You are on page 1of 75

‫جامعة أحمد دراية أدرار – الجزائر‬

‫كمية العموم االقتصادية‪ ،‬التجارية‪ ،‬وعموم التسيير‬

‫قسم عموم التسيير‬

‫ميدان عموم اقتصادية والتسيير وعموم تجارية‬

‫شعبة عموم التسيير‬

‫تخصص تدقيق ومراقبة التسيير‬

‫الموضوع‪:‬‬

‫دور تذقَق المخزوناث فٌ الـتأثَز علي جودة القوائم المالَت‬


‫دراست حالت مؤسست الصناعاث الغذائَت من الحبوب ومشتقاته‬
‫الزٍاض سَذً بلعباس مطاحن بشار‬
‫أدرارسامي محاسبة ومالية‬
‫وكالت تقني‬
‫مذكرة تدخل ضمن متطمبات نيل شهادة‬

‫مذكرة تدخل ضمن متطمبات شهادة الماستر تخصص تدقيق ومراقبة التسيير‬
‫إشراف الدكتور‪:‬‬ ‫إعداد الطالبة‪:‬‬
‫‪ ‬بن مسعود محمد‪.‬‬ ‫‪ ‬بن موالي فاطمة الزهراء‪.‬‬

‫‪ ‬د‪ .‬بشزى عبذ الغانٌ رئَسا‪.‬‬

‫‪ ‬د‪ .‬تيقاوي موالي العربي مناقشا‪.‬‬

‫الموسم الجامعٌ ‪.2017/2016 :‬‬


‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫من خالل ما سبق تم التعرف عمى المفاهيم المرتبطة بالمخزونات بشكل عام‪ ،‬ومدى أهميتها‬
‫بالنسبة لممؤسسة من حيث الجوانب المتعمقة بالتحكم فيها وحمايتها لما تحققه من استقرار لنشاط المؤسسة‬
‫لما لهما من أهمية في ضمان‬ ‫وكذلك من وفرات اقتصادية‪ ،‬كما تم توضيح طرق تقييم وجرد المخزونات‬
‫السير الحسن لممؤسسة ولممواد والمحافظة عميها‪ ،‬وكذا أهمية تدقيق المخزونات واإلجراءات المتبعة في ذلك‬
‫من أهمها التحقق من الوجود والثبات والتسجيل المحاسبي باإلضافة إلى الدقة في تسجيل المخزونات‪ ،‬وطرق‬
‫تقييم نظام الرقابة الداخمية‪ ،‬وكذا الصعوبات التي تواجه المدقق أثناء تدقيقه لممخزونات منها الثغرات التي‬
‫تستغل لمتالعب بالمخزون كتعدد طرق تقييم المخزونات‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الحمد هلل المتفضل علٌنا بالهداٌة و العناٌة‪ ،‬والمنعم علٌنا‬
‫بنور العلم و اإلرادة و العزٌمة والصبر‪ ،‬الذي أنار‬
‫دربً ووفقنً إلى إنهاء هذا العمل ثم بعد ‪:‬‬
‫أتقدم بجزٌل الشكر والثناء وفائق االحترام لألستاذ المشرف على‬
‫عملً هذا‬
‫"بن مسعود محمد" الذي لم ٌبخل علً بما جادت به قرٌحته من‬
‫نصائح و إرشادات أنارت دربً للوصول إلى المبتغى‪.‬‬
‫إلى جمٌع األساتذة األفاضل الذٌن أمدونً بعلمهم طٌلة تربصنا‬
‫وإلى كل موظفً وعمال مؤسسة الصناعات الغذائٌة من الحبوب‬
‫ومشتقاته الرٌاض سٌدي بلعباس ‪ -‬أدرار‪ ،‬لرحابة صدرهم و لتقدٌم‬
‫ٌد العون والمساعدة ‪ ،‬و إلى كل من هٌئوا لً الظروف المالئمة‬
‫إلنجاز هذا العمل و إلى كل من قدم لً ٌد العون‬
‫لكل هؤالء فائق الشكر والتقدٌر‪.‬‬
‫الفهرس العام‪.‬‬

‫الفهرس العام‪.‬‬

‫‪V‬‬ ‫الفهرس العام‪.‬‬


‫‪Ⅳ‬‬ ‫قائمة األشكال والجداول‪.‬‬

‫أ‬ ‫مقدمة‪.‬‬

‫الفصل األول‪ :‬ماهية تدقيق المخزونات‪.‬‬

‫‪05‬‬ ‫تمهيد الفصل األول‪.‬‬

‫‪06‬‬ ‫المبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــث األول‪ :‬مدخل لمتدقيق‪.‬‬

‫‪06‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬تعريف التدقيق وأهميته‪.‬‬

‫‪08‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬أنواع التدقيق‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬أهداف التدقيق‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫المبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــث الثاني‪ :‬مفاه ـ ـ ـ ــيم أساسية عن المخزون ـ ــات‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬تعريف المخزونات وأهميتها ووظائفها‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬تصنيف المخزونات ومعالجتها محاسبيا‪.‬‬

‫‪21‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬جرد وتقييم المخزونات‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫المبحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــث الثالث‪ :‬تدقيق المخزونات‪.‬‬

‫‪24‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬تعريف تدقيق المخزونات وأهميتها‪.‬‬

‫‪26‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬الرقابة الداخمية عمى المخزونات‪.‬‬

‫‪29‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬إجراءات تدقيق المخزونات وصعوباته‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫خالصة الفصل األول‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار العام لمقوائم المالية ‪.‬‬

‫‪V‬‬
‫الفهرس العام‪.‬‬

‫‪34‬‬ ‫تمهيد الفصل الثاني‪.‬‬

‫‪35‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي لمقوائم المالية‪.‬‬

‫‪35‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬تعريف القوائم المالية وأهدافها‪.‬‬

‫‪36‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬خصائص القوائم المالية‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬أهمية القوائم المالية‪.‬‬

‫‪39‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬أساسيات حول القوائم المالية‪.‬‬

‫‪39‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬مستخدمي القوائم المالية‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬فرضيات إعداد القوائم المالية ومبادئها المحاسبية‪.‬‬

‫‪43‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬جودة القوائم المالية‪.‬‬

‫‪45‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬عرض القوائم المالية‪.‬‬

‫‪45‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬قائمة المركز المالي وقائمة الدخل‪.‬‬

‫‪49‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬قائمة تدفقات الخزينة وقائمة تغيرات األموال الخاصة‬

‫‪53‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬قائمة اإليضاحات المتممة لمقوائم المالية‪.‬‬

‫‪56‬‬ ‫خالصة الفصل الثاني‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة‬

‫أدرار)‪.‬‬

‫‪58‬‬ ‫تمهيد الفصل الثالث‪.‬‬

‫‪59‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬تقديم مؤسسة الرياض سيدي بمعباس والوكالة اإلقتصادية‬

‫‪VI‬‬
‫الفهرس العام‪.‬‬

‫المتعددة بأدرار‪.‬‬

‫المطمب األول‪ :‬تعريف مؤسسة الرياض والوكالة االقتصادية المتعددة‬


‫‪59‬‬
‫بأدرار‪.‬‬

‫المطمب الثاني‪ :‬مهام وأهداف المؤسسة الوكالة االقتصادية المتعددة‬


‫‪60‬‬
‫بأدرار‪.‬‬

‫المطمب الثالث‪ :‬شرح الهيكل التنظيمي لموكالة االقتصادية المتعددة‬


‫‪61‬‬
‫بأدرار‪.‬‬

‫‪65‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬دراسة مخزون الوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪.‬‬

‫‪65‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬المخزونات الموجودة بالوكالة‪.‬‬

‫‪66‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬جرد وتقييم الوكالة‪.‬‬

‫المطمب الثالث‪ :‬مصادر التوريد والمشاكل التي تعاني منها مخازن‬


‫‪67‬‬
‫الوكالة‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬تدقيق مخزونات الوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار وأثرها‬


‫‪68‬‬
‫عمى جودةالقوائم المالية‪.‬‬

‫‪68‬‬ ‫المطمب األول‪ :‬إجراءات الرقابة الداخمية بالوكالة‪.‬‬

‫‪69‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬إجراءات تدقيق المخزونات بالوكالة‪.‬‬

‫المطمب الثالث‪ :‬تأثير تدقيق المخزونات عمى جودة القوائم المالية‬


‫‪70‬‬
‫بالوكالة‪.‬‬

‫‪72‬‬ ‫خالصة الفصل الثالث‪.‬‬

‫‪73‬‬ ‫الخاتمة‪.‬‬

‫‪77‬‬ ‫قائمة المراجع‪.‬‬

‫مالحق‪.‬‬

‫‪VII‬‬
‫الفهرس العام‪.‬‬

‫‪VIII‬‬
‫قائمة األشكال والجداول‪.‬‬

‫قائمة األشكال‪.‬‬
‫الصفحة‪.‬‬ ‫العنوان‪.‬‬ ‫الشكل‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫دور ادلخزون يف ضمان تدفق اإلمداد‬ ‫‪01‬‬

‫‪25‬‬ ‫تدقيق دورة ادلخزون وادلخازن‬ ‫‪02‬‬

‫‪51‬‬ ‫مكونات القوائم ادلالية‬ ‫‪03‬‬

‫اذليكل التنظيمي للمؤسسة الصناعات الغذائية من احلبوب ومشتقاته الرياض سيدي‬


‫‪58‬‬ ‫‪04‬‬
‫بلعباس– وكالة أدرار‪.‬‬
‫أنواع ادلخزونات للمؤسسة الصناعات الغذائية من احلبوب ومشتقاته الرياض سيدي بلعباس‬
‫‪59‬‬ ‫‪05‬‬
‫– وكالة أدرار‪.‬‬
‫قائمة الجداول‪.‬‬
‫الصفحة‪.‬‬ ‫العنوان‪.‬‬ ‫الجدول‬
‫‪44‬‬ ‫ادليزانية‬ ‫‪01‬‬

‫‪45‬‬ ‫حسابات النتائج حسب الطبيعة‬ ‫‪02‬‬

‫‪46‬‬ ‫قائمة الدخل حسب الوظيفة‬ ‫‪03‬‬

‫‪47‬‬ ‫جدول تدفقات اخلزينة حسب الطريقة ادلباشرة‬ ‫‪04‬‬

‫‪48‬‬ ‫جدول تدفقات اخلزينة حسب الطريقة غري ادلباشرة‬ ‫‪05‬‬

‫‪49‬‬ ‫جدول تغريات األموال اخلاصة‬ ‫‪06‬‬

‫‪VIII‬‬
‫مـــقــــدمـــة‬

‫توطئة‪:‬‬

‫يعتبر عمم التدقيق أحد المجاالت التي اىتمت بيا المؤسسات منذ القدم‪ ،‬وىذا بالنظر إلى مختمف‬
‫اآلثار اإليجابية الناتجة عن االلتزام بتدقيق الحسابات‪ ،‬السيما عمى مستوى القوائم المالية لممؤسسة‪ ،‬مما يعزز‬
‫ثقة مستعممي ىذه القوائم المالية في المؤسسة‪ ،‬ويحقق منافع كبيرة لممؤسسة خصوصا فيما يتعمق بتوسيع‬
‫خيارات التمويل‪.‬‬

‫حيث أن اليدف الرئيسي لممدقق ىو إبداء رأي فني محايد حول صحة ومصداقية وعدالة القوائم‬
‫المالية‪ ،‬وخموىا من األخطاء والغش‪ ،‬ليكون التقرير في األخير كنتيجة معبرة عن وضعية المؤسسة ومن بين‬
‫ما يتضمنو التقرير وضعية المخزونات في المؤسسة‪.‬‬

‫ويعد المخزون السمعي من أىم عناصر القوائم المالية لممؤسسة‪ ،‬خاصة وأنو يؤثر في نتيجة النشاط‬
‫من أرباح وخسائر بأي زيادة أو نقصان قد ينتجان باختيار طريقة معينة من طرق تقييم المخزونات وطريقة‬
‫الجرد‪ ،‬وكذلك مدى دقة حصر كميات عناصر المخزون المختمفة‪ ،‬وىو الشيء الذي يؤكد أىمية إفصاح‬
‫المدقق عند إصدار تقريره عن الكميات التي تممكيا المؤسسة سواء بمخازنيا أو لدى مخازن الغير‪.‬‬

‫إشكالية الدراسة‪:‬‬

‫انطالقا مما سبق يمكن طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬

‫ما دور تدقيق المخزونات في تحسين جودة القوائم المالية للمؤسسة الصناعات الغذائية من الحبوب‬
‫ومشتقاته الرياض سيدي بمعباس‪ -‬وكالة أدرار ؟‬

‫ومن خالل ىذه اإلشكالية تطرح التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ما المقصود بالمخزونات؟ وما ىي الطرق المتبعة في تقييم وجرد المخزونات؟‬


‫‪ -‬ما المقصود بالقوائم المالية؟ وما المقصود بجودة القوائم المالية؟‬
‫‪ -‬ماىي اإلجراءات المتبعة في تدقيق مخزونات مؤسسة الصناعات الغذائية من الحبوب ومشتقاتو‬
‫الرياض سيدي بمعباس‪ -‬وكالة أدرار؟ وما ىو دورىا قي تحسين جودة القوائم المالية؟‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬تكتسي المخزونات أىمية بالغة ضمن أصول المؤسسة‪.‬‬


‫‪ -‬تؤثر الطرق المتبعة (الوارد أوال الصادر أوال‪ ،‬الوارد أخي ار الصادر أوال‪ ،‬التكمفة الوسيطية المرجحة)‪،‬‬
‫في تقييم المخزونات عمى القوائم المالية من خالل تأثر مخزون آخر المدة‪.‬‬
‫‪ -‬تعكس جودة القوائم المالية خموىا من األخطاء والغش والتالعبات‪.‬‬
‫‌أ‬
‫مـــقــــدمـــة‬

‫‪ -‬تتأثر القوائم المالية لمؤسسة الصناعات الغذائية من الحبوب ومشتقاتو الرياض سيدي بمعباس‪ -‬وكالة‬
‫أدرار بتدقيق المخزونات‪ ،‬من خالل الفروقات الموجودة بين الجرد الحقيقي والجرد المحاسبي‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫ىناك عدة جوانب تبرز أىمية دراسة تدقيق المخزونات وأثره عمى جودة القوائم المالية‪ ،‬إذ يعتبر‬
‫المخزون بمثابة المحرك لكل من عممية اإلنتاج والتوزيع‪ ،‬باإلضافة إلى أن تدقيق المخزونات لو دور فعال‬
‫ورئيسي خدمةً ألصحاب المؤسسة‪ ،‬وضماناً لحماية المخزونات واالستخدام األمثل لمموارد االقتصادية من‬
‫خالل الحماية المادية والمحاسبية ضد المخاطر التي يمكن أن تتعرض ليا ممتمكات المؤسسة مثل الغش‬
‫والتزوير وارتكاب األخطاء‪.‬‬

‫مجال الدراسة‪:‬‬

‫يتمثل مجال الدراسة في الحدود الموضوعية‪ ،‬الحدود المكانية‪ ،‬والحدود الزمنية‪.‬‬

‫‪ ‬الحدود الموضوعية‪ :‬فقد اقتصرت الدراسة عمى دور تدقيق المخزونات في التأثير عمى جودة القوائم‬
‫المالية‪.‬‬
‫– مطاحن بشار‪ -‬والوكالة االقتصادية‬ ‫‪ ‬الحدود المكانية‪ :‬تمثمت في مؤسسة الرياض سيدي بمعباس‬
‫المتعددة بأدرار‪.‬‬
‫‪ ‬الحدود الزمنية‪ :‬تمت ىذه الدراسة خالل فترة مدتيا من أكتوبر ‪ 2016‬إلى غاية أفريل ‪.2017‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫ىناك عدة أسباب دعتنا الختيار موضوع البحث تتمثل في‪:‬‬

‫ارتباط موضوع البحث بمجال التخصص‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫أىمية عنصر المخزون بالنسبة لممؤسسة‪ ،‬والرغبة في التعرف عمى تأثير تدقيق ىذا العنصر عمى‬ ‫‪‬‬
‫القوائم المالية لموكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫ييدف ىذا البحث إلى تحقيق ما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬محاولة التعرف واإلحاطة بالمفاىيم األساسية المتعمقة بتدقيق المخزونات وتأثيرىا عمى جودة القوائم‬
‫المالية‪.‬‬
‫‪ ‬محاولة إنجاز بحث يكون عبارة عن مادة نظرية وميدانية‪ ،‬يساعد الطمبة الميتمين بيذا المجال‪.‬‬

‫‌ب‬
‫مـــقــــدمـــة‬

‫منهج الدراسة‪:‬‬

‫لإلجابة عمى إشكالية بحثنا واختبار صحة فرضياتو اعتمدنا عمى المنيج الوصفي من أجل اإللمام‬
‫بمختمف الجوانب النظرية لمدراسة‪ ،‬وكذا تحميل مختمف المعطيات المتعمقة بالجانب التطبيقي من خالل‬
‫دراسة حالة وذلك باعتمادنا عمى الزيارات والمالحظات الميدانية والمقابالت الشخصية‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫دراسة عميروش (سنة ‪:)2011‬‬

‫بعنوان‪ " :‬دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين نظام الرقابة الداخمية لعمميات‬
‫المخزون داخل المؤسسة"‪ ،‬مذكرة ماجستير‪( ،‬غير منشورة‪ ،) ،‬جامعة فرحات عباس‪ -‬سطيف‪.‬‬

‫من بين الدراسات التي حاولت دراسة ىذا الموضوع أو جزءا منو في حدود اطالع الطالبة‪ ،‬وكان‬
‫اليدف من ىذه الدراسة إبراز دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين نظام الرقابة الداخمية لعمميات‬
‫المخزون داخل المؤسسة‪ ،‬من خالل دراسة الجوانب العامة المتعمقة بموضوع الرقابة الداخمية‪ ،‬باعتبارىا‬
‫ضرورية في المؤسسات وتتضمن كل المقاييس التي تضمن لإلدارة تحقيق عدة أىداف‪ ،‬تتمثل في حماية‬
‫أصوليا والمحافظة عمييا ضد األخطار وضمان دقة البيانات المحاسبية والمالية‪ ،‬باإلضافة إلى أىمية التدقيق‬
‫الخارجي في المؤسسات من خالل التسيير الحسن ألنظمة الرقابة الداخمية المطبقة إذ يعتبر أداة رقابية تعمل‬
‫عمى مد اإلدارة بالمعمومات المستمرة‪ ،‬فيما يتعمق بدقة وأنظمة الرقابة الداخمية والكفاءة التي يتم بيا التنفيذ‬
‫الفعمي لمميام وأخي ار كفاءة الطريقة التي يعمل بيا النظام‪.‬‬

‫تقسيم الدراسة‪:‬‬

‫تقتضي معالجة اإلشكالية المطروحة‪ ،‬تقسيم الدراسة إلى ثالثة فصول تسبقيا مقدمة‪ ،‬حيث تم‬
‫التطرق في الفصل األول إلى ماىية تدقيق المخزونات من خالل التعرف عمى التدقيق والمخزونات وطرق‬
‫تقييم وجرد المخزونات وتصنيفاتيا والمعالجة المحاسبية ليا‪ ،‬كما تم التطرق إلى جانب تدقيق المخزونات‬
‫وأىميتيا‪ ،‬واجراءات تدقيق المخزونات والرقابة الداخمية عمى المخزونات‪.‬‬

‫أما الفصل الثاني فتم التطرق فيو إلى اإلطار المفاىيمي لمقوائم المالية وجودة القوائم المالية‬
‫ميدانية‬ ‫وأساسياتيا وكذا عرض مختمف أنواع القوائم المالية‪ .‬بينما تم التطرق في الفصل الثالث إلى دراسة‬
‫لموكالة االقتصادية المتعددة بأدرار من خالل دراسة ىيكميا التنظيمي ودراسة مخزونيا‪ ،‬باإلضافة إلى تأثير‬
‫تدقيق المخزونات عمى جودة القوائم المالية‪ .‬ليتم في األخير التوصل إلى خاتمة تضمنت النتائج واالقتراحات‬
‫المتعمقة بالبحث‪.‬‬

‫‌ج‬
‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫تبرز أهمية المخزونات من خالل الدور المعتبر الذي تمعبه في الحفاظ عمى المؤسسة التي تهدف‬
‫إلى االستم اررية‪ ،‬وتحقيق الهدف الرئيسي وهو البقاء من خالل تحقيق األرباح‪ ،‬ولعل األهمية التي أخذها‬
‫عنصر المخزونات ترجع إلى القيمة المضافة التي يحققها لممؤسسة في شكل األرباح المتأتية خاصة من‬
‫األنشطة العادية لها‪.‬‬

‫ومن أجل حماية مخزونات المؤسسة من المخاطر التي قد تشكل ضر ار وتحد من تحقيقها ألهدافها‪،‬‬
‫تقوم المؤسسة بتعيين مدقق يقوم بتدقيق قوائمها المالية من مراقبة وفحص العمميات التي تقوم بها‪ ،‬وطرق‬
‫التقييم والجرد المستعممة‪.‬‬

‫ونظ ار لألهمية التي يكتسيها هذا البحث تم تقسيم هذا الفصل إلى ثالث مباحث‪ ،‬كل مبحث تضمن ثالث‬
‫مطالب تم تقسيمها إلى فروع يتم من خاللها توضيح عدت مفاهيم متعمقة بتدقيق المخزونات‪ ،‬من تعريف‬
‫لممخزونات‪ ،‬تصنيفاتها وكيفية معالجتها محاسبيا‪ ،‬وكذا طرق تقييمها وجردها‪ ،‬وأخي ار تم التطرق إلى أهمية‬
‫تدقيق المخزونات واجراءاتها والصعوبات التي تواجه المدقق أثناء عممية تدقيق المخزونات وبشكل مفصل‬
‫من خالل المباحث التالية‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬م دخل لمتدقيق‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مفاهيم أساسية عن المخزونات‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬تدقيق المخزونات‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحــــــــــــــث األول‪ :‬مدخل لمتدقيق‪.‬‬


‫يمثل التدقيق أحد أىم العناصر في المؤسسة وخاصة المؤسسات الكبيرة إذ يعبر عن مصداقية‬
‫وصحة البيانات المالية والقوائم المالية‪.‬‬
‫خصص ىذا المبحث لمتعرف عمى التدقيق وذلك بالتطرق إلى ثالث مطالب تم التعرف من خالليا‬
‫عمى كل من التدقيق‪ ،‬وأىميتو‪ ،‬باإلضافة إلى أنواعو‪ ،‬وأىدافو‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬تعريف التدقيق وأهميته‪.‬‬
‫من خالل ىذا المطمب تم التطرق لمتعريف التدقيق وأىميتو‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف التدقيق‪.‬‬
‫إن تعدد الزوايا التي يتم من خالليا معالجة مصطمح التدقيق‪ ،‬أدى إلى ظيور ووجود عدة تعاريف‬
‫ليا‪ ،‬وسنتطرق لبعض ىذه التعاريف فيما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬عرفو اتحاد المحاسبين األمريكيين بأنو "إجراء منظم ألجل الحصول عمى األدلة المتعمقة‬
‫باإلق اررات(األرصدة) االقتصادية واألحداث وتقييميا بصورة موضوعية لمتحديد درجة العالقة بين ىذه‬
‫‪1‬‬
‫اإلق اررات ومقياس معين وايصال النتائج إلى المستفيدين"؛‬
‫‪ .2‬التدقيق ىو"فحص انتقادي يسمح بتدقيق المعمومات المقدمة من طرف المؤسسة والحكم عمى العمميات‬
‫المعمومات"؛‪2‬‬ ‫التي جرت والنظم المقامة التي أنتجت‬
‫‪ .3‬التدقيق ىو عممية منتظمة لمحصول عمى القرائن المرتبطة بالعناصر الدالة عمى األحداث االقتصادية‬
‫وتقييميا بطريقة موضوعية لغرض التأكد من درجة مسايرة ىذه العناصر لممعايير الموضوعية‪ ،‬ثم توصيل‬
‫‪3‬‬
‫نتائج ذلك لألطراف المعنية‪.‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة يمكن القول إن التدقيق ىو‪ :‬فحص انتقادي فني منظم‪ ،‬يقوم بو شخص‬
‫محترف ومستقل‪ ،‬بغرض التأكد من صحة ومصداقية المعمومات واألحداث المالية والمحاسبية واالقتصادية‬
‫المقدمة من طرف المؤسسة وكذا نظام الرقابة الداخمي ليا والقوائم المالية‪ ،‬يدلي من خاللو المدقق برأي فني‬
‫محايد وموضوعي مدعم بأدلة وقرائن إثبات في تقرير يقدم لمجيات المعنية بو‪.‬‬

‫‪ -1‬محمد أمين مازون‪" ،‬التدقيق المحاسبي من منظور المعايير الدولية ومدى إمكانية تطبيقها في الجزائر"‪ ،‬مذكرة ماجستير(غير منشورة)‪ ،‬جامعة‬
‫الجزائر‪ ،3‬كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير‪ ،‬قسم العموم التجارية‪ ،2011 ،‬ص‪.25‬‬
‫‪ -2‬محمد بوتين‪ ،‬المراجعة ومراقبة الحسابات من النظرية إلى التطبيق‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،2005 ،‬ص ‪.01‬‬
‫‪-3‬غسان فالح المطارنة‪ ،‬تدقيق الحسابات المعاصر‪ ،‬دار المسيرة لمنشر وتوزيع‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،2009 ،‬ص‪.13‬‬
‫‪6‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهمية التدقيق‪.‬‬


‫ن ىم بحاجة لمعمومات‬ ‫تنبع أىمية التدقيق المحاسبي من كونو أداة ووسيمة رقابية في خدمة م‬
‫وقوائم مالية دقيقة وصحيحة موثوق بيا‪ ،‬لرفع جودة األعمال وتقييم األداء‪ ،‬واتخاذ مجموعة من الق اررات‬
‫الميمة ورسم سياسات مستقبمية‪ ،‬وعميو فالتدقيق المحاسبي يعد ميم لكل من إدارة المؤسسة‪ ،‬أجيزة الدولة‪،‬‬
‫البنوك‪ ،‬الموردين والمساىمين‪.‬‬
‫‪ .1‬أهمية التدقيق بالنسبة إلدارة المؤسسة‪ :‬وتظير ىذه األىمية من خالل اعتماد اإلدارة عمى معمومات‬
‫صحيحة ودقيقة بما يتماشى وأىداف المؤسسة‪ ،‬عمى أن يتم اعتماد ىذه المعمومات ويصادق عمييا من‬
‫قبل شخص محايد إلعطاء رأي فني محايد حول صدق البيانات والقوائم المالية المساعدة عمى اتخاذ‬
‫‪1‬‬
‫ق اررات بكل دقة وموضوعية؛‬
‫‪ .2‬أهمية التدقيق بالنسبة ألجهزة الدولة ‪ :‬تعتمد بعض أجيزة الدولة عمى البيانات والمعمومات الصادرة من‬
‫المؤسسات في العديد من األغراض‪ ،‬كمراقبة النشاط االقتصادي أو رسم السياسات االقتصادية أو فرض‬
‫ضرائب‪ ،‬وال يمكن لمدولة القيام بيذه األعمال دون وجود واعتماد بيانات موثوق فييا وسميمة من جيات‬
‫‪2‬‬
‫محايدة‪ ،‬تقوم بفحص ىذه البيانات فحصا دقيقا‪ ،‬وابداء الرأي الفني المحايد؛‬
‫‪ .3‬أهمية التدقيق بالنسبة لمبنوك ‪ :‬تعتمد البنوك عمى المعمومات المستقاة من القوائم المالية المدققة من‬
‫‪3‬‬
‫طرف ىيئة فنية محايدة لتبني عمييا ق اررات منح القروض وتسييالت ائتمانية؛‬
‫‪ .4‬أهمية التدقيق بالنسبة لمموردين ‪ :‬تعطي سالمة المركز المالي الثقة المطموبة في المعمومات‪ ،‬إذ يمكن‬
‫أن يستعينوا برأي المدقق في القوائم المالية والمركز المالي‪ ،‬كما أن درجة السيولة والربح يعتبران ميمين‬
‫‪4‬‬
‫ليم‪ ،‬مما يؤدي العتبارىا كأساس لتقرير سالمة الحالة المالية ولتحديد اتجاىيا؛‬
‫‪ .5‬أهمية التدقيق بالنسبة لممساهمين‪ :‬يعتمد المساىمين في رأس مال الشركة عمى القوائم المالية التخاذ‬
‫قرار االستثمار في ىذه الشركة من عدمو‪ ،‬وتوجيو مدخراتيم نحو ما يحقق ليم أكبر عائد متوقع‪ ،‬وعميو‬
‫يستوجب أن تكون ىذه القوائم تعكس عمى األقل معمومات يمكن الوثوق بيا التخاذ الق اررات والتوجييات‬
‫‪5‬‬
‫السميمة‪ ،‬وىذا انطالقا من تأشيرة المدقق الذي أكد عمى القوائم المالية‪.‬‬

