You are on page 1of 545

‫يج‬ ‫لسيسنقمطى‬ ‫أ‬ ‫ممدأ لأمين‬ ‫لعلامه‬ ‫أ‬ ‫اسنسييش‬ ‫آثارأ‬

‫!شري!‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫همغ‬ ‫صفبىعا ثا‬

‫أضواء البيان‬

‫القرآن بالقرآن‬
‫إيضاح‬ ‫في‬

‫تأليف‬

‫لشنقيطى‬ ‫ا‬ ‫بنعبما آلمجتارلمجكيئ‬ ‫فدا لام!‬ ‫لعلامة‬ ‫ا‬ ‫لشيخ‬ ‫ا‬

‫إشزف‬

‫نين‬

‫الأول‬ ‫المجلد‬

‫الفاتحة ‪ -‬النساء‬

‫وقيسما‬

‫نحيزلة‬ ‫ا‬ ‫جيم‬ ‫لرا‬ ‫مؤسلم!ة شيا ن بن نجد المحريزا‬

‫قابئ أ!ل!قبر!‬

‫ليثراإتوزلع‬
‫مقدمة المؤلف‬
-
‫مقدمة‬

‫الريض‬ ‫الرخمف‬ ‫ألله‬ ‫‪ /‬تجص‬

‫!م‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫المرسلين ‪،‬‬ ‫أشرف‬ ‫والصلاة والسلام على‬

‫إلى يوم الدين‪.‬‬ ‫تبعهم بإحسان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫اله وصحبه‬ ‫وعلى‬

‫الأولين‬ ‫له ‪ ،‬إلة‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا إلة‬ ‫ان‬ ‫واشهد‬

‫‪ 5‬وجعله‬ ‫اصطفا‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫عبد ‪ 5‬ورسوله‬ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫والاخرين‬

‫ولد ادم أجمعين‪.‬‬ ‫سيد‬

‫‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫والأنبياء أكمل‬ ‫الرسل‬ ‫خاتم‬ ‫أنزل على‬ ‫الذي‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬

‫نفائس‬ ‫به عن‬ ‫العذاب ‪ ،‬وأماط‬ ‫وأسباب‬ ‫الجهل‬ ‫به ظلمات‬ ‫فكشف‬

‫الدين وأسراره‬ ‫حقائق‬ ‫به عن‬ ‫‪ ،‬وكشف‬ ‫الحجاب‬ ‫العلوم وذخائرها‬

‫به لنيل‬ ‫‪ ،‬وفتح‬ ‫الوهاب‬ ‫به العبادة للعزيز‬ ‫النقاب ‪ ،‬وأحلص‬ ‫ومحاسنه‬

‫جميع‬ ‫الشر‬ ‫به دون‬ ‫باتباعه والعمل‬ ‫وأغلق‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫الدارين‬ ‫مارب‬

‫الأرض‬ ‫مما تحيى‬ ‫النيرة عظم‬ ‫القلوب‬ ‫بوابل علومه‬ ‫الأبواب ‪ ،‬تحيى‬

‫من‬ ‫‪ ،‬والقشور‬ ‫الصواب‬ ‫من‬ ‫بتدبر آياته الخطأ‬ ‫‪ ،‬يتميز‬ ‫السحاب‬ ‫بوابل‬

‫الوصمة‬ ‫عن‬ ‫وأخباره‬ ‫وأحكامه‬ ‫ومعانيه‬ ‫ألفاظه‬ ‫وتجل‬ ‫اللباب ‪،‬‬

‫*!‬ ‫ص‬ ‫ءايختهء وليتذكأ أولوا لألنب‬ ‫ليذجم!وم‬ ‫مبزل‬ ‫إلك‬ ‫انزتته‬ ‫<دصب‬ ‫والعاب‬

‫فلا‬ ‫آتبع هداى‬ ‫<فمن‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وأبقى‬ ‫خير‬ ‫ما هو‬ ‫الله متبعه‬ ‫وعد‬

‫) ‪.‬‬ ‫*‬ ‫ولايشقئ‬ ‫يضحل‬

‫ومن‬ ‫النار ‪ ،‬قال ‪< :‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫المعرضين‬ ‫واوعد‬

‫عام !ي!فار ‪ ،‬وشبه بالحمر‬ ‫وهو‬ ‫مؤعد )‬ ‫آلأخزاب فالنطر‬ ‫ليهفربه! من‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪6‬‬

‫عن التذكرو معرنحين اهح‬ ‫فمالهتم‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫الكفرة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫المعرضين‬

‫عنه أنه حمار‪ ،‬وأنه من حمير‬ ‫فيكفي المعرض‬ ‫حمرفشتنفق *>‬

‫يوم القيامة مالا يستطيع‬ ‫عنه يحمل‬ ‫‪ .‬وبين تعالى أن المعرض‬ ‫النار‬

‫تحمل يؤم‬ ‫عنه هان!‬ ‫من اعرض‬ ‫*‬ ‫ذتحرا‬ ‫ئدنا‬ ‫له حملا ‪ ،‬قال ‪ < :‬وقد ءاتشك من‬

‫تعالى به‬ ‫الله‬ ‫فتح‬ ‫خلأ*>‬ ‫يؤم القيمة‬ ‫فيه وسآءلهم‬ ‫القيمة ؤرا!خ!ين‬

‫عن‬ ‫أغرض‬ ‫ومق‬ ‫فيه ‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫واذانا صما‪،‬‬ ‫عميا ‪،‬‬ ‫وأعينا‬ ‫قلوبا غلفا ‪،‬‬

‫لا‬ ‫مة أعمى !)‬ ‫!‬ ‫معيشة ضن! وثخمرلم يوم ‪/‬‬ ‫فان له‬ ‫ذكري‬

‫الليل‬ ‫التكرار‪ ،‬ما تعاقب‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫عجائبه ولا يخلق‬ ‫تنقضي‬

‫ومن‬ ‫‪< :‬فذرفى‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫به اخرين‬ ‫ووضع‬ ‫به قوما‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رفع‬ ‫والنهار‪،‬‬

‫إن كتدي‬ ‫وأتلى لهنم‬ ‫!‬ ‫يحم‬ ‫لا‬ ‫سذستدرجهص من حتث‬ ‫المحديث‬ ‫بهذا‬ ‫يكذب‬

‫الثحر‬ ‫العالمين ‪ ،‬فكل‬ ‫السماوية عهدا برب‬ ‫اخر الكتب‬ ‫وهو‬ ‫متيما*>‬

‫كان‬ ‫لمن‬ ‫الاقبال عليه ‪ ،‬فطوبى‬ ‫الخير في‬ ‫عنه ‪ ،‬وكل‬ ‫الاعراض‬ ‫في‬

‫عليه <قل هو للذين ءامنوأهدكى‬ ‫لمن كان حجة‬ ‫‪ ،‬وويل‬ ‫له‬ ‫حجة‬

‫أولحك‬ ‫فى ءاذاهح وفر وهو عليهم عمى‬ ‫يؤمنون‬ ‫والذجمت لا‬ ‫وشفآ‬

‫ففيه للمطيع أعظم وعد وللعاصي أشد‬ ‫ينادون من م!نم بعيد *>‬

‫أقطار‬ ‫اليوم في‬ ‫هذا كله ‪ ،‬فان أكثر المنتسبين للاسلام‬ ‫ومع‬ ‫وعيد‪.‬‬

‫خلقهم‪:‬‬ ‫من‬ ‫بقول‬ ‫التدبر في آياته غير مكترثين‬ ‫عن‬ ‫الدنيا معرضون‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫بادابه‬ ‫لا يتادبون‬ ‫لقرةان أم فى قلوب أقفالهآ !)‬ ‫يدئرون‬ ‫أفلا‬ ‫<‬

‫التشريعات‬ ‫في‬ ‫الأحكام‬ ‫يطلبون‬ ‫الأخلاق‬ ‫مكارم‬ ‫بما فيه من‬ ‫يتخلقون‬

‫بما‬ ‫لؤ يحكم‬ ‫ومن‬ ‫‪< :‬‬ ‫ربهم‬ ‫بقول‬ ‫مكترثين‬ ‫له ‪ ،‬غير‬ ‫المخالفة‬ ‫الضالة‬

‫لى‬ ‫وقوله ‪ < :‬يريدون أن يتحاكموا‬ ‫فاولتك هم ألبهفرون *>‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬

‫ضنلأ‬ ‫أن يضلهم‬ ‫الستطن‬ ‫بة‪ -‬ويرلد‬ ‫أعروا أن يكفروا‬ ‫وقد‬ ‫لطغوت‬

‫مكارم‬ ‫بما فيه من‬ ‫القرآن المتخلق‬ ‫بآداب‬ ‫المتأدب‬ ‫بل‬ ‫بعيدا*>‬
‫مقلى مة‬

‫الله فهم‬ ‫عصمه‬ ‫إلا من‬ ‫جلهم‬ ‫فيه عند‬ ‫مغموز‬ ‫محتقر‬ ‫الأخلاق‬

‫الله‪:‬‬ ‫رحمه‬ ‫كما قال الشافعي‬ ‫واحتقاره لهم أشد‬ ‫يحتقرونه‬

‫منه فيه‬ ‫فيه أزهد‬ ‫وهذا‬ ‫هذا‬ ‫قرب‬ ‫فهذا زاهد في‬

‫تعالى كثرة‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ثم إياك ‪ ،‬أن يزهدك‬ ‫وإياك يا أخي‬

‫إليه ‪ ،‬واعلم‬ ‫به ويدعو‬ ‫يعمل‬ ‫لمن‬ ‫المحتقرين‬ ‫فيه ‪ ،‬ولا كثرة‬ ‫الزاهدين‬

