You are on page 1of 104

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليــم العـالي والبح ــث العل ــمي‬


‫جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم العلوم المالية و المحاسبية‬
‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماسرت أكادميي‬
‫ميدان العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‬
‫الشعبة‪ :‬علوم املالية واحملاسبة‬
‫التخصص‪ :‬محاسبة‬

‫آفاق تبني معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام‬


‫(‪ )IPSAS‬في المؤسسات العمومية الجزائرية‬
‫‪ -‬عينة من المؤسسات العمومية بوالية الوادي ‪-‬‬

‫تحت إشراف الدكتور‪:‬‬


‫زكرياء دمدوم‬ ‫إعداد الطالبتان‪:‬‬
‫‪ -‬نجوى سعداني‬
‫‪ -‬نصي ـ ـ ـ ـرة كي ـ ـ ـ ـر‬
‫نوقشت وأجيزت بتاريخ‪2019/06/19 :‬‬
‫أمام اللجنة المكونة من السادة األعضاء‬
‫رئيسا‬ ‫أستاذ محاضر "أ" بجامعة حمه لخضر بالوادي‬ ‫د‪.‬صالح حميداتو‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫أستاذ محاضر "أ" بجامعة حمه لخضر بالوادي‬ ‫د‪ .‬زكرياء دمدوم‬
‫مناقشا‬ ‫أستاذ محاضر "أ" بجامعة حمه لخضر بالوادي‬ ‫د‪ .‬وليد مرغني‬

‫السنة الجامعية‪8102/8102 :‬‬


‫اّلل َ َْعلَ ُ مك َو َر ُس ُ ُ‬
‫ول‬ ‫اْعلُوا فَ َس َ ََيى َ ُ‬
‫﴿ َوقُل م َ‬
‫ُّون ا َ ىل عَالم الم َغ ميب َوال َشهَا َدة‬ ‫ون َو َس ُ َُتد َ‬ ‫َوالم ُم مؤمنُ َ‬
‫ِ‬
‫ون﴾‬‫فَ ُينَبئُ ُ مك ب َما ُك من ُ مت تَ مع َملُ َ‬
‫[التوبة‪]501 :‬‬

‫‪II‬‬
‫اإلهداء‬
‫أهدي هذا العمل‬
‫َّ‬
‫إىل من أحب إيل أن أكون يف هذا املقام والدي أمدهما اهلل بالصحة والعافية‪.‬‬

‫إىل من حاكت سعادتي خبيوط منسوجة من قلبها أختي "زهرية"‬

‫إىل احملبوبة على قلبي أخىت الغالية "سليمة" وزوجها وبناتها‪.‬‬

‫إىل إخوتي اإلعزاء وزوجاتهم وأبنائهم‪.‬‬

‫إىل كل األهل واألقارب‬

‫إىل صديقتي يف هذا العمل‬

‫إىل زمالئي بالرقابة املالية لدى بلدية قمار‬

‫إىل كل من شجعني وساعدني ولو بكلمة‬

‫جنوى‬

‫‪III‬‬
‫اإلهداء‬
‫أهدي هذا العمل بامسي آيات الشكر واالمتنان اىل من قال يف شأنهما اهلل عز وجل‬

‫"واخفض هلما جناح الذل من الرمحة وقل ربي ارمحهما كما ربياني صغريا "‬

‫"أمي" و "ابي "أطال اهلل يف عمرهما‬

‫إىل زوجي العزيز حفظه اهلل‬

‫إىل أخوتي وزوجاتهم وأبنائهم‬

‫إىل اخواتي وأزواجهم وابنائهم‬

‫إىل صديقتي يف هذا العمل‬

‫إىل كل طالب وباحث علم‬

‫إىل كل هؤالء أهدي هذا العمل‬

‫نصرية‬
‫‪IV‬‬
‫شكر وعرفان‬

‫نتقدم خبالص شكرنا وعرفاننا وامتناننا لألستاذ الفاضل الدكتور زكرياء‬

‫دمدوم الذي قبل اإلشراف على هذا العمل وعلى توجيهاته القيمة‪ ،‬كما ال ننسى كل‬

‫من ساعدنا من قريب أو بعيد على إمتام هذا العمل وعلى رأسهم األستاذة لشهب أمساء‬

‫واألستاذ وليد مرغني وكل من تعاون معنا يف إعداد هذا العمل فلهم منا خالص الشكر‬

‫والعرفان‪.‬‬

‫نصرية‬ ‫جنوى‬

‫‪V‬‬
‫الملخص‬
‫هتدف هذه الدراسة إىل تبيان آفاا تبام اياااحمل اباسابة الد لياة ل قطاا الياايف ا اسسستاال الييةاياة اجلزائرااة‬
‫حيث تنا لت ا شقها النظار تقياي اقا اباسابة الييةاياة ا اجلزائار ال الطااري لاحمل الرمارف ايرفاة اتط باال تبام‬
‫ايااااحمل اباساابة الد لي ااة ا القطااا الي ااايف حتااداال تطبيقه اااف كيااا ت ااات الدراس ااة ا شااقها اسي اادا استض ااي تةزا ا‬
‫ف‬SPSS ‫حت ي هااا ريخساات دايف الربناااا اإلحاااائر‬ ‫إسااتيارس اسااتبيان ع ااي عينااة ا ا اسسستااال الييةايااة رية اااة ال اةا‬
‫سيرفة استجاريال أفرا اليينة (آاارا ريالاارفف ااراقبا ااالياف نياسابا عياةايا يف حتدااد فار ا اساتجاريال هاذه‬
.‫األتحملس حتب البيانال الش اية اسهنية‬
‫تةص ت الدراسة إىل جميةعة ا النتائ أمهها اةافقة أل بية أفرا اليينة ع اي أن نظاايف اباسابة الييةاياة اياا‬
‫ا قاةر ا عي ية اإلريالغ اسايل احلكةار نتيجة ليديف اساتجاريت ل ترياحملال الياسياةف اا ضار رس حتاداث إااراص إصاال‬
‫شاال لنظايف اباسبة الييةاية ا خمت ف اةانب القانةنية التقنية مباا اتةافام اا هاذه اسياااحملف اراعااس ا لاو تاةصاية‬
.‫البيئة اجلزائراة مبا اضي تكييف ا اسيارسال الياسيةف عديف اة فر قال ا استجاريال أفرا اليينة‬
. ‫ نياسبة عيةايةف ايااحمل اباسبة الد لية ل قطا اليايفف أساس نقد ف أساس ا ستحقا‬:‫الكلمات المفتاحية‬
Résume
The objective of this study is to clarify the prospects for adopting the
International Public Sector Accounting Standards (IPSAS) in the Algerian public
institutions. The study tackled the assessment of the state of public accounting in
Algeria with a non-profit nature. The study also examined the requirements of
adopting international accounting standards in the public sector and the challenges
of their application. Which included the distribution of a sample questionnaire on a
sample of public institutions in the Wilayat of Al-Oued and its analysis using the
statistical program SPSS, to identify the responses of the sample members
(ordonnater, Financial control and public accountants) and to identify differences in
the responses of the latter Nat personal and professional.
The study reached a number of results, the most important of which was the
approval by the majority of the respondents that the public accounting system is
deficient in the government financial reporting process as a result of its failure to
respond to global changes. The general accounting system in all its legal and
technical aspects must be updated and carried out in accordance with these
standards. Taking into consideration the specificity of the Algerian environment in
order to ensure that it is adapted to international practices and that there are no
differences in the responses of the sample members.
key word: General Accounting, International Public Sector Accounting
Standards (IPSAS), Cash Basis, Maturity Basis.

VI
‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫اإلهداء‬
‫الشكر‬
‫املخلص‬
‫قائمة احملتويات‬
‫قائمة اجلداول‬
‫قائمة األشكال البيانية‬
‫قائمة املالحق‬
‫قائمة الرموز واملصطخلحات‬
‫مقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬
‫‪20‬‬ ‫متهيد‬
‫‪20‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬األبدييات الظررية حول الدااةة‬
‫‪20‬‬ ‫املطخلب األول‪ :‬مفاهيم عامة حول احملاةبة العمومية‬
‫‪20‬‬ ‫املطخلب الثاين‪ :‬مفاهيم عامة حول املعايري احملاةبية الدولية لخلقطاع العام‬
‫‪20‬‬ ‫املطخلب الثالث‪ :‬واقع نرام احملاةبة العمومية يف اجلزائر وضرواة تبين املعايري احملاةبية الدولية لخلقطاع‬
‫العام‬
‫‪21‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية حول الدراسة‬
‫‪21‬‬ ‫املطخلب األول‪ :‬الدااةات السايقة‬
‫‪02‬‬ ‫املطخلب الثاين‪ :‬ما مييز بدااةتظا عن الدااةات السايقة‬
‫‪00‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬

‫‪VII‬‬
‫‪02‬‬ ‫متهيد‬
‫‪02‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬الطريقة واألبدوات املستصدمة‬
‫‪02‬‬ ‫املطخلب األول‪ :‬الطريقة املتبعة يف الدااةة‬
‫‪01‬‬ ‫املطخلب الثاين‪ :‬األبدوات املستعمخلة يف الدااةة‬
‫‪02‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬عرض نتائج الدااةة امليدانية حتخليخلها ومظاقشتها‬
‫‪02‬‬ ‫املطخلب األول‪ :‬عرض نتائج الدااةة امليدانية‬
‫‪00‬‬ ‫السيكومرتية لالةتبيان‬ ‫املطخلب الثاين‪ :‬اخلصائ‬
‫‪03‬‬ ‫املطخلب الثالث‪ :‬عرض نتائج خمتخلف حماوا االةتبيان‬
‫‪23‬‬ ‫املطخلب الرايع‪ :‬حتخليل ومظاقشة نتائج الدااةة‬
‫‪22‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪21‬‬ ‫اخلامتة‬
‫‪30‬‬ ‫قائمة املراجع‬
‫‪31‬‬ ‫املالحق‬
‫‪02‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪VIII‬‬
‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪01‬‬ ‫مستوى تطايق الدول مع معايري ‪IPSAS‬‬
‫‪10‬‬
‫حسب بدااةة ‪Brusca et Montesinos (2007)،Benito‬‬
‫‪00‬‬ ‫تصظيف املعايري احملاةبية الدولية لخلقطاع العام ‪IPSAS‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪02‬‬ ‫اإلحصائية اخلاصة ياةتمااة االةتبيان‬ ‫‪10‬‬
‫‪02‬‬ ‫بداجات مقياس ليكاات اخلماةي‬ ‫‪10‬‬
‫‪02‬‬ ‫جماالت الدااةة وعدبد حماواها‬ ‫‪10‬‬
‫‪02‬‬ ‫اختباا اعتدالية التوزيع الطبيعي‬ ‫‪12‬‬
‫‪01‬‬ ‫جدول مقياس حتديد املعدل الظسيب واألمهية الظسبية لخلوةط احلسايب‬ ‫‪12‬‬
‫‪01‬‬ ‫توزيع عيظة الدااةة حسب متغري الوظيفة‬ ‫‪12‬‬
‫‪00‬‬ ‫توزيع عيظة الدااةة حسب متغري اخلربة‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫توزيع عيظة الدااةة حسب متغري املستوى التعخليمي‬ ‫‪01‬‬
‫‪00‬‬ ‫يوضح ااتباطات عبااات املقياس يداجته الكخلية‬ ‫‪00‬‬
‫‪00‬‬ ‫يبني الصدق الداخخلي لعبااات احملوا األول‬ ‫‪00‬‬
‫‪02‬‬ ‫يبني الصدق الداخخلي لعبااات احملوا الثاين‬ ‫‪00‬‬
‫‪02‬‬ ‫يبني الصدق الداخخلي لعبااات احملوا الثالث‬ ‫‪00‬‬
‫‪02‬‬ ‫يوضح معامل ااتباط كل حموا يبقية احملاوا ويالداجة الكخلية لخلمقياس‬ ‫‪00‬‬
‫‪00‬‬ ‫نتائج اختباا ثبات أبداة القياس‬ ‫‪02‬‬
‫نتائج آااء عيظة الدااةة حول بداجة القصوا يف عمخلية االيالغ املايل اليت يعاين مظها ‪01‬‬
‫‪02‬‬
‫نرام احملاةبة العمومية يف اجلزائر‬
‫نتائج آااء عيظة الدااةة حول بداجة احلاجة إىل حتديث وإجراء إصالح شامل نرام ‪00‬‬
‫‪02‬‬
‫احملاةبة العمومية يف اجلزائر يف خمتخلف جوانبه التقظية والقانونية‪.‬‬
‫نتائج آااء عيظة الدااةة حول التحديات اليت يواجهها تطبيق معايري احملاةبة الدولية ‪02‬‬
‫‪00‬‬
‫لخلقطاع العام يف البيئة اجلزائرية‬

‫‪IX‬‬
‫املتوةطات احلسايية واالحنراف املعيااي ألثر اختالف الوظيفة عخلى حماوا الدااةة ‪00‬‬ ‫‪01‬‬
‫يوضح نتائج حتخليل التباين األحابدي يني متوةطات خمتخلف حماوا الدااةة تبعا ملتغري ‪01‬‬
‫‪00‬‬
‫الوظيفة‬
‫‪00‬‬ ‫املتوةطات احلسايية واالحنراف املعيااي ألثر اختالف اخلربة عخلى حماوا الدااةة‬ ‫‪00‬‬
‫يوضح نتائج حتخليل التباين األحابدي يني متوةطات خمتخلف حماوا الدااةة تبعا ملتغري ‪00‬‬
‫‪00‬‬
‫اخلربة املهظية‬
‫املتوةطات احلسايية واالحنراف املعيااي ألثر اختالف املستوى التعخليمي عخلى حماوا ‪00‬‬
‫‪00‬‬
‫الدااةة‬
‫يوضح نتائج حتخليل التباين األحابدي يني متوةطات خمتخلف حماوا الدااةة تبعا ملتغري ‪00‬‬
‫‪00‬‬
‫املستوى التعخليمي‬

‫‪X‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪12‬‬ ‫يوضح حتصيل إيرابد وصرف الظفقة‬ ‫‪10‬‬
‫‪12‬‬ ‫مكونات نرام معخلومات احملاةبة العمومية‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫مظحى يوضح اعتدالية التوزيع الطبيعي‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫توزيع عيظة الدااةة حسب متغري الوظيفة‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫توزيع عيظة الدااةة حسب متغري اخلربة‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫توزيع عيظة الدااةة حسب متغري املستوى التعخليمي‬ ‫‪12‬‬

‫‪XI‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫المالحق‬ ‫الملحق رقم‬

‫‪31‬‬ ‫اةتمااة االةتبيان‬ ‫‪10‬‬


‫‪12‬‬ ‫خمرجات املعاجلة اإلحصائية لربنامج ‪v22 spss‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫قائمة احملكمني‬ ‫‪10‬‬

‫‪XII‬‬
‫قائمة الرموز والمصطلحات‬

‫اإلختصار‬ ‫الداللة باللغة األجنبية‬ ‫الداللة باللغة العربية‬


‫معايري احملاةبة الدولية‬
‫‪IPSAS‬‬ ‫‪International public sector Accounting Standards‬‬
‫لخلقطاع العام‬
‫‪NCT‬‬ ‫‪Nomenclature des comptes de trésor‬‬ ‫مدونة حسايات اخلزيظة‬

‫‪PCE‬‬ ‫‪Plan comptable de l’état‬‬ ‫املصطط احملاةيب لخلدولة‬


‫‪SCF‬‬ ‫‪Système Comptable Financier‬‬ ‫الظرام احملاةيب املايل‬
‫‪PCN‬‬ ‫‪Plan Comptable National‬‬ ‫املصطط احملاةيب الوطين‬
‫‪PCG‬‬ ‫‪Plant de comptabilité générale‬‬ ‫املصطط احملاةيب العام‬
‫نسيالعامة لخلمحاةبة‬ ‫الفر‬
‫املديرية‬
‫‪DGCP‬‬ ‫‪Direction générale de la comptabilité publique‬‬
‫العمومية‬

‫‪XIII‬‬
‫المقدمة‬
‫مقدمة‬

‫أ‪ .‬توطنة‬

‫يشهد العامل تطورا سريعا يف مفاهيم وأدوات املؤسسات العمومية‪ ،‬لتحقيق إدارة قوية على تنفيذ اسرتاتيجية‬
‫الدولة وسياساهتا بفعالية عالية وترشيد استعمال املال العام‪ ،‬أهم هذه األدوات نظام احملاسبة العمومية الذي يقع‬
‫على عاتقه توفري البيانات الدقيقة اليت حتقق اإلفصاح الكامل عن نتائج تنفيذ امليزانية العامة‪ ،‬وحتقيق رقابة فعالة‬
‫على مدى كفاءة املؤسسات العمومية يف تسيري املال العام‪ ،‬حيث تأيت احملاسبة العمومية كآلية للتكفل حبماية‬
‫املال العام من خالل تطبيق جمموعة من القواعد القانونية والتقنية املطبقة على تنفيذ املوازنات العمومية وبيان‬
‫عملياهتا املالية وعرض حساباهتا ومراقبتها‪ ،‬احملددة إللتزامات ومسؤوليات اآلمرين بالصرف واملراقبني املاليني‬
‫واحملاسبني العموميني‪.‬‬

‫وأمام تطور وتعقيد حجم النشاطات احلكومية‪ ،‬الذي نتج عنه صعوبات يف كثري من بلدان العامل يف تفسري‬
‫البيانات احملاسبية واستعماهلا يف عملية املقارنة‪ ،‬لكوهنا تستخدم طرق ومبادئ خمتلفة إلنتاج هذه البيانات‬
‫وتفسريها ألغراض التقييم واملقارنة‪ ،‬مما تسبب يف ظهور مشاكل عديدة يف عملية الرقابة يف حالة حدوث النزاعات‬
‫املالية والقانونية‪ ،‬ويف هذا اإلطار أدرك اإلحتاد الدويل للمحاسبني احلاجة اىل إجياد إطار عاملي موحد للمحاسبة يف‬
‫القطاع العام‪ ،‬من أجل حتسني الثقة يف نوعية وموثوقية تقدمي التقارير والبيانات املالية‪ ،‬حيث مت منح جملس معايري‬
‫احملاسبة الدولية يف القطاع العام سلطة إصدار معايري دولية يف احملاسبة بالنيابة عن جملس اإلحتاد الدويل للمحاسبني‬
‫وتشجيع قبوهلا دوليا‪.‬‬

‫وقد زاد اهتمام املنظمات املهنية مبعايري احملاسبة احلكومية‪ ،‬نتيجة صدور املعايري الدولية حملاسبة القطاع العام‬
‫(‪ )IPASA‬اليت تعىن مبعايري احملاسبة املطبقة على حسابات احلكومة واملنشىآت غري الرحبية وذلك يف هناية القرن‬
‫املاضي ومع بداية األلفية الثالثة‪ ،‬بعد أن كانت تلك املنظمات املهنية ترتكز إهتمامها على املعايري اخلاصة مبحاسبة‬
‫الوحدات االقتصادية ومشاريعها‪ ،‬نظرا لتزايد االهتمام باملوازنة العامة للدولة وتوسع وظائفها وأهدافها‪ ،‬وبالتايل‬
‫ضرورة إيالء االهتمام باملعايري الالزمة ملسك حساباهتا والرقابة على أداء النشاط احلكومي نظرا ملنعكساته على‬
‫املتغريات االمجالية لالقتصاد الوطين‪.‬‬

‫ب‬
‫مقدمة‬

‫ب‪ .‬طرح اإلشكالية‪:‬‬

‫ومن خالل ما مت عرضه سابقا ميكننا طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬ماهي متطلبات توجه المؤسسات العمومية الجزائرية نحو تطبيق معايير المحاسبة الدولية للقطاع‬
‫العام (‪)IPSAS‬؟ وما تحديات ذلك في ظل النظام الحالي للمحاسبة العمومية؟‬
‫من أجل االملام واإلهتمام مبختلف جوانب املوضوع من خالل هذا السؤال سنتطرق اىل األسئلة الفرعية ميكن‬
‫صياغتها كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬ما مدى درجة القصور يف عملية اإلبالغ املايل اليت يعاين منها نظام احملاسبة العمومية يف اجلزائر؟‬
‫‪ ‬ما مدى احلاجة اىل حتديث وإجراء إصالح شامل لنظام احملاسبة العمومية يف اجلزائر يف خمتلف جوانبه‬
‫التقنية والقانونية؟‬
‫‪ ‬ما مدى التحديات اليت يواجهها تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يف البيئة اجلزائرية؟‬
‫‪ ‬هل هناك فروق ذات داللة إحصائية ترجع اىل اخلصائص الشخصية واملهنية لعينة الدراسة؟‬
‫ت‪ .‬فرضيات البحث‪:‬‬
‫ويف ضوء ما مت عرضه وكإجابة على التساؤالت السابقة يف حبثنا ميكننا صياغة الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ال يعاين نظام احملاسبة العمومية من قصور يف عملية اإلبالغ املايل احلكومي نتيجة لعدم استجابته للتغريات‬
‫العاملية‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد ضرورة ل تحديث وإجراء إصالح شامل لنظام احملاسبة العمومية يف خمتلف جوانبه القانونية والتقنية‬
‫مبا يتوافق مع معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‪.‬‬
‫‪ ‬ال ضرورة من وضع اسرتاتيجية إلصالح نظام احملاسبة العمومية مع مراعاة خصوصية البيئة اجلزائرية مما‬
‫يضمن تكييفه مع املمارسات العاملية‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية ترجع اىل اخلصائص الشخصية واملهنية لعينة الدراسة‪.‬‬
‫ث‪ .‬مبررات اختيار الموضوع‪:‬‬

‫أوال‪ :‬أسباب موضوعية‬

‫‪ ‬توجه اجلزائر حنو تبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام ‪ IPSAS‬آفاق سنة ‪.2022‬‬

‫ج‬
‫مقدمة‬

‫‪ ‬األمهية الكبرية اليت تكتسبها احملاسبة العمومية كدليل للسري احملاسيب يف املؤسسات العمومية‪.‬‬

‫‪ ‬األمهية اليت حتوزها معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام كل من اإلفصاح والقياس احملاسبني يف القوائم املالية‬
‫باعتبارها األداة األكثر انعكاسا على تقييم أداة املؤسسة العمومية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أسباب ذاتية‬

‫‪ ‬ارتباط موضوع الدراسة بالتخصص وحداثته خاصة على مستوى القطاع العام‪.‬‬

‫‪ ‬مت اختيار هذا املوضوع لكونه يدخل ضمن اهتماماتنا البحثية السيما يف اجملال املهين اخلاص بنا وارتباطه‬
‫باملراقبة املالية واخلزينة العمومية‪.‬‬

‫ج‪ .‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫هتدف هذه الدراسة اىل مجلة من األهداف وهي كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬التعرف على نظام احملاسبة العمومية من خالل تعريفها وأهدافها وخصائصها وأسسها وجمال تطبيقها‬
‫واألعوان القائمون هبا ومبادئها ونظام معلومات احملاسبة العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف اىل معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام من خالل تعريفها وأهدافها وجمال تطبيقها وتصنيفها‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على واقع نظام احملاسبة العمومية يف اجلزائر وضرورة تبين املعايري احملاسبية الدولية للقطاع العام‪.‬‬
‫ح‪ .‬أهمية الدراسة‪:‬‬

‫يكتسي هذا املوضوع أمهية بالغة وذلك نظرا للمكانة االسرتاتيجية لنظام احملاسبة العمومية يف نظام اإلدارة‬
‫املالية ‪ ،‬حيث أن هذا األخري يقوم بتوثيق واثبات املعامالت املالية لتنفيذ امليزانية العامة وعرضها يف شكل تقارير‬
‫وقوائم مالية وتعرض نتائج نشاط وحدات القطاع العام‪ ،‬وجاءت معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام لتحديد‬
‫مضمون وطريقة عرض واعداد البيانات املالية الفعلية عن مصادر حتصيل املوارد العمومية وعن حجم االنفاق‬
‫احلكومي‪.‬‬

‫د‬
‫مقدمة‬

‫خ‪ .‬حدود الدراسة‪:‬‬


‫الحدود المكانية‪:‬‬

‫حتاول الدراسة استطالع أراء اآلمرين بالصرف واملراقبني املاليني واحملاسبني العموميني مبوضوع الدراسة بصفتهم‬
‫أعوان يقومون بتطبيق احملاسبة العمومية يف املؤسسات العمومية يف حدود والية الوادي‪.‬‬

‫الحدود الزمانية‪:‬‬

‫تتمثل احلدود الزمانية هلذه الدراسة يف الفرتة املمتدة بني تاريخ توزيع استمارة االستبيان‪ ،‬وتاريخ استالم‬
‫االستمارة (من شهر مارس اىل شهر أفريل‪.)2019‬‬

‫د‪ .‬منهج الدراسة واألدوات المستخدمة‪:‬‬

‫يتم االعتماد على املنهج الوصفي يف اجلانب النظري للدراسة ولإلجابة على اإلشكالية اليت مت طرحها واختبار‬
‫صحة الفرضيات اليت وضعناها وهو مناسب هلذا النوع من الدراسات‪.‬‬

‫مت استخدام االستبانة يف الدراسة امليدانية الستطالع رأي املهنيني فيما خيص املوضوع املوجه اىل عينه من‬
‫األعوان القائمون بتطبيق احملاسبة العمومية‪.‬‬

‫ذ‪ .‬مرجعية الدراسة‪:‬‬

‫متت يف هذه الدراسة اللجوء اىل بعض الكتب باللغتني العربية واألجنبية والقوانني واجملالت املتعلقة باملوضوع‬
‫وكذلك مراجع أخرى سامهت يف إثراء الدراسة بشكل علمي واملتمثلة يف امللتقيات العلمية‪ ،‬واملذكرات‬
‫واالطروحات السابقة وقد مت اعتماد بعض هذه املصادر كدراسات سابقة يف املوضوع‪.‬‬

‫ر‪ .‬صعوبات الدراسة‪:‬‬

‫متحورت معظم الصعوبات اليت واجهتنا يف إجياد دراسات سابقة مشاهبه ملوضوع الدراسة وكذا بعض العناء‬
‫خالل الدراسة امليدانية خاصة اثناء توزيع اإل ستمارات حيث متثل ذلك يف ضعف التجاوب مع بعض املستجوبني‬
‫يف بعض األسئلة خاصة فيما يتعلق مبعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام تطلب ذلك بعض الشرح وذلك لقلة‬
‫املعرفة هبا ولعدم البدء يف تطبيقها يف اجلزائر‪.‬‬

‫ه‬
‫مقدمة‬

‫ز‪ .‬هيكل الدراسة‪:‬‬

‫لإلجابة على إشكالية هذا البحث وإجنازه قمنا بتقسيم الدراسة اىل فصلني‪ ،‬بداية باملقدمة وأخريا باخلامتة‬
‫حيث تضمنت تلخيص عام لكل ما جاء يف البحث واختبار فرضياته مث عرض النتائج والتوصيات املقرتحة بناءا‬
‫على النتائج املتوصل اليها‪.‬‬

‫تناول الفصل األول‪" :‬األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة" حيث خصص املبحث األول منه‬
‫لألدبيات النظرية‪ ،‬وتطرقنا فيه اىل مفاهيم عامة حول احملاسبة العمومية ومفاهيم عامة حول املعايري احملاسبة الدولية‬
‫للقطاع العام‪ ،‬وأخريا التعرف على واقع نظام احملاسبة العمومية يف اجلزائر وضرورة تبين املعايري احملاسبة الدولية‬
‫للقطاع العام‪ ،‬واملبحث الثاين خصص لألدبيات التطبيقية حول الدراسة واخرتنا جمموعة من الدراسات السابقة‬
‫اليت هلا عالقة باملوضوع الدراسة وبينا أوجه التشابه واالختالف‪.‬‬

