You are on page 1of 5

‫وظائف المؤسسة‬

‫وظائف المؤسسة‬
‫بغض النظر عن حجم المؤسسة وطبيعة نشاطها فال يمكن أن نتصور قيام أي نشاط اقتصادي‬ ‫وظيفة التموين‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫فيها دون أن تكون هناك عمليات تموين مسبقة‪ ،‬فهي العملية المسؤولة عن تلبية احتياجات اإلنتاج‪ ،‬والتي تغطي نشاط الشراء‬
‫ومسؤولية التخزين‪:‬‬
‫‪ .1.1‬عملية الشراء(وظيفة الشراء)‪:‬‬
‫هي العملية المسؤولة عن تخطيط وتنظيم إنجاز المهام واألنشطة التي تستهدف توفير جميع المواد سواء كانت مواد أولية‪،‬‬
‫مواد مصنعة أو نصف مصنعة‪ ،‬آالت ومعدات ولوازم تشغيل وغيرها من األشياء التي تغطي حاجة جميع األقسام في المؤسسة‬
‫بالكميات الالزمة والكافية وبأحسن نوعية وأقل تكلفة ممكنة وفي الوقت المناسب‪ ،‬ولكن اإلشكالية التي تطرح نقسها في هذه‬
‫العملية هي تحديد الكميات الالزمة والكافية بأحسن نوعية وأقل تكلفة ممكنة وفي الوقت المناسب‪.‬‬
‫‪.1.1‬أ‪ .‬آلية الشراء‪ :‬يمكن أن نعد مراحل الشراء كما يلي‪:‬‬
‫• التعريف بالحاجة‪:‬‬
‫• اختيار مصادر الشراء(المورد‬
‫الشراء(‪)le bon de commande‬‬ ‫• إصدار أمر‬
‫• متابعة أمر الشراء من خالل مراقبة الكمية و مراقبة النوعية‪:‬‬
‫• مراجعة الفواتير واالحتفاظ بالسجالت‬
‫• ‪.1.1‬ب‪ .‬سياسات الشراء‪ :‬إن قرارا الشراء يتوقف على عاملين أسعار الشراء والتواريخ التي يجب أن تتم فيها‪ ،‬ويمكن‬
‫أنعد السياسات التالية‪:‬‬
‫الشراء المؤقت‪ ،‬الشراء مقدما‪ ،‬الشراء إلعادة البيع‬
‫‪ .2.1‬عملية التخزين(وظيفة التخزين)‪:‬‬
‫يمكن تعريف التخزين على أنه االحتفاظ والمحافظة على المواد لحين الحاجة لها‪ ،‬وتوليه المؤسسات العناية الكاملة حيث يتنوع‬
‫المخزون بين المواد األولية‪ ،‬المواد واللوازم‪ ،‬المنتجات التامة الصنع ونصف المصنعة‪ ،‬اآلالت وقطع الغيار‪....‬‬
‫‪.2.1‬أ‪ .‬أسباب التخزين‪ :‬من أهم األسباب التي تجعل المؤسسة بحاجة إلى هذه الوظيفة‪:‬‬
‫‪ -‬موسمية الموارد‪ ،‬حيث تضمن المؤسسة لنفسها الكميات التي تحتاجها وتتفادى بذلك تغير األسعار باالرتفاع في غير الموسم‪.‬‬
‫‪ -‬تغير المحيط السريع حيث تجد المؤسسة صعوبة في توقع وتقدير العرض والطلب في ظروف سياسية واجتماعية سريعة‬
‫التقلب (الحروب‪ ،‬قطع العالقات بين الدول‪)....‬‬
‫‪ -‬تفادي فترات االنتظار الطويلة خاصة عند االستيراد‪.‬‬
‫‪ -‬تغير ظروف النقل تجعل المؤسسة تحتاط بالتخزين لمواجهة التغير في مواعيد االستالم بسبب الظروف الطبيعية كاألمطار‬
‫والعواصف‪...‬‬
‫‪.2.1‬ج‪ .‬شروط التخزين‪ :‬إن وجود المخازن بالحجم والشكل المطلوب يلعب دورا كبيرا في حسن سير العمل واإلنتاج‪ ،‬وزيادة‬
‫مرد ودية المؤسسة لذلك يراعى عادة عند تنظيم مباني المخازن عدة اعتبارات‪:‬‬
‫‪ -‬اختيار وسائل التخزين المناسبة لكل صنف من المخزون ‪ ،‬حيث تختلف المخازن لقطع الغيار عن مخازن الوقود عن‬
‫المنتجات‪ ،‬المواد األولية‪....‬‬
‫‪ -‬توفير وسائل النقل الداخلي والخارجي لسرعة الحركة بتوفير ممرات كافية والتعريف بأماكن تخزين كل مادة بالترميز‬

