Professional Documents
Culture Documents
! ". -- -- -ص.-!-----د*---- ص----- --ص - لخط ل! ا 5 *-
كا!س*ء--شلإ
- -ش --تِ - - - -،حذ ء--. خش **3 - -
ة -تتَ*-:-.--ش--.--.لأ-!- تًبر!،ء--،ش--ير ص--*، لإ3ءضَ س --7-- -- ص - -- -- -؟،كا - .بم - - 5 * - . - يم لاِ!..--ء!--ص
-ير*-ءلأ:-؟-ءط*--،ة!سَس--سً-.ض-3:-حمر .لا!:صشَى-
. -ضش --حر -ص -- ؟- لأ= - - -!-، .-- ؟ء- -- -- - .--- 3- سَ ص - جمإهم!-كع!زج!ح!- ؟ - - ص 4 ، 0 د ص - - -- - - - - - 3 .!-كا*بر *-ة؟-لأ.ش- -.لأ ---
.---؟--- ---
!3 - ---.-
-لإ-؟.-؟خَ-------!:-لاهـ-
-.----- -ة
--تَ ، - 7--3
- +
--
-
ش عء ً- -عص.- - -ء - ص ،- !-ى س ش -ء-----ض- -!. -
!3يَ!ع! ءير . .
---ء ح! كا
-س -.!-ءلإِ *َ
!.- *.
- - !. ص! . . ً- د. ءكا-- -
-ص*-
-َ--ش -
.د.
شَ-تن ؟. .ُ-.ء*
-!..ء-- -
-3+3-.- -
؟+ !-رز!----بر-:.ت*-----؟-
..+ -!- -
. س.- -- ---3 - - ء- ،- ء *َ َ- !.- -03-ء- َ3 --7 - "-؟َ َ-
--ف
ء - -تََ،---
:- - -----،- - 3--- .- ء "!-سطكل-+
---7 ! - - - + - - . * 5 -ك!ء - - .-- . ء!-ح!- ص ..،---! -- - 3- -3 َ. ج-".-رز-
-------،
*?3-؟.-- -
،ء+.بر
- -- - .
- َ، ! ،ير
سء----يخيع*"--- - -!- -ء ،صَ -- - .
. - 3، 0 * !ى ،ررِ "محيم-
ّ- - ض-!--
!-ء-.-- +
رَز-ب-ل -- - ممي 2 ت - - - ى . لا -ء َ- ول!+ء--+- ح! ش ث! -.- .؟-
---كا----.-؟ -طً - : ضح .. خت--ء- -- حمص عض - . - - ء.. . ة? ? . - -. 3
: بر-خ.--ى! -.ش"خ .ص . --ج - كا --. - -ج!- ، - ! - س ء .--.-ء--
!-!---بم-- ء !مح!ءعصكأ!+ث! ءص س ص،. ؟ ؟ -ا ، ء-- َ- - - - 3 َ
ة -.--*3 ---ةَ---يز . َ. -ى!،ئه! ؟- ء ة- . . . كا خ -ءبه!!-- - --- ء - َ"؟حمىص.--
. .----؟ --.- - - ء-. طيم - . - - - س ؟ ؟! -- - 3 -- !-- ء . - . -
!--ء!----3-ءت. -
-لأ-ء --..------ - يرجمبى-مم!حش-
-ص - ير ص- 3 ء----
كا- 7-
--ص لم +ء ، َ- . - --ء!.--.ء
-- س *-ج!.ء.--7؟
- - ر+
://
--ح ! -- ---- لا- - ص.- ،!، - .
al
ة
-ة
زر..ت--.-
---
ج
صِ
!صَ-
ش-بِ-
- -: : --- -
-
-m- لمء
- -
جميم
َ- - -
-- - -
--
-
ءي"-
- --ء - *ء
،ج!
ء .
ak
!- خ؟؟!- --ة? 7 . -- !ىحمز. *
س تة! -.- -7 ت - ىَ- سفي * ..- ص ء َ8 ء ص !3 ت
ت-بم-
لإصيم. ؟ ت ta . صِص حم! - - - -. مصَ
be
ءٍ - ؟- ا - يم - 4 ! *-.
. !- -صء-ير خِ-يزت-- -ص ى ض-؟ !- *،كاش يِرئ- -- -
h. !م! *-تً !ع!موو- "؟ . -ير - - - . ش .+ . - - - 3 - -- . -.
ءِ !-بهَض- - ءصة!خَ ءِ ثً
m
؟-ء +-. --.ب ءش -ير- لأ" .-:صَ !-- ءهـ--ضَ يم-ص-بمتزر -ش
-ت. -ص !!- ض ض" !،--!---ير .-صّ- ء.ص--ج-ب ءٍ .ير- خ:-- ! ء---!+ كل-يم - - ء.- : -،-ء. ص:يرةة !- ءبر-ءبربر ؟ش?ث ءص-ءيهبض
--لاَ-ير--ضْ شَ !-ى---ء- ---. -7 -خَ تِ-ص -!. -خ صَت!صص!-س-ْ. صَ---بم ء ص ! مْدْ لفا ا ََ- "َ-تَ -- - :-. صء:بر! -.- 7 -ءسسبمْ!- س -ض ج --ءَبرْ2ْ-
"صَْ!%س--.؟؟- ء %ش تَ ء6
، --كاس----؟ +كَاَس!--- -سًِسء -.:- - كا-- ضَ-ص - -. -: ، َ- -- " - --
- مكليه ء*س.ء --صس :كا صء بر- ى -ءَ- ? - - "- --ء؟ بر-.:-- بريميِر -ءِ:- حس -كا:.
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
هـ
5ص لط!ص
لالييسص هربِم
تايف
حسني يوسف الأطير
ht
tp
://
al
-m
ak
ta الناشر
be
h. النافذ! مكتي
co
m
نجيل !القزان اكله بين سزمريم
.صى -
أحمد حمدى المحمهيد شارع 3 الجيزة
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
مقدهة الطبعة التانية
في طبعة ج!يد! . ، مريم "سر أعوام من طبعته الأولى يصدر بمد حوالي عشرة
وان وقعت حتى ادممال!. محذد . الفكرة الى كتاب واضح من اليسير أن تضيف ليس
اكتاب طبع لي من طبعة جدي! إلى على الإضافة وليس من عادتي الحرص
فإن لم . او ألرعمحيح المراجعة في المعلومة أو الفكرة يقتضي جديد ما لم يطرأ 8 قبل
كي لا جديد الآن أن الكتاب يعني القارئ الكريم أن أخبرء فالذي أية حال. على
له مريم في السنوات الأخيرة محند المسيحيين الغريلين من الاؤلى :ما تعزصت
خحئوا منهم بالذكر والاهتمام كان لها عشاقه باذعاء أنه لمفافها وقداستها خدش
القدلِمة هـب هذا الجندي الروماني مذكورة في كتابنا هذا عن اصولها وقصهَ
الغرييين أن المسيحيين المجب لكن . وأمه اليهودية والوثنية الممادية للمسيح الكتب
وهم . المسيح ومريم أن يرذدوا اتهامات قال بها اليهود ضذ بهم الاستخفاف يصل
التهم. بأبشع والدته وعلى عليه والمشنعون ، وقتله صلبه إلى والساعون . له المنكرون
تجاءh
فإنtt
الذثن دلار المسلمش هـلضريون ، الإسلام فمه الذى لحاربون الوقت في ة والمس!ح
والأن p: للإنجيل هـلشهد اليهود، ويدين عنهما هـلدفع وامه المسيح يمجْد قرآنهم
//a
. ،
l-m ؟ا أنتم ذاهبون أين إلى : للمسمِحيين هو السؤال
ak
،سر في ta
التي نشرتها ، المسيح "كهنوت وثيقة بشأن فهي : أما الإشارة الثانية
be
بمصر h.
اذ اطلعت على نشرة صدرت ة في الطبعة الأولى الصادرة سنة 4991 " مريم
co
وكنت قد ، المصرلة m
+تاريخ بطاركة الكنيسة كتاب مجلدات لمجموعة سنة 9991
بن القبطي ساهـلرس المؤرخ من المجلد الأول الذي كتبه الوثيقة المذكورة نقلمث نص
كتابه في الضرن العاشر للميلاده ونقل بصدر الأشمونين والذي عاش أسقف المقفع
-أعني مشة 25 30للميلاد 164 ْ-عائا (ألفا الآن تلئه الوثيقة التي يبلغ عمرها
من المفاجاة أن رأيت هذه النشرة الجديدة وهي وأربعين عائا) .وكانت وستمائة
(وثيقة كهنوت الوثيقة تمائا النص الكامل لهذه وقد أسقطت الشخص إعداد نفس
هل مقصود؟ ذللًى هل : المقدمات الأريع السابقة عليها إسقاط عن فضلا المسيح )،
بإضافة الممميح) موثيق ذلك النص (وثيقة كهنوت الأمر أنني رأيته كل ما في
والباحثين وسائر الدارسين والقراء. العلماء ايأصلي وفاء بحق للنص تصولر
ويالله التوفيق
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
بذَدئهِألزحمفجمصِ
بالتتاول تمافا منذ القرن الرابع للميلاد أي اهتمام حقيقي أهمل المسيحيون
على اهتمامهم ا!بر وكرسوا ، مريم الناصرلة والدة المسيح التاريخي لشخصية
نقية سئة 335 فمنذ استقر أمرهم بعد مجمع . بشاْنها والعقاثدي الجانب الطقسي
تم ذلك على نطاق العقيدة على تأليه المسيح اندفعوا في تمجيدها وتقديسها ،حتى
في شأنها تجاوزوا نسطور سنة 431حيث ضد المنعقد الرسمية في مجمع أفمسس
ومن ثم اتخذوا منها . Theotokos اياها "أم الإله " داعين وحكمة كل احتياط
بالأدعية إليها بالصلوات ومبقهلين المتجهين الإله بين الناس وابنها وسيطا
. وخطوب أحداث وما يلغ بهم من ه كافة أحوالهم في ، والاستشفاعا!
التمرلض بصورة تارلخي يستهدف نناول الكنيسة تمائا عن أي وقد أضربت
وصوف ه ألى تجاهله بإصرار وعمدت ه بذلك زهانها ،فلم تميأ مريم كما عرفها أهل
يتهدد كيان العقيدة التي تدين بها. جسيئا فيه خطزا تستشمر الأنظار عنه هـكأنها
بد له من المَعرف على شخصية لا على أن الباحث في نشأة العقيدة المسيحية
الصحيح أن التعرف وعندفا . المِه الذي تت!سب به المسيح الناصري وأعني ، مؤسسها
وأسرته
tولأبالتعرف على صورة والدته أن يبدأ إلا والتاويخ عليه لا يوافق الحقيقة
اختلافا يخطف المحامر أبئ العلم بهم ،ذلك وأهل ، بني قومهم من معاصر!م نظر في
السيئة. الصورة وانعكاس ه الناس عند عنهم الطيبة الصورة بين انمكاس كبي!زا
أو المسلك ، الأسلوب ومن ، كبير في تقرلر الموقف من رسالته ذلك إلى حد ولسهم
t ab
تمافا وبالكلية تلك الصورة التي رأها مماصروه يحجب ، ورسالة لدراسته شخصئا
eh
كما ندين بها ذاتها
في.
الحقائق co النظر عن وتعاملوا معه على أساسها ،بصرف ، له
بالبحث . البالغ وللاسف ، أو المسلمين لم ليتم الياحثين المسيحيين من ان أحذا
ذلك على وص!ن صدى . مريم والمسيح عن تلك الصورة التاهـلخية المفقودة لكل من
سيافات في من آثار ذلك ما انمكص ومدى . ويني قومه ه مواطنيه من د عوته ومواقخه
إدراك التي تعين على أن تقل أو تتمدم المصادر المصمحية بعد ذلك الطبيمي ومن
أي سَاول لإحدى ولا يتيسر بشأنهما، البخث القي يتطلبها التاريخيلأ تلدًالصورة
والععَاثدي الذي شِعلق بالغيبيات . أو كليهما مفا خاربم الإطار الطقسي الشخصيقين
المسيح في المهد، الغرأني بكلام الخبر في رفض ولعل الموقض المسي!ي
إلى الأناجيل بها قيى اثكار ذلكه !احالتهم التي يتصمون الشرسة والصلابة
على لعل كل كل ذلك يحمل دلالته الصريحة . ذلك الغول مصدر وأنها ه ا!أبوكريفية
وما إنكارهم لذلك الأمر . من معرفة حقيقة مريم كما بدت لمماصرسا ذعرهم مدى
لوعيهم بأن ذلك يلزمهم الاعترأف بدواعي وقوغ تلك المعجزة بما يترتب عليه إلا
والدة يسوع الناصرية متىه والإقرار بأن مريم (نجيل وخاصة ، أناجيلهم تكذيب من
اسقوجبت بغير حدود، كبري وشناعات بها فضيحة الذي يتعبدون له قد حاقت
العذرأء حسب تحرزا من المساس بشخص الذي ينكرونه الخارق ذلك الحدث
به يلتزم من أي طمن .أمر عقائدي وتتر!ا تكريم العنراء على على أن الحرص
على دون هؤلاء النصارى واليهود من قبلهم هو الذي يحرص والمسلم وحدء . المسلم
نكرر وعندما . المكدسة التي ورد لها ذكر في كتابه الأنبياء والشخصيات توقير كاقة
://
وانثا نقدم الخبر الحم!يخح من الكتاب كعزيز .ونقرنه بادلته التي تشثد al
لصحته،
-m
فقط أن نكضنمف الصورة الحقيقيلأ لمريم وابنها كما بدت aللناس في مستهدفين
kt
مجتمعهما اليهودي في ذلك الزمن ونستدرك بذلك على تلك ab
الجريمة البشعة في
eh .
بإخفاء .cالمسيحية
حق الدين والذاريغ التي ارتكبتها الكيسهَ .وتستر عليها علماء
،
om
واثكارها ،وتحريم ؟لبحث بشانها. تلدًالصورة
أن نتمكن من أي تتاول تاهـلضي لهما .لأن التاهـلخ علينا المتمذر لذلك كان من
قد والكيعسة للاسف ه وتتماقمي ثي إطار الزمن تترابط وتتشكل وقا 6وأحداث
كل ما يمين على استرجاعه. الإطاره !ابادة على تدمير هذا حرصت
التي لا نملم المفقود 8قمنا بهذه الدراسة منا للنتبيه على تللد الصوؤ وكمحاولة
.8 الممتمد الأناجيل اياربمة كان عئى رأسها فقد أما مصادرنا
انبهل !قو.- الأناجهل ايابوكرنهة !كما تمثلت ثي ثم لكوناها بشهادة
يانه الشاهد ه دحع أهماته لا لصتطيمون الطمود ،وهو مصالر شهادة ثم التمصنا
على الوجود التا!خي لمسيحهم. الوحهد بعد الأناجيل الذي يلتبئون الي للاستدكل
فهه على شهادة واقتصرنا المامه ثم جمما بمد ذلل! بشهادة الترأث المصهحي
ووثهقة ا!ن سباع المقفح. عند ساهـلرص !ن الممميح 8 التراث الضهطي طي وثتة ،ك!نوت
للتراثين الههودي والمسهحي لهاعتباره مصئا التراث الإسلامي بشهادة ثم ختمناها
الموقف القرأني الذي وأدلة لتمضيد كشواهد التاريخية تلل! الإثباتات قدمنا وقد
لم أنها زعمت التي متى رواية مريم من بني قومهاه طي مواجهة باتهام صح
من ثم نصمأة طبيمية، ناثما وأن ولدها المسهح قد أو اتهامه شبهة لأية قط تتمرض
أو (بان رسالته. . حماته الأولى سواء في مراحل ه قومه من ولم يعان بسببها
ht
tp
باثمخص مريم أو المسعح ولكنها بحال أي مساس تستهدف لا (ن هذء الدراسة
://
al
أن تكون محاولة للتمرف على صورتهما في نظر معاصريهما من فقط تستهدف
-m
وعلى ، ak
المسيح ثمة إمكان التمرف على انمكاس ذلل! على أحوال بني قومهما .ومن
ta
be وأخبار القرأن. بها رواية الأناجمله كما جاعت تماليمه أو مصيره
h.
لكن الثمرة ه الطرش
هذاc
كبيرة في om الماثمقة بإمكاني أن أقول ان يكون فقد وأخيزا
لهاتين نتطلع الى أن-نتعرف على الصورة الحقيقية حفا المحاولة (ذا كئا تستحق
المقدستين في المسيحية والإسلام مفا كما بدت في نظر قومهما من الشخصيتين
من حقائق ، عنه على ذلك أو يتغتق وما يمكن أن يترتب . المعاصرين اليهود
مريم كما لأن صورة ،، ن والإنجيل القر2 بين ،سر مريم : الكتاب وقد أسميت
منذ حملها ه إلى أوهامهم وظنونهم وكما سبقت انعكست في نظر معاصر!ا،
وأدى كتمانه الى أن تلازمها به، لم تجهر وولادتها لمسوع ،كانت سَطوي على سر
على مواقفهم منه تلك الصورة الخاطثة عنها طوال حياتها وحياة ولدها .وانعكست
الاهتداء إلى ملامح به في وكان القرآن هو المصدر الذي أستضأنا . ومن رسالته
ما -إلى الواقع في الإنجيلية الأقرب -الى حد الرواية تلك -الصورة ،وترجيح
الأخرى الإنجيلية والتاريخية عند لوقا ،ثم في الإشارات كمأ جاعت الميلاد أحداث
بالغ الخهطر فإنه . الباب هذا أن يقتحموا والعلماء بالباحثين واني أهيب
حقاثق كثيرة في إطار جديد ،قد يكيد منه ويمكن أن يعين على صغ . والأهمية
الطريق. هذا في متواضعة أن لِكون كتابي هذا مقدمة فحسبي .. وبعد
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
و!رصىير!أ6يا
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
؟ا
دون كل النساء .مقرونا بالخير والفضيلة( اسمها فذكر ، كرم القرأن مريم
بعدُ4 من أبدًا لامرأة ولا يكون ، قبلها به امرأة لم تطفر بمماء خالد ثرها و2
قصمة نشأتها .فإذا هي معزوفة جميلة من البيان لالقدسي يقدافع أمواخا وحكى
من وآتا. الشهطلنه عنه سطوة الثه من رفع أن هناك من البشر ليذكر انه
الجسداني ،والنزعات الطبيع!ة. به على الإحساس يعلو الروح والقداسة ما سلطان
وولدها . عمران ابنة العظيم هو مريم وأثره بهذا الفضل الئه وذلكً الذي اصطغاه
الئيخ (نكآنت مُرزا ضئلنين تجبْي ير تا ابي ندَزث تك رَله ( ذ تَاتت انرآلث جمنران
. اننخ ا
الابهر كا!انثى وين يتا ؤضتت! ؤاللة أعدمُ أثئ وَفنن!قا قالَ! زبْ إكل وفتخقا فَنئا ة
. بن الثْطالط الزجمِم ، يلث ؤقريقا لَةتي أجم!ذخا مَريغ لآتِي متئثقَا
. ) "ا(1 . . . خمتئا تبائا ؤأنْتقا خن بقبنلي إ ضبًتهَا رئقا
ومن يولد منها من بعد ،من ابنتهاه عز وجل ليقي بالله إن والدة مريم تستعيذ
وكون القرآن يذكر الدعآء على لسان والدتها يشي الاسمَجابة وأن ذلل! كان مماht
.
tp
:// سبق به القضاء حتى أجراه على لسانها كأمر واقع لا دفع له.
al
mبني أمم
! يقول ما من - رسول روى البخاري عن أبي هريرة ،سمعت
ak 4 الله :
الضيطان ،هيرمريم ta يمسه الشيطان حين يولد ،هيسمَهل صارخًا من س مولود
be
الا
h. وابنها".
co
m . 37 - 35 آل عمران : ) ؟ (
. 13
الشيطان من وذريتها بك و(ني أعيذها : يتلو) أبو هرلرة : (الأصح : +ثم يقول
الرجيم ".
من دون كل وأفردت بذلك وحدها . الشطان من سطوة قد أعفيت (ذن مريم
نساء العالمين.
من دون كل بذلك وحده وأُفرد ، الشيطان من سطوة وابن مريم أيفئا قد أعفي
العالمين. رجال
ممارج ايأنوارا في وراحا يعلوان هـلعلوان طليقين . تحررا روحان
القرآني بإعفاء مريم وابنها من سطوة المماء راح المسيحيوق يتيهون بهذا فقد
ليشبعوا حاجة في صدورهم. عن الرسول ! أثر من بيانه وما جاء في ، الشيطان
آدم وحواء ،وأنهم الأبوان وعلى رأسه كله، البشري بإدانتهم للجنس وليصرخوا
. ولوثهم الشيطان ، لعنة الخطيئة جميغا قد شملتهم ، الشجرة أكل الأبوين من بسبب
من حواء. ومريم أفضل ، آدم من بأن المسيح أفضل وهكذا قضوا
ht
tp
أو بين مريم ، مفاضلة بين آدم والمسيح قضية على أن القضية في القرآن ليست
://
al
-m ولا ينبفي أن تكون . وحواء،
لأن افضلهما لا تصحه الطبيعتان خلفا ،وتتفاوتان .فالمفاضلة تختلف عندما لكن
ولا خلقتها ، بالغرلزة النوعية قوة الإحساس الزلادة في لطبيعته وآدم لم يخثق
لننسمها حواء.
بتلك الفريزة النوع!لا .ولا رفعتها عن طبيعته قوة الإحساس لم يرفع من وعيسى
مريم. نفسها
الذي الله هو . بذلك عنفوان الإحساس وأودع فيهما الأبولن. وانما الذي خلق
أو بين العضو ، والمهمة مواعمة بين الشخص قضية قبل كل شيء لأن القضية
والوظيفة.
هـلعمراها بالأبناء والزولةه هـلحققا فيها ، ليسكفا الأرض أصلأ خلقا وآدم وحواء
: به المخالفون الكتاب الذي يؤمن حسب + عندما قال الخالق عز وجل ارادة
البحره على سمك نعمل الإنساق على صورتتا كشبهنا -فيتسلطون : الئة !وقال
الدبابات التي تدلت جميع وعلى ، الأرض كل وعلى البهاثم، طمِر السماء ،وعلى وعلى
ذكزا وأنثى خلقهم. . الله خلقه صورة على . صورته على الفه الإنسان "فخلق
على وتسلطوا وأخضعوها ، الأرض واملاوا وأكثروا أثمروا، : لهم وقال ، الفه وباركهم
البحر ،وعلى طير السماء ،وعلى كل حيوان يدبْ على الأرض .)1(+ سمبه
ht
tp
شهادة ذلك
:// فما فمله آدم وحواء قضاء مفروع منه بشأنهما قبل خلقهما حمسب
الذي
والتابيدa
سبور الدرا؟ l-m على ثم لا لوم فيه +ولا إثم ،ولا خحليئة، ومن ، الكتاب
المراد الإلهي ak
ta
المسبق بصدق (نفاذ لم يزلدا على لأنهما . به المسيحيون يقول
be
h. . الأفعال ونجاز ، الطبع وسلامة ، فيهما الإحساس
co
m . 38 - 26 : ؟ التكولن :ص ( )1سفر
لهداية البشر روحية لأنها مهمة ، مختلفة لهما مهمة وابنها فكانت مريم فأما
ئحدْه بما ولا تحصر. الإلهية التي لا الرحمة على نحو من أنحاء ث!قى من مسالك
على السوا ،على نحو من الخلقة والطبيعة يوافق ما الأم وابنها أن تكون اقتضى
بتلدًالغريزة . الإحساس الاعتدال في ذلك قُذر لهما أن يقوما به ،بما في
عن اسمحمالى ،لأنه الأبوين لزاعم أن لفضلهما ،لكان غمره أولى بمفضمل لو صح
وجود. من لهما !لريم وابنها دور ،ولا كان كان لما وتتاسلهما، . لولا وجودهما
مريم، تأليه ابن على بها المخالفون مي حرصهم يتحشرج التي إن الغصة
. بصدده ف!ما نحن ونمضي فلندعهم . كل ما لا يؤدي بهم إلى غايتهم في فيكابرون
! . الْعَانيينَ نِسَاء غلَئ واصْطقالث ؤطفرك اصْطفاك اللة إن مَرْيئم يا الْتلائكةُ قالَتِ لَؤذْ (
.)1(، الرأبهمِينَ مَغ ؤامْجُلإممط ؤارْكعِي يرتلث افنتِي !ا مَرْيغ أ
الملائكة، تخاطبها مريم : دلالته الخبره وما كبر ما أعطم
ضمائر وتكشفت . الطلمات ،ولاحت الحقائق إذن ،وانداحت لقد زالت الحجب
الغيوبا
ارتقاءا واي ، شموخ وأي ، الطاهرة أيتها البتول بَلَغتِهِ مجد أي
الأنكوذج والمثال للنساء المؤمنات : هي مريم (ذن ان تصير لا عجب
يخى الْجئة يا عدَك ابْنِ لِي تالَتْ رقيِ إؤْ آنُرا امْرأت فرْعوْنَ ثِلذِلقْ ثلا الفة أ وضَرتب
ht
tp ) . الطابي!ن الْقوآ مِن وعَنبهِ ونخنِي نجرْعوْنَ بن ونخني
://
al
رَتجقا -m
بكدمَا! وعذتَص فَرْتجفا قنهَقخا فيه ين روخا أليئ أخْمنت عمْرور وَمَرْيَبم ابْنَثَ إ
ak
ta مِن ا!ايخ!ن "(.،2 وكُيه وَكانت
be
h.
co
m . ؟ا 12 - ()3التحريم ، 3 - 32 : )1آل عمران (
ولم يكمل من الئساء الا كمل من الرجال كثير :هـ.. ش! وفي أثر عن الرسول
. ) !(1 للْطَنيين آتة وَابْخقا وتجفنفا روحنَا بن يِخقا قرْتجقا قًفخْنا اَحْمت وايي (
لئلانِ الرئلُ و!ئهُ عيدىيقةْ كانا تَجْلِه بن قدْ خفتْ مرْيَم إيأ رسُولْ انجن ( فا انضبيحُ
ومعاناتها. بصبرها وعلت بإيمانها وقداستهاه لكنها تفزدت ". "صبدْيقة هي . نعم
في طياته دلالة يأتي عفؤاه بل يحعل لا بشأن مريم " والوقع ان لقب "الصديقة
حياتها مع الناس . التجرية والمعاناة في وعذاب ، والألم المحنة
ممن ذكر أو الأنبياء على كلرة فقط الا ثلاثهَ فلم يظفر بهذا اللضب في القرآن
لم يذكر:
"(.)3 نجِيا بل!!تًا كَانَ إنة إبْرايتم واذْكُر يخي الْكطب (
قال : حيث ، بن يعقوب به يوسف ثم ظفر
مبْئ جمجَالى "(.)4 فِي سْبم نجقرات!يتانتجثُلُفن أخا القدى أَيقا ! يوسُفُ
أكئر الصحابة -حيث يقول ht: قول ثم ظفر به (ررشى وهو النبي إلياس -حسب
tp
://
al !(.،5 نج!ا عيلرئا كان إنهُ ! وازْكرْ يي ائيهظلب إدْرص
-m
ak
ta
be . 07 : ندة (ull
(Y . 9 1 : الأنبياء ) ؟ (
h.
co . 46 : يوسف ()4 4 ؟ : rيم )3 (
، وزلزلته الأحداث . وألمت به الخطوب ه المحن هؤلاء الثلاثة داهمته هن وكل واحد
لريه. وعده ولم ينقض . الايمان على وثبمته للبلاء. فصبر ه والمعاناة الألم واعتصره
فيما وعد به. على الصدق حرص "صبدْيفا" لأنه ولا نكث بعهدء معه .فمن ثمة صار
كدر على وصبرها للبالصء، واستهدافها إفن على المخنة تشه حياة مريم أيدلنا هذا
ويلمح الى تلك . يؤكد هذه الحقيقة ن في كل ما دكره بشأنها القر2 (ن نمم ..
ولا فمَدت ، اهتزت فما ، الصميم في وجودها كيانهاه وأصابت المعاناة التي زلزلت
!ه 80
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
17
ثنا ء الإنجيل
الملاك على لسان بال!ماء لوقا ،وجاء و)ئئى الإنجيل على مريم في نسخة
أنت مباركة . معك الرب . المنعم عليها أيقها لك سلام : وقال الملاك إليها +فدخل
النساء"(.)1 في
أصالتها في هذا الموضع شكوك "مباركة أنت في النساء" تحوم حول : وعبارة
أو تراها مضافة حيث الحديثهَ والمعاصرة شمقطها، وأغلب الترجمات ، قوية
هذه اليها قلة من التي بين أيدليمد)! .اذا التفتت الأصول حسب ، مدسوسة
مثلأ تذكر أنها فإحداها ، الهامش بد!لات مختلفة علقت عليها في الترجمات
تذكر اضافتها في نسخ "قديمة ممتمدة (."4 وأخى "متأخرة"3(،ه مضافة في نسخ
أيتها المنعم عليها. لك "سلام : قوله الا دماء الملاك جملة من لا يبقى وهكذا
الرب معك".
محلمِك لِحل القدبس "الروح : لها قال . به ما يبشرها مستفرية الملاك ولما حاورت
مر الا دلالة الثتاء .اللهم ولا تحتمل ، الحدث كيفية عن إخبارية صيغة وهذه
والاستقامة. النقاء والطهر حيث من ، تقدير كونها أهلأ لذلك حيث
ht
) : : 1
ak
ta
Bible
.News
New be
American Standard ()3
h.
co Standard .Revised
V ()4
m . 25 : ؟ ص : لوقا ()5
18
أي لا نجد ه البشارة على لسان الوجيؤ بهذه الكلمات ، الموضعين هذين وخلاف
حيتها عند استقبالها قاثلة: التي امرأة زكرلا على لسان اليصابات الا أخر لماء
ومباركة هي ثمرة بطنك .)91وهي تحية تقليدية كانت النساءه "مباركة أنت في
الترجمات ؤن كانت بعض ، لها بمريم متداولة بين نساء اليهود ،ولا خصوصية
يممي علميا بثلاثة أمور: ذلك بجملة فلإنحيل محلى أية حال
وان وحياتها، الإنجيل فلم يشاعوا أن يمموا عليهاه أو يلتفتوا الى سيرتها أما حبة
تحببن أو الناصؤ طيبن سميح اللاتي والمعتوهات الصاقطات على بمض ألموا
الهه((
0 ه.
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co . 42 : ؟ ص )1لوثا: (
بين الثناءلِن
والمثاء عليها: ، النظر الى مريم من بين الإنجيل والقرآن بون شاسع
لوقاه كما ذكرنا من قبل ،رغم في نسخة إلا عنها للحديث يعرض لا فالإنجيل
نسخة مي ، ال!مضية ونشى ، الموضوع إحداها لنفس ع!هـضت وحود ثا،ث نسخ أخرى
يممي بها على دون كلمة واحدة ، يد كاتبها وانقطعت . بالبكم لكنها أصيبت *متى"
مريم.
معهاه بخلاف الملاك حوار وجعل ه البشارة كاتب لوقا عن قصة تحدث ولما
عليها بطك المماء الملاك ينطق في رأينا عنها كغائبة، في متى الذي تحدث صاحبه
بذكر كلمة ثم تفضل ، والموقف الظرف ما يقتضيه الكلمات الوجيزة المقتضبة حسب
كأنما انقطعت ، الإنجيل سائر في بعد من ثم انكص 4 المجملة السرلعة إليصابات
الموقف هذا طمِبة خلال لها كلمة تستدر ميزة أو حسنة المعين من ناضبة . والفضيلة
صكلى تلك الكلمات أن يضع مرغم الكاش كأنما ، إذن لماء ضرورة كماء الإنجيل
على مو مكرء كذب، أو شبه يبرأ الى الله من كذب، سرلرته وكأنه في ، الملاك لسان
والا فلكل ( من أصله الأمر بذلك ولا يوقن ذاته لا يدري وتزولره .وأنه في رَفمه
أم ، الإنجيل كله على نحو من الأنحاء في صُلب فهلا كان لذلك صدى صدى، صوت
سامجة على شفتيه أدته من كانت إلا يكاد يسمعها لأ ميت همسة كانت
h
مريم ما لِحذرون من يئول على نفسه الا يرجع إليه قط ؤهذا يعني أن في سيرة .c
om .
القول اقتضائا ،وللوذون عند فيقتضبون بما ينال منها ومن مسيحهم كشفه ، ،
03
بالفرار. ذكرها
على قولنا في موضع دللنا أن لنا شكا كبيزا في ذلك .وقد سبق ونحن نشك
()1 * -
احر.
يكوق أن لا بد أولى باب هـن فهو . ذلك نرجح ونحن . خلافه الكاتب كان t إذ أما
ومن ثم ه الإنجيل ذلك واضافة ما لم يكن من أصل د!مث، عن حذرْا فيما يكشف أشذ
عليها ،وأن الذي يكب ثناء الإنجيل من اشارة السبب في خلو صلب لنا يتضح
ئمشك لا حتى ه كلماته الحزر في احتساب كان شديد به لإلحاقها القصة
باركها آباؤهم التي الذكية والألعوبة بكلمة ئفصحُ عن التزوير الذي يخدَث
المقذسون(
أن الانفصال . عليه أو أمروا به أو أشرفوا ذلك باشروا الأذكياء الذي ونصعي
القصة، في أصالة بما يعم! . ثدل! المرابطة والإنجيل بفقدان بين القصة واضح
مقدس ( نص أن انجيلهم حسمي زعمهم ، مقدس كص التعول عليها وفي
وأدنى إلى الصحة . أوثق تنتمي في تقديرنا ألى أصول علي أن هذء القصة
ومن تلكً التي تتتمي ، جملته ذلك الإنجيل في إليها من لكك التي ينتمي والصواب
يلي من هذا السياق . واحد فيما كاصل ، الإنجيل وسائر ولذلك سنعتبرها،
الم!اء: لجوانبا تحرْله وأعمو+في ه لمريم ذِكزا فثْرُ : أما القرأن
الفسلهh
إنه يمرض لها منذ كانت رجاء على لسان والدتها التي كانت تتطلع إلى ttp
://
إيمانها ثم بعد وضعهاه وخلال نشأ!ا وترليتها.و!الة زكريا لها ،مشيزا إلى عحق al
-m
ak
البشارة بالحمل وفضيلتها .حتى يصل الى اللحظة الحاسمة في الأمر كله .لحظة
ta
be العذراوي ا
h.
co
عقائد النصارى الموحدين دار الأنصارm. ( ) انطر
. : كتابنا 1
21
: المبارة تلك الا الْنلكِ مع حوارها لسانها في على والقرآن لا يضع
العبارة مرة أخرى يمْحعبْني سثر !؟" )9وتالي نفس وتبمْ وتدْ ( ثاتتْ رله أنى يكون يي
!؟(.)2 بنيا ونغ )ك ير ونم يضشبم غلاثم (تاتتْ آئن يكون بي : هكؤا
قط. رجلأ لم تعرف به فتاة عذراء لا بد أن تتطق طبيعي تساؤل وهو
فكر في الصمت وأخذها . أطرقت لقد . شفة ببنت افققكُ لم تتطق طمأنها ولما
: الولادة بمد ذلك ساعة عنهما صرختها كشفت وحزن ربما لابسه خوف . عميق
الولاد لحطة وكانت أحشائهاه الأمر في تمْ حتى وارتقبت . للحظتها انها لم تجب
العجيبا
وأن ذلك قدر . عندثذ ربما أدركت أن الأمر كان حفا ،وأن الأعجوبة قد وقعت
. . بتبعاته ثم أن ننهض بها ،وعليها من قد حل ال!
لي لمكن . الرلث هوذا أنا أمة : مريم "قالت : أنطقها رواية لوقا فقد أما كاتب
."4(، كقولك
في الخالق النور التي أودعها قوى الذفي لا يعطل القرآن حنا الفارق بين كياسة
من ابعد الذي لا يرى الاندفاع البشري وبين رعونة . بها الإنجسان يستبصر كيان
قدميه( موطي
القرار .شأن ذكاعما ،وتتعجل في إصدار الإنجيل تعطل من العبارة مريم بهذه
m . 28 : صا : لوقا ) 4 ( . 27 : ص !يم ()3
33
بالذكر ملكة ونخص : القرأن والدهاء من شيم النساء اللاتي ذكرهن والحصافة
ه الذي تركته ببلادها قائئا في قصره وأراها عرشها ه عندما زارت سليمان سبأ
له في ذلك الله بما سخر ه سلطانه العطيم في اجتراح الخوارق والمعجزات ليرصا
إلى قرار الهاهـلةا أو يحطه يرفع المؤ سماء. واحد حرف
سواء ، كبرى لأحداث الحكمة عفؤا ،والذين تختارهم لا تتح!اقط السماء وأقدار
عن كمال وا!تدار أودعته طبائمهم .ليكونوا تختارهم 8 أو طالحين كانوا صالحين
من فكر. المختارين خصانص فكيف تحرم من أخص ه مختارة ومريم شخصية
بها الحال أن تغتار لهذا الأمر يضيى ولا عاجز 7حتى ان السماء ليسصَ فقيؤ
لأول بادرة وتستسلم . الامتحان مشاق ولا تطاول ه الصدمة رعناء ،لا تحتمل ساذجة
وصبرها ، وفضائح في هذا الكتاب أن ما حاق بمريم من أحداث وصنرى
بما أهله ابنها مراسها .ونجاحها في تخرلج في ذلكه وقوة تحملها ،وشدة المجيب
على ذكائها الحاذ ،وحصافتهاه ودلالة كبرى . صحيح ثماهد ، بأعباء رسالته للنهوض
ht
tp دهاثها أيضئا4 بل وعمق
://
al
-m من قبل. بما بفتاء القرأن على مريم وثد أش
ak
ta بأنه لماء مزدوج : جملته لماء القرآن عليها في هـشسم
be
h.
لنفصهاه والإشارة بقؤ إيمانها co على توكيد (حصانها دنجاعي يحرص تارة لماء فهو
m
. 43 : )1النمل (
23
ك!مْا "(.)1 ئهتانا مَرنم ؤيكفْرهِغ وتزنبئ غنئ وادانة متهممها :أ ، وفضيلتها
لأمر عزْ وجل الله من كمصطفاة يرجع الى فضيلتها تقرلري لماء هو وتارة
جلل:
غلَن نِتا؟ ؤاعْطفاكِ اللة اعْطَفَاك وطفرفي إنْ يا مَرْنمُ الْتلاتكةُ قات! فىَذْ (
الْعَانبين!
)(.)2 الزاكعِن فغ وَأزكعِي افن!ي برَيكِ وانخلإى نرنغ تا إ
نفضيل: ندبير ،واصطفاء لها اصطفاء الئه إذن باصطفاء لقد ظفرت
نساء على ! تكريم شاء أن يوليها هن لما فهو التفضيل وأما اصطفاء
العافي.
ممبب من يحصؤ أو أن من بشر. بعلْة فضله يعلفى الأقدس أن الجناب وجل
. الأسباب
مغا فهما ه المكانة والمنزلة له في ومناظرة لولدها، شريكة صمبحانه جعلها وقد
. )()3 ومَعِين قَرآلي ذاتِ ربْوَة آتة وآويْناهُنا إتئ وَأُئهُ مرْيم ابْن ؤجَقيا (
عن فضلأ . به أو ئنَاظز القرأن، يَقابىب ثماء ثناء الإنجيل أن يستطيح فهل
لنر!م أين كتابهم في هذا الموضح . من قبيل التواضع بين المماعين لقد قارنا
!هه "
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
أ!ئى!صوِكلمام
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
27
سِزمَزيَم
القضيهَ طرم
بوللما المسيح وهي والمسلموق جميفا على أن مريم قد حملت يلتضي المسمِحمِون
رجل ،كما يلتقي القرآن والإنجيل مغا على ذكر مريم هـوالمماء مكذراء لم يباشرها
ذلند، كيفية حدوث من حيث . صحلى أن الفرلقين يختلفان بمد ذلك في التفاصيل
الحال . ذلك الأمره واشتملها ألخ بها هذا أمام المجتمع عندها مريم وموقف
مثلأ زواخا صورئا رجل لبها يتمزوج كأن به: تستقر شرعئا مخرخا هل وجدت
لها من العلاقة البشرلة، العصمة ووجوب ، مراعاة لقداسة الحدث . غير حقيقي
في يتيح لها ولابنها حياة مشروعة حتى . الأمر أمام الناس ظاهر هـلقبنى ابنها في
وتعرضت . أمرها وافقضح وحدما. ووقفت . لحينها انكشفت أم أنها قد ، المجتمع
فالمسلمون ، مريم من خصوم الاتهام تمعلق بحال بصحة لا إن القضية
عفافها، مريم من أي اتهام يمس براءة جميغا كما ذكرنا على والمسيحيون مطبقون
أو ينال من شرف أنوثتها ،مهما يكن مصدره أو قائله ولكن القضية بالتحديد هيht:
.
tp
إثبات أو عدم اثبات أن اليهود قد أساعوا فهم قضية مريم في حياتها أو ://
التبس ه ،
a
نبذهـا lولدها
عس!م الأمر ،فاتهموحا منذ كان الحمل وانكنا أمرصاه ومن بعد -m.
ak
ta وقاوموا رسالته. ذلك بسبب ،
be
لقد اخلكف افقرآن والإنجيل في الإجابة وتطرفت h.
الكنيسة في موقفها،
co ه
عن أي الفريقين أدنى إلى شاكلة ومن الطبيعي أق نتساعل عند النطر ثي ذلك
يعني توجيه طعنة أحدهما أو القرشة على رجحان البئنة وواقع الأمر أن نهوض
روح الإيمان به له ،وتربخ المفترضة والعصمة الثقة نجلاء ألى الأخر ،تخترق حجاب
الاعتقاد. الى أصول لا يبعد أن ينفذ أثره-أيضئا ، عنيفا رخا
. . أدلة ما نقول ونمرض ه القضية وعلينا اذن أن نتقدم الآن إلى مناقشة
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
?T
في الإنجيل
المعتمدة الأربع فقط من نسخه المتين لقصة مريم في نسختين الإنجيل عرض
تذكران شيئا مما ولا البشارة فقط، ولكتقي هاتان النسختان على ذكر مريم وقت
حال عبادتها وتربيتهاه أو نشأتها والدلقا بهاه أو كان قبل ذلك بشأن حمل
من اتفاق أو المقارنة عنه ونرى ما تسفر ه لكلتا الروايتين وعلينا افن أن نمرض
080
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
هصة البشارة
يسوع المسيح فكانت هكذا: ولادهَ L.15 : يقول كاتب متى
حبلى من الروح ؤجدت ثبل أن يجتمعا ، ليوسف كانت صريم أمه مخطوية "لما
. ، أراد تخليتها سزا رجلها اذ كاق بازاه ولم يشأ أن يشهرهاه فيوسف . القدس
في حلم له ملاك الرب قد ظهر اذا الأموره "ولكن فيما هو متغكْر في هذ.
به فيها حُبِلَ يأن الذي . امرأتك مريم أن تأخذ لا تخف ، بن داود يا يوسف : قائلأ
من يُخثص شمبه لأنه "يسو+3 وتدعو اسمه ابنْا. فستلد ، هو من الروح القدس
". خطاياهم
وتلد ، هوذا العذراء تحبل : بالنبي القائل الرب يتم ما قيل من كله كان لكي "وهذا
ولم . امرأته وأخذ ه الرب فعل كما أمؤ ملاك النوم من يوسف "فلما استيقط
حملها لم مريم عندما اكتشف خطيب أن يوسف : هذه متى رواية من ونلاحظ
منه أنه أراد وكل ما كان ، حالها للناس ولم يكشف أي لم يفضحها، . بذلك يشهرها
في منها ،مبئنْا له السر بالزواج وأمره ، له وحده سرْا .وأن افتقكَ ظهر تخليتها
ولمh
حملهاه وكلْفه بتسمية المولود وأن يوسف قد صدع بالأمر .واقترن بمريم ttp
، .