‫‪ -1‬محي الدين محمود عمر‪" ،‬مراجعة الحسابات بين المعايير العامة والمعايير الدولية دراسة مقارنة "‪ ،‬مذكرة ماجستير (غير منشورة)‪ ،‬المركز الجامع‬
‫بالمدية‪ ،‬معيد العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‪ ،2008 ،‬ص‪.10‬‬
‫‪ -2‬محمد أمين مازون‪" ،‬التدقيق المحاسبي من منظور المعايير الدولية ومدى إمكانية تطبيقها في الجزائر"‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.11‬‬
‫‪ -3‬ميمود عزوز‪" ،‬دور المراجعة في تقييم أداء نظام الرقابة الداخمية لممؤسسة االقتصادية "‪ ،‬مذكرة ماجستير (غير منشورة)‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت ‪،1955‬‬
‫كمية عموم التسيير والعموم االقتصادية‪ ،‬قسم عموم التسيير‪ ،‬سكيكدة‪ ،‬الجزائر‪ ،2007 ،‬ص‪.08‬‬
‫‪ -4‬ميمود عزوز‪"،‬دور المراجعة في تقييم أداء نظام الرقابة الداخمية لممؤسسة االقتصادية "‪ ،‬المرجع نفسو‪ ،‬ص‪.08‬‬
‫‪ -5‬ليمى ريمة ىيدوب‪ " ،‬المراجعة كمدخل لجودة حوكمة الشركات "‪ ،‬مذكرة ماستر (غير منشورة)‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقمة‪ ،‬كمية العموم االقتصادية‪،‬‬
‫التجارية وعموم التسيير‪ ،‬قسم العموم التجارية‪ ،2012 ،‬ص‪.43‬‬
‫‪7‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المطمب الثاني‪ :‬أنواع التدقيق‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫تتعدد أنواع بتعدد وجيات النظر واليدف الذي يصبوا إليو ويمكن إيجازىا فيما يمي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬من حيث القائم بعممية التدقيق‪.‬‬
‫يقسم ىذا النوع من التدقيق إلى تدقيق خارجي وتدقيق داخمي‪:‬‬
‫‪ .1‬تدقيق خارجي (مستقل)‪ :‬ىو تدقيق يقوم بو طرف خارجي عن المؤسسة االقتصادية‪ ،‬ال تكون لو أي‬
‫صمة بإدارة ىذه المؤسسة؛‬
‫‪ .2‬التدقيق الداخمي‪ :‬ىو التدقيق الذين يتم بواسطة طرف من داخل المؤسسة‪ ،‬ييدف بالدرجة األولى إلى‬
‫خدمة اإلدارة عن طريق التأكد من أن نظم الرقابة الداخمية فعالة‪ ،‬وتقدم بيانات سميمة ودقيقة لإلدارة‪،‬‬
‫ويمثل ىذا التدقيق أحد فروع الرقابة الداخمية وأداة في يد اإلدارة تعمل عمى إمدادىا بالمعمومات المستمرة‬
‫بيدف اكتشاف األخطاء والتالعب واالنحراف عن السياسة المرسومة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬من حيث اإللزام في تنفيذ التدقيق‪.‬‬
‫يقسم التدقيق من حيث اإللزام القانوني إلى نوعين‪:‬‬
‫‪ .1‬تدقيق إجباري‪ :‬وىو التدقيق الذي يمزم القانون القيام بو ‪ ،‬حيث ألزم القانون عددا كبي ار من المؤسسات‬
‫بتدقيق حساباتيم‪ ،‬وأىميا شركات األموال؛‬
‫‪ ،‬وانما تطمبو المؤسسة‬ ‫‪ .2‬تدقيق اختياري‪ :‬وىو التدقيق الذي يتم دون إلزام قانوني يحتم القيام بو‬
‫االقتصادية‪ ،‬وبصفة خاصة المؤسسات االقتصادية الفردية وشركات األشخاص‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬من حيث مجال التدقيق‪:‬‬
‫في ىذا النوع نجد نوعين من التدقيق وىما‪:‬‬
‫ولكن‬ ‫‪ .1‬التدقيق الكامل‪ :‬وىنا اإلطار الذي يعمل فيو المدقق غير محدود وبدون قيود أو مجال عمل‬
‫يخضع لمعايير المراجعة المتعارف عمييا‪ ،‬ويتعين عمى المدقق إبداء الرأي الفني المحايد عن مدى سالمة‬
‫القوائم المالية كاممة بغض النظر عن مجال الفحص والمفردات التي شممتيا اختباراتو بصفتيا تقع كمية‬
‫تحت مسؤوليتو‪.‬‬
‫‪ .2‬التدقيق الجزئي‪ :‬يختار المدقق في ىذا النوع من التدقيق قسما من أقسام المؤسسة‪ ،‬فيقوم بتدقيقو بما فيو‬
‫من قوائم وسجالت محاسبية‪ ،‬ولكن في ىذه الحالة ال يستطيع المدقق الخروج برأي نيائي حول كل القوائم‬
‫المالية القتصار دراستو عمى البعض منيا فقط‪ ،‬فعند كتابتو لمتقرير يبدي رأيو حول ما قام بفحصو حتى‬
‫ال ينسب لو أي تقصير أو إىمال‪ ،‬كما يستحسن في ىذا النوع من التدقيق أن يكون اتفاق أو عقد كتابي‬
‫بين المدقق والمؤسسة بين حدود ومجال التدقيق وكذلك األىداف المراد الوصول إلييا وتحقيقيا‪.‬‬

‫‪ -1‬خالد أمين عبد اهلل‪ ،‬عمم تدقيق الحسابات ‪ ،‬دار وائل لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،2004 ،‬ص‪.34‬‬
‫‪8‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫رابعا‪ :‬من حيث حجم االختبارات وتوقيت التدقيق‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫وتتمثل في‪:‬‬
‫‪ .1‬من حيث حجم االختبارات يقسم التدقيق إلى تدقيق شامل وتدقيق اختباري‪.‬‬
‫‪ ‬تدقيق شامل‪ :‬ويقصد بو أن يقوم المدقق بفحص كل العمميات‪ ،‬وىذا النوع يصمح لممؤسسات‬
‫االقتصادية صغيرة الحجم‪ ،‬حيث يكون حجم وعدد عممياتيا قميمة نسبيا؛‬
‫‪ ‬تدقيق اختباري‪ :‬ىو تدقيق عينة من العمميات فحسب‪.‬‬
‫‪ .2‬من حيث توقيت التدقيق‪ :‬يقسم إلى تدقيق نيائي وتدقيق مستمر‪.‬‬
‫‪ ‬تدقيق نهائي‪ :‬وىو التدقيق الذي يتم بعد انتياء السنة المالية واعداد القوائم المالية؛‬
‫‪ ‬تدقيق مستمر‪ :‬وىو تدقيق يتم عمى مدار السنة المالية وغالبا ما يتم وفقا لبرنامج زمني محدد مسبقا ‪،‬‬
‫مع ضرورة إجراء تدقيق آخر بعد إقفال الحسابات لمتحقق من التسويات الضرورية إلعداد التقارير‬
‫المالية النيائية‪.‬‬
‫المطمب الثالث‪ :‬أهداف التدقيق‪.‬‬
‫نتيجة لمتطور الذي عرفتو المؤسسة وتعدد األطراف المستعممة لمعموماتيا المحاسبية‪ ،‬تطورت‬
‫أىداف التدقيق المحاسبي من فترة زمنية ألخرى‪ ،‬بحيث يمكن تقسيم ىذه األىداف إلى أىداف تقميدية وأخرى‬
‫متطورة وحديثة‪.‬‬
‫وعموما فإن اليدف من تدقيق الحسابات ىو إعطاء رأي فني محايد عن كون التقارير المالية تعبر‬
‫بصورة صادقة عن المركز المالي ونتائج أعمال الفترة لممؤسسة محل التدقيق‪.‬‬
‫أوال‪:‬األهداف التقميدية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫بوجو عام يمكن إجمال األىداف التقميدية لمتدقيق في نواحي عدة‪:‬‬
‫‪ .1‬التحقق من صحة ودقة وصدق البيانات المحاسبية المثبتة بدفاتر المؤسسة وسجالتيا وتقرير مدى‬
‫االعتماد عمييا؛‬
‫‪ .2‬الحصول عمى رأي فني محايد حول مطابقة القوائم المالية لما ىو مقيد بالدفاتر والسجالت؛‬
‫‪ .3‬اكتشاف ما قد يوجد بالدفاتر والسجالت من أخطاء أو غش؛‬
‫‪ .4‬تقميل فرص ارتكاب األخطاء والغش‪ ،‬بوضع ضوابط واجراءات عن طريق زيارات المدقق المفاجئة‬
‫لممؤسسة وتدعيم أنظمة الرقابة الداخمية المستخدمة لدييا‪.‬‬

‫‪ -1‬كمال الدين مصطفى الدىراوي‪ ،‬محمد السيد سرايا‪ ،‬دراسات متقدمة في المحاسبة والمراجعة ‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ ،‬بدون طبعة‪،2001 ،‬‬
‫ص‪.194‬‬
‫‪ -2‬خالد أمين عبد اهلل‪ ،‬عمم تدقيق الحسابات ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.15‬‬
‫‪9‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬األهداف الحديثة أو المتطورة‪.‬‬


‫إضافة إلى األىداف التقميدية السابقة نرى أن أىداف التدقيق المحاسبي قد تعددت وتطورت لتصل‬
‫‪1‬‬
‫إلى أغراض أخرى أىميا‪:‬‬
‫‪ .1‬مراقبة الخطط ومتابعة تنفيذىا ومدى تحقيق األىداف‪ ،‬وتحديد االنحرافات وأسبابيا وطرق معالجتيا؛‬
‫‪ .2‬تقييم نتائج األعمال وفقا لألىداف المرسومة؛‬
‫‪ .3‬تحقيق أقصى كفاية إنتاجية ممكنة‪ ،‬عن طريق منع اإلسراف في جميع نواحي النشاط؛‬
‫‪ .4‬تحقيق أقصى قدر ممكن من الرفاىية ألفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وبشكل أدق يمكن إجمال أىداف التدقيق في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬الوجود والتحقق‪ :‬يعمل المدقق عمى التأكد من وجود جميع العناصر الواردة في جية األصول والخصوم‬
‫لميزانية المؤسسة والتحقق منيا؛‬
‫‪ .2‬الممكية والمديونية‪ :‬يقوم المدقق في أول مرة بالتأكد من أن العناصر التي تنص عمييا الميزانية ‪ ،‬تخص‬
‫المؤسسة التي ىو بصدد تدقيقيا ‪ ،‬كما يتحقق من أن الديون المسجمة بالميزانية ىي فعال تخص األطراف‬
‫المناسبة؛‬
‫‪ .3‬الشمولية أو الكمال‪ :‬ينبغي عمى المدقق التأكد من دقة وصحة البيانات المحاسبية المثبتة بالدفاتر‬
‫والسجالت‪ ،‬كما يتوجب عميو العمل عمى تجييز ىذه البيانات بشكل يسمح من توفير معمومات شاممة‬
‫ومعبرة عن الوضعية الحقيقية لممؤسسة‪ ،‬إذ تعتبر من بين أىم أىداف التدقيق إلعطاء المصداقية‬
‫لمخرجات نظام المعمومات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ .4‬التقييم والتخصيص‪ :‬ييدف التدقيق من خالل ىذا العنصر إلى استعمال الطرق المحاسبية المعروفة عند‬
‫ومن‬ ‫تقييم األحداث المحاسبية كحساب اإلىتالكات واطفاء المصاريف اإلعدادية‪ ،‬وكذا تقييم المخزونات‬
‫ثم تخصيصيا في الحسابات الخاصة بيا تطبيقا لممبادئ المحاسبة المعمول بيا ‪ ،‬من أجل إعطاء الصورة‬
‫الحقيقية لمحالة المالية لممؤسسة وذلك بالتطبيق الحسن لممبادئ المحاسبية؛‬
‫‪ .5‬العرض واإلفصاح‪ :‬يمكن اعتبار ىذا اليدف من األىداف البالغة األىمية باعتباره اليدف الرئيسي لمقيام‬
‫بعممية التدقيق‪ ،‬أي اإلفصاح عن مدى صحة وصدق المعمومات المحاسبية والوثائق المالية الموجودة‬
‫والمنبثقة من المؤسسة ومدى موافقتيا مع معايير الممارسة المينية وتماشييا مع المبادئ المحاسبية؛‬
‫‪ .6‬إبداء رأي فني‪ :‬يسعى المدقق من خالل عممية التدقيق إلى إبداء رأي فني محايد حول المعمومات‬
‫‪3‬‬
‫المحاسبية الناتجة عن النظام المولد ليا‪.‬‬

‫‪ -1‬محمد أمين مازون‪" ،‬التدقيق المحاسبي من منظور المعايير الدولية ومدى إمكانية تطبيقها في الجزائر" ‪ ،‬مرجع سبق ذكر ‪،‬‬
‫ه ص ‪.28‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬محمد التيامي طواىر مسعود صديقي‪ ،‬المراجعة وتدقيق الحسابات ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬بن عكنون‪ -‬الجزائر‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،2006 ،‬ص‬
‫‪.17‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬محمد التيامي طواىر ‪ ،‬مسعود صديقي‪ ،‬المراجعة وتدقيق الحسابات ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.17‬‬
‫‪10‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ي أساسية عن المخزونــــــــــــــات‪.‬‬
‫مفهـــــــــ م‬
‫المبحــــــــــــــث الثاني‪ :‬ا‬
‫يمثل المخزون عنص ار أساسيا من عناصر األصول في أي مؤسسة‪ ،‬ومن الطبيعي أن تختمف تمك‬
‫النسبة من مؤسسة إلى أخرى‪ ،‬بل وفي المؤسسة الواحدة من فترة إلى أخرى‪ ،‬وذلك وفقا لمجموعة من العوامل‬
‫واألىداف‪.‬‬
‫وقصد اإلحاطة بمفيوم المخزونات تم التطرق إلى بعض المفاىيم األساسية الخاصة با لمخزونات‬
‫وأىميتيا‪ ،‬وتصنيفات المخزونات والمعالجة المحاسبية ليا‪ ،‬وكذا جرد وتقييم المخزونات‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬تعريف المخزونات وأهميتها ووظائفها‪.‬‬
‫تعتبر المخزونات أىم أصل من أصول المؤسسة لما ليا أىمية في الحفاظ عمى استقرار واستم اررية‬
‫المؤسسة‪ ،‬وتحقيق وفرات اقتصادية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف المخزونات‪.‬‬
‫قبل التطرق إلى تعريف المخزونات سيتم اإلشارة إلى بعض المصطمحات المرتبطة بالمخزونات‪.‬‬
‫‪ .1‬وظيفة التخزين‪" :‬ىي عممية يتم بموجبيا االحتفاظ بالمواد والسمع الجاىزة الصنع وتحت التصنيع لفترة‬
‫‪1‬‬
‫زمنية‪ ،‬والمحافظة عمييا‪ ،‬وتوفيرىا حسب الحاجة إلييا‪ ،‬مع أقل استثمار ممكن وبأقل تكمفة ممكنة"؛‬
‫‪ .2‬المخزن هو‪":‬مكان ترد إليو الموجودات من مصادر مختمفة ليتم حفظيا بشكل منظم ومرتب وحمايتيا من‬
‫التمف أو السرقة وتخزينيا بشكل مالئم واقتصادي إلى حين الحاجة إلى طمبيا من قبل جيات مختمفة في‬
‫‪2‬‬
‫الم ؤسسة سواء كانت إنتاجية أو تسويقية"‪.‬‬
‫‪ .3‬إدارة المخازن هي‪:‬اإلدارة المسئولة عن تحديد وتوفير احتياجات الم ؤسسة وتخزينيا والرقابة عمييا بما‬
‫‪3‬‬
‫ينسجم مع أىداف الم ؤسسة‪.‬‬
‫ىناك عدة تعاريف لممخزونات تختمف باختالف وجيات النظر أو الزاوية التي ينظر بيا لممخزونات‬
‫وغايتيا االستغاللية داخل المؤسسة‪ ،‬ومن ىذه التعاريف نذكر‪:‬‬
‫‪ .1‬يعرف المخزون عمى أنو المواد (مواد خام‪ ،‬أجزاء منتجات نصف مصنعة‪ ،‬منتجات تامة الصنع) التي‬
‫‪4‬‬
‫تحتفظ بيا المؤسسة لفترة زمنية معينة لحين طمبيا سواء الستخداميا في أقسام اإلنتاج أو لبيعيا لمعمالء؛‬

‫‪ -1‬سميمان خالد عبيدات‪ ،‬مصطفى نجيب شاويش‪ ،‬إدارة المواد الشراء والتخزين‪ ،‬دار المسيرة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪،‬‬
‫بدون طبعة‪ ،2013-2008 ،‬ص‪.126‬‬
‫‪-2‬محمد الصيرفي‪ ،‬بشير عباس العالق‪ ،‬إدارة المخزون السمعي‪ ،‬دار المناىج لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪-‬األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫‪ ،2002‬ص‪.11‬‬
‫‪ -3‬بسام أبو خضير‪ ،‬إسماعيل أبو العال‪ ،‬إدارة المشتريات والمخازن‪ ،‬دار الفكر لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪-‬األردن‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪ ،1987 ،‬ص‪.97‬‬
‫‪ -4‬محمد العدوان وآخرون‪ ،‬إدارة الشراء والتخزين مدخل حديث إلدارة المواد‪ ،‬دار الصفاء لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪،‬‬
‫الطبعة األولى‪ ،2005 ،‬ص‪.178‬‬
‫‪12‬‬
‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ .2‬تمثل المخزونات وفق النظام المحاسبي والمالي الجزائري الجديد أصوال تمتمكيا المؤسسة قيد اإلنتاج‪،‬‬
‫وتكون موجية لمبيع في إطار االستغالل الجاري‪ ،‬باإلضافة إلى أنيا مواد أولية أو لوازم موجية لالستيالك‬
‫خالل عممية اإلنتاج أو تقديم خدمات‪.‬‬
‫‪ .3‬يتم تصنيف أصل في شكل مخزونات (أصول جارية) أو في شكل تثبيتات (أصول غير جارية) ليس‬
‫‪1‬‬
‫عمى أساس نوع األصل بل تبعا لوجيتو أو استعمالو في إطار نشاط الكيان؛‬
‫‪ .4‬تمثل المخزونات قيمة الوسائل التي اشترتيا المؤسسة‪ ،‬سواء إلعادة بيعيا عمى حالتيا أو تصنيعيا‬
‫‪2‬‬
‫وتحويميا إلى منتجات صناعية‪.‬‬
‫ويستنتج من التعاريف التي تم التطرق ليا أن المخزونات تشمل كل ما ىو موجود في المخازن من‬
‫مواد في شكل أصل لدى المؤسسة (بضائع ومواد أولية‪ ،‬مواد نصف مصنعة‪ ،‬مواد تامة الصنع‪ ،‬قطع الغيار‪،‬‬
‫ومواد الصيانة والمعدات المختمفة ) بغرض إعادة تصنيعيا أو استيالكيا أو إعادة بيعيا وتقديميا في شكل‬
‫منتوجات أو خدمات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أهمية المخزونات‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫تكمن أىمية المخزونات في المحافظة عمى السير الحسن لممؤسسة والتي نمخصيا فيما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬وقد تمعب المؤسسة دو ار منظما في استيالك المواد‪ ،‬ذات اإلنتاج غير المنتظم أو الموسمي‪ ،‬وتمجأ‬
‫المؤسسات إلى تشكيل المخزونات الستفادتيا من التخفيضات التي تحدث في سعر الوحدة عند شرائيا‬
‫بكميات ىائمة؛‬
‫‪ .2‬يساىم المخزون في مواجية النقص الذي يحدث في التموين‪ ،‬ويعمل عمى تجنب كل االختالالت‪ ،‬ففي‬
‫التأخر عن التموين‪ ،‬أو عدم توفر المواد في السوق تمجأ المؤسسة إلى إخراج المخزون إلتمام نشاطيا؛‬
‫‪ .3‬تستطيع المؤسسة االحتفاظ باالحتياطي من المواد والبضائع‪ ،‬لغرض المضاربة باستفادتيا من الظروف‬
‫الجيدة لمشراء والبيع فقد تستغل الظروف االقتصادية كأن تقوم بشراء المواد بأثمان منخفضة تعيد بيعيا‬
‫بأثمان معتدلة أو مرتفعة حسب سعر السوق في األوقات السيئة؛‬
‫‪ .4‬كما تعمل المؤسسة عمى تشكيل المخزونات لمحفاظ عمى سعر بعض السمع والمنتجات في المستوى‬
‫الثابت‪ ،‬إذا ارتفع سعر المادة فإن جياز التخزين يقوم بطرحيا في السوق لتجنب ىذا االرتفاع‪ ،‬والعكس‬
‫عند انخفاض السعر‪ ،‬تقوم المؤسسة بشرائيا إلعادة بيعيا في السوق بأسعار مرتفعة؛‬

‫‪ -1‬مصطفى طويل‪ ،‬النظام المحاسبي والمالي الجزائري الجديد‪ ،SCF‬دار الحديث لمكتاب‪ ،‬الجزائر‪ ،‬بدون طبعة‪،2010 ،‬‬
‫ص‪.28‬‬
‫‪ -2‬شبايكي سعدان‪ ،‬تقنيات المحاسبة حسب المخطط المحاسبي الوطني‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬بن عكنون‪ -‬الجزائر‪،‬‬
‫الطبعة الرابعة‪ ،2002 ،‬ص‪.65‬‬
‫‪ -3‬صالح الشنواني‪ ،‬األصول العممية لمشراء والتخزين‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬بدون طبعة‪ ،2004 ،‬ص‬
‫ص‪.262 ،261‬‬
‫‪13‬‬
‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ .5‬ضمان استمرار نشاط المؤسسة‪ ،‬حيث يسمح بتدفق المواد األولية الضرورية لعممية التحويل إلى قسم‬
‫‪1‬‬
‫اإلنتاج‪ ،‬في حالة المؤسسة اإلنتاجية‪ ،‬كما يسمح بإشباع طمبات الزبائن بالنسبة لممؤسسة التجارية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬وظائف المخزونات‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫لممخزونات عدة وظائف سنحاول تجسيدىا فيما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬وظائف المخزونات عمى مستوى األفراد‪:‬‬
‫‪ ‬يتيح الفرصة لتطبيق مفيوم التسويق الحديث‪ :‬وذلك ألنو كمما كان لدى المؤسسة مخزون من السمع‬
‫والخدمات فإنيا سوف تسعى إلى تحقيق رضاء المستيمك أمال في زيادة حجم مبيعاتو ومن ثم يظل‬
‫المستيمك ىو سيد الموقف؛‬
‫‪ ‬يجنب المستيمك خطر النفاذ وتقمبات األسعار‪ :‬فتوافر المخزون يساعد عمى تمبية طمبات‬
‫المستيمكين غير المتوقعة دون حدوث أي زيادة في األسعار؛‬
‫‪ ‬يساعد عمى تثبيت العمالة‪ :‬ويظير ذلك جميا في الصناعات الموسمية حيث يمكن توزيع الطمبات‬
‫عمى مدار السنة واإلنتاج بمعدل ثابت مما يساعد عمى استقرار العمالة وعدم االستغناء عنيا في‬
‫مواسم الركود‪.‬‬
‫‪ .2‬وظائف المخزون بالنسبة لممؤسسة‪ :‬يساعد المخزون عمى ضمان حسن وكفاءة النشاط الكمي لممؤسسة‬
‫من خالل تأدية لموظائف التالية‪:‬‬
‫‪ ‬القدرة عمى الوصول لمحجم االقتصادي لطمبية الشراء أو اإلنتاج؛‬
‫‪ ‬القدرة عمى التخصص في االنتاج؛‬
‫‪ ‬ضمنا استم اررية العممية االنتاجية‪ ،‬وذلك من خالل معالجة آثار عدم التأكد وطول فترة االنتظار؛‬
‫‪ ‬يستخدم كأداة لتحقيق التوازن بين العرض والطمب وكذا بين مختمف أنشطة المؤسسة‪ ،‬ويظير‬
‫الشكل التالي دور المخزون في ضمان تدفق اإلمداد‪:‬‬

‫‪-1‬عبد العزيز بدر النداوي‪ ،‬إدارة المشتريات والمخازن‪ ،‬دار المسيرة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪-‬األردن‪،‬الطبعة األولى‪،2010 ،‬‬
‫ص ص‪.212 ،211‬‬
‫‪ -2‬محمد الصيرفي‪ ،‬بشير عباس العالق‪ ،‬إدارة المخزون السمعي‪،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.12‬‬
‫‪14‬‬
‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫مخزون المواد‬ ‫مخزون السمع‬

‫تحت التشغيل‬ ‫التامة (في المصنع)‬

‫مخزون المواد‬ ‫مخزون السمع التامة‬

‫الخام‬ ‫في مراكز التجميع‬

‫(تجار جممة مثال)‬

‫المخزون لدى‬ ‫المخزون لدى‬

‫العمالء(المستيمكون)‬ ‫تجار التجزئة‬

‫إعادة تصنيع‬

‫أو تغميف المنتج‬

‫التخمص من‬

‫األصناف الراكدة‬

‫المصدر‪ :‬محمد الصيرفي‪ ،‬بشير عباس العالق‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.13‬‬

