You are on page 1of 12

‫تعريف الورق‬

‫مادة على شكل صفحات رقيقة تصنع بنسج اللياف السليولوزية للخضروات ‪،‬‬
‫وتستخدم مادة تلك الصفحات في الكتابة والطباعة والتغليف والتعبئة وفي الوفاء‬
‫بالعديد من الغأراض التي تتراوح بين ترشيح الرواسب من المحاليل وصناعة أنواع‬
‫معينة من مواد البناء‪.‬‬

‫وفي حضارة القرن العشرين‪ ،‬أصبح الورق عنصرا أساسيا وأصبح تطوير اللآت‬
‫من أجل إنتاجها السريع مسئولآ عن زيادة التعليم وارتفاع المستويات التعليمية لدى‬
‫الناس عبر أنحاء العالم‪.‬‬

‫اللة الرئيسية وطريقة صناعة الورق‬

‫القالب‬

‫وتعتبر اللة الرئيسية في صناعة الورق هي القالب ‪ .‬ويوضع هذا القالب داخل إطار‬
‫خشبي متحرك وهو إطار منخفض حول حافته‪ .‬ويقوم صانع الورق بغمس القالب‬
‫والطار في الحوض الذي يحتوي على المادة السائلة‪ ،‬وعندما يخرجان من الحوض‪،‬‬
‫يكون سطح القالب مغطى بطبقة رقيقة من خليط اللياف والماء‪ .‬ثم يتم هز اللة إلى‬
‫المام والخلف ومن جانب لخر‪.‬‬

‫وتساعد هذه العملية على توزيع الخليط بالتساوي على سطح القالب وتجعل اللياف‬
‫المفردة تتشابك مع اللياف الخرى القريبة منها مما يجعل فرخ الورق قويا‪ .‬وأثناء‬
‫ذلك يترشح جزء كبير من الماء الموجود في الخليط عبر الشبكة الموجودة في القالب‪.‬‬
‫ثم تترك اللة وفرخ الورق المبتل بعض الوقت حتى يصبح الورق متماسكا بما فيه‬
‫الكفاية بحيث يمكن التخلص من الطار الخشبي الموجود حول القالب‪.‬‬

‫وبعد نزع الطار الخشبي من القالب‪ ،‬يوضع القالب في وضع معكوس ويوضع فرخ‬
‫الورق على نسيج صوفي منسوج يسمى لبادة‪ ،‬ثم توضع لبادة أخرى على فرخ‬
‫الورق وتكرر العملية‪.‬‬

‫وبعد وضع لبادات بين عدد من أفراخ الورق‪ ،‬توضع الكومة كلها في مكبس‬
‫وتعرض لضغط تصل درجته إلى ‪ 100‬طن أو أكثر حيث يتم التخلص من معظم‬
‫المياه المتبقية في الورق‪ .‬ثم تفصل أفراخ الورق عن اللبادات وتكدس وتضغط‪.‬‬
‫وتكرر عملية ضغط كومة الورق عدة مرات وفي كل مرة توضع الكومة في نسق‬
‫مختلف حيث تكون أفراخ الورق المفردة في أوضاع مختلفة بالنسبة للفراخ‬
‫الخرى‪ .‬وتسمى هذه العملية بالتبادل ويؤدي تكرارها إلى تحسين سطح الوراق التي‬
‫تم الآنتهاء من تصنيعها‪ .‬وآخر مرحلة في صناعة الورق هي مرحلة التجفيف‪ ،‬حيث‬
‫يعلق الورق في مجموعات مكونة من أربع أو خمس أفراخ على حبال في غأرفة‬
‫تجفيف خاصة حتى تتبخر الرطوبة الموجودة به تماما‪.‬‬