‫أما الفصل الثاين‪" :‬الدراسة الميدانية" حاولنا من خالله حتليل البيئة اجلزائرية بالرتكيز على جمموعة من‬
‫املتغريات اليت نرى بأهنا ضرورية لنجاح تبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‪ ،‬من خالل استبانه موجه ألعوان‬
‫تطبيق احملاسبة العمومية لعينة من املؤسسات العمومية بوالية الوادي ملعرفه آرائهم حول ذلك‪ ،‬كما تضمن هذا‬
‫الفصل عرض وحتليل نتائج اختبار فرضيات الدراسة‪.‬‬

‫و‬
‫الفصل األول‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية‬
‫حول الدراسة‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫إن التطور الذي تشهده املؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري (غري رحبي) يف اآلونة األخرية‪ ،‬واليت أصبحت‬
‫ملزمة على مواكبة التطورات العصرية يف علم اإلدارة ومتابعة املستجدات يف حياة اإلدارة احلديثة‪ ،‬لذلك أصبح من‬
‫الواجب على مسريي اإلدارة العامة تطبيق األسس النظرية احلديثة للمالية العامة والقيام بدراسة علمية معاصرة إلعداد‬
‫املوازنة العامة وتطبيق النماذج احلديثة إلعدادها‪.‬‬
‫وبالتايل فإننا نرى من الضروري االعتماد على نظام احاس ي سليم من خلا اإلصلاحات اليت تقوم هبا الدولة من‬
‫أجل توحيد اللغة احملاسبية للمحاسبة العمومية بني الدو من خلا تنبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام ومبا‬
‫يتوافق مع البيئة احملاسبية اجلزائرية‪.‬‬
‫سنحاو يف هذا الفصل ضبط بعض املفاهيم املرتبطة باحملاسبة العمومية‪ ،‬ومعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‪،‬‬
‫ومت تقدمي جمموعة من الدراسات السابقة املتعلقة مبوضوع الدراسة‪ ،‬وقمنا بتقسيمه اىل مبحثني كاآليت‪:‬‬
‫املبحث األو ‪ :‬األدبيات النظرية حو الدراسة‬
‫املبحث الثاين‪ :‬األدبيات التطبيقية حو الدراسة‬

‫‪2‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫المبحث األول‪ :‬األدبيات النظرية حول الدراسة‬


‫يف هذا املبحث سيتم التطرق إىل بعض املفاهيم اليت تدخل يف سياق املوضوع‪ ،‬وهذا من أجل توضيح أكثر‬
‫وتبسيط املفاهيم فيما يدور حوله موضوع الدراسة حيث قمنا بتقسيم املبحث إىل ثلاث مطالب‪ ،‬سنتناو يف‬
‫املطلب األو مفاهيم عامة حو احملاسبة العمومية‪ ،‬ويف املطلب الثاين مفاهيم عامة حو معايري احملاسبية الدولية‬
‫للقطاع العام‪ ،‬واملطلب الثالث واقع نظام احملاسبة العمومية يف اجلزائر وضرورة تبين املعايري احملاسبية الدولية للقطاع‬
‫العام‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفاهيم عامة حول المحاسبة العمومية‬
‫يف هذا املطلب سيتم التطرق إىل مفهوم احملاسبية العمومية وأهدفها وخصائصها والتطرق إىل أسسها وجما‬
‫تطبيقها‪ ،‬وكذلك االعوان القائمني بتطبيقها ومبادئ نظام معلومات احملاسبية العمومية‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬مفهوم المحاسبة العمومية وأهدافها وخصائصها‬
‫أوال‪ :‬مفهوم المحاسبة العمومية‪:‬‬
‫تعددت تعاريف احملاسبة العمومية ومن بني التعاريف نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -1‬احملاسبة العمومية هي اجملا احملاس ي املتخصص بعملية تقرير وقياس وتسجيل وتبويب العمليات يف وحدات‬
‫اجلهاز احلكومي‪ ،‬مث إنتاج املعلومات اليت تقيد باختاذ القرار وتوصيلها إىل اجلهات ذات العلاقة وفق التشريعات‬
‫الرمسية واملبادئ اخلاصة بذلك‪.1‬‬
‫‪ -2‬تعريف هيئة األمم املتحدة فاحملاسبة العمومية ختتص بقياس (تبويب وتقومي) ومعاجلة وتوصيل ومراقبة وتأكيد‬
‫صحة املتحصلات والنفقات والنشاطات املرتبطة يف القطاع العام‪.2‬‬
‫‪ -3‬يعرف القانون اجلزائري رقم ‪ 21-90‬املتعلق باحملاسبة العمومية‪ ،‬يف مادتيه األوىل على أنه "تلك األحكام‬
‫التنفيذية العامة اليت تطبق على البيانات والعمليات املالية اخلاصة بالدولة واجمللس الدستوري واجمللس الشع ي الوطين‬
‫وجملس احملاسبة وامليزانيات امللحقة واجلماعات اإلقليمية واملؤسسات العمومية ذات طابع اإلداري‪ ،‬كما حيدد هذا‬
‫القانون التزامات اآلمرين بالصرف واحملاسبني العموميني كل فيما خيصه وكذا مسؤولياهتم‪ ،‬وتطبق هذه األحكام‬
‫كذلك على تنفيذ وحتقيق اإليرادات والنفقات العمومية وعمليات اخلزينة وكذا نظام احاسبتها"‪.3‬‬

‫‪ 1‬إمساعيل حسني أمحرو‪ ،‬المحاسبة الحكومية من التقليد إلى الحداثة‪ ،‬دار املسرية‪ ،‬عمان‪ ،2003 ،‬ص‪.35‬‬
‫‪ 2‬صلاح الدين عبد املنعم مبارك‪ ،‬المحاسبة الحكومية مدخل معاصرة‪ ،‬دار املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2008 ،‬ص‪. 05‬‬
‫‪ 3‬اجلريدة الرمسية‪ ،‬القانون ‪ ،21/90‬المتعلق بالمحاسبة العمومية‪ ،‬املؤرخ يف ‪15‬أوت‪ ،1990‬العدد ‪ ،53‬املادة ‪ 10‬و‪.10‬‬

‫‪3‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ثانيا‪ :‬أهداف المحاسبة العمومية‪:‬‬


‫إن الغاية من احملاسبة العمومية حتقيق عدة أهداف أمهها‪:1‬‬
‫‪ -‬ضمان محاية األموا العمومية من أشكا التلاعب هبا وسوء استخدامها؛‬
‫‪ -‬ضمان احرتام الرتخيصات احملددة يف إطار امليزانية العمومية؛‬
‫‪ -‬ضمان احرتام القوانني وتطبيق مضمون املخطط التنموي للوحدة أو املصلحة العمومية؛‬
‫‪ -‬التحقق من إحرتام مبدأ املشروعية وفعالية االختيارات امللاءمة؛‬
‫‪ -‬التحقق من وحدة الفعل املايل ودمج العمليات املالية يف احملاسبة الوطنية؛‬
‫‪ -‬توفري املعلومات لغرض املساءلة والرقابة (اإلدارية واملالية)‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬خصائص المحاسبة العمومية ‪:‬‬
‫تتميز احملاسبة العمومية كتقنية كمية لتسيري املا العام باخلصائص التالية‪:2‬‬
‫‪ -‬كوهنا إطار احاس ي متميز‪ :‬موجهه لتنفيذ امليزانيات العمومية؛‬
‫‪ -‬كوهنا جتمع بني قواعد قانونية وقواعد تقنية‪ ،‬القواعد القانونية من حيث الشكل والقواعد التقنية من حيث‬
‫اإلجراءات؛‬
‫‪ -‬يتحدد جماهلا يف العمليات املالية ونطاقها الدولة ومصاحلها؛‬
‫‪ -‬تتأسس من عمليات على امليزانية وعمليات على اخلزينة‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أسس ومجال تطبيق المحاسبة العمومية‬
‫أوال‪ :‬أسس تطبيق المحاسبة العمومية‬
‫للمحاسبة العمومية أسس ثلاث تعتمد عليها عند تطبيقها تتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬األساس النقدي‪ :‬وميكن تعريفه كالتايل "يعتمد األساس النقدي على حتميل احلساب اخلتامي ألي سنة‬
‫مالية بالنفقات اليت دفعت فعلا خلا تلك السنة واإليرادات اليت تعود لنفس السنة املالية أو إىل سنة‬
‫سابقة أو الحقة"‪.3‬‬

‫‪ 1‬العريب بوعمران احمد‪ ،‬المحاسبة العمومية دروس وأسئلة وتمارين محلولة‪ ،‬الصفحة الزرقاء‪ ،‬اجلزائر‪ ،2017 ،‬ص‪.10‬‬
‫‪ 2‬العريب بوعمران احمد‪ ،‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪8‬و‪.9‬‬
‫‪ 3‬املنظمة العربية للعلوم اإلدارية‪ ،‬النظام المحاسبي والحكومي الموحد للدول العربية‪ ،‬املنظمة العربية للعلوم اإلدارية‪ ،‬عمان ‪ ،1980‬ص‪15‬و‪.16‬‬

‫‪4‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -0‬أساس االستحقاق‪ " :‬األساس الذي يعتمد على حتميل احلساب اخلتامي ألي سنة مالية باملصروفات‬
‫واإليرادات اليت حتققت فعلا خلا تلك السنة بغض النظر عما إذا كانت هذه النفقات قد دفعت أم مل‬
‫تدفع بعد‪ ،‬وااليرادات قبضت أم مل تقبض"‪.1‬‬
‫‪ -5‬األساس المشترك‪ :‬يعترب هذا األساس مزيج بني األساس النقدي وأساس االستحقاق باستثماره ملزايامها‬
‫وجتنبه لنقائص كل أساس‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مجال تطبيق المحاسبة العمومية‬
‫حسب القانون ‪ 21 -90‬املؤرخ يف ‪ 15‬أوت ‪ 1990‬واملتعلق باحملاسبة العمومية فاجلهات املطبقة للمحاسبة‬
‫العمومية هي‪:2‬‬
‫الدولة‪ :‬وهي متمثلة يف هيئاهتا السيادية كاجمللس الدستوري وهيئاهتا التشريعية كاجمللس الشع ي الوطين باإلضافة طبعا‬
‫إىل جملس األمة واجلهات الرقابية كمجلس احملاسبة وكافة الدوائر الوزارية واملصاحل املتمتعة باالستقلالية املالية؛‬
‫الوالية‪ :‬وهي متثل السلطة التنفيذية املختصة إقليميا يف تسيري شؤون الدولة؛‬
‫البلدية‪ :‬وهي متثل السلطة التنفيذية املختصة احليا بتسيري شؤون املواطنني؛‬
‫الهيئات العمومية األخرى‪ :‬وهي كافة املرافق العمومية اليت تقدم خدمات للمواطنني‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬األعوان القائمون ومبادئ ونظام معلومات المحاسبة العمومية‬
‫‪3‬‬
‫أوال‪ :‬األعوان القائمون بتطبيق المحاسبة العمومية‬
‫لقد فصل القانون اجلزائري يف طبيعة األعوان املكلفون بتطبيق احملاسبة العمومية‪ ،‬وعد كل من اآلمر بالصرف‬
‫الذي ميثل سلطة امليزانية واحملاسب العمومي الذي ميثل سلطة اخلزينة وخص كل واحد منهما مبهام تعترب نوعا ما‬
‫معقدة الرتباطها الوثيق بتطبيق القوانني واإلجراءات والتعليمات السارية املفعو حيث أوكلت لآلمر بالصرف مهمة‬
‫تنفيذ املرحلة اإلدارية سواء لتحصيل إيراد أو صرف نفقة‪ ،‬كما يتوىل احملاسب العمومي مرحلة احاسبية املتمثلة يف‬
‫حتصيل اإليراد وصرف النفقة والشكل التايل يلخص هذه العملية‪.‬‬

‫‪ 1‬املنظمة العربية للعلوم اإلدارية‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪15‬و‪.16‬‬


‫‪ 2‬اجلريدة الرمسية‪ ،‬القانون ‪ ،00/01‬المرجع السابق‪ ،‬املادة ‪ ،10‬بتصرف‪.‬‬
‫‪ 3‬لعلايبية مالك‪ ،‬زرقني عبود‪" ،‬متطلبات إصالح نظام المحاسبة العمومية في الجزائر بما يوافق معايير محاسبة القطاع العام الدولية ‪ ،"IPSAS‬جملة العلوم االقتصادية والتسيري‬
‫وعلوم التجارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد ‪ ،15‬جامعة احمد بوضياف ملسيلة‪ ،2016،‬ص‪.329‬‬

‫‪5‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫الشكل رقم (‪ : )01‬يوضح تحصيل إيراد وصرف النفقة‬


‫املرحلة احملاسبية‬ ‫املرحلة اإلدارية‬
‫مهام احملاسب العمومي‬ ‫مهام اآلمر بالصرف‬

‫‪ -‬حتصيل اإليراد وقيده‬ ‫اآلمر لتحصيل اإليراد‬ ‫التصفية‬ ‫املعاينة‬


‫‪ -‬حتصيل النفقة وقيدها‬ ‫اآلمر بصرف النفقة‬ ‫التصفية‬ ‫االلتزام‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتان‬

‫من خلا الشكل أعلاه فإنه ميكن ملاحظة أن مهمة احملاسب العمومي تبدأ عندما تنتهي مهمة اآلمر بالصرف‪،‬‬
‫وأن كلا املرحلتني متكاملتني غري أنه ال ينبغي ألحدمها إمتام املرحلتني معا وهذا أخذا مببدأ الفصل بني املهام‪.‬‬
‫أما العون الثالث فهو املراقب املايل الذي تنحصر صلاحياته يف جما املراقبة القبلية لتنفيذ النفقات العمومية‪،‬‬
‫ويتم تعيينه من طرف وزير املالية ويتوىل مهمة التحقق من مشروعية العمليات اليت يقوم هبا اآلمر بالصرف قبل عقد‬
‫النفقة بصفة هنائية وهذا بعد التأكد من توفر التغطية املالية الكافية‪ ،‬كما أنه ملزم مبسك احاسبة ذات طابع إحصائي‬
‫تعرف مبحاسبة االلتزام‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مبادئ المحاسبة العمومية‬
‫تستند احملاسبة العمومية على ثلاث مبادئ أساسية وهي‪:‬‬
‫‪ ‬مبدأ الفصل بين وظيفة اآلمر بالصرف ووظيفة المحاسب العمومي‪ :‬يقتضي تطبيق هذا املبدأ "التفريق‬
‫بني الوظائف اإلدارية اليت هلا صلاحيات األمر والتقرير والوظائف احملاسبية اليت هلا صلاحيات التنفيذ"‪ ،1‬حيث‬
‫مت تكريس تطبيق هذا املبدأ يف نظام احملاسبة العمومية وفق القانون رقم ‪ 21-90‬سالف الذكر والذي حيدد جما‬
‫واختصاص كل من اآلمر بالصرف واحملاسب العمومي دون أن يتدخل كل عون يف جما إختصاص اآلخر‪" ،‬هذه‬
‫االزدواجية يف أعوان تنفيذ العمليات املالية تعترب قاعدة أساسية للسلامة املطبقة على اهليئات العمومية"‪.2‬‬
‫‪ ‬المسؤولية الشخصية والمالية للمحاسب العمومي‪" :‬تطبق مسؤولية احملاسب العمومي الشخصية واملالية‬
‫على مجيع عمليات القسم الذي يديره منذ تاريخ تنصيبه فيه إىل تاريخ انتهاء مهامه"‪.3‬‬

‫‪ 1‬مجا لعمارة‪ ،‬أساسيات الموازنة العامة للدولة المفاهيم والقواعد والمراحل واالتجاهات الحديثة‪ ،‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ 2004 ،‬ص‪. 148‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Ali Bissad،droit de la comptabilité publique، Houma ،Algérie ،2004، p15‬‬
‫‪ 3‬اجلريدة الرمسية ‪ ،‬القانون ‪ ،00/01‬المرجع السابق‪ ،‬املادة‪.41‬‬

‫‪6‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬مبدأ عدم تخصيص اإليرادات للنفقات (مبدأ وحدة الخزينة)‪ :‬أي مبعىن " ال ميكن ختصيص أي إيراد‬
‫لتغطية نفقة خاصة‪ ،‬تستعمل موارد الدولة لتغطية نفقات امليزانية العامة للدولة بلا متييز"‪ ،1‬أي كل موجودات‬
‫اخلزينة تصب يف حساب واحد هو حساب اخلزينة لدى بنك اجلزائر‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مكونات نظام معلومات المحاسبة العمومية‬
‫يتكون نظام معلومات احملاسبة العمومية من نفس مكونات نظام احملاسبة املالية ويتبع نفس املراحل‪ ،‬وميكن متثيل‬
‫عناصر نظام املعلومات يف الشكل التايل‪:‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)02‬مكونات نظام معلومات المحاسبة العمومية‬

‫القوانين والتشريعات السارية المفعول‬

‫مخرجات النظام‬ ‫المعالجات‬ ‫مدخالت النظام‬


‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ -‬الموازنات‬ ‫المعالجات‬ ‫‪ -‬البيانات المالية‬


‫العامة‬ ‫المحاسبية والقيد‬
‫‪ -‬البرامج التنموية‬
‫في مختلف‬
‫‪ -‬القوائم المالية‬
‫السجالت‬ ‫‪ -‬الموارد المالية‬
‫‪ -‬التقارير المالية‬ ‫والدفاتر‬
‫‪ -‬الموارد المادية‬
‫والبشرية‬

‫الرقاب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة(‪)4‬‬

‫التغذية العكسيــة(‪)5‬‬

‫المصدر‪ :‬لعلايبية مالك‪ ،‬زرقني عبود‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.330‬‬

‫‪ 1‬اجلريدة الرمسية‪ ،‬القانون ‪ ،17/84‬يتعلق بقوانين المالية‪ ،‬املؤرخ يف ‪7‬يوليو‪ ،1984‬العدد ‪ ،02‬املادة ‪.08‬‬

‫‪7‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول المعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام‬
‫يف هذا املطلب يتم التطرق إىل مفهوم املعايري احملاسبية الدولية للقطاع العام ودورها وهدفها وعرض تصنيف هلذه‬
‫املعايري‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬مفهوم المعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام‬
‫تعددت تعاريف املعايري احملاسبية الدولية للقطاع العام من بني هذه التعاريف نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -1‬تعترب املعايري احملاسبية "قواعد إلعداد القوائم املالية‪ ،‬فهي مبادئ احاسبية مقبولة قبوال عاما حتدد نوع املعلومات‬
‫اليت ينبغي أن تتألف منها القوائم املالية وكيف ينبغي أن تعد تلك املعلومات‪ ،‬فاملعايري احملاسبية حتدد أي من‬
‫املمارسات احملاسبية اليت ميكن قبوهلا وتلك اليت ال ميكن قبوهلا"‪.1‬‬
‫‪ -2‬أن جملس معايري احملاسبة الدولية يف القطاع العام‪ ،‬يعرفها بأهنا "توضح متطلبات اإلعرتاف والقياس والعرض‬
‫واإلفصاح اليت تتناو العمليات واألحداث يف البيانات املالية ذات الغرض العام"‪.2‬‬
‫‪ -3‬إن معايري احاسبة القطاع العام الدولية هي عبارة عن معايري احاسبية ذات صبغة إعلامية تطبق يف كامل الوحدات‬
‫احلكومية‪ ،‬سواء كانت إقليمية أو احلية ويف اهليئات واملنظمات العامة الدولية‪.3‬‬
‫وقد صدرت تلك املعايري بدءا من عام ‪ 0021‬وبذلك ظهرت نظرية االعتمادات املخصصة‪ ،‬اليت حلت احل‬
‫النظرية التقليدية للمحاسبة احلكومية‪.‬‬
‫منذ ظهور هذه املعايري لقيت جتاوب كبري من عديد الدو وازداد زخم هذه االستجابة بإقدام دو متقدمة على‬
‫تبنيها مثل بريطانيا‪ ،‬كندا أملانيا وجنوب إفريقيا‪ ،‬وهذا ملا توفره هذه املعايري من معلومات شفافة تعرب بصدق عن‬
‫الوضعية املالية لوحدات القطاع العام‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬دور وأهمية وأهداف معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام‬
‫أوال‪ :‬دور وأهمية معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام‬
‫تؤدي معايري احملاسبة الدولية يف القطاع العام دورا هاما يف توحيد املمارسات احملاسبية للوحدات احلكومية على‬
‫املستوى الدويل‪ ،‬عن طريق حتقيق التقارب فيما خيص طريقة إعداد وعرض البيانات املالية لوحدات القطاع العام‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Helen Gernon Gary K.Meek, Accounting and International Perspective, Irwin McGraw-Hill Edition, 2001, New York, P39‬‬

‫‪ 2‬االحتاد الدويل للمحاسبني‪ ،‬إصدارات معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام‪ ،‬اجلزء األو ‪ ،‬ترمجة مجعية اجملمع العريب للمحاسبني القانونيني‪ ،‬جمموعة طلا أبو غزا ‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪ ،2009‬ص‪.01‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Jean francois des ROBERTet JaquesCOLIBERT, les nourmes IPSAS et le secteur public, DUNOD, 2008, p 31‬‬

‫‪8‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫وتشجيع التنسيق احملاس ي الدويل لتطوير وحتديث نظم احملاسبة العمومية والرفع من جودة اإلبلاغ املايل للقوائم‬
‫املالية احلكومية‪.‬‬
‫وعلى هذا األساس‪ ،‬تستمد هذه املعايري أمهيتها من مدى اإلعرتاف الدويل هبا‪ ،‬وتشجيع اهليآت واملنظمات‬
‫العاملية على تبين متطلبات هذه املعايري اليت ال تكتسي الصفة اإلجبارية يف تطبيقها‪ ،‬بل تعتمد على مستوى القبو‬
‫الدويل هلا‪ ،‬ألن تطبيق معايري معرتف هبا دوليا يضمن توفري بيانات مالية حكومية ذات مصداقية وجودة عالية‪ ،‬عن‬
‫طريق تطوير جمموعة شاملة من معايري احملاسبة الدولية يف القطاع العام اليت متثل عن أفضل املمارسات الدولية يف‬
‫إعداد التقارير املالية احلكومية وبالتايل فإن تطبيق متطلبات معايري احملاسبة الدولية يف القطاع العام يساهم يف االرتقاء‬
‫جبودة وقابلية مقارنة املعلومات املالية اليت تعدها وحدات القطاع العام يف العامل‪. 1‬‬
‫ثانيا‪ :‬أهداف معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام‬
‫إن الغاية من معايري احملاسبة الدولية يف القطاع العام حتقيق عدة أهداف أمهها‪:2‬‬
‫‪ ‬تطوير احملاسبة العمومية يف خمتلف دو العامل؛‬
‫‪ ‬مقارنة احملاسبة العمومية باحملاسبة املالية االقتصادية؛‬
‫‪ ‬تطبيق مبدأ احاسبة احلقوق املثبتة (احاسبة الذمة املالية) ويقصد باحلقوق املثبتة منذ ظهور احلق‪ ،‬أي جمموع‬
‫احلقوق املستحقة اليت تكون احلا ألمر التحصيل يكرس حق الدائن العمومي‪ ،‬حيث تعطي قراءة أـوضح للمالية‬
‫الدولية؛‬
‫‪ ‬حتقيق النوعية يف عرض التقارير املالية العمومية؛‬
‫‪ ‬حتقيق الشفافية واملصداقية واملوثوقية على املعلومات املالية العمومية‪ ،‬وجعلها قابلة للمقارنة سواء على مستوى‬
‫احمللي أو الدويل؛‬
‫‪ ‬تطبيق منطق األداء‪ ،‬إذ على الدولة جتاوز تسجيل أملاكها املنقولة وغري املنقولة وكل استثماراهتا كنفقات‪،‬‬
‫وامنا تقيدها يف جانب األصو هتتلك مبرور الزمن‪ ،‬ويف املقابل تسجيل مصاريف املوظفني واملوردين يف‬
‫جانب اخلصوم عملا مببدأ القيد املزدوج‪.‬‬

‫‪ 1‬شلا زهري‪ ،‬أفاق إصالح نظام المحاسبة العمومية الجزائري الخاص بتنفيذ العمليات المالية للدولة‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬ختصص‬
‫تسيري املنظمات‪ ،‬جامعة أاحمد بوقرة بومرداس‪ ،2014 ،‬ص ‪. 30‬‬
‫‪2‬‬
‫‪http://www.ifac.org. Conselter le 15/02/2019 (20h).‬‬

‫‪9‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫الفرع الثالث‪ :‬مجال تطبيق وتصنيف معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام‬
‫أوال‪ :‬مجال تطبيق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام‬
‫إن تطبيق معايري احاسبة القطاع العام الدولية تتطلب استعدادات كبرية إلجناح العملية‪ ،‬السيما يف جما توفري‬
‫املوارد البشرية واملادية اليت من شأهنا أن تساهم يف حتقيق التحو بشكل مرن وناجح‪ ،‬غري أن املعضلة تكمن يف‬
‫كيفية إجراء هذا التحو إذ يرى الكثري من املفكرين أنه يوجد طريقتني للتحو مها‪:1‬‬
‫‪ -0‬التحول التدريجي‪ :‬ويرى مؤيدو هذا النهج أن كل جما من جماالت احملاسبة حيتاج أن يدرس بانفراد‪ ،‬وأن‬
‫التعديلات ينبغي أن تتم مع اإلعتبار التام ملا تتضمنه اجملاالت األخرى‪ ،‬ومن جهة أخرى جيب أن يتم التحو‬
‫عرب فرتة زمنية متوسطة‪ ،‬فاألمر ليس جمرد فرض نظام جديد دفعة واحدة‪ ،‬إمنا حيتاج تطبيق املعايري إىل حتو‬
‫تدرجي يف فرتة من ‪ 0‬إىل ‪ 01‬سنوات مع إعطاء كامل اإلمكانات ليتجسد على أرض الواقع‪ ،‬ويشجع على‬
‫إتباع هذا النهج جملس معايري احاسبة القطاع العام الدولية الذي أصدر معيار على األساس النقدي ويرى اجمللس‬
‫أن هذا املعيار هو خطوة هامة حنو حتسني واتساق وقابلية مقارنة التقرير املايل مبوجب األساس النقدي احملاس ي‬
‫وتشجيع تبين هذا املعيار‪.‬‬
‫‪ -0‬التحول المتكامل‪ :‬يستند مؤيدو هذا النهج إىل كون عناصر اإلدارة املالية العمومية مرتبطة ببعضها البعض‬
‫إرتباطا وثيقا‪ ،‬حيث ال ميكن إجراء تغيري إال يف إطار منظومة متكاملة متس عدة جماالت إدارية واحاسبية‪ ،‬غري‬
‫أن األمر ال خيلو من خماطرة ميكن أن تؤدي إىل فشل عمليات التحو ‪ ،‬ناهيك أن هذا النهج يتطلب استنزاف‬
‫موارد كبرية قد تعجز احلكومات على توفريها دفعة واحدة‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)01‬مستوى تطابق الدول مع معايير ‪IPSAS‬‬

