Professional Documents
Culture Documents
5 الحمد! هلل رب العالمين ,والصالة والسالم علي اشرف الخلق! والمرسلين
6 زمالئي واخواني واخواتي االعزاء اليكم هذا البحث بعد مجهود! كبير جدا ويارب يفيدكم
9 بحث
10 في
11 اثر تطبيق معايير المحاسبة الدولية علي مشكلة تغير االسعار
12 (التضخم)
13 تحت اشراف
20 2008
21 المقدمة
24 تتخذ المحاسبة من النقود وحدة للقياس و أساسا ً للتسجيل في السجالت المحاسبية باعتبارها وسيلة للتبادل و مقياسا ً
25 للقيم و يفترض أيضا ً أنها ثابتة ال تتغير .
26 إالّ أن الوحدة النقدية ليست مقياسا ً ثابتا ً و إنما هي مقياسا ً متغيراً و قيمتها تتمثل في قوتها الشرائية التي تتغير من زمن
27 إلى آخر ألسباب عدة .و يمكن القول بصفة عامة أن األسعار ترتفع في حالة التضخم و تنخفض في حالة االنكماش التي
28 هي حالة نادرة في أيامنا هذه مع مالحظة أن ارتفاع األسعار أو انخفاضها لن يكون واحداً على جميع السلع و الخدمات
29 أيضا ً ألسباب عديدة تعانيها االقتصاديات المتقدمة و النامية على ح ٍد سواء إالّ أن الفكر االقتصادي اعتبر أحيانا ً أن
30 التضخم ظاهرة صحية و يجب عدم اعتباره ظاهرة تنموية عائقة و أحيانا ً أخرى اعتبرت الظواهر التضخمية بأنها مؤشر
31 لوجود خلل في اإلنتاج و عدم توازن العرض مع الطلب حيث تكون المشكلة ليست في التضخم ذاته ألنه ظاهرة اقتصادية
مرفوضة كأنما البد من وجودها في معظم اقتصاديات العالم و إنما في كيفية معالجة هذه المشكلة و التحكم فيها وتحليلها 1
و إيجاد وسائل معالجتها و مراقبتها بهدف تأمين االستقرار النقدي الستمرار ازدهار و نمو االقتصاد الوطني حيث يجب 2
3 أن تبذل الجهود الدائمة و العظيمة للمحافظة على االستقرار النقدي و ثبات و دعم القوة الشرائية.
و ال بد من اإلشارة إلى أنه في ظروف التضخم و ارتفاع األسعار التي تسود االقتصاد العالمي مع التقدم التقني السريع و 4
المذهل هذه األيام في مختلف المجاالت و السلع و الخدمات تفقد القيم النقدية المسجلة بالدفاتر بالتكلفة التاريخية كثيرا 5
6 من مصداقيتها حيث لم يعد النظام المحاسبي التقليدي يستطيع أن يعطي و يقدم الخدمات المرجوة منه مثل مساعدة
7 اإلدارة في اتخاذ القرارات و تحليل البيانات المالية و النشاط اإلنتاجي و اإلجابة على أسئلة المهتمين من مصارف و
مقرضين و مستثمرين و محللين اقتصاديين مما حدا بالعلماء للبحث عن أسلوب و نظام جديد للمحاسبة يستطيعون من 8
9 خالله التغلب على العقبات الناتجة عن التكلفة التاريخية.
وبما أن الموجودات الثابتة تعتبر من أهم األصول على اختالف نوعية المشروع لذلك اكتسبت أهمية بالغة وكذلك المشاكل 10
11 المتعلقة بها اكتسبت أيضا ً كاستبدال أصل محل أصل أو إعادة تقدير قيمتيه أو تصفيته حيث تكون مشكلة استهالك
12 الموجدات الثابتة مشكلة معقدة ومتشعبة موجود ظاهرة التضخم فمبدأ التكلفة التاريخية القاضي بإثبات العمليات
المحاسبية بقيمتها وقت أتمامها و بغض النظر عن التغيير الذي قد يطرأ عليها من تقلبات في مستويات األسعار فهو ال 13
يأخذ بعين االعتبار هذه التقلبات في األسعار فحسابات األصول ( كاألثاث و العقار و اآلالت و السيارات و غيرها ) تظهر 14
15 في قائمة المركز المالي بقيمها كتاريخية قبل أعوام عديدة مع أصول جديدة وحديثة بوحدات شرائية ذات قوة مختلفة
16 حيث تعتبر قائمة المركز المالي مضللة للقارئ و كذلك الحال فان قائمة نتيجة األعمال تعتبر مضللة أيضا الن
17 االستهالكات المختلفة مبنية على أسس و قيم متساوية دفتريا و مختلفة واقعيا و بالتالي تؤدي إلى اتخاذ قرارات و
18 سياسات غير دقيقة و غير سليمة حيث تجاهلت مشكلة التضخم في المحاسبة بافتراض ثبات القوة الشرائية للعملة.
استعراض األساليب المتبعة في إعداد القوائم المالية في ظل ظروف التضخم لتصبح أكثر مصداقية و قربا من الحقيقة ما 20
21 أمكن وذلك قبل صدور المعايير المحاسبية الدولية وبعد صدور المعايير المحاسبية الدولية.
23 يستمد هذا البحث اهميته من اهمية عرض نتائج االعمال والمركز المالي لمختلف المنظمات والمؤسسات بطريقة تعبر
24 عن حقيقة المركز المالي في ظل ظروف التضخم .
26 يؤدي استخدام الطرق البديلة للتكلفة التاريخية كالتكلفة الجارية (القيمة العادلة) في تقييم عناصر القوائم المالية إلى
27 عرض وايضاح أفضل لنتائج األعمال و المركز المالي.
32 المبحث الثالث :حلول مشكلة التضخم قبل صدور المعايير المحاسبية الدولية.
33 المبحث الرابع :حلول مشكلة التضخم بعد صدور المعايير المحاسبية الدولية.
36 1/1التضخم:
37 "هو االرتفاع المستمر في المستوى العام لألسعار الناتج عن عدم التوازن بين التيار النقدي والتيار السلعي"
38 أو " هو حدوث تحركات تصاعدية مستمرة في المستوي العام لألسعار ناجمة عن حدوث فائض في الطلب علي السلع
39 والخدمات عن الكميات المعروضة منها "
1 ويُقاس هذا المستوى العام بمتوسط سعر السلع والخدمات في اقتصاد ما؛ وهو متوسط بينأسعار المستهلك والمنتج،
وذلك االرتفاع ال يكون بالضرورة في جميع األسعار ،فحتى فيأوقات التضخم الشديد فإن بعض األسعار المعينة قد تكون 2
3 -نسبيًا -ثابتة ،والبعض اآلخرقد ينخفض فعال ,ولكن وجود "مستويات عامة لالسعار" تعبر عن اسعار مجموعات
4 متجانسة من السلع والخدمات او تعبر عن اسعار اسواق معينة مثل اسعار التجزئة ,واسعار الجملة ولهذا كان يجب
5 استخدام عبارة المستويات العامة لالسعار حتي تكون معدالت التضخم المحسوبة علي اساسها اقرب الي الواقع .
وعندما يقدم مذيع النشرة االقتصادية التقريرالشهري عن معدل التضخم؛ فهو فقط يوضح -بنسبة مئوية -أن مستوى 6
التضخم تغيّر عن الشهرالماضي؛ على سبيل المثالعندما يقول أن معدل التضخم الشهري ،%1فهذا يعني فقط أنمستوى 7
األسعار زاد بـ %1هذا الشهر وهو قد يكون تغي ًرا طارئًا؛ فإذا ما استمر معداللتضخم عاليًا لفترة زمنية طويلة (أكثر من 8
9 %1شهريًا لعدة سنوات) يعتبر االقتصاديونأن التضخم أصبح عاليًا .
11 يقسم االقتصاديون التضخم الي انواع متعددة طبقا لمعايير معينة من اهمها -:
يحدث عندما ترتفع االسعار بصورة مستمرة استجابة لزيادة كمية النقود وسرعة تداولها ,وايضا استجابة لفائض الطلب 14
دون ان يعترضها أي عائق لتحقيق التعادل بين العرض والطلب ,وذلك دون تدخل من الدولة ولهذا يطلق علي هذا النوع 15
16 ايضا التضخم الصريح حيث يتسم بارتفاع ملحوظ في مستويات االسعار لدرجة قد يصعب معها السيطرة علية .
يحدث عندما تتدخل الدولة وتضع بقوة القانون التدابير واالجراءات والقيود التي تمنع االسعار من مواصلة ارتفاعها مثل 18
سياسة التسعير االجباري ,ونظام توزيع بعض السلع بالبطاقات والتراخيص الحكومية ونظام تخصيص المواد االولية 19
وهذا يعني ان الدولة ال تسمح للعوامل االقتصادية ان تعمل بحرية نتيجة لسيطرته علي االسعار وقد يحدث في مثل هذة 20
21 الظروف ارتفاع في الدخول النقدية ولكنها ال تجد المنفذ الكافي النفاقها وبالتالي يبقي التضخم مكبوتا ال يسمح لة
22 بالظهور .
25 يعتبر من اخطر انواع التضخم علي االقتصاد القومي حيث يتوالي ارتفاع االسعار بشدة دون توقف ويترك اثارا ضارة
26 يصعب علي الدولة الحد منها او معالجتها حيث تفقد النقود قوتها الشرائية وقيمتها كوسيطللتبادل وكمخزن للقيمة مما
27 يدفع االفراد الي التخلص منها وباتالي تفقد الثقة فيها
وأشهر مثال على هذا النوع من التضخم هو ما شهدته ألمانيا في أوائل العشرينات من هذا القرن حين قامت الحكومة 28
بطبع النقود بمعدالت مرتفعة للغاية لتغطي نفقاتها ،وفي عام 1923تعدى معدل التضخم %1,000,000 حتى أن كثي ًرا 29
من الشعب األلماني لجأ لنظام المقايضة ،واستخدام السلعبدال من النقود كأن يحدد التاجر سعر رغيف الخبر بثالث بيضات 30
31 مثال.
يعتبر اقل شدة وخطورة عن سابقة حيث ترتفع االسعار بمعدل اقل وبالتالي يسهل علي الدولة مواجهتة والحد من اثارة 33
34 ومعالجتها بحيث ال يصل االمر الي فقدان الثقة بالنقد المتداول .
يحدث في حالة ارتفاع االسعار بمعدالت كبيرة لفترة معينة ثم تتدخل الدولة وتعمل علي وقف هذا االرتفاع لفترة تالية ثم 36
تعود االسعار لالرتفاع بحرية وبمعدالت كبيرة مرة اخري وهكذا أي يظهر التضخم ثم تستقر االسعار ثم يعود التضخم مرة 37
38 اخري وهكذا .
يتمثل في حالة االرتفاع المستمر في المستوي العام لالسعار الذي يحدث بعد وصول االقتصاد الي مرحلة التوظف الكامل 5
6 حيث ال تصاحب زيادة الطلب أي زيادة في االنتاج النعدام مرونة عرض عوامل االنتاج مما يسبب ارتفاعا ضارا في
المستوي العام لالسعار وبالتالي فان اية زيادة في كمية النقود المتداولة ستدفع االسعار لالرتفاع بمعدل يتناسب مع معدل 7
8 هذة الزيادة .