‫وبالنسبة للورق الذي يستخدم فيه الحبر لغأراض الكتابة أو الطباعة‬

‫فإنه يتطلب معالجة إضافية بعد التجفيف‪ ،‬لنه بدون هذه المعالجة‪ ،‬سوف يمتص‬
‫الورق الحبر وستظهر الخطوط مشوهة‪ .‬وتشمل عملية المعالجة تغطية الورق بطبقة‬
‫من الغراء من خلل غأمسه في محلول من الغراء الحيواني ثم تجفيف الورق الذي‬
‫تعرض لهذه العملية ثم الآنتهاء من إعداد الورق عن طريق ضغط أفراخ الورق بين‬
‫صفائح معدنية أو كرتون أملس‪ .‬ويحدد مدى قوة الضغط ملمس الورق‪ .‬وتضغط‬
‫الوراق ذات الملمس الخشن ضغطا خفيفا لمدة قصيرة نسبيا‪ ،‬بينما تضغط الوراق‬
‫ذات الملمس الناعم ضغطا شديدا لفترة أطول نسبيا‪.‬‬

‫أنواع الورق‬

‫تعددت أنواع الورق في بقاع الدولة السلمية فكان هناك الطلحي‪ ،‬والنوحي‪،‬‬
‫والجعفري‪ ،‬والفرعوني‪ ،‬والطاهري‪ ،‬نسبة إلى أسماء صانعيه‪ .‬وأدى ذلك إلى تسهيل‬
‫إنتاج الكتب بطريقة كبيرة‪ .‬وفي أقل من قرن من الزمان‪ ،‬أنتج المسلمون مئات‬
‫اللآف من نسخ الكتب التي ازدانت بها مئات المكتبات العامة والخاصة في كل‬
‫أرجاء العالم من الصين شرقا إلى الندلس غأربا‪.‬‬

‫ومن الندلس أدخل المسلمون الورق إلى أوروبا‪ ،‬وكان الوروبيون في ذلك الوقت‬
‫يكتبون على رقوق من جلود الحيوانات بل اعتاد الرهبان على حك مؤلفات عظماء‬
‫اليونان المدونة على الرق ليكتبوا بدلآ منها مواعظهم الدينية‪ ،‬مما أدى إلى ضياع‬
‫الكثير من تراث اليونان العلمي والثقافي‪ .‬كما عرفت أنواع أخرى مختلفة من الورق‬
‫حسب طبيعة نسيجها وأليافها وألوانها الحمر‪ ،‬الزرق‪ ،‬الخضر‪ ،‬الصفر ‪، ..‬‬
‫وكانت الوراق من اللون الواحد تعد لآحتواء النصوص المفضلة لدى الكاتب أو‬
‫للمحافظة على الصفحة المزخرفة ولمنحها بهاء ورونققا خا ص‬
‫صيين‪.‬‬

‫وظلت صناعة الورق في تطور وأخذت أهمية كبرى بخاصة بعد اختراع جوتنبرج‬
‫لول ماكينة طباعة‪ ،‬وبدأ معها الآهتمام بأنواع الوراق المختلفة‪ ،‬وبدأت التكنولوجيا‬
‫الحديثة تقوم بدورها في تلك الصناعة‪ ،‬إلى أن أصبح المر الن أكبر بكثير من‬
‫مجرد أوراق للطباعة وأخرى للتغليف‪ ،‬وإنما أصبحت هناك أشكال وأنواع كلل يؤدي‬
‫دورا مختلفا على حسب المصدر الول لآستخراجه‪.‬‬

‫فهناك الورق المأخوذ أساقسا من الشجار البرية‪ ،‬والتي توجد عادة في المناطق‬
‫الشمالية الباردة من أوروبا‪ ،‬وهناك أوراق تشبع بألياف السليلوز لكي تأخذ ملمس‬
‫القماش ورونقه‪ ،‬أو لنها تعطي مواصفات جيدة عند الطبع عليها‪ ،‬ويكون مصدرها‬
‫الساسي القطن وأشجار الرز ومصاص القصب‪.‬‬
‫ولم يقتصر المر على طرق وأنواع الورق‪ ،‬وإنما أصبحت هناك مواصفات أخرى‬
‫أكثر دقة وتعقيقدا؛ حيث نجد أجهزة خاصة لقياس لمعان سطح الورق‪ ،‬وجهاز لقياس‬
‫ضا نسبة الحموضة‬‫قوة ومتانة شد الورق الذي يستخدم في عمليات التغليف وأي ق‬
‫والقلوية ‪.‬‬