‫قول‬ ‫واسمع‬ ‫‪،‬‬ ‫بانتقاد المجانين‬ ‫لا يكترث‬ ‫الحكيم‬ ‫الكيس‬ ‫العاقل‬ ‫أن‬

‫الله‪:‬‬ ‫رحمه‬ ‫الحسني‬ ‫الشنقيطي‬ ‫بن حنبل‬ ‫الكبير محمد‬ ‫الاديب‬

‫بالعلم عطب‬ ‫الظن‬ ‫سوء‬ ‫إن‬ ‫ظنا يا فتى‬ ‫بالعلم‬ ‫لا تسؤ‬

‫الادب‬ ‫أرباب‬ ‫الجهال‬ ‫غمر‬ ‫في العلم أن‬ ‫لا يزهدك أخي‬

‫لم يساعده سبب‪/‬‬ ‫كف‬ ‫صفر‬ ‫مرملا‬ ‫إن تر العالم نضوا‬

‫أرب‬ ‫كل‬ ‫المأمون من‬ ‫محرز‬ ‫الغنى‬ ‫حاز‬ ‫قد‬ ‫الجاهل‬ ‫وتر‬

‫تعتام القتب‬ ‫الغبش‬ ‫والذئاب‬ ‫اجامها‬ ‫في‬ ‫الأسد‬ ‫تجوع‬ ‫قد‬

‫المرين ذل وسغب‬ ‫مضض‬ ‫النفس على تحصيله‬ ‫جرع‬

‫وإبار النحل مشتار الضرب‬ ‫الجنى‬ ‫لا يهاب الشوك قطاف‬

‫باسم‬ ‫المتسمين‬ ‫أكثر‬ ‫إعراض‬ ‫عرفنا‬ ‫فإنا لما‬ ‫بعد‪:‬‬ ‫أما‬

‫‪ ،‬وعدم‬ ‫له وراء ظهورهم‬ ‫ونبذهم‬ ‫ربهم‬ ‫كتاب‬ ‫اليوم عن‬ ‫المسلمين‬

‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫وعيده ؛ علمنا أن‬ ‫من‬ ‫خوفهم‬ ‫وعده ‪ ،‬وعدم‬ ‫في‬ ‫رغبتهم‬

‫من‬ ‫خدمته‬ ‫في‬ ‫همته‬ ‫علما بكتابه أن يجعل‬ ‫الله‬ ‫أعطاه‬ ‫من‬ ‫يعين على‬

‫منه‪،‬‬ ‫أشكل‬ ‫عما‬ ‫الاشكال‬ ‫وازالة‬ ‫‪،‬‬ ‫محاسنه‬ ‫وإظهار‬ ‫معانيه ؛‬ ‫بيان‬

‫ما يخالفه‪.‬‬ ‫كل‬ ‫به ؛ وترك‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬والدعوة‬ ‫أحكامه‬ ‫وبيان‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫الزانجر؛‬ ‫بحره‬ ‫من‬ ‫اية واحدة‬ ‫في‬ ‫تندرح‬ ‫كلها‬ ‫السنة‬ ‫ان‬ ‫واعلم‬

‫عنه فاننالوا)‬ ‫وما نهنغ‬ ‫< وما ءانمكم الرسول فخذوه‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وهي‬

‫هذه‬ ‫الذي‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫في‬ ‫المقاصد‬ ‫اهم‬ ‫ومن‬

‫بتأليفه أمران ‪:‬‬ ‫المقصود‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬واعلم‬ ‫ترجمته‬

‫أشرف‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫لإجماع‬ ‫بالقرآن‬ ‫القران‬ ‫بيان‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫اعلم‬ ‫لا أحد‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫الله‬ ‫الله بكتاب‬ ‫كتاب‬ ‫تفسير‬ ‫وأجلها‬ ‫التفسير‬ ‫أنواع‬

‫التزمنا انا لا نبين‬ ‫وقد‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫بمعنى‬

‫الاية المبينة‬ ‫في‬ ‫قراءة أخرى‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫سبعية ‪،‬‬ ‫إلا بقراءة‬ ‫القرآن‬

‫الشاذة‬ ‫البيان بالقراءات‬ ‫على‬ ‫نعتمد‬ ‫ولا‬ ‫غجرها‪،‬‬ ‫أو آية أخرى‬ ‫نفسمها‪،‬‬

‫ابي‬ ‫للبيان بقراءة سبعجة ‪ ،‬وقراءة‬ ‫استشهادا‬ ‫القراءة الشاذة‬ ‫ذكرنا‬ ‫وربما‬

‫من الشاذ عندنا ولا عند المحققين من‬ ‫ليست‬ ‫وخلف‬ ‫ويعقوب‬ ‫جعفر‬

‫‪.‬‬ ‫بالقراءات‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬

‫بالفتح‬ ‫المبينة‬ ‫الآيات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الفقهية‬ ‫الأحكام‬ ‫بيان‬ ‫‪:‬‬ ‫و ‪1‬لثاني‬

‫السنة‪،‬‬ ‫من‬ ‫وأدلتها‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحكام‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫فاننا نبين‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫من‬ ‫بالدليل‬ ‫لنا انه الراجح‬ ‫ما ظهر‬ ‫‪ ،‬ونرجح‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫واقوال‬

‫إلى‬ ‫لاننا ننطر‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬ ‫قائل‬ ‫لقول‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬ ‫لمذهب‬ ‫تعصب‬ ‫غير‬

‫إلا‬ ‫ومردود‪،‬‬ ‫فيه مقبول‬ ‫‪/‬‬ ‫كلام‬ ‫كل‬ ‫لان‬ ‫قائله ‪،‬‬ ‫لا إلى‬ ‫القول‬ ‫ذات‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قائله حقيرا ‪ .‬ألا ترى‬ ‫ولو كان‬ ‫حق‬ ‫أن الحق‬ ‫ومعلوم‬ ‫كلامه !‪،‬‬

‫وقومها لما‬ ‫هي‬ ‫الله‬ ‫من دون‬ ‫للشمس‬ ‫ملكة سبأ في حال كونها تسجد‬

‫تصديقها‬ ‫مانعا من‬ ‫كفرها‬ ‫يكن‬ ‫فيه ‪ ،‬ولم‬ ‫الله‬ ‫صدقها‬ ‫حقا‬ ‫كلاما‬ ‫قالت‬

‫إن‬ ‫<‬ ‫الله عنها‪:‬‬ ‫ذكر‬ ‫فيما‬ ‫قولها‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫قالته ‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫في‬

‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫>‬ ‫ظة‬ ‫أ‬ ‫وجعلوا أعشة اقلها‬ ‫فضدوها‬ ‫مزصية‬ ‫دخلوا‬ ‫ألمحلوك إذا‬
‫مقلى مة‬

‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫وقد‬ ‫لها في قولها ‪ < :‬وكذلك يفعلوت!)‬ ‫مصدقا‬

‫ناقص‬ ‫إذا أتى من‬ ‫الصواب‬ ‫حكم‬ ‫موافق‬ ‫وهو‬ ‫الرأي‬ ‫لا تحقرن‬

‫الغائص‬ ‫قيمته هوان‬ ‫ما حط‬ ‫يقتنى‬ ‫شيء‬ ‫أعز‬ ‫فالدر وهو‬

‫بعض‬ ‫ذلك ‪ ،‬كتحقيق‬ ‫هذا الكتاب أمورا زائدة على‬ ‫قد تضمن‬

‫‪ ،‬والاستشهاد‬ ‫وإعراب‬ ‫صرف‬ ‫إليه من‬ ‫يحتاج‬ ‫اللغوية وما‬ ‫المسائل‬

‫الأصولية‬ ‫المسائل‬ ‫إليه فيه من‬ ‫ما يحتاج‬ ‫وتحقيق‬ ‫العرب‬ ‫بشعر‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫ستراه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الاحاديث‬ ‫أسانيد‬ ‫على‬ ‫والكلام‬

‫كثيرة‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫البيان المذكورة‬ ‫أن أنواع‬ ‫واعلم‬

‫ليعلم بها‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الترجمة جملا‬ ‫هذه‬ ‫أردنا أن نذكر في‬ ‫وقد‬ ‫جدا‪.‬‬

‫أنواع بيان القرآن‬ ‫من‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ما تضمنه‬ ‫الناظر كثرة‬

‫على‬ ‫فائدته قبل الوقوف‬ ‫الجملة من‬ ‫في‬ ‫بصيرة‬ ‫على‬ ‫بالقرآن ‪ ،‬ويكون‬

‫مافيه‪.‬‬ ‫جميع‬

‫وما‬ ‫والبيان ‪،‬‬ ‫الاجمال‬ ‫تعريف‬ ‫في‬ ‫مقدمة‬ ‫نذكر‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬

‫إن شاء‬ ‫‪ ،‬ثم نشرع‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫غير تطويل‬ ‫من‬ ‫مسائلهما‬ ‫إليه من‬ ‫يحتاج‬

‫من‬ ‫القرآن العظيم ‪ ،‬ونرجو‬ ‫سور‬ ‫ترتيب‬ ‫مرتبا على‬ ‫المقصود‬ ‫في‬ ‫الله‬

‫الثابت في‬ ‫قوله !م‬ ‫في‬ ‫داخلين‬ ‫نكون‬ ‫ما فينا أن‬ ‫على‬ ‫الكريم‬ ‫الله‬

‫الله‬ ‫أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي‬ ‫البخاري من حديث‬ ‫صحيح‬

‫أفضلكم‬ ‫له ‪" :‬إن‬ ‫رواية‬ ‫" وفي‬ ‫وعلمه‬ ‫القرآن‬ ‫تعلم‬ ‫من‬ ‫عنه ‪" :‬خيركم‬

‫بما علمنا‬ ‫أن يوفقنا للعمل‬ ‫تعالى‬ ‫نرجوه‬ ‫" كما‬ ‫القرآن وعلمه‬ ‫تعلم‬ ‫من‬

‫وأن‬ ‫بادابه ‪،‬‬ ‫والتأدب‬ ‫‪،‬‬ ‫المكارم‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫والتخلق‬ ‫كتابه ‪،‬‬ ‫من‬

‫‪/‬‬ ‫إخلاص‬ ‫يرزقنا‬ ‫وأن‬ ‫منه‪،‬‬ ‫نسينا‬ ‫ما‬ ‫ويذكرنا‬ ‫جهلناه‪،‬‬ ‫ما‬ ‫يعلمنا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪01‬‬

‫فساد‬ ‫من‬ ‫ورحمته‬ ‫بفضله‬ ‫يحفظنا‬ ‫وأن‬ ‫الاعمال ‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫النية في‬

‫كريم‪.‬‬ ‫‪ ،‬إنه رحيم‬ ‫الاعمال‬ ‫في‬ ‫القصد‬

‫أنواع البيان‬ ‫من‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫ويرضاه‬ ‫لما يحبه‬ ‫واياك‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬وفقني‬ ‫اعلم‬

‫الواقع بسبب‬ ‫الاجمال‬ ‫بيان‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫تضمنها‬ ‫التي‬

‫‪.‬‬ ‫أو حرف‬ ‫أو فعل‬ ‫اسم‬ ‫كان الاشتراك في‬ ‫اشتراك ‪ ،‬سواء‬

‫قوله تعالى <ثبتة‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫الاشتراك‬ ‫بسبب‬ ‫الاجمال‬ ‫ومثال‬

