You are on page 1of 26

‫إدارة سالسال التوريد‬

‫مدخل تحليلى‬

‫دكتور‪ /‬ممدوح عبد العزيز رفاعى‬

‫مدرس إدارة العمال‬


‫كلية التجارة – جامعة عين شمس‬

‫‪2006‬‬

‫‪1‬‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫))فتوكل على ال إنك على الحق المبين ((‬

‫صدق ا العظيم‬
‫) سورة النمل اليآة ‪( 79‬‬

‫مقدمـــة ‪:‬‬
‫نتج عن ضغوط النمو من العولمة وزيادة حداثة وتطور العميل " موجات تحسين للعمال" وذلك‬
‫خلل العقود الخيرة بدءا بالدارة بالهأداف والنتائج ومرو ار بمراقبة الجودة الكلية ثم إدارة الجودة الشاملة‬
‫ثم إعادة هأندسة العمال ثم إدارة المعرفة وأخي ار إدارة سلسل التوريد اللكترونية ‪ .‬وكنتيجة لما سبق‬
‫فإن سلسلة التوريد بالنسبة للقائمين على تشغيلها والمقاولين والموردين أصبح من الصعوبة بمكان‬
‫اقناعهم بالعمل بصورة مؤكدة ‪.‬‬
‫فسلسل التوريد أصبحت ظاهأره هأامة وذلك بسبب قيد التكلفة الذى يمكن من خللة تحقيق ما‬
‫ترغب المنظمة فيه ‪ ،‬والموجات الجديدة والكبيرة القادمة من الفرص تقع فى اختراق الجدران بين المنظمة‬
‫وعملئها وبين المنظمة والموردين ‪ .‬ذلك أن إدارة سلسلة التوريد تتعلق بإدارة تدفق المعلومات والمواد‬
‫والخدمات والموال عبر أى نشاط بالطريقة التى تعظم فعالية العمليات ‪ ،‬وهأى أيضا تتعلق بتقديم أدوات‬
‫جديدة أو تغيير أو تعديل اساليب معروفة ‪ ،‬ذلك أن الكفاءة هأى إنجاز الشياء بصورة صحيحة ‪ ،‬أما‬
‫الفعالية فهى إنجاز الشياء الصحيحة ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ومما ل شك فيه أن إدارة سلسلة التوريد الناجحة سوف تخفض من التكاليف لكل من العملء‬
‫والموردين وأيضا تدير الخطر ‪ ،‬وتبقى على أو تحسن القيمة المضافة وهأامش الربح ‪ ،‬وبصورة متتابعة‬
‫فإن الشركات التى تكون فعاله فى سلسل التوريد فهى الكثر نجاحا فى دنيا العمال اليوم ‪.‬‬
‫ويعرض الكتاب لربعة فصول يتناول الفصل الول أساسيات إدارة سلسل التوريد والفصل‬
‫الثانى الدارة الفعاله لسلسل التوريد وقد كتبهما الدكتور ممدوح رفاعى أما الفصل الثالث وهأو مراقبة‬
‫المخزون والفصل الرابع وهأو التكويد المخزنى فقد كتبهما الدكتور حسين شرارة ‪ ،‬وعلى ال قصد السبيل‬
‫‪.‬‬
‫دكتور ممدوح رفاعى‬
‫يناير ‪2006‬‬

‫الفـهــــرس‬

‫الصفحة‬ ‫الموضــوع‬ ‫الفصل‬


‫‪1‬‬ ‫أساسيات إدارة سلسل التوريد‬ ‫الفصل الول ‪:‬‬
‫‪32‬‬ ‫الدارة الفعاله لسلسل التوريد‬ ‫الفصل الثانى ‪:‬‬
‫‪101‬‬ ‫مراقبة المخزون‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬
‫‪163‬‬ ‫التكويد المخزنى‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل الوأل‬

‫أسااسايات إدارة سالسال التوريد‬

‫الفصل الوأل‬
‫أسااسايات إدارة سالسال التوريد‬

‫يتكون هأذا الفصل من العناصر التية ‪:‬‬


‫‪ -1‬تعريف سلسلة التوريد ‪.‬‬
‫‪ -2‬تطور سلسلة التوريد ‪.‬‬
‫‪ -3‬سلسلة التوريد وسلسلة القيمة وسلسلة الطلب ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -4‬تعريف إدارة سلسلة التوريد ‪.‬‬
‫‪ -5‬أهأمية وفوائد إدارة سلسلة التوريد ‪.‬‬
‫‪ -6‬المبادئ السبعة لدارة سلسلة التوريد ‪.‬‬
‫‪ -7‬أدوات إدارة سلسلة التوريد اللكترونية ‪.‬‬
‫‪ -8‬الشروط الساسية لدارة سلسل التوريد ‪.‬‬
‫‪ -9‬عناصر إدارة سلسلة التوريد ‪.‬‬
‫‪ -10‬الحلول الممكنه لدارة سلسلة التوريد ‪.‬‬
‫‪ -11‬محفظة العلقات بين المنظمة والموردين ‪.‬‬

‫‪ 1/1‬تعريف سالسلة التوريد ‪:‬‬


‫سلسلة التوريد هأى تتابع من المنظمات – تسهيلت ووظائف وأنشطة تلك المنظمات –‬
‫والتى يتم تضمينها فى النتاج والتسليم للمنتج والخدمة ‪ ،‬حيث يبدأ التتابع مع الموردين‬
‫الرئيسيين للمواد الخام ويمتد نطاقه فى كل الطرق وحتى العميل النهائى ‪.‬‬
‫تشمل التسهيلت ‪ :‬المخازن ‪ ،‬المصانع ‪ ،‬مراكز التشغيل ‪ ،‬مراكز التوزيع مكاتب التجارة‬ ‫‪-‬‬
‫والتوكيلت ‪.‬‬
‫تشمل الوظائف والنشطة ‪ :‬التنبؤ ‪ ،‬الشراء ‪ ،‬إدارة المخزون ‪ ،‬إدارة المعلومات ‪ ،‬تأكيد‬ ‫‪-‬‬
‫الجودة ‪ ،‬الجدولة ‪ ،‬النتاج ‪ ،‬التوزيع ‪ ،‬التسليم وأخيرا خدمة العميل ‪.‬‬
‫وهأناك نوعين من التحرك فى هأذه النظم هأما ‪ :‬التحرك المادى للخدمات وعادة ما يكون‬
‫فى اتجاه نهاية السلسلة )على الرغم من أنه ليس كل المواد تبدأ مع بداية السلسلة ( وتحرك أو‬
‫تبادل المعلومات حيث يتم ذلك فى اتجاهأين عبر السلسلة ‪.‬‬
‫ويمكن تعريفها بأنها شبكة أعمال من التسهيلت وبدائل التوزيع حيث تؤدى وظائف‬
‫تجهيز المواد وتحويل تلك المواد إلى مواد نصف مصنعة )وسيطة( ومنتجات تامه ‪ ،‬وتوزيع تلك‬

‫‪5‬‬
‫المنتجات التامه إلى العملء‪ .‬وتوجد سلسل التوريد فى كل المنظمات الصناعية ومنظمات‬
‫الخدمات ‪ ،‬على الرغم من اختلف درجة تعقيد السلسلة من صناعة إلى أخرى ومن شركة إلى‬
‫شركة أخرى كما يمكن تعريف سلسلة التوريد أيضا بأنها ‪:‬‬
‫‪ -1‬هأى حلقة الوصل للموارد والعمليات والتى تبدأ بمصدر المواد الخام وتمتد خلل توصيل‬
‫أو تسليم المنتجات التامة إلى العميل النهائى ‪ ،‬ويشمل ذلك التجار والتسهيلت‬
‫الصناعية ‪ ،‬والقائمين على نظم المداد ومراكز التوزيع الداخلية والموزعين وأى كينونات‬
‫أخرى تمهد السبيل إلى قبول ورضاء العميل النهائى ‪.‬‬

‫‪ -2‬هأى وضع مداخل لتحقيق التكامل الكفء للموردين مع العملء )والتى تتضمن المخازن‬
‫‪ ،‬التجار ‪ ،‬تجار الجملة ‪ ،‬التخزين والمنتجين ( حيث تنتج المنتجات وتوزع بالكميات‬
‫المناسبة وفى الوقت المناسب وذلك لتخفيض تكلفة النظام وتقديم خدمة عن المستوى‬
‫المرضى لها ‪.‬‬

‫ويمكن اقتراح مصطلحين للتعبير عن سلسلة التوريد أيضا هأما ‪:‬‬


‫‪ -1‬هأى العمليات التى تتم من أول المواد الخام وحتى التسويق النهائى للمنتج التام محققه‬
‫الصله أو الربط بين شركات كل من المورد والمستخدم ‪ .‬ويقترح هأذا التعريف أن‬
‫سلسلة التوريد تتعلق بالنظرية التى تعتمد بصورة أولية على طول التوزيع المادى‬
‫والنقل مستخدمة أساليب الديناميكية الصناعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬هأى الوظائف التى تكون داخل وخارج الشركة والتى تسمح لسلسلة القيمة لنتاج المنتج‬
‫وتقديم الخدمات إلى العميل ‪ .‬ويدعو هأذا التعريف إلى الحلقة المغلقة وذلك فى مصطلح‬
‫)سلسلة القيمة( وعلقتة بسلسلة التوريد ‪ ،‬إواضافة إلى ذلك يمكن تعريف سلسلة‬
‫التوريد بأنها الوظائف التى تقع داخل الشركة والتى تضيف قيمة للمنتجات والخدمات‬
‫التى من خللها تبيع المنظمة إلى العملء وتلك التى تكون من أجل تلقى مدفوعات‬
‫العملء ‪.‬‬
‫كما يمكن تعريفها بأنها شبكة أعمال ذات كيان أعمالى مجمع ومستقل أو شبه مستقل ‪،‬‬
‫مسئول عن أنشطة تدبير الحتياجات والتصنيع والتوزيع بالتوافق مع واحد أو أكثر من عائلت‬
‫المنتجات المرتبطة ‪.‬‬
‫ويمكن تعريفها أيضا بأنها مجموعة من المنتجات والمصانع حيث تكون كلها مترابطة‬
‫بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق ق اررات تحديد المنتج بحيث ل يوجد منتج فى السلسلة‬

