Professional Documents
Culture Documents
المالي
تهميد :
إن السياسة الالية تقحق الرمور من العمل النظرمي إل العمل التطبيقحي أي الرمور من القحاصد و
النوايا إل القحرمارات ،و يكمن أن تعرمف باختيار الشرموط الكميفة للمؤسسة مع ميطهما ،و يكمن تقحسيم
السياسة الالية إل قسمي :
-سياسة الستثمار .
-سياسة التمويل .
هذا ما سنحاول التطرمق إليه ف هذا الفصل بتناول السياسة العامة للستثمار و الانب
و الال لذه السياسة مع التطرمق إل تقحديرم تكملفة الموال ،و التطرمق إل اختبار التمويل
سياسة أرباح السهمم .
27
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
28
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
و الستثمار في هذا المعنى هو التوظيف المالي في الوراق
الدوات المالية من أسهم و سندات و ودائع . " ...
درويش رضا ،كبير يونس ،فخار خضير ،اختيار مصادر التمويل و دوره في اختيار المزيج التمويلي المثل ،
مذكرةتخرج لنيل شهادة ليسانس ،المعهد الوطني للتجارة . 000 ،
29
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
و هذه الستثمارات و إن كانت ل تعطي مردودية مالية على
المدى القصير ،لكنها تأثير مباشر على تطور و استمرار المؤسسة
.
إن هذه النواع من الستثمارات ليست منفصلة عن بعضها
بشكل تام ،أو متعارضة مع بعضها فقد يحدث أن تقوم باستثمار
توسعي و لكنه في نفس الوقت قرار مرتبط بالنتاج .
* تصنيف الستثمارات حسب الهمية :
-الستثمارات الجبارية :تعطى الولوية في الغالب إلى هذا
النوع من الستثمارات لنها تضمن بقاء المؤسسة و عدم زوالها ،و
تستطيع بواسطتها مقاومة التغيرات البيئية ،و نجد في هذا النوع
من الستثمار كل استثمار ضروري للحفاظ على نشاط المؤسسة
و استمراريتها ،عادة ما يكون هذا النوع الستثمار هو استثمار
إحللي يتمثل في شراء أصول جديدة بدل من الصول القديمة
لذلك يجب معرفة وقت الحصول على هذه الصول .
-الستثمارات الختيارية :تقوم المؤسسة بهذا النوع من
الستثمارات بهدف الوصول إلى الهداف المحددة في إطار
السياسة العامة للمؤسسة ،و رفض هذا النوع ليس له تأثير على
المؤسسة في المدى القصير و لكنه يؤدي إلى عدم بلوغ الهداف
الستراتيجية ،و الستثمارية الختيارية هي في الغالب استثمارات
توسعية .
إن قرار الستثمار يعتبر خلقا لصول مادية أو مالية على
مدى زمني طويل ،و هذا القرار خطير لنه ل يمكن في
معظم الحيان التراجع عنه لكونه يرهن المؤسسة لفترة
طويلة ،لهذا يجب أن تتوافق السياسة الستثمارية مع
السياسة العامة للمؤسسة ،و هذه الخيرة يجب أن تسمح
بتقدير فرص القرارات الستثمارية التي تضعها المؤسسة
ضمن السياسة العامة ،يمكن أن تكون داخلية أو خارجية أو
شبه خارجية .
داخلية :و المتمثلة في الحالة التي تقوم المؤسسة
فيها بشراء أملكها مثل :اللت و الراضي و البحث
و التطوير ...
30
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
خارجية :و هي المتمثلة في الحالة التي تقوم فيها
المؤسسة باقتناء وساءل النتاج و التي تتم عن
طريق امتصاص أو إدماج لمؤسسة أخرى تأتي
بتجهيزاتها ،رأس مالها البشري و خزينتها ...
شبه خارجية :و هي الحالة التي يقوم بها كل شريك
بتقديم كل موارده الضافية .
المؤسسة ل تستطيع اخذ القرار للسياسة التنموية لعادة
التنظيم ،و كل ما يتعلق باستثمارها بشكل جيد ،إل عندما
تقوم بالدراسات المعمقة فيما يخص المنافسة و السواق
لكل منتجاتها تستطيع القيام بهذه الدراسات باستعمال طرق
التحليل الستراتيجي للسياسة المالية .
31
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
طريقة المعدل الداخلي للعائد .
مؤشر الربحية .
طريقة القيمة الحالية الصافية .
-طريقة معدل متوسط العائد للستثمار) : ( TMR
تعتمد هذه الطريقة على نسبة متوسط الدخل السنوي إلى
مضروبة في . 00 قيمة الستثمار الصلية
معدل التوسط العائد ) متوسط صافي اليراد السنوي \ قيمة الستثمار
الصلية ( 100 .