://
al
-m ونسبته إليه. يقربها حمَى ولدت ابنهاه وقام بتسميته ه
ak
ta أين مري! من هذا كله؟ لكن ..
be
hوعليه أن يسمى
.c
(ن الاعتبار كله ليوسف في هذه الرواية فعليه أن يتزوجها،
:
om 8؟ . 25 - ا ص متى : : )1 (
31
بعد والا كان تكليفه بذلبد عبثاه وعليه . اليه أيضئا نسبته ما يتضمن مولودها +وهو
ثم عليه أخيزا أن يرجع بهما ليسهـن في ذلك أن لمحرب بالطفل وأمه ألى مصر،
*ؤجدت قبل أن يبتمعا لقد أقرت هذ .الرواية بأن مريم ويوسف : ونتسماعل
من الروح الفذس يثمارة فهل كانت هويم قد لالقت صن مبل 5، حبلى من الروح القدس
بثمارة واذا كلانت هَد لكقت علمها؟ دون ووقع أم لم يكن ذلص، ، الحمل هذا بوقوع
في الصمت حكمته وما هي ، كاتمي تلل! الرواية بذلك من ثبله فلماذا لم يخبرنا
رالتهـجاهل؟
من لكك الرواية على أن صريم قد مكقت بشارة قرينة قط بينة ولا نجد اننا لا
ملال! .يهذا الشأن . أو شبه أو أنه كان لها لقاءه أو حوار مع ملاك ، بذلك
الننيجة بأن مريم لم سكق فيما بمده ما يؤبمد هذ. الققليد المسمحي. في وسنجد
يكون من عاقبة بشارة بضمأن حملها العنراوي وأتها لم تكن تعلم عفه شيثاه وها ى
555
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
. 55 - 54 ص
m
النف!مة في علوم الكهة البوهؤ : ! )1حنا بن زكرها المثهور بابن سباع (
!صة البشارة
المممدان
الى مدينة من الجليل الئه الملاك من أُرسل جبراثيل السادس "وفي الشهر
واسم ، اسمه يوسف داود لرجل من بيت ،ناصرة ،،الى عذراء مخطوبة اسمها
أنت مباركة لك أيتها المنعم عليها .الرب ممك سلام : اليها الملاك وهال +فدخل
النساء.8 في
؟". التحية أن تكون هذ. ما عسى وفكرت ، من كلامه اضطريت "فلما رأته
وها أنت . الله عند نعمة وجدت لأنلد قد ، يا مريم لا تغافي : لها الملاك "فقال
وابن الملى يُدعى. هذا يكون عظيئا. "يسو."3 وتسمينه ابنْا. وتلدين ستحبلينه
ولا يكون . الى الأمد يمقوب بيت على ويملك ، داود أبيه الرب الإله كرسي ويمطيه
رجلأ.)1(، أعرف هذاه وأنا لست يكون كيف : مريم فقالت
رجلاْ لذلل! أدرل! 5تمرفه لا (نها مريم من ثول المقصورو حول الاختلاف يمكن () 1
منفصلة عن قرشة +متى +عندما قال-عن العباره هذه والمماصرون غموض الْئحذئُون
ht
البكر+ص ؟ tp . 3،
: ابنها رلدت حتى يعرفها ولم . امرأته 5وأخذ : مريم خطيب يوصف
محمدوا :/الى
البنسية .لذللد /a الى المباشؤ بما يمني ان لفظ +الممرفة ،في هذا الموضح يشعر
l-m تمديلها في الترجمات البديدة
ak
ta : هكذا Standard .Revised
V فذكرتها
فلذلك وقو 8العلي تظلك . عليك يحل الروح القدس لها:- الملاك وقال "فأجاب
ايضْا هي نسيبتك وهوذا اليصابات . الله يُدعى ابن منك المولود أيضنا القدوس
ليس المدعوة عاقؤا .لأنه لتلك حبلى بابن في شيخوختهِا ،وهذا هو الشهر السادس
". لي كقولك ليكن . انا أَقةُ الرب هوذا : مريم فقالت
11
ليوذا . إلى مدينة . إلى الجبال بسرعة وزهب!ى . الأيام تلك في مريم *فقامت
ثم ثلاثة أشهر. نحو عندها مريم !فمكثت : بقوله لوقا نبأ البشارة ثم يختتم
الى يوسف. أثماء خطبتها إلى مريم أن البشارة كانت : منها
وتسميته. المولود بشأن أن التكليف كان إلى صريم : ومنها
ht New Inter. ،07 Good News Bible' New American Standard' The
tp
://
Jerusalem Bible
al
-m
kهكذا ةانى
ونلاحظ أن القرآن قد سبضهم إلى نفس الصيغة والدلالة حث اورد قولهاa
:
ta
ولم . يكون لي ولد ولم يمسسني بشر؟أ (آل عمران .)،7ةانى be
يكون لي غلام أو : : .
h.
co .)02 بشر ،ولم الد بفيا؟( ،مريم يمسسمي :
m ه آ ؟ )2حر ( 4 0 - ، آ 1 كر 91إ قا 1
34
عندما ثلاثة اشهر البشارة الى نحو أن الرواية هنا تمتد من لحظة ونلاحظ
إليصابات .ومع في ضيافة الثلاثة الى ببتها ،بعد انصرام تلك الأشهر مريم رجعت
". المسكونة بأن يكتتب كل قيصر أمر من أغسطس صدر الأيام !وفي تلك
والي سورية ". كان كرشيوس إذ ايأول جرى !وهذا احتتاب
إلى مدينة . إلى اليهودية . الناصرة من مدينة ، الجليل أيضئا من يوسف "فصعد
ليكتتب مع مريم امرأته . بيت لحم .لكونه من بيت داود وعشيرته داود التي تدعى
في واضجعته ابنها البكؤ وكمطته، كولدت . أيامها لتلد تمت "ويينما هما هنات
). M (، المنزل ثي لهما موضع المذود .إذ لم يكن
لم يطير من حيث الاكتتاب وكت لأول مرة مريم يخلر يوسف خطيب وحظ نى
بالحمل، ومتى عرف ، خلال تلك الشهور التسعة اين كان يوسف : وهنا نتساءل
ظهور يوسف التساول ،هـلاتي ظاهرها جوا ب على هذا في رواية لوقا حممب ليس
ايضَا من يوسف 5فصعذ : قوله في رواية لوقا كلها فهي الارتكاز اما نقصة
مع مريم امراته "المخطوية ،وهي حبلى وبينما هما هنات تمت ht ليكتتب الجليل
tp ، ....
ta
be 8 ، 8
h.
co
m (لأ)ص :2؟.7-
35
تسفر ه مريم شأن وعن الميلاد، قصة عن . ورواية لوقا إن المقارنة بين رواية متى.
كل . المملومات أو التكامله في . التوافق بدعوى علاجه لا يمكن صرلح تمارض عن
لا ذلك هـسموع ،وبمد ه ويوسف . مريم : فغط الأشخاص هو أسما، فيه ما يتفقان
حُبلى، أنها قئل ان يدخل بمريم اكتشف إن متى يبدأ روايته بالزعم بأن يبسف
لم يكن أن حملها قيرلنة تدل عى يذكر إلا إنه ذلكه اكتشف يبين كيف لا لكنه
أراد تخليتها أن يصمهرهاه ولم يشأ ه بازا اذ كان . رجلها "فييوسفه : فيقول ظاهزاه
بها لم يدخل تزال مخطوبة لا أمرها للناظرلن ،وهي وانكشف متقدمة فيه لشهرته
. شهرت قد بذنها تكون . أي جدوى ألا يشهرها آنئذ على لعزمه كان ولما . يوسف
لها لأن تخليته عنها سزا. ان يتخلى به حاجة ثم لا تكون يده .ومن الأمر من وخرج
. والمقدمات الأسباب ومعلومة . ومشهورة . ظاهرة تكون عندئذ
لحمل مريم في وقت مبكر ،أي في الأشهر يوسف رواية متى اذن تؤكد اكتشاف
ht له حقيقة وبعد أن كشف . الحلم في ليوسف المَتك بمد ظهور انه يؤكد ذلك
tp
://
امرأته، الرلث .واخذ ملاك "فعل كما أمؤ : مَتْى الا أن منه كما يقول ما كان . الحال
al
-m ابنها البكر"(.)2 ولدت ولم يعرفها حتى
ak
ta
نظر في خطيبة بذلك زوجة لاbe وصارت ، نقلها إلى بيته قد أنه يعني فهذا
h.
co
. 02m- 2، : صا : ( )2متى . 95 - .صا ()1مض
rl
الحمل. تلك الأشهر الأولى من بالزواج في فترة خطبتها بذلك وانتهت ه الناس
ولادة كان قبل كل ذلك ابنها البكره توكيد لكون ولدت حتى !ولم يمرفها : وقوله
إلى بيتها من منذ البشارة الى أن رجعت الثارثة الأولى الأشهر مضت فقد
ا!تتاب. كاملة حتى فوجئنا بظهوره وقت التالية الأشهر الستة ثم مضت
إلى الزواج . الخطبة من واحدة نراه تقدم خطوة لا كل ذلك وفي
الى وكأنه مسوق ، أمره بيده يملك رواية لوقا كأنه لا في ادِاقع من حال يوسف
: المؤثرة العبارة كما تدلنا تلك ش!* ولا يدلنا على ذلك ، أنفه معها رغم ا!تتاب
وهي " امرأته "المخطوبة مع مريم ليكتتب ... أيضئا يوسف فصعد " ...
حبلى "اا(.)1
مع ذلك قد بلغت تمام حملها الذي صار ظاهزا لكل ذي عينين؟ وهي
ak
يسوع اذن قد ولد خارج بيت يوسف وخارج ييت مريم أيضئاا ta
be ،
h.
co - 4ه . 2 ص : : لوما (؟)
m . 7 - 6 2 ص : : لوقا ()2
37
لم ينعم عليها بكلمة ليوسف تزال "مخطوبة، لا ولد وأمه أيضئا قد وشموع
لزواج ا ا
أمام هـسمقر نفسه به. له يتفطى نسب لا وشموع أيضئا قد ولد في المراء حيث
الناس
جذاء ولم جاء متأخزا على ان رور يسوف صرلخا لوقا دليلاْ أليس ما يحكيه
فنرى هذا لوقاه عند متى .بصورته عند أنعجب عندما نقارن صورة يوسف
يرى له أي دور مؤثر .هـلضن عليه بكلمة توقير او اعمَبار ،ولا ايأخير يجرده من كل
عليه من هـلضفي ، الأمر بيده مقاليد الامحتبار كله .ويجعل يعطيه أن متى لصاء .رغم
متتالية تبلغ أربع له مزآت ائمَلَك والبز .وظهور الصئذيقية الكرامة رالمماء .وصفات
كل ما يفعل اثتقك له في بإرشاد هـلعصمه . القديم ما يوافله بأنبياء المهد ، مرات
إليها من رواية لوثا. ننتى التي في هذه النتيجة أيمكن بعد ذلك كله أن نشك
تم وتبنْيه لابنها ،قد ، الى بيته وعصمته وضمها . بمريم زواج يوسف أن يكون : وهي
تمام وحتى . البشارة والحمل منذ أن الفترة السابقة : بالتابي هذه على هـشرتب
في فيها مريم وحدها وقفت بمد ولادة يسوع بوقت طويل أو قصير. الزواج بيوسف
وسائر ، التميير والتشنيع من وعانت ، ثمة افتضحت ومن . الناس والمجتمع مواجهة
تلك الحال . لها فتاة في التي تتعرض الافتراءات والاتهامات
لوقاh
ttp
رواية حسب الموقف طرح هذا السؤال إذا كان يوسف
: وهنا قد يقتضي .
شاكا ومترزذا بشأن مريم فما باله صحبها وقت ا!تتاب وهي في تمام ://
الحمل. . ه
al
يوسف -لمريم،وعلى وشك أن تضع مولودها .وتلك لحظة حرجة في اختبار ولاء m
ak
ta تستدعي التفسير لصالحه؟
be
h.
كان على ان يوسف
ونقول إنه ليس بيدنا دليل واحد .أو قرشة صحيحة co
. :
من هدينة "الناصرة ". m أو أنه اصطحبها ، مريم إلى ا!تتاب اصطحاب حريصئا على
38
بل نرى . منها كلاهما مغا الى أورشليم بلدته وبلدتها مفا ،وأنهما صعدا التي هي
فرضْا على يوسف ذلك .وأن مريم في مكان ما قد فُرضت الأمر على نقيض
في هذه ولبيان ذلك علينا أن نمعن النطر جيذا . الى ا!تتاب معه ليصطحبها
الى مدينة ، إلى اليهودية ، الناصرة من مدينة ، الجليل أيضنا من يوسف "فصعد
ليكتتب مع مريم امراته داود التي تُدعى "بيت لحم ،،لكونه من بيت داود ومحشيرته،
أن بحال لا يذكر . الباحثين من الذي لم يلتفت الى دلالته أحد . الهام فهذا النص
بيت لحم باليهودية بل يشير الجليل إلى من عندما صعد مريم كانت مع يوسف
أو ، آنذاك بالجليل مريم أنها كانت بشأن قط يذكر شيثا ولا ، الى يوسف فقط
وما كانت به معًا. من الجليل لذكر انهما صعدا كانت معه عندما صعد ولو انها
أو التجهيل بموضعها. ، بذكرها أو الاستخفاف . مريم الى تجاهل حاجة من
لم تكن بالجليل. وهو :أن مريم ، نرجحه باحتمال النص هذا إلينا ثم يوحي ومن
خر. 2 بمكان بل كانت . الفترة تلك منهه في أو بمدينة الناصرة
رواية لوقا عندما ذكر أنها بعد أن جاءتها المكان الآخر فنعلمه من سياق أما ذلك
. " "يهوذا الى مدينة ، إلى الجبال بسرعة تلك ايايامه وذهبت في مريم "قامت
ثم يقول : "(.)2 اليصابات على وستمت ، زكريا بيت ودخلت
ht إلى بيتها.)3(، ثلاثة أشهر ،ثم رجعت نحو عندها مويم "فمكئت
tp
://
وها الأناجيل باسم "اليهودية al
" في ما يعرف "يهوذا ،المشار إليها هنا هي ومدينة
-m
ak يقوم الهيكل. مدينة أورشليم حيث
ta
be - ، :3ه . ص لوتا: ()1
h.
co . 8. - 93 : " ص لو: ()3
m . 56 : ا ص لو: ()3
rA
قول في ذلل! الوقت حسب "أبقاه فرقة وكا زكرلا زوج اليصابات أحد ال!نة عن
لوقا.
مدينة أورشليم سكان هو من وبالتحديد . أو اليهودية ، ليوذا سكان فهو من : واثن
ليوذا أو اليهودية. زوج زكرلا .بمدينة أورشليم من مدن ، اليصابات وييت
بمريم التقاء يوسف أن نعتبر بيت زكريا في أورشليم موضع وهتا إذن ثستطيع
مغا. لمِكتتبا عشيرئه تتتمي اليه إلى بيت لحم الذي صحبته ا!مماب حيث وت
مريم التي تدفعها أن تترك بيتها في الناصرة ما حاجة : وهنا أيضئا نتساءل
زكريا؟ زوج إليصابات مع لتقيم ه باليهودية أورشليم إلى ، السامرة وتعبر ، بالجليل
منذ البشارة عن دور ليوسف قط إن رواية لوقا لم تكشف : والجواب على ذلك
فلا : أدى إلى ظهوره الذي امر ا!تتاب إلى أن كان . العذراوي بالحمل إلى مريم
والتي قضتها حملهاه الثلاثة الأولى من الأشهر ولا خلال ، البشارة له وثت وجود
إلى الناصرهَ، محند عودتها . الثلاثة الأشهر له بعد هذه ولا وجود إليصابات، بيت في
ا!تتاب. وفَ الا التالية رون ظهوره الشتة أيضئا الشهور ثم انصرمت
وبحثت . بها قد تقدم الئلاثة الأولى لا بد أن يكون الحمل ايأشهر أنه بمد ذلك
أعين أقاربها وجيرانها ،وتبرر أمرها أمام الناس ولا نفسها ،وتتجنب تستر كيف
ht
هـلصونt
p: كي يحميها
. إقناع خطيبها أن تحاول إلا أمامها في هذه الحال سبيل
//a
l-m الزواج . بحجاب ويحجبها سمعتهاه
ak
ta وعندئذ:
be
وئنتهي المشكلةh. . بيته إلى هـلضمها يوسف (ما أن يستجيب
co
،
من ا!زق.
m
عليها علاج موقفها .وايجاد مخرج ويمتتع .هـسشحيل أن يرفض أو
04
ئقتها. موضع . اليصابات ، او نسيبتها الا اللجوء الى ثرلبتهاه أمامها فلا يكون
فيه. مما هي مخرخا الله لها وشررسكة سرها ،لتدبرها ،أو تسترها .حتى يجعل
التأثير عليه. مريم في وأخفقت ، الثاني الموقف اتخذ هـلبدو أن يوسض
مولودهاه ثم تضح حتى الاحتماء بب!ت إليصابات الا لم يكن أمامها : ثم ومن
بأمر اذا بها تفاجأ ، اليصابات بيت في حملهـا وهي أيامها لتضع ويبنما اقتريت
حملها عن الذي تقدمه والتفسير (زاء ذلك. موقفها الحربم في وتستشصر . ا!تتاب
من أيامه الأخيرة . اقترب والذي ، عينين زي البارز لكي
رواية متىه وصدفت رواية تجاهلته . هنا يأتي دور رجل هام جذا في حياة مريم
حمل عنهه وروت خبره بشأن رغم أنها تحدثت . ذكر أي دور له بشأن مريم لوقا عن
القرآن - في روالد يوحنا المعمدان المسمى ه هو زكريا زوج اليصابات الرجل ذلك
فرق الكهنوت إحدى "أبيا" ذكر لوقاه كاهنًا لفرقة وكان زكرياه كما
تأثيره المواضح !لى ولصئاحبه بارز. ديني وهو منصب . آنذاك والمشرلن الأربع
الشعب.
Vنها بها .لا لتدبير مريم في الضاثقة التي حلت كان على زكرلا أن يتصرف
وتجاهلته . ذكره التقليد المسيحي بل لأمر آخر . فحسب وقرلبتها . زوجه صديقة
حسب عنها .وذلك ومسئولا ، مريم على أن زكرلا كان وصئا وهو . الحالية الأناجيل
لمكان انها مستحقة : زكرما قال لهم (بمادهاه لكن حاولوا طفلأ. أنها أنجبت !يرفون
مريم وأسرارها .بما يستوجمي زكرلا في شئون عن تدخل يكشف الممَليد !هذا
أو بأنها عذراء. ويحكم يتدخل حتى . مريم من زكرلا الكاهن ما شأن : أن نسامحل
لرجل أن يحق لا ه المرأة أو الفتاة خصوصيات عذراء .وهو أمر من أخص غير
المسئولية في او قريئا من ذلك والذا حاضئا أن يكون ه الا عنه له .أو لتحدث يعرض
من الاستيثاق في الاقتضاء عند الحق يملك ، أو أخ .أو خطيب ه كوصي ه والسلطان
ذلك؟ في الأمر .أو البوح به .لمن يعنيه الشأن هذا
ووصايته عليها، ه عن مسئولية زكريا بشأن مريم ومن ثم :فهذا التقليد يكشف
الذين عنموها عن مكان العذارى قد كما يؤكد أيضًا هذا التقليد أن اعتراض
من زكريا البوح بهذا السر الخطير ،محتملأ تبعات الموقفه استوجبت ضجة أحدث
. الناس أمام بها أدلى التي الشهادة عن التامة lو فسئولية
زكرلا بشأن مريم عندما أن يتصرف هذا التقليد انن :يستتبع بالتالي ضرورة
الى مريم تذهب كانت تجعل التي عنها .هـلفصح عن الأسباب تخلى يوسف
. وفيما تلا ذللد من أحداث ، ألغ بها أمر البشارة عندما اليصابات
هذ. ينتشل على اتخاز مسلك ويحمله ، لزكرلا انن أن يواجه يوسف لا بدْ
ورسف رجل عامي ساذج بسيط يمتهن مهنة متواضعة ولا اقتدار له علىht
. ،
tp
:// مواجهة حادة مع ذلك الرجل الكبير.
al
-
لذلك رأينا يوسف في رواية لوقا يظهر ظهوزا مفاجثْا وقت ا!تتاب mوبصورة
،
ak
بأنه محاجز .أو مُسخر ،ساقط الاعتبارta .
be وعلى نحو غامضة ينئ! ه
h.
co
Mary: m
in the orthodox conception' Fr. .tS.22.
'Tadros .Y Malaty p ()1
42
من مدينة مع يوسف يذكر أن مريم صعدت لا كاتب لوقا رأينا السبب ولتفس
ذكر ثم يأتي من هنالك هو يوسف وحدء فقط بل الذي صمد ه الجليل الناصرة من
التي اليهودية لحم .،وهي من مدن تدعى بى بلوغه مدينة داود "التي مريم عند
يقيم زكريا الكاهن مع زوجه وحيث . يقوم الهيكل بها أيضئا مدينة أورشليم حيث
. اليصابات
مُكزفا معه الى ا!تتابه ليصطحبها بين مريم هـلوسف الالتقاء اذن كان وهنالك
لبعض ريما مراعاة خفيه من طرف يوسف الى (دانة اذن تتجه : لوقا روايهَ
ألموجبه بالتالي ، المقدمات الى ادانته تعطي التي تؤدي الأسباب أنها لنفس كما
اليهود. جهة من للاتهام والتشهير وتعرلضها ، مريم الى انكشاف
من أي ادعاء بإمكان يمنع عن تعارض شديد تكشف الروايتين إن المقارنة بين
إذا ، الأولى فيى الأشهر مريم لحمل يوسف الى اكتشاف رواية متى تؤدي فبينما
عنه ،أو دور له في تلك الأشهر بأنه لم يكن هنالك أي خبر برواية لوقا تقطع
الأولىء
إلية مقاليد وجعل ، ويوسف الملاك بين وبينما يؤكد متى أن الحوار قد جرى
التصرف بشأنها حسب ل!يفه له( ،ذا بلوقا يجعل الحوار كله معها ،هـلسقط كلht
tp
:// ولا يشير الى علمه بش!.، اعتبار أو مبالاة بشأن يوسف
al ،
-m
زوجة له ،منذ وبينما يؤكد متى أن يوسف قد أخذ مريم إلى بيته وأعلنها ak
.
يؤكد أنها ظلت مخطوية حتى وقت ا!تتاب ،.وولادة ابنها h.
في العراء خارج بيت co
m
يحتمي يستايىه( ودون نسب . يوسف
43
رواية نرى ، للاتهام لم ئسمهر ،ولم تتعرض أن مريم محلى رواية متى ويينما يترتب
ولادة يسوع بعد الا لا يتم الزواج تمائا ،حيث الى النقيض بالضرورة لوقا تؤدي
في ما جاء بهاه ويؤكد ذلك والتشهير الى افتضاحها، بما يؤدىِ بالضرورة ه بفترة
وحريصئا أن يستر ، الملاك بأمر صادغا مستجيئا نرى متى يطهر يوسف وبينما
الصئدْيقين والأبرار. عليه من ثم صفات ويضفي ه بإنجاز أمره وممجلأ . على مريم
شاكا (ذا بلوقا يقدمه . القديم العهد النبؤة في خصائص هـلمنحه ، عنه ويدفع
إلى باتجاهه ما يوحي وهو ، بأي تكريم عليه ويضنْ .. أمره على متردذا كأنه مفلوب
بما يمنع من الجمع بينهما مفا عند المناظرة الروايتين (ذن بين التعارض واضح
للتهمة والشناعة من جهة مري! ،وتعرضها جلئا بانكشاف مع القرآن الذي يصرح
للمواجهة الرواي!ش بالضررورة إحدى الكنيسة هـلستلزم لالتالي أن تختار . المهود
.يه.
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
48
لكنه . والآيات السور متعددة منه خلال ن لسيرة مريم في مواضع القر2 عرض
ل آ في سورة احدهما : المواضع رئطسيين من لكك القول بشأنها في موضمن فصر
وما نذرته أمها بشأنها. بها، لذكر أخبار الحمل ال عمران(؟) يعرض نص ففي
ويذكر نشأتها وترييتها في كنف زكرلا الى أن جاءتها البشارة بالحمل بالمسيح دون
. بصدده مَريمه ولا يعنينا فيما نحن لسر لا يعرض النص وهذا
مباشرة وطفولتهاه وانما يتصدى لناثمأتها بحال سورة مريم فلا يعرض أما نص
وما كان من حوارها مع الْقلكَ عذراهـئاه بالحمل بالمسيح حملأ إليها لخبر البشارة
ذلك الحمل وفرارها الى مكان بعيده إلى أن كانت ولادتها له. ثم ما كار من تحقق
بارتكاب وشثفوا عليها ،وقذفوها ثلموا عرضها، به الى قومها ،حيث وعودتها
الفاحشة.
ثرْقآ ! . ف!نا أَهْيقا ينْ إذ التذ! قرْلمَ وازْكرْ نجي الْكطبِ أ
مويا ! . نفا بثرْا كتفل إيقا روخا قآرْنبا ججائا ذونجلإْ ين فائخذت ،
ht
tp
:// تمأ ) . إتي آكوذُ بالزحمْمني بخلث إن كُنت قانت أ
al
-m
ak ) . زيهيا غُلافا لَلث رتلث لأفب رئوذ أتا إننا فاذ إ
ta
be " . وتنم أك وتغ ننسنن آنئ تكُونُ بي أ فاتت
h.
تجفيأ بَ!ثر كُلاثم
co
m . 47 - 35 : عمران آل ) 1 (
045
بنمي ؤزخنة تا ؤكان أنرا ؤبنغننهُ آنة تاذ كذنجلث ناذ رئلث نؤ كنن فون
. )
ا
نانبئ ا(؟
تضع حتى لتستتر ، أن تهرب الا الحمل بعد تحقق على أن مريم لم يسعها
حملها:
تسْخا نذأ وكث تهْلَ يث تعْتيهي جلىْع ائخته تاتى ، إنئ الْمَخانىُ فأجَاءهَا ا
ئشئا أ .
مرثا " . رئلث نقْث جل تدْ خاذاتا ين تحْبفا )يأ تحْزني أ
" . بخئا رُطا غفلث يجذْع ابخله تُاف ونزقي إ!ث أ
يلزخنن عتؤمًا فنن نذزث إنجي تقُوبي !رفي بن ائثنر أخذا عَنا ق!ئا وَتري أ فكل! واثريي
الذين وحث . قومها دار كانت في واضح من ذلك (نن أن مريم لم تمكث حث
الظاهر من أمرها ،لمن بحسب بها، الذي حل العار تحت وطأ! واضطرت يمرفونها،
آنئذ ألا وتستتر .ولملها أن تكون قد عزمت الحال ،-أن تهرب لِعرفون حقيقة لا
طائلة العقاب . العاره ولا تقع تحت لا تواجه تمود حتى
وواجهت ، وليدها بين ذراعيها إلى قومهاه تحمل أنها عادت أن القرأن يذكر على
ta
be
h.
co (؟)مريم 6:؟-؟.3
m )31مر!م. 26 - 32 :
46
نج!ا )(.)1 الْنهْل! ير كالق نن نُكبغ كف إتعْه لألُوا تاثآر! إ
واستتارها . قومها من مريم بعد فرارها عادت لماذا القرآني النص من ولا نعرف
عليها من جراء ما هي أن تعود متحملة لكل ما يجري أمر اضطرها جذ هل : عنهم
وترسم فيه طرلق حياتها ، اليه تأوي آمئا بها السبل أن تجد مأوى فيه؟ أم ضاقت
راغمة وعادت التقوا بها. الجديد؟ أم افتقدها قومها فارسلوا يبحثون عنها حتى
لتواجه مصيرها؟
من الأسباب . على أية حال ،فمَد عادت مريم لسبب
كل ذلك في وهم ، الافتراءات والظنون اذن ،وتتاوشتها ألسنة قومها بشتى عادت
وأن القرأن قد ذكر فيما تقدم خاصة ، الحال ظاهر لأنهم يسلكون حسب . معذورون
أو مراء فيما حاق مع الناس في جدل تدخل ألا تبوح بالسر ،وألا مأمورة كانت أنها
بها.
بمريم منذ ولادة المسيح التي ذكر القرآن أنها حاقت وييدو أن هذه الفضيحة
ولدهاه بالتالي على حياة كله في نظر اليهود ،وانسحبت لؤنت تاريخ حياتها
بإدانه البِهود محلى الافمرإءا! المى رألنا المرآن لضرح لذلك . رسالمه من ومومفهم
غتئ عريم ئهانا وقولِهِم ! :ريكقربم الشأن فيقول في هذا بها ألصقوها
غظئا !(.)2
حياتها للاتهام من قومها أثماء مريم على تعرض ن صرلخا "القر2 وهكذا ينص
كانت تبدو بفير بعل ،حسب ذلك .حيث ومعاناتها بسبب ، العذراوي حملها بسبب
ونذدوا ، تجرلح من السنتهم بما ذكره على وثلبوا عرضها، فعذلوهاه ، دلالة السياق
ht الزنا .حسب عار به من مما جاءت . بما لا يستحقانه أبو!اه إلى سيرة بإساعتها
tp
:// ظنونهم.
al
-m ** a
ak
ta
be
h.
co
m . ( )3النسا601 :. . - YV
93: ) مرلم 1 (
tv
مريم أن بين القرأن والإنجيل في سر أو المناظرة المقارنة علينا قبل أن نبدأ
في إنجيلي متى ولوقا بشأن الواردتين الروايتين من كيفية التعامل مع أولأ نتحقق
في الخبر موقفْا ئوخذا كاصلين يتخذان أنتعامل معهما : الميلاد مريم وقصة
و أ بلا تعسف ، واضحة منطقية بصورة ويتكاملان ، المضمون في ويتفقان ، والدلالة
التعارض تقوم بينهما علاقة ه مختلفين كأصلين ، منفصلين معهما تأهـلل؟ أم نتعامل
والمناقضة؟
من الميسور تماثا تكاملهما ،يصبح أو الروايتيز، في حال اتفاق أنه شك لا
ممهما من جهة المسلمين، التعامل وتحقيق . المسيحيين تحقيق التعامل بهما من جهة
واحذا في الخبر واحد ،يمطي موقفا لأنهما يكونان عتدئذ بمثابة أصل
والدلالة.
التعارض والمناقضةه أخذ الاختلاف صورة إذا خاصة ، حال اختلافهما أما في
واحد ،ومن ثم يتعيْن على التمامل بهما ومعهما كأصل فعندئذ يمتتع
بما يستلزم بالتالي استبعاد ، للمناظرة الأصلين أساشا أحد تحديد المسيحيين
أحد ثبت اذا أنه : المنطقمِة بالقاعدة عملأ . الآخر .او إسقاطه اياصل
معْاه أو الجمع بين النقيضين يستحيل لأنه ، الآخر بالضرورة سقط النقيضين
رفعهما مغا.
مفاه وقارنا بينهما ،ورأينا الروايتين لنا في هذا السياق أن عرضنا وقد سبق
وأوضحنا ht
tp . الجمح بينهما بحال ومناقضهَ .هـسشحيل يينهما علاقة خلاف العلاقة
://
al ذلك. شواهد
-m
وأساس
ak
كأصل الموقف باختيار أحدهما من اللازم الآن حسم ومن ثم فقد أصبح
ta
be المسهحي عن سر مريم.
h. للاعتقاد
co
أنغسهم ئمثلاْ m
المسيحيين من جانب وانما جانبنا. يكون من الاختيار لا ولكن هذا
48
والام تتجه ؟.، . ماذا تختار الكنيسة أن ننطر يجب ذلك وعلى
ء،ء
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
94
من :سرمريم
كما عبر عنه معجها التالي جاء تحديد موقف الكنيسة من سر مريم ضلى النحو
اللاهوت الكاثوليكي:
الى أن حياتها كلها، عن شعبها ،وذلك يمود خاصة كرامة مريم خفية ظلت .. "
الشرائع والعادات اليهودية. زواجها الشرعي من لِوسف انقضت حسب نظزا إلى
الحج إلى . في حياة أتقياء شعبها الدينية (تقدمة الطفل وخانته فإن مريم تشارك
وهي . الثه التي لا تُدزك وفقر ،وقبول طنع لتصاميم حياة عمل وتقضي الهيكل ).
يبدو منه أن ما هو بموقف ، يسوع إرادة حسب ختفظ الملنية، وقت حياة يسوع
بإيمان ( في هذء إرادة الله ولكن تتميم ، فحسب الأمومة الجسدية ليس أساس
من في الساممة الحاسمة لتكون بعد ذلك حاضرة لتحتجب لىانها الأمومة بالذات ).
وبعد أن غادر المسيح هذه الأرض نرى . عند أقدام الصليب "الربْ ،واقغة حياة
بالون اج وكما أثبته المعجم المذكور ،أنها تعتقد ، هذا الكنيسة موقف من ويتضح
على توكيده رواية متى، وهو ما حرصت . قبل ولادة يسوع من يوسف لمريم الشرعي
ولا ظية بشأنه. ا فيه لا غرابة ، شرعي ثم بدا كأنه نسل ومن
ولذلك . بل بالتدريج . واحدة عذراء لم يُفهم دفعة ولادة فادينا من إن سر "
مكتوفاh
ttp العار مدة بقاء ذلك السر كانت الحاجة إلى ما يدرأ عنه شوائب
:
كان ذلك كذلك //aكان الزلجة المكزمة نحان الاحتياج شديدًا إلى حجاب
.
l-m ولما .
رجل مريم-وبود جدول نسب يوسف المحسوب أباه -وهو ابوه الشرعي ak
ta
( )1صجم اللاهوت الكاثوليكي تأليف be .K Rahner .H Vorglimler
نقله الى العريية: \
h.
:
co دار المشرق -بيروت . منشورات المطران عبد .خليفة .
m . 3 ف ،ص مريم اغر 1 4 : : مادة
("...؟). جذا ضروريا
للاعتقاد، أصلأ متى روايلأ لتكرشى ه الكنيسة الموقف الذي تتغذ. نفس انه يكزر
الزيحة المكرمة، بما أسماه "حجاب أن مريم في حملها بيسوع ثد احتجبت مُدْعئا
كان من ثم ذلك السر هكتوئا 1(،ومن بمَاء العار مدة لكي يدرأ عنه شواثب
كل من متى ولوقا ان يضع ا تتم لمبة التونلر المتمدس في نطره .حتى الضروري
يسوع ؟ا نسب بأنه ،للإيهام أباه "المحسموب ليوسض نسب جدول
لرواية لوقا الآونة في نفس على أن الكنيسة واعية باختيارها .لأنها لو عرضت
كما ذكرنا متتاقضتان لأن الروايتين على عقب، وقليته رأسئا موقفها زاكه لنقضت
ذلك وحقْقت ، الروايتين من اختميار رواية واحدة الكيسة كان على لذلك
بل له أسبابه ومبرراته: . من فراغ يصدر لا الكنيسة في ذلك ومو!ف
المسيحي أن يصَقد ،أن "متى" الشمب عثمت هي أدقْ بمعنى تمتقد ،أو فالكنيسة
عشر الالمى التلاميذ كان أحد . الرواية تلك المنسوب إليه الإنجيل الذي تضئن
فإن ، المقابلة الرواية يتضثن الذي اليه الإنجيل ،المنسوب ( قا " أما
من التلاميذ ولا حتى عشر، لم يكن من الرسل الإش أنه ه تعليم الكئيسة بشأنه
بعد رحيل بولس محلى تتلمذ ، !انما هو رجل مجهول . المسيح الأخرين في عصر
وكتب انجيله من تعاليمه ولا يدرون اصلأ على يد من اعنتق هذهht المسمح ،ورافقه
tp
. .
://
al الديانة.
-m
لإنجيل متى، الكبممة الآؤلمة في التدهـلن ،والأولولة في الامحتبار ak لذللد أعطت
ta
be
.cا 16 - 13وانظر
الكنز ؟لجليل طي تفسير الإنجيل انجيل متى ص h وليم ؤذي )1د
om
: : : . (
"إذ : قال رواية لوقا حيث تمائا افتتاحية أغفلت قد ثم يبدو ان الكنيسة ومن
عندنا .كما سلْمها إلينا الأمور المتيقنة في بتأليف قصة كان كثيرون قد أخذوا
التوالي على أن أكتب ، الأول بتدقيق من كل شيء أنا أيضئا ،إذا قد تتبعت !رأيت
.)1(، به الكملام الذي عُفمت صحة لتعرف إليك أيها العزيز ثاوفليس،
رواية على تطبيقها وحاولت ، الافتتاحية هذه في جيذا تمعْنت ولو أن الكنسة
أمرها منذ وقت طهـلل .ولكن حال دون ذلك أوهام الوحي والإلهام متىه لاستدركت
بها دون يعتقدون أربابهـا أول الأمر .ثم صار الستذج في و تقول بها للعامة التي كانت
وتبثت رواية مَتْى ، الروايتين بين الكنيسة في نظر المفاضلة تمت وهكذا
الذي والنص ، هذا الكلام في صدر نقلناه الذي أساسًا للاعتقاده في ذلدًالنص
تلاء.
مفلوط: مؤلفوها .موقف وكما فسره ، تتبناه الكنيسة الموقف الذي وهذا
وبصفة جوائا صرلخا والشراح أن تجيب المؤلفين لأن على الكنيسة وشدئتها من
الكنيسة من رواية لوقا بعد أن تبنت رواية ما موقف : على هذا السؤال حاسمة
مغا ،ولا يرتفعان مفا ،ولا يمكن والمنتاقضان لا يجتمعان متى ،مع علمها بتتاقضهما،
بينهما؟ التوسط
ومن ثم فقد يمكننا القول إنه اذا كان من حق الكنيسة أن تتبنى رواية متىht
tp :
أصلأ لموقفها واعتقادها .فمن حقنا نحن أيفئا ان نلزمها اعتماد ://
روايتين al :
-m
ak إلى هذا الحدْ. ضماقضتيز
ta
وأن نتبنى نحن أيضئا رواية لوقا في مقابل تبنيها لرواية متىbe .
h.
co
m ()1صا:؟.4-
. 52
كِلآ غيرهاه أن تجمع لحسابها أو ه الكنيسة ذلك أنه لن يكون بوسع
النقخمين.
!ه ه ه
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
!!كأصىص!أا
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
55
المناظرة بين
في هذا السؤال : ، المناظرة هنا بين (نجيل "متى ،والقرآن موضوع نحن نحصر
اليهود، إلى اتهام لها من . بالمسيح العذراوي حملها بسبب . مريم تعرضت هل
بريئة من أي ظلت في نظرهم محصْنة ثم ومن ، أن ذلك الأ!مر لم ينكشف أم
؟ اتهام
مريم كان قد اكتشف خطيب النجار يوسف بأن لقد أجاب (نجيل متى على ذلك
يسيء إلى لا سزاه حتى خطبتها فعزم على فسخ . الأولى حملها في الأشهر
وأعلمه ، الربْ في حلمه له ملاك وهنالك ظهر ، أمام الناس يذكر السبب شخصها
هـلسمي له، زوجة وأمره أن يأخذها ، الروح القدس العذراوي من حملها بحقيقة
، كل ما أمره به ،فسماه لوقته النوم فعل من فلما استيقظ . إليه ابنها منسوئا
اليه. ونسبه
يوسف سوى قومها ،لأن أحذا من اتهـام لأي ولم تتعرض ، لم تُشهَر مريم : ثم ومن
al
خبلى من الروح -m وُجدت ليويممف ،قبل أن يجتمعا كانت مريم أمه مخطوبة "لما
ak
سيرًا". تخليتهاt
أراد ab أن يشهرها، يشأ ولم . بازا إذ كان : رجلها فيوسف . القدس
الرب eh
في حلم له قد ظهر
.c ملاك الأمرر( ،ذا هو متفكر في هذه "ولكن فيما
om
ا .35-18: ()1مفء:ص
56
حُبل به فيها لأن الذي . امرأتك مريم أن تأخذ بن داود ،لا تخف قائلأ :يا يوسف
من شمبه يخقصر ه يانه "يسوع اسمه وتدعو ابنْا. فسطد . هو من الروح القدص
وتلد . تحبل العذراء هوذا : القائل بالنبي الرب من ما قيل يتغ لكي كله كان !وهذا
ولم . امرأته وأخذ الرلت، فعل كما أمرء ملاث النوم من يوسف "فلما استيقظ
بمد أن ه الأولى الأشهر له .منذ تلك زوجة ، إلى بيته مريم ضغ أيضثا قد ورسف
وكتمان أمرها. على سترها. حرصئا . للناس حملها ظهور علم بالسر .وقبل
يوسف. في حجر المولود وضعت اوان ولادتها. وهن ثم ف!ن مري! عندما حان
أما مريم فلا خبر ، وحده فإن البشارة كانت الى يوسف : كله عن ذلك وفضلأ
القرأن جواب
إلى مكان وهربت بيتهاه من حملها ،تركت أيضْا بأنها بعد أن تحفقت كما صرح
ht بعيد:
tp
://
al بثرأ دوئا ! . . تفا روخا ختثل إننلا في ذونجهغ جمبائا تآزشن ء تانخذث
-m
ak إفي آكرذ بالزخمن بخلث إن بهُت كنا . ، أ ةن!
ta
be
h. ا . زجم!ا تلث كلاطً رتجلث يأفبَ ر!ئوذ أتا إننا ا لاذ
co
m . 35 - 8؟ : ؟ ص : (؟)متى
57
تثا ) . أكُ يف!سنني سثرْ ؤتغ وتنم غلاثم تانت أنن كونُ يي أ
وكان آمْرأ تجنا لنكيى ورحْتة وينجْغتة آنة تاذ زئلث فو غفيْ قق ( قاذ كذتلث
ئقفيا ) .
مولودها .أتت به قومها تحمله بين ذراعيها، وضعت أو بعد انها ثم ذكر بعد ذلك
بالبغاء: وقذفوما . واتهموها ، به وشهروها الأمر، هذا عليها فأنكروا
تريا ! . ثتهْنْا جْت تقدْ نرتغ تا قائوا يه قوْتفا تحْيئة ( فأت!
! . نجغِيا أظث سوْءبرفا كانت امْرآ آبُوك قا كان أُخْت قازون يا (
نبيا )(.)2 الْتهْل! يي تن كان نُكَبمُ إتإْ تائوا كفَ ( تآثازتْ
تبوح بالسزه وألا الا كانت مأمورة أنها على أن القرآن ثد ذكر في تبرلر صمتها
قننْ صَرنا بلرخْتن إيخي تذرلث أخدْا قفويي الْبثنرِ ينَ ترنجن ق!ئا غئا وقرتمي واشْرنجي تبهُلِ! (
مكان الى قومها دار وهي بمجرد شعورها بتحقق الحمل هربت من
بعيد.
أعينh
مولورها ،في ستر عن ttp ظلت ،حتى وضعت المكان البعيد، في ذلك ، وهنالك
://
al قومها وجيرانها.