‫‪ ،‬وقد أشار تعالى إلى‬ ‫بين الطهر و لحيض‬ ‫لان القرء مشترك‬ ‫قروء>‬

‫فاللام‬ ‫فاللقوهن لعدتهت>‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫الأطهار‬ ‫بأقراء العدة‬ ‫المراد‬ ‫أن‬

‫لا‬ ‫‪-‬الاية الطهر‪،‬‬ ‫في‬ ‫فيه‬ ‫به‬ ‫المأمور‬ ‫الطلاق‬ ‫ووقت‬ ‫‪،‬‬ ‫للتوقيت‬

‫لدلالتها‬ ‫"ثلاثة قروء"‬ ‫قوله‬ ‫التاء في‬ ‫له قرينة زيادة‬ ‫وتدل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيض‬

‫لقال ‪ :‬ثلاث‬ ‫فلو أراد الحيضات‬ ‫الاطهار‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫تذكير المعدود‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫حيضات‬ ‫وثلاث‬ ‫‪ :‬ثلاثة أطهار‬ ‫تقول‬ ‫العرب‬ ‫لان‬ ‫بلا هاء‪،‬‬ ‫قروء‬

‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫المسألة في‬ ‫هذه‬ ‫الكلام على‬ ‫بعض‬ ‫وسترى‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫البقرة ن شاء‬ ‫المقام فيها بأدلته في سورة‬ ‫وتحقيق‬

‫قوله تعالى ‪ < :‬وليطوفوابآتبيت‬ ‫اسم‬ ‫أمثلة الاشتراك في‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬وعلى‬ ‫القديم‬ ‫بالاشتراك على‬ ‫فان العتيق يطلق‬ ‫!)‬ ‫آلنبف‬

‫الاية‪،‬‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫قيل‬ ‫وكلها‬ ‫الكريم ‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫الجبابرة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫المعتق‬

‫قوله ‪< :‬إن‬ ‫في‬ ‫للناس‬ ‫وضعت‬ ‫التي‬ ‫البيوت‬ ‫الله بأنه أقدم‬ ‫وتصريح‬

‫‪.‬‬ ‫للأول‬ ‫الاية ‪ ،‬يدل‬ ‫للناس للذى ببكة مبار؟)‬ ‫اول بتمز وضحع‬

‫نر‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬و‬ ‫فعل‬ ‫الاشتراك في‬ ‫بسبمب‬ ‫الاجمال‬ ‫ومثال‬

‫اية‬ ‫جاءت‬ ‫بين إقبال الليل وإدباره ‪ ،‬وقد‬ ‫فانه مشترك‬ ‫*>‬ ‫إذاعسعس‬
‫‪11‬‬ ‫مقدمة‬

‫‪ 3‬والصبح‬ ‫ص‬ ‫وألل إذأذبر‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الاية ادبر وهي‬ ‫معناه في‬ ‫ان‬ ‫تؤيد‬

‫اية‬ ‫معنى‬ ‫ادبر يطابق‬ ‫الاية بمعنى‬ ‫في‬ ‫عسعس‬ ‫فيكون‬ ‫‪) 3‬‬ ‫ص‬ ‫أ اشفر‬ ‫إ‬

‫يقسم‬ ‫القران انه تعالى‬ ‫في‬ ‫الغالب‬ ‫ولكن‬ ‫ترى‪،‬‬ ‫كما‬ ‫هذه‬ ‫المدثر‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫إذا اشرق‬ ‫وضيائه‬ ‫إذا اقبل ‪ ،‬وبالفجر‬ ‫بالليل وظلامه‬

‫‪ *3‬و ليل إذا‬ ‫ص‬ ‫جلنها‬ ‫إذا‬ ‫والنهار‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫!هو‬ ‫إص‬ ‫تجك‬ ‫إذا‬ ‫لخهار‬ ‫وا‬ ‫*إ*‬ ‫يغشى‬ ‫إذا‬ ‫لل‬ ‫وا‬ ‫<‬

‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫‪/‬‬ ‫)‬ ‫‪*،‬؟*‬ ‫سبم‬ ‫وألتل إذا‬ ‫صإ*‬ ‫‪ < :‬والضش‬ ‫وقوله‬ ‫يغشنها *‪) *.‬‬

‫اختيار ابن كثير‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫اولى‬ ‫الغالب‬ ‫على‬ ‫الايات ‪ ،‬والحمل‬ ‫من‬

‫الظاهر خلافا لابن جرير‪.‬‬ ‫وهو‬

‫التكوير‪.‬‬ ‫في سورة‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫هذا المبحث‬ ‫إيضاح‬ ‫وسترى‬

‫دصهروا‬ ‫<ث!ألذين‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫الاشتراك‬ ‫امثلة‬ ‫ومن‬

‫إذا سواه‬ ‫به غيره‬ ‫‪ :‬عدل‬ ‫قولهم‬ ‫بين‬ ‫فانه مشترك‬ ‫*إ*)‬ ‫برتجغ يعدلوت‬

‫جرير‪:‬‬ ‫قول‬ ‫به ‪ .‬ومنه‬

‫والخشابا‬ ‫طهية‬ ‫بهم‬ ‫عدلت‬ ‫ام رياحا‬ ‫اثعلبة الفوارس!‬

‫ويدل‬ ‫وصد‬ ‫مال‬ ‫بمعنى‬ ‫قولهم ‪ :‬عدل‬ ‫وبين‬ ‫بهم‬ ‫سويتهم‬ ‫اي‬

‫برث‬ ‫دنمموليهم‬ ‫‪ *9‬ذ‬ ‫ص‬ ‫مبين‬ ‫لق ضنل‬ ‫إن كا‬ ‫تالله‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫للأول‬

‫يحبوخهتم‬ ‫أدله أندادا‬ ‫الناس من يئخذ من دون‬ ‫ومى‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫آلفلمين *‪) *9‬‬

‫لله‪ >-‬الاية‪.‬‬ ‫كحب‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫حرف‬ ‫الاشتراك في‬ ‫بسبب‬ ‫الإجمال‬ ‫ومثال‬

‫فإن الواو في‬ ‫نخموة )‬ ‫وعك أتصرهم‬ ‫على قلوبهم وعلى سقعهخ‬ ‫لله‬ ‫ختم‬ ‫<‬

‫للعطف‬ ‫محتملة‬ ‫ابصارهم"‬ ‫"وعلى‬ ‫" وقوله ة‬ ‫سمعهم‬ ‫"وعلى‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الجاثية‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫بين‬ ‫تعالى‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫قبلها وللاستئناف‬ ‫ما‬ ‫على‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫اء‬ ‫اضو‬ ‫‪1 2‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫وأن‬ ‫قلوبهم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫معطوف‬ ‫"‬ ‫سمعهم‬ ‫"وعلى‬ ‫هنا‪:‬‬ ‫قوله‬

‫الختم‬ ‫فيكون‬ ‫مستأنفة مبتدأ وخبر‪،‬‬ ‫غشاوة " جملة‬ ‫أبصارهم‬ ‫"وعلى‬

‫الابصار‪ ،‬والاية‬ ‫خصوص‬ ‫والغشاوة على‬ ‫والاسماع‬ ‫القلوب‬ ‫على‬

‫دده‬ ‫من أتخذإلفه‪-‬هواه وأض!‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬أفرءيت‬ ‫هي‬ ‫بها ذلك‬ ‫التي بين‬

‫سورة‬ ‫في‬ ‫وسترى‬ ‫وجعل على !ره يخشسوة )‬ ‫واللبهء‬ ‫على ى!ص وختم على !عهء‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫آية النحل إن شاء‬ ‫عن‬ ‫البقرة الجواب‬

‫الواو من‬ ‫لاشتراك في‬ ‫أيضا‬ ‫حرف‬ ‫أمثلة الاشتراك في‬ ‫ومن‬

‫الراسخون‬ ‫فيكون‬ ‫للعطف‬ ‫فانها محتملة‬ ‫>‬ ‫فى العفم‬ ‫قوله ‪< :‬والزسخون‬

‫الله‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫للاستئناف‬ ‫ومحتملة‬ ‫المتشابه‬ ‫تأويل‬ ‫يعلمون‬ ‫العلم‬ ‫في‬

‫أنها‬ ‫ترجح‬ ‫الآية فرائن‬ ‫وفي‬ ‫خلقه‬ ‫دون‬ ‫بعلمه‬ ‫مستأثرا‬ ‫تعالى‬

‫الاية‬ ‫الناظر قال ‪ :‬وفي‬ ‫روضة‬ ‫ابن قدامة في‬ ‫أوضحها‬ ‫للاستئناف‬

‫المتشابه‬ ‫منفرد بعلم تأويل‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫قرائن تدل‬

‫لفظا‪/‬‬ ‫)‬ ‫ادله‬ ‫تأويله ‪ ،‬إلا‬ ‫يذدم‬ ‫وما‬ ‫عند قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫صحيح‬ ‫وأن الوقف‬

‫للراسخين‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫التأويل ‪ ،‬ولو‬ ‫مبتغى‬ ‫فلأنه ذم‬ ‫‪ ،‬أما اللفظ‬ ‫ومعنى‬

‫"آمنا" يدل‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫ولان‬ ‫لا مذموما‪،‬‬ ‫ممدوخا‬ ‫مبتغيه‬ ‫لكان‬ ‫معلوما‬

‫معناه إلى آخره‪.‬‬ ‫يقفوا على‬ ‫لم‬ ‫لشيء‬ ‫وتسليم‬ ‫تفويض‬ ‫نوع‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫آل عمران‬ ‫في سورة‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫تمامه وتفصيله‬ ‫وسترى‬

‫<فاقسحو‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫حرف‬ ‫أمثلة الاشترافي في‬ ‫ومن‬

‫فان لفظة "من" مشتركة بين التبعيض‬ ‫وأيذيكم منه)‬ ‫بوجوه!غ‬

‫في‬ ‫‪ -‬هي‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمهما‬ ‫وأحمد‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الغاية‬ ‫وابتداء‬

‫باليد‪،‬‬ ‫يعلق‬ ‫له غبار‬ ‫صعيدا‬ ‫فاشترطا‬ ‫‪،‬‬ ‫للتبعيض‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬

‫لابتداء الغاية فلم يشترطا‬ ‫‪ -‬هي‬ ‫الله‬ ‫وأبو حنيفة ‪ -‬رحمهما‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬
‫‪13‬‬