متوسط صاف اليرماد السنوي = مموع اليرمادات السنوية الصافية \ عدد السنوات
حيث يتم مقارنة معدل متوسط العائد مع معدل الفائدة
في السوق ) البنوك ( فإذا كان هذا المعدل اكبر منه يقبل هذا
المشروع مبدئيا ثم يتم المشروع الذي يحقق اكبر معدل .
32
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
VAN = VAR – VAD
VAN = RS ( 1 + I ) + VAR ( 1+I ) – VAD
بحيث :
: VANصافي القيمة الحالية
: VARالقيمة الحالية
: VADالقيمة الحالية للنفقات
: VRالقيمة الباقية للستثمار في نهاية حياته
: RSصافي اليراد للسنة ك
:مدة الستثمار ) عدة سنوات ( N
:معدل الفائدة المستعمل I
33
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
34
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
تحقيق عائد يقل عن هذا المعدل فان الحالة المالية للمؤسسة
ستصبح أسوأ مما كانت من قبل مع انخفاض للقيمة السوقية
للوراق المالية الخاصة بها ،بينما يؤدي تحقيق معدل عائد أكبر من
هذا الحد الدنى لتكلفة الموال إلى تحسين الحالة المالية
للمؤسسة مع ارتفاع القيمة السوقية لوراقها المالية .
إن الموال المستخدمة في تمويل الستثمارات المقترحة لها
مصادر مختلفة حيث أن كل نوع من هذه النواع تختلف عن بعضها
.
* خطوات تقدير تكلفة الموال :
لتقدير تكلفة الموال فإننا نقوم بتقدير تكلفة رأس المال
الضافية ،و هذه الخيرة تقوم لمقادير مختلفة من الموال
بتقدير الموال التي يمكن حجزها من العمليات ثم تنقل
إلى تلك التي يمكن الحصول عليها من مصادر خارج المؤسسة ،
لمقدار معين من الموال فيمكن أما عملية تقدير التكلفة
تقسيمها إلى الخطوات التالية :
.تحديد أنواع الموال الواجب استخدامها لتحقيق هيكل
كتوازن لرأس المال .
.تحديد تكلفة كل نوع من أنواع الموال اللزمة و ذلك في
المعينة المطلوبة التي ستظهر على ضوء المقادير
سيقارن شكل معدل ،و نظرا لن هذا المعدل
بمعدلت العائد ،أو سيستخدم لحساب القيم الحالية
على أساس صافي المكاسب التي تقوم كلها
أن النقدية بعد الضرائب ،فمن الهمية بما كان
يحسب معدل التكلفة بعد الضرائب أيضا .
.الترجيح بالوزان لتكلفة كل نوع من أنواع الموال
المستخدمة بحيث تكون النتيجة النهائية إلى نتحصل
عليها هي تكلفة شاملة مرجحة للموال .
* طرق تقدير تكلفة الموال :
35
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
إن اختلف طرق تقدير تكلفة الموال ناتج عن اختلف
إليه في المبحث الموالي ( ،و مصادرها ) هذا ما سنتطرق
هنا سنتطرق إلى كيفية حساب التكلفة المرجحة للموال .
التكلفة الوسيطية المرجحة :بعد تحديد هيكل رأس
تكلفة كل عنصر من المال الواجب استخدامه ثم تحديد
العناصر التي تكون هذا الهيكل ،نصبح في مركز يمكننا من
الحصول على متوسط مرجح لتكلفة الموال و ذلك بعد
تكلفة كل عنصر من عناصر هيكل الضرائب ،و يتم ترجيح
العنصر رأس المال عن طريق منحه وزنا هو نسبة هذا
إلى مجموع الموال المتحصل عليها .
36
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
المطلب الول :اختيار التمويل
كما ذكرنا سابقا فان المؤسسة تواجه نوعين من التمويل ,
التمويل الداخلي والتمويل الخارجي ففي حالة اختيارها للتمويل
الداخلي فإنها ستلجأ لستعمال أموالها الخاصة ,أما التمويل
الخارجي فيكون عندما تتجه المؤسسة للبنوك أو المؤسسات
المالية المختصة أو إلى الشركاء الصناعيين والتجاريين أو يمكنها
اللجوء إلى أسواق رؤوس الموال .
الفرع الول :التمويل الداخلي
إن المصدر الول لتمويل المؤسسة هو المصادر الداخلية التي
تمتلكها المؤسسة و هو ما يفسر قدرتها على تحمل عبء عملية
تمويل مختلف نشاطاتها خلل دورة الستغلل ،فاعتماد المؤسسة
على إمكانياتها الخاصة يحدد حجم الموال التي تحتاجها من مصادر
خارجية للتمويل .
