Professional Documents
Culture Documents
مادة على شكل صفحات رقيقة تصنع بنسج اللياف السليولوزية للخضروات ،
وتستخدم مادة تلك الصفحات في الكتابة والطباعة والتغليف والتعبئة وفي الوفاء
بالعديد من الغأراض التي تتراوح بين ترشيح الرواسب من المحاليل وصناعة أنواع
معينة من مواد البناء.
وفي حضارة القرن العشرين ،أصبح الورق عنصرا أساسيا وأصبح تطوير اللآت
من أجل إنتاجها السريع مسئولآ عن زيادة التعليم وارتفاع المستويات التعليمية لدى
الناس عبر أنحاء العالم.
القالب
وتعتبر اللة الرئيسية في صناعة الورق هي القالب .ويوضع هذا القالب داخل إطار
خشبي متحرك وهو إطار منخفض حول حافته .ويقوم صانع الورق بغمس القالب
والطار في الحوض الذي يحتوي على المادة السائلة ،وعندما يخرجان من الحوض،
يكون سطح القالب مغطى بطبقة رقيقة من خليط اللياف والماء .ثم يتم هز اللة إلى
المام والخلف ومن جانب لخر.
وتساعد هذه العملية على توزيع الخليط بالتساوي على سطح القالب وتجعل اللياف
المفردة تتشابك مع اللياف الخرى القريبة منها مما يجعل فرخ الورق قويا .وأثناء
ذلك يترشح جزء كبير من الماء الموجود في الخليط عبر الشبكة الموجودة في القالب.
ثم تترك اللة وفرخ الورق المبتل بعض الوقت حتى يصبح الورق متماسكا بما فيه
الكفاية بحيث يمكن التخلص من الطار الخشبي الموجود حول القالب.
وبعد نزع الطار الخشبي من القالب ،يوضع القالب في وضع معكوس ويوضع فرخ
الورق على نسيج صوفي منسوج يسمى لبادة ،ثم توضع لبادة أخرى على فرخ
الورق وتكرر العملية.
وبعد وضع لبادات بين عدد من أفراخ الورق ،توضع الكومة كلها في مكبس
وتعرض لضغط تصل درجته إلى 100طن أو أكثر حيث يتم التخلص من معظم
المياه المتبقية في الورق .ثم تفصل أفراخ الورق عن اللبادات وتكدس وتضغط.
وتكرر عملية ضغط كومة الورق عدة مرات وفي كل مرة توضع الكومة في نسق
مختلف حيث تكون أفراخ الورق المفردة في أوضاع مختلفة بالنسبة للفراخ
الخرى .وتسمى هذه العملية بالتبادل ويؤدي تكرارها إلى تحسين سطح الوراق التي
تم الآنتهاء من تصنيعها .وآخر مرحلة في صناعة الورق هي مرحلة التجفيف ،حيث
يعلق الورق في مجموعات مكونة من أربع أو خمس أفراخ على حبال في غأرفة
تجفيف خاصة حتى تتبخر الرطوبة الموجودة به تماما.
فإنه يتطلب معالجة إضافية بعد التجفيف ،لنه بدون هذه المعالجة ،سوف يمتص
الورق الحبر وستظهر الخطوط مشوهة .وتشمل عملية المعالجة تغطية الورق بطبقة
من الغراء من خلل غأمسه في محلول من الغراء الحيواني ثم تجفيف الورق الذي
تعرض لهذه العملية ثم الآنتهاء من إعداد الورق عن طريق ضغط أفراخ الورق بين
صفائح معدنية أو كرتون أملس .ويحدد مدى قوة الضغط ملمس الورق .وتضغط
الوراق ذات الملمس الخشن ضغطا خفيفا لمدة قصيرة نسبيا ،بينما تضغط الوراق
ذات الملمس الناعم ضغطا شديدا لفترة أطول نسبيا.
أنواع الورق
تعددت أنواع الورق في بقاع الدولة السلمية فكان هناك الطلحي ،والنوحي،
والجعفري ،والفرعوني ،والطاهري ،نسبة إلى أسماء صانعيه .وأدى ذلك إلى تسهيل
إنتاج الكتب بطريقة كبيرة .وفي أقل من قرن من الزمان ،أنتج المسلمون مئات
اللآف من نسخ الكتب التي ازدانت بها مئات المكتبات العامة والخاصة في كل
أرجاء العالم من الصين شرقا إلى الندلس غأربا.