‫ومن أكثر أنواع الورق رواجا‬

‫‪ -1‬ورق الجرائد ‪:‬‬

‫وهو ورق خفيف قليل المتانة قصير العمر شديد التشرب للسوائل‪.‬‬

‫‪ -2‬ورق المجلتا ‪:‬‬

‫وهو يشبه ورق الجرائد ‪ ،‬إلآ أنه يتميز عنه بلمعانه الواضح ‪ .‬ويصنع كل النوعين‬
‫من اللب المستخلص بالطريقة الكيمياوية ‪.‬‬

‫‪ -3‬ورق الكرتون ‪ :‬وهو نوعين ‪:‬‬

‫‪ .1‬النوع المضلع ‪ :‬ويتكون من عدة طبقات ‪ ،‬ويستخدم لنتاج صناديق التعبئة ‪.‬‬
‫‪ .2‬النوع الرمادي ‪ :‬ويصنع بتجفيف عجينة اللب المستخدمة فيه بأفران خاصة ‪،‬‬
‫بدلآ من اسطوانات التجفيف ‪ ،‬ويستخدم في تجليد المطبوعات المختلفة ‪.‬‬

‫‪ -4‬الورق المقوي ‪:‬‬

‫ويعالج اللب المستخدم في تصنيعه بمواد كيماوية مختلفة ‪ ،‬ويطلي بطبقات من‬
‫الشمع ‪ ،‬حيث يستخدم في تغليف المواد الغذائية ‪.‬‬

‫أهم الخاماتا المستخدمة في صناعة الورق‬

‫الخشاب‬

‫تنقسم الخأشاب المستخدمة في صناعة الورق إلي قسمين ‪:‬‬

‫الول ‪ :‬أخأشاب لينة‬


‫مثل أخشاب شجر الصنوبر والناناس والتنوب ‪ ،‬وتتميز هذه الخشاب بأليافها‬
‫الطويلة ‪ ،‬ولذلك تستخدم في صناعة معظم أنواع الورق ‪.‬‬

‫الثاني ‪ :‬أخأشاب صلبة‬


‫مثل أخشاب شجر الصمغ والحور ‪ ،‬والقيقب ‪ ،‬والبلوط ‪ ،‬وتتميز هذه الخشاب‬
‫بأليافها القصيرة ‪ ،‬ويستخدم لب هذه الخشاب في صناعة أوراق الطباعة ‪ ،‬والكتابة‬
‫والنواع الفاخرة من الورق ‪.‬‬
‫ونظرا لفقر الكثير من دول العالم وعلي رأسهم مصر من هذه الغابات ‪ ،‬يلجأ عددا‬
‫منها إلي إضافة قش الرز والقمح إلي لب الخشاب في تصنيع الورق ‪.‬‬

‫صناعة الورق وراء نقص لحاء الخشب‬

‫و أدى الآستخدام المتزايد للورق في القرنين السابع عشر والثامن عشر إلى وجود‬
‫نقص في لحاء الخشب الذي كان المادة الخام الكافية الوحيدة المعروفة لصانعي‬
‫الورق الوربيين‪ .‬وفي الوقت ذاته‪ ،‬جرت محاولآت لتقليل تكلفة الورق عن طريق‬
‫اختراع ماكينة تحل محل عملية الصب اليدوية المستخدمة في صناعة الورق‪ .‬وقد‬
‫صنعت أول ماكينة عملية عام ‪1203‬هـ ‪ 1789 /‬م وقد اخترعها المخترع الفرنسي‬
‫نيكولآس لويس روبرت‪ .‬وقد تطور ماكينة روبرت هذه الخوان هنري فوردينير‬
‫ووسيلي فوردينير عام ‪1217‬هـ ‪ 1803 /‬م‪ .‬كما حلت مشكلة صناعة الورق من مواد‬
‫خام رخيصة من خلل التوصل إلى عملية تصنيع لب الورق حوالي عام ‪1840‬م‪،‬‬
‫كما تم التوصل إلى عمليات إنتاج اللب كيميائيا بعد ذلك بحوالي عشر سنوات‪.‬‬