‫‪15‬‬
‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫محاسبي‪.‬‬
‫ا‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬تصنيف المخزونات ومعالجتها‬
‫صنف النظام المحاسبي المالي الجديد المخزونات ضمن مجموعة من الحسابات الرئيسية عمى أن‬
‫يتم فتح حسابات ثانوية وحسابات فرعية أخرى بحرية داخل المؤسسة تتالءم ونشاطيا وعناصر المخزونات‬
‫األخرى‪ ،‬فتقوم المؤسسة بتسجيل عممياتيا محاسبيا ‪ ،‬وتكون معالجتيا إما عمى أساس مبدأ الجرد المتناوب أو‬
‫مبدأ الجرد الدائم‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تصنيف المخزونات‪.‬‬
‫تصنيف المخزونات ىي عممية فرز وحصر األنواع المتشابية والمتقاربة من المخزونات في فئات‬
‫أو مجموعات‪ ،‬ثم تقسيم كل مجموعة من ىذه المجموعات إلى أخرى ثانوية عمى أساس التشابو أو التقارب‬
‫‪1‬‬
‫أو الترابط أو التجانس أو التماثل‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ويؤخذ في إطار مدونة حسابات المخزونات بمعيارين لمتصنيف عمى العموم‪:‬‬
‫‪ -‬الترتيب الزمني لدورة االنتاج (التموينات‪ ،‬قيد االنتاج‪ ،‬االنتاج المخزن‪ ،‬البضاعة المعاد بيعيا عمى‬
‫حالتيا)؛‬
‫‪ -‬طبيعة األصل المخزن الذي يكون موضوع التقسيم ضمن كل مؤسسة حسب احتياجاتيا الداخمية‬
‫لمتسيير‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫أما من حيث المستوى المحاسبي المتعمق بطبيعة الحسابات‪ ،‬فنأخذ بمبدأ الفصل بين الحسابات كما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬حساب المخزونات المشتراة‪ :‬ويتفرع لثالث حسابات‪:‬‬
‫‪ ‬البضاعة المشتراة ليعاد بيعيا عمى حاليا ( حساب ‪)30‬؛‬
‫‪ ‬المواد األولية والتوريدات (حساب ‪)31‬؛‬
‫‪ ‬تموينات أخرى (حساب ‪ )32‬تقسم إلى‪:‬‬
‫‪ -‬مواد قابمة لالستيالك (حساب ‪)321‬؛‬
‫‪ -‬لوازم قابمة لالستيالك (حساب ‪)322‬؛‬
‫‪ -‬األغمفة المستيمكة ( حساب ‪.)326‬‬
‫‪ .2‬حسابات المخزونات الناتجة عن االستغالل‪:‬‬
‫‪ ‬سمع قيد االنتاج (حساب ‪ :)33‬يفرع إلى‪:‬‬
‫‪ -‬المنتجات الجاري انجازىا (حساب ‪)331‬؛‬

‫‪ -1‬ىيثم الزغبي وآخرون‪ ،‬إدارة المواد مدخل حديث لمشراء والتخزين ‪ ،‬دار الفكر لمطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬عمان – األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪،2000 ،‬‬
‫ص‪.46‬‬
‫‪ -2‬عاشور كتوش‪ ،‬المحاسبة العامة – أصول ومبادئ وآليات سير الحسابات وفق ‪ ،scf‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪،2010 ،‬‬
‫ص ‪.45‬‬
‫‪ -3‬ىوام جمعة‪ ،‬المحاسبة المعمقة وفق النظام المحاسبي المالي الجديد والمعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬بن عكنون‪-‬‬
‫الجزائر‪ ،‬بدون طبعة‪ ،2010 ،‬ص‪.44‬‬
‫‪16‬‬
‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -‬األشغال الجاري انجازىا (حساب ‪.)335‬‬


‫‪ ‬خدمات قيد اإلنجاز(حساب ‪:)34‬‬
‫‪ -‬دراسات قيد االنجاز (حساب ‪)341‬؛‬
‫‪ -‬تأدية خدمات قيد االنجاز (حساب ‪.)345‬‬
‫‪ ‬منتوجات تامة الصنع (حساب ‪ )35‬وتقسم إلى‪:‬‬
‫‪ -‬المنتجات الوسيطية (حساب ‪)351‬؛‬
‫‪ -‬المنتجات التامة (حساب ‪)355‬؛‬
‫‪ -‬المنتجات المتبقية أو مواد االسترجاع (حساب ‪.)358‬‬
‫‪ .3‬حساب المخزونات المتأتية عن التثبيتات‪ :‬ويسمى بـ‪" :‬المخزون المتأتي من التجييزات"(حساب ‪.)36‬‬
‫‪ .4‬حسابات التسوية‪ :‬وتضم حساب "المخزون بالخارج" (حساب ‪.)37‬‬
‫‪ :)38‬يحتوي ثالث حسابات ثانوية‬ ‫‪ .5‬حساب المشتريات المخزنة‪ :‬يمثل "حساب المشتريات" (حساب‬
‫‪1‬‬
‫لمتمييز المخزونات وفقا لحساباتيا األصمية وىي‪:‬‬
‫‪ ‬البضائع المخزنة (حساب ‪)380‬؛‬
‫‪ ‬مواد أولية ولوازم مخزنة (حساب ‪)381‬؛‬
‫‪ ‬تموينات أخرى مخزنة (حساب ‪.)382‬‬
‫‪ .6‬حساب المؤونات‪" :‬خسارة في قيمة المخزون وقيد االنجاز" (حساب ‪ :)39‬ويتفرع إلى‪:‬‬
‫‪ ‬خسارة في قيمة مخزون السمع (حساب ‪)390‬؛‬
‫‪ ‬خسارة في قيمة المواد األولية والموازم (حساب ‪)391‬؛‬
‫‪ ‬خسارة في قيمة التموينات األخرى (حساب ‪)392‬؛‬
‫‪ ‬خسارة في قيمة المنتجات قيد االنجاز (حساب ‪)393‬؛‬
‫‪ ‬خسارة في قيمة الخدمات قيد االنجاز (حساب ‪)394‬؛‬
‫‪ ‬خسارة في قيمة مخزون المنتجات (حساب ‪)395‬؛‬
‫‪ ‬خسارة في قيمة المخزون في الخارج (حساب ‪)397‬؛‬
‫‪ ‬تحويل مواد من مخزن إلى آخر داخل المؤسسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المعالجة المحاسبية لممخزونات حسب مبدأ الجرد المتناوب‪:‬‬

‫وتكون كالتالي‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .1‬المعالجة المحاسبية لمشتريات المواد األولية والبضائع المستيمكة‪:‬‬

‫‪ -‬ىوام جمعة‪ ،‬المحاسبة المعمقة وفق النظام المحاسبي المالي الجديد والمعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.44‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ -2‬الجريدة الرسمية لمجميورية الجزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،19‬الصادرة بتاريخ ‪ ،2009/03/25‬المتعمق بالنظام المحاسبي المالي‪ ،‬ص ‪.62‬‬
‫‪17‬‬
‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫أثناء الدورة المحاسبية يجعل حساب ‪ 38X‬مشتريات مخزنة مدينا بتكمفة الشراء ويقابمو في الجانب‬
‫الدائن حساب المورد أو حساب الخزينة وذلك عمى حسب طريقة التسديد‪.‬‬
‫‪ 30‬بضائع أو‬ ‫وفي نياية الدورة يمغى المخزون الموجود في أول الفترة بحيث يجعل الحساب‬
‫الحساب ‪ 31‬مواد ولوازم أو الحساب ‪ 32‬في الجانب الدائن مقابل جعل الحساب ‪ 60X‬في الجانب المدين‪.‬‬
‫كما يجب ترصيد حساب ‪ 38X‬بحيث يجعل دائنا‪ ،‬مقابل جعل الحساب ‪ 60X‬مدينا‪.‬‬
‫‪ 30‬بضائع أو‬ ‫وكذلك يتم في نياية الدورة حساب مخزون آخر الفترة‪ ،‬بحيث يجعل الحساب‬
‫الحساب ‪ 31‬مواد ولوازم أو الحساب ‪ 32‬في الجانب المدين‪ ،‬مقابل جعل الحساب ‪ (60X‬حساب ‪ 600‬أو‬
‫‪ 601‬أو ‪ )602‬دائنا‪.‬‬
‫‪ .2‬المعالجة المحاسبية لممنتجات التامة والمنتجات قيد الصنع‪:‬أثناء الدورة ال توجد معالجة محاسبية خاصة‬
‫بالصنف الثالث ألن العناصر الضرورية يتم تسجيميا في األعباء حسب طبيعتيا‪ ،‬وفي نياية الدورة يتم‬
‫إلغاء مخزون أول المدة بحيث يتم تسجيل أو جعل الحسابات ح‪ ،33 /‬ح‪ ،34/‬ح‪ ،35/‬في الجانب الدائن‬
‫ويقابمو في الجانب المدين الحساب ‪ 72X‬إنتاج مخزون‪ ،‬وعند تحديد مخزون آخر الفترة يجعل الحساب‬
‫‪1‬‬
‫‪ 72X‬دائنا ويجعل حساب المخزون مدينا‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬المعالجة المحاسبية لممخزونات حسب مبدأ الجرد الدائم‪:‬‬

‫طريقة الجرد الدائم تمكننا من المتابعة اليومية والدورية لممخزونات‪ ،‬كذلك يمكننا في حالة المنتوج‬
‫التام من تقدير ومعرفة التكاليف ومقابمتيا بالعوائد المنتظرة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .1‬المعالجة المحاسبية لممشتريات الخاصة بالمواد األولية والبضائع المستيمكة‪:‬‬
‫أثناء الدورة المحاسبية يجعل الحساب ‪ 38X‬مدينا بتكمفة الشراء ويقابمو في الجانب الدائن حساب‬
‫المورد أو حساب الخزينة وذلك حسب طريقة التسديد‪.‬‬
‫وعند وصول المشتريات ودخوليا إلى المخازن يرصد الحساب ‪ 38X‬بحيث يجعل دائنا ويقابمو في‬
‫الجانب المدين الحساب ‪ 30‬بضائع أو الحساب ‪ 31‬المواد والموازم أو الحساب ‪ 32‬تموين آخر‪ ،‬وىذا حسب‬
‫نوع المشتريات‪.‬‬
‫وفي حالة وجود خروج لممخزونات يجعل إحدى الحسابات‪ ،‬الحساب ‪ 30‬بضائع أو الحساب ‪31‬‬
‫‪600‬‬ ‫مواد ولوازم أو الحساب ‪ 32‬تموين آخر دائنا ويقابمو في الجانب المدين إحدى الحسابات ( الحساب‬
‫بضائع مستيمكة أو الحساب ‪ 601‬مواد ولوازم مستيمكة أو الحساب ‪ 602‬تموين آخر مستيمك‪.‬‬

‫‪ -1‬شعيب شنوف‪ ،‬محاسبة المؤسسة طبقا لممعايير المحاسبية الدولية ‪ ،‬مكتبة الشركة الجزائرية بوداود‪ ،‬الجزائر‪ ،‬بدون طبعة‪ ،2008 ،‬ص ‪.49‬‬
‫‪ -2‬الجريدة الرسمية لمجميورية الجزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،19‬الصادرة بتاريخ ‪ ،2009/03/25‬المتعمق بالنظام المحاسبي المالي‪ ،‬ص ‪.63‬‬
‫‪18‬‬
‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫وفي نياية الدورة عند عممية الجرد ومقارنة الجرد الطبيعي بالجرد المحاسبي‪ ،‬يتم تسجيل الفروقات‬
‫المبررة في حساب المخزون المعني ( الحساب ‪ 30‬أو الحساب ‪ ،31‬أو الحساب ‪)32‬مقابل الحساب ‪،60X‬‬
‫والفروقات األخرى تسجل إما في الحساب ‪ 657‬أو الحساب ‪.757‬‬
‫‪ .2‬المعالجة المحاسبية لممنتجات التامة والمنتجات قيد الصنع ‪1:‬وتتم أثناء الدورة المحاسبية بتسجيل حسابات‬
‫المخزون (الحساب ‪ 35‬منتجات‪ ،‬الحساب ‪ 34‬منتجات خدمات قيد اإلنتاج‪ ،‬والحساب ‪ 33‬منتجات قيد‬
‫اإلنتاج) التي تستعمل في حركة المخزون لممنتجات بحيث تجعل ىذه الحسابات مدينة عند دخول‬
‫المنتجات إلى المخزون ويجعل الحساب ‪ 72X‬دائنا‪.‬‬
‫وفي حالة خروج المنتجات‪ ،‬تصبح ىذه الحسابات دائنة والحسابات ‪ 72X‬مدينة‪.‬‬
‫وفي نياية الدورة عند عممية الجرد ومقارنة الجرد الطبيعي بالجرد المحاسبي‪ ،‬يتم تسجيل الفروقات‬
‫المبررة في حساب المخزون المعني( الحساب ‪ ،33‬أو الحساب ‪ ،34‬أو الحساب ‪ )35‬مقابل الحساب ‪.72‬‬
‫‪ .3‬الحساب ‪ 37‬مخزونات بالخارج‪:‬يسجل في ىذا الحساب المخزونات المحجوزة أو المخزونات التي ىي‬
‫في طريقيا لموصول‪ ،‬ويرصد ىذا الحساب عند وصول المواد األولية أو السمع باستعمال الحسابات المعنية‬
‫وفي نياية الدورة إذا لم يرصد ىذا الحساب ينبغي إعداد جداول أو بطاقة مخزون توضح المخزونات‬
‫بالخارج‪2.‬‬ ‫الموجودة‬
‫‪ .4‬الحساب ‪ 39‬تدني القيمة الخاصة بالمخزونات‪:‬يجعل ىذا الحساب دائنا في حالة تسجيل نقص في قيم‬
‫‪3‬‬
‫المخزونات بمختمف أنواعيا ويقابمو في الجانب المدين المخصصات الخاصة بالمخزونات المعنية‪.‬‬
‫وفي نياية كل دورة محاسبية ينبغي إعادة النظر في قيمة التدني بحيث يسجل‪:‬‬
‫‪ .1‬جعل حسابات المخصصات الخاصة بالمخزونات المعنية مدينا في حالة زيادة القيمة بحيث يسجل نفس‬
‫القيد الذي سجل عند تسجيل نقص القيمة‪.‬‬
‫‪ .2‬في حالة انخفاض المؤونة يجعل الحساب ‪ 38‬دائنا‪.‬‬
‫‪ .3‬في حالة بيع المخزونات التي كونت ليا تدني قيمة ينبغي تحميل ىذا النقص لممخزون المعني‪ ،‬كما‬
‫يجب ترصيد الحساب المعني وكذلك يجعل الحساب ‪ 78‬دائنا‪.‬‬

‫المطمب الثالث‪ :‬جرد وتقييم المخزونات‪.‬‬


‫يعد جرد وتقييم المخزونات من العمميات األساسية لوظيفتي التخزين والمحاسبة‪ ،‬فييدفان من جية‬
‫إلى التحكم وضمان السير الحسن لممواد والمحافظة عمييا‪ ،‬ومن جية أخرى توفير المعمومات الستخداميا في‬
‫حساب أسعار التكمفة لممنتجات المباعة والمخزنة واعداد الميزانية الختامية لممؤسسة‪ ،‬إال أن اعتماد طريقة‬
‫من طرق تقييم المخزونات يؤثر عمى حساب النتيجة والمخزونات النيائية لممؤسسة‪.‬‬

‫‪ -1‬شعيب شنوف‪ ،‬محاسبة المؤسسة‪ ،‬مرجع سابق الذكر‪ ،‬ص‪.50‬‬


‫‪ -2‬شعيب شنوف‪ ،‬محاسبة المؤسسة ‪ ،‬المرجع نفسو‪ ،‬ص‪.50‬‬
‫‪ -3‬شعيب شنوف‪ ،‬محاسبة المؤسسة‪ ،‬المرجع نفسو‪ ،‬ص‪.50‬‬
‫‪19‬‬
‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫أوال‪ :‬جرد المخزونات‪.‬‬


‫إلعطاء صورة واضحة عن جرد المخزونات سيتم التطرق إلى تعريف جرد المخزونات وأنواعو‪،‬‬
‫وكذا إجراءاتو‪:‬‬
‫‪ .1‬تعريف جرد المخزونات ‪ :‬يعرف الجرد عمى أنو مراجعة الكميات المخزونة من األصناف المختمفة والتي‬
‫تتم بطريقة منظمة أو عمى فترات‪ ،‬بيدف حصر المواد وبيان النتائج‪ ،‬وتعتبر عممية الجرد من الميام‬
‫‪1‬‬
‫الرئيسية األساسية ألمين المخازن والذي يحدد إجراءات وتوقيت الجرد واإلشراف عميو ومتابعة نتائجو‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ؤسس إجراء أكثر من نوع من أنواع عممية الجرد ومنيا‪:‬‬
‫‪ .2‬أنواع جرد المخزونات‪ :‬يمكن لمم ة‬
‫‪ ‬الجرد المحاسبي(الدفتري)‪ :‬ويقصد بو مجموعة اإلجراءات التي تتناول مراجعة أرصدة المخزون من‬
‫واقع السجالت والمستندات الموجودة في قسم مراقبة المخزن مع مثيالتيا في سجالت المخازن التابعة‬
‫لممؤسسة‪ ،‬وذلك بيدف التأكد من مطابقتيا أو اكتشاف االنحرافات فيما بينيا نتيجة الخطأ في القيد‬
‫أو التسجيل؛‬
‫‪ ‬الجرد الفعمي‪ :‬ويقصد بو قيام لجنة الجرد أو الجية المكمفة بعمل إحصاء فعمي لممواد والسمع‬
‫المخزونة في المخازن‪ ،‬ويمكن أن يتم إنجاز ىذين النوعين من الجرد من خالل ثالث أوقات وكما‬
‫يمي‪:‬‬
‫‪ -‬الجرد الدوري‪ :‬وىو عممية القيام بعممية الجرد الفعمي أو الدفتري خالل فترة معينة وثابتة بشكل‬
‫دوري (أسبوعيا‪ ،‬شيريا‪ ،‬فصميا‪ ،‬سنويا‪) ...،‬؛‬
‫‪ -‬الجرد المستمر‪ :‬وىو عممية القيام بعممية الجرد خالل فترة دائمة ومستمرة خالل العام ‪ ،‬اعتمادا‬
‫عمى الوثائق والسجالت المتعمقة بحركة المخزونات من إدخاالت واخراجات والمتابعة بالتسجيل‬
‫ويتم الحصول عمى كميات وقيم المخزون في نياية الفترة من خالل العالقة األساسية التالية‪:‬‬
‫مخزون آخر الفترة = مخزون أول الفترة ‪ +‬مدخالت الفترة – استيالكات الفترة ؛‬
‫‪ -‬الجرد المفاجئ‪ :‬وقد يعرف أحيانا باسم الجرد غير المعمن عنو‪ ،‬وغالبا ما يكون اليدف من ىذا‬
‫النوع من أنواع الجرد التفتيش أو الرقابة المباشرة عمى حركة األصناف المخزنة‪ ،‬وقد يقوم بو‬
‫رجال الوظائف العميا عمى عينة من المواد يتم اختيارىا عشوائيا من بين األصناف األكثر أىمية‬
‫في المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -1‬حمد راشد الغدير‪ ،‬إدارة الشراء والتخزين‪ ،‬دار الزىران لمنشر‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،2000 ،‬ص ‪.322‬‬
‫‪ -2‬زدون جمال‪ ،‬األمثمية االقتصادية في تسيير المخزون‪ ،‬مذكرة التخرج لنيل شيادة الماجستير في العموم االقتصادية‪ ،‬غير منشورة‪ ،‬جامعة تممسان‪،‬‬
‫كمية العموم االقتصادية التسيير والعموم التجارية‪ ،2009،2010 ،‬ص‪ ،85 ،84‬أنظر أيضا بوبكر عميروش‪ ،‬دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر‬
‫وتحسين نظام الرقابة الداخمية لعمميات المخزون داخل المؤسسة ‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطمبات الحصول عمى شيادة الماجستير في العموم التجارية‪،‬‬
‫غير منشورة‪ ،‬جامعة فرحات عباس‪ -‬سطيف‪ ،‬كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير والعموم التجارية‪ ،2011،2010 ،‬ص‪.59‬‬
‫‪20‬‬
‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ .3‬إجراءات جرد المخزونات‪ :‬تتم عممية الجرد لممواد والسمع المخزونة وفقا لإلجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تشكيل لجان متخصصة لمقيام بعممية الجرد الفعمي لممواد والسمع المخزونة‪ ،‬ويمكن تسمية الجان وفقا‬
‫إلى نوع أو طبيعة المواد المخزونة أو عدد المخازن الموجودة في المنظمة ويجب مالحظة إبعاد‬
‫المسؤولين والعاممين في المخازن عن ىذه المجان؛‬
‫‪ ‬عدم منح المجان المتخصصة أية سجالت أو معمومات عن المواد والسمع المخزونة وأرصدتيا الدفترية‬
‫ألجل تجاوز عممية الفساد اإلداري الذي قد يحدث بين المجان وأمناء المخازن؛‬
‫‪ ‬إيقاف عمل المخازن خالل عممية الجرد لضمان تحديد األرصدة الفعمية لممواد بشكل سميم؛‬
‫‪ ‬إعادة كافة المواد والسمع التي صرفت من المخازن ألغراض اإلعارة أو االستخدام المؤقت إلى المخازن‬
‫قبل البدأ بعممية الجرد؛‬
‫‪ ‬أن تشمل عممية الجرد كافة المواد الموجودة في المخزن سواء كانت سميمة أو العادمة أو المتضررة؛‬
‫‪ ‬وضع العالمات الخاصة عمى المواد التي تم إجراء عممية الجرد عمييا؛‬
‫‪ ‬إعادة التقرير النيائي لعممية الجرد وتأشير ذلك عمى سجالت ومستندات الصرف واالستالم‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تقييم المخزونات‪.‬‬

‫تقييم المخزونات إما بتكمفة الشراء أو تكمفة اإلنتاج وىذا عمى حسب طبيعة المخزونات وفي بعض‬
‫الحاالت الخاصة عندما تكون قيمة المخزون غير قابمة لمتحقق‪ ،‬يمكن أن تقيم بسعر البيع بعد خفض‬
‫‪2‬‬
‫اليامش المطبق عمى كل نوع من المخزونات‪ ،‬وأىم الطرق المستعممة في تقييم المخزونات ىي كالتالي‪:‬‬

‫‪ .1‬التكمفة الوسطية المرجحة ‪ :‬يتم احتساب متوسط التكمفة بقسمة إجمالي تكمفة المخزون المتاحة لمبيع عمى‬
‫عدد الوحدات المتاحة لمبيع ويسمى الناتج في ىذه الحالة بالمتوسط المرجح لتكمفة الوحدة وىو يستخدم في‬
‫تحديد تكمفة مخزون آخر الفترة‪ ،‬والنقد الشائع الموجو لطريقة متوسط التكمفة المرجحة ىو أنيا ال تعطي‬
‫اىتماما أكبر لألسعار الجارية بالمقارنة باألسعار التي كانت سائدة منذ وقت ماض‪.‬‬
‫وتستعمل العالقة التالية‪( :‬اإلدخال الجديد ‪ +‬المخزون المتبقي) بالقيمة‬
‫(اإلدخال الجديد ‪ +‬المخزون المتبقي) بالكمية‬
‫‪ .2‬طريقة الوارد أوال الصادر أوال ‪ :‬يتم وفق ىذه الطريقة تقييم المواد أو المنتجات الصادرة بناءا عمى‬
‫التسمسل التاريخي لدخوليا‪ ،‬أي يتم استيالك المواد عمى أساس األقدمية بالسعر المتعمق بيا‪ ،‬واذا ما‬
‫نفذت يمجأ إلى الكمية التي تمييا في تاريخ الدخول من حيث السعر‪.‬‬

‫‪ -1‬عبد العزيز جميل مخيمر وناجي محمد فوزي خشبة‪ ،‬إدارة الشراء والمخزون ‪ ،‬بدون دار النشر‪ ،‬بدون طبعة‪ ،2004 ،‬ص‪ ،338‬أنظر أيضا‬
‫ميدي حسن زويمف وعمي سميم العالونة‪ ،‬إدارة الشراء والتخزين‪ ،‬دار الفكر لمطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،1998 ،‬ص‪.260‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-ERIC‬‬ ‫‪DUMALANEDE, comptabilité générale, Berti éditions, Alger, 2010, P 194.‬‬
‫‪21‬‬
‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ .3‬طريقة الوارد أخي ار الصادر أوال ‪ :‬وىي عكس طريقة الوارد أوال صادر أوال من حيث المبدأ‪ ،‬بحيث يتم‬
‫المجوء إلى سعر الكمية التي دخمت قبميا‪ ،‬واذا دخمت كمية جديدة يبدأ بتطبيق سعرىا في اإلخراج‬
‫‪1‬‬
‫الموالي‪.‬‬
‫وحسب معايير المحاسبة الدولية تم إلغاء ىذه الطريقة سنة ‪ 2003‬وتم اعتماد طريقة الوارد أوال‬
‫‪2‬‬
‫الصادر أوال‪ ،‬وكذلك طريقة التكمفة الوسطية المرجحة‪.‬‬

‫‪ -‬ناصر دادي عدون‪ ،‬تقنيات مراقبة التسيير‪ -‬المحاسبة التحميمية‪ ، -‬دار المحمدية العامة‪ -‬الجزائر‪ ،1997 ،‬ص ص‪.69،70‬‬
‫‪1‬‬

‫‪-2‬معايير المحاسبة الدولية‪[ ،‬عمى الخط]‪ ،‬متوفر عمى‬


‫‪«https://www.google.dz/url?sa=t&source=web&rct=j&url=http://www.ifrs.org/Documents/IAS2.pdf&ved=0ahUKE‬‬
‫‪wjGjavfnpvTAhVGxxQKHeGMALgQFggiMAE&usg=AFQjCNHMygf6c9CEmqdnCeXuRdB93n-adg».‬‬
‫أطمع عميو في تاريخ‪ 05 :‬فبراير‪ ،2017‬عمى الساعة‪.22:20 :‬‬
‫‪22‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحــــــــــــــث الثالث‪ :‬تدقيق المخزونات‪.‬‬