‫‪1‬‬
‫وظائف المؤسسة‬

‫الجيد لكل منها‪.‬‬


‫‪ -‬المحافظة على المواد واألدوات المعدات المخزنية من التلف والسرقة‪.‬‬
‫‪ -‬توفير احتياطات األمن الصناعي‪.‬‬
‫‪ -‬األخذ بعين االعتبار طبيعة المواد ومدة صالحيتها‪ ،‬واختيار طريقة التخزين المناسبة لها‪ ،‬فمن المواد ما تخزن بأسلوب‪:‬‬
‫)‪( FiFi (First In First Out‬ما دخل أوال خرج أوال)‪ ،‬ومنها ما يتناسب مع أسلوب)‪( LiFo (Later In First Out‬ما‬
‫دخل آخرا خرج أوال) وهكذا‪.‬‬
‫‪.2.1‬د‪ .‬مهام وظيفة التخزين‪:‬‬
‫إشعار قسم الشراء بمباشرة الشراء‬ ‫‪-‬‬ ‫ترتيب وحفظ المواد والسلع‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫القيام بعمليات الجرد‬ ‫‪-‬‬ ‫ترميز المواد والسلع قبل الحفظ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد مستويات المخزون(األقصى‪،‬األدنى‪،‬األمان)‬ ‫‪-‬‬ ‫متابعة حركة المخزون‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.3.1‬تكاليف وظيفة التموين‪ :‬يمكن أن نصنف التكاليف التي تتحملها وظيفة التموين إلى األشكال التالية‪:‬‬
‫• تكاليف حيازة المخزون‪ ،‬تكاليف إدارية‬
‫• تكاليف النقص في المخزون(‪:)le coût de pénurie‬حيث يحدث النقص في المخازن في الحاالت التالية‪:‬‬
‫بين تموينين عندما يكون هناك استهالك سريع للمخزون‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تأخر في الطلبية بسبب تأخر المورد في تسليمها لسبب أو آلخر‪ ،‬ويمكن تمثيلها في الشكل التالي‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫مستوى‬
‫المخزون‬

‫الزمن‬
‫فترة االنتظار‬ ‫االستهالك>المتوقع‬ ‫تأخر في التوريد‬

‫وفي الحالتين يصعب تقدير التكلفة حيث أنها ستكلف المؤسسة‪:‬‬


‫فقدان العمالء نظرا النتظارهم والذين قد يتحولون إلى المنتجات البديلة أو المنافسة وهذا ما ال تُقدر آثاره على المؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫أو توقيف اإلنتاج‪ ،‬لذلك فقد تقدر التكلفة جزافيا‪ ،‬كما تحتاط المؤسسة أيضا بتخصيص جزء من المخزون يسمى بمخزون‬ ‫‪-‬‬
‫األمان‪.‬‬
‫مستويات التخزين‪ :‬من أجل تفادي االنقطاع في مستويات المخزون وتخفيض تكاليفه ال بد من تحديد ثالث مستويات منه‪:‬‬
‫‪ .1‬الحد األقصى‪ /‬المخزون األقصى‪ : le stock maximum /‬وهو الكمية التي يجب أن ال يتجاوزها مستوى المخزون‬
‫لتفادي الفائض(‪ ) le sur-stockage‬وكذا تفادي التكاليف الزائدة في التخزين‪،‬وليس هناك قاعدة محددة إليجاد هذه الكمية‪،‬‬
‫وعلى المسؤول إن يعتمد فقط على الخبرة والمالحظة لتحديد المخزون األقصى‪.‬‬
‫‪ .2‬الحد األدنى‪ /‬المخزون األدنى‪ )Sm( le stock minimum /‬وهي الكمية التي إذا وصل إليها المخزون البد من إصدار‬
‫الطلبية‪ ،‬حيث تتبقى عنده كمية المواد أو المنتجات التي تكفي فقط فترة االنتظار بين إصدار الطلبية واستالمها ( ‪la‬‬

