You are on page 1of 135

‫خريطة البحث ‪:‬‬

‫البداية ‪:‬مقدمة‬
‫‪ -1‬فصل المرأة في االسالم عباره عن فرج ‪-2......‬الزواج الدائم‪-3.....‬زواج المتعة ‪ -4......‬ملك اليمين ‪ -4.......‬التحليل‬
‫‪ -5........‬مواضيع متفرقه عن فقه العبيد ‪.....‬‬
‫أخيرا ‪ :‬بحث سرداد احمد‬

‫المقدمة‬
‫اوال ‪ :‬النكاح في اللغه العربية‬
‫النكاح في( اللغه) يختلف في التشريع ‪....‬في اللغه يعني الوطء او (العالقة الجنسية الصريحة )بينما في (التشريع االسالمي)‬
‫يعني( العقد )‪...‬لهذا يتم الخلط بين المعنيين‬
‫في اللغه النكاح في األصل هو الوطء‬
‫قال األَزهري‪ :‬أَصل النكاح في كالم العرب الوطء‪ ،‬وقيل للتزوّ ج نكاح ألَنيه سبب للوطء المباح‪ .‬الجوهري‪ :‬النكاح الوطء وقد‬
‫يكون ال َع ْقدَ‪،‬‬
‫راجع لسان العرب‬
‫‪http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=8377&idto=8377&bk_no=122‬‬
‫‪&ID=8388‬‬

‫القران والعلماء المسلمين ال يقولون تزوج فالن فالنة وانما يقولون نكحها وعندما يذكرون قصة حفصة بنت عمر بن الخطاب‬
‫زوجة النبي عندما دخلت بيتها ووجدت النبي مع مارية القبطية ‪ ،‬قالوا‪ :‬دخلت عليه وهو يطأ مارية ‪ ،‬والمعنى ان االنسان يطأ‬
‫الشيء بقدمه او بنعله ‪ ،‬ويعتبر الشيء الموطوء تافها وال قيمة له ؟‬
‫َوطِ ئ – َي َطأ ‪ +‬كائن ‪ +‬مكانا أو شيئا‪ :‬يدوسه بقدمه وثقله‪ :‬يضع قدمه أو وسيلة ارتكازه ووقوفه على األرض في موضع محدد‬
‫ويرخي بثقله فوق هذا الموضع‬
‫َوطِ ئَ ‪َ -‬ي َطأ ‪ +‬كائن ‪ +‬كائنا‪ :‬يدوسه بقدمه وثقله‪ :‬كناية عن الغلبة والقهر واإلذالل‬
‫َو ْطء‪ :‬اسم فعل " وَ طِ ئَ ‪َ -‬ي َطأ "‪ :‬الضغط واالرتكاز على موضع وإرخاء الثقل فوقه‪ :‬وهي كذلك ما يكون بفعل " وَ طِ ئَ ‪َ -‬ي َطأ "‪:‬‬
‫الضغط واألثر الشديد الواقع على مكان أو شيء‬
‫{إن ناشئة الليل هي أشد وطئا} أشد ضغطا َ وشدة على قائم الليل‬
‫م َْوطِ ئ‪ :‬على وزن " َم ْفعِل " اسم مكان من " وَ طِ ئَ ‪َ -‬ي َطأ "‪ :‬المكان أو الموضع الذي يضع فيه قدمه أو وسيلة ارتكازه ووقوفه‬
‫على األرض ويرخي بثقله فوق هذا الموضع‬
‫َوا َطأ َ – ي َواطِ ئ‪ :‬على وزن " فا َع َل " من " َوطِ ئَ ‪َ -‬ي َطأ "‪ :‬يقوم بفعل " َوطِ ئَ ‪َ -‬ي َطأ " بالتبادل مع آخر‪ :‬يضع ارتكازه ويرخي‬
‫ثقله في نفس موضع ارتكاز كائن آخر‪ ،‬ولكن بعد أن يتحرك ذلك الكائن من مكانه ذاك‪ :‬وهو كناية عن االتباع الدقيق والتقليد‬
‫الكامل لفعل اآلخر‬
‫واللفظ ينتمي إلى مجموعة ألفاظ " حركة االنتقال مالمسا األرض بالحمل على أرجل‪ ،‬مع الترتيب بحسب اتساع الخطوة‪،‬‬
‫وهي‪:‬‬
‫ج َل – َيرْ جَ ل‪ ،‬دَرَ َج – ي َْدرج‪ ،‬وَ طِ ئَ – َي َطأ‪َ ،‬ترَ قَ – َي ْت ِرق ( َترْ َقى ‪ -‬ي َترْ قِي)‬
‫َدب – َيدِبُّ ‪َ ،‬خ َطا – ي َْخط ْو‪ ،‬رَ ِ‬
‫‪http://www.kitabuallah.com/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9-‬‬
‫‪%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86/74-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%88/1838-‬‬
‫‪%D9%88%D9%8E%D8%B7%D9%90%D8%A6%D9%8E-‬‬
‫‪%D9%8A%D9%8E%D8%B7%D9%8E%D8%A3%D9%8F-‬‬
‫‪%D9%88%D9%8E%D8%B7%D9%92%D8%A1-‬‬
‫‪%D9%85%D9%8E%D9%88%D9%92%D8%B7%D9%90%D8%A6-‬‬
‫‪%D9%88%D9%8E%D8%A7%D8%B7%D9%8E%D8%A3%D9%8E-%E2%80%93-‬‬
‫‪%D9%8A%D9%8F%D9%88%D9%8E%D8%A7%D8%B7%D9%90%D8%A6%D9%8F‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫النكاح هو الوطئ (الجنس)‬
‫مصدر سني كتاب( مواهب الجليل) ‪ -‬لحطاب الرعيني ج‪ 5‬صفحة ‪11‬‬
‫النكاح حقيقة التداخل ويطلق في الشرع على العقد والوطئ ‪ ،‬وأكثر استعماله في العقد ‪ .‬والصحيح أنه ال يطلق على الصداق ‪،‬‬
‫وقيل ورد بمعنى الصداق في قوله * ( وليستعفف الذين ال يجدون نكاحا ) * ابن راشد ‪ :‬وال خالف أنه حقيقة في الوطئ عند‬
‫أهل اللغة ‪ ،‬وأما إطالقه على العقد فقيل حقيقة ‪ ،‬والصحيح أنه مجاز وعليه فقيل مجاز مساو ‪ ،‬وقيل ‪ :‬راجح وهو الصحيح ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫معنى النكاح ‪:‬‬
‫كتاب (تاج العروس) ج‪ 4‬صفحة ‪242‬‬
‫[ نكح ] ‪ :‬النكاح ‪ ،‬بالكسر ‪ ،‬في كالم العرب ‪ :‬الوطء ‪ ،‬في األصل ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو العقد له ‪ ،‬وهو التزويج ‪ ،‬ألنه سبب للوطء‬
‫المباح ‪ ،‬وفي الصحاح ‪ :‬النكاح ‪ :‬الوطء ‪ ،‬وقد يكون العقد‬
‫‪http://shamela.ws/browse.php/book-11821/page-26‬‬

‫النكاح في فقه اهل السنة‬


‫‪http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=4058‬‬

‫=================================================‬
‫ثانيا ‪ :‬النكاح في التشريع االسالمي‬
‫نكاح االحرار و العبيد في الفقه االسالمي له صور متعدده وليس كما يذهب ظن البعض الى حصره في صورة الزواج‬
‫الدائمي المتعارف ‪.‬‬
‫راجع ‪:‬‬
‫((والظاهر ان االستحباب فيه ال يختص بالنكاح الدائم‪ ،‬بل هو شامل له وللنكاح المنقطع وللتسري باالماء المملوكة‪)).‬‬
‫‪http://www.aqaedalshia.com/ahkam/nekah/masael/index.htm‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫النكاح له معنى شامل‬
‫كتاب( الحدائق الناضرة) المحقق البحراني ج‪ 23‬صفحة ‪11‬‬
‫ال إشكال وال خالف في أن لفظ النكاح قد يطلق ويراد به الوطئ ‪ ،‬وقد يطلق ويراد به العقد خاصة في كل من عرفي الشرع‬
‫واللغة ‪ ،‬وظاهر كالم الجوهري أن استعماله في الوطئ أكثر ‪ ،‬حيث قال ‪ :‬النكاح الوطئ ‪ ،‬وقد يقال ‪ :‬العقد ‪ ،‬وإنما الكالم في‬
‫أنه هل هو مشترك بينهما ‪ ،‬أو أنه حقيقة في أحدهما ومجاز في اآلخر ‪ ،‬وعلى تقدير الثاني فهل هو حقيقة في الوطئ ‪ ،‬مجاز‬
‫في العقد أو بالعكس ؟ إشكال‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫النكاح له معنى شامل ‪:‬‬
‫كتاب (العروة الوثقى) السيد اليزدي ج‪ 5‬صفحة ‪475‬‬
‫فعن الباقر ( عليه السالم ) قال رسول هللا ( صلى هللا عليه وآله وسلم ) ‪ :‬ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهال لعل هللا أن يرزقه نسمة‬
‫تثقل األرض بال إله إال هللا ‪ ( .‬مسألة ) ‪ :‬االستحباب ال يزول بالواحدة ‪ ،‬بل التعدد مستحب أيضا قال تعالى * ( فانكحوا ما‬
‫طاب لكم من النساء مثنى وثالث ورباع ) * والظاهر عدم اختصاص االستحباب بالنكاح الدائم أو المنقطع ‪ ،‬بل المستحب أعم‬
‫منهما ومن التسري باإلماء ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هناك فرق بين التزويج والتمتع والتسري‬
‫كتاب (بحار األنوار ) العالمة المجلسي ج‪ 122‬صفحة ‪291‬‬
‫‪ - 2‬اإلحتجاج ‪ :‬كتب الحميري إلى الناحية المقدسة سائال عن الرجل ممن يقول بالحق ويرى المتعة ويقول بالرجعة إال أن له‬
‫أهال موافقة له في جميع أموره وقد عاهدها أن ال يتزوج عليها وال يتمتع وال يتسرى وقد فعل هذا منذ تسع عشرة سنة ووفى‬
‫بقوله فربما غاب عن منزله األشهر فال يتمتع وال يتحرك نفسه أيضا لذلك ويرى أن وقوف من معه من أخ وولد وغالم ووكيل‬
‫وحاشية مما يقلله في أعينهم ويحب المقام على ما هو عليه محبة ألهله وميال إليها وصيانة لها ولنفسه ال لتحريم المتعة بل يدين‬
‫هلل بها فهل عليه في ترك ذلك مأثم أم ال ؟ فخرج الجواب يستحب له أن يطيع هللا تعالى بالمتعة ليزول عنه الحلف في المعصية‬
‫ولو مرة واحدة ( ‪. ) 2‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اهمية العقد الدائم‬
‫وأهم تلك العالقات (النكاحية ) هو العقد الدائم بالحرة ‪..‬وليس كل عالقة (نكاحية) هو زواج يحترم حقوق المرأة فالتمتع‬
‫(الزواج المؤقت) هو استغالل لالحتياج المادي للمرأة كما هو الحال عند البغايا أما نكاح (ملك اليمين) فهو اغتصاب صريح‬
‫للمرأة ‪...‬فالشارع المسلم القى اهمية للزواج الدائم من خالل الشروط اساسية يجب توفرها لصحته فقط ألنه يختص‬
‫(بالحرائر) دون العبيد ‪...‬وأنساب األوالد للحرائر مهم جدا في مجتمع يعتبر االنتساب لألم هو صيغة ذم اذا كان الولد من‬
‫االماء او العبيد كما هو الحال في ‪(:‬ابن مرجانة وابن الحنفية)‬
‫االمامان الباقر والصادق هما اكثر الحاحا في اشاعه لقبه (ابن الحنفية)‬
‫راجع ‪:‬‬
‫((نعم أكثر من استعمل هذا اللقب من األئمة(عليهم السالم) في ذكر محمد بن الحنفية هو اإلمام الباقر(عليه السالم) ث ّم‬
‫الصادق(عليه السالم)‪)).‬‬
‫‪http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-tarikh/rakb-hosain/h19.htm‬‬

‫ومدح ان كان من من الحرائر ذات الشرف والمكانة كما هو الحال في ‪( :‬معاوية بن هند أو الحسين بن فاطمة ) ‪...‬راجع‬
‫ّ‬
‫والرق ‪ ،‬ويتبع أباه في النسب والتسمية)‬ ‫(ألنّ الولد يتبع أ مّه في الحرية‬
‫‪http://www.aqaed.com/book/598/3.html‬‬

‫معاوية يفتخر بامه‬


‫دخل الحسن والحسين ( عليهما السالم ) على معاوية فأمر لهما في وقته بمأتي ألف درهم وقال ‪ :‬خذاها وأنا ابن هند‪ ..‬راجع‬
‫(جواهر التاريخ) للشيخ علي الكوراني ج‪ 3‬صفحة ‪313‬‬
‫اضافة ان التمييز الطبقي والعنصري في المجتمع العربي يوجد ضرورة الى التشديد على أهمية الزواج بعقد دائم من الحرائر‬
‫فقط ألن األوالد سيلحقون االم في الحرية وتحت شهادة الشهود‬
‫راجع ‪:‬‬
‫تصنيف أبناء النساء الحرائر واالماء‬
‫كتاب( المبسوط) للشيخ الطوسي ج‪ 6‬صفحة ‪127‬‬
‫أن الولد يتبع أمه في الحرية ‪ ،‬وسبب الحرية ‪ ،‬فإن كانت حرة كان حرا ‪ ،‬وإن كان لها سبب الحرية تبعها فيه كأم الولد ‪ ،‬ولما‬
‫ثبت لهذه المكاتبة سبب الحرية ‪ ،‬ثبت لولدها ‪ ،‬ألن الولد يتبع أمه في الرق والعتق وسبب العتق وهذا مذهبنا ‪ ،‬والقول اآلخر‬
‫عبد قن لسيدها ‪ .‬فإذا ثبت هذا فولد اآلدميات على أربعة أضرب ‪ :‬ولد الحرة حر ‪ ،‬وولد األمة القن عبد قن ‪ ،‬إذا كان من زوج‬
‫حر عندنا بشرط ‪ ،‬وعندهم على كل حال ‪ ،‬وإن كان من زنا بال خالف وولد المدبرة عندنا كامها ‪ ،‬وعندهم على قولين كولد‬
‫المكاتبة ‪ ،‬و ولد المعتقة بصفة عندنا مثل ولد األمة ‪ ،‬ألن العتق بالصفة ال يجوز ‪ ،‬وعندهم على قولين ‪ :‬فمن قال ولدها مملوك‬
‫سيدها كان للسيد كولد أمته القن يتصرف فيه كيف شاء ال يتعلق به شئ من أحكام الكتابة ‪ ،‬ومن قال موقوف مع أمه على ما‬
‫اخترناه ووقفناه فإن عتقت أمة عتق ‪ ،‬وإن رقت رق معها ‪.‬‬

‫========================================================‬

‫الفصل األول ‪ :‬المرأة في االسالم عباره عن فرج‬


‫معنى الفرج في اللغه العربية ‪...‬و النكاح‬
‫ْن ‪،‬‬‫ل َفرْ ُج ‪ :‬ال َّش ُّق بين ال َّش ْي َئي ِ‬
‫ال َفرْ جان ‪َ :‬فرْ ج الرَّ جل وفرْ ج المرأة‬
‫َ‬
‫‪http://www.almaany.com/ar/dict/ar-‬‬
‫‪ar/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AC/‬‬
‫وللفرج المرأة اسم آخر كما هو شائع اآلن وهو (كس) وأصله‬
‫كتاب( تاج العروس) للزبيدي ج‪ 8‬صفحة ‪ 444‬في لفظ الكسس‬
‫والكس ‪ ،‬بالضم ‪ :‬اسم للحر ‪ ،‬أي الفرج من المرأة ‪ ،‬وليس من كالمهم القديم ‪ ،‬إنما هو مولد ‪ ،‬كما حققه ابن األنباري‬
‫‪ ،‬وقال المطرزي ‪ :‬هو فارسي ‪ ،‬معرب كوز ‪ .‬وفي شفاء الغليل للخفاجي ‪ :‬قال الصاغاني في خلق اإلنسان ‪ :‬لم‬
‫أسمعه في كالم فصيح وال شعر صحيح إال في قوله ‪ :‬يا قوم من يعذرني من عرس * تغدو وما أذر قرن الشمس‬
‫علي بالعقاب حتى تمسي * تقول ال تنكح غير كسي وقال بعضهم ‪ :‬إنه عربي ‪ ،‬وإليه ذهب أبو حيان ‪ ،‬وأنشد قول‬
‫الشاعر ‪ :‬يا عجبا للساحقات الدرس * والجاعالت الكس فوق الكس‬
‫‪http://islamport.com/w/lqh/Web/1159/4108.htm‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫معنى النكاح ‪:‬‬
‫كتاب (تاج العروس) ج‪ 4‬صفحة ‪042‬‬
‫[ نكح ] ‪ :‬النكاح ‪ ،‬بالكسر ‪ ،‬في كالم العرب ‪ :‬الوطء ‪ ،‬في األصل ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو العقد له ‪ ،‬وهو التزويج ‪ ،‬ألنه سبب‬
‫للوطء المباح ‪ ،‬وفي الصحاح ‪ :‬النكاح ‪ :‬الوطء ‪ ،‬وقد يكون العقد‬
‫‪http://shamela.ws/browse.php/book-11821/page-26‬‬
‫النكاح في فقه اهل السنة‬
‫‪http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=4058‬‬
‫أقسام النكاح‬
‫النكاح على ثالث‬
‫كتاب( من اليحضره الفقيه) الشيخ الصدوق ج‪ 3‬صفحة ‪380‬‬
‫وجوه النكاح ) * ‪ - 4334‬روي عن محمد بن زياد عن الحسين بن زيد قال ‪ " :‬سمعت أبا عبد هللا عليه السالم يقول‬
‫‪ :‬تحل الفروج بثالثة وجوه ‪ ،‬نكاح بميراث ‪ ،‬ونكاح بال ميراث ‪ ،‬ونكاح بملك اليمين " ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫النكاح على ثالثة‬
‫كتاب (الكافي للحلبي) أبو صالح الحلبي صفحة ‪040‬‬
‫لنكاح على ثالثة أضرب ‪ :‬نكاح غبطة ونكاح متعة وملك يمين ‪ .‬فأما نكاح الغبطة وهو نكاح الدوام ‪ ،‬فمن شرط‬
‫صحته الوالية ‪ ،‬وعقد الولي له بلفظ مخصوص يقتضي االيجاب ‪ ،‬وقبول المعقود له أو النائب عنه ‪ ،‬والوالية‬
‫مختصة بأب المعقود عليها وجدها له في حياته ‪ ،‬فإذا حضرا فالجد أولى ‪ ،‬و يصح لكل منهما أن يعقد من دون إذن‬
‫صاحبه ‪ ،‬واألولى باألب إيذان أبيه ‪ .‬فإذا سبق أحدهما إلى العقد لم يكن لآلخر فسخه ‪ ،‬فأين كانت صغيرة جاز‬
‫عقدهما عليها ‪ ،‬وال خيار لها بعد البلوغ ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫أنواع النكاح ثالث‬


‫كتاب( المقنعة) الشيخ المفيد صفحة ‪ 444‬باب ضروب النكاح‬
‫والنكاح على ثالثة أضرب ‪ :‬فضرب منه يسمى نكاح الغبطة ‪ ،‬وهو ‪ :‬النكاح المستدام المنعقد بغير أجل وال اشتراط‬
‫‪ .‬والسنة فيه اإلشهاد واإلعالن ونكاح المتعة ‪ ،‬وهو ‪ :‬النكاح المؤجل المنعقد باألجور ( ‪ ) 1‬المذكورة على التعيين‬
‫لها واالشتراط ونكاح ملك اإليمان ‪ ،‬وهو مختص باإلماء دون الحرائر من النسوان ( ‪. ) 0‬‬
‫اقسام الفراش‬
‫كتاب (شرائع اإلسالم) المحقق الحلي ج‪ 4‬هامش ‪ 424‬باب كتاب الشهادات في صفات الشهود‬
‫الفراش هو الزوجة الدائمة ‪ ،‬أو المتعة ‪ ،‬أو ملك اليمين ‪ ،‬أو التحليل إذا لم يكن فراش آخر لشبهة ونحوها ( والدعوى‬
‫المنفردة ) إذا لم يعلم فراش كما لو ادعى رجل أن الطفل الفالني ابني ولم يعارضه آخر ( وبالفراش المشترك ) كما‬
‫مثله المصنف ره ‪ .‬بأمثلة وطء اثنين لها من غير فساد ( والدعوى المشتركة ) كما لو ادعى اثنان طفال كل يقول ‪:‬‬
‫إنه ابني ‪ ،‬مع عدم ثبوت فراش ألي واحد منهما ( بالقرعة ) فال يثبت النسب المشترك عندنا ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الفرق بين الزواج والمتعة وملك اليمين والتحليل‬
‫كتاب( فقه الرضا) علي بن بابويه صفحة ‪030‬‬
‫فقه الرضا ( ع ) ‪ :‬اعلم يرحمك هللا أن وجوه النكاح الذي أمر هللا جل وعز بها أربعة أوجه ‪:‬‬
‫منها نكاح ميراث وهو بولي وشاهدين ومهر معلوم ما يقع عليه التراضي من قليل أو كثير وإنه احتيج إلى الشهود ‪،‬‬
‫والمطلق من عدد النسوة في هذا الوجه من النكاح أربعة ‪ ،‬وال يجوز لمن له أربع نسوة إذا عزم على التزويج إال‬
‫بطالق إحدى األربع أن يتزوج حتى تنقضي عدة المطلقة منهن وتحل لغيره من الرجال ألنها ما لم تحل للرجال في‬
‫حبالته ‪.‬‬
‫والوجه الثاني‬
‫نكاح بغير شهود وال ميراث وهي نكاح المتعة بشروطها وهي أن تسأل المرأة فارغة هي أم مشغولة بزوج أو بعدة‬
‫أو بحمل فإذا كانت خالية من ذلك قال لها ‪ :‬تمتعني نفسك على كتاب هللا وسنة نبيه صلى هللا عليه وآله نكاحا غير‬
‫سفاح كذا وكذا بكذا ‪ -‬وكذا وبين المهر واألجل ‪ -‬على أن ال ترثيني وال أرثك وعلى أن الماء أضعه حيث أشاء‬
‫وعلى أن االجل إذا انقضى كان عليك عدة خمسة و أربعين يوما ‪ ،‬فإذا أنعمت قلت لها ‪ :‬قد متعتني نفسك وتعيد‬
‫جميع الشرايط عليها الن القول األول خطبة وكل شرط قبل النكاح فاسد ‪ ،‬وإنما ينعقد االمر بالقول الثاني ‪ ،‬فإذا قالت‬
‫في الثاني ‪ :‬نعم دفع إليها المهر أو ما حضر منه وكان ما يبقى دينا عليك وقد حل لك حينئذ وطؤها ‪ .‬وروي ال تمتع‬
‫بلصة وال مشهورة بالفجور وادع المرأة قبل المتعة إلى ماال يحل فان أجابت فال تمتع بها ‪ .‬وروي أيضا رخصة في‬
‫هذا الباب أنه إذا جاء باالجر واألجل جاز له ‪ ،‬وإن لم يسئلها وال يمتحنها فال شئ عليه ‪ ،‬وليس منه عدة إذا عزم‬
‫على أن يزيد في المدة واألجل والمهر ‪ ،‬وإنما العدة عليها لغيره إال أنه يهب لها ما بقي من أجله عليها وهو قوله ‪" :‬‬
‫فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة وال جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة " وهو زيادة في‬
‫المهر واألجل وسبيل المتعة سبيل اإلماء ‪ ،‬له أن يتمتع منهن بما شاء وأراد ‪.‬‬
‫والوجه الثالث‬
‫نكاح ملك اليمين وهو أن يبتاع الرجل األمة فحالل له نكاحها إذا كانت مستبرأة ‪ ،‬واالستبراء ‪ :‬حيضة وهو على‬
‫البايع ‪ ،‬فإن كان البايع ثقة وذكر أنه استبرأها جاز نكاحها من وقتها ‪ ،‬وإن لم يكن ثقة استبرأها المشتري بحيضة ‪،‬‬
‫وإن كانت بكرا أو المرأة أو ممن لم يبلغ حد االدراك استغني عن ذلك ‪.‬‬
‫والوجه الرابع ‪:‬‬
‫نكاح التحليل المحل وهو أن يحل الرجل والمرأة فرج الجارية مدة معلومة ‪ ،‬فان كانت لرجل فعليه قبل تحليلها أن‬
‫يستبرئها بحيضة ويستبرئها بعد أن ينقضي أيام التحليل ‪ ،‬وإن كانت لمرأة استغنى عن ذلك ( ‪ . ) 1‬أقول ‪ :‬قد مر في‬
‫كتاب الغيبة الخبر الطويل عن المفضل بن عمر في الرجعة وفيه ( أنه ) ‪ 11 :‬قال المفضل للصادق عليه السالم ‪ :‬يا‬
‫موالي فالمتعة ( قال ‪ :‬المتعة ) حالل طلق والشاهد بها قول هللا عز وجل ‪ " :‬وال جناح عليكم فيما عرضتم به من‬
‫خطبة النساء أو أكننتم علم هللا أنكم ستذكرونهن ولكن ال تواعدوهن سرا إال أن تقولوا قوال معروفا " ( ‪ ) 0‬أي‬
‫مشهودا والقول المعروف هو المشتهر بالولي والشهود ‪ ،‬وإنما احتيج إلى الولي والشهود في النكاح ليثبت النسل‬
‫ويستحق الميراث وقوله ‪ " :‬و آتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا " ( ‪) 3‬‬
‫وجعل الطالق في النساء المزوجات غير جائز إال بشاهدين ذوي عدل من المسلمين و قال ‪ :‬في ساير الشهادات على‬
‫الدماء والفروج واألموال واالمالك " و استشهدوا شهيدين من رجالكم فان لكم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن‬
‫ترضون من الشهداء " ( ‪. ) 4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫” إن األمة تصير فراشا بالوطء‪ ،‬فإذا اعترف السيد بوطء أمته أو ثبت ذلك بأي طريق كان ثم أتت بولد لمدة اإلمكان‬
‫بعد الوطء لحقه من غير استلحاق كما في الزوجة‪ ،‬لكن الزوجة تصير فراشا بمجرد العقد فال يشترط في االستلحاق‬
‫إال اإلمكان؛ ألنها تراد للوطء فجعل العقد عليها كالوطء‪ .‬بخالف األمة فإنها تراد لمنافع أخرى فاشترط في حقها‬
‫الوطء” (فتح الباري ألبن حجر‪ -‬ج‪ 14‬ص‪)144‬‬

‫الفروج ثالث انواع‬


‫كتاب( من اليحضره الفقيه) الشيخ الصدوق صفحة ‪444‬‬
‫روي عن جابر بن عبد هللا األنصاري أن رسول هللا صلى هللا عليه وآله خطب الناس فقال ‪ " :‬أيها الناس إن هللا‬
‫تبارك وتعال أحل لكم الفروج على ثالثة معان ‪ :‬فرج موروث وهو البتات ( الدائم ) ‪ ،‬وفرج غير موروث وهو‬
‫المتعة ‪ ،‬وملك أيمانكم "‬
‫اليجوز الزواج من العبدة اال عند الضرورة‬
‫كتاب(جامع أحاديث الشيعة) السيد البروجردي ج‪ 02‬صفحة ‪ 49‬باب كراهة تزويج الحر األمة‬
‫‪ ) 1‬كا ‪ 342‬ج ‪ ( - 9‬محمد بن يحيى عن عبد هللا بن محمد عن علي بن الحكم ‪ -‬معلق ) عن أبان عن زرارة بن‬
‫أعين عن أبي جعفر عليه السالم قال سألته عن الرجل يتزوج األمة قال ال إال أن يضطر إلى ذلك ‪) 0 ( 324 .‬‬
‫الدعائم ‪ 044‬ج ‪ - 0‬روينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السالم أن عليا عليه السالم قال ال يحل نكاح‬
‫اإلماء اال لمن خشي العنت ‪ -‬يعني الزنا ‪ -‬وال ينبغي للحر أن يتزوج أمة فان فعل فرق بينهما وعزر ‪) 3 ( 328 .‬‬
‫يب ‪ 334‬ج ‪ - 4‬علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد هللا بن زرارة عن الحسن بن علي عن عال بن رزين‬
‫عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر عليه السالم عن الرجل يتزوج المملوكة قال إذا اضطر إليها فال بأس ‪324 .‬‬
‫( ‪ ) 4‬يب ‪ 401‬ج ‪ - 4‬الحسين بن سعيد عن صفوان عن العال عن محمد ابن مسلم عن أحدهما عليهما السالم قال‬
‫سألته عن الرجل يتزوج المملوكة على الحرة قال ال ‪ ،‬فإذا كانت تحته امرأة مملوكة فتزوج عليها حرة قسم للحرة‬
‫مثلي ما يقسم للمملوكة ‪ ،‬قال محمد وسألته عن الرجل ( وذكر مثله ) ‪.‬‬

‫‪ ) 9 ( 312‬الدعائم ‪ 044‬ج ‪ - 0‬عن أبي جعفر وأبي عبد هللا عليهما السالم أنهما قاال ال بأس بنكاح الحر األمة إذا‬
‫اضطر إلى ذلك قال أبو جعفر عليه السالم وال يتزوج الحر األمة حتى يجتمع فيه الشرطان العنت ( ‪ ) 1‬وعدم‬
‫الطول ولو لم يكن يكره نكاح األمة من غير ضرورة اال السترقاق الولد لكان ذلك مما ينبغي أن ال يفعله اال من‬
‫اضطر اليه ولم يجد غيره‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يدعي أغلبية المسلمين إن اإلسالم شجع على الزواج من اإلماء والجواري وذلك لتقليل أعدادهن في المجتمع‪ ،‬لكن‬
‫الحقيقة غير ذلك‪ ،‬والزواج من الجارية يُعتبر كأكل الميتة ولحم الخنزير‪ ،‬ال يباح إال عند الضرورة‪.‬‬
‫وبموجب اآلية التالية يُحرم الزواج من الجواري واإلماء إال بشروط‪:‬‬
‫هللا ُ أَعْ لَ ُم‬ ‫ت أَ ْي َما ُن ُك ْم ِمنْ َف َت َيا ِت ُك ْم ْالم ُْؤمِ َنا ِ‬
‫ت َو َّ‬ ‫ت َف ِمنْ َما َملَ َك ْ‬‫ت ْالم ُْؤ ِم َنا ِ‬ ‫(( َو َمنْ لَ ْم َيسْ َتطِ عْ ِم ْن ُك ْم َط ْو اال أَنْ َينك َِح ْالمُحْ َ‬
‫ص َنا ِ‬
‫ت َو َال ُم َّتخ َِذا ِ‬
‫ت‬ ‫ت َغي َْر م َُساف َِحا ٍ‬ ‫ص َنا ٍ‬ ‫ُورهُنَّ ِب ْال َمعْ رُوفِ مُحْ َ‬ ‫ض َفان ِكحُوهُنَّ ِبإِ ْذ ِن أهْ ل ِِهنَّ َوآ ُتوهُنَّ أُج َ‬ ‫ض ُك ْم ِمنْ َبعْ ٍ‬ ‫ِبإِي َما ِن ُك ْم َبعْ ُ‬
‫ك لِ َمنْ َخشِ َي ْال َع َنتَ ِم ْن ُك ْم َوأنَْ‬ ‫ب َذلِ َ‬ ‫ْ‬
‫ت ِمنْ ال َع َذا ِ‬ ‫ص َنا ِ‬‫ان َفإِ َذا أُحْ صِ نَّ َفإِنْ أ َتي َْن ِب َفا ِح َش ٍة َف َعلَي ِْهنَّ ِنصْ فُ َما َعلَى المُحْ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أَ ْخ َد ٍ‬
‫هللا ُ َغفُو ٌر َرحِي ٌم *النساء ‪))09‬مدنية‬ ‫َتصْ ِبرُوا َخ ْي ٌر لَ ُك ْم َو َّ‬
‫” {وال لحر مسلم أن يتزوج أمة مسلمة‪ ،‬إال أن ال يجد طوال بحرة مسلمة‪ ،‬ويخاف العنت} الكالم في هذه المسألة في‬
‫شيئين‪ ،‬أحدهما‪ ،‬أنه يحل له نكاح األمة المسلمة إذا وجد فيه الشرطان‪ ،‬عدم الطول‪ ،‬وخوف العنت‪ .‬وهذا قول عامة‬
‫العلماء‪ ،‬ال نعلم بينهم اختالفا فيه‪( ”.‬المغني‪ -‬ج‪ 19‬ص‪)142‬‬
‫‪http://mufaker.org/?p=2983‬‬
‫اليجوز الزواج بعقد دائم من امة كتابية ويكون الزواج بعقد فقط من االمة المسلمة عند الضرورة وبشرط عدم وجود‬
‫الحرة‬
‫كتاب (التبيان) للشيخ الطوسي ج‪ 3‬صفحة ‪143‬‬
‫تفسير‪ :‬ومن لم يستطع منكم طوال أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات‬
‫وفي اآلية داللة على أنه ال يجوز نكاح األمة الكتابية ‪ ،‬ألنه قيد جواز العقد على اإلماء إذا كن مؤمنات ‪ ،‬وهو قول‬
‫مال ك بن أنس ‪ ،‬ومجاهد ‪ ،‬وسعيد بن عبد العزيز ‪ ،‬وأبي بكر بن عبد هللا بن أبي مريم ‪ ،‬والحسن ‪ ،‬والطبري ‪ ،‬وقال‬
‫أبو ميسرة ‪ ،‬وأبو حنيفة ‪ ،‬وأصحابه ‪ :‬يجوز ذلك ‪ ،‬الن التقييد هو على جهة الندب دون التحريم ‪ ،‬واألول أقوى ‪،‬‬
‫ألنه الظاهر ‪ ،‬وما قالوه عدول عنه ‪ .‬ومنهم من قال ‪ :‬الن التأويل ‪ :‬من فتياتكم المؤمنات دون المشركات من عبدة‬
‫األوثان ‪ ،‬بداللة اآلية التي في المائدة ‪ ،‬وهي قوله تعالى ‪ " :‬والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم " ( ‪) 0‬‬
‫وهذا ليس بشئ ‪ ،‬الن الكتابية ال تسمى مؤمنة ‪ .‬ومن أجاز العقد على الكتابية له أن يقول ‪ :‬آية المائدة مخصوصة‬
‫بالحرائر منهن دون اإلماء ‪ ،‬وظاهر اآلية يقتضي أن من وجد الطول من مهر الحرة ونفقتها ‪ ،‬وال يخاف من العنت‬
‫‪ .‬وهو مذهب الشافعي ‪ ،‬غير أن أكثر أصحابنا قالوا ‪ :‬ذلك على وجه األفضل ‪ ،‬ال أنه لو عقد عليها وهو غني كان‬
‫العقد باطال ‪ ،‬وبه قال أبو حنيفة ‪ ،‬وقووا ذلك بقوله ‪ " :‬والمة مؤمنة خير من مشركة " ( ‪ ) 3‬إال أن من شرط صحة‬
‫العقد على األمة عند أكثر الفقهاء ‪ ،‬أن ال تكون عنده حرة ‪ ،‬وهكذا عندنا‬
‫اليجوز الزواج من أمة بعقد دائم اال بشروط ويجب ان تكون االمة مسلمة‬
‫كتاب (مختلف الشيعة ) للعالمة الحلي ج‪ 4‬صفحة ‪044‬‬
‫مسألة ‪ :‬ويستباح وطء األمة بأمور ثالثة ‪ :‬الملك وال خالف فيه مطلقا ‪ ،‬والعقد ‪ ،‬والتحليل ‪.‬‬
‫مسألة ‪ :‬قال الشيخ في النهاية ‪ :‬يجوز للرجل الحر أن يعقد على أمة غيره إذا لم يجد طوال ‪ ،‬ويكره له العقد عليها مع‬
‫وجود الطول ‪ ،‬فإن عقد مع وجود الطول كان العقد ماضيا ‪ ،‬غير أنه يكون تاركا لألفضل ( ‪ . ) 1‬وتبعه ابن حمزة (‬
‫‪ ، ) 0‬وابن إدريس ( ‪ . ) 3‬وقال في الخالف ‪ :‬ال يجوز للحر المسلم تزويج األمة إال بثالثة شروط ‪ :‬أن تكون‬
‫مسلمة أوال ‪ ،‬وال يجد طوال ‪ ،‬ويخاف العنت ‪ .‬وقال أبو حنيفة وأصحابه ‪ :‬ال تحل إال بشرط واحد وهو ‪ :‬أال تكون‬
‫عنده حرة ‪ ،‬فإن كانت تحته حرة لم يحل ‪ ،‬وبه قال قوم من أصحابنا ( ‪ . ) 4‬وقال في المبسوط ‪ :‬ال يحل للحر نكاح‬
‫األمة إال بشرطين ‪ :‬عدم الطول وخوف العنت إن لم ينكحها ‪ ،‬فالطول ‪ :‬السعة والفضل لنكاح الحرة ‪ :‬والعنت ‪ :‬الزنا‬
‫‪ ،‬فإن وجد طوال لحرة مسلمة لم يجز له نكاح األمة أصال ‪ ،‬وفي أصحابنا من قال ‪ :‬ذلك مستحب ال شرط ( ‪. ) 1‬‬
‫وقال ابن أبي عقيل ‪ :‬ال يحل للحر المسلم عند آل الرسول ‪ -‬عليهم السالم ‪ -‬أن يتزوج األمة متعة وال نكاح إعالن إال‬
‫عند الضرورة ‪ ،‬وهو إذا لم يجد مهر حرة وضرت به العزبة وخاف على نفسه منها الفجور فإذا كان كذلك حل له‬
‫نكاح األمة ‪ ،‬وإذا كان يجد السبيل إلى تزويج الحرة ولم يخش ( ‪ ) 0‬على نفسه الزنا لم يجز أن يتزوج األمة متعة‬
‫وال إعالنا ‪ ،‬فإن تزوجها على هذه الحالة فالنكاح باطل ‪ ،‬قال هللا تعالى ‪ ( :‬ومن لم يستطع منكم طوال أن ينكح‬
‫المحصنات المؤمنات ‪ -‬يعني ‪ :‬الحرائر ‪ -‬فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات ) يعني ‪ :‬اإلماء ‪ .‬ثم قال ‪ :‬ذلك‬
‫لمن خشي العنت منكم ‪ ،‬والعنت ‪ :‬الزنا ‪ ،‬فأحل تزويج اإلماء لمن ال يجد طوال أن ينكح الحرائر ‪ ،‬وحرم نكاحهن‬
‫على واجدي الطول ‪ .‬وقد أجاز قوم من العامة تزويج اإلماء في حال الضرورة وغير الضرورة ‪ ،‬لواجدي الطول‬
‫ولغير واجدي الطول ‪ ،‬وكفى بكتاب هللا عز وجل ردا عليهم دون ما سواه ‪ .‬وقال ابن الجنيد ‪ :‬ال يحل عقد المسلم‬
‫التزويج على إماء أهل الكتاب ‪ ،‬وال تزويج الحر باألمة المسلمة ‪ ،‬إال إذا اضطر ‪ ،‬وخشي العنت ‪ ،‬وال يجد الطول‬
‫لنكاح حرة مهيرة مسلمة ‪ .‬وقال المفيد ‪ :‬وال يجوز لمن وجد طوال لنكاح الحرائر أن ينكح اإلماء ‪ ،‬ألن هللا تعالى‬
‫اشترط في إباحة نكاحهن عدم الطول لنكاح الحرائر من النساء ‪ .‬ثم قال ‪ -‬بعد كالم طويل ‪ : -‬ومن تزوج أمة وهو‬
‫يجد طوال لنكاح الحرائر خالف أمر هلل عز وجل وشرطه عليه ‪ ،‬إالأنه ال ينفسخ بذلك نكاحه‬
‫اليجوز الزواج من االمة على الحرة والتمييز العنصري‬
‫كتاب( جامع احاديث الشيعة) السيد البروجردي ج‪ 02‬صفحة ‪44‬‬
‫فقيه ‪ 044‬ج ‪ - 3‬وقضى أمير المؤمنين عليه السالم ان تنكح الحرة على األمة وال تنكح األمة على الحرة ومن‬
‫تزوج حرة على أمة قسم للحرة ضعفي ما يقسم الألمة من ماله ونفسه ولألمة الثلث من ماله ونفسه ‪) 4 ( 302 .‬‬
‫الدعائم ‪ 049‬ج ‪ - 0‬عن علي عليه السالم انه قضى في رجل نكح أمة فوجد بعد ذلك طوال لحرة فكره ان يطلق‬
‫األمة ورغب فيها فقضى له ان ينكح الحرة‬
‫على األمة إذا كانت األمة أوالهما ويقسم بينهما للحرة ليلتين ولألمة ليلة ( واحدة ‪ -‬خ ) وكذلك يفضل الحرة في‬
‫النفقة من غير أن يضر باألمة وال ينقصها من الكفاية ‪ ) 4 ( 301 .‬الدعائم ‪ 044‬ج ‪ - 0‬عن رسول هللا صلى هللا‬
‫عليه وآله انه نهى ان تنكح األمة على الحرة والكافرة على المسلمة ‪ ) 8 ( 300 .‬نوادر أحمد بن محمد ‪- 114‬‬
‫النضر عن عبد هللا بن سنان عن أبي عبد هللا عليه السالم ( قال ‪ -‬ك ) ال ينكح الرجل األمة على الحرة وان شاء نكح‬
‫الحرة على األمة ثم يقسم للحرة مثلي ما يقسم لألمة ‪ ) 4 ( 303 .‬الجعفريات ‪ - 129‬بإسناده عن علي عليه السالم‬
‫في الرجل يتزوج األمة على الحرة فقال يفرق بينه وبينها ويغرم لها الصداق بما استحل به من فرجها فان لم يدخل‬
‫بها فال شئ لها ‪ ) 12 ( 304 .‬فقيه ‪ 042‬ج ‪ - 3‬قال ( ‪ ) 1‬وقال أبو جعفر عليه السالم تزوج األمة على األمة وال‬
‫تزوج األمة على الحرة وتزوج الحرة على األمة فان تزوجت الحرة على األمة فللحرة الثلثان ولألمة الثلث وليلتان‬
‫وليلة ‪ ) 11 ( 309 .‬الدعائم ‪ 049‬ج ‪ - 0‬عن علي عليه السالم أنه قال في الرجل يتزوج األمة على الحرة قال‬
‫يفرق بينه وبينها ويغرم لها الصداق بما استحل من فرجها ان كان دخل بها وإن لم يدخل بها فال شيء ‪) 10 ( 4‬‬
‫نوادر أحمد بن محمد ‪ - 118‬القاسم عن أبان عن عبد الرحمن عن أبي عبد هللا عليه السالم قال سألته هل للرجل ان‬
‫يتزوج النصرانية على المسلمة واألمة على الحرة قال ال يتزوج واحدة منهما على المسلمة ويتزوج المسلمة على‬
‫األمة والنصرانية وللمسلمة الثلثان ولألمة والنصرانية الثلث ‪ ) 13 ( 304 .‬كا ‪ 342‬ج ‪ - 9‬علي بن إبراهيم عن‬
‫أبيه عن إسماعي ل بن مرار عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد هللا عليه السالم قال ال ينبغي للحر‬
‫ان يتزوج األمة وهو يقدر على الحرة وال ينبغي ان يتزوج األمة على الحرة وال بأس ان يتزوج الحرة على األمة‬
‫فان تزوج الحرة على األمة فللحرة يومان ولألمة يوم‬
‫النكاح المنهي عنه على االماء هو نكاح العقد‬
‫كتاب (المقنعة) الشيخ المفيد صفحة ‪928‬‬
‫وال بأس أن ينكح الحر المسلم بملك اليمين ما شاء من العدد على أربع حرائر عنده ‪ .‬وينكح بملك اليمين النصرانية‬
‫واليهودية ‪ .‬وال يجوز له ذلك بعقد نكاح ‪ .‬وال يجوز وطئ المجوسية والصابئة والوثنية على حال‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (مختلف الشيعة ) العالمة الحلي ج‪ 4‬صفحة ‪40‬‬
‫وقال المفيد ‪ :‬نكاح الكافرة محرم بسبب كفرها ‪ ،‬سواء كانت عابدة وثن أو مجوسية أو يهودية أو نصرانية ‪ ،‬قال هللا‬
‫عز وجل ‪ ( :‬وال تنكحوا المشركات حتى يؤمن ) ( ‪ . ) 0‬وقال في باب العقد على اإلماء ‪ :‬وينكح بملك اليمين‬
‫اليهودية والنصرانية ‪ ،‬وال يجوز له ذلك بعقد صحيح ‪ ،‬وال يجوز وطئ المجوسية والصابئة والوثنية على حال ( ‪3‬‬
‫) ‪ .‬وقال في باب السراري ‪ :‬ال بأس أن يطأ اليهودية والنصرانية بملك اليمين ‪ ،‬وال يجوز له وطئ المجوسية على‬
‫كل حال ‪ ،‬وكذا الصابئيات والوثنيات حرام وطئهن بالعقود وملك األيمان ( ‪. ) 4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اعتق صفيه ثم تزوجها رغم انه قادر على التسري بها (اعالءا لمكانتها أو نوع من التفضل عليها ) وجعل صداقها‬
‫العتق وكانه يمن عليها قرار تحريرها المزيف وتزوجه بشكل (مجاني) بال نقود‬
‫كتاب( المهذب) القاضي ابن البراج ج‪ 0‬صفحة ‪140‬‬
‫وال خ الف أيضا في أن االبن ال والية له على األم ‪ ،‬فكأنه عليه السالم تزوجها بغير ولي ‪ ،‬وأيضا فإنه ( عليه السالم‬
‫) أعتق صفية وتزوجها وجعل عتقها صداقها ‪ ) 4 ( ،‬والمعتق ال يكون وليا في حق نفسه ‪.‬‬
‫الزواج بالجواري‪:‬‬
‫في اإلسالم‪ :‬الزواج من الجواري محرم ونكاحهن باطل ما لم يتوفر شرطان في من يريد الزواج بهن‪ ،‬وهما الفقر‬
‫والخوف من مواقعة المآثم‪ ،‬وينصح هللا عباده فيقول لهم وإن تصبروا أفضل لكم من الزواج بالجواري‪ ،‬حيث تقول‬
‫هللاُ أَعْ لَ ُم‬
‫ت َو َّ‬ ‫ت أَ ْي َما ُن ُك ْم ِمنْ َف َت َيا ِت ُك ْم ْالم ُْؤ ِم َنا ِ‬ ‫ت ْالم ُْؤ ِم َنا ِ‬
‫ت َف ِمنْ َما َملَ َك ْ‬ ‫اآلية‪َ { :‬و َمنْ لَ ْم َيسْ َتطِ عْ ِم ْن ُك ْم َط ْو اال أَنْ َين ِك َح ْالمُحْ َ‬
‫ص َنا ِ‬
‫ت َو َال ُم َّتخ َِذا ِ‬
‫ت‬ ‫ت َغي َْر ُم َساف َِحا ٍ‬ ‫ص َنا ٍ‬ ‫ْ‬
‫ُورهُنَّ ِبال َمعْ رُوفِ مُحْ َ‬ ‫ُ‬
‫ض َفانكِحُوهُنَّ ِبإِ ْذ ِن أهْ ل ِِهنَّ َوآ ُتوهُنَّ أج َ‬ ‫ض ُك ْم ِمنْ َبعْ ٍ‬ ‫ِبإِي َما ِن ُك ْم َبعْ ُ‬
‫ك لِ َمنْ َخشِ َي ْال َع َنتَ ِم ْن ُك ْم َوأَنْ‬ ‫ب ذلِ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت ِم ال َعذا ِ‬ ‫نْ‬ ‫َ‬
‫صنا ِ‬ ‫ُحْ‬ ‫ْ‬
‫َما َعلى الم َ‬ ‫َ‬ ‫فُ‬ ‫صْ‬ ‫ان َفإِ َذا أ ُ صِ نَّ فإِ أتي َْن ِبفا ِحش ٍة ف َعلي ِْهنَّ ِن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نْ‬ ‫َ‬ ‫حْ‬ ‫أَ ْخ َد ٍ‬
‫َّ‬
‫َتصْ ِبرُوا َخ ْي ٌر لَ ُك ْم َوهللا ُ َغفُو ٌر َرحِي ٌم *النساء ‪ }09‬مدنية‬
‫ُذك َِر في المغني‪ -‬ج‪ 19‬ص‪{ ” :142‬وال لحر مسلم أن يتزوج أمة مسلمة‪ ،‬إال أن ال يجد طوال بحرة مسلمة‪ ،‬ويخاف‬
‫العنت} الكالم في هذه المسألة في شيئين‪ ،‬أحدهما‪ ،‬أنه يحل له نكاح األمة المسلمة إذا وجد فيه الشرطان‪ ،‬عدم‬
‫الطول‪ ،‬وخوف العنت‪ .‬وهذا قول عامة العلماء‪ ،‬ال نعلم بينهم اختالفا فيه‪”.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وحسب اآلية السابقة الجارية حتى لو تزوجت ال تكون بمستوى الحرة وال بأي شكل‪َ { ،‬فإِنْ أ َتي َْن ِب َفا ِح َش ٍة َف َعلي ِْهنَّ‬
‫ت} فما بالك بالسراري والجواري المحلالت دون زواج؟!‪،‬‬ ‫ص َنا ِ‬ ‫ِنصْ فُ َما َعلَى ْالمُحْ َ‬
‫وفي تفسير األلوسي‪ -‬ج‪ 4‬ص‪ 04‬قيل‪ ” :‬عن عمر رضي هللا تعالى عنه أنه قال‪« :‬إذا نكح العبد الحرة فقد أعتق‬
‫نصفه وإذا نكح الحر األمة فقد أرقه نصفه» وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عباس رضي هللا تعالى عنهما أنه‬
‫قال‪« :‬ما تزحف ناكح األمة عن الزنا إال قليالا» وعن أبي هريرة وابن جبير مثله‪ .‬وأخرج ابن أبي شيبة عن عامر‬
‫قال‪« :‬نكاح األمة كالميتة والدم ولحم الخنزير ال يحل إال للمضطر»‪”.‬‬
‫وأيضا ا في الشريعة المحمدية لو نكح االبن مكاتبة أبيه ثم مات األب واالبن وارث انفسخ النكاح ألنه ملك زوجته‪،‬‬
‫وكذا لو مات السيد وبنته تحت مكاتبه فورثت زوجها‪ ،‬ولو اشترى المكاتب زوجته أو اشترت المكاتبة زوجها انفسخ‬
‫النكاح‪ ،‬أي إذا ملك الزوج زوجته أو الزوجة ملكت زوجها كعبد ]عن طريق الوراثة مثال ُ[ بطل النكاح‪ ،‬ألن ما‬
‫بينهما من الزوجية يرتفع بالملك‪ ،‬ويصبح أحدهما عبد واآلخر سيداا‪ !!.‬فالزوج لو ملك زوجته بطل النكاح ويضاجعها‬
‫بموجب ملك اليمين كسرية يتسرى بها‪ ،‬وليس بموجب عقد الزوجية‪ .‬والقاعدة لو ملك أحد الزوجين صاحبه لم يعتق‬
‫عليه‪ ،‬فهل تتناسب هذه القاعدة مع كذبة المساواة وتجفيف منابع الرق والتشجيع على الزواج بالجواري؟!‬
‫في تفسير ابن كثير‪ -‬ج‪ 0‬ب‪ 04‬ص‪ ”:094‬عن ابن عباس قال‪ :‬طالق األمة ست بيعها طالقها‪ ،‬وعتقها طالقها‪،‬‬
‫وهبتها طالقها‪ ،‬وبراءتها طالقها‪ ،‬وطالق زوجها طالقها‪ ”.‬حيث يفسخ نكاحها دون أذنها أو أذن زوجها والمشتري‬
‫أحق ببضعها‪ ،‬وملك اليمين يلغي عقد الزواج‪ .‬وقد تم الوقوف على موضوع الزواج بالجواري في اإلسالم مفصالا‬
‫في الحلقات ‪.11-12-4‬‬
‫بالرغم من كل ما سبق ال زال هناك متالعبون ومنافقون يدّعون بأن اإلسالم شجع الزواج من الجواري‪ ،‬وأن‬
‫الجارية لها من الحقوق ما للزوجات‪ ،‬وتعامل معاملة الزوجات‪.‬‬
‫في الموسوية‪ :‬سفر التثنية‪ ،‬اإلصحاح‪ ،01‬الزواج من النساء السبايا‪{ :‬إذا خرجتم لمحاربة أعدائكم‪ ،‬فأسلمهم الرب‬
‫إلهكم إلى أيديكم فسبيتم منهم سبيا ا (‪ )11‬ورأى أحدكم في السبي امرأة جميلة المنظر فتعلق بها قلبه وتزوجها (‪)10‬‬
‫فحين يدخلها بيته يحلق رأسها ويقلم أظفارها (‪ )13‬وينزع ثياب سبيها عنها‪ ،‬وتقيم في بيته تبكي أباها وأمها شهراا‪،‬‬
‫وبعد ذلك يدخل عليها ويكون لها زوجاا‪ ،‬وتكون له زوجة (‪ )14‬وإن أراد من بعد أن ال يحتفظ بها‪ ،‬فعليه أن يطلقها‬
‫حرة‪ ،‬وال يبيعها بمال وال يستعبدها‪ ،‬ألنه أجبرها على مضاجعته‪}.‬‬
‫إذا أعجب بامرأة جميلة من السبي يتخذها زوجة‪ ،‬يحلق شعرها (قيل كإشارة لالنتقال من دين الوثنية للدين الجديد)‬
‫ويلبسها ثياب جديدة‪ ،‬ويدعها تبكي أهلها شهراا‪ ،‬وبعد ذلك يدخل عليها‪ ،‬وإن لم تعجبه أو كرهها بعد ذلك ال يمكنه‬
‫بيعها أو المتاجرة بها‪ ،‬وال يسترقها‪ ،‬بل يتركها حرة‪.‬‬
‫قرأت ألحد الماكرين والمنافقين أن تلك الطريقة معيبة في الزواج واإلسالم ال يشرع ذلك والنكاح باطل ألنه ال يأخذ‬
‫رأي أهلها ليتزوج بها‪ ،‬وبالمقارنة نجد أنه في الدين المحمدي ال يتزوجها ولكن يتسرى بها‪ ،‬وكذا هو ليس مضطراا‬
‫أن ينتظرها شهراا تبكي أهلها‪ ،‬بل يمكنه مضاجعتها في ساحة المعركة والجهاد‪ ،‬والنبي محمد لم ينتظر صفية لتبكي‬
‫أهلها حين قتل أباها وأخاها وزوجها وكل أهلها ونام معها في اليوم ذاته‪.‬‬
‫في المسيحية‪ :‬ال يباح التسري باإلماء‪ ،‬لكن يعتقن ويتزوج بهن‪.‬‬
‫عند البابليين‪ :‬وفي قوانين حمورابي (‪ 1440‬ق‪.‬م إلى ‪ 1492‬ق‪.‬م) كان يجوز للرقيق الزواج من طبقتهم أو من‬
‫ِح لهم بتملك األموال وممارسة التجارة‪ ،‬وكان يحق للمرأة الحرة أن تتزوج من عبد قروي أو‬ ‫طبقة األحرار‪ ،‬و ُسم َ‬
‫عبد من عبيد القصور‪ ،‬وكان يعتبر أوالدها في تلك الحالة أحرارا‪.‬ا‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3897‬‬

