Professional Documents
Culture Documents
تسيير المخزون يعني االحتفاظ و المحافظة على المخزون و تخطيط و تنظيم و تنفيذ و رقابة إجراءات التخزين وصرف المخزون حسب الكميات و النوعيات
المقررة للوحدات أو األقسام أو اإلدارات الطالبة لمواد هذا المخزون.
و من هذا التعريف نجد أنه باإلضافة إلى ما يتعلق بالعملية اإلدارية المتعلقة بالمخازن من تخطيط وتنظيم و توجيه ورقابة ,فإنه يشمل عنصرين رئيسين و هما:
· االحتفـاظ :و هي عملية التخزين نفسها بحيث يتم وضع و ترتيب المواد في المخازن من لحظة وصولها إلى المخازن و حتى لحظة خروجها من المخازن.
· المحافظـة :و هي عملية تتضمن إجراءات التأكيد من سالمة المخزون و العمل على إبقاء هذا المخزون صالحا ومطابقا إلى حد كبير للحالة أو الطريقة التي تم
استالمه بها ,فيكون بعيدا عن مخاطر التلف و الحريق و السرقة...
تقدم إدارة المخازن مجموعة من المعلومات و الخدمات إلدارة المشتريات و خاصة ما يتعلق:
-تقديم تفاصيل عن المواد المطلوبة من حيث الكمية و النوعية و توقيت و احتياجات هذه المواد؛
-تقديم معلومات عن أي تغيير في مستويات صرف المواد و عن الطلبات العاجلة التي ترد من الوحدات أو األقسام لتغطية احتياجاتها؛
-متابعة تسليم المواد حيث أن هذه الخدمة تتعلق بأمور متعلقة مباشرة بالمواد المشتراة و هي متابعة المواد و المعدات حيث أن هذه الخدمة تتعلق بأمور متعلقة
مباشرة بالمواد المشتراة و هي متابعة المواد و المعدات و المهمات ذات صلة مباشرة بعملية التشغيل و اإلنتاج؛
-االتصال بالموردين بخصوص المواد المطلوبة :وذلك إلدامة و استمرار التشغيل ,ألن هذه المواد تشمل كل ما يتعلق باحتياجات التشغيل و اإلنتاج كي تستمر
العملية اإلنتاجية؛
-متابعة التغييرات التي تحدث في األسعار و الخصومات و المصاريف المتعلقة بنقل المواد أو مصاريف الشحن و مصاريف التأمين و غيرها من المصاريف,
و تمريرها إلى إدارة المخازن كي يكون لديها صورة عن هذه المتغيرات؛
-تشترك إدارة المخازن مع إدارة المشتريات بتدقيق الفواتير و معالجة الطلبات الطارئة و التصرف بالمواد الراكدة أو الفائضة.
-أولا :النوعيـة
-آخر مرحلة في عملية اإلنتاج ,هي عملية التأكد من صالحية أو مطابقة العمل أو اإلنجاز للشروط المحددة مسبقا و هي وظيفة ثانوية بعد العمل.
هذه الوثيقة تشتمل ثمانية مبادئ لتسيير النوعية بما فيها نظام تسيير النوعية الوارد في , ISO 2000,9000هذه المبادئ يمكن استخدامها من طرف كل
المؤسسات التي ترغب في تحقي األداء الجيد ,و هي مأخوذة من الخبرة الجامعية و األكاديمية لخبراء دوليين الذين يساهمون في الجنة التقنية للـ ISO 2000,
,9000أنظمة تسيير النوعية أساسيات و قواعد و .ISO 9004 ,2000
المؤسسة مرتبطة بالمستهلك ,لذا عليها بتفهم حاجياته الحالة و المستقبلية ,و كذا معرفة متطلباته و االجتهاد لمعرفة أذواقه.
-زيادة الدخل و الحصول على حصص سوقية بواسطة المرونة و سرعة االستجابة لفرص السوق؛
-التوفيق بين رغبات المستهلك و العناصر األخرى كالعمال المالكين ألسهم الشركة المالية ,المجتمع المحلي و غيرها ...إلخ
2-القيادة:
إن القادة هم الذين يديرون المؤسسة ,يقومون بإنشاء محيط داخلي لها و حافظون عليه ,ويجعلون العمال تحت قيادتهم يطمحون لتحقيق أهداف المؤسسة.