‫‪6‬‬
‫ينتج بواسطة مصنع من خارج نفس السلسلة‪ ،‬ول يوجد مصنع ينتج منتجات تقع خارج نطاق‬
‫السلسلة ‪.‬‬
‫وأخي ار يمكن تعريفها بأنها كيانات موضوعة ومشموله فى تصميم المنتج الجديد والخدمة‬
‫وتدبير المواد الخام وتحويلها إلى منتجات شبه نهائية ونهائية وتسليمها إلى العميل النهائى ‪.‬‬
‫وقد تتكون سلسلة التوريد من ثلث منظمات أو أكثر متصلة بصورة مباشرة عن طريق‬
‫واحد أو أكثر من خطوط تدفق المنتجات والخدمات والتمويل والمعلومات سواء كان هأذا التدفق‬
‫صاعد )الموردين( أو تدفق هأابط وذلك من المصدر وحتى العميل النهائى ‪.‬‬

‫‪ 1/2‬تطور سالسلة التوريد ‪:‬‬


‫حققت سلسلة التوريد مميزات رئيسية وقفزات ذات دللة فى الكفاءة وذلك بعد الحرب‬
‫العالمية الثانية بفترة وجيزة ثم ارتفعت فى نهاية القرن العشرين‪.‬‬
‫ففى بداية القرن العشرين كانت سلسل التوريد هأى سلسل ورقية حيث هأناك ارتباط‬
‫خطى للعلقة بين المنتجين والمخازن وتجار الجملة وتجار التجزئة والمستهلكين ‪ ،‬وقد تراوح‬
‫مدى السلسلة من واحد أو إثنين إلى إثنى عشر حلقة ونظام توريد مادى حيث أصبحت السلسلة‬
‫الواحدة ضخمة بصورة كبيرة ‪ ،‬ويرتبط العاملين بالورق بصورة على مستوى كل الحلقات معا ‪،‬‬
‫علوة على ذلك فإن الطبيعة الخطية أصبحت تحقق التصال بين المقدمة والنهاية لسلسلة غير‬
‫مرتبة ومستهلكة للوقت ‪.‬‬

‫وتمثلت وظيفة سلسلة التوريد الخطية فى تحويل العميل – الطلب – إلى الوكيل حيث من‬
‫الممكن أن يكون لديه عدم كفاية بالمخزون ‪ ،‬حتى يمكنه تحقيق طلب العميل ‪ ،‬ويحول الوكيل‬
‫الطلب إلى تاجر الجملة ‪ ،‬وتباعا ربما يكون لدى تاجر الجملة محدودية أو نقص فى المخزون‬
‫المتاح ويكون لديه طلب من الموزع أيضا ‪ ،‬مع توافر الوقت اللزم فإن المنتجات التامة تأتى من‬
‫الوكيل إلى مخازن تاجر الجملة ثم إلى مخازن تاجر التجزئة وأخيرا إلى العميل ‪ ،‬ومن ثم فهناك‬
‫احتمالت لفقد الوقت والموال بجانب مردودات العملء ‪.‬‬

‫هأذه السلسلة الفتراضية ربما كانت موجودة قبل وجود الحل عن طريق شبكة المعلومات‬
‫الدولية " النترنت" ‪ ،‬وقد أصبح الشحن عبر النترنت )‪ (Cross – docking‬ظاهأرة منتشرة‬
‫فى صناعات وخدمات كثيرة ‪ ،‬ومع الشحن عبر النترنت فإن المنتجات يتم شحنها من مصانع‬
‫متعددة إلى مخازن الوكلء المتعددة وذلك لعادة تخزينها ونقلها ‪ ،‬مباشرة إلى نهاية الرحلة دون‬
‫أن تظل فى المخزن ‪ ،‬وهأذا من شأنه بل شك أن يخفض من الوقت والموال ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫وبمعنى آخر فإن البضائع الواردة دون تخزينها بالمنشأة ‪ Cross – docking‬هأى‬
‫البضائع الوارده من المورد إلى المخزن وغير محمله على وسائل نقل المورد ولكنها محملة على‬
‫شاحنات خارجية والذى به يتجنب تخزينها بالمخازن ‪.‬‬
‫كما أن تطبيق الشحن عبر النترنت وكذلك التكنولوجيات المتقدمة الخرى مثل وحدة‬
‫حفظ المخزون )الحاوية( والتى يتم فيها الفحص بدقة من خلل الدوات اللكترونية ‪ ،‬حيث‬
‫تستخدم مع الجزاء الوتوماتية من سلسلة التوريد وتمكن وحدة حفظ المخزون من إتمام عملية‬
‫التخزين اللكترونى كما أنها تسهل من عمل إدارة المخزون داخل إطار الشحن عبر النترنت ‪.‬‬
‫فالمجموعة الواحدة من شاحنات وحدات حفظ المخزون )الحاويات( تصل من عدة‬
‫منتجين إلى الجانب الخر من تسهيلت الشحن عبر النترنت – المحتويات غير محملة –‬
‫والتخزين إواعادة التوزيع يتم فى دفعات أو شحنات أصغر إلى شاحنات أكبر مسافرة للخارج‬
‫ومنتظرة على الجانب الخر من الشحن وكل ذلك يتم عبر النترنت ‪ ،‬وعندما تكتمل العملية من‬
‫حيث الوقت فإن شاحنات وحدات حفظ المخزون المسافرة للخارج ‪Outbound SKU‬‬
‫‪ Trucks‬تترك مخازن التاجر أو التجار ‪ ،‬وسلسلة التوريد تتطور بسرعة حيث أصبحت أقل‬
‫خطية وأقل اعتمادا على الورق والبشر ‪.‬‬

‫‪ 1/3‬سالسلة التوريد وأسالسلة القيمة وأسالسلة الطلب ‪:‬‬


‫سلسل التوريد يشار إليها أحيانا على أنها سلسل القيمة ‪ ،‬ذلك أن المصطلح يعكس‬
‫مفهوم أن القيمة تضاف للمنتجات والخدمات أثناء تقدمها فى أو عبر السلسلة ‪.‬‬
‫وسلسل القيمة أو التوريد هأى تجميع لمنظمات أعمال منفصلة ‪ ،‬كما أنها تتكون من‬
‫عنصرين لكل منظمة هأما ‪ :‬عنصر التوريد وعنصر الطلب ‪.‬‬
‫يبدأ عنصر التوريد مع بداية السلسلة وينتهى مع العمليات الداخلية بالمنظمة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يبدأ عنصر الطلب فى السلسلة من النقطة التى يتم فيها تسليم مخرجات المنظمة للعميل‬ ‫‪-‬‬
‫الحالى وتنتهى مع العميل النهائى فى السلسلة ‪.‬‬

‫أما سلسلة الطلب فهى المبيعات والتوزيع كجزء من سلسلة القيمة ‪ .‬كما أن التنسيق‬
‫الحيوى لسلسلة القيمة هأو طريقة لخلق القيمة والستحواز عليها ‪ ،‬عن طريق هأيكلة وتنسيق‬
‫النشطة التى كانت منفصلة فى السابق بالسواق ‪ ،‬وأيضا عن طريق ترابط هأذه النشطة بصورة‬
‫فعاله لداء العمليات الداخلية بغرض تطوير أنشطة شبكة العمال التى تخلق بصورة أساسية‬
‫أسواق جديدة ‪.‬‬
‫‪ 1/4‬تعريف إدارة سالسلة التوريد ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫إدارة سلسلة التوريد هأى حلقة تبدأ وتنتهى مع العميل ‪ .‬فكل المواد والمنتجات التامة‬
‫والمعلومات والصفقات تتدفق عبر هأذه الحلقة ‪ ،‬إوادارة سلسلة التوريد يمكن أن تكون مهمة‬
‫معقدة جدا بسبب الواقع الفعلى ‪ ،‬وهأى أيضا شبكة متحركة من التسهيلت والمنظمات وذلك مع‬
‫اختلفها وتناقض أهأدافها ‪.‬‬
‫كما أن إدارة سلسلة التوريد تمثل مزيجا من العلم والفن وذلك لتحقيق التحسين فى‬
‫طريقة حصول الشركة على المواد الخام اللزمة لنتاج المنتج أو تقديم الخدمة وتسليمها أو‬
‫شحنها إلى العملء‪ .‬ويستلزم ذلك بعض العناصر مثل ‪:‬‬
‫القوة ‪ ،‬والمستوى المرتفع للتزام الشركة تجاه الشئون البيئية وكذلك مساندة‬ ‫‪‬‬
‫الدارة العليا لسلسلة التوريد المبدئية ‪.‬‬
‫تكامل العمل عبر الدارات الوظيفية ويشمل ذلك كل المجالت المختلفة داخل‬ ‫‪‬‬
‫الشركة والتى تمكن من تحقيق قيمة من التداخل مع الموردين )مثل التدبير ‪ ،‬البيئة ‪،‬‬
‫التصنيع‪ ،‬التسويق‪ ،‬البحوث والتطوير‪،‬وأخيرا التوزيع (‬
‫دمج الشئون البيئية داخل أنشطة إدارة وتصميم سلسلة التوريد الحالية وكذا‬ ‫‪‬‬
‫عمليات تدبير الحتياجات والتوزيع ‪.‬‬
‫العمليات الفعالة واللزمة لتحقيق الهدف الذى يجعل الموردين يلتزمون‬ ‫‪‬‬
‫بالحتياجات البيئية اللزمة ‪.‬‬