‫الزواج هو نكاح بعقد‬


‫كتاب (أحكام النساء )الشيخ المفيد صفحة ‪40‬‬
‫وليس للمرأة االعتراض على زوجها في التسري ( ‪ ) 4‬عليها باإلماء ‪ ،‬والنكاح عليها بملك اليمين ‪ ،‬وال لها‬
‫االعتراض عليه في نكاح ثالث نسوة حرائر عليها بعقد النكاح ‪ .‬ولها إذا تزوج عليها بحرة أن تلتمس منه العدل في‬
‫اإلنفاق والنكاح ‪ ،‬وتمنعه من الجور عليها في الفعال ‪ ،‬قال هللا تعالى ‪ ( :‬فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثالث‬
‫ورباع ‪ ،‬فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة ‪ ،‬أو ما ملكت أيمانكم ‪ ،‬ذلك أدنى أال تعولوا )‬
‫التزويج هو فقط في الدائم والمتعة وفي المسلمات حصرا‬
‫كتاب( مستمسك العروة) السيد محسن الحكيم ج‪ 14‬صفحة ‪101‬‬
‫وال فرق في التزويج بين الدوام والمتعة ( ‪ . ) 1‬كما ال فرق في الدخول بين القبل ‪ ،‬والدبر ( ‪ . ) 0‬وال يلحق بالعدة‬
‫أيام استبراء األمة ( ‪ ، ) 3‬فال يوجب التزويج فيها حرمة أبدية ‪ ،‬ولو مع العلم والدخول ‪ .‬بل ال يبعد جواز تزويجها‬
‫فيها وإن حرم الوطء قبل انقضائها ‪ ،‬فإن المحرم فيها هو الوطء ( ‪ ) 4‬دون سائر االستمتاعات ‪ .‬وكذا ال يلحق‬
‫بالتزويج الوطء بالملك أو التحليل ( ‪. ) 1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يجب ان تكون األمة مسلمة في النكاح (التزويج)‬
‫كتاب( الخالف للشيخ الطوسي) ج‪ 4‬صفحة ‪ 314‬باب اليحل للمسلم نكاح أمة كتابية‬
‫وأيضا قوله تعالى ‪ " :‬فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات " ( ‪ ) 9‬أباح نكاح األمة بثالث شرائط ‪ :‬عدم‬
‫الطول ‪ ،‬وخوف العنت ‪ ،‬وأن تكون مسلمة ‪ .‬فمن لم يعتبر ذلك فقد ترك اآلية ‪.‬‬

‫العدد في الزواج الدائم‬


‫كتاب (الينابيع الفقهية) علي اصغر مرواريد ج‪ 18‬صفحة ‪ 33‬باب ما يحرم نكاحه من النساء‬
‫وجمع أكثر من أربع حرائر في عقد النكاح محرم ‪ .‬وال يجمع الحر بين أكثر من أمتين في عقد النكاح وال يجوز‬
‫للعبد أن يجمع في عقد نكاح بين أكثر من حرتين ‪ .‬وله أن يعقد على أربع إماء ‪ .‬وال يجوز له العقد على أكثر من‬
‫أربع في اإلماء‬

‫فوائد الزواج الدائم‬


‫ألن األمة او العبده تتعرض للمواقعة الجنسية من اكثر من شخص فال حول وال قوة لها‪..‬فيكون اطفالها غير‬
‫معروفي النسب بعكس الحرة‬
‫كتاب (المقنعة) الشيخ المفيد ‪ 448‬باب تفصيل أحكام النكاح‬
‫ومن عقد نكاح غبطة فليعلن به على ما قدمناه سنة مؤكدة في ذلك ‪ ،‬ولالحتياط ( ‪ ، ) 3‬إذ باإلعالن تثبت األنساب ‪،‬‬
‫وتلحق األوالد ‪ ،‬وتجب النفقات ‪ ،‬ويستحق الميراث ‪ ،‬وتدرأ الحدود ‪ ،‬وتزول الشبهات ‪ .‬وهو نكاح مستدام ‪ ،‬ال ينحل‬
‫( ‪ ) 4‬عقده إال بطالق ‪ ،‬أو لعان ‪ ،‬أو ردة عن اإلسالم ‪ ،‬أو موت اإلنسان ‪ .‬ويجب على المرأة عند مفارقة زوجها‬
‫منه العدة على الكمال ‪.‬‬
‫اليجوز االمتناع عن الزوج‬
‫كتاب (المهذب) القاضي ابن البراج صفحة ج‪ 0‬صفحة ‪014‬‬
‫وال يجوز للمرأة االمتناع من زوجها إذا قبضت مهرها ‪ ،‬فإن كانت لم تقبضه كان بها االمتناع منه ‪ ،‬فإن امتنعت منه‬
‫بعد قبضه كانت ناشزا ‪ ،‬ولم يلزمه عليه ما دامت على النشوز ‪.‬‬
‫======================‬
‫ٌ‬
‫رؤوسهما‪ :‬عب ٌد ِآبق من مواليه حتى يرجع‪ ،‬وامرأة عصت زوجها حتى ترجع"‬ ‫َ‬ ‫اثنان ال تجاوز صال ُتهما‬
‫"ال تؤذي امرأة زوجها في الدنيا‪ ،‬إال قالت زوجته من الحور العين‪ :‬ال تؤذيه‪ ،‬قاتلك هللا‪ ،‬فإنما هو عندك دخيل؛‬
‫يوشك أن يفارقك إلينا"‪.‬‬
‫" أال كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته‪ ،‬فاإلمام الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته‪ ،‬والرجل راع على‬
‫أهل بيته وهو مسئول عن رعيته‪ ،‬والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسئولة عنهم‪ ،‬وعبد الرجل راع‬
‫على مال سيده وهو مسئول عنه‪ ،‬أال فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"‪.‬‬

‫"ال تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إال بإذن زوجها قيل‪ :‬يا رسول هللا وال الطعام؟ قال‪ :‬ذلك أفضل أموالنا ال يجوز‬
‫المرأة في مالها إال بإذن زوجها إذا هو ملك عصمتها"‪.‬‬
‫"إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها‪ ،‬لعنتها المالئكة حتى ترجع"‪.‬‬
‫"أيما امرأة سألت زوجها طالقا من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة"‪.‬‬
‫"ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده"‪( .‬وخبب المرأة على زوجها أفسدها)‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬زواج المتعه‬
‫تعريف المتعة‬
‫كتاب( االيجاز) للشيخ المفيد صفحة ‪14‬‬
‫نكاح المتعة ‪ :‬هو نكاح إلى أجل مسمى بعوض معلوم ‪.‬‬

‫زواج المتعه لألمة ‪....‬أهم شيئ اذن موالها !!! وليس اذنها‬
‫كتاب( جواهر الكالم) للشيخ الجواهري ج‪ 04‬صفحة ‪424‬‬
‫) وقول الصادق عليه السالم ي خبر ابن أبي منصور ( ‪ : ) 1‬ال بأس أن يتزوج األمة متعة بإذن موالها " وصحيح‬
‫البزنطي ( ‪ " : ) 0‬سألت الرضا عليه السالم يتمتع األمة بإذن أهلها‬
‫شروط المتعة‬
‫كتاب ( الكافي للحلبي) أبو صالح الحلبي صفحة ‪048‬‬
‫وأما نكاح المتعة فمن شرط صحته أمران ‪ :‬تعيين األجر واألجل ‪ ،‬فإن ذكر األجر ولم يذكر األجل‬
‫كان دواما ‪ ،‬وإن ذكر األجل دون األجر فسد العقد ‪ .‬وصفته أن يقول مريده لمن يريد التمتع بها‬
‫وتصح واليتها في نفسها والعقد عليها ببلوغها وكمال عقلها وخلوها من زوج وعدة وحمل ‪ :‬أريد أن‬
‫تمتعيني نفسك على كتاب هللا وسنة نبيه صلى هللا عليه وآله كذا وكذا يوما أو شهرا أو سنة بكذا‬
‫وكذا درهما أو دينارا أو بما يتعين مما له قيمة على أن ال ترثيني وال أرثك وأن أضع الماء حيث‬
‫شئت وأنه ال سكنى لك وال نفقة وعليك إذا انقضت المدة العدة " فإذا رضيت قال لها ‪ " :‬متعيني‬
‫نفسك على كتاب هللا تعالى وسنة نبيه صلى هللا عليه وآله كذا وكذا بكذا وكذا على الشروط المذكورة‬
‫" فإذا أنهى قوله فلتقل ‪ " :‬قد قبلت ورضيت " واألولى أن تقول هي ‪ " :‬قد متعتك نفسي كذا وكذا‬
‫بكذا وكذا " وتذكر الشروط فيقبل عنها ‪ .‬فإذا انعقد هذا النكاح فعلى المتمتع تسليم جميع األجر ‪،‬‬
‫ويجوز تأخير بعضه برضاها وقد استحق بضعها وال سكنى لها وال عليها وال إنفاق وال توارث‬
‫بينهما وإن شرط ذلك ‪ ،‬وال يقع بها إيالء وال طالق وال يصح بينها لعان ‪ .‬ويصح الظهار ‪ .‬فإذا‬
‫انقضت المدة حرمت عليه ‪ ،‬وله أن يستأنف عقدا ثانيا ‪ ،‬وعليها العدة ‪ .‬فإن جاءت بولد وكان قد‬
‫وطئها في الفرج لزمه االعتراف به وإن عزل الماء ‪ ،‬وإن كان وطئها دون الفرج لم يجز له‬
‫االعتراف به ‪ ،‬فإن اعترف به لحق بنسبه ( ‪ ، ) 1‬وإن أنكره على كل حال فهو أعلم بنفسه ‪ .‬وال‬
‫يجوز التمتع بالبكر إال بإذن أبيها ‪ ،‬ويجوز بالثيب من غير إذنه ‪ ،‬ويجوز الجمع في هذا النكاح بين‬
‫أكثر من أربع ‪ ،‬وال يلزم بينهن العدل في المبيت ‪ .‬ويجوز التمتع باليهودية والنصرانية دون من‬
‫عداهما من ضروب الكفار‬
‫شروط المتعة‬
‫كتاب (المقنعة) الشيخ المفيد صفحة ‪448‬‬
‫ومن أراد أن يعقد نكاح متعة فليستسر به ( ‪ ) 9‬إن شاء ويشترط فيه أجال محدودا ‪ ،‬وأجرا معينا‬
‫موصوفا ‪ ،‬ويشترط فيه أيضا عزل الماء إن شاء ‪ .‬وهو نكاح ينحل عقده ببلوغ األجل فيه من غير‬
‫طالق ‪ .‬وال يجب به ميراث ‪ ،‬وال نفقات والعدد فيه على النصف من عدد نكاح الميراث ‪ .‬والنسب‬
‫به ثابت ولحوق األوالد باآلباء ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫شروط المتعة (الشرطان الرئيسيان) وجواز التمتع بالبكر من غير ولي‬
‫كتاب (الينابيع الفقهية ) علي أصغر مرواريد ج‪ 18‬صفحة ‪ 118‬باب المتعة وأحكامها ‪:‬‬
‫نكاح المتعة مباح في شريعة االسالم وهو ما قدمنا ذكره من عقد الرجل على امرأة مدة معلومة‬
‫بمهر معلوم ‪ ،‬وال بد من هذين الشرطين وبهما يتميز من نكاح الدوام ‪ ،‬فإن عقد عليها متعة ولم‬
‫يذكر األجل كان التزويج دائما ولزمه ما يلزمه في نكاح الغبطة من المهر والنفقة والميراث ‪ ،‬وأن‬
‫ال تبين منه إال بالطالق أو ما جرى مجراه وإن ذكر األجل ولم يذكر المهر لم يصح العقد ‪.‬‬
‫وأما ما عدا هذين الشرطين فمستحب ذكره دون أن يكون ذلك من الشرائط الواجبة منها أنه يذكر‬
‫الشرطين معا ويذكر أن ال نفقة لها وال ميراث بينهما وأنه تلزمها العدة بعد مفارقتها إياه‪.........‬‬
‫‪......‬وال بأس أن يتزوج الرجل متعة بكرا ليس لها أب من غير ولي ويدخل بها فإن كانت البكر بين‬
‫أبويها وكانت دون البالغ لم يجز له العقد عليها إال بإذن أبيها ‪ ،‬وإن كانت بالغا وقد بلغت حد البلوغ‬
‫وهو تسع سنين إلى عشر جاز له العقد عليها من غير إذن أبيها إال أنه ال يجوز له أن يفضى إليها‬
‫واألفضل أال يتزوجها إال بإذن أبيها على كل حال ‪ ،‬وال بأس أن يتمتع الرجل بأمة غيره باذنه فإن‬
‫كانت األمة المرأة جاز له التمتع بها من غير إذنها واألفضل أال يتمتع بها إال بإذنها ‪ ،‬فإذا كانت‬
‫عنده امرأة حرة فال يتمتع بأمة إال برضى الحرة وكان الحكم في المتعة حكم نكاح الدوام ‪.‬‬
‫الطالق في نكاح المتعه‬
‫كتاب (رسائل المرتضى) الشريف المرتضى ج‪ 4‬صفحة ‪329‬‬
‫فالمانع من دخول الطالق في نكاح المتعة أيضا مفهوم ‪ ،‬وهو أنه نكاح مؤجل إلى وقت بعينه ‪ .‬فلم‬
‫يحتج إلى طالق ‪ ،‬ألن انقضاء المدة في ارتفاع هذا النكاح يجري مجرى الطالق ‪ .‬فالطالق إنما‬
‫دخل في النكاح المؤبد ألنه مستمر على األوقات ‪ ،‬فيحتاج إلى ما يقطع استمراره ويوجب الفرقة ‪،‬‬
‫وليس كذلك المتعة ‪ .‬فإن قالوا ‪ :‬ال نسلم أن التوارث حكم األنكحة على اإلطالق ‪ ،‬بل هو نكاح‬
‫منتفي الملة ‪ .‬قلنا ‪ :‬وال نسلم نحن أن إمكان الطالق من حكم كل نكاح ‪ ،‬بل هو من أحكام النكاح‬
‫المؤبد ‪.‬‬

‫عدد النساء في نكاح المتعه يسمح بتجاوز االربعه وغير محدد العدد والسكن والنفقة‬
‫كتاب (االنتصار) للشريف المرتضى صفحة ‪340‬‬
‫جواز المتعة على أكثر من أربعة ومما انفردت اإلمامية به القول ‪ :‬بأن للرجل أن يجمع بين أكثر‬
‫من أربع في عقد المتعة ‪ ،‬وأنه ال حد في ذلك ‪ ،‬وباقي الفقهاء يخالفون في ذلك ‪ .‬والحجة فيه إجماع‬
‫الطائفة ونبني ذلك على القول بإباحة المتعة فنقول كل من أباح نكاح المتعة يجوز الجمع بين أكثر‬
‫من أربع في هذا النكاح فالتفرقة بين المسألتين خالف إجماع المسلمين ‪ .‬ويمكن أن يكون الوجه فيه‬
‫أن نكاح الدوام يلزم فيه السكنى والنفقة ويشق التزام ذلك فيما ال حصر له من العدد ‪ ،‬فحصر بعدد‬
‫مخصوص وال نفقة وال سكنى للمتمتع بها فجاز أن ال ينحصر عدد من يجمع في هذا العقد ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عدد النساء في المتعه (غير محدود)‬
‫كتاب ( الينابيع الفقهية ) على اصغر مرواريد ج‪ 18‬صفحة ‪ 102‬باب المتعة واحكامها‬
‫وال بأس أن يتزوج الرجل متعة ما شاء من النساء ألنهن بمنزلة اإلماء واألحوط له واألفضل أن ال‬
‫يزيد على أربع منهن ‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اما الشيخ المفيد فيحددها بنصف عدد نكاح الميراث‬
‫كتاب(المقنعة) الشيخ المفيد صفحة ‪ 448‬باب تفصيل احكام النكاح‬
‫ومن أراد أن يعقد نكاح متعة فليستسر به ( ‪ ) 9‬إن شاء ويشترط فيه أجال محدودا ‪ ،‬وأجرا معينا‬
‫موصوفا ‪ ،‬ويشترط فيه أيضا عزل الماء إن شاء ‪ .‬وهو نكاح ينحل عقده ببلوغ األجل فيه من غير‬
‫طالق ‪ .‬وال يجب به ميراث ‪ ،‬وال نفقات والعدد فيه على النصف من عدد نكاح الميراث ‪ .‬والنسب‬
‫به ثابت ولحوق األوالد باآلباء ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الخوئي وعددالمتعه‬
‫كتاب ( صراط النجاة) الميرزا جواد التبريزي ج‪ 0‬صفحة ‪ 344‬باب احكام العقد المنقطع‬
‫سؤال ‪ : 1104‬توجد روايات تنهي عن التمتع بأكثر من أربع ‪ ،‬وتوجد إلى جانبها روايات تبيح ذلك‬
‫‪ ،‬فما هو الحق في المسألة ؟ الخوئي ‪ :‬ربما تحمل تلك على تركها على األفضل ‪ ،‬واالقتصار على‬
‫األربع استحبابا وإال فال تحديد في المتعة ‪.‬‬

‫المرأة في المتعه (مستأجره) والعدد غير محدد (البد من ذكر المال)‬


‫كتاب( الكافي) للشيخ الكليني ج‪ 9‬صفحة ‪ 491‬باب ( انهن بمنزلة اإلماء وليست من األربع )‬
‫* ‪ - 1‬علي بن إبراهيم ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬عن ابن أبي عمير ‪ ،‬عن عمر بن أذينة ‪ ،‬عن أبي عبد هللا (‬
‫عليه السالم ) قال ‪ :‬قلت ‪ :‬كم تحل من المتعة ؟ قال ‪ :‬فقال ‪ :‬هن بمنزلة اإلماء ‪ - 0 .‬الحسين بن‬
‫محمد ‪ ،‬عن أحمد بن إسحاق األشعري ‪ ،‬عن بكر بن محمد األزدي قال ‪ :‬سألت أبا الحسن ( عليه‬
‫السالم ) عن المتعة ؟ أهي من األربع ؟ فقال ‪ :‬ال ‪ - 3 .‬محمد بن يحيى ‪ ،‬عن أحمد بن محمد ‪ ،‬عن‬
‫ابن محبوب ‪ ،‬عن ابن رئاب ‪ ،‬عن زرارة بن أعين قال ‪ :‬قلت ‪ :‬ما يحل من المتعة ؟ قال ‪ :‬كم شئت‬
‫‪ - 4 .‬الحسين بن محمد ‪ ،‬عن معلى بن محمد ‪ ،‬عن الحسن بن علي ‪ ،‬عن حماد بن عثمان ‪ ،‬عن‬
‫أبي بصير قال ‪ :‬سئل أبو عبد هللا ( عليه السالم ) عن المتعة أهي من األربع ؟ فقال ‪ :‬ال ‪ ،‬وال من‬
‫السبعين ‪ - 9 .‬محمد بن يحيى ‪ ،‬عن أحمد بن محمد بن عيسى ‪ ،‬عن الحسين سعيد ‪ ،‬ومحمد بن‬
‫خالد البرقي ‪ ،‬عن القاسم بن عروة ‪ ،‬عن عبد الحميد ‪ ،‬عن محمد بن مسلم ‪ ،‬عن أبي جعفر ( عليه‬
‫السالم ) في المتعة قال ‪ :‬ليست من األربع ألنها ال تطلق وال ترث وإنما هي مستأجرة ‪..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الحسين بن محمد ‪ ،‬عن أحمد بن إسحاق ‪ ،‬عن سعدان بن مسلم ‪ ،‬عن عبيد بن زرارة ‪ ،‬عن أبيه ‪،‬‬
‫عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) قال ‪ :‬ذكرت له المتعة أهي من األربع ؟ فقال ‪ :‬تزوج منهن ألفا‬
‫فإنهن مستأجرات ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫صباح شبر‬
‫البد من من ذكر المال في المتعه بينما في الدائم ليس واجب‬
‫صيغة زواج المؤقت والزواج الدائمي والرد على المخالفين‬

‫‪https://www.youtube.com/watch?v=KsTqs76DSkU‬‬

‫ابو حنيفة يسأل االمام الصادق سؤال محرج حول المتعة بأن هل يرضاها لنسائه واالخير يتهرب‬
‫بسؤال آخر‬
‫كتاب( الكافي) ج‪ 9‬صفحة ‪ 492‬ابواب المتعة‬
‫علي رفعه قال ‪ :‬سأل أبو حنيفة أبا جعفر محمد بن النعمان صاحب الطاق فقال له ‪ :‬يا أبا جعفر ما‬
‫تقول في المتعة أتزعم أنها حالل ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬قال ‪ :‬فما يمنعك أن تأمر نساءك أن يستمتعن‬
‫ويكتسبن عليك ‪ ،‬فقال له أبو جعفر ‪ :‬ليس كل الصناعات يرغب فيها وإن كانت حالال وللناس أقدار‬
‫ومراتب يرفعون أقدارهم ولكن ما تقول يا أبا حنيفة في النبيذ أتزعم أنه حالل ؟ فقال ‪ :‬نعم ‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫فما يمنعك أن تقعد نساءك في الحوانيت نباذات فيكتسبن عليك ؟ فقال أبو حنيفة ‪ :‬واحدة بواحدة‬
‫وسهمك أنفذ ثم قال له ‪ :‬يا أبا جعفر إن اآلية التي في سأل سائل ( ‪ ) 3‬تنطق بتحريم المتعة والرواية‬
‫عن النبي ( صلى هللا عليه وآله ) قد جاءت بنسخها ‪ ،‬فقال له أبو جعفر ‪ :‬يا أبا حنيفة إن سورة سأل‬
‫سائل مكية وآية المتعة مدنية وروايتك شاذة ردية ‪ ،‬فقال له أبو حنيفة ‪ :‬وآية الميراث أيضا تنطق‬
‫بنسخ المتعة ‪ ،‬فقال أبو جعفر ‪ :‬قد ثبت النكاح بغير ميراث ( ‪ ، ) 4‬قال أبو حنيفة ‪ :‬من أين قلت ذاك‬
‫؟ فقال أبو جعفر ‪ :‬لو أن رجال من المسلمين تزوج امرأة من أهل الكتاب ثم توفي عنها ما تقول فيها‬
‫؟ قال ‪ :‬ال ترث منه ‪ ،‬قال ‪ :‬فقد ثبت النكاح بغير ميراث ثم افترقا ‪.‬‬

‫مراحل تحليل وتحريم زواج المتعة عند اهل السنة‬


‫‪https://www.youtube.com/watch?v=xT84Jnpr_Yw‬‬
‫زواج المتعة زواج أم دعارة ؟؟‬
‫ناهد متولي‬
‫المقال الكامل على الرابط‬
‫‪http://www.nahedmetwaly.com/articles/08.htm‬‬
‫كمال الحيدري نكاح المتعة و أدلة من كتب السنة‪.‬‬

‫‪https://www.youtube.com/watch?v=ICjHh7lO6JM‬‬
‫العزل في نكاح المتعه‬
‫كتاب(المقنعة) الشيخ المفيد صفحة ‪ 448‬باب تفصيل احكام النكاح‬
‫ومن أراد أن يعقد نكاح متعة فليستسر به ( ‪ ) 9‬إن شاء ويشترط فيه أجال محدودا ‪ ،‬وأجرا معينا‬
‫موصوفا ‪ ،‬ويشترط فيه أيضا عزل الماء إن شاء ‪ .‬وهو نكاح ينحل عقده ببلوغ األجل فيه من غير‬
‫طالق ‪ .‬وال يجب به ميراث ‪ ،‬وال نفقات والعدد فيه على النصف من عدد نكاح الميراث ‪ .‬والنسب‬
‫به ثابت ولحوق األوالد باآلباء ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫معنى العزل‬
‫كتاب (لسان العرب) ابن منظور ج‪ 11‬صفحة ‪441‬‬
‫عزل الماء عن النساء حذر الحمل ‪ ،‬قال األزهري ‪ :‬العزل عزل الرجل الماء عن جاريته إذا‬
‫جامعها لئال تحمل ‪ .‬وفي حديث أبي سعيد الخدري أنه قال ‪ :‬بينا أنا جالس عند سيدنا رسول هللا ‪،‬‬
‫صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬جاء رجل من األنصار فقال ‪ :‬يا رسول هللا ‪ ،‬إنا نصيب سبيا فنحب األثمان‬
‫فكيف ترى في العزل ؟ فقال رسول هللا ‪ ،‬صلى هللا عليه وسلم ‪ :‬ال ‪ ،‬عليكم أن ال تفعلوا ذلك فإنها ما‬
‫من نسمة كتب هللا أن تخرج إال وهي خارجة ‪ ،‬وفي حديث آخر ‪ :‬ما عليكم أن ال تفعلوا ‪ ،‬قال ‪ :‬من‬
‫رواه ال عليكم أن ال تفعلوا فمعناه عند النحويين ال بأس عليكم أن ال تفعلوا ‪ ،‬حذف منه بأس لمعرفة‬
‫المخاطب به ‪ ،‬ومن رواه ما عليكم أن ال تفعلوا فمعناه أي شئ عليكم أن ال تفعلوا كأنه كره لهم‬
‫العزل ولم يحرمه ‪ ،‬قال ‪ :‬وفي قوله نصيب سبيا فنحب األثمان فكيف ترى في العزل ‪ ،‬كالداللة على‬
‫أن أم الولد ال تباع ‪ .‬وفي الحديث ‪ :‬أنه كان يكره عشر خالل منها عزل الماء لغير محله أي يعزله‬
‫عن إقراره في فرج المرأة وهو محله ‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العزل وهي طريقة كانت تستخدم مع الجواري لمنع الحمل ‪:‬‬
‫َ‬
‫العزل أو منع الحمل محرم للحرائر‪ ،‬بموجب اآليات‪َ …(( :‬و َال َت ْق ُتلُوا أ ْو َالدَ ُك ْم مِنْ إِم َْال ٍق َنحْ نُ‬
‫َنرْ ُزقُ ُك ْم َوإِيَّا ُه ْم … *األنعام‪ ))191‬و (( َو َال َت ْق ُتلُوا أَ ْو َال َد ُك ْم َخ ْش َي َة إِ َ‬
‫مْال ٍق َنحْ نُ َنرْ ُزقُ ُه ْم َوإِيَّا ُك ْم إِنَّ َق ْتلَ ُه ْم‬
‫ان خ ِْط ائا َك ِبيرا ا…*اإلسراء‪))31‬‬ ‫َك َ‬
‫” … ثم سألوه عن العزل فقال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ذلك الوأد الخفي زاد عبيد هللا في‬
‫حديثه عن المقرئ وهي ” وإذا الموؤدة سئلت …” صحيح مسلم‬
‫هللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم َن َهى َعنْ ْال َع ْز ِل َعنْ ْالحُرَّ ِة إِ َّال ِبإِ ْذ ِن َها” (مسند أحمد‪ -‬ج‪ 1‬ص‪،)011‬‬ ‫” أَنَّ ال َّن ِبيَّ َ‬
‫صلَّى َّ‬
‫و”عن عمر قال ‪ :‬نهى رسول هللا ص عن العزل عن الحرة إال باذنها” (كنز العمال ج‪14‬‬
‫ص‪.)944‬‬
‫“عليه الصالة والسالم نهى عن العزل عن الحرة إال بإذنها ‪ ،‬وقال لمولى أمة اعزل عنها إن‬
‫شئت…” (تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق‪ -‬فصل في النظر – ج‪ 14‬ص ‪)381‬‬
‫“عن عمر قال‪ ” :‬نهى رسول هللا (ص) أن يعزل عن الحرة إال بإذنها” رواه أحمد وابن ماجه…‪ .‬و‬
‫يحرم العزل (عن األمة إال بإذن سيدها) …‪ .‬كشاف القناع‪ -‬باب عشرة النساء‪.‬‬
‫والعزل مكروه إال عن عشر‪ :‬األمه و المتمتع بها و المرضعة و العقيمة و المسنة و البدوية و‬
‫السليطة و المجنونة و المولودة من الزناء و الزانية ‪ ،‬وقد ذكر العزل عند رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫وسلم “قال‪ … :‬والرجل تكون له األمة فيصيب منها ويكره أن تحمل منه ففي هذه الرواية إشارة إلى‬
‫أن سبب العزل شيئان أحدهما كراهة مجيء الولد من األمة وهو أما انفة من ذلك وأما لئال يتعذر‬
‫بيع األمة إذا صارت أم ولد وأما لغير ذلك… ” (فتح الباري)‪ ،‬وقال مالك والشافعي‪ :‬ال يجوز‬
‫العزل عن الحرة إال بإذنها (تفسير القرطبي ج‪4‬ص‪“ ،)130‬وقال الزمخشري ‪ :‬الغرض بالتزوج‬
‫التوالد والتناسل ‪ ،‬بخالف التسري ‪ .‬ولذلك جاز العزل عن السراري بغير إذنهن” (تفسير البحر‬
‫المحيط – باب‪ 1‬ج‪ 4‬ص‪)04‬‬
‫” أن رجال أتي رسول هللا (ص) فقال إن لي جارية هي خادمنا وسانيتنا وأنا أطوف عليها وأنا أكره‬
‫أن تحمل فقال اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها فلبث الرجل ثم أتاه فقال إن الجارية قد‬
‫حبلت فقال قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها ” صحيح مسلم‬
‫وكذلك قيل‪( :‬خرجنا مع رسول هللا (ص) في غزوة بني المصطلق فأصبنا سبيا من سبي العرب‬
‫فاشتهينا النساء فاشتدت علينا العزبة وأحببنا العزل فسألنا رسول هللا (ص) فقال ما عليكم أن ال‬
‫تفعلوا ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إال وهي كائنة) صحيح البخاري‪ ،‬وتعني ضاجعوا السبايا‬
‫(أي جاهدوا في سبيل هللا يا أصحاب محمد) وال تهتموا كثيرا بالعزل‪.‬‬
‫لكن فقهاء المسلمين وعلماءهم اختلفوا في مسألة العزل بالنسبة للجارية المتزوجة‪ ،‬أي التي‬
‫ضاجع بملك يمين‪“ :‬فقال مالك والكوفيون‪ :‬ال يعزل‬ ‫يضاجعها زوجها بعقد زواج (نظامي)‪ ،‬وال ُت َ‬
‫عنها إال بإذن سيدها‪ .‬وقال الثورى‪ :‬ال يعزل عنها إال بإذنها‪ .‬وقال الشافعى‪ :‬يعزل عنها دون إذنها‬
‫ودون إذن موالها” (تفسير ابن بطال‪ -‬ب‪ 4‬ج‪ 13‬ص‪ .)304‬أي قد تكون الجارية ملك لشخص‬
‫ومتزوجة من شخص آخر فيكون لمالكها (حسب مالك والكوفيون) الحق في التدخل بأن يفرغ‬
‫زوجها فيها أو ال !!!‬

‫‪http://mufaker.org/?p=1416‬‬
‫الجنس الجماعي في المتعه‬
‫كتاب (منية السائل) السيد الخوئي صفحة ‪ 44‬باب النكاح الدائم والمنقطع‬
‫اب النكاح الدائم والمنقطع ( س ) حسب الفتوى أن ال عدة للزانية ‪ ،‬فلو فرضنا أننا أحضرنا زانية‬
‫وكان يوجد عدة أشخاص ‪ ،‬فهل يجوز أن يتناوبوا العقد عليها ‪ ،‬بأن يعقد األول ثم الثاني ثم الثالث‬
‫والكل يدخل بها ؟ والسؤال ما الفرق بين المتعة والزنى بهذا الموضوع ؟ ‪ ( .‬ج ) الفتوى هي أنه ال‬
‫عدة من الزنا ‪ ،‬فإذا زنت وهي مزوجة جاز لزوجها الدخول بها ‪ ،‬وإن لم تكن مزوجة جاز التزويج‬
‫بها ‪ ،‬وال عدة عليها من زناها ‪ ،‬نعم إذا أراد الزاني أن يتزوج بها فاألحوط لزوما كونه بعد‬
‫االستبراء بحيضة ‪ ،‬ولم يفت أحد بأن المرأة إذا زنت جاز التزويج بها لكل أحد في كل يوم مع‬
‫الدخول من دون عدة ‪ ،‬والتزويج مع الدخول يقتضي االعتداد إذا حصل االفتراق ‪ ،‬وكيف يتزوج‬
‫بها في عدة تزويج الغير ؟ ومن تزوج بامرأة معتدة ودخل بها حرمت عليه أبدا وإن كان جاهال‬
‫بالحكم ‪ .‬وهللا العالم ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫من فتاوي المتعه ‪ :‬السستاني‬
‫هل يجوز تعاقب أكثر من رجل للتمتع بأمراة واحدة من دون ادخال ‪ ،‬وما الحكم مع االدخال اذا‬
‫كانت المرأة يائس ؟‬
‫الفتوى‪:‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫يجوز من دون دخول اذا لم تكن يائسا ويجوز مع الدخول اذا كانت يائسا كل ذلك بعد انتهاء مدة‬
‫الزوج السابق او هبة المدة لها ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫السؤال‪:‬‬
‫ما حكم التمتع بألمرأة اشك في كونها مشهورة بالزنا أو ال؟‬
‫الفتوى‪:‬‬
‫يجوز التمتع بها ‪.‬‬

‫‪http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/?TzjT8odmvl1075094365&1&30&1‬‬
‫الفرق بين زواج المسيار والمتعه من منظور اهل السنة ‪..‬وهي مقارنه صحيحة‬
‫لفرق بين ‪ :‬زواج المسيار ‪..‬وزواج المتعة ‪ ..‬والزواج العرفي‬
‫سليمان بن صالح الخراشي‬
‫‪http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/74.htm‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الفرق بين زواج المتعة والمسيار‬
‫فهناك فرق بين زواج المسيار وزواج المتعة‪ ،‬فزواج المتعة زواج مؤقت منصوص على توقيته‪،‬‬
‫كأن يتزوج الرجل المرأة لمدة شهر أو سنة‪ ،‬أو أقل أو أكثر‪ ،‬وهو محرم‪ .‬وانظر الجواب رقم ‪:‬‬
‫‪.489‬‬
‫أما زواج المسيار‪ ،‬فهو بقصد استمرار النكاح‪ ،‬وإنما تتنازل فيه المرأة عن بعض حقوقها برضاها‪.‬‬
‫=‪http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option‬‬
‫‪FatwaId&Id=13075‬‬

‫الخوئي والتمتع بالخادمة (االستغالل الجنسي للخدم)‬


‫كتاب ( صراط النجاة) الميرزا جواد التبريزي ج‪ 0‬صفحة ‪ 344‬باب احكام العقد المنقطع‬
‫مسائل في العقد المنقطع سؤال ‪ : 1100‬إذا تمتع رجل بخادمته في بيته ‪ ،‬ونفرض أن المدة كانت‬
‫سنة ثم انقطع عنها قبل انقضاء السنة ‪ ،‬ونوى أنها ليست زوجته ‪ ،‬فهل يجوز له بعد االنقطاع عنها‬
‫فترة أن يجامعها ما دامت المدة لم تنته بعد ؟ الخوئي ‪ :‬يجوز أن يجامعها إذا لم يبرأ المدة الباقية ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫احمد سردار‬
‫” وأما الخادمات فهن حرائر ولسن إماء‪ ،‬فال يجوز التمتع بهن إال بالزواج الصحيح‪ .‬والرق قد بطل‬
‫اآلن باتفاق الدول‪ ،‬وال يوجد منه إال عدد قليل جدا في الدول التي لم توقع على االتفاقية الدولية‪”.‬‬
‫(فتاوى األزهر‪ -‬ملك اليمين والخدام‪ -‬ج‪ 12‬ص‪ )141‬وأرجو أن توضح هذه الفتوى من األزهر‬
‫للبعض الذي ال يريد أن يفهم ويميز بين الجارية والخادمة ويتفنن بالكلمات ويشبه الجواري والعبيد‬
‫وسوق النخاسين بالخدم والعمال المستعبدين وغيرهم في هذا العصر‪ ،‬فالعبودية على الطريقة‬
‫اإلسالمية هي شكل مختلف وأدنى مستوى‪.‬‬

‫‪http://mufaker.org/?p=2983‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬ملك اليمين‬
‫معنى ملك اليمين‬
‫ملك يمين ‪:‬‬
‫هو تمليك العبيد ‪ ،‬واليمين نسبة مجازية إلى اليد ‪ ،‬للداللة على ما يكون تحت يده وسيطرته‬
‫‪http://www.almaany.com/ar/dict/ar-‬‬
‫‪ar/%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86/‬‬

‫شروطه نكاح ملك اليمين (مصادر الرق) كيف تحصل على ملك يمين؟!‬
‫كتاب (المقنعة) الشيخ المفيد ‪448‬‬
‫نكاح ملك اإليمان باسترقاق اإلماء من جهة االبتياع ‪ ،‬أو الهبة ‪ ،‬أو لصدقة ‪ ،‬أو الغنيمة ‪ ،‬وما أشبه‬
‫ذلك من وجوه التمليكات ‪ .‬وليس يحتاج فيه إلى عقد على المنكوحة ‪ ،‬وال مهر لها ‪ ،‬وال أجر ‪ ،‬وال‬
‫اشتراط ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب( جامع احاديث الشيعة) السيد البروجردي ج‪ 02‬صفحة ‪3‬‬
‫والوجه الثالث ‪ :‬نكاح ملك اليمين وهو أن يبتاع الرجل األمة فحالل له نكاحها إذا كانت مستبرأة ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫معنى االستبراء‬
‫ّ‬
‫الستبراء لألمة المتملكة‬

‫ا‬
‫جارية غير محرّ مة عليه مؤقّتا ا أو مؤبّداا‪ ،‬لم يح ّل له وطؤها قبل استبرائها‪ .‬فال‬ ‫‪ - 10‬من تملّك‬
‫ا‬
‫كاملة‪ ،‬ليعلم‬ ‫ا‬
‫حيضة‬ ‫يطؤها إن كانت حامالا ح ّتى تضع حملها‪ ،‬وإن كانت حائالا فح ّتى تحيض عنده‬
‫براءة رحمها من الحمل‪( .‬ر‪ :‬استبراء)‪.‬‬

‫آيسة لم يلزمه استبراؤها‪ .‬ويرى المالكيّة أ ّنه ال حاجة إلى االستبراء إن غلب على ظ ّنه‬ ‫ا‬ ‫وإن كانت‬
‫براءة رحمها من الحمل‪ .‬ويكفي قول مالكها أ ّنه قد استبرأها‪.‬‬
‫لماذا يستبرئها ؟ ‪:‬‬
‫ّ‬
‫وإذا اختار السّرّ يّة وجب عليه قبل وطئها ‪ -‬إن كان قد تملكها في الحال ‪ -‬استبراؤها‪ ،‬وعليه أن‬
‫يحصنها بعد ذلك‪ ،‬لئال ّ تلحق به ولداا ليس له‪.‬‬
‫‪http://www.al-‬‬
‫‪eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7‬‬
‫‪%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9%‬‬
‫‪20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%D9%8A%D8%A9‬‬
‫‪%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%‬‬
‫‪8A%D8%A9%20****/%20%D8%AD%D9%83%D9%85%20%D8%A7‬‬
‫‪%D9%84%D8%B3%D9%91%D8%B1%D9%91%D9%8A%D9%91%‬‬
‫‪D8%A9%20%D8%A5%D8%B0%D8%A7%20%D9%88%D9%84%D8‬‬
‫‪%AF%D8%AA%20%D9%85%D9%86%20%D8%B3%D9%8A%D9%‬‬
‫‪91%D8%AF%D9%87%D8%A7/i232&d137208&c&p1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫كتاب( الينابيع الفقهية) علي اصغر مرواريد ج‪ 18‬صفحة ‪ 101‬باب السراري وملك األيمان‬
‫‪ :‬يستباح وطء اإلماء بثالثة أشياء ‪ :‬أحدها العقد عليهن بإذن أهلهن وقد قدمنا ذكر ذلك ‪ ،‬والثاني‬
‫بتحليل مالكهن الرجل من وطئهن وإباحته له وإن لم يكن هناك عقد ‪ ،‬والثالث بأن يملكهن فيستبيح‬
‫وطأهن بملك األيمان له‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫جواز وطئها دون الفرج في حالة عدم االستبراء‬
‫كتاب (الخالف ) للشيخ الطوسي ج‪ 9‬صفحة ‪80‬‬
‫مسألة ‪ : 41‬إذا ملك أمة بابتياع ‪ ،‬أو هبة ‪ ،‬أو إرث أو استغنام فال يجوز له وطئها إال بعد االستبراء‬
‫‪ ،‬صغيرة كانت أو كبيرة ‪ ،‬بكرا كانت أو ثيبا ‪ ،‬تحبل أو ال تحبل ‪.‬‬
‫‪.......‬‬
‫مسألة ‪ : 43‬االستبراء واجب على البائع والمشتري على ظاهر روايات أصحابنا ( ‪ . ) 9‬وبه قال‬
‫النخعي ‪ ،‬والثوري ( ‪ . ) 4‬وقال الشافعي ‪ :‬هو واجب على المشتري ‪ ،‬ويستحب للبائع وبه قال‬
‫مالك ‪ ،‬وأبو حنيفة ( ‪. ) 4‬‬
‫‪..........‬‬
‫مسألة ‪ : 49‬إذا ملكها ‪ ،‬جاز له التلذذ بها ومباشرتها ووطئها فيما دون الفرج ‪ ،‬سواء كانت مشتراة‬
‫أو مسبية ‪ .‬وقال الشافعي ‪ :‬إن كانت مشتراة فال يجوز شئ من ذلك على حال ‪ ،‬ألنه ال يأمن أن‬
‫تكون حامال فتكون أم ولد غيره ( ‪ . ) 1‬وإن كانت مسبية ففيه وجهان ‪ :‬أحدهما ‪ :‬ال يجوز ‪ .‬والثاني‬
‫‪ - :‬وهو المذهب ‪ -‬أنه يجوز التلذذ ‪ ،‬والنظر بالشهوة دون الوطء ( ‪ . ) 0‬دليلنا ‪ :‬األصل جوازه ‪،‬‬
‫والمنع منه يحتاج إلى دليل ‪ ،‬وإجماع الفرقة أيضا على ذلك ‪ ،‬وأخبارهم ( ‪ ) 3‬غير مختلفة فيه ‪.‬‬
‫وقوله تعالى ‪ " :‬والذين هم لفروجهم حافظون إال على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم " ( ‪ ) 4‬وهذه‬
‫ملك يمين ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مصدر اهل السنة‬
‫حتى لو كانت االماء من اقاربك يجوز اغتصابهن‬
‫================‬
‫أمّا سائر ذوي األرحام من بنت ع ّم أو بنت خال‪ ،‬وسائر من يح ّل للرّ جل نكاحهنّ من غير المحارم‪،‬‬
‫فيجوز إذا كنّ في ملكه أن يطأ منهنّ على سبيل ال ّتسرّي‪.‬‬
‫‪http://www.al-‬‬
‫‪eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7‬‬
‫‪%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9%‬‬
‫‪20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%D9%8A%D8%A9‬‬
‫‪%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%‬‬
‫‪8A%D8%A9%20****/%20%D8%AD%D9%83%D9%85%20%D8%A7‬‬
‫‪%D9%84%D8%B3%D9%91%D8%B1%D9%91%D9%8A%D9%91%‬‬
‫‪D8%A9%20%D8%A5%D8%B0%D8%A7%20%D9%88%D9%84%D8‬‬
‫‪%AF%D8%AA%20%D9%85%D9%86%20%D8%B3%D9%8A%D9%‬‬
‫‪91%D8%AF%D9%87%D8%A7/i232&d137208&c&p1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب المحلى باالثار في كتاب الحدود في مسألة حد الزنى‪ ،‬مسألة من وطأ امراة أبيه او حريمته‬
‫بعقد زواج أو يغير عقد ص‪022‬‬
‫"أن مالكا فرق بين الوطأ في ذلك بعقد النكاح وبين الوطأ في بعض ذلك بملك اليمين فقال‪ :‬فيمن‬
‫ملك بنت أخيه‪ ،‬أو بنت أخته‪،‬وعمته‪ ،‬وخالته‪ ،‬وامراة أبيه‪ ،‬وأمرأة أبيه‪ ،‬وامرأة أمته‬
‫بالرضاعة‪،‬وأخته من الرضاعة وهو عارف بتحريمهن وعارف بقرابتهن منه ثم وطئهن كلهن عالما‬
‫بما عليه في ذلك فان الولد الحق به‪ ،‬والحد عليه‪ ،‬ولكن يعاقب"‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب المحلي باالثار‪ ،‬البن حزم‪ ،‬في كتاب الحدود في مسألة حد الزنى‪ ،‬مسألة من وطأ امراة أبيه‬
‫أو حريمته بعقد زواج‪ ،‬أو بغير زواج أو بغير عقد‪ ،‬ص‪: 021‬‬
‫"ورأى أن ملك أمه التي ولدته‪ ،‬وابنته‪ ،‬وأخته‪ ،‬بأنهن حرائر ساعة يملكهن فان وطئهن حد حد‬
‫الزنا‪ ،‬وقال أبوحنيفة الحد عليه في ذلك كله" والحد على من تزوج أمه التي ولدته‪ ،‬وابنته‪ ،‬وأخته‪،‬‬
‫وجدته‪ ،‬وعمته‪ ،‬وخالته‪،‬وبنت اخته‪ ،‬عارفا بقرابتهن منه‪ ،‬والمهر واجب لهن عليه‪ ،‬وليس عليه اال‬
‫التعزير ودون االربعين فقط‪ ،‬وهو قول سفيان النوري ماال‪ ،‬فان وطئهن بغير عقد نكاح فهو زنى‬
‫عليه ماعلى الزاني من الحد"‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مصدر اهل السنة‬
‫من كتاب (المجموع) محيي الدين النووي ج‪ 14‬صفحة ‪030‬‬
‫وسئل جابر رضي هللا عنه عن نكاح المسلم اليهودية والنصرانية فقال ( تزوجنا بهن زمان الفتح‬
‫بالكوفة مع سعد بن أبي وقاص ) ويحل له وطئ امائهم بملك اليمين ‪ ،‬الن كل جنس حل نكاح‬
‫حرائرهم حل وطئ امائهم كالمسلمين ‪ ،‬ويكره أن يتزوج حرائرهم وأن يطأ إماءهم بملك اليمين‬