‫يمقى المخزون السمعي الكثير من االىتمام لدى العديد من مسؤولي اإلدارة وأطراف الرقابة الداخمية‬
‫إذ يمثل أحد‬ ‫والخارجية وكذا المساىمين والمستثمرين والمؤسسات المنافسة والتي تعمل في نفس النشاط‪،‬‬
‫العناصر األساسية في األصول بالرغم أن جميع عناصر األصول والخصوم تمقى نفس االىتمام في العممية‬
‫الرقابية إال أنو يمثل أحد االستخدامات األساسية ألموال المشروع خاصة في المؤسسات اإلنتاجية‪ ،‬وىو األمر‬
‫الذي يتطمب ضرورة التأكد من متابعة اإلجراءات الرقابية وسالمة العمميات المتعمقة بو من شراء وتخزين‬
‫واخراج والتحكم في كل التكاليف المتعمقة بكل عمميات وظيفة التخزين‪.‬‬
‫وسنتناول في ىذا المبحث كل من تعريف تدقيق المخزونات أىميتيا بالنسبة لممؤسسة ‪،‬واجراءات‬
‫تدقيق المخزونات‪ ،‬وكذا الرقابة الداخمية عمى المخزونات وصعوبة تدقيق المخزونات‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬تعريف تدقيق المخزونات وأهميتها‪.‬‬
‫تم التطرق في ىذا المطمب لمتعريف تدقيق المخزونات وأىميتو بالنسبة لممؤسسة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف تدقيق المخزونات‪.‬‬
‫إن تدقيق المخزونات ىو تحديد مدى عدالة عرض كل من المواد الخام‪ ،‬اإلنتاج تحت التشغيل‪،‬‬
‫‪ ،‬باإلضافة إلى تحديد إجراءات تدقيق‬ ‫مخزون اإلنتاج التام‪ ،‬وتكمفة البضاعة المباعة بالقوائم المالية‬
‫المخزونات وتحديد توقيت أدائيا وتحديد العينة واختيار العناصر محل االختيار‪ ،‬وبصفة عامة يمكن تقسيم‬
‫تدقيق دورة المخزون والمخازن إلى خمسة أجزاء متميزة يتم من خالليا توضيح الدورة التي يتم تدقيق كل جزء‬
‫‪1‬‬
‫منيا‪ ،‬ويوضح الشكل التالي تدقيق دورة المخزون والمخازن والذي يتضمن‪:‬‬
‫‪ .1‬شراء وتشغيل المواد الخام والمصروفات غير المباشرة‪ :‬حيث يتم في البداية فيم الرقابة الداخمية عمى‬
‫الوظائف الثالث (تشغيل أوامر الشراء‪ ،‬استالم المواد الخام‪ ،‬تخزين المواد الخام)‪ ،‬وبعد ذلك يتم اختبارىا‬
‫كجزء من تنفيذ اختبارات الرقابة واالختبارات األساسية لمعمميات في كل مكان من دورة المشتريات‬
‫والمدفوعات ودورة األجور والموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ .2‬نقل األصول والتكاليف‪ :‬ويتضمن كل من وظيفة تشغيل وتخزين اإلنتاج التام‪ ،‬وتم اختبار تمك الجزئين‬
‫كجزء من دورة المخزون والمخازن‪.‬‬
‫‪ .3‬شحن البضائع وتسجيل اإليرادات والتكاليف‪ :‬وتشمل اختبارات الرقابة واالختبارات األساسية لمعمميات‬
‫إجراءات التحقق من الدقة في الممف الرئيسي لجرد المخزونات‪.‬‬
‫‪ .4‬المالحظة المادية لممخزون‪ :‬يعد مالحظة المدقق لمجرد الذي يقوم بو العميل أم ار ضروريا لتحديد ما إذا‬
‫كان المخزون المسجل موجود فعال في تاريخ القوائم المالية‪ ،‬وأنو قد تم جرده عمى النحو المالئم‪.‬‬

‫‪ -1‬أمين السيد أحمد لطفي‪[ ،‬على اخلط]‪ ،‬متوفر على‪« :‬‬


‫‪http://www.askzad.com/Bibliographic?service=4&key=books_BooKS_Bibliographic&imagename=BK00005149-‬‬
‫‪ »001.‬أطلع عليه يف تاريخ‪ 05 :‬فرباير‪ ،2017‬على الساعة‪.22:20 :‬‬
‫‪24‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ 02‬تدقيق دورة المخزون والمخازن‬


‫أجزاء عممية التدقيق‬ ‫الدورة محل االختبار‬

‫الدورة محل االختبار‬


‫شراء وتسجيل المواد الخام والعمل والمصروفات غير‬
‫دورة المشتريات والمدفوعات‬
‫المباشرة‬
‫دورة األجور والموارد البشرية‬

‫النقل الداخمي لألصول والتكاليف‬ ‫دورة المخزون والتخزين‬

‫شحن البضائع وتسجيل اإليرادات والتكاليف‬


‫دورة المبيعات والمتحصالت‬

‫المالحظة المادية لممخزون‬


‫دورة المخزون والتخزين‬

‫تسعير واجراء العمميات الحسابية‬


‫دورة المخزون والتخزين‬
‫‪-‬‬ ‫المصدر‪:‬‬
‫‪http://www.askzad.com/Bibliographic?service=4&key=books_BooKS_Bibliographic&imagename=BK00005149-‬‬
‫‪001.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أهمية تدقيق المخزونات‪.‬‬
‫تأتي أىمية تدقيق وفحص عناصر المخزون من قبل المدقق من أىمية المخزون نفسو باعتباره‬
‫‪1‬‬
‫يمثل أىم عناصر الميزانية ألي مؤسسة صناعية أو تجارية وتؤكد ىذه األىمية النواحي التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬يمثل المخزون أىم عناصر األصول الجارية خاصة في المؤسسات التي تمارس نشاطا يقتضي وجود‬
‫عناصر متعددة من المخزون وكميات كبيرة منو مما يزيد في أىمية اإلفصاح المالئم ليذه العناصر في‬
‫الميزانية باعتبارىا تحظى باىتمام األطراف المختمفة ذات العالقة من مستخدمي القوائم المالية؛‬
‫‪ .2‬تمثل تكمفة المخزون المباع عنص ار ىاما في قائمة الدخل‪ ،‬ألنو يؤثر في نتيجة السنة المالية بالربح أو‬
‫بالخسارة‪ ،‬وذلك بسبب أي زيادة أو نقصان بسبب عدم الثبات في إتباع طريقة معينة من طرق تقييم‬
‫المخزون آخر الفترة ويترتب عمى ذلك ما يمي‪:‬‬

‫‪ -1‬محمد السيد سرايا‪ ،‬أصول وقواعد المراجعة والتدقيق الشامل‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪ ،‬اإلسكندرية‪ -‬مصر‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،2007 ،‬ص ‪.439‬‬
‫‪25‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ ‬عند تقييم المخزون بأكثر من الالزم يترتب عميو زيادة في األرباح غير الحقيقية‪ ،‬وقد يتم توزيع‬
‫جانب منيا وىي في الحقيقة توزيع لجانب من رأس المال وتكرار ىذا األمر يشكل خطورة عمى‬
‫رأس مال المؤسسة؛‬
‫‪ ‬عند تقييم المخزون بأقل من الالزم يترتب عمى ذلك نقص في األرباح وعدم توزيعيا عمى‬
‫المساىمين مما يؤثر عمى صورة المؤسسة في سوق األوراق المالية‪.‬‬
‫‪ .3‬تساعد عممية التدقيق من التعرف عمى الدقة في رقم المخزون الظاىر في القوائم المالية في نياية السنة‪،‬‬
‫من حيث الدقة في حصر كميات عناصر المخزون والدقة في تحديد أسعار المخزون وطرق تقييمو‪،‬‬
‫والتعرف عمى طرق الجرد المتبعة‪.‬‬
‫المطمب الثاني‪ :‬الرقابة الداخمية عمى المخزونات‪.‬‬
‫نص المعيار الثاني من معايير العمل الميداني عمى ضرورة دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخمية‬
‫بشكل مفصل وواف‪ ،‬نظ ار ألىمية الرقابة الداخمية في عممية التدقيق‪ ،‬فيي تعتبر أىم محدد لنوعية التدقيق‬
‫المتبناة ولحجم المفردات المراد اختبارىا‪ ،‬وقد تم الطرق في ىذا المطب إلى تعريف الرقابة الداخمية عمى‬
‫المخزونات‪ ،‬واجراءاتو‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف الرقابة الداخمية عمى المخزونات‪:‬‬
‫وىي الرقابة عمى أرصدة المخزون ومدى انسجاميا مع حاجات االستيالك‪ ،‬ومحاولة تقميمو لتحقيق‬
‫االستثمار األمثل لمموارد المالية وبطريقة اقتصادية‪ ،‬كما تتضمن مراقبة كيفية صدور أوامر الشراء وأوقات‬
‫إصدارىا لضمان وصول المواد في أوقاتيا المحددة وضمان عدم توقف االنتاج‪.‬‬
‫كما تساعد أساليب الرقابة الداخمية عمى المخزونات في الوصول إلى المستوى المتوازن من المخزونات الذي‬
‫يخدم أىداف المؤسسة بدرجة عالية من الكفاءة بأقل تكمفة ممكنة‪ ،‬وتحقيق أسموب لجدولة الطمبيات‪،‬‬
‫وعمميات االستالم والخزن والصرف والتسجيل لممواد وبقية المستمزمات بالشكل الذي يقدم الخدمة المطموبة‬
‫‪1‬‬
‫التي تحتاجيا المؤسسة من جية‪ ،‬والى جعل تكمفة تمك الخدمة أقل ما يمكن من جية ثانية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إجراءات تقييم نظام الرقابة الداخمية عمى المخزونات‪.‬‬
‫يؤثر تقييم نظام الرقابة الداخمية عمى نوعية ومصداقية المعمومات الناتجة عن النظام المولد ليا‪،‬‬
‫فاحترام مقوماتو وااللتزام بإجراءاتو يعطي لممعمومات مصداقية كبيرة لدى األطراف الطالبة ليا‪ ،‬لذا وبغية تقييم‬
‫نظام الرقابة الداخمية الذي يحتاج إلى خبرات وميارات عالية لتقييميا من طرف المدقق والحكم عمييا بات من‬
‫الضروري عمى المدقق الوقوف عمى مدى توفر األىداف التالية‪:‬‬
‫‪ -‬المخزونات تخضع لمراقبة محاسبية دورية؛‬
‫‪ -‬كل المخزونات معروفة ومحفوظة؛‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مهدي حسن زويلف‪ ،‬عليم سليم العالونة‪ ،‬إدارة الشراء والتخزين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.173‬‬
‫‪26‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -‬كل أسعار تكاليف اإلنتاج مسجمة في قيم المخزونات؛‬


‫‪ -‬المخزونات مقيمة بشكل سميم‪.‬‬
‫ولموقف عمى مدى توفر ىذه األىداف ينبغي تقييم نظام الرقابة الداخمية لممخزونات عن طريق‬
‫‪1‬‬
‫الشروط المثالية المتضمنة في األسئمة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬األسئمة رقم ‪ :01‬اليدف منيا التحقق من المخزونات التي تخضع لممراقبة محاسبية دورية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ىل ىناك نظام جرد مستمر‪ ،‬بالكميات والقيم‪ ،‬مستعمل يخص العناصر األساسية لممخزونات؟‬
‫ب ‪ -‬في حالة إتباع الجرد المستمر بالقيم ىل تتم مقارنة ذلك في فترات منتظمة بحسابات دفتر األستاذ‬
‫العام؟‬
‫ج ‪-‬ىل تمسك السجالت التفصيمية لممخزونات من طرف أشخاص غير الذين يسيرون عمى حمايتيا؟‬
‫د ‪ -‬ىل ىي سجالت تسمح بالمتابعة الحسنة لمبضائع خارج المؤسسة وممك ليا ( موجودة لدى‬
‫المتعاممين أو في مخازن عمومية‪.).........‬‬
‫ه ‪ -‬ىل يتم فحص سجالت الجرد المستمر دوريا بيدف استخراج أنواع المخزونات ذات معدل دوران‬
‫ضعيف؟‬
‫‪ ‬األسئمة رقم ‪ :02‬اليدف منيا التحقق من أن كل المخزونات معروفة ومحفوظة‪:‬‬
‫أ ‪-‬ىل تحدد مسؤوليات حراسة كميات مختمف أنواع المخزونات داخل المخازن بكل دقة بحيث كل عون‬
‫مسؤول عن مخزون معين؟‬
‫ب ‪-‬ىل المخزونات محماة ضد السرقة‪ ،‬والعوارض الطبيعية‪ ،‬بوضعيا في أماكن آمنة‪ ،‬تتماشى ونوع‬
‫المخزون‪ ،‬يمنع الدخول إلييا إال لممرخص ليم؟‬
‫ج ‪-‬ىل يقارن عمال المخازن الكميات المسممة ليم مع مذكرات االستالم‪ ،‬االنتاج‪...‬؟‬
‫د ‪-‬ىل تسمم المخزونات فقط عند تقييم مذكرة إخراج مرقمة ترقيما مسبقا‪ ،‬أو مذكرة إرسال موافق عمييا؟‬
‫ه ‪ -‬ىل يخضع قرار البضائع التي أصبحت غير صالحة وفاسدة إلى موافقة مسؤول؟‬
‫و ‪-‬ىل ىناك عد فعمي لمختمف أنواع المخزونات‪ ،‬بصفة منتظمة خالل الدورة وفي نيايتيا؟‬
‫ز ‪-‬ىل مخزونات المؤسسة الموجودة خارجيا تخضع إلى العد المادي في نياية السنة أو يصادق عمى‬
‫وجودىا من طرف الغير الموجودة لديو خالل السنة وفي نيايتيا؟‬
‫ح ‪-‬ىل تتضمن إجراءات الجرد الفعمي (العد)‪:‬‬
‫‪ -‬تعميمات مكتوبة كافية؟‬
‫‪ -‬إشراف فعمي؟‬
‫‪ -‬ترتيب وتمييز بصفة كافية لممنتجات مما يسيل عممية العد الفعمي وتمييز ما تم عده؟‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬محمد بوتين‪ ،‬المراجعة ومراقبة الحسابات من النظرية إلى التطبيق‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬بن عكنون‪ -‬الجزائر‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،2008 ،‬ص‬
‫ص ‪.129 – 124‬‬
‫‪27‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -‬حصر بكل دقة السمع المعطوبة والفاسدة غير القابمة لالستعمال الموجودة بالمخازن والتي ينبغي‬
‫تصميحيا؟‬
‫‪ -‬استعمال بطاقات مرقمة مسبقا ومسجمة؟‬
‫‪ -‬يتم عد المخزونات واالطالع عمى البطاقات من طرف مستخدمين غير المسؤولين عن ىذه‬
‫المخزونات؟‬
‫إعادة العد لممرة الثانية في حالة انعدام الجرد المستمر أو في حالة وجود فروق كبيرة مقارنة‬ ‫‪-‬‬

‫بالجرد المستمر؟‬
‫تحديد التواريخ المناسبة لمتوقف اإلنتاج‪ ،‬إرسال واستقبال المخزونات ما بين المعامل( استقاللية‬ ‫‪-‬‬

‫الدورات)؟‬
‫تحديد مستوى اإلنياء الذي وصمت إليو األشغال قيد الصنع؟‬ ‫‪-‬‬

‫فحص معمق لفائض وعجز المخزون؟‬ ‫‪-‬‬

‫تسوية الدفاتر بإدخال الفروق بعد الموافقة عمييا من مسؤول عمى المخزون؟‬ ‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬األسئمة رقم ‪:03‬وتيدف إلى التحقق من أن كل أسعار تكاليف اإلنتاج مسجمة في قيم المخزونات‪:‬‬
‫أ ‪-‬ىل ىناك نظام لمتحديد التكاليف؟‬
‫‪ ‬األسئمة رقم ‪ :04‬اليدف منيا التحقق من أن المخزونات مقيمة بشكل سميم‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ىل ىناك نظام لمتحديد التكاليف وأسعار التكمفة يمكن مقارنتو بنظام المحاسبة العامة؟‬
‫ب ‪ -‬ىل ىذا النظام ال يتضمن عيوبا من حيث التصور والتطبيق؟‬
‫ج ‪ -‬في حالة ما إذا كان أسموب التكاليف المعيارية مطبق‪ ،‬فيل يعاد النظر في تمك التكاليف بصفة‬
‫منتظمة وتغييرىا عند الضرورة؟‬
‫المطمب الثالث‪ :‬إجراءات تدقيق المخزونات وصعوباته‪.‬‬
‫تشتمل المخزونات عمى كل العناصر التي تمر عمى المخزن‪ ،‬لذا بات من الواضح عمى المدقق‬
‫بذل العناية المينية الالزمة لمتحقق من عناصر المخزون باعتبار الحركة الكثيرة والمستمرة لعناصره‪ ،‬وقد تم‬
‫التطرق في ىذا المطمب إلجراءات تدقيق المخزونات والتي ترتبط باألىداف التي يسعى المدقق لتحقيقيا‪.‬‬

‫‪ -1‬محمد بوتين‪ ،‬المراجعة ومراقبة الحسابات من النظرية إلى التطبيق‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.129‬‬

‫‪28‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫أوال‪ :‬إجراءات تدقيق المخزونات‪.‬‬


‫‪- 1‬إجراءات التحقق من كمية المخزون الموجود‪.‬‬
‫من الضروري حضور المدقق أو ممثميو عممية الجرد التي تقوم بيا المؤسسة والمؤسسة والمسؤولين‬
‫فييا‪ ،‬ومالحظة كفاية اإلجراءات المستخدمة وفعاليتيا لمقيام بتمك العممية ويقوم المدقق بالتحقق من أن‬
‫المخزون المسجل في البطاقات موجود فعال باختيار عينة عشوائية من أرقام البطاقات والتعرف عمى مدى‬
‫‪1‬‬
‫توافق الرقم بالبطاقة مع المخزون الفعمي‪ ،‬ومالحظة ما إذا كان ىناك تحركات لممخزون خالل القيام بالجرد‪.‬‬
‫‪- 2‬إجراءات التحقق من االكتمال والدقة‪.‬‬
‫يتحقق المدقق من أنو قد تم الجرد بدقة لممخزون الموجود فعال وتسجيل قيمتو في البطاقات وتم‬
‫إجراء محاسبة عن البطاقات لمتأكد من عدم وجود بطاقات مفقودة‪ ،‬ويتحقق من ذلك عن طريق‪:‬‬
‫‪ -‬فحص المخزون لمتأكد من تسجيمو بالبطاقات‪ ،‬واالستفسار بشأن المخزون في المواقع األخرى؛‬
‫‪ -‬المحاسبة عن كافة البطاقات المستخدمة وغير المستخدمة‪ ،‬لمتحقق من عدم فقد إحدى‬
‫البطاقات أو إغفاليا بشكل متعمد؛‬
‫‪ -‬تسجيل أرقام البطاقات المستخدمة وغير المستخدمة حتى يمكن إجراء المتابعة التالية؛‬
‫‪ -‬إعادة جرد الجرد الذي قام بو العميل لمتأكد من أن الجرد قد تم تسجيمو بدقة في البطاقات (يتم‬
‫أيضاً فحص المواصفات ووحدة الجرد)؛‬
‫‪ -‬مقارنة الجرد الفعمي مع الممف الرئيسي لممخزون المستمر؛‬
‫‪ -‬تسجيل الجرد الذي قام بو العميل إلجراء اختبارات تالية‪.‬‬
‫‪- 3‬إجراءات التحقق من التسجيل المحاسبي والفاصل الزمني‪.‬‬
‫يسعى المدقق إلى التحقق من أن كل العمميات المتعمقة بالمخزونات تم تسجيميا وفق ما تنص عميو‬
‫المبادئ المحاسبية المتعارف عمييا‪ ،‬وأن كل الوثائق المدعمة ليذا التسجيل موجودة فعال وأنيا تتعمق بأحداث‬
‫مالية متعمقة بالمخزونات‪ ،‬كأن يسجل المحاسب مثال إحدى عناصر المخزونات باالعتماد عمى فاتورة الشراء‬
‫‪2‬‬
‫ووصالت استالم المخزون وفواتير قيد االستالم‪.‬‬
‫باإلضافة إلى أن المدقق يقوم بتصنيف المخزون عمى نحو مالئم في البطاقات(التبويب)‪ ،‬كما يقوم‬
‫بالحصول عمى معمومات لمتأكد من المبيعات والمشتريات التي تم تخزينيا قد تم تسجيميا في الفترة المناسبة‬
‫‪3‬‬
‫ويتم ذلك بالتحقق من‪:‬‬

‫‪ -1‬ألفين ارينز وجيمس لوبك‪ ،‬ترجمة‪ :‬محمد محمد عبد القادر الديسطى‪ ،‬المراجعة مدخل متكامل ‪ ،‬دار المريخ لمنشر‪ ،‬القاىرة ‪ -‬مصر‪ ،‬بدون طبعة‪،‬‬
‫‪ ،2002‬ص ص ‪.857-856‬‬
‫‪ -‬بوبكر عميروش‪ ،‬دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين نظام الرقابة الداخمية لعمميات المخزون داخل المؤسسة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬‬
‫‪2‬‬

‫ص ‪.59‬‬
‫‪ -3‬محمد سمير الصبان‪ ،‬عبد الوىاب نصر عمي‪ ،‬المراجعة الخارجية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ -‬مصر‪ ،‬بدون طبعة‪ ،2002 ،‬ص ‪.337‬‬
‫‪29‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -‬فحص مواصفات المخزون في البطاقات ومقارنتيا مع المخزون الفعمي من المواد الخام‪ ،‬االنتاج‬
‫تحت التشغيل‪ ،‬والمنتوجات التامة؛‬
‫‪ -‬تقييم مدى مناسبة نسبة اإلتمام المسجمة في البطاقات اإلنتاجية تحت التشغيل؛‬
‫‪ -‬التسجيل في أوراق العمل إلجراء متابعة تالية لرقم مستند الشحن األخير المستخدم في نياية العام؛‬
‫‪ -‬التأكد من المخزون لألرقام في مستندات الشحن التي تزيد عن الرقم المذكور في النقطة السابقة قد تم‬
‫استبعاده من الجرد الفعمي؛‬
‫‪ -‬فحص المنطقة الخاصة باالستالم في المخزون إلدراج ما يوجد بيا من مخزون في الجرد الفعمي‪.‬‬
‫‪ - 4‬إجراءات التحقق من القيمة القابمة لمتحقيق والحقوق‪.‬‬
‫يعمل المدقق عمى التحقق من استبعاد عناصر المخزون المتقادم أو الذي ال يتم استخدامو أو‬
‫‪1‬‬
‫اإلشارة إليو‪ ،‬كما يتم التحقق من حق المؤسسة عمى المخزون المسجل في البطاقات بحيث يقوم ب‪:‬‬
‫‪ -‬إجراء اختبار لممخزون المتقادم عن طريق االستفسار من العاممين بالمصنع ومن اإلدارة‪ ،‬واالنتباه‬
‫إلى العناصر التي يوجد بيا ضرر‪ ،‬والتي يوجد بيا صدأ‪ ،‬أو يكون عمييا غبار‪ ،‬أو التي تتواجد في‬
‫أماكن غير مناسبة؛‬
‫‪ -‬االستفسار عن بضاعة األمانة أو المخزون الذي يخص مستيمكين ويوجد بالمخزن الخاص بالشركة؛‬
‫‪ -‬االنتباه لممخزون الذي يوضع في جانب خاص‪ ،‬وتكتب عميو عالمة تشير إلى عدم امتالك ىذا‬
‫المخزون‪.‬‬
‫واضافة إلى ىذه اإلجراءات التفصيمية يجب أن يسير المدقق في كافة المناطق التي تم إيداع‬
‫المخزون فييا لمتأكد من أنو تم عد كافة عناصر المخزون وتسجيميا في البطاقات‪ ،‬وفي حالة وجود مخزون‬
‫داخل صناديق أو أية حاويات أخرى يجب أن يتم فتحيا خالل اختبار الجرد‪.‬‬
‫ومن المرغوب فيو أن يتم مقارنة المخزون والقيمة النقدية الكبيرة بالجرد في السنة السابقة‪ ،‬والممفات‬
‫الرئيسية لممخزون كاختبار لممنطقية‪ ،‬وال يجب القيام بيذين اإلجراءين إال بعد أن ينتيي العميل من استكمال‬
‫الجرد الفعمي‪.‬‬

‫‪ -1‬محمد سمير الصبان‪ ،‬عبد الوىاب نصر عمي‪ ،‬المراجعة الخارجية‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.338‬‬

‫‪30‬‬
‫ماىية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬صعوبات تدقيق المخزونات‪.‬‬


‫يعد تدقيق المخزونات أمر معقد وعادة ما يستحوذ عمى معظم جيد ووقت المدقق نظ ار لألسباب‬
‫‪1‬‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪- 1‬يعد المخزون بوجو عام عنص ار ىاما في قائمة المركز المالي‪ ،‬وعادة ما يمثل العنصر األكبر في‬
‫الحسابات التي تشكل رأس المال؛‬
‫‪- 2‬المخزون ال يشمل عمى نوع واحد‪ ،‬بل يشتمل عمى عدة أصناف؛‬
‫‪- 3‬يقع المخزون في مواقع مختمفة مما يصعب الرقابة والجرد الفعمي؛‬
‫‪- 4‬ىناك بعض أصناف المخزون ذات طبيعة فنية وتقنية خاصة مثل التي تتواجد في مؤسسات صناعة‬
‫اإللكترونيات والمجوىرات والمواد الكميائية‪ ،‬فقد يضطر المدقق إلى االستعانة بخبير فني لمساعدتو في‬
‫عممية التدقيق؛‬
‫‪- 5‬وجود العديد من طرق تقييم المخزون‪ ،‬وعادة ما تمثل ثغرة في مجال التالعب اإلداري خاصة فيما يتعمق‬
‫بعدم الثبات في تطبيق إحدى ىذه الطرق‪ ،‬وخاصة بالنسبة لمشركات المقيدة بالبورصة؛‬
‫‪- 6‬إن االتجاه السائد لدى المؤسسات الصناعية الكبرى االعتماد عمى الحاسوب اإللكتروني في حفظ‬
‫وتشغيل بيانات المخزون‪ ،‬مما يجعل المدقق مضط ار الستعمال أدوات تكنولوجية في التحقق من‬
‫المخزون‪.‬‬

‫‪ -1‬حسين يوسف القاضي‪ ،‬حسين أحمد دحدوح‪ ،‬مراجعة الحسابات المتقدمة ‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬دار الثقافة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫‪ ،2009‬ص‪.222‬‬
‫‪31‬‬
‫ماهية تدقيق المخزونات‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫من خالل ما سبق تم التعرف عمى المفاهيم المرتبطة بالمخزونات بشكل عام‪ ،‬ومدى أهميتها‬
‫بالنسبة لممؤسسة من حيث الجوانب المتعمقة بالتحكم فيها وحمايتها لما تحققه من استقرار لنشاط المؤسسة‬
‫لما لهما من أهمية في ضمان‬ ‫وكذلك من وفرات اقتصادية‪ ،‬كما تم توضيح طرق تقييم وجرد المخزونات‬
‫السير الحسن لممؤسسة ولممواد والمحافظة عميها‪ ،‬وكذا أهمية تدقيق المخزونات واإلجراءات المتبعة في ذلك‬
‫من أهمها التحقق من الوجود والثبات والتسجيل المحاسبي باإلضافة إلى الدقة في تسجيل المخزونات‪ ،‬وطرق‬
‫تقييم نظام الرقابة الداخمية‪ ،‬وكذا الصعوبات التي تواجه المدقق أثناء تدقيقه لممخزونات منها الثغرات التي‬
‫تستغل لمتالعب بالمخزون كتعدد طرق تقييم المخزونات‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫اإلطار العام لمقوائم المالية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫األجزاء المكونة لمقوائم المالية متداخمة ألنها تعكس جوانب مختمفة لنفس العمميات المالية أو‬
‫األحداث األخرى‪ ،‬فمع أن كل قائمة تحتوي معمومات مختمفة عن األخرى‪ ،‬إال أنه ال يمكن ألي منها أن‬
‫تخدم غرضا واحدا أو أن توفر كافة المعمومات الضرورية لحاجات محددة لمستخدمين‪ .‬إن الجودة هي أحد‬
‫العوامل الرئيسية التي تساهم في رفع روح التنافس بين المؤسسات والمصانع والخدمات المختمفة‪ ،‬وبالتالي‬
‫النظر إلى وعي المستخدمين في اختيار الخدمات ذات الجودة األفضل‪.‬‬

‫من خالل ما سيتم عرضه في هذا الفصل سيتم التطرق إلى اإلطار المفاهيمي لمقوائم المالية‬
‫وأساسياتها وكذا عرض مختمف أنواع القوائم المالية وهذا من خالل المباحث اآلتية‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي لمقوائم المالية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أساسيات حول القوائم المالية‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬عرض القوائم المالية‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫اإلطار العام للقوائم المالية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي للقوائم المالية‪.‬‬


‫تعبر القوائم المالية عن وسائل وأدوات لتجميع وتبويب البيانات المحاسبية وفق أشكال معينة‬
‫تتضمن جميع المعمومات المتعمقة بنشاط المؤسسة ونتائج أعماليا ومركزىا المالي خالل فترة زمنية معينة ‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف القوائم المالية وأهدافها‪.‬‬

