You are on page 1of 67

‫جامعة أحمد دراية أدرار‬

‫كلية العلوم اإلقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‬


‫قسم العلوم التجارية‬

‫مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر‬


‫ميدان علوم اقتصادية‪ ،‬تسيير وعلوم تجارية‬
‫شعبة علوم مالية ومحاسبية‬
‫تخصص تدقيق ومراقبة التسيير‬
‫الموضوع‪:‬‬

‫إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة‪:‬‬


‫‪-‬أ بلعارية دمحم‬ ‫‪ -‬سودي عبد العزيز‬
‫‪ -‬الهامل بونعامة‬
‫تم مناقشتها أمام الجنة العلمیة بتاریخ ‪30 /06/2020‬والتي تتكون من األعضاء اآلتیة أسماؤهم‪:‬‬

‫د‪ .‬بلبالي ‪ ............................................‬رئیسا‬

‫أ‪ .‬بلعاریة دمحم‪ ....................................................‬مشرفا‬

‫د‪ .‬بن عومر‪ ...................................................‬مناقشا‬

‫الموسم الجامعي‪9102 :‬م‪9191/‬م‬


‫الشكر‬
‫قال رسول اهلل صمى اهلل عميه وسمم ‪:‬‬

‫*من لم يشكر الناس لم يشكر اهلل *‬

‫الحمد هلل عمى إحسانه والشكر له توفيقه لي و إعانتي عمى إتمام هذا البحث وبعد شكر اهلل سبحانه‬
‫وتعالى أتقدم بجزيل الشكر إلى والدي العزيز الذين أعانني وشجعني طول المسار الدراسي ‪،‬كما أتوجه‬
‫بالشكر الجزيل الى االستاذ المشرف عمى مذكرة بحثي االستاذ *بن العارية محمد*‬

‫عمى كل توجيهاته ونصائحه العممية التي ال تقدر بثمن‪ ،‬والتي ساهمت بشكل كبير في إتمام واستكمال‬
‫هذا العمل‪ ،‬والى المجنة الكريمة التي وافقت عمى مناقشة بحثي والى الزمالء وكل أساتذة القسم المحاسبة‬
‫والمراجعة وكل من درسني طوال مشواري الدراسي ‪،‬كما نتقدم بخالص شكري وتقديري إلى مؤطري في‬
‫التربص السيد عمر‪ /‬ب عمى بذل كل المساعدات والتسهيالت والمعمومات القيمة التي قدمها لي كما نتقدم‬
‫بشكري إلى كل من ساعدني من قريب أو من بعيد عمى إنجاز و إتمام هذا العمل ‪.‬‬
‫إهداء‬
‫والصالج والسالم على خاتن األًثٍاء والوزسلٍي الحود هلل رب العالوٍي‬
‫أحود هللا عز وجل على عىًه لٌا ألتوام هذا الثحث ‪.‬‬
‫أهدي ثوزج جهدي هذا إلى ‪:‬‬
‫إلى هثلً األعلى وقدوتً فً الحٍاج‬

‫أتً الغالً والىالدج الكزٌوح‬

‫إلى هي تقاسن هعً عثئ الحٍاج حلىها وهزها‬

‫إلى األخىج الكزام‬

‫إلى كل األصدقاء تدوى إستثٌاء‬

‫إلى كل هي ساعدًً هي قزٌة أو تعٍد فً حٍاتً الدراسٍح‬


‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫المحتويات‬
‫اإلهداء‬
‫الشكر‬
‫فهرس المحتويات‬
‫قائمة الجداول واألشكال‬
‫قائمة المالحق‬
‫أ‪-‬ب‪-‬ج‬ ‫مقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬
‫‪50‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬اإلطار النظري لتدقيق تسيير المخزونات ورقم األعمال‬
‫‪50‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف التدقيق وأهدافه‬
‫‪11‬‬ ‫المطلب الثاني‪:‬تدقيق المخزونات‬
‫‪11‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬ماهية وظيفة المبيعات‬
‫‪11‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬عرض ومناقشة الدراسات السابقة‬
‫‪11‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬عرض الدراسات السابقة‬
‫‪11‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مناقشة الدراسات السابقة‬
‫‪12‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬
‫‪10‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬تقديم مؤسسة نفطال وكالة أدرار‬
‫‪10‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف مؤسسة نفطال وكالة أدرار‬
‫‪11‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مهام وأهداف مؤسسة نفطال وكالة أدرار‬
‫‪21‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬تدقيق تسيير المخزونات‬
‫‪21‬‬ ‫المطلب االول‪ :‬امكانيات الوكالة التجارية لنفطال‬
‫‪23‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تقييم نظام الرقابة الداخلية على المخزون‬
‫‪23‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬اجراءات تدقيق المخزونات وأثرها على المبيعات‬
‫‪12‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪14‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪11‬‬ ‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫‪-‬‬ ‫المالحق‬
‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬


‫‪35‬‬ ‫عدد المستخدمين وتوزيعهم بالوكالة التجارية لنفطال‬ ‫‪10‬‬
‫‪36‬‬ ‫اإلمكانيات التخزينية‬ ‫‪10‬‬
‫‪38‬‬ ‫قائمة استقصاء الرقابة الداخلية على المخزونات‬ ‫‪10‬‬
‫‪41‬‬ ‫حجم المبيعات للفترة ‪0107-0102‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪43‬‬ ‫معدل التأخر في المواد المباعة وأثره على رقم األعمال‬ ‫‪12‬‬

‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫الرقم‬


‫‪30‬‬ ‫الهيكل التنظيمي للوكالة التجارية لنفطال بأدرار‬ ‫‪10‬‬

‫قائمة اإلختصارات‬

‫الصفحة‬ ‫اسم اإلختصار‬ ‫الرمز‬


‫‪7‬‬ ‫نظام المحاسبي المالي‬ ‫ننم‬
‫قائمة المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الملحق‬ ‫رقم‬


‫‪63‬‬ ‫االمكانيات التخزينية‬ ‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫حجم المبيعات‬ ‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫فاتورة البيع‬ ‫‪16‬‬
‫‪16‬‬ ‫فاتورة الشراء‬ ‫‪11‬‬
‫‪63‬‬ ‫قائمة محطات الخدمات‬ ‫‪10‬‬
‫المقدمة‬

‫تمهيد‬

‫عرفت المؤسسات االقتصادية تحوالت كبرى في طرق تسييرىا‪ ،‬إنتاجيا‪ ،‬تسويقيا ومختمف العمميات‬
‫المتعمقة بيا‪ ،‬نظ ار لمتغيرات المستمرة والتعقيدات المتزايد في الظروف الداخمية‪ ،‬المحيطة والمؤثرة في‬
‫نشاطيا ومرافقة ليذه التغيرات تتطور الممارسات واألفكار بغرض التسيير المحكم ألداء نشاط المؤسسات‬
‫وتتطور الحاجة إلى العديد من أساليب وعموم اإلدارة ويعد عمم التدقيق إحدى ىاتو العموم التي تيدف إلى‬
‫إعطاء الطبعة القانونية بالمعمومة محل االستعمال وىو بذلك وسيمة إثبات مدى صحة واعتمادية‬
‫المعمومات محل التداول من حث القانونية والسالمة‪ ،‬والصورة الوافية ليا‪ ،‬اي مدى تمثيميا ‪ ....‬القائمة‬
‫عمى أرض الواقع أحسن تمثيل ‪.‬‬

‫ومن جية أخرى أدى ىذا التطور خاصة في القطاع الصناعي إلى ظيور أساليب إنتاج مبتكرة‬
‫وب التالي زيادة االىمية التي تولييا المؤسسة لتوفير ما تحتاجو من موارد ومنتجات وغيرىا بأقل تكمفة‬
‫بالموازات مع تحقيق أكبر قيمة مضافة ممكنة‪ ،‬حيث أن ىذا اليدف ال يكتمل إال بتحقيق ىدف التخزين‬
‫األمثل وكذا الرقابة عميو وحماية من األخطار ولعمى ىذا ما يقوم ألجمو عمم التدقيق من أجل ضمان‬
‫السير الحسن لمعمميات اإلنتاجية إلى ضمان استم اررية وربحية المؤسسة‪.‬‬

‫وانطالقا مما سبق نطرح االشكالية التالية‬

‫اشكالية الدراسة ‪:‬‬

‫عمى ضوء األىمية البالغة لممخزونات في المؤسسات االقتصادية وكون ان الوكالة التجارية لنفطال بأدرار‬
‫احد ىذه المؤسسات ونظ ار لمدور البارز الذي يمعبو التدقيق في تسيير المخزونات لمتأثيرعمى رقم أعمال‬
‫المؤسسة ارتأينا الى طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬

‫ما أثر التدقيق في تسيير المخزونات عمى رقم األعمال؟‬ ‫‪-‬‬

‫وبناءا عمى ىذه اإلشكالية نطرح التساؤالت الفرعية‪:‬‬

‫‪ -‬فيما يتمثل نطاق التدقيق في تسيير المخزونات؟‬


‫‪ -‬فيما تكمن العالقة بين التدقيق في تسيير المخزونات ورقم األعمال؟‬
‫‪ -‬ىل تتبنى الوكالة التجارية نفطال لوالية أدرار مفيوم التدقيق في تسيير المخزونات؟‬

‫أ‬
‫المقدمة‬

‫فرضيات الدراسة‪ :‬لإلجابة عمى ىذه التساؤالت نقترح الفرضيات التالية‬

‫‪ -‬تكمن أىمية التدقيق من خالل القيام بمراجعة شاممة لكل المستندات و الوثائق‬
‫‪ -‬يشمل التدقيق في تسيير المخزونات التدقيق في مختمف العمميات التسييرية التي تبدأ من‬
‫االتصال بمصمحة الشراء إلى مصمحة البيع ‪.‬‬
‫‪ -‬تكمن العالقة في التدقيق في تسيير المخزونات في كون أن عممية التدقيق تسمح بالتنبيو‬
‫وتصحيح أخطاء التخزينية التي تحول دون القيام ببعض العمميات التجارية وبالتالي انخفاض رقم‬
‫أعمال المبيعات ‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫تيدف ىذه الدراسة إلى الوقوف عمى واقع التدقيق في المؤسسات العمومية ذات الطابع االقتصادي‬
‫والتي يعتبر التخزين فييا من بين أىم العمميات في نشاطيا اليومي ‪.‬‬

‫حيث تقوم مؤسسة نفطال بتبني مفاىيم التدقيق في سير المخزونات و مختمف العمميات التسييرية التابعة‬
‫ليا‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪ :‬تكمن أىمية الدراسة في أىمية موضوعيا والذي يمس شريحة واسعة من األطراف ذات‬
‫العالقة بحيث ان أثر التدقيق عمى تسيير المخزونات ال يمس فقط المؤسسة التي تقوم بالتخزين إنما‬
‫ينعكس عمى كافة المتعاممين االقتصاديين واالجتماعيين الذين يمثمون الطمب عمى ىذه المنتجات ‪.‬‬

‫حدود الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -1‬الحدود المكانية ‪:‬تمكن اإلطار المكاني لمدراسة في مؤسسة نفطال الكائنة بوالية أدرار والتي تشرف‬
‫عمى كافة نقاط البيع بالوكالة ‪.‬‬

‫‪ – 2‬الحدود الزمانية ‪:‬تمثل اإلطار الزمني لمدراسة في الفترة الممتدة من ديسمبر ‪ 9102‬إلى غاية مارس‬
‫‪ 9191‬من أجل دراسة أرقام واحصائيات الفترة الممتدة من سنة ‪ 9102‬إلى غاية سنة ‪.9102‬‬

‫دوافع اختيار الموضوع ‪:‬‬

‫الدوافع الموضوعية‪ :‬تمثمت لموضوع الدراسة في محاولة معرفة آليات تخزين المحروقات وتسييرىا ‪.‬‬

‫الدوافع الشخصية‪ :‬تمثمت الدوافع الشخصية في محاولة إسقاط التخصص الدراسي عمى الواقع العممي‬
‫لمعمميات االقتصادية في القطاع العمومي ‪.‬‬

‫ب‬
‫المقدمة‬

‫المنهج المتبع‪ :‬في دراستنا ىذه اعتمدنا في جزئيا النظري عمى المنيج الوصفي بغية وصف ظاىرة‬
‫تسيير المخزون في المؤسسة االقتصادية كما اعتمدنا أيضا عمى المنيج االستقرائي بيدف قراءة وجيات‬
‫نظر دراسات السابقة‬

‫ومن أجل دراسة واقع التدقيق في تسيير المخزونات بمؤسسة نفطال محل الدراسة اعتمدنا عمى منيج‬
‫دراسة الحالة لموقوف عمى حال تسيير المخزون بياذه المؤسسة وكما اعتمدنا عمى منيج دراسة الحالة‬
‫لموقوف عمى حال تسيير المخزون بيذه المؤسسة وكما اعتمدنا أيضا عمى المنيج التحميمي من خالل‬
‫تحميل واستنطاق االرقام واالحصائيات المتحصل عمييا من طرف المؤسسة إضافة إلى تحميل وجيات‬
‫نظر القائمين عمى عممية تسيير المخزونات فيما يتعمق بالنقاط أو العناصر التي ال تمتمك المؤسسة‬
‫إحصائيات بشأنيا ‪.‬‬

‫صعوبات الدراسة‪ :‬تمثمت صعوبات الدراسة في صعوبة إجراء الدراسة الميدانية بالمؤسسة محل الدراسة‬
‫نظ ار لمظروف الراىنة التي تمر بيا البالد والعالم ككل إضافة إلى صعوبة الحصول عمى مقياس مالئم ال‬
‫سيما في اإلطار القانوني التي تحدد العمميات االقتصادية لممؤسسة‪.‬‬

‫تقسيمات الدراسة ‪:‬‬

‫شممت تقنيات الدراسة في وضع فصمين‪ ،‬أحدىما يشمل االدبيات النظرية والتطبيقية لموضوع الدراسة‪،‬‬
‫ويشمل الفصل الثاني دراسة حالة مؤسسة نفطال وتحميل احصائياتيا وتمت تسميت الفصول كما يمي‪:‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬اإلطار النظري لمدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬

‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لتدقيق تسيير المخزونات ورقم األعمال وتضمن ىذا المبحث مجموعة من‬
‫المطالب ‪:‬المطمب األول تعريف التدقيق وأىدافو ‪ ،‬المطمب الثاني تدقيق المخزونات ‪ ،‬المطمب الثالث‬
‫ماىية وظيفة المبيعات‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫أما ىذا الفصل ىو االخر يحتوي عمى مبحثين االول كان معنون ب ‪:‬تقديم مؤسسة نفطال وكالة أدرار‬
‫يضم ثالثة مطالب ‪ :‬المطمب األول‪ :‬تعريف مؤسسة نفطال وكالة أدرار ‪ ,‬المطمب الثاني‪ :‬ميام وأىداف‬
‫مؤسسة نفطال وكالة أدرار‪ ،‬المطمب الثالث‪ :‬الييكل التنظيمي لموكالة التجارية نفطال أدرار‬
‫أما المبحث الثاني ‪:‬معنون ب ‪ :‬المبحث الثاني ‪ :‬تدقيق تسيير المخزونات ويضم المطمب األوإلمكانيات‬
‫الوكالة التجارية لنفطال‪ ،‬و المطمب الثاني تقييم نظام الرقابة الداخمية عمى المخزون‪.‬‬

‫ج‬
‫المقدمة‬

‫د‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫تمييد‬

‫أدى التطور العممي والنمو المتزايد في مجاالت النشاط االقتصادي الى كبر حجم المشروعات وزيادة‬
‫تشعب أعماليا ووظائفيا‪ ،‬مما نتج عنو انفصال الممكية عن التشريع‪ ،‬وقد أدى ىذا التطور إلى تطور مفيوم‬
‫التدقيق وأىدافو و أساليبو‪ ،‬محيث سعى التدقيق وال زال إلى التأكد من فعالية التسيير‪ ،‬فكمما كبر حجم‬
‫المشاريع زادت الحاجة الى وجود نظام تدقيق فعال يساير نشاط المؤسسة‪ ،‬فالتدقيق يتضمن مجموعة من‬
‫عمميات المراقبة المختمفة لجميع الوظائف والمصالح بالمؤسسة‪ ،‬السيما وظيفة المخزونات‪.‬‬

‫فتدقيق المخزونات يمكن المؤسسة من تسيير مخزوناتيا بطريقة صحيحة تجنبا لألخطاء الممكن‬
‫الوقوع فييا وما ليا من تأثيرات سمبية عمى وظائف أخرى من أبرزىا وظيفة المبيعات‪ ،‬وبناءا عمى ما سبق‬
‫سنقف في ىذا الفصل عمى تأثير تسيير المخزونات عمى المبيعات من الناحية النظرية‪ ،‬ولإللمام بمختمف‬
‫العناصر المتعمقة بتدقيق تسيير المخزونات والمبيعات‪ ،‬قسمنا فصمنا ىذا إلى‪:‬‬

‫المبحث األول ‪:‬اإلطار النظري لتدقيق تسيير المخزونات ورقم األعمال‬

‫المبحث الثاني ‪:‬الدراسات السابقة ومناقشتيا‬

‫‪5‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫المبحث األول ‪ :‬اإلطار النظري لتدقيق تسيير المخزونات ورقم األعمال‬

‫إن ظيور التدقيق وتطوره راجع الى كبر حجم المؤسسات‪ ،‬وتشعب وظائفيا‪ ،‬وحاجة المالك لمراقبة‬
‫تسيير مؤسساتيم‪ ،‬وعميو أصبح من الضروري فيم دور وأىمية التدقيق في مختمف أنشطة المؤسسة ‪.‬‬

‫المطمب األول‪ :‬تعريف التدقيق وأىدافو‬

‫الستقاللية القائم بأعمال التدقيق دور فعال في تحقيق كفاءة وفعالية التدقيق‪ ،‬الذي يرتكز عمى حيادية‬
‫واستقالل المدقق‪ ،‬بغية الوصول إلى نتائج مرضية في مستوى تطمعات المالك‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مفيوم التدقيق‬