‫‪2‬‬
‫وظائف المؤسسة‬

‫‪ ،) livraison‬حيث ينعدم المخزون مباشرة بانتهاء تلك الفترة‪ ،‬ولو أن التوريد واالستهالك منتظمين لكان تطور مستوى‬
‫المخزون بالشكل التالي‪:‬‬
‫مستوى‬
‫المخزون‬

‫‪Sm‬‬

‫الزمن‬
‫فترة االنتظار ثابتة‬

‫لكن الواقع يثبت غير ذلك‪ ،‬فهذه حالة نادرة جدا حيث أن هناك تغير مستمر في االستهالك وكذلك الشأن بالنسبة لفترات‬
‫االنتظار‪ ،‬األمر الذي يستدعي وجود مستوى معين من المخزون يضمن استمرار العملية اإلنتاجية ونشاط سائر الوظائف‬
‫إلى حين وصول الطلبية‪ ،‬ويسمى هذا المستوى بمخزون األمان‪ ،‬وهو الذي يسمح بتفادي خاالت النقص ( االنقطاع ) فيا‬
‫مخزون (‪ ،)la pénurie‬فيظهر مستوى المخزون عبر الزمن كما يلي‬

‫مستوى‬
‫المخزون‬

‫‪Sm‬‬
‫‪Ss‬‬

‫الزمن‬

‫‪.2‬الوظيفة المالية‬
‫تعتبر من أهم الوظائف في المؤسسة‪ ،‬حيث أنها تمدها بالموارد المالية التي تحتاج إليها‪ ،‬لتحقيق أهدافها والتي تخدم في مجملها‬
‫أهداف المؤسسة ككل‪ ،‬ويقع عليها مسؤولية توفير األموال في الوقت المناسب وبأقل تكلفة ممكنة‪،‬‬
‫فهي مجموعة المهام التي تسعى في مجموعها إلى البحث عن األموال في مصادرها الممكنة بالنسبة للمؤسسة وفي إطارها‬
‫المالي‪ ،‬بعد تحديد االحتياجات من األموال من خالل برامجها وخططها االستثمارية‪ ،‬وكذا برامجها اليومية‪ ،‬وعند تحديد‬
‫الحاجات ودراسة اإلمكانيات للحصول على األموال تأتي العملية الثالثة وهي القرار باختيار أحسن اإلمكانيات وتحديد المزيج‬
‫التمويلي المالئم من أموال خاصة وديون‪ ،‬كما تتم على مستوى هذه الوظيفة المراقبة في تنفيذ العمليات المالية ضمن الخطوط‬
‫المرسومة لها في الخطة‬
‫‪.1.2‬أهداف الوظيفة المالية‪ :‬مما ال شك فيه أن هذه الوظيفة تهدف للتوازن المالي للمؤسسة من خالل‪:‬‬
‫توفير األموال الالزمة لمختلف أنشطة المؤسسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام هذه األموال في مختلف األنشطة والمشاريع للحصول على مرد ودية معينة‬ ‫‪-‬‬
‫تسيير المخاطر هو الهدف األساسي لإلدارة المالية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .2.2‬االحتياجات المالية للمؤسسة‪ :‬يمكن أن تظهر في الجدول التالي‪:‬‬

