Professional Documents
Culture Documents
!شري! ( ) 1
أضواء البيان
القرآن بالقرآن
إيضاح في
تأليف
لشنقيطى ا بنعبما آلمجتارلمجكيئ فدا لام! لعلامة ا لشيخ ا
إشزف
نين
الأول المجلد
الفاتحة -النساء
وقيسما
قابئ أ!ل!قبر!
ليثراإتوزلع
مقدمة المؤلف
-
مقدمة
الأولين له ،إلة لا شريك وحده ، الله إلا لا إلة ان واشهد
5وجعله اصطفا الذي ، عبد 5ورسوله محمدا أن وأشهد ، والاخرين
، كتاب والأنبياء أكمل الرسل خاتم أنزل على الذي لله الحمد
نفائس به عن العذاب ،وأماط وأسباب الجهل به ظلمات فكشف
به لنيل ،وفتح الوهاب به العبادة للعزيز النقاب ،وأحلص ومحاسنه
جميع الشر به دون باتباعه والعمل وأغلق الباب ، الدارين مارب
الأرض مما تحيى النيرة عظم القلوب بوابل علومه الأبواب ،تحيى
من ،والقشور الصواب من بتدبر آياته الخطأ ،يتميز السحاب بوابل
*! ص ءايختهء وليتذكأ أولوا لألنب ليذجم!وم مبزل إلك انزتته <دصب والعاب
فلا آتبع هداى <فمن فيه : وقال ، وأبقى خير ما هو الله متبعه وعد
ومن النار ،قال < : الاحزاب جميع من عنه المعرضين واوعد
عام !ي!فار ،وشبه بالحمر وهو مؤعد ) آلأخزاب فالنطر ليهفربه! من
لبيان ا ء ا اضو 6
عن التذكرو معرنحين اهح فمالهتم قال < : الكفرة ، من عنه المعرضين
يوم القيامة مالا يستطيع عنه يحمل .وبين تعالى أن المعرض النار
تحمل يؤم عنه هان! من اعرض * ذتحرا ئدنا له حملا ،قال < :وقد ءاتشك من
تعالى به الله فتح خلأ*> يؤم القيمة فيه وسآءلهم القيمة ؤرا!خ!ين
عن أغرض ومق فيه < : وقال واذانا صما، عميا ، وأعينا قلوبا غلفا ،
لا مة أعمى !) ! معيشة ضن! وثخمرلم يوم / فان له ذكري
الليل التكرار ،ما تعاقب طول على عجائبه ولا يخلق تنقضي
ومن < :فذرفى ،وقال به اخرين ووضع به قوما تعالى الله رفع والنهار،
إن كتدي وأتلى لهنم ! يحم لا سذستدرجهص من حتث المحديث بهذا يكذب
الثحر العالمين ،فكل السماوية عهدا برب اخر الكتب وهو متيما*>
كان لمن الاقبال عليه ،فطوبى الخير في عنه ،وكل الاعراض في
عليه <قل هو للذين ءامنوأهدكى لمن كان حجة ،وويل له حجة
أولحك فى ءاذاهح وفر وهو عليهم عمى يؤمنون والذجمت لا وشفآ
ففيه للمطيع أعظم وعد وللعاصي أشد ينادون من م!نم بعيد *>
أقطار اليوم في هذا كله ،فان أكثر المنتسبين للاسلام ومع وعيد.
خلقهم: من بقول التدبر في آياته غير مكترثين عن الدنيا معرضون
،ولا بادابه لا يتادبون لقرةان أم فى قلوب أقفالهآ !) يدئرون أفلا <
التشريعات في الأحكام يطلبون الأخلاق مكارم بما فيه من يتخلقون
بما لؤ يحكم ومن < : ربهم بقول مكترثين له ،غير المخالفة الضالة
لى وقوله < :يريدون أن يتحاكموا فاولتك هم ألبهفرون *> الله أنزل
ضنلأ أن يضلهم الستطن بة -ويرلد أعروا أن يكفروا وقد لطغوت
مكارم بما فيه من القرآن المتخلق بآداب المتأدب بل بعيدا*>
مقلى مة
الله فهم عصمه إلا من جلهم فيه عند مغموز محتقر الأخلاق
منه فيه فيه أزهد وهذا هذا قرب فهذا زاهد في
تعالى كثرة الله كتاب في ثم إياك ،أن يزهدك وإياك يا أخي
إليه ،واعلم به ويدعو يعمل لمن المحتقرين فيه ،ولا كثرة الزاهدين
قول واسمع ، بانتقاد المجانين لا يكترث الحكيم الكيس العاقل أن
بالعلم عطب الظن سوء إن ظنا يا فتى بالعلم لا تسؤ
الادب أرباب الجهال غمر في العلم أن لا يزهدك أخي
أرب كل المأمون من محرز الغنى حاز قد الجاهل وتر
،وعدم له وراء ظهورهم ونبذهم ربهم كتاب اليوم عن المسلمين
مما ذلك وعيده ؛ علمنا أن من خوفهم وعده ،وعدم في رغبتهم
من خدمته في همته علما بكتابه أن يجعل الله أعطاه من يعين على
منه، أشكل عما الاشكال وازالة ، محاسنه وإظهار معانيه ؛ بيان
ما يخالفه. كل به ؛ وترك العمل إلى ،والدعوة أحكامه وبيان
لبيان ا ء ا أضو
الزانجر؛ بحره من اية واحدة في تندرح كلها السنة ان واعلم
عنه فاننالوا) وما نهنغ < وما ءانمكم الرسول فخذوه تعالى : قوله وهي
هذه الذي المبارك الكتاب هذا ذلك، في المقاصد اهم ومن
اعلم لا أحد ،إذ الله الله بكتاب كتاب تفسير وأجلها التفسير أنواع
التزمنا انا لا نبين وقد وعلا، جل الله من وعلا جل الله كلام بمعنى
الاية المبينة في قراءة أخرى كانت سواء سبعية ، إلا بقراءة القرآن
الشاذة البيان بالقراءات على نعتمد ولا غجرها، أو آية أخرى نفسمها،
ابي للبيان بقراءة سبعجة ،وقراءة استشهادا القراءة الشاذة ذكرنا وربما
من الشاذ عندنا ولا عند المحققين من ليست وخلف ويعقوب جعفر
بالفتح المبينة الآيات جميع في الفقهية الأحكام بيان : و 1لثاني
السنة، من وأدلتها ، الأحكام من فيها ما فاننا نبين ، الكتاب هذا في
من بالدليل لنا انه الراجح ما ظهر ،ونرجح ذلك في العلماء واقوال
إلى لاننا ننطر ، معين قائل لقول ولا ، معين لمذهب تعصب غير
إلا ومردود، فيه مقبول / كلام كل لان قائله ، لا إلى القول ذات
ن أ قائله حقيرا .ألا ترى ولو كان حق أن الحق ومعلوم كلامه !،
وقومها لما هي الله من دون للشمس ملكة سبأ في حال كونها تسجد
تصديقها مانعا من كفرها يكن فيه ،ولم الله صدقها حقا كلاما قالت
إن < الله عنها: ذكر فيما قولها في وذلك قالته ، الذي الحق في
تعالى قال فقد > ظة أ وجعلوا أعشة اقلها فضدوها مزصية دخلوا ألمحلوك إذا
مقلى مة
ناقص إذا أتى من الصواب حكم موافق وهو الرأي لا تحقرن
الغائص قيمته هوان ما حط يقتنى شيء أعز فالدر وهو
بعض ذلك ،كتحقيق هذا الكتاب أمورا زائدة على قد تضمن
الأصولية المسائل إليه فيه من ما يحتاج وتحقيق العرب بشعر
تعالى. الله شاء إن ستراه ،كما الاحاديث أسانيد على والكلام
كثيرة المبارك الكتاب هذا في البيان المذكورة أن أنواع واعلم
ليعلم بها ذلك من الترجمة جملا هذه أردنا أن نذكر في وقد جدا.
أنواع بيان القرآن من المبارك الكتاب هذا ما تضمنه الناظر كثرة
على فائدته قبل الوقوف الجملة من في بصيرة على بالقرآن ،ويكون
مافيه. جميع
وما والبيان ، الاجمال تعريف في مقدمة نذكر ذلك وبعد
إن شاء ،ثم نشرع ذلك في غير تطويل من مسائلهما إليه من يحتاج
من القرآن العظيم ،ونرجو سور ترتيب مرتبا على المقصود في الله
الثابت في قوله !م في داخلين نكون ما فينا أن على الكريم الله
أفضلكم له " :إن رواية " وفي وعلمه القرآن تعلم من عنه " :خيركم
بما علمنا أن يوفقنا للعمل تعالى نرجوه " كما القرآن وعلمه تعلم من
وأن بادابه ، والتأدب ، المكارم من فيه بما والتخلق كتابه ، من
/ إخلاص يرزقنا وأن منه، نسينا ما ويذكرنا جهلناه، ما يعلمنا
لبيان ا ء ا اضو
01
فساد من ورحمته بفضله يحفظنا وأن الاعمال ، جميع النية في
أنواع البيان من -أن ويرضاه لما يحبه واياك الله -وفقني اعلم
. أو حرف أو فعل اسم كان الاشتراك في اشتراك ،سواء
،وقد أشار تعالى إلى بين الطهر و لحيض لان القرء مشترك قروء>
فاللام فاللقوهن لعدتهت> بقوله < : الأطهار بأقراء العدة المراد أن
لا -الاية الطهر، في فيه به المأمور الطلاق ووقت ، للتوقيت
لدلالتها "ثلاثة قروء" قوله التاء في له قرينة زيادة وتدل ، الحيض
لقال :ثلاث فلو أراد الحيضات الاطهار، وهو تذكير المعدود على
. حيضات وثلاث :ثلاثة أطهار تقول العرب لان بلا هاء، قروء
الاية، في به قيل وكلها الكريم ، وعلى الجبابرة ، من المعتق
قوله < :إن في للناس وضعت التي البيوت الله بأنه أقدم وتصريح
. للأول الاية ،يدل للناس للذى ببكة مبار؟) اول بتمز وضحع
نر قوله تعالى < :و فعل الاشتراك في بسبمب الاجمال ومثال
اية جاءت بين إقبال الليل وإدباره ،وقد فانه مشترك *> إذاعسعس
11 مقدمة
3والصبح ص وألل إذأذبر قوله تعالى < : الاية ادبر وهي معناه في ان تؤيد
اية معنى ادبر يطابق الاية بمعنى في عسعس فيكون ) 3 ص أ اشفر إ
يقسم القران انه تعالى في الغالب ولكن ترى، كما هذه المدثر
تعالى: ،كقوله إذا اشرق وضيائه إذا اقبل ،وبالفجر بالليل وظلامه
*3و ليل إذا ص جلنها إذا والنهار < : وقوله !هو إص تجك إذا لخهار وا *إ* يغشى إذا لل وا <
ذلك غير إلى / ) *،؟* سبم وألتل إذا صإ* < :والضش وقوله يغشنها *) *.
اختيار ابن كثير هو وهذا اولى الغالب على الايات ،والحمل من
التكوير. في سورة الله إن شاء هذا المبحث إيضاح وسترى
دصهروا <ث!ألذين تعالى : قوله فعل في الاشتراك امثلة ومن
إذا سواه به غيره :عدل قولهم بين فانه مشترك *إ*) برتجغ يعدلوت
ويدل وصد مال بمعنى قولهم :عدل وبين بهم سويتهم اي
برث دنمموليهم *9ذ ص مبين لق ضنل إن كا تالله قوله تعالى < : للأول
يحبوخهتم أدله أندادا الناس من يئخذ من دون ومى وقوله < : آلفلمين *) *9
فإن الواو في نخموة ) وعك أتصرهم على قلوبهم وعلى سقعهخ لله ختم <
للعطف محتملة ابصارهم" "وعلى " وقوله ة سمعهم "وعلى قوله :
ن ا الجاثية سورة في بين تعالى ولكنه ، قبلها وللاستئناف ما على
لبيان ا اء اضو 1 2
قوله: وأن قلوبهم ، على معطوف " سمعهم "وعلى هنا: قوله
الختم فيكون مستأنفة مبتدأ وخبر، غشاوة " جملة أبصارهم "وعلى
دده من أتخذإلفه-هواه وأض! قوله تعالى < :أفرءيت هي بها ذلك التي بين
سورة في وسترى وجعل على !ره يخشسوة ) واللبهء على ى!ص وختم على !عهء
الواو من لاشتراك في أيضا حرف أمثلة الاشتراك في ومن
الراسخون فيكون للعطف فانها محتملة > فى العفم قوله < :والزسخون
الله فيكون ، للاستئناف ومحتملة المتشابه تأويل يعلمون العلم في
أنها ترجح الآية فرائن وفي خلقه دون بعلمه مستأثرا تعالى
الاية الناظر قال :وفي روضة ابن قدامة في أوضحها للاستئناف
المتشابه منفرد بعلم تأويل وتعالى سبحانه الله أن على قرائن تدل
لفظا/ ) ادله تأويله ،إلا يذدم وما عند قوله تعالى < : صحيح وأن الوقف
للراسخين ذلك كان التأويل ،ولو مبتغى فلأنه ذم ،أما اللفظ ومعنى
"آمنا" يدل : قولهم ولان لا مذموما، ممدوخا مبتغيه لكان معلوما
معناه إلى آخره. يقفوا على لم لشيء وتسليم تفويض نوع على
. آل عمران في سورة الله إن شاء تمامه وتفصيله وسترى
في -هي الله -رحمهما وأحمد الشافعي قال ،وقد الغاية وابتداء
باليد، يعلق له غبار صعيدا فاشترطا ، للتبعيض الاية الكريمة هذه
لابتداء الغاية فلم يشترطا -هي الله وأبو حنيفة -رحمهما مالك وقال
13
وقولهما أنسب، الرمل والحجارة بل أجازا التيمم على ما له غبار،
! مق حرج علتحم ليحل ألله يريد ما لان قوله تعالى بعده < :
لتوكيد العموم ،والنكرة قبلها لفظة "من" النفي زيدت سياق نكرة في
النفي لجميع أفراد في شمول صريج فهي نص إذا كانت كذلك
تحقيق والرمال ،وسيأتي فيها إلا الجبال بلاد الله لا يوجد كثيرا من
و أ كان أو مفردا، جمعا جنس اسم إبهام في الواقع بسبب الاجمال
ثم اا قوله تعالى < :فنلنب مجموع جنس اسم فمثال الابهام في
سورة في قوله تعالى في فقد أبهمها هنا وذكرها من رب!!مؤ)
من لنكونن لنا رترحمنا لم تغفر انفسنا وإن رئنا ظلمنا <قالا : الاعراف
الخسرين!).
!طمت قوله تعالى < :وتمت مفرد جنس اسم أمثلته في ومن
-فقد أبهمها هنا وبينها الاية > بماصبرو بتى إسزءيل على الح!تى ربك
آلاؤضى وئحعدهم ايمهير ألذلين ستضعفوا ف على أن نمن ونرلد < : بقوله
> * على ألبهفرين كلمة ائعذا+ < :ولبهن حقت أمثلته قوله ومن
لبيان ا ء ا اضو 1 4
آلجنة مرر جهنو لقول مني لأما حق <ولبهن بينها بقوله : فقد
عهده بين فقد بتهدكغ ) أوف <واؤفوا بثهدي قوله : امثلته ومن
البلوغ يتناول الأشد لأن يئبئ اشد >5 امثلته قوله < :حتي ومن
قيل فيه بكل ،كما ذلك وغير وستين واربعين ويتناول ثلاثين سنة
اليتيم بلوغ النكاج شأن تعالى بين أن المراد به في الله ولكن
قهم فاد!عو رشدا ءادنسئغ منهم فاق اذا بلغوا آلح!ح <حتى+ : تعالى بقوله
أفؤلهتم).
قوله تعالى في جمع اسم الإبهام في بسبب الإجمال ومثال
*؟* * 32وزرووع ومقام كريم وجم!ود! من جنت تركوا الدخان < :ك! سورة
فالقوم :اسم *"* > لك وأورثنها قؤما ءاخرلن كذ *،ش*لم فبههين فيها ونعمة ؟نوا
لقوم وزشا الاعراف < :و قوله في وكذلك هنا، أبهمه وقد جمع
القوم الشعراء أن المراد بأولئك سورة بين في ولكنه القوم أيضا،
*د* فاخرتجنهم من جعنتى وعبون بعينها < : القصة في لقوله بنو إسرائيل
يل ءق كا> الاية . - إشؤ بنى وأؤزسها ؟ كذلك ومقا! !لمَ فيز
15
نهاكانت من ألله ما؟نت تعبدمن دون وصدها أمثلته قوله تعالى < : ومن
القوم هنا ولكنه أشار إلى أنهم سبا فانه أبهم هؤلاء بهفرين !) فؤمي
به-وحئتال!َ من تحط بما لم < :فقال احطت له مقررا الهدهد بقوله عن
المتلو فقد أبهم هنا هذا علتكم > يتلى لكم بههيمة لائفم !لاما <أطت
عليكن ولكنه ببنه بقوله < :حرمت / الموصول صلة هو الذي عليهم
فانه علئهم> أنغضت ألذيف امثلته قوله تعالى < :صهررو ومن
والمثهداء والصديقد دنبتن عدئهم من ألله لذين الغم < هؤلاء هنا أبهم
فانه مديه ) ما الده فى نفسث أمثلته قوله تعالى < :ونحفى ومن
إلى أشار ،ولكنه الله وأبداه نفسه لمجيم في أخفاه الذي هذا بهم هنا
وهي ذلك إليه وحى حشما بنت جحش ن المراد به زواجه زينب
الذي إياها هو حارثة ،لان زواجه بن زيد تحت الوقت ذلك في
هو وهذا زتدمو منها وطرا زوخنبهها> <فلماقفى الله بقوله : أبداه
اللائق بجنابه لمجيم عليه القران وهو دل الاية الذي معنى التحقيق في
نفسه أن ما أخفاه في من المفسرين وبه تعلم أن ما يقوله كثير من
زيد تحت لها وهي قلبه ومحبته في زينب ،وقوع الله !!يم وأبداه
فانه كله القصة اخر " إلى القلوب مقلب قال " :سبحان وأنها سمعته
أنه صرح مع شيئا ذلك لم يبد من الله عليه أن له ،والدليل لا صحة
المقام تحقيق الله إن شاء لمجيم ،وسترى رسوله خفاه ما بانه مبدي
16
لبيان ا ء ا أضو
ما> قوله تعالى < :وأنققوامق حرف معنى الابهام في ومثال
عليه بحرف المدلول هذا البعض ولكن فيه للتبعيض فان لفظة "من"
الحاجة ،والعفو الزائد على الاية يخفقون قل أئعفو > ماذا < ولمجخلونك
تعالى. الله البقرة إن شاء في أول سورة إيضاحه الضرورية ،وسترى
أمثلته قوله تعالى كثير؟ ومن وهو الضمير مفسر في احتمال بسبب
ن أ فإن الضممير يحتمل ذلك لشهيد!) وإفي على العاديات < سورة في
الانسان رب إلى عائدا يكون وأن الانسان ، إلى عائدا يكون
النظم ولكن ) -لكنرو ه لربه < :إن لإثشن قوله المذكور في
الاول في اللفظ عوده إلى الانسان وان كان هو على الكريم يدل
01
للانسان بلا فانه / لشديدلم!) آلحيز وإنإ لحب بدليل قوله بعده < :
لا يليق للانسان والثاني للرب الأول بجعل الضمائر وتفريق نزاع ،
الكريم. بالنظم
يذكر أن المبارك الكتاب هذا تضمنها البيان التي أنواع ومن
اخر كقوله في موضع سؤال عنه وجواب ثيقع في موضع شيء
لم يبين هنا ما المراد فإنه !) آلعلمب رب دله تعالى < :لحضد
وهو اخر، في موضع عنهم وجواب ،ولكنه وقع سؤال بالعالمين
رب ألسفوات والأرض وما قال ! الفالمين رب دال فرعون وما قوله تعالى < :
الاصل في -وان كان الله هذا -لعنه فرعون -وسؤال الاية بتنهما>
المراد بالعالمين عن فيه الجواب فقد دخل وعلا، الرب جل عن
17 مقدمة
فإنه لى ص>*. يوم آادهمت امثلته قوله تعالى < :ملك ومن
قوله: آخر وهو في موضع عنه وجواب هنا مع انه وقع سؤال يبينه
لنبن نفس لاتضلا يوم *ء يؤم الدلمحت ص ما يؤم لدين ص * شم ما آ رنك ما < وما آ رنك
يكون ان المبارك الكتاب هذا البيان التي تضمنها انواع ومن
بدليل غير مراد، اللغوي الواضع الآية بحسب الظاهر المتبادر من
الطذق صتان) ان المراد غيره ومثاله قوله تعالى < : على قرآني آخر
المرتين، في المتبادر منه ان الطلاق كله محصور -فإن ظاهره الاية
من بعدحتى تنكح له طئقهاصر !ان بقوله < : بعده الرجعة تملك الذي
. زوجاغئر)5
هي أحسن إلا بالتي لتيم لقرلوا مال <ولا تعالى امثلته قوله ومن
،فلا الغاية انه إذا بلغ اسده مفهوم المتبادر من فان حتى يتبئ اسد )5
ن ا بين تعالى ولكنه ، احسن هي التي بغير ماله قربان من مانع
الرشد، منه اونس إليه ماله إن يدفع بلغها بالغاية انه إن المراد
الآية. آلن!ح فاق ءالمحبص منهخ رشدا) إذا بلغوا قوله < :صتي في وذلك
يقول ان المبارك الكتاب هذا البيان التي تضمنها انواع ومن
على الآية قرينة تدل نفس في ويكون الآية قولا، العلماء في بعض
المسلم -إن ادله -رحمه حنيفة ابي قول ومثاله القول ، ذلك بطلان
11
النفس عموم يفيده ذلك إن قائلا / مثلا الذمي بالكافر يقتل
آخر في قوله تعالى الاية -فإن بصنتناعدخهتم فبصا) قوله < : في بالنفس
لبيان ا ء ا اضو 18
عدم -قرينة على الاية ثهو) به-فهو !هناره تصدلمح! < :فمر الاية
الأعمال لا تنفع إذ شيئا عنه لا تكفر صدقته لأن الكافر، دخول
تعالى. الله تحقيقه في المائدة إن شاء مع الكفر ،كما سترى الصالحة
تعالى -إن المراد الله -رحمه البصري الحسن امثلته قول ومن
إذقربا فربانا> علتهم نبا تنىءادم بالحق !وأتل قوله < بابني آدم في
لله غ!إئا <فبعث تعالى : قوله فإن إسرائيل بني من رجلان الاية -
ن ا -دليل على الاية يور!ى سؤءة أخيه ) كيف ليريهو فى الارض يبحث
الموتى ،اما في دفن الناس مبدا الأمر قبل ان يعلم في وقع ذلك
يحتاج ولا احد، على الموتى دفن فلا يخفى إسرائيل بني زمن
ظاهر. كما هو الغراب من الميت إلى تعلم دفن البتة إسرائيلي
المراد بقوله < :ومن -إن الله -رحمه مجاهد امثلته قول ومن
ناس لقتله متعمد انه النعص ) ما قتل من مل متعمدا فجزا! قنل! منكم
يدل ولإل أضة>- ليذوق الاية < : اخر في تعالى قوله فان ، لإحرامه
إثما حتى مرتكب غير لإحرامه ،والناسي معصية انه مرتكب على
قوله اعني اية الحجاب :إن الناس من كثير امثلته قول ومن
لاية -خاصة ا من وراء جمالب > منحا فشلوهى طذا سألتموهن تعالى < :
الذي هو إيجاب فان تعليله تعالى لهذا الحكم بأزواح النبي !،
قوله: الريبة في والنساء من الججال لقلوب بكونه اطهر الحجاب
النبي غير ازواح إن المسلمين جميع من احد ،إذ لم يقل الحكم
من الرجال قلوب طهارة ،ولا إلى قلوبهن طهارة إلى !ط!سص لا حاجة
91
مقلى مة
معلولها، العلة قد تعمم أن الاصول في تقرر وقد الريبة منهن ،
. الاحزاب في سورة مسألة الحجاب تحقيق الله إن شاء وسترى
!ك!ي! لا يدحلن أزواجه العلم :إن أهل بعض أمثلته قول ومن
12
أقل لرجس عن!م ليذهب لله قوله < :إنمايرلد بيته في أهل في /
الله لان ، دخولهن في صريحة قرينة السياق -فإن الاية لبئت )
خطابه ) ثم قال في نفس تعالى قال < :قل لأزؤجك إن كنتن تردت
:5 بعد قال ثم ) ألرخس عن!م يرلد لله ليذهب لهن < :إنما
تحقيق الله شاء إن ،وسترى الاية في داخلات أنهن فالحق
في شيء وقوع يذكر ن يضا أنواع البيان التي تضمنها ومن
تعالى < :وإذ كقوله كيفية وقوعه آخر محل في القرآن ،ثم يذكر
لى يبين هنا الاية -فاف ثم اتخذتم العخل من بعده ء) ليلة ؤعدناموس!+أزبعين
بينها في ولكنه مفرقة ؟ أو مجتمعة كانت بها هل الوعد كيفية
لئلة وأتممتها لعمثو قتم مولمى ثنثين !وؤعدنا بقوله < : الاعراف
لبيان ا ء ا أضو
02
*د > غىقنا ءال فقعؤن و نت! ش!ون امثلته قوله تعالى < :و ومن
تحصعاك ن ضرب كقوله < : اخر مواضع فإنه بين كيفية اغراقه لهم في
الاية . - البخر يبسعا> طريقافي لهئم فاضرت < : الاية -وقوله البخر فأنفلق >
إلى كونه غير تعرض أمر من وقوع القبيل ان يذكر هذا ومن
ومثاله آخر، موضع في اولا بتنجيز او تعليق ،ثم بين ذلك وقع
الاية -فإنه لم يبين هنا وإدقلنا للحنمكة أشجدوالادم) < : قوله تعالى
في بين وقد اولا بتنجيز او تعليق وقع الأمر بالسجود ذلك هل
وإدقال رفي < : الحجر اولا معلقا قال في انه وقع و(ص) (الحجر)
!يه سؤشهو ونسب فاذا مسنولز *"* من حم! صطسر من !صرا للملمكة إق خلق
قال رفي لقمببكة إق إد < : ص في وقال *) 2 من روحى فقحوا له سجدين
*. ) 7 سجدين له- فيه من زوحمما فقعوا ونفخت س!شإ فإذا *7 من طين ا بمن! خلق
13
ويبين لأمر، طلب يقع فيه أن / البيان المذكورة انواع ومن
ومثاله قوله ، الأمر المطلوب ذلك من المةضود آخر موضع في
لقضى ألأتى> مل! لزتنا ولو علته مك وقالوا لؤلآ أنزل الانعام < : في تعالى
ن ا إنزاله ، المقترح بالملك مرادهم ان الفرقان في فإنه بين الآية -
<وقالوا مال هذا تعالى : قوله في وذلك ، ع!ي! معه نذيرا آخر يكون
فيكوت ملث لولا أدزل إلعه ألائ!تواق ويقثسى في أ!عام يأ!ل ألرسول
موضع، امر في ايضا أن يذكر انواع البيان التي تضمنها ومن
الأمر ،كأن يذكر له سبب يتعلق بذلك آخر شيء ثم يذكر في موضع
ذكر ،فمثال ،او متعلق زمان ،او ظرف مكان ،او ظرف او مفعول
21 مقدمة
من بعدذلك فهى كالحجارة أؤاشد قلولبهم قوله تعالى < :ثم قست سببه في
بينه بقوله: ولكنه قلوبهم ، قسوة يبين هنا سبب فإنه لم قسثئ )
وقوله < :فظال قييمية > < فبما نقض!يا ميثقهح لعتهم وجعلنا قثوبهم
ود!ود وجوٌ بوم تبيض < تعالى : قوله السبب ذكر أمثلة ومن
بقوله < :فأما لذين اسدت اسودادها هنا لسبب فإنه أشار وجوح )
ويؤم كقوله < : أخر مواضع بينه في -وقد الاية اكفرتم ) وجوههخ
من الايات طه وجوههم مسودة ) ونحوها لقنمة تري ألذجمت كذبوا كل
إن فى ذلك لعترة تعالى < : قوله الواحد المفعول أمثلة ذكر ومن
إليه في أشار ،ولكنه يخشى هنا مفعول فإنه لم يذكر )*2 لمن يخشئ
ذلك لعترة فى هنا < :إن قوله في الإشارة أن ،وإيضاحه والذاريات هود
النكال والعذاب من فرعون ما أصاب إلى راجعة إ*) 2 لمن يخشئ
. الأخر 2والاولى *)*2 ن!ل الله فأضذه < : قوله في المذكور
بأن هود سورة في صرح أنه تعالى فاعلم ذلاس فإذا عرفت
الاخرة ،فصرح عذاب لمن خاف اية من العذاب فرعون فيما أصاب
والخوف المفعول ، فهو الآخرة عذاب على واقع الخوف بأن
14
فقوله في النازعات في المذكورة / الخشية هو هود في المذكور
فاوردهم أفار يقدم قؤمم يؤم لقئمة ص *9خ برشد هود < :وما قى فرغؤت
لأية لمن خاف < إن فى ذلك بعده : وقوله * ) /ص آلمركؤد قوله - -إلى
النازعات هو في أن المفعول المحذوف على يدل ) الأخرح عذاب
هود، في القصة نفس به في تعالى الاخرة ليصريحه عذاب
لبيان ا ء ا أضو 2 2
ذأرسلته إلى فىعون بسلطن < :وفى موسى الذاريات في قوله تعالى ويؤيده
قوله < :ودركنا على معطوف قوله < :وفى موسى ) الاية ؛ لأن مبين *) 3
قصة في :وتركنا المعنى الاليم م* 3مهو فيكون ئعذاب ءاية للذين يخافون ص"
تكذيبه له آية للذين بسبب العذاب من صابه وما موسى مع فرعون
كما الاخرة ،وانه عذاب الاليم ،ففيه بيان المفعول العذاب يخافون
النازعات . في إيضاحه الله إن شاء وسترى ذكر في هود.
الاية. ثم أتخذتم ألعبئ > قوله < : المفعولين احد ومثاله في
الثاني فإن المفعول إلها، العجل اتخاذهم ايات جميع من ونحوها
إلة ،وقد مصطنعا بان عجلا ان يتلفظ انه لا ينبغي دائما التنبيه على
القى لسامن *؟*فأخرج بقوله < :فكدلك طه في اشار إلى هذا المفعول
دله رب <آلخد تعالى : قوله المكان ظرف ذكر ومثال
قوله تعالى < :وله في وذلك وعلا، جل المكانية لحمده الظروف
< :له الد الزمان قوله تعالى في القصص ومثال ذكر ظرف
وهو الحكيم وله ألحضدفى آلاخزهص وقوله في أول سبا < : وألأخغ ) آلأولت في
ويكون على الناس شهدا <لت!ونوا تعالى : قوله أمثلته ومن
واقعة الرسول النساء ان شهادة فإنه بين في الرسول علييئ شهيدا)
أمة يشهيد !ن ص إذاجئنا < :فكيف قوله في يوم القيامة وذلك
23 مقدمة
الرسول لو خ نوميذص يوو الذين كفروا وعصوأ * وجئنا باث على هؤلا يحاليدا
لارض>. دشوىبهم
15
المؤمعيهت/ النساء < :وحرض المتعلق قوله تعالى في ذكر ومثال
متعلق هنا يبين فإنه لم الاية . الذين دبروا) بأس ادده أن يبس عس
على ئمؤمرن <حرض الأنفال بقوله : بينه في ولكنه التحريض
الاية. لقتال!و
*إ*) !فا صفا ربك و لملك /امثلته قوله تعالى < :وجا ومن
كر ذ الاية ،فإف رئبث > يأقى أؤ ينظرون !لا أن تاتيهم أتملبن < :هل وقوله
قوله: في وذلك القيامة متعلقا، يوم وعلا البقرة لاتيانه جل في
.فالجار الاية من الغمام > فى ظلل الله يخظرون إلا أن ياتيهم هل <
بقوله " :ياتيهم". يتعلق ظلل" قوله " :في هو الذي والمجرور
الاية. وردص ) فباشت لسماء نشقت <فإذا قوله : امثلته ومن
آنء <إذا : وقوله ! ** واهية ف!يوميدص لسما <وآنشقت : وقوله
قوله < :ويوم في الفرقان في متعلقا لانشقاقها ذكر فقد *)*. أنشقت
في الغالب هو الاية بكونه معنى في الداخلة المعاني احد على
الاية. معنى من خروجه عدم القران ،فغلبته فيه دليل على
بعض قال فقد ) ناورسلى <لاغلبن تعالى : قوله ومثاله
في والغالب ، والبيان بالحجة الغلبة الغلبة ، بهذه المراد :إن العلماء
دليل ،وذلك والسنان الغلبة بالسينس الغلبة في استعمال هو القران
لبيان ا ء ا أضو
24
ما يبين به القرآن خير لأن الاية ؛ الغلبة في تلك دخول على واضح
ستغلبون> دبوا قل للدنن < تعالى : قوله ذلك فمن القرآن
وقولى < :إن يكن فيقتل أؤ يغل!ت ) لله سبيل في يقتل و!ت وقولى < :
تفا فن هائه يغلبوا وإن يكن منح مائعيهن يغلبوا منكم عتنرون صبرون
هـإن يغلبوا مائعين صابر! ماثة يكن منى فإن وقوله < : آتذجمت كفروا )
< :الم *إ* بخت الاية .وقوله ) دله بإدط الفئن ألف يغلبو منكم يكن
* *3فى بضع سيغلبولث بغد غلبهؤ ألروئمِ ؟* فى ادني لأركط وهم مف
القران ،إلا نه في قصده متكررا المذكور المعنى يكون وقد
الكتاب هذا في به مذكور سواه ،والاستدلال قصد من اغلب ليس
الاستتناس، به شبه ،فالاستدلال الرتبة الأول في دون وهو ايضا،
أهل فقد قال جمى ! -ص محيط بالكقربن وألله < ومثاله قوله تعالى / : 16
في متكرر الإهلاك رادة وا الإحاطة وإطلاق ، مهلكهم العلم :معناه
قوله القرآن .ومنه في الإحاطة معنى في أغلب القرآن ،إلا انه ليس
لا ان مجاط بكم> إ بهت لسل وقوله < : وطنوا أخهم أحيط بهؤ> لى < : تعا
هذا وسترى الاية . بثمره !و <وأحيط : وقوله القولين ، احد على
كقوله < :ولؤيقبسئو1 الشرك الظلم على هذا النوع إطلاق ومن
وقوله < :و لكمرون هم الشرك لظتو) وقوله < :إت إيمنهو بظتو>
فإن فعلت يضرك ولا ينفعك لا ألله ما ولا تدع من دون < : وقوله ) 2 *ة أطلمون
البقرة في الله تعالى شاء إن ستراه كما >*:ِ3 ذا من ألطابين فإنك
. والأنعام
25
من المبارك ،وهو هذا الكتاب في أنواع البيان المذكورة ومن
هذا القرآن العظيم في به نفسه الله ما وصف بيان أن جميع أهمها:
وعلا تنزيهه جل مع لا مجازا به حقيقة ، موصوف ،فهو الصفات
علوا كبيرا، ذلك الحوادث ،سبحانه وتعالى عن مشابهة صفات عن
< لص وعلا: قوله جل في الصفات البيان العظيم لجميع وذلك
هذا تحقيق الله إن شاء وسترى ألسميع ألبصير ص،)*. بقوله ؟ <وهو
أنا إذا بينا المبارك الكتاب هذا البيان التي تضمنها أنواع ومن
المخالف مذهبه ان ويدعي فيها غيرنا، يخالفنا مسألة في قرانا بقرآن
بياننا صحة فانا نبين بالسنة الصحيحة أيضا، قران عليه لنا يدل
خالفنا من استدل ،فان وسنة بكتاب استدلالنا ،فيكون بيانه وبطلان
لنا ما يطهر به ،فاننا نبين رجحان استدل الذي القران مع أيضا بسنة
سنة من دليل يقم ولم بقرآن مخالفنا إذا استدل ،وكذلك أنه الراجح
بيانه. بياننا على رجحان له ،فانا نبين وجه لنا ولا شاهدا
17
قراءة / قولنا :إن الثلاث المسائل هذه من الأولى مثال
القائل بمسح الشيعي المائدة ،فيقول مبينا في الله شاء إن ستراه كما
على المسح في صريحة بل قراءة الخفض الوضوء: الرجلين في
؛ لان المحل على العطف من مبينة أن قراءة النصب الرجلين ،فهي
السنة فنقول : نصب، محل في برءوسكم هو الذي المجرور
ولنا أيضا أن نقول :لو سلمنا الوضوء، في الرجلين غسل بوجوب
ذلك فلا يكون ، يراد بها المسح بالخفض قراءة "و رجلكم" ان
له: قيل لمخيو القران عليه انزل من لان خف؛ إلا على المسح
!اله على ولم يمسح > إلخهم نزل ما لناس قبئهت !ر إليك <وأنزلنا
مبينة لوجوب قراءة النصب خفين ،فتكون إلا على الوضوء في رجليه
المائدة . سورة من في محلها الله المسألة إن شاء هذه تحقيق
ن إ قولنا : المذكورة الثلاث المسائل الثانية من المسألة ومثال
بدليل انها الاطهار، قوله تعالى < :ثبثه قروء!و في القروء في الاظهر
المأمور بالطلاق فيه زمن والزمن قوله تعالى < :قطلقوهن لعدضهى>
له السنة وتدل أن العدة بالطهر، على ،فدل الحيض لا زمن الطهر،
التي أمر الله العدة " :فتلك ابن عمر حديث في لمجيو كقوله الصحيحة
الطهر العدة " لزمن قوله " :فتلك في والإشارة لها النساء" يطلق أن
العدة ، هو الطهر بان !ياله النبي من تصريح ،وهو فيه الطلاق الواقع
إن ازتبتؤ لمحمماي! من فقوله تعالى < :والى بيسن من لمج!ض اما الكتاب
18 بالأشهر على العدة / فانه رتب أشهيروالثئ لؤيحضن> فعدخهن ثدثه
بدل الاشهر ،وان العدة بالحيض أن أصل على ،فدل الحيض عدم
ن ا ذكرنا ،وقد الله شاء البقرة إن سورة في الفريقين المسالة ،وادلة
،وحديثها ايتها صرح لأن نظرنا، دليلا في الأطهار أرجح كونها
ن أ بياننا المذكورة الثلاث المسائل الثالثة من المسألة ومثال
ربيون) معإ من نبر قنر وكاببن قوله تعالى < : الفاعل ربيون في نائب
نا لاغلبن الله <!تب تعالى : بقوله البناء للمفعول قراءة على
الفاعل نائب إن قلنا: وبيانه اننا لو الايات ، من ونحوها ورسلى >
، ميدان الحرب في الأنبياء قتل كثير من ذلك النبي لزم على ضمير
الغلبة تعالى بانه كتب الله وتصريح وكاين) < عليه صيغة تدل كما
تعابى: قال لاسيما!وقد به ، نفيا لا خفاء ذلك ينفي ولرسله لنفسه
رلا أنحهم نصرنا كذبوا وأوذوا حتى+ ما من قتلك فصبروا عا رسل < ولقد كذبت
صريح > ادله قان قوله تعالى < :ولامبدل ل!ت > ادله مبدل لكلمت
هي لأعدائهم غلبتهم لان غالبين ؛ الرسل لكون انه لا مبدل في
انها من فلاشك ناورسلى >، لاظجث الله مضممون كلمة <!تب
وغير القرطبي ذكره كما لها، بأنها لا مبدل التي صرح كلماته
ن ينصركم الله < : باتا نفيا مغلوبا يكون أن المنصور عن ،ونفى واحد
غالبا في المتقاتلين ليس من المقتول أن تعالى أوضح وقد
جعل -حيث الاية فيقتل أؤيغلمت ) لله سبيل في يقتل ومن قوله < :
نزل اللسان الذي من ضرورة مقابلا للمقتول ،ومعلوم قسما الغالب
ن أ بإيضاح يبين ،فهذا بغالب ليس المتقاتلين من المقتول به القرآن
التكثير لأن بالتشديد، له بقراءة قتل ،ويستشهد ربيون الفاعل نائب
،ولأجل الربيين القتل على وقوع على عليه بالتشديد يدل المدلول
البيان في انا لا نعتمد قدمنا وقد ، ربيون الفاعل نائب ان وغيرهم
سبعية بقراءة للبيان / استشهادا نذكرها وإنما القراءة الشاذة ، على 91
وابن جرير، المسألة كابن هذا لنا في المخالف فيقول هنا، كما
اخر ايات دلت قد : وغيرهم - الله -رحمهم والسهيلي ، إسحاق
الايات المصرحة وهي النبي ء!، الفاعل ضمير نائب ان على
محل في القتل أن تبين وهي ، الايات من ونحوها >/ فى ءِ ندلوت
على بيانكم من بياننا تقديم فنقول :يجب ! النبي واقع على النزاع
ثلاثة اوجه:
في قتل الرسل ؛ لأن النزاع في النزاع محل من دليل بيانكم أعم هي
قتل بعض على دون غيره ،والايات التي دلت خاصة ميدان الحرب
لإطباق ، الأخص دليلا على ليس الأعم الدليل على لأن بالأعم ،
،فمطلق الأخص وجود الأعم لا يقتضي ان وجود العقلاء كافة على
في كونه من لانه اعم جهاد، في كونه على لا يدل الرسول قتل
92 مقدمة
ذكرنا بقوله: البيان الذي ،بخلاف واضح هو أو غيره كما جهاد
بأن ،لأنه يصرح النزاع محل فإنه في اناورسلى) ونحوها، <لاعلت
المقاتل غير مقتول ،لأن أن الرسول في نص غالبون ،وهو الرسل
تقدم ، كما أؤ يغلب > بينه بقوله <فيقتل كما غالب غير المقتول
القرآن به آيات تتفق ذكرنا الذي البيان أن الثاني : الوجه
البتة، بينهما تصادم يقع ولم العربية ، الاساليب أفصح على العظيم
، إشكال ذلك في إذا قتل لم يكن لم يؤمر بجهاد الذي لأن الرسول
بالمغالبة ؛ فلا لأنه لم يؤمر أناورسلى) لاصنهلت لقوله < : مناقضة ولا
أصلها المغالبة من وجود ،لعدم غالب ،ولا أنه مغلوب عليه يصدق
، ولا مغلوب فلا يقال غالب أصلها من حقه ،لأنها إن عد!ما في
قتل بخلاف متغالبين، بين إلا تقوم لا إضافية صفة الغلبة لأن
المستدل الرسل قتل بعض الايات الدالة على الثالث :ان جميع
غير جهاد، في الرسل قتل ،كلها واردة في النزاع صورة بها على
الله شاء إن وستربد قتال ، غير في ظلما أنبياءهم إسرائيل بني كقتل
منها واحد وكل الاية الكريمة أقوال كلها حق في وربما كان
غير من عليها الدال القرآن ونذكر فانا نذكرها، قرآن ، له يشهد
لبيان ا ء ا أضو 03
،ومثاله قوله منها صحيح واحد لأن كل بعضها؛ لترجيح تعرض
يعلم سركم لارض وفى وممو لله فى لشموات < الأنعام : اول في تعالى
السفوات في بحق اي :المعبود الاله وهو المعنى الاول :ان
الة وفى ألأرضى فى الشما وهوالذى تعالى < : له قوله ويدل والأرض
إلةفؤ).
صهِ -
بقوله: متعلق ) وفى الارض لسمؤت <فى قوله : ان الثاني :
في وجهركم سركم يعلم وهو فالمعنى وعليه : ) سزكغ <يعلم
نر أنزله الذد يعلم ألسر له قوله تعالى < : ،ويدل والأرض السفوات
<فى قوله : على الوقف ان جرير ابن اختيار وهو الثالث :
سردم > ،ويدل يعلم بقوله < : متعلق وقوله < :وفى الازض!) ) ألسمؤت
.وسترى الاية بكم لأرض> له قوله تعالى < ءامنغ من فى لسما أن يخسف
منه اشهر بلفظ اللفظ فيه :تفسير البيان المذكورة انواع ومن
< :وأفطزناعلتهم لوط قوم حجارة في ،كقوله السامع عند واوضح
القصة في الذاريات ،فإنه تعالى بين في الاية *) 7 حجارة من سجسل
إنآ < :قالوا تعالى قوله في وذلك ، الطين : بالسجيل المراد ان بعينها
لاية. ا *)*3 فن طيهؤ علتهم حجارة لنزسل " *3 إلى قؤمى مجرمين اوزسلعا
يراد به لأن محتمل فيه ان يرد لفط انواع البيان المذكورة ومن 21
قوله ومثال منهما، / المراد فيبين ، الأنثى به تراد وان الذكر،
31 مقلى مة
الذكر على تطلق النفس فان - الاية قنلتم نفسا) <وإذ تعالى :
العائد الضمير بتذكير ذكر أنها هنا إلى تعالى أشار وقد والأنثى ،
لحكم شيئا خلق الله يكون فيه أن البيان المذكورة أنواع ومن
في البقية المذكورة فانا نبين ؛ موضع في بعضها فيذكر متعددة
وهو لذى الأنعام < : سورة ومثاله قوله تعالى في الأخر، المواضتع
النجوم تزيين خلق حكم .فإن من الاية لكم النجوم لهندوا بها> جعل
بقوله ( :ولقذ بينه تعالى كما أيضا الشياطين ورجم الدنيا، السماء
ائي إذا دتلتا < : وقوله للشيظين > وجعلتها رصكا بمصبيح الدنيا زينا الشماء
. نر ) "ِ مارد شيطن وحفثها من قي 6 الذيخا برينة آلكوبهبِ
يبين في ،ثم موضع في أمر أو نهي أنواعها أن يذكر ومن
حصل اخر هل ،ثم يذكر في موضع أن يذكر شرط وكذلك
امتثلوا بين انهم فقد أحر منهم > بئه! لالقرق قوله - وما أنزل إلينا -إلى
من أحح لا نفر! بئن قوله - ءامن ألرسولم -إلى ( بقوله : الامر هذا
ج!و. رسله
بين فقد > قوله تعالى < :وقفنالهم لالهغا و فى السبت النهي ومثال
مانكخ فى ألسبت> ولقد علمتم الذين آعتدوا < بقوله : يمتثلوا لم انهم
الاية . -
لبيان ا ء ا أضو 32
إذ لبحر صاضرة !انت لتى لقرصدة عن وقوله < :وش!م
دم عن دبدب يرد حبد ولا يزالون يمعلونكئم قوله < : الشرط ومثال
بقوله: المائدة أنهم لم يستطيعوا أول بين في فقد إن ابلعوأ)
براءة بقوله في بينه أيضا وقد لذين كفروا من دينكغ ) < اتيؤم ليس
يبين ثم شيئا سيقع أن يذكر فيه أن البيان المذكورة أنواع ومن
مآ أق ا ين اشركوا لوشا سيقول الانعام < : في بالفعل ،كقوله وقوعه
بالفعل بقوله: بأنهم قالوا ذلك النحل في ،وصرح الاية أشرتحخا)
22
ية. لا ا شئء ) مى ء عبذنا من دونه الله ما لوشاء أشركوا / وقال آثذلى مالو
عليها ،فإنا نبين الاية المحال اية أخرى في ذكر شيء على تعالى
يكفر الله ءايت إذا!عخ أن فى لكتت النساء < :وقذ نزل عليغ في كقوله
يخوضوا حتى فاعسض!عتهغ ءايخننا فى رألف الذين يخوضون ذا و مالو : الانعام في تعالى
لذين هادوا حرقعاما <وعلى : النحل في تعالى ق!له أمثلته ومن
قوله الانعام في عليه في .والمراد به ما قص الاية ) فناعتك
ية. لا ا ذي !ر) حرفنا !ل دوا ها لذلى ا وعلى لى < : تعا
مركم مق حيف تطهرن نادوهف فاذا أمثلته قوله تعالى < : ومن
الأمر على المحال الاتيان المعبر عنه بلفطة "حيث" فان محل ) اللة
33 مقدمة
)، حرثكئم أني شئغ فآتوا لغ ل!اؤكم حرث هنا < : قوله : أحدهما
يعين "حرثكم" : وقوله ، بالإتيان تعالى منه أمر "فأتوا" : قوله لأن
الدبر القبل ،دون الاولاد ،وهو حرث محل ،وأنه في الإتيان محل
بذر محل هو عليه به المحال الاتيان المأمور محل أن فاتضح
تحريم الله تحقيق شاء إن وسترى القبل ، أنه ومعلوم الأولاد،
لكغ> ادله بمثروهن واتتغوا ماكتب تعالى < :فالق الثاني :قوله
لكم الله ،والمراد بما كتب جامعوهن ي فقوله نعالى < :بشووهن>
ابتغاء محل في المجامعة تلك ولتكن لكم ،أي الله وابتغوا ما كتب
ادله شاء إن إيضاحه وسترى غيره ، دون أنه القبل ومعلوم الولد،
له أوصاف شيء يذكر فيه أن أنواع البيان المذكورة ومن
تلك في المذكورة فانا نبين أوصافه أخر، مواضع في مذكورة
صفات فانا نبين !*"*) ظلأظليلأ تعالى < :وندطهخ كقوله المواضع
كقوله < :أكلها الموضع غير هذا في الجنة المذكورة أهل ظل
23
ذلك ثم يذكر نقيض /الشيء، ومنها أيضا :أن يذكر وصف
إك ما النار ميو نطلقوا اهل ظل في كقوله الشيء، ذلك لضد الوصف
ولا يغنى من طل د* -3لا شمعب ذى ثنث إك ظل أ*؟* أنطلقوا كنتم به -تكذبون
الاية في تعالى يشير فيه أن البيان المذكورة أنواع أهم ومن
القران العظيم يه في يكثر الاستدلال -إلى برهان غير تصريج -من
عبدو) يأئها الئاس ،ومثاله قوله تعالى < : فانا نبين ذلك شيء، على
الذى جعل لكم لأزض لعلكم تتقون * قتلكنم من والذين رئبهم الذى ظقكئم
براهين البعث الاية الكريمة إلى ثلاثة براهين من أشار تعالى في هذه
القران . منها في واحد بكل البعث على يكثر الاستدلال
القدرة الادلة على أعظم فانه من أولا، الخلائق الأول :حلق
،وقد أشار تعالى إلى هذا البرهان هنا بقوله: مرة أخرى الخلق على
تحييها كثيرة كقوله < :قر ايات في .وأوضحه الاية ) ظقكم <الذى
وهو لعيده- وقوله < :وهو الذى يبدوا لخلق ثؤ ) مق أكصاهآ أؤل ألذى
ريب من أئبغش فانا فى لئاس ن كتم وقوله < :ئائها علية ) اهون
أكبر ما هو خلق ،لان من والارض السفوات :خلق الثاني
هنا ،وأشار لذلك بلا شك ما هو أصغر فهو قادر على خلق وأعظم
ايات في ل!شمأة بنأ )،و وضحه فئلفساو ل!كم لأرض الذى جعل بقوله < :
الاية ،وقوله < :اولثس لننها!> نغ ثذضلقا أم !آ ء < : كقوله كثيرة
عك ان صجلق مثله! بك وهو الحلق !در الذي خلق السمؤت ولارض
> ،وقوله < لخلق السفوا! والأزض أتحبر من ظق ! ئعليص
بقوله: له هنا أشار وقد موتها، بعد الارض الثالث :إحياء
في آيات > ،و وضحه رزقا لكئم من ألئمزت به- < وأنزل من السضذ ما! فاخرج
35 مقدمة
24 لارك! أ !عتي < : ها لمحش آلمؤتئ ) ،وقوله اخجا إن الذى < / : كثيرة كقوله
وأجصنا به -ب!رة ميتا دصلل! وقوله < : )،) */ وصصدلك تخرصت موصتهنا بغد
الله شاء إن وسترى كثيرة ايضا، ذلك بمثل والايات آلحروج *)*.
يصرح عام ،ثم لفظ يذكر فيه أن البيان المذكورة أنواع ومن
العام فيه ،كقوله: أفراد ذلك بدنصول بعض المواضع بعض في
هذا البدن في بدخول .فقد صرح الاية > ألله ذلك ومن يحظم شعبر <
الآية. ) الده جعلصها لكم من شعير العموم بقوله بعده < :وأاص%
للاية أنه إن كان المبارك الكتاب هذا التزمنا في مما أن واعلم
البيان فانا تمام من بالمقصود واف القرآن غير من مبين الكريمة
الفاعل، باسم للمبين إنها تفسير حيث السنة من البيان من نتمم
كنيا المؤمنب على الصحلؤة كانت < إن تعالى : قوله ومثاله
فص الصحلصنة قوله < : تعالى إلى أوقاتها في فقد أشار مصقوتا *،>*.
الآية، > ألنهار طرفي لصلؤة و فص -وقوله < : الاية ) لدلوك ألشمس
ما ص) *.الاية .على وحين نضبحصين تمسوت صين ألله فسبحص < : وقوله
القول بأنها على ) يومى حصادبط تعالى < :وءاتوا حفم وكقوله
كقوله الزكاة لها ايات فانها تشير ، منسوخة غير وأنها الزكاة في
اخرجنا لكم من الأرض ) . ) ،وقوله < :ومما الزصدؤة وءاتوا <
لاية ،فان ا > عك طاعم قل لا أجد فى مآ اوحى إلي عرما < : وكقوله
فنبين ما زاده! الخمر تحريم الحصر هذا فيه على القران زيد
تبعا نبينها بيانا تاما بالسنة المسائل هذه فمثل ، الصحيحة بالسنة
لبيان ا ء 1 اضو
36
القراني. للبيان
في تعددها كلها ذكرناها التي الأمثلة في الغالب أن واعلم
من فردا ذكرنا وربما كثرة ، غير من ما يتعدد ومنها بكثرة القرآن
بقوله: الحمل أمد أقل إلى تعالى له كإشارته البيان لا نظير أفراد
فلم يبق قوله < :وفصخله-فى عامتن > وفصنهلإ ثنثون شتهرا) مع <وخلإ
فدل أشهر، إلا ستة الفصال عامي بعد الثلاثين شهرا من للحمل
ء2
فيه تاما/ . يوضع أنها أمد للحمل على ذلك
بالنسبة إلى المبارك الكتاب هذا البيان في أقسام أن واعلم
المفعول باسم المبين من كلا لان أربعة : والمفهوم المنطوق
يتلى تعالى < :إلاما قوله كبيان بمنطوق منطوق الأولى :بيان
<هدي قوله : مفهوم كبيان بمنطوق مفهوم بيان : الثانية
وفر فى ءاذانهتم قوله تعالى < :وألذفي لايومنو% بمنطوق لقمئقين >*2
. > في*ء لا* را خسا لا إ يزلد الطلمين ولا و قوله < : > عمى علتهم وهو
علييهم <حرمت : تعالى قوله كبيان بمفهوم منطوق بيان الثالثة :
مطلقا الدم تحريم فإن الانعام ، آية بمفهوم الآية ، الميتة وألدم )
يدل أؤدمامسفوحا> الانعام < :ميتة وقوله تعالى في هنا، منطوق
فيبين هذا ، كذلك ليس المسفوح غير أن على مخالفته بمفهوم
. المسفوح غير الاية الأولى المراد بالدم في أن المفهوم
37
قوله: في الموافقة بمفهوم قوله < :وآلزاني> أمثلته بيان ومن
يفهم من مفهوم فانه من> نضف ماعلى لمخصئت فعلئين < مخشة
،فبين هذا خمسين يجلد ذلك العبد الذكر كالامة في موافقته أن
المناط ،و كثر أهل الفارق ،وتنقيح الموافقة ،والغاء مفهوم ويسمى
في تحقيقه سترى كما بقياس ، وليس أنه مفهوم ، على الأصول
رتجسى من < : الخمر قوله في بالمفهوم أمثلة بيان المنطوق ومن
هو الرجس لان العين ، أنها نجسة على فانه يدل لشتطق ) عمل
الاخرة : شراب في قوله له مفهوم ويدل الخبيث ، المستقذر
26
الدنيا أهل أن خمر / فان مفهومه ربهم شرابه!طهوزا!>؛ <وسقحهم
في إيضاحه وسترى واحد، قاله الفراء وغير .كما كذلك ليست
من <وألخصئت : تعالى قوله ومثاله بمفهوم مفهوم بيان الرابعة :
الحرائر ،كما القول بان المراد بالمحصنات على ألكئب) لذين أوتوا
أن الامة الكتابية لا يجوز على بمفهومه فإنه يدل مجاهد، عن روي
يستتطغ منكم ام ومن قوله تعالى < : لهذا أيضا مفهوم ويدل نكاجها،
فتيئكم ) فمفهوم قوله < لمومئت > يدل على منع تزوج الاماء
كما ترى . بمفهوم بيان مفهوم ولو عند الضرورة ،وهو الكافرات
ء لبيان
ا ا ضو 38
الكتاب هذا -أن ويرضاه لما يحبه الله واياك -وفقني واعلم
بيان القرآن بالقرآن غير ما ذكرنا من أنواعا كثيرة جدا المبارك تضمن
بما ذكرنا إطالة الترجمة ،والمقصود غير هذا منها خوف تركنا ذكر
جهاتها واختلاف بيان كثرة الانواع التي تضمنها الامثلة مطلق من
الناظر في أن يكون الكل -والغرض على لطيف تنبيه البعض -وفي
الجملة قبل الوقوف بصيرة مما يتضمنه الكتاب في الترجمة على
27
والبيان الإجمالي في تعريف /مقدمة
. الاصول اهل فيه عبارات فقد اختلفت ،و ما في الاصطلاح !رعه
لواحد ترجح غير من كثر أو معنيين ما احتمل :أنه هو والتحقيق
بقوله: السعود مراقي في غيره .وعرفه او منها على منهما
بهذا لعبدك :تصدق قولك فمثل مجملا، مبهم كل مبهم ،وليس
لان معناه لا إشكال مجملا، فيه إبهام وليس رجل، على الدرهم
من ما ذكرنا أن اللفط لا يخلو هو أن المجمل والدليل على
امرين: احد
نحو: غيره فهو النص لا يحتمل واحد معنى إما أن ءبدل على
: غيره ،وهـ!ا له ء!لتان أن جتمل < تلك عشزه كاملة > .واط
الاخر، من أظهر أحدهما لا يكون بان يتساويا والثانية :أن
وان ، ومقابله محتمل الظاهر، فهو المعنيين أظهر أحد كان فان
لبيان ا ء ا اضو 4 0
إلا عنه أنه لا يعدل النص ذكرناه .وحكم كما المجمل فهو استويا
على منه يدل أقوى إلا بدليل عنه أنه لا يعدل الطاهر ،وحكم بنسخ
من يدل دليل مبين للمقصود فيه حتى أن يتوقف المجمل وحكم
المحتمل المتبادر منه إلى ظاهره عن اللفظ وصرف ، المحتمل
بالتأويل، الأصول اهل اصطلاح في المعروف / هو المرجوح 28
. ال عمران في تعالى الله شاء أنواع التأويل كلها إن إيضاح وسيأتي
من مجملا وجه من ع الدلالة واضح أن اللفظ قد يكون واعلم
في واضح فانه وجه آخر كقوله تعالى < :وءاتو حفم يوم حصاِه !
أو أقل أو أكثر، مقداره ؛ لاحتماله النصف في إيتاء الحق ،مجمل
فطن يراه ذا بيان من وجه وقد يجيء الاجمال من وجه ومن
الايضاح التبيين ،وهو بمعنى مصدر لغة :اسم البيان فهو وأما
أهل والفتح ،ومن المبين بالكسر على يطلق وقد ال!طليق، بمعنى
سواء تقدمه خفاء أم لا، إيضاح كل على البيان من يطلق الأصول
إلا على الاصولي البيان باصطلاح لا يطلقون الاصوليين وكثير من
بقوله معرفا السعود مراقي قي وعليه درج فيه خفاء، ما كان إظهار
من الدليل مطلقا يجلو العمى بما وهو أريد فهمه إذا
4 1 الاجمالي والبيان مقدمة في تعريف
من المبارك الكتاب هذا في الله شاء إن وسترى المبين بالكسر،
فيه كفاية. ما به البيان ما وأنواع البيان ، أنواع
أو سنة بأخبار بيان المتواتر من كتاب أن التحقيق جواز واعلم
بالمفهوم كما قدمنا خلافا لقوم بيان المنطوق يجوز وكذلك الاحاد،
لا يبين المفهوم ،والأظهر من أظهر أن المنطوق زاعمين منعوا ذلك
بعض بل المفهوم ، على يقدم منطوق بأنه ما كل وأجيب
عليه ،ألا ترى دلالة المنطوق الأمر من دلالة على المفاهيم أقوى
لا يرى من الغنم السائمة زكاة " عند "في حديث دلالة مفهوم أن
دخولها المعلوفة ،من الزكاة في عدم في المعلوفة أظهر الزكاة في
92
لأن المفهوم "في اربعين شاة شاة"، / حديث منطوق عموم في
المنطوق ،وإلى هذا اشار في عموم دلالة فيها من بها واقوى اخص
يعتمد ما على أو الدلالة السند حيث وبين القاصر من
كما أشرنا إليه انفا. حال ،لا لزومه في كل الدلالة أغلمية ذلك
فلا يبين إلا كالصلاة المكلفين جميع يعم وجوبه كان بالفتح إن
صحيح لرد حديث هذا القول وأنه لا وجه سقوط ولا يخفى
لم يتواتر ،ومنع بيان أنه بدعوى من غير معارض بيان نص دال على
اقوى هو البيان بالقول هل اختلفوا في الأصوليين أن واعلم
ما هو ذلك في التحقيق ان الظاهر الله عنه : عفا مقيده قال
منهما واحد أن كل -وهو الله -رحمه الشاطبي أبو إسحاق حققه
المعينة بيان الكيفيات جهة ،فالفعل يبلغ من من صاحبه من أقوى
الخصوص بيان من يبلغ والقول القول ، لا يبلغه ما المخصوصة
فلا يخلو ، وفعل قول المجمل بعد الاولى :إذا ورد المسألة
القطع / : السرقة في اية القطع نزول قالوا بعد له كما تاكيد والثاني
الامدي: وقال لا بعينه ، فالبيان بأحدهما المتقدم جهل وان
لا يكون المرجوح لأن ، أرجح أحدهما كان إن المرجوح يتعين
للراجح. مؤكدا
رتبة في يزيد الاضعف لان ، متجه غير وهو القرافي : قال
هي الصوم كيفية كبيانه غ!ي! أن القول ، على الفعل زاد وإن
ربما ! أنه بين يومين ،مع من غيره وصال بانفراده يوم كل صوم
في الطلب مطلق على يدل بالقول ،والفعل ،فإن البيان يكون واصل
الببان وألزم هو منهما المتقدم : البصري الحسين أبو وقال
لو كما القول مقتضى عن نقصالفعل ولو : المحلي قال
ن ا الاول باثنين فقيالس وامر واحدا، طوافا اية الحج نزول بعد طاف
و أ الفعل تأخر عنه !يم، تخفيف الفعل الببان ،ونقص هو القول
هذه وإلى المتقدم ، الببان هو أن الحسين لأبي ما وقيالس تقدم ،
طلب بلا قيد يقتضي والفعل انتسب فللقول فعل يزد وإن
أ!ر البيان لمجمل تأخير انه لا يجوز اعلم : الثانية المسالة
لبيان ا ء ا أضو
44
به ،درقال القوم : العمل إلى الحاجة وقت عن ظاهره يرد لم ظاهر
بما لا التكليف مسالة في الخلاف على كثير منهم واجراه
!صل ط الجيز عند وقوعه العمل وقت البيان عن تاخر
ابن العربي المالكي أنه قال في كتابه المتأخرين عن بعض وذكر
من جوازه ،ولا يكون لي مدة ،ثم ظهر ذلك :لحظت المحصول
المكلف. حق له في ،واسقاطا مالا يطاق ،بل رفعا للحكم تكليف
تأخيره البيان لا يجوز أن الله عنه :وبناء على عفا مقيده قال
31
في بالعام نسخ بعد /العمل بأن التخصيص الفعل صرحوا !رقت عن
من لأن كلا ، بالمطلق العمل التقييد بعد ،وكذلك البعض
الفعل ،فإذا تأخر وفت عن لا يتأخر والتقييد بيان ،وهو التخصيص
!رقع ،كما الحاجة وقت البيان عن تأخير وقع قد قيل : فإن
ع!ياله للنبي يبين لم السلام عليه جبريل فإن ليلة الاسراء، صبح في
،أشار لهما وجهين من ،فالجواب ضاعت كيفيتها ،ولا وقتها حتى
45
الإجمالي والبيان مقدمة في تعريف
هنا ومن قال : قضاء. اداء ولا يفعلها لم ولذا له !ي!، يبين ولم
فلا أما هو البيان ، على المعلق الوجوب غير في الكلام أن يعلم
ن أ ليلة الاسراء على فرضت الخمس الصلوات الثاني :أن
ما قبله. اليوم فما بعده ،دون ذلك ظهر من ابتداء الوجوب
العمل إلى الحاجة وقت البيان إلى :اما تأخير الثالثة المسألة
ومقابلة ثلاثة الجمهور، مذهب وواقع ،وهو أنه جائز به فالتحقيق
اقوال اخر:
مراد، غير ما له ظاهر دون ، المجمل في الثاني :أنه يجوز
والمطلق. كالعام
دون غير مراد، فيما له ظاهر جوازه هذا وهو الثالث :عكس
المراقي بقوله: الاقوال أشار في وإلى هذه أبعدها، وهو المجمل
العلماء الحاجة ،فقال بعض التبليغ إلى وقت أما تأخير أصل
2م
وابن الرازي الفخر وقال ، فيه بعضهم وخالف أيضا، / بجوازه
لانه واحدا، قولا القران تبليغ تأخير لا يجوز : والامدي الحاجب
لبيان] ء ا اضو 4 6
اهل بعض قال ، غيره بخلاف تبليغه !لمجي! يؤخر ولم ، بتلاوته متعبد
الحاجة وقت إلى تأخيره التبليغ ،ويجب تعجيل يمنع :قد الأصول
مفسدة ،قالوا :فلو أمر ع!يم بقتال اهل تعجيله من يخشى إن كان
لئلا للناس ، تبليغ ذلك تأخير وجب الهبز ة، من سنة بعد مكة
لما أراد عليه الصلاة ولذلك الفساد، ويعظم العدو إذا علم يستعد
أيسر ذلك ،وكان دهمهم حتى الأخبار عنهم قتالهم قطع والسلام
المذكور البيت في الاحتياج إلى قوله :له عائد في والضمير
المكلفين جميع يعلمه البيان أن في الرابعة :لا يشترط المسالة
به ودليله جاهلا بعضهم أن يكون وقته ،بل يجوز في الموجودين
عنهما -أبا الله -رضي الزهراء والعباس فاطمة الوقوع ،فقد جاءت
بعموم النبي !ي! متمسكين عنه -يطلبان ميراثهما من الله بكر -رضي
جعلنا مؤلي < ولل ،وعموم الاية > في أولدكتم لله < يوصيكل،
ولم يعلما أنه غ!يم بين أن هذا العموم رالأقربوت) لؤلدان مما ترك
الانبياء [ :إنا معاشر بقوله وسلامه الله عليهم الأنبياء صلوات لا يتناول
المسألة أشار في المراقي بقوله: -والى هذه الحديث ] لا نورث
* قوله تعالى < الحمدلله > لم يذكر لحمده هنا ظرفا مكانيا
المكانية: ظروفه من أن الروم سورة في وذكر زمانيا. ولا
الدنيا الزمانية : ظروفه من أن القصصر سورة في وذكر الاية .
ألأوك والأخزص> في الحمد لا إلة إلا هوله الله وهو قوله < : في والاخرة
الخكيم فى الأخرة وهو أ!د <وله سبا: سورة أول في .وقال الاية
يثنوا أن عباده أمر ضمنه وفي نفسه ، على به تعالى ثناء أثنى وهو
عليه به.
فرغون وما رب بقوله < :قال اخر موضع في ذلك وبين العالمون ،
.قال بعض الاية > وما بتنهما السموات والأرض قال رب * العدب
لا العالم علامة وجود لان العلامة ، العالم من اشتقاق العلماء:
.قال والجلال الكمال بصفات متصفا خالقه وجود فيها على شك
لأيمؤ لأولى والنهار ليل واختنف خلق االئمموات و لأرض فى تعالى < :إن
وجه على الرحمة من ،مشتقان أسمائه الحسنى من تعالى ،واسمان
و ذ هو الرحمن لأن ، الرحيم من مبالغة اتد والرحمن المبالغة ،
الاخرة ، في الدنيا ،وللمؤمنين في الخلائق الشاملة لجميع الرحمة
العلماء. اكثر هذا القيامة .وعلى يوم للمؤمنين الرحمة ذو والرحبم
هذا. الاتفاق على ما يفهم منه حكاية كلام ابن جرير وفي
قاله ابن كثبر، عليه ،كما ما يدل السلف بعض تفسير وفي
ابن كثير وغبره -انه ذكره -كما عيسى عن له الأثر المروي ويدل
الدنيا رحمن "الرحمن : والسلام نبينا الصلاة وعلى عليه قال
الذي هذا إلى تعالى انار الاخرة " وقد رحيم والرحيم ، والآخرة
آلرحمق على !الو وقال أتعرش! الرحمن ) على قال < :ثو أشتوي ذكرنا حيث
34
ليعم جمبع الرحمن الاستواء باسمه فذكر اشتوبد *ة*> / العرش
ألطتر أولم يروا إلى < تعالى قوله ومثله كثبر، قاله ابن . برحمته خلقه
رحمانيته :لطفه ي :ومن > إلا الرتهن يمسكهن ما ويقبضن صفت فولمحه!
اظهر السماء .ومن في جو وقابضات إياها صافات بالطير ،وإمساكه
*-*.إلى لقزءان لأ** عد لرخمن < تعالى : قوله ذلك الأدلة في
بالمؤمنين <وبعان : وقال ) لأ**ء تبدذبان رلمحبهما ءاك قوله -فباى
في ما جاء ما قررتم ،وبين بين الجمع يمكن قيل :كيف فإن
الدنيا في رحمتهم الاخرة ! بل يشمل بهم في لكنه لا يختص ذكرنا،
هو ذلك :ان الدنيا ايضا في بالمؤمنين انه رحيم على والدليل
من ليخرجكو ومتبكت! علييهتم يصلى لذى < هو تعالى : قوله ظاهر
عليهم لأن ص!ته رحيما * *)، بالمؤمنين ألنور وكان إل! ألظلمت
بهم إلى النور رحمة الظلمات إياهم من ملائكته ،وإخراجه وصلاة
قول! وكذلك الرحمة في الاخرة ايضا، سبب وإن كانت الدنيا في
أثذرن ادعوه و لأضار والمهجريف لسنبى على أدله % تا تعالى < :لقد
يزفي قلوب فريؤ منهو ثو تا% !اد ما شاعة ألع!رؤ من بغد فى
الاخرة ايضا. رحمة سبب وإن كانت الدنيا في وتوبته عليهم رحمة
يبينه هنا .وبينه في لم "*)*4 ي!مألدلى وقوله < :ملك !
* * يوم لا تضك يؤم ألدلى ما يؤم لديئ * * ثم ما آ رلك ما قوله < :ومآ آ رنك
ومنه . الجزاء الاية : في بالدين والمراد لاية . > لنفمسى شثا نفس
. بالعدل اعمالهم جزاء ي دينهم ألحق > الله يوميذيوفيم قوله تعالى < :
الاية الكريمة هذه في اشار نغبد> إتاك !-قوله تعالى < :
:نفي امرين من مركب معناها ،لأن الله إلا لا إله معنى تحقيق إلى
جميع في الله تعالى .غير المعبوداتس جميع خلع فالنفي : . وإثبات
وحده والأرض السموات رب إفراد : والاثبات ، العبادات انواع
35
. / الوجه المشروع انواع العبادات على بجميع
الذي المعمول بتقديم الله إلا لا إله من النفي إلى اشار وقد
الذي الخطاب دليل مبحث ،في الأصول تقرر في "إياك" وقد هو
لبيان ا ء ا أضو
05
تقديم ان القصر: مبحث في المعاني وفي المخالفة ، مفهوم هو
كقوله: ايات اخر، في بين معناها المشار إليه هنا مفصلا وقد
عبدوا بالاثبات منها بقوله < : فصرح يأيها لناس أعبدوا رلبهم ) <
الاية الكريمة بقوله < :فلا اخر بالنفي منها في وصرح رليهم )،
!ط بعثنا فى ولمد وكقعله < : ! في2 3 تغلموت لله أندادا وأنتخ تححلوا
بالإثبات بقوله: و جتنبوا ألطعوت ) فصرح أدده اغبدوا رسولا أت افول
وكقوله ) ألطعوت < :وآتج!وا بقوله وبالنفي ) أدده اغبدوا < أت
) فصرح ألوتمقئ باتعوة شمسك فقد بألله < فمن يكفر باطعوت ولؤمرر
وبالاثبات بقوله < :ولؤمى باطعوت) < :فمن يكفر بقوله بالنفي منها
؟* إلا تغبدون ء إننى برابهومما < :راذ فال بزهيم لأبيه وقومه وكقوله > بادئه
من رسول! إلالؤحى " وكقوله < :وما أزسلنا من قاب الاية الذي فطرني >
من من أزسلنا من قبلث وشل < كا> وقوله ؟*2 فآغبدون أنا لا إله لا إلته أنو
الايات . من أجلنا مر دون ألرخنرءالهة يعبدون ا* ) إلى غير ذلك رسلنا
لا نطلب اب > ر!*ة* لمحمتتعى قوله تعالى < :وإباب ثةإ
احد لا يملك وحدب ؛ لان الأمر كله بيدك وحدك العون إلا منك
*نج*> لمحستعى ذره .وإتيانه بقوله < :وإباب مثقال منه معك
إلا يتوكل ان انه لا ينبغي إلى فيه إشارة نغبد> إياك قوله < : بعد
المعنى بيده الأمر .وهذا ؛ لأن غيره ليس العبادة يستحق من على
<فاغبد : كقوله أخر ايات في مبينا واضحا جاء إليه هنا المشار
لاهو لة لا الله حمتمى فان تولوافقل الاية .وقوله < : علتة ) وتو!ل
51 الفاتحة سورة
ذلك غير إلى به -وعلنه تو!نا> ءامنا الرخق قل هو < : وقوله كياإ!/؟لأ إ)
الايات. من
لم يبين هنا أنعضسه علتهم > ألذلى ! وقوله تعالى <صهررو
بقوله آخر موضع في ذلك وبين عليهم ، أنعم الذين هؤلاء من
عليهم من آلنبتن وألمعديقت و لشهداء والفنلحين لله < فأولمك مع لذين أنعم
تنبيهان
بكر إمامة أبي صحة الآية الكريمة هذه من الأول :يؤخذ
المثاني السبع في الله أمرنا فيمن لانه داخل عنه ؛ الله رضي الصديق
،فدل يهدينا صراطهم أن الفاتحة -بأن نسأله -أعني العظيم والقرآن
علئهم > . أنعمت لذدى أ صهررو )\*!6ؤا آئم!تقيص لحزرو أ
بين !و الصديقين ،وقد فعد منهم بين الذين أنعم عليهم وقد
الذين في أنه داخل الصديقين ،فاتضح عنه من الله أن أبا بكر رضي
،فلم صراطهم الهداية إلى نسأله أن الله أمرنا ،الذين عليهم الله أنعم
الصراط على الله عنه رضي الصديق الى أبا بكر في لبس يبق
الله عليهم، أنعم الذين من الصديقين أن علمت قد الثاني :
قوله <وأم! في صديقة ابنة عمران بأن مريم تعالى صرح وقد
لبيان ا ء ا أضو 5 2
مريم في قوله تعالى < :صهررو تدخل فهل .وإذن الآية > صديقة
فيها مختلف اصولية قاعدة على فيهم يتفرع :ان دخولها الجواب
الصحيحة الجموع من والسنة القرآن العظيم ما في :هل ،وهي معروفة
فيه الاناث ،او لا الذكور تدخل بجماعة مما يختص المذكرة ونحوها
في ذلك، قوم إلى انهن يدحلن ؟ فذهب فيه إلا بدليل منفصل يدحلن
بأهريره: القول هذا أهل ،واحتج الآية في داخلة وعليه :فمريم
يوسفه امراة العزيز < : في وقوله *) بر 3 مره القتتين ءكاشا تحهه رجمها
إنهاكاشة من فؤم بهفرين * * ) الله تغبد من دون ؟شت ما < وصحدها بلقيس في
لايةه متهاجميعا> اصطوا السالم < :بلنا المذكر فيما كالجمع وقوله
إلا بدليل منفصل. ذلك في لا يدخلن كثير إلى انهن وذهب
يخضحوا من أئصحرهتم !تحفظوا وقوله تعالى < :قل لفمؤمنب ) 3 عظيما
من أبصخرهن يهصن للموهِمنت ثم قال < :وقل لهم > أربهن ذالك فروبهؤ
الإناث أهل القول الاول بأن تغليب الذكور على حجة وأجابوا عن
الجمع يتبادر من الذي نزاع ،وانما النزاع في محل ليس الجمع في
فيها الاناث بأن دخول الايات الاطلاق ،وعن عند ونحوه المذكر
حالة في ودخولهن اللفظ ، ودلالة قرينة السياق من علم إنما
غير فمريم القول هذا لا نزاع فيه .وعلى ذلك على الاقتران بما يدل
بقوله: السعود أشار في مراقي ،والى هذا الخلاف الاية داحلة في
قال *) *7 ل!الين علتهتم ولا آلمغضحوب وقوله < :غيز !.-
عدي من حديث !ص الله رسول النصارى .وقد جاء الخبر بذلك عن
جميعا وان كانوا ضالين عنه .واليهود والنصارى الله رضي بن حاتم
به اليهود ،وان إنما خص فان الغضب جميعا، عليهم مغضوبا
عليهم " اليهود قوله تعالى هذا فقد يبين أن "المغضوب وعلى
فيهم أيضا < :هل ،وقوله الاية ) عك غضب و بنن فيهم < :فبا
وقوله: الاية ، عليه > وغضى% لله من تعنه الله مثوبة عند أتبئكم بمثر من ذلك
أهواء < :ولاتتبعوا تعالى قوله ، النصارى الضالين أن يبين وقد
شورة البقرة
55
سورة البقرة
بأن الاية في هذه صرح !> * قوله تعالى < هدبس دفن
مفهوم الاية -أعني مفهوم من ويفهم للمتقين ، القران هدى هذا
هذا القران -أن غير المتقين ليس بدليل الخطاب المخالفة المعروف
ممو كقوله < :قل أخر ايات في بهذا المفهوم لهم ،وصرح هدى
انهم وقر وهو عليهم فى ءاذ يؤمنون لا لذجمت وا ! هدهـوشفا منوا ءا لفذجمن
يزلد ولا هو شفل! ورحمة لقؤمين ما وننزل من القرءان وقوله < : ) عمى
فمنهم من يقول نزلث سورير وقوله <وإذا ما خسارا !) الطامين إلا
وهو يممتتئشروبئ! إيمنا ءامنوا فزادئهم هذه -إيمنا فاما لذلى زادته ايم
وهم ومالؤا رخسما اك رخسهؤ فزادتهم قلوبهم مرضرر في ألذيف وأئا
إدك من !ا أنزل ثح!ا منهم وقوله تعالى < :وليزلد بر !) نحقرون
الاية هذه في بالهدى المراد أن الايتين .ومعلوم ربك طغينها كفرا )
بالتوفيق إلى دين الحق ،لا الهدى التفضيل هو الذي الخاص الهدى
ماله بعض الله انه ينفق لوجه التبعيضية الدالة على الاية الكريمة بمن
يتبغي والذي إنفاقه ، ينبغي الذي القدر هنا يبين ولم كله . لا
إنفاقه :هو ينبغي الذي القدر أن أخر مواضع بين في ،ولكنه إمساكه
لبيان ا ء ا اضو
56
كقوله: وذلك لابد منها، التي الخلة وسد الحاجة الزائد على
قدر ينفقون قل ألعفو ) ،والمراد بالعفو الزائد على ماذا < ولمجئلونك
الجمهور. مذهب التفسيرات ،وهو أصح التي لابد منها على الحاجة
اموالهم وكثرت كثروا أي عفوا) <حتى قوله تعالى : ومنه
أن ينفق مالا وهو الجهد، العلماء :نقيض بعض .وقال وأولادهم
93
اغضب/ مودتي ولاتنطقي سورتي حين تستديمي العفو مني خذي
كل ولا ن!ص!ظها مغلولة إلى عنقك يدك ععل <ولا تعالى : وقوله
عنقك >، مغلولة إلى يدك بقوله < :ولاععل البخل فنهاه عن > اتبستط
ولتم يقتروا لمجمترفوا إذا أنفقوا لم وألذلى < : بقوله بينه كما ، الأمرين بين
بين المنفق ان يفرق على قواما **6ا) فيجب ذلف بتن و!ان
نهى الاعطاء مذموم ،وقد محل غير البخل ،فالمنع في والاقتصاد:
في والإعطاء عنقك ) لى يدك مغلولة عنه نبيه ووو بقوله <ولاععل الله
نبيه وولأ بقوله < :ولا الله عنه نهى وقد ايضا، مذموم المنع محل
الديما تخجل حتى يداه كالمزن ابن عباد وإن هطلت لا نمدحن
ولا كرما لا بخلا ويمنع يعطي وساوسه من فلتات فإنها من
لا الإنفاق المحمود ان أخر: مواضع في تعالى بين وقد
57 البقرة سورة
الله، فيه مما يرضى صرف الذي مصرفه ،إلا إذا كان كذلك يكون
لآية -وصرح ا والاهزبين ) لدقت قل ما نفقتو من خيز فلو تعالى < : كقوله
قوله: في صاحبه على الله حسرة لا يرضى فيما الانفاق بأن
المصنع بها طريق يصاب حتى صنيعة لا تعد إن الصنيعة
هو الانفاق المحمود أن يقتضي قررتم الذي فان قيل :هذا
على أثنى الله تعالى أن مع ، الضرورية الحاجة على ما زاد إنفاق
قوله: في وذلك ما أنفقوا، إلى حاجة في بالانفاق وهم قوم
خصحاصة ومن يو! شح نفس! فاولمك بهتم كان نفسهتم ولو عك < ويؤثرون
بعض ما ذكره -والله تعالى أعلم -هو الجواب في فالظاهر
الايثار الأحوال يكون مقام مقالا ،ففي بعض أن لكل العلماء من
04
واجبة ،كنفقة المنفق نفقات على إذا كانت كما / وذلك ممنوعا،
الفرض وترك ، واجب غير فتبرع بالإنفاق في ونحوها الزوجات
سؤال عنده عن لا صبر يكون تعول " ،وكأن "وابدا بمن لقوله !يو:
له فلا يجوز مالهم ، يسألهم الناس إلى ويرجع ماله ، فينفق الناس
واثقا من وكان ، واجبة نفقة يضيع لم فيما إذا كان والايثار ، ذلك
قوله بأن القول على وأما . ووعد،السؤال والتعفف بالصبر نفسه
فالأمر الزكاة . به يعني ء*؟!)- يضفقوت وزقسم <ومما تعالى :
أت!رهم وعك وصكلى سمعهخ قلوبهم عك لله ختم < " له تعالى : *
وعك سضعهخ <وصكلى قوله : في الواو أن لا يخفى الاية ، > غشئ
لبيان ا ء ا اضو 58
ما قبلها، عاطفة ( )1على أن تكون الحرفين في محتملة > أتصرهم
اخر موضع بين في هنا ،ولكن ،ولم يبين دلك استئنافية تكون وأن
قلوبهم " وأن "على قوله : على " معطوف سمعهم "وعلى قوله : أن
المبتدأ خبر والمجرور والجار ، استئناف أبصارهم" "وعلى قوله :
الجار الابتداء بالنكرة فيه اعتمادها على وسوغ "غشاوة" هو الذي
الذي تقديم هذا الخبر ،لانه هو يج! قبلها ،ولذلك والمجرور
عك الئه قوله تعالى < :أفرءتت من آتخذ إلفه-هواه وأض! في ،وذلك الابصار
. وجعل عك بصره -غشؤه! - وقلبه عقو وختم على كعهء
منه داخل لا يخرج حتى الشيء الاستيثاق من والختم :هو
قول ومنه الرؤية ، من يمنعها العين على الغطاء : والغشاوة
ألوامها نفسي قطعت فلما انجلت عليها غشاوة إذ عيني هويتك
ي أ عشاوة قهي منصوبة بفعل محذوف قراءة من لصص وعلى
،وهو كقوله: الجاثية يخشؤه > كما في سورة بصره < وجعل عك
وقول الاخر:
المجرور. محل
قوله في كما أيضا الابصار الطبع على قيل :قد يكون فان
عك قلوبهؤ الله الذلى طج ولمد النحل < : سورة تعالى في
الاية. وسمعهؤوأتصرهتم>
:هو آية النحل في المذكور الابصار على الطبع :ان فالجواب
تعالى. الله عند البقرة والجاثية ،والعلم سورة في المذكورة الغشاوة
وبانيؤم الاخروما هم بالله امنا 5 ومن ألتاس من يقول قوله تعا لى < : تجغ
بذكبر المنافقيبئ ،وصرح هؤلاء هنا بيانا عن يذكر لم في*) لأ بمؤمنين
لأغراب مئفقون ومن أهل تمدينة < :وممن حولكم مف بقوله بعضهم
من شيئا هنا يبين لم جمم ) يسئهزئ <ألله تعالى : قوله *
بهم. استهزائه
ارجعوا ورإكتم قوله < :قيل في الحديد سورة في بعضه وذكر
فالمخسو نواا).
الاية ن
أ هذه ظاهر ، الاية عتى ) بكئم * قوله تعالى < :صم
اء لبيان ا أضو 06
عدم هو وعماهم ، وبكمهم، صممهم، معنى أن اخر موضع
قوله جل في وذلك وأبصارهم، وقلوبهم ، ، بأسماعهم انتفاعهم
ولآ إلمحصئرهم وأبصحرا وألمحدة فما أغنى عخهم كعهم < :وجعلنا لهم كعا وعلا
كالؤا به- ما وحاق! بهم لله جايت تححدون من شئء إذ؟نو ولا أ!دتهم
يستتهز ون * *).
الصيب: ، الاية ) من ألسل أؤ كصحيب تعالى < : ث! وقوله
من !- به محمد الاية مثلا لما جاء هذه في الله ضرب وقد المطر،
ن أ / ،كما لأرواح حياة والهدى بالعلم لأن بالمطر، والعلم الهدى
<والبلد وعلا: هذا المثل بقوله جل ضرب وأشار إلى وجه
لايخرج إلا نكدا!هو. ربه-و لدي خبث نباته بماذن / يخرج لظيب ا 42
حديث الايتين في هذا المثل المشار إليه في جم!يو اوضح وقد
الله به ما بعثني مثل "إن !يو: قال حيث عليه ، المتفق موسى ابي
منها طائفة فكانت ارضا، أصاب غيث والعلم ،كمثل الهدى من
منها اجادب الكثير ،وكانت الماء فأنبتت الكلأ والعشب طيبة قبلت
وزرعوا، وسقوا منها، فشربوا الناس الله بها فنفع الماء امسكت
ماء ولا تنبت قيعان لا تمسك ،إنما هي منها طائفة أخرى واصاب
فعلم به، الله بما بعثني الله ونفعه دين في فقه من مثل فذلك كلأ.
الذي الله هدى يقبل ولم رأسا، بذلك لم يرفع من ،ومثل وعلم
الاية هذه في تعالى الله ضرب فيه خملفت) تعالى < : وقوله !ة:
61
البقرة سورة
القرآن ، في الشبه والشكوك الكفار والمنافقين من المثل لما يعتري
لقوله < :وما ايات اخر في عمى عليهم ،لأنها تزيدهم كالظلمة هي
على عقبتة ينقلب مقن عليهآ إلا لنعلم من يتبع لرسول كنت التى لقتلة جعلنا
بسببه القبلة يظن لأن نسخ )، دله هدي الذين وإن كاشا لكبيرة إلاعلى
يستقبل امره حيث يقين من على ،ليس ع!ي! اليقين ان التبي ضعاف
<!سيبنولى تعالى : قال كما ، اخرى جهة اخر ويوما ، جهة يوما
تعالى بأن وسرح لجهأ)، ائى كانوا قتلنهم ولمهم عن ما السفهاء من ألاس
وإيئ يقينه ،بقوله < : الله وقوى هداه من غير على القبلة كبير نسخ
إلا فتعة للناس والثمجغ التي رتيك لرءتا وماجعقنا تعالى < : وكقوله
الغرائب من والمعراح ليلة الاسراء ما راه لأن ألمقعونه في البرءان )
هذا ان ،لزعمهم كاذب انه مج! الكفار لاعتقاد سببا كان والعجائب
الزقوم ، شجرة القران التي هي الملعونة في الشجرة وكذلك
لما قرا ط!-حمه النبي مثهم ؛ لأن الضالين لزيادة ضلال ايضا سبب فهي
43
لأن كذبه ، ظهر قالوا : / ) لأ لا*6 اتجحيو تخرج فى أضل إنها شجق <
النار؟ في اصل ينبت اليابسة فكيف الأرض في لا ينبت الشجر
مج!ي! لأشه للذين كفروا)، إلا فتعة عدتهم <وماجعلنا : تعالى وكقوله
قريش: رجال بعض قال ) 3 اص ت!عة عشر علتها تعالى < : قرا قوله لما
بالقوة ، الجنة واحتلال قتلهم ، على قادرون فنحن قليل ، عدد هذا
والله كل!!و انا سندخلها. محمد يزعم النار التي على القائمين لقلة
لبيان ا ء ا اضو 62
ذلك البالغة في اختبارا وابتلاء ،وله الحكمة ذلك تعالى إنما يفعل
في لما بالرعد الله المثل ضرب > <ورغاٌ تعالى : .-قوله
بعضا القلوب .وذكر الاذان وتزعج التي تقرع الزواجر القرآن من
الآية- ) كقوله ! < :ان أغرضوأ فقل أنذرتكض صعقة أخر آيات منها في
لاية -وكقوله: ا > بارها أ على+ فنردها وصها < من قتل أن نطمس وكقوله
صحيح في ثبت ) .وقد ***. شديد يدي عذاب بين < إن هوإلا نذير لكم
فلما بالطور، المغرب ع!يو ،يقرا في الله رسول أنه قال :سمعت عنه
قوله- -إلى 3*- ألخلقون هم أتم من غير شئء أتم خلق!وا الآية < هذه بلغ
القران قوارع من ذلك غير إلى يطير، أن قلبي كاد "> نر ص آثمصتطرون
> والآية التي نحن بصددها ،وإن العدو ! علتهتم < تحسبون كل صتحة
لما في بالبرق ، المثل تعالى ضرب > تعالى < :وبرق قوله ثإ:
بان صرح وقد . الساطعة والبراهين القاطعة الادلة نور من القران
كما ، والشرك والشك الجهل الله به ظلمات يكشف القرآن نور
ليكغ لؤرا < :وألزئنآ كقوله ، الدجى ظلمات الحسي بالنور تكشف
وقولى: ) عبادنا من نشا مق - به تهدي تورا و قولى < ولبهنىجعلته > **7 فبينا
. / محمأ بالكفرفي *)*. والله قوله تعالى < : ! 44
ويشهد ، مهلكهم اي : بالكافرين محيط العلماء: بعض قال
63
البقرة سورة
:تهلكوا ي لا ن يحارو بكئم > لهء تعالى < :لبا قوله القول لهذا
لا يهلك الهالك لان ، متقارب .والمعنى :تغلبوا :وقيل اخركم عن
ينفذ يبق له منفذ للسلامة ،ولم الجوانب جميع به من يحاط حتى
إلى السلم بما قد راوا مالوا جميعا تيقنوا إذا ما حتى بهم احطنا
بثمره ! <وأحيط تعالى : قوله الهلاك : بمعنى ايضا: ومنه
الاية. وطنوا أخهم أحيط بهؤ) تعالى < : الاية ،وقوله
نور يكاد : اي > أبضرهم يباد البرق يح!ف < تعالى : .-قوله
لأن البصر ضعيفا، إذا كان ناظره ،ولاسيما بصر النور يكاد يخطف
.كما قال الشاعر: إذهابا له النور اشد كان البصر كلما كان اضعف
وقال الاخر:
يعو قوله !< :اقمن في تعالى بهذا العمى صرح .وقد تزيدها عمى
آلأغمى يسنوي <وما : وقوله ) هو ا!ئ لحق كمن انما أنزل إلتنك من رفي
العلماء :يكاد بعض الايات .وقال من إلى غير ذلك إم) . واتجصعير
عورات على القران يدل اي :يكاد محكم ابصارهم البرق يخطف
المنافقين.
لبيان] ء ا أضو 6 4
اظلم عليهم قاموأ> فيه وإذآ مشوا لهم اضحا <كلضا : تعالى قوله ض
إذا المطر هذا الاية المثل للمنافقين بأصحاب هذه في الله ضرب
كما أن المنافقين إذا وقفوا، ،وإذا أظلم ضوئه في لهم مشوا أضاء
به من وعصمتهم ، المسلمين غنائم من لهم والقسم لهم ، وإرثهم
كبذل ، لهواهم موافق غير كان وإذا الباطن ، في كفرهم مع القتل
فيه به الله المأمور سبيل في الجهاد في والأموال / الأنفس 45
دعوا إلى الله ا وفي < : بقوله هذا إلى تعالى أشار وقد . وتأخروا وقفوا
الحق ياتوا إلته فم يكن وإن **- معرضحون مشهم فريق ا في بتم ليحكم ورسوله ء
ي :إذا أنعم اضحا لهم مشوافيه > العلماء < :ممضا بعض وقال
منذ أصابنا ما حق، الدين هذا قالوا: والعافية بالمال الله عليهم
و أ فقر أصابهم أي :وإن < واذا أظلم عليهخ قاموا) به إلا الخير تمسكنا
إلا هذا ما أصابنا .قالوا: الذكور دون البنات لهم أو ولدت مرض
تعالى له قوله يدل الوجه عنه .وهذا وارتدوا الدين هذا شؤم من
فننه أصحابحنه فان أصحابه خيز اطمأد به! لد حرف! عك ادله من يغبد ومن افاس <
> . - .*3 لخمئران لممين الدثياوالأخرة ذلك هو انقلب عك وتجهه -خسر
وألذلن من يأيها ألئاس أعبدوا رلبهم أئذى ظقكم تعالى < : ث" قوله
وأنزل من بنآء فرشماوألمسمأء لأرض لكح الدب جعل *،؟* قتلكتم لعلكخ تتفون
الاية إلى ثلاثة هذه أشار في به-من الثمزت رزقالكتم > فأحرني الشما ما
65 البقوة سورة
< أغبدوا إليه بقوله المشار الناحر أولا الأول :خلق البرهان
برهان اعظم الايجاد الاول لأن من قثلكم ) وألذفي رليهم ألذى ظقكثم
يتدؤا ئذلى وهو كثيرة كقولي < : آيات في ذلك اوضح وقد
نعيدة ) بدأنآ أول خلئ وقوله < :كما ، الاية ألخقق ثص يعيده )
< :قل وقوله بد فطركئم أؤل مزض) من يعيدنا فل < :فسيقولون وكقوله
لخلق آلأوذ قي هؤ فى لبش) بآ أفعيينا < : وقوله أول !ره! ى ألخأها أ تحيحها
من ظقئكم فانا لحغث من إن كنمض فى رتب ألاس تأيها < : ية ،وكقوله لا ا
لاية. ا ولقد عقتص الحثا الأولمن> < : وكقوله تراب >
الأول ، الايجاد نسي فقد البعمث أنكر من ان تعالى لذا ذكر
!لقول < : الاية ،وقود فا مثلاودنمى خفقه>- وضرب قوله < : في كما
46
من قتل ظقته أئا لإدنسن -6ولا يحر لإِ لسوف أخرني حيا / مت لإنسمن أء ذا ما
فورفي نتيجة الدليل بقوله < : ذلك *6ء) ثم رتبح على ولم يك شخاِ
، المخلوقات بنآلأ! لانهما من اعظم لأرض فرشاوألسما لكم الذي جعل <
الأعظم فهو على غيره قادر من باب احرى. قدر على خلق ومن
ألناس > وقوله < :أولثس! من ظق والأزض أتجر ألسفوالحه < لخلق
عك أن تحلق مثله! بك وهو لخنق والازض !در ألسمؤت آئذي ظق
لبيان ا ء ا اضو 66
لأزض ولم يعى وا السفوات الذي ظق الله أن أولم يروا وقوله < : ر > * اتعليم
أن ألله يروا ولم بلى إنهو) وقوله ! < : المؤثت عك ان تحى بخلقهن بمدر
غير إلى الاية . . في ) إ* سقكهافسولها ا* *ا رغ بننها خققا ام ا!ا. ءانغ اشد <
اعطم من فاف موتها، بعد الارض إحيإء الثالث : البرهان
وأنزل من له هتا بقوله < : أسار ،كما الموت بعد البعث الأدلة على
الأرض ءادهغ! أتك ترى <ومن : كقوله كثيرة ايات في واوضحه
إنه-عكص المؤلث ن الذى أخياها ور علخها تماء اهتزت ورلت انزلنا فإذا خشعة
يعني: ) *. لك أكروج تجدة قئتا كذ بهع! وأحيئنا < : وقوله ) 3 م لثئء قدير
وقوله: رميما، عظاما كتتم أر بعد قبوركبم احياء من خروجكم
إذا (**.ا! وقوله تعالى < :حغ وكذلك تخرصت موصتها بعد < !تحى لأرض
الممزت به الما هاخرجنا بهء من في فانزلنا لبلد ميمئ ثقالا سفنه سحابم اقلت
من الايات. د*"*) إلى غير ذلك لعل! ذيرون نخرتي الموقئ كذلث
للايصرح عتدذا> مما درلنا على ريب في !-قوله تعا لى < :وإبئ !ختغ
وصرح عليه ، الله وسلامه صلوات الكريم ، للعبد هذا باسم هنا
صلوات محضد) بمانزل على قوله < :وءاموا وهو اخر موضع في باسمه
هذه والحجازه ) فأتقوا التار التى وقودها ألناس تعالى < : .-قوله
وقال . كبريت من إنها حجارة العلماء: من كثير قال الحجارة
يبينه ويشهد القول .وهذا يعبدوذها كاذوا التي الأصنام :إذها بعضهم
67 البقرة سورة
جهنم> حصب لله من دوت وماتخبدون له قوله تعالى < :إصم
. . . لاية ا
أن الم الصظخت ءامنوا وصعملوا يى ا <وبشر تعالى : قوله !
الأنهار ،ولكنه هذه هنا انواع يبين لم من تختها الانهر> جتمساتخرى
لبز لص ينغيرطغمه- وأنهرض ما غيرءاسن أتهزمن فيها قوله < : في ذلك بين
لم يبين هنا صفات ) ازوج !طفرة فيها !-قوله تعالى < :ولهم
كقوله: اخر ايات في الجميلة بين صفاتهن ولكنه الازواج ، تلك
و تمرجان *) 3 اتياقوت وقوله < :؟فهن *> علإلإء لطرف قصرت وعندهئم <
< كواعب وقوله : ) لأص؟* ألقوليى آلمكنويئ ص؟* صأضثل عين وحؤر < : وقوله
صفاتهن. الآيات المبينة لجميل من إلى غير ذلك ) 3 انراباص
والزوجة ، اللغة الفصحى في بلا هاء زوج جمع : والأزواج
مسلم. " اخرجه إنها زوجتي " : ص!لمحهص النبي عن انس حديث وفي
يستبيلها" الشرى كساعة إلى اسد ليفسد زوجتي "وإن الذي يسعى
الآخر: وقول
لم يبين هنا بهءأن يوصل ) دله !-قوله تعالى < :ويقطعون مآ أمر
بقوله: الارحام انه منه إلى اشار وقد ، يوصل به أن امر الذي هذا
لبيان ا ء ا اضو 68
. * ؟*لأ) وتقطعوآ أرحامكتم إن تولتغ ان تفسسدوا في لأزض عسعتتم فهل <
الرسل ،فلا إلى انه منه الإيمان بجميع اخر موضع في واسار
ببعضهم بأن يؤمن ذلك، في بعض عن بعضهم / قظع يجوز 48
ببعض نومن <ويقولودت قوله : في وذلك الاخر، بعضهم دون
*3أولمك هم ص ولرلدون أن يتخذوا بئن ذلك سبيلا ببعض ونفر
ذهرونحقأ).
ما فى ألأرض جميعا ثم لي -قوله تعالى < :هو ألذي ضلف
بالفعل خلق جميعا الارض ظاهره :ان ما في السما !و الى آشتوى
قبل المراد بخلقه ان اخر موضع في بين ولكنه السماء، قبل
إلي أفوتها> ثم قال < :ثم آشتوى فيها قوله < :وقدر في وذلك
في الأزض إفىطعل للمكه وإذ قال رئب - :له تعالى < :
التفمسير للعلماء. من وجهان قوله [ :خليفة] مهو الاية ،وفي خليفة
نبينا الصلاة وعلى عليه ادم ابونا بالخليفة المراد :ان أحدهما
لانه : وقيل . أوامره تنفيذ في ارضه الله في خليفه لانه ؛ والسلام
وعليه ، قبله الارض كانوا يسكنون الذين الجن من خلفا صار
بعده ، من يخلفه لأنه إذا مات .وقيل فاعل بمعنى .فعيلة فالخليفة
هو ادم هو الخليفة وكون ، مفعول فعيلة بمعنى من فهو وعليه
خلائف، أي به الج!مع ، أريد مفرد حليفة قوله أن الثاني :
كلام في يكثر جنس اسم إن كان والمفرد اختيار ابن كثير. وهو
إن المنقين فى جنت < تعالى : كقوله به الجمع مرادا إظلاقه العرب
الاية. فا عيزءاسن> أنهزن فيها وأنهار بدليل قوله < يعني ونهرِ ة*>
!ان طبن لكغ عن شئي وقوله < : 7ا> اِ إماما < :وااتجعقنا للمئقب وقوله
بن علفة المري : قول! عقيل نفسا> ونظيره من كلام العرب منه
94 وكنت لهم كشر بنى الأخينا/ عم بنو فزارة شر وكان
وقول! الاخر:
أن المراد بالخليفة: ،وهو الثاني الوجه على أخر آيات أنه قد دلت
تعالى < :قائوا ،كقوله وحده نفسه لا آدم وبنيه ادم من الخلائف
ادم عليه ان ومعلوم الاية ، ألدمآء> يفسدفحهاوي!فك فيهامن اتخعل
يسفك فيها ،ولا ممن يفسد ممن ليس والسلام الصلاة نبينا وعلى
وقوله: الاية ، فى آلأرض! ) لدب جعلكؤخلمف < :هو وكقوله الدماء ،
،وقوله < :ويخعلتم لاية الأرض > ضب!ف وهو ائذي جعلحتم <
لببان 1 ء ا ضو ا
07
الله وأن بأن المراد بالخليفة ادم، هذا عن الجواب ويمكن
الفساد وسفك ذلك يفعل ذريته من من أنه يكون الملائكة أعلم
ويخلفه قرن منهم أنهم يذهب ،وهو ذلك من ذريته أعم وبخلافة
قرن اخر.
الاية :هذه الاية الكريمة هذه تفسير في القرطبي قال تنبيه :
به الكلمة له ويطاع ،لتجتمع إمام وخليفة ؛ يسمع نصب في أصل
بين الامة، ذلك وجوب في الخليفة ،ولا خلاف به احكام وتنفذ
الشريعة أضم عن كان حيث الاصم عن ولا بين الأئمة ،إلا ما روى
ت جاعل فى الأرض خليفة >. تعالى < : الله إلى أن قال .ودليلنا قول
خليقة فى لأرض > .وقال < :وعد ادله خلنك إنا يدالثد وقوله تعالى < :
قالت التعيين :حتى في بتي ساعدة سقيفة في والانصار المهاجرين
05
وعمر أبو بكر فدفعهم أمير، منا أمير /ومنكم الأنصار:
إلا لهذا لا تدين العرب وقالوا لهم :إن ذلك، عن والمهاجرون
لما ولا في غيرهم لا في قريش الإمامة غير واجب فلو كان فرض
واجبة قائل :إنها غير ولقال عليها، والمحاورة المناظرة هذه ساغت
امر ولا فائدة في وجه، فما لتنازعكم ولا غيرهم ، قرلش لا في
71
البقرة سورة
الوفاة عهد عنه لما حضرته الله رضي .ثم إن الصديق بواصط ليس
علينا ولا هذا غير واصط له أحد: يقل الإمامة ،ولم في إلى عمر
به قوام الدين الذي أركان وأنها ر؟صن من وجوبها على .فدل عليك
ضرورة من المعلوم الواضح من دله عنه]: [عفا مقيده قال
به الكلمة وتنفذ إمام تجتمع عليهم نصب الدين أن المسلمين يجب
به كأبي لا يعتد إلا من هذا في يخالف ،ولم أرضه في الله به أحكام
وكضرار، ، القرطبي كلام في تقدم الذي ، المعتزلي الأصم بكر
بالسلطان يزع قد تعالى الله ؛ ولان عنهم الله رضي الصحابة وإجماع
آلحديد فيه بأش نزلنا ليقوم لناس بآلق!ط و والميزات الكتث معهو
فيه سى شديد> بة لحديد فيه نزلنا < :و قوله لان > فاس شديد ومئغ
معا. والشرع
وفي إماما، الاثني عشر تتقوله في وما الصحابة ، من وأمثالهم
الوحيد للعلامة والقدرية " الشيعة كلام نقض في النبوية ، السنة
-فانه برحمته الله ابن تيمية -تغمده العباس أبي / الدين تقي الشيخ
51
الساطعة والبراهين القاطعة ، الأدلة من عليه لا مزيد فيه بما جاء
وجوب فاذا حققت المختلفة ، الخرافات تلك جميع إيطال على
له الإمامة تنعقد أن .فاعلم المسلمين على الإمام الأعظم نصب
امور: بأحد
فإثها تنعقد الامام ، فلانا هو أن على !و :ما لو نص الأول
عنه من ادله العلماء :إن إمامة أبي بكر رضي بعض .وقال له بذلك
اهم شيء له في إمامة الصلاة وهي هذا القبيل ؛ لأن تقديم النبي !و
بعض بيعته .وفال على والعقد الحل أهل اتفاق الثاني :هو
من والعقد الحل اهل لإجماع منه؛ بكر إمامة ابي إن العلماء:
رضى بعدم عبرة ولا ، الخلاف بعد عليها والأنصار المهاجرين
قبوله عدم عنه من الله عبادة رضي بن سعد من وقع ،كما بعضهم
ابي من وقع كما قبله ، الذي إليه الخليفة يعهد الثالث :ان
الله رضي عمر هذا القبيل :جعل ومن عنهما. الله رضي بكر لعمر
وهو !يو مات الله رسول بين ستة من أصحاب عنه الخلافة شورى
بالقوة الخلافة وينزع بسيفه ، الناس على يتغلب أن الرابع :
حينئذ عليه الخروج له الناس ؛ لما في وتدين له الأمر، يستتب حتى
73
ة لبقرة 1 ر سو
العلماء :ومن وإراقة دمائهم .قال بعفق المسلمين عصا شق من
عبدالله ابن الزبير وقتله على مروان بن القبيل قيام عبدالملك هذا
.كما قاله له الأمر فاستتب بن يوسف يد الحجاج على مكة إياه في
وجعلوا له الامامة ببيعة واحد، :تنعقد يقول من العلماء ومن
إليه ومال ، ساعدة بني سقيفة في بكر لأبي مبايعة عمر منه
أربعة. ببيعة : وقيل . الاجماع الحرمين إمام عليه وحكى . القرطبي
. الكبرى الامامة به تنعقد فيما العلماء كلام ملخص هذا
52 -رحمه ا.بن تيمية العباس أبي الدين تقي الشيخ / كلام ومقتضى
به شوكته، تقوى من بمبايعة تنعقد أنها إنما "المنهاج" في - الله
ذلك له على لا قدرة من لأن الإمامة ، تنفيذ أحكام به على ويقدر
.وقيل: مالك بن فهر أولاد وقريش قرشيا يكون الاول :أن
أولاد من كان بلا نزاع .ومن قرشي كتانة .فالفهري بن النضر أولاد
قرشي هو .هل أو أولاد النضر بن كنانة فيه خلاف بن النضر، مالك
بلا بقرشي فليس النضر غير أولاد كنانة من من لا؟ وما كان او
. نزاع
شرائط ذكر في الاية الكريمة هذه تفسير في القرطبي قال
من " :الأئمة !ياله لقوله قريش صميم من يكون الأول :أن الإمام :
لبيان ا ء ا أضو
74
في القرطبي ذكره الذي الاختلاف الله عنه]: [عفا مقيده قال
عليه .وأطبق غيرهم الامامة على في قريش تقديم على الصحيحة
أنه قال : ثقات رجاله بسند عمر عن الإمام أحمد خرجه ما تأويل
وفيه: الحديث استخلفته)" .فذكر وأبو عبيدة حي أجلي "إن أدركني
معاذ بن جبل"، أبو عبيدة استخلفت مات وقد أجلي "فإن أدركني
أو تغيير رأيه إلى بعد عمر، انعقاد الإجماع وتأويله بدعوى
الله فغيرهم امر خالفوا فإن . لله ورسوله وإطاعتهم الدين بإقامتهم
عن في صحيحه ما رواه البخاري ذلك الادلة الدالة على فمن
" .حدثنا قريش الأمراء من قال " :باب حيث الله عنه رضي معاوية
53
جبير بن محمد قال :كان الزهري عن شعيب / أبو اليمان ،أخبرنا
ن أ : قريش من وفد في عنده أنه بلغ معاوية وهو يحدث بن مطعم
،فقام فغضب من قحطان ملك أنه سيكون يحدث بن عمرو عبدالله
ن أ بلغني قد فإنه بعد: أما : قال ثم ، أهله هو الله بما على فأثنى
،ولا تؤثر عن الله كتاب في ليست أحاديث يحدثون منكم رجالا
75
سو رة لبقرة 1
أهلها. ،فاياكم والأماني التي تضل جهالكم !ي! وأولئك الله رسول
لا قريش الأمر في هذا "إن يقول : !ي! الله رسول سمعت فإني
من انتهى الدين " قاموا ما وجهه الله على إلا كبه أحد يعاديهم
اقاموا ط!!-ر" :ما قوله منه الشاهد ومحل بلفظه . البخاري صحيح
هذا إن : لقوله مقيدة ظرفية مصدرية فيه "ما" : لفظة لأن " الدين
مدة إقامتهم قريش ،وتقرير المعنى إن هذا الامر في قريش الامر في
هو وهذا فيهم . يكن لم يقيموه لم إن أنهم : ومفهومه الدين ،
حديث على الكلام الباري " في "فتح في ابن حجر وقال
رضي الصديق أبي بكر حديث في ورد ما نصه " :وقد معاوية هذا
في بن إسحاق معاوية ،ذكره محمد حديث في عنه نظير ما وقع الله
بكر أبي وبيعة ، ساعدة بني سقيفة قصة فذكر الكبير. الكتاب
الله طاعوا ما قريش الامر في هذا وان أبو بكر: فقال وفيها،
إليها على التي أشرت الاحاديث جاءت أمره .وقد على واستقاموا
به .كما المأمور على يحافظوا لم إذا باللعن وعيدهم : الأول
قال " :الامراء قبله حيث الذي الباب في التي ذكرتها الأحاديث في
" .وفيه " :فمن فعدلوا -الحديث ما فعلوا ثلاثا ما حكموا قريش من
ما يقتضي هذا في وليس "، الله فعليه لعنة منهم ذلك يفعل لم
أذاهم .فعند يبالغ في من عليهم يسلط بأن الثاني :وعيدهم
هذا الأمر رفعه " :إنكم أهل ابن مسعود حديث من وأبي يعلى أحمد
76
ء البيان ا أضو
يلحى كما يلحاكم من عليكم الله بعث فإن غيرتم ما لم تحدثوا،
عبدادنه بن عبيدالله بن رواية من نه / إلا ثقات " ورجاله القضيب 54
يدركه ،هذه ولم ابيه عبدالله بن مسعود عم عن مسعود، عتبة بن
ابن أبي ثابت حبيب ،وخالفه عبيدالله عن بن كيسان رواية صالح
"لا يزال هذا الأمر فيكم ولفظه الأنصاري أبي مسعود ابن عتبة ،عن
مبني نظر مسعود أبي عبيدالله من سماع .وفي ولاته " الحديث وأنتم
بن يسار، عطاء مرسل من وفاته .وله شاهد سنة في الخلاف على
إلا أن تعدلوا الحق على بهذا الأمر ما كنتم " :أنتم أولى لقريش قال
بخروج هذا تصريح في الجريدة " وليس هذه كما تلحى عنه فتلحون
بخروج والايذان وقتالهم ، القيام عليهم في الاذن الثالب :
سالم راويه لان فيه انقطاعا، ،إلا أن ثقات ورجاله أشقياء" زراعين
الطبراني من في ثوبان .وله شاهد من يسمع لم الجعد أبي بن
عن النجاشي ابن أخي وفتح الموحدة بعدهما راء) وهو المعجمة
في منهم وصيره الله فنزعه حمير قال " :كان هذا الامر في النبي !و
77
البقرة سورة
القحطاني لحديث وهو شاهد قوي وسيعود لهم" وسنده جيد، قريش
حديث مفهوم أن وبه يقوى ، قحطان نسبها إلى يرجع حمير فان
الامر خرج الدين يقيموا لم إذا أنهم الدين " أقاموا "ما معاوية
أنكره عليه -الذي بن العاص عبدالله بن عمرو أن قول واعلم
،إذا قحطان من ملك إنه سيكون المذكور:- الحديث في معاوية
الذي به القحطاني يعني الله عنهما رضي عمرو عبدالله بن كان
الصحيح، أمره في لإنكاره :لثبوت ،فلا وجه الرواية بملكه صحت
55
الساعة "لا تقوم ع!ي! قال : الله / رسول أن هريرة أبي حديث من
البخاري النالص بعصاه " .اخرجه يسوق قحطان من رجل يخرج حتى
يعبدوا الاوثان" ،وفي تغير الزمان حتى "باب الفتن " في "كتاب في
"كتاب في مسلم " .وأخرجه ذكر قحطان "باب المناقب " في "كتاب
يمر الرجل لا تقوم الساعة حتى "باب الساعة " في الفتن " و"اشراط
القحطاني البلاء" وهذا من الميت مكان فيتمنى أن يكون بقبر الرجل
اسمه : بعضهم وقال ،5 جهجا اسمه العلماء: بعض وقال
هذا ما القحطاني حديث الكلام على في ابن حجر وقال
يأجوج خروج بعد يحج البيت ان الحج في تقدم "وقد نصه :
لا حتى الساعة لا تقوم " : حديث بينه وبين الجمع " وتقدم ومأجوج
" فيفهم الحبشة من السويقتين ذو يخربها الكعبة وأن البيت ، يحج
القحطاني عليهم البيت خرج خربت إذ الحبشة ان ذلك من
لبيانا ء ] أضو
78
بعد عيسى زمن في يحجون ذلك قبل المؤمنين وأن فأهلكهم،
أرواح التي تقبض الريح وأن ، وهلاكهم ومأجوج يأجوج خروج
اليمن بعدها. ويتأخر أهل بقى بعد عيسى المؤمنين تبدأ بمن
يمان " أي : به قوله " :الايمان يفسر مما هذا يكون ان ويمكن
مسلم اخرج .وقد الأرض جميع من فقده الإيمان بها بعد يتاخر
العلم إليه أسلم. والله أعلم ،ونسبة منه بلفظه .انتهى هذا" إلى رمز
في خلاف ولا ذكرا :كونه الاعظم الامام شروط الثاني :من
من وغيره البخاري صحيح له ما ثبحسا في بين العلماء ،ويدل ذلك
لما بلغه أن فارسا عنه ،أن النبى ! الله أبي بكرة رضى حديث
امرأة ". ولوا أمرهم قوم يفلح قال " :لن ابنة كسرى ملكوا
ن أ فلا يجوز حرا، كونه الأعظم الإمام شروط من الثالث :
56
إمامة العبد. جواز على ما يدل الصحيح في فإن قيل :ورد
استعمل وإن وأطيعوا، لمج! "اسمعوا الله رسول الله عنه -قال :قال
م أ حديث من ولمسلم ". زبيبة ر سه كان حبشي عبد عليكم
قال : الله عنه رضي ذر أبي حديث من أيضا: ولمسلم ". الله
مجدع حبشيا عبدا كان وإن ، وأسمع أطيع أن خليلي "اوصاني
فإطلاق الوجود؛ في يقع لا بما المثل يضرب قد انه : الاول
لا يتصور كان الامر بالطاعة ،وإن المبالغة في لاجل العبد الحبشي
الخطابي. عن الجواب هذا ابن حجر .ذكر ذلك يلي ن شرعا
ولد فأنا اول للرخن قل إن كان < تعالى : قوله الوجه هذا ويشبه
يكون أن الحبشي العبد باستعمال المراد أن الثاني : الوجه
اظهرها، البلاد ،وهو بعض على الامام الاعظم جهة مؤمرا من
لاتصافلا نظرا العبد، اسم عليه أطلق يكون الثالث :أن الوجه
البالغ اليتم على ونظيره إطلاق التولية حر، سابقا مع أنه وقت بذلك
الاية- تعالى < :وءاتوا أليتمع افولهم> قوله في به سابقا باعتبار اتصافه
للفتنة ،إخمادا تجب طاعته بالقوة فان حقيقة عبد أما لو تغلب
إليه .والمراد الاشارة تقدمت كما ما لم يامر بمعصية للدماء وصونا
، الصورة وتقبيح التشبيه :التحقير من ،والمقصود إذا جف العنب من
على الوجوب دل ذلك وجبا لمن كان كذلك إذا لأن السمع والطاعة
"كأنه قوله !ص يأتي ه ويشبه كما المعصية إلا في حال كل على
57
فأنبت جانباها قلفلا/ غرست فروة رأسه الثياب كأن دنس
إمامة الصبي بالغا ،فلا يجوز أن يكون شروطه الرابع :من
لبيان ا ء ا أضو
08
ولا المجنون إمامة تجوز فلا عاقلا، يكون أن : الخامس
واستدل . فاسق إمامة تجوز فلا عدلا يكون ان : السادس
للناس إماما فال ومن قال افى جاعلك < تعالى : بقوله العلماء بحض عليه
العدالة اشتراط في ويدخل إ\ ) ؟ِ البالمين لا ينالى عفدى ذرجمت قال
قضاة من قاضيا يكون أن يصلح ممن يكون السابع :أن
. الحوادث في استفتاء غيره الاستغناء عن يمكنه ،مجتهدا المسلمين
ونحو ولا أعمى زمن غير الأعضاء سليم يكون الثامن :أن
وسلامة العلم : أعني . الأخيرين الشرطين لهدين ويدل ذلك،
وزاده عليئم اصطفنه الله < :إن طالوت في قوله تعالى الجسم
،وتدبير بأمر الحرب حصيف ورأي ذا خبرة يكون التاسع :أن
الأمة، وردع ، المسلمين بيضة وحماية الثغور، وسد ، الجيوش
: الإيادي لقيط قال .كما للمظلوم والأخذ ، الظالم من والانتقام
ولا الحدود، إقامة في رقة لا تلحقه ممن يكون العاشر :ان
:إجماع لذلك ويدل الأعضاء. الرقاب ،ولا قطع ضرب من فزع
.قاله كذلك أن الامام لابد أن يكون على عنهم الله رضي الصحابة
القرطبي.