‫‪ -1‬تعريف التدقيق‬

‫عرفت جمعية المحاسبة األمريكية التدقيق كما يمي << التدقيق ىو عممية منظمة ومنيجية لجمع ولتقييم‬
‫األدلة والقرائن ‪ ،‬بشكل موضوعي ‪ ،‬تتعمق بنتائج األنشطة واألحداث االقتصادية‪ ،‬وذلك لتحديد مدى التوافق‬
‫‪1‬‬
‫والتطابق بين ىذه النتائج والمعايير المقررة‪ ،‬وتبميغ األطراف المعنية بنتائج المراجعة >>‬

‫كما عرف ‪ Bonnault et Germond‬التدقيق عمى أنو <<اختبار تقني صارم وبناء بأسموب منظم من طرف‬
‫ميني مؤىل مستقل‪ ،‬بغية إعطاء رأي معمل عمى نوعية ومصداقية المعمومات المالية المقدمة من طرف‬
‫المؤسسة‪ ،‬وعمى مدى احترام الواجبات في إعداد ىذه المعمومات في كل الظروف‪ ،‬وعمى مدى احترام القواعد‬
‫والقوانين والمبادئ المحاسبية المعمول بيا في مدى تمثيل ىده المعمومات لمصورة الصادقة ولموضعية المالية‬
‫ونتائج المؤسسة>>‬

‫من التعاريف أعاله نعرف التدقيق عمى أنو‪ :‬فحص ميني مستقل يقوم بو شخص فني محايد‪ ،‬بغية إبداء رأي‬
‫فني محايد حول مدى مصداقية القوائم المالية واعطاء صورة صادقة حول وضعية المؤسسة‪.‬‬

‫ويقسم التدقيق الخارجي في الجزائر إلى‪: 2‬‬

‫‪1‬‬
‫محمد أمين ما زون‪ ،‬التدقيق المحاسبي من منظور المعايير الدولية ومدى إمكانية تطبيقيا في الجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة‬
‫ضمن متطمبات نيل شيادة الماجيستير في العموم التجارية‪ ،‬فرع محاسبة وتدقيق‪ ،‬كمية العموم االقتصادية و عموم التسيير‪ ،‬قسم‬
‫العموم التجارية‪ ،‬جامعة الجزائر‪،2011/2010 ،3‬ص ‪.04‬‬
‫طواىر محمد التيامي ‪ ،‬المراجعة وتدقيق الحسابات ‪،‬جامعة ورقمة‪ ،‬الجزائر‪،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪،2015،‬ص‬ ‫‪2‬‬

‫‪.9‬‬

‫‪6‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1-1‬التدقيق القانوني‪ :‬ىو مراجعة وتدقيق الحسابات بشكل إجباري‪ ،‬يفرض بقوة القانون‪ ،‬إذ تمزم كل‬
‫مؤسسة تجارية عمى تعيين محافظ حسابات‪ ،‬يقوم بأعمال المراقبة السنوية اإلجبارية‪.‬‬

‫‪ 1-2‬التدقيق التعاقدي‪ :‬يقوم بو مراجع ميني محترف في إطار تعاقدي‪ ،‬بطمب من أحد األطراف المتعاممة‬
‫مع المؤسسة‪ ،‬وصوال لقوائم صحيحة‪.‬‬

‫‪ 1-3‬الخبرة القضائية‪ :‬يقوم بيا محترف خارجي بطمب من المحكمة‪.‬‬

‫‪ -2‬أىداف التدقيق‬

‫يصبو التدقيق الى تحقيق جممة من االىداف‪ ،‬إلى التأكد من‪: 1‬‬

‫‪ ‬من أن النظام المحاسبي سميم‪ ،‬والضبط الداخمي كفء‪ ،‬والسجالت مالئمة ألعمال المنشأة وما‬
‫يتطمبو القانون؛‬
‫‪ ‬أن الميزانية وجدول حسابات النتائج؛ أو أي بيانات ختامية تتفق مع السجالت ومطابقة ليا؛‬
‫‪ ‬أن المنشأة تممك كافة أصوليا التي تظير في الميزانية وبقيمتيا الصحيحة؛‬
‫‪ ‬أن الخصوم الظاىرة في الميزانية تظير بقيمتيا الحقيقية؛‬
‫‪ ‬أن المنشأة قد التزمت بالمتطمبات القانونية كافة ( القيام بعممية الجرد مثال)‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬تعريف المخزونات وأنواعيا‬

‫‪ -1‬تعريف المخزونات‬

‫عرفيا ن م م عمى أنيا << مجمل االمالك التي تمتمكيا المؤسسة والتي اشترتيا أو أنشأتيا بيدف بيعيا أو‬
‫توريدىا أو استيالكيا في عممية االنتاج والتحويل واالستغالل بشكل عام وتسمى بالمصطمح المحاسبي‬
‫المخزونات ونرمز ليا بالرمز (‪.2>> )3‬‬
‫‪3‬‬
‫وتعتبر المخزونات كأصول بالنسبة لممؤسسة وتتضمن ما يمي ‪:‬‬

‫‪ 1‬أحمد لعماري‪ ،‬حكيمة مناعي‪ ،‬ممخص محاضرات في مادة التدقيق المالي والمحاسبي‪ ،‬جامعة الحاج لخضر باتنة‪ ،‬الجزائر‪،‬‬
‫كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‪ ،‬قسم عموم التسيير‪ ،2014/2013 ،‬ص ‪.09‬‬
‫‪2‬‬
‫القانون ‪ 11-07‬المؤرخ في ‪ 2007/11/25‬المتضمن النظام المحاسبي المالي‪ ،‬الجريد الرسمية لمجميورية الجزائرية‬
‫الديمقراطية الشعبية‪ ،‬العدد ‪ ،2007 ،19‬ص‪. 3‬‬
‫‪3‬‬
‫الجريدة الرسمية لمجميورية الجزائرية الديمقراطية‪ ،‬العدد ‪، 19‬الصادر في ‪ 25‬مارس ‪،2009‬قرار مؤرخ في ‪ 23‬رجب‬
‫عام ‪، 1429‬الموافق ل ‪ 26‬يوليو ‪،‬يحدد قواعد التقييم والمحاسبة ومحتوى الكشوف المالية وعرضيا وكذا مدونة الحسابات‬
‫‪. 12‬‬ ‫وقواعد سيرىا ‪،‬ص‬

‫‪7‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬مخزونات تمتمكيا المؤسسة إلعادة بيعيا خالل النشاط العادي لمدورة؛‬


‫‪ -‬مخزونات قيد االنجاز لغرض البيع ؛‬
‫‪ -‬مخزونات تحت شكل مواد أو مواد التي يجب أن تستيمك خالل عممية االنتاج أو خالل عممية تقديم‬
‫الخدمات ‪.‬‬
‫‪ -2‬أنواع المخزونات‪ :‬تختمف أنواع المخزونات ومكوناتيا تبعا لنوعية النشاط الذي تزاولو المؤسسة‬
‫‪1‬‬
‫حيث تتمثل في األنواع‪:‬‬
‫مخزونات البضائع والسمع‪ ،‬مخزونات مواد أولية ولوازم‪ ،‬مخزونات من المنتجات النصف مصنعة‪،‬‬
‫مخزونات من المنتجات واألشغال الجارية‪ ،‬مخزونات من المنتجات التامة‪ ،‬مخزون موجود خارج‬
‫المؤسسة‪ ،‬مخزونات من الفضالت والميمالت‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬تسيير المخزون وطرق تمييزىا‬
‫‪ -1‬تعريف تسيير المخزونات‬
‫تسيير المخزون يعني االحتفاظ والمحافظة عمى المخزون وتخطيط وتنفيذ ورقابة إجراءات التخزين‬
‫وصرف المخزون حسب الكميات والنوعيات المقررة لموحدات واالقسام أو اإلدارات الطالبة لمواد ىذا‬
‫‪2‬‬
‫المخزون ‪.‬‬
‫‪ -2‬تمييز عناصر المخزون ‪ :‬يتم ترميزىا باألحرف واالرقام أو باأللوان أو برموز عالمات خاصة‬
‫‪3‬‬
‫بالمؤسسة‪ ،‬ويستخدم كل من أسموبي التصنيف والتمييز بغرض‪:‬‬
‫‪ -‬سيولة التعرف عمى األصناف ووضعيا تحت تصرف الجية التي تحتاجيا؛‬
‫‪ -‬تسييل عممية جرد وتنظيم حساب مجاميع المخازن ؛‬
‫‪ -‬التعرف عمى موجودات المخزونات لمنع تكرار الشراء وبالتالي سيولة تقييم المخزون؛‬
‫‪ -‬معرفة المخزونات التي ليا خصوصيات خطيرة وعزليا كما في تخزين المواد السامة والخطيرة؛‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬متابعة رصيد المخزونات داخل المخازن وىذا ما يزيد فعالية الرقابة عمى المخزونات وجردىا وتقييميا‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬جرد وتقييم المخزونات‬
‫‪ -1‬تعريف جرد المخزونات ‪ :‬الجرد ىو عبارة عن مجموعة إجراءات يتم خالليا فحص وقياس وضبط‬
‫جميع المواد التي في حوزة ومسؤولية المخازن‪ ،‬وتبويبيا في جداول الجرد من جية‪ ،‬وجمع كافة المعمومات‬
‫المتعمقة بيذه المواد من السجالت والمستندات والدفاتر المخزنة من جية أخرى‪ ،‬ثم التأكد من مدى مطابقة‬

‫‪1‬‬
‫بديسي فييمة ‪ ،‬المحاسبة التحميمية ‪،‬دار اليدى لمطباعة والنشر ‪،‬الجزائر ‪،2013،‬ص ‪67-66‬‬
‫‪2‬‬
‫أحمد راشد الغدير ‪،‬ادارة الشراء والتخزين ‪،‬دار الزىران لمنشر ‪،‬األردن ‪ ، 2000 ،‬ص ‪272‬‬
‫‪3‬‬
‫ابو بكر عميروش ‪،‬دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين نظام الرقابة الداخمية لعمميات المخزون داخل‬
‫المؤسسة ‪،‬رسالة ماجيستير ‪،‬كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير والعموم التجارية ‪،‬جامعة فرحات عباس ‪،‬سطيف ‪-2010،‬‬
‫‪ ،2011‬ص ‪63‬‬
‫‪4‬‬

‫‪8‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫األرصدة الفعمية مع الدفترية‪ ،‬والكشف عن أي فرق بينيا‪ ،‬والبحث عن سببو وتسوية الرصيد عمى أساس الرقم‬
‫‪1‬‬
‫الفعمي‪.‬‬
‫‪ -2‬أنواع الجرد ‪ :‬ىناك عدة معايير لتصنيفو‬
‫‪ 1-2‬من حيث التطابق‪ :‬نجد نوعين ىما‬
‫أ‪ -‬الجرد الفعمي ‪ :‬ويقصد بو الفحص والعد المباشر لممخزون لكل صنف موجود بالمخازن ومطابقتو مع‬
‫األرصدة الموجودة في السجالت والبطاقات ‪،‬حيث تتم عممية الجرد ىنا من خالل المشاىدة العينية والفعمية‬
‫‪2‬‬
‫لممخزون والسجل الخاص بو وتقوم المؤسسة مرة واحدة في الدورة عمى األقل وينقسم بدوره إلى ‪:‬‬
‫‪ ‬الجرد الفعمي الكامل‪ :‬ويشمل جميع األصناف سواء داخل المخازن أو في ورشات االنتاج غالبا ما يتم في‬
‫‪3‬‬
‫نياية كل دورة محاسبية بيدف الوصول إلى قيمة المخزون السمعي واعداد الحسابات الختامية ‪.‬‬
‫‪ ‬الجرد الفعمي الجزئي‪ :‬وىو الذي يخص بعض األصناف دون غيرىا لمتعرف عمى األصناف ومدى‬
‫صالحيتيا لإلنتاج أو البيع ويحدث أحيانا في حاالت خاصة من السرقة ‪ ،‬التالعب ‪ ،‬االختالس‬
‫‪4‬‬
‫‪..........‬الخ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الجرد المحاسبي‪ :‬أو ما يعرف بالجرد الدفتري وىو مطابقة أرصدة سجالت المخازن مع األرصدة‬
‫‪5‬‬
‫المثبتة في إدارة الرقابة عمى المخزون أو اإلدارة المالية ‪.‬‬
‫‪ 2-2‬من حيث التوقيت يمكن تقسيمو إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬طريقة الجرد المتناوب ‪ :‬وفيو ال تحقق الرقابة عمى المخزون إال في نياية السنة عندما يتم جرد‬
‫المخزون فعميا بحصر كمياتو وعادة ما يتم ىذا النظام في المنشآت التي تتعامل في أصناف كثيرة العدد أو‬
‫‪6‬‬
‫ضئيمة القيمة أوكالىما ‪.‬‬
‫ب‪ -‬طريقة الجرد الدائم ‪ :‬وفيو يتم االحتفاظ بسجالت توفر بيانات عن الحركة المستمرة لعناصر المخزون‬
‫‪ ،‬ويتم االحتفاظ ببطاقات منفردة لكل صنف من أصناف البضاعة يسجل فيو الوارد والصادر من والى‬
‫‪7‬‬
‫المخازن من حيث الكمية والقيمة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ – 3‬إجراءات جرد المخزون ‪ :‬وتتضمن اإلجراءات ما يمي‬

‫‪ 1‬محمد العدوان ‪،‬وأخرون ‪،‬إدارة الشراء والتخزين ‪،‬دار الصفاء لمنشر ‪،‬األردن ‪،2006،‬ص ‪247‬‬
‫‪2‬‬
‫‪P.zarmati et fabrice., pratique de la gestion des stocks ,Edition DUNAD ,paris2005 ,p140‬‬

‫‪3‬غانم فنجان موسى ‪،‬األصول العممية في إدارة المخازن ‪،‬الدار الجامعية لمنشر ‪ ،‬بغداد ‪،2001‬ص ‪306‬‬
‫‪4‬‬
‫نفس المرجع ‪ ،‬ص ‪306‬‬
‫‪5‬‬
‫محمد الصيرفي ‪،‬التخزين االلكتروني ‪،‬دار الفكر الجامعي ‪،‬مصر ‪،2007‬ص ‪418‬‬
‫‪6‬‬
‫محمد عباس بدوي ومحمود السيد سميمان ‪،‬المحاسبة المالية ‪،‬المشروع الصناعة ‪،‬الجرد والتسويات الجردية ‪،‬المكتب‬
‫الجامعي الحديث ‪،2011،‬ص ‪106‬‬
‫‪ 7‬نفس المرجع ‪،‬ص ‪701‬‬

‫‪9‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬ترتيب المخزون بطريقة تسيل عممية الجرد مع ضرورة إجراء تحركات الزمة أو إعادة ترتيب ضرورية‬
‫لألصناف قبل البدء في العممية؛‬
‫‪ -‬فصل المواد أو البضاعة التي ستقيم كخردة أو بصافي قيمتيا البيعية عن تمك التي تكون قابمة لمبيع أو‬
‫التي تستخدم في اإلنتاج؛‬
‫‪ -‬أن يكون ال مسؤول عن عممية الجرد فردا محددا باالسم وتوزيع قائمة القائمين بالجرد عمى األقسام‬
‫المختمفة في المخازن مع تحديد المناطق لكل منيم؛‬
‫‪ -‬أي وحدات تكتشف في المخازن وال تمتمكيا المؤسسة البد من حصرىا واحتجازىا في أماكن خاصة؛‬
‫‪ -‬يجب الحصول عمى المعمومات الكافية ومسمياتيا‪ ،‬كما تستخدميا إدارة المشتريات والشحن والحسابات؛‬
‫‪ -‬يجب التسجيل في قوائم الجرد الرقم التسمسمي لممستند األخير الذي سجل عمى بطاقة الصنف حتى‬
‫يمكن تسجيل النتائج في دفتر المخازن‪ ،‬ومالحظة التحركات التي لم تسجل؛‬
‫‪ -‬التأكد من أن كل المستندات قد قيدت في الدفاتر وتقفيل الحسابات وال تقيد أي عممية أخرى إال بعد‬
‫االنتياء من عممية الجرد؛‬
‫‪ -‬تعطى معمومات دقيقة عن كيفية تسجيل النتائج لمتحقق من كل بند؛‬
‫‪ -‬تكون قوائم الجرد تحت إشراف ومسؤولية القائم بالجرد والبد أن يعطي ليا أرقاما متسمسمة وال‬
‫يسمح بعمل أي قوائم مزدوجة؛‬
‫تستخرج لجنة الجرد في نياية كل سنة مالية كشوفا مستقمة بأرصدة األصناف التي لم تتحرك‬ ‫‪-‬‬
‫طوال السنة ‪.‬‬

‫‪ – 4‬طرق تقييم المخزونات ‪:‬‬

‫‪ 1-4‬تقييم المدخالت‬
‫‪2‬‬
‫يتم تقييم العناصر المتحصل عمييا كما يمي ‪:‬‬
‫‪ -‬تقييم البضائع والمواد والموازم األولية والتموينيات األخرى بتكمفة الشراء التي تشمل سعر الشراء مضافا‬
‫إلييما مصاريف النقل والشحن والمصاريف األخرى المدفوعة لمغير إليصال المنتجات أو المواد‬
‫لممؤسسة؛‬
‫تقييم المنتجات المصنعة والنصف مصنعة والفضالت والميمالت بتكمفة اإلنتاج أو اإلنجاز مضافا‬ ‫‪-‬‬
‫إلييما أعباء اإلنتاج المباشر والغير مباشرة‪.‬‬
‫‪ 2-4‬تقييم المخرجات‬
‫‪1‬‬
‫إذا كان تقييم المدخالت يتم بسيولة فإن تقييم المخرجات يحتاج لمعالجة خاصة نظ ار لألسباب التالية ‪:‬‬

‫‪ 1‬جمال زدون ‪،‬األمثمية اإلقتصادية في تسيير المخزون ‪،‬مذكرة ماجيستير ‪،‬تخصص بحوث عمميات وتسيير المؤسسة‬
‫‪،‬جامعة أبو بكر بمقايد ‪،،‬تممسان‪،2010‬ص ‪53‬‬
‫‪ 2‬بن ربيع حنيفة ‪ ،‬الواضح في المحاسبة المالية وفق المعايير الدولية ‪:‬دار هومة للنشر ‪،‬الجزائر ‪،4002،‬ص ‪720‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬المشتريات ال تتم بسعر واحد‪ ،‬أسعارىا تختمف باختالف الموردين واألسواق ‪..............‬الخ‬
‫إن سعر أو قيمة العنصر المادي ىو نفسو عند إدخاليا لممخزن‪ ،‬أي أن السعر المطبق عند اإلدخال‬ ‫‪-‬‬
‫ىو الذي يطبق عند اإلخراج ‪.‬‬
‫المطمب الثاني ‪ :‬تدقيق المخزونات‬
‫أوال‪ :‬تعريف الرقابة عمى المخزون‬