‫تم التطرق في ىذا المطمب لمتعريف بالقوائم المالية وخصائصيا‪.‬‬


‫أوال‪ :‬تعريف القوائم المالية‪.‬‬

‫ىناك عدة تعاريف لمقوائم المالية وىي‪:‬‬

‫‪ .1‬تعرف القوائم المالية عمى أنيا عبارة عن‪" :‬مجموعة من البيانات المسجمة وتطبيق لمبادئ متعارف عمييا‬
‫في المحاسبة وتقدير شخص ومدى سالمة عنصر التقدير الشخصي تتوقف عمى مدى تمكن وخبرة‬
‫‪1‬‬
‫األشخاص القائمين بإعداد ىذه القوائم ومدى استيعابيم وتفيميم لممبادئ المحاسبية المتعارف عمييا"‪.‬‬
‫‪ .2‬القوائم المالية ىي ‪ ":‬الناتج النيائي ألعمال المؤسسة حيث يتم في النياية تمخيص جميع المعمومات التي‬
‫يتم تسجيميا في الدفاتر والتي تظير في دفتر األستاذ عمى شكل مجموعة من التقارير‪ ،‬فيذه األخيرة ليست‬
‫ىدفا في حد ذاتيا‪ ،‬وانما وسيمة لمحصول عمى المعمومات‪ ،‬لالستفادة منيا في اتخاذ الق اررات والحكم عمى‬
‫لممؤسسة "‪2 .‬‬ ‫نتائج العمميات وتقييم المركز المالي‬
‫خالليا‬ ‫‪ .3‬القوائم المالية من الوسائل األساسية في االتصال باألطراف الميتمة بأنشطة المؤسسة والتيمن‬
‫المؤسسة من نتائج‪،‬‬ ‫ستتمكن من التعرف عمى العناصر الرئيسية المؤثرة عمى المركز المالي‪،‬وما حققتو‬
‫‪3‬‬
‫فالمعايير‪ IAS/ IFRS1‬تبين اإلطار العام لتقديم القوائم المالية وما يتطمبو محتوى كل وثيقة‪.‬‬

‫من خالل ىذه التعاريف يمكن القول أن القوائم المالية ىي" عبارة عن النتائج التي يتم التوصل إلييا‬
‫من النظام المحاسبي وتمثل التقارير التي يتم إعدادىا لألطراف الميتمة بنشاط المشروع والتي تشمل المالكين‬
‫والدائنين والمستثمرين والييئات الحكومية كدائرة الضرائب ودائرة مراقبة الشركات وكذلك المؤسسات المالية‬
‫المقرضة وغيرىم"‪.‬‬

‫‪-1‬سامي محمد الرقاد‪ ،‬نظرية المحاسبة‪ ،‬دار المسيرة لمنشر‪ ،‬عمان ‪ -‬األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،2011،‬ص ‪.94‬‬
‫‪-2‬قسيمة ناصر‪ ،‬دور المراجعة الداخلية في إضفاء المصداقية على القوائم المالية للمؤسسة دراسة حالة مؤسسة مطاحن الزيبان القنطرة‪ ،‬مذكرة‬
‫ماستر في عموم التسيير تخصص فحص محاسبي‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2016/2015 ،‬غير منشورة‪ ،‬ص‪.36‬‬
‫‪-3‬عبد الوىاب نصر عمي‪ ،‬القياس و اإلفصاح المحاسبي‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬اإلسكندرية‪ -‬مصر‪ ،‬بدون الطبعة‪ ،2007 ،‬ص ‪.10‬‬
‫‪32‬‬
‫اإلطار العام للقوائم المالية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهداف القوائم المالية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫يمكن تمخيص أىم أىداف القوائم المالية فيما يمي‪:‬‬

‫‪ .1‬االفصاح عن نتيجة النشاط الذي قامت بو ال مؤسسة االقتصادية خالل الدورة المالية (سواء كان النشاط‬
‫جاريا أو عرضيا) والبنود التي تأثر في عممية تحديده؛‬
‫‪ .2‬تتيح القائمة إمكانية حذف أو إلغاء بنود غير ميمة لمستخدمي القائمة؛‬
‫‪ .3‬ال يطمب نصيا الكثير من الميارات الفنية في المحاسبة وقواعد القيد والترحيل؛‬
‫‪ .4‬المساعدة في عممية إجراء التحميل المالي من خالل العالقات المترابطة بين العديد من البنود التي‬
‫تحتوييا وبصورة مفيومة وسيمة االستخدام كن قبل المحمل المالي‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬خصائص القوائم المالية‪.‬‬

‫تجعل الخصائصالتي تتميز بيا القوائم المالية المعمومات الواردة مفيدة لمستخدمي القوائم المالية‬
‫وىي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬القابلية للفهم والمالئمة‪.‬‬
‫لمفيم‬ ‫‪ .1‬القابلية للفهم‪ :‬إن إحدى الخصائص األساسية لممعمومات الظاىرة بالقوائم المالية ىي قابميتو‬
‫المباشر من قبل المستخدمين الذين يممكون معارف أساسية في التسيير والمحاسبة واالقتصاد‪،‬وعمى كل‬
‫المالية‪ ،‬إن‬ ‫حال فإنو يجب عدم استبعاد المعمومات حول المسائل المعقدة التي يجب إدخاليا في القوائم‬
‫‪2‬‬
‫كانت مالئمة لحاجات صانعي الق اررات بحجة أنو من الصعب فيميا من قبل بعض المستخدمين‪.‬‬
‫المالئمة‬ ‫‪ .2‬المالئمة‪ :‬لكي تكون المعمومات المحاسبية مالئمة يجب أن تكون مؤثرة في القرار‪ ،‬وتتأثر‬
‫بطبيعتيا وبأىميتيا النسبية ‪ ،‬لكن ىذا ال يعني إىمال العمميات الصغيرة عمى حساب العمميات الكبيرة ألنو‬
‫ميما‬ ‫البد من إعطاء العمميات المالية واإلفصاح عنيا أىمية ودقة كبيرة في عمميات التسجيل والقياس‬
‫كان حجميا ونوعيا‪ ،‬لكي تكون نتيجة النشاط معبرة عن الحقيقة‪ ،‬وتعتبر المعمومات ذات أىمية نسبية إذا‬
‫‪3‬‬
‫كان حذفيا أو تحريفيا يمكن أن يؤثر عمى الق اررات االقتصادية التي يتخذىا مستخدمو القوائم المالية ‪.‬‬

‫‪ -1‬سمير محمد الشاىد‪ ،‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬قواعد إعداد وتصوير القوائم المالية للبنوك‪ ،‬اتحاد المصار العربية‪ ،‬لبنان‪ ،‬بدون الطبعة‪ ،2000 ،‬ص‬
‫‪.28‬‬
‫‪ -2‬طارق عبد العال حمادة‪ ،‬التقارير المالية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ -‬مصر‪ ،‬بدون طبعة‪ ،2006 ،‬ص ‪.88‬‬
‫‪ -3‬ىيني فان جريوتج‪ ،‬ترجمة طارق عبد العال حماد‪ ،‬الدار الدولية لالستثمارات الثقافية‪ ،‬معايير التقارير الدولية‪ ،‬بدون الطبعة‪ ،2006 ،‬ص‪.06‬‬
‫‪33‬‬
‫اإلطار العام للقوائم المالية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ثانيا‪:‬الموثوقية وقابلية المقارنة‪.‬‬


‫وتمثل‬ ‫‪ .1‬الموثوقية‪ :‬تكون المعمومات صادقة إذا كانت خالية من األخطاء ويتفق فييا مستخدموىا‪،‬‬
‫المعمومات بصدق‪ ،‬وتعرض نتائج المحاسبية عن العمميات‪ ،‬وأن تكون محايدة وخالية من التحيز‪ ،‬وتكون‬
‫‪1‬‬
‫المعمومات في القوائم المالية صادقة إذا تم تحضيرىا حسب المبادئ التي تحكميا‪.‬‬
‫‪ .2‬قابلية المقارنة‪ :‬وتعني قابمية المقارنة إمكانية مقارنة القوائم المالية لفترة مالية معينة بقوائم مالية لفترة أو‬
‫فترات أخرى سابقة لممؤسسة ذاتيا‪ ،‬وذلك لتقييم مركزىا المالي وأدائيا‪ ،‬كما يجب أن يكون باإلمكان مقارنة‬
‫‪2‬‬
‫القوائم المالية المعدة لممؤسسة مع القوائم المالية لمؤسسات مماثمة مكن أجل تقييم مركزىا وأدائيا المالي‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أهمية القوائم المالية‪.‬‬

‫تعتبر القوائم المالية ذات أىمية بالغة بالنسبة لممؤسسة وتتجمى ىذه األىمية القوائم المالية في ثالث‬
‫‪3‬‬
‫نقاط يمكن تمخيصيا كالتالي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬أداة لال تصال‪.‬‬

‫ميمة القوائم المالية في ىذا المجال ىي"توصيل رسالة مفيومة وواضحة لمستعممي المعمومات‬
‫المحاسبية عن نشاط المؤسسة والنتائج المترتبة عمييا"‪ ،‬فيي بذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬وسيمة اتصال بين المؤسسة والمستثمرين فييا ؛‬
‫‪ .2‬وسيمة الربط بين المؤسسة والموردين‪ ،‬والعمالء‪ ،‬والبنوك…الخ؛‬
‫‪ .3‬وسيمة لتوفير المعمومات لمختمف األقسام المكونة لممؤسسة والعمال والمحممين‪ ،‬والباحثين‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬وسيلة في تقييم األداء‪.‬‬

‫تساعد القوائم المالية في تقييم أداء اإلدارة والحكم عمى كفاءتيا واستعمال الموارد الموضوعة تحت‬
‫تصرفيا‪،‬فتستعمل في الحكم عمى‪:‬‬
‫‪ .1‬المركز المالي لممؤسسة ؛‬
‫‪ .2‬مدى التقدم في تحقيق أىداف المؤسسة ؛‬
‫‪ .3‬كيفية استخدام موارد المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -1‬ساعد بوراوي‪ ،‬األسس والمبادئ المحاسبية في النظام المحاسبي والمالي الجزائري‪ ،‬مداخمة مقدمة في الممتقى الدولي األول حول النظام المحاسبي‬
‫المالي الجديد في ظل المعايير المحاسبة الدولية‪ ،‬كمية العموم التجارية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة الوادي‪ ،2010،‬ص‪.10‬‬
‫‪-2‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬موسوعة معايير المحاسبة‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬االسكندرية‪ -‬مصر‪ ،‬بدون طبعة‪ ،2003 ،‬ص‪.82‬‬
‫‪-3‬حسناء مشري‪ ،‬دور وأهمية القوائم المالية في اتخاذ الق اررات‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬تخصص دراسات مالية ومحاسبة معمقة‪ ،‬كمية العموم االقتصادية‪،‬‬
‫جامعة فرحات عباس‪ ،‬سطيف‪ ،2008 ،‬ص ‪.67‬‬
‫‪34‬‬
‫اإلطار العام للقوائم المالية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ثالثا‪ :‬وسيلة في اتخاذ الق اررات الالزمة‪.‬‬

‫اإلدارة ومختمف األطراف المتعاممة مع المؤسسة في اتخاذ‬ ‫في ىذا اإلطار تساعد القوائم المالية‬
‫الق اررات الالزمة حيث‪:‬‬
‫‪ .1‬تستعمل في اتخاذ الق اررات المتعمقة بكيفية صرف الموارد في المستقبل ؛‬
‫‪ .2‬تستعمل من األطراف األخرى التي تربطيا عالقة مباشرة بالمؤسسة مثل‪:‬الموردين‪ ،‬والعمالء‪ ،‬والبنوك في‬
‫توجيو مستقبل عالقتيم معيا‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫يمكن تمخيص مجموعة من العناصر تمثل أىمية القوائم المالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تقديم معمومات تساعد عمى تقييم قدرة الشركة عمى توليد التدفق النقدي حيث أن المؤسسة مستمرة في‬
‫نشاطيا وتقسم حياتيا إلى فترات دورية إلعدادىا؛‬
‫‪ .2‬تقديم معمومات عن التدفقات النقدية؛‬
‫‪ .3‬تقديم المعمومات الالزمة الحتياجات المستفيدين الرئيسيين التي تساعدىم عمى تقييم قدرة الشركة عمى‬
‫توليد التدفقات النقدية؛‬
‫‪ .4‬القياس الدوري لدخل المؤسسة؛‬
‫‪ .5‬تقديم معمومات عن مصادر األموال المتاحة لممؤسسة وكيفية استخدام ىذه األموال‪.‬‬

‫‪-1‬محمد مطر‪ ،‬المحاسبة المالية‪ ،‬دار حنين‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪ ،‬بدون طبعة‪ ،1993 ،‬ص ‪.577‬‬
‫‪35‬‬
‫اإلطار العام للقوائن المالية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أساسيات حول القوائم المالية‪.‬‬

‫من أجل تقديم إطار عام وشامل حول القوائم المالية سيتم التطرق في ىذا المبحث إلى األساسيات‬
‫الخاصة بالقوائم المالية من خالل عرض مستخدمي القوائم المالية وأىم المبادئ والفروض القائمة عمييا‪.‬‬

‫المطمب األول‪ :‬مستخدمي القوائم المالية‬

‫ىناك عدة أطراف مستعممة لمقوائم المالية ل لمؤسسة ترتب حسب أىميتيا واالستعمال الداخمي في‬
‫‪1‬‬
‫المعدة ليذه القوائم نذكرىم كما يمي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫المؤسسة‬

‫أوال‪ :‬األطراف الداخمية‪.‬‬

‫وأىم ىذه األطراف‪ :‬اإلدارة والعاممين والموظفين‪:‬‬

‫‪ .1‬اإلدارة‪ :‬تستفيد اإلدارة بالتقارير‪ ،‬من أجل إخالء مسؤوليتيا أمام المساىمين أو مالك المؤسسة‪ ،‬وكذلك‬
‫لموفاء ببعض االلتزامات القانونية تجاه العديد من الجيات الحكومية‪.‬‬
‫‪ .2‬الموظفين والمجموعات الممثمة لهم‪ :‬تشمل ىذه الفئة كال من العاممين والموظفين والنقابات‪ ،‬واالتحادات‬
‫العمالية المينية التي تمثميم‪ ،‬وغالبا ما يتركز اىتماميم باالطمئنان عمى استمرارىم بالوظيفة‪ ،‬كما ييتمون‬
‫بالمعمومات التي تساعدىم في تقييم مؤسستيم عمى توفير المكافآت ومنافع التقاعد وفرص توفير العمل‪،‬‬
‫واالقتصادي والقدرة عمى تحقيق تدفقات كافية‬ ‫ولتحقيق ذلك يحتاجون إلى معمومات حول األداء المالي‬
‫والقدرة الربحية‪ ،‬والتوقعات المستقبمية خاصة ما يتعمق بشؤون العمل‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬األطراف الخارجية‪.‬‬

‫‪ .1‬المستثمرين الحاليون والمحتممون‪ :‬ىم الفئة التي تستثمر مبالغ من أمواليا في المؤسسة‪ ،‬لذا فيم بحاجة‬
‫المعمومات كل‬ ‫لمعمومات تدخل الطمأنينة في قموبيم حول مخاطر االستثمار في المؤسسة‪ ،‬وتشمل تمك‬
‫المعمومات الخاصة بموارد المؤسسة وااللتزامات المرتبطة بيا‪ ،‬والتغيرات فييا‪ ،‬وبمقدرتيا عمى تحقيق‬
‫إيرادات وتحويميا إلى ربحية بأدائىا المالي ودرجة القدرة عمى السداد‪.‬‬

‫‪ -1‬أحمد صالح عطية‪ ،‬مبادئ المحاسبة المالية ‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،‬بدون طبعة‪ ،2007 ،‬ص ص ‪.8-5‬‬
‫‪38‬‬
‫اإلطار العام للقوائن المالية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ .2‬المقرضون‪ :‬ويمثل المقرضون مصدر التمويل الخارجي لممؤسسة والذي يكون في الغالب طويل األجل‪،‬‬
‫وما ييميم سواء كانوا حاليين أو محتممين ىو الييكل التمويمي لممؤسسة‪ ،‬ونسب المديونية ومدى االعتماد‬
‫عمى المتاجرة بأموال الغير كذلك قدرتيا عمى دفع أقساط القروض في مواعيد استحقاقيا وخدمة القروض‬
‫‪1‬‬
‫أيضا‪.‬‬
‫‪ .3‬الموردون والدائنون والتجاريون ‪ :‬تعتبر ىذه الفئة مصدر لمتمويل واالئتمان قصير األجل‪،‬حيث ييتم‬
‫موعدىا‪،‬‬ ‫ىؤالء بالمعمومات التي تمكنيم من معرفة ما إذا كانت المبالغ المستخدمة ليم سوف تسدد في‬
‫وعمى عكس المقرضون فان الدائنون التجاريون يركزون اىتماماتيم عمى المؤسسة في األجل القصير‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أطراف خارجية أخرى‪.‬‬

‫‪ .1‬الحكومة بأجهزتها المختمفة ‪ :‬تيتم الجيات الحكومية بتوزيع المواد وبالتالي بأنشطة المؤسسات المختمفة‪،‬‬
‫ووضع السياسات‬ ‫وتحتاج تمك الجيات إلى معمومات الستخداميا في توجيو وتنظيم تمك األنشطة‬
‫الضرورية وكذلك كأساس لإلحصاءات المتعمقة بالدخل القومي وما يماثميا‪ ،‬والتعرف عمى تكمفة الخدمات‬
‫التي تقدميا المؤسسات وعدالة أسعار خدماتيا‪.‬‬
‫‪ .2‬العمالء‪ :‬تعتبر مصدر من مصادر الوفاء باحتياجاتيا من المواد والسمع أو الخدمات الخاصة إذا كانت‬
‫تربطيا بو عالقة دائمة أو طويمة األجل‪ ،‬باإلضافة إلى القدرة عمى تحقيق التدفقات النقدية الكافية‪ ،‬ومن‬
‫‪2‬‬
‫ىنا يحتاج العمالء إلى معمومات أساسية مماثمة لما يحتاجو المستخدمون الممولون‪.‬‬
‫‪ .3‬الجمهور‪ :‬يسعى الجميور لمحصول عمى معمومات حول نجاح وازدىار المؤسسة ألنيا قد تساىم بطريقة‬
‫‪،‬ويوجد مستخدمون آخرون كالمحميين الماليين واالقتصاديين‬ ‫فعالة في تطوير االقتصاد المحمي‬
‫والمستثمرين والسماسرة ومسؤولي البورصات والمحامين والسمطات الضريبية والييئات التنظيمية والمشرعين‬
‫والصحافة المالية ووكاالت التقارير والنقابات العمالية وباحثي األعمال وأساتذة الجامعات‪،‬وميما توفرت‬
‫المستخدمين‬ ‫القوائم المالية عمى المعمومات إال أنيا تبقى دائما عاجزة عن تغطية كافة حاجات ىؤالء‬
‫الختالف حاجاتيم وتنوعيا‪.‬‬

‫‪ -1‬جمال الجعارات‪ ،‬معايير التقارير المالية الدولية ‪ ، 2007‬اإلثراء لمنشر و التوزيع‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2008 ،‬ص ‪.43‬‬
‫‪2‬مرزاقة صالح‪ ،‬بوىرين فتيحة‪ ،‬اإليداع المحاسبي من خالل معايير المحاسبة الدولية ‪ ،‬الممتقى الدولي حول االبداع والتغيير التنظيمي في المنظمات‬
‫الحديثة‪ ،‬جامعة البميدة ‪ ،‬ماي‪ ،2010 ،‬ص‪. 90‬‬
‫‪39‬‬
‫اإلطار العام للقوائن المالية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المطمب الثاني‪ :‬فرضيات إعداد القوائم المالية ومبادئها المحاسبية‪.‬‬

‫تم التطرق في ىذا المطمب إلى فرضيات إعداد القوائم المالية ومبادئيا المحاسبية من خالل الفروع‬
‫التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬فرضيات إعداد القوائم المالية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫يعتمد معد القوائم المالية عمى فرضين أساسيين حتى يحقق اليدف من عمميتو‪:‬‬

‫‪ .1‬أساس االستحقاق‪ :‬يجب عمى المؤسسة إعداد قوائميا المالية بموجب أساس االستحقاق‪ ،‬ويتطمب ىذا‬
‫األساس االعتراف بالمصاريف التي تخص الفترة المالية سواء تم دفعيا أو لم يتم وكذلك االعتراف‬
‫باإليرادات المكتسبة والمكاسب األخرى سواء تم قبضيا أو لم يتم‪ ،‬أي بغض النظر عن واقع الدفع أو‬
‫القبض‪ ،‬وتطبيق أساس االستحقاق يؤدي إلى تحقيق أىداف القوائم المالية المتمثمة في تقديم معمومات‬
‫حول المركز المالي لممؤسسة ونتائج أعماليا خالل فترة معينة‪.‬‬
‫‪ .2‬مبدأ االستمرارية‪ :‬يتم إعداد القوائم المالية عمى أساس مبدأ االستم اررية‪ ،‬حيث يكون من المفروض أن‬
‫المؤسسة ليس ليا النية أو الحاجة إلنياء نشاطيا أو لخفضو بحسم كبير‪ ،‬وأنيا ستستمر في أعماليا‬
‫لمستقبل معروف‪ ،‬وفي حالة ظيور أحداث أو مؤشرات قبل إصدار القوائم المالية توحي بأن المؤسسة‬
‫ستوقف نشاطيا وتعمن إفالسيا في المستقبل القريب‪ ،‬ال تعد القوائم المالية عمى أساس االستم اررية ويجب‬
‫ذكر في الممحق التفسيري كل األساليب التي أدت إلى ىذا القرار‪ ،‬وكذا األساس الذي أعدت عميو القوائم‬
‫المالية في غياب مبدأ االستم اررية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المبادئ المحاسبية األساسية في إعداد القوائم المالية‪.‬‬

‫تعتبر القوائم المالية مخرجات النظام المحاسبي وتعرف عمى أنيا الوسائل التي بموجبيا تنقل إلى‬
‫‪2‬‬
‫اإلدارة واألطراف المعنية صورة مختصرة عن األرباح والمركز المالي لموحدة االقتصادية‪.‬‬

‫الجوانب النظرية والعممية ‪ ،‬دار وائل لمنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬بدون‬ ‫‪ -1‬محمد أبو نصار‪ ،‬جمعة حميدات‪ ،‬معايير المحاسبة واإلبالغ المالي الدولية –‬
‫طبعة‪ ،2008 ،‬ص‪.12‬‬
‫‪-2‬فالتر ميجس وروبرت ميجس‪ ،‬ترجمة عبد الفتاح أبو المكارم‪ ،‬المحاسبة المالية ‪ ،‬دار المريخ لمنشر‪ ،‬الرياض ‪ -‬السعودية‪ ،‬بدون طبعة‪،2007 ،‬‬
‫ص‪.43‬‬
‫‪40‬‬
‫اإلطار العام للقوائن المالية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫وتدفقات الخزينة‬ ‫فاليدف األساسي لمكشوف المالية ىو توفير المعمومات حول الوضعية المالية‪،‬‬
‫لممؤسسة وىذه المعمومات مفيدة لمجموعة واسعة من المستعممين ‪ ،1‬والذين حددىم مجمس المعايير المحاسبية‬
‫الدولية إلى مستثمرين حاليين ومستقبمين‪ ،‬العمال‪ ،‬المقرضين‪ ،‬الموردون والدائنين اآلخرين‪ ،‬الدولة والييئات‬
‫‪2‬‬
‫العمومية التابعة ليا إضافة إلى الجميور‪.‬‬
‫ومن خالل ذلك فرض النظام المحاسبي المالي مجموعة من القواعد والتعميمات التي يتعين عمى‬
‫المؤسسات األخذ بيا أثناء إعداد وتقديم القوائم المالية ‪:3‬‬
‫‪ .1‬تنتج االعتبارات التي يأخذ بيا في الحسبان إلعداد وتقديم القوائم المالية عن اإلطار التصوري لنظام‬
‫المحاسبة‪،‬فالقوائم المالية تكون نتيجة إجراء معالجة لمعديد من المعمومات ألعمال التبسيط والتخميص‬
‫والييكمة‪ ،‬بحيث يتم جمع وتحميل وتفسير وتمخيص وىيكمة المعمومات من خالل عممية تجميع تعرض في‬
‫القوائم المالية في شكل فصول ومجاميع‪ .‬ويحدد مبدأ األىمية البالغة‪ ،‬مدى اتساع عممية التجميع‪.‬‬
‫‪ .2‬يتم ضبط القوائم المالية تحت مسؤولية مسيري المؤسسة‪ ،‬وتصدر خالل ميمة محددة بستة ( ‪ )6‬أشير من‬
‫تاريخ إقفال السنة المالية‪،‬ويجب أن تكون متميزة عن المعمومات األخرى التي تنشرىا المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .3‬ويحدد بوضوح كل مكون من مكونات القوائم المالية ويتم تبيان المعمومات اآلتية بطريقة دقيقة‪:‬‬
‫‪ ‬تسمية المؤسسة واسميا التجاري ورقم السجل التجاري لممؤسسة المقدمة لمقوائم المالية؛‬
‫‪ ‬طبيعة القوائم المالية (حسابات فردية أو حسابات مجمعة أو حسابات مركبة)؛‬
‫ي التي تقدم بيا القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ ‬العملة‬
‫إضافة إلى معمومات أخرى تسمح بتبيان ىوية الكيان وىي‪:‬‬
‫‪ ‬عنوان مقر المؤسسة‪ ،‬شكميا القانوني ومكان النشاط والبمد الذي سجمت فيو األنشطة الرئيسية‬
‫وطبيعة العمميات المنجزة؛‬
‫‪ ‬اسم الشركة األم وتسمية المجمع الذي تمحق بو المؤسسة عند االنقضاء‪ ،‬ومعدل عدد المستخدمين‬
‫في نياية الفترة؛‬
‫‪ ‬إن المعمومات التي توفرىا الكشوف المالية تسمح بإجراء مقارنات مع السنة المالية السابقة ذلك أن‬
‫كل فصل من فصول الميزانية‪ ،‬جدول النتائج‪ ،‬جدول سيولة األموال يتضمن المبمغ المتعمق بالفصل‬
‫المقابل لو من السنة المالية السابقة إضافة إلى اشتمال المالحق عمى معمومات ذات صيغة مقارنة في‬
‫شكل سردي ورقمي ووصفي؛‬

‫‪1‬‬
‫‪-Odile Barbe Doudou, LaureneDideleet, Maitrise les IFRS, 2ème édition, groupe revue Fiduciaire, Paris France,‬‬
‫‪2008, p 562.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-Bernard Raffournier, Les normes comptable internationales(ifrs), 4èmeedition, economica, paris, France ,2010,‬‬
‫‪P:15.‬‬
‫‪ -3‬القرار المؤرخ في ‪ 26‬جويمية ‪،2008‬والمحدد لقواعد التقييم والمحاسبة ومحتوى الكشوف المالية وعرضيا وكذا مدونة الحسابات‪ ،‬ص ص‪.23،22 :‬‬
‫‪41‬‬
‫اإلطار العام للقوائن المالية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ ‬إذا حدث بعد تغيير لطريقة التقييم أو العرض‪ ،‬أن أحد الفصول المرقمة لمقوائم المالية ال يمكن‬
‫مقارنتو بفصل السنة الماضية‪ ،‬فال بد من تكييف مبالغ السنة المنقضية لجعل عممية المقارنة أمر‬
‫فانو يجب توضيح‬ ‫ممكن‪ ،‬أما في حالة تعذر إجراء مقارنة بسب اختالف المدة أو ألي سبب أخر‪،‬‬
‫إعادة ترتيب وتغيير المعمومات التي تجري عمى السنة المالية السابقة لجعميا قابمة لممقارنة في‬
‫الممحق‪.‬‬
‫المطمب الثالث‪ :‬جودة القوائم المالية‪.‬‬