‫وحاليا يصنع أكثر من ‪ %95‬من الورق من سلولوز الخشب‪ .‬حيث يستخدم لب‬
‫الخشب فقط في صناعة النواع الرخيصة من الورق مثل ذلك المستخدم في ورق‬
‫الجرائد‪ ،‬أما النواع الرقى فيستخدم فيها الخشب المعالج كيميائيا واللب وخليط من‬
‫اللب وألياف اللحاء‪ . .‬وتعد أفضل أنواع الورق ‪ -‬مثل تلك المستخدمة في الكتابة ‪-‬‬
‫تلك المصنوعة من ألياف اللحاء فقط‪.‬‬

‫تصنيع الورق ‪:‬‬

‫صناعة الورق تشمل المجالتا التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬ورق الطباعة والكتابة والتصوير ‪.‬‬


‫‪ .2‬ورق الصحف ‪.‬‬
‫‪ .3‬الكراسات المدرسية ‪.‬‬
‫‪ .4‬ورق التغليف بما في ذلك السمنت ‪.‬‬
‫‪ .5‬الورق المقوى والمموج ‪.‬‬
‫‪ .6‬صناعة لب الورق ‪.‬‬
‫‪ .7‬ورق لف السجائر ‪.‬‬
‫‪ .8‬ورق المناديل والحفاضات ‪.‬‬
‫‪ .9‬الطباق والوعية الورقية ‪.‬‬
‫المنتجات الورقية الخرى‬ ‫‪.10‬‬
‫تصنيع الورق آليا‬

‫عند صناعة الورق آليا ينظف اللحاء المستخدم باستخدام الماكينة من أجل التخلص‬
‫من الغبار أو الرماد والمواد الغريبة‪.‬‬

‫وبعد عملية التنظيف هذه‪ ،‬يوضع اللحاء في غألية دائرية كبيرة حيث يغلي اللحاء‬
‫والجير تحت ضغط البخار لمدة تصل إلى عدة ساعات‪ .‬ويتحد الجير مع الدهون‬
‫والمواد الغريبة الخرى الموجودة في اللحاء ليكون صابونا غأير قابل للذوبان‪،‬‬
‫ويمكن التخلص من هذا الصابون فيما بعد‪ ،‬كما أن هذا الجير يقلل أية صبغة ملونة‬
‫موجودة في المركبات الملونة‪ .‬ثم يحول اللحاء إلى ماكينة تسمى هولآندر وهي عبارة‬
‫عن حوض مقسم طوليا بحيث تشكل سلسلة متصلة حول الحوض‪ .‬وفي أحد نصفي‬
‫الحوض‪ ،‬توجد أسطوانة أفقية تحمل سلسلة من السكاكين التي تدور بسرعة بالقرب‬
‫من لوح قاعدة منحني وهو الخر مزود بسكاكين‪ .‬ويمر الخليط المكون من اللحاء‬
‫والمياه بين السطوانة ولوح القاعدة ويتحول اللحاء إلى ألياف‪.‬‬

‫وفي النصف الخر من الحوض‪ ،‬توجد أسطوانة غأسيل مجوفة مغطاة بطبقة عبارة‬
‫عن شبكة رقيقة منظمة بطريقة معينة بحيث تمتص المياه من الحوض تاركة اللحاء‬
‫واللياف خلفها‪.‬‬

‫وأثناء تدفق خليط اللحاء والمياه حول الهولآندر‪ ،‬يتم التخلص من القاذورات وينقع‬
‫اللحاء تدريجيا حتى يتحلل تماما إلى ألياف مفردة‪ .‬وبعد ذلك يتم إدخال اللحاء المبتل‬
‫في ماكينة هولآندر فرعية من أجل فصل اللياف مرة أخرى‪ .‬وعند هذه النقطة‪،‬‬
‫تضاف مواد تلوين ومواد غأراء كالصمغ أو نوع من الراتينج ومواد حشو مثل‬
‫كبريتات الجير أو الصلصال النقي‪ ،‬وذلك لزيادة وزن وحجم الورق‪.‬‬