‫الرقابة عمى المخزون ىي عممية تصميم الطرق والوسائل التي تكفل التحقق من أن عمميات صرف و تأمين‬
‫‪2‬‬
‫المواد تتم وفقا لخطة موضوعة لتحقيق أىداف المؤسسة واالستفادة من مواردىا إلى أقصى حد ممكن ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أىداف الرقابة عمى المخزونات‬


‫‪3‬‬
‫لمرقابة عمى المخزون أىداف عدة‪ ،‬يمكن تمخيصيا في النقاط التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬حساب الحجم األمثل لكمية المخزون وعدد دفعات الشراء وفترات التوريد وشراء االحتياجات ذات‬
‫االستيالك المتغير ومعدل التخزين ومتوسط التخزين احتياطي الطوارئ ورصيد األمان ‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من االنتاج ال يتأثر أو يتغير أو يتوقف نظ ار لمنقص في المواد أو االجيزة أو قطع الغيار ‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من وجود كميات كافية من المواد المخزنة كمواجية الطمب غير الطبيعي عمييا مثل ازدياد‬
‫الطمب عمى مادة ما فجأة أو حدوث حاالت طارئة تستوجب مواد وأجيزة ومعدات فورية وكميات كافية‬
‫لسد الحاجة لم يكن مخططة ليا سابقا ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مجاالت الرقابة عمى المخزونات والسجالت الرقابية الخاصة بيا‬


‫‪4‬‬
‫‪ -1‬مجاالت الرقابة عمى المخزونات ‪ :‬وتشمل‬

‫‪ 1-1‬الرقابة عمى الكمية‪ :‬تتم الرقابة عمى الكميات المشتراة‪ ،‬وعمى كميات المخزون الموجودة في‬
‫المخازن ومدى مطابقتيا مع األرصدة الدفترية أو كشوف الجرد ‪.‬‬

‫‪ 1-2‬الرقابة عمى القيم ‪ :‬تتم عممية الرقابة بسبب كبر رأس المال المستثمر في المخزون‪ ،‬وتتم الرقابة‬
‫عمى القيمة اعتمادا عمى قيمة المخزون وحسابات المخزون السمعي ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بن ربيع حنيفة ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص ‪140‬‬
‫‪2‬‬
‫عصام الدين محمد متولي ‪،‬المراجعة ‪،‬الطبعة األولى ‪،‬منشورات جامعة السودان المفتوحة ‪،‬السودان ‪،2006،‬ص ‪25‬‬
‫محمد الصيرفي وبشير العالق ‪،‬إدارة المخزون السمعي ‪،‬الطبعة األولى دار المناىج لمنشر والتوزيع ‪،2002،‬ص ‪222‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫جمال زدون ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص ‪121-119‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1-3‬الرقابة عمى النوع‪ :‬تتضمن درجة مطابقة المواد المشترات في المواصفات ودرجة صالحيتيا‬
‫لمعمل‪.‬‬

‫‪ 1-4‬الرقابة عمى الزمن ‪ :‬تقصد بو تحديد وقت الرقابة الدورية وفترات التوريد واالنتظار ‪،‬ووقت الفحص‬
‫واالستالم والصرف وزمن النقل والتخزين ومراجعة المستندات وزمن ركود بعض األصناف ‪.‬‬

‫‪ 1-5‬الرقابة عمى التكاليف‪ :‬أي الرقابة عمى التكاليف التخزين والشراء وتكاليف النفاذ ‪ ،‬وتقوم الرقابة‬
‫بتشغيل ىذه التكاليف بعد حصرىا والتعرف عمى أسباب زيادتيا ‪.‬‬

‫‪ -2‬السجالت الرقابية لممخزونات‬


‫‪1‬‬
‫حيث تتمثل ىذه السجالت في ‪:‬‬

‫‪ 1-2‬الدليل الرقمي ‪ :‬إذا كان المشروع يستخدم عدد كبير و متفرع من السمع التي يتعامل فييا عن‬
‫طريق الشراء واإلنتاج فإنو يصعب استخدام الوصف لكل نوع عند التداول ‪ ،‬والطريقة السيمة ىو أن‬
‫يعطي لكل صنف ونوع دليل رقمي ثابت يتعرف عميو أي فرد في المشروع ‪.‬‬

‫‪ 2-2‬دفتر أستاذ المخازن ‪ :‬يتضمن دفتر أو دفاتر أستاذ المخازن حسابات لكل صنف من المخزون‬
‫‪،‬يسجل في الحسابات كميات الوارد والمنصرف من الصنف والرصيد‪.‬‬

‫‪ 2-3‬بطاقات الصنف‪ :‬يرفق بكل صنف من أصناف المخزون بطاقة صنف يسجل عميو أمين المخزن‬
‫أو المسؤول بالمخزن الكميات الداخمة والخارجة من الصنف بناء عمى المستندات المتمثمة في إذن‬
‫الدخول إذن الخروج ‪،‬ويسجل في البطاقة بيانات عامة من الصنف من حيث وصفو الدقيق ودليمو‬
‫الرقمي‪.‬‬

‫‪ 2-4‬سجالت الجرد المستمر‪ :‬تحفظ سجالت الجرد المستمر في إدارة التدقيق الداخمي ‪،‬وتكون سجالت‬
‫الجرد المستمر جانبا ىاما من الرقابة حيث أن ىذه السجالت تظير في أي وقت كميات المواد أو السمع‬
‫التامة أو الميمات بالمخازن وتعطي معمومات في تحديد سياسة الشراء والبيع واإلنتاج ‪.‬‬

‫‪ -1‬اىمية التدقيق الداخمي لعناصر المخزونات واالفصاح عنو‬

‫تأتي اىمية مراجعة وتدقيق وفحص عناصر المخزون من قبل المدقق من اىمية المخزون نفسو‬
‫باعتباره يمثل أىم عناصر الميزانية ألي منشأة صناعية أو تجارية بصفة خاصة‪ ،‬وتوكد ىذه االىمية النواحي‬
‫‪1‬‬
‫التالية ‪:‬‬

‫‪1‬عبد الفتاح الصحن ‪،‬ومحمد السرايا ‪،‬الرقابة والمراجعة الداخمية ‪،‬الدار الجامعية اإلسكندرية ‪،2004،‬ص ‪434-230‬‬

‫‪12‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬االفصاح الجيد والمالئم لعناصر المخزون في الميزانية باعتبارىا تحظى باىتمام االطراف المختمفة ذات‬
‫العالقة من مستخدمي التقارير والقوائم المالية؛‬

‫‪ -‬يمثل المخزون عنص ار ىاما من العناصر التي تظير في قوائم الدخل والتي تؤثر في نتيجة النشاط من‬
‫أرباح وخسائر‪ ،‬بأي زيادة أو نقص قد تنتج من اختيار طريقة معينة من طرق تقييم مخزون اخر الفترة‬
‫ويترتب عمى ذلك ‪:‬‬

‫‪ ‬عند تقييم المخزون باقل من الالزم يترتب عمى ذلك زيادة في االرباح غير حقيقية‪ ،‬وقد يتم توزيع‬
‫جانب منيا وىي في الحقيقة توزيع لجانب من رأس المال وتكرار ىذا االمر يمثل خطورة بالغة عمى‬
‫رأس مال الشركة؛‬
‫‪ ‬عند تقييم ا لمخزون باقل من الالزم يترتب عمى ذلك نقص وعدم توزيع ارباح عمى المساىمين مما‬
‫يؤثر عمى موقف الشركة في سوق االوراق المالية؛‬
‫‪ -2‬أىداف عممية التدقيق الداخمي لعناصر المخزونات‬

‫ييدف المدقق من خالل وضع برنامج تدقيقو لعناصر المخزون الى تحقيق اىداف رئيسية عامة‪ ،‬تدور حول‬
‫‪2‬‬
‫التحقق من‪:‬‬

‫أ‪ -‬االكتمال ‪ :‬يقوم المدقق الداخمي بالتحقق من ان المعمومات المتعمقة بالمخزونات‪ ،‬تم تسجيميا محاسبيا‬
‫ولم يحذف او ينسى المحاسب اية معمومة ليؤكد بعدىا عمى صحة ىذه المعمومات ومدى تمثيميا لحقيقة‬
‫العنصر موضوع التدقيق‪.‬‬
‫ب‪ -‬الوجود ‪ :‬يسعى المدقق الداخمي الى التأكد من ان المخزون موجود فعال عمى مستوى المخازن‬
‫بوجود مستندات تثبت ذلك مثل ‪:‬وصوالت االستالم الموجودة لدى امين المخزن‪.‬‬
‫ت‪ -‬الممكية ‪ :‬عمى المدقق الداخمي التحقق من ممكية المؤسسة لعناصر المخزون عن طريق فحص الفواتير‬
‫والحصول عمى المصاد قات من الموردين ‪,‬كما يجب أن يتأكد المدقق من ممكية المؤسسة لمعناصر المخزنة‬
‫خارج مخازنيا ‪.‬‬
‫ث‪ -‬التسجيل المحاسبي ‪ :‬التحقق من أن كل العمميات المتعمقة بالمخزونات تم تسجيميا وفق ما تنص عميو‬
‫المبادئ المحاسبية المتعارف عميو وان كل الوثائق المدعمة ليذا التسجيل موجودة فعال‪.‬‬
‫ج‪ -‬التقييم ‪ :‬عمى المدقق الداخمي التأكد من صحة تطبيق طرق التقييم التي تنتيجيا المؤسسة وكذلك‬
‫التحقق من ثبات ىذه الطرق من سنة الى اخرى‪ ،‬و أن حدث أي في تغيير الطرق وجب عمى المدقق‬

‫‪1‬‬
‫محمد السيد سرايا ‪،‬أصول وقواعد المراجعة والتدقيق الشامل اإلطار النظري المعايير والقواعد مشاكل التطبيق العممي‬
‫‪،‬المكتب الجامعي الحديث اإلسكندرية ‪ ،2007،‬ص ‪439،440‬‬
‫‪2‬‬
‫محمد التيامي طواىر ومسعود صديقي ‪،‬المراجعة وتدقيق الحسابات ‪،‬اإلطار النظري والممارسة التطبيقية ‪،‬ديوان‬
‫المطبوعات الجامعية ‪،‬الجزائر ‪،2003،‬ص ‪151‬‬

‫‪13‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫الداخمي‪ ،‬التأكد من ان المؤسسة تفصح عن الفرق الذي نشأ عن التغيير في شكل مالحظات مرفقة في‬
‫التقرير‪.‬‬
‫‪ -3‬التدقيق الداخمي عمى المخزونات‬
‫‪ 1-3‬تحديد المقاييس ( المعايير)‬
‫إن اليدف الرئيسي من عممية التدقيق الداخمي عمى المخزونات ىو الـتأكد من أن الخطط التي وضعت تنفذ‬
‫بدقة وفقا لممعايير والمقاييس المحددة لذلك فيي عبارة عن مقاييس تستخدم لقياس األداء الحقيقي أو المتوقع‬
‫وتكون عمى أشكال مختمفة‪ ،‬مقاييس كمية( كمية المواد الواردة لممخازن‪ ،‬المواد التالفة‪ ،‬المواد الراكدة)‪،‬‬
‫مقاييس نوعية (درجة جودة المواد‪ ،‬ظروف التخزين المطموبة‪ ،‬درجة مطابقة المواد المخزنة لممواصفات‬
‫النوعية)‪ ،‬مقاييس زمنية (الوقت المصروف الستالم المواد‪ ،‬الوقت المحدد لمفحص‪ ،‬الوقت المحدد لمتجييز)‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫مقاييس مالية (تكمفة التخزين لكل وحدة‪ ،‬تكمفة الطمب لكل طمبية‪ ،‬مصاريف الصيانة لممخازن)‪.‬‬

‫‪ 2-3‬التدقيق الداخمي لممخزون السمعي‪:2‬‬

‫إن المدقق الداخمي يتابع المخزون ويفحص كل اإلجراءات المتعمقة بشرائو واالحتفاظ بو واستخدامو ‪،‬‬
‫ويفحص كذلك السجالت الخاصة بالمخزون والمستندات الداخمية ‪،‬فيو يتأكد من أن‪:‬‬

‫‪ -‬الكميات من المواد التي جعمت مدينة ألقسام االنتاج يجب أن تتساوى مع تمك التي جعمت دائنة في‬
‫دفتر االستاذ المخازن ومع بطاقات الصنف ؛‬
‫‪ -‬تواريخ اذونات التسميم في نطاق الفترة التي تغطييا الحسابات التي تفحص؛‬
‫‪ -‬اذونات التسميم جعمت دائنة ألقسام اإلنتاج في نفس الفترة التي جعمت مدينة في المخازن ؛‬
‫‪ -‬الدليل الرقمي مسجل عمى ىذه األذونات وموافق عمييا من الرئيس مباشر‪.‬‬
‫كما يفحص المدقق التالف والفاقد الذي تم أثناء العممية الصناعية ويتأكد من الكميات التي سجمت عمى‬
‫اذونات التالف والفاقد وكيفية تسعير ىذه الكميات ‪.‬‬

‫المطمب الثالث‪ :‬ماىية وظيفة المبيعات‬


‫تعتبر وظيفة المبيعات أحد أىم الوظائف في المؤسسة‪ ،‬والتي ليا ارتباط وثيق بوظيفة بالمخزونات‬
‫والمشتريات‪ ،‬ولموقوف عمى الوضعية الحقيقية لممبيعات واعطاء صورة صادقة حوليا‪ ،‬وىو ما يسعى المدقق‬
‫لموصول إليو من خالل تدقيق المبيعات‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مفيوم وظيفة المبيعات‬

‫‪1‬‬
‫جاسم ناصر حسين وحميد خير اهلل سممان وصباح مجيب النجا‪ ،‬تخطيط ورقابة التخزين‪ ،‬دار البازوي لمنشر ‪،‬األردن‬
‫‪،2008،‬ص ‪329‬‬
‫‪2‬‬
‫عبد الفتاح الصحن ومحمد السرايا ‪،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص ‪236-235‬‬

‫‪14‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -1‬تعريف وظيفة المبيعات‬


‫ىي تمك المجيودات الشخصية أو غير الشخصية التي تبذل لحث العميل المرتقب عمى شراء سمعة أو‬
‫خدمة ومساعدتو عمى ىذا الشراء أو عمى تقبل فكرة ليا أىمية تسويقية عند البائع ويتضمن البيع الشخصي‬
‫التحدث الشفيي مع العميل أو العمالء لعقد صفقة البيع‪ ،‬أما مجيودات البيع غير الشخص ي فيي التي تتم‬
‫بطريقة غير شفيية شخصية وتشمل اإلعالن ووسائل أخرى لترويج المبيعات ‪.1‬‬
‫‪ -2‬اىداف وظيفة المبيعات‬
‫تتمثل أىداف المبيعات في ما يمي ‪:2‬‬
‫‪ -‬التعرف عمى حاجات ورغبات العمالء؛‬
‫‪ -‬اطالع العمالء من تجار التجزئة والجممة بمزايا السمعة وكيفية عرضيا واستعماليا؛‬
‫التعرف عمى الشكاوى واالعتراضات المقدمة من المستيمكين‪ ،‬وعرضيا عمى اإلدارة؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬دراسة سوق العرض والطمب والمنافسة؛‬
‫‪ -‬إرشاد المستيمك بخصائص السمعة وكيفية استعماليا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الرقابة الداخمية عمى المبيعات‬
‫تشمل الجوانب المختمفة لرقابة المبيعات ما يمي‪:3‬‬
‫‪ -1‬تحميل المبيعات الفعمية ‪ :‬تحميل ودراسة المبيعات الفعمية طبقا لمسياسات والطرق التي أتبعت لتحقيق‬
‫حجم المبيعات المخطط‪ ،‬وبنفقة توزيع مناسبة‪ ،‬وتتم الرقابة عمى المبيعات عن طريق التقارير التحميمية‬
‫لنشاط المبيعات‪ ،‬والتي قد تظير التباعد عن األىداف التي حددت في موازنة البيع‪.‬‬
‫‪ -2‬خروج البضاعة المباعة من المخازن ‪ :‬ال تخرج البضاعة من المخازن إال إذا تحققت عممية بيع عن‬
‫طريق إدارة البيع‪ ،‬وىي تتطمب الشراء من العميل وتتأكد من وجود االعتماد بالبيع االئتماني‪ ،‬ومن وجود كمية‬
‫السمع المطموبة وسعر البيع وبذلك تعد فاتورة البيع ‪ ،‬وتراجع كل فاتورة بتفاصيميا وعممياتيا الحسابية ‪،‬‬
‫وترسل صورة إلدارة المخازن‪ ،‬وإلدارة الحسابات والتكاليف‪ ،‬ومراقبة البوابة لمتأكد من خروج البضاعة بالكميات‬
‫المصرح بخروجيا‪.‬‬
‫‪ -3‬استنزال البضاعة المباعة من المخزن ‪ :‬بناءا عمى فاتورة البيع واذن خروج البضاعة ‪ ،‬تعد مخازن‬
‫البضاعة تمييدا إلرساليا إلى إدارة البضاعة الخارجية وعند خروج البضاعة يسجل قيد عمى بطاقة الصنف‬

‫‪1‬محمد الصيرفي‪ ،‬إدارة المبيعات‪ ،‬دار الفكر الجامعي اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ، 2008 ،‬ص‪. 13‬‬
‫‪2‬أبو عمفة عصام الدين‪ " ،‬التسويق المفاىيم االستراتيجية‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬مؤسسة حورس الدولية لمنشر ‪ ،‬اإلسكندرية‪2003 ،‬‬
‫‪،‬ص‪27‬‬
‫‪3‬الصحن عبد الفتاح محمد و راشد رجب السيد و درويش محمد ناجي ‪ ،‬أصول المراجعة ‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫‪2000 .‬ص‪164‬‬