يتضح من عرض بعض انواع التضخم انها مهما اختلفت مسمياتها ومهما تباينت معايير التمييز بينها فانها في النهاية 9
صورة واحدة لظاهرة التضخم االقتصادي ولكن من عدة زوايا ومما يوكد ذلك ان تلك االنواع يعبر عن وجودها مظاهر 10
عامة واحدة وهي االرتفاع المسمر في مستويات االسعار واالنخفاض الدائم في القوة الشرائية للنقود كما ان أي نوع من 11
12 انواع التضخم يمكن ان يظهر في أي اقتصاد ما نتيجة الي سبب من اسباب التضخم يتوافر في البيئة االقتصادية .
14 ينشأ ظاهرة التضخم بفعل عوامل اقتصادية مختلفة ويمكن تقسيمها الي مجموعتين من العوامل كما يلي -:
16 وتشمل العوامل المؤثرة علي الدولة من الخارج ,ومن اهمها :
للسلع االستثمارية او االستهالكية او للمواد االولية فاذا كانت الدولة المصدرة تعاني من ظاهرة التضخم فالبد من انتقالها 18
الي الدول المستوردة نتيجة لزيادة الطلب علي المنتجات المستوردة وبالتالي يحدث التضخم ويعتبر التضخم الناتج عن 19
هذة لعوامل امرا خارجا عن ارادة الدولة وسلطاتها ولهذا فان وسائل الحد من اثارة علي االقتصاد القومي ليست باالمر 20
21 السهل .
22 - 2تضخم ناشئ عن ممارسة الحصار االقتصادي من قبل دول أخرى-:
23 تمارس من قبل قوى خارجية ،ولذلك ينعدم االستيراد والتصدير في حالة الحصار الكلي مما يؤدي إلى ارتفاع معدالت
24 التضخم وبالتالي انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع األسعار بمعدالت غير معقولة.
26 وتشمل كافة العوامل المحلية داخل الدولة ,ومن اهمها :
28 ان زيادة كمية النقود وسرعة تداولها من ابرز االسباب التي تودي الي التضخم خاصة في حالة التوظف الكامل للموارد
29 االقتصادية بمعني عدم امكانية زيادة الناتج القومي ويوكد االقتصاديون التقليديون هذه النظرية بانة من الممكن تحقيق
30 االستقرار في مستوي االسعار عن طريق زيادة كمية النقود بنفس معدل نمو الناتج القومي داخل النظام االقتصادي فاذا
31 حدث و زادت كمية النقود بمعدل اسرع من معدل نمو الناتج القومي فان المستوي العام لالسعار يرتفع ويحدث التضخم .
يفسر بعض االقتصاديين ظاهرة التضخم طبقا لهذا العامل بان السبب الرئيسي الرتفاع المستوي العام لالسعار هو ارتفاع 33
مستوي الطلب الذي يتمثل في الطلب علي كل من سلع االستهالك وسلع االستثمار حيث ان ارتفاع مستوي لطلب الكلي 34
في ظروف التوظف الكامل او شبة الكامل يخلق فائضا في الطلب للعديد من االسواق الفردية مما يؤدي الي تزايد االسعار 35
36 بشكل عام داخل االقتصاد كما ان ارتفاع الطلب علي السلع والخدمات يؤدي الي ارتفاع الطلب علي عوامل االنتاج
37 وبالتالي ترتفع اسعارها ايضا وعلي ذلك فان ارتفاع مستوي الطلب الكلي هوسبب تضخم االسعار في كل من اسواق
38 السلع االستهالكية واسواق عوامل االنتاج علي حد سواء .
3 )1ارتفاع اسعار مستلزمات االنتاج :ينشأ هذا النوع من التضخم بسبب ارتفاع التكاليف التشغيلية في الشركات
الصناعية أو غير الصناعية بسبب ارتفاع اسعار المواد االولية وتكاليف نقلها والتامين عليها ويحدث ايضا نتيجة الرتفاع 4
5 تكلفة رؤوسـ االموال وتكاليف االت ومعدات االنتاج وصيانتها .
)2ارتفاع تكاليف االجور :تعتبر من االسباب الهامة في دفع التكاليف نحو االرتفاع حيث ان مساهمة إدارات الشركات 6
7 في رفع رواتب وأجور منتسبيها من العاملين والسيما الذين يعملون في المواقع اإلنتاجية والذي يأتي بسبب مطالبة
8 العاملين يرفع األجور يؤدي الي زيادة تكاليف االنتاج وبالتالي دفع مستويات االسعار الي اعلي .
10 يقسم االقتصاديين مقاييس معدالت التضخم الي مجموعتين هما -:
11 (أ) تتمثل تلك المقاييس في االرقام القياسية التي تقيس التغيرات في مستويات االسعار ,ومن اهمها -:
13 تعكس تلك االرقام التغير في القوة الشرائية للنقود بين فترتين وذلك في عالقتها بالسلوك العام لجميع السلع والخدمات
14 في نطاق االقتصاد ككل ومن اهم هذة االرقام :
15 · االرقام القياسية للسلع االستهالكية :وتستخدم لقياس التغيرات التي تطراء علي اسعار السلع والخدمات االستهالكية
16 وتتضمن رقمين هما (الرقم القياسي السعار المستهلكين في الحضر ,الرقم القياسي السعار المستهلكين في الريف)
· الرقم القياسي السعار الجملة :يعتمد علي اسعار السلع في اسواق الجملة وفقا لعينة من كل مجموعة من المجموعات 17
السلعية المكونة لسوق الجملة علي ان ترجح باوزان مختلفة وينعكس االرتفاع في الرقم القياسي السعار الجملة علي 18
19 االرقام القياسية السعار المستهلكين والتي تمثل اسعار التجزئة .
20 · الرقم القياسي الضمني :يتميز هذا الرقم بشمولة لجميع اسعار السلع والخدمات المتاحة في االقتصاد القومي سواء
21 كانت استهالكية او وسيطة او انتاجية ويتضمن ايضا كل من اسعار الجملة واسعار التجزئة .
23 تعكس هذه االرقام التغيرات النسبية الخاصة ببعض السلع والخدمات والتي تعتبر بمثابة تغيرات نسبية في مستويات
اسعارها نتيجة نتيجة لتفاعالت عاملي العرض والطلب ,وتعتبر تلك االرقام خاصة حيث يمكن اعداد رقم يخص كل قطاع 24
25 من قطاعات االنتاج علي حدة .
تعتمد تلك المقاييس علي قياس كمية النقود المتداولة ومعدالت الطلب ولذا تعتبر مقاييس غير مباشرة لمعدالت التضخم27 ,
28 ومن اهم هذه المقاييس -:
33 ومما سبق يتم الوصول الي خالصة تتمثل فيما يلي -:
)1يهتم االقتصاديون بقياس معدالت التضخم لتحقيق هدفين هما تحديد المدي الذي وصل الية التضخم وايضاح سرعة 34
35 حركتة وبالتالي يمكنهم تحديد مدي خطورتة وكيفية التعامل معه وهذا يعتبر بداية الجانب اعملي الخذ التضخم في
36 االعتبار .
1 )2تعتبر االرقام القياسية بانواعها المختلفة بمثابة مقاييس مباشرة وواقعية لمعدالت التضخم السائدة حيث انها تعتمد
2 عل قياس المظاهر العامة المحسوبة التي تعبر عن وجود ظاهرة التضخم .
3 )3ان استخدام رقم قياسي عام وحد ال يحقق الدقة او الموضوعية بصورة كافية حيث انة يعتبر متوسط تقريبي لعدة
4 ارقام ويحتوي علي الكثير من اخطاء التحيز هذا باإلضافة الي ان اسعار جميع السلع والخدمات ال تتغير بمستوي عام
5 واحد حتي يمكن قياس معدالت تغيرة بهذا الرقم.
)4تستخدم االرقام القياسية العامة لقياس التغير في المستويات العامة لألسعار وبالتالي فهي تعكس معدالت التضخم العام 6
بينما تستخدم األرقام القياسية الخاصة لقياس التغير في المستويات الخاصة النسبية لألسعار وبالتالي فهي تعكس معدالت 7
8 التضخم الخاص ولذا فان لكل منها أهميته واستخداماته .
14
15 sameh84
16
17 االعضاء
18
19 43 o
21
25 لقد تناول المحاسبون ظاهرة التضخم وتعاملوا معها بأعتبارها ظروفا أقتصادية مفروضه عليهم عند أدائهم للوظائف
المحاسبية ،ولهذا تركز أهتمامهم بدراسة أثار التضخم علي أداء وظائف المحاسبة أي علي مستوي الوحدة المحاسبية 26
وليس علي المستوي القومي ،ويؤكد ذلك أن بعض تعريفات المحاسبيو لظاهرة التضخم جائت لتعكس هذا االهتمام .ولهذا 27
28 سيتم فيما يلي دراسة كل من مفهوم ظاهرة التضخم وأثارها في الفكر المحاسبي-:
1 2/1مفهوم التضخم في الفكر المحاسبي-:
جاءت تعريفات المحاسبين لظاهرة التضخم مختلفة إلي حد ما مع تعريفات االقتصاديين ،ويرجع ذلك إلي الختالف أهداف 2
كل منهم من دراسة تلك الظاهرة .فقد تناول أحد الكتاب تعريف التضخم بتحديد الفرق بين التغيير في أسعار بعض السلع 3
4 والخدمات والتغير في المستوي العام لألسعار ،وذلك علي النحو التالي-:
5 " هناك خلط في ذهن الكثيرين بين ظاهرة التغير في االسعار وظاهرة التغير في المستوي العام لألسعار ،فالتغير في
االسعار يقصد به تغير نسبي في أسعار السلع نتيجة لعوامل العرض والطلب في السوق وهذه ظاهرة ليست دليال علي 6
وجود تضخم أو أنكماش .أما التغير في المستوي العام لألسعار فيقصد به تغير القوة الشرائية للنقود وقد يدل ذلك علي 7
وجود تضخم أو أنكماش.كما أن التغير في االسعار ال يمثل مشكلة وال يخشي من أثره علي الحسابات وبالتالي ال يستلزم 8
9 أجراء أية تعديالت في القوائم المالية ،ولكن المشكلة تظهر بخطورة أذا تغير المستوي العام لألسعار.
حدد التعريف السابق مفهوم التضخم باالرتفاع في المستوي العام لألسعار وأعتبر ذلك مشلكة خطيرة وأوصي بضرورة 10
11 عالج أثراه عل يالحسابات بتعديل البيانات والمعلومات المحاسبية الواردة بالقوائم المالية ،أما االرتفاع النسبي في
االسعار فلم يعتبره تضخما وال يمثل مشكلة وال يخشي من أثره علي الحسابات .وعلي الرغم من أن هذا التعريف قد عبر 12
13 عن أهتمام المحاسبين بأثار التضخم وضرورةـ أخذها في االعتبار عند أداء وظائف المحاسبة المالية
اال أنه قصر مفهوم التضخم علي االرتفاع في المستوي العام لالسعار فقد مع أن االرتفاع في المستوي الخاصة النسبية 14
15 تعكس أيضا التضخم وبصورة واقعية ،حيث تعكس تلك المستويات الخاصة االسعار النسبية تعكس أيضأ التضخم
16 وبصورة واقعية ،حيث تعكس تلك المستويات الخاصة االسعار الجارية للسلع والخدمات .وعلي ذلك فأنه لعالج أثار
التصخم علي الحسابات بصورة شاملة ال بد من أخذ االثار الناجمة عن كل من االرتفاع في المستويات العامة لألسعار17 ،
18 واالرتفاع في المستويات النسبية الخاصة لألسعار في االعتبار ،حيث يستخدم لألولي االرقام القياسية العامة للثانية
19 االرقام القياسية الخاصة.
