Professional Documents
Culture Documents
التنظيم:
هو وسيلة اإلدارة لتقسيم العمل ومكاملة وتنسيق جهود األفراد والوحدات
التنظيمية فى سعيهم لتنفيذ األهداف المخططة ،وألية منظمة أن تباشر نشاطها
وتستمر عليه إال إذا حددت أهدافها الرئيسية والفرعية الالزمة لتحقيق هذه أألهداف
قسيمت أو ترجمت هذه األنشطة إلى وظائف حددت اختصاصات ومسئوليات كل
وظيفة ،حددت المستوى التنظيمتى لكل وظيفة ،و جمعت الوظائف ذات الواجبات
المتجانسة فى أقسام ،وحددت العالقات األفقية والرأسية بين هذه الوحدات.
ويعتبر التنظيم من النشاطات المهمة التي يقوم بها األفراد والمؤسسات في المجتمع
من اجل الوصول إلى أهدافهم المتنوعة فهو يشكل عامال أساسيا في التنسيق
وترتيب الجهود البشرية والموارد الالزمة النجاز المهام كذلك يوفر التكامل
واالنسجام في مسيرة األعمال التي يقوم بها البشر .
أي أن التنظيم هو كل عمل يتم بموجبه
تحديد أنشطة /وظائف المنظمة وتحديد
إداراتها وأقسامها ولجانها وعالقاتها مع
بعضها من خالل تحديد السلطة
والمسئولية والتفويض والمركزية
والالمركزية ونطاق اإلشراف وغيرها
في سبيل تحقيق الهدف
أهمية ومزايا التنظيم:
فهو يوضح بالنسبة للعاملين من سيكون مسئوال عن أداء عمل محدد أو مهمة
معينة االختصاصات والمسئوليات ،من سيكون مسئوال أمام من ستكون له سلطة
عالقة كل وظيفة بالوظائف األخرى وقنوات واتجاهات االتصال بين أعضاء
ووحدات التنظيم.
وضع الشخص المناسب بالموقع التنظيمى المناسب ،فهذا يعنى أفضل استغال
لقدرات هذا الموظف.
وبالنسبة للوحدات التنظيمية يتحدد كل اختصاصات تنظيمية بما يمنع ازدواج أو
تنازع االختصاصات ويساعد على انسياب العمل.
الهيكل التنظيمى:
يشير تعبير تصميم الهيكل التنظيمى إلى عدة معان ،فكلمةتصميم تشير إلى جهد
مسبق لتصور تقسيم لعمل معين وتحديد من سيؤدى كل جزئية منه ،وكيف سيؤدى .
أما كلمة هيكل فتشير لعالقات بين أعضاء ووحدات التنظيم وعمليات تنظيمية مستقرة
تمارسها مراكز وظيفية توجه وفقا الختصاصات وسلطات ومسئوليات وقواعد
وإجراءات ،وقنوات اتصال محددة لتحقيق أهداف التنظيم ،وهكذا يهدف الهيكل
التنظيمى إلى تنظيم وضبط أو على أألقل تحجيم عوامل عدم التأكد فى سلوك
العاملين وضمان رؤيتهم المومحدة ألهداف وسياسات وقواعد ،وإجراءات التنظيم .
عيوب المصفوفة:
-1ضغوط مؤثرة على عضو الفريق بسبب تعدد رؤسائه.
-2يؤدىغياب السلطة الرسمية لمدير المشروع .واعتماده على النفوذ الودى وقدرته
على اإلنجاز
التصميم التنظيم القطاعى:
يقوم على أساس مركب نسبيا ،وحيت تجمع األنشطة الخاصة بإنتاج منتج رئيسى
واحد بما يتطلبه من موارد بشرية ،مالية ،ومادية لحسن مقابلة حاجات عمالء هذا
المنتج.
وهذا ما حدث في شركة" جنرال موتورز" يكون لكل قطاع استقالله الذاتى في
ممارسته ألعماله ،فله حرية اختيار مورديه .
وقد تدعوى متغيرات بيئية غير مواتية للحاجة إلى دعم أحد قطاعات المنظمة
بمخصصات مالية إضافية من عائد قطاع آخر ليتمكن من مواجهة منافسية.