81 البقرة سورة
مسائل
إلى بدعة. او دعوة فسق الامام الأعظم الأولى :إذا طرا على
جاز بدعة فاسقا أو داعيا إلى العلماء :إذا صار بعض قال
القيام فيه أنه لا يجوز لاشك الذي والتحقيق . لخلعه القيام عليه
58 أخرج .فقد الثه برهان من عليه بواحا / كفرا إلا إذا ارتكب عليه
عنه قال : الله رضي عبادة بن الصامت عن صحيحيهما في الشيخان
ومكرهنا، منشطنا في والطاعة السمع ع!يو على الله بايعنا رسول
"إلا : قال . اهله الأمر ننازع لا وان علينا، وأثرة ويسرنا، وعسرنا
برهان ". الله فيه من عندكم بواحا تروا كفرا أن
الذين ائمتكم "خيار : الله !ياله يقول رسول سمعت قال : الله عنه
فيكم أفاموا ما لا : قال ذلك؟ عند ننابذهم أفلا : الله قلنا يا رسول
فليكره الله معصية من شيئا فرآه يأتي وال عليه ولي .ألا من الصلاة
طاعة )". يدا من تعالى ،ولا ينزعن الله معصية من ما يأتي
عنها: الله أم سلمة رضي مسلم أيضا :من حديث وفي صحيح
عرف فمن وتنكرون أمراء فتعرفون !ياله قال " :ستكون الله رسول ان
الله وتابع .قالوا :يا رسول رضى من ،ولكن سلم أنكر ومن برىء،
صحيحيهما في الشيخان وأخرج لا ما صلوا". قال : أفلا نقاتلهم ؟
!ياله: الله قال :قال رسول غنهما الله رضي ابن عباس حديث من
لبيان ا ء ا ضو ا 8 2
يفارق أحد فانه ليس فليصبر؛ فكرهه أميره شيئا من رأى "من
في مسلم وأخرج ميتة جاهلية "ه إلا مات فيموت شبزا الجماعة
الله رسول عنهما :أنه سمع الله ابن عمر رضي من حديث صحيحه
له، يوم القيامة لا حجة الله لقي طاعة يدا من خلع يقول " :من !و
ميتة جاهلية ". في عنقه بيعة مات وليس مات ومن
منع على تدل النصوص فهذه كثيرة . هذا في والأحاديث
الكفر إلا إذا ارتكب لا يجوز، لما مرتكبا كان ولو القيام عليه ،
، وسنة رسوله ! الله من كتاب الذي قام البرهان الشرعي الصريح
وأنواع والحبس! أجلها بالقتل والضرب العلماء من القران وعاقبوا /
95
،ودام ذلك بسبب عليهم الخروج بوجوب أحد يقل الإهانة ،ولم
المحنة، الخلافة ،فأبطل المتوكل ولي حتى سنة عشرة الأمر بضع
لامام ولا أنه لا طاعة على المسلمين جميع أنه أجمع واعلم
الله رضي ابن عمر ه كحديث فيها ولا مطعن التي لا لبس الصريحة
المسلم المرء على والطاعة "السمع ع!ييه قال! : الله رسول أن عنهما
فلا سمع بمعصية أمر فان ، بمعصية يؤمر ما لم وكره ، أحب فيما
أنه قال! النيي ! عنه عن الله رضى بن أبي طالب على وعن
ما النار " :لو دخلوها في يدخلوا أن أميرهم أمرهم الذين السرية في
83
البقرة سورة
عليا بأن محتجين مطلقا ذلك بجواز الكرامية قول الاول :
معه ،وبأن ذلك من على الطاعة كلاهما كانا إمامين واجبي ومعاوية
لما يليه. منهما أقوم بما لديه وأضبط واحد كل إلى كون يؤدي
إلى ولم يؤد ذلك واحد نبيين في عصر وبأنه لما جاز بعث
لا إنه : المسلمين من العلماء جماهير قول الثاني : القول
لا يتولى وأن واحدا، كونه يجب الامام الأعظم ،بل تعدد يجوز
بما محتجين ، قبله من الأقطار إلا أمراؤه المولون من قطر على
الله ابي سعيد الخدري رضي من حديث اخرجه مسلم في صحيحه
الاخر فاقتلوا لخليفتين بويع "إذا : لمجييه الله رسول قال : قال عثه
06 قال : الله عنه رضي عرفجة حديث من أيضا: ولمسلم منهما".
على جميعا وأمركم أتاكم "من : خمييه يقول الله / رسول سمعت
" .وفي فاقتلوه جماعتكم أو يفرق عصاكم يريد أن يشق واحد رجل
حديث أيضا من كان" ولمسلم كائنا من رواية "فاضربوه بالسيف
بايع إماما "ومن عنهما: الله رضي بن العاص عبدالله بن عمرو
اخر جاء فان استطاع ، إن قلبه فليطعه وثمرة يده صفقة فأعطاه
الله رسول أذناي من ثم قال :سمعته الآخر"، عنق ينازعه فاضربوا
لبيان ا ء ا أضو
84
لم علي مع أيام نزاعه معاوية بأن الكرامية احتجاج وأبطلوا
من قبله من بتولية الشام ولاية ادعى وانما لنفسه ، الإمامة يدع
الإمام ان على عصرهما في الأمة إجماع : لذلك ويدل الأئمة .
منهما اقوم كل بكون الاستدلال وأن منهما، فقط ،لا كل احدهما
يرده واحد، نبيين في وقت بعث ،وبجواز يليه لما بما لديه وأضبط
إلى خليفتين يؤدي نصب فاقتلوا الاخر منهما ،ولأن قوله !و:
ن إ :لكن ما نصه الاية الكريمة هذه تفسير في القرطبي قال
في إليه والمشار . بلفظه منه انتهى . الله تعالى شاء بيانه إن يأتي ما
ابو إسحاق :الأستاذ ذلك بجواز قال .وممن خليفتين :نصب كلامه
في والقرطبي كثير، ابن عنه ونقله ، الحرمين إمام عنه نقله كما
العباس بني الخلفاء، حال يشبه :وهذا قلت ابن كثير؟ وقال
ن أ على :والدليل القرطبي .قال له ذلك العلماء: بعض قال
عنه :أقيلوني أقيلوني، الله رضي أبي بكر الصديق نفسه قول له عزل
85
البقرة سورة
قدمك . نستقيلك ولا لا نقيلك : الله عنهم رضي الصحابة وقول
61 لديننا الله لمجيو رسول ؟ رضيك ذا يؤخرك لديننا فمن / !يو الله رسول
ذلك الصحابة لأنكرت ذلك له يكن لم فلو قال : نرضاك؟ أفلا
العلماء: بعض وقال هذا. أن تقول لك :ليس له عليه ،ولقالت
له التخلي فليس المسلمين لأنه تقلد حقوق نفسه ؛ له عزل ليس
عنها.
يقتضي عزله لنفسه لموجب عنه -إن كان الله قال مقيده -عفا
نفسه ،أو لعلمه من لو لم يعزل ستشتعل فتنة كافت كإخماد ذلك
عزله جواز في نزاع فلا الخلافة ، القيام بأعباء عن العجز نفسه
الله رسول سبط على الثناء على المسلمين جميع نفسه .ولذا أجمع
الأمر وتسليمه بعزله نفسه عنهما، الله رضي بن علي الحسن !!،
المسلمين، لدماء حقنا العراق ؛ أهل بايعه أن بعد معاوية ، إلى
ابني بقوله " :إن !يو الله رسول ،جده وقوعه قبل بذلك عليه واثنى
.أخرجه الصسلمين" فئتين من به بين يصلح أن الله ولعل سيد، هذا
إلى الاشهاد يحتاج ؛ لان إيجاب العلماء :لا يجب قال بعض
ن ا مدع الاشهاد عليه ؛ لئلا يدعي العلماء :يجب بعض وقال
الأمر فوقع بين ستة الأمر شورى عمر ترك من ذلك ،مستنبطا له
عثمان وهو ، له ومعقود ابن عوف عبدالرحمن وهو عاقد، على
هذا الاستنباط كما ضعف ولا يخفى وبقي الأربعة الاخرون شهودا،
مسميات يعني ). ثم عرضهئم على أثملايكة < تعالى : :ا قوله
إلى أشار وقد الاية ، ظاهر من يتوهم كما الاسماء لا الأسماء،
هو كما الاية ، ) هؤلآ باسا <أنبوف بقوله : المسميات أنها
لم يبين هنا هذا الذي وماكنتم تكئمون *" > ! قوله تعالى < :
إبليس يضمره ما كان العلماء :هو قال بعض .وقد كانوا يكتمون
بئ <إلاإتليس تعالى : بيته قوله فقد القول هذا وعلى الكبر. من
الاية. وأشتكبر)
هنا يبين لم لادم ) وإذقلنا للحلمكة آشجدوا < تعالى : نر قوله
في سورة صرح ادم ،أو بعد خلقه ؟ وقد قبل خلق قال لهم ذلك هل
الحجر: ادم .فقال في قبل خلق بأنه قال لهم ذلك وص الحجر
*"* فإذا سمشون من حم! من صلصخل لخلفب !را إني وإذ قال رئك للملمكة <
: ص وقال في سورة م؟*> سجدين فقعوا لو من روص فيه ونفخت س!لتهر
فيه من روحم! ونفخت سؤقو فإذا 7 لأِ بشرامن طين < إذ قال رتك للمبئ!كة إني خلق
موجب هنا يبين لم وأستكبر> إفى تعالى < :إلا إتليس قوله ثة؟
أناخئر قال أخر كقوله < : مواضع زعمه ،ولكته بينه في استكباره في
87 سورة البقرة
لبسر لأشجد قال لم كن وقوله < : وخلقنإ من طيهة في"*) نار منه فلقننى من
النار هو -الذي عنصره على نفسه إبليس قياس :مثل تنبيه
أنه ذلك من الطين واستنتاجه هو ،الذي عنصره ادم على وقياسه
منه ،مع خير هو لمن ولا ينبغي أن يؤمر بالسجود ادم، من خير
لادم >- سجدوا قوله تعالى < : هو الذي الصريح النص وجود
وعى" من الاعتبار كل فساد دعا او إجماع للنص "والخلف
قريبا.
خير الطين بل الطين ، من النار خير أن الثاني :أنا لا نسلم
وطبيعته والتفريق ، والإفساد والطيش الخفة طبيعتها لان النار؛ من
فيعطيكها والنواة ، سنبلة فيعطيكها ، الحبة فتودعه والإصلاح الرزانة
الناضرة الرياض إلى فانظر الطين قدر تعرف ان .وإذا أردت نخلة
63
الطيبة والروائح ، الجميلة والازهار ، اللذيذة الثمار من / فيها وما
الطين من النار خير ن جدليا تسليما سلمنا أنا لو الثالث :
لا الأصل ادم ؛ لأن شرف من خير أن إبليس ذلك فانه لا يلزم من
88
لبيان ا ء ا اضو
كما رفيعا والفرع وضيعا. الأحل الفرع ،بل قد يكون شرف يقضي
قال الشاعر:
ولكن بئس ما ولدوا)" قلنا :صدقت شرف بآباء لهم "إذا افتخرت
الاخر: وقال
باهله" من النفس إذا كانت هاشم من الأصل ينفع "وما
لم يبين هنا ما هذه ) ث قوله تعالى < :فتلتئ ءادم من زب!!ت
<قالاربنالانآ بقوله : الأعراف سورة بينها في ولكنه ، الكلمات
. * > لأ* لخسرين آ !ت فكونن وترحقا تحر لم أنفسعا رإن
لم أدبهروانغمتى التى-أنعص عليكل ) < يبنئ إشرءيل تعالى : ث! قوله
آيات بينها في ولكنه ، عليهم أنعمها التي النعمة هذه ما هنا يبين
المن وألسلوممط >، الغمام وأنزلنا عليي وذللنا علنبم < : كقوله اخر ،
الاية، سوء أنعذاب > يسومولبهئم من ءال فرعون نجئينخم <هـإد وقولى :
ابه ألازض وبخرهغ ألدرن أشتنحعقوا ف ونرلد أن نمن على وقوله < :
وجنودهما وهمن ونرى فرعؤت فى الارض لهئم ونمكن ة*/ ِ/2 الوارثين وبخعلهم
لم يبين هنا ما عهده تجدكم> أوف ئر قوله تعالى < :وأؤفوابتهدي
الله كقوله < :وقال أخر مواضع في ولكنه بين ذلك وما عهدهم
وءامنتم برسل وعررتموممخ قوله < :لين أقمتم ألفحوة وءاتطتم ألز!وة
8 9 ة لبقر ] ة ر سو
قوله: في المذكور هو وعهده > حسنا ألله قرضا واقربسن
ايضا عهدهم إلى واشار .. الاية > سشاتكم عنكخ لاكفرن <
64 لتبيننه للعاس ولا لذين أوتوا ألكتب دله ميثق / أخذ <وإذ بقوله :
لبسوه الذي الحق بآلنطل) بر قوله تعالى < :ولاتفبسوا الحفص
به لبسوا الذي التوراة ،والباطل ما في ببعض إيمانهم بالباطل :هو
كصفات له، التوراة وجحدهم ما في ببعض كفرهم هو الحق :
يبينه قوله تعالى: ،وهذا وجحدوه مما كتموه وغيرها !م الله رسول
الاستعانة نتيجة وأما فيها. لا إشكال الدنيا والاخرة امور على
نتائج من أن كتابه ،فذكر من ايات في لها تعالى اشار فقد بالصلاة
ت < قوله : في وذلك لا يليق ، عما النهي الاستعانة بها.
امر بادر إلى الصلاة .وإيضاح إذا حزبه ولذا كان ك! للنقوي **).
عليه كل ويتلو كتابه هان ربه يناجيه العبد إذا قام بين يدي :ان ذلك
مالا كل عن فيتباعد منه ورهبة ، الله عند فيما الدنيا رغبة في ما
المراد الاية - أنهم! مبقوا رجيم ) الذين يطتون تعالى < : -ا قوله
و و مىء ص صهٌ
. يوقؤن) سم عليه قوله تعالى < :ولإلأخرهِ هنا :اليقين كما يدل بالطن
لبيان] ء ا أضو 09
. %ركا) انهم إلى ربهم زجعون وقلوبهثم واه ء اتوا ما لذين يؤتون وا < : و قوله
الآية هذه -ظاهر الاية قخهاشفعه ) -ة قوله تعالى < :ولا ير
ن ا اخر مواضع في بين القيامة ،ولكته يوم مطلقا الشفاعة قبول عدم
للكفار الشفاعة عدم على فنص ، والإجماع والسنة ، ، بالكتاب
5 لعباد ولا يرضى قال < : وقد / ولا لمجمثفعوت إلا لمن ازتضى ) < بقوله
65
: وقال *> لا* فما لنامن نغ له < : مقررا عنهم تعالى وقال ادفر)،
في .وقال الادات من ذلك غير إلى زرا) * لشفعين <فما لنفمهض شفعة
: وقال لا بإدتنما ) عنده - يشفع ذا الدط من < إذنه : بدون الشفاعة
شفعنهم شخا إلا صة بعد أن ياذن ان لمن لا تغنى فى السمؤت < ! وكو من مك
إلا من أذن له ألرخن يوميذ لا ننفع الشقعة < : وقال ص * ) . يشآء !درضى
الله عند شفعاء .وادعاء الايات من ذلك غير إلى له ق!لا و*:ا> ورك!
بذلك صرح كما وعلا. أنواع الكفر به جل للكفار او بغير إذنه من
بما لايعلم دله قل أتنبون الله شفعوناعند هولإ قوله < :ويقولون في
. *> */ عما يمثركوت وشك الازكط سبحنه ولا فى السموت فى
شرعا مستحيلة للكفار الشفاعة أن قررنا من الذي تنبيه :هذا
محل في نقله من لعمه ابي طالب مطلقا ،يستثنى منه شفاعته !و
فهذه في الصحيح عنه !ص اخر منهاه كما ثبت إلى محل النار من
بعده : بينه بقوله ئعذاب > سوء <يسومونكخ تعالى؟ !-قوله
لبقرة] ر
يبين هنا لم > وءاذدزفنا بكم آلبخرفانجثنخئم تعالى < : قوله !
كقوله: أخر مواضع في بين ذلك ولكنه بهم، البحر كيفية فرق
كالظود فررق فبانص البخر دانفلق < فأؤحبنآ إك موسى ن اضرب ئعصاك
لهم !رت فا لببادي * ، > 6وقوله < :ولقد اوحينا إك موس!؟ !اسر العظيو
كيفية هنا يبين لم الاية ، فثىعون> ءال <وأغىقنا : تعالى س قوله
*إ* فالبعوهم!مشرقايت < : كقوله أخر مواضع بينها في ،ولكنه إغراقهم
ربئ إن معى قال كل *6*3ء موسى +إنا لمذ!ن قال اصعخب تضعان فلما ترءا
فرق ف!نص فانفلق البخر ئعصاك سيهدين *ش* فأؤحتنآ إك موسى أق اضرب
ثو *6 معه ،أخعد وانجينا مولسى ومن *64أ " *ش! وازلفنا ئم الاخرين نعظيص كالظود
ما اليئ من !نوده ء فغشيهم فرعؤن ما!ن!بحهغ < وقوله . لأخرين لا*> 6 أغرقنا
وقوله < :رهوا> فغرفوق *>*2 لبخررقوا إنهم جند و ترك < : وقوله
من ذلك غير فيه ،إلى يدحلوا انفلاقه حتى حالة على ساكنا اي
الايات.
لم يبين هتا هل فلة> قوله تعالى < :وإذؤعذنامولسى+أربعين *
الاعراف أنها في ره أو متمرقة؟ ولكته بش واعده إياها مجتمعة
قوله في وذلك بعشر، أتمها ثم ثلاثين ، أولا واعده وانه متفرقة ،
ربه- ليله و تممئها بع!ثر فتم ميقت موسى ثنثب !وؤعدنا تعالى < :
!ددن) والفرقان لعلكم موسى الكتب ! ءاتيا قوله تعالى < :و !
،وانما أوتيه موسى الذي الكتاب هو الفرقان معناه :أن في الظاهر
لبيان ا ء ا أضو 9 2
لان ، الذوات تغاير منزلة تنزيلا لتغاير الصفات نفسه ، على عطف
نبينا عليه وعلى لنبيه موسى الله كتبه أنه مكتوب أحدهما:
فعطف ، والباطل الحق بين فارق : أي ، فرقان أنه : والثاني
.كقول لتغاير الصفتين نظرا نفسه أنه هو ،مع الكتاب على الفرقان
الشاعر:
التجدير والقصر)" ما كان في من الكمى على في صدر "إني لاعظم
تى من دونها النأى والبعد" وهند بها هند وأرض هند "ألا حبذا
أم الهيثم" وأقفر بعد أقوى تقادم عهده طلل من "حييت
ن أ على القران من والدليل بعينه . الإقواء هو والاقفار:
67
موسى ءا!ا <ولقد تعالى : قوله / موسى أوتيه ما هو الفرقان
93 البقرة سورة
لم باتخاذكم آلعخل > قوله تعالى < :إتكم ظلمتثم انيم !.-
؟ ولكنه بين الله دون المعبود من هذا العجل شيء اي يبين هنا من
وأتخذ قوم موسى من بعد ءمن خليهمى كقوله < : اخر مواضع في ذلك
من زي!ة آلقوهـفقذفتها أوزارا خلنا ولبهتا وقوله < : خواز> له- جسدا عور
يذكر ولم خوار ) ئه- جسدا القى ألساعي *في فاخرج لهم عور فكدلك
*في القى لساعي <فكدلك بقوله : طه سورة له في شار كما إلها،
. وإله موبمى ) سنم ! ا هذ لوا فقا ئه-خوار لهخ عخلاجسدا فأخرج
بقوله: وضحه الطور > فوقي <ورفعنا تعالى : قوله *
الذي لم يبين هنا هذا بقوة ) ءانبم تعالى < :ضذواما !-قوله
الفارق بين الحق اخر انه الكتاب موضع ولكنه بين في اتاهم ماهو،
وألفرقان لعقكتم الكئت ءاتئضا موسى <وإد قوله : في وذلك ، والباطل
نهتدون **).
اجمل ألسبت ) في اغتدوا منكخ الذين ولنذ عفخم ! فوله تعالى < :
عن وسنهغ قوله < : في الاعراف سورة في هنا وفصملها قصتهم
يبين لم يبئن لدا ما ه!> ربك لضا قالوا اخ < تعالى : "-قوله
ن ا على دل سؤالهم جواب إلا أن ما هي بقولهم : مقصودهم
بدليل قوله: اي :ما ستها؟ الاول ما هي الموضع بقوله في مرادهم
49
لبيان ا ء ا اضو
بقولهم: مرادهم الاية .و ن لافارضى ولا بكز> كابقزه قال إته يقول <
و أ فيها عيب عاملة أو لا؟ وهل الاخر هل هي في الموضع "ما هي"
قوله < :قال إئم لا؟ بدليل للونها و مخالف فيها وشي لا؟ وهل
لمجهأ) . لاشية الحزث مسلمة ولاتسقى ألارض تتير لاذلول نهابقئ يقول
هل يصرح لم فها> رةتم 1 <وإذقئلت!نفسافاد تعالى : ير قوله
<فقلنا بقوله : أنها ذكر إلى أشار وقد نثى؟ أو ذكر النفس هذه
الاية. ءايته>- ويرليتم لله ألمؤقى يش * قوله تعالى < :كذلك
بعث دليل على الاية إلى أن إحياء قتيل بني إسرائيل هذه في أشار
بعد موتها قادر على أحيا نفسا واحدة ،لأن من بعد الموت الناس
ولا ماخلقكم قوله < : بهذا في صرح .وقد النفوس جميع إحياء
) كالجطرة قلولبهم من بعد ذلك فهى ! قوله تعالى < :ثم قست
في ذلك إلى أشار ولكنه ، قلوبهم قسوة سبب هنا يبين لم الاية .
قلوبهغ لعنهم وجلنا ميثقهم كقوله < :فبما نقضهم أخر مواضع
إلا أمافئ) الكئت أميون لا يعلمون <ومئهخ تعالى : ئر قوله
من يعلمون لا : أي القراءة ، بالأمنية المراد أن أحدهما:
لا يتناسب القول معانيها .وهذا دراك إلا قراءة ألفاظ ،دون الكتاب
لا يقرأ. ص الامي لان أميؤن)؛ < :ومنهخ قوله مع
59
البقرة سورة
. الكتاب يعلمون لا والمعنى ، منقطع الاستثناء ان الثاني :
وقالوا لن قوله تعالى < : القول لهذا باظلة ،ويدل اماني يتمنون لكن
وقوله < :لتس أماني!تم > تلف لا من كان هودا أؤلضئرى إ لجنه ا يدخل
الاية. ) أنفسكغ تقئلون أنتم هؤلاء <ثم تعالى : ث :قوله
وروده كثرة المراد هو ذلك ان ويبين . إخوانكم تقتلون : يعني
لا يلمز : اي أنفسكؤ) <ولائقمزو قوله : نحو القران ، في كذلك
بأنفسهم خترا) ظن ألمؤمنون والمؤمنت وقوله < :لولآ د!غتمو اخاه احدكم
من البريء يقتل بأن : ي وقوله < :فافنلوآ أنفسكئم > ، بإخوانهم اي
الايات .ويوضح من غير ذلك منهم ،إلى عبده من عبادة العجل
وتوادهم، تراحمهم في المؤمنين مثل "إن !ي! : قوله المعنى هذا
الجسد له سائر تداعى منه عضو إذا أضيب الواحد الجسد كمثل
96
" . / والحمى بالسهر
فداء الأسارى الذي آمنوا به هو يتبين مما قبله ان البعض ببغفى>
ديارهم ،وقتلهم من إخراجهم به هو كفروا الذي منهم ،والبعض
وامنوا ، الكتاب من هذا بغير كفروا وان ، عليهم العدو ومظاهرة
بغيره منه.
لم يبين هنا ما > تن صييم البينث قوله تعالى < :وءاتيناعيسى تإ:
بنى إك <ورسولا : كقوله احر مواضمع بيتها في ولكنه البينات هذه
!ة لطيهت مف لحم أخلق أني- من رلجح جايةص جئتكم قذ أني إسرءيل
وأخى والائبنص الائحمه وأترث بإذن آلله لطير فأنفخ فيه فجكون طئرا
لبيان ا ء ا اضو
69
إلى غير ذلك .يوتخ) فى و نبئكم بماتأكلون ومالدخرون الله ! لا الموفى
الايات. من
على جبريل هو ) أتنسدلسنس بروج <وأبده تعالى : قوله :"-
الاية. نزلس به اروح الاضين " *> تعالى < : قوله لذلك ويدل ، الأصح
لم يببن مولمئ بآئبنتت ) لمجم !ولقذخا قوله تعالى < : -
< :فارسفناعليهم كقوله مواضعأخر وبينها قي البينات ، ما هذه هنا
لقى فا < وقوله : > مفصلنؤ ءايمنس و لدم والضفابس واتجراد والفمل ظوفان
وقوله: الاية ، > بيضا مإذا هي ونرخ يد؟ ا ا "/ مبين ثغبان فإذا هى عصاه
.إلى غير ذلك الاية ) البحر فانفلق بحصعاك ن اضرب موسى إلى فأوحتنا <
الايات. من
م!. بقوؤ واسمعوا الستمنبسم 5 ما ب! قوله تعالى < :نسوا
ومنه الإجابة ، بمعنى السمع من هو العلماء: بعض قال
الله لمن سمع : ومنه ، وطاعة إجابة : أي وطاعة سمعا : قولهم
لهذا ويشهد ، حمده من دعاء أجاب أي : . الصلاة في ، حمده
تجنهس أن ورسوله ء ليخكم الده إذا دعوا إلى المؤِمين فول إنما كان < : قوله المعنى
الاستماع .ويدل أصل أي :باذانكم ولا تمننعوا من ) <واسمعوا
07
/ الاستماع خوف أصل الكفار ربما امننع من لهذا الوجه :سر بعض
قومه: مع نوح عن قوله تعالى قي الأنبياء ،كما كلام يسمع أن
وآشتغشوا ثيابهم فى ءاذانهم اصخبع! دعؤتهئم لتغفر له!جعلوا !لما <وإق
<وقال صوو: نبينا قوم عن وقوله !). *7 وأ!روا و شتكبروا اشتكبارا
97 البقرة سورة
وفيا < : وقوله * ) لإ* تغلبون لا لمحتمعوا الدا ألقرءان ؤالغوا فيه لعل! اتذين كفروا
المر الذكلف كفروا فى وجوه تغرف بينمز ءايختنا نتك علئهم
) وقوله < :قالوا ءالئنا علتهم تلون با يف ي!طو% يكلدوت
وماهوبمزخزحهءمن لفَسنؤ لو يعمر -ء قوله تعالى < :يود أحدهم
يعيش أن يتمنى المذكورين أحد الاية :أن معنى أن يعمر) اتعذاب
. العذاب عن لا يبعده : اي ، لا يزحزحه عمره وطول سنة ، الف
اسم فاعل قوله < :أن يعمر) في أن وصلتها من المنسبك فالمصدر
وهي ، مصدري إنها حرف الجمهور: قول وهو الأول :
أي : أحدهم يود : والمعنى ليود، به مفعول تأويل في وصلتها
قتيلة لقول مصدريا حرفا قد تكون سنة ،و "لو": يتمنى تعمير ألف
المحنق المغيظ الفتى وهو من وربما لو مننت ضرك ما كان
والجواب الشرظية ، "لو" هنا هي العلماء :إن بعض وقال
شيء احث ذلك لكان سنة، الف وتقديره :لو يعمر ، محذوف
القران ، في دلالة المقام عليه واقع "لو" مع جواب ،وحذف إليه
علم لوتذد القرأن :قوله تعالى < :ص كلام العرب ،فمنه في وفي
89
لبيان ا ء ا اضو
التكاثر ،وقوله: اليقين لما ألهاكم علم أي :لو تعلمون دصقين ص؟*)
لكفرتم القرأن ،أو هذا أي :لكان > به آلجبال < ولو أن قزءانا سيرت
71
مدفعا/ لك لم نجد ولكن سواك أتانا رسوله شيء لو فأقسم
هذا المعنى مبينا قد أوضح الله الاية فاعلم أن معنى إذا عرفت
المتاع ،وبصاءه ذلك السنين ثم انقضى أن الإنسان لو متع ما متع من
بعد شيئا عنه يغني ولا لا ينفعه ، الفائت المتاع ذلك أن العذاب
ن <أسصيت قوله : في وذلك . محله العداب وخلول انقضائه ،
-: -ص *.ص ص ص هص برص ص- *.ص ص ءص هر- س ص
ماكانوا ر *:ما اغتى عنم ماكالؤا يوعوت لم جاءهم ص:فى/ لشين !عنهو
هو الذي إزالة الداء العضال اية في اعظم هي وهذه >2 صنر يمتعوت
فإنه -نزلم على ققبسص لجئرلل صسوا قل من كاصب < تعالى : ئر قوله
قلب في القرآن القى جبريل الاية أن هذه ظاهر لاية . > ألله بإذن
نزل قوله تعالى < : ذلك في قراءة ،ونظيرها سماع غير من غ!ياله النبي
ن ا اخر مواضع في بين ولكنه الاية . ققبك ) ؟ *9فى الرخ آلأمين ؟
فعانيه إلى منه ،فتصل يسمعه يقرأه عليه حتى أن الملك ذلك معنى
في كما ،وذلك قلبه تنزيله على معنى هو ،وذلك قلبه بعد سماعه
به -ص.ا إن علئنائهعه وقزءانم ص * !اذا به -لسانك قعجل لاغرك تعالى < : قوله
من باقرءان ولالقخل < : لا) وقوله ا(ص9 قزءانه /ص * ثم إن علتنا لمجان! فاتني قرآف
) . علما 1 %+ زذني وخيه وقل رب يقضئ إليث ان !ل
99
البقرة سورة
نبذه فريق منهم .وصرح عهدا الاية ان اليهود كلما عاهدوا هذه في
لهم ،وانهم ينقضون المعاهد ع!يم هو الله اخر ان رسول موضع في
ألذين ألده لدواب عند قوله < :إن شر في مرة ،وذلك كل في عهدهم
ص ة !ل فى عهدهتم ثم ينقفحوت منهئم عهدت ا لذيف ةلا "لأ* يومنون لا فهم كووا
خيانة إلا القليل بانهم اهل اية اخرى في وصرح ص؟*> لايسقون وهئم
ضاينؤ منهم إلاقليلا منهغ ) . قوله < :ولا تزال قطلع عك في منهم ،وذلك
تما مصحدق ألله رسولم من عند جا صم ولمحا ! قوله تعالى < :
لاية. ا وراء ساهورهئم ) الله آلسدئف نيتف الذين اوتوا معهئم نجذ فرقي من
وراء الله نبذوا كتاب اليهود كثيرا من ان الاية الكريمة هذه في ذكر
72
الذين هؤلاء أن اخر موضع في وبين / ، به يؤمنوا ولم ، ظهورهم
قوله تعالى < :ولوءامف في الاكثر ،وذلك هم لم يؤمنوا بالكتاب
الفشقون*إ*>.
موسى كما سبل أن لمحئدو رسولكم لزيدون أتم ة قوله تعالى < :
ولكنه قبل ما هو؟ من سئله موسى لم يبين هنا هذا الذي من قتل )
أن تترل قوله < :لمجئئلدأهل الكئف في آخر ،وذلك موضع بينه في
) جهزه ففالوا أرنا الله ذنس سالوا موسر +أدسبر من ذ لك السما عليهخ سدئنا من
الاية.
الاية بأمرمه!هو هذه لله ياق ضفحواحئئ فأعفواو قوله تعالى < : بر
قوله: في والامر السياتس ، من واضح هو كما الكتاب أهل في
:هو بعضهم الأوامر .وقال واحد العلماء :هو بعض بامرهح م! قال <
لبيان ا ء ا أضو 001
النهي؛ ضد هو بأنه الامر الذي الأول القول فعلى الامور، واحد
لا ئذصن <لمحتلوأ قوله : في به المصرح هو المذكور الامر فإن
ولا يديخوت ورسوله دله حرم ما ولا باليوو الأخر ولا !كرمون بالده يومنوت
يو وهم حم! ئحطوا ألجزيه عن الكتت أوكصا لذيت دين لحق من
به الله الأمور :فهو ما صرح القول بأنه واحد وعلى *إ*) صغروت
كقوله: القتل والتشريد باليهود من ما أوقع الدالة على الآيات في
ألرغب يخربون سوتهم بأيذيهم فى قلوبهم لؤ !تسبوا وقذف مق جتث أدله فأنحهم <
لص علتهم ألله ولولا أنصدنب 1 ص لاتصر فاعتبرو يأولى وأتدى ألمؤمننن
على منسوخة الايات ،والاية غير من ذلك غير لعذجمهتم) الاية .إلى
التحقيق.
أن يذكرفحهإ اشم! دله منع مشجد ممن ظلم ومن تعالى < : قوله ث*.
المشركين صد في العلماء :نزلت بعض الاية .قال فى خرابها) وسى
هذا .وعلى الحديبية عام ست عمرة البيت الحرام في النبي !ي! عن
العبادة فيها. بمنع المساجد خراب وهو ، معنوي القول :فالخراب
كفروا آتنص <هم تعالى : قوله له ويشهد يبينه القول وهذا
له قوله يبينه ويشهد القول وهذا غيره ، أو بختنصر وهو: المقدس
ألم!جد ويدخلوا الأخرة يخئواوجوهخ ضاء وعد فإذا وعلا < : جل
. > 7ص "لأ ما علؤا تتبيرا وليتبروا أول مرة صمادخلوه
المزعوم الولد هذا ألله ولدا ) اتخذ <وقالو تعالى : !-قوله
كقوله: اخر ايات في مفصلا جاء قد - الله لعائن زاعمه -على
101
ألله أهمت ائمسيح ألمجرى ابق لله وقالت عرئز اتيهو <وقالت
الاية.
هذه يفهم من ) *؟ا الط!ين ،قوله تعالى < :قال لاينال عصذى
تعالى في صرح ذرية إبراهيم ظالمين .وقد ان من علم الله الآية أن
ذزئتهما <ومن : .كقوله ظالم وغير ظالما منهم بأن أخر مواضع
عقبه) باقية فى آ . ) 1.وقوله < :وجعلهامممتما وظا لم ففمسهء مبين مخسن
لاية. ا
من اثبيت وإشفعيل) أثقواعد إتيهو ير <وإد تعالى : ،،قوله
البيت ،وبين في لقواعد الاية رفع إبراهيم وإسماعيل هذه في ذكر
م!% بؤآنا لإقيهيص بقوله < :وإذ انه اراه موضعه الحج سورة
كان لمزذة عليه قيل .دله به . وعرفنا له محله عيف : أي ) آتبيت
كنست الخجوج تسمى بريح عليه دله : وقيل ، مساحته قدر ظلها
عليهما إبراهيم واسماعيل عليه فبنى القديم أسه ظهر حتى عنه
أفة مسلمة ثك م!لمين لك ومن ذرصا واتجعلنا < رشا بر قوله تعالى
فيهغ رسولا *إ! رئنا و ئعث الرحيص أنت ألتواب وارنا مناسكتا وتمث عيننآ إنك
ذبيه دعاء الله بها أجاب التي الأمة هذه من هنا يبين لم معهتم >
الذي المسئول الرسول :هذا يبين هنا أيضا ،ولم واسماعيل إبراهيم
الامة تلك أن الجمعة سورة يبين في ولكنه هو؟ من بعثه فيهم
قوله: في وذلك !و. محمد الرسل سيد هو العرب ،والرسول
201
اء البيان أضو
علتهم ءاينه-ويربهيهم ويمد!م في الأمين رسولا منهم !لوا ئذي بعث < هو
و اخرين منهم لما لأ إضبى مبين / !مان كالؤا من فتل لفى ضنل وألحكة آلكننب
74
نبينا المذكور .والرسول بالاجماع العرب الأميين لأن ) بهتم يلحقوا
ذرية إبراهيم هـاسماعيل من رسول ولم يبعث إجماعا، !. محمد
الذي الرسول أنه هو الصحيح في ،وثبت وحده !و محمد نببنا إلا
الاسود جم!و إلى رسالته عموم ذلك ينافي ولا إبراهبم ، به دعا
والاحمر.
-لم يبين الاية > تنهم م! بز قوله تعالى < :ومن يرضبعن
مستبص قل إننى هدلنى ربى إك صزط وبينها بقوله < : إبراهبم هنا ما ملة
الاية هذه في فصمرح ا) غ*إ ألممثركين كان من ومما قيما م! إتزهتم خيفا دينا
قوله: في ع!آ ،وكذا به نبيه محمدا الله بعث الذي الإسلام بانها دين
لاية. ا م! إئرهيص) اتبغ ثم اؤحيأ إلثك أن <
انه إلى الاية .اسار ) ألدين لكم ن أدله ضطفئ تعالى < : ة .قوله
وصرح *) 13 إلا وأسص مسلمون هنا بقوله < :فلا!ولن الإسلام دين
يئتبصن وقوله < :ومن افيستئ!> لله ضد قوله < :إن لدص في بذلك
غتر !شلنم !يناظن يقبل منه وهو فى لاخرة من الخسرين صفي*) .
الذي هنا هذا يبين لم البزهص> وما أنزل إك تعالى < : !:قوله
،وأن من الاعلى أنه صحف سورة انزل إلى إبراهيم ،ولكنه ببن في
< :بل توثرون الجؤة ألأيا .2ءوألأخرة خئرٌ الصحف تلك ما في جملة
الأولى ص .ص !ف لفى الصحف قوله < :إن هذا في وذلك وأبقئ ص * )
!هأ مما اوتيه يبين لم ) وعيسى ومآ أوقى موسى تعالى < : ث! قوله
301
البقرة سورة
ما اوتيه ان فذكر اخر، مواضع بينه في ولكنه ، وعيسى موسى
إترهيم قوله !< :ف في التوراة المعبر عنها بالصحف هو موسى
التوراة وهو ) كقوله < :ثم ءاتتناموسى أكت وذلك وموسى م)*.
قوله: في كما الانجيل هو وتيه عيسى ما ان وذكر بالإجماع ،
منهم> أحد بتن لانفرق من ربهم والنبيوت ث" قوله تعالى < :
اوتيه بما يؤمنوا الآية ان هذه في والمسلمين !ي! الله النبي امر
قولوا < قال : حيث منهم احد بين لا يفرقوا وأن النبيين ، جميع
75
لا من ربهؤ النبيوت وما اوني / قوله < : إلى أنزل الينا) بآدله ومما ءاصا
او لا؟ ولم يذكر فعلوا ذلك هنا هل ولم يذكر نفرق بئن أحد منهم >
الموضع، هذا غير في ذلك بين كل ولكنه إذا فعلوه ، بناءهم
إلية من زلهء ءامن الرسول بما انز بانهه! امتثلوا الأمر بقوله < : فصرح
مت أحد لا نفرق بئن وملمكعةء كنبهء ورس!ء بآلله ءامن وآلمومنون كل
ورس!ء بالله لذين ءامنوا بقوله < :و ذلك على جزاءهم وذكر مهو ر!ه
غفورا دله أجورهتم وكان يؤتيهم ولؤ يفرفوا بتن أحد منهم اوليهك سؤف
رحيما *ه*).
من يشآء إك صرط والمغرلأ يهدي قل تفه لصثرق تعالى < : بر قوله
بينه بقوله: ولكنه ، المستقيم الصراط هنا لم! يبين *> مستفيو
غير علتهم أنعمت ألذجمت !ررو *6لا اِ اتم!تقيم < آقدنا آلصعتط
:خيارا لآية أب أمة وسالا> جعلنبهخ وكذلك تعالى < : :-قوله
فير تعالى < :كتم قوله العدول الخيار الوسط لأن .ويدل عدولا
لبيان ا ء ا أضو 401
في كلام العرب ،ومنه قول زهير: معروف وذلك للئاس) أخرجت أمة
الليالي بمعظم" إحدى إذا نزلت بحكمهم الانام يرضى وسط "هم
لم يبين هنا هل قوله تعالى < :ويكون ألرسول علييئ شهيدا) :.-
اخر: موضع بين في الدنيا او الاخرة ؟ ولكنه في عليهم شهيد هو
إذاجئنامن فكيف قوله < : في الاخرة ،وذلك في عليهم انه شهيد
لذين !فروا يوميؤ يو لشيا**، هضلا على أمم بشهيد وجئنا بك ص
. * * ) حديثا ألله ولا يكئمون بهم الازض ألرسول لوتسوى وعصوأ
الاية. لا لنغلم> إ عليها كنت ألتى وما جعلنا اابلة :-قولى تعالى < :
بالاختبار يستفيد أنه تعالى الجاهل منه يتوهم الاية قد هذه ظاهر
علوا كبيرا ،بل هو ذلك عن وتعالى يعلمه ،سبحانه لم يكن علما
انه لا يستفيد بين .وقد يكون ان قبل ما سيكون بكل عالم تعالى
مافى ألله <وليتتلى وعلا: بقوله جل يعلمه لم يكن بالاختبار علما
*) 13 ألصدور وأدله عليما بذات !لولبهتم ما فى و!محص صدور!م
دليل قوله < :وليتتلى > بعد )، ؟ا ِ/ ألصدور بذات فقوله < :وأدده عليص
به .سبحانه عالما يكن لم شيئا بالاختبار يستفد انه لم على قاطع
غني عن/ الصدور علوا كبيرا ،لأن العليم بذات ذلك ولعالى عن 76
الله التي يذكر الايات لجميع الاية بيان عظيم هذه وفي الاختبار،
عليه يترتب علما أي لنغلم ) <إلا ومعنى فيها اختباره لخلقه .
وفائدة ، ذلك قبل له عالما انه كان ينافي فلا ، والعقاب الثواب
بكل عالم فهو والنجوى السر ،اما عالم الأمر للناس ظهور الاختبار
محمد هو الرسول ان إلى شار وقوله < :من يتبع ألرسول >
501
لان الآية ؛ عليها > لتى كنت القتلة <وماجعلنا له : مخاطبا لمجي! بقوله
إلى :صلاتكم ي إيفنكغ> ليضيع لله قوله تعالى < :وماكان !إ!
قوله قبله < :وماجعلنا من ذلك ويستروح الاصح على المقدس بيت
دلالة باعتبار القول على ولاسيما الآية . عليها > لتى كنت القبلة
: بعده قوله بينه ترضنيها) قبلة <فلنوصلينك : تعالى :"-قوله
ية. لا ا الحرام> لمسجد ا شظر < فول وخهث
لم ؟د*) لبعنوت ويلععهم اللهو يفعنهم <أوولتك تعالى : قوله *
عيتهخ قوله < :أولبك في ذلك إلى اشار ،ولكنه هنا ما اللاعنون يبين
يببن الاية .لم > والارض لسموت تعالى < :إن في خلئ قوله -اء
كقوله: اخر. مواضع في ببن ذلك اية ،ولكنه كونهما هنا وجه
بنيتها وزينها وما طا من فروج **6 اف! يخبهروا لي ال!ضذ ف!قهؤ كيف <
ودتجرى من قي زأج بهيغ! *7تز مها رويسى واسأ فيها نها والقتنا لارض مدد وا
خلق ترى ف طماقا ما ظق بم سموت الذى ء> وقوله < : د ا*في لكل عتد ميب
الصر كرلين ينقلمت لتك -ثم ازجع بر*3 ألرخمق من تقولت فارجع البصر هل ترئ من فطو2
وجعلتها رجوما بمصبيح لدثيا زينا السماء د* *4ولقذ وهو حسل! ضاسما آلبصر
< :هو ألذي الأرض في وقوله لسعير *؟) - عذاب لهئم واغتدنا للشنطين
. فى ماكبها 3طوا من رزقه -وإلة النشور *) . ذلولافامشوا لأرض لكم جعل
وجه هنا يبين لم والنهار > ألئل <واختنف تعالى : قوله -إء
لبيان ا ء ا أضو
601
< :قل كقوله أخر مواضع في ذلك بين ولكنه آية ، اختلافهما كون
يآتحم الله القنمة من إلة غير جمرم سرمدا إك الئل علتح الله جعل إن ر شم
77
الئهارسزمدا/ عل!م الله جعل إن ئتم أرء قل لأ**7ع !تمعوت فلا بضياء
!يه -اةلا دشكنون بقل ياتي!م الله إلةي غتر من يؤم ألقنمة إك
لكم اقل والنهار لتشكنوا فيه ولثنغوا من ومن رحمته ء جعل **7؟ تجصروت
لم و لارصق > بين الشما ا!سخو ثة قوله تعالى < :وألسحاب
كقوله: اخر مواضع في بين ذلك ،ولكنه يبين هنا كيفية تسخيره
سحاب! اقلت إذا جتى رحمته يدي برن الريح سترا < وهو لذهـدرسل
نخرج لممزت كذلث من ص بهع! به الما فاخرجنا فانزلنا لبلد ميمئ سقنه ثقالا
سابا ثم يؤلف يزجى ألله ألؤتر أن *3ة*ص )/وقوله < : تذ!وون ألمؤثث لعلكم
الاية. > العذاب ديرؤن لذين ظلموا يري <ولو تعالى : قوله تة!
الاية: آخر بقوله في بين ذلك وقد الكفار، المراد بالذين ظلموا
لقمان عن قوله تعالى لذلك ويدل ) غ صم بخزجيهت من افار! <وما
وقوله خر > ! لاص لظلوعظيو لشرك إ% بالله < :يبنى لالشرك له مقررا
لا ألله ما ولا تأخ من دون < : وقوله ا> إ بر**ة < :والبهفرون هم اطلمون وعلا
. * *) من ألطابين برا فان فعلت فإنك يضرك ولا ينفعك
الآية . . أتبعوأ> من ألذيف تبعوا ألذين د تبر < : تعالى ثة :قوله
هنا في ما ذكر غير منه بين وقد النار. اهل تخاصم هنا إلى اشار
ربهم يزجع عند مؤقوفون كقوله < :ولو ترى+إذ أللدمو% اخر مواضع
أنتم للدين استتكبروا لولا يسقول الذيف آسنسغوا اليول إك بعض بغن
701 البقرة سورة
عن انخن ص!ددنبئ للذين اشنصفوا أقمال لذين أشتكبروا ا!نر لكتا موصمنين
للذين وقال الذليئ شتضحفوا !ص بل كنتونجرمين اذ جابو بعد آقدئ
أندادأ) لهؤ ونجعل بأدله إذ تآمروننا ان نكفر ألتل والنهار بل مكر أشتكبروا
ما هنا يذكر لم الشتطق) تعالى < :ولاتتبعو)خطوت ير فوله
في ذلك إلى اتار ولكنه الضرر، من اتباع خطواته على يترتب
فإنو يامى باتفخشا والمنكر) الشتطن خطؤت يتبع النور بقوله < :ومن سورة
الاية.
لم يبين هنا )3 لالغلمون الئه ما على تقولوا وأن قوله تعالى < : !.-
احر، مواضع في فصله ولكنه يقولونه عليه بغير علم، الذي هذا
78 البحائر حرم الله ان هو: يقولونه بغير علم الذي ذلك ان فذكر
بقوله < :ما ذلك بأنه لم يحرم علوا كبيزا ،فصرح ذلك عن وتعالى
كفروا يفترون على أدئه لذين ولبهن ولاحام من بحيرة ولا سالبة ولا وصي! ألله خغر
- ء ص
الاية، > لله لله فتراة كل ما رزقهو وقوله < :وحرمو ) الكذب
وحنلا) منه حراما رزق فجعقتم مف لي ألله ئتم ما نزل أرء وقوله < :قل
وهذا هذا صلل الكذب أقسنن! تصف ولا تقولوا لما ،وقوله < : لاية ا
الشركاء المزعومة الايات ،ونزه نفسه عن من إلى غير ذلك حرام )
الايات، من ونحوها !* ) وتفك عما بنتركوت < :ستحنو بقوله
ولدا أدده قالوا احد بقوله < : الأولاد المزعومة ونزه نف!سه عن
الآيات هذه من فظهر الايات، من ونحوها ، الاية ) سبخون
وأن قوله < : ما ،من هو الذي الموصول اسم في ما جمل تفصيل
801
لبيان ا ء ا اضو
.ظاهر الاية ) والذم المئتة حرم عتى إنما تعالى < : قود ثإ:
موضع في بين ،ولكنه حرام الميتة والدم انواع جميع الاية ان هذه
صل لكم قوله < : التحريم ،وهو ذلك عن اخر أن ميتة البحر خارجة
إلا ميتته. الصيد غير طعام للبحر الاية .إذ ليس لبحروطعامو) صصيد
المجفف قديده المراد [بطعامه] أن العلماء من بعض ذكره وما
الظاهر، منه فهو خلاف الطري المراد [بصيده] وأن مثلا، بالملح
العلماء على قديدا ،وجمهور جعل ،فهو صيد صيده لأن القديد من
ثابت، بن وزيد ، الصديق بكر أبو : منهم ميتته ، بطعامه المراد أن
والحسن ، النخعي وإبراهيم ، عبدالرحمن بن سلمة وأبو ، وعكرمة
اخر موضح في وأشار ابن كثير. نقله عنهم .كما وغيرهم البصري
أن قوله < :إلا وهو بحرام ، ليس الدماء من المسفوح غير أن إلى
كان لو إذ ، بحرام ليس اللحم تقطيع أثر من القدر تعلو التي
فائدة . مسفوحا> التقييد بقوله < : في لما كان كالمسفوح
له ولأمته ميتتين ودمين، أحل الله أن النبي !و عن جاء وقد 97
. / والطحال فالكبد : الدمان وأما والجراد، فالسمك : الميتتان أما
تعالى. الله شاء الأنعام إن في الحديث هذا الكلام على وسيأتي
وأصحاب مالك أخرجه " ميتته الحل "هو البحر في ط!!حمه وعنه
شيبة. أبي وابن المنتقى ، في الجارود وابن ، المستدرك في
901
البقرة سورة
.وظاهر والبخاري ، حبان وابن ، خزيمة وابن ، الترمذي وصححه
على يدل <وطعامو) تعالى : قوله وعموم ، الحديث هذا عموم
المتفق عليه في الحديث إباحة ميتة البحر مطلقا .وقد ثبت عنه !
. مشهورة ألقاه البحر ميتا ،وقصشه حوت العنبر ،وهو من أنه أكل
قسمين: على ميتة البحر المسألة :أن فقه هذه تحرير وحاصل
،وقسم كالحوت منه مات الماء ،وإن اخرج إلا في لا يعيش قسم
الماء إلا في لا يعيش أما [لذي ونحوها، البر ،كالضفادع في يعيش
الماء ،فقال وجه على وطفا البحر، منه في -فيما مات الله -رحمه
البحر عنه حسر ،أو ما قتله إنسان الاكل ،بخلاف مكروه فيه :هو
، كالضفادع البحر: حيوان البر ،من في يعيش وأما الذي
العلماء: فيه اختلف فقد الماء وترس ، والسرطان ، والسلحفاة
كله مباحة الاكل، ذلك إلى أن ميتة البحر من بن أنس مالك فذهب
و أ حيا، أو أخرج طافيا ،أو بالاصطياد، بنفسه ووجد مات وسواء
البحر في يعيش مما ميتة البحر دينار: وابن نافع ، ابن وقال
الماء، في يموت بين أن قولا ثالثا بالفرق ابن عرفة ونقل
ابن عن لعيسى وعزاه نجسا، البر فيكون أو في طاهرا، فيكون
فيه. ماتت الأكل ،وإن مباحة مالك عند البحرية .والضفادع القاسم
011
لبيان ا ء ا أضو
؛ لانها من ماتت ،وان الضفاح باكل باس :ولا المدونة وفي
بين بلا خلاف حرام البرية فهي الماء .اهـ .أما ميتة الضفاح صيد
تعالى. / الله شاء إن سيأتي ،كما ذلك على الدليل 08
الكرا هة.
ما عاطفا على مختصره المالكي فى بن إسحاق قال خليل
البحر كلب أما : الباجي وقال وخنزيره". ماء "وكلب يكره :
حبيب. ابن وقاله ، :أنه مكروه شعبان ابن فروى ، وخنزيره
خنزير يجيبنا في مالك :لم يكن المدونة في ابن القاسم وقال
وأنا : القاسم ابن وقال . خنزير : تقولون :أنتم ويقول بشيء، الماء
مالك مذهب حاصل هو هذا لم أره حراما، ،ولو أكله رجل أتقيه
في يعيش كان البحري في إباحة ميتة الحيوان المسألة ،وحجته في
له طعام ولا لبخروطعامه) صصيد لكغ تعالى < :أحل لا قوله ،أو البر
ويؤيده الحق وهو العلماء، قاله جمهور إلا ميتته ،كما صيده غير
ثبوت قدمنا ميتته " وقد الحل ماؤه الطهور البحر " :هو في !حاله قوله
، حلال ميتة البحر النبي ع!يم بان من التصريح وفيه ، الحديث هذا
المفرد إذا أن الأصول تقرر في .وقد النزاع محل في فصل وهو
ألذين العموم ،كقوله < :فدحر صيغ من كان معرفة إلى أضيف
. غضوهأ) آلله لا وقوله < :و إن تحدوأ نعمت > ت لفون عن أضه يخا
العموم : صيغ على السعود بقوله عاطفا وإليه أشار في مراقي
111
البقرة سورة
في ميتة مما كل بطاهره يعم ع!يو "ميتته" قوله أن نعلم وبه
البحر.
مالا أن المسألة :هو هذه -في الله -رحمه الشافعي ومذهب
طافيا على كان ،سواء ؛ بلا خلاف فميتته حلال البحر إلا في يعيش
الأقوال فيه، البحر فأصح حيوان البر من في يعيش وأما الذي
81 ومقابله آنفا قدمنا التي للأدلة / ، حلال ميتته كله أن العراقيين
: قولان
والشاة البر ،كالبقرة في نظيره ما يؤكل بين الثاني :التفصيل
البر كالخنزير في نظيره يؤكل مالا وبين منه، البحري ميتة فتباح
الاول أظهر، أن حجة منه ،ولا يخفى ميتة البحري فتحرم والكلب
تقدم . كما تعالى < :و!امإ> ميتته " وقوله قوله ع!يو "الحل لعموم
مالا يعيش -فهو أن كل الله -رحمه الإمام أحمد وأما مذهب
.وأما ما يعيش سواء منه وغيره ،والطافي الماء فميتته حلال إلا في
ذكاته إلا مالا من ،فلابد حرام فميتته عنده البحر حيوان البر من في
إباحة لعدم ذكاة .واحتج غير من عنده فإنه يباح فيه ،كالسرطان دم
سائلة، البر ،له نفس في يعيش البر بأنه حيوان في ميتة ما يعيش
112
لبيان ا ء ا اضو
خصوص على الادلة التي ذكرنا .وحمل بغير ذكاة :كالطير يبح فلم
أن تخصيص ،ولا يخفى حلال إذا ذكي الماء عنده وكلب
دليلا، أظهر والشافعي مالك .فمذهب إلى نص الأدلة العامة يحتاح
في ما يعيش -أن كل الله الإمام أبي حنيفة -رحمه ومذهب
إلا .وأما مالا يعيش لانه مستخبث منه اصلا، البحري البر لا يؤكل
إلا إذا مات ، حلال عنده فميتته ] بأنواعه الحوت [وهو البحر في
الماء .فانه يكره أكله عنده ، وجه على وطفا البحر، أنفه في حتف
بخلاف عنده ، حلال فمات البحر عنه حسر أو ، قتله إنسان فما
انه البر منه: في فيما يعيش وحجته الماء. وجه على الطافي
في وحجته الخنتث> تعالى يقول < :ويحرم عليهو والله ، مستخجث
بن حمد سننه :حدثنا في أبو داود ما رواه الطافي السمك كراهة
بن أمية ،عن إسماعيل الطائفي ،حدثنا سليم بن يحيى عبدة ،حدثنا
!عاله "ما القى الله رسول عبدالله قال :فال بن جابر عن الزبير، ابي
فلا تأكلوه " اهـ. فيه وطفا مات ،وما فكلوه عنه البحر ،أو جزر
82
هذا أسند وقد جابر، على الزبير ،أوقفوه أبي عن / وحماد
أبي الزبير. ابن أبي ذئب .عن عن ضعيف أيضا من وجه الحديث
دليل من العام لابد له من النص وأن تخصيص ميتة البحر، عامة في
113 البقرة سورة
انه ادعاء تقدم .ومطلق .كما التخصيص على يدل سنة ،او كتاب
وعن ميتة البحر، عموم في الأدلة الصريحة لا يرد به عموم خبيث
عن ما نصه :واما الجواب المهذب شرح في النووي قال
باتفاق ضعيف به الاولون فهو انه حديث جابر الذي احتج حديث
الصحابة واقاويل والسنة ، ، الكتاب دلائل من ذكرناه بما معارض
إسماعيل الطائفي ،عن بن سليم رواية يحيى من الحديث وهذا
سليم بن يحيى البيهقي : قال جابر. الزبير عن ابي عن امية ، ابن
عن غيره رواه وقد قال : . الحفط سيء الوهم ، كثير الطائفي
:سألت الترمذي وقال قال : جابر. على موقوفا امية بن إسماعيل
عن ويروى ، بمحفوظ هو .فقال :ليس الحديث هذا عن البخاري
الزبير شيئا. أبي عن لابن أبي ذئب()1 عرف .قال :ولا خلافه جابر
ابي عن انيسة ، ابي بن يحيى ايضا رواه وقد البيهقي : قال
قال : به . يحتج لا متروك انيسة ابي بن ويحيى الزبير مرفوعا،
جابر عن كيسان ، بن وهب عن ، عبيدالله بن عبدالعزيز ورواه
بن بقية ورواه قال : به . يحتج لا ضعيف وعبدالعزيز مرفوعا،
ولا مرفوعا، جابر الزبير ،عن ابي عن الاوزاعي ، عن الوليد،
الجماعة قال :وقول ؟ بما يخالف به بقية .فكيف ينفرد بما يحتج
البيهقي ": "سنن من والتصويب خطأ، وهو "! امية "لاثر ابن : الاصل في ()1
. للترمذي 2/636 الكبير": و"العلل ينقل منه ،- -والمؤلف 256 /9
114
لبيان ا ء ا أضو
النبي !يو أنه ما رويناه عن مع جابر، قول خلاف على الصحابة من
ميتته " اهـ. الحل ماؤه الطهور البحر " :هو في قال
أكل كره "من باب في الكبرى السنن في البيهقي وقال
أنبأنا الفقيه ، الحارث بن بكر أبو أخبرنا / : نصه ما " الطافي 83
حدثنا فيروز، بن إبراهيم بن محمد الحافظ ،حدثنا عمر بن علي
عبيدالله بن حدثنا نمير، ابن حدثنا ، الحساني إسماعيل بن محمد
يقول " :ما عنه أنه كان الله رضي جابر ابي الزبير ،عن عن عمر،
فيه ،ثم مات ،وما فيه فكل عنه ،أو صيد أو جزر به البحر، ضرب
بن ،وزهير جريج وابن السختياني رواه أيوب وبمعناه فلا تأكل" طفا
جابر الزبير ،عن أبي عن ، وغيرهم سلمة بن وحماد معاوية ،
،أخبرنا فيه واهم وهو الثوري مرفوغا، الزبيري فرواه عن ابو احمد
علي ،حدثنا اللخمي أحمد بن ،أنبأنا سليمان عبدان بن أبو الحسن
أبو أحمد حدثنا علي، بن نصر حدثتا الأصبهاني ، إسحاق بن
النبي !لمجو عن جابر عن الزبير، أبي عن ، سفيان حدثتا الزبيري ،
البحر عنه جزر واذا الماء فلا تأكله ، على السمك "إذا طفا قال :
هذا يرفع لم : سليمان قال فكله "، حافته على كان وما فكله ،
ثم ذكر البيهقي بعد هذا الكلام إلا بو أحمد، سفيان عن الحديث
النووي . نقلناه عن قدمنا ،والكلام الذي أبي داود الذي حديث
النهي في جابر :أن حديث عنه -فتحصل الله -عفا مقيده قال
العلماء إلى تضعيفه وعدم كثير من الطافي ذهب أكل السمك عن
115 البقرة سورة
قدمنا كما ضعفه على ااتفاق الحفاظ النووي به .وحكى الاحتجاج
صحابي قول فهو واذن . اثبت جابر على وقفه بأن وحكموا عنه ،
رضي الصديق منهم :أبو بكر الصحابة من بأقوال جماعة معارض
صناعة للناظر أن يظهر .وقد المتقدمين عنه ،وبالاية ،والحديث الله
،فرواية صحيح متعددة ،وبعضها طرق المذكور ؛ لأن رفعه جاء من
بن إسنادها يحيى بأن في التي قدمنا ضعفوها أبي داود له مرفوعا
ن أ مع مرفوعا غيره رواه وقد . الحفظ سيء وأنه ، الطائفي سليم
البيهقي عند مرفوعا الثوري عن له الزبيري أحمد أبي ورواية
وكيع فيها خالفه قالوا: فيها. واهم نه ضعفوها ، والدارقطني
بن عبدالله محمد -وهو المذكور ي الزبيم أحمد أبا أن ومعلوم
قال ابن حجر وإن -ثقة ثبت الأسدي بن درهم بن الزبير بن عمرو
فهاتان الروايتان الثوري ، حديث في يخطي التقريب :إنه قد في
، وغيره البيهقي عند الوليد له مرفوعا بقية بن برواية تعضدان برفعه
وإن تكلم فيه كثير من في صحيحه مسلم وبقية المذكور من رجال
،عن عبيدالله له برواية عبدالعزيز بن أيضا ذلك ويعتضد العلماء.
جابر الزبير عن أبي عن له، أنيسة أبي بن يحيى ورواية
أنيسة أبي بن عبيدالله ويحيى بن عبدالعزيز كان وإن مرفوعا
ذلك الثقة ،ويعتضد برواية رو يتهما لاعتضاد ؛ ضعيفين المذكوران
لبيان ا ء ا أضو 116
عند مرفوعا جابر عن الزبير، أبي له ،عن ذئب برواية ابن أبي أيضا
جابر حديث على يحكم أن أنه لا ينبغي فالظاهر . وغيره الترمذي
بها، الرفع التي روي طرق من بأنه غير ثابت ؛ لما ر يت المذكور
زيادة ، والرفع ، المذكورة أحمد أبي كرواية ، صحيح وبعضها
منه؛ أقوى بما هو معارض :هو يقول أن لقائل إلخ . . .نعم
في وقوله !و صل لكغ صص!يد لبخروطعامم) قوله تعالى < : لأن عموم
هذا؛ جابر حديث من ميتته " أقوى ماؤه ،الحل الطهور البحر " :هو
الطافي بين القيالس في لأنه لا فرق بالقيالس ؛ اعتضاده ذلك ويؤيد
،وحديث عام وخاص هذا بانه لا يتعارض عن يجاب وغيره .وقد
قوة، بعض من الطافي لا يخلو السمك كراهة أكل فالدليل على
فيه تسميه يرسب الماء ولم وجه على ما علا وكل الماء، وجه
عنه: الله رضي عبدالله بن رواحة قول ذلك طافيا .ومن العرب
85
العالمين/ العردنر رب وفوق الماء طاف فوق العرش وأن
لهم فقال غلام ، في يختصمون طفاوة بني من وجماعة ، راسب
بني من فيه فهو رسب فان البحر، القوا الغلام في : المجنون
117
سو رة لبقرة 1
بني طفاوة . فهو من وجهه ،وإن طفا على راسب
لكغ تعالى < :أصل الله قول :باب صحيحه في البخاري وقال
أبو به .وقال ما رمى وطعامه ما اصطيد، صيده عمر: قال
ميتته إلا ما قذرت طعامه : عباس ابن وقال ، حلال الطافي بكر:
صاحب شريح وقال نأكله . ونحن اليهود لا تأكله والجري منها،
لطير أما عطاء: وقال . مذبوحه البحر في شيء كل صط!لمحه-حمه: النبي
الانهار صيد لعطاء: قلت : جريج ابن وقال . نذبحه أن فأرى
فرات قال :نعم ،ثم تلا < هذاعذب هو؟ بحر السيل اصيد وقلات
الحسن لخما طرلمحا) وركب ومن كا تآ!لون ملح أجاج وهذا شرابه- سافي
أكلوا الشعبي :لو أن أهلي الماء .وقال كلاب جلود من سرج على
ابن وقال بأسا. بالسلحفاة الحسن ير ولم . لأطعمتهم الضفادع
.وقال أو مجوسي أو يهودي البحر نصراني صيد من :كل عباس
من انتهى النينان والشمس الخمر ذبح المري في أبو الدرداء:
بلفظه. البخاري
إلا ما الجزم بصيغة -لا يعلق الله -رحمه البخاري ان ومعلوم
هذه الكلام على الباري في فتح في ابن حجر الحافظ وقال
ابن -هو عمر قال قوله : : ما نصه البخاري ذكرها التي المعلقات
وصله به . رمى ما و"طعامه" اصطيد، ما "صيده" :- الخطاب
بن أبي سلمة، عمر طريق من بن حميد التاريخ ،وعبد في المصنف
عما أهلها سألني البحرين قال :لما قدمت هريرة أبي ،عن أبيه عن
لبيان ا ء ا أضو
118
قصة. فذكر عمر على البحر؟ فأمرتهم أن يأكلوه .فلما قدمت قذف
لبحر لكغَصحيد حل < كتابه : في الله تعالى قال عمر: فقال قال :
وصله ، حلال الطافي :- الصديق -هو أبو بكر قوله :وقال
عبدالملك من .رواية والدارقطني والطحاوي شيبة ، أبي بن أبو بكر
أبي بكر على قال :أشهد ابن عباس ،عن عكرمة عن بن أبي بشير،
أراد أكله، / لمن الطحاوي .زاد الطافية حلال السممكة أنه قال : 86
وفي منها. والطبري حميد، بن عبد وكذا الدارقطني ، وأخرجه
الماء، على الطافي السمك أنه أكل بكر أبي على أشهد بعضها
ذبح الله أبي بكر :أن عن ابن عباس عن آخر وجه من وللدارفطني
منها. قذرت ما إلا ميتته طعامه : عباس ابن وقال : قوله
ابن عكرمة ،عن عن أبي بكر بن حفص، طريق الطبري من وصله
قال طعامه: لبحروطعام!) !مَصحيد حل قوله تعالى < : في عباس
صيد .وذكر ابن عباس عن آخر وجه من عبدالرزاق .وأخرج ميتته
ويوهنه لين، وهو الأجلح ستده في منه طافيا، لا تاكل البحر
ابن عباس ،عن عكرمة ،عن الجزري عبدالكريم الثوري ،عن عن
اليهود. كرهته نما هو شيء ، به فقال :لا باس الجري عن انه سئل
روايته: في الثوري ،به وقال وكيع ،عن ابن أبي شيبة عن وأخرجه
شيء هو إنما به، لا بأس فقال : . الجري عن عباس ابن سألت
ة سو
911
لبقرة] ر
به، ، الثوري عن ، وكيع عن شيبة بي ابن وأخرجه اليهود. كرهته
به، لا بأس فقال : الجري عن عباس ابن روايته :سألت في وقال
الصحيح. شرط على وهذا نأكله ، ونحن اليهود، إنما تحرمه
ابن الجيم -قال -بفتح نحوه .والجري وطائفة علي عن وأخرج
الراء الثقيلة ،وكسر الصحاح ضبط وهو بالكسر، نسخة التين :وفي
حبيب ابن له .وقال قشر مالا وهو ، الجريت : له أيضا ويقال : قال
وقال . الممسوخ من إنه : يقال لانه كرهه، إنما : المالكية من
لا :سمك .وقيل الحيات يشبه السمك من نوع :الجريت الأزهري
وقال مثله . والسلور المرماهي، أيضا: له ويقال له. قشر
غيره :نوع الحيات ،وقال يشبه السمك من ضرب :هو الخطابي
البحر في شيء :كل ع!ي! النبي صاحب شريح قوله :وقال
المصنف وصله . تذبحه أن فأرى أما الطير عطاء: وقال . مذبوح
عمرو ،عن رواية ابن جريج المعرفة من التاريخ ،وابن منده في في
87
النبي !ي! صاحب شريحا / الزبير أنهما سمعا وأبي دينار، بن
لعطاء. ذلك فذكرت قال : . مذبوح البحر في شيء كل : يقول
نعيم وأبو ، الدارقطتي وأخرجه . تذبحه أن فأرى الطير أما : فقال
بن دينار ،سمعت عمرو طريق الأطعمة من في ابن ابي عاصم
ادم ، لبني الله ذبحها دابة إلا قد البحر ما في بادله كبيرا يحلف شيخا
قد الله رفعه :إن عبدالله بن سرجس حديث من الدارقطني وأخرج
،والطبراني من ضعف سنده البحر لبني ادم ،وفي ما في كل ذبح
وأخرج أيضا، ضعيف وسنده نحوه ، رفعه عمر ابن حديث
لبيان ا ء ا أضو
012
كله. ذكي علي ،الحوت ثم عن عمر، عن جيدين عبدالرزاق بسندين
وقلات الأنهار، صيد لعطاء: قلت ، جريج ابن وقال قوله :
فرات ساخ قال :نعم ،ثم تلا < :هذاعذب هو؟ بحر اصيد السيل
عبدالرزاق وصله لخما طريا> وهذا مقخ أجاج ومن لم تآ!لون شرابه-
الفاكهي في كتاب وأخرجه بهذا سواء، ابن جريج في التفسير عن
أتم من ابن جريج عن بن أبي رواد، رواية عبدالمجيد من مكة
في بئر عظيمة -وهي بركة القشيري حيتان عن وفيه :وسألته هذا.
أصيد وأشباهه الماء ابن عن وسألته نعم ؛ قال : أتصاد؟ - الحرم
أكثر فهو صيد. يكون بر؟ فقال :حيث ام صيد بحر
أوله، بفتح قلت جمع الاول ، والصواب مثلثة . الاصيلي رواية
فيها الماء. ،يستنقع الصخرة النقرة في وهو وبحار، :بحر مثل
الماء ،وقال من جلود كلاب على سرج الحسن قوله :وركب
الحسمن ير ولم لأطعمتهم، الضفادع أكلوا أهلي أن لو : الشعبي
.وقيل: علي ابن :إنه فقيل الأول الحسن قول .أما بأسا بالسلحفاة
عليه الحسن "وركب رواية في وقع أنه الأول ويؤيد ، البصري
كلاب جلود من متخذ أي جلود، من سرج السلام " وقوله :على
الماء.
ما بين فصل من ومنهم بغير تذكية، أنها تؤكل مالك ومذهب
1 2 1 البقرة سورة
من لابد : الشافعي عن ورواية ، الحنفية وعن . وغيره الماء مأواه
التذكية.
ن أ البرية لا ينبغي ميتة الضفادع الله عنه :- -عفا مقيده قال
وهي ) اتميتة علئكم لقوله تعالى < :حرمت نجاستها. في يختلف
بأن ميتتها عبدالحق ،كما صرح لانها برية البحر، حيوان من ليست
في وغيرهما، والمواق مالك .نقله عنه الحطاب مذهب في نجسمة
في الحسن بالكلام السابق :وأما قول متصلا ابن حجر وقال
أبيه أنه ،عن ابن طاوس طريق ابن أبي شيبة من فوصله السلحفاة
عن بن فضالة مبارك طريق ومن بأسا، السلحفاة بأكل لا يرى كان
اللام المهملة وفتح بضم بأكلها ،والسلحفاة قال :لا بأس الحسن
الهاء بدل ويجوز هاء، ثم ألف ثم فاء، بعدها المهملة وسكون
و أ ، نصراني البحر صيد من كل : عباس ابن وقال قوله :
القديمة ،وفي النسخ في :كذا الكرماني .قال مجوسي ،أو يهودي
وما البحر، لقى ما .قال :كل ابن عباس ،عن عكرمة ،عن حرب
ابن التين: .قال ،أو مجوسي ،أو نصراني يهودي منه ،صاده صيد
لبيان ا ء ا أضو
122
كذلك وهو غير هؤلاء، إن صاده البحر لا يؤكل ان صيد مفهومه
بن وسعيد عطاء عن صحيح ابن أبي شيبة بسند قوم .وأخرج عند
.انتهى. السمك المجوسي كراهية صيد علي عن جبير ،وبسند آخر
:ذبح المري في الدرداء أبي بلفطه :وقول الباري فتح ومن
ماض، فعل ذبح أن لفظه في .المشهور النينان والشمس الخمر
معطوفا بالرفع والشمس ذبح ، فاعل والنينان ، به مفعول والخمر
الحوت ، نون*وهو: جمع النينان ،وهي هو الفاعل الذي على
الراء الميم وكسر فقد ضبطاه بضم والنهاية الصحاح خلافا لصاحب
طعام المذكور والمري / المشهور، الطعم المر وهو إلى المشددة
والسمك، فيه الملح فيجعل الخمر يؤخذ بالشام ، كادى يعمل 98
وتغيير خلا، ويصير الخمر، طعم ،فيتغير عن في الشمس ويوضع
الخمر وإزالة الإسكار عنه هو طعم له عن والملح والشمس الحوت
لإذهاب الذبح له ،فاستعار والشمس الحيتان بذبح الدرداء ابي مراد
وصله هذا، الدرداء أبي وأثر الاسكار، بها التي المطربة الشدة
أبي الزاهرية ،عن طريق ،من له الحديث غريب في إبراهيم الحربي
أبو الدرداء وكان سواء. فذكره الدرداء، أبي عن نفير، بن جبير
يرودى العلماء من وكثير الخمر، تخليل يربى :إباحة الله عنه رضي
فهي ذلك لها في غير تسبب بنفسها من فان تخللت منع تخليلها،
إجماعاه حلال
يأكلودى أبو الدرداء وجماعة الفتح :وكان في ابن حجر قال
إلى يتعدى وخله ،وأن طهارته حلال طاهر يريد أن السمك البحر،
باضافتها إليه طاهرا حلالا، الحرام النجس يصير غيره كالملح ،حتى
وهذا رأي من يجوز تخليل الخمر ،وهو قول أبي الدرداء وجماعة.
مطلقا، الضفادع أكل منع والظاهر لله عنه :- -عفا مقيده قال
سننه: فقد قال أبو داود في التبي !ي!، قتلها عن النهي عن لثبوت
سعيد ،عن ابن أبي ذئب بن كثير ،أخبرنا سفيان ،عن حدثنا محمد
ن ا بن عثمان : عبدالرحمن ،عن المسيب بن سعيد عن بن خالد،
دواء فنهاه النبي ع!رو عن في يجعلها ضفدع النبي عيم عن طبيبا سال
قتلها.
أبي ابن حدثنا : قال قتيبة أخبرنا : سننه في النسائي وقال
بن سعيد عن خالد، بن سعيد عن ابن أبي ذئب، عن فديك
في دواء بن عثمان ،أن طبيبا ذكر ضفدغا عبدالرحمن ،عن المسيب
قتله. عن الله ع!يرو !ي! فنهى رسول الله عند رسول
قتل النهي عن :وأما حديث المهذب شرح في النووي وقال
،من ،والنسائي باسناد صحيح فرواه أبو داود باسناد حسن الضفدع
ابن وهو عبيدالله التيمي الصحابي بن بن عثمان رواية عبدالرحمن
ضفدع عن النبي !ي! طبيب قال :سال ، عبيدالله بن طلحة اخي
الضفادع أكل لتحريم قتلها ،وسيأتي فنهاه عن دواء، في يجعلها
09
قوله: الكلام على الأنعام في سورة / في الله شاء زيادة بيان إن
به الامام أحمد قال مطلفا الضفدع تحريم من ذكرنا وما
عن العبدري الشافعي ،ونقل مذهب من الصحيح وهو ، وجماعة
لبيان ا ء ا أضو 124
ن أ عنهم : ادله رضي عباس وابن وعثمان وعمر الصديق بكر أبي
عن .ونقل .قاله النووي إلا الضفدع حلال كلها البحر ميتات جميع
وقال ، يؤكل لا التمساح ان على يدل ما - الله -رحمه احمد
يؤكل لا حامد: ابن وقال . اشتهاه لمن به بأس لا : الأوزاعي
عن روى وقد . الناس يأكلان لأنهما ؛ الكوسج ولا ، التمساج
كما البحر سباع يكرهون كانوا أنه قال : : وغيره النخعي إبراهيم
من ناب ذي كل لنهي النبي !ي! عن البر ،وذلك سباع يكرهون
في حرام البر فهو في نظيره ما حرم النجاد: أبو علي السباع .وقال
إلا في الليث قول وهو وإنسانه ، ، وخنزيره الماء، ككلب البحر،
في قدامة ابن قاله البر والبحر، كلب إباحة يرى فانه ، الكلب
الله عند البحرية ،والعلم السلحفاة اكل العلماء بعض ،ومنع المغني
تعالى.
التي الأسماء من وهو اللام يائي دمي، اصله الدم تنبيه :
العين، وأعربتها على عنها شيئا، تعوض لامها ولم العرب حذفت
ياء في ياء التصغير بإدغام :دمي فتقول التصغير، عند ترجع ولامه
الدماء في فالهمزة التكسير، جمع في أيضا وترجع لام الكلمة ،
التثنية، في أيضا ثبتت وربما الكلمة ، لام هي الباء التي من مبدلة
ومنه كرضي، يده :دميت الماضي في فتقول منه ، الاشتقاق حالة
قوله:
125
البقرة سورة
لقيت ما الله سبيل وفي دميت إصبع إلا انت هل
الدما اقدامنا تقطر على ولكن كلومنا الاعقاب تدمى ولسنا على
ورضي قوي في كما ،لتطرفها بعد الكسر، الماضي ياء في ابدلت
الرضوان لانها من ، الاصل اللام في واويات التي هي وشجي
والقوة والشجو.
بإسكانها وفيل الميم ، بفتح فيه دمى الأصل : بعضهم وقال
لم ) إثم عليه غير لايخ ولاعاد فلآ ند ! قوله تعالى < :فمن
،ولكنه والعادي بالباغي المراد يبين ولم ، اضطراره هنا سبب يبين
ن ا إلى واشار > فى نحضت اضطر قوله < :فمن الجوع ،وهو وهي
<فمن قوله : قي ودلك للاثم ، المتجانف والعادي بالباغي المراد
الأعشى:
من اهلها لسوائكا وما قصدت اليمامة ناقتي حجر عن تجانف
126
لبيانا ء ] أضو
تجانف العلماء :الاثم الذي بعض وقال منها. غاية ما يفهم وهذا
اسم إمام المسلمين ؛ وكثيرا ما يطلق على الخروج إليه الباغي هو
هو إليه العادي تجانف الذي والاثم الامام ، مخالفة على البغي
في سفر كل بذلك المسلمين ،ويلحق على الطريق ،وقطعها إخافة
أكلهما والعادي الباغي إثم العلماء: بعض وقال اهـ. . الله معصية
<فمن لقوله : كالتاكيد فهو وعليه غيره ، وجود مع المحرم
وعلى يتوبا، مالم الهلاك ، خاقا الميتة وان من الاكل الامام على
لم يتوبا. الهلاك ،وان خاقا الميتة إن أكل لهما الثاني يجوز
زيد، وابن والربيع ، ، والحسن قتادة ، عن القرطبي ونقل
عاد ،ولا حاجته أكله فوق باغ أي :في :غير المعنى ،أن وعكرمة
عن أيضا ونقل ويأكلها. ، مندوحة المحرمات هذه عن بأن يجد
29
عاد ولا وتلذذا، / أكلها شهوة باغ في غير المعنى أن السدي
مجاهد وقال أيضا: القرطبي الشبع .وقال باستيفاء الاكل إلى حد
عاد ولا المسلمين ، باغ على غير المعنى وغيرهما: جبير وابن
على والخارج ، الطريق قطاع والعادي الباغي في فيدخل ، عليهم
،وما المسلمين على والغارة ، الرحم قطع في والمساقر ، السلطان
يقال : الفساد اللغة قصد في البغي أصل .فإن صحيح ،وهذا شاكله
استعمل وربما !و اتجغا فننتكئم على ولا تكرهو < الله تعالى : قال
بغاء في لرجل تقول :خرج والعرب غير الفساد، طلب البغي في
1 2 7 ة لبقر ] ة ر سو
فيكرهونه العدو يأخذه كالرجل ، المحرم أكل على الاكراه الاية :
به المراد أن وذكر تعالى ، الله معصية من وغيره الخنزير لحم على
كما ذكرنا. الجوع التي هي العلماء المخمصة من عند الجمهور
مبجة لذلك ،وحكم نحمصة> < فمن اضطرفى اىز وقد قدمنا ن
قوله تعالى < :إلامن أتحر5 من يؤخذ ما ذكر أكل الاكراه على
لي تجاوز الله " :إن الاولى ،وحديث بطريق بآلإيمن> وقلبإ مطمبهق
يأكل له ان المضطر أن على العلماء الأولى :اجمع المسألة
أنه على أيضا وأجمعوا حياته ، ويمسك رمقه ، الميتة ما يسد من
ن أ له الشبع ،هل نفس في الشبع ،واختلفوا ما زاد على عليه يحرم
معه ويامن الرمق ، يسد ما له مجاوزة ليس او الميتة ، من يشبع
؟ الموت
يضطر الرجل في ما سمع موطئه :إن أحسن منها ،قال في ويتزود
39 وجد فإن منها، وينزود ، يشبع حتى / منها أنه يأكل الميتة ، إلى
غيرها، يجد حتى منها ما شاء له أكل حلالا الميتة ،فاذا كانت عليه
المالكية إلى أثه من وابن حبيب ابن الماجشون عليه ،وذهب فتحرم
الحياة ، ويمسك الرمق يسد ما قدر إلا منها يأكل أن له ليس
سد حصل وإذا ، الضرورة إلا عند لا تباج الميتة أن وحجتهما:
درج قولهما .وعلى ذلك الزائد على في الضرورة انتفت الرمق
ما قال " :وللضرورة .حيث مختصره في المالكي بن إسحاق خليل
فيما إذا المالكية بين الخلاف هذا العربي :ومحل ابن وقال
جواز في دائمة فلا خ!ف نادرة ،واما إذا كانت المخمصة كانت
الصحيح. إنه : النووي وقال . وكثيرون القفال ورجحه ، الرمق
بعيدا من إنه إن كان للشافعية وهو: ثالب المسألة قول وفي
والغزالي تفصيلا إمام الحرمين وذكر الشبع وإلا فلا، حل العمران
الشبع ألا إن ترك بادية وخاف في أنه إن كان المسألة ،وهو: في
بلد وتوقع في كان بأنه يشبع ،وان القطع ،وجب ويهلك يقطعها
سد القطع بالاقتصار على وجب الضرورة طعاما طاهرا قبل عود
إلى الحاجة وأمكن طاهر، طعام حصول لا يظهر كان الرمق ،وإن
1 2 9 ة لبقر ] ة ر سو
محل فهذا الطاهر، لم يجد إن أخرى بعد الميتة مرة اكل العود إلى
. الخلاف
-في هذه الله -رحمه الامام أحمد الراجح ،وعن وهو حسن تفصيل
49
. / أيضا روايتان المسألة
لا روايتان ،أظهرهما: الشبع :وفي المغني في ابن قدامة قال
و حد ، مالك عن الروايتين واحدى حنيفة ، أبي قول وهو يباج ،
دلت الاية لان ؛ يقيمه ما قدر يأكل : الحسن قال . للشافعي القولين
الضرورة فإذا اندفعت إليه ، ما اضطر واستثنى الميتة ؛ تحريم على
الرمق غير مضطر الابتداء ،ولأنه بعد سد له الاكل ،كحالة لم يحل
ن ا قبل كهو رمقه سد :انه بعد يحققه للاية . له الاكل يحل فلم
بن جابر روى لما بكر أبو اختارها . الشبع له يباح والثانية :
امرأته: له فقالت ناقة ، عنده فنفقت الحرة نزل رجلا أن سمرة
أسأل حتى فقال : ونأكله. ولحمها شحمها نقدد حتى أسلخها
لا. قال : ؟ يغنيك غنى عندك هل فقال : فساله الله !ي!، رسول
له النبي أذن عنده :أن العامري الفجيع حديث له أيضا ويدل
من حاجتها النفس أخذ على ،فدل الميتة مع أنه يغتبق ويصطيح في
كالمباح. الشبع منه جاز الرمق سد ما جاز ولان منها؛ القوت
ما إذا وبين ، مستمرة الضرورة ما إذا كانت بين يفرق أن ويحتمل
سأل الاعرابي الذي كحالة مستمرة الزوال ،فما كانت مرجوة كانت
لبيان ا ء ا اضو
013
الرمق عادت سد الشبع ؛ لأنه إذا اقتصر على جاز ! الله رسول
الميتة مخافة البعد عن من ولا يتمكن قرب، إليه عن الضرورة
إلى ذلك بدنه ،وربما أدى إلى ضعف المستقبلة ،ويفضي الضرورة
بما يحل عنها الغنى فانه يرجو ، مستمرة ليست التي بخلاف تلفه ،
لا حتى يمتلىء أن الشبع معنى وليس : الحرمين إمام وقال
عليه لا ينطلق بحيث الجوع سورة إذا انكسرت ولكن مساغا، يجد
هو الميتة ، لأكل المبيج الاضطرار حد : الثانية المسألة
فيمن ما جاء الموطأ: في مالك قول شرح قال الزرقاني في
59
نفسه على يخاف ن الاضطرار الميتة .اهـ : /وحد أكل إلى يضطر
معها يشرف حال إلى أن يصير ولا يشترط أو ظنا. علفا الهلاك
. الضرورة حد :في الثانية : المهذب شرح في النووي وقال
لتناول لا يكفي القوي الجوع أن لا خلاف قال اصحابنا:
إلى انتهى ولو لا يتفع ، حينئذ الأكل فان الهلاك ؛ على الإشراف
جواز واتفقوا على لأنه غير مفيد، له أكلها؛ لم يحل الحال تلك
عن أو ضعف جوع، نفسه لو لم يأكل من على الأكل إذا خاف
ذلك. ،ونحو رفقته ويضيع عن ،وينقطع الركوب ،أو عن المشي
131 البقرة سورة
له يحل ،فهل الجوع ،و جهده صبره عيل ،ولو قولان :إنهما وقيل
إلى أدنى الرمق ؟ فيه قولان يصل حتى أم لا يحل الميتة ونحوها؟
وقوعه تيقن فيما يخافه يشترط :ولا وغيره الحرمين إمام قال
الضرورة فان هذا ثبت إذا : المغني في قدامة ابن وقال
إذا الاكل ،قال أحمد: بها إن ترك التلف التي يخاف المبيحة هي
ترك إن أو يخاف الجوع ، من كان سواء نفسه على يخشى كان
عن أو يعجز الرفقة فهلك المشي ،وانقطع عن عن الأكل عجز
تعالى أعلم. لله كان أو ظنا ،و يقينا أعضائه من عضو أو على
ن إ الميتة ونحوها من الأكل يجب هل : الثالثة المسالة
ذلك، العلماء في ؟ اختلف غير وجوب الهلاك ،أو يباج من خاف
ولاتلقوا بأيدقي لي التهلكة) تعالى < : لقوله ؛ الوجوب القولين وأظهر
هنا قال .ومن كان دبهخ رحيما ص ! الده ن وقوله < :ولانقتلو أنبصغ
الميتة قد تبهؤن واجبة ،كأكل :إن الرخصة الاصول أهل من جمع
أبي حنيفة وهذا هو مذهب اختيار ابن حامد. الحنابلة أيضا ،وهو
لبيان ا ء ا اضو
132
والدم الميتة أكل إلى اضطر من : مسروق وقال - الله -رحمهم
الله النار؛ إلا أن يعفو ،دخل مات حتى الخنزير فلم يأكل ولحم
عنه.
أكل امتنع من ولو واجبة ، عزيمة هو بل ، رخصة الضرورة عند
الوجوب اختار عدم وغيره .وممن نقله القرطبي عاصيا الميتة كان
الشافعية ،وابو من الهلاك ،أبو إسحاق إلى الأكل عدم ادى ولو
بان له ،واحتجوا -وغيرهم الله ابي حنيفة -رحمهم صاحب يوسف
القولين ما من واحد كل وجه المغني في ابن قدامة في وقال
: فيه وجهان المضطر الميتة على الأكل من يجب نصه :وهل
الشافعي.
ولم الميتة يجد المضطر عبدالله عن أبو سئل الأثرم : قال
دخل يشرب ولم فلم يأكل اضطر :من مسروق قول يأكل ،فذكر
الله تعالى < :ولاينوا لقول وذلك حامد. ابن اختيار النار .وهذا
إلقاء بيده إلى الحال هذا في إمكانه مع الأكل وترك إلى ألتهدكةنبهو اد
لبهخ أدده كان ن أنفسمكغ تقتلرا <ولا : الله تعالى وقال ، التهلكة
لو فلزمه ،كما الله بما أحله نفسه إحياء قادر على ولانه ) 2 رحيماِ
السهمي حذافة عبدالله بن عن روي لما لا يلزمه : والثاني :
133
سو رة لبقرة
1
معه وجعل بيت في الروم حبسه !ي! :ان طاغية الله رسول صاحب
،فلم يأكل ولم ثلاثة أيام مشوي خنزير بماء ،ولحم ممزوجا خمرا
لأشمتك اكن لم ولكن مضطر، لاني لي ؛ أخله الله كان فقال :قد
كسائر عليه تجب فلا ، رخصة الاكل إباحة ولان . الاسلام بدين
79 بالعزيمة، ،والأخذ النجاسة اجتناب في / له غرضا ،ولان الرخص
من الأصل في الحلال ،وفارق الميتة بتناول نفسه لم تطب وربما
ما يمسك تناول القولين دليلا وجوب أظهر ن قدمنا وقد
الله عند والعلم نفسه ، له إهلاك يجوز لا الإنسان لأن الحياة ،
تعالى.
إلى أنه يقدم مال الغير مالك :فذهب ذلك العلماء في اختلف
ما موطئه عليه بالقطع .ففي ويحكم سارقا أن يجعل إن لم يخف
،ايأكل منها وهو الميتة إلى يضطر الرجل عن مالك نصه :وسئل
ظن :إن مالك قال ذلك؟ بمكانه أو غنما ثمرا لقوم ،او زرعا، يجد
لا حتى بضرورته الثمر ،او الزرع ،او الغنم يصدقونه ذلك ان اهل
ما يرد وجد ذلك اي من يأكل ان يده ،رايت فتقطع سارقا يعد
إلي من ان يأكل الميتة" احب منه شيئا .وذلك ولا يحمل جوعه
ذلك، من بما اصاب يعد سارقا ،وأن الا يصدقوه خشي هو وإن
هذا الوجه الميتة على أكل ،وله في له عندي الميتة خير فإن اكل
الميتة يريد إلى لم يضطر عاد ممن أن يعدو أني أخاف سعة ،مع
134
لبيان ا ء ا اضو
عليه أن يأذن المال! فحق صاحب :إن حضر ابن حبيب وقال
أن يقاتله حتى الموت خاف للذي الاكل ،فإن منعه فجائز له في
ذمته ،فإن في أن يبيعه بثمن أولا إلى أنه يدعوه :يريد الباجي
عليه. أنه يقاتله أعلمه أبى ، فإن ، استطعمه أبى
فال فيه: الذي مختصره في المالكي بن إسحاق خليل وقال
الميتة: على المضطر يقدم ما على عاطفا الفتوى ، به مبينا لما
حاصل هو هذا عليه ". القطع ،وقاتل لم يخف غيره إن "وطعام
المهذب شرح في ما ذكره النووي فيها :هو الشافعي ومذهب
وهو الغير، ميتة وطعام المضطر الثامنة :إذا وجد المسألة بقوله :
89
أكل يجب أصحها اقوال ، ثلاثة : وقيل . أوجه / فثلاثة غائب
الطعام صاحب الادمي .ولو كان تعالى وحق الله حق اجتماع في
الناس مثله ،أو بزيادة يتغابن ،أو بثمن بذله بلا عوض فإن حاضرا،
أكل يجز ولم القبول ، لزمه بذمته رضي أو ثمنه ، ومعه بمثلها
به قطع والذي ، فالمذهب كثيرة بزيادة إلا يبعه لم فإن الميتة ،
لم يبذلى لم وإذا اصلا، يبذله لم إذا كما فهو الشراء يلزمه لم وإذا
نفسه ،أو خاف المقاتلة على من خاف إن المضطر يقاتله عليه
لا كان وإن الميتة ، إلى يعدل بل المقاتلة ، في المالك هلاك
المذكور الخلاف على فهو دفعه وسهولة المالك لضعف ، يخاف
.وقال الصحيح المذهب غائبا ،هذا كله تفريع على فيما إذا كان
الخلاف يجيء الميتة ه ثم يأكل ولا ، الغالي بالثمن يشتريه : البغوي
يبذل لم قال :وإذا المثل ، ثمن ،أو المسمى أنه يلزمه في السابق
ان يقاتله ويأخذه الميتة يجوز من الغير أولى وقلنا :طعام اصلا،
المسألة أنه هذه في الامام أحمد مذهب قهرا والله أعلم .وحاصل
اضطر :ومن مختصره في الخرقي الغير .قال طعام الميتة على يقدم
لهذا الكلام ما نصه: شرحه في المغني ابن قدامة قي وقال
ن إ : مالك وقال . أسلم بن وزيد ، المسيب ابن سعيد قال وبهذا
اللبن ،وإن الزرع والثمر ،وشرب من أكل أنه مضطر كانوا يصدقونه
الشافعي الميتة ،ولاصحاب منه اكل لا يقبل أو يده تقطع ان خاف
: وجهان
لانه قادر دينار، عبدالله بن قول الطعام ،وهو :يأكل أحدهما
لو بذله له صاحبه. الميتة ،كما له أكل فلم يجز الحلال الطعام على
مبنية تعالى الله حقوق عليه أولى ،ولأن المنصوص إلى والعدول
99
الشح الادمي مبنية على وحقوق والمساهلة ،/ المسامحة على
له. لا عوض الله الادمي تلزمه غرامته ،وحق حق والتضييق ،ولان
136
لبيان ا ء ا أضو
الميتة. أنه يقدم القولين :إلى أصح في والشافعي - الله -رحمهم
مبني وهو الصيد، بتقديم تعالى -قول الله -رحمه الشافعي وعن
ميتة. لم يكن صيدا إن ذكى القول بأن المحرم على
الميتة ويزيد بحرمة اسم في للمحرم ،لأنه يشاركها الصيد من أخف
شاء بيان إن زيادة المسألة لهذه وسيأتي القتل ، وحرمة الاصطياد،
عند للمحرم يجوز الصيد بأن واحتجوا ، والشعبي ، والحسن
الميتة. فلا تحل والقدرة عليه تنفى الضرورة جوازه ،ومع الضرورة
وأكله ،وله فله ذبحه محرم وهو إلا صيدا، المضطر فإن لم يجد
صار غيره وجود وعدم لأنه بالضرورة التحقيق ؛ منه على الشبع
ذكاته ولذا تجب ، بميتة فليس حلالا طاهرا ذكاة شرعية ، مذكى
المضطر وجد منه بغير ذكاة .ـولو قتله ،والاكل ،ولا يجوز الشرعية
الخنزير الميتة على فالظاهر تقديم ميت او إنسان خنزير ميتة ولحم
الآدمي. ولحم
137
سو رة لبقرة 1
يقدم وكذلك ، بوجه يباج ولا ميتة الخنزير لان الميتة ، يأكل ان
المالكية عند ولم يجز الظاهر، والانسان على الخنزير، على الصيد
الدم ، المعصوم الانسان الحي وقتل مطلقا، الانسان للضرورة أكل
ذميا. أو مسلما، كان سواء ، / إجماعا حرام الضرورة عند لأكله
،أو لا الضرورة عند لحمه يجوز ميتا فهل معصوم إنسان وجد وإن
في لا حجة : وقال أكله ، جواز منهم الخطاب أبو " واختار الحي
العظم ،والمراد بالحديث لا من اللحم هنا ،لان الأكل من الحديث
في اختلافهما بدليل مقدارها، لا في الحرمة ، أصل التشبيه في
معصوم ادميا غير المضطر وجد ولو المغني . قاله في الميت
قال وبه الشافعية ، عند منه والأكل قتله فله والمرتد كالحربي
السباع بمنزلة له فهو بأنه لا حرمة واحتجوا الحنابلة ، من القاضي
دون بها، التداوي إلى الاضطرار حالة قي الاباحة الثالث :
العطش.
لبيان ا ء ا أضو
138
لا بالخمر التداوي أن الظاهر الله عنه :- -عفا مقيده قال
رضي وائل بن حجر من حديث في صحيحه لما رواه مسلم يجوز،
الخمر عن الجعفي سويد بن طارق النبي لمجو سأله "أن الله عنه
إنه : فقال للدواء، أصنعها إنما : فقال يصنعها أن كره أو فنهاه ،
بها خيف غصة لإساغة إباحتها، والظاهر ولكنه داء". بدواء، ليس
وبين ، الغصة إساغة بين والفرق العلم ، أهل جل وعليه الهلاك ،
لا يتيقن ،وأنها معلومة أن إزالتها للغصة ،أو العطش للجوع شربها
لجوعه الميتة أن يشرب له أكل يجوز لمن قال الباجي :وهل
.وقال إلا عطشا تزيده ولن :لا يشربها مالك قال الخمر؟ أو عطشه
الميتة ويأكل الخمر، الدم ولا يشرب المضطر ابن القاسم :يشرب
101
:من ابن حبيب .وقال ابن وهب / وقاله الإبل ، ضوال يقرب ولا
وقاله أبو بالخمر، نفسه ،فإن له أن يجوزه على يطعام وخاف غص
. الفرج
الجوع به البرء من بها لا يتيقن التداوي أن ،فالفرق الغصة لإساغة
لغصة ". " :وخمر خليل قول شرح في .اهـ .بنقل المواق والعطش
نحوه نقل لا تزيد إلا عطشا الخمر أن من مالك نقلنا عن وما
913 البقرة سورة
وتعطش. تجيع بأنها ؛ معللا شربها للعطش المنع من على -نص الله
فقال :الأمر ذلك يعرف من أبو الطيب :سألت القاضي وقال
عطيما. تثير عطشا ثم ، الحال في :إنها تروي الشافعي قال كما
في تزيد الخمر الأطباء: تعليقه :قالت في حسين القاضي وقال
تحريمها فثبت الدواء، في المسألة أنها لا تنفع هذه في السابق
ما أن تعلم .وبه المهذب شرح من .اهـ. أعلم و 1دده تعالى مطلقا
الحرمين إمام ذكره وما ، الصواب خلاف للعطش جوازها من
فيها لبن، بماشية أو ، وزرع فيه ثمار لغيره ببستان مر ومن
ما يرد جوعه يبيح الميتة فله الأكل بقدر اضطرازا مضطرا فان كان
فقد غير مضطر، كان منه ،وإن شيء له حمل ولا يجوز إجماعا،
وقيل: منه شيئا، يحمل ان غير بطنه من في يأكل فقيل :له ان
غيره وبين فيمنع ، عليه المحوط بين :بالفرق وقيل ، له ذلك ليس
النبي ع!يو من عن ما ثبت بالمنع مطلفا، قال من وحجة فيجوز،
تجرة عن تراض منكل > ونحو تكوت بآلنطل إلا ان لكم بئنى أمو
عن أبو داود ما أخرجه بالاباحة مطلقا، قال من وحجة
ماشية على ان النبي ع!ي! قال " :إذا اتى احدكم سمرة عن الحسن
هـان ، وليشرب فليحتلب أذن فإن فليستإذنه ، فيها صاحبها كان فإن
له والا أذن فليستأذنه ،فإن أجاب فإن ثلاثا، فيها فليصوت يكن لم
نافع ،عن عبيدالله بن سليم ،عن يحيى عن وما رواه الترمذي
حائطا فليأكل ولا دخل قال " :من النبي ! عن ابن عمر، عن
يحيى حديث ،لا نعرفه إلا من غريب خبنة)" قال :هذا حديث يتخذ
،عن بن شعيمب عمرو حديث أيضا من بن سليم .وما رواه الترمذي
اصاب الثمر المعلق فقال " :من عن ان النبي !يم سئل جده أبيه عن
:حديث فيه عليه " قال خبنة فلا شيء غير متخذ حاجة ذي منه من
مر "إذا قال : انه الله عنه - -رضي عمر عن روي وما . حسن
فيه يحمل الوعاء الذي هو أبو عمرو: قال قال أبو عبيد:
ثبانا ،فإن تثبنت ثبان ،يقال :قد فهو بين يديك حملته فإن الشيء،
،إذا كسائي تحولت منه :قد .يقال الحال فهو ظهرك على حملته
فهو حضنك في ،فإن جعلته ظهرك على فيه شيئا ثم حملته جعلت
خبنة)" يقال "ولا يتخذ المرفوع بن شعيب عمرو خبنة .ومنه حديث
بن انس مع التيمي ،قال :سافرت أبي زينب عن وما روي
141
ة لبقرة1 ر سو
بالثمار يمرون فكانوا بردة ، وابي ، سمرة بن وعبدالرحمن ، مالك
الأول القول أهل .وحمل المغني نقله صاحب ، بأفواههم فيأكلون
ابن ما اخرجه الضرورة ،ويؤيده حال والاثار على الأحاديث هذه
301 حائطا فأتيت / المدينة فأتيت مخمصة عاما الله عنه -قال :أصابتنا
ذ إ علمته ولا ساغبا، و جائعا إذ كان "ما أطعمته فقال : فأخبرته
من بوسق له وامر إليه ثوبه ، فرد !ي! النبي فأمره جاهلا، كان
أن نفي الدلالة على الحديث هذا فان في وسق" طعام ،أو نصف
عمر نقله لما قدمنا عن تفسيره عقب القرطبي في وقال
انه الحديث هذا وانما وجه ابو عبيد: قال الله عنه :- -رضي
به ألا يحمل معه يشتري لا شيء الذي المضطر، فيه للجائع رخص
المتفق الأصل :لأن قال :قلت قوته ،ثم قدر بطنه في إلا ما كان
عادة هناك كانت فإن منه . نفس الغير إلا بطيب مال تحريم عليه
بعض الآن في هو الاسلام ،أو كما أول في كان كما ذلك بعمل
، والضرورة المجاعة اوقات على ذلك جائز .ويحمل البلدان فذلك
غيره ،أن إحرازه وبين بين المحوط بالفرق قال من وحجة
ابن ،وقول فيه مسامحته به وعدم صاحبه شح على دليل بالحائط
عليها لم يكن فلا تأكل ،وإن حريم فهو حائط عليها كان :إن عبالس
لبيان] ء أضوا
142
أهل بعض ذكره .وما ،وغيره المغني ،نقله صاحب فلا باس حائط
مال ،وبين الضرورة عند فيجوز المسلم بين مال الفرق العلم من
إلا ثمارهم الاكل من الكتاب ،ومنع أهل بيوت دخول المنع من في
الله عند ،والعلم الميتة الملجئة إلى أكل الضرورة عدم باذن على
تعالى.
هنا هل يبين الاية .لم المال عك حبه>- وءاق تعالى < : قوله !
اتى عائدا إلى من الضمير إلى فاعله ،فيكون مضاف المصدر هذا
ن أ على ما يدل اخر موضع في ذكر ولكنه المال ، إلى عائدا
401
/مؤتي حبه أي حب ،وأن المعنى على فاعله إلى مضاف المصدر
مضا البزحتى تنفقو تنالوا <لن تعالى : قوله وهو المال ، المالط لذلك
المعنىه ان بين القولين تلازما في ولا يخفى >، تحبون
. وحين انبأسى!و لم يبين هنا ما المراد بالباس؟ ئر قوله تعالى < :
قوله: وهو القتال ، الباس أن إلى اخر موضع في أشار ولكنه
إلا لإخوانهم هلم إقنا ولا يأتون دلر والقايلين المعوقين منكل ادده قد يعلم < !
من على الذيف الصيام كماكنب عليم !-قوله تعالى < :كئب
بقوله: بينها تعالى القول هذا ،وعلى رمضان هي العلماء: بعض
لم يبين الذي أنزل فيه ائقرءان) شئهر رمضان قوله تعالى < : !
هذا غير في بين النهار؟ ولكنه الليل منه او في انزل هنا هل
نا قوله < : في ،وذلك رمضان من ليلة القدر في انه انزل الموضع
لأن ) ؛ فى لتل! مبركة إنا انزقة < : انزلته في لئة القدر !**-إ) ،وقوله
إنزاله معنى وفي . التحقيق على القدر ليلة هي المباركة الليلة
: وجهان
عن ثبت الدنيا ،كما السماء إلى فيها جملة :انه انزل الاول
به بعضهم. قال إنزاله فيها ابتداء نزوله كما معنى والثاني :أن
أحيب عنى فإني قرجمب عبادبد وإذا سألف ! قوله تعالى < :
يجيب قريب وعلا الاية انه جل هذه ذكر في إذادعان)؛ الداع دغوة
جل مشيئته على ذلك تعليق اية اخرى في وبين الداعي ، دعوة
وقال الاية . ما تدعون !لته إن شا !هو فيكشف < قوله : وهي وعلا،
سياق ظاهر هو كما الكفار دعاء في بالمشيئة التعليق : بعضهم
501 لا يرد، فدعاؤهم .وعليه المؤمنين دعاء في المطلق والوعد الاية ؛
من/ عنهم منه ،او يدفع خير لهم او يدخر ما سألوا، يعطوا ن إما
الأشود) من الحيط اثجئيض حتئ يتبين ل!ءالخي! تعالى < : قوله ث
144
لبيانا ء ] أضو
وظلام خيطا، الصبح ضوء تسمي والعرب مصر> بينه قوله < :من
الايادي : داود أبي قول ومنه به خيطا، الليل المختلط
وقول الاخر:
الليل مكتوم الاسود جنح والخيط منفلق الصبح الخيط الابيض ضوء
هنا بالمراد لم يصرح .-قوله تعالى < :ولبهن البزمن أتف):
الأخر بأدله واليوم ءامن لبر من <ولبئ : بقوله بينه ولكنه ، اتقى بمن
واليتمئ عك حبهء ذوي أفرب ائمال وءاق والنيمنى وألكنف واتمبيكة
الصلؤه وءاقى الزكؤة و قام والمحسبهين واثن السبيل والسإطين وفى لرقاب
البةس أولعك يىجت وألفزا عهدوا و لصبرين في لةسا إذا بعهدهئم و لموفوست
بر من البر، ولكن : وقيل اتقى ، ذا البر من ولكن اي : ، مضاف
إقبال وإدبار هي فإنما لا تسأم الدهر منه كلما ذكرت
ندى فتى الفتيان كل ولكنما ما الفتيان ان تنبت اللحى لعمرك
فيه ثلاثة ألله الذين يمملون!ء) وقملوا فى سبيل تعالى < : قوله :.-
للعلماء: اوجه
ي ا القتال ، بانهم من يقاتلونكم بالذين المراد ان : الأول
واصحاب الفانية ، والشيوخ ، والصبيان كالنساء، ، غيرهم دون
الصوامع.