21 " أحد القوي الرئيسية في مجال النشاط االقتصادي في الوقت الحالي ،حيث ال توجد وحدة محاسبية لم تتأثر بظاهرة
22 التضخم ،وهذا يطلب ضرورة أن تأخذ المحاسبة تغيرات االسعار الناجمة عن التضخم في االعتبار".
يؤكد التعريف السابق شمول أثار التضخم لكافة الوحدات المحاسبية التي تعمل في المجال االقتصادي بأعتباره أحد القوي 23
24 الرئيسية المؤثرة فيه ،كما أكد علي ضرورة أخذ تلك االثار في االعتبار عند أداء وظائف المحاسبة.
25 يتضح ممما سبق ان تعريفات المحاسبين لظاهرة التضخم ركزت علي أثارها علي مستوي الوحدة المحاسبية ،حيث
تنعكس تلك االثار علي البيانات والمعلومات المحاسبية الناتجة عن أداء وظائف المحاسبة ،كما أكدت علي ضرورة عالج 26
27 تلك االثار وأخذها في االعتبار عند أداء الوظائف المحاسبية .
" التضخم عبارة عن حركة االرتفاع المستمر في المستويات العامة والخاصة لألسعار والتي يصاحبها أنخفاض دائم في 29
30 القوة الشرائية لوحدة النقود ،بحيث تضبح عاجزة عن أداء وظائفها كوسيلة للتبادل وكمخزن للقيمة ،وايضأ كوحدة
31 قياس في المحاسبة علي الوجه األكمل"
32 طبقأ لهذا التعريف فأن التضخم ال يعني أن جميع اسعار السلع والخدمات ال بد أن ترتفع بنفس المعدالت سنويا أي
بمستوي واحد ،أذ أن أسعار بعض السلع والخدمات قد ال تزيد من سنة ألخري ،ولكن مقارنة االسعار بصفة عامة من 33
سنة ألخري في فترات التضخم غالبأ ما تسفر عن أرتفاع في المستويات العامة والخاصة لألسعار ،وبالتالي فأن كالهما 34
35 يعبر عن وجود ظاهرة التضخم.
37 يوجد تناقض بين الكثر من الفروض والمبادئ التي تحكم أداء وظائف المحاسبة المالية وبين الظروف االقتصادية
38 الناجمة عن التضخم خاصة ما يترتب عليه من أنخفاض في القوة ا لشرائية لوحدة النقود.وبالرغم من ذلك يتمسك
39 المحاسبون بفرض ثبات القوة الشرائية لوحدة النقود ،مما يجعل البيانات والمعلومات المحاسبية ال تغير بصدق عن
40 حقيقة نتائج نشاط الوحدات المحاسبية .وبالتالي تبدو أثار التضخم في الفكر المحاسبي علي بعض الفروض والمبادئ
41 المحاسبية التي تحكم أداء وظائف المحاسبة المالية ،وما ينتج عن ا>ائها من بيانات ومعلومات محاسبية .
42 (أ) أثار التضخم علي بعض الفروض والمبادئ التي تحكم أداء وظائف المحاسبة المالية-:
ولذلك أن تمسك المحاسبين بفرض موضوعية القياس بمفهومه القام علي الموضوعية المطلقة المؤيدة بأدلة االثبات 6
وبالتالي عدم أخذ أثار التضخم في االعتبار عند أداء وظائف المحاسبة المالية ،ليس له ما يبرره ويمكن الرد عليه بأن 7
8 موضوعية القياس المحاسبي اصأل مسالة نسبية وليست مطلقة ،حتي في حالة التمسك بفرض ثبات القوة الشرائية
للنقود ويتضح ذلك في بعض مشاكل القياس المحاسبي الخاصة بتحديد االقساط السنوية ألهالك األصول الثابتة مثل تقدير 9
العمر األنتاجي لألصل وتقدير قيمته في نهايته وأختيار طريقة األهالك المناسبة له ،وكذلك مشاكل تقييم المخزون السلعي 10
والمشاكل المرتبطة بتقدير بعض المخصصات المتعلقة باالصول المتداولة .ففي معظم الحاالت السابقة يسمح بقدر من 11
التقدير الشخصي علي حساب الموضوعية .وعلي ذلك يمكن أن يتم التنازل عن قدر أخر من الموضوعية في سبيل أخذ 12
13 اثار التضخم في االعتبار عند أداء وظائف المحاسبة المالية.
بناء علي ما تقدم فأن فرض موضوعية القياس بالصورة المطلقة ال يمكن من أخذ اثار التضخم في االعتبار ،ولذا يجب 14
تعديل مفهوم الموضوعية لتكون نسبية لكل من وسائل القياس المحاسبي ونتائجه بأخذ أثار التضخم في االعتبار .وذلك 15
16 بدال من تحقيق موضوعية وسائل القياس دون تحقيق موضوعية نتائجه.
18 يعني هذا الفرض أن حياة الوحدة المحاسبية مستمرة وأن أحتمال تصفيتها يعتبر حالة أستثنائية ،ولهذا فأن الوحدة
المحاسبية عندما تقتني أصوال ثابتة فأن ذلك يكون بغرض االتجار فيها ،ولذا يعتقد الكثير من المحاسبين أن هذا الفرض 19
يقضي بعدم ارتباط االصول الثابتة للوحدة المحاسبية بقيمتها الجارية أو بأسعارها في السوق ،وبالتالي يجب تقييمها 20
21 بتكلفتها التاريخية وعدم االعتراف بأرتفاع مستويات االسعار في فترات التضخم.
22 وألن فرض استمرار الوحدة المحاسبية ال يحتوي في مضمونه علي عدم االعتراف بتغيرات االسعار وتقييم االصول
الثابتة المملوكة للوحدة المحاسبية بالتكلفة التاريخية ،الن قيمة االصول الثابتة تنطوي علي معني أكثر من الوحدات 23
النقدية المستثمرة فيها ،حيث تتمثل في قيمة اندماج تلك االصول في الوحدة المحاسبية ككل وبالتالي ال يجب التعبير عن 24
25 هذه القيمة بالتكلفة التاريخية ألنها ال تعبر عن أنتاجية الوحدة المحاسبية .هذا فضال عن أنه يمكن القول بأن التكلفة
التاريخية ال تساير فرض أستمرار الوحدة المحاسبية ،أذ أنها تسقط من حساباتها فكرة االستبدال وبالتالي فهي تفترض 26
27 ضمنيا أن حياة الوحدة المحاسبية موقوته بالعمر االنتاجي ألصولها الثابتة .وعلي ذلك فأن االلتزام بفرض استمرار
الوحدة المحاسبية يتطلب اخذ أثار التضخم في االعتبار خاصة عند تقييم االصول الثابتة ،اي أن فرض استمرار الوحدة 28
29 المحاسبية سيكون أكثر أتساقأ مع أخذ اثار ظاهرة التضخم في االعتبار عند أداء وظائف المحاسبة المالية.
يعني هذا المبدأ أستخدام التكلفة التاريخية في تقييم األصول المختلفة المملوكة للوحدة المحاسبية ،وايضأ في تقييم جميع 31
النفقات المرتبطة بتلك االصول وكذلك النفقات األخري المرتبطة بالفترة المالية محل القياس ،كما يقضي هذا المبدا أيضا 32
33 بتقييم كافة عناصر االلتزامات وااليرادات بقيمتها الفعلية التاريخية ،وذلك في تاريخ أعداد القوائم والتقارير المالية.
ومازال يتمسك الكثير من المحاسبين بهذا المبدأ حتي االن علي الرغم من موجات التضخم الحادة السائدة في معظم دول 34
العالم ،علي أساس أنه يحقق أكبر قدر ممكن من الموضوعية للبيانات والمعلومات المحاسبية الناتجة عن أداء وظائف 35
36 المحاسبة المالية.
يقوم مبدأ التكلفة التاريخية علي فرض ثبات القوة الشرائية لوحدة النقود الذي ال يعترف بما يحدثه التضخم من أنخفاض 37
مستمر في القوة الشرائية للنقود ،وعلي ذلك فأن تطبيق هذا المبدأ في فترات التضخم يسبب الكثير من مشاكل القياس 38
39 المحاسبي ،كما يتسبب في الكثير من األخطاء في نتائج القياس المحاسبي مما يجعلها غير موضوعية .
40 بناء علي ما تقدم فأن مبدأ التكلفة التاريخية يعتبر من أكثر المبادئ المحاسبية المتعارف عليها تأثرأ بظاهرة التضخم،
41 حيث أن اية محاولة ألخذ أثار التضخم في االعتبار عند أداء وظائف المحاسبة المالية ال بد أن تمثل خروجأ عليه .ولذا
42 يلزم أستبعاد هذا المبدأ وكذلك كافة القروض القائم عليها ،وذلك عند محاولة تنظير وظائف المحاسبة المالية في ظل
43 ظاهرة التضخم االقتصادي.
يعني هذا المبدأ أن قياس نتيجة االعمال عن الفترة المالية يتم علي أساس مقابلة االيرادات المحققة بالنفقات المستنفذه 45 ،
علي أن تكون هناك عالقة سببية بينهما .أي ان تحقق االيرادات يجب ان يكون مرتبطأ بأداء النفقات ،وفي حالة صعوبة 46
تحقيق تلك العالقة السببية عمليا يمكن اللجوء إلي ايجاد عالقة زمنية بينهما ،اي ان النفقات التي يتم مقابلتها بااليرادات 47
48 البد أن تشترك معها في الفترة المالية ،وبالتالي يمكن تطبيق اساس االستحقاق المحاسبي.
ولذلك فأن تطبيق هذا المبدأ في فترات التضخم يعني مقابلة نفقات العديد من القوي الشرائية بايرادات عادة يكون لها قوة 1
شرائية واحدة وفي الغالب تكون أقل من القوة الشرائية التي تتضمنها عناصر النفقات .وعلي ذلك تصبح عملية المقابلة 2
3 ذاتها غير عادلة وغير متكافئة في فترات التضخم .وبالتالي يجب أستبعاد فرض ثبات القوة الشرائية لوحدة النقود
وتعديلها كلما تغيرت بفعل التضخم حتي يمكن ان تكون وحدة قياس كل من النفقات وااليرادات لها نفس القوة الشرائية4 .
اي ان مبدا مقابلة النفقات بااليرادات سيكون أكثر اتساقأ مع اخذ اثار التضخم في االعتبار عند أداء وظائف المحاسبة 5
6 المالية .حيث ستكون المقابلة عادلة ومتكافئة .