‫حسب دراسة )‪Benito,Brusca et Montesinos (2007‬‬


‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدول‬ ‫مستوى التطابق مع ‪IPSAS‬‬
‫األرجنتني‪ ،‬التشيلي‪ ،‬النرويج‪ ،‬فرنسا‪ ،‬إيطاليا‪،‬كندا (املستوى احمللي واملركزي)‪ ،‬النمسا وسويسرا‬
‫أقل من ‪%31‬‬
‫(املستوى احمللي)‬
‫فنلندا‪ ،‬اسبانيا‪ ،‬بلجيكا (املستوى احمللي واملركزي)‪ ،‬النمسا وسويسرا (املستوى احمللي)‬ ‫‪>%33‬تطابق>‪%13‬‬
‫اسرتاليا‪ ،‬السويد‪ ،‬زلندا اجلديدة‪ ،‬املكسيك‪ ،‬الربتغا ‪ ،‬بريطانيا‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫أكثر من ‪%11‬‬
‫‪Sourse: Jeanfran Çoisdes ROBERT et Jaques COLIBERT, les normes IPSAS et le secteur public, DUNOD،2008،p51‬‬

‫‪ 1‬لعلايبية مالك‪ ،‬زرقني عبود‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪ 331‬و‪.332‬‬

‫‪10‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ثانيا‪ :‬تصنيف معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام‬


‫اجلدو أدناه يوضح تصنيف املعايري وفق أساس اإلستحقاق واألساس النقدي‬
‫الجدول رقم (‪ :)20‬تصنيف المعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام ‪IPSAS‬‬
‫هدف المعيار‬ ‫اسم المعيار‬ ‫رقم المعيار‬
‫طريقة عرض البيانات املالية لألغراض العامة‬ ‫عرض القوائم املايل‬ ‫‪IPSAS 1‬‬
‫مصادر التدفقات النقدية الواردة والبنود اليت انفق عليها النقد‬ ‫قائمة التدفقات النقدية‬ ‫‪IPSAS 2‬‬
‫السياسات احملاسبية التغريات يف التقديرات تعزيز مدى ملائمة ومصداقية البيانات املالية‬ ‫‪IPSAS 3‬‬
‫احملاسبية واألخطاء‬
‫أثار التغريات يف أسعار صرف العملة ترمجة بيانات العمليات األجنبية اىل عملة تقرير املنشأة‬ ‫‪IPSAS 4‬‬
‫األجنبية‬
‫تسجيل تكاليف االقرتاض‬ ‫تكاليف االقراض‬ ‫‪IPSAS 5‬‬
‫عرض بيانات مالية ملنشأة تابعة للدولة كليا أو جزئيا‬ ‫القوائم املالية املوحدة واملنفصلة‬ ‫‪IPSAS 6‬‬
‫االستثمارات املشرتكة مع شركات أخرى‬ ‫االستثمارات يف الشركات الزميلة‬ ‫‪IPSAS 7‬‬
‫إعداد تقارير عن أصو والتزامات وايرادات املشروع املشرتك‬ ‫االستثمارات يف العقود املشرتكة‬ ‫‪IPSAS 8‬‬
‫حتديد وقت اإلعرتاف باإليراد وبيان معاجلته احاسبيا‬ ‫اإليراد من العمليات التبادلية‬ ‫‪IPSAS 9‬‬
‫تقارير بالعملة الوظيفية اليت هي عملة االقتصاد املفرط التضخم‬ ‫التقرير املايل يف االقتصاديات نشطة‬ ‫‪IPSAS 10‬‬
‫التضخم تقدمي‬
‫إعتبار الدولة مقاو يشرف على اجناز عقد إلنشاء‬ ‫عقود االنشاء (املقاوالت)‬ ‫‪IPSAS 11‬‬
‫وصف املعاجلة احملاسبية للمخزون‬ ‫املخزون‬ ‫‪IPSAS 12‬‬
‫سياسات وإفصاحات احاسبية للمستأجرين واملؤجرين‬ ‫اإلجيارات‬ ‫‪IPSAS 13‬‬
‫وصف وقت تعديل البيانات املالية‬ ‫األحداث اللاحقة لفرتة االبلاغ املايل‬ ‫‪IPSAS 14‬‬
‫تعزيز فهم البيانات املالية ضمن امليزانية وخارجها‬ ‫األدوات املالية‪ :‬اإلفصاح والعرض‬ ‫‪IPSAS 15‬‬
‫املعاجلة احملاسبية للعقارات االستثمارية‬ ‫املمتلكات املستثمرة (االستثمارات‬ ‫‪IPSAS 16‬‬
‫العقارية)‬
‫املعاجلة احملاسبية للممتلكات واملصانع‬ ‫املمتلكات املنشآت واملعدات‬ ‫‪IPSAS 17‬‬
‫مبادئ لتقدمي التقارير حو املعلومات املالية‬ ‫اإلفصاح القطاعي‬ ‫‪IPSAS 18‬‬
‫تعريف املخصصات واألصو احملتملة وظروف اإلعرتاف هبا‬ ‫املخصصات اإللتزامات الطارئة واألصو‬ ‫‪IPSAS 19‬‬
‫الطارئة‬
‫اإلفصاح عن املعلومات اليت تتم بني املنشأة وأطراف ذات العلاقة‬ ‫اإلفصاح عن األطراف ذات العلاقة‬ ‫‪IPSAS 20‬‬
‫وصف االجراءات املتخذة يف اخنفاض األصو غري املولدة للنقدية‬ ‫اإلخنفاض يف األصو الغري مولدة للنقدية‬ ‫‪IPSAS 21‬‬

‫‪11‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫اإلفصاح عن املعلومات املتعلقة بالقطاع متطلبات اإلفصاح اخلاصة باحلكومات عرض املعلومات حو القطاع احلكومي‬ ‫‪IPSAS 22‬‬
‫احلكومي العام‬
‫اإليراد من العمليات غري التبادلية (الضرائب إعداد التقارير املالية حو االيراد الناتج عن معاملات غري تبادلية‬ ‫‪IPSAS 23‬‬
‫والتحويلات)‬
‫تضمني املبالغ املقدرة والفعلية النامجة عن تنفيذ املوازنة‬ ‫عرض معلومات املوازنة يف القوائم املالية‬ ‫‪IPSAS 24‬‬
‫اإلعرتاف بدفع املنافع واملصروف املرتتب على املنشأة يف استهلاك املنافع‬ ‫منافع املوظفني‬ ‫‪IPSAS 25‬‬
‫االقتصادية‬
‫اإلعرتاف وقياس إخنفاض قيمة األصو املولدة للنقد‬ ‫اإلخنفاض يف األصو املولدة‬ ‫‪IPSAS 26‬‬
‫املعاجلة احملاسبية لإلفصاحات املتعلقة بالنشاط الزراعي‬ ‫الزراعة‬ ‫‪IPSAS 27‬‬
‫عرض األدوات املالية‬ ‫األدوات املالية‪ :‬العرض‬ ‫‪IPSAS 28‬‬
‫شروط اإلعرتاف وقياس األدوات املالية‬ ‫األدوات املالية اإلعرتاف والقياس‬ ‫‪IPSAS 29‬‬
‫حث اهليئات العمومية على توفري اإلفصاحات اليت تسمح بالتقدير‬ ‫األدوات املالية اإلفصاح‬ ‫‪IPSAS 30‬‬
‫شروط اإلعرتاف وقياس املعاملة احملاسبية لألصو غري امللموسة‬ ‫األصو الغري امللموسة‬ ‫‪IPSAS 31‬‬
‫متطلبات إعداد التقارير احلكومية لوحدات القطاع العام‬ ‫ترتيبات االمتيازات املشرتكة‬ ‫‪IPSAS 32‬‬
‫المصدر‪ :‬ضريفي نادية‪ ،‬أ حاج جاب اهلل اما ‪ "،‬اصالح النظام المحاسبي للدولة وفق معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام ‪ ،" IPSAS‬مقا يف جملة الدراسات‬
‫القانونية والسياسية‪ ،‬جامعة عمار ثليجي‪ ،‬االغواط‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬العدد ‪ ،0101 ،5‬ص ‪ 001‬و‪.000‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬واقع نظام المحاسبة العمومية في الجزائر وضرورة تبني المعايير المحاسبية الدولية‬
‫للقطاع العام‬
‫يف هذا املطلب يتم التطرق إىل التطور التارخيي للمحاسبة العمومية يف اجلزائر‪ ،‬ونقائض نظام احملاسبة العمومية‬
‫احلايل ومتطلبات تبين املعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يف البيئة اجلزائرية‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬التطور التاريخي للمحاسبة العمومية‬
‫مر نظام احملاسبة العمومية بعدة مراحل خمتلفة منذ االستعمار إىل غاية وقتنا احلايل ومشلت هذه املرحلة ما يلي‪:1‬‬
‫أوال‪ :‬من مرحلة االحتالل ‪ 1862‬إلى غاية ‪:1962‬‬
‫ان نظام احملاسبة العمومية يف اجلزائر خاضع للنظام الفرنسي حيث استمر العمل مبعظم النصوص التشريعية‬
‫والتنظيمية اليت كانت حتكم نظام احملاسبة العمومية يف فرنسا السيما املرسوم اإلمرباطوري املؤرخ يف ‪31‬ماي‪1862‬‬
‫املتضمن تنظيم احملاسبة باإلضافة إىل املرسوم رقم ‪ 1413-50‬املؤرخ يف ‪ 13‬نوفمرب ‪ 1950‬املتعلق بالنظام املايل‬
‫للجزائر املستعمرة‪.‬‬

‫‪ 1‬مسعي احمد‪ ،‬المحاسبة العمومية‪ ،‬دار اهلدى‪ ،‬عني مليلة‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬ط‪ ،2003 ،2‬ص‪9‬و‪.11‬‬

‫‪12‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ثانيا‪ :‬مرحلة بعد االستقالل ‪ 1962‬إلى غاية ‪:1975‬‬


‫متيزت إصدار جمموعة من النصوص الفرنسية املطبقة يف خمتلف اجلوانب من احملاسبة العمومية‪ ،‬ولعل أهم نص‬
‫تنظيمي ميكن ذكره يف هذا السياق هو املرسوم رقم‪ 259-65‬املؤرخ يف‪ 14‬أكتوبر‪ 1965‬واحملدد اللتزامات‬
‫ومسؤوليات احملاسبني املنتمني إىل القطاع العام‪.‬‬
‫باإلضافة إىل القواعد التقنية املتمثلة يف جمموعة التعليمات‪ ،‬واملناشري ومذكرات املصلحة اليت تصدرها املديرية‬
‫العامة للمحاسبة يف إطار التنظيم من أمهها التعليمة لسنة ‪ 1967‬تعرف كل حسابات اخلزينة وحتدد كيفية استعماهلا‪،‬‬
‫التعليمة رقم ‪ 16‬املؤرخة يف ‪ 12‬أكتوبر ‪ 1968‬واملتعلقة مبجموعات حسابات اخلزينة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مرحلة إلغاء القوانين الفرنسية وإصدار أحكام تشريعية من سنة ‪ 1975‬إلى غاية ‪:1990‬‬
‫يف هذه املرحلة مت إبطا كل النصوص والقوانني واألنظمة العائدة للحقبة االستعمارية الفرنسية يف ‪ 05‬جويلية‬
‫‪ ،1973‬وفق أحكام األمر رقم ‪ 29-73‬الصادر يف نفس التاريخ‪ ،‬أضف إىل ذلك صدور أحكام تشريعية متعلقة‬
‫باحملاسبة العمومية‪ ،‬والسيما تلك الواردة يف القانون ‪ 17-84‬املؤرخ يف جويلية ‪ 1984‬واملعد واملتمم واملتعلق بقوانني‬
‫املالية‪ ،‬فقد متيزت هذه املرحلة بوجود ما يسمى بالفراغ القانوين لنظام احملاسبة العمومية‪.1‬‬
‫رابعا‪ :‬مرحلة إصدار قانون نظام المحاسبة العمومية ‪ 1990‬إلى غاية ‪:1995‬‬
‫تعد هذه املرحلة مبثابة ظهور اإلطار القانوين الذي حيكم احملاسبة العمومية وينظمها وحيدد جما ونطاق تطبيقها‬
‫بإصدار القانون رقم ‪ 21-90‬املؤرخ يف ‪15‬أوت‪ 1990‬واملتعلق باحملاسبة العمومية‪ ،‬واملراسيم التنفيذية اخلاصة بتطبيقه‬
‫املصدر األساسي للقواعد القانونية للمحاسبة العمومية يف اجلزائر‪.2‬‬
‫فهذه املرحلة مسحت بظهور القيد املزدوج للعمليات احملاسبية للدولة بصدور التعليمة رقم ‪ 078‬يف ‪17‬أوت‪1991‬‬
‫من أجل تسهيل دورة العمليات احملاسبية والرقابة على املا العام‪ ،‬حيث أن كل عملية تضم حساب دائن وحساب‬
‫مدين‪ ،‬كما حددت نطاق احملاسبني العموميني واآلمرين بالصرف ومسؤولياهتم ونطاق عملهم والعقوبات جراء‬
‫تقصريهم يف أداء أعماهلم‪.‬‬

‫‪ 1‬براضية حكيم‪" ،‬اعتماد المعايير الدولية لمحاسبة القطاع العام لدعم الشفافية والمساءلة والرقابة على المال العام"‪ ،‬جملة أداء املؤسسسات اجلزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،10‬املركز اجلامعي‬
‫تيسمسيلت‪ ،2016 ،‬ص‪.134‬‬
‫‪ 2‬خبيطي خضري‪ ،‬مونه يونس‪" ،‬آفاق تبني المعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام ‪ ipsas‬ودورها في تطوير نظام المحاسبة العمومية الجزائري"‪ ،‬اجمللة اجلزائرية للدراسات‬
‫احملاسبية واملالية‪ ،‬العدد ‪ ،02‬جامعة امحد دراية أدرار‪ ،‬جامعة غرداية‪ ،2016 ،‬ص ‪.105‬‬

‫‪13‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫خامسا‪ :‬مرحلة إصالح اإلطار المحاسبي من ‪1995‬إلى ‪:2006‬‬


‫شرعت السلطات املختصة يف التحضري ملشروع اإلطار احملاس ي اجلديد فجندت املديرية العامة للمحاسبة منذ‬
‫سبتمرب‪ 1995‬فوج عمل مكون من إطارات املديرية‪ ،‬إلعداد مشروع احاس ي يسمح باالنتقا من نظام احاسبة‬
‫الصندوق‪-‬الذي يعتمد فقط على التسجيل احملاس ي ملا مت إنفاقه‪ -‬إىل احاسبة الذمة واليت تتمثل يف التقييد احملاس ي‬
‫ملوارد الدولة العقارية واملنقولة‪ ،‬حيث قام بعدها باالتصا باملديرية العامة للمحاسبة العمومية (‪ ) DGCP‬التابعة‬
‫لوزارة امليزانية الفرنسية إلستفادة من التجربة الفرنسية‪ ،‬أين مت إجناز املشروع واملصادقة عليه يف ‪ 23‬أفريل ‪.10001‬‬
‫وجتدر اإلشارة إىل أن هذا املخطط احملاس ي للدولة مت استلهامه من املخطط احملاس ي الوطين(‪ )PCN‬املطبق يف‬
‫املؤسسات االقتصادية‪ ،‬لكن هذا املشروع مت جتميده يف سنة ‪.2007‬‬
‫وسيتم إعداد مشروع جديد يتوافق مع النظام احملاس ي املايل (‪ )SCF‬خلا ‪ 2014‬حيث يعد خطوة كبرية للاجتاه‬
‫حنو تطبيق املعايري احملاسبية الدولية للقطاع العام‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬نقائص نظام المحاسبة العمومية الحالي‬
‫نظرا لتطورات احلاصلة يف بيئة األعما أثبت نظام احملاسبة العمومية قصوره يف عدة جوانب نذكر بعض منها‪:2‬‬
‫أوال‪ :‬عدم إعطاء نظرة شاملة حول ذمة الدولة‬
‫حيث أن عملية التسجيل احملاس ي يف إطار احملاسبة العمومية تتعلق فقط بتحصيل اإليرادات وتنفيذ النفقات‬
‫(األساس النقدي) وبذلك مت إمها عناصر أخرى مهمة كاألملاك العقارية واملنقولة‪ ،‬وكذا حقوق الدولة وديون اجتاه‬
‫الغري‪ ،‬واليت تتم متابعتها خارج اإلطار احملاس ي‪ ،‬وهذا أدى إىل سوء تسيري عناصر الذمة للدولة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬طريقة ترقيم حسابات الدولة‬
‫ترقيم جمموعة حسابات اخلزينة وفقا لنظام تسلسلي خطي أفقد توازن جمموعة احلسابات‪ ،‬حبيث أصبحت حتتوي‬
‫على أعداد كبرية من احلسابات ذات عناوين متشاهبة مما يصعب على احملاسب معرفة احلساب الذي يطابق نوع‬
‫العملية املالية اليت يقوم بتسجيلها‪ ،‬خاصة مع التطورات اليت تفرضها العمليات اجلديدة املمارسة من طرف الدولة‪.3‬‬

‫عبد السميع روينة‪ ،‬واقع إصالح المحاسبة العمومية في الجزائر خالل الفترة ‪ ،0222 / 0222‬مداخلة ضمن امللتقي الدويل‪ ،‬بورقلة حو ‪ :‬اإلصلاح احملاس ي يف اجلزائر‪ ،‬يوم‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 29‬نوفمرب‪ ،2011‬ص‪ ،12‬بتصرف‪.‬‬


‫خضري خبطي ويونس مونة‪ ،‬نظام المحاسبة العمومي بين الواقع ومتطلبات تبني معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام‪ ،‬مداخلة ضمن امللتقى الدويل‪ ،‬بورقلة حو ‪:‬دور معايري‬ ‫‪2‬‬

‫احملاسبة الدولية يف تفعيل أداء املؤسسات واحلكومات‪ ،‬يومي ‪ 25-24‬نوفمرب‪ ،2014‬ص‪.10‬‬


‫‪3‬شلا زهري ‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.176‬‬

‫‪14‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫ثالثا‪ :‬صعوبة تركيز وتجميع المعلومات المحاسبية‬


‫جتميع وتركيز املعلومات احملاسبية ال يتماشى مع التقنيات احملاسبية اجلديدة اليت تتطلب إعلام آيل يسهر على‬
‫تركيز خمتلف املعطيات احملاسبية من خمتلف مراكز التسجيل‪ ،‬بل إن عملية الرتكيز ال تتم يف اآلجا املناسبة مما يسبب‬
‫يف تأخر حصر املعلومات واختاذ القرارات‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬تعقيد الوثائق المحاسبية‬
‫حيث أن جممل الوثائق احملاسبية الواجب توفرها يف إطار املدونة تتميز بتعقيدها وعدم سهولة استغلاهلا‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬عدم توفير قيود محاسبية لمتابعة استهالك االعتمادات المالية‪:‬‬
‫حيث يتم متابعتها يف سجلات خارج احملاسبة عن طريق القيد الوحيد رغم أهنا تتم بصفة آلية وفق تبويب امليزانية‪،‬‬
‫مما ينتج عنه عبء إضايف على احملاسب العمومي يف غياب حسابات خمصصة لقيد هذه العمليات وبالتايل‪ ،‬فإن‬
‫خمرجات نظام احملاسبية العمومية ال يوفر بيانات مالية مفيدة يف جما تقييم أداء وحدات القطاع العام يف استغلا‬
‫املوارد املالية املتاحة وقياس التكاليف‪.1‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬متطلبات تبني معايير المحاسبية الدولية للقطاع العام‬
‫يتوجب على الدولة اجلزائرية توفري جمموعة من متطلبات مساعدة على تبين املعايري احملاسبية الدولية للقطاع العام‪،‬‬
‫هذا بسبب البيئة اجلزائرية الغري ملائمة تتمثل يف‪:‬‬
‫‪ -1‬إصالح نظام المحاسبة العمومية‪ :‬نظرا ملا يعانيه النظام يف عدة أوجه القصور يف خمتلف جوانبه‪ ،‬لذا جيب‬
‫على الدولة (وزارة املالية) إجياد نظام احاس ي جديد‪ ،‬خاصة بعد جتميد مشروع املخطط احملاس ي للدولة(‪.)PCE‬‬
‫‪ -0‬تغيير أساس القياس المحاسبي‪ :‬نظرا العتماد نظام احملاسبة العمومية على األساس النقدي‪ ،‬حيث أن هذا‬
‫األساس ال يساعد على حتقيق اإلفصاح الكامل عن التزامات وحقوق الوحدات احلكومية هذا من جهة‪ ،‬ال يوفر‬
‫بيانات حو تطور أو توزيع عناصر الذمة املالية للوحدات احلكومية‪ ،‬بتقييم األصو واإلهتلاكات ومتابعة املخزونات‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬لذا يتوجب تعديل أساس القياس بالتحو إىل االستحقاق احملاس ي‪.2‬‬

‫‪ 1‬شلا زهري‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.177‬‬


‫‪ 2‬شلا زهري‪ ،‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪.31‬‬

‫‪15‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫وجتدر اإلشارة إىل أن هذا األساس يعطي السنة املالية شخصية معنوية هلا ذمة مالية خاصة هبا‪ ،‬حيث يتم‬
‫حتميلها بكل ماخيصها من إيرادات ومصاريف بغض النظر عن موعد املتوقع للتحصيل أو الصرف‪ ،‬إضافة إىل تقييم‬
‫األصو العينية ومتابعة إهتلاكها‪.1‬‬
‫تخفيف مركزية السلطة‪ :‬شهدت مؤسسات الدولة يف العقود السابقة مركزية السلطة‪ ،‬حيث تتوىل احلكومة‬ ‫‪-2‬‬
‫مجيع شؤون املستويات اإلدارية األخرى من ختطيط ورقابة‪ ،‬ونتج عن هذا الوضع تنميط نظم املعلومات احملاسبية يف‬
‫كل الوحدات احلكومية دون منح أي من هذه الوحدات سلطة تطوير هذه النظم‪.2‬‬
‫‪ -4‬تأهيل وتدريب العاملين في القطاع العام‪ :‬يتوجب على اجلهات املعنية (وزارة املالية‪ ،‬وزارة التعليم العايل‪)...‬‬
‫تأهيل أعوان احملاسبة العمومية احملاسب العمومي واآلمر بالصرف‪ ،‬املراقب املايل القاضي لدى جملس احملاسبة الطلبة‬
‫اجلامعيني‪-‬علميا وعمليا من أجل ضمان التطبيق اجليد للنظام احملاس ي املتوافق مع املعايري‪.3‬‬
‫‪ -5‬الدعم والمساندة السياسية من طرف متخذي القرارات‪ :‬إن تطبيق املعايري احملاسبية الدولية للقطاع العام يف‬
‫اجلزائر ال يتم إال من خلا دعم ومسانده من قبل مجيع األطراف ذات العلاقة‪.‬‬
‫‪ -6‬تبني تقنيات وتكنولوجيا حديثة في المؤسسات العمومية‪ :‬من أجل تسهيل عملية التوافق مع املعايري‬
‫احملاسبية الدولية للقطاع العام يتوجب توفري تكنولوجيا كافية وفعالة‪ ،‬ألن استخدام النظم احملاسبية اإللكرتونية يزيد‬
‫من سرعة اإلجناز فيما يتعلق بالعمل احملاس ي ويتيح فرصة احلصو على معلومات احاسبية مما يكون له أثر إجيايب‬
‫على التقارير املالية‪.‬‬

‫‪ 1‬احمود عبد اهلل احمود وشاح‪ ،‬اإلطار العام لتقويم وتطوير النظام المحاسبي الحكومي الفلسطيني (دراسة ميدانية)‪ ،‬مذكرة ماجستري غري منشورة‪ ،‬اجلامعة اإلسلامية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطني‪،‬‬
‫‪ ،2008‬ص‪.53‬‬
‫‪ 2‬حسن زكي أمحد عثمان‪ ،‬تطوير موازنة الوحدات الحكومية الفلسطينية بأسلوب موازنة البرامج واألداء (دراسة ميدانية)‪ ،‬مذكرة ماجستري غري منشورة‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫ص‪.56‬‬
‫‪ 3‬هند رمحاين‪ ،‬إمكانية تطبيق المعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام (‪ ،)IPSAS‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة ورقلة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬ختصص دراسات‬
‫احاسبية وجبائية معمقة‪ ،2013 ،‬ص‪.17‬‬

‫‪16‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫المبحث الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية حول الدراسة‬


‫يف هذا املبحث سيتم التطرق إىل بعض ما توصل إليه باحثني سابقني يف جما دراستنا ملا له علاقة هبا‪ ،‬فقد مت‬
‫تقسيمه إىل مطلبني تناو املطلب األو الدراسات سابقة واملطلب الثاين تطرقنا إىل ما مييز دراستنا عن الدراسات‬
‫السابقة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫الدراسة األولى‪( :‬شالل زهير‪" ،)2014 ،‬أفاق إصالح نظام المحاسبة العمومية الجزائري الخاص بتنفيذ‬
‫العمليات المالية للدولة"‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪.‬‬
‫كان هدف هذه الدراسة هو تشخيص واقع احملاسبة العمومية يف اجلزائر‪ ،‬عن طريق حتليل إجراءات املعاجلة‬
‫احملاسبية للمعاملات املالية للدولة‪ ،‬وفق نظام احاسبة اخلزينة العمومية القائم على أساس مدونة جمموعة حسابات‬
‫اخلزينة‪ ،‬لغرض حتديد سلبيات واجيابيات النظام احملاس ي وتقدمي االقرتاحات ملعاجلة النقائص‪ ،‬إضافة إىل عرض آفاق‬
‫إصلاح نظام احملاسبة العمومية وحتليل نقاط القوة والضعف ملشروع املخطط احملاس ي للدولة وتقدمي توصيات لتفعيل‬
‫تطبيق هذه اإلصلاحات‪ ،‬ومن بني النتائج املتوصل إليها‪:‬‬
‫‪ ‬ال يوفر نظام احملاسبة اخلزينة العمومية أدوات متابعة استهلاك االعتمادات املالية وااللتزام بالنفقات العمومية‪،‬‬
‫لعدم فتح حسابات لقيد هذه العمليات اليت يتم التكفل هبا ومتابعتها يف سجلات خارج احملاسبة وفق القيد‬
‫الوحيد؛‬
‫‪ ‬اللجوء إىل إستعما القيود باإلشارة السالبة ويف اجلانب املدين أو الدائن حلسابات مدونة جمموعة حسابات‬
‫اخلزينة العمومية إلثبات عملية تصحيح األخطاء عوض استعما القيد العكسي للعمليات لتصويب اخلطأ؛‬
‫‪ ‬نظام احملاسبة العمومية القائم على أساس مدونة جمموعة اخلزينة العمومية مت تصميمه وفق األساس النقدي‪،‬‬
‫وال يسمح بتوفري كافة البيانات املالية عن تقييم وتوزيع خمتلف عناصر الذمة املالية؛‬
‫‪ ‬يسمح مشروع املخطط احملاس ي اجلديد للدولة بتوفري حسابات لتغطية كافة مراحل تنفيذ اإليرادات العمومية‪،‬‬
‫حيث مت فتح حسابات لتسجيل عملية إثبات احلقوق واجبة الدفع للخزينة العمومية‪ ،‬مما يسمح مبتابعة تنفيذ‬
‫إجراء التكفل احملاس ي عند إصدار سند األمر بالتحصيل يف حسابات منفصلة تضمن التكفل بكافة حقوق‬
‫الدولة وإثباهتا احاسبيا‪ ،‬على عكس النظام القدمي الذي كان يكتفي بتسجيل مرحلة التحصيل الفعلي فقط؛‬
‫‪ ‬ركز مشروع إصلاح نظام احملاسبة العمومية على إعداد خمطط احاس ي جديد للدولة دون أن يتناو إصلاح‬
‫اإلجراءات والتنظيمات املعمو هبا يف جما صرف وتداو املا العام‪ ،‬إىل جانب إغفاله لتطوير وحتديث الدفاتر‬
‫‪17‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫واملستندات احملاسبية املستعملة من طرف احملاسب العمومي حيث حافظ عل نفس الوثائق املستعملة يف النظام‬
‫القدمي‪.‬‬
‫الدراسة الثانية‪( :‬آسيا قمو‪ ،)2018 ،‬ميكانيزمات المعايير المحاسبة الدولية للقطاع العام في محاربة الفساد‬
‫في المال العام دراسة استشرافية"‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪.‬‬
‫هتدف الدراسة اىل احاولة التعرف إذا ما كان بإمكان املعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يف مكافحة الفساد‬
‫احلاصل يف املا العام‪ ،‬والوقوف على ما إذا كان تتوفر هلا املقومات واملتطلبات اللازمة لإلسهام بشكل فعا يف‬
‫هذا اجلانب‪ ،‬وماهي أبرز املعوقات اليت تواجهها اجلزائر يف هذا الشأن‪ ،‬ومن بني النتائج املتوصل إليها‪:‬‬
‫‪ ‬املا العام عصب الدولة واحركها األساسي يف التنمية على خمتلف اجلوانب ووجب محايته من كل أشكا‬
‫التبديد واالختلاس‪.‬‬
‫‪ ‬تعترب املعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام احدى افرازات العوملة وقد القت توجه دويل احسوس جعلها تكون‬
‫أداة مسهلة للمقارنة ومساعدة على الشفافية من خلا اخلصائص النوعية لقوائمها املالية واملزايا اليت مينحها‬
‫أساس االستحقاق املطبق من خلاهلا‪.‬‬
‫‪ ‬اجلزائر بنظام اخلزينة واملعتمد على احاسبة الصندوق بعيد كل البعد عن مواكبة املعايري احملاسبة الدولية للقطاع‬
‫العام‪.‬‬
‫‪ ‬البد أن يكون إصلاح للقانون العضوي لقوانني املالية قبل كل شيء باعتباره األساس أو البنية التحتية للمالية‬
‫العامة‪.‬‬
‫الدراسة الثالثة‪( :‬بوستة سلوى‪" ،)2016 ،‬المحاسبة العمومية وسبل تطويرها حالة الجزائر ‪،"2015/2005‬‬
‫مذكرة ماجستير‪.‬‬
‫هتدف هذه الدراسة إىل الوقوف على واقع احملاسبة العمومية يف اجلزائر ومدى مواكبتها للتحوالت االقتصادية‬
‫العاملية‪ ،‬وإعطاء نظرة حو معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام وأمهيتها‪ ،‬وإبراز مساعي اجلزائر لتطوير نظامها احملاس ي‬
‫وسبل تطبيق هذه املشاريع‪ ،‬كذلك احاولة رصد املعوقات أمام هذه املساعي‪ ،‬ومن بني النتائج املتوصل إليها‪:‬‬
‫‪ ‬عجزت مدونة حسابات اخلزينة عن مواكبة التطورات االقتصادية؛‬
‫‪ ‬فكرة اإلصلاح احملاس ي للدولة بدأت منذ التسعينات‪ ،‬لكنها فشلت يف صياغة خمطط احاس ي للدولة يتوافق‬
‫مع متطلبات املعايري الدولية سنة ‪ 2002‬فتم التخلي عنه؛‬