‫كيف يتم تصنيع الورق آليا ؟‬

‫عند صناعة الورق آليا ينظف اللحاء المستخدم باستخدام الماكينة من أجل‬ ‫‪.1‬‬
‫التخلص من الغبار أو الرماد والمواد الغريبة‪.‬‬
‫وبعد عملية التنظيف هذه‪ ،‬يوضع اللحاء في غألية دائرية كبيرة حيث يغلي‬ ‫‪.2‬‬
‫اللحاء والجير تحت ضغط البخار لمدة تصل إلى عدة ساعات‪.‬‬
‫ويتحد الجير مع الدهون والمواد الغريبة الخرى الموجودة في اللحاء ليكون‬ ‫‪.3‬‬
‫صابونا غأير قابل للذوبان‪ ،‬ويمكن التخلص من هذا الصابون فيما بعد‪ ،‬كما أن‬
‫هذا الجير يقلل أية صبغة ملونة موجودة في المركبات الملونة‪.‬‬
‫ثم يحول اللحاء إلى ماكينة تسمى هولآندر وهي عبارة عن حوض مقسم‬ ‫‪.4‬‬
‫طوليا بحيث تشكل سلسلة متصلة حول الحوض‪ .‬وفي أحد نصفي الحوض‪،‬‬
‫توجد أسطوانة أفقية تحمل سلسلة من السكاكين التي تدور بسرعة بالقرب من‬
‫لوح قاعدة منحني وهو الخر مزود بسكاكين‪.‬‬
‫ويمر الخليط المكون من اللحاء والمياه بين السطوانة ولوح القاعدة ويتحول‬ ‫‪.5‬‬
‫اللحاء إلى ألياف‪ .‬وفي النصف الخر من الحوض‪ ،‬توجد أسطوانة غأسيل‬
‫مجوفة مغطاة بطبقة عبارة عن شبكة رقيقة منظمة بطريقة معينة بحيث‬
‫تمتص المياه من الحوض تاركة اللحاء واللياف خلفها‪.‬‬
‫وأثناء تدفق خليط اللحاء والمياه حول الهولآندر‪ ،‬يتم التخلص من القاذورات‬ ‫‪.6‬‬
‫وينقع اللحاء تدريجيا حتى يتحلل تماما إلى ألياف مفردة‪.‬‬
‫وبعد ذلك يتم إدخال اللحاء المبتل في ماكينة هولآندر فرعية من أجل فصل‬ ‫‪.7‬‬
‫اللياف مرة أخرى‪.‬‬
‫وعند هذه النقطة‪ ،‬تضاف مواد تلوين ومواد غأراء كالصمغ أو نوع من‬ ‫‪.8‬‬
‫الراتينج ومواد حشو مثل كبريتات الجير أو الصلصال النقي‪ ،‬وذلك لزيادة‬
‫وزن وحجم الورق‪.‬‬

‫مراحل تصنيع الورق‬

‫مراحل تصنيع الورق‬

‫أمثلة بعض الصناعاتا الورقية‬

‫‪ -1‬صناعة المناديل الورقية ‪:‬‬

‫وفيما يلي المواصفاتا والسأعار التي يجب أن تقوم عليها صناعة ورق المناديل‬
‫سأواء التواليت أو المطبخ أو مناديل الجيب ‪:‬‬

‫المواصفات صناعة ورق) اللوان (‬


‫مواصفات صناعة ورق ) الوزن النوعي (‬

‫مواصفات صناعة ورق) الوزن النوعي (‬

‫مواصفات صناعة ورق ) نوعية البياض (‬

‫‪ -2‬صناعة جمع الورق وفرزه ‪:‬‬

‫أول مهنة ظهرت في صناعة الورق هي جمع وفرز الوراق والكرتون مثلها مثل‬
‫أعمال أخرى فلها خباياها وأسرارها وقواعدها في العمل كما يقول طلعت عدلي )‪40‬‬
‫عاما( الذي يعمل بهذه المهنة في منطقة منشية ناصر الشهير بجمع المخلفات في‬
‫مصر‪.‬‬

‫ولنه رفض أن يظل عامل صغيرا عند أحد تجار جمع الورق والكرتون‪ ،‬فقد قرر‬
‫أن يستقل بعمله بعد ثلث سنوات‪ ،‬خاصة أنه "شرب الصنعة"‪ ،‬كما يطلق‬
‫المصريون على من تعلم مهنة بإتقان‪.‬‬