يقضي هذا المبدأ بأن يكون تحقق االيرادات الناتجة عن العمليات المالية المتبادلة للوحدة المحاسبية بواقعة البيع ،أي أن 8
االعتراف بتلك االيرادات وأثباتها بالدفاتر يتم بمجرد أتمام عملية البيع سواء كان هذا البيع نقدأ أو باألجل ويعتمد هذا 9
المبدأ علي فرض موضوعية القياس ،حيث توفر واقعة البيع أدلة االثبات التي تحقق الموضوعية مثل مستندات البيع10 .
وهناك أسس أخري لتحقق االيرادات يتم اللجوء أليها في حاالت معينة بهدف تحقيق أكبر قدر من الموضوعية أيضا مثل 11
األساس النقدي في حالة البيع بالتقسيطن واساس االنتاج في حالة شركات المقاوالت واالعمال طويلة االجل واألساس 12
13 الزمني في حالة الفوائد المستحقة.
14 لذلك فأن مبدأ تحقق االيرادات بصورته السابقة ال يساير فترات التضخم لالسباب التالية-:
-1ال يعترف باالرباح الراسمالية التي ترجع في الغالب إلي اثار التضخم اال في حالة التصرف في االصول الثابتة بالبيع15 ،
مع أنها تكونت خالل فترات حيازة تلك االصول ،وبالتالي تستفيد بها سنة واحدة فقط مع أنها تخص سنوات أخري سابقة16 .
-2يترتب علي تطبيقة عدم تقييم المخزون من االنتاج التام باالسعار الجارية في السوق اال اذا كانت اقل من التكلفة .مع 17
18 أنه يجب أن يقيم باسعار السوق الجارية باستمرار.
19 -3ال يعترف بتحقق أرباح أو خسائر حيازة العناصر النقدية في فترات التضخم ،مع أنها حقيقة مؤكدة.
20 وعلي ذلك فأن تطبيق مبدا تحقق االيرادات علي أساس البيع في فترات التضخم يترتب عليه الكثير من أخطاء القياس
21 المحاسبي ،وبالتالي تكون نتائح القياس غير موضوعية.
23 يقضي هذا المبدأ بضرور ان تفصح القوائم والتقارير المالية عن جميع البيانات والمعلومات المحاسبية الضرورية
24 الالزمة العطاء قارئها صورة صحيحة وواضحة وتعكس حقيقة نتائج االعمال والمركز المالي للوحدات المحاسبية.
وألن مبدا االفصاح بالصورة السابقة يتطلب ضرور أخذ أثار التضخم في االعتبار عند أداء وظائف المحاسبة المالية 25 ،
حيث أنه ما لم تفصح القوائم والتقارير المالية عن أثار التضخم علي البيانات والمعلومات المحاسبية فأنها ستكون مضللة 26
وال تعكس بصدق كافة الحقائق االقتصادية المتعلقة بالوحدة المحاسبيةز ولهذا يمكن القول بأن مبدا االفصاح أكثر أتساقا 27
28 مع اخذ اثار ظاهرة التضخم في االعتبار عند أعداد البيانات والمعلومات المحاسبية ،ألن ذلك سيحقق بالفعل االفصاح
29 الكامل.
32 تبدو االرباح المحققة في فترات التضخم متضخمة بحيث ال تعبر عن حقيقة نتيجة أعمال الوحدة المحاسبية ،ويرجع
السبب في ذلك إلي أن عناصر تحديد االرباح تقاس بطريقة ال تتناسب مع االنخفاض في القوة الشرائية لوحدة النقود في 33
34 فترات التضخم ،حيث يتم قياس معظم عناصر النفقات بالتكلفة التاريخية أما عناصر االيرادات فيتم قياسها باالسعار
الجارية ,وبذلك يكون قد تم أستخدام معيارين مختلفين لتحديد نتيجة االعمال أحدهما لقياس بعض عناصر النفقات ويتمثل 35
36 في عدة قوي شرائية لوحدة النقود ترتبط بتواريخ أقتناء االصول المرتبط بها تلك العناصر ،والثاني لقياس عناصر
37 االيرادات ويتمثل في القوة الشرائية لوحدة النقود خالل العام .ويترتب علي ذلك ما يلي من مشاكل محاسبية-:
38 -توزيع أرباح غير حقيقية مما يؤدي إلي عدم المحافظة علي القيمة الحقيقية لراس المال ،حيث أن توزيع مثل هذه
39 االرباح لن يحافظ اال علي راس المال النقدي للوحدة المحاسبية.
-سريان ضريبة الدخل علي تلك االرباح المتضخمة مما يؤدي إلي زيادة العباء الضريبية نتيجة للدخول في شرائح أعلي 40
وبمعدالت أعلي خاصة في حالة العمل بنظام الضرائب التصاعدية .هذا فضال عن أن تلك االرباح المتصخمة التي تسري 41
42 عليها ضريبة الدخل ليست كلها ارباح تشغيل عادية بل أن جزء منها يعتبر من راس مال الوحدة.
-التحديد الخاطئ لتكلفة االنتاج ،وبالتالي تحديد أسعار المنتجات بناء علي تلك التكلفة ،االمر الذي يجعل سياسات تسعير 1
2 االنتاج تقوم علي أسس غير سليمة.
-أنتقال جزء من رأس مال الوحدة المحاسبية للمستهلكين متمثأل في االسعار المنخفضة التي تباع بها السلع والخدمات3 ،
4 والتي تعتمد علي التكاليف التاريخية لألنتاج.
6 تبدوا هنا صعوبة في قياس المركز المالي الحقيقي للوحدة المحاسبية في فترات التضخم ،حيث أن ميزانية أي وحدة
محاسبية ال يمكن ان تعبر في فترات التضخم عن المركز المالي الحقيقي لها بسبب أختالف وحدات قياس عناصر المركز 7
المالي وعدم تعبير الكثير منها عن القوة الشرائية الجارية للنقود في تاريخ أعداد القوائم المالية ،وبالتالي عدم تمثيل 8
9 القيم المحددة لعناصر المركز المالي لقيمها الحقيقية .وفيما يلي بيان أثر التضخم علي عنماصر المركز المالي-:
-يعتبر أثر التضخم علي العناصر النقدية بالمركز المالي من أهم أثار التضخم ولكنها قد تكون أقل وضوحأ من أثاره علي 11
العناصر األخري ،حيث يترتب علي حيازة كل من االصول وااللتزامات النقدية خسائر وأرباح في فترات التضخم ،يطلق 12
13 عليها عادة" أرباح وخسائر القوة الشرائية للنقود".
15 تقيم األصول غير النقدية وتثبت في الدفاتر المحاسبية بتكلفتها التاريخية أو بتكلفة اقتنائها في تاريخ الحصول عليها .
16 ولهذا يترتب علي حيازة الوحدة المحاسبية لتلك االصول في فترابت التصخم أرباح كامنة فيها تتمثل في الفرق بين
17 تكلفتها الجارية وبين تكلفتها التاريخية او الدفترية ،وتسمي تلك االرباح" ارباح حيازة" وتظل هذه االرباح كامنة في
18 األصول غير النقدية طالما بقيت في حوزة الوحدة المحاسبية ،ولكن يمكن أن تتحقق أرباح الحيازة بطريقتين هما-:
" الطريق المباشرة -:تتمثل في تصرف الوحدة المحاسبية في األصل الثابت بالبيع بقيمته الجارية في السوق والتي ال بد 19
ان تزيد عن تكلفته الدفترية التاريخية نتيجة لتأثير التضخم ،وبذلك تتحقق أرباح الحيازة بصورة مباشرة ،وفي تلك الحالة20
21 تدخل ضمن" االرباح الراسمالية"
22 " الطريقة الغير مباشرة -:تتحقق أرباح الحيازة فهيا نتيجة لقياس بعض عناصر تكاليف االنتاج مثل أهالك االصول
الثابتة ،المواد األولية المستخدمة في االنتاج علي أساس التكلفة التاريخية لالصول المرتبط بها تلك العناصر والتي تقل 23
كثيرأ عن تكلفتها الجارية ،وعند بيع االنتاج المحقق أو جزء منه تتحقق أرباح الحيازة بطريقة غير مباشرة كجزء من 24
25 أرباح التشغيل العادية.
26 -3أثر التضخم علي كفاءة البيانات والمعلومات المحاسبية في قابليتها للمقارنة-:
يترتب علي أثار التضخم أختالف القوة الشرائية لوحدات النقود المستخدمة كمعيار للقياس المحاسبي من فترة ألخري27 ،
مما يترتب علي ذلك تباين البيانات والمعلومات المحاسبية الخاصة بكل فترت وبالتالي تصبح مقارنتها غير ذات داللة 28
معينة وقد تكون مضللة في بعض االحيان .حيث أنه في فترات التضخم تتغير مستويات االسعار ،وبالتالي تضعف أهمية 29
30 بنود النفقات وااليرادات كعناصر مقارنة ،خاصة بعض عناصر النفقات التي حدثت في الماضي عند مستويات أسعار
31 مختلفة مثل نفقة أهالك االصول الثابتة .وبناء علي ذلك تضعف أهمية الربح كعنصر مقارنة.
كما يمكن أن تعاني عناصر الميزانية من االفتقار للقابلية للمقارنة بسبب أختالف وحدات قياس مجموعات هذه العناصر 32 ،
فمثال تقاس العناصر النقدية في الغالب باألسعار الجارية ،اما العناصر غير كاألصول الثابتة والمخزون فأنها تمثل مجرد 33
تجميع لعناصر مختلفة غير قابلة للمقارنة ألنها مجرد خليط من وحدات نقدية لعدة فترات سابقة هي تواريخ االقتناء لكل 34
35 منها قوة شرائية مختلفة.
37 تؤدي ظاهرة التضخم إلي صعوبة عملية تمويل الوحدات المحاسبية ،حيث أنها تحاتج إلي حجم أكبر من التمويل في
فترات التضخم لكي يمكنها مواصلة نشاطها واالستمرار في أدائة بنفس المستوي ،سواء كان ذلك بالنسبة لتمويل عملية 38
39 تجديد وأحالل االصول الثابتة والمخزون من السلع والمواد األولية ،أو بالنسبة لتمويل عملية دفع االجور والتكاليف
40 األخري المتزايدة بفعل التضخم.
41 -5أثر ا لتضخم علي عملية تقييم أداء الوحدات المحاسبية -:
42 يترتب علي أثار ظاهرة التضخم أخطاء عند تقييم أداء الوحدات المحاسبية ،حيث يعتمد ذلك إلي ح كبير علي اجراء
المقارنات الزمنية بين البنود والمجموعات المختلفة الواردة بالقوائم والتقارير المالية سواء كان ذلك باستخدام المعدالت 43
1 االتجاهية وهي معدالت النمو أو بأستخدام النسب المالية .وألن بنود ومجموعات العناصر المختلفة الواردة بالقوائم
والتقارير المالية قد تم تقييمها بمعايير مختلفة في فترات التضخم فأن نتائج المقارنة الزمنية ستكون خاطئة ،وبالتالي 2
3 ستكون عملية تقييم االداء غير سليمة .كما أن صافي االرباح المقاس علي أساس مبدأ التكلفة التاريخية في فترات
التضخم ال يصلح كمقياس ال داء الوحدة المحاسبية .فهي أرباح متضخمة تتضمن جزءأ كبيرا ال يرجع إلي كفاءة أداء 4
5 الوحدة المحاسبية بل يرجع لعوامل أخري ناتجة عن التضخم.