‫بالضافة إلى أن سلسلة التوريد هأى مصطلح يستخدم لتوصيف كل العناصر والعمليات‬
‫المتداخلة واللزمة لضمان الكمية المناسبة من المنتج فى الماكن المناسبة وفى الوقت المناسب‬
‫وبأقل تكلفة ممكنة ‪ .‬وعديد من شركات البرمجيات والستشارات تضع برامجيات للوصول إلى‬
‫إدارة سلسل التوريد المعقدة للشركات الكبيرة وفق مدخل التكلفة والعائد لتعظيم قيمة سلسلة‬
‫التوريد لديها ولتحقيق عوائد كبيرة ومتعددة ‪.‬‬
‫إوادارة سلسلة التوريد هأى تنسيق موضوع من الساليب لتخطيط وتنفيذ كل الخطوات فى‬
‫شبكة المعلومات الدولية )النترنت( للحصول على المواد الخام من المورد وتحويلها إلى منتجات‬
‫تامة ثم إرسال المنتجات وتقديم الخدمات إلى العملء وتشمل أيضا سلسلة مشاركة المعلومات ‪،‬‬
‫والتخطيط وتنسيق الموارد وتطبيق مقاييس الداء الدولية ‪.‬‬
‫كما توضح نظرية إدارة سلسلة التوريد أنه من أجل أن يكون المنتج النهائى والخدمة ذات‬
‫مميزات تجارية للمنظمة ‪ ،‬فإنه يشمل فى عملية خلقه قيمة يجب أن تضاف على العملية بدرجة‬
‫أكثر من التكلفة ‪ ،‬ذلك أن هأذه القيمة تشتق من سوق المستهلك ويتم ترجمتها فيما بعد إلى‬
‫عمليات أو أنشطة فى سلسلة التوريد ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ومصطلح " الدارة" فى إدارة سلسلة التوريد يتعلق بوجهة النظر المبسطة لبعادهأا الدارية‬
‫والتى تشمل ‪ :‬تخطيط وتنظيم ورقابة أنشطة سلسلة التوريد ‪.‬‬
‫إوادارة سلسلة التوريد هأى وجود التكامل الوتوماتى للطلب من العملء إلى الحتياجات من‬
‫الموردين عبر تقدير نظام تخطيط موارد المنشأة ‪ ،‬ومصطلح "إدارة التوريد " يعتمد على مفهوم‬
‫إدارة النظم حيث يسعى لتحقيق أمثلية عناصر تكاليف المواد والجودة والخدمة ‪ ،‬ويتم إنجاز ذلك‬
‫عن طريق تكامل أنشطة التشغيل التية ‪ :‬الشراء ‪ ،‬النقل ‪ ،‬التخزين ‪ ،‬تأكيد الجودة واللزمة لدارة‬
‫المخزون من المواد الواردة إلى المنظمة وكذلك التوزيع الداخلى للموارد ‪ ،‬هأذه النشطة عادة ما‬
‫تكون مجتمعة تحت مسمى إدارة المواد بالمنظمة ‪.‬‬
‫وقد وضع )‪ (David Ross, 1997‬تعريفا لدارة سلسلة التوريد بأنها " التطور المستمر‬
‫لفلسفة الدارة والتى تبحث فى توحيد القدرات النتاجية المجتمعة وكذلك موارد ووظائف العمال‬
‫والتى تكون موجودة داخل وخارج المنشأة لدى شركاء العمال ‪ ،‬وتحديد أهأمية قنوات التوريد فى‬
‫إطار الميزة التنافسية وتزامن العميل فى تدفق المنتجات والخدمات إلى السوق وأخي ار المعلومات‬
‫اللزمة لخلق التميز كمصدر وحيد لقيمة العميل ‪.‬‬
‫ويوضح هأذا التعريف تحديا يقابل المسئولين عن إدارة سلسلة التوريد فى ضرورة تكامل‬
‫ثلث وجهات نظر متنافسة هأى ‪:‬‬
‫إدارة سلسلة التوريد كإدارة لسلسلة التوريد الداخلية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة سلسلة التوريد كتركيز على المورد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة سلسلة التوريد كإدارة لشبكة العمال بالمنشآت والتى تشمل العميل بالضافة إلى‬ ‫‪-‬‬
‫الموردين ‪.‬‬

‫وتشمل إدارة سلسلة التوريد إدارة مبادرة تتحرك فى اتجاهأين لتنسيق تدفقات السلع‬
‫والخدمات والمعلومات والتمويل وذلك من المواد الخام وحتى المستخدم أو المستهلك النهائى ‪.‬‬
‫والمنظمة الموجهة بسلسلة التوريد ‪ S.C. Orientation‬هأى واحدة من الذين يدركون القيمة‬
‫الستراتيجية لدارة النشطة التشغيلية وتدفقها عبر سلسلة التوريد حيث يمتد نطاقها عبر الحدود‬
‫التنظيمية أو الوظيفية ‪ .‬وتشمل هأذه النشطة الشراء‪ ،‬تدفق المواد ‪ ،‬النقل الداخلى والخارجى ‪،‬‬
‫الستلم ‪ ،‬مناولة المواد ‪ ،‬التخزين والتوزيع ‪ ،‬إوادارة مراقبة المخزون ‪ ،‬الطلب وتخطيط التوريد ‪،‬‬
‫تشغيل أمر الطلب ‪ ،‬تخطيط وجدولة النتاج ‪ ،‬الشحن ‪،‬التشغيل وأخيرا خدمة العميل ‪.‬‬
‫وأخيرا يمكن تعريف إدارة سلسلة التوريد بأنها إدارة كفؤ حيث تبدأ بتصميم المنتج أو‬
‫الخدمة وتنتهى فى الوقت الذى تباع فيه وتستهلك نهائيا ويستغنى عنها المستهلك‪ .‬وتشمل‬

‫‪10‬‬
‫تصميم المنتج وتدبير الحتياجات والتنبؤ والتخطيط والنتاج والتوزيع والنجاز وخدمة ما بعد‬
‫البيع إوانهاء الغرض فى نهاية حياته ‪.‬‬
‫‪ 1/5‬أهمية وأفوائد إدارة سالسلة التوريد ‪:‬‬
‫منذ الحرب العالمية الثانية ومع الحلول التى قدمها علم الدارة وبحوث العمليات فإن‬
‫هأناك زيادة فى أهأمية تخطيط إوادارة سلسلة التوريد‪ ،‬وبالعمل كفريق فإن مخططى ومديرو سلسلة‬
‫التوريد وجميع العضاء فى أول ووسط ونهاية السلسلة لديهم قدرة على زيادة اليرادات وأيضا‬
‫وأخي ار تحقيق رضاء العميل‪.‬‬ ‫الرقابة على التكلفة ‪ ،‬بالضافة إلى الستخدام الفضل للصول‬
‫وتتكامل البرمجيات اللزمة لتحقيق المثلية وذلك على مستوى السلسلة ككل ‪ ،‬بالضافة‬
‫إلى أنها تقترح حلول نمذجة رياضية لمشكلت سلسلة التوريد‪ .‬على سبيل المثال تزودنا حزمة‬
‫البرمجيات بالطريق المثل للتوريد من المورد إلى المنتج ثم إلى العميل ‪ ،‬وخلصة القول فإن‬
‫تحقيق رغبات العملء والتمتع بتحقيق زيادة فى الربحية هأو نتيجة طبيعية لتحقيق الكفاءة المثلى‬
‫من خلل إدارة سلسلة التوريد ‪.‬‬
‫وتسمح المثلية بتحسين أداء سلسلة التوريد بالشركة فى عدة مجالت متنوعة هأى‪:‬‬
‫تخفيض تكلفة التوريد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحسين الربح الحدى للمنتج ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة كفاءة التصنيع )على كل المستويات( ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عائد أفضل على الصول )صافى الربح بعد التكاليف والفوائد( ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وتتحقق الفوائد الولية لدارة سلسلة التوريد للعميل حيث يحدث تخفيض فى المخزون‬
‫من خلل نقل المنتجات مباشرة إلى مكان الشراء ثم بعد ذلك يقوم بتخزينه ويكون مسئول عنه ‪.‬‬
‫أما الثر على المورد ربما يكون أكثر صعوبة فى تصنيفة بصورة مبدئية كفوائد ‪ ،‬فالمر يختلف ‪،‬‬
‫ولكنها ربما تشمل فوائد لكل من العملء والموردين كما يلى ‪:‬‬
‫‪ ‬العملء ‪:‬‬
‫أحد أهأم مظاهأر العمال هأو تحقيق التصال بالعملء والستحواز عليهم ‪ ،‬إوادارة سلسلة‬
‫التوريد تساعد المنظمة على تحقيق ذلك ‪ ،‬لن السلسلة ببساطة تبدأ وتنتهى بالعميل‪ .‬وذك‬
‫بمعرفة ماذا يرغب ؟ ومتى يرغب فى ذلك ؟ وسرعة توصيل المنتجات إليه ‪.‬‬
‫‪ ‬التكلفـة ‪:‬‬
‫يمكن أن تخفض – سلسلة التوريد التى تتصف بالكفاءة من التكاليف وتزيد من النصيب‬
‫السوقى والمبيعات ‪ ،‬وتبنى أو تحقق علقات قوية مع العملء‪ .‬كل ذلك يؤدى إلى تحقيق وفورات‬
‫والتى تعنى زيادة التدفقات النقدية للمنشأة المر الذى يرفع من القيمة السوقية للسهم‪ .‬وسلسلة‬

‫‪11‬‬
‫التوريد هأى وسيلة لتحقيق التميز التشغيلى وذلك لزيادة القيمة السوقية للمنشأة ‪ ،‬والدارة الجيدة‬
‫لسلسلة التوريد تضمن أيضا أن الكميات السليمة تشحن للخارج بأقل السعار وذلك لتخفيض‬
‫تكاليف التوزيع‪ ،‬كما يتم اختيار وسائل النقل والشاحنات لضمان التسليم فى الوقت المناسب باقل‬
‫تكلفة ممكنة ‪.‬‬
‫‪ ‬القيمة السوقية ‪:‬‬
‫أمثلية سلسلة التوريد يمكن أن تؤكد بصورة إيجابية على خمسة عناصر تقود إلى القيمة‬
‫السوقية هأى نمو المبيعات‪ ،‬تخفيض التكلفة ‪ ،‬الستخدام الكفؤ للصول الثابتة ‪ ،‬إنجاز العمال‬
‫بصورة متميزة ‪ ،‬الشريحة الضريبية المحددة ‪ .‬وفى سلسلة التوريد التى تتصف بالكفاءة فإن‬
‫الكمية المناسبة من المنتجات تتحرك بسرعة نحو السوق‪ ،‬ناتجا عنها مبيعات مرتفعة ‪ .‬ونظ ار‬
‫لن العميل يجد ما يحتاجة عندما يتجه إلى الشراء فإن المخازن ل تفقد أية مبيعات يمكن بيعها ‪.‬‬
‫‪ ‬التكاليف الرأسمالية ‪:‬‬
‫فى سلسلة التوريد المثلى فإن التكاليف الراسمالية مثل تكاليف تشغيل المصانع‬
‫والمخازن تكون عند حدهأا الدنى ‪ ،‬فإذا كانت أوامر الطلب أكثر من التنبؤ بالمبيعات والذى يكون‬
‫الساس فى النتاج والتصنيع ‪ ،‬فإن النتاج سيكون متزامن بصورة أكبر من طلب العميل ‪ .‬ومن‬
‫ثم المخزون تحت الطلب يكون عند حده الدنى المر الذى يخفض من عدد المخازن اللزمة‬
‫لخدمة العميل ‪.‬‬