‫‪18‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬مل تتوقف اإلصلاحات عند هذا احلد فقط بدأ العمل سنة‪ 2005‬على إنشاء خمطط احاس ي جديد للدولة‬
‫مبا يتوافق ومشروع عصرنة نظام موازنة الدولة ومتطلبات املعايري احملاسبية الدولية للقطاع العام؛‬
‫‪ ‬سعت اجلزائر إىل تبين معايري احاسبية دولية وأخرى فرنسية وصلت إىل ‪ 17‬معيارا‪ ،‬التزا قيد الدراسة؛‬
‫‪ ‬عدم متتع املصلحة املكلفة مبتابعة املشروع اإلصلاح بصلاحيات واسعة ختو هلا اإلسراع يف إمتامه‪.‬‬
‫الدراسة الرابعة‪( :‬عبد السميع روينة‪ ،)2011،‬واقع إصالح المحاسبة العمومية في الجزائر خالل الفترة‬
‫‪ 0222 / 0222‬الملتقي الدولي حول اإلصالح المحاسبي في الجزائر‪.‬‬
‫هتدف هذه املداخلة إىل دراسة حتليلية للمخطّط احملاس ي لل ّدولة‪ ،‬هذا املخطط مستمد من املعايري احملاسبية يف‬
‫احملاسبة العمومية (‪ )IPSAS‬والّذي شرع العمل به منذ سنة ‪ 0115‬على مستوى كل اخلزائن العموميّة املنتشرة عرب‬
‫مدونة حسابات اخلزينة‬‫الوطن هبدف االنتقا من احاسبة الصندوق إىل احاسبة الذمة املالية لل ّدولة بدال عن ّ‬
‫احملصلة‪،‬‬
‫الصندوق‪ ،‬مقتصرة فقط على التّقييد احملاس ي ملستح ّقات ال ّدولة ّ‬
‫(‪)NCT‬احلاليّة اليت تقوم على فكرة احاسبة ّ‬
‫من جهة أخرى‪ ،‬ويف خضم احلديث عن التسيري العمومي والتسيري العمومي اجلديد‪ ،‬توضح املداخلة مدى علاقة‬
‫مبادئ التسيري العمومي ال سيما مؤشر الشرعية بكل اإلصلاحات املتخذة يف هذا القطاع أو ذاك وهذا تزامنا مع‬
‫تطبيق املخطط احملاس ي اجلديد‪ ،‬ومن بني النتائج اليت توصل إليها الباحث ‪:‬‬
‫أ ّن املخطّط احملاس ي لل ّدولة الّذي مت اعتماده‪ ،‬مستمد مباشرة من املخطط احملاس ي العام الفرنسي (‪،)PCG‬‬
‫فتتبّع كل مراحل التحضري للمخطط يؤّكد فقدان املخطّط احملاس ي لل ّدولة خلصوصيّته اجلزائريّة‪ ،‬من خلا عرض‬
‫املختصة على الطّرف الفرنسي من أجل مناقشتها وإبداء الرأي حو‬
‫ّ‬ ‫التّقارير التّشخيصيّة املع ّدة من طرف اللّجنة‬
‫مشروع خمطط حسابات ال ّدولة‪ .‬فإذا كانت االستفادة من جتارب الغري أمر وارد ومن احلكمة القيام‪ ،‬لكن أن تعرض‬
‫التّقارير والنّتائج املستخلصة على اجلانب الفرنسي إلبداء آرائه وملاحظاته فهذا يفقد هذا املخطّط خصوصيّته‬
‫وحيصر عمل الفوج يف مجع املعطيات والوثائق من مصادرها‪.‬‬
‫الدراسة الخامسة‪( :‬خضير خبيطي‪ ،‬يونس مونه‪ ،)2014،‬نظام المحاسبة العمومية الجزائري بين الواقع‬
‫ومتطلبات تبني المعايير مداخلة في ملتقي الدولي حول دور معايير المحاسبة الدولية في تفعيل أداء‬
‫المؤسسات الحكومية‪.‬‬
‫هتدف الدراسة اىل تسليط الضوء على واقع نظام احملاسبة العمومية اجلزائري احلايل‪ ،‬وحتديد متطلبات تبين هذه‬
‫املعايري‪ ،‬توصلت الدراسة اىل أن واقع نظام احملاسبة العمومية اجلزائري احلايل ال يل ي احتياجات املستخدمني‪ ،‬كما‬

‫‪19‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫توصلت اىل أن تطبيق احملاسبة العمومية يف اجلزائر على أساس االستحقاق من خلا تبين معايري احملاسبة الدولية‬
‫للقطاع العام تستلزمه بيئة اقتصادية‪ ،‬سياسية‪ ،‬اجتماعية‪... ،‬تلائم تبين هذه املعايري‪.‬‬
‫الدراسة السادسة‪( :‬أمينة هناء جابي‪" ،)2017،‬أهمية إصالح المحاسبة العمومية من خالل التحول إلى‬
‫أساس االستحقاق المحاسبي –تجربة نيوزيلندا والمملكة المتحدة األمريكية‪ -‬مقال في مجلة الدراسات‬
‫المالية والمحاسبية واإلدارية‪.‬‬
‫جاءت هذه الورقة لتوضيح كيفية هتيئة بيئة القطاع العام الستقبا وتنفيذ أساس االستحقاق‪ ،‬وذلك من خلا‬
‫االستفادة من جتارب بعض الدو الرائدة يف جما عصرنه األنظمة احملاسبية العمومية وتبين أساس االستحقاق‪ ،‬وقد‬
‫مت اختيار جتربة نيوزيلندا واليت تعد جتربة جديرة باالهتمام كوهنا دولة رائدة يف هذا اجملا ‪ ،‬وجتربة اململكة املتحدة اليت‬
‫ال تقل اهتماما عن جتربة نيوزيلندا‪ ،‬وكون هذين البلدين تبنوا أساس االستحقاق الشامل‪ ،‬وتوصل الباحث إىل النتائج‬
‫التالية‪:‬‬
‫إن االنتقا إىل احملاسبة على أساس االستحقاق حيتاج إىل الرتكيز على الوعي واهلياكل التنظيمية‪ ،‬وبناء القدرات‬
‫والكفاءة وإدماج النظم ملوظفي اخلدمة العامة‪ ،‬من أجل استخدام احاسبة االستحقاق بسهولة‪ ،‬كما حيتاج إىل الوقت‬
‫والتكلفة‪ ،‬فبالنسبة للوقت يأخذ من مخسة إىل عشر سنوات للبلد‪ ،‬الستكما التحويل إىل احملاسبة على أساس‬
‫االستحقاق‪ ،‬حيث وجدنا أن نيوزيلندا اختذت قرابة عشر سنوات لتبين أساس االستحقاق بالكامل‪ ،‬يف حني أن‬
‫اململكة املتحدة استغرقت قرابة سبع سنوات‪ ،‬وأخريا ينبغي التأكيد على أن احملاسبة على أساس االستحقاق ليست‬
‫عصا سحرية لتحسني أداء القطاع العام وحدها أو تعزيز املالية العامة فهي تعد أداة واحدة من بني العديد من‬
‫األدوات للحصو على معلومات أفضل عن التكاليف احلقيقية لإلدارة‪.‬‬
‫الدراسة السابعة‪:‬‬
‫‪(Jovanovič, Tatjana,2015 ), Public Sector Accounting in( Slovenia and‬‬
‫‪Croatia‬‬
‫هتدف هذه الورقة إىل حتليل مناذج احملاسبة الثلاثة (على أمثلة سلوفينيا وكرواتيا وصربيا) ومبادئ وضع ميزانية‬
‫الدولة من أجل تقييم العلاقة بني مراحل تطبيق مبدأ االستحقاق وامليزانية‪ ،‬توصل الباحث يف هذه الدراسة إىل‪:‬‬
‫أن منذ مثانينات القرن املاضي‪ ،‬كانت هناك موجة جذرية من اإلصلاحات التنظيمية واإلدارية واحملاسبية يف القطاع‬
‫العام يف العديد من البلدان‪ ،‬لقد لعب مفهوم اإلدارة العامة اجلديد دوراً مهيمناً يف هذه الرؤية التجارية احملددة‬

‫‪20‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫لإلصلاح يف احلكومات‪ ،‬مما استلزم التخلي عن نظام احاسبة التدفق النقدي التقليدي وإدخا أنظمة احملاسبة على‬
‫أساس االستحقاق اليت مت نقلها من قطاع الربح‪.‬‬
‫ميثل التحو اىل احملاسبة على أساس االستحقاق وامليزانية عنصرا هاما يف إصلاح القطاع العام‪ ،‬إال أنه ليس دواء‬
‫لكل داء‪ ،‬فهو ال يوفر مجيع املعلومات اليت غالبا ما حيتاجها مستخدمو القطاع العام‪ ،‬أو قد يؤدي إىل تشوهات‬
‫إذا مل يتم إدخاهلا بشكل صحيح‪ ،‬إال أنه من خلا التجربة ميكن من تعزيز املساءلة وحتسني أداة إدارة املالية العامة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬ما يميز دراستنا عن الدراسات السابقة‬
‫أوجه التشابه‪:‬‬
‫‪ ‬هناك دراسات أبرزت مدى أمهية ودور معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام وضرورة تبنيها‪ ،‬ومدى مسامهتها‬
‫يف مكافحة الفساد احلاصل يف املا العام‪ ،‬وتوضيح كيفية هتيئة بيئة القطاع العام لتنفيذ أساس االستحقاق‪.‬‬
‫‪ ‬هناك دراسات شخصت واقع احملاسبية العمومية يف اجلزائر وتطرقت اىل النقائص والفراغات القانونية اليت‬
‫مست نظام احملاسبة العمومية وكذلك اإلطار املفاهيمي ملعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‪.‬‬
‫أوجه االختالف‪:‬‬

‫‪ ‬احاولة استخدام أسلوب استبانه موجه لعينة من األعوان القائمون بتطبيق احملاسبة العمومية ومعرفة آراءهم‬
‫حو ‪:‬‬
‫‪ -‬نقائص نظام احملاسبة العمومية ومدى اطلاعهم على التطورات احلاصلة يف النظام احملاس ي العمومي الدويل؛‬
‫‪ -‬متطلبات تبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام؛‬
‫‪ -‬حتديات تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يف البيئة اجلزائرية‪.‬‬
‫‪ ‬إسقاط الدراسة ميدانيا على املؤسسات العمومية اجلزائرية‪ ،‬وذلك ألمهية موضوع لألعوان القائمون بتطبيق‬
‫احملاسبة العمومية (احملاسب العمومي‪ ،‬اآلمر بالصرف‪ ،‬املراقب املايل) يف املؤسسات العمومية‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫من خلا ما سبق اتضح أن املعايري احملاسبية الدولية للقطاع العام (‪ )IPSAS‬مصممة ليتم تطبيقها على‬
‫البيانات املالية املتعلقة باملؤسسات العمومية‪ ،‬حيث تسمح بالقراءة الصحيحة ملالية الدولة‪ ،‬وتساهم يف التقليل من‬
‫غموض األرقام اليت تقدمها احلكومات يف معرض حديثها عن ميزانية الدولة‪ ،‬كما تساهم يف حتديد مواطن تبديد‬
‫املا العام‪ ،‬سواء من حيث التهاون يف حتصيل مستحقات الدولة أو الغلو يف النفقات العمومية‪.‬‬
‫بعض الدو باشرت تطبيق هذه املعايري بنسب متفاوتة وأخرى شرعت يف إعداد مشروع خمطط احاس ي وفقا‬
‫للمعايري الدولية احملاسبية يف احملاسبة العمومية‪ ،‬من بينها اجلزائر ذلك بسبب نظامها احملاس ي الذي يعاين من قصور‬
‫يف عملية اإلبلاغ املايل حيث مت تطبيق املخطط احملاس ي يف ‪ ،2002‬لكن مت جتميده يف ‪ ،2007‬وسيتم إعداد‬
‫مشروع جديد يتوافق مع النظام احملاس ي املايل‪ ،‬حيث يعد خطوة كبرية للاجتاه لتطبيق املعايري احملاسبية الدولية للقطاع‬
‫العام‪ ،‬إال أن إعداد املشروع ال يتم إال من خلا دراسة واقع نظام احملاسبة العمومية اجلزائري حاليا ودراسة متطلبات‬
‫تبين املعايري احملاسبية الدولية للقطاع العام‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسة الميدانية‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫يتناول هذا الفصل اجلانب العملي الذي يتبع اجلانب السابق من الدراسة النظرية‪ ،‬وذلك بغرض مجع الدليل‬
‫وزيادة موثوقية املعلومات املقدمة يف البحث اليت قد تؤيد أو تعارض وجهة النظر اليت مت تكوينها‪ ،‬ويعتمد هذا‬
‫اجلانب على أسلوب الدراسة امليدانية‪ ،‬من خالل اعداد إستبانه مكونه من جمموعة من أسئلة توجه اىل عينة من‬
‫جمتمع الدراسة‪ ،‬اليت تتعامل مع الواقع الفعلي ملشكلة البحث هبدف التعرف على آراء عينة الدراسة وتقييمها‬
‫آلفاق تبين معايري احملاسبة الدولية يف القطاع العام يف املؤسسات العمومية اجلزائرية‪.‬‬
‫حيث سنتطرق يف هذا الفصل اىل مبحثني كااليت‪:‬‬
‫املبحث األول‪ :‬الطريقة واألدوات املستخدمة‪.‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬عرض نتائج الدراسة امليدانية وحتليلها ومناقشتها‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث األول‪ :‬الطريقة واألدوات المستخدمة‬


‫إن لكل حبث طرق وأدوات يستعملها الباحث من أجل التوصل اىل أغراض البحث والنتائج املسطرة‪ ،‬ختتلف‬
‫الطريقة واألدوات من حبث اىل آخر وسنعرض يف هذا املبحث الطريقة اليت قمنا بإتباعها يف الدراسة امليدانية‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الطريقة المتبعة في الدراسة‬
‫سنقوم يف هذا املطلب توضيح كيفية اجناز الدراسة‪ ،‬أي تقدمي كيفية اختيار جمتمع الدراسة والعينة‪ ،‬حتديد‬
‫املتغريات وكيفية قياسها‪ ،‬طريقة مجع املعطيات واألدوات املستخدمة‪ ،‬وصف كيفية تلخيص املعطيات اجملمعة‬
‫واألدوات اإلحصائية املستخدمة يف حتليل املعطيات إلختبار الفروض‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المنهج المتبع‬
‫ميثل املنهج يف الدراسة امليدانية األسلوب املتبع قصد الوصول اىل األهداف املسطرة‪ ،‬حيث اعتمدنا املنهج‬
‫الوصفي التحليلي لإلجابة على اإلشكالية املطروحة وخمتلف التساؤالت والفرضيات‪ ،‬وذلك بتحليل البيانات‬
‫واملعلومات املتحصل عليها ومن مث حتديد النتائج واإلستنتاجات املتوصل إليها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‬
‫‪ -1‬مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫ميثل جمتمع الدراسة أعوان تطبيق احملاسبة العمومية (آمرين بالصرف‪ ،‬مراقبني ماليني‪ ،‬حماسبني عموميني) على‬
‫مستوى املؤسسات العمومية بوالية الوادي‪.‬‬
‫‪ -2‬عينة الدراسة‪:‬‬
‫مت حتديد حجم العينة بطريقة عشوائية‪ ،‬وقد بلغ حجم العينة ‪ 50‬استمارة موزعة على آمرين بالصرف‪ ،‬مراقبني‬
‫ماليني‪ ،‬حماسبني عموميني يف املؤسسات العمومية بوالية الوادي‪ ،‬واعتمدنا على طريقة التسليم املباشر (املقابلة) يف‬
‫مكان عملهم وذلك لشرح االستبيان وتوضيح أي غموض فيه وملراعاة اجلدية يف االجابة عليه‪ ،‬وقد واجهتنا بعض‬
‫املشاكل من بينها متاطل بعض أفراد العينة رغم زياراتنا املتكررة هلم‪ ،‬حرمنا يف احلصول على آرائهم واجاباهتم‪.‬‬
‫حيث كان توزيع استمارات املذكورة آنفا‪ ،‬مبينه حسب اجلدول التايل‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم (‪ :)03‬اإلحصائية الخاصة باستمارة االستبيان‬

‫النسبة‬ ‫التكرارات‬ ‫البيان‬

‫‪%100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫عدد االستمارات الموزعة‬

‫‪%88‬‬ ‫‪44‬‬ ‫عدد االستمارات المستلمة‬

‫‪%12‬‬ ‫‪06‬‬ ‫عدد االستمارات المفقودة‬

‫‪%04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫عدد االستمارات الملغاة‬

‫‪%84‬‬ ‫‪24‬‬ ‫عدد االستمارات الصالحة لدراسة‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني بناءا على فرز استمارات االستبيان‬

‫ثالثا‪ :‬مصادر جمع معلومات الدراسة‬


‫تعتمد الدراسة على نوعني أساسيني من البيانات‪:‬‬
‫البيانات األولية‪:‬‬
‫وذلك بالبحث يف اجلانب امليداين من خالل توزيع استمارات االستبيان ودراسة لبعض مفردات البحث‪،‬‬
‫وحصر وجتميع املعلومات الالزمة يف موضوع البحث‪ ،‬ومن مث تفريغها وحتليلها يف برنامج احصائي واستخدام‬
‫االختبارات اإلحصائية املناسبة هبدف الوصول لدالالت ذات قيمة ومؤشرات تدعم موضوع الدراسة‪.‬‬
‫البيانات الثانوية‪:‬‬
‫وذلك بالبحث يف الكتب والدراسات السابقة واملنشورات واملواقع اإللكرتونية اخلاصة باملوضوع قيد الدراسة‪،‬‬
‫واعتمادا على الفرضيات املختلفة مت حتديد أسئلة االستبيان حبيث حيقق أهداف الدراسة املختلفة وفرضياهتا‪،‬‬
‫وبغرض التحليل االحصائي واختبار الفرضيات مت اللجوء اىل تفريغ إجابات أفراد العينة املوجودة يف االستبيان‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطلب الثاني‪ :‬األدوات المستعملة في الدراسة‬


‫أوال‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫لقد مت االعتماد يف هذه الدراسة على مجلة من األدوات وكان أمهها‪:‬‬
‫‪ -1‬االستبيان‪:‬‬
‫عند وضع أسئلة االستبيان مت األخذ بعني االعتبار وضع أسئلة تغطي كافة جوانب الدراسة النظرية‪ ،‬وتليب‬
‫مجيع املتطلبات واملتغريات ذات التأثري على فرضيات الدراسة‪ ،‬مع مراعاة أن تكون معظم األسئلة واضحة وذات‬
‫هنايات مغلقة لسهولة وسرعة اإلجابة عليها وسهولة حتليلها‪.‬‬
‫ولقد مت إعداد األسئلة على مقياس ليكارت اخلماسي والذي حيمل مخس إجابات وهذا من أجل حتديد آراء‬
‫أفراد العينة لعبارات االستبيان كما هو مبني يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)04‬درجات مقياس ليكارت الخماسي‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬ ‫التصنيف‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الوزن‬


‫المصدر‪ :‬حممد ناصر محيداتو‪ ،‬حممد ملني مرية‪ ،‬تحليل بيانات االستبيان باستخدام برنامج االحصائي ‪ ،SPSS‬مطبوعة مقدمة لطلبة الليسانس واملاسرت‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة الشهيد محه خلضر‪ ،‬الوادي‪ ،4102/4102 ،‬ص‪.42‬‬

‫‪ -‬تقديم استمارة االستبيان‬


‫استنادا لفرضيات البحث اليت سيتم اختبارها تضمنت قاعدة الدراسة اإلحصائية ‪30‬سؤاال توزعت على جزئني‪:‬‬
‫الجزء االول‪ :‬استخدام هذا اجلزء يف مجع البيانات الشخصية واملهنية‪ :‬الوظيفة‪-‬اخلربة‪-‬املستوى التعليمي‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬استنادا لفرضيات الدراسة اليت سيتم اختبارها‪ ،‬احتوى هذا اجلزء على جمموعة من األسئلة بلغ‬
‫عددها ‪ 42‬سؤال (عبارة) ضمن ‪ 3‬حماور هي‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم (‪ :)05‬مجاالت الدراسة وعدد محاورها‬

‫العبارات‬ ‫المحور‬ ‫الرقم‬

‫‪10‬‬ ‫تقييم واقع احملاسبة العمومية يف اجلزائر‬ ‫‪01‬‬

‫‪08‬‬ ‫متطلبات تبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‬ ‫‪02‬‬

‫‪09‬‬ ‫حتديات تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‬ ‫‪03‬‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني‬

‫‪ -2‬المقابلة‪:‬‬
‫بغرض التأكد من جدية املستجوبني وكذا احلرص على فهمهم ألسئلة االستبيان‪ ،‬قمنا بتدعيمه باملقابلة‬
‫املباشرة لآلمرين بالصرف‪ ،‬واملراقبني املاليني‪ ،‬واحملاسبني العموميني‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬البرامج اإلحصائية المستخدمة‬
‫بعد احلصول على االستبيانات من العينة املستجوبة قمنا برتميزها مث تفريغها يف برنامج ‪ spss v22‬بغرض‬
‫املعاجلة اإلحصائية للبيانات‪ ،‬إضافة اىل برنامج ‪ excel 2007‬للمساعدة يف التمثيل البياين للمتغريات تطبيقات‬
‫اإلحصاء الوصفي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬األدوات اإلحصائية المستعملة‬
‫قمنا باختبار التوزيع الطبيعي من أجل استخدام االحصاء املعلمي وذلك باستعمال اختبار كوملغروف‬
‫مسرينوف ‪ kolmogorv-smirnov‬وشابريو ويلكو ‪ Shapiro-wilk‬الذي كان كالتايل‪:‬‬
‫فرضيات االختبار ‪ :H1‬تشري هذه الفرضية إىل أن متغريات الدراسة ختضع للتوزيع الطبيعي‪.‬‬
‫‪H0‬تشري هذه الفرضية إىل أن متغريات الدراسة ال ختضع للتوزيع الطبيعي‪.‬‬
‫دالة االختبار‪ :‬واليت هي مبينة يف اجلدول املوايل‬
‫الجدول رقم(‪ :)06‬اختبار اعتدالية التوزيع الطبيعي‬
‫اختبار وشابيرو ويلكو‬ ‫اختبار كولمغروف سميرنوف‬ ‫اجمالي االستبيان‬

‫‪0.957‬‬ ‫‪0.082‬‬ ‫احصائية ‪KS‬‬

‫‪0.111‬‬ ‫*‪0.200‬‬ ‫مستويات داللة ‪sig‬‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني بناء على خمرجات برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫‪28‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫من خالل اجلدول نالحظ أن إمجايل عبارات االستبيان ختضع لتوزيع الطبيعي كون مستوى الداللة ‪ sig‬أكرب‬
‫من ‪.1.10‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)00‬منحى يوضح اعتدالية التوزيع الطبيعي‬

‫المصدر‪ :‬من نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫ومن أجل معاجلة بيانات الدراسة وبغرض احلصول على نتائج لدراستنا قمنا بإجراء جمموعة من االختبارات‬
‫اإلحصائية نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -0‬أساليب اإلحصاء الوصفي لتعرف على خصائص العينة من خالل التكرارات والنسب املئوية؛‬
‫‪ -4‬إختبار ألفا كرومباخ ملعرفة ثبات فقرات االستبيان؛‬
‫‪ -3‬حساب املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية لكل حمور من االستبيان؛‬
‫‪ -2‬إختبار االرتباط؛‬
‫‪ -0‬إختبار ‪one way anova‬؛‬
‫‪ -2‬األمهية النسبية لوحدات القياس على سلم ليكارت اخلماسي واليت يتم حتديدها وفق املقياس التايل‪:‬‬

‫‪29‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم (‪ :)07‬جدول مقياس تحديد المعدل النسبي واألهمية النسبية للوسط الحسابي‬
‫األهمية النسبية لدرجات المقياس‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫الوزن‬ ‫درجات المقياس‬

‫الى‬ ‫من‬ ‫النسبي‬ ‫المستخدمة في‬


‫الدراسة‬

‫درجة ضعيفة جدا‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غير موافق بشدة‬