‫تم التطرق في ىذا المطمب إلى جودة القوائم المالية والعوامل المؤثرة فييا‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تعريف جودة القوائم المالية‪.‬‬

‫منظمة ‪Accounting InternationalCertified Public ( AICPA‬‬ ‫‪ .1‬طبقا لتعريف‬


‫‪ )Accountant‬ترى أن الجودة ىي مدى القدرة عمى استخدام المعمومات في مجال التنبؤ‪،‬‬
‫ومدى مالئمة المعمومات لميدف من الحصول عمييا‪ ،‬فالجودة ىي الوجو الشفاف لمقوائم‬
‫‪1‬‬
‫المالية والذي يعكس طبيعة المؤسسة‪.‬‬
‫وتبويب‪،‬‬ ‫‪ .2‬تعتبر الجودة في ىذا المجال أحد مكونات التنظيم اإلداري الذي يختص بتجميع‪،‬‬
‫ومعالجة تحميل وتوصيل المعمومات المالية المالئمة التخاذ الق اررات إلى األطراف الخارجية‬
‫وادارة المؤسسة‪ ،‬وعميو فإن النظام المحاسبي يعتبر أحد المكونات األساسية لنظام المعمومات‬
‫‪2‬‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .3‬كما تحدد مفاىيم جودة المعمومات الخصائص والقواعد األساسية الواجب استخداميا لتقييم‬
‫نوعية المعمومات المحاسبية‪ ،‬ويؤدي تحديد ىذه الخصائص إلى مساعدة المسؤولين عند‬
‫وضع المعايير المحاسبية التي تنتج من تطبيق طرق محاسبية بديمة‪ ،‬وعادة ما تكون ىذه‬
‫الخصائص ذات فائدة كبيرة لممسؤولين عن إعداد القوائم المالية في تقييم نوعية المعمومات‬
‫‪3‬‬
‫التي تنتج عن تطبيق الطرق واألساليب المحاسبية البديمة‪.‬‬

‫‪ ،‬مجمة كمية‬ ‫‪ -1‬مجدي محمد سامي‪ ،‬دور لجان المراجعة في حوكمة الشركات وأثرها عمى جودة القوائم المالية المنشورة في بيئة األعمال المصرية‬
‫التجارة لمبحوث العممية‪ ،‬جامعة االسكندرية‪ ،‬العدد ‪ ،02‬المجمد ‪ ،2009 ،46‬ص ‪.27‬‬
‫‪ -2‬ماجد اسماعيل أبو حمام‪ ،‬أثر تطبيق الحوكمة عمى اإلفصاح المحاسبي وجودة ا لتقارير المالية – دراسة ميدانية عمى الشركات المدرجة في سوق‬
‫فمسطين لألوراق المالية ‪ ،‬مذكرة ماجستير تخصص محاسبة وتمويل‪ ،‬قسم المحاسبة والتمويل‪ ،‬كمية التجارة‪ ،‬عمادة الدراسات العميا‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪،‬‬
‫غزة‪ ،‬فمسطين‪ ،2009 ،‬ص ‪.54‬‬
‫‪ ،‬بحث مقدم ضمن فعاليات الممتقى‬ ‫‪ -3‬ىوام جمعة‪ ،‬لعشوري نوال‪ ،‬مداخمة بعنوان‪ :‬دور حوكمة الشركات في تحقيق جودة المعمومات المحاسبية‬
‫واقع‪ ،‬رىانات وآفاق)‪ ،‬كمية العموم االقتصادية والعموم التجارية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة العربي بن‬ ‫الدولي األول حول الحوكمة المحاسبية لممؤسسة –‬
‫مييدي أم البواقي‪ ،‬الجزائر‪ ،‬يومي ‪ 8-7‬ديسمبر ‪ ،2010‬ص ‪.12‬‬
‫‪42‬‬
‫اإلطار العام للقوائن المالية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫من خالل ماسبق يمكن القول أن جودة القوائم المالية ىي‪ " :‬الخصائص التي يجب أن تتسم بيا‬
‫المعمومات المحاسبية المفيدة والمعبر عنيا بالفائدة المرجوة من إعداد القوائم المالية في تقييم نوعية‬
‫المعمومات التي تنتج عن تطبيق الطرق واألساليب المحاسبية"‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬العوامل المؤثرة في جودة القوائم المالية‪.‬‬

‫تعتبر جودة القوائم المالية اليدف الرئيسي الذي تسعى المؤسسات لتحقيقو‪ ،‬لكن ىناك مجموعة من‬
‫العوامل التي تؤثر في عممية إنتاج المعمومات وتوصيميا وتوفير مقومات النظام المحاسبي يمكن بيانيا فيما‬
‫‪1‬‬
‫يمي‪:‬‬

‫‪ .1‬المقومات المادية‪ :‬وتتضمن جميع المكونات المادية مثل األدوات واألجيزة المحاسبية اليدوية واآللية‬
‫التي يتم استخداميا في إنتاج المعمومات المحاسبية؛‬
‫‪ .2‬المقومات البشرية‪ :‬وتتمثل في مجموعة األشخاص القائمين عمى تشغيل النظام المحاسبي والعاممين‬
‫فيو؛‬
‫‪ .3‬المقومات المالية‪ :‬وتشمل كافة األموال المتاحة لمنظام والتي يستخدميا لمقيام بميامو ووظائفو؛‬
‫‪ .4‬قاعدة بيانات ‪ :‬وتحتوي عمى مجموعة من اإلجراءات التطبيقية والبيانات الضرورية الالزمة لتشغيل‬
‫النظام وتحقيق أىدافو‪.‬‬

‫دراسة حالة شركات المساهمة‬ ‫‪ -1‬بن عيشي عمار‪ ،‬عمري سامي‪ ،‬تطبيق قواعد الحوكمة واثره ا عمى اإلفصاح المحاسبي وجودة التقارير المالية –‬
‫الجزائرية‪ -‬حالة والية بسكرة ‪ ،‬بحث مقدم ضمن فعاليات الممتقى الدولي األول حول الحوكمة المحاسبية لممؤسسة –واقع‪ -‬رىانات‪ -‬وآفاق)‪ ،‬كمية العموم‬
‫الواقي‪ ،‬الجزائر‪ ،‬يوم ‪ 8-7‬ديسمبر ‪ ،2010‬ص ‪.9‬‬
‫االقتصادية والعموم التجارية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة العربي بن مييدي أم ب‬
‫‪43‬‬
‫اإلطار العام لمقوائم المالية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫في ظل المتغيرات الجديدة في االقتصاد الوطني والتي تشهد المنافسة الحرة وتقر آليات السوق‪،‬‬
‫أصبح من الضروري اعتماد تدقيق الحسابات كمهنة ضرورية لمتطمبات المرحمة‪ ،‬والوقوف عمى أهم معالم‬
‫عام لمقوائم‬ ‫أساسها النظري‪ ،‬حيث تم من خالل دراستنا لهذا الفصل التعرف بصورة مفصمة عمى اإلطار ال‬
‫المالية من خالل عرض القوائم المالية والمتمثمة في قائمة الدخل وقائمة المركز المالي‪ ،‬وكذا جودة القوائم‬
‫تدفقات الخزينة وقائمة تغيرات األموال‬ ‫المالية التي تعكس الصورة الشفافة لمقوائم المالية‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫الخاصة‪ ،‬واإليضاحات المتممة لمقوائم المالية‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫تعتبر مؤسسة الصناعات الغذائية من الحبوب ومشتقاته الرياض سيدي بمعباس‪ -‬وكالة أدرار‪ ،‬من‬
‫بين المؤسسات التي تمعب دور كبير من أجل التنمية االقتصادية‪ ،‬وقد أنشأت من أجل فك العزلة عن‬
‫المناطق النائية وتوفير منتجات المؤسسة إلى أبعد نقطة في التراب الوطني‪.‬‬

‫وقصد التعرف عمى المؤسسة محل الدراسة والتعرف عمى مخزوناتها وكيفية تأثير تدقيق المخزونات‬
‫عمى جودة قوائمها‪ ،‬تم تقسيم هذا الفصل إلى ثالث مباحث‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬تقديم عام لممؤسسة الرياض سيدي بمعباس ووكالة أدرار‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة مخزون وكالة أدرار‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬تدقيق المخزونات وتأثيرها عمى جودة القوائم المالية لوكالة أدرار‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬تقديم مؤسسة الرياض سيدي بمعباس والوكالة االقتصادية المتعددة‬
‫بأد ارر‪.‬‬
‫ارتأينا من خالل ىذا المبحث القيام بتقديم مؤسسة الرياض من خالل التعريف بالمؤسسة وكذا‬
‫التعريف بالوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار وذكر مياميا وأىدافيا‪ ،‬باإلضافة إلى شرح ىيكميا التنظيمي ‪،‬‬
‫نظ اًر لكون القاطنين بيذه المنطقة مستيمكين بكميات كبيرة‬ ‫باعتبارىا أىم الوكاالت بالجنوب الجزائري‬
‫لممنتجات التي توزعيا الوكالة‪ ،‬وىي تابعة لممديرية بشار مطاحن الساورة‪.‬‬

‫المطمب األول‪ :‬تعريف مؤسسة الرياض والوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪.‬‬

‫تعتبر مؤسسة الرياض سيدي بمعباس‪ ،‬مؤسسة جيوية‪ ،‬تشرف عمى الوكاالت والفروع المتواجدة‬
‫بالغرب والجنوب الجزائري‪ ،‬من بينيا الوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪ ،‬وىو ما تم التطرق إليو من خالل‬
‫ىذا المطمب‪ ،‬وذلك بتقديم تعريف لممؤسسة الرياض والوكالة التابعة ليا بأدرار‪.‬‬

‫أوال‪ :‬التعريف بمؤسسة الرياض‪.‬‬

‫تعتبر مؤسسة الصناعات الغذائية لمحبوب ومشتقاتيا مؤسسة وطنية ذات طابع صناعي‪ ،‬تجاري‪،‬‬
‫ميمتيا األساسية ىي إنتاج مواد غذائية مختمفة من أىميا‪ :‬السميد والدقيق‪ ،‬ثم تقوم بعد ذلك بتوزيعيا‪ ،‬ليتم‬
‫بيعيا عمى مستوى مراكز ونقاط البيع التابعة ليا‪ ،‬وقد عرفت عدة تحوالت إذ كان يطمق عمييا‪" :‬المؤسسة‬
‫الوطنية لألسمدة والدقيق والعجين الغذائي والكسكسي" ( ‪ )ENSEMPC‬التي تم إنشاؤىا بالمرسوم الوزاري رقم‬
‫‪ 89/65‬المؤرخ في ‪ 25‬مارس ‪ ،1965‬وفي سنة ‪ 1982‬وبمقتضى المرسوم الوزاري رقم ‪ 379/82‬المؤرخ‬
‫في ‪ 27‬نوفمبر ‪ 1982‬تم إعادة ىيكمة مؤسسة ( ‪ )ENSEMPC‬إلى مؤسسة الرياض‪ ،‬حيث تم تقسيم ىذه‬
‫األخيرة إلى خمس مؤسسات جيوية ىي مؤسسة الرياض الجزائر‪ ،‬مؤسسة الرياض قسنطينة‪ ،‬مؤسسة الرياض‬
‫‪1‬‬
‫سيدي بمعباس‪ ،‬مؤسسة الرياض سطيف‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التعريف بالوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪.‬‬

‫تعد الوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار(الرياض) وكالة تابعة لمديرية بشار مطاحن الساورة‪ ،‬حيث‬
‫تعمل تحت وصايتيا‪ ،‬وىي ذات طابع تجاري تقوم بتوزيع السميد والدقيق عمى مستوى مراكز ونقاط البيع‪.‬‬
‫يقع مقرىا في والية أدرار‪ ،‬يتربع عمى مساحة قدرىا ‪4288‬م‪ 2‬بحي ‪ 20‬أوت‪ -‬أدرار‪ ،‬وتم إنشاءىا منذ‬
‫‪ 1976‬بمرسوم إنشاء رقم ‪ 78/76‬وقد كانت تابعة لمؤسسة (‪،)ENCEMPACK‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع رئيس مصلحة التوزيع‪ ،‬بالوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪ ،‬بتاريخ ‪ 17‬يناير ‪.2017‬‬
‫‪56‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫إال أنو بعد ىيكمة ىذه األخيرة سنة ‪ ،1982‬أصبحت تابعة لمؤسسة (‪ )ERID S.B.A‬وفي سنة ‪ 1998‬تم‬
‫‪1‬‬
‫دمجيا إلى مديرية بشار‪.‬‬

‫المطمب الثاني‪ :‬مهام وأهداف مؤسسة الرياض وكالة أدرار‪.‬‬

‫سيتم‬ ‫الميام واألىداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقيا وىذا ما‬ ‫خصص ىذا المطمب لمتحديد‬
‫توضيحو من خالل ما يمي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مهام مؤسسة الرياض وكالة بأدرار‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫تؤدي الوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار أدوار ميمة وتتمثل في‪:‬‬

‫‪ .1‬السير عمى التوزيع الجيد لممواد عمى تراب الوالية وحسب احتياجات المستيمكين؛‬
‫‪ .2‬تزويد الوالية بالسميد والدقيق بمختمف األنواع واألوزان وكذا النخالة الموجية لألنعام؛‬
‫‪ .3‬التنسيق بين مختمف مراكز ونقاط البيع‪ ،‬وتزويدىا باحتياجاتيا حسب الطمب؛‬
‫‪ .4‬إيصال المواد إلى المستيمكين وذلك عن طريق مراكز ونقاط البيع أو عن طريق تجار الجممة أو تجار‬
‫التجزئة والمتعاممين مع الوكالة؛‬
‫‪ .5‬فك العزلة عن المناطق النائية والبعيدة وذلك بتوفير المواد المنتجة وضمان وصوليا في الوقت المناسب‬
‫إلى أبعد نقطة في الوالية مثل برج باجي مختار وتمياوين؛‬
‫حال الوفرة أو الندرة‪.‬‬
‫‪ .6‬تقوم الوكالة باالحتفاظ بالمخزون المناسب وتحقيق التوازن بين المستودعات في ة‬

‫ثانيا‪ :‬أهداف الوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪.‬‬

‫إن اليدف األساسي لموكالة ىو توزيع المادتين االستيالكيتين (السميد‪ ،‬الدقيق)‪ ،‬باإلضافة إلى‪:‬‬

‫‪ ‬السير من أجل تحقيق أقصى األربح بأقل التكاليف؛‬


‫‪ ‬خمق مناصب شغل جديدة وىذا من أجل امتصاص البطالة؛‬
‫‪ ‬ضمان االستمرار في العمل؛‬
‫‪ ‬توفير متطمبات المستيمك بصفة خاصة والمنطقة بصفة عامة في الوقت المناسب وبأحسن خدمات‬
‫البيع؛‬
‫االقتصديين وأكبر عدد من المستيمكين؛‬
‫ا‬ ‫‪ ‬ربط العالقات بأكبر عدد من المتعاممين‬
‫‪ ‬تسعى المؤسسة(الوكالة) لممتاجرة في مواد أخرى ال تنتج عمى مستوى المؤسسة األم كالزيت‪،‬‬
‫الصابون‪..‬الخ‪ ،‬وىذا لكون المؤسسة تممك سجال تجاريا خاص بيا‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع رئيس مصلحة التوزيع‪ ،‬بالوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪ ،‬بتاريخ ‪.2017/01/17‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع رئيس مصلحة التوزيع‪ ،‬بالوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪ ،‬بتاريخ ‪.2017/11/17‬‬
‫‪57‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫المطمب الثالث‪ :‬شرح الهيكل التنظيمي لموكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪.‬‬

‫يعتبر الييكل التنظيمي الوسيمة التنظيمية لممؤسسة ميمتو تنظيم العمل داخل المؤسسة‪،‬‬
‫وبالتالي فيو يساعد عمى توفير المعمومات ومعالجة المشاكل واتخاذ الق اررات‪ ،‬ورغم بساطة ىذا الييكل إال أن‬
‫الوكالة استطاعت أن تنتيج نيج مثيالتيا من الوكاالت والمديريات وأن تحقق أكبر النتائج واألرباح‪ ،‬و يتكون‬
‫الييكل التنظيمي لموكالة االقتصادية المتعددة بأدرار من رئيس الوكالة‪ ،‬واألمانة‪ ،‬باإلضافة إلى أربعة مصالح‬
‫أساسية وىي‪ :‬مصمحة الموارد البشرية‪ ،‬مصمحة المحاسبة‪ ،‬مصمحة التوزيع‪ ،‬مصمحة النقل‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ويمكن تقديم شرح ليذا الييكل التنظيمي كما يمي‪:‬‬

‫‪ .1‬رئيس الوكالة‪ :‬ىو الييأة العميا في الوكالة لو السمطة المباشرة عمة مختمف أقساميا واإلشراف عمى‬
‫جميع المصالح‪ ،‬وىو الذي يمثل المؤسسة في المحيط الخارجي‪ ،‬كما يعمل جاىدا عمى التنسيق بين‬
‫مختمف المصالح‪ ،‬والسير عمى تطبيق القوانين الصادرة من المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2‬األمانة‪ :‬وميمتيا اإلشراف عمى سير العمميات الداخمية بالمؤسسة‪ ،‬وتعمل عمى صمة مباشرة مع المدير‬
‫وتحت وصايتو كما تستقبل البريد‪.‬‬
‫‪ .3‬مصمحة الموارد البشرية‪ :‬تيتم باألمور المتعمقة بالمستخدمين‪ ،‬سواء من حيث التوظيف‪ ،‬التوجيو‪ ،‬تسيير‬
‫‪2‬‬
‫األجور‪ ،‬وتتكون ىذه المصمحة بدورىا من‪:‬‬
‫يعتبر المحرك األساسي لممصمحة ‪ ،‬والعنصر الفاعل لنشاطيا‪،‬‬ ‫‪ -‬رئيس مصمحة الموارد البشرية‪:‬‬
‫وتقتضي ميمتو في وضع العامل المناسب في المكان المناسب لمتحقيق أفضل أداء والتوفيق بين‬
‫المصالح واألفراد لتحقيق أفضل اإلنجازات؛‬
‫‪ -‬فرع المستخدمين‪ :‬تتمثل الميمة األساسية لو في التكفل بالمستخدمين اجتماعيا حيث تقوم بتتبع‬
‫ممفات العمال من وقت دخوليم إلى غاية خروجيم أو إحالتيم عمى التقاعد‪ ،‬ومتابعة حضورىم‬
‫وغياباتيم ومنح العطل وكذا تسميم شيادات العمل وشيادات وظيفية؛‬
‫‪ -‬فرع الوسائل العامة‪ :‬يقوم بتوفير جميع الوسائل التي تساعد عمى سيرورة العمل داخل المصمحة من‬
‫أدوات وتجييزات مكتبية‪ ،‬كاألقالم‪ ،‬اآلالت الحسابية وأوراق ‪. ..‬الخ‪ ،‬وكذلك أدوات الصيانة لوسائل‬
‫النقل؛‬
‫‪ -‬فرع األجور‪ :‬إن فرع األجور ىو الذي يتكفل بميمة تسيير أجور المستخدمين‪ ،‬بحيث يقوم بحساب‬
‫أجور العمال‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع رئيس مصلحة التوزيع‪ ،‬بالوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪ ،‬بتاريخ ‪.2017/01/19‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع رئيس مصلحة التوزيع‪ ،‬بالوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪ ،‬بتاريخ ‪.2017/01/22‬‬
‫‪58‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ .4‬مصمحة التوزيع‪ :‬تعتبر أىم مصمحة في الوكالة‪ ،‬حيث تسير عمى جمب السمع من المراكز اإلنتاجية‪،‬‬
‫ثم توزع عمى مراكز التوزيع ونقاط البيع ليتم بيعيا مباشرة إلى المستيمك النيائي وتجار الجممة والتجزئة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫وتقسم ىذه المصمحة إلى‪:‬‬
‫‪ ‬رئيس مصمحة التوزيع‪ :‬يقوم باإلشراف العام والكمي عمى العمل داخل مصمحتو‪ ،‬ونظ ار لمدور الذي‬
‫تمعبو ىذه المصمحة فيو يقوم بإصدار األوامر‪ ،‬االتصال بالوحدات اإلنتاجية وتوجيو المواد إلى مراكز‬
‫التوزيع ونقاط البيع؛‬
‫‪ ‬فرع البرمجة‪ :‬يقوم باتصاالت يومية مع مختمف مراكز التوزيع ونقاط البيع لموكالة وىذا لمعرفة‬
‫الكميات المباعة يوميا‪ ،‬وبالتالي حالة المخزون اليومي‪ ،‬وعمى غرار ىذه المعمومات يقوم ببرمجة توزيع‬
‫المواد حسب احتياجات كل مركز توزيع ‪ ،‬أو نقطة بيع‪ ،‬كما يقوم بتقدير الكميات التي سيتم توريدىا‬
‫من الوحدات اإلنتاجية التابعة لممؤسسة الرياض سيدي بمعباس‪ ،‬أو من وحدات إنتاجية أخرى؛‬
‫‪ ‬فرع البيع‪ :‬ويقوم بمراقبة الكميات المباعة ومتابعتيا‪ ،‬والحرص عمى تطبيق األسعار الحالية المحددة‬
‫من قبل اإلدارة العميا‪ ،‬وىذا حسب نوع السمعة المباعة ونوع الزبون‪.‬‬
‫وعمى العموم فإن مصمحة التوزيع تقوم بثالث عمميات أساسية وىي كما يمي‪:‬‬
‫‪ ‬التموين‪ :‬من أجل ضمان استمرار العممية البيعية‪ ،‬فإن مصمحة التوزيع تسير عمى ضمان التوريد‬
‫والتموين المنتظم لمسمع حيث تقوم بإرسال وثيقة الطمبية إلى الوحدات االنتاجية والتي تحمل في‬
‫محتواىا نوع وطبيعة السمعة‪ ،‬أجل االستالم وكذلك المستفيد‪ ،‬وفي حالة استالم البضاعة يتم تحرير‬
‫وصل االستالم؛‬
‫‪ ‬التخزين‪ :‬نظ ار لمصعوبة مطابقة أوقات وكميات استالم البضاعة من الوحدات اإلنتاجية مع أوقات‬
‫وكميات البيع‪ ،‬مما دفع بالوكالة إلى تخزين السمع لمفترات معينة حتى يتم بيعيا الحقا؛‬
‫‪ ‬البيع‪ :‬إن عممية البيع تعتبر النشاط األساسي لموكالة‪ ،‬فيي تتعامل مع العديد من الزبائن‪ ،‬وتختمف‬
‫طريقة التعامل مع الزبائن حسب طبيعة كل زبون‪ ،‬ومن بين المتعاممين‪ :‬الخبازين والمستيمكين‪،‬‬
‫الجماعات المحمية‪ ،‬المؤسسات الوطنية‪ ،‬تجار الجممة‪ ،‬تجار التجزئة‪.‬‬
‫‪ .5‬مصمحة المحاسبة‪ :‬تعتبر من أىم المصالح في المؤسسة لذا فيي تيتم بمختمف العمميات المالية عمى‬
‫مستوى الوكالة‪ ،‬كالبيع والشراء‪ ،‬التحويالت المالية‪ ،‬تصفية رواتب العمال‪ ،‬متابعة حركة المخزون من‬
‫‪2‬‬
‫حيث قيمتو المالية‪ ،‬وىي تتفرع كاآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬رئيس مصمحة المحاسبة‪ :‬إن الوظيفة األساسية لممسؤول عن المصمحة ىي السير عمى تسديد‬
‫الفواتير‪ ،‬المتابعة اليومية لمختمف اإليرادات والمصاريف‪ ،‬تحصيل الديون‪ ،‬دفع تكاليف اإليجار؛‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع رئيس مصلحة التوزيع‪ ،‬بالوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪ ،‬بتاريخ ‪.2017/01/19‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع رئيس مصلحة التوزيع‪ ،‬بالوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪ ،‬بتاريخ ‪.2017/01/23‬‬
‫‪59‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ ‬فرع المحاسبة‪ :‬يقوم بتسجيل جميع الفواتير الشيرية‪ ،‬في سجل خاص‪ ،‬وجرد الحسابات وتجميعيا‪،‬‬
‫إعداد القوائم المحاسبية‪ ،‬وحساب النتائج المحققة خالل السنة‪ ،‬ويقوم ىذا الفرع بعممو وفقا لمنظام‬
‫المحاسبي الجديد (‪)scf‬؛‬
‫‪ ‬فرع البيع‪ :‬عمى مستوى هذا الفرع تتم مراقبة فواتير البيع الخاصة لكل زبون‪ ،‬مراقبة المبيعات‬
‫وتسجيمها في يوميات المبيعات؛‬
‫‪ ‬فرع جرد المواد‪ :‬يقوم المكمف بهذا الفرع بمراقبة الحسابات شهريا‪ ،‬مراقبة المخزون الفعمي‬
‫ومقارنتو بما ىو في األوراق المحاسبية‪ ،‬مراقبة حسابات المواد المحمولة بين المستودعات‪.‬‬
‫‪ .6‬مصمحة النقل‪ :‬تمعب دو ار أساسيا في تزويد الوكالة بكافة احتياجاتيا من السمع‪ ،‬ثم توزيعيا عمى مختمف‬
‫مراكز التوزيع ونقاط البيع‪ ،‬لمضمان وصول السمع لممكان المناسب في الوقت المناسب‪ :‬وتقسم مصمحة‬
‫‪1‬‬
‫النقل إلى‪:‬‬
‫‪ ‬رئيس مصمحة النقل‪ :‬ميمتو األساسية اإلشراف عمى العمل داخل المصمحة‪ ،‬والسير عمى توفير‬
‫وسائل النقل الخاصة بالوكالة؛‬
‫‪ ‬فرع االستغالل‪ :‬يقوم بإعداد تقارير شيرية يوضح فييا نشاط المصمحة وطريقة عمميا ولتوضيح‬
‫العمل تعتمد عمى وثائق من بينيا (وثائق تخص الحالة الشيرية بمعرفة الحمولة والمسافة وتكاليف‬
‫النقل‪ ،‬وثائق تخص مصاريف العتاد‪ ،‬وثائق تبين عدد الشاحنات المعطمة‪ ،‬وثائق إليجار الشاحنات‬
‫الخاصة من طرف المؤسسة)؛‬
‫‪ ‬فرع البرمجة‪ :‬يقوم المكمف بإعداد برنامج يظير فيو التنقالت اليومية لمسمع من الوحدات اإلنتاجية‬
‫إلى مراكز التوزيع ونقاط البيع‪ ،‬أو بين مراكز التوزيع ونقاط البيع في حد ذاتيا‪ ،‬وعمى غرار ىذه‬
‫المعطيات يقوم ببرمجة وسيمة النقل التي ستكمف لنقل ىذه المواد وتعيين وجيتيا‪.‬‬
‫والشكل التالي يوضح الييكل التنظيمي لموكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع رئيس مصلحة التوزيع بتاريخ ‪.2017/01/23‬‬
‫‪60‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ :03‬الييكل التنظيمي لموكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪.‬‬