‫‪ ‬الوفورات الرأسمالية ‪:‬‬


‫بالضافة إلى تخفيض التكاليف ‪ ،‬فإن الدارة الفعالة لسلسة التوريد سوف تعظم رأس‬
‫المال العامل للشركة ‪ ،‬لن المخزون سيتحول بصورة فورية إلى أوراق قبض ‪ ،‬ومن وجهة النظر‬
‫المالية ‪ ،‬هأذا التحول للمخزون إلى نقدية سيؤثر تأثي ار إيجابيا على القيمة السوقية للمنشأة ‪.‬‬
‫كما يؤدى الفهم الكثر وضوحا لدارة سلسلة التوريد إلى بعض الفوائد والنتائج منها ‪:‬‬
‫الولى ‪ :‬مساعدة المديرين على التركيز على الهأداف التنظيمية ومن ثم تحقيق التصال الفعال‬
‫اللزم لدارة سلسل التوريد المبدئية ‪ ،‬المر الذى يؤدى إلى نجاح الشركات عموم ا فى تحقيق‬
‫أهأدافها‪ ،‬ففى دراسة تمت عن طريق ‪ Deloitte Consulting‬أظهرت أن ‪ %91‬من المنتجين‬
‫فى أمريكا الشمالية صنفوا إدارة سلسلة التوريد كشئ حيوى وضرورى جدا لنجاح الشركات )على‬
‫الرغم من أن ‪ %2‬فقط قالوا أن سلسل التوريد الحالية لديهم تمثل تصنيف عالمى ( ‪.‬‬

‫الثانية ‪ :‬سلسل التوريد المبدئية هأى الكثر احتمال أو الكثر حاجة لتلقى الدعم والمساندة‬
‫حينما يعبر الخرون المنظمة لفهم أهأمية إدارة سلسلة التوريد ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الثالثة ‪ :‬العمل عبر الدارات الوظيفية ‪ Cross- Functional‬هأو طبيعة إدارة سلسلة التوريد‬
‫لطلب المساندة الوظيفية وذلك قبل أن تستطيع الشركات خلق سلسل التوريد المصنفة عالميا ‪.‬‬
‫وقد تتمثل فوائد إدارة سلسل التوريد فيما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬العمل بصورة أسرع وأكثر كفاءة من خلل التوزيع السريع للوثائق ‪.‬‬
‫‪ -2‬إتخاذ الق اررات بصورة سريعة وتخفيض الوقت اللزم للوصول إلى السوق ‪.‬‬
‫‪ -3‬شكل من أشكال تجارة الشركاء ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحقيق التصال بصورة أفضل ‪.‬‬
‫‪ -5‬تقوية العلقات مع العملء الحاليين ‪.‬‬

‫كما تنبع أهأمية إدارة سلسلة التوريد من ضرورة الحاجة إلى تطبيقها بصورة فعالة ومن‬
‫ثم فهناك عدة قضايا تدفع المنظمات إلى ضرورة تبنى منهج إدارة سلسل التوريد وهأى‪:‬‬
‫‪ -1‬الحاجة إلى تحسين العمليات ‪.‬‬
‫‪ -2‬رفع مستويات الشراء الخارجى ‪.‬‬
‫‪ -3‬تخفيض تكاليف النقل ‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة أهأمية التجارة اللكترونية ‪.‬‬
‫‪ -5‬زيادة ضغوط المنافسة واتساع مدى العولمة ‪.‬‬
‫‪ -6‬تعقيد سلسل التوريد ومن ثم الحاجة لدارة فعالة للمخزون ‪.‬‬
‫بالضافة إلى ما سبق يمكن تحديد الفوائد والعقبات الممكنة للتحسينات المتوقعة أو المحتملة‬
‫فى سلسلة التوريد وذلك كما يوضحها الجدول التالى ‪:‬‬
‫جدول )‪ (1‬فوائد وعقبات التحسينات فى سلسلة التوريد‬
‫العقبات‬ ‫الفوائد‬ ‫التحسينات المحتملة‬ ‫المشكلة‬
‫‪ -‬زيادة تكاليف‬ ‫‪ -‬تخفيض تكلفة الحتفاظ‬ ‫‪ -‬تخفيض حجم المخزون‪،‬‬ ‫* كبر حجم‬
‫الطلب‪.‬‬ ‫بالمخزون‪.‬‬ ‫تكرار أكثر للطلب ‪ ،‬البضائع‬ ‫المخزون‬
‫‪ -‬زيادة تكاليف‬ ‫الواردة دون تخزينها‬
‫المورد‪.‬‬ ‫بالمخازن‪.‬‬
‫‪ -‬من المحتمل عدم‬ ‫‪ -‬سرعة الستجابة ‪.‬‬ ‫‪ -‬إلغاء بعض المراحل‬ ‫* طول فترات‬
‫جدواها ‪.‬‬ ‫‪ -‬سرعة الستجابة ‪.‬‬ ‫الوسيطة ‪.‬‬ ‫التوريد‬
‫‪ -‬من المحتمل تشبع‬ ‫‪ -‬التخزين الضرورى لنضج‬
‫الوظائف ‪.‬‬ ‫المنتج‪.‬‬
‫‪ -‬درجة تنويع أقل ‪.‬‬ ‫‪ -‬الحتفاظ ببعض‬ ‫‪ -‬التصميم القياسى‪.‬‬ ‫* كبر عدد‬
‫الجزاء‪.‬‬ ‫الجزاء‬
‫‪ -‬الطلب صغير الحجم ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم القدرة على‬ ‫‪ -‬تخفيض التكلفة ‪.‬‬ ‫‪ -‬الشراء الخارجى ‪.‬‬ ‫* التكلفة‬
‫الرقابة ‪.‬‬ ‫‪ -‬رفع درجة الجودة ‪.‬‬ ‫والجودة‬
‫‪ -‬التركيز على العمليات‬
‫‪ -‬تغير أقل ‪.‬‬ ‫‪ -‬قدرة أكبر على مضاهاة‬ ‫‪ -‬فترات توريد أقل ‪.‬‬ ‫* القابلية‬
‫الطلب والعرض‪.‬‬ ‫‪ -‬تنبؤ أفضل ‪.‬‬ ‫للتغيير‬
‫‪ -‬تخفيض التغير فى المنتج‬

‫‪13‬‬
‫والخدمة‪.‬‬

‫‪ 1/6‬المبادئ السبعة لدارة سالسلة التوريد ‪:‬‬


‫تتحرك عديد من الشركات بصورة قوية لتحسين إدارة سلسلة التوريد لديها من خلل‬
‫تحقيق التوازن بين طلبات العملء وكذا الحاجة لنمو الربحية‪ ،‬هأذه الجهود تعكس سبعة مبادئ‬
‫لدارة سلسلة التوريد‪ ،‬تعمل بصورة مجتمعة ويمكن أن تزيد من اليرادات ‪ ،‬وتحقق مراقبة أفضل‬
‫للتكلفة ‪ ،‬واستخدام أفضل للصول بالضافة إلى رضاء العميل ‪ ،‬وبالتطبيق الناجح ستثبت هأذه‬
‫المبادئ بصورة مقنعة رضاء العملء وتحقيق نمو للربحية بصورة أكبر‪.‬‬

‫المبدأ الوأل ‪ :‬تقسيم العملء إلى مجموعات متميزة اعتمادا على حاجتهم‬
‫للخدمة وتطويع سلسلة التوريد لخدمة هأذه الشرائح المربحة ‪:‬‬
‫يعطى التقسيم التقليدى للعملء – إلى مجموعات وفقا للصناعة ‪ ،‬والمنتج ‪ ،‬وقناة‬
‫التوزيع‪ -‬الفرصة لخدمة كل مجموعة بصورة أكثر كفاءة من حيث متوسط التكاليف والربحية‬
‫داخل وعبر شرائح العملء ‪ .‬والتساؤل الن هأل تستطيع الشركة تحقيق الفهم الكامل للقيمة‬
‫المرتبطة بمكانة العملء من خلل مستوى الخدمة لهم ؟ الجابة بالنفى ‪.‬‬

‫ولكن تقسيم العملء إلى شرائح وفقا لحتياجاتهم الخاصة ‪ ،‬يمكن الشركة من تطوير‬
‫محفظة الخدمات لديها ويجعلها أكثر تكيفا مع الشرائح المختلفة ‪ .‬وتعتبر الدراسات والمقابلت‬
‫وبحوث الصناعة أدوات تقليدية لتحديد معايير التقسيم الرئيسية ‪ .‬واليوم يتحول المنتج المتقدم‬
‫والمتطور إلى كل أساليب التحليل المتقدمة مثل التحليل العنقودى والتحليل العاملى لقياس المزايا‬
‫المتعارضة للعميل والتنبؤ بالهامش الحدى للربحية لكل شريحة ‪.‬‬

‫فالمنتج المتطور هأو الذى يقوم بإجراء التحسينات الداخلية لدية ويبنى قواعد بيانات‬
‫للمنتجات ويقسمها وفقا للمبيعات ووفقا لحتياجات التجار ‪ ،‬ويلبى أوامر التوريد ويستخدم‬
‫معايير المحاسبة اللزمة والتى تدعم هأذا التقسيم‬