‫العقد في نكاح ملك اليمين ‪...‬والعقد ان وجد في حاله عدم تملكها فقط(اي ليست تحت ملك من يريد‬
‫العقد بها)‬
‫كتاب(المقنعة) الشيخ المفيد صفحة ‪444‬‬
‫((ونكاح ملك اإليمان باسترقاق اإلماء من جهة االبتياع ‪ ،‬أو الهبة ‪ ،‬أو الصدقة ‪ ،‬أو الغنيمة ‪ ،‬وما‬
‫أشبه ذلك من وجوه التمليكات ‪ .‬وليس يحتاج فيه إلى عقد على المنكوحة ‪ ،‬وال مهر لها ‪ ،‬وال أجر ‪،‬‬
‫وال اشتراط ‪.‬‬

‫الشراء يحلل النظر واللمس بشهوة‬


‫كتاب(المقنعة) الشيخ المفيد صفحة ‪920‬‬
‫ومن ابتاع جارية فنظر منها إلى ما كان يحرم عليه قبل ابتياعه لها بشهوة فضال عن لمسها لم تحل‬
‫البنه بملك يمين وال عقد نكاح أبدا ‪ .‬وليس كذلك حكم االبن إذا نظر من جارية يملكها إلى ما‬
‫وصفناه ‪ .‬وكذلك الحكم في التحريم على األب بالشرط الذي وصفناه ( ‪) 4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (كشف اللثام ) للفاضل الهندي ج‪ 4‬صفحة ‪044‬‬
‫( في نكاح اإلماء ) * أي وطئهن * ( وإنما يستباح بأمرين العقد ) * دائما أو منقطعا * ( والملك ) *‬
‫للعين أو البضع ‪ ( * .‬فهنا فصول ) * أربعة ‪ ،‬فصالن منها فيما يختص بالعقد ‪ ،‬وفصل فيما يختص‬
‫بالملك ‪ ،‬ورابع في المسائل المتفرقة التي فيهما ‪ ( * .‬األول ) * في * ( العقد ) * * ( و ) * ال‬
‫خالف في أنه * ( ليس للسيد أن ينكح أمته بالعقد ) * فإن العقد ال يفيد إال ملك البضع ‪ ،‬وهو ملك له‬
‫بملك الرقبة ‪ ،‬وهو أقوى ‪ ،‬كما ال يجوز لمالك رقبة عبد أو أرض أن يستأجرها ‪ ( * .‬ولو ملك‬
‫منكوحته انفسخ العقد ) * إذ ال حكم للضعيف إذا جاء القوي ‪ .‬وأما ملك العين المستأجرة فإنما يبطل‬
‫استحقاق األجرة دون اإلجارة ‪ ،‬على أن المستأجر يملك المنافع والزوج إنما يملك االنتفاع ‪ ،‬ولذا لو‬
‫وطئت الزوجة شبهة لم يكن له مهرها ‪ ( * .‬وال للحرة ) * وال لألمة إن ملكت أن * ( تنكح عبدها )‬
‫* أي يطأها عبدها * ( ال بالعقد ) * إذ ربما تعارضت حقوق الملك والزوجية ‪ ( * .‬وال بالملك ‪،‬‬
‫ولو ملكت زوجها انفسخ النكاح ) * فإن أعتقته جاز لها أن تنكحه بعقد جديد ‪ ( * .‬وإنما يحل العقد‬
‫على مملوكة الغير بشرط إذنه ) * ذكرا كان أم أنثى ‪ ،‬بالدوام أو المتعة ‪ ،‬ألنها بمنافعها مملوكة له‬
‫ال يجوز لغيره التصرف فيها إال بإذنه ‪ ،‬وللنصوص من الكتاب والسنة وقد سبق ‪ ،‬وسيأتي الخالف‬
‫في التمتع بأمة المرأة ‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫محمد اعتق صفيه ثم تزوجها ‪ .‬دليل على ان السيد اليتزوج من عبدته بعقد اال اذا لم تكن ملكه ‪..‬اما‬
‫اذا كانت ملكه فيجب ان يعتقها ثم يتزوجها‬
‫كتاب( المهذب) القاضي ابن البراج ج‪ 0‬صفحة ‪140‬‬
‫وال خالف أيضا في أن االبن ال والية له على األم ‪ ،‬فكأنه عليه السالم تزوجها بغير ولي ‪ ،‬وأيضا‬
‫فإنه ( عليه السالم ) أعتق صفية وتزوجها وجعل عتقها صداقها ‪ ) 4 ( ،‬والمعتق ال يكون وليا في‬
‫حق نفسه ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مصدر من اهل السنة‬
‫ملك ال ّسيّد ألمته يبيح له وطأها دون عقد‬

‫‪ - 4‬ال يحتاج وطء ال ّسيّد ألمته إلى إنشاء عقد زواج‪ ،‬ولو عقد ال ّنكاح لنفسه على مملوكته لم يص ّح‬
‫ا‬
‫زوجة‪ .‬قال ابن قدامة‪ :‬ألنّ ملك الرّ قبة يفيد ملك المنفعة وإباحة البضع‪ ،‬فال‬ ‫ال ّنكاح‪ ،‬ولم تكن بذلك‬
‫يجتمع معه عقد أضعف منه‪ .‬ولو كان الحرّ متزوّ جا ا بأمة‪ ،‬ث ّم ملك زوجته األمة انفسخ نكاحها منه‪.‬‬
‫وال يجوز أن يتزوّ ج ا‬
‫أمة له فيها شرك‪.‬‬
‫‪http://www.al-‬‬
‫‪eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7‬‬
‫‪%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9%‬‬
‫‪20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%D9%8A%D8%A9‬‬
‫‪%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%‬‬
‫‪8A%D8%A9%20****/%20%D8%AD%D9%83%D9%85%20%D8%A7‬‬
‫‪%D9%84%D8%B3%D9%91%D8%B1%D9%91%D9%8A%D9%91%‬‬
‫‪D8%A9%20%D8%A5%D8%B0%D8%A7%20%D9%88%D9%84%D8‬‬
‫‪%AF%D8%AA%20%D9%85%D9%86%20%D8%B3%D9%8A%D9%‬‬
‫‪91%D8%AF%D9%87%D8%A7/i232&d137208&c&p1‬‬

‫مميزات في ملك اليمين (القيمة لها) (الجزء األول)‬


‫‪ -1‬يجوز اغتصاب المرأة مل يمين مع القدرة على نكاح(الزواج)من الحرة‬
‫‪ -0‬اليوجد اذن في اغتصاب المرأة ملك يمين‬
‫‪ -3‬يجوز اغتصاب المرأة ملك اليمين متى شاء وليس هناك ضرورات معينة‬
‫كتاب ( الخالف )للشيخ الطوسي ج‪ 4‬صفحة ‪ 314‬باب الشروط التي تبيح للحر الزواج من أمة‬
‫وقال أبو حنيفة وأصحابه ‪ :‬ال يحل له إال بشرط واحد ‪ ،‬وهو أن ال يكون عنده حرة ‪ ،‬وإن كانت‬
‫تحته حرة لم يحل ( ‪ ، ) 1‬وبه قال قوم من أصحابنا ( ‪ . ) 0‬وقال الثوري ‪ :‬إذا خاف العنت حل ‪،‬‬
‫سواء وجد الطوف أو لم يجد ( ‪ . ) 3‬وقال قوم ‪ :‬يجوز نكاحها مطلقا كالحرة ( ‪ . ) 4‬دليلنا ‪ :‬قوله‬
‫تعالى ‪ " :‬ومن لم يستطع منكم طوال أن ينكح المحصنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات "‬
‫( ‪ ) 9‬وفيها دليالن ‪ :‬أحدهما ‪ :‬هو أن هللا تعالى قال ‪ " :‬ومن لم يستطع منكم طوال " ( ‪ ) 4‬يعني ‪:‬‬
‫سعة وفضال ‪ .‬هكذا قال ابن عباس ‪ .‬والمحصنات أراد به ‪ :‬المؤمنات الحرائر ( ‪ . ) 4‬فإن قالوا ‪:‬‬
‫معنى قوله ‪ " :‬ومن لم يستطع منكم طوال أن ينكح المحصنات " ( ‪ ) 8‬أراد به الوطء منها ‪ ،‬فكأنه‬
‫قال ‪ :‬من لم يقدر على وطء حرته وطأ أمته بملك اليمين ‪ ،‬وهكذا نقول ‪ .‬قلنا ‪ :‬هذا فاسد من ثالثة‬
‫أوجه ‪ :‬أحدها ‪ :‬أنه ليس من شرط جواز وطء ملك اليمين عدم القدرة على وطء الحرة ‪.‬‬
‫والثاني ‪ :‬ال يجوز حمله على وطء ملك اليمين ‪ ،‬ألنه قال ‪ " :‬فانكحوهن بإذن أهلهن " ( ‪. ) 1‬‬
‫والثالث ‪ :‬أنه قال في سياق اآلية ‪ " :‬ذلك لمن خشي العنت منكم " ( ‪ ) 0‬وليس من شرط جواز وطء‬
‫ملك يمينه خوف العنت على نفسه ‪ .‬وروي عن جابر أنه قال ‪ :‬من وجد صداق حرة فال ينكح أمة (‬
‫‪.)3‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يكره وطئ غير المسلمة بملك يمين ولكنه ليس محظور‬
‫كتاب(الينابيع الفقهية) علي أصغر مرواريد ج‪ 18‬صفحة ‪121‬‬
‫وال بأس أن يطأ بملك اليهودية والنصرانية ‪ ،‬ويكره له وطء المجوسية بملك اليمين وعقد المتعة‬
‫وليس ذلك بمحظور‬
‫‪.‬‬
‫القسمة في المضاجعة للموطوئة بملك يمين‬
‫كتاب (المهذب البارع) البن فهد الحلي ج‪ 3‬صفحة ‪403‬‬
‫في القسم والنشوز والشقاق ‪ :‬أما القسم ‪ :‬فللزوجة الواحدة ليلة ‪ ،‬ولالثنين ليلتان ‪ ،‬وللثالث ثالث ‪،‬‬
‫والفاضل من األربع ‪ ،‬له أن يضعه حيث شاء ‪ ،‬ولو كن أربعا فلكل واحدة ليلة ‪ ،‬وال يجوز اإلخالل‬
‫إال مع العذر أو اإلذن ‪ ،‬والواجب المضاجعة ‪ ،‬ال المواقعة ‪ .‬ويختص الوجوب بالليل دون النهار ‪،‬‬
‫وفي رواية الكرخي إنما عليه أن يكون عندها في ليلتها ويظل عندها في صبيحتها ‪ .‬ولو اجتمعت‬
‫مع الحرة أمة بالعقد فللحرة ليلتان ‪ ،‬ولألمة ليلة ‪ ،‬والكتابية كاألمة ‪ ،‬وال قسمة للموطوءة بالملك ‪.‬‬
‫ويختص البكر عند الدخول بثالث إلى سبع ‪ ،‬والثيب بثالث ‪.‬‬

‫مميزات في ملك اليمين (القيمة لها) (الجزء الثاني )‬

‫اذا اشترى الحر ألوالده الصغار جارية ‪...‬يحل له وطئها‬


‫كتاب (وسائل الشيعة) الحر العاملي ج‪ 14‬صفحة ‪ 301‬باب ان من ملك جارية لم تحرم بمجرد‬
‫الملك على أبيه وال ابنه‬
‫وعن عدة من أصحابنا ‪ ،‬عن سهل بن زياد ‪ ،‬عن موسى بن جعفر ‪ ،‬عن عمرو بن سعيد ‪ ،‬عن‬
‫الحسن بن صدقة ‪ ،‬عن أبي الحسن عليه السالم في حديث قال ‪ :‬إذا اشتريت البنتك جارية أو البنك‬
‫وكان االبن صغيرا ولم يطأها حل لك أن تقبضها فتنكحها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اذا تعذر اغتصاب المسبية بسبب الدين تجبر على االسالم ليحل اغتصابها‬
‫مصدر اهل السنة‪..‬كتاب (األم) االمام الشافعي ج‪ 4‬صفحة ‪084‬‬
‫( قال الشافعي ) رحمه هللا تعالى ‪ :‬وإذا سبى المجوسي وأهل األوثان لم توطأ منهن امرأة بالغ حتى‬
‫تسلم وإن سبى منهن صبيات فمن كان منهن مع أحد أبويه ولم يسلم فال توطأ ألن دينها دين أبيها‬
‫وأمها وإن أسلم أحد أبويها وهي صبية وطئت فإذا سبيت منفردة ليست مع أحد أبويها وطئت ألنا‬
‫نحكم لها بحكم االسالم ونجبرها عليه ما لم تكن بالغا مشركة أو صغيرة مع أحد أبويها مشركا فإذا‬
‫حكمنا لهم بحكم االسالم لم يكن لتحريم فرجها معنى ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اذا تعذر اغتصاب المسبية بسبب الدين تجبر على االسالم ليحل اغتصابها‬
‫مصدر اهل السنة‪..‬كتاب (المدونة الكبرى ) االمام مالك ج‪ 0‬صفحة ‪ 319‬باب وطئ السبية‬
‫واالستبراء‬
‫أرأيت ان اشترى صبية مثلها يجامع أوال يجامع مثلها وهي في هذا كله لم تحض وهي من غير أهل‬
‫الكتاب أو صارت في سهمانه أيطؤها قبل أن تجيب إلى االسالم ( قال ) أما من عرفت االسالم‬
‫منهن فانى ال أرى أن يطأها حتى يجبرها على االسالم وتدخل فيه إذا كانت قد عقلت ما يقال لها [‬
‫قلت ] وكيف اسالمها الذي إذا أجابت إليه حل وطؤها والصالة عليها ( قال ) قال مالك إذا شهدت‬
‫أن ال إله إال هللا وأن محمدا عبده ورسوله أو صلت فقد أجابت أو أجابت بأمر يعرف به أيضا أنها‬
‫قد أجابت ودخلت في االسالم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ام محمد بن الحنفية‬
‫كتاب (دراسات في والية الفقيه وفقه الدولة اإلسالمية)الشيخ المنتظري ج‪ 0‬صفحة ‪901‬‬

‫وفي المغني البن قدامة ‪ -‬بعد قول الخرقي ‪ " :‬ومن ارتد عن اإلسالم من الرجال والنساء وكان بالغا‬
‫عاقال دعي إليه ثالثة أيام و ضيق عليه ‪ ،‬فإن رجع وإال قتل ‪ - " .‬قال ابن قدامة ‪ . . . " :‬الفرق‬
‫بين الرجال والنساء في وجوب القتل ‪ .‬روي ذلك عن أبي بكر وعلى ( عليه السالم ) ‪ ،‬وبه قال‬
‫الحسن والزهري والنخعي و مكحول وحماد ومالك والليث واألوزاعي والشافعي وروى عن على‬
‫والحسن وقتادة أنها تسترق وال تقتل ‪ ،‬ألن أبا بكر استرق نساء بني حنيفة وذراريهم ‪ ،‬وأعطى عليا‬
‫منهم امرأة فولدت له محمد بن الحنفية ‪ ،‬وكان هذا بمحضر من الصحابة فلم ينكر فكان إجماعا ‪.‬‬
‫وقال أبو حنيفة ‪ :‬تجبر على اإلسالم بالحبس والضرب ‪ ،‬وال تقتل لقول النبي ( صلى هللا عليه وآله‬
‫وسلم ) ‪ " :‬ال تقتلوا امرأة ‪ " .‬وألنها ال تقتل بالكفر األصلي فال تقتل بالطارئ كالصبي وإسحاق ‪.‬‬
‫وروى عن على والحسن وقتادة أنها تسترق وال تقتل ‪ ،‬ألن أبا بكر استرق نساء بني حنيفة‬
‫وذراريهم ‪ ،‬وأعطى عليا منهم امرأة فولدت له محمد بن الحنفية ‪ ،‬وكان هذا بمحضر من الصحابة‬
‫فلم ينكر فكان إجماعا ‪ .‬وقال أبو حنيفة ‪ :‬تجبر على اإلسالم بالحبس والضرب ‪ ،‬وال تقتل لقول‬
‫النبي ( صلى هللا عليه وآله وسلم ) ‪ " :‬ال تقتلوا امرأة ‪ " .‬وألنها ال تقتل بالكفر األصلي فال تقتل‬
‫بالطارئ كالصبي‬
‫عدد النساء في ملك اليمين‬
‫كتاب(الينابيع الفقهية ) علي اكبر مرواريد ج‪ 18‬صفحة ‪100‬‬
‫وال بأس أن يجمع الرجل بملك اليمين ما شاء من العدد مباح له ذلك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫كتاب(النهاية ) الشيخ الطوسي صفحة ‪ 444‬باب السراري وملك اليمين‬


‫وال بأس أن يجمع الرجل بملك اليمين ما شاء من العدد ‪ ،‬مباح له ذلك ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (المراسم العلوية) سالر بن عبد العزيز ص‪194‬‬
‫ذكر النكاح بملك اليمين ‪ :‬ال حصر في أعداد اإلماء وال اعتبار باأليمان فيهن ‪ ،‬بل يجوز أن يطأ‬
‫الكتابيات منهن ‪ ،‬دون المجوسيات ‪ ، 1‬والصابئة ‪ ، 0‬والوثنية ‪ ، 3‬فإنه ال يجوز وطئهن‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (تفسير الميزان ) الطباطبائي ج‪ 4‬صفحة ‪084‬‬
‫وفيه أخرج ابن عبد البر في االستذكار عن أياس بن عامر قال ‪ :‬سألت علي بن أبي طالب فقلت إن‬
‫لي أختين مما ملكت يميني اتخذت إحديهما سرية وولدت لي أوالدا ثم رغبت في األخرى فما أصنع‬
‫؟ قال تعتق التي كنت تطأ ثم تطأ األخرى ‪ .‬ثم قال إنه يحرم عليك مما ملكت يمينك ما يحرم عليك‬
‫في كتاب هللا من الحرائر إال العدد أو قال إال األربع ويحرم عليك من الرضاع ما يحرم عليك في‬
‫كتاب هللا من النسب ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (كفاية األحكام) المحقق السبزواري ج‪ 0‬صفحة ‪ 142‬باب نكاح االماء‬
‫لثالثة عشر ‪ :‬ال يحد الوطء بملك اليمين بعدد ‪ ،‬فيجوز أن يطأ به أكثر من أربع ‪ ،‬ويجوز أن يجمع‬
‫بين االم والبنت في الملك وأن يملك ام الموطوءة وبنته وكذا االختان ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مصدر اهل السنة‬
‫عدد السّراري والقسم لهنّ‬
‫‪ - 13‬ال يتح ّدد ما يح ّل للرّ جل من السّراري بأربع وال بعدد معيّن‪.‬‬

‫الزوجات واحدة فأكثر إلى أربع أو لم يكن جاز له أن يتسرّ ى بما شاء من‬ ‫ولو كان عنده من ّ‬
‫اب لك ْم مِن ال اسنسا ِء َم ْث َنى‬ ‫خ ْف ُتم أَالّ ُت ْقسِ ُ‬
‫طوا في ال َي َتا َمى َفا ْنكِحُ وا َما َط َ‬ ‫الجواري‪ ،‬لقوله تعالى‪َ { :‬وإِنْ ِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫خ ْف ُتم أالّ َتعْ ِدلوا َف َواحِدَ ة أو َما َمل َكت أ ْي َمانكم ذلك أ ْد َنى أال َتعُولوا} وإذا كان عنده‬ ‫رُباع فإنْ ِ‬ ‫َو ُث َ‬
‫الث َو َ‬
‫أكثر من سرّ يّة لم يلزمه القسم بينهنّ في المبيت‪.‬‬
‫‪http://www.al-‬‬
‫‪eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7‬‬
‫‪%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9%‬‬
‫‪20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%D9%8A%D8%A9‬‬
‫‪%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%‬‬
‫‪8A%D8%A9%20****/%20%D8%AD%D9%83%D9%85%20%D8%A7‬‬
‫‪%D9%84%D8%B3%D9%91%D8%B1%D9%91%D9%8A%D9%91%‬‬
‫‪D8%A9%20%D8%A5%D8%B0%D8%A7%20%D9%88%D9%84%D8‬‬
‫‪%AF%D8%AA%20%D9%85%D9%86%20%D8%B3%D9%8A%D9%‬‬
‫‪91%D8%AF%D9%87%D8%A7/i232&d137208&c&p1‬‬

‫طالق األمة برضاها او غير رضاها وحتى لو كان زوجها يريدها‬


‫في اشكال متعدده‬
‫كتاب (الينابيع الفقهية ) علي اصغر مرواريد ج‪ 18‬صفحة ‪004‬‬
‫م قال تعالى ‪ :‬والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم كتاب هللا عليكم ‪ ،‬قيل في معناه ثالثة‬
‫أقوال ‪ :‬أحدها وهو األقوى ‪ :‬أن المراد به ذوات األزواج إال ما ملكت أيمانكم ممن كان لها زوج‬
‫ألن بيعها طالقها ‪ ،‬قال ابن عباس ‪ :‬طالق األمة ست ‪ :‬سبيها وبيعها وعتقها وهبتها و ميراثها‬
‫وطالق زوجها ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫” عن ابن عباس قال‪ :‬طالق األمة ست بيعها طالقها‪ ،‬وعتقها طالقها‪ ،‬وهبتها طالقها‪ ،‬وبراءتها‬
‫طالقها‪ ،‬وطالق زوجها طالقها‪ .‬وقال عبد الرزاق‪ :‬أخبرنا َمعْ َمر‪ ،‬عن الزهري‪ ،‬عن ابن المسيب‬
‫ت م َِن ال اسن َسا ِء} قال‪ :‬هُن ذوات األزواج‪ ،‬حرّ م هللا نكاحهن إال ما ملكت يمينك فبيعها‬ ‫قوله‪َ { :‬و ْالمُحْ َ‬
‫ص نا َ ُ‬
‫طالقها وقال معمر‪ :‬وقال الحسن مثل ذلك‪( ”.‬تفسير ابن كثير‪ -‬ج‪ 0‬ب‪ 04‬ص‪)094‬‬
‫أما في (تفسير الطبري‪ -‬ج‪ 8‬ب‪ -04‬ص ‪ ” :)199،194‬حدثني المثنى قال‪ ،‬حدثنا محمد بن جعفر‪،‬‬
‫عن شعبة‪ ،‬عن مغيرة‪ ،‬عن إبراهيم‪ :‬أنه سئل عن األمة ُتباع ولها زوج؟ قال‪ :‬كان عبد هللا يقول‪:‬‬
‫بيعُها طالقُها‪ ،‬ويتلو هذه اآلية‪{ :‬والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم} … حدثنا ابن بشار‬
‫قال‪ ،‬حدثنا عبد األعلى قال‪ ،‬حدثنا سعيد‪ ،‬عن قتادة‪ :‬عن الحسن في قوله‪{ :‬والمحصنات من النساء‬
‫إال ما ملكت أيمانكم}‪ ،‬قال‪ :‬إذا كان لها زوج‪ ،‬فبيعُها طالقُها … حدثنا ابن بشار قال‪ ،‬حدثنا عبد‬
‫وأنس بن مالك قالوا‪ :‬بيعُها‬
‫َ‬ ‫وجابر بن عبد هللا‪،‬‬
‫َ‬ ‫األعلى قال‪ ،‬حدثنا سعيد‪ ،‬عن قتادة‪ :‬أن أبيّ بن كعب‪،‬‬
‫طالقُها … حدثنا محمد بن المثنى قال‪ ،‬حدثنا عبد األعلى قال‪ ،‬حدثنا سعيد‪ ،‬عن قتادة‪ :‬أن أبي بن‬
‫كعب وجابرا ا وابن عباس قالوا‪ :‬بيعُها طالقُها … حدثنا أبو كريب قال‪ ،‬حدثنا عمر بن عبيد‪ ،‬عن‬
‫مغيرة‪ ،‬عن إبراهيم قال‪ :‬قال عبد هللا‪ :‬بي ُع األمة طالقُها … حدثنا ابن بشار قال‪ ،‬حدثنا عبد الرحمن‬
‫قال‪ ،‬حدثنا سفيان‪ ،‬عن منصور‪ ،‬ومغيرة واألعمش‪ ،‬عن إبراهيم‪ ،‬عن عبد هللا قال‪ ،‬بي ُع األمة طالقها‬
‫… عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬طالق األمة ست‪ :‬بيعها طالقُها‪ ،‬وع ْتقُها طالقها‪ ،‬وهب ُتها طالقها‪ ،‬وبراءتها‬
‫طالقها‪ ،‬وطالق زوجها َطالقُها‪”.‬‬
‫” في رواية عكرمة‪ :‬أن المراد باآلية ذوات األزواج‪ ،‬أي فهن حرام إال أن يشتري الرجل االمة ذات‬
‫الزوج فإن بيعها طالقها والصدقة بها طالقها وأن تورث طالقها وتطليق الزوج طالقها‪ .‬قال ابن‬
‫مسعود‪ :‬فإذا بيعت االمة ولها زوج فالمشتري أحق ببضعها وكذلك المسبية‪ ،‬كل ذلك موجب للفرقة‬
‫بينها وبين زوجها‪ .‬قالوا‪ :‬وإذا كان كذلك فال بد أن يكون بيع االمة طالقا لها‪ ،‬الن الفرج محرم على‬
‫اثنين في حال واحدة بإجماع من المسلمين‪( ”.‬تفسير القرطبي‪ -‬ج‪ 9‬ص ‪)100‬‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3185‬‬
‫الفرق بين عدة طالق الحرة واألمة‬
‫كتاب (الينابيع الفقهية ) على أصغر مرواريد ج‪ 02‬صفحة‪144‬‬
‫عدة الطالق ضربان ‪:‬‬
‫عدة طالق الحرة وعدة طالق األمة ‪ ،‬فعدة طالق الحرة ضربان ‪ :‬طالق التي ترى المحيض‬
‫وطالق اآلئسة من المحيض وفي سنها من تحيض ‪ .‬فأما عدة التي ترى الحيض فثالثة أقراء وهي‬
‫األطهار سواء كان الذي طلقها حرا أو عبدا ‪ ،‬وأما عدة اآلئسة من المحيض وفي سنها من تحيض‬
‫فثالثة أشهر سواء كان الذي طلقها حرا أو عبدا أيضا ‪.‬‬
‫وأما عدة طالق األمة فضربان ‪ :‬عدة التي ترى المحيض وعدة اآلئسة من المحيض وفي سنها من‬
‫تحيض ‪ ،‬فأما عدة التي ترى المحيض فهي قرءان سواء كان الذي طلقها حرا أو عبدا ‪ ،‬وأما عدة‬
‫اآلئسة من المحيض وفي سنها من تحيض فخمسة وأربعون يوما ‪ ،‬وعدة المتمتع بها إذا انقضى‬
‫أجلها وكان الرجل حيا ‪ ،‬مثل عدة األمة المطلقة سواء ‪ .‬وأما عدة الوفاة فضربان ‪ :‬عدة الحرة‬
‫المتوفى عنها زوجها وعدة األمة المتوفى عنها زوجها وليست أم ولد ‪ ،‬فأما عدة الحرة المتوفى عنها‬
‫زوجها فأربعة أشهر وعشرة أيام سواء كانت زوجة دوام أو متمتعا بها وسواء كان الزوج حرا أو‬
‫عبدا ‪ ،‬وأما عدة األمة من وفاة زوجها وليست أم ولد فهي شهران وخمسة أيام سواء كان زوجها‬
‫حرا أو عبدا وسواء كانت زوجة دوام أو متعة ‪.‬‬
‫طالق االمة بيعها او بيع زوجها‬
‫كتاب ( النكاح) للخوئي ج‪ 0‬حاشية صفحة ‪ 034‬باب اذا تزوج العبد بأمة‬
‫وصحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما ( ع ) ‪ ( :‬قال ‪ :‬طالق األمة بيعها أو بيع زوجها وقال في‬
‫الرجل يزوج أمته رجل حرا ثم يبيعها ‪ ،‬قال ‪ :‬هو فراق بينهما إال أن يشاء المشتري أن يدعهما )‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (من اليحضره الفقيه ) ج‪ 3‬صفحة ‪ 940‬باب طالق العبد‬
‫وروى العالء ‪ ،‬عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السالم قال ‪ " :‬طالق األمة بيعها أو بيع‬
‫زوجها ‪ ،‬وقال في الرجل يزوج أمته رجال حرا ثم يبيعها ‪ ،‬قال ‪ :‬هو فراق ما بينهما إال أن يشاء‬
‫المشتري أن يدعهما‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (رياض المسائل ) السيد علي الطباطبائي ج‪ 12‬صفحة ‪344‬‬
‫وكذا لو بيع العبد وتحته أمة ) * فللمشتري الخيار في فسخ النكاح وإبقائه بال خالف ‪ ،‬كما حكي ‪،‬‬
‫للصحيح ‪ :‬طالق األمة بيعها أو بيع زوجها ( ‪ ( * . ) 1‬و ) * اختلفوا في ثبوت الحكم * ( كذلك ) *‬
‫لو كانت تحته حرة ‪ ،‬فالحلي وجماعة إلى العدم ‪ ،‬لألصل ‪ ،‬واختصاص المثبت للحكم بغير محل‬
‫الفرض ‪ ،‬مع حرمة القياس ‪ .‬و * ( قيل ) * كما عن الشيخ الطوسي والقاضي وابن حمزة والعالمة‬
‫بل حكى الشهرة عليه جماعة ‪ :‬بثبوت الحكم كذلك * ( لو كان تحته حرة ‪ ،‬لرواية فيها ضعف ) *‬
‫منجبر بالشهرة ‪ :‬إذا تزوج المملوك حرة فللمولى أن يفرق بينهما ‪ ،‬فإن زوجه المولى حرة فله أن‬
‫يفرق بينهما ( ‪ . ) 0‬وليس التفريق بغير البيع إجماعا ‪ ،‬فانحصر في البيع‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬التحليل‬
‫هو اصطالح عن ممارسة استعارة الجواري بين المسلمين الذين يملكونهن ألغراض جنسية ‪..‬‬

‫التحليل هو عارية الفرج ولكن بصورة شرعية‬


‫عارية الفرج هو اصطالح عن ممارسة استعارة الجواري بين المسلمين الذين يملكونهن ألغراض‬
‫جنسية ‪..‬وفي الحديث التالي نقاش حول تحليل لهذه الممارسة بغطاء شرعي ‪..‬ويبدو ان الغطاء‬
‫الشرعي (صيغة التحليل) هو لدفع تشنيع الخصوم من المذاهب األخرى على االمامية بخصوص‬
‫هذا لموضوع‬
‫كتاب( الحدائق الناضرة) المحقق البحراني جزء‪ 04‬صفحة ‪ 314‬باب في اعتبار صيغة النكاح‬
‫والتحليل‬
‫أقول ‪ :‬وروى الشيخ في التهذيب ( ‪ ) 1‬عن هشام بن سالم ( قال ‪ :‬أخبر نا محمد بن مضارب قال ‪:‬‬
‫قال لي أبو عبد هللا عليه السالم ‪ :‬يا محمد خذ هذه الجارية تخدمك وتصيب منها فإذا خرجت‬
‫فارددها إلينا ) وفيه كما ترى داللة على االكتفاء بالكنايات ‪ ،‬فبطريق األولى االكتفاء باإلباحة ‪ ،‬وما‬
‫في معناها من هذه األلفاظ المذكورة ونحوها ‪ .‬وأما لفظ العارية فظاهر المحقق في ال نافع أنه ال‬
‫خالف في المنع منه حيث نقل االتفاق من الجميع على المنع ‪ .‬ويدل عليه ما رواه في الكافي ( ‪) 0‬‬
‫عن أبي العباس البقباق ( قال ‪ :‬سأل رجل أبا عبد هللا عليه السالم ونحن عنده عن عارية الفرج ‪،‬‬
‫فقال ‪ :‬حرم ‪ ،‬ثم مكث قليال ثم قال ‪ :‬لكن ال بأس بأن يحل الرجل جاريته ألخيه ) إال أنه نقل السيد‬
‫السند في شرح النافع عن ظاهر ابن إدريس حصول التحليل به ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬ويدل عليه رواية الحسن‬
‫العطار ( ‪ ( ) 3‬قال ‪ :‬سألت أبا عبد هللا عليه السالم عن عارية الفرج ‪ ،‬قال ‪ :‬ال بأس به ‪ ،‬قلت ‪:‬‬
‫فإن كان منه ولد ؟ فقال ‪ :‬لصاحب الجارية إال أن يشترط عليه ) ثم قال ‪ :‬وهي ضعيفة بجهالة‬
‫الراوي ‪ ،‬فاألحوط االقتصار على لفظ التحليل ‪ ،‬ألنه المتفق وإن كان االجتزاء بكل لفظ أفاد اإلذن‬
‫في الوطئ ال يخلو من قوة إنتهى أقول ‪ :‬أما ما ذكره من ضعف الرواية بجهالة الراوي فإنه يمكن‬
‫المناقشة فيه بأن الحسن العطار هنا الظاهر أنه الحسن بن زياد العطار الضبي ‪ ،‬وهو ثقة فتكون‬
‫الرواية صحيحة ‪ .‬وأما ما ذكره من االحتياط أو االقتصار على لفظ التحليل وإن كان االجتزاء بكل‬
‫لفظ أفاد اإلذن في الوطئ ال يخول من قوة فهو جيد ‪ ،‬ويؤيده ما تقدم في غير مقام من أن المدار في‬
‫العقود مطلقا على األلفاظ الدالة على الرضاء بمقتضى ذلك العقد بأي لفظ كان ‪ ،‬فهنا بطريق أولى‬
‫حيث إنه في الحقيقة ال يخرج عن اإلباحة كما سيظهر لك إن شاء هللا تعالى ‪ ،‬واألمر فيها أوسع‬
‫دائرة من العقود ويؤيده تأييدا رواية محمد بن مضارب المتقدمة ‪ .‬بقي الكالم في تعارض رواية‬
‫البقباق الدالة على عدم جواز النكاح بالعارية ‪ ،‬ورواية الحسن العطار الدالة على جوازه ‪ ،‬وأنه ال‬
‫بأس به ‪ ،‬وقد جمع بينهما في الوافي بحمل ال عارية في وراية الحسن على التحليل ‪ ،‬وأنه قد أطلق‬
‫عليه تجوزا ‪ ،‬وال بأس به في مقام الجمع ‪ ،‬وهللا العالم ‪ .‬الثالث ‪ :‬اختلف األصحاب في أن التحليل‬
‫هنا هل هو عقد أو إباحة وتمليك منفعة ؟ فنقل عن السيد المرتضى أنه عقد متعة محتجا على ذلك‬
‫بأنه ليس ملك يمين ‪ ،‬ألن المفهوم من ملك اليمين ملك الرقبة ‪ ،‬فيكون عقدا النحصار سبب اإلباحة‬
‫في العقد والملك بنص القرآن ‪ ،‬والمشهور أنه ملك منفعة ‪ ،‬ألنه ليس عقد دوام ‪ ،‬وإال لم يرتفع إال‬
‫بالطالق وهو باطل إجماعا ‪ ،‬وال عقد متعة ‪ ،‬ألنه مشروط بذكر المهر واألجل وهما غير معتبرين‬
‫في التحليل ‪ ،‬وإذا انتفى كونه عقدا ثبت كونه تمليك منفعة ‪ ،‬ألن الحل دائر مع العقد والملك على‬
‫سبيل منع الخلو ‪ ،‬وإذا انتفى األول ثبت الثاني ‪.‬‬
‫قال السيد السند في شرح النافع بعد ذكر ذلك وهو جيد ‪ :‬لو انحصر طريق الحل في المنفعة والملك‬
‫ولكنه غير ثابت خصوصا مع استفاضة األخبار بل تواترها بأن التحليل طريق إلى حل الوطئ ‪،‬‬
‫إنتهى ‪.‬‬

‫التحليل‬
‫كتاب (رسائل المرتضى) الشريف المرتضى ج‪ 1‬صفحة ‪044‬‬
‫تحليل المولى أمته للغير ] القول في المحلل والمحللة موجود في كتاب التكليف ‪ ،‬وهو أن يكون‬
‫للرجل والمرأة أمة فتحلها بغير مدة معلومة وسترجعها ( كذا ) منه ( ‪ ، ) 1‬هل ذلك جائز أم ال ؟‬
‫الجواب ‪ :‬قد روي ذلك ( ‪ . ) 0‬والمعنى في هذا التحليل الذي وردت به الرواية ‪ :‬أن تعقد المرأة‬
‫على أمتها والرجل على جاريته عقد متعة ‪ ،‬ألن إباحة المرأة ال تكون إال في عقد المتعة ‪ .‬وقد‬
‫يجوز نكاح المتعة بلفظ اإلباحة والتحليل ‪ ،‬كما يجوز بلفظ االستمتاع والنكاح ‪.‬‬
‫===========================‬
‫التحليل جائز‬
‫كتاب (مختلف الشيعة) العالمة الحلي ج‪ 4‬صفحة ‪ 041‬باب تحليل االنسان جاريته لغيره‬
‫والشيخ ‪ -‬رحمه هللا ‪ -‬قال في المبسوط ‪ :‬وأما تحليل اإلنسان جاريته لغيره من غير عقد مدة فهو‬
‫جائز عند أكثر أصحابنا ‪ ،‬وفيهم من منع منه ‪ ،‬واألول أظهر في الروايات ‪ .‬ومن أجازه اختلفوا ‪،‬‬
‫فمنهم من قال ‪ :‬هو عقد والتحليل عبارة عنه ‪ ،‬ومنهم من قال ‪ :‬هو تمليك منفعة مع بقاء األصل ‪،‬‬
‫وهو الذي يقوى في نفسي ‪ ،‬ويجري ذلك مجرى إسكان الدار وإعمارها ‪ ،‬وألجل هذا يحتاج إلى أن‬
‫تكون المدة معلومة ( ‪ . ) 3‬والذي قواه الشيخ في المبسوط هو المعتمد ‪ ،‬إال في شئ واحد وهو ‪:‬‬
‫االفتقار إلى تعيين المدة ‪ .‬وقال في النهاية ‪ :‬ويحل له منها مقدار ما يحلله مالكها ‪ ،‬إن يوما فيوما‬
‫وإن شهرا فشهرا على حسب ما يريد ( ‪ . ) 4‬ولم يذكر حكم اإلطالق‬
‫===========================‬
‫التحليل‬
‫اغتصاب المرأة وتحليلها بدون اخذ رأيها‬
‫كتاب (تذكرة الفقهاء ) العالمة الحلي ج‪ 0‬صفحة ‪ 443‬باب ما يتعلق بالعبيد‬
‫===================================‬
‫وفي الصحيح عن أبي بصير عن الصادق ( ع ) قال سألته عن امرأة أحلت البنها جاريتها قال هو‬
‫له حالل‬
‫‪...........‬‬
‫لم يوجد اللفظ المقتضى لإلباحة وفي التحليل مسألة قال الشيخ في النهاية والتهذيب ينبغي ان يراعى‬
‫في ذلك لفظ التحليل فيقول الرجل المالك لألمة لمن يحللها له قد جعلتك في حل من وطى هذه‬
‫الجارية أو أحللت لك وطئها وال يجوز لفظ العارية في ذلك وذهب بعض علمائنا إلى جواز استعمال‬
‫لفظ اإلباحة أيضا فيقول أبحتك وطى هذه الجارية واما لفظ العارية فال يجوز الوطي بمجردها بذلك‬
‫خالفا لمالك والن األصل عصمة الفروج ومنع التصرف فيها خرج ما اشتمل‬

‫استعارة الجواري‬
‫كتاب (وسائل شيعة آل البيت) الحر العاملي ج ‪01‬صفحة ‪131‬‬
‫باب أنه ال يحل وطء الجارية بمجرد العارية من غير تحليل ( ‪ - 1 ) 04411‬محمد بن يعقوب ‪،‬‬
‫عن علي بن إبراهيم ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬عن ابن أبي عمير ‪ ،‬عن قاسم بن عروة ‪ ،‬عن أبي العباس البقباق‬
‫قال ‪ :‬سأل رجل أبا عبد هللا ( عليه السالم ) ونحن عنده عن عارية الفرج ؟ قال ‪ :‬حرام ‪ ،‬ثم مكث‬
‫قليال ثم قال ‪ :‬لكن ال بأس بأن يحل الرجل الجارية ألخيه ‪ .‬محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن‬
‫يعقوب ‪ ،‬مثله ( ‪ - 0 ) 04410 ( . ) 1‬وبإسناده عن الحسين بن سعيد ‪ ،‬عن فضالة ‪ ،‬عن أبان ‪،‬‬
‫عن الحسن العطار قال ‪ :‬سألت أبا عبد هللا ( عليه السالم ) عن عارية الفرج ؟ قال ‪ :‬ال بأس ‪،‬‬
‫الحديث ‪.‬‬
‫التحليل أحد اقسام الوطئ (االغتصاب)‬
‫كتاب(النهاية ) الشيخ الطوسي صفحة ‪444‬‬
‫باب السراري وملك األيمان يستباح وطء اإلماء بثالثة أشياء ‪ :‬أحدها العقد عليهن بإذن أهلهن ‪ ،‬وقد‬
‫قدمنا ذكر ذلك ‪ .‬والثاني بتحليل مالكهن الرجل من وطيهن وإباحته له ‪ ،‬وإن لم يكن هناك عقد ‪.‬‬
‫والثالث بأن يملكهن فيستبيح وطأهن بملك األيمان له ‪ .‬وإذا أحل الرجل جاريته ألخيه أو المرأة‬
‫ألخيها أو لزوجها ‪ ،‬حل له منها ما أحله له مالكها ‪ :‬إن أحل له وطأها حل له كل شئ منها ‪ .‬وإن‬
‫أحل له ما دون الوطئ ‪ ،‬فليس له إال ما جعله منه في حل ‪ .‬إن أحل له خدمتها ‪ ،‬لم يكن له سوى‬
‫الخدمة شئ ‪ .‬وإن أحل له مباشرتها وتقبيلها ‪ ،‬كان له ذلك ‪ ،‬ولم يكن له وطؤها ‪ .‬فإن وطئها ‪ ،‬كان‬
‫عاصيا ‪ .‬وإن أتت بالولد ‪ ،‬كان لموالها ‪ ،‬ويكون رقا له ‪ ،‬ولزمه عشر قيمتها إن كانت بكرا ‪ .‬وإن‬
‫كانت غير بكر ‪ ،‬لزمه نصف عشر قيمتها ‪ .‬ومتى جعله في حل من وطئها ‪ ،‬وأتت بولد ‪ ،‬كان‬
‫لموالها ‪ ،‬وعلى أبيه أن يشتريه بماله إن كان له مال ‪ .‬وإن لم يكن له مال استسعي في ثمنه ‪ .‬فإن‬
‫شرط أن يكون الولد حرا ‪ ،‬كان على ما شرط ‪ .‬ويكره للرجل أن يطأ جارية غيره بتحليله لها إال‬
‫بعد أن يشرط أن يكون الولد حرا ‪ .‬فإن امتنع موالها من ذلك ‪ ،‬كره له وطؤها ‪ .‬ويحل له منها‬
‫مقدار ما يحلله له مالكها ‪ :‬إن يوما فيوما ‪ ،‬وإن شهرا فشهرا ‪ ،‬على حسب ما يريد ‪ .‬وال يجوز‬
‫للرجل أن يجعل عبده في حل من وطئ جاريته ‪ .‬فإن أراد ذلك ‪ ،‬عقد له عليها عقدا ‪ .‬وينبغي أن‬
‫يراعي فيما ذكرناه لفظ التحليل ‪ ،‬وهو أن يقول الرجل المالك لألمة لمن يحللها له ‪ :‬جعلتك في حل‬
‫من وطي هذه الجارية أو أحللت لك وطيها ‪ .‬وال يجوز لفظ العارية في ذلك ‪ .‬وحكم المدبرة في‬
‫التحليل حكم المملوكة على السواء ‪ .‬ومتى كانت الجارية بين شريكين ‪ ،‬جاز ألحدهما أن يجعل‬
‫صاحبه في حل من وطئها ‪ ،‬وإذا كان الرجل مالكا لنصف الجارية ‪ ،‬والنصف اآلخر منها يكون‬
‫حرا ‪ ،‬لم يجز له وطؤها ‪ ،‬بل يكون له من خدمتها يوم ‪ ،‬ولها من نفسها يوم ‪ .‬فإن أراد العقد عليها‬
‫في يومها ‪ ،‬عقد عليها عقد المتعة وكان ذلك جائزا ‪ .‬ومتى ملك الرجل جارية بأحد وجوه التمليكات‬
‫من بيع أو هبة أو ميراث أو سبي أو غير ذلك ‪ ،‬لم يجز له وطؤها إال بعد أن يستبرئها بحيضة إن‬
‫كانت ممن تحيض ‪ .‬وإن لم تكن ممن تحيض ومثلها تحيض ‪ ،‬استبرأها بخمسة وأربعين يوما ‪ .‬وإن‬
‫كانت قد أيست من المحيض أو لم تكن بلغته ‪ ،‬لم يكن عليه استبراؤها ‪.‬‬