ومن الندلس أدخل المسلمون الورق إلى أوروبا ،وكان الوروبيون في ذلك الوقت
يكتبون على رقوق من جلود الحيوانات بل اعتاد الرهبان على حك مؤلفات عظماء
اليونان المدونة على الرق ليكتبوا بدلآ منها مواعظهم الدينية ،مما أدى إلى ضياع
الكثير من تراث اليونان العلمي والثقافي .كما عرفت أنواع أخرى مختلفة من الورق
حسب طبيعة نسيجها وأليافها وألوانها الحمر ،الزرق ،الخضر ،الصفر ، ..
وكانت الوراق من اللون الواحد تعد لآحتواء النصوص المفضلة لدى الكاتب أو
للمحافظة على الصفحة المزخرفة ولمنحها بهاء ورونققا خا ص
صيين.
وظلت صناعة الورق في تطور وأخذت أهمية كبرى بخاصة بعد اختراع جوتنبرج
لول ماكينة طباعة ،وبدأ معها الآهتمام بأنواع الوراق المختلفة ،وبدأت التكنولوجيا
الحديثة تقوم بدورها في تلك الصناعة ،إلى أن أصبح المر الن أكبر بكثير من
مجرد أوراق للطباعة وأخرى للتغليف ،وإنما أصبحت هناك أشكال وأنواع كلل يؤدي
دورا مختلفا على حسب المصدر الول لآستخراجه.
فهناك الورق المأخوذ أساقسا من الشجار البرية ،والتي توجد عادة في المناطق
الشمالية الباردة من أوروبا ،وهناك أوراق تشبع بألياف السليلوز لكي تأخذ ملمس
القماش ورونقه ،أو لنها تعطي مواصفات جيدة عند الطبع عليها ،ويكون مصدرها
الساسي القطن وأشجار الرز ومصاص القصب.
ولم يقتصر المر على طرق وأنواع الورق ،وإنما أصبحت هناك مواصفات أخرى
أكثر دقة وتعقيقدا؛ حيث نجد أجهزة خاصة لقياس لمعان سطح الورق ،وجهاز لقياس
ضا نسبة الحموضةقوة ومتانة شد الورق الذي يستخدم في عمليات التغليف وأي ق
والقلوية .
وهو ورق خفيف قليل المتانة قصير العمر شديد التشرب للسوائل.
وهو يشبه ورق الجرائد ،إلآ أنه يتميز عنه بلمعانه الواضح .ويصنع كل النوعين
من اللب المستخلص بالطريقة الكيمياوية .
.1النوع المضلع :ويتكون من عدة طبقات ،ويستخدم لنتاج صناديق التعبئة .
.2النوع الرمادي :ويصنع بتجفيف عجينة اللب المستخدمة فيه بأفران خاصة ،
بدلآ من اسطوانات التجفيف ،ويستخدم في تجليد المطبوعات المختلفة .
ويعالج اللب المستخدم في تصنيعه بمواد كيماوية مختلفة ،ويطلي بطبقات من
الشمع ،حيث يستخدم في تغليف المواد الغذائية .
الخشاب
و أدى الآستخدام المتزايد للورق في القرنين السابع عشر والثامن عشر إلى وجود
نقص في لحاء الخشب الذي كان المادة الخام الكافية الوحيدة المعروفة لصانعي
الورق الوربيين .وفي الوقت ذاته ،جرت محاولآت لتقليل تكلفة الورق عن طريق
اختراع ماكينة تحل محل عملية الصب اليدوية المستخدمة في صناعة الورق .وقد
صنعت أول ماكينة عملية عام 1203هـ 1789 /م وقد اخترعها المخترع الفرنسي
نيكولآس لويس روبرت .وقد تطور ماكينة روبرت هذه الخوان هنري فوردينير
ووسيلي فوردينير عام 1217هـ 1803 /م .كما حلت مشكلة صناعة الورق من مواد
خام رخيصة من خلل التوصل إلى عملية تصنيع لب الورق حوالي عام 1840م،
كما تم التوصل إلى عمليات إنتاج اللب كيميائيا بعد ذلك بحوالي عشر سنوات.
وحاليا يصنع أكثر من %95من الورق من سلولوز الخشب .حيث يستخدم لب
الخشب فقط في صناعة النواع الرخيصة من الورق مثل ذلك المستخدم في ورق
الجرائد ،أما النواع الرقى فيستخدم فيها الخشب المعالج كيميائيا واللب وخليط من
اللب وألياف اللحاء . .وتعد أفضل أنواع الورق -مثل تلك المستخدمة في الكتابة -
تلك المصنوعة من ألياف اللحاء فقط.