601
. / مطلقا قتالهم الدالة على السيف بايات الثاني :انها منسوخة
هم بقتالهم امرتكم الذين هؤلاء لهم : يقول فكانه الكفار، قتال
وعلى الأول . واظهرها ، يقاتلونكم الذين واعداؤكم ، خصومكم
<و!ئلو تعالى : قوله له ويشهد يبينه فالمعنى الثالث القول
بالبيت. الطواف ومنعه إياه من العدو المحرم صد قوم :هو فقال
ذلك. ونحو ومرض عدو من الجميع قوم :المراد به ما يشمل وقال
المراد ان إلى يشير <فإذآ أمنغ ): هذا: بعد قوله تعالى ولكن
لغة في إذا اطلق الامن لأن ، للمحرم العدو هنا صد بالاحصار
، المرض ،لا إلى الشفاء من الخوف إلى الأمن من انصرف العرب
على منه الأمن ،فدل الذي الشيء يذكر انه لم ،ويؤيده ذلك ونحو
العدو، من أنه الخوف فثبت الاحصار، من المراد به ما تقدم ان
الأمن من على أن الأمن يطلق العلماء من به بعض فما اجاب
لبيانا ء ] اضو
146
من أمن بالحمد العاطس سبق "من حديث في كما ، المرض
أطلق فلو ، المرض من بكونه فيه مقيد الأمن لأن ، السقوط ظاهر
الذي هو ،والعلوص الاذن الذي هو وجع السن ،واللوص هو وجع
وقوعها، من عليه أنه خائف به يطلق البطن ،فانه قبل وقوعها وجع
به وقعت .أما لو كانت خوف من به فقد أمن وقوعها من فاذا أمن
لغة العرب في لأن الخوف منها؛ أن يقال :أمن بالفعل فلا يحسن
زعم أن على هذا بالفعل ،فدل لا واقع ، مستقبل أمر من الغم هو
العلماء وأقوال ، الكريمة الاية به في المراد تحقيق في الثاني :
تعالى. الله شاء كله إن نبين ذلك ،ونحن ذلك وأدلة /
701
ما كان هو الاحصابى :إن العربية يقولون أكثر علماء أن اعلم
يحصره المرضرول :أحصره العرب ،قالوا :تقول أو نحوه مرض عن
فهو العدو من ما كان وأما إحصارا، الصاد الياء وكسر بضم
الصاد وضم الياء بفتح العدو يحصره :حصره العرب تقول الحصر،
ما كان القران على في الحصر إطلاق ،ومن السكون بفتح حصزا
التسعة. الكتب ابن ماجة ،بل ولا في في ليس ،والحديث الاصل كذا في ()1
1 4 7 ة لبقر ] رة سو
علماء ذكرنا عن العدو كما غير على الاحصار إطلاق ومن
أدده> سبيل في ؛ قوله تعالى < :للققرا الذجمت أخصرو العربية
نقله عنه ، المجمل في فارس قاله ابن ، المرض من والحصر
علماء من جماعة .وقال ثعلب عن نحوه البغوي القرطبى .ونقل
قال بأن الحصر الفراء ،وممن الجميع في الاحصار قال باستعمال
الاحصار إطلاق جواز في لاشك عنه :- الله قال مقيده -عفا
،هذا حاصل الله إن شاء تحقيقه سترى العدو كما من ما كان على
على فيه العلماء اختلف فقد الاية الكريمة به في المراد وأما
ونحوه ، المرض دون العدو خاصة الاول :أن المراد به حصر
وابن الزبير ،وهو قول سعيد وابن عمر وأنس وهذا قول ابن عباس
عنهم -وبه قال مروان الله جبير -رضي بن ،وسعيد ابن المسيب
بن حنبل ،وهو عن أحمد المشهورة الصحيحة الرواية وهو وإسحاق
المراد أن القول هذا .وعلى الله رحمهم والشاقعي مالك مذهب
لبيان] ء ا أضو
148
ونحوه بمرض أحصر فمن ، خاصة العدو من ما كان بالإحصار
بالبيت / ويطوف ، مرضه يبرأ من حتى التحلل له لا يجوز 801
من متركبة القول! هذا وحجة بعمرة ، متحللا فيكون ، ويسعى
امرين:
أحصزتم فا قوله تعالى !< :ان التي هي الاية الكريمة الاول :أن
وأصحابه، النبي ع! المشركين صد في نزلت > الهديح اشتيسر مح
الاية من إخراجه ،فلا يمكن نزولها قطعي سبب هو الذي العدو،
النزولح ظنية سبب -أن صورة الله -رحمه مالك عن بوجه ،وروي
مراقي واليه اشار في قول! الجمهور خلاف لا قطعيته ،وهو الدخول!
بقوله: السعود
وانه نزل به كما ترى، اللغة العربية بلاشك في صحيح عدو من
في الشافعي ما رواه ذلك فمن ، والسعي لا يتحلاح إلا بالطواف
العدو. إلا حصر أنه قال :لا حصر ابن عباس عن ،والبيهقي مسنده
ما رواه ذلك ومن أيضا ابن حجر، ومسلم ،وصححه البخاري
سنة حسبكم يقول " :أليس أنه كان ابن عمر عن والنسائي البخاري
بالبيت ،وبالصفا طاف الحج عن احدكم !ي! إن حبس الله رسول
و ا عاما قابلا فيهدي يحج حتى شيء كل من يحل والمروة ،ثم
الموطأ في مالك ما رواه ذلك ومن هديا" يجد لم إن يصوم
حتى لا يحل بمرض "المحصر أنه قال : ابن عمر عن والبيهقي
لبس إلى فاذا اضطر ، والمروة الصفا بين ويسعى بالبيت ، يطوف
وافتدى " ذلك الثياب التي لابد له منها ،أو الدواء صنع من شيء
901 ايوب عن / والبيهقي ايضا الموطأ، في ما رواه مالك ذلك ومن
نه قال :خرجت قديما البصرة كان أهل من رجل السختياني ،عن
إلى ،فأرسلت فخذي الطريق كسرت ببعض كنت إذا إلى مكة حتى
يرخص فلم والناس عمر، ،وعبدالله بن عباس مكة ،وبها عبدالله بن
أحللت الماء سبعة أشهر حتى ذلك على لي أحد أن أحل ،فأقمت
. بعمرة
رواه ،كما ومعلمه ايوب ،شيخ الجرمي زيد ابو قلابة عبدالله بن هو
من ابن جرير ورواه ، قلابة أبي عن ، أيوب عن زيد، بن حماد
عن يضا والبيهقي الموطأ في مالك رواه ما ذلك ومن
العلماء، عليه -عن كان الماء الذي -على ،فسأل محرم وهو مكة
الحكم، بن الزبير ،ومروان وعبدالله بن عمر، عبدالله بن فوجد
015
لبيان ا ء ا اضو
بما لابد له منه، يتداوى أمره أن له ،فكلهم عرض الذي لهم فذكر
قابل حج عليه ثم إحرامه ، من فحل اعتمر فاذا صج ، ويفتدي
هذا الامر عندنا مالك :وعلى الهدي " .وقال من ما استيسر ويهدي
أبا أيوب الخطاب بن أمر عمر وقد بغير عدو، أحصر فيمن
النحر وأتيا يوم ، الحج فاتهما حين الأسود ابن وهبار ، الانصاري
عاما قابلا ،ويهديان، ثم يحجان حلالا، بعمرة ثم يرجعا أن يحلا
إلى أهله. إذا رجع الحج ،وسبعة أيام في فصيام لم يجد فمن
عن أيضا والبيهقي الموطأ، في مالك ما رواه ذلك ومن
إلا البيت" لا يحله " :المحرم تقول انها كانت عنها الله رضي عائشة
به الزرقاني في جزم كما بعدو، المحصر غير أنها تعني والظاهر
في أدلة القول بأن المراد بالاحصار حاصل هو هذا الموطأ. شرح
مرض من ما كان دون العدو، خصوص من ما كان الاية هو
. ونحوه
عدو من ما كان أنه يشمل المراد بالاحصار الثاني :في القول
العوائق المانعة من جميع ونحوه ،من مرض من ،وما كان ونحوه
011
ومجاهد، قال بهذا القول ابن مسعود، إلى الحرم /وممن الوصول
حنيفة. أبي مذهب وهو وداود، وأبو ثور، ، والحسن والثوري ،
في العدو قد تقدمت لاحصار شموله جهة هذا القول من وحجة
عن والبيهقي ، والحاكم ، خزيمة وابن الأربعة ، السنن وأصحاب
151
ة لبقرة 1 ر سو
قال : الله عنه رضي الانصاري عمرو بن الحجاج عن ، عكرمة
وعليه .فقد حل، أو عرج كسر !يم يقول " :من الله رسول سمعت
. و بي هريرة فقالا :صدق لابن عباس ذلك أخرى " فذكرت حجة
، أو مرض ،أو كسر، عرج ماجه :من رواية لأبي داود و[بن وفي
رواية لابي بكر المروذي: في حمد رواية ذكرها معناه .وفي فذكر
عليه أبو داود، سكت .هذا الحديث أو مرض بكسر حبس من
و لنسائي وابن :هذا رواه أبو داود والترمذي عكرمة حديث أن ساق
أهل .وبهذا تعلم قوة حجة بأسانيد صحيحة والبيهقي وغيرهم ماجه
حمله وفد : قال . الكبرى السنن في البيهقي ذكره ما : الاول
به من بعد فواته بما يحل أنه يحل -على العلم -إن صح أهل بعض
قال :لا ثابتا عنه ابن عباس روينا عن .فقد بغير مرض الحج يفوته
ما إذا على الحديث في المذكور حله :هو حمل الثاني الوجه
ن أ ويشترط بأن يحرم الحج في الاشتراط والتحقيق :جواز
منع الاشتراط ،لثبوته عن من ،ولا عبرة بقول الله حبسه حجث محله
أنها الله عنها رضي عائشة عن الشيخان أخرج فقد النبي !ي!،
لها: فقال الزبير، بنت ضباعه الله لمجي! على رسول "دخل : قالت
لها: .فقال إلا وجعة :والله ما أجدني قالت ؟ الحج أردت لعلك
لبيان ا ء ا أضو
152
111
" .وكانت حبستني حيث " :اللهم محلي ،وقولي واشترطي حجي /
قالت :يا بنت.الزبير "أن ضباعة عنهما الله رضي ابن عباس عن
أأهل؟ تامرني فكيف الحج أريد امرأة ثقيلة ،واني :إني الله رسول
ما استثنيت ". ربك على رواية "وقال :فان لك في وللنسائي
عن قدمنا أنه المنقول وقد العدو. من ما كان ،دون خاصة ونحوه
قال من العدو عند إحصار من التحلل ،وانما جاز اللغة اكثر أهل
عنه من المسكوت حكم إلغاء الفارق ،وأخذ بهذا القول ،لأنه من
أن الآية الكريمة هذا القول لما قدمنا من سقوط الفارق .ولا يخفى
النزول سبب صورة وأن الحديبية ، عام العدو إحصار في نزلت
من بالدليل لنا رجحانه يطهر الذي عنه :- الله -عفا مقيده فال
أشهر في وأحمد والشافعي إليه مالك ما ذهب هو الأقوال المذكورة
وأن من العدو، الاية إحصار في الروايتين عنه ،أن المراد بالاحصار
نزلت الذي إلا بعمرة ،لان هذا هو لا يحل أو نحوه مرض اصابه
على الاية .ولاسيما أمنغ> فاذا قوله تعالى < : عليه فيه الآية ،ودل
قول وهو محلها، لا تتعدى الرخصة العلماء :إن قال من من قول
وابن عباس بن عمرو الذي رواه الحجاج عكرمة وأما حديث
ما على ،لتعين حمله به حجة فلا تنهض عنهم الله وأبي هريرة رضي
عند عائشة حديث عند الاحرام ؛ بدليل ما قدمنا من ذلك إذا اشترط
السنن، وأصحاب ، مسلم عند عباس ابن وحديث الشيخين ،
المطلب: عبد الزبير ابن بنت لضباعة أنه ع!يو قال من : وغيرهم
112
كما يفهم من ولو كان التحلل جائزا دون /شرط واشترطي" "حجي
عائشة فائدة ،وحديث للاشتراط لما كان بن عمرو الحجاج حديث
بن الحجاج عكرمة ،عن حديث من بالاشتراط أصح وابن عباس
مراقي في إذا أمكن ،وإليه أشار بين الأدلة واجب والجمع عمرو،
بقوله: السعود
الثابتين في الاحرام ،فيتفق مع الحديثين في ذلك ما إذا اشترط على
وهو هذا، بغير الاحاديث بين الجمع يمكن قيل : فان . الصحيح
غير ان تلزمه حجة من انه يحل الاشتراط على احاديث حمل
وغيره على أنه بن عمرو الحجاج عن عكرمة حديث اخرى ،وحمل
الاشتراط أن أحاديث لهذا الجمع ،ويدل أخرى ،وعليه حجة يحل
قال فيه بن عمرو، الحجاج أخرى ،وحديث فيها ذكر حجة ليس
لو أخرى ،أو عمرة أخرى البدل بحجة :ان وجوب فالجواب
التي صدهم عمرتهم يقضوا أن أصحابه لامر النبي !و يلزم كان
المحصر على قال ليس "من باب في صحيحه في قال البخاري
موضع في أي وغيره :ينحر هديه ويحلق مالك ما نصه :وقال بدل"
نحروا بالحديبية وأصحابه !ي! النبي لأن عليه ؛ قضاء ولا كان،
ولا شيئا، يقضوا أن النبي ع!يط أمر أحدا أن يذكر لم البيت ،ثم إلى
هو حل !ي! الله رسول :إنه بلغه أن الموطا في مالك قال وقد
من وخلوا ، رءوسهم وخلقوا ، الهدي فنحروا بالحديبية ، وأصحابه
إليه الهدي ،ثم لم أن يصل بالبيت ،وقبل قبل أن يطوفوا شيء كل
ن أ معه كان ،ولا ممن أصحابه !ي! أمر أحدا من الله يعلم أن رسول
ولا الموطأ. من بلفظه انتهى لشيء. يعودوا ولا شيئا، يقضوا
الزهري طريق من المغازي في ما ذكرنا بما رواه الواقدي يعارض
113
!ر الله رسول قالوا :أمر وغيرهما، / معشر أبي طريق ومن
او مات قتل بخيبر، إلا من منهم ان يعتمروا فلم يتخلف اصحابه
وكانت الحديبية ، يشهدوا لم ممن معتمرين جماعة معه وخرج
في أعقله والذي قال : - الله -رحمه الشافعي لأن ألفين ، عدتهم
متواطىء من لأنا علمنا ؛ بما ذكرت شبيه المغازي اهل أخبار
،ثم اعتمر عمرة معروفون معه عام الحديبية رجال أنه كان أحاديثهم
ولا نفس في غير ضرورة بالمدينة من بعضهم القضية ،فتخلف
.اهـ. مال
تقرر في وقد ولا مال. نفس، في غير ضرورة من معروفون
155 البقرة سورة
بين هذا -إن صح- الجمع الفتح :ويمكن في ابن حجر وقال
لان ؛ الاستحباب طريق على الامر كان بان ، قبله الذي وبين
في الشافعي وقال بغير عذر. تخلفوا بأن جماعة جازم الشافعي
قضاء عليهم أنهم وجب ،لا على بين النبي !يخ! وبين قريش وقعت
ابن عمر. حديث من هذا نحو الواقدي وروى العمرة .اهـ. تلك
ما نصه " :وقال في الباب المذكور في صحيحه البخاري وقال
ابن عباس عن مجاهد، عن ابن أبي نجبح، عن شبل، روح :عن
بالتلذذ ،فأما من حجه من نقض عنهما :إنما البدل على الله رضي
الغرض ولا يرجع " انتهى .محل فانه يحل و غير ذلك عذر حبسه
منه بلفظه.
ابن جرير نحوها بإسناد آخر أخرجه ابن عباس وقد ورد عن
الاسلام حجة عنه ،وقيه :فان كانت بن أبي طلحة علي طريق من
فإذا عليه .اهـ. فلا قضاء الفريضة غير كانت وإن قضاوها، فعليه
عنه روى عنهما ممن الله رضي أن ابن عباس هذا ،وعلمت علمت
الذي ابن عباس كان إن ولاسيما به، الناس أعلم من الحديث
قوله بان معنى مصرح أن يعلمه التأويل ،وهو الله دعا له النبي !م
الذي الأول الجمع أن تعلم الاسلام = عليه حجة فيما إذا كانت
لبيان ا ء ا أضو 156
الشافعية، علماء من وغيره النووي واختاره المتعين ، هو ذكرنا / 114
إلا لا إحصار إنه قال : من قول على وأما اهـ. . الإسلام حجة
يبرأ ويطوف حتى لا يحل بمرض المحصر ،وأن بالعدو خاصة
عاما يحج حتى شيء كل من والمروة ،ثم يحل بالبيت ،وبالصفا
صحيح في ثبت كما هديا يجد لم ،إن أو يصوم فابلا ،فيهدي
أن المريض كما تقدم فهو من حيث ابن عمر حديث البخاري من
عرفة ،يطوف وفاته وقوف أحرم فهو كمن غير محصر، عندهم
هديا .اهـ. إن لم يجد ،أو يصوم قابل ويهدي من ويحج ويسعى
النبي !ي! بعد أنه لا إحصار وهو رابع : قول المسألة وفي
عليه عند العلماء؛ ولا معول جدا، ضعيف بعذر كائنا ما كان ،وهو
يرد فيه القرآن والسنة ،ولم عليه في منصوص الإحصار لأن حكم
هو هذا ترى، كما السقوط واضح بلا دليل دفعه فادعاء نسخ،
ن أ العلماء على فجمهور >3 لهد اشتئسر من و ما قوله < :فا
بن أبي الاربعة ،وبه قال علي مذهب وهو المراد به شاة قما فوقها،
،وبه قال ابن عباس بن جبير عن عنه ،ورواه سعيد الله رضي طالب
بن علي بن ومحمد ، العالية وأبو ومجاهد، وعطاء، ، طاوس
ابن نقله عنهم ،كما ،وغيرهم حيان بن ،ومقاتل وقتادة ،والضحاك
من المراد بما استيسر العلم :إن أهل من جماعة .وقال كثير وغيره
عن مروي القول وهدا الغتم ، الابل والبقر دون إنما هو الهدي
157
ة لبقرة 1 ر سو
بن الزبير ،وسعيد بن ،وعروة ،والقاسم وسالم عمر، ،وابن عائشة
فيما ذهبوا هؤلاء مستند أن ابن كثير :والظاهر .قال وغيرهم جبير،
تحلله في أنه ذبح منهم أحد الحديبية ،فإنه لم ينقل عن إليه قصة
جابر عن الصحيحين ففي الابل والبقر. وإنما ذبحوا شاة، ذلك
منا سبعة كل الابل والبقر، في نشترك ع!ي! ان الله قال " :امرنا رسول
هذه في التحقيق ان لا يخفى 1دته عنه :- -عفا مقيده قال
115
يسمى مما ما تيسر الهدي من استيسر بما / المراد أن المسألة :
فان ، وغنم وبقر، إبل ، من الأتعام : لجميع شامل وذلك هديا،
في ثبت وقد بالاجزاء. ،والناقة والبقرة أولى أجزأت شاة تيسرت
مرة ع!و "أهدى قالت : الله عنها رضي عائشة عن الصحيحين
غنما".
إجماعا، لزمه نحره هدي المحصر مع الفرع الأول :إذا كان
،حلا فيه حصر الذي المحل في أنه ينحره العلماء على وجمهور
الحل ،لا من الحديبية من فيه من نحروا الذي بأن الموضع وغيره
قوله تعالى: القرآن ،وهو من بدليل واضح لذلك الحرم ،واستدل
يتبغ مغكوفا ان قذي لحرام و عن لمسجد كفروا وصدو!تم لذلى < هم
الهدي لم يبلغ محله ،ولو كان في ان ذلك صريح محلإ) فهو نص
طريق من سفيان بن يعقوب وروى بالغا محله ، لكان الحرم في
الله !ياله رسول حبس "لما قال : ، ابيه عن ، يعقوب بن مجمع
158
لبيان ا ء ا اضو
للمغازي نظمه في الشنقيطي البدوي أحمد الحرم " وعقده فألقتها في
أنهم نحروا على فهذا يدل الاستذكار: ابن عبدالبر في قال
يكونوا أن الباري ،بأنه يمكن فتح في ابن حجر .وتعقبه الحل في
ذلك في ورد الحرم ،قال :وقد في ينحره من مع هديهم أرسلوا
الله ابعث يا رسول : قلت قال : الاسلمي جنب بن ناجية حديث
طريق من النسائي أخرجه الحرم . في أنحره حتى الهدي معي
ادورح!اوي من شاجية ،وأخرجه عن زاهر، بن مجزأة إسرائيل ،عن
لا لكن أبيه . عن ناجية ، عن قال : لكن ، إسرائيل عن اخر وجه
في نحر أن أكثرهم القصة ظاهر بل وجوبه ، هذا وقوع يلزم من
.انتهى .والله أعلم الجواز على دال ،وذلك الحل في وكانوا مكانه
116
-الجمهور الله المسألة أبو حنيفة - /رحمه هذه في وخالف
به يبعث أن فيلزمه ، الحرم إلا في هديه المحصر لا ينحر : وقال
الذي الموضع وقال :إن حل، محله فاذا بلغ الهدي الحرم إلى
على القرآن دل الحل ،وأن في أنه نحر بما قدمنا من الاستدلال
قوله: على الاية معطوف قوله < :ولاتخلقوا روس!) وأن ذلك،
ن أ أو >3 اقد قوله < :فا استيسر من لا على > دلة وأ!وأ الحح وانعنق <
1 5 9 ة لبقر ] ة ر سو
إلى بالنسبة وذلك فيه، نحره يجوز الذي المحل بمحله المراد
هو المسألة هذه في التحقيق الله عنه :- -عفا مقيده قال
أنه ن إ وهو عنهما، الله رضي إليه ابن عباس ذهب الذي التفصيل
يبلغ الهدي حتى إلى الحرم أرسله ،ولا يحل الهدي إرسال استطاع
مع تيسر الحرم ،وإن كان الحل في الهدي لنحر محله ،إذ لا وجه
فيه من أحصر الذي المكان في نحره لا يستطيبع إرساله الى الحرم
على ليس قال من "باب في صحيحه في البخاري قال الحل .
ابن أبي نجيح، شبل ،عن :عن روح ما نصه :وقال بدل" المحصر
من إنما البدل على عنهما: الله ،رضي ابن عباس عن مجاهد، عن
ولا يحل فانه أو غير ذلك عذر، من حبسه بالتلذذ ،فأما حجه نقض
ن ا لا يسشطيع إن كان نحره محصر وهو معه هدي .وان كان يرجع
محله. يبلغ الهدي حتى به لم يحل أن يبعث ،وإن استطاع به يبعث
وجهه عنه ؛ لظهور منه بلفظه ولا ينبغي العدول الغرض اهـ .محل
ن ا عليه فهل هلتي المحصر مع يكن إذا لم الثاني : الفرع
هدي؟ بدون ،او له أن يحل يهدي حتى ولا يحل الهدي يشتري
لقوله تعالى: عليه ، واجب الهدي أن العلماء إلى جمهور ذهب
بدونه إن قدر له التحلل فلا يجوز > <فإق أضزتم فا ستيسر من ادب
على لا هدي فقالا: المسألة ، هذه في الجمهور القاسم وابن
117
أضزتم فكا فإن قوله تعالى < : ،وهي واضحة الجمهور وحجة /
أراد لمن بالإحصار الهدي لزوم على يدل ، شرطه على الجزاء
الهدي عن المحصر كما ترى ،فان عجز ،دلالة واضحة به التحلل
قال :لا وممن عنه، له إن عجز العلماء :لا بدل قال بعض
عنده إذا -فان المحصر الله أبو حنيفة -رحمه المحصر لهدي بدل
بالبيت .وقال أو يطوف هديا، يجد حتى هديا يبقى محرما لم يجد
تيسر دونه ،وإن حل هديا لم يجد له ،إن بأنه لا بدل قال من بعض
فله الهدي يجد لم إن : جماعة وقال أهداه . هدي ذلك بعد له
:هو بعضهم فقال ، الهدي بدل في القول هذا أهل واختلف بدل ،
في الهدي عما استيسر من عجز من أيام قياسا على عشرة صوم
للروايات عن إحدى وهو الامام أحمد، ،والى هذا ذهب التمتع
الشاة فتقوم ، الاوسط كتاب في الشافعي عليه نص بالإطعام ،
مد يوما ،وقيل: كل عن صام بقيمتها طعاما ،فان عجز ويتصدق
،وقيل: لستة مساكين ثلاثة اصع فدية الأذى ،وهو كاطعام إطعام
الشاة تقوم بالتعديل ، صوم بدله : وقيل أيام ، ثلاثة ضوم بدله
يوم كل عن فيصوم الامداد، قيمتها من ما تساوى قدر ويعرف
،وأقربها الاقوال دليل واضح هذه من شيء على مدا( ،)1وليس
مذ يوما". كل " :عن قلم صوابه سبق وهو كذا، ()1
161
البقرة سورة
و ا ، حلق التحلل إذا اراد المحصر يلزم هل الثالث : الفرع
الله- الامام أبو حنيفة -رحمه هذا فذهب العلماء في اختلف
الروايتين عن إحدى وهو عليه ولا تقصير، إلى انه لا خلق ومحمد
هذا القول بان أهل كلا ،الخرقي ،واحتج ظاهر وهو الامام احمد،
لازما الحلق ،ولو كان يذكر ولم > من قدي شتبر قال < :فا الله
لم الحلق بأن ، الحلق لزوم لعدم ومحمد أبو حنيفة واحتج ، لبينه
118 يؤمر فلا ، / جناية وقبله ، الأفعال أداء بعد إلا نسكا كونه يعرف
بالحلق لا يؤمران والزوج السيد منعهما إذا والمرأة العبد ولهذا به ،
ن أ :إلى وأصحابه مالك العلم منهم أهل من جماعة وذهب
بالدليل: لنا رجحانه يظهر الذي الله عنه :- -عفا مقيده قال
الحلق ،لقوله تعالى: لزوم من وأصحابه إليه مالك ما ذهب هو
> .ولما محقة افذي بنبغ وس!صق ور ولا تخلقوا قدي من < فإن أخصزتم فا ستيسر
المشركون لما صده ،أنه خلق ع!ج! عنه الصحيحة الأحاديث في ثبت
"اللهم : وقال يحلقوا أن أصحابه وأمر ، محرم وهو الحديبية عام
" . والمقصرين : قال ؟ الله يا رسول والمقصرين : قالوا . المحلقين ارحم
النسك أفعال غيره من على الحلق اللزوم ، بعدم قال من وقيالس
بين بالبيت ،والسعي الطوافي لأن ؛ السقوط عنها ظاهر التي صد
لبيان ا ء ا أضو 162
عنه ،فسقط وصد منع منه المحصر ذلك مثلا ،كل والمروة الصفا
أن يفعله ،فلا قادر على بينه وبينه وهو يحل فلم وأما الحلاق
الشرع على رجحانه، أن الذي تدل نصوص لسقوطه ،ولاشك وجه
فاته الحج ،وعلى من اتم نسكه ،وعلى من على نسك ان الحلاق
،وذبح النية بثلاثة أشياء :وهي يتحلل ،فالمحصر نسك الحلاق أن
بالنية يتحلل بنسك ليس الحلق بأن القول .وعلى ،والحلاق الهدي
والذبح.
في يحلق أن قبل أنه نحر النبي !ي! عن ثبت الرابع :قد الفرع
أن النحر قبل القران على الوداع ،ودل حجة الحديبية ،وفي عمرة
الحلق في موضعين:
> . بئلغ االدي محله وس!حى ور ولاتخلقوا :قوله تعالى < : احدهما
لهتم !فع لبنهدوا < : الحح سورة في تعالى قوله والثاني :
911
من بهيمة فى ما رزقهم معلو!حه فى يام الله / اشم وفي!روا
لايةه ألألغو>
فى ما فى ايام معلومت الله اسم فالمراد بقوله < :وفيكروا
قال وقد البدن إجماعا، نحر تعالى عند اسمه .ذكر الاية رزقهم )
ثوليقضواتفثهتم> للترتيب < : بثم التي هي عاطفا بعده تعالى
فهو ، بالحلق إزالة الشعر فيه بلا نزاع يدخل التفث الاية .وقضاء
التفث إطلاق الحلق ،ومن الامر بتقديم النحر على في صريح نص
163 البقرة سورة
وصئبانا قملا لهم يسلوا ولم تفث! لم يحلقوا رءوسهم حلقوا
انتطروا عليا وما نجد إلى ساروا ثم تفثا ونحبا قضوا
بعد أن الحلق فيها ،على دلالة لا لبس تدل النصوص فهذه
فقد قبل أن ينحر، و المعتمر فحلق الحاج إذا عكس النحر .ولكن
فيه والتعبير لا حرج الوداع أن ذلك في حجة النبي ! ثبت عن
الإثم والدم معا ،وقيل فيمن سقوط بنفي الحرج يدل بعمومه على
ابن روى دم .فقد أو غيره :إنه عليه كان محصرا ينحر أن قبل حلق
علقمة ،قال :عليه إبراهيم عن ،عن الأعمش طريق أبي شيبة من
مثله. عباس ابن عن جبير بن سعيد وحدثني إبراهيم : قال دم .
عدم والظاهر نيل الاوطار: في قال الشوكاني المحصر. في ذكره
قال من عند الدليل أن الظاهر: الله عنه :- -عفا مقيده قال
عام المشركون لما صده الواردة بانه !حو، الاحاديث هو بذلك
ما رواه ذلك بذلك ،فمن وأمر اصحابه الحلق قبل الحديبية نحر
الكتاب قضية من الرسول لما فرغ !ياله النبي أن الحديبية والصلح
المسور عن .وللبخاري اخلقوا" ثم فانحروا " :قوموا لأصحابه قال
لبيان ا اء أضو 164
اهـ .فدل بذلك نحر /قبل أن يحلق ،وأمر أصحابه أن النبي ! 012
قدم الحلق على ومن هو اللازم للمحصر، فعله وامره على ان ذلك
فعليه دم . بنسك أخل ،ومن غ!يم مر به النبي ما النحر فقد عكس
السنة عليه نصوص تدل الذي عنه :- الله مقيده -عفا قال
قبل أن ينحر خلق من الحلق ،ولكن على أن النحر مقدم الصحيحة
في الشيخان ما اخرجه ذلك فمن إثم ولا دم، عليه من فلا حرج
من أن النبي ع!جو أجاب ابن العاص عبدالله بن عمرو عن صحيحيهما
قبل أن يحلق ( ،)1بأن قال له: قبل النحر فنحر الحلق سأله بأنه ظن
أيضا صحيحيهما في الشيخان ما أخرجه ذلك .ومن افعل ولا حرج
والرمي والحلق الذبح له في قيل +ص!ياله، النبي ان ابن عباس عن
سأله مانجه وابن والنسائي داود، وأبي ، للبخاري رواية وفي
: وقال ، حرج ولا اذبح قال : اذبح ، ان قبل خلقت فقال : رجل
. حرج ولا :افعل فقال ، ما أمسيت بعد رميت
ن ا قبل للنبي ع!جو :زرت رجل قال للبخاري رواية وفي
لا حرح، : قال ، اذبح ان قبل حلقت : قال . لا حرح : قال ، ارمي
ن أ فيها على لا لبس دلالة تدل وهي كثيرة ، هذا بمثل والأحاديث
قوله :لا إثم ولا فدية ؛ لان من عليه لا شيء ينحر ان قبل حلق من
الفتح، على فبنيت لا، مع ركبت سيادتى النفي ، في نكرة حرح
في العموم ،فالاحاديث صريح فهي نص كذلك والنكرة إذا كانت
النفي لجميع أنواع الحرج من إثم وفدية، قي عموم صريح إذن نص
من على المذكورة الاحاديث حمل يتضح ولا . أعلم والله تعالى
عبدادله بن خديث سياق كان وإن أو ناسيا، جاهلا، الحلق قدم
تلك بعض لان ، السنائل جاهل أن على عليه يدل المتفق عمرو
النسيان ولا الجهل، فيها ذكر ليس الصحيح الواردة في الاحاديث
لمن المسئول أن جواب الاصول علم في يضا تقرر ،وقد والجهل
بالذكر المنطوق تخصيص لان ؛ المخالفة فيه مفهوم لا يعتبر سأله
121 عن المفهوم لاخراج كونه يتعين فلم ، للسؤال الجواب / لمطابقة
موانع مبحث في السعود مراقي له في أشار ،وقد المنطوق حكم
اعتباره : ما يمنع على بقوله عاطفا المخالفة اعتبار مفهوم
الذي غلب على او جرفي للسؤل او النطق انجلب الحكم او جهل
لطذق مرتان ) قوله تعالى < : الكلام على يأتي بيانه في كما
لا مفهوم السؤال الوارد في الشعور عدم .وبه تعلم أن وصف الآية
له.
الحكم إنه يختص يقال : حتى به غيره سؤال لا يستلزم الشعور
بهاه وبهذا العمد بإلحاق اطراحها ولا يجوز الشعور، بحالة عدم
الغرض السائلين غير مفيد للمطلو! ،انتهى محل بعض في سؤال
منه بلفظه.
ان تتتغوا فضحلا قن نجاح لجحم قوله تعالى < :ليس ث:.
ابتغائه في لا جناح الذي الفضل لم يبين هنا ما هذا > رلكم
لبيان ا ء ا أضو
166
يضربون في < : كقوله التجارة أنه ربح إلى أخر ايات في وأشار
السفر عبارة عن في الارض لان الضرب >؛ لله من فضل آلازض!يتتغون
ي :بالبيع > الله لصلؤة بلنتس!و في الارض و؟لنغو من فضل قضيت فإذا <
صلاة فاذا انقضت : أي أئبيغ) قبله < :وذروا قوله بدليل والتجارة
عند النداء لها. عليكم فاطلبوا الربح الذي كان محرما الجمعة
إرادة المعنى غلبة أن الكتاب هذا ترجمة في قدمنا وقد
الغالب على الحمل لأن أنه المراد؛ على القران تدل في المعين
في المذكور المراد بالفضل ان بين العلماء في اولى ،ولا خلاف
لم يبين اقاس> أفاض !-قوله تعالى < :ثؤ أفي!حوامن حتث
،التي هي المامور بالإفاضة منه المعبر عنه بلفظة حيث هنا المكان
الزمان .ولكنه بين ذلك على حين المكان ،كما تدل على تدل كلمة
نزولها ن
ا .وسبب الاية > عرقمئ مى < :فإذا أفضخص بقوله
122
قطان نحن : ويقولون بالمزدلفة ، عرفة يوم يقفون كانوا / قريشا
خارج عرفات لان ؛ الحرم من نخرج لنا أن ينبغي ولا ، الله بيت
!يو، الله النبي فامر ، بعرفات يقفون الناس وعامة ، الحرم عن
،لا عرفات الناس ،وهو أفاض حيث من ،ان يفيضوا والمسلمين
العلماء، جماهير مذهب هو وهذا . قريش كفعل المزدلفة من
الذكري ثم للترتيب فلفظة عليه الاجماع ،وعليه ابن جرير وحكى
الذكر، مطلق جملة ،وترتيبها عليها في على جملة عطف بمعنى
167
البقرة سورة
إ* يديما ذا ِ- مسغبه ذى يؤمصص فى إ و إظعض ا !3*/ رقبة فك < ؟ تعالى قوله ونطيره
وتواصؤا الذين ءامنوا ونواصوا بالصبر من كان ثص إ*لا *، ذا مئزبهص إ* اؤ مشكينا مقرلةِ
الشاعر: وقول
جده قبل ذلك قد ساد ثم ابوه ساد ثم ساد إن من
.اي : الاية العلماء المراد بقوله < :ثم أفيضحو > بعضر وقال
جرير ابن إبراهيم .قال بالناس فالمراد منى ،وعليه إلى مزدلفة من
الارجح. لكان هو خلافه على الحجة في هذا القول :ولولا إجماع
لذئيا ولمجمئخرون من أئذين كفروا ادبوة لفذين زين < تعالى : قوله ثة!
المؤمنين، هؤلاء الكفار من هؤلاء يبين هنا سخرية لم ءامنوا)
قوله منهم والنغامز ،وهو اخر أنها الضحك ولكنه بين في موضع
2وإذا مروا بهم ِ/ ؟نوا من ألذين ءامنو يضحكون أتجرموا ن ألذرب < تعالى :
لم يبين هنا يوم لقيمة). تقؤافوقهض وألذلن ث! قوله تعالى < :
في ذلك بين ولكنه الكفرة ، هؤلاء على المؤمنين هؤلاء فوقية
آلارآبك على *في لكفاريضححكون < :فايؤم ئذين ءامنوامن كقوله اخر مواضع
دخلوا ألله برحمة لا ينالهم لذين أق!ضت! أقولاء < : وقوله ، كا! *3م يخظرون
لم يصف >، ليئ وهوضر تكرهواشب أن !-قوله تعالى < :وعسئ
123
ثإن كرقتموهن/ بها في قوله < : وصفه هنا بالكثرة ،وقد الخير هذا
ن ا عن ديم يردكم حئ يزانون يمعلولبهئم !-قوله تعالى < :ولا
،او لا؟ ولكنه بين في ذلك استطاعوا لم يبين هنا هل آشخطعوأ):
د ر لهم اليأس من وأنهم حصل انهم لم يستطيعوا، آخر موضع
ين كفروا من ليوم يبس قوله تعالى < : دبنهم ،وهو عن المرمنين
على الإسلام دين أنه مظهر أخر مواضع في الاية . . .وبين دينكغ>
أرسل ألذى هو < : والفتح ، والصف براءة ، في كقوله دين ، كل
هنا ما هذا يبين لم إثمٌ!بير)، تعالى < :قتم ديهما -ة قوله
والبغضاء العداوة انه إيقاع اية اخرى في بين ولكنه الكبير؟ الإثم
إنما يرلد قوله < : ،وهي الصلاة ،وعن الله ذكر عن بينهم ،والصد
وعن لله فى لخير والمتسر ويصدكتم عن تجر واتبغضا أن لوقع بيبهم العدو لشتطق
عمومه ظاهر الاية . > قشربهت <ولاشكحوا تعالى : قوله *
لسن الكتابيات أن اية اخرى في بين ولكنه ، الكتابيات شمول
لدين أولوا قوله تعالى < :وألمخصتت من ،وهي التحريم هذا في داخلات
بدليل المشركات اسم في لا يدخلن قيل :الكتابيات فان ألكئف)،
وقوله < :إن فل الكئنب و لممثركين ) كفروا من الذين قوله < :لؤ يكن
كصوا يود ألذلى مما وقوله < : > والمثتركين لكتب كفروا من أقل ألذين
،فالجواب المغايرة يقتضي والعطف ) ولا أئشحركين من أهل آلكتب
به تعالى في في اسم المشركين كما صرح ان اهل الكتاب داخلون
همت ئمسيح وقالت المجرى أدله عرئزافت ائيهود قوله < :وقات
من قبل !فروا ين ا قؤل يضفوت قؤلهم بافو!ؤ أدله ذلف
1 6 9 ة لبقر ] ة ر سو
مزصلم وما ! روا إلا ليغبسد-وا بف والمسيح ألله أرصلابا من دون
124 . / > 3 لاهوستحئوعمالمجشر!وتِ لا إلة إلهاوحدآ
لم يبين قوله تعالى < :فاذاتطهرن فاتوهرر مق جتث أمركم ده > ثإ؟
،ولكنه حيث بلفظة عنه بالاتيان منه المعبر المأمور المكان هنا هذا
فآتوا> قوله < : لان فآنواحرثكم >؛ قوله هنا < : :هي إحداهما
الإتيان ان يبين > <حرثكم وقوله : ، الجماع بمعنى بالإتيان امر
الولد بالنطفة، بذر يعني ، الحرث محل في به إنما هو المأمور
محل الدبر ليس ؛ لأن لا يخفى الدبر كما القبل ،دون هو وذلك
لكغ )، الله واتتغواماكتب بشروهن :قوله تعالى < :فافق الثانية
وهو الجمهور، قول على الولد، الله لكم المراد بما كتب لأن
والحكم، ،ومجاهد، ابن عباس نقله عن وقد اختيار ابن جرير،
بن والضحاك والربيع ، والسدي، ، البصري والحسن ، وعكرمة
القبل ،فالقبل في بالجماع ابتغاء الولد إنما هو ان ومعلوم ، مزاحم
الاية: معنى ،فيكون الجماع فيه ،بمعنى بالمباشرة المأمور هو إذن
ابتغاء الولد ،الذي محل المباشرة في تلك ،ولتكن فالان باشروهن
يعني لكخ > الله فوله < :وابتغواما!تب غيره ،بدليل دون القبل هو
الولد.
يعني شئغ> أدق قوله تعالى < : هذا أن معنى من لك ويتضح
على أي حالة شاء الرجل ،سواء الحرث في محل الإتيان ان يكون
لبيانا ء ] أضو
017
ذلك، غير أو جنب، على أو باركة ، أو ، مستلقية المرأة كانت
ادثه جابر رضي عن وأبو داود والترمذي ويؤيد هذا ما رواه الشيخان
الولد جاء ورائها من إذا جامعها : تقول اليهود كانت قال عنه
من فطهر حرثكثم أني شعتم ) . فآتوا لكم د!اؤكغ حرث < : فنزلت ، أحول
القبل في الآية فأتوهن أن معنى عنه يرى الله جابرا رضي أن هذا
الحديث في علوم ورائها .والمقرر من ولو كان أية حالة شئتم على
الرفع كما النزول له حكم بسبب له تعلق الذي الصحابي ان تفسير
الرفع له محقق " / بالسبب له تعلق "تفسير صاحب 125
أني <فآنواحرثكثم تعالى : قوله تفسير في القرطبي قال وقد
أن قوله عز وجل: من به المخالف استدل ما نصه :وما شعتم >
فيها ،إذ هي فلا حجة عمومها، بحكم للمسالك شامل شعتم> أني <
رواها شهيرة ، حسان ، صحيحة وبأحاديث بما ذكرناه ، مخصصة
بمتون مختلفة ،كلها متواردة صحابيا، عشر اثنا ! الله رسول عن
في ابن حنبل حمد الأدبار ،ذكرها إتيان النساء من تحريم على
سماه جزء في بطرقها ابن الجوزي أبو الفرج جمعها وقد
جزء ذلك في أيضا العباس بي المكروه ،ولشيخنا المحل تحريم
هو :وهذا الأدبار" قلت في الوطء أجاز إدبار من "إظهار سماه
النازلة هذه في واليوم الاخر أن يعرج بادده ولا يتبغي لمؤمن
العالم .وقد زلة من حذرنا وقد عنه ، تصح أن بعد عالم زلة على
171
البقرة سورة
اللائق به هو فعله ،وهذا وتكفير من هذا، خلاف ابن عمر عن روى
ذكر ،كما عنه بذلك أخبر نافع من كذب وكذلك عنه، الله رضي
:قال : أبي الحباب بن يسار سعيد عن مسنده في الدارمي وروى
قال :وما لهن؟ احمض حين الجواري في لابن عمر :ما تقول قلت
من أحد ذلك يفعل هل فقال الدبر. له فذكرت ؟ التحميض
!ي! يقول : الله رسول سمعت ثابت بن خزيمة واسند المسلمين ؟
في النساء تاتوا لا ، الحق من يستحي الله لا إن الناس "ايها
عن أبي هريرة عن وأسند طلق ، بن علي ومثله عن أعجازهن"،
القيامة ". الله إليه يوم ينظر لم دبرها امراة في اتى "من النبي !ي!
بن عمرو عن ، قتادة عن مسنده في الطيالسي أبو داود وروى
النبي !ييه قال " :تلك عن عمرو، عبدالله بن عن ، أبيه عن ، شعيب
طاوس عن وروي دبرها. إتيان المرأة في " يعني اللوطية الصغرى
126
.قال أدبارهن في إتيان النساء / لوط قوم بدأ عمل أنه قال :كان
به عما استغني كيم الله رسول عن الشيء واذا ثبت ابن المنذر:
وعلي ، وهب لابن مالك :وقال ما نصه أيضا القرطبي وقال
ذلك، عنه أنه يجيز يتحدثون لما أخبراه أن ناسا بمصر زياد، بن
،كذبوا علي فقال :كذبوا الناقل ، تكذيب إلى وبادر ذلك من فنفر
الله تعالى: يقل ألم عربا؟ قوما ألستم : قال ثم . علي كذبوا ، علي
بلفظه ايضا.
تعالى ادله أن أدبارهن في إتيان النساء أنه لا يجوز يؤيد ومما
ذلك مبينا أن له، العارض القذر لأجل الحيض في الفرح حرم
قل ممو أذبد فاعتزلوا ألنسا فى ألمحيفى) بقوله < : المنع علة هو القذر
ولا اللازمة . والنجاسة للقذر الدبر تحريم أولى باب فمن الآية .
العلماء الدبر إطباق في الوطء منع يؤيد ومما ، الجرح كدم فهو
العيب. معيبة ترد بذلك إلى وطئها أن الرتقاء التي لا يوصل على
عن إلا شيئا جاء ذلك، العلماء في لم يختلف ابن عبدالبر: قال
بالقوي :أن الرتقاء لا ترد بالرتق. ليس وجه بن عبدالعزيز من عمر
هذا إجماعهم .قال القرطبي :وفي ذلك خلاف على والفقهاء كلهم
للوطء ما ولو كان موضعا وطء، بموضع ان الدبر ليس دليل على
د ر يكون قيل :قد الفرج .فان في وطئها إلى لا يوصل من ردت
ن أ الدبر .فالجواب في ،فلا ينافي أنها توطأ النسل الرتقاء لعلة عدم
العقم لكان النسل الرتقاء عدم رد علة كانت ولو به ، لا يرد العقم
للرد. موجبا
لا يرد به في العقم أن على الاجماع القرطبي حكى وقد
هذه من فاذا تحققت الاية . ) <فآنواحرنكم تعالى : قوله تفسير
عنه جواز روي دبرها حرام ،فاعلم أن من المرأة في الأدلة أن وطء 127
الدبر إتيانها بالإتيان في أن مرادهم على حمله والمتأخرين ،يجب
173
ة لبقرة 1 ر سو
إذا جابر ،والجمع واجب حديث بينه الدبر ،كما في الفرج من جهة
ما ) أني شمغ <فاتواحرثغ قوله : تفسير في كثير ابن قال . امكن
،عن بن يعقوب الحارث ،حدثنا الليث عن حدثنا عبدالله بن صالح
في ما تقول عمر: لابن قلت قال : ، الحباب أبي يسار بن سعيد
الدبر .فقال : فذكر ؟ التحميض قال :وما لهن؟ ايحمض الجواري
،وقتيبة المسلمين ؟ .وكذا رواه ابن وهب من أحد ذلك يفعل وهل
ذلك، منه بتحريم صريح ،ونص إسناد صحيح الليث ،وهذا عن
إلى هذا الحكم. فهو مردود ،ويحتمل عنه مما يحتمل ما ورد فكل
منه بلفظه.
-
في فيه للوطء لا دليل شمتم > قوله < :أني أن علمت وقد
لدن) حرث <ن!اؤكغ قوله : بالفاء التعقيبية على لانه مرتب الدبر،
هذا بجواز الجماع ،ولا ينتقض حرث محل ومعلوم أن الدبر ليس
مع أن الكل ذلك والساقين ،ونحو الفخذين البطن ،وفي عكن في
والكلام في استمناء لا جماعا، يسمى ؛ لان ذلك حرث محل ليس
الجماع ) حرثغ <فاتوا قوله : في بالاتيان المراد لان ؛ الجماع
فيها ،والدبر فيه لا قذر البطن ونحوها لأن عكن موجود، والفارق
ن أ الاية : أذبد فاغتزلوا ألنسماء) قل هو < قوله : من عرفنا وقد
تعالى بتجنبه: الله من المكان الذي أمركم ي > لله مركم جتث <مق
174
لبيان ا ء ا اضو
القول هذا غيره ،ويروى إلى تعدوه ولا الفرج ،وهو الأذى لعارض
فقوله: وعليه ، وغيرهم والربيع وقتادة ، ومجاهد، عباس ابن عن
؛ لأن الاية !هو فاعتزلوا افسا < :قل هو أذي يبينه > أمركمالله < صق حتث
القبل ،وهذا إنما هو الحيض هو الذي الأذى المعلوم أن محل من
ن أ على مبني القول وهذا ما ذكرنا، إلى المعتى في راجع القول
، بضده أمر فقد الله عنه ما نهى لأن ، بضده أمر الشيء عن النهي
قوله: النهي في على < :أمركمالله > قوله الاحالة في ولذا ضح
السعود مراقي له في اشار وقد ، الاصول في معروف أمر بضده
بقوله:
ما انتصر رأي السبكي لدى وهو وقيل :لا قطعا كما في المختصر
في الخلاف من قبل هذا ما ذكر :هو بغابر الخلاف ومراده
،أو ليس له ،أو مستلزم ضده النهي عن عين هو هل الأمر بالشيء،
النهي عن في أيضا الخلاف ذلك أن له؟ يعني عينه ولا مستلزما
و أ من أضداده إن تعددت ؟ هو عين الأمر بضده ؟ أو ضد الشيء هل
النهي قولين: عينه ولا مستلزما له؟ وزاد في لذلك ؟ أو ليس مستلزم
أنه لم ذكر الجوامع جمع في إلى أن السبكي ،وأشار مختصره في
الجهات أي :من > ألله مركم معنى < :من جتث الزجاج وقال
لا يحل، حيث من المرأة ،ولا تقربوهن فيها أن تقرب التي يحل
أبو رزين .وقال معتكفات ،أو محرمات ،أو صائمات إذا كن كما
يعني طاهرات > امركم ألله < :من جتث واحد وغير والضحاك وعكرمة
لم يصرح !-قوله تعالى < :ولبهن يواضذكم بماكص!بث قلوبكغ >،
إذا ذلك على هنا ما يترتب يذكر ،ولم قلوبهم هنا بالمراد بما كسبته
القلوب ، المائدة أن المراد بما كسبت سورة ،ولكنه بين في حنث
إذ[ حنث ذلك اللازم في أن وبين اليمين بالنية والقصد، عقد هو
رقبة، تحرير ،أو كسوتهم أو ، مساكين عشرة :إطعام هي كفارة ،
قوله: في ،وذلك أيام ثلاثة الملاثة فصوم من واحد عن عجز ومن
عمثرة مسبهين مق إطعام بما عقدضئم الايمن فكصرتة < ولبهن يؤاخذكم
تخريررقبؤ فمن لض يجد فصحيام ثنثة ك!وته!أو أو تالعمون أهليئ ما اوسط
912
. / لاية ا حلفت!) ا إذ أتمنكخ 1لك كمرة ذ أيام
بانفسهن ثبمة قروغ ) يتربصى% و لمطلمت < تعالى : قوله :"-
ايات أخر ،لكنه بين في المطلقات لجميع الاية شمولها هذه ظاهر
ان ينن الاثهال أطهن قوله < :واولت ،في الحمل وضع أن عدتهن
ثم الموِمنت الذين ءامنوا إذا نكضص <يخايها بقوله : اصلا، عليهن
فما لكم علتهن من عدة تعندونها فمتعوهن من قبل ان تمسوهى طلقتموهن
من ببسن من آلحيض دثالئى قوله < : في ثلاثة اشهر فقد بين أن عدتهن
لغة القرء يطلق لان ؛ فيه إجمال < :ثلته قروء> تعالى :-قوله
.ويطلق أيام اقرائك" الصلاة "دعي ص!: قوله ومنه ، الحيض على
عزائكا عزيم لأقصاها تشد غزوة جاشم يوم انت افي كل
نسائكا قروء فيها من لما ضاع رفعة الحي وفي مالا مورثة
الطهر نسائه هو الغازي من على يضيع أن القرء الذي ومعلوم
دون الحيض.
الاية الكريمة، هذه المراد بالقروء في العلماء في اختلف وقد
القرء بين اشتراك الخلاف .وسبب أو الحيضات؟ الأطهار، هو هل
إلى أن المراد بالقرء في ذهب كما ذكرنا ،وممن الطهر والحيض
بن وزيد ، عائشة المؤمنين وأم ، والشافعي ، مالك الطهر، الاية
، عثمان بن وأبان السبعة ، والفقهاء عمر، بن وعبدالله ، ثابت
قال وممن أحمد، رواية عن فقهاء المدينة ،وهو وعامة والزهري
مسعود، ولبن الأربعة ، الراشدون الخلفاء : الحيضات القروء بأن
عبالس، وابن الدرداء، وابو الصاسنما، بن وعبادة ، موسى وأبو
الرواية وهو ، التابعين وغيرهم من وجماعة جبل، بن ومعاذ
ترجمة ذكرنا في وسنة ،وقد الفريقين بكتاب من كل واحتح
أن دليله أرجح. لنا ما يظهر نرجح مثل ذلك في أننا هذا الكتاب
177 البقرة سورة
013 بأدلة كثيرة ، فاحتجوا ، الحيضات / القروء قالوا: أما الذين
من دنسايكم إن أرتتتوفعدتهن امحينن ؤالنى ببسن من تعالى < : قوله منها
عدم على العدة بالأشهر :فترتيب قالوا والتئ لميحضن) أشهر ثذثة
من بدل والأشهر العدة بالحيض ، أن أصل على يدل الحيض
ولا يحل لهن أن يدنمن بقوله < : أيضا ؛ واستدلوا عدمها عند الحيضات
واحتجوا ، الحيض او ، الولد هو قالوا : . > الله فى ازحامهن ما خلق
الوحي، مبين هو قالوا :إنه !ي! أيام أقرائك" الصلاة "دعي بحديث
الاية، انه المراد في على ذلك ،فدل الحيض القرء على اطلق وقد
لها الطهر ،لا بطلاقهن المأمور قالوا :عدتهن لعدتهى) فظئقوهن <
حديث في قوله غ!، ،ويزيده إيضاحا الاية صريح هو كما الحيض
ن أ قبل طاهرا فليطلقها يطلقها بدا له أن عليه " :فان المتفق ابن عمر
في صرح النبي !ي! إن قالوا: ". الله مر كما العدة فتلك يمسها،
يطلق أن الله العدة التي أمر هو عليه ،بأن الطهر المتفق الحديث هذا
<فظئقوهن تعالى : قوله معنى هو ذلك مبينا أن النساء، لها
النزاع . نبيه في محل وسنة الله من كتاب نص وهو لعدتهرر)
هؤلاء دليل أن لي يطهر الذي الله عنه :- -عفا مقيده قال
القروء الحيضات، هل ؛ لان مدار الخلاف النزاع في محل فصل هذا،
لأطهار. انها على دلا ، الحديث وهذا الاية ، وهذه الأطهار؟ او
الدليل، هذا يقاوم شيء نبيه !ي! سنة ،ولا الله كتاب في يوجد ولا
؛ لأنه حديث النزاع في الصراحة جهة ،ولا من الصحة جهة لا من
لبيان ا ء ا أضو
178
تعالى، الله كتاب آية من بيان معنى معرض في عليه مذكور متفق
مراد هو العدة مبينا أن ذلك فيه النبي لمجو ،بأن الطهر هو صرح وقد
ظ ل!!ارة "في !9له صح!؛ وعلا ،بقوله < :فظلقوهن لعدتهى) جل الله
معنى لأن ؛ فيه الطلاق الواقع الطهر حال لى راجعة العدة ، فتلك
ذلك/ بين أن ثم طاهرا، كونها :في حال طاهراً ،أي قوله :فيطلقها
131
في الله مراد هو بأن ذلك العدة مصرحا الطهر هو هو الذي الحال
الإشارة في أن العدة بالطهر ،وأنث صريح كتابه العزيز ،وهذا نص
لتأنيث الخبر.
إلا إذا الحيضات يقول :هي هذا الدليل لمن من ولا تخلص
قال بهذا القروء ،كما خصوص والنزاع في قال العدة غير القروء،
تعتد بالقروء هي من عدة أن على العربي ، اللسان أهل وإجماع
قال تعالى: وقد ذلك. زائد على آخر القروء ،لا شيء نفس
عنه المعببر هو وذلك التربص إجماغا، زمن وهي <وأحصحوا لعد )
هذه في قوله تعالى < :يتربصر>% معمول التي هي بثلاثة قروء
بالاقراء التي تعتد المطلقة على :إن يقول أن لأحد الاية ،فلا يصح
الاية في المذكورة القروء ثلاثة على زائدا العدة ، يسمى شيئا
زائد لا شيء القروء، نفس منه بأن العدة هي تصريح الزوج ،وهو
يام أيضا وعدتها أيام أقرائها، المرأة وعدة : اللسان وفي عليها،
و ا أو أقراء، كان الزينة شهورا عن بعلها ،وامساكها على إحدادها
سو رة
917
لبقرة]
التاء في قرينة زيادة اخر .وتؤيده كلام إلى معه مالا حاجة النزاع ،
الأطهار؛ وهو المعدود تذكير على لدلالتها قروء"؛ "ثلاثة قوله :
هذا :بأن لفظ القرء مذكر ومسماه العلماء عن بعض وجواب
وهو للفط ، بها مراعاة جيء التاء إنما وان ، الحيضة وهو مؤنث
مذكرا، كان إذا اللفط إن فيه : يقال . المؤنث للمعنى لا مذكر
المعنى، فيه مراعاة تجوز بل ، عدده التاء في لا تلزم مؤنثأ ومعناه
بن أبي ربيعة المخزومي: عمر كقول التاء العدد من فيجرد
العدد نساء، التاء؛ نظرا إلى ان مسمى الثلاثة من لفط فجرد
132
وقول الأنثى مذكر، أطلقه على الذي الشخص / لفظ أن مع
الاخر:
معنى نظرا إلى مذكر، البطن أن التاء مع من العدد فجرد
التاء وتلحقه الأخير، التاء فى من فيجرد للفظ مراعاة وتجوز
عليه دون الحمل احتمال ،ولا يصح إذن مطلق الاول ،ولحوقها في
الطهر بمعنى ،كالقرء ومعنى لفطا المذكر عدد قرينة تعينه ،بخلاف
بالتقديم اولى غيره لا يجوز الذي ،واللازم بلاشك له لازم فلحوقه
عليه تدل غيره بدلا عنه ،ولم ان يكون يجوز الذي المحتمل من
واحد تذكير العبرة فى أن العلماء: بعض ذكر قيل: فان
إلا إذا المعنى مراعاة تجوز ولا باللفظ ، وتأنيثه إنما هي المعدود
والاية التي نحن كثيرا، المعنى ذللب قصد قرينة ،أو كان عليه دلت
اسما إن كان المعدود واحد في :الثاني اعتبار التأنيث ما نصه
قاصد أعين وثلاث ، نسوة قاصدا ، أشخص ثلاثة : تقول فبلفظه ،
،هذا ما لم يتصل مؤنث عين ولفظ مذكر، شخص ؛ لان لفظ رجال
به اتصل فان ، المعنى فيه قصد أو يكثر ، المعنى ما يقوى بالكلام
كاعبان شخوص كقوله :ثلاث فالأول مراعاة المعنى ، جاز ذلك
أنفس ثلاثة : كقوله والثاني . البيت كلابا وان : وكقوله ومعصر،
ما يرد الشارج ذكره وبما عليه : حاشيته في الصبان وقال
181
البقرة سورة
<بازغه )، خمروة قوله تعالى < :ثلتة العلماء في به بعض استدل
133 ان شهادة ،وعلى لا الحيض الأفراء الأطهار، ان على / شهدا )
الحيض :فلو أريد حيضة جمع الحيض لأن مقبولة ؛ النساء غير
المعتبر أن الرد ووجه . بأربع : لقيل النساء أريد "،ولو ثلاث : لقيل
والذي ، التحقيق خلاف هذا :أن أعلم والله تعالى فالجواب
وجزم مطلقا، المعنى مراعاة اللغة العربية جواز استقراء عليه يدل
السيوطي، ،نقله عنه ابن هشام العدد لفط في المعنى مراعاة بجواز
ن أ ظاهره :قوله " :فبلفظه": ما نصه حاشيته في الصبان قال
ابن هشام عن ما نقله السيوطي ،ويخالفه الوجوب سبيل على ذلك
،فإنه بالعكس أو مؤنثا، ومعناه مذكرا، لفظه ما كان أن من وغيره
المعدود واحد كان إن الثلاثة وأخواتها، تاء "تحذف : التسهيل
:وربما التسهيل في قال .ثم طلحات :ثلاثة يقال فلهذا ، باللفظ لا
أشخاص ،أي ثلاثة أنفس بنحو قبائل .والثاني يريد ، ايطن وعشر
182
لبيان ا ء ا أضو
ذكرناه كما الطهر الآية هو القرء في كونه ،يلزم عليه تعين المعنى
المعنى مراعاة جاز قوله : ما نصه أيضا الصبان حاشية وفي
ابن ما تقدم عن خلاف قياسيا ،وهو ليس أن ذلك التوضيح في
و أ مؤنثا، ومعناه مذكرا، لفظه كان ما أن من ، وغيره هشام
للمعنى، مرجح هناك ولو لم يكن .أي فيه وجهان ،يجوز بالعكس
أن العبرة بالمعنى فتأمل. التسهيل وشرحه ما تقدم عن خلاف وهو
اهـمنه.
ن أ الاية ما يعبن في فيه :إنه ليس الاية -فيقال ) بدسن من آلحينن
134
التي الأطهار في إلا تقال لا الأقراء لان الحيضات، / القروء
ولا مانع الأطهار، معه اسم عدم الحيض ،فان عدم يتخللها حيض
العدة مع كون الحيض عدم ترتيب الاعتداد بالأشهر على إذن من
،واذا انتفى اللازم الحيض الطهر المراد يلزمه وجود لأن بالطهر؛
الحيض.
لله فى ما خلق ولا يحلى لهن أن يكتعن < بآية : الاستدلال واما
لا يبيح القروء الأطهار لان كون ؛ السقوط ظاهر فهو أرحامهن >
بتخلل لا تمكن لا بالاطهار العدة لأن ، الحيض كتم للمعتدة
كاتمة انقضاء الطهر ،ولو لكانت الحيض لها ،فلو كتمت الحبض
183
البقرة سورة
هو كما الطهر انقضاء لعدم كاتمة ، كانت يكن لم حيضا ادعت
واضح.
لأنه لا يفيد النزاع ؛ محل البتة على الحديث في فيه :إنه لا دليل
لا نزاع فيه. مما .وهذا الحيض على القرء يطلق أن شيئا زائدا على
على اخر موضع القرء في إطلاق منع على يدل أما كونه
القائلين بوقوع العلماء بين خلاف ولا بلا نزاع ، باطل فهذا الطهر
لا ، موضع معنييه في احد على المشترك أن إطلاق في الاشتراك
أن لفط ألا ترى اخر. موضع معناه في على منه منع إطلاقه يفهم
إطلاقه :إن تقول فهل مثلا، والجارية الباصرة ، بين مشترك العين
أن النفس فيصل كنتناعلحهتم قوله < : في الباصرة على العين لفظ تعالى
واحد من فيه أن المشترك يطلق على كل الذي لاشك والحق
حديث والقرء في ، المتاسبة لذلك الحال معانيه في أو معنييه،
دون الطهر؛ لأن الصلاة للحيض أقرائك" مناسب أيام الصلاة "دعي
معنييه ،يفيد منع إطلاقه أحد على المشترك إطلاق ولو كان
أصلا؛ اللغة اشتراك في لم يكن اخر، موضع معناه الاخر في على
135
الاخر، له على إطلاقه منع احدهما / على طلقه ما لأنه كل
في كل!،- النبي !صر!ح انا قدمنا مح ، اصطه من الاشتراك اسم فيبطل
هذا على العدة " وكل المتفق عليه "بأن الطهر هو ابن عمر حديث
لبيان ا ء ا اضو
184
العلماء من الصلاة أيام أقرائك" ،لان من "دعي حديث تقدير صحة
القبول ،إلا انه لا درجة عن لا يقل طرقه ان بعض والظاهر
منه أقوى بما هو مردودا فيه لكان كان النزاع ،ولو فيه لمحل دليل
الامة اعتداد وكذلك ما قدمنا، وهو ، النزاع محل في وأصرح
لانه أصح ما قدمنا؛ لا يعارض تقرير ثبوته عنه !، على بحيضتين
؛ لأن مسألة أخرى .واستبراؤها بحيضة النزاع محل في منه وأصرح
فيه الطلاق وقع يلزمه الاعتداد بالطهر الذي بأن ذلك أنها الأطهار،
فيلزم عليه كون الأطهار، القائلين بأن القروء: عليه جمهور كما
عليه الاية من ما دلت خلاف الثالب ،وذلك من العدة قرءين وكسرا
به نصوص لا تعارض هذا بان مثل مردود انها ثلاثة قروء كاملة =
اثنين على ثلاثة قروء الباب إطلاق ،وغاية ما في الصريحة الوحي
والمراد معلوم!يؤ > لحبئ اسر < قوله : ونظيره الثالث . وبعض
ن إ : فيه العدد يقال في أسماء ممنوع وادعاء أن ذلك وكسر، شهران
،مبينا عدة فيه الطلاق الواقع بقية الطهر أن ذكر الذي هو !ياله النبي
العلماء -رحمهم أجلاء بعض ذكره كتابه ،وما في الله مراد ذلك ان
الأقراء أن على يدلان المذكورين الآية والحديث أن من - الله
الاية لفظ بل ترى، كما اللفظ ظاهر من جدا بعيد الحيضات
لنا في هذه ما ظهر نقيضه ،هذا هو في صريح المذكورين والحديث
لبقرة] ر
ظاهر ذ؟لك إن رادوأ صذحأ) بردهن في تعالى < :ودجولنهن أص قوله *
في بردهن ،لا فرق أحق المطلقات كل الاية الكريمة أن أزواج هذه
له عليها، اخر إلى أن البائن لا رجعة موضع في شار ولكنه
ثم آلمؤِمنت ألذين ءامنوا إذا نكختو <يأيها تعالى : قوله في وذلك
عليهن من عدة تعندونها > . فما لكتم طلقتصوهن من قتل أن تمسوهى
هنا إلى أنه أشار بائن ،كما الدخول قبل الطلاق لأن وذلك
قوله في وذلك عليها، له رجعة لا العدة بانقضاء أنها إذا بانت
لك> 1 ذ < بقوله : الاشارة لأن )؛ بردهن في ذلك أص <ودجولنهن تعالى :
هنا الاية بثلاثة قروء .واشترط في عنه المعبر العدة زمن إلى راجعة
بردهن إرادتهم الإصلاح بتلك الرجعة بعولة الرجعيات أحق في كون
هنا، هذا الشرط لمفهوم ولم يتعرض قوله < :إن رادوأ ضذحا) في
لا بنية الرجعية إذا ارتجعها، أخر :أن زوج مواضع في ولكنه صرح
ن ا ذلك، نحو او لتخالعه بها؛ الاضرار بقصد بل ، الإصلاح
ولا تعالى < : قوله في النهي مدلول هو كما عليه ، حرام رجعتها
ءايت الده نقس! ولا ددوا ظم نذ يقعل ذالك ومن لتعتدؤا تمشكوهن ضرازا
. هزوا)
وصحة الآية ، ضرارا) ولاتمشكوهن < قوله : به في المصرح الشرط
بأنه ارتجعها للحاكم الأمر ،فلو صرح باعتبار ظاهر حينئذ رجعته
تعالى. الثه عند والعلم ذكرنا، كما رجعته ،لأبطل الضرر بقصد
هذه ما هنا يبين لم ) عيتهن درجة <وللرجاله تعالى : قوله !
لبيان ا ء ا أضو 186
اخر، موضع لها في النساء ،ولكنه أشار على التي للرجال الدرجة
بعفحهض على ألله على لنسا بما ففمل ل قؤمون الرئي قوله تعالى < : وهو
من أفضل فأشار إلى أن الرجل قولهتم > وبمآ أنققوأ مق بعن
خلق والانوثة نقص ، وكمال شرف الذكورة لأن وذلك المراة ؟
لها جميع ؛ لان الانثى يجعل ذلك على كأنه مجمع طبيعي ،والخلق
الخلقي النقص لجبر إنما هو وذلك أنواع الزينة والحلي ، الناس
يكفيه عن ذكورته الذكر فجمال ،بخلاف الانوثة هو الذي الطبيعي
الخلقيين المراة وضعفها اشار تعالى إلى نقص .وقد ونحوه الحلي
غير فى لحصام الحلية وهو ينشؤأف أومن < بقوله : الطببعيين
المراد جبره ، نقصها الحلية دليل على لأن نشأتها في مبيهز **)؛
قصرا إذا الحسن حسن يتمم من نقيصة إلا زينة من الحلي وما
إلى أن يزورا لم يحتج كحسنك موفرا الجمال إذا كان وأما
يجيب الاذى لم يدر كيف ببعض له إذا عرضوا من واهلي بنفسي
مريب يقال : حتى سكتة به البريء ولم تزل فلم يعتذر عذر
بقوله: له .واشار النادر لا حكم بنوادر النساء ؛ لان عبرة ولا
وقوته وصفه الكامل في إلى أن مولهتم > أنققوا مق <وبمآ
يقوم عليه غيره مترقب ،ومن للنقص غيره مترقب يقوم على لأن من
187
الحكمة. الزيادة ظاهر مترقب على النقص يثار مترقب وإ للزيادة ،
إذن دون بيد الرجل الطلاق كون حكمة إلى أنه اشار كما
غير حقله أن غرف من لأن لكم )؛ حرث المراة بقوله < :نسآؤكغ
لا حقل في الازدراع على يرغم أن لا ينبغي للزراعة ، مناسب
الرجل، بيد الة الازدراع أن المعنى هذا ويوضح الزراعة . يناسب
بذلك، ترضى له فيها حتى لا حاجة من البقاء مع فلو اكره على
تقدر فلم إليها، ذكره ،ولا ينتشر لا يقوم تجامعه أن أردت فإنها إن
من النكاح ،بخلاف الغرض النسل منه الذي هو أعظم على تحصيل
ن أ الاية الكريمة هذه ظاهر >. صتان لطذق تعالى < : قوله :ة:
في المرتين ،ولكنه تعالى بين أن المنحصر في كله منحصر الطلاق
وذلك لا مطلقا، الرجعة ، بعده تملك الذي الطلاق هو المرتين
زوج، بعد إلا المراجعة بعدها لا تحل الثالثة التي الطلقة بذكره
الاية .وعلى لإ من بذه) فإن طنقهافلاتحل قوله < : في المذكورة وهي
138 . ع إليه هذا مرفوعا وروي باحسز> تعالى < :أودشرلتم /
قوله الاية الكريمة التي هي العلماء أن هذه بعض :ذكر تنبيه
الثلاث في الطلاق منها وقوع .يؤخذ الاية لطذق صتان > تعالى < :
الثلاث ؛ الطلاق جوز من بقوله " :باب البخاري وأشار واحد. لفظ
بإحسان ". او تسريح بمعروف مرتان فامساك تعالى الطلاق الله لقول
ما قاله الكرماني: ،هو البخاري الدلالة المراد عند وجه أن والظاهر
لبيانا ء ] أضو 188
المرتين إحدى أن علمنا صىتان > لطذى < قال : لما أنه تعالى من
جمع دفعة ،جاز التطليقتين جمع ،واذا جاز فيها بين تطليقتين جمع
الفارق ،وجعل وجود مع بأنه قياس هذا ابن حجر الثلاث ،ورد
بالاية غير الاستدلال أن الظاهر الله عنه :- -عفا مقيده قال
يلزم المرتين حتى كله في الطلاق المراد حصر ؛ لأنه ليس ناهض
بل المراد بالطلاق التطليقتين كما ذكر، إحدى بين اثنتين في الجمع
بعض وقال التفسير. علماء به الاية جماهير فسر وكما ذكرنا،
باحشن) قوله تعالى < :أودشرلخ الاية أن الدليل في العلماء وجه
. ظهوره عدم يخفى ولا ، واحدة دفعة الثلاث إيقاع يتناول عام
لا واحد، بلفظ الثلاث وقوع فيها على الاية لا دليل كون ولكن
،وادلة من ادلة ذلك وسنذكر ادلة اخر، ذلك على ينافي ان تقوم
إيضاح تعالى ،مع الله شاء إن ذلك في عندنا والراجح فيه ، خالف
الثلاث أدلة القائلين بلزوم من أن :اعلم وبادده نستعين فنقول
الصحيح في الثابت ، الساعدي سعد بن سهل حديث ، مجتمعة
قال فإن فيه "فلما فرغا ، وزوجه العجلاني عويمر لعان قصة في
ثلاثا قبل فطلقها إن أمسكتها، الله عليها يا رسول كذبت عويمر:
المتلاعنين" سنة :فكانت شهاب ابن !ييه .قال الله رسول يأمره ان
المتقدمة عنه .ووجه الترجمة تحت الحديث هذا البخاري أخرج 913
ينكره ولم ،/ واحدة كلمة في الثلاث أوقع أنه مته : الدليل
918
البقرة سورة
بان ، الحديث بهذا الاستدلال المخالف ورد الله !ي!. رسول
إن النبي !ؤ حيث من بالحديث ،بأن الاحتجاج هذا الاعتراض ورد
مهـمنوعا لانكره ،ولو ،فلو كان مجموعة الثلاث إيقاع عليه ينكر لم
أنها بنفس على يدل لم الفرقة وبأن اللعان ، بنفس الفرقة كانت
في مختلفون والهـعلماء ، إجماع ولا صريحة سنة ولا ، كتاب اللعان
ذلك.
وانما اللعان ، الفرقة بنفس! أن إلى وأصحابه مالك فذهب
الشافعي .وذهب أحمد رواية عن وهو معا، بلعان الزوجين تتحقق
من فراغ الزوج عند اللعان ،وتقع الفرقة بنفس أن إلى وأصحابه
مالك. أصحاب من سحنون قول وهو المرأة ، لعان ايمانه قبل
يوقعها إلى انها لا تقع حتى واتباعهما، وابو حنيفة الثوري وذهب
اخرج فقد اللعان ، احاديث في وقع ما يطاهر واحتجوا ؛ الحاكم
بين رجل فرق الله !ياله "ان رسول ابن عمر عن صحيحه في البخاري
صحيحه في أيضا !حو" .وأخرج الله رسول وأخلفها وامرأة قذفها،
بين رجل الله رسول أنه قال " :لاعن اخر وجه من ابن عمر عن
ابن عن باقي الجماعة بينهما" .ورواه وفرق الانصار، وامرأة من
بين فرق بن معين :إن الرواية بلفظ يحيى وبه تعلم أن قول عمر.
بن سعد المتقدم ، سهل حديث المتلاعنين خطأ؛ يعني في خصوص
كما ترى . ابن عمر حديث من الصحيح بدليل ثبوتها في لا مطلقا،
،وإلا فمردود. فسهل سهل حديث ابن عبدالبر :إن أراد من قال
يحيى مته أن إطلاق في فتح الباري ما نصه :ويؤخذ ابن حجر وقال
إنما : المتلاعنين بين فرق : بلفظ الرواية تخطئة وغيره معين بن
لبيان ا ء ا اضو
091
من أبو داود أخرجه فقد . بخصوصه سهل حديث المراد به في
بعده :لم اللفظ ،وقال بهذا عنه الزهري عيينة عن بن سفيان طريق
ابن عيينة ،عن طريق من ثم أخرج أحد، ذلك يتابع ابن عيينة على
الله "فرق رسول ابن عمر سعيد بن جبير ،عن بن دينار ،عن عمرو
منه بلفظه ،وقد الغرض محل بني العجلان " اهـ. بين أخوي ع!لمحهش!
كلام الزهري ، من مدرج هو هذا اللفظ هل في واختلف
ما وقع في حديث كلام سهل فهو مرفوع متصل ؟ ويؤيد كونه من
عن ابن شهاب الفهري ،عن عبدالله بن عياض طريق أبي داود من
لمج! ،فأنفذه الله رسول عند تطليقات ثلاث فطلقها قال : سهل،
صحصط سنة. الله رسول عند ما صنع وكان ص!لمحهش!، الله رسول
السنة فمضت !و، الله هذا عتد رسول :حضرت قال سهل
هذا أبدا. لا يجتمعان ثم بينهما، يفرق أن المتلاعنين في بعد
نيل في .قال الشوكاني والمنذري عليه أبو داود، سكت الحديث
عليه أبو داود أن ما سكت عنه :-ومعلوم الله قال مقيده -عفا
، النزاع محل في الرواية ظاهرة ،وهذه الحسن عنده درجاته فأقل
سهل بحديث دفعة الثلاث لوقوع البخاري احتاج وبها تعلم :أن
أبي داود مطابق سنن اللفظ الثابت في أن هذا -يفهم الله -رحمه
ولم الرواية هذه إلى بالترجمة أشار وأنه ، البخاري لترجمة
191
البقرة سورة
دفعة " يبطل الثلاث انفذ طلاق النبي !يو الرواية الثابتة "بان هذه في
الفرقة ان بناء على له؛ وتقريره !يو بسكوته لا عبرة نه بإيضاج
،أحد البصري زيد بن جابر الشعثاء البتي وأبو عثمان وذهب
حتى لا تقع الفرقة أن التابعين :إلى فقهاء من عباس ابن أصحاب
وبهذا ، القذف بنفس أنها تقع إلى أبو عبيد وذهب ، الزوح يوقعها
ترد به دلالة -كأ أمرا قطعيا، اللعان ليس الفرقة بنفس تعلم أن كون
إيقاع الثلاث دفعة الثابت في على العجلاني تقرير النبي !ي! عويمر
بأنه الروايات فيها التصريح أن بعض عرفت وقد ،لاسيما الصحيح
141
ابن لابي داود عن حديث في وقع ،فإن قيل :قد / !ج! انفذ ذلك
انهما يفترقان ولا سكنى ،من أجل ان ليس عليه قوت وقضى عباس
،وليس ابن عباس كونه من ،او وفاة يحتمل طلاق للملاعنة بعدم
العلة لما قضى ذكر ابن عباس أن الظاهر هو إليه !ي! .وهذا مرفوعا
علة ان اجتهاده وار[ه ، النفقة والسكنى عدم من !ي! الله به رسول
ن أ بدليل ، بالفسخ ،أو بالطلاق وقوعها من أعم هو الذي بمعناها
الأقوال أصح على لها النفقة والسكنى لا تجب البائن بالطلاق
الطلاق . عدم على لا يتوقف النفقة والسكنى دليلا ،فعلم أن عدم
291
لبيان ا ء ا ضو أ
فاطمة بنت من حديث عصيو عنه ما صح دليل في ذلك وأوضح
فلم تطليقات ثلاث اخر زوجها "أنها طلقها عنها: الله رضي فيس
في مسلم اخرجه " سكنى ولا الله ع!يم نفقة لها رسول يجعل
أصح الحديث ،وهذا لا نفقة لها ولا سكنى أن البائن بالطلاق في
من الائمة بأنه لم يثبت وصرح المتقدم . ابن عباس حديث من
"لها المسكنى !سيم يقول : الله رسول سمعت أنه قال: عمر عن
وقال عمر. عن ذلك لا يصح الامام احمد: قال فقد والنفقة ".
من عمر الرواية عن تلك وأيضا قطعا، الدارقطني :السنة بيد فاطمة
بادله نشهد تعالى -ونحن الله العلامة ابن القيم -رحمه قال
رسول على وكذب عمر على ،أنها كذب لقيناه عنها إذا نسأل شهادة
القصة ،فاعلم أنها أن السنة معها وأنها صاحبة فإذا حققت !و، الله
امرأة ، نبينا ع!يو لقول الله وسنة كتاب لا نترك عمر قول لما سمعت
142
الله. كتاب :بيني وبينكم ،قالت أو نسميت حفظت لعلها / لا ندري
تحدث الده لعل قال < :لاتدري حتى < :فطلقوهن لعدتهت) الله قال
بعد الثلاث ،ورواه أبو داود، أمر يحدث فأي بعد ذلك لنراِ .>/*.
بيدها، السنة أن فتحصل بمعناه . ومسلم وأحمد، ، والنسائي
من فمنهم هذا. غير أقوال البائن وسكناها نفقة في وللعلماء
1 9 3 ة لبقر 1 سو رة
من ،ومنهم النفقة دون السكنى أوجب من ومنهم معا، اوجبهما
عباس ابن تعليل يرد هذا فاطمة حديث أن فالحاصل . عكس
النفقة بأن سقوط حديثه ،وفيه التصريح من وأنه أصح المذكور،
البائن. الطلاق مع الطلاق ،بل يكون عدم على لا يتوقف والسكنى
المذكورة الرواية في دفعة الثلاث بانه ع!جم انفذ قالتصريح وأيضا
حجة حفظ لان من المذكور؛ كلام ابن عباس اولى بالاعتبار من
إنفاذ الثلاث ،والمثبت حفظ الصحابي ،وهذا لم يحفظ من على
الرواية على الملاعن من دفعة الثلاث قيل :إنفاذ 5ع! فإن
فيه الفرقة في غير اللعان ؛ لان اللعان تجب حجة لا يكون المذكورة
الواقع في بخلاف الامر الواجب لذلك الأبدية ،فإنفاذ الثلاث مؤكد
إيقاع الثلاث دفعة من غضب ع!ياله لهذا أن النبي غير اللعان ،ويدل
كما ؟" أظهركم الله وأنا بين بكتاب " :أيلعب وقال اللعان ، غير في
فيه من بن لبيد ،فإنه تكلم محمود حديث الأول :الكلام في
له سماع يثبت لبيد لم بن محمود لان ؛ :أنه مرسل الاولى
في !لجو ،وذكره عهده ولادته في كانت وان !م، الله رسول من
مسنده ،وأخرج في له أحمد ترجم الرؤية ،وقد أجل من ااسصحابة
فيه بالسماع . صرح فيها شيء ليس أحاديث له عدة
لبيان ا ء ا أضو 491
أعلم لا : الحديث لهذا تخريجه بعد قال النسائي أن الثانية :
أبيه .ورواية عن الاشج ابن يعني بكير. بن مخرمة غير رواه أحدا
معين وابن أحمد قاله كتابه ، / من وجادة أبيه عن مخرمة 143
كتابه، من أبيه وجادة التقريب :روايته عن في قال ابن حجر
أبيه من سمع ابن المديني وقال وغيرهما، معين وابن قاله أحمد
قليلا.
بأنه مرسل، الاول أما الاعلال الله عنه :- -عفا مقيده قال
الوصل، الصحابة لها حكم ومراسيل صحابي مرسل بأنه فهو مردود
الصحابة كما قاله ابن روايته عن بن لبيد المذكور جل ومحمود
أبيه عن الثاني بأن رواية مخرمة التقريب وغيره .والاعلال في حجر
من احاديث عدة صحيحه في اخرج :ان مسلما فيه كتابه من وجادة
أحاديث قبول على مجمعون والمسلمون ، ابيه عن مخرمة رواية
إلا ثابت أن الحديث الرد ،فالحق يقتضي صريح إلا بموجمما مسلم
بأنه فيه التصريح ليس محمود حديث أن الثاني :وهو الوجه
الرواية على سهل وحديث ينفذها، أنه لم ولا ، الثلاث انفذ ص!لحهسيم
لايقاع الثلاث دفعة، العلماء احتج ،بل بعض الأصول كما تقرر في
غير فلو كانت لزومها، ثلاثا يطن استدلاله به أنه طلق ووجه
عن تأخيره البيان لا يجوز لازمة ؛ لأن انها غير لبين النبي !يم لازمة
591 البقرة سورة
الحاجة. وقت
قوله " :باب الترجمة التي هي تحت سهل حديث أخرج الله رحمه
بين الفرق عدم أنه يرى على دليل الثلاث " وهو الطلاق جوز من
وقوع الدالة على الأحاديث من ما سيأتي الرابع ؟ هو الوجه
علي ،وإن بن الحسن وحديث ابن عمر، دفعة ،كحديث الثلاث
بن ومحمد أبو حنيفة ، لا فسخ طلاق اللعان بأن قال وممن
نقله الحافظ ،كما بن المسيب سعيد عن وصح ،وحماد؛ الحسن
144
:إذا أكذب والشعبي الضحاك / الباري ،وعن فتح في ابن حجر
العجلاني، بتقريره !سيه عويمر الاحتجاج رد أن تعلم كله وبهذا
نظر، من لا يخلو اللعان الفرقة بنفس دفعة ،بأن الثلاث إيقاع على
لا !ط!،- سصت أن اللعان فانا لا نسلم الفرقة بنفس ان سلمنا ولو
دفعة تقع لا أنها لبين دفعة تقع لا كانت لو : نقول بل فيه ، دليل
طلقني رفاعة الله إن يا رسول : "فقالت فيه فإن وامرأته ، القرظي
الترجمة تحت البخاري أخرجه وقد . الحديث طلاقي " فبت
أنت لها: أنه قال في " ظاهر طلاقي "فبت قولها: فإن ، المتقدمة
لبيان] ء ا أضو
691
طالق البتة.
غير الحديث بهذا الاستدلال :- الله عنه -عفا مقيده قال
:بحصول ،أي طلاقي فبت بقولها: مرادها لان فيما يظهر، ناهض
اخر وجه من الأدب ذكر في كتاب .ويبينه أن البخاري الثالثة الطلقة
المراد الرواية تبين وهذه ، تطليقات ثلاث اخر طلقني : أنها قالت
. واحدة دفعة " وانه لم يكن طلاقي قولها " :فبت من
ثلاثا، امرأته الترجمة المذكورة أيضا "أن رجلا طلق البخاري تحت
حتى لا، قال : للأول ؟ !شي! اتحل النبي فسئل ، فطلق فنزوجت
كونها في ثلاثا ظاهر قوله : فان الأول " ذاق كما عسيلتها يذوق
أنها على دل الصحيحة الروايات قدمنا قريبا أن بعض رفاعة ،وقد
قد رفاعة غير بان الاعتراض هذا .ورد لا مجموعة مفرقة ، ثلاث
وكون التعدد، من لرفاعة ،فلا مانع ما وقع امرأته نظير له مع وقع
في كما ذكره الحافظ ابن حجر أخرى قصة الأخير في الحديث
ن إ الحديث :وهذا فيها ما نصه فإثه قال رفاعة ، قصة على الكلام
من كلا وأن ، أخرى أنها قصة سياقه من فالواضح محفوظا كان
،فتزوج له طلاق زوجة له مع وقع النضري ورفاعة القرظي رفاعة
في فالحكم بن الزبير فطلقها قبل أن يمسها، كلا منهما عبدالرحمن 145
وحد من . /وبهذا يتبين خطأ تغاير الأشخاص مع متحد قصتهما
اهـ .محل هو رفاعة بن وهب بينهما ظنا منه أن رفاعة بن سموءل
لبيد قال : بن محمود النسائي عن خرجه أدلتهم ما ومن
فقام ثلاث تطليقات جميعا، امرأته طلق رجل "أخبر النبي !ي! عن
ن قدمنا ؟" وقد وأنا بين أظهركم الله بكتاب فقال! :ايلعب مغضبا،
واقعة ،فلو الثلاثة المجموعة يظن المطلق منه :أن الاستدلال وجه
حقه في لانه لا يجوز انها لا تقع؛ النجي !ي! لبين لا تقع كانت
حديث قال ابن كثير في .وقد إليه الحاجة وقت البيان عن تأخير
المرام :رواته بلوغ في الحافظ .وقال جيد إسناده هذا :إن محمود
"من لقوله !و: أنها لا تقع؛ على يدل الله بكتاب لعتب للطلقات
عمل رواية "من رد)" وفي منه فهو ما ليس أمرنا هذا في أحدث
الإيقاع ، بعد وقوعه بتداء لا ينافي ممنوعا كونه أن فالجواب
كنت سأله :وإن لمن قوله من ابن عمر قريبا عن له ما سيأتي ويدل
غيرك ،وعصيت زوجا تنكح حتى عليك طلقتها ثلاثا فقد حرمت
:إنه الحاكم قول على ،ولاسيما امرأتك طلاق به من فيما امرك الله
ن إ ما سيأتي ،ويؤيده الصحيح في ابن عمر عن ثابت ،وهذا مرفوع
!ال صوللمجه النبي أن الدارقطني نحد المردؤع حديثه الله قريبا من شاء
شاء إن ما سيأتي أيضا ،ويؤيده معصية وتكون منك تبين له :كانت
ثلاث سأله عن أنه قال لمن بإسناده صحيح ابن عباس عن الله
ربك، عصيت مخرجا، لك فيجعل الله لم تتق أوقعها دفعة :إنك
الله رضي ابن عمر عن الدارقطني ما أخرجه أدلتهم ومن
أكان ثلاثا طلقتها لو الله أرأيت يا رسول : "فقلت : قال أنه عنهما:
146
وتكون منك تبين كانت لا، قال: / أراجعها؟ أن لي يحل
وقد ، فيه مختلف وهو الخراساني ، عطاء إسناده وفي معصية "،
سعيد به ،وكذبه :لا بأس حاتم وأبو النسائي وقال ، الترمذي وثقه
روى فيمن البخاري :ليس وقال غير واحد، ،وضعفه المسيب بن
ابن وقال نسيا، :كان شعبة غيره ،وقال الترك يستحق من مالك عنه
الحفط، ،سيء الوهم أنه كثير ،غير الله عباد خبار من :كان حبان
به. الاحتجاج روايته بطل في ،فلما كثر ذلك ولا يدري يخطىء
قوله: أعني الحديث من الحجة محل الزيادة التي هي وأيضا
شاركه وقد المذكور، تفرد به عطاء مما الخ لو طلقتها" "أرأيت
الزيادة المذكورة .وفي يذكروا ولم ، الحديث أصل في الحفاظ
في عبدالحق ،وأعل ضعيف بن زريق الشامي وهو إسنادها شعيب
وقال :رماه بن منصور، ،بأن في إسناده معلى هذا الحديث احكامه
فهو المذكور الخراساني أما عطاء عنه :- الله -عفا مقيده قال
قال فيه فقد منصور بن ،وأما معلى صحيحه في مسلم رجال من
فامتنع ،أخطأ للقضاء فقيه طلب التقريب :ثقة سني في ابن حجر
وباقي الشيخان له أخرح ، بالكذب رماه احمد أن زعم من
فيه ابن فال فقد الشامي أبو شيبة زريق بن شعيب .وأما الجماعة
مردود فليس كان كذلك ومن يخطىء. في التقريب :صدوق حجر
991
البقرة سورة
سهل، حديث روايته بما تقدم في اعتضدت ،لاسيما وقد الحديث
فإنه قال عنهما، الله رضي بن علي الحسن وبما رواه البيهقي عن
بن بن أحمد علي ما نصه :أخبرنا أبو الحسن الكبرى السنن في
الواسطي، محمد بن أنا إبراهيم الصفار، عبيد بن ،أنا حمد عبدان
بن أبي عمرو ،عن بن الفضل الرازي ،أنا سلمة بن حميد أنا محمد
غفلة .قال :كانت بن سويد ،عن عبدالأعلى بن إبراهيم ،عن قيس
فلما قتل عنهما، الله رضي علي بن الحسن عند الخثعمية عائشة
تظهرين علي الخلافة ،قال :بقتل :لتهنك قالت عنه الله رضي علي
بثيابها فتلفعت : قال ثلاثاه يعني ، طالق فأنت اذهبي ، الشماتة
صداقها لها من إليها ببقية بقيت فبعث عدتها، قضت حتى وقعدت
147
من قليل :متاع قالت الرسول جاءها فلما ، / صدقة الاف وعشرة
سمعت أني لولا قال : ثم بكى، قولها بلغه فلما ، مفارق حبيب
امراته طلق يقول " :ايما رجل جدي ابي انه سمع ،او حدثني جدي
غيره زوجا تنكح له حتى الأقراء ،او ثلاثا مبهمة لم تحل ثلاثا عند
. لراجعتها"
بن مسلم، عمران عن بن شمر، عمرو عن روى وكذلك
بلفظه. منه اهـ. غفلة بن سويد عن عبدالأعلى، بن وإبراهيم
الرازي ،قال بن حبان بن حميد هذا الاسناد بأن فيه محمد وضعف
حسن ابن معين ،وكان ضعيف التقريب :حافط في فيه ابن حجر
الأنصار مولى ، الأبرش الفضل بن سلمة فيه أيضا وأن فيه ، الرأي
من .وروي الخطأ كثير :صدوق التقريب فيه في .قال الري قاضي
بن غفلة، سويد حديث الطبراني من نحوه الوجه ،وروى غير هذا
انه قال " :وإن من ابن عمر عن الصحيح في ما ثبت ايضا المذكور
غيرك ، زوجا تنكح حتى عليك طلقتها ثلاثا فقد حرمت كنت
قول على .ولاسيما امراتك" طلاق به من مرك الله فيما !رعصيت
فيه يكن لم أنه لو صح العلم من أهل بعض فما ذكره ، النزاع
،فهو لا مجتمعة مفرقة الثلاث كون على حمله بناء على ؛ حجة
لا يسأل ابن عمر ؛ لأن مجتمعة كونها في ظاهر والحديث بعبد.
محل وليس ، عليه أنها محرمة المتفرقة إذ لا يخفى الثلاث عن
ابن عبادة ،عن مصنفه في عبدالرزاق ما أخرجه أدلتهم نزاع .ومن
إلى فانطلق تطليقة ، ألف له امرأة جدي (طلق قال : ، الصامت
، الله جدك ما اتقى النبي !يوو: فقال ، له ذلك فذكر !وو الله رسول
شاء ،إن وظلم فعدوان وتسعون وسبع فله ،واما تسعمائة اما ثلاث
فيجعل الله رواية " :إن أباك لم يتق له" وفي غفر شاء عذبه ،وإن ادله
وسبع وتسعمائة السنة ، غير على بثلاث منه بانت مخرجا له
148
بن العلاء ،وعبيدالله إسناده يحيى / وفي عنقه ". إثم في وتسعون
رواه .وقد منهم بواحد يحتج عبيدالله ولا بن وإبراهيم الوليد، بن
إبراهيم بن عبيدالله بن عبادة بن أبي عمران ،عن صدقة عن بعضهم
لفاطمة قال :قلت الشعبي عن ابن ماجه ما رواه أدلتهم ومن
ثلاثا وهو زوجي ،قالت :طلقني طلاقك عن :حدثيني قش بنت
اسامة ابي رواية ،وفي الله !ي!ه رسول ذلك اليمن ،فأجاز إلى خارج
102
البقرة سورة
قالت " :يا قيس بنت فاطمة عن ، أبيه عن عروة ، بن هشام عن
فامرها علي يقتحم أن ثلاثا فاخاف طلقني زوجي إن الله رسول
قيس بنت فاطمة ن رواية أبي سلمة ، من مسلم وفي ". فتحولت
ثلاثا ،ثم انطلق طلقها بن المغيرة المخزومي اخبرته ان ابا حفص
"فطلقني : قالت نها أيضا سلمة أبي عن وفيه إلخ . اليمن إلى
البتة ".
بالثلاث كان الطلاق أن في ظاهرة ، الروايات فهذه قالوا:
المجتمعة. إلا الثلاث باجازته الاخبار إلى لا يحتاج إذ الله !ج! ،
الروايات الصحيحة؛ بعض في بما ثبت الاستدلال بهذا الحديث ورد
أخبرته أنها أن فاطمة أيضا: رواية أبي سلمة من مسلم خرجه كما
ثلاث بن المغيرة فطلقها آخر بن حفص أبي عمرو تحت كانت
لفط البينونة الثلاث ،يعنون والتابعين بين صيغ الصحابة تفريق عدم
بعض في لتعبيرها المتفرقة ؛ والثلاث ، المجتمعة والثلاث ، البتة
،وفي البتة طلقني بلفظ بعضها ثلاثا ،وفي طلقني بلفظ الروايات
لفظا منها عن .فلم تخص تطليقات اخر ثلاث فطلقني بلفظ بعضها
لا يحرم بعضها أن علمت ولو الصيغ ، بتساوي لعلمها لفط؛
منه. لاحترزت
كيفيته :عن أي طلاقك عن لها :حدثيني قال قالوا :والشعبي
202
لبيان ا ء ا اضو
بما فيه عنده الجواب الكيفية ويقبل عن يسأل فكيف ،/ وحاله 914
الصيغ عنها روى سلمة وأبو عنه، يستفسر أن غير من إجمال
بينونتها ،فتركه وقعت الصيغ منها بأي يعلم حتى وتخبت ألفاظها،
بعض ذكره عنده .هكذا المذكورة الصيغ تساوي على دليل لذلك
التي الروايات لأن فيه ؛ لا دليل الحديث هذا أن والظاهر الأجلاء.
والعلم ظاهر، هو كما الأخرى بينتها الرواية الصحيحة فيها إجمال
داود: أبو قال : وقال والدارقطني داود أبو ما رواه أدلتهم ومن
ماجه، وابن والترمذي ، والشافعي ، ، صحيح حسن حديث هذا
امرأته عبدالله أنه طلق ركانة بن عن والحاكم ابن حبان وصححه
إلا أردت ما والله : فقال . بذلك ع!يم النبي فأخبر البتة ، سهيمة
فقال ؟ واحدة إلا اردت والله ما الله !: رسول فقال . واحدة
وطلقها !، الله إليه رسول ،فردها إلا واحدة ركانة :والله ما اردت
عثمان ،فهذا زمن ،والثالثة في الخطاب بن عمر زمان في الثانية
ابن فيه وقال . والحاكم ، حبان وابن داود، أبو صححه الحديث
يقول :ما أشرف الطنافسي بن محمد علي أبا الحسن ماجة :سمعت
ابن كثير :قد قال الاوطار: نيل في الشوكاني .وقال الحديث هذا
إن شاء الله. فهو حسن أخر، وله طرق اخر، وجه رواه أبو داود من
بلفظ أراد "ما لركانة ص!لمحهش! تحليفه لان النزاع ؛ محل في نص وهو
لوقع، الواحدة من أنه لو أراد بها أكثر على " دليل البتة إلا واحدة
والثلاث البتة كناية ، لأن ؛ البتة لفظ من ذلك في أصرح والثلاث
،مع معنى لتحليفه لما كان واحدة أكثر من لا يقع كان ،ولو صريح
302
البقرة سورة
بعده ،وبما سنذكره الاحاديث بما قدمناه من الحديث هذا اعتضاد
هذا أن مع كلام ، من لا يخلو الكل كان وان الله تعالى . شاء إن
بن سليمان بن سعيد إسناده الزبير بن فيه بأن في تكلم الحديث
015 . / الهاشمي بن عبدالمطلب بن نوفل بن الحارث سعيد
غير ضعفه .وقد الحديث :لين التقريب في فيه ابن حجر قال
أنه لين من ما قاله فيه ابن حجر ،والحق :إنه متروك وقيل واحد.
الحديث.
يقال :ثلاثا، فيه ، أنه مضطرب البخاري عن الترمذي وذكر
ذكرت الثلاث وأن البتة ، طلقها أنه وأصحها ، واحدة : قيل وتارة
له. ؛ والحاكم حبان وابن داود، أبي انفا تصحيح قدمنا وقد
المذكورة بالاحاديث معتضد وانه إنه حسن، قال : كثير ابن وان
عند الحسن وحديث الدارقطني ؛ عتد عمر ابن كحديث ؛ قبله
في لعان عويمر وزوجه، الساعدي بن سعد سهل ؛ وحديث البيهقي
واحد الثلاث بلفظ يعني !ؤ الله رواية فأنفذه رسول على ولاسيما
،والنسائي، والترمذي أبو داود، بما رواه أيضا تقدم ،ويعتضد كما
قال في امرك احدا علمت :هل لأيوب بن زيد قال :قلت حماد عن
ما إلا غفرا اللهم : قال لا .ثم : قال ؟ الحسن غير ثلاث :إنها بيدك
أبي أبي سلمة ،عن ابن سمرة ،عن مولى كثير، قتادة عن حدثني
كثيرا فسألته فلقيت قال :ثلاث النبي !يو عنه ،عن الله رضي هريرة
وقال نسي. فقال : فأخبرته ، قتادة إلى فرجعت يعرفه ، فلم
402
لبيان ا ء ا أضو
بن حماد ،عن بن حرب سليمان حديث الترمذي .لا نعرفه إلا من
موقوف إنه : وقال مرفوعا، يعرفه لم البخاري أن : الأولى
العدل زيادة ،وزيادة الرفع هذا :بأن عن .ويجاب هريرة أبي على
مرفوعا، بن زيد حماد ،عن ابن حرب رواه سليمان مقبولة ،وقد
لا الشيخ نسيان بأن هذا عن كثيرا نسيه .ويجاب :أن الثانبة
الزمان ما طول يحفظ راو لانه يقل عنه؛ روى رواية من يبطل
،عن بن أبي صالح سهيل روى .وقد الجمهور قول يرويه ،وهذا
ونسيه، واليمين بالشاهد ،قضى ع!يم النبي :أن هريرة أبي ،عن أبيه
إليه وأشار أحد، عليه ينكر ولم عنى ربيعة حدثني : يقول فكان
151
: / بقوله ألفيته في العراقي
نسيانه فقد رأوا ما يقتضى او أذكر بلا وإن يرده
: حزم ابن قال كما ، سمرة ابن مولى بكثير :تضعيفه الثالثة
إنه : التقريب في قال حجر ابن بأن عنه ويجاب . مجهول إنه
. مقبول
502
البقرة سورة
: ،وقال البتة فغضب طلق رجلا النبي !يو قال :سمع عنه الله رضي
البتة طلق من لعبا؟ او الله هزوا، دين او الله هزوا؟ ايات اتتخذون
بن غيره ،وفيه إسماعيل زوجا تنكح له حتى لا تحل ألزمناه ثلاثا،
زيد، بن حماد حديث من الدارقطني ما رواه أدلتهم ومن
بن مالك أنس قال :سمعت أنس ،عن عبدالعزيز بن صهيب حدثنا
: !ياله يقول الله رسول :سمعت يقول جبل بن معاذ :سمعت يقول
بدتحط)" ثلاثا ألز!ناه اثنتين أو أو واحدة للبدعة طلق من "يا معاذ
فان مقال منها من شيء لا يخلو كانت وان الاحاديث فهذه
لها أصلا، أن على يدل وتباين مخارجها طرقها كثرتها واختلاف
فصلح بعضا، بعضها شد المعتبر بها إذا تباينت مخارجها والضعاف
صحيح، ابن كثير ،ومنها ما هو ،وحسنه البتة ركانة طلاق كحديث
داود. ابي عند ثلاثا مجموعة عويمر رواية إنفاذه !ي! طلاق وهو
ابن عمر عند الدارقطني من حديث معارضة تضعيف وقد علمت
بن زريق ،إلى وشعيب بن منصور، الخراساني ،ومعلى عطاء جهة
بقوله الجمهور ما نضه :واحتج مسلم شرح في النووي وقال
بعد مجدث دله تدربد لعل لا فقد ظلم نسه لله تعالى < :ومن بتعد صدود
602
لبيان ا ء ا أضو
تداركه؛ فلا يمكنه له ندم يحدث قد المطلق معناه :أن قالوا:
إلا هذا طلاقه يقع لم لا تقع الثلاث كانت فلو البينونة ، لوقوع
القرآني الاستدلال هذا يؤيد ومما عنه :- الله -عفا مقيده قال
عند قال :كنت مجاهد طريق من صحيح أبو داود بسند ما اخرجه
حتى امرأته ثلاثا ،فسكت فقال :إنه طلق رجل فجاءه ابن عباس
ثم ، الأحموقة فيركب أحدكم ينطلق فقال إليه ، أنه سيردها ظننت
) له -نحرجا *؟ لله تحعل يتق <ومن : الله قال إن ، عباس ابن يا : يقول
منك ،وبانت ربك عصيت مخرجا، لك ،فلا أجد الله لم تتق وإنك
وهذا ، بنحوه عباس ابن عن متابعات له أبو داود .وأخرج امرأتك
يتق الله "ومن معناها، في للاية بأنها يدخل ابن عباس من تفسير
بالرجعة ،ومن له مخرجا يجعل لفظة واحدة في الطلاق ولم يجمع
له لم يجعل واحد لفظ الطلقات في بأن جمع ذلك لم يتقه في
كلامه معنى هو ،هذا " البينونة بها مجتمعة ؛ لوقوع بالرجعة مخرجا
به النزاع ؛ لأنه يفسر محل في جدا قوي غيره .وهو لا يحتمل الذي
". التأويل علمه "اللهم : ع!ياله قال وقد ، القران ترجمان وهو قرآنا،
الأئمة منهم العلماء، وأكثر الصحابة ، جل القول هذا وعلى
قال :طلق بعضهم يعلى ؛ وصححه وأبي عند أحمد ابن عباس عن
702
حزنا عليها فحزن واحد، مجلس امراته ثلاثا في يزيد عبد بن ركانة
مجلس ثلاثا في قال: طلقتها؟ كيف النبي !ي! فساله شديدا،
شئت إن فارتجعها واحدة ، "إنما تلك النبي !يم: فقال واحد،
فارتجعها".
مردود الحديث بهذا الاستدلال الله عنه :- -عفا مقيده قال
فرض على النزاع محل البتة على فيه دليل لا انه الأول :
153
بدلالة ولا ، التضمن بدلالة ولا ، المطابقة / بدلالة لا ، صحته
مجلس في واقعة الثلاث الطلقات ان : المتن لفظ لأن الالتزام ؛
لا يلزم منه كونها بلفظ واحد مجلس ان كونها في ولاشك واحد،
بلفظ لابد ان تكون واحد، في مجلس فادعاء انها لما كانت واحد،
مجلس في كونها يدل إذ لم ترى؛ البطلان كما غاية في واحد
لا ولا لغة كما ولا عقل، نقل، واحد بلفظ كونها على واحد،
بلفظ واحد، اظهر في كونها ليست بل الحديث احد، على يخفى
ذ إ ؛ المجلس ذكر وترك واحد لقال :بلفظ واحد، بلفظ إذ لو كانت
. ترى كما بلا موجب ،والتعبير بالاعم الاخص لترك لا داعي
واحد، مجلس انها في فيقال :سلمنا ، بالموجب :بالقول الأصول
هذا تمام وسترى فافهم . واحد انها بلفظ لك اين من ولكن
عند مسلم. طاوس حديث الكلام على ،في الله إن شاء المبحث
عن هذا الحديث هو راوي الذي الثاني :ان داود بن الحصين
التقريب :داود بن في .قال ابن حجر عكرمة بثقة في ليس عكرمة
802
لبيانا ء ] اضو
عكرمة، في إلا ثقة المدني سليمان أبو مولاهم الأموي الحصين
كان عكرمة قي ثقة غير كان واذا اهـ. . الخوارج برأي ورمي
كان لو أنه أنا قدمنا مع ثقة، غير رواية من المذكور الحديث
فيه ما فانه قال الباري ، فتح في حجر ابن ما ذكره الثالث :
امرأته البتة كما ركانة إنما طلق أن رجح أبا داود :الثالث :أن نصه
ن أ قوي ؛ لجواز تعليل ركانة ،وهو بيت آل طريق من هو أخرجه
ثلاثا، فقال :طلقها الثلاث ، البتة على رواته حمل بعض يكون
منه بلفظه. اهـ. ابن عباس بحديث الاستدلال النكتة يقف فبهذه
عكرمة، المذكور عن داود بن الحصين عن ابن إسحاق يعني حديث
على فيه أصلا لا دليل الحديث أنا قدمنا أن ،مع ابن عباس عن
ابن بحديث الاستدلال سقوط يظهر ذكرنا وبما النزاع . محل
المذكور. إسحاق
بواحدة ،ولا ثلاثا فاحتسب الحيض امرأته في أنه طلق عمر :من
واحدة ، انه إنما طلقها الصحيح هذا الاستدلال ،وأن سقوط يخفى
في النووي وغيره .وقال عند مسلم الروايات الصحيحة في كما جاء
التي فالروايات الصحيحة ابن عمر ما نصه :وأما حديث مسلم شرح
عمر ابن أن والمحفوظ : نصه ما تفسيره في القرطبي وقال
إياها قي تطليقه عبدالله :وكان .قال الحيض في امرأته واحدة طلق
902
ة لبقرة 1 سور
بن صالح قال وكذلك السنة . خالف انه غير ، واحدة الحيض
سعد، بن وليث امية . بن واسماعيل عقبة ، بن وموسى ، كيسان
إبراهيم بن بن وإسماعيل وجابر، ، جريج وابن ، ذئب ابي وابن
الزهري قال .وكذا واحدة تطليقة طلق ابن عمر نافع ،ان عقبة ،عن
اهـمنه والحسن والشعبي جبير بن ،ويونس ابيه سالم ،عن عن
سننه، في ابو داود ما رواه ادلتهم :هو من الثالث الحديث
،قال : ابن جريج ،أخبرنا عبدالرزاق ،حدثنا صالح بن احمد حدثنا
ابن ،عن عكرمة ،عن ع!ي! النبي رافع ،مولى ابي بني بعض اخبرني
-ام ركانة ،ونكح وإخوته -ابو ركانة يزيد عبد قال :طلق ، عبالس
إلا عني فقالت " :ما يغني النبي ! إلى مزينة ،فجاءت امراة من
بيني وبينه. .ففرق رأسها من اخذتها ،لشعرة الشعرة هذه تغني كما
منه كذا يشبه وفلانا يزيد؟ عبد من وكذا منه كذا فلانا يشبه اترون
راجع : فقال ، ففعل طلقها. جم!يو: النبي فقال . نعم قالوا: وكذا؟
قد : قال ، الله رسول يا ثلاثا طلقتها إنى : فقال ، ركانة ام امراتك
لعدتهرر لنسا فظلقوهن طلقتم جمأيها لنبى إذا < وتلا ، راجعها ، علصت
155 ظاهر الحديث بهذا والاستدلال الله عنه :- -عفا مقيده قال
رافع، ابي بني بعض اخبرني قال : جريج ابن / لأن ؛ السقوط
كما واضح فسقوطها هو؟ من لا يدرى مجهول رواية عن وهي
من بالقبول اولى المتقدم داود ابي حديث ان ولاشك ترى .
لبيانا ء ] ضو أ
021
البتة، فيه انه طلقها ذلك ان تقدم .وقد ضعفه في لا خلاف الذي
نفوذ على واضح دليل ،وهو ما أراد إلا واحدة أخلفه النبي ع!و وأن
حدثنا : صحيحه في مسلم خرجه ما هو الرابع : الحديث
قال رافع . لابن واللفظ رافع بن ومحمد إبراهيم بن إسحاق
معمر، أخبرنا ، عبدالرزاق :حدثنا رافع ابن وقال أخبرنا، : إسحق
على الطلاق قال :كان ، ابن عباس ،عن أبيه عن ، طاوس ابن عن
الثلاث طلاق عمر خلافة من ع!و وأبي بكر وستتين الله رسول عهد
أمر في استعجلوا قد الناس إن : الخطاب بن عمر فقال ، واحدة
ابن عبادة ،أخبرنا بن روح إبراهيم ،أخبرنا بن إسحاق حدثنا
ابن أخبرنا ، عبدالرزاق حدثنا له . واللفظ رافع ابن وحدثنا ، جريج
لابن قال أبا الصهباء أن ، أبيه عن طاوس ابن اخبرني ، جريج
النبي ع!ياله عهد على واحدة تجعل الثلاث :أتعلم أنما كانت عباس
ميسبرة ،عن إبراهيم بن السختياني ،عن أيوب عن زيد، بن حماد
،ألملايكن هناتك من :هات عباس لابن قال أبا الصهباء ،أن طاوس
!يم وأبي بكر واحدة ؟ فقال :قد الله رسول عهد الثلاث على الطلاق
فأجازه الطلاق في تتايع الناس عمر عهد في ،فلما كان ذلك كان
إبراهيم لم يسم أبو داود ولكن الأخيرة أخرجها الطريق وهذه
211
ة لبقرة 1 سور
ن أ أما علمت المتن ولفظ واحد، غير بدله :عن .وقال ميسرة بن
واحدة بها جعلوها امرأته ثلاثا قبل أن يدخل إذا طلق كان الرجل
قال ابن من إمارة عمر؟ وابي بكر وصدرا !و الله رسول عهد على
156 بها يدخل أن امرأته ثلاثا قبل / إذا طلق الرجل :بلى ،كان عباس
من إمارة وأبي بكر وصدرا !ص الله عهد رسول واحدة على جعلوها
قال: تتايعوا فيها، قد عمر- -يعني: الناس رأى فلما عمر،
اجيزوننا عليهم.