‫‪15‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫‪،‬يظير التاريخ و الكمية الخارجة و الرصيد ‪،‬وتعد ممخصات لمبضاعة الخارجة عمى أساس الكمية و القيمة‬
‫‪1‬‬
‫لكل نوع ‪،‬ودليمو الرقمي ‪ ،‬وتستخدم الممحقات لممقارنة مع قوائم المخزون وحسابات المخازن‬
‫‪ -4‬الرقابة الداخمية عمى المبيعات النقدية‬
‫تختمف طرق الرقابة الداخمية لممبيعات النقدية‪ ،‬تبعا لكبر أو صغر حجم المؤسسة وتعدد الموظفين القائمين‬
‫بالبيع ‪،‬والتسميم‪ ،‬والتحصيل ‪،‬وتشكل المبيعات النقدية جانبا ىاما من اإليراد بالنسبة لممؤسسة التي تبيع‬
‫لممستيمك مباشرة‪ ،‬و المحالت ذات اقسام المتعددة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬التدقيق الداخمي لممبيعات‬
‫لممحافظة عمى أموال المشروع يتعين وضع نظام رقابة داخمية يكفل تحقيق الرقابة عمى السمع المباعة‪،‬‬
‫وتحصيل قيمتيا‪ ،‬ودفع الكفاية البيعية لممشروع‪ ،‬ويشتمل التدقيق الداخمي لممبيعات ما يمي‪:‬‬
‫‪ -1‬التدقيق الداخمي لمخزون البضاعة‪:‬‬
‫تدخل البضاعة التامة بإذن دخول‪ ،‬وبتحقيق المراجع من وجود رقابة كافية عمى أذونات الدخول‪ ،‬وأن‬
‫المسجل في بطاقات الصنف كبضاعة داخمة يطابق ما ىو مسجل في دفتر أستاذ المخازن ويفحص‬
‫المراجع الداخمي أذونات الدخول عن فترة معينة كاآلتي‪: 2‬‬
‫‪ -‬أن كل أذونات الدخول معتمدة ومعدة إعدادا سميما؛‬
‫‪ -‬التأكد من أن المسجل عمى بطاقات الصنف ككميات واردة يطابق ما ىو مسجل في أستاذ‬
‫المخازن‪.‬‬
‫وفي حالة صرف البضاعة من المخزن‪ ،‬فإن المراجع الداخمي يتأكد من استنزال الكميات المباعة بفحص‬
‫نظام االستنزال لمبضاعة من المخزن‪ ،‬وأنيا سجمت في تاريخ خروجيا وليس ىناك تأخير في تسجيل‬
‫العمميات بحيث يتماشى تسجيل البيع في الدفاتر المالية من دفاتر المخازن مع بطاقات الصنف‪.‬‬
‫وعمى المراجع أن يتأكد من أن األرصدة بعد اإلضافة والخصم لمكميات في بطاقات الصنف تتماثل مع‬
‫األرصدة في حسابات المخازن وتطابق االختبار المادي لمكميات عندما يتم الجرد المادي لمبضاعة بالمخزن‪.‬‬
‫إذا كانت البضاعة ترسل كعينات من العمالء بدون قيمة‪ ،‬فإن عمى المراجع أن يفحص اإلجراء المتبع‬
‫إلرسال العينات بحيث يتأكد من اعتماد العينات المجانية بواسطة مسؤول ال يرتبط بالمخازن وال بحساب‬
‫العمالء وىناك مستندات داخمية مالئمة ترتبط بتنظيم الدورة المستندية ليذه العممية‪ ،‬وتحمل أرقاما متسمسمة‬
‫وأن ىناك اعتماد من المسؤول عنيا‪.‬‬
‫‪ -2‬التدقيق الداخمي لممبيعات النقدية‬
‫يتأكد المراجع الداخمي من تقسيم العمل بين القائمين بالبيع النقدي‪ ،‬بحيث من يقوم بالبيع ال يرتبط‬
‫بالنقدية أو بتسميم البضاعة المباعة ويفحص المراجع ما يمي ‪:1‬‬

‫‪.‬ص‪164‬‬ ‫‪ 1‬الصحن عبد الفتاح محمد و راشد رجب السيد و درويش محمد ناجي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬‬
‫‪2‬حامد طمبة محمد أبو ىيبة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪106،‬‬

‫‪16‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬مديونية من يقوم بالبيع واستنزال المبيعات التي يحققيا من واقع قسائم البيع لفترة معينة؛‬
‫‪ ‬التحقق الفعمي من السمع التي ىي في عيدة البائع تحققا فعميا ومطابقة ذلك بمديونية‬
‫عن العيدة في حيازتو؛‬
‫‪ ‬يطابق قسائم البيع المسمسمة لفترة معينة بالمبالغ الموردة لمخزينة واإليداعات بالبنك و‬
‫ليذه المبالغ خالل نفس الفترة ذاتيا؛‬
‫‪ ‬فحص التقييد اليومي بدفتر النقدية لممبيعات طبقا لمستندات البيع النقدي وتطابقيا مع‬
‫المبالغ المحصمة في الخزينة‪ ،‬والمودعة بالبنك كإيراد لمبيع النقدي‪ ،‬ويالحظ صور قسائم‬
‫البيع المسمسمة وكذا ممخص المبيعات وتتابعيا المسمسل في ىذا الممخص‪.‬‬
‫‪ -3‬المراجعة المستندية لممبيعات‬
‫عند فحص المبيعات يطمع المدقق عمى المستندات التالية‪:2‬‬
‫صورة فواتير البيع‪ ،‬العقد وطمب البضاعة‪ ،‬اعتماد البيع واألسعار والشروط‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬يتحقق المدقق من أن أنواع المبيعات المختمفة قد سجمت تحت خاناتيا الخاصة بدفتر يومية‬
‫المبيعات‪ ،‬وفي فحصو لصورة الفواتير يتحقق من األسعار بالفاتورة ومطابقتيا لما ىو محدد من‬
‫أسعار البيع من جانب المنشأة‪ ،‬وفي حالة وجود خصم تجاري عمى الفاتورة يجب أن يكون ىذا‬
‫الخصم معتمدا‪ ،‬سواء كسياسة خاصة بالنسبة لعميل أو عمالء معينين؛‬
‫‪ -‬يجب فحص مبيعات الشير األخير من السنة بالنسبة لممبيعات التي تمت‪ ،‬ويتبع خروج‬
‫البضاعة المباعة‪ ،‬بدفتر البضاعة الخارجة وحسابات المخازن‪ ،‬لمتأكد من تصديرىا وعدم إدراجيا‬
‫ضمن بضاعة أخر المدة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬عرض ومناقشة الدراسات السابقة‬

‫ىناك العديد من الدراسات التي تطرقت إلى تسيير المخزونات وأىميتو بالنسبة لممؤسسة‪ ،‬وىذا‬
‫الرتباط وظيفة المخزونات بمختمف الوظائف بالمؤسسة‪ ،‬خاصة وظيفة المبيعات فيي تؤثر وتتأثر بوظيفة‬
‫المخزونات‪ ،‬فسوء التقدير بالنسبة لممبيعات ينجر عنو زيادة في حجم المخزونات والتي يمكن أن تتعرض‬
‫لمتمف جراء التأخر في صرفيا‪ ،‬فأغمب الدراسات السابقة تطرقت ألىمية تدقيق المخزون وعالقتو بوظيفة‬
‫اإلنتاج‪ ،‬المعالجة المحاسبية لممخزونات‪ ،‬وسنستعرض في ىذا المبحث أىم الدراسات السابقة المرتبطة‬
‫بالموضوع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫محمد سيد سرايا ‪ ،‬عببد الفتاح محمد صحن ‪ ،‬فتحي رزق السوافيري مرجع سبق ذكره‪،‬ص‪139‬‬
‫‪2‬سعيد حمالوي‪،‬نصير مدقن‪ ،‬التدقيق المحاسبي عمى المبيعات في المؤسسة اإلقتصادية‪ ،‬مذكرة تدخل ضمن متطمبات نيل‬
‫شيادة الماستر في العموم التسيير‪،،‬فرع مالية ومحاسبة‪ ،‬جامعة ورقمة‪ ،2013-2012‬ص ‪.33‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫المطمب األول‪ :‬عرض الدراسات السابقة‬

‫ىنالك العديد من الدراسات السابقة التي تطرقت لتسيير المخزونات والرقابة عمييا‪ ،‬ومن أىم الدراسات التي‬
‫وقفنا عمييا نجد‪:‬‬

‫أوال‪ :‬دراسة زدون جمال‪ )2010/2002( ،‬بعنوان‪ :‬االمثمية االقتصادية في تسيير المخزون –دراسة حالة‬
‫الشركة الوطنية لمزليج الخزفي بالرمشي (‪.-)CERAMIR‬‬
‫ىدف الباحث الى دراسة األمثمية االقتصادية في تسيير المخزون بالشركة الوطنية لمزليج الخزفي بالرمشي‪،‬‬
‫انطالقا من اشكالية مفادىا ماىي األساليب والطرق المثمى لتحقيق األمثمية االقتصادية في تسيير المخزون‬
‫عمى مستوى المؤسسة الصناعية لمحصول عمى مخزون اقتصادي بأقل التكاليف؟‪ ،‬أي البحث عمى األسموب‬
‫العممي االحسن من بين مجموعة االساليب الممكنة‪ ،‬وتوصل الى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬الى عدم وجود استراتيجية واضحة لمتخزين بالمؤسسة؛‬


‫كما أنيا تعاني من ارتفاع تكاليف التخزين فيي تواجو مشكل الفائض في بعض األصناف وكذلك‬ ‫‪-‬‬
‫في المنتوج النيائي؛‬
‫كم ا يعتبر نموذج ولسون ىو النموذج األقرب لتسيير مخزون المواد األولية والنتائج المتحصل‬ ‫‪-‬‬
‫عمييا من جراء تطبيقو واقعية ومقبولة الى حد بعيد‪ ،‬أما مخزون المنتوج النيائي فيصعب تطبيق أي‬
‫نموذج رياضي ألن المؤسسة ال تأخذ بعين االعتبار كمية المبيعات عند االنتاج مما يخمق مشكل‬
‫حقيقي في التخزين أدى الى ارتفاع التكاليف المتعمقة بو‪.‬‬
‫وقد أوصى ب‪:‬‬

‫‪ -‬العمل عمى تنظيم المخازن وترتيب األصناف داخل المخازن بصورة تسيل عممية المناولة؛‬
‫‪ -‬توظيف اطارات مختصة في عممية التسيير االمثل لممخزون‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫ثانيا‪ :‬دراسة عمورة جمال‪ )2013( ،‬تحت عنوان‪ :‬المعالجة المحاسبية لممخزونات وفق النظام المحاسبي‬
‫المالي – طرق متابعة المخزون والمخزونات المتأتية من التثبيتات‪.-‬‬
‫تناولت ىذه الدراسة موضوع المعالجة المحاسبية لممخزونات وفق النظام المحاسبي المالي ىادفا من خاللو‬
‫الى التعريف بالمخزونات حسب ما جاء بو كل من النظام المحاسبي المالي وكذا المعايير المحاسبية الدولية‪،‬‬
‫خاصة المعيار رقم ‪ ،02‬ثم التعرض بالتحميل لطرق تسيير المخزونات‪ ،‬ثم المعالجة المحاسبية ليذه‬
‫المخزونات في نياية السنة وما تنتج عنو من فروقات بين الجرد المحاسبي والجرد المادي‪ ،‬وتدىور قيم‬
‫المخزونات نتيجة مقارنة تكمفة ادخاليا مع قيمتيا الصافية لإلنجاز‪ ،‬باإلضافة الى التعريج عمى المعالجة‬
‫المحاسبية لحساب المخزونات المتأتية من التثبيتات (ح‪ ،)63‬حيث توصل الى‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬أن النظام المحاسبي المالي حافظ عمى نفس تركيبة المخزونات التي كانت موجودة في المخطط القديم‬
‫(‪ ،)PCN‬مع بعض التفصيالت فيما يتعمق ببعض الحسابات كالتموينات األخرى (ح‪ )32‬التي تشمل المواد‬
‫والموازم القابمة لالستيالك والتغميفات والمواد واالشياء التي تساىم في المعالجة وفي الصنع او في االستغالل‬
‫دون ان تدخل في تكوين المنتوجات المعالجة أو المصنوعة‪ ،‬وىذا بتمييزىا عن حساب مواد أولية ولوازم‬
‫(ح‪ )31‬المشتراة من أجل تحويميا‪ ،‬والتي تدخل ضمن تكوين المنتجات المعالجة أو المصنوعة؛‬

‫‪ -‬تم استحداث حسابات جديدة تستجيب لمتطورات الحاصمة في الفكر المحاسبي وتطور المؤسسات كحساب‬
‫خدمات قيد االنتاج (ح‪ )34‬الذي لم يكن موجود من قبل‪ ،‬وكذا حساب المخزونات المتأتية من التثبيتات‬
‫(ح‪ )36‬والذي يحتاج الى معالجة خاصة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬دراسة زىراوي عفاف‪ )2015( ،‬بعنوان‪ :‬حجم المخزون الضروري لتحسين العممية االنتاجية‬
‫ىدفت ىذه الدراسة الى مناقشة حجم المخزون الضروري لتحسين العممية االنتاجية باعتباره أحد اىم المشاكل‬
‫التي تواجييا أغمب المؤسسات الجزائرية‪ ،‬انطالقا من اشكالية مفادىا ما ىو الحجم الضروري لممخزون الذي‬
‫يحسن من العممية االنتاجية ويقمل من التكاليف؟‪ ،‬وقد توصمت الى‪:‬‬

‫أن زيادة المخزون عن الحد الضروري سيزيد من تكاليف االحتفاظ وسيخفي أخطاء العممية االنتاجية‬ ‫‪-‬‬
‫ونقصان المخزون عن الحجم الضروري قد يفقد المؤسسة جزء من المبيعات ويحمميا تكاليف النفاذ؛‬
‫كما أن تبني أنظمة انتاجية حديثة كسياسة تقميل الفاقد سيمكن المسير من تتبع جميع العمميات‬ ‫‪-‬‬
‫واكتشاف األخطاء في وقتيا؛‬
‫ووجود مخزون األمان سيساعد المسير في السيطرة عمى مسار العممية االنتاجية ويخفض من التكاليف‬ ‫‪-‬‬
‫االجمالية‪.‬‬
‫كما أوصت ب‪:‬‬

‫العمل عمى تطبيق الصيغ الرياضية من أجل تحديد النقطة المثمى سواء لممخزون النشيط أو مخزون‬ ‫‪-‬‬
‫األمان التي ستساعد دون شك من التقميل من العديد من المخاطر التي تعيق عمل مسير قسم تسيير‬
‫المخزون؛‬
‫متابعة جميع أصناف المخزون من حيث السعر أو الكمية وىذا حتى ال تقع في مخاطر نفاذ المخزون‬ ‫‪-‬‬
‫نتيجة أسباب بسيطة جدا ترجع بالدرجة االولى الى سوء التسيير‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬دراسة روابحي عبد الناصر‪ ،‬طيب أسامة‪ )2012( ،‬بعنوان‪ :‬مشكالت تقييم المخزونات بالمؤسسات‬
‫االقتصادية الجزائرية في ظل تعدد بدائل التقييم وأثارىا عمى القوائم المحاسبية –دراسة تطبيقية لمؤسسة‬
‫‪.-Rapide Oïl‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة الى تبيان األثر المترتب عن تطبيق كل طريقة عمى كل من قائمة المركز المالي وجدول‬
‫النتائج بالنسبة لمخزون اخر المدة وتكمفة البضاعة المباعة باألخذ بعين االعتبار عوامل السوق والمتمثمة في‬

‫‪19‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫تقمبات األسعار‪ ،‬اضافة الى تطبيق ىذه الطرق عمى المؤسسة محل الدراسة بغية الوقوف عمى مدى تأثيرىا‬
‫بصفة خاصة عمى قائمة المركز المالي وجدول النتائج‪ ،‬انطالقا من اشكالية مفادىا ماىي المشاكل المترتبة‬
‫عن عممية تقييم المخزونات في ظل تعدد بدائل التقييم وتقمبات األسعار‪ ،‬وقد توصمت الى‪:‬‬

‫‪ -‬أن المؤسسات الجزائرية تفضل تطبيق طريقة التكمفة الوسطية المرجحة عند تقييم تكمفة البضاعة ومخزون‬
‫أخر المدة نظ ار لسيولة تطبيقيا من جية وتأثيراتيا المعتدلة عمى قائمة المركز المالي وجدول النتائج في ظل‬
‫تقمبات األسعار في السوق‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬دراسة سبتي اسماعيل‪ ،‬شريط صالح الدين‪ )2012( ،‬بعنوان‪ :‬معالجة المخزون بين النظام‬
‫المحاسبي المالي ‪ SCF‬و المعيار المحاسبي الدولي رقم ‪– IAS2‬دراسة حالة المؤسسة الوطنية لصناعة‬
‫األحذية الرياضية‪.-‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة الى اعطاء مقارنة بين النظام المحاسبي المالي والمعيار المحاسبي الدولي في معالجة‬
‫المخزون‪ ،‬انطالق من اشكالية مفادىا ما مدى توافق المعالجة المحاسبية لممخزون وفق النظام المحاسبي‬
‫المالي مع نصوص المعيار المحاسبي الدولي ‪IAS2‬؟‪ ،‬وقد توصمت الى‪:‬‬

‫‪ -‬وجود توافق كبير بينيما وىذا يتضح في االمر التالي تخمي المعايير المحاسبية الدولية عمى اسموب التقييم‬
‫المحاسبي لممخزون ‪ LIFO‬كان صائبا‪ ،‬األمر الذي دفع بالنظام المحاسبي المالي لتبنيو وتتبع نفس خطى‬
‫المعيار المحاسبي الدولي وثبت عمى طريقتين فقط لمتقييم وىما ‪ FIFO‬و‪ CMUP‬؛‬
‫‪ -‬االعتماد في التقييم عمى أساس صافي القيمة القابمة لمتحقق يتطمب دالئل واقعية تشير الى قيمة المخزون‬
‫القابمة لمتحقق‪.‬‬
‫كما اوصت ب‪:‬‬