‫وقولهما أنسب‪،‬‬ ‫الرمل والحجارة‬ ‫بل أجازا التيمم على‬ ‫ما له غبار‪،‬‬

‫!‬ ‫مق حرج‬ ‫علتحم‬ ‫ليحل‬ ‫ألله‬ ‫يريد‬ ‫ما‬ ‫لان قوله تعالى بعده ‪< :‬‬

‫لتوكيد العموم ‪ ،‬والنكرة‬ ‫قبلها لفظة "من"‬ ‫النفي زيدت‬ ‫سياق‬ ‫نكرة في‬

‫النفي لجميع أفراد‬ ‫في شمول‬ ‫صريج‬ ‫فهي نص‬ ‫إذا كانت كذلك‬

‫لان‬ ‫حرج‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما له غبار لا يخلو‬ ‫بخصوص‬ ‫‪ ،‬والتكليف‬ ‫الجنس‬

‫تحقيق‬ ‫والرمال ‪ ،‬وسيأتي‬ ‫فيها إلا الجبال‬ ‫بلاد الله لا يوجد‬ ‫كثيرا من‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫المائدة إن شاء‬ ‫بالسنة في سورة‬ ‫وإيضاحه‬ ‫هذا المبحث‬

‫المثال ‪.‬‬ ‫في الترجمة مطلق‬ ‫والمقصود‬

‫بيان‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫تضمنها‬ ‫التي‬ ‫البيان‬ ‫أنواع‬ ‫ومن‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫كان أو مفردا‪،‬‬ ‫جمعا‬ ‫جنس‬ ‫اسم‬ ‫إبهام في‬ ‫الواقع بسبب‬ ‫الاجمال‬

‫‪.‬‬ ‫أو معنى حرف‬ ‫موصول‬ ‫أو صلة‬ ‫اسم جمع‬

‫ثم‬ ‫اا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬فنلنب‬ ‫مجموع‬ ‫جنس‬ ‫اسم‬ ‫فمثال الابهام في‬

‫سورة‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى‬ ‫في‬ ‫فقد أبهمها هنا وذكرها‬ ‫من رب!!مؤ)‬

‫من‬ ‫لنكونن‬ ‫لنا رترحمنا‬ ‫لم تغفر‬ ‫انفسنا وإن‬ ‫رئنا ظلمنا‬ ‫<قالا‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعراف‬

‫الخسرين!)‪.‬‬

‫!طمت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وتمت‬ ‫مفرد‬ ‫جنس‬ ‫اسم‬ ‫أمثلته في‬ ‫ومن‬

‫‪ -‬فقد أبهمها هنا وبينها‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫بماصبرو‬ ‫بتى إسزءيل‬ ‫على‬ ‫الح!تى‬ ‫ربك‬

‫آلاؤضى وئحعدهم ايمهير‬ ‫ألذلين ستضعفوا ف‬ ‫على‬ ‫أن نمن‬ ‫ونرلد‬ ‫‪< :‬‬ ‫بقوله‬

‫وهمن‪/‬‬ ‫فى الأرض ونري فرغون‬ ‫الئم‬ ‫ونمكن‬ ‫ونجعدهم الوارثب *‬

‫‪.‬‬ ‫!>‬ ‫وجنودهما منهم ما !انوا تحذ!ف‬

‫>‬ ‫*‬ ‫على ألبهفرين‬ ‫كلمة ائعذا‪+‬‬ ‫‪ < :‬ولبهن حقت‬ ‫أمثلته قوله‬ ‫ومن‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪1 4‬‬

‫آلجنة‬ ‫مرر‬ ‫جهنو‬ ‫لقول مني لأما‬ ‫حق‬ ‫<ولبهن‬ ‫بينها بقوله ‪:‬‬ ‫فقد‬

‫الآيات ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ -‬ونحوها‬ ‫الاية‬ ‫ؤالناس>‬

‫عهده‬ ‫بين‬ ‫فقد‬ ‫بتهدكغ )‬ ‫أوف‬ ‫<واؤفوا بثهدي‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫امثلته‬ ‫ومن‬

‫برسلى‬ ‫وءامنتم‬ ‫الزكوة‬ ‫وءاتيتم‬ ‫لصحلوه‬ ‫أمنم‬ ‫‪< :‬لين‬ ‫بقوله‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫عهدهم‬ ‫وبين‬ ‫لله قرضحا حسنا>‬ ‫وأقرضتم‬ ‫وعززتموهم‬

‫‪.-‬‬ ‫لاية‬ ‫ا‬ ‫سئاتكم>‬ ‫عنئ‬ ‫< لآكفرن‬

‫البلوغ‬ ‫يتناول‬ ‫الأشد‬ ‫لأن‬ ‫يئبئ اشد ‪>5‬‬ ‫امثلته قوله ‪< :‬حتي‬ ‫ومن‬

‫قيل فيه بكل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫وستين‬ ‫واربعين‬ ‫ويتناول ثلاثين سنة‬

‫بن وثيل‪:‬‬ ‫سحيم‬ ‫قول‬ ‫الخمسين‬ ‫إطلاقه على‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫ذلك‬

‫مداورة الشؤون‬ ‫ونجذني‬ ‫مجتمع اشدي‬ ‫اخو خمسين‬

‫اليتيم بلوغ النكاج‬ ‫شأن‬ ‫تعالى بين أن المراد به في‬ ‫الله‬ ‫ولكن‬

‫قهم‬ ‫فاد!عو‬ ‫رشدا‬ ‫ءادنسئغ منهم‬ ‫فاق‬ ‫اذا بلغوا آلح!ح‬ ‫<حتى‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬

‫أفؤلهتم)‪.‬‬

‫قوله تعالى في‬ ‫جمع‬ ‫اسم‬ ‫الإبهام في‬ ‫بسبب‬ ‫الإجمال‬ ‫ومثال‬

‫*؟*‬ ‫*‪ 32‬وزرووع ومقام كريم‬ ‫وجم!ود!‬ ‫من جنت‬ ‫تركوا‬ ‫الدخان ‪< :‬ك!‬ ‫سورة‬

‫فالقوم ‪ :‬اسم‬ ‫*"* >‬ ‫لك وأورثنها قؤما ءاخرلن‬ ‫كذ‬ ‫‪*،‬ش*لم‬ ‫فبههين‬ ‫فيها‬ ‫ونعمة ؟نوا‬

‫لقوم‬ ‫وزشا‬ ‫الاعراف ‪< :‬و‬ ‫قوله في‬ ‫وكذلك‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫أبهمه‬ ‫وقد‬ ‫جمع‬

‫‪ -‬فإنه أبهم فيه‬ ‫الاية‬ ‫لأضض )‬ ‫!شرصف‬ ‫كانو يستضعفوت‬ ‫لذيف‬

‫القوم‬ ‫الشعراء أن المراد بأولئك‬ ‫سورة‬ ‫بين في‬ ‫ولكنه‬ ‫القوم أيضا‪،‬‬

‫*د*‬ ‫فاخرتجنهم من جعنتى وعبون‬ ‫بعينها ‪< :‬‬ ‫القصة‬ ‫في‬ ‫لقوله‬ ‫بنو إسرائيل‬

‫يل ءق كا> الاية ‪. -‬‬ ‫إشؤ‬ ‫بنى‬ ‫وأؤزسها‬ ‫؟ كذلك‬ ‫ومقا! !لمَ‬ ‫فيز‬
‫‪15‬‬

‫نهاكانت من‬ ‫ألله‬ ‫ما؟نت تعبدمن دون‬ ‫وصدها‬ ‫أمثلته قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫ومن‬

‫القوم هنا ولكنه أشار إلى أنهم سبا‬ ‫فانه أبهم هؤلاء‬ ‫بهفرين !)‬ ‫فؤمي‬

‫به‪-‬وحئتال!َ من‬ ‫تحط‬ ‫بما لم‬ ‫‪ < :‬فقال احطت‬ ‫له‬ ‫مقررا‬ ‫الهدهد‬ ‫بقوله عن‬

‫الاية‪.‬‬ ‫تطهتم)‬ ‫امر ة‬ ‫وجدت‬ ‫إني‬ ‫*‬ ‫بناكللقين‬ ‫سيا‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫موصول‬ ‫في صلة‬ ‫الابهام‬ ‫ومثال الاجمال بسبب‬

‫المتلو‬ ‫فقد أبهم هنا هذا‬ ‫علتكم >‬ ‫يتلى‬ ‫لكم بههيمة لائفم !لاما‬ ‫<أطت‬

‫عليكن‬ ‫ولكنه ببنه بقوله ‪< :‬حرمت‬ ‫‪/‬‬ ‫الموصول‬ ‫صلة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫عليهم‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫الميتة وألدم )‬

‫فانه‬ ‫علئهم>‬ ‫أنغضت‬ ‫ألذيف‬ ‫امثلته قوله تعالى ‪< :‬صهررو‬ ‫ومن‬

‫والمثهداء‬ ‫والصديقد‬ ‫دنبتن‬ ‫عدئهم من‬ ‫ألله‬ ‫لذين الغم‬ ‫<‬ ‫هؤلاء‬ ‫هنا‬ ‫أبهم‬

‫‪.‬‬ ‫وحسن أولائك رفيقا *>‬ ‫لصذ!‬ ‫وأ‬

‫فانه‬ ‫مديه )‬ ‫ما الده‬ ‫فى نفسث‬ ‫أمثلته قوله تعالى ‪< :‬ونحفى‬ ‫ومن‬

‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫الله‬ ‫وأبداه‬ ‫نفسه‬ ‫لمجيم في‬ ‫أخفاه‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫بهم‬ ‫هنا‬

‫وهي‬ ‫ذلك‬ ‫إليه‬ ‫وحى‬ ‫حشما‬ ‫بنت جحش‬ ‫ن المراد به زواجه زينب‬

‫الذي‬ ‫إياها هو‬ ‫حارثة ‪ ،‬لان زواجه‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫تحت‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫زتدمو منها وطرا زوخنبهها>‬ ‫<فلماقفى‬ ‫الله بقوله ‪:‬‬ ‫أبداه‬