، واحدة تجعل كانت التي فيه المذكورة الثلاث أن الأول :
بأنها واقعة بلفظ التصريج الحديث روايات من شيء في ليس
ن أ لا يلزم منه لغة ولا عقلا ولا شرعا الثلاث طلاق ولفظ واحد،
،أنت طالق ،أنت طالق :أنت لزوجته قال فمن واحد، بلفظ تكون
الثلاث ؛ طلاق فطلاقه هذا واحد. وقت ،في مرات طالق ،ثلاث
بأن المراد جزم ،وإذا قيل لمن مرات فيه ثلاث بالطلاق لأنه صرح
كونها بكلمة إيقاع الثلاث بكلمة واحدة من أين أخذت في الحديث
واحدة ؟ وهل أنها بكلمة الحديث ألفاظ من لفظ في واحدة ؟ فهل
متعددة ؟ فإن قال : بكلمات الطلاق الثلاث على الطلاق يمنع إطلاق
ن أ في ،فلاشك واحدة بكلمة إلا إذا كان الثلاث له :طلاق لا يقال
إطلاقه وقال :يجوز بالحق اعترف ،وان صحيحه غير هذه دعواه
وهو متعددة بكلمات وقع ما واحدة ،وعلى بكلمة وقع ما على
لا واحدة بكلمة بكونه فجزمك له :واذن اللفظ .قيل بطاهر أسعد
سقط واحد الثلاث بلفظ كون الحديث ،وإذا لم يتعين في له وجه
لبيان ا ء ا اضو
212
هذا في الثلاث طلاق لفظ أنه لا يلزم من على يدل ومما
مع النسائي الإمام أبا عبدالرحمن ،أن واحدة بكلمة كونها الحديث
إلا ان المراد هذا الحديث من فهمه ،ما فهم وشدة وعلمه جلالته
بتفريق . طالق أنت ، طالق أنت ، طالق انت فيه ، الثلاث يطلاق
. مرات ثلاث الطلاق إيقاع في أظهر الثلاث لفظ لان ؛ الطلقات
الحديث. هذا في لرواية أبي داود المذكورة سننه في ولذا ترجم
قال : " ثم بالزوجة الدخول قبل المتفرقة الثلاث طلاق فقال " :باب
ابن عن ، بو عاصم قال :حدثنا سيف بن سليمان أبو داود أخبرنا
157
ابن إلى جاء أبا الصهباء أن أبيه : عن ، طاوس ابن عن ، جريج
الثلاث / أن ألم تعلم عباس فقال :يا ابن الله عنهما رضي عباس
ترد عمر خلافة من ع!يو وأبي بكر وصدرا الله رسول عهد على كانت
طلاق بأن صرح الإمام الجليل هذا قال :نعم .فترى الواحدة ؟ إلى
بل بألفاظ متفرقة ،ويدل بلفظ واحد، ليس هذا الحديث في الثلاث
العلامة ما ذكره الحديث من الله النسائي رحمه ما فهمه صحة على
استدل من الرد على زاد المعاد في في تعالى الله ابن القيم رحمه
ثلاثا امرأته طلق رجلا أن : عائشة بحديث دفعة ، الثلاث لوقوع
الحديث في أين ولكن : نصه ما فيه قال فإنه . الحديث . فتزوجت
لنا ،فإنه لا يقال : حجة الحديث بل بفم واحد؟ الثلاث أنه طلق
مرة ،وهذا بعد مرة وقال فعل :ثلاثا ،إلا من وقال ثلاثا، ذلك فعل
قذفه يقال : كما . وعجمهم عربهم الأمم لغات في المعقول هو
في رواياته اظهر جميع الثلاث في ؛ لان لفظ الحديث من الله رحمه
ابن القيم رحمه واقعة مرة بعد مرة ،كما أوضحه ثلاث أنها طلقات
ابن طالق طالق ،أنت طالق ،أنت أنت المفرقة بألفاظ نحو الثلاث
: يقول اللفط ،كأن تكرير في ورد يكون أن ،فإنه قال :يشبه سريج
سلامة على اولا وكانوا ، طالق انت ، طالق انت ، طالق انت
زمن في الناس فلما كثر التأكيد، أرادوا أنهم منهم ،يقبل صدورهم
التأكيد، ادعى ونحوه ،مما يمنع قبول من وكثر فيهم الخداع عمر،
عليهم .قاله ابن حجر التكرار ،فأمضاه طاهر اللفط على عمر حمل
بقول وقواه ، القرطبي ارتضاه الجواب هذا إن : وقال الفتح . في
فيه أناة. لهم أمر كانت في استعجلوا الناس :إن عمر
ابن عباس ما نصه :واما حديث مسلم شرح في النووي وقال
في معناه أنه كان أن وتأويله ،فالاصح جوابه في الناس فاختلف
ينو ،ولم طالق ،أنت طالق ،أنت طالق لها :أنت الأمر إذا قال أول
الاستئناف لقلة إرادتهم طلقة ؛ بوقوع يحكم ستئنافا، 1 ولا تأكيدا،
158
في إرادة التأكيد ،فلما كان / هو الذي الغالب على ،فحمل بذلك
الناس لهذه الصيغة ،وغلب عنه ،وكثر استعمال الله رضي عمر زمن
الثلاث ،عملا على عند الاطلاق بها ،حملت منهم إرادة الاستئناف
فيه ؛ لجواز لا إشكال الوجه وهذا عنه :- ادثه -عفا معيده قال
لبيان ا ء ا اضو 214
ما امرىء بالنيات ،ولكل الاعمال لان تغير القصد، عند الحال تغير
فادعاء حال كل وعلى قدمنا. لهذا كما اللفظ يدل نوى ،وظاهر
ذلك عزو على تجرأ من الله ،فليتق دليل كما ر يت من ادعاء خال
طاوس حديث روايات من في شيء مع أنه ليس إلى التبي !يم،
،ولا اللغة من يتعين ذلك ولم واحد، بلفظ المذكورة الثلاث كون
المذكورة الثلاث لكون ويدل الله عنه :- -عفا مقيده قال
داود بن عن ابن إسحاق حديث ما تقدم في بلفظ واحد ليست
يعلى، وأبي أحمد، ،عند ابن عباس ،عن عكرمة ،عن الحصين
كيف : !ياله وقوله واحد، مجلس ثلاثا في امرأته طلق قوله : من
المجلس التعبير بلفظ لأن واحد؛ مجلس قال :ثلاثا في طلقتها؟
لقال : اللفظ واحدا إذ لو كان واحد، بلفظ منه أنها ليست يفهم
لذكر لا داعي إذ ، المجلس ذكر إلى يحتج ولم واحد، بلفظ
أن معنى الحديث هو: ابن عباس حديث عن الثاني الجواب
واحدة ؛ ذلك قبل يقع ثلاثا كان عمر زمن الواقع في الطلاق ان
وأما نادرا، أو ي!ستعملونها أصلا، الثلاث لا يستعملون كانوا لأنهم
فيهم أنه صنع القول هذا " على عليهم قوله " :فأمضاه ومعنى
هذا التاويل ابن ،ورجح قيله ما كان يصنع بإيقاع الطلاق الحكم من
بإسناده البيهقي أورده وكذا الرازي ، زرعة أبي إلى ونسبه العربي ،
215
أنما عندي الحديث هذا معنى أنه قال : زرعة أبي إلى الصحيح
هذا وعلى النووي قال . واحدة يطلقون ثلاثا كانوا أنتم تطلقون
تغيير لا عن ، خاصة الناس عادة اختلاف عن وقع الخبر فيكون
تفسير في نقله القرطبي الجواب المسألة الواحدة ،وهذا في الحكم
ابي الوليد القاضي المحقق عن لظنق صتان > قوله تعالى < :
915 . الطبري والكيا ، عبدالوهاب / والقاضي ، الباجي
من الجواب هذا ما في ولا يخفى عنه :- الله -عفا مقيده قال
هو عنهما، الله رضي ابن عباس حديث الثالث :عن الجواب
إلا في النسخ على لم يطلع الصحابة ،وأن بعض القول بأنه منسوخ
:فان كان الشافعي :قال ما نصه الامام الشافعي " عن واحدة الثلاث
الله عهد رسول على تحسب أن الثلاث كانت معنى قول ابن عباس
ن ا - -والله اعلم يشبه فالذي انه بأمر النبي !، ،يعني واحدة !لجلىسص
يكون أن لا يشبه قيل : ؟ ما وصفت على دل فما قيل : فإن
لم يعلمه !ي! شيئا ،ثم يخالفه بشيء الله رسول عن يروي ابن عباس
في مضت قد ابن عبالس عن عكرمة ورواية الشيخ : قال
فقال عمر، عن روي هذا شيء قال الشافعي :فان قيل :فلعل
لبيانا ء ] أضو 216
ابن أن علمنا فد : قيل . الله عنه رضي عمر بقول عباس ابن فيه
المتعة، نكاج عنه في الله رضي عمر عنهما يخالف الله رضي جمباس
،فكيف وغيره الأولاد بيع أمهات الدينار بالدينارين ،وفي بيع وفي
الحاجة النبي !ب! فيه خلافه ؟ اهـ .محل عن يروى شيء يوافقه في
الجواب ما نصه : الباري فتح في ابن حجر الحاقظ وقال
ن ا أنه قال :يشبه الشافعي عن البيهقي فنقل ، النسخ دعوى الثالث
ما البيهقي :ويقويه قال ذلك، شيئا نسخ علم ابن عباس يكون
ابن عن ، عكرمة عن ، النحوي يزيد طريق من أبو داود أخرجه
وإن برجعتها، أحق امرأته فهو إذا طلق الرجل قال :كان عباس
داود أبو تحتها ذكر التي والترجمة . ذلك فنسخ ثلاثا، طلقها
التطليقات بعد المراجعة نسخ قوله " :باب هي المذكور الحديث
الثلاث ".
الاية لظنق صتان ) قوله تعالى < : تفسير ابن كثير في وقال
ورواه انفا ما نصه :- المذكور داود أبي حديث ساق أن -بعد
بن علي بن إبراهيم ،عن إس!خاق زكريا بن يحيى ،عن النسائي عن
به. الحسن
016
حدثنا ، إسحاق الن / هارون حدثنا : حاتم ابي ابن وقال
ن أ ، أبيه عن ، عروة بن هشام عن - سليمان ابن : -يعني عبدة
وكيف : قالت أبدا . اويك ولا أبدا، أطلقك لا : لامراته قال رجلا
الله رسول فأتت ، راجعتك جلك إذا دنا حتى أطلق قال : ذلك؟
قال : لطئق صتان ) < : عز وجل الله له ذلك ،فأنزل وذكرت !!
217
البقرة سورة
رواه .وقد طلق لم يكن ومن طلق كان من الطلاق الناس فاستقبل
بن يعلى عن سليمان ، بن محمد طريق من مردويه بن أبو بكر
بنحو :فذكره عائشة ،عن أبيه ،عن هشام الزبير ،عن ،مولى شبيب
رواه ،ثم به شبيب بن يعلى قتيبة عن عن الترمذي ما تقدم .ورواه
أبيه مرسلا. عن هشام ، عن ، ابن إدريس عن ، كريب أبي عن
بن يعقوب طريق من مستدركه في .ورواه الحاكم وقال :هذا أصح
الإسناد. ،وقال :صحيح به بن شبيب يعلى ،عن بن كليب حميد
إبراهيم، بن أحمد بن محمد حدثنا : مردويه ابن قال ثم
سلمة حدثنا بن حميد، محمد ،حدثنا عبدالله بن إسماعيل حدثنا
أبيه، بن عروة ،عن هشام ،عن بن إسحاق محمد عن بن الفضل
امرأته ،ثم الرجل ،يطلق وقت للطلاق :لم يكن ،قالت عائشة عن
وبين الأنصار، من بين رجل العدة ،وكان مالم تنقض يراجعها،
ولا لا أيما، ،فقال :والله لاتركنك الناس بين ما يكون بعض أهله
راجعها، العدة أن تنقضي إذا كادت يطلقها حتى ،فجعل زوج ذات
لظلق صتان فإفساكم بمضوف < : عز وجل الله مرارا ،فانزل ذلك ففعل
،حتى الثالثة فيه بعد ثلاثا لا رجعة الطلاق فوقت بإخسن) أؤدشرلتم
وابن ذكره السدي قتادة مرسلا، عن روي غيره .وهكذا زوجا تنكح
من الاية .اهـ. هذه تفسير هذا ان .و 1ختار كذلك جرير وابن زيد،
بعد الثلاث ، المراجعة لنسخ الروايات دلالة واضحة هذه وفي
به الحافظ بما رده مردود النسخ -ادعاء الله -رحمه المازري وإنكار
إنكاره للنسخ المازري عن الباري ،فإنه لما نقل فتح في ابن حجر
لبيان ا ء ا أضو
218
هذا النووي نقل : قلت : نصه ما بعده قال ، متعددة اوجه من
. / في مواض متعقب واقره ،وهو مسلم في شرح الفصل 161
هو عمر لم يقل :إن الحكم نسخ ادعى الذي ان احدها:
ن ا يشبه تقدم : ما قال وانما ذكر، ما منه يلزم حتى نسخ الذي
الذي للحكم ناسخ نسخ ،اي اطلع على علم شيئا من ذلك يكون
اثناء في المازري سلم وقد بخلافه ، افتى ولذلك مرفوعا، رواه
ادعى من مراد هو وهذا ناسخ ، على يدل إجماعهم ان كلامه
النسخ.
عجيب النسخ ظهور المراد قال : من تغليطه ان الثالث :
يفعل أنه كان ابن عبالس وكلام انتشاره ، بظهوره المراد لأن ايضا؛
لم يبلغه يفعله من كان الذي ان على محمول بكر ابي زمن في
محل اهـ. الخطا. على إجماعهم من فلا يلزم ما ذكر النسخ ،
كثيرا من لان فيه؛ إشكال ولا بلفظه ، الباري فتح من الحاجة
ذلك وقع يعلمه ،وقد لم يكن الأحكام كثير من على اطلع الصحابة
عالما بقضاء وعثمان ،فابو بكر لم يكن وعمر، ابي بكر، خلافة في
شعبة، المغيرة بن اخبره حتى الجدة ميراث ع!وو ،في الله رسول
جم!لهسص الله رسول بقضاء علم عنده لم يكن بن مسلمة ،وعمر ومحمد
من عنده علم قبل ،ولم يكن اخبره المذكوران دية الجنين حتى في
اخبره عبدالرحمن حتى هجر غ!ؤ الجزية من مجولس الله اخذ رسول
ابو موسى اخبره الاستئذان ثلاثا .حتى من ولا عوف، بن
21 9 رة لبقر ة 1 سو
بأن علم عنده يكن لم وعثمان ، الخدري سعيد وأبو ، الأشعري
حتى العدة ، زمن عنها للمتوفى السكنى الله !لمجو اوجب رسول
قال " :إنا بأن النبي ! علم عندهما يكن لم عنهما، الله رضي
رسول من ميراثهما طلبا حتى . " الحديث الأنبياء لا نورث معاشر
162 / المذكور بالنسخ القول عن الاشكال يزيل دليل وأوضح
مسلما فإن المتعة ، نكاح في به المخالف واعتراف مثله ، وقوع
عهد في تفعل عنه "أن متعة النساء كانت الله رضي جابر عن روى
نهانا عمر قال :ثم عمر، خلافة من وصدرا بكر، وأبي لمجييه النبي
"ما أشبه مطلقا الثلاث طلاق في ما وقع مثل عنها فانتهينا" وهذا
فيها عن مسلم ،مع أن كلا منهما روى الأخرى استحالته في ويدعي
وأبي النبي !و، الأمر كان يفعل في زمن أن ذلك جليل صحابي
مسألة تتعلق بالفروج ،ثم غيره في خلافة عمر من وصدرا بكر،
عمر.
الثلاث جعل نسخ وأحال ، المتعة نكاح نسخ أجاز ومن
لا تجر؟ وبائي تجر، لبائك ما له : يقال ، واحدة
. الثلاث بعد المراجعة بنسخ المتقدمة الروايات رألمجط قد قلنا :
الله واحدة ،الامام ابو داود -رحمه الثلاث جعل بنسخ جزم وممن
يرتجع كان الزمن الذي في إنما هو واحدة أن جعلها تعالى -ورأى
المراجعة نسخ سننه " :باب قال في واكثر، تطليقات فيه بعد ثلاث
قال : ابن عباس حديث بسنده ساق الثلاث " ثم التطليقات بعد
أدله ظق ما يحل لهن أن يكتمن ولا بانفسهن ثبثة قروء يتربصى% و لمطلمت <
امرأته فهو أحق إذا طلق كان أن الرجل .وذلك الاية فى ازحامهن >
الاية. الطنق صتان> ،وقال < : ذلك وإن طلقها ثلاثا فنسخ برجعتها
قال بن واقد، بن الحسين إسناده علي النسائي ،وفي نحوه وأخرج
الموطأ في مالك يهم ،وروى التقريب :صدوق في فيه ابن حجر
امرأته ثم إذا طلق الرجل أبيه أنه قال :كان ،عن عروة بن هشام عن
مرة ، لف طلقها له وإن ذلك كان عدتها قبل أن تنقضي ارتجعها
انقضاء عدتها على إذا أشرفت حتى إلى امرأته فطلقها، رجل فعمد
صتان الظذق الله < فأنزل ، أطلقك ولا لا اويك قال : ثم راجعها،
جديدا الطلاق الناس فاستقبل بإحشن ) / !إنساكم بمعسوف أود!رلتم 163
ن ا ،ويؤيده ،وورعهم ،وعلمهم كثرتهم مع دفعة الثلاث إيقاع ع!يهس!،
القول بذلك، عنهم الصحابة الأجلاء العلماء صح من كثيرا جدا
الذي ،والثاسخ لا يحصى وحلق وابن عمر، ،وعمر، عباس كابن
العلماء :إنه قوله تعالى: بعض قال الثلاث ، بعد المراجعة نسخ
مانع ولا المتقدمة ، الروايات مبينا في جاء كما ) الظذق صتان <
إلى الناس كثير من الناسخ هذا مثل أن يجهل ولا عادة من عقلا
221
البقرة سورة
نكاح المتعة إلى خلافة كثير من الناس نسخ كما جهل خلافة عمر،
في ، القيامة يوم إلى وتحريمها بنسخها، انه ء!ي! صرح مع عمر
عند رواية في جاء كما الوداع أيضا، حجة وفي الفتح ، غزوة
والسرية ،بقوله: غير الزوجة تحريم على ان القران دل ،ومع مسلم
ايمنهتم> اوما ملكت أزوجهم لاعك ،خ خفظونِة لفروجهم هم والذين <
يأتي كما سرية ولا بزوجة بها ليست المراة المتمتع ان ومعلوم
قوله الكلام على النساء في سورة في تعالى الله شاء إن تحقيقه
لاية. 1 به منهن > فما شتضتغغ تعالى < :
الناس إن عمر: قول معنى قالوا في قالوا بالنسخ والذين
كانوا بالاناة ،انهم المراد ،أن أناة فيه لهم كانت أمر في استعجلوا
ومعنى واحد، وقت في الثلاث فلا يوقعون الطلاق ، يتأنون في
القول بان ذلك على واحد، يوقعونها بلفظ انهم صاروا استعجالهم
معناه ، هو كونه يتعين لا نه قدمنا وقد الحديثما. معنى هو
أمضيناه "فلو ينافيه قوله ولا اللازم ، هو إذن له عليهم وإمضاؤه
عند جابر قول ما قالوا .ونظيره ألزمناهم بمقتضى يعني عليهم "،
نه منهما كل فظاهر عمر". المتعة "فنهانا عنها نكاح في مسلم
الاناة فيهما معا كما رأيت ،وليست ثابت والنسخ عمر، اجتهاد من
دفعة. بإيقاع الثلاث الاستعجال عدم في ،وإنما هي المنسوخ في
164
واحدة ،أنت تجعل القول الاول أن المراد بالثلاث التي كانت وعلى
انه لها عليهم إمضائه في .فالظاهر طالق ،أنت طالق انت / ، طالق
التأكيد إلى التأسيس! كما تقدم .ولا إشكال من تغير قصدهم حيث
في ذلك.
لبيان ا ء ا ضو أ
222
الثلاث ،كان يجعل الله !يخم كان يعلم أن رسول عمر أما كون
ثلاثا، !عم وجعلها الله رسول مخالفة فتعمد واحدة ، واحد بلفظ
الله عند بعده ،والعلم فلا يخفى ، الصحابة من أحد عليه يتكر ولم
تعالى.
الله تعالى رضي عباس ابن حديث عن : الرابع الجواب
لما رواه عنه الحفاظ مخالفة ابن عباس عن أن رواية طاوس عنهما،
جبير، بن سعيد دفعة الثلاث لزوم عنه روى فقد ، أصحابه من
دينار ؛ ومالك بن ،وعمرو وعكرمة رباح ،ومجاهد، أبي بن وعطاء
ابن أبي عباش بن البكير ،ومعاوية بن إياس ،ومحمد الحارث بن
لم يخرج البخاري الكبرى :إن السنن البيهقي في وقال وغيرهماه
. ابن عباس عن هؤلاء لرواية طاوس ،لمخالفة هذا الحديث
:كان عباس ابن حديث أبا عبدالله عن سألت الاثرم : وقال
الله رضي وأبي بكر ،وعمر !غ الله الطلاق الثلاث على عهد رسول
الناس قال :برواية تدفعه ؟ شيء ،باي واحدة الثلاث طلاق عنهما،
.قاله نقل عنه ابن منصور خلافه .وكذلك وجوه من ابن عباس عن
وسيد ، المحدثين إمام فهذا الله عنه :- -عفا مقيده قال
تنزلزل ما كاد بعد الله به الاسلام تدارك الذي عصره في المسلمين
الله -رحمه حنبل بن أحمد عبدالله أبو : عقائده وتغير ، قواعده
عباس ابن حديث إنه رفض منصور: للأثرم وابن قال تعالى -
و حد؛ بلفظ الثلاث لزوم به في الاحتجاج عدم لانه يرى قصدا؛
223 البقرة سورة
الإمام محمد ،وهذا ذلك ما يخالف ابن عباس عن لرواية الحفاظ
البيهقي انه ترك عنه الحافط هو -ذكر -وهو البخاري بن إسماعيل
اجله الإمام الذي تركه من الموجب لذلك عمدا؛ هذا الحديث
165 ،فإن ذلك يقتضي أنهما ما تركاه إلا لموجب ولاشك / احمد.
للعلماء ففيه روى ما خالف إذا الصحابي ان : فالجواب
راويه به النالس اعلم لأن ؛ بالحديث يحتج لا أنه : الأولى
فلا الرواية هذه وعلى ، عارف عدل، وهو به ، العمل ترك وقد
ن ا العلماء عند المشهورة التي هي الرواية الأخرى ،وعلى إشكال
صريحة إذا كانت إلا روايته تقدم لا فانه . بقوله لا ، بروايته العبرة
اما إذا مقابله ، احتمال معه يضعف فيه ظهورا ظاهرة او ، المعنى
الراوي احتمالا قويا ،فإن مخالفة المعنى لغير ذلك محتملة كانت
هو معنى ما الذي ترك ليس المحتمل ان ذلك تدل على لما روى
المذكور طاولس حديث الثلاث في طلاق قدمنا ان لفظ ،وقد روى
به جزم كما مفرقة ، الطلقات تكون قويا لأن احتمالا محتمل
ن ا فالحاصل . سريج وابن ، والقرطبي ، النووي وصححه النسائي
ان معنى واحدة يدل على الثلاث بفم واحد لجعل ترك ابن عباس
في بيانه كما سترى كونها بلفظ واحد، ليس الذي روى الحديث
بفم الثلاث عنه انه افتى في لم يثبت ابن عبالس ان واعلم
لبيان ا ء ا اضو
224
بن زيد، حماد طريق عنه أبو داود من أنها واحدة ،وما روى واحد
طالق أنت قال :إذا قال : عباس ابن أن ، عكرمة عن ، أيوب عن
نفسه أبو داود بمما رواه معارض فهو ، واحدة فهي واحد ثلاثا بفم
،أن ذلك عكرمة أيوب ،عن بن إبراهيم ،عن إسماعيل طريق من
بن رواية إسماعيل ،وترجح ابن عباس قول ،لا من عكرمة قول من
ابن ان في لإسماعيل الحفاظ بموافقة رواية حماد على إبراهيم
ن إ فقالوا : ، الزمان آخر في قوم :زل المالكي العربي ابن قال
إلى ونسبوه ، واحدة وجعلوه لا يلزم ، كلمة في الثلاث الطلاق
، بن عوف علي ،والزبير ،وعبدالرحمن عن الأول ،فحكوه السلف
بن أرطاة الضعيف إلى الحجاج ،وعزوه وابن عباس وابن مسعود،
له أصل، ليس حديثا ذلك في ورووا المرتبة ، المغمور المنزلة ،
فيه ،وقالوا: المبتدعة فتتبعوا الاهواء المسائل أهل من قوم وغوى
لو قال : كما ثلاثا، يطلق لأنه لم ؛ ثلاثا كذب طالق قوله :أنت إن
ثلاثا كانت لو قال :أخلف ،وكما إلا واحدة يطلق ثلاثا ولم طلقت
، الإسلام علماء من الافاق ،ولقيت في طوفت .ولقد يمينا واحدة
ولا لهذه المسألة بخبر، ،فما سمعت صادق كل المذاهب وأرباب
ولا جائزا، المتعة نكاح يرون الذين إلا الشيعة لها بأثر، احسست
مهر بلا وإن كانت حلا دينه المتعة في يرى يا من
سو رة
225
لبقرة]
الأحكام ، والعقد في الحل الاسلام ،وأرباب اتفق علماء وقد
بعضهم، قول حراما في الثلاث في كلمة -وإن كان أن الطلاق على
عالم من البؤساء هؤلاء واين لازم . الاخرين - قول في وبدعة
في قال ،وقد البخاري ابن إسماعيل ،محمد الاسلام وعلم الدين ،
لظذق < تعالى : لقوله الثلاث " الطلاق جواز "باب : صحيحه
الله يأمره رسول أن ثلاثا قبل اللعان :فطلقها حديث عستانمهو .وذكر
ما جمع الباطل ؛ ولانه النبي !ي! ،ولا يقر على يغير عليه ،ولم !ياله
الصحابة إلى نسبوه ،وما حكمه تفريقه ،فألزمته الشريعة له في فسح
أحد. ،ولا رواية له عن له في كتاب ،لا أصل بحت كذب
لازمة ان الحرام ثلاث علي في موطئه عن مالك وقد ادخل
الملة ،ولا في مقبول بن ارطاة فغير / الحجاج واما حديث
ابن عباس عن مسلم صحيح الأئمة .فان قيل :ففي من احد عند
فيه من لا متعلق المذكور -قلنا :هذا أبي الصهباء حديث -وذكر
اوجه: خمسة
على يقدم فكيف ، صحته في مختلف انه حديث الاول :
قوم إلا عن المسألة خلاف هذه لها في يعرف ولم ؟ الأمة إجماع
والاتفاق الكريمان العصران سبق وقد ، التابعين رتبة عن انحطوا
منهم فلا تقبلوا منهم إلا أحد عن لزوم الثلاث ،فان رووا ذلك على
لبيان ا ء ا أضو
226
المسألة هذه تجد ولا ، العدل عن العدل نقل : منكم يقبلون ما
يرو ،ولم ابن عباس إلا عن يرو لم الحديث هذا الثاني :أن
إلا الصحابة يقبل مالم يروه من ،فكيف طاوس طريق عنه إلا من
على خفى وكيف إلا واحد؟ الصحابي ذلك ومالم يروه عن واحد،
على خفي وكيف ؟ عباس بن عنه إلا وسكتوا الصحابة ، جميع
كلام ابن من الغرض ؟ اهـ .محل إلا طاوس ابن عباس أصحاب
العربي.
عليها ،لم يعرج وغلط وهم ابن عبدالبر :ورواية طاوس وقال
، والمشرق ، والعراق والشام ، بالحجاز، الأمصار فقهاء من أحد
. عباس ابن موالي في لا يعرف أبا الصهباء :إن قيل .وقد والمغرب
به تضعيف لا يثبت هذا مثل إن الله عته :- -عفا مقيده قال
ابن عن رووه وغيرهما وابن جريج ،لأن الائمة كمعمر هذا الحديث
طاوس ،ورواه عن ابن عباس ،عن طاوس إمام ،عن ،وهو طاوس
لا يضر الصحابي ،وانفراد ثقة حافظ ،وهو ميسرة بن إبراهيم أيضا
فني ألفيته إليه العراقي أشار كما إلا واحد، أصلا عنه يرو لم ولو
بقوله:
،ولم يرو بن حزن المسيب حديث أخرجا يعني :أن الشيخين
بن تغلب عمرو البخاري حديث وأخرج سعيد، ابنه غير عنه أحد
.هذا البصري الحسن غير عنه يرو ولم ، العبدي : ويقال ، النمري
227
البقرة سورة
168 عنه أيضا روى بن تغلب عمرو أن / ابن أبي حاتم ذكر مراده .وقد
نعم ، إلا بامر واضح تضعيفه لا يمكن كذلك كان وما ، صحيح
نقله إلى متوفرة الدواعي إذا كانت الاحاد خبر :إن يقول أن لقائل
.ووجهه صحته عدم على يدل ونحوه ،أن ذلك ولم ينقله إلا واحد
ل د لم يشتهر فان منه النقل تواترا والاشتهار؛ يلزم الدواعي توفر أن
وهذه ، انتفاء الملزوم يقتضي انتفاء اللازم لان يقع، أنه لم على
بقوله عاطفا السعود مراقي ،أشار إليها في الاصول قاعدة مقررة في
ما يجزم فيه بعدم الجوامع " عاطفا على "جمع وقال صاحب
نقله خلافا إلى الدواعي فيما تتوفر آحادا "والمنقول الخبر : صحة
الخبر صحته بعدم يجزم مما أن منه بلفظه .ومراده " اهـ. للرافضة
لو كما كثير، حلق شاركه نقله ،وقد إلى الدواعي فيما يتوفر واحد
قطعا مدينة فهو كاذب المنبر في على بقتل خطيب انمرد واحد
المسألة وفي بلفظه . منه الغرض محل اهـ. . للشيعة خلافا
لبيان ا ء ا أضو
228
بأن معنى القول أنه على ولاشك الله عنه :- -عفا مقيده قال
ن إ ثم عمر، خلافة من وصدرا بكر، وأبي النبي ع!ؤ، عهد على
بكر أبي زمن في ،والمسلمون الله ع!ي! رسول عليه ما كان غير عمر
ما كان إلى نقل ،فالدواعي ذلك يعلمون أو جلهم الصحابة وعامة
بعده ، من والمسلمون ، وسلم عليه الله / الله صلى رسول عليه \96
أحدثه التغيير الذي بذلك يرد لان إنكاره لا يمكن توفرا متوفرة
لم ينقل منه حرف ذلك عنه ،وكون الصحابة جميع فسكوت عمر،
أمرين: أحد على دلالة واضحة ،يدل غير ابن عباس عن
ليس ابن عباس الذي رواه عن طاوس أن حديث أحدهما:
قدمنا، كما واحد وقت بل بثلاثة الفاظ في واحد، معناه انها بلفظ
تغير قصدهم، مبني على للحكم لان تغيير عمر فلا إشكال وعليه
امرىء ما نوى" قال " :إنما الأعمال بالنيات وانما لكل والنبي !
التأكيد ونوى . طالق أنت ، طالق أنت ، طالق أنت قال : فمن
: فيه :لقوله عؤ به لا إشكال اللافظين نيات لاختلاف الواحد اللفظ
الثاني. من ،والأول اولى واخف نقله إلى مع توفر الدواعي
كانوا يرون أن معظمهم جميعهم عن سياقه يقتضي المذكور :وظاهر
ينفرد فكيف الحكم ،وينتشر، هذا أن يفشو مثل ،والعادة في ذلك
العمل عن التوقف يقتضي قال :فهذا الوجه واحد؟ عن به واحد
ابن حجر نقل منه بواسطة ببطلانه .اهـ. القطع لم يقتض إن بظاهره
كما الاصول المقرر في بحسب جدا قوي الباري عنه ،وهو فتح في
. ترى
عنهما هو الله رضي ابن عباس حديث :عن السادس الجواب
أن المراد بها لبتة كما قدمنا في على الحديث الثلاث في لفظ حمل
هذا ذكر أن بعد الباري فتح في حجر ابن الحافظ قال
هذا في البخاري إدخال ويؤيده قوي، وهو ما نصه : الجواب
التصريح فيها التي والاحاديث البتة ، فيها التي الاثار ، الباب
البتة إذا أطلقت وأن بينهما، الفرق عدم إلى يشير كأنه ، بالثلاث
بعض فيقبل ،فكأن واحدة إلا إن اراد المطلق الثلاث على حمل
017
فرواها/ التسوية . لاشتهار ؛ الثلاث البتة على لفظ حمل رواته
الأول العصر في وكانوا ، البتة لفظ المراد وانما ، الثلاث بلفظ
أمضى عمر عهد كان فلما ، بالبتة واحدة قال :أردت ممن يقبلون
من الباري بلفظه .وله وجه فتح اهـمن الحكم ظاهر في الثلاث
دفعة، قال بلزوم الثلاث ممن ،وما يذكره كل لا يخفى النظر كما
لم مذهبه به كل الأمور النظرية ليصحح لزومها من قال بعدم ومن
المسألة هذه وأن كله ، ذلك سقوط الظاهر لأن الكلام ؛ به نطل
جهة من فانه لا يمكن النقل ، جهة من تحقيقها يمكن لم إن
لبيان ا ء ا اضو 2 3 0
أنه لو حلفها في اللعان أيمان ثلاثا على طالق أنت وقياس العقل ،
على اقتصر الفارق ؛ لان من وجود مع قياس لم تجز، واحد بلفظ
العلماء اية اللعان أجمع في الاربع المذكورة الشهادات من واحدة
الطلقات بخلاف منها أصلا، بشيء لو لم يات كما أن ذلك على
بها وحصلت إجماعا، منها اعتبرت واحد على اقتصر الثلاث ،فمن
طاووس حديث ن من ما ذكره بعضهم السابع :هو الجواب
إنما هو والدليل فأقره ، بذلك النبي !شير علم فيه أن ليس المذكور
به. يعلم لم لا فيما ، به وأقره علم فيما
؛ الجواب هذا ضعف ولا يخفى عنه :- الله قال مقيده -عفا
وأقره . !لمجم بأنه بلغه لم يصرح المرفوع ،وان النبي !طو له حكم عهد
غير في المذكور عباس ابن حديث ن الثامن : الجواب
بمجرد بانت طالق نت لها: قال لانه إن ؛ بها خاصة المدخول
البينونة لوقوع محلا؛ الثلاث لفظ اللفظ ،فلو قال :ثلاثا لم يصادف
الروايات كرواية أبي داود جاء القول أن بعض هذا قبلها .وحجة
حمل هو الاصول في والمقرر بها، فيها التقييد بغير المدخول
هنا. كما والسبب الحكم إذا اتحد ولاسيما المقيد، على المطلق
والسبب إن فيهما اتحد حكم مطلق على ذاك وجب وحمل
في والتقييد إنما هو ا!طلاق -من الله الأبي -رحمه وما ذىه
2 3 1 لبقر ة 1 سورة
171 زيادة العدل فمن طريقين من واحد حديث أما في / حديثين ،
العلماء، عامة كلام لظاهر عليه ،وأنه مخالف بأنه لا دليل فمردود
ان رواية -في نيل الأوطار من الله -رحمه وما ذكره الشوكاني
الروايات أفراد من فرد الدخول التقييد بعدم فيها التي داود أبي
لا يظهر؛ ، العام لا يخصصه أفراد العام بحكم بعض وذكر العامة ،
نر ذ مسائل لا من والمقيد، المطلق مسائل المسألة من هذه لأن
قيد عن مطلقة مسلم التي أخرجها فالروايات ، العام أفراد بعض
الدخول بعدم مقيدة أبو داود التي أخرجها والرواية ، الدخول عدم
المقيد ،ولاسيما على المطلق حمل الاصول في كما ترى ،والمقرر
ابن :إن كلام يقول أن لقائل هنا .نعم كما والسبب الحكم اتحد إن
أبي الصهباء، سؤال وارد على رواية أبي داود المذكورة في عباس
ابن عباس بها ،فجواب غير المدخول إلا عن وابو الصهباء لم يسأل
بها لمطابقة المدخول غير لانه إنما خص له؛ مخالفة لا مفهوم
موانع اعتبار دليل أن من الأصول تقرر في للسؤال .وقد الجواب
؛ لسؤال جوابا واردا الكلام كون ، المخالفة مفهوم اعني الخطاب
كونه فلا يتعين السؤال ، بالذكر لمطابقة المنطوق تخصيص لان
السعود مراقي إليه في .واشار المنطوق عن المفهوم حكم لاخراح
على الذي غلب للسؤل أو جري الحكم أو النطق انجلب أو جهل
عنهم روى أن من في صريح ،وهو طاوس عن غير واحد، عن
بروايته. الحكم لا يصح من هو، لم يعرف مجهولون ،ومن أيوب
الرواية التي ما نصه :وأما هذه مسلم شرح في النووي ولذا قال
، طاووس ،عن قوم مجهولين عن يوب لابي داود فضعيفة ،رواها
منه بلفظه. .انتهى بها والله أعلم ،فلا يحتج ابن عباس عن
ساق أبي داود بعد أن سنن مختصر في المنذري وقال
.انتهى منه مجاهيل طاوس ما نصه :الرواة عن المذكور الحديث
بمن للجهل ترى كما ظاهر داود هذه رواية أبي بلفظه .وضعف
172
بعد زاد المعاد في تعالى الله / ابن القيم رحمه العلامة وقال
بأصح ،وهو الحديث لفظ الرواية ما نصه :وهذا هذه لفظ أن ساق
هذا ما تقدم . مع فانظره بلفظه . منه الغرض محل انتهى إسناد.
النصوص ما فيها من مع المسألة هذه العلماء في كلام ملخص
الشرعية.
هذه في لنا صوابه يطهر الذي الله عنه :- -عفا مقيده قال
ن أ تعالى ،وهو الله رحمه إليه الامام الشافعي ما ذهب هو المسألة
، منسوخ ذلك فإن واحد، معناه أنها بلفظ كان ن الثاني :أنه
كما وقع عمر، زمان إلا في بين الصحابة العلم بنسخه يشتهر ولم
233
سورة البقرة
ما نصه: الكبرى السنن فقد نقل عنه البيهقي في أما الشافعي
عهد على تحمسب :إن الثلاث كانت ابن عباس قول معنى فان كان
ن أ قد علم ابن عباس يكون -أن -والله أعلم يشبه ،فالذي !ياله النبي
يكون أن لا يشبه قيل : ؟ ما وصفت على دل فما قيل : فان
لم يعلمه شيئا ،ثم يخالفه بشيء الله لمجيم رسول عن يروي ابن عباس
في مضت قد عباس ابن عن عكرمة رواية الشيخ : قال
عمر، عن روي شيء هذا فلعل قيل: الشافعي :فان قال
ن علمنا قيل :قد ، عنهم الله رضي عمر بقول فيه ابن عباس فقال
بيع المتعة ،وقي نكاج عنه في الله رضي عمر يخالف ابن عباس
يوافقه فكيف وغيره ، الأولاد أمهات بيع وقي الدينار بالدينارين ،
انتهى .محل ما قال؟ فيه خلاف النبي !ي! عن يروى شيء في
دائر بين الأمرين الحق أن في منه بلفظه .ومعناه واضح الغرض
على يدل إلخ ابن عباس قول معنى قوله :فان كان ؛ لان المذكورين
وقد بفم واحد، ان المعنى انها ئلاث ،وعلى محتمل ان غير ذلك
منسوخا، ان يكون يشبه عنده ،فالذي واحدة جعلها على لمجياله اقر النبي
قال كما الامرين . بين الحق لنا دوران الظاهر إن : نقول ونحن
طاووس حديث معنى يكون ن إما تعالى : 33 الله رحمه الشافعي
173
بل بالفاظ متفرقة بنسق واحد، بلفظ ليست ان الثلاث / المذكور
لبيان ا ء ا أضو 2 3 4
تدخل الصورة ،وهذه طالق ،أنت طالق ،أنت طالق كأنت واحد،
على ،ولاسيما نفيه لا يمكن دخولا الثلاث طلاق معنى لغة في
الله ابن القيم رحمه العلامة التي جزم أبو داود الرواية التي أخرجها
لابن قال أبا لصهباء أن لفظها فإن إسناد، صح بأن إسنادها
أن يدخل امرأته ثلاثا قبل إذا طلق كان الرجل أن :أما علمت عباس
من بكر وصدرا لمجم و بي الله رسول عهد على واحدة بها جعلوها
امرأته ثلاثا إذا طلق الرجل :بلى ؛ كان ابن عباس قال عمر؟ مارة
لمجم وأبي بكر الله رسول عهد على واحدة بها جعلوها قبل أن يدخل
تتايعوا فيها قال : قد الناس فلما رأى إمارة عمر، من وصدرا
أظهر وهو ثلاثا" ، "طلقها الرواية بلفظ هذه .فان عليهم أجيزوهن
القيم ابن العلامة به جزم كما بثلاثة ألفاظ ، متفرقة كونها في
الثابت في عائشة بحديث الاستدلال رده تعالى -في الله -رحمه
بحديث :و ما استدلالكم ما نصه زاد المعاد في قال .فقد الصحيح
تحل هل لمجيم النبي فسئل ، ثلاثا فتزوجت طلق رجلا أن عائشة
فيه ،نعم لا ننازعكم مما فهذا العسيلة تذوق قال :لا حتى للاول ؟
الحديث أين في ،ولكن الثاني عقد اكتفى بمجرد من على حجة هو
لنا ،فإنه لا يقال : حجة الحديث بل بفم واحد؟ الثلاث أنه طلق
مرة ،وهذا بعد مرة ،وقال فعل ثلاثا ،إلا من ثلاثا ،وقال ذلك فعل
يقال :قذفه ،كما وعجمهم الامم عربهم لغات في المعقول هو
الثابت عائشة للفظ رواية أبي داود موافق أن لفظ عرفت وقد
تعالى- الله فيه العلامة ابن القيم -رحمه جزم الذي الصحيح في
أنها بالفاظ بل دلالته على أن الثلاث بفم واحد، على بانه لأ يدل
235
سورة البقرة
السنن الامم ،ويؤيده أن البيهقي في لغات جميع متفرقة متعينة في
إلى أن معناه إذا قال الساجي أبو يحيى قال ما نصه :وذهب الكبرى
فغلظ ، واحدة .كانت طالق أنت ، طالق أنت ، طالق أنت للبكر:
ثلاثا .قال الشيخ :ورواية أيوب عنه فجعلها الله رضي عمر عليهم
174
وهي أبو داود / التي أخرجها هي المذكورة أيوب ورواية
الله- فيه ابن القيم -رحمه التي جزم عائشة لفظها حديث المطابق
بل بفم واحد، ليسست المذكورة أن الطلقات إلا على بأنه لا يدل
ن أ فيما ذكرنا ،ويؤيده أيضا جدا واضحة واقعة مرة بعد مرة ،وهي
بألفاظ متتابعة أنها إن كانت على ما يدل ابن عباس البيهقي نقل عن
في صريح ثلاث ،وهو فهي واحد بلفظ كانت واحدة ،وان فهي
المسرودة هي واحدة التي تكون الثلاث أن مبين ، النزاع محل
الكبرى السنن ففي الاولى ، للصيغة لأنها تأكيد ؛ متعددة بألفاظ
ثلاثا أراد إذا طلقها يكون أن :ويشبه الشيخ :قال ما نصه للبيهقي
الله رضي ابن عباس الشعبي عن جابر بن يزيد عن تترى ،روى
بها ،قال :عقدة امرأته ثلاثا قبل أن يدخل طلق رجل في عنهما
قال بشيء. فليس تترى واذا كانت جميعا، بيده أرسلها كانت
طالق، أنت ، طالق أنت ، طالق أنت يعني فترى : الثوري سفيان
ابن عن عكرمة عن وروي فإنها تبين بالاولى ،والثنتان ليستا بشيء،
به الامام النسائي جزم بألفاظ متفرقة كما بل مسرودة واحد، بلفظ
236
لبيان ا ء ا أضو
عكرمة ،وعن ابن عباس عن الشعبي البيهقي عن ،وذكره الساجي
ابن القيم كما التي صححها رواية أيوب ،وتؤيده ابن عباس عن
الثلاث دليل يعين كون انفا مع أنه لا يوجد ذكره البيهقي وأوضحناه
وضع لا من المذكور بلفط واحد، طاووس حديث المذكورة في
روايات العقل ؛ لان من ،ولا الشرع من ،ولا العرف من اللغة ،ولا
منها التصريح بأن الثلاث المذكورة في شيء ليس طاووس حديث
و أ الثلاث ، طلاق أو الثلاث ، لفظ ومجرد واحد، بلفط واقعة
تلك كل لصدق واحد، أنها بلفط على لا يدل الثلاث ، الطلاق
لا رأيت ،ونحن الواقعة بألفاظ متفرقة كما الثلاث على العبارات
،وانما نفرق وزمن ولا بين زمن بين البر والفاجر، هذا في نفرق
بينهما لا يمكن التأسيس ،والفرق نوى التأكيد ،ومن نوى بين من
من علم لما إنما هو عمر ما فعله أن يظهر الذي : ونقول إنكاره ،
175
قبله الزمن الذي في زمنه ،بعد أن كان في التأسيس قصد كثرة /
اللفظ لتغير قصد وتغير معنى قدمنا، كما الاغلب التأكيد هو قصد
على وجريانه واتجاهه الوجه هذا فقوة فيه ، به لا إشكال اللافظين
أيوب رواية فلفظ .وبالجملة ترى فيه كما إشكال عدم مع اللغة ،
:- الله القيم -رحمه ابن العلامة وقال داود، أبو أخرجها -التي
للأول :بأنها لا تحل ع!ياله النبي من فيه التصريح الذي ، الصحيحين
أن جعل ذاقها الاول .وبه تعرف الثاني كما عسيلتها يذوق حتى
في وجعلها ، متباينة أوقات متفرقة في عائشة حديث في الثلاث
المتن اتحاد لفظ ،مع له تفريق لا وجه بلفظ واحد طاووس حديث
237
ة لبقرة 1 ر سو
إلى المجتمعة القائلين برد الثلاث أن ومع داود، رواية أبي في
من وغيرهما بين رواية أيوب المعنى فرقا في لا يجدون واحدة
يكون ن :إما واحدة إلى الثلاث برد للقائلين نقول ونحن
و أ ، أنها مجتمعة طاووس عائشة ،وحديث حديث الثلاث في معنى
أولى عليه ،فهو متفق عائشة فحديث مجتمعة مفرقة ،فان كانت
إلا بعد ولا تحل الثلاث تحرمها، بأن تلك بالتقديم ،وفيه التصريح
طاووس حديث في أصلا لكم متفرقة ،فلا حجة ،وان كانت زوج
أما الثلاث بلفظ واحد. في خصوص النزاع ؛ لان النزاع محل على
رواياته بعض ان عليه ،ولاسيما ولا دليل له، فلا وجه مجتمعة
فرقا بين معاني عائشة ،وأنتم لا ترون حديث للفط لفظه مطابق
أن الثلاث التي كانت طاووس معنى حديث كون وأما على
المجموعة و بي بكر ،هي الله ع!ي! رسول عهد على واحدة تجعل
به أبو داود رحمه هذا يتعتين النسخ ،كما جزم فانه على واحد بلفظ
كما الشافعي قول الباري ،وهو فتح في به ابن حجر ،وجزم الله
المراد التي تفيد أن النسخ الدالة على النصوص رأيت وقد
176
فيه بين لا فرق كان الذي الزمن أنه في ، واحدة / الثلاث بجعل
تطليقة، مائة بعد ولو الرجعة لجواز متفرقة ، ولو وثلاث واحدة
أبي بكر زمن يفعله في كان المراد بمن متفرقة كانت ،أو لا ،و ن
لبيان ا ء ا أضو
238
بين الجميع. اشتهر النسخ عمر زمن لم يبلغه النسخ ،وفي من هو
نكاح مثله في وقوع يرده بإيضاح لا يصح هذا مثل أن وادعاء
على تفعل جابر أنها كانت عن روى ن مسلما المتعة ،فانا قد قدمنا
قال :فنهانا عمر زمن من بعض وفي بكر، النبي ع!يم ،وأبي عهد
الثلاث واحدة ، في جعل التي وقعت هي الصورة عنها عمر .وهذه
واحدة لان كل كما ترى؛ غاية السقوط في الاخرى واستحالة
من ،و بي بكر وصدرا !ييه النبي في زمن تفعل تتعلق بالفروج كانت
واحدة كل ثابت في والنسخ عمر، ثم غير حكمها مارة عمر،
الامرين فلا ينبغي أن يقال ؛ لان نسبة عمر و ما غير هذين منهما،
الله -رضي عباس عنه -وعبدالله بن الله -رضي ابن الخطاب
يه الى أنهم تركوا ما جاء الله ع!يم رسول أصحاب من عنهما -وخلق
لائق، غير عمدا تلقاء أنفسهم من بما يخالفه النبي ع!يم ،وجاءوا
من الصحابة جماعة عن في ذلك العلماء ذكر الخلاف مع أن بعض
ذلك القائل بأن نسبة العربي بن بكر أبي قدمنا كلام والتابعين .وقد
أحد منهم جعل ،وأنه لم يثبت عن بحت الصحابة كذب إلى بعض
ن أ العلماء من أجلاء بعض واحدة ،وما ذكره واحد بلفظ الثلاث
2 3 9 ة لبقر ة 1 ر سو
ن أ أنه يعلم مع لهم ، عقوبة مجتمعة التلاث عليها إنما أوقع عمر
أبي زمان في !ي! ،والمسلمون الله عليه رسول ما كان خلاف ذلك
له نأ لا يسوغ ؛ لان عمر نهوضه عنه -فالظاهر عدم الله بكر -رضي
177 منه ،فلا يصح وسلم عليه / الله صلى الله رسول أخله فرجا يحرم
الرجعة ،ويتجرأ الفرج بجواز !ي! يبيح ذلك الله أن يعلم أن رسول
لرسول < :ومآءانئكم يقول ،والله تعالى الكبرى بالبينونة منعه على هو
* ) !فتروت على ألله أم لكخ أذت ءالله < : لاية ،ويقول ا ) فخذوه
) ؟ دده يآذن به لتم شرعوا لهم من الدين ما م لهم شر!وأ < : ويقول
الطلاق هو من مالا يجوز فعل عقوبة من في عمر عن والمروي
أخله الله من على إلى حرمته أنواع التعزيرات ؛ لانه يفضي من فليس
غير إبانتها وهي على أكره لانه إن عليه ؛ حرمه لمن واباحته له ،
طيب لم يبنها عن لغيره ؛ لان زوجها الأمر لا تحل نفس بائن في
الأمر ،ويدل نفس الحرام في وفتواه لا يحل الحاكم ،وحكم نفس
له فلا يأخذ قضيت فيه " :فمن فان عليه المتفق ام سلمة له حديثما
له قوله نار" ويشير من له قطعة فكأنما أقطع شيئا، أخيه حق من
منه انه لو لم لانه يفهم منهاوطرازوتجنبهها) زتد تعالى < :فلماقضئ
الباري ما نصه :وفي فتح في ابن حجر الحافظ قال وقد
المتعة مسألة في المسألة نطير ما وقع هذه في وقع فالذي الجملة
!ياله الله رسول عهد في تفعل إنها كانت جابر: قول -أعني سواء
عنها فانتهينا- قال ثم نهانا عمر عمر، خلافة من بكر وصدرا وأبي
للاجماع ؛ الثلاث وإيقاع المتعة ، تحريم الموضعين في فالراجح
لبيان ا ء ا أضو
024
عن بعضهم قبل وقد دل إجماعهم على وجود ناسخ وإن كان خفي
هذا بعد فالمخالف عمر، عهد في لجميعهم ظهر حتى ذلك
الاختلاف أحدث اعتبار من عدم على ،والجمهور له منابذ الإجماع
178
. / ،والأصول الحديث علم صناعة جهة :من الثانية
العلم أهل أما أقوال فيها، العلم أهل أقوال جهة :من الثالثة
وأكثر ، الصحابة وجل وأتباعهم الأربعة ، الأئمة أن فيها فلا يخفى
على غير واحد وادعى واحد، نفوذ الثلاث دفعة بلفظ العلماء على
النبي !س! ،أو فعله فلم قول من صريح نص جهة وأما من
الثلاث جعل على فعله ما يدل النبي ع!ي!ه ،ولا من لفظ من يثبت
ركانة أنه بلفظ طلاق قصة في ما روي ان أثبت مر لك واحدة ،وقد
أكثر من لا يلزم كان ،ولو ما أراد إلا واحدة النبي خلفه ،وأن البتة
ابن حديث في جاء لتحليفه معنى .وقد لما كان واحد بلفظ واحدة
ثلاثا طلقتها لو الله أرأيت أنه قال :يا رسول الدارقطني عند عمر
وتكون تبين منك، كانت لا، قال : أراجعها؟ أن لي يحل أكان
معصية.
241
سورة البقرة
شعيبا مسلم ،و ن رجال من المذكور عطاء ن قدمنا الشامي ،وقد
في ابن عمر عن بما ثبت هذا يعتضد ابن عمر و ما حديث
عليك حرمت طلقتها ثلاثا فقد كنت أنه قال " :وإن من الصحيح
طلاق به من فيما أمرك ربك غيرك ،وعصيت زوجا تنكح حتى
بالحديث ،ويعتضد :إنه مرفوع الحاكم قول على " ولالسيما امرأتك
المتقدم علي بن الحسن وبحديث لتحليفه ركانة، ؛ قبله المذكور
"فأنفذها رواية : ولالسيما ، وزوجه عويمر لعان في ، الصحيح في
أن لها على منازعها يدل واختلاف قدمنا أن كثرة طرقها وقد
لا دليل فيه داود بن الحصين أن حديب عرفت ركانة المتقدم ،وقد
النبي عن باللفظ الصريح أن المروي ،فإذا حققت ثبوته تقدير على
الله ،فاعلم أن كتاب الثلاث مجتمعة وقوع إلا على يدل ليس ءلمجي!
917
لانه واحدة ؛ / دفعة الثلاث وقوع عدم على يدل فيه شيء ليس
بعدم اية تصرح وأخرى ، المجتمعة الثلاث ذكر فيه اية فيها ليس
لزومها.
وقوع أن العلماء استدلوا على وغيره النووي قدمنا عن وقد
له فقدظلم ومن يتعدحاود الله الثلاث دفعة بقوله تعالى < :وصلك حدو
لبيان ا ء ا أضو 2 4 2
قالوا معناه :أن المطلق *> امرا لك ذ بعد تحدث ألله لعل تدرى لا نفسو
كانت فلو البينونة ، لوقوع تداركه يمكنه فلا ندم له يحدث قد
فلا يندم . إلا رجعيا، طلاقه لا تقع ،لم يقع الثلاث
،و ن أنها تلزم مجتمعة من ابن عباس عن قدمنا ما ثبت وقد
في أنه ليس فاتضح جدا، واضح ،وهو الاية معنى في داخل ذلك
عدم على ما يدل النبي ع!يم ،أو فعله قول صريج في ،ولا الله كتاب
فما أخرجه ، ،والأصول الحديث علم صناعة جهة أما من
قول لان الرفع ؛ له حكم المتقدم ابن عباس حديث من مسلم
الرفع عند النبي ع!يم ،له حكم عهد على كذا يفعل كان الصحابي
المذكور عند مسلم ليس في شيء عن ابن عباس طاووس حديث
ن أ قدمنا أيعا وقد واحد، الثلاث بلفط بأن الطلقات منها التصريج
،وأنه الصحيح الثابت في عائشة حديث رواياته موافقة للفط بعض
فحديث أن الثلاث مجموعة على للفرق بينهما ،فان حمل لا وجه
، إلا بعد زوج المطلقة لا تحل بأن تلك ،وفيه التصريج أصح عائشة
حديث في إذن فلا دليل متفرقة ، أنها بألفاظ على حمل وان
، منسوخ عباس ابن حديث :إن قيل :أنتم تارة تقولون فإن
متفرقة. بألفاظ بل واحد، معناه أنها بلفط :ليس وتارة تقولون
243 البقرة سورة
لا طاووس حديث في كلامنا :أن الطلقات أن معنى فالجواب
فجعلها واحد، أنها بلفط فرضنا ولو واحد، بلفط كونها يتعين
المسألة .والله تعالى هذه لنا في ما ظهر هو .هذا منسوخ واحدة
يبين لم بإحسز) اودشرلتم بمعسوف <فاماكم تعالى : !! قوله
018
كون حكمة الطلاق ايات من غيرها في ولا ، الاية / هذه في
ن أ آخر موضع بين في ،ولكنه المرأة إذن دون بيد الرجل الطلاق
البذر في يزرع فيه النطفة ،كما تزرع المرأة حقل أن ذلك حكمة
ن أ تقتضي للزراعة فالحكمة غير صالح أن حقله رأى ،ومن الارض
صالحا حقلا ؛ ليختار نتسرك وشأنه فيه ،وأن الازدراع على لا يرغم
تقدم كما ) !غ حرث قوله تعالى < :نطؤكم في وذلك لزراعته ،
إيضاحه.
+ إ تأصوا مما ءاتنتموهن شجا أن * قوله تعالى < :ولا يحل ليم
اذن فيما قلا لمجناح علئهما لله حدود يقيما ألا خفغ دئه فإدق أن يخافأ ألا !لميماحايىد
لظليون !) فأؤلبهك هم لله تعتدوهأ ومن سعد حدود لله فلا صلأود لجك به
شيء في له الرجوع الاية الكريمة بأن الزوبخ لا يحل هذه في صرح
لا يقيما حدود إذا خافا الخلع سبيل زوجته ،إلا على مما أعطى
لا جناح أي : ، الخلع في إذن عليهما فلا جناح بينهما، الله فيما
أنه أفضى منه هو شيء أخذ المانع من واثم مبين ،وبين أن السبب
لبيان ا ء ا أضو
244
زوج ستئدال أد تم <فىان تعالى : قوله في وذلك ، إليها بالجماع
أتآحده تأضذوا مئه شتأ قنطارا فلا زوج وءاتئتؤ إضدلهن منبات
إك بعض وكيف تاضذونه وقذ أفضئ بغض!م ! وإثما مبينا بهتتا
اخر ن
أ وبين في موضع ميثقاظيظا!). هن!م وأخذت
،وذلك المرأة النفس من طيب ذلك إذا لم يكن عن النهي عن محل
.وأشار إلى فكوه صنيامسثا !) منه نفسا طبن لكم عن شئء فإن قوله < : في
. به-من بغد ألفريض!ة> علييهم قيما لز%صئتو بقوله < :ولاجناح ذلك
فسخ الخلع أن الاية الكريمة هذه من عباس ابن تنبيه :أخذ
كر ذ ثم ) صتان لطلق < قال : الله تعالى لأن طلاقا؛ يعد ولا
يعتبره طلاقا اقندت به مهو؛ فلم جناج !افيما / بقوله < :فلا الخلع
181
بذد> لم من فإن طلقهافلاتحل < الثالثة بقوله : الطلقة ذكر ثم ، ثالث!
الاية.
بن عفان عثمان رواية عن ،وهو ،وطاووس وبهذا قال عكرمة
وداود بن علي بن راهويه ،وأبي ثور، قول إسحاق وابن عمر ،وهو
في الشافعي قول وهو ابن كثير وغيره ، نقله عنهم كما الطاهري
ن أ الاية على بهذه الاستدلال الله عنه :- -عفا مقيده قال
إليه !ص مرفوعا لما تقدم ، عندي بطاهر ليس طلاقا لا يعد الخلع
بإخسن) قوله < :أودتتريح في المذكورة هي الثالثة الطلقة أن من
أولى ،فإنه مرسل الحديث بهذا الباري :والاخذ فتع في قال
بسند ابن عباس حديث من الطبري بما أخرجه يعتضد حسن
245
البقرة سورة
الله في فليتق تطليقتين امرأته الرجل طلق "إذا قال: . صحيح
فلا يطلمها أو يسرجها صحبتها، فيحسن يمسكها، ،فإما أن الثالثة
حقهاشيئا". من
مشروعية بيان إلا منه يرد لم المذكور الخلع ففراق وعليه
الطلقة بعد ذكر لانه ؛ الله حدود يقيما ألا خوفهما عند الخلع
بعد يلزم ما عليه ليرتب ، كرره إنما طلقها فإن : وقوله الثالثة .
على فرعنا الاية .ولو فلاتحل لإ من بذد) قوله < : هو الذي ، الثالثة
وأن ، الرجعة به عدم يراد ). باخسن <أؤدتئرلتم تعالى : قوله أن
الاية. لإ) طئقهافلاتحل لمحإن قوله ! : في المذكورة الثالثة هي الطلقة
تعالى ذكر الله لان طلاقا؛ الخلع عد عدم أيضا ذلك لم يلزم من
منه الازواج ،فاستثنى فيما يعطاه الرجوع منع معرض في الخلع
كما هو ظاهر اعتبارها طلافا، عدم ذلك جائزة ،ولا يلزم من صورة
،وأبو بائنا :مالك طلافا يعد الخلع بأن قال الاية .وممن سياق من
وعلي، عمر، عن نحوه روي وقد الجديد، في حنيفة ،والشافعي
،والحسن، المسيب بن وبه قال سعيد عمر، وابن مسعود، وابن
، والثوري زيد، بن وجابر وابراهيم ، ، والشعبي ، وشريح وعطاء،
182
غير / . وغيره كثير ابن عنهم نقله كما البتي ، وعثمان ، والاوزاعي
و أ تطليقة ،أو اثنتين ، بخلعه الخالع نوى أنه متى عندهم الحنفية أن
اخر قول ،وللشافعي ثلاثا فثلاث نوى ،وإن بائنة واحدة فهو أطلق
النية عن الطلاق ،وعري بلفط لم يكن أنه متى وهو: الخلع في
عن مالك :ما رواه طلاق بأن الخلع القول به أهل احتج ومما
لبيانا ء ] أضو 246
أم بكر ،عن الاسلميين مولى جهمان أبيه ،عن ،عن عروة بن هشام
فأتيا بن أسيد، خالد عبدالله بن زوجها من أنها اختلعت الأسلمية
شيئا سميت تكون فقال :تطليقة ،إلا ن ذلك في عفان بن عثمان
فهو ماسميت.
بن أحمد ضعف وكذا ، جهمان أعرف ولا الشافعي : قال
تعالى. الله عند والعلم الأثر .قاله ابن كثير، هذا حنبل
فيه بأن في مثله ،وتكلم ابن مسعود ابن أبي شيبة عن وروى
علي مثله عن وروى الحفط، وأنه سيء ليلى ، ابن أبي سنده
فروغ
من بأكثر يجوز الخلع أن الاية الكريمة هذه ظاهر الأول :
قوله < :فلاجناح في بما الموصولة عبر لأنه تعالى ،وذلك الصداق
صيغ من أن الموصولات الأصول تقرر في وقد !و به اقندت علئهممافما
مراقي في عقده كما صلاتها ما تشمله كل لأنها تعم العموم ،
بقوله: السعود
" الفروع التي تلا الذي وقد أو الجميع !ول "صيغه
الاية تفسير هذه .قال ابن كثير في الجمهور مذهب هو وهذا
يجوز أنه هل في - الله العلماء -رحمهم اختلف وقد ما نصه :
قوله تعالى < :فلا ذلك ،لعموم جواز إلى الجمهور فذهب
ابن علية، إبراهيم ،حدثنا بن يعقوب .حدثنا ابن جرير وقال
بامرأة ناشز أتي عمر :أن سمرة ابن مولى كثير عن ، أيوب اخبرنا
؟ وجدت فقال :كيف دعاها ثم الزبل، كثير بيت بها إلى فأمر
183
الليلة التي كنت عنده إلا هذه منذ كنت / راحة فقالت :ما وجدت
عبدالرزاق .ورواه قرطها من ولو اخلعها لزوجها: فقال ، حبستني
مثله ،وزاد فذكر ابن سمرة كثير مولى ،عن أيوب عن معمر، عن
عن قتادة ، :عن عروبة ابي بن سعيد قيه ثلاثة ايام .وقال فحبسها
فشكت الخطاب بن عمر امرأة اتت ان ، عبدالرحمن بن حميد
كيف لها: قال أصبحت فلما الزبل، بيت فأباتها في زوجها،
الليلة. هذه عنده ليلة أقر لعيني من ؟ قالت :ما كنت مكانك وجدت
زوج لي :كان قالت حدثته عفراء بن معوذ الربيع بنت أن ، عقيل
فكانت : قالت . إذا غاب ويحرمني ، إذا حضرني الخير على يقل
قال :نعم. أملكه شيء بكل منك له :أختلع فقلت يوما، زلة مني
بن عثمان إلى ابن عفراء معاذ عمي :فخاصم .قالت :ففعلت قالت
و ا دونه ، فما ، راسي عقاص يأخذ ان وامره ، الخلع فأجاز عفان
قليل ما بيدها من منها كل يأخذ أن انه يجوز هذا ومعنى
وبه يقول ابن عمر، شعرها، عقاص وكثير ،ولا يترك لها سوى
بن وقبيصة ، النخعي هـابراهيم ومجاهد، ، وعكرمة ، عباس وابن
لبيان ا ء ا اضو
248
ابن جرير.
ن أ قبلها جاز من الاضرار أبي حنيفة إن كان أصحاب وقال
في ازداد جاز الزيادة عليه .فإن يجوز ولا عطاها، ما منها يأخذ
فإن أخذ منها شيئا، لم يأخذ جهته من الاضرار وإن كان القضاء،
لا يجوز : راهويه بن وإسحاق عبيد وأبو الإمام أحمد وقال
وعطاء، المسيب بن سعيد قول وهذا أكثر مما أعطاها، أن يأخذ
والشعبي، ، والحسن ، وطاووس ، والزهري ، شعيب بن وعمرو
يأخذ أن لا يجيزون القضاة / : الاوزاعي وقال عطاها. ما فوق
رواية قتادة عن من بما تقدم القول لهذا ويستدل قلت:
الله فأمره رسول قيس، بن ثابت قصة في ابن عباس ،عن عكرمة
حميد بن عبد روى وبما ولا يزداد، منها الحديقة ياخذ ع!ي! أن
عطاء عن ، جريج ابن عن ، سفيان عن ، فبيضة قال :أخبرنا حيث
يعني :المختلعة، أعطاها، منها أكثر مما يأخذ أن النبي ع!يم كره أن
أي :من !و به افمدت علئهمافيما < قلاجناح معنى الاية على معنى وحملوا
اتيتموهن 5 أن تأخاوا !ا لنيم < ولا يحل قوله : لتقدم ؛ أعطاها الذي
924 سورة البقرة
عيئهما في فلاجناج ادله حدود يقيما ألا !ان خفخ الله لا يقيماحايىد أ لا أن يخافأ ! شجا
"فلا أنس الربيع بن يقرؤها كان .لأوهكذا ذلك أي :من !و به افندت
بعده : قال ولهذا ابن جرير، رواه به منه" فيما افتدت عليهما جناج
اهـ. هم الطلمون !) أدله فاولعك3- لعتدوهأ ومن يعدحدود دله قلا < تك حدود
،كعدة تحيض ممن العلم إلى أنها تعتد بثلاثة قروء إن كانت أهل
وإسحاق وأحمد، ، والشافعي حنيفة ، وأبو ، مالك المطلقة ،منهم
عمر، عن ذلك وروي عنهما، الرواية المشهورة بن راهويه في
بن وسليمان ، المسيب سطيدءبن وبه يقول عمر، وابن ، وعلي
وابن ، عبدالعزيز بن وعمر ، سلمة و بو ، ،خوسالغ وعروة يسار ،
، عياض وأبو ، النخعي وإبراهيم وال!ثذعبي، ، والحسن ، شهاب
والليث ، والاوزاعي ، الثوري وسفيان وقتادة ، عمرو، بن وخلاس
. المطلقات فتعتد كسائر ، طلاق الخلع ان هذا: في وماخذهم
من ظاهرا طلاقا الخلع وكون الله عنه :- -عفا مقيده قال
إنما بذلته في جهتها من للزوج المبذول المعنى ؛ لأن العوض جهة
185
لها فراقا لانه لا يملك ؛ الطلاق وهو / الزوج ، يملكه ما مقابلة
خرجه ما له ويدل مقابلته . في فالعوض ، بالطلاق إلا شرعا
ابن عباس من حديث زوجه مخالعة ثابت بن قيس البخاري في قصة
لبيان ا ء ا أضو 2 5 0
ثابت الله :يا رسول فقالت النبي جم! ،أتت قيس بن امرأة ثابت "أن
أكره الكفر في ولكني ولا دين، حلق عليه من عتب ما قيس بن
نعم. : قالت ؟ حديقته عليه أتردين الله غ!ي! : رسول فقال ، الاسلام
!ي: قوله فان " تطليقة وطلقها الحديقة "اقبل الله ع!ي! : رسول قال
في مبذول العوض أن على تطليقة " فيه دليل ،وطلقها الحديقة "اقبل
لان به ؛ الاحتجاج يسقط لا . عباس ابن عن فيه يتابع لا عبدالله :
هذا في ابن عباس ذكر لا يتابعه غيره في بن جميل مراده أن أزهر
خالد طريق :خصوص بذلك ومراده غيره ، أرسله بل ، الحديث
ابن عبدالله -وهو برواية خالد عقبه ولهذا ، عكرمة عن الحذاء
ثم برواية مرسلا، عكرمة الحذاء ،عن وهو خالد، الطحان -عن
بعضها المرسلة الطريق اعتضاد فظهر الفتح . في قاله الحاقظ
مقابلة في الطلاق بالفراق مراده فيها أن يظهر ففارقها" "وأمره
بلفظ الطلاق لا العلماء من أن المخالح إذا صرح وما ذكره بعض
فهو بعيد ولا دليل عليه .والكتاب فسخا وانما يكون طلاقا، يكون
2 51 سورة البقرة
لا فسخ، طلاق الطلاق المفارقة بلفط أن على يدلان والسنة
ن أ على العلم أهل أكثر أن من آنفا ذكرنا ما أحدهما:
الله -رحمه هو وهو الإمام أحمد أن ذلك يوضح ومما
، لا طلاق فسخ الخلع الروايتين عنه :إن أشهر في تعالى -يقول
ثلاثة قروء المختلعة إن عدة الروايتين عنه أيضا: أشهر في ويقول
إذا صرح المخالع أن على يدل ذكرتم الذي هذا قيل : فان
الخلع فلا بالطلاق في إذا لم يصرح ولكن طلاقا، بلفط الطلاق كان
قبله !يم به من المأمور الطلاق تطليقة " أن وطلقها الحديقة "اقبل
الطلاق . غير الفراق من الزوج لا يملك إذ المال عوض هو
دلالة المذكور له الحديث يدل ،كما يملكه له عما مدفوع فالعوض
واضحة.
والربيع بن عفان ،وعبدالله بن عمر، أمير المؤمنين عثمان القول عن
اكثر اهل فلا كلام ولو خالف بذلك الحديث تقدير صحة وعلى
الاعتداد وبين فسمخا، كونه بين الملازمة عدم قدمنا وقد العلم .
به بعض وجهه وما نطر. من لا يخلو به عليه فالاستدلال ، بحيضة
زمن ليطول حيض ثلاث العدة إنما جعلت ان العلم من اهل
فإذا العدة ، مدة في الرجعة من ويتمكن ، الزوج ويتروى ، الرجعة
الحمل، من براءة رحمها مجرد فالمقصود عليها رجعة تكن لم
لأن ايضا، نطر من لا يخلو كالاستبراء، فيه حيضة يكفي وذلك
زمن تطويل في محصورة العدة ثلاثة قروء ليست جعل حكمة
حتى المطلق لماء الاحتياط منها: الأعظم الغرض بل الرجعة ،
ان الرحم لم يشتمل مرات ثلاث الظن بتكرر الحيض على يغلب
دلالة ابلغ من ذلك على حيض ثلاث ،ودلالة / منه حمل على 187
بعدها الثالثة لا رجعة الطلقة أن ذلك ويوضح واحدة ، حيضة
الطلقة الثالثة العدة من لكانت ما ذكر الحكمة فلو كانت إجماعا،
جعل الطلاق باب ان العلماء من قاله بعض .وما واحدة حيضة
فيه الحكمة إلا لأن واحدا يجعل انه لم فجوابه واحدا، حكمه
له على لا عدة قبل الدخول ان المطلق ذلك يوضح .ومما واحدة
الذيئ ءامنوا إذا نكختو <نأيها تعالى : قوله بنص إجماعا، مطلقته
مق عدة علتهن فما لكم من قتل أن تمسوهف آلمحؤضمنت ثم طلقضموهن
بعد المطلق يندم كما الطلاق على يندم انه قد مع تعندوخهآ)
تمكين الاعتداد بالأقراء مجرد في الحكمة فلو كانت ، الدخول
ان يغلب الاعتداد بالأقراء هي في الكبرى الحكمة ولما كانت
كان للانساب، صيانة ماء المطلق ؛ من براءة الرحم الظن على
253
بها شيء لم يعلق الرحم لان فيه اصلا؛ لا عدة الدخول قبل الطلاق
براءتها منه بالعدة ،كما هو واضح. تطلب حتى ماء المطلق من
عنه أصحاب اخرجه كما !ك!ي! النبي ثابتا عن كان قلنا :إن
فيه المبذول الفراق بين الشارع من تفريق فهو الستنن والطبراني
فرق .كما ذلك في إشكال العدة ،ولا قدر في غيره وبين ، عوض
قبل ،وبين الطلاق الوفاة فيه عدة فأوجب قبل الدخول بين الموت
. فيه عدة أصلا .مع أن الكل فراق قبل الدخول فلم يوجب الدخول
الجملة، في ظاهر ،و 1لفراق بغير عوض بين الفراق بعوض و[لفرق
منه وبانت نفسها، ملكت ،لانها قد طلاقه :لا يلحقها الاول
وعكرمة، الزبير، وابن ، عباس ابن يقول وبهذا . الخلع بمجرد
188
حنبل، بن ،وأحمد ،والشافعي البصري / والحسن زيد، بن وجابر
ابن كثير. كما نقله عنهم بن راهويه ،و بو ثور، سحاق وا
بينهما وقع. سكوت غير من طلاقا أتبع الخلع الثاني :أنه إن
مالك .قال ابن عبدالبر: مذهب بينهما لم يقع ،وهذا سكت وان
وهو مطلقا. العدة في دامت ما طلاقه أنه يلحقها الثالث :
سعيد يقول وبه ، والاوزاعي ، والثوري ، و صحابه حنيفة أبي قول
254
لبيان ا ء ا أضو
والحكم، ، والزهري وابراهيم ، ، وطاوس ، وشريح ، المسيب بن
عن ذلك ابن كثير ،وروي نقله عنهم بن أبي سليمان ،كما وحماد
النظر القول الثالث بحمسب وهذا عنه :- الله قال مقيده -عفا
منه، تبين الخلع صيغة انقضاء بمجرد المخالعة لأن الأقوال ، أبعد
لا فيما لاحد لانه لا طلاق ؛ طلاق عليها لا يقع أجنبية ، والبائن
العدة بغير في المختلعة يراجع أن للمخالع الرابع :ليس الفرع
ملكت قد لانها العلماء، وجمهور الاربعة ، الائمة عند رضاها
عبدالله بن أبي أوفى، عن وروي العطاء، له من بما بذلت نفسها
د ر أنهم قالوا :إن ،و لزهري بن المسيب الحنفي ،وسعيد وماهان
اختيار وهو العدة بغير رضاها، في له رجعتها أعطته جاز ليها الذي
ابي ثور.
فهو الطلاق بغير لفط الخلع كان الثوري :إن سفيان وقال
لرجعتها طلاقا فهو املك له عليها ،وإن كان سمى فرقة ،ولا سبيل
ابن اهـ .من الظاهري داود بن علي العدة ،وبه يقول في ما دامت
كثير.
أنهم من جماعة ابن عبدالبر عن حكاه وما العدة ، في برضاها 918
باطل قول لغيره فهو يمنع كما / خالعها، لمن منعوا تزويجها
255
البقرة سورة
تعالى. الله عند والعلم ظاهر، هو .كما له بحال وجه ولا مردود،
لمجغ!وف فأمسكوهى لنسا ملغن أ!هن تعالى < :وإذاطلقتم ير قوله
الاية الكريمة هذه في تعالى قوله ظاهر الاية . بمزوف!) أؤسرصهن
اخر انه بالفعل ،ولكنه بين في موضع انقضاء عدتهن أغاهن ) فبلقن <
قوله تعالى < :ولبولنهن في ،وذلك العدة خاصة زمن إلا في لا رجعة
إلى زمن راجعة قوله < :ذلك ) لأن الاشارة في لك > 1 ذ بردهن في أص
لمطلمت <و تعالى : قوله في بثلاثة قروء عنه المعبر العدة
ن ا شبلغن اجلهن الاية ان معنى تلك من .فاتضح الاية يترتض!>%
صرح الاية . ) لعندوا ضرارا ولا تمسكوهن < تعالى : ث" قوله
لها؛ المرأة مضارة إمساك الاية الكريمة بالنهي عن هذه في تعالى
الاضرار طال إذا لأنها عطاها؛ ما باخذه عليها الاعتداء لأجل
اخر بانها موضع في .وصرح ضرره منه ،ابتغاء السلامة من افتدت
في منه ،وذلك تفتدي حتى له عضلها، مبينة جاز بفاحشة إذا اتت
لا أن ياتين مآ ءاتئتموهن ببعنن لتذهبوا <ولالعضلوهن تعالى : قوله
.فقال المبينة المراد بالفاحشة العلماء في واختلف مبينة > بمخسة
وبذاء والعصيان النشوز هي قوم : وقال الزنا. هي : منهم جماعة
ابن وقال ابن جرير، 1ختاره كما الاية للكل شمول .والظاهر اللسان
جازت او نشزت بلسانها، أو أساءت فاذا زنت إنه جيد، كثير:
الاية. عموم ما ذكرنا من على منه بما عطاها لتفتدي مضاجرتها؛
علييئ) رغناج ولدكؤ أن د!زضعو أردتنم <دوان تعالى : قوله *
لولده يطلب إذا أراد ان الرجل أن الاية الكريمة هذه في الاية .ذكر
256
لبيان ا ء ا أضو
المعينة في الاجرة ذا سلم ، ذلك في عليه لا جناح أمه غير مرضعة
سورة بينه في ولكنه ، لذلك الموجب الوجه هنا يبين ولم العقد،
والمراد !**6؟> لهؤ اخري تعاسرتتم فسترضع ن <و تعالى : بقوله الطلاق
المرأة وامتناع المرأة ، تطلبه ما دفع / من الرجل امتناع : بتعاسرهم 091
أزوجا يتربضتن بانفسهر ويذرون ببتوفؤن منكم لذين قوله تعالى < :و !
عنها تعتد متوفى الآية الكريمة أن كل هذه ظاهر أربعة أشهووع!ثرا >
مالم ذلك اخر أن محل ولكنه بين في موضع باربعة اشهر وعشر،
في وذلك حملها، عدته! وضع تكن حاملا ،فان كانت حاملا كانت
ما ثبت ويزيده إيضاحا يضقنحمينح> أن قوله < :واولت الائهال جلهن
في الأسلمية لسبيعة النبي !ي! إذن عليه من المتفق الحديث في
الحامل عدة وكون ، بايام وفاة زوجها بعد حملها بوضع الزواج
خلافا عنه !، الحق ،كما ثبت هو حملها المتوفى عنها بوضع
. عباس وابن علي عن ويروى . الأجلين باقصى تعتد قال : لمن
تنبيهان
ين يتوفؤن معكم تعالى < :و قوله الايتان اعني الأول :هاتان
وقوله < :وأولت وع!ثرا > أزوصا يتربصئن بانفسهبئ أريعة أشهو ويذرون
الأعمين من وجه، يضعن حمدهن > من باب تعارض أن أطهن لأتهال
معتبر بالترجيح حتما فالحكم ظهر وجه العموم من وان يك
257 البقرة سورة
من جماعة ان .مع الاية لعموم < :والذين يتوفؤن منكم > مخصص
يعم فلا منكر جمع ) أزؤط <ويذرون قوله : لأن اية البقرة ؛ في
بأل، معرف إلى فإنه مضاف ) لاخال <واولت قوله : بخلاف
مراقي في عقده العموم .كما صيغ بها من المعرف إلى والمضاف
191
قد نفى/ إذا تحقق الخصوص معرف إلى أو بإضافة
يتربصن أزواجا ويذرون منكم يتوفون والذين : أي عليه المقام
بدرهم. منوان السمن : العرب كقول وعشرا أربعة أشهر بعدهم
مطلقها مطلقة على لكل الاية الكريمة أن المتعة حق هذه ظاهر
أم لا؟ لها صداق أم لا؟ فرض قبل الدخول أطلقت المتقي ،سواء
إن كنتن يخايها النبى قل لان!جك < تعالى : قوله العموم لهذا ويدل
) س!احا جميلا * *- أمتغكن وأسزض! لين فنعا آلحيؤة الدنيا وزيختها ترد %
تقرر -وقد الاية > ح!نة أسؤ دله لكم فى رسول لقدكان قولى < : مع
الأمة إلا جميع به ع!ي! يعم حكمه الخاص أن الخطاب الأصول في
الموضع. هذا غير بيناه في ،كما العموم على به !ي! إلا بدليل
لهن النبي مفروض أزواج أن فاعلم : ذلك عرفت واذا
المتعة لخصوص اخر أن موضع من يفهم وقد بهن، ومدخول
لاجناج قوله تعالى < : في وذلك لجبر كسرها، فالمتعة لها خاصة
قال : ثم ومتعوهن> أؤ تفرضوأ لهن فريضة قمسوهن لتم ما الن!آء ن طلقتم علتكم
ما لهن فزيضة فنضف وقد مزضتؤ من قبل أن تمسوهن < وإن طتقتموهن
. معقول ظاهر في هذا التفصيل ،ووجهه فهذه الاية ظاهرة فرضتم )
الامر بالمتعة على ما يدل اخر موضع في تعالى ذكر وقد
قوله في وذلك لها، مفروضا كان وان الدخول قبل للمطلقة
ن من دتل ثم طلقتموهن المؤِمتت ياايها ألذفي ءامنوا إذا نكختو ميو : تعالى
عدؤ تغتدونهآ فمتعوهن وبسرحوهن سراحا / فما لكم علئهن من تمسوهف 291
الدال النص أن الأصول في تقرر وقد بالعموم ، الاخذ والاحوط
السعود مراقي في الإباحة ،وعقده الدال على على الامر مقدم على
بقوله:
الدال النص أن : يعني صاباحة"، على الاخر هذا "ثم فقوله
الخروج في إباحة ،للاحتياط الدال على النص على أمر مقدم على
فالامر معين قدر قاصن توافقا على ثوسع قدر؟ وعلى المقترقدبىه > <على
المناط ،فيعين القدر في تحقيق يجتهد اختلفا قالحاكم ،وإن واضح
الظاهر هو هذا الاية . لموسع قدر؟ > <على تعالى : قوله ضوء على
يقتضي ) متع وللمطلقت < وقوله : ) <ومتعوهن قوله : وظاهر
المتعة بأن عدم وجوب المالكية على بعصر واستدل المتعة أصلا،
المتقب> < :حفاعلى وقال ئمحسعين إ**) قال < :حقاعلى تعالى الله
وبأنها لو كانت أحد. حفا على كل واجبة لكانت قالوا :فلو كانت
وجوبها عدم على عنه :-هذا الاستدلال الله قال مقيده -عفا
!ف> > <على لمحسنين!*ش < :على قوله فيما يظهر؛ لان لا ينهض
متقيا مثلا؛ لوجوب أن يقول :لست لأحد ،وليس تأكيد للوجوب
الاية ما ) <ومتعوهن تعالى : قوله تفسير في القرطبي قال
عليه يجب واحد المتقين تأكيد لإيجابها؛ لان كل نصه :وقوله على
القران : في تعالى قال وقد ، به ومعاصيه الإشراك الله في يتقي ان
وقولهم :لو كانت واجبة لعين القدر الواجب ص*إ*)/ !ن < هدي
لبيان] ء ا أضو 026
فيها يعين ولم واجبة والأقارب ، الازواج فنفقة ، السقوط ظاهر فيها
جميع عليه في المناط مجمع تحقيق النوع من القدر اللازم ،وذلك
وهغ من ديرهم آ ين خرجو إلى لخ تر ثة قوله تعالى ! < :
هذه من المقصود ثم أحيه!> آلله موتوا لموت ققال الم / لوي خذر 391
بأن الفرار من القتال بإعلامهم المؤمنين على الاية الكريمة تشجيع
لا أو القتل الموت فراره من أن الانسان ،فاذا علم لا ينجي الموت
شار الميدان ،وقد في والتقدم الأقران ، مبارزة عليه ينجيه ،هانت
وقملوافى سبيل أتبعها بقوله < : مراده بالاية حيث تعالى أن هذا هو
لن ينفعكم الفرار قوله < :قل إليه هنا في بما أشار الاية .وصرح > ألله
اية اعظم زرفهو وهذه * لاتمنعون إلاقليلا وإبرا أو ألقتل لمؤت إن فرزتصحمت
لا ينجي القتل الفرار من أن لانها تبين القتال ، على التشجيع في
بن قال قعنب ،كما قريب عن نجاته منه فهو ميت منه ،ولو فرض
ام صاحب:
وقال زهير:
تخطى ء يعمر فيهرم تمته ومن خبط عشواء من تصب المنايا رايت
جبانا تكون أن العجز فمن بد الموت من يكن لم وإذا
261
سو رة لبقرة 1
القدر لا ينجو من والمرء في الجبن الاقدام مكرمة وفي الجبن عار، في
الاية عدم هذه من المراد بالايات المذكورة ،ويؤخذ هو وهذا
عن فيها ،وقد ثبت وأنت الطاعون إذا وقع بأرض الفرار من جواز
الأرض القدوم على الطاعون ،وعن الفرار من النبي ك!ي! النهي عن
تقدمه مما القران في ونحوها تر" "ألم لفظة تأت لم تنبيه :
العلماء ن
أ بعض هو إلى .وقد ظن الذي ألم معداة إلا بالحرف لفظ
حرف تعديته بنفسه دون لزومه ،وجواز عدم لازم ،والتحقيق ذلك
491
: / القيس امرىء له قول كما يشهد الجر،
لم تطيب بها طيبا وإن وجدت طارقا جئت كلما ترياني ألم
لهز حسثافيضعفه- قزضا لله < من ذا الذي يقرض تعالى : قوله ثإة
بين الكثيرة ،ولكنه الأضعاف هذه لم يبين هنا قدر أضعافا!ثيرفيم!ه
.وذلك ذلك ،وتزيد عن ضعف أنها تبلغ سبعمائة اخر موضع في
حتة كلثل ألله في سبيل قوله تعالى < :مثل الذين ينفقون أفؤله! في
لمن يشاء مهو. يضعف والله مائة حبؤ نبتت ستع سنابل فيكل سنب!
مما وعلمو وائخمة المفث ألله قوله تعالى < :وءاتحه ثإش
مما اخر مواضع بين في لم يبين هنا شيئا مما علمه ،وقد يشاء)
لئخصحنكم من لم لبولمي علمه ضنعة الدروع كقوله < :وعلضة صحتعة
وقدزفى شبغت أن أ!ل ،-؟ ص. له الحديد لاية ،وقوله < :وأفا ا ) - باِ
. السرد>
لبيانا ء ] اضو
262
تأكيده من !!؟فى؟) يفهم ائمرسلب و نلط لمن تعالى < : قوله *
المعاني، فن رسالته كما تقرر في هنا بإن و للام أن الكفار ينكرون
لرسل فضلناتجفيهغ عك بعفق منهم مطغ ت .قوله تعالى !< :تاط !
منهم ،وقد الله لم يبين هتا هذا الذي كلمه درصط) ورفع بعضهم ألله
بقوله 3 < :طم الصلاة والسلام نبينا عليه وعلى موسى بين أن منهم
على لناس برلخش ني طبتاط )!*6وقوله < : آ إ موسى تنيليما الله
وبكلى>.
ومحمدا موسى يعني >، الله نط كلم <منهم ابن كثير: قال
المروي في-الحديث ادم كما ورد ،وكذلك وسلم عليهما الله صلى
ابن صحيح ادم الوارد في تكليم عنه :- الله قال مقيده -عفا
وأمثالها لجنة > لإدم اشمكن أنت وزوفي وقلنا < تعالى : يبينه قوله حبان
هذه من ،ويطهر الملك أنه بغير واسطة في ،فانه ظاهر الايات من
إليها بذلك. لسانه ،فهو رسول على الشجرة عن حواء الاية نهي
ما > أدثه قوله تعالى < :منهم من كلم تفسير في القرطبي قال
فقال : هو؟ أنبي مرسل ادم / !ييه عن الله رسول سئل نصه :وقد 591
في الناسط أن تكليم ادم كان تأول بعض قال ابن عطية :وقد
قوله تعالى < :فإما يأتينكم مني تفسير في ابن جرير وقال
النبي ع!يم أيام هو البقرة ما نصه :لان ادم كان سورة في ) هدى
ثناؤه إلى جل الله من ،والرسول إلى الارض ن أهبط حياته ،بعد
فإما ع!ي! -بقوله < : -الرسول معنيا وهو يكون أن جائز ولده ،فغير
منه بلفطه .وقيه، الحجة محل .اهـ. :رسل أي منى هدص) يأتيتكم
بأن آدم الصريح ابن حبان صحيح ابن كثير المتقدم عن كلام وفي
الشفاعة المتفق عليه من مع ما ثبت في حديث ،وهو مشكل رسول
له الرسل ،ويشهد أول والسلام نبينا الصلاة عليه وعلى نوحا أن
كأ أوحينا إك نوج و لنبيق من بعد) صإلئك أؤحئنا قوله تعالى !< :إنا
أول ونوح الجنة ، في وذريته لزوجه أرسل آدم أن الاول :
الصحيحين في ما ثبت لهذا الجمع ،ويدل الارض في أرسل رسول
الى الله بعثه رسول فإنه أول ائتوا نوخا، :ولكن " :ويقول وغيرهما
يرد به لو لم الأرض أهل فقوله :إلى الحديث ". الأرض أهل
الكلام الارض ،لكان ذلك لغير أهل بعث رسول الاحتراز عن
له بكلام ويستأنس ما ذكرناه مخالفته مفهوم من يفهم بل حشوا،
لم الفطرة على ذريته ،وهم إلى ادم أرسل الثاني :أن الوجه
لقوم كافرين أرسل رسول هو أول فأطاعوه ،ونوح منهم كفر يصدر
العبادة له بإحض ويأمرهم بالله تعالى ، الاشراك عن ينهاهم
الآ أمة فاس قوله تعالى < :وما؟ن لهذا الوجه ويدل ، وحده
كفر قوم نوح ، حتى ،أي الدين الحنيف .أي :على الاية > وحده
لبيان ا ء ا اضو
264
والله تعالى الاية . > ألله أليتن !عث أمةص ؤحذ لاس <كان : وقوله
اعلم.
اخر مواضع في أشار بففحهض دربخمث ) تعالى < :ورفع وقوله
ربك مقاصماتحمودا) / ن يبعثك كقوله < :عسئ ع!يوا إلى أن منهم محمدا 691
إني رسول < : لاية ،وقوله ا للئاس> إلاكاقة ارسلنك وما- او قوله < :
عبد -ليهون نزل ألفرقان على بد وقوله < :تجارك جميحا> دله لصم
إبراهيم، متهم إلى أن أخر مواضع في وأشار ءص )/ نذيرا لطعديف
ق إ < : وقوله > آ: ظيلا الله إئزهيص وائخذ حنيفا ثزهيص < : كقوله
اخر موضع في الايات واشار من جاعلك للناس إماصما> إلى غير ذلك
ألنبمن على لغم! وءانتنادا!د ولنطفضلنابضص قوله < : وهو داود منهم أن إلى
قوله: ،وهو اخر إلى أن متهم إدريس موضع في زبوراص؟* )،وأشار
بقوله: عيسى منهم أن هنا إلى وأشار ا) عليا !*ة م!نا <ورفعنة
ية. لا ا > ليئت آ آئن مىيم عيسى اتطنا وء <
<!طك : تعالى قوله : اعني الكريمة الاية هذه في تنبيه :
أنه !ياله عليه المتفق هريرة أبي حديث في :أنه ثبت ووجهه
القيامة، يوم يصعقون الناس فان ، موسى على "لا تخيروني قال :
،فلا أدري العرش بجانب باطش يفيق ،فاذا موسى من أول قأكون
ابي سعيد ايضا في حديث " وثبت الله استثنى ممن افاق قيلي ام كان
يوم يصعقون الناس الأنبياء ،قإن بين "لا تخيروا عليه المتفق
رواية " وفي الله أنبياء بين "لا تفضلوا رواية ،وفي القبامة " الحديث
الاية ما هذه تفسير في القرطبي بين الأنبياء" وقال من "لا تخيروني
265 سورة البقرة
قال " :لا النبي !يم ثابتة بان ،والاحاديث الاية مشكلة :وهذه نصه
، الثقات الائمة " رواها الله أنبياء بين تفضلوا ولا الانبياء بين تخيروا
اهـ. فلان من أفضل فلان ،ولا فلان من خير أي :لا تقولوا :فلان
نصه: ما الاشكال هذا عن الجواب في كثير ابن قال
نظر. هذا ،وفي بالتفضيل أن يعلم قبل كان هذا :أن أحدها
التي الحال هذه مثل في التفضيل عن والثالث :أن هذا نهي
الله إلى هو وانما إليكم ، التفضيل مقام ليس : الخامس
منه اهـ. به . والايمان له الانقياد والتسليم وعليكم ، وجل عز
بلفظه.
791
الإشكال ، هذا كثيرة عن / تفسيره أجوبة في القرطبي وذكر
غيرها في وجوازه ، النبوة خصوص في التفضيل منع أن واختار
إنما هو التفضيل قال :إن المنع من من هذا قول من :وأحسن قلت
وانما فيها، لا تفاضل واحدة خصلة النبوة التي هي جهة من
وانما ، فلا تتفاضل نفسها النبوة في و ما المتباينات ، والمعجزات
عزم ، ،وأولو رسل منهم ولذلك زائدة عليها، بأمور أخر تتفاضل
لبيان ا ء ا أضو
266
. درجات بعضهم ورفع الله كلم من ومنهم خليلا اتخذ من ومنهم
. الئلخن على لغف! وءائتناداود زبورا!) ولقدفضلنابعض < : الله تعالى قال
من والاحاديث بين الاي فانه جمع حسن قول :وهذا قلت
إنما هو بما منح من على بعض والقول بتفضيل بعضهم غير نسخ،
هذا إلى عباس ابن أشار وقد الوسائل ، من وأعطي الفضائل ،
السماء، أهل الانبياء ،وعلى ع!قه على محمدا فضل الله فقال :إن
ادله ن فقالى : السماء؟ أهل على فضله عباس يا ابن بم فقالوا:
ء فذلك نخزله جهنو دونه من لهوو إف منهتم ومن يقل قال ! < : تعالى
لك فتط ئافتخنا < وقال لمحمد !و: !) لطد !في كذلف
على قالوا فما فضله تأخر ) وما تقدم من ذيخث ما أدله لغقر لك * مبيا
قؤمهء إلا بلسان وما أزسلنا من رسول تعالى < : الله الانبياء؟ قال :قال
إلا وما أرسلنك < : ع!ييه لمحمد عز وجل الله وقال الم > لبب%
الدارمي والانس ،ذكره أبو محمد فارسله إلى الجن للناس ) !افة
وابراهيم، نوح، آدم : بني خير : هريرة أبو وقال . مسنده في
من نص الرسل .وهذا أولو العزم من ع!ير ،وهم ،ومحمد وموسى
ممن أفضل أرسل أن من ،ومعلوم التعيين و بي هريرة في ابن عباس
في غيره بالرسالة ،واستووا على فضل أرسل ؟ فإن من لم يرسل
وهذا إياهم ، وقتلهم ، أممهم تكذيب من النبوة إلا ما يلقاه الرسل
الجمع وجه أن القرطبي نقله عنه كما عطية ابن واختار 891
فخر" ولا آدم ولد "أنا سيد ع!يم : كقوله إجمالا / التفضيل جواز
"لا كقوله : الخصوص طريق على النفضيل ومنع يعين ، ولم
267
سورة البقرة
من أنا خير ان يقول " وقوله " :لا ينبغي لاحد موسى على تفضلوني
ثم لايمبعودن ما لله ين ينفمون أمولهغ في سبيل أ !-قوله تعالي < :
ولا هم عليهؤ ولا خؤ! ربهخ لهم أتجرهم عند أنفموا مئا ولا أذى
لم والاذى أتبع انفاقه المن من الاية أن هذه من يفهم ) >2 يخزنون
قوله < :لهغ أجرهم عندرتهم هنا في له هذا الثواب المذكور يحصل
تعالى بهذا المفهوم صرح /لأ> وقد */ ببخزنون ولاهم ولاخو!عليهض
لاية. ا بالمن و لاذي> لاتبطلوا صدقنكم امنوا 5 ياايها لذين قوله < : في
لى من أدطدت يخرجهم ءامنوا ولة ألذلت لله < : 7قولتعالى
! و-
المؤمنين ،وصرح ولي الله الاية الكريمة بأن هذه في صرح النور>
بعضهم وأن ، وليهم !ي! الله رسول وأن بأنه وليهم ، اية أخرى في
ءامنوا) والذين ورسولي لله قوله تعالى < :إنياولئكم في ،وذلك اولياء بعف
في وصرح ئعفح! أؤ-لا بعمق ) لمؤمنون و لمؤمنف <و وقال : ، الاية
، لهم > **3 لا مؤك لكقرين مولى ألذين ءامنوا وان الله بأن <ذلك : تعالى قوله
أنفسهم، من بالمؤمنين بأن نبيه !يط أولى اخر موضع في وصرح
اية في وبين من أنفسهم > اوك بألمؤمنب النبئ قوله تعالى < : وهو
من لهم إخراجه وهي للمؤمنين ، ولايته تعالى ثمرة البقرة هذه
من يستءامنوايخرجهم ولى لله تعالى < : النور بقوله إلى الظلمات
ثمرة ولايته إذهاب اخر أن من موضع في وبين النور> إلى لظلمت
بإيمانهم له تعالى ولايتهم أن وبين ، أوليائه عن والحزن الخوف
عليه! %دده لاخوف أوليا لا إت في قوله تعالى < : وتقواهم وذلك
268
لبيان ا ء ا أضو
في وصرح و!انوا يتقونِإلأ >، ءامنوا آلذيف هم تحزنوتِإ*، ولا
الصالحين، يتولى نبيه ع!ي! ،وأنه أيضا ولي أنه تعالى أخر موضع
شولي/ وهو لكئنب لله ألذي نزل و-لى <ان تعالى : قوله وهو 991
ألصنحين *.>*9
المراد إلي النور ) الظلمت من < يخرجهم تعالى : وقوله
طرق منها أن الاية يفهم ،وهذه الهدى ،وبالنور الضلالة بالظلمات
مواضع في بينه تعالى إليه هنا المشار المعنى وهذا النور، لافراده
فمفرق فاتئعوه ولا تنبعو السبل م!تقيما كقوله < :وأن هذا صزطى أخر
تعالى وحد :ولهذا الاية ما نصه هذه تفسير في ابن كثير قال
اجناس والكفر واحد، الحق لان ؟ الظلمات وجمع النور، لفظ
فاتبعوه ولا م!تقيما قال < :وأن هذا صرطى باطلة ،كما وكلها كثيرة ،
> ا كاِة تتقون لعل!م به- لكم وصتكم ذ فمقرق بكم عن سبيلأ تنبعو لسبل أ
لمجين <عن تعالى : وقال و لنور) الظفت <وجعل تعالى : وقال
إشعار لفظها التي في الايات من ذلك غير إلى سخدصا> لسحملىئل و
الاية. ) لطغوت كفروا أولياؤهم فوله تعالى < :وألذيف ت:.
وقوله ، أوليانه من يخوفكم أي > أؤليا يخوف ذلكم الخلر نما <
يقئلون فى سبيل وألذين كفروا الله في سبيل الذين ءامنو يقتلون < تعالى :
وقوله: > *7ء ص كان ضعيفا إن كيد الشيطن الشيطن فقملوا أؤِليا لطعوت
926 سورة البقرة
،وقوله: الاية عدو > لكتم من دوف وهم <افنتخذونه وذريفؤ أولا
من ما عبد كل ان والتحقيق أؤليا مهو الاية . تخذوا الشنطين <إنهص
قال ،كما للشيظان ذلك من الاكبر . ،والحظ ظاغوت الله فهو دون
الاية ) لا تعبدوا ألشتطن يبنى ءادم ات إلييهئم اغهذ تعالى ! < :الؤ
إلا شئطحا من دونه -إلا إتثا وإن يذعون وقال < :إن يدعوت
آلشيطن> لا لغد إبراهيم < :يأبت خليله عن وقال مريدا ص * )
أوليايهص ليجدلوصدتم وإن إك ليوصن لشنطب < وإن وقال : " الاية
الايات. من ذلك غير في) إلى 1 إ !ِ لممسترصدون نم اطعتموهم
المراد بينى ان ماله رئلص لتاس ) بد ينفق <كأ تعالى : قوله ث!.
. مما !سبوا) عك شئء يفدروت لا بالذي :الذين بقوله < :
002
سبيل أحصرواف / * قوله تعالى < :للفقرا الرص
الحشر سورة فقرهم ،ولكنه بين في .لم يبين هنا سبب الآية > لله
سلف> فلإ ما مؤعظة من ربه -فنص ابه قوله تعالى < :فمن ثة:
ربه يزجره من موعطة جاءه الاية الكريمة أن من هذه .معنى الاية
الله من خوفا بالربا؛ المعاملة أي :ترك الربا فانتهى ، أكل بها عن
التحريم قبل نزول أي :ما مضى ماسلف> فلإ تعالى وامتثالا لامره <
الله لا يؤاخذ ان الآية الكريمة هذه من الربا .ويؤخذ اموال من
المعنى هذا اوضح عليه ،وقد امر إلا بعد أن يحرمه الانسان بفعل
ويأكلون الخمر، الذين كانوا يشربون كثيرة ،فقد قال في آيات في
ءامنوا وعملوا كلت لئس على < التحريم : نزول قبل الميسر مال
لبيان ا ء ا أضو
027
يتزوجون كانوا الذين في وقال الاية . طعموا) دنيما جناح لصخلخت
إلاما الاختتن ،ونظيره قوله تعالى < :وأن تخمعوابئن فيه عليكم
عاسلفن!هو الاية. الله قبل التحريم < :عفا الصيد في وقال ) قذسلف
لله استقباله < :وماكان قبل نسخ المقدس الصلاة إلى بيت في وقال
النبي ع!يو والمسلمبن أن المعنى هذا الادلة في أصرح ومن
ما < : تعالى الله وأنزل المشركبن من الموتى لاقربائهم لما استغفروا
قزفي من أولى ولؤ!انوا يم!تغفروا لتمشريبين أن لنبى وأ دىءامنوا كان
الجحيو! )*3وندموا على استغفارهم لهم نهم أصحب تى ما بعد
قوماتجدإذ لضل لله في ذلك < :وما!ان الله أنزل للمشركين
بفعل أمر إلا لا يضلهم بانه فصرح لهم مايتقولث) هدلفم حتئ يبى
الاية الكريمة هذه في صرح > الردبى الله يقحق * قوله تعالى < :
بركة ،أو يحرمه يد صاحبه بالكلبة من الربا ،أي :يذهبه بأنه يمحق 102
محق هنا من ذكر ،وما وغبره قاله ابن كثبر / به كما ماله فلا ينتفع
فى اقلبىا وما ءاتتتممن ربا كقوله < : أخر مواض! إلبه في الربا شار
ولو والطيب لمجئتوي لخبيث لا قل < : وقوله > الله عند يربوا اقول الناس فلا
على بعضه الخيث <ومجعل .وقوله : لاية لخبيمث > كور أعجبك
بقوله < :وحرم ألربوأ) وصرح الربا بتحريم صرح الله ن واعلم
ءاصنوا تقواالله جمن ياايها لله بقوله < : بالربا محارب بان المتعامل
أدله من بحرء تفعلوا !ذنوا لئم !2فإن !صش موِمناين لربوا ان كنتم من ما قي وذروا
ء ص ص
. )3 % لم قظلمون ولا قظدون لا املكم رءوس وإن تبتؤ فلم ء ورسوله
القيامة إلا كما قبره يوم من : أي الربا لا يقوم ، اكل بان وصرح
يا!لون لدب < : بقوله المس يقوم الذي يتخبطه الشيطان من
لمسن ذلك بانفم قالوا يتخبطه ألشيطان من لذممى لايقومون لاكما يقوم ألرفيا
منعه ولم يخالف على المسلمون أن الربا منه ما جمع واعلم
ن ا على الاجل ان يزيده في لجاهلية ،وهو كربا وذلك فيه احد،
والذهب، الذهب بين النساء وربا الدين ، قدر في الآخر يزيده
وبين البر والبر، وبين ، والفضة الذهب وبين ، والفضة والفضة
وكذلك ، والملح الملح وبين التمر والتمر، وبين والشعير، الشعير
واحد غير حكى وكذلك بعض. مع الأربعة بعضها بين هذه
الستة المذكورة ، من واحد بين كل ربا الفضل تحريم على الاجماع
،ولا والفضة ،ولا بين الفضة والذهب بين الذهب الفضل فلا يجوز
ولا التمر والتمر، ولا بين والشعير، الشعير بين ولا البر والبر، بين
النوع الواحد في فيه -منع ربا الفضل لاشك -الذي والحق
عن الصحيح في ثبت قيل: الستة المذكورة .فان الاصناف من
202 قال " :لا ربا إلا الله !ياله رسول أن زيد، بن اسامة ،عن ابن عباس
قال: أنه المنهال ابي عن الصحيح في وئبت النسيئة )" / في
لبيان ا ء ا أضو 272
فقالا :كنا الصرف عن أرقم بن وزيد ، عازب البراء بن سألت
الله !ييه عن الله لمجي! ،فسالنا رسول رسول عهد على تاجرين
نسيئة منه كان وما ، بأس فلا بيد يدا منه كان "ما : فقال ، الصرف
فيما النسيئة ومنع الفضل النبي !ييه بجواز مراد أن الأول :
مختلفين، جنسين في هو إنما وزيد، والبراء، أسامة ، عنه رواه
الوجه هذا واختار . ممنوع الواحد الجنس في وأنه ، التفاضل
الذي الحديث ساق بعد أن الكبرى ،فإنه قال السنن البيهقي في
رواه : نصه ما أرقم، بن وزيد ، عازب البراء بن انفا عن ذكرنا
ابن جريج ،مع ذكر عن بن محمد، حجاج حديث من وأخرجه
أبي دينار ،عن بن عمرو عن عيينة ، بن سفيان عن ميمون ، بن
إلى أو ، الموسم إلى بنسيئة ورقا لي شريك باع قال : المنهال ،
عن المديني ابن علي عن البخاري رواه وبمعناه ، فذكره . الحج
عن سفبان ،وروي ،عن روح عن رواه أحمد، وكذلك سفيان ،
أبي المثهال ،قال بن دينار ،عن عمرو سفبان ،عن ،عن الحمبدي
أن هذا .عندي بينهما فضل بدراهم بالكوفة دراهم لي باع شريك
،وهو حاتم بن ،ومحمد المديني بن علي ما رواه .والصحيح خطأ
بيع في واردا الخبر فيكون ، جريج ابن رواية في بما أطلق المراد
بأس، فلا بيد يدا منه كان ما : فقال بالاخر، أحدهما ، الجنسين
أعلم. والله أسامة المراد بحديث منه نسيئة فلا ،وهو وما كان
273 ي!مورة البقرة
بن الفضل ما أخبرنا أبو الحسين أيضا ذلك على يدل والذي
بن محمد بن زياد القطان ،حدثنا أحمد القطان ببغداد :أنا بو سهل
ابن حبيب حدثنا شعبة ،أخبرني بو عمر، البرتي ،حدثنا بن عيسى
بن البراء وزيد سألت قال : أبا المنهال سمعت قال : ، ثابت أبي
302 بيع عن !ر الله رسول / يقول :نهى فكلاهما الصرف عن أرقم
عن أبي عمر حفص الورق بالذهب دينا ،رواه البخاري في الصحيح
شعبة .اهـ .من البيهقي اخر عن من وجه مسلم و خرجه ابن عمر.
الفضل أن المراد بجواز فيما ذكرنا من جدا واضح بلفظه وهو
ذلك حمل لانه يمكن فيهما، لمتعلق البيهقي -ما نصه :ولا حجة
ربويا، ليس بشيء المراد بيع دراهم أمرين ،إما ن يكون أحد على
محرر، ،فإنه غير ،أو الحج بالموسم التأجيل لاجل الفساد ويكون
له رواية ويدل الجنس!، اختلاف على ذلك والثاني :أن يحمل
بن وزيد ، عازب البراء بن سألت قال : المنهال ، أبي عن خرى
بيع لمج! عن الله رسول يقول :نهى فكلاهما ، الصرف عن أرقم
، البخاري لفظ وهذا ، ومسلم البخاري رواه دينا. بالورق الذهب
دينا .فهو بالذهب بيع الورق عن مسلم لفظ بمعناه .وفي ومسلم
من الرواية ثابتة وهذه اخر. بجنس الجنس يبين أن المراد صرف
أبي المنهال .والروايات بن أبي ثابت ،عن حبيب شعبة ،عن حديث
فخالف ، سفيان في الاختلاف حصل ولكن . الجودة غاية في
بن منصور، بن حاتم ،ومحمد بن المديني ،ومحمد علي الحميدي
ابن بن المديني في غاية الثبت .ويترجح ،وعلي الحميدي من وكل
له، منصور بن ومحمد حاتم ، بن بمتابعة محمد هنا المديني
لرواية بن أبي ثابت رواية حبيب لروايته ،وشهادة ابن جريج وشهادة
قال :إنه من رواية :إن الله رحمه البيهقي قال ذلك ،ولأجل شيخه
:معنى الطبري :وقال ما نصه الباري فتح في ابن حجر وقال
البيع اهـ. أنواع النسيئة إذا اختلفت لا ربا إلا في أسامة حديث
نسخة في وقع تنبيه : : نصه ما أيضا الباري فتح في وقال
402
سليمان : / -سمعت البخاري أبو عبدالله -يعني قال هنا الصغاني
الذهب في عندنا هذا النسيئة ، في ربا إلا لا : يقول حرب بن
خير ولا به يدا بيد، باس ولا متفاضلا بالشعير، والحنطة ، بالورق
هامش وعلى . بلفظه منه اهـ. . موافق وهذا : قلت . نسيئة فيه
بالأصل. " بياضا موافق " :وهذا قوله بعد :إن النسخة
لا البراء وزيد حديث أن ذكرنا تعلم الذي الجواب وبهذا
عنهما الصحيج في لأنه قد ثبت إلى شيء، بعد هذا الجواب يحتاج
الرواية الثابتة على الحكم في فإن قيل :هذا لا يكفي بعضا. بعضها
ذ إ أنها خطأ، والدراهم بين الدراهم التفاضل بجواز الصحيج في
ما أطلق منها فان ، المذكورة الروايات بين لا منافاة : يقول أن لقائل
275 ة لبقرة 1 ر سو
على المطلق ،فيحمل بدراهم ما بين أنها دراهم ،ومنها فيه الصرف
، الاخرى ما أبهمته بينت الروايتين ،فإن إحداهما بين جمعا المقيد،
بن أبي ثابت حديث! اخر واردا في الجنسين، حبيب حديث ويكون
أبي المنهال عن في الصحيح النسخ ما ثبت ومما يدل على
،فجاء الحج ،أو إلى الموسم بنسيئة إلى ورقا لي قال :باع شريك
السوق بعته في قال :قد ، لا يصح امر :هذا فقلت فاخبرني، إلي
فسألته ،فقال : عازب البراء بن فأتيت أحد، علي ذلك ينكر فلم
بيد يدا كان ما : فقال البيع ، هذا نبيع ونحن المدينة !يو النبي قدم
فإنه أرقم ، بن زيد وائت ربا، فهو نسيئة كان وما به، بألس فلا
مسلم لفظ .هذا ذلك ممل فقال فأتيته فسألته، مني، تجارة أعظم
في المذكورة ربا الفضل بأن إباحة التصريح .وفيه صحيحه في
!و مقارنة لقدومه كانت بن أرقم ،وزيد عازب البراء بن حديث
المدينة مهاجرا.