‫درجة ضعيفة‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير موافق‬


‫درجة متوسطة‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪3‬‬ ‫محايد‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪4.19‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪4‬‬ ‫موافق‬
‫درجة كبرية جدا‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫موافق بشدة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني‬

‫المبحث الثاني‪ :‬عرض نتائج الدراسة الميدانية تحليلها ومناقشتها‬


‫سنقوم يف هذا املبحث بإستعراض أهم نتائج اليت توصلت إليها دراستنا مع حتليل هذه النتائج ومناقشتها‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬عرض نتائج الدراسة الميدانية‬
‫هنا سوف يتم عرض اخلصائص الشخصية واملهنية لعينة الدراسة واليت مت ادراجها نظرا لعالقتها ببقية الدراسة‪.‬‬
‫الفرع االول‪ :‬خصائص العينة حسب متغير الوظيفة‬
‫سيتم عرض خصائص العينة حسب متغري الوظيفة من خالل جدول التكرارات باإلضافة اىل التمثيل البياين‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)08‬توزيع عينة الدراسة حسب متغير الوظيفة‬

‫النسبة‬ ‫التكرارات‬ ‫الوظيفة‬


‫‪%21‬‬ ‫‪02‬‬ ‫المحاسب العمومي‬
‫‪%42‬‬ ‫‪04‬‬ ‫اآلمر بالصرف‬
‫‪%30‬‬ ‫‪03‬‬ ‫المراقب المالي‬
‫‪011‬‬ ‫‪24‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج االستبيان‬

‫يبني اجلدول أن وظائف عينة الدراسة جاءت متنوعة وبإمكان أفرادها اإلجابة على أسئلة االستبانة ألهنا تعاجل‬
‫موضوع يقع ضمن اختصاص عمل أفراد العينة متمثلني يف أعوان تطبيق احملاسبة العمومية‪ ،‬حيث جند النسبة‬

‫‪30‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫األكثر عند وظيفة احملاسب العمومي اليت يبلغ عددها ‪ 02‬فردا أي بنسبة ‪ ،%21‬ووظيفة املراقب املايل ‪ 03‬فردا‬
‫أي بنسبة ‪ %30‬ووظيفة اآلمر بالصرف ‪ 04‬فردا أي بنسبة ‪.%42‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)00‬توزيع عينة الدراسة حسب متغير الوظيفة‬

‫اآلمر بالصرف‬
‫‪29%‬‬
‫‪40%‬‬ ‫مراقب مالي‬
‫محاسب عمومي‬

‫‪31%‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج االستبيان‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬خصائص العينة حسب متغير الخبرة‬


‫سيتم عرض خصائص العينة حسب متغري اخلربة من خالل جدول التكرارات باإلضافة اىل التمثيل البياين‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)09‬توزيع عينة الدراسة حسب متغير الخبرة‬

‫النسبة‬ ‫التكرارات‬ ‫الخبرة‬


‫‪%32‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أقل من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪%42‬‬ ‫‪04‬‬ ‫من‪10‬إلى ‪ 20‬سنة‬
‫‪%02‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من ‪ 20‬إلى ‪00‬سنة‬
‫‪%02‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أكثر من ‪ 00‬سنة‬
‫‪%011‬‬ ‫‪24‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج االستبيان‬

‫نالحظ أن غالبية أفراد عينة الدراسة لديهم خربة يف جمال عملهم متكنهم من التعامل اجليد مع أسئلة االستبانة‪،‬‬
‫حيث أن ‪ 42‬فردا تفوق خربهتم املهنية ‪ 01‬سنوات أي ما نسبته ‪ ،%62‬أما ما ميثل من أفراد العينة الذين لديهم‬
‫خربة أقل من‪ 10‬سنوات ميثلون نسبة ‪.%38‬‬

‫‪31‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكل رقم (‪ :)00‬توزيع عينة الدراسة حسب متغير الخبرة‬

‫‪19%‬‬

‫‪38%‬‬

‫‪14%‬‬ ‫أقل من ‪ 10‬سنوات‬


‫من ‪ 10‬الى ‪ 20‬سنة‬
‫من ‪ 20‬الى ‪ 30‬سنة‬
‫‪29%‬‬ ‫أكثر من ‪ 30‬سنة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج االستبيان‬

‫الفرع الثالث‪ :‬خصائص العينة حسب متغير المستوى التعليمي‬


‫سيتم عرض خصائص العينة حسب متغري املستوى التعليمي من خالل جدول التكرارات باإلضافة اىل التمثيل‬
‫البياين‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)10‬توزيع عينة الدراسة حسب متغير المستوى التعليمي‬

‫النسبة‬ ‫التكرارات‬ ‫المستوى التعليمي‬


‫‪%40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪%0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪%42‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ماستر‬
‫‪%20‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ليسانس‬
‫‪%2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أخرى‬
‫‪%011‬‬ ‫‪24‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج االستبيان‬

‫نالحظ من اجلدول املبني أعاله أن أكرب نسبة من أفراد العينة هي لألفراد املتحصلني على شهادة ليسانس‬
‫حيث قدرت النسبة بـ ـ ـ ـ ‪ %41‬تاليها نسبة املتحصلني على شهادة املاسرت بنسبة ‪ ،%42‬مث الدكتوراه بنسبة ‪%40‬‬
‫مث الشهادات األخرى بنسبة ‪ %2‬وأخريا املاجستري بنسبة ‪. %0‬‬

‫‪32‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫نفسر ارتفاع نسبة املتحصلني على شهادة ليسانس حبكم أن االستبيان موجه ألعوان تطبيق احملاسبة العمومية‬
‫حيث تشرتط شهادة الليسانس لإللتحاق هبذه الوظائف‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)00‬توزيع عينة الدراسة حسب متغير المستوى التعليمي‬

‫‪7%‬‬
‫ليسانس‬
‫‪21%‬‬ ‫‪41%‬‬ ‫ماستر‬

‫‪5%‬‬ ‫ماجستير‬
‫دكتوراه‬
‫‪26%‬‬
‫أخرى‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج االستبيان‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الخصائص السيكومترية لالستبيان‬


‫سنستعرض يف هذا املطلب الصدق والثبات ألداة الدراسة‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬صدق أداة الدراسة‬
‫ويقصد بصدق االستبيان أن تقيس ما وضعت لقياسه ولقد قمنا بالتأكد من صدق االستبيان بطريقتني‪:‬‬
‫أوال‪ :‬صدق المحكمين‬
‫قبل نشر االستبيان على أفراد العينة مت عرضه على األساتذة احملكمني يف كلية العلوم االقتصادية والتجارية‬
‫وعلوم التسيري جبامعة محه خلضر بالوادي‪ ،‬متخصصني يف احملاسبة والتدقيق وذلك لالسرتشاد بآرائهم يف مدى‬
‫مناسبة عبارات االستبيان للهدف منه‪ ،‬وكذلك التأكد من‪:‬‬
‫‪ -0‬سهولة وبساطة صياغة األسئلة؛‬
‫‪ -4‬مدى إملام أسئلة االستمارة باملوضوع ومشوليتها؛‬
‫‪ -3‬دقة توزيع خيارات اإلجابة ومالئمتها احصائيا؛‬
‫‪ -2‬تصحيح األخطاء املنهجية وخاصة املتعلقة بتصميم االستبيان‪.‬‬
‫وبعد أخذ املالحظات املقدمة من قبل جلنة احملكمني‪ ،‬وللحصول على إجابات أفراد العينة مت التوصل اىل‬
‫الشكل النهائي لالستبيان‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثانيا‪ :‬الصدق البنائي (االتساق الداخلي)‬


‫ويقصد باالتساق الداخلي قوة االرتباط بني الدرجات كل عبارة من عبارات االستبيان‪ ،‬والدرجة الكلية‬
‫للمقياس وبني العبارة واحملور الرئيسي الذي تنتمي إليه‪ ،‬أي يقيس مدى صدق عبارات املقياس وقياس األهداف‪،‬‬
‫ومت حساب االتساق الداخلي لعبارات االستبيان على عينة الدراسة البالغ حجمها ‪ ،24‬وذلك حبساب معامالت‬
‫االرتباط بني كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس وبني العبارة واحملور التابعة له كما يلي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)11‬يوضح ارتباطات عبارات المقياس بدرجته الكلية‬

‫معامل االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫العبارة‬

‫‪*1.34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪*1.32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪*1.30‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪*1.33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**1.04‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪*1.34‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪**1.23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪*1.32‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪*1.32‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪**1.04‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪**1.22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**1.02‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪**1.22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**1.21‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**1.22‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪**1.02‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**1.22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**1.00‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪**1.00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**1.02‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**1.22‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪**1.01‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪*1.30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**1.22‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪**1.20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**1.22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**1.21‬‬ ‫‪01‬‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫* تعين مستوى الداللة عند ‪.1.10‬‬


‫**تعين مستوى الداللة عند ‪.1.10‬‬
‫يوضح اجلدول أعاله أن معامالت االرتباط للعبارات مع الدرجة الكلية للمقياس ترتاوح بني ‪1.30‬و‪ 1.22‬وهي‬
‫ارتباطات طردية متوسطة ومرتفعة‪ ،‬كما أهنا يف جمملها ذات معنوية إحصائية عند مستوى معنوية ‪ 1.10‬وهذا ما‬
‫يدل على االتساق ملختلف عبارات هذا احملور‪ ،‬مما جيعل املقياس صادقا وبالتايل صاحلا لقياس ما وضع لقياسه‬
‫وميكن الوثوق بنتائجه‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬الصدق الداخلي لعبارات المحور األول (تقييم واقع المحاسبة العمومية في الجزائر)‬
‫جدول رقم (‪ :)12‬يبين الصدق الداخلي لعبارات المحور األول‬

‫مستوى الداللة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬

‫ال تعطي القوائم املالية كل املعلومات الالزمة ملتخذي القرار خاصة ما يتعلق‬ ‫‪01‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.01‬‬
‫مبمتلكات الكيان‪.‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪*1.34‬‬ ‫تعترب القوائم املالية احلالية ذات صبغة إحصائية أكرب منها تسيريية‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ال ميكن األساس النقدي من معرفة النفقات اليت مل تصرف واإليرادات اليت مل‬ ‫‪00‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.32‬‬
‫حتصل بعد‪.‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.22‬‬ ‫ال ميكن قياس أداء اهليئات العمومية وال حىت تقييم الربامج املنجزة‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.22‬‬ ‫نظام احملاسبة العمومية قائم على األساس النقدي الذي تكتنفه عدة سلبيات‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.22‬‬ ‫تعاين احملاسبة العمومية من ضعف الرقابة الداخلية على األموال‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫مدونة حسابات اخلزينة حتتوي على حسابات وفق األساس النقدي ذات‬ ‫‪00‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪*1.32‬‬
‫عناوين متشاهبة وأمهلت عناصر أخرى مهمة‪.‬‬

‫ال يوفر نظام احملاسبة العمومية معلومات تعرب عن الوضعية املالية احلقيقة من‬ ‫‪00‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.23‬‬
‫خالل حتقيق اإلفصاح الشامل والدقيق‪.‬‬

‫ال يوفر نظام احملاسبة العمومية معلومات عن مدى سالمة العمليات املالية‬ ‫‪01‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.22‬‬
‫ومدى شرعيتها ومطابقتها للقوانني والتشريعات املعمول هبا‪.‬‬

‫ال يوفر نظام احملاسبة العمومية كل املعلومات املالئمة اليت ميكننا من خالهلا‬ ‫‪10‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.22‬‬
‫حتديد أوجه الفساد املايل واإلداري‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫يتضح من اجلدول أعاله "تقييم واقع احملاسبة العمومية يف اجلزائر" أنه مرتبط ارتباطا طرديا مع مجيع العبارات‬
‫اليت تقيسه وتراوحت معامالت االرتباط بني ‪ 1.34‬و‪ 1.23‬وهي متوسطة وقوية‪ ،‬كما أهنا يف جمملها ذات معنوية‬
‫إحصائية عند مستوى معنوية‪ 0.01‬وهذا ما يدل على االتساق ملختلف عبارات هذا احملور‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬الصدق الداخلي لعبارات المحور الثاني (متطلبات تبني معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام)‬
‫جدول رقم (‪ :)10‬يبين الصدق الداخلي لعبارات المحور الثاني‬

‫مستوى الداللة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬

‫إجياد نظام حماسيب جديد‪ ،‬ألن النظام احملاسيب احلايل يعاين من عدة‬ ‫‪01‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.00‬‬
‫أوجه قصور يف خمتلف جوانبه‪.‬‬

‫إن تطبيق املعايري احملاسبية الدولية للقطاع العام ال يتم إال من خالل‬ ‫‪02‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪*1.34‬‬
‫دعم ومساندة من قبل مجيع األطراف ذات العالقة‪.‬‬

‫يتوجب تعديل أساس القياس احملاسيب بالتحول من األساس النقدي إىل‬ ‫‪00‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.03‬‬ ‫االستحقاق‪ ،‬ألنه ال يساعد على حتقيق اإلفصاح الكامل‪.‬‬

‫يتوجب توفر إرادة قوية من أجل جناح مشروع إصالح نظام احملاسبة‬ ‫‪00‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.22‬‬
‫العمومية‪.‬‬

‫يتوجب توفري تقنيات وتكنولوجيا حديثة كافية وفعالة‪ ،‬للحصول على‬ ‫‪00‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.20‬‬
‫معلومات حماسبية أكثر دقة مما يكون له أثر اجيايب على التقارير املالية‪.‬‬

‫تأهيل أعوان تطبيق احملاسبة العمومية لضمان التطبيق اجليد للنظام‬ ‫‪00‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.22‬‬
‫احملاسيب املتوافق مع املعايري‪.‬‬

‫منح املؤسسات العمومية سلطة تطوير نظم املعلومات احملاسبية وذلك‬ ‫‪00‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪*1.33‬‬ ‫من خالل ختفيف مركزية السلطة اليت أدت توىل احلكومة مجيع شؤون‬
‫املستويات اإلدارية األخرى من ختطيط ورقابة‪.‬‬

‫القانون العضوي رقم ‪ 15-18‬املؤرخ يف ‪ 02‬سبتمرب ‪ 2018‬املتعلق‬ ‫‪00‬‬


‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.22‬‬ ‫بقوانني املالية حافز لتبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام واإلصالح‬
‫الشامل للمالية العمومية يف اجلزائر‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫يتضح من جدول متطلبات تبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‪ ،‬أنه مرتبط ارتباطا طرديا مع مجيع العبارات‬
‫اليت تقيسه وتراوحت معامالت االرتباط بني ‪ 1.34‬و‪ 1.22‬وهي متوسطة وقوية‪ ،‬كما أهنا يف جمملها ذات معنوية‬
‫إحصائية عند مستوى معنوية‪ 0.01‬وهذا ما يدل على االتساق ملختلف عبارات هذا احملور‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬الصدق الداخلي لعبارات المحور الثالث (تحديات تطبيق معايير المحاسبة الدولية للقطاع العـ ـ ـ ــام)‬
‫جدول رقم (‪ :)10‬يبين الصدق الداخلي لعبارات المحور الثالث‬

‫مستوى الداللة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬

‫ينبغي إشراك كل اإلدارات العمومية يف عملية اإلصالح احملاسيب حتت إشراف‬ ‫‪01‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪*1.32‬‬
‫وزارة املالية‪.‬‬

‫توسيع صالحيات السلطات املشرفة على اإلصالح احملاسيب ووضعها حتت‬ ‫‪02‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.04‬‬
‫السلطة املباشرة لوزير املالية‪.‬‬

‫تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام من خالل إصالح اجلانب القانوين‬ ‫‪00‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.22‬‬
‫والتقين معا لنظام احملاسبة العمومية‪.‬‬

‫ضرورة وضع إسرتاتيجية إلصالح نظام احملاسبة العمومية وفق هنج التحول‬ ‫‪00‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.21‬‬
‫التدرجيي الذي يراعي خصوصية البيئة اجلزائرية حىت يتحقق على أرض الواقع‪.‬‬

‫العمل على االستفادة من جتارب الدول السابقة اليت تبنت معايري احملاسبة‬ ‫‪00‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.22‬‬
‫الدولية للقطاع العام‪.‬‬

‫فتح نقاش معمق حول نظام احملاسبة العمومية‪ ،‬يشارك فيه كافة األطراف ذات‬ ‫‪00‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.02‬‬ ‫العالقة من أكادمييني ومهنيني من أجل تقييم واقع احملاسبة العمومية‬
‫واستشراف آفاقها‪.‬‬

‫استحداث هيئات حماسبية مهنية مستقلة مهمتها العمل على ترقية العمل‬ ‫‪00‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.21‬‬
‫احملاسيب باستقاللية وعدم جعلها رهينة التوجيهات احلكومية‪.‬‬

‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.20‬‬ ‫تكوين اإلطارات املؤهلة وكل من له عالقة بالنظام احملاسيب العمومي‪.‬‬ ‫‪00‬‬

‫تكييف التشريعات والقوانني املعمول هبا حاليا يف البيئة اجلزائرية مع متطلبات‬ ‫‪01‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪**1.24‬‬
‫تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫يتضح من جدول حتديات تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‪ ،‬أنه مرتبط ارتباطا طرديا مع مجيع‬
‫العبارات اليت تقيسه وتراوحت معامالت االرتباط بني ‪ 1.32‬و‪ 1.24‬وهي متوسطة وقوية‪ ،‬كما أهنا يف جمملها‬
‫ذات معنوية إحصائية عند مستوى معنوية‪ 0.01‬وهذا ما يدل على االتساق ملختلف عبارات هذا احملور‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬االتساق الداخلي لمحاور الدراسة والمقياس‬


‫يعترب الصدق االتساق الداخلي ألحد مقاييس صدق األداة الذي يقيس مدى حتقق األهداف اليت تريد األداة‬
‫الوصول إليها‪ ،‬ويبني مدى ارتباط كل حمور من احملاور بالدرجة الكلية لعبارات االستبيان‪ ،‬ويوضح اجلدول رقم‬
‫(‪ )00‬مدى ارتباط كل حمور من حماور الدراسة بالدرجة الكلية لعبارات االستبيان‪ ،‬وعالقتها القوية باهلدف العام‬
‫لدراسة‪ ،‬وبذلك نكون قد حتققنا من أن املقياس يتسم بدرجة عالية من الصدق‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)10‬يوضح معامل ارتباط كل محور ببقية المحاور وبالدرجة الكلية للمقياس‬

‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫األول‬ ‫المحور‬

‫األول‬

‫‪**1.04‬‬ ‫الثاني‬

‫‪**1.22‬‬ ‫‪**1.20‬‬ ‫الثالث‬

‫‪**1.21‬‬ ‫‪**1.23‬‬ ‫‪**1.22‬‬ ‫المقياس‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫* تعين مستوى الداللة عند ‪1.10‬‬


‫** تعين مستوى الداللة عند ‪1.10‬‬
‫نالحظ أن معامالت االرتباط مجيعها مرتفعة أي دالة احصائية عند مستوى داللة‪ ،0.01‬مما جيعل املقياس‬
‫صادقا وبالتايل صاحلا لقياس ما وضع لقياسه وميكن الوثوق بنتائجه‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬ثبات أداة القياس‬
‫من أجل حساب وتقييم ثبات أداة القياس املستخدمة يف هذه الدراسة واملتمثلة يف االستبيان فإنه مت استخدام‬
‫معامل ألفا كرومباخ‪ ،‬ومن مث مت حساب معامل الصدق‪ ،‬حيث مت عرض نتائجها كما يلي‪:‬‬

‫‪38‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم (‪ :)10‬نتائج اختبار ثبات أداة القياس‬

‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫عدد‬


‫الصدق‬ ‫الثبات‬ ‫العبارات‬ ‫محتوى األبعاد‬
‫ألفاكرومباخ‬

‫‪0.861‬‬ ‫‪1.223‬‬ ‫‪01‬‬ ‫تقييم واقع احملاسبة العمومية يف اجلزائر‬

‫‪0.774‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪2‬‬ ‫متطلبات تبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‬

‫‪0.876‬‬ ‫‪1.222‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حتديات تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‬
‫‪0.921‬‬ ‫‪1.201‬‬ ‫‪42‬‬ ‫االستبيان الكلي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫من خالل اجلدول أ عاله مت حساب معامل الثبات مث اجلذر الرتبيعي له الذي ميثل معامل الصدق واملالحظ‬
‫أن قيمة معامل الثبات تراوحت بني ‪ 1.211‬و ‪ 1.201‬واليت تعترب جيدة ومقبولة وتعرب عن ثبات أداة القياس‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬عرض نتائج مختلف محاور االستبيان‬
‫هنا سوف يتم عرض وحتليل خمتلف نتائج املتعلقة مبحاور االستبيان‪.‬‬
‫الفرع االول‪ :‬درجة القصور في عملية االبالغ المالي التي يعاني منها نظام المحاسبة العمومية في الجزائر‬
‫من أ جل اإلجابة على الفرضية املتعلقة بدرجة القصور يف عملية االبالغ املايل اليت يعاين منها نظام احملاسبة‬
‫العمومية يف اجلزائر‪ ،‬قمنا بإعداد اجلدول أدناه والذي حيتوي على خمتلف العبارات املتعلقة هبذا احملور واليت عددها‬
‫‪ ،01‬باإلضافة إىل ذلك قمنا حبساب تكرارات إجابات أفراد العينة ونسبتها مع القيم االحتمالية هلا من خالهلا‬
‫نقيس قبول أو رفض إحدى الفرضيات‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جدول رقم (‪ :)10‬نتائج آراء عينة الدراسة حول درجة القصور في عملية االبالغ المالي التي يعاني منها‬
‫نظام المحاسبة العمومية في الجزائر‬
‫المؤشرات اإلحصائية‬ ‫االستجابات‬
‫غير‬
‫احصائية‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫عبارات‬
‫المتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬
‫االهمية النسبية‬ ‫‪T‬‬ ‫االنحراف‬ ‫بشدة‬ ‫المحور‬
‫الحسابي‬ ‫بشدة‬
‫المعياري‬ ‫االول‬
‫المرجح‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬
‫‪Sig‬‬
‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬
‫‪40.32‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪02‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%2.22‬‬ ‫‪%2.22‬‬ ‫‪%2.02‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%33.32‬‬
‫‪42.23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪04‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%2.22‬‬ ‫‪%2.02‬‬ ‫‪%02.00‬‬ ‫‪%42.02‬‬
‫‪42.11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪00‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%11.90‬‬ ‫‪%02.42‬‬ ‫‪%22.24‬‬ ‫‪%42.02‬‬
‫‪44.23‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪12‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%02.10‬‬ ‫‪%02.10‬‬ ‫‪%21.22‬‬ ‫‪%40.23‬‬
‫‪30.20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪02‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%2.22‬‬ ‫‪%02.04‬‬ ‫‪%33.32‬‬
‫‪41.22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%02.22‬‬ ‫‪%31.20‬‬ ‫‪%42.02‬‬ ‫‪%43.20‬‬
‫‪40.22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪12‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%2.22‬‬ ‫‪%02.42‬‬ ‫‪%2.02‬‬ ‫‪%04.32‬‬ ‫‪%40.23‬‬
‫‪02.23‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%31.20‬‬ ‫‪%02.42‬‬ ‫‪%42.02‬‬ ‫‪%42.02‬‬
‫‪41.11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%2.02‬‬ ‫‪%00.20‬‬ ‫‪%2.03‬‬ ‫‪%21.22‬‬ ‫‪%31.20‬‬
‫‪43.40‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪00‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%2.22‬‬ ‫‪%2.02‬‬ ‫‪%00.20‬‬ ‫‪%21.22‬‬ ‫‪%30.24‬‬
‫‪42.88‬‬
‫درجة كبيرة‬ ‫‪5.79‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫إجمالي المحور‬
‫‪0.000‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫‪40‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يتضح من خالل اجلدول الذي يشمل تقييم نتائج آراء عينة الدراسة املتعلقة بدرجة القصور يف عملية اإلبالغ‬
‫املايل اليت يعاين منها نظام احملاسبة العمومية باجلزائر وجدنا أن‪:‬‬
‫‪ -0‬نالحظ أن ‪ 21‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %50‬منها موافقون على أن‪:‬‬
‫"ال تعطي القوائم املالية كل املعلومات الالزمة ملتخذي القرار خاصة ما يتعلق مبمتلكات الكيان" وأن ‪ 14‬من أفراد‬
‫العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 33.34‬منها موافقون بشدة‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪4.04‬‬
‫واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما‬
‫يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪ -4‬نالحظ أن ‪ 24‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %57.15‬منها موافقون على أن‪:‬‬
‫"تعترب القوائم املالية احلالية ذات صبغة إحصائية أكرب منها تسيريية" وأن ‪ 12‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة‬
‫‪ % 28.57‬منها موافقون بشدة‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 4.04‬واملعنوية اإلحصائية‬
‫إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية‬
‫بدرجة كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪ -3‬نالحظ أن ‪ 20‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %47.62‬منها موافقون على أن‪:‬‬
‫" ال ميكن األساس النقدي من معرفة النفقات اليت مل تصرف واإليرادات اليت مل حتصل بعد" وأن ‪ 11‬من أفراد‬
‫العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %26.19‬منها موافقون بشدة‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪3.85‬‬
‫واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما‬
‫يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪ -2‬نالحظ أن ‪ 17‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %40.47‬منها موافقون على أن‪:‬‬
‫"ال ميكن قياس أداء اهليئات العمومية وال حىت تقييم الربامج املنجزة" وأن ‪ 09‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة‬
‫‪ % 21.43‬منها موافقون‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 3.69‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار‬
‫الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة‬
‫كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪ -0‬نالحظ أن ‪ 25‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %59.52‬منها موافقون على أن‪:‬‬
‫"نظام احملاسبة العمومية قائم على األساس النقدي الذي تكتنفه عدة سلبيات" وأن ‪ 14‬من أفراد العينة وهوما ميثل‬
‫نسبة ‪ % 33.32‬منها موافقون بشدة‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 2.02‬واملعنوية اإلحصائية‬

‫‪41‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية‬
‫بدرجة كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪ -2‬نالحظ أن ‪ 03‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %31.20‬منها حمايدون على أن‪:‬‬
‫"تعاين احملاسبة العمومية من ضعف الرقابة الداخلية على األموال" وأن ‪ 00‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة‬
‫‪ % 42.02‬منها موافقون‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 3.02‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار‬
‫الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة‬
‫كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪-2‬نالحظ أن ‪ 44‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %04.32‬منها موافقون على أن‪:‬‬
‫"مدونة حسابات اخلزينة حتتوي على حسابات وفق األساس النقدي ذات عناوين متشاهبة وأمهلت عناصر أخرى‬
‫مهمة" وأن ‪ 12‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 40.23‬منها موافقون بشدة‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة‬
‫للمتوسط احلسايب ‪ 3.22‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو‬
‫معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪ -2‬نالحظ أن ‪ 03‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %31.20‬منها غري موافقون على أن‪:‬‬
‫"ال يوفر نظام احملاسبة العمومية معلومات تعرب عن الوضعية املالية احلقيقة من خالل حتقيق اإلفصاح الشامل‬
‫والدقيق" وأن ‪ 04‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 42.02‬منها موافقون بشدة‪ ،‬و‪ 00‬من أفراد العينة موافقون‪،‬‬
‫وهو ما يفسر قيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 3.02‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪0.05‬‬
‫واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪ -2‬نالحظ أن ‪ 02‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %21.22‬منها موافقون على أن‪:‬‬
‫"ال يوفر نظام احملاسبة العمومية معلومات عن مدى سالمة العمليات املالية ومدى شرعيتها ومطابقتها للقوانني‬
‫والتشريعات املعمول هبا" وأن ‪ 03‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 31.20‬منها موافقون بشدة‪ ،‬وهو ما يفسر‬
‫القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 3.21‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين‬
‫أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪ -01‬نالحظ أن ‪ 02‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %21.22‬منها موافقون على أن‪:‬‬
‫"ال يوفر نظام احملاسبة العمومية كل املعلومات املالئمة اليت ميكننا من خالهلا حتديد أوجه الفساد املايل واإلداري"‬
‫وأن ‪ 00‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 30.24‬منها موافقون بشدة‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط‬