أما بالنسبة للعائد علي االستثمار الذي يعتبر من أهم مقاييس االداء وأكثرها شيوعأ علي أساس أنه يمثل محصلة تفاعل 6
7 العديد من العناصر ،ويلخص مدي مساهمتها في تحقيق أهداف أصحاب الوحدة المحاسبية ،فقد تأثر ايضأ في فترات
8 التضخم واصبح استخدامه في الحكم علي ا>اء الوحدة المحاسبية يعطي نتائج مضللة ،ألن تضخم االرباح في فترات
التضخم يؤدي إلي أرتفاع العائد علي االستثمار بشكل صوري مما يعطي أنطباعأ غير حقيقي عن مدي نجاح أدارة الوحدة 9
10 المحاسبية في استثمار أموالها.
12 هناك بعض االثار الجانبية األخري لظاهرة التضخم والتي قد تترتب علي االثار السابق تناولها ،ومن أهمها-:
-عدم مقدرة أدارة الوحدة المحاسبية في أتخاذ القرارات السليمة في فترات التضخم خاصة فيما يتعلق باالمور التالية13 -:
15 oتخصيص الموارد األقتصادية المتاحة خاصة األصول الثابتة والخدمات طويلة األجل علي عمليات التشغيل
16 واالستغالل.
17 -أضعاف مقدرة الوحدات المحاسبية علي تقحيق االنتاج المخطط بسبب أنخفاض قيمة رؤوسـ أموالها في فترات
18 التضخم.
-يمكن القول بأن عدم أخذ أثار التضخم في االعتبار عند قياس نتائج أعمال الوحدات المحاسبية يؤدي إلي زيادة حدة 19
20 التضخم نفسه ،حيث أن تضخم االرباح في فترات التضخم يترتب عليه زيادة التوزيعات علي كل من أصحاب األموال
المستثمرة والعاملين ،وربما زيادة األجور والمكافأت للعاملين ايضأ ،ومن ثم يزداد األنفاق االستهالكي الصحاب الدخول 21
22 السابقة مما يؤدي إلي أرتفاع
25 -1تفاوت تأثير ظاهرة التضخم األقتصادي علي بعض القروض والمبادئ المحاسبية المتعارف عليها وذلك علي النحو
26 التالي-:
27 * هناك بعض القروض والمبادئ المحاسبية أصبحت غير صادقة في فترات التضخم ،وال يمكنها مسايرة أخذ أثار
التضخم في االعتبار عند أداء وظائف المحاسبية المالية وهي فرض ثبات القوة الشرائية للنقود .ومبدأ التكلفة التاريخية28 .
29 * هناك بعض الفروض والمبادئ المحاسبية يمكنها مسايرة أخذ اثار التضخم في االعتبار عند أداء وظائف المحاسبية
30 المالية ،وذلك بأدخال بعض التعديالت متضمناتها ،وهي فرض الموضوعية ومبدأ تحقق األيرادات.
31 * هناك بعض الفروض والمبادي المحاسبية تعتبر أكثر أتساقا مع أخذ أثار التضخم في االعتبار عند أداء وظائف
32 المحاسبة المالية ،وهي فرض االستمرار ،ومبدأ مقابلة النفقات بااليرادات ،ومبدأ االفصاح.
33 - 2أن أثار ظاهرة التضخم االقتصادي علي لبيانات والمعلومات المحاسبية الناتجة عن اداء وظائف المحاسبة المالية
توضح أهمية وضرورة أخذ تلك االثار في االعتبار ،حتي تعكس تلك البيانات والمعلومات صورة صادقة لنتائج األعمال 34
والمركز المالي للوحدات المحاسبية وتجنبها الكثير من مشاكل القياس المحاسبي في فترات التضخم كما أنه بأخذ أثار 35
36 التضخم في االعتبار تصبح البيانات والمعلومات المحاسبية أكثر فاعلية في خدمة مستخدميها.
مما تقدم يتم الوصول الي ضرورة عدم التمسك بالفروض والمبادئ المحاسبية التي تتعارض مع أخذ أثار التضخم في 37
االعتبار ،حيث أتضح أن تأثر الفكر المحاسبي بظاهرة التضخم كان باألهمية وبالدرجة التي تتطلب ضرورة القيام بمحاولة38
39 لتنظير المعرفة المحاسبية في ظل ظاهرة التضخم االقتصادي.
2
1
2 sameh84
3
4 االعضاء
5
6 43 o
8
12 ومع اآلراء المحاسبية بأخذ تقلبات األسعار بعين االعتبار تكون االشكالية المحاسبية هل يتم إدخال هذه التعديالت في
القيود المحاسبية أو ترفق جداول ملحقة أو عمل هوامش تمكن القراء من الحصول على المعلومات الالزمة لهم التخاذ 13
14 القرارات المناسبة لهم باطمئنان.
و فيما يلي عرض الطرق و اإلجراءات الممكنة االستخدام في إعداد قوائم مالية أكثر مصداقية و قربا من الحقيقة ما أمكن 15
16 و منهــــا:
إن أسلوب التكلفة التاريخية يستند إلى مفهوم المحافظة على االستثمار النقدي األولى و يتجاهل تقلبات األسعار و القوة 20
21 الشرائية للعقود التي اعتمدها في القيود و العمليات المحاسبية.
هذا األسلوب قام على أساس تسجيل القيمة الفعلية المدفوعة لعنصر ما دون أخذه بعين االعتبار أية تغيرات أو تطورات 22
23 جديدة أو مستقبلية أو تكنولوجية.
نتج عن ذلك فرض ثبات الوحدة النقدية و التي استخدمت بشكل واسع لفترة طويلة و ال تزال حتى عصرنا هذا و لكن مع 24
التحفظ ,ألن هذا المبدأ في ظل ظاهرة التضخم لم يعد يعطي صورة و ال حتى شبه حقيقية لقياس العمليات االقتصادية 25
لألحداث المحاسبية لمل في ذلك المقياس من عيوب كثيرة و التي يظهر أثرها بشدة عند ازدياد حدة التضخم في األسعار 26
27 مما يؤدي إلى عدم جدوى مقارنة نتائج النشاط و المركز المالي من عام إلى آخر و ذلك إلختالف و التكلفة التاريخية
28 خالل هذه األعوام .
إال أن المحاسب بشكل عام يعتمد و يتمسك بمبدأ التكلفة التاريخية في تقييمه للموجودات الثابتة إال أنه ما يلبث أن يخرج 29
عن تمسكه بالتكلفة التاريخية من خالل إتباعه للقاعدة العامة في المحاسبة التي تقول "سعر التكلفة أو السوق أيهما أقل 30
" فهو قد وجد المبرر لذلك و هو مبدأ الحيطة و الحذر ,فأين هذا المبدأ وأين هذا األسلوب في المعالجة لموضوع ظاهرة 1
2 التضخم .
3 لهذا فالمحاسب التقليدي يميل إلى تحسين التكلفة التاريخية من خالل حجز االحتياطيات لمواجهة آثار ارتفاع األسعار و
4 ذلك من خالل متابعة تطور األسواق واألسعار فيتم حجز االحتياطي المالئم و المناسب بعد احتساب االستهالك وفق نظام
5 المؤسسة االقتصادية و ذلك إلمكانية شراء أصل جديد عندما يراد إنهاء خدمة األصل القديم وإن إظهار احتياطي ارتفاع
6 قيمة األصول في قائمة المركز المالي يعتبر بمثابة إشارة للقارئ بأن األصول المذكورة قد ارتفع سعرها السوقي و هذا
7 ينسجم مع المبادئ المحاسبية المقبولة عموما ً ( )GAAPومع أن هذه الطريقة بسيطة وسهلة وواضحة و بعيدة عن
8 التقديرات الشخصية و يجب أن تعتمد على البيانات الرسمية ألسعار الصرف إضافة إلى االستفسار عن ألسعار لدى
9 جهات عديدة تقوم ببيع أو إنتاج هذه األصول لالستناد عليها عند تحسين التكلفة التاريخية و ذلك بحجز األموال
10 االحتياطية الالزمة لذلك .
12 -1عدم إمكانية حجز االحتياطيات في حال عدم وجود أرباح كافية .
13 -2عدم موافقة المالك أو المساهمين و معارضتهم رغبة في الحصول على منافع آنية و تجدر المالحظة أن نظام
14 المحاسبي السوري قد أخذ و نص باقتطاع احتياطي الرتفاع األسعار و يتم ذلك بقرار من السيد وزير المالية .
16 -1تزويد رجال األعمال و المهتمين و اإلدارة بنتائج موضوعية آلثار التضخم على عمليات المنشأة .
-2تحسين المقارنة بين القوائم المالية لنفس المنشأة خالل فترات متعددة نتيجة إلزالة الفروق التي تحدثها التغيرات في 17
18 األسعار .
19 ويكون من الخطأ افتراض تساوي آثار التضخم على كافة المنشآت و أنواع األصول و الخصوم .
يتخلى هذا األسلوب كلية من القياس التاريخي للعمليات االقتصادية ويستبدله بالقيمة الجارية كأساس لتقويم الممتلكات و 21
االلتزامات و قياس الدخل ويرى مؤيدوا هذا األسلوب أن المشكلة ليست مشكلة قياس بل هي أساس التقويم نفسه طبقا ً 22
لمبدأ التكلفة التاريخية حيث ينصب اهتمام مستخدمي القوائم المالية على تحديد النشاط االقتصادي حاليا ً وليس التعرف 23
24 على تكلفة الحصول على صافي ممتلكات ذلك النشاط في الماضي .
25 ويعتمد منطق هؤالء المحاسبين على مفهوم القيمة االقتصادية للممتلكات أو األصول الذي يمثل نظريا ً القيمة الحالية
للمنافع التي تحصل عليها المنشأة االقتصادية من امتالك هذه األصول و نظراً للمشاكل العملية التي تصاحب إعداد تنبؤات 26
بالتدفقات النقدية لألصول فإن استخدام أي مؤشر للقيمة الحالية للمنافع المستقبلية يعتبر أفضل من استخدام مبدأ التكلفة 27
28 التاريخية في إعداد القوائم المالية.
29 وهنا ال نجد صعوبة تذكر في الحصول على القيمة الجارية لكثير من األصول في البالد المتقدمة اقتصاديا ً و بشكل
موضوعي و التي غالبا ً ما تدل بدرجة كبيرة من الصحة على المنفعة المستقبلية لهذه األصول و القيمة الحالية للتدفقات 30
31 النقدية المستقبلية و ذلك باستخدام معدل عائد مناسب و خالل فترة زمنية معقولة و محددة إضافة إلى طريقة صافي
القيمة البيعية ,و القيمة الجارية القابلة للتحقق حاليا ً وذلك بإحالل أصل أخر جديد بدالً من األصل القديم و مماثالً له تماما ً 32
33 من حيث العمر والطاقة اإلنتاجية و كفالة التشغيل .