و ذلك عن طريق:
-األخذ بعين االعتبار لحاجيات المستهلكين ,المالكين المستخدمين الدائمين و المؤقتين ,المصالح المالية و المجتمع المحلي؛
-ضبط األهداف؛
إن األفراد في مختلف المستويات هم وقود المؤسسة و إسهامهم في اتخاذ القرارات يعطي قابلية أكثر الستعمالهم في تحقيق أهدافها:
عـن طريـق:
4-مقاربة الطرق :تكون النتيجة جيدة إذا كانت األنشطة و الموارد تسير على أنه عملية
-تحسين النتائج؛
-التركيز على عوامل اإلنتاج كالموارد ,الطرق ,األجهزة التي تحسن األنشطة؛
تحديد ,فهم و تسيير العمليات المرتبطة ببعضها بشكل نظام مؤثر على المؤسسة ,و ناجح لتحقيق أهدافها عن طريق:
و ذلك من أجل:
-هيكلة مقاربات التي تنسق و تجعل العمليات اإلنتاجية متكاملة فيما بينها؛
-إعطاء فهم جيد لألدوار و المسؤوليات الضرورية لتحقيق الهدف الموحد و تخفيض العراقيل الوظيفية؛
-المقدمة :يمثل التسيير االستراتيجي للموارد البشرية منهجية فكرية متطورة توجه عمليات اإلدارة وفعالياتها بأسلوب منظم سعيا لتحقيق األهداف والغايات التي
قامت المؤسسة من اجلها ,ويتطلب تطبيق منهجية التسيير االستراتيجي للموارد البرية نظام متكامل يضم العناصر الرئيسية التالية:
* -آلية واضحة لتحديد األهداف والنتائج المرغوبة ومتابعة تحقيقها وتعديلها وتطويرها في ضوء المتغيرات الداخلية والخارجية.
* -آلية مرنة إلعداد وتفعيل مجموعة من السياسات التي ترشد وتوجه العمل في مختلف المجاالت ,وتوفر قواعد االحتكام واتخاذ القرارات في جميع قطاعات
المؤسسة.
* -هيكل تنظيمي يتميز بالبساطة والفعالية والتوافق مع مقتضى الحال في المؤسسة ,يوضح األدوار والمهام األساسية ويرسم العالقات التنظيمية في ضوء
تدفقات العمليات وتداخالتها.
* -نظم االستثمار وتنمية طاقات الموارد البشرية وتوجيه العالقات الوظيفية تتناسب مع نوعية المورد البشري ومستواه الفكري ومدى الندرة فيه.
-إذن ومن خالل عرضنا لخطوط البحث يمكننا صياغة اإلشكالية على النحو اآلتي:
-ولإلجابة عن هذه األسئلة قمنا بصياغة مجموعة من الفرضيات التي نراها ُتمثل اإلجابات األكثر احتماال وهي:
-للتسيير االستراتيجي للموارد البشرية في المؤسسة االقتصادية دورا مهما في تحريك وتنشيط وظائف المؤسسة ألُخرى ,وهو يساهم بشكل فعال في تحقيق
ميزة تنافسية للمؤسسة.
-أما المنهج المستخدم في صياغة البحث ,فهو مزيجا بين الوصفي والتحليلي وذلك إلبراز أساليب تسيير الموارد البشرية في المؤسسة االقتصادية من خالل
التشخيص الدقيق للوسائل الفعالة ,ومن ثم اتخاذ القرار الذي يساعد في تحقيق أهداف المؤسسة االقتصادية.
-وعلى ضوء ذلك تم عرض كل مفهوم أو معنى من التسيير االستراتيجي للموارد البشرية في المؤسسة االقتصادية وذلك بتقسيم البحث إلى ثالثة مباحث ,حيث
جاء في المبحث األول :مفاهيم عامة حول إدارة الموارد البشرية ,أما المبحث الثاني فكان تحت عنوان :التوجهات اإلستراتجية للموارد البشرية ,وكان عنوان
المبحث الثالث :تنمية الموارد البشرية.
-أما أسباب اختيار البحث فهو يدخل ضمن متطلبات نيل هادة الماجستير في إدارة األعمال.
-أما أهداف البحث فهي تتمثل أساسا في اكتساب أسلوب جديد في صياغة البحث العلمي,إضافةإلى تعزيز وتغذية معرفتنا في هذا المجال.
-ونحن ننجز هذا البحث واجهنا عدة صعوبات نذكر منها عدم توفر مراجع متعلقة بتسيير الموارد البشرية في المؤسسة االقتصادية الجزائرية ,وقد اعتمدنا على
التجارب المصرية واألردنية في أغلب األحيان.