‫اذا اشترك االشخاص في جارية ومارسوا معها الجنس وولدت طفال يعملوا قرعه !!‬
‫كتاب (المهذب البارع) ابن فهد الحلي ج‪ 3‬صفحة ‪403‬‬
‫لو وطأها البائع والمشتري فالولد للمشتري إال أن يقصر الزمان عن ستة أشهر ‪ .‬ولو وطأها‬
‫المشتركون ‪ ،‬فولدت وتداعوه أقرع بينهم والحق بمن يخرج اسمه ‪ ،‬ويغرم حصص الباقين من‬
‫قيمته وقيمة أمه ‪ .‬وال يجوز نفي الولد لمكان العزل ‪ ،‬وال مع التهمة بالزنى ‪ .‬والموطوءة بالشبهة‬
‫يلحق ولدها بالواطئ ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫القرعة‬
‫كتاب (المهذب) القاضي ابن براج ج‪ 0‬صفحة ‪ 144‬باب ميراث الحميل واألسير‬
‫وإذا وطأ رجالن جارية مشتركة بينهما ‪ ،‬وجاءت بولد ‪ ،‬أقرع بينهما ‪ ،‬فمن خرج اسمه ‪ ،‬ألحق‬
‫الولد به ‪ ،‬وضمن للباقي من شركائه حصتهم ‪ ،‬وتوارثا ‪ .‬فإن وطأ اثنان في طهر واحد بعد انتقال‬
‫الملك من الواحد منهما إلى اآلخر ‪ ،‬كان الولد الحقا بالذي هي عنده ‪ ،‬ويرثه ويرث ( ‪ ) 1‬األب ‪،‬‬
‫والولد أيضا يرثه ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نكاح جارية نصفها حر ونصفها رق‬
‫كتاب (وسائل الشيعه ) الحر العاملي ج‪ 14‬صفحة ‪949‬‬
‫باب حكم نكاح األمة التي بعضها حر وبعضها رق ‪ ،‬وانه يجوز تحليل الشريك حصته من األمة‬
‫لشريكه وان كانت مدبرة ‪ ،‬وال يجوز للحرة وال للمبعضة تحليل فرجها وال هبته وال عاريته ‪- 1 .‬‬
‫محمد بن يعقوب ‪ ،‬عن محمد بن يحيى ‪ ،‬عن أحمد بن محمد ‪ ،‬عن ابن محبوب ‪ ،‬عن ابن رئاب ‪،‬‬
‫عن محمد بن قيس ‪ ،‬عن أبي جعفر عليه السالم قال ‪ :‬سألته عن جارية بين رجلين دبراها جميعا ثم‬
‫أحل أحدهما فرجها لشريكه ‪ ،‬قال ‪ :‬هو له حالل ‪ ،‬وأيهما مات قبل صاحبه فقد صار نصفها حرا‬
‫من قبل الذي مات ونصفها مدبرا ‪ ،‬قلت ‪:‬رأيت إن أراد الباقي منهما أن يمسها أله ذلك ؟ قال ‪ :‬ال إال‬
‫أن يثبت عتقها ويتزوجها برضى منها مثل " متى خ ل " ما أراد قلت له ‪ :‬أليس قد صار نصفها‬
‫حرا قد ملكت نصف رقبتها والنصف اآلخر للباقي منهما ؟ قال ‪ :‬بلى قلت ‪ :‬فان هي جعلت موالها‬
‫في حل من فرجها وأحلت له ذلك ؟ قال ‪ :‬ال يجوز له ذلك ‪ ،‬قلت ‪ :‬لم ال يجوز لها ذلك كما أجزت‬
‫للذي كان له نصفها حين أحل فرجها لشريكه منها ؟ قال ‪ :‬إن الحرة ال تهب فرجها وال تعيره وال‬
‫تحلله ‪ ،‬ولكن لها من نفسها يوم ‪ ،‬وللذي دبرها يوم ‪ ،‬فان أحب ان يتزوجها متعة بشئ في اليوم‬
‫الذي تملك فيه نفسها فيتمتع منها بشئ قل أو كثر‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫بعضها مستباح (اجزاء من جسمها مستباحه‬
‫كتاب (شرح اللمعهة) الشهيد الثاني ج‪ 9‬صفحة ‪300‬‬
‫ولو حلل أحدهما لصاحبة ) حصته ( فالوجه الجواز ) ألن اإلباحة بمنزلة الملك ‪ ،‬ألنها تمليك‬
‫المنفعة فيكون حل جميعها بالملك ‪ ،‬ولراوية ( ‪ ) 1‬محمد بن مسلم عن الباقر عليه السالم في جارية‬
‫بين رجلين دبراها جميعا ثم أحل أحدهما فرجها لصاحبه قال ‪ " :‬هي له حالل " ‪ .‬وقيل ‪ :‬بالمنع‬
‫أيضا بناء على تبعض السبب حيث إن بعضها مستباح بالملك ‪ ،‬والبعض بالتحليل ‪ ،‬وهو ( ‪) 0‬‬
‫مغاير لملك الرقبة في الجملة‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اذا اشترك رجال في أمة‬
‫كتاب (رياض المسائل )السيد علي الطباطبائي ج‪ 8‬صفحة ‪408‬‬
‫رجال اشتركوا في أمة فائتمنوا بعضهم على أن تكون األمة عنده فوطأها ‪ ،‬قال ‪ :‬يدرأ عنه من الحد‬
‫بقدر ماله فيها من النقد ويضرب بقدر ما ليس له فيها وتقوم األمة عليه بقيمته ويلزمها ‪ ،‬فإن كانت‬
‫القيمة أقل من الثمن الذي اشتريت به الجارية ألزم ثمنها األول ‪ ،‬وإن كانت قيمتها في ذلك اليوم‬
‫الذي قومت فيه أكثر من ثمنها ألزم ذلك الثمن ‪ ،‬وهو صاغر ‪ ،‬ألنه استفرشها ( ‪ . ) 3‬ورد بقصور‬
‫السند بالجهالة والمتن بالداللة ‪ ،‬الحتماله ‪ -‬ككالم القائل ‪ -‬الحمل على صورة الحمل خاصة ‪ .‬وهو‬
‫حسن لوال ما في ذيله من قوله ‪ " :‬قلت ‪ :‬فإن أراد بعض الشركاء شرائها دون الرجل ‪ ،‬قال ‪ :‬ذلك‬
‫له ‪ ،‬وليس له أن يشتريها حتى يستبرئها ‪ ،‬وليس على غيره أن يشتريها إال بالقيمة " ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يسقط حد الزنى اذا كان الشخص مشترك في أمة‬
‫كتاب (الحدائق الناضرة) المحقق البحراني ج‪ 14‬صفحة ‪449‬‬
‫أن الوجه فيه أن وجوب الرجم في المحصن إنما هو فيما إذا كان الزاني محصنا وهذا ليس كذلك‬
‫من حيث تملكه لبعض األمة ‪ ،‬وألجل ذلك يلحق به الولد ‪ ،‬وتصير أم ولد وإن كان عالما بالتحريم‬
‫مع أن الزاني العالم ال يلحق به الولد ‪ .‬الثالث أنه يسقط من الحد ما قابل ملكه من األمة نصفا أو‬
‫ربعا أو نحو ذلك ‪ ،‬لعدم تحقق الزنا بالنسبة إلى حصته ‪ ،‬ويضرب الباقي الذي يتعلق بنصيب‬
‫الشركاء ‪ ،‬لكونه زنا بالنسبة إلى حصصهم ‪ ،‬وينبغي أن يستثنى من الحد أيضا ما لو كان أحد‬
‫الشركاء ابن الواطئ أيضا ‪ ،‬فإنه ال حد على األب في نصيب ابنه ‪ ،‬كما ال حد عليه لو كانت‬
‫بأجمعها للولد ‪ ،‬ثم إنه مع التبعيض لو احتيج إلى تبعيض الجلدة الواحدة‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يجوز اغتصاب الجارية اذا حللها له شريكه اآلخر فيها‬
‫كتاب(النكاح ) السيد الخوئي ج‪ 0‬صفحة ‪134‬‬
‫مسألة ‪ : ) 01‬لو تزوج أمة بين شريكين بإذنهما ثم اشترى حصة أحدهما أو بعضها ‪ ،‬أو بعضا من‬
‫حصة كل منهما بطل نكاحه ‪ ،‬وال يجوز له بعد ذلك وطؤها ( ‪ . ) 0‬وكذا لو كانت لواحد واشترى‬
‫بعضها ( ‪ . ) 1‬وهل يجوز له وطؤها إذا حللها الشريك ‪ ،‬قوالن ‪ ،‬أقواهما ‪ :‬نعم‬

‫الوطء بين االبن واألب والجد‪:‬‬


‫” إن احتاج األب إلى زوجة واالبن موسر وجب عليه أن يزوجه أو يشتري له جارية”‪( .‬درر‬
‫الحكام شرح غرر األحكام‪ -‬نفقة األمة‪-‬ج‪ 4‬ص‪)481‬‬
‫” إذا وطئ الرجل جارية ابنه وإن كان االبن قد وطئ فال حد على األب” (القواعد ألبن رجب‪ -‬ج‪1‬‬
‫ص‪{ )321‬ال حد أي ليس من الحدود وال يعتبر زنا}‬
‫” ال حد على من وطئ جارية ولده وولد ولده وإن قال علمت أنها علي حرام) ألن الشبهة حكمية؛‬
‫ألنها نشأت عن دليل وهو قوله عليه الصالة والسالم” {أنت ومالك ألبيك} واألبوة قائمة في حق‬
‫الجد‪( .‬نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية‪ -‬ج‪ 4‬ص‪ )340‬فالنبي محمد لما يقول أنت ومالك‬
‫ألبيك يعني أن األب حر بمال أبنه والجارية (الدابة) جزء من ذلك المال فهو حر بركوبها‪.‬‬
‫“… أما لو كانت في ملكه (أي في ملك األب) ثم باعها ثم أخبر بأنه وطئها حين كانت في ملكه ال‬
‫تحل البنه‪( ”.‬حاشية رد المحتار‪ -‬ج‪ 3‬ص‪)39‬‬
‫واألب “يجوز قياسا على ما لو وهب ولده جارية يحل له وطؤها مع جواز استرجاع األب لها بعد‬
‫وطء الولد‪( .‬مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج‪ ،‬لإلمام الخطيب الشربيني)‬
‫” ال يجوز ألب أن يطأ جارية ابنه من غير إذن أو عقد فإن فعل فال حد سواء وطيها االبن قبل ذلك‬
‫أو ال…‪ ” .‬تحرير األحكام (ط‪.‬ق) – العالمة الحلي ج‪ 0‬ص‪.)10‬‬
‫‪-‬أن األب إذا وطئ جارية ابنه لم يحد؛ ألن األب له في مال ابنه حق فكان كالشريك يطأ جارية له‬
‫فيها شرك فيدرأ عنه الحد بما له فيها من الحق‪ ،‬وتقوم على األب وإن لم تحمل وال يلزم تقويمها‬
‫على الشريك إال أن تحمل‪ ،‬وذلك أن وطء األب يحرمها على االبن‪ ،‬وال يحرم وطء الشريك األمة‬
‫على شريكه وباهلل التوفيق‪( .‬المنتقى‪ -‬شرح الموطأ‪ -‬ما ال حد فيه‪ -‬ج‪ 4‬ص‪)144‬‬
‫” من وطئ جارية أبيه فولدت منه فادعاه فهي أم ولده‪ ،‬وعليه قيمتها” (مجمع الضمانات‪ -‬باب في‬
‫النكاح والطالق‪ -‬ج‪ 4‬ص‪)044‬‬
‫” ويملك األب أمة ولده بتلذذه بها بالوطء‪ ،‬أو مقدماته بالقيمة يوم التلذذ‪ ،‬ويتبع بها في ذمته أن أعدم‪،‬‬
‫وتباع عليه في عدمه إن لم تحمل‪( ”.‬موسوعة الفقه اإلسالمي‪ -‬والية األب في النكاح‪ -‬ج‪ 1‬ص‪)04‬‬
‫” روي عن أبي يوسف {رحمه هللا تعالى} في جارية بين رجل وابنه وجده جاءت بولد ادعوا جميعا‬
‫معا فالجد أولى وعليهما مهر تام للجد إذا صدقهما الجد أنهما وطئاها ‪ ،‬فإن لم يصدقهما فال شيء‬
‫عليهما وال تحل هذه الجارية للجد‪ ،‬وإن كذبهما في الوطء فليس هذا كاالبن إذا ادعى أنه وطئ‬
‫جارية أبيه وكذبه األب فإنها ال تحرم عليه ‪ ،‬كذا في الحاوي‪( ”.‬الفتاوى الهندية‪ -‬الفصل الرابع في‬
‫دعوة ولد‪ -‬ج‪ 32‬ص‪.)84‬‬
‫“لو وطئ جارية مشتركة بينه وبين ابنه فجاءت بولد فادعاه يجب عليه العقر مع أنه يملك البعض‬
‫فهذا أولى لعدم ملكه ألبتة” (تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق‪ -‬باب نكاح الرقيق‪ -‬ج‪ 4‬ص‪)94‬‬
‫” في رجل وطئ جارية مشتركة بين ابنه وبين أجنبي فولدت قال عليه نصف قيمة األم لالبن وعليه‬
‫لآلخر نصف قيمتها ونصف عقرها” (الفتاوى الهندية‪ -‬ج‪ 32‬ص‪)84‬‬
‫“وإن وطئ جارية مشتركة بينه وبين غيره أو جارية ابنه عزر‪ ،‬وال يحد؛ ألن الحد يدرأ بالشبهة‪،‬‬
‫وإن وطئ أخته بملك اليمين ففيه قوالن أحدهما يحد؛ ألن ملك اليمين لم يبح وطأها فلم يسقط الحد‪.‬‬
‫والثاني ‪ :‬يعزر وهو األصح” (معالم القربة في طلب الحسبة‪ -‬ج‪ 1‬ص‪ )044‬ويعزر أي بما دون‬
‫الحد‪.‬‬
‫” اتكأ جحا على جارية أبيه وهي نائمة‪ ،‬فقالت‪ :‬من ذا؟ فقال‪ :‬اسكتي‪ ،‬أنا أبي” (ربيع األبرار‪ -‬الملح‬
‫والمداعبات والمضحك‪ -‬ص‪.)404‬‬
‫***‬
‫‪http://mufaker.org/?p=2079‬‬
‫وطئ الجارية المشتركة‪:‬‬
‫” قيل فيمن أح ّل جاريته ألخيه حيث ورد فيها‪ :‬قلت‪ :‬أرأيت إن أح ّل له ما دون الفرج فغلبته الشهوة‬
‫فافتضها؟ قال‪ :‬ال ينبغي له ذلك‪ .‬قلت‪ :‬فإن َف َعل أ يكون زانيا ا ؟ قال‪ :‬ال‪ ،‬ولكن يكون خائناا‪ ،‬ويغرم‬
‫لصاحبها عشر قيمتها إن كانت بكراا‪ ،‬وإن لم تكن فنصف عشر قيمتها‪( ”.‬الوسائل‪ ،‬ج ‪ 01‬كتاب‬
‫النكاح‪ ،‬أبواب نكاح العبيد واإلماء‪ ،‬ب ‪ 39‬ح‪)1‬‬
‫ا‬
‫” لو وطئ جارية مشتركة بينه وبين غيره فان توهما لحل فال حد وان كان عالما بالتحريم سقط عنه‬
‫بقدر نصيبه وحد بنسبة نصيب الشريك” تحرير األحكام (ط‪.‬ق) – العالمة الحلي ج‪ -0‬ص‪002‬‬
‫” في رجل وطئ أمة نصفها له ونصفها حر لم يحد‪ ،‬ووجه ذلك أن له فيها شركا يوجب لها أحكام‬
‫الرق كالتي نصفها رقيق لغيره” (المنتقى‪ ،‬شرح الموطأ‪ -‬ما ال حد فيه‪ -‬ج‪ 4‬ص ‪)144‬‬
‫” وطىء الشريكان الجارية المشتركة لزمها استبراءان على الصحيح كما ال تتداخل العدتان وقيل‬
‫يكفي استبراء ذكره في العدد” (خبايا الزوايا ج‪ 1‬ص‪)341‬‬
‫” لو وطئ األمة شريكان في طهر أو حيض ثم باعها أو أراد تزويجها أو وطئ اثنان أمة رجل كان‬
‫يظنها أمته وأراد الرجل تزويجها وجب استبراءان كالعدتين من شخصين” (تحفة المحتاج في شرح‬
‫المنهاج‪ -‬باب االستبراء‪ -‬ج‪ 39‬ص‪)028‬‬
‫” إذا وطئ رجالن امرأة بشبهة‪ ،‬وأتت بولد يمكن من كل منهما فإنه يعرض على القائف فإن ألحقه‬
‫بأحدهما فاألمر ظاهر‪ .‬فإن لم يوجد قائف‪ ،‬أو تحير‪ ،‬أو نفاه عنهما‪ ،‬أو ألحقه بهما انتسب بعد كماله‬
‫لمن يميل طبعه إليه‪ ،‬سواء كان الولد ذكرا‪ ،‬أو أنثى” (حاشية البجيرمي على الخطيب‪ -‬ج‪11‬‬
‫ص‪ )499‬ذكر في المعجم الوسيط‪ :‬قاف أثره قوفا وقيافة اتبعه فهو قائف ( ج ) قافة‪.‬‬
‫” … أن عمر ابن الخطاب دعا القافة في رجلين‪ ،‬ادعيا ولد امرأة وقعا عليها في طهر واحد‪ ،‬وإن‬
‫كان وقع عليها السيد بعد انقضاء العدة‪ ،‬فالولد لسيدها‪ ،‬وذكر النكال‪( .‬مصنف عبد الرزاق‪ -‬ج‪4‬‬
‫ص‪)014‬‬
‫طهر ملكها ك ٌل واح ٍد منهم فيه‪ ،‬فجاءت بول ٍد وادعوهُ جميعا ا‬
‫ٍ‬ ‫” إذا اشترك ثالثة في وطء أم ٍة في‬
‫فيقر ُع بينهم‪ ،‬ومن استحق ُه بالقرع ِة فعلي ِه لآلخرين ثلثا الدية‪( .‬الدرر البهية في المسائل الفقهية لإلمام‬
‫الشكواني)‬
‫“… وعن زيد بن أرقم قال‪ :‬أتي علي في اليمن بثالثة نفر وقعوا على جارية في طهر واحد فولدت‬
‫ولدا فادعوه فقال علي ألحدهم‪ :‬تطيب به نفسا لهذا؟ قال‪ :‬ال‪ .‬قال‪ :‬أراكم شركاء متشاكسين‪ ،‬إني‬
‫مقرع بينكم‪ ،‬فما أجابته القرعة أغرمته ثلثي القيمة وألزمته الولد‪ ،‬فذكروا ذلك للنبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم فقال‪ :‬ما أجد فيها إال ما قال علي‪( ”.‬الرياض النضرة في مناقب العشرة‪ -‬ج‪ 1‬ص‪)044‬‬
‫” عن عبد الكريم عن أبي جعفر عليه السالم قال ‪ :‬قلت ‪ :‬الرجل يحل ألخيه فرج جاريته ؟ قال ‪:‬‬
‫هللا عليه السالم عن الرجل‬ ‫نعم حل له ما أحل له منها …‪ ..‬عن محمد بن مسلم قال‪ :‬سألت أبا عبد ّ‬
‫يكون له المملوكة فيحلها لغيره ؟ قال ‪ :‬ال بأس…” (بحار األنوار ج ‪ 122‬ص )‪304‬‬
‫” وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا عبد العزيز بن الربيع بن سبرة بن معبد قال سمعت أبي الربيع بن‬
‫سبرة يحدث عن أبيه سبرة بن معبد أن نبي هللا صلى هللا عليه وسلم عام فتح مكة أمر أصحابه‬
‫بالتمتع من النساء قال فخرجت أنا وصاحب لي من بني سليم حتى وجدنا جارية من بني عامر كأنها‬
‫بكرة عيطاء فخطبناها إلى نفسها وعرضنا عليها بردينا فجعلت تنظر فتراني أجمل من صاحبي‬
‫وترى برد صاحبي أحسن من بردي فآمرت نفسها ساعة ثم اختارتني على صاحبي فكن معنا ثالثا‬
‫ثم أمرنا رسول هللا صلى هللا عليه وسلم بفراقهن” صحيح مسلم‪ ،‬وكما هو واضح من هذا الحديث‬
‫الشريف أن الجنس الجماعي مسموح به في بعض الحاالت‪ ،‬كحالة الغزو والسبي‪.‬‬
‫“…لو وطئ اثنان جارية مشتركة بينهما فاتت بولد اقرع بينهما فمن خرج اسمه لحق به الولد‬
‫وتوارثا وضمن للباقين من الشركاء حصصهم فان وطأها نفسان في طهر واحد بعد انتقالها من‬
‫واحد منهما إلى اآلخر كان الولد الحقا بمن عنده الجارية…” (تحرير األحكام (ط‪.‬ق)‪ -‬العالمة‬
‫الحلي ج‪ -0‬ص‪)144‬‬
‫ليس للعبد حصانة من القتل (الجزء األول)‬
‫الحر لديه حصانه من عقوبة االعدام حتى لو ارتكب جريمة قتل بحق العبيد‬

‫كتاب (مباني تكملة المنهاج) السيد الخوئي ج‪ 0‬صفحة ‪34‬‬


‫( مسألة ‪ : ) 43‬إذا قتل الحر أو الحرة العبد عمدا فال قصاص ( ‪ ) 4‬وعلى القاتل قيمة المقتول يوم‬
‫قتله ( ‪ ) 1‬لمواله إذا لم تتجاوز دية الحر ( ‪ ) 0‬وإال فال يغرم الزائد ‪ ،‬وإذا قتل األمة فكذلك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (وسائل شيعة آل البيت ) ج‪ 04‬صفحة ‪ 44‬باب أن المملوك يقتل بالحر وال يقتل الحر‬
‫بالمملوك بل يغرم قيمته اال أن تزيد عن دية الحر فالدية ويعزر‬
‫‪ -‬محمد بن يعقوب ‪ ،‬عن أبي علي األشعري ‪ ،‬عن محمد بن عبد الجبار ‪ ،‬عن صفوان ‪ ،‬عن ابن‬
‫مسكان ‪ ،‬عن أبي بصير ‪ ،‬عن أحدهما ( عليهما السالم ) قال ‪ :‬قلت له ‪ :‬قول هللا عز وجل ‪ ( :‬كتب‬
‫عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد واألنثى باألنثى ) ( ‪ ) 1‬قال ‪ :‬فقال ‪ :‬ال يقتل حر‬
‫بعبد ‪ ،‬ولكن يضرب ضربا شديدا ويغرم ثمنه دية العبد ‪ - 0 .‬وعن علي بن إبراهيم ‪ ،‬عن أبيه ‪،‬‬
‫عن ابن أبي عمير ‪ ،‬عن حماد عن الحلبي ‪ ،‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) قال ‪ :‬قال ‪ :‬ال يقتل‬
‫الحر بالعبد ‪ ،‬وإذا قتل الحر العبد غرم ثمنه وضرب ضربا شديدا ‪ .‬ورواه الشيخ باسناده عن علي‬
‫بن إبراهيم والذي قبله باسناده عن صفوان مثله ‪ - .‬وعن عدة من أصحابنا ‪ ،‬عن أحمد بن أبي عبد‬
‫هللا ‪ ،‬عن عثمان بن عيسى ‪ ،‬عن سماعة ‪ ،‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) قال ‪ :‬قال ‪ :‬يقتل العبد‬
‫بالحر ‪ ،‬وال يقتل الحر بالعبد ‪ ،‬ولكن يغرم ثمنه ‪ ،‬ويضرب ضربا شديدا حتى ال يعود ‪ .‬ورواه‬
‫الصدوق باسناده عن عثمان بن عيسى مثله ( ‪ - 4 . ) 1‬وعنهم ‪ ،‬عن سهل بن زياد ‪ ،‬عن ابن‬
‫محبوب ‪ ،‬عن ابن رئاب ‪ ،‬عن الحلبي ‪ ،‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) قال ‪ :‬إذا قتل الحر العبد‬
‫غرم قيمته وأدب ‪ ،‬قيل ‪ :‬فان كانت قيمته عشرين ألف درهم ؟ قال ‪ :‬ال يجاوز بقيمة عبد دية‬
‫األحرار ‪ .‬ورواه الصدوق باسناده عن علي بن رئاب ‪ ،‬إال أنه قال في آخره ‪ :‬دية الحر ( ‪- 9 . ) 1‬‬
‫وعن محمد بن يحيى ‪ ،‬عن أحمد بن محمد ‪ ،‬عن علي بن الحكم ‪ ،‬عن علي بن أبي حمزة ‪ ،‬عن أبي‬
‫بصير ‪ ،‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) قال ‪ :‬ال يقتل حر بعبد وإن قتله عمدا ‪ ،‬ولكن يغرم ثمنه ‪،‬‬
‫ويضرب ضربا شديدا إذا قتله عمدا ‪ ،‬وقال ‪ :‬دية المملوك ثمنه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اليقتل حر بعبد‬
‫كتاب (الخالف) للشيخ الطوسي ج‪ 9‬صفحة ‪148‬‬
‫إذا قتل الحر عبدا لم يقتل به ‪ ،‬سواء كان عبد نفسه أو عبد غيره ‪ .‬فإن كان بعد نفسه عزر وعليه‬
‫الكفارة ‪ ،‬وإن كان عبد غيره عزر وعليه قيمته ‪ .‬وهو إجماع الصحابة ‪ .‬وبه قال الشافعي ( ‪. ) 4‬‬
‫وقال النخعي ‪ :‬أقتله به ‪ ،‬سواء كان عبده أو عبد غيره ( ‪ . ) 9‬وقال أبو حنيفة ‪ :‬يقتل بعبد غيره ‪،‬‬
‫وال يقتل بعبد نفسه ( ‪ . ) 4‬دليلنا ‪ :‬إجماع الفرقة وأخبارهم ( ‪ . ) 4‬وأيضا ‪ :‬قوله تعالى ‪ " :‬الحر‬
‫بالحر‪..‬والعبد بالعبد " ( ‪ ) 1‬فلما قال ‪ ( :‬الحر بالحر ) دل على أنه ال يقتل بالعبد ‪ ،‬ولما قال ‪( :‬‬
‫العبد بالعبد ) دل على أنه ال يقتل عبد بحر وإال كان تكرارا ‪ .‬وروى عمرو بن دينار ‪ ،‬عن ابن‬
‫عباس أن النبي صلى هللا عليه وآله ‪ :‬قال ‪ :‬ال يقتل حر بعبد ( ‪ ) 0‬وهذا نص ‪ .‬وروي عن علي‬
‫عليه السالم أنه قال ‪ :‬من السنة أن ال يقتل حر بعبد ( ‪ ) 3‬وقوله ‪ :‬من السنة يعني به سنة رسول هللا‬
‫صلى هللا عليه وآله ‪ ،‬وهذا حديث مشهور ‪ ،‬وفيه إجماع ‪ .‬روي ذلك عن علي عليه السالم ‪ ،‬وأبي‬
‫بكر ‪ ،‬وعمر ‪ ،‬وعبد هللا بن الزبير ‪ ،‬وزيد بن ثابت ( ‪ ، ) 4‬وال مخالف لهم ‪.‬‬

‫العبد اذا اتهم رجل حر بجناية فانه يجلد‬


‫كتاب (تفسير الميزان ) السيد الطبطبائي ج‪ 4‬صفحة ‪088‬‬
‫وفيه بإسناده عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد هللا عليه السالم ‪ :‬عن عبد مملوك قذف حرا ‪ -‬قال‬
‫يجلد ثمانين هذا من حقوق الناس ‪ -‬فأما ما كان من حقوق هللا عز وجل ‪ -‬فإنه يضرب نصف الحد ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫لو اشترك حر وعبد في قتل عبد ‪..‬‬
‫كتاب (مجمع الفائدة ) المحقق األردبيلي ج‪ 13‬حاشية صفحة ‪384‬‬
‫و شارك حر وعبد في قتل عبد فعلى كل واحد نصف العبد وال يمكن قتل الحر ‪ ،‬نعم لمولى المقتول‬
‫قتل العبد القاتل ‪ ،‬ولكن رد نصف قيمته إلى مواله كائنا ما كان ما لم يتجاوز نصف الدية ويأخذ من‬
‫الحر نصف قيمة عبده كائنا ما كان ما لم يتجاوز نصف الدية ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫من كتاب (االستبصار ) للشيخ الطوسي الجزء ‪ 4‬صفحة ‪040‬‬


‫باب ال يقتل الحر بعبد‬
‫( ‪ - 1 ) 1204‬علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد هللا‬
‫عليه السالم قال ‪ :‬ال يقتل الحر بالعبد فإذا قتل الحر العبد غرم ثمنه وضرب ضربا شديدا ‪.‬‬
‫( ‪ - 0 ) 1232‬أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي‬
‫عبد هللا عليه السالم قال ‪ :‬ال يقتل حر بعبد وإن قتله عمدا ولكن يغرم ثمنه ويضرب ضربا شديدا إذا‬
‫قتله عمدا ‪ ،‬وقال ‪ :‬دية المملوك ثمنه ‪.‬‬
‫( ‪ - 3 ) 1231‬أحمد بن أبي عبد هللا عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد هللا عليه السالم‬
‫قال قال ‪ :‬يقتل العبد بالحر وال يقتل الحر بالعبد ولكن يغرم ثمنه ويضرب ضربا شديدا حتى ال يعود‬
‫‪) 1230 ( .‬‬
‫‪ - 4‬صفوان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أحدهما عليهما السالم قال ‪ :‬قلت قول هللا تعالى "‬
‫كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد واألنثى باألنثى " قال قال ‪ :‬ال يقتل حر‬
‫بعبد ولكن يضرب ضربا شديدا ويغرم ثمنه دية العبد ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ابيات شعريه تعبر عن واقع ثقافة ذلك العصر في قتل العبيد‬
‫كتاب (أعيان الشيعة )السيد محسن األمين ج‪ 4‬صفحة ‪434‬‬
‫وأورد له صاحب نسمة السحر قوله ‪:‬‬
‫خذوا بدمي ذاك الغزال فإنه * رماني بسهمي مقلتيه على عمد‬
‫وال تقتلوه انني انا عبده * وفي مذهبي ال يقتل الحر بالعبد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مصدر سني‬
‫الحر بعيد عن عقوبة الموت حتى لو ارتكب جريمة القتل بحق العبيد‬
‫الحر لديه حصانه من عقوبة االعدام حتى لو ارتكب جريمة قتل بحق العبيد‬
‫كتاب (الموطأ) االمام مالك ج‪ 0‬صفحة ‪ 844‬باب العفو في القتل العمد‬
‫قال مالك ‪ :‬ليس بين الحر والعبد قود في شئ من الجراح ‪ .‬والعبد يقتل بالحر إذا قتله عمدا ‪ .‬وال‬
‫يقتل الحر بالعبد وإن قتله عمدا ‪ .‬وهو أحسن ما سمعت‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫من كتاب (كتاب األم) االمام الشافعي الجزء ‪ 4‬صفحة ‪ 04‬باب قتل الحر بالعبد‬
‫( قال الشافعي ) وكذلك ال يقتل الرجل الحر بالعبد بحال ‪ ،‬ولو قتل حر ذمي عبدا مؤمنا لم يقتل به (‬
‫قال الشافعي ) وعلى الحر إذا قتل العبد قيمته كامال بالغة ما بلغت وإن كانت مائة ألف درهم أو ألف‬
‫دينار كما يكون عليه قيمة متاع له لو استهلكه وبعير له لو قتله وعليه في العبد إذا قتله عمدا ما‬
‫وصفت في ماله ‪ ،‬وإذا قتله خطأ ما وصفت على عاقلته ‪ ،‬وعليه مع قيمتهما معا عتق رقبة ‪ ،‬وكذلك‬
‫األمة يقتلها الحر ويقتل الرجل بالمرأة كما تقتل بالرجل وسواء صغيرة كانت أو كبيرة ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫معامالت الانسانية للعرب اآلن شبيه بعصر العبيد‬


‫‪.‬قتل سعودي لعامل هندي في شوارع السعودية‬
‫‪http://www.barenakedislam.com/2014/06/09/saudi-arabia-will-‬‬
‫‪stabbing-a-non-muslim-to-death-in-the-middle-of-the-street-get-you-‬‬
‫‪arrested/‬‬
‫‪.‬‬
‫سعودي يضرب خادمه‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=JDh165YUdrU‬‬

‫ليس للعبد حصانة من القتل (الجزء الثاني)‬


‫إذا قتل السيد عبده ‪ ،‬فإنه ال يقتل به عند جمهور الفقهاء ‪ ،‬لكن يضرب ويعزر ‪ ،‬وقيل ‪ :‬يجلد ‪،‬‬
‫وينفى ‪ ،‬ويمحى اسمه من الديوان والعطاء ‪.‬‬
‫وذهب الحنفية إلى أن أن الحر يقتل بالعبد ‪ -‬إال عبد نفسه فال يقتل به ‪ ،‬وكذا عبد ولده‪ . -‬وينظر ‪:‬‬
‫الموسوعة الفقهية (‪. )41 /03‬‬
‫واستدل الجمهور باألدلة السابقة ‪ ،‬التي ذكرها ابن قدامة رحمه هللا ‪ ،‬وبحديث ‪( :‬ال يقاد مملوك من‬
‫مالك) أخرجه الحاكم ( ‪ ) 348 / 4‬من حديث عمر بن الخطاب وضعفه الذهبي ‪.‬‬
‫كما استدلوا مفهوم قوله تعالى ‪ ( :‬الحر بالحر والعبد بالعبد ) ‪ ،‬وألن العبد منقوص بالرق فال يكافئ‬
‫الحر ‪.‬‬
‫‪http://islamqa.info/ar/164312‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الحر لديه حصانة حتى في حالة الزنى مع اقاربه من االماء‬
‫كتاب المحلى باالثار في كتاب الحدود في مسألة حد الزنى‪ ،‬مسألة من وطأ امراة أبيه او حريمته‬
‫بعقد زواج أو يغير عقد ص‪022‬‬
‫"أن مالكا فرق بين الوطأ في ذلك بعقد النكاح وبين الوطأ في بعض ذلك بملك اليمين فقال‪ :‬فيمن‬
‫ملك بنت أخيه‪ ،‬أو بنت أخته‪،‬وعمته‪ ،‬وخالته‪ ،‬وامراة أبيه‪ ،‬وأمرأة أبيه‪ ،‬وامرأة أمته‬
‫بالرضاعة‪،‬وأخته من الرضاعة وهو عارف بتحريمهن وعارف بقرابتهن منه ثم وطئهن كلهن عالما‬
‫بما عليه في ذلك فان الولد الحق به‪ ،‬والحد عليه‪ ،‬ولكن يعاقب"‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الحر لديه حصانة حتى في حالة الزنى مع اقاربه من االماء‬
‫كتاب المحلي باالثار‪ ،‬البن حزم‪ ،‬في كتاب الحدود في مسألة حد الزنى‪ ،‬مسألة من وطأ امراة أبيه‬
‫أو حريمته بعقد زواج‪ ،‬أو بغير زواج أو بغير عقد‪ ،‬ص‪: 021‬‬
‫"ورأى أن ملك أمه التي ولدته‪ ،‬وابنته‪ ،‬وأخته‪ ،‬بأنهن حرائر ساعة يملكهن فان وطئهن حد حد‬
‫الزنا‪ ،‬وقال أبوحنيفة الحد عليه في ذلك كله" والحد على من تزوج أمه التي ولدته‪ ،‬وابنته‪ ،‬وأخته‪،‬‬
‫وجدته‪ ،‬وعمته‪ ،‬وخالته‪،‬وبنت اخته‪ ،‬عارفا بقرابتهن منه‪ ،‬والمهر واجب لهن عليه‪ ،‬وليس عليه اال‬
‫التعزير ودون االربعين فقط‪ ،‬وهو قول سفيان النوري ماال‪ ،‬فان وطئهن بغير عقد نكاح فهو زنى‬
‫عليه ماعلى الزاني من الحد"‪.‬‬

‫ليس للعبيد حصانة من القتل (الجزء الثالث)‬


‫الشعراوي سيد التهرب وااللتفاف على النصوص (حول موضوع تفسير قتل الحر بالحر والعبد‬
‫بالعبد)‬
‫أوال‪ :‬الشعراوي لم يتطرق الى خطأ اآلية الفادح والجريمة العظمى وهو أن كيف تقتل انسان برئ‬
‫بسبب خطأ شخص آخر‪...‬فو فرضنا انه قتل حر من قبيلة بواسطة عبد معينه فكيف سيتم قتل حر‬
‫آخر‪...‬في الحقيقة آية محمد هذه لم توفر أي حل عملي‪....‬ولكن الشعراوي سيد التهرب من ذلك‬
‫فذكر على نحو سريع ان هناك اية أبلغ هي ( النفس بالنفس ) [ المائدة ‪ ] 49 :‬ويبدو انها نسخت أية‬
‫الحر بالحر ‪...‬ألن محمد على ما يبدو فطن الى االشكال والخطأ الجلي الذي وقع فيه‬
‫فبادر الى آية جديدة‬
‫‪ ( :‬وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين واألنف باألنف واألذن باألذن والسن بالسن‬
‫والجروح قصاص ) [ سورة المائدة ‪... . ] 49 :‬وهذه اآلية ايضا ال تخلو من ظلم واضح ألنها‬
‫تشمل حتى المخطئ الذي أصاب شخصا خطأ في أن يصيبه نفس المكروه ‪...‬وهذا لعمري ليس حال‬
‫سوى انه اعاقة لشخص سليم بسبب خطأ‬

‫ثانيا ‪ :‬هذه االية توفر مغالطة أخرى وهي ان الحر ال يقتل بعبد ‪.....‬اي ان الحر اذا قتل عبدا فانه‬
‫اليقتل ‪....‬لذا تعتبر هذه االية تمييزا عنصريا صريحا وظلما ضد العبيد‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=UJsi0J2Z--Q‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبد مجرد سلعة‬
‫وخالفهم الجمهور وقالوا ‪ :‬ال يقتل الحر بالعبد ؛ ألن العبد سلعة لو قتل خطأ لم تجب فيه دية ‪ ،‬وإنما‬
‫تجب فيه قيمته ‪ ،‬وأنه ال يقاد بطرفه ففي النفس بطريق أولى ‪ ،‬وذهب الجمهور إلى أن المسلم ال‬
‫يقتل بالكافر ‪،‬‬
‫‪http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_n‬‬
‫‪o=49&ID=162‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫أحكام " العين بالعين والسن بالسن"‬
‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة (‪ --)CNN‬استنكرت منظمة العفو الدولية‪ ،Amnesty ،‬الحكم‬
‫الصادر عن إحدى المحاكم السعودية‪ ،‬بتطبيق عقوبة تصيب المتهم بالشلل‪ ،‬وذلك لتسببه بإصابة‬
‫شخص آخر بالشلل‪ ،‬كما وصفت الحكم بـ"الشنيع"‪ ،‬وذلك في بيان أصدرته المنظمة‪ ،‬الثالثاء‪.‬‬
‫‪http://www.alzakera.eu/music/wahabism/whabbizm-0241.htm‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫(االفتداء بالعبيد)‪ :‬يمكن أيضا في الشريعة اإلسالمية الرحيمة استخدام العبيد كفدية بدال من األموال‪:‬‬
‫“أن امرأتين من هذيل رمت إحداهما األخرى فطرحت جنينها فقضى فيه النبي (ص) بغرة عبد أو‬
‫أمة” صحيح مسلم‪ ،‬والمقصود هنا هو أنه إذا ضرب أحد امرأة (حرة) حامل مُتعمدا وطرحت‬
‫جنينها‪ ،‬فإنه يمكن منح تلك المرأة بدل الجنين الميت عبد أو أمة كتعويض‪.‬‬
‫– قال أبو حنيفة في الرجل يضرب بطن األمة فتلقي جنينا ميتا إن كان غالما ففيه نصف عشر‬
‫قيمته لو كان حيا وإن كان جارية ففيها عشر قيمتها لو كانت حية الدرر السنية ج‪4‬ص‪089‬‬
‫‪-‬وقال محمد ‪ :‬كيف فرض أهل المدينة في جنين األمة الذكر واألنثى شيئا واحدا وإنما فرض رسول‬
‫هللا صلى هللا عليه وسلم في جنين الحرة غرة عبدا أو أمة الدرر السنية ج‪4‬ص‪084‬‬
‫– فيه أنه جعل في الجنين غرة عبدا أو أمة الغرة ‪ :‬العبد نفسه أو األمة وأصل الغرة‪ :‬البياض الذي‬
‫يكون في وجه الفرس وكان أبو عمرو بن العالء يقول ‪ :‬الغرة عبد أبيض أو أمة بيضاء وسمي غرة‬
‫لبياضه فال يقبل في الدية عبد أسود وال جارية سوداء ‪ .‬وليس ذلك شرطا عند الفقهاء وإنما الغرة‬
‫عندهم ما بلغ ثمنه نصف عشر الدية ( في الهروي واللسان ‪ :‬الغرة من العبيد الذي يكون ثمنه عشر‬
‫الدية ) من العبيد واإلماء ‪ .‬وإنما تجب الغرة في الجنين إذا سقط ميتا فإن سقط حيا ثم مات ففيه الدية‬
‫كاملة‪ .‬وقد جاء في بعض روايات الحديث [ بغرة عبد أو أمة أو فرس أو بغل ] ‪ .‬وقيل ‪ :‬إن الفرس‬
‫والبغل غلط من الراوي ” (النهاية في غريب األثر‪ -‬باب الغين مع الراء‪ -‬ج‪ 3‬ص‪ ،)441‬وليس‬
‫البياض في العبد أو األمة شرطا عند الفقهاء (قيمتها) أي الغرة … (كشاف القناع‪ -‬باب مقادير دية‬
‫النفس)‪،‬‬

‫‪http://mufaker.org/?p=1416‬‬

‫متى ينفسخ نكاح الجارية ونكاح العبد‪:‬‬


‫النكاح ال يجتمع مع ملك اليمين‪ :‬في اإلسالم ملك اليمين أقوى من ملك النكاح‪ ،‬لذا كان النتقال ملكية‬
‫العبد أو الجارية من شخص آلخر كبير األثر في عقد الزواج أو النكاح‪.‬‬
‫وأورد بعض األمثلة المتعلقة بذلك في الفقه اإلسالمي‪:‬‬
‫” لو ملك زوجته وهي أمة‪ ،‬انفسخ نكاحها‪ .‬وكذلك لو ملكت المرأة زوجها‪ ،‬انفسخ نكاحها‪ .‬وال نعلم‬
‫في هذا خالفا‪ .‬وال يجوز أن يتزوج أمة له فيها ملك‪ .‬وال يتزوج مكاتبته؛ ألنها مملوكته” (المغني‪-‬‬
‫ج‪ 19‬ص‪)188‬‬
‫” إذا ملك الرجل بعض امرأته (جزءاا منها) أو ملكت المرأة بعض زوجها فسد النكاح‪( ”.‬الدرر‬
‫السنية ج‪3‬ص‪)049‬‬
‫” في المدونة‪ :‬من ابتاع زوجة أبيه انفسخ النكاح إذ ال يتزوج األب أمة ولده” (التاج واإلكليل‬
‫لمختصر الخليل‪ -‬ج‪ 9‬ص‪)344‬‬
‫” كل من اشترى زوج أمه أو زوجة أبيه انفسخ نكاحهما” (الفقهية ألبن غازي)‪ ،‬وحتى قالوا إذا‬
‫مات من زوج جاريته من عبده لم ينفسخ العقد ما رضي الورثة‪ ،‬فإن أبوا انفسخ‪.‬‬
‫” الرجل يتزوج االمة ثم يشتريها حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم عن الشعبي قال‪ :‬إذا كانت‬
‫االمة تحت الحر فاشتراها بطل النكاح‪ ،‬وتكون جارية له يطأها إن شاء‪( ”.‬مصنف ابن ابي شيبة‪-‬‬
‫ج‪ 3‬ص‪)041‬‬
‫” إذا ورثت الحرّ ة زوجها المملوك أو اشترته انفسخ العقد‪ ،‬فإن أرادته لم يجز لها ذلك إالّ بأن تعتقه‬
‫أوّ الا ث ّم تتزوّ ج به‪ ،‬وإن ورث الحرّ أو اشترى زوجته المملوكة فله وطؤها بملك اليمين‪( ”.‬من كتاب‬
‫إصباح الشيعة بمفتاح الشريعة)‬
‫“قال مالك‪ :‬والعبد إذا أعتقته امرأته” عبد تزوج حرة‪ ،‬فصار عندها من المال ما يساوي قيمة هذا‬
‫العبد فاشترته وأعتقه “والعبد إذا أعتقته امرأته إذا ملكته وهي في عدة منه لم يتراجعا إال بنكاح‬
‫صحيح” كيف في عدة منه؟ نعم؟ طلقها‪ ،‬هو طلقها وهي ما زالت في العدة‪ ،‬لم يتراجعا إال بنكاح‬
‫جديد‪ ،‬لكن وإن تراجعا بنكاح بعد‪ ،‬وما حصل طالق‪ ،‬حصل فسخ‪ ،‬فلم تحسب‪ ،‬وهنا إذا طلقها‬
‫حسبت‪ ،‬ولم ترجع إليه إال بنكاح جديد ” (شرح الموطأ – كتاب النكاح والطالق)‬
‫و” لو اشترت زوجها فلها على بائعه العهدة لحصول المباعدة ألن النكاح انفسخ‪ ،‬وهو ال يطؤها‬
‫بخالف ما إذا اشتراها فإنه يطؤها بملك اليمين‪( ”.‬شرح مختصر خليل للخروشي‪ -‬ج‪ 19‬ص‪)400‬‬
‫التكملة على الرابط‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3183‬‬

‫البأس بالجنس الجماعي مع االماء‬


‫كتاب (النهاية ) للشيخ الطوسي صفحة ‪ 444‬باب السراري وملك اليمين‬
‫وال بأس أن يطأ الرجل جاريته ‪ ،‬وفي البيت معه غيره ‪ .‬وكذلك ال بأس أن ينام بين جاريتين ‪.‬‬
‫ويكره جميع ذلك في الحرائر من النساء ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب ( مسالك االفهام) الشهيد الثاني ج‪ 8‬صفحة ‪ 44‬باب اليكره النوم بين امتين‬
‫وال بأس أن يطأ الرجل جاريته ‪ ،‬وفي البيت معه غيره ‪ .‬وكذلك ال بأس أن ينام بين جاريتين ‪.‬‬
‫ويكره جميع ذلك في الحرائر من النساء ‪.‬‬
‫نفي البأس أيضا " عن " ( ‪ ) 3‬أن ينام بين أمتين ‪ ،‬بخالف الحرة ‪ ،‬فإنه مكروه ‪ ،‬لما فيه من‬
‫االمتهان ‪ .‬وقد روى عبد الرحمن بن أبي نجران ( ‪ ) 1‬أن أبا الحسن عليه السالم كان ينام بين‬
‫جاريتين ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (شرائع االسالم ) المحقق الحلي ج‪ 0‬صفحة ‪ 934‬باب أحكام نكاح االماء‬
‫ا بأس أن يطأ األمة وفي البيت غيره ‪ ،‬وأن ينام بين أمتين ‪ .‬ويكره ذلك في الحرة‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫األمة ليس لها حرمة الحرة‬
‫كتاب (محتلف الشيعة) العالمة الحلي ج‪ 4‬صفحة ‪ 140‬حكم الزنا بجارية األأب واالبن‬
‫وألن عصمة نفس اإلنسان أمر مطلوب للشارع ‪ ،‬فال يصار إلى خالفه إال بدليل ‪ ،‬على أن الجارية‬
‫ليس لها حرمة الحرة ‪ ،‬فال يثبت بها ما يثبت في الزنا بزوجة األب ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (بدائع الصنائع ) ابو بكر الكاشاني ج‪ 0‬صفحة ‪043‬‬
‫قالوا إنه ال يحل لرجل أن يجامع امرأته بمشهد امرأة أخرى ولو كان الثالث جارية له فقد روى أن‬
‫محمدا كأن يقول أوال تصح خلوته ثم رجع وقال ال تصح ( وجه ) قوله األول ان األمة ليست لها‬
‫حرمة الحرة فال يحتشم المولى منها ولذا يجوز لها النظر إليه فال تمنعه عن الوطئ ( وجه ) قوله‬
‫األخير ان األمة إن كان يجوز لها النظر إليه ال يجوز لها النطر إليها فتنقبض المرأة لذلك‬

‫االمة غير المسلمة نكاحها حرام ووطئها حالل (المذهب المالكي)‬


‫كتاب (مواهب الجليل) الحطاب الرعيني ج‪ 9‬صفحة ‪12‬‬
‫ونكاح الكتابية ) ش ‪ :‬وكذا وطؤها بملك اليمين على ما اختاره ابن العربي ‪ .‬وقال الشارح ‪ :‬إن‬
‫التسري بها حالل على األصح ‪ .‬ص ‪ ( :‬واألمة ) ش ‪ :‬يعني وحرم عليه نكاح األمة سواء كانت‬
‫مسلمة أو كافرة وإال فال خصوصية وال فائدة في ذكرها ‪ ،‬ألنه إذا حرم نكاح الحرة الكتابية فأحرى‬
‫األمة ‪ ،‬وأما وطئ األمة بملك اليمين فحالل له وهللا أعلم ‪ .‬ص ‪ ( :‬ومدخولته لغيره ) ش ‪ :‬وأما من‬
‫لم يدخل بها فال تحرم على غيره‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مالحظة النكاح هنا هو الوطئ بعقد اما ملك اليمين فيقتصر على الوطئ فقط‬
‫=============================‬
‫كتاب (محتلف الشيعة ) العالمة الحلي ج‪ 4‬صفحة ‪40‬‬
‫وقال المفيد ‪ :‬نكاح الكافرة محرم بسبب كفرها ‪ ،‬سواء كانت عابدة وثن أو مجوسية أو يهودية أو‬
‫نصرانية ‪ ،‬قال هللا عز وجل ‪ ( :‬وال تنكحوا المشركات حتى يؤمن ) ( ‪ . ) 0‬وقال في باب العقد‬
‫على اإلماء ‪ :‬وينكح بملك اليمين اليهودية والنصرانية ‪ ،‬وال يجوز له ذلك بعقد صحيح ‪ ،‬وال يجوز‬
‫وطئ المجوسية والصابئة والوثنية على حال ( ‪ . ) 3‬وقال في باب السراري ‪ :‬ال بأس أن يطأ‬
‫اليهودية والنصرانية بملك اليمين ‪ ،‬وال يجوز له وطئ المجوسية على كل حال ‪ ،‬وكذا الصابئيات‬
‫والوثنيات حرام وطئهن بالعقود وملك األيمان ( ‪. ) 4‬‬
‫قال السيد المرتضى ‪ :‬مما انفردت به اإلمامية حظر نكاح الكتابيات ( ‪ . ) 1‬وقال علي بن بابويه ‪:‬‬
‫وإن تزوجت يهودية أو نصرانية فامنعها من شرب الخمر وأكل لحم الخنزير واعلم أن عليك في‬
‫دينك في تزويجك إياها غضاضة ‪ .‬وكذا ابنه في المقنع ‪ ،‬وزاد قوله ‪ :‬وتزويج المجوسية حرام ‪،‬‬
‫ولكن إذا كان للرجل أمة مجوسية فال بأس أن يطأها ويعزل عنها وال يطلب ولدها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يكره وطئ غير المسلمة بملك يمين ولكنه ليس محظور‬
‫كتاب(الينابيع الفقهية) علي أصغر مرواريد ج‪ 18‬صفحة ‪121‬‬
‫وال بأس أن يطأ بملك اليهودية والنصرانية ‪ ،‬ويكره له وطء المجوسية بملك اليمين وعقد المتعة‬
‫وليس ذلك بمحظور‬
‫الوطئ اليسبب العتق‬
‫كتاب (تفسير الميزان ) الطباطبائي ج‪ 4‬صفحة ‪084‬‬
‫وفيه أخرج ابن عبد البر في االستذكار عن أياس بن عامر قال ‪ :‬سألت علي بن أبي طالب فقلت إن‬
‫لي أختين مما ملكت يميني اتخذت إحديهما سرية وولدت لي أوالدا ثم رغبت في األخرى فما أصنع‬
‫؟ قال تعتق التي كنت تطأ ثم تطأ األخرى ‪ .‬ثم قال إنه يحرم عليك مما ملكت يمينك ما يحرم عليك‬
‫في كتاب هللا من الحرائر إال العدد أو قال إال األربع ويحرم عليك من الرضاع ما يحرم عليك في‬
‫كتاب هللا من النسب ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫األوالد عبيد‬
‫الوطئ اليسبب تحرير األمة أو أوالدها‬
‫كتاب (المقنعة) الشيخ المفيد صفحة ‪ 929‬باب العقود على االماء‬
‫ومن لم يستطع منكم طوال أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات‬
‫وهللا أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف " ( ‪. ) 4‬‬
‫ال يجوز لمن وجد طوال لنكاح الحرائر أن ينكح اإلماء ‪ ،‬ألن هللا تعالى اشترط في إباحة نكاحهن‬
‫عدم الطول لنكاح الحرائر من النساء على ما بيناه في الذكر ‪ ،‬وتلوناه ‪ .‬فإذا أراد اإلنسان نكاح أمة‬
‫غيره خطبها إلى سيدها ‪ ،‬فإن اختار مناكحته عقد له عليها بمهر يدفعه إليه في نكاحها ‪ ،‬قل ذلك أم‬
‫كثر ‪ .‬فإن اشترط السيد على الرجل في العقد رق الولد كان ولده منها عبدا لسيدها ‪ ،‬وإن لم يشرط‬
‫عليه ( ‪ ) 1‬ذلك كان الولد حرا ‪ ،‬ال سبيل ألحد عليه ( ‪. ) 0‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫محمد اعتق صفيه ثم تزوجها رغم انه قادر على التسري بها‪..‬ولو كان الوطئ تحرير لما اعتقها‬
‫كتاب( المهذب) القاضي ابن البراج ج‪ 0‬صفحة ‪140‬‬
‫وال خالف أيضا في أن االبن ال والية له على األم ‪ ،‬فكأنه عليه السالم تزوجها بغير ولي ‪ ،‬وأيضا‬
‫فإنه ( عليه السالم ) أعتق صفية وتزوجها وجعل عتقها صداقها ‪ ) 4 ( ،‬والمعتق ال يكون وليا في‬
‫حق نفسه ‪.‬‬
‫================‬
‫عند اهل السنة الوطئ اليسبب الحرية بل حصول الولد‬
‫السؤال‪ :‬هل النهي عن بيع أمهات األوالد من النبي صلى هللا عليه وسلم أو من قول عمر؟‬
‫نص اإلجابة‪:‬‬