34 و سنعرض فيما يلي المفاهيم الخاصة بكل قيمة من القيم التي يمكن استخدامها أو إدراجها تحت اصطالح القيمة
35 الجارية -:
و هي تعتني بالبحث عن القيمة الحالية للموجودات و تقوم على احتساب القيمة االقتصادية لألصل و يكون ذلك بالتنبؤ 37
38 بصافي اإليرادات التي سيحققها األصل المستثمر خالل السنوات موضع االستثمار ,و هذا يتطلب اختيار معدل حسم
39 مناسب لمعرفة صافي التدفقات النقدية المتوقعة ,و تهدف هذه الطريقة للمحافظة على رأس المال سليما ً من الناحية
االقتصادية ,فالقيمة االقتصادية ألي أصل تساوي القيمة الحالية لصافي إيراداته و هذه الطريقة تناسب رجال األعمال في 40
41 اتخاذ القرارات المستقبلية على ضوء التقديرات الخاصة بالتدفقات النقدية المستقبلية .
-2مشكلة اختيار معدل حسم مناسب و ذلك الحتمال تغير هذا المعدل و احتمال سيطرة العامل الشخصي و إهمال حساب 2
3 الزمن و األزمات المفاجئة.
أو صافي القيمة البيعية أو سعر الخروج الجاري و هو المبلغ الذي يمكن الحصول عليه إذا ما بيع األصل بسعر السوق 5
6 بعد تنزيل المصاريف اإلدارية و المالية و البيعية أي ناقصا نفقات التخلص منه إلتمام عملية البيع .حيث تعتمد هذه
7 الطريقة على افتراض أن قيمة األصل هي صافي سعر بيعه حاليا ً بدالً من تكلفة إحالله أو شرائه.
و يرى مؤيدوا هذه الطريقة أن القيمة السوقية أو القيمة النقدية المعدلة تعتبر أفضل الطرق لقياس قيمة أصول المنشأة و 8
9 أنه يجب اإلفصاح عن أثار التغيرات في القيمة السوقية فوراً في قائمة الدخل .
و أما االنتقاد الذي يوجه لهذه الطريقة هو أن المنشأة االقتصادية ليست غايتها بيع هذه األصول بل استثمارها ,إضافة 10
إلى أن األسعار من المحتمل أن تتغير في تاريخ البيع و من الممكن أن يكون االستهالك هنا هو عبارة عن فرق سعر مبيع 11
12 هذا األصل في أول و أخر المدة المحاسبية .
14 و تمثل تكلفة إحالل األصل بأصل آخرمماثل له تماما ً من حيث العمر والطاقة اإلنتاجية و كفاءة التشغيل و هو ما يقصد به
15 سعرالدخول الجاري أي المبلغ الذي يدفع للحصول على نفس األصل أو أصل مكافئ للموجود إضافة إلى كافة المصاريف
16 حتى وقت إعداد تشغيله استثماريا .و لهذه الطريقة كغيرها أيضا مشاكل تواجهها و من أهم هذه المشاكل هي ضرورة
17 التمييز بين األرباح الناتجة عن النشاط االقتصادي و األرباح الناتجة عن الزيادة التي تحدث في القيمة أو القيمة العادلة
18 لألصول الثابتة ,أي مكاسب أو أرباح الحيازة إن جاز تسميتها أو وصفها باألرباح حيث ال يراها الباحث سوى أنها قياس
19 يعكس آثار التضخم على البيانات المالية خالل فترات زمنية مختلفة ,ليست أرباحا.
20 و مما سبق نرى أن هناك مزايا و عيوب لهذه الطريقة نوجزها فيما يلي :
21 المزايـــــــــــــا:
-1تعتبر أفضل من التكلفة التاريخية حيث تعطي نتائج غير مضللة و قريبة من الواقع سواء في قياس الدخل أو قياس و 22
23 مقارنة الكفاءة .فمثال حيث يحسب االستهالك على أساس القيمة العادلة بدال من التكلفة التاريخية.
24 -2تعتبر أقرب لقيمة المنافع المتوقع الحصول عليها مستقبال من األصل ,بمعنى أنه قد يكون من الصعب أو المستحيل
25 تحديد القيمة الحالية للتدفقات المستقبلية من حيازة أصل ما ,في الوقت الذي يمكن فيه الحصول على القيمة العادلة و
26 التي يمكن اعتبارها ببساطة أقرب قيمة لتلك المنافع المتوقعة مستقبال.
27 "لذا فإنه من المعقول االفتراض أنه كلما زادت القيمة العادلة لألصل كلما حقق ذلك مكاسب حيازة ,نظرا لزيادة القيمة
28 اإلجمالية للمنافع المتوقعة من حيازة هذا األصل"
29 -3تعتبر وسيلة للمحافظة على رأس المال و قوته االقتصادية كما مر معنا.
30 العيـــــــــوب:
31 -1صعوبة الحصول على القيمة العادلة لبعض األصول و اللجوء الى التقدير الشخصي.
33
34 sameh84
1
2 االعضاء
3
4 43 o
6
10 وهناك ايضا بعض المعايير التي توفر بعض الحلول والمعالجات المحاسبية التي تتناول اثار مشكلة تغير االسعار
11 (التضخم) وسوفففف يتم التعرض لها كما يلي -:
إن مفهوم المحافظة على الطاقة اإلنتاجية لرأس المال يتطلب استخدام القيمة الجارية في تقييم الموجودات و المطاليب و 15
16 تحديد األرباح الدورية ,و هناك عدة طرق لحساب القيمة الجارية أهمها:
-تتحدد قيمة األصل بموجب طريقة القيمة الحالية وفق مقدرته الكسبية المستقبلية أي مقدرته في تحقيق األرباح و يعبر 20
21 عن قيمة األصل بمجموع القيمة الحالية لكافة التدفقات النقدية المستقبلية الناتجة عن هذا األصل ,أما الربح الدوري
فيتحدد بمقارنة القيمة الحالية لمجموع األصول في أول المدة مع قيمتها في أخر المدة بعد إضافة التدفق النقدي الناتج 22
23 عن األصول خالل الدورة.
-تتم المحافظة على الطاقة اإلنتاجية وفق تكلفة االستبدال بتقييم العناصر المستفيدة وفق تكلفة استبدالها بحيث يتم األخذ 24
25 بعين االعتبار التغيرات السعرية للسلع و التجهيزات الخاصة بالمنشأة موضوع البحث و يتم ذلك إما بشكل مباشر
بمراعاة أسعار السلع و التجهيزات الواجب استبدالها أو بشكل غير مباشر باستخدام أرقام قياسية خاصة تقيس التغيرات 26
27 السعرية في السلع و عوامل اإلنتاج المماثلة من حيث اإلمكانية اإلنتاجية.
-يتم التقييم وفق األسلوب الثالث على أساس المحافظة على القيمة البيعية للموجودات أي المحافظة على مقدار النقد 28
الممكن الحصول عليه في تاريخ إعداد القوائم المالية إذا تم بيع الموجودات بقيمتها السوقية مطروحا منها المصاريف 29
الالزمة إلتمام عملية البيع أي تتم المحافظة على صافي قيمة الموجودات مقيمة بسعر الخروج بين أول الدورة و آخرها 30
و يتحدد الدخل الدوري بحساب التغير في صافي القيمة البيعية و من القيمة الحالية تستخدم القيمة األعلى من القيمتين 31
32 األخيرتين.
-تستخدم األرقام القياسية لألسعار في تحديد التكلفة الجارية لعناصر الموجودات إذا لم تجر معامالت حديثة عليها أو ال 33
34 توجد قوائم أسعار متاحة لها أو كان من المتعذر استخدام مثل هذه العناصر.
-تتطلب طرق التكلفة الجارية عادة إثبات تغير األسعار على اإلهتالكات و تكلفة المبيعات كما تتطلب معظم هذه الطرق 1
إثبات تسويات تهدف الى األخذ بعين االعتبار العالقة المتبادلة بين تغير األسعار و تحويل المشروع إال أن اآلراء مختلفة 2
3 على شكل هذه التسويات.
-يتطلب بعض طرق التكلفة الجارية إجراء تسوية تعكس تغيرات األسعار على جميع صافي العناصر النقدية بما في ذلك 4
الديون طويلة األجل األمر الذي يؤدي إلى خسارة إذا احتفظت المنشأة بصافي موجودات نقدية و ربح إذا احتفظت بصافي 5
6 التزامات نقدية سالبة إذا ارتفعت األسعار و العكس صحيح.
و بعض الطرق األخرى تقتصر التسويات على العناصر النقدية الداخلة ضمن رأس المال العامل و إن هذين النوعين من 7
التعديالت يدالن على أنه ليس فقط العناصر غير النقدية لها أثر على الطاقة اإلنتاجية للمنشأة بل العناصر النقدية أيضا و 8
9 بشكل عام ترتكز طرق التكلفة الجارية على مفهوم المحافظة على الطاقة اإلنتاجية للمنشأة.
10 -تشير طريقة أخرى أنه ليس من الضروري تحميل قائمة الدخل بالتكلفة اإلضافية الستبدال الموجودات بقدر ما هي
ممولة بقروض لذلك تقضي هذه الطريقة بأن الربح هو الذي يبقى بعد االحتفاظ بالقوة الشرائية للموجودات الممولة من 11
المساهمين و يتم حساب ذلك بتخفيض مجموع التسويات العائدة لإلهتالكات و تكلفة المبيعات و العناصر النقدية في رأس 12
المال العامل( إذا كانت الطريقة تدخل هذا العنصر األخير ) بنسب القروض إلى مجموع رأس المال الخاص و القروض13 .
-يطبق بعض طرق التكلفة الجارية الرقم القياسي العام لحقوق المساهمين و هذا األمر يمكن من تحديد إلى أي حد تمت 14
المحافظة على القوة الشرائية العامة لحقوق المساهمين خالل نفس الفترة عندما يكون ارتفاع تكلفة االستبدال أقل من 15
16 خسارة القوة الشرائية العامة.
17 و في بعض األحيان ال يجري هذا الحساب إال من أجل المقارنة بين قيمة صافي الموجودات معبرا عنها على أساس
18 المستوى العام لألسعار أو على أساس األسعار الجارية و في طرق أخرى عندما يتم االعتراف باألرباح بعد االحتفاظ
بالقوة الشرائية العامة لحقوق المساهمين يعتبر الفرق بين قيمة صافي الموجودات المحسوبة على أساس المستوى العام 19
20 لألسعار و على أساس األسعار الجارية بمثابة أرباح أو خسارة تحمل حقوق المساهمين.
-رغم عرض المعلومات المالية الخاصة بأثر التغير في األسعار في القوائم األساسية أو المالحق الخاصة بالمنشات فإنه 21
22 ال يوجد إجماع دولي حول هذا الموضوع لذلك ترى لجنة المعايير المحاسبية ضرورة إجراء المزيد من اإلجراءات و
التجارب قبل إلزام المنشآت استخدام نظام واحد و شامل لمعالجة آثار تغير األسعار في القوائم المالية ,إلى أنه يتم ذلك 23
فإن إعطاء معلومات عن أثر التغير في األسعار كملحق للبيانات المالية األساسية التي يجري إعدادها على أساس التكلفة 24
25 التاريخية يساعد في التوصل إلى إجماع مقبول.