‫‪ -‬يجب عمى المؤسسة الجزائرية ابداء المزيد من االىتمام في تكوين اطاراتيا حول النظام المحاسبي المالي‬
‫وتسيير المخزون‪ ،‬وتكيفو مع نصوص المعايير المحاسبية الدولية ليس فيما يتعمق بقياس المخزون فقط بل‬
‫في كل المعالجات‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬دراسة رحمون ىالل‪ ،‬ساكر مريم‪ ،‬بن متير حمزة‪ )2012( ،‬تحت عنوان‪ :‬التدقيق الداخمي لعنصر‬
‫المخزون بين متطمبات المعايير الدولية وواقع التطبيق في المؤسسات الصناعية الجزائرية‪.‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة الى توصيف التدقيق الداخمي لعنصر المخزون في المؤسسات الصناعية الجزائرية‬
‫باإلسقاط عمى مؤسسة صناعة أغمفة الورق المموج ‪ ،IECO‬انطالقا من اشكالية مفادىا ما واقع تطبيق‬
‫التدقيق الداخمي لعنصر المخزون في المؤسسات الجزائرية وما عالقتو بالرقابة ىذا العنصر بما يتماشى مع‬
‫المطموب دوليا؟‪ ،‬وقد توصمت الى‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬أن التدقيق الداخمي ىو عبارة عن نشاط تقويمي‪ ،‬استشاري‪ ،‬موضوعي ومستقل‪ ،‬حين أن الغرض األساسي‬
‫من اضافتو الى الييكل التنظيمي ىو خمق قيمة مضافة وتحسين أداء المؤسسة؛‬
‫يعتبر المخزون من العناصر التي ال يمكن االستغناء عنيا في معظم المؤسسات بغض النظر عن‬ ‫‪-‬‬
‫مجال نشاطيا أو شكميا القانوني‪.‬‬

‫المطمب الثاني‪ :‬مناقشة الدراسات السابقة‬

‫اختمفت الدراسات السابقة في تحديد موقع التسيير المخزونات‪ ،‬فمنيا ما اعتبرىا المتغير المستقل في دراستو‬
‫ومنيا مع اعتبرىا المتغير التابع‪ ،‬ويرجع سبب ىذا االختالف في كون طبيعة ىذا المتغير ووسطيتو حيث‬
‫يقوم بالتأثير في متغيرات معينة كالعممية االنتاجية القوائم المالية اداء المؤسسات وتعتبر تسيير المخزونات‬
‫ايضا متغير متأثر يتأثر بمتغيرات اخرى السيما المتغيرات الحديثة لظيور عمى الساحة العممية كمتغير‬
‫درستنا والمتمثل في التدقيق‪.‬‬

‫واختمف الباحثون ايضا في طريقة معالجة اشكاليتيم فمنيم من اعتمد عمى دراسة حالة لمثال معين يبين من‬
‫خاللو اثر متغير عمى اخر ومنيم من سمط الضوء عمى مجموعة احصائيات وقام بتحميميا‪ ،‬ومنيم أيضا من‬
‫اكتفى بوصف المعطيات النظرية‪ .‬واختمفت دراستنا عن كل ما سبق في كونيا جمعت بين أكثر من طريقة‬
‫واحدة في معالجة اإلشكالية حيث أستخدمنا كل من عرض حالة وتحميل أرقام أخرى أو ىذا ما إفتقرت لو‬
‫الدراسات السابقة‪.‬‬

‫ومن حيث حدود الدراسة فقد تراوحت الدراسة بين سنة ‪ 2013‬وسنة ‪ 2019‬عدا دراسة ‪ 1‬التي جرت في سنة‬
‫‪ ،2009‬أما بالنسبة لدراستنا فقد حددت في سنة ‪.2020‬‬

‫ىذا وقد انحصرت الحدود المكانية لمختمف الدراسات السابقة في دراسة مؤسسات خاصة بواليات محددة ‪،‬‬
‫حيث ىناك دراسات لم تسقط محتواىا عمى أي مؤسسة وأكتفت باإلطار النظري فقط ‪.‬‬

‫أما دراستنا فقد تم إسقاطيا جانبيا التطبيقي عمى مؤسسة عمومية ذات طابع اقتصادي والتي شممت بدورىا‬
‫مجموعة من النقاط الفرعية التابعة ليا في الوالية ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة حول التدقيق في تسيير المخزونات‬ ‫الفصل األول‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫تحدثنا في فصمنا ىذا عن مفيوم التدقيق في تسيير المخزونات‪ ،‬وتوصمنا إلى أن المتمعن في ىذه‬
‫التعريفات يالحظ اختالف الباحثين حول وضع تعريف أو مفيوم موحد لتدقيق تسيير المخزونات غير أن ىذا‬
‫االختالف أو التعدد ال يتعمق أساسا بتدقيق تسيير المخزونات بحد ذاتو‪ ،‬لكنو يتعمق إما بالموقع الذي ينطمق‬
‫منو الباحث أو باألفق الذي ينظر من خالليا إلى تدقيق تسيير المخزونات‪.‬‬

‫كما تناولنا في ىذا الفصل أىداف تدقيق تسيير المخزونات وىي في األصل أىداف رئيسية‬
‫عامة تدور حول االكتمال‪ ،‬والوجود‪ ،‬والممكية‪ ،‬والتقييم‪ ،‬والتسجيل المحاسبي وتوصمنا من خالل عرض ىذه‬
‫األىداف أن اليدف الرئيسي لتدقيق تسيير المخزونات ىو إبداء رأي فني محايد حول مصداقية تسيير‬
‫المخزونات‪ ،‬كما استعرضنا في ىذا الفصل إجراءات وخطوات تدقيق تسيير المخزونات‪ ،‬باإلضافة إلى تدقيق‬
‫المبيعات وارتباطو الوثيق بتدقيق تسيير المخزونات‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫لطالما كان قطاع المحروقات قطاعا ميما وحساسا‪ ،‬ومن اجل ضمان السير الحسن وبأفضل‬
‫الشروط كمفت ميمة تسيير المحروقات في الجزائر إلى مؤسسة سوناطراك حيث قررت السمطات الجزائرية‬
‫إنشاء مؤسسة سوناطراك بموجب قرار رقم ‪ 491-63‬والتي أسندت إلييا ميام البحث ‪،‬االستكشاف ‪ ،‬التنقيب‬
‫اإلنتاج االستغالل النقل التكرير‪ ،‬والتوزيع الداخمي لممشتقات البترولية‪ ،‬ومن أجل تخفيض الضغط المتزايد‬
‫عمى مؤسسة سوناطراك تم توزيع الميام عمى مؤسسات أخرى تفرعت من سوناطراك من اجل ضمان السير‬
‫الجيد لمعمل من أبرزىا مؤسسة نفطال‪ ،‬وسوف نقوم في ىذا الفصل بالتعريف بمؤسسة نفطال وكالة أدرار‬
‫وتطورىا و مياميا الرئيسية الموكمة ليا‪ ،‬ومختمف المواد التي تقوم بتسويقيا وىيكميا التنظيمي‪.‬‬

‫كما سنقف عمى اإلمكانيات التخزينية لممؤسسة واجراءات تدقيق تسيير المخزونات‪ ،‬وأثرىا عمى المبيعات‬
‫بالمؤسسة‪ ،‬اعتمادا عمى األرقام واإلحصائيات المتحصل عمييا واألسئمة االستقصائية‪ ،‬ضف إلى ذلك أىم‬
‫موردي وزبائن الوكالة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث األول‪ :‬تقديم مؤسسة نفطال وكالة أدرار‬

‫يعتبر قطاع المحروقات بالجزائر القمب النابض لالقتصاد الوطني ‪ ،‬باعتبار نسبة كبيرة من مداخيل‬
‫الجزائر تأتي من صادراتيا البترولية ‪ ،‬كما تعد المؤسسات الوطنية العاممة في ىذا القطاع محركا أساسيا‬
‫لالقتصاد الوطني ‪ ،‬ومن بين المؤسسات الوطنية الرائدة في قطاع المحروقات نجد مؤسسة نفطال والتي‬
‫تختص بتسويق وتوزيع المواد البترولية ‪ ،‬غير أن ىذه المؤسسات عرفت من الناحية التاريخية تحوالت عديدة‬
‫إلى أن أصبحت عمى الشكل الذي ىي عميو اآلن ولتوضيح ذلك نقدم نبذة تاريخية عن مؤسسة نفطال وكالة‬
‫أدرار‪ ،‬وتنظيم الوكالة‪.‬‬

‫المطمب األول‪ :‬تعريف مؤسسة نفطال وكالة أدرار‬

‫قبل التطرق إلى تعريف مؤسسة نفطال وكالة أدرار‪ ،‬سنستعرض تعريف مؤسسة نفطال‬

‫أوال‪ :‬تعريف مؤسسة نفطال‬

‫نفطال ىي شركة عمومية جزائرية تابعة لمجموعة سوناطراك بنسبة ‪ %100‬مجال نشاطيا نقل إنتاج‬
‫وتوزيع كل أنواع الوقود‪.‬‬

‫وقد عرفت مؤسسة نفطال تطورات عديدة خالل السنوات اآلتية ‪:‬‬

‫‪ :3691‬تأسيس شركة نفطال وفقا لممرسوم ‪491-63‬المؤرخ في ‪ 1963/12/31‬والتي تمثمت في ميمتيا‬


‫األساسية في تامين نقل وتسويق المحروقات ابتداء ‪ ،‬بعدىا توسيع نطاق صالحيتيا بمقتضى المرسوم رقم‬
‫‪ 296-66‬في ‪ 1966/09/22‬وذلك في مجال البحث ‪ ،‬اإلنتاج ‪ ،‬وتحويل المحروقات ‪.‬‬

‫‪ :3691‬إنشاء مؤسسة وطنية لتكرير وتوزيع المنتجات البترولية (‪ )E.R.D.P‬بمقتضى مرسوم ‪101-80‬‬
‫المؤرخ في ‪.1980/04/06‬‬

‫‪ :1983‬إدماج الغاز البترول المميع (‪ )G.P.L‬الوقود (‪ )C.B.R‬شركة سوناطراك في المؤسسة الوطنية‬


‫لتكرير وتوزيع المنتجات البترولية (‪.)E.R.D.P‬‬

‫‪ :3691‬إنشاء ‪ 48‬وحدة توزيع عائدات المنتجات (‪ )U.E.D‬ابتداء من ‪:‬‬

‫‪ 71 ‬مقاطعة لموقود‪ ،‬زيوت التشحيم والمطاط (‪)C.L.P‬‬


‫‪ 14 ‬مقاطعة لغاز البترول المميع (‪)G.P.L‬‬
‫‪ ‬إنشاء ‪ 4‬مقاطعات لمصيانة (‪)U.E.M‬‬
‫‪ ‬جمع وتنظيم النشاطات العبور في أربع وحدات في الموانئ (‪)U.E.P‬‬

‫‪25‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬إدماج شركة (‪ )ALRID‬ضمن المؤسسة الوطنية لمتكرير وتوزيع المنتجات البترولية (‪)E.R.D.P‬‬
‫‪ :3691‬انحالل المؤسسة الوطنية لتكرير وتوزيع منتجات البترولية وانشاء بمقتضى المرسوم رقم ‪189-87‬‬
‫شركتان وطنيتان ىما ‪:‬‬

‫أ‪ /‬نفتك ‪ :‬المكمفة بتكرير الموارد البترولية ‪.‬‬

‫ب‪ /‬نفطال ‪ :‬المكمفة بتسويق وتوزيع المواد البترولية ‪.‬‬

‫ويرجع أصل كممة ‪ NAFTAL‬إلى ‪:‬‬

‫‪ : NAFT ‬مصطمح عالمي يقصد بو النفط ‪.‬‬


‫‪ : AL ‬الحرفين األوليين لكممة الجزائر ‪. ALGERIE‬‬
‫‪ :3696‬إلغاء مركزية أشغال نفطال االجتماعية والثقافية ‪.‬‬

‫‪ :3661‬إلغاء مركزية النشاط (المخزونات ‪/‬المبيعات ‪/‬الزبائن) وادخال عميو نظام المعمومات ‪.‬‬

‫‪:3661‬‬

‫‪ ‬الربط بين بعض وحدات نفطال لمتوزيع تبعا (تدفق ‪-‬منتوج) ‪.‬‬
‫‪ 09 ‬وحدات مرتبطة ‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد حاليا ‪ 39‬وحدة توزيع نفطال لمتوزيع ‪.‬‬
‫‪:3669‬‬

‫‪ ‬إلغاء مركزية النشاط (تكاليف و األسعار)‪.‬‬


‫‪ ‬حل مديرية التجارة الخارجية ‪.‬‬
‫‪:3661‬‬

‫‪ ‬إنشاء مديرية حماية األمالك ‪D.D.P‬‬


‫‪ ‬إنشاء ىيكل األمن الداخمي عمى مستوى الوحدات ‪.‬‬
‫‪ ‬حل الوحدات نفطال الموانئ ‪.‬‬
‫‪:8991‬‬

‫‪ ‬إنشاء خمية األمن الصناعي ‪.‬‬


‫‪ ‬إنشاء مديرية المراقبة ومراجعة الحسابات وتنظيميا ‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء وحدة المطبعة ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬فك مديرية الوقود ‪ ،‬زيوت التشحيم ‪ ،‬مطاط ‪ ،‬الزفت ‪ ، )C.L.P.B( ،‬مديرية غاز البترول ‪ ،‬المميع‬
‫(‪ )G.P.L‬ومديرية الطيران والمالحة (‪. )A.V.M‬‬
‫‪:1999‬‬

‫‪ ‬إنشاء مركز ميثاق المديرية المكمف باالتصال ‪.‬‬


‫‪ ‬إنشاء وتنظيم ىيكل دار المحفوظات المركزية ‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء ‪ 3‬مديريات جيوية لمراقبة ومراجعة الحسابات ‪.‬‬
‫‪ ‬حل مشروع وحدة نفطال غاز البترول المميع ‪ G.P.L‬الجزائر ‪.‬‬
‫‪:1111‬‬

‫‪ ‬حل وحدة اإلعالم اآللي وانشاء مركز المعالجة اإلعالمية ‪.C.T.I‬‬


‫‪ ‬مخطط تنظيمي العام لقسم غاز البترول المميع ولقسم الوقود زيوت تشحيم ومطاط (‪.)C.L.P‬‬
‫‪ ‬إعادة تنظيم مديرية الشؤون االجتماعية والثقافية ‪. D.A.S.C‬‬
‫‪ ‬إنشاء قسم الزفت واعداد مخطط التنظيمي الخاص بو ‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة المخطط التنظيمي العام لقسم الطيران والمالحة ‪. A.V.M‬‬
‫‪:1113‬‬

‫‪ ‬تنظيم المناطق التابعة لقسم الوقود ‪ ،‬زيوت التشحيم والمطاط ‪. C.L.P‬‬


‫‪ ‬تغيير الييكل التنظيمي لوحدة الطباعة ‪.‬‬
‫‪ ‬تنفيذ مشروع المركزي لتسيير تدفقات الخزينة ‪. C.T.M‬‬
‫‪ ‬تنظيم مديرية الصيانة ‪.‬‬
‫‪ :1111-1111‬إعادة ىيكمة الشركة حسب النشطات الفرعية التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬فرع الوقود ‪.‬‬


‫‪ ‬فرع التجاري ‪.‬‬
‫‪ ‬فرع الغاز ‪.‬‬
‫‪ ‬فرع النشاطات الدولية ‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيق نظام المحاسبة التحميمية لمشركة ‪.‬‬
‫‪ ‬تم إدماج فرع شبكة بنزين ضمن الفروع المذكورة سابقا في ‪.2005‬‬
‫ثانيا‪ :‬تعريف الوكالة التجارية نفطال أدرار وتطورها التاريخي‬

‫أنشئت الوكالة التجارية نفطال أدرار في جانفي ‪ 2008‬بقرار من المديرية العامة رقم ‪ 767R18M1‬المؤرخ‬
‫في ‪ ،2007‬وألحقت بمقاطعة التسويق غرداية في إطار إعادة ىيكمة شركة نفطال‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬في نياية ‪ 2008‬تم ربط مركز التوزيع ‪ CDD‬بالوكالة التجارية أدرار‪.‬‬


‫‪ -‬في سنة ‪ 2009‬تم استحداث المصمحة التجارية والتي اسندت ليا ميمة مراقبة تسيير المحطات‪،‬‬
‫وفي نفس السنة تم إنشاء مصمحة المالية‪ ،‬ميمتيا الرئيسية السير عمى تطبيق إجراءات التسيير‬
‫الخاصة بالمالية‪.‬‬
‫‪ -‬في سنة ‪ 2010‬تم استحداث المصمحة التقنية والتي أوكمت ليا ميمة تصميح األجيزة ومختمف‬
‫التدخالت التقنية‪.‬‬
‫‪ -‬في سنة ‪ 2011‬تم إنشاء مصمحة األمن الصناعي حيث تتمثل ميمتيا الرئيسية في وضع قوانين‬
‫وتعميمات الخاصة باألمن الصناعي في مجال تخزين وتوزيع المنتجات البترولية‪ ،‬وفي نفس السنة تم‬
‫إنشاء مصمحة المستخدمين ‪ ،‬ميمتيا وضع أنظمة تحفيز لمعمال كالترقية وتقديم المكافآت‪ ،‬ضبط‬
‫واحصاء برامج لتكوين العمال حسب احتياجات المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬في سنة ‪ 2016‬تم استحداث مركز تركيب قارورات السير غاز )‪ (GPL/C‬حيث يعمل ىذا األخير‬
‫عمى تركيب وصيانة قارورات السير غاز لمختمف السيارات وىو الثالث عمى مستوى مقاطعة‬
‫غرداية‪.‬‬
‫المطمب الثاني‪ :‬مهام وأهداف مؤسسة نفطال وكالة أدرار‬
‫إن الميمة الرئيسة لشركة نفطال ىي توزيع وتسويق المنتجات البترولية بصفة عامة واىم المنتجات التي‬
‫تسوق‪ ،‬وليا ميام أخرى تسعى لتحقيقيا‪ ،‬كما تصبو إلى تحقيق جممة من األىداف‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المهام‬
‫تتمثل مهامها في‪:‬‬