‫سبق أن مر بنا هذا‪ ،‬وأنه ثابت في الحديث‪.‬‬

‫على كل فإن القول الصحيح أنه منهي عنه‪ ،‬وأنه ال تباع أمهات األوالد ألن أمهات األوالد يعتقن‬
‫بالموت‪ ،‬وكان الصحابة رضي هللا عنهم وأرضاهم يعزلون عن اإلماء خشية أن يحملن‪ ،‬ألنهن إذا‬
‫حملن منعوا من التصرف فيهن بالبيع‪ ،‬فكانوا يعزلون عنهن لئال يحملن ليتمكنوا من بيعهن؛ ألنهن‬
‫لو حملن وولدن يكن أمهات أوالد‪ ،‬وأمهات األوالد ال يبعن‪ .‬ومر معنا حديث سالمة بنت معقل‬
‫قالت‪" :‬قدم بي عمي في الجاهلية فباعني من الحباب بن عمرو‪ ،‬وقالت لها ضرتها‪ :‬اآلن وهللا تباعين‬
‫في دينك‪ ،‬فلما جاءت إلى النبي صلى هللا عليه وسلم قال النبي صلى هللا عليه وسلم‪" :‬من ولي‬
‫الحباب؟" قيل‪ :‬أخوه أبو اليسر بن عمرو‪ ،‬فبعث إليه فقال‪" :‬أعتقوها‪ ،‬فإذا سمعتم برقيق قدم علي‬
‫فائتوني أعوضكم عنها"‪ ،‬قالت‪ :‬فأعتقوني‪ ،‬وقدم على النبي صلى هللا عليه وسلم رقيق فعوضهم مني‬
‫غالما ا"‪ ،‬وجاء عن جابر قال‪" :‬بعنا أمهات األوالد على عهد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وأبي‬
‫بكر‪ ،‬فلما كان عمر نهانا فانتهينا"‪ ،‬وهذا إذا صح يمكن أنه لم يكن معلوما ا عند البعض‪.‬‬
‫‪http://ar.islamway.net/fatwa/33311/%D8%AD%D9%83%D9%85-‬‬
‫‪%D8%A8%D9%8A%D8%B9-‬‬
‫‪%D8%A3%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AA-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF‬‬
‫===================‬
‫كتاب ( المبسوط )‪.....‬السرخسي ‪....‬كتاب العتق‪...‬باب بيع امهات األوالد‬
‫وإذا أقر الرجل أن حمل أمته منه صارت أم ولد له ‪ ،‬وله خدمتها ووطؤها وال يجوز له أن ينقل‬
‫ملكها إلى غيره‬
‫‪http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2767‬‬
‫‪&idto=2782&bk_no=18&ID=254‬‬
‫أصناف الطفل في بطن امه‬
‫كتاب (جواهر الكالم) للشيخ الجواهري ج‪ 04‬صفحة ‪011‬‬
‫نعم ال يجوز وطئ ) الجارية ( الحامل قبال ) بما يسمى وطيا فيه عرفا ‪ ،‬إال أن يكون من األفراد‬
‫النادرة التي ال ينصرف إليها االطالق ‪ ،‬بل لوال ظهور الفتاوى في االطالق ألمكن دعوى إرادة‬
‫المشتمل منه إلى االمناء من النصوص ‪ ،‬وال فرق في الحامل بين أن يكون حملها بحر أو مملوك أو‬
‫مبعض ‪ ( ،‬قبل أن يمضي لحملها أربعة أشهر وعشرة أيام ) وفاقا للمقنعة والنهاية والوسيلة والكافي‬
‫والنافع والمفاتيح والغنية إال بشرط العزل ‪ ،‬واإلرشاد والتحرير واإليضاح وإيضاح النافع والمسالك‬
‫في الجملة على ما حكي عن بعضها ‪ ،‬وإن اختلفت في التقييد في القبل وعدمه ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫حل مشكلة الحاق اإلباء بابائهم‬
‫كتاب(الينابيع الفقهية) علي اصغر مرواريد ج‪ 18‬صفحة باب الحاق األوالد باآلباء واحكامهم ‪104‬‬
‫إذا ولدت امرأة الرجل ولدا على فراشه لزمه اإلقرار به ولم يجز له نفيه فإن جاءت به ألقل من ستة‬
‫أشهر حيا سليما جاز له نفيه عن نفسه ‪ ،‬وكذلك إن جاءت بالولد ألكثر من تسعة أشهر كان له نفيه‬
‫إال أنه متى نفاه ورافعته المرأة إلى الحاكم كان عليه مالعنتها ‪ ،‬ومتى أقر الرجل بولد وقبله ثم نفاه‬
‫بعد ذلك لم يقبل نفيه وألزم الولد ‪ ،‬ومتى طلق امرأته أو باع جاريته فتزوجت المرأة أو وطئت‬
‫الجارية ثم أتت بولد ألقل من ستة أشهر كان الحقا بالزوج األول أو المولى األول ‪ ،‬وإن كان الولد‬
‫لستة أشهر فصاعدا كان الحقا بمن عنده المرأة أو الجارية ‪ .‬ومتى كان للرجل جارية فوطئها ثم‬
‫باعها من آخر قبل أن يستبرئها فوطئها الذي اشتراها قبل أن يستبرئها ثم باعها من آخر فوطئها‬
‫أيضا قبل أن يستبرئها كل ذلك في طهر واحد ثم جاءت بولد كان الحقا باألخير الذي عنده الجارية ‪،‬‬
‫وإذا كانت الجارية بين شريكين أو أكثر منهما فوطئاها جميعا في طهر واحد وجاءت بولد أقرع‬
‫بينهم الحاكم فمن خرج اسمه ألحق الولد به وغرم نصف ثمنه للشريك اآلخر ‪ .‬ومن وطئ امرأته أو‬
‫جاريته وكان يعزل عنهما وجاءت بولد وجب عليه اإلقرار به وال يجوز له نفيه لمكان العزل ‪ ،‬وإذا‬
‫ولد للرجل من المتعة لزمه اإلقرار به ولم يجز له نفيه على حال ‪ ،‬وإذا كان للرجل امرأة لم يدخل‬
‫بها أو يكون قد دخل بها غير أنه يكون قد غاب عنها غيبة تزيد على زمان الحمل وجاءت امرأته أو‬
‫جاريته بولد لم يكن ذلك ولدا له ووجب عليه نفيه عن نفسه ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫األوالد عبيد‬
‫الوطئ اليسبب تحرير األمة أو أوالدها‬
‫كتاب (المقنعة) الشيخ المفيد صفحة ‪ 929‬باب العقود على االماء‬
‫ومن لم يستطع منكم طوال أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات‬
‫وهللا أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف " ( ‪. ) 4‬‬
‫ال يجوز لمن وجد طوال لنكاح الحرائر أن ينكح اإلماء ‪ ،‬ألن هللا تعالى اشترط في إباحة نكاحهن‬
‫عدم الطول لنكاح الحرائر من النساء على ما بيناه في الذكر ‪ ،‬وتلوناه ‪ .‬فإذا أراد اإلنسان نكاح أمة‬
‫غيره خطبها إلى سيدها ‪ ،‬فإن اختار مناكحته عقد له عليها بمهر يدفعه إليه في نكاحها ‪ ،‬قل ذلك أم‬
‫كثر ‪ .‬فإن اشترط السيد على الرجل في العقد رق الولد كان ولده منها عبدا لسيدها ‪ ،‬وإن لم يشرط‬
‫عليه ( ‪ ) 1‬ذلك كان الولد حرا ‪ ،‬ال سبيل ألحد عليه ( ‪. ) 0‬‬

‫‪ -‬ولد األمة من غير سيدها يتبع أمه في الرق‪ ،‬سواء أكان أبوه حراا أو عبداا‪.‬‬
‫=‪http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option‬‬
‫‪FatwaId&Id=6186‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مصد من اهل السنة‬
‫يمكن ان تبقى االمة عبده حتى لو انجبت من سيدها الى ان يموت‬
‫حكم السّرّ يّة إذا ولدت من سيّدها‬
‫‪ - 4‬إذا ولدت السّرّ يّة لسيّدها استح ّقت العتق بموت سيّدها بحكم ال ّشرع‪ ،‬وتسمّى حينئذ (أ ّم ولد) وال‬
‫يمنع ذلك من استمرار تسرّ ي سيّدها بها إلى أن يموت أحدهما‪ ،‬وال تباع‪ ،‬ولها أحكام خاصّة (ر‪ :‬أ ّم‬
‫ولد)‪.‬‬
‫‪http://www.al-‬‬
‫‪eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7‬‬
‫‪%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9%‬‬
‫‪20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%D9%8A%D8%A9‬‬
‫‪%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%‬‬
‫‪8A%D8%A9%20****/%20%D8%AD%D9%83%D9%85%20%D8%A7‬‬
‫‪%D9%84%D8%B3%D9%91%D8%B1%D9%91%D9%8A%D9%91%‬‬
‫‪D8%A9%20%D8%A5%D8%B0%D8%A7%20%D9%88%D9%84%D8‬‬
‫‪%AF%D8%AA%20%D9%85%D9%86%20%D8%B3%D9%8A%D9%‬‬
‫‪91%D8%AF%D9%87%D8%A7/i232&d137208&c&p1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يستطيع ان يبيع اخو ابنه الحر الذي ليس من نطفته‬
‫– لو أن رجال ابتاع جارية وهي حامل فالوليدة وما في بطنها لمن ابتاعها اشترط ذلك المبتاع أو لم‬
‫يشترطه قال مالك وال يحل للبائع أن يستثني ما في بطنها ألن ذلك غرر‪ ( ..‬موطأ مالك‪ -‬القضاء في‬
‫المدبر‪ -‬ج‪ 9‬ص‪.)144‬‬
‫– لو اشترى ابن أم ولد له من غيره بأن استولد جارية بالنكاح ثم فارقها فزوجها المولى من غيره‬
‫فولدت ثم اشترى الجارية مع الولدين فالجارية تكون أم ولد له وولده حر وولدها من غيره له بيعه‪.‬‬
‫(البحر الرائق‪ -‬باب نكاح الرقيق ) ” ما شاء هللا حتى األخوة كأسنان المشط”‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يستطيع السيد ان يبيع ابناء جاريته بعدوالدتها‬
‫د روى الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي‬
‫جعفر (ع) قال قضى أمير المؤمنين (ع) في وليدة كانت نصرانية فأسلمت و ولدت لسيدها ثم إن‬
‫سيدها مات و أوصى بها عتاقه السرية على عهد عمر فنكحت نصرانيا ديرانيا فتنصرت فولدت منه‬
‫ولدين و حبلت بالثالث قال قضى أن يعرض عليها اإلسالم فعرض عليها فأبت فقال ما ولدت من‬
‫ولد نصراني فهم عبيد ألخيهم الذي ولدت لسيدها األول و أنا أحبسها حتى تضع ولدها الذي في‬
‫بطنها فإذا ولدت قتلتها و روى علي بن الحسين بن فضال ما يقارب معناه‪( .‬مجلة فقه اهل البيت‬
‫العدد ‪)41‬‬
‫– قال الشيخ إذا اشترى جارية حبلى فوطأها قبل مضى أربعة اشهر وعشرة أيام فال يبيع ذلك الولد‬
‫ألنه غذاه بنطفته وكان عليه أن يعزل له من ماله شيئا ويعتقه وان كان وطيه لها بعد أربعة اشهر‬
‫وعشرة أيام جاز له بيع ذلك الولد‪ ..…،‬إذا باع السيد جاريته الموطوئة فاتت بولد لدون ستة اشهر‬
‫من وطى الثاني كان الحقا بالمولى األول وان كان لستة اشهر فصاعدا كان للثاني‪( .‬تحرير األحكام‬
‫(ط‪.‬ق) – العالمة الحلي ج‪.)0‬‬
‫– ولد المرأة يلزمه بالعقد وإن لم يقر بوطء إال أن يالعن‪ .‬وولد األمة ال يلزم بغير إقرار بوطء‬
‫(كتاب األم‪ -‬المجلد الخامس‪ -‬ص‪)1944‬‬
‫فاألخوة في اإلسالم يفرق بينهم عند بيع والدتهم الحامل مثالا‪ ،‬أو بيع والدهم (السيد) ألخوتهم الذين‬
‫هم من (واطئ) آخر‪،‬وإذا لم يعترف الواطئ بالوطء لم يلزم الواطئ باألبوة‪ ،‬مما يؤدي لمشاكل في‬
‫األخوة أيضاا‪ ،‬فالسيد يورّ ث احد األخوة ويبيع األخ الثاني بسوق النخاسين‪ ،‬ويمكن أن يمتلك أحد‬
‫األخوة لباقي أخوته كعبيد‪ ،‬ويحق له بيعهم أو استعبادهم كما يشاء‪ ،‬وفي ظل هكذا نظام اجتماعي‬
‫وضيع يختلط الحابل بالنابل‪ ،‬وال يبقى هناك مكان للمشاعر واإلنسانية‪ ،‬اإلنسانية التي أرى أنها‬
‫ا‬
‫نتيجة لدين بال‬ ‫مفقودة عند فقهاء اإلسالم وشيوخهم بشكل عام ‪ ،‬وفقدانهم لها لم يأتي من فراغ‪ ،‬بل‬
‫رحمة تدينوا به‪ ،‬وتاريخ أسود انغمسوا فيه‪ ،‬وتربية قبلية رعوية تربوا عليها‪.‬‬
‫‪http://mufaker.org/?p=1103‬‬

‫اذا استولد المسلم جارية كان ولدها بمنزلة ربها‪:‬‬


‫كتاب (فتح الباري) البن حجر ج‪ 1‬صفحة ‪113‬‬
‫معناه اتساع االسالم واستيالء أهله على بالد الشرك وسبى ذراريهم فإذا ملك الرجل الجارية‬
‫واستولدها كان الولد منها بمنزلة ربها ألنه ولد سيدها قال النووي وغيره انه قول األكثرين قلت لكن‬
‫في كونه المراد نظر الن استيالد اإلماء كان موجودا حين المقالة‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الحامل مثل الحيوانات‬
‫كتاب (الحدائق الناضرة) المحقق البحراني ج‪ 14‬صفحة ‪ 341‬باب احكام بيع الحامل‬
‫وقال الشيخ في المبسوط ‪ :‬إذا باع بهيمة أو جارية حامال واستثنى حملها لنفسه لم يجز ‪ ،‬وتابعه ابن‬
‫البراج في المهذب وجواهر الفقه على ذلك ‪ .‬وقال ابن الجنيد ويجوز أن يستثنى الجنين في بطن أمه‬
‫من آدمي أو حيوان وقال ابن حمزة ‪ :‬واإلناث من اآلدمي والنعم إذا كانت حوامل وبيعت مطلقا كان‬
‫الولد للمبتاع ‪ ،‬إال إذا شرط البايع ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يجوز للسيد بيع ابن الحامل اذا لم يكن ولده‬
‫كتاب ( جواهر الكالم ) الشيخ الجواهري ج‪ 04‬صفحة ‪014‬‬
‫وفي الغنية ( فإن كانت حامال لم يجز له وطؤها في الفرج حتى يمضي لها أربعة أشهر إال بشرط‬
‫عزل الماء ‪ ،‬فإن لم يعزل لم يجز له بيع الولد ‪ ،‬وال أن يعترف به ولدا ‪ ،‬بل يجعل له قسطا من ماله‬
‫ألنه غذاه بنطفته ‪ ،‬بدليل إجماع الطائفة وعن التقي ( ال يحل وطئ الحامل من غيره حتى يمضي‬
‫لها أربعة أشهر إال دون الفرج ‪ ،‬وفيه بشرط عزل الماء ‪ ،‬واجتنابها حتى تضع أولى ‪ ،‬وإذا وطأ‬
‫الحامل لم يحل له بيع ولدها ‪ ،‬وال االعتراف به ولدا ) وفرق في النهاية فقال ‪ ( :‬إذا اشترى جارية‬
‫حبلى فوطأها قبل أن يمضي عليها أربعة أشهر وعشرة ‪ ،‬فال يبيع ذلك الولد ألنه غذاه بنطفته ‪،‬‬
‫وكان عليه أن يعزل له من ماله شيئا ويعتقه ‪ ،‬وإن كان وطؤه لها بعد انقضاء األربعة أشهر وعشرة‬
‫أيام ‪ ،‬جاز له بيع الولد على كل حال ‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫جواز اغتصاب الحامل‬
‫كتاب (مختلف الشيعه) للعالمة الحلي ج‪ 4‬صفحة ‪082‬‬
‫مسألة ‪ :‬قال الشيخ في النهاية ‪ :‬ومتى اشترى جارية حامال لم يجز له وطؤها ‪ ،‬إال بعد وضعها‬
‫الحمل أو يمضي عليها أربعة أشهر وعشرة أيام ‪ ،‬فإن أراد وطأها قبل ذلك وطأها فيما دون الفرج (‬
‫‪ . ) 4‬وقال المفيد ‪ :‬وإذا ابتاع الرجل جارية حبلى لم يحل له وطؤها حتى يمضي عليها أربعة أشهر‬
‫‪ ،‬فإذا مضى عليها أربعة أشهر وطأها إن أحب دون الفرج ‪ ،‬فإن وطأها فيه فليعزل عنها ‪ ،‬واجتناب‬
‫وطؤها أحوط حتى تضع ما في بطنها ‪ ،‬فإن وطأها قبل مضي أربعة أشهر أو بعد ذلك ولم يعزل‬
‫عنها لم يحل له بيع الولد ‪ ،‬ألنه قد غذاه وأنماه بنطفته ‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كل شخص يأخذ حصته من االم وابنها ويفرقون بينهما‬
‫كتاب (تذكرة الفقهاء ) العالمة الحلي ج‪ 12‬صفحة ‪044‬‬
‫لو حملت هذه الجارية من المشتري ‪ ،‬لحق به الولد ‪ ،‬ألنه وطئها بشبهة ‪ ،‬فيكون حرا ‪ ،‬ألن الشبهة‬
‫من جهة الملك ‪ ،‬وال يمسه الرق ‪ ،‬وال يثبت عليه والء ‪ ،‬بل هو حر األصل ‪ .‬ويجب على الواطئ‬
‫قيمته للبائع ‪ ،‬ألنه نماء ملكه وقد حال بينه وبينه بالحرية ‪ ،‬فكان عليه قيمته ‪ .‬ولقول الصادق ( عليه‬
‫السالم ) في رجل اشترى جارية فأولدها فوجدت الجارية مسروقة ‪ ،‬قال ‪ " :‬يأخذ الجارية صاحبها‬
‫‪ ،‬ويأخذ الرجل ولده بقيمته " ( ‪. ) 1‬‬
‫===============================‬
‫قوله (إذا ولدت األمة ربها) وفى التفسير‪( :‬ربتها) بتاء التأنيث… فى رواية عمارة بن القعقاع‪“ :‬إذا‬
‫رأيت المرأة تلد ربها” ونحوه ألبى فروة وفى رواية عثمان بن غياث‪“ :‬اإلماء أربابهن” بلفظ الجمع‪،‬‬
‫والمراد بالرب المالك أو السيد‪ .‬وقد اختلف العلماء قديما وحديثا فى معنى ذلك‪ :‬قال ابن التين… قال‬
‫الخطابى‪ :‬معناه اتساع اإلسالم‪ ،‬واستيالء أهله على بالد الشرك وسبى ذراريهم‪ ،‬فإذا ملك الرجل‬
‫الجارية واستولدها‪ ،‬كان الولد منها بمنزلة ربها ألنه ولد سيدها‪ .‬وهو رأي الكثيرين‪.‬‬

‫‪http://mufaker.org/?p=1416‬‬
‫تبقى ام الولد مملوكه مالم يصرح سيدها بعتقها (الجزء األول)‬
‫األم ال تتبع الولد في األحكام بل الولد يتبعها ولهذا إذا أعتقت عتق ما في بطنها وال تعتق هي إذا‬
‫أعتق‬
‫==================================‬
‫كتاب (فقه القرآن) لقطب الدين الراوندي ج‪ 0‬صفحة ‪ 014 -013‬كتاب(انواع العتق‪ -‬باب بيع‬
‫امهات األوالد‬
‫(بيع أمهات األوالد)‬
‫أم الولد هي التي تلد من مولدها ‪ ،‬سواء كان ما وضعته تاما أو غير تام وان أسقطت نطفة‪ .‬ويجوز‬
‫بيعها بعد وفاة أوالدها ‪ ،‬والدليل عليه قول هللا تعالى « وأحل هللا البيع وحرم الربا » (‪ ، )1‬وهذا‬
‫عام في أمهات األوالد وغيرهن‪.‬‬
‫فان قيل ‪ :‬قد أجمعنا على أن قوله « وأحل هللا البيع » مشروط بالملك ‪ ،‬فان بيع ماال يملكه ال‬
‫يجوز‪.‬‬
‫قلنا ‪ :‬الملك باق في أم الولد بال خالف ‪ ،‬الن وطؤها مباح له ‪ ،‬وال وجه الباحته اال بملك اليمين‪.‬‬
‫ويدل عليه أيضا أنه ال خالف في جواز عتقها بعد الولد ولو لم يكن الملك لما جاز العتق ‪ ،‬وكذلك‬
‫أجمعوا على أن قاتلها ال يجب عليه الدية وانما يجب عليه قيمتها إذا كانت دون دية الحرة أو مثلها ‪،‬‬
‫وكذلك يجوز مكاتبتها وأن يأخذ سيدها ما كاتبها عليه عوضا عن رقبتها‪ .‬وهذا كله يدل على بقاء‬
‫الملك‪.‬‬
‫وحمل ذلك على الرهن وان ملك الشئ المرهون هو باق للراهن وان لم يجز بيعه ‪ ،‬فذلك قياس‬
‫ونحن ال نقول به‪.‬‬
‫على أنهم إذا سلموا بقاء الملك في أمهات األوالد فبقاؤه يقتضي استمرار أحكامه ‪ ،‬وإذا ادعوا فيه‬
‫النقصان طولبوا بالداللة ولم يجدوها‪ .‬على أنه لو سلمنا‬
‫نقصان الملك تبرعا لجاز أن نحمله على أنه ال يجوز بيعها مع ولدها‪ .‬وهذا ضرب من النقصان‪.‬‬
‫ويدل على ذلك أيضا قوله تعالى « والذين هم لفروجهم حافظون * اال على أزواجهم أو ما ملكت‬
‫أيمانهم » (‪ ، )1‬وقد علمنا أن للمولى أن يطأ أم ولده ‪ ،‬وانما يطأها بملك اليمين ألنه ال عقد ههنا ‪،‬‬
‫وإذا جاز أن يطأها بالملك جاز أن يبيعها بعد وفاة ولدها كما جاز ذلك في سائر جواريه‪.‬‬
‫__________________‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫تبقى ام الولد مملوكه اال اذا اشترط سيدها عتقها عند موته والخالف حول هذه القضية‬
‫كتاب (االنتصار) للشريف المرتضى صفحة ‪ 383‬باب بيع امهات األوالد‬
‫(مسألة) [‪[ ]004‬في بيع أمهات األوالد] ومما انفردت به اإلمامية القول‪ :‬بجواز بيع أمهات األوالد‬
‫بعد وفاة أوالدهن‪ ،‬وال يجوز بيع أم الولد وولدها حي‪ ،‬وهذا هو موضع االنفراد‪ ،‬فإن من يوافق‬
‫اإلمامية في جواز بيع أمهات األوالد يخالفها في التفصيل الذي ذكرناه‪.‬‬
‫وقد روت العامة وحكى أصحاب الخالف القول بجواز بيع أم الولد عن أمير المؤمنين علي بن أبي‬
‫طالب " صلوات هللا عليه " وعبد هللا بن عباس وجابر ابن عبد هللا وأبي سعيد الخدري وعبد هللا بن‬
‫مسعود وعبد هللا بن الزبير والوليد بن عقبة وسويد بن غفلة وعمر بن عبد العزيز ومحمد بن سيرين‬
‫وأبي الزبير وعبد الملك بن يعلى وهو قول أهل الظاهر (‪.)0‬‬
‫وخالف باقي الفقهاء في ذلك ومنعوا من بيعهن (‪.)3‬والذي يدل على صحة ما ذهبنا إليه بعد إجماع‬
‫الطائفة عليه قوله تعالى (وأحل هللا البيع وحرم الربا) (‪ )1‬وهذا عام في أمهات األوالد وغيرهن‪.‬‬
‫فإن قيل‪ :‬قد أجمعنا على أن قوله تعالى (وأحل هللا البيع) مشروط بالملك فإن بيع ما ال يملكه ال‬
‫يجوز‪.‬‬
‫قلنا‪ :‬الملك باق في أم الولد بال خالف‪ ،‬ألن وطئها مباح له وال وجه إلباحته إال ملك (‪ )0‬اليمين‪.‬‬
‫ويدل أيضا على ذلك أنه ال خالف في جواز عتقها بعد الولد ولو لم يكن الملك باقيا لما جاز العتق‪،‬‬
‫وكذلك يجوز مكاتبتها وأن يأخذ سيدها ما كاتبها عليه عوضا عن رقبتها‪ ،‬وهذا يدل على بقاء الملك‪.‬‬
‫وكذلك أجمعوا على أن قاتلها ال تجب عليه الدية وإنما يجب عليه قيمتها‪.‬‬
‫فإن قالوا‪ :‬إن بقاء الملك ال يدل على جواز البيع بل ال يمتنع أن يبقى الملك وهو ناقص كملك الشئ‬
‫المرهون هو (‪ )3‬باق للراهن وإن لم يجز بيعه‪.‬‬
‫قلنا‪ :‬إذا سلمتم بقاء الملك‪ .‬فبقاؤه يقتضي استمرار أحكامه‪ ،‬وإذا ادعيتم فيه النقصان طولبتم بالداللة‬
‫ولن تجدوها‪ ،‬على أنا لو سلمنا نقصان الملك تبرعا لجاز أن نحمله على أنه ال يجوز بيعها مع بقاء‬
‫ولدها‪ ،‬وهذا ضرب من النقصان في الملك‪.‬‬
‫ويدل أيضا على ذلك قوله تعالى‪( :‬والذين هم لفروجهم حافظون إال على أزواجهم أو ما ملكت‬
‫أيمانهم) (‪ ،)4‬وقد علمنا أن للمولى أن يطئ أم ولده وإنما يطئها بملك اليمين‪ ،‬ألنه ال عقد هاهنا‪،‬‬
‫‪.......................................................‬أن يكون المعنى فيه إنها تعتق إذا كان موالها قد‬
‫علق عتقها بوفاته وهذا مما ال شبهة فيه‪.‬‬
‫فأما ما رووه عن النبي (صلى هللا عليه وآله) في أم إبراهيم ولده أنه قال‪:‬‬
‫أعتقها ولدها فهو أيضا من أخبار اآلحاد التي ال توجب العلم وهم يروونه عن أبي بكر بن أبي سبرة‬
‫وهو عند نقاد أصحاب الحديث من الكذابين‪ ،‬ويرويه ابن أبي سبرة عن الحسين بن عبيد هللا بن عبد‬
‫هللا بن عباس وهو عندهم من الضعفاء المطعون في روايتهم‪ ،‬وهو معارض بكل ما تقدم وال بد فيه‬
‫من ترك ظاهره ألن ولدها لو كان أعتقها لعتقت في الحال‪ ،‬وقد أجمعنا على خالف ذلك‪.‬‬
‫ويحتمل أن يكون النبي (عليه وآله السالم) علق عتقها بوالدتها فلما حصلت الوالدة التي هي السبب‬
‫في العتق قال (عليه السالم)‪ :‬أعتقها ولدها‪ .‬وهذا التأويل أولى من تأويلهم ألنهم يجعلون المسبب‬
‫الذي هو العتق متأخرا عن السبب‬
‫‪http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D‬‬
‫‪8%A8/17_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5‬‬
‫‪%D8%A7%D8%B1-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%B6%D9%89/‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_385#top‬‬
‫‪.‬‬

‫تبقى ام الولد مملوكه مالم يصرح سيدها بعتقها (الجزء الثاني)‬


‫األم ال تتبع الولد في األحكام بل الولد يتبعها ولهذا إذا أعتقت عتق ما في بطنها وال تعتق هي إذا‬
‫أعتق‬
‫====================================‬
‫كتاب (المهذب البارع) ابن فهد الحلي ج‪ 3‬صفحة ‪403‬‬
‫وولد الموطوءة بالملك يلحق بالمولى ويلزمه اإلقرار به ‪ ،‬لكن لو نفاه انتفى ظاهرا وال يثبت بينهما‬
‫لعان ‪ ،‬ولو اعترف به بعد النفي ألحق به‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (رسائل المرتضى) الشريف المرتضى ج‪ 3‬صفحة ‪ 109‬باب تفسير حديث الولد للفراش‬
‫[ تفسير قوله عليه السالم ‪ :‬الولد للفراش وللعاهر الحجر ] مسألة ‪ :‬ما معنى قوله عليه السالم ( الولد‬
‫للفراش وللعاهر الحجر ) ؟ الجواب ‪ :‬معنى ذلك أن الولد تابع للفراش الذي اختلف الفقهاء في معناه‬
‫‪ :‬فقال أبو حنيفة وأصحابه ‪ :‬هو الوطئ وقال الشافعي ‪ :‬الفراش هو العقد مع التمكن من الوطئ ‪.‬‬
‫وهو مذهبنا ‪ .‬والعاهر ‪ :‬الزانية التي تأتي بولد من غير عقد ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ام الولد تعتق عند موت سيدها‬
‫كتاب (الخالف) للشيخ الطوسي ج‪ 9‬صفحة ‪141‬‬
‫مسألة ‪ : 98‬إذا تزوج رجل أمة ‪ ،‬فأحبلها ‪ ،‬ثم ملكها ‪ ،‬كان الولد حرا على كل حال ‪ ،‬وكانت هي أم‬
‫ولده ‪ .‬وقال الشافعي ‪ :‬إذا ملكها ‪ ،‬فإن كانت حامال ملكها وعتق حملها بالملك ‪ ،‬ولم تصر أم ولد ‪،‬‬
‫وإن ملكها بعد الوضع لم تصر أم ولد ‪ ،‬سواء ملكها وحدها أم مع ولدها ( ‪ . ) 0‬وقال أبو حنيفة ‪:‬‬
‫إذا علقت منه ‪ ،‬ثبت لها حرمة الحرية بذلك العلوق ‪ ،‬فمتى ملكها صارت أم ولده تعتق لموته ‪،‬‬
‫سواء ملكها قبل الوضع أو بعده ( ‪ . ) 3‬وقال مالك ‪ :‬إن ملكها حامال صارت أم ولده وتعتق بموته ‪،‬‬
‫سواء ملكها قبل الوضع أو بعده ‪ .‬وقال ‪ :‬ألن حملها يعتق وهو كبعض منها ‪ ،‬وإن ملكها بعد الوضع‬
‫مثل قول الشافعي ( ‪ . ) 4‬دليلنا ‪ :‬إجماع الفرقة على أن الولد الحق بالحرية في أي الطرفين كان ‪،‬‬
‫ال يختلفون فيه ‪ ،‬وأما كونها أم ولده فاالشتقاق يقتضي ذلك ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب(تحرير األحكام ) العالمة الحلي ج‪ 3‬صفحة ‪318‬‬
‫ال يجوز للموقوف عليه وطء األمة الموقوفة ‪ ،‬فإن أولدها كان الولد حرا ‪ ،‬وال قيمة عليه ‪ ،‬وال حد ‪،‬‬
‫قيل ‪ :‬وتصير أم ولد تعتق بموته وتؤخذ القيمة من تركته لمن يليه من البطون‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫اذا كان احد االبوين حرا فالولد حر‬
‫كتاب(نهاية المرام )السيد محمد العاملي ج‪ 1‬صفحة ‪044‬‬
‫له ‪ ( :‬وإذا كان أحد األبوين حرا فالولد حر ) إذا كان أحد الزوجين حرا واآلخر مملوكا فالمشهور‬
‫بين األصحاب أن الولد يكون حرا تبعا للحر من األبوين ‪ ،‬سواء كان الحر ‪ ،‬األب أم األم ‪ ،‬ألن‬
‫األصل في األنساب الحرية إال ما خرج بدليل ‪ .‬ويدل عليه روايات ‪ :‬منها ما رواه ابن بابويه في‬
‫الصحيح ‪ ،‬عن جميل بن دراج ‪ ،‬قال ‪ :‬سألت أبا عبد هللا عليه السالم عن رجل ( ‪ ) 1‬تزوج بأمة‬
‫فجاءت بولد ؟ قال يلحق الولد بأبيه ‪ ،‬قلت ‪ :‬فعبد تزوج بحرة ؟ قال ‪ :‬يلحق الولد بأمه ( ‪ . ) 0‬وما‬
‫رواه الكليني في الحسن ‪ ،‬عن عبد هللا بن سنان ‪ ،‬عن أبي عبد هللا عليه السالم قال ‪ :‬في العبد يكون‬
‫تحته الحرة ‪ ،‬قال ‪ :‬ولده أحرار ‪ ،‬فإن أعتق المملوك لحق بأبيه ( ‪ . ) 3‬وفي الحسن ‪ ،‬عن ابن أبي‬
‫عمير ‪ ،‬عن بعض أصحابنا ‪ ،‬عن أبي عبد هللا عليه السالم ‪ ،‬قال ‪ :‬سألته عن الرجل الحر يتزوج‬
‫بأمة قوم ‪ ،‬الولد مماليك أو أحرار ؟ قال ‪ :‬إذا كان أحد أبويه حرا فالولد أحرار ( ‪. ) 4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫التدبير هو االتفاق على العتق بعد موت السيد لذلك تبقى االمة مملوكة مالم يكن هناك تصريح من‬
‫سيها‬
‫مصادر اهل السنة ‪..‬كتاب (المبسوط) السرخسي ج‪ 4‬صفحة ‪ 148‬باب المدبر‬
‫باب المدبر ) ( قال ) رضي هللا عنه اعلم بأن التدبير عبارة عن العتق الموقع في المملوك بعد موت‬
‫المالك عن دبر منه مأخوذ من قول رسول هللا صلى هللا عليه وسلم في أم الولد فهي معتقة عن دبر‬
‫منه وصورة المدبر أن يتعلق عتقه بمطلق موت المولى كما يتعلق عتق أم الولد به ولهذا قال ابن‬
‫مسعود رضي هللا عنه إن المدبر يعتق من جميع المال كأم الولد وهو قول حماد‬

‫اليجوز التفريق بين االم وولدها او بنتها قبل البلوغ ويجوز بعد ذلك‬
‫كتاب ( تذكرة الفقهاء) للعالمة الحلي ج‪ 12‬صفحة ‪339‬‬
‫الضابط في غاية التحريم االستغناء ‪ ،‬فمتى حصل استغناء الطفل عن األم ‪ ،‬جاز التفريق ‪ ،‬وإال فال‬
‫‪ .‬ويحصل االستغناء ببلوغ سبع سنين ‪ .‬وقيل ‪ :‬باالستغناء عن الرضاع ( عليه السالم ) ( ‪. ) 0‬‬
‫والمشهور ‪ :‬األول ‪ ،‬ألنه سن التمييز ‪ ،‬فيستغنى عن التعهد والحضانة ‪ ،‬وهو أحد قولي الشافعي ( ‪3‬‬
‫) ‪ .‬ويقرب منه قول مالك حيث جعل التحريم ممتدا إلى وقت سقوط األسنان ( ‪ . ) 4‬وقال في اآلخر‬
‫‪ :‬حده البلوغ ( ‪ . ) 1‬وبه قال أبو حنيفة ( ‪ ، ) 0‬لما رواه عبادة بن الصامت أن النبي ( صلى هللا‬
‫عليه وآله ) قال ‪ " :‬ال يفرق بين األم وولدها " قيل ‪ :‬إلى متى ؟ قال ‪ " :‬حتى يبلغ الغالم وتحيض‬
‫الجارية " ( ‪. ) 3‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫قسوة حياة االستعباد ‪...‬لم ينههم الرسول عن الرق واعطى لهم حلول لبيع الفتاة وامها !!‬
‫كتاب (من اليحضره الفقيه) الشيخ الصدوق ج‪ 3‬صفحة ‪014‬‬
‫وروي عن معاوية بن عمار ( ‪ ) 8‬قال ‪ " :‬سمعت أبا عبد هللا عليه السالم يقول ‪ :‬اتي رسول هللا‬
‫صلى هللا عليه وآله بسبي من اليمن فلما بلغوا الجحفة نفدت نفقاتهم فباعوا جارية كانت أمها معهم‬
‫فلما قدموا على رسول هللا صلى هللا عليه وآله سمع بكاءها فقال ‪ ،‬ما هذه ؟ فقالوا ‪ :‬يا رسول هللا‬
‫احتجنا إلى نفقة فبعنا ابنتها ‪ ،‬فبعث رسول هللا صلى هللا عليه وآله فاتى بها ‪ ،‬وقال ‪ :‬بيعوهما جميعا‬
‫أو أمسكوهما جميعا " ‪.‬‬
‫أم ولد أمة يجوز بيعها‬
‫كتاب (الينابيع الفقهية) علي اصغر مرواريد ج‪ 04‬صفحة ‪104‬‬
‫مسألة ‪ : 144‬عورة األمة أن تستر سائر جسدها غير كشف رأسها ‪ ،‬وبه قال بعض أصحاب‬
‫الشافعي ‪ .‬والذي عليه أكثر أصحابه أن يجب عليها ستر ما بين السرة والركبة مثل الرجل ‪ ،‬وال‬
‫يجب ما زاد على ذلك ‪ .‬دليلنا ‪ :‬أنه ال خالف أنه إذا غطت جميع جسدها سوى الرأس فإن صالتها‬
‫ماضية ‪ ،‬وال دليل على جواز صالتها إذا كشفت ظهرها وبطنها ‪ ،‬فاالحتياط يقتضي ما قلناه ‪.‬‬
‫وأيضا األخبار التي وردت بجواز كشف رأسها خصصنا بها األخبار العامة في أن المرأة كلها‬
‫عورة ‪ ،‬ولم يرد ما يخصص الصدر والظهر ‪ .‬وروى محمد بن مسلم قال ‪ :‬قلت له األمة تغطي‬
‫رأسها ‪ ،‬قال ‪ :‬ال ‪ ،‬وال على أم الولد أن تغطي رأسها إذا لم يكن لها ولد ‪ .‬مسألة ‪ : 148‬أم الولد مثل‬
‫األمة في جواز كشف رأسها في الصالة ‪ ،‬وبه قال الشافعي ‪ .‬وقال مالك وأحمد ‪ :‬أم الولد كالحرة ‪.‬‬
‫دليلنا ‪ :‬إجماع الفرقة ‪ ،‬وأيضا فإن أم الولد أمة يجوز بيعها عندنا ‪ ،‬وإذا ثبت ذلك ثبت ما قلناه ‪ ،‬ألن‬
‫أحدا ال يفرق ‪ ،‬وخبر محمد بن مسلم الذي قدمناه تضمن ذكر أم الولد ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الزواج من االمة يجعل الولد رقا‬
‫و” قال عمر رضى هللا عنه‪ :‬إيما حر تزوج بأمة فقد أرق نصفه‪ ،‬يعنى يصير ولده رقا” (تفسير‬
‫اطفيش‪ -‬إباضي باب‪ 09‬ج‪ 0‬ص‪)82‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ذكر في (مجموع فتاوي ابن تيمية‪ -‬المجلد ‪ ” :)31‬إذا تزوج العربي مملوكة فنكاح الحر للمملوكة ال‬
‫يجوز إال بشرطين‪ :‬خوف العنت‪ ،‬وعدم الطول إلى نكاح حرة‪ ،‬في مذهب مالك والشافعي وأحمد‪.‬‬
‫وعللوا ذلك بأن تزوجه يفضي إلى استرقاق ولده‪ ،‬فال يجوز للحر العربي وال العجمي أن يتزوج‬
‫مملوكة إال لضرورة‪ ،‬وإذا تزوجها للضرورة كان ولده مملوكا‪.‬‬
‫‪http://mufaker.org/?p=2983‬‬

‫بيع أمهات األوالد‪:‬‬


‫المسلمون يبيعون أمهات أوالدهم‪ :‬أم الولد هي الجارية التي ولدت لسيدها بعد أن أستمتع بها هذا‬
‫األخير‪ ،‬والنبي محمد لم يشرع لعتق أمهات األوالد‪ ،‬وكان المسلمون في أيامه يبيعون أمهات األوالد‬
‫ولم يكن يمنعهم‪“ ،‬كنا نبيع أمهات األوالد والنبى (ص) حي ال نرى بذلك بأسا ا” أخرجه أحمد‬
‫والنسائى وابن ماجه والبيهقى وابن حبان وأبو داود وابن أبى شيبة‪ .‬والكالم السابق كان يعم جميع‬
‫الصحابة‪ .‬هل يا ترى كان المسلمون أيام نبيهم العظيم يبيعون أمهات أوالدهم مع أوالدهم أم بدون‬
‫أوالدهم؟؟!!‬
‫في سنن أبي داود‪ -‬في عتق أمهات األوالد‪ -‬ج‪ 12‬ص‪ ” :441‬بعنا أمهات األوالد على عهد النبى‬
‫(ص) وأبى بكر‪ ،‬فلما كان عمر نهانا فانتهينا”‪ ،‬وقال الشافعي إنه تقليد لعمر بن الخطاب‪.‬‬
‫” عن عبد هللا بن عمر‪ ،‬أن عمر بن الخطاب‪ ،‬قال‪« :‬أيما وليدة ولدت من سيدها فإنه ال يبيعها‪ ،‬وال‬
‫يهبها وال يورثها‪ ،‬وهو يستمتع بها‪ ،‬فإذا مات فهي حرة» ورواه أيضا عبد هللا بن دينار‪ ،‬عن ابن‬
‫عمر‪ ،‬عن عمر‪ ،‬وغلط فيه بعض الرواة‪ ،‬فرووه مرفوعا إلى النبي (ص) وهو وهم فاحش‪( ”.‬السنن‬
‫الصغير للبيهقي‪ -‬ج‪ 4‬ص‪)009‬‬
‫ولو نظرنا في األحكام نجد أن أم الولد في اإلسالم ال ترث وال تورث وال تجوز شهادتها وجنايتها‬
‫والجناية عليها جناية مملوك وكذلك حدودها وال حج عليها‪.‬‬
‫بالرغم مما سبق هناك من يدعي بأن اإلسالم كرم أم الولد‪ ،‬المكرمة الوحيدة التي منحها اإلسالم‬
‫وساوى وشابه فيها بين السراري والجواري وأمهات األوالد والزوجات الحرائر هي مضاجعتهن‬
‫(معاشرتهن معاشرة األزواج)‪ ،‬وكان ذلك حسب ما تتطلبه غريزة المسلم دون حساب لعدل أو‬
‫لقسمة‪.‬‬
‫في قوانين حمورابي‪ :‬المادة‪ :114‬لو استحق دفع سند فاضطرّ المدين أن يبيع أمته التي حملت منه‪،‬‬
‫يحق استرداد أمته في أي وقت إن استطاع أن يفي دينه‪ ،‬والمادة‪ :144‬إذا تزوج الرجل بامرأة‬
‫وأعطت تلك المرأة لزوجها جارية فأنجبت تلك الجارية أوالداا‪ ،‬فال يجوز لسيدتها بعد ذلك أن تبيعها‬
‫أو تقيدها بالسالسل وال أن تعدها من اإلماء‪ ،‬وكان للجارية التي تنجب أطفاالا حقوقا ا خاصة تحميها‪.‬‬
‫في اليهودية‪ :‬ال توجد أدلة وال تشريعات على تملكهم ألمهات األوالد بالمعنى اإلسالمي‪ ،‬لكن في‬
‫سفر التثنية‪ ،‬اإلصحاح‪{ :01‬وإن أراد من بعد أن ال يحتفظ بها‪ ،‬فعليه أن يطلقها حرة‪ ،‬وال يبيعها‬
‫بمال وال يستعبدها‪ ،‬ألنه أجبرها على مضاجعته}‪ ،‬ويطلقها بكامل حريتها‪ ،‬ولها حق العودة إلى‬
‫بلدها‪.‬‬
‫ا‬
‫في المسيحية‪ :‬ال يوجد أثر لما يسمى بأمهات األوالد شرعيا‪ ،‬ولم تجز تعدد الزوجات وال التسري‪،‬‬
‫وكان اقتناء الجواري فقط لغرض الخدمة المنزلية‪ ،‬ومحرم فيما عدا ذلك‪ ،‬لذا لم يكن هناك تفكيك‬
‫اسر وقطع أرحام وبيع أمهات أوالد من الناحية التشريعية كما هو في اإلسالم‪.‬‬

‫‪http://mufaker.org/?p=3897‬‬

‫يملك السيد لبن امته‬


‫مصدر شيعي ‪ :‬كتاب (كلمة التقوى) الشيخ محمد امين زين الدين ج‪ 4‬صفحة ‪339‬‬
‫[ المسألة ‪ ] : 020‬يملك السيد لبن أمته ‪ ،‬سواء كان اللبن منه أم من غيره ‪ ،‬حرا كان ذلك الغير أم‬
‫مملوكا ‪ ،‬وسواء كانت األمة قنة أم مدبرة ‪ ،‬أم أم ولد فيجوز للسيد أن يؤجر أمته لرضاع أي طفل‬
‫يريد ‪ ،‬ويجوز له أن يتبرع بارضاعها ألي طفل ‪ ،‬سواء رضيت األمة باإلجارة والتبرع أم ال ‪ ،‬وإن‬
‫كانت ذات طفل يحتاج إلى الرضاع فيرضع طفلها من لبن أخرى ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مصدر شيعي ‪:‬كتاب (مستمسك العروة الوثقى) السيد محسن الحكيم ج‪ 10‬صفحة ‪131‬‬
‫مسألة ‪ : ) 12‬يجوز للمولى إجبار أمته على االرضاع ( ‪ ) 0‬إجارة وتبرعا ‪ ،‬قنة كانت أو مدبرة أو‬
‫أم ولد ‪ .‬وأما المكاتبة المطلقة ‪ :‬فال يجوز له إجبارها ( ‪ . ) 3‬بل وكذا المشروطة ‪ .‬كما ال يجوز في‬
‫المبعضة ( ‪ . ) 4‬وال فرق بين كونها ذات ولد يحتاج إلى اللبن أوال ‪ ،‬المكان إرضاعه من لبن‬
‫غيرها‬

‫النظر الى الجارية عند البيع‬


‫كتاب (المبسوط) للشيخ الطوسي ج‪ 0‬صفحة ‪104‬‬
‫وإذا اشترى جارية فالبيع ال يصح حتى ينظر إلى شعرها ألنه مقصود ويختلف الثمن باختالف لونه‬
‫من السواد والبياض والشقرة والجعودة والسبوطة فإذا نظر المشتري إلى شعرها فوجده جعدا‬
‫فاشتراها فلما كان بعد أيام صار سبطا وتبين أن البايع دلس فيه كان له الخيار ألنه عيب ‪ ،‬وكذلك‬
‫إذا بيض وجهها بالطالء ثم أسمر أو أحمر خديها بالدمام وهو الكلكون ثم أصفر كان له الخيار لمثل‬
‫ذلك ‪ ،‬وإن قلنا ‪ :‬ليس له الخيار ألنه ال دليل في الشرع على كونه عيبا يوجب الرد كان قويا ‪ .‬وأما‬
‫إذ أسلم في جارية جعدة فسلم إليه سبطة كان له ردها ألنها دون ما أسلم فيه ال ألنه عيب ‪ ،‬وإن أسلم‬
‫في جارية سبطة فسلم إليه جعدة كان له الرد ألنها بخالف ما شرط ‪ ،‬وقال قوم ‪ :‬ليس له الرد ألنها‬
‫خير مما شرط ‪ .‬وإذا اشترى جارية ولم يشترط بكارتها وال ثيوبتها فخرجت بكرا أو ثيبا لم يكن له‬
‫الخيار ألنه لم يشترط إحدى الصفتين ‪ .‬وإن شرط أن تكون بكرا فخرجت ثيبا روى أصحابنا أنه‬
‫ليس له الخيار وله األرش‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (النكاح ) للسيد الخوئي ج‪ 1‬صفحة ‪ 34‬باب جواز النظر الىاألمة التي يردي شرائها‬
‫وكذا يجوز النظر إلى جارية يريد شراءها ( ‪ ، ) 3‬وإن كان بغير إذن سيدها ‪ .‬والظاهر اختصاص‬
‫ذلك بالمشتري لنفسه فال يشمل الوكيل والولي والفضولي ( ‪) 1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫من كتاب (مستمسك العروة ) للسيد محسن الحكيم احد مراجع الشيعة في ستينيات القرن‬
‫الماضي‪...‬جواز النظر للجارية التي يريد شرائها ‪...‬الجزء‪ 14‬صفحة‪11‬‬