26 -إن االقتراحات المتعلقة بالعناصر الواجب تضمينها للمعلومات اإلضافية في المالحق هي عديدة و تتراوح بين تعديل
27 بعض بيانات الدخل إلى معالجة جميع عناصر كل من قائمة الدخل و الميزانية.
28 و من المرغوب فيه أن يتم اتفاق على المستوى الدولي لتحديد حد أدنى من المعلومات الخاصة ببيانات المنشآت.
-1يجب تطبيق هذا المعيار على البيانات المالية األساسية بما في ذلك البيانات المالية الموحدة ألي منشأة تقدم تقاريرها 31
32 بعملة اقتصاد ذو معدل تضخم مرتفع.
33 - 2إن التقرير عن نتائج العمليات والمراكز المالية في اقتصاد ذو معدل تضخم مرتفع بالعملة المحلية وبدون إعادة
احتساب أمر غير مفيد ،فالنقد يفقد قوته الشرائية بمعدل يجعل مقارنة مبالغ العمليات واألحداث األخرى التي تجري في 34
35 أوقات مختلفة حتى في نفس الفترة المحاسبية مضلالً
36 - 3إن تحديد متى يصبح إعادة إصدار البيانات المالية بموجب هذا المعيار أمراً ضروريا ً مسألة خاضعة لالجتهاد
الشخصي .يتضح التضخم المرتفع بناء على خصائص الظروف االقتصادية للبلد ولكن تشمل على سبيل المثال ال الحصر 37
38 على ما يلي:
39 أ -ميل الجمهور إلى االحتفاظ بثروته بأصول غير نقدية أو عمالت أجنبية أكثر استقراراً.
40 ب -قياس الجمهورـ المبالغ النقدية المحلية بعمالت أجنبية أكثر استقراراً.
ت -يؤخذ في االعتبار عن الشراءة في البيع ألجل تعويض تلك الخسائر الناتجة عن االنخفاض المتوقع بالقوة الشرائية 41
42 للنقود خالل فترة التسليف حتى إذا كانت الفترة قصيرة .
1 ث -تربط معدالت الفائدة و األجور و األسعار باألرقام القياسية لألسعار.
2 ج -يقارب المعدل المراكز خالل ثالث سنوات %100أو يزيد على ذلك.
في االقتصاديات ذات معدالت تضخمية مرتفعة ،تعد البيانات المالية المعدة سواء على أساس التكلفة التاريخية أو التكلفة 4
الجارية ،مفيدة فقط إذا تم التعبير عنها بوحدة قياس جارية بتاريخ الميزانية العمومية .كنتيجة لذلك يطبق هذا المعيار 5
على البيانات المالية األساسية للمنشاة التي تعد تقاريرها في عملة االقتصاد مرتفعة التضخم ،وال يسمح بتقديم المعلومات 6
المطلوبة بموجب هذا المعيار كمعلومات إضافية للقوائم المالية غير المعاد بيانها .إضافة لذلك فإن تقديم البيانات المالية 7
8 بصورة منفصلة قبل إعادة البيان أمر غير مرغوب به.
يجب التعبير عن البيانات المالية للمنشأة التي تضع تقاريرها بعملة االقتصاد ذو معدل التضخم المرتفع سواء كانت معدة 9
على أساس التكلفة التاريخية أو التكلفة الجارية ،بوحدة قياس جارية بتاريخ الميزانية العمومية ،كذلك يجب التعبير عن 10
األرقام المقارنة للفترة السابقة المطلوبة بموجب المعيار المحاسبي الدولي الخامس ،المعلومات الواجب اإلفصاح عنها 11
12 في البيانات المالية ،وأي معلومات بخصوص الفترات السابقة بوحدة قياس جارية بتاريخ الميزانية العمومية.
13 يجب شمول المكسب أو الخسارة الناجمة عن صافي المركز النقدي في صافي الدخل واإلفصاح عنها بشكل منفصل.
14 تتطلب تعديل البيانات المالية بموجب هذا المعيار تطبيق إجراءات محددة كما تتطلب التقدير الشخصي .إن الثبات في
تطبيق هذه اإلجراءات والتقديرات من فترة ألخرى أكثر أهمية من دقة المبالغ الناتجة الظاهرة في البيانات المالية المعاد 15
16 صياغتها.
19 .1يعاد بيان مبالغ الميزانية العمومية غير المعبر عنها بموجب وحدة قياس جارية بتاريخ الميزانية باستخدام مؤشر
20 أسعار عام.
.2ال يتم إعادة بيان البنود النقدية ألنها أصالً معبر عنها بوحدة نقدية جارية بتاريخ الميزانية العمومية ،فالبنود النقدية 21
22 أموال محتفظ بها أو بنود سيتم استالمها أو دفعها نقداً.
.3األصول والمطلوبات المربوطة بموجب اتفاقية بالتغيرات في األسعار ،مثال السندات أو القروض المربوطة بمؤشر23 ،
تعدل بموجب االتفاقية من أجل تأكيد المبلغ القائم بتاريخ الميزانية العمومية ،وتظهر هذه البنود بهذه المبالغ المعدلة في 24
25 الميزانية العمومية المعاد بيانها.
26 .4تعتبر كافة األصول والمطلوبات األخرى غير نقدية .بعض البنود غير النقدية تكون مسجلة بمبالغ جارية بتاريخ
الميزانية العمومية مثل صافي القيمة المتحققة أو القيمة السوقية لذلك ال يعاد بيانها ،أما كافة األصول والمطلوبات غير 27
28 النقدية األخرى فيعاد بيانها.
.5تسجل غالبية البنود غير النقدية بالتكلفة أو بالتكلفة ناقصا ً االستهالك ،وبالتالي فإنه قد يتم التعبير عنها بمبالغ جارية 29
بتاريخ تملكها .تتحدد التكلفة أو التكلفة ناقصا ً االستهالك المعاد بيانها لكل بند بواسطة تطبيق التغير في المؤشر العام 30
لألسعار على التكلفة التاريخية ومجمع االستهالك من تاريخ التملك إلى تاريخ الميزانية العمومية .بالتالي يتم إعادة بيان 31
32 الممتلكات والمصانع والمعدات واالستثمارات ،ومخزون المواد األولية والمخزون والشهرة ،وحقوق االختراع،
والعالمات التجارية واألصول المشابهة من تاريخ شرائها .ويعاد بيان المخزون تحت الصنع والبضاعة تامة الصنع من 33
34 التواريخ التي تم عندها تكبد تكاليف الشراء أو التحويل.
.6قد ال توفر سجالت تفصيلية لتواريخ تملك بنود الممتلكات والمصانع والمعدات أو يصعب تقديرها .في مثل هذه الحاالت35
36 النادرة قد يكون ضروريا ً استخدام تقديرات مستقلة من جانب أصحاب الخبرة في الفترة األولى لتطبيق هذا المعيار.
.7قد ال يتوفر مؤشر أسعار عام للفترات التي يتطلب هذا المعيار إعادة بيان الممتلكات والمصانع والمعدات فيها ،في مثل 37
هذه الحاالت النادرة قد يكون من الضروري،ـ على سبيل المثال ،استخدام تقدير على أساس التغيرات في معدالت أسعار 38
39 الصرف بين عملة التقرير والعملة األجنبية المستقرة نسبياً.
40 .8تظهر بعض البنود غير النقدية بمبالغ جارية بتواريخ غير تواريخ الحياز أو تواريخ الميزانية العمومية ،على سبيل
41 المثال ،الممتلكات والمصانع والمعدات التي تم إعادة تقييمها بتاريخ سابق .في مثل هذه الحاالت يتم إعادة بيان القيم
42 المسجلة من تاريخ إعادة التقييم.
1 .9يتم تخفيض قيمة البند غير النقدي المعاد بيانه بموجب المعايير المحاسبية المناسبة عندما يزيد عن المبلغ القابل
لالسترداد من االستخدام المستقبلي للبند (بما في ذلك البيع أو االستبعاد بشكل آخر) .من هنا ،فإنه في مثل هذه الحاالت 2
يجرى تخفيض القيم المعاد بيانها للممتلكات والمصانع والمعدات والشهرة ،وحقوق االختراع والعالمات التجارية إلى 3
القيمة القابلة لالسترداد ،وتخفيض القيم المعاد بيانها للمخزون إلى صافي القيمة القابلة للتحقق ،وتخفيض القيمة المعاد 4
5 بيانها لالستثمارات الجارية إلى القيمة السوقية.
.10قد تضع المنشأة المستثمر بها ،والتي تجري المحاسبة عن االستثمار بها بطريقة حقوق الملكية تقاريرها باستخدام 6
عملة اقتصاد ذو تضخم مرتفع وعليه يجب إعادة بيان الميزانية العمومية وقائمة الدخل لمثل هذه المنشأة بموجب هذا 7
8 المعيار من أجل احتساب نصيب المستثمر في صافي أصولها ونتائج أعمالها ،وإذا كانت البيانات المالية للمنشأة
9 المستثمر بها معبر عنها بعملة أجنبية فيتم ترجمتها بمعدالت اإلقفال.
.11حيث أن أثر التضخم يظهر عادة في تكاليف االقتراض ،فإنه من غير المالئم القيام معا ً بإعادة بيان اإلنفاق الرأسمالي 10
الممول باالقتراض وأيضا ً برسملة ذلك الجزء من تكاليف االقتراض الذي يعوض عن التضخم خالل نفس الفترة .لذلك 11
12 فإنه يعترف بهذا الجزء من تكاليف االقتراض كمصروف في الفترة التي يتم تكبد التكاليف فيها.
.12قد تمتلك المنشأة أصوالً بموجب ترتيبات تسمح لها بتأجيل الدفع دون أن تتكبد أعباء ظاهرة للفائدة .حيثما ال يكون 13
14 عمليا ً افتراض مبلغ للفائدة .فإن مثل هذه األصول يعاد بيانها من تاريخ الدفع وليس من تاريخ الشراء.
15 .13يسمح المعيار المحاسبي الدولي الحادي والعشرون ،آثار التغيرات في أسعار صرف العمالت األجنبية ،للمنشأة
بشمول فروق صرف العمالت الناجمة عن االقتراض في القيمة المسجلة لألصول بعد تخفيض حاد وحديث للعملة .إن مثل 16
هذه الممارسة ليست مالئمة للمنشأة التي تضع تقاريرها في عملة االقتصاد مرتفع التضخم عندما تعاد صياغة القيمة 17
18 المسجلة لألصل من تاريخ تملكه.
19 .14في بداية فترة التطبيق األولى لهذا المعيار يتم إعادة بيان مكونات حقوق المالكين ،ما عدا األرباح المدورة وأي
20 فائض إعادة تقييم ،وذلك باستخدام مؤشر عام لألسعار من تواريخ المساهمة بها أو نشوئها .ويتم حذف أي فوائض
إعادة تقييم نشأت في الفترات السابقة ،كما يجري اشتقاق رقم األرباح المدورة المعاد بيانها كمتمم حسابي لكافة المبالغ 21
22 األخرى المعاد بيانها في الميزانية العمومية.
.15في نهاية الفترة األولى وفي كل فترة الحقة ،يتم إعادة بيان كافة مكونات حقوق المالكين بتطبيق مؤشر عام لألسعار 23
من بداية الفترة أو تاريخ المساهمة فيها ،إذا كان هذا التاريخ الحقاً .ويتم اإلفصاح عن تحركات حقوق المالكين في الفترة 24
25 بموجب المعيار المحاسبي الدولي الخامس ،المعلومات الواجب اإلفصاح عنها في البيانات المالية.