وهو يعبر عن ضرورة التعاون المشترك بين القطاعات ومع ذلك فكل قطاع
حريته في المبادرة لهذا التعاون ،تحديد توقيته ودرجاته،أو إنهائه وفقا لظروفه
الخاصة.
مزايا التصميم القطاعى:
-1قدرة أعلى لكل قطاع على توقع متغيرات بيئية.
-2مرونة التكيف لمقابلة رغبات وتوقعات تقسيمات معينة من العمالء.
-3تستطيع اإلدارة العليا أن تدير مباريات تنافسية،بهدف تعزيز الكفاءةالربحية.
عيوب التصميم القطاعى:
-1ازدواج بعض الجهود بين القطاعات .مالية ،تشغيلية ،تسويقية.
-2التركيز على مقابلة رغبات وتوقعات عمالء كل منتج رئيسى قديتعذر االستجابة
لمتغيرات بيئية على مستوى كل قطاع.
-3قد يحدث صرع بين القطاعات عندما تحاول تطوير مشروعات مشتركة أو
استخدام موارد مشتركة مثل مبان أو عمالة.
مقومات التنظيم الفاعل:
-1التنسيق الفاعل :ترتيب وتوجيه جهود وعالقات األفراد والوحدات التنظيمية
في أداء غير متعارض.
-2تخفيض التكاليف :بمنع ازدواج أو تكرار االختصاصات.
-3تناسب المستوى التنظيمى لكل وحدة مع عبء عملها.
-4موازنة المتطلبات اإلنسانية مع المتطلبات العملية.
-5السيطرة على تطلعات بعض الرؤسا لزيادة المستويات التابعة الذى يؤدى لبطء
االتصاالت الرأسية صاعدة وهابطة بين المستويات الدنيا العليا.
التعليقات 0الخميس ,أكتوبر 2011 ,20في أحمد السيد كردى /الباحث والكاتب
Pinterestالمشاركة على Facebookالمشاركة في Twitterإرسال بالبريد اإللكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة في
الوظائف اإلدارية ,الهيكل التنظيمى ,التنظيمات الرسمية,التنظيم اإلداري ,إدارة األعمال ,أحمد كردي :التسميات روابط هذه الرسالة
:ردود األفعال
األربعاء 10 ،أغسطس 2011
يتخذ التنظيم اإلداري في الدولة الحديثة صورتين هما المركزية والالمركزية ،وهما
مظهران يعكسان طبيعة النظم السياسية واالقتصادية .وعلى الرغم من تعارضهما
النظري فإنهما متكامالن ،وال يمكن تصور قيام الالمركزية إال في كنف المركزية .
وفي الواقع أن استخدام المركزية أو الالمركزية يتوقف على عدة عوامل أهمها :
-1درجة االنتشار الجغرافي للوحدات والفروع التابعة لإلدارة الرئيسية .
-2نوعية النشاط الذي يزاوله الجهاز اإلداري .
-3نوعية الرؤساء واستعدادهم لتحمل مسؤوليات اتخاذ القرارات .
-4درجة التوسع في أعمال وأنشطة الجهاز اإلداري .
-5األنظمة والقوانين التي تعمل المنظمة في ظلها .
مفهوم المركزية و الالمركزية
أوالً -مفهوم المركزية :
تعني المركزية ( أسلوب إداري يؤدي إلى تجميع السلطات بيد عدد محدود من األفراد
في المنظمة ) .هذا معنى المركزية في المنظمة ،أما معناها على مستوى اإلدارة العامة
هو ( أسلوب من أساليب نشاط الدولة يؤدي إلى تجميع األمور اإلدارية بيد الوزير
والعاملين معه مع عدم استقالل الوحدات اإلدارية في مجال اتخاذ القرارات اإلدارية
منها بعيدا ً عن السلطة المركزية في األقاليم ببعض النشاطات اإلدارية حسب توجيهات
الحكومةالمركزية ) .