‫المديـ ـ ــر‬
‫األمانـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫مصمحة النقل‬ ‫مصمحة المحاسبة‬ ‫مصمحة التوزيع‬ ‫مصمحة الموارد البشرية‬


‫والمالية‬

‫فرع‬ ‫فرع‬ ‫فرع‬ ‫فرع‬ ‫فرع‬ ‫فرع‬ ‫فرع‬ ‫فرع الوسائل‬ ‫فرع‬ ‫فرع‬
‫البرمجة‬ ‫االستغالل‬ ‫البيع‬ ‫جرد‬ ‫المحاسبة‬ ‫البيع‬ ‫البرمجة‬ ‫العامة‬ ‫األجور‬ ‫المستخدمين‬
‫المواد‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة اعتمادا عمى المعمومات المقدمة من طرف الوكالة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة مخزون مؤسسة الرياض وكالة أدرار‪.‬‬


‫يتمثل نشاط الوكالة في التوزيع مما يوجب عمييا التخزين لمفترات قصيرة نظ ار لمطبيعة السمع وعمميا‬
‫الذي يقتصر عمى التوريد والبيع‪ ،‬حيث تستعمل مراكز ونقاط البيع في تسيير المواد‪ ،‬وقد تم التطرق في ىذا‬
‫المبحث لمتعرف عمى المخزونات الموجودة بالمؤسسة‪ ،‬وطريقة تقييميا وجردىا‪ ،‬باإلضافة إلى المشاكل التي‬
‫تعاني منيا مخازن المؤسسة‪.‬‬

‫المطمب األول‪ :‬المخزونات وأنواعها بمؤسسة الرياض وكالة أدرار‪.‬‬

‫تمثل المخزونات الجانب األيمن من الميزانية وىي أىم جانب‪ ،‬ليذا تم التطرق في ىذا‬
‫المطمب لمتعرف عمى مخزونات المؤسسة ومصادر توريدىا‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تعريف المخزونات‪.‬‬


‫تمثل‬ ‫ووفق النظام المحاسبي والمالي الجزائري الجديد‬ ‫كما تم تعريفيا في الفصل األول‬
‫المخزونات أصوال تمتمكيا المؤسسة قيد اإلنتاج‪ ،‬وتكون موجية لمبيع في إطار االستغالل الجاري‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى أنيا مواد أولية أو لوازم موجية لالستيالك خالل عممية اإلنتاج أو تقديم خدمات ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أنواع المخزونات وتصنيفاتها بالوكالة‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫وتتمثل المخزونات الموجودة بالمؤسسة في‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪ :04‬أنواع المخزونات‬
‫أنواع المخزون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬
‫النوع‬ ‫رقم‬
‫الحساب‬
‫مخزون بضاعة السميد‬ ‫‪301‬‬

‫مخزون بضاعة الدقيق‬ ‫‪302‬‬

‫كل مخزونات البضائع‬ ‫‪300‬‬

‫المادة األولية ( قمح لين )‬ ‫‪310‬‬

‫المادة األولية ( قمح صمب )‬ ‫‪311‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع رئيس مصلحة المحاسبة بمؤسسة الرياض سيدي بلعباس بشار‪ ،‬بتاريخ‪.2017/ 03/ 06‬‬
‫‪62‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫المواد القابمة لالستيالك‬ ‫‪321‬‬

‫الموازم القابمة لالستيالك‬ ‫‪322‬‬

‫األغمفة‬ ‫‪326‬‬
‫المنتجات الوسيطة‬ ‫‪351‬‬
‫المنتجات المصنعة‬ ‫‪355‬‬
‫النفايات‬ ‫‪358‬‬
‫المخزونات المأتية من الثتبيتات‬ ‫‪36‬‬
‫المخزون في الخارج‬ ‫‪37‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة اعتمادا عمى المعمومات المقدمة من طرف مؤسسة الرياض سيدي بمعباس‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫أما المخزونات التي تحتفظ بيا المؤسسة ىي‪:‬‬

‫‪ -‬الدقيق باألوزان‪ 25 :‬كمغ‪ 50 ،‬كمغ من النوع العادي؛‬


‫‪ -‬السميد باألوزان‪ 10 :‬كمغ‪ 25 ،‬كمغ باألنواع‪ :‬ممتاز‪ ،‬عادي الصنف األول‪ ،‬عادي الصنف الثاني؛‬
‫‪ -‬النخالة‪ 50 :‬كمغ والموجية لألنعام‪.‬‬

‫المطمب الثاني‪ :‬جرد وتقييم المخزونات‪.‬‬

‫يتم جرد وتقييم المخزونات من أجل المحافظة عمييا وضمان سيرىا الحسن ‪ ،‬كما أن اعتماد طريقة‬
‫من طرق تقييم المخزونات يؤثر عمى حساب النتيجة والمخزونات النيائية لممؤسسة ‪ ،‬وسيتم التطرق من خالل‬
‫ىذا المطمب لمتعرف عمى الطريقة المتبعة في تقييم وجرد مخزونات المؤسسة ‪.‬‬

‫أوال‪ :‬طرق تقييم المخزونات‪.‬‬

‫طريقة الوارد أخي ار الصادر‬ ‫من خالل دراستنا لموكالة تبين لنا أنيا تعتمد في تقييم مخزوناتيا عمى‬
‫أوال‪ ،‬بالرغم من أن معايير المحاسبة الدولية قامت بإلغاء ىذه الطريقة إال أن الوكالة مازلت تعتمد ىذه‬
‫الطريقة ألن التخزين في مخازنيا يكون لمفترة قصيرة‪،‬‬

‫يتم المجوء إلى‬ ‫بحيث يتم توزيع المنتجات عبر نقاط البيع إلى المستيمكين والتجار والخبازين‪ ،‬و‬
‫سعر الكمية التي دخمت قبميا‪ ،‬واذا دخمت كمية جديدة يبدأ بتطبيق سعرىا في اإلخراج الموالي ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع رئيس مصلحة التوزيع‪ ،‬بالوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار‪ ،‬بتاريخ‪. 2017/ 03 /09‬‬
‫‪63‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫والمثال التالي يوضح طريقة تقييم المخزونات بالوكالة محل الدراسة‪.‬‬

‫في ‪ 2017‬قامت وكالة أدرار التابعة لمؤسسة الرياض بشار المؤسسة بالعمميات التالية‪:‬‬

‫‪ 460‬قنطار من السميد الممتاز وزن ‪ 25‬كمغ‪ ،‬بمبمغ‬ ‫‪ -‬في ‪ 01‬مارس كانت كمية مخزون أول مدة‬
‫إجمالي ‪.2.660.000.00‬‬
‫‪ 25‬كمغ بممغ إجمالي‬ ‫‪ -‬في ‪ 15‬مارس ‪ 2017‬قامت بإدخال ‪ 300‬قنطار من السميد الممتاز وزن‬
‫‪.1.050.000.00‬‬
‫‪ 25‬كمغ بممغ إجمالي‬ ‫‪ -‬في‪ 18‬مارس ‪ 2017‬قامت بإدخال ‪ 300‬قنطار من السميد الممتاز وزن‬
‫‪.1.800.000.00‬‬
‫‪ 25‬كمغ بمبمغ إجمالي‬ ‫‪ 760‬قنطار من السميد الممتاز وزن‬ ‫‪ -‬في ‪ 28‬مارس قامت بإخراج‬
‫‪.760.000.00‬‬
‫والجدول رقم ‪ 07‬يوضح طريقة تقييم المخزونات باتباع طريقة الواراد أخي ار الصادر أوال ألكياس‬
‫السميد النوع الممتاز وزن ‪25‬كمغ‪.‬‬
‫المخزون المتبقي‬ ‫االخراجات‬ ‫اإلدخاالت‬ ‫البيان‬ ‫التاريخ‬
‫المبمغ‬ ‫سعر الوحدة‬ ‫الكمية‬ ‫المبمغ‬ ‫سعر‬ ‫الكمية‬ ‫المبمغ‬ ‫سعر‬ ‫الكمية‬
‫الوحدة‬ ‫الوحدة‬
‫‪2660000‬‬ ‫‪3500‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪2660000‬‬ ‫‪3500‬‬ ‫‪460‬‬ ‫مخزون‬ ‫‪2017/03/01‬‬
‫أول‬
‫الشير‬
‫‪2660000‬‬ ‫‪3500‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪1050000‬‬ ‫‪3500‬‬ ‫‪300‬‬ ‫شراء‬ ‫‪2017/03/17‬‬
‫سميد‬
‫‪1050000‬‬ ‫‪3500‬‬ ‫‪300‬‬ ‫ممتاز‬
‫‪ 25‬كمغ‬
‫‪3710000‬‬ ‫‪3500‬‬ ‫‪760‬‬ ‫شراء‬ ‫‪2017/03/28‬‬
‫سميد‬
‫ممتاز‬
‫‪ 25‬كمغ‬
‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة إعتمادا عمى المعمومات المقدمة من طرف الوكالة‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬جرد المخزونات‪.‬‬

‫كما تم تعريفو في الفصل األول عمى أنو مراجعة الكميات المخزونة من األصناف المختمفة والتي‬
‫تتم بطريقة منتظمة أو عمى فترات بيدف حصر المواد وتبيان النتائج‪ ،‬ويقسم الجرد إلى عدة أنواع حسب‬
‫مطابقة األرصدة وتوقيت إجراؤه والجرد المطبق حاليا في الوكالة ىو الجرد الفعمي أو الدفتري لممواد وبشكل‬
‫دوري وثابت‪ ،‬أي كل ستة أشير يتم تعيين أفراد أي لجنة مختصين‪ ،‬يقومون بعممية العد والتأكد من‬
‫‪1‬‬
‫المخزونات الموجودة بالمخزن وحصر النتائج وتسجيالىا في سجالت وتقارير خاصة (الممحق رقم ‪.) 01‬‬

‫المطمب الثالث‪ :‬مصادر التوريد والمشاكل التي تعاني منها مخازن المؤسسة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مصادر التوريد‪.‬‬

‫يقوم فرع مطاحن بشار بعممية شراء السمع المطموبة التي ال توجد عمى مستوى الفرع من الوحدات‬
‫التابعة لممؤسسة الرياض سيدي بمعباس من أجل تمبية احتياجات الوكالة من السمع‪ ،‬وفق الشروط الموجودة‬
‫في طمبية البضاعة التي تحمل جميع المعمومات الخاصة بالسمع(الكمية‪ ،‬القيمة‪ ،‬تاريخ الشحن)‪.‬‬

‫وبعد معاينة فرع مطاحن بشار ليذه الطمبيات أي الموافقة عمى التموين بالسمع‪ ،‬يتم شحن ىذه السمع‬
‫في شاحنة تابعة لفرع مطاحن بشار إلى وكالة أدرار‪ ،‬وبعد وصول البضاعة المطموبة‪ ،‬تقوم الوكالة بإدخاليا‬
‫إلى المخازن حيث تقوم بتخزينيا بغرض بيعيا‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المشاكل التي تعاني منها الوكالة‪.‬‬

‫‪ -‬نقص في استيراد السمع في الزمان والمكان المناسب وىذا ما أنجز عنو سوء التسيير؛‬
‫‪ -‬صغر مخازن ومستودعات الوكالة وعدم تطبيقيا لمطرق الحديثة في ترتيب وتنظيم المخزون‬
‫كالتصنيف والتوصيف؛‬
‫‪ -‬نقص أجيزة اإلعالم اآللي بالمخازن والتي توفر أفضل طريقة لتوزيع المنتجات واالقتصاد في الوقت‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تطابق الكميات المرسمة من مديرية بشار مع الكميات التي ترد إلى الوكالة بأدرار‪ ،‬وىذا نتيجة‬
‫لعدم احترام العمال لمقاييس التعبئة عل مستوى مديرية بشار مما ينتج عميو الفروقات الجردية (الممحق‬
‫رقم ‪.)02‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع رئيس مصلحة التوزيع‪ ،‬بوكالة أدرار‪ ،‬يوم‪. 2017/ 03/ 13‬‬
‫‪65‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الم بحث الثالث‪ :‬تدقيق المخزونات وأثرها عمى جودة القوائم المالية‪.‬‬
‫تعتبر المخزونات من أىم أصول المؤسسة‪ ،‬باعتبار الحركة الكثيرة والمستمرة لعناصرىا‪ ،‬ونظ ار لما‬
‫تكتسيو من أىمية‪ ،‬وجب عمى المدقق أن يولي عناية أثناء قيامو بفحص المخزونات وذلك لما ليا من تأثير‬
‫عمى سالمة وصحة القوائم المالية‪.‬‬
‫وقد تم التطرق في ىذا المبحث إلى ثالث مطالب تم التطرق فييا إلى إجراءات تدقيق المخزونات‬
‫والرقابة الداخمية عمى المخزونات‪ ،‬وكذا تأثير تدقيق المخزونات عمى جودة القوائم المالية‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬إجراءات الرقابة الداخمية عمى مخزونات الوكالة‪.‬‬
‫من الضروري القيام بعممية الرقابة الداخمية عمى المخزونات‪ ،‬وىذا ألىميتيا في عممية التدقيق‪،‬‬
‫فيي تعتبر أىم محدد لنوعية التدقيق المتبناة ولحجم المفردات المراد اختبارىا‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الرقابة الداخمية عمى مخزونات الوكالة وتقييمها‪.‬‬
‫ويتم مراقبة المخزون في الوكالة من خالل مراقبة مستوياتو بشكل يومي عمى مستوى جميع مراكز‬
‫بيع ونقاط البيع لدييا‪ ،‬بحيث ال يصل المخزون إلى حد النفاذ من خالل تحديد مستويات المخزون األعمى‬
‫ومستوى إعادة الطمب ومستوى مخزون األمان مثال‪ :‬إن استيالك اليومي لموالية من الحبوب يقدر ب ‪500‬‬
‫قنطار‪ ،‬إذ أنو عمى الوكالة توفير ىذه الكمية من المخزون‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تقييم نظام الرقابة الداخمية لموكالة‪.‬‬
‫تم التطرق إلى طريقة االستقصاء من أجل تقييم نظام الرقابة الداخمية لموكالة عن طريق األسئمة‬
‫كونيا تقربنا من الموضوع أكثر‪ ،‬وتشمل ىذه الطريقة عمى قائمة من األسئمة النموذجية بغية تحقيق األىداف‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪-‬المخزونات تخضع لمراقبة محاسبية دورية؛‬
‫‪-‬كل المخزونات معروفة ومحفوظة؛‬
‫‪-‬كل أسعار تكاليف اإلنتاج مسجمة في قيم المخزونات؛‬
‫‪-‬المخزونات مقيمة بشكل سميم‪.‬‬
‫ولموقف عمى مدى توفر ىذه األىداف ينبغي تقييم نظام الرقابة الداخمية لممخزونات عن طريق‬
‫‪1‬‬
‫الشروط المثالية المتضمنة في الجداول التالية‪:‬‬
‫إذ أن كل إجابة بنعم تمثل نقطة قوة لممؤسسة وكل إجابة بال تمثل نقطة ضعف لممؤسسة ومن‬
‫خالل اإلجابات تم التوصل إلى‪( :‬الممحق رقم ‪) 03‬‬
‫‪ .1‬ظيور نقاط القوة في نظام الرقابة الداخمية أي التطبيق الفعمي والحقيقي إلجراءات الرقابة الداخمية في‬
‫إجراء عممية التدقيق ؛‬

‫‪ -1‬مقابمة مع رئيس مصمحة المحاسبة بمؤسسة الرياض بشار‪ ،‬بتاريخ ‪.2017/03/ 27‬‬
‫‪66‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ .2‬ظيور نقاط الضعف ينتج عن احتمال وجود مخاطر ممكنة تعمل عمى تخفيض المخاطر الكامنة إلى‬
‫مستوى مقبول‪ ،‬كما أنو يجب عمى المدقق أن يأخذ نقاض الضعف المحددة بعين االعتبار مباشرة كما‬
‫ىي عند استعمالو النيائي لنتائج تقييم الرقابة الداخمية في إجراء عممية التدقيق‪.‬‬
‫‪ .3‬من خالل نقاط القوة والضعف تم التأكيد عمى عدم اقتصار استعمال أسموب قوائم االستقصاء لتقييم‬
‫الرقابة الداخمية‪ ،‬أي التقييم ال يقتصر عمى استعمال القوائم فقط‪ ،‬وىذا راجع إلى أن قوائم االستقصاء ال‬
‫تؤدي إلى فيم حقيقي لإلجراءات‪ ،‬كما أن ىذه القوائم ال تبين أىم المشاكل التي يعاني منيا نظام الرقابة‬
‫الداخمية‪ ،‬وىذا ما تم مالحظتو من خالل تقييم المخزونات التي قمنا بيا‪.‬‬
‫المطمب الثاني‪ :‬إجراءات تدقيق المخزونات‪.‬‬
‫ترتبط إجراءات تدقيق المخزونات باألىداف التي تسعى لتحقيقيا‪ ،‬وقد تم التطرق من خالل ىذا‬
‫المطمب لمتعرف عمى ىذه اإلجراءات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫تتمثل إجراءات تدقيق المخزونات في ما يمي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬إجراءات التحقق من كمية المخزون الموجود ‪.‬‬
‫يقوم ممثمي المدقق بحضور عممية الجرد التي تقوم بيا المؤسسة والمسؤولين فييا‪ ،‬ومالحظة كفاية‬
‫اإلجراءات المستخدمة وفعاليتيا لمقيام بتمك العممية ويقوم المدقق بالتحقق من أن المخزون المسجل في‬
‫البطاقات موجود فعال باختيار عينة عشوائية مثل الدقيق عادي ‪ 50‬كمغ‪ ،‬والسميد ممتاز ‪ 25‬كمغ‪ ،‬ومالحظة‬
‫ما إذا كان ىناك تحركات لممخزون خالل القيام بالجرد (الممحق رقم ‪.)05 ،2-4 ،1-4‬‬
‫ثانيا‪ :‬إجراءات التحقق من االكتمال والدقة‪.‬‬
‫يتم التحقق من أن الدقيق والسميد ممكا لممؤسسة انطالقا من فواتير الشراء ‪ ،‬أوامر الطمبية‪ ،‬باإلضافة‬

‫إلى التحقق من اكتمال معالجة جميع بنود المخزون الخاصة بالدقيق والسميد‪ ،‬باإلضافة إلى القيام بعمميات‬

‫الحساب واعادة الحساب ليا‪ ،‬ومقارنتيا مع سجالت المخازن‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إجراءات التحقق من التسجيل المحاسبي والفاصل الزمني‪.‬‬


‫يقوم المدقق بالتحقق من التسجيل المحاسبي لمدقيق والسميد وفقا لمنظام المحاسبي المالي الجديد‬
‫لممواد وذلك بالتأكد من فواتير الشراء واالستالم‪ ،‬وكذا التأكد من أنو قد تم تسجيميا محاسبيا في يومية‬
‫المؤسسة في الوقت المناسب (الممحق رقم ‪.) 06‬‬

‫‪ -1‬مقابمة مع رئيس مصمحة التوزيع‪ ،‬الوكالة االقتصادية المتعددة ب‬


‫أدرار‪ ،‬بتاريخ ‪.2017/ 03/21‬‬
‫‪67‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫رابعا‪ :‬إجراءات التحقق من القيمة القابمة لمتحقيق والحقوق‪.‬‬


‫يعمل المدقق عمى التحقق من الثبات في تقييم مخزون الدقيق والسميد وتسعيره باإلضافة إلى‬
‫استبعاد عناصر المخزون المتقادم أو الذي ال يتم استخدامو أو اإلشارة إليو‪ ،‬كما يتم التحقق من حق‬
‫المؤسسة عمى مخزون الدقيق والسميد المسجل في البطاقات بحيث يقوم ب‪:‬‬
‫‪- 1‬إجراء اختبار لممخزون المتقادم من الدقيق والسميد عن طريق االستفسار من العاممين باإلدارة‪ ،‬واالنتباه‬
‫إلى العناصر التي يوجد بيا ضرر‪ ،‬أو يكون عمييا غبار‪ ،‬أو التي تتواجد في أماكن غير مناسبة؛‬
‫‪- 2‬االستفسار عن بضاعة األمانة أو المخزون الذي يخص مستيمكين ويوجد بالمخزن الخاص بالشركة؛‬
‫‪- 3‬االنتباه لممخزون الذي يوضع في جانب خاص‪ ،‬وتكتب عميو عالمة تشير إلى عدم امتالك ىذا‬
‫‪1‬‬
‫المخزون‪.‬‬
‫واضافة إلى ىذه اإلجراءات التفصيمية يجب أن يسير المراجع في كافة المناطق التي تم إيداع‬
‫المخزون فييا لمتأكد من أنو تم عد كافة عناصر المخزون وتسجيميا في البطاقات‪.‬‬
‫ومن المرغوب فيو أن يتم مقارنة المخزون والقيمة النقدية الكبيرة بالجرد في السنة السابقة‪ ،‬والممفات‬
‫الرئيسية لممخزون كاختبار لممنطقية‪ ،‬وال يجب القيام بيذين اإلجراءين إال بعد أن ينتيي العميل من استكمال‬
‫الجرد الفعمي‪.‬‬
‫المطمب الثالث‪ :‬تأثير تدقيق المخزونات عمى جودة القوائم المالية‪.‬‬
‫خصص ىذا المطمب لمتعرف عمى دور التدقيق في المؤسسة وتأثيره عمى جودة القوائم المالية‪،‬‬
‫بحيث تم االعتماد عمى المعمومات المقدمة من طرف الوكالة ومؤسسة الرياض سيدي بمعباس باإلضافة إلى‬
‫االستعانة بمحافظ حسابات‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المعمومات المقدمة من طرف محافظ الحسابات‪.‬‬
‫باالستعانة بمحافظ الحسابات تم التوصل إلى أن تدقيق المخزونات يؤثر عمى جودة القوائم المالية من خالل‬
‫الفروقات التي تظير من خالل مقارنة محاضر الجرد والمتمثمة في ( المجان التي يتم تعيينيا من طرف‬
‫المدير من أجل القيام بعممية الجرد الفعمي والمتمثمة في المجنة أ والمجنة ب ولجنة الصياغة)‪ ،‬مع‬
‫‪2‬‬
‫الحسابات(ح‪ ،31/‬ح‪ ،32/‬ح‪ ،33/‬ح‪ ،34/‬ح‪،)35/‬‬
‫أي البد عمى المدقق التأكد من العالقة التالية ‪:‬‬

‫مجموع مبالغ المحاضر(الوثائق الخاصة بالجرد) = مبالغ الحسابات‬


‫المحاسبية الخاصة بالمخزونات‬

‫‪ -1‬مقابمة مع رئيس مصمحة التوزيع‪ ،‬الوكالة االقتصادية المتعددة ب‬


‫أدرار‪ ،‬بتاريخ ‪.2017/03/21‬‬
‫‪ -2‬مقابمة مع رئيس مصمحة التوزيع‪ ،‬الوكالة االقتصادية المتعددة ب‬
‫أدرار‪ ،‬بتاريخ ‪.2017/03/27‬‬
‫‪68‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬المعمومات المقدمة من طرف الوكالة ومؤسسة الرياض سيدي بمعباس‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫من خالل الزيارة الميدانية تم التوصل إلى عدة نتائج وىي‪:‬‬
‫‪ - 1‬عممية تدقيق المخزونات تساىم في اكتشاف أعمال الغش واألخطاء والتزوير‪ ،‬كما تعمل عمى خمق‬
‫قيمة مضافة لموكالة ومؤسسة الرياض سيدي بمعباس تتمثل في زيادة فعالية ثقة أصحابيا ومستخدموا‬
‫القوائم المالية‪ ،‬ومدى إمكانية االعتماد عمى نتائج تدقيق المخزونات‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتضح الدور المحوري التي تمعبو عممية تدقيق المخزونات في تحسين جودة القوائم المالية الخاصة‬
‫بالمؤسسة عبر الفحص الدقيق لحساباتيا بنزاىة واإلتقان في العمل‪ ،‬إذ ال مصمحة لممدقق المخزونات‬
‫في التأثير عمى حقيقة البيانات المالية المدروسة وىذا ما يمكنو من التأكد من مصداقية واعتماد الوكالة‬
‫لممبادئ المحاسبية وكذا احترام القوانين الجاري العمل بيا وجعميا تعكس صورة وافية لمواقع المؤسسة‬
‫كونيا خالية من األخطاء والغش والتزوير وىذا ما ينتج عنو مصطمح جودة القوائم المالية أي سالمة‬
‫صحة ودقة ىذه القوائم المالية‪.‬‬
‫‪- 3‬من بين القوائم المالية التي يقوم المدقق بتدقيقيا ىي الميزانية ( الممحق رقم ‪ ) 07‬وجدول حسابات‬
‫النتائج ( الممحق رقم ‪ ،) 08‬والتي تتأثر بتدقيق المخزونات من خالل األخطاء والتجاوزات التي يتم‬
‫اكتشافيا كعدم الثبات في تقييم المخزونات وكذا عدم االلتزام بالمبادئ المحاسبية لمنظام المحاسبي‬
‫الجديد‪.‬‬
‫‪- 4‬يظير أثر تدقيق المخزونات من خالل الفروق التي قد تظيرت من خالل المقارنة بين محاضر الجرد‬
‫‪2‬‬
‫(وثائق الجرد) والحسابات المحاسبية الخاصة بالمخزونات مثال ح‪.35 /‬‬

‫‪ -1‬مقابمة مع رئيس مصمحة التوزيع بتاريخ‪ ،‬الوكالة االقتصادية المتعددة ب‬


‫أدرار‪.2017/03/28 ،‬‬
‫‪ -2‬مقابمة مع رئيس مصمحة مؤسسة الرياض بشار‪ ،‬بتاريخ ‪.2017/03/28‬‬
‫‪69‬‬
‫دراسة ميدانية بمؤسسة الرياض سيدي بمعباس(وكالة أدرار)‬ ‫الفصل الثالث ‪:‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫تعتبر الوكالة االقتصادية المتعددة بأدرار من أهم الوكاالت لدى مؤسسة سيدي بمعباس نظ ار لما‬
‫تحققه من أرباح كل عام‪ ،‬فوجود نظام لمرقابة الداخمية فعال بها يعتبر ضرورة حتمية لحماية أصولها‬
‫وأموالها‪ ،‬باإلضافة إلى إجراءات تدقيق المخزونات الذي يهدف إلى تحقيق أهداف الوكالة من خالل إبراز‬
‫مدى إمكانية االعتماد عمى نتائج التدقيق إلثبات صحة وجودة القوائم المالية‪ ،‬ومن خالل الدراسة الميدانية‬
‫لموكالة تم جمع المعمومات حول المؤسسة وحول المخزونات الموجودة بالمؤسسة‪ ،‬بحيث تمت اإلجابة عمى‬
‫قائمة االستقصاء حول تقييم نظام الرقابة الداخمية لممخزونات وذلك باالعتماد عمى المعمومات المقدمة من‬
‫طرف مديرية بشار وباالتصال مع مراقبها الداخمي‪ ،‬باإلضافة إلى تبيان أثر تدقيق المخزونات عمى جودة‬
‫القوائم المالية من خالل قدرة تدقيق المخزونات عمى اكتشاف األخطاء والتجاوزات التي قد تحدث‪ ،‬وكذا‬
‫إظهار الفروقات التي قد تحدث من خالل مقارنة وثائق الجرد مع الوثائق المحاسبية‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫خـــاتــــمـــة‬