‫المبدأ الثانى ‪ :‬إعداد شبكة نظم المداد وفقا لحتياجات الخدمة ووفقا لربحية‬
‫شرائح العملء‪:‬‬
‫تأخذ الشركات منهج التناغم التقليدى لتصميم شبكة نظم المداد فى تنظيم المخزون‬
‫والمخازن وأنشطة النقل لديها وذلك لتحقيق معيار وحيد‪.‬‬
‫وقد تصمم شبكة نظم المداد من أجل البعض لمقابلة متوسط احتياجات الخدمة لكل‬
‫العملء ‪ ،‬وقد تصمم من أجل البعض الخر لرضاء الحتياجات الكلية لشريحة عملء واحدة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫والمنهج الخير لتصميم شبكة نظم المداد‪ -‬يهدف إلى تميز إدارة سلسلة التوريد وذلك‬
‫من خلل تحقيق الستخدام الفعال والكفء للصول – والملئم لشريحة محددة ‪ ،‬يستخدم فى‬
‫عديد من الصناعات وخصوصا الصناعات التى تنتج سلع المستهلك النهائى ‪ ،‬حيث يتم فيها‬
‫إعداد أصول التوزيع لمقابلة احتياجات نظم المداد للفراد ‪ ،‬والتى تمثل المصدر الكبر للتميز‬
‫اللزم للمنتج أكثر من المنتجات الفعلية والتى قد تكون غير متميزة بصورة كبيرة ‪.‬‬

‫المبدأ الثالث ‪ :‬إدراك إشارات السوق‪ ،‬وتخطيط الطلب بصورة متطابقة عبر‬
‫سلسلة التوريد ‪،‬محققا دقة التنبؤ والتخصيص المثل للموارد ‪:‬‬

‫التنبؤ هأو إجراء تاريخى يعتمد على سلسلة زمنية ‪ ،‬وعلى مستوى القسام المختلفة‬
‫والتى قد تعمل بصورة مستقلة‪ ،‬قد يكون هأناك تنبؤات لنفس المنتجات وكل قسم لدية افتراضاته‬
‫الخاصة ومقاييسة ومستوى التفاصيل الخاص به ‪ ،‬ذلك أن التوجة الوظيفى لعديد من الشركات‬
‫يحقق بعض المشكلت فى عملية التنبؤ بالطلب‪،‬لن التنبؤ الذاتى المركز والمعتمد على القسام‬
‫الدارية بالشركة يعتبر غير متوافق مع الدارة المتميزة لسلسلة التوريد ‪.‬‬
‫ولتحقيق التميز فى سلسلة التوريد فيجب على المنتج أن يركز على تطبيق عملية‬
‫التخطيط عبر الدارات الوظيفية )‪Cross Functional Planning Process (CFPP‬‬
‫معتمدا على برامجيات تخطيط الطلب )‪. Demand Planning Software (DPS‬‬

‫المبدأ الرابع ‪ :‬تحقيق التميز فى المنتج بصورة كاملة للعميل والتحول‬


‫السريع عبر سلسلة التوريد ‪:‬‬
‫يبنى المنتجين أهأداف النتاج – بصورة تقليدية – على تقديرات احتمالية للطلب على‬
‫المنتجات التامة وكذا المخزون والحتياطى من تلك المنتجات‪ ،‬وذلك مع الخذ فى العتبار‬
‫أخطاء التنبؤ ‪ ،‬ويتجه هأؤلء المنتجين لمعرفة فترات التوريد فى النظام والتى غالبا ما تكون فترات‬
‫ثابتة ‪ ،‬مع تحديد وقت نهائى لتحويل المواد إلى منتجات لمقابلة احتياجات العميل ‪.‬‬
‫بينما كل الطرق التقليدية تستطيع أن تحقق تقدما فى التكاليف من خلل تخفيض‬
‫تكاليف العداد ‪ ،‬خليا التصنيع ‪ ،‬وأساليب التوريد والتصنيع والشراء عند الطلب )‪(JITP‬‬
‫والحتمال الكبير أن تظل عند الحد الدنى للستراتيجيات التقليدية ‪.‬‬

‫ذلك أنه فى استراتيجية النتاج الكبير حسب طلب العميل يتجه المنتجون لمقابلة‬
‫احتياجات العميل الفردى بكفاءة ‪ ،‬وهأنا قد تنجم مشكلة تأجيل النتاج لعدم الحصول على‬
‫احتياجات التجميع من الموردين ‪ ،‬ومما ل شك فيه أن تأجيل النتاج يؤجل تميز المنتج لدى‬

‫‪15‬‬
‫العميل‪ ،‬وتعالج إدارة سلسلة التوريد هأذه المشكلة عن طريق وحدات حفظ المخزون )‪(SKU‬‬
‫وكذلك استراتيجية التوريد عند النتاج من خلل عملية التوريد الوتوماتى ‪.‬‬

‫المبدأ الخامس ‪ :‬إدارة مصدر السلسلة بصورة استراتيجية وذلك لتخفيض‬


‫التكلفة الكلية للمواد والخدمات ‪:‬‬
‫المنتج ليس لديه – وذلك بصورة تقليدية – رعاية للعلقات الدافئة مع الموردين لن‬
‫المورد المناسب من وجهه نظر المنتج هأو الذى يقدم أقل سعر ممكن للمواد مع بقاء العناصر‬
‫الخرى ثابتة دون اعتبار لتلك العلقات ‪ .‬ولكن تتطلب إدارة سلسلة التوريد المتميزة تركيز الذهأن‬
‫أكثر للتعرف على هأيكل التكلفة لدى المورد والقتناع به ومن ثم فإن هأدف تخفيض التكلفة عبر‬
‫سلسلة التوريد يحقق أقل السعار فى السوق للمنتج النهائى فى السلسلة ومن ثم زيادة هأامش‬
‫الربحية ‪ ،‬والمتداد المنطقى لذلك هأو ترتيبات مشاركة ‪ /‬الرباح حيث يكافأ كل فرد يساهأم فى‬
‫زيادة الربحية ‪.‬‬
‫المبدأ السادس ‪ :‬تطوير سلسلة التوريد باستراتيجية التوسع التكنولوجى‬
‫والتى تساند المستويات المتعددة من اتخاذ القرار إواعطاء‬
‫نظرة واضحة لتدفق المنتجات والخدمات والمعلومات ‪:‬‬
‫مع استمرارية منهج إعادة هأندسة العمليات )وذلك بالتخلى عن التوجه الوظيفى والتركيز‬
‫على التوجه بالعمليات( فإن عديد من الشركات المتقدمة تقوم بعملية الحلل رغم ضعف تكامل‬
‫النظم المعلوماتية مع نظم التشغيل الرئيسية بالشركة ‪ .‬شركة واحدة هأى التى وضعت إيرادات‬
‫سنة كاملة من أجل الستخدام الواسع للبرمجيات والخدمات الخاصة بها فى عملياتها ‪.‬على‬
‫مستوى الوليات المتحدة ككل عام ‪. 2002‬‬
‫فعديد من الشركات وجدت نفسها ضحية لنظم التحول الجديدة التى وضعتها تحت‬
‫التطبيق ‪ ،‬لن كثير من نظم المعلومات الرائدة تستطيع أن تحصل على مجموعات كبيرة من‬
‫البيانات ‪ ،‬ولكن ليس من السهل ترجمة ذلك بصورة قابلة للتطبيق ‪ ،‬بالقدر الذى يزيد من القيمة‬
‫الحقيقية للعمليات عالميا ‪.‬‬

‫المبدأ السابع ‪ :‬تبنى قناة تربط مقاييس الداء لضمان نجاح مجمع للوصول‬
‫إلى المستخدم النهائى بكفاءة وفعالية ‪:‬‬
‫معظم الشركات تنظر نحو الداخل وتطبق أى عدد من المقاييس الموجهة وظيفيا ‪ ،‬ولكن‬
‫مدير سلسلة التوريد المتميز يأخذ نظرة خارجية متبنيا مقاييس تطبق على كل حلقة فى سلسلة‬
‫التوريد وتشمل كل من الخدمة المقدمة وكذلك النواحى المالية ‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫أوأل ل ‪ :‬يتم قياس مستوى الخدمة بشروط إكتمال المر حتى يصل حيث تم التفاق ‪ ،‬أى أكتماله‬
‫وتسعيره ‪ ،‬والفاتورة السليمه وعدم تلف المحتويات ‪ ،‬والمر الكامل ليس فقط أن يرتبط بسلسلة‬
‫التوريد كمقياس أداء متقدم يجب أن يحدث ولكن أيضا نظره الداء من ناحية العميل أيض ا ‪.‬‬

‫ثانيا ل ‪ :‬يحدد مديرو سلسلة التوريد المتميزين – الربحية الحقيقية للخدمة من وجهه نظرهأم عن‬
‫طريق تحديد التكاليف الفعلية وكذلك إيرادات النشطة اللزمة لحساب الستاذ ‪ ،‬والمحاسبة‬
‫التقليدية تتجه لعمل أقنعة للتكاليف الحقيقية للسلسلة مركزة على نوع التكلفة أكثر من أنشطة‬
‫التكلفة وتتجاهأل درجة الرقابة لى فرد أو قصور الرقابة عبر مشتقات التكلفة‪.‬‬