قبل وضع أهداف المؤسسة يتعين أن تتضمن اإلستراتجية اإلدارية تحليل الفرص والمخاطر التي تؤثر غما إيجابا أو سلبا على أهداف المؤسسة ,إذن أن وفرة
الموارد البشرية في سوق العمل ,قد ُتشكل فرصة هامة لتخفيض تكاليف العمالة ,أما ندرة الموارد البشرية فتتكبد المؤسسة تكاليف باهضة ,من هنا فإن إدارة
الموارد البشرية يجب أن تركز من خالل إستراتجيتها المتبعة على الفرص والعوائق معا ,وخاصة تلك المتعلقة بالعمالة والقوانين والثقافات أضف إلى ذلك أن
تحليل المؤسسة لمكامن قواها ومخابئ ضعفها يساعد على االستخدام األمثل لمواردها البشرية.
وبالعودة إلى أهداف المؤسسة فإن الفائدة من توضيح وتحديد هذه األهداف تتركز حول توجيه المؤسسة وتصويب مهامها وتحريك مواردها في االتجاهات التي
تخدم مصالحها المتنوعة – من بين األهداف المتصلة باإلدارة الموارد البشرية نذكر ما يلي:
· تعزيز مشاركة الموارد البشرية عن طريق إشراكها بالقرارات المعبرة عن تحقيق األهداف.
· توجيه جهود وحوافز الموارد البشرية ,باتجاه األداء الفعال وتوضيح هذه األهداف وبالتالي للنواقص في أداء األفراد سواء ما تعلق منها بقدراتهم ومهاراتهم أو
بطرق وأساليب تدريبهم ليصادر إلى تالفها وسد فراغاتها.
· المحا فضة على استمرار رغبة الموارد البشرية في العمل ,وذلك عن طريق ربط األهداف باألفراد وإدماجها بأهداف المؤسسة ,وهذا معناه أن أهداف
المؤسسة يجب أن تتضمن البرامج والخطط اإلبداعية والتثقيفية /المعلوماتية التي تعزز من قدرات
المؤسسة
انطالقا من مراحل تنفيذ اإلستراتجية اإلدارية المذكورة أعاله يُستدل على أن مشاركة الموارد البشرية في إيصال اإلستراتجية إلى شاطئ األمان أمر البد منه إذ
أن معظم أهداف وسياسات المؤسسة انصبت في الحقبتين األخيرتين على دراسة التغيير والتعقيد اللذين أصابا مُعظم أعمال ونشاطات المؤسسات ,وغال بالتالي
كامل كوادرها وأجهزتها اإلدارية ,ومن هنا فن استراتجيات الحقبة الحالية تختلف كليا عن استراتجيات الحقبة الماضية ,إذ فرضت استراتجيات هذه الحقبة
تحديات جديدة على إدارة الموارد البشرية ,أبرزها ما يتعلق بطرق التوظيف ,ومن خالل النقاط األربعة الوالية يمكن أن نناقش عالقة اإلستراتجية اإلدارية
بوظائف إدارة الموارد البشرية.
)1التوظيف :تنشأ قرارات التوظيف باإلستراتجية اإلدارية بحيث تترك هذه القرارات انعكاسات عدة على إدارة الموارد البشرية ,خاصة فيما يتعلق بإعطاء أو
عدم إعطاء الفرص التي قد تخولها االستفادة من برامج التأهيل والتدريب والتطوير والتحفيز والمكافآت.
)2التدريب والتطوير :إن قرارت التدريب والتطوير ُتؤثر حتما على أداء وفاعلية الموارد البشرية العاملة ,فمهمة وأهداف وصياغة استراتجيات المؤسسة
جميعا تحتاج إلى إلتزام األفراد بها.
)3التعويض :إن تركيز اإلستراتجية اإلدارية على التعويضات ربما تبقى منأهم السياسات التي تلجأ إليها إدارة الموارد البشرية سواء بهدف تصويب واحتواء
سلوكيات وتصرفات األفراد أو بهدف حثهم على فهم وتقبل فلسفة وأهداف المؤسسة.
التقييم :يُعتبر تقييم األداء من بين أهم الوظائف اإلدارية الرقابية على اإلطالق إذ بدونه اليمكن ضبط سلوكياتها ونشاطات األفراد وال يمكن أن يأتي أداء الموارد
البشرية مُطابقا لألهداف اإلستراتجية المتفق عليها ,وال للتوقعات المستقبلية المرجو بلوغها والقاعدة المتبعة لتقييم أداء الموارد البشرية ,ترتكز على توجيه
األفراد نحو األهداف اإلستراتجية.
سوف أقدم في هدا الفصل مفهوما للتسيير اإلداري للمخزونات الذي هو موضوع البحث إضافة إلى توضيح عالقة إدارة المخازن باإلدارة األخرى و ضرورة
وجود هده العالقة إلنجازالمشروع.