‫وكذا يجوز النظر إلى جارية يريد شراءها ( ‪ ، ) 3‬وإن كان بغير إذن سيدها ‪.‬‬

‫ال يجوز بيع العبد المسلم على الكافر بل يباع على المسلمين‬
‫من كتاب (نهج الفقاهة) للسيد محسن الحكيم صفحة ‪ 313‬باب بيع العبد المسلم على الكافر‬
‫مسألة " ‪ :‬ال يصح بيع العبد المسلم على الكافر عند أكثر علمائنا ‪ -‬كما عن التذكرة ‪ -‬وعن غيرها‬
‫نسبته إلى الفقهاء تارة وإلى أصحابنا أخرى ‪ ،‬واستدل له بالمرسل عن حماد بن عيسى عن أبي عبد‬
‫هللا ( ع ) ‪ :‬إن أمير المؤمنين ( ع ) أتي بعبد ذمي قد أسلم فقال ( ع ) ‪ :‬اذهبوا فبيعوه من المسلمين‬
‫وادفعوا ثمنه إلى صاحبه وال تقروه عنده‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (تذكرالفقهاء) للعالمة الحلي ج‪ 0‬صفحة ‪ 944‬باب احكام النظر الى االجنبية‬
‫يجوز النظر إلى أمة لغير إذا لم يرد شارها اال إلى وجهها وكفيها وشعرها إذا لم يكن النظر لريبة‬
‫أو تلذذ مع امن الفتنة الن الرقيقة يحتاج إلى التردد في المهمات فإن لم يكن كذلك بل خاف الفتنة‬
‫حرم النطر مطلقا وللشافعية ثلثه أوجه أحدهما ان األمة كالحرة وليس بمشهور عندهم والثاني انه‬
‫يحرم النظر إلى ما ال يبدو منها عند المهنة والثالث ان المحرم النظر إلى ما بين السرة والركبة ال‬
‫غير واألقرب ما قلناه لقوله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم وهو عذم في الحرة واألمة‬
‫ولعموم قول رسول هللا محاسن نساء أمتي على رجال أمتي حرام رواه الصدوق فروع ا يجوز‬
‫النظر إلى أهل الذمة شعورهن ألنهن بمنزلة اإلماء لكن ال يجوز ذلك لتلذذ أو ريبة أو خوف افتتان‬
‫لقول الصادق ) ع ) ال باس بالنظر إلى نساء أهل تهامة واالعراب واهل البوادي من أهل الذمة‬
‫والعلوج ألنهن إذا نهين ال ينتهين ( ب ) يجوز النظر إلى شعر المجنونة المغلوبه‬
‫‪.....‬‬
‫النظر إلى فرج أمته التي يجوز له االستمتاع بها بين ان يكون األمة قنة أو مدبرة أو أم ولد ويجوز‬
‫النظر إلى فرج الحايض الن المانع قريب الزوال وكذا يجوز النظر إلى فرج‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫النظر الى السوأتين‬
‫كتاب (جامع المقاصد) المحقق الكركي ج‪ 10‬صفحة ‪ 30‬باب جواز النظر الى االمة‬
‫والملك والنكاح يبيحان النظر إلى السوأتين من الجانبين على كراهية‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫رجل يقلب الجواري في سوق العبيد فشعر بالمذي (سائل المني)‬
‫كتاب (تذكرة الفقهاء) العالمة الحلي ج‪ 12‬صفحة ‪338‬‬
‫مسألة ‪ : 191‬يجوز لمن يشتري األمة أن ينظر إلى وجهها ومحاسنها وأن يمسها بيده ويقلبها ‪ -‬إال‬
‫العورة ‪ ،‬فال يجوز له النظر إليها ‪ -‬للحاجة الداعية إلى ذلك ‪ ،‬فوجب أن يكون مشروعا لينتفي‬
‫الغرر ‪ .‬ولما رواه أبو بصير عن الصادق ( عليه السالم ) ‪ ،‬قال ‪ :‬سألته عن الرجل يعترض األمة‬
‫ليشتريها ‪ ،‬قال ‪ " :‬ال بأس بأن ينظر إلى محاسنها ويمسها ما لم ينظر إلى ما ال ينبغي له النظر إليه‬
‫" ( ‪ . ) 1‬وال يجوز ذلك لمن ال يريد الشراء إال في الوجه ‪ ،‬لقول الصادق ( عليه السالم ) ‪ " :‬ال‬
‫أحب للرجل أن يقلب جارية إال جارية يريد شراءها " ( ‪ . ) 0‬وسأله حبيب بن معلى الخثعمي ‪ :‬إني‬
‫اعترضت جواري بالمدينة فأمذيت ‪ ،‬قال ‪ " :‬أما لمن يريد أن يشتري فليس به بأس ‪ ،‬وأما لمن ال‬
‫يريد أن يشتري فإني أكرهه " ( ‪. ) 3‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (وسائل الشيعه) الحر العاملي ج‪ 18‬صفحة ‪044‬‬
‫وعنه ‪ ،‬عن أبي جعفر ‪ ،‬عن الحارث ‪ ،‬عن عمران الجعفري ‪ ،‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) قال‬
‫‪ :‬ال أحب للرجل أن يقلب إال جارية يريد شراءها ‪ - 4 ) 03494 ( .‬عبد هللا بن جعفر الحميري في‬
‫( قرب اإلسناد ) عن الحسن ابن ظريف ‪ ،‬عن الحسين بن علوان ‪ ،‬عن جعفر ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬عن علي‬
‫( عليهم السالم ) انه كان إذا أراد أن يشتري الجارية يكشف عن ساقيها فينظر إليها ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الشراء يحلل النظر واللمس بشهوة‬
‫كتاب(المقنعة) الشيخ المفيد صفحة ‪920‬‬
‫ومن ابتاع جارية فنظر منها إلى ما كان يحرم عليه قبل ابتياعه لها بشهوة فضال عن لمسها لم تحل‬
‫البنه بملك يمين وال عقد نكاح أبدا ‪ .‬وليس كذلك حكم االبن إذا نظر من جارية يملكها إلى ما‬
‫وصفناه ‪ .‬وكذلك الحكم في التحريم على األب بالشرط الذي وصفناه ( ‪) 4‬‬
‫عورة األمة وعورة الحرة‬
‫األمة التغطي رأسها‬
‫كتاب (كتاب الصالة)بحث المحقق الداماد لآلملي صفحة ‪ 130‬باب عدم ستر األمة لرأسها وشعرها‬
‫وعنقها‬
‫ومنها ‪ :‬ما رواه عن أبي خالد القماط قال ‪ :‬سألت أبا عبد هللا عليه السالم عن األمة أتقنع رأسها ؟‬
‫قال ‪ :‬إن شاءت فعلت وإن شاءت لم تفعل ‪ ،‬سمعت أبي يقول ‪ :‬كن يضربن ‪ ،‬فيقال لهن ‪ :‬ال تشبهن‬
‫بالحراير ( ‪ . ) 1‬وظاهرها أيضا نفي لزوم ستر الرأس بالقناع مطلقا ‪ ،‬من دون االختصاص بحال‬
‫الصالة وإن ذكرت في كتاب الصالة ‪ ،‬كما أنه ظاهر االطالق الشامل بجميع أقسام األمة ‪ :‬من أم‬
‫الولد ‪ ،‬وغيرها ‪ .‬ومنها ‪ :‬ما رواه عن محمد بن مسلم ‪ ،‬عن أبي عبد هللا عليه السالم ‪ ،‬قال ‪ :‬قلت له‬
‫‪ :‬األمة تغطي رأسها ؟ قال ‪ :‬ال ‪ ،‬وال على أم الولد أن تغطي رأسها إذا لم يكن لها ولد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (الينابيع الفقهية) علي اصغر مرواريد ج‪ 04‬صفحة ‪104‬‬
‫مسألة ‪ : 144‬عورة األمة أن تستر سائر جسدها غير كشف رأسها ‪ ،‬وبه قال بعض أصحاب‬
‫الشافعي ‪ .‬والذي عليه أكثر أصحابه أن يجب عليها ستر ما بين السرة والركبة مثل الرجل ‪ ،‬وال‬
‫يجب ما زاد على ذلك ‪ .‬دليلنا ‪ :‬أنه ال خالف أنه إذا غطت جميع جسدها سوى الرأس فإن صالتها‬
‫ماضية ‪ ،‬وال دليل على جواز صالتها إذا كشفت ظهرها وبطنها ‪ ،‬فاالحتياط يقتضي ما قلناه ‪.‬‬
‫وأيضا األخبار التي وردت بجواز كشف رأسها خصصنا بها األخبار العامة في أن المرأة كلها‬
‫عورة ‪ ،‬ولم يرد ما يخصص الصدر والظهر ‪ .‬وروى محمد بن مسلم قال ‪ :‬قلت له األمة تغطي‬
‫رأسها ‪ ،‬قال ‪ :‬ال ‪ ،‬وال على أم الولد أن تغطي رأسها إذا لم يكن لها ولد ‪ .‬مسألة ‪ : 148‬أم الولد مثل‬
‫األمة في جواز كشف رأسها في الصالة ‪ ،‬وبه قال الشافعي ‪ .‬وقال مالك وأحمد ‪ :‬أم الولد كالحرة ‪.‬‬
‫دليلنا ‪ :‬إجماع الفرقة ‪ ،‬وأيضا فإن أم الولد أمة يجوز بيعها عندنا ‪ ،‬وإذا ثبت ذلك ثبت ما قلناه ‪ ،‬ألن‬
‫أحدا ال يفرق ‪ ،‬وخبر محمد بن مسلم الذي قدمناه تضمن ذكر أم الولد ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الحرة بدنها كله عورة اال المماليك‬
‫كتاب (الحدائق الناضرة ) المحقق البحراني ج‪ 4‬صفحة ‪4‬‬
‫وأما المرأة فالمشهور في كالم األصحاب أن بدن المرأة الحرة جميعه عورة عدا الوجه والكفين‬
‫والقدمين ‪ ،‬ونقل في المختلف والذكرى عن ابن الجنيد أنه ساوى بين الرجل والمرأة في أن العورة‬
‫إنما هي القبل والدبر ‪ ،‬وظاهر الشيخ في اإلقتصاد وأبي الصالح وابن زهرة أن بدن المرأة كله‬
‫عورة ‪ .‬قال في اإلقتصاد ‪ :‬فأما المرأة الحرة فإن جميعها عورة يجب عليها ستره في الصالة وال‬
‫تكشف عن غير الوجه فقط ‪ .‬وهذا يقتضي منع كشف غير الوجه من الكفين والقدمين باطنا وظاهرا‬
‫‪ .‬وقال أبو الصالح المرأة كلها عورة وأقل ما يجزئ الحرة البالغة درع سابغ إلى القدمين وخمار ‪.‬‬
‫وهو يرجع إلى ما ذكره في اإلقتصاد ‪ .‬وقال ابن زهرة ‪ :‬والعورة الواجب سترها من النساء جميع‬
‫أبدانهن إال رؤوس المماليك منهن‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عورة الحرة واألمة‬
‫مجلة تراثنا ‪ -‬مؤسسة آال البيت ج‪ 00‬صفحة ‪142‬‬
‫وأما العورة التي يجب سترها فهي ‪ :‬قبل الرجل ودبره ‪ ،‬وجميع بدن المرأة الحرة عدا الوجه‬
‫والكفين وظاهر القدمين ‪ ،‬وبدن األمة عدا الرأس والرقبة والكفين وظاهر القدمين ‪.‬‬
‫مصادر الرق (ادفعوا المال او الرق والقتل)‬
‫كتاب (منتهى المطلب) العالمة الحلي ج‪ 0‬صفحة ‪441‬‬
‫قال هللا تعالى وقولوا للناس حسنا نزلت في أهل الذمة ثم نسخها قوله تعالى قاتلوا الذين ال يؤمنون‬
‫باهلل وال باليوم االخر وال يحرمون ما حرم هللا ورسوله وال يدينون بدين الحق من الذين أوتوا‬
‫الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ومن كان منهم في دار االسالم فلم يقبل منه اال‬
‫الجزية أو القتل ومالهم في ذراريهم سبي فان قبلوا الجزية حرم علينا سبيهم وأموالهم وحلت لنا‬
‫مناكحتهم ومن كان منهم في دار الحرب حل لنا سبيهم ولم يحل لنا نكاحهم وال يقبل منهم اال الجزية‬
‫والقتل‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫األسير اما ان يقتل او يفادى او يرق‬
‫كتاب (تفسير الرازي)ج‪ 32‬صفحة ‪049‬‬
‫أما األسير فقد اختلفوا فيه على أقوال ‪ :‬أحدها ‪ :‬قال ابن عباس والحسن وقتادة ‪ :‬إنه األسير من‬
‫المشركين ‪ ،‬روى أنه عليه الصالة والسالم كان يبعث األسارى من المشركين ليحفظوا وليقام بحقهم‬
‫‪ ،‬وذلك ألنه يجب إطعامهم إلى أن يرى اإلمام رأيه فيهم من قتل أو فداء أو استرقاق ‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مصادر الرق متعدده‬
‫مصدر سني كتاب (االم) للشافعي ج‪ 4‬صفحة ‪042‬‬
‫( قال الشافعي ) وإذا اغتصبت جارية الرجل أم ولد كانت أو غير أم ولد وأحرزها المشركون أو‬
‫غيرهم فصارت إليه لم يكن عليه استبراء في شئ من هذه الحاالت ألنها لم تملك عليه كما ال يكون‬
‫عليه استبراء لو غابت عنه فلم يدر لعلها فجرت أو فجر بها واالختيار له في هذا كله أن ال يقربها‬
‫حتى يستبرئها ( قال الشافعي ) وإذا اشترى الرجل فجارية من المغنم أو وقعت في سهمه أو من‬
‫سوق المسلمين لم يقبلها ولم يباشرها ولم يتلذذ منها بشئ حتى يستبرئها ‪ .‬الرجل يشترى الجارية‬
‫وهي حائض ( قال الشافعي ) وإذا ملك الرجل جارية بشراء أو غيره وهي في أول حيضتها أو‬
‫وسطها أو آخرها لم تكن هذه الحيضة استبراء كما ال تكون من العدة في قول من قال العدة الحيض‬
‫وال قول من قال العدة الطهر وعليه أن يستبرئها بحيضة أمامها طهر ويجزيها حيضة واحدة وإذا‬
‫ارتابت المستبرأة لم توطأ حتى تذهب الريبة وال وقت في ذلك إال ذهاب الريبة وإن كانت مشتراة لم‬
‫ترد بهذا وأريها النساء فإن قلن هذا حمل أو داء ردت ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مصادر االموال في الشريعة االسالمية‬
‫كتاب (دراسات والية الفقيه وفقه الدولة االسالمية ) الشيخ المنتظري ج‪ 3‬صفحة ‪344‬‬
‫وفي مختصر أبي القاسم الخرقي من فقهاء الحنابلة ‪ " :‬واألموال ثالثة ‪ :‬فيء وغنيمة وصدقة ‪:‬‬
‫فالفيء ما أخذ من مال مشرك بحال لم يوجف عليه بخيل وال ركاب ‪ ،‬والغنيمة ما أوجف عليها ‪" .‬‬
‫وفي المغني شرح المختصر ‪ " :‬الفيء هو الراجع إلى المسلمين من مال الكفار بغير قتال ‪ .‬يقال ‪:‬‬
‫فاء الفيء ‪ :‬إذا رجع نحو المشرق ‪ .‬والغنيمة ما أخذ منهم قهرا بالقتال ‪ ،‬واشتقاقها من الغنم وهو‬
‫الفائدة ‪ ،‬وكل واحد منهما في الحقيقة فيء وغنيمة ‪ ،‬وإنما خص كل واحد منهما باسم ميز به عن‬
‫اآلخر ‪ ) 1 ( " .‬أقول ‪ :‬فالفيء عند هؤالء المصنفين يطلق على خصوص ما حصل بغير قتال‬
‫يكون قسيما للغنيمة ‪ .‬ولكن الكليني " ره " خص الفيء بما أخذ بقتال وجعل ما لم يوجف عليه من‬
‫األنفال ‪ ،‬فيكون الفيء عنده مساويا للغنيمة وقسيما لألنفال ‪:‬‬
‫وفي مختصر أبي القاسم الخرقي من فقهاء الحنابلة ‪ " :‬واألموال ثالثة ‪ :‬فيء وغنيمة وصدقة ‪:‬‬
‫فالفيء ما أخذ من مال مشرك بحال لم يوجف عليه بخيل وال ركاب ‪ ،‬والغنيمة ما أوجف عليها ‪" .‬‬
‫وفي المغني شرح المختصر ‪ " :‬الفيء هو الراجع إلى المسلمين من مال الكفار بغير قتال ‪ .‬يقال ‪:‬‬
‫فاء الفيء ‪ :‬إذا رجع نحو المشرق ‪ .‬والغنيمة ما أخذ منهم قهرا بالقتال ‪ ،‬واشتقاقها من الغنم وهو‬
‫الفائدة ‪ ،‬وكل واحد منهما في الحقيقة فيء وغنيمة ‪ ،‬وإنما خص كل واحد منهما باسم ميز به عن‬
‫اآلخر ‪ ) 1 ( " .‬أقول ‪ :‬فالفيء عند هؤالء المصنفين يطلق على خصوص ما حصل بغير قتال‬
‫يكون قسيما للغنيمة ‪ .‬ولكن الكليني " ره " خص الفيء بما أخذ بقتال وجعل ما لم يوجف عليه من‬
‫األنفال ‪ ،‬فيكون الفيء عنده مساويا للغنيمة وقسيما لألنفال ‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫من يستحق السبي يكون ايضا من االموال للمسلمين في حاله السلم (الهدنة) ويعتبرون في وينتفع‬
‫بهم مثل الماء والكأل‬
‫كتاب(الرسائل التسع ) المحقق الحلي باب جواز االنتفاع باموال اهل الحرب صفحة ‪319‬‬
‫من يستحق السبي ومحاربتهم أو حاربناهم على وجه الدفع عنا ‪ ،‬أنملكهم حينئذ ‪ ،‬وهل لنا أن نسبيهم‬
‫وننتفع بهم وبأموالهم ؟ الجواب نعم يجوز االنتفاع بأموال أهل الحرب وسبي ذراريهم وتملكهم كيف‬
‫أمكن وصول ذلك إلينا إال في زمان المهادنة ‪ ،‬ألنهم في الحقيقة فئ لنا ‪ ،‬فتوصل المسلم إلى تملكهم‬
‫كتوصله إلى األشياء المباحة في األصل مثل الكأل والماء‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مال الفئ وأموال بني النضير المنتهبة للرسول ولذي القربى خاصة‬
‫كتاب( التبيان ) للشيخ الطوسي ج‪ 4‬صفحة ‪ 943‬باب سورة الحشر‬
‫قوله " وما أفاء هللا على رسوله منهم " يعني من اليهود الذين أجالهم من بني النضير ‪ ،‬وإن كان‬
‫الحكم ساريا في جميع الكفار إذا كان حكمهم ‪ ،‬فالفئ رد ما كان للمشركين على المسلمين بتمليك هللا‬
‫إياهم ذلك ‪ ،‬على ما شرط فيه ‪ ،‬يقال ‪ :‬فاء بفئ فيئا إذا رجع وأفأته عليه إذا رددته عليه ‪ .‬وقال عمر‬
‫بن الخطاب ومعمر ‪ :‬مال الفئ هو مال الجزية والخراج ‪ .‬والفئ كل ما رجع من أموال الكافرين‬
‫إلى المؤمنين ‪ ،‬سواء كان غنيمة أو غير غنيمة ‪ ،‬فالغنيمة ما اخذ بالسيف ‪ ،‬فأربعة أخماسه للمقاتلة‬
‫وخمسه للذين ذكرهم هللا في قوله " واعلموا أنما غنمتم ‪ " . .‬اآلية ( ‪ . ) 1‬وقال كثير من العلماء ‪:‬‬
‫ان الفئ المذكور في هذه اآلية هو الغنيمة ‪ .‬وقال قوم ‪ :‬مال الفئ خالف مال الصدقات ‪ ،‬الن مال‬
‫الفئ أوسع ‪ ،‬فإنه يجوز ان يصرف في مصالح المسلمين ‪ ،‬ومال الصدقات إنما هو في األصناف‬
‫الثمانية ‪ .‬وقال قوم ‪ :‬مال الفئ يأخذ منه الفقراء من قرابة رسول هللا صلى هللا عليه وآله باجماع‬
‫الصحابة في زمن عمر ابن الخطاب ‪ ،‬ولم يخالفه فيه أحد إال الشافعي ‪ ،‬فإنه قال ‪ :‬يأخذ منه الفقراء‬
‫واألغنياء ‪ ،‬وإنما ذكروا في اآلية ألنهم منعوا الصدقة ‪ ،‬فبين هللا أن لهم في مال الفئ حقا ‪ .‬وقال‬
‫عمر بن الخطاب ‪ :‬مال‬

‫لو كان نهج محمد يدعو فعالا لتحريم العبيد فلماذا لم يبدأ هو بنفسه‪ ،‬ولماذا أعتق في بداية الدعوة‬
‫عبده‪ ،‬وبعد ذلك نال الكثير منهم بعد أن قوي دينه وأشتد إيمانه‪ ،‬حتى انه لما مات ترك خلفه أربع‬
‫سراري‪ ،‬وقال ابن القيم ‪ :‬قال أبو عبيدة ‪ :‬كان له أربع ‪ :‬ماريه وهي أم ولده إبراهيم‪ ،‬وريحانة ‪،‬‬
‫وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي‪ ،‬وجارية وهبتها له زينب بنت جحش‪ ” .‬زاد المعاد‪-‬‬
‫‪ .) 114 / 1‬وترك نبي الرحمة من العبيد غيرهن أيضاا‪ ،‬وكان مجموع التركة حوالي ‪ 02‬رأسا ا من‬
‫العبيد‪.‬‬
‫ولم يقتصر امتالك العبيد على محمد فقط بل أن نساءه امتلكن الكثير من العبيد‪ ،‬وحررت زوجته‬
‫عائشة ‪ 44‬رأسااًا (محمد تزوج عائشة بعد وفاة خديجة‪ ،‬وكان عمرها ‪ 4‬سنوات‪ ،‬فمن أين لها هذا‬
‫الكم من العبيد هل سبتهم أم اشترتهم بأموالها أم أموال أبو بكر الصديق‪ ،‬وهل كان البيع والشراء‬
‫نشطا ا لتلك الدرجة؟! وكيف تمكنت من حيازة أو امتالك ذلك العدد الكبير منهم‪ ،‬وهي التي تزوجت‬
‫النبي محمد في منتصف مسيرته اإلسالمية وليس من بدايتها؟! وأين ذهب التدرج في حل مشاكل‬
‫المجتمع كما يدعون؟!‬
‫ُ‬
‫نشب خالف بين عائشة وبين عبد هللا بن الزبير فأنذرت أن ال تكلمه أبدا‪ … .‬لكن في النهاية‬
‫كلمته…‪ .‬وأعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة … !! (البخاري ج ‪ 4‬ص ‪.)118‬‬
‫السبب الرئيسي أن رفاق النبي وأصحابه وأهله وباقي القرشيين كانوا يدفنون البنت حية هي الخوف‬
‫من العار‪ ،‬هل تعرفون أي عار يقصدون‪ ،‬العار الذي تجلبه لهم إن لم يستطيعوا حمايتها وسبيت في‬
‫غارة وتحولت إلى أداة لالستمتاع‪ ،‬وقريش بعد أن أصبحت قوة تغير على الغير وتسبي بناتهم‬
‫ونساءهم‪ ،‬لم يعد لها داعي أن تدفن بناتها أحياء‪ ،‬ربما كان على غير القرشيين دفن بناتهم أحياء كي‬
‫ال تصبحن سبايا وأداة متعة للمسلمين ودين الرحمة‪ ،‬الدين الذي كان األحرى به منع السبي وليس‬
‫التوسع فيه‪.‬‬
‫فعثمان بن عفان لما مات ترك خلفه ألف مملوك (المصادر‪:‬الطبقات الكبرى ألبن سعد‪ -‬السيرة‬
‫الحلبية‪ -‬مروج الذهب)‪.‬‬
‫وفي أيام بني أمية بلغت غنائم موسى بن نصير سنة ‪41‬هـ في أفريقية ‪ 322.222‬رأس من السبي‪،‬‬
‫فبعث خمسها إلى الخليفة الوليد بن عبد الملك ‪ 42.222‬رأس (ألن الغنيمة خمسها هلل حسب سورة‬
‫األنفال اآلية‪ ،41‬ويمثله الوليد بن عبد الملك)‪ ” .‬وأستقدم موسى بن نصير معه إلى دمشق ‪32222‬‬
‫ثالثون ألف عذراء من األسر القوطية النبيلة ” (أبن األثير ‪)049/4‬‬
‫الخليفة العباسي المتوكل على هللا‪ ،‬كان له أربعة آالف سرية وطئهن كلهن … ( المصدر مروج‬
‫الذهب ج‪ 0‬ص ‪ -40‬تاريخ الخلفاء السيوطي ص ‪ -044‬األصفهاني مقاتل الطالبيين ص ‪،)948‬‬
‫يبدو أن الدولة كلها كانت مشغولة بقضيب خليفة المسلمين حفظ هللا سره وادخله فسيح جنانه وأنعمه‬
‫برحمته‪ ،‬ولما قبض صالح الدين على قصور الفاطميين بمصر‪ ،‬وجد في القصر الكبير (‪)10222‬‬
‫نسمة ليس فيهم فحل إال الخليفة وأهله وأوالده‪ ،‬ووجد إلى جانب القصر بئر تعرف ببئر الصنم كان‬
‫الخلفاء يرمون فيها القتلى (المقريزى في المواعظ واالعتبار في ذكر الخطب واآلثار الجزء الثاني)‪.‬‬
‫والعبيد لم يكونوا طبقيا ا من الدرجة الثانية‪ ،‬بل كان لدى العرب في اإلسالم الطبقات االجتماعية‬
‫التالية‪ :‬أوالا العرب ‪ ،‬ثانيا ا الموالي ‪ ،‬ثالثا ا األقباط المصريين ‪ ،‬رابعا ا العبيد والرقيق (كأسنان المشط‬
‫‪http://mufaker.org/?p=179‬‬
‫لعبودية في القرآن‪:‬‬
‫القرآن ليس فقط لم يحرم العبودية بنص أو آية‪ ،‬بل األنكى من ذلك أنه أقرها وثبتها من خالل سن‬
‫القوانين المنظِ مة لمجتمع العبيد‪ ،،‬كما أنه شجع على امتالك العبيد وذلك في آيات الزواج والنكاح فقد‬
‫ت أَ ْي َما ُن ُك ْم ” ‪ 19‬مرة‪(( ،‬فقد تكرر‬
‫تم التطرق للعبيد في القرآن في ‪ 04‬آية على األقل ‪ ،‬وذكر” َما َملَ َك ْ‬
‫ت أَ ْي َما ُنهُنَّ ” في القرآن باآليات التالية‪ :‬سورة النساء‬ ‫ت أَ ْي َما ُن ُه ْم – َما َملَ َك ْ‬
‫ت أَ ْي َما ُن ُك ْم – َما َملَ َك ْ‬
‫” َما َملَ َك ْ‬
‫‪ – 3‬سورة النساء ‪ -04‬سورة النساء ‪ -09‬سورة النساء ‪ -34‬سورة النحل ‪ -41‬سورة المؤمنون ‪4‬‬
‫– سورة النور ‪ -31‬سورة النور ‪ – 33‬سورة النور ‪ – 98‬سورة الروم ‪ -08‬سورة األحزاب ‪92‬‬
‫(ذكرت مرتين) – سورة األحزاب ‪ -90‬األحزاب ‪ -99‬المعارج ‪32‬‬
‫‪http://mufaker.org/?p=179‬‬
‫فالعبيد أموال وديتهم وقدرهم ومنزلتهم في المجتمع اإلسالمي النبيل أقرب إلى الحيوانات‪:‬‬
‫‪http://www.alzakera.eu/music/Turas/Turas-0074-3.htm‬‬
‫من كتاب (تذكرة الفقهاء )للعالمه الحلي جزء ‪ 12‬صفحة ‪ 329‬باب انواع البيع‬
‫ي أنوع البيع وفيه فصول ‪ :‬األول ‪ :‬في الحيوان ‪ .‬وفيه مطلبان ‪ :‬األول ‪ :‬األناسي من أنواع الحيوان‬
‫إنما يملكون بسبب الكفر األصلي إذا سبوا ثم يسري الرق إلى ذرية المملوك وأعقابه وإن أسلموا ما‬
‫لم يتحرروا بسبب من أسباب التحرير ‪ .‬سئل الصادق ( عليه السالم ) عن قوم مجوس خرجوا على‬
‫ناس من المسلمين في أرض اإلسالم هل يحل قتالهم ؟ قال ‪ " :‬نعم وسبيهم " ( ‪ . ) 1‬وسئل الكاظم (‬
‫عليه السالم ) عن القوم يغيرون على الصقالبة ( ‪ ) 0‬والنوبة ( ‪ ) 3‬فيسرقون أوالدهم من الجواري‬
‫والغلمان فيعمدون إلى الغلمان فيخصونهم ثم يبعثون إلى بغداد إلى التجار ‪ ،‬فما ترى في شرائهم‬
‫ونحن نعلم أنهم مسروقون ‪ ،‬إنما أغاروا ( ‪ ) 4‬عليهم من غير حرب كانت بينهم ؟ فقال ‪ " :‬ال بأس‬
‫بشرائهم ‪ ،‬إنما أخرجوهم ( ‪ ) 9‬من الشرك إلى دار اإلسالم " ( ‪. ) 4‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫من كتاب (قواعد االحكام ) العالمه الحلي جزء ‪ 0‬صفحة ‪ 08‬باب انواع البيع‬
‫المقصد الثالث في أنواع المبيع وفيه فصول ‪ :‬األول ‪ :‬الحيوان وفيه مطلبان ‪ :‬األول ‪ :‬األناسي من‬
‫أنواع الحيوان إنما يملكون بسبب الكفر ( ‪ ) 1‬األصلي إذا سبيوا ‪ ،‬ثم يسري الرق إلى ذرية الملوك‬
‫وأعقابه وإن أسلموا ما لم ينعتقوا ( ‪ . ) 0‬ولو التقط الطفل من دار الحرب ملك ‪ ،‬وال يملك من دار‬
‫اإلسالم ‪ ،‬وال من دار الحرب إذا كان فيها مسلم ‪ ،‬فإن أقر بعد بلوغه بالرقية حكم عليه بها ما لم‬
‫يكن معروف النسب ‪ ،‬وكذا كل من أقر بها بالغا رشيدا مجهوال وإن كان المقر له كافرا ‪ ،‬وال يقبل‬
‫رجوعه ‪ .‬ولو اشترى عبدا يباع في األسواق فادعى الحرية لم يقبل إال بالبينة ‪ .‬ويملك الرجل كل‬
‫بعيد وقريب سوى أحد عشر ‪ :‬األب واألم ‪ ،‬والجد والجدة لهما وإن علوا ‪ ،‬والولد ذكرا أو أنثى ‪،‬‬
‫وولد الولد كذلك وإن نزل ‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫من كتاب (جواهر الكالم ) للشخ الجواهري جزء‪ 04‬صفحة ‪134‬‬
‫الفصل التاسع ) ( في ) البحث عن ( بيع ) األناسي من ( الحيوان و ) تمام القول فيه يتوقف على (‬
‫النظر فيمن يصح تملكه وأحكام االبتياع ولواحقه ) ‪ ( .‬أما األول ) فال خالف في أن ( الكفر‬
‫األصلي ) بأحد أسبابه ( سبب لجواز استرقاق ) الكافر ( المحارب ) الخارج عن طاعة هللا ورسوله‬
‫‪ ،‬ولم يكن معتصما بذمة أو عهد أو نحوهما ( و ) يلحقه في هذا الحكم ( ذراريه ) وإن لم يتصفوا‬
‫بوصفه ( ويسري الرق في أعقابه وإن زال ) وصف ( الكفر ) عنه ‪ ،‬ألنهم نماء الملك الذي قد‬
‫فرض حصوله بحصول سبب التملك حال االسترقاق ‪ ( ،‬ما لم يعرض األسباب المحررة ) فيتبعه‬
‫حينئذ أعقابه بعد الحرية فيها ‪ ،‬لخروجه عن الملك المقتضي لملكية النماء حينئذ ‪ ،‬وخرج باألصلي‬
‫المنتحل لالسالم المتحصن به عن االسترقاق إجماعا ‪ ،‬والمرتد الذي خرج كفره المتجدد بتخلل‬
‫االسالم أو ما في حكمه عن كونه أصليا ‪ ،‬ألصالة الحرية السالمة عن المعارض بعد اختصاص‬
‫الفتاوى والنصوص ولو بحكم التبادر في غيره ‪ ،‬بال خالف أجده في ذلك هذا ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الحامل مثل الحيوانات‬
‫كتاب (الحدائق الناضرة) المحقق البحراني ج‪ 14‬صفحة ‪ 341‬باب احكام بيع الحامل‬
‫وقال الشيخ في المبسوط ‪ :‬إذا باع بهيمة أو جارية حامال واستثنى حملها لنفسه لم يجز ‪ ،‬وتابعه ابن‬
‫البراج في المهذب وجواهر الفقه على ذلك ‪ .‬وقال ابن الجنيد ويجوز أن يستثنى الجنين في بطن أمه‬
‫من آدمي أو حيوان وقال ابن حمزة ‪ :‬واإلناث من اآلدمي والنعم إذا كانت حوامل وبيعت مطلقا كان‬
‫الولد للمبتاع ‪ ،‬إال إذا شرط البايع ‪.‬‬
‫األمة او المرأة المستعبده ‪..‬يتم سرقتها كما تسرق الحيوانات‬
‫كتاب(نهج الفقاهة) السيدمحسن الحكيم صفحة ‪ 139‬باب ضمان المنافع المستوفاه‬
‫( قوله ‪ :‬في شراء الجارية المسروقة ) وهو خبر زرارة ‪ :‬قلت ألبي عبد هللا ( ع ) ‪ :‬رجل اشترى‬
‫جارية من سوق المسلمين فخرج بها إلى أرضه فولدت منه أوالدا ثم إن أباها يزعم أنها له وأقام‬
‫على ذلك البينة قال ( ع ) يقبض ولده ويدفع إليه الجارية ويعوضه في قيمته ما أصاب من لبنها‬
‫وخدمتها ‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الجارية المسروقة مثل الحيوان المسروق بمنزلة (اللقطة)‬
‫كتاب (تذكرة الفقهاء ) العالمة الحلي ج‪ 1‬صفحة ‪ 922‬باب انواع البيع ‪ :‬بيع الحيوان وأحكامه‬
‫قال سألت الصادق ( ع ) عن رجل اشترى جارية سرقت من أرض الصلح قال فليردها على الذي‬
‫اشتريها منه وال يقر بها إن قدر عليه لو كان مؤسرا قلت جعلت فداك فإنه قد مات عقبه قال‬
‫فليستسعها وألنه بيع باطل لظهور الملكية لغير البايع والرد على البايع الحتمال أن يكون السارق‬
‫غيره وقد حصلت في يده فتدفع إليه على سبيل األمانة إلى أن يحضر مالكها ويسترجع الثمن منه‬
‫وبالجملة فهذه الرواية مشكلة والمعتمد هنا إن المشترى يدفع الجارية إلى الحاكم ليجتهد في ردها‬
‫إلى مالكها الذي سرقت منه وال شئ للمشترى مع تلف البايع من غير تركة وال تستسعى الجارية‬
‫ألنه تصرف في مال الغير بغير إذنه وقيل يكون بمنزلة اللقطة‬
‫‪.‬‬
‫من كتاب (تبصرة المتعلمين)للعالمه الحلي صفحة ‪ 104‬باب بيع الحيوان‬
‫لفصل الحادي عشر ‪ :‬في بيع الحيوان ‪ :‬كل حيوان مملوك يصح بيعه ويستقر ملك المشتري عليه ‪،‬‬
‫إال اآلبق منفردا ‪ ،‬وأم الولد مع وجود ولدها وإيفاء ثمنها أو القدرة عليه إال أن يكون العبد أبا‬
‫للمشتري وإن عال ‪ ،‬أو ابنا وإن نزل ‪ ،‬أو واحدة من المحرمات عليه نسبا ورضاعا ‪ ،‬وكذا المرأة‬
‫في العمودين ‪ ،‬فيعتق عليه لو ملكه ‪ ،‬أو يكون المشتري كافرا والعبد مسلما ‪ ،‬أو يكون موقوفا ‪ .‬ولو‬
‫ملك أحد الزوجين صاحبه استقر الملك وبطل النكاح ‪ .‬ويجوز ابتياع أبعاض الحيوان المشاعة ‪ ،‬ولو‬
‫شرط أحد الشريكين الرأس والجلد بما له ‪ ،‬كان له بنسبة ما له ال ما شرط ‪ ،‬ولو أمره بشراء حيوان‬
‫أو غيره بشركته صح ولزمه نصف الثمن ‪ ،‬ولو شرط رأس المال لم يلزمه ‪ .‬وعلى البائع استبراء‬
‫األمة قبل بيعها بحيضة إن كانت تحيض ‪ ،‬وإال فخمسة وأربعين يوما ‪ ،‬ولو لم يستبرئ وجب على‬
‫المشتري ‪ ،‬ويسقط في اليائسة والصغيرة والمستبراة وأمة المرأة ‪ ،‬وال يطأ الحامل قبال إال بعد‬
‫مضي أربعة أشهر وعشرة أيام ‪ ،‬فإن فعل عزل ‪ ،‬ولو لم يعزل كره له بيع ولدها ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبيد في اإلسالم عبارة عن أموال‪ ،‬يُباعون ويُش َترون كالحيوانات‪:‬‬
‫(( يصح بيع جارية الغناء وكبش النطاح وديك الهراش ولو زاد الثمن لذلك قصد أو ال ألن المقصود‬
‫وذ َكر في عيوب البيع والرد)‪ :‬ولو باعها ” أي الجارية أو البهيمة “حامال ”‬ ‫أصالة الحيوان …‪ُ (..‬‬
‫وهي معيبة مثال ” فانفصل الحمل” رده معها…‪ ..‬حكم البهيمة وولدها حكم الجارية وولدها…‪ ..‬أن‬
‫يكون العبد والبهيمة معلومين بالرؤية أو الوصف …‪( ..‬وقال أيضا ا في الجناية)‪ :‬استحق في حمل‬
‫األمة دون حمل البهيمة فيما إذا انفصال بجناية ألن ما وجب في جنين األمة بدله فيكون للموصى له‪،‬‬
‫وما وجب في جنين البهيمة بدل ما نقص منها فيكون للوارث)) “مغني المحتاج إلى معرفة معاني‬
‫ألفاظ المنهاج‪ ،‬لإلمام الخطيب الشربيني”‪.‬‬
‫– قال الشافعي‪ :‬وهكذا إن كانت الجارية والماشية والعبيد الذين أصدقها أغلوا لها غلة أو كان‬
‫الصداق نخال فأثمر لها فما أصابته من ثمره كان لها كله دونه ألنه في ملكها ولو كانت الجارية‬
‫حبلى أو الماشية مخاضا ثم طلقها كان له نصف قيمتها يوم دفعها ألنه حادث في ملكها وال أجبره‬
‫أيضا إن أرادت المرأة على أخذ الجارية حبلى أو الماشية مخاضا من قبل الخوف على الحبل وأن‬
‫غير المخاض يصلح لما يصلح له المخاض وال نجبرها إن أراد على أن تعطيه جارية حبلى وماشية‬
‫مخاضا وهي أزيد منها غير حبلى وال ماخض في حال والجارية أنقص في حال وأزيد في أخرى‪.‬‬
‫(كتاب األم‪ -‬المجلد الخامس‪-‬ص ‪)1441‬‬
‫‪(-‬أن رسول هللا صلعم قال‪ :‬ليس على المسلم في عبده وال فرسه صدقة) صحيح اإلمام مسلم‪-‬‬
‫الموطأ اإلمام مالك‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫– ( ليس في رقاب العبيد صدقة إال أن ُيشتروا للتجارة) كتاب الزكاة‪ -‬موطأ اإلمام مالك‪.‬‬
‫– (وقال ابن عباس‪ :‬ليس بين العبيد قصاص في نفس وال جرح ألنهم أموال) المغني‪ ،‬باب الجراح‪.‬‬
‫‪http://mufaker.org/?p=1103‬‬
‫من كتاب (الهداية ) للشيخ الصدوق (من كبار علماء الشيعة) صفحة ‪ 144‬باب من التقبل له صالة‬
‫باب من ال تقبل له صالة قال رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم ‪ :‬ثمانية ال تقبل لهم صالة ‪ :‬العبد‬
‫اآلبق حتى يرجع إلى مواله ‪ ،‬والناشز ( ‪ ) 1‬عن زوجها وهو عليها ساخط ‪ ،‬ومانع الزكاة ‪ ،‬وتارك‬
‫الوضوء ‪ ،‬والجارية المدركة تصلي بغير خمار ‪ ،‬وإمام قوم يصلي بهم وهم له كارهون ‪ ،‬والزنين (‬
‫‪ ، ) 0‬قالوا يا رسول هللا صلى هللا عليه وآله وسلم وما الزنين ؟ قال صلى هللا عليه وآله وسلم ‪:‬‬
‫الذي يدافع الغائط والبول ‪،‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هروب العبد بمنزلة ارتداده عن الدين‬
‫من كتاب( وسائل الشيعة) للحر العاملي جزء‪ 03‬صفحة ‪128‬‬
‫باب حكم العبد اآلبق إذا سرق وأبي ان يرجع ‪ - 1 ) 04024 ( .‬محمد بن علي بن الحسين باسناده‬
‫عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) قال ‪ :‬ان العبد إذا أبق من مواليه‬
‫ثم سرق لم يقطع وهو آبق ألنه بمنزلة المرتد عن االسالم ولكن يدعى إلى الرجوع إلى مواليه‬
‫والدخول في االسالم ‪ ،‬فان أبى أن يرجع إلى مواليه قطعت يده بالسرقة ثم قتل والمرتد إذا سرق‬
‫بمنزلته ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ال يجوز بيع العبد المسلم على الكافر بل يباع على المسلمين‬
‫من كتاب (نهج الفقاهة) للسيد محسن الحكيم صفحة ‪ 313‬باب بيع العبد المسلم على الكافر‬
‫مسألة " ‪ :‬ال يصح بيع العبد المسلم على الكافر عند أكثر علمائنا ‪ -‬كما عن التذكرة ‪ -‬وعن غيرها‬
‫نسبته إلى الفقهاء تارة وإلى أصحابنا أخرى ‪ ،‬واستدل له بالمرسل عن حماد بن عيسى عن أبي عبد‬
‫هللا ( ع ) ‪ :‬إن أمير المؤمنين ( ع ) أتي بعبد ذمي قد أسلم فقال ( ع ) ‪ :‬اذهبوا فبيعوه من المسلمين‬
‫وادفعوا ثمنه إلى صاحبه وال تقروه عنده‬
‫‪-----------------------------------------------‬‬
‫‪-----------------------------------------------‬‬
‫ال يجوز ان تجير العبد الهارب‬
‫من كتاب (كتاب االجازة‪ ).‬الجزء االول للسيد الخوئي صفحة ‪ 38‬باب اشتراط القدرة على التسليم‬
‫الثاني ‪ :‬أن يكونا مقدوري التسليم ( ‪ ) 1‬فال تصح إجارة العبد اآلبق ‪،‬‬
‫==========================‬
‫أحمد سردار‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫فاإلسالم أقرَّ االستِعباد واعتبره فرضا إلهيا‪ ،‬محمد وربه لم يتركوا للعبيد حتى لو كانوا مسلمين أي‬
‫خيار للعمل والنضال من أجل التحرر‪ ،‬والتحول من عبودية هللا والبشر إلى عبودية هللا فقط‪ ،‬والعبد‬
‫المملوك تجب عليه الطاعة والسمع لمالكه بمجرد الملك‪ ،‬وليس للعبد مجرد التفكير في الهروب من‬
‫السيد‪ ،‬وحتى لو هرب وقضى حياته في سبيل اإلسالم فمصيره نار جهنم‪ ،‬اإلسالم حسم وبت‬
‫باألمر‪ ،‬إن لم يقبل العبيد بعبوديتهم للبشر إلى األبد فقد كفروا باهلل ورسولهِ‪ ،‬وهم ليسوا بمسلمين‪.‬‬
‫‪http://mufaker.org/?p=1103‬‬
‫وطئ الجارية الصغيره‬
‫كتاب (الحدائق الناضرة) المحقق البحراني ج‪ 14‬صفحة ‪ 404‬باب وجوب استبراء األأمة‬
‫ما رواه الشيخ في الصحيح عن الحلبي ( ‪ ) 4‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) " قال ‪ :‬في رجل‬
‫ابتاع جارية لم تطمث ‪ ،‬قال ‪ :‬إن كانت صغيرة ال يتخوف عليها الحبل فليس عليها عدة ‪ ،‬فليطأها‬
‫إن شاء ‪ ،‬وإن كانت قد بلغت ولم تطمث فإن عليها العدة ‪ ،‬قال ‪ :‬وسألته عن رجل اشترى جارية‬
‫وهي حايض قال ‪ :‬إذا طهرت فليمسها إن شاء " ‪ .‬ورواه الكليني في الصحيح أو الحسن مثله ‪،‬‬
‫وعن ابن أبي يعفور ( ‪ ) 1‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) " قال ‪ :‬في الجارية التي لم تطمث ولم‬
‫تبلغ الحبل إذا اشتراها الرجل ‪ ،‬قال ‪ :‬ليس عليها عدة يقع عليها " الحديث ‪ .‬وما رواه في الكافي عن‬
‫عبد هللا بن عمر ( ‪ ) 0‬قال ‪ :‬قلت ألبي عبد هللا ( عليه السالم ) أو ألبي جعفر ( عليه السالم )‬
‫الجارية الصغيرة يشتريها الرجل وهي لم تدرك أو قد يئست من المحيض قال فقال ال بأس أن ال‬
‫يستبرئها " وما رواه الصدوق مرسال ( ‪ " ) 3‬قال ‪ :‬قال أبو جعفر ( عليه السالم ) ‪ :‬إذا اشترى‬
‫الرجل جارية وهي لم تدرك أو قد بئست من المحيض فال بأس بأن ال يستبرأها " ‪.‬‬
‫ا رواه الشيخ عن عمار ( ‪ ) 4‬في الموثق " قال ‪ :‬قال أبو عبد هللا ( عليه السالم ) االستبراء على‬
‫الذي يريد أن يبيع الجارية واجب إن كان يطأها ‪ ،‬وعلى الذي يشتريها االستبراء أيضا قلت ‪ :‬فيحل‬
‫له أن يأتيها دون فرجها ؟ قال ‪ :‬نعم قبل أن يستبرأها " ‪ .‬وما رواه في كتاب عيون أخبار الرضا‬
‫عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ( ‪ ) 9‬عن الرضا ( عليه السالم ) " في حد الجارية الصغيرة السن‬
‫الذي إذا لم تبلغه لم يكن على الرجل استبراؤها ؟ قال إذا لم تبلغ استبرئت بشهر ‪ ،‬قلت ‪ :‬وإن كانت‬
‫ابنته سبع سنين ونحوها مما ال تحمل ‪ ،‬فقال ‪ :‬هي صغيرة وال يضرك أن ال تستبرئها ‪ ،‬فقلت ‪ :‬ما‬
‫بينها وبين تسع سنين ؟ فقال ‪ :‬نعم تسع سنين " ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (وسائل شيعة آل البيت) الحر العاملي ج‪ 01‬صفحة ‪ 83‬باب سقوط االستبراء عمن اشترى‬
‫جارية صغيره‬
‫اب سقوط االستبراء عمن اشترى جارية صغيرة لم تبلغ وجواز وطئه إياها ‪ ،‬وكذا التي يئست من‬
‫المحيض والحائض إال مدة حيضها ‪ ،‬والبكر ( ‪ - 1 ) 04983‬محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين‬
‫بن سعيد ‪ ،‬عن ابن أبي عمير ‪ ،‬عن حماد ‪ ،‬عن الحلبي ‪ ،‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) ‪ ،‬أنه قال‬
‫في رجل ابتاع جارية ولم تطمث قال ‪ :‬إن كانت صغيرة ال يتخوف عليها الحبل فليس له ( ‪) 1‬‬
‫عليها عدة وليطأها إن شاء ‪ ،‬وإن كانت قد بلغت ولم تطمث فان عليها العدة قال ‪ :‬وسألته عن رجل‬
‫اشترى جارية وهي حائض ؟ قال ‪ :‬إذا طهرت فليمسها إن شاء ‪ .‬ورواه الكليني ‪ ،‬عن علي بن‬
‫إبراهيم ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬عن ابن أبي عمير ‪ ،‬مثله ( ‪ - 0 ) 04984 ( . ) 0‬وعنه ‪ ،‬عن القاسم ‪ ،‬عن‬
‫أبان ‪ ،‬عن منصور بن حازم قال ‪ :‬سألت أبا عبد هللا ( عليه السالم ) عن الجارية التي ال يخاف‬
‫عليها الحبل ؟ قال ‪ :‬ليس عليها عدة ‪ - 3 ) 04989 ( .‬وبإسناده عن علي بن إسماعيل ‪ ،‬عن فضالة‬
‫بن أيوب ‪ ،‬عن أبان بن عثمان ‪ ،‬عن ابن أبي يعفور ‪ ،‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) قال في‬
‫الجارية التي لم تطمث ولم تبلغ الحبل إذا اشتراها الرجل ‪ ،‬قال ‪ :‬ليس عليها عدة يقع عليها ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العلماء المحدثين (اصبحوا قليال اكثر رحمة) من شيوخهم األولين فحرموا وطئ الصغيره ولكن‬
‫اباحوا تفخذيها‬
‫كتاب (مستمسك العروة الوثقى) السيد محسن الحكيم ج‪ 14‬صفحة ‪ 82‬حكم وطئ المملوكة قبل‬
‫اكمالها تسع سنيين‬
‫( مسألة ‪ : ) 1‬ال يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين ( ‪ ) 0‬جرة كانت أو أمة ‪ ،‬دواما كان‬
‫النكاح أو متعة ( ‪ . ) 1‬بل ال يجوز وطء المملوكة ( ‪ ) 0‬والمحللة كذلك ‪ .‬وأما االستمتاع بما عدا‬
‫الوطء من النظر واللمس بشهوة والضم والتفخيذ ‪ ،‬فجائز في الجميع ( ‪ ، ) 1‬ولو في الرضيعة ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (النكاح ) السيد الخوئي ج‪ 1‬صفحة ‪ 199‬بابا حرمة وطئ الصغيرة قبل اكمالها تسع سنيين‬
‫( مسألة ‪ : ) 1‬ال يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين ( ‪ ) 0‬جرة كانت أو أمة ‪ ،‬دواما كان‬
‫النكاح أو متعة ( ‪ . ) 1‬بل ال يجوز وطء المملوكة ( ‪ ) 0‬والمحللة كذلك ‪ .‬وأما االستمتاع بما عدا‬
‫الوطء من النظر واللمس بشهوة والضم والتفخيذ ‪ ،‬فجائز في الجميع ( ‪ ، ) 1‬ولو في الرضيعة ‪.‬‬
‫‪https://plus.google.com/photos/109493400225418088461/albums/50‬‬
‫‪63313314983187297?banner=pwa&authkey=CMr6g9DB_NW6Hw‬‬