‫‪ 1/7‬أدوأات إدارة سالسلة التوريد اللكتروأنية ‪:‬‬


‫هأناك عدد من الدوات المتاحة للمنظمات لتسهيل إدارة سلسلة التوريد ويمكن عرض‬
‫بعض هأذه الدوات الرئيسية كما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬شبكة المعلومات الدوألية ) النترنت(‬
‫فى العوام من ‪ 1992-90‬أصبح استخدام شبكة المعلومات متاح عالميا وحدثت‬
‫تطورات رئيسية للمنظمات اعتمادا على ذلك ‪ ،‬ففى عام ‪ 1997‬تطورت شبكة المعلومات ودخلت‬
‫سوق المعاملت التجارية بصورة كبيرة ‪ ،‬لن استخدام الشبكة والمواقع المختلفة بها ساعد فى‬
‫تكامل العملء مع المنظمات ‪ ،‬وأيضا المنظمات مع الموردين ‪.‬‬
‫وقد حدد )‪ (Bateson‬بالتعاون مع زوجتة )‪ (Margaret Mead‬أهأمية المعلومات‬
‫لدارة سلسلة التوريد اللكترونية فى مدى نجاح التعاون بين الطراف المختلفة والمشتركة فى‬
‫سلسلة التوريد بالضافة إلى وجودهأا فى البيئة ‪ ،‬ذلك أن المعلومات مثل اللغة تتطلب ترجمة‬
‫حقيقية للمعانى حينما يتم عبور الحدود الثقافية ‪ .‬ففى إدارة سلسلة التوريد اللكترونية حينما‬
‫تترك المعلومات أحد المستخدمين متجهة إلى المستخدم الخر فإن المر يتطلب أن تطبق‬
‫بفاعلية من جانب هأذا المستخدم ‪.‬‬
‫وقد نشأ الجزء المرئى من شبكة المعلومات الدولية )النترنت( فى التجارة اللكترونية‬
‫كقناة جديدة من قنوات التجارة والتوزيع ‪.‬‬
‫‪ -2‬التبادل اللكتروأنى للبيانات ‪:‬‬
‫على مدى العقد الخير والذى يتميز بظاهأرة القتصاد الموحد ‪ ،‬وتعاظم التكنولوجيا وقوى‬
‫السوق ‪ ،‬ظهرت عملية إعادة إبتكار استراتيجيات سلسلة التوريد ‪ ،‬وبعض هأذه القوى تشمل‬
‫عولمة العمال ‪ ،‬وتأثير التنويع فى المنتج‪ ،‬زيادة تعقيد شبكات التوريد واختصار دورات حياة‬
‫المنتج ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ولتحقيق المميزات التنافسية فإن الشركات تسعى إلى تحقيق التنسيق والتعاون الكبر‬
‫مع المشاركين فى سلسلة التوريد فيما يعرف بمدخل )تكامل سلسلة التوريد( ‪.‬‬
‫وتصمم شبكات سلسلة التوريد بصورة أساسية لخدمة هأدف النجاز السريع أو التعجيل‬
‫بتلبية طلب العمل ‪.‬‬
‫ويساعد ‪ -‬استخدام عملية التبادل اللكترونى للبيانات – المنظمات على توثيق التبادل‬
‫اللكترونى للعمال وكذلك التزود بالجراءات النمطية الموضوعة حتى تتبعها المنظمات فيما‬
‫بينها وبين الموردين والعملء ‪.‬‬
‫ويهدف وجود مصطلح العمال اللكترونية إلى التعجيل بتحقق هأدف تكامل سلسلة‬
‫التوريد ‪ ،‬حيث يشير إلى التخطيط والتنفيذ للعمليات التى فى مقدمة وفى نهاية سلسلة التوريد‬
‫باستخدام شبكة المعلومات الدولية ‪.‬‬
‫فمدخل العمال اللكترونية يساعد الشركات على تحقيق عوائد كبيرة من خلل‬
‫التحسينات فى الكفاءة والتى تنتج من ‪ :‬الستخدام الفضل للصول ‪ ،‬الوصول بصورة أسرع إلى‬
‫السوق ‪ ،‬التخفيض فى الوقت الكلى لنجاز المر ‪ ،‬زيادة خدمة الستجابة للعميل ‪ ،‬أختراق‬
‫أسواق جديدة ‪ ،‬ومن ثم معدل عائد مرتفع على الصول ‪ ،‬وعموما زيادة ثروة الملك‬
‫)المساهأمين( ‪.‬‬
‫‪ -3‬البرامج المستخدمة فى إدارة سالسلة التوريد اللكتروأنية ‪:‬‬
‫الصورة الفضل لبرنامج إدارة سلسلة التوريد هأو إمكانية تجزئة برنامج لكل مجموعة من‬
‫التطبيقات بالمصنع ‪ ،‬فكل مكون من المكونات الرئيسية يحتوى على العديد من المهام المحددة‬
‫وكثير منها له برنامج خاص وأفضل طريقة للتفكير فى برنامج إدارة سلسلة التوريد هأو عن طريق‬
‫فصلة إلى برنامج يساعد فى التخطيط لسلسلة التوريد وكذلك برنامج يساعد فى تنفيذ خطوات‬
‫سلسلة التوريد ذاتها كما يلى ‪:‬‬
‫‪Supply chain planning‬‬ ‫أوأل ل ‪ :‬برنامج تخطيط سالسلة التوريد ‪:‬‬
‫ويستخدم هأذا البرنامج اللوغاريتمات والرياضيات للمساعدة فى تحسين تدفق وكفاءة‬
‫سلسلة التوريد ‪ ،‬وكذا تخفيض المخزون إلى أدنى حد ممكن ‪ ،‬ويعتمد هأذا البرنامج على دقة‬
‫المعلومات حيث يجب أن يتم تحديثها أولا بأول عن طلبات العملء وطاقة التصنيع وقدرات‬
‫التسليم للمنتجات ‪.‬‬

‫ويوجد تطبيقات للتخطيط متاحة للمكونات أو العناصر الخمسة الرئيسية لسلسلة التوريد‬
‫وهأى الخطة والمصدر والصنع والتسليم والمردودات ‪ ،‬حيث تحدد هأذه التطبيقات حجم المنتجات‬
‫المطلوبة لستيفاء طلبات العملء المختلفة ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫وقد تذهأب بعض المنظمات إلى أبعد من ذلك حيث يضم هأذا البرنامج عدة برامج فرعية‬
‫هأى ‪:‬‬
‫برنامج تخطيط الحاتياجات من المواد ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يعتبر تخطيط الحتياجات من المواد أداة من الدوات الفعاله والتى تستخدم فى إدارة‬
‫سلسلة التوريد ‪ ،‬حيث يبنى على فلسفة أن كل مادة خام وجزء أو أجزاء تجميعية مطلوبة فى‬
‫النتاج يجب أن تصل بصورة متزامنة كما يساعد ذلك فى عملية التخطيط والتنسيق لسلسلة‬
‫التوريد بالمنظمة ‪.‬‬

‫ويرتبط التخطيط الفعال للحتياجات من المواد بالنجاز السريع للطلب ‪،‬حيث يسمح‬
‫الول بوضع عملية التصنيع فى قلب أداء سلسلة التوريد ‪ ،‬ففى المصنع الذى تأتى فيه كل‬
‫عناصر سلسلة التوريد مع بعضها حيث التخطيط والتسويق والمبيعات والمشتريات والتوزيع‬
‫يندمج مع بعضها فى وحدات متبادلة ‪ ،‬يحقق كل ذلك قيمة مضافة لكل من الشركة والعميل‬
‫النهائى ‪ ،‬وتنشأ المعلومات من عملية التصنيع ‪ ،‬التفاصيل الفنية ‪ ،‬الدقة ‪ ،‬وكذلك الوقت الفعلى‬
‫للنتاج ‪ ،‬علوة على ذلك القيمة المحققة من جميع المشاركين عبر سلسلة التوريد ‪ ،‬هأذه‬
‫المعلومات تظل كامنة بصورة رئيسية فى قلب وجوهأر برامج التخطيط والجدولة المتقدمة‬
‫‪، Advanced planning and Scheduling‬المر الذى – وبمشاركة بيئية متميزة على كل‬
‫مستويات السلسلة – يؤدى إلى اتخاذ القرار التعاونى لجدولة النتاج لمقابلة توقعات طلب العميل‬
‫‪.‬‬
‫ب‪ -‬برنامج تخطيط موارد المنشأة ‪Enterprise Resource Planning :‬‬
‫يساعد – تخطيط موارد المنشأة – المنظمات على تعظيم العوائد المحققة عن طريق‬
‫تعظيم استخدام تلك المنظمات للموارد الثابتة اللزمة للتوريد وذلك بمساعدة تكنولوجيا المعلومات‬
‫‪ ،‬يرتبط بذلك أماكن الطلب وأشكال الشحن والتشغيل المرحلى للطاقة ‪.‬كما أنه يشمل أيض ا‬
‫التسويق ‪ ،‬مراقبة المخزون ‪ ،‬أوامر النقل ‪ ،‬خدمات العميل ‪ ،‬التمويل والموارد البشرية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬برنامج تخطيط الحاتياجات من التوزيع ‪:‬‬
‫‪Distribution Requirements Planning :‬‬
‫هأو نظام ضرورى لدارة المخزون وتخطيط التوزيع حيث يعتبر إمتداد لمفهوم تخطيط‬
‫الحتياجات من المواد ‪ ،‬ويقسم هأذا النظام المخزون إلى مجموعات مختلفة من المخازن حيث‬
‫يبدأ مع الطلب فى نهاية قناه التوزيع والعمل للخلف من خلل نظام التخزين للحصول على أو‬
‫لتحقيق توقيت مرحلى لحلل الجداول اللزمة لتحرك المخزون خلل شبكة التخزين أو المخازن‬
‫‪ .‬وتستخدمه الدارة لتخطيط وتنسيق النقل والتخزين والعمالة والمعدات والتدفقات المالية ‪.‬‬
‫ثانيا ل ‪ :‬برنامج تنفيذ سالسلة التوريد ‪Supply chain Executive‬‬

‫‪19‬‬
‫يقوم البرنامج التنفيذى لدارة سلسل التوريد بالتشغيل الوتوماتى للخطوات المختلفة‬
‫للمكونات الخمسة لدارة سلسلل التوريد ‪ .‬وبشكل مبسط يتم ذلك إلكترونيا بدءا من الطلبات‬
‫بالمصنع وحتى الموردين اللزمين لتوفير إحتياجات التصنيع للمنتجات ‪.‬‬
‫‪ 1/8‬الشروأط السااساية لدارة سالسلة التوريد ‪:‬‬
‫يجب أن تركز استراتيجيات إدارة سلسلة التوريد على علقات العمال والتى تتصف بما‬
‫يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬الجل الطويل ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعاون بطبيعته ‪.‬‬
‫‪ -3‬إثبات أن النظام مفتوح بمعنى ضرورة مشاركة المعلومات بين كل عناصر السلسلة‪.‬‬
‫‪ -4‬البحث عن نهاية لعلقات المعاداة مع موردى المنتجات والخدمات ‪.‬‬
‫‪ -5‬النظر إلى الهدف النهائى والذى يضمن أن يكون مدير سلسلة التوريد ليس مجرد خبير‬
‫فنى متخصص وظيفيا ولكنه مدير علقات حيث يركز بصورة موضوعية على كل من‬
‫العلقات الداخلية والخارجية ‪.‬‬
‫‪ -6‬السعى لستغلل تكنولوجيات المعلومات الحديثة وذلك لرفع المزايا التنافسية لكل‬
‫أعضاء سلسلة التوريد ‪ ،‬والذى ينتج عنه تخفيض التوسطية ‪Disintermediation‬‬
‫والذى يعنى تخفيض واحد أو أكثر من خطوات سلسلة التوريد عن طريق اختصار واحد‬
‫أو أكثر من الوسائل الوسيطة الداخلية ‪.‬‬