-m
ak
ta
be
h.
co . 92 - 27 : مريم ()2 . 23 - 16 : (؟)مريم
بالمولود أنه ثمرة بطنها. معترفة وعشيرتها، تعود إلى قومها ذلك أنها بعد إلا
أحشائها. وربيب
حتى ويثلبون عرضها. وشهمونها. . وما يسمعون . ما يرون قومها وينكر عليها
و ا . تجادل ألا ماْمورة خاكم!ة وهي . بما تجيب مماناتها لا تدري شدة في ومريم
يخا الجوابين
شيثا يلتقيان فيه: بينهما نرى القرآن لا متى بنص من مقارنة نص
إذا بالقرآن ، إلى يوسف ذلك ويجعل ، إليها أن البشارة كانت متى فبينما يتجاهل
له بحال . ولا يعرض خطيبها. اثدعؤ هذا البشارة إليها .وشجاهل يجمل
حملها في الأشهر الأولى قرر تخليتها عندما اكتشف وبينما يذكر متى أن يوسف
سترها على بأمر الملادً .وحرصثا عملأ ، إلى بيته ويحملها سرْاه ثم إذا به يتزوجها.
دار من وحيدة هربت الحمل بتحقق شعرت أنها عندما إذا بالقرآن يذكر . وصيانتها
ستار كأواجها تحت مولودها في بيت يوسف وبينما يذكر متى أنها وضعت
المكان ذلك في مولودها إذا بالقرآن يقرر أنها وضعت . متبنيًا لمولودها وكونه . منه
بشمأنها ،من بني يهتم أو أحد ، زوج أو خطيب لم يصحبها وحيث . البعيد
ht قومها.
tp
://
ستره al
ونسبه إليه توكيدًا بدعوى-m . سمى ونينما يذكر متى أن يوسف
المولود.
وهي
a
إلى دارkقومها بحاله (ذا بالقرآن يقرر أنها رجعت ومن ثم لم تتكشف عليها
ta ،
من المثير
b وحدها .تحمل وليدها .معترفة به .متحملة ما يجلبه عليها ذلك eh
الاعتراف
.c
om خزي وعار.
95
مريم قد ظلت في نظر قومها محمممة برشة لم بان متى وبينما تتذمي رواية
عليها، اتهامهم لها ،وتشنيعهم اذا بالقرآن ينقل نص . اتهام أو بظن إليها جانح يجنح
(ياها. وقذفهم
** a
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
يا!كأ!بر!أ!
نطلب الادلة وشهادة أن ، من الطبيعي عند المواجهة بين الخصمين
الشهود.
ht مطالبان بذلك في شخص والقرأن، إنجيل متى، : ومن تم :فكل من
tp
:// يتحدث عنه. او من ينوب عن احدهما،
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
63
مضمونه كان لا يستمذ اذا والنظر جائزا ،قابلاْ للبحث السند ،أو يعتبر يصح
لهاه أو لاحفا كان 4سابقًا عليها ،أو معاصزا سواء ، النزاع الوثيقة موضع من اصلأ
إليها. أو رجوع . بها تأثر علاقة عنها ،دون بها .طالما كان مستقلأ
إليهاه أو ماخوذا يكون راجغا ألا يجب المطلوب لرواية متى فالسند : ثم ومن
تغفط وحدهاه أن رواية صَى : مطمئنين أن نقرر نستطيع . والمراجعة بعد البحث
والنتيجةا المقدمة أو يلتقي معها في أخر يؤكد مضمونها. تجد شاهذا ولا
أن رواية ، ما ننتهي اليه من تقليب النظر بشأنها في كتبهم ومصادرهم وكل
لوقاه رواية كما أن )1(+ من وجهة نظر يوسف الميلاد قصة متى انما تحكي
5
القصة نفسها من وجهة نظر مريم عن طريق لقاء في مكابل ذلك .تحكي
روايتهم بأصل يرجعون ممن أو غيرهم ، بالتلاميذ أو ، الكاتب بها
إليها.
بالتبشير المسيح حتى قيام بأن يوسف عاش ا!إقرار: يستلزم وهذا بالتالي
شهادته وطلبوا ، رحيله أو بعد . المسيح حياة في . به التلاميذ التقى حيث . برسالة
!،ة،
ht
tp
://
al
-m
New aBible
k Dic. Art. Jesus Christ, Life of, 622+
p ,The
(Luke, Gospel of )1
ta
be
".أ . .p .757 + Matthew, Gospel o 59
h.
co
التالية: المواد عبد اسد) بطرس الكتاب المقدس ((شراف قاموس : وانطر ممه
m . 865 ص : 8570المسيح ص : مريم . 823 ص : لو!ا انجيل
64
الدعوى نقض
،تحكي القصة من وجهة الميلاد متى عن قصة رواية الدعوى بأن نحن فنقض
وتبريزا للتزوير: . على يوسف افتئائا ونرى في ذلك 5، نظر يوسف
روايته من أخباش تتتمي إلى مريم جاز القول بأن لوقا قد اسمتمذ أصل لأنه إذا
يجوز أن يقال مثل ذلك عن أخبار ننسب لا فإنه إلى التلاممِذ المقريينه ذاتهاه أو
إلى يوسف:
سنوات على الأقله بعد رحيل المسيح أكثر من عشر عاشت كَد ذلك أق مريم
أمور منها عن التلاميذ بها ،واستفسارهم اذن أن نتوقع اتصال الطبععي فمن
برسالتهه حهاته .قبل أن يجهر ومراحل ه ونشأته ه ميلاده بسر تختص
له أتباع وصار ه رسالة صاحب لأن ابنها قد صار : أنها تتكلم أيضئا الطبيعي ومن
. بها إلى الناس رسالة يتجه يعش حتى يرى يسوع صاحب لم ذلك أن يوسف
يسوع وترييته أن مسئولأ عن احتضان باعتباره اليه يسألونه بدورهم الذين يتجهون
بعد الثانية تخلو من أي إشارة أو قرينة على حياة يوسف إن الأناجيل جميفا
شهادة باورشليم .حسب عيد الفصح أبويه مع عندما شهد . يسوع من عمر عشرة
ولماh
ttp
. الفصح عيد في ، إلى أورشليم كل سنة أبواه يذهبان ،وكان : يقول لوقا حيث
:// الى أورشليم كعادة العيد.)1(، صعدوا سنة عشرة اثثتا له كانت
al
-m
الى أن نراه فيها جميغا ، الأناجيل إنجيل لوقا ،وسائر يصمت وبعد الثانية عشرة
ak
دون أق ta
سنة كاملة تمضي بوسالته .أي ان ثماني عشرة في حوالي الثلاثين يبشر
be
الفترة وهذه h.
هـلسوع ويوشف. مريم الثلاثة بشأن الإطلاق على شيثا نعرف
co
. . :
m 4 2 - t 1 : 3 صر . )1لوما (
la
حيث . Silent periodفي حياة يسوع الباحثون على تسميتها فترة الصمت اصطلح
هل بقليل ؟ هل مات بمد ذلك ؟ عشرة من عمر يسوع الثانية في هل مات يوسف
ا بعد الثانية عشرة إليه قط كل ما ندريه أر الأناجيل لم تشر -
بداية ههذه وكانت خمزاه الماء حؤَل منذ . بشارة يسوع في الأحداث أن كل كما
أن به تلاميذء ،)1(،إلى فأمن . مجده وأظهر ، قانا الجليل في فعلها يسوع . الاَيات
. له بحال أو وجوذا ه ليوسف رذ فعل فيها لا نجد ، والصلب القبض أحداث كانت
الأناجيل "اخوة يسوع (، تسميهم من وظهور . مريم ظهور رغم
من أو في أي مرحلة ، حيًا في بداية بشارة يسوع أن يكون يوسف يمكن فكيف
المؤ بسرْ كبير ان يجهر ، الناس حياة في وف المأل أو . المعقول ثم (نه لسِ! من
بالغ سبب أو جلل. دون أن يكون هنالك خذث ، المسيح ميلاد يؤتمن عليه كسر
عن الذي يخرج يوسف أو السبب ذلك .فما هو (ذن ذلك الحدث يستوجب ، الأهمية
للجهر بهذا المبرر أن نعتبر ذلك هو لنا رسالة المسيح لجاز حتى يوسف لو عاش
الادعاء؟ هذا أن يذعي أين الدليل لمن تسوْل له نفسه : ولكن . السر العجيب
رسالةht لم يشهد هي الأناجيل بشأن يوسف الوحيدة لسياق ان النتيجة
tp أنه :
://
a l-m
بشأنه (.)2 له شهادة ولم تك! ، يسوع
ak
ta 1 1 2 مر ()1يوحنا
( )2جاء في وثيضة كيوت المسيح التي سماتي بنصها الكامل خلال be
h.
هذا الكتاب أن يوسف
أو وأن متى. ، المسيح رسالة حتى عاش! قد أن يكون يوسف لأنه يستوجب ، والمسئولية
ي أ تمافا عن معزولة تقف . باطلة دعوى وهي ، شهادته التقى به لطلب قد . غيره
وقتا كافئا أمكنه من تأليف مجلد قد وجد ومن المدلف أن مؤلفا معاصرًا
قد ذكر بهذا ، صفحة يقع في زهاء ألف وخمسماثة " عنوانه !المسيح جعل ضخم
إليه من أن تمث يوسف بما يبرئ ساحة الشاْن ما نعتبره رذا منهم على أنفسهم
السيدة حياة شيئا عن العهد الجديد لنا أسفار "ولم تذكر : يمَول المؤلف القبطي
لمحات وطوال حياة المسيح معها سوى ، الى الناصرة العذراء بعد عودتها من مصر
في الفصح عيد وابنها كل سنة لحضور مع يوسف منها أنها كانت تذهب ، قليلة
-على الرغم من أنه لم أن يوسف من ذلك لنا .)4هـلبدو ا : 3 اورشليم (لوقا:
وأن ، الروح القدس من حبلت باْنها الملاك أخبره العذراء -فإنه حين يتزوج السيدة
إلى معهما فعاش ابنيا. وخدمة حياته لخدمتها كزس المسيح المنتطر وليدها هو
زوج السيدة بأنه في رعايتهما ،متظاهزا لهما ،واخلاص نهاية حياته في تقديس
المسيح مع أنه يسوع بأنه أبو ومتظاهزا ، في الحقيقة كذلك ليس أنه العذراء .مع
السمائية من اليهود ليصدْق تلك الحقيقة ما كان أحد لأنه . أيضئا ليس كذلك
شرْ وقاهما وبذلك . يعلنها المسيح بنفسه حتى لو أنه قالها لهم .فانتظر السامية
لها لو ففصل أن يتعرضا اليهوده وأقوال السوء ،التي كان من شأنهما مظنة
ak
ta
be ."... به في حبلي قلتم مات كان قد شك الذفي هـلوسف ...+ : مريم صتقول
h.
co . 15 البطاركة ص تاهـلخ : المقفع انظر :ساهـمرس بن
m . 112 - 11 1 المسيح ص : شنوده )1زكي (
067
عن وجهة نظر أو تعتر . يوسف باصلها إلى متى ترجع أن رواية يزعمون ملته الذين
لا يجدون تمائا كما ه إليه يذهبون لما تبرلزا يملك لا الحال فإنه وبطبيعة (1 يوسف
ا( هم دليلأ واحذا على ما يقولون من نسبة رواية متى الى يوسف
فبعد ، ولأ لبني ملته لا يريد لنفسه انزلق الى حيث قد أن المؤلف الفاضل على
يعلذها لهم حتى فانتطر . . . " : قال بالسز جهر قد أن يكون يوسف عن أن نفى
الإعلام مسئولية المسيح اذن أن المؤلف المذكور يحمّل يعني وهذا .، المسيح بنفسه
من فنساْله مستفيدين . للناس بذلك وأنه قد صرح ، العجيب العذراوي الحمل بذلك
أن المسيح قد ومن أين علمت ؟ من الإنجيل والرسائل ذلك علمه الغزلر :أين نجد
علماء ملته لن يحير أن الرجل كسائر نعلم لنسأل ونحن ؟ و(نا أعلن ذلك بنفسه
والدليل على ذلك هذه . تحقيق قولهم رجم بغير لأن أكئر ، سؤال جوائا عن
القضية.
فهذا ، السيرة وسوء . الفضيحة قد وقاها وابنها من مريم من أما أن زواج يوسف
واحدًا منهم ولا نحفل ، كافة النصارى نر؟ على ، الكتاب هذا في بصدده ما نحن
على ما ذكره لهم إنجيل متى. جميعهم وزر القول به يأنه قول وحدء
ونعودفنغول:
تممر ،أو تصور، أنها مجرد : في متى الرواية الوحيد لأصل هذه ان الاحتمال
من كما تخيلها كاتب متى .دون سند صحيح الميلاد، عن قصة لشهادة يوسف
ht
tp ( كل السقوط ساقط وسند ، مرفوضة شهادة هي : ثم ومن
://
al
الحق في تمثل أو -m أحد ،كائئا من كان ،أن يدْعي لنفسه من حق ليس أنه ذلك
ak
مهما . ta
على الإنجيل وفرضها . حاله وقضيته لو كان في نفس شهادة يوسف تصور
be
قيل بشأنه من h.
للحقاثق مهما لأن ذلك تزولر صرلح ، نيته وقصده كان من حسن
co
m تعليل أو تبرير.
68
ولعد..
تكفي لنصرة لا وحدها والنية . يوسف نية الكاتب من جهة ما هنالك حسن !
ه!،ي
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
96
أو . في مقابل ما تعانيه الرواية في متى من الإفلا! من دليل يعضدها
نجد الخبر القرآني عن اتهام مريم من جانب لها ويبرر مضمونها، سند يشهد
إلى أن يجنح الخصم له .أدلة كثيرة لا يستطيع والشهادة ، توكيده على اليهود تلتقي
دينه وأصول . أناجيله المعتمدة بها ،دون أن يخدش أو المساس الطعن فيها.
وعقيدته.
ثم .- الأناجمِل المعتمدة إنجيلي لوقا ويوحناه من من نستمدء ذلك واول الأدلة في
عن التراث Celsus رواية كلسوس مضيفين التلمود، ذلدً بالدليل من نتلو ثمن
. اليهودي
بن المقفع في تاريخ ساولرس عند ه المسيح "كهنوت من وثيقة الدليل
البطاركة.
كتابه في جاء كما الميلاد صوم في السر عن a شتاع+ وثيقة !ابن من والدليل
ومعاناته يسد3 من حياة بالدليل النفسي الأدلة أننا نبدأ تقديم هذه على
ht
عديدة في الأناجيل ذلك من نصوص كما نستشص . لوالدته اتهام اليهود بسبب
tp
:// المعتمدة .
al
-m
للتراثين اليهودي
ak اخير التراث الإسلامي كمصب شهادة ننسى لا واخيزا،
عن اتهام اليهودta
لمريم.
be والمسيحي فيما نقله عنهما .او عن أحدهما .من خبر
h.
الأدلة ثم نتلوه بسائريسوع co ، من حياة بالدليل النفسي الله ونبدأ على بركة
m
ترتيبها الزمني. والبئنات حسب
ول الأ الدليل
وليس . لمريه اتهام اليهور نفسه فرضْا في مسألة الجانب النفسي ليسوع يفرض
يملم لا من وغير محقق . من يتجاهل أهمية هذا الجانب في هذه القضية بمنصف
ذلك. ضرورة
المسلمين الذي يوقنون بأنه نبي مرصمَل أو جانب من الرأي فيه كان أئا ، فيسوع
بكل . هو في نهاية الأمر انسان ، له القول بالألوهية الذي يدْعون النصارى جانب من
ولا يقفل من أبعاد طبيعته. . البشرية صفته لا ينفي أو رسولأ نبئا فكونه
عليه مزيذا من الشدة والحكمة في ضبط يفرض أنه واإحساسه وكل ما هنالك
المسيحيين له بالألوهية لم يترتب عليها عندهم نفي الصفة فإن دعوى كذلك
الإنسانية تام بكل ما للطبيعة بل اقرواه واعترفوا .وأعلنوا ،أنه إنسان . عنه البشرية
ولا يستتتونه عليه من ابعاد واعماق. وما تنطوي . وانفعالات و(حساسات غراثز من
البشر ،لا يقبلون من فهو له مثله هثل سائر ذلك وما خلا ، الخطيئة مواقعة من إلا
الناس h،t
tp أو انفعالأ هو لفيرء من غرلزة ،أو احساشا، كان .أن يسلبه كائئا من أحد
://
صورة al
له في نظرهم وعقيدتهم أن يقوم بعمل الفداء لابسئا لما صغ
-m والا
ak إنسان (
ta
be
h. انسان ( : إذن يسوع
co
هـلجوع أن رأيناه في الأناجيل mيثل ولشرب
، على هذه الحقيقة ترتب وقد
vi
ولامن ، ويرتاح هـشعب. ولبغض. هـلحب هـلغضب، ولرضى ، هـلفرح ويتألم ، ويعطش
أو حَزك به .دُفع إليها فيها ،وأحاطت ساهم هـلخاف .وكل ذلك في وقائع وأحداث
من كل أسبق وأعمق . مئلها مثل البشرية في كل إنسان . والبشرية في يسوع
أسلوب اختلف مهما أن يعاني مثلما يماني كل إنسان لا بد ليسوع ثم كان ومن
ذلك وصورته.
تعبير هذا الخبر: فريما عبْر عنه أفضل البلدة أما عن سوء السمعة من جهة
في الناموس عنه موسى الذي كتب وجدنا : له وقال نتثائِل، وجد "فيلبس
.)1(، صالح شيء أن يكون يمكن ء "الناصرة 5أمن : نتمائيل "فقال
من ، اليها يسوع ئنسب التي الناصرة لمدينة بلغ الاحتقار فهنا نرى إلى أي حذ
موضع عن ذلك .فإن إقليم الجليل الذي منه الناصرة كان هو نفسه وفضلأ
كايئ من ، يسوع اختلفوا بشأن من اليهود .فمندما غيرهم من جانب ورفض ادانة
الجليل ء .)1
( يقم نبي من
مبلخ الأنبياء الديانة يبلخ منه مقام كبير في فالجليل أقل وأدنى من أن يخرج
من والاتهام الزراية وموضح . مدنه مدينة الناصرة أحقر يكون القول اذن في فكيف
اختلاص! اليهود !ن فلسطين الإقليم هذا وربما كان الدافع الى الحطْ من شأن
عند الذين ثم تلوثت صورته فمن . السورية الأرض كان يلاصق اذ بالوتثيين فيه،
وتقاليد ه على وفاق الناموس اليهود الخلْص ،وأن حياتهم تمضي يعتبرون أنفسهم
الشريعة.
والديه فقد يدلنا عليها هذا الخبر: سوء سمعة أما من حيث
السماء". الخبز الذي نزل من عليه لأنه قال :أنا هو اليهود يتذمرون "فكان
فكيف بابيه وأمه ؟ الذى نحن عارفون أليس هذا هو يسو 3بن يوسف : "وقالوا
بينكم ("(.)2 فيما لا تتذمروا : لهم وقال . يسوع "فأجاب
أو بؤسهما ،وانما لكونهم يعلمون عنهما مآخذ ، الوالدين ليس لفقر إن الرفض
بعد تمكن أنه قد الا ، البداية في ا!امرلن مفا واجه إذا كان قد أن يسوع على
لكن ، إليه الذي ينتمي أو الإقليم البلدة عن وصمة ذلك أن يرتفع في نظر الشعب
كان في معاناته من جهة في داخل نفسه حتى هـلطارده، ه يلازمه الشيء الذي ظل
ht
،
tp
الأناجيل المعتمدة التقاء عجيبًا ثم التقت سياقات ومن أمه جهة من خاصة أبوله
://
. .
al
-m
تاْثير التقاليد الباحثون تمافا! تحت الذي تحاهله المعاناة من الجانب إبراز مذا في
بولادة ak
لأتَ اتهام فيما يختص لم يتعرضا بأن مريم هـلوسف غير المصحيحة الكنسية
ta
be
h. . يسوع
co
. 43
m - 41 : 6 ()3يوحنا:ص . 52 : 7 )يوحنا :ص 10
73
الثورة فيه أسباب يستفزْ ، "ايام أو ، "الأب للفظ سماعه مجرد كان لقد
الى من أي قصد تمامًا لو كان المتحدث اليه بذلك خالي الذهن حتى ه والانفعال
نازفا جرخا في قرارة نفسه كان يستشعر . بخصوصياته أو المساس ، إحراجه
ثمة كان رد فعله سريغا بدرجة فمن ، أو الاسمعلاء عليه تجاهله على يقدر لا
الأخرين فيما يعتريه من ذلك .أو ليثير الدهشة في نفوس إنه حتى طبيعية غير
يلغ به.
أو . له من الإحراج في ذلك شيء وليس ". "أبيه تلامذته لدفن أحد يستأذنه
أو ارتكاب . الدين أو التقاليد على أو الخروج ، والديه جهة من بخصصوصياته المساس
".)1 موتاهم الموتى يدفنون ودع . اتبعني : قائلأ صرخ لقد
يقره ، سليم أم أي فكر ، به؟ وأي كتاب أين جاء ؟ ومن يسوع يقول الذي ما هذا
العوز في حالات خاصة ، الذين يحملون والديهم هم الأبناء لم يكن واذا
. سلام في المئوى الأخير لِودعوهم حتى . الموت عند عوراتهم هـلسترون ، أو المرض
الفه، بكلمة أو التبشير . ان اتباع يسوع ذلك؟ ومن الذي قال الذي يفعل فمن
؟ واين والملة غير الدين لو كانا على حتى . والقيام بشئونهما ، بر الوالدين مع يتعارض
أباك أكرم 5 : جيذا يسوع والتي يحفظها ، التوراة الإلهية في الوصية تلك تذهب
اجمرام فأين "(.)2 الرب الهك التي يعطيك ، أيامك على الأرض وأمدً ،لكي تطول
أو يبشر راح يتبع يسوع انه الزعم تحت يسترها، لا عورة أبيه يدع إذن ،وهو
بكلمة الفه؟
ht
tp
://
على البحث يصمد لا ليعلم أن ما لِصرخ به من ذلك التعليم الغريب ان يسوع
al
-m والمناقشة.
ak
ta ان نسمعهم مرتين: الذين يجب هوْلاء ولكن يسوع من
be
h.
co
m . 13: 02 :ص ()2الخروج . 22 : 8 ( )1صَى:
74
نعلم أنهم آنئذ ونحن ، والمداراة فنلزم الصمت ، يكونون منفعلين عندما نسمعهم
المناقضة قد يكونون أدرى منا بوجوه قيود النقل والعقل مفا ،وهم عمدْا من يتحفلون
ويهداونه ، الانفعال غمرة عنهم وتتفذ ، يزايلهم الغضب عندما ثم نسمعهم
الفكرة الحسنة، عندهم وعندئذ نجد ، واطمئنان في رضا ولعاودون طبيعتهم
الطيبة. والتعاليم
وحس . رقيقة هو إنسان ذو طبيعة عادثا! ،انما شخصثا هـلسوع ليس
حميد ، طيب ،دمث الأخلاق انفعاله وتمرده ،هو وديع ورغم . مرهف
معاناته يكون من السهل عليه إخفاء لا ومثل هذا . محبوب مأمون السجايا،
نحو وكلماته بما يكابد على تصرفاته فممضح . وآلام هموم مما يثقله من والتخفف
الأنحاء. من
النجار يوسف البرق صورة السائل الذي ذكرناه أورد الى ذهنه في سرعة وسؤال
لمريم والمساس اليهود اتهامات من وراء ذلك تداعى وما ، اليه يُنسب الأب الذي
هذا لم يقم بمهمته في الستر يدرك أن يوسف كان يسوع لو خاصة ، بأصله ونسبه
الطابع بتلك الكلمات ذات صارخا ، ثار هكذا لذلك . وابنها كما كان ينبغي مريم على
وقيود، عليها من ضوابط مهما فرضنا ، البشرية في يسوع ومن ثم فالطبيعة
يصطرع فيها من احساسات عما تتغ في فلتات عن نفسها لابذ أن تسفر
وانفعالات .
الإنجيل في ذلك نرى من شواهد لكنا نراه فيما معنا آخرون يختلف وقد
ht
.
ما يقنعنا ويؤكد دمحوانا .ويثبت أن يسوع كان يرزح فعلأ تحت عبء ثقيل pمنt
://
8
ak
ta وسوء.
be
h. لكن القضية هنا ليست في إقناعه بما هو مقتنع به.
co
جهتها ،وتعلقهم باتهامها، إن القضية أصلأ فيما وقر في نفوس اليهود من m
ذلك في طريق دعوته من عثرات وما يثيره بسببها، على خدشه وحرصهم
وعراقيل.
زعقة والا انطلقت . لمسة أصبع دائئا ،لا يحتمل ينزْ عميفا. الجرح كان لذلك
عليه من دلالات على وما ننطوي ، يسوع على أمه انفعالات لننظر بعض والاَن،
يباشر مهام ابتدأ عندما يسوع قام بها يوحنا في الإنجيل عن أول أعجوبة حكى
خمزاه وقدم الخبر بمواجهة الماء الجليل الذي حوكل فيه قانا عرس فذكر . رسالته
يسوع "أم" وكانت ، في قانا الجليل عرس "وفي اليوم الثالث كان
الخمر قالت أم ولما فرغت . وتلاميذه الى العرس ودُعي أيضئا يسوع . هناك
له: يسوع
بمد( ساعتي لم تأت "ا امرأة 5 يا ما لي ولك : "قال لها يسوم
على ئتطوي . ووالدته بين يسوع ، المواجهة الوجيزة وهذا السرلع، الخبر هذا
ht
tp : دلالة كبيرة
://
ففي وسط العرس وعلى مسمع ومرأى من الحاضرلنه تتقدم الأم al
المعتزة -m ،
a
ويحقق لها برهان فخارها به بين kالناس ولعلها إليه أن يظهر مجده بولدها .تطلب
ta .
فعل الأعاجيب b قد سبق لها ان رات منه ممارسات تدل على قدرته علىeh
.c
om
()1يوحنا:ص :2ا-ه.
- vi
تؤمل من الأم فيما حق أنها تطلمي محالاْ ،او تتجاوز فلم تستشمر ، والمدهشات
المفاجأة ( وكانت
سامحتي لم تأت "ا "امرأة يا اما لي ولكس 1 : هكذا الجمع امه وسط اجاب لقد
بعد ا".
غير قليل من نفسية يكشفان عين مبصر، تخطئهما لا دقيقان وهنا ملمحان
: يسوع
"يا امرأة "؟( البار: ولدها الأم من تُخاقي هكذا فهل
ودية وغير تُخاطَب امرأة أجنبية بلهجة غير فكيف ، هكذا الأم خوطبت واذا
مهذبة؟
علاقة يسوع بمن يخاطبها بهذه اللهجة الجافية أن يقع يعرف لا أيمكن لشخص
لأن . الليلة تلك في ، أو أعجوبة . شيئا ،ولن ي!جترح مدهشة فلن يفعل ذلك وعلى
ht
tp التؤ واللحظة، في الماء خمزا. بإحالة أن قام باعجوبته إنه لم يلبث
:// ،
al
-m
قوله بشائبة شاب ولمَ ، الليلة آتية في تلك أنكر إذن أن تكون ساعته فلِغ
ak
ta الكذب ؟.
be
ولا الناس أمام والدته خاصة h. إلى خدش عامدًا أن يكون لا يمكن ان يسوع
.
co .
إن هذء : قبل mقلنا منولكن كما ، الكذب إلى اقتراف أيضئا أن يكون عامذا يمكن
vv
لا يمكن ه كالقذيفة وتنطلق . مفا من رقابة الوعي والقصد الانفعالات المتمردة تفلت
إنه يطمع . للتوجه الى الناس انه يتاهب ، بدء التبشير برسالته في لقد كان يسوع
أو سبب شخص، أو شيء يقبل قطه أن يظهر لا يرلد ،ولا في تلك الحال انه
إليهم. ، أو كلماته . أثر فعله من أو يضعف ه فيه أو يشككهم . عنه يشدهم
وكأنه آنئذ يقول لها يسوغ في أعماق ا*م وتصطرع ، هنا تهتاج الانفعالات
بالسلاح ؟ لماذا تدفعين المؤلمة الذكرى الأن ؟ لماذا ننبهين لماذا تظهرلن : حاله بلسان
أن رذ عليها بتللد اللهجة . تخاطبه تقدمت عندما نفسه لذلك لم يمسك
لمَاسيةا ا
في كلمات ( ذلك وان كان قد صاغ ، لا بلفظه وقصده ، لقد رد بإحساسه
الألم غلبه فيضان لهانما آثارها، في ولم يفكر ، الكلمات الى اختيار (نه لم يعمد
ht
tp
بذلك يكون أشبه اللحظات التي يقهره الانفعال فيها إن الإنسان في بعض
://
al
-m
الى اخمَيارها. ولا يعمد ، بعبارات وألفاف! لا يفكر فيها ينطق المخذر الذي الشخص
الدلالة ak
لكنها في الوقت نفسه صادقة والتدبير، التفكير القدرة آنئذ عن مشلول لأنه
ta
be ( وأحداث وذكرلات ، وهموم مخاوف ما يثقل كاهله من على
h.
co
الأم الطيبة( m
ما طلبت وفعل . فاستدرك . ما أفاق يسوع سرعان ومع ذلك
VA
يمكن أن يخصها غمر شاعر بضي ، أمه كان يسوع طليفا من جهة لو : ترى
استثقاله من المثير. النحو ذلك على الناس به .اكان يقح منه ما وقع .ويظهر يخدشه
وارسلوا إليه يدعونه ". ووقفوا خارخا، ، وأمه حينئذ إخوته فجاءت 11
خارخا أمك لهاخوتك ذا هو : له فقالوا ، حوله جالشا 1اوكان الجمع
". يطلبونك
الئه مشيئة لأن من يصنع . ها أمي و(خوتي : وقال . إلى الجالسين حوله "ثم نطر
مع امه واخوته. ما كان منه بعد ذلك الإنجيليان لم يذكر
واخوتي؟.، "من أمي : قوله في الصرلح التجاهل هو هذا الاَن يعنينا لكن الذي
وصورة من ، من شعاب الغضب شمبة الأمر فالتجاهل هو في حقيقة
صوره ه
الدعوة بالكلمة ويمارس ، يتحدث وهو ، بيسوع التاس يحيط من جمع : وهنا أيضثا
ينتقدونه: وراحوا . أورشليم الكتبة الذين قَبموا من مىاجهة في منهمكا ه والأعجوبة
يجادلهم (،؟) .وهو الشياطين يخرج الشياطين برئيس لىانه بملزيون، (ن هعه : "فقالوا
على معاكسته وما هذه الأقدار الفرلبة التي اصطلحت ؟ ما هذا الذي يحدث
والسخرية به؟ا
في ظهورها يستثيره فيما الماثمكلة لذاتها( .ن في ظهورها (ن المشكلة ليست
والمقت بالزراية بل . مودة أو بحب تتسم لا أعدائه من ذكرني ت عنها نفوس
والاحتقار:
الذكرى الماضية التي هذا الظهور قد يستميدون بسبب لكنهم على أية حال
الناس منه ،ويفتتتون وشالون ، طريقه في الشوك ثم يقذفون ومن ، أن تنسى ينبفي
له ئمط الحليم ؟ا هـلطيش ، النفس أليئا يسحق شيئا ذلك أليس
ht التي تلغ به( والأحداث . التي تتمقبه الأقدار مع هذء يسوع مسكين
tp
://
الناس
لكنها مسكينة أيضئا تلك الأم الطيبة التي لم يتجمل قلبها أن تسمع al
-m
ak
يقولون السوه عن ولدها .فانطلقت مع اخوته غير الأشقاء .للإحاطة به .ورده الى
ta
be "()1 انه مختل "لأنهم قالوا الناس وانقاذه من: : ، بيته
h.
co
m . 21 : 3 ص ()1مرقس :
08
أمي و(خوتي،؟ا "تن : المؤلمة ي!موع تلك الآهة أطلق وهكذا
عن مكابدته ونفْست بها صدر.ه وكأنما أفاق بعد تلك الأهة التي تحشرج
!ها أمي واخوتيه لأن من يصنع : قائلأه وهو ينطر الى الجالسين حوله فاستدرك
قبل هؤلاء؟ا الفه مشيئة أنها لم تصنع أمك أحفا تعلم بشأن .. لكن
المؤلم هي بهذا التجاهل الأم التي جفوتها أنك لا تعلم أن هذه يا يسوع أحفا
ما بمض يتسملون لا قد الذين الجالسين حولك هؤلاء من كل وأسص أشرف
او أهونه ،هو ما تفعله أنت الآن معها؟ ، وابتلاء لعل بعضه محنة تَختْقتْ من
اليهود لوالدتهه باتهام من ؤقر (حساسه الألم كانت صرخة قلنا كما لكنها
العالمينا نساء سيدة الصابرة الطاهرة أيتها البتول . الأ" يا مريم وللث
أمها بسبب
مموt
لهذا هذه؟ وما هذه الحكمة التي أُعطيت له ،حتى تجري على يديه قوات p:
//a
l-m هذ ؟". N
ak
ta
.
"أليس هذا هو النجار ابن "مريم"؟ واخو يعقوب هـلوسىbe ،
ولهوذا وسممان؟ .
h.
co أخواته ههنا عندنا؟.، أوليست
m .21 3 ص مرثس : : ا ؟ 1
81
وفي ، وبين أقربائه ، وطنه في الا بلا كرامة نبي ليس : يسوع لهم "فقال
بيته .،
"من أين لهذا هذه؟.، : به الصريح من مواطني يسوع ذلك الاستخفاف
هو هذا "اليس : 1، المأخذ عليه أنه "ابن مريم من أكبر ما يذكرون فإن : كذلك
وهو أمر ه الأبناء إلى آبائهم العادة في نسبة إلى أمه ،على غير انهم ينسبونه
مقبوح عندهم(
تبرر أن شِسبوء اليها، مُستحبة غير سيرة اذن أن لها في نطرهم ولا بدْ
"فكانوا : قاثلاْ الإنجيلي يصرح لذلك . وتحقيره ، شأنه من به ،والحط للاستخفاف
وأهل ، جيرانه وهم . بها التي لطموه بالإهانة يسوع أن يشعر الطبيعي من وكان
بمد ، الحادة الصرخة تلك فاطلق . أمه وقصة . أمره ببدء الناس وأعرف ه وبلدته حبْ"
نبي ،ليس وكبرياءه شخصه وأذلْوا ، كرامته لباس وعَزوه من . غطائه من أن جردوه
ht
:
tp
:// ،ا بيته وفي وبين أقرلائه، ، وطنه الا في بلا كرامة
al
-m
غيوم الحزن والألم. على روحه وغإمت . وتخاذل عزمه ، يسوع نفس وانسحقت
ak
ta واحدة ( أعجوبة تمامْا أن يصنع فعجز
be
h.
co
. 58 - 54 13 ص ة ( )2متى .0-6:3 (؟)مرقس :ص
m
82
هو واحد. سبب عندهم مبررها ، لشخصه الإهانة وكل تلك . كل ذلك الرفض
سيرة أمه.
سببه شيء لبني وطنه وبلدته وكل ذلك العجز الذي حاق بيسوع في مواجهته
الفريد النص يبلغ مبلغ هذا واحد نص . الأربع بنسخه . كله الإنجيل في رليس
أمه ،وشموره باتهام اليهود ومن لم يقنعه هذا النص بمدى معاناة يسوع بسبب
الأمورا هذه بحث منه في ئرجى فلا خير ، فليرح نفسه . لها
حسب وعؤجه ، النص عن وجهه ولكنه حزف ، وقد روى متى أيضئا هذه الغصة
لم تشهر .ولم وأنها ، في رواية المهلاد في ادعاء الستر على مريم ما يتفق بع خطته
هكذا: محرفا ! النجار -ابن مريم هو هذا أليس 5 : مرقس قول لوررد لذلل! نراه
والدته، أمر للإلحام بخفاء ؟،ا مريم أمه تدعى ابن النجار؟ أليست "أليس هذا
النظر عن كون سيرتها هي السبب في نبذء، وصرف ه الناس شأنها عن وغموض
والتحقير له.
على إنجيل مرقس تدهـسن على أية حال ،فقد أقر المحدثون والمماصرون بسبق
وبذلك . المعنى والأداء تدهـلن إنجيلي متى ولوقا ،وأنهما قد نقلا عنه ،وحوْرا في
من أعظم واخفاء حقيقة ه لتحوير النص عن وجهه محاولة متى الساذجة تسقط
ولادته
بسبب-m واتهامهم لشخصها بعاناة يسوع من مواطنيه بسبب
ak ، والدته
ta العذراهـلة.
b eh
.c "+ه
om
83
الدليل الثاني
فقال : خطيبها، لا إلى يوسف ، لمريم ذكر لوقا ان البشارة كانت
إلى مدينة من الجليل الفه الملاك من أُرسل جبرائيل السادس وفي الشهر 5
"يوسف" .واسم من بيت داود اسمه لرجل الى عذراء مخطوبة ،، !ناصرة اسمها
زوج زكريا، إلى قريبتها إليصابات البشارة سافرت بعد أن تلقت ثم ذكر أن مريم
الى بيتهاه قال : ثم رجعت ثلاثة اشهر. عندها وقضت
يهوذا، إلى مدينة ، الى الجبال بسرعة وذهبت . الأيام تلك في مريم "فمَامت
مريم عندها نحو ئم قال "فمكثت .)2(، بيت زكريا ،وسلْمت على اليصابات ودخلت
. المدة تلك ومُكثها عندها لإليصابات. فلارة مريم لوقا أسباب ولم يفسر
وطلئا للمشورة فيما حل اما نحن فنرى أنها ربما فعلت ذلك انزعاخا بالحدث
من زكريا واليصابات بعد الأشهر الثلاثة الأولى عن مشورة وأن يكون رجوعها بها،
!الا . بالزواج إقناعه بأن يسترها الحال بهدف بحقيقة خطيبها إليها بأن تخبر
ht
tp
موقِنة بأن مريم كانت مطمئنة المسيحيين أن يحتخوا يكون بوسع وهنا قد
:// .
al
تغنْت بها
تلك الأغنية آلتي ذكر لوقا أنها قد -m بها ،بدليل مبتهجة . البشارة بصحة
زكريا وأم يوحنا المعمدان (ak .)4 زوج إليصابات، بقريبتها التقائها عند
ta
،
be
h.
co . 04 -93 " 1 ()3ص 37 - 36 1 ص : لوقا ) 1 (
m . 55 - 47 : :ا ص : لوما ()4 56 : 9 )3ص (
At
المختلفة تورد هذه الأغنية إنجيل لوقا في الترجمات نسخ ومن الحق أن جميع
53 -أ أن أش لجانوص الإنجيلية المصادر بعضر زكرت فقد ومع ذلك ، مريم لسان على
التي تغنت بهذه مريم هي وليست " ذكر أن اليصابات " 254 -م) قد ولح(185 g
إليصابات" 11 أن ذكرت قد اللاتينية القديمة الترجمة نسخ أن بمض كما . الأغنية
المعاصرذ وحعي ذات اعتبار في نظرنا وعند ساثر الترجمات فإن بعض كذلك
الإنجليزلة The إذ تعلق الترجمة . المعنى ذاته وتؤكد . المذهب نفس الباهـثيز .تذهب
ثم . إلى مريم على تلك الأغنية بأن أغلب الشواهد تتسبها New English Bible
دلالة هي فما أية أسماء؟ الأصول وأنه ليممر في . إليصابات يقرأها والبعض : تقول
وأن . الظن من قبيل هذه الأغنية إلى مريم هي ذلك إذن؟ أليس يعني ان نسبة
له؟ ولا أصل . إليه سبيل لا كونها لها على الدليل الصحيح
وأقوى . إلى الحقيقة اقرب لإليصابات أن الأغنعة (نما هي (ن الذين زعموا
أغنية تتاظر أنفسهم فالأغنية بإقرار الباحثين المسيحيين . المنطق والتاريخ بشهارة
أن فيها كما . المعنى )1من حيث 0 ا- : 2 (ص اياول صموئيل سفر حنة في
وعند النظر في دواعي كل من حنة إليصابات . المضارنة عند تخفى لا اقتباسات
ذ إ . والأسباب الأحوال حيث من المرأتيز تتشابهان نرى بأغنية كل منهما، للتغني
السنين العديدة دون نسل .مع دوام الاقتران عاقزاه وتجاوزت كانت كل منهما
ومن ثم الشناعة من بني قومها .وشماتة الشامتيز. منهما واجهت و؟ ، بزوجيهما
العلة لأنْ . قبلها حنة من غنت أن تغني كما إليصابات أن نتوقع من الطبيمي كان من
ربيفا .والتي لم تكد بعد ابنة الالمى عشر أما مريم . بالحال أشبه والحال ، واحدة
تتفتح لمرحلة النضج والشباب ولم تاْنس بعدُ إلى زوج .فما الذي يشفلها بهذاht .
tp
لها الرقي :أقز عينها :/بما
/a واستجاب بعد حرمان
. تتغنى بأنها ظفرت الأمر .حتى
.
l
mيبررها
سألت وخذل الشامتيز (9إن الأغنية لا تحمل ملامح مريم بحال ولا -
ak
. .
taالحقيقية.
المنطق ولا يتقبلها فؤاد ذكي .لأنها تمنع الصورة عن صاحبتها be .
بأن مريم لم ننزعج لحدَث البشارة اسنناذا اذن بالنصارى أن بحتخوا حاجة لا
انزعجته أن يقروا بأنها قد بل يجب ، لها بحال إلى تلبه الأغنية التي ليست
لم تكن ساذجة ، لفتاة واعية ذكية انزعاجًا .لأن تلك هي الفطرة الصصيحة وشبعت
الذي جاء بعد ذلك بستة أشهر دون أي خبر بخبر ا!تتاب لوقا الرواية ثم يكمل
". المسكونة بأن يكتتب كل قيصر أمر من أوغسطس صدر الأيام !وفي تلك
والي سورلة .، اذ كان كيرشيوس الأول جرى احمتتاب !وهذا
. ه مدينته إلى واحد كل ، ليكتتبوا الجميع "فذهب
الى مدينة ، الى اليهودية ، الناصرة مديفة من ، الجليل أيضئا من يوسض ،فصعد
ليكتتب مع مريم امرأته ، بيت لحم ،لكونه من بيت داود وعشيرته داود التي ئدعى
في ابنها البكرا وقمطمَه ،وأضجعته فولدت . أيامها لتلد تمت ، هناك وبينما هما
التالية الستة ولا خلال ، الثلائة الأولى الأشهر خلال قط يوسف لم يظهر لماذا
ht ؟ مولودها على قيد الخطبة دون مريم حتى وضعت ظلت
tp الزواج ولماذا
://
في al
كما زعم متى مريم ذلك بشارة من الملاك يحمل وهل تلقى يوسف
-m ، أئثاء
وقت لاحق أو كان ذلك في وقت سابق مبكره ام متى، رواية توهمنا بذلك كما
تزال لا وبروزه للناص .أم في البدايات وهي الحمل وهل كان عند ظهور متأخر؟
؟ مستورة
فالغاية من البشارة اذن تكون تزال مستورة لا في البدايات وهي فإن كان
وهنا يلزمه ان . ألسنلأ الناس وظنونهم من عليها ،وتحصينها الستر وهي . معلومة
وبشتر . إلى بيته ويحملها فيتزرجها. رواية متى، في فوره كما فعل الأمر من ينجز
فما ذلك. تلقاها بعد قد (ن كان إذن؟ أما فلماذا تأخر ولدها، ويتبنى . عليها
وقذفها . ولكمها الناس ما شاع، عنها وشاع . وافتضحت . انكشفت وقد ، الجدوى
القاذفون؟.