انه ص! في تحريم ربا الفضل الروايات الصحيحة بعض وفي
حديث من في الصحيح بعد فتح خيبر أيضا ،فقد ثبت ربا الفضل
لبيان ا ء ا أضو 276
ع!يم الله رسول قال :أتى عنه الله رضي الانصاري عبيد بن / فضالة 502
المغانم تباع ،فأمر من ،وهي وذهب بخببر بقلادة فيها خرز وهو
لهم قال ،ثم وحده القلادة فنزع في الذي لمج! بالذهب الله رسول
في مسلم لفظ بوزن " هذا وزنا بالذهب "الذهب الله ع!يه : رسول
قال : بن عبيد: فضالة أيضا عن صحيحه له في لفظ .وفي صحيحه
وخرز، دينارا فيها ذهب باثني عشر قلادة خيبر يوم اشتريت
للنبي ذلك دينارا ،فذكرت أكثر من اثني عشر فيها ففصلتها فوجدت
أيضا عن صحيحه له في لفظ " وفي تفصل فقال " :لا تباع حتى !!
نبايع خيبر الله لمجي! يوم رسول مع قال :كنا الله عنه رضي فضالة
لا " !: الله رسول والثلاثة ،فقال بالدينارين الاوقية الذهب اليهود
من الصحيحين في ثبت وقد )" ،إلا وزنا بوزن بالذهب تبيعوا الذهب
أخا بني عدي بعث ! الله أبي هريرة ،وأبي سعيد أن رسول حديث
الله -ع!يه- والله يا رسول لا، : قال هكذا؟ خيبر تمر أكل الله ع!ي! :
"لا !: الله الجمع ،فقال رسول من بالصاعين الصاع إنا لنشتري
هذا، من بثمنه واشتروا هذا بيعوا أو بمثل ، مثل ولكن تفعلوا،
لهما عن لفظ ،وفي صحيحه في مسلم الميزان " هذا لفظ وكذلك
رجلا على استعمل !: الله أبي هريرة وأبي سعيد أيضا أن رسول
خيبر تمر لمجط :اكل الله له رسول فقال بتمر جنيب فجاء خيبر
هذا من الصاع لنأخذ إنا ، الله رسول يا والله لا، : قال هكذا؟
بع "فلا تفعل !: الله رسول بالثلاثة ،فقال والصاعين ، بالصاعين
كثيرة ، بمثله جنيبا)" والاحاديث ابتع الدراهم ثم بالدراهم الجمع
بتحريم ربا الفضل بعد فتح خيبر، لمجي! في تصريحه صريح نص وهي
277
البقرة سورة
:أن إباحة ربا الصحيح في الثابتة الروايات هذه من لك فقد اتضح
602 الروايات وأن المدينة مهاجرا، ع!ي! / قدومه زمن كانت الفضل
النبي عصص به في يوم خيبر وبعده ،فتصريح بالمنع صرحت المصرحة
سنين وأكثر منها، بعد قدومه المدينة بنحو ست بتحريم ربا الفضل
فالعبرة حال كل وعلى النسخ ، فيها على لبس لا دلالة يدل
الحديث تحملهما وقت كانا غير بالغين في عنهما الله رضي وزيد
الصحابة الذين الجماعة من ع!ي! ،بشلاف الله رسول المذكور عن
ورواية ، التحمل وقت بالغون فانهم ، ربا الفضل تحريم عنه رووا
صبي؛ وهو تحمل رواية من من أرجح التحمل البالغ وقت
البراء ،وزيد وقت بالغا ،وسن رواية المتحمل فيها دون للخلاف
ابن عبدالبر عن لما ذكره سنين ؛ عشر نحو المدينة ، !ي! قدومه
ن أ بن حارثة زيد بإسناده إلى أنه روى الخزاعي بن سلمة منصور
بن وزيد ، عازب بن والبراء احد، يوم الله ع!ي! استصغره رسول
عمر. بن وعبدالله حبته ، بن وسعد ، الخدري سعيد وأبا أرقم،
بأن قال : وممن الخندق ، شهداها غزوة أول أن الواقدي وعن
علما به وناهيك . الحميدي راويه ، منسوخ البراء وزيد حديث
في يكفي كونه في ، :إنه منسوخ الحديث راوي وقول واطلاعا.
بعد واقعا الفضل ربا تحريم كون من قدمتم ما قيل : فإن
التاريخ لعلم البراء ،وزيد، حديث في النسخ على يدل إباحته ،
التحريم هو المتأخر ،ولكن أين لكم معرفة ذلك فيهما ،وأن حديث
لبيان ا ء ا اضو 2 7 8
لان البراء ،وزيد، لمولد مقارب سامة أسامة ؟ ومولد حديث في
عشرة ،وسن سنة ،وقيل :ثمان وفاته ع!يم عشرون أسامة وقت سن
قدمنا ما يدل كما العشرين ، وفاته ع!يم نحو وقت البراء ،وزيد
عليه.
ربا الفضل إباحة أن معرفة النسخ في أنه يكفي : فالجواب
702
المتقدم . / على قبل تحريمه ،والمتأخر يقضي وقعت
ع!يو، الله رسول من أصحاب جماعة عن منع ربا الفضل وروايات
أبو سعيد، منهم ، ربا الفضل بمنع ناطقة ع!يم، عنه صريحة رووها
وفضالة عامر، بن هريرة ،وهشام ،وأبو وعثمان وعمر، بكر، وأبو
بن ،وعبادة وبلال الدرداء، وأبو عمر، بكرة ،وابن وأبو عبيد، بن
ذكرنا ثابتة من جل ،وروايات بن عبدالله وغيرهم ومعمر الصا!ما،
عبيد، بن وفضالة سعيد، ،كرواية أبي هريرة ،و بي الصحيح في
بن ومعمر الصاشما، بن بكرة ،وعبادة ،و بي الخطاب بن وعمر
العدول من الجماعة فرواية ذلك عرفت واذا . وغيرهم عبدالله ،
،وكذلك المرجحات أن كثرة الرواة من الأصول وقد تقرر في
باعتبار الترجيح السعود في مبحث مراقي في ،كما عقده الادلة كثرة
والحنفية. الشافعية إليه بعض ذهب أومأ إليه .وقد أن :الشافعي
ربا إباحة على أنه دل أسامة حديث ]لثالث :عن الجواب
الجنس! منعه في على دلت المذكورة الجماعة و حاديث ، الفضل
الدال على أن النص الاصول ،وقد تقرر قي المذكورات من الواحد
من أهون مباح ترك لان الاباحة؛ الدال على على مقدم المنع
خلافا الحق وهو المراقي ، صاحب عن وقدمناه حرام ، ارتكاب
المتكلمين من وجماعة ، هاشم وأبي أبان ، بن وعيسى للغزالي ،
الجنس أسامة أنه عام بطاهره في حديث :عن الراببع الجواب
بالمنع مع منه ؛ لأنها مصرحة أخص الجماعة ،و حاديث والجنسين
على مقدم ،و لاخص الجنس اختلاف مع ،وبالجواز اتحاد الجنس
في تقرر كما ، وخاص عام يتعارض ولا له، بيان لانه الأعم ؛
. الاصول
802
أسامة حديث /على منع ربا الفضل أحاديث مرجحات ومن
هو ممن وغيرهما، و با سعيد، أبا هريرة ، رواته في فان ؛ الحفظ
العلماء على الباري ما نصه :واتفق فتح في ابن حجر وقال
أبي حديث بينه وبين الجمع في واختلفوا أسامة ، حديث صحة
وقيل: ، بالاحتمال يثبت لا النسخ لكن ، منسوخ فقيل : سعيد،
عليه المتوعد ، التحريم الشديد الربا الاغلظ لا ربا : قوله في المعنى
مع البلد إلا زيد، في ؟ لا عالم العرب تقول كما الشديد، بالعقاب
الاصل، لا نفي ، الاكمل نفي القصد وإنما غيره ، علماء فيها ان
لبيان ا ء ا أضو
028
بالمفهوم ، أسامة إنما هو حديث من ربا الفضل فنفي تحريم وأيضا
ويحمل دلالته بالمنطوق ، لان سعيد؛ أبي حديث عليه فيقدم
اهـمنه. تقدم ،والله أعلم الربا الأكبر كما على أسامة حديث
من قدمنا بما مردود بالاحتمال يثبت لا النسخ : وقوله
القول عن أنهما رجعا وابن عمر ابن عباس عن روي وقد
ما " :باب ما نصه الكبرى السنن في البيهقي ،قال ربا الفضل بإباحة
لا ربا إلا في : الأول الصدر من قال من رجوع على به يستدل
:أنا أبو أبو عبدالله الحافظ أخبرنا عنه" ونزوعه قوله ، عن النسيئة
بن إسحاق حدثنا ، سلمة بن أحمد حدثنا إبراهيم ، بن الفضل
قال : نضرة أبي عن هند، بن داود حدثنا ، إبراهيم ،أنا عبدالاعلى
وإني فلم يريا به بأسا، الصرف عن عباس وابن ابن عمر، سألت
،فقال :ما زاد الصرف فسألته عن الخدري أبي سعيد عند لقاعد
إلا ما سمعت لا أحدثكم فقال : لقولهما، ذلك فأنكرت ربا، فهو
،وكان من تمر طيب نخلة بصاع جاءه صاحب !: الله من رسول
قال : هذا؟" "أنى لك الدون ،فقال له النبي ع!و: هو تمر النبي !و
بالسوق هذا سعر فإن ؛ الصاع به هذا واشتريت ، بصاعين انطلقت
إذا "أربيت؟ !و: الله له رسول كذا .فقال بالسوق هذا وسعر كذا،
فقال تمر شئت" أي بسلعة ،ثم اشتر بسلعتك فبع تمرك ذلك أردت
بالفضة؟ أم الفضة ربا، يكون أن فالتمر بالتمر أحق أبو سعيد:
قال : . عباس ابن آت ولم فنهاني، بعد عمر ابن فأتيت قال :
281 البقرة سورة
902 في فكرهه ،رواه مسلم ابن عباس نه سأل أبو الصهباء / فحدثني
هذا النبي !ي! تمر :وكان ابن إبراهيم .وقال إسحاق عن الصحيح
. اللون
بن محمد بن الحسين ،حدثنا عبدالله الحافط بن محمد أخبرنا
أبو ،حدثنا جدي الماسرجسمي أبو علي بن الحسين بن محمد أحمد
بن عيسى ،حدثني ابن بنت الحسن وهو بن محمد، العباس أحمد
أبي بن أنا يعقوب المبارك ، أنا ابن ، عيسى بن الحسن جدي
يقول :كنت أبا الجوزاء انه سمع بن سعد، معروف القعقاع ،عن
درهم بدرهمين، فسأله عن تسع سنين إذ جاء رجل أخدم ابن عباس
الربا ،فقال ناس وقال :إن هذا يأمرني أن أطعمه ابن عباس فصاح
أفتي كنت :قد عباس ابن فقال بفتياك ، هذا كنا لنعمل :إن حوله
نهى عنه فأنا وابن عمر أن النبي ! أبو سعيد، حدثني حتى بذلك
الاسناد ابن هذا البيهقي في سنن من نسختنا وفي عنه . انهاكم
أنا عبدالله بن ببغداد القطان الفضل ابن الحسين أبو أخبرنا
عبيدالله بن حدثنا ، سفيان بن يعقوب حدثنا ، درستويه بن جعفر
بن إياس ،عن سعد ،عن أبي إسحاق إسرائيل ،عن ،عن موسى
عن فزارة ،سأله بن بني شمخ من رجلا أن مسعود، عبدالله بن
أمها، ليتزوج امرأته ؛ فطلق ، فأعجبته أمها امرأة فرأى تزوج رجل
وكان ، المال بيت على عبدالله وكان ر الرجل فتزوجها ، لا بأس : قال
المدينة قدم القليل ،حتى ويأخذ الكثير، يعطي المال يبيع نفاية بيت
، المراة هذه لهذا الرجل !ي! فقالوا :لا يحل محمد أصحاب فسال
لبيان ا ء ا أضو 282
الرجل إلى عبدالله انطلق قدم ؛ فلما بوزن إلا وزنا الفضة تصح ولا
لا يحل، به صاحبكم أفتيت الذي فقال :إن قومه ،ووجد يجده فلم
الصيارفة وأتى . كان وان : قال يطنها، له نثرت قد إنها فقالوا:
لا لا يحل، أبايعكم، كنت الذي إن : الصيارفة يا معشر فقال :
وفيه بلفظه ، البيهقي اهـمن . بوزن إلا وزنا بالفضة الفضة تحل
القول بإباحة عن وابن مسعود ابن عمر وابن عباس التصريح برجوع
ربا الفضل.
أسامة المذكور ما حديث الكلام على في ابن حجر وقال
،وابن رجع ثم ابن عمر ربا الفضل فيه ؛ يعني :منع :وخالف نصه
021
حيان طريق من الحاكم روى / ،وقد رجوعه في ،واختلف عباس
، الصرف عن مجلز أبا -سألت والتحتانية بالمهملة العدوي -وهو
منه ما كان ، عمره زمانا من به بأسا لا يرى عباس ابن فقال :كان
أبو فلقيه ، النسيئة في الربا إنما : يقول وكان بيد، يدا ، بعين عينا
والحنطة بالتمر، "التمر وفيه : ، والحديث القصة فذكر سعيد
الله :أستغفر عباس ابن فقال ربا"، فهو زاد فما بمثل ، مثل بيد،
الباري فتح من اهـ. النهي . أشد عنه ينهى فكان إليه ، وأتوب
بلفظه.
حديث :هذا ط وقال المستدرك في الحاكم :رواه ما نصه هذا حيان
عليه حكمه وفي السياقة ، بهذه يخرجاه ولم الإسناد، صحيح
:عامة قال ابن عدي بن عبيدالله المذكور، فإن حيان نظر؛ بالصحة
283 سورة البقرة
في حديثه ترجمته في ابن عدي يتفرد بها ،وذكر ما يرويه إفرادات
أبي مجلز حديث من الحديث هذا بسياقه ،ثم قال :وهذا الصرف
من صحته الاعتناء بأمره ،وتبيين ينبغي الحديث هذا أن واعلم
،وقد " ويوزن ما يكال وكذلك " قوله : فيه ،وهو ما نحن غير ؛ لامر سقمه
،وإليه جملة الحلإيث تضعيف الكلام :أحدهما: من فيه بنوعين تكلم
أنبه عليه ،لئلا ،أعله بشيء ابن حزم إلى ذلك ذهب أشار البيهقي ،وممن
سعيد، أبي من يسمع لم أبا مجلز لأن ؛ أنه منقطع أحدها:
ن أ حزم ابن واعتقاد رجع، عباس ابن أن لذكره والثاني :
ابن أدرك أبا مجلز لان ؛ مقبول فغير منقطع إنه : قوله فاما
لا تسمع ذلك ثبت ومتى أبا سعيد، وأدرك منه، وسمع ، عباس
211 ن إ الفصل هذا في فسنتكلم جبير بن / سعيد وأما مخالفة
مجهول أراد فإن ، عبيدالله مجهول بن حيان قوله :إن وأما
لبيان 1 ء ا اضو 284
هذا الصرف عنه حديث روى ،بل هو مشهور، العين فليس بصحيح
ابن حزم، وذكره الحاكم ، أخرجه جهته ومن عبادة ، بن محمد
،ويونس رواه ابن عدي جهته الشامي ،ومن الحجاج وإبراهيم بن
عبيدالله بن بن حيان وهو رواه البيهقي ، جهته ومن محمد، بن
بن حميد، لاحق ابا مجلز سمع بصري بني عدي، من حيان
عنه روى بريدة ، وابن عطاء، عن ،وروى أبيه وعن ، والضحاك
وعبيدالله بن داود، وأبو إبراهيم ، بن ومسلم ، إسماعيل بن موسى
منهما كل فذكر ، ترجمة حاتم ابي وابن له البخاري عقد . موسى
شرت كما أيضا، ابن عدي كتاب في ما ذكرته ،وله ترجمة بعض
من رواه قد فهو الحال أراد جهالة العين ،وإن جهالة عنه إليه ،فزال
حدثنا ،قال روح إسناده :أخبرنا في راهويه ،فقال بن إسحاق طريق
الشهادة له هذه ،فإن كانت صدق رجل ،وكان عبيدالله بن حيان
عارف الحديث ،نشأ في محدث بن عبادة ،فروح روح من بالصدق
له للمشهود بلدي به ،بصري الاحتجاج متفق على به ،مصنف
راهويه، بن إسحاق من القول هذا كان وإن له، شهادته فتقبل
بن حيان ابن أبي حاتم ذكر .وقد يثني عليه إسحاق به من فناهيك
رووا عنه ،وممن المشاهير ممن من جماعة وذكر هذا، عبيدالله
قال :وعن ،ثم فقال :صدوق أباه عنه :إنه سأل ،وقال عنهم روى
بن عبدالله الربعي، أبي الجوزاء أوس الربعي ،عن بن علي سليمان
عنه ،ثم ذلك ،وتحدث ابن عباس يعني يأمر بالصرف قال :سمعته
أنك بلغني إنه : فقلت ، بمكة فلقيته ذلك، عن رجع أنه بلغني
حدث أبو سعيد رأيا مني ،وهذا ذلك قال :نعم ،إنما كان رجعت
ابن ماجه، سنن .رويناه في الصرف عن !يو انه نهى الله رسول عن
285 سورة البقرة
له مسلم .وقال ابن حزم : روى ابن علي وسليمان بن علي، سليمان
منه ؛ لما تبين .ثم مقبول غير وهو هو؟ من لا يدرى ، إنه مجهول
عنهما ادثه رضي ابن عباس أخدم قال :كنت الجوزاء أبي قال :وعن
212 الذي ابن عبالس / ، أبي الجوزاء عن حديث سنين ،ثم ساق تسع
بإسناد الكبرى السنن في البيهقي قال :رواه البيهقي ،ثم عن قدمنا
بن عبدالرحمن قال :روينا عن .ثم مجهول :وهو فيه أبو المبارك
ابن لقي الخدري أبا سعيد العين ،أن واسكان النون بضم نعم أبي
والفضة بالذهب انه قال " :الذهب !ي! الله رسول على فشهد عباس
أتوب : عباس اين فقال " أربى فقد زاد فمن . بمثل مثلا ، بالفضة
صحيح، بإسناد الطبراني .رواه رجع به ثم افتي كنت الله مما إلى
بالرواية معروف عليه ، متفق ثقة تابعي ، نعم أبي بن وعبدالرحمن
الدرهم عن الصرف ،عن ابن عباس قال :سألت أبي الجوزاء عن
ثم بأسا، بيد يدا كان فيما لا أرى فقال : بيد، يدا بالدرهمين،
رواه الطبراني بإسناد عنه، نهى وقد العام المقبل من مكة قدمت
:اللهم إني يقول ابن عبالس قال :سمعت الشعثاء أبي .وعن حستن
أبو سعيد وهذا رأم!، من إنما هذا ، الصرف من إليك أتوب
أبو سعيد الواو وبالفاء قال! :قال بإسكان العوفي عطية وعن
إليه، الله وأتوب أستغفر فقال : الله تعالى ، إلى تب عبالس لابن
،والفضة بالذهب الذهب عن نهى الله لمجيه رسول أن قال :الم تعلم
: مرزوق بن فضيل قال الربا، عليكم أخاف :إني وقال ، بالفضة
لبيان ا ء ا اضو 286
الطبراني رواه بينهما. والفضل الزيادة : قال الربا؟ ما : لعطية قلت
بن يحيى قال . السنن رجال من .وعطية عطية ،إلى صحيح بسند
المدينة إلى جاء من بكر بن عبدالله المزني أن ابن عباس وعن
قال :أيها الناس عليه ،ثم وأثنى تعالى الله معه ،فحمد وجئت مكة
النسيئة، الربا في بيد إنما يدا منه ما كان ، بالصرف لا باس إنه
الربا أكلت عباس له :يا ابن وقال ، الخدري أبو سعيد عليه دخل
"الذهب الله ع!حو: رسول قال . نعم : قال ؟ فعلت :أو قال ؟ وأطعمته
اسنزاد او زاد، فمن . وعينه تبره ، بمثل مثلا ، بوزن وزنا ، بالذهب
مثل بالملح ، والملح بالتمر، والتمر بالشعير، والشعير أربى ، فقد
213
العام المقبل إذا كان أربى " حتى / فقد استزاد زاد أو فمن بمثل ،
أيها قال : ثم عليه الله وأثنى فحمد معه؛ وجئت عباس ابن جاء
تعالى الله رأيي ،واني أستغفر بكلمة من عام أول الناس إني تكلمت
وزنا ، بالذهب "الذهب الله ع!يم قال رسول إن إليه ، وأتوب منه ،
واعاد اربى" فقد واستزاد زاد فمن تبره وعينه ، بمثل ، مثل ، بوزن
وانما ، فيه مجهول بسند الطبراني رواه الستة . الأنواع هذه عليهم
واسنزاد زاد فمن روايتنا: في وقع متابعة لما تقدم .وهكذا ذكرناه
في الطحاوي بن سلامة بن محمد أحمد أبو جعفر وروى
لابن قال :قلت إلى أبي سعيد المعاني والاثار باسناد حسن كتاب
ثم الحديث وذكر بالدينار؟ الدينار : يقول الذي أرأيت : عباس
2 8 7 ة لبقر ] ة ر سو
. عباس ابن عنها ونزع : سعيد أبو قال : قال
به، بإسناد لا باس بن مرزوق نصر أيضا عن الطحاوي وروى
من اصرح ،وهذا الصرف عن نزل الصهباء ان ابن عباس ابي عن
رواية مسلم.
إلى عبدالله بن ابي امية بإسناد حسن عن الطحاوي وروى
العراق قال لعبدالله بن عمر :إن ابن عباس اهل من أن رجلا حسين
افعياخذها ،وذكر مائة درهم بالدرهم اعطى علينا مير :من قال وهو
قال :استغفر ابن عمر ما قال عباس لابن قال :فقيل ان إلى حديثا
زياد، بن دينار عن يحيى واسمه الواسطي ابي هاشم وعن
قبل ان يموت الصرف عن بالطائف فرجع مع ابن عباس قال! :كنت
ابي عن ايضا .وذكر الاستذكار في ابن عبدالبر يوما .ذكره بسبعين
به، لي فقال :لا علم شيء عن ابن سيرين رجل قال :سأل حرة
فيه أقول ان اكره إني : فقال . برأيك فيه يكون أن : الرجل فقال
قد عباس ابن إن ، أجدك فلا فاطلبك، غيره لي يبدو ثم براسيى،
ابن سيرين ،عن عن ايضا وذكر رجع، رايا ثم الصرف في راى
-قال :سألت بن سيرين محمد ابن اخت الهذيل -بالذال المعجمة
يقولون . الناس :إن فقلت عنه، فرجع الصرف عن عباس ابن
. المجموع تكملة من .اهـ. ما شاءوا يقولون الناس فقال!:
من جهة وحسنة ثم قال بعد هذا :فهذه عدة روايات صحيحة
في روي رجوعه ،وقد على تدل ابن عباس اصحاب من خلق
214 تعالى. الله شاء غنية إن ذكرته ،وفيما ذلك غير أيضا / رجوعه
لبيان 1 ء ا أضو 288
أبي عن قبل هذا ما نصه :وروى أيضا المجموع تكملة وفي
وراء ساكنة بفتح التاء ودال بن تدرس محمد -واسمه الزبير المكي
وابن ، الساعدي أبا أسيد سمعت قال : مهملة - وسين مضمومة
له وأغلظ الساعدي له أبو أسيد الدينار بالدينارين ،فقال يفتي عباس
من قرابتي يعرف أحدا أن أظن ما كنت : عباس ابن فقال قال :
أشهد ابو اسيد: فقال سيد. با يا هذا مثل الله ء!ح! يقول رسول
بصاع حنطة وصاع " :الدينار بالدينار، يقول !يو الله رسول لسمدث
ملح ،لا فضل بصاع ملح وصاع شعير، بصاع شعير ،وصاع حنطة
كنت شيء :إنما هذا ابن عباس فقال ذلاث". من شيء بينهما في
، المستدرك في الحاكم رواه فيه بشيء. أسمع ولم برأصبي ، أقوله
بن عتيق سنده ،وفي الله رحمه مسلم شرط على وقال :إنه صحيح
المدينة ،وأبو أهل من قرشي :إنه شيخ الحاكم قال الزبيري يعقوب
و أ بزيادة حلال فقال : ، والفضة الذهب بيع عن عباس ابن سأل
بما قال أبا سعيد :فسألت أبو صالح قال يدا بيد. إذا كان نقصان
والتقيا و نا بما قال أبو سعبد، ابن عباس و خبرت ، ابن عباس
الفتبا ما هذه عباس فقال :يا ابن الخدري فابتدأه أبو سعيد معهما
يشتروه أن تامرهم ، والفضة الذهب بيع في الناس بها تفتي التي
نا ما الله عنهما: رضي عباس ابن فقال أو بزيادة يدا بيد؟ بنقصان
بن والبراء أرقم ، بن زيد الله لمجيم ،وهذا لرسول صحبة بأقدمكم
.وقد حسن باسناد الطبراني التبي !شي! رواه :سمعنا يقولان عازب
قدمنا الجواب ،وقد ذلك عن وابن مسعود ابن عمر، قدمنا رجوع
928 البقرة سورة
زيد بن أرقم ،وأسامة بن ،وزيد عازب البراء بن عن روى عما
لم يرجع، بن جبير أن ابن عباس سعيد عن عنهم وثبت الله رضي
إلنافي ،لانه اطلع على مقدم نفي مطلق ،والمثبت على شهادة وهي
215 ابن عباس رجع ابن عبدالبر: الناقي .وقال عليه يطلع / مالم على
د ر خالفها ومن واحد، كل قول السنة كفاية عن أو لم يرجع ،في
إلى الجهالات عنه :ردوا الله رضي الخطاب بن عمر إليها ،قال
اهـ. السنة
ما نصه: الأوطار نيل الله في رحمه الشوكاني العلامة وقال
يدا بيد كما أنه لا ربا فيما كان ابن عباس عن مسلم ما أخرجه وأما
حتى تكون دلالته على ! الله تقدم ،فليس ذلك مرويا عن رسول
ابن عباس لما رجع مرفوعا كان ولو منطوقة ، ربا الفضل نفي
!يم بما يدل الله رسول عن ،وابنه عبدالله يحدثان بن الخطاب عمر
مالم الله !ي! رسول من حفظتما : وقال ، الفضل ربا تحريم على
أحفظ.
ابو . ،وهذا برأي ذلك قال :كان أف ايضا الحازمي عنه وروى
إلى حديث رأي ،فتركت الله لمجم رسول عن يحدثني الخدري سعيد
مرفوع عباس قاله ابن الذي ذلك أن تسليم ع!ي! .وعلى الله رسول
منه مطلقا اهـمنه الباب ؛ لانها أخص بأحاديث فهو عام مخصص
بلفظه.
على الخلاف انعقد بعد هذا أن الإجماع غير واحد ذكر وقد
لبيان ا ء ا أضو 092
الفصل : نصه )" ما المجموع "تكملة في قال: . الفضل ربا منع
،قال فيه الاجماع ودعوى في ذلك الخلاف بيان انقراض الثالث في
تبعه من بن أنس ،ومن مالك الأمصار علماء أجمع ابن المنذر:
العراق ، أهل من وافقه ومن ، الثوري وسفيان المدينة ، أهل
ومن !كابن سعد، الشام ،والليث أهل من بقوله قال ،ومن والأوزاعي
، وإسحاق وأحمد، ، وأصحابه والشافعي مصر، أهل من وافقه
أنه لا يجوز علي(،)1 بن ومحمد ، ويعقؤب ، والنعمان ثور، وأبو
بشعير، بفضة ،ولا بر ببر ،ولا شعير ،ولا فضة بذهب بيع ذهب
نسيئة .وان ولا يدا بيد، متفاضلا ، بملح ملح ولا بتمر. تمر ولا
منه الغرض محل اهـ. والبيع مفسوخ أربى ، فقد ذلك فعل من
استدل ،وقد نسخه على يدل أسامة قال :وهذا بطاهر حديث العمل
الناس ،ما عدا أسامة بإجماع تأويله لحديث صحة ابن عبدالبر على
ينعقد ذلك ،فهل عن لم يرجع أن ابن عباس فرض وعلى
إذا وهل المشهور، اتفاق الكل ؟ وهو والاثنان ،أو لابد من الواحد
وهو إجماعا؟ يكون بعده انعقد الاجماع ثم ، مخالف وهو مات
قوله لا يسقط الميت لان المخالف إجماعا؛ أو لا يكون الظاهر،
وعلمت عنها، رجع قال بإباحة ربا الفضل أن من واذا عرفت
و حد جنس فيه تحريم ربا الفضل ،بين كل أن الحق الذي لاشك
يدا بيد، المختلفين بين الجنسين الفضل الستة مع نفسه ،وجواز من
وبين التمر والبر ،والشعير مطلقا. والفضة النساء بين الذهب ومنع
بعض ،وحكى بنقد نسيئة كالعكس طعام ولا يمنع مطلفا، والملح
الستة الاصناف هذه غير ويبقى الاجماع ، ذلك على العلماء
الربا لا أن العلماء على ،فجماهير الحديث عليها في المنصوص
مالك قول الدنيا ،وهو أقطار جميع الأشياء غالئا قي ثمن هما
وهو جنس، منهما موزون كل العلة فيهما كون أن أحمد عن
الربا فيها فعلة والملح والتمر .و ما البر والشعير حنيفة أبي مذهب
ربا فلا يمنع العينر ، :وغلبة وقيل والادخار، الاقتيات مالك عند
والفضة بالذهب الذهب إلا في أصحابه وعامة مالك عند الفضل
مالك جعل وانما العيش ، غلبة و لادخار الاقتيات مع يشترط
217
ونظم الأربعة المذكورة . أوصاف أخص لانه / العلة ما ذكر؛
بيتين في مالك عند المالكية ما فيه ربا النساء ،وربا الفضل بعض
وهما:
تعددا قد جنساهما وإن ، طعام ،ومثله النقد حرم قي نسا رباء
لبيان ا ء 1 أضو 292
كل توحدا إن جنس الربا، طعام بنقد ،ومثله فضل وخمربا
الحرام ربا 1لنسا فيه من طعام من يذاق ما وكل
يعتبر لم شرطها لكون رعيا قد انحظر والربا في البيض والزيت
في ربوية البيض بقولي : / الخلاف بعد ذلك ثم ذكرت 218
نسبا الإمام شعبان ابن إلى فيه الربا ما البيض إن : وقول
392 البقرة سورة
الاربعة الطعم، أن علة الربا في الشاقعي الروايات عن وأصح
من مسلم بما رواه العلة الطعم أن على .واستدل! والأدوية والفواكه
قال!" :الطعام النبي ع! عنه أن الله عبدالله رضي بن معمر حديث
قال! . يؤكل ما لكل اسم والطعام الحديث بمثل " مثلا بالطعام
،وقال! تعالى: الاية إسرءيل > لبنى حلأ الطعام كان تعالى ! < :ص
فيها فانتنا شفا !ص * لارض ا ئمشققنا صباِ! لمآء صئتا أئا 2
خا إك طعامه ِ- لالشن آ فقيمظر <
لكل> حذ ألذين أولوا الكتئب وطعام < : تعالى وقال! الاية وععبا> *2لأ حبا ،
الله رسول! مع مكثنا عنها الله رضي عائشة .وقالت ذبائحهم والمراد
ابي ذر رضي وعن التمر والماء، إلا [لاسودان مالنا طعام سنة ء!
الله قال! رسول! قال!: ، إسلامه قصة في ، الطويل حديثه في الله عنه
إلا ماء زمزم ، طعام لي :ما كان قلت ؟" يطعمك كان "فمن !ص
قال!" :إنها مباركة إنها طعام بطني ، عكن تكسرت حتى فسمنت
هذا في غ!ي! علق والنبي قالوا: الفريسة ، بطعامها: يعني
مشتق اسم على إذا علق الطعام ،والحكم اسم الربا على الحديث
لسارق <و قوله : في السرقة في كالقطع علته ، انه على دل!
فيه يحرم مطعوما دام ما الحب ولأن وقالوا: الآية . وآلسارقة >
فيه الربا ،فإذا لم يحرم مطعوما أن يكون عن وخرج الربا ،فإذا زرع
ان العلة فيه فيه الربا ،فدل! على حرم مطعوما وصار لحب انعقد
عند الوجهين أحد على الربا فيه الماء يحرم ولذا كان كونه مطعوما،
492ء
لبيان ا اء ضو 1
شرب نجهوفمن مئ!جم دله تعالى قال < :إت الله ؛ لان الشافعية
المتقدم مالنا عائشة ولقول فانه منئ > يطعمه لئم منى ومن منه فليس
: / الشاعر ولقول الماء والتمر، إلا الأسودان طعام 921
لم أطعم نقاخا ولا بردا وإن شئت النساء سواكم حرمت فان شئت
أن علة الربا الشافعية في حجة والنقاخ الماء البارد ،هذا هو
بينهما. للعلة الجامعة مطعوم بها كل ،فألحقوا الطعم الأربعة في
المذكور معمر بحديث الاستدلال عنه :- الله قال مقيده -عفا
والله تعالى أعلم؛ نظر، من عندي لا يخلو أن علة الربا الطعم على
يقول : النبي ! أسمع لان معمرا المذكور لما قال :قد كنت
الشعير يومئذ طعامنا وكان : عقبة قال " . بمثل مثلا بالطعام "الطعام
عرفهم أن الطعام في في صريح ،وهذا ومسلم رواه عنه أحمد كما
للخطاب المقارن أن العرف الاصول تقرر في وقد الشعير، يومئذ
بقوله :في السعود مراقي في ،وعقده العام النص مخصصات من
الأربعة كونها الربا في علة أن أحمد عن الروايات وأشهر
كل الربا في يحرم وعليه حنيفة ، أبي مذهب وهو جنس، مكيلة
بما واستدلوا . والاشنان والنورة كالجص طعام غير ولو ، مكيل
قال " :ما أن النبي ! بن مالك عبادة وأنس رواه الدارقطني عن
فاذا ذلك، فمثل كيل وما واحدا، نوعا إذا كان بمثل مثل وزن
لبقرة]
بن الربيع إسناده وفي عليه ، يتكلم ولم التلخيص إليه في أشار
هذا اخرج وقد ، جماعة وضعفه وغيره ، ابو زرعة وثقه صبيح
وأبي أبي سعيد عن ومسلم بما رواه البخاري أيضا واستدلوا
بتمر فجاءهم خيبر، على رجلا استعمل !ي! الله رسول ان هريرة
022 إنا لنأخذ قال : هكذا" خيبر تمر "أكل فقال : /022/ جنيب،
بع ، لا تفعل : فقال بالثلاثة ، والصاعين . بالصاعين هذا من الصاع
مثل الميزان في وقال جنيبا، ، ابتع بالدراهم ثم ، بالدراهم الجمع
في يعني الميزان ، في قوله : أن منه، الدلالة ووجه ذلك،
قال : النبي !ص فيه أن فان ، عبيدالله بن حيان طريق من الحاكم
فمن ، بمثل مثلا ، بعين عينا بيد، يدا ، بالفضة والفضة ، بالذهب
ايضا". ،او يوزن ما يكال قال " :وكذلك ربا" ثم زاد فهو
حديث ثبوت على بينا سابقا ما يدل الحاكم ،وقد حديث وكذلك
حديث أن في الشوكاني انفا كلام ذكرنا وقد المذكور، حيان
عبادة بن حديث لصحته ايضا ،وأنه يشهد البزار الدارقطني أخرجه
وثقه أبو زرعة الربيع بن صبيح ،وأن الأحاديث من وغيره الصامت
لبيان ا ء ا أضو 692
:صدوق التقريب في حجر فيه ابن وقال ، جماعة وضعفه ، وغيره
عبادة بحديث الشوكاني .ومراد مجاهدا عابدا وكان ، الحفظ سيء
والنسائي ،وابن ،والامام أحمد، عنه مسلم ما خرجه هو المذكور
والفضة ، بالذهب "الذهب قال : النبي !و أن داود، وأبو ، ماجه
فبيعوا كيف الاصناف هذه فإذا اختلفت يدا بيد، بسواء، سواء
على مثلا بمثل " يدل بسواء، "سواء قوله !: فان شئتم " اهـ.
الميزان وكذلك : قوله إن : قيل وقد قال! : البيهقي جواب : الأول
ظاهر أن ، واخرين الطيب أبي القاضي جواب الثاني :
فيه وأضمرتم فيه، لا ربا نفسه الميزان لان مراد؛ غير الحديث
221
لا تصح. المضمرات العموم في / الموزون ،ودعوى
أبي على وقفه لأن ؛ لا تنهض الاجابات هذه أن الأدلة .والظاهر
الميزان " لا بقوله "وكذلك ما يوزن وقصد الظاهر، خلاف سعيد
الظاهر. خلاف فقط والفضة الذهب على الموزون ،وحمل فيه لبس
الأئمة غير ما ذكرنا عن أخر الاربعة مذاهب في الربا علة وفي
في صلا :أنه لا ربا وافقهم ومن الظاهر أهل الأول :مذهب
والشعبي، ومسروق طاودص، عن القول هذا ويروى الستة ، غير
أن العلة الاصم بن كيسان أبي بكر عبدالرحمن الثاني مذهب
الشافعي من الاودني بكر .وأبي سيرين ابن مذهب الثالث :
كالتراب بيع بجنسه شيء كل الربا في العلة الجنسية ؛ فيحرم أن
بيع قيمته دينار بثوبين قيمتهما دينار ،ويحرم بيع ثوب عنده فيجوز
كونه العلة أن عبدالرحمن أبي بن ربيعة مذهب : السادلص
، الزكاة فيه تجب جنس الربا في كل ؛ فحرم دلاالزكاة فيه تجب جنسا
في الشافعي وقول ، المسيب بن سعيد مذهب الدسابع: /
، سواه عما ونفاه يوزن أو ، يكال مطعوما العلة كونها القديم :إن
. يوزن ولا ، يكال ولا يؤكل ،أو يشرب ولا ، مالا يؤكل كل وهو
فروع
حرام فهو ، المفاضلة كتحقق المماثلة في الشك : الأول الفرع
مسلم خرجه ما : ذلك ودليل . الفضل ربا فيه يحرم ما كل في
222
بيع الصبرة من !ي! عن الله رسول نهى قال / : جابر عن والنسائي
فيه ربا يحرم ما قبض في التراخي لا يجوز الثاني : الفرع
مالك حديث من ومسلم البخاري :ما أخرجه ذلك النساء ،ودليل
الدراهم، يصطرف :من اقول عنه ،قال :أقبلت الله رضي أوس بن
ورقك، فخذ تعال ،ثم الخازن يأتي حتى :أرنا الذهب طلحة فقال
بيده نفسي والذي كلا عنه :- الله -رضي الخطاب بن عمر فقال
الله !و رسول سمعت فاني ورقه ، لتنقدنه أو إليه ذهبه ، لتردن
والبر بالبر ربا إلا ها وها، وها، ربا إلا ها بالورق " :الذهب يقول
بالتمر ربا إلا ها وها". والتمر ربا إلا ها وها، بالشعير والشعير
بذهب، كذهب بربوى يباع ربوى أن لا يجوز الثالث : الفرع
صحيحه في :ما رواه مسلم ذلك اخر .ودليل شيء أحدهما ومع
فضالة بن عبيد الانصاري من حديث ابن وهب أبي الطاهر ،عن عن
،وهي وذهب بخيبر بقلادة فيها خرز !ي! وهو الله قال :اتي رسول
الذي في القلادة فنزع بالذهب ! الله من المغانم تباع فأمر رسول
بالذهب وزنا بوزن ". "الذهب !: الله ثم قال لهم رسول
أبي بكر بن أبي شيبة وقتيبة بن عن أيضا نحوه مسلم وروى
992 البقرة سورة
عنه -نحوه .أخرجه الله فضالة بن عبيد -رضي حديث من سعيد
نيل الاوطار عند تعالى في الله رحمه العلامة الشوكاني وقال
كثيرة الكبير طرق الطبراني في :له عند التلخيص قال في الحديث
ذهب بعضها وفي ، وذهب قلادة فيها خرز بعضها في جدا،
باثني عشر بعضها ،وفي معلقة بذهب خرز بعضها وفي وجوهر،
فضالة.
ثمنها فلا وقدر ،و ما جنسها، بيع مالم يفصل النهي عن ،وهو فيه
وحينئذ ، بالاضطراب الحكم ما يوجب الحال هذه به في يتعلق
بصحة ثقات ،فيحكم الجميع كان بين رواتها وان الترجيح ينبغي
إليه شاذة ، الباقين بالنسبة رواية فتكون ، وأضبطهم أحفظهم رواية
مسلم. روايات قدمنا بعض ابي داود اهـ .مته بلفظه .وقد
الفضة أو الذهب من المصوغ بيع يجوز لا الرابع : الفرع
من جماعة عن ما صح ذلك: ودليل وزنه ، بأكثر من بجنسه
بالفضة بيع الفضة بتحريم ع!ي! أنه ع!ي! صرح الله رسول اصحاب
أربى. فقد زاد أو استزاد من إلا مثلا بمثل ،وأن بالذهب والذهب
لبيانا ء ] أضو 003
أنه قال : مجاهد عن الكبرى السنن في البيهقي أخرج وقد
با يا فقال : صائغ فجاءه عمر بن عبدالله مع أطوف كنت
بأكثر من ذلك من ،ثم أبيع الشيء الذهب ،إني أصوغ عبدالرحمن
،فنهاه عبدالله بن عمر فيه يدي قدر عمل ذلك في وزنه ،فأستفضل
ينهاه يردد عليه المسألة وعبدالله ابن عمر الصائغ ،فجعل ذلك عن
قال يركبها .ثم أن دابته يريد أو إلى المسجد، باب إلى انتهى حتى
فضل لا ، بالدرهم والدرهم بالدينار، الدينار عمر: بن عبدالله
البيهقي: قال إليكم .ثم إلينا ،وعهدنا نبينا !لمجم عهد هذا بينهما،
بأكثر من ،أو ورق باع سقاية ذهب معاوية حيث حديث وقد مضى
الله رضي بن الخطاب عمر عن 5أبو الدرداء ،وما روى فنها وزنها،
بن لعمر رافع أنه قال :قلت أبي عن البيهقي أيضا وروى
اجرا يدي لعمالة ،فابيعه بوزنه ،واخذ الذهب اصوغ :إني الخطاب
إلا بالفضة الفضة ،ولا بوزن إلا وزنا بالذهب الذهب لا تبع قال :
أبي نهي من قدمه ما أنه - الله -رحمه البيهقي ذكره وما
إسحاق أبي بن زكريا أبو قوله :أخبرنا هو لمعاوية وعمر الدرداء
،أنا الأصم أبو العباس قالوا :حدثنا وغيرهما، الحسن بن بكر وأبو 224
بن أحمد بن علي / وأخبرنا ح أنا مالك ، أنبأنا الشافعي الربيع ،
، إسحاق بن إسماعيل حدثنا الصفار، عبيد بن أنا أحمد ، عبدان
عن أسلم ، بن زيد عن مالك ، عن القعنبي، عبدالله يعني حدثنا
و أ ، ذهب من باع سقاية معاوية بن أبي سفيان أن يسار بن عطاء
3 0 1 لبقر ة 1 رة سو
ع! الله رسول فقال له أبو الدرداء :سمعت وزنها، بأكثر من ورق
بهذا بأسا، معاوية :ما أرى إلا مثلا بمثل ،فقال هذا مثل عن ينهى
الله رسول معاوية ،أخبره عن من يعذرني فقال له أبو الدرداء :من
ابو قدم بها ،ثم انت بارض رايه لا اساكنك عن ويخبرني !يو،
،فكتب له ذلك عنه ،فذكر الله رضي بن الخطاب عمر الدرداء على
.ولم بوزن إلا مثلا بمثل ،ووزنا لا يبيع ذلك ان معاوية إلى عمر
وقد عمر، أبي الدرداء على هذا قدوم في الشافعي الربيع عن يذكر
عبادة بن حديث من الصحيح في مسلم هذا اخرجه ونحو
غزاة قال :غزونا الاشعث رواية أبي من عنه الله رضي الصامت
آنية من غنمنا فيما قكان كثيرة غنائم فغنمنا معاوية ، الناس وعلى
فتسارع ، الناس أعطيات في يبيعها أن رجلا معاوية فأمر ، فضة
سمعت فقال :إني فقام ، الصامت بن عبادة فبلغ ، ذلك في الناس
،والبر بالفضة ،والفضة بالذهب بيع الذهب عن ينهى !يو الله رسول
ما الناس فرد . أربى فقد استزاد أو زاد فمن بعين ، عينا بسواء
رجال بال ما الا فقال : خطيبا فقام معاوية ، ذلك فبلغ اخذوا،
فلم ونصحبه ،قد كنا نشهده !يو احاديث الله رسول عن يتحدثون
قال : ثم ، القصة فأعاد ، الصامت بن عبادة فقام منه، نستمعها
معاوية ،أو قال :وإن كره وان !و الله رسول من بما سمعنا لنحدثن
و ا هذا حماد: .قال ليلة سوداء جنده في بالي الا اصحبه ،ما رغم
اهـ. نحوه
لبيان] ء ا أضو
203
لا أثر لها ،ولا تبيح أو الفضة الذهب أن البعناعة الواقعة في على
الحق المذهب هو وهذا ذكرنا. كما قيمة الصناعة بقدر المفاضلة
تعالى للمسافر الله رحمه / بن أنس مالك .و جاز فيه لاشك الذي 225
حليا قدر عنهما ويأخذ صياغته نقدا وأجرة دار الضرب يعطي أن
ابن ليه خليل أشار السفر كما الأجرة ؛ لضرورة النقد بدون وزن
دار تبر يعطيه المسافر وأجرته بقوله " :بخلاف مختصره في إسحاق
جوازه عدم كما استظهر السفر، لضرورة أن هذا لا يجوز الصحيحة
خلافه" " :والأظهر المختصر صاحب وإليه الإشارة بقول ابن رشد،
قرره كما الميتة ، يبيح لضرر إليه إلا الحاجة اشتدت ولو : يعني
المختصر. شراح
الفضة المبيع و ن أنها سند، نظرا إلى النقدين الربا بينها وبين يمنع
مثلا بمثل ،ويمنع يدا بيد، ،ولو بيعها بالفضة فيمنع بها، سند هي
أو قضة موجود، ذهب أيضا ولو يدا بيد؛ لانه صرف بيعها بالذهب
فيها لعدم ،فيمنع بها فقط سند غائبة ،وإنما الموجود بفضة موجودة
فيها شيء النقدين ،أو لا يمنع أحد حضور عدم المناجزة ؛ بسبب
كثير من التجارة ،فذهب أنها بمثابة عروض لى ؟ نظرا ذلك من
والنساء ، الفضل فيجوز التجارة ، أنها كعروض إلى المتأخرين
التجارة بانها كعروض أفتى وممن ، والذهب الفضة بينهما وبين
303 البقرة سورة
تعالى -والله لي يظهر الذي الله عنه :- -عفا مقيده قال
المبيع بفضة ،و ن التجارة ،وأنها سند كعروض أعلم -أنها ليست
ذلك، عليها فهم صحة قرأ المكتوب سند بها .ومن الفضة التي هي
المناجزة ولو يدا بيد؛ لعدم ولا فضة بيعها بذهب فلا يجوز وعليه
ولا منفعة متمولة لانها ليست سندها؛ المدفوع غيبة الفضة بسبب
لأن كلا الحديد؛ فلوس ،وبين بين الاوراق قيل :لا فرق فان
له السلطان ما جعله ذاته مع انه رائج بحسب متمولا في منهما ليس
منفعة لا الحالية الحديدية الفلوس أن حققنا أنا إذا : الأول
فيها نمنع أن من المانع فما ، بفضة سند حقيقتها وأن صلا، فيها
وليس منعه بين النقدين ، في صريحة النقد ،والنصوص الربا مع
مالك بل مذهب ظواهرها، على يمنع إجراء النصوص هنال إجماع
في الدراهم النقدين نسيئة فسلم بأحد لا تجوز الحديد فلوس أن
أنه لا ربا بين على يدل العلماء مما بعض عن ورد وما
الحديد أن ذلك على فانه محمول الحديد، النقدين وبين فلوس
المعروفة المشار إليها بقوله فيه منافع الحديد الفلوس منه تلك الذي
فلو جمعت > ومئفيع لناس الحديد فيه بآس شديد وانزلنا تعالى < :
من الحديد من لعمل منها ما يعمل النار في وجعلت الفلوس تلك
لبيانا ء ] أضو 3 0 4
أنها لا تسليم على الحالية كفلوسنا كانت ولو بها، المنتفع الأشياء
ن ا لاشك سند هو ما لان قالوا بالجواز؛ لما فيها أصلا، منفعة
الصدر ولذا لم يختلف السند. به ،لا نفس سند المبيع فيه ما هو
الصحيح في ذكره مسلم الذي بيع الصكاك أن المبيع في الأول في
الأوراق التي هي الصكاك فيها ،لا نفس المكتوب أنه الرزق وغيره
الفلوس أن وهو الجملة في بينهما فرقا هناك أن والثاني :
في إلا وحديئا قديما الجاري بالعرف بها يتعامل لا الحديدية
فدل ، الأوراق بخلاف له بال ، شيء بها يشترى فلا ، المحقرات
فالنبي !ي! محتمل الأمرين من كلا أن فرضنا الثالث :أنا لو
الشبهات ترك " :فمن " ويقول مالا يريبك إلى ما يريبك " :دع يقول
النفس" في حاك ما "والائم : ويقول " وعرضه لدينه استبرا فقد
على ما دل على التحريم مقدم على قدمنا مرارا ان ما دل وقد
تحريم حرام ،ولاسيما ارتكاب من أهون مباح لأن ترك الإباحة ؛ 227
عن ،وثبت الله محارب بأن مرتكبه تعالى / الله صرح الربا الذي
البيع إذا كان كما منعه في العلماء الربا ما اختلف أنواع ومن
الربا إلى به التوصل مقصودا يكون أن يمكن ولكنه الحلية ، ظاهره
503
البقرة سورة
لو باع سلعة كما الظاهر، المباحة قي الصورة طريق الحرام ،عن
الأول من أقل السلعة بعينها بثمن تلك اشترى ثم أجل إلى بثمن
العقدين الأول ،أو باكثر لأبعد فظاهر الاجل من او لاقرب نقدا،
لا مانع منهما وهذا في كل إلى أجل بدراهم الإباحة ؛ لأنه بيع سلعة
وأخذ دراهم دفع المتعاقدين مقصود يكون أن يجوز ولكنه منه ،
اليد العائدة إليها من السلعة الخارجة أن لاجل أكثر منها، دراهم
لأجل، منها أكثر وأخذ ، دراهم أنه دفع إلى الأمر فيئول ملغاة ،
واحمد، ، مالك عند ممنوع هذا ومثل الربا الحرام ، عين وهو
جهاده زيدا أنه أبطل :أبلغي أرقم ،وقالت بن زيد على ذلك أنكرت
لعائشة ،واذا اختلف مخالف أرقم بن زيد :إن الشافعي وقال
هنا يوافقه القياس ،والقياس منهما من رجحنا شيء في صحابيان
فانها إنما عائشة ثابتا عن هذا لو كان أيضا: الشافعي وقال
إليه يجوز، والبيع ، معلوم غير لأنه أجل بالعطاء؛ التأجيل عابت
عائشة ،وبأن ابن أبي عن ثابت العلماء بأن الحديث بعض واعترضه
يشترين إلى العطاء. المؤمنين كن أن أمهات شيبة ذكر في مصنفه
بمخالفة الجهاد بطلان تدعي لا عائشة وبأن . أعلم والله تعالى
البيع الذي ،وهذا الله ع!ي! رسول من بأمر علمته تدعيه وإنما رأيها،
لبيان ا ء ا اضو
603
المالكية ويسميه ببيع العينة ، العلماء عند المراد هو تحريمه ذكرنا
مالك فروع في الطويل نظمي في ضابطه نظصت ببوع الاجال ،وقد
بقولي:
وخالف الأجل وقت الاجل/ الاول الثمن غير وان يك 228
أقل له أكثر أو عاد عاد فانظر إلى السابق بالاعطاء هل
شيئه المدفوع قبل حلا عن أو قلا كشيئه وان يكن
الاية هذه في .ذكر الالية > لصدفمث ويزبى تعالى < : نر قوله
هذا أن موضعاخر في ،وبين الصدقات يربي أنه تعالى الكريمة
الله لوجه النية إخلاص ذلك في وأنه يشترط الأجر، الإرباء مضاعفة
فاامبل!ك ادده وضه تعالى < :وما ءائتصومن بمؤقر ترلدون قوله وهو تعالى ،
أجل إلي+ بدئن ءامنو إذا تداينغ < يأيها الرن تعالى : قوله *
ظاهر هذه الاية الكريمة أن كتابة الدين واجبة؛ ) فاكتبؤ مسمى
إبشاد أنه أمبر -ولكنه أشار إلى الوجوب على يدل الله لان الأمر من
عند تعذرها في الكتابة بدل من وهو إجماعا، لان الرهن لا يجب
بعدم وصرح بدلها واجبا. لكان الكتابة واجبة فلو كانت ، الاية
أمنتإ) ؤتمن فليود ألذي بعضا بعفحكم أمن <!ان بقوله : الوجوب
لأن والإرشاد؛ للندب > قوله < :فاصتبو أن الأمر في فالتحقيق
703 البقرة سورة
إلى الكتابة فيه إنما هو فالندب الدين أن يهبه ويتركه إجماعا، لرب
أشهدت :إن بعضهم .وقال ،قاله القرطبي للناس الحيطة جهة على
هو القول ابن عطية :وهذا وسعة حل ففي ائتمنت وإن فحزم ،
الاية ناسخ أمن ) قوله < :فإن أن يرون .كانوا الشعبي وقال
عن وروي ،وقاله ابن زيد، ابن جريج نحوه لامره بالكتب ،وحكى
بهذه الالفاظ واجب الربيع إلى أن ذلك .وذهب الخدري أبي سعيد
جماعة وتمسك بعنا) ام بعضكم <لمحان تعالى بقوله : الله ثم خففه
الدين واجب فقالوا :إن كتب ) قوله < :فاكتبوة الامر في بطاهر
لئلا يقع فيه نسيان أو جحود، بهذه الاية بيعا كان أو قرضا، فرض
من : جريج ابن وقال . تفسيره في الطبري جرير ابن اختيار وهو
له زيادة وسيأتي القرطبي من اهـ. باع فليشهد ومن ، فليكتب أدان
922
. الله قريبا / شاء إن بيان
كنت!على تعالى !< :وإن قوله من العلماء بعض تنبيه :أخذ
قاله كما السفر إلا في مشروعا لا يكون الرهن الاية .أن سفر)
مرهونة عند يهودي توفي ودرعه أنه ع!يم عائشة عن في الصحيحين
حديد. من أنها درع الصحيحين وفي شعير. من بثلاثين صاعا
رهن ع!ياله أنه أنس وابن ماجإ -عن والنسائي وأحمد البخاري وروى
ولاحمد لاهله . شعيرا منه وأخذ بالمدينة ، يهودي عند درعا
فدل عائشة ، حديث مثل عباس ابن عن ماجه وابن والنسائي
لا مفهوم كخت!على سفر) أن قوله !< :وإن على الصحيح الحديث
ء البيان ا أضو 803
لا الكاتب أن ،إذ الغالب الامر الغالب على لانه جرى له ؛ مخالفة
على والجري السفر، غالبا في وإنما يتعذر الحضر، في يتعذر
هذا الكتاب المخالفة كما ذكرناه في موانع اعتبار مفهوم من الغالب
الامر هذا ظاهر إذا تجايعتض >؛ !-قوله تعالى < :وأسفو
وبهذا قال أبو موسى على من باع أن يشهد. أيضا ،فيجب الوجوب
وإبراهيم. وعطاء، بن علي ،وابنه أبو بكر، وداود ومجاهد، زيد،
وصرح غاية الانتصار، الظبري له ابن جرير وانتصر قاله القرطبي
ن أ العلماء على .وجمهور الله لكتاب مخالف يشهد لم بأن من
لا واجب، إليه ، مندوب أمر الدين وكتابة المبايعة ، على الاشهاد
الاية. أمن بع!حكم بعضا> فان قوله < : لذلك ويدل
وهو قال : الكافة قول هذا إن : المالكي العربي ابن وقال
قال : إلا الضحاك قال بالوجوب ممن أحد عن ،ولم يحك الصحيح
الله الرحمن بسم كتابه : ونسخة : قال . ءلمجم وكتب النبي باع وقد
رسول محمد من بن هوذة العداء بن خالد ما [شترى الرحيم .هذا
خبثة، ولا غائلة ، ولا لا داء، أمة ، أو عبدا، منه اشترى الله !ج!
عند درعه ورهن واشترى باع ولم يشهد، .وقد للمسلم بيع المسلم
مع الرهن؛ ولو كان الإشهاد أمرا واجبا لوجب ولم يشهد، يهودي
ما نصه: هذا ابن العربي كلام ساق أن بعد القرطبي قال
العد ء هذا .وحديث غير الضحاك عن الوجوب :قد ذكرنا / قلت 023
3 0 9 لبقر ة 1 رة سو
وحنين، الفتح بعد إسلامه وكان داود، وأبو ، الدارقطني أخرجه
ولم الله يطهرنا فلم حنين يوم ! الله القائل :قاتلنا رسول وهو
هذا. حديثه وذكر أبو عمر .ذكره إسلامه قحسن أسلم .ثم ينصرنا
عن عروبة أبي ابن سعيد سألت : الاصمعي قال : اخره في وقال
بيع : فقال الخبثة عن وسألته والزنا . والسرقة الاباق : فقال الغائلة
قلق، ذلك في بن عطية :والوجوب الامام أبو محمد وقال
التاجر يقصد فربما ما كثر وأما شاق، الوثائق فصعب اما في
البلاد ،وقد بعض عادة في الاستيلاف بترك الإشهاد ،وقد يكون
عليه فيدخل الكبير الموقر فلا يشهد العالم والرجل من يستحيي
من فيه لما ندبا بالاشهاد الامر ويبقى الائتمان ، في كله ذلك
وحكى ذكرنا، منه كما يمثع مالم يقع عذر الاغلب في المصلحة
النحاس وأسنده أمن بع!حكل بغضا> ماق بقوله < : منسوخ ) تبايبص
وأنه تلا < :يأتها لدرنءامنوا إذاتداينغ بدئن الخدري أبي سعيد عن
امن بعضحكل بغضا فليود فاق < : قوله إلى ماكتبوة ) مسمى دل إلى+
: النحاس قال الاية ما قبلهاه هذه قال :نسخت امنته) ؤتمن ئدي
الطبري : قال زيد. بن ،وعبدالرحمن والحكم الحسن قول وهذا
من حكم هذا وانما الاول ، غير حكم هذا لان له ؛ لا معتى وهذا
ولغ تجدوا سفر كنت!عك !< :وإن عز وجل الله كاتبا ،قال لم يجد
يطالبه برهن- :فلم -أي بعفحا فان امن بعضح! ؟تجا فرهن ضقبوضحة
للاول ، هذا ناسخا أن يكون قال :ولو جاز ؤتمن امنتإ) فلحود لدي
أنخا ص!كع اؤعك سنر < :وإن كنغ فوله عز وجل لجار أن يكون
لبيان ا ء ا أضو
031
لذيف < :يايها وجل عز لقوله من الغالمحط> الاية .ناسخا أحدٌ منكم
قوله عز وجل: أن يكون .ولجاز الاية إلى الصلوِ! ءامنوا ذاقمتم
فصيام شهرتن متتايعين> ناسخا لقولعز وجل: يجد لغ < فمن
< فتحريررقبؤ > .
أمن بع!حكمبعضما> قوله تعالى < :فان العلماء :إن بعض وقال
231
الامر على الاية المشتملة صدر عن نزوله بتأخر يتبين / لم
معا والمنسوخ أن يرد الناسخ ولا يجوز معا، وردا بل بالإشهاد،
أنه قال :لما ابن عباس عن روي ،قال :وقد واحدة حالة في جميعا
محكمة اية الدين والله إن لا، : قال منسوخة اية الدين إن له : قيل
الله أن للطمأنينة .وذلك إنما جعل قال :والاشهاد ، فيها نسخ ليس
ومنها ، الرهن ومنها ، الكتاب منها طرقا الدين لتوثيق جعل تعالى
بطريق مشروع أن الرهن الأمصار بين علماء ولا خلاف الإشهاد،
وما الاشهاد، مثله في ذلك ،فيعلم من الوجوب الندب ،لا بطريق
من وجبلا وسهلا وبرا وبحرا، وسفرا، يتبايعون حضرا الناس زال
الإشهاد من غير نكير ،ولو وجب غير إشهاد ،مع علم التاس بذلك
حسن، استدلال كله هذا قلت: تاركه ، النكير على تركوا ما
ما وهو الإشهاد، ترك السنة في صريح من منه ما جاء وأحسن
عنه الله رضي بن عبدالله المحاربي طارق الدارقطني عن أخرجه
نزلنا قريبا حتى الربذة ، وجنوب الربذة ، من ركب قال :أقبلنا في
عليه إذ أتانا رجل قعود لنا ،فبينما نحن ظعينة ومعنا المدينة ، من
من فقلنا: القوم ؟ أين فقال :من عليه فرددنا فسلم ، أبيضان ثوبان
فقال :تبيعوني أحمر، جمل ومعنا قال : الربذة ، وجنوب الربذة ،
تمر من صاعا وكذا قلنا :بكذا قال :بكم؟ نعم فقلنا: هذا؟ جملكم
311
سو رة لبقرة1
الجمل برأس أخذ ،ثم أخذته قد وقال شيئا، استوضعنا قال :فما
جملكم وقلنا :أعطيتم بيننا عنا فتلاومنا المدينة فتوارى دخل حتى
ما رجل وجه رأيت فقد الظعينة :لا تلاوموا لا تعرفونه ،فقالت من
بالقمر ليلة البدر من أشبه رجل وجه ما رأيت ليخفركم، كان
انا رسول عليكم ،فقال :السلام أتانا رجل العشاء ،فلما كان وجهه
تشبعوا حتى هذا من تأكلوا ان أمركم وانه الله !ياله إليكم رسول
حدثه أن عمه بن خزيمة عمارة عن الزهري الحديث استوفيتا .وذكر
من النبي !5يو ابتاع فرسا ان النبي !صمم:- أصحاب من -وهو
يشهد شاهدا هلم : يقول الأعرابي فطفق وفيه . الحديث - أعرابي
النبي فأقبل بعته ، أنك :أنا أشهد ثابت بن خزيمة قال ؟ بعتك أني
الله يا رسول بتصديقك قال : تشهد؟ بم فقال : خزيمة !!ي! على
232 رجلين. بشهادة خزيمة شهادة !ياله الله / رسول فجعل - !-لمجي!
على نقلنا الدلالة الواضحة وفيما عنه :- الله -عفا مقيده قال
قاله ابن كما واجبان إليهما ،لا فرضان ان الإشهاد والكتابة مندوب
وعلا: جل قوله : الآية أعني هذه في الله تعالى يبين ولم
وقوله < :و فحهدوا ترضون من المثهدا ) كقوله < :ممن اخر مواضع في
على أن المطلق يحمل الأصول وقد تقرر في ذوي عذر منكل ).
يبين لم ان دنسينا أؤ أخطأنأ> تعالى < :رشالاتؤاخذنا قوله :.-
بقوله في إلى أنه أجاب هذا أو لا .وأشار دعاءهم أجاب هنا هل
إلى أنه .وأشار الاية بهء> أخطاتص فيما جناح الخطا < :ولتس عيغ
لا إثم عليه في الذكرى أنه قبل في قإنه ظاهر لقؤم آلطفينِإ*>
مكية ،واية: لشيطن> اية !< :ماماينسينك أن هذا في ،ولا يقدح ذلك
كعكسه.
النبي لمجر لما قرأ< :رشالا أن مسلم صحيح في ثبت وفد
على محا حملته علينا اصرا ولا تخمل قوله تعالى < :رئنا !
هذا أو لا .ولم دعاءهم أجاب من قئلنأ) لم يبين هنا هل ألذيى
أنه أجاب قبلنا ،وبين من على محمولا كان الذي الإصر يبين
و لأغلال ضرهغ عنهخ أخر كقوله < :ويضع هذا في مواضع دعاءهم
وقوله: نفسا إلا وسعهأ> لله وقوله < :لايكف علته!> لتي كانت
ألئستر> بى ألله وقوله < :يريد من حرخ > فى ألدين علتكؤ جعل وما <
الذي الإضر بعض الايات . .وأشار إلى من ذلك .إلى.غير الاية
لأن بارلبهم فاقنلوأ نفسكئم>؛ قبلنا بقوله < :فتوبواإك من على حمل
والإصر: الاصر، أعظم التوبة من قبول في النفس قتل اشتراط
عرفوا بعدما لحامل الإصرعنهم 1 و سرانهم أن يغشى الضيم يا مانع
313 سورة آل عمران
المراد أن يحتمل > الئه ،إلا تأويله يندم <وما تعالى : قوله *
ن أ ،ويحتمل المعنى وادراك التفسير الاية الكريمة هذه في بالتأويل
هذا مقدمة في قدمنا وقد إليها، يئول التي أمره به حقيقة المراد
الاحتمالين أحد أنواع البيان التي ذكرناها فيه أن كون أن من الكتاب
المراد؛ هو الغالب الاحتمال القران يبين أن ذلك في الغالب هو
غيره .واذا عرفت على الحمل من أولى الاغلب على لان الحمل
الأمر حقيقة التأويل على القران إطلاق في الغالب فاعلم أن ذلك
وقوله < :هل من فتل ) تاولل رةيى إليها كقوله < :هذا التي يئول
بما لم يحيالوا بل كذبوا < : وقوله الاية . تاويلو ) يوم يآق إلا تأوي! يخظرون
إلى غير !) تأولين وقوله < :ذلك خئر وأخسن يخويي ) ولما ياتهم بعد-4
ال من التاويل : :وأصل الطبري جرير ابن قال . الايات من ذلك
وأولته أنا :صيرته يئول أولا، ليه ورجع إلى كذا إذا صار الشيء
،وانما ومرجعه حبها مصير حبها" بقوله " :تأول قال :ويعني
إلى العظم، الصغر قلبه فال من في صغيرا أن حبها كان يريد بذلك
الصغير الذي لم قديفا كالسقب فصار أصحب فلم يزل ينبت حتى
لبيانا ء ] اضو 314
هذا ينشد أمه .قال وقد كبيرا مثل ،فصار صحب حتى يشب يزل
البيت:
أول في ولد الذي السقب والربعي فيه، فلا شاهد وعليه
امرىء قول ومنه يقوده ، من انقاد لكل : أصحب ومعنى النتاج ،
القيس:
بيت ،و نشد لضعفه أحد يأتمر لكل الذي بعدها راء ،هو / مفتوحة 234
إليها الامر، يئول التي أنه الحقيقة من ما ذكرنا هو الأول :
!سو قوله المعنى بهذا ومنه ، والبيان التفسير به يراد الثاني :
ابن التأويل " ،وقول الدين ،وعلمه في فقهه " :اللهم ابن عباس في
وكذا تعالى :كذا قوله تأويل في القول العلماء، من وغيره جرير
رسول :كان الصحيح في الثابت عائشة وقول وبيانه ، :تفسيره أي
ربنا اللهم سبحانك : وسجوده ركوعه في يقول أن الله !سيوو ،يكثر
315
1ل عمران سورة
به، ويعمل يمتثله ، تعني القران ، يتأول لي" اغفر اللهم وبحمدك
وهو ، الأصوليين اصطلاح في المتعارف معناه هو الثالث :
بدليل مرجوح، ظاهره المتبادر منه إلى محتمل اللفظ عن صرف
أنه الأصول مسألة التأويل عند أهل تحرير ،وحاصل ذلك على يدل
في ظاهره بدليل صحيح اللفظ عن صرف الأول :أن يكون
عندهم التأويل أذمسمى هو وهذا ذلك، على الامر يدل نفس
للجار، الشفعة المتبادر منه ثبوت فإن ظاهره بصقبه" "الجار أحق
الصحيح عليه الحديث ،إلا أنه دل مرجوح محتمل له على حمل
لأمر يظنه ظاهره اللفظ عن صرف :أن يكون الثانية الحالة
المسمى الأمر ،وهذا هو نفس بدليل في دليلا ،وليس الصارف
235
الشافعية، له ومثل البعيد، والتأويل / الفاسد، بالتأويل عندهم
المرأة - الله -رحمه حنيفة أبي الإمام بحمل والحنابلة ، والمالكية
بغير إذن وليها ،فنكاحها باطل، "أيما امرأة نكحت في قوله !:
الله- -رحمه ايضا وحمله ، والصغيرة المكاتبة ، على باطل "
فأجاز إعطاء ستين المد، على قوله < :ستين مشكئنأ> في المسكين
دليل ظاهره ،لا عن اللفظ عن صرف :أن يكون الثالثة الحالة
لبيانا ء ] ضو ا
316
عنها، الله رضي يعني عائشة يأعسكم أن تذبحوابقرة > دئه ن الشيعة < :
الثلاثة الاقسام وبيان التأويل، حد إلى السعود مراقي في وأشار
قوة الدليل عند المستدل " مع وهو القريب ما حمل "صحيحه
" الالتزام القضاء مع على الصيام ما ورد في "وحمل
المدونة في المراد عند اختلاف شروح ،فهي عبارة عن في مختصره
لا الاية . بهء) يقولون ءامنا في الغد لزسخون <و : تعالى ير قوله
فى لزسخون قوله < :و ،فيكون للاستئناف الواو محتملة هذه أن يخفى
تأويله إلا لا يعلم فالمتشابه وعليه ، يقولون وخبره مبتدأ، اغد)
317 سورة آل عمران
236
الجلالة ،ومحتملة/ لفطة تام على هذا على ،والوقف وحده الله
لفط على معطوفا ) قوله < :والزسخون فيكون عاطفة ، تكون لأن
أيضا، العلم في الراسخون تأويله يعلم فالمتشابه وعليه الجلالة ،
ابن .قال الواو استئنافية ،لا عاطفة أن على تدل الاية إشارات وفي
ن ا على تدل الاية قرائن في :ولان الناظر ما نصه روضة قدامة :في
قوله عند الصحيح الوقف وأن المتشابه ، بعلم متفرد ، الله سبحانه
فلأنه لو ،أما اللفظ ومعتى لفظا > ادله تاويله +إلا وما يغب تعالى < :
المعتى أما بالواو، به امنا : ويقولون : لقال الراسخين عطف أراد
لكان معلوما للراسخين ذلك كان ولو التأويل ، مبتغي ذم فلأنه
نوع على يدل ، به امنا : قولهم ولان لا مذموما؛ ممدوحا مبتغيه
بقولهم: إذا تبعوه معناه ،سيما لم يقفوا على لشيء وتسليم تفويض
الثقة به والتسليم يعطي ههنا ربهم ربنا" ،فذكرهم عند من "كل
ولأن ؛ المحكم عنده من جاء عنده ،كما من وأنه صدر لأمره ،
قلوبهم زيغ مع الذين في ،فذكره لها في الجمل لفظة "أما" لتفصيل
اخر قسم على باتباع المتشابه وابتغاء تأويله يدل إياهم وصفه
تأويله ،ولو كانوا يعلمون الراسخون الصفة ،وهم هذه في يخالفهم
أنه غير ثبت قد واذ ابتغاء التأويل ، في الأول القسم يخالفوا لم
غير ما ذكرناه اهـ .من على حمله فلا يجوز التأويل لأحد معلوم
بلفظه. الروضة
في الاستقراء دلالة ، استئنافية لا عاطفة الواو أن يؤيد ومما
وأثبته لنفسه ،أنه لا يكون شيئا الخلق عن إذا نفى أنه تعالى القران
والارض آلسفؤت فى يعلم من لا كقوله < :نر الاثبات شريك ذلك له فى
شئء هالذ وقوله < :ص لاهو > لا عليها لوقنهأ وقوله < : ) أدله الغتمب إلا
لبيان ا ء ا أضو 3 1 8
ناويلهؤ إلا وما يعدم < قوله : يكون أن لذلك فالمطابق إلا وتجهه>-
: ،وقال قاله الخطابي كما وحده إلا هو معناه :انه لا يعلمه > الئه
لقوله < :كل ،لم يكن للنسق قوله < :والزسخون> الواو في لو كانت
إلا الله) قوله < : تام على الوقف بان والقول فائدة ، قن عندربنا >
للأدلة العلماء، جمهور قول هو ابتداء كلام قوله < :والزسخون) وأن
،وعائشة عباس وابن عمر، قال بذلك وممن القرانية التي ذكرنا.
وأبي بن كعب بن عبدالعزيز ،وابن مسعود، بن الزبير ،وعمر وعروة
أشهب، ،عن يونس عن وغيره ،ونقله ابن جرير القرطبي نقله عنهم
،والفراء، الكسائي ،والأخفش / مذهب وهو بن أنس مالك عن 237
الاية ،وإنها هذه تصلون :إنكم الأسدي أبو نهيك عبيد .وقال وأبي
من :امنا به كل قولهم إلا إلى الراسخين علم نتهى وما ، مقطوعة
،وبه ابن عباس أيضا عن مروي بأن الواو عاطفة ربنا ،والقول عند
بن الزبير ،والقاسم بن جعفر بن ومحمد والربيع ، مجاهد، قال
. فورك ابن فيه وأطال القول لهذا انتصر وممن . وغيرهم محمد
على معطوفا يكون أن ويحتمل قبله ، مما مقطوعا فيكون الأول ،
:لامعاه التاويل الثاني ،أي على الحال موضع في الريح ،ويلمع
هذا عمرو: بن أحمد أبو العباس شيخنا قال : القرطبي قال
931 سورة ال عمران
يعلمون أنهم يقتضي راسخين تسميتهم فإن ، الصحيح هو القول
يفهم كلام من جميع علمه في يستوي الذي المحكم أكثر من
إلا ما يعلم يعلموا إذا لم رسوخهم هو شيء أي وفي العرب ،
القرطبي شيخ كلام عن يجاب عنه :- الله قالى مقيده -عفا
ينتهون الذي جعلهم السبب العلم هو في المذكور بأن رسوخهم
من حقيقته علم فيما لم يقفوا على ،ويقولون انتهى علمهم حيث
غير الراسخين بخلاف به-؟منعندربنا!هو ءامنا وعلا < : جل الله كلام
ظاهر. وهذا ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله منه ما تشابه يتبعون فانهم
.والله الكشاف تفسيره في الزمخشري عاطفة الواو قالى بأن وممن
قالى المعنى " كما وفهم التأويل " :التفسير معنى ،جعلوا عاطفة هي
، القران معاني وفهم التفسير : )" أي التأويل علمه "اللهم !ي! النبي
238
بحقائق علما يحيطوا لم به وان ما خوطبوا / يفهمون والراسخون
ما يئول التأويل حقيقة معنى استئنافية جعلوا قالوا هي والذين
يشكل ولكنه جيد، تفصيل ،وهو الله إلا لا يعلمه وذلك إليه الامر،
أربعة على " :التفسير عنهما الله رضي ابن عباس الاول :قول
من تعرفه العرب فهمه ،وتفسير في أحد لا يعذر تفسير: انحاء:
فهذا " الله إلا يعلمه لا وتفسير العلماء، يعلمه وتفسير لغاتها،
لبيان ا ء ا أضو 032
التفسير، بمعنى الله إلا لا يعلمه الذي هذا ان ابن عباس من تصريح
المذكور. التفصيل يتافي هذا الأمر .وقوله إليه حقيقة لا ما تؤول
المراد لا يعلم السور اوائل في المقطعة الحروف الثاني :ان
بها من المراد انه هو معين شيء على دليل يقم ،إذ لم الله بها إلا
بأن معناها لغة العرب ،فالجزم ولا من ولا إجماع ولا سنة كتاب
تنبيهان
إعراب فان عاطفة الواو بأن القول على أنه اعلم الأول :
إتيان الحال! من والمعروف الجلالة ". "لفظ وهو عليه المعطوف
ربك قوله تعالى < :وجا القران امثلته في عليه ،ومن المعطوف دون
لذيف تعالى < :و وقوله ، ربك لفظة وهو عليه ، المعطوف دون
قوله: على معطوف وهو قوله :الذين جاءوا، في الفاعل واو من
فهو حال لذارو لإيمن > وقوله < :وألذين دبو و < للفقرا المفجرين !
. بينه ابن كثير وغيره عليه ،كما المعطوف دون المعطوف من
3 2 1 ال عمران سورة
ما ذكره : هي المذكور الاشكال جهات الثانية من الجهة
923 اللغة، أهل له بعض عنه :واحتج قال الخطابي / عن القرطبي
ن أ وزعم امنا، : قائلين ، يعلمونه العلم في والراسخون معناه : فقال
اللغة ينكرونه أهل وعامة الحال . على نصب يقولون موضع
ولا تذكر معا، الفعل والمفعول لا تضمر ويستبعدونه ؛ لان العرب
حال ،ولو فلا يكون فعل الفعل ،فإذا لم يظهر ظهور حالا إلا مع
عبدالله راكبا، يعني :أقبل يقال :عبدالله راكبا، أن لجاز ذلك جاز
بين يصلح ؟ عبدالله يتكلم الفعل ،كقوله ذكر مع ذلك يجوز وانما
قال : أبو عمر أنشدنيه الشاعر له كقول حالا يصلح فكان ، الناس
المذكور الحال في الفعل لان ؛ ساقط أيضا الاشكال وهذا
وهو ، تفسيره في الشوكاني بينه العلامة عليه ،كما المعطوف دون
واضح.
"يقولون التي هي الحال بهذه "يعلم" هو الذي العامل تقييد هذا
لان امنا به ؛ بتأويله بقولهم الراسخين لتقييد علم لا وجه امنا" ،إذ
تأويله ،وهو :امنا به لا يعلمون قولهم عدم حال في أنهم !فهومه
جملة الحالية في منع الدلالة على ،وفيه قوي الإشكال ،وهذا باطل
لبيان ا ء ا ضو أ
322
حالا تكون أن لا يصح يقولون جملة التنبيه الثاني :إذا كانت
القول بأن الواو عاطفة ؟. إعرابها على لما ذكرنا ،فما وجه
كما الشعر بضرورة مختصا وأنه ليس جوازه ، العربية والتحقيق
القران ، في وقوعه جوازه ،والدليل على العربية علماء بعصز زعمه
يوممؤ تعالى < :وص قوله القرآن أمثلته في فمن ، العرب كلام وفي
وجو تعالى < : قوله على بلاشك فانه معطوف الاية . *فى*> ناعة
له الواو ،ويدل الذي هو المحذوف بالحرف ص؟*) صنميذ خشعة
< :وص القيامة / سورة في قوله تعالى نظيره في إثبات الواو في 024
صء
تعالى وقوله الاية ، يومبغ باسزه "ص؟! ص؟* ووصه ناضرة *؟* إلى رتجا ناظت يؤمذ
!!امما لذلصن تعالى < :ولاعلى قوله منه العلماء بعصز وجعل
بواو بالعطف : وقلت يعني قال : الاية . ) ققت لتخصلهم اتوك
المغني .وجعل في ابن هشام ذكرها احتمالات أحد ،وهو محذوفة
ن إ قراءة فتح همزة على قيستنم> لله نحد إن ألدلص منه < : بعضهم
لا إلة لله أنه- شهد قوله < : على محذوف بحرف معطوف قال :هو
احتمالات أحد الاسلام ،وهو الله عند الدين أن :وشهد أي إلاهو>
من ديناره رجل "تصدق المغني أيضا .ومنه حديث ذكرها صاحب
درهمه ،ومن تمره " يعني ومن صاع ،من بره صاع درهمه ،من من
323
ل عمران 1 سورة
اخرجه المذكور والحديث . وغيره الاشموني حكاه إلخ . صاع
فؤاد الكريم الود في يغرس مما كيف اسيت كيف اصبحت
اغتربا شدما جار يبرين برمل منزله بالشام ، رهطه امرا إن
لا ثانية ، الثانية صفة الجملة : وقيل . يبرين برمل ومنزله : اي
؛ الروح كحقيقة الله إلا لا يعلمها القران اشياء في ان ولاشك
الاية ربى> ع! الرأخ قل ألروح من امر ولخملونلث < : يقول تعالى الله لأن
بقوله !< :ويمنده إلا هو انها لا يعلمها على التي نص الغيب وكمفاتح
المذكورة النبي !يو انها الخمس عن ثبت .وقد الاية مفايغ لغتب)
الآية. > لساعة ويترهـالغتث عنده علم ادده قوله تعالى < :إئ في
يعلمها اشياء وفيه الاية ، فرة أىدؤ ) لهم من ما خفى ف!! تغلم نفس <
241
<فوربث تعالى : كقوله / ، غيرهم دون العلم في الراسخون
الذدى فلنشلن وقوله < : > (غ*9لأ كانوا يعملون عط **9بر أخمعين لنششلنهم
ذنجهء يشلعن فيؤمبز لا قوله < : مع ) لا**6 تمرسلين أزسل إلتهض ولنسشك
لمجرموت *) 7 لمجمئ!عن به ولا ولاجآنِنج ) وقوله < : إلنس
لبيان 1 ء ا أضو
324
اياتها أن تغيرا لليلى أبت في القلب مني مودة لقد رسخت
أمولهض ولا عنهؤ ص قوله تعالى < :إص الذيصن بصفرو لن تنى
الاية هذه في ذكر ص *>ه وقو انر وأوليهك هم شئا الله من اولدوو
أولادهم ولا أموالهم عنهم القيامة لا تغني الكنصار يوم أن الكريمة
يبين فيه ،ولم تتقد الذي :حطبها النار ،أي وقود أنهم وذكر شيئا،
تننصعهم، أن أموالهم وأولادهم لدعواهم تكذيب نفيه لذلك هنا هل
أنه ما أعطاهم ظنا منهم ادعوا ذلك أنهم أخر مواضع في وبين
ايات في فكذبهم أيضا فيها ذلك كالدنيا يستحقون الاخرة وأن
قوله تعالى < :وفالوا ذلك أنهم! ادعوا الدالة على الايات كثيرة ،فمن
صبا الصب وقوله < :أفؤ وأوللدا وصل ثخن صمغربين ! زر > أقو، نخن أتحز
اك ربى وقال < :ولبن زضة !*) 7 مالا وولدا وقال لاولين ئاياتنا كفر
الدنيا وقوله: الاخرة كما أوتيته في في يعني للحتصتئ> لى عنإ إلن
ي :بدليل ما عطاني > 3 اِ إك ربى لأجدن ضيرا منها منقلما < ولبن رددت
ايات كثيرة الدعوبص في هذه عليهم الله الدنيا ،ورد على منه للآخرة
: أمولهم !و الاية ،وقود عنهض كفروا لن تغف ان ائذلى هنا < : كقوله
ة*) ؟* لنساج الم فى الحايتت بل لايشعرونِ /ص ولنين مالى انما نما هم به-من اتحسبون <
ولا و!رله < : ولآ ولدصبر بالتى تقربك!عندنا زلفئ ) < :وما أقولصب وقولى
ولهخ نمانملى لهم ليزذادو إثمأ نملى الخ خير لانفسهغ أنما ألذين كفروأ ئحسبن
يعلمون *ش وأملى لا من حيث * )3*7وقوله < :سشتتدرجهم مهين عذاب
325 سورة ال عمر]ن
في الايات .وصرح من إلى غير ذلك قين **! كيدي إت لهتم
الخلود، سبيل هنا على النار المذكور وقود أن كونهم آخر موضع
من آدله كفروا لن تفنى عنهغ أفو لهم ولا أولدهم ن أ يف قوله < : وهو
) . * *، خدون فبها هم النار أ!ب وأولمك شئا
من قتلهم كذبوا جالننا ءال دضعون والذين صدأب قوله تعالى < : !
242
ما قبلهم ، من الذين هؤلاء هتا من يبين بذنوبهئم> لم ألله / فاخذهم
قوم منهم ان اخر مواضع في وبين بها، الله التي اخذهم ذنوبهم
وان شعيب وقوم لوط ، وقوم ، صالح وقوم هود، وقوم نوح،
ذلك وغير الرسل ،وتكذيب بالله الكفر بها هي التي أخذهم ذنوبهم
قوم ،وكتطفبف لوط قوم للناقة ،وكلواط ثمود ،كعقر المعاصي من
أيات في مفصلا جاء كما ذلك وغير والميزان ، للمكيال شعيب
عاما خسب% الا فلبث فيهم الف سعة وقومه < : نوح في كثيرة ،كقوله
من الايات ،وكقوله في * )*.ونحوها فاخذهم أاطوفان وهم طدون
الايات، من ،ونحوها الاية أرسقناعلتهم لريخ ادنيم )3*. < قوم هود:
الاية، ظلمو الصيحة ) اتذلص صالح < :و ضذ قوم في وكقوله
<فكذجمث : شعيب قوم في وكقوله الايات، من ونحوها ، الاية
من ونحوها " > * عذاب يؤم عظيو فاخذهتم عذاب يوم ألظلة انو ؟ن
. الايات
! ذ الاية لكغ ءايةٌ في فتتين ألتقتآ) قد!ان تعالى < : !-قوله
دين صحة على ،اي :علامة اية بدر وقعة ان الاية الكريمة هذه في
الضعيفة القليلة الفئة غلبت لما حق غير كان لو إذ ، الإسلام
لبيان ا ء أضوا
326
في بينة أي :لا لبس بدر وقعة أن آخر موضع في وصرح
عن بينة ويضى من في قوله < :ليهلى من هلف معها ،وذلك الحق
أيضا بأن وقعة بدر فرقان فارق بين الحق وصرح بينؤ) كأعن
الاية. قوله < :ومآ أنزلناعك عبدنا يوم ائهرقان ) والباطل وهو
لم يبين ) وآلحرث ئمسومة و لألغص قوله تعالى < :وآلختل ثا؟
قد بين في ،ولكنه الاصناف الأنعام من لفظ تحت يدخل هنا كم
والثور والناقة ، الجمل هي ، أصناف ثمانية أنها أخر مواضمع
أزوح مف ثم بين الأنعام بقوله < :ثمنية حمولهير وفىشمآ > ألاتعم
والناقة الجمل : يعني ثنين > لإبل قوله < :ومن إلى والعنز التيس
243
الثمانية هي يعني :الثور والبقرة .وهذه أثتين ) أتبقر / < ومف
المشار !ليها وهي المراد بقوله < :وأنزل لدص من الأ!هم ثمتية ازوج >
لأنحض أ وصمن أزوجا أنفسمسكتم لبم من و لأزك! جعل لسمؤت أ < فالر بقوله
رصي حسان :الإبل ،وقول ،يعني النعم " حمر قوله !ي! " :من ومنه
عنه: الله
ألله> فاتبعوني يحبتكم الله قل إن كنت!م تحبون < تعالى : -؟ قوله
اتباع نبيه موجب أن : الاية الكريمة هذه في تعالى صرح الاية .
أن طاعة رسوله يدل على ،وذلك المتبع وعلا لذلك لمحبته جل
قوله تعالى: في بهذا المدلول تعالى ،وصرح طاعته عين !ي! هي
تعالى < :وما ءانئكم الرسول وقال > أدله يظع ألزسول فقد أطا! <من
الصادقة المحبة علامة ان الاية الكريمة هذه من تنبيه :يؤخذ
فهو أنه جبه يخالفه ويدعي اتباعه ع!يو ،فالذي !يم هي ورسوله لله
العامة عند المعلوم ومن ، له لأطاعه محبا إذ لو كان مفتر؛ كاذب
مطيع يحب لمن المحب إن لاطعته صادقا حبك لو كان
لم أشرب الماء عطشان عن حبه من لو نهاني ومن
تزد ولا تتقص ولا بادله صفه عاشقها حال عن قالت :وقد سألت
الماء لم يرد ورود عن :قف وقلت ظمأ من الموت :لوكان رهن فقلت
يكون لى غدم وقذ بلغنى لبر> أني "-قوله تعالى < :قال رب
244 مريم سورة بين في ولكنه الكبر، بلغ من لم يبين هنا القدر الذي
عته < :وبذلغت قوله تعالى في عتيا ،وذلك الكبر / أنه بلغ من
المفاص! في والعتي :اليبس والقحول ) *في* عتيا من ألبر
لبيان ا ء ا أضو 328
و أ كبر في غايته متناه إلى :وكل تفسيره في جرير ابن وقال
ء
لم يبين هنا هل عافر) قى <وأقر زكريا: عن ئن قوله تعالى
قبل كذلك مريم أنها كانت سورة ولكنه بين في أيام شبابها، كانت
ثنثة اياهـإلا رمزا) لا صدآفا!ى ءايتك قال قوله تعالى < : !
من افة تمنعه له ،أو طرأ بكم ، الناس كلام له من المانع يبين لم
في بين ولكنه له . علة لا صحيح وهو ، الله له إلا امر لا أو ، ذلك
ولا لا لبكم ، عنه انتفاء التكلم وأن عليه ، انه لا بأس مريم سورة
لضاسصض ثنث ألاصم قوله تعالى < :دال ءاينر في ،وذلك مرض
"مملم " مفيد لكون فاعل من حال ليال سوياءص-.د) لأن قوله "سويا"
اللسان لاعتقال لا العادة ، وخرق الاعجاز بطريق التكلم انتفاء
كونك حال في تطيقه ، ولا تكليمهم عليك يتعذر : اي ، بمرض
ما ،وهذا ولا خرس شائبة بكم الجوارح ،ما بك سليم الخلق سوي
وستخ له قوله تعالى < :وأذكر ربك صن ويشهد عليه الجمهور،
:أن سويا عائد إلى الليالي، ابن عباس >-وعن 4 وألائحرَ بألعتنى
فلا بيان بهذه وعليه ، لثلاث صفة فيكون ، مستويات :كاملات اي
بكلمة يبشرك الله إن يخمرببيم ثمببصدة د قالت < تعالى : قوله 7
؛ وأنها عيسى على التي أطلقت الكلمة الاية .لم يبين هنا هذه مته)
وإرادة مسببه ،ولكنه بين السبب إطلاق من وجوده في السبب هي
932 سورة ال عمران
< :إت مثلعيمسى عند فوله في اخر أنها لفظة كن ،وذلك في موضع
وقيل :الكلمة بشارة الملائكة ! له صدن من ترا+ثؤ قال ءادم تص محثل لله
لم يبين هنا ما كلمهم الداس فى المفد> فوله تعالى < :ويصددص :.-
لة قالوا بقوله < :فائشارت مريم سورة بينه في ولكنه المهد، به في
245
ءاتحنى اكمف ألله قال إني عتد فى*/ صبئاِ / فى المقد نكلم من كاث كيف
قت فى ما لز!ؤة وا بألصلصةص و وصني !غت مباركا أيق ما -وجعلنى نر ص نبيا وجعلنى
ويوم على يوم ولدت 3والسطم شقياِ جارا ولم يجعلنى حيا * *3وبرا بولدق
لمجتر> لى ولا ولنص يمص أقى يكون رت <قالت تعالى : قوله *
مبينة في ،وبسطها بعيسى حملها قصة الاية إلى هذه في الاية .اسار
مكانا من أقطها مريم إذ نتبذت وابمر فى ألكتب < بقوله : مريم سورة
النفخ القصة ،وبين إلى اخر من دونهغ جمابا>ه شرقيا * *.فلصدت
بالنفخ في التحريم والانبياء ،معبرا في التحريم سورة فيها في
من أنصارى قال متهم لبص فدا أحس عيسى * قوله تعالى ! < :
في الاية .لم يبين هنا الحكمة > لله نصار نخن قاهـألحواريوت الله الى
ن ا ، الصف سورة بين في ،ولكنه عيسى مع الحواريين قصة ذكر
في نصرة الله !و أن تتأسى بهم امة محمد هي ذكر قصتهم حكمة
كماقال دده ألذين ءامنوا كونوا انصار جمأئها < : تعالى قوله في وذلك ، ودينه
ية. لا ا ) ألده إلي من أنصارى عيممى أتن صيم للحوارجن
لمبهرينِة!) خيز ألله والله و!ر ومحرو قوله تعالى < : -إ:
لبيان ا ء ا ضو أ
033
بين ولكنه الله باليهود،، مكر ولا ، بعيسى اليهود مكر هنا يبين لم
قوله: في وذلك ، قتله به محاولتهم مكرهم أن آخر موضع في
بهم مكره أن وبين > الله اتن مييم رسول عيسى قنلنا السيح إنا <وقؤلهخ
نبينا وعلى عليه عيسى وانجاؤه ، عيسى غير على إلقاؤه الشبه
نه ولبهن وما قتلوه وما صلبوه < قوله : في وذلك ، والسلام الصلاة
لاية. ا > ألله إلية بل رفعه /لم؟1 < :وما قئلو يقينا وقوله ) لهغ
بعض قال ) إني متوفيث يعيسئ الله د قال < تعالى : ت" قوله
ويستأنس النومة ، تلك :في إلي ،أي ورافعك منيمك العلماء :أي
النوم ، على الوفاة إطلاق فيها جاء التي بالايات التفسير لهذا
الله يتوفى < وقوله : الاية ، بألعل ) يتوفنحم الذى < وهو : كقوله
فى ائرهيم> لم تحاجوت ال!تف <يأهل تعالى : قوله -ة:
246
في بين إبراهيم ،ولكنه في محاجتهم هنا ما وجه يبين / الاية .لم
، اليهود :إنه يهودي قول في إبراهيم ،هي اخر أن محاجتهم موضع
ن إئرهص أمف نفولون < قوله : في وذلك ، إنه نصراني : والنصارى
لا وأنتؤ يذلم <والله بقوله : هنا ذلك إلى وأشار للهأ) أعلم أم
لاية. ا يهوديا ولا لفحرانيا> إئزهيم ماكان ! ِ/ لقدون
ازدادو كفرا لن ثم يمنهم إن الذين كفروا بغد < تعالى : قوله *
التوبة إلى إذا أخروا العلماء :يعني بعض الاية .قال ودتهؤ) لقبل
له قوله تعالى: التفسير يشهد وهذا فتابوا حينئذ، الموت حضور
أحدهم حنر إذا حتئ يعملون السئات < ولتمست التؤبة لئرن
331 ال عمران سورة
وقد تقرر في وهم !فار> يموتوت ين إق تئت أقن ولا قال لموت آ
له قوله تعالى < :إن ا ينءامنوادنكفروادن منهم ،ويشهد تقبل حتى
* * > سبيا ليهديههم ولا لهئم ليغفر دله ءامنوا ثم كفروا ثؤ ازدادو كفرا لؤ يكن
،ونظيرها يغفر لصاحبه السبيل الذي غفرانه لهم لعدم هدايتهم فعدم
طريقا لأ* *6لا طريئ ولا لتهديهم ليغفر لهغ الله، يكن لتم < تعالى : قوله
جهنو>.
من يفبل كفا!فلن لذيئ كفروا ومالؤا وهم إن < تعالى : قوله ثإ:
الاية الكريمة ان هذه في .صرح الاية ذهبا> لارض م!و أحدهم
ذهبا ولو افتدى الارض ملء احدهم الكفار يوم القيامة لا يقبل من
منه ايضا بمثله لا يقبل انه لو زيد اخر مواضع في وصرح به،
معو في لأرض جميعاومثلإ ما لهم لذيت !فروالوأن إن كقوله < :
اخر، لقبل منهم > وبين في مواضع ما القئمؤ بهءمن عذاب يؤم ليفتدوا
<فآلبوم لايوضذ : بتاتا كقوله اليوم منهم ذللث في فداء انه لا يقبل
لوبذ لا عدل وقوله < :وإن تغدل !ل كفروا ) الذين من فذية ولا منكم
الفداء . والعدل > ننفعهاشفعه ولا وقوله < :ولا لقبل مئهاعدل > منها
صرح العالمين *>3-9 غنئ عن فمان الله كفر ومن < تعالى : -ة قوله
247
لا منهم كفر من كفر خلقه ،وان عن أنه غني / ، الاية هذه في
نبيه عن متعددة ،كقوله مواضع في المعنى هذا وبين شيئا، يضره
لغنى الله فات ومن فى الارض صا أننم وقال مول!ى إن تكفروا < : موسى
لبيان ا ء ا أضو 3 32
*-.خ ء
غنى عنكئم ولا يرضى لعباده آدله إن تكف!و فإ% وقوله < : ؟* > حميدِ
وقىلى: *) !6 غنئ حميد لله والله وآشتغني وتوثوا فكفروأ وق!له < : لكفر)
ء-. - -
من الايات، > إلى غير ذلك الخنى هو ولداسبخنو دده < قالوا حخد
معصيتهم، لا لانه تضره ؛ وينهاهم الخلق يامر وتعالى فادله تبارك
عليهم، معصيتهم وضرر لهم، ،بل نفع طاعتهم ولا تنفعه طاعتهم
وقال : أحسنت! لآنفسكل وإن أسأشم فدأ > قال تعالى < :إن أحسنتم كما
وقال ! < :ياخها ناس أنتم صخلحا فلنفسه ومن اسا فعلخا > < من خر
مسلم صحيح في ونبت ا). ا لختي الصيدد* هو دده وادده لى اخرآء
ن ا لو "يا عبادي انه قال : ربه عن يرويه فيما الله !ي! رسول عن
واحد رجل اتقى قلب كانوا على وجنكم وانسكم اولكم وأخركم
وأخركم لو أن أولكم يا عبادي شيئا، ملكي في ما زاد ذلك منكم
من ذلك منكم ما نق! رجل كانوا على افجر قلب وجنكم وإنسكم
بعد *>*9 العابين عن كأ الله فإن ومن كفر تعالى < : تنبيه :قوله
ن ا على يدل سبيلأ ) استطاص! إلية من اتخت قوله < :ولئه على الئاس حح
فريضة جحد اي :ومن كفر، بقوله :ومن المراد :أن الأول
ومجاهد ، عباخر ابن قال وبه عنه، والله غني كفر، فقد ، الحج
عكرمة، عن ما روي الوجه لهذا قاله ابن كثير .ويدل واحد. وغير
دينا فلن لاسلم يتتغ غير < :ومن نزلت لما قالا: انهما من ومجاهد
"إن الله .فقال النبي !: مسلمون اليهود :فنحن قالت يقبل منه>
333 سورة آل عمر]ن
سبيلا ،فقالوا :لم إليه البيت من استطاع المسلمين حج على فرض
غني ادله ومن نصفان تعالى < : الله قال يحجوا" علينا ،وأبوا أن يكتب
لم :ومن ي دص> ومن < بقوله : المراد الثاني :أن الوجه
248
مع الحج ترك عن الزجر التغليظ البالغ في / سبيل على يحج
فإن "لا تقتله ، : الحرب في يده قطع أن بعد الكفار من أسلم من
الكلمة يقول أن قبل بمنزلته تقتله ،وإنك أن قبل قتلته فانه بمنزلتك
التي قال".
مع لم يحج من وأن ظاهرها الاية على الثالث :حمل الوجه
ولم زادا وراحلة ملك النبي ع!ي! انه قال " :من عن روي وقد
ادله بأن وذلك نصرانيا؛ أو يهوديا، مات ، الله فلا يضره بيت يحج
كق ادله فإن سبيلأ ومن نص إلية البئت من استطام قال < :ودله على الاس حج
وابن ، جرير وابن ، الترمذي الحديث هذا روى ") 9 صص الفدين عن
حديث وهو كثير، ابن عنهم نقله كما ، مردويه وابن ، أبيئ حاتم
ربيعة بن عبدالله مولى بأن في إسناده هلال غير واحد ضعفه ضعيف
، مجهول : الترمذي قال هذا وهلال الباهلي ، مسلم بن عمرو بن
الذي الحارث أيضا إسناده وفي ، الحديث منكر : البخاري وقال
في يضعف إنه : الترمذي قال الله عنه . رضي علي عن رواه
انتهى . بمحفوظ ليس الحديث هذا : عدي ابن وقال . الحديث
بن رواية هلال من الترمذي :أخرجه الحديث هذا " في الكشاف
رفعه علي عن ، الحارث عن ، أبو إسحاق حدثنا عبدادده الباهلي ،
ن أ فلا عليه ، يحج ادله ولم بيت تبلغه إلى زادا ور 1حلة ملك "من
، مقال إسناده وفي ، غريب : وقال . نصرانيا" و يهوديا يموت
إلا علي عن لا نعلمه : وقال الوجه ، هذا البزار من وأخرجه
، هلال ترجمة في والعقيلي ، عدي ابن وأخرجه . الوجه هذا من
الشعب: في البيهقي .وقال الحديث أنه منكر البخاري عن ونقلا
"من بلفظ الدارمي أبي أمامة ،أخرجه حديث من وله شاهد
أو مرض / جائر، ظاهرة ،أو سلطان حاجة الحج عن لم يمنعه 924
نصرانيا" أخرجه أو إن شاء يهوديا، إن شاء فليمت ،فمات حابس
بن سابط عبدالرحمن بن أبي سليم ،عن ليث ،عن رواية شريك من
ابن أبي .وأخرجه الشعب في البيهقي أخرجه الوجه هذا ومن عنه ،
لم يذكر مرسلا عبدالرحمن ليث ،عن ،عن أبي الأحوص شيبة عن
ابن طريق من الموضوعات في الجوزي ابن وأورده أبا أمامة .
أبي المهزوم يزيد بن الكامل في ترجمة أورده في ،وابن عدي عدي
أنه كذب الفلاس عن نحوه .ونقل أبي هريرة مرفوعا سفيان ،عن
تصرفه ؛ لأن الطريق في ابن الجوزي غلط من ابا المهزوم ،وهذا
عنه -أنه قال :من ادثه -رضي عمر بن الخطاب ع! وقد صح
335 ال عمران سورة
يهوديا او نصرانيا ،والعلم عند الله مات فسواء فلم يحج الحج اطاق
تعالى.
الآية. تنالهء) حق لقوا أدله < يأئها الذين ءامنوا تعالى : .:قوله
. آشمطغخم) ما ألله فألقوأ بقوله < : انها منسوخة على اكثر العلماء
تقاته " ،أي : "حق منها فقوله مبينة للمراد :هي بعضهم وقال
أغداء فالف بيهت عليكم إد صن الده لغمت تعالى < :واذكرو بن قوله
من معاداتهم بلغته ما هنا يبين لم بنعيتهءإخونا) !لولبهم فاصبحغ
الشدة امرا من اخر ان معاداتهم بلغت موضع الشدة ،ولكنه بين في
كله لإزالتها وللتأليف بين قلوبهم الارض لو أنفق ما في حتى عظيما
ن يريدوا أن تحدصكول فإت قوله < :و في وذلك شيئا، ذلك لم يفد
ما ا* 6وألف بتهت قلوبهم لوأنفمت لمؤ!ب وبا لذى أيذك بنقرهء هو الده ح!بك
إنو عنىيز بئنهغ لف الله قلوبهؤ ونحن ألفت بف مما ج!ما في الارض!
ن ا الاية الكريمة هذه بين في > قوله تعالى < :ودشوذوجى !
في يوم القيامة الكفر بعد الإيمان ،وذلك اسوداد الوجوه اسباب من
الاية. كفرئم بعد يمنكغ> ت وجوههم آشو فاما لذين قوله < :
025 الله على الكذب ذلك اسباب اخر ان من موضع وبين في
كذبوا على لذهمت تري ويؤم لقنمة < قوله تعالى : / وهو تعالى
- ص! وء و م! وو ص ص
ذلك اسباب ان من اخر موضع وبين في مسودة > وجوههم لله
ين كسبوا السمات جز! سيئتم بمتلها قوله < :و وهو السيئات اكتساب
لبيان ا ء ا أضو
336
من فل مظلمأ) ؟نما أغشيت وبوهملعا من عاصم أده لهم من ما وتزهقهم ذلة
. *)/*42 الفجره الاكفزه هم !أؤلين لإ(*4 اتزهقها قرير ش د4% علتها غبر! يومعذ ووجؤ < : تعا لى
تسويد شدة اخر موضع في تعالى ،وبين بالئه الكفر مختلفة ،وهو
لمخرمين يؤمحذزرقا *)*: قوله < :ونخشر العيون ،وهو بزرقة وجوههم
الشاعر ألا ترى والعيون زرقا، سودا الوجوه أن تكون صورة وأقيح
اقترح لها وأشوهها أقيح صورة في البخيل علل راد أن يصور لما
ءاناء الله قاسمة يتلون ءايت أمةٌ لكتض قوله تعا لى < :من أقل ث.ة
هذه الطائفة المؤمنة من ذكر هنا من صفات **> ألتل وهم يسجدون
،وأنها تتلو ايات الحق على :مستقيمة أنها قائمة .أي الكتاب اهل
عن ،وتنهى بالمعروف ،وتأمر بالله وتؤمن ، و تصلي الله اناء الليل ،
المنكر.
تلاوته ،وتؤمن حق أنها تتلو الكتاب اخر موضع في وذكر
ت اوليهك !فمنون تلاوته يتلونه حق لكئب الذين ءاتينفم < قوله : بالله وهو
بهظ).
نزل وما إلينا نزل وما بالده اخر أنهم يؤمنون موضع في وذكر
قوله: وهو قليلا، باياته ثمنا لا يشترون ، لله خاشعون وأنهم ، إليهم
وما نزل إليكم وما انزل إلهتم بأله لمن يؤمن < وإن مق اقل آلت
337 ال عمران سورة
قوله بإنزال الفران ،وهو أنهم يفرحون آخر موضع في وذكر
في وذكر نزل إليك ) !آ يفرحون اتتنهم الكتت 5 < وا ين تعالى :
قوله: ،وهو حق الله أن إنزال الفرآن من أنهم يعلمون آخر موضع
251 في/ لآية ،وذ! ا بالمحق!هو ئه منزلٌ من زفي يعلمون < والذين ءاتئئهوالكتب
سجدا لأذقانهم الفرآن خروا عليهم إذا تلي انهم اخر موضع
يتك إذا ء فتله أونوا لعلم من إن ألذين قوله < : وهو وبكوا ، ربهم وسبحوا
رلبا وعد كان إن رشآ ستحن !* 1.ويقولون للأدفان سجدا علتهم يخرون
لمفمولا*.)*:
ما أنزل إلى !< :وإذاسمعوا أيضا سماعه عند بكائهم في وقال
وذكر في موضع صفوا من الحق ) ألدمع مفا أعينهض تفيض مف الرسول تري+
وهو مرتين ، أجرها الكتاب ،تؤتى اهل الطائفة من هذه أن آخر
الكتت الذين ءاليتهم **ة*كا ألقول لعتهغ يتدبخروت الم ولقذ وضقنا قوله ! < :
كئا من إنا من ربخا بهء يؤمنون */؟ وإذا يعك عليهم قالوا ءامئا به!-نه الحق من قبله ء هم
. بما صبروا) مزتين أتجرهم يؤلؤن أولئك ا *3ة ا م!لمين قت!-
:وتؤهتون الاية يعني ممه>- بالكن وتؤمنون تعالى < : نر قوله
من الله بقآ انزل ءامنت تعالى < :وقل له قوله يدل كما كلها بالكتب
السما و لازضى) وجنة عرضها كعرض رلبهم مغفرة من سابقوا إلى الحديد < :
جتسها اية الحديد المراد بالسماء في تبين أن هذه واية آل عمران
لبيان ا ء ا أضو 338
تعالى. الله والعلم عند ظاهر، كما هو السفوات بجميع الصادق
مثلهو) قزح ألقوم فقذ مس قوله تعالى < :إن يمسس!قىخ .-؟
مواضع في الكريمة السورة هذه في له تعالى اشار ،كما والجرح
قمنؤن الموت من قتل أن تلقو 5فقدى رأتتموه وأنغ ولند كنغ < : كقوله متعددة
كأ < : مهو الاية ،وقوله شهدا منغ وشخذ < : وقوله *) 4 ى شظرون
ما ارلبهح ما من !د في الامر وعصئتم وتنزعتم إذا فشئتض
ذلك من الاياته
هو أذه القوم المشركين فيحتمل واما المراد بالقرح الذي مس
فإليه الإشارة بقوله: وعليه القتل والأسر، من يوم يدر ما اصابهم
فى قلوب ءامنوا سالقى فمبتوا الذين اني معكم لملمكة إلى ربك < إذ يوحى
بان **. ضربوا منهم !ل و فاضتلو فوق لاغناق !روا الرغب لذلى
نبديد الله دده ورسولهو صفات !ماقق ورسولهو ومن المحه بانهتم شادوا دلث
سيأتي كما اولا يوم احد المشركين انه هزيمة ايضا ويحتمل
معا بقوله < :أولمآ القرحين إلى اشار تعالى ،وقد الله شاء قريبا إن
القرح الكفار بمثليها قبل والمراد بمصيبة احد، يوم مسهم الذي
، سبعون منهم قتل يوم احد المسلمين لأن يوم بدر؛ مسهم الذي
933 ال عمران سورة
قول وهذا ، سبعون وأسر سبعون منهم قتل بدر يوم والكفار
اللواء قتل حملة وهزيمة ،حيث قتل من يوم أحد ما أصابهم هي
منكرة ، الأمر هزيمة أول في الدار ،وانهزم المشركون بني عبد من
الحارثية ،وفي علقمة بنت رفعته عمرة حتى ساقطا لواؤهم وبقي
ذ تحسونهم وعده - الله صدقى إليه قوله تعالى < :ولد
حسه أذهب حسه الادراك بالحاسة ،فمعنى الذي هو الحس من
وقول الاخر:
وقوله رؤبة:
253
فيها احتمالان أن الاية قد يكون الكتاب هذا ترجمة قدمنا في وقد
وما يشهد معا، فنذكرهما حق له قران ،وكلاهما منهما يشهد وكل
لبيان] ء ا أضو 034
الذي القرح أن على تدل السياق وقرينة العلماء: بعض قال
أحد، وقعة لأن الكلام في بهم يوم أحد ما وقع المشركين أصاب
أصاب الذي القرح أن على "مثليها" تدل قوله التثنية في ولكن
أن الكفار يوم لأنه لم ينقل أحد بهم يوم بدر؛ ما وقع المشركين
قوله: في .ولا حجة به المسلمون ما أصيب بمثلي أصيبوا أحد
المسلمين يوم أحد، قتل من أقل ممن المشركين ،وهم قتلوا من
<قزح قوله : الإفراد في بين الجمع ما وجه قيل: فإن
-والله مثلئها> فالجواب قوله < :قدأصبتم في التثنية وبين !لإ>
بدر، يوم سبعين ،وأسر سبعين المراد بالتثنية قتل أن :- أعلم تعالى
النكاية مطلق في بالقرح القرح تشبيه بإفراد المثل : والمراد
قرخ فقد مس قوله < :إن يضس!كخ والألم ،والقراءتان السبعيتان في
فهما في الحرفين معناهما واحد، بفتح القاف وضمها قزح) ألو
نويرة بن متمم قول الجرح على القرح العرب إطلاق ومن
التميمي:
ين ولضا يعلم أدده لجنة أن تداوا م حسبتتم < تعالى : بز قوله
من الاية على هذه الله في أنكر *> لا*4 ويعلم ألصبرين منكم جهدوا
بها التكاليف التي يحصل أن يبتلى بشدائد الجنة دون أنه يدخل طن
هذا وأوضح غيره ، وبين دينه ، في المخلص الصابر بين الفرق
ولمحا الجنة أن تدظوا حستتض أتم < : ،كقوله متعددة آيات في المعنى
لرسول والف!اءو وزلزلوا حتى يقول البآسآير مستهـم من قبلكم ياتكم مثل ألذين ظو
254 أم < : وقوله ) 2 4 قردبب الله / الآ إن د!ر اللةط والذين ءامنوا معه -متئ نصر
من دون ألله ولؤيتخذو منكغ لله لذين بخهدو أن تتركوا ولما يغلم حستتؤ
وقوله: * ) !ِخ بما لغملون وألله خبيز وليجة ولا رسوله -ولا ألمؤمين
*؟* ولقذ فتنا لا يفتنون وهم ءا!ا يقولوا الناس أن يقركوا أن < الو *إ* حسب
ع) . :د اقبهذبينِ وليعلمن صدقوا الذلى الله فليعلمن ا ين كن قباهم
ادم أبانا أن ،وذلك وعبرة وحكمة لطيف الايات سر هذه وفي
وأكمل نعمة أتم في شاء حيث منها رغدا يأكل الجنة في كان
ولا فيها لا تجوع لك ن < ربه : له قال كما ، عيش وأرغد سرور،
فيها لكنا في تناسلنا الا) ولو إ (ِ فيهاولاتضس لاقظمؤا *.ا و نك تعري
بمكره احتال الله عليه لعائن إبليس نعمة ،ولكن وأتم عيش أرغد
الشقاء دار إلى الجنة ، من أخرجهما أبوينا حتى على وخداعه
إلا بعد احد لا يدخلها جنته أن الله تعالى حكم وحينئذ ، والتعب
بني منا -معاشر العاقل فعلى ، التكاليف وصعوبة الابتلاء بالشدائد
إبليس سباه سبي الحقيقة أننا في الواقع ويعلم يتصور ادم -اد
دار الشقاء والبلاء ،فيجاهد الكريم إلى وطنه من وخداعه بمكره
الأول الوطن إلى يرجع حتى الامارة بالسوء، ونفسه إبليس عدوه
إبليس قصة ذكر كتابه من تعالى في الله أكثر الحكمة ولهذه
الاية. وكائن من نبر لمحنل معبما ربئون كثير ) < تعالى : قوله تة!