‫‪ -‬توزيع منتجات غاز البترول المميع لممستعممين في أحسن الظروف خاصة فيما يتعمق بالتكمفة‪ ،‬الجودة‪،‬‬
‫األمن؛‬
‫‪ -‬تطوير وترقية غاز البترول المميع بكل أشكالو الخام‪ ،‬وغاز الوقود؛‬
‫‪ -‬تطوير الشراكة و التعاون في ميدان غاز البترول المميع؛‬
‫‪ -‬التخزين والنقل لغاز البترول المميع‪ ،‬وضمان خدمات ما بعد البيع ؛‬
‫‪ -‬ضمان الصيانة‪ ،‬التجديد‪ ،‬واإلصالح لمتجييزات‪ ،‬وكذلك االستقرار داخل الوحدة؛‬
‫‪ -‬التوجيو ومراقبة السير الحسن لمييئات والمصالح ؛‬
‫‪ -‬ربط ومراقبة وطائف التوزيع‪ ،‬التخزين‪ ،‬النقل والتموين ؛‬
‫‪ -‬تحميل واقتراح سياسات واستراتيجيات في ميدان التخزين التوزيع التموين بالمنتجات؛‬
‫‪ -‬تبادل المعمومات مع الدول األخرى في إطار تطوير التعاون في ميدان المحروقات‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثانيا‪ :‬األهداف‬
‫‪1‬‬
‫من بين األىداف المستقبمية لقسم غاز البترول المميع نذكر‬
‫‪ -‬التسيير والتنظيم‪ ،‬ودفع وتطوير نشاط التعبئة " الملء" و توزيع عاز البترول المميع‪ GPL‬؛‬
‫‪ -‬العمل عمى تطوير أساليب نقل الغاز البترول المميع الخام‪ ،‬شاحنات التخزين أو النقل؛‬
‫‪ -‬العمل عمى احترام األسس والنماذج األمنية عمى كامل شبكة غاز البترول المميع (النقل التعبئة‪،‬‬
‫تخزين القارورات والصياريج)؛‬
‫‪ -‬التطوير وتنظيم شبكة التسويق والتوزيع ‪.‬‬

‫المطمب الثالث‪ :‬الهيكل التنظيمي لموكالة التجارية نفطال أدرار‬


‫يعد اإلطار أين يتم تنفيذ وتطبيق كل من االستراتيجيات‪ ،‬السياسات‪ ،‬البرامج واإلجراءات عن طريق تحديد‬
‫وتوضيح مسار السمطة والمسؤولية‪ ،‬كما يعتبر الوسيمة األنجع لبسط وتحميل العالقات واالتصاالت داخل‬
‫الوكالة التجارية نفطال‪.‬‬

‫أوال‪ :‬عرض الهيكل التنظيمي‬

‫الشكل أدناه يوضح تنظيم الوكالة التجارية لنفطال بأدرار‬

‫‪ 1‬لقاء مع المسئول بالمؤسسة ‪ ،‬رئيس المصمحة التجارية‪ ،‬عمر ب‬

‫‪29‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكل رقم‪ :13‬يوضح الهيكل التنظيمي لموكالة التجارية لنفطال بأدرار‬

‫مدير الوكالة التجارية نفطال‬


‫أدرار‬

‫االمانة‬

‫مصلحة المستخدمين‬ ‫مصلحة األمن‬ ‫مصلحة المالية‬ ‫المصلحة‬ ‫المصلحة‬


‫والوسائل العامة‬ ‫الصناعي‬ ‫والمحاسبة‬ ‫التقنيـــة‬ ‫التجارية‬

‫قسم‬ ‫قسم‬ ‫قسم‬ ‫قسم‬ ‫قسم‬ ‫قسم‬


‫الوسائل‬ ‫المستخدمين‬ ‫التخزين‬ ‫العتاد‬ ‫الزبائن‬ ‫الشبكة‬
‫العامة‬

‫قسم المالية‬ ‫قسم المالية‬


‫التحليلية‬ ‫العامة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطمبة باالعتماد عمى وثائق المؤسسة‬

‫‪30‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثانيا‪ :‬شرح الهيكل التنظيمي‬


‫تحتوي الوكالة التجارية لنفطال عمى‪:‬‬

‫‪ -3‬المدير )‪:(Directeur‬‬

‫المدير وىو أعمى منصب في الوكالة يتمتع بصالحيات األمر واالستشارة في كل األحوال‪ ،‬كما يسند‬
‫إليو عدة ميمات التي يمكن سردىا كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬تمثيل المؤسسة أمام السمطات العميا (الوالية)‪.‬‬

‫‪ -‬اإلمضاء عمى المستندات واألوراق الرسمية‪.‬‬

‫‪ -‬األمر بالعقوبات اإللزامية في حق المستخدمين الميممين لواجباتيم العممية‪.‬‬

‫‪ -‬استقبال الزائرين وكذا العمال ذوي المشاكل الخاصة والمتعمقة بالعمل داخل المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -1‬األمانة )‪:(Secrétariat‬‬

‫غالبا ما أعطي ليا اسم "السكرتارية" اآلتية من االسم الفرنسي "‪ "le secret‬الذي يعني السرية‪ ،‬ميمتيا‬
‫تنظيم المواعيد واالستقباالت وتذكير المدير العام بالرسمية وكذا مآزرتو في االتصاالت خاصة الخارجية‬
‫منيا مثل‪ :‬البريد والتمكس‪.‬‬

‫‪ -1‬مصمحة التقنية )‪:(Service technique‬‬

‫‪ -‬مكمفة أساسا بالتخطيط لمناىج وطرق العمل‪ ،‬وتوفير قطع الغيار‪.‬‬

‫‪ -‬تشرف عمى كل عمل تقوم بو المؤسسة في جانبو التقني كالبناء واقتناء األجيزة‪.‬‬

‫‪ -‬تتكمف بصيانة العتاد‪.‬‬

‫‪ -‬صيانة التجييزات التابعة لمختمف المحطات التابعة لموكالة وحتى األجيزة المتواجدة عند الزبائن‪.‬‬

‫‪ -‬تسيير حظيرة السيارات التابعة لممؤسسة‪.‬‬

‫‪ 3-1‬قسم العتاد‪:‬‬

‫تابع لمصمحة التقنية يعمل عمى توفير وشراء قطع الغيار وصيانة اآلالت المتواجدة في مختمف محطات‬
‫التوزيع ذات التسيير المباشر)‪ (GD‬ونقاط البيع المعتمدة)‪. (PVA‬‬

‫‪ 1-1‬قسم التخزين‪:‬‬

‫تابع لمصمحة التقنية يقوم بتخزين مختمف قطع غيار وأجيزة الصيانة‪ ،‬كما يعمل بالتنسيق مع مصمحة العتاد‬
‫عمى توفير وش ارء كل متطمبات المصمحة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -1‬مصمحة المالية والمحاسبة )‪:(Service finances et comptabilité‬‬

‫‪ -‬تسجيل العمميات المحاسبية كالتبادل ما بين المحطات ومتابعة الموردين‪.‬‬

‫‪ -‬معالجة االستثمارات عمى المستوى المادي‪.‬‬

‫‪ -‬تيتم بكل ما يمس الجباية‪.‬‬

‫‪ -‬تسيير الحساب الجاري لممؤسسة من أجل تسديد جميع األعباء والنفقات‪.‬‬

‫‪ -‬إعداد الحالة الشيرية لمخزينة عن طريق القيام بتحضير جدول التقارب بين البنك والمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬تقييد وضعية اإليرادات أسبوعيا وشيريا‪.‬‬

‫‪ -‬تحضير ميزانية المؤسسة منذ بدئيا حتى نيايتيا‪.‬‬

‫‪ -‬حساب التكاليف حسب النشاط وحسب مركز المسؤولية‪.‬‬

‫‪ 3-1‬قسم المالية العامة‪:‬‬

‫تابع لمصمحة المالية يعمل عمى القيام بإعداد ميزانية التسيير و التجييز العامة ومشاريع الموازنة التقديرية‬
‫وكذا إعداد التقارير الدورية عن الميزانية ورفعيا إلى المدير التخاذ الق اررات المناسبة‪.‬‬

‫‪ 1-1‬قسم المالية التحميمية‪:‬‬

‫تابع لمصمحة المالية ميمتو الرئيسية تتمثل في تسيير كل األمور المالية والمحاسبية لممؤسسة ومتابعة‬
‫السيولة النقدية في نياية كل فترة مالية باإلضافة الى تدقيق ومراجعة المستندات المالية‪.‬‬

‫‪ -5‬مصمحة األمن الصناعي )‪:(Service sécurité industriel‬‬

‫يسير عمال مصمحة األمن الصناعي عمى حماية المنشآت الصناعية من أخطار الكوارث الناجمة عن‬
‫األخطاء المينية وكل ما من شأنو أن يصيب الوكالة بسوء‪ ،‬ولذلك فإن عمل ىذه الفرق يدور حول محورين‬
‫أساسيين ىما‪:‬‬

‫أ‪ -‬الوقاية‪ :‬وترتبط بعممية مراقبة مدى تطبيق قواعد األمن الصناعي من طرف العمال‪ ،‬ومراقبة سالمة‬
‫التجييزات‪ ،‬ووضع جميع االحتياطات الالزمة لمتدخل عند الحاجة‪.‬‬

‫ب‪-‬التدخل‪ :‬ويكون في حالة إلمام الخطر بالمنشآت الصناعية أو إصابة أحد العمال‪.‬‬

‫‪ -9‬مصمحة المستخدمين والوسائل العامة)‪: (Service personnel et moyens généraux‬‬

‫‪ -‬متابعة الحياة المينية لمعامل منذ أول ارتباط لو بالمؤسسة إلى أن يغادرىا‪.‬‬

‫‪ -‬استقبال ممفات طمب االلتحاق بالمؤسسة‪ ،‬وتصنيفيا حسب الكفاءة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬تحرير جميع الق اررات الخاصة بالعمال سواء تعمق األمر بالتعيين أو التحويل أو التقاعد‪.‬‬

‫‪ -‬القيام بتسجيل جميع تحركات المستخدمين (ق اررات التثبيت‪ ،‬الترقيات‪ ،‬التكفل الشطب اإلجازات‬
‫والعقوبات التأىيل‪ ،‬والترقية‬

‫‪ 3-9‬قسم المستخدمين‪:‬‬

‫من أىم المصالح في المديرية‪ ،‬تتمثل الميتمة الرئيسية ليذا القسم في القيام بالتسييــر اليومي العـادي لشؤون‬
‫المستخدمين‪ ،‬ومتابعة مسارىم الميني من تاريخ التوظيف الى التقاعد‬

‫‪ 1-9‬قسم الوسائل العامة‪:‬‬

‫ميمتو األساسية القيام بعمميات التموين و اقتناء كل المتطمبات الضرورية بالتنسيق مع مختمف المصالح‬
‫‪،‬كما يعمل عمى تسيير المخازن (مخزن الوسائل المكتبية ومواد التنظيف‪)....‬‬

‫‪ -1‬المصمحة التجارية )‪(Service commercial‬‬

‫تقوم هذه المصمحة بالمهام التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تسويق وتوزيع المواد البترولية من بنزين بكل أنواعو‪ ،‬مختمف الزيوت وكذا غاز البوتان وغاز البترول‬
‫المميع؛‬

‫‪ -‬السير عمى تتابع المواد البترولية منذ تسميميا من مركز التوزيع حتى وصوليا إلى محطات التوزيع ذات‬
‫التسيير المباشر ونقاط البيع المعتمدة بصفة يومية؛‬

‫‪ -‬استقبال طمبات الراغبين باالنضمام إلى قائمة زبائن نفطال‪.‬‬

‫وىذه المصمحة تحتوي عمى قسمين ىما قسم الشبكة وقسم الزبائن‪:‬‬

‫‪ 3-1‬قسم الشبكة‪:‬‬

‫تابع لممصمحة التجارية‪ ،‬يقوم بتنظيم الشبكة التجارية والمساىمة عمى توفير وتسويق المواد البترولية في‬
‫جميع محطات التوزيع‪.‬‬

‫‪ 1-1‬قسم الزبائن‪:‬‬

‫تابع لممصمحة التجارية‪ ،‬يقوم بالتنسيق مع رئيس المصمحة التجارية باستقبال طمبات الراغبين باالنضمام إلى‬
‫قائمة زبائن نفطال باإلضافة إلى التكفل بجميع انشغاالتيم‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬تدقيق تسيير المخزونات‬

‫يقوم المدقق الداخمي بعممية التدقيق الداخمي وتقييم نظام الرقابة الداخمية من خالل فيم إجراءات وطرق‬
‫العمل التي تنظم عمميات االستغالل في كل من قسم التموين ‪ ،‬المخزونات وقسم المبيعات وذلك بالتحقق من‬
‫احترام المبادئ المحاسبية المنصوص عمييا‪ ،‬وكذا التحقق من مسك الدفاتر اإلجبارية كدفتر اليومية‪ ،‬وتحديد‬
‫أيضا الوقت المالئم لمقيام بإجراءات التدقيق‪ ،‬واإلجراءات التي ينبغي التركيز عمييا بدرجة أكبر من غيرىا‬
‫‪.‬لقد تم تقييم نظام الرقابة الداخمية لتسيير المخزونات بالوكالة التجارية لنفطال بأدرار باالعتماد عمى طريقة‬
‫قوائم االستقصاء‪ ،‬وذلك من خالل طرح مجموعة من األسئمة عمى رئيس مصمحة تسيير المخزونات وكذلك‬
‫رئيس مصمحة المبيعات ‪.‬لذا تم تقسيم ىذا المبحث إلى ثالث مطالب‬
‫يتناول المطمب األول إمكانيات الوكالة التجارية لنفطال‪ ،‬وفي المطمب الثاني تقييم نظام الرقابة الداخمية‬
‫عمى المخزون‪ ،‬إجراءات التدقيق الداخمي لممخزونات وأثرىا عمى المبيعات في المطمب الثالث‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬إمكانيات الوكالة التجارية لنفطال‬

‫باعتبار الوكالة التجارية لنفطال أحد أىم المؤسسات العمومية ذات الطابع االقتصادي‪ ،‬فال بد أن تتوفر عمى‬
‫امكانيات بشرية ومادية ىامة تمكنيا القيام من بمياميا بكفاءة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬اإلمكانيات البشرية‬

‫الجدول رقم ‪ :10‬يوضح عدد المستخدمين وتوزيعهم بالوكالة التجارية لنفطال‬

‫العاممة المجموع‬ ‫اليد‬ ‫التقنيون‬ ‫اإلطارات‬ ‫إطار سامي‬ ‫العمال‬


‫تطبيقية‬ ‫المكان‬

‫‪19‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مقر الوكالة‬


‫‪11‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪--‬‬ ‫مركز التوزيع‬
‫أدرار‬
‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مركز سيرغاز‬

‫‪86‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪--‬‬ ‫شبكة المحطات‬

‫‪119‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪01‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطمبة باالعتماد عمى وثائق المؤسسة‬

‫‪34‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫من خالل الجدول اعاله يتضح ان اكبر عدد من المستخدمين بالوكالة التجارية لنفطال متمثل في اليد العاممة‬
‫التطبيقية والمقدر عددىا ب ‪ 76‬مستخدم وىذا راجع إلى طبيعة الميام الموكمة لموكالة التجارية نفطال والتي‬
‫تتطمب وجود أكبر عدد من عمى مستوى الميدان ال سيما لمحطات الخدمات والتي لوحدىا ضمت ‪65‬‬
‫مستخدم من أصل ‪، 76‬ثم يمييا التقنيون والمقدر عددىم ب ‪ 21‬وىم كذلك أصحاب ميدان يسيرون عمى‬
‫الوقوف إلصالح األضرار التي من الممكن أن تمحق باألجيزة المستعممة بالمحطات كما أنيم يقومون بضبط‬
‫تسعيرة أجيزة توزيع الوقود بمحطات الخدمات المتوزعة عمى إقميم الوالية (المحطات التابعة لموكالة والخاصة‬
‫)‪ ،‬ثم يأتي بعد ذلك اإلطارات والمقدر عددىم ب ‪ 21‬إطار أغمبيم (‪ 11‬إطار) متواجد عمى مستوى مقر‬
‫الوكالة والذين يسيرون عمى تسيير الميام اإلدارية لموكالة باإلضافة إلى المستخدمين موزعين عمى محطات‬
‫الخدمات التابعة لموكالة والمتواجدة عبر إقميم الوالية‪ ،‬أما اإلطارات السامية فيناك إطار واحد والذي يمثل‬
‫مدير الوكالة التجارية لنفطال بأدرار‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اإلمكانيات التخزينية‬

‫الجدول رقم ‪ :11‬يوضح اإلمكانيات التخزينية‬

‫حجم التخزين ( لتر)‬ ‫النوع‬


‫‪101110111‬‬ ‫مازوت‬
‫‪5110111‬‬ ‫البنزين الممتاز‬
‫‪1110111‬‬ ‫البنزين العادي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطمبة باالعتماد عمى وثائق المؤسسة‬

‫من الجدول أعاله نالحظ ان الوكالة التجارية لنفطال تمتمك أكبر حجم تخزين بالنسبة لمادة المازوت والمقدر‬
‫ب ‪ 3.200.000‬لتر وىذا راجع لحجم االستيالك مادة المازوت عمى مستوى الوالية حيث تعتبر المادة‬
‫األولى من حيث االستيالك وىو ما يتطمب حجم تخزين أكبر مقارنة بالمواد األخرى أما البنزين الممتاز فأنو‬
‫يمثل المرتبة الثانية من حيث حجم التخزين والمقدر ب ‪ 500000‬لتر أما البنزين العادي وىو المادة األقل‬
‫استيالكا بالوالية فيقدر حجم التخزين ب ‪ 200000‬لتر وىذا راجع لقمة استيالكو‪.‬‬

‫والمالحظ أن حجم التخزين يبقى غير كافي لتمبية االحتياجات السوق المحمي ضمن اآلجال المتطمبة خاصة‬
‫بالنسبة لمادة المازوت والبنزين الممتاز‪ ،‬والمعموم بالنسبة لالستيالك السنوي لمادة المازوت يبمغ او يتجاوز‬
‫‪ 2‬مميون لتر خالل السنة بالنسبة لشركة نفطال لوحدىا والبنزين الممتاز وحجم استيالكو السنوي من الشركة‬
‫يقدر بأكثر من ‪ 300000‬لتر وىو ما توضحو المبيعات الوكالة وبالتالي فإنو يجب مضاعفة إمكانيات حجم‬
‫التخزين بالنسبة لموكالة التجارية نفطال لتمبية احتياجات الزبائن في الوقت المناسب‪ ،‬والمالحظ كذلك فإنو ال‬
‫يوجد إمكانيات تخزين بالنسبة لممواد األخرى‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثالثا‪ :‬العالقة التجارية لموكالة‬