عند صناعة الورق آليا ينظف اللحاء المستخدم باستخدام الماكينة من أجل التخلص
من الغبار أو الرماد والمواد الغريبة.
وبعد عملية التنظيف هذه ،يوضع اللحاء في غألية دائرية كبيرة حيث يغلي اللحاء
والجير تحت ضغط البخار لمدة تصل إلى عدة ساعات .ويتحد الجير مع الدهون
والمواد الغريبة الخرى الموجودة في اللحاء ليكون صابونا غأير قابل للذوبان،
ويمكن التخلص من هذا الصابون فيما بعد ،كما أن هذا الجير يقلل أية صبغة ملونة
موجودة في المركبات الملونة .ثم يحول اللحاء إلى ماكينة تسمى هولآندر وهي عبارة
عن حوض مقسم طوليا بحيث تشكل سلسلة متصلة حول الحوض .وفي أحد نصفي
الحوض ،توجد أسطوانة أفقية تحمل سلسلة من السكاكين التي تدور بسرعة بالقرب
من لوح قاعدة منحني وهو الخر مزود بسكاكين .ويمر الخليط المكون من اللحاء
والمياه بين السطوانة ولوح القاعدة ويتحول اللحاء إلى ألياف.
وفي النصف الخر من الحوض ،توجد أسطوانة غأسيل مجوفة مغطاة بطبقة عبارة
عن شبكة رقيقة منظمة بطريقة معينة بحيث تمتص المياه من الحوض تاركة اللحاء
واللياف خلفها.
وأثناء تدفق خليط اللحاء والمياه حول الهولآندر ،يتم التخلص من القاذورات وينقع
اللحاء تدريجيا حتى يتحلل تماما إلى ألياف مفردة .وبعد ذلك يتم إدخال اللحاء المبتل
في ماكينة هولآندر فرعية من أجل فصل اللياف مرة أخرى .وعند هذه النقطة،
تضاف مواد تلوين ومواد غأراء كالصمغ أو نوع من الراتينج ومواد حشو مثل
كبريتات الجير أو الصلصال النقي ،وذلك لزيادة وزن وحجم الورق.
عند صناعة الورق آليا ينظف اللحاء المستخدم باستخدام الماكينة من أجل .1
التخلص من الغبار أو الرماد والمواد الغريبة.
وبعد عملية التنظيف هذه ،يوضع اللحاء في غألية دائرية كبيرة حيث يغلي .2
اللحاء والجير تحت ضغط البخار لمدة تصل إلى عدة ساعات.
ويتحد الجير مع الدهون والمواد الغريبة الخرى الموجودة في اللحاء ليكون .3
صابونا غأير قابل للذوبان ،ويمكن التخلص من هذا الصابون فيما بعد ،كما أن
هذا الجير يقلل أية صبغة ملونة موجودة في المركبات الملونة.
ثم يحول اللحاء إلى ماكينة تسمى هولآندر وهي عبارة عن حوض مقسم .4
طوليا بحيث تشكل سلسلة متصلة حول الحوض .وفي أحد نصفي الحوض،
توجد أسطوانة أفقية تحمل سلسلة من السكاكين التي تدور بسرعة بالقرب من
لوح قاعدة منحني وهو الخر مزود بسكاكين.
ويمر الخليط المكون من اللحاء والمياه بين السطوانة ولوح القاعدة ويتحول .5
اللحاء إلى ألياف .وفي النصف الخر من الحوض ،توجد أسطوانة غأسيل
مجوفة مغطاة بطبقة عبارة عن شبكة رقيقة منظمة بطريقة معينة بحيث
تمتص المياه من الحوض تاركة اللحاء واللياف خلفها.
وأثناء تدفق خليط اللحاء والمياه حول الهولآندر ،يتم التخلص من القاذورات .6
وينقع اللحاء تدريجيا حتى يتحلل تماما إلى ألياف مفردة.
وبعد ذلك يتم إدخال اللحاء المبتل في ماكينة هولآندر فرعية من أجل فصل .7
اللياف مرة أخرى.
وعند هذه النقطة ،تضاف مواد تلوين ومواد غأراء كالصمغ أو نوع من .8
الراتينج ومواد حشو مثل كبريتات الجير أو الصلصال النقي ،وذلك لزيادة
وزن وحجم الورق.