27 يتطلب هذا المعيار التعبير عن كافة البنود في قائمة الدخل بوحدة القياس الجارية بتاريخ الميزانية العمومية .وعليه
يتوجب إعادة بيان كافة المبالغ بتطبيق التغير في مؤشر األسعار العام من تواريخ القيد األولية لبنود الدخل والمصروفات 28
29 في البيانات المالية.
31 في فترة التضخم تفقد المنشأة قوة شرائية إذا كان لديها زيادة في األصول النقدية عن المطلوبات النقدية،
وتكسب المنشأة قوة شرائية عندما يكون لديها مطلوبات نقدية تزيد عن األصول النقدية إلى الحد الذي ال تكون 32
فيه األصول والمطلوبات مربوطة مع مستوى األسعار .يتمثل المكسب أو الخسارة من صافي المركز النقدي 33
34 في الفرق الناتج عن إعادة بيان األصول غير النقدية وحقوق المالكين وبند قائمة الدخل من ناحية وتعديل
األصول والمطلوبات المربوطة مع مؤشر أسعار من ناحية أخرى .ويمكن تقدير المكسب أو الخسارة بتطبيق 35
التغير في مؤشر األسعار العام على المتوسط المرجح للفرق بين األصول النقدية والمطلوبات النقدية خالل 36
37 الفترة.
يتم شمول المكسب أو الخسارة من صافي المركز النقدي في صافي الدخل .ويتم إجراء مقاصة بين المكسب أو 38
الخسارة من صافي المركز النقدي والتعديل المحدد بموجب الفقرة 13لألصول والمطلوبات المربوطة بموجب 39
اتفاقية بالتغيرات في األسعار .كذلك فإن بنود قائمة الدخل األخرى ،مثل دخل ومصروف الفائدة وفروق صرف 40
العمالت األجنبية المتعلقة باألموال المستثمرة أو المقترضة فإنها تعتبر أيضا ً مرتبطة بصافي المركز النقدي41 .
ومع أنه يجرى اإلفصاح عن هذه البنود بشكل منفصل ،فإن من المفيد عرضها مع المكسب أو الخسارة من 42
43 صافي المركز النقدي في قائمة الدخل.
تظهر عادة قائمة الدخل المعدة على أساس التكلفة الجارية ،قبل إعادة بيانها ،التكلفة الجارية بتاريخ حدوث العمليات أو 4
األحداث ذات العالقة .فتكلفة المبيعات واالستهالك تسجل بالتكلفة الجارية بتاريخ االستخدام ،والمبيعات والمصروفات 5
األخرى تسجل بمبالغها النقدية عند حدوثها .لذلك يجب إعادة بيان كافة المبالغ بوحدة القياس الجارية بتاريخ الميزانية 6
7 العمومية بتطبيق مؤشر أسعار عام.
9 تتم المحاسبة عن المكسب أو الخسارة من صافي المركز النقدي بموجب نفس الطريقة في ظل اتباع التكلفة التاريخية
ولكن قائمة الدخل المعدة على أساس التكلفة الجارية قد تتضمن تعديالت تعكس آثار األسعار المتغيرة على البنود النقدية 10
بموجب الفقرة 16من المعيار المحاسبي الدولي الخامس عشر ،المعلومات التي تعكس آثار تغير األسعار وهي تنص 11
12 علي االتي :
13 "تتطلب بعض طرق التكلفة الجارية إجراء تسويات تعكس أثر التغير في األسعار على صافي البنود النقدية ،بما فيها
14 الخصوم طويلة األجل ،وينتج عن ذلك في ظل ارتفاع األسعار خسارة عند حيازة صافي أصول نقدية ،أو مكاسبا عند
15 حيازة خصوم نقدية ،والعكس صحيح في حالة انخفاض األسعار .وهناك بعض الطرق التي تقضي بضرورة قصر تلك
التعديالت على بنود األصول والخصوم النقدية التي تدخل في حسابرأس المال العامل للمنشأة .وفي كلتا الحالتين هناك 16
17 اعتراف بأن البنود النقدية تمثل أحد عناصر الطاقة التشغيلية للمشروع مثلها في ذلك مثاللبنود غير النقدية .ومن
18 السمات األساسية لطرق التكلفة الجارية الموضحة أعاله أنها تقضي باالعتراف باألرباح بعد المحافظة على الطاقة
19 التشغيلية للمشروع" .
20 إن مثل هذا التعديل جزء من المكسب أو الخسارة من صافي المركز النقدي.
21 الضرائب
22 قد تؤدي إعادة بيان البيانات المالية بموجب هذا المعيار إلى نشوء فروق بين الدخل الضريبي والدخل المحاسبي .تتم
23 المحاسبة عن هذه الفروق بموجب المعيار المحاسبي الدولي الثاني عشر ،المحاسبة عن ضرائب الدخل.
25 يتطلب هذا المعيار إظهار كافة بنود قائمة التدفق النقدي بوحدة القياس الجارية بتاريخ الميزانية العمومية.
يتم إعادة بيان األرقام المقابلة السابقة سواء كانت مبنية على التكلفة التاريخية أو التكلفة الجارية ،بموجب مؤشر أسعار 27
28 عام بحيث تعرض البيانات المالية المقارنة بوحدة القياس الجارية في نهاية فترة التقرير .كذلك يجب التعبير عن
29 المعلومات المفصح عنها الخاصة بفترات سابقة بوحدة القياس الجارية في نهاية فترة التقرير.
قد يكون للمنشأة األم التي تضع تقاريرها بعملة اقتصاد مرتفع التضخم منشآت تابعة تضع تقاريرها بعمالت اقتصاديات 31
مرتفعة التضخم كذلك .يجب إعادة بيان البيانات المالية لمثل هذه المنشآت التابعة بتطبيق مؤشر أسعار عام للبلد الذي 32
33 تضع تقاريرها بعملته قبل أن يجرى شمولها في البيانات المالية الموحدة التي تصدرها المنشأة األم .وعندما تكون
34 المنشأة التابعة منشأة أجنبية فإنه يجرى ترجمة بياناتها المالية المعاد بيانها بمعدالت اإلقفال .أما البيانات المالية
للمنشآت التابعة التي ال تضع تقاريرها بعمالت االقتصاديات مرتفعة التضخم فيتم التعامل معها بموجب المعيار المحاسبي 35
36 الدولي الحادي والعشرون ،المحاسبة عن آثار التغيرات في أسعار صرف العمالت األجنبية.
37 إذا تم توحيد البيانات المالية بتواريخ تقارير مختلفة فإنه يتم إعادة بيان جميع البنود ،سواء كانت نقدية أو غير نقدية
38 بوحدة القياس الجارية بتاريخ البيانات المالية الموحدة.
40 تتطلب إعادة بيان البيانات المالية بموجب هذا المعيار استخدام مؤشر عام لألسعار يعكس التغيرات في القوة الشرائية
41 العامة .من المفضل أن تقوم كافة المنشآت التي تضع تقاريرها بعملة نفس االقتصاد باستخدام نفس المؤشر.
1 انتهاء أوضاع التضخم االقتصادي المرتفع
عندما يتوقف االقتصاد عن كونه مرتفع التضخم وتتوقف المنشأة عن إعداد وعرض البيانات المالية المعدة بموجب هذا 2
3 المعيار ،فإنها يجب أن تعالج المبالغ المعبر عنها بوحدة القياس الجارية بتاريخ فترة التقرير السابق كأساس للقيم
4 المسجلة في قوائمها المالية الالحقة.
5 اإلفصاح
)1عن حقيقة أن البيانات المالية واألرقام المقابلة للفترات السابقة قد تم إعادة بيانها للتغيرات في القوة الشرائية العامة 7
8 لعملة التقرير ،وكنتيجة لذلك يتم التعبير عنها بوحدة القياس الجارية بتاريخ الميزانية العمومية.
9 )2ما إذا كانت البيانات المالية معدة على أسلوب التكلفة التاريخية الجارية ،و
)3هوية ومستوى مؤشر األسعار بتاريخ الميزانية العمومية والتحرك في هذا المؤشر خالل الفترة الجارية وفترة التقرير 10
11 السابق.
12 إن االفصاحات المطلوبة في هذا المعيار هي لتوضيح أساس التعامل من أثار التضخم في البيانات المالية .ويقصد منها
13 كذلك توفير معلومات أخرى ضرورية لفهم هذا األساس والمبالغ الناتجة.
بعد العرض السابق من خالل هذا البحث من خالل التعرض لمفهوم ظاهرة التضخم وانواع التضخم واالسباب المختلفة 15
لظهور التضخم والعرض الموجز لمقاييس معدالت التضخم ثم التعرض الثار ظاهرة التضخم في الفكر المحاسبي والحلول 16
17 المحاسبية لمعالجة مشكلة التضخم قبل وبعد صدور المعايير المحاسبية الدولية
18 فلقد تم التوصل الي ان المعايير المحاسبية قد قامت بالمساهمة بفعالية في المساهمة في الوصول الي معايير وقواعد
للتعامل مع ظاهرة التضخم محاسبيا وعالج كافة االشكاليات المختلفة الخاصة بة بما يمكن النظام المحاسبي من أن يعطي 19
20 و يقدم الخدمات المرجوة منه مثل مساعدة اإلدارة في اتخاذ القرارات و تحليل البيانات المالية و النشاط اإلنتاجي و
21 اإلجابة على أسئلة المهتمين من مصارف و مقرضين و مستثمرين و محللين اقتصاديين
22 حيث ان مبدأ التكلفة التاريخية القاضي بإثبات العمليات المحاسبية بقيمتها وقت أتمامها و بغض النظر عن التغيير الذي
23 قد يطرأ عليها من تقلبات في مستويات األسعار فهو ال يأخذ بعين االعتبار هذه التقلبات في األسعار فحسابات األصول
24 ( كاألثاث و العقار و اآلالت و السيارات و غيرها ) تظهر في قائمة المركز المالي بقيمها كتاريخية قبل أعوام عديدة مع
25 أصول جديدة وحديثة بوحدات شرائية ذات قوة مختلفة حيث تعتبر قائمة المركز المالي مضللة للقارئ و كذلك الحال فان
26 قائمة نتيجة األعمال تعتبر مضللة أيضا الن االستهالكات المختلفة مبنية على أسس و قيم متساوية دفتريا و مختلفة
27 واقعيا و بالتالي تؤدي إلى اتخاذ قرارات و سياسات غير دقيقة و غير سليمة حيث تجاهلت مشكلة التضخم في المحاسبة
28 بافتراض ثبات القوة الشرائية للعملة ولقد جاءت المعايير المحايبة الدولية باقتراح استخدام التكلفة الجارية او القيمة
29 العادلة كحل لتلك المشكالت.
30 (ال تنسوا اسالكم الدعاء لي والستاذي الدكتور ابراهيم عبدالحفيظ وكافة
31 اساتذتي الكرام وزمالئي االعزاء)
2
32
33 sameh84
34
35 االعضاء
36
37 43 o
1 الكاتب
2