لوقا هذه ، رواية ومع ذلك فكيف يستقيم هذا التصور ،وهو قد ظل حسب
وتركها على قيد . الزواج واحدة نحو بها خطوة مولودها ،لم يخط وضعت وحتى
هناك ؟( هنا ومن الاتهام من ما بها لتتلقى صفعات رغم ، الخطبة
لم يتقدم خطوة واحدة من الخطبة إلى على توكيد أن يوسف فإنه يحرص كذلك
امرأته مع مريم ليكتتب ... " : ولادتها حانت عنها عندما بل يقول ه مريم الزواج من
وفي تمام حملها .كانت ا!تتاب، وقت أنها على فيصز ،+ حبلى وهي "ا!طوبة"
الفادح آنذاك ( مصابها ليلفت انتباهنا الى حجم لا تزال مخطوية
مريم أن نشماءل :كيف واجهت بالتالي ذكرها لوقا تستدعي التي هذه المقدمات
عند بروز حملها .وظهوره للناس ؟ وماذا كان خاصة ، الأشهر التسعة الموقف خلال
بالرباط ولم تتحصن . لم تتزوج مخطوبة لا يرونها أكثر من منها ،وهم الناس موقف
ht
tp
:// الشرعي؟
al
مريم التي تلت -m لم يحدثما لوقا عن تلك الفترة من حمل لماذا أيضئا: ثم نتساءل
ak
لهذا أم احتالت ta ، قد افتضحت فيها( ،ن كانت مريم حال وعن . الثلاثة الأولى الأشهر
be
h. ايامر في الستر على نفسها؟
co
هذا النص! النادر m
أما نحن فنرى ان الإجابة على ذلك كله تكمن في فحص
AV
داود الى مدينة ، الى اليهودية ، الناصرة مدينة من ، الجليل ايضئا من يوسف ،فصعد
امراته مع مريم ليكتتب ، وعشيرته داود التي تُدعى بيت لحم ،لكونه من بيت
مريم من مدينة اصطحب لقد فهم الشراح المسيحيون من ذلبا النص أن يوسف
ملتزمًا الى بيت لحم بالههودية ليكقتبا مفا ،وبهذا يرون يوسف . الجليل من الناصرة
ومن . اليه ونسبته مولودها، بقبثي لذلل! نتيجة ملتزفا أيضئا وأنه كان . لمريم بخطبته
مريم، كان حرلصئا على سمعة أن يوسف ذلكه فإنه يعني صح وعندنا اته لو
حملها منذ اكتشف ، بالزواج الفعلي مهتفا برعايتها ،فما الذي منعه أن يؤكد ذلك
وحيث ، الزواج وهي على تلك الحال من الحمل قبل مُهينه يأي موقف فلا يعزضها
عن الارتباط الشرعي ؟ هل كان شاكا؟ هل كان متردذا؟ بعيدًا يزال لا منها موقفه
على اصطحابها من الناصرة الى حرص بأنه كان كذلك فلا يتفق مح الدعوى إن
والانتظار ،وتركها للتخاذل فلا وجه ولا متردذا لهان لم يكن شاكا . ا!تتاب مدينة
بنظرة أو كلمة تُقتل كل لحظة التهم والشناعات. وشتى ، والافتراءات نهئا للظنون
من ولا يمنع ، الموقف لا يحسم المسيحيين الشراح من الفهم فهذا ة ثم ومن
ومن كل من يعلم أنها ، والجليل الناصرة بها ،من كَومها في والتشهير ، مريم افتضاح
ظاهرة الحبل لكل ذي قط ،رغم كونها حبلى كانت متزوجة ولا ، صَزوجة غير
عينين!
ht
tp
اخطأوا القراءة قد ونرى في هذا نحن معهم لذلك نختلف
:// أنهم ، الموضع
al
يوسف الصحيحة لذلك النص الذي ذكرناء .إذ نلاحظ أن الكاتب لم يقل "صعد-m
:
هو إذن
و مريم من الجليل بل قال "صعد يوسف أيضْا من الجليل فالذي ak
صعد
ta "، : " "
co
m ()1لوقا:ص -2:4ه.
AA
في مدينة الناصرة التي صعد . الجليل فإما أن مريم آنذاك كانت في : ثم ومن
ليكتتب مع مريم امرأته 5 : بذلك قوله من بعد معه .فيعارض منها .فلم يصحبها
له إلى الملزم أو . عليه الداعي مكان آتهـ ،فيوجب في آنذاك و(ما أن مريم كانت
من الجليل4 بأي موضع أو ا ونحن نرى أن مريم لم تكن آنذاك بمدينة الناصرة
في مدينة أورشليم وزكرلا أخر هو بيت إليصابات كانت في موضع بل نقرر أنها
لوقا هذه ،واظهار رواية من قبل في مناقشة بيناه أن باليهودية على ما سبق
إلى بيت زكريا التجأت وقد ذكرنا هنالك أنها قد . مع رواية متى تمارضها
بعد أن ، بين الناس افتضاحها من وخافت ، بتقذم الحمل منذ أن شعرت واليصابات
خطيبها بحقيقة الحال في هذا الحمل الذي حل بها. في اقناع يوسف أخفقت
يوسف ومريم من يقل" :صعد لوقا لم السبب في كون كاتب وبهذا يتضح
فعلأ لم تكن هنالك الجليل " لأنها أيضًا من يوسف "صعد بل قال فقط: "، الجليل
بين بني قومها في الناصرة والجليل أنها لم تفتضح بالتالي هـلترتب على ذلك
أمه وتطهير ، وختانته . ولادة يسوع حتى تظل أن رواية لوقا هذه الى ذلك يضاف
استمرار على بالجليل لوكد الى الناصرة ثم رجوعهم . ولادته أربعين يوئا من بمد
لم يتفير الحال بشأنها الى زواج . قيد الخطبة بكونها على حالة مريم
منht
tp عشرة الثانية يسوع بلوغ تمتد إلى حين ثم تتقطع رواية لوقا في فترة صمت
: //a
l-m الفصح: عيد في زيارته أورشليم عند . عمره
يوسف؟
ak
ومتى تزوجها يسوع بعد عودة مريم من الناصرة منذ ماذا
ta ؟ ولارة تمْ
لا ندريbe
عنه شيئْا لا من كل ذلك ؟ الفترة كانت حال يسوع وأمه خلال تلك وكيف
h.
co الأناجيل المعتمدة . غيره من لوقا ،ولا من
m
98
لوقوع الاتهام لمريم بعد ذلك التي تمهد المقدمات الصحيحة رواية لوثا اذن تقدم
من ردود فمل في مدينة الناصرة ودار قومها ما يحدث يعطينا احتمالات (نه
وثمرة ، أنه مولودها طفلأ تذعي بين ذراعيها اليهم قحمل عندما يرونها قادمة
بها بعد ،ولعله لن يدخل لم يدخل ، ليوسف قيد الخطبة لا تزال على وهي أحشائها.
ا( أبذا
، الاتفاق من وهذء النتيجة تؤدي إلى مداخلة القرآن وملابسته على نحو عجيب
الى دار بعد أن عادت حملهاه بل افتضحت أتماء أنها افتضحت لم يذكر قط حيث
قرئا ) . يثَيْنئا جْت لَفدْ تريغ يا لائوا تحْيلُهُ لوْتهَا يه فآت! (
) . لَننا وتا كانَت )ئلث أُخْت مَارُون تا كَان آئوكِ انرآ صؤ؟ يا (
. ) !(1 عا الْمَهْل! يخي كَان تن نُكَبمُ يهف قَالُوا إلَيْه فَآثار! (
: الذي قدمناه ننبني عليه أيضئا نتائج أخرى التفسير أن هذا على
حيث ، الأناجيل المعتمدة الصلة بين مريم وزكرلا التي تجاهلتها صحة منها:
أوريجانوس أيضًاه في صرح في نشأتها وترييتها! وحيث بكفالته لها القرآن صرح
قبل بأن زكريا قد لرواية لوقا ورواية متى من مناقشتتا نقله عنه في التقليد السابق
ليؤكد عذراهـشها ،عندما ، مولودها بفترة أجل مريم بعد أن وضمت من تدخل
في أنحاء بما يدل على انتشار الفضيحة مكان العذارى منعوها في الهيكل من
ht
،
tp
:// زكريا(( إلى تاْوي وكانت . ولادة يسوع بها بعد تقلب قد الحال وأن . البلاد
al
من -m
الضوء على جانب من ذلك التقليد الذي تسرب قد يلقي بعض انه كما
ak
ذلك. ta
فقتلوه بسبب ، مريم زكريا بإحبال كونهم كانوا يته!ون اليهود إلى المسلمين من
be
غير زكريا ،هو كان أحبلها احد h. ما : بنو إسرائيل !فقالت : تارلخه في الطبري يقول
co
m . 92 - 37 : مريم ) 1 (
تخلل أسطوري الى أن ذكر قتلهم له على نحو . )!("... ففر منهم فطلبوه . اليها يدخل
الرواية. سياق
أن معجزة من المراد القرآن ورواية لوقا يتفق مع مريم في خبر فإن افتضاح
وكتمان أمرهاه كما تقول عذراء بمولود من غير زرع بشر ،بينما سترها. تحمل
لو ظل أمرها سزا مكتوفا على ما يقول به لأنه المراد، يتفق مع ذلك لا رواية متى
للناس بتلك العلم أين يتحقق علم به أحد .فمن .لما ولم تفتضح متى .لم تشهر.
المجزة؟
."3(،0000 ابثا العذراء لَحبل ،وتلد ها 5 : الآية بتلك أنه استشهد متى من والعجب
أن ذلك قد هو يذعي بينما الإعلان والإشهار ،مهما تكن المواقب. وهو أمر يقتضي
ذلك .وكيف حاول كاتب متى أن كيف ا( ومريم بالسرية والكتمان بين يوسف احيط
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co 2دأر الممارف. .06ط 0 2ص ب : الطبري تاهـلخ ) ؟ (
الدليل الثالث
على اتهام صريحتين يمتبران بحق شهادتين ، هامين قدم إنجيل يوحنا خبرلن
ودفع رسالته. ه نبذ المسيح في ذلك واستفلالهم ، اليهود لمريم
الاولى الشهادة
النجاره إلى يوسف يبشر برسالته كان ينسب محندما ابتدأ لقد ذكر لوقا أن يسوع
"ئظَن" ابن ما كان على وهو . ئلاثين سنة له نحو كان ، ،ولما ابتدأ يسوع : لوقا قال
()1
. ،.. يوسمه
وهو ما يعني ، لفظ "يُطن +في نسبة يسوع إلى يوسف أن لوقا يستخدم ونلاحظ
الى يوسف، يسوع في نسبة يقين صحيحه أو أن الناس لم يكونوا على قول واحد.
عن "أبيه "، منه عندما تحدث لذلك نرى يوحنا في إنجيله يذكر أنهم سخروا
حقيقئا ابنْا كونه وفي ، نسبه في يشكون كونهم الا لهذا السؤال بحال لا وجه
زنا؟ا أنه مولود من خبيئة خبيثة هي على ينطوي ثم فالسؤال ومن . ليوسف
الثانية الشهادة
اليهود بخبيئة عن تصريح يوحنا فتكشف أما الشهادة الثانية التي يقدمها
التعرلض به في حوار حاد سريع جرى الى عمدوا نفوسهم عن نمسب يسوع حيث
الله ه(."1 وهو ه !واحد "زنا .،لنا أب من اننا لم نولد : له "فقالوا
أن كما . إلى أمه الزنا التي نسبوها وايماء الى تهمة ، مكشوف تعريض فهذا
إلى رجل ،وأنه من صلب له بأنه ينسب يكون تمريضئا قد أب واحد، "لنا قولهم
آخر؟(
اليهودية التي المعاصرين بين هذه الفقرة من يوحنا وبين القصة ويريط بعض
كما سنذكرها (،"3 روماني من علاقة مريم بجندي غير شرعي ابثا تدْعي كون يسوع
!يم !ي!ه
ht
tp
://
al
-m 4.I : 8 ()1يوحنا:ص
.ح.ول Bouquet:ak Comparative Religion, .p 237 - ,238 and also: Norman ()3
ta
be
.Geisler:
Christian Apologetics, p 325 .
h.
دار . ا ط . 913 - co
128 ص . ا Y 3 - 131 ص : الموحدين النصارى عغائد : وانظر كتابنا
m . الأنصار
39
الدليل الرابع
مع يتفق لما وكتابات مننوعةه ، القرون الأولى بالاختيار من بين أناجيل كثيرة
عقيدتها في المسيح.
ولوقا ولوحنا. . متى ،ومرقس : إلى كل من الأربعة المنسوبة الأئاجيل اختارت ولما
جميعًا في وضمتها ، الأناجيل بتلك التي ارفقتها الرسائل وبعض ، الأعمال مع سفر
موقفْا حاسمْا تجاه "العهد الجديد" ،كان عليها بعد ذلك ان تتخذ أسمته كتاب
باسم جميفا فوصمتها بالإثراره منها الأناجيل والكتابات ايأخرى التي لم تظفر
من اللفظ اليوناني صورته وهذا اللفظ يستمدْ ول الأبوكرلفا pocrypha
النشر والتداول وتحريم اطلاع الجمهور عليها ،لكونها تنطوي على l
-mأخبار ،
ak
او . وممتقدات تبدو في نظرها مضارة ومخالفة لممتقداتها .وللحقائق ta
المسلمة لديها
be
h. للجمهور. المعلنة
co
mوالمثقفين المسيحيين هذه المصادر شعور الكنيسة
ه وكان من أثر استبعار
49
بكثير من اياخبار والمعلومات المتملقة في ظاهر بقصور ، عامة بصفة
التلاميذ ،الأمر الذي حدْ من وبشأن . المسيح وأمه بشأن المطروحة القضايا
في ?j33.04--, الكنيسة أن تمارس مهمتها والتراثي الذي تستطيع الأفق التارلخي
في الرقعة الضيقة من المعلومات التاريخية انحصارها بما جعلها تعاني من ضيق
إمكاناتها ذلك ينعكس بالتالي على وأصبح . التي تتاح لها من كتاباتها المعتمدة
والأناجيل لها في الرسائل جواب ولا التي تطرح يا في تلك القف وفتاواها
عشر في القرنين الأخيرلن ،التاسع ، الأخص وعلى ه الكنيسة لذلك بدأت
وردت في تلك وتصوراته دعاوى أو ، ووقائع أخبازا أن أقرت ولم تلبث
والخيال . الأسطورة على مستوى وان كانت المصادر المته!مة منها من قبل ،حتى
المحض.
استشعار في لم ينجحوا ومؤلفيها، ، أن كُئاب الكنيسة ه دْواعي العجب ومن
واذا بنا ه دلالته ولم يسَبهوا لخطر ، ومعاناتهاه ولم يتعلموا الدرس الكنيسة موقف
التراث الأبوكرلفي بلا تمييز أو عادتهم يهيلون التراب على راحوا على وقد نراهم
عناء البحث في نظرهم تستحق لا وأساطير. خرافات استتثاء .ويعتبرونه مجرد
إلى تلك فتاواها وعقائدها من كثير الأن في ترجع إن الكنيسة : لهم واذا قيل
أن ذلدً لا يمني أن -هنالك : النظر بشأنها .أجابوا مراجعة المصادره بما يستوجب
أساسًا تاريخئا لذلك وكل ما في الأمر -حسب تقديرهم -أنها فكرة أو أفكارht
ه ،
h.
co
بالضرورة أن نقول بحدوث فلا تلزمنا هيكله من الأدب التقوي الشعبي
. واقتبست
وأن . الى أن العيد عيد فكرة كل هذا يجعلنا نذهب ... ه قائلا: كلامه ثم يستكمل
خُلقت إنه فنقول . الأولى ما يلقي طابغا ثبوتئا على الحادثة في القرون ليس
الشعبية الديانة في الصورة العيد مستعملأ ونشأ ، الديانة الشعبية في الحادثة
هذا التبرلر الذي يقدمه المتحدث المسيحي أن الحوادث التي تتحدث وخارصة
على ثم وفاتها ،لم تحدث ، الهيكل بمريهه ثم مولدهاهـثم دخولها مثلاً عن الحمل
والذي ورد في ، به الكنيسة النحو الذي تقول على الأقل لم تحدث الإطلا! ،أو على
ولكن الكنيسة . ذلك يثبت صحيح هنالك سند فليس . الأبوكرلفية مصادرها
بما فيها وتقول . المناسبات بتلك أن تحتفي عليها لا بأس أنها مع ذلك اكتشفت
بأن تلك علم الكنيسة رغم . بعقيدته الشعب التي ذكرتها ،دعمًا لريط قالته المصادر
من ذلكَ(( فيما تذعيه الكنيسة نفسها شهادة حسب ، الأبوكرلفية كاذبة المصادر
المتقدمين أكاذيب ودعم . المتعمد بالكذب اتهافا للكنيسة أرأيت أيها القارئ
؟( الاتهام هذا يفوق ، العالم كله في المسيحي الجمهور وخداع ، وتوكيدها
المناسبة يكون على الكنيسة ان ويتثبْت من حقيقة إنسان يبحث وكأنه لو ذهب
الشعب. ولكننا نخدع لها وجود. ولم يكن ، لم تحدث الحادثة إن تلك : له تقول
مرتبطين ، دينهم على الناس ليظل . به هـلحتفي هـلصدقه، ذلك، يتصور ونجعله
ذلك على وكأنه يصمب ا( بذكرلاتها ،فلا يلتفتون إلى ملة أخرى متعلقين ، بعقيدتهم
عقيدتكم ما الذي يمنع ان يكون كل ما جاء في : ذلك لهم رذا على الإنسان أن يقول
ht
tp هـوتدينون به؟( له وترؤجون . الكذب ما دمتتم تعتمدون كذب، كذئا في
://
al
-m
وأمثاله على ان يقولوا بهذا الكلام ذلك الكاتب المسيحي ان كل ما يحمل
ak
ta
إلى تمرف سلسلة be المؤلفيز. س مجموعة الإله الرفية الأرثوذكية لوالدة كتاب 51 )1ص (
h.
: .
إنهم متعصبون . الأبوكريفية للمصادر اي قيمة انتزاع على هو حرصهم . الأهوج
وذرست . لقوة تلك المصادر المستبمدة لو نشرت ولكنهم أيضْا مدركون بفير تبصئر.
على اخبار الكتابات الأبوكرلفية تشتمل ننكر أن بعض لا فنحن ومع ذلك
مع العقائد التعارض صرلحة اتجاهات بجانب ه جامحة وخيالات وأساطير . مختلقة
لا يعني ان تُوصتم كل الكقابات الأبوكريفية ولكن ذلك ، بمها المسيحيون التي يدين
أو . الانحراف في واحد مستوى على اعتبارها جميغا منها .فلا يمكن جزء بوصمة
عن الواقع المشاهد. فضلأ . النظرلة من الوجهة الكذب والاختلاق فهذا محال
الملموسة. والحقائق
على الاعتبار ،هـشطوي في ذلدًالتراث ما يستحق أن نجد المؤكد ومن ثم فمن
ما قد يُرى أنه دون ذلك. بجانب . المعفنة أو ، المقيدة الحالية جهة من ، وأهمية قيمة
الكاتب السابق ذكره لم يلبث أن أقر ما نقول به أن نفس ولمل الدليل !كلى صحة
بالضرورة كل ما ورد في تشجب لا بهذه الحقيقة قال :من هنا يتبين أن الكنيسة 5
تنويفا بإنجيل او ثعند اكأبء ما يقارب الأريمين استشهاذا : أدب الأبوكريفا
من المسيحيين العبرانيين يستعمله في أواخر القون العيرانيين ،الذي كان قسم 8
اعتباره "قويئا ،جملة. يمكن اكألام والقيامة يصف الذى 5بطرس، : ؤنجيل . الأول
والمولد. ، حنة حبل : من الأبوكرلفا كل أعياد السيدة امريما والكنيسة استقت
(!). " ) الوفاة أ الرقاد ، أ الهيكل الى أ الدخول
يخلو من لا التراث الأبوكرلفي المسيحي على لذلك نرى ان التهجم
مجازفة وخطأ ولا يلبث من يندفع الى الطعن فيه أن يجد نفسه مرغَفاht
tp
://
لا زال تحت ضغط الحقائق إلى التسليم بالجانب الإيجابي لذلك التراث الذيal
-m
،
ab
eh غيرها(
.c
om
؟) نضمر المرجع السابق صر . 92 (
79
نظر خصومها على المصالر الأبوكرلفية في حلا .ف!ن أه م ما يؤخذ أية على
أمران
المعتممدة انها الأناجيل في ، الذي لم يطْلع .أو لم يحقق القارئ جمى ذهن ويتبدر
احتجوا لما والا ، الأناجيل الأبوكريفية على التي تؤخذ المآخذ هذء من خلت قد
بذلك.
حظْا من تلك الأناجيل الأخرى أفضل ليست الممتمدة. والواقع أن هذه الأناجيل
في هذا في هذه المأخذ .بل ربما زادت عنها في هذه الصلبيات كما سنبين بمضه
السيالى.
القارئ أن يملم أن الكنيسة كانت تدين في البداية بالأناجيل التي وقد يدهش
في ظاهر. بشكل بطيئة جدْا .ومترددة نها كانت ه و2 الآن +أناجيل أبو كرلفية قصميها
الحال . مقتضى حسب ، أمر نسبي ه هذه وتلك وتصولب أي أن الأمر كلي تخطثة
الأناجيل بشأن خطأ دعاواهم أو صواب أن ننظر في مدى الآن وعلينا
الأبوكرلفية:
عليهاh
ttp
باْن الأناجيل الأبوكريفية تتسم بغلبة طابع الأسطورة إن الاعتراض ونقول :
صدقها:
يصح في حال خُلو اياناجيل المعتمدة من هذه السمة لأن هذا يعني //a
.
وراقعيتها ،وتتاغمها مع منطق المقل وحركة الأحداث أما إذا اتضح l-m
أنها أ!ضْا . ،
ak
يان كليهما فيلك tيستقيان
من
ab فلا وجه عندثذ للاعتراض
، مثلها في تلك السمة ،
نبع واحد .بما يقتضي أيضْا أن يؤخذا بمعيار واحد في الحكم eh
والاعتبار.
.c
om
ع+، .Newp 881.
Bible Dic. Art. New Testament Apocrypha, ()1
89
الأسطوزة غالبة على أن سمة لنا الأناجيل المعتمدة اتضح تصفحنا إذا ونحن
أخبارها:
أسطورة على ذكر : هـلوحنا ، ولوقا رمرقس. ، متى : أناجيل كل من التقت فقد
من نجمسة أرغفة وسمكقين(؟)( . آلاف رجل ،عدا النساء والأطفال إطعام خمسة
اتهموا هؤلاء حتى ، وعلمائهم ألباب باحثيهم فيها الأسطورة حارت وهذه
الخيال والإغراب عندما زعم من جموح ولم يخل إنجيل كل من متى ومرقس
أسفل. الى اشين من فوق الهيكل الى انشق حجاب وقت موت يسع أنه كلاهما
"وقام محير من أجساد أفواه المقابر: وتاثصققت الصخور .وقفتحت ، وزلزلت الأرض
ودخلوا المدينة المقدسةه ه بعد قيامته القبور من وخرجوا ه الراقدين القديسين
لكثيرلن."2(، وظهروا
من به فيما ظفرت سمابقتها اكلضل حطا من الأسطورة المجنحة ولم تكن هذه
ليلة ه السماهـلين للرعاة الملاك والجند ظهور أصطورة انفرد بذكر أما لوقا فقد
الملاك الذي كان ينزل في البركة ليحرك أسطورة وأما يوحفا فقد جمد وأضاف
والأشفيه ه الموتى إحياء التقوا عليه بمد ذلك من أساطير عما هذا فضلأ
تركوه لما واحد منه في نظر قومه ومعاصرله حادث وغيرها ،مما لوصح ، الجماعية
وقت القبض سكليه .ولا رفعوه على الصليب يتسقون بالسخرلة منه ،والتهكم عليهht
،
tp
://
a
l-mيوحنا: 17. ؟ .88 - 35 6لوقا :ص :9
ْ- 4 ص - 1o:؟ 3مرقص ( )1هتى :ص
: : . I t
ak ص . 13 - 5 :6
ta
be . 38 - 17 1 مر مرقس - 053: 37 ( )3متى ص
: 5 I :
h.
: .
ندري ان كان آنذاك وجه لا الذي والتفل على وجهه . والضرب واهانته بالصفع
الصرلحه والخيال ه المحضة طابع اياسطورة التي تحمل الحكايات هذ. واذا كانت
على فلماذا يميبون . هـلمانون !كند تفسيرها ه المعتمدة أناجيلهم في مدوْنة ومسجلة
في الأصل من نبع واحد والكل يستقي ، حكايات مثلها الأناجيل الأبوكرلفية
الحكايات . به هذه يبررون تفسيزا المحال ليجدوا (6طذا كانوا يتكلفون والحقيقة
ومحاولة أساطيرهاه الحق في تخريج يررن للاناجيل الأبوكر!ضية نفس فلماذا لا
واحد بمعمارين مختلفيز مع أن مرجمهما الالمين نحكم على لماذا تمليلها وتبرلرها؟ا
الحال هناك ( إذا كان الحال هنا هو : الناحية ؟من هذ. إذن للاعتراض لا وجه
على الأبوكرلفا ؤبراعه بفلبة الطابع اياسطوري تمائا دعواهم ومن ثم تسقط
أناجيلهم منها،
-أيضْا لازم التاهـلخي ،فهو 1.1الادعاء بافتقار اياناجيل الأبوكرلفية الى العنصر
الحقيقة، الأن بهذ. يمب!تمون الهسيحيون فالباحثون أكبر. وبدرجة . المعتمدة للاناجيل
التاريخية. باْن الصيفة . رغمْا محنهم ، اعترفوا وقد فيها، يجادلون ولم يعودوا
أجمر أخبار الأناجيل الأربمة الممتمدة. في بوضوح الزمني ففتقدان والتصلسل
اثئا ب 5لكن الترتيب الزمني لا يمثل : الحقيقة هذ. تثيد الباحثيئ في يقول أحد
فنرى . المواضيع حسب تَعطي عارة للترتيب فالأفضلية ه المرتبة الأولى -في الأناجيل
الإنجيليين يجمعون أقوالأ نطق بها يصو 3في مناسبات عدة وربما في فترات زمنيةht
،
tp
://
متفاوتة هـلجعبونها في مجموعة واحدة مثال ذلك الموعظة على الجبل al
والأمثال . . : . .
-m
والتي ،
ak
الصمفاء التي تلي الموعظة على الجبل أن محجيبة الواضح فمن والعجاثب .
om
الإنجيليون هذا النع لقد استخدم فيهما التكل من المكان والزمان اللذين حصلت
.
001
اقوال يسر .3وافماله .إلى تلك ايصال يغية . المواضيع من الترتيميه بح!سط
وربط كل شيه 4 الأحداث كان دائظ ايضاح معنى بمض الإنجيلييئ "ولأن هاجس
يسعه وفي شرح ممانيهه وليس معرفة زمان ومكان المسيح في الإلهي بالظهور
بالتسلسل الزمني. الأحيان الى التضحية في بعض الإنجيلمورن عمد فقد ه الحدث
ولو عَدلوا بمض الإنجعلمش حمى بعض (دانة ل!جب لا أنه "أهـلجانس+ كمب لمد
في مكان آخر. حصل مكان ماه وكأنه في حصل يت!مون عن شي كانوا 5 : الأشياه
يدخلون بمض او في وقت آخر. حدث أنه في زمن ما .كما لو عن أهر-حدث أو
قول الحقيقة كان قصدهم . فعلا بها الكلمات التي نطق (المسيح) التغييرات فئ
الوجه قول ذلك كانوا يفضلون استحالة وفي حال . المادي والروحي : بوجهعها
"الكزب الروحية كانت ئتقل أحيائا بما ئسمى والحئ يقال بأن الحقيقة . الروحي
ودلالتها ه المذكورة أويجانوس لشهادة )2ان عرضنا آخز في كتاب لمنا سبق وقد
تعليلاتهم لافتكاد الآن بعرض 3 ولكنا نكتفي . الأناجيل هذه تقرلر حقيقة البعيدة في
الأناجيل الأبوكريفية يرفضون والذي ه أناجيلهم المعتمذة في التاريخي العنصر
-لا! ومن الواضح ان الإنجيلي!! لم يقصدوا 5 : المفسرلن منهم يقول بعض
على نوع سولْة -أن يكتبوا خبر حياة المسيح وخدهته. ولأ جميعهم ه منهم بمفرده
تمليمه ان يذكروا جوهر مقصدهم بل كك . وبامحتبار ترتيب زمن الحوادث ، دقيق
ثانولة مساْلة إلا توتيب الزمن خلم يكن عندهم . ثيانته قاعدة التي هي والحوادث
ht على وجه التحقيىه(.)3 الحوادث ممغا زمن بعض الآن تميينُ ولذللد لم يكن
tp
://
يضغal ولذلك ذرى البشير ...ء ه متى إنجيل المصدر بشان نفس ثم يقول
-m
:
الممسيح. صفاتa
kt
علاقتها" بما أشاد أذ يذكرد من باعتبار إلى بعض بعضها الحوادث
ab
ترجمة مي!ثال نجم مر e.h 47
. . اياريمة اياناجيل الم!يح في : كزشثر . ف ) 1 (
.c
om \. -r 1 1 5 ص ؟ الأولي للإسؤثيليات ( )2البدايات
الأناجيل الأربعة. مقدمة : واحد مجلد في المهد الجديد ( )3تفسير
؟01
فلم يذكر مثلأ انتخاب . رتبتها التاريخية ولو كان في ذلك خلل من جهة . وعمله
الزمن الذي تما فيط (+..؟). في . ودعوتهم . الرسل
. 135 المتوفى ما بين سنتي هيرابوليس Papiasأسقف نرى بابياس كذلك
ما يؤكد أن الجانب التاريخي لم يكن يممر عنصزا 55ام ،يقول بشأن انجيل مرقس
بابيا!: يقول : الأولين أو رواته . الإنجيل كتبة عند ذا أهمية
لم يكن يذكر ،لىان عنه بدقة كل ما كان وسخل ، مترجئا لبطرس مرقس "وأصبح
أو . الرب سمع لم يكن قد اذ فعلها. الرلت أو التي قالها ترتيب الحوادث بنفس
تعؤد على ان يمئم بعده كما ذكرتُ ،وكان هذا قد فيما ولكنه تبع بطرس . اتبعه
ومن ثم لم . الترتيب الزمني لأقوال الرب دون أن يتحرى . الحال مقتضى حسب
لأن . لها تذكره هي دون ترابط حسب في تدوين الأحداث كما مرقس يخطئ
شيئا بمنها.)2(، يدش وألا يترك شيثا مما كان قد سمع. ألا اهتمامه كان
لكل ما ورد فيها من أخبار .وهو التاريخية بخلوها من الأسس اعتراف صرلح انها
من هذه الناحية. الأناجيل الأبوكرلفية حقهم تمائا في الاعتراض على ما يسقط
الأناجيل المعتمدة الذين درسوا وعلمائهم ان من باحثيهم : ومع ذلك نفول
في هذه الأناجيل ومتوفر التاريخي واقع من يقرر أن المنصر والأبوكريفية
هؤلاء: يقول أحد . المعتمدة تلك أكثر من . الأبوكرلفية
الضوء فكل منها يسلط القانونية أكثر من هذه الأخيرة تتميز باهتمامات خاصة ابئ
1وht . أو قيامته . او طفولته . كأسرته : تاريخ يسوع من أو ناحية جانب على
tp
: //a تعاليمه .)3(+
l-m
ak متى. (نجيل مقدمة : )1المرجع السابق (
h.
co
لى ". 891
4أه :
m
991 - ) 2 (
201
وانجيل توما عن . عن انجيل يعقوب نظرلة هذا الباحث من دراسة وتتثد
ثم دخولها ، التاهـلخي لولادة مريم كاتبه يهتم بالجانب نجد بعقوب انجيل ففي
أحد وولادته في ، بيسوع الحمل بقصة النجار .وكذلك ئم اقترانها لمِوسف ه الهيكل
. ال!وف
ما الكاتب يملا الفجوة التاهـلخية ليسوع المسيح نرى طفولة توما عن إنجيل وفي
كان التي الأعاجيب والمدهشات بذكر بمض عشرة والثانية سن الخامسة بين
حيث يضيف الغيامة منصئا على مشاهد اهتمام كاتبه نرى وفي انجمل بطرس
وهو . الأناجيل الثلاثة لكل كاتب من كتبة هذه التاهـلخي وكل ذلل! يؤكد الهدف
أيدليما وبما خطته ، الاتهام هم وأناجيلهم موضع وهكذا يصبحون
Lعلى J وحذرJ . بجدية المسيحي لا بد إذن من تتاول التراث الأبوكرلفيي
في أغلب الأحكام المسبقة النطر من جديد يُعاد وهنالك قد التجرد والإنصافه
السبيل أمام العقيدة وقد تظهر حقائق جديدة تضيء . التي وُصم بها هذا التراث
المرؤجين الأولين وبشأن المفاهيم بشإنها، كثيرًا من وتصحح ه المسيحية
ht لأصولها.
tp
://
al
كما يذعي عديم الجدوى التراث الأبوكريغي المصْميحي إذن كئا مهبلأ ليس
-m
ak أهم ينابيع العقيدة ! وينبوع من . أصيل وإنما هو مصدر ، خصومه
ta
be
التراث هذا h.
ينقلون من القرنين الأول والثافي بالتحديد باه الكنيسة في 2 كان وقد
c
قد oتغ بعدُ
آنذاك تقنين m 4يكن الآن إذ مع اياناجيل الممتمدة سواء على قدم
301
كل الكتابات كانت وانما ايتي قعتمدها ،والتي تستبعدها(5)1 الكنيسة لإسفار
وهن ثم . متداولة بين المسعحيشِ .وفي الكنائس ذاتها اختلافها الإنجيلية عر
بما جاء في أو غير مباشره مباشر. على نحو المتقدمين متأثث الآباه فتعاليم أولئك
التعرف بوضوح بأنها أبوكريفية .وهو ما يستوجب هذ .الأناجيل التي توصم بعض
بمد ذلك تسري وظلت اياولونه على لكك الخلفية التي استلهمها أولثك السابقون
عن هؤلاء وأرفقته أخذته ممَدص كإرث . على أمتداد القرون في كيان الكنيسة
وتارة . مباشرة بصورة تارة تستلهم هذا التراث الآن حتى ولا تزال الكنيسة
في هؤلاء الأباء تصطنع وساطة (ذ مباشرة بصورة غير وهي ا!ثر . أخرى
وكوسيلة تتملل بها في إشباع حاجاتها . منه .فزا للرما د في العيون الاستمداد
الضرورية.
(ن التراث الألوكرلفي المسممحي يمثل في الحقيقة غذاه حفا للكنهسة .وهذصلأ
من اهم مصالر لماقها والهامها. رئيسئا موروذا من أهم مناهلهاه ومصلزا
فمِما نحن . منه والإفادة . التراث اعتبار هذا في أيضئا الحق ما يمطينا نحن وهو
الذي ننقل عنه به الإنجيل الأبوكرلغي في هذه الدراسة أن ما يشهد وسنجد
حقيقة الا لا يجمع بينها ويينه أخرى من مصادر صحمِحة تاثمهد به أيضئا شهادات
h.
co
New .The
Bible Dic m ه! .non
of the .o T "05 591. ()1
4ة\
كما + يعقوب سفر 5 5،أو يعقوب (نجيل : والأشيع الأشهر أحيإنا -وهو فيدعى
ذكرنا.
"إنجمل البدايات + : بأنه هذه التسمية الأخيرة وأولى هذه التسميات بالقبول هي
وهذا في نطرتا ظاهر + الأول باسم "الإنجمل أن لحترجمه -وريما بدا للبعض
أو ، البداية له بأثه "إنجيل ترجمتتا تمائا بصحة نحن ممنتعون الخطأ .لذلك
لأنه فعلأ ه لمضمونه أيفئا الأنسب وهو ه والأولى هو يلأصح ،لأن ذلك البدايات ،
إلى وحملها ه بهاه وولادتها الحمل في : مريم بدأيات "لأمر بشأن كانت كيف يحكي
الإنجيل بالمسمِح .الذي ينتهي هذا حملها ،لنجار .ثم بشأن ييوسف المعبد ،واقترانها
وهذه كما نرى أحداث تصبق بدايات الأناجيل ، في أحد الصوف ولادته بخبر
الأخرى المتممدة.
واضحة ثد ترك بصمة اهراره .إلا أنه وهذا الإنجيل رغم ان الكنيسة ترفض
أثر على الإيمان المسيحي حيث ه في هذا السياق في تماليمها وعقائدها .كما سنرى
ومن ثم الشهيد المتوفى سنة 165ما ينغ عن معرفتهh.بمضمونه كتابات يوستينوس
،
co
القرن الثاني وعلى أقل ،
يمكن تحديد ظهوره ما بين نهاية القرن الأول ومنقصف m
501
العلم به شائعْا إذ كان ، الثاني نهاية القرن عن أن يتاخر لا يمكن فإن ظهورء تقدير
يصل في روايته حتى ويستمر . بمريم وولادتها ويبدأ هذا الإنجيل منذ الحمل
والمرأة "حنة" يواقيم Joachem " الرجل من كُلأ : لنا يقدم ولادة مريم قصة ففي
لم يكن من حق يواقيم أن يقدم قريانْا الى المهبد في لذلك عضيمين. كزوجين
زوجه ظنت ولما ليلة ليصوم اربع! يوفا واربمين البريهَ إلى ومن ثم ذهب . أورشليم
بأن وبشرها . الرب لها ملاك فظهر . تصلي نزلت إلى حديقتها قد هلك أنه حنة
الوليدة باسم "مريم" .وفي دعت فلما وضعت . حنة وليدها للرب فنذرت . ستحمل
.)2(، والكهنة لتريى على أيدي الشيوخ المعبد مريم إلى خملت الئالثة
التي آن لها أن مريم فيما يمملون بشأن للبحث الكفة اجتمع الثانية عشرة "وفي
بالمعبد أودعوا مجصئهم ، رجلأ من قبيلة يهوذا أسى عشر واستدعوا المعبده تفارق
تلك البصئي .وأعطى لط واحد الكهنة رئيس أبياثار وفي اليوم التالي أحضر
في الحال انطلقت من رأسها ، يد .ليتسلم عصاه وعندما مذ القديس يوسف عصهـاء.
الممبد. بين عُئد تحوئم فترة طاثرة غاية الجمالىه وظلت في . كالثلج بيضاء حمامة
الشيخ الرجل جميفا عندلْذ هناْ الناص . اتجاه السموات في أخيزا إلى أن طارت
يتسلم من اصلح الرب إذ رآك . اليا الأب يوسف شخوختك بورجمت في لقد : قائلين
مريم.
حذره لكنه أذعن عندما . في البداية متمللأ بكبر سنه يوسف وامنتح القديس
!هلى co
.B Tyson: The .N .T and Erly Christianity, .php 991 (0 )2
Tadrus .Y
m
Malat7: St. Mary in the orthodox concept, .Fr.
p . 25. ()3
601
حمله وقصة ، بشأن يسوع بداية الأمر من بعد ذلك الى ما نحن بصدد. ثم نصل
بني من للاتهام والتشنيع أنذاك والدته مريم هذا الإنجيل بتعرض وشهادة ه وولادته
فجاء بخبر حمل مريم بالمسيح إلى أن الميلاد. هذا الإنجيل إل! قصة لقد مضى
صاحب اختير لها سجل أرمل مسن، من عمرها عشرة الثانية بلفت لما "أن مريم
"لكنه قام منها مقام الحارس فقط ،صائخا لحرمتها ،وحافطا لبكوريتها".
لفاسق أن !جر بما أتاح في حراستها، يكون قد قصر أن يوسف "وخاف
بها".
بيت لحم ،بلدة الى ذهبا قيصر أغسطس في عهد الذي تم "وفي احمتتاب
رفع الأمر لوقته إلى الكهكنة بأن يوسف يصرح هنا أن إنجيل يعقوب ونلاحظ
مريم أمام مغا .ومن ثمة افتضحت حاكموها حيث ، لحمل مريم اكتشافه بمجرد
الكهنة والشعب.
رواية متى .وتؤكد وقوع الإتهام بكل عنف واذن فرواية إنجيل يعقوب هذه تضرب
tp
:// أيفئا مع رواية لوقا: أن هذء" الوواية تخثف علئ
al
-m
محيد على مولودهاa
kt وحتى وصعت ا!تتاب
، وقمت حتى مريم ظلت : رواية لوقا ففي
a
حيث bيثتول
!انصعد :
eh . وخاحشه إلى بيته
. يحملها ولم . يوسف .لم يتزوج!ا الخطبة
.c
om
.B Tyson: The.Joseph
.N .T p 991 (؟)
701
وبينما ، حبلى وهي ، "المخطوبة . ..ليكتتبَ مع مريم ،امرأته الجليل أيضئا من يوسف
الذي أدى إلى من مريم هو هنا تقرر أن "زواج يوسف بينما نرى رواية يمقوب
ذهبا مفآ الى الذي تم بعد ذلك حيث اكتشامه حملهاه وأن رلك كان قبل ا!تتاب
. الكهوف أحد في وُلد يسو3 وهنالك ، بلدة يوسف لحم بيت
لحملها كان في فترة يوسف أن يكون اكتشاف تحتمل لا مع ذلك ورواية يعقوب
... رجل لها " ...اختير : إذ يقول ذلل!ه دون يحول السمِاق لأن . الزواج وقبل ، خطبة
بما يعني أنه 8... فقط لها .لكنه قام منها مقام الحارس ليكون زوخا "يوسف، ئدعى
ولم يفعل. ، بها الشرعية علاقته إليها ،ويمارس أن ذفضي كزوج حقه كان من
على أية حال فليس من عملنا هنا التأولل والتفسير للتوفيق بين الرويات بمضها
كانت كل الروايات متهمة في نظرنا بوقوع التحريف فيها الى حذ صَفز ،إذ وبعض
وتتاقضها أن هذء الرويات رغم اختلافها يعنينا بالمقام الأول لكن الذي أو كبُرَ،
مريم بتعرض الإقرار هي : توكيد حقيقة واحدة صحيحة النهاية إلى في تفضي
والتشهير من بني قومها. للاتهام مولودها أو بعد وضع . الحمل أتثاء
حبلى. شكا مريم عندما وجدها بأن يوسف رواية يعقوب ما الدليل على صحة
الإدانة. او ثبوت ه البراعة ثيوت المحاكمة من مع انه لا بد في وأن الكهنة حاكموهما.
الذي منع من فما . مريم بشأن يكون الرجم أو القتل متوقعًا الإدانهَ وفي حالة
البراعة بما يعني احتمال تُرزق. بضائها حية إلى قتلها ،وأدى أو رجمها
والنقاء؟(
ht
tp
ونجيب على ذلك بأن نصوصر التوراة في سفر العدد ص : 5؟ :// 3 -
وفي ا
al
. ا
يوسف -mالذي قد 92 - 13يمكن ان يكون لصالح مريم وضد 33 سفر الممية ص :
ak
. .