‫من خالل دراستنا لمموضوع البحث ومعالجة اإلشكالية المطروحة‪ ،‬والوقوف عمى الجوانب المختمفة‬
‫ليذا الموضوع‪ ،‬ظير لنا جميا أن لممخزونات دور ميم في معظم المؤسسات بغض النظر عن طبيعتيا أو‬
‫ممكيتيا‪ ،‬فال يقتصر وجوده في المؤسسات الصناعية والتجارية وانما يمتد ليشمل المؤسسات الخدمية العامة‬
‫منيا والخاصة‪ ،‬فال تكاد تخمو أي ميزانية من بند المخزون كعنصر أساسي من عناصر األصول المتداولة‪.‬‬

‫ىذا وتعتبر المخزونات من أىم وأخطر بنود األصول المتداولة لما ليا من تأثير قوي عمى موثوقية‬
‫البيانات المالية فضال عن كونيا عرضة لمغش أو الخطأ األمر الذي يدعو إلى ضرورة وجود مدقق في‬
‫المؤسسة يقوم بتقييم نظام الرقابة الداخمية ليا وابداء رأيو حول دقة ومصداقية وجودة القوائم المالية‪.‬‬

‫النتائج‪:‬‬

‫بعد معالجتنا وتحميمنا لمختمف جوانب الموضوع من الجانب النظري في فصولو الثالثة‪ ،‬واسقاطيا‬
‫عمى الفصل التطبيقي تم التوصل إلى النتائج التالية‪:‬‬

‫النتائج المتعلقة بالجانب النظري‪:‬‬

‫‪ -‬تعتبر المخزونات من أىم األصول في المؤسسة والمحرك الرئيسي ليا الذي يضمن إستم ارريتيا‪.‬‬
‫‪ -‬تؤثر المخزونات عمى كل من الميزانية وقائمة الدخل لذلك البد من االىتمام بيذا البند وطريقة حسابو‬
‫واإلفصاح عنو ومن ممكيتو والتحقق من إجراءات الرقابة الداخمية بخصوص ىذا البند‪.‬‬
‫‪ -‬إن كل مؤسسة في نياية كل سنة مالية تجري تدقيق شامل لمختمف تسجيالتيا الممثمة في جرد‬
‫حسابات المخزونات لمتحقق من صحتيا مستعممة في ذلك جممة من اإلجراءات والوسائل التي يتم‬
‫المجوء إلييا عند القيام بعممية الجرد واإلحصاء الشامل لمختمف موجودات المؤسسة والتزاماتيا‪.‬‬
‫‪ -‬إن أي خطأ أو تحيز في تقييم المخزونات يؤثر عمى صحة إجمالي األصول‪ ،‬وىذا ما يؤثر عمى‬
‫صحة األرباح باعتباره يؤثر عمى تكمفة البضاعة المباعة‪.‬‬
‫‪ -‬تتمثل إجراءات تدقيق المخزونات في األىداف التي يسعى المدقق لمتحقق منيا وذلك بغرض التأكد‬
‫من أن المخزون وبكافة مكوناتو يعطي صورة حقيقية وعادلة وىذا يتطمب تتبع المدقق لدورة المخزون‬
‫بمراحميا المختمفة‪ ،‬وتتمثل ىذه اإلجراءات في التحقق من الوجود والثبات‪ ،‬واالكتمال‪ ،‬والممكية‪،‬‬
‫والدقة‪ ،‬والتسجيل المحاسبي والفاصل الزمني‪.‬‬
‫‪ -‬إن عدم تطبيق إجراءات تدقيق المخزونات يؤثر عمى جودة القوائم المالية‪ ،‬مما يؤثر عمى الوضعية‬
‫المالية لممؤسسة وعدم تحقيقيا ألىدافيا‪.‬‬

‫النتائج المتعلقة بالجانب التطبيقي‪:‬‬

‫‪ -‬لموكالة ىيكل بسيط يساعد عمى التنظيم والتقسيم األمثل لممختمف مسؤوليات المؤسسة‪.‬‬
‫‪74‬‬
‫خـــاتــــمـــة‬

‫‪ -‬النتائج واألرباح التي تحققيا الوكالة تعتبر كإيراد لممؤسسة سيدي بمعباس ولعمال الوكالة أيضا‪.‬‬
‫‪ -‬بالرغم من أن المؤسسة ال تطبق التقنيات المتطورة في التخزين إال أنيا استطاعت أن تثبت مكانتيا‬
‫في السوق وأن تحقق أرباح ال بأس بيا‪.‬‬
‫‪ -‬يعتمد نشاط الوكالة المؤسسة عمى التوزيع مما يوجب عمييا التخزين لمفترات قصيرة‪ ،‬باإلضافة إال أن‬
‫المستودع ال يمكنو أن يبيع كافة ما في المخزن‪.‬‬
‫‪ -‬يتم تقييم المخزونات وفقا لمطريقة الوارد أخي ار الصادر أوال‪ ،‬كما يتم جرد المخزونات كل ستة أشير‪.‬‬
‫‪ -‬التأكيد عمى عدم اقتصار استعمال أسموب قوائم االستقصاء لتقييم الرقابة الداخمية‪ ،‬أي التقييم‬
‫ال يقتصر عمى استعمال القوائم فقط‪ ،‬وىذا راجع إلى أن قوائم االستقصاء ال تؤدي إلى فيم حقيقي‬
‫لإلجراءات‪ ،‬كما أن ىذه القوائم ال تبين أىم المشاكل التي يعاني منيا نظام الرقابة الداخمية‪ ،‬وىذا‬
‫مات مالحظتو من خالل تقييم دائرة المخزونات التي قمنا بيا‪.‬‬
‫‪ -‬يتمثل دور تدقيق المخزونات بالنسبة لموكالة في إمكانية االعتماد عمى نتائج تدقيق المخزونات من‬
‫خالل الفحص الدقيق لحساباتيا ومصداقية اعتماد الوكالة لممبادئ المحاسبية وفقا لمنظام المحاسبي‬
‫الجديد‪ ،‬باإلضافة إلى الثبات في تسجيميا‪ ،‬وكذا من خالل المقارنة بين محاضر الجرد (وثائق‬
‫الجرد) والحسابات المحاسبية الخاصة بالمخزونات إذ أنو كمما كان لمعممية تدقيق المخزونات القدرة‬
‫عمى اكتشاف األخطاء والتجاوزات في المخازن كمما استطاعت حماية أصول المؤسسة وجعميا‬
‫تعكس الصورة الوافية لمواقع المؤسسة أي جودة القوائم المالية‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫عمى المؤسسة أن تعتمد الطرق الحديثة في تسيير مخزوناتيا كاعتمادىا عمى طريقة الوارد أوال‬
‫الصادر أوال أو طريقة التكمفة الوسطية المرجحة وفقا لممعايير المحاسبية الجديدة إذ أن طريقة الوارد أخي ار‬
‫الصادر أوال قد قام بإلغائيا‪.‬‬

‫‪ -‬عمى المؤسسة عدم تجميد الفائض في الخزينة حيث يجب استغاللو في تحقيق مردودية من خالل‬
‫استثمارات قصيرة األجل باإلضافة إلى التنويع في منتجاتيا‪.‬‬
‫أفاق الدراسة‪:‬‬
‫من خالل دراستنا ليذا الموضوع الذي يتمحور حول دور تدقيق المخزونات في التأثير عمى جودة‬
‫القوائم المالية صادفتنا عدة إشكاليات تستدعي التوسع والتعمق في الموضوع ومن بين ىذه ىذه‬
‫اإلشكاليات ‪:‬‬
‫‪ -‬ماىو دور الرقابة الداخمية في الحد من مخاطر المخزون بالمؤسسة؟‬
‫‪ -‬ماىو دور تدقيق المخزونات في تحقيق االمثمية االقتصادية لمتسيير المخزونات؟‬

‫‪75‬‬
‫قائمة المراجع‪.‬‬

‫أوال‪ :‬الكتب‪.‬‬
‫إلدون‪ .‬س‪ .‬هندريكس‪ ،‬النظرية المحاسبية‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،‬ترجمة كمال خميفة أبو زيد‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ط‪.2008 ،4‬‬

‫ألفين ارينز وجيمس لوبك‪ ،‬ترجمة‪ :‬محمد محمد عبد القادر الديسطى‪ ،‬المراجعة مدخل‬ ‫‪.2‬‬
‫متكامل‪ ،‬دار المريخ لمنشر‪ ،‬القاهرة ‪ -‬مصر‪ ،‬بدون طبعة‪.2002 ،‬‬

‫أمين السيد أحمد لطفي‪ ،‬إعداد وعرض القوائم المالية في ضوء معايير المحاسبة‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪.3‬‬
‫األولى‪ ،‬الدار الجامعية لمنشر‪ ،‬مصر‪-‬اإلسكندرية‪.2008 ،‬‬

‫بسام أبو خضير‪ ،‬إسماعيل أبو العال‪ ،‬إدارة المشتريات والمخازن‪ ،‬دار الفكر لمنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫عمان‪-‬األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪.1987 ،‬‬

‫‪، 2007‬اإلثراء لمنشر و التوزيع‪ ،‬الطبعة‬ ‫جمال الجعارات‪ ،‬معايير التقارير المالية الدولية‬ ‫‪.5‬‬
‫األولى‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2008 ،‬‬

‫هوام جمعة‪ ،‬المحاسبة المعمقة وفق النظام المحاسبي المالي الجديد والمعايير المحاسبية‬ ‫‪.6‬‬
‫الدولية‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ، ،‬بن عكنون‪ -‬الجزائر‪ ،‬بدون طبعة‪.2010 ،‬‬
‫هيثم الزغبي وآخرون‪ ،‬إدارة المواد مدخل حديث لمشراء والتخزين‪ ،‬دار الفكر لمطباعة والنشر‬ ‫‪.7‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان – األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪.2000 ،‬‬

‫هيني فان جريوتج‪ ،‬معايير التقارير الدولية‪ ،‬ترجمة طارق عبد العال حماد‪ ،‬الدار الدولية‬ ‫‪.8‬‬
‫لالستثمارات الثقافية‪،‬بدون الطبعة‪.2006 ،‬‬

‫حمد راشد الغدير‪ ،‬إدارة الشراء والتخزين‪ ،‬دار الزهران لمنشر‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪ ،‬الطبعة الثانية‪،‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪.2000‬‬

‫حسين يوسف القاضي‪ ،‬حسين أحمد دحدوح‪ ،‬مراجعة الحسابات المتقدمة‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬دار‬ ‫‪.10‬‬
‫الثقافة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪.2009 ،‬‬

‫طارق عبد العال حماد‪ ،‬موسوعة معايير المحاسبة‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬االسكندرية‪ -‬مصر‪،‬‬ ‫‪.11‬‬
‫بدون طبعة‪.2003 ،‬‬

‫طارق عبد العال حمادة‪ ،‬التقارير المالية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ -‬مصر‪ ،‬بدون طبعة‪،‬‬ ‫‪.12‬‬
‫‪.2006‬‬

‫كمال الدين مصطفى الدهراوي‪ ،‬محمد السيد سرايا‪ ،‬دراسات متقدمة في المحاسبة والمراجعة‪،‬‬ ‫‪.13‬‬
‫الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ ،‬بدون طبعة‪.2001 ،‬‬
‫‪77‬‬
‫قائمة المراجع‪.‬‬

‫معايير المحاسبة واإلبالغ المالي الدولية –الجوانب‬ ‫‪ .14‬محمد أبو نصار‪ ،‬جمعة حميدات‪،‬‬
‫النظرية والعممية‪ ،-‬دار وائل لمنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬بدون طبعة‪.2008 ،‬‬

‫محمد التهامي طواهر مسعود صديقي‪ ،‬المراجعة وتدقيق الحسابات‪ ،‬ديوان المطبوعات‬ ‫‪.15‬‬
‫الجامعية‪ ،‬بن عكنون‪ -‬الجزائر‪ ،‬الطبعة الثالثة‪.2006 ،‬‬

‫محمد السيد سرايا‪ ،‬أصول وقواعد المراجعة والتدقيق الشامل‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪،‬‬ ‫‪.16‬‬
‫اإلسكندرية‪ -‬مصر‪ ،‬الطبعة األولى‪.2007 ،‬‬

‫محمد الصيرفي‪ ،‬بشير عباس العالق‪ ،‬إدارة المخزون السمعي‪ ،‬دار المناهج لمنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.17‬‬
‫عمان‪-‬األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪.2002 ،‬‬

‫محمد العدوان وآخرون‪ ،‬إدارة الشراء والتخزين مدخل حديث إلدارة المواد‪ ،‬دار الصفاء لمنشر‬ ‫‪.18‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪-‬األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪.2005 ،‬‬
‫محمد بوتين‪ ،‬المراجعة ومراقبة الحسابات من النظرية إلى التطبيق‪ ،‬ديوان المطبوعات‬ ‫‪.19‬‬
‫الجامعية‪ ،‬بن عكنون‪ -‬الجزائر‪ ،‬الطبعة الثالثة‪.2008 ،‬‬

‫محمد بوتين‪ ،‬المراجعة ومراقبة الحسابات من النظرية والتطبيق‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪،‬‬ ‫‪.20‬‬
‫الجزائر‪ ،‬الطبعة الثانية‪.2005 ،‬‬

‫محمد سمير الصبان‪ ،‬عبد الوهاب نصر عمي‪ ،‬المراجعة الخارجية‪ ،‬الدار الجامعية‪،‬‬ ‫‪.21‬‬
‫اإلسكندرية‪ -‬مصر‪ ،‬بدون طبعة‪.2002 ،‬‬

‫‪ .22‬محمد مطر‪ ،‬المحاسبة المالية‪ ،‬دار حنين‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪ ،‬بدون طبعة‪.1993 ،‬‬

‫‪ ،SCF‬دار الحديث لمكتاب‪،‬‬ ‫‪ .23‬مصطفى طويل‪ ،‬النظام المحاسبي والمالي الجزائري الجديد‬
‫الجزائر‪ ،‬بدون طبعة‪.2010 ،‬‬

‫مهدي حسن زويمف‪ ،‬عميم سميم العالونة‪ ،‬إدارة الشراء والتخزين‪ ،‬دار الفكر لمطباعة والنشر‬ ‫‪.24‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪.1998 ،‬‬

‫‪ .25‬ناصر دادي عدون‪ ،‬تقنيات مراقبة التسيير‪ -‬المحاسبة التحميمية‪ -‬دار المحمدية العامة‪-‬‬
‫الجزائر‪.1997 ،‬‬

‫سامي محمد الرقاد‪ ،‬سامر جميل رضوان‪ ،‬نظرية المحاسبة‪ ،‬دار المسيرة لمنشر‪ ،‬عمان –‬ ‫‪.26‬‬
‫األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪.2011 ،‬‬

‫سميمان خالد عبيدات‪ ،‬مصطفى نجيب شاويش‪ ،‬إدارة المواد الشراء والتخزين‪ ،‬دار المسيرة‬ ‫‪.27‬‬
‫لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪ ،‬بدون طبعة‪.2013-2008 ،‬‬

‫‪78‬‬
‫قائمة المراجع‪.‬‬

‫سمير محمد الشاهد‪ ،‬طارق عبد العال حماد‪ ،‬قواعد إعداد وتصوير القوائم المالية لمبنوك‪،‬‬ ‫‪.28‬‬
‫اتحاد المصار العربية‪ ،‬لبنان‪ ،‬بدون الطبعة‪.2000 ،‬‬

‫‪ scf‬ديوان‬ ‫‪ .29‬عاشور كتوش‪ ،‬المحاسبة العامة – أصول ومبادئ وآليات سير الحسابات وفق‬
‫المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،‬الطبعة الثالثة‪.2010 ،‬‬

‫عبد العزيز بدر النداوي‪ ،‬إدارة المشتريات والمخازن‪ ،‬دار المسيرة لمنشر والتوزيع‪،،‬عمان‪-‬‬ ‫‪.30‬‬
‫األردن‪ ،‬الطبعة األولى‪.2010‬‬

‫عبد العزيز جميل مخيمر وناجي محمد فوزي خشبة‪ ،‬إدارة الشراء والمخزون‪ ،‬بدون دار‬ ‫‪.31‬‬
‫النشر‪ ،‬بدون طبعة‪.2004 ،‬‬

‫عبد الناصر إبراهيم نور‪ ،‬اإليهاب نظمي إبراهيم‪ ،‬المحاسبة المتوسطة‪ ،‬دار المسيرة لمنشر‬ ‫‪.32‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان األردن‪ ،‬طبعة األولى ‪.2014‬‬
‫عبد الوهاب نصر عمي‪ ،‬القياس و اإلفصاح المحاسبي‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬اإلسكندرية‪ -‬مصر‪،‬‬ ‫‪.33‬‬
‫بدون الطبعة‪.2007 ،‬‬

‫فالتر ميجس وروبرت ميجس‪ ،‬المحاسبة المالية‪ ،‬ترجمة عبد الفتاح أبو المكارم‪ ،‬دار المريخ‬ ‫‪.34‬‬
‫لمنشر‪ ،‬الرياض ‪ -‬السعودية‪ ،‬بدون طبعة‪.2007 ،‬‬

‫صالح الشنواني‪ ،‬األصول العممية لمشراء والتخزين‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬ ‫‪.35‬‬
‫بدون طبعة‪.2004 ،‬‬

‫شبايكي سعدان‪ ،‬تقنيات المحاسبة حسب المخطط المحاسبي الوطني‪ ،‬ديوان المطبوعات‬ ‫‪.36‬‬
‫الجامعية‪ ،‬بن عكنون‪ -‬الجزائر‪ ،‬الطبعة الرابعة‪.2002 ،‬‬

‫مكتبة الشركة الجزائرية‬ ‫شعيب شنوف‪ ،‬محاسبة المؤسسة طبقا لممعايير المحاسبية الدولية‪،‬‬ ‫‪.37‬‬
‫بوداود‪ ،‬الجزائر‪ ،‬بدون طبعة‪.2008 ،‬‬

‫خالد الراوي‪ ،‬مرابعة يوسف سعادة‪ ،‬التحميل المالي لمقوائم المالية و اإلفصاح المحاسبي‪ ،‬دار‬ ‫‪.38‬‬
‫المسيرة الطبعة األولى‪ ،‬األردن‪.2000 ،‬‬

‫خالد أمين عبد اهلل‪ ،‬عمم تدقيق الحسابات‪ ،‬دار وائل لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ -‬األردن‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪.39‬‬
‫الثانية‪.2004 ،‬‬
‫غسان فالح المطارنة‪ ،‬تدقيق الحسابات المعاصر‪ ،‬دار المسيرة لمنشر وتوزيع‪ ،‬عمان‪-‬‬ ‫‪.40‬‬
‫األردن‪ ،‬الطبعة الثانية‪.2009 ،‬‬

‫‪79‬‬
‫قائمة المراجع‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الكتب بالفرنسية‪:‬‬


‫‪1. Abdelhamid Boubakeur, comptabilité Générale, Berti edition, Alger,‬‬
‫‪2009.‬‬

‫‪2. Bernard Raffournier, Les normes comptable internationals (ifrs),‬‬


‫‪4èmeedition, economica, paris, France ,2010.‬‬

‫‪3. Bernard.Y et Colli J.c ,Vocabulaire économique et financier ,edition‬‬


‫‪economica, Paris,1996.‬‬

‫‪4. ERIC DUMALANEDE,comptabilite générale,birtieditions, alger,‬‬


‫‪2010.‬‬

‫‪5. Odile Barbe Doudou,LaureneDideleet, Maitrise les IFRS, 2ème édition,‬‬


‫‪groupe revue Fiduciaire, Paris France, 2008.‬‬

‫ثالثا‪ :‬المذكرات‪.‬‬
‫‪ .1‬بوبكر عميروش‪ ،‬دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين نظام الرقابة الداخمية‬
‫‪-‬‬ ‫لعمميات المخزون داخل المؤسسة ‪ ،‬مذكرة ماجستير(غير منشورة)‪ ،‬جامعة فرحات عباس‬
‫سطيف‪ ،‬كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير والعموم التجارية‪.2011 ،‬‬

‫‪ .2‬حسناء مشري‪ ،‬دور وأهمية القوائم المالية في اتخاذ الق اررات ‪ ،‬مذكرة ماجستير(غير منشورة) ‪،‬‬
‫جامعة فرحات عباس ‪ -‬سطيف‪ ،‬كمية العموم االقتصادية‪.2008 ،‬‬

‫‪ .3‬زدون جمال‪ ،‬األمثمية االقتصادية في تسيير المخزون ‪ ،‬مذكرة ماجستير(غير منشورة)‪ ،‬جامعة‬
‫تممسان‪ ،‬كمية العموم االقتصادية التسيير والعموم التجارية‪.2010 ،2009 ،‬‬

‫‪ .4‬قسيمة ناصر‪ ،‬دور المراجعة الداخمية في إضفاء المصداقية عمى القوائم المالية لممؤسسة ‪،‬‬
‫مذكرة ماستر(غير منشورة)‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬كمية عموم التسيير‪.2016/2015 ،‬‬

‫‪ .5‬ليمى ريمة هيدوب‪ " ،‬المراجعة كمدخل لجودة حوكمة الشركات "‪ ،‬مذكرة ماستر(غير منشورة) ‪،‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقمة‪ ،‬كمية العموم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعموم التسيير‪ ،‬قسم العموم‬
‫التجارية‪.2012 ،‬‬

‫‪80‬‬
‫قائمة المراجع‪.‬‬

‫لتقارير‬ ‫أثر تطبيق الحوكمة عمى اإلفصاح المحاسبي وجودة ا‬ ‫‪ .6‬ماجد اسماعيل أبو حمام‪،‬‬
‫المالية‪ ،‬مذكرة ماجستير(غير منشورة)‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فمسطين‪ ،‬كمية التجارة‪ ،‬عمادة‬
‫الدراسات العميا‪.2009 ،‬‬

‫‪ .7‬محمد أمين مازون‪ "،‬التدقيق المحاسبي من منظور المعايير الدولية ومدى إمكانية تطبيقها في‬
‫‪ ،3‬كمية العموم االقتصادية وعموم‬ ‫الجزائر"‪ ،‬مذكرة ماجستير(غير منشورة)‪ ،‬جامعة الجزائر‬
‫التسيير‪ ،‬قسم العموم التجارية‪.2011 ،‬‬

‫‪ .8‬محي الدين محمود عمر‪ " ،‬مراجعة الحسابات بين المعايير العامة والمعايير الدولية دراسة‬
‫مقارنة"‪ ،‬مذكرة ماجستير (غير منشورة)‪ ،‬المركز الجامع بالمدية‪ ،‬معهد العموم االقتصادية‬
‫والتجارية وعموم التسيير‪.2008 ،‬‬

‫‪ .9‬ميمود عزوز‪ " ،‬دور المراجعة في تقييم أداء نظام الرقابة الداخمية لممؤسسة االقتصادية "‪ ،‬مذكرة‬
‫ماجستير (غير منشورة)‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت ‪ ،1955‬سكيكدة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬كمية عموم التسيير والعموم‬
‫االقتصادية‪ ،‬قسم عموم التسيير‪.2007 ،‬‬

‫رابعا‪ :‬مراسم ونشريات‪.‬‬


‫‪ ،19‬الصادرة بتاريخ ‪ ،2009/03/25‬المتعمق‬ ‫‪ .1‬الجريدة الرسمية لمجمهورية الجزائرية‪ ،‬العدد‬

‫بالنظام المحاسبي المالي‪.‬‬

‫‪ .2‬القرار المؤرخ في ‪ 26‬جويمية ‪ ،2008‬والمحدد لقواعد التقييم والمحاسبة ومحتوى‬


‫الكشوف المالية وعرضها وكذا مدونة الحسابات‪.‬‬
‫‪ 15‬بيوم ‪ 25‬مارس‬ ‫‪ .3‬قرار مؤرخ في ‪ 26‬جويمية ‪ ،2008‬الصدار في الجريدة الرسمية رقم‬

‫‪.2009‬‬

‫خامسا‪ :‬ملتقيات‪:‬‬
‫‪ .1‬بن عيشي عمار‪ ،‬عمري سامي‪ ،‬تطبيق قواعد الحوكمة واثره عمى اإلفصاح المحاسبي وجودة‬
‫‪ ،‬بحث مقدم‬ ‫التقارير المالية –دراسة حالة شركات المساهمة الجزائرية‪ -‬حالة والية بسكرة‬
‫ضمن فعاليات الممتقى الدولي األول حول الحوكمة المحاسبية لممؤسسة –واقع‪-‬رهانات‪-‬‬

‫‪81‬‬
‫قائمة المراجع‪.‬‬

‫وآفاق)‪ ،‬كمية العموم االقتصادية والعموم التجارية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة العربي بن مهيدي أم‬
‫البواقي‪ ،‬الجزائر‪ ،‬يوم ‪ 8-7‬ديسمبر ‪.2010‬‬

‫‪ ،‬مداخمة‬ ‫‪ .2‬ساعد بوراوي‪ ،‬األسس والمبادئ المحاسبية في النظام المحاسبي والمالي الجزائري‬
‫مقدمة في الممتقى الدولي األول حول النظام المحاسبي المالي الجديد في ظل المعايير‬
‫المحاسبة الدولية‪ ،‬كمية العموم التجارية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة الوادي‪.2010 ،‬‬

‫‪ .3‬مرزاقة صالح‪ ،‬بوهرين فتيحة‪ ،‬اإليداع المحاسبي من خالل معايير المحاسبة الدولية ‪ ،‬الممتقى‬
‫الدولي حول االبداع والتغيير التنظيمي في المنظمات الحديثة‪ ،‬جامعة البميدة‪ ،‬ماي‪.2010 ،‬‬

‫‪ .4‬هوام جمعة‪ ،‬لعشوري نوال‪ ،‬مداخمة بعنوان‪ :‬دور حوكمة الشركات في تحقيق جودة المعمومات‬
‫المحاسبية‪ ،‬بحث مقدم ضمن فعاليات الممتقى الدولي األول حول الحوكمة المحاسبية لممؤسسة‬
‫–واقع‪ ،‬رهانات وآفاق)‪ ،‬كمية العموم االقتصادية والعموم التجارية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة العربي‬
‫بن مهيدي أم البواقي‪ ،‬الجزائر‪ ،‬يومي ‪ 8-7‬ديسمبر ‪.2010‬‬

‫‪ .5‬مجدي محمد سامي‪ ،‬دور لجان المراجعة في حوكمة الشركات وأثرها عمى جودة القوائم المالية‬
‫المنشورة في بيئة األعمال المصرية ‪ ،‬مجمة كمية التجارة لمبحوث العممية‪ ،‬جامعة االسكندرية‪،‬‬
‫العدد ‪ ،02‬المجمد ‪.2009 ،46‬‬

‫سادسا‪ :‬موقع االنترنت‪.‬‬

‫‪1. https://www.google.dz/url?sa=t&source=web&rct=j&url=http://www.ifr‬‬
‫‪s.org/Documents/IAS2.pdf&ved=0ahUKEwjGjavfnpvTAhVGxxQKHe‬‬
‫‪GMALgQFggiMAE&usg=AFQjCNHMygf6c9CEmqdnCeXuRdB93n-‬‬
‫‪adg‬‬

‫_‪2. http://www.askzad.com/Bibliographic?service=4&key=books_BooKS‬‬
‫‪Bibliographic&imagename=BK00005149-001.‬‬

‫‪3. http://www.ai-academy.org.‬‬

‫‪82‬‬

You might also like