‫اللائق بجنابه لمجيم‬ ‫عليه القران وهو‬ ‫دل‬ ‫الاية الذي‬ ‫معنى‬ ‫التحقيق في‬

‫نفسه‬ ‫أن ما أخفاه في‬ ‫من‬ ‫المفسرين‬ ‫وبه تعلم أن ما يقوله كثير من‬

‫زيد‬ ‫تحت‬ ‫لها وهي‬ ‫قلبه ومحبته‬ ‫في‬ ‫زينب‬ ‫‪ ،‬وقوع‬ ‫الله‬ ‫!!يم وأبداه‬

‫فانه كله‬ ‫القصة‬ ‫اخر‬ ‫" إلى‬ ‫القلوب‬ ‫مقلب‬ ‫قال ‪" :‬سبحان‬ ‫وأنها سمعته‬

‫أنه صرح‬ ‫مع‬ ‫شيئا‬ ‫ذلك‬ ‫لم يبد من‬ ‫الله‬ ‫عليه أن‬ ‫له ‪ ،‬والدليل‬ ‫لا صحة‬

‫المقام‬ ‫تحقيق‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫لمجيم‪ ،‬وسترى‬ ‫رسوله‬ ‫خفاه‬ ‫ما‬ ‫بانه مبدي‬
‫‪16‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫‪.‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫المسألة في سورة‬ ‫في هذه‬

‫ما>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وأنققوامق‬ ‫حرف‬ ‫معنى‬ ‫الابهام في‬ ‫ومثال‬

‫عليه بحرف‬ ‫المدلول‬ ‫هذا البعض‬ ‫ولكن‬ ‫فيه للتبعيض‬ ‫فان لفظة "من"‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫بينه‬ ‫وقد‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫مبهم‬ ‫بإنفاقه‬ ‫المأمور‬ ‫التبعيض‬

‫الحاجة‬ ‫‪ ،‬والعفو الزائد على‬ ‫الاية‬ ‫يخفقون قل أئعفو >‬ ‫ماذا‬ ‫< ولمجخلونك‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫البقرة إن شاء‬ ‫في أول سورة‬ ‫إيضاحه‬ ‫الضرورية ‪ ،‬وسترى‬

‫الواقع‬ ‫المبارك بيان الإجمال‬ ‫أنواع البيان في هذا الكتاب‬ ‫ومن‬

‫أمثلته قوله تعالى‬ ‫كثير؟ ومن‬ ‫وهو‬ ‫الضمير‬ ‫مفسر‬ ‫في‬ ‫احتمال‬ ‫بسبب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فإن الضممير يحتمل‬ ‫ذلك لشهيد!)‬ ‫وإفي على‬ ‫العاديات <‬ ‫سورة‬ ‫في‬

‫الانسان‬ ‫رب‬ ‫إلى‬ ‫عائدا‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ‫الانسان ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫عائدا‬ ‫يكون‬

‫النظم‬ ‫ولكن‬ ‫)‬ ‫‪-‬لكنرو ه‬ ‫لربه‬ ‫‪ < :‬إن لإثشن‬ ‫قوله‬ ‫المذكور في‬

‫الاول في اللفظ‬ ‫عوده إلى الانسان وان كان هو‬ ‫على‬ ‫الكريم يدل‬
‫‪01‬‬
‫للانسان بلا‬ ‫فانه ‪/‬‬ ‫لشديدلم!)‬ ‫آلحيز‬ ‫وإنإ لحب‬ ‫بدليل قوله بعده ‪< :‬‬

‫لا يليق‬ ‫للانسان‬ ‫والثاني‬ ‫للرب‬ ‫الأول‬ ‫بجعل‬ ‫الضمائر‬ ‫وتفريق‬ ‫نزاع ‪،‬‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫بالنظم‬

‫يذكر‬ ‫أن‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫تضمنها‬ ‫البيان التي‬ ‫أنواع‬ ‫ومن‬

‫اخر كقوله‬ ‫في موضع‬ ‫سؤال عنه وجواب‬ ‫ثيقع‬ ‫في موضع‬ ‫شيء‬
‫لم يبين هنا ما المراد‬ ‫فإنه‬ ‫!)‬ ‫آلعلمب‬ ‫رب‬ ‫دله‬ ‫تعالى ‪ < :‬لحضد‬

‫وهو‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫في موضع‬ ‫عنهم وجواب‬ ‫‪ ،‬ولكنه وقع سؤال‬ ‫بالعالمين‬

‫رب ألسفوات والأرض وما‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫الفالمين‬ ‫رب‬ ‫دال فرعون وما‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الاصل‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وان كان‬ ‫الله‬ ‫هذا ‪ -‬لعنه‬ ‫فرعون‬ ‫‪ -‬وسؤال‬ ‫الاية‬ ‫بتنهما>‬

‫المراد بالعالمين‬ ‫عن‬ ‫فيه الجواب‬ ‫فقد دخل‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫الرب جل‬ ‫عن‬
‫‪17‬‬ ‫مقدمة‬

‫كما ترى ‪.‬‬

‫فإنه لى‬ ‫ص‪>*.‬‬ ‫يوم آادهمت‬ ‫امثلته قوله تعالى ‪< :‬ملك‬ ‫ومن‬

‫قوله‪:‬‬ ‫آخر وهو‬ ‫في موضع‬ ‫عنه وجواب‬ ‫هنا مع انه وقع سؤال‬ ‫يبينه‬

‫لنبن‬ ‫نفس‬ ‫لاتضلا‬ ‫يوم‬ ‫*ء‬ ‫يؤم الدلمحت ص‬ ‫ما‬ ‫يؤم لدين ص * شم ما آ رنك‬ ‫ما‬ ‫< وما آ رنك‬

‫للآية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫شئآ‬

‫يكون‬ ‫ان‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫البيان التي تضمنها‬ ‫انواع‬ ‫ومن‬

‫بدليل‬ ‫غير مراد‪،‬‬ ‫اللغوي‬ ‫الواضع‬ ‫الآية بحسب‬ ‫الظاهر المتبادر من‬

‫الطذق صتان)‬ ‫ان المراد غيره ومثاله قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫على‬ ‫قرآني آخر‬

‫المرتين‪،‬‬ ‫في‬ ‫المتبادر منه ان الطلاق كله محصور‬ ‫‪ -‬فإن ظاهره‬ ‫الاية‬

‫الطلاق‬ ‫المرتين خصوصر‬ ‫في‬ ‫ولكنه تعالى بين ان المراد بالمحصور‬

‫من بعدحتى تنكح‬ ‫له‬ ‫طئقهاصر‬ ‫!ان‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫بعده الرجعة‬ ‫تملك‬ ‫الذي‬

‫‪.‬‬ ‫زوجاغئر‪)5‬‬

‫هي أحسن‬ ‫إلا بالتي‬ ‫لتيم‬ ‫لقرلوا مال‬ ‫<ولا‬ ‫تعالى‬ ‫امثلته قوله‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫الغاية انه إذا بلغ اسده‬ ‫مفهوم‬ ‫المتبادر من‬ ‫فان‬ ‫حتى يتبئ اسد ‪)5‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫بين‬ ‫تعالى‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫احسن‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫بغير‬ ‫ماله‬ ‫قربان‬ ‫من‬ ‫مانع‬

‫الرشد‪،‬‬ ‫منه‬ ‫اونس‬ ‫إليه ماله إن‬ ‫يدفع‬ ‫بلغها‬ ‫بالغاية انه إن‬ ‫المراد‬

‫الآية‪.‬‬ ‫آلن!ح فاق ءالمحبص منهخ رشدا)‬ ‫إذا بلغوا‬ ‫قوله ‪ < :‬صتي‬ ‫في‬ ‫وذلك‬

‫يقول‬ ‫ان‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫البيان التي تضمنها‬ ‫انواع‬ ‫ومن‬

‫على‬ ‫الآية قرينة تدل‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫ويكون‬ ‫الآية قولا‪،‬‬ ‫العلماء في‬ ‫بعض‬

‫المسلم‬ ‫‪ -‬إن‬ ‫ادله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫حنيفة‬ ‫ابي‬ ‫قول‬ ‫ومثاله‬ ‫القول ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫بطلان‬

‫‪11‬‬
‫النفس‬ ‫عموم‬ ‫يفيده‬ ‫ذلك‬ ‫إن‬ ‫قائلا‬ ‫‪/‬‬ ‫مثلا‬ ‫الذمي‬ ‫بالكافر‬ ‫يقتل‬

‫آخر‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى‬ ‫الاية ‪ -‬فإن‬ ‫بصنتناعدخهتم فبصا)‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫بالنفس‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪18‬‬

‫عدم‬ ‫‪ -‬قرينة على‬ ‫الاية‬ ‫ثهو)‬ ‫به‪-‬فهو !هناره‬ ‫تصدلمح!‬ ‫‪ < :‬فمر‬ ‫الاية‬

‫الأعمال‬ ‫لا تنفع‬ ‫إذ‬ ‫شيئا‬ ‫عنه‬ ‫لا تكفر‬ ‫صدقته‬ ‫لأن‬ ‫الكافر‪،‬‬ ‫دخول‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫تحقيقه في المائدة إن شاء‬ ‫مع الكفر‪ ،‬كما سترى‬ ‫الصالحة‬

‫تعالى ‪ -‬إن المراد‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫امثلته قول‬ ‫ومن‬

‫إذقربا فربانا>‬ ‫علتهم نبا تنىءادم بالحق‬ ‫!وأتل‬ ‫قوله <‬ ‫بابني آدم في‬

‫لله غ!إئا‬ ‫<فبعث‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫فإن‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫رجلان‬ ‫الاية ‪-‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬دليل على‬ ‫الاية‬ ‫يور!ى سؤءة أخيه )‬ ‫كيف‬ ‫ليريهو‬ ‫فى الارض‬ ‫يبحث‬

‫الموتى ‪ ،‬اما في‬ ‫دفن‬ ‫الناس‬ ‫مبدا الأمر قبل ان يعلم‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫ذلك‬

‫يحتاج‬ ‫ولا‬ ‫احد‪،‬‬ ‫على‬ ‫الموتى‬ ‫دفن‬ ‫فلا يخفى‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫زمن‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫كما هو‬ ‫الغراب‬ ‫من‬ ‫الميت‬ ‫إلى تعلم دفن‬ ‫البتة‬ ‫إسرائيلي‬

‫المراد بقوله ‪< :‬ومن‬ ‫‪ -‬إن‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫مجاهد‬ ‫امثلته قول‬ ‫ومن‬

‫ناس‬ ‫لقتله‬ ‫متعمد‬ ‫انه‬ ‫النعص )‬ ‫ما قتل من‬ ‫مل‬ ‫متعمدا فجزا!‬ ‫قنل! منكم‬