‫اسباب زوال العبودية‬


‫كتاب(كفاية االحكام) المحقق السبزواري ج‪ 0‬صفحة ‪442‬‬
‫في أسباب إزالة الرق وهي تكون بأسباب أربعة ‪ :‬المباشرة ‪ ،‬والسراية ‪ ،‬والملك ‪ ،‬والعوارض ‪ .‬أما‬
‫المباشرة‬
‫فالعتق والكتابة والتدبير ‪ .‬أما العتق فالبد لوقوعه من صيغة تدل عليه ‪ ،‬وال ريب في وقوعه بلفظ‬
‫التحرير ‪ ،‬كأن يقول ‪ :‬حررتك أو أنت حر ‪ .‬والظاهر أنه ال خالف فيه بين األصحاب ‪ .‬ونقل اتفاقهم‬
‫أيضا على أنه ال يقع بالكنايات المحتملة له ولغيره وإن قصده بها ‪ ،‬كقوله ‪ :‬فككت رقبتك ‪ ،‬أو أنت‬
‫سائبة ‪ ،‬أو ال سبيل لي عليك ‪ ،‬ونحو ذلك ‪ .‬واختلفوا في لفظ اإلعتاق كأعتقتك أو أنت معتق ‪ ،‬ونشأ‬
‫الخالف من الشك في كونه صريحا فيه ‪ ،‬واألقرب وقوعه به ‪ ،‬لداللته عليه بحسب اللغة والعرف‬
‫والشرع ‪ ،‬ويدل عليه األخبار الكثيرة المتضمنة لصحة العقد إذا قال السيد ألمته ‪ :‬أعتقتك وتزوجتك‬
‫وجعلت عتقك مهرك‪.......‬‬
‫في السراية‬
‫وفيه مسائل األولى ‪ :‬المشهور بين األصحاب أن من أعتق شقصا من عبده سرى العتق فيه كله إذا‬
‫كان صحيحا جائز التصرف ‪.....‬األول ‪ :‬ما رواه الشيخ عن الحلبي في الصحيح عن أبي عبد هللا (‬
‫عليه السالم ) في جارية كانت بين اثنين فأعتق أحدهما نصيبه ؟ قال ‪ :‬إن كان موسرا كلف أن‬
‫يضمن ‪ ،‬وإن كان معسرا خدمت بالحصص ( ‪ . ) 4‬الثاني ‪ :‬ما رواه عن محمد بن قيس في‬
‫الصحيح عن أبي جعفر ( عليه السالم ) قال ‪ :‬من كان شريكا في عبد أو أمة قليل أو كثير فأعتق‬
‫حصته وله سعة فليشتره من صاحبه فيعتقه كله ‪ ،‬وإن لم يكن له سعة من مال نظر قيمته يوم اعتق‬
‫منه ما أعتق ثم يستسعى العبد في حساب ما بقي حتى يعتق‪......‬‬
‫في االنعتاق الحاصل بالملك‬
‫ال يملك أحد أحد اصوله وإن علوا وأحد فروعه وإن نزلوا ذكرا أو انثى ‪ ،‬وإذا ملكه انعتق عليه ‪،‬‬
‫ويزيد الرجل أنه ينعتق عليه ذوات الرحم من النساء المحرمات كالخالة والعمة واالخت وبنتها‬
‫وبنت األخ ‪ ،‬وال ينعتق على المرأة سوى العمودين ‪ ،‬وهذه األحكام متفق عليها منصوصة في‬
‫روايات كثيرة ( ‪ . ) 0‬ويكره لها تملك األقارب ‪ ،‬وتتأكد الكراهية في الوارث ‪ ،‬لورود النهي‬
‫والحمل على الكراهية جمعا ‪ .‬وهل ينعتق عليه بالرضاع من ينعتق بالنسب ؟ األقوى ذلك ‪،‬‬
‫للروايات الكثيرة الدالة عليه ( ‪ . ) 1‬وما يدل على خالفه ال يصلح للمعارضة ‪ .‬وإذا ملك أحد‬
‫الزوجين صاحبه بطل النكاح بال خالف فيه‬
‫في االنعتاق الحاصل بالعوارض فمنها‬
‫‪ :‬العمى ‪ ،‬وال أعرف خالفا في أن العمى يوجب انعتاق المملوك ‪ ،‬ويدل عليه حسنة حماد بن عثمان‬
‫( ‪ ) 9‬ورواية الجعفي ( ‪ ) 4‬وصحيحة حماد بن عثمان المنقولة في المحاسن ( ‪ ) 4‬وغيرها ‪ .‬ومنها‬
‫‪ :‬الجذام على المعروف بينهم ‪ ،‬استنادا إلى رواية السكوني ( ‪ . ) 8‬والرواية ضعيفة ‪ ،‬وال يبعد‬
‫القول به ‪ ،‬لكون الخبر معموال به وإن كان ضعيفا ‪ ،‬وألحق ابن حمزة البرص بالجذام ‪ .‬وفي‬
‫المسالك ‪ :‬نحن في عويل من إثبات حكم الجذام لضعف المستند إن لم يكن إجماع ‪ ،‬فكيف تلحق به‬
‫البرص ‪ ،‬وأما االنعتاق باإلقعاد فلم أقف على مستند له ‪ ،‬وأسنده المحقق إلى األصحاب مؤذنا بتوقفه‬
‫فيه ‪ .‬وهو في محله ‪ .‬ومنها ‪ :‬التنكيل ‪ ،‬والمعروف من مذهب األصحاب أنه يوجب االنعتاق ‪ ،‬خالفا‬
‫البن إدريس ‪ ،‬واألقرب األول ‪ ،‬لصحيحة أبي بصير المنقولة في الفقيه ( ‪ ) 1‬ومرسلة جعفر بن‬
‫محبوب ( ‪ ) 0‬وغيرهما ‪ ،‬والظاهر أنه يتحقق التنكيل بقطع اللسان واألنف واالذنين أو جب‬
‫المملوك أو غير ذلك من االمور الفظيعة ‪ ،‬ويعلم من ذلك أن المماليك الخصيان ينعتقون على‬
‫مواليهم إذا فعلوا ذلك بهم ‪ .‬ولو لم يعلم كون الفاعل مولى العبد حكم ببقائه على الملك ‪ ،‬لعدم ثبوت‬
‫السبب المقتضي للعتق ‪.‬‬
‫ومن العوارض الموجبة لالنعتاق إسالم العبد في دار الحرب سابقا على مواله عند بعض األصحاب‬
‫‪ ،‬وعند بعضهم يشترط في االنعتاق خروجه قبل المولى إلى دار اإلسالم ‪ .‬ومنها ‪ :‬أن الميت إذا لم‬
‫يكن له وارث سوى المملوك يجب على الحاكم الشرعي ومع فقده فعلى غيره كفاية شراؤه من‬
‫التركة ولو قهرا على مواله وعتقه‬
‫=========‬
‫التدبير ‪ :‬عتق المملوك بعد وفاة المولى ‪ .‬وال أعرف خالفا بين علماء اإلسالم في صحة تعليق عتق‬
‫المملوك على وفاة مواله ‪ .‬وألحق به الشيخ في النهاية تعليقه بوفاة من جعل له خدمته ‪ ،‬وتبعه على‬
‫ذلك جماعة ‪ .‬وألحق العالمة تعليقه بوفاة زوج المملوكة ‪ ،‬وربما ظهر من بعض عباراتهم جواز‬
‫تعليقه بوفاة غير المولى مطلقا ‪ .‬وبالغ ابن إدريس في إنكار هذا الحكم أصال ‪ ،‬ويدل على قول‬
‫الشيخ في النهاية صحيحة بن شعيب ( ‪ ) 1‬وعلى اإللحاق الذي ذكره العالمة صحيحة محمد بن‬
‫مسلم ( ‪ . ) 0‬والعمل بالصحيحتين متجه ‪ ،‬والتعدي إلى غير المنصوص ضعيف ‪ .‬الثاني ‪ :‬ال ريب‬
‫في تحقق التدبير بأي لفظ يكون صريحا في معناه كقوله ‪ « :‬أنت حر بعد وفاتي ‪ ،‬أو إذا مت فأنت‬
‫حر أو عتيق أو معتق » وكذا لو قال ‪ « :‬أعتقتك أو حررتك بعد موتي » وال عبرة باختالف أدوات‬
‫الشرط وكذا اختالف األلفاظ التي يعبر بها عن المدبر ‪ .‬وفي المسالك ‪ :‬إن المعتبر في هذا اإليقاع‬
‫التلفظ به بلفظ صريح في معناه كغيره ‪ ،‬فال يقع بالكناية عندنا وإن قصده ‪ ،‬وفيه إشعار باالتفاق ‪.‬‬
‫والمشهور أنه كما يصح تعليق العتق بالموت مطلقا من غير تقييد يصح مقيدا بشرط أو شروط مثل‬
‫أن يقول ‪ « :‬إن قتلت أو مت حتف أنفي ‪ ،‬أو مت في سفري هذا أو‬
‫=============‬
‫ماذا بعد تحرير الرقبة في اإلسالم؟‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫في الدين اإلسالمي عتق العبد ال يعني أنه أصبح حرا مستقال‪ ،‬فبعد العتق تبقى هناك صلة تشد العبد‬
‫المعتوق إلى مُع ِت ِقهِ‪ ،‬وهذه الصلة ال تنحصر فقط بينه وبين مُعتِ ِقهِ‪ ،‬بل ُت َجر وتنتقل من أوالده وأحفاده‬
‫وأوالد وأحفاد معتقيه ما تناسلوا‪ ،‬وتسمى هذه الصلة (الوالء)‪ ،‬والوالء يجر الوالء‪ ،‬والعبيد المعتقون‬
‫يسمون الموالي‪ ،‬وهذا الوالء هو نوع من أنواع االعتراف بالفضل للمالك باعتبار أنه وهب العبد‬
‫حريته‪ ،‬والموالي هم طبقة تتوسط األحرار والعبيد‪ ،‬بمعنى أنهم أحط من األحرار وأرفع من العبيد‪،‬‬
‫راجع ‪:‬بحث سردار أحمد‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء‪09‬‬
‫ما بعد العبودية ‪ :‬المواالة‬
‫أنواع الوالء‬
‫تفاخر العرب بعروبتهم وازدرائهم لغير العرب‬
‫الحسب والنسب العربي‬
‫طارق بن زياد بربري من الموالي‬
‫الحجاج ونقشة على ايدي الموالي‬
‫العبيد في روما يمكن ان يتولوا مسؤوليات في الدولة‬
‫‪http://mufaker.org/?p=4216‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء‪04‬‬

‫انواع الموالي‬
‫‪http://mufaker.org/?p=4220‬‬

‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء‪04‬‬


‫الموالي وعنصرية العرب‬
‫‪http://mufaker.org/?p=987‬‬
‫جواز سبي الكورد والديلم والمجوس‬
‫كتاب ( تهذيب االحكام) للشيخ الطوسي ج‪ 4‬صفحة ‪ 141‬باب سبي اهل الضالل‬
‫( ‪ - 1 ) 040‬محمد بن علي بن محبوب عن العباس بن معروف عن محمد ابن الحسن عن جعفر‬
‫بن بشير عن إسماعيل بن الفضل قال ‪ :‬سألت أبا عبد هللا ( عليه السالم ) عن سبي األكراد إذا‬
‫حاربوا ومن حارب من المشركين هل يحل نكاحهم وشراؤهم ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ - 0 ) 043 ( .‬عنه عن‬
‫محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن المرزبان بن عمران قال ‪ :‬سألته عن سبي الديلم‬
‫وهم يسرق بعضهم من بعض ويغير عليهم المسلمون بال امام أيحل شراؤهم ؟ فكتب ‪ :‬إذا أقروا‬
‫بالعبودية فال بأس بشرائهم ‪ - 3 ) 044 ( .‬أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي نجران عن‬
‫صفوان عن العيص قال ‪ :‬سألت أبا عبد هللا ( عليه السالم عن قوم مجوس خرجوا على أناس من‬
‫المسلمين في ارض االسالم هل يحل قتالهم ؟ قال ‪ :‬نعم وسبيهم ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كتاب (جامع احاديث الشيعة) ج‪ 13‬صفحة ‪004‬‬
‫محمد بن علي بن محبوب عن العباس بن معروف عن محمد بن الحسن ( الحسين ‪ -‬خ ل ) عن‬
‫جعفر بن بشير عن إسماعيل بن الفضل قال ‪ :‬سألت أبا عبد هللا عليه السالم عن سبى األكراد إذا‬
‫حاربوا ومن حارب من المشركين هل يحل نكاحهم وشراؤهم قال ‪ :‬نعم يب ‪ 141‬ج ‪ - 4‬محمد بن‬
‫علي بن محبوب عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن المرزبان بن عمران قال ‪:‬‬
‫سألته عن سبى الديلم وهم يسرق بعضهم من بعض ويغير عليهم المسلمون بال امام أيحل شراؤهم ؟‬
‫فكتب ‪ - 1 -‬إذا أقروا بالعبودية فال بأس‬
‫العبيد يلجؤون الى االعاقه كي يتحررون او يحررون ابنائهم‬
‫===========‬
‫امرأة تقوم بتشويه طفلتها لكي تعتقها الن احد شروط العتق هو التشويه الجسدي‬
‫كتاب (من اليحضره الفقيه) الشيخ الصدوق ج‪ 3‬صفحة ‪ 140‬باب انعتاق المملوك بالجذان والعمى‬
‫والتمثيل‬
‫وقال الصادق عليه السالم ‪ " :‬إذا عمي العبد فقد عتق " ( ‪ - 3914 . ) 1‬وروى هشام بن سالم ‪،‬‬
‫عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السالم قال ‪ " :‬قضى أمير المؤمنين عليه السالم فيمن نكل‬
‫بمملوكه أنه حر ال سبيل له عليه سائبة يذهب فيتولى إلى من أحب فإذا ضمن حدثه فهو يرثه " ( ‪0‬‬
‫) ‪ - 3902 .‬وروي " في امرأة قطعت ثدي وليدتها أنها حرة ال سبيل لموالتها عليها " ( ‪. ) 3‬‬

‫غرامة ماليه فقط لمد تعمد تعويق عبده‬


‫==================‬
‫الصادق عليه السالم قال في رجل أفضت امرأته جاريته بيدها فقضي أن تقوم قيمة وهي صحيحة‬
‫وقيمة وهي مفضاة فغرمها ما بين الصحة والعيب واجبرها على إمساكها ألنها ال تصلح للرجال‪.‬‬
‫(كشف اللثام (ط‪.‬ق) – الفاضل الهندي ج ‪ … )0‬وفي تفسير اإلفضاء قيل في الجامع أن يزيل‬
‫الحاجز بين القبل الدبر‪ ،‬وقيل في المبسوط والسراير أن يزيل الحاجز بين مخرج البول ومخرج‬
‫الحيض وهو اقرب الن الحاجز بين القبل والدبر عصب قوى يتعذر إزالته باالستمتاع غالبا‬
‫والحاجز بين مدخل الذكر وهو مخرج الحيض ومخرج البول رقيق فإذا تحامل عليها ربما انقطعت‬
‫تلك الجلدة‪.‬‬
‫“… إن رد وليدة من عيب وقد أصابها (ركبها) إن كانت بكراا ردها وعليه ما نقص من ثمنها‪ ،‬وإن‬
‫كانت ثيبا فليس عليه شيء‪( .‬الدرر السنية ج‪0‬ص‪ ،)901‬هنا اإلسالم ينظم ويسعر قيمة غشاء‬
‫البكارة باعتباره دين كامل وشامل‪ ،‬ومحمد خاتم األنبياء‪ ،‬ويوجب على المشتري الذي رد البضاعة‬
‫أن يدفع تعويض الـ …‬
‫‪http://mufaker.org/?p=1416‬‬
‫‪.‬‬
‫النكاح في اللغه يختلف في التشريع ‪....‬في اللغه يعني الوطء او العالقة الجنسية الصريحة بينما في‬
‫التشريع االسالمي يعني العقد ‪...‬لهذا يتم الخلط بين المعنيين‬
‫مكانة المراة في اللغه العربية‬
‫سالم سامي‬
‫ا‬
‫القران والعلماء المسلمين ال يقولون تزوج فالنٌ فالنة وانما يقولون نكحها وعندما يذكرون قصة‬
‫حفصة بنت عمر بن الخطاب زوجة النبي عندما دخلت بيتها ووجدت النبي مع مارية القبطية ‪،‬‬
‫قالوا‪ :‬دخلت عليه وهو يطأ مارية ‪ ،‬والمعنى ان االنسان يطأ الشيء بقدمه او بنعله ‪ ،‬ويعتبر الشيء‬
‫الموطوء تافها ا وال قيمة له ؟‬
‫‪........‬‬
‫في اللغه النكاح في األصل هو الوطء‬
‫قال األَزهري‪ :‬أَصل النكاح في كالم العرب الوطء‪ ،‬وقيل للتزوّ ج نكاح ألنيه سبب للوطء المباح‪.‬‬
‫َ‬
‫الع ْقدَ‪،‬‬
‫الجوهري‪ :‬النكاح الوطء وقد يكون َ‬
‫راجع لسان العرب‬
‫‪http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=8377‬‬
‫‪&idto=8377&bk_no=122&ID=8388‬‬

‫َوطِ ئ – َي َطأ ُ ‪ +‬كائن ‪ +‬مكانا ا أو شيئا ا‪ :‬يدوسه بقدمه وثقله‪ :‬يضع قدمه أو وسيلة ارتكازه ووقوفه‬
‫على األرض في موضع محدد ويرخي بثقله فوق هذا الموضع‬
‫َوطِ َئ ‪َ -‬ي َطأ ُ ‪ +‬كائن ‪ +‬كائنا ا‪ :‬يدوسه بقدمه وثقله‪ :‬كناية عن الغلبة والقهر واإلذالل‬
‫َو ْطء‪ :‬اسم فعل " َوطِ َئ ‪َ -‬ي َطأ ُ "‪ :‬الضغط واالرتكاز على موضع وإرخاء الثقل فوقه‪ :‬وهي كذلك ما‬
‫يكون بفعل " َوطِ َئ ‪َ -‬ي َطأ ُ "‪ :‬الضغط واألثر الشديد الواقع على مكان أو شيء‬
‫{إن ناشئة الليل هي أشد وطئا} أشد ضغطا َ وشدة على قائم الليل‬
‫َم ْوطِ ئ‪ :‬على وزن " َم ْفعِل " اسم مكان من " َوطِ َئ ‪َ -‬ي َطأ ُ "‪ :‬المكان أو الموضع الذي يضع فيه قدمه‬
‫أو وسيلة ارتكازه ووقوفه على األرض ويرخي بثقله فوق هذا الموضع‬
‫فاع َل " من " َوطِ َئ ‪َ -‬ي َطأ ُ "‪ :‬يقوم بفعل " َوطِ َئ ‪َ -‬يطأ " بالتبادل مع‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اطأ َ – ي َُواطِ ئ‪ :‬على وزن " َ‬ ‫َو َ‬
‫آخر‪ :‬يضع ارتكازه ويرخي ثقله في نفس موضع ارتكاز كائن آخر‪ ،‬ولكن بعد أن يتحرك ذلك الكائن‬
‫من مكانه ذاك‪ :‬وهو كناية عن االتباع الدقيق والتقليد الكامل لفعل اآلخر‬
‫واللفظ ينتمي إلى مجموعة ألفاظ " حركة االنتقال مالمسا ا األرض بالحمل على أرجل‪ ،‬مع الترتيب‬
‫بحسب اتساع الخطوة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫دَبَّ – َيدِبُّ ‪َ ،‬خ َطا – َي ْخ ُ‬
‫ط ْو‪َ ،‬ر ِج َل – َيرْ َجلُ‪ ،‬دَ َر َج – َي ْدرُ جُ‪َ ،‬وطِ َئ – َيطأ‪َ ،‬ت َر َق – َيت ِر ُق ( َترْ َقى ‪-‬‬
‫ُي َترْ قِي)‬
‫‪http://www.kitabuallah.com/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D‬‬
‫‪8%B9%D8%A9-%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86/74-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%88/1838-‬‬
‫‪%D9%88%D9%8E%D8%B7%D9%90%D8%A6%D9%8E-‬‬
‫‪%D9%8A%D9%8E%D8%B7%D9%8E%D8%A3%D9%8F-‬‬
‫‪%D9%88%D9%8E%D8%B7%D9%92%D8%A1-‬‬
‫‪%D9%85%D9%8E%D9%88%D9%92%D8%B7%D9%90%D8%A6-‬‬
‫‪%D9%88%D9%8E%D8%A7%D8%B7%D9%8E%D8%A3%D9%8E-‬‬
‫‪%E2%80%93-‬‬
‫‪%D9%8A%D9%8F%D9%88%D9%8E%D8%A7%D8%B7%D9%90%‬‬
‫‪D8%A6%D9%8F‬‬
‫( العزل ) هو اإلنزال خارج الفرج ‪.‬‬
‫مصدر شيعي كتاب (الموسوعة الفقهية الميسرة) الشيخ احمد االنصاري ج‪ 4‬صفحة ‪143‬‬
‫والعزل ‪ ،‬يعني عزل الماء عن النساء حذر الحمل‬

‫مصدر سني ‪:‬‬


‫جماعة من اصحاب النبي اشتهوا اغتصاب النساء ولكن في نفس الوقت ارادو حفظ النساء من‬
‫الحمل من اجل الفدية لذلك ذكروا طريقة الغتصاب النساء وهي القذف خارج جسد المسبية دون‬
‫التسبب بحملها وضياع ثمن فدائها ‪..‬ومن المالحظ ان النبي اباح لهم هذا االسلوب من االغتصاب‬
‫كتاب (الموطأ) لالمام مالك ج‪ 0‬صفحة ‪944‬‬
‫باب ما جاء في العزل ‪ - 49‬حدثني يحيى عن مالك ‪ ،‬عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ‪ ،‬عن محمد‬
‫بن يحيى بن حبان ‪ ،‬عن ابن محيريز ‪ ،‬أنه قال ‪ :‬دخلت المسجد ‪ ،‬فرأيت أبا سعيد الخدري فجلست‬
‫إليه ‪ ،‬فسألته عن العزل ؟ فقال أبو سعيد الخدري ‪ :‬خرجنا مع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم في‬
‫غزوة بنى المصطلق ‪ .‬فأصبنا سبيا من سبى العرب ‪ .‬فاشتهينا النساء ‪ .‬واشتدت علينا العزبة ‪.‬‬
‫وأحببنا الفداء ‪ .‬فأردنا أن نعزل ‪ .‬فقلنا ‪ :‬نعزل ورسول هللا صلى هللا عليه وسلم بين أظهرنا قبل أن‬
‫نسأله ؟ فسألناه عن ذلك ‪ .‬فقال ( ما عليكم أن ال تفعلوا ‪ .‬ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إال وهي‬
‫كائنة ) ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فرق بين العزل في االمة والحرة‬
‫كتاب (الموطأ) لالمام مالك ج‪ 0‬صفحة ‪944‬‬
‫قال ‪ :‬سئل ابن عباس عن العزل ؟ فدعا جارية له ‪ .‬فقال ‪ :‬أخبريهم ‪ .‬فكأنها استحيت ‪ .‬فقال ‪ :‬هو‬
‫ذلك ‪ .‬أما أنا فأفعله ‪ .‬يعنى أنه يعزل ‪ .‬قال مالك ‪ :‬ال يعزل الرجل المرأة الحرة ‪ .‬إال بإذنها ‪ .‬وال‬
‫بأس أن يعزل عن أمته ‪ .‬بغير إذنها ‪ .‬ومن كانت تحته أمة قوم ‪ ،‬فال يعزل إال بإذنهم ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫لديه جواري واليريد ان يجعلهن يحملن منه فيستخدم اسلوب العزل‬
‫كتاب (الموطأ) لالمام مالك ج‪ 0‬صفحة ‪949‬‬
‫وحدثني عن مالك ‪ ،‬عن ضمرة بن سعيد المازني ‪ ،‬عن الحجاج بن عمرو بن غزية ‪ ،‬أنه كان جالسا‬
‫عند زيد بن ثابت ‪ .‬فجاء ابن قهد ‪ .‬رجل من أهل اليمن ‪ .‬فقال ‪ :‬يا أبا سعيد ‪ .‬إن عندي جواري لي ‪،‬‬
‫ليس نسائي الالتي أكن بأعجب إلى منهن ‪ .‬وليس كلهن يعجبني أن تحمل منى ‪ .‬أفأعزل ؟ فقال زيد‬
‫بن ثابت ‪ :‬أفته يا حجاج ‪ .‬قال فقلت ‪ :‬يغفر هللا لك ‪ .‬إنما نجلس عندك لنتعلم منك ‪ .‬قال ‪ :‬أفته ‪ .‬قال‬
‫فقلت ‪ :‬هو حرثك ‪ .‬إن شئت سقيته ‪ .‬وإن شئت أعطشته ‪ .‬قال وكنت أسمع ذلك م نزيد ‪ .‬فقال زيد ‪:‬‬
‫صدق ‪ - 122 .‬وحدثني عن مالك ‪ ،‬عن حميد بن قيس المكي ‪ ،‬عن رجل يقال له ذفيف ‪ ،‬أنه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العزل‪ -‬وهي طريقة كانت تستخدم مع الجواري لمنع الحمل‪:‬‬
‫العزل هو أن يعزل الرجل ماءه عن المرأة‪ ،‬أي ينحيه عن رحمها إذا جامعها‪ ،‬لئال تحمل‪ .‬وهو‬
‫مكروه في اإلسالم ((… َو َال َت ْق ُتلُوا أَ ْو َالدَ ُك ْم مِنْ إِ َ‬
‫مْال ٍق َنحْ نُ َنرْ ُزقُ ُك ْم َوإِيَّا ُه ْم … *األنعام‪ ،))191‬و‬
‫النبي محمد قال ” تناكحوا تناسلوا تكثروا ” وقال ” سوداء ولود خير من حسناء عقيم ” (الشرح‬
‫الكبير ألبن قدامة – ج‪ 8‬ص‪ )130‬لكن هناك بعض الحاالت التي يكون فيها العزل أفضل‪ ،‬فمثالا‬
‫الرجل قد تكون زوجته أمة فيخشى الرق على ولده‪ ،‬أو تكون له أمة فيحتاج إلى وطئها وثم إلى‬
‫بيعها‪.‬‬
‫في اإلسالم ال يعزل الرجل عن الحرة إال بإذنها‪ ،‬ويعزل عن الجارية بغير إذنها‪ ،‬وقالوا من كانت‬
‫تحته جارية ملك للغير فيجب أن ال يعزل عنها إال بإذن سيدها‪ ،‬قال‪“ :‬قال مالك‪ :‬ال يعزل الرجل‬
‫المرأة الحرة إال بإذنها” ألن الولد مشترك بين أبويه‪ ،‬فإذا كان األب ال يريد الولد‪ ،‬عنده أوالد من‬
‫غيرها كثر‪ ،‬ويريد أن يستمتع بها ال يملك ذلك إال بإذنها‪.‬‬
‫“وال بأس أن يعزل عن أمته بغير إذنها” ألنه يملكها…” (تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق‪ -‬فصل في‬
‫النظر – ج‪ 14‬ص ‪“ ،)381‬ومن كانت تحته أمة قوم فال يعزل إال بإذنهم” ألن الولد ملك لهم‪”.‬‬
‫(موطأ مالك)‪ ،‬و”عن عمر قال‪ ” :‬نهى رسول هللا (ص) أن يعزل عن الحرة إال بإذنها” رواه أحمد‬
‫وابن ماجه…‪ .‬و” يحرم العزل عن األمة إال بإذن سيدها ” (كشاف القناع‪ -‬باب عشرة النساء)‪.‬‬

‫‪http://mufaker.org/?p=3185‬‬
‫وضع الجارية بعد الزواج‪،‬‬
‫ما قاله اإلسالم والفقه المحمدي في ذلك‪ ،‬حيث أن الجارية مهما أسلمت وسمت وارتفعت لن تصل‬
‫لمستوى الحرائر المحصنات‪.‬‬
‫بداية أذكر فقرات من التراث والفقه اإلسالمي تثبت بأنه ال قسمة للمملوكة مع الحرة‪ ،‬واآلية التي‬
‫ت أَ ْي َما ُن ُك ْم} هي تخص الحرائر‬
‫اع َفإِنْ ِخ ْف ُت ْم أَ َّال َتعْ ِدلُوا َف َواحِدَ اة أَ ْو َما َملَ َك ْ‬ ‫تقول { َم ْث َنى َو ُث َال َ‬
‫ث َورُ َب َ‬
‫المحصنات فقط‪ ،‬وقد ُذكر في تفسير القرطبي ج‪ 9‬ص ‪ ” :134‬عن علي رضي هللا عنه قال‪ :‬إذا‬
‫نكحت الحرة على األمة كان للحرة يومان ولألمة يوم‪”.‬‬
‫” قال علي‪ :‬إذا تزوج الحرة على األمة قسم للحرة ليلتين ولألمة ليلة” (شرح منتهى اإلرادات ج‪8‬‬
‫ص‪ )419‬و(مطالب أولى النهي في شرح غاية المنتهي‪ -‬ج‪ 19‬ص‪ ،)44‬و” قال أبو حنيفة‪ :‬الحرة‬
‫واألمة تكونان تحت الحر أو تحت العبد القسم بينهما للحرة ليلتان ولألمة يوم وليلة‪( ”.‬الدرر السنية‬
‫ج‪3‬ص‪094‬‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3183‬‬
‫السيد يستطيع اغتصاب زوجة عبده (الجزء األول)‬
‫كتاب (الكافي) ج‪ 9‬صفحة ‪ 481‬باب الرجل يزوج عبده أمته ثم يشتهيها‬
‫‪ - 1‬علي بن إبراهيم ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬عن عبد هللا بن المغيرة ‪ ،‬عن عبد هللا بن سنان ‪ ،‬عن أبي عبد هللا‬
‫( عليه السالم ) قال ‪ :‬سمعته يقول ‪ :‬إذا زوج الرجل عبده أمته ثم اشتهاها ‪ ،‬قال له ‪ :‬اعتزلها فإذا‬
‫طمثت وطئها ثم يردها عليه إذا شاء ‪ - 0 .‬محمد بن يحيى ‪ ،‬عن أحمد بن محمد ‪ ،‬عن ابن محبوب‬
‫‪ ،‬عن أبي أيوب ‪ ،‬عن محمد بن مسلم قال ‪ :‬سألت أبا جعفر ( عليه السالم ) عن قول هللا عز وجل ‪:‬‬
‫( المحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم ) ( ‪ ) 1‬قال ‪ :‬هو أن يأمر الرجل عبده وتحته أمته‬
‫فيقول له ‪ :‬اعتزل امرأتك وال تقربها ثم يحبسها عنه حتى تحيض ثم يمسها ( ‪ ) 0‬فإذا حاضت بعد‬
‫مسه إياها ردها عليه بغير نكاح ‪ - 3 .‬محمد بن يحيى ‪ ،‬عن محمد بن أحمد ‪ ،‬عن أحمد بن الحسن ‪،‬‬
‫عن عمرو بن سعيد ‪ ،‬عن مصدق بن صدقة ‪ ،‬عن عمار بن موسى ‪ ،‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم‬
‫) قال ‪ :‬سألته عن الرجل يزوج جاريته من عبده فيريد أن يفرق بينهما فيفر العبد كيف يصنع ؟ قال‬
‫‪ :‬يقول لها ‪ :‬اعتزلي فقد فرقت بينكما فاعتدى فتعتد خمسة وأربعين يوما ثم يجامعها موالها إن شاء‬
‫وإن لم يفر قال له مثل ذلك ‪ ،‬قلت ‪ :‬فإن كان المملوك لم يجامعها ‪ ،‬قال ‪ :‬يقول لها ‪ :‬اعتزلي فقد‬
‫فرقت بينكما ثم يجامعها موالها من ساعته إن شاء وال عدة عليها ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يجوز للسيد ان يفرق بين األأمة وزوجها اذا اشتهاها‬
‫كتاب (مستمسك العروة الوثقى ) السيد محسن الحكيم ج‪ 14‬صفحة ‪ 348‬باب كيفية تفريق المولى‬
‫بين عبده وأمته المزوجه منه‬
‫وأما لو أذن للعبد واألمة في التزويج بينهما فالظاهر الحاجة إلى االيجاب والقبول ( ‪ ( . ) 1‬مسألة‬
‫‪ : ) 14‬إذا أراد المولى التفريق بينهما ال حاجة إلى الطالق ‪ ،‬بل يكفي أمره إياهما بالمفارقة ( ‪. ) 0‬‬
‫وال يبعد جواز الطالق أيضا بأن يأمر عبده بطالقها ‪ ،‬وإن كان ال يخلو من إشكال أيضا ( ‪) 1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يجوز للسيد ان يفرق بين األمة وزوجها اذا اشتهاها‬
‫كتاب (رياض المسائل ) السيد علي الطباطبائي ج‪ 12‬صفحة ‪ 399‬باب نكاح االماء والعبيد الملك‬
‫عن قول هللا عز وجل ‪ " :‬والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم " قال ‪ :‬هو أن يأمر الرجل‬
‫عبده وتحته أمته فيقول ‪ :‬اعتزل امرأتك وال تقربها ثم يحبسها عنه حتى تحيض ثم يمسها فإذا‬
‫حاضت بعد مسه إياها ردها عليه بغير نكاح ( ‪ . ) 0‬والحسن ‪ :‬إذا زوج الرجل عبده أمته ثم‬
‫اشتهاها ‪ ،‬قال له ‪ :‬اعتزلها فإذا طمثت وطئها ‪ ،‬ثم يردها عليه إن شاء ( ‪ . ) 3‬ويستفاد منها سيما‬
‫الخبرين المذكورين * ( و ) * كذا من األصحاب حتى القائلين بكون تزويجه نكاحا أنه * ( ال‬
‫يشترط ) * في الفراق * ( لفظ الطالق )ل يكفي فيه كل ما دل عليه من األمر باالعتزال واالفتراق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يجوز للسيد ان يفرق بين األمة وزوجها اذا اشتهاها (الجزء الثاني)‬
‫كتاب (وسائل الشيعه آل البيت) الحر العاملي ج‪ 01‬صفحة ‪144‬‬
‫اب كيفية تفريق الرجل بين عبده وأمته إذا أراد وطئها ( ‪ - 1 ) 04494‬محمد بن يعقوب ‪ ،‬عن‬
‫محمد بن يحيى ‪ ،‬عن أحمد بن محمد ‪ ،‬عن ابن محبوب عن أبي أيوب ‪ ،‬عن محمد بن مسلم ‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫سألت أبا جعفر ( عليه السالم ) عن قول هللا عز وجل ‪ ( :‬والمحصنات من النساء إال ما ملكت‬
‫أيمانكم ) ( ‪ ) 1‬قال ‪ :‬هو أن يأمر الرجل عبده وتحته أمته ‪ ،‬فيقول له اعتزل امرأتك وال تقربها ثم‬
‫يحبسها عنه حتى تحيض ثم يمسها ‪ ،‬فإذا حاضت بعد مسه إياها ردها عليه بغير نكاح ‪ .‬ورواه‬
‫الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب ‪ ،‬مثله ( ‪ - 0 ) 04498 ( . ) 0‬وعن علي بن إبراهيم ‪ ،‬عن‬
‫أبيه ‪ ،‬عن عبد هللا بن المغيرة ‪ ،‬عن عبد هللا بن سنان ‪ ،‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) ‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫سمعته يقول ‪ :‬إذا زوج الرجل عبده أمته ثم اشتهاها قال له ‪ :‬اعتزلها فإذا طمثت وطأها ثم يردها‬
‫عليه إن شاء ‪ .‬وعن محمد بن يحيى ‪ ،‬عن محمد بن أحمد ‪ ،‬عن أحمد بن الحسن ‪ ،‬عن عمرو بن‬
‫سعيد ‪ ،‬عن مصدق بن صدقة ‪ ،‬عن عمار بن موسى ‪ ،‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) ‪ ،‬قال ‪:‬‬
‫سألته عن الرجل يزوج جاريته من عبده فيريد أن يفرق بينهما فيفر العبد ‪ ،‬كيف يصنع ؟ قال ‪:‬‬
‫يقول لها ‪ :‬اعتزلي فقد فرقت بينكما فاعتدي ‪ ،‬فتعتد خمسة وأربعين يوما ‪ ،‬ثم يجامعها موالها إن‬
‫شاء ‪ ،‬وإن لم يفر قال له مثل ذلك ‪ ،‬قلت ‪ :‬فإن كان المملوك لم يجامعها ؟ قال ‪ :‬يقول لها ‪ :‬اعتزلي‬
‫فقد فرقت بينكما ثم يجامعها موالها من ساعته إن شاء وال عدة عليها ‪ - 4.‬محمد بن الحسن بإسناده‬
‫عن محمد بن يعقوب ‪ ،‬مثله ‪ .‬وبإسناده عن الحسين بن سعيد ‪ ،‬عن ابن أبي عمير ‪ ،‬عن حماد ‪ ،‬عن‬
‫الحلبي ‪ ،‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) قال ‪ :‬إذا أنكح الرجل عبده أمته فرق بينهما إذا شاء ( ‪) 1‬‬
‫‪ ،‬الحديث ‪ - 9 ) 04441 ( .‬وعنه ‪ ،‬عن محمد بن الفضيل ‪ ،‬عن عبد صالح ( عليه السالم ) ‪ -‬في‬
‫حديث ‪ -‬إن العبد إذا تزوج وليدة مواله كان هو الذي يفرق بينهما إن شاء وإن شاء نزعها منه بغير‬
‫طالق ‪ .‬ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن الفضيل ‪ ،‬مثله ( ‪ - 4 ) 04440 ( . ) 1‬وعنه ‪ ،‬عن‬
‫محمد بن الفضيل ‪ ،‬عن أبي الصباح الكناني ‪ ،‬عن أبي عبد هللا ( عليه السالم ) قال ‪ :‬إذا كان العبد‬
‫وامرأته لرجل واحد فإن المولى يأخذها إذا شاء ‪ ،‬وإذا شاء ردها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يجوز للسيد ان يفرق بين األمة وزوجها اذا اشتهاها‬
‫كتاب (تفسير الميزان) السيد الطباطبائي ج‪ 4‬صفحة ‪084‬‬
‫وفي الكافي وتفسير العياشي عن محمد بن مسلم قال ‪ :‬سألت أبا جعفر عليه السالم عن قوله عز‬
‫وجل ‪ -‬والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم ‪ -‬قال هو أن يأمر الرجل عبده وتحته أمته ‪-‬‬
‫فيقول له اعتزل امرأتك وال تقربها ‪ -‬ثم يحبسها عنه حتى تحيض ثم يمسها ‪ -‬فإذا حاضت بعد مسه‬
‫إياها ردها عليه بغير نكاح وفي تفسير العياشي عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أحدهما عليهما‬
‫السالم ‪ :‬في قول هللا والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم قال ‪ -‬هن ذوات األزواج إال ما‬
‫ملكت أيمانكم ‪ -‬إن كنت زوجت أمتك غالمك نزعتها منه إذا شئت ‪ -‬فقلت أرأيت إن زوج غير‬
‫غالمه ‪ -‬قال ليس له أن ينزع حتى تباع ‪ -‬فإن باعها صار بضعها في يد غيره فإن شاء المشتري‬
‫فرق وإن شاء أقر ‪.‬‬

‫عدد نساء العبد (فرق بين عدد الحرات واالماء)‬


‫تفاصيل أخرى عن زواج العبد‪:‬‬
‫كما مرَّ سابقا ا فقد اختلف المشرعون حول عدد النساء اللواتي يمكن أن يتزوجهن (العبد)‪ .‬فبينما‬
‫يسمح مذهبا أبو حنيفة والشافعي له بالزواج من امرأتين‪ ،‬يسمح له مذهب مالك الزواج بأربعة‪.‬‬
‫وذكِر عن ذلك “…عن أبي عبدهللا (عليه السالم)‪ ،‬قال‪ :‬سألته عن المملوك‪ ،‬ما يح ّل له من النساء؟‬ ‫ُ‬
‫قال‪ :‬حرتين أو أربع إماء…” (وسائل الشيعة‪ -‬ج‪ 01‬ص‪ )112‬و” عن مالك أنه سمع ربيعة بن أبي‬
‫عبد الرحمن يقول ينكح العبد أربع نسوة” و” عن ابن أبي ذئب عن ابن شهاب أنه قال ينكح العبد‬
‫أربع نصرانيات” (المدونة الكبرى‪ -‬في نكاح الخصي والعبد)‬
‫” قال السروجي رحمه هللا ما نصه‪ :‬وفي الذخيرة المالكية ال يجوز للسيد نكاح أمته وال للسيدة نكاح‬
‫عبدها قاله األئمة األربعة وعليه اإلجماع وقال ابن المنذر‪ :‬أجمع أهل العلم على بطالن نكاح المرأة‬
‫عبدها‪ ،‬قال الكمال رحمه هللا‪ :‬وقد حكي في شرح الكنز اإلجماع على بطالنه‪ ،‬وحكي غيره فيه‬
‫خالف الظاهرية… المرأة بجميع أجزائها مالكة وبالتزوج بعبدها يكون بعضها مملوكا له فتتحقق‬
‫المنافاة وإن اختلفت جهة الملك؛ إذ كل واحد من الملكين يقتضي أن يكون المالك قاهرا‪ ،‬والمملوك‬
‫مقهورا وألن نفقته تجب عليها للملك‪ ،‬ونفقتها تجب عليه للنكاح فيتقاصان فيموتان جوعا‪( ”.‬تبيين‬
‫الحقائق شرح كنز الدقائق‪ -‬ج‪ 9‬ص‪)099‬‬
‫” يحرم على العبد نكاح سيدته‪ .‬قال ابن المنذر‪ :‬أجمع أهل العلم على أن نكاح المرأة عبدها باطل‪.‬‬
‫وروى األثرم‪ ،‬بإسناده عن أبي الزبير‪ ،‬قال‪ :‬سألت جابرا عن العبد ينكح سيدته‪ ،‬فقال‪ :‬جاءت امرأة‬
‫إلى عمر بن الخطاب‪ ،‬ونحن بالجابية‪ ،‬وقد نكحت عبدها‪ ،‬فانتهرها عمر وهم أن يرجمها‪ ،‬وقال‪ :‬ال‬
‫يحل لك‪( ”.‬المغني‪ -‬ج‪ 19‬ص‪)184‬‬
‫” عن الحسن أن عمر بن الخطاب أتى بامرأة قد تزوجت عبدها فعاقبها وفرق بينها وبين عبدها‪،‬‬
‫وحرم عليها االزواج عقوبة لها‪( ”.‬كنز العمال‪ -‬ج‪ 14‬ص‪)944‬‬

‫‪http://mufaker.org/?p=3183‬‬

‫‪...‬جواز اغتصاب المرأة المسبية رغم انها متزوجه بعنوان ملك يمين في (غزوة أوطاس)‬
‫غزوة حنين أو غزوة أوطاس‬
‫المصادر السنية‬
‫غزوة حنين أو غزوة أوطاس‬
‫الشئ المميز في هذه المعركة أنها من أكثر المعارك غنائم‪....‬وتم أسر نساء متزوجات وتم‬
‫اغتصابهن في هذه المعركة تحت عنوان سبي وملك يمين‬
‫قال اإلمام أحمد‪ :‬حدثنا عبد الرزاق‪ ،‬أنبا سفيان ‪ -‬وهو الثوري ‪ -‬عن عثمان البتي‪ ،‬عن أبي الخليل‪،‬‬
‫عن أبي سعيد الخدري قال‪ :‬أصبنا نساء من سبي أوطاس ولهن أزواج‪ ،‬فكرهنا أن نقع عليهن ولهن‬
‫ت أَ ْي َما ُن ُك ْم } [النساء‪]04 :‬‬
‫ات م َِن ال اسن َسا ِء إِ َّال َما َملَ َك ْ‬ ‫أزواج‪ ،‬فسألنا النبي فنزلت هذه اآلية‪َ { :‬و ْالمُحْ َ‬
‫ص َن ُ‬
‫‪.‬‬
‫قال‪ :‬فاستحللنا بها فروجهن‪.‬‬
‫وهكذا رواه الترمذي‪ ،‬والنسائي من حديث عثمان البتي به‪.‬‬
‫وأخرجه مسلم في صحيحه من حديث شعبة‪ ،‬عن قتادة عن‪ ،‬أبي الخليل‪ ،‬عن أبي سعيد الخدري‪.‬‬
‫وقد رواه اإلمام أحمد‪ ،‬ومسلم‪ ،‬وأبو داود‪ ،‬والنسائي من حديث سعيد بن أبي عروبة‪ ،‬زاد مسلم‪،‬‬
‫وشعبة‪ ،‬والترمذي من حديث همام‪ ،‬عن يحيى ثالثتهم عن قتادة‪ ،‬عن أبي الخليل‪ ،‬عن أبي علقمة‬
‫الهاشمي عن أبي سعيد‪:‬‬
‫أن أصحاب رسول هللا أصابوا سبايا يوم أوطاس لهن أزواج من أهل الشرك‪ ،‬فكان أناس من‬
‫أصحاب رسول هللا كفوا وتأثموا من غشيانهن‪ ،‬فنزلت هذه اآلية في ذلك‪ { :‬والمحصنات من النساء‬
‫إال ما ملكت أيمانكم }‬
‫جواز اغتصاب المرأة المسبية رغم انها متزوجه بعنوان ملك يمين (غزوة أوطاس)‬
‫مصدر سني‬
‫‪http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=672&hid‬‬
‫‪=1655&pid=331143‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫” قول الشافعي في أن السباء يقطع العصمة {أي سبيها طالقها}‪ ،‬وقال ابن وهب وابن عبد الحكم‬
‫وروياه عن مالك‪ ،‬وقال به أشهب‪( .‬تفسير القرطبي‪-‬ج‪ 9‬ص‪)101‬‬
‫جواز اغتصاب المرأة المسبية رغم انها متزوجه بعنوان ملك يمين (غزوة أوطاس)‬
‫قصة غزوة اوطاس‬
‫من كتاب (من فقه الجنس في قنواته المذهبية) ‪ -‬الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ‪ -‬الصفحة ‪021‬‬
‫‪---------------------‬‬
‫أن رسول هللا صلى هللا عليه وآله يوم حنين بعث جيشا إلى أوطاس فقاتلوهم وظهروا عليهم‬
‫وأصابوا لهم سبايا‪ ،‬فكان ناس من أصحاب النبي صلى هللا عليه وآله تحرجوا من غشيانهن من أجل‬
‫أزواجهن من المشركين فنزلت هذه اآلية المذكورة‪ ،‬أي فهن لكم حالل إذا انقضت عدتهن‪.‬‬
‫وهذا نص صريح في أن اآلية نزلت بسبب تحرج أصحاب النبي من وطئ المسبيات ذوات‬
‫األزواج‪ ،‬فأنزل هللا في جوابهم (إال ما ملكت أيمانكم) وبه قال مالك وأبو حنيفة ‪ -‬يالحظ أنه ينسب‬
‫ألبي حنيفة ما سبق أن ذكر السيوري بان ألبي حنيفة رأيا بعدم إباحة السبا للوطئ ‪ -‬وأصحاب أبي‬
‫حنيفة والشافعي وأحمد وإسحاق وأبو ثور وهو الصحيح إن شاء هللا تعالى‪.‬‬
‫واختلفوا في استبرائها بماذا يكون يكون فقال الحسن‪ :‬كان أصحاب النبي صلى هللا عليه وآله وسلم‬
‫يستبرؤون بحيضة‪ ،‬وقد روي ذلك من حديث أبي سعيد الخدري في سبايا أو طاس‪ " :‬ال توطأ حامل‬
‫حتى تضع‪ ،‬وال حائل حتى تحيض " ولم يجعل لفراش الزوج السابق‬
‫‪http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D‬‬
‫‪8%A8/4639_%D9%85%D9%86-%D9%81%D9%82%D9%87-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3-%D9%81%D9%8A-‬‬
‫‪%D9%82%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%87-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%‬‬
‫‪D8%A9-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-‬‬
‫‪%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84%D9%8A/%‬‬
‫‪D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_183#top‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪...‬جواز اغتصاب المرأة المسبية رغم انها متزوجه‬
‫من كتاب (من فقه الجنس في قنواته المذهبية) ‪ -‬الدكتور الشيخ أحمد الوائلي ‪ -‬الصفحة ‪021‬‬
‫‪-----------------------------------------‬‬
‫هناك نقطة كانت موضع اختالف المذاهب االسالمية في هذا الموضوع‪ :‬وهي فيما إذا سبيت المراة‬
‫وحدها وبقي زوجها في دار الحرب فتملك بالسبا‪ ،‬ثم إن كانت حامال تضع حملها كشرط لجواز‬
‫وطئها‪ ،‬وإن لم تكن حامال فإن كانت تحيض تعتد بحيضة وإال بخمسة وأربعين يوما‪ .‬أما إذا سبيت‬
‫مع زوجها فهل تنقطع عصمة الزوج عنها وتجري عليها األحكام المذكورة أم ال؟‬
‫في الحالة األولى إذا سبيت مفردة تنقطع العصمة باجماع المسلمين‪ ،‬وفي الحالة الثانية يذهب‬
‫األحناف والحنابلة إلى عدم انقطاع العصمة وتبقي على ذمة زوجها‪ ،‬أما الشافعية والمالكية‬
‫واالمامية فيقولون بانقطاع العصمة في الحالين‪ ،‬وبجواز وطئها بعد االستبراء‪.‬‬
‫‪http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D‬‬
‫‪8%A8/4639_%D9%85%D9%86-%D9%81%D9%82%D9%87-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3-%D9%81%D9%8A-‬‬
‫‪%D9%82%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%87-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%‬‬
‫‪D8%A9-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-‬‬
‫‪%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84%D9%8A/%‬‬
‫‪D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_185#top‬‬
‫جواز اغتصاب المرأة المسبية رغم انها متزوجه بعنوان ملك يمين (غزوة أوطاس)‬