وفيما يلي المواصفاتا والسأعار التي يجب أن تقوم عليها صناعة ورق المناديل
سأواء التواليت أو المطبخ أو مناديل الجيب :
أول مهنة ظهرت في صناعة الورق هي جمع وفرز الوراق والكرتون مثلها مثل
أعمال أخرى فلها خباياها وأسرارها وقواعدها في العمل كما يقول طلعت عدلي )40
عاما( الذي يعمل بهذه المهنة في منطقة منشية ناصر الشهير بجمع المخلفات في
مصر.
ولنه رفض أن يظل عامل صغيرا عند أحد تجار جمع الورق والكرتون ،فقد قرر
أن يستقل بعمله بعد ثلث سنوات ،خاصة أنه "شرب الصنعة" ،كما يطلق
المصريون على من تعلم مهنة بإتقان.
فقد اشترى محل كبيرا لعمله مخزن واستعان بثلثة عمال ،وبدأ جمع الورق من
المحلت والمطابع بمقابل ،وأحيانا بدون مقابل لكسب ثقة أصحاب المحلت.
ورغأم أنه ليس مدربا على تطوير مشروعه ،فإن عدلي قص علينا في سأطور قليلة
المجالتا التي وسأع بها عملياتا جمع وفرز المخلفاتا الورقية فضل عن عوائدها
وذلك كما يلي:
يشتري طن الكرتون من جامعي القمامة بسعر 250جنيها مصريا ،ويبيعه بـ
) 275الدولآر = 5.80جنيها تقريبا( ،أما طن مخلفات الورق فيصل سعره لـ
300جنيه ،ويبيعه بحوالي 700 - 400للطن حسب نوعه وحالته ،فيما يصل
طن ورق الجرائد 120جنيها ،ويبيعه بـ .135
يشتري الكتب المدرسية القديمة من وزارة التربية والتعليم بسعر الطن ما بين
700 – 500جنيه حسب حالة الورق ،كما تقوم إحدى السيارات التابعة له
بالمرور بعد نهاية كل عام دراسي لشراء كيلو الكتب بـ 10قروش مصرية.
ومع نجاحه في بيع آلآف الطنان من مخلفات الورق ،نما مشروع عدلي ووسسع
مخازنه وزاد عماله ،ثم اشترى سيارات نقل وأيضا مكابس لكبس الورق ،وذلك
لتسهيل عملية التخزين والشحن للمصانع التي تقوم بدورها بإعادة تصنيع الورق أو
الكارتون مرة أخرى.
وينصح تاجر الكرتون من يرغأب في تنفيذ مشروع مثله أن يعمل بالمدن؛ نظرا لن
المخلفات الورقية والكرتونية التي تخرج من المدينة أضعاف المخلفات التي تخرج
من الريف ،كما يجب عدم رش الكرتون بالماء ،وهي طريقة يلجأ إليها البعض لزيادة
وزنه ،إلآ أنها تقلل من سعره.
ووفقا لعدلي فحالة الكرتون وجودته تحدد كل من سعره ،وكذلك المصنع الذي يطلبه،
فقصاصات ورق المطابع تطلبها شركات المناديل الصحية ،فيما تطلب شركات
عبوات البيض النفايات الورقية ،وهناك شركات تتعامل مع الكرتون مهما كانت
حالته ،حيث تقوم بفرمه وعجنه لدخاله ضمن عمليات النتاج الكبرى بشركات
الكرتون والورق.
وخلفا لجمع الورق والكرتون ،فقد أقام آخرون مشروعات صناعية على المخلفات
الورقية ،ومن أشهرها مشروع إنتاج عبوات البيض الذي أسسه مهندس مصري
يدعى عزت جابر لم يتجاوز الربعين من عمره.
ويقول جابر :إن صناعة كرتونة البيض عملية بسيطة ،حيث يتم خلط مخلفات الورق
بقصاصات ورق المطابع النظيف )الدوبلكس( بنسبة تتراوح ما بين %70 – 30قد
تزيد أو تنقص حسب حالة الورق ونوعه ،وبعد ذلك يوضع هذا الخليط في ماكينة
تشبه الخلط المنزلي مزودة بسكاكين تقطع الورق إلى قطع صغيرة ،وبإضافة الماء
يتحول الورق إلى عجين يسهل تشكيله.