‫إن لموكالة التجارية لنفطال عالقات تجارية مع أطراف خارجية عديدة من موردين وزبائن في مناطق مختمفة‬
‫سواء عمى المستوى الوطني أو عمى المستوى المحمي فالشركة ليا أبعاد استراتيجية تسعى لتحقيقيا‬

‫‪ -3‬مصادر المخزونات‬

‫تقوم الوكالة بشراء المواد التي تبيعيا من مازوت وبنزين وزيوت ومشتقاتيا من مناطق مختمفة منيا ما‬
‫ىو ضمن الوالية ومنيا ما ىو خارج الوالية موزعين عبر نقاط مختمفة ( تممسان – حاسي مسعود) الموردين‬
‫موزعين كما يمي ‪:‬‬

‫‪ ‬محطة تكرير البترول اسبع‬


‫‪ ‬مركز توزيع الوقود حاسي مسعود‬
‫‪ ‬مركز توزيع الوقود الرمشي بوالية تممسان‬

‫‪ -1‬الزبائن المتعامل معهم‬

‫تتعامل الوكالة التجارية لنفطال بأدرار مع عدة زبائن فيناك زبائن ميمين بالنسبة لموكالة التجارية نظر‬
‫لحجم استيالكيم أي كمية المبيعات بالنسبة ليؤالء الزبائن وىم في الغالب مؤسسات عمومية أو شركات‬
‫خاصة معروفة وىم كاالتي ‪:‬‬

‫‪ ‬مؤسسة سونمغاز‬
‫‪ ‬المؤسسات العسكرية المتواجدة عمى إقميم الوالية‬
‫‪ ‬شركة كوسيدار‬
‫‪ ‬الشركة الوطنية لمبناء والتعمير‬
‫‪ ‬شركة اينا فور‬
‫شركة ‪RED MED‬‬ ‫‪‬‬
‫الخطوط الجوية الجزائرية‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارات العمومية‬ ‫‪‬‬
‫شركات النقل الخاصة‬ ‫‪‬‬
‫باإلضافة إلى محطات الخدمات الموزعة عمى تراب الوالية ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطمب الثاني‪ :‬تقييم نظام الرقابة الداخمية عمى المخزون‬


‫لممخزون أىمية كبيرة ألي مؤسسة وىذا نظ ار ألثره عمى مختمف وظائف المؤسسة فسوء التقدير بالنسبة‬
‫لممخزون قد يؤدي لممؤسسة لشراء كميات ىي في غنى عنيا أو التأخر في صرف المبيعات وىو ما قد يؤدي‬
‫بيا إلى تمفيا أحيانا ولتقييم نظام الرقابة عمى المخزونات بالوكالة التجارية نفطال اجرينا مقابمة مع رئيس‬
‫مصمحة المخزونات وتسييرىا‪ ،‬وىذا بتوجيو أسئمة استقصائية حول الرقابة الداخمية لممخزونات ومن خالليا‬
‫وىذا لموقوف عمى نقاط القوة والضعف‪.‬‬
‫أوال‪ :‬قائمة االستقصاء‬
‫الجدول رقم ‪ :11‬قائمة استقصاء الرقابة الداخمية عمى المخزونات‬
‫رقم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫األسئمة‬
‫الممحق‬
‫‪X‬‬ ‫ىل توجد مصمحة خاصة بالمخزونات تتولى عممية تسيير المخزونات‬
‫‪X‬‬ ‫ىل تتبع مؤسسة نفطال طريقة الجرد الدائم أم المتناوب في تقييم المخزون‬
‫‪X‬‬ ‫ىل المخزونات مصنفة وفق رموز خاصة ( تصنيف خاص )‬
‫‪X‬‬ ‫ىل عممية التسجيل المحاسبي لممخزونات مرفقة بوثائق ثبوتية‬
‫ىل الييكل التنظيمي لممؤسسة يسمح بالفصل بين ميام أمناء المخازن وقسمي ‪X‬‬
‫المشتريات والمبيعات‬
‫‪X‬‬ ‫ىل يوجد جرد مفاجىء لممخزونات من قبل قسم الرقابة الداخمية‬
‫‪X‬‬ ‫ىل تتأكد مصمحة التخزين من الكمية والنوعية قبل دخول وخروج المخزونات‬
‫‪X‬‬ ‫ىل يحضر مدقق الحسابات الخارجي أو أحد مساعديو عممية الجرد الفعمي‬
‫لممخزونات‬
‫‪X‬‬ ‫ىل يتم االحتفاظ بسجالت المخزون والوثائق المرافقة ليا في أماكن آمنة‬
‫‪X‬‬ ‫ىل ىناك برنامج إعالم آلي خاص بتسيير المخزونات يسمح بتتبع المخزون‬
‫‪X‬‬ ‫ىل برامج اإلعالم اآللي الخاصة بتسيير المخزونات محمية من القرصنة والسرقة‬
‫‪X‬‬ ‫ىل المخزونات محمية من السرقة والتمف‪ ،‬وىي في أماكن آمنة‬

‫مقابمة مع رئيس المصمحة ‪:‬عمر ب‬

‫‪37‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثانيا‪ :‬نتائج االستقصاء‬

‫من خالل قائمة االستقصاء أعاله تم الوقوف عمى نقاط القوة والضعف لنظام الرقابة الداخمية لممخزونات‬
‫بالوكالة التجارية لنفطال بأدرار وىي‪:‬‬

‫‪ -3‬نقاط القوة ‪ :‬وتضم‬


‫‪ ‬وجود مصمحة خاصة بالوكالة التجارية لنفطال تتولى إدارة وعممية تسيير المخزونات وىذا يدل عمى‬
‫أىمية مصمحة المخزونات بالنسبة لموكالة وأىمية الدور الذي تؤديو ؛‬
‫‪ ‬تتبع الوكالة التجارية الجرد الدائم الذي يمكنيا من تتبع حركة المواد الداخمة والخارجة محاسبيا وعن‬
‫طريق أمين المخزن بالوكالة و معرفة االحتياجات الخاصة ؛‬
‫‪ ‬تتبع الوكالة التجارية نظام ترميزي خاص بكل صنف مما يسيل عمييا ممارسة نشاطاتيا وتتبع حركة‬
‫المخزونات حسب االصناف كل عمى حدى ؛‬
‫‪ ‬عممية التسجيل المحاسبي لممخزونات مرفقة بوثائق ثبوتية تسمح لممدقق الخارجي بأخذ صورة وافية‬
‫عن حركة المخزونات؛‬
‫‪ ‬الييكل التنظيمي لموكالة يسمح بالفصل بين أمناء المخازن ومسؤولي قسمي المشتريات والمبيعات‬
‫وىذا حرصا عمى الفصل بين المسؤوليات واستقالليتيا حتى ال يكون ىناك أي تالعبات؛‬
‫‪ ‬وجود جرد مفاجئ لممخزونات يسمح بتصحيح األخطاء في حينيا أن وجدت ومنع تكرارىا؛‬
‫‪ ‬تقوم الوكالة باالحتفاظ لمستنداتيا في امامكن محمية‪ ،‬باإلضافة إلى توفير برامج إعالم آلي خاصة‬
‫بتسيي ر المخزونات وىي محمية من القرصنة والسرقة وىذا أمر إيجابي يسمح بتسريع وتيرة تتبع‬
‫المخزون؛‬
‫‪ -1‬نقاط الضعف‪ :‬وتضم‬
‫‪ ‬إن عدم حضور المدقق الخارجي أو أحد مساعديو لعممية الجرد الفعمي يؤثر عمى مصداقية نظام‬
‫الرقابة الداخمية عمى المخزونات‪ ،‬فعدم حضور الجرد الفعمي ال يعطي الصورة الصادقة لممخزونات‬
‫ألنو من الممكن أن يتم التالعب بالكمية الفعمية من المخزون بالتنسيق بين أمين المخزن وقسم‬
‫المحاسبة مثال؛‬
‫‪ ‬عدم وجود المخزونات في أماكن آمنة ومعرضة لمتمف خاصة بالنسبة لمزيوت ومشتقاتيا يسمح‬
‫بالتالعب بالمخزونات‪ ،‬وتمفيا يعني ضياع جزء ىام من رقم األعمال‪ ،‬ضف إلى ذلك تحمل تكاليف‬
‫إضافية‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطمب الثالث‪ :‬إجراءات تدقيق المخزونات وأثرها عمى المبيعات‬

‫إن لفعالية إجراءات تدقيق المخزونات أثر مباشر عمى حجم المبيعات‪ ،‬فمخرجات عممية التدقيق‬
‫لممخزونات تشكل أحد المصادر األساسية لتدقيق المبيعات‬

‫أوال‪ :‬إجراءات تدقيق المخزونات‬

‫تمر عممية تدقيق المخزونات بالوكالة بمجموعة من المراحل وىي كاآلتي‪:‬‬

‫المرحمة األولى‪ :‬القيام بالجرد العيني لممخزونات لمتأكد من وجودىا الفعمي في المخزن ومطابقتيا مع‬
‫األرصدة الموجودة في السجالت المحاسبية‪ ،‬حيث يتم أخذ وتقييد الكمية المسجمة بأجيزة توزيع ومقارنتيا مع‬
‫حجم المبيعات من المواد ( مازوت‪ ،‬بنزين عادي وممتاز‪ ،‬زيوت )‪ ،‬ففي إحدى الميمات الفجائية تم أخذ‬
‫الكمية المسجمة بأجيزة التوزيع لمادة المازوت وجد المدقق أن ىناك فارق بين الكمية المسجمة وحجم‬
‫المبيعات‪ ،‬حيث كانت كمية الفارق ‪ 8675‬لتر أي ما يعادل مبمغ ‪200.000‬دج وعند التحقيق رد صاحب‬
‫المحطة بأن الفارق ناتج عن كميات تراكمية لم يتم التصريح بيا‪.2‬‬

‫المرحمة الثانية‪ :‬القيام بالتأكد من أن الوكالة تطبق طريقة الجرد الدائم بناءا عمى ما صرح بو مدير المالية‬
‫والمحاسبة‪ ،‬وأنيا تطبق وفقا لمقوانين وقواعد التقييم المحاسبية المنصوص عمييا في النظام المحاسبي المالي‪.‬‬

‫المرحمة الثالثة‪ :‬التأكد من مطابقة رصيد المخزونات في الميزانية مع رصيد المخزونات في ميزان المراجعة‪.‬‬

‫المرحمة الرابعة‪ :‬إجراء مقارنة بين قسم محاسبة المواد الموجود بمصمحة تسيير المخزونات والمصمحة‬
‫التجارية وذلك لمتأكد من مطابقة الكميات الموجودة في سجالت قسم محاسبة المواد والمصمحة التجارية‪ ،‬وىنا‬
‫تم أخذ عينة تمثمت في فاتورة أحد الزبائن ‪.‬‬

‫المرحمة الخامسة‪ :‬التأكد من وجود خسارة في قيمة المخزونات أو ال‪ ،‬وىل تم تخصيص مؤونة لتغطية ىذه‬
‫الخسارة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬حجم المبيعات بالوكالة‬

‫لدراسة حجم المبيعات بالوكالة التجارية لنفطال‪ ،‬والوقوف عمى رقم األعمال المحقق‪ ،‬تم أخذ حجم المبيعات‬
‫لموكالة خالل الفترة ‪ ( 2017-2015‬أنظر المالحق ‪ ،)02،03،04‬وبعد إعادة صياغتيا كانت كاآلتي‪:‬‬

‫‪ 2‬حسب تصريحات القائم عمى نظام الرقابة الداخمية لممخزونات بالوكالة‪ ،‬واستنادا إلى تقرير المدقق الخارجي‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم‪ :11‬حجم المبيعات لمفترة ‪1131-1135‬‬

‫اإلجمالي‬ ‫حجم المبيعات‬ ‫البيان‬


‫‪1131‬‬ ‫‪1139‬‬ ‫‪1135‬‬ ‫المواد‬
‫‪464.255.286‬‬ ‫‪164.190.394‬‬ ‫‪166.237.066‬‬ ‫‪133.827.826‬‬ ‫بنزين عادي‬

‫‪1.459.501.699‬‬ ‫‪139.711.459‬‬ ‫‪665.973.910‬‬ ‫‪653.816.330‬‬ ‫بنزين ممتاز‬

‫‪16.824.989‬‬ ‫‪15.800.419‬‬ ‫‪1.024.570‬‬ ‫‪00‬‬ ‫بنزين بدون رصاص‬

‫‪6.942.092.872 1.302.915.720 2.964.472.713 2.674.704.439‬‬ ‫مازوت‬

‫‪386.637.016‬‬ ‫‪130.780.610‬‬ ‫‪129.618.153‬‬ ‫‪126.238.253‬‬ ‫الزيوت‬

‫‪2.559.346‬‬ ‫‪1.108.283‬‬ ‫‪1.188.411‬‬ ‫ولواحق ‪262.652‬‬ ‫العجالت‬


‫السيارات‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد وثائق المؤسسة‬

‫نالحظ من الجدول أعاله المتعمق بحجم المبيعات نالحظ أن نسبة أكبر مبيعات خالل فترة الدراسة‬
‫‪ 2017-2016-2015‬سجمت عمى مستوى مادة المازوت وىذا نظ ار لخصوصية المنطقة التي تتميز‬
‫باستيالك ىاتو المادة‪ ،‬خصوصا ال سيما نواحي برج باجي المختار‪ ،‬تيمياوين‪ ،‬أوقروت وكل مناطق الوالية‬
‫التي تسجل نسبة أكبر استيالك لياتو المادة التي ىي مادة المازوت بالمواد األخرى أما من حيث المرتبة‬
‫الثانية فقد سجمت أكبر نسبة استيالك بعد مادة المازوت مادة البنزين الممتاز وىذا راجع كذلك لطبيعة‬
‫السيارات المتواجدة عمى تراب الوالية والتي أغمبيا ذات ترقيم حديث التي تتطمب السير بياتو المادة أما‬
‫البنزين العادي فقد احتل المرتبة الثالثة من حيث االستيالك والبنزين بدون رصاص المرتبة الرابعة حيث أن‬
‫البنزين بدون رصاص في سنة ‪ 2015‬كان قد سجل نسبة استيالك قدرت ب ‪ 00‬وىذا نظ ار لعدم تواجد ىذا‬
‫النوع من البنزين بمحطة التكرير اسبع وىو يأتي من محطات التكرير بالرمشي وحاسي مسعود أما بالنسبة‬
‫لنوعية ىاتو السيارات التي تستيمك ىذا النوع الخاص من البنزين تعتبر نسبة قميمة عمى مستوى الوالية ال‬
‫سيما خالل السنوات األخيرة وبعد زيادة تسعيرة المتر الواحد من ال بنزين سواء الممتاز أو مادة المازوت فقد تم‬
‫في اآلونة االخرة التحول نحو تركيب أجيزة السير غاز الستيالك مادة السير غاز التي تعتبر أقل ثمنا‬
‫مقارنة بأسعار البنزين الممتاز والعادي والمازوت وفي المرتبة الخامسة والسادسة فإنيا سجمت بمادة الزيوت‬
‫والعجالت ولواحق السي ارات تواليا وىذا كان بالنسبة لتوزيع حجم المبيعات خالل سنوات الدراسة ‪-2015‬‬
‫‪ 2017‬وىي نفس الترتيب ونفس النسبة التي نالحظيا من حيث إجمالي عدد المبيعات خالل فترة الدراسة ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثالثا‪ :‬النقائص المسجمة بتسيير المخزونات وأثرها عمى رقم األعمال‬

‫تشير نتائج التدقيق في تسيير المخزونات إلى وجود بعض النقائص في تسيير المخزونات والتي أثرت عمى‬
‫حجم المبيعات السنوية لمفترة ‪ 2017-2015‬وتمثمت أساسا في التأخر في تمبية طمبات الزبائن وىذا نتيجة‬
‫لنفاذ المخزون دون أن يتم تداركو في الوقت المناسب‪ ،‬سيما وأن المواد المباعة يتم جمبيا من مناطق بعيدة‬
‫تتطمب مدة‪ 03‬أيام عمى األقل لموصول‬

‫الجدول رقم ‪ :15‬معدل التأخر في المواد المباعة وأثره عمى رقم األعمال‬

‫متوسط حجم المبيعات عدد أيام التأخر في حجم المبيعات السنوية‬ ‫البيان‬ ‫المواد‬
‫الضائعة‬ ‫السنة‬ ‫اليومي‬
‫بنزين عادي‬
‫‪1.289.598‬‬ ‫‪ 03‬أيام‬ ‫‪668.944‬‬

‫بنزين ممتاز‬
‫‪4.054.170‬‬ ‫‪ 03‬أيام‬ ‫‪7.317381‬‬

‫بنزين بدون رصاص‬


‫‪934.680‬‬ ‫‪ 60‬يوم‬ ‫‪71.119‬‬

‫مازوت‬
‫‪00‬‬ ‫‪ 00‬يوم‬ ‫‪4.661.943‬‬

‫الزيوت‬
‫‪32.219.730‬‬ ‫‪ 90‬يوم‬ ‫‪311.881‬‬

‫العجالت ولواحق السيارات‬


‫‪213.210‬‬ ‫‪ 90‬يوم‬ ‫‪6.348‬‬

‫‪38.711.388‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد وثائق المؤسسة‬

‫من الجدول اعاله يتضح لنا جميا حجم التأثير الذي يمحقو سوء تسيير المخزونات برقم األعمال في‬
‫الوكالة التجارية لنفطال ونظ ار لكبر حجميا وكبر حجم المبيعات السنوية فإن يوم تأخير في التزود بالمواد‬
‫المباعة لمزبائن بمختمف أنواعيم والمشار إلييم سابقا يكمف المؤسسة خسارة مبالغ ميمة تؤثر عمى رقم‬
‫األعمال المحقق فالمبمغ اإلجمالي الضائع لموكالة خالل الفترة ‪ 2017-2015‬يقدر ب ‪ 38.711.380‬دج‬
‫وىو مبمغ ال يستيان بو حيث سجل أكبر مبمغ ضائع من رقم االعمال في مادة الزيوت والذي بمغ‬
‫‪ 32.219.730‬دج ثم تمييا مادة البنزين الممتاز بمبمغ ‪ 4.054.170‬دج ويرجع التأخر في التزود بالبنزين‬
‫الممتاز إلى عدم وجوده عمى مستوى محطة تكرير البترول اسبع واحتل البنزين العادي المرتبة الثالثة بمبمغ‬
‫‪ 1.289.598‬دج لتميو مادة البنزين بدون رصاص ب ‪ 934.680‬دج ثم العجالت ولواحق السيارات ب‬
‫‪ 213.210‬دج‬