‫‪42‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫احلسايب ‪ 3.20‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية‬
‫احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪-10‬نالحظ أن قيمة املتوسط احلسايب إلمجايل احملور ‪ 3.83‬واالحنراف املعياري ‪ 5 .79‬واملعنوية اإلحصائية‬
‫إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية‬
‫بدرجة كبرية إلمجايل احملور‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬درجة الحاجة إلى تحديث وإجراء إصالح شامل لنظام المحاسبة العمومية في الجزائر في‬
‫مختلف جوانبه التقنية والقانونية‪.‬‬
‫من أ جل اإلجابة على الفرضية املتعلقة درجة احلاجة إىل حتديث وإجراء إصالح شامل لنظام احملاسبة العمومية‬
‫يف اجلزائر يف خمتلف جوانبه التقنية والقانونية‪ ،‬قمنا بإعداد اجلدول أدناه والذي حيتوي على خمتلف العبارات املتعلقة‬
‫هبذا احملور واليت عددها ‪ 12‬باإلضافة إىل ذلك قمنا حبساب تكرارات إجابات أفراد العينة ونسبتها مع القيم‬
‫االحتمالية هلا من خالهلا نقيس قبول أو رفض إحدى الفرضيات‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)10‬نتائج آراء عينة الدراسة حول درجة الحاجة إلى تحديث وإجراء إصالح شامل نظام‬
‫المحاسبة العمومية في الجزائر في مختلف جوانبه التقنية والقانونية‪.‬‬

‫المؤشرات االحصائية‬ ‫االستجابات‬


‫غير‬
‫احصائية‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫عبارات‬
‫االهمية‬ ‫المتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬
‫‪T‬‬ ‫االنحراف‬ ‫بشدة‬ ‫المحور‬
‫النسبية‬ ‫الحسابي‬ ‫بشدة‬
‫المعياري‬ ‫الثاني‬
‫المرجح‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬
‫‪Sig‬‬
‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪22.33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪1‬‬
‫جدا‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%32.01 %02.04‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪32.02‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪1.22‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪2‬‬
‫جدا‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%22.24 %22.24‬‬
‫‪30.20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪00‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%02.42 %22.24 %30.20‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪32.21‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪40‬‬
‫جدا‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%30.24 %02.04‬‬

‫‪43‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫درجة كبرية‬ ‫‪03.02‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪43‬‬


‫‪1.00‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫‪0‬‬
‫جدا‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%24.22 %02.22‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪22.22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪1.24‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪0‬‬
‫جدا‬ ‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%33.33 %22.42‬‬
‫‪40.22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪03‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%4.32 %00.20 %31.20 %43.20 %31.20‬‬
‫‪34.22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪10‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%24.22 %24.22 %00.21‬‬

‫درجة كبرية‬ ‫‪21.02‬‬


‫‪3.03‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫إجمالي المحور‬
‫جدا‬ ‫‪1.111‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫يتضح من خالل اجلدول الذي يشمل تقييم نتائج آراء عينة الدراسة املتعلقة بدرجة احلاجة إىل حتديث‬
‫وإجراء إصالح شامل لنظام احملاسبة العمومية يف اجلزائر يف خمتلف جوانبه التقنية والقانونية وجدنا أن‪:‬‬
‫‪ -0‬نالحظ أن ‪ 40‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %02.04‬منها موافقون بشدة على أن‪:‬‬
‫" إجياد نظام حماسيب جديد‪ ،‬ألن النظام احملاسيب احلايل يعاين من عدة أوجه قصور يف خمتلف جوانبه" وأن ‪ 02‬من‬
‫أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 32.01‬منها موافقون‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪4.52‬‬
‫واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما‬
‫يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية جدا للعبارة‪.‬‬
‫‪ -4‬نالحظ أن ‪ 21‬من أفراد العينة كانت اجابتهم على العبارة "إن تطبيق املعايري احملاسبية الدولية للقطاع العام ال‬
‫يتم إال من خالل دعم ومساندة من قبل مجيع األطراف ذات العالقة" مناصفة بني موافق بشدة وموافق وهوما‬
‫ميثل نسبة ‪ %22.24‬لكل منهما على حدى‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 4.38‬واملعنوية‬
‫اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي‬
‫أمهية نسبية بدرجة كبرية جدا للعبارة‪.‬‬
‫‪ -3‬نالحظ أن ‪ 41‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %22.24‬منها موافقون على أن‪:‬‬
‫"يتوجب تعديل أساس القياس احملاسيب بالتحول من األساس النقدي إىل االستحقاق‪ ،‬ألنه ال يساعد على حتقيق‬
‫اإلفصاح الكامل" وأن ‪ 00‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 30.20‬منها موافقون بشدة‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة‬

‫‪44‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 4.16‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن‬
‫املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪ -2‬نالحظ أن ‪ 40‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %02.04‬منها موافقون بشدة على أن‪:‬‬
‫"يتوجب توفر إرادة قوية من أجل جناح مشروع إصالح نظام احملاسبة العمومية" وأن ‪ 00‬من أفراد العينة وهوما ميثل‬
‫نسبة ‪ % 30.24‬منها موافقون‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 4.67‬واملعنوية اإلحصائية‬
‫إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية‬
‫بدرجة كبرية جدا للعبارة‪.‬‬
‫‪ -0‬نالحظ أن ‪ 43‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %02.32‬منها موافقون بشدة على أن‪:‬‬
‫"يتوجب توفري تقنيات وتكنولوجيا حديثة كافية وفعالة‪ ،‬للحصول على معلومات حماسبية أكثر دقة مما يكون له‬
‫أثر اجيايب على التقارير املالية" وأن ‪ 02‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 24.22‬منها موافقون‪ ،‬وهو ما يفسر‬
‫القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 2.04‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين‬
‫أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية جدا للعبارة‪.‬‬
‫‪ -2‬نالحظ أن ‪ 42‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %22.42‬منها موافقون بشدة على أن‪:‬‬
‫"تأهيل أعوان تطبيق احملاسبة العمومية لضمان التطبيق اجليد للنظام احملاسيب املتوافق مع املعايري" وأن ‪ 02‬من أفراد‬
‫العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 33.33‬منها موافقون‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب‪ 4.59‬واملعنوية‬
‫اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي‬
‫أمهية نسبية بدرجة كبرية جدا للعبارة‪.‬‬
‫‪ -2‬نالحظ أن اجابات أفراد العينة على العبارة "منح املؤسسات العمومية سلطة تطوير نظم املعلومات احملاسبية‬
‫وذلك من خالل ختفيف مركزية السلطة اليت أدت توىل احلكومة مجيع شؤون املستويات اإلدارية األخرى من‬
‫ختطيط ورقابة" كانت ‪ 03‬تكرارا ملوافق بشدة و‪ 03‬تكرارا حملايد وهوما ميثل نسبة ‪ % 31.20‬لكل منهما على‬
‫حدى‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 3.69‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل‬
‫من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪ -2‬نالحظ أن اجابات أفراد العينة على العبارة "القانون العضوي رقم ‪ 00-02‬املؤرخ يف ‪ 14‬سبتمرب ‪4102‬‬
‫املتعلق بقوانني املالية حافز لتبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام واإلصالح الشامل للمالية العمومية يف اجلزائر"‬
‫كانت ‪ 02‬تكرارا ملوافق و‪ 02‬تكرارا حملايد وهوما ميثل نسبة ‪ % 24.22‬منها لكل منهما على حدى‪ ،‬وهو ما‬

‫‪45‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 3.64‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت‬
‫تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية هو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪-09‬نالحظ أن قيمة املتوسط احلسايب إلمجايل احملور ‪ 4.27‬واالحنراف املعياري ‪ 3.13‬واملعنوية اإلحصائية‬
‫إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية‬
‫بدرجة كبرية جدا إلمجايل احملور‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬التحديات التي يواجهها تطبيق معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام في البيئة الجزائرية‬
‫من أجل اإلجابة على الفرضية املتعلقة بالتحديات اليت يواجهها تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يف‬
‫البيئة اجلزائرية ‪ ،‬قمنا بإعداد اجلدول أدناه والذي حيتوي على خمتلف العبارات املتعلقة هبذا احملور واليت عددها ‪12‬‬
‫باإلضافة إىل ذلك قمنا حبساب تكرارات إجابات أفراد العينة ونسبتها مع القيم االحتمالية هلا من خالهلا نقيس‬
‫قبول أو رفض إحدى الفرضيات‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)11‬نتائج آراء عينة الدراسة حول التحديات التي يواجهها تطبيق معايير المحاسبة الدولية‬
‫للقطاع العام في البيئة الجزائرية‬
‫االهمية النسبية‬ ‫المؤشرات اإلحصائية‬ ‫االستجابات‬ ‫عبارات‬

‫احصائية‬ ‫المتوسط االنحراف‬ ‫غير‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫المحور‬

‫‪T‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬ ‫الثالث‬

‫المرجح‬ ‫بشدة‬

‫‪Sig‬‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬

‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬


‫درجة كبرية جدا‬ ‫‪33.44‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%2.22‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪%32.20‬‬ ‫‪%01‬‬
‫درجة متوسطة‬ ‫‪41.24‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%42.02 %42.02 %42.02 %02.42‬‬
‫درجة كبرية جدا‬ ‫‪20.20‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%22.24‬‬ ‫‪%01‬‬
‫درجة كبرية جدا‬ ‫‪32.40‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%2.22‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%21.22 %04.32‬‬

‫‪46‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫درجة كبرية‬ ‫‪43.02‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%02.42 %40.23 %42.02 %32.12‬‬

‫درجة كبرية جدا‬ ‫‪02.22‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪2.02‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%21.22 %02.04‬‬
‫درجة كبرية‬ ‫‪42.24‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%43.20 %43.20 %22.24‬‬
‫درجة كبرية جدا‬ ‫‪02.24‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪%01‬‬
‫درجة كبرية جدا‬ ‫‪23.12‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.111‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%4.32‬‬ ‫‪%24.22 %04.32‬‬

‫درجة كبيرة‬ ‫‪00.10‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫إجمالي المحور‬


‫جدا‬ ‫‪1.111‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫يتضح من خالل اجلدول الذي يشمل تقييم نتائج آراء عينة الدراسة املتعلقة بالتحديات اليت يواجهها تطبيق‬
‫معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يف البيئة اجلزائرية وجدنا أن‪:‬‬
‫‪ -0‬نالحظ أن ‪ 40‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %01‬منها موافقون بشدة على أن‪:‬‬
‫"ينبغي إشراك كل اإلدارات العمومية يف عملية اإلصالح احملاسيب حتت إشراف وزارة املالية" وأن ‪ 00‬من أفراد‬
‫العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 30.20‬منها موافقون‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪4.30‬‬
‫واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما‬
‫يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية جدا للعبارة‪.‬‬
‫‪ -4‬نالحظ أن اجابات أفراد العينة على العبارة "توسيع صالحيات السلطات املشرفة على اإلصالح احملاسيب‬
‫ووضعها حتت السلطة املباشرة لوزير املالية" كانت ‪ 04‬تكرارا ملوافق و‪ 04‬تكرارا حملايد و ‪12‬تكرارا لغري موافق‬
‫وهوما ميثل نسبة ‪ % 42.02‬لكل منهما على حدى‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املتوسطة للمتوسط احلسايب ‪3.42‬‬
‫واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬هو ما‬
‫يعطي أمهية نسبية بدرجة متوسطة للعبارة‪.‬‬
‫‪ -3‬نالحظ أن ‪ 40‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %01‬منها موافقون بشدة على أن‪:‬‬

‫‪47‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫"تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام من خالل إصالح اجلانب القانوين والتقين معا لنظام احملاسبة العمومية"‬
‫وأن ‪ 41‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 22.24‬منها موافقون‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط‬
‫احلسايب ‪ 2.20‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية‬
‫احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية جدا للعبارة‪.‬‬
‫‪ -2‬نالحظ أن ‪ 44‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %04.32‬منها موافقون بشدة على أن‪:‬‬
‫" ضرورة وضع إسرتاتيجية إلصالح نظام احملاسبة العمومية وفق هنج التحول التدرجيي الذي يراعي خصوصية البيئة‬
‫اجلزائرية حىت يتحقق على أرض الواقع" وأن ‪ 02‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 21.22‬منها موافقون‪ ،‬وهو‬
‫ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 2.21‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪0.05‬‬
‫واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية جدا للعبارة‪.‬‬
‫‪ -0‬نالحظ أن ‪ 02‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %32.12‬منها موافقون بشدة على أن‪:‬‬
‫"العمل على االستفادة من جتارب الدول السابقة اليت تبنت معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام" وأن ‪ 00‬من أفراد‬
‫العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 42.02‬منها موافقون‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 3.22‬واملعنوية‬
‫اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي‬
‫أمهية نسبية بدرجة كبرية للعبارة‪.‬‬
‫‪ -2‬نالحظ أن ‪ 40‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %02.04‬منها موافقون بشدة على أن‪:‬‬
‫"فتح نقاش معمق حول نظام احملاسبة العمومية‪ ،‬يشارك فيه كافة األطراف ذات العالقة من أكادمييني ومهنيني من‬
‫أجل تقييم واقع احملاسبة العمومية واستشراف آفاقها" وأن ‪ 02‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 21.22‬منها‬
‫موافقون‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 2.02‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل‬
‫من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية جدا للعبارة‪.‬‬
‫‪ -2‬نالحظ أن اجابات أفراد العينة على العبارة "استحداث هيئات حماسبية مهنية مستقلة مهمتها العمل على‬
‫ترقية العمل احملاسيب باستقاللية وعدم جعلها رهينة التوجيهات احلكومية" كانت ‪ 41‬تكرارا ملوافق بشدة أي ما‬
‫نسبته ‪ %22.24‬و‪ 01‬تكرارات لكل من موافق وحمايد وهوما ميثل نسبة ‪ % 43.20‬لكل منهما على حدى‪ ،‬وهو‬
‫ما يفسر القيمة املرتفعة للمتوسط احلسايب ‪ 2.00‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪0.05‬‬
‫واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية للعبارة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -2‬انقسم أفراد العينة اىل قسمني يف اجابتهم على العبارة "تكوين اإلطارات املؤهلة وكل من له عالقة بالنظام‬
‫احملاسيب العمومي" نصف موافق بشدة والنصف اآلخر موافق‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة جدا للمتوسط احلسايب‬
‫‪ 2.01‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪،‬‬
‫وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية جدا للعبارة‪.‬‬
‫‪-2‬نالحظ أن ‪ 44‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ %04.32‬منها موافقون بشدة على أن‪:‬‬
‫"تكييف التشريعات والقوانني املعمول هبا حاليا يف البيئة اجلزائرية مع متطلبات تطبيق معايري احملاسبة الدولية‬
‫للقطاع العام" وأن ‪ 02‬من أفراد العينة وهوما ميثل نسبة ‪ % 24.22‬منها موافقون‪ ،‬وهو ما يفسر القيمة املرتفعة‬
‫جدا للمتوسط احلسايب ‪ 2.20‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن‬
‫املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية جدا للعبارة‪.‬‬
‫‪-10‬نالحظ أن قيمة املتوسط احلسايب إلمجايل احملور‪ 4.21‬واالحنراف املعياري ‪ 4.32‬واملعنوية اإلحصائية‬
‫إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية‬
‫بدرجة كبرية جدا إلمجايل احملور‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬تحليل ومناقشة نتائج الدراسة‬
‫سوف يتم استعراض خمتلف الفروقات الستجابات أفراد العينة وكذلك حتليل التباين املتعلقة بكل حمور‪.‬‬
‫الفرع االول‪ :‬اختبارات الفروق الستجابات أفراد العينة حسب الوظيفة‬
‫ومنه سوف ندرس أثر اختالف الوظيفة على استجابات أفراد العينة‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)20‬المتوسطات الحسابية واالنحراف المعياري ألثر اختالف الوظيفة على محاور الدراسة‬
‫إجمالي المحاور‬ ‫المحور الثالث‬ ‫المحور الثاني‬ ‫المحور األول‬ ‫عدد األعوان‬

‫‪012.20‬‬ ‫‪32.20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32.33‬‬ ‫المتوسط‬


‫آمر بالصرف‬
‫‪01.02‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫االنحراف المعياري‬

‫‪012.43‬‬ ‫‪33.43‬‬ ‫‪33.43‬‬ ‫‪32.22‬‬ ‫المتوسط‬


‫مراقب مالي‬
‫‪04.44‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫االنحراف المعياري‬

‫‪012.21‬‬ ‫‪33.04‬‬ ‫‪33.22‬‬ ‫‪32.42‬‬ ‫المتوسط‬ ‫محاسب‬


‫‪01.12‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫عمومي‬

‫‪49‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪012.12‬‬ ‫‪33.22‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32.30‬‬ ‫المتوسط‬


‫اإلجمالي‬
‫‪01.20‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫االنحراف المعياري‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫‪ ‬بالنسبة للمحور االول‪ :‬تقييم واقع احملاسبة العمومية يف اجلزائر يالحظ أن املتوسطات كلها متقاربة بني‬
‫‪ 37.29‬و‪ 39.76‬وكذلك االحنراف املعياري بني ‪ 5.32‬و‪ ،6.07‬وهذا ما يوحي بعدم وجود فروق بني‬
‫استجابات أفراد العينة ملختلف الوظائف‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للمحور الثاين متطلبات تبين املعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يالحظ أن املتوسطات كلها‬
‫متقاربة بني ‪ 33.23‬و‪ 35‬وكذلك االحنراف املعياري بني ‪ 2.82‬و‪ ،3.58‬وهذا ما يوحي بعدم وجود فروق بني‬
‫استجابات أفراد العينة ملختلف الوظائف‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للمحور الثالث حتديات تطبيق املعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يالحظ أن املتوسطات كلها‬
‫متقاربة بني ‪ 33.23‬و‪ 34.41‬وكذلك االحنراف املعياري بني ‪ 3.74‬و‪ ،4.94‬وهذا ما يوحي بعدم وجود فروق‬
‫بني استجابات أفراد العينة ملختلف الوظائف‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)21‬يوضح نتائج تحليل التباين األحادي بين متوسطات مختلف محاور الدراسة تبعا‬
‫لمتغير الوظيفة‬
‫مستوى الداللة‬ ‫إحصائية فيشر‬ ‫متوسط مجموع‬ ‫درجة الحرية‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬ ‫التعيين‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫المربعات‪MS‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫المربعات‪SOS‬‬
‫‪44.021‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20.032‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪1.044‬‬ ‫‪1.220‬‬ ‫‪32.022‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0334.012‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫المحور األول‬
‫‪/‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0322.223‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪2.22‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪02.242‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪1.323‬‬ ‫‪0.104‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪322.124‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫المحور الثاني‬
‫‪/‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪212‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪2.202‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪1.220‬‬ ‫‪1.420‬‬ ‫‪02.302‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪220.221‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫المحور الثالث‬
‫‪/‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪222.222‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪34.212‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20.202‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪1.221‬‬ ‫‪1.422‬‬ ‫‪002.122‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2222.122‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫االستبيان ككل‬
‫‪/‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2212.210‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫‪50‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫نالحظ من اجلدول رقم (‪ )21‬أن قيمة ‪ Sig‬أكرب من ‪ 1.10‬سواء تعلق األمر باحملاور كل على حدى أو‬
‫االستبيان ككل‪ ،‬وعليه نقبل الفرض الصفري الذي ينص على عدم وجود فروق ذات داللة (أو ال توجد معنوية‬
‫للفروق) بني درجات األعوان على حماور االستبيان وعلى االستبيان ككل تعزى لطبيعة وظيفتهم‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬اختبارات الفروق الستجابات أفراد العينة حسب سنوات الخبرة‬
‫ومنه سوف ندرس أثر اختالف سنوات اخلربة على استجابات أفراد العينة‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)22‬المتوسطات الحسابية واالنحراف المعياري ألثر اختالف الخبرة على محاور الدراسة‬
‫إجمالي المحاور‬ ‫المحور الثالث‬ ‫المحور الثاني‬ ‫المحور األول‬ ‫عدد األعوان‬
‫‪012.23‬‬ ‫‪33.22‬‬ ‫‪32.30‬‬ ‫‪32.40‬‬ ‫المتوسط‬ ‫أقل من ‪10‬‬
‫االنحراف‬ ‫سنوات‬
‫‪04.22‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪0.22‬‬
‫المعياري‬
‫‪012.20‬‬ ‫‪33.32‬‬ ‫‪33.20‬‬ ‫‪32.22‬‬ ‫المتوسط‬ ‫من ‪ 10‬إلى‬
‫االنحراف‬ ‫‪ 20‬سنة‬
‫‪01.32‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪2.22‬‬
‫المعياري‬
‫‪010.33‬‬ ‫‪34.02‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪32.23‬‬ ‫المتوسط‬ ‫من ‪ 20‬إلى‬
‫االنحراف‬ ‫‪ 00‬سنة‬
‫‪2.33‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫‪3.02‬‬
‫المعياري‬
‫‪012.20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32.40‬‬ ‫‪32.01‬‬ ‫المتوسط‬ ‫أكثر من ‪00‬‬
‫االنحراف‬ ‫سنة‬
‫‪2.04‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪2.02‬‬
‫المعياري‬
‫‪012.12‬‬ ‫‪33.22‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32.30‬‬ ‫المتوسط‬ ‫اإلجمالي‬
‫االنحراف‬
‫‪01.20‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪0.22‬‬
‫المعياري‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫‪ ‬بالنسبة للمحور األول‪ :‬تقييم واقع احملاسبة العمومية يف اجلزائر يالحظ أن املتوسطات كلها متقاربة بني‬
‫‪ 37.66‬و‪ 32.23‬وكذلك االحنراف املعياري بني ‪ 3.02‬و‪ ،2.02‬وهو ما يوحي بعدم وجود فروق بني‬
‫استجابات أفراد العينة ملختلف سنوات اخلربة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬بالنسبة للمحور الثاين متطلبات تبين املعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يالحظ أن املتوسطات كلها‬
‫متقاربة بني ‪ 33.33‬و‪ 32.30‬وكذلك االحنراف املعياري بني ‪ 4.33‬و‪ ،3.97‬وهو ما يوحي بعدم وجود فروق‬
‫بني استجابات أفراد العينة ملختلف سنوات اخلربة‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للمحور الثالث حتديات تطبيق املعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يالحظ أن املتوسطات كلها‬
‫متقاربة بني ‪ 33.34‬و‪ 33.87‬وكذلك االحنراف املعياري بني ‪ 3.02‬و‪ ،5.01‬وهذا ما يوحي بعدم وجود فروق‬
‫بني استجابات أفراد العينة ملختلف سنوات اخلربة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)23‬يوضح نتائج تحليل التباين األحادي بين متوسطات مختلف محاور الدراسة تبعا‬
‫لمتغير الخبرة المهنية‬
‫مستوى الداللة‬ ‫مجموع إحصائية فيشر‬ ‫متوسط‬ ‫درجة الحرية‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬ ‫التعيين‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫المربعات‪MS‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫المربعات‪SOS‬‬

‫‪2.320‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪02.023‬‬ ‫بين المجموعات‬


‫‪1.201‬‬ ‫‪1.022‬‬ ‫‪30.20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0302.0‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫المحور األول‬
‫‪/‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0322.223‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪0.242‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫بين المجموعات‬


‫‪01.222‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪322.040‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫المحور الثاني‬
‫‪1.203‬‬ ‫‪1.022‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪212‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪2.112‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪42.242‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪1.230‬‬ ‫‪1.020‬‬ ‫‪02.423‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪200.401‬‬ ‫المحور الثالث داخل المجموعات‬

‫‪/‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪222.222‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫‪02.420‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22.222‬‬ ‫بين المجموعات‬


‫‪044.202‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2220.140‬‬ ‫االستبيان ككل داخل المجموعات‬
‫‪1.221‬‬ ‫‪1.033‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2212.210‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫نالحظ من اجلدول رقم (‪ )23‬أن قيمة ‪ Sig‬أكرب من ‪ 1.10‬سواء تعلق األمر باحملاور كل على حدى أو‬
‫االستبيان ككل‪ ،‬وعليه نقبل الفرض الصفري الذي ينص على عدم وجود فروق ذات داللة (أو ال توجد معنوية‬
‫للفروق) بني درجات األعوان على حماور االستبيان وعلى االستبيان ككل تعزى ألقدميتهم يف العمل‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفرع الثالث‪ :‬اختبارات الفروق الستجابات أفراد العينة حسب المستوى التعليمي‬
‫ومنه سوف ندرس أثر اختالف املستوى التعليمي على استجابات أفراد العينة‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ : )24‬المتوسطات الحسابية واالنحراف المعياري ألثر اختالف المستوى التعليمي على‬
‫محاور الدراسة‬
‫إجمالي المحاور‬ ‫المحور الثالث‬ ‫المحور الثاني‬ ‫المحور األول‬ ‫عدد األعوان‬
‫‪003.00‬‬ ‫‪32.22‬‬ ‫‪30.02‬‬ ‫‪32.22‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪01.23‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫االنحراف‬ ‫ليسانس‬
‫المعياري‬
‫‪013.21‬‬ ‫‪30.21‬‬ ‫‪30.20‬‬ ‫‪32.02‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪04.03‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫االنحراف‬ ‫ماستر‬
‫المعياري‬
‫‪010.01‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33.01‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪2.22‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫االنحراف‬ ‫ماجستير‬
‫المعياري‬
‫‪004.00‬‬ ‫‪32.44‬‬ ‫‪32.00‬‬ ‫‪32.33‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪2.22‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫االنحراف‬ ‫دكتوراه‬
‫المعياري‬
‫‪002.33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32.33‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪2.12‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫االنحراف‬ ‫أخرى‬
‫المعياري‬
‫‪001.30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32.30‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪01.22‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫االنحراف‬ ‫اإلجمالي‬
‫المعياري‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪.SPSS v22‬‬

‫‪ ‬بالنسبة للمحور االول‪ :‬تقييم واقع احملاسبة العمومية يف اجلزائر نالحظ أن املتوسطات كلها متقاربة بني ‪35‬‬
‫و‪ 39.33‬وكذلك االحنراف املعياري بني ‪2.42‬و ‪ ،2.32‬وهو ما يوحي بعدم وجود فروق بني استجابات‬
‫أفراد العينة ملختلف املستويات التعليمية‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬بالنسبة للمحور الثاين متطلبات تبين املعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يالحظ أن املتوسطات كلها‬
‫متقاربة بني ‪ 31.81‬و‪ 35.17‬وكذلك االحنراف املعياري بني ‪ 1.81‬و‪ ،3.68‬وهو ما يوحي بعدم وجود فروق‬
‫بني استجابات أفراد العينة ملختلف املستويات التعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للمحور الثالث حتديات تطبيق املعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يالحظ أن املتوسطات كلها‬
‫متقاربة بني ‪ 35.90‬و‪ 43‬وكذلك االحنراف املعياري بني ‪ 2.22‬و ‪ ،5.14‬وهذا ما يوحي بعدم وجود فروق‬
‫بني استجابات أفراد العينة ملختلف املستويات التعليمية‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)25‬يوضح نتائج تحليل التباين األحادي بين متوسطات مختلف محاور الدراسة تبعا‬
‫لمتغير المستوى التعليمي‬
‫إحصائية فيشر مستوى الداللة‬ ‫متوسط مجموع‬ ‫درجة الحرية‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬ ‫التعيين‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫المربعات‪MS‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫المربعات‪SOS‬‬