‫فقد اشترى محل كبيرا لعمله مخزن واستعان بثلثة عمال‪ ،‬وبدأ جمع الورق من‬
‫المحلت والمطابع بمقابل‪ ،‬وأحيانا بدون مقابل لكسب ثقة أصحاب المحلت‪.‬‬
‫ورغأم أنه ليس مدربا على تطوير مشروعه‪ ،‬فإن عدلي قص علينا في سأطور قليلة‬
‫المجالتا التي وسأع بها عملياتا جمع وفرز المخلفاتا الورقية فضل عن عوائدها‬
‫وذلك كما يلي‪:‬‬

‫يشتري طن الكرتون من جامعي القمامة بسعر ‪ 250‬جنيها مصريا‪ ،‬ويبيعه بـ‬ ‫‪‬‬
‫‪) 275‬الدولآر = ‪ 5.80‬جنيها تقريبا(‪ ،‬أما طن مخلفات الورق فيصل سعره لـ‬
‫‪ 300‬جنيه‪ ،‬ويبيعه بحوالي ‪ 700 - 400‬للطن حسب نوعه وحالته‪ ،‬فيما يصل‬
‫طن ورق الجرائد ‪ 120‬جنيها‪ ،‬ويبيعه بـ ‪.135‬‬

‫يتعاقد مع شركات الكرتون لشراء الكرتون النظيف الخارج من مصانعه‬ ‫‪‬‬


‫لخطأ في الطباعة أو التقفيل بسعر ما بين ‪ 400‬إلى ‪ 800‬جنيه للطن‪ ،‬فضل‬
‫عن مخلفات المطابع أو قصاصات ورق المطابع التي يصل سعر الطن منها‬
‫ما بين ‪ 1200 – 800‬جنيه‪.‬‬

‫يشتري الكتب المدرسية القديمة من وزارة التربية والتعليم بسعر الطن ما بين‬ ‫‪‬‬
‫‪ 700 – 500‬جنيه حسب حالة الورق‪ ،‬كما تقوم إحدى السيارات التابعة له‬
‫بالمرور بعد نهاية كل عام دراسي لشراء كيلو الكتب بـ ‪ 10‬قروش مصرية‪.‬‬

‫ومع نجاحه في بيع آلآف الطنان من مخلفات الورق‪ ،‬نما مشروع عدلي ووسسع‬
‫مخازنه وزاد عماله‪ ،‬ثم اشترى سيارات نقل وأيضا مكابس لكبس الورق‪ ،‬وذلك‬
‫لتسهيل عملية التخزين والشحن للمصانع التي تقوم بدورها بإعادة تصنيع الورق أو‬
‫الكارتون مرة أخرى‪.‬‬

‫وينصح تاجر الكرتون من يرغأب في تنفيذ مشروع مثله أن يعمل بالمدن؛ نظرا لن‬
‫المخلفات الورقية والكرتونية التي تخرج من المدينة أضعاف المخلفات التي تخرج‬
‫من الريف‪ ،‬كما يجب عدم رش الكرتون بالماء‪ ،‬وهي طريقة يلجأ إليها البعض لزيادة‬
‫وزنه‪ ،‬إلآ أنها تقلل من سعره‪.‬‬

‫ووفقا لعدلي فحالة الكرتون وجودته تحدد كل من سعره‪ ،‬وكذلك المصنع الذي يطلبه‪،‬‬
‫فقصاصات ورق المطابع تطلبها شركات المناديل الصحية‪ ،‬فيما تطلب شركات‬
‫عبوات البيض النفايات الورقية‪ ،‬وهناك شركات تتعامل مع الكرتون مهما كانت‬
‫حالته‪ ،‬حيث تقوم بفرمه وعجنه لدخاله ضمن عمليات النتاج الكبرى بشركات‬
‫الكرتون والورق‪.‬‬

