You are on page 1of 64

‫دليل‬

‫السلطة المحلية‬
‫في تونس‬
‫المنظمة الدولية للتقرير عن الديمقراطية (‪.)DRI‬‬
‫جميع الحقوق محفوظة‪ .‬يشجع شن� هذه الوثيقة لغاية‬
‫يغ� تجارية ش�ط ذكر المنظمة (‪ )DRI‬كمصدر و مدها‬
‫بنسخة تم�جمة بلغات أخرى‪.‬‬
‫بدعم من ‪:‬‬
‫‪République fédérale d’Allemagne‬‬
‫‪Ministère des Affaires étrangères‬‬
‫دليل‬
‫السلطة المحلية‬
‫بتونس‬
‫اﻟﺒﺎب اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬
‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬

‫اﻟﻔﺼﻞ ‪131‬‬
‫ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍ��ﻠﻴﺔ ﻋ�� ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰ�ﺔ‪.‬‬
‫ﺗﺘﺠﺴــﺪ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰ�ــﺔ �ــ� ﺟﻤﺎﻋــﺎﺕ ﻣﺤﻠﻴــﺔ‪ ،‬ﺗﺘ�ــﻮﻥ ﻣــﻦ ﺑﻠﺪﻳــﺎﺕ ﻭﺟهــﺎﺕ ﻭﺃﻗﺎﻟﻴــﻢ‪� ،‬ﻐﻄــﻲ �ﻞ ﺻﻨــﻒ ﻣ��ــﺎ �ﺎﻣــﻞ ﺗـﺮﺍﺏ‬
‫ﺍ��ﻤهﻮﺭ�ﺔ ﻭﻓﻖ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻳﻀﺒﻄﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬
‫ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻣﻦ ﺍ��ﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ ‪132‬‬
‫ﺗﺘﻤﺘــﻊ ﺍ��ﻤﺎﻋــﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴــﺔ ﺑﺎﻟ�ــ�ﺼﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴــﺔ‪ ،‬ﻭ�ﺎﻻﺳــﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭ�ــﺔ ﻭﺍﳌﺎﻟﻴــﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺪﻳــﺮ ﺍﳌﺼﺎ�ــ� ﺍ��ﻠﻴــﺔ‬
‫ﻭﻓﻘﺎ ﳌﺒﺪﺇ ﺍﻟﺘﺪﺑ�� ﺍ��ﺮ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ ‪133‬‬
‫ُ‬
‫ﻣﺠﺎﻟﺲ ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺪﻳﺮ ﺍ��ﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴﺔ‬
‫ﺗ�ﺘﺨﺐ ﺍ��ﺎﻟﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺍ��هﻮ�ﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎ ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺣﺮﺍ‪ ،‬ﻣﺒﺎﺷﺮﺍ‪ ،‬ﺳﺮ�ﺎ‪ ،‬ﻧﺰ��ﺎ‪ ،‬ﻭﺷﻔﺎﻓﺎ‪.‬‬
‫ﺗ�ﺘﺨﺐ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍ��ﺎﻟﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺍ��هﻮ�ﺔ‪.‬‬
‫ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎ�ﻲ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ �� ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍ��ﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ ‪134‬‬
‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍ��ﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴﺔ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻣﺸ��ﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﳌﺮﻛﺰ�ﺔ ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻣ��ﺎ‪.‬‬
‫ﺗﻮﺯﻉ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﳌﺸ��ﻛﺔ ﻭﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﳌﻨﻘﻮﻟﺔ ﺍﺳ�ﻨﺎﺩﺍ ﺇ�� ﻣﺒﺪﺇ ﺍﻟﺘﻔﺮ�ﻊ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ﺗﺘﻤﺘــﻊ ﺍ��ﻤﺎﻋــﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴــﺔ �ﺴــﻠﻄﺔ ﺗﺮﺗﻴ�ﻴــﺔ �ــ� ﻣﺠــﺎﻝ ﻣﻤﺎﺭﺳــﺔ ﺻﻼﺣﻴﺎ��ــﺎ‪ ،‬ﻭﺗ�ﺸــﺮ ﻗﺮﺍﺭﺍ��ــﺎ ﺍﻟ��ﺗﻴ�ﻴــﺔ �ــ� ﺟﺮ�ــﺪﺓ‬
‫ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟ��ﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ ‪135‬‬
‫ﻟ��ﻤﺎﻋــﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴــﺔ ﻣــﻮﺍﺭﺩ ﺫﺍﺗﻴــﺔ‪ ،‬ﻭﻣــﻮﺍﺭﺩ ﻣﺤﺎﻟــﺔ ﺇﻟ��ــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻟﺴــﻠﻄﺔ ﺍﳌﺮﻛﺰ�ــﺔ‪ ،‬ﻭﺗ�ــﻮﻥ هــﺬﻩ ﺍﳌــﻮﺍﺭﺩ ﻣﻼﺋﻤــﺔ‬
‫ﻟﻠﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﳌﺴﻨﺪﺓ ﺇﻟ��ﺎ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ‪.‬‬
‫�ﻞ ﺇﺣــﺪﺍﺙ ﻟﺼﻼﺣﻴــﺎﺕ ﺃﻭ ﻧﻘــﻞ ﻟهــﺎ ﻣــﻦ ﺍﻟﺴــﻠﻄﺔ ﺍﳌﺮﻛﺰ�ــﺔ ﺇ�ــ� ﺍ��ﻤﺎﻋــﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴــﺔ‪ ،‬ﻳ�ــﻮﻥ ﻣﻘ��ﻧــﺎ ﺑﻤــﺎ ﻳﻨﺎﺳــﺒﻪ ﻣــﻦ‬
‫ﻣﻮﺍﺭﺩ‪.‬‬
‫ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﳌﺎ�� ﻟ��ﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴﺔ ﺑﻤﻘﺘ��� ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ ‪136‬‬
‫ﺗﺘﻜﻔــﻞ ﺍﻟﺴــﻠﻄﺔ ﺍﳌﺮﻛﺰ�ــﺔ ﺑﺘﻮﻓ�ــ� ﻣــﻮﺍﺭﺩ ﺇﺿﺎﻓﻴــﺔ ﻟ��ﻤﺎﻋــﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴــﺔ ﺗﻜﺮ�ﺴــﺎ ﳌﺒــﺪﺇ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣــﻦ ﻭ�ﺎﻋﺘﻤــﺎﺩ ﺁﻟﻴــﺔ‬
‫ﺍﻟ�ﺴﻮ�ﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‪.‬‬
‫�ﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﳌﺮﻛﺰ�ﺔ ﻋ�� ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﺘ�ﺎﻓﺆ ﺑ�ﻥ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍ��ﻠﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻳﻤﻜــﻦ ﺗﺨﺼﻴــﺺ �ﺴــﺒﺔ ﻣــﻦ ﺍﳌﺪﺍﺧﻴــﻞ ﺍﳌﺘﺄﺗﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺍﺳــﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟ�ــ�ﻭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴــﺔ ﻟﻠ��ــﻮﺽ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴــﺔ ﺍ��هﻮ�ــﺔ ﻋ�ــ�‬
‫ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃ��‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ ‪137‬‬
‫ﻟ��ﻤﺎﻋــﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴــﺔ �ــ� ﺇﻃــﺎﺭ ﺍﳌ��ﺍﻧﻴــﺔ ﺍﳌﺼــﺎﺩﻕ ﻋﻠ��ــﺎ ﺣﺮ�ــﺔ ﺍﻟﺘﺼــﺮﻑ �ــ� ﻣﻮﺍﺭﺩهــﺎ ﺣﺴــﺐ ﻗﻮﺍﻋــﺪ ﺍ��ﻮﻛﻤــﺔ‬
‫ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ ﻭﺗﺤﺖ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﳌﺎ��‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ ‪138‬‬
‫ﺗﺨﻀﻊ ﺍ��ﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ �ﺸﺮﻋﻴﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟهﺎ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ ‪139‬‬
‫�ﻌﺘﻤــﺪ ﺍ��ﻤﺎﻋــﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴــﺔ ﺁﻟﻴــﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴــﺔ ﺍﻟ�ﺸــﺎﺭﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻣﺒــﺎﺩﺉ ﺍ��ﻮﻛﻤــﺔ ﺍﳌﻔﺘﻮﺣــﺔ‪ ،‬ﻟﻀﻤــﺎﻥ ﺇﺳــهﺎﻡ ﺃﻭﺳــﻊ‬
‫ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨ�ــﻥ ﻭﺍ��ﺘﻤــﻊ ﺍﳌﺪ�ــﻲ �ــ� ﺇﻋــﺪﺍﺩ ﺑﺮﺍﻣــﺞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴــﺔ ﻭﺍﻟ��ﻴﺌــﺔ ﺍﻟ��ﺍﺑﻴــﺔ ﻭﻣﺘﺎ�ﻌــﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬهــﺎ ﻃﺒﻘــﺎ ﳌــﺎ ﻳﻀﺒﻄــﻪ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ ‪140‬‬
‫ﻳﻤﻜــﻦ ﻟ��ﻤﺎﻋــﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴــﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﻌــﺎﻭﻥ ﻭﺃﻥ ﺗ���ــ� ﺷ ـﺮﺍ�ﺎﺕ ﻓﻴﻤــﺎ ﺑﻴ��ــﺎ ﻟﺘﻨﻔﻴــﺬ ﺑﺮﺍﻣــﺞ ﺃﻭ ﺇﻧﺠــﺎﺯ ﺃﻋﻤــﺎﻝ ﺫﺍﺕ‬
‫ﻣﺼ��ﺔ ﻣﺸ��ﻛﺔ‪.‬‬
‫ﻱ‬ ‫ﻥ‬
‫ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟ��ﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴﺔ ﺭ�ﻂ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰ ‪.‬‬
‫ﻳﻀﺒﻂ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ ‪141‬‬
‫ﺍ��ﻠﺲ ﺍﻷﻋ�� ﻟ��ﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴﺔ هﻴ�ﻞ ﺗﻤﺜﻴ�� ��ﺎﻟﺲ ﺍ��ﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴﺔ ﻣﻘﺮﻩ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬
‫ﻳﻨﻈــﺮ ﺍ��ﻠــﺲ ﺍﻷﻋ�ــ� ﻟ��ﻤﺎﻋــﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴــﺔ �ــ� ﺍﳌﺴــﺎﺋﻞ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘــﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴــﺔ ﻭﺍﻟﺘــﻮﺍﺯﻥ ﺑ�ــﻥ ﺍ��هــﺎﺕ‪ ،‬ﻭ�ﺒــﺪﻱ ﺍﻟـﺮﺃﻱ �ــ�‬
‫ﻣﺸــﺎﺭ�ﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧ�ــﻥ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘــﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴــﻂ ﻭﺍﳌ��ﺍﻧﻴــﺔ ﻭﺍﳌﺎﻟﻴــﺔ ﺍ��ﻠﻴــﺔ‪ ،‬ﻭ�ﻤﻜــﻦ ﺩﻋــﻮﺓ ﺭﺋ�ﺴــﻪ ��ﻀــﻮﺭ ﻣــﺪﺍﻭﻻﺕ‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ﺗﻀﺒﻂ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍ��ﻠﺲ ﺍﻷﻋ�� ﻟ��ﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴﺔ ﻭﻣهﺎﻣﻪ ﺑﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺼﻞ ‪142‬‬
‫ﻳ�ــﺖ ﺍﻟﻘﻀــﺎﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ �ــ� ﺟﻤﻴــﻊ ﺍﻟ��ﺍﻋــﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘــﺔ ﺑ�ﻨــﺎﺯﻉ ﺍﻻﺧﺘﺼــﺎﺹ ﺍﻟ�ــ� ﺗ�ﺸــﺄ ﻓﻴﻤــﺎ ﺑ�ــﻥ ﺍ��ﻤﺎﻋــﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴــﺔ‪،‬‬
‫ﻭ��ﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﳌﺮﻛﺰ�ﺔ ﻭﺍ��ﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍ��ﻠﻴﺔ‪.‬‬
‫الفهرس‬

‫المقدمة‬ ‫‪8‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬ ‫‪11‬‬
‫الباب األول ‪ :‬تعريف السلطة المحلية‬ ‫‪12‬‬
‫‪ 1.1‬تنوع أشكال التنظيم االداري‬ ‫‪12‬‬
‫‪ 2.1‬تحديد الجماعات المحلية‬ ‫‪14‬‬
‫‪ 3.1‬استقاللية الجماعات المحلية‬ ‫‪16‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬الديمقراطية المحلية‬ ‫‪19‬‬
‫‪ 1.2‬الديمقراطية التمثيلية‬ ‫‪19‬‬
‫‪ 2.2‬الديمقراطية التشاركية‬ ‫‪21‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬صالحيات الجماعات المحلية‬ ‫‪25‬‬
‫‪ 1.3‬أنواع الصالحيات‬ ‫‪25‬‬
‫‪ 2.3‬مبدأ التفريع‬ ‫‪26‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬الموارد المالية للجماعات المحلية‬ ‫‪27‬‬
‫‪ 1.4‬تصنيف موارد الجماعات المحلية‬ ‫‪27‬‬
‫‪ 2.4‬مبدأ التضامن‬ ‫‪28‬‬
‫الباب الخامس ‪ :‬الرقابة على الجماعات المحلية‬ ‫‪30‬‬
‫‪ 1.5‬مبدأ الرقابة الالحقة‬ ‫‪30‬‬
‫الباب السادس ‪ :‬التنسيق و التعاون‬ ‫‪33‬‬
‫‪ 1.6‬آليات التنسيق بين السلطة المحلية ومختلف أجهزة الدولة‬ ‫‪33‬‬
‫‪ 2.6‬آليات التنسيق والتعاون بين الجماعات المحلية فيما بينها‬ ‫‪34‬‬
‫‪ 3.6‬التعاون الدولي الالمركزية‬ ‫‪34‬‬

‫‪4‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬ ‫‪35‬‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬ ‫‪36‬‬
‫‪ .1‬تسجيل الناخبين‬ ‫‪36‬‬
‫‪ 1.1‬تعريف التسجيل ووظائفه‬ ‫‪36‬‬
‫‪ 2.1‬شروط التسجيل‬ ‫‪38‬‬
‫‪ 3.1‬إجراءات التسجيل‬ ‫‪40‬‬
‫‪ 4.1‬النزاعات المتع ّلقة بالترسيم بقائمات الناخبين‬ ‫‪40‬‬
‫‪ .2‬الحملة االنتخابية والتمويل العمومي‬ ‫‪42‬‬
‫‪ 1.2‬الحملة االنتخابية‬ ‫‪42‬‬
‫المبادئ المنظمة للحملة االنتخابية وتنظيم الدعاية أثناء تلك الفترة‬ ‫‪1.1.2‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪ 2.1.2‬مراقبة الحملة االنتخابية‬ ‫‪45‬‬
‫‪ 2.2‬تمويل الحملة االنتخابية‬ ‫‪48‬‬
‫‪ 1.2.2‬مصادر التمويل‬ ‫‪48‬‬
‫‪ 2.2.2‬الرقابة على تمويل الحملة‬ ‫‪49‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬النظام االنتخابي و الترشحات لإلنتخابات المحلية‬ ‫‪51‬‬
‫‪ .1‬النظام االنتخابي المعتمد‬ ‫‪51‬‬
‫‪ 1.1‬تقديم عام‬ ‫‪51‬‬
‫‪ 2.1‬احتساب النتائج وتوزيع المقاعد بكل مجلس‬ ‫‪52‬‬
‫أعداد المقاعد موضوع التنافس في انتخابات المجالس البلدية والجهوية‬ ‫‪1.2.1‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪ 2.2.1‬نظام احتساب االصوات وتوزيع المقاعد‬ ‫‪53‬‬
‫ّ‬
‫الترشحات لالنتخابات البلدية والجهوية‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪ 1.2‬شروط الترشح‬ ‫‪55‬‬
‫الشروط المتعلقة بالمترشحين‬ ‫‪1.1.2‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪ 2.1.2‬الشروط المتعلقة بالقائمات‬ ‫‪56‬‬
‫ّ‬
‫بالترشحات‬ ‫‪ 2.2‬النزاعات المتعلقة‬ ‫‪59‬‬

‫‪5‬‬
‫فهرس الرسوم‬

‫رسم ‪ : 1‬ايجابيــات الالمركزية‬ ‫‪9‬‬


‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬ ‫‪11‬‬
‫رسم ‪ : 2‬الفرق بين الالمحورية و الالمركزية‬ ‫‪13‬‬
‫رسم ‪ : 3‬توزيع احداث البلديات حسب الواليات‬ ‫‪15‬‬
‫رسم ‪ : 4‬كيف تم تعميم النظام البلدي ؟‬ ‫‪16‬‬
‫رسم ‪ : 5‬التنظيم الداخلي للبلدية‬ ‫‪19‬‬
‫رسم ‪ : 6‬التنظيم الداخلي للبلدية‬ ‫‪20‬‬
‫رسم ‪ : 7‬تركيبة المجلس األعلى للجماعات المحلية‬ ‫‪20‬‬
‫رسم ‪ : 8‬صالحيات المجلس األعلى للجماعات المحلية‬ ‫‪21‬‬
‫رسم ‪ : 9‬آليات الديمقراطية التشاركية‬ ‫‪22‬‬
‫رسم ‪ : 10‬توزيع الصالحيات بين الجماعات المحلية و السلطة المركزية‬ ‫‪26‬‬
‫رسم ‪ : 11‬موارد الجماعات المحلية‬ ‫‪28‬‬
‫رسم ‪ : 12‬مبدأ الرقابـة الالحقـة‬ ‫‪31‬‬
‫رسم ‪ : 13‬أشكال التنسيق و التعاون‬ ‫‪33‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬ ‫‪35‬‬
‫رسم ‪ : 14‬سجل الناخبين ‪ :‬المعايير‬ ‫‪37‬‬
‫رسم ‪ : 15‬العنوان الفعلي للناخب‬ ‫‪39‬‬
‫رسم ‪ : 16‬الجدول الزمني للطعون المتعلقة بالترسيم بقائمات الناخبين‬ ‫‪42‬‬
‫رسم ‪ : 17‬الفترة اإلنتخابية‬ ‫‪43‬‬
‫رسم ‪ : 18‬مراقبة الحملة اإلنتخابية‬ ‫‪45‬‬
‫رسم ‪ : 19‬التمثيـل النسبـــي مع االخذ بأكبر البقايا ‪ :‬طريقة االحتساب‬ ‫‪54‬‬
‫رسم ‪ : 20‬مبدأ التناصف و تمثيلية الشباب و الحاملين إلعاقة جسدية‬ ‫‪57‬‬

‫‪6‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬ ‫‪11‬‬


‫جدول ‪ : 1‬الفرق بين الالمحورية و الالمركزية‬ ‫‪12‬‬
‫جدول ‪ : 2‬ميزانية البلدية‬ ‫‪17‬‬
‫جدول ‪ : 3‬صالحيات الجماعات المحلية‬ ‫‪25‬‬
‫جدول ‪ : 4‬نظام الرقابة حسب القانون األساسي للبلديات المؤرخ في ‪ 14‬ماي ‪1975‬‬ ‫‪32‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬ ‫‪35‬‬
‫جدول ‪ : 5‬شروط تسجيل الناخبين‬ ‫‪38‬‬
‫جدول ‪ : 6‬الجدول الزمني للطعون المتعلقة بالترسيم في القائمات االنتخابية‬ ‫‪41‬‬
‫جدول ‪ : 7‬قائمة الجرائم االنتخابية المتعلقة بالحملة‬ ‫‪47‬‬
‫جدول ‪ : 8‬الرقابة على تمويل الحمالت االنتخابية‬ ‫‪50‬‬
‫جدول ‪ : 9‬عدد أعضاء المجالس البلدية‬ ‫‪52‬‬
‫جدول ‪ : 10‬عدد أعضاء المجالس الجهوية‬ ‫‪52‬‬
‫جدول ‪ : 11‬شروط الترشح المتعلقة بالمترشحين‬ ‫‪55‬‬
‫جدول ‪ : 12‬شروط الترشح المتعلقة بالقائمات‬ ‫‪56‬‬
‫ّ‬
‫بالترشحات‬ ‫جدول ‪ : 13‬النزاعات المتعلقة‬ ‫‪59‬‬

‫‪7‬‬
‫مقدمة‬

‫وضع الدستور الصادر ف ي� ‪ 27‬جانفي ‪ 2014‬أسس السلطة المحلية من خالل تأصيل الالمركزية وتكريسها بالتنصيص‬
‫عليها ف ي� باب المبادئ العامة (الفصل ‪ )14‬وتخصيص الباب السابع للسلطة المحلية الذي يتضمن ‪ 12‬فصال تعلقت‬
‫بسبل تأهيل الجماعات المحلية عىل مستوى االختصاصات والموارد بشكل يمكن من تحقيق الديمقراطية والتنمية‬
‫ب� جهات الجمهورية‪ ،‬وهو ما يقطع مع خيار دستور ‪ 1‬جوان ‪ 1959‬حيث كان الباب‬ ‫المحلية وتقليص الفجوة ي ن‬
‫المتعلق بالجماعات المحلية متضمنا فصال وحيدا (الفصل ‪ )71‬مع عدم تنصيصه رصاحة عىل مفهومي الالمركزية‬
‫ترك� هياكل المركزية (بلديات ومجالس جهوية) ضعيفة عىل مستوى‬ ‫والديمقراطية المحلية وهو ما ساهم ف� ي ز‬
‫ي‬
‫ساس عدد‬ ‫الصالحيات والموارد وتابعة للسلطة المركزية من خالل إخضاعها لرقابة شإ�اف موسعة وفق القانون أ‬
‫ال‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫ساس عــدد ‪ 11‬المــؤرخ فــي ‪ 4‬فيفــري ‪ 1989‬المتعلق‬ ‫ف‬
‫‪ 33‬المؤرخ ي� ‪ 14‬ماي ‪ 1975‬المتعلق بالبلديات والقانون ال ي‬
‫بالمجالس الجهوية‪.‬‬

‫السياس الجديد‬
‫ي‬ ‫المحل ف ي� النظام‬
‫ي‬ ‫ان اعتبار الجماعات المحلية “سلطة” يحمل داللة رمزية حول أهمية الشأن‬
‫ش‬
‫تسي� شؤونها باستقاللية مع ت�يك‬ ‫ف‬
‫واالرادة ي� أن تتمتع الجماعات المحلية بصالحيات فعلية تمكنها عمليا من ي‬
‫إح�ام ش‬
‫الت�يع‬ ‫للمتساكن� ف� نطاق ت‬
‫ن‬ ‫الفضل‬ ‫العباء وتقديم الخدمات أ‬ ‫المواطن� ف� اتخاذ القرارات‪ ،‬وتحمل أ‬
‫ن‬
‫ي ي‬ ‫ي ي‬
‫يتس� تنظيم‬ ‫ح� ن‬ ‫القوان� االساسية ت‬‫ين‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫الوط� ضمانا لوحدة الدولة‪ .‬وتتمثل الولوية حاليا ي� اصدار حزمة من‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫االساس عدد ‪ 01- 2016‬الذي يتعلق بتنقيح واتمام‬ ‫م�وع القانون‬ ‫انتخابات بلدية ومن بينها بالخصوص‪ :‬ش‬
‫ي‬
‫القانون عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ف ي� ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬والذي يتعلق باالنتخابات واالستفتاء وذلك بتعديل بعض‬
‫االساس المتعلق بمجلة‬ ‫وم�وع القانون‬ ‫فصوله وادراج أقسام أو فروع تتعلق باالنتخابات البلدية والجهوية‪ ،‬ش‬
‫ي‬
‫الدارية واالجتماعية‬ ‫الجماعات المحلية الذي يتضمن مختلف االحكام حول تنظيم الجماعات المحلية وانشطتها إ‬
‫ن‬
‫يتع� دعمها بصورة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫ال� ي‬ ‫واختصاصاتها التنموية المختلفة وعالقاتها ي� مجال ال�اكة مع الخارج وامالكها وماليتها ي‬
‫وبالمواطن� وببعضها البعض‪ ،‬هذا باالضافة اىل الجوانب المتعلقة بالتهيئة‬ ‫ين‬ ‫تحقق استقالليتها وعالقتها بالدولة‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫الشارة إىل أن الفصل ‪ 148‬من باب الحكام االنتقالية ي� الدستور ينص عىل دخول أحكام‬ ‫ت‬
‫والتعم�‪ .‬وتجدر إ‬
‫ي‬ ‫ال�ابية‬
‫القوان� المذكورة فيه ي ز‬
‫ح� النفاذ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ح� النفاذ ي ن‬
‫ح� دخول‬ ‫باب السلطة المحلية ي ز‬

‫و تعرف الالمركزية بأنها طريقة لتنظيم الدولة الموحدة تتمثل ف ي� نقل الصالحيات من السلطة المركزية اىل ذوات‬
‫واالع�اف لفائدتها بسلطة اتخاذ القرار ف ي� جملة من المجاالت‬
‫ت‬ ‫اعتبارية مستقلّة (الجماعات المحلية أو ت‬
‫ال�ابية)‬
‫ف‬
‫المحل وتحقيق التنمية‪ ،‬فهي تجسيد محسوس لديمقراطية القرب وللمشاركة ي� رسم‬ ‫ض‬
‫ال�ورية إلدارة الشأن‬
‫ي‬
‫ين‬
‫للمواطن� والمواطنات‪.‬‬ ‫سياسات تنمية محلية عادلة ومرتبطة بتلبية الحاجيات الفعلية‬

‫‪8‬‬
‫مقدمة‬

‫ويُالحظ منذ عقود وجود توجه عالمي نحو تدعيم الالمركزية وانتشارها‪ ،‬باعتبار أنها تمثل االطار االمثل لتحقيق‬
‫أ‬
‫الهداف التالية‪:‬‬

‫المحل وتدعيم‬
‫ي‬ ‫المد� ف ي� صنع القرار‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ين‬
‫المواطن� والمواطنات والمجتمع‬ ‫‪ +‬ديمقراطية القرب من خالل تعزيز مشاركة‬
‫درجة مساءلة السلطات المحلية‪.‬‬
‫‪+‬‬
‫حوكمة سياسية ومالية ال مركزية تقوم عىل االستقاللية عىل مستوى اتخاذ القرار النجاز الصالحيات الالمركزية‬
‫‪-‬المسؤولية والمساءلة ف� استعمال الوسائل المالية ي ز‬
‫والم�انية‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪-‬الشفافية ف ي� مسار صنع القرار‪.‬‬
‫تحس� تقديم الخدمات المحلية ‪:‬‬ ‫ين‬ ‫‪+‬‬
‫‪ -‬تكييف الخدمات لتالئم الحاجات المحلية واختيار السياسات المالئمة دون المرور بع� الحكومة المركزية‪.‬‬
‫ين‬
‫للمواطن� والمواطنات وتناسبها مع احتياجاتهم وتطلعاتهم‪.‬‬ ‫‪ -‬النجاعة ف� اسداء الخدمات المحلية وما ت‬
‫تف�ضه من قرب‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫‪ +‬تحقيق التنمية المحلية وذلك من خالل إعطاء السلطات المحلية دورا رئيسيا ي� التنمية االقتصادية واالجتماعية‬
‫والتهيئة العمرانية‪.‬‬
‫‪ +‬الحفاظ عىل وحدة الدولة واستقرارها ‪:‬‬
‫يعت� االطار الذي تمارس فيه الجماعات المحلية اختصاصاتها‪.‬‬
‫الوط� الذي ب‬ ‫ن‬ ‫‪-‬علوية ش‬
‫الت�يع‬
‫ي‬
‫‪ -‬الرقابة الالحقة عىل الجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪‬‬

‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ وﺣﺪة اﻟﺪوﻟﺔ واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ‬


‫ﻋﻠﻮﻳﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬
‫رسم ‪1‬‬

‫ﺣﻮﻛﻤﺔ‬
‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ و ﻣﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬
‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ‬

‫ﻧﺠﺎﻋﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ اﻟﻘﺮار‬ ‫ﻣﺴﺎءﻟﺔ‬


‫‪‬‬

‫اﻟﻤﻮاﻃﻨـــﻮن و اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‬

‫‪9‬‬
‫مقدمة‬

‫و يهدف هذا الدليل إىل تعريف المفاهيم و تفس� و تبسيط أ‬


‫الحكام القانونية المتعلقة بالسلطة المحلية و تم‬ ‫ي‬
‫بالنتخابات المحلية (جزء‬ ‫أ‬ ‫ئ� ي ن‬
‫تقسيمه إىل جز ي ن‬
‫إثن� و هما السلطة المحلية (جزء أول) و الحكام القانونية المتعلقة إ‬
‫ثانـي)‪.‬‬

‫ا ﻟﺴﻠﻄﺔ ا ﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‬

‫ﺟﺰء ‪2‬‬ ‫ﺟﺰء‪1‬‬


‫أﺣﻜﺎم ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ا ﻟﺴﻠﻄﺔ‬
‫ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬

‫ساس عدد ‪ 2016-01‬المنقح و‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‪ 1‬تم تحرير الدليل بناءا عىل ش‬
‫ساس المتعلق بمجلة الجماعات المحلية ي� صيغته المنشورة ي� جوان ‪ 2016‬و عىل م�وع القانون ال ي‬ ‫القانون ال ي‬ ‫م�وع‬
‫الستفتاء‪.‬‬ ‫ف‬
‫بالنتخابات و إ‬
‫المتمم للقانون عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ي� ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬و الذي يتعلق إ‬
‫ساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬بموافقة ‪ 139‬نائبا و احتفاظ ‪ 22‬و دون تسجيل أي‬ ‫م�وع القانون المتعلق بتنقيح و إتمام القانون أ‬
‫ال‬ ‫و قد صادق مجلس النواب ف ي� ‪ 31‬جانفي ‪ 2017‬عىل ش‬
‫الحزاب حول الفصول المتعلقة بالسماح للقوات الحاملة للسالح (الجيش‬‫ب� ي أ‬
‫م�وع هذا القانون بالمجلس توقفت أل ثك� من ‪ 7‬أشهر بسبب الخالفات ي ن‬ ‫اع�اض‪ .‬و يشار إىل أن مناقشة ش‬‫ت‬
‫وال� حددت بـ ‪ 3‬بالمائة‪.‬‬‫ت‬ ‫أ‬
‫والمن) بالتصويت والفصل المتعلق بالعتبة ي‬

