‫‪3/9/2018‬‬

‫كلية التجارة‬

‫د‪ .‬مصطفى المقدم‬

‫مدرس إدارة االعمال‪ -‬كلية التجارة –جامعة األسكندرية‬

‫الفصل الثالث‬
‫االختالفات الفردية‬
‫)البيولوجية والنفسية(‬

‫‪1‬‬
 ‫‪3/9/2018‬‬

‫األهداف التعليمية للفصل‬

‫‪ ‬توضيح اإلختالفات البيولوجية بين األفراد‪.‬‬

‫‪ ‬بيان اإلختالفات في الخصائص النفسية بين األفراد‪.‬‬
‫‪ ‬التمييز بين األنواع المختلفة للشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬وصف مكونات االتجاهات النفسية في العمل‪.‬‬
‫‪ ‬شرح قيم وأخالقيات العمل‪.‬‬
‫‪ ‬مناقشة تطبيقات االختالفات الفردية في مجال العمل بالمنظمات‪.‬‬

‫اإلختالفات الفردية‬
‫• االختالفات الفردية‪ :‬تستخدم للتمييز بين األفراد في مجاالت العمل‬
‫المختلفة بالمنظمات‪ .‬ومن أكثر األبعاد استخداماً للتمييز بين األفراد في‬
‫مجال العمل هي‪:‬‬
‫(‪ )1‬االختالفات البيولوجية ‪ :Biological differences‬مثل‪ /‬النوع‪،‬‬
‫الجسمانية‪،‬‬ ‫والقدرات‬ ‫العقلية‪،‬‬ ‫والقدرات‬ ‫والعمر‪،‬‬
‫واالستعدادات والمهارات‪.‬‬
‫(‪ )2‬االختالفات النفسية ‪ :Psychological differences‬وتشمل‪:‬‬
‫الشخصية‪ ،‬واالتجاهات النفسية‪ ،‬والقيم واألخالقيات‪.‬‬
‫• ويقع على عاتق إدارة المنظمات مسئولية التعامل مع هذه االختالفات‬
‫وادارتها بطريقة تحفظ للفرد تميزه واسهاماته وفي نفس الوقت تحفظ‬
‫للمنظمة هويتها المتكاملة من خالل بناء قيم ومفاهيم ومعاني مشتركة‬
‫بين العاملين بها‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫‪3/9/2018‬‬

‫(‪ )1‬االختالفات البيولوجية‬

‫‪:Biological differences‬‬
‫أ‪ -‬النوع ‪:Gender‬‬

‫• يهتم عنصر النوع بالتمييز بين الذكور واإلناث في مجال العمل‪.‬‬

‫• وغالبا ما يستخدم مفهوم الجنس ‪ sex‬للتمييز بين الذكور واإلناث من الناحية البيولوجية‬
‫فقط‪ ،‬أما النوع ‪ Gender‬فهو يعني أكثر من مجرد االختالفات البيولوجية ويتعداها‬
‫ليعكس أيضا الدور االجتماعي والثقافي المتعلم لكل من الذكور واإلناث في المجتمع‪،‬‬
‫وبالتالي فهو يعكس أيضا بعدا نفسيا للتمييز بينهما‪.‬‬
‫• أظهرت نتائج البحوث وجود قدر قليل من االختالفات بين الذكور واإلناث يمكن أن‬
‫يكون لها تأثير على سلوك أداء العمل‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫(‪ )1‬االختالفات البيولوجية‬

‫‪:Biological differences‬‬
‫أ‪ -‬النوع ‪:Gender‬‬

‫• اليوجد اختالفات جوهرية بين الذكور واإلناث في قدرات حل المشكالت‪ ،‬والمهارات‬

‫التحليلية‪ ،‬والرغبة في التنافس‪ ،‬والدافعية‪ ،‬وقدرات التعلم‪ ،‬وبناء العالقات اإلجتماعية‪،‬‬
‫إال أن هناك أدلة تشير إلى ما يلي‪-:‬‬
‫‪ ‬أن اإلناث أفضل في القدرات اللغوية في المراحل المبكرة من العمر‪.‬‬
‫‪ ‬أن الذكور أفضل في القدرات الكمية والحسابية والمكانية‪.‬‬
‫‪ ‬أن الذكور أكثر عدوانية من اإلناث‪.‬‬
‫‪ ‬أن اإلناث أفضل في السرعة اإلدراكية والمهارات اليدوية‪.‬‬
‫‪ ‬أن الذكور في المتوسط أطول وأقوى من اإلناث‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫‪3‬‬
 ‫‪3/9/2018‬‬