‫‪ -3‬تدوير كراتين البيض‬

‫وخلفا لجمع الورق والكرتون‪ ،‬فقد أقام آخرون مشروعات صناعية على المخلفات‬
‫الورقية‪ ،‬ومن أشهرها مشروع إنتاج عبوات البيض الذي أسسه مهندس مصري‬
‫يدعى عزت جابر لم يتجاوز الربعين من عمره‪.‬‬
‫ويقول جابر‪ :‬إن صناعة كرتونة البيض عملية بسيطة‪ ،‬حيث يتم خلط مخلفات الورق‬
‫بقصاصات ورق المطابع النظيف )الدوبلكس( بنسبة تتراوح ما بين ‪ %70 – 30‬قد‬
‫تزيد أو تنقص حسب حالة الورق ونوعه‪ ،‬وبعد ذلك يوضع هذا الخليط في ماكينة‬
‫تشبه الخلط المنزلي مزودة بسكاكين تقطع الورق إلى قطع صغيرة‪ ،‬وبإضافة الماء‬
‫يتحول الورق إلى عجين يسهل تشكيله‪.‬‬

‫ويدخل عجين الورق على حوض يشفط الماء‪ ،‬ثم يتم تشكيله في قوالب )إسطمبات(‬
‫بشكل كرتونة البيض‪ ،‬وتبدأ آخر مرحلة في عملية الصناعة‪ ،‬حيث توضع عبوات‬
‫البيض في مجفف كهربائي )فرن( لمدة ساعة لتقوية الكرتونة وشفط آخر نقطة ماء‬
‫بها‪ .‬أما آخر مرحلة فيتم فيها فرز الكرتونات غأير الصالحة لعادة عجنها مرة‬
‫أخرى‪ ،‬بينما تغلف الصالحة استعدادا لبيعها‪.‬‬

‫تكاليف وإيرادات مشروع إنتاج عبوات البيض تختلف على حسب الطاقة النتاجية‬
‫التي يرغأب صاحب المشروع في بيعها‪ ،‬إلآ أنه بصفة عامة ‪ ،‬فل بد من وجود‬
‫مساحة معقولة من الرض يقام عليها مخزن لبالآت الورق وعبوات البيض المنتجة‪،‬‬
‫وورشة للنتاج‪ ،‬أما اللآت المستخدمة في المشروع‪ ،‬مثل الخلط أو العجان‬
‫وأحواض شفط الماء والسطمبات والمجفف الكهربائي‪ ،‬فمعظمها مستوردة ويبيعها‬
‫أصحاب التوكيلت في مصر ويختلف سعرها باختلف حالتها وقدرتها على‬
‫الآستيعاب والحجم‪.‬‬

‫بالضافة لرأس المال الثابت‪ ،‬فإن التكاليف الشهرية ‪ ،‬تتمثل في أجور العمال وفواتير‬
‫الماء والكهرباء وثمن المخلفات الورقية‪ ،‬حيث يبلغ تكلفة الطن المستخدم في النتاج‬
‫بحوالي ‪ 600‬جنيه‪ ،‬وينتج حوالي ‪ 9000‬كرتونة بيض تباع بحوالي بـ ‪900‬جنيه‪ ،‬أي‬
‫إن نسبة الربح قد تصل إلى ‪ %50‬للطن الواحد ‪.‬‬

‫ويتفق المهندس علء زكي مدير النتاج بأحد مصانع تدوير الكرتون في المنطقة‬
‫الصناعية بالعاشر من رمضان )شرق مصر( مع هذه النسبة من الربح‪ ،‬ويرى أن‬
‫النسبة تكون أعلى في حال النتاج الكبير‪ ،‬ل سأيما أن ‪ 1.2‬طن مخلفاتا كرتون ينتج‬
‫طن كرتون جديدا‪ ،‬أي إن الفاقد ل يكون كبيرا على غأرار عملياتا إعادة التدوير‬
‫الخأرى‪.‬‬

‫ويشير إلى أن هناك زيادة لآفتة في الطلب على الكرتون‪ ،‬سواء أكان محليا أو‬
‫خارجيا‪ ،‬بعد أن لجأت أغألب مصانع اللكترونيات والجهزة الكهربائية إلى إحلل‬
‫الكرتون بدل ورق الفوم لحماية الجهزة الحساسة من الكسر‪.‬‬