يحتمل بالبناء للمفعول قرأ قتل قراءة من على الاية الكريمة هذه
"قتل" في فليس وعليه ربيون، لفظة يكون فيها أن الفاعل نائب
عائدا إلى الفاعل ضميرا نائب ان يكون ويحتمل اصلا، ضمير
الابتداء سوغ مبتدأ مؤخر، وربيون ، مقدم خبر فمعه وعليه النبي ،
255
حالية / ، بما بعده ،والجملة قبله ،ووصفه الظرف على به اعتماده
نبي : النكرة التي هي من إتيان الحال وسوغ الضمير، والرابط
الاية في المذكورة الأعاريب أجود هو وهذا بالقتل ظلما، وصفه
المذكور الفاعل نائب في الاحتمالين وبهذين القول ، هذا على
النبي المقاتل القرانية مبينة أن والايات الاية إجمالا، في أن يظهر
قوله: في تعالى بذلك صرح كما غالب هو بل غير مغلوب ،
فى <أوليك هذا: قبل وقال أنا ورسلى > الده لاضكلث <!تب
. قوى عشليز *) 2 الله بر إ بعده < : وقال آلأ لين *) 2
يغلبوا قائة وإن يكن منح يغلبوا مائتتهت < إن يكن منكم عشرون صنبرون
صابرهم! مائة يكن منحم !ان ،وقوله < : الاية كفروا) لفا كت آلرن
وقوله < :الو * * غلبت مبهم ألف يغلبوا ألفئن ) يغلبوا مائنين !ان يكن
* *3فى بضع بعدغلبه!سيغلبولث وهم !ت *؟* فى دقت لارض ألروم!
فئة نب) قليلة غلبت من فئؤ -<: وقوله ) سنرنبر
343 سورة آل عمران
الايات . من إلى غير ذلك كفرواستغلبون> قل للذيف < : وقول
مقابل قسم هو بل بغالب ، ليس المقتول أن تعالى وبين
من فاتضح فيقتل أؤيغلمت) دله سبيل في يقتل ومن بقوله < : للغالب
كتب الله لأن النبي المقاتل ؛ على واقعا ليس القتل أن الايات هذه
.وقد غالب غير المقتول بأن ،وصرح أزله أنه غالب له في وقضى
والبيان ، بالحجة غلبة ، قسمين الأنبياء على غلبة أن العلماء حقق
بالقتال يؤمر لم من لأن ؛ الله سبيل في بالقتال منهم أمروا الذين
تعالى وتصريحه في شيء، ؛ لأنه لم يغالب ولا مغلوب بغالب ليس
،كما غالبهم بالسيف لغلبتهم من شامل غالبون أن رسله بأنه كتب
لغلبتهم أيضا وشامل القران ، الغلبة في معنى هو ذلك بينا ن
قوله < :إنا في المذكور الرسل نصر أن مبين والبيان ،فهو بالحجة
ئمرسين لا**7د لعبادنا !ننا ولقذسقث قوله < : الاية ،وفي لشصررسلنا>
أمروا للذين والسنان بالسيف غلبة أنه نصر *) -7 الم لمصورون إنهـتم
مطلق من لأن الغلبة التي بين أنها كتبهالالهم أخص بالجهاد؛ منهم
256
لغة إعانة ،والغلبة لغة القهر ،والنصر خاص لأنها نصر / النصر،
ادله- -رحمه جرير ابن الكبير ما قاله الامام أن تعلم وبهذا
من أنه لا مانع الآية :من قوله < :إنالننصر) تفسير تبعه في ومن
قتله من على ،بأن يسلط بعد الموت ينصره الله أن أحدهما:
لبيان ا ء ا أضو 344
من وشعيا وزكرياء قتلوا يحيى بالذين فعل كما ينتقم منه، من
القران عليه لأمرين: حمل = انه لا يجوز وحده نبينا ع!ي!ه خصوص
المتبادر منه بغير ظاهره عن الله بكتاب أنه خروج احدهما:
من بأن المقتول ،والحكم ولا إجماع سنة ولا ، كتاب من دليل
العرب ، لسان في غير معروف بعيد جدا، المنصور المتقاتلين هو
الرسل على حمل وكذلك ظاهر، القران عليه بلا دليل غلط فحمل
عموم الدالة على والايات ايضا، بعيد جدا ع!ي! فهو نبينا وحده
هو الذي النصر مطلق كتابه على في لم يقتصر الله الثاني :أن
للرسل المذكور النصر بأن ذلك اللغة إعانة المظلوم ،بل صرح في
رايت ،وقد الاية ورسلى ) أنا لاظبن الله غلبة بقوله ! < :تب نصر
قسما المقتول جعل الله ان عليك ومر القران ، الغلبة في معنى
فيقتل أو يغلمت) لله سبا في بننر ومن قوله < : في مقابلا للغالب
وعلا: تبديله بقوله جلا لا يمكن به رسله تعالى بأن ما وعد وصرح
ولا أسهئم نقرنا حتئ رأوذوا كذبوا ما بىسل من قبال قصحبروا على < ولنذ ددبس
ان قوله ولاشك > اِنر من تبإى لمرسلب ب جأ ولقذ الله مبدل لكلمت
257
/ التي صرح كلماته من ورسلى > أنا لاصكلبن دله تعالى !< :تب
ان يكون المنصور عن وعلا جل نفى لها ،وقد بأنها لا مبدل
مقاتل وذكر > غالب كخ ادده فلا ينصريهم مغلوبا نفيا باتا بقوله < :إن
ن أ الاية > لاغلبن الله قوله تعالى < :بن نزول سبب ان
345 سورة ال عمران
، أن يغلبوا الروم ،وفارس و صحابه محمد قال :أيظن الناس بعض
!ياله النبي يغلبهم لا وفارس الروم أن زاعما العرب غلبوا كما
الغلبة المذكورة أن على يدل الله الاية .وهو فأنزل وقوتهم لكثرتهم
إخراجها، لا يمكن السبب والسنان ؛ لان صورة فيها غلبة بالسيف
الله إبر بعده < : وقوله في ألأذلين فيإ! قبله < :أولئك له قوله ويدل
للبيان بالقراءة ،أننا نستشهد الكتاب هذا ترجمة في قدمنا وقد
الفاعل نائب بينا به أن الذي للبيان فيشهد شاذة ، بقراءة السبعية
بالتشديد؛ القراء غير السبعة قرأ قتل معه ربيون بعض ربيون ،وأن
على القتل واقع أن يقتضي بالتشديد عليه التكثير المدلول لأن
ن أ مبينا في تفسيره الألوسي إلى ذلك الفاعل ربيون ،ومال أن نائب
"كأين" النبي -لأن القتل على لا ينافي وقوع التشديد كون دعوى
الظاهر، افراد النبي قتل -خلاف اي :كثير من كثير، بعدد إخبار
لأمرين، محتمل المذكور الفاعل نائب ن عرفنا قيل :قد فان
النبي لتصريحه لا ضمير ، أنه ربيون على دل القران أن ادعيتم وقد
القران :دل نقول ،ونحن غالب غير والمقتول ، غالبون الرسل بأن
ايات في ،لتصريحه النبي الفاعل ضمير أن نائب على ايات أخر في
من مئلى بالبئئت وبائذي قئتض فو رسل وقوله < :قل قذ جاكم
النائب أن به على ما استدللتم ترجيح وجه فما الاية ، قتلتموهغ)
لبيان] ء ا ضو أ
346
من النبي فالجواب ضمير النائب ان به على ما استدللنا على ربيون
ثلاثة اوجه:
والأخص به ، استدللتم مما به أخص ما استدللنا :أن الأول
في تقرر كما ، وخاص عام يتعارض ولا الأعم ، على مقدم
أمر بالمغالبة في نبي خصوص دليلنا في أن وايضاحه ، الأصول
قوله: في لربنا / فيه تصديقا بأنه غالب نجزم فنحن سيء،
258
في الحجة المغالبة ناورسلى) سواء أكانت تلك لاظب ادله <!تب
لأن هذا؛ من أعم فيما هو ودليلكم ، والسنان والبيان ،أم بالسيف
أنه في على تدل لم الرسل ، بعض قتل على التي دلت الايات
كما يوضحه. في غير جهاد، أنه بل ظاهرها جهاد، خصوص
بعض- أن الدالة على الايات جميع أن :وهو الثاني الوجه
غير أنبياءهم في بني إسرائيل قتل كلها في الله قتلهم أعداء الرسل
ربيون، الفاعل نائب أن من رجحناه ما أن الثالث : الوجه
مقتضى فيه على لا لبس القران اتفاقا واضحا، ايات عليه تتفق
حملنا مته ايتان ،حيث تتصادم لغاته ،ولم أفصح في العربي اللسان
لا إشكال فقتله إذن لم يؤمر بالجهاد، الذي على المقتول الرسول
حكم الله ؛ لأن الله كتاب من اية واحدة معارضة إلى يؤدي فيه ،ولا
يؤمر لم وهذا مغالبة ، مع إلا لا تكون والغلبة بالغلبة ، للرسل
فيه ،ولو قلنا بأن لغلب شيء ولو أمر بها في شيء، بالمغالبة في
المقاتلين الأنبياء المعنى أن كثيرا من النبي لصار الفاعل ضمير نائب
المميزة "وكأين" صيغة عليه تدل كما ، الحرب ميدان قتلوا في
347 ال عمران سورة
الانبياء من الكثير العدد هذا الأعداء وقتل نبي"، "من بقوله :
، القرآن في الغلبة معنى ) وقد عرفت أناورسلى لاعلت ادده <نت
وهذا تقدم ، كما الغالب غير المقتول ان بين انه تعالى !رعرفت
ليصدق أنزل ولكن بعضا، بعضه ليضرب نزل العزيز ما الكتاب
أن نائب على دلالة واضحة أن القران دل فاتضح بعضا، بعضه
به الحسن كما جزم جهاد، في الفاعل ربيون ،وأنه لم يقتل رسول
واحد، وغير والفراء، ، والزجاج جبير، بن وسعيد ، البصري
لم ولذا العلماء، لا بأقوال البيان بالقران ، الكتاب هذا في وقصدنا
النبي من نائب الفاعل ضمير العلماء كون به بعض وما رجح
نزولها ن الصائح صاح النزول يدل على ذلك ؛ لأن سبب أن سبب
925
أو فإين مات قوله < : وأن ، عليه وسلم / الله صلى محمد قتل
سههد اطه> فى هنماوهنوا لما اصابه قوله < : ،وأن ذلك على يدل بهل)
فما < : عنهم لو قتلوا لما قال لانهم الربيين لم يقتلوا؛ أن على يدل
لا معول ،وترجيحات ساقط كله كلام الاية .فهو وهنوا لما اصابهخ)
الماضي "قاتل" بصيغة قراءة الجمهور النبي لكانت قتل تعيين ذكر
كما السقوط ظاهر المتعين وهو خلاف المفاعلة جارية على من
؛ لانهما السقوط ظاهر قتل) أو مات فإين بقوله < : ترى ،والترجيح
لا أصلا، نسبة وقوع على بها لا يدل ،والمعلق بأداة الشرط معلقان
الواقع في واذا نظرنا إلى بها غيرهاه يرجح إيجابا ولا سلبا حتى
الوقت لم يقتل ولم يمت، في ذلك الأمر وجدنا نبيهم !و نفس
لبيانا ء ] أضو 348
<ولا : والكسائي قراءة حمزة سقوطه على قطعي دليل وأعظم
الأفعال كل فان قعلوكم فاقتلوهم ) فيه- تمستجد المحرام حئئ يقنتلوكئم تقتلوهم عند
فان فيها < المتواترة القراءة السبعية القتال ،وهذه لا من القتل من
القتل < فاقتلوهم) من بعد القاف فعل ماض بلا ألف قتلوكم )
قاتله، بقتل يؤمر أن لا يمكن المقتول ،لان لا يصح :هذا أفتقولون
اللغة العربية في مشهور معنى وهو ، قتلوا بعضكم المعنى بل
لا ،كما البعض القتل على وقوع ،يعنون وقتلناهم :قتلونا، يقولون
الإضطراب إيهام كتابنا دفع البيان في هذا إلى أشرنا وقد . يخفى
وقالوا كفروا ؟لذين ين ءامنوا لا تكونوا ا <يأئها : تعالى ير قوله
إخوانهم بعض المنافقين إذا مات أن الاية الكريمة هذه في ذكر
يبين هنا ولم ما قتلوا، الغزو إلى يخرجوا فلم :لو أطاعونا يقولون
او لا؟ ونظير قبل السفر إلى الغزو ليثبطوهم ذلك لهم يقولون هل
لإخونهم وقعدوا لو أطاعونا ماقتلوا> لذين قالوا تعالى < : الاية قوله هذه
قبل الغزو وليثبطوهم لهم ذلك ايات أخر أنهم يقولون ولكنه بين في
026
قد يعلم اطه ! وقوله < : الاية ، لا ننفروأ في لحر> < :وقالوا / كقوله
! ِ،
منكل لمن لار) وإيئ وقوله < : > إلتنا لإخؤنهم هلم والقابلين آلمعوقين منكل
لمغفر!و من الله أو متؤ الله ولبن قتلتو في سبيل تعالى < : قي قوله
خيرا له مما ورحمة الله من ينال مغفرة كلاهما الجهاد والميت في
،بين فيها في آية اخرى ذلك وجه .واوضح الدنيا حطام من يجمعه
بحياة والآلام بالمصائب فانية منغصة قصيرة منه حياة الله اشترى ان
منه مالا واشترى بشيء، صاحبها يتأذى ،ولا لا تنقطع ابدية لذيذة
لله <!إن قوله ابدا ،وهي لا ينفد ولا ينقضي قليلا فانيا بملك
فى باصت لهم لجنه يقعلوت أ وأفوالم المؤمنين أ!سهم أشترى مف
و لإنجيل ألعورلمحة وعدا لجه حقا في فيقتلون وغنلون ألله سبيل
فاستئشروا ببئعكم الذي بايعغ بة- ألله مف - بعهد والقرءان ومن أوفي
ومل! نعيما ثم رأيف وإذا رأيتت تعالى < : وقال *)/ لاص لفوز العظيم هو وذلث
مما يجمعه خير ورحمته الله ان فضل اية اخرى وبين في *أ ) كبيرا
ورحمته الله وزاد فيها الأمر بالفرح بفضل حطامها، الدنيا من اهل
وبرخته-فبذلك الله قوله تعالى < :قل بفضل الدنيا ،وهي حطام دون
بحطام يفرحوا فلا غيره دون اي : ففيفرحوا) <فبذلك قوله : اعني
معيمثمخهم فى لجؤة تعالى < :نحن فسنابينهم .وقال يجمعونه الدنيا الذي
بغصم بعضحاسخريا ورحمت رئب بغصم فؤف بعض درخمخ لتخذ الدنيا ورفعنا
قدمنا قد الآية . > واستن عئهم <فاعف تعالى : تر قوله
ألذلى قوله تعالى < :صهررو الكلام على الفاتحة في سورة فى
نبيه !ؤ تعالى او سنة الله كتاب في الذكور إذا وردت العقلاء من
إلا بدليل فيها النساء أو لا يدخلن يدخل العلماء فيها هل اختلف
261
لهئم) / قوله تعالى < :واسنع ان تعلم وبذلك ؟ دخولهن على
لبيان ا ء ا أضو 035
في جملة اخر أنهن داخلات ولكنه تعالى بين في موضع المذكور،
قوله تعالى < :فاغلو نة لا إلة لا بالاستغفار لهم ،وهو امر ! من
لله> من آلله كمنما باء بسخط تبع رضون أفمن تعالى < : !-قوله
باء كمن الله ليس رضوان اتبع من الاية ان هذه في ذكر الاية .
من هنا صفة يذكر النفي ،ولم بمعنى الانكار همزة منه ؛ لأن بسنل
وهو اخر، موضع في بعضها إلى أشار ولكن ، الله اتبع رضوان
لناس إن ألناس قذ جععو لكغ فاخشؤهم فزادهم إيمعا قال لهم ين قوله < :
لغ يمسشهتم من آلله وفضحل فانقلبوا بنعمة / 17+ آلوكيل ألله ونعم وقا لوا ح!بنا
دعض إلى واشار *. > 17 عظيم وآلله ذو ففحل الله وأسحعوا رضحون سوء
منهو !ثيرا < :قرئ ادله بقوله من باء بسخط من صفات
عليهم وفى ايئه سخط أن فدمت لهم أنفسهم ما لبائس !فروا ين يتولوت
يغلل يأت بما عر> هنا < :ومن وبقوله ) كا *+في ندون هم أتعذاب
الاية.
قذ أصبتم !لخهاقلغ أقى و لما أصخبئكم مصيبة قوله تعالى < : -ة:
يبين تفصيل قبل انفسهم ،ولم من إنما جاءهم يوم أحد المسلمين
<ولفذ قوله : وهو آخر، موضع في فصله ولكنه هنا، ذلك
من!م ما خبولت ما أرلبهع من !د لأتر وعصئتم آ في وتنزغتم
ما يبين به ؛ لان خير الاية معنى الظاهر في هو وهذا ليتمليكغ >.
< :نر معنى أن فلا بيان بالاية ،وهو الاخر القول و ما على
وبين بدر، يوم بدر بين قتل اسارى نهم خيروا عنر انفسكئم > هومن
العام القابل قدر في منهم يستشهد أن الفداء على وأخذ أسرهم
262 العام القابل في منهم يستشهد / أن الفداء على ،فاختاروا الأسارى
عن وابن أبي حاتم كما رو ه الامام أحمد بدر، قدر اسارى سبعون
نظمه في الشنقيطي البدوي أحمد وعقده . الخطاب بن عمر
بقوله: للمغازي
الأثر لابن عيون اعتماده فيه على جل هذا للمغازي ونظمه
نون قوله "يستشهدا" مبدلة من أن الألف في وذكر شارحه
لآية. أدده قرتا> لذين قتلوأ فى سبيل رلا تخسبن < : تعالى :.-قوله
بالشهداء، الموت ظن الاية عن هذه في وتعالى الله تبارك نهى
الله بما اتاهم فرحون ،وأنهم يرزقون ربهم عند احياء بانهم وصرح
الا خوف حلفهم من بهم بالذين لم يلحقوا فضله ،يستبشرون من
البرزخ في هذه حياتهم يبين هنا هل ،ولم يحزنون ولاهم عليهم
البقرة أنهم لا سورة و لا؟ ولكنه بين في الدنيا حقيقتها اهل يدرك
بل أخيا ولاكن لا أموت لله فى سبيل بقوله < :ولا لقولوا لمن يقتل يدركونها
باب من الإدراك نفي على يدل الشعور نفي لان ر) 1 ِ/ة قسثفروت
لكغ> قذ جحعو إن ألناس الناس لهم الذين قال < تعالى : قوله !.-
الآية.
قد الناس القائلين "إن العلماء :المراد بالناس من جماعة قال
خزاعة، من ،أو أعرابي الأشجعي نعيم بن مسعود / لكم" جمعوا 263
لهذا توحيد رافع .ويدل أبي حديث من ابن مردويه اخرجه كما
الاية. إنماذلكم ألشيطن> قوله تعالى < : إليه في المشار
المراد به ان يقوي :ومما الفارسي قال الاتقان ، صاحب قال
إلى بقوله :ذلكم الاشارة فوقعت انما ذلكم الشتطن > قوله < : واحد
. الشيظان لقال :إنما أولئكم جمعا المعنى كان ولو بعينه ، واحد
لأنفسهغ أنمانملى لهخ خئر ين كفروا ولا !سبن تعالى < : يخ قوله
الاية هذه في ذكر ص"ا) مهل! ولهم عذاب لزدادو إثما التم إنما نمل
وشدة عليهم الإثم لزيادة ويمهلهم ، للكافرين أنه يملي الكريمة
353 سورة آل عمران
الامهال هذا متنعمين أنه لا يمهلهم اخر موضع في العذاب ،وبين
من وما أزسفا فى قرية ،كقوله < : بغتة ياخذهم حتى النعم و مهلهم
* *9ثم بدلنا م!ن دبنرعون لعلهض والضراء يأئبأسا أخذنا أهلها نجى إلا
فاخذففم بغة لسراء و ءالأهنا لضرآ، قد !ى وقالوا السيمه لحسنة حتى عفوا
لباسا با أمم من قتلك جفذتهم إلي+ ولقذ أرسلنا وقوله < : يمثئعنى ص !هو لا وهئم
أخذنهم - قوله -إلى تضرعوا بآسنا وألضراء لعلهم بدحرعون افي فلولا إذ جاءهم
)
المتين، كيده من الاستدراج أن ذلك اخر: موضع في وبين
كدي إت وأملى لهثم يعلمون *" لا من حئث قوله < :سنستدرجهم وهو
* ِ.ص ، ِ
ر%لك يغترون الكفار أن اخر: موضع في وبين ثر*!. متئن
يوم الخيرات ،وأنهم في لهم المسارعة أنه من فيظنون الاستدراج
تعالى: الدنيا ،كقوله أوتوه في الذي ذلك من خيرا القيامة يؤتون
-ص * > لا يممثعرون لنسا! لهم فى لحيهتلت بل إص ه!و ولنن ماصل به -من انما نمذهم يحسبون <
وقوله: مالاوولداِ > 7 وقال لاودين ئايختنا فرءيت تذى !قر وقوله < :
264
وقوله < :ولبن خيما منها مخقلبا *" >
ص / لأجدن ربئ إك < ولبن رددت
نحن أتحزأصصلا وقالوا وقوله < : ) للحممنئ رجمت اك رب! إن د عند
: والضراء ، والفاقة الفقر : والبأساء ، تقدم كما الاية . ) و ولدا
اموالهم وانفسهم، في المؤمنين سيبتلون الاية الكريمة ان هذه في
ن إ وانهم ، والمشركين الكتاب اهل الكثير من الأذى وسيسمعون
من وتقاهم ،فان صبرهم الله واتقوا البلاء والأذى ذلك على صبروا
عليها والتصميم العزم ينبغي التي الامور من : اي الامور، عزم
لوجوبها.
هذا البلاء؛ الخوف جملة ان من أخر موضع وقد بين في
النقصن فيها ،واوضح والأموال هو الأنفس البلاء في ،وان والجوع
مقَعرم ذلث <فارز بقوله : إليها هنا المشار الصبر نتيجة فيه
بشئ:من ولنتلونكم قوله تعالى < : هو الموضع وذلك لامور >*%
لقخبرفيِ خ أتذين
، ولشر قن الأمول والأنفس وافمزت الحوف و لجوع ونقص
من صملوات لخض ؟ 1أؤلمك ِ/ قالوآ ذا لله وإيا إليه رجعون مصحيبة اذا أصبتهم
من ما أصاب وبقوله < : ) - !ِة تفندون هم واولتاص ربهم ورخمة
قوله < :ومن في ويدخل > قلبإ يهد بالله ومن يؤمن دده إلا باذن مصيبة
ص ءِ م ،ء
ذلك بحصوص فسره الأولى ،بل الصدمة عند الصبر ! بالله يؤمن
من مآ أصاب فيه قوله قبله < : دخوله على ويدل العلماء. بعصز
جمواوما إلا الذين وما"لجقنها قوله < : كبير ،وهو عظيم ،وبخت حظ
الصبر جزاء اخر .ان موضع في زوا) وبين !ِ عظيم الاذوحط ! -
265
. / قوله < :إنمايوفى لصنهبرونأتجرهمبغيرحسابِه*) له ،وهو لا حساب
رتنا و لأرض لمجؤت فى ضلق <ويتف!وون تعالى : قوله *
355 ال عمران سورة
الاية ن
ا هذه ذكر .في > ألنارِ 91 فقناعذاب هذا بخطلأسبخنك خلقت ما
السموات كونه خلق ما يقوله أولو الالباب تنزيه ربهم عن جملة من
علوا كبيرا. ذلك وتعالى عن ،سبحانه لا لحكمة باطلا، والأرض
الكفار، هم ذلك بان الذين يظنون أخر موضع في وصرح
قوله < :وما النار ،وهو بالويل من السيء الظن ذلك على وهددهم
من !ررين !فروا ر!لل الذين كفروا وما بتنهما بخطلا ذالك ظن والارك! ضلقنا ألسماء
هنا ما يبين لم )!9 سِ للأبرار خئر دده وماعند تعالى < : قوله :إ!
قوله: وهو أنه النعيم ، أخر: موضع في بين ولكنه للأبرار، عنده
ذلك جملة ان من أخر، وبين في موضع نعيص !!> اقي!رارلنى ن <
قوله < :إن آلأترار بالكافور ،وهو ممزوجة كار من النعيم الشراب
. ! ؟ص فورا كا مزاجها من كأش كات يشحرلبىت
بخسس!إلنها ا!لىخئيئص
النساء سورة
357
النساء سورة
266
بسم الله الرحمن الرحيم
النساء سورة
في الله تعالى امر الاية . أليتمع أفولهم > <وءاتوا : تعالى "-؟ قوله
ذلك هنا في يشترط ولم ، بايتاء اليتامى أموالهم الاية الكريمة هذه
بشرطين: المأمور به مشروط الايتاء ولكنه بين بعد هذا أن شرطا،
<وابخلوا : تعالى قوله في وذلك ، منهم الرشد إينالص : والثاني
أمولهغ) فادفعوا إليهم رشدصا منهم ءالنمتغ فاق لن!ح إذا بلغو حتي+ أليتمئ
كانوا الذي باعتبار يتمهم إنما هي الموضعين يتامى في وتسميتهم
قوله ونظيره إجماعا، البلوغ مع لا يمم إذ البلوغ به قبل متصفين
،إذا لا سحرة كانوا الذين يعني ؟**> فالقى لسحرة شجدين تعالى < :
خمسا بلغ إذا : حنيفة أبو وقال . عليهم الولاية زمن والكسوة
ولا يخفى جدا، حال ؛ لأنه يصير كل ماله على سنة أعطي وعشرين
*> *. حوباكبيرا ؟ن إئه- اموالكم إلي+ ولا تاِطوا اموالم < : تعالى .-؟ قوله
كبير ،أي : أموال اليتامى حوب الاية الكريمة أن أكل هده في ذكر
لبيان ا ء ا اضو
358
بينه في ولكنه ، العطم من الحوب هذا مبلغ يبين ولم ، عطيم إثم
نما اليتفئ دلما أنر يأ!لون الذين قوله < :إن اخر ،وهو موضع
مانكواما طاب لكم من ليئمى لائقسطوافى -ة قوله تعالى < :وإق ضقغ
الاية الكريمة هذه في الذهن إلى ما يسبق الاية .لا يخفى !هو لئشا
267
وعليه الجزاء، وهذا الشرط الربط بين هذا وجه طهور عدم / من
رضي أم المؤمنين عائشة قالت كما ،والمعنى الاية نوع إجمال ففي
فان كانت حجره اليتيمة في عنده تكون الرجل أنه كان عنها: الله
ذميمة وإن كانت صداقها، في غير أن يقسط من تزوجها جميلة
غيره لتلا يشاركه في مالها، أن تنكح نكاحها وعضلها عن رغب
النساء سواهن. من لهم ما طاب ،وأمروا أن ينكحوا الصداق في
فلا قليلة المال والجمال إن كانت نكاحها عن أنه يرغب أي :كما
إليها إلا بالإقساط وجمال مال ذات إن كانت له أن يتزوجها يحل
إليه ذهبت الذي المعنى .وهذا منقوصة غير كاملة بحقوقها والقيام
تعالى: قوله له يبينه ويشهد الله عنها، رضي عائشة المؤمنين أم
فى وما يتلى عل!م فيهن يقتي!م لله قل في لفسا ويستفتونك <
ن وترصنهبون لهن ما كنب لا تؤنوسهن لتئ ألنسا في يتمى اتكتب
في إن المراد بما يتلى عليكم عنها: الله رضي وقالت تمبهحوهن)
الاية ،فتبين ليئمى> لأئقسطوافى وإق ضقغ تعالى < : قوله هو الكتاب
النسا بنمى قوله < :فى في بذلك تصريحه بدليل النساء انها يتامى
:وإن المعنى ان هذا من الاية .فظهر لهن> كنب ما لنئ لا تؤتوسهن
ما طاب ،وانكحوا اليتيمات فدعوهن زواج في ألا تقسطوا خفتم
935 سورة النساء
ذلك؛ على دليل واضح الشرط النساء سواهن ،وجواب من لكم
الاقوال ؛ ظهر هو يقتضيه ،وهذا والجزاء الربط بين الشرط لان
كما ، القلب على يتيمة جمع فاليتامى وعليه عليه ، القران لدلالة
الفعيلة جمع أن عرف أيائم ويتائم لما والاصل أيامى ، قيل:
ونحو ، ومطية ، اللام كقضية معتل في يطرد القلب وهذا فعائل ،
اشتراء الوصي الآية جواز من يؤخذ منداد: ابن خويز قال
فيما وقع النظر بغير محاباة ،وللسلطان اليتيم لنفسه مال من وبيعه
ذلك. من
الولي إذا أراد نكاج :أن الاية هذه العلماء من بعض وأخذ
مالك، ،وإليه ذهب الناكح والمنكح هو أن يكون وليها جاز هو من
268
من وقاله ثور، وأبو / ، والثوري والاوزاعي، حنيفة ، وأبو
، السلطان إلا بإذن يتزوجها له أن لا يجوز : والشافعي زفر وقال
. .وغيره نقله القرطبي ،كما شعبة بن المغيرة عن هذا منه ،وروي
ذكرنا الاية كما لهذه عائشة تفسير من بن انس مالك واخذ
الغبن في ،أو وقع الصداق من المثل فيما فسد صداق الرد إلى
أعلى بهن "ويبلغوا : قالت الله عنها، رضي عائشة لان ؛ مقداره
صنف سنة معروفة لكل أن للصداق في الصداق " فدل على سنتهن
لبيان ا ء ا أضو 036
عرفت مناكح قال مالك :للناس قدر أحوالهم ،وقد على الناس من
اليتيمة إذا أعطيت تزويج الاية جواز هذه من أيضا ويؤخذ
حتى اليتيمة لا تزوج أن من العلماء قاله كثير من وافية .وما حقوقها
ينطلق اسم > ألنسا في ويستفتونك بأن قوله تعالى < : تبلغ ،محتجين
بأنه! صرح الله ؛ لأن السقوط ظاهر فهو الصغار الكبار دون على
على قد يطلق ايضا الاسم وهذا !هو النسا يتمى بقوله < :فى يتامى
دنسآءكئم) تناءكم وي!تخون <يذبحون تعالى : قوله في كما الصغار،
نكاح جواز ، الاية المتبادر من فالظاهر رضيعات، إذ ذاك وهن
وإن إلا برضاها، فلا تزوج أنها لا تجبر، على السنة ودلت
كل :واتفق الاية ما نصه هذه تفسير في القرطبي قال تنبيه :
لالقسبلوافى لينيمى> أن قوله تعالى < :وإن مب يعانى العلوم على من
،اثنتين ،أو ثلاثا ،أو أربعا، واحدة أكثر من ينكح اليتامى له أن في
،وان ذلك خاف جوابا لمن ان الاية نزلت على ،فدل خاف كمن
ما الاية -على في يظهر الذي عنه :- الله مقيده -عفا قال
926
المحققين من واحد وغير ، 5القرطبي وارتضا / ، به عائشة فسرتها
خفتم وإن معناها: لأن معتبرا؛ لها مفهوما أن القران - عليه ودل
سواهن، من لكم طاب ما فانكحوا اليتيمات في الا تقسطوا
361
النساء سورة
كما واضح وهو عليهن ، الاقتصار حينئذ لهم يجوز بل ، غيرهن
ن ا خوفهم عند غيرهن إلى بمجاوزتهن لما امر ،إلا انه تعالى ترى
،ولا الزوجات تعدد القدر الجائز من إلى اشار فيهن لا يقسطوا
ايضا وتحرجوا اليتامى فاخشوا ظلم من فتحرجتم ذلك اى :إن خشيتم
فقللوا ، القيام بحقوقهن وعدم بينهن ، العدل بعدم النساء ظلم من
إمكان عدم خفتم وان اربع ، على تزيدوا ولا ، المنكوحات عدد
باليتيم، المراة شبيهة لأن ؛ الواحدة على فاقتصروا التعدد مع ذلك
حقه، المدافعة عن قدرته على منهما ،وعدم واحد كل لضعف
مال في الذنب خفتم الاية :إن في لهم الزنى ،فقيل من يتحرجون
ولا النساء، من لكم ما طاب الزنا ،فانكحوا ذنب اليتيم فخافوا
اعلم. .والله تعالى يطهر فيما الاقوال ابعد الزنا .وهذا تقربوا
حجره في كان ان من الآية الكريمة ايضا: هذه من ويؤخذ
نكاح كاملة ،وانه يجوز إلا بتوفيته حقوقها له نكاحها يتيمة لا يجوز
إجماع ايضا ذلك على دل كما الزيادة عليها، ويحرم اربع ،
بن سسمة: الضال ،وقوله !ي! لش!ن المخالف قبل ظهور المسلمين
قيس بن للحارث قال وكذا سائرهن". اربعا وفارق منهن "اختر
. غير واحدة نكاح العدل لا يجوز عدم ،وانه مع خشية الأسدي
لبيانا ء ] اضو
362
وقال ، الخشية معناه العلماء: بعض الاية قال في والخوف
الاية. - ألا تقسطوا علمتم :وان .أي العلم :معناه العلماء بعض
الثقفي : / أبي محجن العلم .قول بمعنى الخوف إطلاق ومن 027
تروي عظامي في الممات عروقها كرمة فادفني إلى جنب إذا مت
لغير هي التي الاية بما هذه في النساء عن تعالى تنبيه :عبر
،لأنها هنا طاب ولم يقل من لكم> قوله < :فانكواماطاب العاقل في
أو ثيب، بكر من لكم :ما طاب .أي لا الذوات بها الصفات أريد
عبر عن المراد الوصف واذا كان حلالا، لكونه لكم أو ما طاب
بعض أفاضل ؟ وقال الاستفهام تعني ما زيد في العاقل بما كقولك
بما لا يعقل ،وشبههن بما إشارة إلى نقصانهن العلماء :عبر عنهن
مما ترك ألولدان والأقربون وللنسا للرجال نصحبح < تعالى : قوله !
نر) !ِ نصيما مفروضا نصحيب مما ترك الؤلدان والأقربودت مضا قل !ه أؤ كز
والنساء مما ترك للرجال هو الذي النصيب هذا لم يبين هنا قدر
السورة هذه خاتمة ،وقوله في الآيتين > في أولدكم لله <يوصيكل،
لاية. ا ألبهلة > في !غ لله الكريمة < :يستفتونك قل
الميراث الأنثى في الذكر على تفضيل لم يبين هنا حكمة لأشيئن)
363
النساء سورة
آخر، موضع في .ولكنه اشار إلى ذلك القرابة في انهما سواء مع
على بعضهم دده ألنسا لما فضل على قؤمون الرجال قوله تعالى < : وهو
غيره المنفق ماله القائم على لان فولهتم>؛ انفقوا مق وبما بعض
عليه المنفق عليه المال مترقب دائما ،والمقوم للنقص عليه مترقب
الزيادة مترقب على النقص في إيثار مترقب للزيادة دائما ،والحكمة
-
ثلثا ما ترك وإن أثنتين فلهن فؤق نسما فان كن تعالى < : !-قوله
الكريمة الاية تعالى في هذه .صرح لاية فدها النصف > كانت وحد
<فؤق وقوله : الثلثان ، فلهن فصاعدا ثلاثا كن إن البنات بان
271 بان الواحدة لها ،وصرح كذلك أن الاثنتين ليستا / يوهم آثنتين>
دلالة ففي وعليه ايضا، الاثنتين ليستا كذلك منه ان ،ويفهم النصف
لا مفهوم الظرف هذا ان :إلى موضعين في تعالى شار وقد
إذ الذكر ألأشيتن >، الأول :قوله تعالى < :لدكر مثل حظ
للبنتين الثلثان في يكون الثلثين بلا نزاع ،فلابد ان الواحدة مع يرث
الثلثين ليسا لان الأنثيين ؛ حط مثل للذكر يكن لم والا ، صورة
الاجتماع ،إذ ما صورة ليست الصورة تلك لكن لهما اصلا، بحظ
،فتعين الثلثان لهما الذكر ويكون فيها الابنتان مع يجتمع صورة من
الصورة الثلثين في للذكر أن معرفة قائلا :إن الدور بلزوم الاستدلال
الاية إلا من ؛ لانه ما علم الانثيين معرفة حط على تتوقف المذكورة
لبيانا ء ] اضو
364
الانثيين مستخرجة حظ معرفة فلو كانت الانثيين ، حظ مثل للذكر ان
المعين الحظ هو ؛ لأن المستخرج الذكر لزم الدور ساقط حظ من
هو الذكر حظ معرفة عليه يتوقف والذي ، الثلثان للأنثيين وهو
واعترضه الجهة . لانفكاك فلا دوو لأنثيين مطلقا، حظ معرفة
ان فرضهما على ،فيدل البنتين النصف بان للابن مع ايضا: بعضهم
علم الذكر النصف مع ،ويؤيد الأول أن البنتين لما استحقتا النصف
إذا الواحدة لأن ذلك؛ من أكثر استحقتا انفردتا عنه أنهما إن
ويزيده الثلث ، تأخذ معه كانت بعدما ، النصف أخذت انفردت
تأخذه بلا نزاع ،فلأن الثلث الذكر الابن مع تأخذ البنت ن إيضاحا
البنتين بقوله: ميراث إلى أشار وعلا، أنه جل فبهذا يطهر
الجماعة من كما بينا ،ثم ذكر حكم لأنثيئن > <للذكر مثل حظ
نسمآ فؤق افنتين فلهن كن فإن بقوله < : الواحدة منهن البنات ،وحكم
نه يزيده إيضاحا ومما فدها افقحفأ ) ما ترك وإن كانت وحدير ثلثا
فيما قبله إذ لو لم يكن فإنكن> قوله < : بالفاء في عليه فرعه تعالى
ظاهر. هو كما الفاء موقعها تقع لم الاناث سهم على ما يدل
كانتا أقنتتن فلهما < :فإن الأختين في قوله تعالى الثاني :هو الموضع
272
في سببا وأقوى رحما، أمس البنت لأن مما ترك >؛ ألثلثان /
للأختين بان تعالى : صرح فاذا نزاع ، بلا الأخت من الميراث
ن أ على العلماء .وأكثر أولى باب من البنتين كذلك أن الثلثين علم
فيه أولى المسكوت الذي الموافقة :مفهوم أعني ، الخطاب فحوى
قبيل القياس ، لا من قبيل دلالة اللفط، من المنطوق من بالحكم
لما وتعالى ،فالله تبارك الأصول في علم ،كما وقوم للشافعي خلافا
365 سو رة لنسا ء
1
أولى. باب من أن البنتين كذلك الثلثين أفهم بذلك بين أن للأختين
البنات الثلثين الاثنتين من أن لما زاد على لما صرح وكذلك
،افهم ايضا الاخوات الاثنتين من ما زاد على فقط ،ولم يذكر حكم
لأنه لما الثلثين ؛ غير الاخوات من لما زاد أنه ليس أولى باب من
في عنه فالمسكوت ، الاخوات أنه لا تستحقه علم للبنات يعط لم
أنه قصد على دليل وهو به، المنطوق من بالحكم الامرين أولى
وابو أحمد، الامام خرجه ما إيضاحا ما ذكرنا ويزيد منه ، اخذه
عنه ،قال :جاءت الله رضي جابر ،عن ماجه وابن والترمذي داود،
الله، فقالت :يا رسول !، الله رسول الربيع إلى بن امرأة سعد
مالهما ،ولم أخذ وان عمهما قتل أبوهما يوم أحد، سعد ابنتا هاتان
الله ع!ي! " :يقضي مال ،فقال إلا ولهما ينكحان ولا مالا، لهما يدع
إلى !ص الله رسول فبعث آية الميراث فنزلت ذلك". في تعالى
وما الثمن ، أمهما وأعط الثلثين ، ابنتي سعد "اعط فقال عمهما،
أنه قال : من عنهما. الله رضي ابن عباس عن يروى وما
اثنتيهت فلهن !ؤق لمحسا فان كن قال < : تعالى الله لان ؛ للبنتين النصف
الاثنتين ،فيه امور. لما فوق بأن إنما هما فصرح ثلثاما ترك)
كانت <وإن أيضا: الله قال لأن ؛ بمثله مردود أنه : الاول
للواحدة جاعلا !نها بان النصف فصرح فقحف > فيا وحد
ن ا الأصول تقرر في .وقد النصف معلقا عليه فرض شرطا واحدة
الشرط أن مفهوم منها ،ومعلوم الاقوى قدم المفاهيم إذا تعارضت
من عليه يقدم لم الشرط مفهوم لان ؛ الظرف مفهوم من اقوى
لبيان ا ء ا أضو
366
وهو ،لا مفهوم إنه منطوق العلماء: فيه بعض ،إلا ما قال للمفاهيم
يقدم هذا والغاية ،وغير الحصر صيغ من وإنما ، والاثبات / النفي
273
. الشرط مفهوم عليه
قيل: الغاية ، : :مسألة ما نصه الجوامع جمع صاحب وقال
فمطلق المناسبة ، فالصفة ، الشرط يتلوه ، مفهوم والحق منطوق
كانت وحدة قوله < :وإن في الشرط أن مفهوم وبهذا تعلم
< :فإنكن نسصآ فوق قوله في اقوى من مفهوم الظرف فلها فقمفأ)
>. اثنتين
آنفا. المذكور جابر حديث في بذلد غ!ياله النبي الثالث :تصريح
الينبوع نقلا عن شرح تفسيره ما نصه :وفي في قال الألوسي
فصار ذلك تعالى عنهما عن الله رضي ابن عباس رجوع صح
تنبيهان
تفسيره في به الالوسي العلماء وجزم بعض الاول :ما ذكره
مفهوم فدها فصقأ) < :وإن كانت ؤحدص قوله من أن المفهوم في
أقوى ،وهو شرط أنه مفهوم ما ذكرنا من هو ،والتحقيق غلط عدد
ومنها ما نصه : هذا قبل أيضا البيت هذا شرح في وقال
274
انتفاء مفهومه علتهن ) فأنفقوا أولت ثهل < وإن كن نحو / : الشرط
يجب لا حمل أولات فغير أي : ، انتفاء الشرط عند المشروط
فيه علق الثضفأ ) قيا < :وإن كانت ؤحدص قوله فكذلك
لمحسا فؤق كن <فإن قوله . في المفهوم كذلك قيل : فان
وقد زائد، لا وصف الشرط نفس هو واحدة وكونها زائد، وصف
أو غيره . ظرفا كانت الصفة مفهوم على الشرط تقديم مفهوم عرفت
كون ذكرنا الأدلة على ،وقد خارج الدليل من ويطلب لاستوائهما،
اثنتين " إذا كانت "فوق لفظة في الفائدة فما : قيل الثاني :إن
قوله قبله: من الاثنتين أخذ أن حكم ما ذكرنا من الأول :هو
اثنتئهت) فقوله < :فؤق تقدم ،واذن كما الأشيتهت > < لذكر مثل حظ
على لا يزدن البنات لافادة أن ذكرت فوق لفظة الثاني :أن
اثنتين معناه فوق أن وادعاء زائدة ، فوق لفظة أن ادعاء وأما
والقرآن ينزه عن ترى، كما السقوط ظاهر فكله اثنتان فما فوقهما
أو مرأة وله، رجل يورث !فلة !-قوله تعالى < :وإن كات
كن ذلك فهتم أتحز فنهما السدممط فإن !انوا أو أخت فلكل وحد أحبر
275
الذين ياخذ الاية بالاخوة هذه . /المراد في في الثلثط > شركا
ذكرهم الثلث في التعدد يشتركون وعند ، السدس المنفرد منهم
الأب -من الاخوة أن بيانه تعالى بدليل الأم ، إخوة سواء وأنثاهم
اجتماعهم وعند المال ، كل منهم الواحد يرث لا أو أشقاء
936
النساء سورة
المنفرد: في .وقال الانثيين جمثل حط للذكر كله، المال يرثون
< :وإنكانوا جماعتهم في ،وقال " يكن فا ولد > لتم < وهو يرثهآ إن
العلماء على وقد اجمع >، الأنثيين حظ متلى إخوير رجالاونسملا فللذكر
الأب ،كانوا أشقاء او لأب ،كما الاخوة من هم الاخوة ان هؤلاء
.انها لاية > رجل يورث !للة < :وإن كات قوله اجمعوا على ان
أم . من وله أخ أو أخت بن أبي وقاص الأم وقرأ سعد في إخوة
الناظم:
عنه -وأكثر الصحابة الله وهذا قول أبي بكر الصديق -رضي
الولد جهة غير القرابة من على الكلالة تطلق أن واعلم
وعلى ولدا، والدا ولا يخلف لم الذي الميت وعلى والوالد،
ليس عمن المال الموروث بوالد ولا ولد ،وعلى الوارث الذي ليس
ن أ العلماء من كثير واختار الكلالة ، اشتقاق في واختلف
بالرأس، لاحاطته الاكليل ومنه به، تكاله إذا أحاط من أصلها
جوانبه، من بالميت لان الورثة فيها محيطة بالعدد؛ لاحاطته والكل
في ،أي :يورث مضاف على حذف من نائب فاعل يورث حال هي
واختاره والابناء، الاباء غير قرابة : أي كلالة ، ذا كونه حال
لاجل يورث أي : ، له مفعول هي : وقيل الاظهر، وهو ، الزجاج
276
صفة / ويورث كان، خبر هي : وقيل القرابة ، أي : الكلالة ،
ولد، ولا بوالد ليس ذا كلالة ، موروث رجل كان : أي ، لرجل
حتئ يتودنهن فى لميوت * قوله تعالى < :فإن شهدوأ فأقسكوهرر
سبيلا لهن جعل لم يبين هنا هل ص) . لهن سبيلا أدله أؤ تحعل آئموت
السبيل بالحد كقوله لهن أنه جعل اخر موضع او لا؟ ولكنه بين في
الثيب: في الآية .وقوله فاضلدواكل وحد !ا> وال!اني لزاية البكر < : في
الله والله عزيز من البتة نكالا ذا زنيا فارجموهما والشيخة "الشيخ
أمير المؤمنين عمر عن كما صح الآية باقية الحكم " لان هذه حكيم
التلاوة . متسوخة -وان كانت عنه وأرضاه الله -رضي ابن الخطاب
الرجم أن خكم عنهما- الله -رضي ابن عباس عن وروي
قوله ،وممي التلاوة غير منسوحة محكمة اية أخرى من يضا ماخوذ
يخكم المحه إك كتف يدجمون نصيبا من لحنب أوتوا لى الذلى تعالى < :أ!تر
اليهودي في بينهم ثم يتوذ فريق منهم وهم معرضون !في >،-2فإنها نزلت
فذمه ، !ياله النبي ورجمهما ، محصنان زنيا وهما اللذين واليهودية
371 النساء سورة
الزاني رجم التوراة من عما في هذا الكتاب المعرض تعالى في
ما الرجم ،ويوضح بقاء حكم على دليل قراني واضح المحصن
الثابت في قوله !ح! بالحد السبيل لهن جعل انه تعالى ذكرنا من
لهن سبيلا" الحديث. الله قد جعل عني " :خذوا الصحيح
النسا) مى ءابآؤكم نكح ما ولا ننكحوا * .قوله تعالى < :
التي المراة نكاح عن الاية الكريمة هذه في الله تعالى نهى الاية .
و ا العقد، هو هل ، الاب بنكاح ما المراد يبين ولم ، الأب نكحها
العقد على النكاح يظلق ان اسم اخر موضع لكنه بين في الوظ ء؟
قوله تعالى < :يأجماألذيئ في ،وذلك مسيس لم يحصل وإن وحده
بأنه فصرح من قتل أن تمسوهف) المؤِمنت ثمطلقتموهن نكختم ءامنوا إذا
على ان من عقد عليها الأب حرمت العلماء على وقد اجمع
الأب على الابن محرم عقد وكذلك الأب ، يمسها لم ابنه وإن
مريدا اية اخرى تعالى النكاح في وقد اظلق لم يمسها، وان إجماعا
277
لم !ن طلقهافلاتحل / فوله < :مإن في وذلك العقد، بعد به الجماع
العقد، مجرد لان المراد بالنكاح هنا ليس بعدحتى تنكح زوط غثر؟)؛
" :لا، القرظي رفاعة !لمج! لامراة قال كما الوطء، من معه لابد بل
بما عبرة .ولا الجماع يعني عسيلتك" ،ويذوق عسيلته تذوقي حتى
الصريح النص بن المسيب ؛ لوضوح سعيد المخالفة عن من يروى
بين العقد النكاح مشترك لفظ العلماء: هنا قال بعض ومن
العقد، في مجاز الجماع في حقيقة :هو بعضهم ،وقال والجماع
لبيان ا ء 1 اضو 372
ولا < قوله : من "ما" لفظة إن العلماء: بعض قال تنبيه :
!هو النسا فقوله < :من ،وعليه مصدرية ءاباو)- ننكحوا ما نكح
على وتقرير المعنى لا بقوله <نكح>، بقوله < :تنكحوا) متعلق
ما :لا تفعلوا ابائكم ،أي النساء نكاج من تنكحوا القول :ولا هذا
اختيار ابن هو القول وهذا الفاسد، النكاج يفعله اباؤكم من كان
"ما" أن المحققين من واحد به غير وجزم يظهر والذي جرير.
تعالى: كقوله الآباء، نكحها التي النساء على واقعة ، موصولة
لانهم كانوا ؛ ذلك قدمنا وجه وقد لكم من النسا > <فألبهوا ما طاب
ابن كثير عن نقل التزول ،فقد له سبب يدل نساء آبائهم ،كما ينكحون
خطب بن الأسلت لما توفي أبو قيس أنه نزولها : ابن ابي حاتم ان سبب
إلى بيتك ،فقال :ارجعي ذلك !خير في الله رسول ابنه امرأته ،فاستاذلب
معروفا الاباء كان زوجات نكاج عنه :- الله قال مقيده -عفا
فقد المذكور، بن الاسلت أبو قيس ذلك فعل العرب ،وممن عند
بن الأسود وتزوج ، أبيه الاسلت تحت عبيدالله وكانت م تزوج
الدار وكانت بن عبد بن عثمان العزى بن ع!د ابنة أبي طلحة خلف
بن عبد بن أمية فاختة ابنة الاسود صفوان ،وتزوج أببه خلف تحت
عن نقله ابن جرير ،كما أبيه أمية تحت وكانت بن أسد، المطلب
أبيه أمية زوجة بن عمرو الاية ،وتزوج نزول قائلا :إنه سبب عكرمة
أمية أبو العيص لها من وكان ، وأبا معيط له مسافزا فولدت بعده ،
278 ،كما نقله خارجة ابيه مليكة بنت الفزاري زوجة بن زبان بن سيار /
بعد المذكور التي قال فيها متظور هي هذه وغيره ،ومليكة القرطبي
والخمر مليكة مني متعت إذا الدهر الا لا ابالي اليوم ما فعل
الفجر ما طلع ابنة المري فحي بعيدا مزارها قد امست فان تك
النسب، عمود ابيه ناظم هذا زوجة منظور إلى تزويج واشار
بن عمر معناه ان إن شارحه: قال الخ وخلف وقوله :
انه لم يبلغه المسجد في العصر يمينا بعد خمسين خلفه الخطاب
الاباء ،وذكر ازواج نكاح من الجاهلية اهل عليه ما كان نسخ
فولدت ابيه خزيمة زوجة تزوج أن كنانة بن خزيمة وغيره السهيلي
لا من نكاج من "ولدت ع!ج! : قال وقد قال : كنانة ، بن له النضر
نقله ابن كثير :وفيما لهم .قال سائغا كان ذلك ان على فدل سفاج"
السهيلي ما ذكره إلى تضعيف واشار كنانة نظر، قصة من السهيلي
تميم بن مر أخت الابيات أن هند بنت لطاهر كلام ابن كثير ،ومعنى
بن وائل أولاد، أم ثلاثة من هي بن إلياس طابخة أد بن بن مر
مر برة بنت اختها وان وعنز، وشخيص، ، الحارث وهم قاسط
ذلك وان ابنه كنانه ، بعد فتزوجها ، مدركة بن خزيمة زوجة كانت
القبيلة ابي عذرة ام هي مر بنت عاتكة اختهما وان ، مضعف
في العرب مختلفات من كان وقد يقتلها، الهوى بإن المشهورة
إذا مات منهم الرجل أقاربهم ،كان أزواج الاقارب الجاهلية إرث
بها احق ورثها وصار زوجته ثوبا على ابنه او اخوه .مثلا / والقى 927
واخذ غيره انكحها شاء وان بلا مهر نكحها شاء إن نفسها من
ذلك عن الله منه إلى أن نهاهم تفتدي حتى عضلها وان شاء مهرها،
الاية. بهرها ) ترثوا النسا لكغ أن يحل ءامنوا لا الذين يايها بقوله < :
يريه ثوبا التوى بعد ونحوه أبيه زوج على القى من وان
او اساء او أنكح نكح شاء نفسها إن بها من اولى
ن ا > سلفط ما قد <إلا تعالى : قوله في الاقوال واظهر
قبل الفعل هذا ارتكاب من ما مضى الاستثناء منقطع ،اي :لكن
تعالى. الله عند تقدم ،والعلم عنه ،كما معفو فهو التحريم
وهذا ، عليه تحرم لا تبناه الذي دعيه حليلة أن منه يفهم الاية .
زتد منهاوطرا زوتجنبهه!ا قوله < :فذطضى به تعالى في صرح المفهوم
وطرا وكان مهن قضوا إذا في أزوئي اتحيايهخ المؤمنين حرج كل لا يكون ل!
دولكم < وما جعلى أدعيابهتم إشاءكنم ذلكم وقوله : ) مفعولا *3 ادله أمز
لاية. ا أصد من رجا لكتم ) ابآ ماكان محمد وقوله < : بافوهكم!و
دليل من ماخوذ فهو الرضاع الابن من منكوحة اما تحريم
من ما يحرم الرضاع من بأنه يحرم ع!ييه تصريحه وهو ، خارج
القران في أطلق المحصنات .اعلم أولا ان لفظ الاية > أيقشحتم
تحصنتط < : تعالى قوله ومنه . العفائف المحصنات : الأول
028
غير زانيات . / عفائف أي غير!سنحطئ)
فعلئهن نضف < : تعالى قوله ومنه . الحرائر المحصنات الثاني :
ما على أي على الاماء نصف > لعذالمحط مى ماعلى لمخصنت
الحرائر من الجلد.
-أي :فاذا تزوجن. الاية > لهحثة فاط تين أحصن فاذا تعالى < :
فاذا قوله < : في المراد بالإحصان العلماء :إن قال من من وقول
الاية في ؛ لان سياق الاية سياق الظاهر من الإسلام خلاف ) أحصن
الاية. منكم طولا) يستطع لئم ومن قال < : الفتيات المؤمنات ،حيث
لبيان ا ء ا أضو 376
-والله والاظهر : الاية ما نصه هذه تفسر في كثير ابن قال
الاية يدل سياق لأن التزويج ؛ ههنا بالإحصان المراد أن - أعلم
ومن لم يسئتطغ منكخ طولا أن وتعالى < : سبحانه يقول عليه ،حيث
ن أ فتعين ، المؤمنات الفتيات في سياقها الكريمة والاية . أعلم
ابن عباس فسره ،كما تزوجن أي ) أحصن فماذآ المراد بقوله < :
والقران للعلماء، اقوال التفمسير هي من -اوجه مهو الاية من النسا
ما إلا النساء جميع عليكم حرمت : أي ، والمتزوجات والحرائر
الاية بالرق ،فمعنى شرعي ،أو ملك بعقد صحيح أيمانكم ملكت
او تسر ، صحيح إلا بنكاح النساء كلهن تحريم القول هذا على
والسدي، وعطاء جبير بن سعيد ذهب القول هذا وإلى ، شرعي
ما لكم الحرائر غير الأربع ،وأحل عليكم وحرمت فالمعنى وعليه
لا تحل الزوج ،لان ذات المتزوجات عليكم الاية وحرمت فمعنى
يرفع السبي فإن الكفار، من بالسبي أيمانكم لغيره إلا ما ملكت
377
النساء سورة
281 ،وهو الصحيح القول هو الكفر .وهذا في الزوجية الأولى / حكم
اليمين ملك ؛ لأن القول الأول فيه حمل القران لصحته يدل الذي
القران إلا اليمين لم يرد في النكاح ،وملك ملك ما يشمل على
من فنيتكم تمتكم ماملكت بالرق ،كقوله < :فمن الملك بمعنى
وقوله: علتلث ) الله مما أفا يمينك وقوله < :وما ملكث ) لمؤمتت
اتمنهتم) اوما ملكت زوجهم "إ إلاعك ص < وا ين هتم لفرهـجهم خفظون
اخر غير الزوجية ،وقوله: اليمين قسما ملك ،فجعل الموضعين في
ن أ فهذه الايات تدل على أيمنكم > مماملكت الت <والذين بتنغون
ظاهر، ،كما هو المنكوحات أيمانكم الاماء ،دون المراد بما ملكت
عليكم لأن المعنى عليه :وحرمت الثاني غير ظاهر؛ الوجه وكذلك
لفظ معنى الظاهر من خلاف أيمانكم ،وهذا الحرائر إلا ما ملكت
مردود القول هذا -بأن الله القيم -رحمه ابن العلامة وصرح
اخترنا، الذي المعنى على الاية يدل أن سياق .فظهر لفظا ومعنى
النزول ، سبب ويؤيده التي ذكرنا، الأخرى عليه الايات دلت كما
،والإمام أحمد، في صحيحه مسلم نزولها كما أخرجه لأن سبب
أوطاس سبي سبيا من قال :اصبنا عنه الله رضي الخدري سعيد
النبي !ياله ،فسألنا أزواج ولهن عليهن نقع أن فكرهنا ، أزواج ولهن
إلاماملكت أ!غ) اللسا من وألمخصئت !< : الاية فنزلت هذه
فاستحللنا فروجهن.
لبيان ا ء ا أضو
378
سبايا خيبر، في أنها نزلت ابن عباس الطبراني عن وروى
تطلق يبني بها لم لمن حلال رماحنا أنكحتها خليل وذات
أتخنض!هو <إلاماملكت : تعالى قوله عموم : قيل فان تنبيه :
إذا أمة متزوجة هذا العموم أن كل بالمسبيات ،بل ظاهر لا يختص
الزوجية حكم اليمين ،ويرتفع له بملك تحل فهي اخر رجل ملكها
، العموم هذا قالوا يطاهر السلف من جماعة أن : فالجواب
بعموم أخذا زوجها طلاقا لها من بأن بيع الأمة مثلا يكون فحكموا
بن وأبي وابن عباس ابن مسعود القول عن هذا ،ويروى الاية هذه
كما ومعمر، والحسن بن المسيب وسعيد عبدالله وجابر بن كعب
ما المسألة هو هذه في التحقيق ابن كثير وغيره ،ولكن نقله عنهم
العام تخصيص من وليس كالبيع مثلا، السبي ، غير اخر بسبب
سببه. بصورة
الجماعة أقوال ذكره الاية بعد هذه تفسير ابن كثير في قال
قديما الجمهور خالفهم :وقد ما نصه البيع طلاق أن في التي ذكرنا
نائب عن طلاقا لها ،لأن المشتري فرأوا أن بيع الأمة ليس وحديئا،
مسلوبة المنفعة ،وباعها هذه ملكه عن قد أخرج البائع ،والبائع كان
937
النساء سورة
الفسخ بين الله مج!ي! رسول خيرها بل ، مغيث زوجها من نكاحها
الامة بيع كان فلو ، مشهورة وقصتها الفسخ فاختارت والبقاء،
على دل فلما خيرها النبي !يط، ما خيرها قال هؤلاء كما طلاقها
اهـ. .والله أعلم فقط الاية المسبيات من المراد وأن بقاء النكاح ،
منه بلفظه.
لانها لا النكاح ؛ ينفسخ امرأة لم المشتري كان قيل :إن فإن
أقوى اليمين وملك ، الرجل بخلاف الأمة ، ببضع الاستمتاع تملك
القول هذا على يرد ولا ، جماعة بهذا قال كما النكاح ، ملك من
أنها وهو ، الله رحمه القيم ابن العلامة ما حرره :هو فالجواب
عليه، المعاوضة تملك أمتها ،فهي ببضع الاستمتاع لم تملك إن
الآية: معتى أن التحقيق في علمت ذلك فإذا حققت بالبضع،
ايمانكم ،إلا ما ملكت المتزوجات أي ههو من النسا وآلمخصنث <!
اليمين بعد الاستبراء، بملك الكفار ،فلا منع في وطئهن بالسبي من
283 مسافع، اسمه / برجل عنها متزوجة الله رضي الحارث بنت جويرية
الزوج معها وهو الزوجية الاولى مطلقا ولو سبي يبطل حكم هل
معها سبي فان دونه ؟ وحدها إلا إذا سبيت لا يبطله الاية ،او ظاهر
أحمد. أصحاب أبي حنيفة ،وبعض قول الزوجية باق ،وهو فحكم
أجورهف> يع -منهن هالؤهن شتمتعغ قوله تعالى !< :ا :.
كقوله الله كتاب من له آيات تدل المعنى وهذا مقابلة ذلك، في
الاية. إك بعض ) تأضذونه وقد أقفئ بعضحغ تعالى < :كيف
به- شتضتعم قوله !< :ا هنا في بعينه الاستمتاع المذكور كاملا هو
نحلا!و وقوله < :ولايحل وءانوا لنسا !دقئهن لاية .وقولى < : ا منهن >
النكاج ،لا عقد الاية .فالآية في ءاتيتموهن شجا> أن تآضاوامما لكم
معناهاه لا يعلم به من قال المتعة كما نكاح في
الاجرة المقصود أن على يدل الاجور قيل :التعبير بلفظ فان
موضع في اجرا الصداق فيه تسمية جاء القرآن :أن فالجواب
بالزوجة، الاستمتاع مقابلة في لما كان الصداق لان فيه، لا نزاع
له ،صار الاية تآضذونه > بدئف قوله < : به تعالى في صرح كما
قوله هو الموضع وذلك جرا، المنافع فسمي بأثمان قوفي شبه
لذين من من اتمؤمئت والخ!نت تعالى < :والمحصنف قوله بلا نزاع ،ومثله
3 8 1 ء لنسا ] سو رة
مهورهن، في الاية .أي > ذأ ءاتئتموهن أجورهن من قتلكم أوتوا لكئب
بن جبير، ،وسعيد بن كعب وأبي ابن عباس فان قيل :كان
" .وهذا مسمى أجل إلى به منهن "فما استمتعتم يقرأون والسدي
284
: / ثلاثة أوجه من فالجواب
لإجماع قرانا؛ يثبت " لم مسمى أجل "إلى قولهم :أن الأول
لا قرانا، كونه يثبت ولم أنه قران على الصحابي ما قرأه أن على
ينقله إلا على لانه لم ؛ أصله من لانه باطل شيء؛ به على يستدل
بخبر كالاحتجاج به، أنه يحتج على مشينا أنا لو الثاني :
،فهو للاية بذلك منهم أنه تفسير على أو به قوم، قال كما 2الاحاد
ولأن خلافه ، على العلماء جمهور لان منه؛ بأقوى معارض
في ثبت ،كما القيامة يوم دائم إلى التحريم ع!و بأن ذلك وصرح
عنه -أنه الله سبرة بن معبد الجهني -رضي مسلم من حديث صحيح
كنت إني يها الناس "يا مكة ،فقال فتح يوم ع!و الله رسول مع غزا
إلى يوم ذلك قد حرم الله النساء ،وان الاستمتاع من في لكم اذنت
مما سبيله ،ولا تأخذوا فليخل شيء منهن عنده كان ،فمن القيامة
شيئا". آتيتموهن
لبيان] ء ا أضو 382
ذلك في تعارض ولا الوداع "، حجة " :في لمسلم رواية وفي
الوداع أيضا حجة مكة ،وفي فتح يوم ذلك أنه لمج! قال لامكان
وعلوم الأصول! علم في تقرر كما مكن، إذ واجمط والجمع
الحديث.
إباحة على الاية تدل ن جدليا تسليما الثالث :أنا لو سلمنا
الأحاديث في ذلك نسخ ،كما صح المتعة فإن إباحتها منسوخة نكاح
مرتين الأولى يوم خيبر كما ذلك وقد نسخ المتفق عليها عنه !و،
الصحيح في ثبت كما مكة فتح يوم ،والاخرة الصحيح في ثبت
ايضا.
الرواة بعض الاهلية فقط ،فظن الحمر لحوم تحريم خيبر في وقع
القول! العلامة هذا المتعة .واختار لتحريم أيضا ظرف ان يوم خيبر
في صريحة الروايات الصحيحة بعض -ولكن الله ابن القيم -رحمه
285
مرتين ،كما / فالظاهر أنها حرمت أيضا، المتعة يوم خيبر تحريم
غير عن الفرج حفظ بأنه يجب صرح أنه تعالى : الرابع
ملكت وما أزوجهم لاعك < قوله تعالى : في والسرية الزوجة
من بأن المبتغي وراء ذلك الموضعين ،ثم صرح قي > أنم
بها المستمتع ان الاية .ومعلوم ابتغئ ورا ذلك> بقوله < :فمن العادين
القران ، العادين بنص من ،فمبتغيها إذن ولا زوجة مملوكة ليست
فلانتفاء لوازم زوجة غير ،و ما كونها فواضح مملوكة غير أما كونها
كانت ولو ، والنفقة ، والطلاق ، والعدة ، كالميراث عنها الزوجية
383 النساء سورة
لفروهم هم <والذين هي: الاية التي فهذه ظاهر، هو كما
فمن *6ص ص غيرملومين أيمشهم فلم أوما ملكت * /لاعنب أزؤجهم اصة حمظصين
الاستمتاع منع في صريحة ج>، !ص العادون فاولبهك هم اتتتى ورا ذلك
دلالة يدل بصددها الآية التي نحن وسياق . نسخ بالنساء الذي
المتعة، نكاح النكاح كما بينا ،لا في عقد أن الاية في على واضحة
الخ .ثم بين أن غير تلك وبناتكم > أمهتبن علتنصغ < حرمت
أن تبتغوا ورا ذلنبم ما بالنكاح بقوله < :وأصر لكم حلال المحرمات
منهن نكحتم من بين ان ثم > بافؤلكم ئخصنيهت غير مشفحيهث
بالفاء على مرتبا لذلك مهرها، أن تعطوها بها يلزمكم واستمتعتم
بيناه واضحا كما الاية . ) به -منهن اشتضتضئم <فما بقوله : النكاح
أن ش!ج طؤلا منكم لم يشتطغ ومن < تعالى : * قوله
فمفهوم ئمؤمئتأ) مؤمنة بدليل قوله < :من فنيتكم إلا إذا كانت
كل على نكاجهن الاماء لا يجوز من المؤمنات غير أن مخالفته
قوله تعالى: ،وهي آية أخرى مفهوم من يفهم المفهوم حال ،وهذا
فيها لحرائر فان المراد بالمحصنات لكئب> لذين أوتوا <والمخصنف من
286
نكاجهن/ لا يحل الإماء الكوافر منه أن الأقوال ،ويفهم أحد على
-فأجاز الله -رحمه الإمام أبو حنيفة وخالف كتابيات، كن ولو
ينكح طول عنده الاماء لمن نكاح واجاز الأمة الكافرة ، نكاح
اء لبيان 1 أضو 384
أصوله- في عرف المخالفة كما لانه لا يعتبر مفهوم به الحرائر؛
كتابية كانت فانها إن اليمين ، بملك الكافرة الأمة أما وطء
تعالى: قوله لعموم ، بالملك وطئها إباحة على العلماء فجمهور
حرائرهم نكاح .ولجواز الآية ايمنهم ) أؤما ملكت عك أزوجهم إلا <
ممن أو عابدة وثن له مجوسية الأمة المملوكة وأما إن كانت
منع وطئها بملك العلماء على فجمهور حرائرهم؛ نكاح لا يحل
اليمين.
ولم يبلغنا إباحة ذلك لا يعد خلافا، العلماء ،وما خالفه فهو شذوذ
الدليل -والله جهة من يطهر الذي عنه :- الله قال مقيده -عفا
و أ عابدة وثن اليمين وإن كافت الأمة بملك وطء تعالى أعلم -جواز
وهم ، العرب كفار !سي! من عصره السبايا في أكثر لأن ، مجوسية
بالملك وطأهن أنه حرم النبي !ي! عن ينقل ولم أوثان، عبدة
حتى حامل " :لا توطأ !ك!يم قال ،بل لبينه حراما كان ولو ، لكفرهن
حتى حيضة " ولم يقل: تحيض حتى حمل تضع ،ولا غير ذات
سبايا قارس الصحابة خذ ،وقد لقاله شرطا ذلك ي!سلمن ،ولو كان
زاد المعاد ما نصه: -في الله قال العلامة ابن القيم -رحمه
385
النساء سورة
الإماء الوثنيات بملك وطء جواز القضاء النبوي على هذا ودل
الله رسول كتابيات ،ولم يشترط لم يكن اليمين ،فان سبايا وطاس
المانع منه إلا لاستبراء فقط، ،ولم يجعل إسلامهن وطئهن في !و
الحاجة ممتنع مع أنهم حديثو عهد بالإسلام وقت عن البيان وتأخير
الاسلام جارية منهن عن لم يتخلف عدة الاف بحيث وكن السبايا
الاسلام ، على مما يعلم أنه في غاية البعد ،فانهن لم يكرهن واحدة
287
ما الإسلام -في والمحبة والرغبة البصيرة / من لهن يكن ولم
على اي دين كن، المملوكات !ي! وبعد جواز وطء الله رسول عهد
أدلته، المغني فيه ورجح وغيره ،وقواه صاحب طاوس وهذا مذهب
واضح وهو -بلفظه الله القيم -رحمه ابن كلام وبالته التوفيق .اهـ.
جدا.
ما نضف فعلئهن بفصشؤ فان تف أحصن فاذآ !-قوله تعالى < :
لذالمحأ) لم يبين هنا هذا العذاب الذي على مر آلمخصنث على
الإماء -ولكنه بين في على نصفه الحرائر -الذي -وهن المحصنات
مائة فاجلدو كل ؤحد نها والزاني لزاية مائة بقوله < : أنه جلد موضعآخر
بها جلدة ،ويلحق الامة الزانية خمسين قيعلم منه أن على لدة )
قوله بنص الزانية مخصوص فعموم ، خمسين العبد الزاني فيجلد
الزاني وعموم أ!عذابط) مى على لمحصنث ما نضف فعليهن تعالى < :
العبد في فأجري الجلد، تشطير أنه سبب فعلم والأمة إلا الرق ،
الاية عند وهذه الجلد، تشطير مناط هو الذي بالرق لاتصافه
لبيانا ء ] أضو
386
أن نوع بالقياس بناء على النص عموم أمثلة تخصيص من الاصوليين
أنه لا يتشطر، فمعلوم .أما الرجم الاصول في معروف قياشا كونه
ن أ "أحصن" معنى مما تقدم أن التحقيق في :قد علمت تنبيه
قراءته بالبناء كلتا القراءتين معنا 5على هو ،وذلك به تزوجن المراد
قراءة معنى أن من جرير ابن اختاره لما خلافا ، والمفعول للفاعل
وعليه ، زوجن مبنيا للمفعول الصاد وكسر الهمزة بضم أحصن
.ان الامة الاية > قوله < :فاذا أحصن في الشرط مفهوم من فيفهم
في حدها لانه تعالى علق عليها اذا زنت، لا حد التي لم تتزوج
، ،وطاوس الاية ابن عباس هذه بمفهوم ،وتمسك الاية بالاحصان
بن القاسم عبيد وأبو جبير، بن وسعيد ، جريج وابن وعطاء،
288
حتى مملوكة على لا حد فقالوا / : رواية في علي بن ،وداود سلام
. تتزوج
، الاية فيه إجمال هذه هذا -والله أعلم -أن مفهوم عن والجواب
الخمسين جلد تعليق أن وايضاحه: ، الصحيحة بينته السنة وقد
الامة التي لم منه ان الإمة يفهم إحصان الاية على في المذكور
، المحتملات من غير ذلك إلى ،او اقل ،او ترجم ذلك اكثر من
الاماء كذلك، من أن غبر المحصنة على دلت السنة الصحيحة ولكن
التعبير بخصوص في والحكمة ، المحصنة بينها وبين فرق لا
387
النساء سورة
الشيخان في فقد أخرج كالحرة، أنها ترجم دفع توهم المحصنة
عنهما الله أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني رضي عن صحيحيهما
قال " :إن ، تحصن ولم الامة إذا زنت النبي !يو عن قالا :سئل
وحمل الرابعة . و الثالثة ، أبعد أدري لا : شهاب ابن قال
بعض لاسيما وفي التأديب غير ظاهر، على الحديث الجلد في
سئل بعينه الذي الاية هو هذه فمفهوم بالحد، التصريح الروايات
المتفق الحديث هذا فيه بالامر بالجلد في وأجاب عنه النبي !يو،
هذه مفهوم عليه إلا لانه اشكل ما ساله السائل ان والظاهر عليه .
غير المحصنة جلد ،ولو كان النزاع محل في نص ،فالحديث الاية
كقول عليها، لا يعول لهذا المخالفة الأقوال أن نعلم وبهذا
المحصنة بأن غير وكالقول وافقه المتقدم آنفا، ومن عباس ابن
ولا يخفى الظاهري علي داود بن عن المشهور ،وهو مائة تجلد
تجلد المحصنة وغير ، ترجم المحصنة الامة بأن وكالقول بعده ،
الله عند بعده والعلم شدة ولا يخفى أبي ثور قول ،وهو خمسين
تعالى.
هذه في الاية .ذكر > يادؤن دذمثوزهف تعالى < :والتى قوله :.-
يحصل من النساء ،ولم يبين هل الكريمة أن النشوز قد يحصل الاية
اخر أن النشوز أيضا موضع النشوز أو لا؟ ولكنه بين في الرجال من
قوله تعالى < :وإبئ امرأة خافت من بعلها الرجال ،وهو من فد يحصل
لبيان ا ء ا أضو
388
فالمراة اللغة الارتفاع ، في النشوز الاية .واصل أؤ إعساضحا> !وزا
وهو فيه زوجها، يضاجعها الذي / المكان الناشز كأنها ترتفع عن 928
الرجل نشوز الزوج ،وكأن طاعة عن الفقهاء الخروج اصطلاح في
والعلم فيه الزوجة ،وتركه مضاجعتها الذي المحل ارتفاعه ايضا عن
يبين في الاية .لم يفنعفها> تك حسنة تعالى < :فىان قوله *
بين أكثره ،ولكنه ولا به الحسنة ما تضاعف أقل الاية الكريمة هذه
قوله: أمثالها ،وهو به عشر ما تبضاعف أقل أن آخر موضع في
ان المضاعفة اخر موضع < من جاء بالحسنة فله عمثرأمتاِلها> وبين في
قوله < :مثل الذين ،وهو الله إلى ما شاء ضعف سبعمائة ربما بلغت
،كما لاية ا أنبتت سبع سنابل ) حبة كمثل ألله سبيل في ينفقون أفو لهو
. تقدم
تسوئ لنص لرسول لذين دصفروا وعصوأ يود يومبؤ تعالى < : قوله :!-
ن أ يتمنون أنهم معناه الثلاث القراءات على الاية . > لازض بهم
ويوضح الأقوال ، أظهر على ترابا مثلها فيكونوا ، بالأرصز يستووا
قوله تعالى < :يومص ينظر المز مالمحدمت يداه ويقول أث!فى ييلني المعنى هذا
آخر موضع بين في )5 حديثا ألله قوله تعالى < :ولائخون -اش
باعتبار إخبار أيديهم وأرجلهم هنا إنما هو الكتم المذكور أن عدم
ومعاصيهم، أفواههم إذا أنكروا شركهم ما عملوا عند الختم على بكل
أيديهتم وتنصد وتصصمصل عصب افوههتم نختو <آثيوم تعالى : قوله وهو
لله <ولايكئمون : قوله يتنافى فلا لأ!) 6 ؟ص يكسبون كانوا بما أزصلهم
938
النساء سورة
عنهم ربناماكئاممثركين !ء*لأ) وقوله والله < : عنهم قوله مع ) 4 حديثاِ
وقوله عنهم < :بل لم نكن ندعوا من ) سوءم من كنانعمل ما ايضا < :
وأنبم الصلوة يايها الذين ءامنوا لا تقربوا < تعالى : -ة وقوله
بأنه السكر الاية زوال هذه حتي تعلموامائفولون) بين تعالى في سكزبد
بصدر الكلام الذي معنى بعلم عقله ،حتى للسكران أن يثوب هو
يشزون من آلكئت نصلبا الذين أوتوا ألم لز إلى < تعالى : قوله .-ة
092 الاية هذه في الاية ذكر إلأ) ص 01 أن تضفوا السبيل ويرلدون / ألضبلة
الضلالة اشترائهم مع الكتاب من أوتوا نصيب! الذبن أن الكريمة
ذلك على لهم الحامل السبب المسلمين ،وأن ردة يتمنون وأنهم
الحق، إلا بعد معرفتهم ذلك منهم وأنهم ما صدر الحسد، إنما هو
بغد منما لو يردونكم الكتب أقل قوله تعالى < :ود كحلإمى وهو
الضلال المتمنين -أعني منهم وإنما يقع المسلمين ، من لا بقع
وما لؤلصحلونكم الكت من أسل طايفهي! ودت قوله < : -وهو للمسلمين
لم يبين هنا ألسبت ) كمالعئآ أنت ث! وقوله تعالى < :أمدنب
ن أ الموضع غير هذا بين في ،ولكنه السبت كيفية لعنه لأصحاب
قردا غضبما عليه فهو الله مسخه قردة ،ومن مسخهم هو لعنه لهم
لبيان ا ء ا أضو 093
في الذين عتدوا !كخ ولقذعفخ تعالى < : قوله ،وذلك بلاشك ملعون
عنه ما خهوا < :فد! عنوا عن وقوله > أ**6 فقلنا لهم كونوا قردة خشين ألسبت
متهم عليه وجعل وغفى الله من لعنه الله انبئكم بمسر من ذلك مثوبة عند < قل هل
الاية ،كما تلك في للمسخ مغايرته لا يفيد اكثر من القردة والحنازير)
الطرد اللغة : في واللعنة ظاهر، وهو تفسيره في الألوسي قاله
له تقول لجناياته ، وابعدوه قومه طرده الذي والرجل والإبعاد،
دون ذلكِلمن ما ويغفر به- يشرك أدن لا يغفر الله إن تعالى < : "-قوله
192
الاية هذه في ذكر >*4 فقد أفزي+إثما عظيما بالنه ومن يشرك / يشآ
لمن ذلك غير يغفر وانه به ، الاشراك لا يغفر انه تعالى الكريمة
مواضع في وذكر افترى إثما عظيما. به فقد اشرك من وان يشاء،
من المشرك به إذا لم يتب لا يغفر الإشراك كونه محل ان اخر:
صعملأ وعمل من تاب وءامف < :إلا كقوله له ، غفر تاب فان ، ذلك
الله ح لايدعوت لقوله < :واتذين الاستثناء راجع الاية .فان صنحا)
قوله: في جمع الكر معنى لأن عليه ، عطف وما إلهاءاخر>
ن قل للذين كفروا .وقوله < : الاية *6ء) برِ ثاصما ذلك يلق < ومن غر
السوره هذه قوله في الحق ،وهو بعيدا عن ضلالا صا فقد بالده
لمن ذ لرن ما وون به -ويغفر أن يشرك لا يغفر الله إن < : ابضا الكريمة
) < فقد حرم بأن(1 ))-وصرح ا* فقد ضلي ضنلا بسبدا بالله ومن يشرك ليسساء
ألجنة ألار ! خب ضحب وناد!ن ) وقوله < : النار عليه الجنة وماوئه أدله
على حرمهما ألله فالوأ إ% الله الما او مما رزف!م من أن افي!وا علتشا
له لا يرجى المشرك أن آخر: موضع في وذكر *ة*.)2 البهفريف
السماء فتخظفه ف!نما خر مف بالله قوله < :ومن يمثرك ،وهو إخلاص
آخر :بأن موضع في سجمتى أ*3ني> وصرح به الرج فى م!غ لطير أؤتفوي
لمثترك لظو < :إت له مقرر 1 لقمان بقوله عن عظيم ظلم الإشراك
.)*3 عظيو
إنما هما التام والاهتداء، الامن ان اخر: موضع في وذكر
لذين ءامنوا ولم يقبسوا < قوله : وهو ، بشرك إيمانه يلبس لم لمن
ن ا عنه !ي! صح وقد > أ*في بظلو أولائك لهم لامن وهم مهتدون إيمنهو
من لله لرجمىب بل < ألغ تر إلي الذين لربهون أنم تعالى : في قوله
انفسه! الاية تزكيتهم هذه في عليهم تعالى انكر الاية ، ) يشاء
يقترون على الله لكذب انظز كتف وبقوله < : الغ تر إلي الذين ) < بقوله :
النفس، تزكية العام عن بالنهي وصرح ) ؟لا بهء اثما مبينام كفئ
< :هوأغ! بقوله وأنجسه شيء اخس الكافر التي هي نفس واحرى
أنفسغ فلا ترتجوا الارض وإرز نتو جنة فى بطون امهتكم ألشاكو مف إد قي
292
انفسهم، تزكيهم كيفية يبين هنا / ولم تقئ *نر ) علم بمن هو
دئه أبضؤ <نخن عنهم : كقوله أخر، مواضع في ذلك بين ولكنه
> أو نصرى ا هوب لا من كان ! لجنه آ لن يدخل وقا لوا < : وقوله > واحبو؟
بأنه دائم ،وهي اية أخرى في ،ووصفه بأنه طليل الجنة ضلل الكريمة
وهي بانه ممدود اية اخرى في ووصفه وظلهأ) قوله < :أ!ادايم
متعددة وهو اخر أنها ظلال ع**3ا> وبين في موضع قوله < :وظلكدود
اخر موضع في ه وذكر الاية "!،4إ> و!ون ظنل ف آلمتقيهئ قوله < :إن
وهو الأرائك ، على ازواجهم مع متكئون الظلال تلك في انهم
:جمع رائك لأ وا خ ا> ص على الأرايك !بهون ظنل فى ؤازوج! هئم قوله < :
للعروس يزين بيت والحجلة الحجلة ، في السرير وهي أريكة،
بقوله: كذلك النار ليس أهل ظل أن وبين ، الزيتة أنواع بجميع
03لاظليل ولا ذي ثلثن شعب 9؟ آنطلقوا إك ظل ! كنتم به -تكذبون ما < أنطلقوا إك
سوم فى آلتلذ *ة ما محب التذ وأض!ب > 3ه وقوله < : ص يغنى من ألئهب
. ) / %2 بارد ولاكريم لا ؟ص :*4 4؟* وظلى من تحموو وحميص
الله امر الاية ، > ألله تنازعم في شئءٍ فردوه إلى لمحان < : تعالى -إ :قوله
الدين أصول تثازع فيه الناس من شيء الاية الكريمة بأن كل هذه في
لاق ؛ صططلهسص نبيه الله وسنة كتاب إلى ذلك التنازع في يرد ان وفروعه
هذا المامور به وأوضح > الله تعالى قال < :من يظع الرسول فقد أطاع
من الاية ،ويفهم > إلي أدله وما اخنلفختم فيه من شئ ء فحكمه هنا بقولى < :
نبيه وسنة الله كتاب غير إلى التحاكم أنه لا يجور الاية الكريمة هذه
غير إلى للمتحاكمين موبخا المفهوم هذا تعالى اوضح وقد !و،
393
النساء سورة
عن بعيدا ضلالا اضلهم الشيطان نبيه ع!ي! مبينا ان الله وسنة كتاب
وما أنهغ ءامنوا بما أنزل لتك يزعمون تر إلى ا يى بقوله < :الم الحق
وقد أمروا أن يكفروا بةء انزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى لطغوت
392 !هو واشار إلى انه لا يؤمن 6 ينلهغ ضنلأبعيدا/ص أن / ويرلد ألشط
ولومى باطعوت دكر < :فمن بقوله يكفر بالطاغوت حتى احد
لم ومن ، كذلك وهو بالعروة الوثقى ، يستمسك لم بالطاغوت
الايمان ،لأن الايمان لالله عن بالعروة الوثقى فهو بمعند يستمسك
دكر <فمن قوله : صريح هو كما منه، ركن بادده او الايمان
الاية. بالطعوت>
قالوا: القياس بطلان على الآية ، > لله لى تنازغم في شئءٍ فردوه <مان
القياس . والسنة ،دون الكتاب الرد إلى خصوص لأنه تعالى اوجب
غير إلحاق لان الاية ، في دليل بانه لا الجمهور واجاب
الأدلة لجميع الاية متضمنة : بعضهم قال بل والسنة ، الكتاب إلى
الرسول وبإطاعة ، بالكتاب العمل الله بإطاعة فالمراد ، الشرعية
غير فيه المختلف رد لأن ، القياس إليهما وبالرد بالسنة ، العمل
بالتمثيل والبناء عليه ،إنما يكون إلى المنصوص النص المعلوم من
تعالى: قوله من علم وقد . ذلك وراء شيئا القياس وليس عليه ،
لبيان ا ء ا أضو 493
. الاجماع عليه ،وهو بالمتفق النزاع يعمل عدم تنازنحم) أنه عند <فإن
الله وإلي لهخ تعالؤأ إلى ما أفزل وإذا قيل < تعالى : نر قوله
صحدو؟ا أ* )!6ذكر في هذه الاية عنث الرسول رأيت ألمتفقين يصدون
الرسول! والى ، الله نزل ما إلى إذا دعوا المنافقين أن الكريمة
وصدوا ، رءوسهم لووا لهم ليستغفر ع!ياله إليه إذا دعوا أنهم آخر:
لووا الله رسول قوله < :وإذا قيل لهم تعالوا يستتغفر لكم ،وهو واستكبروا
فيماشجر حتي يحكموك يؤمنوت لا فلاورئك قوله تعالى < : !
*>*6 دتمتليما ويسلموا فى أنف!هغ حرجا مما قضتت يجدوا لا ثم بدهض
أنه لا المقدسة الكريمة بنفسه الاية الكريمة هذه في تعالى أقسم
الامور ،ثم ينقاد لما رسوله !ي! في جميع يحكم حتى يؤمن أحد
ممانعة ،ولا غير تسليما كليا من ويسلمه وباطنا، به ظاهرا حكم
محصور المؤمنين قول أن اية أخرى في منازعة ،وبين ،ولا مطافعة
به حكم لما وباطنا التام ظاهرا والانقياد ، الكلي التسليم هذا في
لله درسوله- إلى إذا دعوا المؤمنين قول كان <.إنما : تعالى قوله وهي ، ص!لهسص
ذ لم أكن عك ادله فال قذ أنعم مصيبه أصنت! تعالى !< :ان قوله -ا!
بأن المنافقين إذا سمعوا أن الاية الكريمة هذه في ذكر شهيدا) معهم
أصابتهم، جراح لهم ،أو الاعداء قتل :من ،أي مصيبة أصابتهم المسلمين
عليهم. الله من نعم معهم حضورهم يقولون :إن عدم أو نحو ذلك
593
النساء سورة
وقوله: سيئة ينرحوا بها > تصئم ورإن تعالى < : ،كقوله المسلمبن
وهم وصلمحتولوا من قتل امرنا يقولوا فذ أحدتا مصيبة < وإن تصتث
تكن لتم ليقولن تل أدله ولبن أصنهبي قفمل من قوله تعالى < : !
في >*7ذ! فؤزاعطيماِ قافوز معهغ مودة ئلتتني كنت وبئنه- بئنكم
اصابهم المسلمبن أن إذا سمعوا المنافقبن أن الاية الكريمة ، هذه
معهم؛ يكونوا ان تمنوا وغنيمة وظفر نصر : اي ، الله من فضل
المؤمنين يصبب الذي الفضل أخر :اد ذلك مواضع في وذكر
تمثسسسكم تعالي < :إن الباطنة لهم ،كقوله عداوتهم لشدة ؛ يسوءهم
قسؤهم > . حسنة تصتدب إن ) وقوله < : دتسؤهم حستة
لله فيقتل أو يغلمت> في سبيل يقنر ومن قوله تعالى < : :.-
سببله في المجاهد يؤتى الاية الكريمة انه سوف هذه .ذكر في الاية
592
به. ،وطفر عدوه ،ام غلب الله سبيل في اقتل / سواء عطبما اجرا
قلهل قوله < : ،وهو حسنى اخر :اد كلتا الحالتين موضع في وببن
تأنبش الأحسن.
هثا بالذي يحرض المومنين) لم يصرح قوله تعالى < :وحرض !"-
وهو بأنه القتال ، اخر موضع في وصرح ما هو؟ المؤمنبن عليه
هنا بقوله في ) واشار إلى ذلك لقتالن على لمؤمب قوله < :حرض
أدن الله <عسى : اخرها في وقوله > الله في سبيل <فقتل الاية : اول
لبيان ا ء ا اضو
693
فلن لله ومن يضلل لله أضل تعالى < :أتريدون أن ققدوامن قوله !
اراد من على الاية الكريمة هذه في تعالى أنكر ص) في تجدله-سبيلاِ
الله لا يوجد أضله من بان فيها وصرح ، الله أضله من يهدي ان
كقوله: كثيرة ، ايات في المعنى هذا وأوضح هداه . إلى سبيل
لؤيرد لذين أولتث شتأ الله له-مف !لف فتلتو فبن دله < ومن يرد
في لاخرة عذالمحث ولهم خز2 لديخا في قلوبه!لهخ أن طهر أدله
هذه من ويرحذ > له- هادى فلا ألله وقوله < :من يضلل ؟ا) ص عنليم
ن ا تعالى : الله إلى والابتهال التضرع له كثرة العبد ينبغي ان الايات
لا هادي اضله ومن الله لا يضل، هداه من فان ، يضله ولا يهديه
رئنالالر!غ < : يقولون انهم العلم في الراسخين عن ذكر ولذا له ،
الاية. قلوبنا>
الضرر اولي غئر لمؤمنين من الفعدون يستوى <لا : تعالى في قوله
على وأنفسهم بأمولهغ لله المجفدكت فضل لله باقوِلهض وأنفسهغ فى لسبيل وائجفدون
أتجرا على ألقعديئ لمجفدين اللهلم وفضل الله ألحشنئ وعد وص درجة القعدين
قوله < :لايستتوى معكم من انفق من قتل اخر ،وهو موضع في بين ذلك
وعد الله من بغد وكنلوا وص تذين أنفقوأ اولحك اعظم درجة من ولمحتل آلفتغ
692
من يفهم < غترأولي ألضرر) الاية الكريمة / هذه وقوله في لحسنئ )
يحصل نيته صالحة العذر إذا كانت خلفه من أن مخالفته مفهوم
المجاهد. ثواب
الثابت في انس في حديث النبي ك!يو به وهذا المفهوم صرح
793 سورة النساء
من ما سرتم أقواما بالمدينة "إن قال : !ي! الله رسول أن الصحيح
بالمدينة ،قالوا :وهم فيه معكم واد إلا وهم من ولا قطعتم مسير،
قال المعنى هذا وفي العذر" حبسهم نعم قال : ؟ الله رسول يا
الشاعر:
أرواحا نحن وسرنا جسوما، سرتم العتيق لقد البيت إلى يا طاعنين
راحا فقد عذر أقام على ومن قدر وعن عذر إنا أقمنا على
وعدألله الاية الكريمة < :وص هذه قوله في من :يؤخذ تنبيه
لو عين ؛ لان القاعدين كفاية ،لا فرض أن الجهاد فرض ألحستئ )
بالحسنى، لهم الصادق وعده ذلك لما ناسب كانوا تاركين فرضا
أن لقصروا من فلئس علئكؤجناح ضزببئ في الأزض وإذا تعالى < : قوله *
المراد : العلماء بعض قال الاية . ) ا ينكفروا إن خفئئم ان يفئنكم لصلؤة
لا كيفيتها، الاية قصر هذه في ئقصروا) <أن قوله : في بالقصر
في الأمور مالا يجوز فيها من كيفيتها :أن يجوز قصر كميتها ،ومعنى
الامام مع الإمام ركعة واحدة ،ويقف الأمن ،كأن يصملي بعضهم صلاة
كيفيتها، قصر من هذا إلى القبلة ،فكل متوجهين وركبانا ،وغير رجالا
كيفيتها قوله تعالى بعده يليه من أن المراد هو هذا القصر على ويدل
منهم معك فلنقغ ظايفة لهم ألصلوة فيهغ فاقضت < :وإذاكنت مبينا له
5ء وِ- ! 5ووٌ5-
طإلفه ولتات فلمكلنوا من وراب!م وليأضذوا اشلحتهم فإذا سجدوا
اية البقرة < :فاذا في وقال فأقيمو ألصلؤه ) فاذا ظمآننتم هنا < : قال
خ ) ؛ لأن معناه ص* لم تكونوا تعلمو% ما كماعلمى أدله امنتم فاذ!وو
فيها ما يلزم وجميع وسجودها / بركوعها كيفيتها فلبموا فاذا أمنتم 792
في الخوف له القران فشرط دل التفسير الذي هذا وعلى
منهم لم تخافوا معتبر ،اي :وإن كفروا) الذين يقئنكم ان قوله < :إن خفئم
الهيئات ، اكمل على كيفيتها ،بل صلوها من ان يفتنوكم فلا تقصروا
وصرح فاقيموأ ألصلؤه ) ظمآننتم <فاذا قوله : به في صرح كما
امنغ <فماذا قال : ثم اؤ وكبانا ). فرطلا خقتض <مإق بقوله :
.يعني فاذا أمنتم فاقيموا صلاتكم الاية ) كماعلمى أدله فاذ!روا
بالقصر المراد أن على ويدل القران ، القران ما يبين وخير واتمها،
باب صدر كيفيتها كما ذكرذا ،ان البخاري من الاية القصر هذه في
<و%ا الله تعالى : وقول الخوف صلاة باب بقوله : الخوف صلاة
ق خفئم ان يفئنكم ا ين لصلؤة من أن نقصرو فلئس عليكؤنجاح في لأرض ضحربخبن
وغيره من ابن حجر وما ذ!ه لكؤعدوامبينا أأب > البهفرين كانوا كفروا ن
صلاة الترجمة ليشير إلى خروج الايتين في ساق البخاري ان
لا فعلا وبالسنة قولا، بالكتاب هيئة بقية الصلوات عن الخوف
ن ا لينبه على الترجمة الايتين في اذه ساق إليه من ما اشرذا ينافي
في الصلاة المراد بقصر الباب هو احاديث الكيفية الوارد في قصر
كفروا ) الذين لصلؤة إن خفئم ان يفئنكم من أن ذفصرو قوله < :فلئس علئكؤنجاح
!ح! كان ،وقد فيه الخوف لا يشترط عددها قصر أن ايضا ويؤيده
993
النساء سورة
892 في غاية الامن ،كما /وقع في وهم السفر، في وأصحابه هو يقصر
فإنا قوم "اتموا : مكة لاهل !يو قال وكما وغيرها، الوداع حجة
سفر".
لا الكيفية ، الاية قصر هذه في بالقصر المراد بأن قال وممن
وهو . كثير ابن عنهم نقله ، والسدي ، والضحاك مجاهد، : الكمية
ابن عمر، عن نحوه ابن جرير أبي بكر الرازي الحنفي ،ونقل قول
بما رواه قال :واعتضدوا ذكرنا عمن القول هذا ابن كثير نقل ولما
عائشة عن الزبير عروة ابن عن بن كيسان صالح عن الإمام مالك
،في ركعتين ركعتين الصلاة " :فرضت عنها -أنها قالت الله -رضي
،ومسلم التنيسي بن يوسف عبدالله البخاري عن هذا الحديث روى
عن قتيبة ،أربعتهم عن القعنبي ،والنسائي عن داود ،وأبو يحيى عن
اثنتين فكيف السفر في الصلاة أصل "فإذا كان قالوا: به . مالك
لا يقال الأصل لأن ما هو الكمية ؟ هنا قصر المراد بالقصر يكون
:حدثنا هذا ما رواه الامام أحمد دلالة على ذلك من وأصرح
عبدالرحمن عن اليامي ، زبيد عن ، وعبدالرحمن ، وسفيان ، وكيع
، ركعتان السفر قال " :صلاة الله عنه رضي عمر عن ليلى ، ابي بن
الجمعة وصلاة ، ركعتان الفطر وصلاة ، ركعتان الضحى وصلاة
حكم ،وقد مسلم شرط إسناد على ،وهذا به زبيد اليامي عن طرق
لبيانا ء ] اضو 004
جاء وقد عمر، من ليلى أبي ابن بسماع كتابه مقدمة في مسلم
تعالى، الله إن شاء الصواب وغيره وهو هذا الحديث به في مصرحا
إنه لم قالوا: قد والنسائي ، حاتم وأبو معين بن يحيى كان وإن
يعلى أبي طرق بعض في وقع فقد أيضا هذا وعلى منه . يسمع
بن ابي عبدالرحمن زبيد ،عن الثوري ،عن طريق من الموصلي
يزيد طريق من ماجه ابن .وعند فذكره عمر عن الثقة ، عن ليلى ،
بن كعب ،عن عبدالرحمن عن زبيد، عن بن زياد بن ابي الجعد،
وابن ، والنسائي داود وابو ، صحيحه في مسملم روى وقد
-زاد مسلم بن عبدالله اليشكري ابي عوانة الوضاج حديث من ماجه
عن ، الأخنس بن بكير عن كلاهما عائذ، بن والنسائي -ايوب
لسان على الصلاة الله قال " :فرض عباس عبدالله بن عن مجاهد
وفي ركعتين ، السفر وفي أربعا، الحضر في ع!و محمد نبيكم
يصلي قبلها وبعدها فكذلك في الحضر ركعة فكما يصلي الخوف
في السفر".
ولا ينافي ما تقدم عن عنهما. الله رضي ابن عباس عن فهذا ثابت
ركعتان ، الصلاة "ان اصل لأنها اخبرت الله عنها؛ رضي عائشة
أن يقال " :إن صح فلما استقر ذلك الحضر" صلاة في زيد ولكن
.والله اعلم. قاله ابن عباس اربع " ،كما الحضر صلاة فرض
السحفر أن صلاة على وعائشة ابن عباس اتفق حديث لكن
حديث به في مصرح هو ،كما مقصورة وأنها تامة غير ركعتان ،
104
: فيه من ثمان جهات تكلم المذكور عائشة ان حديث واعلم
كتابه المسمى في المالكي العربي بن ابو بكر القاضي قال
روى بما الناس اعلم من والراوي خالفته ، :انها هي الثانية
لروايتها قالوا :ومخالفتها السفر، تتم في عنها كانت الله رضي فهي
الحديث. توهن
يعتبر في باصل انه ليس على فقهاء الامصار :إجماع الثالثة
اربعا وفي الحضر في ،فقالوا" :إن الصلاة فرضت بن مطعم وجبير
003 له وغيره مسسلم رواية قدمنا ركعة " وقد الخوف ،وفي ركعتين السفر
عن ، عجلان ابن لأنه رواه ؛ انه مضطرب دعوى : الخامسة
الله رسول قالت " :فرض عائشة عروة ،عن بن كيسان ،عن صالح
عن ، شهاب ابن عن : الأوزاعي فيه وقال "، ركعتين الصلاة صم!
!ص الله رسول على الصلاة الله قالت " :فرض عائشة عن عروة ،
يزد لم والصيح المغرب ؛ لان ظاهره على :انه ليس السادسة
اء لبيانا أضو
204
الموردة على الاعتراضات وهذه عنه :- الله قال مقيده -عفا
بعد القرطبي وقال فيه . الخلاف نفسه العربي ابن وذكر ، إجماع
لا يصح، :وهذا قلت المذكور، ابن العربي الاجماع دعوى ذكره
من ادعوه ما يصح فلم والنزاع ، الخلاف وغيره هو ذكر وقد
. الاجماع
؛ السقوط ظاهرة أيضا له فهي عائشة بمخالفة معارضته وأما
وقد الجمهور، عند التحقيق هو لا برأيها كما العبرة بروايتها، لأن
المتقدم في طاولس حديث الكلام على البقرة في سورة في بيتاه
الطلاقه
لم المقيم ،فجوابه أن فقهاء الامصار المسافر خلف صلاة يعتبر في
العلماء إلى أن المساقر لا من جماعة ،فقد ذهب ذلك على يجمعوا
الشعبي ذلك إلى ذهب إمامكم " وممن على "لا تختلفوا بحديث
لما زيد فيها الحضر أن صلاة ابن كثير من فجوابه ما قدمناه انفا عن
اربع كما قال الحضر صلاة ان يقال :إن فرض صح واستقر ذلك
فيه لأنه ليس ؛ السقوط ظاهر فهو بالاضطراب تضعيفه واما
لأن الله واحد؛ الله رسول وفرض الله فرض ومعنى اصلا، اضطراب
الله كذا رسول فإذا قيل :فرض المبين ، هو والرسول المشرع هو
ذلك فرض الذي هو ادده ،فلا ينافي أن الله عن ذلك أنه مبلغ فالمراد
"إن ونظيره حديث > الله أطاع كما قال تعالى < :من يظع الرسول ند
" الحديث. الله حرمها "إن مكة مع حديث مكة" إبراهيم حرم
السقوط لم يزد فيهما فهو ظاهر والصيح وأما رده بأن المغرب
كما هو خاصة التي تقصر الصلوات لأن المراد بالحديث أيضا؛
عائشة عند ابن خزيمة ،وابن الروايات عن مع أن بعض ظاهر،
ركعتين والحضر السفر صلاة "فرضت : قالت . والبيهقي ، حبان
صلاة في زيد ، واطمأن المدينة !مم الله رسول قدم فلما ، ركعتين
في ابن كيسان طريق من أحمد النهار" وعند لانها وتر ؛ المغرب
لا لأنه مما ؛ السقوط ظاهر فهو مرفوع بأنه غير رده وأما
لم عائشة أن سلمنا ولو ، المرفوع حكم فله للرأي ، فيه مجال
!ص النبي من ذلك ان تكون سمعت يمكن فإنها الصلاة فرض تحضر
صحابي، منه فهو مرسل أنها لم تسمعه زمنها معه ،ولو فرضنا في
لبيان ا ء ا أضو 404
ظاهر متواترا فهو لنقل :إنه لو ثبت الحرمين إمام قول واما
ركعتين كما صح مما تقدم ان صلاة السفر فرضت عرفت فاذا
عنهم -فاعلم الله -رضي وعمر عائشة وابن عباس عن به الحديث
،وعائشة وابن عباس عمر، عن الحديث ان ابن كثير بعد ان ساق
علتكؤ <فلئس بقوله : المراد فيكون كذلك كان وإذا : نصه ما قال
، الخوف الكيفية ،كما في صلاة الصلاة قصر من ان تقصروا نجاخ)
203
بعدها: قال ولهذا الاية ا يبدروا!و خقنئم ان يقننكم / إن < : فال ولهذا
من المقصود فبين . الاية > الصلوة لهم فيهغ فلفت كنت <وإذا
منه بلفظه وهو الغرض وذكر صفته وكيفيته اهـ .محل القصر ههنا،
الصلاة في ،وقصر الخوف صلاة هذا القول فالاية في وعلى
ين ن خفئم ان يفئنكم أن ئفصروا من ألصلوة < : معنى :أن احدها
قدمنا ،كما الخوف صلاة في واحدة ركعة على الاقتصار دبروأ)
وابن مسلم ،والنسائي ،وأبي داود، عند ابن عباس حديث انفا من
أبو نحوه روى وقد ، طاولس عن ماجه ابن انه رواه وقدمنا ، ماجه
ركعة، بهؤلاء "فصلى قال : حذيفة حديث من والنسائي داود،
زيد بن حديث وهؤلاء ركعة ولم يقضوا" ورواه النسائي أيضا من
504 النساء سورة
الثوري ، واحدة ركعة على الخوف قال بالاقتصار في وممن
وجابر، بن حنبل ،وعطاء، أحمد عن تبعهما .وروى ،ومن سحاق وإ
. والضحاك ، وحماد ، وقتادة ، والحكم ، ومجاهد ، والحسن
ابن ركعة ،وإليه ذهب الخوف في الصيح :يصلي قال بعضهم
ركعة ،وبالاقتصار على المروزي بن نصر محمد عن حزم ،ويحكى
وغير ، الأشعري وأبو موسى أبو هريرة ، قال الخوف في واحدة
هذا القول ،وعلى الخوف قيده بشدة من التابعين .ومنهم من واحد
كمية. قصر نفصروامن الصلؤة> أن قوله تعالى < : في فالقصر
نقصروا من <أن قوله : في بالقصر المراد إن : جماعة وقال
السفر .قالوا :ولا مفهوم مخالفة الصلاة في قصر هو الصلؤة )
لأنه خرج كفروا )، لذين يفننكم أن ن خفنم قوله < : هو الذي للشرط
303
مبدأ الاسلام بعد ،فان في الاية هذه / نزول حال الغالب مخرج
،ان من الاصول .وقد تقرر في مخوفة أسفارهم غالب الهجرة كان
فى <التي قوله : في المخالفة مفهوم يعتبر الجمهور لم ولذا
على الذي غلب للسؤل أو جري الحكم أو النطق انجلب أو جهل
السفر بما الرباعية في قال :إن المراد بالاية قصر من واستدل
أن < :فلئسعليكؤجناج الحطاب بن لعمر أمية قال :قلت بن يعلى عن
قال : . الناس أمن فقد كفروا ) ين من الصلؤة إن خقئم أن يفئنكم ا نقصرو
،فقال : ذلك عن !و، الله رسول منه ،فسألت مما عجبت عجبت
ن أ على يدل ،وغيره مسلم صحيح الثابت في فهذا الحديث
ن أ كانا يعتقدان عنهما، الله رضي الخطاب بن أمية ،وعمر بن يعلى
على النبي ع!يو اقر عمر وان السفر، الرباعية في الاية قصر معنى
من عمر بما تقدم عن دليل قوي ،ولكنه معارض ،وهو لذلك فهمه
!ياله" محمد لسان على تمام غير قصر السفر ركعتان انه قال " :صلاة
قصر لصلؤة > نفصروا من أن المراد بقوله < :أن المتقدمة الدالة على
إلى جهة كثيرة ،فإن العدو تارة يكون الخوف صلاة وهيئات
تكون وقد رباعية ، تكون قد والصلاة غيرها، إلى وتارة القبلة ،
يلتحم وشارة ، جماعة يصلون تارة ثم ثنائية ، تكون وقد ثلاثية ،
رجالا فرادى / يصلون بل ، الجماعة على يقدرون فلا القتال ، 403
متها الأربعة إليه الأئمة ما ذهب وسنذكر ، والفروع الحديث كتم!
الطائفة :أن بها منها هي التي أخذ فالصورة أنس بن أما مالك
الرباعية، في وركعتين ، الثنائية في ركعة الإمام مع تصلي الأولى
704 النساء سورة
في الرباعية ،وواحدة اثنتان في ،وهو الصلاة والثلاثية ،ثم تتم باقي
الطائفة وتأتي العدو، وجاه ويقفون يسلمون ثم والثلاثية ، ، الثنائية
قيامه بين في مخير وهو الامام قائما ينتطرهم، فيجدون الاخرى
الدعاء وبين ثنائية ، كانت إن والسكوت والدعاء، القراءة ،
الرباعية في :ينتظرهم ثلاثية .وقيل أو رباعية كانت إن والسكوت
الثنائية، في ركعة باقي الصلاة ،وهو بهم فيصلي والثلاثية جالسا
بعد فاتهم ما ويقضون يسلم ثم الرباعية ، في وركعتان والثلاثية ،
والثلاثية. الرباعية في وركعتان ، الثنائية في ركعة وهو ، سلامه
و أ ، ركعة الاولى بالطائفة أنه يصلي ، الصورة هذه أن فتحصل
ثم العدو، وجه في ويقفون ، ويسلمون لانفسهم يتمون اثنتين ،ثم
ابن ،قال لانفسهم ويتمون الباقي ،ويسلم بهم فيصلي الاخرى تأتي
القاسم أشبه بالقرآن ، وحديث التي ذكرنا: الصورة هذه في يونس
الحديث أن ، يونس ابن مراد الله عنه :- -عفا مقيده قال
القاسم بن عن بن سعيد، يحيى في الموطأ ،عن الذي رواه مالك
بن أبي حثمة، سهل ،عن بن خوات صالح بن أبي بكر ،عن محمد
على أخيرا ،ورجحه إليه مالك رجع الذي ذكرنا .هو التي بالكيفية
بن خوات، صالح يزيد بن رومان ،عن عن مالكا، ما رواه ،أعني
. الخوف الرقاع صلاة !ي! يوم ذات الله رسول مع صلى عمن
يزيد رواية وبين محمد، بن القاسم رواية بين والفرق ، الحديث
503
صلى !يط / النبي فيها أن رومان بن يزيد رواية أن ، رومان ابن
جالسا ثبت ثم صلاته ؛ من التي بقيت الركعة بالطائفة الاخرى
عند رواية القاسم أن عرفت بهم ،وقد لانفسهم ،ثم سلم وأتموا
لبيان] ء ا أضو 804
ثم الباقية ، الركعة الأخرى بالطائفة يصلي انه الموطا، في مالك
رواية وهي الكيفية التي ذكرنا: ابن عبدالبر مشيرا إلى قال
ن ا بعد إليه مالك رجع الذي مالك ،وهذا عند بن محمد، القاسم
على إليه للقياس يزيد بن رومان ،وانما اختاره ورجع قال بحديث
إنما يقضي الماموم المأموم ،وان الامام لا ينتظر ان الصلوات سائر
في مالك اخرجه الذي هذا القاسم وحديث الامام ، سلام بعد
الرفع ؛ لانه لا مجال له حكم ن إلا سهل، على موقوف الموطأ
في صغيرا كان سهلا ؛ لأن صحابي انه مرسل فيه .والتحقيق للراي
،وغيرهم السكن ،وابن حبان ،وابن الطبري ،وجزم ع!ب! النبي زمن
ابن وزعم سنين ، ابن ثمان المذكور وسهل بأن النبي ع!يط توفي
القول بالكيفية التي ذكرنا انها السلف من أحد حزم ،انه لم يرد عن
هذا هو القاسم بن محمد، عن في موطئه إليها مالك ،ورواها رجع
لانفسها، تتم الأولى ،ثم بالطائفة الامام يصلي بأن أولا قال
حتى وينتطرها الأخرى بالطائفة الصلاة بقية يصلي ثم ، تسلم ثم
بقية صلاته إذا صلى الامام يسلم ان إلى بها .ورجع يسلم تتم ،ثم
يتمون بل بهم، يسلم حتى ينتظرهم ولا ، الطائفة الاخرى مع
بن قول! صالح في رومان بن رواية يزيد في المبهم ان والطاهر
بن جبير انه ابوه خوات !ي! .الحديث الله رسول! مع صلى :عمن خوات
قاله بعضهم. .كما حثمة ابي بن لا سهل الله عنه ، ،رضي الصحابي
904
النساء سورة
بن أنه أبوه خوات الراجح ولكن الفتح : في الحافظ قال
شيخ رومان بن يزيهـد عن الحديث هذا روى لان أبا أويس جبير؛
603 اخرجه ، ابيه عن خوات، بن صالح عن / فقال : فيه، مالك
البيهقي، أخرجه طريقه ،وكذلك من الصحابة معرفة ابن منده في
بن صالح عن القاسم ابن محمد، عن بن عمر، عبيدالله طريق من
: ،وقال بأنه أبوه خوات تهذيبه في النووي ،وجزم أبيه ،عن خوات
الغزالي، ذلك إلى :وسبقه .قلت وغيره مسلم رواية من إنه محقق
محل اهـ. جبير. بن رواية خوات الرقاع في ذات صلاة فقال إن
القبلة وبين كونه العدو إلى جهة المالكية بين كون يفرق ولم
لاحد يمكن القتال ،ولم والتحم الخوف وأما إذا اشتد غيرها، إلى
القبلة وركبانا إيماء ،مستقبلي رجالا القتال فإنهم يصلونها منهم ترك
فىحالا و عليه تعالى بقوله !< :اق حقتض نص كما مستقبليها، وغير
الخوف صلاة هيئات -فإنه اختار من الله وأما الشافعي -رحمه
ربعا: ا
كما يصلون فانهم القتال ، ترك منهم لاحد لا يمكن حتى القتال ،
بالطائفة ان يصلي ،وهي نخل ببطن ع!ياله التي صلاها :هي الثانية
مرة بهم فيصلي العدو وجه في التي كانت الطائفة الأخرى تاتي
لبيان ا ء ا أضو
041
رواها هذه نخل بطن ،وصلاة نافلة فريضة ،وله لهم هي أخرى
النبي مع أنه صلى فرواه مسلم جابر وأبو بكرة ،فأما حديث جابر
الطائفتين ركعتين !قه بإحدى الله رسول ،فصلى الخوف !يه صلاة
أربع الله لمجيم رسول فصلى ركعتين ، بالطائفة الاخرى صلى ثم
جابر وفيه أنه ،عن الحسن طريق من والنسائي وابن خزيمة الشافعي
. / بالطائفة الاخرى ركعتين الركعتين أولا ،ثم صلى من سلم 703
حبان وابن والنسائي فرواه أبو داود بكرة أبي وأما حديث
أبي بكرة هذا ابن القطان لحديث واعلال "، "أنها المغرب بعضهم
نه لم لو سلمنا بأنا بمدة مردود الخوف صلاة بعد وقوع بأنه أسلم
فيه أبي بكرة ليس أن حديث معلوم .واعلم هو ،كما الوصل حكم
هذه نخل يطن الشافعية بصلاة استدل .وقد نخل ببطن كان أن ذلك
يطن كيفية صلاة الكيفية التي ذكرنا أنها هي أن هذه واعلم
، الرقاع ذات صلاة أنها هي على وغيرهما والبخاري مسلم عند
بعض دل .وقد أعلم والله تعالى ، صلاتان بأنهما حجر ابن وجزم
.والله تعالى عسفان صلاة هي نخل بطن أن صلاة على الروايات
أعلم.