‫عند الشيعه‬
‫الخالف ‪ -‬الشيخ الطوسي ‪ -‬ج ‪ - 9‬الصفحة ‪931‬‬

‫فحرم الزوجات من النساء‪ ،‬واستثنى من ذلك ملك اليمين‪.‬‬


‫وروي أن هذه اآلية نزلت على سبب‪.‬‬
‫روى أبو سعيد الخدري قال‪( :‬بعث رسول هللا صلى هللا عليه وآله سرية قبل أوطاس (‪ ،)1‬فغنموا‬
‫النساء‪ ،‬فتأثم ناس من وطيهن ألجل أزواجهن‪ ،‬فنزلت‪﴿ :‬والمحصنات من النساء إال ما ملكت‬
‫أيمانكم﴾ (‪ .)0‬اآلية نزلت في شأن المزوجات إذا سبين وملكن (‪ ،)3‬فأما إذا سبيت وحدها من‬
‫زوجها فال خالف أن العقد ينفسخ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫هل يوجد أنسان طبيعي يبيع زوجته وابنائه للغزاة؟!!! اللهم اال اذا كان تحت تهديد السيف‬
‫شراء المتزوجات‬
‫كتاب( نهاية المرام) السيد محمد العاملي ج‪ 1‬صفحة ‪311‬‬
‫ويجوز ابتياع ذوات األزواج من أهل الحرب وأبنائهم وبناتهم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫اغتصاب ذوات األزواج‬


‫كتاب( كفاية األحكام ) المحقق السبزواري ج‪ 0‬صفحة ‪ 144‬باب نكاح االماء‬
‫‪ :‬يجوز شراء النساء ذوات األزواج من أهل الحرب ولو من الزوج ‪ ،‬وكذا شراء بناتهم وأبنائهم ولو‬
‫من اآلباء ‪ ،‬ويترتب على هذا الملك أحكامه التي من جملتها حل الوطء ‪ ،‬وكذا شراء ما يسبيه أهل‬
‫الحرب وإن كان جميعه أو بعضه لإلمام ( عليه السالم ) ‪ ،‬ألنهم أذنوا لنا في ذلك ‪ .‬وال يجب فيه‬
‫الخمس ‪ ،‬ألنهم ( عليهم السالم ) أحلوا المناكح لشيعتهم ‪.‬‬

‫االغتصاب في سبيل هللا‪( :‬الجزء األول)‬


‫سردار أحمد‬
‫السبي هو النهب وأخذ الناس عبيدا‪ ،‬وأما السبية فهي المرأة المنهوبة‪ ،‬والسبايا األسرى من النساء‬
‫واألطفال‪ .‬والنبي محمد تاجر الرقيق المبشر بالجنة‪ ،‬أباح حرمة الناس عند السبي وأعتبرها من‬
‫الغنيمة وجعل ذلك قانونا ا إالهياا‪ ،‬وسلوكا ا للتقرب من هللا‪ ،‬وما أرسل ناك إال رحمة للعالمين‪.‬‬
‫قال الفرزدق‪ :‬وذات حليل أنكحتها رماحنا …… حالل لمن يبنى بها لم تطلق‬
‫وقال أبو عمار‪ :‬هنيئا ا ببكر في الفتوح نكحتها …… وما قبضت غير المنية في النقد‬
‫وكذلك قال ابن خطيب سوسة‪ :‬أنكحتها بكرا وما أمهرتها…… إال قنا و صوارما و فوارسا‬
‫” يقول األوزاعي‪ « :‬له أن يطأها وهذا حالل من هللا عز وجل بأن المسلمين وطئوا مع رسول هللا‬
‫صلى هللا عليه وسلم ما أصابوا من السبايا في غزوة بني المصطلق قبل أن يقفلوا» (معرفة السنن‬
‫واآلثار للبهيقي‪ -‬وطأ السبايا بالملك قبل الخروج ج‪ 14‬ص‪.)434‬‬
‫” قال هللا تعالى‪( :‬والمحصنات) ذوات األزواج الحرائر (إال ما ملكت أيمانكم) فإذا هو ال يرى بما‬
‫ملك اليمين بأسا أن ينزع الرجل الجارية من عبده فيطأها‪ ،‬وأخرجه ابن أبى شيبة من طريق أخرى‬
‫عن التيمى بلفظ ذوات البعول وكان يقول بيعها طالقها‪ ،‬واألكثر على أن المراد بالمحصنات ذوات‬
‫األزواج يعنى أنهن حرام وأن المراد باالستثناء في قوله (إال ما ملكت أيمانكم) المسبيات إذا كن‬
‫متزوجات فإنهن حالل لمن سباهن‪( ”.‬فتح الباري ألبن حجر‪ -‬باب ما يحل من النساء وما يحرم‪-‬‬
‫ج‪ 14‬ص‪)391‬‬
‫” أن أصحاب رسول هللا صلى هللا عليه وسلم أصابوا سبايا يوم أوطاس‪ ،‬لهن أزواج من أهل‬
‫الشرك‪ ،‬فكان أناسا من أصحاب رسول هللا صلى هللا عليه وسلم كفوا وتأثموا من غشيانهن قال‪:‬‬
‫فنزلت هذه اآلية في ذلك‪ { :‬والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم } وهكذا رواه مسلم وأبو‬
‫داود والنسائي ” (تفسير ابن كثير‪ -‬باب‪ 04‬ج‪ 0‬ص‪)094‬‬
‫” لما افتتح رسول هللا صلى هللا عليه وسلم حنينا أصاب المسلمون سبايا‪ ،‬فكان الرجل إذا أراد أن‬
‫يأتي المرأة منهن قالت‪ :‬إن لي زوجا‪ .‬فأتوا النبي صلى هللا عليه وسلم فذكروا ذلك له‪ ،‬فأنزل هللا‬
‫{والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم} قال‪ :‬السبايا من ذوات األزواج‪ .‬وأخرج ابن أبي شيبة‬
‫وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي عن ابن عباس في قوله‬
‫{والمحصنات من النساء إال ما ملكت أيمانكم} قال‪ :‬كل ذات زوج إتيانها زنا إال ما سبيت ” ( الدر‬
‫المنثور‪ -‬باب‪ 04‬ج‪ 3‬ص‪)49‬‬
‫وكلمات ابن المعتز التالية توضح لنا صورة الزوج والزوجة عند السبي أو الجهاد في سبيل هللا‪:‬‬
‫ريح َمصروع‬ ‫تيل َو َج ٍ‬‫ريم َممنوع ……‪َ .‬و َكم َق ٍ‬ ‫َف َكم أَ َ‬
‫باح مِن َح ٍ‬
‫َو َكم َو َكم مِن حُ رَّ ٍة َحواها ……… َس ِب َّي ٍة َو َزوجُ ها َيراها‬
‫ويقول األسود بن قطبة – شاعر المسلمين آنذاك‪ -‬توفي في ‪18‬هـ ‪434‬م‪:‬‬
‫ب‬‫نت موذ َِن في ضُرو ِ‬ ‫َولَيلى َقد َس َبيناها ِجهاراا ……‪َ .‬وأَروى ِب َ‬
‫ب‬
‫الذنو ِ‬ ‫لق َ‬
‫ذيل َق ِد اِص َط َفينا…… َوقُلنا دو َن ُكم َع َ‬ ‫َو َريحانُ ال َه ِ‬
‫ك ِب َرح َم ٍة …… َي ُكنَّ َسبايا َوالبُعولَ ُة أَعبُدا‬ ‫ويقول أعشى همدان‪َ :‬وإِ ّال َت َ‬
‫ناولهُنَّ مِن َ‬
‫ويقول الكاتب حكيم الليبي في مقالته تالشي األوهام وتهاوي األصنام “من المعلوم في الجاهلية أن‬
‫العرب كانوا يتحرجون من مواقعة السبايا إذا كن ذوات أزواج عسى أن يفديهن أزواجهن أو‬
‫أبناؤهن من األسر قبل أن تنتهك أعراضهن‪ ،‬وخوفا ا من أن يكن قد علقن شيئأ من أزواجهن”‬
‫=====================‬

‫الوطء أثناء الجهاد (في سبيل هللا) ‪( :‬الجزء الثاني)‬


‫سردار أحمد‬
‫فيئا للمسلمين أي غنيمة للجيش بحسب آية األنفال‪ ،‬يقسم مال الفيء على خمس فرق يصرف خمسه‬
‫على من يصرف عليهم خمس الغنيمة ويعطى أربعة أخماسها للمقاتلة {يسهم بينهم} وفي مصالح‬
‫المسلمين‪.‬‬
‫” إن وطئ جارية من المغنم قبل القسمة وهو من الغانمين فال حد عليه وإن قال‪ :‬علمت أنها حرام‬
‫ألن الغنيمة مشتركة بين الغانمين فله حكم الملك وال يثبت نسب الولد” (الجوهرة النيرة‪ -‬مسألة‬
‫الشهادة على اإلحسان‪-‬ج‪ 9‬ص‪)130‬‬
‫” الوطء في دار الحرب ال يجب فيه شيء وقد نقله في التتارخانية بصيغة قال محمد فكان هو‬
‫المذهب قال وكذا إذا قتل واحدا من السبي أو استهلك شيئا من الغنيمة في دار الحرب فال ضمان‬
‫عليه ال فرق بين أن يكون المستهلك من الغانمين أو غيرهم” (البحر الرائق شرح كنز الدقائق‪-‬‬
‫ج‪ 13‬ص‪)334‬‬
‫” وال يجوز ألحد منهم أن يطأ جارية من السبي إال بعد أن يُعطاها بسهمه فيطأها بعد االستبراء‪ .‬فإن‬
‫وطئها قبل القسمة عزر وال يحد‪( ”.‬نهاية األرب في فنون الدب‪ -‬قادة الجيوش والجهاد‪ -‬ج‪0‬‬
‫ص‪)014‬‬
‫” قال أبو حنيفة رحمه هللا تعالى إذا كان اإلمام قد قال من أصاب شيئا فهو له فأصاب رجل جارية‬
‫ال يطؤها ما كان في دار الحرب وقال االوزاعي له أن يطأها وهذا حالل من هللا عز وجل بأن‬
‫المسلمين وطئوا مع رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ما أصابوا من السبايا في غزاة بني المصطلق‬
‫قبل أن يقفلوا وال يصلح لإلمام أن ينفل سرية ما أصابت وال ينفل سوى ذلك إال بعد الخمس فإن‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم أسوة حسنة كان ينفل في البدأة الربع وفي الرجعة الثلث” (األم –ج‪4‬‬
‫ص‪)341‬‬
‫” عن الجويني والقفال وغيرهما أنه يحرم وطئ السراري الالتي يجلبن من الروم والهند والترك إال‬
‫أن ُي َنصِ ب اإلمام من يقسم الغنائم من غير ظلم أي يفرز خمس الخمس ألهله‪( ”.‬إعانة الطالبين ج‪4‬‬
‫ص‪.)44‬‬
‫***‬
‫كأن أعراض الناس وكرامتهم ن َِعم انزلها هلل لمحمد وآله وأصحابه وبقية المغتصبين من السماء‪،‬‬
‫والجنس هو الغاية والهدف األسمى دنيا وآخرة‪ ،‬وهو السبب الرئيسي للجهاد عند ذلك القوم‪ ،‬فهذا‬
‫(تعطير األنام في تفسير األحالم‪ -‬باب الظهر ج‪ 1‬ص‪ )024‬يقول‪ :‬الظبية هي في المنام جارية‬
‫حسناء عربية‪ .‬فمن رأى أنه ملك ظبية فإنه يمكر بجارية‪ ،‬وإن رماها بحجر فإنه يطأها‪ .‬فإن رماها‬
‫بسهم قذف جارية‪ .‬فإن رأى أنه أخذ ظبيا فهو غالم‪.‬‬
‫” روى ثابت في الدالئل‪ :‬إنّ خالداا رأى امرأة مالك وكانت فائقة في الجمال‪ ،‬فقال مالك بعد ذلك‬
‫المرأته‪ :‬قتلتيني‪(.‬حيث أن خالداا بعد ذاك أتهم مالك بالردة وقتله) وقـال الزمخشري وابن األثير وأبو‬
‫الفداء والزبيدي‪ :‬إنّ مالك بن نويرة (رضي هللا عنه) قال المرأته يوم قتله خالد بن الوليد‪ :‬أقتلتِني؟!‬
‫وكانت جميلة‪ ”.‬ومالك كان معروفا ا بإسالمه‪ ،‬ولم يكن هناك اتفاق على أنه مرتد‪ ،‬ورغم عدم االتفاق‬
‫إال أن السيد خالد بن الوليد أخذ زوجة الرجل باعتبار أن زوجة المرتد تعتبر غنيمة‪.‬‬
‫حتى حاتم الطائي العربي وسيد قومه المعروف بأخالقه العالية وكرمه‪ ،‬لم يسلم ولم يعفو له كل‬
‫ذلك‪ ،‬وتعرضت قبيلته لغارة وأصبحت نساؤها سبايا‪ ،‬ولوال أن النبي محمد أعتق أبنته لكانت هي‬
‫أيضا مركوبة للمؤمنين عظم هللا أجرهم‪ ،‬لكن لألسف فحظ باقي قومها لم يكن كحظها وقد أصبحن‬
‫سبايا القرشيين‪ ،‬قيل في (تاريخ الرسل والملوك‪ -‬ج‪ 0‬ص‪..“ .)44‬فجعلت ابنة حاتم في حظيرة بباب‬
‫المسجد كانت السبايا يحبسن بها…”‪.‬‬

‫بعد كل ما ذكر ال بد من أن نذكر بعض سبايا النبي محمد‪ – :‬جويرية بنت الحارث‪ :‬وهي من بني‬
‫المصطلق سباها الرسول في العام الخامس للهجرة‪ – .‬ريحانة ابنة عمرو بن حذافة‪ :‬وهي من سبى‬
‫بني قريظة‪ ،‬و كانت متزوجة فيهم رجال يقال له الحكم و كانت جميلة وسيمة‪ ،‬فأخذها الرسول‬
‫كغنيمة حين وقعت في سبى بني قريظة‪ ،‬وذلك في السنة السادسة للهجرة‪ – .‬صفية بنت حيّ ‪ :‬وهي‬
‫أسيرة يهودية من سبايا خيبر‪ ،‬أغتنمها محمد في السنة السادس للهجرة‪ ،‬حيث قتل محمد زوجها‬
‫كنانة بن الربيع صاحب حصن خيبر‪ ،‬وقتل أباها حيّ ابن احطب‪ ،‬وقتل أخاها‪ ،‬وأصفاها لنفسه‪– .‬‬
‫نفيسة‪ :‬وهبتها له زينب بنت جحش و كان هجرها “أي زينب” في صفية بنت حيى ذا الحجة و‬
‫المحرم و صفر فلما كان في شهر ربيع األول الذي قبض فيه النبي صلى هللا عليه وسلم رضي عن‬
‫زينب و دخل عليها فقالت‪ :‬ما أدرى ما أجزيك به فوهبتها له‪ – .‬مارية القبطية بنت شمعون أم ولده‬
‫إبراهيم‪ :‬أهداها له المقوقس صاحب مصر و اإلسكندرية السنة السابعة للهجرة‪.‬‬
‫أختتم الحلقة بقول شاعرنا الكبير نزار قباني واصفا ا األسباب الحقيقية لجهاد محمد وأتباعه‪:‬‬
‫أقرأ آيات من القرآن فوق رأسه‬
‫مكتوبة بأحرف كوفية‬
‫عن الجهاد في سبيل هللا‬
‫والرسول‬
‫والشريعة الحنيفة‬
‫أقول في سريرتي‬
‫تبارك الجهاد في النحور واألثداء‬
‫والمعاصم الطرية‬

‫تعريف الزنا شرعا‬


‫كتاب (جامع الخالف والوفاق) علي بن محمد القمي صفحة ‪944‬‬
‫فصل في حد الزنا متى ثبت الجماع في الفرج على عاقلين مختارين ‪ ،‬من غير عقد ‪ ،‬وال شبهة عقد‬
‫‪ ،‬وال ملك يمين ‪ / 012 [ ،‬ب ] وال شبهة ملك ‪ ،‬ثبوتا شرعيا ‪ ،‬فهما زانيان ‪ ،‬يجب عليهما الحد بال‬
‫خالف ‪ .‬والزناة على ضروب ‪ :‬منهم من يجب عليه القتل ‪ ،‬حرا كان أو عبدا ‪ ،‬محصنا أو غير‬
‫محصن ‪ ،‬وعلى كل حال ‪ ،‬وهو من زنا بذات محرم له ‪ ،‬أو وطئها مع العقد عليها ‪ ،‬والعلم برحمها‬
‫منه ‪ ،‬أو زنى بامرأة أبيه ‪ ،‬أو غصب امرأة على نفسها ‪ ،‬أو زنى وهو ذمي بمسلمة ‪ ،‬أو زنى وهو‬
‫حر بكر رابعة ‪ ،‬وقد جلد في الثالثة قبلها ‪ ،‬أو زنى وهو عبد ثامنة ‪ ،‬وقد جلد فيما قبلها من المرات‬
‫‪ .‬يدل على ما قلناه بعد إجماع اإلمامية ما رووه من قوله ( عليه السالم ) ‪ ( :‬من وقع على ذات‬
‫محرم فاقتلوه ) ولم يفصل ‪ ،‬وليس لهم أن يحملوا ذلك على المستحل ‪ ،‬ألنه تخصيص بغير دليل ‪،‬‬
‫وألنه لو أراد ذلك لم يكن لتخصيص ذوات األرحام بالذكر فائدة ورووا أيضا أن رجال تزوج امرأ‬

‫تعريف الزنا لغتة‬


‫عن الزنا‪،‬‬
‫لسان العرب ‪ -‬ابن منظور ‪ -‬ج ‪ - 0‬الصفحة ‪484‬‬
‫قال‪ :‬وسمي الزنا سفاحا ألنه كان عن غير عقد‪ ،‬كأنه بمنزلة الماء المسفوح الذي ال يحبسه شئ‪،‬‬
‫وقال غيره‪ :‬سمي الزنا سفاحا ألنه ليس ثم حرمة نكاح وال عقد تزويج‪.‬‬
‫وكل واحد منهما سفح منيته أي دفقها بال حرمة أباحت دفقها‪ ،‬ويقال‪ :‬هو مأخوذ من سفحت الماء أي‬
‫صببته‪ ،‬وكان أهل الجاهلية إذا خطب الرجل المرأة‪ ،‬قال‪ :‬أنكحيني‪ ،‬فإذا أراد الزنا‪ ،‬قال‪ :‬سافحيني‪.‬‬

‫‪http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D‬‬
‫‪8%A8/3937_%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-‬‬
‫‪%D8%A7%D8%A8%D9%86-‬‬
‫‪%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D8%B1-%D8%AC-‬‬
‫_‪%D9%A2/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9‬‬
‫‪486‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الكتب ‪ -‬لسان العرب ‪ -‬حرف الزاي ‪ -‬زنأ‪ -‬الجزء رقم‪4‬‬
‫وزنأ الظل يزنأ ‪ :‬قلص وقصر ودنا بعضه من بعض ‪ .‬قال ‪ :‬ابن مقبل [ ص‪ ] 40 :‬يصف اإلبل ‪:‬‬

‫وتولج في الظل الزناء رءوسها وتحسبها هيما ‪ ،‬وهن صحائح‬

‫وزنأ إلى الشيء يزنأ ‪ :‬دنا منه ‪ .‬وزنأ للخمسين زنأ ‪ :‬دنا لها ‪ .‬والزناء بالفتح والمد ‪ :‬القصير‬
‫المجتمع ‪ .‬يقال ‪ :‬رجل زناء وظل زناء ‪ .‬والزناء ‪ :‬الحاقن لبوله ‪ .‬وفي الحديث ‪ :‬أن النبي ‪ ،‬صلى‬
‫هللا عليه وسلم ‪ ،‬قال ‪ :‬ال يصلين أحدكم وهو زناء أي بوزن جبان ‪ .‬ويقال ‪ :‬منه قد زنأ بوله يزنأ زنأ‬
‫وزنوءا ‪ :‬احتقن ‪ ،‬وأزنأه هو إزناء إذا حقنه ‪ ،‬وأصله الضيق ‪ .‬قال ‪ :‬فكأن الحاقن سمي زناء ألن‬
‫البول يحتقن فيضيق عليه ‪ ،‬وهللا أعلم ‪.‬‬
‫‪http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3580‬‬
‫‪&idto=3580&bk_no=122&ID=3586‬‬
‫الرجم على االماء‪...‬الرجم فقط لالحرار ويبدو ان عقوبة الزنى هو عباره عن محاولة لحماية حريم‬
‫االسياد من اؤلئك الذين اليجدون االمكانية لشراء االماء او العبيد او المشاركة في الحروب‬
‫للحصول عليهن ‪...‬كما انه وضع لمحاصرة النساء الحرات من ممارسة الجنس مع عبيدهن‬
‫كتاب (البنابيع الفقهية)ج‪ 18‬صفحة ‪044‬‬
‫((ال رجم على اإلماء ألن الرجم ال ينتصف))‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الحر لديه حصانة حتى في حالة االعتداء الجنسي مع اقاربه من االماء‬
‫كتاب المحلى باالثار في كتاب الحدود في مسألة حد الزنى‪ ،‬مسألة من وطأ امراة أبيه او حريمته‬
‫بعقد زواج أو يغير عقد ص‪022‬‬
‫"أن مالكا فرق بين الوطأ في ذلك بعقد النكاح وبين الوطأ في بعض ذلك بملك اليمين فقال‪ :‬فيمن‬
‫ملك بنت أخيه‪ ،‬أو بنت أخته‪،‬وعمته‪ ،‬وخالته‪ ،‬وامراة أبيه‪ ،‬وأمرأة أبيه‪ ،‬وامرأة أمته‬
‫بالرضاعة‪،‬وأخته من الرضاعة وهو عارف بتحريمهن وعارف بقرابتهن منه ثم وطئهن كلهن عالما‬
‫بما عليه في ذلك فان الولد الحق به‪ ،‬والحد عليه‪ ،‬ولكن يعاقب"‪.‬‬

‫كتاب المحلي باالثار‪ ،‬البن حزم‪ ،‬في كتاب الحدود في مسألة حد الزنى‪ ،‬مسألة من وطأ امراة أبيه‬
‫أو حريمته بعقد زواج‪ ،‬أو بغير زواج أو بغير عقد‪ ،‬ص‪: 021‬‬
‫"ورأى أن ملك أمه التي ولدته‪ ،‬وابنته‪ ،‬وأخته‪ ،‬بأنهن حرائر ساعة يملكهن فان وطئهن حد حد‬
‫الزنا‪ ،‬وقال أبوحنيفة الحد عليه في ذلك كله" والحد على من تزوج أمه التي ولدته‪ ،‬وابنته‪ ،‬وأخته‪،‬‬
‫وجدته‪ ،‬وعمته‪ ،‬وخالته‪،‬وبنت اخته‪ ،‬عارفا بقرابتهن منه‪ ،‬والمهر واجب لهن عليه‪ ،‬وليس عليه اال‬
‫التعزير ودون االربعين فقط‪ ،‬وهو قول سفيان النوري ماال‪ ،‬فان وطئهن بغير عقد نكاح فهو زنى‬
‫عليه ماعلى الزاني من الحد"‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫كان هنالك مسلمون في حياة محمد يستخدمون جواريهم كبغايا لكسب المال‪ ،‬وبعد أن اشتكت بعض‬
‫الجواري إلى النبي عن ذلك السلوك السئ بحقهن‪ ،‬كان ال بد له من تحديد موقفه‪ ،‬باعتباره الزعيم‬
‫والجهة التي قُدِمت لها الشكوى‪ ،‬فأضطر ليتدخل وينهي عِ باد هللا المسلمين من إكراه الجواري على‬
‫البغاء في حال عدم رغبتهن في ذلك‪ ،‬وهو لم يرد أيضا ا إزعاج من تمت الشكوة ضده‪ ،‬وقد جاء في‬
‫الحديث‪ ” :‬أن جارية لعبد هللا بن أبي سلول يُقال لها مُسيكة وأخرى يقال لها أميمة فكان ُيكرههما‬
‫على الزنى فشكتا ذلك إلى النبي (ص) فأنزل هللا عز وجل (( وال ُتكرهوا فتياتكم على البغاء إن‬
‫أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يُكرههن فإن هللا من بعد إكراههن غفور رحيم *‬
‫النور‪ ”))33‬ويالحظ من هذه اآلية نقطتين‪ ،‬األولى‪( :‬إن أردن تحصنا) أي أن عدم إكراه الجواري‬
‫على البغاء كان في حال عدم رغبتهن فيه أما إذا لم تمانعن فال توجد مشكلة‪ ،‬و يمكن للمسلم كسب‬
‫المال من بغاء جواريه‪ ،‬والنقطة الثانية‪( :‬هللا من بعد إكراههن غفور رحيم) لم تحدد اآلية عقوبة من‬
‫يجبرهن على البغاء‪ ،‬ال تهديد وال وعيد بنار جهنم كما هي العادة!! بل على العكس فهي توحي بأن‬
‫هللا غفور رحيم بالمخالف‪ ،‬وهو السيد‪ .‬لماذا يا ترى؟ هل السبب أن عبد هللا بن أبي سلول‪ ،‬ربما كان‬
‫من زعران قريش؟ وكتب التراث اإلسالمي تفسر أن هللا غفور رحيم بالجواري‪ ،‬وأرى ذلك تهرب‬
‫من الموقف وكان األحرى ذكر حُكم المسيطر المخالف ال ذكر حكم الضعيف المجبر‪.‬‬
‫‪http://mufaker.org/?p=2077‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫عقوبة االمة نصف الحرة‬
‫كتاب(تفسير الصافي) الفيض الكاشاني ج‪ 3‬صفحة ‪434‬‬
‫وال تكرهوا فتياتكم على البغاء على الزنا إن أردن تحصنا تعففا شرط لإلكراه فإنه ال يوجد بدونه‬
‫وإن جعل شرطا للنهي لم يلزمه من عدمه جواز اإلكراه لجواز أن يكون ارتفاع النهي بامتناع‬
‫المنهي عنه لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ‪ .‬القمي كانت العرب وقريش يشترون اإلماء ويضعون‬
‫عليهم الضريبة الثقيلة ويقولون اذهبوا وازنوا واكتسبوا فنهاهم هللا عن ذلك ومن يكرههن فإن هللا من‬
‫بعد إكراههن غفور رحيم وقرء من بعد إكراههن لهن غفور رحيم ‪ .‬ونسبه في المجمع إلى الصادق‬
‫عليه السالم القمي أي ال يؤاخذهن هللا بذلك إذا أكرهن عليه ‪ .‬وعن الباقر عليه السالم هذه اآلية‬
‫منسوخة نسختها فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الوطئ المشبوه مع االماء ليس زنا ومع االمرأة الحرة يعتبر زنا‬
‫كتاب (المبسوط ) الشيخ الطوسي ج‪ 4‬صفحة ‪112‬‬
‫وطئ بنت المكاتبة فأحبلها وصارت أم ولده ‪ ،‬حيث قلنا ال يجب عليه قيمتها ‪ ،‬ألنها ليس ملكا ألمها‬
‫‪ .‬إذا كانت أمته حرم عليه وطيها ألنه نقص ملكه عنها ‪ ،‬فإن خالف ووطئ فال حد عليه بحال ‪،‬‬
‫وقال شاذ عليه الحد وعليها التعزير ‪ ،‬إن كانا عالمين ‪ ،‬وإن كانا جاهلين عذرا ‪ ،‬وإن كن أحدهما‬
‫عالما عزر العالم ‪ .‬فأما المهر فلها عليه مهر مثلها ‪ ،‬ألن المهر كالكسب وكسبها لها ‪ ،‬فكذلك المهر‬
‫وسواء طاوعته أو أكرهها ‪ ،‬ألن الحد يسقط عنهما بسبب الملك ‪ .‬ويفارق الحرة ألن الحرة إذا‬
‫طاوعته كان زنا يجب عليها الحد‬
‫معنى التسري (لغة)‬
‫‪---------------‬‬
‫َ‬
‫رارها بعد‬ ‫والسّرُّ النكاح ألنه ي ُْكتم قال هللا تعالى ولكن ال ُتواعِ ُدوهُنَّ سِ رّ اا قال رؤبة َف َعفَّ عن إِسْ ِ‬
‫وع َش ْق والسُّراس َّي ُة الجارية المتخذة للملك والجماع فُعْ ِلي ٌَّة منه على تغيير‬ ‫الغ َس ْق ولم يُضِ عْ ها َبي َْن فِرْ كٍ َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫لب ال ِخ َّف ِة ثم أدغمت الواو فيها فصارت‬ ‫النسب وقيل هي فُعُّولَة من ال َّسرْ ِو وقلبت الواو األَخيرة ياء َط َ‬
‫ياء مثلها ثم حُواس لت الضمة كسرة لمجاورة الياء وقد َت َسرَّ رْ ت و َت َسرَّ يْت على تحويل التضعيف أَبو‬
‫الزنا والساسرُّ الجماع وقال الحسن ال تواعدوهن سرّ اا قال هو الزنا قال هو قول أَبي مجلز‬ ‫الهيثم الساسرُّ اس‬
‫ط َبها في الع ّدة وقال الفراء معناه ال يصف أَحدكم نفسه المرأَة‬ ‫وقال مجاهد ال تواعدوهن هو أَن َي ْخ ُ‬
‫كثار منه واختلف أَهل اللغة في الجارية التي َي َت َسرَّ اها مالكها لم سميت‬ ‫في عدتها في النكاح واإلِ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫سُراس ي اَّة فقال بعضهم نسيت إِلى السر وهو الجماع وضمت السين للفرق بين الحرة واألمة توطأ فيقال‬
‫للحُ رَّ ِة إِذا ُنك َِحت سِ رّ اا أَو كانت فاجرة سِ راس ي اَّة وللمملوكة يتسراها صاحبها سُراس ي اَّة مخافة اللبس وقال أَبو‬
‫ُرور الرجل قال وهذا أَحسن ما قيل فيها‬ ‫َ‬
‫الهيثم الساسرُّ السُّرورُ فسميت الجارية سُراس ي اَّة ألنها موضع س ِ‬
‫وقال الليث السُّراس َّي ُة فُعْ لِيَّة من قولك َت َسرَّ رْ ت ومن قال َت َسرَّ يْت فإِنه غلط قال األَزهري هو الصواب‬
‫ْت من الظنّ‬‫ثالث راءات أَبدلوا إِحداهن ياء كما قالوا َت َظ َّني ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ت ولكن لما توالت‬ ‫واألَصل َت َسرَّ رْ ُ‬
‫البازي َك َسرْ إِنما أَصله‬ ‫ِ‬ ‫البازي إِذا‬
‫ِ‬ ‫ت ومنه قول العجاج َت َقض َ‬
‫اسي‬ ‫ْت أَظفاري واألَصل َقصَّصْ ُ‬ ‫صي ُ‬‫و َق َّ‬
‫جار َي َته بمعنى تسرَّ اها أَي َتخِذها سُرية والسرية األَمة التي‬ ‫َت َقضُّض وقال بعضهم استسرَّ الرج ُل ِ‬
‫اإلنسان كثيراا ما َيسُرُّ ها و َيسْ ُترُها‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واإلخفا ُء ألن ِ‬ ‫َب َّوأ َتها بيتا ا وهي فُعْ لِيَّة منسوبة إِلى السر وهو الجماع ِ‬
‫عن حرته وإِنما ضمت سينه ألَن األَبنية قد ُت َغ َّي ُر في النسبة خاصة كما قالوا في النسبة إِلى الدَّهْ ِر‬
‫وذك َِر لها المتع ُة فقالت وهللا‬ ‫ُدهْ ريُّ وإِلى األَرض ال َّس ْهلَ ُة ُس ْهلِي والجمع السَّراري وفي حديث عائشة ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ار تريد اتخاذ السراري وكان القياس االستسراء من َت َسرَّ يْت‬ ‫ما نجد في كالم هللا إِالَّ النكاح واالسْ تِسْ َر َ‬
‫ت من السر النكاح أَو من السرور‬ ‫إِذا ا َّت َخ ْذت سرية لكنها ردت الحرف إِلى األَصل وهو َت َسرَّ رْ ُ‬
‫فأَبدلت إِحدى الراءات ياء وقيل أَصلها الياء من الشيء السَّرياس النفيس وفي حديث سالمة فاسْ َت َسرَّ ني‬
‫أَي اتخذني سرية‬
‫‪http://www.islamicbook.ws/adab%5Cla/lsan-alarb-026.html‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫والجارية التي يتخذها سيدها للوطء تسمى سرية‪ ،‬فإذا حبلت من سيدها وأتت بولد ـ ولو سقط ـ‬
‫سميت أم ولد‪ ،‬وعتقت بعد موت سيدها‪ .‬وهللا أعلم‪.‬‬
‫=‪http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option‬‬
‫‪FatwaId&Id=6186‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫التسري في اإلسالم‪:‬‬
‫التسري هو االستمتاع جسديا بالمرأة والفتاة المسلوبة في الحرب (المسبية) أو المملوكة نتيجة‬ ‫ا‬
‫الشراء من السوق‪ ،‬القرآن أعطى الشرعية واإلشارة بالموافقة على اغتصاب أعراض الناس‪ ،‬حيث‬
‫ون (‪ )9‬إِ َّال َعلَى أَ ْز َوا ِج ِه ْم ْأو َما َملَ َك ْ‬
‫ت‬ ‫ِين ُه ْم لِفُرُو ِج ِه ْم َحاف ُ‬
‫ِظ َ‬ ‫تقول اآليات في سورة المؤمنون‪َ { :‬والَّذ َ‬
‫أَ ْي َما ُن ُه ْم َفإِ َّن ُه ْم َغ ْي ُر َملُوم َ‬
‫ِين (‪})4‬‬
‫‪http://www.alzakera.eu/music/Turas/Turas-0074-20.htm‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫العبد اذا احب عبده اليمكن له الزواج بها اال باذن سيده‬
‫كتاب (كشف اللثام ) الفاضل الهندي ج‪ 4‬صفحة ‪ 044‬باب نكاح االماء‬
‫( وال يجوز للعبد وال لألمة أن يعقدا نكاحا ) * ألنفسهما بل ولغيرهما على قول * ( بدون إذن‬
‫المالك ) * ذكرا أو أنثى أو وليه إن نقص ‪ ( * .‬فإن فعل أحدهما ) * النكاح لنفسه * ( بدونه ) * أي‬
‫اإلذن * ( وقف على اإلجازة على رأي ) * األكثر ‪ ،‬وحكى عليه في العبد االجماع في الخالف ( ‪0‬‬
‫) ويدل عليه ما تقدم في الفضولي ‪ ،‬وبه هنا بخصوصه أخبار كثيرة ‪ ،‬كحسنة زرارة عن الباقر (‬
‫عليه السالم ) ( ‪ ) 3‬وقد تقدمت ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ال حقوق للعبيد واالماء وامرهم بيد سيدهم‬
‫كتاب( المقنعة) الشيخ المفيد صفحة ‪ 924‬باب العقود على لماء‬
‫وإذا تزوجت األمة بغير إذن موالها كان بالخيار ‪ :‬إن شاء أمضى النكاح ‪ ،‬وإن شاء أبطله ‪ .‬فإن‬
‫تزوج العبد بغير إذن سيده كان السيد بالخيار ‪ :‬إن شاء أقره على ذلك ‪ ،‬وإن شاء أبطل النكاح ‪.‬‬
‫ومتى تزوجت األمة بغير إذن سيدها بحر أو عبد ‪ ،‬فرزقت منه أوالدا ‪ ،‬كان ولدها رقا لسيدها ‪ ،‬إن‬
‫شاء باع ‪ ،‬وإن شاء أعتق ‪ ،‬ولم يكن للزوج في ذلك اعتراض ‪ .‬وكذلك إذا تزوج العبد بغير إذن‬
‫سيده فأوالده رق للسيد وإن كانت المرأة حرة على ما وصفناه ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبد ليس من حقه تزويج أبنه او بنته‪:‬‬
‫– والعبد “…كذلك ال يزوج ابنه؛ ألن الرق الباقي فيه مخرج له من أهلية الوالية بالقرابة وسبب‬
‫الملك في ابنه أبعد عنه من عبده لما بينا أن من دخل في كتابته فهو مملوك لمواله ولهذا ال يزوج‬
‫ابنته أيضا؛ ألنها لما دخلت في كتابته صارت مملوكة لمواله بمنزلة نفسه وال يزوجها بدون إذن‬
‫موالها وله أن يزوج أمته؛ ألن تزويج األمة اكتساب في حقه فإنه يكتسب به المهر ويسقط عن نفسه‬
‫نفقتها وهو منفك الحجر عنه في عقود االكتساب ( فإن قيل ) هذا موجود في حق ابنته قلنا نعم ‪،‬‬
‫ولكن ابنته مملوكة للمولى وأمته ليست بمملوكة للمولى حتى ينفذ عتق المولى في ابنته دون أمته‬
‫ولو عجز وقد حاضت ابنته حيضة ال يجب على المولى فيها استبراء جديد ويلزم ذلك في أمته‬
‫ومكاتبته …” (المبسوط‪ -‬باب جناية رقيق المكاتب وولده ج‪ 4‬ص‪)341‬‬

‫‪http://mufaker.org/?p=1416‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫{ َفان ِكحُوهُنَّ ِبإِ ْذ ِن أهْ ل ِِهنَّ }‪:‬‬
‫يقول ابن كثير في تفسيره ب‪ 09‬ج‪ 0‬ص‪ ” :042‬فدل على أن السيد هو ولي أمته ال تزوج إال‬
‫بإذنه‪ ،‬وكذلك هو ولي عبده‪ ،‬ليس لعبده أن يتزوج إال بإذنه‪ ،‬كما جاء في الحديث‪{ :‬أيما عبد تزوج‬
‫بغير إذن مواليه فهو عاهر}”‬
‫وهي كذلك في تفسير النسفي‪ -‬ب‪ 04‬ج‪ 1‬ص‪ ” :000‬ليس للعبد أو لألمة أن يتزوج إال بإذن‬
‫المولى… وأدوا إليهن مهورهن بغير مطل وإضرار ومالك مهورهن مواليهن‪ ،‬فكان أداؤها إليهن‬
‫أداء إلى الموالي ألنهن وما في أيديهن مال الموالي”‬
‫” واألمة إذا غاب موالها ليس لألقارب التزويج” (الفتاوى الهندية‪ -‬ج‪ 4‬ص‪)08‬‬
‫” أما إذا لم يأذن له المولى في التزويج فال نفقة لها؛ ألن النكاح فاسد وال نفقة في النكاح الفاسد”‬
‫(الجوهرة النيرة‪ -‬ج‪ 4‬ص‪)344‬‬
‫العبد ليس من حقه تزويج أبنه او بنته‪ :‬والعبد “…كذلك ال يزوج ابنه؛ ألن الرق الباقي فيه مخرج‬
‫له من أهلية الوالية بالقرابة وسبب الملك في ابنه أبعد عنه من عبده لما بينا أن من دخل في كتابته‬
‫فهو مملوك لمواله ولهذا ال يزوج ابنته أيضا؛ ألنها لما دخلت في كتابته صارت مملوكة لمواله‬
‫بمنزلة نفسه وال يزوجها بدون إذن موالها وله أن يزوج أمته؛ ألن تزويج األمة اكتساب في حقه‬
‫فإنه يكتسب به المهر ويسقط عن نفسه نفقتها وهو منفك الحجر عنه في عقود االكتساب (فإن قيل)‬
‫هذا موجود في حق ابنته قلنا نعم‪ ،‬ولكن ابنته مملوكة للمولى وأمته ليست بمملوكة للمولى حتى ينفذ‬
‫عتق المولى في ابنته دون أمته ولو عجز وقد حاضت ابنته حيضة ال يجب على المولى فيها‬
‫استبراء جديد ويلزم ذلك في أمته ومكاتبته …” (المبسوط‪ -‬باب جناية رقيق المكاتب وولده ج‪4‬‬
‫ص‪.)341‬‬
‫” يجوز للولي أن يزوج أم ولده بغير رضاها عند أبي حنيفة وأحمد‪( ”.‬جواهر العقود‪ -‬ج‪ 0‬ص‪)14‬‬
‫” وأكره أن يزوج الرجل أم ولده‪ ،‬فإن فعل فال يفسخ…” (منح الجليل شرح مختصر خليل‪ -‬ج‪4‬‬
‫ص‪)042‬‬
‫” وولى تزويجها إياه بذلك سيدها المذكور بحق واليته عليها شرعا‪ -‬أو موالها مالك رقبتها فالن‬
‫المذكور‪ ،‬وال يحتاج إلى إذنها‪( ”.‬جواهر العقود‪ -‬ج‪ 0‬ص‪)49‬‬
‫” وقد اتفق العلماء على أن نكاح األمة بغير إذن سيدها غير جائز‪ ،‬عمال بظاهر هذه اآلية الكريمة‪،‬‬
‫فان قوله – تعالى ‪ { :-‬فانكحوهن بإذن أهلهن } يقتضى كون اإلذن شرطا فى جواز النكاح‪ ،‬وألن‬
‫منافع األمة لسيدها وهى ملك له فال يجوز نكاحها إال بإذنه‪( ”.‬الوسيط لسيد طنطاوي‪ -‬ج‪ 1‬ب‪09‬‬
‫ص‪)414‬‬
‫فالعبد ال يستطيع الزواج دون موافقة سيده‪ ،‬وبعض المذاهب اإلسالمية ترى أن مالك العبد يستطيع‬
‫أن يرغم عبده على الزواج ويحق للمالك أيضا أن يختار من عليه الزواج بها أيضا‪.‬‬
‫‪http://mufaker.org/?p=2983‬‬

‫العبوديه في االسالم ‪ :‬الحلقة األولى‬


‫اليوجد تحريم للعبودية في القرآن وعدد عباراة ملك اليمين‬
‫الفرق بين كلمة عباد وعبيد‬
‫مقولة عمر كيف استعبدتم الناس ‪..‬هي في شخص حر اصال‬
‫محمد في بداية دعوته يعتق عبده وبعد موت خديجة يبدأ في جمع االماء والعبيد‬
‫منابع االستعباد في العصور االسالمية وموسى بن نصير مع ‪ 32222‬عذراء‬
‫‪http://mufaker.org/?p=179‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبوديه في االسالم ‪ :‬الحلقة الثانية‬
‫العبد الهارب (اآلبق) وحكمه‬
‫العبيد عبارة عن اموال وسلع وحيوانات‬
‫أخوة العبيد‬
‫‪http://mufaker.org/?p=1103‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبوديه في االسالم ‪ :‬الحلقة الثالثة‬
‫العبد واألمة امورهم بيد سيدهم حتى زواجهم وطالقهم‬
‫العبد بعد العتق يبقى مجبرا على والء لسيده السابق‬
‫األمة الحامل اذا كان ابنها ابن سيدها يكون ايضا ابنها سيدها‬
‫العزل ‪ :‬قذف المنى خارج رحم الجارية‬
‫الديات والعبيد‬

‫‪http://mufaker.org/?p=1416‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودي في االسالم ‪ :‬الحلقة الرابعة‬
‫بيع العبيد مع الضمانات والكفالة بعدم وجود عيوب‬
‫اهداء الجواري والعبيد والصدقات لالقارب افضل من عتق العبيد‬
‫مقايضة العبيد بالسلع والحيوانات‬
‫رهن العبيد واعارتهم كأنهم سلع‬
‫توظيف العبيد واالماء بالدعارة‬
‫التمييز بين اماء وزوجات الرسول‬
‫‪http://mufaker.org/?p=2077‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء الخامس‬
‫اغتصاب ذوات األزواج واألشعار العربية في الفخر بذلك‬
‫وطئ الجارية الصغيرة والعزل واحكام اخرى للوطئ‬
‫االمة المشتركة بين االبن واالب والجارية المشتركة وامها واختها‬
‫الوطئ اثناء الحرب‬
‫‪http://mufaker.org/?p=2079‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء السادس‬
‫عورة الجارية والحجاب‬
‫‪http://mufaker.org/?p=2425‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء السابع‬
‫مهزلة اختالف عورات النساء‬
‫كواعب النهود‬
‫‪http://mufaker.org/?p=2427‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء الثامن‬
‫مهزلة اختالف عورات النساء‬
‫الخولة باالمة والحرة‬
‫مشاهدة عورات الصغار لغرض القتل وجزرة بني قريظة‬
‫عورة النبي وهو صغير وتقبيله لعورة الحسن والحسين‬
‫أية كي يعرفن فال يؤذين تدل على عدم تجلبب االماء‬
‫‪http://mufaker.org/?p=2980‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء التاسع‬
‫كراهية الزواج من االماء‬
‫الخدامات ليس ملك يمين‬
‫العبد اليستطيع تزويج نفسه واوالده اال بأذن مواله‬
‫معنى كلمة األيامى‬
‫‪http://mufaker.org/?p=2983‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء العاشر‬
‫وضع األمة بعد الزواج‬
‫عدد نساء العبد‬
‫ملك اليمين اقوى من النكاح‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3183‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء ‪11‬‬
‫طالق االمة بيد مالبائع او المشتري‬
‫حقوق الملكية وحقوق الزوجية لألمة‬
‫مقارنة في الحقوق الزوجية للحرة واألمة‬
‫فاحشة الحرة وفاحشة الجارية الفرق في العقوبات‬
‫العزل‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3185‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء ‪10‬‬
‫استغالل محمد لسذاجة عبيده وطرق احتقاره لهم‬
‫منع و رفض إعتاق العبيد من قِ َبل من ال مال لديهم‬
‫معنى البيع او التحرير عن دبر‬
‫اماكن احتجاز السبايا في عهد محمد‬
‫اهداء الجواري والعبيد‬
‫تعامل عمر مع الجواري والعبيد‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3259‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء ‪13‬‬
‫تعامل ابو بكر مع العبيد وقصة سبي بني حنيفه‬
‫تعامل عثمان بن عفان مع العبيد وقصة جارية سبي هوازن‬
‫علي بن ابي طالب وسبي بني حنيفه‬
‫عبد هللا بن عمر وعشقه للنساء‬
‫قصص منوعه عن خلفاء الدولة االموية والعباسية مع الجواري‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3261‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء ‪14‬‬
‫اشعار المجون وأخبار الخلفاء والحواري والغلمان واألمثال‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3379‬‬

‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء ‪19‬‬


‫بعضا ا من تلك النوادر التي أتهم ُتها بأنها كانت خالية من التهذيب‪ ،‬لذا أعتذر من السادة القراء عن ما‬
‫سيقرؤون من‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3381‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء ‪14‬‬
‫استمرار العبودية في الجنة‬
‫ووعد محمد زيد بجارية بالجنة بدال من زينب‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3526‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء ‪14‬‬
‫الجنس مع الحوريات والتشجيع على الموت للقياهن‬
‫الجنس مع الغلمان ووصف الجارية بالغلمان‬
‫الغلمان في الجنة يلبسون افضل واجمل اما في الدني فال يجوز مخالطتهم خوف الفتنة‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3531‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء ‪18‬‬
‫تفسير االحالم البن سيرين وعالقته بالعبيد‬
‫النعال ‪ :‬أمرأة والسرج جارية‬
‫توضيح حال الناس في ذلك الزمن وان المرأ يشتري الجارية واليعرف انها امه‬
‫المولى احط من الحر وارفع من العبد‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3737‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء ‪14‬‬
‫نقد قصتي عمر بن الخطاب ومحمد حول متى استعبدتم الناس وقصة النبي يعتقك عبده (قبل الوحي)‬
‫قصة سبي هوازن والرسول يطلب من احدهم ان يرد السبي فيرفض فيقول له النبي انه دين عليه‬
‫في المعركة القادمة‬
‫الخدم ليسوا عبيد‬
‫عتق رقبة ثمن باض وهناك افعال اقل جهدا للكفارات‬
‫النبي يستهجن العتق بدون سبب ويشجع على اهدائهم لألقارب‬
‫الصدقة افضل من العتق‬
‫االسالم ليس شرطا للعتق‬
‫موسى بن نصير والسبي‬
‫العتق في الجاهلية‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3740‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء‪02‬‬
‫معنى التسري‬
‫كل ذات زوج إتيانها زنا إال ما سبيت‪.‬‬
‫المقارنة بين السبي في االديان والجاهلية‬
‫بيع ام الولد‬
‫الزواج من الجواري‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3897‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء‪01‬‬
‫احوال العبيد في االمم األخرى‬
‫احكام العبد الهارب في االسالم واليهودية‬
‫العبودية مهما كانت فهي انتهاك لحوق االنسان‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3931‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء‪00‬‬
‫كذبة التدرج في تحريم العبدوية‬
‫فرض الجهاد والسبي‬
‫العبيد في االيات المكية والمدنية‬
‫‪http://mufaker.org/?p=3935‬‬
‫‪.‬‬

‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء‪04‬‬


‫نقد نسخ اية الحر بالح والعبد بالعبد‬
‫ممحمد وعبده الذي مات‬
‫عنتره‬
‫القوات االنكشارية وسبارتاكوس‬
‫العبودية في في الدول العربية‬
‫وخطف االطفال في السعودية‬
‫‪http://mufaker.org/?p=4211‬‬
‫‪.‬‬

‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء‪09‬‬


‫ما بعد العبودية ‪ :‬المواالة‬
‫أنواع الوالء‬
‫تفاخر العرب بعروبتهم وازدرائهم لغير العرب‬
‫الحسب والنسب العربي‬
‫طارق بن زياد بربري من الموالي‬
‫الحجاج ونقشة على ايدي الموالي‬
‫العبيد في روما يمكن ان يتولوا مسؤوليات في الدولة‬
‫‪http://mufaker.org/?p=4216‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء‪04‬‬

‫انواع الموالي‬
‫‪http://mufaker.org/?p=4220‬‬

‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء‪04‬‬


‫الموالي وعنصرية العرب‬
‫‪http://mufaker.org/?p=987‬‬
‫‪.‬‬
‫العبودية في االسالم ‪ :‬الجزء‪08‬‬
‫متى وأين منع العمل بنظام الرق‪:‬‬
‫‪http://mufaker.org/?p=1684‬‬
‫انتهى‬

You might also like