‫‪42.222‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪012.010‬‬ ‫بين المجموعات‬


‫المحور‬
‫‪1.022‬‬ ‫‪1.221‬‬ ‫‪32.332‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0421.032‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫األول‬
‫‪/‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0322.223‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪02.223‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22.020‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫المحور‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪342.242‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪1.124‬‬ ‫‪4.400‬‬ ‫الثاني‬
‫‪/‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪212‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪34.340‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪042.3‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫المحور‬
‫‪02.424‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪232.2‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪1.032‬‬ ‫‪0.223‬‬ ‫الثالث‬
‫‪/‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪222‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫‪024.442‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪222.202‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫االستبيان‬
‫‪004.322‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2002.242‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪1.022‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫ككل‬
‫‪/‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2240.223‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني باالعتماد على نتائج برنامج ‪SPSS v22‬‬

‫نالحظ من اجلدول رقم (‪ )25‬أن قيمة ‪ Sig‬أكرب من ‪ 1.10‬سواء تعلق األمر باحملاور كل على حدى أو‬
‫االستبيان ككل‪ ،‬وعليه نقبل الفرض الصفري الذي ينص على عدم وجود فروق ذات داللة (أو ال توجد معنوية‬
‫للفروق) بني درجات األعوان على حماور االستبيان وعلى االستبيان ككل تعزى ملستواهم التعليمي‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫من خالل الدراسة امليدانية اليت قما هبا عن طريق توزيع إستمارة استبيان وحتليلها بإستخدام الربنامج‬
‫اإلحصائي ‪ ،SPSS‬ملعرفة آراء أعوان تطبيق احملاسبة العمومية حول آفاق تبين املعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‬
‫يف املؤسسات العمومية‪ ،‬وأخذنا عينة من املؤسسات العمومية بوالية الوادي‪ ،‬حيث كان اجتاه أغلبية هؤالء‬
‫األعوان‪:‬‬

‫من خالل احملور األول من االستبيان تبني أن نظام احملاسبة العمومية ال يوفر معلومات تعرب عن الوضعية املالية‬
‫احلقيقة للمؤسسات العمومية‪ ،‬ولدية قصور يف عملية اإلبالغ املايل‪ ،‬وذلك ألن النظام احلايل القائم على األساس‬
‫النقدي تكتنفه عدة سلبيات‪ ،‬حيث ال تعطي القوائم املالية كل املعلومات الالزمة ملتخذي القرار وال تساهم يف‬
‫حتقيق اإلفصاح الشامل‪ ،‬وأهنا تعترب قوائم مالية ذات صبغة إحصائية أكرب منها تسيريية‪.‬‬

‫أما احملور الثاين من االستبيان كان اجتاه أغلبية آراء األعوان مع ضرورة حتديث واجراء اصالح شامل لنظام‬
‫احملاسبة العمومية يف اجلزائر يف خمتلف جوانبه التقنية والقانونية‪ ،‬وذلك من خالل إجياد نظام حماسيب جديد‪ ،‬مما‬
‫يتوجب توفر ارادة قوية من أجل جناح مشروع اصالح نظام احملاسبة العمومية‪ ،‬كما أن تطبيق معايري احملاسبة‬
‫الدولية للقطاع العام ال يتم إال من خالل دعم ومساندة من قبل مجيع األطراف ذات العالقة‪ ،‬كذلك تأهيل أعوان‬
‫تطبيق احملاسبة العمومية لضمان التطبيق اجليد لنظام احملاسيب املتوافق مع املعايري‪.‬‬

‫أما فيما خيص احملور الثالث كان اجتاه أغلبية آراء عينة الدراسة بأنه هناك حتديات تواجهه تطبيق معايري‬
‫احملاسبة الدولية للقطاع العام يف البيئة اجلزائرية‪ ،‬أمهها‪ :‬فتح نقاش معمق حول نظام احملاسبة العمومية‪ ،‬يشارك فيه‬
‫كافة األطراف ذات العالقة من أكادمييني ومهنيني من أجل تقييم واقع احملاسبة العمومية واستشراف آفاقها‪،‬‬
‫واستحداث هيئات حماسبية مهنية مستقلة مهمتها العمل على ترقية العمل احملاسيب باستقاللية‪ ،‬وعدم جعلها رهينة‬
‫التوجيهات احلكومية‪.‬‬

‫أما على مستوى اختبارات الفروق الستجابات أفراد العينة سواء حسب متغري الوظيفة‪ ،‬اخلربة واملستوى‬
‫التعليمي الحظنا أنه ال توجد هناك فروق‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الخاتمة‬
‫الخاتمة‬

‫تطرقنا يف هذه الدراسة اىل آفاق تبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يف املؤسسات العمومية اجلزائرية‪ ،‬من‬
‫خالل حماولة اإلجابة على اإلشكالية التالية‪:‬‬

‫ماهي متطلبات توجه المؤسسات العمومية الجزائرية نحو تطبيق معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام‬
‫(‪)IPSAS‬؟ وما تحديات ذلك في ظل النظام الحالي للمحاسبة العمومية؟‬

‫تبني من خالل الدراسة أن معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام (‪ )IPSAS‬مصممة ليتم تطبيقها على‬
‫البيانات املالية املتعلقة باملؤسسات العمومية‪ ،‬فهي تسمح بإعطاء قوائم مالية ذات شفافية ومصداقية وموثوقية‪،‬‬
‫وقد شرعت اجلزائر يف إعداد مشروع خمطط حماسيب وفقا ملعايري احملاسبة الدولية للقطاع العام (‪ ،)IPSAS‬وذلك‬
‫بسبب نظامها احملاسيب الذي يعاين من قصور يف عملية اإلبالغ املايل‪ ،‬حيث مت تطبيق املخطط احملاسيب يف‬
‫‪ ،2002‬لكن مت جتميده يف ‪ ،2007‬وسيتم إعداد مشروع جديد يتوافق مع النظام احملاسيب املايل(‪ ،)SCF‬وهو ما‬
‫يعد خطوة كبرية لالجتاه لتطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام (‪ ،)IPSAS‬إال أن إعداد املشروع ال يتم إال‬
‫من خالل دراسة واقع نظام احملاسبة العمومية اجلزائري حاليا ودراسة متطلبات تبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع‬
‫العام (‪ .)IPSAS‬وملعرفة آراء األعوان القائمون بتطبيق احملاسبة العمومية حول آفاق تبين املعايري احملاسبة الدولية‬
‫للقطاع العام يف املؤسسات العمومية‪ ،‬أخذنا عينة من املؤسسات العمومية بوالية الوادي‪ ،‬يف الدراسة امليدانية اليت‬
‫قما هبا عن طريق توزيع إستمارة استبيان وحتليلها بإستخدام األسلوب اإلحصائي ‪ ،SPSS‬ومن خالل كل ذلك‬
‫توصلنا اىل النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬نتائج اختبار الفرضيات‪:‬‬

‫من خالل ما مت عرضه وقصد اإلجابة على اإلشكالية الرئيسية واألسئلة الفرعية مت اختبار صحة الفرضيات من‬
‫عدمها كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬الفرضية األولى ‪ :‬واليت تنص على أن "ال يعاني نظام المحاسبة العمومية من قصور في عملية اإلبالغ‬
‫المالي الحكومي نتيجة لعدم استجابته للتغيرات العالمية"‪ ،‬حيث وجدنا أن قيمة املتوسط اسحساي إلمجايل‬
‫احملور األول ‪ 3.83‬واالحنراف املعياري ‪ 5 .79‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت‬
‫تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية إلمجايل احملور وهذا ما يثبت نفي‬
‫الفرضية‪ ،‬أي أن نظام احملاسبة العمومية ال يوفر معلومات تعرب عن الوضعية املالية اسحقيقة للمؤسسات‬

‫‪57‬‬
‫الخاتمة‬

‫العمومية‪ ،‬ولدية قصور يف عملية اإلبالغ املايل‪ ،‬وذلك ألن النظام اسحايل القائم على األساس النقدي تكتنفه عدة‬
‫سلبيات‪ ،‬حيث ال تعطي القوائم املالية كل املعلومات الالزمة ملتخذي القرار وال تساهم يف حتقيق اإلفصاح‬
‫الشامل‪ ،‬وأهنا تعترب قوائم مالية ذات صبغة إحصائية أكرب منها تسيريية‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الثانية‪ :‬واليت تنص على أن "ال توجد ضرورة لتحديث وإجراء إصالح شامل لنظام المحاسبة‬
‫العمومية في مختلف جوانبه القانونية والتقنية بما يتوافق مع معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام"‪ ،‬وبناءا‬
‫على نتائج التحليل يف املبحث الثاين من الفصل الثاين‪ ،‬وجدنا أن قيمة املتوسط اسحساي إلمجايل احملور ‪4.27‬‬
‫واالحنراف املعياري ‪ 3.13‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو‬
‫معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة كبرية جدا إلمجايل احملور‪ ،‬وهذا مايثبت نفي الفرضية‪ ،‬حيث‬
‫كان اجتاه أغلبية آراء األعوان مع ضرورة حتديث واجراء اصالح شامل لنظام احملاسبة العمومية يف اجلزائر يف‬
‫خمتلف جوانبه التقنية والقانونية‪ ،‬وذلك من خالل إجياد نظام حماسيب جديد‪ ،‬مما يتوجب توفر ارادة قوية من أجل‬
‫جناح مشروع اصالح نظام احملاسبة العمومية‪ ،‬كما أن تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام ال يتم إال من‬
‫خالل دعم ومساندة من قبل مجيع األطراف ذات العالقة‪ ،‬كذلك جيب تأهيل أعوان تطبيق احملاسبة العمومية‬
‫لضمان التطبيق اجليد لنظام احملاسيب املتوافق مع املعايري‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الثالثة‪ :‬واليت تنص على أن " ال ضرورة من وضع استراتيجية إلصالح نظام المحاسبة العمومية مع‬
‫مراعاة خصوصية البيئة الجزائرية مما يضمن تكييفه مع الممارسات العالمية"‪ ،‬وبناءا على نتائج التحليل‬
‫وجدنا أن قيمة املتوسط اسحساي إلمجايل احملور ‪ 4,21‬واالحنراف املعياري ‪ 4,32‬واملعنوية اإلحصائية إلختبار‬
‫الفروق‪ T‬كانت أقل من ‪ 0.05‬واليت تعين أن املتوسط ذو معنوية احصائية‪ ،‬وهو ما يعطي أمهية نسبية بدرجة‬
‫كبرية جدا إلمجايل احملور‪ ،‬وهذا مايثبت نفي الفرضية‪ ،‬حيث كان اجتاه أغلبية آراء عينة الدراسة بأنه هناك حتديات‬
‫تواجهه تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام يف البيئة اجلزائرية‪ ،‬أمهها‪ :‬فتح نقاش معمق حول نظام احملاسبة‬
‫العمومية‪ ،‬يشارك فيه كافة األ طراف ذات العالقة من أكاديميني ومهنيني من أجل تقييم واقع احملاسبة العمومية‬
‫واستشراف آفاقها‪ ،‬واستحداث هيئات حماسبية مهنية مستقلة مهمتها العمل على ترقية العمل احملاسيب باستقاللية‪،‬‬
‫وعدم جعلها رهينة التوجيهات اسحكومية‪ ،‬وضرورة وضع اسرتاتيجية إلصالح نظام احملاسبة العمومية وفق هنج‬
‫التحول التدرجيي الذي يراعي خصوصية البيئة اجلزائرية‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الرابعة‪ :‬واليت تنص على أن "ال توجد فروق ذات داللة إحصائية ترجع الى الخصائص الشخصية‬
‫والمهنية لعينة الدراسة"‪ ،‬من خالل نتائج حتليل املتوسطات اسحسابية واالحنراف املعياري ألثر اختالف الوظيفة‪،‬‬
‫‪58‬‬
‫الخاتمة‬

‫اخلربة واملستوى التعليمي على حماور الدراسة تبني أنه ال يوجود فروق بني استجابات أفراد العينة‪ ،‬وكذلك من‬
‫خالل نتائج حتليل التباين األحادي بني املتوسطات ملختلف حماور الدراسة تبعا ملتغري الوظيفة‪ ،‬اخلربة واملستوى‬
‫التعليمي أن قيمة ‪ Sig‬أكرب من ‪ ...0‬سواء تعلق األمر باحملاور كل على حدى أو االستبيان ككل‪ ،‬وعليه نقبل‬
‫الفرض الصفري الذي ينص على عدم وجود فروق ذات داللة بني درجات األعوان على حماور االستبيان وعلى‬
‫االستبيان ككل تعزى لكل من‪ :‬طبيعة الوظيفة‪ ،‬أقدميتهم يف العمل‪ ،‬ومستواهم التعليمي‪ ،‬وهذا ما يأكد صحة‬
‫الفرضية‪.‬‬
‫‪ -2‬نتائج الدراسة‪:‬‬
‫توصلنا من خالل البحث اىل جمموعة من النتائج يمكن تقسيمها اىل نتائج نظرية ونتائج ميدانية‪:‬‬
‫‪ ‬إن معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام وفق أساس االستحقاق حتقق الشفافية واملصداقية واملوثوقية‬
‫واإلفصاح الكامل عن البيانات املالية للمؤسسات العمومية‪ ،‬وجعلها قابلة للمقارنة على املستوى احمللي‬
‫والدوىل‪.‬‬
‫‪ ‬تسمح معايري احملاسبة الدولية القطاع العام مبقاربة احملاسبة العمومية باحملاسبة املالية‪ ،‬من خالل تطبيق مبدأ‬
‫األداء إذ على الدولة جتاوز تسجيل أمالكها املنقولة والغري املنقولة وكل استثماراهتا كنفقات‪ ،‬وامنا تقييدها‬
‫يف جانب األصول هتتلك عرب الزمن‪.‬‬
‫‪ ‬الدول املتقدمة هي الدول األكثر إقباال على تطبيق معايري احملاسبة الدولية يف القطاع العام وفق أساس‬
‫االستحقاق‪ ،‬وهذا بسبب االمتيازات اليت يمتاز هبا‪.‬‬
‫‪ ‬نظام احملاسبة العمومية اسحايل يعاين من عدة أوجه قصور يف خمتلف جوانبه وعدم قدرته على إعطاء نظرة‬
‫شاملة حول ذمة الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬نظام احملاسبة العمومية اسحايل ال يوفر معلومات عن مدى سالمة العمليات املالية ومدى شرعيتها‬
‫ومطابقتها للقوانني والتشريعات املعمول هبا‪ ،‬ال يسمح بإعطاء كل املعلومات املالئمة اليت يمكننا من‬
‫خالهلا حتديد أوجه الفساد املايل واإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬عدم جاهزية البيئة اجلزائرية لتبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام خاصة بعد جتميد مشروع املخطط‬
‫احملاسيب الوطين‪.‬‬
‫‪ ‬إن تطبيق أساس االستحقاق الكامل يتطلب توفر مهارات وخربات حماسبية ذات مستوى عال‪ ،‬إضافة‬
‫اىل ضرورة توفر واستعمال التكنولوجيات اسحديثة للمعلومات يف املؤسسات العمومية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫الخاتمة‬

‫‪ ‬إ ن تطبيق أساس االستحقاق يتطلب إصالحات جوهرية تستلزم دعما سياسيا قويا يكون مستمر على‬
‫مدى سنوات حبيث تتطلب استثمارات مالية وبشرية كبرية‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫من خالل حتليل نتائج االستبيان نوصي بضرورة هتيئة البيئة اجلزائرية لضمان التطبيق اجليد ملعايري احملاسبة الدولية‬
‫للقطاع العام من خالل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬العمل على تطوير وإصالح نظام احملاسبة العمومية ملواكبة التطورات احملاسبية الدولية‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫تطبيق أساس االستحقا ق احملاسيب يف املؤسسات العمومية اجلزائرية للتوافق مع تطبيق معايري احملاسبة‬
‫الدولية للقطاع العام‪.‬‬
‫‪ ‬يتوجب توفري إرادة قوية من أجل جناح مشروع اصالح نظام احملاسبة العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬يتوجب توفري تقنيات وتكنولوجيا حديثة كافية وفعالة‪ ،‬للحصول على معلومات حماسبية أكثر دقة مما‬
‫يكون له أثر إجياي على التقارير املالية‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة وضع اسرتاتيجية إلصالح نظام احملاسبة العمومية وفق هنج التحول التدرجيي لضمان االنتقال‬
‫الناجح لتبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام مبا يالئم البيئة اجلزائرية‪.‬‬
‫‪ ‬تأهيل األعوان القائمون بتطبيق احملاسبة العمومية لرفع مستواهم العلمي والعملي‪ ،‬من أجل ضمان‬
‫التطبيق اجليد للنظام احملاسيب املتوافق مع معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‪.‬‬
‫‪ ‬السماح ألعوان تطبيق احملاسبة العمومية بإثراء القوانني والتشريعات قبل القيام بإصدارها وتطبيقها على‬
‫أرض الواقع‪.‬‬
‫‪ ‬ختفيف مركزية السلطة اليت أدت اىل تويل اسحكومة مجيع شؤون املستويات اإلدارية من ختطيط ورقابة‪،‬‬
‫ومنح املؤسسات العمومية سلطة تطوير نظم املعلومات احملاسبية‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على تطوير مهنة املراجعة على املؤسسات العمومية يف اجلزائرية‪.‬‬
‫‪ ‬تكييف التشريعات والقوانني املعمول هبا حاليا يف البيئة اجلزائرية لتطبيق معايري احملاسبة الدولية‪ ،‬أضف اىل‬
‫ذلك سد الثغرات اليت يعاين منها النظام اسحايل للحد من الفساد اإلداري يف املؤسسات العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬قيام الدولة مبختلف اجلهود الالزمة من أجل دعم مؤسساهتا وترقيتها اىل أفضل مستوى وفرض رقابة‬
‫عليها ألداء واجبها على أكمل وجه‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الخاتمة‬

‫‪ ‬قيام الدولة بإرسال بعثات من أكاديميني ومهنيني اىل اخلارج لتلقي التكوين الالزم يف جمال املعايري احملاسبية‬
‫الدولية للقطاع العام‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء صالحيات أوسع للمصلحة املكلفة مبتابعة مشروع اصالح نظام احملاسبة العمومية ختول هلا‬
‫اإلسراع يف امتامه‪.‬‬
‫آفاق الدراسة‪:‬‬
‫كل هذه املواضيع قد تكون منطلق إلشكاليات أخرى للبحث‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة جتربة فرنسا واألردن يف تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‪.‬‬
‫‪ ‬الرقابة على ميزانية الدولة يف ظل التوجه اىل معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‪.‬‬
‫‪ ‬انعكاسات تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام على مبادئ اسحوكمة يف املؤسسات العمومية‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع‬

‫أوال‪ :‬المراجع باللغة العربية‬


‫‪ )1‬الكتب‬

‫‪ -1‬االحتاد الدويل للمحاسبني‪ ،‬إصدارات معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬ترمجة مجعية‬
‫اجملمع العريب للمحاسبني القانونيني‪ ،‬جمموعة طالل أبو غزال‪ ،‬عمان‪. 2009،‬‬
‫‪ -2‬إمساعيل حسني أمحرو‪ ،‬المحاسبة الحكومية من التقليد إلى الحداثة‪ ،‬دار املسرية‪ ،‬عمان‪.2003 ،‬‬
‫‪ -3‬مجال لعمارة‪ ،‬أساسيات الموازنة العامة للدولة المفاهيم والقواعد والمراحل واالتجاهات الحديثة‪ ،‬دار‬
‫الفجر للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪. 2004 ،‬‬
‫‪ -4‬صالح الدين عبد املنعم مبارك‪ ،‬المحاسبة الحكومية مدخل معاصرة‪ ،‬دار املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫‪.2008‬‬
‫‪ -5‬العريب بوعمران حممد‪ ،‬المحاسبة العمومية دروس وأسئلة وتمارين محلولة‪ ،‬الصفحة الزرقاء‪ ،‬اجلزائر‪.2017 ،‬‬
‫‪ -6‬مسعي حممد‪ ،‬المحاسبة العمومية‪ ،‬دار اهلدى‪ ،‬عني مليلة‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬ط‪.2003 ،2‬‬
‫‪ -7‬املنظمة العربية للعلوم اإلدارية‪ ،‬النظام المحاسبي والحكومي الموحد للدول العربية‪ ،‬املنظمة العربية للعلوم‬
‫اإلدارية‪ ،‬عمان ‪.1980‬‬
‫‪ )2‬المذكرات واألطروحات الجامعية‬

‫‪ -8‬آسيا قمو‪ ،‬ميكانيزمات المعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام ‪ IPSAS‬في محاربة الفساد في المحال‬
‫العام‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬كلية العلم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬ختصص حماسبة وجباية‪ ،‬جامعة ورقلة‪،‬‬
‫‪.8102‬‬
‫‪ -9‬بوستة سلوى‪" ،‬المحاسبة العمومية وسبل تطويرها حالة الجزائر ‪ ،"2015/2005‬مذكرة ماجستري‪ ،‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬ختصص دراسات حماسبية جباية وتدقيق‪ ،‬جامعة اجلزائر ‪،10‬‬
‫‪.8102‬‬
‫‪ -11‬حسن زكي أمحد عثمان‪ ،‬تطوير موازنة الوحدات الحكومية الفلسطينية بأسلوب موازنة البرامج واألدا‬
‫(دراسة ميدانية)‪ ،‬مذكرة ماجستري غري منشورة‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ -11‬شالل زهري ‪ :‬أفاق إصالح نظام المحاسبة العمومية الجزائري الخاص بتنفيذ العمليات المالية للدولة"‬
‫أطروحة دكتوراه‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬ختصص تسيري املنظمات‪ ،‬جامعة أحممد بوقرة‬
‫بومرداس‪.2014 ،‬‬
‫‪ -12‬حممود عبد اهلل حممود وشاح‪ ،‬اإلطار العام لتقويم وتطوير النظام المحاسبي الحكومي الفلسطيني‬
‫(دراسة ميدانية)‪ ،‬مذكرة ماجستري غري منشورة‪ ،‬اجلامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطني‪.2008 ،‬‬
‫‪ -13‬هند رمحاين‪ ،‬إمكانية تطبيق المعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام (‪ ،)IPSAS‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة‬
‫ورقلة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬ختصص دراسات حماسبية وجبائية معمقة‪.2013 ،‬‬

‫‪ )3‬المقاالت العلمية‬

‫‪ -14‬أمينة هناء جايب‪" ،‬أهمية إصالح المحاسبة العمومية من خالل التحول إلى أساس اإلستحقاق‬
‫المحاسبي‪ -‬تجربة نيوزالندا والمملكة المتحدة‪ ،"-‬جملة الدراسات املالية واإلدارية‪ ،‬العدد ‪ ،12‬جامعة‬
‫سطيف ‪.8102 ،10‬‬
‫‪ -15‬براضية حكيم‪ ،‬اعتماد المعايير الدولية لمحاسبة القطاع العام لدعم الشفافية والمسا لة والرقابة على‬
‫المال العام‪ ،‬جملة أداء املؤسسسات اجلزائرية‪ ،‬العدد ‪ ،10‬املركز اجلامعي تيسمسيلت‪.2016 ،‬‬
‫‪ -16‬خبيطي خضري‪ ،‬مونه يونس‪ ،‬آفاق تبني المعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام ‪ IPSAS‬ودورها في‬
‫تطوير نظام المحاسبة العمومية الجزائري‪ ،‬اجمللة اجلزائرية للدراسات احملاسبية واملالية‪ ،‬العدد ‪ ،02‬جامعة امحد‬
‫دراية أدرار‪ ،‬جامعة غرداية‪.2016 ،‬‬
‫‪ -17‬ضريفي نادية‪ ،‬أ حاج جاب اهلل امال‪ "،‬اصالح النظام المحاسبي للدولة وفق معايير المحاسبة الدولية‬
‫في القطاع العام ‪ ،" IPSAS‬مقال يف جملة الدراسات القانونية والسياسية‪ ،‬جامعة عمار ثليجي‪ ،‬االغواط‪،‬‬
‫اجلزائر‪ ،‬العدد ‪. 2016،0‬‬
‫‪ -18‬لعاليبية مالك‪ ،‬زرقني عبود‪" ،‬متطلبات إصالح نظام المحاسبة العمومية في الجزائر بما يوافق معايير‬
‫محاسبة القطاع العام الدولية ‪ ،"IPSAS‬جملة العلوم االقتصادية والتسيري وعلوم التجارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،09‬العدد‬
‫‪ ،15‬جامعة حممد بوضياف ملسيلة‪.2016 ،‬‬

‫‪64‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ )4‬الملتقيات العلمية‬
‫‪ -19‬خضري خبطي ويونس مونة‪ ،‬نظام المحاسبة العمومي بين الواقع ومتطلبات تبني معايير المحاسبة‬
‫الدولية للقطاع العام‪ ،‬مداخلة ضمن امللتقى الدويل‪ ،‬بورقلة حول‪:‬دور معايري احملاسبة الدولية يف تفعيل أداء‬
‫املؤسسات واحلكومات‪ ،‬يومي ‪ 25-24‬نوفمرب‪.2014‬‬
‫‪ -21‬عبد السميع روينة‪ ،‬واقع إصالح المحاسبة العمومية في الجزائر خالل الفترة ‪ ،2002 / 2003‬مداخلة‬
‫ضمن امللتقي الدويل‪ ،‬بورقلة حول‪ :‬اإلصالح احملاسيب يف اجلزائر‪ ،‬يوم ‪ 29‬نوفمرب‪.2011‬‬
‫‪ )5‬المطبوعات الجامعية‬
‫‪ -21‬حممد ناصر محيداتو‪ ،‬حممد ملني مرية ‪ ،‬تحليل بيانات االستبيان باستخدام برنامج االحصائي ‪،SPSS‬‬
‫مطبوعة مقدمة لطلبة الليسانس واملاسرت‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة الشهيد محه‬
‫خلضر‪ ،‬الوادي‪.8102/8102 ،‬‬
‫‪ )6‬النصوص التنظيمية‬
‫‪ -22‬اجلريدة الرمسية‪ ،‬القانون ‪ ،17/84‬يتعلق بقوانين المالية املؤرخ يف ‪7‬يوليو‪.1984‬‬

‫‪ -23‬اجلريدة الرمسية‪ ،‬القانون ‪ ،21/90‬المتعلق بالمحاسبة العمومية‪ ،‬املؤرخ يف ‪15‬أوت‪.1990‬‬

‫ثانيا) المراجع باللغة االجنبية‬


‫‪24- Ali Bissad, droit de la comptabilité publique، Houma , Algérie ،2004.‬‬
‫‪25- Helen Gernon Gary K.Meek, Accounting and International Perspective, Irwin‬‬
‫‪McGraw-Hill Edition, 2001, New York.‬‬
‫‪26- Jean francois des ROBERTet JaquesCOLIBERT, les nourmes IPSAS et le secteur‬‬
‫‪public, DUNOD, 2008.‬‬
‫ثالثا) الموقع اإللكترونية‬
‫‪27- http://www.ifac.org‬‬
‫‪28- http://hrcak.srce.hr/file/224426‬‬