مع "شهدت قال : الله عنه رضي جابر قال كما وكيفيتها ، عسفان
الله رسول خلف ،صف صفين ،فصفنا الخوف ط!!ص صلاة الله رسول
ركع ثم جميعا وكبرنا النبي !ي! القبلة ؛ فكبر بيننا وبين والعدو !ي!
ثم انحدر ورفعنا جميعا، الركوع من رأسه ثم رفع جميعا، وركعنا
العدو؟ نحر في المؤخر ،وقام الصف يليه الذي والصف بالسجود
الذي يليه انحدر الصف وقام الصف النبي !ي! السجود فلما قضى
الركوع من ثم رفع رأسه وركعنا جميعا، !لمج! النبي المتقدم ،ثم ركع
كان يليه الذى الذي والصف بالسجود انحدر ثم جميعا، ورفعنا
العدو فلما نحر في المؤخر الركعة الاولى ،وقام الصف في مؤخرا
المؤخر الصف ،انحدر يليه الذي والصف النبي !يط السجود قضى
803 وسلمنا عليه وسلم / الله النبي صلى ثم سلم فسجدوا، بالسجود
نحوه النسائي والبيهقي وأخرج في صحيحه جميعا" هذا لفظ مسلم
والحاكم ،ورواه أبو داود والنسائي وابن حبان رواية ابن عباس من
وهو الصا!ما، بن زيد و سمه الزرقي عياش ابي رو ية من
صحابي.
أنه :إنه تابعي .الظاهر الكنى في التقريب في ابن حجر وقول
الشافعي التي اختارها الكيفيات الكيفية من هذه قلنا :إن وإنما
لأنه ؛ عسفان صلاة عنه في التي صحت للصورة انها مخالفة مع
التي ،وأنه مذهبه ،والصورة إذا صح بالحديث العمل على أوصى
المزني والام انه قال : -في مختصر الله الشافعي -رحمه عن صحت
لبيان ا ء 1 اضو 412
يليه أو بعض إلا صفا جميعا بهم وسجد الامام وركع بهم صلى
الذي الصف سجد ينتظرون العدو ،فاذا قاموا بعد السجدتين صف
معه الذين سجد واذا سجد بهم جميعا، ركع ،فاذا ركع حرسهم
منهم ،فاذا سجدوا يحرسه صف أو بعض اولا إلا صفا حرسوا
بهم ،ثم سلم ثم يتشهدون الذين حرسوا، سجد ،وجلسوا سجدتين
تأخر ولو قال : النبي !ياله بعسفان، صلاة نحو وهذا معا. جميعا
انتهى فلا بأس وتقدم فحرس الثاني إلى الصف الذي حرس الصف
الزرقي والتي ،وابي عياش وابن عباس جابر، التي ذكرنا في حديث
الصحيح في واتباع ما ثبت جائزة ، كلتاهما الشافعي نقلناها عن
الروايات عند ابي داود وغيره ان مثل بعض في جاء وقد
يضا !يم يوم بني سليم. التي ذكرنا صلاها عسفان صلاة
هي منها الشافعي اختارها التي والكيفية الرقاع ، ذات صلاة : هي
يصلي ان رومان ،وهي يزيد بن لها عن التي قدمنا رواية مالك
، ويسلمون لأنفسهم ويتمون يفارقونه ثم ، ركعة الأولى بالطائفة
903
القراءة / يطيل الثانية قائم في وهو العدو، وجوه إلى ويذهبون
ينتظرهم ويجلس ، الباقية الركعة بهم فيصلي ، الآخرون يأتي حتى
قدمنا قد الكيفية بهم .وهذه يسلم ،ثم الباقية ركعتهم يصلوا حتى
بن جبير، بن خوات صالح يزيد بن رومان ،عن أن مالكا رواها عن
413
النساء سورة
،وأخرجها الرقاع يوم ذات الخوف مع النبي !يو صلاة صلى عمن
مالك، عن ، قتيبة عن البخاري رواها فقد طريقه ، من الشيخان
قدمنا ن
أ ما ذكرنا .وقد نحو مالك بن يحيى ،عن يحيى عن ومسلم
ولا عنها إلى أن الامام يسلم مالكا قال بهذه الكيفية أولا ،ثم رجع
ذات بهم .وصلاة يسلم حتى ينتطر إتمام الطائفة الثانية صلاتهم
ثابتة في التي اختار الشافعي ،وهي غير هذه الرقاع لها كيفية أخرى
جم!و صلاة الله رسول قال :صلى ابن عمر حديث من الصحيحين
وجاء العدو، ،مقبلين على مقام أصحابهم وقاموا في انصرفوا ثم
النبي ع!يو ،ثم قضى بهم النبي !يو ركعة ،ثم سلم ثم صلى اولئك
الطرق بمعناه ،كاولم تختلف البخاري ولفظ ، مسلم لفظ هذا
في حالة واحدة ، أنهم أتموا لانفسهم وظاهره في هذا، ابن عمر عن
المعنى؛ حيث الراجح من التعاقب وهو أنهم أتموا على ويحتمل
ابن حديث من ما رواه أبو داود ويرجحه ، وإفراد الامام وحده
فصلوا ، الثانية الطائفة : أي هؤلاء، فقام ، سلم ثم ولفطه مسعود
إلى مقامهم، أولئك ورجع ثم ذهبوا، ركعة ،ثم سلموا، لانفسهم
والت الثانية الطائفة أن وظاهره ثم سلموا. ركعة لانفسهم فصلوا
أن في الفقه من كتب من الرافعي وغيره ما ذكره أن واعلم
الطائفة ،وجاءت تأخرت الثانية الطائفة أن هذا ابن عمر حديث
لبيان ا ء ا أضو
414
فأتموا الثانية الطائفة وعادت تأخروا ثم ، ركعة فأتموا ، الأولى
الخوف أنواع صلاة -فإن جميع الله -رحمه وأما الامام أحمد
/ ذات صلاة منها عنده والمختار عتده، جائزة !و الثابتة عنه
031
الامام أن يصلي وهي لها أيضا، الرقاع التي قدمنا اختيار الشافعي
ويذهبون ، ويسلمون ، لانفسهم يتمون ثم ، ركعة الاولى بالطائفة
الركعة بهم فيصلي ، الطائفة الأخرى تأتي ثم العدو، وجوه إلى
ن أ عنده متها فالمختار - الله -رحمه حنيفة أبو لامام وأما
صبحا أو كانت مسافزا، إن كان بالطائفة الاولى ركعة الامام يصلي
الطائفة الأولى إلى هذه تذهب ثم مقيفا، كان واثنتين إن مثلا،
من ما بقي بهم ويصلي الطائفة الأخرى تجيء ثم العدو، وجوه
العدو، وجوه الطائفة الاخيرة إلى هذه وتذهب ويسلم ، الصلاة
لأنهم قراءة ؛ بلا صلاتها بقية وتتم الأولى ، الطائفة وتجيء
الطائفة الأخرى وتجيء العدو، وجوه إلى يذهبون ثم ، لاحقون
ابن لحديث وغيرهما رواية الصحيحين في الكيفية ليست هذه أن
عمر.
ن أ داود أبي عند ابن مسعود حديث من قدمنا أيضا وقد
أتموا الأخرى الركعة النبي !يو مع صلوا لما الطائفة الاخرى
415 النساء سورة
فجاءت العدو وجوه إلى ذهبوا ثم الركعتين ، لمحوالوا بين لانفسهم
من الرقاع أفضل ذات :صلاة المهذب شرح في النووي وقال
بين الطائفتين؛ الوجهين ؛ لانها أعدل أصح على نخل بطن صلاة
للعلماء. خلاف
بالاولى المغرب في ركعة ،ويصلي ركعة السفرية وفي ركعتين ،
311
الرقاع بعد خيبر وأن جزم ذات غزوة أن التحقيق أن / واعلم
خيبر. الرقاع قبل ذات غزوة بأن المؤرخين من كبيرة جماعة
الأشعري أن قدوم أبي موسى الصحبح الحديث ذلك والدليل على
أن أبا موسى الصحيح الحديث افتتح خيبر مع النبي !ي! حين على
موسى أبي عن بردة ، أبي عن عبدالله ، بن بريد حدثنا ، أبو أسامة
فخرجنا باليمن ونحن النبي !ي! "بلغنا مخرج قال : الله عنه رضي
لبيان ا ء ا أضو 416
بردة ، أبو أحدهما أنا أصغرهم، لي أنا وأخوان إليه مهاجرين
وخمسين، ثلاثة في : قال وإما ، بضع : قال إما ، رهم أبو والاخر
فألقتنا سفينتنا إلى ،فركبنا سفينة قومي من رجلا او اثنتين وخمسين
حتى فأقمنا معه طالب أبي بن فوافقنا جعفر بالحبشة ، النجاشي
وفيه . . . الحديث خيبر" افتتح حين !ي! النبي فوافقنا جميعا، قدمنا
ابو العلاء ،حدثنا بن محمد حدثنا ايضا: قال البخاري وقد
رضي أبي موسى أبي بردة ،عن بريد ابن أبي بردة ،عن أسامة ،عن
نفر بيننا ستة في غزاة ونحن النبي !يم في مع عنه قال "خرجنا الله
أظفاري، وسقطت ، قدماي ونقبت أقدامتا، فنقبت نتعقبه ، بعير
.الحديث. الرقاع " ذات غزوة فسميت أرجلنا الخرق على وكنا نلف
ذات غزوة :باب الله رحمه البخاري قال وقد خيبر، الرقاع عن
فنزل غطفان ،من ثعلبة بني من خصفة غزوة محارب الرقاع وهي
بعد خيبر إلخ .وإنما بينا جاء لأن ابا موسى بعد خيبر، وهي نخلا
الخندق غزوة في الخوف صلاة عدم في ليعلم به انه لا حجة هذا
الرقاع قبل أن ذات بدعوى الحضر في أنها غير مشروعة على
التي قبل غزوة الأحزاب مشروعة كانت الخوف وأن صلاة الخندق
عن واصحابه الخندق ،وأنه !يم ما تركها مع انهم شغلوه غزوة هي
بل الحضر، في إلى الليل إلا لأنها لم تشرع الظهر والعصر صلاة
312
.وأشار الخندق / إلا بعد ما شرعت الخوف صلاة أن التحقيق
الرقاع ذات غزوة إلى للمغازي نظمه في الشنقيطي البدوي أحمد
بقوله:
417 النساء سورة
ومن الناس تبعا لابن سيد خيبر انها قبل يرى هذا والناظم
وافقه.
ي ذ صلاة الخوف فيه العلماء من كيفيات صلاة ومما اختلف
مع الإمام ركعة واحدة ،وتقتصر واحدة كل ان تصلي قرد ،وهي
عند مسلم ،وابي ابن عباس حديث من قدمتا ذلك عليها ،وقد
ابي داود، عند حذيفة حديث ماجه ،ومن والنسائي ،وابن داود،
بن اليمان لما قال حذيفة التي صلاها الكيفية هي والنسائي ،وهذه
الله مع رسول الخوف صلاة يطبرستان ايكم صلى بن العاص سعيد
اخرجه كما ذكرنا، ما مثل بهم انا" وصلى : حذيفة فقال !وو؟
بن ثعلبة عن داود ابو ورواه ، ثابت بن زيد وعن عنه ، النسائي
ابي داود عن "ثعلبة النسائي ،ولفظ طريقه رواه من الذي وهو زهدم
فقال : فقام ، يطبرستان العاص بن سعيد مع قال :كنا ، زهدم بن
حذيفة :انا، فقال ؟ الخوف !يوو صلاة الله رسول مع صلى ايكم
داود: ابو قال يقضوا. ولم ركعة وبهؤلاء ، ركعة بهؤلاء فصلى
النبي ،عن ابن عباس عن عبدالله ،ومجاهد، عبيدالله بن رواه وكذا
النبي !يوو ،ويزيد الفقير ابي هريرة عن عن !ي! ،وعبدالله بن شقيق
بالأشعري التابعين ليس من رجل ابو داود: قال . موسى وابو
شعبة في عن النبي !يوو ،وقد قال بعضهم جابر عن عن جميعا،
رواه سماك ،وكذلك اخرى ركعة يزيد الفقير :إنهم قضوا حديث
لبيان ا ء ا أضو 418
عن رواه زيد بن ثابت النبي لمجو ،وكذلك عن ابن عمر الحنفي ،عن
لمج! ركعتين. وللنبي ، ركعة ركعة للقوم فكانت لمجي! ،قال : النبي
في إذا صليت تفسيره ما نصه :قال السدي في القرطبي وقال
الاية ،فهذه تخاف ن إلا لا يحل تمام ،والقصر فهو ركعتين السفر
ويكون لا تزيد عليها شيئا، ركعة طائفة / كل تصلي أن مبيحة 313
عبدالله بن وجابر عمر، ابن عن نحوه وروي ركعتان ، للامام
العاص بن الامير سعيد سأله ،وقد بطبرستان حذيفة ،وفعله وكعب
في غزوة كذلك صلى !و النبي أن ابن عباس عن ذلك ،وروي عن
ن أ عبدالله جابر بن عن وروي قرد ركعة لكل طائفة ولم يقضوا، ذي
وبني خصفة محارب يوم غزوة كذلك بأصحابه صلى !ياله النبي
ضجنان بين كذلك النبي لمج! صلى أن أبو هريرة وروى ثعلبة ،
. واحدة ركعة على الطائفتين تقتصر من كل ،ويكون وعسفان
و جابوا لا يجوز، في الخوف ركعة واحدة أن الاقتصار على على
ولم يقضوا الذين رووا ذلك الصحابة الاول :أن المراد بقول
الصلاة التي صلوها تلك ،لم يقضوا الخوف أنهم بعد ما منوا وزال
ما لا يقضي إذا أمن فيه فائدة أن الخائف ،وتكون حالة الخوف في
القول له الامن ،وهذا الهيئة المخالفة لهيئة صلاة تلك على صلى
أي :في يقضوا، :ولم الحديث في قولهم الثاني :أن الوجه
941
الثساء سورة
الصلاة انهم قضوا ركعة في تلك ذلك ،لانه قد روي علم من روى
له ويدل عبدالبر. وابن ه قاله القرطبي زاد أولى من ورواية بعينها،
أبي عند شعبة طريق من جابر رواية يزيد الفقير ،عن من ما تقدم
النافي ،ويؤيد على مقدم ،والمثبت أخرى ركعة أنهم قضوا داود،
في واحدة بعدم الاقتصار على الرواية كثرة الروايات الصحيحة هذه
،وهي خمس من كيفيات صلاة الخوف بيانه ما تقدم وحاصل
،وصلاة نخل بطن القران ،وصلاة صريح في الثابتة لمسايفة صلاة
314 في إثر لقاحه وجد/ خرج ذو قرد فغزوة الغابة وهي
قرد قبل خيبر بأن غزوة ذات البخاري في صحيحه وقد جزم
بن إياس عن صحيحه في مسلم ذلك نحو ،وأخرج ليال بثلاث
المدينة، الغزوة إلى من أبيه قال :فرجعنا عن الاكوع بن سلمة
فما في خيبر، إلى خرجنا ليال حتى فوالله ما لبثنا بالمدينة إلا ثلاث
ابن ،وكقول ذلك السير مما يخالف مما يذكره أهل أثبت الصحيح
الحديبية ،وكقول قبل ست سنة ربيح الأول في إنها كانت سعد:
لبيان ا ء ا أضو
042
لحيان بعد غزوة ست سنة من شعبان في :إنها كانت ابنمإسحاق
الحديث بين ما في في فتح الباري إلى الجمع ابن حجر ومال
قرد. إلى ذي السير بتكرر الخروج وبين ما ذكره أهل الصحيح
أنه اللغة يذكرون وأهل ، رواية الحديث في بفتحتين وقرد
مواضع. عشرة في النبي ع!ي! صلاها :إن المالكي القصار ابن قال
صلاة النبي عسيط أنه صلى عن روى المالكي : العربي ابن وقال
-أن أعلم -والله تعالى يظهر الذي عنه :- الله -عفا مقيده قال
ابلغ في ما كان الخوف صلاة عنه ع!ي! في الثابتة الكيفيات افضل
تنبيهان
وجوب الأدلة على اوضح من هذه الخوف الاول :اية صلاة
أنها على دليل واضح الحرج الجماعة ؛ لان الأمر بها في هذا الوقت
،لأنه الخوف وقت لما امر بها في لازمة غير لازم ،إذ لو كانت امر
ظاهر. عذر
مشروعيتها بل بالنبي ع!ي!، الخوف صلاة لا تختص الثاني :
315
به ع!ج! بقوله/ خصوصها على والاستدلال القيامة ، يوم باقية إلى
ساقط، .استدلال الاية لهم ألصلوة ) فيهغ فاقمت تعالى < :و ذاكنت
421
لنساء] سورة
قوله < :خذ مثله في رد على المسلمين وجميع الصحابة أجمع وقد
كونه !ج! فيهم إنما ورد .واشتراط لاية > قطهرهم صدقة أمواالم من
أوضح لكونه بفعلك لهم ،والتقدير :بين لا لوجوده ، لبيان الحكم
أبو الجمهور عن وشذ وغيره ، العربي قاله ابن كما القول من
، اللؤلؤي زياد ابن الحسن بقولهما وقال والمزني، ، يوسف
بعده !ج!، تشرع لم الخوف صلاة فقالوا :إن علية بن وابراهيم
ورد الاية . فيهغ > <وإذاكنت قوله : في الشرط بمفهوم واحتجوا
كما "صلوا : !ج! وبقوله ، !ياله بعده عليها الصحابة بإجماع عليهم
ذلك على مقدم الحديث هذا منطوق رايتموني أصلي " وعموم
. المفهوم
وإذاضربنم فى لارض اية < : ان ترجيح قررتم قد : قيل تنبيه :فان
لا صلاة ، الخوف صلاة في أن نفصروا من الصلؤة > فلشى عليكؤنجاح
يفهم اضرئنم فى لأرض ) لهةأ قوله < : في الشرط فمفهوم واذن السفر،
فمنع الماجشون، ابن به قال المفهوم هذا ان : فالجواب
ايضا لمنعها فيه بأن بعضهم واستدل الحضر. في الخوف صلاة
وقضاهما ، العصران عليه وفات ، الخندق يوم يصلها النبي !ياله لم
العلماء وجمهور سفر، إلا في يصلها وبأنه !ياله لم ، المغرب بعد
لا مفهوم بأن الشرط واجابوا ايضا، الحضر في أنها تصلى على
في لانه نزل أو تقدم ، كما الغالب على لجريه له ايضا، مخالفة
النبي قال :كان مجاهد عن روى كما واقعة مبينا حكمهاه حادثة
ن ا فهم بهم المشركون وسجودها، تامة بركوعها صلاة بأصحا، صط!لمحهشت!
موانع ان من الأصول تقرر في ،وقد الأرض في ضاربون مسافرون
واقعة ،ولذا حادثة نازلا على المنطوق المخالفة كون اعتبار مفهوم
قوله: ولا في ن اردن تحصنا> قوله < : المخالفة في لم يعتبر مفهوم
نزل منهما كلا من دون ألمؤِمنين) لان لمومنون لبهفرين أولا / يتخذ لا < 316
حادثة واقعه. على
يردن الزنا ،وهن على جواريه إكراه ابن ابي في :نزل فالاول
دون والوا اليهود من الانصار من قوم في نزل والثاني :
الواقعة من الصورة منهما ناهيا عن كل القرآن في المؤمنين ،فنزل
اعتبار مفهوم تعداد موانع بقوله في المراقي إليه في وأشار
المخالفة:
كان بأن ذلك الخندق يوم كونه !ي! لم يصلها عن واجابوا
والشافعي. رواه النسائي وابن حبان ،كما الخوف صلاة قبل نزول
الرقاع التي صلى ذات قال :إن غزوة من قول صحة وبه تعلم عدم
السفر بان السفر بالنسبة إلا في لم يصلها كونه وأجابوا عن
لا السفر، الخوف طردي ،وعلتها هي وصف الخوف إلى صلاة
423
لنساء] سورة
الخوف صلاة هيئات هيئة من كل لا تكون قيل :لم نكتة :فان
القبلة جهة إلى تارة يكودن العدو أن من ما تقدم الاول :هو
فيها الهيئة تفعل حالة ما تقدم ،وكل إلى آخر جهتها غير إلى وتارة
إذ الفعل لا يقع في بينها أصلا، أن الأفعال لا تعارض من وغيرهما
للفعل فليس ينافي فعلا آخر، لا كليا حتى إلا شخصيا، الخارج
في واجبا الفعل يقع أن فيجوز غيره ، بينه وبين مشترك قدر الواقع
الفعلين جواز فلا مانع من بخلافه ،وإذن آخر وقت وفي ، وقت
بقوله: السعود مراقي في .وعقده الهيئة لعبادة واحدة في المختلفين
317 الاحوال / حالة من في كل الافعال تعارض يكن ولم
دون الجواز المستمر دلالة الفعل على :من وما ذكره المحلي
البيت المتقدم آنفا، شرح البنود في نشر فيه صاحب القول ،بحث
كفروا ) الذين يفننكم <ان : الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله
قصر بأنها في القول على الاية الكريمة بهذه تتعلق : فروع
بن الخطاب عمر مية عن بن يعلى حديث من يفهم ،كما الرباعية
لبيان 1 ء ا أضو
424
واصحاب واحمد مسلم عند مج!ي!ه النبي عن الله عنهما- -رضي
أو عمرة ،ومن حج إلا في وقال :لا قصر شذ لمن خلافا السفر
طاعة سفر إلا في قال :لا قصر ومن ، خوف إلا في لا قصر قال :
أو لا؟ يجوز هل السفر، الاتمام في العلماء في واختلف
علي، قول -وهو الله -رحمه بهذا القول :أبو حنيفة قال وممن
وبه قال الثوري وجابر، ابن عباس عن ويروى وابن عمر، وعمر،
بن عبدالعزيز وعمر وابن عباس وابن عمر وعمر ونسبه إلى علي
صلى من :يعيد سليمان أبي بن حماد وقال قال : والحسن وقتادة
. - الله -رحمه الشوكاني نقل منه بواسطة اربعا .اهـ. السفر في
عنهم (-بأن الصلاة فرضت الله -رضي ،وعمر عائشة ،وابن عباس عن
ركعتين ،فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر ،ودليل هؤلاء واضح.
كما من أهل العلم إلى جواز الإتمام والقصر، جماعة وذهب
الإتمام أو القصر هل اختلفوا إلا أنهم والإفطار، الصوم يجوز
،وعائشة بن أبي وقاص بن عفان ،وسعد ؟ وبهذا قال عثمان أفضل
وابن عباس ، وابن عمر، ابن مسعود، ذكرنا -وعن من -يعني
وهو وداود، ثور، وأبي وأحمد، ، ومالك ، البصري والحسن
318 اثني في الفارسي / سلمان البيهقي عن أكثر العلماء ورواه مذهب
ابن وعبدالرحمن بن مخرمة والمسور أنس الصحابة .وعن من عشر
الصلؤة> أن نقصروا من < فليس عليكؤ جناح تعالى : قوله الأول :
عمر أمية عن بن يعلى حديث في ما قدمنا الثاني :هو الأمر
"صدقة السفر: في القصر في قال النبي !ي! ان من الخطاب بن
على يدل وتخفيفا صدقة -فكونه بها عليكم " الحديث الله تصدق
والدارقطني ، والبيهقي ، النسائي رواه ما هو : الثالث الأمر
!ي! فافطر الله رسول مع عنها -انها اعتمرت الله -رضي عائشة عن
هذا ": المهذب "شرح في .قال النووي لها :احسنت فقال بذلك
:إسناده الدارقطني " قال الكبرى "السنن في البيهقي وقال ، صحيح
صحيح. إسناد والآثار" .هو السنن "معرفة في قال :وقال حسن
هذا في جاء ما أن الظاهر الله عنه:- -عفا مقيده قال
لبيان ا ء ا أضو 426
؛ لأن لا يصح رمضان في المذكورة عائشة عمرة ان من الحديث
في يعتمر لم النبي !يم أن الصحيحة الثابت بالروايات المحفوظ
الحديبية، في الصلح عليها عقد التي وقع القضاء :عمرة الثانية
هذه وكل ثمان ، عام مكة فتح بعد الجعرانة عمرة : الثالثة
نعيم، بو حدثنا قال : ، الصوفي يحيى بن أحمد اخبرني : ولفظه
ابن عبدالرحمن حدثنا : قال ، الأزدي زهير بن العلاء حدثنا : قال
931
المدينة / من الله !لمجم رسول مع "أنها اعتمرت عائشة عن الأسود،
وأمي :بابي انت الله :يا رسول قالت مكة إذا قدمت حتى مكة إلى
وما ، يا عائشة قال :أحسنت . وصمت وافطرت واتمصسا قصرت
النبي !ي! عنها -ان الله -رضي عائشة عن الامر الرابع :ما روي
"شرح في .قال النووي ويصوم ويفطر السفر ويتم في يقصر كان
قال : البيهقي قال . وغيرهما والبيهقي ، الدارقطني رواه " : المهذب
ضمير وفاعله 9هـتتم بتاءين ، النبي ع!ي!، ضمير بالياء ،وفاعله يقصر
في جاء ولكن الاول ، الحديث بمعنى فيكون عائشة ، إلى يعود
أنبأنا علي الفقيه ، الحارث بن بكر بو البيهقي :أخبرنا قال
بن ثواب بن محمد الحافظ ،حدثنا المحاملي ،حدثنا سعيد بن عمر
بن أبي رباح ، عطاء عن بن سعيد، عمر ،حدثنا بو عاصم حدثنا
الصلاة ويتم، في يقصر كان جم!ي! النبي ن عنها الله رضي عائشة عن
،والمغيرة بن صالح دلهم حديث من قال البيهقي :وله شاهد
بمقيم إذا اقتدى المسافر أن على العلماء إجماع : الخامس
اربع حلف صلاة لما جاز واجبا حتما القصر لزمه الإتمام ولو كان
. الامام
وعائشة وابن عباس عمر حديث اهل هذا القول عن وأجاب
،وعن أراد ذلك أي :لمن ركعتين السفر صلاة بأن المراد بكون
5أنها تامة في معنا بأن قصر"، "تمام غير الحديث في عمر قول
هؤلاء قالوا :إن قوله حجج القول الأول عن اهل واجاب
كما الخوف صلاة في تعالى < :فليس علتكؤجناج أن ئفصروأ من الصلؤة )
قصر أنه في سلمنا ولو الرباعية قالوا: فيه لقصر دليل فلا قدمنا،
كما الوجوب لا ينافي علئ!) <فلاجناح : فالتعبير بلفظ الرباعية
لبيان 1 ء ا أضو 4 2 8
فمن لله ن آلصفاوألمروةه من شعإلر ! قوله تعالى < : اعترفتم بنظيره في
لأن السعي بهمأ ) ؛ / آعتمر فلانجاح عليه أن طؤف أو حبئ آتبيت 032
الله تصدق " :صدقة الحديث قوله في وعن الجمهور. عند فرصل
صدقته" "فاقبلوا : قوله في بقبولها آمر ع!يو النبي بأن " عليكم بها
غ!يو: قوله مع قبولها لنا عدم فليس ، الوجوب يقتضي والأمر
بما ذلك واحد متهما ،واستدلوا على عدم صحة المذكورين لايصح
في إتمامها ما تأول عثمان ، آنها تأولت عروة عن الصحيح في ثبت
أنها عنها عروة النبي ع!و لم يقل رواية من ذلك في عندها فلو كان
تأولت.
ما نصه: المعاد زاد -في الله القيم -رحمه ابن العلامة وقال
على كذب الحديث ابن تيمية يقول :هذا الاسلام شيخ وسمعت
وسائر !ياله النبي صلاة بخلاف لتصلي عائشة تكن ولى عائشة ،
بلا وحدها هي تتم ثم ، يقصرون تشاهدهم وهي الصحابة ،
تزيد على انها يظن صلاة السفر ،فكيف واقرت الحضر، في صلاة
،عنها بذلك: آبيه عن لما حدثه بن عروة لهشام الزهري وقال
.فاذا عثمان تأول كما فقال :تأولت الصلاة ؟ تتم كانت شأنها فما
حينئذ للتأويل فما عليه ، وأقرها فعلها حسن قد ع!و النبي كان
التقدير، هذا التأويل على إتمامها إلى يضاف أن ولايصح وجه ،
السفر على يزيد في ع!يو لم يكن الله أن رسول ابن عمر اخبر وقد
942 النساء سورة
المؤمنين ام بعائشة افيطن عمر، ولا بكر، بو ولا ، ركعتين
فإنها اتمت موته !ي!، وأما بعد ، يقصرون تراهم وهي مخالفتهم
،لا في روايتهم في والحجة تاويلا. تاول ،وكلاهما اتم عثمان كما
محل اهـ. . والله أعلم له غيره مخالفة مع منهم الواحد تأويل
-رضي عائشة مخالفة أما استبعاد عنه :- الله -عفا مقيده قال
المنع أن ولاشك ، سائغة وفاته بعد مخالفته ان فانه يوهم وفاته ،
321
البتة لأحد فلا يحل وفاته !ي!، حياته باق بعد في / مخالفته من
و أ قولا أو كان القيامة ؛ فعلا يوم إلى الهدى به من ما جاء مخالفة
الرسول !جو هدى الظهور أن عائشة تخالف تقريرا ،ولا يظهر كل
النبي نفي روايتها عن تأولت تقتضي أنها باجتهاد ،ورواية من روى
عنه انها روت فيه إثبات المذكور والحديث ذلك، شيئا في !لج!ت!
الذي الحديث فبهذا يعتضد النافي ، على مقدم والمثبت ذلك،
به هذا الحديث روى النسائي المتقدم الذي أن سند والتحقيق
.وقال الأزدي زهير له بان فيه العلاء بن ابن حبان علال وا ، صحيح
فبطل الاثبات ، حديث يشبه مالا الثقات عن يروي إنه فيه :
في قاله ابن حجر ثقة كما بأن العلاء المذكور ،مردود به الاحتجاج
لم الاسود بن عبدالرحمن له بأن بعضهم واعلال ، وغيره التقريب
أنه عبدالرحمن عن الطحاوي مراهق ،وذكر عليها وهو فدخل عائشة
لبيان ا ء ا أضو 043
وابن أبي شيبة ما يشهد تاريخه في البخاري وذكر منها، أنه سمع
؛ بأنه مضطرب المذكور الحديث واعلال .قاله ابن حجر. لذلك
،عن أبيه عن بن الأسود، عبدالرحمن الرواة يقول :عن لأن بعض
أيضا مردود عائشة عن ، عبدالرحمن عن : يقول وبعضهم ، عائشة
بن عبدالرحمن عن والصواب أبيه خطأ، قال :عن بأن رواية من
الروايتين، أسانيد ساق أن البيهقي :بعد قال . عائشة عن الاسود
،عن عبدالرحمن أبو نعيم :عن قال :هكذا النيسابوري أبو بكر قال
اهـه أخطاه فقد الحديث هذا أبيه في قال :عن ،ومن عائشة
لم يمنع من حجة يقوي ،وهو الحديث هذا فالظاهر ثبوت
بن الامام مالك أكثر العلماء ،وذهب السفر وهم إتمام الرباعية في
أتم أعاد في من سنة ،وأن السفر الرباعية في قصر أن إلى انس
القصر في أسفاره على كان يواظب ! النبي الوقت ،لأن الثابت أن
في غير أيام منى ،ولم يمنع مالك وعثمان وعمر، أبو بكر، وكذلك
. / الله تعالى عند والعلم ذكرناه التي للأدلة ؛ الاتمام 322
تقصر التي المسافة تحديد في العلماء اختلف الثاني : الفرع
والبريد برد، أربعة :هي وأحمد والشافعي مالك .فقال فيها الصلاة
يومين مسيرة بالزمان وتقريبه ثلاثة أميال ، والفرسخ ، فراسخ أربعة
، ابن شهاب عن قال بهذا القول بما رواه مالك من واستدل
في الصلاة فقصر إلى ريم أبيه أنه ركب عبدالله عن بن سالم عن
ذلك. مسيره
431 النساء سورة
قال ، موضع وريم أربعة برد. من نحو مالك :وذلك قال
ريم إلى أحد إلى جنبات بين المنقى حرة من فكم
بن عبدالله أن عبدالله بن سالم نافع ،عن عن وبما رواه مالك
وبما قال والمدينة أربعة برد، النصب ذات قال مالك :وبين
ما مثل في الصلاة يقصر كان عباس عبدالله بن :إنه بلغه أن مالك
ما بين مثل ،وفي وعسفان ما بين مكة مثل ،وقي والطائف مكة بين
فيه ماتقصر أحب وذلك أربعة برد، .قال مالك :وذلك وجدة مكة
عمر ابن مع يسافر نافع أنه كان عن مالك رواه وبما إليئ ، الصلاة
الموطا، في الاثار المذكورة هذه كل الصلاة ، البريد فلا يقصر
كما ذكرناه عنهما. وابن عباس قال بهذا ابن عمر وممن
ابن عمر وكان : صحيحه في - الله -رحمه البخاري وقال
في أربعة برد ،وهي ،ويفطران يقصران عنهم الله رضي وابن عباس
، والزهري ، البصري الحسن قال وبه اهـ. فرسخا. عشر ستة
. النووي نقله عنهم ،و بو ثور وإسحاق سعد، بن والليث
أقل في القصر العلم إلى أنه لا يجوز أهل من جماعة وذهب
عبدالله بن قول به أبو حنيفة ،وهو قال ثلاثة ايام ،وممن مسافة من
بن والحسن والنخعي، ، والشعبي غفلة ، بن وسويد مسعود،
أبي سعيد وحديث ابن عمر هذا القول بحديث أهل واحتج
لبيان ا ء ا أضو 432
ثلاثة المرأة تسافر "لا : قال / !ي! النبي أن : الصحيح في الثابتين 323
ثلاثة الخف المسافر على "مسح ذو محرم " وبحديث أيام إلا ومعها
ن أ الأخير أنه يقتضي بهذا الحديث الاحتجاج أيام ولياليهن" ووجه
إلا ذلك العموم في ،ولا يصح أيام ثلاثة له مسح يشرع مسافر كل
لا ذلك من بأقل بثلاثة أيام ،لانها لو قدرت السفر مدة أقل إذا قدر
بالثلاثة، تقديره ذلك فاقتضى ، لانتهاء سفره مدته ، استيفاء يمكنه
المراد لان لي ، يظهر فيما ظاهر غير بالحديثين والاستدلال
ثلاثة ايام إلا مع مساقة لها سفر المرأة لا يحل :أن الأول بالحديث
له ويدل سفرا، أقل ما يسمى تحديد على لا يدل ،وهذا محرم ذي
إلا المرأة يومين "لا تسافر الصحيحة الروايات بعض في أنه ورد
"لا يحل الروايات الصحيحة أو ذو محرم " وفي بعض ومعها زوجها
معها يوم وليلة ليس واليوم الاخر أن تسافر مسيرة بادده لامرأة تؤمن
وفي له "ليلة" ، رواية وفي "يوم" مسيرة لمسلم رواية " وفي حرمة
صحيح : وقال الحاكم ورواه بريدا"، تسافر "لا داود أبي رواية
الثلاثة الرواية في :وهذه الكبرى السنن في البيهقي وقال الإسناد.
المراة تسافر عن النبي !ي! "سئل ،وكان واليوم صحيحة واليومين
غير من يومين تسافر عنها وسئل لا، فقال : ، محرم غير ثلاثا من
ما حفط، منهم واحد كل فقال :لا" فادى ويوما ،فقال :لا، محرم
منه بلفظه .فظهر .اهـ. للسفر حدا الأعداد هذه من عدد يكون ولا
كما متجه غير بالحديث السفر أقل على الاستدلال ان هذا من
عند تقدم ،والقاعدة كما خالفه قد راويه ابن عمر أن لاسيما ، ترى
. لا بما روى الصحابي العبرة بما رأى أن الحنفية
433 سو رة لنساء
1
مقيما قبلها صار سفره لانه إذا انتهى ، متجه غير أيضا فهو بلياليهن
يسافر أن أنه لابد من الحديث في وليس السفر اسم عنه وزال
على المسج له في المسافر أن الحديث يفيده ما غاية بل ثلاثة ،
324 سفره أتم وإن / ، فذلك مسافرا مكثها فإن ثلاثة أيام ، مدة الخف
مسيرة في يجوز العلم :إلى أن القصر أهل من جماعة وذهب
وبما مساقة يوم ،والسفر هو مناط القصر، السفر على اسم أطلق
ن أ ، عبدالله بن سالم ،عن ابن شهاب عن الموطأ في رواه مالك
.وظاهر التام اليوم مسيرة في الصلاة يقصر كان عبدالله ابن عمر
كم في "باب لانه قال : وليلة ، أنها يوم أنه يختار البخاري صنيع
قوله: لان وليلة سفرا"، يوما النبي !م وسمى الصلاة ؟ يقصر
ن أ على يدل الصلاة ؟ يقصر كم قوله :في بعد النبي الخ وسمى
إنه العلم :حتى أهل قال بهذا داود الظاهري ،قال عنه بعض وممن
بن يزيد يحيى عن صحيحه في بلا تقييد للمساقة ،وبما رواه مسلم
الصلاة ،فقال :كان قصر عن مالك بن أنس الهثائي قال :سألت
لبيان ا ء ا اضو 434
-شعبة ثلاثة أميال ،او ثلاثة فراسخ مسيرة إذا خرج ! الله رسول
أيضا في مسلم ،وبما رواه مسلم ،هذا لفط " ركعتين الشاك -صلى
السمط بن شرحبيل مع بن نفير قال " :خرجت جبير عن الصحيح
ركعتين، ميلا فصلى أو ثمانية عشر سبعة عشر رأس إلى قرية على
له ،فقال : ،فقلت ركعتين الحليفة بذي صلى عمر له :رأيت فقلت
فيهما المذكورة المسافة تلك أن بهما المراد لأنه ليس ؛ المذكورين
ثلاثة فتباعد طويلا سفرا إذا سافر معناه أنه كان بل السفر، غاية هي
وقت دخول عند لا يسافر الظاهر أنه !ي! كان لأن أميال قصر؛
إلا وقد تباعد الصلاة الأخرى فلا تدركه الصلاة إلا بعد أن يصليها،
عمر فقوله :إن المذكور، شرحبيل حديث وكذلك المدينة ، من
على ما ذكرناه في الحليفة ركعتين محمول بذي عنه صلى الله رضي
325
بذي فمر أو غيرها / مسافرا إلى مكة أنه كان وهو أنس، حديث
غاية الحليفة ذا لا أن ، ركعتين فصلى الصلاة وأدركته الحليفة ،
النبي عن ينقل ولم النظر، من وجه ،وله وغيره .قاله النووي سفره
به النووي . كما جزم مرحلتين فيما دون صريحا القصر ع!لمحهتو
التلخيص في ابن حجر: قال الله عنه :- -عفا مقيده قال
الله قال " :كان رسول أبي سعيد عن بن منصور سعيد الحبير وروى
صحيحا عليه ،فان كان وسكت )" الصلاة يقصر فرسخا !!ر إذا سافر
من المسافة المصيرة ظهوزا أقوى الصلاة في قصر في فهو ظاهر
كلام حاصل ذكرنا هو هذا الذي عنه :- الله قال مقيده -عفا
تحديدها في أنه ليس والظاهر القصر، مسافة تحديد العلماء في
قولا ،وما رواه فيها على نحو من عشرين ،وقد اختلف صريح نص
انه النبي !حو عن عباس ابن عن والطبراني ، والدارقطني البيهقي ،
لأن ؛ ضعيف برد" اربعة من أقل في لا تقصروا مكة هل قال :يا
الثوري . وكذبه متروك ، وهو مجاهد، بن إسناده عبدالوهاب في
بن إسماعيل عنه وراويه عنه، الرواية تحل لا : الأزدي وقال
المذكور وعبدالوهاب ، ضعيفة الشاميين غير عن وروايته ، عياش
ابن على أنه موقوف في هذا الحديث ،والصحيح لا شامي حجازي
في مالك عنه ورواه ، صحيح بإسناد الشافعي عنه رواه ، عباس
لغة في السفر اسم عليه يطلق ما كان فكل المناط ، تحقيق في
عنه يصرف ولم ، النصوص لانه ظاهر فيه؛ القصر يجوز العرب
سفرا، لا يسمى البلد من الخروج ،ومطلق من نقل صحيح صارف
الصلاة ، يقصر ولم أحد والى قباء، إلى يذهب صح! كان وقد
بن سعيد وجديث ، محتملان مسلم اللذان قدمنا عن والحديثان
كان صحيحا أم لا .فان كان هو المتقدم لا نعلم اصحيح منصور
والطويلة ،وقصر القصيرة المسافة في الصلاة قصر قويا في نصا
العلماء على الوداع دليل عند بعض في حجة لمخيو النبي مع مكة أهل
مزدلفة، في :القصر يقول الطويلة ،وبعضهم غير المسافة في القصر
لي يظهر فيما الاقوال أقوى :- الله عنه -عفا مقيده قال / 326
فيه تقصر ولو قصيرا سفرا ما يسمى قال :إن كل من قول هو حجة
وكيع ،عن ابن ابي شيبة ،عن وروى منصور، بن سعيد وحديث
يقول " :إني لأسافر الساعة لمبن عمر ،سمعت محارب ،عن مسعر
،سمعت سحيم بن جبلة :سمعت الثوري .وقال النهار فأقصر" من
الصلاة ". ميلا قصرت يقول " :لو خرجت ابن عمر
.اهـ. صحيح منهما الفتح .إسناد كل في ابن حجر: قال
ولا في السفر، بيته إذا نوى في البلد كله ،ولا يقصر من بأن خرج
الائمة الأربعة، العلماء ،منهم جمهور قول هو البلد ،وهذا وسط
بذي النبي ع!يم أنه قصر عن ثبت وقد الأمصار، فقهاء وأكثر
ان حكمها البلد بساتين مسكونة انه إذا كان في مالك الحليفة ،وعن
البلد بأن من إلا إذا خرج أنه لا يقصر على الجمهور واستدل
البلد لم من لم يخرج الارض ،ومن في بالضرب القصر مشروط
وهو في أهل العلم إلى أنه إن أراد السفر قصر بعض وذهب
ربيعة ،أنه أراد سفرا ابن أبي الحارث عن ابن المنذر، منزله ،وذكر
واحد وغير بن يزيد، الاسود منزله ،وفيهم في بهم ركعتين فصلى
وسليمان عطاء، قال :وروينا معناه عن ابن مسعود، أصحاب من
437 سورة العساء
يدخل المسافر نهار حتى لا يقصر مجاهد: ،قال :وقال بن موسى
أنه عطاء النهار ،وعن يدنجل حتى بالليل لم يقصر الليل ،وان خرح
من خرح الحليفة حين بذي النبي ع!يو في قصر الصحيحة للأحاديث
وهو منه ، اهـ. للسفر. منابذ وموافقيه عطاء، ومذهب المدينة ،
إذا نوى التي المدة قدر في العلماء اختلف الرابع : الفرع
ومالك ، الخروج يوم ولا ، الدخول فيها يوم لا يحسب : يقولون
يحسبه. ولا دخوله يوم العتبية :يلغى في القاسم ابن وقال
. صلاة
من الصحيح في ،بما ثبت أيام قال بانها أربعة من واحتج
لفظ هذا الصدر" بعد بمكة المهاجر ليال يمكثهن "ثلاث يقول :
الصدر بعد ليال ثلاث إقامة "للمهاجر له عنه رواية وفي ، مسلم
نسكه قضاء بعد بمكة "يقيم المهاجر رواية له عنه وفي بمكة "،
لبيان] ء ا اضو 438
الحضرمي بن العلاء عن ، المناقب في البخاري وأخرجه ثلاثا"،
.اهـ. الصدور" بعد للمهاجر !ي! " :ثلاث الله رسول :قال بلفط أيضا
على ثلاثة الأيام يدل في المهاجرين المبي ع!يو، فاذن قالوا:
إقامة، ما زاد عليها يكون وأن المسافر، حكم أقامها في من أن
صحيح بسند الموطأ في مالك عليه الإتمام ،وبما أخرجه والمقيم
اليهود من عنه " -أنه أجلى الله -رضي الخطاب بن عمر عن
إنما بأن النبي !و المخالف هذا الدليل من جهة عن وأجيب
وتهيئة ، حوائجهم قضاء لانها مظنة الثلاث ؛ في لهم رخص
، أيام إقامة ثلاثة لليهود في عمر ترخيص وكذلك للسفر، أحوالهم
لأن ؛ بالقياس لانه يعتضد النطر؛ من له وجه المذكور والاستدلال
،فإنها أيام أقام أربعة ومن السفر، مشقة تخفيف لأجل شرع القصر
-رضي جابر ،وابن عباس من حديث في الصحيح بما ثبت صلاة
رابعة، الوداع صيح عنهم -ان النبي !حو ،قدم مكة في حجة الله
والسابع، ، والسادس ، والخامس الرابع ، اليوم ع!يو، النبي فأقام
328
هذه في الصلاة يقصر يوم الثامن ،فكان / بالابطح الفجر وصلى
صلاة ؛ وعشرون إحدى وهي إقامتها، على أجمع وقد ، الايام
الثامن " قال :فإذا أجمع من الصبح وصلاة أيام كاملة ، لأنها أربعة
ذلك من أكثر على واذا أجمع أقام النبي ء!حو قصر، كما يقيم ، أن
أتم.
943 النساء سورة
الاحتجاج هذا -أن الله -رحمه احمد عن الأثرم ، وروى
ن أ أنس حديث الامام أحمد الناس ،وحمل يفقهه كل كلام ليس
الوداع عشزا يقصر الصلاة على هذا أقام بمكة في حجة النبي !
ومنى إقامته بمكة أنسا أراد مدة وأن عنه، ذكرنا الذي المعتى
ومزدلفة.
عنه؛ العدول ينبغي لا وهذا الله عنه :- -عفا مقيده قال
ما ئبت ،لا يعارضه الصحيح في الثابت هذا أنس :حديث تنبيه
قال " :اقام عنهما- الله -رضي ابن عباس عن أيضا، الصحيح في
قصرنا، عشر إذا سافرنا تسعة فنحن يقصر عشر تسعه بمكة !ياله للنبي
في عنهما- الله -رضي ابن عباس زدنا أتممنا" .لأن حديث وإن
ابن عباس الوداع ،وحديث حجة في أنس الفتح ،وحديث غزوة
عن المجردة والإقامة ناويا الاقامة ، أنه مج!يه ما كان على محمول
بما روى شهر، -لانها نصف الله أبو حنيفة -رحمه واحتج
عنهما- الله -رضي ابن عباس ،عن ابن إسحاق أبو داود من طريق
يقصر عشر؛ خمسة الفتح عام الله ع!ييه بمكة رسول "أقام قال :
رواتها لأن بجيد؛ الفتح :وليس في ابن حجر الحافظ قال
رواية من النسائي ، أخرجه فقد ، إسحاق ابن ينفرد ولم ، ثقات
أبو ،واختار كذلك ابن عباس ،عن عبيدالله مالك ،عن بن عراك
932
ورواية عشر، رواية سبعة عن / عشر، رواية خمسة حنيفة
لبيان ا ء ا أضو 044
غيرها فيحمل لانها أقل ما ورد، عشر، ورواية تسعة ثمانية عشر،
الروايات في وأكثرها ورودا الروايات اتفاقا ،وأرجح أنه وقع على
بن راهويه ،وجمع إسحاق وبها أخذ عشر، رواية تسعة الصحيحة
، الدخول يوم عد عشر، قال :تسعة ،بأن من الروايات بين البيهقي
قال :ثماني ومن حذفهما، عشرة سبع قال : ومن ، الخروج ويوم
ن أ فيها فالظاهر عشر، أما رواية خمسة أحدهما. حذف عشرة
منها ،يوم الدخول ، فحذف رواية سبعة عشر أن الأصل الراوي ظن
الاقامة -ولو ينوي حتى الأقوال انه لا( )1يقصر هذه واظهر
" . لا " حذف والظاهر كذا ، ) 1 (
441
النساء سورة
النبي !ي! مدة إقامته له قصر غير نية الاقامة ،-ويدل مقامه من طال
الامام احمد رواه ،وما الصحيح في ثبت الفتح ،كما عام مكة في
قال " :اقام النبي صبتبوك جابر عن والبيهقي حبان وابن داود وابو
وابن النووي هذا الحديث صحح الصلاة " .وقد يوما يقصر عشرين
بن علي ،وان والانقطاع بالإرسال العلل في الدارقطني ،واعله حزم
محمد يحيى بن ابي كثير ،عن المبارك وغيره من الحفاظ رووه عن
يحيى، وان الأوزاعي رواه عن بن ثوبان مرسلا، بن عبدالرحمن
وهو / البيهقي اخرجه اللفظ " .وبهذا عشرة فقال " :بضمع انس عن
033
روى وقد اراه محفوظا، له :ولا إخراجه بعد البيهقي .قال ضعيف
فيه على عشرة " اهـ .وقد اختلف جابر "بضع اخر عن وجه من
من لم يسمع ويحيى يفعله .قال ابن حجر: ان انسا كان يحيى عن
انس.
ورواية المسند تفرد بها :قلت المهذب في شرح النووي وقال
جلالته ،وباقي الاسناد صحيح على إمام مجمع وهو بن راشد، معمر
انه الصحيح لأن ؛ صحيح ،فالحديث ومسلم البخاري شرط على
بالمسند .اهـ .منه واسناد ،حكم في إرسال الحديث إذا تعارض
النية لا عن بان الاقامة المجردة قال من ايضا الخ . .واستدل
عمران ابو داود ،والترمذي من حديث السفر بما اخرجه تقطع حكم
النبي !يو وشهدت مع عنهما -قال " :غزوت الله -رضي بن حصين
لبيان] ء ا أضو
442
: يقول ، ركعتين إلا لا يصلي ليلة عشرة ثماني بمكة فأقام القتح معه
هذا !ساله في النبي فقول فإنا سفر" أربغا صلوا البلدة أهل يا
على دلالة واضحة يدل عشرة قامته ثماني مع :فانا سفر الحديث
ويؤيده المسافر، عليه اسم نية الإقامة يصدق غير المقيم من أن
الترمذي ،وفي حسنه الحديث بالنيات " وهذا "إنما الأعمال حديث
من المحدثين عادة من علم كما المدة ، في الاختلاف يعتبر
بن زيد وعلي السياق .اهـ. الأسانيد ،دون الاتفاق على اعتبارهم
،وقال : صحيح حسن السفر: في حديثه في الترمذي وقال
عنه روى وقد كبره ، في اختلط العلم : أهل بعض وقال
فيه إنما : الدارقطني وقال . وخلق ، وعبدالوارب والثوري ، شعبة
331
فيه .لكن للصواب أقرب هذا / الدارقطني قول أن والظاهر لين ،
الادلة على من ذلك غير إلى .اهـ. الاختلاط بعد منه ما كان يتقى
أقام الصحابة "وقد السفر، حكم نيتها لا تقطع الإقامة دون أن
من المذكور بأن عكرمة مردود بن عمار بعكرمة ،وتضعيفه صحيح
ابن ثمامة بن شراحيل ،عن في مسنده عن أحمد وقد روى
أو شهرين قال :أربعة أشهر لا أدري باذربيجان أنه قال " :كنت عمر
443 سورة النساء
اهـ. . صحيح إسناده إن : التلخيص في حجر ابن وقال
غيره وبين فيقصر، بدار الحرب بين العسكر الفرق مالك ومذهب
فيه بلد على مر او ببلد، المسافر :إذا تزوج الخامس الفرع
مذهب هو الوطن ،وهذا حكم في اتم الصلاة ؛ لان الزوجة زوجته
ابن عبالس: قال وبه وأحمد، وأصحابهما، حتيفة وأبي مالك ،
بما رواه قال ب!اا القول من عفان ،واحتج بن عثمان عن وروي
منى أربعا وقال : بأهل عنه " -أنه صلى الله -رضي بن عفان عثمان
!ي! الله رسول سمعت بها ،واني تأهلت يا ايها النالس لما قدمت
المقيم ". بها صلاة ببلدة فانه يصلي الرجل :إذا تأهل يقول
ن أ بعد المعاد زاد في - الله -رحمه القيم ابن العلامة قال
:في .يعني عثمان به عن ما اعتذر أحسن :وهذا الحديث هذا ساق
منى ،وأعل في الصلاة قصر في النبي !شيم و با بكر وعمر مخالفته
بن عكرمة إسناده في و ن بانقطاعه ، هذا عثمان البيهقي حديث
المطالبة ويمكن تيمية : بن البركات أبو قال القيم : ابن قال
فيه، يطعن ولم تاريخه في ذكره البخاري فإن ، الضعف بسبب
332
عبالس وابن أحمد نص وقد / ، والمجروحين الجرح ذكر وعادته
حنيفة، أبي قول وهذا الاتمام ، لزمه إذا تزوج المسافر أن قبله
تعالى -والله لي يظهر الذي الله عنه :- -عفا مقيده قال
الإتمام في في عثمان ،وعائشة به عن ما يعتذر أعلم -أن أحسن
وأنه لا بها اهـ. الله تصدق أنه صدقة مسلم صحيح في ثبت كما
ويدل السفر، في كالصوم عليه ذلك لا يشق بالاتمام لمن بأس
"أنها كانت عائشة عن ، أبيه عن ، عروة بن هشام رواه ما لذلك
:يا ابن فقالت ، ركعتين لو صليت لها: قال :فقلت أربعا، تصلي
تعيين ما تأولت عنها في شيء أصرح وهذا علي" إنه لا يشق أختي
لان القصر؛ معصية في للمسافر لا يجوز : السادس الفرع
لهذا ،ويستدل معصيته له على إعانة عليه له ،والتخفيف الترخيص
لاية .فشرط ا فيثؤ) غير متجانف فى مخعصة اضطز تعالى < :فمن بقوله
لإثم، غير متجانف الميتة كونه إلى أكل بالاضطرار الترخيص في
إليه ألجا الضرورة ما كانت ومنع الصلاة ، بقصر التخفيف في
اولى ،وهذا باب منعه به فبما دونه من على للاثم يدل بالتجانف
لا من الجمهور، عند دلالة اللفظ من المخالفة مفهوم النوع من
،وهو الكتاب هذا بيناه مرارا في كما ،وقوم للشافعي خلافا القياس
القياس الشافعي ويسميه المناط ، وتنقيح بإلغاء الفارق ، المعروف
وخالف وأحمد، ، والشافعي ، مالك قال وبهذا . الأصل معنى في
بسفره العاصي -فقال :يقصر الله -رحمه أبو حنيفة المسالة هذه في
ليس القصر مناط هو السفر الذي ،ولان النصوص كغيره ،لاطلاق
445 لنساء 1 سورة
أظهر الأول والقول : والاوزاعي ، الثوري قال وبه بعينه ، معصية
موقوخما> كتنا كانت على لمؤمنب ألصحلؤة ن ث" قوله تعالى < :
333
المؤمنين على تزل ولم كانت الصلاة الكريمة ان هذه / في ذكر
:له اوقات اي موقوئا، حتما واجبا عليهم مكتوبا :شيئا أي كتابا،
لها اشار الاوقات ،ولكنه هتا إلى تلك يشر ولم بدخولها، يجب
إك غسئ ألل وفرءان أخر ،كقوله < :اقم لصلؤه لدلوك لشمس مواضع في
لدلوك < بقوله : فاشار > 7 مص ممثهودا كا% إن قرءان القجر لف!جر
كبد السماء على التحقيق إلى صلاة الطهر وهو زوالها عن ألثمضس)
صلاة إلى ظلامه وهو ألل ) بقوله < :إك غسق وأشار ، والعصر
صلاة إلى > الفبز <وفرءان بقوله : واشار والعشاء، المغرب
من فيها، لانها ركن القراءة ؛ بمعنى بالقران عنها وعبر ، الصبح
السنة إيضاحا البيان اوضحته .وهذا بعضه بإسم الشيء التعبير عن
كليا.
قاله -كما الصلاة أوقات فيها إلى التي اشير الايات ومن
وحين حين !سون الله قوله تعالى < :فستحن العلماء :- من جماعة
*أ ) وعشيا وحين تظهرون و لازض * وله الحمد في السموت */ تصحبحون
حين بقوله < : ،وأشار الاية الصلاة هذه في بالتسبيح المراد فالوا:
وبقوله: العصر، صلاة إلى وبقوله < :وعشيا> الص صلاة إلى
واقرب و قم الصلؤة طرفي ألنهاروزلفا من التل > وقوله تعالى < :
لبيان ا ء ا أضو 446
أوله، الصيح صلاة النهار إلى بطرفي الاية أنه أشار في الأقوال
وأشار منه الأخير النصف في أند : ، آخره والعصر الظهر وصلاة
الصلوات فرض قبل الاية نزلت أن يحتمل ابن كثير: وقال
الخمس، بالصلوات ذلك ،ثم نسخ الليل وقيام قبل غروبها، وصلاة
وقبل الشمس!، طلوع قبل النهار الصلاة فالمرافى بطرفي هذا وعلى
334
الليل قيام الليل . / من بزلف والمراد غروبها،
الذند الاحتمال هذا أن الظاهر الله عنه :- -عفا مقيده قال
أبي في لأن الاية نزلت -بعيد؛ الله ابن كثير -رحمه الحاقظ ذكره
التحقيق على فهي بزمن ، الصلوات فرض المدينة بعد اليسر في
السنة ،ولا بادلتها المبينة لها من الصلاة اوقات تفاصيل وهذه
السماء كبد عن الشمس زوال الظهر فهو وقت أما أول
الصحلوة تعالى < :اقم فقوله أما الكتاب ، والاجماع والسنة بالكتاب
كبد :زوالها عن الشمس فاللام للتوقيت ،ودلوك ) لدلوك لشمس
"كان عند الشيخين أبي برزة الأسلمي وأما السنة فمنها حديث
الشمس" تدحض الهجير التي تدعونها الاولى حين يصلي النبي !شي!
رواية وفي السماء، كبد عن تزول : تدحض ومعنى ، الحديث
سورة
447
لنساء]
عنه :- الله جابر -رضي عن الصحيحين تزول " وقي "حين لمسلم
من حديث الصحيحين الظهر بالهاجرة" وفي "كان النبي !يو يصلي
الظهر" الشمبس فصلى زاغت حين عنه " -أنه خرج الله أنس -رضي
باب عند النبي !شي! قال " :أمني جبريل عن ابن عباس حديث وفي
،أخرجه " الحديث الشمس زالت بي الظهر حين البيت مرتين فصلى
والدارقطني ، خزيمة وابن داود، وأبو و حمد، ، الشافعي الامامان
: الترمذي وقال ، صحيح حديث ،وقال :هو المستدرك في والحاكم
حسن. حديث
بن عباس بن الحرث بن إسناده عبدالرحمن قيل :في فإن
بن عباد بن حكيم بن أبي الزناد ،وحكيم ابي ربيعة ،وعبدالرحمن
فيه ،فقد توبعوا :أنهم فيهم ،فالجواب مختلف ،وكلهم ابن حنيف
بن جبير نافع بن بن عمر عن العمري ، عن عبدالرزاق ، أخرجه
ابن العربي، .وصححه متابعة حسنة قال ابن دقيق العيد :هي
بن في إسنادها عبدالرحمن رواياته ليس وابن عبدالبر ،مع أن بعض
عن المذكور، بن الحارث عبدالرحمن سفيان ،عن أبي الزناد ،بل
335 التضعيف الرواية من هذه فتسلم المذكور، / حكيم بن حكيم
ابن عبدالبر، الطريق أخرجه هذه بن أبي الزناد ،ومن بعبدالرحمن
هذا من أخرجه وكذلك له ، لا وجه إسناده في الكلام :إن وقال
عبدالله بن جابر وعن ، والبيهقي ، خزيمة وابن داود، أبو الوجه
السلام ،فقال ،عليه جبريل النبي !ياله "جاءه -أن عنهما الله -رضي
،أخرجه " الحديث الشمس زالت الظهر حين فصلى فصل له :قم
لبيان ا ء ا أضو
448
وعن ظاهر. وهو ، جبريل إمامة .في يعني : عبدالحق قال
الصلاة ، وقت عن :سأله رجل ك!ييه عنه -ان النبي الله بريدة -رضي
بلالا أمر الشمس زالت فلما اليومين ، هذين معنا "صل فقال :
أخرجه الحديث أمره فأقام الظهر". ثم الله عنه -فأذن، -رضي
عنه " -أن الله الأشعري -رضي أبي موسى ،وعن في صحيحه مسلم
قال :ثم امره ، أن إلى الصلاة مواقيت عن يساله النبي وو!و اتاه سائل
النهار، انتصف :قد يقول ،والقائل الشمس زالت حين فأقام بالطهر
في والأحاديث أيضا، ،رواه مسلم منهم " الحديث أعلم كان وهو
وقت أن أول على المسلمين جميع وأما الإجماع ،فقد أجمع
من عن كبد السماء ،كما هو ضروري صلاة الظهر هو زوال الشمس
أدلة السنة فيه انه فالظاهر من الظهر، صلاة وقت وأما اخر
،فإن في الزوال مثله من غير اعتبار ظل شيء كل عندما يصير ظل
عندما العصر اليوم الأول صلى المشار إليها انفا ،أنه في الأحاديث
وقت انتهاء عند مثله في إمامة جبريل ،وذلك شيء كل ظل صار
: ! الله قال :قال رسول عنهما- الله -رضي عبدالله بن عمرو
يدل الصحيح العصر" وهذا الحديث الظهر مالم يحضر صلاة "وقت
944 النساء سورة
الظهر ،والرواية وقت فقد ذهب العصر، وقت أنه إذا جاء على
336 ذكرنا الذي هذا تعالى -أن الله -رحمه مالك عن / المشهورة
وقتها الضروري وأن الاختياري ، الظهر وقت بالأدلة هو تحديده
نحوه عن .وروى الشمس العصر إلى غروب يمتد بالاشتراك مع
اشتراك الأدلة الدالة على القول هذا أهل حجة أن والظاهر
إليه المشار ابن عباس فمنها حديث الوقت ، في والعصر الظهر
فيه صلى الذي الوقت اليوم الثاني في في الظهر "فصلى سابقا
!لمجي! النبي "جمع قال : ايضا عباس ابن وعن الأول " في العصر
رواية لمسلم عليه ،وفي متفق ،ولا سفر" غير خوف بالمدينة من
وقالوا ، الاشتراك على بهذا فاستدلوا ، مطر" ولا ، خوف غير "من
اليوم الثاني ،فينبغي في بيان جبريل فيها على زيد الصلوات أيضا:
،أما الاستدلال هذا سقوط الظاهر عنه :- الله -عفا مقيده قال
اليوم الأول " فيجاب في فيه العصر، صلى الذي الوقت الثاني في
للظهر صلاته أن معنى -وهو الله به الشافعي -رحمه عنه بما أجاب
صلاته ومعنى اللفظ ، ظاهر هو كما الصاني فراغه منها. الوم في
قد ابتداء الصلاة ،فيكون اليوم الأول وفي الوقت ذلك في للعصر
مثله، الشخص ظل عند كون اليوم الثاني الظهر في صلاة فرغ من
مثله الشخص ظل اليوم الأول منذ كون في العصر وابتدأ صلاة
وقت اخر لأن ذلك؛ في فلا يلزم الاشتراك ،ولا إشكال ايضا،
لبيانا ضواء ]
045
قاله الشافعي، هذا الذي لصحة ويدل العصر، وقت هو أول الظهر،
عنه- الله -رضي أبي موسى من حديث في صحيحه ما رواه مسلم
بالامس " فهو دليل صحيح العصر وقت الظهر قريبا من "وصلى
كون وقت اليوم الثاني قريبا من الظهر في انه ابتدأ صلاة في واضح
ونظير ظاهر، ظله مثله كما هو مثله ،وأتمها عند كون الشخص ظل
فإذابلغن ا!هن تعالى < : :قوله إليه الشافعي ذهب الذي التأويل هذا
أصلهن فلالقضلوهن) ال!اذا!تم ،النسا فبلغن وقوله تعالى < : فأفسكوهن )
. / الاجل انقضاء مقاربته ،وبالثاني حقيقة الاول بالبلوغ فالمراد 337
عنه بأنه فيجاب ولا سفر" بالمدينة من غير خوف، انه !يو "جمع
أنه صلى ،وهو الادلة بين جمعا الصوري الجمع على يتعين حمله
فيه، تصلى وقتها إلا قدرما لم يبق من وقتها حين آخر في الظهر
صلى ،ومن أوله في العصر فصلاها وقت الفراغ منها دخل وعند
صلاته صورة في أول وقتها كانت وقتها ،والعصر الظهر في آخر
من كلا لانه أدى الحقيقة ؛ في جمع ثم وليس الجمع ، صورة
له زيادة وستأتي ظاهر، هو لها ،كما وقتها المعين في الصلاتين
،فهو بيان جبريل فيها على زيد بأن الصلوات وأما الاستدلال
والزيادة في بلا نزاع ، توقيفي العبادات توقيت لان ، السقوط ظاهر
أن لها وقتا السنة على نصوص دلت فقاكا العصر وأما صلاة
وقتها بانتهاء الزوال ،ويدخل غير اعتبار ظل مثله من شيء كل ظل
المتقدم "فصلى ابن عباس حديث ،ففي بيانه الظهر المتقدم وقت
جابر المتقدم " .وفي حديث مثله كل شيء العصر حين صار ظل
هو " وهذا مثله شيء كل ظل صار حين العصر "فصلى أيضا:
وغيرها.
مثله، شيء كل ظل صار إذا العصر وقال الشافعي :أول وقت
الزيادة أن الشافعي مراد كان إن الله عنه :- -عفا مقيده قال
إلا بزيادة ما ذلك لا يتيقن إذ المثل إلى انتهاء الظل بيان لتحقيق
لا مخالف الشافعية فهو موافق لما عليه الجمهور، كما قال به بعض
بأن المصرحة بالنصوص مردود فهو مراده غير ذلك كان ،وان له
إلى غير حاجة الشيء مثله من ظل العصر عندما يكون اول وقت
غير مثله من الشيء ظل كون تحقيق الظاهر إمكان أن زيادة ،مع
338 : -فقال / العلماء عامة بين -من الله -رحمه أبو حنيفة وشذ
يسيرا ذلك مثلين ،فاذا زاد على الظل يصير الظهر حتى يبقى وقت
ن أ أبي الطيب القاضي عن المهذب النووي في شرح ونقل
الله- -رحمه حنيفة أبي غير أحد هذا يقل لم قال : المنذر ابن
الله! رسول عنهما -أنه سمع الله ابن عمر -رضي حديث وحجته
صلاة بين كما الأمم قبلكم من فيما سلف "إنما بقاؤكم يقول :
لبيان] ء 1 أضو
452
حتى التوراة التوراة فعملوا أهل أوتي ، الشمس غروب إلى العصر
أهل أوتي ثم قيراطا قيراطا، فأعطوا النهار عجزوا، إذا انتصف
فأعطينا قيراطين الشمس ان فعملنا إلى غروب القر ثم أوتينا قيراطا،
قيراطين هؤلاء أعطيت ربنا أي : الكتاب أهل فقال . قيراطين
تعالى: الله قال أكثر عملا، ونحن قيراطا، قيراطا وأعطيتنا قيراطين
فضلي قال :فهو قالوا :لا، شيء، من أجركم من ظلمتكم "هل
العصر وقت أن على دليل قال :فهذا عليه . متفق اشاء" من اوتيه
الشيء مثله إلى غروب يصير ظل حين الظهر ،ومن من وقت أقصر
الظهر ،بل هو مثله. بأقل من وقت هو ربع النهار ،وليس الشمس
من والمقصود ، الصلاة أوقات تحديد بيان لا المثل ، ضرب
مثله الشيء ظل الظهر عندما يصير انتهاء وقت الدالة على الاحاديث
الأحكام ان اخذ الأصول تقرر في الصلاة ،وقد اوقات تحديد هو
فيه ليس مع أن الحديث مظانها، لا من اخذها من مظانها اولى من
اكثر، وانما فيه ان عملهم الاخر، الزمنين أكثر من بان أحد تصريح
الناس بعض أن يعمل كثرة الزمن ؛ لجواز لا تستلزم العمل وكثرة
عنها الأمة وضعت لهذا أن هذه قليل ،ويدل زمن كثيرا في عملا
الاثار هذا قوله في أبو حتيفة خالف عبدالبر: ابن قال
العصر عندما يكون ظل أن الحق كون أول وقت تحققت فإذا
453 النساء سورة
العصر الزوال فاعلم أن آخر وقت مثله من غير اعتبار ظل شيء كل
933 مثليه، شيء /كل الأحاديث تحديده بأن يصير ظل جاء في بعض
بعضها في ،وجاء الشمس بما قبل اصفرار تحديده بعضها في وجاء
عباس وابن جابر حديث ففي ، الشمس غروب امتداده إلى
اليوم في العصر لاخر وقت بيانه في المتقدمين في إمامة جبريل
وفي ". مثليه شيء كل ظل كان حين العصر " ،ثم صلى الثاني
وأبي ومسلم عند أحمد أبي موسى الشمس " وفي حديث مالم تصفر
يقول : والقائل منها، فانصرف العصر أخر "ثم والنسائي داود
عبدادثه بن حديث بريدة الأسلمي ،وفي حديث من الأربع نحوه
ويسقط الشمس العصر مالم تصفر صلاة "ووقت عند مسلم عمرو
ركعة أدرك أبي هريرة المتفق عليه "ومن حديث ،وفي " قرنها الأول
من تغيير الشمس الشيء مثليه هو وقت ظل العصر أن مصير وقت
واحد، الروايتين إلى شيء معنى والنقاء إلى الصفرة ،فيؤول البياض
صلى أن من العلماء على المغني :أجمع ابن قدامة في وقال
هذا دليل على في وقتها ،وفي بيضاء نقية فقد صلاها والشمس العصر
. الاختياري انتهاء وقتها هو .وهذا بلفظه منه .اهـ. الاخر قريبا من
لبيان ا ء ا أضو 454
في ،فهي الغروب إلى امتداد وقتها الدالة على الروايات وأما
يبلغ، وصبي وكافر يسلم ، تطهر، الأعذار كحائض أهل حق
،وأبو داود، ومسلم الإمام أحمد، ما رواه الجمع لهذا ويدل
بين إذا كانت حتى الشمس يرقب المنافق يجلس صلاة يقول " :تلك
الحديث إلا قليلا" ففي الله لا يذكر أربعا قام فنقرها الشيطان قرني
034
فما بعده / إلى الاصفرار العصر تأخير صلاة جواز عدم دليل على
بلا عذر.
إمامة جبريل في وابن عبالس جابر حديث ،وفي المسلمين بإجماع
بن سلمة حديث الشمس " ،وفي وجبت حين المغرب "فصلى
إذا المغرب يصلي !ي! "كان الله عنه -ان رسول الله الأكوع -رضي
. كثيرة
وقتها مع أول فيه من قدر ما تصلى وهو واحد، لها إلا وقت ليس
مذهب مشهور وهو الشافعي ، وبه قال الإتيان بشروطها، مراعاة
في الليلة ع!ياله بالنبي صلاها هذا القول أن جبريل اهل مالك ،وحجة
اخر لها وقت الأولى ،قالوا :فلو كان لها في صلاته وقت الثانية في
وغيرها. الصلوات في جميع إليه كما فعل الثانية في لأخرها
سو رة
455
لنساء]
فقد ، الشفق يغب مالم يمتد المغرب وقت أن والتحقيق
المتقدم عنه بن عمرو عبدالله من حديث في صحيحه مسلم أخرج
الحديث " الشفق ثور يسقط مالم المغرب "ووقت قال : انه !ي!
أنه : القاموس وفي ، ومعظمه وانتشاره ثورانه : الشفق بثور والمراد
المتقدم عند أحمد أبي موسى حديث ،وفي الثائرة فيه الشفق حمرة
الشفق " وفي كان عند سقوط حتى السنن الأربع "ثم أخر المغرب
وقت يستوعب ولم الاختيار بيان على اقتصر أنه الأول :
الاحاديث وهذه ، بمكة الامر أول في متقدم أنه والثاني :
ولا خلاف ،- الله -رحمه قاله الشوكاني تقديمها، فوجب جبريل
عباس ابن عن روينا : الكبرى السنن في البيهقي وقال
لبيان ا ء ا ضو أ
456
الفجر صلت قبل طلوع المرأة تطهر في عوف بن وعبدالرحمن
مالك ما ثبت في إلى طلوع الفجر كما هو مذهب الضرورة للمغرب
والعشاء بالمدينة من بين المغرب "جمع أيضا من أنه ع! الصحيح
ابن عن الشيخان في صحيحيهما فقد روى ولا سفر"، غير خوف
بالمدينة سبعا وثمانيا "صلى عنهما -أن النبي ع! الله -رضي عباس
السبع أنه يصلي ومعناه : والعشاء" ، والمغرب والعصر، الظهر،
في بينته رواية البخاري كما والثمان كذلك واحد، وقت في جميعا
"سبعا ع!ياله النبي صلى قال : ابن عباس عن المغرب وقت باب
المغرب وبين والعصر، الظهر بين "جمع ماجه إلا ابن السنن
:ما أراد قيل لابن عباس ولا مطر، غير خوف بالمدينة من والعشاء
في مالك قول ان تعلم وبه امته " يحرج الا اراد قال : ؟ بذلك
أكثر الروايات لفظ .وفي صحيح غير لعلة المطر ذلك :لعل الموطأ
؟ الجمع الصوري على حمله وقد قدمتا أن هذا الجمع يجب
إذا أمكن ،وبهذا الحمل واجب أن الجمع من الأصول لما تقرر في
ن ا على يدل ومما . خلاف بينها يكون ولا ، الأحاديث تنتظم
بلفط عباس ابن عن النسائي ما أخرجه متعين المذكور الحمل
المبين سند دون البيان بما سنده ان الأصول في تقرر وقد
إليه في واشار . المحدثون وكذلك ، الاصوليين جماهير عند جائز
"يا ابا دينار نه قال بن عمرو عن ما رواه الشيخان ويؤيده
ابن عن الحديث راوي وابو الشعثاء هو قال :وانا ظنه" العشاء.
سياق غيره ،لأنه قد يعلم من من بما روى ادرى ،والراوي عباس
ابو الشعثاء: ليلة مطيرة ،فقال في الجمع ذلك لعل الشعثاء: لأبي قال
عسى.
ابي تعالى اعلم -انا لم ندع جزم والله - الجواب فالظاهر في
احتمال لا ينافي بالطن ،والطن عنه الشيخين ،ورواية بذلك الشعثاء
والله تعالى . بعسى مراده هو المحتمل النقيض وذلك ، النقيض
اعلم.
ان ابن الجمع المذكور على الجمع الصوري ومما يؤيد حمل
عنه الجمع روى عنهم -كلاهما ممن الله وابن عمر -رضي مسعود
ن ا على ما يدل عنه روى منهما كلا ان مع بالمدينة ، المذكور
في فقد رواه عنه الطبراني كما ذكره ابن حجر أما ابن مسعود
الزوائد مجمع الهيتمي في ذكره كما الكبير ،والاوسط في مسعود
المغرب وبين والعصر، الظهر الله لمجم بين رسول "جمع بلفظ
أمتي" لئلا تحرج ذلك فقال :صنعت ذلك، له في فقيل والعشاء،
،وأبو والبخاري / الموطأ في عنه مالك روى ابن مسعود أن مع 343
لغير صلاة صلى !و الله رسول "ما رأيت أنه قال والنسائي داود
وصلى بالمزدلفة ، والعشاء المغرب بين ،جمع ميقاتها إلا صلاتين
يدل المذكور للجمع ابن مسعود ميقاتها)" فنفي قبل يومئذ الفجر
من ؛ لأن كلا الصوري الجمع عنه المروي أن الجمع على
متى واجب والجمع قوله متناقضا، والا لكان وقتها، في الصلاتين
ما امكن.
أنه ابن جرير عنه أنه روى مع أيضا، قاله الشوكاني ،كما عبدالرزاق
العصر فكان يؤخر الظهر ،ويعجل ! الله علينا رسول قال " :خرج
قرر أئمة الاثبات ،وقد سياق في فعل أن لفطة "جمع" واعلم
، العام مبحث في الاصولي مختصره في قال ابن الحاجب
945
النساء سورة
صلى مثل: أقسامه، في عاما لا يكون المثبت "الفعل : مانصه
بين يجمع قال :وكان أن إلى والنفل الفرض الكعبة ،فلا يعم داخل
الراوي قول من الفعل فمستفاد وأما تكرر لا يعم وقتيهما، الصلاتين
بين يجمع كان قال: "وإذا : نصه ما العضد شارحه قال
في ،وعمومه الثانية وقت الاولى ،والتأخير في وقت بالتقديم في
قوله "كان يفعل )". من ذلك وربما توهم عليه ايضا، الزمان لا يدل
،وهو الضيف يكرم حاتم إذا قيل :كان كما منه التكرار، فإنه يفهم
بل "يجمع" الفعل وهو من لأنه لا يفهم شيء؛ مما ذكرناه في ليس
لزال التوهم. لو قال " :جمع" حتى "كان" الراوي ،وهو قول من
إليه في لما لا حاجة يسير بحذف منه بلفظه الغرض انتهى محل
على يدل ، التوهم زال "جمع" : قال لو حتى : فقوله . عندنا المراد
344
فيه لا يتوهم / "جمع" المذكور الحديث في ابن عباس قول أن
إلا بدليل منفصل، الجمع صور من فلا تتعين صورة العموم ،وإذن
مالا يفيد العموم ما الجوامع عاطفا على جمع وقال صاحب
لا عموم والعشاء، والمغرب أي :بين الظهر والعصر، السفر، في
بالتقديم في الثبوت ،فلا يعم جمعهما سياق في لأنه فعل له ايضا؛
كلام الرهوني فسر بهذا ، الثانية وقت إلى والتأخير الأولى ، وقت
046
لبيان ا ء ا اضو
الفعل الاخير هذا المصنف إلى أن قال :وإنما خص ابن الحاجب
زائد، معنى كان الثبوت ؛ لأن في سياق فعلا في كونه بالذكر مع
منها العموم ، فيتوهم التكرار عرفا، المضارع مع اقتضاؤها وهو
والرهوني، الفهري صرح الضيفان " وبهذا يكرم حاتم "كان نحو
التكرار أنها لا تقتضي المحصول الامام في الدين عن ولي وذكر
كالنكرة لا يعم ، الثبوت سياق في والفعل الدين : ولي قال
نزتجا تعالى < :و الامتنان ،كقوله معرض في تكون المثبتة ،إلا أن
حلولو. لابن اللامع الضياء من ملإ طهورا */خ!) .اهـ. من ألشما
الثبوت سياق الفعل في كون وجه عنه :- الله قال مقيده -عفا
البلاغيين عن وبعض النحويين ، عند ينحل الفعل أن هو لا يعم
وزمن مصدر البلاغيين عن من عند جماعة وزمن ،وينحل مصدر
فيه لم الكامن والمصدر معناه إجماعا، في كامن ونسبة ،فالمصدر
أن النكرة لا تعم في المعنى ،ومعلوم فهو نكرة في بمعرف يتعرف
لسان لم يرد في الصوري أن الجمع من بعضهم وما زعمه
عند ابن عباس بما قدمنا عن مردود فهو عصره هل الشارع ،ولا
وأحمد، أبو داود، رواه وبما ، عبدالرزاق عند عمر وابن النسائي ،
عنها" -أن النبي الله -رضي حمنة بنت جحش والحاكم من حديث 345
الظهر، أن تؤخري على :فان قويت مستحاضة / قال لها وهي عل!ته
اعجب وهذا قال : الصيح" مع وتغتسلين ، فافعلي الصلاتين بين
إلي. الأمرين
أبي الشعماء بن هشام ،عن عمرو طريق ما رواه النسائي من صوري
بينهما شيء، ليس بالبصرة الأولى والعصر صلى "أن ابن عباس
وفيه: شغل" من ذلك فعل بينهما شيء، والعشاء ليس والمغرب
عبدالله بن شقيق طريق من رواية لمسلم وفي رفعه إلى النبي !ي!،
بعد صلاة المذكور كان بالخطبة ،وأنه خطب ابن عباس ان شغل
وفيه والعشاء، بين المغرب النجوم ،ثم جمع إلى أن بدت العصر
الباري . فتح من رفعه :انتهى في عباس لابن هريرة ابي تصديق
قوله عح!: ان الفتح من في حجر وابن الخطابي ذكره وما
وابن مسعود ابن عباس امتي" في حديث لئلا تحرج ذلك "صنعت
إليه لا ؟ لأن القصد الصوري الجمع على حمله في يقدح المتقدمين
لان وقتها، في صلاة الاتيان بكل من ،وانه اضيق حرج من يخلو
الخاصة فضلا عن إدراكه على أوائل الاوقات وأواخرها مما يصعب
-في الله -رحمه به العلامة الشوكاني عنه بما أجاب العامة ،يجاب
امته اوائل الأوقات !يلأ ،فد عرف الشارع ان وهو الاوطار: نيل
حسية إنه عينها بعلامات والبيان حتى التعريف وبالغ في واواخرها،
في تأخير ،والتخفيف الخاصة عن العامة فضلا على لا تكاد تلتبس
وقتها أول في الأخرى وقتها ،وفعل الصلاتين إلى اخر إحدى
كما كان وقتها، أول منهما في واحدة كل بالنسبة إلى فعل متحقق
لبيان ا ء ا أضو
462
صلاة "ما صلى عنها:- الله -رضي عائشة قالت ،حتى !ياله ديدنه
الصلاتين ان فعل منصف " ولايشك الله قبضه وقتها مرتين حتى لاخر
أول منهما في كل صلاة من إليهما مرة أخف دفعة والخروج
وقواه ، والقرطبي ، الحرمين وإمام ، والطحاوي الماجشون، ابن
إليه بعض ومال / الشعثاء، أبي بما قدمنا عن الناس ابن سيد 346
كتاب من المواقيت باب في المهذب شرح في الميل النووي
. الصلاة
ابن حديث عليه حملتم الذي الصوري الجمع قيل : فان
وقتها، في الصلاتين المجموعتين من واحدة كل فعل هو عباس
قوله عسس! " :لئلا في فائدة إذن ،فأي عزيمة ،بل برخصة ليس وهذا
الجمع تشمل المعينة للأوقات الأحاديث كون أمتي " مع تحرج
إلا التوقيت أحاديث ما شملته على الجمع حمل وهل ، الصوري
الله- -رحمه الشوكاني به العلامة جاب ما هو : فالجواب
أحاديث منه عسسو ،في الأقوال الصادرة أن أنه لاشك وهو أيضا:
إلى منسوب هو منسوبا إليها ،بل الحرج رفع أن يكون يصح
لاخر صلاة انه !س! ما صلى من لما عرفناك إلا، للأفعال ،ليس
وقتها متحتم أول في الصلاة ان فعل ظان وقتها مرتين ،فربما ظن
صوريا جمعا جمعه في فكان عمره ، طول لذلك ععسييه لملازمته
اقتداء كان وقد الفعل ، بمجرد اقتدى من على وتسهيل تخفيف
463
النساء سورة
-رضي الصحابة امتنع ولهذا بالافوال ، منه أكثر بالافعال الصحابة
بالنحر !يو، بدنهم يوم الحديبية بعد أن أمرهم نحر عنهم -من الله
عليه بان ينحر فاشارت مغموما، أم سلمة على ع! دخل حتى
غما وكادوا يهلكون جميعا له ففعل ،فنحروا يحلق الحلاق ويدعو
ما لغير عذر المتنازع فيه لا يجوز الجمع أن يؤيد ومما
بين جمع قال " :من ع!ييه النبي عن ابن عباس عن الترمذي اخرجه
إسناده وفي الكبائر)" أبواب من بابا فقد أتى غير عذر من الصلاتين
أيضا ما قاله الترمذي في اخر سننه في ذلك ومما يدل على
الحديث من هذا كتابي ما قي جميع ولفطه : منه، العلل كتاب
ابن .حديث حديثين العلم ،ما خلا أهل بعض به ،وبه أخذ معمول
347
بالمدينة .والمغرب والعصر الظهر بين جمع / ع!ييه النبي "ان عباس
العلم أهل من أحد يقول :إنه لم يذهب وبه تعلم أن الترمذي
التقديم أو التأخير ،فلم يبق إلا جمع في بهذا الحديث العمل إلى
العلم اهل من جماعة عن روي عنه :- الله قال مقيده -عفا
ألا يتخذ للحاجة مطلقا ،لكن بشرط أنهم أجازوا الجمع في الحضر
المنذر، وابن ، وأشهب وربيعة ، ، سيرين ابن منهم عادة ، ذلك
فوله: من الحديث في ما تقدم وغيره .وحجتهم قاله ابن حجر
لبيان ا ء ا اضو
464
ذلك حمل أن الأدلة تعيق مما سبق عرفت أمتي " وقد "لئلا تحرج
لا يمتد الظهر أن الأدلة التي سقناها هذه من اتضح تنبيه :قد
إلى الفجر، لا يمتد لها وقت المغرب ،وأن إلى الغروب لها وقت
، الغروب إلى الضروري الظهر الاختياري ،فلا يتافي امتداد وقت
الله- -رحمه قاله مالك كما إلى الفجر، الضروري المغرب ووقت
الضرورة ، عند الوقت في الظهر والعصر اشتراك لقيام الأدلة على
من جواز كل ذلك دليل على والعشاء ،وأوضح المغرب وكذلك
الظهر مع العصر فصلاة السفر، التأخير في التقديم ،وجمع جمع
وقتها عند الظهر في اشتراكها مع دليل على الشمس زوال عند
أيضا، الضرورة وقتها عند في معها اشتراكها على التأخير دليل
الروايات المتفق عليها، العشاء فهو ثابت في وقت في والمغرب
أنس بن مالك -رضي من حديث البخاري في صحيحه فقد أخرج 348
الشمس، تزيغ أن / قبل إذا ارتحل !لمجو النبي الله عنه -قال " :كان
في بينهما" .قال ابن حجر ثم يجمع العصر، الظهر إلى وقت أخر
وقت في أي: بينهما يجمع ثم قوله : : الحديث لهذا شرحه
"ثم بعده الذي الباب في المفضل قتيبة عن رواية وفي العصر،
عن ، إسماعيل بن جابر رواية من بينهما" ولمسلم فجمع نزل
465 النساء سورة
العصر ،فيجمع بينهما ،ويؤخر المغرب عقيل "يؤخر الظهر إلى وقت
رواية الشفق " وله من يغيب العشاء حين بينها ،وبين يجمع حتى
بينهما". ثم يجمع العصر، أول وقت يدخل ،عن عقيل "حتى شبابة
عنهما -أن الله ابن عمر -رضي من حديث الصحيحين وفي
ولا والعشاء" بين المغرب به السير جمع إذا جد "كان النبي !ي!
الروايات لأن ؛ الصوري الجمع على الجمع هذا حمل يمكن
وقت الظهر في بأنه صلى التي ذكرنا آنفا فيها التصريح الصحيحة
بن سعيد رواية يحيى السنن الكبرى :اتفقت البيهقي في وقال
عمر ابن جمع أن على نافع ، عن زيد، بن محمد بن وعمر
حفظ لا يدانيهم في من بعد غيبوبة الشفق ،وخالفهم كان الصلاتين
أصحاب من الحفاظ بقليل :ورواية هذا بعد قال نافع ،ثم أحاديث
عمر مولى عبدالله ،وأسلم بن سالم رواه ،فقد بالصواب نافع أولى
البيهقي أسانيد ساق روايتهم .ثم نحو ابن عمر عن ذؤيب ابن
رواياتهم.
مع العصر عند زوال الشمس يصلي التقديم بحيث وأما جمع
العلما.ء، أنكره من ايضا عته ع!يم وان انكره من وقتها فهو ثابت اول
،منها النبي !ي! فيه أحاديث عن احاديثه ،فقد جاء تضعيف وحاول
لبيان ا ء ا اضو 466
في مسلم ما أخرجه ذلك فمن حسن، ،ومنها ما هو صحيح ما هو
"ثم أذن ،ثم أقام فصلى في الحج جابر الطويل حديث من صحيحه
ذلك بينهما شيئا" وكان ولم يصل / العصر، ثم أقام فصلى الظهر، 934
العصر بأنه صلى فيه التصريح صحيح حديث فهذا الزوال ، بعد
وأحمد، داود، أبو روى وقد الزوال . بعد الظهر مع مقدمة
غزوة في النبي ع!مو "كان عنه -أن الله معاذ -رضي عن والحاكم
إلى يجمعها الظهر حتى أخر قبل أن تزيغ الشمس! إذا ارتحل تبوك
الظهر صلى بعد زيغ الشمس وإذا ارتحل العصر يصليهما جميعا،
المغرب أخر قبل المغرب إذا ارتحل وكان ثم سار، جميعا والعصر
التقديم جمع أن انفا من به ؛ لما رأيت لا عبرة حزم ،وابن الحاكم
ابن عباس وعن لح جابر الطويل من حديث في صحيحه مسلم أخرجه
إذا زاغت السفر في النبي ع!يو "أنه كان عن الله عنهما- رضي
،فاذا لم قبل أن يركب بين الظهر والعصر منزله جمع في الشمس
بين الظهر فجمع نزل العصر إذا حانت حتى منزله سار له في تزغ
العشاء، بينها وبين منزله جمع في المغرب وإذا حانت والعصر،
العشاء نزل فجمع إذا كانت حتى منزله ركب في وإذا لم تحن
فيه: بنحوه ،وقال مسنده في الشافعي ورواه بينهما" رواه أحمد،
وبين بينها يجمع أخر الظهر حتى الشمس قبل أن تزول "إذا سار
، الحفاظ قتيبة فيه عن بتفرد معلول معاذ حديث قيل : فان
له يعرف ولا ، الطفيل ابي عن ، حبيب ابي بن بيزيد وبأنه معنعن
وهو أبا الطفيل إسناده في وبأن حزم، قاله ابن كما ، سماع منه
يؤمن وهو بن أبي عبيد، راية المختار حامل فيه بأنه كان مقدوح
قال :ليس أبا داود ،وبأن موضوع قال :هو الحاكم ،وبأن بالرجعة
في إسناده حسين ابن عباس ،وحديث قائم التقديم حديث في جمع
035
: / وجهين من بتفرد قتيبة به مردود :أن إعلاله فالجواب
بالمكانة - الله تعالى -رحمه سعيد بن قتيبة أن : الاول
لم رواه الذي وهذا والاتقان ، والضبط العدالة من له المعروفة
على حجة حفظ غيره ،ومن فيه غيره ،بل زاد مالم يذكره يخالف
مقبولة العدول أن زيادات الحديث .وقد تقرر في علم لم يحفظ من
التقديم تقدم ثبوتها في صحيح جمع التي هي الزيادة لاسيما وهذه
من أيضا أنها صحت الله جابر ،وسيأتي إن شاء حديث من مسلم
انس. حديث
بن تابعه فيه المفضل ،بل به يتفرد قتيبة لم الثاني :أن الوجه
فضالة.
ما المعاد زاد في - الله تعالى القيم -رحمه ابن العلامة قال
موهب عبدالله بن بن خالد بر يزيد عن رواه أبا داود فان : نصه
هشام عن الليث بن سعد، بن فضالة ،عن المفضل الرملي ،حدثنا
لبيان ا ء ا أضو 468
معاذ فذكره ،فهذا أبي الطفيل ،عن أبي الزبير ،عن عن بن سعد،
وأحفظ ، المفضل من قتيبة أجل كان وان قتيبة ، تابع قد المفضل
السند ساق ثم أبو داود، داسه ،حدثنا بن ،أنبأنا أبو بكر الروذباري
فيه ابن القيم ،والمتن ساقه الذي داود أبي سند انفا .أعني المتقدم
كما ، والدارقطني النسائي رواه وكذلك التقديم ، بجمع التصريح
بهذا يتفرد قتيبة لم أن فاتضح ، التلخيص في حجر قاله ابن
التلخيص: في ابن حجر .وقال قتيبة متابعة لرواية أخرى طريق من
رجال من المذكور بن سعد عنه :-هشام الله قال مقيده -عفا
المفضل طريق تعليقا ،وبه تعلم صحة له البخاري ،لاوأخرج مسلم
قال : الكبرى السنن في البيهقي قال ولذا قتيبة ، لطريق المتابعة
أبي عن ، حبيب أبي ابن يزيد رواية هذا من :هـانما أنكروا الشيخ
محفوظة فهي الطفيل أبي عن الزبير أبي رواية فأما ، الطفيل
صحيحة.
351
/- الله -رحمه البخاري عن أن ما يروى انه لا يخفى واعلم
الليث بن سعد عن معه هذا الحديث كتب عمن قتيبة من أنه سأل
المدائني خالد :كان البخاري فقال المدائني خالد معي فقال :كتبه
انه لا منها - ما ليس روايتهم في :يدخل .يعني الشيوخ على يدخل
أخذ لا يضره الضابط العدل لأن قتيبة ؛ رواية في قادحا كونه يظهر
946 سورة النساء
كذب يضره ولا ، علمه بما لانه إنما يحدث معه ؟ الكذابين الاف
أبي بيزيد بن أنه معنعن من قاله ابن حزم عما والجواب
وجهين: من له منه سماع أبي الطفيل ،ولا يعرف عن حبيب
قال فيه ويزيد ابن أبي حبيب المعنعن مدلسا، إلا إذا كان المحدثين
من ،وذكر للحديث حافظا حجة الحفاظ :كان تذكرة في الذهبي
في فيه ابن حجر وقال المذكور، أبا الطفيل عنهم روى من جملة
غير الإرسال أن ومعلوم . يرسل وكان فقيه . ثقة : التقريب
راو :إسقاط النبي ع!يم وقيل الى الحديث خاصة الكبير أو مطلقا
فيه الراوي يحذف الاسناد تدليس فان ، التدليس بخلاف ، الواسطة
محتمل بلفظ المعاصر شيخه شيخ إلى ويسند المباشر له، شيخه
فيه فلان ،فلا يقطع فلان ،وقال عن ،نحو وبواسطة مباشرة للسماع
من معاصرة ؛ لانه لابد فيه من الاتصال يوهم هو ،بل الواسطة بنفي
معروف هو كما منقطعا، والا كان ، شيخه :شيخ إليه ،أعني أسند
،ليس له منه سماع يعرف :لم ابن حزم .وقول الحديث علوم في
وأحرى اللقي، ثبوت يشترط ولا ، تكفي المعاصرة لان بقادح ؛
إلا صحيحه في لا يشترط الحجاج بن فمسلم السماع ، ثبوت
352
. . .الخ. تعاصر لكن /
ابن حزم قول أن تعلم وبه ، إلا المعاصرة أنه لا يشترط مع مسلم
الطفيل ابي ،عن حبيب ابي بن رواية يزيد وافقه :إنه لا تعرف ومن
لها أن العنعنة من -غير المدلس من حديثه ؛ لما علمت في لا تقدح
بعد ثمان وعشرين سنة مات ،ويزيد بن أبي حبيب التحديث حكم
ومائة على عشرين سنة ومات أحد، عام ولد وأبو الطفيل
قيد في و جتماعهما معاصرتهما في ،وبه تعلم أنه لاشك الصحيح
رواية يزيد بن على ابن حزم حكم في ولا غرو الحياة زمنا طويلا،
ذلك من أشد أبي الطفيل بأنها باطلة ،فانه قد ارتكب عن أبي حبيب
البخاري "ليكونن في صحيح الثابت في الحديث على حكمه في
" بأنه غير والمعازف والخمر والحرير الحر أقوام يستحلون أمتي
الاسناد :قال أول قال في أن البخاري به بسبب ،ولا يحتج متصل
البخاري ، شيوخ من عمار بن أن هشام ومعلوم عمار. بن هشام
ابن حزم على رد هذا التدليس ،والى من بعيد جدا البخاري و ن
الجزم فتعليقا عرف صيغة مع الاسناد حذف اول يكن وان
راية حامل بأنه كان الطفيل أبي في القدح عن والجواب
من أصحاب مات اخر من ،وهو الطفيل صحابي أبا الاول :أن
بقوله: ألنسب ناظم عمود كما قاله مسلم ،وعقده !م الله رسول
واثله بن عامر أبو الطفيل له من الاصحاب اخر من مات
بن عبدالله بن عمرو بن واثلة بن عامر هو هذا وأبو الطفيل
353
كلهم والصحابة ، كنانة أبي بن ليث إلى الليثي نسبة / جحش
وسنة الله كتاب تزكيتهم في جاءت ،وقد عنهم -عدول الله -رضي
بالعدالة الصحابة لجميع محله ،والحكم في معلوم نبيه !ي! كما هو
نيل -في الله -رحمه الشوكاني ما ذكره :هو الثاني الوجه
قاتلي على المختار مع إنما خرج أبا الطفيل أن وهو الاوطار،
لبيانا ء ] أضو 472
إيمانه بالرجعة. المختار من عنه -وأنه لم يعلم الله -رضي الحسين
صحيح، بأنه غير ، :إنه موضوع الحاكم قول عن والجواب
على بالوضع وحكمه :- الله العلامة ابن القيم -رحمه قال
الحديث :هذا الحاكم قال زاد المعاد: قي ابن القيم أيضا وقال
بن بالويه، بن أحمد بو بكر بن محمد قال الحاكم :حدثنا
بن الليث حدثنا سعيد، قتيبة بن هارون ،حدثنا بن موسى حدثنا
معاذ بن جبل أبي الطفيل ،عن ،عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد،
بعد واذا ارتحل تبوك -إلى أن قال :- غزوة في أن النبي !ي! "كان
الاسناد شاذ ،وهو رواته أئمة ثقات الحديث :هذا الحاكم قال
الليث ،عن عن الحديث له علة نعله بها ،فلو كان ،ثم لا نعرف والمتن
يزيد بن ،ولو كان عن أبي الطفيل لعللنا به الحديث أبي الزبير ،عن
العلتين خرج لعللنا به ،فلما لم نجد أبي الطفيل ،عن أبي حبيب
عن ليزيد بن أبي حبيب ثم نظرنا فلم نجد معلولا، أن يكون عن
من أحد هذا المتن بهذه السياقة عن أبي الطفيل رواية ،ولا وجدنا
غير معاذ بن جبل عن أبي الطفيل ،ولا عن أحد ممن روى أصحاب
العباس أبي عن حدثوا وقد شاذ، فقلنا :الحديث الطفيل ، أبي
علامة الحديث هذا لنا :على يقول سعيد قتيبة بن قال :كان الثقفي
473 سورة النساء
354 وأبي / ، معين بن ويحيى ، المديني ابن وعلي ، حنبل بن أحمد
أئمة من قتيبة سبعة عد حتى ، خيثمة وأبي شيبة ، أبي بن بكر
من إنما سمعوه الحديث ،و ئمة الحديث كتبوا عنه هذا الحديث
أنه ذكر منهم أحد إسناده ومتنه ،ثم لم يبلغنا عن من قتيبة تعجئا
وقتيبة ثقة ، موضوع فاذا الحديث فنظرنا قال : ثم علة ، للحديث
من بشيء لا يخل يسير منه بتصرف الغرض محل مامون .اهـ.
عن يزيد بن أبي حبيب عن فان قوله " :ولو كان وانطره، المعنى
أبي يزيد عن فيه عن ساق الذي أبي الطفيل لعللنا به" فيه أن سنده
الطفيل.
وقد قدمنا لك باعترافه هو، سناده فهم ثقات ،أما رجال له لا وجه
والنسائي، داود، بي عند فضالة بن قتيبة تابعه فيه المفضل أن
لا غيره يروه لم بما الضابط الثقة وانفراد ، والدارقطني ، والبيهقي
وغيرهما انفرد في الصحيحين صحيح من حديث وكم يعد شذوذا،
قتيبة لم ينفرد به ،و ما متنه أن عرفت غيره ،وقد من ضابط به عدل
صحيحه في قدمنا أن مثله رواه مسلم وقد يضا. فهو بعيد الشذوذ
أنس. أيضا مثله من حديث عنه ،وصح الله عن جابر رضي
بن إسحاق روى تعالى :وقد الله قال العلامة ابن القيم رحمه
، شهاب ابن عن ، عقيل عن الليث ، حدثنا شبابة ، :حدثنا راهويه
الشمس فزالت سفر في إذا كان "كان الله !ث!ييه أن رسول أنس عن
هو ترى .وشبابة ارتحل " هذا إسناد كما ثم الظهر والعصر صلى
له روى بحديثه ،وقد الاحتجاج الثقة المتفق على شبابة بن سوار
لبيان ا ء ا اضو 474
محل .اهـ. الشيخين شرط ،فهذا الاسناد على صحيحه في مسلم
إسحاق حديث في فتح الباري بعد أن ساق وقال ابن حجر
جعفر تفرد ثم شبابة ، به عن إسحاق بتفرد وأعل : نصه ما هذا
صحيح بإسناد الاربعين في للحاكم رواية وفي نصه : ما عليه
الظهر والعصر جميعا ثم صلى كان في سفر فزالت الشمس إذا "كان
حديث ساق أن الحبير بعد التلخيص في ابن حجر وقال
ساق .ثم الاوسط في الطبراني رواها أخرى طريق قال :وله
الفتح في ابن حجر ما ذكره هذه رواية الحاكم في ولا يقدح
ثم ذكر المتن ولم يذكر المذكور، الحاكم سند ان البيهقي ساق من
475 النساء سورة
من على حجة ؛ لما قدمنا من ان من حفظ التقديم فيه زيادة جمع
:حديث وقال والترمذي أبو داود :رواه ما نصه بصدده نحن الذي
حسن.
قال " :كان أنس .وعن صحيح محفوظ البيهقي :هو وقال
الظهر والعصر صلى إذا كان في سفر فزالت الشمس !م الله رسول
أخبار الجمع ثبوت في الاساليب : في الحرمين إمام قال
المعنى ودليله في إليها تأويل ، لا يتطرق نصوص هي ، صحيحة
إذ لا ومزدلفة بعرفات الجمع الاجماع ،وهي صورة الاستنباط من
وهذا ، بمناسكهم إليه لاشتغالهم الحجاج احتياج سببه أن يخفى
منه بلفظه. الغرض الاسفار .انتهى محل في كل المعنى موجود
التقديم حديث في جمع قول أبي داود :ليس عن والجواب
جابر من حديث مسلم في صحيح من أنه ثبت .هو ما رأيت قائم
بن راهويه ،وأخرجه طريق إسحاق من أنس حديث من وصح
مستخرج أبو نعيم في الاربعين ،وأخرجه في صحيح بسند الحاكم
"كان بلفظ صحيح إسناده : وقال والبيهقي ، والإسماعيلي مسلم
الظهر والعصر صلى الشمس وزالت سفر في !سيم إذا كان الله رسول
جمع أن أحاديث قد عرفت نيل الاوطار: في قال الشوكاني
لبيان ا ء ا اضو 4 7 6
أبي قول يرد وذلك حسن، وبعضها ، صحيح بعضها التقديم / 356
قائم. التقديم حديث داود :ليس في جمع
بن بن عبدالله بن عبيدالله بن عباس إسناده حسين التقديم بأن في
بهما أخريين طريقين من نه روي ،هو ضعيف ،وهو المطلب عبد
. ابن عباس ،عن مقسم ،عن الحكم ،عن الحجاج عن الاحمر،
هشام بن بلال ،عن سليمان أخيه ،عن ،عن بن أبي أويس إسماعيل
في بتحوه .قاله ابن حجر ابن عباس ،عن كريب ابن عروة ،عن
حسنه يقال :إن الترمذي أيضا: التلخيص في ابن حجر وقال
التأخير في التقديم وجمع جمع وبهذا كله تعلم أن كلا من
عليها ،وهي مجمع !يخو ،وفيه صورة الله رسول عن السفر ثابت
جابر في حديثه الطويل فى الحج كما قدمنا، عن التي رواها مسلم
أصحابه، النبي !شير ،ثم عن الثابت عن مع أجمعين عنهم الله رضي
477 سو رة لنساء 1
الناس بعرفات ،ثم بالمزدلفة. جمع من عليه المسلمون جمع ثم ما
أنه سأل الزهري عن "السنن الكبرى " أيضا، البيهقي في وروى
في السفر؟ فقال :نعم، بين الظهر والعصر يجمع بن عبدالله هل سالم
منه بلفظه. اهـ. بعرفة الناس صلاة ،ألم تر إلى بذلك لا بأس
قال المعاد" : "زاد في - الله القيم -رحمه ابن العلامة وقال
357 بين بعرفة التقديم جمع على ويدل تيمية : ابن / الاسلام شيخ
كذلك فالمجع بلا مشقة ، ذلك إمكان مع العصر بالنزول لصلاة
لأن العصر؛ تقديم عرفة به يوم أرفق وكان : الشافعي قال
بالمزدلفة؛ أرفق والتأخير العصر، بصلاة فلا يقطعه له الدعاء يتصل
من ؛ لما في ذلك للنزول للمغرب ولا يقطعه له المسير، لأن يتصل
العصر أن تعلم المبحث هذا في الادلة التي سقناها فبهذه
مع العشاء مشتركة الضرورة ،و ن وقتها عند الظهر في مع مشتركة
العصر مع وأن الظهر مشتركة أيضا، وقتها عند الضرورة في المغرب
وقتها العشاء في مع مشتركة المغرب الضرورة ،و ن وقتها عند في
مالكا خالفوا الائمة الذين أن يخفى ولا أيضا، الضرورة عند
الغروب إلى للظهر الضرورة امتداد وقت تعالى -في الله -رحمه
له، موافقون الحقيقة في أنهم وافقهما ومن - الله -رحمهما
لبيانا ء ] اضو 4 7 8
الظهر بركعة صلت قبل الغروب إذا طهرت لاعترافهم بأن الحائض
الفجر بركعة صلت قبل طلوع إذا طهرت معا ،وكذلك والعصر
، بن عوف وعبدالرحمن ابن عباس والعشاء كما قدمنا عن المغرب
ولا الظهر تصلي أن يلزمها بالكلية لم خرج الوقت كان فلو
وقته من ما فات لا تقضي الحائض أن على للاجماع ، المغرب
ن ذكرنا قد فرع، المهذب ": "شرح في النووي وقال
به العصر، المعذور الظهر بما تجب على عندنا نه يجب الصحيح
المدينة وفقهاء ، عباس وابن عوف، بن عبدالرحمن قال وبه
الظهر في والعشاء ،وخمس المغرب بقاء ركعة فهو أربع في مع
358
للمسافر . / وثلاث للحاضر، والعصر
إدراك -يعني القول هذا :وروي "المغني" في ابن قدامة وقال
ابن عبدالرحمن تطهر -عن في الحائض به العصر الظهر مثلا بما تدرك
، والزهري ، والنخعي ومجاهد، ، وطاووس ، عباس وابن ، عوف
وقتها في طهرت التي إلا الصلاة لا تجب قال : . وحده الحسن
947 النساء سورة
وغيرهما المنذر وابن الاثرم روى ما ولنا : قال أن . . .إلى وحدها
انهما قالا في بن عباس وعبدالله بن عوف عبدالرحمن بإسنادهم عن
أدركه المعذور لزمه فإذا العذر، الأولى حال وقت الثانية ولان وقت
يسير، حذف مع منه بلفظه .اهـ. الثانية يلزمه فرض كما فرضها
الضرورة من هذا العالم الجليل الحنبلي بامتداد وقت تصريح وهو
الله مالك -رحمه كقول إلى الفجر ،وللظهر إلى الغروب للمغرب
تعالى .-
أنه يدخل على المسلمون العشاء فقد أجمع وأما أول وقت
الشفق " ،وفي غاب العشاء حين العشاء" :ثم صلى بيان أول وقت
"ثم أمره فأقام العشاء حين وغيره مسلم بريدة المتقدم عند حديث
وغيره "ثم أمره عند مسلم أبي موسى حديث الشفق " ،وفي غاب
كثيرة جدا، بمثل ذلك الشفق " والاحاديث غاب فأقام العشاء حين
العشاء هو وقت أن أول العلماء على إجماع فإذا علمت
بعض فقال الشفق ، في العلماء اختلفوا أن فاعلم الشفق مغيب
الذي البياض :هو بعضهم .وقال الحق ،وهو الحمرة هو العلماء:
عن ما رواه الدارقطني الحمرة هو أن الشفق على يدل ومما
لبيانا ء ] أضو 048
وجبت الشفق فإذا غاب الحمرة النبي ع!يم قال " :الشفق ان ابن عمر
، ثقات رواته ،وكل غريب " :هو "الغرائب في الدارقطني قال
مرفوعا: بن عمرو عبدالله عن في صحيحه ابن خزيمة وقد اخرج
935
الشفق " الحديث. حمرة صلاة المغرب /إلى أن تذهب "ووقت
غيرها من عن هذه اللفظة أغنت قال ابن خزيمة :إن صحت
الواسطي يزيد هو بن :محمد التلخيص في ابن حجر قال
قال غلط ،بل رفعه إن أيضا: الحاكم وقال ابن عمر، على وقفه
،وعبادة ،وابن عباس وعلي عمر، عن هذا الحديث البيهقي :روي
قد علمت .ولكن فيه شيء ،ولايصح بن أوس ،وشداد بن الصامت
فيه مما ليس صحيحه به في ابن خزيمة رواه الإسناد الذي أن
. انه صدوق وقد علمت بن يزيد، إلا محمد تضعيفه يوجب
ما رواه البيهقي في سننه عن الشفق أن الحمرة على ومما يدل
"كان العشاء صلاه بوقت الناس قال :أنا أعلم بشير، بن النعمان
أن البياض من غبر واحد " لما حققه لثالثة القمر لسقوط يصليها !م
القمر لثالثة الشهر قبل ذلك، الليل ،وسقوط إلا بعد ثلث لا يغيب
القمر لثالثة العشاء لسقوط عنه !ح! "انه صلى ما روي الحمرة الشفق
4 8 1 رة لنسا ء 1 سو
ابن قال . والنسائي ، والترمذي داود، وأبو أحمد، أخرجه الشهر"
له من كل علم :وقد " الترمذي "شرح الناس في قال ابن سيد
الليل ثلث إلا عند لا يغيب البياض أن والمغارب بالمطالع علم
يقينا ن ،فصح به أكثر الوقت خروج ع!ياله حد الذي الاول ،وهو
أنه داخل بالنص الليل الاول بيقين ،فقد ثبت قبل ثلث وقتها داخل
الوقت يقينا أن البياض ،فتبين بذلك هو الذي الشفق مغيب قبل
العشاء مغيب انتهى .وابتداء وقت الحمرة هو الذي بالشفق دخل
التعليم، وحديث جبريل ، حديث في لما تقدم إجماعا؛ الشفق
واضح دليل وهو بلفطه . منه انتهى . ذلك وغير ، الحديث وهذا
،ولم :الحمرة القاموس ،وفي لا البياض ، الحمرة الشفق أن على
036 . الحمرة أئمة اللغة :الشفق من والفراء وغيرهما الخليل وقال
السفر في ان الشفق -من الله -رحمه الامام أحمد عن / وما روي
ما لا يخالف بعد الحمرة الذي البياض هو الحضر الحمرة ،وفي هو
عند الشفق التي هي المناط لغيبوبة الحمرة تحقيق لانه من ذكرنا؛
هو -يقول " :الشفق الله -رحمه أن الامام أحمد وإيضاحه أحمد،
سقوط يعلم المتسع الفلاة والمكان لانه في الحمرة " والمسافر
فيستطهر فالأفق يستتر عنه بالجدران الحضر في الحمرة ،أما الذي
من اهـ. لنفسه . لا ، الحمرة مغيب على لدلالته البياض لغيبة
البياض الشفق : وافقه ومن - الله -رحمه حنيفة أبو وقال
. أنه الحمرة التحقيق أن علمت ،وقد الحمرة بعد الذي
الصحيحة يات الرو العشاء فقد جاء في بعض وأما آخر وقت
نصف الروايات الصحيحة الليل الاول ،وفي بعض عند ثلث انتهاوه
امتداده إلى على ما يدل الصحيحة الروايات بعض وقي الليل ،
ما أخرجه الليل ، ثلث بانتهائه إلى الروايات فمن الفجر. طلوع
الليل الأول ". إلى ثلث الشفق العشاء فيما بين أن يغيب
الليلة الاولى أقام في "أنه !و وغيره مسلم الصلاة عند مواقيت عن
ثلث كان حتى أخره الليلة الثانية الشفق ،وفي غاب العشاء حين
الليلة الشفق ،وفي مغيب العشاء حين الليلة الأولى صلى "أنه في
فيما بين هذين الليل وقال :الوقت ثلث ذهب حين صلاها الثانية
العشاء انتهاء وقت الدالة على الروايات من الوقتين " إلى غير ذلك
الليل ،ما خرجه امتداده إلى نصف الروايات الدالة على ومن
النبي عنه -قال " :أخر الله -رضي أنس عن صحيحيهما في الشيخان
الناس قال :قد صلى ثم الليل ،ثم صلى، نصف العشاء إلى !ياله
أنظر إلى :كأني أنس .قال ما انتظرتموها" صلاة في أما إنكم وناموا
361 ومسلم، المتقدم عند أحمد، بن عمرو عبدالله /وفي حديث
" وفي الليل العشاء إلى لصف صلاة داود "ووقت والنسائي ،وابي
". الليل إلى نصف العشاء فانه وقت رواياته " :فاذا صليتم بعض
الفجر ما رواه أبو امتداده إلى طلوع الروايات الدالة على ومن
"ليس في ص: النبي قال :قال طويل حديث صفي النبي عن قتادة
يجيء حتى الصلاة لم يصل من النوم تفريط ،إنما التفريط على
الظهر، إلى صلاة الشمس لا يمتد بعد طلوع الصبح أن وقت على
. الضروري للوقت الفجر والامتداد إلى الاختياري ، الليل للوقت
إذا أن الحائض العلماء على ذكرنا سابقا من من لهذا إطباق ويدل
من المغرب ،والعشاء ،ومن خالف قبل الصيح بركعة صلت طهرت
العشاء، ،لا في المغرب في العلماء فيما ذكرنا سابقا إنما خالف
،وابن بن عوف عبدالرحمن عن ذلك قدمنا في ان الأثر الذي مع
لا الذي المرفوع ؛ لان الموقوف حكم في لا يبعد ان يكون عبالس
الحديث، علوم في تقرر كما الرفع ، فيه له حكم للراي مجال
فيه ؛ لانه للرأي كابتدائها لا مجال العبادات انتهاء أوقات أن ومعلوم
لبيانا ء ] اضو
484
انتهائه على بين ما دل الجمع وجه تعرف وبهذا محض، تعبدي
ما بين الثلث كل -والله تعالى أعلم -أنه جعل الجمع في والظاهر
من الشافعية، ابن سريج ذهب واليه وإذن فلاخره أول واخر،
362
إلا طريق بمقنع ،فلي!س هناك ليس بهذا الوجه الجمع أن / وعلى
بأنها الثلث روايات العلماء رجح فبعض الروايات ، بين الترجيح
العشاء قبل الثلث فهو مؤد صلى أن من لاتفاق الروايات على
على الطعام والشراب يحرم الذي الفجر وهو ، المسلمين بإجماع
الصائم.