‫واعتمادا على العنصر السابق يمكن أيضا الستفادة مما يعرف بـ التكنولوجيا الثانية‬
‫للمعلومات ‪ I 2 Technologies :‬حيث وجدت هأذه التكنولوجيا عام ‪ 1988‬على مبدأ أن‬
‫تخطيط التصنيع ل يمكن أن ينفذ بمفردة بصورة أسرع ‪ ،‬ولكنه يمكن أن يبنى على الهأداف‬
‫الحقيقية للعمال والظروف المحيطة بالمنشأة ‪.‬‬
‫ومنذ ذلك الوقت والتكنولوجيا الثانية للمعلومات تتطور بسرعة وبصورة متكاملة حيث‬
‫طورت تكنولوجيات التخطيط الذكية من أجل جميع أوجة النتاج ؟ التسليم والبيع للمنتجات‬
‫والخدمات شاملة حلول تدعم العمال اللكترونية الذكية والتجارة اللكترونية ‪.‬‬
‫كما يلزم توافر بعض الشروط التفصيلية حتى تعمل إدارة سلسلة التوريد بكفاءة وفعالية‬
‫هأى ‪:‬‬
‫رضــاء العميــل ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪20‬‬
‫يعتبر رضاء العملء نتيجة نهائية مرغوبة لستراتيجية إدارة سلسلة التوريد ‪ ،‬والقياس‬
‫النموذجى لخدمة العميل هأو قدرة الشركة على توصيل الوامر فى الوقت المناسب أو قدرتها على‬
‫توصيل المنتجات إلى العملء فى إطار الوقت المتفق عليه " التسليم فى الوقت المناسب " ‪.‬‬
‫المخـــزوأن ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الكيانات الصناعية لديها مخزون من الخامات والمنتجات تحت التشغيل والمنتجات التامة‬
‫‪ ،‬بالضافة إلى ذلك هأناك غالبا مخازن أو مراكز توزيع بين المستويات المختلفة لسلسلة التوريد‬
‫‪ ،‬ومما ل شك فيه أن المخزون هأو تعطيل لرأس المال ‪ ،‬علوة على ذلك غالبا ما تبلغ تكلفة‬
‫الحتفاظ بالمخزون من‬
‫‪ 40% : 20‬من قيمة المخزون ومن المرغوب فيه أيضا تجنب ما يعرف بالمخزون الراكد ‪.‬‬
‫المروأنــــة ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫المرونة بصفة عامة هأى القدرة على الستجابة للتغيرات البيئية ‪ ،‬وفى حالة المنتج الذى‬
‫يعتمد على عملية التصنيع فإن المرونة هأى القدرة على تغيير المخرجات وذلك استجابة للتغيرات‬
‫فى الطلب ‪ ،‬وفى سلسلة التوريد فإن المرونة فى كيان واحد من السلسلة تعتمد بدرجة كبيرة على‬
‫مرونة الكيانات التى يتدفق منها المخزون ‪.‬‬

‫‪ 1/9‬عناصر إدارة سالسلة التوريد ‪:‬‬


‫تتمثل عناصر إدارة سلسلة التوريد فى خمسة عناصر رئيسية ويتبعها بعض العناصر‬
‫الفرعية المكملة لها والتى تحدد كيفية العمل فى سلسلة التوريد بالتفصيل وهأى ‪:‬‬
‫الخطــة ‪ :‬تعتبر الخطة هأى الجزء الستراتيجى فى إدارة سلسلة التوريد لن الهدف‬ ‫‪-1‬‬
‫الساسى هأو تحقيق طلب العميل من المنتج والخدمة ‪ .‬والنصيب الكبر من التخطيط يكون‬
‫منصبا على تطوير المصفوفة الموضوعة لرقابة وتوجيه سلسلة التوريد حتى توصف‬
‫بالكفاءة ‪ ،‬وتحقيق أقل تكلفة وأعلى جودة وأعلى قيمة للعملء ‪.‬‬
‫وهأناك بعض العناصر التفصيلية هأى ‪:‬‬
‫‪ -1‬العملء ‪ :‬أى تحديد ما هأى المنتجات والخدمات التى يطلبها العملء ‪.‬‬
‫‪ -2‬التنبؤ ‪ :‬أى التنبؤ بكمية ووقت طلب العميل ‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬هأو عملية اختيار الموردين اللزمين لشحن أو لتوصيل المنتجات‬ ‫‪-2‬‬
‫والخدمات اللزمة لخلق المنتج وتقديم الخدمة ‪ ،‬بالضافة إلى تحديد السعر المناسب‬
‫وعمليات الشحن والمدفوعات للموردين وخلق المصفوفات اللزمة للرقابة وتحسين العلقات‬
‫مع هأؤلء الموردين ‪ ،‬وكذلك وضع العمليات المجمعة لدارة المخزون من المنتجات‬

‫‪21‬‬
‫والخدمات التى سيتم تلقيها من الموردين بما تشمله من استلم الشحنات والتأكد منها ونقلها‬
‫إلى تسهيلت النتاج ‪ .‬وتشمل بعض العناصر الفرعية مثل ‪:‬‬
‫‪ -1‬المخزون ‪ :‬أى مقابلة احتياجات الطلب مع الدارة الفعالة لتكاليف الحتفاظ‬
‫بالمخزون ‪.‬‬
‫‪ -2‬التقييم ‪ :‬أى تقييم الموردين المحتملين ومن ثم تحقيق رقابة الجودة لديهم‬
‫ومراعاة التسليم فى الميعاد ‪ ،‬والمرونة ‪ ،‬بالضافة إلى المحافظة على العلقات‬
‫مع الموردين ‪.‬‬

‫الصنــع ‪ :‬ويتعلق هأذا المكون بخطوة التصنيع ‪ ،‬حيث يتم جدولة النشطة الضرورية‬ ‫‪-3‬‬
‫للنتاج والختبار والتعبئة والعداد للتسليم ‪ .‬وتعتبر هأذه الخطوة أكثر الجزاء كثافة وثقل فى‬
‫سلسلة التوريد حيث يتم قياس مستويات جودة المخرجات وقياس إنتاجية الموارد البشرية ‪.‬‬
‫وتضم عنصرين فرعيين هأما ‪:‬‬
‫‪ -1‬التصميم ‪ :‬ويعنى ذلك دمج العملء واحتياجاتهم ‪ ،‬مع القدرة التصنيعية والوقت‬
‫اللزم للوصول إلى السوق ‪.‬‬
‫‪ -2‬التشغيل ‪ :‬وفيه يتم التركيز على مراقبة الجودة وجدولة العمل‬
‫جـ‪ -‬الموقع ‪ :‬أى تحديد مواقع التسهيلت ‪.‬‬

‫التسليم ‪ :‬ويطلق على هأذا المكون مصطلح ‪ Logistics‬أى نظم المداد ويقصد به‬ ‫‪-4‬‬
‫أفضل تحرك وتخزين للمواد من خلل إدارة العمليات المتعلقة بتنسيق استلم الطلبات من‬
‫العملء وتطوير شبكة أعمال المخازن ‪ ،‬وترتيب أسطول نقل وذلك لتوصيل المنتجات‬
‫النهائية إلى العملء ‪ ،‬ووضع نظام فعال لعداد الفواتير واستلم المقبوضات من العملء ‪.‬‬
‫بالضافة إلى ما سبق هأناك خمس قضايا أساسية لفعالية نظم المداد وهأى تحرك المنتج‬
‫تحرك المعلومات ‪ ،‬الوقت والخدمة ‪ ،‬التكلفة ‪ ،‬التكامل داخليا بين النظم المختلفة وخارجيا‬
‫بين المنظمات المختلفة والمشتركة فى سلسلة التوريد ‪.‬‬
‫كما أن نظم المداد تتطلب عدة عناصر حتى تكون فعالة وهأى ‪:‬‬
‫الستجابة السريعة لل وامر من وقت تلقى المر وخلل الشحن وحتى تسليم الفاتورة‬ ‫‪-‬‬
‫والحصول على المستحقات المالية ‪.‬‬
‫تجهيز الدفعة من حيث التغليف والعلمة االتجارية والطبع على الغلفة ووضعها فى‬ ‫‪-‬‬
‫بالت ‪.‬‬
‫التكويــد ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪22‬‬
‫اكتمال ودقة الوامر – أى عدم وجود أوامر مرتجعة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المردوأدات ‪ :‬ويتعلق ذلك باستلم المردودات من المنتجات المعيبة أو الزائدة عن‬ ‫‪-5‬‬
‫حاجة العملء ‪ ،‬وتلقى الشكاوى من العملء فيما يتعلق بالمنتجات المسلمة إليهم‬
‫والعمل على حلها ‪.‬‬

‫‪ 1/10‬الحلول الممكنة لدارة سالسلة التوريد ‪.‬‬


‫‪ -1‬اساتراتيجية سالسلة التوريد ‪:‬‬
‫هأى التى تمكن المنظمات من تحقيق التوافق بين استراتيجية العمال عموما وعمليات‬
‫سلسلة التوريد الحالية ‪ ،‬وذلك لبناء قاعدة القيمة ‪ ،‬مع الخذ فى العتبار عنصر الوقت ‪،‬‬
‫لتحقيق التحسينات المطلوبة وخلق القيمة المستدامة لعمليات العمال ونظم خريطة الطريق على‬
‫مستوى الجل الطويل ‪.‬‬