‫وبالرجوع إلى عدد أيام التأخر فإن أكبر عدد سجمت بمادة الزيوت و العجالت ولواحق السيارات ب ‪ 60‬يوم‬
‫لتأتي بعد ذلك البنزين بنوعيتو الممتاز والعادي بمعدل تأخر ‪ 3‬أيام في حين لم تسجل مادة المازوت أي‬

‫‪41‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تأخر وىو ما يسمح بعدم ضياع أي مبمغ في ىاتو المادة أي أن عممية تسيير المخزون في مادة المازوت‬
‫فعالة‪ ،‬ويدل ذلك عمى إيالء اىمية خاصة لياتو المادة مقارنة بالمواد األخرى‬

‫وكخالصة لما سبق فغنو يجب عمى الوكالة التجارية لنفطال معالجة مشكل التأخر في التزود و التزويد‬
‫بالمواد المباعة الن ذلك يكمف الوكالة خسارة جزء ميم من رقم االعمال ‪،‬وىنا يجب عمى المكمفين بتسيير‬
‫المخزونات أن يحسنوا من أدائيم وأن يعالجوا االختالالت في الوقت المناسب‪.‬‬

‫حيث أن‪:‬‬

‫متوسط حجم المبيعات اليومي= حجم المبيعات خالل الفترة من ‪ 2015‬إلى‪ 1080 / 2017‬يوم‬

‫حجم المبيعات الضائعة السنوية = متوسط حجم المبيعات اليومي * عدد أيام التأخر في السنة‬

‫‪42‬‬
‫الذراسة الميذانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة الفصل‬

‫من خالل ىذا الفصل حاولنا عرض عموميات حول الوكالة التجارية لنفطال لوالية أدرار وذلك من خال تقديم‬
‫لمحة تاريخية عن الوكالة ونشأتيا والتي تعتبر بدورىا من أىم الوكاالت الميمة عمى المستوى الوطني‪ ،‬كما‬
‫أقدمنا عمى عرض الييكل التنظيمي لموكالة التجارية لنفطال بأدرار وعرض التعريف بالوكالة مع ذكر كذلك‬
‫طبيعة النشاط التي تمارسو الوكالة‪ ،‬كما ذكرنا اإلمكانيات التخزينية والبشرية لموكالة وكذلك العالقات التجارية‬
‫اليامة التي تقوم بيا الوكالة ثم حاولنا تطبيق إجراءات عممية تدقيق حسابات المخزونات ميدانيا في الوكالة‬
‫التجارية لنفطال بأدرار بإتباع المراحل الممنيجة التي ذكرناىا في ىذا الفصل وقمنا كذلك بتقييم نظام الرقابة‬
‫الداخمية لموكالة التجارية عن طريق إجراء استقصاء مع رؤساء المصالح وحاولنا إبراز نقاط الضعف والقوة‬
‫ل يذا النظام فالتمسنا وجود أخطاء في نظام الرقابة الداخمية فقدمنا من خالليا بعض االقتراحات وأخذ بعض‬
‫الوثائق و المستندات التي قامت بيا الوكالة ال جراء التدقيق عمييا حيث أن الوكالة تسعى وبشكل كبير عمى‬
‫تحسين خدماتيا من مختمف النواحي ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الخاتمة‬

‫الخاتمة‬

‫من خالل دراستنا ليذا الموضوع تم االجابة عمى االشكالية الرئيسية والتي تبمورت حول معرفة ما أثر تدقيق‬
‫في تسيير المخزونات عمى رقم االعمال؟ وىذا بعد تقسيم الدراسة الى فصمين‪ :‬فصل نظري تم التعرض في‬
‫مبحثو األول لمختمف مفاىيم التدقيق وأىدافو وكذلك معرفة كيف يتم تدقيق المخزونات من خالل طرق‬
‫تسييرىا وتقييميا وكيفية جردىا وىذا لتأثيرىا عمى نشاط المؤسسة‪ ،‬وىذه االخيرة يجب المحافظة عمييا بتنفيذ‬
‫الرقابة الداخمية التي تم تطرق الى تعريفيا وكيف يتم تطبيقيا نظ ار لما تحققو في اكتشاف االخطاء وتصحيح‬
‫االنحرافات‪ ،‬وتحدثنا كذلك عن المبيعات وكيف يتم تدقيقيا ىي االخرى‬

‫اما الجزء التطبيقي تطرقنا فيو الى دراسة الحالة عمى مستوى الوكالة التجارية لنفطال بأدرار وقمنا بإجراء‬
‫استقصاء مع رؤساء المصالح وتحميل الوثائق والمستندات لتقييم نظام الرقابة الداخمية عمى المخزونات‪ ،‬ومن‬
‫خالل الشروحات واالجوبة المحصل عمييا استنتجنا نقاط القوة ونقاط الضعف كما قمنا بإجراء عممية التدقيق‬
‫عمى المخزونات من خالل عرض مجموعة من الجداول تضم مختمف العمميات البيعية التي تقوم بيا الوكالة‬
‫مع مختمف الزبائن والموردين تم التوصل من خالل ىذه الجداول إلى كيفية عرض تدقيق المخزونات بالوكالة‬
‫التجارية لنفطال بأدرار ‪.‬‬

‫اختبار صحة الفرضيات‪:‬‬

‫من خالل دراستنا ليذا الموضوع توصمنا الى اختبار صحة الفرضيات ‪:‬‬

‫‪ -‬الفرضية األولى والتي تنص عمى ' يشمل التدقيق في تسيير المخزونات التدقيق في مختمف العمميات‬
‫التسييرية التي تبدأ من االتصال بمصمحة الشراء الى مصمحة البيع ' تم رفض ىذه الفرضية من‬
‫خالل دراستنا لعممية التدقيق التي تقوم بو ىذه الوكالة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية الثانية ' تكمن العالقة في التدقيق في تسيير المخزونات في كون ان عممية التدقيق تسمح‬
‫بالتنبيو وتصحيح االخطاء التخزينية التي تحول دون القيام ببعض العمميات' تم قبول ىذه الفرضية‬
‫وىذا ما توصمنا اليو من خالل دراستنا ان التدقيق يقوم بتصحيح االخطاء التخزينية دون المجوء الى‬
‫عمميات اخرى‪.‬‬

‫النتائج المتوصل اليها‪:‬‬

‫‪ -‬المالحظ ان حجم المبيعات التي تسجميا الوكالة قد سجل بمادة المازوت وىذا نظ ار لخصوصية‬
‫المنطقة التي تستيمك ىاتو المادة أكثر مقارنة بغيرىا من المواد؛‬

‫‪45‬‬
‫الخاتمة‬

‫‪ -‬نالحظ من خالل وظيفة تسيير المخزونات وأثرىا برقم االعمال ان ىناك تأثير واضح وميم ومباشر‬
‫لعممية تسيير المخزونات برقم االعمال حيث ان معدل تأخر بيوم واحد من شأنو رأينا انو كمف‬
‫الوكالة من خسارة جزء ميم من رقم األعمال والذي كان من الممكن ان تستفيد منو الوكالة؛‬
‫‪ -‬اكبر نسب التأخر كانت مسجمة عمى مستوى مادة الزيوت والعجالت باإلضافة الى مادة البنزين‬
‫العادي والممتاز وبدون رصاص؛‬
‫‪ -‬بالنسبة لمادة المازوت فانو لم يتم تسجيل اي تأخر في ىاتو المادة وىو ما يدل عمى اعطاء اىمية‬
‫لياتو المادة مقارنة بالمواد األخرى في تسيير المخزونات؛‬
‫‪ -‬ان لمتسيير المخزونات عالقة طردية بالتأثير عمى رقم األعمال فكمما كان ىناك تسيير فعال كمما‬
‫كان رقم األعمال مرتفع وكمما كان ىناك سوء تسيير لممخزونات كمما ما أثر ذلك سمبا عمى رقم‬
‫األعمال‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫من خالل النتائج المتوصل الييا والمتعمقة بالدراسة التطبيقية ألثر تدقيق تسيير المخزونات عمى رقم األعمال‬
‫بالوكالة التجارية فإننا نوصي بما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬يجب إيالء اىمية خاصة لوظيفة تدقيق تسيير المخزونات في المؤسسة بغية تحدبد نقاط القوة‬
‫وتدعيميا وتحديد نقاط الضعف وتحسينيا؛‬
‫‪ -‬ضرورة اجراء عممية تدقيق المخزونات التدقيق الفعمي بحضور المدقق الخارجي أو أحد مساعديو‬
‫لعممية التدقيق؛‬
‫‪ -‬يجب ايالء اىمية خاصة لعممية حفظ المخزونات السيما الزيوت والتي يتم في حفظيا في اماكن‬
‫معرضة لمتمف والسرقة وىذا من شأنو أن يؤثر عمى مخزون المؤسسة من ىذه المادة وىو ما ينجر‬
‫عنو التأثير عمى رقم األعمال‪.‬‬

‫أفاق الدراسة ‪:‬‬

‫من خالل دراستنا لموضوع أثر التدقيق في تسيير المخزونات عمى رقم االعمال بالرغم من محاولتنا باإللمام‬
‫بكل جوانب الموضوع إال ان ىناك المزيد من النقاط التي تحتاج تفصيل وتحتاج كذلك إلى معالجة وتحميل‬
‫في دراسات وبحوث جديدة‪ ،‬حيث تبقى األفاق مفتوحة لمثل ىاتو الدراسات والمواضيع اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬التدقيق الخارجي وأثره في تحسين تسيير المخزونات في المؤسسة‪.‬‬


‫‪ -‬مدى مساىمة نظام الرقابة الداخمية في خمق قيمة مضافة لرقم األعمال‪.‬‬
‫‪ -‬التدقيق الخارجي ومساىمتو قي تحسين تسيير المخزونات في المؤسسة‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫أوال‪ :‬المراجع بالمغة العربية‬


‫أ‪ -‬الكتب ‪:‬‬
‫أحمد راشد الغدير ‪،‬ادارة الشراء والتخزين ‪،‬دار الزهران لمنشر ‪،‬األردن ‪. 2000 ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬بن ربيع حنيفة ‪ ،‬الواضح في المحاسبة المالية وفق المعايير الدولية ‪:‬دار هومة لمنشر ‪،‬الجزائر‬
‫‪.2004،‬‬
‫‪ -‬جاسم ناصر حسين وحميد خير اهلل سممان وصباح مجيب النجار‪،‬تخطيط ورقابة التخزين ‪،‬دار‬
‫البازوي لمنشر ‪،‬األردن ‪.2008،‬‬
‫‪ -‬طواهر محمد التهامي ‪ ،‬المراجعة وتدقيق الحسابات ‪،‬جامعة ورقمة ‪،‬ديوان المطبوعات الجامعية‬
‫‪2015،‬‬
‫‪ -‬عبد الفتاح الصحن ‪،‬ومحمد السرايا ‪،‬الرقابة والمراجعة الداخمية ‪،‬الدار الجامعية اإلسكندرية ‪.2004،‬‬
‫‪ -‬عصام الدين محمد متولي ‪،‬المراجعة ‪،‬الطبعة األولى ‪،‬منشورات جامعة السودان المفتوحة ‪،‬السودان‬
‫‪.2006،‬‬
‫‪ -‬غانم فنجان موسى ‪،‬األصول العممية في إدارة المخازن ‪،‬الدار الجامعية لمنشر ‪ ،‬بغداد ‪.2001‬‬
‫‪ -‬محمد الصيرفي ‪،‬التخزين االلكتروني ‪،‬دار الفكر الجامعي ‪،‬مصر ‪.2007‬‬
‫‪ -‬محمد عباس بدوي ومحمود السيد سميمان ‪،‬المحاسبة المالية ‪،‬المشروع الصناعة ‪،‬الجرد والتسويات‬
‫الجردية ‪،‬المكتب الجامعي الحديث ‪.2011،‬‬
‫‪ -‬محمد الصيرفي وبشير العالق ‪،‬إدارة المخزون السمعي ‪،‬الطبعة األولى دار المناهج لمنشر والتوزيع‬
‫‪..2002،‬‬
‫‪ -‬محمد السيد سرايا ‪،‬أصول وقواعد المراجعة والتدقيق الشامل اإلطار النظري المعايير والقواعد مشاكل‬
‫التطبيق العممي ‪،‬المكتب الجامعي الحديث اإلسكندرية ‪.2007،‬‬
‫‪ -‬محمد التهامي طواهر ومسعود صديقي ‪،‬المراجعة وتدقيق الحسابات ‪،‬اإلطار النظري والممارسة‬
‫التطبيقية ‪،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪،‬الجزائر ‪.2003،‬‬
‫‪ -‬محمد العدوان ‪،‬وأخرون ‪،‬إدارة الشراء والتخزين ‪،‬دار الصفاء لمنشر ‪،‬األردن ‪.2006،‬‬
‫ب‪ -‬الرسائل و المذكرات ‪:‬‬
‫‪ -‬أحمد لعماري‪ ،‬حكيمة مناعي‪ ،‬ممخص محاضرات في مادة التدقيق المالي والمحاسبي‪ ،‬جامعة الحاج‬
‫لخضر باتنة‪ ،‬كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‪ ،‬قسم عموم التسيير‪.2014/2013 ،‬‬
‫ابو بكر عميروش ‪،‬دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين نظام الرقابة الداخمية لعمميات‬ ‫‪-‬‬
‫المخزون داخل المؤسسة ‪،‬رسالة ماجيستير ‪،‬كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير والعموم التجارية‬
‫‪،‬جامعة فرحات عباس ‪،‬سطيف ‪.2011-2010،‬‬

‫‪48‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪ -‬جمال زدون ‪،‬األمثمية اإلقتصادية في تسيير المخزون ‪،‬مذكرة ماجيستير ‪،‬تخصص بحوث عمميات‬
‫وتسيير المؤسسة ‪،‬جامعة أبو بكر بمقايد ‪،،‬تممسان‪.2010‬‬
‫‪ -‬محمد أمين ما زون‪ ،‬التدقيق المحاسبي من منظور المعايير الدولية ومدى إمكانية تطبيقها في‬
‫الجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطمبات نيل شهادة الماجيستير في العموم التجارية‪ ،‬فرع محاسبة‬
‫وتدقيق‪ ،‬كمية العموم االقتصادية و عموم التسيير‪ ،‬قسم العموم التجارية‪ ،‬جامعة الجزائر‪،3‬‬
‫‪.2011/2010‬‬
‫‪ -‬سعيد حمالوي‪،‬نصير مدقن‪ ،‬التدقيق المحاسبي عمى المبيعات في المؤسسة اإلقتصادية‪ ،‬مذكرة تدخل‬
‫ضمن متطمبات نيل شهادة الماستر في العموم التسيير‪،،‬فرع مالية ومحاسبة‪ ،‬جامعة ورقمة‪-2012‬‬
‫‪،2013‬‬
‫ج‪ -‬النصوص التشريعية‪:‬‬
‫‪ -‬القانون ‪ 11-07‬المؤرخ في ‪ 2007/11/25‬المتضمن النظام المحاسبي المالي‪ ،‬الجريد الرسمية‬
‫لمجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬العدد ‪.2007 ،‬‬
‫‪ -‬الجريدة الرسمية لمجمهورية الجزائرية الديمقراطية‪ ،‬العدد ‪ 19‬الصادر في ‪ 25‬مارس ‪،2009‬قرار‬
‫مؤرخ في ‪ 23‬رجب عام ‪، 1429‬الموافق ل ‪ 26‬يوليو ‪،‬يحدد قواعد التقييم والمحاسبة ومحتوى‬
‫الكشوف المالية وعرضها وكذا مدونة الحسابات وقواعد سيرها‪.‬‬
‫بديسي فهيمة ‪ ،‬المحاسبة التحميمية ‪،‬دار الهدى لمطباعة والنشر ‪،‬الجزائر ‪.2013،‬‬
‫ثانيا‪ :‬المراجع بالمغة األجنبية‬

‫‪P.zarmati et fabrice., pratique de la gestion des stocks ,Edition‬‬


‫‪.DUNAD ,paris2005‬‬

‫‪49‬‬
:‫الممخص‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إلى الوقوف عمى واقع تدقيق تسيير المخزونات في المؤسسات العمومية ذات الطابع‬
‫ باعتباره من أىم العمميات التي تميز نشاطيا اليومي باإلضافة إلى طبيعة‬،‫االقتصادي وأثره عمى رقم األعمال‬
‫ ولتحقيق ىذا اليدف قمنا بدراسة حالة الوكالة التجارية نفطال ادرار خالل‬،‫العالقة الطردية التي تربط بينيما‬
.‫ مستعينين بمختمف اإلحصائيات السنوية لمبيعاتيا‬،)5102-5102( ‫الفترة‬

،‫ أنو يوجد تأثير مباشر لعممية تسيير المخزون برقم األعمال‬،‫حيث توصمت الدراسة إلى عدة نتائج أىميا‬
‫ذلك ألن معدل تأخر يوم واحد من شأنو أن يكمف الوكالة خسارة جزء ميم من رقم األعمال والذي كان من‬
.‫الممكن أن تستفيد منو‬

.‫ تدقيق‬،‫ تسيير المخزون‬،‫ مخزون‬،‫ رقم األعمال‬:‫الكممات المفتاحية‬

Summary:

The study aims to identify the reality of checking the operation of stocks in public enterprises of
an economic nature and its impact on the turnove, as one of the most important processes that
characterize their daily activity as well as the nature of their correlations, and to this end we have
studied the state of the commercial agency with a destructive precipitation during the period 2015-
2017.Using the various annual sales statistics.
The study found several results, the most important of which is that there is a direct impact on
the operation of the running inventory with the turnover, because the one day delay rate would cost
the agency a significant portion of the turnover that it could have benefited from.

Keywords: turnover, inventory, running inventory, audit.

You might also like