والتسليم بعدم إدانتهاta . الاقتران جاء بهما على نتيجة ، بها لما يُرْتم!
be
h
التي .شك فيها زوجها من
ففي نص سغر العدد يقوم الكاهن بتجريع تلك الزوحة co
m
سوءه لهان كانت مذنبهَ ورم بطنها. فإن كانت برلئة لم يمسسها ماء اللعنة المرا
801
فخذها. وسقط
مريم من وتجرعت لهما مفا. قد تمت أن المحاكهة على كاتب يضوب وحيث نص
ولم . (دانتها .ومن ش لم ترم بطنها فإن هذا يمني أنها لم تثبت المر. ماء اللمنة
أنه إذا بالمذراه التي يتهمها رجلها .ففي هذا النص خاص عو الننتية أما سفر
اتهام رجلها، ولي اصرها ،من إثبات محذرتها! فإنها تبرا من أو المدرا.ه تمكنت
له إلى ايابد. زوجة وتصير ، لولنها غرأمة صدفع . الرجل ذلك هـلؤذب
نطن( لا
كان التممية .ولما هذا النص من سفر مريم بمغتضى تم لحوكمت أنه لو ذلك
مضمونه العدد الذي ألمح إلى سفر هنالك من مهرر قط للمحلامة بمقتضى نص
لم أن يوسف التممية إذ سفر نص تحلام حسب لم إذن فإن هذا يعني أن مريم
إلى غيره ، وأنها نظرت . بخيانتها له كزوجة عنرتهاه وانما اشتكى عليها بفقد يشتك
الأمر وفي هذه الحالة لن يتعلق . المدد الآنف ذكره سفر وهو ما يتعلق بنص
بها واتصل . عذرتها التي افتضت المرأة منها ،بل تُعامل معاملة والتثبت ، بعذرتها
رجلها.
أن ظن . اتصاله بها عندما لمس حملها ،رغم عدم ومن ثم فالأرجح أن يوسف
عذرتها قد افتضت بالضرورة من علاقة غمِر مشروعة فلذلك لم يشتك بهافتضاض ht
،
العذرة وانما اشتكى عليها بمجرد الخيانة مستدلأ على دعواء بظاهر حالهاه tp
وهو
:// .
a
ما يؤكد أن يوسف ئم يقرب مريم بالفعل وانه كان جاهلاً تمامْا بحقيمَة l-ما مي
m ،
عليه وأنها لا تزال عذراء لم يمسسها بشر .وهكذا ققدَ يوسص ak
هدفه في النيل ta ،
b
بما جعله جاهلأ eتمامْا بحقيقة
h. في حق نفسه منها وثبت أنه هر الذي قصر
،
co
m . الحال
901
مولودها كانت لا ان مريم بعد أون وضعت الى وقد جاعت شواهد أخرى تشير
تزال عذراء:
ئدحمى "سالومي Salomeقد عنه أن امرأة ففي انجيل يعقوب الؤي نتحدث
The Ascending ofوهو مكَون من قسمين Isaia إشعيا، وفي سبفر صعود
كُتب على الأرجح في تمَدير من أصل مسيحي والثانيئ أحدهما من أصل ليودي
"أن عذرتها كانت كما هي مريم ()2ة القرن الأول للميلاد -جاء عن خلال البعض
يقرر اللاهـلين سفر تعليقاته محلى في م) كما أن أوهـلجانوس (85؟ 354 -
بمد ميلاد يسوع . أنه ألِضئا ينقل تقليذا بهذا الثمأن يثبت عذرا!يتها كعا
فيغول؟
المخفص، أن وضعت بعد أن مريم . . . الصد!: الينا لمَليد بهذا وصل " وقد
أن هؤلاء الذين ،الا للعذارى المخصص المكلن فيٍ ذلك إلى الممبده ووقفت ذهبت
إنها مستحقة : حاولوا إبعادها .لكن زكرلا قال لهم طفلاه أنها أنجبت كانوا يعرفون
من حياة مريم للفكد أن تقتحم امرأة ممر سالومي ما الذي يحمل ونتساعل
لتعلن ذلك على ثم تخرج ه والحرج الخصوصية البالغ حالها في هذا الأمر حقيقة
الصالحةh
ttp وما الذي يحمل رجلاْ صر زكريا .ذلك الرجل الكبعر .زي الشيبة
://
والمركز الديني الوقوره أن يتدخل بشأن مريمء و!ذدب انها عذراه مع ما al
يتحمله من ،
-m
ak أمام ائكنة .وامام الممعب؟( جراء ذلك من مسئولية ضخمة
ta
be
h
Tadrus .Y.cMalaty: .Fr.
Mary p 02
om at. (؟))2(0
وأن ، جللأ كان ،رأن الحادث مريم كانت عظيمة إن هذا يعني ان !ضيحة
أن يكون موضح إلا بهذه الشهادة علنى الإدلاء أن أحدْأ صا كان يجترئ ولا شك
ولم تقصد . بها هي بالتلايد قابلة ذات خبرة وتجرية موثوق سالومي فالسيدة
وتدلي بشهادتها. أن تتحقق بتكيمف صق حس!ئولين بما استدعاها إلا لهذأ الأمر
الأهمية من رعاية مريم. بالغ بد له أن يكون في مركز لا زكريا فإن كذلك
الشهارة البالغة الخطره والمثيرة لأقصى والمسئولية محنها .ومن ثمة ادل! بطك
وراء هذء السبمي الحقيقي الولأدة ،هو وبعد ه أتئاء الحمل عريم فاتهام : ثم ومن
اياخبار عن عذراويتها.
خاصة ايامر. لهذا متى أن أحذا كان يعرض رواية بحال أن لو صحت نتصور ولا
رجلها يوسف. يدري به احد سواها .وسوى لا مكتوئا سرًا ولطل ; aV iيسع، بعد
حتى يكون هنالك . ويضجْ به الناس ، مريم يمس حدث بد أن يحدث لا لذلك كان
ولكن . الولادة بعد مريم عذراولة استمرار اياخبار دعوى هذ. لا يعنينا من ونحن
ولعل الذين دؤنوأ هؤه الأخبار أرالوا بها مجرد التلميح إلى كونها كآنت عذراءht
أئئاء الحمل بما يثبت أنها لم تكن لها علاقة أو ممارسة جنسية مع رجل أو tp
://
زوج. . ، .
بهدف الرد على شكاية يوصض .ومن طرف خفي يدينونه باْنه لم يكن al
فوفضَا في-m
ak
ta استجلاء حقيقة الحال .
be
خصومها .وخصوم هـلبدو أن اتهام يوسف لزوجه هو الذي استرعى اهتمام h.
co
على ما راينا من ابنها .من بعذ .فظل أثر ذلك عالغا بسيرتها طوال حياتها m
وحياته .
111
الكتاب . هذا أن بيناه في مما سبق ، الأناجيل المعتمدة اليه في إشارات قبل من
في إثبات هم الذين يشذدون لها يوسف اتهام ضد المنحازون إليها ومن ثمة كان
بل بعد الحمل أيضئاه رغم الصعوبة في تصور . الحمل ألماء ليس فقط عذراوشها.
يلزعهم فيه ان الطرلق الذي يمر منه أسجنين سائما في الخروج أنه ذلك ،متجاهلين
عن علاقة مع بقاء تلك المذرة أيضْا ()11 يضيق لا دعواهم مع بقاء عذرتها حسب
الذي جاء الزعم الفوخائي ذلك فرذدوا . مبالفة ممحوجة ذلك بائغوا في وقد خاصة
مولوذا. ووضت . "أنها تمخضت The Odes of Solomon أنشودة سليمان بسفر
بذلك يبرر ألا تشعر ممه بالألم الشديده لا تشعر لأي ألم )!")،فالذي استشمار دون
فالمذراولة لا . به الماء الحمل فقط عذراء لهم (ذن ان يقنعوا بْنها كانت وخير
بالممائية القائلين متأثرة بآراء الفنوسيين .وساثر الدعوى هذه أن تكون ولا ييعد
أو صورة انه كان مجرد وزعموا . الذين أنكروا الطبيمة البشرية للمسيح من . الكونية
باسم الظاهرلة أو الطيفية أو الخيالية مذهبم يُلئسه ؤيعرف ولا ئصمتك لا طيف
في كتاب سابق (.)2 بيناه كما Docetism
مريم للاتهام والتشهير من الأبوكريفي عن تمرض فهذه شهادة إنجمل يمقوب
الإنجيل هذا مع العلم بان كاتب ، الولادة أو بعد ، أثناء الحمل سواء بني قومها
أو من شأنهمأ. إلى الحط يقصد ولا ولوقا هـشقل عنهما، بإنجيلي متى يعترف
ak
ta 02 ()1
be
Mary: .St.
p
مع المهدي الخلمفة انظر كتابنا البدايات الأولى للإسرائيلمات .وانظر أيضْا محاورةh. : (')1
من يوسض الأناجيل انما كانوا أبناه المذكورلن في يسوع أن اخؤ ومنه عرفوا
الكنيسة عقيدة الحمل بمريم بفير دنس Immaculate of Mary ومنه أخذت
تضعه الكئيسة في قمة فشهادة إنجيل يعقوب هي شهادة من مصدر : لاذن
قانونيته. عدم أو اذعت ه أصله أنكرت مهما . اعتبارها
555
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
11'.
الخامس الدليل
التلمود شهادة
على ولعله أهم مصادرهم ، عند المسيحيين رثيسئا التلمود مصدزا يعتبر
ووقائع . المسيح وجور على البينة التاريخية تقديم في . الأناجيل بعد . الإطلاق
بالغ خطيزا مغزى تحمل . أو والدته ، التلمود الى المسيح في ثم فالإشاؤ ومن
القارئ الذي جهة أو من ، بقيمتها الزلئ الذي كتبها .ووعيه جهة من سواء ، الأهمية
عن ننقلهما ه لمريم اتهام اليهود التلمود بشان وردتا في بفقرتين نبتزي ونحن
الإثبات التاهـلخي سياق أو كليهما في إحداهما الفربيين الذين ذكروا المؤلفين بمض
باتهام مريم ه دينهم ورؤساء ، اليهود علماء من إقرار صريح وكلتاهما يسومه لوجود
الفاحشة. بارتكاب
في لكننا نبحث . الاتهام مضمون بشأن نبحث لا ذكرنا من قبل :نحن وكما
أو باطلأ .للبرهنة على صحة النظر عن كونه صحيخا بصرف ، الاتهام إثيات وقوع
اتهامها من جانب انكروا على المسيحيين حيث ذلك .وللرد ما ذكره القرآن في
وحياة حياتها لا في . الأول القرن إن كان .فلعله كان بمد أن ذلك وادعوا ، اليهود
المسيح.
ht
tp التلمود الشهادة الأولى من
://
مولود
بأنهa
l-m ليسوع الاتهام بصريح التلمود الضهادة الأولئ من نورد نص وها نحن
ak زانية: من
ta
be
عن يسوع : h. " .R بن عزاي Shimeon ben' Azzai "كتب الربي شمعون
co
مولود من نَنْل m
إن هذا الشخص 5 : مواليد باورشليم مدؤئا ب سجل ،لقد وجدت
114
)1(-..
Such - an - One Is a bastard of an adultress راليه ،
هذا اليهور .أن يوتجهوا ممر من يجوز لهؤلاء الزَئيين .أو غيرهم كيف : ونتساءل
شهادة كل من إنجيلي متى ولوقا أنه وهم يعلمون حسب . ووالدته الاتهام إلى يسوع
النجار؟ الثلاثين من عمره ئذكر على أنه ابن يوسف كان حتى
بل . يكفي فيه أن يقال إنهم يختلقون ذلك لأنهم خصومه لا إن الجواب على ذلك
بهذا الجانب يتملقون خاصة المبرر الذي يجعلهم الأمر لنتيين بد من تحقهق لا
من حياته.
وبنفس ، القضية في نفس انجيل يوحنا يقدم شهارتين رأينا أن لنا لقد سبق
يقولؤن لا ممه .فهم إذن في حجاجهم الألقاظه على ألسنة ساصرله المنطقه ونفس
مباشرة وانما في وجهه . الأتباع من بعد رحيله كما يزعم ولا عنه، ذلك في خفية
وأنه كان هنالك . ممتادة او مشروعة لم يتم بصورة أن مولمد يسوم ذلك إن مفزى
الجد من هؤلاء مأخذ يؤخذ الأمر إلى الحد الذي جعل ه نسبه لغط غير قليل بشأن
ا!لعاصرين.
لم لكن مط إطلأفا لرواله ممى .وأن لوسف أصل أنه لا وهذا لمني بمبارة اخرى
لأنه ، الولادة أو وقت ألماء الحمل بتبني ولدها .سواء أو ملتزئا نحوها ه مريم بجانب
من هذ .الاتهامات . بحال لشيء تعرضت لما كان ذلك صحيخا لو
بمد أن مشروع ولم تدر السبيل إلى مخرج الموقف وحدها. إذن واجهت مريم
مولودهاh
ttp لاستجواب قانوني عن رعلى ذلك لأ بد أن ت!ن قد انكشفت وتمرضت
://
al لمذه الصورة المخزيه المي شهد بها الملممودا انمهي إلى مسجيله
-m
عند ونحن نرجح أن يكون ذلك قد تم بمد العودة من اكنتاب .وأن يكونakيوسف
ta
be
متخليًا عنهاه وهنالك الى شأنه عن مواجهة الموقف فانصرف المودة قد ضعف
h.
،
co
m
Geisler: Christian .Norman
Apologetics, p 325 ()1
01I
قصير، او !ثل عاد بمد ذلك بوقت قد مانع من أن يكون يوسف أنه لا على
الأوان )( لكن بعد فوات ، أو لأخر .واقتون بهاه وتبنى ولدها ولسبب
لوقا على ن ؤنجيل القر2 مع النصين في تمامًا التلمودي يتداخل هـشاغم والنص
نفسه ان يزعم "مر،ة! ،،يحاور "مولود من رجل أنه سيقوم : لقد تنبا ،بلعام وراى "
ثم يمود ،ثي ، هـلذعي انه يرحل ، وسيحتال . . . العالم كله الى الضلال إلفا ،ويجؤ
"لنهاية (8؟.،
تحتاج إلى تتوله. لا فكل رجل يولد من رجل وامرأة مغا ،وهذه حقيقة
يؤكد . ثم لا يزلد + امراة من مولود (نه "رجل : يسوع محن يقول الغائل وكون
ht أنه:
tp
://
al الأب . معروف غير
-m
ak له. أو :أنه لا اب
ta
عجيئاه be
حاصل أمر غمر
h. وِلاذا ؤلد حيث من ، له لا أب اليهود أن يسوع واعتقاد
co
.N .D
m
Anderson: Chrstianity: The Witness of History,.J.
[p 2 ()1
I VI
ممروف. غير له أئا .لكنه بأن إذن :إلا اعتغادهم يبق فلم
الريي على يسوع تعني ان اليهود فىِ شخص لهذه النبوءة إليعازر الريي وتطبيق
النبوءة . عليه هذه طبقوا لما والا ، النجار ليسوع بأبوة يوسف قط المذكور لم يقروا
ولكن قد يعني من باب آخر قيام شكوك ، تعسفهم بشأنه يعني بالضروؤ لا وهذا
ذلك .كأن تكون هنالك لدليم أخبار عن مريم في حال تمنع إقرار قولة عندهم
الادعاء. ذلك نطرهم في وبررت شكمه أل!رلَه لهه وولادلَها . به حملها
إلى ظنونهم. أو بدر! . يعلمونها ياسباب مريم النبوعه يتهموق بهذء لهاذن فهم
غير مشروع . بطرش ، من "أب .غير معروف ابنها ولدت بأنها
النجار. يوسض هو . أبيه الحقيقي غير الابن بأب :أنها ألصقت الثاني
يسوع التالي بين يوحنا الإنجيلي في الحوار وهذا يطابق تمائا شهادة
ومماصرله:
أنتم تعملون اعمال أبيكم (يعني إبليس ). : قال يسوع
ht
. "لنا أبtp قولهم رفي لم نولد من في قولهم تمائا واضح والتمرلض
:// : زنا " 5 :
al
-m ؟ إ + !حد
ak
وهو من صلب (هو يوسف )ta إلى رجل ينسب بأنه عن خبيئتهم وهو ما يكلشف
be
h. !رإ؟
co
m ؟. 43 - 4 : 8 (؟) ص
liv
على ذكرها التراثان الْتضَ بهذا الشأن العهود قصة عند لقد ذاعت
روماني ئدعى على علاقة بجندي وهي أن مريم كانت : مفا الإسلامي والمسيحي
. يسوع
عن يكتم ال!ههود والصموض بالإبهام تتسم التلمود في أصول ولهده القصة
التاريخية عند الياحثين تجنئا صورتها آثرنا لذلك . ديلاتها الحقيقية النصارى
المسيحي العظيم المولود المؤلف لهذه القصة أوريجانوس Origen وقد عرض
على وذلك في رده المشهور ، منها 254م وأورد فقرات 185والمتوفى سنة سنة
018م سنة حوالي اليوناني الوتمي الذي وضع الفيلسوف ، Celsus "كلسوس
البحث 5 أو ،+ الحقيقي "العلم كتائا في تفنيد عقاثد اليهود والمسيحيين أسماه
نسب اليهودية في طعن فيه بتلك القصة Alethesواستشهد "Logos : الحقيقي
المسيح.
له، " افنجار الذي كانت "مخطوبة بها طردها "عندما حبلت أن مريم
"يانتيرا" يدعى روماني طفلاً لمسكري نها ولدت و2 . بالزنا لأنها اتهمت
.، .Panthera
فىِ تلك من امرأة فقيرة ، يهودية ممروفة وُلد في قرلة "قد وأن يسوع
لاتهامهاh
ttp من الفزل وطردها زوجها النجار على مميشتها
. البلاد كانت تحصل
:// بالزنا.
al
-m
aفي خزي وبمد ان طردها روجهاه وهامت على وجهها وقتا ما ،ولدت يصوع
kt
a
كخادم بسبب bفقره وإز حصل واد استؤجر في مصر وعار وهو طفل غير شرعي
ه
eh . .
عاد إلى وطنه على قوة لأجراء المعجزات تلك القوة التي يفتخر بها .c
المصرلون
om ة .
ا". عتراء،ة ميلادء من أنه اخترع موضع 5 : القصة وتضيف
لحججه تفنيد. في سياق هذه الفقرات اقتبسها أوريجانوس من كتاب كلسوس
المسيحيين. ضد
(يعني تمسكهم 5 : أن ولكنه زعم . القصة أصل لم ينكر ثط على أن أوريجانوس
جدْا لدى واضحة ا!ذوبة جعل . من يوسف اليهور) بأن المذراء لم تحبل بيسوع
على أن يفعل كل هذا من أجل وهل يتفق مع العقل رالمنطق أن فياك الذي تجاسر
بل يولد ولادة أقذر معجزية، لا يولد ولادة هل ئمقل أن ذلك .. البشري الجنس
على رفض مصزلن بأن اليهود كانوا إن أهم ما في رد أوريجانوس شهادته
مريم هـلوسف للخلاص ذلك الادعاء الذي اصطنمته ه ليسوع يوسف بأبوْة الادعاء
الذي ما يلتقي تمائا مع نص يوحنا وهو العفرأويه وِلاده مأزق من
. ذكرناه
يفندها راح طن . اليهود عند القصة ينفي أصالة لا أوريجانوس إن
لصالح عقيدته.
"رجل مولود من الإنجيلي الآخر الذي يداخل النبوءة اليهودية عن أما النص
لي الآب الذي أرسلني؟ ولشهد ، لنفسي "أنا الشاهد : قال يسوع
ht
tp
://
وأى اسم أبيه الحقيقي غير . أباه ليس على أن يوسف هنا إذن اصرار مماصريه
al
أو لخزيه به -m
. علمه لعدم . بشاْنه ان يتحدث وأنه لا يستطيع مؤكوره وغمهر ئمفن
ak
t ab
. داود مرتس
eh الضمص تمرلب . 32 0 38 ف : ا ل! : كلصموس علي الرد : ) اوهـلجانوص لأ (
.c
om . 58 33ص ف : ل! ا : المصدر ( )3نفس
كل ذلك رغم علمهم بنسبته كلسوس، في قصة رأينا كما به. فمن ثمة قذفوه . بسببه
مح شواهد . عجيب نحو وتسَاغم تمامْا ،وعلى . بوضوح التلمود تتداخل إن شهادة
!،يء
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
1 T 0
السادس الدليل
المسيح، "كهنوت
من التراث نستمدها شهادة اخرى ذات أهمية قصوى الآن إلى ونتقدم
القبطي.
أسقف المقفع ساهـلرس بن تاريخ البطاركة للانبا من كتاب إنها فصل
الضصل كتابه بهذا وقد صدْر القرن العاشر. علماء المسيحيين في الأشمونين من
حذ كبير إلى تخطف ونادرة عنوان "كهنوت المصيح.وشضفن معلومات جديدة تحت
انجيل خاصة . الأناجيل المعتمدة في رواية الميلاد عن الأن عن المعروف حتى
متى.
المسيح هذه الوثيقة الهامة عن كهنوت الينا الذي نقل المقفع بن أما ساهـلرس
ثم لَرهبن بعد ذللد. وكان يُكنى بأبي بشر. بدء أمر .كاتئا للإخشيديين. كان في فقد
وارتقى في السلك اجميرلكي ،حتى صار أسقفا على (يبارشية مدينة الأشمونين
و(ن كان . ساهـلرس في القرن العاشر .ولا يُعر! تاريخ مولده أو وفاته وقد عاش
عمزا مديذا جاوز عاش إنه - المذكور من كتابه السمواهد بمض ئقال -حسب
ht
tp الثمانين.
://
al
-m . الجدل والقوة في ، التحصيل بالفزارة في وكان يتسم
ak
النساطرة القبطى ضدta كثيرة في الدفاع عن المذهب مؤلفات له وكانت
be
h. واليهود . المسلمين وضد والملكانيين
co
:
m
الجزء الثاني من المجلد الثاني لتاهـلخ له ميخاثيل مطران تتْيس في وقد ترجم
؟12
معامر مقالة .سوى عشرلن "صنف أنه حيث ذكو المصريلأ؟" بطاركة الكئيسة
بلخ بها أبو البركات وقد . ترجمته في ذكرها "3أتى على إ ومسائل وأجوبة وتفاسيره
تأليفا ذكرها ستة وعشرلن + الطلمة في (يضاح الخدمة "مصباح بن كبر .صاحب
بن كِس للو!لر يعقوب ميخائيل محاورة مع ليودي صديق وقد ذكر له مترجمه
ألزمه فيها. القَه . المعز لدين الخليضة الفاطمي حضرة في جرت
على الإطلأق. وهو أشهرها ، تاريخ البطاركة كتاب ساولرس وأهم كتب
هـلعتبرء . الإسكفدريه أو تاريخ بطاركة ، البيعة سير ؟ أحيانا هـسممى
بنشر اهتم المستشرقون كما . إلى اللاتينية والإنجليزلة الكتاب هذا ئرجم وقد
على جزء يقتصر والبعض ، كله النص يشمل بمضها ه عديدة أصله العريي نشرات
حازا يكشف عن ثقة لماء ميخاثيل كاتب سيرته عليه ويتثي مترجمه
حاضرآ اياساقفة جملة من وكان ! . . ه : فيقول ، وعقيد!ه بعلمه الأقباط
بابن ويعرف ه "سولرس يسمى ، الأشمونين على كرسي . فاضل ،قدْيس، أسقف
المريي .إلى اللسان وقوة في نممة الرب أصمقفا وأعطاه كاتئا .ثم صار وكان . المقفع
ht
tp
://
al . 1 1 0 9ات 0 39 - 39مع ص افظر المصدر المذكور ص ) 1 (
-m ؟ . ؟ . ؟ - . 9 ص المصدر ( )2نفس
ak
في
ta
النصرانيلأ وكتْابها وزرا، : وانظر لوس! شييو . 603 1ص % : الظلمة ( )3مصباح
be اليصوعي. حشيمه الأب كميل قحقيق البند 262- الإسلام
h.
.
علمه. و صحة . فضله عرف . ثرأ كتبه ومن رميامر ومجادلات . كتئا كثيرة أن كب
فغلبهم بقوة الله الملئه المعز، بأمر المسملمين نن شيوخ كثيرة جاثل قضا؟ ودفعات
(') - .
. " . . ولعممه
المسلميز ،والتنفير من على والحقد . والمعاناة بلمرارة ساهـلرس مقالات وتتسم
والطابع الأغلب . والتلميح التوهـلة إلى ايأحعان يلجأ أغلب وفي ه تارة يصرح . دينهم
وقد يدل ذلك . جماعته ومذهب . على كتاباته هو النزعة الدفاعية عن عقيدته
من ناحية ومن الديني فيه .من حاثا التسامح على روح العصر هذي عاض أيضئا
المريية والروح اللفهَ قلق الأقباط من ناحية أخرى من انتشار وغلبة حيث
لم يحمكوا فيه قط. ه العقيدء تماثا عند بني مذهبه صحيح وهو
لا 8 بها وصذرء + المسيح "عنوت )لتي تقلها كل كتابه عن بخهذه "الوثيقة، : ثم ومن
التي اعتقاد بثمأن الإنجمل .او العقيدة المسيحية صوء ولا تتبح من يكبُن وراعما كد،
إليها. ببتمي
مع إنجبل متىه ومع شديدهَ على مناقضات ننطوي فقلها .رهي لماذا : أما إذا قيل
البطاركةh
ttp
تاريخ رأينا أن نطلق لفط +الوثعقة 8على هذا الفصل من كتب
هذالأهمعمهه ولقزور بمعلوم! لم لصلتا كل مصاثر أخرى بالإضاقه الى كون ://
.
al
الكنيسة المضوى قد مر بحر)ص !را!ة الشضاههةه ثم البحث والتحقيى من علماء-m
ak
المدؤن باللفة على ما هو مذ!ر فعه .ئم الإقرار والتدوش .ثم المثور على المخطوطta
be
ساهـلرس .الذي ترجمهالقبطية بدير السىة أمريم) بنهيا في القرن العاشر زمن h.
co
m
-تارلخ بطاركة الكئيسة المصرلة. 2 % 39 - 39من المجلد ؟) ص الثاني (
123
عن تاريخ ووصلنا خلال كتابه ، الى العربية مساعديه عن طرلق بدوره
البطاركة.
ورد في ما قوئا على بعض أنها ئلقي ضوةا كما . النص في رواية لوقا
المعتمدة الأريعة التي اتطنا بها من الأناجيل الشواهد يوحنا( 5)1وعلى (نجيل
ما قررناه وتؤكد صحة ه هذا الكتاب ليسوع خلال النفسي في دراسمَنا للجانب
مريم لم بشأن جديدة عن حقائق الى كونها تكشف !الإضافة . في هذا الصمأن
من رجال أنه توكيدها على من حيث لِسمع وكذلك بشان ا!اناجيل. تذكرها تلك
رغم وجود ه به الأناجيل تمائا .ولم تصرح وهو أمر تجاهلته . الكهنوت اليهود
في مواضع ، "المعلم باسم له مخاطبلأ الجمهور الى ذلك فيها من حيث تلميحات
اللفظ "ربي" على ذلك استخدام دلالة وا!ثر ، الأربع الإنجيل من نسخ كثيرة
على علماء الدلِن اليهود وهي ألقاب تقتصر ، مخاطبته "ربوني" في واللفظ
وحدهم:
ماذا : لهما فقال . يتبعان ونظرهما يصر53 "فالتفت : إنجيله يوحنا في يقول
؟.+ تطلبان
" ( الذي "رئوني : وقالت لكك فالتفتت ( يا مريم : يسوع لها قال أيضْأ: ولقول
ab
eh
.c
om . 42 - ، . - 18 8 ص انظر (نجيل يوحنا
ا lot : : ) 1 (
. 16 02 :ص ()3يوحنا : . 38 ا :ص ()3يوحنا :
134
نيقية سنة 325م .ومجمع وهما مجمع . تقرير ذلك الكبيرين اللذين تم فيهما
الوثيقهَ تلخيص
ارتبط برياط " "فيلبس النصراني يُدمحى تذكر الوثيقة أن صاثغا نصرانئا كان
وكان هذا النصراني . من بلاد الشام +تاوضوسيوس" مع كاهن ليودي ئدعى صداقة
وفاتحه في ذلك. . إلى النصرانية صاحبه تلك الصداقة أن يجذب بسبب قد طمع
المسيح يمرفه علماء اليهود حسب عن بسر وكاشفه . نحوه له اليهودىِ مشاعره وقدر
الذي المسيح الحقيقي هو الناصري أن يسوم بالإنكار ،وهو لهان جاهروا ه روايته
للكهنوت اختيار يسع أرادوا له أن اليهود عندما وحكى الأنبياء. به بشائر سبقت
أقاويل هنالك وكانت . اليه له أئا ينسبونه اذ لم يعرفوا ه نسبه بمشكة اصطدموا
النجار ،بجانب أنهم كانوا غير وتتهم أمه عندما سئثمت ليوسف . ميلاده تقذف
أمه لقد سألوها ان كانت هي وقد بالغوا في الشك حتى . أبؤ موقنين بأن يوسف
وعليها ، أخرى نسل وهو من ، واحتضنته ، امرأة وجدته مجرد أم هي . الحقيقية
ولم تكن لها من . الأخرى المرأة ولدته منه ،أو ولدته منه أباه الذي أن تذكر
بكون عذرتها الاحتجاج إلا وأنه ليس من سفاحة بأنه ابنها. قولها على حجة
واختاروا يسوع . شهادته وبعد أن تم التحقق من ذلك أقروا قولها حسب . سليمة
. للكهنوت
الميلاد عن قصة ضى ما يناقض الوثيقة هذء نحن نرى من مضمون
ht تمامًا رواية
t
حيث تدْعي أن يو!سف عندما اكتشف حمل مريم لم يشهرهاه ونقذ كل ما أمرهpبه
://
a
عن l-يسوع
الملاك فأخذها زوجة وتبنى ولدها وكتم سرها ،اذ نرى هنا التصرلح m ، . ،
بأن الشعب "كانوا يقذفون ميلاده وأن مريم عندما شلْمت ليوسف ak
كانت متهمة:
ta ..
b
"نرلد أن نملم كيف كان ميلاده ؟ لا يكون من "زنا" لأن أمه eسلمت
ليوسف
h. لما ،
co
m ،. . عليها تكلموا
وا حائرلن بشأن علاقة ليسع بمريم ن
( كان من هذه الوثيقة أن اليهود كما يتضح
كلمة "ولأجل : أباه الحالين لا يعرفون أم له ام غيرها .وفي ه كان مولوذا منها حقيقة
حبلت ،أين ،هو؟ أو "ممن" من : منك ونرلد أن نعرف . الآن الى شاكْون نحن واحدة
ل!لدته؟.،
نريد الحقيقة : يا مريم : "وقالوا لها : له بابوة يوصسف وكانوا لا يقرون
كان ورو ان يوسف وقلبظ يشذ فيه أبوء ئن هو؟ فقد عات ابن : ان نسمع منك
غير يوسف: آخر كانت متهمة برجك أن مريم الوثيغة كما تؤكد هذه
قولي لي بصحة يش!مهد عذرتي ف!ن خاتم . سرقني إن رجلأ . . .فأما ثولكم "
فيها، يشك كان يوسف الوئيقة بان شهادة هذه حسب كما تقر مرلم
ولم يصدقها:
قائلأ: وسأشني به مطكم، حبلي شَكْ في كان قد الذي قلتم مات هـلوسف . . . "
. + . . فلم يصدْقني قط، رجل له أن لم يمسني فحلفت حلْ بك؟ ما الذي
ما ذكرنا .اذا بها تتفق مع الوثيقة تمائا مع رواية متىه على هذه وبينما تتعارض
إنجيل يوحنا السابق مع ما جا ،في شهادتي كما أنها تلتقي التقاء عجيئا
co
m . 9؟ : 8 ص ة ؟) يوحنا (
*ا
به. هزنا + . . )1( +ممزضين من "لم نولد : له يقولون يوحنا وفي
لما "زنا ! .ان أمه من لا يكون : مهلاده كان أن نعلم كيف نرلد . . 5 . يقولون وهنا
تدعم جانئا وتتقضر بالنسبة إلى الأناجيل حيث الوثيقة هذه خطر وهكذا يتضح
على التقصي أو حاول . الوثيقة هذه قد أهتم قبلنا بدراسة قط ولا نعلم أن أحذأ
ونحن لا . قصوى ذات أهمية من مصادر مضمونها إن هذه الوثيقة تستمد
يبعد أن لا للك المصالر وأفاد منها .وكذلك أن يكون كاتب يوحنا-قد عرف نصتب
باتهام دعوان! في كل شك تمامْا الغطهؤ تممتأصل الوثيضة وعلى ذلك فهذ.
أقصى الاتهام بلغ وتقطع بأن ذللد ه وولادته المسيح في حمله أليهود لمريم بشأن
والتقى على ذلك الشعب ، بشارته سنوات حتى يسع ولادة ممتذا منذ مداءه وظل
والكنهوور مض.
مع لوقا ريوحناه ولكنها في أن هذه الوثيقة تتلامم جيذا بوضوح رأينا وقد
لتلتقي بكل فني مضمونفا. أو التصرف تأهـللها، رواية متى أنها لا يمكن ومشكلهَ
هذه بينها وبين مضمون يمكن بحالط خلق أي توافق مشروع ولا من لوقا ولوحنا.
ht الوثيقة.
tp
://
al وعلى ذلك:
-m
ak فإن متى يقف وحده في جانب.
ta
be
من قبل .ونذكرها منh
التي ذكرناها .c المصادر وساثر . الوثيقة وهذه هـلوحنا ولوقا
om
4
.i : 8 ص . )11يوحنا
27؟
بين . الشنيع التمارض هـلكشفوا هذا ، المعضلة إذن أن يحلْوا هذه المسيحيين وعلى
التي ذكرناها ونذكرها بعدُ. رواية متى وغيره من سائر أناجيلهم وهصادرهم
088
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
1 VA
الثاني من القرن الرابع المسيح إلى النصف وثيقة كوت تدهـلحن تاهـلخ يرجع
في عهد "يوليانوس الكافر" Julian ما هو مذكور فيها من أن رقائعها حدثت حسب
الملك 363م) وهب ابن )خت سنة - 333والمتوفى سنة المولود the Apostate
وقد نمثب يوليانوس . نيقية مجمع سنة 337م صاحب المتوفى قسطنطين
وكان يوليانوص صبفضثا . 361م الثاني سنة بمد وفاة قسطنطينوس امبراطوزا
المسيحئين Adversus Christianos ضذ : بعنوان تأليفا في ذلك ووضع . للمسيحية
عليه(؟". الأسكندرية بطرلرك من ردود كيرلس يمكن التعرف على مضمونه
أهم وأخطر الوثيقة يمتبر فيه أحداث الذي وقعت الرابع والواقع أن القرن
الامبراطور أماذما التام منذ أصدر المَون الذي بلفت فهه المسيحية فهو
وذلك ه الحالية الكاملة للمسيحية فيه القسمات القرن الذي تشكلت أيضئا وهو
في في انتشارها ورغبته ، الديانة لهذه اعتناقه منذ أن أعلن قسطنطين
أن ينزع في مجتهذا . السياسية للوحدة لتكون دعامة . الرومانية الامبراطورية
إلى الديانة انتقال الوئثييز والديانات الولمية ،لتيسير التتأفر بين المسيحية عنصر
نيقية سنة 033م لترجيح غايته بالدعرة إلى مجمع الجديدة وقد توسل إلى تحقيق
آهـلوسh
مذهب مسيحي معين يوافق لكك الفاية تحت دعوى فض النزاع الذقي أثاره ttp ه
ta
الغائلة بتأليه المسميح على الفثات المخالفة وغهِد إلى be
هؤلاء الهؤلهين بوضع .
h.
The Concise Oxford (co Dic. of the christian church, Art. Julian the )+
Apostate .
m
913
أمر بنشرة جديدة لد"ناجيل كقف بها أوسابيوص أنه المرحلة وكان من نتائج هذه
تاريخ الكنيسة والمتوفى المشهور صاحب المؤرخ -وهو قيصرلة -أسقف القيصري
كان مجمع حتى الرابع القرن التاريخية بعد ذلك خلال الأحداث تعاقبت ث!م
وبعد . وعمله !الروح ائقدص! طبيعة م الذبَ عُقد للبت في 381 سنة الكسمحلنطينية
المجرد. القائلين بالتوحيد آراء الآرلوسيين ،والمتأثرلن بهم ،من وانتشرت أن ذاعت
من المخلوقات وركان من أشهر من تزعموا أكثر من مخلوق ليس وكون الروح القدص
نيقية أن قال لمجمع كما سبق ، المجمع المذكور.وقال بتاْليه الروح القدس وانعقد
بتأليه المسيح.
الروح لاهوت . الابن لاهوت الآب ،لاهوت : ثلاثة وجوه للالوهية أصبح لقد
. القدس
ولو كانت . الىين ذلك الأناجيل حتى من قبل في أصول ولم تكن هذء الصيفة
إنجيل متى. : الأول ختام الإنجيل دؤنوها في القسطنطينية ولكنهم بعد مجمع
أنه بعد قيامته قال للتلاميذ الأحد عشر فزعموا ، المسيح ذاته لسان على وذكروها
رسلأ: المدعْولن
ht
tp
والروح والابن الآب باسم وغمدوهم .3 جميع وتليذوا اذهبوا
://
. ، : الأ . "
القسطنطينية على هذا الإنجيل بعد مجمع ئقخم أنه إنجيل متى ،ونؤكد وخاصة
الأدلة الآتية: على دفع الدعوى في معتمدين ، ذكره السابق
ن ا وذلك ؟ فقط يسوع اسم على كانت التلاميذ أن معمودية : الأول الدليل
يسوع اسم المعموديهَ على كانوا يُعلْمون بأن تكون ، وقيامته يسوع رحيل التلاميذ بعد
والزعيمان . التلاميذ رأسا وهما . وبولس بطرس كل من لسان على جاء كما ، كقط
تويوا. : بطرس لهم هكذا فقال 5 اعمال الرسل ذلك عن بطرس وقد حكى سفر
.)1(" . . المسيح لففران الخطايا يسوع اسم على منكم كل واحد "وليعتمد،
"أم تجهلون : قال في الرسالة إلى رومية حيث نفسه على ذلك بولس كما نص
"(.)2 ،لموته "اعتمدنا . المسيح ليسوع "اعتمد، كل ئن أننا
أين عن التلاميذه وعن هذين الزعيمين المعتبرلن .فمن !اذا كان ذلدً صحيخا
ولا من كلامهماه والنص الصيفة طالبناكم بنفس (ن قلتم -:أخذناها عنهمأ،
كلمة من هنا عادتكم إلى اختطاف أن تلجأوا كما هي الا لكم إلى ذلك بحاله سبيل
والمساكين الذين لا علم لهم ، بها انفسكم تخدعون صورة لإخراج هناك مع كلمة من
له. أصل لا وهم به مجرد بأن كل ما تقومون غيركم وأنتم أدرى من ، تحقيق ولا
ذلك على معتمدين ، يسوم من أخذناها : فتقولوا أيضئا أن تتبجْحوا ولعلكم
ht
tp يسوع ؟ بها عن أخبركم من : بالتالي فنسألكم
://
al
بعد قياهته،
-m إلا لم يقل ذلك أنه في ذلك النص على أنفسكم أنتم لقد نصصتم
ak
وعن التملاممذ الآخرين مني الأحد وعنه . وكان بينهم بطرس فمط، عشر وللاحد
ta
.
be
h.
co . 38 : 3 ص : الرسل أعمال : لوما ) ؟ (
m . 3 : 6 ص : رومية إلى الرسالة : بولسر )3 1
% ri
عن الأحد عشر وعلى رأسكم كتبة الأناجيل قد أخذتم جميغا ه فأنتم : واذن
"عتدوهم : هكذا والتلاميذ تمليثا صرلحْا يتلقى بطرس فكيف . ومنهم بطرس
حيث . تمائا ذلك بخلاف فيُعقمون ثم يذهبون + القدس والروح . والابن . الأب : باسم
التمليم الواضح ذلك ولكتمون ، فقط على اسم يسوع بأن يكون التعميد يامرون
اللذان أخذتم الزعيمان رأسهم التلاميذ وعلى أم نصدق ه انتم ؟ أنصدقكم الصريح
إلى ولا سبيل ه واما نصدقهم ، نصدقكم فإما . أبدآ لا يلتقيان إن الطريقين
باطلة إما وبولس على اسم يسولم فقط بطرس ثم يلزمكم بعد ذلك أن سودية
صحيحة؟ أو
أُخذت. هذين لأنها عن ، ديانتكم باطلة ألزمناكم أن كل . باطلة : فإن قلتم
أولى وأسبق شهارتهما إذ كانت ما لزمهما. ألزمناكم . صحيحة : وإن قلتم
التثليث بصيفة بالمَعميد إنجيل متى ذلك النص من صخ أيضئا أنه إذا ثم يلزمكم
مع (خوانه بشأن الول!ي الروماني كرنيليوس عندما بطرص أن تخبرونا عن مشكلة
وقام . إلى مقة يسوع أي وافق على ضمه . تعبيركم الإنجيل حسب قببه في طاعة
أي ما . المصلوب ألم يكن زلك على قولكم بعد فترة من قيامة : بتعميده وتن معه
ht
بصيفةt
p: وتمميدهم . ملْته الأمم الى لدعوة لتلاميذه بهذه الصيفة يعني أنه بعد أمره
//a
l -m التثليث؟
ak
رسولأه وقد فإذا كان ذلك .وسممها حسب قولكم في الإنجيل اياحد عشرta
be
حين بطرس كان hمعهم
شاهدوا المصلوب القائم من الموت فكيف كان هؤلا 4الذين .c
ة
om
لكرنيليوست عنذما استجاب رأوه وسمعوء يقول ذلك .هم أول المحتخين على بطرص
Irv
بنصثه وفمته .إلى . مع أنه من المفروض أنهم جميغآ بعد عودتهم نقلوا ذلك بحرفه
به الجميع لساعتهم .ومن ئم فلا يكون لأحد عذر منذ تلك باقي التلاميذ .فأحاط
التعكيث؟ بصيغة والمعمودية ، الأمم ودعوة ، العلم بالقيامة عدم في اللحطة
قد أنكروا على بطرصر .وقاوموه . كرنليوس نراهم بعذ ذلك في قصة بالنا فما
دون أن . الشخصي اجتهادء ولمجرد ، الى نفسه عمله ينسب المسكين هذا ونرى
المسيح ذاته من كَد سمعوه الرسل أنه وساثر المفترض المقدس بهذا القول يُذكرهم
أدنى حفا لهذا القول لو كان ، والأتباع التلاميذ به سائر وأخبروا ، القيامة بعد
كتبتموه في متى على لسان المصلوب من دعوة الأمم، لما يُعقل بحال أن يكون لا
نفسه متعزضئا للرفض إلى ينسبه بطرس ثم من أساس التثليث وتعميرهم بصيغة
لأنهم آنثذ : مطه من زملائه الذين سمعوا للاحتجاج أو متعرْضئا . والمقاومة
أن يحتجن وسرفضون . الموت من القاثم ذلك من قد سمعو بأنهم سيصرخون
أنها وفق رؤيته واجتهاده ليشزع لهم وببترأس على تعاليم معلمهم لنفسه بطرس
عليهم.
النسيان ان يضرب . الأحوال بين النا! من معتاد هو ولا يُعقل، لا كذلك
ولهملوا . فينسوا . وذاكرتهم ، الأتباع وساثر والتلاميذ الر!سل جميع أذهان على
العقيدة التي يدينون بها ،ومن أجلها مات هو عماد نصئا أساسئا . كل الإهمال
المصلوبا
335م لث ليه مبرر لمجمع نيقية سنة يكون هناك ألا بل ينبني على ذلك أيضثا
ht
tp
://
وعلى لسانه مو ذاته بالوهيته، التثليث في متى صريخا حمِث جاء نص ، المسيح
al
من مذاعقب قيامته مباشرة فاي حجة تعلو هذه الحجة وأي برمان أسطع-m
" ة
ak
ta ليعقدوا مجمفا لقغو والخلاف ؟ا البرهان .
be
.cسنة 381م بشأن
بل ولا يكون هنالك مبزر أيضًا لمجمع القسطنطينية h
om
نيقية على علم بشاْنه إن كانوا الروح القدس الذي لم يكونوا في مجمع
133
الأمر الذي . فيه يتبيتوا ما يقولون حتى أم ينتطرون يؤلْهونه كما فعلوا بالناصري.