ويدخل عجين الورق على حوض يشفط الماء ،ثم يتم تشكيله في قوالب )إسطمبات(
بشكل كرتونة البيض ،وتبدأ آخر مرحلة في عملية الصناعة ،حيث توضع عبوات
البيض في مجفف كهربائي )فرن( لمدة ساعة لتقوية الكرتونة وشفط آخر نقطة ماء
بها .أما آخر مرحلة فيتم فيها فرز الكرتونات غأير الصالحة لعادة عجنها مرة
أخرى ،بينما تغلف الصالحة استعدادا لبيعها.
تكاليف وإيرادات مشروع إنتاج عبوات البيض تختلف على حسب الطاقة النتاجية
التي يرغأب صاحب المشروع في بيعها ،إلآ أنه بصفة عامة ،فل بد من وجود
مساحة معقولة من الرض يقام عليها مخزن لبالآت الورق وعبوات البيض المنتجة،
وورشة للنتاج ،أما اللآت المستخدمة في المشروع ،مثل الخلط أو العجان
وأحواض شفط الماء والسطمبات والمجفف الكهربائي ،فمعظمها مستوردة ويبيعها
أصحاب التوكيلت في مصر ويختلف سعرها باختلف حالتها وقدرتها على
الآستيعاب والحجم.
بالضافة لرأس المال الثابت ،فإن التكاليف الشهرية ،تتمثل في أجور العمال وفواتير
الماء والكهرباء وثمن المخلفات الورقية ،حيث يبلغ تكلفة الطن المستخدم في النتاج
بحوالي 600جنيه ،وينتج حوالي 9000كرتونة بيض تباع بحوالي بـ 900جنيه ،أي
إن نسبة الربح قد تصل إلى %50للطن الواحد .
ويتفق المهندس علء زكي مدير النتاج بأحد مصانع تدوير الكرتون في المنطقة
الصناعية بالعاشر من رمضان )شرق مصر( مع هذه النسبة من الربح ،ويرى أن
النسبة تكون أعلى في حال النتاج الكبير ،ل سأيما أن 1.2طن مخلفاتا كرتون ينتج
طن كرتون جديدا ،أي إن الفاقد ل يكون كبيرا على غأرار عملياتا إعادة التدوير
الخأرى.
ويشير إلى أن هناك زيادة لآفتة في الطلب على الكرتون ،سواء أكان محليا أو
خارجيا ،بعد أن لجأت أغألب مصانع اللكترونيات والجهزة الكهربائية إلى إحلل
الكرتون بدل ورق الفوم لحماية الجهزة الحساسة من الكسر.
ووفقا لدراسة في عام ،2004فيصل النتاج المحلي لـ 385ألف طن سنو سقيا ،بينما
يصل الآستهلك المحلى 836ألف طن ،وهنا يتضح الفجوة بين النتاج والآستهلك،
وبالتالي وجود طلب متنامم.
صورة توضح الورق في صورته الخام
السؤال :1
الجابة:
أول:
حجم النتاج من ورق الكتابة والطباعة وفقا ق لحصائيات عام 2002حوالي
170.640ألف طن.
ثانياً :
أنواع وأحجام الورق المستخدم في طباعة الكتب:
سأؤال :2
أريد معرفة سعر طن الورق المستعمل حينما أورده إلى مصانع إعادة تصنيع الورق
وهل أجد من هذه المصانع من يشترى ،ولكم جزيل الشكر.
الجابة:
سأؤال :3
الجابة:
يمكن إقامة هذا المشروع ويشترط إفادتنا برأس المال المتوفر لديكم والمخصص لهذا
المشروع كي تتم إفادتكم بالمعدات المطلوبة ،حيث يوجد نوعين من ماكينات قص
الورق ) شيتر ( 2 – 4 – 8 – 16ويتراوح سعر الماكينة حسب حجمها من 5
مليون وحتى 250ألف جنيه ،أو ماكينة القص الصغيرة التي تقوم بقص الورق إلى
وحداته الصغيرة A4وسعرها في حدود 200ألف جنيه.
سأؤال :4
أريد إنشاء مصنع لنتاج ورق التصوير ،ما هي المعدات المطلوبة ،وما هي
الجراءات التي تتيح لي الترخيص ،أرجو إفادتي.
الجابة:
إذا كان المقصود إنتاج الورق للتصوير فإنه يتكلف 2مليار جنيه .أما إذا كان
المقصود تحويل الورق إلى رزم وباكو للتصوير فهذا شيئ آخر ،وعموما ق فالتكلفة
تحسب طبقا للطاقة النتاجية وبمبلغ يتراوح ما بين 500-100ألف جنيه.