‫‪65‬‬
‫المالحق‬
‫المالحق‬

‫الملحق رقم ‪: 10‬استمارة االستبيان‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة حمه لخضر الـ ـوادي‬

‫قسم علوم المالية والمحاسبية‬ ‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫كلمة االستبيان‬

‫السالم عليكم ورحمة اهلل تعالى وبركاته‬

‫أخي الفاضل ‪ /‬أختي الفاضلة تحية طيبة وبعد‪...‬‬

‫يشرفنا أن نضع بني أيديكم هذا االستبيان كأداة جلمع البيانات املتعلقة باجلزء امليداين لدراستنا الستكمال متطلبات نيل‬
‫شهادة املاسرت يف العلوم املالية واحملاسبية ختصص حماسبة حتت عنوان "آفاق تبني معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام في‬
‫المؤسسات العمومية الجزائرية"‪ ،‬حيث هتدف الدراسة إىل معرفة آرائكم بصفتكم أعوان تقومون بتطبيق احملاسبة العمومية‪.‬‬

‫لذا نرجوا من سيادتكم التكرم بتعبئة االستبانة املرفقة وإعطائها األمهية املناسبة ملا هلا من تأثري على نتيجة الدراسة‪ ،‬وأن‬
‫حرصكم على تقدمي املعلومات الكافية واملطلوبة بدقة وموضوعية سيؤدي إىل إثراء موضوع الدراسة‪ ،‬وبالتايل احلصول على نتائج‬
‫وتوصيات الدراسة أكثر دقة‪ ،‬مع التأكيد على سرية املعلومات اليت ستقدموهنا حيث أهنا ستستخدم ألغراض البحث العلمي‬
‫فقط‪.‬‬

‫ولكم منا كل التقدير والشكر‬

‫‪67‬‬
‫المالحق‬

‫أوال‪ :‬البيانات الشخصية والمهنية‬

‫يرجي وضع عالمة (‪ )x‬أمام اإلجابة المناسبة‪:‬‬

‫مراقب مايل ( )‬ ‫آمر بالصرف ( )‬ ‫حماسب عمومي ( )‬ ‫الوظيفة‪:‬‬

‫من‪ 10‬إىل ‪ 20‬سنة ( ) من ‪ 20‬إىل ‪ 30‬سنة ( ) أكثر من ‪ 30‬سنة ( )‬ ‫أقل من ‪ 10‬سنوات ( )‬ ‫الخبرة‪:‬‬

‫أخرى ( )‬ ‫ليسانس ( )‬ ‫ماسرت ( )‬ ‫ماجستري ( )‬ ‫دكتوراه ( )‬ ‫المستوى التعليمي‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬االستبانه‬

‫المحور األول‪ :‬تقييم واقع المحاسبة العمومية في الجزائر‬

‫غير‬
‫غير‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫‪ 10‬ال تعطي القوائم املالية كل املعلومات الالزمة ملتخذي القرار خاصة ما‬
‫يتعلق مبمتلكات الكيان‪.‬‬
‫‪ 10‬تعترب القوائم املالية احلالية ذات صبغة إحصائية أكرب منها تسيريية‪.‬‬
‫‪ 10‬ال ميكن األساس النقدي من معرفة النفقات اليت مل تصرف واإليرادات‬
‫اليت مل حتصل بعد‪.‬‬
‫‪ 10‬ال ميكن قياس أداء اهليئات العمومية وال حىت تقييم الربامج املنجزة‪.‬‬
‫‪ 10‬نظام احملاسبة العمومية قائم على األساس النقدي الذي تكتنفه عدة‬
‫سلبيات‪.‬‬
‫‪ 06‬تعاين احملاسبة العمومية من ضعف الرقابة الداخلية على األموال‪.‬‬

‫‪ 07‬مدونة حسابات اخلزينة حتتوي على حسابات وفق األساس النقدي‬


‫ذات عناوين متشاهبة وأمهلت عناصر أخرى مهمة‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫المالحق‬

‫‪ 08‬ال يوفر نظام احملاسبة العمومية معلومات تعرب عن الوضعية املالية‬


‫احلقيقة من خالل حتقيق اإلفصا الشامل والدقيق‪.‬‬
‫‪ 09‬ال يوفر نظام احملاسبة العمومية معلومات عن مدى سالمة العمليات‬
‫املالية ومدى شرعيتها ومطابقتها للقوانني والتشريعات املعمول هبا‪.‬‬
‫‪ 10‬ال يوفر نظام احملاسبة العمومية كل املعلومات املالئمة اليت ميكننا من‬
‫خالهلا حتديد أوجه الفساد املايل واإلداري‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬متطلبات تبني معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام‬
‫غير‬
‫غير‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫‪ 01‬إجياد نظام حماسيب جديد‪ ،‬ألن النظام احملاسيب احلايل يعاين من عدة‬
‫أوجه قصور يف خمتلف جوانبه‪.‬‬
‫‪ 02‬إن تطبيق املعايري احملاسبية الدولية للقطاع العام ال يتم إال من خالل‬
‫دعم ومساندة من قبل مجيع األطراف ذات العالقة‪.‬‬
‫‪ 03‬يتوجب تعديل أساس القياس احملاسيب بالتحول من األساس النقدي‬
‫إىل االستحقاق‪ ،‬ألنه ال يساعد على حتقيق اإلفصا الكامل‪.‬‬
‫‪ 04‬يتوجب توفر إرادة قوية من أجل جنا مشروع إصال نظام احملاسبة‬
‫العمومية‪.‬‬
‫‪ 05‬يتوجب توفري تقنيات وتكنولوجيا حديثة كافية وفعالة‪ ،‬للحصول على‬
‫معلومات حماسبية أكثر دقة مما يكون له أثر اجيايب على التقارير املالية‪.‬‬
‫‪ 06‬تأهيل أعوان تطبيق احملاسبة العمومية لضمان التطبيق اجليد للنظام‬
‫احملاسيب املتوافق مع املعايري‪.‬‬
‫‪ 07‬منح املؤسسات العمومية سلطة تطوير نظم املعلومات احملاسبية‪،‬‬
‫وذلك من خالل ختفيف مركزية السلطة اليت أدت توىل احلكومة مجيع‬
‫شؤون املستويات اإلدارية األخرى من ختطيط ورقابة‪.‬‬
‫‪ 08‬القانون العضوي رقم ‪ 15-18‬املؤرخ يف ‪ 02‬سبتمرب ‪ 2018‬املتعلق‬
‫بقوانني املالية حافز لتبين معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‬
‫واإلصال الشامل للمالية العمومية يف اجلزائر‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫المالحق‬

‫المحور الثالث‪ :‬تحديات تطبيق معايير المحاسبة الدولية للقطاع العام‬

‫غير‬
‫غير‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫‪ 10‬ينبغي إشراك كل اإلدارات العمومية يف عملية اإلصال احملاسيب حتت‬
‫إشراف وزارة املالية‪.‬‬
‫‪ 10‬توسيع صالحيات السلطات املشرفة على اإلصال احملاسيب ووضعها‬
‫حتت السلطة املباشرة لوزير املالية‪.‬‬
‫‪ 03‬تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام من خالل إصال اجلانب‬
‫القانوين والتقين معا لنظام احملاسبة العمومية‪.‬‬
‫‪ 14‬ضرورة وضع إسرتاتيجية إلصال نظام احملاسبة العمومية وفق هنج‬
‫التحول التدرجيي الذي يراعي خصوصية البيئة اجلزائرية حىت يتحقق‬
‫على أرض الواقع‪.‬‬
‫‪ 15‬العمل على االستفادة من جتارب الدول السابقة اليت تبنت معايري‬
‫احملاسبة الدولية للقطاع العام‪.‬‬
‫‪ 16‬فتح نقاش معمق حول نظام احملاسبة العمومية‪ ,‬يشارك فيه كافة‬
‫األطراف ذات العالقة من أكادمييني ومهنيني من أجل تقييم واقع‬
‫احملاسبة العمومية واستشراف آفاقها‪.‬‬
‫‪ 07‬استحداث هيئات حماسبية مهنية مستقلة مهمتها العمل على ترقية‬
‫العمل احملاسيب باستقاللية وعدم جعلها رهينة التوجيهات احلكومية‪.‬‬
‫‪ 08‬تكوين اإلطارات املؤهلة وكل من له عالقة بالنظام احملاسيب العمومي‪.‬‬
‫‪ 09‬تكييف التشريعات والقوانني املعمول هبا حاليا يف البيئة اجلزائرية مع‬
‫متطلبات تطبيق معايري احملاسبة الدولية للقطاع العام‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫المالحق‬

v22 spss ‫ مخرجات المعالجة اإلحصائية لبرنامج‬:)20( ‫الملحق‬


:‫الثبات‬ ‫ معامالت الصق‬-1
Reliability Statistics Reliability Statistics Reliability Statistics
Cronbach's N of Items Cronbach's Cronbach's
Alpha Alpha
Alpha N of Items N of Items
.743 10
.600 18 .768 19
Reliability Statistics
Reliability Statistics Reliability Statistics

Reliability Statistics
Cronbach's
Alpha N of Items
.850 27
Reliability Statistics

:‫ معامالت اراتببا (بيرسون) لالبسا القاخلي القيم اراحتمالية لها‬-0


11‫س‬1‫ مح‬9‫س‬1‫ مح‬8‫س‬1‫ مح‬7‫س‬1‫ مح‬6‫س‬1‫ مح‬5‫س‬1‫ مح‬4‫س‬1‫ مح‬3‫س‬1‫ مح‬2‫س‬1‫ مح‬1‫س‬1‫مح‬ 1‫المحور‬
Pearson
.476** .637** .828** .338* .691** .477** .746** .396** .321* .501**
Correlation
Sig. (2-
. .001 .000 .000 .029 .000 .001 .000 .009 .038 .001
tailed)
42 42 42 42 42 42 42 42 42 42 N

8‫س‬2‫مح‬ 7‫س‬2‫مح‬ 6‫س‬2‫مح‬ 5‫س‬2‫مح‬ 4‫س‬2‫مح‬ 3‫س‬2‫مح‬ 2‫س‬2‫مح‬ 1‫س‬2‫مح‬ 2‫المحور‬


Pearson
. .481*** .328* .669** .747** .765** .530** .326* .510**
Correlation
.001 .034 .000 .000 .000 .000 .035 .001 Sig. (2-tailed)
42 42 42 42 42 42 42 42 N

9‫س‬3‫ مح‬8‫س‬3‫ مح‬7‫س‬3‫ مح‬6‫س‬3‫ مح‬5‫س‬3‫ مح‬4‫س‬3‫ مح‬3‫س‬3‫ مح‬2‫س‬3‫ مح‬1‫س‬3‫مح‬ 3‫المحور‬
Pearson
.816** .646** .704** .590** .659** .602** .641** .524** .375* Correlatio
n
Sig. (2-
.000 .000 .000 .004 .000 .000 .000 .000 .014
tailed)
42 42 42 42 42 42 42 42 42 N
Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).**
Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed).*

17
‫المالحق‬

:‫ اختبات التوزيع الطبيعي لمتغيرات القتاسة‬-3


Tests of Normality
Kolmogorov-Smirnova Shapiro-Wilk
Statistic Df Sig. Statistic df Sig.

Mean123 .082 42 .200* .957 42 .111


*. This is a lower bound of the true significance.
a. Lilliefors Significance Correction

:‫ المتوسطات الحسابية المرجحة ارانحرافات المعياتية لمتغيرات القتاسة‬-4


:‫المحوت األ ل‬
Descriptive Statistics
N Minimum Maximum Mean Std. Deviation
VAR00001 42 1.00 5.00 4.0476 1.03482
VAR00002 42 1.00 5.00 4.0476 .88214
VAR00003 42 2.00 5.00 3.8571 .92582
VAR00004 42 2.00 5.00 3.6905 1.04737
VAR00005 42 1.00 5.00 4.1667 .76243
VAR00006 42 1.00 5.00 3.5714 1.12927
VAR00007 42 1.00 5.00 3.6667 1.09693
VAR00008 42 2.00 5.00 3.5476 1.23372
VAR00009 42 1.00 5.00 3.8095 1.23443
VAR00010 42 1.00 5.00 3.9524 1.10326
Valid N (listwise) 42
‫السؤال األول‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.0476 1.03482 .15968
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 25.349 41 .000 4.04762 3.7251 4.3701
‫السؤال الثاني‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.0476 .88214 .13612
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 29.736 41 .000 4.04762 3.7727 4.3225

17
‫المالحق‬

‫السؤال الثالث‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 3.8571 .92582 .14286
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 27.000 41 .000 3.85714 3.5686 4.1456
‫السؤال الرابع‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 3.6905 1.04737 .16161
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 22.835 41 .000 3.69048 3.3641 4.0169
‫السؤال الخامس‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.1667 .76243 .11765
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 35.417 41 .000 4.16667 3.9291 4.4043
‫السؤال السادس‬
one-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 3.5714 1.12927 .17425
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 20.496 41 .000 3.57143 3.2195 3.9233

17
‫المالحق‬

‫السؤال السايع‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 3.6667 1.09693 .16926
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 21.663 41 .000 3.66667 3.3248 4.0085
‫السؤال الثامن‬
one-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 3.5476 1.23372 .19037
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 18.636 41 .000 3.54762 3.1632 3.9321
‫السؤال التاسع‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 3.8095 1.23443 .19048
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 20.000 41 .000 3.80952 3.4248 4.1942
‫السؤال العاشر‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 3.9524 1.10326 .17024
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 23.217 41 .000 3.95238 3.6086 4.2962

17
‫المالحق‬

: ‫المحور الثاني‬

Descriptive Statistics
N Minimum Maximum Mean Std. Deviation
VAR00001 42 3.00 5.00 4.5238 .59420
VAR00002 42 1.00 5.00 4.3810 .76357
VAR00003 42 2.00 5.00 4.1667 .76243
VAR00004 42 1.00 5.00 4.4762 .83339
VAR00005 42 3.00 5.00 4.5238 .55163
VAR00006 42 2.00 5.00 4.5952 .62701
VAR00007 42 1.00 5.00 3.6905 1.11504
VAR00008 42 2.00 5.00 3.6429 .72655
Valid N (listwise) 42
‫السؤال األول‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.5238 .59420 .09169
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 49.339 41 .000 4.52381 4.3386 4.7090
‫السؤال الثاني‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.3810 .76357 .11782
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 37.183 41 .000 4.38095 4.1430 4.6189

‫السؤال الثالث‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.1667 .76243 .11765
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 35.417 41 .000 4.16667 3.9291 4.4043

17
‫المالحق‬

‫السؤال الرابع‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.4762 .83339 .12860
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 34.808 41 .000 4.47619 4.2165 4.7359
‫السؤال الخامس‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.5238 .55163 .08512
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 53.147 41 .000 4.52381 4.3519 4.6957
‫السؤال السادس‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.5952 .62701 .09675
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 47.496 41 .000 4.59524 4.3998 4.7906
‫السؤال السايع‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 3.6905 1.11504 .17205
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 21.449 41 .000 3.69048 3.3430 4.0379

17
‫المالحق‬

‫السؤال الثامن‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 3.6429 .72655 .11211
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 32.494 41 .000 3.64286 3.4164 3.8693
‫اجمالي المحور‬
‫المحور الثالث‬
Descriptive Statistics
N Minimum Maximum Mean Std. Deviation
VAR00001 42 2.00 5.00 4.3095 .84068
VAR00002 42 2.00 5.00 3.2857 1.04264
VAR00003 42 2.00 5.00 4.4524 .63255
VAR00004 42 2.00 5.00 4.4048 .76699
VAR00005 42 2.00 5.00 3.8810 1.08656
VAR00006 42 4.00 5.00 4.5952 .49680
VAR00007 42 1.00 5.00 4.1190 1.01699
VAR00008 42 4.00 5.00 4.5000 .50606
VAR00009 42 2.00 5.00 4.4524 .67000
Valid N (listwise) 42
‫السؤال األول‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.3095 .84068 .12972
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 33.222 41 .000 4.30952 4.0476 4.5715

‫السؤال الثاني‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 3.2857 1.04264 .16088
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 20.423 41 .000 3.28571 2.9608 3.6106

11
‫المالحق‬

‫السؤال الثالث‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.4524 .63255 .09760
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 45.617 41 .000 4.45238 4.2553 4.6495
‫السؤال الرابع‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.4048 .76699 .11835
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 37.219 41 .000 4.40476 4.1658 4.6438
‫السؤال الخامس‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 3.8810 1.08656 .16766
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 23.148 41 .000 3.88095 3.5424 4.2195
‫السؤال السادس‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.5952 .49680 .07666
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 59.945 41 .000 4.59524 4.4404 4.7501

17
‫المالحق‬

‫السؤال السايع‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.1190 1.01699 .15692
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 26.249 41 .000 4.11905 3.8021 4.4360
‫السؤال الثامن‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.5000 .50606 .07809
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 57.628 41 .000 4.50000 4.3423 4.6577
‫السؤال التاسع‬
One-Sample Statistics
N Mean Std. Deviation Std. Error Mean
VAR00001 42 4.4524 .67000 .10338
VAR00002 42 3.0000 .00000a .00000
a. t cannot be computed because the standard deviation is 0.
One-Sample Test
Test Value = 3
t df Sig. (2-tailed) Mean 95% Confidence Interval of the
Difference Difference
Lower Upper
VAR00001 43.067 41 .000 4.45238 4.2436 4.6612

17
‫المالحق‬

:‫لمختلف متغيرات القتاسة‬ ‫ القتاسة الوصفية للفر‬-5


Report
Mean123 Mean3 Mean2 Mean1 ‫المسمى الوظيفي‬
107.7500 34.4167 35.0000 38.3333 Mean
12 12 12 12 N ‫األمر بالصرف‬
10.57549 3.80092 2.82843 6.05029 Std. Deviation
106.2308 33.2308 33.2308 39.7692 Mean
13 13 13 13 N ‫المراقب المالي‬
12.22125 4.93548 3.58594 5.32531 Std. Deviation
104.7059 33.5294 33.8824 37.2941 Mean
17 17 17 17 N ‫المحاسب العمومي‬
10.06705 3.74362 2.97662 6.07006 Std. Deviation
106.0476 33.6905 34.0000 38.3571 Mean
42 42 42 42 N Total
10.71801 4.08739 3.13905 5.79664 Std. Deviation
Report
Mean123 Mean3 Mean2 Mean1 ‫المؤهالت العلمية‬
113.1176 38.4706 35.1765 39.4706 Mean
17 17 17 17 N ‫ليسانس‬
10.93665 4.41755 2.96301 5.54659 Std. Deviation
103.9091 35.9091 31.8182 36.1818 Mean
11 11 11 11 N ‫ماستر‬
12.53359 5.14693 3.68288 6.38464 Std. Deviation
105.5000 37.0000 33.5000 35.0000 Mean
2 2 2 2 N ‫ماجستير‬
4.94975 2.82843 2.12132 4.24264 Std. Deviation
112.1111 38.2222 34.5556 39.3333 Mean
9 9 9 9 N ‫دكتوراه‬
7.76924 2.22361 1.81046 6.00000 Std. Deviation
116.3333 43.0000 34.0000 39.3333 Mean
3 3 3 3 N ‫اخرى‬
9.07377 2.64575 3.00000 5.68624 Std. Deviation
110.3571 38.0000 34.0000 38.3571 Mean
42 42 42 42 N Total
10.96073 4.32801 3.13905 5.79664 Std. Deviation
Report
Mean123 Mean3 Mean2 Mean1 ‫متوسط سنوات الخبرة‬
106.4375 33.8750 34.3125 38.2500 Mean
16 16 16 16 N ‫ سنوات‬10 ‫اقل من‬
12.89428 5.01830 3.97859 5.98331 Std. Deviation
104.7500 33.3333 33.7500 37.6667 Mean
21 ‫ الى‬11 ‫من‬
12 12 12 12 N
‫سنوات‬
10.37589 3.14305 2.63283 6.44323 Std. Deviation
105.3333 32.1667 33.3333 39.8333 Mean
6 6 6 6 N ‫ سنة‬30 ‫ الى‬20 ‫من‬
8.33467 4.02078 2.33809 3.54495 Std. Deviation
107.7500 35.0000 34.2500 38.5000 Mean
08 08 08 08 N ‫ سنة‬30 ‫اكثر من‬
9.52815 3.54562 2.86606 6.56832 Std. Deviation
106.0476 33.6905 34.0000 38.3571 Mean
42 42 42 42 N Total
10.71801 4.08739 3.13905 5.79664 Std. Deviation

78
‫المالحق‬

:‫لمختلف متغيرات القتاسة‬ ‫ القتاسة اراحتمالية للفر‬-6


ANOVA
Sig. F Mean Square df Sum of Squares ‫الخبرة المهنية‬
.910 .178 6.381 3 19.143 Between Groups
35.750 38 1358.500 Within Groups Mean1
41 1377.643 Total
.913 .174 1.826 3 5.479 Between Groups
10.487 38 398.521 Within Groups Mean2
41 404.000 Total
.635 .575 9.909 3 29.726 Between Groups
17.243 38 655.250 Within Groups Mean3
41 684.976 Total
.940 .133 16.295 3 48.884 Between Groups
122.658 38 4661.021 Within Groups Mean123
41 4709.905 Total

ANOVA
Sig. F Mean Square df Sum of Squares ‫المؤهالت العلمية‬
.546 .780 26.776 4 107.105 Between Groups
34.339 37 1270.538 Within Groups Mean1
41 1377.643 Total
.082 2.255 19.793 4 79.171 Between Groups
8.779 37 324.829 Within Groups Mean2
41 404.000 Total
.136 1.873 32.325 4 129.300 Between Groups
17.262 37 638.700 Within Groups Mean3
41 768.000 Total
.168 1.711 192.228 4 768.914 Between Groups
112.344 37 4156.729 Within Groups Mean123
41 4925.643 Total
ANOVA
Sig. F Mean Square df Sum of Squares ‫مسمى الوظيفة‬
.522 .661 22.570 2 45.139 Between Groups
34.167 39 1332.504 Within Groups Mean1
41 1377.643 Total
.373 1.012 9.964 2 19.928 Between Groups
9.848 39 384.072 Within Groups Mean2
41 404.000 Total
.761 .275 4.758 2 9.517 Between Groups
17.319 39 675.460 Within Groups Mean3
41 684.976 Total
.760 .276 32.909 2 65.818 Between Groups
119.079 39 4644.087 Within Groups Mean123
41 4709.905 Total

77
‫المالحق‬

‫الملحق تقم ‪ :23‬قائمة المحكمين‬

‫ارامضاء‬ ‫الرببة‬ ‫األستاذ‬


‫أستاذ حماضر –أ‪-‬‬ ‫زكرياء دمدوم‬
‫أستاذ مؤقت‬ ‫حممد الصاحل بلول‬

‫‪77‬‬
‫الفهرس‬
‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪III‬‬ ‫اإلهداء‬
‫‪V‬‬ ‫الشكر‬
‫‪VI‬‬ ‫املخلص‬
‫‪VII‬‬ ‫قائمة احملتويات‬
‫‪IX‬‬ ‫قائمة اجلداول‬
‫‪XI‬‬ ‫قائمة األشكال البيانية‬
‫‪XII‬‬ ‫قائمة املالحق‬
‫‪XIII‬‬ ‫قائمة الرموز واملصطخلحات‬
‫أ‪-‬و‬ ‫مقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية والتطبيقية حول الدراسة‬
‫‪20‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪20‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬األدبيات النظرية حول الدراسة‬
‫‪20‬‬ ‫املطخلب األول‪ :‬مفاهيم عامة حول احملاسبة العمومية‬
‫‪20‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مفهوم احملاسبة العمومية وأهدافها وخصائصها‬
‫‪20‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬أسس وجمال تطبيق احملاسبة العمومية‬
‫‪20‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬األعوان القائمون ومبادئ ونظام معخلومات احملاسبة العمومية‬
‫‪20‬‬ ‫املطخلب الثاين‪ :‬مفاهيم عامة حول املعايري احملاسبية الدولية لخلقطاع العام‬
‫‪20‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مفهوم املعايري احملاسبية الدولية لخلقطاع العام‬
‫‪20‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬دور وأمهية وأهداف معايري احملاسبة الدولية يف القطاع العام‬
‫‪02‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬جمال تطبيق وتصنيف معايري احملاسبة الدولية يف القطاع العام‬
‫‪00‬‬ ‫املطخلب الثالث‪ :‬واقع نظام احملاسبة العمومية يف اجلزائر وضرورة تبين املعايري احملاسبية الدولية لخلقطاع‬
‫العام‬
‫‪00‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬التطور التارخيي لخلمحاسبة العمومية‬
‫‪00‬‬ ‫نظام احملاسبة العمومية احلايل‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬نقائ‬
‫‪00‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬متطخلبات تبين معايري احملاسبية الدولية لخلقطاع العام‬
‫‪01‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬األدبيات التطبيقية حول الدراسة‬
‫‪01‬‬ ‫املطخلب األول‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪84‬‬
‫‪00‬‬ ‫املطخلب الثاين‪ :‬ما مييز دراستنا عن الدراسات السابقة‬
‫‪00‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬
‫‪00‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪00‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬الطريقة واألدوات المستخدمة‬
‫‪00‬‬ ‫املطخلب األول‪ :‬الطريقة املتبعة يف الدراسة‬
‫‪01‬‬ ‫املطخلب الثاين‪ :‬األدوات املستعمخلة يف الدراسة‬
‫‪02‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬عرض نتائج الدراسة الميدانية تحليلها ومناقشتها‬
‫‪02‬‬ ‫املطخلب األول‪ :‬عرض نتائج الدراسة امليدانية‬
‫‪02‬‬ ‫العينة حسب متغري الوظيفة‬ ‫الفرع االول‪ :‬خصائ‬
‫‪00‬‬ ‫العينة حسب متغري اخلربة‬ ‫الفرع الثاين ‪ :‬خصائ‬
‫‪00‬‬ ‫العينة حسب متغري املستوى التعخليمي‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬خصائ‬
‫‪00‬‬ ‫السيكومرتية لالستبيان‬ ‫املطخلب الثاين‪ :‬اخلصائ‬
‫‪00‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬صدق أداة الدراسة‬
‫‪00‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬ثبات أداة القياس‬
‫‪03‬‬ ‫املطخلب الثالث‪ :‬عرض نتائج خمتخلف حماور االستبيان‬
‫‪03‬‬ ‫الفرع االول‪ :‬درجة القصور يف عمخلية االبالغ املايل اليت يعاين منها نظام احملاسبة العمومية يف اجلزائر‬
‫‪00‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬درجة احلاجة إىل حتديث وإجراء إصالح شامل نظام احملاسبة العمومية يف اجلزائر يف‬
‫خمتخلف جوانبه التقنية والقانونية‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬التحديات اليت يواجهها تطبيق معايري احملاسبة الدولية لخلقطاع العام يف البيئة اجلزائرية‬
‫‪03‬‬ ‫املطخلب الرابع‪ :‬حتخليل ومناقشة نتائج الدراسة‬
‫‪03‬‬ ‫الفرع االول‪ :‬اختبارات الفروق الستجابات أفراد العينة حسب الوظيفة‬
‫‪00‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬اختبارات الفروق الستجابات أفراد العينة حسب سنوات اخلربة‬
‫‪00‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬اختبارات الفروق الستجابات أفراد العينة حسب املستوى التعخليمي‬
‫‪00‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪01‬‬ ‫اخلامتة‬
‫‪40‬‬ ‫قائمة املراجع‬
‫‪41‬‬ ‫املالحق‬
‫‪00‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪85‬‬

You might also like