يعرف التمويل الداخلي بأنه " :الموال المتولدة من
العمليات الجارية للمؤسسة ،أو من مصادر عرضية ،دون اللجوء
إلى مصادر خارجية ".
يمكن الشركة من ّ و يرى " Depallensإن التمويل الداخلي
تغطية الحتياجات المالية اللزمة لسداد الديون ،و تنفيذ
الستثمارات الرأسمالية و زيادة رأس المال العامل ،و يشمل
التمويل الداخلي الفائض النقدي المتولد من العملية التجارية و
كذلك ثمن بيع الصول غير المستخدمة حيث يشكلن القدرة
الذاتية للمؤسسة على التمويل من مصادرها الداخلية ".
37
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
توزيعها ،بالضافة إلى بعض المخصصات المالية و خاصة مخصص
و المؤونات الخرى المختلفة ،أما الستهلك ،
) معدل التمويل الذاتي فيحسب بالعلقة :
التمويل الذاتي \ قيمة الستثمارات ( ،
فإذا ارتفع هذا العدل فانه يدل على اعتماد النشأة على التمويل الذات ،
و أما الصدر الساسي للتمويل الذات فهمو الرباح الت تقحقحهما النشاة و الت
إذا ت إعادة توظيفهما بعدلت استثمار عالية ،فإنا تتزايد بشكمل كبي و تغدو
مصدرا هاما للتمويل " .
أثناء النشاط العام للمؤسسة فإنا تقحوم بصرم اليرمادات الصل عليهما وإنتاجهما
من جهمة و أعباءها ومصارفهما من جهمة أخرمى ,حيث الفرمق بي هاتي العمليتي
يدد لنا نتائجهما الالية ,و للحصول على النتيجة الصافية فإننا نقحوم بطرمح متلف
العباء واللتزامات اتاه الضرمائب والمولي من خارجهما ,وتبعا لسياسة وأهداف
إليه الؤسسة قد يوزع جزء من هذه النتيجة أما الباقي منهما بعد التوزيع يضاف
الهتلكات والؤونات ليعطينا ما يسمى بقحدرة التمويل الذات للمؤسسة وبعبارة مبسطة
تعطى بالعلقة التالية :
قدرة التمويل الذات = صاف النتيجة غي الوزعة +الهتلكات +والؤونات
الصافية .
و يتم حساب التمويل الذات انطلقا من الفائض الجإال للستغلل أو التدفق النقحدي
الصاف ،و ذلك انطلقا من القحاعدة الوضحة ف الدول الوال :
الجدوأل رقم ) :(04تديد و حساب التمويل الذات
38
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
الفائض الجإال للستغلل ) ( EBE
+نواتج أخرمى ) استثنائية (
-مصاريف أخرمى ) استثنائية (
+نواتج مالية
-مصاريف مالية
+نواتج استثنائية
-مصاريف استثنائية
-مصاريف الجرماء
-الضرمائب على الرباح
قدرة التمويل الذاتي ) الهامش الجمالي
للتمويل الذاتي ( MBA
-الرباح الموزعة
التمويل الذاتي
المصدر ) :بتصرف (
C.Pérchon . J.Leurion . Opcit . p . 132
ب( -التنازل عن الصول الثابتة :و التي يمكن أن تنتج من :
-التجديد العادي للصول الثابتة وذلك كلما أتيحت
الفرصة لبيع الملك المتجددة .
-بيع بعض الصول الخارجة عن الستغلل ) الراضي ,
المباني الجماعية .....الخ ( .
-التنازل عن السندات .
-التنازل عن بعض الفروع المستقلة للمؤسسة .
-التنازل عن أملك ثابتة أو على أملك التجهيز داخل
المؤسسة ,بواسطة عقد يحتوي على بند يتمثل في شرط إعادة
الشراء وهو ما يعرف بطريقة ) ( Lease.backحيث أن هذه
العمليات تقوم بها مؤسسات خاصة .
محمد ايمن عزت الميداني ،الدارة التمويلية في الشركات ،مكتبة العبيكات ،الرياض ،الطبعة الثانية ، 999 ،ص
.
40
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
حيث أنها ل تستحق و إن التخلف عن دفع الرباح
الموزعة المقررة لحاملها ل يؤدي بالشركة للفلس .
41
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
الفائدة المدفوعة على السندات تمثل مصاريف لذلك -
تخصم من الوعاء الضريبي .