‫احتياجات مؤقتة (قصيرة األجل)‬ ‫احتياجات دائمة (طويلة األجل)‬

‫‪3‬‬
‫وظائف المؤسسة‬

‫تتمثل في احتياجاتها بصفة منتظمة طوال فترة العمل وهي التي يحتاج إليها المؤسسة من وقت آلخر لفترات قصيرة‬
‫وتلخص في ‪ :‬األصول الثابتة‪ ،‬من أراضي‪ ،‬مباني أو من شهر إلى ‪ 12‬شهرا‪ ،‬وتظهر هذه االحتياجات عادة لتغطية‬
‫توسيع االستثمار‪ ،‬رفع الطاقة اإلنتاجية‪ ،‬تطوير وتحديث األصول المتداولة‪:‬‬
‫التقنيات اإلنتاجية كشراء براءة االختراع( ‪ la licence‬دورة االستغالل= الدورة اإلنتاجية(شراء تخزين‪ ،‬إنتاج)‬
‫والدورة التجارية (تخزين السلع‪ ،‬فترة االنتظار لتسديد العمالء)‬ ‫‪،...)d’un produit‬‬
‫فقبل تسديد العمالء لديونهم(مستحقات المؤسسة)‪ ،‬تحتاج‬
‫المؤسسة إلى أموال لتسيير أعمالها من تموين وتسديد ديونها ‪..‬‬
‫‪ .3.2‬مهام الوظيفة المالية‪:‬‬
‫تحديد احتياجات المؤسسة المالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ابحث عن مصادر التمويل الالزمة أو القادرة على تغطية االحتياجات‬ ‫‪-‬‬
‫تكي يف المصادر مع احتياجات المؤسسة المالية وذلك باألخذ بعين االعتبار عدد من النقاط‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .4.2‬اعتبارات الخاصة بقرار التمويل‪:‬‬
‫حجم المديونية الحالية للمؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫حجم السيولة المتوفرة في المؤسسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حجم األرباح السنوية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .5.2‬محددات االختيار بين مصادر التمويل‪:‬‬
‫مقدار األموال التي تحتاجها المؤسسة ومتى تحتاجها‬ ‫‪-‬‬
‫الفترة الزمنية المناسبة للسداد‪ ،‬وتزامنها والتدفقات النقدية المتوقعة‬ ‫‪-‬‬
‫تكلفة التمويل لكل مصدر ومقارنتها مع التكاليف السائدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .6.2‬مصادر التمويل ‪ :‬تعتمد المؤسسة عموما على مصدرين للتمويل ‪ :‬مصادر داخلية وأخرى خارجية‬
‫‪.6.2‬أ‪ .‬المصادر الداخلية‪ :‬نقصد بالتمويل الداخلي (الذاتي) للمؤسسة مجموعة الموارد المالية التي يمكن للمؤسسة الحصول‬
‫عليها بطريقة ذاتية دون اللجوء إلى الخارج‪ ،‬أي مصدرها ناتج عن الدورة االستغاللية للمؤسسة ( والتي تستغرق سنة‬
‫واحدة انطالقا من حيازة المواد األولية والعوامل األخرى لنشاط المؤسسة ثم يتم تنفيذ النشاط أي الشراء واإلنتاج والتوزيع‬
‫لتعود األموال لالنطالق من جديد في الدورة الجديدة)‪ ،‬ويعتبر التمويل الذاتي المؤشر لقوة المؤسسة وقد يكون‪:‬‬
‫• التمويل الذاتي عن طريق األرباح المحتجزة‪:‬‬
‫التمويل الذاتي الوقائي‪ :‬والذي يتكون من االهتالكات والمؤونات (أقساط) حيث تمثل االهتالكات والمؤونات ‪6 .2‬ب‪.‬‬ ‫•‬
‫المصادر الخارجية‪ :‬قد ال تستطيع المؤسسة تمويل نشاطها بمصادر تمويل داخلية لذا تلجأ إلى مصادر خارجية‪ ،‬والتي‬
‫تنقسم مصادر قصيرة األجل‪ ،‬وأخرى متوسطة وطويلة األجل‪:‬‬
‫مصادر التمويل قصيرة األجل‪ :‬وهو ذلك النوع من القروض التي يتم سدادها خالل فترة أقل من سنة واحدة‪ ،‬حيث يتم‬ ‫•‬
‫اختيار هذه المصادر لتغطية االحتياجات القصيرة األجل‪ ،‬وتنقسم إلى األنواع التالية‪:‬‬
‫‪.1‬االئتمان المصرفي ‪ :‬يتمثل في القروض المختلفة التي تقدمها البنوك لعمالئها من المؤسسات التجارية والصناعية‪ ،‬لفترة‬ ‫‪-‬‬
‫محددة يتفق عليها الطرفين‪ ،‬ويقوم المقترض في نهايتها بالوف اء بالتزامه ويتم منح القروض مقابل ضمانات أو بدونها(نتيجة‬
‫معرفة البنك للمؤسسة وسمعتها)‪:‬‬
‫القروض المكفولة بضمان شخصي‪ :‬أي يتعهد شخص غير المقترض يكون ثقة لدى البنك بأن يسدد عنه إذا قصر في السداد‬