بنا ًء على ذلك فإن الدولة ممثلة بجهازها اإلداري في المركز وفروعه خارج المركز
تقوم بمباشرة نشاطاتها وتقديم خدماتها إلى المواطنين كافة من دون استثناء في بقاع
الدولة كافة ،عن طريق موظفيها الذين يتم تعيينهم من قبلها للقيام بمختلف أوجه
النشاطات .وهم في ممارستهم لتلك الوظائف يخضعون لرقابة وتوجيه الجهة األعلى
في السلم اإلداري .وينتج عن ذلك خضوع الجهاز األدنى للجهاز األعلى .وبذلك
يمكن القول بأنالمركزية اإلدارية تقوم على ركنين أساسيين هما :
-1حصر سلطة التقرير والبت النهائي في السلطة المركزية .وفي ظل هذا النظام ال
يوجد للوحدات المحلية كيان قانوني مستقل ،وحتى إذا وجدت فهي ال تتمتع
بالشخصية المعنوية ،وتخضع سلطاتها وهيآتها خضوعا ً شبه مطلق
للسلطات المركزية .
-2تبعية الموظفين و تدرجهم إداريا ً .بمعنى أن يتخذ الجهاز اإلداري في الدولة
صورة هرم متتابع الدرجات وأن يقوم بين تلك الدرجات نوع من التبعية ،يتمثل في
الدرجات الدنيا في واجب الخضوع والطاعة .ويتمثل بالنسبة للدرجات العليا فيما
يسمى بالسلطة الرئاسية .
مزايا المركزية:
-1له صورة رسمية متحدة
-2تسمح للشركة بتوسيع قاعدة البيانات الحاسوبية
-3سهولة التنسيق و توحيد السياسات و و الممارسات بين اإلدارات المختلفة
-4تسمح للشركة بتوسيع قاعدة البيانات الحاسوبية
-5التشغيل االقتصادي األمثل للموارد المتاحة
-6تكوين فريق متعاون من متخذي القرارت على مستوى اإلدارة العليا
-7عدم االزدواجية في القرارات
-8سهولة الرقابة و إجراءاتها
-9وسيلة للقيام بالمشروعات القومية الكبرى بكفاءة .
عيوب المركزية:
-1انخفاض الشعور بروح العمل لدى المستويات اإلدارية المتوسطة و الدنيا
-2التغييرات تتم بشكل بطيء
-3عدم تكوين صف ثاني أو تنمية طبقة بديلة من متخذي القرارات
-4قد يغفل متخذ القرار في المستوى األعلى عن بعض العوامل الهامة التي تعايشها
المستويات األقل فيزداد احتمال القرار الفاشل
-5تؤدي المركزية إلى نوع من االتكالية و االعتماد عند أعضاء المستويات اإلدارية
األدنى فال يتصرفون في أي موقف انتظارا للقرار من اإلدارة العليا األمر الذي يعطل
االبتكار و يضيع األفكار الجديدة ويؤدي إلى التأخر في االستجابة
-6إهمالهم للعامل المحلي في تقديم الخدمات .
-7كثرة التعقيدات التي يتعرض لها المتعاملون مع اإلدارة .
ثانيا ً مفهوم الالمركزية اإلدارية :
بشكل عام يقصد بالالمركزية اإلدارية ( توزيع السلطات على أكبر عدد ممكن من
األفراد داخل التنظيم ) .
أما المقصود بها في مجال اإلدارة العامة هو ( أسلوب في التنظيم يقوم على أساس
توزيع السلطات واالختصاصات بين السلطة المركزية وهيئات أخرى مستقلة قانونا ً ) ،
والالمركزية بهذا المعنى قد تكون المركزية سياسية أو المركزية إدارية ،ونحن ما
يهمنا هنا هو موضوع الالمركزية اإلدارية والتي تقوم على توزيع الوظيفة اإلدارية
بين الجهاز اإلداري المركزي وهيئات أخرى مستقلة على أساس إقليمي أو
موضوعي .
وتقوم الالمركزية اإلدارية على عناصر أهمها :
مزايا الالمركزية:
-1تزيد التواصل و التفاعل بين الموظفين و تزيد االبتكار و اإلبداع و تعطي فهم
أفضل للوحدات الفردية
-2تحرر اإلدارة من الروتين
-3إضفاء الصفة الديمقراطية على العمل اإلداري ذاته
-4تفرغ المديرين للقرارات الهامة و عدم انشغالهم بالمشكالت الفرعية .