‫يدل‬ ‫ولإل أضة‪>-‬‬ ‫ليذوق‬ ‫الاية ‪< :‬‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫لإحرامه‬

‫إثما حتى‬ ‫مرتكب‬ ‫غير‬ ‫لإحرامه‬ ‫‪ ،‬والناسي‬ ‫معصية‬ ‫انه مرتكب‬ ‫على‬

‫امره ‪.‬‬ ‫وبال‬ ‫فيه ليذوق‬ ‫يقال‬

‫قوله‬ ‫اعني‬ ‫اية الحجاب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫امثلته قول‬ ‫ومن‬

‫لاية ‪ -‬خاصة‬ ‫ا‬ ‫من وراء جمالب >‬ ‫منحا فشلوهى‬ ‫طذا سألتموهن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫الذي هو إيجاب‬ ‫فان تعليله تعالى لهذا الحكم‬ ‫بأزواح النبي !‪،‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫الريبة في‬ ‫والنساء من‬ ‫الججال‬ ‫لقلوب‬ ‫بكونه اطهر‬ ‫الحجاب‬

‫تعميم‬ ‫قص!‬ ‫على‬ ‫قرينة واضحة‬ ‫وفلوبهن )‬ ‫لقلولبهتم‬ ‫أطهر‬ ‫<ذل!تم‬

‫النبي‬ ‫غير ازواح‬ ‫إن‬ ‫المسلمين‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫‪ ،‬إذ لم يقل‬ ‫الحكم‬

‫من‬ ‫الرجال‬ ‫قلوب‬ ‫طهارة‬ ‫‪ ،‬ولا إلى‬ ‫قلوبهن‬ ‫طهارة‬ ‫إلى‬ ‫!ط!سص لا حاجة‬
‫‪91‬‬
‫مقلى مة‬

‫معلولها‪،‬‬ ‫العلة قد تعمم‬ ‫أن‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫تقرر‬ ‫وقد‬ ‫الريبة منهن ‪،‬‬

‫وإليه أشار في مراقي السعود بقوله‪:‬‬

‫لاصلها لكنها لا تخرم‬ ‫وقد تعمم‬ ‫وقد تخصص‬

‫‪.‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫في سورة‬ ‫مسألة الحجاب‬ ‫تحقيق‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫وسترى‬

‫!ك!ي! لا يدحلن‬ ‫أزواجه‬ ‫العلم ‪ :‬إن‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫أمثلته قول‬ ‫ومن‬

‫‪12‬‬
‫أقل‬ ‫لرجس‬ ‫عن!م‬ ‫ليذهب‬ ‫لله‬ ‫قوله ‪ < :‬إنمايرلد‬ ‫بيته في‬ ‫أهل‬ ‫في ‪/‬‬

‫الله‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫دخولهن‬ ‫في‬ ‫صريحة‬ ‫قرينة السياق‬ ‫‪ -‬فإن‬ ‫الاية‬ ‫لبئت )‬

‫خطابه‬ ‫) ثم قال في نفس‬ ‫تعالى قال ‪< :‬قل لأزؤجك إن كنتن تردت‬

‫‪:5‬‬ ‫بعد‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫)‬ ‫ألرخس‬ ‫عن!م‬ ‫يرلد لله ليذهب‬ ‫لهن ‪< :‬إنما‬

‫الاية‪.‬‬ ‫يتك فى سولجن)‬ ‫ما‬ ‫< واذ!رت‬

‫النزول‬ ‫سبب‬ ‫علماء الاصول على أن صورة‬ ‫وأجمع جمهور‬

‫مالك‪:‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫بمخصص‬ ‫إخراجها‬ ‫فلا يصج‬ ‫قطعية الدخول‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإليه أشار في مراقي السعود‬ ‫أنها ظنية الدخول‬

‫الامام ظنا تصب‬ ‫وارو عن‬ ‫السبب‬ ‫واجزم بادخال ذوات‬

‫تحقيق‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬وسترى‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫داخلات‬ ‫أنهن‬ ‫فالحق‬

‫‪.‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫في سورة‬ ‫ذلك‬

‫في‬ ‫شيء‬ ‫وقوع‬ ‫يذكر‬ ‫ن‬ ‫يضا‬ ‫أنواع البيان التي تضمنها‬ ‫ومن‬

‫تعالى ‪ < :‬وإذ‬ ‫كقوله‬ ‫كيفية وقوعه‬ ‫آخر‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫القرآن ‪ ،‬ثم يذكر‬

‫لى يبين هنا‬ ‫الاية ‪ -‬فاف‬ ‫ثم اتخذتم العخل من بعده ء)‬ ‫ليلة‬ ‫ؤعدناموس!‪+‬أزبعين‬

‫بينها في‬ ‫ولكنه‬ ‫مفرقة ؟‬ ‫أو‬ ‫مجتمعة‬ ‫كانت‬ ‫بها هل‬ ‫الوعد‬ ‫كيفية‬

‫لئلة وأتممتها لعمثو قتم‬ ‫مولمى ثنثين‬ ‫!وؤعدنا‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫الاعراف‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪02‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫لتلة‬ ‫أربعايت‬ ‫ربهء‬ ‫سنت‬

‫*د >‬ ‫غىقنا ءال فقعؤن و نت! ش!ون‬ ‫امثلته قوله تعالى ‪< :‬و‬ ‫ومن‬

‫تحصعاك‬ ‫ن ضرب‬ ‫كقوله ‪< :‬‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬ ‫فإنه بين كيفية اغراقه لهم في‬

‫الاية ‪. -‬‬ ‫البخر يبسعا>‬ ‫طريقافي‬ ‫لهئم‬ ‫فاضرت‬ ‫‪< :‬‬ ‫الاية ‪ -‬وقوله‬ ‫البخر فأنفلق >‬

‫إلى كونه‬ ‫غير تعرض‬ ‫أمر من‬ ‫وقوع‬ ‫القبيل ان يذكر‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫ومثاله‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫اولا بتنجيز او تعليق ‪ ،‬ثم بين ذلك‬ ‫وقع‬

‫الاية ‪ -‬فإنه لم يبين هنا‬ ‫وإدقلنا للحنمكة أشجدوالادم)‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫في‬ ‫بين‬ ‫وقد‬ ‫اولا بتنجيز او تعليق‬ ‫وقع‬ ‫الأمر بالسجود‬ ‫ذلك‬ ‫هل‬

‫وإدقال رفي‬ ‫‪< :‬‬ ‫الحجر‬ ‫اولا معلقا قال في‬ ‫انه وقع‬ ‫و(ص)‬ ‫(الحجر)‬

‫!يه‬ ‫سؤشهو ونسب‬ ‫فاذا‬ ‫مسنولز *"*‬ ‫من حم!‬ ‫صطسر‬ ‫من‬ ‫!صرا‬ ‫للملمكة إق خلق‬

‫قال رفي لقمببكة إق‬ ‫إد‬ ‫‪< :‬‬ ‫ص‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫*‪) 2‬‬ ‫من روحى فقحوا له سجدين‬

‫*‪. ) 7‬‬ ‫سجدين‬ ‫له‪-‬‬ ‫فيه من زوحمما فقعوا‬ ‫ونفخت‬ ‫س!شإ‬ ‫فإذا‬ ‫*‪7‬‬ ‫من طين‬ ‫ا‬ ‫بمن!‬ ‫خلق‬

‫‪13‬‬
‫ويبين‬ ‫لأمر‪،‬‬ ‫طلب‬ ‫يقع‬ ‫فيه أن‬ ‫‪/‬‬ ‫البيان المذكورة‬ ‫انواع‬ ‫ومن‬

‫ومثاله قوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمر المطلوب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫المةضود‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬

‫لقضى ألأتى>‬ ‫مل!‬ ‫لزتنا‬ ‫ولو‬ ‫علته مك‬ ‫وقالوا لؤلآ أنزل‬ ‫الانعام ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫إنزاله ‪،‬‬ ‫المقترح‬ ‫بالملك‬ ‫مرادهم‬ ‫ان‬ ‫الفرقان‬ ‫في‬ ‫فإنه بين‬ ‫الآية ‪-‬‬

‫<وقالوا مال هذا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ع!ي!‬ ‫معه‬ ‫نذيرا آخر‬ ‫يكون‬

‫فيكوت‬ ‫ملث‬ ‫لولا أدزل إلعه‬ ‫ألائ!تواق‬ ‫ويقثسى في‬ ‫أ!عام‬ ‫يأ!ل‬ ‫ألرسول‬

‫‪.‬‬ ‫معو نذيرا ‪7‬بر >‬

‫موضع‪،‬‬ ‫امر في‬ ‫ايضا أن يذكر‬ ‫انواع البيان التي تضمنها‬ ‫ومن‬

‫الأمر‪ ،‬كأن يذكر له سبب‬ ‫يتعلق بذلك‬ ‫آخر شيء‬ ‫ثم يذكر في موضع‬

‫ذكر‬ ‫‪ ،‬فمثال‬ ‫‪ ،‬او متعلق‬ ‫زمان‬ ‫‪ ،‬او ظرف‬ ‫مكان‬ ‫‪ ،‬او ظرف‬ ‫او مفعول‬
‫‪21‬‬ ‫مقدمة‬

‫من بعدذلك فهى كالحجارة أؤاشد‬ ‫قلولبهم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ثم قست‬ ‫سببه في‬

‫بينه بقوله‪:‬‬ ‫ولكنه‬ ‫قلوبهم ‪،‬‬ ‫قسوة‬ ‫يبين هنا سبب‬ ‫فإنه لم‬ ‫قسثئ )‬

‫وقوله ‪ < :‬فظال‬ ‫قييمية >‬ ‫< فبما نقض!يا ميثقهح لعتهم وجعلنا قثوبهم‬

‫) ‪.‬‬ ‫قلوبهئم‬ ‫آلأمد فقست‬ ‫علتهم‬

‫ود!ود‬ ‫وجوٌ‬ ‫بوم تبيض‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫السبب‬ ‫ذكر‬ ‫أمثلة‬ ‫ومن‬

‫بقوله ‪ < :‬فأما لذين اسدت‬ ‫اسودادها‬ ‫هنا لسبب‬ ‫فإنه أشار‬ ‫وجوح )‬

‫ويؤم‬ ‫كقوله ‪< :‬‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫بينه في‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫الاية‬ ‫اكفرتم )‬ ‫وجوههخ‬

‫من الايات‬ ‫طه وجوههم مسودة ) ونحوها‬ ‫لقنمة تري ألذجمت كذبوا كل‬

‫‪.‬‬ ‫في ال عمران‬ ‫تحقيقه‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫كما سترى‬

‫إن فى ذلك لعترة‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫الواحد‬ ‫المفعول‬ ‫أمثلة ذكر‬ ‫ومن‬

‫إليه في‬ ‫أشار‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫يخشى‬ ‫هنا مفعول‬ ‫فإنه لم يذكر‬ ‫‪)*2‬‬ ‫لمن يخشئ‬

‫ذلك لعترة‬ ‫فى‬ ‫هنا ‪ < :‬إن‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الإشارة‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وإيضاحه‬ ‫والذاريات‬ ‫هود‬

‫النكال والعذاب‬ ‫من‬ ‫فرعون‬ ‫ما أصاب‬ ‫إلى‬ ‫راجعة‬ ‫إ*)‬ ‫‪2‬‬ ‫لمن يخشئ‬

‫‪.‬‬ ‫الأخر‪ 2‬والاولى *‪)*2‬‬ ‫ن!ل‬ ‫الله‬ ‫فأضذه‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫المذكور‬

‫بأن‬ ‫هود‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫صرح‬ ‫أنه تعالى‬ ‫فاعلم‬ ‫ذلاس‬ ‫فإذا عرفت‬

‫الاخرة ‪ ،‬فصرح‬ ‫عذاب‬ ‫لمن خاف‬ ‫اية‬ ‫من العذاب‬ ‫فرعون‬ ‫فيما أصاب‬

‫والخوف‬ ‫المفعول ‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫الآخرة‬ ‫عذاب‬ ‫على‬ ‫واقع‬ ‫الخوف‬ ‫بأن‬
‫‪14‬‬
‫فقوله في‬ ‫النازعات‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫‪/‬‬ ‫الخشية‬ ‫هو‬ ‫هود‬ ‫في‬ ‫المذكور‬

‫فاوردهم أفار‬ ‫يقدم قؤمم يؤم لقئمة‬ ‫ص ‪*9‬خ‬ ‫برشد‬ ‫هود ‪ < :‬وما قى فرغؤت‬

‫لأية لمن خاف‬ ‫< إن فى ذلك‬ ‫بعده ‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫* )‬ ‫‪/‬ص‬ ‫آلمركؤد‬ ‫قوله ‪-‬‬ ‫‪ -‬إلى‬

‫النازعات هو‬ ‫في‬ ‫أن المفعول المحذوف‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫)‬ ‫الأخرح‬ ‫عذاب‬

‫هود‪،‬‬ ‫في‬ ‫القصة‬ ‫نفس‬ ‫به في‬ ‫تعالى‬ ‫الاخرة ليصريحه‬ ‫عذاب‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪2 2‬‬

‫ذأرسلته إلى فىعون بسلطن‬ ‫‪ < :‬وفى موسى‬ ‫الذاريات‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى‬ ‫ويؤيده‬

‫قوله ‪< :‬ودركنا‬ ‫على‬ ‫معطوف‬ ‫قوله ‪ < :‬وفى موسى )‬ ‫الاية ؛ لأن‬ ‫مبين *‪) 3‬‬

‫قصة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وتركنا‬ ‫المعنى‬ ‫الاليم م*‪ 3‬مهو فيكون‬ ‫ئعذاب‬ ‫ءاية للذين يخافون‬ ‫ص"‬

‫تكذيبه له آية للذين‬ ‫بسبب‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫صابه‬ ‫وما‬ ‫موسى‬ ‫مع‬ ‫فرعون‬

‫كما‬ ‫الاخرة‬ ‫‪ ،‬وانه عذاب‬ ‫الاليم ‪ ،‬ففيه بيان المفعول‬ ‫العذاب‬ ‫يخافون‬

‫النازعات ‪.‬‬ ‫في‬ ‫إيضاحه‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫وسترى‬ ‫ذكر في هود‪.‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫ثم أتخذتم ألعبئ >‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫المفعولين‬ ‫احد‬ ‫ومثاله في‬

‫الثاني‬ ‫فإن المفعول‬ ‫إلها‪،‬‬ ‫العجل‬ ‫اتخاذهم‬ ‫ايات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬

‫ونكتة حذفه‬ ‫إلها‪،‬‬ ‫وتقديره اتخذتم العجل‬ ‫في جميعها‪،‬‬ ‫محذوف‬

‫إلة ‪ ،‬وقد‬ ‫مصطنعا‬ ‫بان عجلا‬ ‫ان يتلفظ‬ ‫انه لا ينبغي‬ ‫دائما التنبيه على‬

‫القى لسامن *؟*فأخرج‬ ‫بقوله ‪< :‬فكدلك‬ ‫طه‬ ‫في‬ ‫اشار إلى هذا المفعول‬

‫موسى ) ‪.‬‬ ‫وإلة‬ ‫هذآ ل!تم‬ ‫فمالوا‬ ‫ئه‪-‬خوار‬ ‫لهغ عورصمدا‬

‫دله رب‬ ‫<آلخد‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫المكان‬ ‫ظرف‬ ‫ذكر‬ ‫ومثال‬

‫من‬ ‫والأرض‬ ‫الروم أن السفوات‬ ‫‪ )*2‬ثم بين في سورة‬ ‫ص‬ ‫أدلصر‬

‫قوله تعالى ‪ < :‬وله‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫جل‬ ‫المكانية لحمده‬ ‫الظروف‬

‫والازض!> الاية‪.‬‬ ‫ألحضدفى لسم!ت‬

‫‪< :‬له الد‬ ‫الزمان قوله تعالى في القصص‬ ‫ومثال ذكر ظرف‬

‫وهو الحكيم‬ ‫وله ألحضدفى آلاخزهص‬ ‫وقوله في أول سبا ‪< :‬‬ ‫وألأخغ )‬ ‫آلأولت‬ ‫في‬

‫الزمانية لحمده‪.‬‬ ‫الظروف‬ ‫من‬ ‫فبين ان الدنيا والاخرة‬ ‫آلحبير *أ*)‬

‫ويكون‬ ‫على الناس‬ ‫شهدا‬ ‫<لت!ونوا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫أمثلته‬ ‫ومن‬

‫واقعة‬ ‫الرسول‬ ‫النساء ان شهادة‬ ‫فإنه بين في‬ ‫الرسول علييئ شهيدا)‬

‫أمة يشهيد‬ ‫!ن ص‬ ‫إذاجئنا‬ ‫‪ < :‬فكيف‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫يوم القيامة وذلك‬
‫‪23‬‬ ‫مقدمة‬

‫الرسول لو‬ ‫خ نوميذص يوو الذين كفروا وعصوأ‬ ‫*‬ ‫وجئنا باث على هؤلا يحاليدا‬

‫لارض>‪.‬‬ ‫دشوىبهم‬

‫‪15‬‬
‫المؤمعيهت‪/‬‬ ‫النساء ‪ < :‬وحرض‬ ‫المتعلق قوله تعالى في‬ ‫ذكر‬ ‫ومثال‬

‫متعلق‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫فإنه لم‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫الذين دبروا)‬ ‫بأس‬ ‫ادده أن يبس‬ ‫عس‬

‫على‬ ‫ئمؤمرن‬ ‫<حرض‬ ‫الأنفال بقوله ‪:‬‬ ‫بينه في‬ ‫ولكنه‬ ‫التحريض‬

‫الاية‪.‬‬ ‫لقتال!و‬

‫*إ*)‬ ‫!فا‬ ‫صفا‬ ‫ربك و لملك‬ ‫‪/‬امثلته قوله تعالى ‪< :‬وجا‬ ‫ومن‬

‫كر‬ ‫ذ‬ ‫الاية ‪ ،‬فإف‬ ‫رئبث >‬ ‫يأقى‬ ‫أؤ‬ ‫ينظرون !لا أن تاتيهم أتملبن‬ ‫‪ < :‬هل‬ ‫وقوله‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫القيامة متعلقا‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫وعلا‬ ‫البقرة لاتيانه جل‬ ‫في‬

‫‪ .‬فالجار‬ ‫الاية‬ ‫من الغمام >‬ ‫فى ظلل‬ ‫الله‬ ‫يخظرون إلا أن ياتيهم‬ ‫هل‬ ‫<‬

‫بقوله ‪" :‬ياتيهم"‪.‬‬ ‫يتعلق‬ ‫ظلل"‬ ‫قوله ‪" :‬في‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫والمجرور‬

‫الاية‪.‬‬ ‫وردص )‬ ‫فباشت‬ ‫لسماء‬ ‫نشقت‬ ‫<فإذا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫امثلته‬ ‫ومن‬

‫آنء‬ ‫<إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫!‬ ‫**‬ ‫واهية‬ ‫ف!يوميدص‬ ‫لسما‬ ‫<وآنشقت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫قوله ‪< :‬ويوم‬ ‫في‬ ‫الفرقان‬ ‫في‬ ‫متعلقا‬ ‫لانشقاقها‬ ‫ذكر‬ ‫فقد‬ ‫*‪)*.‬‬ ‫أنشقت‬

‫ية‪.‬‬ ‫الا‬ ‫لغمم )‬ ‫با‬ ‫دش!ء‬ ‫أ‬ ‫تشفق‬

‫الاستدلال‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫البيان المذكورة‬ ‫انواع‬ ‫ومن‬

‫في‬ ‫الغالب‬ ‫هو‬ ‫الاية بكونه‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫الداخلة‬ ‫المعاني‬ ‫احد‬ ‫على‬

‫الاية‪.‬‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫خروجه‬ ‫عدم‬ ‫القران ‪ ،‬فغلبته فيه دليل على‬

‫بعض‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫)‬ ‫ناورسلى‬ ‫<لاغلبن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ومثاله‬

‫في‬ ‫والغالب‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيان‬ ‫بالحجة‬ ‫الغلبة‬ ‫الغلبة ‪،‬‬ ‫بهذه‬ ‫المراد‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫العلماء‬

‫دليل‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫والسنان‬ ‫الغلبة بالسينس‬ ‫الغلبة في‬ ‫استعمال‬ ‫هو‬ ‫القران‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪24‬‬

‫ما يبين به القرآن‬ ‫خير‬ ‫لأن‬ ‫الاية ؛‬ ‫الغلبة في‬ ‫تلك‬ ‫دخول‬ ‫على‬ ‫واضح‬

‫ستغلبون>‬ ‫دبوا‬ ‫قل للدنن‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬ ‫القرآن‬