كانت فأي حاجة . حكمه الواقع عليهم فصض عامْا حتى امتذ بهم أكئر من خمسين
مثل إله أي هو ؟ الوجه الثالث للاهوت جعله بهم الى ذلك وها هو المصلوب قد
بشاْنه أكثر مما يدري فهل سيدرون ة الآب ،وممر المصلوب الذي أثهوه في نيقية
المِهود؟ مصلوب
ذلك النص الذي ان على التأليه للصلوب وللروح القدس هو دليل قاطع
والا ، له بحال من الأحوال أصل لا المزعومة القيامة أنطقوا به المصلوب عقب
المجمعيز قبل ، كثيرة أخرى وثضايا . اليها التي أشرنا القضايا لأفادوا منه في
المذمصرين.
الصيفة. لطك لىانكارهم . وحده باسم يسر3 التعميد وجذلُهم إذن في صيفة
رذدها التثليث ئلزمهم أن تلك الصيغة بصيغة ليقولوا بأن الأصل هو التعميد
وسائر التلاميذ. ، ثم أخذها عنهم بولس ، ومنهم بطرس الأحد عشر بحرفها الرسل
في لهذا النص وهو ما يكطع بوضعهم . لهم الى إثباته بحال سبيل لا وهو ما
يكن من قبل م ،وأنه لم القسطنطينية سنة 381 مجمع الإنجيل في نشرته عقب
أناجيلهم إلى ما قبل القرن الرابع. صول بْ يرجعون لا ولهذا يجوز ولا ، قط
أواخرها وخاصة
أنه وارد التاسي على " النص -تعاليم الرسل "الدسقولبة نقلت التاني: الدليل
الإنجيل: في
المشر ht
tp ويكئل هـشثت ، الفصول احد في ه "الإنجيل ،المقدس "لأن المسيح يقول في
://
a l-m . للناموس التي كلمات
ak
ta لا تزن(، : الناموس في "مكتوب
be
فم موسىh. . من بالناموس نطقت الذي انا اني : اقول لكم وانا "
co
قلبه ". بها في
m
ليشتهيها يزني ، صاحبه 7 إلى امراة نظر من إن كل : لكم "وأنا الآن أقول
138
العشر محففَا ومكفلأ ، الفصول بعض في ه الإنجيل ،المقدس "لأن المسيح قال في
موسى، جهة من بالناموس الذى نطقت انا إني : نا اقول لكم هذا و1 -
فرغ من فقد ليشتهيها " إلى امرأة "صاحبه نظر إن كل من : "وأنا أيضثا أقول لكم
وقد جاء هكذا : متى وجدناه في ، إلى الأناجيل الحالية فإذا رجعنا
زنى بها في إلى امرأة ليشتهيها فقد ان كل من ينظر : لكم "واما انا فاثول
ملبه"(.)3
في الإنجيل نلاحظ الوارد ومن فقارنة النص في نسختىِ الدسقولية بالنص
الناموس .+ في مكتوب 5 : نراه يقول الدسقولية ففي
قيل للقدما ،+،فوضع أنه "قد سمعتم : بينما في الإنجيل !لحالي نراه ءيقول
a
هـلعني بلفظ "صاحبه l-ه الذي
m التحربم مجال
. بلفظ "صاحبه فحذد ه00 ليشتهيها 5،
ak
ta
)1الدسقولية نشرة مرقس راود طبعة خامسة - 7891المقدمة ص b.e 13 . (
h
ت
1ص3 .c
3
فجعل إلى امرأة ليشتهيها، ان كل من نطر 5 : الإنجيل الحالي يقول ْ بينما نرا .في
الإنجيل التعديل في كتاب سابق(؟) .وذكرنا أن نص وقد بينا دوافعهم إلى هذا
موسى إلى ايامم الذين كانوا ولميين لا مِعنيهم خرجت الحالي يبين الصورة كما
كانت المرأة أئا ينبفي اطلاق التحريم في النظر الى ارتأوا أنه وحابهه وكذلك حيث
اليهورية فقط. بالمرأة القديم من تقييد التحريم ما كان عليه النص بخلاف
حيث الرابع قبل القرن التعديلين ولم يكن هنالل! دافع ملح عليهم بضرورة هذين
بعد منشور ميلان سنة 5313وبعد تتصر الدمحوة بحرية المسيحية ظفرت
كل النصرانعة الى قسطنطعِن ،وعقد مجمع نهقية سنة 5325فخرجت الامبراطور
فم "جهة، بالناموس من نطقت "وأنا أقول لكم :إني أنا الذي
موسى .،
لماذا : الاَن والقضية ، الإنجيل الحالي من أسقطوا هذا الجزء برمته فقد
؟ أسقطوه
الدسقولية! ،ان كاتب الدسقولية- التشكيك في أصالة نص يستطيعون انهم لا
المقدس " على أن المسيح قد قال ذلك في "الإنجيل نص -قد فيى كلتا النصمختين
أورده كما النص كما أن جملة ، أو بجهل إليه اعتباطا، فلم ينسبه ، عبارته حسب
أيديناh
بجن ttp الذي الإنجيل وارد في بدليل أن النص ، نقله فعلأ بصحة الكاتب يصمهد
://
al . باستئئاء ذللد الجزء الذي أسقطوه . منه بوضوح موضعه ونعرف . الآن
-m
ak الإنجيل الحالي؟ من الجزء بالتحديد هذا فلماذا إذن أسقطوا
ta
إلى ان يذهبون مما يعين على الإجابة ان نذكر ان كُتاب الكنيسة be يكون قد
h.
co
عقاثد النصارى الموحدين ص 916 - 016دارm
الأنصار . . : : كتابنا )1انطر (
irl
النصف خلال كتابذها هـلحدْد بعضهم . الأولى الثلاثة نتابر القرش ن من الدسقولية
كل التاريخية التي أدركها وعاصرها المرحلة أي في نفس الثالث (0)1 الأول من القرن
وان . الاسكندري المتوفى سنة 5315وأوهـلجانوس المتوفى سنة 354 من اكليمندس
والكلام ، ذكرها ليس هذا موضع . كذلك الرابع للقرن آثازا نرى فيها كنا نحن
عنهاه
الإنجيل من وسقوطه . القون الثالث حتى الذي يعنيه ورود ذلك النص فما
الحالي؟
المجامع كان عصر تلاه أن نقول في تبرير ذلك إن القرن الرابع الذي يكفي
وذلك هو ه المسيح للبث في طبيعة مسكوني كان أول مجمع الرابع القرن ففي
المسيح. لتأليه الإمبراطور بعقدء سنة 335 نيقية الذي أمر قسطنطين مجمع
القسطنطينية القرن أيضئا كان اثجمع المسكوني الثاني المسمى مجمح وفي نقس
وانتهى إلى القول باْلوهيته. ، الروح القدس 381بشأن المنعقد سنة
الديني أ:سابيوس قد كقف مستشاره الأوأ! بعد المجمع ؟كان الامبراطو!
أن نتوقع اكتمام الطبيعي ومن . للإنجيل ()2 جديدة نشرة على بالإشراف القيصري
انتهى إليه المجمع لما مساوقة الجديدة النشرة بأن تكون ومستشاريه الأمبراطور
381 سنة القسطنطينية النتيجة بعد مجمع ومن الطبيعي أيضئا أن نتوقع نفس
على تاْليه هـشص . ليساوق قرارات هذا المجمع الإنجيل مرة اخرى مراجمة وضرورة
وكانوا من قبل في المجمع الأول قد ht الروح الغدس .وطبيعة عمله واختصاصه
8
tp
إليهدون ان ينسبو ا:// على الإشاشة إليه بقوفهم "ونؤمن بالروح القدس اقتصرشا
al 1، :
الألوهية أو يذكروا شيثا عن عمله ووظيفته ولو كانوا موقنين آنذاك -m
بتاْليهه أو
ak
. ه
طبيعة !مله راختصاصه ما منعهم شيء من النص على ذلك خاصة ta
لو كات الإنجيل
be
h.
الأولى ص co 916 في القرون أسد رستم
الثلاثة آبا .الهـنيسة : . ر ) 1 (
ولم يكن في الإنجيل نص به، يختص موقنين بشيء يكونجوا ولكنهم في الواقع لم
والنظر .بما يتفق مع البحث على قيد ، الأمر رهنا بالتطورات فتركوا . بشأنه
القسطنطينمِة تعليم لأسقصف إلى أن شاع . بشأنه غامضئا الحال وظل
باْن الروح الذي كان متاثزا بتعاليم الآرلوسيين .وقال Macedonius "ماكيدونيوس!،
للابن الذي هو بدوره مساعد او خارم، وأنه مجرد ، من المخلوقات مخلوق القدس
وقالوا فيه بتاْليه الروح . القسطنطينية مجمع مؤلهو المسيح وعقدوا وهنا تحفز
عمل مجال وحدْدوا . الأول المجمع في قبل ألهوا الابن أو ا!لسيح من كما ، القدس
ذلك وضفنوا الاتبياء5، في بالناموس الناطق 5 انه على ونصوا ، الروح واختصاصه
مع له والممجد الآب .والمسجود المحيي المنبثق من الرب بالروح القدص " "و "نؤمن
وكان من الطبيعي أن يراجعوا الإنجيل حتى يساوق التطور الجديد الذي توصلوا
في المسيح من قبل على لسان وهنا رفعوا ذلك النص الذي وضعوه
أمانتهم نص رأينا في كما . إلى الروح القدس وأحالوه ، ونقلته الدسقولية الإنجيل
ht المذكور.
tp
://
الدسقولية al الاختلاف الذي ذكرناه بين نص في ذلك وكان هذا إذن هو السبب
-m
ak الإنجيل الحالي. الأولى ونص الثلاثة الذي يرجع الى القرون
ta
be
والروح مغا .فوضعوا
h. الابن بذ لهم أن ينصوا في الإنجيل على ألوهية لا وكان
co
m المسيح ذاته هكذا: لسان وجاعوا بها على . التثليث صيفة
138
والروح . الآب .والابن : باسم وعثدرهم ، الأمم جميح وتليذوا ه "اذهبوا
الأقانم والألوهية بين هذا التطيث مساوئا في الجوهر أصبح ثم وهن
لثلاثة. ا
من الإنجيل الذي بين النص الذي أسقطوه لنا أن يخرجوا نتحداهم ونحن
كان أو يثبتوا أنه . الرابع من الإفجيل قبل الغرق "طميم *ن ،أو لعرزوا أي نسخة
لهم ذلك يان الذين وضعوا ؟ سبيلأ الى ذلك ولن يصتطيعوا ، كلام المسيح اصعلأ من
ولم . بالألوهية للمسيح مثلهم يعتقدون كانوا وتميين المسيح من قبل على لسان
ما tملاه إلى مسمِحهم فنسبوا . كالألوهعة للروم القدس بعد اعتقدوا ثد !ونوا
لهذه الحقيقة، جيذا القرن الرابع كانوا مدركين أساقفة جاء هما . القمْخ عليهم
وأن الإنجيل ئكمي حسب بهه لها من يغين يعتصمون اساس !ينهم لا روهي أن أصول
به الوهم والتصور ،ففعلوا ذلك لإنجيلهمه يقتادهم في ذلك روح الحيرة ليغلب ما
الذي لعب قسطنطين الوثمىِ دهاء ذلك فيهم التي ورثوها عن أبائهم ،وكزسنها
الكنيسة رثيس أنه وبلغ من هزئه بهم ويملتهم أن كان يعلن . هواه بلينهم ح!سب
هوانهم في نطرهه خاصة وهو أمر يدل على مدى . هـيهن الوثنيين هي وكت واحد
النمثيليةه في اخر حياته مستكملأ إلا رغم دعواه باعنناق ملتهم لم ينعمد وأنه
عليهم من ئملَى بعدء .ومع ذلك قبلوا ما كان لعأمن جانبهم على بنيه من
دينهم الشئغةُ بينهم ويين أصول والذين خلفوءه حت! بعدت . ولمعات ذلك الداهية
://
al
وتطرح من
-m بالاَدميين. من سخرشها عن شيء أن تكشف الأيام فلعل ، ومن يدري
ak
عن وجه الجريمة العظمى التي ارتكبوها في حتئ دينهم ،ملتهم خياياها ما يسفر
ta
be
h. القرن الرابع المشئوم (؟ في ذلك
co
m 1 9 : 28 ص : (إ) متى
913
والمتوفى ، 932 الكبير -المولود سنة باسيليوس يقر القديس : الثالث الدليل
"تقليد" أو تسليم"
5 هو مجرد إنما التثليث بصيفة - 937بأن التعميد سنة
المسيح من الاَباء التي تستمها ، المكتوبة غير الكنيسة أسرار هو من حيث Tradition
كي . كتابتها أو حتى . إعلانها من هـشحقطون ، بالتتابح شفافا وتوارثوها والحوأرلين
وبدون ذلك لا ه تلك التقاليد .وليس العكس الإنجيل على ضوء وهم يفسرون
بذلك في ردء على المعترضين في زمنه على تأليه جاء إقرار باسيليوس وقد
بأن تأليه الروح لم كان هؤلاء يحتجون حيث من آريوسيين وغيرهم الروح القدش
ويطالبون من يؤلهونه بتقديم السند الكتابي من الإنجيل . مكتوب يرد في أي أصل
التثليث وهو ما يعني أن صيغة . الذي يبرر دعوأهم المدؤنة أو غيره من أصولهم
لم تكن قد دونت بعد في الإنجيل. القرن الرابع حتى ذلك الوقت من
في ليصبح . ومحوه الرسولي ، "التسليم هدم إنهم يريدون " : باسيليوش يقول
ولكنهم ، من أخرين وهم مثل الذين عليهم دين .واقترضوا . تراب الأرض مستوى
هكذا . الدين التي تؤكد وجور وحدها فهي ، الوثيقة المكتوبة أي ، الإبطال يطلبون
الأباء غير المكتوب كانه بلا قيمة تسليم ويرفضون ، ،المكتوبة البراهين هولاء يطلبون
ولن نهرب مثل الجبناء .لقد سلمنا الرب . أما نحن فلن نتأخر عن الدفاع عن الحق
أما . واحد جوهر يُحسب مع الآب في بأن الروح القد! التعليم : للخلاص كأساس
القدس عن الروح بفصل رأيهم ذلك .ولعبرون عن المقاومون فهم يقولون عكس
ht
tp
في التثليث لم يرد قط مؤكذا أن التمميد بصيفة . دفاعه باسليوس ثم يشتكمل
://
al
شفافا
يسلم-m ، تقليد أو تسليم مجرد وإنما هو . أو غيره كالإنجيل مكتوب أي اصل
. بباوي
04؟
ان اسرد 5اسؤؤ حاولت اذا جدْا، "وس و! احتاج لوهت طويل : باسليوس يقول
لي أن أثول عنها أي شيء قلا يجوز باقي الموضوعات أما عن . غيرالمكتوية الكنيسة
فما هو المصدر المكموب لهذه والابن والروع المدسه 5بالاتي، الاعمَراهـب!لماننا أما عن
الإيمان بالمعمودية يحتم القسليم ،الخاص 5 افنا اعتمدنا ،فإن كان حقأ إذا ؟ العقيدة
وجود أي الذي يستبعد من باسيليوس الصرلح هنا نرى التساؤل إننا
يقال فقط تقليد او تسليم شفامي مجرد انه التطيث .مؤكذا كتابي لصيغة أصل
عند المعمودية.
شرحنا أننا ومع .. " : الموضع السابق بقوله نفس في حديثه ثم ينهي باسيليوس
في أذهاننا بان الثرثرهَ يكفون عن ) لا انهم (يعني المعارضين الا بكفاية كل شع
وتعوز؟ ، في الأْسفار المقدسة ليس ، القدس الرى مع ، للاب ،والابن المجد تقدمم
متى كما بإنجيل آنذاك التعميد بالثليث موجودة صيفة لو كانت : نحن ونتساكل
ليست في الأسضار المقدسة، بأنها هذا الحجاج هي أ+نه كان الخصوم يحتجون
هكذا حاثزا في الرد وهل كنا نرى باسطيوس الإنجيل ؟ عليها من شهادة وأنها لا
لا تأذن المعمودية لِقال عند تقليد أو تسليم انها مجرد الا له ولا حجة ه عليهم
التاريخية التي المرحلة في نفس ، الرابع القرن هذا خلال باسيليوس لقد عاش
وقت وفاته سنة 937م قد ولم يكونوا حتى ، الحالية المسيحية قسمات شكلت
بعد القسطنطينية الذي ألهوه في مجمع الروح الغدس بعد بشأن المومَف حسموا
ht
واحدt
كقابي p: مصدر ليس هناك بأنه وإقراؤ الصرلح . وحديثه هذا . TAI ذلك سنة
//a
l-m
ak
ta 63؟ ف , 37 : المصدر ()1نغس
من ترجمة
نفس be
الفصول مراجعة ؟
م! 6t رننسر المرجع المصدر ( )3نضر
h. هـهمكن .
المسيحية- النصوص أقدمco : لنفس الكتاب في مجموعة أدريانوس شكور الأرشمندهـت
m اللاهوتية. النصوصر سلسلة
141
ما فيها الأناجيل الأربمة التي يعرفها ،هـلستظهر وجود الثليث ،رغم مدوْن به صيغة
بذلك الإنجيل الذي توجد فيه لم تكن قط على أن تلك الصيغة تمافا .دليل قاطع
التعميد والتثليث: المشهور من صيغة أوسابيوس خلو نص : الرابع الدليل
الأنم 5اذهبوا وتلمذوا جميع : هكذا جاء قد أوسابيوس وذلك أن نص
()9
، .
. يممي با
توفيئ عنها .حيث المرحلة التاريخية التي نتحدث إلى نفس هـلرجح هذا النص
الكبير السابق ذكره قد باسيليوس 340أي أن القديس 0 سن حوالي أوسابيوس
وعمدوهم . الأمم جميع وتلمتوا ، 5اذهبوا : الحالي الإنجيل وبالمقارنة بين نص
جميع وتلمذوا ، اذهبوا 5 : اوسابيوس )2(،ونص القدس والروح ، والابن ، الاتي باسمم
أو أي إشارة التعميد، " لفظ المؤرخ تمافا من استعمال نص خلو : الاول
إليه.
للقول بالتثليث او ما يؤدي أثر أيضئا خلؤا تائا من أي النص خلو : الثاني
هو رعوة المسيح لتلاميذه إلى التبشير به. أوسابيوس نص إن كل ما يتضمنه
المناسبة التي اقتضته في نفسه أوسابيوس . المضمون وهذا . الحقيقة أكد هذه وقد
ذكر هذا النص إذ قال . .أما سائر الرشل (يعني تلاميذ المسيح ) الذينht "
tp
. :
استمرت المؤامرات ضصدهم بقصد إبادتهم وطورروا من ارض اليهودية فقد ://
ذهبوا
al . .
-
قال لهه 5 mاذهبوا ،
:
ak قوة المسيح الذي على ممتمدين ليكرزوا ،بالإنجيل إلى كل الأمم . 8
ta
be . الأنم باسميه جميع وتلمذوا
h.
co 3 ف 0 ك 3 تاريخ الكئيسة
0 القيصري: اوسابيوس : ؟ ) 1 (
أي .، "الكرازة مجرد هو . النص أو لذلك ه الآية لتلك والمضمون الهدف فكل
البشارة بالمسيح:
وهذا هو كل الأصل في زمن أوسابيوس لذلك النص الذي حؤروه بعد مجمع
صيغة به على واستقروا . القدس وتأليه الروح ، تألمِه المسيح وضمْنوه ه القسطنطينية
التثلمِث الحالية.
أوسابيوس : وهما ، عندهم المكانة العطمى تلك لهما لرجلين أيمكن : ونتساءل
بفلسطين. لقيصرية أسقفا وكان . ابا التاريخ الكنسي يدعونه ه الذي القيصري
الكبير .هـلقولون إنه الذي يدعونه وباسيليوس ، قسطنطين للامبراطور ومستشاهـا
التي التعاليث صيفة يتضمن الإنجيل نص في إنكار أن يلمقيا على ، ،قديس
أو شبهة واحده باعث هناث الإنجيل والتقليد؟ وهل هـلدافعان عنها وعن . يمجدانها
على الإنجيل والتقليد. في الحفاظ تمافا عندهم إن الرجلين موثوق بهما
بما لأ يدع مجالأ . المسيحيين من كافة وذلك سبيلهماه والعمل في عنهما. والدفاع
عن أن أوسابيوس بصفة فضلأ . في هذه القضية للشك في أي منهصا خاصة
كان مؤتمئا على الإنجيل من الامبراطور ذاته الذي كلفه بإخراج نشرة خاصة
فاْنجز النشرة ، ، المسيح الذي ألهوا فيه 325 نيقية سنة بعد مجمع للإنجيل جديدة
على أيقبلون شهادته : منه إذن أن يقرروا موقفهم وعليهم . سيده من وتلقى الشكر
ht
tp
لالك
:// أم يرفضون ، قررناه يجادلوا فيما ألا فيلزمهم . يديه تحت من مز إنجيلهم الذي
al
ما وهو-m
أصل ، نسخه الذي الإنجيل صحة وفي . أمانته في الطعن فيلزمهم الشهادة
ak
t ab
؟ا اليوم عليه هم
eh
والثالوث يؤكد عدم أصالة .c المعمودية أوريجانوس من موقف : الدليل الخامس
om
العظيم سنة 185وتوفي سنة معلمهم ؤلد أوريجانوس فقد : الإنجيل النص في
143
الإنجيل ايضئا. وقام بشرح ، بعدة لفات الكتاب المغدس نسخ على وكان حريمث، 525،
خلافهم رغم . به .هـلفترفون منه قتفا يعترفون تراثْا ذلك في وترك . او التعليق عليه
والابن . الآب التثليث باسم يرى أن صيفة كان انه أوريجانوس جأء عن وقد
كالى لذلك . ثلاثة آلهة لا إلفا واحدْا يعبدون بأن النصارى ئوهم والروح القدص
سُتة أو مجرد بل هي ، حتمية أيضْا أن المعمودية ليمست فرلضة وكان يرى
تقليد.
خلال وها هو النص بحروفه على لسان سليمان الفزي الأسقف الذي عاش
أوريجانوص قال كمقالة فن يرذ على ، أولاد بيعته وأصفر . يسوع عبيد "عبد
بان النصارى الناس "لحانت توهم إذْ ، الإله إلى ذكرالأقانيم لمن وخد "لا حاجة
. ) 1 (، فريضة وليست ، "شتة ان المممودية : بجهلهما *وزعما
والذي . المغدسة المؤتمن على كتبهم أورلجانوس مثل لرجل أيمكن : ونتساءل
وتقويم . عقيدتهم في الرد على خصوم ؟حجتها. . الكنيسة كان لسان
مثل هذا أن يطْلع أيمكن لرجل . نهج الكنيسة المنحرفيز منهم عن عكاتد
http
ياْمر يراه يعبده حيث الذي في الإنجيل على لسان المسيح على نص
://
له أن al يمكن ذلك؟ كيف .إلى بالنصارى حاجة لا ثم يقول والتثليث بالمعمودية
-m
،
او تقليد وليست ak سنة إنها مجرد ثم يقول هو فرضئا، ويفرضها يراه ياْمر بالمعمودية
ta
be
h.
الغزي -الجز .الثالث. co المجلد رقم ( )9صليماز التراث العربي المسيحي محموعة ) 1 (
ادلبي.
m
ناوفيطوس تحقيق . 64 - 63 اشعقرة .93صر . النثرلة اللاهوتية المقالات
144
حاجة بمن لا ثم يقول هو التثليث يامر بذكر صيفة يراه يمكن له أن وكيف ؟ فريضة
وهو أن . واحد وتفسير . دلالة واحدة الا له ليس أوريجانوس إن موقف
تسليم وأنه كان مجرد . مدوْلا بالإنجيل في زمنه رلك النصر لم يكن قط
بيناه فيما بعدُ كما هو ،وكما ذكر باسيلوس Traditionكما ذكر تقليد أو
من قبل.
يوهم بثلائة آلهة يتفق لا عدم ذكر الثالوث حتى يستحسن وكون أوريجانو!
من الكنيسة ليررهم إلى عقيدة التهاليث يُرصتل إليهم تمافا مع تجاربه مع الذين كان
التوفيق بين القول بثلاثة أقانيم والقول لكونهم لا يستطيعون عنها ينحرفون حين
من حوار له يحاول فيه إقناع أسقف وقد عنر المعاصرون على نسخة . واحد بإله
بثالوث أنه لم يقل داثئا إلا . عن التثليث وأن دافح أن أوريجانوس على
ذلك الكنيسة كما ستقرر ، والمنزلة الأقانيم الثلاثة فيى الجوهر فيه تتساوى
نيقية وقسطنطينية ،بل قال أيضثا بثالوث متدرج (.)3 فيما بعد في مجمعي
يقتضي وهو ما . دون الآب وأقل منه والروح القدس باْن الابن فيه يعترف
الكنيمسة بعقيدة قول ومن ثم يصبح للاب وحده إلا بالتالي أن الألوهية لي!ست
لم يتجاسر على الجهر بتقرير هذا وان كبير من جانبه حتى شك موضع التثليث
. الاعتقاد
وهكذا للتقي الأدلة الخمسة هـللتقي تعليم بطرس وبولس بشاْن المعمودية معht
tp .
ta
be
ص h14. - 913
co 0 الكنيسة في القرون أصد تصتم
الثلاثة الأولى آباء : . د ) 1 (
في القرن نيقية والقسطنطينية ثبل مجممي الإنجيل يكن قط بذلك ولم مدسوس
الراب!.
المسيح.
،05
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
146
النجار زوج لقد لفتت نطرنا عبارة وردت في وثيقة كهنوت المسيح بشاْن يوسف
بتأمل: عندها ان نتوقف تستوجب . يسوع ومربي . مريم
إليه ينتمي اياب النري الكهنة لمريم وهم يحاورونها لتدلهم على قال لقد
: يسوع
. ! أباه . . . هو إن كان فيه وقلبنا يشك 11 أبوء ،يوسف مات .. 1،مقد
. ، . . به. حبلي طي !ئث قد كان مات 8 8قلتم الذي ويوسف . " . : هكذا واذا بها ترد
بدورنا تحت هامة نطرحها تثير أمامنا قضية الموجزة العبارة هذه إن مريم في
الباحثين: أنظار
قلتم 5الؤى : إليهم هكذا ذلك بل تتسب مات" إنه *قد يوسف عن إنها لا تقول
فمن ، بعيذا عنها أو عاش . مريم عن كان قد انفصل أن يوسف على ألا يدل ذلك
ولم يكن عندها يقين بشأنه وقت هذا التحقيق؟ بيتها. ثم لم يمت في
أن نتساءل عن أسباب بالتالي يستدعينا اليسر ذلك افترضنا صحة واذا
-m
الانفصالa
عنه هذه
k
أو يوسف مفا أن يبلغ بها الحال في هجر
. بالتعقل والفضيلة
taتدشي إن كان
الدرجة من الكراهية والنفور حتى إنها لا تبالي لحياته أش موته be
ولا .
حيًا او ميتا؟ ألا يمكن أن ينخ هذا عن وقوع أمر شديد يصمر h.
الذات هـلهدر
co
صميم
.
وضع بيز هذير الزوجيز. الكراصة؟ فما عسى أن يكون ذلك الخلاف أو النزاع الذي m
147
أو أو حياتها . مريم من سلوك ليوسف أم عن موقف . ولدها يسوع أيكون بشأن
شثونها؟. بعض
لوقا هـسموع في الثانية عشرة رواية كانت حسب فيها يوسف رأينا ان آخر مرة
أي أن مريم كانت (0)1 إلى أورشليم في عيد الفصح أبواه به من عمرء عندماذهب
الطويل بعد ثم يخيم الصمت . من عمرها والعشرلن آنذاك في حوالي الخامسة
للتبشير برسالته. عندها نهض من محمر يسوع التلاثين ذلك على الأناجيل كلها حتى
على نحو وجود ليوسف أية إشارة إلى من الأناجيل في تلك الأخبار وهنا خلت !
للكهنوت . من الأنحاء .وهو ما يعزز إشارة هذه الوثيقة إلى وفاته قبل اختيار يسوع
الفترة التي كانت بين موته وبين إرسالية على مدى في التعرف إذن هي والقضية
وهو الأهم ، وابنها بعيذا عن بيت مريم يوسف في موت على السبب وكذلك . يسوع
كل من مريم ويسوع على نحو أصح. في نظرنا لتقييم صورة
في كونه ائا ويقرون بشكهم . بيقين على أن كون الكهنة يتحدثون عن موت يوسف
وأحواله، يوسف لأن هذا قد يعني أن لهم علضا بشخص ، الاهتمام ليسوع يستدعي
إلى اخباره أو نقل بعض ، إليهم الصلة بهم ،أو الحديث عن وأنه لم يكن بعيذا
راجعًا إلى شيء حقيقئا ليسوع أبًا في كونه شكهم أن يكون ثم لا يبعد ومن . بعضهم
بدورء وهذا . ولدها وتجاه تجاهها بمرببم ،أو موقفه علاقته في أحواله أدركوه من
من ثم أوريجانوس اليهودية التي نقل!ا كلسوش القصة روته لما يكون فيه مبرر قد
وأن خاصة . بالفزل لتتمكن من أن تعول ولدها وعملت . ماشصة أن مريم عملت
فيلك لتقوم بشئونها ولم ينكر كون مريم عملت . القصة لم شِكر هذه أورلجانوس
المصادرh
ttp وازا كانت . ن الشطْ المعلومات لا تواتينا في هذا فإذا كانت أية حال. على
://
اهمية
a بمدى
l-m
لملها تشهد . أن تطرح أنها يجب إلأ ا القحن!ية هذه تمافا في منقطعة
إلى مفزاها.
أنظاش الباحثيز للالتفات ak وأن تخالس . ا!لسيح كهنوت الوثيقة عن هذء
وبمد..
دون أي تعديل. ، المسيح وثيقة كهنوت إلى إبهـاد نص متقدمين . بما ذكرنا فنكتفي
الضرورة الملحة مع تقويم لبعض الحدود .حسب في أضيق إلا اللهم ، أو تهذيب
التنوله بها. مجرد تستحق لا قليلة جذا وهي . واللفوية الإملاثية الأخطاء
نشرتنا توثيق
الأولى سنة 499؟ م اقتضى في طبعته " مريم سز 5 نشرنا كتابنا هذا عندما
عن . الماضية الصفحات التي تحدلما عنها في " المسيح اكهنوت 1 ؟ثيصة الأمر أن ننشر
كتابه بها بعد بن المقفع الذي صذر ساهـلرس للمؤرخ القبطي " البطاركة ا،تاهـلخ كتاب
يمان الكنيسة وقد ورد بالوثيقة أن تدوينها واقرارها من . بأربع مقدمات سبقها ألى
أن هذه م .أفي 363 361وسنة الكافر بين سنة حكم يوليانوس تغ في فترة قد
من مطلع القرن الثالثة الآن عند كتابة هذه السطور ( 02 30السنة الوئيقة عمرها
كاملة ). شمسية وأربعين عائا عافا (ألفا وستمائة يبلغ 064؟ والعشرلن) الحادي
عنه "تاريخ البطاركة ،الذي كتبه المؤرخ القبطي نقلناها الذي التارلخي وأن المصدر
الألف عام . الآن على القرن العاشر للميلاد يزلد عمره بن المقفع في ساويرس
لجملة في ثلاثة محلدات في مصر فقد عثرنا -بالصدفة -على نشرة ظهرت
ثم . بن المقفع ساهـلرس كتبه الذفي تارلخ البطاركة الذي يبدأ بالمجلد الوحيد
استكمله من بعده مؤرخو الكنيسة المَبطية حتى الوقت الحاضر .وقد رأينا تلكht
؟تسعيزt
p:
النشرة الجديدة تحمل تارلخ الطبع سنة 9991م (ألف وتسعماثة وتسع //a
هلميلاد) من إعداد نفس الشخص الذي قام بإعداد الحئبعة التي نكلنا l-m
عنها نص
ak
أصراهب وضقة ..كهنوت المسي!" .والتي صدرت سنة 849وكان آنذاك ta
هو "ا : . ام
be
-أسقف صموئيل
"الأنباh
.c
ثم صار في تاريخ النشرة الجديدة
: السرياني صموئيل "!
"طبعة خاصة : الفلاف هذه العبارة اسظ كانت النشرة السابقة تحمل
في كما كانت هنالك بمد الصور والغهرست ه. القبطية للدارسين بمعهد الدراسات
اصلية مقدمات ( .)4ثم أربع في الصفحة اليد أول الكتاب صورة لمقدمة بخط
بنهاية الصفحة والتي تتمَهي ه المسيح وثيقة "ضوت يتلوها مباشرة فص حيث () 12
الكاروز الشهمِد.. : ( )91تبدا سيرة "مار مرقس ( -)18وبعدها في الصفحة
شبين -أسقف صموثيل "الأنبا : أما في النشرة الجديدة سنة 1 .99اعدار
صورة فبعد . النشرة السابقة الرأهب الذي أعذ وهو نفس القناطر وتوابعهاه.
شبين القناطر -اسقف صموئيل الأنبا الأقباط تأتي صورة "نيافة بطريرك
اليد في بخط صورتها كان قد نشر " التي "الممَدمة الصورة وتوابعها ،وفي ظهر
tو نصها على ولا طرأ . اي ترقيم ولا تحمل مطبوعة لكنها ه السابقة النشرة
الكاروز "مارمرقس: : بسيرة تبدأ أول صفحة مباشره وبمدها أي تفيير. مضمونها
هذه كانت السابقة النشرة في بينما ة ) الأولى 1 ( الصفحة أي ه ترقيم " بأول الشهيد
عن الخاص وأين الفصل ، الكتاب أين مقدمات او نستفسر: وهنا نتساعل
الوئيقة التي نشرناها وهو نص الذي يمثل نمئا تراثئا خطيزا، المسيح " "كهنوت
نيافة الأسقف في النشرة الجديدة التي أعدها من ذلك أصلأ أثر لش!ه لا
الكتاب ( لشيء من أصل أو إسقاط إلى حذف ولا إشارة قط المذكور.
الأناجيل من عمر إخفاء لَص ترأثي بالغ الأهمية كهذا عمره ترى أيملك أحد
ht الحالية؟
tp
://
al ترى أحدث زلك عن قصذ؟
-m
ak
ta أحدث ذلك محفؤا؟
be
h. لا أدري (
co
القبطي وللمثقف
m
والدارص، للباحث بل اكتبه . جواب لانتطار هذا ولا أكتب
015
مريم" فأقرن النص في هذه النشرة لكتابنا "سز ما حدث. أستدرك أنا وها
سئاع في الجوهرة النفيسة التي ابن أيضئا على وئيقة كما أنني قد استدركت
جديدة نشرات من إسضاطها وتعييرء لهات واحتمال . لمريم النجار اتهام يوسف تكشف
لبعد وثيقة . الكتاب من وألحمَناها بموصعها فصؤرناها ت النفيسة لثَتاب الجوهرة
المسيح( كهنوت
البيمة المقدسة: سِير بقثب ، توفيقه وحسن . الله بعون "نبتدئ
. "أبي مقاره من رير القديس جمعته " الخاطئ أنا صنْغته فيما : "قال المصتف
بن بدير" من لغة +ميخائيل الديْن الشماس وتولى نقل بعضه . وديارات الصعيد
المدينة العظمى، في ما كان سوى . مما ياْتي ذكره في موضعه ، إلى العريي القبطي
بنهيا السيدة بدير مانقل الأُؤل )1(. 0 .فأول ذلك سير من وما وُجد منها مختصزا
). O ( 0 0 0 0 بسلام إلى الهيكل )1( ...ودخوله المسيح كهنوت سبب عن
لليهود. كاهن يهودي رجل الملك الكافر ،كان يوليانوس زمان في كان لما إنه "
وبينه وبينه . صائغ يعرفه شيبئ مقذم .وكان إنسان نصراني اسمه !تاوضوسيوص"
في مركبه وأكأسى الشام مدن إلى بعضر فيلبس وصل بعض كان في
ht
ه . الأيام "ولما
al
-m ! : :قال . ؤحادثه . فوادده . صديغه
ak
ta
be
h
فأسغ!طناها .cكما أسقطنا
البسملة
om . كإله ئلمسيح وتمجيدات المواضع بها تضرعات ) هده 1 (
مودتما ،ونربح الدنما والآخرة . لنصح أن نكون نصراننا، أحب ،با أخي،
وقد بخلاصي. قد اهتممت : وقلا له بمحهة عطلمة "فأجابه تاوضبسيوس.
تعالى الاث!اهد الله أذغك خالئا من ممرفة علههه ولا افتكرث فيما أردت إطلاعك
وأوثو أن . لي محبتك لأجل إظهارك ذلل!. طي تضئلدْ ولا . لك ذكرته فيما سكلي
به روحْالقدس كشر الذممط تقوله لأحده وهو أن ولا ، ما أقوله لدً في قلبك تحفظ
-أومن وأنا قد جاء. أنه بحق له ،وتعترفون أنتم تسجد!ن الذي ، المسيح والأنبياء هو
لك هذا لأنك أخ ووبود .ولذلك أظهر . بالجملة نقي بغعر شلد (له) بقلب صبادق
والجيد. وارادتك لي الخير ه لي من محبتك ظهر قد لما ه الممر .فأثبمَه لديك
لأني غير + منمتني أن "أتعف أخي ،ف!ن أفكاري الجصداثية الأن يا فصدكمي
عطيمه ولي منهم مجد . الشعب لهذا وأنا كاهن لأني عاجز. ، ولا أصلح ، متواضع
منهم أُعدصث وأنا (ق خرجت . وأموالأ منهم ذخاثر وقد كسبت . وتضدمة . وكرامات
اليهود من أثماهد .لما أيضئا بل والنصارى يرفضمني. وحدء شعبي وليس . كله ذلك
(ان مَن عفد ليودي أيضئا أنكم تقولون اذا تعمد يكونون وسمعت (ذا تعمْدوا .وكيف
أتعمد؟ وأيضًا إنني أرى النصارى الأن فبأي وجه . حمارًا عفد يهودئا( )"1كمن
كل الأدب ما يسلكون عوض ، الناموس ويرفضون ، الله ويفضبون يخطأونه
قليوبهم رأوهغ هكذا ضعغت إذا وأشاهد قوئا . لهم المسمقيمه والحق الذي قد صار
والرسل . بالحقيقة المسيح الذي كان لكم منا عرفنا الخلاص عن فتْشنا "ولما
بهه وما ما بشروكم وأنتم ترفضون . جنسنا فهم أيضئا من لكم معئمين. الذي صاروا
كذلك أنا أيضْا لم اتعتد ht أن بقية الأمم لم يتممْدواه ولم يقمنوا الى "ولأجل
tp . الآن
://
لأجل مجد العالم والكرامات التي أنالها من شعبي ولأجل ما أشاهدكم al
تقزطون . .
فيه من أمر المسيح لكم ووصيته ووصية تلاميذه لكم به فامتتعت أن -m
يضيع علي
ak .
h.
co
m ليستقيم النص. هذه الجملة أضفناها ) 1 (
30؟
أكثر أمر المسيح وعجاثبه حقيقة جمامحتتا المهود (قد) تحققوا واكثر . المعمودية
ذلك لك .لأنا وأظهر البدء. قلبك بالأسرار الجليلة عندنا من ،والآن ،فأنا أطيب
أنه المسيح ونعلم حضا ه وأفماله أكثر منكم أنتم النصارى بعجائبه محققون ه عارفون
رشليم .ركان لليهود عادة أن يقيموا المين بأهِ والهيكل مبني ، الزمان الأول كان في
كل بنسبة مكتوب الهيكل كتاب وكان في . أمزا لازئا لهم . الهيكل كاهئا في وعشرلن
اليهود وكان . تعالى الله لأمر ليُعلم أنه متبع . أبيه وأمه واسم كامئا. يصير من
الزمان في "اليهودية .، ا!لسيح في ذلك وكان يسوع . العادب على هذه مستمرلن
كاهئاه فاجتمع والعشرلن الالحمين كامن من فمات . وكانت هذه الكتابة قبل ظهوره
يتفق رأيهم على فن فلم . من يغدموته عِوضثا عف يختارون وحدهم الكهنة
به .. لم يرضوا بعضْا .وكلما دكروا أحذا بمضهم وكانوا يقاومون . يصلحونه
لم يكن إذا "ثم إنهم تقارعوا على أن قن وقعت قرعتهم عليه بعد تخثره يصلحوه
هو وجدوا تن له نمسب وليس فإذا . سبب ولا عيب في جنسه ولا علةه ولا فيه عيب
لا كي . مقاومتهم تعالى لأجل الله كان تدبيزا من وهذا . ولا يقدمونه عافا رفضوه
من واحد هـازا . المسيح رمو يسوع . لذلك الكهنوت المستحق صاحب إلا يتقدم
وسطهم في فوقف ، فغار لله تعالى . فيه روح القدس الكهنة بعد ذلك قد تحرك
: وقال
وأعلم وأنا أتحقق . أحذا أن نقدم ولم نستطع ، أيام مجتمعين - +لنا اليوم عشرة
رفساد بيننا. الخلاف وهذا سبب . تعالى الله وتطولله لأجل ئن يقدمه أن الخطاب
ht
tp تعالى. الله بإرادة ذلك يطهر وسوف رأينا
://
.
lلكa
بمنة -m جميفا ونعترف لنا علاثية. فاذكرء أحذا تعرف إن كنت : له "فقالوا
ak
ta عظيمة.
be
أقوله h.
وأنا مني. وتقبلوا .
co ما ألا ترذوا تماهدوني ) ( )1حتى ألا أقول : لهم *فقال
رده . وأعلم انكم لا لَقدرون على ، يصلح أقول لكم تن
ظهر لهم قن أنهم إذا بحق وصدق حلفوا له أيمانا الكهنة ذلك جميع "فلما سمع
مَن هو فكري في تعالى (قد) طرح الله إن . يا إخوتي : لهم لافلما توثق منهم قال
رجل كامل في جنسه لأنه . بابن يوسف الذي ئعرف " هو "يسوع . لهذا مستحق
واعلموا والناس تعالى الله الكلام وانفعال قدام على وله القدرة ، وأفعاله وخصاله
ولا علة. هـلاء فيه الذي ليس الشعبة هذا منله في أنكم لا تجدون
. الألمان لأجل ، بُهموا ،ولحمروا ، المول هذا منه وعرفوا ، كلامه الكهنه سمع "فلما
الجيد. لأنا نطلب ذكرته نعم قن : خطابه أنهم يرذون له بمكر .وظنوا "فقالوا
الأطفال ()1 يقذفون ميلادء -لأجل أيضئا والشعب . الكهنة قبيل لكن ليس هو من
إلى الصواب الحق هـفإني أهديكم اثبتوا على ة وقال لهم بغير !نضب ، "فأجاب
لأني أعلم ه الكذب ونصدق ، الحق من فنيعد الله تعالى عن لثلا تزوغوا ، أجله من
. تذكره فيما نساعد ونحن . وقبيلته ميلاده لأجل تعلم قلوبنا كما طبب : "فقالوا
هرون من الكاهن قد كان اختلاط زمان هرون لتعلموا أن في فتشوا : لهم " فقال
لأجل يسوع وقبيلته أنا كفيرًا داود النبي على ذلك ،وقد فحصت وقد شهد . ولهوذا
عظيم لأجل سر أيضئا بارة وهي . بالمَبيلتين مريم أمه مختلطة فوجدت ، ونسبه
وتعرفوا . قولي أقترح أن تفتشوا لتمرفوا بالحقيقة صحة أنا آخر ،ومن أجل ذلك
ht
tp . صادق أني عندكم
://
al
-m . امره . يبطلون الفكر بهذا أنهم "فظنوا
أن قدروا
فماa
توخد القبيلتين kt
ab . مريم فوجدوا ، الجنس عن وبدأوا يفحصون
om
المعنى. ينحرف لا حتى اسقاطها. ولجب ، الأصل المبارة زائدة في هذه ) 1 (
lot
تكلموا عليها. ليوسف سُئمت لما لأن امه . زنا يكون من لا . كان ميلاده نعلم كيف
حبلها في لتُملِمهم السمبب . بلطف وخاطبوها . أمه إلى الهيكل مريم "وأحضروا
إذا قالت عليهم معها .لثلا يظنوا بها سوةا شاهذا أيديهم في الناموس "وكان
الحق.