‫‪ -2‬إدارة دوأرة حاياة المنتج ‪:‬‬


‫هأى تلك التى تحقق تكامل الحلول الموضوعة عبر الشبكة المركزية ‪ ،‬والتى تمكن‬
‫المنظمة من التعاون مع العملء والموردين والشركاء ‪ ،‬وذلك لتحقيق المشاركة فى المعلومات‬
‫خلل دورة حياة المنتج ‪ ،‬فمن خلل دمج حلول سلسلة التوريد وذلك فى مستوى أو مرحلة‬
‫تصميم المنتج ‪ ،‬يمكن مساعدة العملء لتحقيق التصميم المناسب لهم ‪ ،‬إواطلق المنتجات الكثر‬
‫إبتكا ار بصورة أسرع مع تخفيض التكلفة إلى أدنى حد ممكن ‪.‬‬
‫‪ -3‬حالول التخطيط المتقدم ‪:‬‬
‫ويساعد ذلك على التخطيط للعملء إوادارة تدفق المواد الخام وتحقيق التنبؤ بالطلب‬
‫بصورة أكثر دقة ‪ ،‬والتخطيط الفعال للمخزون ووضع جداول النتاج‪ ،‬كما يسمح أيضا بالفهم‬
‫والمعرفة التامة لرجال البيع والعملء وقنوات التوزيع والعمليات وتكامل القدرات المختلفة‬
‫بالمنظمة ‪ ،‬ويمكن أيضا امتداد نطاق ذلك عبر المنشآت المشاركة فى العمليات التجارية المتعددة‬
‫محققا جدوى سلسلة التوريد لكل المشاركين فيها ‪.‬‬
‫‪ -4‬التوريد وأالشراء وأتدبير الحاتياجات الساتراتيجى ‪:‬‬
‫يسمح ذلك بزيادة الشركاء والموردين الستراتيجيين ‪ ،‬وكذلك إدارة العلقات مع المورد‬
‫بصورة أكثر نجاحا ‪ ،‬بالضافة إلى تحقيق إنسياب عمليات المشتريات عن طريق استخدام‬
‫الوتوماتية الكاملة وقواعد شبكة المعلومات الدولية " النترنت" وتطبيق أسلوب خدمة النفس ‪.‬‬
‫كما يساعد ذلك على تحديد العملء ذات التصنيف المتميز عالميا وعلى مشاركة‬
‫المعلومات ‪ ،‬إوادارة أكثر فعالية للتعامل مع الموردين وتقييم أدائهم لكل العمليات منذ لحظة‬
‫التصميم للمنتج وحتى تدبير الحتياجات‪.‬‬
‫‪ -5‬عمليات سالسلة التوريد ‪:‬‬
‫‪23‬‬
‫وتعنى التركيز على كيفية إدارة عملية النتاج وذلك بكفاءة وبأكثر اعتمادية كلما أمكن‬
‫ذلك ‪ ،‬وتنفيذ عملية التصنيع إوادارة المخزون والمخازن ‪ ،‬ويمكن أن يساعد ذلك على تحسين‬
‫كفاءة عمليات النتاج ورفع جودة التصنيع وزيادة جودة المنتج النهائى ‪.‬‬
‫‪ -6‬نظـم المداد ‪:‬‬
‫وهأى تعيين الحدود مع الشركاء التجاريين وذلك لدارة القضايا الخارجية والتى تدور حول‬
‫الستراتيجية المطلوبة ‪ ،‬وكذلك إدارة العمليات عبر المجالت الوظيفية والتى تشمل النقل داخل‬
‫المنظمة والنقل خارج المنظمة والتوزيع المادى ‪ ،‬وكذلك بين تسهيلت المشترين القريبة منها‬
‫والبعيدة ‪.‬‬

‫‪ -7‬التعامل مع الشركاء التجاريين ‪:‬‬


‫يساعد ذلك على زيادة الثقة بين المشاركين فى سلسلة التوريد وفى مشاركة البيانات‬
‫والتطبيقات والعمليات وذلك بوسائل قواعد تكنولوجيا شبكة المعلومات الدولية " النترنت" ‪ ،‬كما‬
‫تساعد أيضا على ترسيخ التكنولوجيا والعمليات اللزمة للتفاعل اللكترونى وتحسين تدفق‬
‫المعلومات ‪ ،‬وتوضيح جدوى مشاركة البيانات خلل سلسلة التوريد ‪.‬‬

‫‪ -8‬شبكة العمال التجارية ‪:‬‬


‫وهأى التى تحقق التكامل والتبادل التجارى مع شبكة المعلومات الدولية "النترنت" ‪ ،‬هأذه‬
‫التبادلت تسمح بالتفاعل ‪ ،‬حيث يمكن أن يحدث تعادل أو توازن كلى لمجتمع سلسلة التوريد ‪،‬‬
‫كما يمكن أن يساعد على خلق هأياكل تجارية تتصف بالكفاءة ‪ ،‬يمكنها أن تخفض من التكلفة‬
‫المتعلقة بسلسلة التوريد ‪ ،‬وتحسين دورة التسليم ورفع كفاءة إدارة الجودة الشاملة ‪.‬‬

‫‪ -9‬التجارة اللكتروأنية ‪:‬‬


‫يرتبط مفهوم التجارة اللكترونية ‪ .E.C‬ارتباط ا وثيق ا بإدارة سلسلة التوريد حيث تسعى‬
‫الخيرة إلى فصل الحواجز بين المنظمات والعتماد على السرعة فى أتخاذ الق اررات وتقديم‬
‫المنتجات وكذلك سرعة الستجابة لحتياجات العملء ‪ ،‬فهى تعتمد على شبكات التصال ونظم‬
‫المعلومات والتوريد الخارجى لربط أعضاء السلسلة ونقل المعلومات والمواد خللها ‪ ،‬ولذلك‬
‫تتحول التعاملت التجارية من الشكل التقليدى إلى التجارة اللكترونية سواء لترويج المنتجات أو‬
‫لشراء الجزاء حتى تتحقق درجة السرعة المطلوبة لداء العمليات وتنفيذ المهام ‪.‬‬
‫ويمكن تعريف التجارة اللكترونية بأنها استخدام الحاسب اللى ووسائل التصالت‬
‫المتقدمة فى التعاملت اليومية للمنظمة والتى يمكن أن تؤثر على العمليات اليومية للمنظمة ‪،‬‬
‫مثل التعاملت اليومية مع الموردين والعملء والموزعين من أجل تحقيق أهأداف المنظمة ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫فالتجارة اللكترونية ضرورية عندما تتوافر وسائل اتصال حديثة وسريعة مع العملء والموردين‬
‫وأعضاء شبكة سلسلة التوريد‪ ،‬ولكن الهدف الساسى للتجارة اللكترونية فى خلق نوع جديد من‬
‫البيئة التجارية بطريقة الكترونية لربط المشترى والبائع المر الذى يخفض من تكاليف المعاملت‬
‫التجارية ‪.‬‬
‫‪ 1/11‬محفظة العلقاات بين المنظمة وأالموردين ‪:‬‬
‫أقترح ) ‪ (Bensaou 1999‬محفظة للعلقات تربط بين المنظمة والموردين تعتمد على‬
‫تفاعل عاملين هأما ‪:‬‬
‫‪ -1‬الستثمارات المحددة للمشترى ‪ Buyer's Specific Investment‬ويمثلها المحور‬
‫الرأسى وتشمل ‪:‬‬
‫مبانى وأدوات ومعدات أو منتجات ‪.‬‬ ‫استثمارات ملموسة ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫إستثمارات غير ملموسة ‪ :‬مثل الفراد أو الوقت والجهود التى بذلت‬ ‫‪-2‬‬
‫لتعليم ورفع أداء المورد أو تبادل‬
‫المعلومات ‪ ،‬والتدريب والمعرفة اللزمة‬
‫لتطوير شكل العلقة بينهما ‪.‬‬
‫‪ -2‬الستثمارات الثابتة للمورد ‪:‬‬
‫‪Supplier's Specific Investment‬‬
‫ويمثلها المحور الفقى وتشمل ‪:‬‬
‫‪ :‬مثل المصنع أوموقع التوزيع )تاجر‬ ‫‪ -1‬استثمارات ملموسة‬
‫الجملة(‪.‬‬
‫‪ -2‬استثمارات غير ملموسة ‪ :‬مثل إرسال مهندسين لتطوير نظم‬
‫المعلومات لتتواءم مع قواعد بيانات‬
‫المشترى ‪DSS‬أوبروتوكول تبادل البيانات‬
‫الكتروني ا ‪. EDI‬‬
‫وقاد أوجد هذا التفاعل أربعة أنماط من العلقاات يوضحها الشكل التالى ‪:‬‬
‫الستثمارات المحددة للمشترى‬

‫تقيد المورد‬ ‫شريك استراتيجى ‪Strategic‬‬


‫عالية‬

‫‪Captive Supplier‬‬ ‫‪Partnership‬‬

‫تبادل تسويقى‬ ‫تقيد المشترى‬


‫منخفضة‬

‫‪Market Exchange‬‬ ‫‪Captive Buyer‬‬

‫منخفضة‬ ‫عالية‬

‫‪25‬‬
‫الستثمارات المحددة للمورد‬
‫شكل ) ‪ ( 1‬محفظة العلقات بين المنظمة والموردين‬

‫‪ -1‬شريك استراتيجى ‪:‬وفيه يقدم كل الشريكين أصول محددة ومرتفعة القيمة‬


‫للعلقة‪،‬وهأى تعتبر بمثابة التزامات حقيقية لقوة‬
‫العلقة‪.‬‬
‫‪ :‬عدم تماثل فى العلقة‪ ،‬يعتبر المورد كرهأينة لدى‬ ‫‪ -2‬تقيد المورد‬
‫المشترى فى حين يستطيع المشترى التحول من عميل‬
‫إلى آخر بحرية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تبادل تسويقى ‪ :‬وفيه يقدم كل شريك تطوير لصول خاصة بالعمل مع‬
‫الطرق الخرى‪ ،‬ويتمكن كل شريك فى هأذا الوضع من‬
‫دخول السوق والتحول إلى شريك آخر بأقل تكلفة‬
‫وخسارة ممكنة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تقيد المشترى ‪ :‬عدم تماثل فى العلقة‪ ،‬يعتبر المشترى كرهأينة لدى‬
‫المورد‪ ،‬فى حين يستطيع المورد التحول من عميل إلى‬
‫آخر بحرية ‪.‬‬
‫ويتم تحديد نوع العلقة المناسبة وفق ا لنوع المنتج المقدم والسوق الحالية وظروف‬
‫المورد ‪.‬‬

‫‪26‬‬

You might also like