‫ووفقا لدراسة في عام ‪ ،2004‬فيصل النتاج المحلي لـ ‪ 385‬ألف طن سنو سقيا‪ ،‬بينما‬
‫يصل الآستهلك المحلى ‪ 836‬ألف طن‪ ،‬وهنا يتضح الفجوة بين النتاج والآستهلك‪،‬‬
‫وبالتالي وجود طلب متنامم‪.‬‬
‫صورة توضح الورق في صورته الخام‬

‫الورق في صورته الخام‬

‫السؤال ‪:1‬‬

‫أود السأتفسار عن ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬أنواع وأحجام الورق المستخدم في طباعة الكتب ؟‬

‫وشكرا جزيل على حسن تعاونكم‬

‫الجابة‪:‬‬

‫أول‪:‬‬
‫حجم النتاج من ورق الكتابة والطباعة وفقا ق لحصائيات عام ‪ 2002‬حوالي‬
‫‪ 170.640‬ألف طن‪.‬‬

‫ثانياً ‪:‬‬
‫أنواع وأحجام الورق المستخدم في طباعة الكتب‪:‬‬

‫ورق أبيض ‪ 60‬جم‬ ‫‪‬‬


‫وورق دوبلكس‬ ‫‪‬‬
‫ورق كرافت‬ ‫‪‬‬
‫فرخ الورق البيض ‪ 60‬جم = ‪ 100 × 70‬سم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سأؤال ‪:2‬‬
‫أريد معرفة سعر طن الورق المستعمل حينما أورده إلى مصانع إعادة تصنيع الورق‬
‫وهل أجد من هذه المصانع من يشترى‪ ،‬ولكم جزيل الشكر‪.‬‬

‫الجابة‪:‬‬

‫بخصوص أسأعار الورق المحلية وأنواعه‪:‬‬


‫ورق الكتابة والطباعة ‪ 5000‬جنية للطن ) المصدر شركة قنا لصناعة الورق بتاريخ‬
‫‪ ( 24/2/2004‬أول‪:‬‬
‫حجم النتاج من ورق الكتابة والطباعة وفقا ق لحصائيات عام ‪ 2002‬حوالي‬
‫‪ 170.640‬ألف طن‪.‬‬
‫ثانيا ً‪:‬‬
‫حجم الواردات ورق الكتابة والطباعة وفقا ق لحصائيات عام ‪ 2002‬حوالي ‪ 212‬ألف‬
‫طن‬
‫ثالثا ً‪:‬‬
‫السعار المحلية لورق الكتابة حوالي ‪ 5000‬جنية للطن‪.‬‬

‫سأؤال ‪:3‬‬

‫ماذا عن شراء مصنع لقص وتجميع الورق وصناعته‬

‫الجابة‪:‬‬

‫يمكن إقامة هذا المشروع ويشترط إفادتنا برأس المال المتوفر لديكم والمخصص لهذا‬
‫المشروع كي تتم إفادتكم بالمعدات المطلوبة‪ ،‬حيث يوجد نوعين من ماكينات قص‬
‫الورق ) شيتر ‪ ( 2 – 4 – 8 – 16‬ويتراوح سعر الماكينة حسب حجمها من ‪5‬‬
‫مليون وحتى ‪ 250‬ألف جنيه‪ ،‬أو ماكينة القص الصغيرة التي تقوم بقص الورق إلى‬
‫وحداته الصغيرة ‪ A4‬وسعرها في حدود ‪ 200‬ألف جنيه‪.‬‬
‫سأؤال ‪:4‬‬

‫أريد إنشاء مصنع لنتاج ورق التصوير‪ ،‬ما هي المعدات المطلوبة‪ ،‬وما هي‬
‫الجراءات التي تتيح لي الترخيص‪ ،‬أرجو إفادتي‪.‬‬

‫الجابة‪:‬‬

‫إذا كان المقصود إنتاج الورق للتصوير فإنه يتكلف ‪ 2‬مليار جنيه ‪ .‬أما إذا كان‬
‫المقصود تحويل الورق إلى رزم وباكو للتصوير فهذا شيئ آخر‪ ،‬وعموما ق فالتكلفة‬
‫تحسب طبقا للطاقة النتاجية وبمبلغ يتراوح ما بين ‪ 500-100‬ألف جنيه‪.‬‬

You might also like