‫‪10‬‬
‫الجزء األول‬

‫السلطة المحلية‬
‫في تونس‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬

‫الباب األول‬
‫تعريف السلطة المحلية‬

‫‪ 1.1‬تنوع أشكال التنظيم االداري‬


‫الوط� ف ي� إطار وحدة الدولة‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ال�ام الدولة بدعم الالمركزية واعتمادها بكامل ت‬
‫ال�اب‬ ‫ينص الفصل ‪ 14‬من الدستور عىل ت ز‬
‫ت‬ ‫�ض‬
‫التدب� الحر ولكن مع ورة اح�ام‬ ‫يع� أن كل جماعة محلية ستتوىل إدارة المصالح المحلية باستقاللية وفق مبدأ‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫وهوما ي‬
‫ولغ�ها من الجماعات المحلية‪.‬‬
‫الوط� وبقية الصالحيات الراجعة للدولة ي‬ ‫ن‬ ‫مقتضيات وحدة الدولة ش‬
‫وت�يعها‬
‫ي‬
‫التمي� ي ن‬
‫ب� ‪:‬‬ ‫يز‬ ‫ويجدر االشارة ف ي� هذا المجال اىل تتعدد أشكال الدول وعادة ما يتم‬
‫السياس ولسن‬ ‫أك� حيث توجد مراكز عديدة للقرار‬ ‫دولت� أو ث‬ ‫تع� عن اتحاد من ي ن‬ ‫ال� ب‬‫ت‬
‫ي‬ ‫هي الدولة ي‬ ‫‪ -‬الدولة المركبة (الفيدرالية)‪:‬‬
‫القوان�‪ ،‬عىل مستوى الدول أ‬
‫العضاء وعىل مستوى الدولة االتحادية‪.‬‬ ‫ين‬
‫ت‬
‫ال�‬ ‫ش‬ ‫ت‬
‫ال� تؤطر شعبها بصفة مبا�ة بحيث يخضع هذا الشعب لسلطة الدولة وحدها ي‬ ‫‪ -‬الدولة البسيطة أو الموحدة‪ :‬الدولة ي‬
‫القوان�‪.‬ن‬
‫ي‬ ‫السياس ولسن‬ ‫تشكل المركز الوحيد للقرار‬
‫في‬
‫ئيسي� هما المركزية والالمركزية عادة ما يتعايشان صلب‬ ‫ن‬ ‫أسلوب� ر ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الداري ي� الدولة الموحدة اىل‬ ‫وتنقسم طرق التنظيم إ‬
‫ض‬
‫الدولة‪ .‬وتصاحب المركزية بال�ورة الالمحورية ‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف الالمركزية‪ :‬طريقة لتنظيم الدولة تتمثل ف ي� اسناد جملة من الصالحيات اىل ذوات اعتبارية مستقلّة (الجماعات‬
‫واالع�اف لفائدتها بسلطة اتخاذ القرار ف ي� جملة‬
‫ت‬ ‫الدارية والمالية‪ ،‬تديرها مجالس منتخبة‬ ‫المحلية) تتمتع باالستقاللية إ‬
‫المحل ‪ .‬وهي تمثل إطار أمثل لسياسات تنمية محلية و جهوية عادلة و مرتبطة‬ ‫الشأن‬ ‫لترصيف‬ ‫ال�ورية‬ ‫من المجاالت ض‬
‫ي‬
‫ين‬
‫للمواطن�‪.‬‬ ‫بالحاجيات الحقيقية‬
‫وتعت� االدارة الالمحورية جزءا من السلطة التنفيذية وتمثل‬ ‫ب‬ ‫‪-‬تعريف الالمحورية‪ :‬طريقة لتنظيم الدولة الموحدة‬
‫وي�تب عنها إنشاء هيئات إدارية ممثلة للسلطة المركزية ف ي� الجهات ال تتمتع‬ ‫شكال تنظيميا يخفف من المركزية االدارية‪ .‬ت‬
‫بالشخصية القانونية وال باالستقاللية وتمارس بعض االختصاصات عىل أساس التفويض كما أنها تخضع للسلطة الرئاسية‬
‫(ال�ابية والفنية) همزة الوصل مع المركز وأداة �ض ورية لوحدة الدولة وهي تهدف إىل‬ ‫وتعت� الالمحورية ت‬ ‫للإدارة المركزية‪ .‬ب‬
‫ف‬
‫المواطن� ي� الجهات‪.‬‬‫ن‬ ‫العباء عىل االدارة المركزية وتقريب الخدمات من‬ ‫تخفيف أ‬
‫ي‬

‫الالمركزية‬ ‫الالمحورية‬ ‫جدول ‪1‬‬


‫ين‬
‫الناخب�‬ ‫تمثيل‬ ‫تمثيل السلطة المركزية‬
‫االنتخاب‬ ‫ين‬
‫التعي�‬
‫التمتع بالشخصية القانونية المستقلة‬ ‫عدم التمتع بالشخصية القانونية‬
‫ممارسة صالحيات ذاتية ت‬
‫ومش�كة ومنقولة‬ ‫تمارس االختصاص عىل أساس التفويض‬
‫تخضع لرقابة الحقة عىل ش�عية أعمالها‬ ‫تخضع لرقابة مشددة من قبل االدارة المركزية‪ :‬السلطة‬
‫الرئاسية‬
‫يز‬
‫م�انية مستقلة‬ ‫ز‬ ‫يز‬
‫م�انيتها جزء ال يتجزأ من يم�انية الدولة‬

‫‪12‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب األول ‪ :‬تعريف السلطة المحلية‬

‫رسم ‪2‬‬

‫اﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫اﻟﻼﻣﺤﻮرﻳﺔ‬

‫اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫ﻻ‬
‫رﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫ﻣﺸﺪدة !‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬
‫ﺷﺨﺼﻴﺔ‬
‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫رﻗﺎﺑﺔ ﺻﻼﺣﻴﺎت‬ ‫@‬
‫ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ذاﺗﻴﺔ‬ ‫ﻻﺣﻘﺔ‬ ‫ﺗﻔﻮﻳﺾ‬ ‫ﻻ‬
‫ﺷﺨﺼﻴﺔ‬
‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬

‫اˆﻗﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﺪة‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ‬ ‫اﻟﻮاﻟﻲ‬

‫ﺻﻼﺣﻴﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ و ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬


‫‪+‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎت ﻳﻤﺎرﺳﻮن اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺘﻔﻮﻳﺾ‬ ‫@‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‬


‫إﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﺎﻣﺔ و ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬

‫‪VS‬‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪي أو ﺟﻬﻮي‬ ‫واﻟﻲ أو ﻣﻌﺘﻤﺪ أو ﻋﻤﺪة‬

‫‪13‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب األول ‪ :‬تعريف السلطة المحلية‬

‫‪ 2.1‬تحديد الجماعات المحلية ‪:‬‬


‫تقوم السلطة المحلية حسب الفصل ‪ 131‬من الدستور عىل أساس الالمركزية‪ .‬وتتجسد الالمركزية ف ي� جماعات‬
‫والقاليم‪ ،‬يغطي كل صنف منها كامل تراب الجمهورية‬ ‫محلية‪ ،‬تتكون من ‪ 3‬مستويات وهي ‪ :‬البلديات والجهات أ‬
‫وفق تقسيم يضبطه القانون‪ .‬كما يمكن أن تحدث بقانون أصناف خصوصية من الجماعات المحلية‪.‬‬

‫أدرج هذا الفصل جملة من النقاط الجديدة المرتبطة بالسلطة المحلية‪ ،‬وأولها مبدأ انفراد القانون بكل العمليات‬
‫تغي� حدودها أو حذفها‪ ...‬وهو ما‬‫الوط� من احداث للجماعات المحلية أو دمجها أو ي‬ ‫ن‬ ‫المتعلقة بتقسيم ت‬
‫ال�اب‬
‫ي‬
‫يقطع مع الخيار السابق والذي تضمنه قانون ‪ 1975‬حيث أسند هذا االختصاص اىل رئيس الجمهورية الذي كان‬
‫يتخذ للغرض أوامر ت‬
‫باق�اح من وزير الداخلية ‪.‬‬

‫القاليم ‪ ،‬باالضافة‬ ‫الثا�‪ ،‬فهو يتمثل ف� اضافة مستوى جديد الالمركزية وذلك بالتنصيص عىل احداث أ‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫أما التجديد ي‬
‫فل� تمثل البلدية كيانا قانونيا متجذرا ف ي�‬
‫اىل البلديات والجهات‪ .‬ويطرح كل من هذه المستويات صعوبات متفاوتة‪ ،‬ئن‬
‫تعت� تقسيمات جديدة ذات هيكلة وصالحيات مبهمة فالنص الدستوري‬ ‫البيئة المؤسساتية التونسية‪ ،‬فان االقاليم ب‬
‫والمعاي� المعتمدة للتقسيم (جغرافية‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫الم�ع سيكون حاسما ي� وضع المؤ�ات‬ ‫يع� أن تدخل ش‬ ‫بقي عاما وهو ما ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ب� التقسيم ت‬
‫ال� ب يا�‬ ‫تاريخية‪ ،‬اقتصادية‪ ،‬ديمغرافية‪ ،‬سياسية‪ .)...‬أما بالنسبة للجهة‪ ،‬فقد تم أ‬
‫الخذ بخيار التماثل ي ن‬
‫الحال للواليات والجهات‪.‬‬
‫ي‬
‫ن‬
‫الوط� علما وأن‬ ‫الشكاالت تتمثل ف� كيفية تعميمه عىل ت‬
‫ال�اب‬ ‫من جهة أخرى يطرح التنظيم البلدي عددا من إ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫الوط� وهو ما كان السبب ي� جعل قرابة ثلث السكان يعيشون‬ ‫البلديات كانت تغطي نسبة تقل عن ‪ %10‬من ت‬
‫ال�اب‬
‫ي‬
‫خارج التنظيم البلدي‪.‬‬

‫تم اعتماد منهجية تقوم عىل توسيع الحدود ت‬


‫ال�ابية لبعض البلديات و احداث بلديات جديدة عددها ‪ 286‬ليبلغ‬
‫المنست� المغطاة كليا) وذلك‬ ‫ت‬
‫والي� تونس و‬ ‫العدد ئ‬
‫ي‬ ‫الحداثات كل الواليات (بإستثناء ي‬
‫النها� ‪ 350‬بلدية‪ .‬وقد شملت إ‬
‫ي‬
‫بالعتماد عىل جملة من ش‬
‫المؤ�ات الفنية والتنموية والتعديلية‪.‬‬ ‫إ‬

‫المر حكومي عدد ‪ 600‬لسنة ‪ 2016‬مؤرخ ف ي� ‪ 26‬ماي ‪ 2016‬يتعلق بإحداث بلديات جديدة بواليات أريانة وبن عروس وسيدي بوزيد وقابس‬ ‫‪ 2‬انظر أ‬
‫نز‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫وقبل والمر الحكومي عدد ‪ 601‬لسنة ‪ 2016‬مؤرخ ي� ‪ 26‬ماي ‪ 2016‬يتعلق بإحداث بلديات جديدة بواليات بن عروس ومنوبة وب�رت‬ ‫ين‬
‫ومدن� وقفصة ي‬
‫ن‬
‫ومدن� وتطاوين‬ ‫وقبل وقابس‬
‫ي‬ ‫والق�وان وسوسة والمهدية وصفاقس وقفصة ي‬
‫انظر أ‬
‫ونابل وزغوان وباجة وجندوبة والكاف وسليانة والقرصين وسيدي بوزيد ي‬
‫أ‬
‫الوامر الحكومية عدد‬ ‫والمر الحكومي عدد ‪ 602‬لسنة ‪ 2016‬المؤرخ ف� ‪ 26‬ماي ‪ 2016‬والمتعلق بتحوير الحدود ت‬
‫ال�ابية لبعض البلديات و‬ ‫ي‬
‫سبتم� ‪.2015‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫‪ 205‬و ‪ 206‬و ‪ 207‬لسنة ‪ 2016‬و المؤرخة ي� ‪ 11‬جانفي ‪ 2016‬و الوامر الحكومية عدد ‪ 1262‬إىل ‪ 1278‬لسنة ‪ 2015‬و المؤرخة ي� ‪11‬‬
‫ب‬

‫‪14‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب األول ‪ :‬تعريف السلطة المحلية‬

‫ﺗﻮزﻳﻊ اﺣﺪاث اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت‬ ‫رسم ‪3‬‬

‫ﺣﺴﺐ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬
‫ﺑﻨـﺰرت و ﺑﺎﺟـــﺔ ‪4+‬‬ ‫‪9+‬‬
‫ارﻳﺎﻧﺔ و ﻣﻨﻮﺑــﺔ ‪1+‬‬

‫‪7+‬‬
‫‪4+‬‬ ‫ﻧﺎﺑﻞ‬
‫ﺟﻨﺪوﺑﺔ‬ ‫‪6+‬‬
‫ﺑﻦ ﻋﺮوس‬
‫ﺳﻮﺳﺔ‬
‫اﻟﻜﺎف‬ ‫‪3+‬‬ ‫زﻏﻮان‬
‫‪6+‬‬
‫ﺳﻠﻴﺎﻧﺔ‬

‫‪4+‬‬ ‫اﻟﻤﻬﺪﻳﺔ‬ ‫‪5+‬‬


‫اﻟﻘﺼﺮﻳﻦ‬ ‫‪9+‬‬

‫ﻗﻔﺼﺔ‬ ‫‪5+‬‬ ‫اﻟﻘﻴﺮوان‬ ‫‪4+‬‬


‫‪7+‬‬ ‫ﺻﻔﺎﻗﺲ‬
‫ﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ‬
‫‪6+‬‬ ‫ﻗﺎﺑﺲ‬
‫ﺗﻮزر‬ ‫‪1+‬‬
‫‪3+‬‬

‫ﻣﺪﻧﻴﻦ ‪3+‬‬
‫‪2+‬‬
‫ﻗﺒﻠﻲ‬ ‫‪4+‬‬ ‫ﺗﻄﺎوﻳــﻦ‬

‫‪2+‬‬
‫‪1+‬‬

‫‪+‬‬
‫ﺑﻠﺪﻳﺔ‬
‫ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫‪86‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﺮاب اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬

‫اﻣﺮان اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ﻋﺪد ‪ 600‬و ﻋﺪد ‪ 601‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2016‬و اﻟﻤﺆرﺧﻴﻦ ﻓﻲ ‪ 26‬ﻣﺎي ‪2016‬‬
‫اواﻣﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﺪد ‪ 206 ، 205‬و ‪ 207‬ﻟﺴــﻨﺔ ‪ 2016‬و اﻟﻤﺆرﺧﺔ ﻓﻲ ‪ 11‬ﺟﺎﻧﻔﻲ ‪2016‬‬ ‫اﻟﻤﺼﺪر‬
‫اواﻣﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻋﺪد ‪ 1262‬إﻟﻰ ‪ 1278‬ﻟﺴــﻨﺔ ‪ 2015‬و اﻟﻤﺆرﺧﺔ ﻓﻲ ‪ 11‬ﺳــﺒﺘﻤﺒﺮ ‪2015‬‬

‫‪15‬‬ ‫ا‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب األول ‪ :‬تعريف السلطة المحلية‬

‫كما تجدر االشارة اىل أن انشاء بلديات جديدة يطرح مسائل فنية ومالية وسياسية مثل الكلفة و مدى قدرة هذه‬
‫ين‬
‫المتساكن� عىل مستوى الخدمات والبنية التحتية‪.‬‬ ‫الهياكل الفتية عىل االستجابة النتظارات‬

‫؟‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻢ ﺗﻌﻤﻴﻢ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺒﻠﺪي‬


‫ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻗﺒﻞ‬
‫؟‬ ‫رسم ‪4‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪++‬‬
‫إﺣﺪاﺛﺎت‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪2‬‬
‫ﺑﻠﺪﻳﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ﺗﺤﻮﻳﺮ ﺣﺪود‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬

‫ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ وﻗﻊ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺣﺪودﻫﺎ‬


‫‪+‬‬ ‫‪ ‬ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺑﻠﺪﻳﺔ‬

‫‪ 3.1‬استقاللية الجماعات المحلية‪:‬‬


‫الدارية والمالية‪ ،‬وتدير‬
‫ينص الفصل ‪ 132‬بأن الجماعات المحلية تتمتع بالشخصية القانونية‪ ،‬وباالستقاللية إ‬
‫التدب� الحر‪.‬‬
‫ي‬ ‫المصالح المحلية وفقا لمبدأ‬

‫ن‬
‫القانو� عن مصالح ش�عية تُسمح حمايتها قانونيا وتمكن الشخصية‬ ‫التعب�‬
‫ي‬ ‫وتعرف الشخصية القانونية بأنها امكانية‬
‫ي‬
‫ض‬
‫التقا�‪.‬‬ ‫القانونية صاحبها من البيع ش‬
‫وال�اء والكراء وامتالك ذمة مالية ومن‬
‫ي‬

‫ال� تخول للجماعات‬ ‫ت‬


‫المالية أحد أهم مقومات الالمركزية ويمكن تعريفهاف بانها تلك السلطة ي‬ ‫وتبدو االستقاللية‬
‫خاصة‬ ‫ز‬ ‫ف‬
‫انية ّ‬ ‫بم� ّ‬
‫المال ي� تم ّتع الجماعات المحلية ي‬
‫الستقالل ي‬‫‪-‬ويتجسد إ‬ ‫ّ‬ ‫المحلية حرية الترصف ي� الموارد والنفقات‪.‬‬
‫المحلية ومداخيل الملك العمومي‬
‫ّ‬ ‫أساسية عن طريق الجباية‬
‫ّ‬ ‫العامة للدولة تمول بصفة‬
‫ّ‬ ‫انية‬ ‫مستقلّة عن ي ز‬
‫الم� ّ‬
‫الدولة ومم ّثلها عىل‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫المع�ف بها لها � الترصف � هاته ي ز‬ ‫ف‬
‫الراجع لتلك الجماعات و� الحريّة ت‬
‫تدخل من ّ‬
‫انية بدون ّ‬ ‫الم� ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ز‬
‫المستوى الجهوي‪ .‬وتغذي يم�انية ترصف الجماعات المحلية االداءات والمعاليم المحددة بمجلة الجباية المحلية‬
‫قوان� خاصة‪.‬‬‫باالضافة اىل موارد اخرى تحدث بموجب ي ن‬

‫‪16‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب األول ‪ :‬تعريف السلطة المحلية‬

‫جدول ‪2‬‬

‫النفقات‬ ‫الموارد‬
‫(التسي�)‬ ‫مصاريف العنوان أ‬
‫الول‬ ‫العتيادية‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫مداخيل العنوان الول إ‬
‫الـتأج�‬
‫ي‬ ‫مصاريف‬ ‫موارد ذاتية‬
‫موارد جبائية ‪ :‬المعلوم عىل العقارات المبنية ‪TIB‬‬
‫ا� يغ� المبنية ‪ TTNB‬والمعلوم‬ ‫أ ض‬
‫مصاريف المعدات والوسائل (وقود‪ ،‬صيانة‪)...‬‬ ‫والمعلوم عىل الر ي‬
‫عىل المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو‬
‫المهنية ‪ ،TCL‬إلخ‪.‬‬
‫فوائد الدين‬ ‫وغ� محالة‬‫موارد يغ� جبائية ي‬
‫مصاريف أخرى بالعنوان أ‬
‫الول‬ ‫ت‬
‫المش�ك‬ ‫المناب من المال‬
‫مساعدات استثنائية‬
‫مداخيل أخرى‬
‫ن‬
‫الثا� (االستثمار)‬ ‫ن‬
‫مصاريف العنوان ي‬ ‫الثا�‬
‫موارد العنوان ي‬
‫مصاريف االستثمار‬ ‫المساعدات‬
‫ارجاع اصل الدين‬ ‫مساعدات يغ� موظفة‬
‫مصاريف اخرى بالعنوان الثا�ن‬ ‫مساعدات موظفة‬
‫ي‬
‫مساعدات إستثنائية‬
‫ت‬
‫الذا�‬
‫التمويل ي‬
‫القروض‬
‫موارد أخرى عنوان ‪2‬‬
‫التدب� الحر أحد الضمانات الدستورية الستقاللية الجماعات المحلية ن‬
‫ويع� المبدأ حرية إدارة‬ ‫ي‬ ‫ويشكل مبدأ‬
‫ي‬
‫ن‬
‫الموظف� وحرية اتخاذ القرارات وحرية‬ ‫ف‬
‫الجماعات المحلية لشؤونها وهو يشمل حرية التعاقد وحرية الترصف ي�‬
‫ي‬
‫وتسي� مرافقها‪.‬‬
‫ي‬ ‫النفاق وحرية الترصف ف ي� أمالكها‬
‫وتسي� هياكلها وحرية إ‬
‫ي‬ ‫تنظيم‬

‫مثــال‬
‫حسب الفصل ‪ 13‬من قانون البلديات لسنة ‪ 1975‬كما وقع تنقيحه ف ي� ‪ ،2006‬يشكل المجلس البلدي إثر تنصيبه‬
‫الشغال والتهيئة العمرانية‪ ،‬الصحة والنظافة‬‫ثما� لجان قارة ف� الميادين التالية‪ :‬الشؤون الدارية والمالية‪ ،‬أ‬
‫ن‬
‫إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والعناية بالبيئة‪ ،‬الشؤون االقتصادية‪ ،‬الشؤون االجتماعية أ‬
‫والرسة‪ ،‬الشباب والرياضة والثقافة‪ ،‬التعاون والعالقات‬
‫الخارجية‪ ،‬العمل التطوعي‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب األول ‪ :‬تعريف السلطة المحلية‬

‫م�وع مجلة الجماعات المحلية‪ ،‬فقد تم ت‬


‫االع�اف للبلديات بحرية تحديد عدد اللجان القارة فحسب‬ ‫أما بناء عىل ش‬
‫م�وع المجلة‪ ،‬يشكل المجلس البلدي عددا مالئما من اللجان القارة لدرس المسائل المعروضة‬ ‫الفصل ‪ 208‬من ش‬
‫عىل أن تشمل وجوبا المجاالت التالية ‪ :‬الشؤون المالية واالقتصادية ومتابعة الترصف‪ ،‬النظافة والصحة والبيئة‪،‬‬
‫الدارية وإسداء الخدمات‪ ،‬الفنون والثقافة ت‬
‫وال�بية‬ ‫أ‬ ‫آ‬
‫شؤون المرأة والرسة‪ ،‬الشغال والتهيئة العمرانية‪ ،‬الشؤون إ‬
‫وحامل االعاقة‪ ،‬المساواة‬
‫ي‬ ‫والتعليم‪ ،‬الطفولة الشباب والرياضة‪ ،‬الشؤون االجتماعية والشغل وفاقدي السند‬
‫العالم والتواصل والتقييم‪.‬‬ ‫ين‬
‫الجنس�‪ ،‬الديمقراطية التشاركية والحوكمة المفتوحة‪ ،‬إ‬ ‫وتكافؤ الفرص ي ن‬
‫ب�‬

‫‪18‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬

‫الباب الثاني‬
‫الديمقراطية المحلية‬

‫بالضافة اىل التنصيص عىل احداث‬


‫تعرض الدستور اىل الديمقراطية المحلية بنوعيها‪ :‬التمثيلية والتشاركية هذا إ‬
‫مجلس أعىل للجماعات المحلية‪.‬‬

‫‪ 1.2‬الديمقراطية التمثيلية‬
‫حسب الفصل ‪ 133‬تدير الجماعات المحلية مجالس منتخبة‪ .‬وتنتخب المجالس البلدية والجهوية ‪ 3‬انتخابا عاما حرا‬
‫القاليم من قبل أعضاء المجالس البلدية والجهوية‪ .‬ويتوىل القانون‬ ‫مبا�ا رسيا نزيها وشفافا‪ .‬وتنتخب مجالس أ‬ ‫ش‬
‫ين‬
‫المواطن� والمواطنات‪.‬‬ ‫االنتخا� تحديد كيفية انتخاب أعضاء المجالس البلدية والجهوية بطريقة ش‬
‫مبا�ة من قبل‬ ‫بي‬
‫ويع�‬
‫ب‬ ‫اطية‪.‬‬‫ر‬ ‫الديمق‬ ‫ومبادئ‬ ‫بمفاهيم‬ ‫وثيق‬ ‫بشكل‬ ‫تبط‬
‫ر‬ ‫وت‬ ‫الالمركزي‬ ‫للتنظيم‬ ‫تجسيدا‬ ‫المنتخبة‬ ‫المجالس‬ ‫وتعت�‬
‫ب‬
‫تسي� الشؤون العامة عىل المستوى‬ ‫عىل‬ ‫المواطن‬ ‫تنشئة‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫تساهم‬ ‫اطية‬‫ر‬ ‫للديمق‬ ‫القاعدية‬ ‫الخلية‬ ‫بأنها‬ ‫تقليديا‬ ‫عنها‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ف‬
‫المحل ‪ .‬كما انه من المهم أن يتم تمثيل جميع الفئات االجتماعية ومن بينها النساء والشباب ي� هذه المجالس‬ ‫ي‬
‫المنتخبة‪.‬‬
‫رسم ‪5‬‬

‫ﻳﻨﺘﺨﺐ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي‬


‫و ﻣﺴﺎﻋﺪي اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﻋﻀﺎﺋﻪ‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮا‬ ‫اﻻدارة اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ واﻟﺘﻲ‬


‫اﻻدارة اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ‪ :‬ﻣﻌﻴﻨﺔ وﺗﺨﻀﻊ ﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺤﻴﺎد واﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي‬
‫ﻳﺴﻴﺮﻫﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم‬

‫ﻳﻘﺮر اﺣﺪاﺛﻬﺎ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي وﻓﻖ ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ اﻟﺤﺮ‬


‫ﻣﻊ ﺿﺮورة اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺠﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻀﻮاﺑﻂ‬ ‫اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن‬

‫الوال‪ :‬رئيسا ‪ ،‬أعضاء مجلس النواب الذين تم انتخابهم بدائرة الوالية أو بدوائرها أعضاء‪،‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫أ‬ ‫ساس للمجالس الجهوية لسنة ‪ :1989‬ي�كب المجلس الجهوي من ي‬
‫‪ 3‬الفصل ‪ 6‬من القانون ال ي‬
‫خ�ة ف ي� الميادين‬
‫يح� رؤساء المصالح الجهوية جلسات المجلس هذا باالضافة اىل عدد من الشخاص ممن لهم ب‬ ‫رؤساء البلديات بالوالية‪ :‬أعضاء‪ ،‬رؤساء المجالس القروية أعضاء ‪ .‬كما ض‬
‫الوال‪.‬‬ ‫ت‬
‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية وال�بوية‪ ،‬يقع تعيينهم من طرف ي‬

‫‪19‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب الثاني ‪ :‬الديمقراطية المحلية‬

‫رسم ‪6‬‬
‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ‬
‫ﻟﺠﺎن ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي‬ ‫دواﺋﺮ ﺑﻠﺪﻳﺔ‬

‫ﻳﺤﺪث‬ ‫ﻳﺤﺪث‬

‫ﻳﻨﺘﺨﺐ‬
‫و ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ‬

‫اﻻدارة اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‬


‫ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺤﻴﺎد واﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‬

‫تمثيل لمجالس‬ ‫كما تضمن الدستور ف� الفصل ‪ 143‬تنصيصا عىل المجلس أ‬


‫العىل للجماعات المحلية وهو هيكل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫مقره خارج العاصمة‪ ،‬هدفه إيصال صوت الجماعات المحلية للسلطة المركزية حول عدد‬
‫ّ‬ ‫يكون‬ ‫الجماعات المحلية‬
‫محدود من المواضيع‪.‬‬
‫اﻟﻔﺼﻞ ‪141‬‬
‫ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻋﻠﻰ‬ ‫رسم ‪7‬‬

‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬
‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪي ‪1‬‬
‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺟﻬﻮي ‪1‬‬
‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪي ‪2‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ‬
‫ﻣﺠﻠﺲ‬
‫إﻗﻠﻴﻢ ‪1‬‬
‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪي ‪3‬‬
‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺟﻬﻮي ‪2‬‬
‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪي ‪4‬‬

‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪي ‪5‬‬


‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺟﻬﻮي ‪3‬‬
‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪي ‪6‬‬ ‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ‬
‫ﻣﺠﻠﺲ‬
‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪي ‪7‬‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ ‪2‬‬
‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺟﻬﻮي ‪4‬‬
‫ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺑﻠﺪي ‪8‬‬

‫ﻋﺪد اﻋﻀﺎء ﻋﻦ ﻛﻞ ﺻﻨﻒ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‬

‫‪20‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب الثاني ‪ :‬الديمقراطية المحلية‬

‫رسم ‪8‬‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ‪ 141‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻋﻠﻰ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬

‫‪3‬‬
‫ﻳﻤﻜﻦ دﻋﻮة رﺋﻴﺴﻪ‬
‫ﻟﺤﻀﻮر ﻣﺪاوﻻت‬
‫‪2‬‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻮاب اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫ﺻﻼ‬
‫‪1‬‬
‫ت‬ ‫ﺣﻴﺎ‬
‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫ﻳﺒﺪي اﻟﺮأي ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ‬
‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ )اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬
‫واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ(‬ ‫واﻟﺘﻮازن ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬

‫‪ 2.2‬الديمقراطية التشاركية‬
‫أدرج الدستور مفهوم الديمقراطية التشاركية ف ي� الفصل ‪ 139‬حيث تعتمد الجماعات المحلية آليات الديمقراطية‬
‫المد� ف ي� إعداد‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫للمواطن� والمواطنات والمجتمع‬ ‫ين‬ ‫التشاركية‪ ،‬ومبادئ الحوكمة المفتوحة‪ ،‬لضمان إسهام أوسع‬
‫ن‬ ‫ف‬
‫التشارك مهما للغاية ي� بناء الثقة يب� المواطن‬ ‫ويعت� هذا المسار‬ ‫ال�ابية ومتابعة تنفيذها‪.‬‬ ‫برامج التنمية والتهيئة ت‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫ف‬
‫وتع� الديمقراطية التشاركية ي� هذا السياق‬ ‫والجماعات المحلية لتحقيق حوكمة أفضل عىل المستوى المحل‪ .‬ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المحل وتوسيع دائرة مساهمتهم‬ ‫َي‬ ‫المد� ف ي� مسار اخذ القرار عىل المستوى‬
‫ي‬
‫المواطن� والمواطنات والمجتمع ن‬
‫ين‬ ‫شت�يك‬
‫ال� ينتمون اليها‪ .‬وهي تقوم عىل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫تصور ي َ ن‬ ‫ف‬
‫للشؤون المحلية يتالءم مع خصوصيات المنطقة ال�ابية ي‬ ‫مع� َ‬ ‫ي� اقامة َ‬
‫مق�حات وعرائض الهدف منها مطالبة المجلس بإدراج نقطة‬ ‫عدد من التقنيات مثل ‪ :‬االستشارة‪ ،‬التشاور‪ ،‬تقديم ت‬
‫تشارك‪ ،‬االستفتاء‪ .)....‬وتتفاوت نجاعة‬ ‫الم�انية التشاركية ‪ ،‬مخطط تنمية‬ ‫تدخل ف� اختصاصه ضمن جدول أعماله‪ ،‬ي ز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الجراءات الرسمية الشفافة‬ ‫هذه االليات بحسب الزامية االلتجاء اليها من قبل السلطات المحلية‪ .‬وسوف تؤدي إ‬
‫المحل ف ي� صنع القرار إىل تعزيز مساءلة السلطات المحلية‪.‬‬‫ي‬ ‫ومشاركة المجتمع‬
‫ف‬
‫ساس للبلديات كما تم تنقيحه ي� ‪ ،2006‬أدرج بعض آليات الديمقراطية‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫التذك� ي� هذا االطار بأن القانون ال ي‬‫ي‬ ‫ويتع�‬
‫التشاركية ولكنها لم تكن ناجعة وبقيت اىل حد بعيد شكلية‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫ش‬
‫المبا�ين لوظائفهم داخل المنطقة‬ ‫ساس لسنة ‪ ،1975‬الفصل ‪“ : 35‬يمكن أن يدعى للمشاركة ف ي� اعمال اللجان وذلك عىل وجه االستشارة‪ :‬الموظفون واعوان الدولة‬ ‫أ‬
‫‪ 4‬أمثلة من القانون ال ي‬
‫البلدية‪ ،‬المتساكنون واصيلو البلدية الذين يمكن ان يفيدوا برأيهم بحكم نشاطهم او معلوماتهم”‪.‬‬
‫با�اف رئيس المجلس البلدي شهرا عىل االقل قبل تاريخ انعقاد الدورة‪ .‬ويدعى اليها متساكنو‬ ‫الفصل ‪ ”:14‬تسبق انعقاد الدورة العادية للمجلس البلدي وجوبا جلسة تمهيدية تلتئم ش‬
‫المق�حات المعروضة خالل الجلسة التمهيدية من قبل اللجان البلدية حسب‬ ‫بال�امج البلدية‪ .‬ويتم درس ت‬ ‫ف‬
‫المنطقة البلدية لسماع مداخالتهم ي� المسائل ذات الصبغة المحلية وتعريفهم ب‬
‫مشموالتها وتعرض عىل الدورة العادية الموالية للمجلس البلدي”‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب الثاني ‪ :‬الديمقراطية المحلية‬

‫وتطرح مشاركة المجتمع ن‬


‫المد� بقوة تفعيل الضوابط الدستورية لعمل االدارة العمومية مثل الشفافية (الفصل ‪)15‬‬
‫ي‬
‫ين‬
‫المواطن�‬ ‫أ‬
‫والحق الدستوري ف ي� النفاذ اىل المعلومة (الفصل ‪ 32‬من الدستور) لن ذلك يعد ش�طا أساسيا لمشاركة‬
‫آليات‬
‫م�وع مجلة الجماعات المحلية ضبط َ‬ ‫المد� ف ي� ادارة الشأن المحل بشكل فعال‪ .‬وقد توىل ش‬
‫ي‬
‫ومكونات المجتمع ن‬
‫ي‬
‫ف‬
‫“� الديمقراطية‬ ‫ف‬
‫الديمقراطية التشاركية ومبادئ الحوكمة المفتوحة ي� القسم ‪ 5‬من الباب ‪ 1‬من الكتاب ‪ 1‬وعنوانه ي‬
‫الليات أ‬
‫الخرى ‪:‬‬ ‫البواب بعض آ‬ ‫التشاركية والحوكمة المفتوحة” كما تضمنت مختلف أ‬
‫رسم ‪9‬‬

‫اﺳﺘﺸﺎرة‬ ‫اﻟﺘﺸﺎور‬
‫اﻟﻔﺼﻞ ‪31‬‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ‪229‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫>‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫اﻟﻨﺸﺮ و اﻋﻼم‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻗﺎرة‬
‫اﻟﻔﺼﻞ ‪34‬‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ‪314‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫>‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫اﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ‬ ‫اﺳﺘﻔﺘﺎء‬
‫اﻟﻔﺼﻞ ‪35‬‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ‪32‬‬

‫ﻓﺼﻮل ﻣﺸﺮوع ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ )ﺟﻮان ‪(2016‬‬

‫م�وع المجلة ‪ .‬إذ يشكل المجلس البلدي اثر تنصيبه عددا مالئما من‬ ‫‪-‬تخصيص لجنة قارة ‪ :‬الفصل ‪ 208‬من ش‬
‫اللجان القارة لدرس المسائل المعروضة عليه عىل أن تشمل وجوبا المجاالت الديمقراطية التشاركية والحوكمة‬
‫ب� اللجان القارة ف ي�‬
‫م�وع مجلة الجماعات المحلية (م م ج م )‪ :‬عىل أنه من ي ن‬ ‫المفتوحة‪ ،‬و ينص الفصل ‪ 314‬من ش‬
‫المجلس الجهوي‪ :‬الديمقراطية التشاركية والحوكمة المفتوحة‪.‬‬

‫تن� القرارات ت‬
‫ال�تيبية للجماعات المحلية بالجريدة الرسمية للجماعات‬ ‫م�وع المجلة ‪ :‬ش‬‫‪-‬االعالم ‪ :‬الفصل ‪ 28‬من ش‬
‫و�‪.‬‬‫ون�ها عىل موقعها إ ت ن‬‫المحلية‪ .‬و يتم تعليقها بمقر الجماعة المحلية ش‬
‫اللك� ي‬
‫ت‬
‫ال� تسمح‬ ‫‪-‬الفصل ‪ 34‬م م ج م‪ .‬ت ز‬
‫الجراءات ي‬ ‫والتسي� وتتخذ كل إ‬
‫ي‬ ‫تل�م الجماعات المحلية بضمان شفافية الترصف‬

‫‪22‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب الثاني ‪ :‬الديمقراطية المحلية‬

‫ين‬
‫للمتساكن� باالطالع عىل المعلومات المتعلقة خاصة بـ ‪:‬‬
‫ال�تيبية للجماعة المحلية‬‫‪ -‬القرارات ت‬
‫المال‬
‫التسي� ي‬‫ي‬ ‫‪-‬‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫‪ -‬الترصف ي� المالك‬
‫الم�مة من طرف الجماعة المحلية‬ ‫‪ -‬العقود ب‬
‫الشغال واالستثمارات المزمع انجازها من طرف الجماعة المحلية‬ ‫‪ -‬أ‬
‫و توضع التقارير المشار إليها عىل ذمة العموم بكل الوسائل المتاحة وترسل عند الطلب إىل منظمات المجتمع‬
‫و�‪.‬‬‫ال�يد إ ت ن‬ ‫ن‬
‫اللك� ي‬ ‫المد� المرسمة لدى الجماعة المحلية المعنية بع� ب‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ال� تنوي عرضها للتداول‬ ‫ت‬ ‫تن� الجماعات المحلية بمواقعها إ ت‬ ‫ش‬
‫اللك�ونية وتعلق بمقر آاتها مشاريع القرارات ال�تيبية ي‬
‫ين‬
‫وللمتساكن� خالل هذا‬ ‫ع� يوم عىل القل من انعقاد جلسة التداول ‪.‬‬ ‫عىل مجالسها المنتخبة وذلك قبل خمسة ش‬
‫و� او بتضمينها بسجل أراء‬ ‫ت ن‬ ‫آ‬
‫ال�يد االلك� ي‬
‫الجل إبداء مالحظاتهم حول مشاريع القرارات بمراسلة أو عن طريق ب‬
‫ين‬
‫المتساكن�‪.‬‬

‫ين‬
‫المتساكن�” مرقم‬ ‫‪ -‬االستشارة ‪ :‬الفصل ‪. 31‬يفتح لدى الكاتب العام للجماعة سجل خاص يسمى سجل “أراء‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫المتساكن�‪ .‬ويقدم ي� مفتتح‬ ‫ومؤ� عليه من قبل رئيس الجماعة المحلية تضمن به مالحظات ت‬
‫ومق�حات وتظلمات‬ ‫ش‬
‫ي‬
‫مؤمنة لمسك سجل أراء‬ ‫كل جلسة لمجلس الجماعة ملخص للمالحظات ومآلها‪ .‬ويمكن اعتماد منظومة ت‬
‫إلك�ونية ّ‬
‫والجابة عنها‬ ‫ين‬
‫المتساكن� إ‬

‫م�وع المجلة مجلس الجماعة المحلية بضمان مشاركة فعلية شاملة لكافة الفئات االجتماعية‬ ‫‪ -‬التشاور ‪ :‬يلزم ش‬
‫والمناطق المكونة للجماعة المحلية ف ي� مختلف مراحل إعداد برامج التنمية ومتابعة تنفيذها وتقييمها‪ .‬وتخضع‬
‫ين‬
‫للمتساكن�‪.‬‬ ‫ال�امج التنموية وجوبا إىل آليات الديمقراطية التشاركية وال يمكن إعدادها إال من خالل المشاركة الفعلية‬ ‫ب‬
‫المد� مسبقا بالسياسات‬ ‫ن‬ ‫المواطن� ومنظمات المجتمع‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫التداب� إلعالم‬
‫ي‬ ‫ز‬
‫‪ -‬تل�م الجماعة المحلية باتخاذ كل‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫وال�امج التنموية وضمان مشاركتهم‪ .‬تتكفل الجماعات المحلية بالمصاريف المستوجبة لعمليات المشاركة‪.‬‬ ‫العامة ب‬
‫ت‬
‫ال�امج التنموية عىل مصادقة المجالس المحلية المعنية إذا لم يتم اح�ام أحكام هذا الفصل‪.‬‬ ‫‪ -‬ال يمكن عرض ب‬
‫أ‬
‫‪ -‬تتوىل الوزارة المكلفة للجماعات المحلية‪ ،‬بعد استشارة المجلس العىل للجماعات المحلية‪ ،‬بتحديد إطار وصيغ‬
‫المواطن� ف ي� برامج التنمية والتهيئة المحلية‪.‬‬
‫ين‬ ‫المنهجية التشاركية من خالل دليل لمشاركة‬
‫مكانيات‬ ‫وال‬ ‫ة‬ ‫الذاتي‬ ‫اته‬ ‫إمكاني‬ ‫حدود‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫البلدية‬ ‫ز‬
‫تجه�‬ ‫نامج‬‫ر‬ ‫وب‬ ‫البلدي‬ ‫الستثمار‬
‫ّ إ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يعد المجلس البلدي برنامج إ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ذمته وباعتماد آليات الديمقراطية التشاركية (الفصل ‪.)229‬‬ ‫الموضوعة عىل ّ‬
‫التفصيلية باعتماد آليات الديمقراطية التشاركية‬ ‫ّ‬ ‫انية وأمثلة التهيئة‬
‫يعد المجلس البلدي مثال التهيئة العمر ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫(الفصل ‪.) 230‬‬
‫م�انياتها السنوية �ف‬
‫تل�م الجماعات المحلية باعتماد الشفافية و التشاركية ومراعاة النوع االجتماعي ف� إعداد ي ز‬ ‫‪ -‬تز‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وموحدة وواضحة (الفصل ‪.)116‬‬ ‫وثيقة شاملة ّ‬

‫‪23‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب الثاني ‪ :‬الديمقراطية المحلية‬

‫‪ -‬االستفتاء‪ :‬الفصل ‪ 32‬م م ج م ‪ :‬يمكن لمجلس الجماعة المحلية‪ ،‬بناء عىل مبادرة من رئيس الجماعة أو من‬
‫المحلي� حول إعداد برامج وإنجاز مشاريع تتعلق بالتهيئة ت‬
‫ال�ابية‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫الناخب�‬ ‫يقرر استفتاء‬
‫ثلث أعضاء المجلس‪ ،‬أن ّ‬
‫ف‬
‫بتغي� ي� الحدود‬‫والعمرانية والتنمية االقتصادية واالجتماعية ذات أهمية من حيث مؤثراتها المختلفة وكل ما يتعلق ي‬
‫ت‬
‫ال�ابية ‪.5‬‬
‫ين‬
‫المحلي�‬ ‫ين‬
‫الناخب�‬ ‫المسجل� بالنسبة للجماعة المحلية ت‬
‫اق�اح تنظيم استفتاء‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫المحلي�‬ ‫ين‬
‫الناخب�‬ ‫كما يمكن ش‬
‫لع�‬
‫ف‬
‫و� هذه الحالة يمكن إجراء االستفتاء ي� صورة موافقة ثلث أعضاء المجلس‪.‬‬ ‫ف‬
‫حول نفس الموضوع ‪ .‬ي‬
‫ال�وع ف ي� تنظيمها‬ ‫يّ ن‬
‫ويتع� توفر االعتمادات قبل ش‬ ‫وتحمل نفقات تنظيم االستفتاء عىل ي ز‬
‫م�انية الجماعة المحلية‪.‬‬
‫وتكون نتائج االستفتاء ملزمة‪.‬‬

‫‪ -‬المساءلة‪ :‬الفصل ‪ 35‬م م ج م ‪ :‬يمكن مساءلة المجالس البلدية والجهوية ف ي� جلسة علنية ف ي� حال إيداع طلب ف ي�‬
‫ين‬
‫المحلي�‬ ‫ين‬
‫الناخب�‬ ‫القل ‪ % 10‬من‬ ‫الموضوع لدى لجنة الديمقراطية التشاركية والحوكمة المفتوحة من قبل عىل أ‬
‫المسجل� بالجماعة المحلية ‪ .‬يجب أن يكون طلب المساءلة معلال ويمكن مسائلة المجالس البلدية والجهوية‬ ‫ين‬
‫ف‬
‫خصوصا ي� ما يتعلق ب‪:‬‬
‫المال للجماعة المحلية‪.‬‬
‫التسي� ي‬‫ي‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬إبرام العقود‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ -‬الترصف ف ي� المالك العمومية‪.‬‬
‫ال�تيبية للمجالس المحلية‪.‬‬ ‫‪ -‬القرارات ت‬
‫ال�اكة والتعاون الخارجي‪.‬‬ ‫‪ -‬اتفاقيات ش‬
‫ال�امج التنموية وأمثلة التهيئة العمرانية‪.‬‬ ‫‪ -‬مراجعة ب‬
‫ف‬
‫‪ -‬تمويل الجمعيات والترصف ي� الهبات‪.‬‬
‫ويعت� عدم‬ ‫ف‬
‫تل�م الجماعة المحلية بتنظيم جلسة المسائلة ي� أجل أقصاه ‪ 30‬يوما من تاريخ إيداع الطلب‪.‬‬ ‫تز‬
‫ب‬
‫استجابة مجلس الجماعة المحلية بعد انقضاء المبينة موجبا لطلب إلغاء القرار موضوع طلب المسائلة أمام‬
‫الدارية ‪.‬‬‫المحكمة إ‬
‫ال� تث�ها هذه آ‬
‫ين‬
‫المواطن�‬ ‫الليات وذلك إذا اخذنا ي ن‬
‫بع� االعتبار صعوبة التعامل مع‬ ‫أخ�ا تجدر مالحظة الصعوبات ت ي ي‬ ‫ي‬
‫بالضافة اىل امكانية‬
‫المد� بسبب التشتت وغياب شبكات الجمعيات وهو ما يطرح اشكالية التمثيل هذا إ‬ ‫ن‬ ‫والمجتمع‬
‫ي‬
‫االساس للديمقراطية التشاركية‬
‫ي‬ ‫الهدف‬ ‫مع‬ ‫يتعارض‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫العملية‬ ‫عىل‬ ‫المؤثرة‬ ‫الضغط‬ ‫مجموعات‬ ‫بعض‬ ‫هيمنة‬
‫من جهة أخرى‪.‬‬

‫متساك� البلدية أو البلديات المعنية أو ت‬


‫باق�اح‬ ‫ن‬ ‫ع�‬ ‫ابية للبلديّات بقانون إثر استفتاء محل ينظم بناءا عىل طلب من ش‬ ‫ت‬ ‫‪ 5‬حسب الفصل ‪ 189‬من ش‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫يتم تحوير الحدود ال� ّ‬ ‫م�وع المجلة‪ّ :‬‬
‫العىل للجماعات المحلية و المجالس البلدية المعنية”‪.‬‬ ‫من الحكومة بعد استشارة المجلس آ‬
‫المعنية أو إثر‬ ‫أك� تل�اب بلدية أخرى بقانون بعد استشارة المجلس آ‬
‫العىل للجماعات المحلية والمجالس البلديّة‬ ‫“ضم جزء من تراب بلديّة أو ث‬ ‫كما يتم وفق الفصل ‪ 190‬من ش‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الم�وع ّ‬
‫ن‬
‫متساك� البلدية أو البلديات المعنية”‪.‬‬ ‫ع�‬ ‫استفتاء محل ينظم بناءا عىل طلب من ش‬
‫الم�وع امكانية “إدماج البلدي يات أو تقسيمها بقانون بعد إستشارة المجلس آ‬ ‫ي‬
‫المعنية أو إثر استفتاء‬
‫ّ‬ ‫العىل للجماعات المحلية والمجلس الجهوي والمجالس البلديّة‬ ‫ّ‬ ‫و أقر الفصل ‪ 191‬من ش‬
‫ن‬
‫متساك� البلدية أو البلديات المعنية”‪.‬‬ ‫ش‬
‫محل ينظم بناءا عىل طلب من ع�‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪24‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬

‫الباب الثالث‬
‫صالحيات الجماعات المحلية‬

‫ب� السلطة المحلية والدولة من جهة ي ن‬


‫وب�‬ ‫يمر التأهيل الوظيفي للجماعات المحلية بإعادة توزيع االختصاصات ي ن‬
‫تغي�ا جذريا حيث أصبح‬
‫مختلف الجماعات المحلية نفسها من جهة أخرى‪ .‬وقد شهدت قواعد توزيع الصالحيات ي‬
‫ش‬ ‫ت‬
‫ال� تبا�ها وفق‬ ‫ئ‬
‫المبد� للجماعات المحلية ي‬
‫ي‬ ‫المحل وتحقيق التنمية المحلية ف ي� صميم االختصاص‬
‫ي‬ ‫تسي� الشأن‬
‫ي‬
‫التدب� الحر‪.‬‬
‫ي‬ ‫مقتضيات‬

‫‪ 1.3‬أنواع الصالحيات‬
‫حسب الفصل ‪ 134‬من الدستور– تتمتع الجماعات المحلية بصالحيات ذاتية وصالحيات ت‬
‫مش�كة مع السلطة‬
‫المركزية وصالحيات منقولة منها‪ .‬وتتمتع السلطات المحلية ف ي� ممارسة الصالحيات الداخلة ف ي� مجال اختصاصها‪.‬‬

‫جدول ‪3‬‬

‫صالحيات منقولة‬ ‫صالحيات ت‬


‫مش�كة‬ ‫صالحيات ذاتية‬
‫المحولة من‬ ‫ال� تنفرد مجموعة االختصاصات يغ� الذاتية مجموعة االختصاصات‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫مجموعة االختصاصات ي‬
‫قبل السلطة المركزية إىل جماعة‬ ‫ال� يمكن للسلطة المركزية‬ ‫ت‬ ‫الجماعة المحلية مبدئيا ش‬
‫بمبا�تها‬
‫ي‬
‫محلية‪.‬‬ ‫وللجماعات المحلية ش‬
‫مبا�تها‬ ‫ض‬
‫بمقت� القانون‪.‬‬
‫بالتنسيق والتعاون بينها عىل أساس‬
‫الترصف الرشيد ف ي� المالية العمومية‬
‫الفضل للخدمات‪.‬‬ ‫والداء أ‬
‫أ‬

‫وتعت� تقنية كتل االختصاص‪ ،‬معيارا لتوزيع االختصاصات ي ن‬


‫ب� الدولة والجماعات المحلية‪ ،‬ولكنها تطرح مسألة‬ ‫ب‬
‫ئن‬
‫المستوي� المركزي والالمركزي وطبيعة االختصاصات المسندة لكل جماعة محلية‪ .‬ول� تعددت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫التوازن يب�‬
‫ن‬
‫بع� االعتبار هذه الجوانب بكل ما يمكن أن‬ ‫ن‬
‫الخيارات فإن توزيع الصالحيات يب� المستويات الثالث ال بد أن يأخذ ي‬
‫تث�ه من اشكاليات تطبيقية عديدة‪.‬‬
‫ي‬

‫مثــال اختصاص التعليم ‪:‬‬


‫‪ -‬اختصاص السلطة المركزية (وزارة التعليم – المصالح الخارجية للوزارة)‪ :‬ضبط السياسة التعليمية‪ ،‬انتداب االطار‬
‫ال�امج الدراسية‪...‬‬
‫اال�اف عىل مسارهم الوظيفي‪ ،‬وضع ب‬ ‫ت‬
‫ال�بوي واالداري‪ ،‬ش‬
‫المدرس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬اختصاص البلديات والجهات‪ :‬بناء وصيانة المؤسسات التعليمية‪ ،‬النقل العمومي‬

‫‪25‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب الثالث ‪ :‬صالحيات الجماعات المحلية‬

‫رسم ‪10‬‬
‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺼﻼﺣﻴﺎت ﺑﻴﻦ‬
‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ و اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬
‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺜﺎل اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ أو اﻟﺠﻬﺔ‬
‫ﻟﻠﻮزارات‬

‫اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‬
‫‪ ‬اﻟﻤﺪرﺳﻴﺔ‬

‫ﺿﺒﻂ‬
‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬
‫‪‬‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬

‫وﺿﻊ‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ‬
‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‬
‫‪‬‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫‪ ‬اﻟﻤﺪرﺳﻲ‬

‫اﻟﺘﻬﻴﺌﺔ‬
‫‪ ‬اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ‬

‫اﻧﺘﺪاب اﻻﻃﺎر‬ ‫ﺑﻨﺎء‬


‫اﻟﺘﺮﺑﻮي واﻻداري‬ ‫‪ ‬اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬
‫‪‬‬

‫ﺻﻴﺎﻧﺔ‬
‫‪ ‬اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‬

‫اﻻﺷﺮاف ﻋﻠﻰ‬
‫ﺻﻼﺣﻴﺎت‬
‫ﻣﺴﺎرﻫﻢ‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ أﺧﺮى‬
‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‬

‫‪ 2.3‬مبدأ التفريع‬
‫ت‬
‫المش�كة والصالحيات المنقولة وذلك باالستناد إىل‬ ‫ال� تحكم توزيع الصالحيات‬ ‫تعرض الفصل ‪ 134‬اىل الضوابط ت‬
‫ي‬
‫ويع� مبدأ التفريع أن ممارسة المسؤوليات يجب أن يكون راجعا إىل السلطات أ‬
‫ين‬
‫المواطن�‬ ‫القرب إىل‬ ‫مبدأ التفريع‪ .‬ن‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫معاي� أخرى إلكسابه بعدا تطبيقيا بالتنصيص‬ ‫ي‬ ‫وال ثك� قدرة عىل التعبئة والترصف‪ .‬ولكن هذا المبدأ ف ي� حاجة اىل‬
‫ب� المركز والجماعات المحلية‪ .‬كما أن منح المسؤولية‬ ‫عىل محتوى يمكن اعطاؤه لهذا المبدأ ف� توزيع الصالحيات ي ن‬
‫ي‬
‫بع� االعتبار طبيعة المهمة والمعطيات المتصلة بالكفاءة والنجاعة والتكلفة‪.‬‬‫إىل سلطة ما يجب أن يأخذ ي ن‬

‫‪26‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬

‫الباب الرابع‬
‫الموارد المالية للجماعات المحلية‬

‫تتطلب الالمركزية المحلية استقالال ً مالياً مالئماً‪ .‬وهي تتطلب وجود آليات فعالة لضمان أن تتوافق الموارد المالية‬
‫الدوار والمسؤوليات المنوطة بعهدتها‪ .‬فالسلطات المحلية‬ ‫الجهزة المحلية مع أ‬ ‫ال� تقوم بتعبئتها أ‬ ‫ت‬
‫المتاحة أو ي‬
‫أ‬
‫هي ال ثك� قدرة عىل االستجابة للمبادرات الالمركزية حيثما تكون لديها القدرة إ‬
‫والجراءات المحددة تحديداً جيداً‬
‫الستخدام مواردها المالية الخاصة‪ .‬وينبغي أن يكون للسلطات المحلية الحق ف ي� الحصول عىل مجموعة عريضة من‬
‫الموارد المالية لالضطالع بمهامها ومسؤولياتها‪ .‬وينبغي أن يكون لها الحق ف ي� الحصول عىل موارد أو تحويالت كافية‬
‫تستخدمها بحرية ف ي� إطار سلطاتها‪.‬‬

‫‪ 1.4‬تصنيف موارد الجماعات المحلية‬


‫والب�ية للجماعات المحلية‪ .‬وينص الفصل‬ ‫يتطلب التأهيل الوظيفي للجماعات المحلية تدعيم القدرات المالية ش‬
‫‪ 135‬من الدستور عىل أنه “ للجماعات المحلية موارد ذاتية‪ ،‬وموارد محالة إليها من السلطة المركزية‪ ،‬وتكون‬
‫هذه الموارد مالئمة للصالحيات المسندة إليها قانونا‪ .‬كل إحداث لصالحيات أو نقل لها من السلطة المركزية إىل‬
‫مق�نا بما يناسبه من موارد“‪ .‬وهو ما يضمن المحاصصة المالية لكل تحويل اختصاص أو‬ ‫الجماعات المحلية‪ ،‬يكون ت‬
‫احداث اختصاص جديد‪.‬‬
‫ترك� الالمركزية يتمثل ف ي� ضعف موارد الجباية البلدية و التبعية المالية‬
‫يع�ض ي ز‬ ‫وتجدر االشارة اىل أن أهم إشكال ت‬
‫الن وقد تدهورت الوضعية المالية للبلديات‬ ‫للجماعات المحلية تجاه الدولة وهو معطى ثابت منذ االستقالل إىل آ‬
‫بعد الثورة‪ ،‬اذ كانت ف ي� مواجهة تصاعد المطلبية االجتماعية وما رافقها من نفقات (تضخم العنوان ‪ )1‬مع تراجع‬
‫المداخيل الجبائية وذلك ف ي� ظل قصور البلديات عىل تعبئة كل مواردها الجبائية وتطوير رصيدها العقاري‪.‬‬
‫ان تخلّص الجماعات المحلية من هيمنة السلطة المركزية يتطلب تنمية موارد هذه الجماعات من خالل استغالل‬
‫وتعبئة الطاقة الجبائية المتوفرة لديها (المعلوم عىل المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية‪،‬‬
‫ا� يغ� المبنية‪ ،‬المعاليم عىل الملصقات‬ ‫أ ض‬ ‫نز‬
‫المعلوم عىل ال�ل‪ ،‬المعلوم عىل العقارات المبنية‪ ،‬المعلوم عىل الر ي‬
‫بالضافة اىل إحداث معاليم جديدة أو القيام‬ ‫الشهارية‪ ،‬المعاليم الموظفة عىل إشغال الملك العمومي‪ ) ...‬هذا إ‬ ‫إ‬
‫الجبا� ومراجعة هيكلة االموال العمومية‪ .‬وقد نص‬ ‫ئ‬ ‫يقت� االصالح‬‫ض‬ ‫بتحويل محصول بعض أداءات الدولة وهو ما‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والقوان�ن‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫والقوان� الجبائية‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫قوان� المالية‬
‫م�وع مجلة الجماعات المحلية عىل تكفّل الدولة تدريجيا وبواسطة ي‬ ‫ش‬
‫السلطات المركزية‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫المتعلقة بالمالك بجعل الموارد الذاتية تمثل النصيب الهم لموارد كل جماعة محلية مع ز‬
‫ال�ام ّ‬
‫ض‬
‫والعباء المحلية من خالل تحويل محصول ال�ائب‬ ‫ب� الموارد أ‬
‫عىل مساعدة الجماعات المحلية عىل بلوغ التكافؤ ي ن‬
‫الموظفة عىل انتقال ملكية العقارات لفائدة البلديات الكائنة بدائرتها وجزء من محصول �ض ائب أخرى لفائدة‬
‫مختلف الجماعات المحلية (الفصل ‪.)117‬‬
‫ش‬
‫الداري الكفء وما يتطلبه ذلك من تأهيل للموارد الب�ية‬ ‫الطار إ‬ ‫توف� إ‬
‫ترك� سلطة محلية بإلحاح مسألة ي‬ ‫كما يطرح ي ز‬
‫للجماعات المحلية من خالل التكوين و�ض ورة إنشاء نظام خاص بالوظيفة العمومية المحلية بهدف استقطاب‬
‫التأط�‪.‬‬
‫ي‬ ‫الكفاءات االدارية ت‬
‫وال�فيع من نسبة‬