الله لأمر بل لا لشر. لخير ذا ترلننا كلنا مجتمعين هو : المرأة أيتها : لها ،وقالوا
تعالى الله لأنا نراه يرضي . لأجل ولدك رأي واحد على افقضينا وقد . تعالى نقعمه
هذا لأنه في ه أجله تعالى من الله يمجدون وجماعة . عندهم عجيب وهو ه والناس
بن داود ،الذي رزقه من امرأة أوريا الحِثي ولذلك سلعمان شبه الزمان عندهم
اين هو؟ او: من : منك ونرلد أن نعرف ، الآن الى شاكون نحن "ولأجل جممة واحدة
الكهنوت . ردئ ،ولا عن كلام لثلا يُقال عنك منك ليُعلم الحق ؟ وولدته حبلت ممن
فيما ثم تزيلين الخصومة ولا نكون مشقكين، 4 لنعلم الصحيح أحضرناك فلهذا
الذي لا يُرىه أنه لا تعالى الله قدام معترفون قدامناه ونحن ذا الناموس وهو . بيننا
عنا الحق. لأنك لم تخفي كثيرًا بل نشكرك . ولا تبكيت ينالك منا شر
لهم لا يؤمنون إذا أظهرته الذي لولادتها العجيبة المخفي أن السر تظن ،وكانت
أو رجل، غير أن تلد امرأهَ من وأنه لا تقبله عقولهم ه عِطَم الأمر عليهم بهه لأجل
ht
tp ابن بلا أب . يكون
://
في السرa
"فقالت لهم إذا قلت لكم ما أعرفه تقبلونه مني ،فإذا أظهرت لكم l-m :
ابن مَن هو؟ فقد مات أبوه يوسف وقلبنا يشك فيه إن كان هو co
ولهذا طلبنا منك
m . اباه
155
هذا لنا أن تطهري ونحن نسألك . لأجل ولادتك كل خصومة ونتكص . القول الصحيح
ومتى . عنا الصواب ما يخض لأنا من أحد، تحتشمي ولا السر بالحقيقة بفير شك.
الذي لأجل كل وجه من قلقت انا : قائلة مريم فاضطربت . وشبهه "قالوا لها هذا
بالولادة التي وأنا الآن عارفة . أظهره ذا اليوم حتى وهو . مدزك الغير ، ولدته
ويوسف لكم ما أقوله ولا تقبلون . ما تصدقونها هـاذا سمعتموها . بإظهارها تلزمونني
ما الذي حل بث؟ كانلذ؟ مثلكغ ،وسالن! به في حبلي قلتم مات كان قد شك التكط
وطئب . الله ظهر له ملاك حمى رجل كط ،طلم لصذقني، له ان لم لمسسني فحلفص
لأن الناموس يقبل شهادة ، قلته ما لي عندكم بصحة هو حئا فيشهد وليس . قلبه
وهذا الناموس! أني ولدت الله قدام فأنا أعترف . واحد أكثر من شهادة شاهدين
به. كان حبلي وأنا أذكر لكم كيف . بلا رجل ابني يسوع
أنك المقدص الله وناموسه قدام نعترف ونحن إن الأمر ظاهر. : لها +فقالوا
امراة تقبل الحبل لأن مخفيه وهذا شيء غير المولود، ولدت هذا بالحقيقة
بالحق الاَن اعترفت فقد . غيرها دون بولادتها التي تفرح والأوجاع وألم الولادة هي
امرأة . نخاطب جلوس فنحن ، والآن . أحذا خاطبنا ما لنا زمان ونحن . أندً ولدته
ونقبلة. منك أن نسمعه ما يجوز إذا قلت ما نبكتك إنا قلنا لك وقد
فقالت: ، باكية . الأرض إلى بوجهها مطرقة ، خائفة . حائرة مفكرة مريم "وكانت
إن رجلاْ : قولكم فاما بَذلك وأنا معترفة . كما-تقولون يسوع ولدت الآن انا عالمة أنني
عجيب. لأنه كلام ، ما لا نقبله هذا : وقالوا ا اضطربوا هذا ستعوا "فلما
ht
tp
هو.
:// ومن أي سبط . أبيه النسبة بغير اسم نقدر أن نكتب اسم ابنك في وكيف
al
-m ؟ الفارة كما جرت
ak
قلت لكم من الأول أني ما ta قد لهم هذا من الكهنة قالت مريم "فلما سمعت
be
:
عليئ. h.
لأني ما أقول لكم ما لم يجر !5افعلوا ما أردض، . قلتم شيثً ،مما أعرف
co
وانفدوا. ، الله بأمر
تحركوا m بل ، منهم لم يرادِذها أحد هذا قالت " فلما
156
أن يكشض وحرص باجتهاد وسالوهن النساء القوابل، وأحضروا الثقات عندهم من
. والناموس الله قدام كما قالت عذراء إن كانت أمرها
عذرتها لم تتفك . تامة قالصَ. كما عذراء هي . قالت حفا : لهم وقلن . "فكشفنها
انه وُلد منها. جميمكم تعرفون كما . يسوع صكند ولادتها
فما . يقاهـم الولإدة ؟حذا لعلهم يجدوا معارفها. و جيرانها عن ثم إنهم فتشوا 01
بالسر . المجيب الولاد فبه ثلدت الذص ورمانها . لولادتها محمدق أحد بل كل . وجدرا
. به عليها .أو يكذبونها .بل حقْا ظاهزا يحتجون الكهنة شيئا ولم يجد 11
شيئْا قد فتشنا .فلم نجد : لها وقالوا بحوف. إليهم ضرورة قدموها "ثم بعد ذلك
بالله الآن نقسم صا تقولينه ونحن ان نكتب صوائا وما ذكرتيما .وليس . قولك يخالف
في نكتب اسمه يسوع الذي ولدته منه .حتى ابو فن هو : الكل أن تعزفينا الضابط
المسطر والنسبة.
والله ولا كذب. بمكر اقول شيئا ما : وقالت . القدس روح من مريم فامتلات 5 ء
إليئ. الملاك جاء إن جبرائيل : لهم تقول وبدأت . شاهد عليئ باسمه أقسمتم الذي
لهم الله أن يففر إلى وطلبوا . وتمجبوا فبهتوا. . حالها قضية لهم وشرحت ، وبشْرني
بيت المسيح الذي نتبأت عنه الأنبياء أنه ياْتي من هو إن هذا حضا : لاوقال بعضهم
وقالوا : والسنة والشهر النسبة .اليوم في وكتبوه . كاهكا وأقسموه . يسوع فدعوا
وهوht إنه كاهن عذرا.. العذراء الذي ولدته وهي ابن الله وابن مريم يسوع
tp
.
:// عستحق.
a l-m
من ak
+وهذا الذي كان من التدبير كما قال لوقا الإنجيلي المتطبب في فصل
الجليل بقوة الروح خرج خبره في كلta
وكان . الكورة be . من رجع لما ان يسوع . إلحيله
!دخل
كل أحد وجاء إلى الناصرة حيث h
.cكان تربى ويمخده مجامعهم كي يُعقم
om
. . .
ءة إشعياء النبي نبو الذبَ فيه السفر له الخادم فدفح يوم سبت. كعادته انى مجمعهم
157
المساكين، لأبشر ، وأرسلني مسحني، هذا أجل ومن . الرلت عليئ "روح : المكتوب فيه
بالسنة المقبولة المريوطين وأبشر والعميان بالنظر .وارسل . بالتخلية وأنذر الماسوربن
شاخصة الحاضرين عيون وكانت وجلص!. ه للخادم ودفعه ، الكتاب ثم طوى ". للربْ
وكانوا جميمهم . مسامعكم في النبوءة هذه المِوم .كملت : لهم وبدأ يقول ، إليه
اليهودي فرح فرخا عظيمًا. فيلبس النصراني هذا من تاوضوسيوس "فلما سمح
هذاه وتكلمت به لأني من مُعتمي عرفت إنما : "ثم قال له (تاوضوسيوس)
وتمت . المسيح هو ان الذي ولدته مريم قلبي ثبْت في الذي وهو ، وقارئيه الناموس
وقد آخر. وأنه لا ياْتي بعده مسيح . غيره ولدء .لا على ليهوذا عليه نبوءة يعقوب
ولا يكون . به لمن آمن المنجي . العالم إلى الآتي وهو . الأمم تتتظره الذي لنا أنه صح
له: داود النبي عنه في مزهور إسرائيل كقول كاهن في ولا ولا مقدم بعده رئيس
هو ملشيصداق(-،،)1فمَن كشبه طقس الأبد "أقسم الرب ولم يندم أنك الكاهن إلى
"تن هو : له في مزمور إلى الأبد؟ وداود أيضئا يقول يعيش من ذرية آدم كاهن
الذي قال عنه داود إنه الكاهن (")2؟ فهوالمسيح الموت ولا يعاين يعيش الذي الإنسان
الدائم. الحي
دينونة عليك الأمر يوجب هذا أن تعلم أن كتمانك يجب : له وقال فيلبس "فأجاب
وشفذ. . لله المحب للملك منك الذي سمعته وأنا 2وثر أن أظهر . اليوم ائعظيم في
اليهور ،وقلة إيمانهم. تبكيت المسطر ،لكي يظهر النسبة المكتوبة في ولحضر
بدينونة نفسمك على أنت تعلم أنك تأتي : للنصراني وقال ، اليهورى "فأجاب
منه. ولا تتمكن . عليه تقدر فلا ، به تظفر أنك تظن الذي والأمر . الذقي بيننا العهد
ht
tp
كثير، خلق فيها أمور يموت وتجري ، كبيرة بهزا أثاروا حرئا لأن اليهور إزا علموا
؟لئار أو :/
/aيُقتل
l-m . جص!وها أدت رأوا ، مكتوب فيها وما ، النسبة بإظهار ا. وإزا أُلزمو
akبعد ذلك. النسبة :تضيع أنت المشطى، وتكون :لا يظهرونهاه بالسيف جميعهم
ta
.
be
h.
co . 1 1 0 لبيروتية با . 9 9 ) مزمور 1 (
m 8 9 لبيروتية با . 8 A مزمور ) 3 (
158
كهنة أنيهور وانتم قد آمنتم به. لها .لألها مسطر ما هم محتاجون والنصارى
وهذا المسطر يبكت . أمر دينكم والرسل وتحققتم الأنبياء من أقوال وعرفتموه
قرأته من إن كل كتاب صديقي يا ؟ فصدْقني بينهم فلماذا ترلد إزالته من
النسبة كانت مذه وهذه نسخة . ومن نبوءات الأنبياء من أجل المسيح . الناموس
هذا لجميع ؟قد ظهر . انتم تعبد،نه اللتبَ بها على إيماني بالمسيح أقوى عندي
فْ مسكت . وخؤفني . الأمر هذا كثير ألا أظهر أنا فيلبسر منه مع سؤال فقبلت ،
بالتبكيت المسيح ئقمع أنه يسوآ الشهادات إن هذه : وقال . بالله علي لأنه استحكم
البيمة هـواساقفة قديسين، قدام جماعة وأحضرته ، هذا كتبت فيلبس +أنا
قول اليهودي . صحة من ذلك وتحققوا فلما علموا تعجبوا . مصطفين ورهبان
المسطر. في كما قد كتب . الكهنوت المسيح في اليهود للسيد وشهادة
بنفلوس أو سابيوس !وجدوا . الكهموت كتئا بسبب والرهبان اياساقفة "ثم كتب
كتب في لأن "يسيبوس( 0)1أظهره ، البيعة كثيرة في سير يذكر هذا في مواضع
يدخل الهيكل في وقت الكهنة نظر يسوع مع أنه وذكر هذا سيبوس . الهياكل
ولأجل أن . التطهير .ثم يذكر أيضئا شهادة لوقا الإنجيلي على ما قدمنا شرحه
من الهيكل. ) من حبل .وأخرخ (اللصوص مخصرة السيد المسيح أيضْا صنع
"صخ هذا وجميح هذه الشهادات أن قول اليهودي صحيح وأنه لأجل صداقته ht
tp . .
://
al له به. أظهر له هذا الأمر المخفي وشهد مع فيلبس.
-m
"فلما تمم اليهودي تاوضوسيوس هذا الكلام الصحيح لصديقه ak
فيلبس تعتد.
ta
وصار نصرانئا .وختم بخاتم المممودية وأخذ السرائر المقدسة be
كل احد من
h.
وتعجب ، ،
co
اليهودي المماصر للمسيحm . به يوسيفوص لعله يقصد المؤرغ أ ا (
95؟
مع لي أنا فيلبس عظيمة مسرة .)11وكانت 0 0 0 0 المسيح إيمانه بالسيد حسن
معلمي به أنه من مع معرفتهم اليهود ذلك. رأى كثير من ولما . المتعمد تاوضوسيوس
جميع فرفض . عظيمة وينال منهم كرامات ، عليهم وانه كان مغدفا . عندهم الناموس
أنا فيلبس الله تعالى فمجدت . وتعمدوا جماعة آمن منهم نصرانئا، وصار . ذلك
(")2 . . الآن نصراني اليهودي كان .وهو صديقي نفس ربحي على
***
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m النص. صور وانظر (( كإله للمسيح تمجيدات ' ) و I (
06؟
لايبص!ب!آال!!ثة
بهأ،لمقنع للأنجاساويرس!
الاتتنريخة أسقفأ
اعدأد وتفيق
السريانى الراكب صموئيل
ع!!8؟
ht
tp
://
l-
ا(ىلهبف
a ب!ال!راصات !ئ !مه خاضه
m ا" للو
ak
ta
be فحما، مى! كر لر(ف!رص!صا اصصمأ
h. لها ا ا
لف! كحز- ا هو 1خو علا ،محعيعمصص! ف الزت لعا صرالم!ر د !
1 1
لركاتنجابركحا بمرررَ ف ببرة 1لب 1 لذب -يحفضأ 1لح! هت 1
:المنكمى لىا
) بالقفح وهعناه *! م مى راد !قب ه حو 1هـصنت !لمر
لمحتا 1 المحزدبئ قه ى 18 لقا ف ز!ممة إهـ1م جمأ البابا ت جمضرمع 6ط
لوز ي لمي!د Lيعقوب فيكلسى وصوبفهس 1 1 فىة ! المت عحهَ ف
ت؟ له لقا1، 1لجب!1طعَم .كحاكات نقل هود كط !كلاحرمعجزة
a
ظرهت ktكصرة انلأ حيت بالقعفببل حخث ف كمحت السر 1لذحرة !
ab
1
eh ص.
ص! ؟فيصِى آ ؟ طه cر.
om
ا ا في 2 ر لمصر ما- 1 ،خلمه ءا ا عريرىَ
\3ص!مج
بل عملَا ولا تربة نا ولا ظتى الخطلأ فتم وععك لا خن الما. ابحر ونجو
وصا،ك الخالنى النانل عن لجبة عبك على افم بعو* .واحانك براتلت ور
الماس الحبد وشلى نقل بف مقلر.ددبارات من ئن !بديي اى جمت الأطنى
ساكاث صى 8فى مرضص بلْاى ذكر العرى سا لت الب!لى !ى بن بدير من الدبن مبخاني
8ى ورجا عونى ا،ول نما الحح من ير مخضر!ا نا فى المدية العظمى وما وجد
المبح إأجد كوت ع!ت ب نج!ا اليد بدير تل ما وناصرى وخلاصى ظوله زلك
للإث!د اصه ثاهن برري رجل لما! الماك الكانر زما! بولانرى ز ثال! لحا ا،
31 و 8 ابمد مرثة وكان (نان ضرانى صاض! يوفه رتِ وية مقع ضح ت؟صرجوس
مربمه انْآ وارص طن يخبى الى بعض ا وصل الأإ ولما كان فى بمنى لم!مرائ يخبى
صدينه تاوضوجرس بايهه-دى !،هن يخلر ،جت!ت تجاه ة كمانت م! فى اليظ ييع
الدشا والأخرة مودتا وتربح فراتا لمح ان نكون احب له ؟ اخى دكل فهإرد ،وحار"
نجا اردت نجلاعيا وفد اقكرت فد افست و،ل ر بمخة عبحة فاجاة تاوضوجوى
ولأ سد لك ائاتد علتى يخ!ا ذكرة اقه تلي موت ولا أ،عئه خالأ من عب اللأعك
ht
فى فلك لأجأ!.اظمارلث لئ مخككرواوش ان خنظ ما اتوله لك فى تبك ولأ تتولهtp
:
با .هر الميح !ذى ام! تجدون //aله لاحد وهو ان !ذى ثر ؟ روح القدس
وا 1
l-m
ak
بلجمله لأنك خ وودود (ومن تجب صادق !مى يخر ضك فد ات جق وضرفون وانا .جاه
ta
وارادتك لى الجر
رلنلك اظر لك ضا الر فات لديك ل!ا ت ظهر لى من صتك be
رالجه فمدقى لإن ؟ اخى ط :افكلرلى الحهاضة متى ا -اضد h.لأنى نجر ض ا-
co
وكراطت .نتدت ضيمولا اعلح لأنى عا %وانا ،هـللاا ا!ب ولى مم مجد m
163
سبى اعدمت ذلك كله ويى نم ان خرجت وامرالأ وانا منم ذخائر وتد بمت
وصمت بكونون نصحدوا بربمف ازا ابور اخاهد من لما ابنأ بل وانصارى برفضنى رس!
درر حمار 2نجأي وحه الأن ا!نمد وا!ئا اصي ارى كمن بودي انكم محرلرن اذا سمد اب!أ
الأدفي المقبم ق ما بلكرن عرفى فامرس اقة ويضرن وي!وني جطاْون انصارى
وامانتهم وتاْصا تلوبغ فعفت هكذا قرمأ اذا راوهم لهم واصافد صار تد الذى والحق
بالحيقة رالرمل الذين عرتا اليح لكم فا كمان الذى الخلاص عن بهم ولما لنا
،وما علموكم ا؟ 8ولاجل ما سروكم واتم نرنمون فهم ايف! من نجا علروا لكم مطبن
مجد لأجذ لم اتهمد انا ايفا الى الأن كفلك بزنوأ ولم الأمم لم بتحمدوا بقتة ان
امر !لميح ني من قفرطرن ما اشاهي ولأجل شبى من انالا والكرامات الى العالم
وكزامى واير منرطأ ان صبع علتى مجدى تلايذ ،لكم ؟ فاتت ووية لكم ووية
ايلاد ختتوا جحاعتا !اكر ألممصودتة من وهن ا الذى ي!نش يخ!ا تد امحطتر" نلكم
من الخلاس الذى صبر لكم نجر افم يعون فكم وجانبه كر امر المبح حقفة
لانا عارفرر لك زلك ابد .واظر من بلاسرار الجيلة غدنا قبك والان فانا اطبب
.ظحع أتى الذى اة المح حقأ وشلم الصلرى اصَم منكم .بجائه راناله كر عحققون
عا!ة ث
ا ليود نجى باررصيم وكان فى الزعان الاول وال!كل هذا الر كان ض
نجة ميهوب كماب ال!كد فى وكان لهم yزسأ امرم في الكل كمافما رعثرش بقير ا امن
لامر او ضال!ث وكمانوا اليهور منربن وامه ب!لم اة تجع ايه 3 وا كانأ يير كلمن
هذ 8الكآبئ قي وكات الزمان فى ابردتة في نلك السبح بوع رقن الماهـة على هذه
الكة وحممم تجارونْ من تدموة فاجتمعرا. !أ الأتن وعرق فمات كماهن مني ظهور 8
يقق ر)يهم ظئ حن بلحرة وكانوا يقاومون ضم بنوكلما ذكروا احد!اht عوصات فلنم
اذالمt
لم برفوا ة ئ! انيم قرعرا على.ان من وفحت فرعم عبه ببد نجر ،حلحوp: ،
//a
هو عالم وجعرا من له نب ويى l-m بكن في جمب ولا علة ولا فى جنه مجب ولا جب
فافا
b
بمد زلك قد تحرك الكرت المخق لنلك وهر برع اليح.واز 1واحد من ا!كة eh
الندس فنار ! ن!ر فرتف فى رصلهم وتال .لا ابرا .
cعرة
ابم مخمبن om . -
لى له
- رفى
IU
15 اظة يدمه من لاجل واعلم ان الخطاب ونطوبد وانا 6صقق احدآ تدآ ار .لم نظع
فتلوال . ْ8الد تالى باراد ذلك بظ!- وصف رأيخا رفاد الخلاف شا جب ما! وضا
ل!م حتم انمعيمةافقال بفة لذ جبفا وضزف بخا علانجهْ 8 فاف!ثر مح!رف اح!"ا ث !
11 ان!3 راعلم بحي! نن ل!3 اتوا وانا مى وتقبلرا ما اقرله الا تردوا خاهموى
انم إذا وصدق وحؤ ل!ايماتا حلثوا زاك الكة فلحا صصعوا جبع نقعررن على رده
اللة اث يا اخركأ تال لم نهم نر! وضدصوة.فل!ا يبوت مخق لم تبن هو ظر
; Jه بابن يوف برف الذلى للأا هر يوع هو متحق من تاى طرح فى فكرى
راناس نمأى اكلة آ قدا الكلاآ رالغعال على وله ثعدرة وافح! وج!ا، نجه كئ!ل فى جل :
اخ!نهْ علة !فلما سسرا ريا .رلا ف يى! الذى النمب فى هنا ثله و؟علموا ؟فكم لأ نجدون
لأجا! \.1يمات مالرا له بم!كر ركأ!ا انه! بهؤا وخروا القول هظ كلامه !ست-ات
ال!نهة ؟إحعب لكن ليى هر من ذسل ،نا نطلب 9جد من ذكرت ير!وا خط .8نم
اله -الى !ن شوغوا اجنه نؤ فانى اهديمم الى ال!راب .ق أتجوا على احق بير ضب
أرحق اظهر" اطة تلى.تَ"لويز ءن لأنى اعلم ان اذا فححا الكذب رضذق تجمد عن !ق
لتا!-ا تذ!.8-قنال له! موا نج!! ناعد ونحن لأجد يلاد ،رقب ةشنجا كما تم طبب
على داءود ائى وتد ضد دا وبكل من هرون !الكاهن قد كان اخلاظ ا! فى رمان هرون
مخنطة تنتتن امه ونه فرجدت مرم وقية كر!ا لأجا -يو، انا ذلك رقد !ت
تعرنوا بحقتة انرح أن تنوا انا يكطيم اخر ومن اجل .ذلك سر لجرة لأجل ؟يأ برس
8وبدأوا ،يخحمرن امر بهذْا الف!كر مهطئو! انم ساببن.فطوا عنفم ائ وعرفو( قيلى عحة
عن !ى فوجموا مرب! تزح! .الينن شررا ان بزوغوا ت لأجل الايمان نجدإوا ht
tp نجيا
لن يت!موأ عن الببلة وقالوا.راى اخر نرسد شم ،يخ! كان حيلار ،لا يكرت من //أ:
alز
-m
مريهـ ak
الكلاآ.واتروا 6شقرا جيحهم على هذا تكلمرا يوصف لا صلنت عييا"و لالى ث!ه
t
جاثا بص ع و.ن abث ءر.و.، البب لظصم ها بلطف امه !* .لمحع-
لْى وخالجهِ
eh
ات
الذ قحالي لاقا نرا ،يرفى ولنك لأجل واحد ر)ى انقضينبا عبى وقد ت!الى نبط
عد3 الزمان لأة فئ هذا اجله وجماعة يمجمون ا! خلي من عم وهر عجب والناس
وتقارعا اصطيأ، ا ولذلك اعرأة اوريا الخى سن بن دادهد الؤى رزقه لجماث صه
ئعرف ان ونربد ا،ة 1 الى شاكرن نحن واحم! كل!ة .ولأجل صلاحه كاها لاجل نتبه عيه
11 رلأ jai كلامْ يفال عك لنلا الحى منك ودلديه يم جدىْ او ممن من اين هر ْنك
الخوصة ث! !لجن ولأ فكلن ثك!كين فلغا احضرناك نملم !حبح عن الكرت
يالك ما لا ضاآ اى قالي الذى لابرى ا، مترفىن قدامنا وخن نجما يخا وهوفا اناموس
.وكات تظن ان الر المحثى عنا الحق ف لم لأنك كر 3 تجكت بل ئكرك ولا صر
لأ تجده رات الأمر عيم عظم لأجل . لا بؤنون لم اذا اظيز، روتا الحجة 1 لر "ونى
لكم ما اذا قك لم اب .ففالت بلا أئ ار يكون غير رجل ان تلد امراة من عقوفى
بكلامى ما تزنرن وولأركأ الهجة قى حملى لكم !ر قافا اظهرت فى بلوة اعرت
ذ ا !رر بلأج!قة مريم .با قالرا لا !ر!ى فكرهم نلاجل ،اما هم اصكت ان لى رالخد
ولها ابا، ني ان كان هر وتجا ئك يرت ابر8 فقد مات ابن مَن هو نمع نك
ان فطرى سئك ولأدنك وخن كل ضومهةجل المجع وتكف اثعرل طلانك
لمت عا المواب وض يضى !نا ما مق احد و! خئمي بير صك بالحققة ن ضا الر
قاغة ا!ا !ي! فانطربت ألى الأبد.عوا لا هذا وسلأ باللنة عليك الأمر اناموس جكم
الا! رانا اظر" حتى وهوذا ايرا معرك ألغير ولدته الذى لاجد وجه قلتكت من كل
ما اقول ولأ تقبرن ما نصدتونها وافا صقرها بظارها ظزمونى بالولات !(تى عارفة
بك ما الذى حل تانَلا ناْلنى ؟ ئلكم فى جئى الذى قتمْ مات كان تد شك لكم ربزض
.قبه ويى الة وطب له ملاك ظز فئ يمدقنى حتى قط رجك ان لم يننى .له خلفت
ht
لى عدكم بححة ما قلته لأة الاص س بفل خاد 8ساهدين اكنر منtp فثد حى هر
://
a
بلا رجل l؟إنا
-m انى يو، اعى ولدت افامرس وهذا قدا آ ا اعزف المحة فا .احد صاد
ات و،ن!ءكان حلم." ،تتالوا لا 11صر ظامر وحن خرف تداak، اذ"ص !كى "يف
ta
؟ْ1
.cبالحق ات
رل!نجه
ا.كأ نف --س" 1دتما دون يا فتد اعزفت om
الأن نمب هر \.دة ؟الى إ
166
ما انا ننا لك امراْ وقد خاب جلرس احه 3ولأَن فحن لا شمان ما خافي وخن
مريم مفكر .،حاشة خانفة مطر! وتبهه و!ت ما جرفى ان نمعه نك ! افا نجكك
منرفة وانا كما !قرلرن يرع لإذ ا ،عالمة اتى ولدت بمة.سَلت على الارض برجا
لآلم لكمه نلا بث!هه .لي جة ك!رق فال ظلم صرتنى از لىبئ نالا ثركم بظك
3 1 نكنب ان !قمر وكيف ما لا تجله لأنه كلام عجب وقالرا هذا اضطريوا سمعو ا هنا
مرب! هذا؟ا صمت ولث! .فلما جرت هو ى رمن اى ب! . اببه ا3 ير هبة انجك فى
اردت! نانملوا ما سا تنم اجمرف شا ا ص .م! مم من %ول ائلا ته كلت لم من مة
بل نحركوا نم احد هذا لم براردها فد عي.فلما ما افول لكم ما لم ببر لأئ
بانجاد وحرس المرابل وصالرهم الا. من كعع النقات بأمر ات واقنوا وأضروا
وندن لم ات ونا-س.فبهتا عنراه كط قلأت "ظا اذ يبهفن امرها 5ذ ىت
كما نرفور ئها بوث ليلا كد عفيا هي هنرا .كما كلت !" لم تفك حفا كأ
فيوآ احدم جمو: ومملرفما لملم جرافا من افم فنئوا اة ولد قما.فم ج!بك!
فبه الوالأد ولهت لرلأدتا وزصانط !ى سلتى احد بد كل !ولات فما وجموا
أر بكذبرنها بل .عبا يخبون ص! بعرر.ولم جعوا!لكة لأ !ذى الحيب بر
فلم نجد صأ وقالرا لها قد فئا نجرف اله! فرورة قدوها فلك حقأ ظمر .3نم جد
،قه تم ن 11 ونحن ما ترليه ان نكتم عواب مو ويى وما قكريه سْلك يخبف
نبهب احه ق المعر لذى ولدني نه صى بوع ابر من هو ان .تعريخا الضابد مل
nلذى واو ولا كهب بمكر ما افول سنأ روح .ا!مميي وظت عن مربم وم!بة.ثلأت
ان ينفر-نم ما قد ظدوها ؟ من الرل اقي !ى وشرا نجوا وضيؤا طا لم ضة
ht
اة فيى س يت را!رد ومنtp وزر بضم حئأ ان هنا هر اليح لةي تت ت
.الأيخا.
://
مت لم من جط يرماه نجععو! بولح واقمو 8ىفأ وكبر ،فى البة الوم al
والر
-m
ثاهن وهر ؟لة ركلوا يوع ابن ات وابن مربم المفرا .الهى رلذت وهى عذرا .اةak
مخه .وضا الةى ق .من أتدير ى فال \.tجلى التبب فى ta
فمل ش اجله be ;1 (ر
m
167
كعادة ألى مج!حهم ودخل كان فرى حبث ألى الناصر8 ريمجع! كل احد وجاه مجاصم
الرب علق ني روح الميهوب الذى في نجرم! اشيا ابى ندنع ل الخادآ النر برم صت
والممبان ابالتخلية وانذر ال!أصرين لأمر المدبن وارصاض ومن اجد هذا مخى
ودفعه للخادآ الكاب ف! طرى المقبرلة للرب إلنة المربرطيئ واثر وار!ل ،لغلر
ابخو+ة فى هذ، آ ك!لت اجهِ ا بض ا -لم ربد "ب شاخحة الحاضرين يمون وكات وجلى
فمه فئا !- كلاا أنعمة الخارجة من من وش!جرن له ثدون وكانرأ جثبحم ماسمكم
عرت انما ئم قال له فرنجأ عطبأ فرح !يودى قاوضرصبوس من هظ ال!رانى نجبى
ات الذلى فى قبى وقارني وهر الذى ئت لانى من معلمى الاموس ب هذا ونكلت
نجر" وا ،لا يلأى لا على ولدا بردا يمقرب وت عبْ ؟تت الشح مرب! هر ْولدة
لمن ا،قى الئ ألطم النجي وهر 3 الأ لنا ات الذى قتظر8 صح وقد اخر بد" صبح
فى كه 4ود لابم دا ث!رل فى اصافي ولأ مقلم ولأكاهن جمو رئى به ولأ يكون آمن
فمن هر ملثعداق طقى الكاهن ألى الأبد في ولم يخعم انك الرب !ء 8اقم مزمور
الأناة ا صن هو وداهود اصأ بقرل فى مزمور ! الى الأبد من ذريئ آ آ كاهن ييق
دا:.د ات الكاهن الحى الدانم ئال ت الذى الميح فو ولأ يعابن 1Jصرت الذى ييق
دبض نةْ عيلت اْ،مر يرجى هذا ان نحم اة يخمانك له يجب وئال يخبى فاجا!3
لى ويخفذ الصحب للصلك مك الذلى صمت اظر افيرا الصييم وانا ارئر ادْ ر
رفلة ايمانم فاجاب ال!هه،د يظهر تبهت المكزبة فى السطر لكى ابخة ويحعر
وا"لامر ما بدنجر" افحلا الذى فنك نحبم انك ئاْى على ات ابههسدى وقال لنمرافى
ائاروا بذا اذاْعل!وا ايهرد لان نه ليل! ت!كن عيه به فلا تقدر تظفر انك الزلى تظن
ميهرب يخها وما واذا الزمرا باظهار انة في فبا خلق امور يموت حربم بمبر!ا رتجرى
رأ:ا ان جرقوما بفار او يقل جبحم !ب ولا يغلرونا وتكون ات المخطؤ وتيهعht
tp
مطر كهة ،يىور واتم قد ://
آضم؟al ما هم مخاجين لها بعد زلك وافصارى
لانها افة
-m
.ايود 8والر!ل وتحتتم امر ديخكم رهذا "صطر نهو ak
ي! اقرال من ؟عرتمو، لايخا 1
t عدبقىa
اق كاء كاهـ be يخه! فعدتى فلما ذا تربد ازانه من
با 84عدهم فى الى شا \.1رو
.
om"8 بْ " 9ا ،رو ص مرء 3 lk فِي 1 ثعل!ي 3 0 *لأ لم ! ا
168
اليمدبن هذا لجحيع ظر انتم رقد ا!ذى تبد!ة بها عدى ايمافه باليح اتوى عد 6
مؤا اث لا اظهر !ر مع صال ا ،فيلبى ن! فئبت ان ذكرقها صضا وا ،اعلم اطة
ا" يوع تتغ ان هذهـالارات على اقة وقال لاة اضحكم ئام!كت الأص وخوتى
حماعة قدام هذا راخرت فببى ت انا ماقا و"1 ر :قتت ن الئه قبهت اليح
قِل وتخترِ ا ححة فلما علمرا ضجبرا مزأ زلك ورجمباث صطفيئ وا!ائفة قدين أيمة
نم كوا فى التلر كصا قف كب فى الكهنرت ابميح التد البه-دى وصهاد 8انجرد
يذكر هذا فى مواضع نجنلرس اوصايوى فرجفوا الكرت كتا ببب والربان ا/لأ!اتفة
اة نظر هذا يبرس ال!اكل وذ"س فى كنب اظر، الية لان بيبرمى فى صير فية
8لرقا ا.لاصجلى حهار ايكْا نم فيكر النطهبر وتت ق الكد مع البههة يدخل يوع
من مخحرة عن حبا! واخرخ اصا عغ اليح سرحه ولاجل ان !د خلى ما قدفا
وانه لاجد صدات هن! انهادات أن تود أبودلى صجح ْادج!كدْ عيم عنا وجمغ
تا:ضوصرس الردى
فلما تم! - -
له . وصلا رم eVIكسغفى له هظ اظر يبى ء
بخ! 3كصحمودتة واحذ يخبى تسد وصلر نمرائا وخم لعديف الصحيح "مملاآ هذا
قمرة وكانت جك ؟لتد اليح ايمانه الراش الحقدت رقحجب ك! احد من حن
مع ذلك ايهسد من كر التمصد ولما راى لى اأ يخلبى مع تاوفوبوس عظيمة مر،
كرامات عطية فم ويال وا ،كان مقدمأ لجم غد!م محلمى إنموس معرفته! .اة من
فيبىعلى انا ان خر وخمدوا فمجدت جمماعة وعل! ضرايأ"أمن فم فيلك فرفش جيع
مع الب! يرع والمجد للئد رهر الآذ !رائ الييورى كك نقبن عدبى رجى
.8. امين امين ا-يئ لداهربن اوأن والق م!ر الإن وكل ثمدس ألاب و!روح
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
96؟
الأول أ دجزء
َ5 !!
!عداث
صموئيلى الاْنبا
ونوالعهاh
ttp شب!القاطر اف 1 ول ** صه -ةِ - و؟امحا 1حرص !ما هـسصة لها 1 ر!ورب ا
://
al يرا،ح!كه ط-محاَ طَما
-m
ak
ta
be
h.c
om
017
هـ،
كا
ht
tp
://
صموئما!al
د ا لأ ! ،ا 6ث!ث!1 ضهَ لط!صه 1 لمرش لرخلعطسر 1 أ!ررعه
الدليل السابج
اشارته في الفصل حسب القرن الثالث عاثمر سباع من علماء الأقباط في ابن
للصلاة الريية حيث الثالث والثلاثين من كتابه "الجوهرة النغيسة ،عند شرحه
: قال
طبفا للمصئي قدر استطاعتي ايالفاظ هذه أن أشرح نقصي حزضني . . . ه
للتجسد الى جيلنا هذا الثالث عشر البيل الأول المسهجي من الآبأء لأقوال
يوحنا بن زكرلا الممروف : الملامة الأرثوذكسي "القبطي عبارتهم حمسب ويَدعى
الكتاب وهو + علوم الكنيسة النفيسة في كتائا رعاه "الجوهرة ابن سباع ألف وقد
وتتعلق بالسر في صوم . لها في هذا السياق التي نعرض الوثيقة الذي أورد فيه نص
لها بارتكاب وقومها بمعاناة مريم ين اتهام خطيبها وصيته . وتاريخه الميلاد
ht
tp الغاحشة.
://
al
-m والاسمتشهار به. . كتابه اهتم الأقباط بنشر رقد
ak
للكتاب على بمض
ta كماْ اهتم أيضئا بعضر الباحثين بإخراج نشرة محققة
be
h. . المخطوطات
co
m 5 6 مر : النميسة ) الجوهرة 1 (
173
والخلق، الذات الإلهية وصفاتها فمن . بالكئيسة القبطية المعلومات الدينية الخاصة
وبنيانها وزينتها إلى الكنيسة القديم والجديد، المقدس بعهديه الكتاب إلى أخبار
والرابع ه البابان الثالث والثلاثون اللاهوتية الناحية من فيه أبرز ما "ومن
الناحية أما من ". "أبانا الذي "و" الأمانة الأرثوذكسة صلاة شرح في ه والطلاثون
والأعياد السنويةه . الإلهي لكل ما يتعلق بالقداس مسهب الليتورجمِة فهناك وصف
من أقدم المراجع العريية للطقوس مرجفا ، من +الجوهرة مما يجعل الألام. وجمعة
القبطية وأهمها(،؟".
الذي ننكله القبطية يجعل النص بين المراجع والكتاب بذلك يشغل موقغا متقدئا
سبعة قرون دون طعن. عليه قد مضى وأن الكتاب خاصة اعتبار كبيره منه موضع
بها دار النشر ،أو ولا ئذكر ، مؤرخة عنها ،غير إليها .وننقل التي نحيل والنشرة
كاملة خلاف بائا عشر 15ا مئة وخمسة عنها ،وتشمل التي صدرت المطبعة ه
بائا الأبواب 1 13ماثة وثلاثة عشر تلك المقدمة أن عدد في مع أنه يذكر . المقدمة
النفسية !بالجوهرة وسميته ، الكتاب هذا فجمعت . . . " : يقول حيث وذلك فقطه
وثلاثةh
إلى ماثة ttp وقسمته ، العتيقة والحديثة من معان عدة في ه علوم الكنسية في
://
al الكتابأ.+)3 كما تراها في فهرس بائا عشر
-m
ak
ta . 333 ص العربية المسيحية والحضارة : قنواتي . ) الأب د 1 (
والذي يوجد هو فهرست . الكتاب بنص الذي يحيل الط غير موجود والفهرست
عن نشرة قديمة مصورة أنها يبدو إليها على أية حال فهذه الطبعة التي نحيل
كما هو . تتميز بإحاطة النص بإطار كامل ! في بداية هذا القرن (العشرين صدرت
والنشرة عير مقرونة بدراسة أو تحقيؤ. . الزمن ذلك الحال في أغلب مطبوعات
مح ذللت عين النشرة التي تتفق ممها اشارات الباحثيز الأقباط واحالاتهم وهي
في القبطية الحالي الكنيسة رأس مقدمتهم وفي ، موضعه وتحديد ، إيراد النص في
وما . الميلاد عيد ابن سباع وثيقة هامة ولاررة عن السر في صوم نحن نمتبر نص
مريم للاتهام من خطيبها الذي كان يعايرها .وما ينطوي عليه هذا يذكره من تمرض
غيره ،ودلالة أو من يوسف زواج مولودها دون ظلت حتى وضعت أنها الخبر من
وزيْف حقائق الحمل العذراوي ، رواية متى الذي اتخذ جانب يوسف ذلك في دحض
رواية لوقا بكونها ظلت على قيد الخطبة حتى ولدت وفي مضابله يدعم ه وملابساته
. يسوع
والمناسبة التي ه الذي أمر بهذا الصوم البابا السكئدرىِ يذكر أن ابن سباع كما
إلى الفضل ديني يرجع تاريخي ثم فالوثيقة لها اصل ومن . ذلدً()2 دفعته إلى ترتيب
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be التاسع منه. الفصل ) انظر
h.
1 (
co
في الجر 4الئالث من المجلد الثاني من تارلخ بطاركة الكنيسة البابا هذا ( )3انظر ترجمة
m المصرلة.
174
نبا البابا ايام المجيد الذى ترتت في الميلاد 5وصوم : ابن سباع قال
من مر دقريم البتول كانت في الشهر السابع والنصف ام النور كو ان السيدة الطاهرة
النجار كد كثرت تعييراتها من يوسف للعالم خلاصنا بالبشارة المملوء الطاهر حملا
داثفا في تتفكر فكانت . خبلى وُجدت وكد 8 البكورية 5 تذعي كانت بكونها وغيرها
من التعيير .ولأتها شهزا ونصقا باكية حزينة على ما تسمعه التعيير .ولذا صامت
من حملها تعاني من عدم السابع والنصف الشهر حتى أن مريم ظلت : منها
من أي علاقة برجل- البراءة في دعواها لها تصديهت خطيبها يوسف
التعيير ما تلقاه من على باكية حزينة ونصفا شهرم بعد ذلك أنها صامت : ومنها
رغم كذا . لها يستجيب لا مولودكا ومو وضمت وغيره حتى والاتهام من يوسف
ولادة حتى أنها ظلت د رواية لزقا من يؤك بما ، الصوم طريق الش!ديد من الاستعطاف
كذلك فإن هذا النص لابن سباع يلتقي أيضئا مع رواية لوقا في خلوهما مغا من
وهذا يحغق . الذي تحمله مريم في أحشائها بشأن وقوع أي بشارة ليوسف دعوى
تلكى بشارة تجذلك منذ أدرك يوسف باْن لرواية متى في دعواه تكذيئا صرلخا
حتى وضمت مولودهاه فسماه h.t
tp وأنه لفوره تزوج بها .ونقلها إلى
. بيته بدايات الحمل .
://
al
-m إليه. ونسبه
ak
يتعلق بما لقيته
ta كما أن هذا النص يقدم سببًا مقدشا وراء السر ش صوم
الميلاد
b
مريم من اتهام اساء الحمل وبعده من يوسف وغيره بما يعني انeهذا النص يرجع
h. .
co
m . 00 - 0 ()1الجوهرة:ص 4
ثم ملزم من وهو . إنكارهم لذلك المسيحيين رغم عند بهذا المضصون إلى تقليد قديم
حملها. أمما، والنصف السمهر عن سر صوم مريم لذلك ؟لكشف لهم
وأخيزا .فريما يلتقي خبر صوم مريم هذا كرغبة منها في الهلاك بسبب ما
الولادة وقت أنها وقومهاه بما ذكره القرآن من وعار من يوسف من خزي تلقاه كانت
فيا قبْل هذأ وكُنتُ نفتنن ث نا تاتت اتجخنة جذ4 إنى قأنجاعفا الْفخاف! (
تنما "(؟).