‫(‪ )1‬االختالفات البيولوجية‬

‫‪:Biological differences‬‬
‫ب‪ -‬العمر ‪:Age‬‬

‫• تختلف أعمار الناس في المنظمات بشكل ملحوظ‪.‬‬

‫• أن منظمات األعمال اليوم يعمل فيها أفراد ينتمون إلى ثالثة أجيال متعاقبة‪.‬‬
‫• أظهرت الدراسات وجود العديد من االختالفات بين األفراد الذين ينتمون إلى فئات‬
‫عمرية مختلفة‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫كبار السن لديهم العديد من الصفات اإليجابية أهمها الخبرة والحكمة وااللتزام‪ ،‬فضال عن‬
‫التمسك بأخالقيات العمل والمهنة‪ ،‬ومن ناحية أخرى قد يصف البعض كبار السن بعدم‬
‫قدرتهم على التكيف مع التغيرات التكنولوجية الحديثة‪ ،‬ونقص المرونة في التعامل‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫(‪ )1‬االختالفات البيولوجية‬

‫‪:Biological differences‬‬
‫ب‪ -‬العمر ‪:Age‬‬

‫• في المجتمعات الغربية‪ :‬أظهرت الدراسات وجود عالقة عكسية بين العمر وكل من‬
‫معدالت ترك الخدمة ومعدالت الترقي‪.‬‬
‫• في مصر‪ :‬يوجد عالقة طردية بين عمر الفرد وفرص الترقي المتاحة لديه‬
‫• كما اظهرت الدراسات وجود عالقة عكسية بين العمر ومعدالت الغياب‪ ،‬إال في حالة‬
‫الغياب ألسباب مرضية‪ ،‬حيث غالبا ما يزيد معدل هذا النوع من الغياب مع التقدم في‬
‫العمر‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪4‬‬
 ‫‪3/9/2018‬‬

‫(‪ )1‬االختالفات البيولوجية‬

‫‪:Biological differences‬‬
‫ج‪ -‬القدرات العقلية ‪:Mental Abilities‬‬

‫• يتم التعبير عن القدرات العقلية والذهنية التي يمتلكها اإلنسان بالذكاء‪.‬‬

‫• توجد العديد من النظريات التي سعت لوصف الذكاء وتحديد مكوناته‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫‪ -‬النظرية التقليدية لمكونات الذكاء لثرستون ‪ Thurstone‬ترى أن الذكاء العام للفرد‬
‫يتكون من (‪ )7‬قدرات عقلية هي‪:‬‬
‫* السرعة اإلدراكية * القدرات الحسابية * الطالقة اللغوية‬ ‫* التعبير الشفهي‬
‫* االستعداد المكاني‪.‬‬ ‫* االستدالل المنطقي * التذكر‬

‫‪9‬‬

‫(‪ )1‬االختالفات البيولوجية‬

‫‪:Biological differences‬‬
‫د‪ -‬القدرات الجسمانية ‪:Physical abilities‬‬

‫• ال تتحكم العوامل الوراثية بالكامل في خصائص الفرد‪ ،‬ولكنها تحدد المدى الذي يمكن‬
‫أن تؤثر فيه البيئة الخارجية على هذه الخصائص‪.‬‬
‫• بينت الدراسات السلوكية وجود ثالثة أبعاد للقدرات الجسمانية لها عالقة بأداء الفرد في‬
‫عمله بالمنظمات وهي‪:‬‬
‫(‪ )1‬القوة العضلية‬

‫(‪ )2‬قوة التحمل‬

‫(‪ )3‬جودة الحركة‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬
 ‫‪3/9/2018‬‬

‫(‪ )1‬االختالفات البيولوجية‬

‫‪:Biological differences‬‬
‫د‪ -‬القدرات الجسمانية ‪:Physical abilities‬‬

‫(‪ )1‬القوة العضلية‪:‬‬

‫يتكون هذا البعد لوصف القدرات الجسمانية من ثالثة عناصر أساسية هي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬قوة الشد العضلي ‪ :Muscular Tension‬ويتطلب ممارسة القوة العضلية في‬ ‫•‬
‫التعامل مع األشياء ويستخدم في دفع وجذب ورفع األشياء الثقيلة‪.‬‬
‫‪ -2‬القوة العضلية ‪ :Muscular Power‬ويستلزم ممارسة الحركات العضلية لإلنسان‬ ‫•‬
‫بسرعة‪.‬‬
‫‪ -3‬قوة التحمل ‪ :Muscular Endurance‬ويستلزم ممارسة القوة العضلية بشكل‬ ‫•‬
‫مستمر وخالل فترة زمنية دون الشعور بالتعب‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫(‪ )1‬االختالفات البيولوجية‬

‫‪:Biological differences‬‬
‫د‪ -‬القدرات الجسمانية ‪:Physical abilities‬‬

‫(‪ )2‬قوة التحمل‪:‬‬

‫• ويعني قدرة الدورة الدموية على دعم الجهاز العضلي في ممارسة األنشطة التي يمكن‬
‫أن تؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪6‬‬
 ‫‪3/9/2018‬‬

‫(‪ )1‬االختالفات البيولوجية‬

‫‪:Biological differences‬‬
‫د‪ -‬القدرات الجسمانية ‪:Physical abilities‬‬

‫(‪ )3‬جودة الحركة‪:‬‬

‫ويعكس هذا البعد ثالثة عناصر أساسية هي‪-:‬‬ ‫•‬

‫‪ -1‬المرونة ‪ :Flexibility‬وتستلزم تحريك عضالت الجسم في اتجاهات معاكسة لما‬ ‫•‬
‫هو معتاد‪.‬‬
‫‪ -2‬التوازن ‪ :Balance‬ويستلزم االحتفاظ بالجسم في وضع توازن بما في ذلك مقاومة‬ ‫•‬
‫القوى التي يمكن أن تخل بهذا التوازن‪.‬‬
‫‪ -3‬التنسيق ‪ :Coordination‬ويستلزم القيام بحركات متتابعة لأليدي واألرجل والجسم‬ ‫•‬
‫ككل بطريقة تحقق التوافق العضلي العصبي بين أجزاء الجسم‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫(‪ )2‬االختالفات النفسية‬

‫‪:Psychological differences‬‬
‫أ‪ -‬الشخصية ‪:Personality‬‬

‫• وتعرف الشخصية بأنها "مجموعة متكاملة من الخصائص التي لها صفة الدوام النسبي‬
‫تحدد سلوكيات وانفعاالت ومشاعر الفرد وطريقة تفكيره وتعتبر نتاج لعوامل وراثية‬
‫وبيئية عاش فيها الفرد"‪.‬‬
‫• ويمكن وصف العالقة بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية في تشكيل شخصية الفرد‬
‫بأن‪:‬‬
‫‪ ‬العوامل الوراثية‪ :‬تضع الحدود التي يمكن خاللها تنمية وتطوير بعض خصائص‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل البيئية‪ :‬فهي تقوم بتنمية وتطوير هذه الخصائص في إطار الحدود التي تسمح‬
‫بها العوامل الوراثية‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪7‬‬
 ‫‪3/9/2018‬‬

‫(‪ )2‬االختالفات النفسية‬

‫‪:Psychological differences‬‬
‫أ‪ -‬الشخصية ‪:Personality‬‬

‫محددات الشخصية‬

‫‪15‬‬

‫(‪ )2‬االختالفات النفسية‬

‫‪:Psychological differences‬‬
‫أ‪ -‬الشخصية ‪:Personality‬‬

‫نظريات تفسير اختالفات الشخصية‬

‫نظرية األنواع النفسية‬ ‫نظرية التحليل النفسي لفرويد‬

‫نموذج األبعاد الخمسة للشخصية‬

‫‪16‬‬

‫‪8‬‬
 ‫‪3/9/2018‬‬

‫(‪ )2‬االختالفات النفسية‬

‫‪:Psychological differences‬‬
‫أ‪ -‬الشخصية ‪:Personality‬‬

‫أوالا‪ :‬نظرية التحليل النفسي لفرويد ‪:Psychoanalytic Theory‬‬

‫• اعتبرت أن الشخصية هي نتاج لتعارض غير إرادي بين ثالثة عناصر هي‪-:‬‬
‫(‪ )1‬ذات الفرد ‪ :Person's ID‬هي التي تعتبر مصدر الطاقة لديه‪.‬‬
‫(‪ )2‬األنا ‪ :Ego‬هي التي تتحكم في الذات‪.‬‬
‫(‪ )3‬األنا العليا ‪ :Super Ego‬وهي اإلرادة الواعية لدى الفرد والتي تجعله قادرا على‬
‫التمييز بين الخطأ والصواب‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫(‪ )2‬االختالفات النفسية‬

‫‪:Psychological differences‬‬
‫أ‪ -‬الشخصية ‪:Personality‬‬

‫ثالثا ا‪ :‬نموذج األبعاد الخمسة للشخصية ‪:The Big Five Model‬‬

‫يعتمدعلى تقديم (‪ )5‬أبعاد أساسية يمكن تصنيف األفراد من خاللها حسب مدى‬ ‫•‬
‫توافر كل بعد منها في شخصية الفرد‪ .‬وتتمثل هذه األبعاد في اآلتي‪-:‬‬
‫(‪ )1‬التوجه الخارجي ‪.Extroversion‬‬ ‫•‬
‫(‪ )2‬التوافق مع اآلخرين ‪.Agreeableness‬‬ ‫•‬
‫(‪ )3‬االلتزام الواعي ‪.Conscientiousness‬‬ ‫•‬
‫(‪ )4‬االستقرار العاطفي ‪.Emotional stability‬‬ ‫•‬
‫(‪ )5‬االنفتاح على الخبرة ‪Openness to experience‬‬ ‫•‬
‫‪18‬‬

‫‪9‬‬
 ‫‪3/9/2018‬‬

‫(‪ )2‬االختالفات النفسية‬

‫‪:Psychological differences‬‬
‫أ‪ -‬الشخصية ‪:Personality‬‬

‫رابعا ا‪ :‬بعض أنماط الشخصية األخرى‪:‬‬

‫• يمكن التمييز بين أربعة أنماط للشخصية غالبا ما تظهر في بيئة العمل نلخص أهم‬
‫سمات هذه األنماط فيما يلي‪-:‬‬
‫‪ ‬النمط األول‪ :‬المهتم بالتفاصيل مع التفكير المنطقي‪.‬‬
‫‪ ‬النمط الثاني‪ :‬المهتم بالعموميات مع التفكير المنطقي‪.‬‬
‫‪ ‬النمط الثالث‪ :‬المهتم بالتفاصيل مع االعتماد على المشاعر اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬النمط الرابع‪ :‬المهتم بالعموميات مع االعتماد على المشاعر اإلنسانية‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫(‪ )2‬االختالفات النفسية‬

‫‪:Psychological differences‬‬
‫أ‪ -‬الشخصية ‪:Personality‬‬

‫رابعا ا‪ :‬بعض أنماط الشخصية األخرى‪:‬‬

‫• باإلضافة إلى األنماط السابقة‪ ،‬أظهرت الدراسات السلوكية وجود أنماط أخرى‬
‫للشخصية يمكن أن تظهر في بيئة العمل بالمنظمات مثل‪-:‬‬
‫‪ ‬النمط الخامس‪ :‬المتسرع والمهتم بالكم‪.‬‬
‫‪ ‬النمط السادس‪ :‬المتأني والمهتم بالكيف‪.‬‬
‫‪ ‬النمط السابع‪ :‬الميكافيللي ‪Machiavellian‬‬
‫‪ ‬النمط الثامن‪ :‬السلطوي‪/‬الجمودي ‪.Authoritarian/Dogmatic‬‬
‫‪20‬‬

‫‪10‬‬
 ‫‪3/9/2018‬‬

‫(‪ )2‬االختالفات النفسية‬

‫‪:Psychological differences‬‬
‫ج‪ -‬القيم واألخالقيات‪:‬‬
‫• تعتمد قيم وأخالقيات الفرد على ما تعلمه منذ طفولته من الوالدين والمعلمين‬
‫واألصدقاء والجيران ‪...‬‬
‫• ميز مجلينو ورافلين بين أربعة أنواع من القيم السائدة في المنظمات وهي‪-:‬‬
‫(‪ )1‬االنجاز‬
‫(‪ )2‬االهتمام باآلخرين ومساعدتهم‬
‫(‪ )3‬األمانة‬
‫(‪ )4‬العدالة‬

‫‪21‬‬

‫تطبيقات االختالفات الفردية في مجال العمل بالمنظمات‪:‬‬

‫• بيئة العمل في المنظمات بها العديد من مصادر التنوع واالختالفات الفردية بين‬
‫العاملين فيها‪ .‬ويقع على عاتق اإلدارة تحقيق التوافق بين ثالثة عناصر هي‪:‬‬
‫المنظمة‪ ،‬والوظيفة‪ ،‬والفرد‪.‬‬
‫• يتضمن تحقيق هذا التوافق من خالل أربعة أنواع من الممارسات هي‪-:‬‬
‫‪ ‬االستقطاب والتوظيف‬
‫‪ ‬التطوير والتنمية‬
‫‪ ‬المسائلة‬
‫‪ ‬إنشاء مراكز التقييم‬

‫‪22‬‬

‫‪11‬‬
 3/9/2018

1-23

12