-5سرعة اتخاذ القرارات و حل المشكالت
-6اتخاذ قرارات أفضل:ألن متخذ القرار إذا كان يعايش المشكلة فهو أقدر من المدير
الذي ال يعرف تفاصيلها
-7توازن السلطات و المسؤوليات
-8رفع الروح المعنوية للمديرين والرؤساء في المستويات اإلدارية المختلفة
لشعورهم بالمشاركة اإليجابية .
-9مخاطر القرارات الضعيفة موزعة فهي تؤثر على إدارة واحدة أو قسم واحد بدال
من التأثير على المنظمة كلها أو عدد من اإلدارات
عيوب الالمركزية:
-1قد يحدث تشتيت للهدف
-2الحاجة إلى العمالة المدربة
-3تناقض أو عدم تناسق القرارت المتخذة و ازدواج الخدمات التي تستلزمها
اإلدارات المختلفة و زيادة التكاليف
-4صعوبة الرقابة
-5خطورة النظرة الجزئية
-3تحديد درجة المركزية و الالمركزية
هناك مجموعة من العوامل التي تحدد درجة المركزية والالمركزية أهمها :
-1حجم المنظمة :كلما زاد حجم المنظمة مقاسا بعدد العمال زادت درجة تعقد عملية
اتخاذ القرار التي تحتاج وقتها إلى وقت اطول و ذلك ألجل الدراسة و التحليل و و
مما يزيد العبء على كاهل المدراء في المستويات العليا و عندها يصبح التفويض
حاجة ملحة فزيادة حجم المنظمة يزيد الالمركزية
-2التداخل بين األنشطة :كلما زادت درجة التداخل بين األنشطة يكون األفضل
تطبيقالمركزية في اتخاذ القرارات و ذلك لكي يمكن الحصول على جميع المعلومات
الالزمة التخاذ القرارات من مصدر واحد
-3شخصية العاملين :إن تمتع العاملين بمستوى عال من والمهارة يعد من األسباب
االتي تبرر الالمركزية و العكس صحيح
-4توافق األهداف :كلما توافقت أهداف العاملين مع أهداف اإلدارات و األقسام
المختلفة و مع الهدف العام للمنظمة كلما كان تطبيق الالمركزية ناجحا
-5مستوى صنع القرار :إن صنع القرار المناسب يتوقف على نوع النشاط ،
فقرارات التمويل عادة ما يحتفظ بها المستوى األعلى أي أنها مركزية ،بينما
القرارات الروتينية تكون المركزية.
-4أيهما أفضل :المركزية أم الالمركزية؟
لإلجابة على هذا السؤال صعب للغاية ولكن يمكننا استعراض بعض الحاالت التي
يفضل بها تطبيق أحدهما على اآلخر وهذه تتمثل بـالحاالت التالية :
-بالنسبة لألقليات فإن النظام الالمركزي هو أفضل :ألنه يحافظ على هوية األقليات
و لغتهم وعاداتهم و تاريخهم أكثر من النظام المركزي.
-في البلدان التي يدفع فيها الشعب ضرائب باهظة يكون النظام الالمركزي هو
األفضل :ألنه يضمن للمواطن أن ضريبته المدفوعة ستعود بالنفع عليه.
-في الكثير من الدول المتقدمة مثل الواليات المتحدة و المملكة المتحدة يكون النظام
الالمركزي هو المفضّل :ألنه يرتبط بسؤال (( ما هي أفضل طريقة لعمل الحكومة؟
)) و يكون الجواب (( أفضل طريقة لتعمل الحكومة بشكل فعال و إنتاجي و اقتصادي
هو أن تعمل وفق مبادئ األعمال )) ،و لتحقيق ذلك يجب اتباع الالمركزية.
-إن اإلصالح اإلداري غالبا ما يرتبط بمفهوم الالمركزية ،و لذلك أصبح السعي
نحو الالمركزية هو لغة عالمية.