I-1-مفهومه:
يعبر عن التسيير اإلداري للمخزونات بمجموعة من اإلجراءات التي يجب أن يلتزم بها المشرفون على المخازن ,و تبدأ إجراءات التخزين مند اللحظة التي يتم
فيها استالم المواد حتىالوقت الذي تصرف فيه.
I-2-أهميته:
ال تظهر التسيير أهمية التسيير عند القيام بمأل اإلجراءات اإلدارية بل ما سوف تسمح به
· تسمح بمعرفة كميات المخزون من كل صنف في أي وقت و في حالة وصولها إلى الحد األدنى ,يتم طلب إعادة التموين من إدارة المشتريات.
· تكون حلقة اتصال بين المخزون الفعلي و بين حسابات المخازن [محاسبة الموارد].
إن وجود المخازن في حد ذاته هو لخدمة المشروع متضمنا خدمة اإلدارات األخرى و هده تختلف حسب نوع النشاط و يمكن توضيحها في المؤسسة الصناعية.
تقدم المخازن إلدارة اإلنتاج المواد في الوقت المطلوب و بالكميات المطلوبة لمقابلة الجداول الزمنية الموضوعة و تكون على استعداد لتلقي السلع الجاهزة التامة
الصنع في أي وقت من األوقات ,كما تكون مسؤولة عن استالم مخلفات اإلنتاج أو بواقي الصناعة.
بالمقابل من واجب إدارة اإلنتاج ,اإلعالم عن جميع التغيرات أو التعديالت في جداول اإلنتاج وخاصة عندما يستدعي األمر زيادة أو تخفيض الكميات المخزنة.
و من ناحية أخرى تستشير المخازن إدارة التصميم قبل التخلص من مخلفات اإلنتاج أو بواقي الصناعة لكي ترسم لنفسها سياسة محددة في هدا الصدد على
ضوء االتجاهات الجديدة في التصميم.
تحتفظ المخازن بمواد الصيانة و قطع الغيار الالزمة للتجهيزات اآللية ,وتزود قسم الصيانة بها كلما طلب دلك .و لتسهيل العملية يقوم قسم الصيانة بتحديد
برنامج للصيانة الوقائية مقدما و الذي يلزم لصيانة كل مقومات المصنع إذ يحدد في هدا البرنامج الكميات المطلوبة من قطع الغيار و أدوات الصيانة.
هناك تدفق معلومات بيين إدارة المخازن و المالية ,و هدا لتقييد الحمايات في الفواتير و كذلك لتسديد قيمة الفواتير.
-و لغرض الرقابة على نسبة رأس المال المستثمر في المواد المخزنة ترسل إدارة المالية نشرات دورية أو قوائم مالية توضح تكلفة العمل في المخازن.
تقوم إدارة المخازن بقبول البضاعة الجاهزة و تخزينها و المحافظة عليها لحين أن تطلبها إدارة المبيعات عند تنفيذ بعض الصفقات .و حينئذ يتعين على المخازن
أن تعد الوحدات و الكميات المطلوبة مع تغليفها و تعبئتها بالطريقة التي يطلبها العمالء ثم السرعة في صرف هده الكميات حتى يتم تسليم هده الشحنات في
الموعد المحدد.
بينما تقوم إدارة المبيعات بتحديد حركة المبيعات القادمة أي تحديد الكميات التي ستطلبها من المنتجات الجاهزة لكي تعدها المخازن مقدما و لكي تكون معدة
للشحن إلى العمالء في الوقت الذي تطلب فيه.
مالحظة:
إن تواجد اإلدارات (أي إدارة اإلنتاج ,التصميم ,الصيانة ,المالية ,المبيعات )...يختلف باختالف نوع المؤسسة و حجمها و نشاطها ,فالهيكل التنظيمي ليس موحد
لجميع المؤسسات.
خالصة الفصل:
إن التسيير اإلداري ذات أهمية ال يمكن االستغناء عنها ,و ال يوجد استقاللية الوظائف داخل المؤسسة بل هي تعمل في تكامل فيما بينها.
[]1حمد راشد الغدير ,مرجع سبق ذكره ,ص .258
([ )]2حسن ابراهيم بلوط :الموارد البشرية من منظور استراتيجي ,دار النهضة العربية ,لبنان 2002ص87 :
[]3محمد سعيد عبد الفتاح ,إدارة المشتريات و المخازن ,المكتب العربي الحديث ,كلية التجارة ,جامعة اإلسكندرية ,2000 ,ص .377 - 376
[.Pière zermati ; Pratique de la gestion des stocks, 6 ème édition, Dunod Paris. 2002]4
[]5محمد سعيد عبد الفتاح ,مرجع سبق ذكره ,ص .388 - 383
=