‫‪27‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب الرابع ‪ :‬الموارد المالية للجماعات المحلية‬

‫رسم ‪11‬‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ‪ 135‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬

‫ﻣﻮارد اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬

‫ﻣﻮارد إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮارد ذاﺗﻴﺔ‬

‫ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬


‫‪+‬‬
‫أﻣﺜﻠﺔ‬
‫اﻟﻤﻌﻠﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻟﻴﻢ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ذات اﻟﺼﺒﻐﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻠﺼﻘﺎت‬
‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ أو اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ أو اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺰل‬ ‫اﺷﻬﺎرﻳﺔ‬

‫‪ 2.4‬مبدأ التضامن‬
‫ب� الجماعات المحلية‪ .‬وتضطلع الدولة ف ي�‬
‫يهدف مبدأ التضامن اىل وضع إجراءات لتصحيح آثار الفوارق التنموية ي ن‬
‫ب� مختلف المناطق‪ .‬وقد نص الفصل ‪136‬‬ ‫هذا الخصوص بدور تعديل اذ لها مهمة الحرص عىل ضمان التوازن ي ن‬
‫ي‬
‫بتوف� موارد إضافية للجماعات المحلية تكريسا لمبدأ التضامن وباعتماد‬ ‫من الدستور عىل تكفل السلطة المركزية ي‬
‫والعباء المحلية‪ .‬كما يمكن تخصيص‬ ‫ب� الموارد أ‬ ‫آلية التسوية والتعديل‪ .‬وتعمل السلطة المركزية عىل بلوغ التكافؤ ي ن‬
‫ن‬
‫الوط� ‪.‬‬ ‫ال�وات الطبيعية للنهوض بالتنمية الجهوية عىل المستوى‬ ‫نسبة من المداخيل المتأتية من استغالل ث‬
‫ي‬

‫الليات الكفيلة بتجسيد مبدأ التضامن وذلك باعتماد‬ ‫م�وع مجلة الجماعات المحلية اىل جملة من آ‬ ‫وقد تعرض ش‬
‫المال واالستقاللية‬ ‫تز‬ ‫يز‬
‫االيجا� ‪ .‬فحسب الفصل ‪ : 37‬تل�م الدولة بمساعدة الجماعات المحلية عىل بلوغ التوازن ي‬
‫بي‬ ‫التمي�‬
‫الدارية والمالية الفعلية بواسطة تخصيص استثمارات وتحويل اعتمادات تعديل خصوصية يمنحها “صندوق دعم‬ ‫إ‬
‫ين‬
‫لقوان� المالية السنوية‪.‬‬ ‫“الممول طبقا‬
‫ّ‬ ‫المحلية‬ ‫الجماعات‬ ‫ن‬
‫ب�‬‫ي‬ ‫والتضامن‬ ‫والتعديل‬ ‫الالمركزية‬

‫المال بحسب‬
‫وتحدد الهيئة العليا للمالية المحلية كل سنة قائمة الجماعات المحلية المعنية بب�نامج تحقيق التوازن ي‬
‫ما يتوفر للهيئة من معطيات‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب الرابع ‪ :‬الموارد المالية للجماعات المحلية‬

‫وتحس� ظروف عيش‬ ‫ين‬ ‫ب� المناطق‬ ‫وتوزع االعتمادات المخصصة للتسوية والتعديل قصد الحد من التفاوت ي ن‬
‫معاي� موضوعية تسهر عىل وضعها الهيئة العليا للمالية المحلية وتعرض كل من وزارة المالية‬
‫ي‬ ‫ين‬
‫المتساكن� وفق‬
‫أ‬ ‫والوزارة المكلفة بالجماعات المحلية ت‬
‫مق�ح التوزيع السنوي لالعتمادات المذكورة بالفقرة الوىل عىل الهيئة العليا‬
‫العىل للجماعات المحلية للمصادقة عليه أو لتنقيحه عند االقتضاء ( الفصل ‪38‬‬ ‫للمالية المحلية وعىل المجلس أ‬
‫م�وع المجلة)‪.‬‬‫من ش‬
‫م�وع المجلة ‪.‬‬ ‫ف‬
‫وقد تم تنظيم هذه الهيئة العليا للمالية المحلية ي� القسم ‪ 10‬صلب الفصول ‪ -61 56‬من ش‬

‫و تتمثل وظائفها ف ي�‪:‬‬


‫‪ -‬ضبط مقاييس توزيع تحويالت الدولة لفائدة الجماعات المحلية بما من شأنه التقليص من التفاوت بينها ودعم‬
‫استقالليتها ومناب صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية من هذه التحويالت‪.‬‬
‫‪ -‬درس الموارد المالئمة لنقل الصالحيات من السلطة المركزية إىل الجماعات المحلية وتقديمها‪.‬‬
‫ت‬
‫وال� تحال عليها وجوبا من قبل هذه‬
‫‪ -‬اجراء تحاليل لمالية مختلف الجماعات المحلية بناءا عىل حساباتها المالية ي‬
‫الجماعات‪.‬‬
‫التأج� العمومي للبلديات‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬النظر ف ي� حجم‬
‫ش‬
‫واالست�افية المتعلقة بالمالية المحلية‪.‬‬ ‫‪ -‬القيام بالدراسات التقييمية‬

‫و تتمثل تركيبتها ف ي�‪:‬‬


‫العىل للجماعات المحلية يراعى فيها تمثيل أ‬
‫الصناف الثالثة‪.‬‬ ‫ممثل� عن المجلس أ‬ ‫‪ -‬خمسة ي ن‬
‫‪ -‬ممثل عن الوزارة المكلفة بالجماعات المحلية‪.‬‬
‫ز‬ ‫ف‬
‫‪ -‬ممثالن اثنان عن وزارة المالية المكلفان بالترصف ي� يم�انية الدولة وبالمحاسبة العمومية واالستخالص‪.‬‬
‫‪ -‬ممثل عن وزارة المكلفة بأمالك الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬ممثل عن الصندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية‪.‬‬
‫ين‬
‫المحاسب� بالبالد التونسية لمدة أربع سنوات يغ� قابلة للتجديد‪.‬‬ ‫الخ�اء‬
‫يق�حه مجلس هيئة ب‬ ‫خب� محاسب ت‬ ‫‪ -‬ي‬

‫‪29‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬

‫الباب الخامس‬
‫الرقابة على الجماعات المحلية‬

‫ب� ش�وط المحافظة عىل وحدة الدولة‪.‬‬ ‫تعت� الرقابة عىل الجماعات المحلية إحدى ضمانات دولة القانون ومن ي ن‬
‫ب‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫الوط� ي� إطار وحدة‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ت‬
‫فحسب الفصل ‪14‬من الدستور “تل�م الدولة بدعم الالمركزية واعتمادها بكامل ال�اب‬
‫في‬
‫م�وع مجلة الجماعات المحلية اىل خضوع الجماعات المحلية ي� ادارتها للمصالح‬ ‫الدولة” كما تعرض الفصل ‪ 4‬من ش‬
‫الوط� وبقية الصالحيات الراجعة‬ ‫ن‬ ‫وت�يعها‬ ‫اح�ام مقتضيات وحدة الدولة ش‬ ‫التدب� الحر مع ت‬
‫ي‬ ‫المحلية اىل مبدأ‬
‫ي‬
‫لغ�ها من الجماعات‪.‬‬‫ي‬

‫‪ 1.5‬مبدأ الرقابة الالحقة‬


‫أقر دستور ‪ 2014‬آلية الرقابة الالحقة عىل الجماعات المحلية وهو ما يعد قطعا مع منظومة الالمركزية القائمة‬
‫ساس المؤرخ ف ي� ‪ 1989‬والمتعلق‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫ساس المؤرخ ي� ‪ 14‬ماي ‪ 1975‬المتعلق بالبلديات والقانون ال ي‬‫عىل القانون ال ي‬
‫بالمجالس الجهوية حيث تقوم السلطات المركزية برقابة شا�اف مشددة عىل الجماعات المحلية‪ .‬وتشمل رقابة‬
‫ال� تمارس عىل الجماعات المحلية مجمل القرارات بما فيها القرارات ذات الصبغة المالية وهي رقابة‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫اال�اف ي‬
‫ف‬
‫ال�عية‪ ،‬تخضع االدارة للقانون ي� معناه‬‫ال�عية وترسي عىل الجدوى‪ .‬وطبقا لمبدأ ش‬ ‫سابقة والحقة ترسي عىل ش‬
‫اح�ام الجماعات المحلية عند اتخاذها قراراتها لقواعد االختصاص‬‫اال�اف تراقب مدى ت‬ ‫الواسع وعليه فان سلطة ش‬
‫ف‬
‫اال�اف ي� المصادقة‬ ‫والجال‪ .‬أما رقابة الجدوى فهي تمثل شكال من أشكال مشاركة سلطة ش‬‫والجراءات والشكليات آ‬
‫إ‬
‫عىل القرارات فهي رقابة سابقة باعتبار أنها تشمل موضوع القرار ومضمونه ومدى وجاهته كما أنها الحقة فهي تتعلق‬
‫ت‬
‫ال�‬
‫الالمركزية ي‬ ‫الشارة أنه ببلوغ الرقابة هذا المستوى فإنها تنال من مقتضيات‬
‫أيضا بكيفية تنفيذ القرار‪ .‬وتجدر إ‬
‫ف‬
‫الرقا� المشدد فشل ي� تحقيق‬
‫التذك� أن هذا النظام ب ي‬
‫ي‬ ‫تقوم عىل مبدأ استقاللية الجماعات المحلية‪ .‬كما يجدر‬
‫للتخل عن هذه المنظومة‬‫ي‬ ‫أهدافه ولم يحل دون وقوع حاالت سوء ترصف‪ .‬كل هذه العوامل مهدت الطريق‬
‫الرقابية ف ي� دستور ‪ ،2014‬فقد أخضع الفصل ‪ 138‬من الدستور الجماعات المحلية فيما يتعلق ب�عية أعمالها‬
‫ش‬
‫للرقابة الالحقة أي أنها تقترص مبدئيا عىل التحقق الالحق من قانونية ترصف السلطة المحلية تحت شإ�اف القضاء‬
‫الداري وهو ما يضمن استقاللية السلطة المحلية‪.‬‬ ‫إ‬

‫ت‬
‫ال�‬ ‫نز‬ ‫ف‬
‫الداري سلطة البت ي� جميع ال�اعات المتعلقة بتنازع االختصاص ي‬ ‫كما يوكل الفصل ‪ 142‬من الدستور للقضاء إ‬
‫وب� السلطة المركزية والجماعات المحلية‪ .‬وتطرح االختصاصات الجديدة للقضاء‬ ‫ب� الجماعات المحلية ي ن‬
‫تنشأ فيما ي ن‬
‫ت‬
‫الدارية ح� يتم دمج هذه االختصاصات الجديدة‪ ،‬هذا‬ ‫�ض‬
‫االداري بإلحاح ورة مراجعة القانون المنظم للمحكمة إ‬
‫بالضافة اىل �ض ورة مراجعة تنظيم القضاء االداري وذلك بإحداث محاكم إدارية ابتدائية ومحاكم ادارية استئنافية‬
‫إ‬
‫اىل جانب محكمة ادارية عليا وذلك وفق مقتضيات الفصل ‪ 116‬من الدستور‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب الخامس ‪ :‬الرقابة على الجماعات المحلية‬

‫تي� ويكون القرار نافذا بعد شن�ه بالجريدة الرسمية للجماعات المحلية‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫‪ -‬مصادقة المجلس البلدي عىل القرار ال� ب‬
‫وتعليقه بمقر البلدية والدوائر البلدية‪ .‬وبصورة استثنائية‪ ،‬يمكن للمجلس ف ي� حالة التأكد أن يقرر بأغلبية ثالثة‬
‫الوال وإعالم العموم بأي وسيلة متاحة عىل أن يتم‬ ‫تي� بمجرد تعليقه وإيداعه لدى ي‬ ‫أخماس أعضائه نفاذ قرار تر ب ي‬
‫شن�ه الحقا بالجريدة الرسمية للجماعات المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬إيداع القرار بمقر الوالية ف ي� أجل أقصاه ‪ 10‬أيام من تاريخ اتخاذه‪ ،‬مقابل وصل ي� ذلك ويكون تسليم الوصل آليا‬
‫ف‬
‫الم�مة مع البلدية ف ي�‬
‫أم� المال الجهوي بالقرارات ذات االنعكاسات المالية والعقود ب‬ ‫اليداع كما يتم إعالم ي ن‬ ‫حال إ‬
‫أجل ال يتجاوز ‪ 10‬أيام من تاريخ اتخاذه ‪.‬‬
‫الدارية االبتدائية‬
‫يع�ض عىل القرار البلدي أمام المحكمة إ‬ ‫‪ -‬للوال بمبادرة منه أو بطلب ممن له مصلحة أن ت‬
‫ي‬
‫نظ�ا من الطعن ضد‬ ‫البلدية‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫ل‬ ‫الوال‬ ‫ويوجه‬ ‫ار‬‫ر‬ ‫الق‬ ‫ذلك‬ ‫إبالغه‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫شهر‬ ‫أجل‬ ‫�‬ ‫المختصة ترابيا وذلك ف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫القرار المطعون فيه وذلك ‪ 3‬أيام قبل إيداع العريضة بكتابة المحكمة‪.‬‬
‫للوال ف ي� حالة التأكد أن يطلب من‬
‫ح� النفاذ ولكن يمكن ي‬
‫تي� ي ز‬ ‫ت‬
‫الوال أثر توقيفي عىل دخول القرار ال� ب ي‬
‫ت‬
‫ليس الع�اض ي‬
‫الداري المختص توقيف تنفيذ القرار البلدي‪.‬‬ ‫القا� إ‬ ‫ض‬
‫ي‬
‫م�وع المجلة اجراءات ش‬
‫و�وط الرقابة عىل المجالس المحلية وأعضائها وذلك تحت رقابة‬ ‫من جهة أخرى حدد ش‬
‫القضاء االداري‪.‬‬

‫رسم ‪12‬‬
‫نظام الرقابة عىل القرارات ت‬
‫ال�تيبية البلدية بعد مصادقة المجلس البلدي عليها‬ ‫مثــال‬
‫ين‬
‫)الفصل� ‪ 261‬و ‪ 263‬من ش‬
‫م�وع المجلة(‬

‫ﻳﻨﺸﺮ‬
‫ﺑﺎﻟﺮاﺋﺪ اﻟﺮﺳﻤﻲ*‬

‫ﻳﺼﺎدق‬
‫ﻗﺮار ﻧﺎﻓﺬ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ‬
‫ﻳﻌﻠﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮار‬
‫ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﻲ‬
‫واﻟﺪواﺋﺮ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬

‫أﻣﺎم اﻟﻘﻀﺎء اداري**‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻮاﻟﻲ أن ﻳﻌﺘﺮض‬ ‫ﻳﻮدع ﺑﻤﻘﺮ اﻟﻮﻻﻳﺔ‬


‫ﻗﺮار ﺑﺘﻮﻗﻴﻒ اﻟﺘﻨﻔﻴﺪ أو ﻻ‬

‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ادارﻳﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺗﺮاﺑﻴﺎ‬


‫**‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬
‫*‬

‫‪31‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب الخامس ‪ :‬الرقابة على الجماعات المحلية‬

‫مثــال‬

‫مبا�ة وظائفهم بقرار معلل من الوزير المكلف بالجماعات المحلية لمدة‬ ‫‪ -‬يمكن إيقاف الرئيس أو مساعديه عن ش‬
‫بالدالء ببيانات كتابية عما قد ينسب إليهم من ترصفات ‪.‬‬ ‫أقصاها ثالثة أشهر‪ ،‬وذلك بعد سماعهم أو مطالبتهم إ‬
‫الستماع إليهم وتمكينهم من حقوق الدفاع وذلك‬ ‫‪ -‬يمكن إعفاء الرؤساء أو المساعدين بأمر حكومي معلل بعد إ‬
‫تم� ثبتت مسؤوليتهم ف ي� ارتكاب أخطاء جسيمة تنطوي عىل مخالفة للقانون وأحدثت را فادحا بمصلحة عامة‪.‬‬
‫�ض‬
‫ين‬
‫وللمعني� طلب توقيف تنفيذ القرارات المذكورة‬ ‫الداري‪.‬‬ ‫ف‬
‫العفاء أمام القضاء إ‬
‫اليقاف أو إ‬
‫‪ -‬يمكن الطعن ي� قرارات إ‬
‫الداري المختص بالنظر ف ي� مطلب توقيف التنفيذ ف ي� أجل ال يتجاوز‬ ‫ي‬
‫ويبت ض‬
‫القا� إ‬ ‫ّ‬ ‫الداري‪.‬‬ ‫ض‬
‫التقا� إ‬
‫ي‬ ‫وفقا إلجراءات‬
‫‪ 7‬أيام من تاريخ تقديم المطلب‪.‬‬

‫ساس للبلديات المؤرخ ف ي� ‪ 14‬ماي ‪1975‬‬ ‫أ‬


‫ نظام الرقابة حسب القانون ال ي‬ ‫جدول ‪4‬‬

‫مضمون الرقابة‬ ‫مجال الرقابة‬


‫اال�اف‪ :‬الفصل ‪ : 25‬ال تصبح المداوالت المتعلقة بالمواضيع‬ ‫مصادقة سلطة ش‬
‫(الوال‬ ‫ال ش�اف‬ ‫التالية والقرارات ت‬
‫الم�تبة عنها نافذة إال بعد مصادقة سلطة إ‬
‫ي‬
‫ف‬ ‫ز‬
‫أو وزير الداخلية) عليها‪ :‬يم�انية البلدية‪ ،‬التفويت والتعويض ي� العقارات‪،‬‬
‫ال� تتجاوز مدتها ي ن‬
‫سنت�‪ ،‬ترتيب أجزاء الملك العمومي‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫�وط عقود الكراء ي‬
‫وغ�ها وإخراجها وكذلك‬ ‫ض‬
‫للبلدية من انهج وساحات عمومية ومساحات خ�اء ي‬
‫وتغي� أمثلة تصفيف الطرقات العمومية البلدية مع مراعاة أحكام‬ ‫ي‬ ‫وضع‬
‫ت‬ ‫ن‬
‫والتعم�‪ ،‬صيغ ومشاريع التعاون يب� البلديات‪ ،‬ال�اتيب‬
‫ي‬ ‫ت‬
‫مجلة التهيئة ال�ابية‬
‫العامة‪ ،‬عالقات التوأمة والتعاون الخارجي‪.‬‬ ‫الرقابة عىل‬
‫اال�اف‪ :‬الفصل ‪“ :31‬ال يمكن ألي عضو‬ ‫ال�خيص المسبق من قبل سلطة ش‬ ‫ت‬ ‫المداوالت والقرارات‬
‫من أعضاء المجلس البلدي اقتناء أو كراء أو استغالل عقارات البلدية أو‬
‫الغ� إال بعد ترخيص مسبق من‬
‫مبا�ة أو بواسطة ي‬ ‫منقوالتها أو التعاقد معها ش‬
‫الوال فإن العقود‬ ‫ف‬
‫و� صورة عدم موافقة ي‬ ‫الوال بعد أخذ رأي المجلس البلدي‪ .‬ي‬‫ي‬
‫تعت� الغية“‪.‬‬ ‫ف‬
‫الم�مة ي� الغرض ب‬ ‫ب‬
‫العمال تفرضه‬‫الحلول‪ :‬إذا امتنع رئيس البلدية أو أهمل القيام بعمل من أ‬
‫وال�اتيب فللوال بعد انقضاء أ‬
‫الجل الذي يحدده له كتابة‪،‬‬ ‫القوان� ت‬
‫ين‬ ‫عليه‬
‫ي‬
‫المبادرة ش‬
‫بمبا�ته بنفسه أو بواسطة من ينوبه خصيصا لذلك (الفصل ‪.)79‬‬
‫يمكن إيقاف الرؤساء والمساعدين عن ش‬
‫مبا�ة وظائفهم بقرار معلل من وزير‬
‫بالدالء‬
‫الداخلية لمدة ال تفوق ثالثة أشهر وذلك بعد سماعهم أو مطالبتهم إ‬
‫ببيانات كتابية عما قد يعاب عليهم من ترصفات ‪ .‬وال يمكن إعفاؤهم من‬ ‫الرقابة عىل‬
‫مهامهم اال بأمر معلل (الفصل ‪.)67‬‬ ‫المجلس البلدي وأعضائه‬
‫حل المجلس البلدي بأمر (الفصل ‪ 11‬و ‪.)12‬‬

‫‪32‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬

‫الباب السادس‬
‫التنسيق و التعاون‬

‫يعت� التنسيق والتعاون ش�طا �ض وريا إلنجاز السياسات العمومية اذ ال يمكن عىل سبيل المثال اعداد الخطط‬
‫ب‬
‫ن‬
‫الوط� فعملية التنمية ال يمكن أن تكون مجرد مجموع خطط التنمية‬ ‫وال�امج التنموية بشكل منعزل عن المستوى‬
‫ب‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫توف� حد أد� من التنسيق الفقي والعمودي‪.‬‬ ‫ض‬
‫المحلية فمن ال�وري ي‬

‫‪ 1.6‬آليات التنسيق ي ن‬
‫ب� السلطة المحلية ومختلف أجهزة الدولة‬
‫الوط� ف ي� إطار وحدة‬
‫ي‬
‫ن‬ ‫ال�ام الدولة بدعم الالمركزية واعتمادها بكامل ت‬
‫ال�اب‬ ‫ينص الفصل ‪ 14‬من الدستور عىل ت ز‬
‫الدولة‪ .‬وهو ما يطرح جملة من المسائل المتشعبة تتعلق أساسا بالتوازن ي ن‬
‫ب� االستقاللية والوحدة وذلك بإقرار‬
‫اختصاصات هامة للجماعات المحلية وتعزيز استقالليتها والحد من تبعيتها للدولة دون النيل من الطابع الموحد‬
‫(ال�ابية والفنية) همزة الوصل مع المركز وأداة �ض ورية لوحدة الدولة وتناسق‬
‫الدارات الالمحورية ت‬ ‫وتعت� إ‬
‫للدولة‪ .‬ب‬
‫آ‬ ‫ش‬
‫السياسات العمومية‪ .‬وقد تعرض الفصل ‪ 23‬من م�وع مجلة الجماعات المحلية إىل بعض الليات الكفيلة بإحكام‬
‫السلطات العمومية بكل جهة ولضمان نجاعة السياسات العامة والخدمات‪ ،‬اذ يتوىل كل من رئيس الجهة‬ ‫تدخل ّ‬‫ّ‬
‫ن‬
‫والوال باعتباره ممثال للسلطة المركزية بالجهة وضع آلية للتنسيق والتعاون يب� الجماعات‬ ‫ورؤساء المجالس البلدية‬
‫ي‬
‫للدارة المركزية والمنشآت التابعة لها وتدارس ما تقتضيه التنمية المندمجة ومتابعة‬
‫المحلية والمصالح الخارجية إ‬
‫وضع وتنفيذ المخططات التنموية ومعالجة ما قد يطرأ من صعوبات وتجميع وسائل التدخل العمومي وإقرار‬
‫ال�امات كل طرف‪.‬‬ ‫المش�كة وضبط ت ز‬
‫ت‬ ‫المشاريع‬

‫‪ 2.6‬آليات التنسيق والتعاون ي ن‬


‫ب� الجماعات المحلية فيما بينها‬
‫تن� ش�اكات فيما بينها لتنفيذ برامج أو‬
‫حسب الفصل ‪ 140‬من الدستور “يمكن للجماعات المحلية أن تتعاون وأن ش ئ‬
‫ف‬
‫ب� الجماعات المحلية عنرصا حاسما ي� نجاح الالمركزية وجعلها‬‫ويعت� التعاون ي ن‬ ‫إنجاز أعمال ذات مصلحة ت‬
‫مش�كة”‪ .‬ب‬
‫آ‬
‫م�وع مجلة الجماعات المحلية عىل عدد من الليات حيث تم التعرض اىل‬ ‫وسيلة لتحقيق التنمية المحلية‪ .‬ونص ش‬
‫ض‬
‫مش�كة بمقت�‬ ‫أك� تنتمي لنفس الصنف أن تقرر ممارسة جانب من صالحياتها الذاتية بصفة ت‬ ‫جماعت� أو ث‬
‫ين‬ ‫قدرة‬
‫ّ‬
‫ب� جماعات محلية‬ ‫ال�امات كل طرف (الفصل ‪ .)15‬كما يمكن بعث “مجامع خدمات” ي ن‬ ‫ت‬
‫اتفاقية بت�م للغرض تحدد ز‬
‫النجع‬ ‫بمقت� اتفاقية تصادق عليها مجالسها وتعرضها عىل السلطات المركزية بهدف التوظيف أ‬ ‫داخل نفس الجهة ض‬
‫ّ‬
‫لوسائلها ومواردها هذا باالضافة اىل امكانية إحداث مؤسسات عمومية للتعاون ي ن‬
‫ب� البلديات المتجاورة‪.‬‬
‫تمك� الجماعات المحلية من تلبية الحاجيات‬ ‫ب� الجماعات المحلية اىل ي ن‬ ‫وتهدف هذه آ‬
‫الليات االرادية للتعاون ي ن‬
‫المحلية ف ي� مختلف المجاالت الخدماتية والضغط عىل المصاريف‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الجزء األول ‪ :‬السلطة المحلية في تونس‬
‫الباب السادس ‪ :‬التنسيق و التعاون‬

‫الدول الالمركزي‬
‫ي‬ ‫‪ 3.6‬التعاون‬
‫لل�اكة والتعاون الالمركزي‪.‬‬ ‫حسب الفصل ‪ 140‬من الدستور يمكن للجماعات المحلية ربط عالقات خارجية ش‬
‫م�وع مجلة الجماعات المحلية‪ ،‬الذي‬ ‫وال�اكة وهذا ما تناوله الفصل ‪ 39‬من ش‬ ‫ويضبط القانون قواعد التعاون ش‬
‫ال�امات الدولة التونسية وسيادتها‪ ،‬صالحية‬ ‫القوان�‪ ،‬ومع مراعاة ت ز‬
‫ين‬ ‫أقر للجماعات المحلية ف ي� حدود ما تسمح به‬
‫إبرام اتفاقيات تعاون وإنجاز مشاريع تنموية ف ي� هذا النطاق مع سلطات محلية تابعة لدول تربطها بتونس عالقات‬
‫دبلوماسية أو مع منظمات حكومية أو يغ� حكومية مهتمة بتطوير الالمركزية والتنمية المحلية‪ .‬وقد حدد هذا الفصل‬
‫الجنبية وهي تتعلق عىل وجه‬ ‫الطراف أ‬ ‫ال� يمضيها رئيس الجماعة المحلية مع أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ال� تشملها االتفاقيات ي‬ ‫المجاالت ي‬
‫والتعم�‬
‫ي‬ ‫المه� والرياضة والصحة والتعليم‬ ‫ن‬ ‫الخصوص بالمجاالت الثقافية واالجتماعية واالقتصادية والتكوين‬
‫ي‬
‫الجنس� ‪ .‬وتحرص الجماعات المحلية‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫والفالحة والمحافظة عىل البيئة ودعم الطاقات المتجددة والمساواة يب�‬
‫الطراف الخارجية عىل التشاور مع المصالح المختصة بوزارة الشؤون الخارجية بقصد إمضاء‬ ‫أثناء التفاوض مع أ‬
‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫الدول ي� هذا المجال بحيث أنه يقترص عىل المواد ي‬ ‫ي‬ ‫االتفاقيات المذكورة‪ .‬المهم ضبط مواضيع وحدود التعاون‬
‫وال� تعد من‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫تدخل ي� مجال اختصاص الجماعات المحلية تفاديا للتداخل والتضارب مع السياسة الخارجية للدولة ي‬
‫ال� تعود مبدئيا اىل السلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫االختصاصات السيادية ت‬
‫ي‬
‫استثنا� يتمثل ف ي� الرقابة السابقة حيث‬‫ي‬
‫ئ‬ ‫رقا�‬
‫م�وع المجلة (الفصل ‪ )40‬هذه االتفاقيات اىل نظام ب ي‬ ‫وقد أخضع ش‬
‫نص الفصل ‪ 40‬عىل �ض ورة احالة وثائق االتفاقيات اىل رئاسة الحكومة قبل عرضها عىل مصادقة مجلس الجماعة‬
‫االع�اض عىل االتفاقية أمام المحكمة‬ ‫الجل ت‬ ‫القل‪ .‬ويمكن لرئاسة الحكومة خالل نفس آ‬ ‫المحلية بشهرين عىل أ‬
‫قضا�‬‫ئ‬ ‫ح� صدور قرار‬ ‫االع�اض‪ ،‬تتأجل مداولة مجلس الجماعة المحلية إىل ي ن‬ ‫و� صورة ت‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫الدارية االبتدائية بتونس ي‬
‫إ‬
‫بات‪.‬‬

‫رسم ‪13‬‬

‫ﺑﻴﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ‬


‫و ﺟﻬﺔ‬ ‫و اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬ ‫‪‬‬ ‫ﺑﻠﺪ أﺟﻨﺒﻲ‬

‫ﺟﻬﺔ‬
‫ﺗ‬
‫ﻌﺎون دوﻟﻲ ﻻ ﻣﺮﻛﺰي‬
‫ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ إﻗﻠﻴﻢ‬
‫ﺑﻠﺪﻳﺔ‬
‫و ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺟﻬﺔ‬
‫إﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﺟﻬﺔ‬
‫ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ‬
‫ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﺟﻬﺔ‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ‬
‫اﻟﻤﺮﻛﺰ‬

‫ﺑﻴﻦ ﺟﻬﺔ و ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ إﻗﻠﻴﻢ و إﻗﻠﻴﻢ‬


‫ﺑﻴﻦ إﻗﻠﻴﻢ‬
‫و اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ‬

‫اﻟﻔﺼﻼن ‪ 23‬و ‪ 39‬ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ‪ 140‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر ‪ -‬ﺑﺎب اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬

‫‪34‬‬
‫الجزء الثاني‬

‫األحكام القانونية المتعلقة‬


‫باإلنتخابات المحلية‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬

‫الباب األول‬
‫في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫ت‬
‫وال� تهم أساسا‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ي� اطار هذا الباب سيتم التطرق لجملة من القواعد العامة المنطبقة ي� االنتخابات المحلية‪ ،‬ي‬
‫الناخب وعملية التسجيل(‪ )1‬ليتم التطرق لعدد من القواعد المنظمة للحملة االنتخابية وللتمويل العمومي (‪.)2‬‬

‫ين‬
‫الناخب�‬ ‫‪ -1‬تسجيل‬
‫االساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ف ي� ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬المتعلق‬ ‫ف ي‬ ‫يعد ناخبا طبقا للفصل الخامس من القانون‬
‫ف‬ ‫ش‬
‫ثما� ع�ة سنة كاملة ي� اليوم السابق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫‪6‬‬
‫الناخب�‪ ،‬بلغ ي‬
‫ي‬ ‫وتونس مرسم ي� سجل‬
‫ي‬ ‫تونسية‬
‫ّ‬ ‫باالنتخابات واالستفتاء “كل‬
‫بأي صورة من صور الحرمان المنصوص عليها بهذا‬ ‫وغ� مشمول ّ‬ ‫والسياسية ي‬ ‫المدنية‬ ‫ت‬
‫لالق�اع‪ ،‬ومتم ّتعا بحقوقه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫القانون”‪.‬‬
‫الناخب�‪،‬ن‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫يع� ان ممارسة الحق ي� االنتخاب تستوجب بقوة القانون بأن يكون الناخب مرسما ي� سجل‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫ف‬ ‫وهو ما ي‬
‫ش‬
‫الناخب� إذا مسألة أساسية تستوجب مزيد النظر ي� ماهيتها (‪ )1.1‬قبل المرور اىل بيان �وط (‪ )2.1‬و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫فتسجيل‬
‫نز‬ ‫ف‬
‫أخ�ا ي� ال�اعات المتعلقة بها (‪.)4.1‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المعني� باالنتخابات‪ ،‬للتدقيق ي‬
‫ي‬ ‫للمواطن�‬
‫ي‬ ‫إجراءات اتمامها (‪ )3.1‬بالنسبة‬

‫‪ 1.1‬تعريف التسجيل ووظائفه‪:‬‬


‫المؤهل� للتصويت ف ي� االنتخابات واالستفتاء‬
‫ين‬ ‫ين‬
‫المواطن�‬ ‫ال� يتم بموجبها إدراج بيانات‬‫ت‬ ‫ين‬
‫الناخب� هو العملية ي‬ ‫تسجيل‬
‫ن‬
‫الفصل� ‪ 2‬و ‪ 3‬من‬
‫ي‬ ‫ف ي� سجل تمسكه الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات المخول لها وحدها مسكه وتحيينه طبق‬
‫ديسم� ‪ 2012‬و المتعلق بالهيئة العليا المستقلة لالنتخابات‬ ‫ساس عدد ‪ 32‬لسنة ‪ 2012‬المؤرخ ف ي� ‪31‬‬ ‫القانون أ‬
‫ال‬
‫ب‬ ‫ي‬
‫كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص الالحقة‪.7‬‬

‫االنتخا� ذلك أنه يُمكّن من‪:‬‬


‫بي‬ ‫الناخب� من أهم الحلقات االساسية ف ي� المسار‬
‫ين‬ ‫ويعت� تسجيل‬
‫ب‬
‫أ‬ ‫ت‬
‫الشخاص الذين يحق لهم االق�اع بما يتيح لكل الطراف ذات الصلة بالعملية االنتخابية إمكانية التأكّد من‬ ‫‪ -‬تحديد أ‬
‫ين‬
‫الناخب�‪.‬‬ ‫ال�وط القانونية ف ي�‬‫توفّر ش‬
‫س�‬
‫االق�اع بما يضمن حسن ي‬ ‫الناخب� عىل مكاتب ت‬
‫ين‬ ‫‪ -‬التخطيط الجيد لالنتخابات وحسن تنظيمها من خالل توزيع‬
‫عمليات ت‬
‫االق�اع والفرز‪.‬‬
‫‪ -‬منع ت‬
‫االق�اع المتكرر‪.‬‬
‫الدارة االنتخابية‪.‬‬ ‫ف‬
‫‪ -‬تحقيق مصداقية االنتخابات ودعم الثقة ي� إ‬

‫‪http://www.legislation.tn/detailtexte/Loi-num-2014-16-du-26-05-2014-jort-2014-042__2014042000161‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪http://www.legislation.tn/detailtexte/Loi-num-2012-23-du-20-12-2012-jort-2012-101__2012101000231‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪36‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫والمعاي� والمتمثلة خاصة‬


‫ي‬ ‫يتع� ت‬
‫اح�ام عدد من المبادئ‬ ‫الناخب� االهداف المذكورة أعاله‪ ،‬ي ن‬
‫ين‬ ‫ت‬
‫وح� يحقق تسجيل‬
‫ف ي�‪:‬‬
‫رسم ‪14‬‬

‫ﺳﺠﻞ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ‪ :‬اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬


‫‪ ‬اﻟﺪﻗﺔ‬ ‫‪ ‬اﻟﺘﺤﻴﻴﻦ‬
‫أي أن ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺳﺠﻞ‬ ‫أن ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻴﻴﻨﻪ ﺑﺼﻔﺔ‬
‫اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ وﻣﺴﺘﻤﺮة‬
‫اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ وﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ‬
‫ا›ﺧﻄﺎء‬
‫أي أن ﺗﻜﻮن ﻣﺮاﺣﻞ‬
‫وإﺟﺮاءات اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬
‫وﻣﻌﻠﻨﺔ‬
‫واﺿﺤﺔ ُ‬
‫ﻟﻠﻌﻤﻮم‪ ،‬وأن ﻳﺘﻢ ﻧﺸﺮ‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺎت اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺑﻬﺎ‬

‫‪ ‬اﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ‬
‫أي أن ﻳﺤﺘﻮي ﺳﺠﻞ‬
‫اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ‬
‫ﻳﺤﻖ ﻟﻪ اﻻﻗﺘﺮاع‬

‫‪%100‬‬
‫دون إﻗﺼﺎء‬

‫ين‬
‫الناخب� بشكل صحيح‪ ،‬فإنها تضفي ش�عية‬ ‫ين‬
‫الناخب� المبادئ المذكورة وإذا ما جرت عملية تسجيل‬ ‫فإذا ت‬
‫اح�م سجل‬
‫ين‬
‫الناخب� ونظام التسجيل أية عيوب مثل عدم شموليته أو عدم‬ ‫النتخابية‪ ،‬أما إذا ما شاب سجل‬‫عىل العملية إ‬
‫تحيينه أو تضمنه لبيانات مغلوطة‪ .‬تصبح العملية برمتها محل تشكيك‪.‬‬

‫ويعد ضبط ش�وط التسجيل أول معيار للحكم عىل ش�عية االنتخابات من عدمها‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫‪ 2.1‬ش�وط التسجيل‪:‬‬

‫نتخا� و‬
‫ال ب ي‬
‫ت‬
‫ال� حددها القانون إ‬ ‫ش‬ ‫ين‬
‫الناخب� إذا توفرت فيه �وط الناخب ي‬ ‫ال�سيم ف ي� سجل‬
‫يحق لكل مواطن تونس ت‬
‫ي‬
‫هي‪:‬‬

‫جدول ‪5‬‬

‫أن ال يكون‬ ‫أن يكون‬


‫‪ -‬محكوماً عليه بعقوبة تكميلية عىل مع�ن‬ ‫‪ -‬حامال ً للجنسية التونسية‪.‬‬
‫الفصل ‪ 5‬من المجلة الجزائية تحرمه من‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫‪ -‬بالغا ‪ 18‬سنة كاملة عىل القل ي� اليوم‬
‫ح� ت‬
‫اس�جاع‬ ‫حق االنتخاب‪ ،‬إىل ي ن‬ ‫ممارسة ّ‬ ‫لل تق�اع‪.‬‬
‫السابق إ‬
‫حقوقه‪.‬‬ ‫‪ -‬متمتع بالحقوق المدنية والسياسية‪.‬‬
‫‪ -‬محجورا عليه لجنون مطبق طيلة مدة الحجر‬ ‫‪ -‬يغ� مشمول بأي صورة من صور الحرمان‬
‫قضا� بات‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫وذلك بموجب حكم‬ ‫االنتخا� ‪.‬‬ ‫المنصوص عليها بالقانون‬
‫ي‬ ‫بي‬
‫ساس‬ ‫أ‬ ‫ين‬
‫حددهم القانون ال ي‬ ‫العسكري� كما ّ‬
‫ن‪8‬‬
‫‪ -‬من‬
‫للعسكري�‪.‬‬
‫ي‬ ‫العام‬
‫الداخل‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫أ‬
‫‪ -‬من أعوان المن‬
‫ي‬

‫االساس‬ ‫م�وع القانون‬ ‫ال�وط القانونية المذكورة أعاله والمحددة لصفة الناخب‪ ،‬فقد ت‬
‫اش�ط ش‬ ‫اضافة اىل ش‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫ساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ي� ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬المتعلق‬
‫المتعلق بتنقيح وإتمام القانون ال ي‬ ‫عدد ‪01/2016‬‬
‫الفعل وفقا لما ستضبطه الهيئة العليا‬ ‫القامة‬ ‫ن‬
‫الناخب� إثبات عنوان إ‬
‫ي‬ ‫ت‬
‫باالنتخابات واالستفتاء لل�سيم بسجل‬
‫‪10‬‬
‫ي‬
‫المستقلة لالنتخابات من ش�وط‪.‬‬

‫‪http://www.legislation.tn/sites/default/files/fonction_public/statut_militaire.pdf 8‬‬
‫االساس لقوات االمن‬ ‫والصالح طبقا للفصل الفصل ‪ 04‬من النظام‬ ‫ن‬ ‫الوط� ش‬‫ن‬ ‫‪ 9‬وهم‪ :‬أعوان أ‬
‫ي‬ ‫الوط� وأعوان الحماية المدنية وأعوان السجون إ‬ ‫ي‬ ‫وال�طة الوطنية وأعوان الحرس‬ ‫ي‬ ‫المن‬
‫بمقت� القانون عدد ‪ 58‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ ف ي� ‪ 6‬أوت ‪ .2000‬ويتجه المالحظة أنه أثناء نقاش‬ ‫ض‬ ‫الداخل‪ ،‬قانون عدد ‪ 70‬لسنة ‪ 1982‬مؤرخ ف ي� ‪ 6‬أوت ‪ 1982‬مثلما تم تنقيحه وإتمامه‬
‫ساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ف ي� ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬المتعلق باالنتخابات و االستفتاء من قبل أعضاء لجنة‬ ‫م�وعي القانون االساس عدد ‪ 2016/01‬المتعلق بتنقيح و إتمام القانون أ‬
‫ال‬ ‫ش‬
‫للعسكري� أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والثا� يتمسك بالمنع‪ .‬ويبدو أنه تم إرجاء الحسم ف ي�‬
‫ي‬
‫مني� الحق ف� االنتخاب ن‬
‫ي‬
‫وال ي ن‬ ‫ين‬ ‫والقوان� االنتخابية برز اتجاهان االول ي ز‬
‫يج�‬ ‫ين‬ ‫ال�لمانية‬ ‫ين‬
‫والقوان� ب‬ ‫الداخل والحصانة‬
‫ي‬ ‫النظام‬
‫ساس عدد‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫هذه النقطة اىل الجلسةف العامة لمجلس نواب الشعب‪ .‬إذ اعتمدت اللجنة ي� نسختها فالنهائية للم�وع خيار المنع‪ .‬أنظر الفصل ‪ 6‬مكرر من م�وع (عدد ‪ )01/2016‬القانون ال ي‬
‫النتخابية ص‪ 85 .‬وص‪.113.‬‬ ‫ي إ‬ ‫ن‬
‫القوان�‬ ‫و‬ ‫لمانية‬ ‫ال�‬‫ي ب‬ ‫ن‬
‫القوان�‬ ‫و‬ ‫الحصانة‬ ‫و‬ ‫الداخل‬ ‫النظام‬ ‫لجنة‬ ‫تقرير‬ ‫�‬ ‫ورد‬ ‫كما‬ ‫االستفتاء‪،‬‬ ‫بالنتخابات و‬
‫‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ي� ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬المتعلق إ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫و قد حسمت هذه المسألة بمصادقة مجلس نواب الشعب عىل مشاركة القوات الحاملة للسالح ف ي� االنتخابات البلدية و الجهوية بـ ‪ 144‬صوتا و رفض ‪ 11‬نائبا واحتفاظ ‪ 3‬نواب‪.‬‬
‫ساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ف ي� ‪ 26‬ماي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫النتخابية حول م�وع (عدد ‪ )01/2016‬القانون ال ي‬ ‫القوان� إ‬ ‫ال�لمانية و‬
‫القوان� ب‬ ‫الداخل و الحصانة و‬
‫ي‬ ‫‪ 10‬كما ورد بتقرير لجنة النظام‬
‫الستفتاء‪ ،‬ماي ‪.2016‬‬
‫بالنتخابات و إ‬‫‪ 2014‬المتعلق إ‬

‫‪38‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫فعل‬ ‫وقد ب ش‬
‫تغي�ه اال بإثبات عنوان اقامة ي‬ ‫فعل وحيد وال يمكن ي‬ ‫اعت� م�وع القانون أنه لكل ناخب عنوان اقامة ي‬
‫‪11‬‬

‫الفعل أما‬ ‫القامة‬


‫الناخب� باعتماد عنوان مقر إ‬‫ين‬ ‫المسجل� طلب ي ن‬
‫تحي� عناوينهم بسجل‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫للناخب�‬ ‫جديد‪ .‬و يمكن‬
‫ي‬
‫ت‬
‫يحينوا عناوينهم‪ ،‬تعتمد الهيئة عنوان آخر مركز اق�اع أدرج فيه الناخب‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المسج يل� الذين لم ّ‬ ‫ّ‬ ‫الناخب�‬
‫ي‬ ‫بالنسبة إىل‬
‫القوان�ن‬
‫ي‬ ‫الداخل و الحصانة و‬ ‫واق�حت الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات بمناسبة استماعها من طرف لجنة النظام‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫ف‬
‫المب� ي� بطاقة التعريف‬‫تغي� تعريف العنوان الفعل للناخب بإضافة العنوان ي ن‬ ‫ين‬
‫ي‬ ‫القوان� االنتخابية ي‬ ‫ال�لمانية و‬
‫ب‬
‫ال� تقوم بها الهيئة باعتبار أنها‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫بع� االعتبار قد تسهل عملية التسجيل ي‬ ‫الضافة إن تم أخذها ي‬ ‫الوطنية‪ .‬وهذه إ‬
‫الضافة قد تفتح الباب ف ي�‬ ‫إ‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫الفعل‬
‫ي‬ ‫إقامتهم‬ ‫مقر‬ ‫بإثبات‬ ‫مطالبتهم‬ ‫دون‬ ‫ن‬
‫الناخب�‬
‫ي‬ ‫تسجيل‬ ‫ستمكنها من‬
‫الناخب� آليا حسب عناوينهم المنصوص عليها ببطاقات تعريفهم وهو ما من شأنه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫المستقبل للهيئة لتسجيل‬
‫تقليص تكلفة عملية التسجيل‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫المب� ف ي� بطاقة التعريف الوطنية أو الذي يقيم فيه عادة أو الذي يمارس فيه‬
‫العنوان الفعل للناخب هو العنوان ي ن‬
‫ي‬
‫للداءات المحلية المرتبطة بعقار‪.‬‬‫االقتصادي أو الذي يخضع فيه أ‬ ‫نشاطه‬
‫رسم ‪15‬‬

‫اﻟﻌﻨﻮان‬
‫اﻟﻔﻌﻠﻲ‬
‫ﻟﻠﻨﺎﺧﺐ‬

‫ﻳﻤﺎرس ﻓﻴﻪ‬
‫ﻧﺸﺎﻃﻪ ا†ﻗﺘﺼﺎدي‬
‫@‬ ‫ﻳﺨﻀﻊ ﻓﻴﻪ‬
‫ﻟﻼداءات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫?‬ ‫ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ‬
‫ﻋﺎدة‬
‫اﻟﻤﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬
‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

‫اŠداءات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻌﻘﺎر‬ ‫@‬


‫اﻟﻤﺼﺪر‪ :‬اﻟﻔﺼﻞ ‪ - 3‬اﻟﻤﻄﺔ ‪ 16‬ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻻﺳﺎﺳﻲ ﻋﺪد ‪01/2016‬‬

‫االنتخا� ‪ .‬هذا وقد حدد الفصل ‪( 3‬نقطة ‪ )16‬من ش‬


‫الم�وع المذكور المقصود‬ ‫ساس عدد ‪ 2016/01‬المتعلق بتنقيح القانون‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫بي‬ ‫‪ 11‬مثلما نص عىل ذلك الفصل ‪ 7‬مكرر من م�وع القانون ال ي‬
‫الفعل ‪.‬‬
‫ي‬ ‫بالعنوان‬
‫االنتخا� الذي ينص عىل أن التسجيل إرادي‪.‬‬
‫بي‬ ‫‪ 12‬شب�ط أن يقع تنقيح الفصل ‪ 7‬فقرة أوىل‪ .‬من القانون‬

‫‪39‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫‪ 3.1‬إجراءات التسجيل‬

‫من شي�ف عىل عملية التسجيل؟‬


‫وال ش�اف الكامل عليها‪ .‬وهي الجهة المكلفة‬ ‫ين‬
‫الناخب� إ‬ ‫تتوىل الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات إدارة عملية تسجيل‬
‫ت‬
‫ال� تضبطها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ين‬
‫االنتخا� وال�اتيب ي‬
‫بي‬ ‫االنتخا� وفق القانون‬
‫بي‬ ‫وتحي� السجل‬ ‫بإعداد ومسك‬

‫ين‬
‫الناخب�؟‬ ‫من هم المستهدفون من عملية تسجيل‬
‫المرسم سابقاً‪.‬‬
‫وغ� ّ‬‫التونس الذي تتوفر فيه ش�وط الناخب ي‬
‫ي‬ ‫‪ -‬المواطن‬
‫الفعل ‪.‬‬ ‫القامة‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫الناخب� باعتماد عنوان مقر إ‬
‫ي‬ ‫تحي� عنوانه بسجل‬
‫‪ -‬الناخب المسجل سابقا والراغب ي� طلب ي‬

‫ين‬
‫الناخب�؟‬ ‫كيف سيتم تسجيل‬
‫للنتخابات ويمكن أن يكون‬
‫و� آجال تضبطها الهيئة العليا المستقلة إ‬ ‫ف‬
‫يكون التسجيل اراديا وشخصيا وفق اجراءات ي‬
‫‪13‬‬

‫مبا�ا ف ي� مكاتب التسجيل الثابتة أو عن بُعد و للهيئة أن تعتمد مكاتب متنقلة للتسجيل‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫التسجيل ش‬

‫ين‬
‫الناخب�‬ ‫بال�سيم بقائمات‬ ‫‪ 4.1‬ن ز‬
‫ال�اعات المتع ّلقة ت‬

‫الناخب� ف ي� ّكل دائرة انتخابية وفق‬


‫ين‬ ‫للنتخابات قائمة‬ ‫ين‬
‫الناخب� تضبط الهيئة العليا المستقلة إ‬ ‫إثر انتهاء عملية تسجيل‬
‫تن� القائمات بالموقع‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫الناخب� بالمقرات ال� تحددها‪ .‬و ش‬ ‫تحددها‪ .‬كما توضع القائمات عىل ذمة‬ ‫ال� ّ‬ ‫ت‬
‫ف ي‬ ‫ي‬ ‫الرزنامة ي‬
‫و� للهيئة أو بأي طريقة أخرى تضمن إعالم العموم‪ ،‬كل ذلك ي� آجال تضبطها الهيئة وتعلن عن حلولها‬ ‫إ ت ن‬
‫اللك� ي‬
‫العالم المكتوبة والسمعية والمرئية‪.‬‬
‫بواسطة وسائل إ‬

‫ين‬
‫الناخب� بهدف‪:‬‬ ‫االع�اض‪ ،‬عىل قائمات‬ ‫ذمة العموم يمكن ت‬ ‫ين‬
‫الناخب� عىل ّ‬ ‫بانقضاء أجل وضع قائمات‬
‫ش‬ ‫ن‬
‫الناخب� استنادا اىل عدم توفر أحد �وط الناخب او لفقدانها‪.‬‬
‫ي‬ ‫رسم بقائمة‬ ‫‪ .1‬شطب اسم ُم ّ‬
‫الناخب�‪.‬ن‬
‫ي‬ ‫‪ .2‬ترسيم اسم من لم يجد اسمه أو اسم من سجل لفائدته بقائمة‬
‫ين‬
‫الناخب�‪.‬‬ ‫‪ .3‬تصحيح خطأ ف ي� البيانات المتعلقة بناخب ُمدرج بقائمة‬

‫وتضبط الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات ش�وط وإجراءات ت‬


‫االع�اض‪.‬‬

‫ف‬
‫و� هذا الصدد يتجه مالحظة أن ش‬
‫م�وع‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫‪ 13‬أجاز قانون ‪ 2014‬طبقا للفصل السابع (مطة ثالثة) تسجيل القرين والصول والفروع ح� الرتبة الثانية وفق إجراءات تضبطها الهيئة‪ .‬ي‬
‫االساس المنظم لالنتخابات قد حافظ عىل هذا التنصيص أنظر تقرير اللجنة ص‪ 74 .‬و ص‪.107.‬‬ ‫ي‬ ‫القانون(‪ )01/2016‬المنقح للقانون‬
‫ساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ف ي� ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬المتعلق باالنتخابات واالستفتاء‪.‬‬‫أ‬
‫‪ 14‬فصل ‪ 7‬مطة ‪ 4‬من القانون ال ي‬

‫‪40‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫‪15‬‬
‫بال�سيم ف ي� القائمات االنتخابية‬ ‫ي‬
‫الجدول ن‬
‫الزم� للطعون المتعلقة ت‬ ‫جدول ‪6‬‬
‫أ‬
‫الجل‬ ‫الجراء‬
‫إ‬
‫ت‬
‫ال� ستحددها الهيئة العليا المستقلة‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫شن� قائمات‬
‫الهيئة تحدده‬ ‫الناخب� ‪:‬يتم بالماكن ووفق الطريقة ي‬
‫لالنتخابات‬
‫الهيئة تحدده‬ ‫ن‬
‫الناخب� عىل ذمة العموم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫انتهاء اجال وضع قائمات‬
‫الطعن لدى الهيئة‬
‫‪ 3‬أيام من تاريخ انقضاء‬ ‫الناخب�ن‬
‫ي‬ ‫ت‬
‫االع�اض امام الهيئة عىل قائمات‬
‫اجال وضع قائمات‬ ‫‪ -‬يهدف اىل ‪ :‬شطب اسم أو ترسيمه أو تصحيح خطأ‬
‫ين‬
‫الناخب� عىل ذمة العموم‬ ‫ال� ستحددها الهيئة‬ ‫ت‬
‫والجراءات ي‬
‫‪ -‬يتم وفق الطريقة إ‬
‫‪ 3‬أيام من تاريخ توصل‬ ‫‪ -‬الهيئة تبت ف� ت‬
‫الهيئة بمطلب ت‬ ‫االع�اض‬ ‫ي‬
‫االع�اض‬
‫‪ -‬اعالم االطراف المعنية‬
‫‪ 48‬ساعة من تاريخ القرار‬ ‫ت‬
‫ال� ستحددها الهيئة‬ ‫والجراءات ي‬ ‫‪ -‬وفق الطريقة إ‬
‫الطعن لدى المحكمة االبتدائية‬
‫الطعن ف ي� قرار الهيئة ‪:‬‬
‫‪ -‬أمام المحاكم االبتدائية المختصة ترابيا‬
‫‪ 3‬أيام‬ ‫ن‬
‫للتونسي� بالخارج‬
‫ي‬ ‫‪ -‬المحكمة االبتدائية تونس ‪ 1‬بالنسبة‬
‫من تاريخ االعالم‬
‫‪ -‬يجب تقديم‪ :‬عريضة ‪ +‬نسخة من القرار المطعون فيه ‪ +‬ما يفيد اعالم الهيئة بالطعن‬
‫‪ -‬ال وجوب النابة محام‬
‫‪ 3‬أيام من تاريخ تقديمه‬ ‫‪ -‬البت ف ي� الطعن‬
‫الطراف المعنية بالحكم‬ ‫‪ -‬اعالم أ‬
‫‪ 48‬ساعة من تاريخ الحكم‬
‫‪ -‬تأذن المحكمة بالتنفيذ عىل المسودة‬
‫الطعن باالستئناف‬
‫استئناف الحكم االبتدا�ئ‬
‫ي‬
‫‪ -‬أمام محكمة االستئناف المختصة ترابيا‬
‫‪ 3‬أيام‬
‫‪ -‬ال وجوب النابة محام‬
‫من تاريخ االعالم بالحكم‬
‫‪ -‬يجب تقديم‪ :‬عريضة ‪ +‬نسخة الحكم المطعون فيه ‪ +‬مستندات الطعن ‪ +‬ما يفيد‬
‫اعالم الهيئة‬
‫‪ -‬البت ف ي� الطعن‬
‫‪ 3‬أيام من تاريخ تقديمه‬
‫‪ -‬قرار بات يغ� قابل ألي وجه من أوجه الطعن ولو بالتعقيب‬
‫الطراف المعنية بالقرار‬ ‫‪ -‬اعالم أ‬
‫‪ 48‬ساعة من تاريخ الحكم‬ ‫‪ -‬تتواله المحكمة بأي وسيلة تت�ك أثرا كتابيا‬
‫‪ -‬تأذن المحكمة بالتنفيذ عىل المسودة‬

‫ساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ف ي� ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬المتعلق باالنتخابات واالستفتاء‪.‬‬‫أ‬


‫‪ 15‬الفصول ‪ 17 ، 16 ، 15‬و ‪ 18‬من القانون ال ي‬

‫‪41‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫رسم ‪16‬‬

‫اﻟﺠﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻠﻄﻌﻮن‬


‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺳﻴﻢ ﺑﻘﺎﺋﻤﺎت اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‬

‫‪3‬‬
‫إﻋﻼم‬
‫ﺑﺎﻟﻘﺮار‬

‫أﻳﺎم‬ ‫‪48‬‬

‫‪3‬‬
‫ﺳﺎﻋﺔ‬
‫اﻟﺒﺖ‬

‫‪3‬‬
‫اﻟﻄﻌﻦ ﻟﺪى‬
‫اﻟﺒﺖ‬
‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬
‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ *‬
‫أﻳﺎم‬
‫إﻋﻼم‬ ‫إﻋﻼم‬
‫أﻳﺎم‬
‫‪48‬‬
‫ﺑﺎﻟﻘﺮار‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮار‬
‫ﺳﺎﻋﺔ‬
‫‪48‬‬

‫‪3‬‬
‫ﺳﺎﻋﺔ‬

‫‪3‬‬
‫اﻟﺒﺖ‬

‫‪3‬‬
‫أﻳﺎم‬
‫أﻳﺎم‬
‫أﻳﺎم‬

‫اﻟﻄﻌﻦ‬ ‫اƒﻋﺘﺮاض‬
‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺌﻨﺎف*‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻬﻴﺌﺔ‬

‫*‬
‫ﻟــﺪى اﻟﻤﺤﺎﻛــﻢ اﻟﻤﺨﺘﺼــﺔ ﺗﺮاﺑﻴــﺎ‬

‫‪ .2‬الحملة االنتخابية والتمويل العمومي‬


‫االنتخا� و حظيا بنقاش هام أثناء مناقشة‬
‫بي‬ ‫لموضوع� يكتسيان أهمية بالغة ف ي� المسار‬
‫ين‬ ‫سيتم التطرق ف ي� هذا الفرع‬
‫ين‬
‫والقوان� االنتخابية‬ ‫ال�لمانية‬ ‫ين‬
‫والقوان� ب‬ ‫الداخل والحصانة‬ ‫االنتخا� من قبل أعضاء لجنة النظام‬ ‫م�وع القانون‬‫ش‬
‫ي‬ ‫بي‬
‫هما‪ :‬الحملة االنتخابية (‪ )1.2‬وتمويلها (‪(.2.2‬‬

‫‪ 1.2‬الحملة االنتخابية‬
‫ف‬
‫االساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ي� ‪ 26‬ماي ‪2014‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫يقصد بالحملة االنتخابية مثلما عرفها الم�ع ي� القانون‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ال� يقوم بها الم�شحون أو القائمات الم�شحة أو مساندوهم‬ ‫ت‬
‫المتعلق باالنتخابات واالستفتاء “ مجموع النشطة ي‬‫أو أ‬
‫ال�نامج المتعلق باالستفتاء‪16‬باعتماد مختلف‬
‫االنتخا� أو ب‬ ‫بال�نامج‬ ‫الحزاب خالل ت‬
‫الف�ة المحددة قانونا‪ ،‬للتعريف ب‬
‫بي‬
‫الناخب� عىل التصويت لفائدتهم يوم ت‬
‫االق�اع “‪.‬‬ ‫ين‬ ‫أ‬
‫وسائل الدعاية والساليب المتاحة قانونا قصد حث‬

‫‪ 16‬الفصل ‪.3‬‬

‫‪42‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫ماهي ت‬
‫“الف�ة المحددة قانونا” ؟‬
‫االساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪“ 2014‬تفتتح الحملة االنتخابية أو حملة االستفتاء قبل يوم‬ ‫ي‬ ‫طبقا للفصل ‪ 50‬من القانون‬
‫باثن� ش‬
‫وع�ين يوما‪ ،‬وتسبقها مرحلة ما قبل الحملة االنتخابية أو ما قبل حملة االستفتاء وتمتد لثالثة أشهر “‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫ت‬
‫االق�اع ي ن‬

‫رسم ‪17‬‬

‫‪‬‬

‫ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫‪ 3‬أﺷﻬﺮ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻤﻠﺔ‬

‫ﻓﺘﺮة اﻟﺼﻤﺖ‬
‫‪ 22‬ﻳﻮﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻳﻮم اﻻﻗﺘﺮاع*‬
‫ﻳﻮم‬
‫اﻗﺘﺮاع‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬
‫‪J-1‬‬
‫*‬
‫وﺗﻨﺘﻬﻲ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﻳﻮم اﻻﻗﺘﺮاع‬

‫ال� تضم‬‫ت‬ ‫ب� الحملة االنتخابية ت‬ ‫التمي� ي ن‬


‫يز‬ ‫ف‬
‫االخ�ة هي المدة ي‬
‫والف�ة االنتخابية فهذه ي‬ ‫الطار من المهم‬
‫و� هذا إ‬ ‫ي‬
‫ال� تهم ت‬
‫الف�ة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫مرحلة ما قبل الحملة االنتخابية ‪ +‬ف�ة الحملة ‪ +‬ف�ة الصمت ذلك أنه اضافة اىل االحكام العامة ي‬
‫ت‬
‫االنتخابية‪ ،‬هناك أحكام خاصة تحكم كل ف�ة‪.‬‬
‫ك� عىل تف�ة الحملة االنتخابية وذلك بالتعرض أوال للمبادئ المنظمة للحملة ولتنظيم‬ ‫الطار سيتم ت‬
‫ال� ي ز‬ ‫ف‬
‫و� هذا إ‬ ‫ي‬
‫و� جزء ثان سيتم التطرق لمراقبة الحملة (‪.)2.1.2‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫الدعاية أثناء تلك الف�ة (‪ )1.1.2‬ي‬
‫‪ 1.1.2‬المبادئ المنظمة للحملة االنتخابية وتنظيم الدعاية أثناء تلك ت‬
‫الف�ة ‪:‬‬
‫‪18‬‬
‫الساسية التالية ‪:‬‬‫تخضع الحملة إىل المبادئ أ‬
‫شح� والقائمات أ‬
‫والحزاب‪،‬‬ ‫االل�ام بالتعامل بموضوعية و نزاهة مع كافة ت‬
‫الم� ي ن‬ ‫الدارة ‪ :‬إذ يتوجب عليها ت ز‬ ‫‪ -‬حياد إ‬
‫ت‬
‫وبعدم االنحياز لفائدة أي م�شح أو قائمة أو حزب أو تعطيل حملتهم االنتخابية‪ .‬كما أن االدارة ملزمة باالمتناع‬
‫ين‬
‫الناخب�‪،‬‬ ‫عن استعمال الوسائل والموارد العمومية لفائدة أي منهم‪ ،‬وبتجنب كل سلوك من شأنه أن يؤثر عىل إرادة‬
‫الطار يحجر توزيع وثائق أو شن� شعارات أو خطابات متعلقة بالدعاية االنتخابية أو باالستفتاء وذلك مهما‬ ‫ف‬
‫و� هذا إ‬‫ي‬
‫ين‬
‫العامل� بها أو‬ ‫كان شكلها أو طبيعتها بالدارة والمؤسسات والمنشآت العمومية‪ ،‬من قبل رئيس الدارة أو أ‬
‫العوان‬ ‫إ‬ ‫إ‬
‫منظوريها أو الموجودين بها‪.‬‬

‫ين‬
‫القوان�‬ ‫ال�لمانية و‬ ‫ين‬
‫القوان� ب‬ ‫الداخل و الحصانة و‬ ‫االساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬عىل لجنة النظام‬ ‫االساس المتعلق بتنقيح واتماموإتمام القانون‬ ‫م�وع القانون‬ ‫‪ 17‬بمناسبة عرض ش‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫م�وع القانون عليها‪.‬‬ ‫اق�اح اختصار مرحلة ما قبل الحملة االنتخابية من ‪ 3‬أشهر اىل شهرين ف� انتظار الحسم ف� هذا ت‬
‫المق�ح من طرف الجلسة العامة بمناسبة عرض ش‬ ‫االنتخابية تم تم ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫سبتم� ‪ 2014‬يتعلق بضبط‬‫ب‬ ‫االساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬وكذلك الفصل عدد ‪ 04‬من قرار الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات عدد ‪ 28‬لسنة ‪ 2014‬بتاريخ ‪15‬‬ ‫ي‬ ‫‪ 18‬الفصل ‪ 52‬من القانون‬
‫قواعد تنظيم الحملة االنتخابية وحملة االستفتاء وإجراءاتها‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫والحاطة‬ ‫الستشفائية ومؤسسات الرعاية إ‬ ‫ال�بوية والجامعية والتكوينية والمؤسسات إ‬ ‫‪ -‬حياد أماكن العبادة والمؤسسات ت‬
‫ف‬
‫االجتماعية ‪ :‬حيث تحجر بداخلها جميع أنواع الدعاية االنتخابية بما ي� ذلك عقد االجتماعات والتجمعات أو توزيع‬
‫العالنات أو الوثائق أو شن� الشعارات أو إلقاء الخطب أو المحا�ض ات أو الخطابات االنتخابية مهما كان شكلها أو‬ ‫إ‬
‫طبيعتها‪.‬‬
‫العالم‬ ‫ف‬ ‫شح� والقائمات ت‬ ‫فللم� ي ن‬ ‫العالم الوطنية ‪ :‬ت‬
‫الم�شحة ي� نطاق الحملة االنتخابية استعمال وسائل إ‬ ‫‪ -‬حياد وسائل إ‬
‫للتصال‬ ‫اللك�ونية‪ ،‬وقد تولت الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات والهيئة العليا المستقلة إ‬ ‫ت‬ ‫العالم إ‬‫الوطنية ووسائل إ‬
‫الخاصة للحملة االنتخابية‬ ‫القواعد‬ ‫ضبط‬ ‫‪2014‬‬ ‫جويلية‬ ‫‪5‬‬ ‫�‬ ‫المش�ك بينهما المؤرخ ف‬‫ت‬ ‫ار‬ ‫ر‬ ‫الق‬ ‫بموجب‬ ‫السمعي والبرصي‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫العالم واالتصال السمعي والبرصي وإجراءاتها‪.‬‬ ‫وحملة االستفتاء بوسائل إ‬
‫العالم السمعي والبرصي وتنوعه خالل الحملة‬ ‫وتضمن الهيئة العليا المستقلة لالتصال السمعي والبرصي تعددية إ‬
‫ن‬
‫شح� أو‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫النصاف يب� جميع الم� ي‬ ‫ال� تتعارض مع مبدأ النفاذ إىل هذه الوسائل عىل أساس إ‬ ‫ت‬
‫االنتخابية وإزالة العراقيل ي‬
‫القائمات ت‬
‫الم�شحة ‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ -‬الشفافية ‪ :‬من حيث مصادر تمويلها وطرق رصف الموال المرصودة لها‪.‬‬
‫ت‬
‫التمي� يب� القائمات الم�شحة وضمان تمتعها‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫شح� ‪ :‬أي عدم‬ ‫الم� ي ن‬‫ب� جميع ت‬ ‫‪ -‬المساواة وضمان تكافؤ الفرص ي ن‬
‫بنفس الفرص والخدمات والمعلومات ومعاملتها عىل أساس المساواة وذلك سواء من طرف الهيئة العليا المستقلة‬
‫المتدخل� ف ي� العملية‬
‫ين‬ ‫الدارة‪ ،‬وعموما جميع‬ ‫لالنتخابات أو الهيئة العليا المستقلة لالتصال السمعي والبرصي أو إ‬
‫االنتخابية‪.‬‬
‫والناخب� وأعراضهم وكرامتهم ‪ :‬ويقصد بذلك خاصة االمتناع عن ممارسة أي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫شح�‬ ‫ت‬
‫اح�ام الحرمة الجسدية للم� ي‬ ‫‪ -‬ت‬
‫ين‬
‫الناخب�‪.‬‬ ‫الم� ي ن‬
‫شح� أو‬ ‫شكل من أشكال العنف المادي أو المعنوي عىل ت‬
‫شح� ومعطياتهم الشخصية وذلك باالمتناع عن شن� أو استعمال‬ ‫للم� ي ن‬ ‫‪ -‬عدم المساس بحرمة الحياة الخاصة ت‬
‫العراض‪.‬‬ ‫المعطيات الشخصية والتشه� وهتك أ‬
‫ي‬
‫والتمي�‪،‬ز‬
‫ي‬ ‫‪ -‬عدم الدعوة إىل الكراهية والعنف والتعصب‬
‫والتأث� عىل إرادته‪.‬‬ ‫ف‬
‫تضم� الدعاية االنتخابية لمعلومات خاطئة‪ :‬عن قصد قد تكون سببا ي� تضليل الناخب‬ ‫‪ -‬عدم ي ن‬
‫ي‬
‫لك�ونية‪.‬‬ ‫ال ت‬
‫وترسي كافة المبادئ المنظمة للحملة عىل المواقع والوسائط إ‬

‫وتخضع الحملة االنتخابية لجملة من الضوابط المنطبقة عىل جميع وسائل الدعاية المتعلّقة باالنتخابات والمتمثلة‬
‫خاصة ‪:‬‬
‫والعالم بمواعيد االجتماعات ويحجر فيها استعمال علم‬ ‫إ‬ ‫امج‬ ‫وال�‬
‫ي ب‬ ‫والمناش�‬ ‫المعلقات‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫عالنات‬ ‫ال‬
‫إ‬ ‫يخص‬ ‫‪ -‬فيما‬
‫ف‬
‫الجمهورية التونسية أو شعارها‪ ،‬ويجوز وضع المعلقات ي� االماكن المخصصة لذلك تحت رقابة الهيئة العليا المستقلة‬
‫لكل قائمة تم�شحة‪ ،‬ويحجر ّكل تعليق خارج هذه‬ ‫لالنتخابات ف ي� أماكن محددة ومساحات متساوية لوضع المعلقات ّ‬
‫ف‬
‫شح� ‪ .‬وقد حددت الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات ي� قرارها عدد ‪28‬‬ ‫الماكن المخصصة لبقية ت‬
‫الم� ي ن‬ ‫و� أ‬‫ف‬ ‫أ‬
‫الماكن ي‬
‫المتعلق بتنظيم الحملة االنتخابية ش�وط وضوابط المعلقات سواء من الناحية الفنية أو المضمون‪.‬‬
‫ويخضع استعمال االعالنات للمبادئ االساسية المذكورة أعاله‪.‬‬

‫‪ -‬فيما يخص االجتماعات العمومية واالستعراضات والمواكب والتجمعات ‪ :‬وهي حرة وال تخضع اال لواجب إعالم الهيئة‬
‫العالم خاصةً‬ ‫أ‬ ‫العليا المستقلة لالنتخابات والوال المختص ترابيا بها كتابيا قبل انعقادها ي ن‬
‫بيوم� عىل القل‪ ،‬ويتضمن إ‬ ‫ي‬

‫‪44‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫المكان والتوقيت وأسماء أعضاء مكتب االجتماع العمومي أو االستعراض أو الموكب أو التجمع المسؤول عن حفظ‬
‫س� االجتماع أو االستعراض أو الموكب أو ال ّتجمع‪ .‬واضافة اىل خضوع االجتماعات واالنشطة‬
‫النظام والحرص عىل حسن ي‬
‫الجماه�ية كما‬ ‫نشطة‬ ‫الجماه�ية للمبادئ المذكورة أعاله فانه خاصة يمنع توزيع ت�عات نقدية أو عينية بمناسبة أ‬
‫ال‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫المتدخل� والحا�ض ين كل خطاب يتضمن التحريض عىل عمل يمكن أن يوصف بجناية أو جنحة وكل خطاب‬ ‫ين‬ ‫يمنع عىل‬
‫والتمي� أو من شأنه النيل من النظام العام آ‬
‫والداب العامة‪.‬‬ ‫يز‬ ‫يدعو إىل الكراهية والعنف والتعصب‬

‫وغ�ها من وسائل‬ ‫وال ت‬ ‫أ‬


‫لك�ونية ي‬ ‫العالم السمعية والبرصية والمكتوبة إ‬ ‫العالنية بمختلف وسائل إ‬ ‫‪ -‬فيما يخص النشطة إ‬
‫العالم واالتصال السمعي والبرصي الوطنية العمومية والخاصة‬ ‫الم�شحة استعمال وسائل إ‬ ‫الدعاية ‪ :‬يخول للقائمات ت‬
‫ب� الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات والهيئة العليا لالتصال السمعي‬ ‫ت‬
‫المش�ك ي ن‬ ‫ض‬
‫بمقت� القرار‬ ‫وفق القواعد المضبوطة‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ف‬
‫شح� وضمان اح�ام أعراضهم وكرامتهم‪ .‬كما يخول للقائمات‬ ‫البرصي الهادفة لضمان الحياد وتكا� الفرص يب� الم� ي‬
‫وااللك�ونية وفق المبادئ المذكورة أعاله وتنظم الهيئة العليا المستقلة‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫الم�شحة اللجوء اىل وسائل االعالم المكتوبة‬
‫ت‬
‫لالنتخابات قواعد وإجراءات الحملة بع� وسائل االعالم المكتوبة وااللك�ونية‪.‬‬
‫ش‬ ‫ش‬
‫ال� لها صلة مبا�ة أو يغ� مبا�ة‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫هذا ويتجه مالحظة أنه يمنع خالل الحملة االنتخابية‪ ،‬بث ش‬
‫س� الراء ي‬ ‫ون� نتائج ب‬
‫العالم‪.‬‬‫باالنتخابات والدراسات والتعاليق الصحفية المتعلقة بها بع� مختلف وسائل إ‬

‫‪ 2.1.2‬مراقبة الحملة االنتخابية‪:‬‬


‫ت‬
‫تتوىل كل من الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات والهيئة العليا المستقلة لالتصال السمعي والبرصي مراقبة مدى اح�ام‬
‫االساس عدد ‪ 16‬لسنة‬ ‫الم�شحة لضوابط الحملة االنتخابية‪ ،‬وقد توىل ش‬
‫الم�ع صلب القانون‬ ‫شح� والقائمات ت‬ ‫ت‬
‫الم� ي ن‬
‫ي‬
‫ت‬
‫المش�ك بينهما‪:‬‬ ‫ين‬
‫الهيئت� فخص كل واحدة منهما بمجال للتدخل كما ضبط المجال‬ ‫‪ 2014‬تقسيم االختصاصات ي ن‬
‫ب�‬

‫رسم ‪18‬‬

‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ‬


‫و ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬

‫وﺳﺎﺋﻞ اﺗﺼﺎل‬
‫اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي‬
‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‬
‫و اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬

‫اﻟﻤﻌﻠﻘﺎت‬

‫و ﺑﻘﻴﺔ وﺳﺎﺋﻞ‬
‫اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ‬

‫‪45‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫فنص عىل أن الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات تقوم بالتشاور مع الهيئة العليا المستقلة لالتصال السمعي والبرصي‬
‫العالم التقيد بها خالل الحملة االنتخابية‪.‬‬ ‫يتع� عىل وسائل إ‬ ‫ت‬
‫ال� ي ن‬ ‫ش‬
‫بضبط القواعد وال�وط العامة ي‬
‫ف‬ ‫وال ت‬
‫لك�ونية‪ � .‬ي ن‬
‫ح�‬ ‫ي‬ ‫العالم المكتوبة إ‬ ‫وخص الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات بضبط قواعد الحملة الخاصة بوسائل إ‬
‫ت‬
‫تم افراد الهيئة العليا المستقلة لالتصال السمعي والبرصي بمراقبة المواقع االلك�ونية الرسمية لمنشآت االتصال‬
‫السمعي والبرصي‪.‬‬
‫ش‬
‫هذا وقد عهد الم�ع لكل من الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات والهيئة العليا المستقلة لالتصال السمعي والبرصي‬
‫العالم واالتصال السمعي والبرصي وإجراءاتها ش‬
‫وال�وط‬ ‫مش�ك بينهما ‪ :‬ضبط قواعد الحملة الخاصة بوسائل إ‬ ‫بقرار ت‬
‫ال�امج والتقارير والفقرات المتعلقة بالحمالت االنتخابية‪.‬‬ ‫المتعلقة بإنتاج ب‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫وتتعهد الهيئة المستقلة لالنتخابات من تلقاء نفسها أو بطلب من أي جهة كانت‪ ،‬بمراقبة اح�ام القائمات الم�شحة‬
‫والجراءات الكفيلة بوضع حد فوري للمخالفات‪ ،‬فلها‬ ‫التداب� إ‬
‫ي‬ ‫والجراءات المنظمة لها‪ ،‬وتتخذ‬
‫لمبادئ الحملة والقواعد إ‬
‫العالنات االنتخابية‪ ،‬ويمكنها االستعانة بالقوة العامة عند االقتضاء لفض االجتماعات واالستعراضات والمواكب‬ ‫حجز إ‬
‫والتجمعات‪ .‬وتتوىل الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات مهامها بواسطة أعوان يتم انتدابهم وتكوينهم للغرض بعد‬
‫ت‬
‫ال� يحددها القانون وقرار الهيئة العليا‪.‬‬ ‫ادائهم ي ن‬
‫لليم� القانونية ووفق الضوابط ي‬

‫العالم السمعي والبرصي وتنوعه‬ ‫ف‬


‫و� ذات السياق‪ ،‬تضمن الهيئة العليا المستقلة لالتصال السمعي والبرصي تعددية إ‬ ‫ي‬
‫ال� تتعارض مع مبدأ النفاذ إىل وسائل االتصال السمعي والبرصي عىل‬ ‫ت‬
‫خالل الحملة االنتخابية و تكفل إزالة العراقيل ي‬
‫الم�شحة لقواعد و ش�وط القيام‬ ‫اح�ام القائمات ت‬ ‫الم�شحة‪ ،‬إذ تقوم بالتثبت من ت‬ ‫ب� جميع القائمات ت‬ ‫النصاف ي ن‬‫أساس إ‬
‫وال� تبث‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫التونس ي‬
‫ي‬ ‫بالدعاية االنتخابية أثناء الحملة ي� وسائل االتصال السمعي والبرصي الجنبية يغ� الخاضعة للقانون‬
‫التونس ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ف ي� اتجاه الجمهور‬
‫تُعلم الهيئةُ العليا المستقلة لالتصال السمعي والبرصي الهيئةَ العليا المستقلة لالنتخابات بقراراتها وبجميع الخروقات‬
‫نوفم� ‪ 2011‬ف ي� أجل ‪ 24‬ساعة‬ ‫ب‬ ‫المرتكبة طبق أحكام الباب الثالث من المرسوم عدد ‪ 116‬لسنة ‪2011‬المؤرخ ف ي� ‪2‬‬
‫وال� تتدرج من التنبيه عىل‬‫ت‬ ‫الم� ي ن‬ ‫من اتخاذها‪ .‬و تتخذ الهيئة القرارات الالزمة ف� صورة وجود مخالفة من قبل ت‬
‫شح�‪ ،‬ي‬ ‫ي‬
‫المبا� لرفع المخالفة أو لحجز الوسائل أ‬
‫والدوات الدعائية الممنوعة مع امكانية االستعانة بالقوة‬ ‫ش‬ ‫المخالف اىل التدخل‬
‫العامة وصوال اىل تقديم الشكايات الجزائية اىل النيابة العمومية وطلب اثارة الدعاوى الجزائية‪.‬‬
‫الف�ة االنتخابية و حسب بل إنها تمتد اىل ما‬ ‫وما يجدر مالحظته أنه ال تنحرص آثار و تبعات مراقبة الحملة االنتخابية ف� ت‬
‫ي‬
‫الف�ة االنتخابية‬ ‫أ‬
‫اح�ام الفائزين لحكام ت‬ ‫العالن عن النتائج ذلك أن الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات تتثبت “من ت‬ ‫بعد إ‬
‫الحكام أثرت عىل نتائج االنتخابات بصفة‬ ‫تب� لها أن مخالفتهم لهذه أ‬‫وتمويلها‪ .‬ويمكن أن تقرر إلغاء نتائج الفائزين إذا ي ن‬
‫جوهرية وحاسمة وتكون قراراتها معللة ‪”.19‬‬

‫ال� يمكن سواء للهيئة العليا المستقلة لالنتخابات أو للهيئة العليا المستقلة لالتصال السمعي‬‫ت‬
‫وإضافة اىل االجراءات ي‬
‫والبرصي اتخاذها‪ ،‬فان كل مخالف لقواعد الحملة االنتخابية يمكن أن يكون عرضة لجملة من العقوبات الجزائية وفيما‬
‫يل جدول يلخص مختلف الجرائم المتعلقة بالحملة االنتخابية والعقوبات المستوجبة لكل واحدة منها ‪:‬‬ ‫ي‬

‫االساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬والذي‬ ‫االساس المتعلق بتنقيح القانون‬ ‫االنتخا�‪ ،‬وهو ذات المبدأ الذي تم اعتماده صلب الفصل ‪ 143‬جديد من ش‬
‫م�وع القانون‬ ‫بي‬ ‫‪ 19‬الفصل ‪ 143‬من القانون‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تم صلبه التنصيص عىل انطباق تلك االحكام عىل االنتخابات البلدية والجهوية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫قائمة الجرائم االنتخابية المتعلقة بالحملة‬ ‫جدول ‪7‬‬

‫ن‬
‫القانو� المنطبق‬ ‫النص‬ ‫العقوبة‬ ‫المخالفة‬
‫ي‬
‫العالن عن تخصيص رقم‬ ‫تحج� إ‬
‫مخالفة ي‬
‫الفصل ‪152‬‬ ‫خطية مالية قدرها‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫صو� أو‬
‫العالم أو موزع ي‬ ‫مجا� بوسائل إ‬
‫هاتف ي‬
‫االنتخا�‬
‫بي‬ ‫من القانون‬ ‫‪ 3‬آالف دينار‬
‫مركز نداء لفائدة قائمة تم� ّشحة‬
‫تحج� توزيع وثائق أو شن� شعارات‬
‫مخالفة ي‬
‫الفصل ‪153‬‬ ‫خطية مالية من ي ن‬
‫ألف�‬ ‫بالدارة‬
‫أو خطابات متعلقة بالدعاية االنتخابية إ‬
‫االنتخا�‬
‫بي‬ ‫من القانون‬ ‫إىل خمسة آالف دينار‬ ‫والمؤسسات‬
‫ّ‬ ‫والمؤسسات والمنشآت العمومية‬
‫الخاصة يغ� المفتوحة للعموم‬
‫ّ‬

‫خطية مالية من ي ن‬ ‫تحج� الدعاية االنتخابية بمختلف‬


‫مخالفة ي‬
‫الفصل ‪153‬‬ ‫ألف�‬ ‫أشكالها بالمؤسسات ت‬
‫ال�بوية والجامعية‬
‫االنتخا�‬
‫بي‬ ‫من القانون‬ ‫إىل خمسة آالف دينار‬
‫والتكوينية ِوب ُدور العبادة‬
‫الفصل ‪154‬‬ ‫خطية مالية من ‪ 5‬آالف إىل‬ ‫الشهار السياس خالل ت‬
‫الف�ة‬ ‫تحج� إ‬
‫مخالفة ي‬
‫ي‬
‫االنتخا�‬
‫بي‬ ‫من القانون‬ ‫‪ 10‬آالف دينار‬ ‫االنتخابية‬
‫الفصل ‪155‬‬ ‫خطية مالية من ‪ 3‬آالف‬ ‫تحج� الدعاية خالل تف�ة الصمت‬
‫مخالفة ي‬
‫االنتخا�‬
‫بي‬ ‫من القانون‬ ‫دينار إىل ‪ 20‬ألف دينار‬ ‫االنتخا�‬
‫بي‬
‫ون� نتائج س� آ‬
‫الراء ال�ت‬ ‫تحج� بث ش‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫مخالفة ي‬
‫الفصل ‪156‬‬ ‫من ‪ 20‬ألف دينار‬ ‫ش‬ ‫لها صلة ش‬
‫مبا�ة أو يغ� مبا�ة باالنتخابات‬
‫االنتخا�‬
‫بي‬ ‫من القانون‬ ‫إىل ‪ 50‬ألف دينار‬ ‫الصحفية المتعلقة بها‬
‫ّ‬ ‫والدراسات والتعاليق‬
‫خالل الحملة‬
‫عقوبة بالسجن من ستة‬
‫الفصل ‪161‬‬ ‫أشهر إىل ثالث سنوات‬ ‫تحج� تقديم بت�عات نقدية أو عينية‬
‫مخالفة ي‬
‫االنتخا�‬
‫بي‬ ‫من القانون‬ ‫وخطية مالية من ألف‬ ‫التأث� عىل الناخب‬
‫قصد ي‬
‫إىل ‪ 3‬آالف دينار‬
‫عقوبة بالسجن من ستة‬
‫الفصل ‪161‬‬ ‫أشهر إىل ثالث سنوات‬ ‫تحج� تقديم بت�عات نقدية أو عينية‬
‫مخالفة ي‬
‫االنتخا�‬
‫بي‬ ‫من القانون‬ ‫وخطية مالية من ألف‬ ‫المساك عن التصويت‬ ‫لحمل الناخب عىل إ‬
‫إىل ‪ 3‬آالف دينار‬

‫‪47‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫‪ 2.2‬تمويل الحملة االنتخابية‬


‫كب� عىل‬
‫تأث� ي‬‫االنتخا� لما له من ي‬
‫بي‬ ‫أك� المسائل حساسية وتعقيدا ف ي� المسار‬ ‫يعد موضوع تمويل الحمالت االنتخابية من ث‬
‫للمرشح� عائقا يحول دون توصيل‬‫ين‬ ‫ف‬
‫والكا�‬ ‫نوعية االنتخابات ‪ :‬فمن جهة يعد عدم وجود التمويل المناسب (‪،)1.2.2‬‬
‫ي‬
‫و� الوقت نفسه‪ ،‬فانه ال بد من مراقبة تمويل الحمالت االنتخابية (‪ )2.2.2‬بهدف التأكد‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫للناخب� بفعالية‪ .‬ي‬ ‫رسالتهم‬
‫القوان�ن‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫الهدف‬ ‫فان‬ ‫وبالتال‬ ‫‪.‬‬‫‪20‬‬
‫الفساد‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫الوقوع‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫بهدف‬ ‫التمويالت‬ ‫تلك‬ ‫وشفافية‬ ‫إنصاف‬ ‫مدى‬ ‫من‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ت‬ ‫ن‬
‫الحاجت�‪ :‬الحاجة إىل اح�ام حرية‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫والضوابط المنظمة لعملية تمويل الحمالت االنتخابية هو إيجاد التوازن ما يب�‬
‫التعب� من جهة‪ ،‬والحاجة لضمان نزاهة العملية االنتخابية من جهة أخرى‪.‬‬
‫ي‬

‫‪ 1.2.2‬مصادر التمويل‬
‫يمكن تقسيم مصادر التمويل المحتملة للحمالت االنتخابية إىل ‪ 3‬أنواع من الموارد ‪:‬‬
‫عي� يكون مصدره متأتياً من يغ� القائمة‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫يعت� تمويال خاصا ّكل تمويل نقدي أو ي‬ ‫‪-‬التمويل الخاص من قبل الفراد‪ :‬ب‬
‫الم�شحة أو الحزب‪ .‬ويمكن تمويل الحملة لكل قائمة تم�شحة أو حزب من قبل الذوات الطبيعية دون سواها‪ ،‬لكنه‬ ‫ت‬
‫يخضع لسقف محدد يتم ضبطه بأوامر حكومية بعد استشارة الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات‪.‬‬
‫بالم� ي ن‬
‫شح�‬ ‫الذا�‪ :‬الذي يشمل المساهمات النقدية والعينية للحملة بالموارد باعتماد الموارد الذاتية الخاصة ت‬ ‫ت‬
‫‪-‬التمويل ي‬
‫أو بالقائمات أو أ‬
‫بالحزاب السياسية ‪.‬‬
‫االساس عدد ‪ 2016/01‬المتعلق بتنقيح و إتمام‬ ‫م�وع القانون‬ ‫‪ -‬التمويل العمومي‪ :‬طبقا (للفصل ‪ 78‬جدید) من ش‬
‫ي‬ ‫القانون أ‬
‫ساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ف ي� ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬المتعلق باالنتخابات و االستفتاء (الفصل ‪ 78‬جدید)‬ ‫ي‬ ‫ال‬
‫الحال (التمويل المسبق) المتمثل ف ي� تقديم نصف المنحة مسبقا‬ ‫ي‬ ‫فإنه قد تم العدول عن نظام التمويل العمومي‬
‫الثا� بعد اعالن النتائج‪ ،‬وتم االتفاق عىل أن تكون المساعدة العمومیة لتمویل الحملة االنتخابية ف ي� شكل مبلغ‬ ‫ن‬
‫ونصفها ي‬
‫العالن‬ ‫لكل أشكال االنتخابات وذلك بعد إ‬ ‫اس�جاع المصاريف بالنسبة ّ‬ ‫للم�شح بعنوان ت‬ ‫الم�شحة أو ت‬‫مال يُدفع للقائمة ت‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬
‫ال�‬ ‫وب�ط الحصول عىل ‪ % 3‬عىل القل من الصوات المرصح بها بالدائرة االنتخابیة ت‬ ‫عن النتائج النهائية لالنتخابات ش‬
‫ي‬
‫اح�ام‬ ‫ال�شح فیها‪ .‬وبعد االستظهار بما يفيد ايداع الحسابات المالية لدى محكمة المحاسبات وبعد التثبت من ت‬ ‫ّتم ت‬
‫لكل‬ ‫الم� ّشحة للواجبات القانونية المتعلّقة بالحملة االنتخابية وتمويلها‪ .‬وتضبط محكمة المحاسبات بالنسبة ّ‬ ‫القائمة ت‬
‫المستحق‪.‬‬ ‫ف‬
‫ال� ستعتمدها ي� احتساب مبلغ المساعدة العمومية‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ّ‬ ‫قائمة م� ّشحة قيمة المصاريف االنتخابية ي‬ ‫ف‬
‫الذا� للقائمة ت‬‫ت‬
‫الم� ّشحة المعنية‪ ،‬كما ال‬ ‫و� ّكل الحاالت ال يمكن أن تتجاوز قيمة المساعدة العمومية مبلغ التمويل ي‬ ‫ي‬
‫للنفاق المشار إليه بالفصل ‪ 81‬من القانون المذكور‪.‬‬ ‫الجمل إ‬
‫ي‬ ‫يمكن أن تتجاوز قيمة السقف‬
‫ش‬
‫ال� ال تقوم بن� الحسابات‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫وتُحرم من المساعدة العمومية بعنوان اس�جاع مصاريف انتخابية القائمة الم� ّشحة ي‬
‫االنتخا�‪.‬‬
‫بي‬ ‫نص علية الفصل ‪ 87‬من القانون‬ ‫المالية وفق ما ّ‬

‫مش�ة ف ي� المادة ‪ 7.3‬إىل أن “كـل دولـة طـرف تـنظر أيضـا ف ي� اتخاذ‬ ‫أ‬
‫والدارية‬
‫الت�يعية إ‬‫التداب� ش‬
‫ي‬ ‫‪ 20‬تنص اتفاقية المم المتحدة لمكافحة الفساد من عام ‪ 2003‬عىل �ض ورة وجود الشفافية ي‬
‫شـاغل المناصـب العمومية”‪.‬‬ ‫النـتخاب‬ ‫شـيحات‬ ‫المناسبة‪ ...‬لتعزيز الشفافية ف� تمويـل ت‬
‫ال�‬
‫أ ي‬ ‫ي‬
‫الدول الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‬ ‫ي‬ ‫النسان من عام ‪ 1996‬والمتعلق بالمادة ‪ 25‬من العهد‬ ‫وتنص الفقرة ‪ 19‬من التعليق العام رقم ‪ 25‬الصادر عن لجنة المم المتحدة لحقوق إ‬
‫االق�اع أو عدم تقويض العملية الديمقراطية عن طريق‬ ‫الناخب� من التمتع بحرية ت‬
‫ين‬ ‫عىل وجوب تطبيق تقيدات معقولة لتكاليف الحملة “حيثما يكون ذلك �ض وريا لضمان عدم تقييد‬
‫النفاق يغ� المتناسب نيابة عن أي مرشح أو حزب “‪.‬‬ ‫إ‬

‫‪48‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫‪ 2.2.2‬الرقابة عىل تمويل الحملة‬


‫أ‌‪ -‬من يقوم بالرقابة ‪:‬‬
‫االنتخا�‪ ،‬تقوم الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات خالل الحملة االنتخابية‬
‫بي‬ ‫وفقاً ألحكام الفصل ‪ 89‬من القانون‬
‫الم�شح أو الحزب بقواعد تمويل الحملة االنتخابية أو حملة االستفتاء ووسائلها‬ ‫الم�شحة أو ت‬‫ال�ام القائمات ت‬ ‫بـ “مراقبة ت ز‬
‫ف‬
‫اح�امها بالتعاون مع مختلف الهياكل العمومية بما ي� ذلك البنك المركزي ودائرة المحاسبات ووزارة المالية”‪.‬‬ ‫وفرض ت‬
‫ال�ام الفائزين ف� االنتخابات أ‬
‫بالحكام المتعلقة بالحملة االنتخابية‬ ‫الطار‪ ،‬يمكن للهيئة بعد التثبت من ت ز‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫و� هذا إ‬ ‫ي‬
‫تب� وجود انتهاكات أثرت عىل نتائج االنتخابات بصفة جوهرية وحاسمة‪.‬‬ ‫وبتمويلها‪ ،‬أن تقرر إلغاء نتائج الفائزين إذا ما ي ن‬

‫‪ -‬ف ي� مسألة الرقابة عىل تمویل الحملة االنتخابیة ف ي� االنتخابات البلدیة والجهویة وبمناسبة النقاش ف ي� ش‬
‫م�وع تنقيح‬
‫االنتخا� تمت اثارة مسألة من سيتوىل القيام بهذه الرقابة‪ :‬الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات؟ محكمة‬‫بي‬ ‫القانون‬
‫المحاسبات؟ أم هيكل ثالث؟‬

‫ين‬
‫والقوان�‬ ‫الداخل والحصانة‬ ‫لممثل دائرة المحاسبات خالل جلسات االستماع إليهم من قبل لجنة النظام‬ ‫‪ -‬بالنسبة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والقوان� االنتخابية بمجلس نواب الشعب ومن خالل المراسلة الموجهة من قبلهم إىل اللجنة ف ي� ‪ 6‬أفريل‬
‫ين‬
‫‪21‬‬
‫ال�لمانية‬‫ب‬
‫‪ 2016‬تمسكوا بعدم قدرة دائرة المحاسبات (محكمة المحاسبات) عىل رقابة تمویل الحملة لنقص إمكانیاتها المادیة‬
‫والب�یة بالنظر لمحدودیة عدد قضاة الدائرة (‪ 150‬قاضیا) ولمحدودیة غرفها الجهویة (‪ 4‬غرف)‪ ،‬وكذلك الن الدائرة‬ ‫ش‬
‫أ‬
‫تعت� أن الرقابة عىل تمویل الحملة من شانه أن یعطل كل مهامها الرقابیة الخرى و طالبوا أن تسند مهام الرقابة‬ ‫ب‬
‫الالحقة إىل الهیئة العلیا المستقلة لالنتخابات ف� إطار تقاسم أ‬
‫الدوار‪.‬‬ ‫ي‬

‫ع� ممثلوها عن عدم استعدادهم إلجراء هذه الرقابة ألنها تخرج‬ ‫للنتخابات‪ :‬فقد ب ّ‬
‫‪ -‬بالنسبة إىل الهیئة العلیا المستقلة إ‬
‫عن مهام الهيئة و أل ّن أعوانها ينتقصون إىل التكوين المالئم الذي يمكنهم من االضطالع بهذه المهمة‪.‬‬
‫ئ‬
‫استثنا�‬ ‫یتول مراقبة تمویل الحیاة السیاسیة بصفة عامة وكحل‬ ‫وتم التمسك ضب�ورة إحداث هیكل دائم ومستقل ّ‬
‫ي‬
‫االنتخا� یتضمن بالخصوص إحداث لجان مستقلة‬ ‫اق�حت الهيئة اضافة فصل ضمن أ‬
‫الحكام االنتقالیة للقانون‬ ‫ظر� ت‬‫ف‬
‫بي‬ ‫ي‬
‫بالضافة إىل لجنة علیا ترجع‬‫أك�‪ ،‬إ‬‫ال� با� لكل هیئة فرعیة لالنتخابات أو ث‬‫ت‬
‫لمراقبة تمویل الحملة عىل مستوى مرجع النظر ي‬
‫معت�ة أنه سیتمثل‬‫المق�ح الذي رفضته دائرة المحاسبات ب‬ ‫ب� هذه اللجان‪ .‬وهو ت‬ ‫بالنظر إىل دائرة المحاسبات للتنسیق ین‬
‫تغی� ویضفي مزیدا‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫عملیا ي� استمرار تحمل الدائرة لعمال الرقابة أي بقاء الوضعیة السابقة عىل ما كانت علیه دون ی‬
‫بمق�حها السابق المتمثل ف ي� إحداث هیئة‬‫من التعقید عىل نظام رقابة الحمالت االنتخابیة البلدیة والجهویة‪ ،‬مذكرة ت‬
‫مستقلة یعهد إلیها القیام بمهمة الرقابة عىل تمویل الحمالت االنتخابیة وان تعذر ذلك توزیع أ‬
‫الدوار بینها ین‬
‫وب� الهیئة‬
‫ف ي� هذا المجال‪.‬‬
‫ويبدو من خالل النسخة النهائية المعروضة عىل الجلسة العامة والمعتمدة من قبل اللجنة أنه استقر الرأي عىل‬
‫واح�ام قواعد واجراءات تمويل الحمالت االنتخابية إىل الهيئة العليا المستقلة‬ ‫المحافظة عىل اسناد مهمة مراقبة ت‬
‫ف‬
‫لالنتخابات بالتعاون مع مختلف الهياكل العمومية بما ي� ذلك البنك المركزي ومحكمة المحاسبات و وزارة المالية‪.‬‬
‫ئ‬
‫النها� للجنة (خاصة الصفحتان ‪ 40‬و‪ 41‬منه )‪.‬‬ ‫‪ 21‬من التقرير‬
‫ي‬
‫‪http://www.chambre-dep.tn/site/servlet/Fichier?code_obj=93622&code_exp=1&langue=1‬‬

‫‪49‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب األول ‪ :‬في بعض األحكام العامة المتعلقة باإلنتخابات‬

‫ب‌‪ -‬مضمون الرقابة عىل تمويل الحملة‬


‫ن‬
‫تتوزع مهام الرقابة عىل تمويل الحمالت االنتخابية أساسا يب� كل من الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات ومحكمة‬
‫المحاسبات والبنك المركزي و وزارة المالية‪:‬‬

‫جدول ‪8‬‬

‫المهام‬ ‫هيكل الرقابة‬


‫الف�ة االنتخابية وهي تكمل رقابة محكمة المحاسبات‪ ،‬حيث يكون‬ ‫م�امنة مع ت‬‫رقابة ت ز‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫تدخل محكمة المحاسبات � ث‬
‫أك� الحيان الحقاً بعد إيداع الحسابات المالية‪.‬‬ ‫ي‬
‫م�وعية المداخيل والنفقات المنجزة والمدفوعة من قبل القائمات (عدم‬ ‫الهيئة العليا المستقلة مراقبة ش‬
‫أ‬ ‫لالنتخابات‬
‫ش�اء الصوات أو استعمال الموارد إ‬
‫الدارية)‪.‬‬
‫‪-‬التأكد من عدم تجاوز سقف مداخيل ونفقات االنتخابات‪.‬‬
‫يمكن أن تكون الرقابة مستندية أو ميدانية‪ ،‬شاملة أو انتقائية‪ ،‬الحقة أو ت ز‬
‫م�امنة مع‬
‫الحملة‪.‬‬
‫تهدف رقابة محكمة المحاسبات‪ ،‬إىل التحقق من ‪:‬‬
‫البنك‬ ‫‪-‬دفع قائمات ت‬
‫الم� ي ن‬
‫شح� لكل النفقات المتعلقة بالحملة من خالل الحساب ي‬
‫الوحيد المفتوح لهذا الغرض والمرصح به لدى الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات‪.‬‬
‫شح� لحسابات تتضمن البيانات الشاملة والدقيقة المتعلقة بكل‬ ‫‪-‬مسك كل قائمة تم� ي ن‬ ‫محكمة المحاسبات‬
‫عمليات القبض والنفقات الراجعة لتمويل الحملة‪.‬‬
‫‪-‬أن المداخيل متأتية من مصادر قانونية‪.‬‬
‫االنتخا� للنفقة‪.‬‬
‫بي‬ ‫‪-‬الطابع‬
‫ت‬
‫‪-‬اح�ام القائمات الم�شحة لسقف النفقات االنتخابية‪.‬‬ ‫ت‬
‫شح� لمخالفات انتخابية‪.‬‬ ‫‪-‬عدم ارتكاب ت‬
‫الم� ي ن‬

‫التونس عىل فتح الحسابات البنكية ويضمن عدم فتح كل قائمة‬ ‫ي‬ ‫شي�ف البنك المركزي‬
‫بنك واحد‪ .‬و يقدم للهيئة العليا المستقلة لالنتخابات و‬ ‫تم� ي ن أ ث‬
‫شح� لك� من حساب ي‬ ‫البنك المركزي و وزارة‬
‫لمحكمة المحاسبات كشوفات هذه الحسابات‪.‬‬
‫المالية‬
‫التداب� الالزمة من أجل منع أي تمويل‬
‫ي‬ ‫يجب أن يتخذ البنك المركزي (ووزارة المالية)‬
‫‪22‬‬
‫أجن� لالنتخابات‪.‬‬
‫بي‬

‫بنك لكل قائمة تم�شحة وكذلك من خالل‬ ‫ث‬ ‫ت‬


‫التونس عىل عملية فتح الحسابات البنكية للقائمات الم�شحة والحرص عىل عدم فتح أك� من حساب ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 22‬خاصة من خالل شا�اف البنك المركزي‬
‫الرهاب ومنع‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫االساس عــدد ‪ 26‬لسنة ‪ 2015‬المؤرخ ي� ‪ 7‬أوت ‪ 2015‬المتعلق بمكافحة إ‬
‫ي‬ ‫القانون‬ ‫من‬ ‫‪118‬‬ ‫الفصل‬ ‫بموجب‬ ‫المحدثة‬ ‫المالية‬ ‫للتحاليل‬ ‫ال� تمارسها اللجنة التونسية‬
‫الرقابة ي‬
‫والعالم بمآلها وذلك مع إمكانية‬ ‫ت‬
‫المس�ابة أو يغ� االعتيادية وتحليلها إ‬ ‫غسل االموال الذي اسند لها إىل جانب صالحياتها العامة ف ي� المجال‪ ،‬تلقي التصاريح حول العمليات والمعامالت‬
‫الموال موضوع الترصيح ووضعها بحساب انتظار‪.‬‬ ‫الذن مؤقتا للمرصح بتجميد أ‬
‫إ‬

‫‪50‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬

‫الباب الثاني‬
‫النظام االنتخابي والترشحات لإلنتخابات المحلية‬

‫االنتخا� المعتمد‬
‫بي‬ ‫‪ .1‬النظام‬
‫ف� إطار هذا الباب‪ ،‬سيتم التطرق ف� الجزء أ‬
‫الول إىل تقديم عام (‪ )1.1‬ليتم طرح مسألة احتساب النتائج وتوزيع المقاعد‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫(‪ )2.1‬ف� الجزء ن‬
‫الثا� ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫‪ 1.1‬تقديم عام‬
‫ال� يمكن بها‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫االنتخا� ولوائحه الذي يحدد الطريقة ي‬ ‫بي‬ ‫االنتخا� ي� مفهومه البسيط ذلك الجزء من القانون‬
‫ف‬
‫بي‬ ‫يقصد بالنظام‬
‫ن‬
‫ممثل� مـُـنتـَخـَـبـ َ ي� ي� هيئة منتخبة‪ .‬والجدير بالذكر أن االنظمة االنتخابية‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ـقتـر يع� إىل ي‬ ‫ن‬
‫الناخب� المـ ُ ِ‬ ‫ي‬ ‫تحويل أصوات‬
‫والم�رات الواقعية والسياسية‪.‬‬ ‫ب‬ ‫المعطيات‬ ‫باختالف‬ ‫الدولة‬ ‫نفس‬ ‫وداخل‬ ‫أخرى‪،‬‬ ‫إىل‬ ‫دولة‬ ‫من‬ ‫تختلف‬ ‫وطرق ت‬
‫االق�اع‬
‫ال تق�اع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫اق�اع يمكن حرص ث‬ ‫ويمكن القول بوجود عدة نظم ت‬
‫أك�ها انتشارا ي� العالم ي� ثالث عائالت أو طرق أساسية وهي‪ :‬إ‬
‫النس� والنظم المختلطة ‪ .‬وتتعدد االنواع والتفرعات داخل كل عائلة‪ .‬بالنسبة لالنتخابات‬ ‫أ‬
‫بالغلبية‪ 23‬و إ ت‬
‫الق�اع بالتمثيل ب ي‬
‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬

‫ين‬
‫والقوان�‬ ‫ال�لمانية‬ ‫ين‬
‫والقوان� ب‬ ‫الداخل والحصانة‬ ‫وبالجماع من قبل أعضاء “لجنة النظام‬ ‫البلدية والجهوية تم التوافق إ‬
‫ي‬
‫أك�‬‫ب‬ ‫قاعدة‬ ‫أساس‬ ‫عىل‬ ‫النس�‬ ‫التمثيل‬ ‫مع‬ ‫القائمات‬ ‫عىل‬ ‫اع‬ ‫ت‬
‫االق�‬ ‫نظام‬ ‫اعتماد‬ ‫عىل‬ ‫الشعب‬ ‫االنتخابية” بمجلس نواب‬
‫أ‬ ‫بي‬
‫ساس عدد‬ ‫ش‬ ‫البقايا مثلما ورد ف ي� ش‬
‫خامسا من م�وع‪26‬القانون ال ي‬ ‫ف‬
‫الم�وع الحكومي‪ ،‬وهو ما تم تكريسه صلب الفصل ‪117‬‬
‫أ‬
‫ساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ي� ‪ 26‬ماي ‪. 2014‬‬ ‫‪ 01/2016‬المتعلق بتنقيح و إتمام القانون ال ي‬
‫ال�‬ ‫االنتخا� المعتمد ف� االنتخابات المحلية القادمة سنحرص عىل التدقيق ف� مجموعة القواعد ت‬ ‫لمزيد فهم النظام‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بي‬
‫تضبط ‪:‬‬
‫أ‬ ‫ت‬
‫أ‌‪ -‬كيفية تقديم ال�شحات لالنتخابات ‪ :‬ال�شح يكون عىل القائمات ال عىل الفراد‪ ،‬وبالنسبة للقائمات فقد تم اختيار‬ ‫ت‬
‫‪27‬‬
‫القائمات المغلقة ‪.‬‬
‫ين‬
‫المرشح�‬ ‫ب‌‪ -‬كيفية التصويت ‪ :‬الناخب يكتفي باالختيار والتصويت إلحدى القائمات كاملة إذ ليس له الحق‪ .‬ف ي� ترتيب‬
‫الفضلية أو ف ي� اضافة اسم أو ف ي� التشطيب عىل اسم‪. 28‬‬ ‫حسب أ‬
‫ف‬
‫ت‌‪ -‬كيفية احتساب نتائج االنتخابات ‪ :‬يتم احتساب نتائج االنتخابات وتوزيع المقاعد ي� مستوى الدوائر عىل أساس‬
‫أ‬
‫بأك� البقايا مثلما سيتم تفصيله أدناه‪.‬‬ ‫النس� مع الخذ ب‬ ‫التمثيل ب ي‬
‫االك� انتشارا‪ ،‬أهم خصائصه بساطته‪ ،‬إذ يتم بكل بساطة انتخاب المرشح‬ ‫لف�ة طويلة هو الوحيد المعمول به وال يزال اىل اليوم يعد ث‬ ‫انتخا� وكان ت‬ ‫الغلبية أقدم نظام‬ ‫‪ 23‬يعد نظام أ‬
‫بي‬
‫للناخب� زائد صوت واحد ( هكذا ‪ ) 1 + % 50‬أو أ‬
‫بالغلبية‬ ‫ين‬ ‫الصوات الصحيحة‬ ‫بالغلبية المطلقة (أي الفوز بنصف أ‬ ‫اق�اعا أ‬
‫بالغلبية ‪ :‬ت‬ ‫االق�اع أ‬‫الصوات‪ ،‬قد يكون ت‬ ‫الذي يحصل عىل أغلبية أ‬
‫الصوات)‪ ،‬كما قد يكون فرديا أو عىل القائمات‪.‬‬ ‫أك� أ‬ ‫النسبية (الفوز لمن حصل عىل ث‬
‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ال� تشارك ي� االنتخابات‪ ،‬وذلك بمنح‬ ‫نس� لجميع الحزاب والقائمات ي‬ ‫تأم� تمثيل ب ي‬‫االنتخا� هو ي‬
‫بي‬ ‫النس� ال يمكن أن يكون إال عىل القائمات‪ .‬والقصد من هذا السلوب‬
‫ال� تتناسب وعدد أ‬ ‫‪ 24‬االق�اع بالتمثيل ب ي‬
‫ال�ائح والطبقات واالتجاهات‬ ‫أك� ما يمكن من ش‬ ‫االنتخا� هو ضمان تمثيل ث‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫ز‬
‫يم�‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫أهم‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫حصلت‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫صوات‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫المقاعد‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫قائمة‬ ‫كل‬
‫بي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وبالتال من ناحية المبدأ ال أحد‬ ‫السياسية الموجودة ف� كل دائرة انتخابية بما يجعل التمثيل عادال نظرا لما يسمح به من إمكانية توزيع المقاعد المكونة للدائرة االنتخابية ي ن‬
‫ب� أغلبية وأقلية‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يستأثر بالتمثيل الكامل وال أحد يظل أيضا دون تمثيل‪.‬‬
‫ين‬
‫الممثل�‬ ‫ين‬
‫النظام� النتخاب‬ ‫ين‬
‫الناخب�‪ ،‬حيث تجتمع نتائج‬ ‫ين‬
‫النظام� من قبل نفس‬ ‫االق�اع بموجب‬ ‫مختلف� عن بعضيهما ويعمالن بشكل متوازي‪ ،‬يتم ت‬ ‫ين‬ ‫‪ 25‬تي�كب النظام المختلط من ي ن‬
‫نظام�‬
‫الخرى‪.‬‬ ‫الغلبية أو أحيانا أحدى النظم أ‬ ‫ف� الهيئة التمثيلية‪ ،‬ويستخدم ف� ظل هذا النظام احد نظم أ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ 26‬كما ورد ف ي� تقرير اللجنة ص ‪ 107-124‬نسخة ماي ‪.2016‬‬
‫تغي� ترتيب ت‬
‫الم� ي ن‬
‫شح�‪ .‬عىل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ت‬
‫النتخابية‪ ،‬دون أن يكون للناخب الحق ال ي� شطب وال ي� ي‬ ‫مرشح� يساوي عدد المقاعد المخصصة للدائرة إ‬ ‫ال� تحتوي عىل عدد‬ ‫‪ 27‬القائمات المغلقة هي ي‬
‫الصوات يساوي عدد المقاعد ت‬
‫ال� يتم انتخابها‪،‬‬ ‫ب� القائمات‪ .‬وعىل خالف القائمات الحرة حيث يتمتع الناخب بعدد من أ‬ ‫ال� يمكن فيها الشطب أو المزج ي ن‬ ‫خالف القائمات المفتوحة ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫المرشح�‪ ،‬وذلك سواء كانوا يتبعون لقائمة واحدة أو لقوائم مختلفة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫و يمكنه توزيعها عىل مختلف‬
‫‪ 28‬الفصل ‪ 117‬سادسا‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب الثاني ‪ :‬النظام االنتخابي والترشحات لإلنتخابات المحلية‬

‫‪ 2.1‬احتساب النتائج وتوزيع المقاعد بكل مجلس ‪:‬‬


‫‪ 1.2.1‬أعداد المقاعد موضوع التنافس ف ي� انتخابات المجالس البلدية والجهورية‪:‬‬
‫ال� سيتم التنافس‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫حدد م�وع تنقيح القانون المنظم لالنتخابات ي� فصله ‪ 117‬مكرر كيفية ضبط عدد المقاعد آ ي‬
‫عليها لكل من انتخابات المجلس البلدية والمجالس الجهوية باالعتماد عىل عدد السكان وفقا لخر إحصائيات �ف‬
‫ي‬
‫ين‬
‫الناخب� ‪:‬‬ ‫ئاس‪ 29‬المتعلق بدعوة‬ ‫أ‬
‫تاريخ صدور المر الر ي‬

‫التال‪: 30‬‬
‫بالنسبة لعدد أعضاء المجالس البلدية فانه يتم ضبطه اعتمادا عىل عدد سكان البلديات حسب الجدول ي‬
‫جدول ‪9‬‬

‫عدد أعضاء المجالس البلدية‬ ‫عدد سكان البلدية‬


‫‪12‬‬ ‫أقل من ‪10.000‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪25.000‬‬ ‫‪10.001‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪50.000‬‬ ‫‪25.001‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪100.000‬‬ ‫‪50.001‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪300.000‬‬ ‫‪100.001‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪500.000‬‬ ‫‪300.001‬‬
‫‪60‬‬ ‫ث‬
‫أك� من ‪500.000‬‬
‫التال‪: 31‬‬
‫أما بالنسبة لعدد أعضاء المجالس الجهوية فانه يتم ضبطه اعتمادا عىل عدد سكان الواليات حسب الجدول ي‬
‫جدول ‪10‬‬

‫عدد أعضاء المجالس الجهوية‬ ‫عدد السكان بالجهة‬


‫‪36‬‬ ‫أقل من ‪150.000‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪300.000‬‬ ‫‪150.001‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪400.000‬‬ ‫‪300.001‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪600.000‬‬ ‫‪400.001‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪800.000‬‬ ‫‪600.001‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪900.000‬‬ ‫‪800.001‬‬
‫‪62‬‬ ‫ث‬
‫أك� من ‪900.000‬‬

‫ساس عدد ‪ 2016/01‬المتعلق‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ين‬


‫ئاس ي� أجل أدناه ثالثة أشهر من ف يوم االق�اع بالنسبة إىل االنتخابات الجهوية والبلدية (الفصل ‪ 101‬جديد من م�وع لقانون ال ي‬
‫بأمر ر ي‬ ‫الناخب�‬ ‫‪ 29‬تتم دعوة‬
‫بتنقيح وإتمام القانون أ‬
‫ساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ي� ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬المتعلق باالنتخابات و االستفتاء)‪.‬‬
‫ي‬ ‫ال‬
‫ساس عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬المؤرخ ف ي� ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬المتعلق باالنتخابات و االستفتاء‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫ساس عدد ‪ 01/2016‬المتعلق بتنقيح و إتمام القانون ال ي‬ ‫‪ 30‬الفصل ‪ 117‬مكرر من م�وع لقانون ال ي‬
‫‪ 31‬نفس المرجع‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب الثاني ‪ :‬النظام االنتخابي والترشحات لإلنتخابات المحلية‬

‫‪ 2.2.1‬نظام احتساب االصوات وتوزيع المقاعد‪:‬‬

‫يُنتخب أعضاء المجالس البلدية و الجهوية لمدة نيابية محددة بخمس سنوات ويتم التصويت حسب دوائر انتخابية‬
‫ويكون تراب كل بلدية أو جهة دائرة انتخابية ‪.‬‬

‫يجري التصويت عىل القائمات‪ ،‬سواء كانت قائمات حزبية أو مستقلة أو ائتالفية ف ي� دورة واحدة‪ .‬فإذا تقدمت إىل‬
‫ت‬
‫ال� تحصلت عليها‪ .‬أما إذا‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫االنتخابات قائمة واحدة ي� الدائرة االنتخابية‪ ،‬فإنه يرصح بفوزها مهما كانت الصوات ي‬
‫ويتم توزيع المقاعد‬
‫ال�تيب الوارد بكل منها‪ّ ،‬‬ ‫الم�شحة فانه تسند المقاعد إىل القائمات باعتماد ت‬ ‫تعددت القائمات ت‬
‫االنتخا�‪. 32‬‬
‫بي‬ ‫عىل أساس الحاصل‬

‫االنتخا� ‪.‬‬ ‫ت‬


‫ال� تحصلت فيها عىل الحاصل‬
‫بي‬ ‫المرات ي‬
‫ويتم اسناد عدد المقاعد إىل القائمة بقدر عدد ّ‬
‫ف‬
‫أك� البقايا عىل مستوى الدائرة‪ ،‬أي بصفة تنازلية من‬‫و� مرحلة ثانية سيتم توزيع المقاعد المتبقية عىل أساس ب‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫ح� يقع استنفاذ كل المقاعد‪ ،‬أما إذا تساوت البقايا فيغلّب ت‬
‫الم� ّشح الصغر س ّنا‪.‬‬ ‫أ‬
‫ال بك� إىل الصغر ت‬‫أ‬

‫وقد ثار نقاش أثناء نقاش ش‬


‫م�وع الفصل ‪( 117‬خامسا) من قبل اللجنة وبرز موقفان‪:‬‬

‫ح� تدخل القائمة ف ي� توزيع المقاعد وبقي النقاش‬‫‪ -‬يتمسك االول ضب�ورة فرض عتبة أي نسبة دنيا من االصوات ت‬
‫الصوات المرصح بها‪.‬‬‫ب� ‪ 2‬أو ‪ % 3‬من أ‬‫بخصوص هذه النسبة يتأرجح ي ن‬
‫الثا� بعدم فرض أي عتبة‪.‬‬ ‫ن‬
‫‪ -‬و يتمسك ي‬
‫ولم يتم حسم هذه المسألة داخل اللجنة وتم تقديم الصيغة النهائية المعروضة عىل الجلسة العامة دون أي‬
‫تنصيص عىل العتبة ف ي� انتظار حسم المسألة من قبل الجلسة العامة ‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫مبا�ة عىل نتيجة االنتخابات‪ ،‬ومن هذا المنطلق نص الفصل ‪ 131‬من الدستور عىل أن الجماعات المحلية‪ ،‬تتكون من بلديات وجهات‬ ‫يعت� تقسيم الدوائر االنتخابية مؤثرا بصفة ش‬ ‫‪ 32‬ب‬
‫النتقال الديمقراطي‬
‫وأقاليم‪ ،‬يغطي كل صنف منها كامل تراب الجمهورية وفق تقسيم يضبطه القانون‪ .‬إال أن ما تجدر مالحظته بالنسبة إىل أول انتخابات محلية وبالنظر إلشكاليات إ‬
‫الثا� من القانون عدد ‪ 33‬لسنة‪ 1975‬بتاريخ ‪ 1‬ماي ‪ 1975‬المتعلّق‬ ‫ن‬ ‫يبدو أنه سيتم االتجاه اىل اعتماد التقسيم ت‬
‫االنتخا� تطبيقا للفصل ي‬
‫بي‬ ‫المكرس قبل صدور القانون المنقح للقانون‬
‫ّ‬ ‫ال� ب يا�‬
‫ال�ا� للجماعات المحلية‪ ,‬وهو ما تم اعتماده فعليا إىل آ‬
‫الن ذلك أن جميع البلديات المحدثة حاليا‬ ‫ت‬ ‫الساس للبلديات‪ .‬وذلك اىل ي ن‬ ‫بإصدار القانون أ‬
‫ح� صدور القانون المتعلق بالتقسيم ب ي‬ ‫ي‬
‫تم إحداثها بموجب أوامر طبقا لقانون ‪.1975‬‬
‫نتخا� أوراق‬ ‫الصوات المرصح بها ف� الدائرة عىل عدد المقاعد المخصص لها‪ ،‬وال تحتسب ف� عدد أ‬ ‫‪ 33‬ويحدد الحاصل االنتخا� بقسمة عدد أ‬
‫ال ب ي‬‫المرصح بها لتحديد الحاصل إ‬
‫ّ‬ ‫الصوات‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫بي‬
‫التصويت البيضاء والملغاة‪ .‬كما حسمت الجلسة العامة المنعقدة ف ي� ‪ 31‬جانفي ‪ 2017‬المسألة بالمصادقة عىل الفصل المتعلق بالعتبة ( ‪ 3‬بالمائة) بـ‪ 127‬صوتا ورفض ‪ 34‬نائبا واحتفاظ‬
‫الصوات المرصح بها عىل مستوى الدائرة ‪ .‬ويسند إىل القائمة عدد مقاعد بقدر عدد‬ ‫ال� تحصلت عىل أقل من ‪ 3‬بالمائة من أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫نائب�‪ .‬إذ ال تدخل ي� توزيع المقاعد القائمات الم�شحة ي‬
‫االنتخا�‬ ‫ال� تحصلت فيها عىل الحاصل‬ ‫ت‬
‫بي‬ ‫المرات ي‬

‫‪53‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب الثاني ‪ :‬النظام االنتخابي والترشحات لإلنتخابات المحلية‬

‫رسم ‪19‬‬

‫اﻟﺘﻤﺜﻴـﻞ اﻟﻨﺴﺒـــﻲ‬
‫ﻳﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺣﺴﺐ ﺣﺼﺔ اﺻﻮات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬
‫ﺑﺈﻋﺘﻤﺎد اﻟﺤﺎﺻﻞ ا†ﻧﺘﺨﺎﺑﻲ اﻟﺬي ﻳﺘـﻢ اﺣﺘﺴﺎﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ ‪:‬‬
‫ﻣﺜﺎل‬

‫‪= 100‬‬
‫ﻋﺪد اﺻﻮات اﻟﻤﺼﺮح ﺑﻬﺎ‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ‬

‫ﻋﺪد اﺻﻮات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﺋﻤﺎت‬

‫ذ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫أ‬


‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪12.5‬‬ ‫ﻗﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪0.16‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪3.20‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪+‬‬

‫‪2‬‬
‫‪‬‬

‫ﻣﻊ اﻻﺧﺬ ﺑﺄﻛﺒﺮ اﻟﺒﻘﺎﻳﺎ‬


‫ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻘﻌﺪان ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺪاﺋﺮة ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﻤﺎ‬
‫ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﻘﻴﺔ اﺻﻮات ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ اوﻟﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎ ﺗﻨﺎزﻟﻴﺎ؛ و‬
‫ﺗﺴﻨﺪ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺎت ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻫﺬا اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬

‫ذ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫أ‬


‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫اﺻﻮات‬
‫}‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬
‫‪-‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ﺑﺎﻗﻲ اﺻﻮات‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬

‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اوﻟﻴﺔ‬
‫ﻣﻘﻌﺪ واﺣﺪ‬ ‫ت‬ ‫ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬

‫ﻣﻘﻌﺪ واﺣﺪ‬ ‫ج‬ ‫ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫‪1+2‬‬ ‫ب‬

‫‪54‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب الثاني ‪ :‬النظام االنتخابي والترشحات لإلنتخابات المحلية‬

‫‪ .2‬ت‬
‫ال�شّ حات لالنتخابات البلدية والجهوية‬
‫‪ 1.2‬ش�وط ت‬
‫ال�شح‬
‫جدول ‪11‬‬
‫‪34‬‬
‫شح� ‪:‬‬ ‫ال�وط المتعلقة ت‬
‫بالم� ي ن‬ ‫‪ 1.1.2‬ش‬

‫ال يمكن أن تي�شح‬ ‫يحق ت‬


‫ال�شح لــكل‬
‫‪-‬القضاة‪.‬‬ ‫‪ -‬ناخب تونس الجنسية منذ ‪ 5‬سنوات عىل أ‬
‫القل‪.‬‬
‫العمر ‪> 20‬سنة‪ 35‬كاملة عىل أ‬‫ي‬
‫‪-‬الوالة‪.‬‬ ‫القل ف ي� تاريخ‬ ‫‪ -‬بالغ من‬
‫أ‬
‫‪-‬المعتمدون الول والكتاب العامون للواليات‬ ‫ت‬
‫ال�شح‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫والمعتمدون والعمد‪.‬‬ ‫‪ -‬يغ� مشمول بأي صورة من صور الحرمان القانونية‪.‬‬
‫‪-‬محتسبو المالية البلدية والجهوية‪.‬‬ ‫‪ -‬مسجل بالدائرة االنتخابية ت‬
‫الم�شح بها‪.‬‬
‫‪-‬أعوان البلديات والجهات‪.‬‬ ‫الداءات البلدية والجهوية‪.‬‬‫‪ -‬قام بتسوية جميع أ‬
‫(ال�يبة عىل‬ ‫‪ -‬توىل تسوية أ‬
‫الداءات الجبائية ض‬
‫ت‬
‫ال�‪:‬‬
‫الالنتخابية ي‬
‫وذلك بالدوائر إ‬ ‫الدخل)‪.‬‬
‫‪ -‬ش‬
‫يبا�ون فيها ووظائفهم‪.‬‬ ‫‪ -‬أرجع قيمة التمويل العمومي المطالب بإرجاعها‬
‫‪ -‬مارسوا فيها وظائفهم المذكورة خالل السنة‬ ‫ال� سلطت عليه بموجب أحكام‬ ‫ت‬
‫وخالص الخطايا ي‬
‫السابقة لتقديم ترشحهم‪.‬‬ ‫قضائية باتة وذلك بالنسبة لكل من سبق أن ترشح‬
‫التأسيس أو أول انتخابات‬ ‫ن‬
‫الوط�‬ ‫للمجلس‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫شت�يعية أو رئاسية‪.‬‬

‫!‬
‫ال يمكن‬
‫أك� من مجلس بلدي أو ث‬
‫أك� من مجلس جهوي‪.‬‬ ‫ب� عضوية ث‬
‫‪ -‬الجمع ي ن‬
‫‪ -‬الجمع ي ن‬
‫ب� عضوية مجلس بلدي وعضوية مجلس جهوي‪.‬‬

‫الفصول ‪ 49‬مكرر و ‪ 49‬ثالثا و‪ 49‬رابعا و‪ 49‬خامسا و‪ 49‬سادسا‪.‬‬ ‫‪34‬‬


‫الت�يعية من ‪ 23‬سنة اىل ‪ 20‬سنة فقط‪.‬‬ ‫المش�طة ت‬
‫لل�شح بالمقارنة مع االنتخابات ش‬ ‫ت‬ ‫تم نز‬
‫ال�ول بالسن الدنيا‬ ‫‪35‬‬
‫تي� الذي ستصدره ف ي� الغرض‪.‬‬ ‫ت‬
‫تعد هذه العبارة عامة وهي بحاجة اىل مزيد التفصيل من قبل الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات ضمن القرار ال� ب ي‬ ‫‪36‬‬

‫‪55‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب الثاني ‪ :‬النظام االنتخابي والترشحات لإلنتخابات المحلية‬

‫جدول ‪12‬‬
‫‪37‬‬
‫‪ 2.1.2‬ش‬
‫ال�وط المتعلقة بالقائمات ‪:‬‬
‫ما يمنع‬ ‫ما يجب‬
‫ن‬
‫شخص� تربط بينهما قرابة أصول‬ ‫ث‬ ‫أ‬
‫‪ -‬ال يمكن لك� من‬ ‫ال�شح قائمة أصلية وقائمة‬ ‫‪ -‬يجب أن يتضمن مطلب ت‬
‫ي‬
‫أو فروع أو إخوة أو أخوات أن تي� ّشحوا ف ي� نفس‬ ‫تكميلية‪.‬‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫شح� ي� القائمة الصلية مساويا القائمة االنتخابية‪.‬‬‫‪ -‬يجب أن يكون عدد الم� ي‬
‫الم�شح فيها‪.‬‬ ‫لعدد المقاعد المخصصة للدائرة االنتخابية ت‬
‫‪ -‬يمنع انتماء عدة قائمات لحزب واحد أو ائتالف‬ ‫شح� ف ي� القائمة التكميلية عن‬ ‫الم� ي ن‬ ‫‪ -‬يجب أن ال يقل عدد ت‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫واحد ف ي� نفس الدائرة االنتخابية‪ ،‬ويندرج ضمن ذلك ‪:‬‬ ‫شح� ي� القائمة‬ ‫ثالثون وال يزيد ي� كل الحوال عدد الم� ي‬
‫أ‬
‫الصلية‪ ،‬مع مراعاة أحكام الفصول المتعلقة بتمثيل‬
‫بأك� من قائمة حزبية ف ي� الدائرة‬
‫تقدم الحزب ث‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫النساء والشباب‪.‬‬
‫االنتخابية نفسها‪.‬‬ ‫تقدم القائمة ت‬
‫الم�شحة عىل أساس مبدأ‬ ‫‪ -‬يجب أن ّ‬
‫تقدم الحزب بقائمة حزبية وانتمائه لقائمة‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫ب� النساء والرجال وقاعدة التناوب بينهم داخل‬ ‫التناصف ي ن‬
‫ائتالفية ف ي� الدائرة االنتخابية نفسها‪.‬‬ ‫القائمة‪.‬‬
‫‪ -‬تقدم االئتالف أو جزء من مكوناته أل ثك� من‬ ‫ال� تت�شح �ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ -‬يجب عىل القائمات الحزبية واالئتالفية ت‬
‫قائمة ائتالفية ف ي� الدائرة االنتخابية نفسها‪.‬‬ ‫ب� النساء‬ ‫تل�م بمبدأ التناصف ي ن‬ ‫أك� من دائرة انتخابية أن ت ز‬ ‫ث‬
‫ف‬
‫والرجال ي� رئاسة قائماتها‪.‬‬
‫ف‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫يتع� عىل كل قائمة تم�شحة أن تضم من يب� الثالثة‬
‫ن‬ ‫‪ -‬يّ ن‬
‫‪ -‬يمنع ال�شح ضمن أك� من قائمة انتخابية ي‬
‫و�‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫اح�ام هذه‬ ‫ف‬
‫أك� من دائرة انتخابية‪ .‬و� حالة عدم ت‬ ‫ث‬ ‫بقية‬
‫ح� تباعا ي� ّ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫الوائل فيها ومن يب� ّكل ستة م� ّش ي‬
‫ي‬ ‫القائمة‪ ،‬تم�شحة أو تم�شحا ال يزيد سنه عن خمس ي ن‬
‫ف‬
‫ترشح العضو المخالف ي� كافّة‬ ‫وثالث�‬
‫القاعدة ال يقبل ّ‬ ‫سنة عند تقديم ت‬
‫ت‬ ‫م�وع‬ ‫عا�ا من ش‬ ‫ال� ّشح (الفصل ‪ 49‬ش‬
‫ترشح بها‪.‬‬
‫ال� ّ‬
‫القائمات ي‬ ‫‪38‬‬
‫‪ -‬يمنع اسناد نفس التسمية او الرمز اىل ث‬ ‫القانون )‪.‬‬
‫أك� من قائمة‬ ‫‪ -‬يّ ن‬
‫انتخابية‪.‬‬
‫ب� الخمسة‬ ‫تضم من ي ن‬ ‫يتع� عىل كل قائمة تم� ّشحة أن ّ‬
‫الوائل فيها م� ّشحة أو م� ّشحا ذا إعاقة جسدية وحامال‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫تح�م هذه القواعد من‬ ‫لبطاقة إعاقة‪ ،‬وتحرم كل قائمة ال ت‬
‫المنحة العمومية‪.‬‬
‫يش�ط استخدام نفس التسمية والرمز للقائمات التابعة‬ ‫‪ -‬ت‬
‫أك� من دائرة‬ ‫الم�شحة � ث‬ ‫ف‬ ‫لنفس الحزب او لنفس االئتالف ت‬
‫ي‬
‫ال� ال تح�م هذه القاعدة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫انتخابية‪ .‬وال تقبل القائمات ي‬
‫يتع� عىل كل تم� ّشح وعىل أعضاء كل قائمة تم�شحة‬ ‫‪ -‬يّ ن‬
‫المطالب� بإرجاعها (الفصل‬ ‫ين‬ ‫ارجاع قيمة التمويل العمومي‬
‫‪ 170‬جديد)‪.‬‬

‫‪ 37‬الفصول من ‪ 49‬سادسا اىل ‪ 49‬حادي ش‬


‫ع�‪.‬‬
‫ب� أ‬
‫الربعة‬ ‫تضم القائمة ت‬
‫الم�شحة من ي ن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫العمومي‬ ‫التمويل‬ ‫لمنحة‬ ‫الجملية‬ ‫القيمة‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫الحرمان‬ ‫اء‬
‫ز‬ ‫ج‬ ‫القانون‬ ‫تب‬ ‫ر‬ ‫حيث‬ ‫يعية‬ ‫ش‬
‫الت�‬ ‫‪ 38‬خالفا لما هو عليه االمر ف ي� االنتخابات‬
‫ّ‬
‫ش‬
‫ال� يساوي عدد المقاعد فيها أو يفوق أربعة (لفصل ‪ 25‬من قانون االنتخابات)‪ ،‬فقد نص م�وع القانون‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫الوائل تم�شحا أو تم�شحة ال‬
‫يزيد س ّنه عن ‪ 35‬سنة‪ ،‬وذلك ي� الدوائر االنتخابية ي‬
‫اح�ام القواعد المذكورة اعاله بالنسبة لصنف ت‬
‫الم� ي ن‬
‫شح� الذين اليزيد سنهم عن ‪ 35‬سنة تفال تُقبل القائمة بأكملها ما لم يتم تصحيحها‬ ‫بالنسبة لالنتخابات المحلية أنه ف� صورة عدم ت‬
‫ي‬
‫ال� ستضبطها الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف آ‬
‫ي� الجال وطبق ال�وط ي‬

‫‪56‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب الثاني ‪ :‬النظام االنتخابي والترشحات لإلنتخابات المحلية‬

‫رسم ‪20‬‬

‫ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﻨﺎﺻﻒ‬
‫و ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ اﻟﺸﺒﺎب و اﻟﺤﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﺎﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ‬
‫ﻣﺜــﺎل‪ :‬ﺣــﺰب أو اﺋﺘــﻼف ﻳﺘﻘــﺪم ﻓــﻲ داﺋﺮﺗﻴــﻦ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺘﻴﻦ‬

‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ‪2‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ‪1‬‬


‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﺻﻒ اŽﻓﻘﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﺻﻒ‬
‫اŽواﺋﻞ‪ :‬ﻣﺘﺮﺷﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮدي‬
‫أو ﻣﺘﺮﺷﺢ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ‬
‫‪2‬‬
‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺘﻨﺎوب‬
‫ﺳﻨﻪ ﻋﻦ ‪ 35‬ﺳﻨﺔ‬
‫ﻋﻨﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫‪-35‬‬ ‫‪-35‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬
‫ّ‬
‫اﻟﺘﺮﺷﺢ ‪...‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﺔ اŽواﺋﻞ‬
‫ّ‬
‫ﻣﺘﺮﺷﺤﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‬
‫‪ ...‬و ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫‪4‬‬ ‫ّ‬
‫أو ﻣﺘﺮﺷﺢ ذو‬
‫ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ّ‬
‫ﻛﻞ‬ ‫إﻋﺎﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ‬
‫ﺳﺘﺔ‬ ‫‪5‬‬ ‫وﺣﺎﻣﻼ ﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‬
‫ّ‬
‫ﻣﺘﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫إﻋﺎﻗﺔ‬
‫‪-35‬‬
‫ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺑﻘﻴّﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪-35‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫‪-35‬‬ ‫‪-35‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬

‫‪57‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب الثاني ‪ :‬النظام االنتخابي والترشحات لإلنتخابات المحلية‬

‫ب‌‪ -‬شكليات مطلب ت‬


‫ال� ّشح‬

‫للنتخابات البلدية أو الجهوية إىل الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات من قبل رئيس القائمة‬ ‫ال�شح إ‬ ‫يقدم مطلب ت‬
‫الم�شحة او أحد اعضائها‪ .‬ويتضمن مطلب ت‬
‫ال�شح ومرفقاته وجوبا‪:‬‬ ‫ت‬
‫شح� وترتيبهم داخل القائمة‪.‬‬ ‫الم� ي ن‬ ‫‪ -‬اسماء ت‬
‫شح�‪.‬‬‫الم� ي ن‬ ‫ض‬
‫‪ -‬ترصيحا مم� من كافة ت‬
‫‪ -‬نسخة من بطاقات التعريف الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬تسمية القائمة‪.‬‬
‫‪ -‬رمز القائمة‪.‬‬
‫شح�‪.‬ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫تعي� ممثل عن القائمة من يب� الم� ي‬ ‫‪ -‬ين‬
‫‪ -‬شهادة تسجيل ف� الدائرة االنتخابية لكل ت‬
‫الم� ي ن‬
‫شح� بها مسلمة من قبل الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات‪،‬‬ ‫ي‬
‫أ‬
‫شح� ف ي� القائمة الصلية‪ ،‬مع‬ ‫أ‬
‫شح� فيها عن ‪ 30‬وال يزيد ف� كل الحوال عدد ت‬
‫الم� ي ن‬ ‫الم� ي ن‬ ‫‪ -‬قائمة تكميلية ال يقل عدد ت‬
‫ي‬
‫مراعاة االحكام المتعلقة بتمثيل النساء والشباب‪.‬‬
‫بال�يبة عىل الدخل للسنة السابقة لسنة اجراء االنتخابات‪.‬‬ ‫‪ -‬ما يفيد القيام بالترصيح السنوي ض‬
‫الداءات البلدية او الجهوية‪.‬‬ ‫‪ -‬شهادة ابراء الذمة من أ‬
‫ال�شح‪.‬‬ ‫وتسلم الهيئة وصال مقابل مطلب ت‬

‫البت ف� ت‬
‫ال� ّشحات‬ ‫ت‌‪ ّ -‬ي‬

‫ال�شحات‪.‬‬ ‫ال�شح ف� أجل أقصاه ‪ 7‬أيام من تاريخ ختم ت‬ ‫تتوىل الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات البت ف� مطالب ت‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وتتخذ أحد القرارات التالية‪:‬‬
‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫ال�شح الذي استو� �وط ال�شح‪.‬‬ ‫‪ -‬قبول مطلب ت‬
‫ال�شح الذي لم يستوف ش�وط ت‬
‫ال�شح مع التعليل‪.‬‬ ‫‪ -‬رفض مطلب ت‬
‫ف‬ ‫ت‬
‫المش�كة ي� التسمية والرمز‬ ‫ال�شح مع إعادة تصنيف القائمات المستقلة‬ ‫ف‬
‫ال�شح الذي استو� ش�وط ت‬ ‫‪ -‬قبول مطلب ت‬
‫كقائمات ائتالفية‪.‬‬

‫ال�شح أو رفضه ف ي� أجل أقصاه يومان من صدور القرار‪.‬‬ ‫‪ -‬يتم إعالم رئيس القائمة أو ممثلها بقرار قبول ت‬
‫و� ف ي�‬‫ت ن‬
‫‪ -‬يتم تعليق القائمات المقبولة بمقر الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات كما يتم شن�ها بموقع الهيئة االلك� ي‬
‫أجل أقصاه ‪ 3‬أيام من انتهاء أجل البت ف� مطالب ت‬
‫ال�شح‪.‬‬ ‫ي‬
‫العالم بصفة فردية بأي وسيلة تت�ك أثرا كتابيا‪.‬‬ ‫ف‬
‫و� حالة الرفض يتم إ‬‫‪ -‬ي‬

‫‪58‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬األحكام القانونية المتعلقة باإلنتخابات المحلية‬
‫الباب الثاني ‪ :‬النظام االنتخابي والترشحات لإلنتخابات المحلية‬

‫جدول ‪13‬‬
‫‪39‬‬
‫بال�شّ حات ‪:‬‬ ‫‪ 2.2‬ن ز‬
‫ال�اعات المتعلقة ت‬

‫استئناف الحكم‬ ‫الطعن‬


‫ئ‬
‫االبتدا�‬ ‫‪-‬الطراف المشمولة بالحكم‬‫أ‬ ‫ن‬
‫القانو�‪.‬‬ ‫‪-‬رئيس القائمة أو ممثلها‬ ‫من يمكنه الطعن ف ي�‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪-‬رئيس الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات‬ ‫ت‬
‫‪-‬رؤساء بقية القائمات الم�شحة بنفس‬ ‫القرارات المتعلقة‬
‫الدائرة االنتخابية‪.‬‬ ‫بال�شحات؟‬‫ت‬

‫الدارية االستئنافية‬
‫‪41‬‬ ‫المحاكم إ‬ ‫الدارية االبتدائية‬
‫‪40‬‬ ‫المحاكم إ‬ ‫المحكمة المختصة؟‬
‫العالم بالحكم‬
‫أجل أقصاه ‪ 3‬أيام من تاريخ إ‬ ‫العالم‬‫أجل أقصاه ‪ 3‬أيام من تاريخ إ‬ ‫اجال الطعن؟‬
‫بال�شح أو تعليقه‬ ‫بالقرار المتعلق ت‬
‫‪-‬بمقت� عريضة كتابية تكون معللة ومشفوعة‬ ‫ض‬ ‫بمقت� عريضة كتابية‬ ‫ض‬ ‫‪-‬يرفع الطعن‬ ‫شكليات الطعن؟‬
‫العالم بالطعن وبما يفيد تبليغها‬ ‫ض‬
‫بالمؤيدات وبمح� إ‬ ‫مصحوبة بالمؤيدات وبما يفيد تبليغها‬
‫ضدها بواسطة عدل تنفيذ‬ ‫إىل الجهة المستأنف ّ‬ ‫إىل الهيئة العليا المستقلة لالنتخابات‬
‫ض‬
‫‪ -‬يجب التنبيه عىل الجهة المستأنف ضدها ب�ورة‬ ‫والطراف المشمولة بالطعن بواسطة‬ ‫أ‬
‫تقديم ملحوظاتها مرفقة بما يفيد تبليغها أ‬
‫للطراف ف ي�‬ ‫عدل تنفيذ‬
‫أجل أقصاه يوم جلسة المرافعة‪.‬‬ ‫مح� التبليغ ما‬ ‫‪-‬يجب أن يتضمن ض‬
‫‪-‬إنابة المحامي وجوبية‪.‬‬ ‫المعني� به ضب�ورة‬
‫ين‬ ‫يفيد التنبيه عىل‬
‫تقديم ملحوظاتهم مرفقة بما يفيد‬
‫للطراف ف ي� أجل أقصاه يوم‬ ‫تبليغها أ‬
‫جلسة المرافعة المعينة من المحكمة‪.‬‬
‫‪-‬إنابة المحامي يغ� وجوبية‪.‬‬
‫‪-‬يع� رئيس الدائرة االستئنافية جلسة مرافعة ف ي� أجل‬ ‫يّ ن‬ ‫‪-‬يتم البت ف ي� الدعوى ف ي� أجل أقصاه ‪6‬‬ ‫البت ف ي� الطعن‬
‫أقصاه ‪ 6‬أيام من تاريخ ترسيم عريضة الطعن‪.‬‬ ‫أيام من تاريخ جلسة المرافعة‪.‬‬
‫الطراف بأي وسيلة تت�ك أثرا كتابيا‪.‬‬ ‫‪-‬يتم استدعاء أ‬ ‫ف‬
‫الطراف بالحكم ي� أجل‬ ‫‪-‬ويتم إعالم أ‬
‫ّ‬
‫‪-‬ترصف القضية للمفاوضة والترصيح بالحكم ف ي� أجل ‪5‬‬ ‫أقصاه ‪ 3‬أيام من تاريخ صدوره بأي‬
‫أيام من تاريخ جلسة المرافعة‪.‬‬ ‫وسيلة تت�ك أثرا كتابيا‪.‬‬
‫‪-‬للدائرة أن تأذن بالتنفيذ عىل المسودة‪.‬‬
‫الطراف بالحكم بأي وسيلة تت�ك أثرا كتابيا ف ي�‬ ‫‪-‬يتم إعالم أ‬
‫ّ‬
‫يوم� يومان من تاريخ الترصيح به‪.‬‬ ‫أجل أقصاه ي ن‬
‫ف‬
‫االستئنا� باتا وال يقبل أي وجه من أوجه‬ ‫‪-‬يكون الحكم‬
‫ي‬
‫الطعن ولو بالتعقيب‪.‬‬

‫العالن عن القائمات المقبولة نهائيا بعد انقضاء‬ ‫ئ‬


‫قضا� بات‪ .‬وتتوىل الهيئة إ‬ ‫ت‬
‫ال� تحصلت عىل حكم‬
‫ي‬ ‫تقبل القائمات ي‬
‫الطعون‪.‬‬

‫االساس المنقح له‪.‬‬ ‫م�وع القانون‬‫ع� من ش‬ ‫ن‬


‫ثا� ش‬
‫ي‬ ‫االنتخا� عدد ‪ 16‬لسنة ‪ 2014‬والفصل ‪ 49‬ي‬‫بي‬ ‫االساس‬
‫ي‬ ‫‪ 39‬الفصول ‪ 46‬و‪ 47‬و‪ 48‬من القانون‬
‫ح� صدور القانون‬ ‫القوان� االنتخابية عىل أنه إىل ي ن‬
‫ين‬ ‫ال�لمانية و‬
‫ي ب‬‫ن‬
‫القوان�‬ ‫و‬ ‫الحصانة‬ ‫و‬ ‫الداخل‬ ‫م�وع القانون كما تمت صياغته من طرف لجنة النظام‬ ‫‪ 40‬ينص الفصل ‪ 174‬مكرر من ش‬
‫ي‬
‫الدارية‪ ،‬يتم إحداثها طبق الفصل ‪( 15‬جديد) من القانون‬ ‫والجراءات المتبعة لديه (‪ )...‬تتعهد دوائر ابتدائية بالجهات متفرعة عن المحكمة إ‬ ‫الداري و اختصاصاته إ‬‫المتعلق بتنظيم القضاء إ‬
‫الدارية االبتدائية‪.‬‬
‫الدارية‪ ،‬باالختصاص المسند للمحاكم إ‬
‫المتعلق بالمحكمة إ‬
‫ين‬
‫القوان� االنتخابية عىل أنه تتوىل الدوائر االستئنافية‬ ‫ال�لمانية و‬ ‫ين‬
‫القوان� ب‬ ‫الداخل و الحصانة و‬ ‫م�وع القانون كما تمت صياغته من طرف اللجنة النظام‬ ‫‪ 41‬ينص الفصل ‪ 174‬مكرر من ش‬
‫ي‬
‫الدارية االستئنافية‪.‬‬
‫الدارية االختصاصات الموكولة بموجب هذا القانون للمحاكم إ‬‫بالمحكمة إ‬

‫‪59‬‬
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------
‫تم تحرير الدليل بناءا على مشروع‬
‫بمجلة‬ ‫المتعلق‬ ‫األساسي‬ ‫القانون‬
‫صيغته‬ ‫في‬ ‫المحلية‬ ‫الجماعات‬
‫المنشورة في جوان ‪ 2016‬و على مشروع‬
‫القانون األساسي عدد ‪ 01-2016‬المنقح‬
‫و المتمم للقانون عدد ‪ 16‬لسنة ‪2014‬‬
‫المؤرخ في ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬و الذي يتعلق‬
‫باإلنتخابات و اإلستفتاء‪.‬‬

You might also like