-يجب على الدول النامية أن تعتمد على النظام المركزي في أوائل مرحلة سعيها نحو
التنمية االقتصادية و االجتماعية الشاملة
-الدول المتقدمة الصناعية تعتمد سبيل الالمركزية اإلدارية في تنظيماتها
-ارتبطت المركزية بالرأسمالية و البيروقراطية وارتبطت الالمركزية بالديمقراطية
-المنشآت صغيرة الحجم تميل إدارتها نحو النظام المركزي أما المنشآت كبيرة
الحجم نجد فيها أن النظام الالمركزي هو األولى باالتباع تحقيقا لحرية الحركة و
اقتناصا للفرص في دنيا األعمال
-أنواع الالمركزية
· الالمركزية اإلدارية:
تعني المركزية اإلدارة توزيع الوظائف اإلدارية للدولة بين الحكومة المركزية و بين
هيئات محلية أو مصلحية لها شخصية معنوية مستقلة و لكنها تعمل بإشراف و رقابة
من الحكومة المركزية فالمركزية هي األساس واألصل والالمركزية هي الفرع ،فإذا
كانتالمركزية هي تجميع كافة الصالحيات في يد هيئة واحدة في جميع أنحاء الدولة فإن
الالمركزية اإلدارية هي نقل بعض الصالحيات إلى هيئات مستقلة لتمارسها بالحدود
التي يسمح بها القانون دون أن تفقد الهيئة المركزية رقابتها على الهيئات المستقلة
المنشأة و دون أن تفقد الدولة ترابطها و وحدتها
· الالمركزية السياسية:
يتصل نظام الالمركزية السياسية بالتنظيم الدستوري للدولة و يقوم على حساب
الوحدة التشريعية و التنفيذية و القضائية فيها و يتمثل هذا النظام بالواليات و
المقاطعات و األقاليم في الدول المتحدة اتحادا مركزيا أو الدول ذات النظام الفيدرالي
.و يتناسب نظام الالمركزية السياسية في الدول الكبيرة الحجم ذات القوميات و
الديانات و اللغات المتعددة و يؤكد الفقهاء أن الوالية في الالمركزية السياسية تسهم
في إدارة الدولة و تقاسمها مظاهر السيادة بالرغم من أنها تفقد شخصيتها من الناحية
الخارجية لمصلحة الدولة االتحادية التي تحتفظ بتمثيل جميع الواليات أو المقاطعات
لدى الدول المستقلة األخرى .
-الخاتمة
وفي نهاية هذا البحث نريد التنويه إلى أن المركزية والالمركزية كالهما اليعدان هدفا ً
بحد ذاته بل إنهما فلسفة وإدارة تنموية ووسيلة إلتخاذ القرارات ،وتكمن الصعوبة في
كيفية االختيار بينهما وعدم القدرة على تغلب أحدهما على اآلخر فكل منها يحقق
مزايا ال تتوفر في اآلخر.
وإن الواقع العملي يقول :إنه ليس هناك مركزية و ال مركزية مطلقة ولكن هناك
مواءمة بين ما تحققه المركزية من الرقابة الفعّالة على سالمة العمل ،وما تحققه
العمل. في وانطالق وتدفق سهولة من الالمركزية
فكل منهما له مزايا و له عيوب ايضا ..لكن كما ذكر المواءمة بينهما هي اجدى
االساليب حتى يظهر العمل في افضل صورة …
ولكن منذ إواخر القرن العشرين ازداد االهتمام بمفهوم الالمركزية نتيجة للمتغيرات
السياسية واالقتصادية والتكنولوجية التي شهدها العالم.
وقد رأى بعض الباحثين ( حنوش) “ال يجب علينا أن نجري المقارنة بين المركزية من
جهة و الالمركزية من جهة أخرى ،حيث أن هذين النقيضين ال وجود لهما أصال ،
ذلك أن ما يوجد في الواقع هو ميل نحو هذا الطرف أو ميل نحو ذاك و لكن على
الطريق بين االثنين .و إن الميل إلى أي منهما يرجع إلى الهيئة التي يمارس فيها
النشاط اإلداري مع ضرورة وجود سلطة مركزية مهمتها التنسيق العام لنواحي
النشاط في المنظمة أو المنشأة”
المصدر :مجلة بحوث االدارة
التعليقات 0األربعاء ,أغسطس 2011 ,10في أحمد السيد كردى /الباحث والكاتب
Facebookالمشاركة في Twitterإرسال بالبريد اإللكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة في