Professional Documents
Culture Documents
ما ترشد إليه الآيات الكريمة
ما ترشد إليه الآيات الكريمة
.أولا -النظر بريد الزنى ورائد الفجور فال ينبغي للمؤمن ان يسلك هذا الطريق
.ثانيا ا -في غض البصر وحفظ الفرج طهارة لإلنسان من الرذائل والفواحش
.ثالثا ا -ل يجوز للمسلمة أن تبدي زينتها إل أمام الزوج أو المحارم من أقاربها
.رابعا ا -على المسلمة أن تستر رأسها ونحرها وصدرها بخمارها لئال يطلع عليها األجانب
خامسا ا -األطفال والخدام والغلمان الذين ل يعرفون أمور الجنس لصغرهم ل مانع من دخولهم على
.النساء
.سادسا ا -يحرم على المسلمة أن تفعل ما يلفت أنظار الرجال إليها أو يثير بواعث الفتنة
.سابعا ا -على جميع المؤمنين والمؤمنات أن يرجعوا إلى هللا بالتوبة واإلنابة ويتمسكوا بأداب اإلسالم
.ثامنا ا -اآلداب اإلجتماعية التي أرشد إليها اإلسالم ،فيها صيانة لكرامة األسرة ،وحفظ للمجتمع المسلم
:حكمة التشريع.
أمر هللا تعالى المؤمنين بغض األبصار ،وحفظ الفروج كما أمر المؤمنات بمثل ما أمر به المؤمنين تزكية
للنفوس وتطهيرا ا للمجتمع من أدران الفاحشة والتردي في بؤرة الفساد والتحلل الخلقي ،وتجنيبا ا للنفوس من
.أسباب اإلغراء والغواية
وقد زاد اإلسال ُم المرأة تزكية وطهراا ،أن كلَّفها زيادة على الرجل بعدم إبداء الزينة لغير المحارم من
األقرباء وفرض عليها الحجاب الشرعي ليصون لها كرامتها ،ويحفظها من النظرات الجارحة ،والعيون
الخائنة ،ويدفع عنها مطامع المغرضين الفجار .ولما كان (إبداء الزينة) والتعرض بالفتنة من أهم أسباب
(التحلل) الخلقي و(الفساد) الجتماعي لذلك فقد أكد الباري جل وعال ذلك األمر للمؤمنات بتجنب إظهار
الزينة أمام األجانب ليسد نوافذ الفتنة ويغلق أبواب الفاحشة ويحول دون وصول ذلك السهم المسموم
:فالنظرة بريد الشهوة ورائد الفجور ولقد أحسن من قال
صه
:يقول شهيد اإلسالم (سيد قطب) عليه رحمه هللا في تفسيره (ظالل القرآن) ما ن ُّ
إن اإلسالم يهدف إلى إقامة مجتمع نظيف ل تهاج فيه الشهوات في كل لحظة ول تستثار ،فعمليات
سعَار شهواني ل ينطفئ ول يرتوي .والنظرة الخائنة والحركة المثيرة، (الستثارة) المستمرة تنتهي إلى ُ
ا
.والزينة المتبرجة ،والجسم العاري ،كلها ل تصنع شيئا إل أن تهيج ذلك السعار الحيواني المجنون
وإحدى وسائل اإلسالم إلى إنشاء (مجتمع نظيف) هي الحيلولة دون هذه الستثارة وإبقاء الدافع الفطري
.العميق بين الجنسين سليما ا
.دون استثارة مصطنعة ،وتصريفُه في موضعه المأمون النظيف
ولقد شاع في وقت من األوقات أن النظرة المباحة ،والحديث الطليق ،والختالط الميسور ،والدعابة
المرحة بين الجنسين ،والطالع على مواطن الفتنة المخبوءة ..شاع أن كل هذا (تنفيس) وترويح ووقاية
من الكبت ومن العقد النفسية ...شاع هذا على أثر انتشار بعض النظريات المادية القائمة على تجريد
اإلنسان من خصائصه التي تفرقه عن الحيوان والرجوع إلى القاعدة الحيوانية الغارقة في الطين-
.وبخاصة نظرية فرويد -ولكن هذا لم يكن سوى فروض نظرية
رأيت بعيني في أشد البالد إباحية وتفلتا ا من جميع القيود الجتماعية واألخالقية ،والدينية ،واإلنسانية ،ما
.يكذبها وينقضها من األساس
نعم شاهدت في البالد التي ليس فيها قيد واحد على الكشف الجسدي والختالط الجنسي ،بكل صوره
وأشكاله ،أن هذا كله لم ينته بتهذيب الدوافع الجنسية وترويضها إنما انتهى إلى سعار مجنون ،ل يرتوي
.ول يهدأ إل ريثما يعود إلى الظمأ والندفاع
وشاهدت من األمراض النفسية والعقد التي كان مفهوما ا أنها ل تنشأ إل من الحرمان .شاهدتها بوفرة
.ومعها الشذوذ الجنسي بكل أنواعه ثمرة مباشرة (لالختالط) الذي ل يقيده قيد ول يقف عنده حد
إن الميل الفطري بين الرجل والمرأة ميل عميق ،وإثارته في كل حين تزيد من عرامته فالنظرة تثير،
والحركة تثير ،والضحكة تثير ،والدعابة تثير ،والطريق المأمون هو تقليل هذه المثيرات .وذلك هو المنهج
الذي يختاره اإلسالم مع تهذيب الطبع وتشغيل الطاقة البشرية بهموم أخرى في الحياة غير تلبية دافع اللحم
.والدم
:خاتمة البحث.
ولو أن هؤلء (المجدِدين) اقتصرت دعوتهم على النساء العاريات ،المتبرجات تبرج الجاهلية األولى،
اللواتي خالفن تعاليم اإلسالم بخلعهن للحجاب فدعوهن إلى التستر والحتشام وارتداء الجلباب الذي
أمرهن به هللا عز وجل وقالوا لهن :إن أمر (الوجه والكفين) فيهما سعة وإن بإمكانهن أن يسترن أجسادهن
ويكشفن وجوههن لهان الخطب ،وسهل األمر ،وكانت دعوتهم مقبولة ألنها تدرج بالتشريع بطريق
الحكمة ،ولكنهم يدعون المرأة المؤمنة المحتشمة الساترة لما أمر هللا عز وجل ستره ،فيزينون لها أن
تكشف عن وجهها وتخرج عن حيائها ووقارها فتطرح النقاب تطبيقا ا للكتاب والسنة بحجة أن الوجه ليس
من العورة؟
وإنه لتحضرني قصة تلك المرأة المؤمنة الطاهرة التي استشهد ولدها في إحدى الغزوات مع رسول هللا
صلى هللا عليه وسلم فجاءت تبحث عن ولدها بين القتلى وهي متنقبة فقيل لها :تبحثين عنه وأنت متنقبة؟
فأجابت بقولها :ألن أرزأ ولدي فلن أرزأ حيائي؟ ..عجبا ا وهللا لهؤلء وأمثالهم أن يدعوا (المرأة المسلمة)
إلى كشف الوجه باسم الدين ،وأن يزينوا لها طرح النقاب في مثل هذا العصر الذي فسد رجاله ،وفسق
.شبابه ،إل من رحم هللا وكثر فيه الفسق والفجور والمجون
ونحن نقول لهؤلء (المجدِدين) من أئمة العصر المجتهدين :رويدكم فقد أخطأتم الجادة وتنكبتم الفهم السليم
.الصحيح لإلسالم وأحكامه التشريعية ،ونخاطبهم بمنطق العقل والشرع ،وكفى بهما حجة وبرهانا ا
لقط شرط الفقهاء -الذين قالوا بأن الوجه ليس بعورة -أمن الفتنة فقالوا :الوجه ليس بعورة ،ولكن يحرم
كشفه خشية الفتنة ،فهل الفتنة مأمونة في مثل هذا الزمان؟
واإلسالم قد حرم على المرأة أن تكشف شيئا ا من عورتها أمام األجانب خشية الفتنة ،فهل يعقل أن يأمرها
اإلسالم أن تستر شعرها وقدميها وأن يسمح لها أن تكشف وجهها ويديها؟ وأيهما تكون فيه الفتنة أكبر
الوجه أم القدم؟ يا هؤلء كونوا عقالء ول تلبسوا على الخلخال وتتحرك قلوب الرجال أو يبدو شيء من
.زينتها ،فهل يسمح لها أن تشكف عن الوجه الذي هو أصل الجمال ومنبع الفتنة ومكمن الخطر؟
:كلمة العالمة المودودي
وأختم هذه الكلمة بما ذكره العالمة المودودي في تفسيره لسورة النور حيث قال أمد هللا في عمره:وهذه
تدل على أن النساء ل يجوز لهن أن يتعمدن إظهار هذه } ِإلَّ َما َ
ظ َه َر ِم ْن َها{ :الجملة في اآلية الكريمة
الزينة غير أن ما ظهر منها بدون قصد منهن ،أو ما كان ظاهرا ا بنفسه ل يمكن إخفاؤه كالرداء الذي تجلل
به النساء مالبسهن (يعني المالءة) ألنه ل يمكن إخفاؤه وهو مما يستجلب النظر لكونه على بدن المرأة
على كل حال فال مؤاخذة عليه من هللا تعالى وهذا هو المعنى الذي بينه عبد هللا بن مسعود والحسن
.البصري
ظ َه َر ِم ْن َها{ :أما ما يقوله غيرهم إن معنى ما يظهره اإلنسان على العادة الجارية .ثم هم يدخلون فيه } َما َ
(وجه المرأة وكفيها) بكل ما عليها من الزينة ،أي أنه يصح عندهم أن تزين المرأة وجهها بالكحل
والمساحيق والصبغ ،ويديها بالحناء والخاتم واألسورة ،ثم تمشي في الناس كاشفة وجهها وكفيها ...أما
ظ َه َر ِم ْن َها{ :نحن فنكاد نعجز عن أن نفهم قاعدة من قواعد اللغة يجوز أن يكون معنى ما ي ْ
ُظهره } َما َ
ظهر الشيء بنفسه ،أو أن يُظهره اإلنسان بقصده واضح ل يكاد يخفى على اإلنسان فإن الفرق بين أن يَ ْ
أحد ،والظاهر من اآلية أن القرآن ينهى عن إبداء الزينة ويرخص فيما إذا ظهرت من غير قصد ،فالتوسع
في حد هذه الرخصة إلى حد إظهارها (عمداا) مخالف للقرآن ومخالف للروايات التي يثبت بها أن النساء
في عهد النبي صلى هللا عليه وسلم ما كن يبرزن إلى األجانب سافرات الوجوه ،وأن األمر بالحجاب كان
.شامالا للوجه ،وكان النقاب قد جعل جزءا ا من لباس النساء إل في اإلحرام
وأدعى إلى العجب أن هؤلء الذين يبحون للمرأة أن تكشف وجهها وكفها لألجانب ،يستدلون على ذلك بأن
الوجه والكفين من المرأة ليسا بعورة مع أن الفرق كبير جدا ا بين (الحجاب) و(ستر العورة) فالعورة ما ل
.يجوز كشفه حتى للمحارم من الرجال ،وأما الحجاب فهو شيء فوق ستر العورة .انتهى
َّللاُ َوا ِس ٌع { صا ِل ِحينَ ِم ْن ِعبَا ِد ُك ْم َو ِإ َما ِئ ُك ْم ِإ ْن يَ ُكونُوا فُقَ َرا َء يُ ْغ ِن ِه ُم َّ
َّللاُ ِم ْن فَ ْ
ض ِل ِه َو َّ َوأ َ ْن ِك ُحوا ْاألَيَا َمى ِم ْن ُك ْم َوال َّ
ت ض ِل ِه َوالَّ ِذينَ يَ ْبتَغُونَ ْال ِكت َ
َاب ِم َّما َملَ َك ْ ف الَّذِينَ َل يَ ِجدُونَ نِ َكا احا َحتَّى يُ ْغنِيَ ُه ُم َّ
َّللاُ ِم ْن فَ ْ ع ِلي ٌم (َ )32و ْليَ ْست َ ْع ِف ِ َ
َاء إِنْ ْ
على البِغ ِ َ ُ ْ ُ َ ُ
َّللا الذِي آت َاك ْم َول تك ِرهُوا فَتَيَاتِك ْم َ َّ ْ ُ
ع ِل ْمت ْم فِي ِه ْم َخي اْرا َوآتو ُه ْم ِمن َما ِل َّ ِ ُ ْ ُ
أ ْي َمانُك ْم فَ َكاتِبُو ُه ْم إِن َ َ
َ
ور َر ِحي ٌم (َ )33ولقَ ْد غف ُ ٌ ْ ْ
ض ال َحيَاةِ الدُّ ْنيَا َو َم ْن يُك ِر ْه ُه َّن فَإِ َّن َّ
َّللاَ ِم ْن بَ ْع ِد إِك َرا ِه ِه َّن َ ْ ع َر َ صناا ِلت َ ْبتَغُوا َ أ َ َر ْدنَ ت َ َح ُّ
ظةا ِل ْل ُمتَّقِينَ (34 ت َو َمث َ اال ِمنَ الَّذِينَ َخلَ ْوا ِم ْن قَ ْب ِل ُك ْم َو َم ْو ِع َ ت ُمبَيِنَا ٍ })أ َ ْنزَ ْلنَا ِإلَ ْي ُك ْم آيَا ٍ
:الترغيب في الزواج والتحذير من البغاء ][7
:التحليل اللفظي.
جمع أيم وهو من ل زوج له رجالا كان أو امرأة ،ذكرا ا أو أنثى قال في (لسان العرب)}: :األيامى{
األيم أحق « :األيامى :الذين ل أزواج لهم من الرجال أو النساء ،وقو ُل النبي صلى هللا عليه وسلم
:فهذه الثيب ل غير ،وكذا قول الشاعر »بنفسها
َّ
تنكحن الدهر ما عشتَ أيما ** مجربة قد ُمل منها وملت ل
:وفي الحديث أنه صلى هللا عليه وسلم كان يتعوذ من األيمة وهي طول الغُ ْزبة ،وأنشد ابن بري
لقد إمت حتى لمني كل صاحب ** رجاء بسلمى أن تئيم كما إمت
َوأ َ ْن ِك ُحواْ { :وآمت المرأة :إذا مات عنها زوجها .ومنه قول علي (مات قيمها وطال تأيمها) وفي التنزيل
.أدخل فيه الذكر واألنثى والبكر والثيب }األيامى ِم ْن ُك ْم
بمعنى العبيد وقرأ مجاهد (من عبيدكم) وأكثر استعماله في األرقاء والمماليك وإذا أضيف إلى ِ }:عبَا ِد ُك ْم{
..الزمر ]53 :اآلية[ }قُ ْل ياعبادي الذين أَس َْرفُواْ على أَنفُ ِس ِه ْم{ :هللا فيراد منه الخالئق قال تعالى
.ذو غنى وسعة يبسط الرزق لمن يشاء من عباده وهوالغني الحميد }:واسع{
ع ِلي ٌم{ .عالم بحاجات الناس ومصالحهم فيجري عليهم من الرزق ما قسم لهم َ }:
ف{ }:و ْليَ ْست َ ْع ِف ِ
َ أمر من العفة واستعفف وزنه :استفعل ومعناه :طلب أن يكون عفيفاا ،قال في (لسان
ف عفة وعفافا ا وامرأة عفيفة أي عفيفة العرب) العفة :الكف عما ل يحل ويجمل ،يقال عف عن المحارم ي ِع ُّ