السبب في كون القرآن يذكر الأمر لها أن تطمم يدل آيضا على كما
: :تشرب
صرِ!ا " . نجنل ر!لث نقلث فْذ ألأ صخزنجي ( تادافا بن نحها
قتن أخذا فربر إتي نذرلت يلرخْمن عوْ! اتْج!ثتر لرين ين ف!نا عيا ا فكبي واشْريي وتر!
ص!-)- لو ، الموت وتتمنى ، مريم تصوم من امرأة في موضع فما الذي يجعل
وتبميه . لها على تصديقه وطثنها تلد. أن تزوج تها قبل أن يوسف رواية متى
سائر الوثائق بين متى رواية تحتل مكافها في تكذيب سباع ابن وثيقة إن
رعولى الخبر القرآني ودحض التي قدمناها على ذلك ،بما يؤكد رجحان والنصوص
ht معارضيه.
tp
://
al 505
-m
ak
ta
be
h.
co
m 36 - 34 : مريم ()3 23 : مريم ) 1 (
176
ء-لموم ااسطنيماسحد
ht
tp
://
al
-m يا بن ز-ر العلاء 4-ير"تا
ak
ta جاع ابن المصوت
be 5
h.
co
m
،لا!
لمج! !تمتما
ايخض ام!هز
في
كلةمهر
بخيم علو،
ت!
!حى م!
نأبف عهـ للأ
ثى
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be !بملأ
h.
co
m
178
. لا إهـ!2 : و-. . البة "ت هـث 5 سو. على كاِ .كد نا باوْ وفد !ددو11
فيزء ع!يا وانيمن ئمث تِ عاة، .ت رنبة متى ثبت بفطع ان كان كاهآ
:لا اليومه -لاص-كل) عوأ هذ : في ولا لإ اع!كان عريت! الجد ابيمة
اإ رر- مهـت ض!!5- :وث طعات بف: !ار ( .،.وا!-د ست الاصعة الى الاعة
اد؟س- ضاصما .الني .ضتآها اث عرء الطنىات الما نجة التعة انذصرة اصاؤ
التي !تَ ا.؟ش إ من إلخألية المرتجة اث ي!ل وبتيوزها اث صث ا اضقي!ق صا!د
ا ةث!-رزا د.أة ؟ ااهـ؟حة هأ اث ة -،-ب ، و فيرها بالتاييم وابند!- ستطت
ات!ا. . ت اإتب اس!1ة ا "ت لاتىت ة (ءل الاعات ااهـح :., إمد
اهة ءة اات--، .ءت * .ة اإ ة ؟ت .غأتا هذ ،ت بةطر با، لا وإه ج!ط
1يهد أت إت-بن ؟ب ه! إن يكه ور ااصبر و: ت ت ،،يىتا تي 5 إْ نجطوا يؤ
؟ت افىةِ "!ا تهِ تضي! احد وثا: ي! . ااغطر إهد ا! لاجأط إقى ا ني لخة .
س وء نهر ث.أ! غ ت لا حقئ في اصره، االبد l اذا با ) والجمهْ I 1الأر خا
ا- 51 بة الني اصساها هِ اك اث واشارة ندء؟ نمتا ثا،ثة ايام يوإن اما .-م
://
l-ma
ناصاليَدكط ر.-؟ -ب ا ني ا،، البابا يخ! فيةا يرتىتب وص! ات وا
ak
دممى!-ش ta7
الفاهر be التجَ نر ي اك الترل ،كأ يم سِ كل ر ااصا
h.
co
m
! ا سص ص!اءط!يم ا !ا رض! قى خم!عِلىكتل !صعشسيه ا ؟
Iv
* . ". باية وتر-ما از بالملاة ،العدة ظ ثل ابرو المح
رلذا ببر اخه ايما د ف! كأ تف! جا! جد! و لْد . ية ر ءَ -نفء ءك! .1 1 5 : كاَ-
1 0 15اكمبهب ولات!ا ايضا ! تا ما ت!حه ة حز بة -ق بايم ونصة، -ا 3 صا.ت
"رز. ..لما .-ى و هذبخا.اضتادنا فأ ج! )ي! ات نجأ :اور . .مننى
.رنمريم الف!اهز ا-ورة وا ائب ة اا-يد ثي ايي *،ئة ا% لاءبرة دت. ِ5 لاصو-
ة ث!ر رو ا- ساه تا . دا إة اتصا لا ا.تثة ت،ا ب فقد اا--د .فصا 6ا! -ا ت %الا
- - م -ط
رو -لي ا-الى؟ءا إتررس 8: إ-ا- ا نا ابلز ساأ وقد . ع!اثا !ت ) ( فيءسيبك ةس ف .
:ني،تحةا ا!ت ، 1 ، لم ما إفي ب ا+روة ،ةس ورى وإ-- ا 1ؤ ا! % ما
يرثت بهرر الابم لان ط!الن!وفر. ببتي الطيمة ا 3 ! فيها ابفة الحل!ء ء
) 3 ( ! ا)ر ا--رو ولا ثةل ةوة لا كةل ق عد. عولِ ة،لأ إث و؟ءضاه . الا-.
.Z * ئتى 6 1إ*، بط!ا طخ تت تة و ! ،ا
افي +ت نه تشاث طب !،شمص وح ،إء !حما 8 ا
؟الانجيلبإت خ ط ! : سا " " +ث :اط!! ابر51 م . ث6 ،تِ الأكا صالثرب تظيما 1
ta
be
h. 1 7 0 0 -- 1 0 1 : ؟ 8 ثر ) 1 (
co
. المجرر
m جمى صاتهـ*!ع ا هـصصلا حس!وحم!لنحا !ح ا .لح!ا
018
الإضافي الدليل
في هذا لنتجاهله . القيمة أو عديم بالكم المهمَل، وليس التراث الإسلامي
واعتبار ،لأنه كان بمثابة المصمت طلب ان يكون موضع اجدر بل هو بالأحرى ، السياق
الأخبار حيث من سواء . اليهودية والنصرانية الثقافتين إليه روافد انتهت الذي
ذ إ الإسلامية والتصورات المفاهيم تأثيزا كبيرًا على كثير من أثر كل ذلك وقد
التفسير. وكتب . إلى دواوين الحديث التي تصللت للإسرائيليات ينضب لا كان مَميئا
الإسرائيليات . في كتابنا عن بيناه المسلمين كما الديني عند والقَصص ه والتاريخ
واهدار . بالخ الأهمية حضاري لمصب ومن ثم فإن تجاهُل هذا التراث هو تجاهل
وخيْدة عن شيرعة الحق والإنصاف . ، الإنساني التراث لمصمو رئيس من مصادر
المسلم!ت المؤلفين على لسان اتهام اليهود وقد قدم التراث الإسلامي شهادته عن
ي! ه.
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
؟8؟
هو الحبر اليهودي !شموائيل بن ليوذا بن آبوان ،الذي بنقله وأول من نستشهد
بارغا ترك في وكان رياضئا المغريي.، بن يحيى "السموال وتسمى ، أسلم
والآداب للفلسفة ودارشا . كما كان طبيئا متفوفا ه المبتكرة المؤلفات بعض الرلاضيات
العريية.
من بنوه وتابمه فيه . لرزقه ومعيشته أساسية يمتهن الطب كحرفة كان وقد
. بعده
ئم . طويلة لسنوات دقيغة ومحققة ديانته اليهودية دراسة الحكيم هذا رر! وقد
بعد إلى اعتتاقه به السعي وانتهى . وعقائده أصوله على وتعرف ، الإسلام درس
وحقْية هذا الدين وله في ذلك قصة بنبوة محمد. تام واقتناع ، وتمحيص بحث
طرلفة(."1
ساق فيها الأدلة على نبوة اليهود. وقد تؤج اسلامه بتأليف رسالة في الرد على
اليهود "(.)2 إفحام في المجهود بذل : سماها ، به التوراة وبشارة محمد.
إلا أنها دقيقة . الإيجاز والإجمال يفلب عليها ، الحجم صغير أن الرسالة ورغم
يقولورh
إسلامه كما ذكرنا أنهم ttp
، اليهود ،وكان منهم قبل عن السمؤال حكلى وقد
://
al النجارسفاخا.)3(، يوسف 5ولده : المسيح عن
-m
ak
الشرقاوي 8691
محمد عبد ta
الله . ر "إفحام! اليهور .نشرة في كتاب )1انطر هذه القصة (
m
ص . 92 اليهود، (فحام : ونشرة الشامي - 1 30 المرجع ص ( )3نفس
182
في لل هي ، اليهود المناوثيز لمريم والمسيح جميع المقولة لا تشمل أن هذه على
و ا الدعوهـ. اندفع إلى تلك الفريق أن يكون قد ولعل ذلك ه فررلفا منهم الواقع تخص
. ولادة يسوع أو بعد . الحمل بمريم بعد يوسف رأى اقتران عندما ، الاتهام هذا
بن ابن يوسف ،يُظَن+ له نحو ثلاثين سنة .وهو على ما كان ،ولما ابتدأ كان
هذه المقولة هبرر كاف لأصحاب فإدخال "الطية ،في انتساب يسوع الى يوسف
800
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m . 33 ة 3 ص ) ا لى
183
كان ، اليهود فيها الحكيم السموال كتابه في إفحام الفترة التي وضع وفي نفس
بالأندلر صملم آخر من قرطبة يضث كتائا في تفنيد دضاش! النصرانية حنمدَ
أباطمِل الإجابة على في معونته لأبناه طليحئنة الذين التجأوا إليه يطلبون . الإسلام
تثمكيكهم في مستهدفًا الدينية بأسئلته من الإسبان اعتاد أن يحرجهم كس
بن أحمد شهو :أبو جعفر . الخزرجي أبا عبيدة ئدعى كان المسلم القرطبي هذا
بن عبادة إلى سمد نسبة ه الساعدي الخزرجي . . بن أبي عبيدة الصمد عبد
الصحابي.
سنة 583هـ 35؟ 1م وتوفي بفاس سنة 951هـ- عبيدة بقرطبة وُلد أبو وقد
عبدة الرد على تب ، الصلبان لامقامع ت النحث!ارى فيسمى الرد على أما كتابه في
مرجعًا معتبزا وقد صار . الخصم باطلاع على كتب جيد .يتسم كتاب وهو
"القرطبي"h
ttp فن كتبوا بمده في هذا الموضوع من المتقدمين أمثال
: عئر
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد وا!اوهام .وابن ://
قيْم al صاحب :
-m
أجوبة ak
الحيارهـفي 75هـ 135 ْ-م في كتابه هداية الجو-ية المتزفى سمة !
ذكرهم لمصادرهم.
t اليهود والنصار! وغيرهما من المؤلفيز اخسلمين .رغم عدم ab
eh
ابو عبيدة الخزكأحي ل! الإسلام شالمسيحية هـ 3هر ث .c
شامه محمف لثرة
.
om
ر . 7 : ) 1 (
أو اسم . الكتاب إلى اسم منه دون إشارة واحدة الذي استمدوا المصدر هذا ومنها
مؤلفه(
النحو اليهود بشأن مريم عس معتقد الكتاب إشارة إلى وقد جاء في هذا
التالي:
أباد وامه. يعرفون . كان رجلأ منهم ) يقور :إنه (اى المسيح من فمنهم ،.
5البنديراه : أباه -وشممون انى يؤفكون ا قاتلخم لله -وحاشا بالزنا ريمَهمونهما
بن يهوذا رجد يوسف ان زوجها ويزعمون . الماشطة وامه ،مريب ، الرومي
. ) 1 (1، ابنها وأنكر ، فهجرها . بذلك او شعر ، فراشها على عندها البنديرا
. والوضوح اليهوده بالغ الصراحة لمريم من أيضًا اتهام هباشر وهذا
من قبل في كتابه الآنف حكاها كلسوس التي وهذه الشهادة هي نفس القصة
هذء وذكر ه ووالدته فيه بيسوع وعزض ، انمَقد فيه اليهودية والنصرانية ذكرء الذي
على رده لذكرها أيضئا اوريجانوس في كما تعرض اليهود، على لصان القصة
الولادة العذراوية الدفاع عن ولكق حاول . اليهود بها المذكور ،ولم ينكر قول كلسوس
لليسيح.
إيجازها .تدل على نقلها هذا المؤلف المسلم رغم التي الشهادة وهذء
لهذا وشمهد . ينقلونه التغيير والتبديل فيما من أمانة الإسلامييز .وتحفظهم
على لسان مريم من شك المسيح " الخبر هـلعضدء ما جاء في شثيقة "كهنوت
سباع من تعيير أيضئا بوثيلتة ابن حملها .ثم ما جاء النجار في سبب -يوسف
عؤرا .،وما غير اباها بأنها واتهامهم حملها لها في أسباب وبني قومها يوسف
ht
،
tp
!فىب
://
، الأبزكريفي وانجيل يصتموب ، يو*غا من إشارأت في %نح ! جاء قبئى هذين
al
-m التلمود .
ak
ta
be
اسحيارهـ- وهداية ص h. 253 أطقرطبي الإعلام وانطر 2 - 386 المرجع مر ) نصس (
co
. . لألم 7 لأ
الرومي الذ نسبوا إليه الملاقة بمريم فإنما هو تصحيف "البنديرا" أما هذا
روماني عسكري وهو . بانثيرا ،أو بنتيرا .أو فنتيرا : وشطق ، Panthers ل لاسم
جاء في تلك الذفي معه كان من ثمرتها يسوع حسب اتهموا مريم بعلاقة غير شرعية
القصة.
!ه !ء
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
186
لليهود بأن يسوع كان يُنبز شهادة أخرى عبيدة الخزرجي الينا أبو نقل كذلك
فيقول : ، أنه مولور غير شرعي على تدل بينهم بألقاب
مع أنه كان عليه لا()1 !الزنيم اسم استفاضة في أن السبب ويذكرون . . . لا
امرأة من وجاعت فنزلوا موضعْا. سفر، في ، التلاميذ وسائر ، بن يوحنا يوشع معلمه
. " فِعاتها - المرأة ؟ -يريد هذء اما أحسن 1
؟ وغضب بالنظرة أتزني " "يا زنيم وترجمته يا "ممزار" : له وقال ، يوشع "فصاح
أربعمائة ولعنه في ، باسمه وصرح ، المقدس إلى بيت وعاد ا شديدْا غضئا عليه
قرن"(.)2
بابنها أنه "نغل" أو مولود والتشهير ، الرواية العجيبة أن اتهام مريم هذه وتكشف
التخصيص. على الطلب مرحلة وفي ، زمنه بين اليهود في أمرآ شائغا زنا كان من
أريعمائهَ فرد من يدعوه بهذا اللقب "ممزار" ،ثم يلعنه على رؤوس وكون معلمه
باب هذا ،وانما يعني من اختلق اللقب البذكأ .لا يعني أن معلمه أقرانه منبوزْا بهذا
المعلم والا كان فيهاه لا جدال كحقيقة ، زمنه في عنه قولأ شاثغا أولى أنه كان
ta
be أي النفل او ولد الزنا. العبري "ممزار، للفظ تمريب الزنيم ؟)
h.
: (
هداية الحيارلى 25،T oصc : الإعلام للقرطبي : وانظر معه . YAV ص : ابي عبيدة ( )2كتاب
m ا . ! ا -ذيل الفالق ص
187
وتشنيمهم اتهام اليهود لمريم من تثبته تعليق على هذه الشواهد .وما ولعل أفضل
+الأجوية الفاخرة في الرد ذلكه هو رد العلامة القرافي صاحب بسبب ابنها على
المتوض سنة 684هـ YAO -ا م عندما علق على قول لوقا: + على ا!اسئلة الفاجرة
بن وهو على ما كان يُطن ابن لِوسف ، سنة ثلاثين كان له نحو ابتدأ يسوع ولما 5
من غير أب كانت في غاية الشهرة عند بني وُلد في كونه عيسى "ثم إن قضية
إلى اقطار القضية ووصلت . بالزنا برميها إيذاء عظيئا آذوا هريم حتى . إسرائيل
". S ذلك ثلاثين سنة على عيسى يخض فكيف . الأرض
الإسلامي.
"!هه
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co . 33 : 3 صر : ) لوتا 1 (
النتانج استخلاص
المناظرة وحسم
إلى النتحائج نصل ، والمؤثقة الأدلة الصحيحة واستعراض ، المقدمات سوق وبعد
التالية:
أ!ةولى: النتيجة
من اليهود ومن بني قومها .ومعاناتها. من معاصر!ا الاتهام لمريم ثبوت وقوع
الثانية: النتيجة
ستر عليها ،وتزوجها .وتبنى ولدها جتى رواية متى التي اذعت أن يوسف سقوط
لها لِشفح واحد شاهد دون ، الادعاء الزائف بذلك وانفرادها بسرها، لا يعلم أحد
الثالثة: النتيجة
الأربعة بين JJ لأ I يعتبر رواية متى ،وهي رواية إنجيل معتمد إن سقوط
هذا الإنجيل سواء في حجية عدم يوجب ، التقليد عندهم حسب . المعتمدة
لا مرة يكذب لأن الذي ، بكليته الإنجيل ذلك من أي جزء او في . المساقطة الرواية
كان كذبه فيما هو ظاهر إذا خاصة أيضثا، في حرات أخرى كاذئا كونه يمتتع
ومشهور كقصة الميلاد .وقد صح لدينا تكرار كذبه بعد ذلك فيما عرضنا له منht
tp
الاب والابن والروح ://
الغدس !
al ، ا% كبل من أخباره رمنه قوكه بالتعميد بصيغة
، 11 :
- m
وهر ما
ak
ادلة قررناها في مإضمها هما نسبه إلئ المسيح وأسقطناه نحن بحمسة .
ta
وازاحته عن مرتبته.
يستتبع بالتالي انتزاع حجاب العصمة المفترضة له من اتباعه be
،
سه الأنسب
m إلى موضعه ولا يزخره ، لا يكفي أن ذلك إلا ، مرقس إنحيل عليه قدموا
918
الرابعة: النتمِجة
ما اسننبطناه من قبل ،لنتائج تنتاقض إن رواية لوقا موجِبة بمقدماتها ،حسب
أن نحمل الذي نحاول الآنف ذكرهلأه مهما كان الوجه تمامًا ،ويالكلية ،مع رواية متى
التناقض هذا مسئولية بالتالي إلزام الكنيسة ما يستتبع وهو . الرواية عليه تلك
إلى غغلة إما يرجع إلى هذا الحد متتاقضتين ررايتين يأن اعتمار اشفاضح،
واستهانتها . المؤمنين بجمهور الى اسقخفافها وجهـهالة اربايها أو يرجع ه الكنيسة
وكافة المؤمنين. ه والعقيدة ، حور الإنجيل في كبرى خطيئة وكلاهما !ادراكهـم. بوعيهم
الخامسة: النتيجة
الإقرار يستلزم . عنها الواجبة والنتائيج ه إثباتات وأدلة من قدمناه إن كل ما
كمعيار ه عليه والتعويل ، به الثقة بما يؤكد ، مريم بف!ان القرآن التامة لخبر بالصحة
المسي!حي أن يراجع موقفه النتائج تستلزم بالتالي من الطرف أن مذه كما
أساليب عن وأن يتعفف ، لأخباره وتقييمه . له اعتباره هـلزيد من القرأن. من
خاصة وان ، الرسالة صاحب السكه ،والافصطاط الخلقي عن التعرض لشخصية
قبلهم تعبد ومن ، بكلماتهم بهم .وشبدون الذين يؤمنون القديم أنبياء العهد في
فإذا تحروا ، مثل!حا فعل .وأكثر مما فعله مما ياْخذونه عليه فطوا قن بها مسيحهـم.
في الحوار بين أفضل إلى نظر أصح ،وعلاقة ان يوْدي ذلك كان أمزا يمكن
الفرلقين.
ht
tp
البحث الجاد مثل ذلك أيضئا على الطرف الإسلامي في وجوب كما يفرض
://
al
-m
للارتقاء بمنهج ، والمسيحية الإسلامية بين العقيدتين الخلاف كْي قضابا واهتحرر
كالت!اون الصادق
ak شيء ولا يعين على ذلك ووساثله أسسه والحوار ،وز!نيب الجدل
ta ،
ميلاد ثبوت التتاقض بين انجيل متى والقرآن بشأن قصة فيما سبق رأينا لقد
من بني قومها من بين معاصر!ا وافتضاحها لمريم الاتهام وثبوت وقوع ه المسيح
اليهوده وكان يمكن أن ينتهي الكتاب عند هذا الحدْ معوْلين على فطنة القارئ
أن نسهم ولكنا رأينا ، من وراء هذا العمل الفايات الصحيحة في أستتباط الحَريم
الدلالات التي نعنيها .توكيذا لأهميتها ،وتثبيئا لدلالتهاه وايثازا معه في تقرلر بعض
عند المسلم جسيئا فإثبات التتاقض بين الإنجيل والقرآن أمر يمثل خطزا
دراساتهم ويفضل والمسيحي على السواءة لكن المسيحيين درجوا منذ وقت طول،
إلا يتعلقوا بدعوى ألا على الأديان البحث في وأمريكا لقضايا أوربا الواسعة في
أو الدافع مبررها، هـلتوافر عندهم . ان تؤتي ثمارها يمكن واثقون أن شبهتهم وهم
لها، يقدرور غاياتهم كما تخدم لا ما قضية (ثارة أن أليهاه فبذا استشعروا
أن استبعدرها تمائا .واجتهدوا في تجاهلها ،لاهالة التراب عليها ،كأنهم يخشون
بخطى المقارنة لهذه الدراسات أما المصملمون في زماننا هذا فإنهم يتصدون
استيفاء ائكافية ،هـلنقصه بعد التجارب لم تصقله وفكر ، وأيد مرتعشة . وئيدة
ثم لا يزال - فمن ، المواجهة التي تمكْن لهم في اللفات ومعرفة الوثاثق والمصادر.
هذا الحقل بالنسبة لهم بكزا لم ئطرق بعد على نحو مؤثر ،ولم يظهر من أعمالهمht
tp
://
al يه ما يطفر باعتبار كبير.
-m
لا ينبغي أن ندع للخصم أن يكون وحده الذي يحدْد القضيةak
او الذي .
ta على أننا
.c
om بالخصم إلى حيث الخيار الصمب.
191
يحذر عن جانب اللثام بها إماطة التي أردنا ومن ثم كانت هذه الدراسة
أنهم الناس يكتشف عندما . وقمه وشدة ، خطره منهه لأنهم يعلمون مدى المسيحيون
بشان الحقائق الصحيحة رفلة عن الأعين قرونا طويلة مغمضي قد اهضوا
مسيحهم.
إثبات التتاقضر بين الإنجيل والقرآن في الأمر فيَدراستتا إذن مجرد ليس
ورا. أخرى بل الأمر يتعلق أيضئا بقضايا . للنقاش مطروح أو حدث . واقعة وقعت
مما يدركه الناس عنها ،أو يتصورونه أحيانا أكثر اهمية وخطزا تكون ذلك قد
بشأنها.
كل روايتين متناقضتين رأينا لقد : نسألهم أننا مثلأ القضايا هذه من
ممن أخذ كاتب : فأخبرونا ولوقا. عند كل من متى الميلاد التناقض في قصة
التاريخيةه المصادر وأجمعت 8 القرآني أمام الخبر روايته التي أثبتتا سقوطها متى
أصول على بطلانها؟ ما هو سنده في ذلك ،وممن وصلته ، بل والإنجيلية أيضئا
دعواء؟
تتفق الى حد ما مع نص رأينا روايته ومثل ذلدً يقال أيضئا عن كاتب لوقا الذي
المسيح: مريم حين ولدت بعذراهـلة القول فيئ نظر المسيحيين حقيقة واذا صح
مصدر من أم بخبر . أمه من أم بخبر ، ذاته المسيح من أبخبر : لهم ذلك ثبت فبم
وأينh
فإن كان ذلك قد صح لهم بخبر من المسيح أو أمه فأين هو من الإنجيل ؟ ttp
://
al أو كليهما؟ الإسناد الى أحدهما الدليل عليه بصحة
-m
a
وان كان ذلك قد صح في نظرهم مز مصدر آخر لا يحتمل ktالمناقضة أو
ab
eمن مصادرهم. وليذكروا أين يجدون h.
زلك وليعزفونا عليه فليطلعونا
. به التكذيب . .
co
ذلك ولا تدل عليه.وأسفار إنجيلهم .وهي قائمة بيز أيدينا لا تتطق بشيء من m
291
النجار. الى يوسف رز رواية متى باحتمال وتخميناتهم إننا لا نبالي بهواجسهم
لنا إل! فلا تسليم الحقاثقه واحتيالاْ على للعجر. ستزا . إلى مريم لوقا ورواية
في الأهمية عندهم تتلوه رسالة أو من كتاب أو . الإنجيل من بالسند الصرلح
والتقديس.
الأسانيد من سنذا ا؟ ليهـ-كون لدعواهم ، المصدر فلو كانوا يعرفون ومع ذلك
بن! ذحَر و
أ لأجيأل. وا الحقصب مدى ضلى ، كم أناجيلهم وتجاهلوه تجاهلته فلماذا
تقرلر؟9
إنجيل ذلك وذكر . اللْه إنه "كلمة " المسيح قلتم عن لقد : أيضثا نساْلهم كما
يرتدْ إلى ذلك عن أصل أم أخذ . منه .فهل قال ذلك من نفسه آية يوحنا في أول
على أحد بهذا الاعتقاد. فلا إلزام فإن كان قد قال ذئك من نفسه ؟ المسيح ووالدته
وأين . الإسناد فأين المسيح أو الدته عن أصل من نقلاْ قال ذلك ؤن كان قد
الدليل؟
في ولادة المسيح من عذراء إلى من قبل أن كاتب متى يسند كل حجته رأينا لقد
هي العذراء أين له أن تلك فمن . . )1(+ ابفا وتلد تحبل العذراء ها
11 إشصياء: محبارة
من عذراء؟ ومن مريم النأصرية؟ ومن أين له أن المسيح اكنتظر من اليهود سيولد
الدذراهـلة9 المنتظر والولادة اليهود بين مسيح ربط أن إشعياء أو لغيرد. . له أين
بتلك العبارة لإشعياء هو أن كاتب متى الذي يستشهد بل أليمس من المضحك
نفسه الذي يذعي أن أحذا لم يعلم بححل مريم حملأ عذرارئا لخير يوسف الذيht
لوقتهt.
رآه في الحلم p:
//a ومن ثم استجاب
لما ان يُشهرص لم يشأن اكان بازا
"()1 9 0 1
l-m إ!يد!، ونسبه واررها وسماه ولبس وتزوجها ! . .
ak
bمن مريم شهي
فإن صح زعم كاتب متى هدا فص ؟ير علم الناس أن يسوع وُلد ta
eh . .
.c
om
91: ()2متى :صا 1 4 - 7 ص ة )1إشمياه (
391
آخر بها؟ أكان على الناس ان أو شخص ، عذراءه ولم يولد منها من علاقة يوسف
يتتاسب لحطة واحدة لا الذي ينتطروا كاتب متى حتى يوافيهم بهذا الخبر المضحك
والجيرة الأقارب وتشنيع من معاصريها من اتهام ع ما قيل وأشيع عن مريم من م
كاتب متى على الناص أن ئصذقوا وقن هذا الذي يمكن أن يفرض المدينهَ؟ وأهل
إل! المسكين أو حتى . الأمر اذعاءه فلا يسنده الى المسيح أو والدته وهو يذعي
يصدر لا كانه تَثويقْا به وانما ئبؤق ، إليه من ذلك إسناد شيء استحالة رغم يوسف
هذا هو الإسناد يا اصحاب فهل ؟! وقبله وراعه هنالك ولا أصل . من نفسه إلا
أن ينتهي بدء . والتوثيق والبحث ، التاريخ والتحقيق الإنجيل ؟ وهل هذا هو تية
أن يصتوقف عند كل من كاتبي متى ولوقا يجب رواية الموِرد السند من انتفاء ان
المرعومه عنها لَمانا لثام العصمة النطر طويلاْ لتق!يم الأناجيل نفببفا وامعنا لمبط
الخلل في الإنجيل والعقيدة مئاه هـشمر المسمحيين على مواضع لها ولكتبتها .ورقف
في التعرف على صورة مريم وصورة المسيح بالغ زلك خطأ أثر فقد نشأ من
النظر عن بصرف . اليهود لمريم من الاتهام وقد ثبت مما قدمناه من قبل وقوع
ht
tp في ذاته أو عدم صحته. الاتهام صحة
://
al
-m
شانهة لمريم والمسيح في نظر إلى خلق صوؤ الاتهام بالتالي وقد أدى وقوع هذا
ak
في نفوس ta
آثارها الوبيلة بمد ذلك من راحا يمانيان اليهود من قومهما ومماصرلهما
be
وشخصه لرسالة المسيح h. عكسته من سلوكياتهم إزاعما على نحو مضاز هؤلاء بما
co
m مغا.
491
أن مريم للمسيحيين قرنا كاملة تصور الكنيسة عشرلن ومع ذلك .فقد عكفت
من علاقة شرعية ، وأم للمسيح . ليوسف حياة طبيعية عادية كزوجة قد عاشت
من بني قومها من صورتها في نظر معاصر!ا دون شائبة ما تشوب . صحيحة
اليهود.
بين فجعلته ينشأ نشأة عادية طبيعية ، يسوع فملت الكنيسة بشخص وكذلك
من يأخذ عليهما أحد ولا . السمِرة والسلوك حياتهما شائبة في تشوب لا والدين
فمن ثمة نشا راضئا هانئا سعيذا ،واثقا بنفسه وأسرته. ، أي مأخذ معاصر!ما
ولكانت برواية لومَا، !تفت الحق لذاته على طلب أن الكنيسة حرصت ولو
كي اسننباط نتائجها ور!لاتها .وعندئذ مقدماتها ،وتجتهد عليها تستقرئ تعكض
وتمادليا في الخطأه بالتعولل على ، الحق بعدها عن تعلم علم اليقين مدى كانت
غرلبة ولكنها أثرت أن تسلك مسالك . الأصل والأساس المنقوضة رواية متى
المسيح. ديانة في نظر معاصريهما يحمي وابنها أوهمتها أن تحسين صورة مريم
من تتال منه .وتحط من طعنات أو مآخذ ويعصمه ، وقيمة عليها فضلأ ويسبغ
ما هو عندها وإنما الحق ه لذاته مطلوئا ليس الكنيسة نطر في !إنن فالحق . قدره
سلثا لهايجائا نتعكس في نظر معاصريه المرء عن الكنيسة أن صورة لقد غاب
ولو بطرلق . الناس نظر في صورته وأن الفرد الذي تسوء . الملاقة بينه وبينهم على
ht
روحt
الخص يكابد من آثار ذلك في الاقتراب منهم والتعامل معهم هـلفتقد p:
//a ه ، .
ak
ta يحلم ببلوغها. فيها أو يؤمل -.أو . إليها
be
ومن خلال الشواهد والأدلة التي اتينا بها من قبل لتعضيد h.الخبر القرآني،
co
m
يتضح أن مريم كانت متهمة من اليهود في حالي حملها وولادتها ليسوع كما يتضح
.
i 59
حياته كلها ذلك الاتهام لوالدته في مراحل آثار ذاته قد عانى من ايضئا ان يسوع
الحياة نراها عرفت عامْا لا الستين حوالي التي عاشت وبتدقي حياة مريم
قبل حملها عامًا الأولى عشر الائثى في الا الطبيعية على وفاق مع النفس والمجتمع
وافاها أجلها المحتوم فقد حتى بعد ذلك أما اياعوام الطوللة التي قضتها . بيسوع
الناس لها، ازدراء من والمعاناة ، الخطيئة ظلام الاتهام بمواقعة في انصرمت
حياته كلها ولدها في مراحل كانت تراه في مقاساة الآلام بما تلك وتضاعفت
علمها بأنها بريئة (( رغم ، المعاناة من مريم هونصيب هذا
فإذا به يرى أعين ه الفرح الدنيا بإشراقة برلئا يتفتح على طفلأ علينا أن نتصور
في كل رأى الأمر يتكشف . عمره النا! تتزوي عنه وتزدرله .وكلما تقدم في مراحل
به الدنيا، وتضيق ، قلبه الآلام على التي قبلها .فتتضاعف في مما كان أسوأ مرحلة
علينا إذن أن نضع أنفسنا موضع يسوع لنستطيع أن نتصور مجرد لمحة خاطفة ht
tp
:// من تلك المأساة الفاجعة التي عاشها ذلك الإنسان .
al
-m
وعلينا أن نتصور مدى ما ينطوي عليه قلبه الجريح من آلام ساحغة aوهو يتأهب
kt
عنه(! .ذا
ab
بوجوههم
للتبشير برسالته لاستنقاذ الذين يدينونه بسبب أمه ،ولشهحون eh
بهم يلمزونه ثم ينبزونه بأسوأ الألقاب لا يعتصعون بأدب أو .c
عنه ولا يصذهم خلق.
om ، .
مريم على ما بدت به في نظر معاصر!ا علينا أن نتدبو كل ذللد لنرى صورة
انمكاس ومدى . من قومه من قومهاه ولنرى أيضئا صورة يسوع في نظر مماصرله
؟ أتباع له يصير عندما ، أتباعه نفوس وعلى ا تماليمه كله عليه وعلى ذلك
من قبل من انزعاجه عندما كان يرى وجه رأيناه مما ينبغي أن نعجب لا لذلك
الظن كما هو . منها كخاطثة ينزعج لا فهو . الناس هو فيه من جمع والدته يلوح في
يوقظ في تلك النفوص الضعيفة بل ينزعج لأن حضورها ه الآخرين عنها في نظر
يؤدي كل سبب ويمحى . عنها التي ينبغي أن تمحى الخاطئة تلك الصورة الملتاثة
على صورة يسو 3وعلى صورة والدته في نظر بني قومها هكذا ينبفي أن نتعرف
أن نقرأ القرآن والإنجيل مفا قد نستطيع من اليهود من أهل عصرهماهـوحينئذ
آثارها في واصطرعت ، به التي أحاطت ونعى تلك الأحداث الجسيمة ، قرات أفضل
قلبه لرجدانه.
جلية على أنفسنا مقودلِن تلقائنا الى أن نرى مماناة يسوع تنعكس وهنا نجد
رسالته وتماليمه.
واهدافها؟ اطارها وحذدت . رسالته التي صاغت معاناة يسوع أهي : ولا ندري
السامية روحه لتتألق . المعاناة بنار هـشصهر ه رداء الخطاة أن يلبس أو هو قدره
ومرفأ ، الخطاة والساقطين الى كلمة العفو ،ووسيلة الخلاص حاجة بمدى ولشعر
النجاة ؟
والمسكنةh،
ttp إن أحوال يسوع لتتعكس واضحة في كلماته الباقية من شعو ربالحؤن
ورغبة في المحبة ومهادنة للاخرلن ،واتسام بالوراعة وجنوح الى السلام :// :
al ، ،
-m
ak لأن لهم ملكوت السموات ". بالروح "طوبى للمسعين ،
ta
be
h. . لأنهم يتعرون للحزانى "طوبى ه .
co
m ". الأرض للودعاء .لأنهم يرثون "طوبى
791
". ْ(. السموات لأن لهم صكوت . البرْ مبن أجل للمطرودين +طويى
.)2 إ زلاتم .لا ينفر لكم أبوكم أيضئا زلإتكم للناس "!ان لم تضروا
هـشسمطون ف!وعمة هـساررون الإثم والضطشة .وكان يخدد بالمرائين الفارقين في
ل!غ الشوات:
في عانلد فلا تنن التي +لصاذا نتر القذى في عين أخهلده وأما الضشبة
w؟ء.
ht
tp
://
في عنلده أخي دعني أخرج التذى تقول ياخطد تقدر كت
al الذي :جما ان "او
-m
ak في عينلد؟". التئ ئنطر الخشبة لا وأنت
ta
be
h.
co : 6ا؟ 15- ()2متى :ص :ص 01-5:3 (؟)متى
m 37 - ،6 : 6 ص : لوتا ()3
هه؟
وهي من ثم انمكاص صربم وانفمالانه. عن حعاته ننفصل لا كلمات !صع لن
على رسالته لذلل! تأسست . في الناس كان يضتقده ولما به. كان يحص لما صاثق
لتطهمِر من لكوتت قلوبهم . بالسلام إلى البر وأغرت ودعت ، الضفران والمحبة
البحث أن !ستأنفوا والطما. للباخين أن يكون حافزآ فلمل ما المحنا ألي !كي 8
الاتهام لمريم من. من خلال في اطار جميد ، والدته المسهح؟ وجهاة طي حهلا
لكن الناص لا لحملكون . عفيغة طاضلة أمرها كلي حغعقة ولن "كلنت هي . مماصرط
ما !عدو لهيىما بسبق كى مغونهم وأوهامهم !اضا ح!سي فاتها. الحقانق كل حسي
المسيح لمذأة !كرتهم عن مريم على سيوكلهم بمد ذلب! انم!س ومن لم يفبني أن نى
!رتفع على أهواء من جديد ثي تبرد شرلف مُحمثا والمسهح ينبفي أن اق مر3
في للسالكين ينبثق نور نقي يضئ وعندئذ قد . الملة أو تلل! المنحرفين من هنه
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
؟02
المحتويات
الصفحة الموضوع
3 5 00. ".............، .................................................... ن والإنبميل القر2 في مريم سر
37 00000
93
35 00000 ثي انبيبم متى ولوقا المهلاد عن قصة الروايتين التعارض بين
، 4 0000000000000000..-.................... .......................................... الضزان في مريم سر : ثانئا
ht
tp
:// لأ8 ...... ... ... ... ... "........................ .... ... ........... ... للمناظرة الممتمد الإنبيل
al
.. . . .. .. . .. . . . . .
-m
8 9
ak
:............ .................................... مريم الإنجمل من سر وشراح الكيسة موقف
ta
be والقرآن المناظرة بيئ انبيل متى
h.
co
6 1
m
00000000000000000000.-............................ والقرآن متى انبيل بين الأدلة VIو سانيد طلب
302
..... . ... . . . . . . . . . .. . . - . . . . . . . . .. . . ... . . . . ..... .. ..............ء........ . . ... . ... : متى رواية اساميد : أولا
63
6 9 00000000..-.. .......................... القرأن لصالح تصمهد هـصودية نصرانهة ثانفا :أسانهد
الأول الدليل
سهاقات لشه حسب لوt ليسمو 3باتهام العهوو ثمهاد 7البانى النفصي
7 5 البلهل00000000000000000000000000000000000000000000. ثانا على أمه ثي عرس انفملا يسمولم ؟ -
8 8 ...................................................... . أمه بسبمط على مواطنط - Tانفعال ص!وم
9 1 000000000000000000000000000 زنا بأنه مولود من لهسوم الود ووحنا بغنف من العمهادتان
9 1 0000000000000000000000000000000000000000000000.-. أبمط عن لصولم يصالون ال!هود : 8الأولى الثمهاد
9 2 0000000000000000000000000000000000000000000000000 0 يممر3 بنسي المعود تهرهض : الثانمة 8 الصمهاد
ht 39 ....-....-. ..... ........................................... ..... .. الأيوكرلفهة الأناجيمل من الضهادة
tp
:9//
al
3 00000000000000 . بسبي حملها الفامض مريم ووسف شهادة (نب!ل يمقوب ليححمة
-m
9 3 ak
000000000000000000000000000000000000000000000000000000000 . المصيحي الأبوكرلفي التراث أهممة : أولا
ta
be
h.
co
99
m . . . الثانية الدعوى تمنيد
302
بسبب ومحاكمتها الأبوكزلضي باتهام مريم يمقوب إنجيل شهادة : ثانفا
301
M
...................................ء........................
5؟ا الطموب الضهادة الثاتْ سا
13-.
........................... المقفح المسيح عند ساهـلرص بن من وثيقة ضوت الضصهادة
133
188
13 A
-!..............،.......ء.... المسهح. اطلالة تا!يضية على زمن تدهـس وثيقة صنوت
.............................................
013 الشلمث للإنبيل) (أدلة اضافة نص
مريم؟...............
146 عن بيت بعيدًا هل مات يوسف ، المسيح لفز في وثيقة صنوت
IiA
................ ............................................... المسيح . لوليمَة صنوت لسرسا لولي!
015
016
............. ........................... . المقفع تارلخ البطاركة لأبن طي الوثة لْص ضور.
ht
tpivi السابع الدليل
://
a l-m
ivi......... ..... ................................ ..... الميلاد الصمر مْي صوم عن ابن سباع وثيغة
ak
ta
174 . . .......، ..
be . ... ....... ....... . الميلاد صوم بسر الإعلام في سباع افي وثيقة نص
h.
IVI
....... ...... . .. co
.... ...... . لابن سئاع النفيسة الجوهرة في الوثيقة نص صورة
m
403
؟18 او3
. . سظخا مريم من خطابها ال!هود بحمل السمموأل المنربي عن ضهادة
183 لانيأ
؟ 39 رومانى ........ عن السود بحمل مرصم من عمكر4 ثمها!ء الضؤرجي
86؟ .ثالثا
86...............؟
00000 سولم مولود غى ضرعي. مأن الضزرجي عن سي شهاروة
. .. .... .. ....... والتر2ن متى المنانر 8بين (نب! النمكئع وحسم اشتضلاص
0009-....؟
9"...-..؟
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
كْل النافضة معننة إ!ارق
مقارنة الأديان
مرجان مجلى ام إله ............................د .المستثار /محمد إنسان المسيح -
مرجان مجلى د .المستشار /محمد .......................... الحب نبى ص!إلب ،محمد
المغربى بن يحى السموال إفحام اليهرد .............. * بنل المجهود فى
الأطير يوسف حسنى . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . م لإصلا ا
الأطير يوسف حسنى . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . .000000000005 ليهود وا
ht
tp الأطير يرسف حسنى الموحدين والنصارى القرآن بين الاعتقاد تقريم
://
لددى) al بعد (الهر- تورمد أنسلم الصليب أهل ،تحفة الأربب فى الرد على
-m
11 الله
ak حماية علر د محمود ........... الأديان مقارنة فى الكبرى المناظرة 8
ta
حمايةbe على ( ........................محمرد ) والمسيحية الوئنية (ب!ت التثليث 8
h.
co العهد ( المقدس الكتا! فى 8ثراسات
m
حماية على د محمود الحديد) أسهد !ا المديم
السقا د )حمد حجازى والقرآن ...... التوراة بين وم!وج +ي!وج
السقا د أحمد حجازى ( بين الإصلام والم!يحية ) ........ الكهف " أهل
الستها د .أحمد حجازى . . ) والاصلام ( لين النصرانة المعمدان حنا *
- . لِو
السقا .....................................................................حجازى
د .احمد ) الكتاب
السقا .........................حجازى
د )حمد ) ظمن! عمد سيدنا إلى الم
السقا د احمد حجازى ) ............ الخسة موسى ( أضدر لْقد التوراة كله
tp
:// الهنلى الله رحمة الشيخ ..................................................-......... الحىَ إ ظهار ،
a
ببة lجى
زا! -m للأستذ عبد الرحمن أفنى ....................... والخالق المخلوق بين " الفارق
ak
حنفى -ترجمة حسنta
: الس!اسة ....................سبينوزا
" و
ت
هو
اللا
لى
8سالةْ
ر
be
بوك! h. مورش! ... والعلم والثوراة والإنجيل الكريم ،القرآن
co
m
بمن ايهنجيل والقران
ht
tp
://
al
-m
ak
ta
be
h.
co
m
الفافح!ة مكفبة