تجنب تجّنب تعطيل المؤسسة . -
.التمويل بواسطة القروض طويلة الجل :
و تعرف القروض طويلة الجل بأنها " :إن القروض
عن عقد يتم بين طويلة الجل هي عبارة
المؤسسات المالية و الشركة طالبة القرض و يتم تحديد بنود
و شروط العقد على أساس التفاوض بين الطرفين و تشمل
بنود العقد النقاط التالية :
-قيمة القرض.
-مدة القرض و ميعاد استحقاقه.
-معدل الفائدة و كيفية تسديد الفوائد .
-ضمانات العقد إن وجدت في حالة القروض المكفولة
بضمان . ".
ب( -التمويل متوسط و قصير الجل :هناك العديد من مصادر
التمويل متوسطة و قصير الجل ,و عادة يأخذ شكل قروض
مصرفية بين المؤسسات و البنوك التجارية ,أو الحصول على مواد
و مشتريات من الموردين دون تسديد في نفس الوقت ,بل يتم
ذلك بعد فترة في حدود معينة و هي موارد للتمويل دون فوائد
وان وجدت في غير معتبرة .
و بشكل عام فمصادر التمويل قصير الجل تتوزع إلى :
-القروض التجارية بين المؤسسات :يتم بين المؤسسة و
المورد .
-القروض المصرفية تقدمها البنوك التجارية للمؤسسات و
هي نوعين مضمونة و غير مضمونة .
-قروض من جهات أخرى قد تأخذ المؤسسة قروضا في
أشكال متعددة في إطار نشاطاتها ,كسلفيات من الزبائن ,أو
خصم أوراق تجارية قبل وقتها .
الطاهر لطرش ،تقنيات البنوك ،ديوان المطبوعات الجامعية ، 998 ،ص .
42
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
مما سبق يظهر أن سياسة التمويل تعتمد على نوعين من
و الداخلي ,و يجب هنا ذكر أن التمويل ,التمويل الخارجي
هذه السياسة من مؤسسة إلى أخرى ,وذلك حسب تصنيفها
) المعيار القانوني و القتصادي و معيار الحجم ( .
من ضمن هذه المؤسسات يمكننا ذكر المؤسسات ذات
السهم الواسعة النتشار في الدول التي تطبق القتصاد الحر ,و
في هذا النوع من هذه المؤسسات تظهر سياسة تمويل أخرى
تعرف بأرباح السهم .
43
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
الرباح تعمل على الحفاظ على مصالح المؤسسة ,و حاملي
السهم في نفس الوقت و هذا بحجز جزء من الرباح و التي
الجزء الباقي . ستوجه لعادة الستثمار ,وتوزيع
يجب على هذا التوزيع أن يأخذ بعين العتبار ناحيتين مهمتين :
44
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
التصرف في هذه الرباح ينبغي عليه الخذ بعين
العتبار عدد من المور الهامة التي يمكن تلخيصها فيما يلي :
عند تطرقنا لسياسة التسيير المالي تبين لنا أنها جزء من
تتمثل في كل من السياسة العامة للمؤسسة ,حيث
السياسة الستثمارية بما فيها جوانب و أهداف و تقديرات للموال
الموجهة للستثمار و كذا سياسة التمويل التي تخضع لكيفية اختيار
بما فيها الداخلية والخارجية و طرق التمويل المتبعة
كذا سياسة أرباح السهم التي يمنكن أن تكون مصدر تمويل
إضافي للمؤسسة .
45
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
خلصة :
بعد التطرق إلى سياسة التسيير المالي التي يمكن ان
القتصادية و ذلك ينتهجها المسير المالي في المؤسسة
لتحقيق أهدافها ،و ذلك من خلل سياستي الستثمار و التمويل
حيث أن المؤسسة تبحث و تسعى إلى تحقيق الرباح و بذلك
من خلل الستثمار الذي يتطلب الستمرارية و النمو
مصادر تمويل داخلية و خارجية و البحث عن المصدر
القل تكلفة الذي يسمح بتحقيق اربح كبيرة ،و كما رأينا أن على
السلوب الكثر مرونة و الذي يسمح المؤسسة اختيار
التمويل لها حاجاتها التمويلية ،لن عدم اختيار مصدر
المناسب يجعل المؤسسة تواجه مشاكل حرجة خاصة إذا كان
مبلغ التمويل كبيرا .
46
سياسة التسيير الفصل الثالث
المالي
و عليه فان المسير المالي عليه القيام بتشخيص جيد
و مفصلة لسياستي للوضعية المالية و دراسة دقيقة
الستثمار و التمويل قبل القدام على اتخاذ أي قرار مالي .
47