.وقيل الستعفاف الصبر والنزاهة عن الشيء »من يستعفف يعفه هللا« :الفرج ،وفي الحديث
».اللهم إني أسألك الهدى ،والتقى ،والعفاف ،والغنى« :ومن دعاء الرسول صلى هللا عليه وسلم
قال الزمخشري :الكتاب والمكاتبة كالعتاب والمعاتبة ،وهي أن يقول الرجل لمملوكه( :كاتبتك }:الكتاب{
على ألف درهم فإن أداها عتق) ،والمكاتبة (مفاعلة) ل تكون إل بين اثنين ألنها معاقدة بين (السيد وعبده)
هي :العقد الذي يجري بين (السيد وعبده) فالكتاب في اآلية مصدر كالقتال والجالد والدفاع ،والمكاتبة َ
على أن يدفع له شيئا ا من المال مقابل عتقه وسمي مكاتبة ألن العادة جارية بكتابته ألن المال فيه مؤجل،
.وهي لفظة إسالمية ل تعرفها الجاهلية نبه عليه العالمة ابن حجر
ب { :البقرة ]180 :وقوله[ } ِإن ت ََركَ َخيْرا ا الوصية ِل ْل َوا ِلدَي ِْن{ لفظ الخير يطلق على المال َ }:خيْرا ا{
َو ِإنَّهُ ِل ُح ِ
شدِيدٌ العاديات ]8 :أي لحب المال ،ويطلق على فعل الصالحات وقد فسره بعضهم بالمال وهو [}الخير لَ َ
ضعيف ،والصحي ُح أن المراد به :الصالح واألمانة والوفاء ،والمعنى :إن علمتم فيهم القدرة على الكسب
.والوفاء واألمانة فكاتبوهم على تحرير أنفسهم
قال الطحاوي :وقول من قال إن المراد به (المال) ل يصح ،ألن العبد مال لموله فكيف يكون له مال؟
.وانكر بعضهم ذلك من حيث اللغة فقال :ل يقال علمت فيه المال ،وإنما يقال علمت عنده المال
.واألصح أن المراد بالخير األمانة والقدرة على الكسب وبه فسره الشافعي كما مر معنا
المراد به (المملوكات من اإلماء) وهو جمع فتاة ،قال األلوسي وكل من الفتى والفتاة كناية }:فتياتكم{
).مشهورة عن (العبد واألمة
وكأنه صلى هللا عليه وسلم كره العبودية »ل يقولن أحدكم عبدي وأمتي ولكن فتاي وفتاتي« :وفي الحديث
.لغير هللا عز وجل وعلم السادة أن يتلطفوا عند مخاطبة العبيد
مصدر بغت المرأة تَبْغي بغا اء إذا زنت وفجرت ،وهو مختص بزنى النساء فال يقال للرجل إذا }:البغآء{
).زنى :إنه بغى قاله (األزهري
نهى النبي صلى هللا عليه وسلم عن « :والجمع بغايا ،والمراد باآلية إكراه اإلماء على الزنى ،وفي الحديث
».مهر البغي
صنا ا{
.أي تعففا ا ومنه ال ُمحْ صنة بمعنى العفيفة وقد تقدم }:ت َ َح ُّ
ض الحياوة{ أي متاع الحياة الدنيا وسمي عرضا ا ألنه يعرض لإلنسان ثم يزول ،فهو متاع سريع َ }:
ع َر َ
}و َما الحياوة الدنيآ إِلَّ َمت َاعُ الغرور{ الزوال وشيك الضمحالل ].الحديدَ [20 :
أي آيات واضحات ،وحكم باهرات ،ودلئل ظاهرة ،تدل على حكمة هللا العلي الكبير}: ،آيات مبينات{
.قال الزمخشري :هي اآليات التي بينت في هذه السورة وأوضحت معاني األحكام والحدود