لا يكاد يعرف والناس الفجر، انشق حين بلالا فأقام الفجر "وأمر
"ثم صلى مامة جبريل أيضا: جابر المتقدم في حديث وفي
ن أ الصائم " ومعلوم الطعام على وحرم الفجر، برق حين الفجر
على الطعام لا يحرم فالكاذب ، وصادق كاذب فجران الفجر
485 سورة النساء
الروايات بعض في الصبح ،فقد جاء به صلاة الصائم ،ولا تجوز
آنفا "ثم المذكور جابر حديث انتهائه بالاسفار ما في الدالة على
حين الصبح المتقدم آنفا "ثم صلى ابن عباس حديث وفي
الصبح وقت بيانه لآخر في وهذا . )" الحديث الارض أسفرت
منها والقائل يقول :طلعت انصرف الغد حتى من الفجر "ثم أخر
ما أخرجه الشمس امتداده إلى طلوع الروايات الدالة على ومن
الله -رضي بن عمرو عبدالله وغيره من حديث في صحيحه مسلم
رواية وفي الشمس ". الفجر مالم تطلع صلاة "ووقت عنهما-
طلوع إلى والممتد الاختياري ، الصبح وقت هو الاسفار إلى
363 مالك .وقال مذهب مشهور هو وهذا ، وقتها الضروري الشمس
الشمس / لى طلوع فوقتها كله للصبح المالكية :لا ضروري بعض
في ابن سريج ما قدمنا عن الجمع هو اختيار ،وعليه فوجه وقت
وبين موقوخما!! كتئا تعالى < :إن لصلؤة كانت على لمؤمنب
لبيان ا ء ا اضو
486
الاية. ) لشمس لوك لصلؤة فو < قوله تعالى : البيان في بعض
صين الله فسبحن لاية .وقوله < : ا طرفي ألنهار) لصلؤه و قو وقوله < :
إن تكولؤا تآلمون فإنهم فى تتغا أبو ولاقهعنوا تعالى < : قوله *
وكان ألله عليما دده ما لا يرخولت وترتجون من تآلمورت كما يآلمورن
عن الاية الكريمة هذه في المسلمين تعالى الله نهى حكيما!>
،والمسلم فالكفار كذلك القتل والجراح الالم من إن كانوا يجدون
بالصبر الكافر ،فهو أحق مالا يرجوه الثواب والرحمة الله من يرجو
< :ولا كقوله متعددة ايات في المعنى هذا الالام منه ،واوضح على
إن يمسسمكخ قىح فقذ مومنين ! بهتو قهنوا ولا تخزنوا وأنتم لأعلون إن
أ
وأنتم لاشكلون فلا تهنوأ وتدعوا إلى السلم وقوله < : ) مثلو القوم قزح مس
من الايات. إلى غير ذلك !) يتركمأعذم ولن معكم وأدله
ذ!ر عك دفسة>- يكسبو إثما فإنما ومن يكسمت قوله تعالى < : ول-
نفسه ،لا به خصوص ذنبا فانه إنما يضر فعل الاية أن من هذه في
< :ولاتكتسب كثيرة ،كقوله ايات في المعنى هذا وأوضح غيرها،
!علتها> اسا وقوله < :ومن وتر أخرى ) إلا علتهأ ولا تزر وازر! نفس !ل
هذه في الاية .ذكر تعلغ! مالم قكل وعفمرَ " -قوله تعالى < :
مواضع في يعلمه ،وبين مالم يكن نبيه !م الاية الكريمة أنه علم
أنزله عليه الذي القران العظيم هذا طريق عن ذلك أنه علمه أخر
تذري ما المكشب ولا اقيببمن كنت ما اقرنا أؤحينا إلنا روحا من < :وكذلك كقوله
487
سورة النساء
نحن نقص الآية .وقوله < : من عبادنأ ) دنشاء بهء من تهدى لؤرا ولبهن جعلته
364 من قتلهء لقصص دل أؤحينا إليك هذا القر ان وإن كحت / علتك اح
.ذكر الاية من نعولهغ> !ثير في بر قوله تعالى !< :لاختر
لا خبر النالس فبما بينهم مناجاة كثيرا من أن الآية الكريمة هذه في
انه من فبه ،وببن بما لا خير التناجي عن احر موضع في فبه .ونهى
ئأيها لذلىءامنوا تعالى < : قوله ،وهو به المومنبن ليجنن الشيطان
الله واتقوا بالبزو لئقوئ لرسول ؤشضا فلا تلنجوا بالإثووألعدون ومعصيت تنجتغ إذا
لذين ءامنوا ولدح لبخزن لشتطان من * *9إنما لضوي تخشرون ئذبح إلة
هذه في وقوله خ ) * لله فقيتوكل آلمؤِمنون وعلى لله إلا بإذن شخا بضآرهم
المراد لم يبين هنا هل ) التاسن بف إصاب الاية الكريمة < :أؤ
أحر مواضع في الكفار او لا ،ولكنه اشار ،دون بالنالس المسلمون
خاصة لمسلمون بينهم هنا الإصلاح في المرغب ان المراد بالناس
ديان وقوله < : بين أخويكؤ) فاصلحوا إنما لمؤمنون إخو تعالى < : كقوله
تعالى: وكقوله ظاهر، هو كما لبسح كذللح غبرهم ان يدل! على
يببنه قوله تعالى: ) أؤ معروف قوله < :إ ،من أمر بصدفة الاية في
ت وعملوا ! لذين ءامنوا إلا *؟*" خمسر قينسنن لفى <و لعضحر * *.إن
وقال إلا من اذن له لرخق وقوله < : )/ لم!*3 بالحق وتواصؤا بالصبر وتوا!وا
بالمعروف والأمر الآخرة ، فيها انها في الأخيرة والاية > !واصبا *3
لبيان ا ء ا اضو
488
المراد !) مريدا شئطما إلا * قوله تعالى < :رإن يذعون
قوله ونظيره له، المريد عبادتهم الشيطان الاية بدعائهم هذه في
الاية. لا تعبدوا ألشطئ) يبنى ءادم أت إلييهئم تعالى ! < :ألم أعهذ
وقوله ) أف!يطن < :يإلت لالعد له خليله إبراهيم مقررا وقوله عن
365
لث وصذ < .وقوله / : الاية يعبدون الجن > بل كانوا الملائكة < : عن
واتباعهم له، إطاعتهم : للشيطان عبادتهم معنى أن أخر ايات
كقوله: الله تعالى عند من به الرسل ما جاء وإيثاره على ، لتشريعه
ليخدلوكتم وإن أطعتموهئم ئكم إلى +أؤليالمحهم ليوصن الشنطرن < وإن
من أرَبابا اتجارهم ورهننهم وقوله < :اتخذو ) ! لمشركون
عنه لما قال للنبي الله رضي بن حاتم ،فإن عدي الاية ألله> دون
ما لهم احلوا " :نهم ع!ياله له النبي أربائا؟ قال اتخذوهم كيف ع!:
معنى هو وذلك الله فاتبعوهم" حل ما عليهم وحرموا ، الله حرم
اتبع تشريع فيه أن من لا لبس الايات بوضوح هذه من ويفهم
عابد ، بالله كافر فهو به الرسل جاءت ما له على مؤثزا الشيطان
من بما شاء إتباعه للشيطان ربا وإن سمى الشيطان للشيطان ،متخذ
هو كما الالفاظ عليها، لا تتغير بإطلاق الحقائق لان الاسماء؛
. معلوم
المفروض كيفية اتخاذه لهذا النصيب الشيطان بين هنا فيما ذكر عن
أذن شق الأنعام ) والمراد بتبتيك آذان دده ضدب فليغيرت ولامي نهخ
و ا بحيرة لكونها وعلامة ، سمة ذلك ليكون البحيرة مثلا وقطعها
بقوله: أبطله تعالى وقد وغيرهما، قاله قتادة والسدي سائبة كما
ذكرنا أذنها كما شق .والمراد ببحرها الآية من بحيره ) لله <ما جعل
بتك ريشها كفه من وفي طارت الوليد لها كف إذا ما هوت حتى
في المفروض النصيب لهذا اتخاذه بين كيفية .كما :قطع أي
ايدخ بين ا)م لأتينهو من أ لسشقجمِ صزطك الم لاقعدن < : ،كقوله أخر آيات
وقولى: ) رص ثحرهئم شبهرجمت ولا تجد كآيلهم أتمنهم وعن ومن ضلفهم وعن
على لين أخرتن إلي يوم آلقنمة لاحتن! < أرءتنك هذا ألذي !رمت
366 ببني ظنه إبليس الذي الظن هذا يبين هنا هل .ولم الاية ذريتهؤ)
و أ لإببيس تحقق وأنه يضلهم / نصيبا مفروضا منهم ادم أنه يتخذ
قوله: ،وهي له تحقق هذا ظنه أن آية أخرى بين في ولكنه لا،
يبين هنا الفريق السالم .ولم الاية إبليس ظنو) علتهتم ولقد صدق <
كقوله: أخر مواضع بينه في ولكنه إبليس ، نضيب من كونه من
نما < : وقوله ) ؟*فيبم منهم ألمخلصين إلا عبادك في*، *ِ لأغ!لتهم جمعين <
حو!ر*) إلى غير ذلك ممثركون ب!حص هم يمولونه-وائذين على لذلى سلط!إ
و أ الأكثر، هو هذا إبليس نصيب يبين هنا هل ولم الايات، من
الاكثر كقوله < :ولبهن أنه هو أخر مواضع في بين ولكنه لا؟
ولو فاس ومآ أئحز وقوله < : !، آر7 يؤمون لا ألناس اتحثر
لبيان ا ء ا أضو 4 9 0
. *> الأولين أتحثر قبلهم ضر ولقد يضلوك ) وقوله < :
الالف، من الجنة واحد أن نصيب الصحيح في وقد ثبت
قال بعض > الله * قوله تعالى < :ولأصنهخ فلئغيرن طف
بالكفر وتغيير فطرة يامرهم الشيطان الاية أن هذه معنى العلماء:
له قوله يبينه ويشهد القول وهذا الله عليها، حلقهم التي الاسلام
لنديل علئها لا الناس ألتى فطر الله فظرت حنيفا للدين فاقض وتهك تعالى < :
التي حلقكم الله :لا تبدلوا فطرة التحقيق على لخلق أدده) إذ المعنى
به الانشاء ايذانا أريد خبر ) أدله لاتبديل لخلق بالكفر ،فقوله < : عليها
لا محالة، بالفعل واقع كانه خبر يمتثل ،حتى الا أن بأنه لا ينبغي
الاية .أي :لا ترفثوا، ولافسئوق> تعالى < :فلارقث قوله ونطيره
ابي حديث من الصحيحين في لهذا ما ثبت ويشهد ولا تفسقوا،
على يولد مولود " :كل لمجي! النبي عنه -قال :قال الله -رضي هريرة
البهيمة تولد كما ، يمجسانه أو ، ينصرانه أو ، يهودانه فابواه ، الفطرة
في مسلم رواه وما جدعاء" فيها من تجدون هل بهيمة جمعاء،
التميمي قال :قال بن أبي حمار بن حمار عياض عن صحيحه
خصاء الله الاية بتغيير خلق بان المراد في القول و ما على
367
الاية في بيان فلا ، الوشم به المراد بان والقول / ، الدواب
العلماء، من قال جماعة الاقوال المذكورة من وبكل المذكورة ،
194
النساء سورة
يدل الدواب العلماء لهذه الاية بأن المراد بها خصاء بعض وتفسير
واتباع تشريع الذم ، معرض في لأنه مسوق جوازه ؛ عدم على
لانه مثلة وتعذيب إجماعا؛ حرام فهو بني ادم ،أما خصاء الشيطان
ن أ ،ولا يخفى شرعي غير موجب من نسل وقطع عضو، وقطع
العلم إذا أهل من فيه جماعة البهائم فرخص خصاء وأما
أنه لا على العلماء أو غيره ،وجمهور إما لسممن به المنفعة قصدت
من اسمن إذا كان بعضهم ،واستحسنه بالخصي يضحي ان باس
عروة بن عبدالعزيز ،وخصى الخيل عمر في خصاء غيره ،ورخص
الغنم ،وإنما جاز ذكور خصاء في مالك ،ورخص له بن الزبير بغلا
به تطييب ،هـانما يقصد الله غير إلى به التقرب لانه لا يقصد ؛ ذلك
من ومنهم الانثى ، عن أمله انقطع إذ الذكر وتقوية ما يؤكل لحم
" .قاله لا يعلمون الذين ذلك النبي ع!ي! " :إنما يفعل لقول ذلك كره
عمر ابن عن ثابت ذلك لان قال : المنذر ابن واختاره ، القرطبي
. مروان بن عبدالملك ذلك .وكره الله هو :نماء خلق يقول وكان
الغنم خصاء عن النبي ع!ي! "نهى ان ابن عمر عن احدهما:
الروح صبر عن ان النبي ع!ي! "نهى ابن عباس والاخر :حديث
ابن نافع عن عن ما ذكره الباب هذا من الموطا في والذي
لبيان] ء ا اضو
294
وروي ، الخلق تمام الاخصاء ترك في يعني عمر: أبو قال
نماءالخلق.
قلت: ذكرنا: الكلام الذي هذا ساق أن بعد القرطبي قال
ما ينمي يقول " :لا تخصوا ! الله رسول قال :كان / ابن عمر عن
محمد، بن عباس قال :حدثنا شيخه الدارقطني عن " رواه الله خلق
. فذكره إسماعيل بن عمر ،عن النخعي أبو مالك حدثنا قراد، حدثنا
.اهـ. مالك أبي عن النعمان بن عبدالصمد :ورواه الدارقطني قال
فهو ، الله الوشم بتغيير خلق المراد بأن القول على وكذلك
عنه -أنه الله -رضي ابن مسعود عن في الصحيح وقد ثبت
ألا قال : ثم ، وجل الله عز حلق المغيرات للحسن والمتفلجات
،يعني عز وجل الله كتاب في لمجؤ ،وهو الله رسول لعن من العن
وما نهنكم عنه فانمهوا) . < :ومآ ءاننكم الرسول فخذوه قوله تعالى
الآية هذه في الله العلماء :المراد بتغيير خلق من طائفة !رقالت
من والنار وغيرها والقمر والاحجار الشمس تعالى خلق الله أن هو
. معبودة
394
سورة النساء
وتؤكل لتركب الاتعام خلق الله تعالى إن : الزجاج وقال
لا يحضر أنه كان -من الله -رحمه طاووس عن وما روي
الله قول من :هذا ويقول بأسود، بيضاء ولا ، بابيض سوداء نكاح
فقد يحتمله كان وإن بأن اللفظ مردود " فهو الله خلق "فليغيرن تعالى
إنفاذه ع!يم نكاح ذلك فمن بالآية ، مراد أنه غير على السنة دلت
م أ بطئره بركة أبيض وكان عنه، الله رضي حارثة بن زيد مولاه
ع!يم اسامة بن زيد إنكاحه ذلك ومن سوداء، حبشية أسامة ،وكانت
تحت وكانت بيضاء قرشية و سامة أسود، وكانت فاطمة بنت قيس
من بني زهرة بن كلاب ،وقد سها بن عوف عبدالرحمن بلال أخت
هذه هذا في طاووس قول ويشبه عنه :- الله قال مقيده -عفا
936
بولاية السوداء تزوج أن المالكية من علماء ما قال بعض الآية /
الدنية بولاية عامة تزويج يجيز مالكا أن العامة ،بناء على المسلمين
دنية مجبر .قالوا :والسوداء خاص لها ولي إن لم يكن المسلمين
عند مردود القول وهذا الخلقة ، في شوه السواد لأن مطلقا؛
شريفة ،وقد قد تكون السوداء أن العلماء ،والحق من المحققين
آخر: وقال
ن ا على يدل الالغم> ءاذان فيمبتن وقوله < :ولأمرنهخ
كفر فهو للأصنام البحيرة والسائبة تقربا بذلك أذن أما قطع
أنه لا أيضا فالظاهر البهائم لغير ذلك آذان وأما تقطيع إجماعا، بادنه
نضحي ولا ، والاذن العين ، نستشرف أمرنا لمجي! "أن ولذا يجوز،
.أخرجه شرقاء" ولا خرقاء، ولا ، مدابرة ولا ، مقابلة ولا بعوراء،
والحاكم، ، حبان وابن والبزار، الأربع ، السنن وأصحاب أحمد،
الترمذي ، عنه -وصححه الله -رضي علي حديث والبيهقي من
وأعله الدارقطني.
الاذن أو جل ء، لا تجزى الاذن :المقطوعة والليث مالك قال
594
سورة النساء
كانت وان فلا يضر، فما فوقه ،لا ما دونه الأذن ثلث قطع الإجزاء
لا : والشافعي مالك ، فقال بلا أذن، حلقت التي وهي سكاء
أبي حنيفة عن ،وروي الاذن أجزأت صغيرة كانت وان ء، تجزى
الشافعي، عند أجزأت الأذن للميسم مشقوقة ،وان كانت ذلك مثل
الله عند الاية .والعلم هذه تفسير في الفقهاء .قاله القرطبي وجماعة
تعالى.
، الكتاب أهل أماني من ولا أمانيهم ، من شيئا هنا يبين لم الاية .
أخر ،كقوله في أماني العرب في مواضع ذلك ولكنه أشار إلى بعض
وقوله نخن بمعذبين !) أمولا واولدا وما نخن أتحز وقالوا < : الكاذبة
من ذلك ونحو !) بمتعؤيين نحن وما الدنيا إلاحياتنا ن هي عنهم < :
لن يدخل ألجنه إلا من وقالوا الكتاب < : الايات ،وقوله في أماني أهل
ليهود .وقوله < :وقالت الاية > أمابي! قلف كان هودا أؤنصرئ
الايات . من ذلك .ونحو الاية وأحمؤ؟ ) لله نحق أبنو و لنصرى
نبيكم ،وكتابنا :نبينا قبل الكتاب أهل فقال تفاخروا، الكتاب و هل
أولى :نخن المسلمون وقال ، بالله منكم أولى فنحن ، كتابكم قبل
التي الكتب على يقضي وكتابنا النبيين ، ونبينا خاتم ، بالته منكم
ذكرنا؛ ما ينافي لا الاية . بامايكم> <لتس : الله فأنزل قبله كانت
وهو لله وتجهه- أسلم دينا ممن أخسن <ومق * قوله تعالى :
لبيان ا ء ا ضو أ
694
أحسر أنه لا أحد الآية الكريمة هذه في تعالى الاية .ذكر ) تحسن
لان استفهام الانكار كونه محسنا؛ في حال لله وجهه أسلم دينا ممن
فقد كان كذلك اخر :أن من موضع في النفي ،وصرح معنى مضمن
يمصسلم !ومن تعالى < : قوله / وهو بالعروة الوثقى ، استمسك
371
اسلام ومعنى > بالعروقص الؤلقى فمد استمسك تحسن وهو الله إلى وجههز
واجتناب أمره ، بامتثال لله تعالى وانقياده ، واذعانه لله إطاعته وجهه
فيه به لا يشرك ، لله عمله أي :مخلصا محسنا، كونه حال نهيه في
يراه ، فالله تعالى يراه يكن لم فان يراه ، لله كأنه فيه مراقبا شيئا،
ومنه التام ، والانقياد به الإذعان وتريد ، الوجه إسلام تطلق والعرب
لنسا> فى شمى فى اتكتث صطت!غ وما يتلى *ه قوله تعالى < :
ولكنه ما هو، الكتاب في عليهم يتلى الذي يبين هنا هذا الاية .لم
لمئمى لائقسصاوافى وإقضقغ قوله تعالى < : ،وهو السورة أول بينه في
أم المؤمنين عائشه .كما قدمناه عن الآية ! الدسا طاب لكم صر فانكوامما
رفع معطوفا في محل > عنها -فقوله هنا < :وماصن الله -رضي
يفميكم الله ( :قل المعنى الجلالة ،وتقرير لفط هو الذي الفاعل على
الاية، ألنسا > فى شمى أتكتف فى فيهن ) أيضا < وما يتل علغ
.ومضمون الاية لائقسصاوأفي اليتمى> قوله تعالى < :وإق ضقغ وذلك
حقوق هضم تحريم هو الكتاب يتلى علينا في ما فتى به هذا الذي
حجره اليتيمة التي في في لا يقسط أن خاف فمن اليتيمات ،
794 سورة النساء
قوله: في المحذوف الجر فحرف وعليه قدمنا، كما ، الاية
لقلة نكاجهن أي :ترغبون عن عن، هو > <وترغبون أن تنكوهن
إن كن نكاجهن عن أنكم ترغبون كما مالهن وجمالهن ،أي:
مال ذوات إن كن نكاجهن لكم فلا يحل مال وجمال قليلات
رضي عائشة ،كما تقدم عن إلا بالاقساط إليهن في حقوقهن وجمال
عنها. الله
فيهن. تقسطون
:أغناني العقلي كقولك المجاز في معا أجازوا ذلك حقيقته ومجازه
إلى واسناده عقلية ، حقيقة زيد الإغناء إلى فإسناد ، وعطاوه زيد
الله الإفتاء إلى إسناد وكذلك جمعها، فجاز عقلي العطاء مجاز
فيجوز ؛ لانه سببه عندهم عقلي مجاز ما يتلى إلى ،واسناده حقيقي
جمعها.
في محل تحخ> ومايتلى < : قوله العلماء :إن وقال بعض
يفتيكم الله قل: فتقرير المعنى وعليه الضمير، على معطوفا جر
أمران : يضعفه الوجه ،وهذا عليكم فيما يتلى ويفتيكم فيهن
،ولا الكتاب هذا في بما يتلى يفتي الله أن الغالب الاول :أن
ابن مالك وأجازه ، العربية علماء من واحد غير ضعفه الخافض
وبوروده في الشعر كقوله: ! به دشا لون < : قوله
مقعدا فيها ولا الارض له مصعدا يجد فلم السماء افاق رام وقد
تعالى له أن يقسم والله كونها قسما، الاية بجواز عن وأجيب 373
قوله تعالى: كلها في / بمخلوقاته أقسم خلقه ،كما من بما شاء
لاية. ا ئصروبئ !) لا وما ! فلا اقسم بما ئتصروبئ <
منه قوله تعالى: ،وجعل غير إعادة الخافض من المخفوض الضمير
فقال :إن قوله < :ومن) *> ومن تبعك من لمؤمنب الله <حسبك
994
سورة النساء
< :ح!بك) قوله فى الضمير المجرور على عطفا جر محل في
من اتبعك من ،وكافي ،أي :كاقيك الله حسبك عليه المعنى وتقرير
المؤمنين.
ن يكون قوله < :ومن اتبعك > في ابن القيم والقرطبي وأجاز
نصب، في محل منصوبا معطوفا على المحل ؛ لان الكاف مخفوض
فقال < :ومن> بززقين !) لنم لمخئم ومن هـبش قبها لكم تعالى < :وحلا
إعراب ،وكذلك له برازقين فيها معايش لستم ولمن لكم وجعلنا
>، < فى الكتف ،أو خبره محذوف بانه مبتدأ خبره > يتلى وما <
تقديره ،ويبين لكم محذوف لفعل أنه مفعول على وإعرابه منصوئا
غير ظاهر. ذلك أنه قسم ،كل على ما يتلى ،واعرابه مجرورا
فى وما يتلى عل!ئم المراد بقوله < : العلماء :إن بعض وقال
المواريث. الله ايات فانزل ، ذلك في ع!ياله الله رسول
في وما يتل عليم < لقوله : فالمبين القول هذا وعلى
.وقوله الايتيبئ > فى-أؤلدكم لله قوله < :يوصيكل، هو ) ألكتف
فى البهلؤ) الاية. !م لله في اخر السورة < :يشتفتونك مل
قوله < :وترغبون في وصلتها أن من المنسبك تنبيه :المصدر
الجر حرف وبعد حذف الاظهر ،أو هو في، هو عن / ،وهو هل 374
التحقيق ،وبه قال الكسائي على نصب في محل المذكور فالمصدر
قول الشاعر:
بها أنا طالبه ولا دين إلي حبيبة ليلى أن تكون وما زرت
أن تكون ،أي :لكونها حبيبة ،ولا محل على عطفا دين بجر
عطف بأنه من بالبيت الاحتجاج الأول القول أهل ورد لدين ،
جائيا شيئا إذا كان سابق ولا ما مضى مدرك بدا لي أني لست
عليه الذي هو المعطوف على الباء لتوهم دخول بجر سابق
الاخفش عند الجمهولر خلافا لعلي بن سليمان ان ،وان وصلتهما من
في ابن مالك عند أمن الليس ،وعقده شتيء في كل القائل بأنه مطرد
الكافية بقوله:
سورة
105
لنساء]
زيدا نأى كمن لبس إن لم يخف رأى اطراده سليمان وابن
مذهب وأن نقلا على غير أن، الجر مع حرف واذا حذف
الأصابع بالأكف كليب أشارت قبيلة شر الناس إذا قيل :أي
أشار به لليتامى ،ولكنه أمر الذي القسط يبين هنا هذا ولم ، العدل
375
هي شسن) إلابالتي /كقيله < :ولالقربوامال لتيم أخر مواضع له في
من يعلم لمحقسد لله وإن تحألطوهم فإخونكم و !ر لهم وقولى < :قل صلاح
ة
ا!ال عك وءاق وقوله < : ) ا*9زو تقهر فاما اليتيم فلا < : وقوله ئممحلخ ) أ
الايات ،فكل من ذلك .ونحو الاية ) وأليتمئ فزب حبه-ذوي
في تعالى الاية .ذكر النح) لأدقس قوله تعالى < :وأخنرت !
شيئا جعل أي : الشح ، أحضرت الانفس أن الاية الكريمة هذه
شح الله إلا إذا وقاه أحد اخر :أنه لا يفلح موضع في وأشار
> المفلحون قوله تعالى < :ومن يوق شح نفس!فأولئ!هم نفسه ،وهو
لبيان ا ء ا أضو 205
كذلك، نفسه لم يفلح وهو شح لم يوق ان من الشرط ومفهوم
التي يلزمها إلى منع الحقوق العلماء بالشح المؤدي وقيده بعض
بخل، ،فهو ذلك إلى الشح المروءة ،وإذا بلغ ،او تقتضيها الشرع
ولؤ بتن النسا أن تعدلوا لحتطيعوا ولن < تعالى : قوله
العدل هو ذكر تعالى هنا انه لا يستطاع الذي هذا العدل حرضن)
بخلاف قدرة البشر، تحت الطبيعي ؛ لأنه ليس المحبة ،والميل في
هذا إلى تعالى اشار ،وقد ،فإنه مستطاع الشرعية الحقوق في العدل
. تت ألاتعولوا *)*3 أ لك ذ أتمنكغ ملكت ما ؤ فؤحدة ئغدلوا فمان خفتئم ألا < : بقوله
إذا يعول عال : تقول والعرب ، الشرعية الحقوق في :تجوروا اي
عائل غير نفسه من له شاهد شعيرة لا يخيس قسط بميزان
الموازين في وعالوا الرسول قول واطرحوا الله قالوا :تبعنا رسول
376
الغني متى يعيل/ وما يدري غناه الفقير متى يدري وما
وقول جرير:
305 النساء سورة
العيلة، من ذلك فكل ) ج*فيص عايلأفاغني وقوله تعالى < :ووجدك
التي فعال الاية . < :وإنغنؤعداه> تعالى قوله ومنه الفقر ، وهي
لأتعولوا *.>*3 < قوله : معتى - الله -رحمه الشافعي وقال
وقول عياله ، إذا كثر يعول الرجل عال من ، عيالكم يكثر : أي
بصيغة الرجال أعال المسموع وان لا يصح، هذا إن : بعضهم
؛ لأن له إذا كثر عياله فلا وجه معيل فهو أفعل وزن الرباعي على
كثر عياله بمعنى عال ؛ ولان باللغة العربية الناس أدرى من الشافعي
أعال التاء ،من "ألا تعيلوا" بضم بن مصرف وقرأ الاية طلحة
ذكر من سعتة!و !لأ الله وإن ينفرقا يغن !-قوله تعالى < :
واحد كل الله إذا افترقا غنى الزوجين أن الاية الكريمة هذه في
جعل بأن الأمرين بين وربط الواسع ، وفضله سعته من منهما
< :وأنكحوا لم بقوله للغنى ن النكاح سبب وقد ذكر أيضا
مهو. من فضلة الله يكونوا فقراء يغنهم إن من عبابهووإمابم من!والضخلص
لبيان ا ء ا أضو 405
الناس ويات ئاخرجمث> يها !-قوله تعالى < :إن يسا لذهبم
الناس اذهب شاء انه إن الاية الكريمة هذه في تعالى ذكر الاية .
واقام الدليل بدلا منهم ، بغيرهم و تى نزولها، وقت الموجودين
كان من انه اذهب الدليل هو وذلك اخر، موضع في ذلك على
دنما <إن تعالى : قوله وهو منهم ، بدلا بهم وجاء قبلهم ،
من ذرَئه لمجشا كمآ أن!شأ- ما بقد- منما ولمج!متطف يذ!م
وان غيرهم ، تولوا ابدل إن انهم اخر: موضع في وذكر
خيرا يكونون بل منهم ، المبدل مثل يكونون لا المبدلين اولئك
غيركم ثص لايكونو يصت!دذ!ؤما تتولوا وإت < قوله تعالى / : منهم ،وهو
377
ش> . ءضذص*كأ
،وهو هين عليه غير صعب ان ذلك اخر: وذكر في موضع
على ادله ؟ وم! ذلك !9 بخلق جدير قوله تعالى < :إن يبل لذهتكتم ويات
العزة فمان اتعرة لله جميعا )(* / عندهم أيتئغوت < : تعالى .-قوله
اعز بها رسوله له وحده ان العزة التي هي اخر: وبين في موضع
ي > لعزة ولرسوله -وللمؤمنين قوله تعالى < :ولله والمؤمنين ،وهو
وعزني فى قوله تعالى < : ومنه الغلبة ، والعزة الله لهم ، باعزاز وذلك
عز :من العرب كلام ومن ، الخصام في :غلبني ا*ش-ا> أي ألحطاب
بز عز إذ ذاك من إذ الناس يختشى لم يكونوا حمى كأن
أنإذاحمعغ ءايت دده في دك * قوله تعالى < :وقد نرل عليم
غيره انكل ذا في حدشا يخوضو فلا ئقعدو معهم حئ بها ولمجئمفزأبها يكفر
سورة في المذكور عليه هنا هو أحال الذي المنزل هذا مثته!)
عتهخ حتى ءايخننافاعىضى في رأيت ألذين يخوضون دماذا قوله تعالى < : الانعام في
لم يبين فيه < فلا تقعدو معهم > هنا: وقوله كضث > فى حديث يخوضحوا
الانعام بينه في ولكنه ، معهم قعدوا حتى النهي ما إذا نسوا حكم
. لقؤم آلطمين) ء لقعذ بعد لذكري فلا يفسينك الشيطن طما بقوله < :
ائمومين سبيلأ !) للبهفرين عل الله ولن مجعل تعالى < : بر قوله
يوم المؤمنين على للكافرين الله يجعل "ولن المعنى منها :أن
عباس ،وابن طالب أبي بن علي عن مروي وهذا القيامة سبيلا"
فادده يحكل < الاية : أول في قوله له ويشهد الله عنهبم - -رضي
ظاهر. لاية .وهو ا للبهفرين ) الله يؤم آلقئمة ولن مجعل بين!م
378 عنه نقله كما التأويل ، أهل جميع قال وبه : عطية ابن قال
إلى مردود الاية غير أن آخر زاعما ابن العربي / وضعفه ، القرطبي
أولها.
اتمومين الله للبهفرين عل ئحعل ولن < بأنه : المراد أن ومنها :
قال : ثوبان أفه مسلم وغيره عنه !يم من حديث كما ثبت في صحيح
عليهم بسنة بعامة ،وألا يسلط أمتي ألا يهلك ربي سألت "واني
لبيانا ء ] اضو
605
لامتي أعطاني الله قد وإن ، بيضيهم فيستبيح ، أنفسهم سوى من عدوا
حفا لجنا فضر الاية .وقوله < :وكان يخا> ءامنو فى الحيؤة ا وألذجمت
ألذين ءامنوا منكؤ وصعملوا لصنلخ! الله وعد < وقوله : * )، *2 المؤمنين
دبنهم الم من دتلهم وليدد استخلف أ لت لبسنلفنه!فى آلأرض كصا
يتواصوا إلا أن سبيلا لهم أنه لا يجعل المعنى أن ومنها:
فيكون التوبة ، عن ويتقاعدوا المنكر، عن يتناهوا ولا بالباطل ،
من قبلهم ،كما قال تعالى < :وماأصئم من العدو عليهم تسليط
المعنى في راجع وهو جدا، نفيس ابن العربي :وهذا قال
قبل أنفسهم من والبلية جاءتهم لو أطاعوا، الاول ؛ لأنهم منصورون
الامرينه في
فهو فإن وجد سبيلا شرعا، لهم عليهم أنه لا يجعل ومنها:
عليه لهم يجعل ،أي :ولن الحجة بالسبيل المراد أن ومنها:
لالحق وأحسن إلاجئنفبر بمثل تعالى < :ولاياتونجث ويبينه قوله ، حجة
الاية الكريمة منع دوام هذه العلماء من بعض وأخذ ) 3 ق!ا
ون الناس ولا يربب كسالى فاموا وإذا قامؤا إلى لصلؤة قوله تعالى < : *
صلاة صفة الاية الكريمة هذه بين في *> إلا قليلأ الله يذكرو%
فيها الله ولا يذكرون ورياء، كسل إليها في المنافقين بأنهم يقومون
937 قوله تعالى: ؛ / بالصلاة التهاون على ذمهم فر ونظيرها لا قليلا،
<فويل وقوله : . الاية > !سالى إلا وهم يأنون الصلؤه <ولا
ايات كثيرة كقوله < :قد به تعالى في صرح المفهوم ،وهذا كذلك
همعك وا!ين وقوله < : ص!تهم خشعون !) فى هم الذين * صفلح المؤمنون
!رجام!ل لا بالغدوواالأصاذ فيها لهل وقوله < :يسئح !) يحافبهون صلواتهم
من ذلك غير الاية .إلى وإفام الصلؤة ) الله ولا بيغ عن تجر ئئهيهم تخق
. الايات
الاية لنار) من الأشفل ائممفقين في الدرك تعالى < :إن قوله *
النار عياذا طبقات الاية الكريمة أن المنافقين في أسفل هذه ذكر في
تعالى. بالله
أشد ءال فرعوت قوله < :ويؤم تقوم لساعة أدظو العذاب ،وهو أشد
العذ ب !>ه
المائدة من كفر من أصحاب يعذب أنه اخر : وذكر في موضع
قال لله اني تعالى < : قوله وهو العالمين ، من أحدا لا لعذله عذابا
--ه
أعذبه -عذابا لا أعذبه-7لحا الأ!،من ياني- لغا منكخ يكفر فمن منزلها علتكم
النار عذابا المنافقون ، أهل فهذه الايات تبين أن أشد الملمين !)
لبيان ا ء ا أضو 805
فاله ابن عمر كما المائدة ، اصحاب من كفر ومن ، وال فرعون
وقراءتان سبعيتان.
لبئتت فعفونا العضل من بعر ماجا تهم قوله تعالى < :ثض افوأ ممغ
اتخاذ العجل ذنب عنهم عفوه .لم يبين هنا سبب الاية عن ذلذ)
فتوبوا إك بارلبهخ فآفنلوآ < البقرة بقوله : سورة بينه في ولكنه إلها،
فناب علينم إئه هوا لمواب الرحيص * * > . بارليهم عند لكتم لكم خر 1 ذ أنفسكئم
يبين لم الاية . > في الشتت لهم لالغدو <وقلنا : تعالى "-قوله
او لا ،ولكنه السبت امتثلوا هذا الامر ،فتركوا العدوان في هنا هل
كقوله السبت اخر انهم لم يمتثلوا ،وانهم اعتدوا في مواضع بين في
وقوله: الاية . ) لسبت الذين اعتدوا مانكخ في ولقد علمخ < : تعالى
في إذ يعدوت اتبخو حاضرة !انت لتي لقزَسة عن < وشقهتم
038
الاية . / لستت>
لم *؟\ ) تجئناعظيما ولبهفرهم وقؤِلهغ عك مريو تعالى < : قوله ثإ:
مريم العذراء، الصديقة فالوه على يببن هنا هذا البهتان العطيم الذي
وانها لها بالفاحشة ، انه رميهم إلى اخر موضع في اشار ولكنه
في -وذلك الله الباطل -لعنهم قعمهم في بولد لغير رشده جاءت
فريا **)*2 شئا يخمريص لقد جتت قالوا قوله < :باتت به-قؤمها تخمله
سوء وماكاشه اقرا هرون ماكان بوك الفاحشة < احب يعنون ارتكاب
كذلك، ليسا ووالداك ، تفجرين فكيف زانية ، : ى بغيا *"*؟> أمك
لنساء]
أطبح طينت علتهم هافىوا حرمنا الذلين من فبظفم < : تعالى .-قوله
بسبب عليهم التي حرمها الطيبات يبيصح هنا ما هذه الآية .لم لهم>
هادوا لدصئ وعلى الأنعام بقوله < : سورة بينها في ولكنه ، طلمهم
ما إ لا شوصهما عليهغ والغنو حرمنا اتبمر ذي ظفر ومف حرفنا ك!
ببغيهم وإنا لك جزئنهص ذ أو اتحوايآ او ما اخخلط بعظ! ظهورهمآ حملت
مبشرين ومنذرين لئلايكون للتاس على الله * قوله تعالى < :رسلأ
- ج ص مى مىمِءِء وِ
تكون التي كانت الحجة الاية .لم يبين هنا ما هذه ! بعدالرسل حجة
بينها الرساصح ،ولكنه السنة على إنذارهم دون لو عذبهم عليه للنالس
ء لقالوأ رئبا لؤلا قتله من بعذاب ولؤأنا أهلكتهم بقوله < : طه سورة في
لها شار وا ا ) *غ من قتل أن نذل! ونخزت فنتبع ءايمك رسو، لينا إ أرسلت
أيديهم بمافدمت م مصيمة% بقوله < :ولؤلا أن تصيبهم القصصر سورة في
> . المؤمخين مصت رسولا فنتبحص المك ونكون إلتنا أزسلبح فيقولوا رنجا لولآ
ولا لا لقلوا في ديبص أتحتدح ث! قوله تعالى < :يأهلح
قول! غير الحق هذا الغلو الذصح نهوا عنه هو > إلا !ق الله تقولواعلى
الله، هو : بعضهم وقولح ، الله ابصح عيسى إن : بعضهم قولح وهو
علوا كله ذلصح عصح وتعالى الله سبحانه مع إله :هو بعضهم وقولح
ابخ!ألله> آلمسيحص وقالت المجرى بينه قوله تعالى < : كبيرا ،كما
381
تن م!يم> ئمسيح هو لله إن قالوا الذلى وقوله < :لقذ !فر
واشار هنا ثالث ثبثؤ > لله إت لذين قالوا < لقد كفر وقوله / :
بن صيم نما ألمسيحص عبح < بقوله : المفتريات إبطالح هذه إلى
لن ي!تنكف < : لآية ،وقوله ا > لي صيم ،أئقئهآ وبصلمنه لده رسو!
لبيانا ء ] أضو 051
مريم أبن وقوله < :ما المسيح الاية ، > تله عئدا أن يكون لمحسيح
يقر أن أراد ن شثا ألله من < :قل فمن يضلث وقوله ) ألظعاثم
في الغلو وغير الحق المنهي عنه العلماء :يدخل وقال بعض
القرطبي واعتمده مريم أيضا، البهتان على الآية ما قالوا من في هذه
ن أ تعلم وبه سيئتين "، بين "الحسنة عبدالله : بن مطرف قول معنى
قال : التفريط والإفراط فقد اهتدى ،ولقد أجاد من جانب من
ذميم الأمور قصد طرفي كلا من الأمر واقتصد ولا تغل في شيء
كما تطروني "لا أنه قال : !ي! عنه الصحيح في ثبت وقد
ليست منه > ،لقنها ،لى مىيم وروح قوله تعالى < :وكلمته *
افتراء على النصارى الاية للتبعيض ،كما يزعمه هذه في لفظة "من"
الذي الروح مبدأ ذلك أن هنا لابتداء الغاية ،يعني "من" ،ولكن الله
ويدل به ، أحياه الذي لانه هو الله تعالى ؛ من حيا به عيسى ولد
دكو ما فى وسخر < تعالى : قوله الغاية : لابتداء هنا "من" أن على
وعلا منه جل كله :كائنا مبدأ ذلك ي لسممؤت وما فى الازضىجميعامنه>
أرواح الله أنه قال " :خلق أبي بن كعب عن لما ذكرنا ما روي ويدل
آدم ،وامسك الميثاق ،ثم ردها إلى صلب عليهم خذ بني آدم لما
سورة
511
لنساء]
ذلك أرسل ،فلما أراد خلقه " والسلام الصلاة عليه عيسى روح عنده
الاضافة وهذه السلام ، عليه عيسى منه فكان مريم ، إلى الروح
كقوله < :وطهر وعلا، جل خلقه الأرواح من للتفضيل ؛ لأن جميع
من .وقيل :قد يسمى الاية ) دله وقوله < :نامة ) بيتى للظائفب
382 روح ،فيقال :هذا ادثه إلى يضاف روحا / العجيبة منه الأشياء تظهر
ويحيي والأبرص الأكمه يبرىء عيسى وكان خلقه ، :من ي ، الله من
نفخة بسبب روحا الاسم ،وقيل :سفي هذا ،فاستحق الله بإذن الموتى
والعرب ، الأنبياء والتحريم سورة في المذكورة السلام عليه جبريل
الرمة: من الروح ،ومنه قول ذي لأنه ريح تخرج النفخ روحا؛ تسمى
قدرا قيتة لها واقتته بروحك و حيها إليك ارفعها له : فقلت
أعلم. والله تعالى قاله القرطبي ألقاهاه فاعل هو الذي الله إلى
عيسى منه ،وكان رحمة منه ،أي العلماء :وروح بعض وقال
:برحمة منه ،أي بروح وأيده قيل :ومنه اتبعه ، الله لمن من رحمة
وكان منه ، :برهان أي منه ، :روح وقيل ، أيضا القرطبي حكاه منه ،
بهذا المراد :) 17 !لييهم نورا مبيناِ <وأنزتجا : تعالى !-قوله
كما والشك الجهل ظلمات لانه يزيل العظيم ؛ القران المبين النور
بقوله: ذلك تعالى أوضح وقد الليل ، ظلمة النور الحسي يزيل
آلإيمن ولكن لاولا ما الكتب تدري ما كنت قرنا أؤحتما إلئك روحا من < كذلك
ذلك ونحو الاية وقوله < :و ئبعو 1لنور لدي انرذ معهؤ > ) دؤرا جعلنه
الايات. من
لبيان ا ء ا أضو
512
الاية. فلهما ألثلثان كا ترذ) قنتتن < فإن كانتا تعالى : قوله تاة
بهما الثلثين ،والمراد يرثان بان الاختين الاية الكريمة هذه في صرح
ولم العلماء، بإجماع لأب أو شقيقتين لغير أم ،بأن تكونا الأختان
في أشار ولكنه فصاعدا، الأخوات من الثلاث يبين هنا ميراث
،ولو بلغ عددهن الثلثين على لا يزدن اخر إلى أن الأخوات موضع
دنمما فؤق أئنتين فلهن كن لمحان البنات < : في تعالى قوله ما بلغ ،وهو
الميراث سببا في وأقوى رحما أن البنات أمس ومعلوم ترك) ثلثاما
فكذلك كثرن الثلثين ولو على لا يزدن فاذا كن ، الأخوات من
فحوى أن على الأصول علماء وأكثر أولى ، باب من الأخوات
383
أولى فيه المسكوت الذي الموافقة : مفهوم / : أعني الخطاب
، القياس قبيل لا من اللفظ ، دلالة قبيل ،من المنطوق من بالحكم
فقوله التحقيق ، على المساوي وكذلك وقوم ، للشافعي خلافا
ضربهما، حرمة أولى باب منه من يفهم لهما في) تعالى < :فلانر
.يفهم منه من الاية ير؟ !) ذرة خترا !قال وقوله < :فمن يعمل
وقوله: وشر، خير يراه من مثقال جبل عمل أولى أن من باب
يفهم منه من باب أولى قبول شهادة الثلاثة من!) <و قحهدواذوعذ
بالعوراء ،يفهم التضحية العدول ،ونهيه ع!ي! عن والاربعة مثلا من
في بالعمياء ،وكذلك التضحية النهي عن أولى باب منه من
إحراقه منع بالمساواة منه اليتيم يفهم مال أكل فتحريم ، المساوي
كذلك منه يفهم الراكد، الماء في البول ع!ي! عن ونهيه واغراقه ،
أعتق "من : لمخييه وقوله فيه ، إناء وصبه في البول عن النهي أيضا
،ولا الامة كذلك أن منه كذلك .يفهم الحديث عبد" له في شركا
الظاهرية. فيه بعض العلماء ،وانما خالف نزاع في هذا عند جماهير
513
النساء سورة
انه تعلم وبذلك لا اثر له ، هذا مثل في خلافهم ان ومعلوم
ن أ ،علم الثلثين لهن غير ليس بأن البنات وان كثرن تعالى لما صرح
الله شاء المبارك ،ويليه إن الكتاب هذا من الأول الجزء انتهى
الصفحة الموضوع
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الكتاب ترجمة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاسماء في الاشتراك بسبب الإجمال
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الافعال في الاشتراك بسبب الإجمال
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الحروف في الاشترابب بسبب الاجمال
0013 . . . . . . . . . . . . . . مجموع جنس اسم في الابهام بسبب الإجمال
0013 . . . . . . . . . . . . . . . . مفرد جنس اسم في الإبهام بسبب الإجمال
0014 . . . . . . . . . . . . . . . . . الجموع أسماء في الابهام بسبب الإجمال
. . . . . . . . . . . . . . الموصولات صلات في الابهام بسمب الإجمال
0016 . . . . . . . . . . . . . . . . . الحروف معاني في الابهام بسبب الاجمال
0016 . . . . . . . . . . . . . . . . الضمير مفسر في الاحتمال بسبب الإجمال
016 آية اخرى في وجواب عنه سؤال ثم يقع شيء يذكر انواع البيان أن من
0017 . . . . . . . . . . . آخر بدليل مراد غير الاية ظاهر يكون أن البيان من
0017 . . . . . بطلانه على قرينة وفيها قول الاية في يقال أن البيان أنواع من
كيفية في آية ثم يدكر في أخرى شيء أنواع البيان أن يذكر وقوع من
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وقوعه
من المقصود لامر ثم يبين في اية أخرى البيان أن يقع طلب ع أنو من
02 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لمطلوب الأمر ذلك
02 . . . . آخر موضع في له سبب ثم يذكر شيء أنواع البيان أن يذكر من
21 آخر ثم يبين في موضع في موضع مفعول أنواع البيان أن يحذف من
مكان اخر ظرف ثم يذكر له في موضع يدكر شيء البيان ألى أنواع من
22 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . متعلق أو زمان او
23 . القرآن في الغالب هو بكونه المعاني أحد على أنواع الاستدلال من
ليسكم!ثله- < التنزيه بدليل مع حقا لله الصفات أنواع البيان إثبات من
البيان
516
25 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاية شفء)
25 . . . . . . . . . . . بالسنة القرانيين البيانين أحد ترجيح البيان أنواع من
25 . . . وسنة بكتاب بيان على وسنة بكتاب بيان ترجيح البيان أنواع من
92 . . . . . . . . . . . . بقران بيان على بقرآن بيان ترجيح البيان أنواع من
92 . . . . . له قرآن يشهد وكلها أقوال الاية في يكون أن البيان أنواع من
03 . . . آية أخرى منه في اوضح آية بلفظ في لفظ أنواع البيان تفسير من
في ثم يبين ذلك والانثى للذكر محتمل أنواع البيان أن يرد لفظ من
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أخرى اية
فانا نبين بعضها فيذكر لحكم خلق الشيء أنواع البيان أن يكون من
031 . . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بقيتها
اخر موضع ثم يبين في أو شرط أمر أو نهي أنواع البيان أن يذكر من
031 و لا. وقع الشرط في ذلك الأمر و النهي وهل الامتثال هل حصل
بالفعل في آية ثم يبين وقوعه أنواع البيان أن يذكر أن شيئا سيقع من
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اخرى
032
فإنا نبين آية أخرى في ذكر شيء على تعالى أنواع البيان أن يحيل من
. . . . . . . . . . . . . . . ه عليها المحال الاية
032
فإنا نبين أخرى مواضع في له أوصاف شيء أنواع البيان أن يذكر من
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اوصافه بقية
033
به الاستدلال يكثر برهان آية إلى في تعالى أنواع البيان ان يشير من
34 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك نبين فإنا القرإن في
35 افراده فيه . . بعض بدخول ثم يذكر عام لفظ يذكر انواع البيان ان من
واف غير كان البيان القرانى إن أن الكتاب هذا التزمنا في مما
035 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . السنة من أتممناه بالمقصود
بيانا فردا ذكرنا وربما بكثرة تعددها الأمثلة المذكورة على الغالب
036 . . . . . . . . منطوق أو مفهوم إما كلاهما - والفتح بالكسر - والمبين
517
فهرس الموضوعات
93
. . . . . . . 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والبيان الاجمال تعريف في مقدمة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بالاحاد المتواتر بيان جواز التحقيق
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . + . . . . . . . . . . . بالمفهوم المنطوق بيان
42 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أقوى أيهما بالفعل والبيان بالقول البيان
42 . . . . . . وفعل قول المجمل بعد ورد إذا : الاولى : بالبيان تتعلق مسائل
43 . . . . . . . . . . . الحاجة وقت عن البيان تاخير يجوز لا : الثانية المسالة
نسخ. كلاهما بالمطلق العمل بالعام والتقييد بعد العمل بعد التخصيص
فيه لتأخير لا دليل ليلة الاسراء من الصيح بيان صلاة جبريل تأخير
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الحاجة وقت عن البيان
. . . . . . . . . . . . . . . . الحاجة وقت إلى البيان تأخير : الثالثة المسألة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الحاجة وقت إلى التبليغ تأخير
. . . . . . . . . . . . بتلاوته متعبد لانه و[حدا قولا القران تبليغ تاخير منع
46
. . . . . . . . . . . . . مفسدة تعجيله من يخشى كان إن التبليغ تعجيل منع
46 . . . . . . المكلفين جميع يعلمه أن البيان في يشترط لا : الرابعة المسألة
47 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفاتحة سورة
47 الحمد الزمانية والمكانية لذلك وبيان الظروف > لله قوله تعالى < :الحد
47 وبيان العالمين بقوله < ومارب العد)الاية العبمرن> < رب : قوله تعالى
47 بهما من الايات يبين المراد وما قوله تعالى < لرحمن آف!يط) :
يوم لدين> الاية 94 ما وبيانه بقوله < وما أدرئك ين> آ جمصم < تا : قوله تعالى
لما تضمنته من معنى المبينة والايات إياك ذعبد> < : قوله تعالى
94 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الله إلا إله لا
والآيات المبينة لما تضمنته *> دنمئتعب < وداب : قوله تعالى
05 . . . . . . . . . . . . العبادة يستحق من جملى إلا يتوكل ان ينبغي لا انه من
وبيانه بقوله < فاولائك علئهم> أنعضت ألذلى < !ر! : قوله تعالى
51 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . > عليهم الله أنعم ين ا مع
51 . . . . . . . . . . . الله عنه رضي بكر ابي إمامة صحة الاية هذه من يؤخذ
والسنة في الكتاب المذكرة ونحوها الجموع كلام العلماء في مبحث
لبيان ا ء ا أضو
518
52 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لا أو الإناث فيها تدخل هل
من سين وط ولا الصخا لين *> قوله تعالى < :غير المغضحوبعلتهم
53 . . . . . . . . . . . النصارى والضالون اليهود عليهم المغضوب أن الايات
. . . . . . . . . . . . . . . . . . ه البقرة سورة
لغير. . . ليمس هدىه .أنه. المبينة والايات *> !ن قوله تعالى < :هدى
55 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المتقين
. . . للمراد . المبينة والايات ينفقوت*> رزقنهم ومما < : تعالى قوله
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . التبعيضية بمن
56 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . البخل غير والاقتصاد التبذير غير الجود
57 . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 الله يرضي فيما صرف ما هو المحمود الإنفاق
57 ه . . . . . بعضها دون الاحوال بعض في أنفق ما إلى الحاجة مع الإنفاق
قلوبهم> على وبيان أن و < > ستعم و! على هنلوبهم ألله ختم < : قوله تعالى
استئناف بقوله تعالى غاثنؤ!و ما قبله وأن < وفىأبضهثم على معطوف
57
الاية. هود>5 اتخذ إلفمر < أفرءيت من
المبينة الايات الاية وبعض > بالله من يقولىه امئا وينألتاس < : قوله تعالى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المنافقين أولئك لبعض
95
بهم استهزائه المبينة الايات وبعض لمجمتتهرهممأبرن) لله < : تعالى قوله
بقوله < وجعلنا لهم ذلك وبيان المراد من < صمبكئم عى> : قوله تعالى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاية وألمحدبهى> وأبصرأ كعا
95
المضروب المثل إلى والاشارة من السماء > أؤكصئبم < : قوله تعالى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ه عليه المتفق
06
بتلك المضروب للمثل المبينة والايات ظلنت> فيه < : قوله تعالى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الظلمات
06
62 . . . . . . بالرعد المضروب للمثل المبينة والايات > ورعاٌ < : تعالى قوله
62 . . . . . . . بالبرق المضروب للمثل المبينة والايات <ورئر!> : تعالى قوله
951
قهرس الموضوعات
الاحاطة والايات المبينة لاطلاق !> لالبهفرفي محيط والله < : قوله تعالى
62
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الإهلاك على
المضروب المبينة للمثل والايات !فظفأبضرهم> ي!دأبخق < : قوله تعالى
63
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بذلك
المضروب المبينة للمثل والايات أضحا لهم مشوافيه> قوله تعالى <:كلما
64
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بذلك
المبينة للبراهين الاية والآيات رئبهم> غبدو يأثها لناس قوله تعالى <:
64
. . . . . . . . . المذكورة الكريمة الاية لها شارت التي البعب على الثلاثة
باسم والآية المصرحة رتب ممانزلنافىعبدنا> فى قوله تعالى < :وان !نمغ
66
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والسلام الصلاة عليه الكريم العبد ذلك
والاية المبينة > والححارة وقودها الئاس التى فاتقوأ لئار قوله تعالى < :
66 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الحجارة لتلك
من تجرى جئت أن لهم لصبخت وصعملوا قولي تعالى < :وشرالذيىءامنو
. . . . . . . . . . . . . . الأنهار تلك لأنواح المبينة والاية الاتهر) تحتها
67 . الازواج المبينة لتلك والايات ) !طهؤ فيها أزؤج قوله تعالى < :ولهخ
67
. . . . . . . . . . . بعضهم زعمه كما لحن لا لغة بالتاء الزوجة ان مبحث
67 . . المبينة لذلك والايات يهءأن يوصل > أدله ما أمر قوله تعالى < :و!طعون
الاية والاية جميعا> لأرض ا ما في لكم هو الذى خلف قوله تعالى < :
68 . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 التقدير الخلق بذلك المراد ان المبينة
خليفة> فى الأزض إني جاعل للميبكة !إذ قال ربف قوله تعالى < :
68 . . . . . . . . وحده هو لا وذريته آدم بالخليفة المراد أن المبينة والآيات
96
. . . . . به الجمع مرادا إطلاقه يكثر جنس اسم إذا كان المفرد أن مبحث
07
. . . . به الاحكام وتنفذ به الكلمة تجتمع إمام نصب في أصل الاية هذه
للامامية القائلين تجب خلاقا لا بالعقل بالشرع الإمامة الكبرى تجب
71
معا . . بالعقل والشرع القائلين تجب والبلخي والجاحط بألعقل وللحسن
71 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الامامية مفتريات إبطال
72
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . امور أربعؤ باحد الكبرى الإمامة تنعقد
البيا ضوا ا
052
. . . . . . . . . . . . الامام هو فلانا أن ع!ييه على نص لو ما : الأول
. . . . . . . . . . . . . . . بيعته على والعقد الحل اهل اتفاو : الثاني
. . . . . . . . . . . . . . . . قبله الذي الخليفة إليه يعهد أن : الثالث
. . . . . . . . . . . . . . . . . بالقوة الخلافة وينزع يتغلب ن : الرابع
03
. . . . . . . . . . . . قرشئا يكون أن : الأول ، الأعظم الامام شروط
03
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قريش اسم عليه يطلق من تعريف
الدالة والاحاديث الدين الامامة إقامتهم في قريش تقديم في يشترط
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك على
وأنه سيعود قريش إلى الله فنزعه حمير في كان الملك ان حديث
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حمير إلى
. . . . . . . . . . . . . . . قحطان من ملك التاس سيملك انه حديث
. . . . . . . . . . . . . . القحطاني الملك هذا اسم في العلماء كلام
. . . . . . . . . . ! . . . . . . . . . . . . . . . . حجر لابن نفيس كلام
الثابت بكر أبي وحديث الذكورة الامام الاعظم شروط الثاني :من
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك على الدال الصحيح في
ذلك على والاجماع حرا كونه الامام الاعظم شروط الثالث :من
عيد عليكم وأطيعوا وإن استعمل اسمعوا " حديث عن والجواب
. . . . . . . . . . . . . الأحاديث من ونحوه " زبيبة راسه كان حبشي
. . . . . . . . . ذلك على والاجماع بالغا كونه شروطه من : الرابع
. . . . . . . . . . . . . . . ذلك على والاجماع عاقلا كونه : الخامس
. . . . . . . . . . . . . . ذلك على الدالة والاية عدلا كونه : السادس
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . للقضاء صلاحيته : السابع
الشرطين هذين والاية الدالة على الاعضاء سليم الثامن :أن يكون
. . . . . . . . . . . . . . . . . الحرب بامر خبرة ذا يكون أن : التاسع
والاجماع إقامة الحدود في رقة لا تلحقه ممن العاشر :أن يكون
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ء . ذلك على
521
فهرسح الموضوعات
000000000000000000000000000005500000000081 مسائل:
فلا يجوز بدعة إلى أو دعوة فسق الامام الاعظم على 1طرأ إذ الاولى :
8 1 0 0 0 0 0 0 0 الله برهان من عليه بواحا كفزا يرتكب حتى لخلعه عليه القيام
8 3 0 0 0 0 0 0 0 إلخ مستقل كلاهما حليفتين نصب يجوز هل : الثانية المسألة
8 4 0 0 0 0 ذلك في المقام وتحقيق نفسه يعزل أن للامام هل : الثالثة المسألة
8 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الامامة عقد على الاشهاد يجب هل : الرابعة المسألة
8 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الإمامة عقد على شهود أربعة الجبائي اشتراط رد
المراد أن إلى والآية المشيرة انملعكة> ع!ضهئمعلى ثم قوله تعالى < :
8 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاسماء لا المسميات
8 6 الاقوال أحد على والاية المبينة لذلك قوله تعالى < :وماكنتم تكنهون !>
المبينة ان ذلك والايات سجدوالإدم) لليلائاكةِ وإدقلنا قوله تعالى < :
آدم معلقا عليه لقوله < فإذاسؤلئه- وقع أولا قبل حلق الامر بالسجود
8 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 ا لاية > د!حى من فيه ونفخت
استكباره المبينة لموجب والاياب واستكبر> ب! قوله تعالى < :الاإئلشى
8 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إبليس ذلك في فسلفه بالاقيسة الوحي نصوص رد من كل
الاول :أنه ثلاثة أوجه من الاية باطل هذه في المذكور إبليس قياسح
8 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ الاعتبار فاسد
8 8 0 0 0 الكلمات لتلك المبينة والآية > ءادم من ز!هِ!ت < :فئلق تعالى قوله
8 8 النعمة المبينة لتلك الاية والايات ذكرو نغمتى> إشرءيل قوله تعالى < :يبتئ
8 8 0 وعهدهم المبينة لعهده و لايات بتهدكغ> وفوابتهدى أوف قوله تعالى < :و
للحق الذي لبسوه المبينة بآلنطل) والايات < ولاتلبسوأ لحف : قوله تعالى
8 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالباطل
8 9 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالصلاة
إلى أن المراد المشيرة قوله تعالى < :الذين يظئون أنهم!مبموا رئهت!) والايات
8 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اليقين الطن بذلك
الشفاعات من المبينة لما يقبل والايات مغاشفعةهبه وهبل قوله تعالى < :
لبيان ا ء ا أضو
522
09 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يقبل لا وما
09 . . . . العذاب لذلك المبينة والايات سسوة أنعذاب) يسومونكخ < : تعالى قوله
19 . . . المبينة لكيفية ذلك الاية والايات و ذ!زقنابكم أسر> قوله تعالى < :
19 . . . ذلك لكيفية المبينة والايات الاية ل فقعؤن> 15 <وأغيفنآ : تعالى قوله
19 . . . . ذلك لكيفية المبينة والاية لئلة! و-اذوعدنامولمعأتهـلعين < : تعالى قوله
19 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بالفرقان للمراد
والاية المبينة العجل> بآيساذكم انفستسم ئكئم ظلئتم قوله تعالى < :
39 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المحذوف الماني للاتخاذ للمفعول
39 . . . . . بالطور للمراد المبينة والاية اطور) ورفعدافوقكم < : تعالى قوله
39 . . . . . . . . . . لذلك المبينة والاية بقؤؤ> ءاتينبهم <خدواما : تعالى قوله
المفصلة والايات منكم في لشئت> الذين اعتدو ولسذعلسغ قوله تعالى < :
39 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك
المبينة للمراد والايات قالواأخ لنارئك يئن لناما ه!> قوله تعالى < :
39 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الموضعين في بالسوال
49 . . لا أنثى ذكر بانها المشيرة والاية نسبممسا> الاية وسإذقنلتم < : تعالى قوله
فاضفقكم المراد منه بقوله < انمؤقى> وإيضاج لله يش قوله تعالى < :كذلك
49 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وحدؤ> إ لاكنفس بعثكتم ولا
49 . القلوب قسوة المبينة لأسباب قلويكم > الاية والايات ثم!ست قوله تعالى < :
والايات ) الإ أمافئ ينلموتالكئت لا قوله تعالى < :ومنهخ أفيون
49 . . . . . . . . . . . . . . . . . . التفسيرين أحد على بالاماني للمراد المبينة
المبينة أن والايات > أنفسكم أنتم هولآءتقنلوت نسئم قوله تعالى < :
59 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إخوانكم بانفسكم المراد
الممينة الاقي والايات أتكتنى> يبعض افتؤمنون قوله تعالى < :
59 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . منه به كفروا ما وبعض به امنوا ما لبعض
59 البينات المبينة لتلك والايات بق ميئج الججست> اتيناعيسى قوله تعالى < :و
69 . . . انه جبريل إلى المشيرة والايات اتقديسن> بروح <وادبه : تعالى قوله
523
فهرس الموضوعات
لتلك المبينة والآيات موسى بألسنث) لمجم قوله تعالى ! < :ولدحا
69
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 5 0 0 البينات
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .ـ. التفسيرين كلا على السماع بذلك للمراد
79
. . . . . . . . . . . . . . . ) . . . يعئرالفَسنة لؤ أحدهم يود < : تعالى قوله
79
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مصدري حرف لو
79 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وادلته الشرطية لو جواب حذف
المبينة للمراد والايات ) . . عدوا لجترلل قل منكان قوله تعالى < :
89
. . . . . . . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 قلبه على بإنزاله
والايات بل) فرقي منهغ ئبذه- عهدا قوله تعالى < :أو!لماعهدو
99
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
الاية والاية المبينة ان > ألله رسولم منعند ولضاجآءهم قوله تعالى < :
99 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اكثر الفريق أولئك
من قبل "!و موسى كماسبل أن !ئرارسولكم لزلدون أنم قوله تعالى < :
99 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قبل من موسى سئل لما المبينة 1لاية و
المبينة لذلك 1لآيات و بائرم!> لله حتى ياني و صفخو فأعفو قوله تعالى < :
99 . . . . . . . . . . . . . الامور واحد أنه وعلى مر 1 الاو حد 1 و أنه على الامر
المبينة الاية والايات > لله ومق أظلم مفن منع مشجد قوله تعالى < :
001 والقول بانه المعنوي الحسي القول بانه الخراب على المذكور للخراب
بذلك المبينة لمرادهم ولدكلا) والايات قوله تعالى < :وقالوأ اتخذالله
001
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الله لعائن زاعميه على المزعوم الولد
و لايات المبينة أن ذريته !) الظاذمين عهدبس لايالى قوله تعالى < :فال
101
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وطالم محسن
له الله بوأ أن المبينة و 1لآية الاية لقواعد> إننهم ين ! < :و تعالى قوله
101
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاصلي محله في ليبنيه البيت مكان
101 . . . لذلك الموضحة والآية الاية <رئاو)خعقامشلمتنلك) : تعالى قوله
المبينة لملة الآية والآيات ومن يرغبعننإنرهم> قوله تعالى < :
لبيانا ء ا ضو ]
524
1 0 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 هيم ا بر إ
المبينة للمراد الاية والايات > الدين لكم قوله تعالى < :إن الله ضطنئ
1 0 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالدين
201 0 0 إليه أنزل ما لبعض المبينة والاية أنزل الى+إنزهم> وما < : تعالى قوله
201 0 ، 0 0 لذلك المبينة والايات الاية موسئوجميسئ> وما أوق < : تعالى قوله
والاية أحد منهم > ئئن إلى قوله < لالقرق > بالله فوثواهامنا قوله تعالى < :
على لهم الله جزاء الامر والاية الدالة على امتثلوا هذا أنهم الدالة على
301 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك
اهدنا التط وبيانه بقوله < الممثرق والمغرلث> تئه قل قوله تعالى < :
301 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ألمحالين!> ولا < قوله لى أئمسعقيم>
بقوله ذلك الاية وإيضاج أمة وسطا) جعلنبهغ وكدلك قوله تعالى < :
1 0 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ية ا لا > أمة ضير بمتم <
الاخرة في أن ذلك وبيان شهيلأا) الرسولى عكثغ ويكون قوله تعالى < :
1 0 4 0 0 0 الا ية > يوذ الذين !فرو يوسد * شعيدا بقوله < وجئانا بك على هؤلاء
علتهماإلا لنعلم من يتبع لرسول ) كنت لتى قوله تعالى < :وماجعلنا القتلة
وعلا علما سبحانه الاختيار لا يزيده جل الاية والاية المبينة أن ذلك
401 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 كبيرا علؤا ذلك عن وتعالى
0501 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يمئكغ!و ليمحيع لله <وماكان : تعالى قوله
شطر وبيانه بقوله < فوذوسد قتله ترضفيهآ> قوله تعالى < :فلنولينك
1 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 > الرام ألصنمجد
والاية المبينة !) ويقععهم ألبعنوت الله أولدبك يلعنهم قوله تعالى < :
1 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لللاعنين
الئل والنهار> والأرض و صتف خلق لشموت في قوله تعالى < :إق
501 0 0 0 0 0 0 الايات عطم من المخلوقات تلك كل لد الموضحة والايات
601 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك لكيفية الموضحة والايات
المراد أن المبينة والايات الاية لذين لدوا) <ولويرى : تعالى قوله
601 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكفاو ظلموا بالذين
52
فهرس الموضوعات
الاية والآيات اتبعو من الذيف ائبعو > الذلين قوله تعالى < :إذتبزأ
01 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . النار أهل مخاصمة المبينة
والاية المبينة لما يترتب المممتطق> خطؤت ولاتتبعو قوله تعالى < :
01
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 خطواته اتباع على
المبينة للمراد 1لايات و !) مالالئدموبئ الله وأق تقولو على قوده تعالى < :
01 . . . . . . . . . . . . . . . 5 5 5 <مالاتئلموبئ*> قوله في الموصولة بما
والايات المبينة لما يحل ) والدم لمئتة قوله تعالى < :إئماحزم عيم
01
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والدم الميتة من
01
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في وغيرهم
11 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الطافي السمك كراهة في الادلة مناقشة
إلى اخر البحر وطعامه لكم صيد أخل في صحيحه قال البخاري
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . عليه حجر ابن وكلام البخاري كلام
12 . 5 0 0 0 !ييه عنه قتلها عن النهي لثبوت مطلقا الضفادع اكل منع الظاهر
12 . . . . . . . ذلك وشواهد ياء أصلها المحذوفة الدم كلمة لام أن مبحث
12 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إلخ دمي أصله الدم
سبب إلى المشيرة والايات ولاعا)، ا!الزغيربافي قوله تعالى < :فمن
12 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والعادي الباغي معنى وإلى اضطراره
12 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . : الميتة أكل إلى الاضطرار في مسائل
12 . . . إلخ رمقه ما يسد منها ياكل له أن أن على العلماء أجمع : الأولى
13 . . . . . . . . . . . الميتة لاكل المبيح الاضطرار حد في : الثانية المسالة
13 . . . . . . . ياكل لم إن الهلاك خاف من على اكل يجب هل : الثالثة
13 . . . . . . . . . . . . . . . الغير مال أو الميتة المضطر يقدم هل : الرابعة
13 . . . . . . الصيد أو الميتة يقدم قهل محرما المضطر كان إذا : الخامسة
13 . . . . . . . . . . إلخ إنسان لحم أو خنزير ولحم ميتة المضطر وجد لو
13 . . . . . . . . . . . . . . . . . إلخ معصوم غير حيا آدميا المضطر وجد لو
13 الخمر إلخ. بشرب دفع ضرورته للمضطر يجوز المسالة السادسة :هل
لببان أضو اء 526
913 . . . . . . إلخ لبن فيها بماشية أو وزرع ثمار وفيه لغيره ببستان مر ومن
مضاف المصدر والاية المبينة أن وءاق المال عكحئه>- قوله تعالى < :
142 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فاعله إلى
142 . . . . . . . . . بالباس للمراد المبينة لاية و نبأصس> وحين < : تعالى قوله
142 التفسيرين أحد على والاية المبينة لذلك قوله تعالى < :ألاماتئدودالز)
والآيتان المبينتان الذى أنزل فيه لقرءان) قوله تعالى < :لشئر رضان
143 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . منه القدر ليلة وقع فيه الانزال أن
إذا 1ع الد اجيب دغوة قرشب عتى فإفئ عبادى سألف واذا قوله تعالى < :
143 . . . . . . . فيه العلماء وكلام المشيئة على تعليق المبينة والاية دعان>
وبيانه بقوله الائئؤ> لخيؤ ئيض من قوله تعالى < :حتى لتيزل!الخيئرالا7
143 . . . . . . . . . . . .ـ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفخر) من <
144 اتقى. بمن المبينة للمراد والايات است> لبزمن ولبهن قوله تعالى < :
144 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المضاف لحذف العربية الشواهد
145 . . . . . . . . . . . . . . يفتدون!> الذين سبيلىألله فى وقتدو < : تعالى قوله
الإحصار ذلك وبيان قذ >3 فا أستئ!مرمن ا!زتم فإن قوله تعالى < :
145 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . <فاذأ)منتم) بعد بقوله العدو إحصار
الاية المراد به فى اللغة العربية وتحقيق في الاحصار معنى تحقيق
146 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك فى العلماء قوال و
147 . . . . . . . . . . . . . . . . . . خاصة العدو من كان ما الاحصار أن لة اد
من وما كان عدو من ما كان يشمل بان الاحصار قال لة من اد
148 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ونحوه مرض
الانصاري بن عمرو الحجاج عن عكرمة بحديث رد الاحتجاج وجه
. . . . . . . . . ء . . . . . ذلك في العلماء وكلام هريرة وأبي عباس وابن
الله . . حبسه حيث محله أن ويشترط بأن يحرم الحج في أدلة الاشتراط
152 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الدخول قطعية النزول سببب صورة
أو "من كسر المذكور بن عمرو الحجاج قوله !ير في حديث حمل
153 بين الأدلة عند الاحرام للجمع ذلك ما إذا اشترط على فقد حل" عرج
527
فهرس الموضوعات
153
. . . . . الإسلام عليه حجة إلا إذا كان بدل علبه ليس المحصر أدلة أن
عام الحرام الببت النبي ع!ي! عن مع صدوا الذين الصحابة بيان أن
154
ولا مال في نفس منهم رجال معروفون من غير ضرورة تخلف الحديببة
لقضبة ،للمقاضاة 1 و القضاء عمرة عام سبع عمرته !ه إنما سمبت
155
. . . . . قضاؤه عليهم وجب لا لانهم ، قريش بينه !ييه وبين وقعت التي
156
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . -لجك!ر النبي بعد إحصار لا بانه القول رد
156
. . . . . . . . . . . . . . . . الهد>3 ستيسرمن كا < قوله في المقام تحقيق
156
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الغنم على الهدي اسم إطلاق
157
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . : المسالة بهذه تتعلق فروع
157
. . . . . . . . . . . . . . إجماعا نحره هدي المحصر مع كان إذا : الاول
المقام في وتحقيق فيه المحصر ينحر الذي المحل العلماء في إختلاف
158
. . . . . . . . . . بأدلته ذلك
أن يشتري عليه فهل هدي المحصر مع الثاني :إذا لم يكن الفرع
915
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في والتحقيق ، إلخ الهدي
يلزمه بدل عنه هل الهدي عن إذا عجز أقوال العلماء في المحصر
016
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . به القول على البدل في واختلافهم
أو تقصير حلق إذا أراد التحلل يلزم المحصر الثالث :هل الفرع
161
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في والتحقبق
161
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المحصر يتحلل به ما بيان
الحديبية عمرة في أن يحلق قبل عنه !ييه أنه نحر الرابع :ثبت الفرع
162
إلخ. أن النحر قبل الحلق في موضعين القران على الوداع ودل وحجة
163
. . . . . . . . . . . . . عليه شيء لا ينحر أن قبل حلق من أن على الأدلة
من زبحئم> تئتغوأفضلأ )! ضاع قوله تعالى < :ليس عليخ
165
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بذلك للمراد المبينة والايات
166 والاية المبينة لذلك اقاس> افاصق قوله تعالى < :ثم أفيضحو مق حيث
المبينة لسخريتهم والايات زئن لفذينكفرو ألحيؤير لدئيا> قوله تعالى < :
167
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . منهم
لبيان أضو اء 528
والايات المبينة لمعنى أقيمة> يوم فؤقهض اتقوا قوله تعالى < :و لذجت
167 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . القيامة يوم عليهم فوقيتهم
167 . . لذلك المؤكدة والاية الاية أن تكرهواشثا> وعسى < : تعالى قوله
إن ستطعوأ) عن نيم يرذ ردئم ص ولا يزالون يقئلونكم قوله تعالى < :
168 . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك استطاعة من ياسهم المبينة والاية
بهذا الإثم و لاية المبينة للمراد فيهما ال!كبير> قوله تعالى < :قل
168 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الكبير
168 . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العموم
168 . . . . . . . . . . . . . . . المشركين اسم في الكتاب أهل دخول بيان
أمركغ اللهج> والآيتان المبينتان من جئث تطهرن فانوممى فاذا قوله تعالى < :
916 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ادله!ه أمركم جئث مق < بقوله للمراد
أي على القبل خاصة الإتيان في شئتم > أثق المراد بقوله < بيان ان
017 . . . . . . . . . . . . . خالفه ما ورد صط!له-كه الله رسول عن لذلك صحابئا
172 . . . . . . . . . . . . . . . . الرتق بعيب الرتقاء رد على العلماء إجماع
172 . . . . . العقم بعيب النكاح في لا ترد المرأة أن على العلماء إجماع
173 . . . . . . . . مهو الله جتثأمركم مق < قوله معنى في العلماء أقوال بعض
174 . . . . . . . . . . . . . إلخ بضده أمر هو هل الشيء عن النهي مبحث
175 والاية المبينة لذلك. قلوبكغ! ولبهن نواخذكم بمامممتبت قوله تعالى < :
175 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لعمومها المخصصة
كلا على بالقروء المبينة للمراد والايات قوله تعالى < :ثبثة قروء>
176 * . . . . . . . ذلك في المقام وتحقيق الفريقين أدلة ومناقشة القولين
185 . . . . . بذلك للمراد المبينة والاية أحق"ر!ن) <ولعولئهى : تعالى قوله
185 الشرط هذا المبينة لمفهوم والايات ات ارادو إضنحا> قوله تعالى < :
952
فهرس الموضوعات
185 الدرجة. بهذه للمراد درجهك!) والاية المشيرة < :هـللر!عالعيتهن قوله تعالى
187
. . . . . . . . . . . . . الميراث في الانثى على الذكر تفضيل حكمة بيان
187
. . . . . . . المرأة إذن دون الرجل بيد الطلاق كون حكمة إلى الاشارة
المرتين في المراد بالمحصور أن وبيان الظذق عىتان> قوله تعالى < :
187
الاية . . . > له فإن طلقهافلاتحل بقوله < الرجعة بعده تملك خصوصالذي
بلفظ الثلاث منها وقوع الاية يؤخذ هذه :إن وغيره البخاري قول
187
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في والمناقشة واحد
188
. . الفريقين أدلة ومناقشة واحدة بكلمة الثلاث طلاق في المقام تحقيق
حكمة والاية المجينة أودتترسب إءحسز> بمضوف قوله تعالى < :فإقساكم
243
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الرجل بيد الطلاق كون
لايات وا مما ءاتيتموهن شجا> أن تآخذوا يحل لم ولا قوله تعالى < :
243
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك الموضحة
244
. . . ذلك العلماء في وأقوال أو فسخ؟ طلاق هو هل الخلع في البحث
العلماء واقوال الصداق باكثر من الخلع يجوز :الاول :هل فروع
246
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في
924
. . . . . . . . . . . . إلخ المختلعة عدة في العلماء اختلف : الثاني الفرع
252
. . . . . . . . . . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 قروء ثلاثة العدة جعل حكمة
العلماء و قوال خالعها من طلاق المختلعة يلحق الثالث :هل الفرع
253
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في
رضاها. بغير العدة في المختلعة يراجع أن للمخالع ليس الرابع : الفرع
254
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العدة في
المراد ان المبينة والاية ألتشآءفبلغن اطهن> وإذاطلقتم < : تعالى قوله
255
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بالفعل بلوغه لا مقاربته الأجل ببلوغ
اتت انها إن المبينة والاية ضرازالمعتدوا) ولاتمسكوهن < : تعالى قوله
255
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتفتدي عضلها جاز بفاحشة
255
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المبينة الفاحشة تفسير
ضو اءا
لبيان
053
الاية والاية الموضحة أؤلدفي> أن دتمنترضعوا داقأردتم قوله تعالى < :
255
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاسترضاع ذلك لموجب
والاية الاية أزؤبئ> ويذرون منكم والذين يتوئؤن < : تعالى قوله
256 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لعمومها المخصمص!ة
256 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وجه من الأعمين تعارض مبحث
257
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لها عموم لا المنكرة الجموع
257
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يعم المعرف إلى المضاف
257
. . . . . . . . . . عليه المقام دل إذا بالموصول الصلة جملة رابط حذف
الدالة على الاية والايات متغ بالم!وفي>- و!طلقف قوله تعالى < :
257
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في العلماء وكلام المطلقات متاع
الاية والآيات من ديرهتم) الذين خرجو ترإلى !ألخ قوله تعالى < :
026 في ذلك. كلام العرب القتال وبعض التشجيع على المراد بالاية ان المبينة
261 قد تتعدى بنفسها. وانها ونحوها بالحرف تعدية < !ألختر> مبحث
المبينة الاية والايات قزضاحسنا> ألله الذى يقرض ذا قوله تعالى < :من
261 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الكثيرة الأضعاف لتلك
261
. . . . . . . . لذلك المبينة والايات > <وعلملأمما!ماة : تعالى قوله
على الانكار الدالة والايات !> قوله تعالى < :و ئك لمن المرسلب
262
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . التوكيد موجب هو الذي
المبينة والايات عك بعالق> فقلنابعضمهم زسل قوله تعالى !< :تلك
262
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . التفضيل لذلك
263
. . . آدم رسالة من ما ثبت وبين الرسل أول نوح بين كون الجمع وجه
264 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 5 5 الدرجات
وبين حديث عك بعضق> بين قوله تعالى < ففلنابعضهم الجمع وجه
264 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الأنبياء" بين تخيروا "لا
والاية المبينة أذى) ما أنفقواماناولا قوله تعالى < :ثم لاحمعون
267 . . . . . . . . . . . . . . . . . . ! . . . . . . . . . . . . . . . . . 5 5 لمفهومها
531
فهرس الموضوعات
267
. . . . . لها الموضحة والاية الآية ولى 2لذينءامنوا) دئه < : تعالى قوله
268
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . النور وإفراد الظلمات جمع وجه
268
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك الموضحة
الذي أن المبينة والآية ماله رئاء ألئاس) ينفق < :؟لذى تعالى قوله
926
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الذين بمعنى
926
لمعناها الموضحة الاية والايات مؤجمظة من زئهء) ؟ قوله تعالى < :فمن جا
027 . . . . . لذلك الموضحة الاية والايات > أدئه الرلؤ حف قوله تعالى < :
271
. . . . . ممنوعان نهما النساء وربا الجاهلية ربا على المسلمين إجماع
الدالة على الاحاديث عن والجواب الأدلة في منع ربا الفضل تحقيق
271
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إباحته
028
. . . . . . . . الفضل ربا بجواز قولهما عن عمر وابن عباس ابن رجوع
282
. . . . . . . . . . . . . . . الفضل ربا بإباحة القول عن مسعود ابن رجوع
عن ابن عباس في رجوع بن عبيدالله العدوي حيان مناقشة حديث
282
. . . . . . . . . . . له تشهد قوية اد لة وذكر ثابت أنه وتحقيق الفضل ربا
192
الحديث. في بالستة المذكورة الربا لا يختص أن العلماء على جماهير
192
. . الستة المذكورة من وغيرهما النقدين الربا في علة العلماء في كلام
892
. . . . ذلك ودليل المفاضلة كتحقق المماثلة في الشك : الاول : فروع
892
ذلك فيه ربا النساء ودليل ما يحرم قبض في التراخي الثاني :لا يجوز
892
. . . . ذلك ودليل اخر شيء أحدهما ومع بربوي الثالب :لا يباع ربوي
992
. . . . . . . ذلك ودليل جنسه من وزنه من بأكثر مصوغ لا يباع الرابع :
203
. . . . . . . . . . إلخ بها المتعامل الاوراق في الناس اختلف : الخامس
الشافعية وعند الاجال المالكية بيوع عند البيوع المسماة أدلة تحريم
403
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العينة بيوع
503
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في أرقم بن زيد على عائشة إنكار
503
. . . . . . . . . . . . . القياس بموافقة أرقم بن زيد قول الشافعي ترجيح
503
. . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عائشة لكلام الشافعي تاويل
البيان ضسو اء
ي! 532
3 0 6 . . . . . . . . . . لذلك الموضحة والآية ) ألمحدقت وئر < : تعالى قوله
قوله < فاتحتبو> إلى نداينغ) لنا امنو 5 قوله تعالى < :يكأيفا اثنس
العلما واختلاف والندب الامر بالكتابة للارشاد أن إلى المشيرة والايات
603 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في
أن إلى الاية والاية المشيرة إذاتجايعتض> وأسفدو قوله تعالى < :
803 . . . . . . . . . . ذلك في العلماء واختلاف ايضا للندب بالإشهاد الأمر
بقوله مقيد إذاتجايعتم> وأشالسدو قوله < في الاطلاق بيان أن
311 . . . . . . . . . . . . . > المثهدا من ترضحون ممن < وقوله من!> عدلى ذوي <
312 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الدعاء هذا إجابة
312 . . . . . . . . . . . المذكور الإصر معنى إلى والمشيرة الدعاء هذا إجابة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . عمران ال سورة
313
313 . . . ذلك لمعنى المبينة والايات تاويله ،إلااللة ) ومايعلم < : تعالى قوله
314 ه . . . . . . . . . . منهما واحد كل وايضاح إطلاقات ثلاثة يطلق التاويل
الواو أن إلى المشيرة الايات في لعلم> <والزسخوق : تعالى قوله
316 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في العلماء وأقوال للاستئناف
032 . . . عاطفة الواو بأن القول على يقولون جملة بإعراب يتعلقان تنبيهان
322 . . . . . . . . . . . . . . . . وغيره القرآن من محذوف بحرف العطف لة اد
الراسخون يعلمها وأشياء الله إلا لا يعلمها القرآن أشياء في أن لا شك
323 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . غيرهم دون العلم في
الآية والايات أمولهو) عنهم تغف لن كفرو) قوله تعالى < :إن الذلى
324 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك لمعنى الموضحة
الموضحة والايات فرعوق والذين من قئهص> صدآ+ءال قوله تعالى < :
325 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك لمعنى
الموضحة الاية والايات فئتين > في ءايةٌ لكم رسنن قوله تعالى < :
325 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك لمعنى
533
فهرس الموضوعات
326
. . . بالانعام المبينة للمراد والآيات وائحوث) قوله تعالى < :والألفص
326
5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الابل خصوص على النعم العرب طلقت ربما
327
ذلك. المبينة لمعنى الاية والآيات > الله قل ننصيضون قوله تعالى < :
327
الكبر ما بلخ من والاية ال!بينة لمقدار وقدبلغنىآلحبر) قوله تعالى < :
328
ايام شبابهما كذلك أنها كانت والاية المبينة وآمرأقى عاقر) قوله تعالى < :
أنه يمنع الآية والاية المبينة افاس) ألانص قوله تعالى < :قالءايتك
328
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . له علة لا صحيح انه مع الناس كلام من
328
. . . . . . . . لذلك المبينة والاية منه> بكلمة يبشرك الله إن < : تعالى قوله
به في والآية المبينة لما كلمهم ائمفد> فى الئاس قوله تعالى < :وي!غ
932
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المهد
سورة في القصة الاية وبسط ولد > لى يكون أثث قوله تعالى < :قالت رت
932
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ش! . . . . . . . . . . . . . . . . . مريم
الإخبار والاية المبينة لحكمة > الله الى قوله تعالى < :قال من أ!ارى
932
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بذلك
لمكره المشيرة الاية والايات > ادده ومنيرو)ومنير قوله تعالى < :
932
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ومكرهم
تشير التي والايات الاية إني متوفيف) يعيسي الله إذ قال < : تعالى قوله
033
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الأقوال بعض على ذلك لمعنى
المبيمة والايات فى إبنهيم> تحاجوت لم الحهتف قوله تعالى < :يأهل
033 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك
الاية والايات ازدادوا كفرا) ثم كفروا بعدإيفنهم الذين ان قوله تعالى < :
033
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الأقوال بعض على لذلك المبينة
الموضحة الاية والايات وماتواوهم كفا!> إن الذيئكرو قوله تعالى < :
331
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك لمعنى
والايات الموضحة *> لعالمين غق عن الله قوله تعالى < :ومن كفرفإن
331
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حلقه عن غناه لمعنى
332
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يحج لم من كفر في العلماء كلام
ء ا أضو
534
لبيان ا
الاية و نها منسوخة تقاله>- حق دئه يهأيها لذينءامنو ائقوا قوله تعالى < :
335 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . !سطعغ> ما ألله فاتقو < بقوله مبينة أو
الاية والاية المبينة أغدا ) عليكغ إذكنغ دده لفمت قوله تعالى < :وادكرو
335 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . معاداتهم بلغته ما لمقدار
335 ه . . . . . اسودادها لسبب المبينة والايات > ودشودوبحو < : تعالى قوله
المبينة لصفات الآية و لايات قالمة > أمهير قوله تعالى < :من أقل الكتض
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الامة هذه
336
337 . . . بذلك للمراد المبينة والآيات م! ممه بألت وتؤمنون < : تعالى قوله
الاية والاية المبينة و لأرض) لشمؤت قوله تعالى < :وجنه عيضها
الاية والايات المبينة لقوم> فقذمس قىحٌ قوله تعالى < :إن يقس!كتم
338 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بالقرحين للمراد
الموضحة الاية والايات ألجنة> أن تدظوا قوله تعالى < :ام حسبتم
341 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك لمعنى
الدالة على والايات ربيونكثير) ممه و؟ئن من تبئ قتل قوله تعالى < :
342 . . . ذلك وتحقيق النبي قراءة البناء للمفعول لا ضمير ربيون النالب أن
الآية والايات > ءامنو لاتحونو ؟لذينكفرو الذين ياايها قوله تعالى < :
348 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك لمعنى الموضحة
الموضحة الاية والايات > وقعدو لإخو!غ قالوا لذين قوله تعالى < :
348 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك لمعنى
الموضحة الاية والايات أو مبخ> ادله سبا في قتلتم ولن قوله تعالى < :
348 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك لمعنى
لدخول المبينة والاية الاية عئنهخ وأستغفرلهم> <فاعف : تعالى قوله
934
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الجمع هذا ضمير في النساء
035 ذلك لمعنى الاية ،والاية المشيرة > ألله تبع رفون أفمن قوله تعالى < :
فشلتم إذا بقوله < حئ وبيانه عند أنفسكغ > قل ممومن قوله تعالى < :
035 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 5 0 0 الاية > وتتزعتم
53
فهرس الموضوعات
أموتأ) الاية والآيات لله سير قتلوافى لذين ولاتخسبن قوله تعالى < :
35
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك الموضحة
المراد أن إلى الاية والاية المشيرة قال لفم الناس ) لذين قوله تعالى < :
35
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . واحد رجل بالناس
الموضحة الاية والايات كفزوا انضانملى ثم> الذين ولا ئحسبن قوله تعالى < :
35
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك لمعنى
35
. . . . . . . . ايات في ذلك الله عليهم ورد الدنيوية بالنعم الكفار اغترار
الاية والايات الموضحة في-أمؤليح> لتئلوت ! قوله تعالى < :
35 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك
35 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك
لمعنى والايات الموضحة !) للأبرار قوله تعالى < :وماعندأدده ختن
35
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . النساء سورة
35
. . ذلك في يشترط لما المبينة والآية قولهتم> أليتمع اتوا <و : تعالى قوله
35
. . الحوب ذلك والآية المبينة لقدر كانحوباكميرا!) إنه قوله تعالى < :
35
. . لذلك المبينة والآية الاية الينمى> ألانقسبلوأفى وإقضفغ < : تعالى قوله
35
. . . . . . قياس غير على القلب فيه فوقع يتالم اليتيمة جمع في الاصل
مال وبيعه من اشتراء الوصي هذه الاية جواز من قال يؤخذ من
35
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . محاباة بغير لنفسه اليتيم
هو من إذا أراد نكاح الولي الاية أن هذه العلماء من بعض أخذ
35
. . . . . . . . . . . . . . . ه إلخ والمنكح الناكح هو يكون أن جاز وليها
صداق الرد إلى الآية الكريمة لهذه عائشة تفسير من مالك أخذ
35
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إلخ المثل
36
. . . . . . 5 5 وافيا حقها أعطيت إذا اليتيمة تزويج جواز الاية من يؤخذ
36
. . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اليتيمة تجبر لا
36
. . . . . . . . . . . . . . . . . العلم أهل من كثير اليتيمة تزويج في خالف
536
ء البيان ا أضو
036 . . . . عليه ذلك وردنا لها مخالفة لا مفهوم الاية هذه إن القرطبي قول
361 . . . . . . . . . . . . ء . . . . . . . الاية هذه معنى في العلماء بعض أقوال
361 . . . . . . . . . . . . عليها الزيادة ومنع أربع نكاج جواز الاية من يؤخذ
361 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاحاديث من ذلك في ورد ما
361 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . واحدة إلا العدل عدم خشية مع يجوز لا
362 . . . ء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العلم على الخوف إطلاق
قوله < :فانكواماطابلكم) النساء في على ما الموصولة إطلاق وجه
362 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاية
والايات الاية مما ترك الوالدان و،لاقربون) للرجال نصحيب < : تعالى قوله
362 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . * . . . . . . . . . النصيب لذلك المبينة
حكمة إلى الاية المشيرة الانثيئن) مثل حظ لذكر قوله تعالى < :
362 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الميراث في الانثى على الذدر تفضيل
ان الدالة على الاية والآيات ائنتيز) نسماء"فوق فإن كن قوله تعالى < :
363 . . . . . . . . . . . . الادلة مناقشة مع ذلك وتحقيق أيضا الثلثين للبنتين
والايات الاية > رج! يورث كنلة قوله تعالى < :وإن كات
368 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فيها والأخت بالاخ للمراد الموضحة
للسبيل الموضحة الاية والايات فإن شهدوأفأضسكوهى) قوله تعالى < :
037 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لهن الله جعله الذي
371 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك لبعض المبينة والايات
372 . . . . ؟ مصدرية أو موصولة هي هل الاية هذه في ما لفظة في البحث
372 . . . . . . . . . . . . . . . . . الجاهلية في ابائهم أزواج نكحوا قوم أسماء
> والايات من أركم الذين أبنالكم قوله تعالى < :وحدر
374 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في المخالفة مفهوم المبينة
للمراد المشيرة الاية والايات من النسإ) و تمخصئت قوله تعالى !< :
375 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في العلماء وأقوال بالمحصنات
378
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في والمناقشة
378 . . . . . . . . . لها طلاق الامة بيع إن قال ممن السلف من جماعة ذكر
937 . . . . . . ذلك في والمناقشة بريرة بحديث لها طلاقا الامة بيع كون رد
038
. 5 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . . . زوجها معها سبي من حكم في العلماء اختلاف
الحراد ان المبينة الاية والايات يعءمنهن ) قوله تعالى < :فما ستضتعم
038 . . . ذلك في العلماء وكلام ، النكاح : وبالاستمتاع ، المهور بالاجور:
مسمى إلى اجل رد الاستدلال بقراءة < قما سممتعخم يعءمئهن>
381 . . . . . . . . . المتعة نكاح بالآية المراد ن على <!الؤهنأجورهف)
381
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المتعة نكاح تحريم
382
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مرتين المتعة نكاح نسخ التحقيق
382
. . . . . . . . . . . . . . . والمملوكة الزوجة غير عن الفرج حفظ وجوب
382
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مملوكة ولا بزوجة ليست بها المستمتع
383 لمفهومها الاية والاية المشيرة طؤلا> منغ يسحطغ لم ومن قوله تعالى < :
384 . . . . . . . . . . . اليمين بملك الكافرات الاماء وطء في المقام تحقيق
الاية والآية المشيرة بفحشةص) فإن أتين فاذا أخصن قوله تعالى < :
385 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المذكور العذاب بنصف للمراد
386 . . . . . . . . . . . . . . تتزوج ولم زنت التي الامة حد في المقام تحقيق
قد النشوز ان المبينة والاية الاية دذسثوزهف> والتى شظفون < : تعالى قوله
387 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أيضا الرجال من يكون
المبينة لتلك الاية والآيات يضخعقها> تك حسنة قوله تعالى < :فىان
388 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المضاعفة
388 . . . . لذلك المبينة والآية الاية ! كفرو الذين يوممؤيوذ < : تعالى قوله
388 . . . . . . لذلك المبيعة والاياب حديثا!> لله ولايكئمون < : تعالى قوله
السكر زوال وبيان وأنتوسبهرئ> ألضلؤة لاتقربر قوله تعالى < :
938 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ئقولون> تعلمواما حني < : تعالى بقوله
938 لذلك الموضحة الاية والايات أوتوالضيما> قوله تعالى < :أرترإلى الصن
938 . . المبينة لذلك والايات لسئ!> كمالعتآ أ!ب قوله تعالى < :أؤنلحنهم
لبيان ا ء ا اصو
538
3 9 0 0 0 0 لذلك الموضحة والايات ! به يغفرأدن يشرك الله لا إن قوله تعالى < :
الموضحة لآية والآيات أنفسهم > لربهؤن لذين قوله تعالى < :ألخ ترإلى
193 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 لذلك
293 0 0 0 0 لذلك الموضحة لايات و ظلاظليلا!) <وندظهخ : تعالى قوله
293 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والآيات الاية > لثىءٍ فى تنزغم هإن < : تعالى قوله
393 0 0 0 0 ذلك في والمناقشة منعه على الآية بهذه القياس منكري استدلال
للهو) الآية والآيات واذا قيل لهم تعالؤأإلى ما أفزل قوله تعالى < :
493 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة
493 0 0 لذلك الموضحة والاية الاية ، لايومنوت) فلاوربك < : تعالى قوله
الآية ،والآيات عك> ألله قال قذ أنعم قوله تعالى < :فان أصئت!مصيبة
593 0 وما يبينها 0 0 0 الاية ،ومعناها > لله مر فص! ولئن أطبغ قوله تعالى < :
الآية ،والآية فيهنتل أو يغلب ) ألله سبيل فى يهنتل ومن قوله تعالى < :
593 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
متعلق المبينة والاية الآية ، > الله الموِمنين عممى وحرض < : نعالى قوله
593 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 التحريض
يات لا وا > ،ومعناها الله من أضلى قوله تعالى < :أتريدون أن قفدو
693 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 لها الموضحة
فيها التي والآيات الآية من المويين) )لقعدون لايستوى < : تعالى قوله
06693 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان زيادة
له يحصل صالحة نيته إذ كانت الجهاد لضرورة عن المتخلف
693 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المجاهد أجر
793 الخسنئ!ه! وخوعدأدئه قوله تعالى < : كفاية من فرض الجهاد أن استنباط
المبينة والايات الآية ، فلئسعكتكؤلمجناح) في الأرض وإ%ضربغ < : تعالى قوله
793 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القصر بهذا للمراد
والضحالت الكيفية مجاهد الاية قصر في المراد بالقصر إن قال ممن
993 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ والسدي
953
فهرس الموضوعات
993 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك على الدالة الاحاديث
من " الحديث ركعتين الصلاة " :فرضت عائشة حديث في الكلام
104 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كله لذلك وردنا جهات ثمان
الخوف صلاة الكيفية في الاية قصر في بأن القصر القول على
السفر في فالقصر معتبر ،وعليه قخفئئم) قوله < : في الشرط فمفهوم
404 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . السنة من ماخوذ
404 . . . . . . . . . . . . . . . . الاية > تقصرو ان < معنى في العلماء أقوال
504
. . . الخوف صلاة في واحدة ركعة على المسافر اقتصار في الكلام
مخالفة فلا مفهوم السفر الاية قصر في بأن المراد بالقصر القول على
504
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ية ا لا > خفئتم ن < لقوله
504
. . . الغالب على المنطوق خروج المخالفة مفهوم اعتبار موانع من
أن المراد في الاية على عمر يعلى بن أمية عن الاستدلال بحديث
604
. . . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في والمناقشة السفر قصر
604 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جائزة الثابتة الخوف صلاة هيئات كل
604 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مالك عند منها المختارة الهيئات
904
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الشافعي عند منها المختارة الهيئات
414 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أحمد عند هيئاتها من المختار
414 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حنيفة أبي عند منها المختارة الهيئات
التي صلاها من الرقاع أفصل ذات في لنبي ص! 1 الهيئة التي صلاها
415
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إلخ نخل بطن في
415 . . . . . . 5 0 0 إلخ ركعتين المغرب في الأولى بالطائفة الامام يصلي
415 . . . . . . . . . . ذلك ودليل خيبر بعد الرقاع ذات غزوة أن التحقيق
417
واحدة ركعة الخوف في صلاة قرد والبحث بذي الخوف هيئة صلاة
941
. . . . . . . . . . . . . . . . . . الخ خمس كيفياتها من تقدم ما حاصل
941
. . . . . . . . . . . . . ذلك ودليل ليال بثلاث خيبر قبل قرد ذي غزوة
042 . . . . . . . . . . . . مواضع عشرة في صلاها ء!ييه نه القصار ابن قول
042 . . . . مرة وعشرين أربعا أنه صلاها روي : المالكي العربي ابن قول
اضوا 054
البيان ء
042 . . . . . الجماعة وجوب الخوف اية صلاة من :يؤخذ الاول : تنبيهان
042 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . !يهيه به مشروعيتها تختص لا : الثاني
421 . . . . . . . مغا والسفر الحضر في مشروعة الخوف صلاة أن التحقيق
قوله <وإذاضربنم في للشرط مخالفة بأن الاية فيها لا مفهوم القول على
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاية
421
الشرط اعتبار لمفهوم الحضر في أنها لا تشرع ابن الماجشون قول
421 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاية في
422
واقعة حادثة نازلا على المنطوق كون المخالفة اعتبار مفهوم موانع من
إلا بأنها لم تشرع يوم الخندق الخوف صلاة عدم عن الجواب
422 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ه ذلك بعد
422
. . . . . . . . . . . . . . . السفر في إلا يصلها لم !آ كونه عن الجواب
423 . . . . . . . . المتقدم هيئاتها من المتأخر ينسخ لم كونها عن الجواب
423 . . . . . . . . . . . . . . . الاية كفروا) الذين يفئنكم أن < : تعالى قوله معنى
423 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . : الاية بهذه تتعلق فروع
424 . . 5 0 0 0 0 0 فيه الاتمام وحكم السفر في القصر مشروعية في : الاول
043 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . القصر مسافة تحديد في : الثاني
436
. . . . . . . . إلخ بلد بيوت جاوز إذا القصر المسافر يبتدىء : الثالث
437
. . . . . . . . السفر حكم إقامتها نية تقطع التي المدة قدر في : الرابع
. . . . . . . . . . . . . . . . . النية عن المجردة الاقامة في العلماء كلام
443
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إلخ ببلد المسافر تزوج إذا : الخامس
. . . . . . . ذلك ودليل القصر معصية في للمسافر يجوز لا : السادس
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الصلاة اوقات لبيان المشيرة والايات
446 . . . . . . . . . . . . . . . . . . السنة من بأدلتها الصلاة أوقات تفاصيل
. . . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الظهر وقت أول بيان
446
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . آخره بيان
448
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العصر وقت أول بيان
541 فهرس الموضوعات
453 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اخره بيان
454 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المغرب وقت أول بيان
454 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اخره بيان
!باله جمعه حديث في و لكلام الفجر إلى الضروري امتداد وقتها
455 00 5 المقام في ذلك وتحقيق ولا مطر ولا سفر غير خوف بالمديمة من
464 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ الغروب إلى للظهر الضرورة وقت امتداد
464 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 السفر في والتأخير التقديم جمع في المقام تحقيق
465 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ثبوته أنكر من على والرد التقديم جمع ثبوت تحقيق
معا الظهر والعصر بركعة صلت قبل الغروب الحائض إذا طهرت
478 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في العلماء وكلام إلخ
478 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحسن إلا ذلك على كلهم التابعين إن أحمد قول
947 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العشاء وقت أول
947 0 0 أنه الحمرة وتحقيق أو البياض الحمرة هو هل الشفق في الاختلاف
482 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العشاء وقت اخر
484 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الصبح صلاة وقت ول
485 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ء . . . الصبح وقت اخر
486 0 0 0 لذلك الموضحة والايات تتغاءألقؤم> ولاتهنوافي < : تعالى قوله
والايات على نم!ة>- إتما فاءئمايكسبه يكست ومن قوله تعالى < :
486 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
486 لذلك الموضحة الآية والايات تعلم ) تكل مالتم وعئمرب قوله تعالى < :
والايات الاية من ئونهخ) صتير في قوله تعالى ! < :لاغر
487 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لها الموضحة
488 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لها الموضحة
488 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لها الموضحة
094 لذلك > والايات الموضحة لله فليغيرت ظف ولامرنهم قوله تعالى < :
لببانء ا ا اضو 542
194
الله . . . خلق بتغيير المراد بانه هو والقول البهائم خصاء في البحث
294
. . . . . . . . الوشم تحريم على والدليل الوشم به المراد بان القول
294
. . . . . . . . . . . . . . . الله خلق فغيروا فعبدوها والاعتبار للانتفاع
394
. . . . . . ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك ورد
494
. . . . الاذن بمقطوعة لا يضحى وأنه الانعام اذان قطع على الكلام
والآيات أهل الحتنث) ولا أمافن قوله تعالى < :لتس بأمانيئ
594
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك المبينة
الاية والايات لله> اشلم وتجهه دينا مفن قوله تعالى < :ومن اخسن
594
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك الموضحة
والايات لنسا > يتمى فى الكئب في عليخ وما يتلى قوله تعالى < :
694
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك المبينة
794
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . > علئم ئتلى وما < إ عراب
794
ه . . . . . . أن تنكصهن> وترغبون < قوله في المحذوف الحرف تقدير
794
. . . . . به القائل عند العقلي ومجازه حقيقته على اللفظ حمل جواز
794
. . . . . . . . . وملنتلىعبنغ) < قوله في الاعراب من أوج! رد
894
غير إعادة الخافض. من الضمير المخفوض على في العطف البحث
994
. . . . المواريث ايات وما يتلى علحخ> بان المراد بقوله < القول
005
. . . . . . . . . . واذ لة ذلك مخفوض او منصوب محله هل محذوف
مطلقا باطراد النصسب بنزع الخافض الاخفش بن سليمان علي فول
005
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اللبس أمن عند
105
المبينة لذلك. والايات > تقوموأ لفيتئئ بالقسط وأت قوله تعالى < :
105
. . . . لذلك والآية الموضحة الشح > الانن قوله تعالى < :وأخضرت
والاية الموضحة بتن لنسأء> لوأ أن لغلى ولن دتمئتطيعو قوله تعالى < :
205
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك
543 فهرس الموضوعات
305 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ياء عينها والتي واو عينها التي عالى معنى في البحث
والاية التي فيها سعتهج! يمن وان بنفرقايغنألله قوله تعالى < :
305 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك بيان زيادة
الاية والايات الموضحة الناس > ايها قوله تعالى < :إن يشا لذهتحم
5 0 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
الاية والاية التي فيها زيادة بيان ئعزة ) أيبئغوتعندهم قوله تعالى < :
405 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
5 0 5 0 0 0 0 0 المبينة والايات الاية فى الكتي> عديكم وقدنزل < : تعالى قوله
والايات سبيلأ*> اتومنين لقبهقرين عل لله ولن ئحعل قوله تعالى < :
505 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المشيرة
الاية والايات وإذاقامو إلى لصلؤة قاموأكسالى > قوله تعالى < :
705 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
الاية والايات لئار> من ال!شفل ألمئفقين فى لدزك قوله تعالى < :إن
705 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان زيادة فيها التي
805 ذلك عن عفوه لاية والاية المبينة سبب قوله تعالى < :فعفوناصكنذلك>
المبينة انهم الاية والايات ألشئي> فى لالعدو وفلنالهئم قوله تعالى < :
المبينة الاية والايات تهئعا> وى!كفرهم وقؤ-لهغ عك مريم قوله تعالى < :
805 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
الاية والايات حرمناءلالم لبث> ها!!وا لمجظابمن الذلين قوله تعالى < :
905 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك المبينة
المبينة والايات ئغدألزسل) حجة لله للناس على لعلالكون قوله تعالى < :
905 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحجة بتلك للمراد
الاية والايات > دينحم في لالقلوا قوله تعالى < :يااهل النبتض
905 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة
051 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والاية منه> وروح < : تعالى قوله
511 0 0 0 0 لذلك المبينة والايات وأنزلنا ،لييهم دؤراشينا*> < : تعالى قوله
لبيان ا ء ا اضو 544
المبينة والآيات كا ترك!و ألعلثالق فمان كانتا ثنتتن فلهما قوله تعالى < :
512
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . منهن الاثنتين على زاد ما لميراث
512
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الموافقة مفهوم في البحث
545 الفهرس العام
العام الفهرس
5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 : وفيه ، الشنقيطي العلامة اثار مشروع إلى مدخل -
7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العام المشرف مقدمة
1 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المشروع في العمل خطة
1 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المولف ترجمه
5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . . . . . . . . . . المولف مقدمة
4 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الفاتحة سوره
5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 البمره سوره
313 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عمران ال سوره
357 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 النساء سوره
5 1 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاول للجزء التفصيلي الفهرس