‫‪4‬‬
‫وظائف المؤسسة‬

‫أما القروض المكفولة بضمان عيني (مادي)‪ :‬فهي أن يقدم المقترض بعض األصول كضمان للقرض‪.‬‬
‫‪ .2‬االئتمان التجاري‪ :‬تحصل عليه المؤسسة من الموردين‪ ،‬ويتمثل في قيمة المشتريات اآلجلة للسلع التي تتاجر فيها أو‬ ‫‪-‬‬
‫تستخدمها في عملياتها اإلنتاجية‪،‬‬
‫‪ .3‬األوراق التجارية‪ :‬وتعتبر شهادة دين قصير األجل تظهر بوضوح حقوق والتزامات كل أطرافها منها‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫السند ألمر(السند اإلذني)‪ :‬هو ورقة يتعهد فيه المدين بأن يدفع مبلغا معينا مسجال في السند بتاريخ معين‪،‬ويمكن انتقال‬ ‫‪-‬‬
‫ملكية هذا السند من خالل عملية التداول‬
‫‪ -‬سند الرهن‪ :‬وهو سند يسلم للشخص الذي أودع سلعة في أحد المخازن حيث يتكون من قسم يثبت ملكية هذا الشخص لهذه‬
‫السلعة‪.‬‬
‫‪ -‬الكمبيالة (السفتجة)‪ :‬تعتبر من أشهر األوراق التجارية على اإلطالق وهي عبارة أيضا على سند إذني لكن يتدخل فيه ثالثة‬
‫أشخاص وبذلك فإن صيغة الكمبيالة تكون عبارة عن أمر يوجهه المدين إلى مدينه بأن يدفع مبلغا معينا من المال بتاريخ معين‬
‫مصادر التمويل متوسط األجل‪ :‬وهو ذلك النوع من القروض التي يتم سدادها خالل فترة تتراوح بين السنة و‪ 5‬إلى ‪7‬‬ ‫•‬
‫سنوات وينقسم إلى األنواع التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬القروض متوسطة األجل‪ :‬وهي القروض التي تمثل البنوك المصدر األساسي لها‪ ،‬وتسدد على شكل أقساط مع تقديم‬ ‫‪-‬‬
‫ضمانات‪ ،‬وغالبا ما يستعمل في تمويل األصول التي ال يتجاوز عمرها االقتصادي ‪10‬سنوات‪.‬‬
‫‪ .2‬التمويل باالستئجار(االئتمان اإليجازي)‪ :‬اتجهت المؤسسات إلى استئجار العقارات والمعدات بدال من شرائها‪ ،‬والفكرة‬ ‫‪-‬‬
‫هنا تختلف هنا عن القرض الكالسيكي‪ ،‬حيث أنه ال يمنح أمواال نقدية للمقترض وإنما يقوم على تقديم أصول عينية (استثمارات‬
‫مادية) كالسيارات‪ ،‬األراضي‪ ،‬المباني‪...،‬‬
‫• مصادر التمويل طويل األجل‪:‬‬
‫‪ .1‬األسهم‪ :‬وتمثل مستند ملكية لحاملها‪ ،‬أس أنه يملك حصة في رأس مال المؤسسة‪ ،‬ومثبتة في صكوك قانونية يمكن‬ ‫‪-‬‬
‫تداولها بيعا وشراء في األسواق المالية حيث تتنوع هذه األسهم بين العادية والممتازة‪.‬‬
‫‪ .2‬القروض طويل األجل‪ :‬وهي األكثر انتشارا بين المصادر الطويلة األجل‪ ،‬وتتحصل عليها المؤسسة مباشرة من البنوك‬ ‫‪-‬‬
‫حيث تتراوح مدتها بين ‪ 15-7‬سنة وقد تصل إلى ‪ 20‬سنة وحجمها يتحدد وفق المركز المالي للمؤسسة المقترضة‪.‬‬
‫‪ .3‬السندات(سندات إذنية طويلة األجل)‪ :‬تمثل صكوك مديونية يتعهد خاللها المقترض(الجهة المصدرة)بدفع مبلغ معين في‬ ‫‪-‬‬
‫تاريخ معين وله قابلية التداو ل في األسواق المالية‪ ،‬ومن مزاياه هو استعمال أموال اآلخرين دون إشراكهم في اإلدارة‬

‫‪5‬‬

You might also like