‫وقولى ‪ < :‬إن يكن‬ ‫فيقتل أؤ يغل!ت )‬ ‫لله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫يقتل‬ ‫و!ت‬ ‫وقولى ‪< :‬‬

‫تفا فن‬ ‫هائه يغلبوا‬ ‫وإن يكن منح‬ ‫مائعيهن‬ ‫يغلبوا‬ ‫منكم عتنرون صبرون‬

‫هـإن‬ ‫يغلبوا مائعين‬ ‫صابر!‬ ‫ماثة‬ ‫يكن منى‬ ‫فإن‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫آتذجمت كفروا )‬

‫‪ < :‬الم *إ* بخت‬ ‫الاية ‪ .‬وقوله‬ ‫)‬ ‫دله‬ ‫بإدط‬ ‫الفئن‬ ‫ألف يغلبو‬ ‫منكم‬ ‫يكن‬

‫*‪ *3‬فى بضع‬ ‫سيغلبولث‬ ‫بغد غلبهؤ‬ ‫ألروئمِ ؟* فى ادني لأركط وهم مف‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫) إلى غير ذلك‬ ‫سشسصنبر‬

‫القران ‪ ،‬إلا نه‬ ‫في‬ ‫قصده‬ ‫متكررا‬ ‫المذكور‬ ‫المعنى‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬

‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫به مذكور‬ ‫سواه ‪ ،‬والاستدلال‬ ‫قصد‬ ‫من‬ ‫اغلب‬ ‫ليس‬

‫الاستتناس‪،‬‬ ‫به شبه‬ ‫‪ ،‬فالاستدلال‬ ‫الرتبة‬ ‫الأول في‬ ‫دون‬ ‫وهو‬ ‫ايضا‪،‬‬

‫أهل‬ ‫فقد قال جمى‬ ‫!‬ ‫‪-‬ص‬ ‫محيط بالكقربن‬ ‫وألله‬ ‫<‬ ‫ومثاله قوله تعالى ‪/ :‬‬ ‫‪16‬‬

‫في‬ ‫متكرر‬ ‫الإهلاك‬ ‫رادة‬ ‫وا‬ ‫الإحاطة‬ ‫وإطلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫مهلكهم‬ ‫العلم ‪ :‬معناه‬

‫قوله‬ ‫القرآن ‪ .‬ومنه‬ ‫في‬ ‫الإحاطة‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫أغلب‬ ‫القرآن ‪ ،‬إلا انه ليس‬

‫لا ان مجاط بكم>‬ ‫إ‬ ‫بهت‬ ‫لسل‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫وطنوا أخهم أحيط بهؤ>‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬

‫هذا‬ ‫وسترى‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫بثمره !و‬ ‫<وأحيط‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫القولين ‪،‬‬ ‫احد‬ ‫على‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫البقرة إن شاء‬ ‫في سورة‬ ‫المبحث‬

‫كقوله ‪ < :‬ولؤيقبسئو‪1‬‬ ‫الشرك‬ ‫الظلم على‬ ‫هذا النوع إطلاق‬ ‫ومن‬

‫وقوله ‪ < :‬و لكمرون هم‬ ‫الشرك لظتو)‬ ‫وقوله ‪ < :‬إت‬ ‫إيمنهو بظتو>‬

‫فإن فعلت‬ ‫يضرك‬ ‫ولا‬ ‫ينفعك‬ ‫لا‬ ‫ألله ما‬ ‫ولا تدع من دون‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪) 2‬‬ ‫*ة‬ ‫أطلمون‬

‫البقرة‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫ستراه‬ ‫كما‬ ‫‪>*:ِ3‬‬ ‫ذا من ألطابين‬ ‫فإنك‬

‫‪.‬‬ ‫والأنعام‬
‫‪25‬‬

‫من‬ ‫المبارك ‪ ،‬وهو‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫في‬ ‫أنواع البيان المذكورة‬ ‫ومن‬

‫هذا القرآن العظيم‬ ‫في‬ ‫به نفسه‬ ‫الله‬ ‫ما وصف‬ ‫بيان أن جميع‬ ‫أهمها‪:‬‬

‫جميع‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫كالاستواء‪ ،‬واليد‪ ،‬والوجه‬ ‫الصفات‬ ‫من‬

‫وعلا‬ ‫تنزيهه جل‬ ‫مع‬ ‫لا مجازا‬ ‫به حقيقة ‪،‬‬ ‫موصوف‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الصفات‬

‫علوا كبيرا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫الحوادث ‪ ،‬سبحانه وتعالى عن‬ ‫مشابهة صفات‬ ‫عن‬

‫< لص‬ ‫وعلا‪:‬‬ ‫قوله جل‬ ‫في‬ ‫الصفات‬ ‫البيان العظيم لجميع‬ ‫وذلك‬

‫وهو ألسيم ألمصير *‪ )*.‬فنفى عنه مماثلة الحوادث‬ ‫شت‬ ‫كممثله !‬

‫هذا‬ ‫تحقيق‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫وسترى‬ ‫ألسميع ألبصير ص‪،)*.‬‬ ‫بقوله ؟ <وهو‬

‫‪.‬‬ ‫الأعراف‬ ‫بكثرة في سورة‬ ‫القرانية‬ ‫بالايات‬ ‫وإيضاحه‬ ‫المبحث‬

‫أنا إذا بينا‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫البيان التي تضمنها‬ ‫أنواع‬ ‫ومن‬

‫المخالف‬ ‫مذهبه‬ ‫ان‬ ‫ويدعي‬ ‫فيها غيرنا‪،‬‬ ‫يخالفنا‬ ‫مسألة‬ ‫في‬ ‫قرانا بقرآن‬

‫بياننا‬ ‫صحة‬ ‫فانا نبين بالسنة الصحيحة‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫قران‬ ‫عليه‬ ‫لنا يدل‬

‫خالفنا‬ ‫من‬ ‫استدل‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫وسنة‬ ‫بكتاب‬ ‫استدلالنا‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫بيانه‬ ‫وبطلان‬

‫لنا‬ ‫ما يطهر‬ ‫به ‪ ،‬فاننا نبين رجحان‬ ‫استدل‬ ‫الذي‬ ‫القران‬ ‫مع‬ ‫أيضا‬ ‫بسنة‬

‫سنة‬ ‫من‬ ‫دليل‬ ‫يقم‬ ‫ولم‬ ‫بقرآن‬ ‫مخالفنا‬ ‫إذا استدل‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫أنه الراجح‬

‫بيانه‪.‬‬ ‫بياننا على‬ ‫رجحان‬ ‫له ‪ ،‬فانا نبين وجه‬ ‫لنا ولا‬ ‫شاهدا‬
‫‪17‬‬

‫قراءة ‪/‬‬ ‫قولنا‪ :‬إن‬ ‫الثلاث‬ ‫المسائل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الأولى‬ ‫مثال‬

‫الرجلين في‬ ‫المفهمة مسح‬ ‫بالخفض‬ ‫إلى آلكعبين )‬ ‫<وارجلكم‬

‫فهي‬ ‫الغسل‬ ‫في‬ ‫الصريحة‬ ‫بالنصب‬ ‫تبينها قراءة "وأرجلكم"‬ ‫الوضوء‬

‫فيفهم منها أن قراءة‬ ‫الوضوء‪،‬‬ ‫الرجلين في‬ ‫غسل‬ ‫مبينة وجوب‬

‫المعاني‪،‬‬ ‫من‬ ‫أو لغير ذلك‬ ‫المجاورة للمخفوض‪،‬‬ ‫لاجل‬ ‫الخفض‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪26‬‬

‫القائل بمسح‬ ‫الشيعي‬ ‫المائدة ‪ ،‬فيقول‬ ‫مبينا في‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫ستراه‬ ‫كما‬

‫على‬ ‫المسح‬ ‫في‬ ‫صريحة‬ ‫بل قراءة الخفض‬ ‫الوضوء‪:‬‬ ‫الرجلين في‬

‫؛ لان‬ ‫المحل‬ ‫على‬ ‫العطف‬ ‫من‬ ‫مبينة أن قراءة النصب‬ ‫الرجلين ‪ ،‬فهي‬

‫السنة‬ ‫فنقول ‪:‬‬ ‫نصب‪،‬‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫برءوسكم‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المجرور‬

‫"ويل‬ ‫بيانك ‪ ،‬كقوله !‪:‬‬ ‫بياننا‪ ،‬وبطلان‬ ‫صحة‬ ‫تدل‬ ‫الصحيحة‬

‫المصرحة‬ ‫الصحيحة‬ ‫الاحاديث‬ ‫من‬ ‫وغير ذلك‬ ‫النار)"‪،‬‬ ‫من‬ ‫للأعقاب‬

‫ولنا أيضا أن نقول ‪ :‬لو سلمنا‬ ‫الوضوء‪،‬‬ ‫في‬ ‫الرجلين‬ ‫غسل‬ ‫بوجوب‬

‫ذلك‬ ‫فلا يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫يراد بها المسح‬ ‫بالخفض‬ ‫قراءة "و رجلكم"‬ ‫ان‬

‫له‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫لمخيو‬ ‫القران‬ ‫عليه‬ ‫انزل‬ ‫من‬ ‫لان‬ ‫خف؛‬ ‫إلا على‬ ‫المسح‬

‫!اله على‬ ‫ولم يمسح‬ ‫>‬ ‫إلخهم‬ ‫نزل‬ ‫ما‬ ‫لناس‬ ‫قبئهت‬ ‫!ر‬ ‫إليك‬ ‫<وأنزلنا‬

‫مبينة لوجوب‬ ‫قراءة النصب‬ ‫خفين ‪ ،‬فتكون‬ ‫إلا على‬ ‫الوضوء‬ ‫في‬ ‫رجليه‬

‫الخفين ‪ ،‬وسترى‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫مبيتة لجواز‬ ‫وقراءة الخفض‬ ‫غسلهما‪،‬‬

‫المائدة ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫في محلها‬ ‫الله‬ ‫المسألة إن شاء‬ ‫هذه‬ ‫تحقيق‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫قولنا ‪:‬‬ ‫المذكورة‬ ‫الثلاث‬ ‫المسائل‬ ‫الثانية من‬ ‫المسألة‬ ‫ومثال‬

‫بدليل‬ ‫انها الاطهار‪،‬‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ثبثه قروء!و‬ ‫في‬ ‫القروء‬ ‫في‬ ‫الاظهر‬

‫المأمور بالطلاق فيه زمن‬ ‫والزمن‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬قطلقوهن لعدضهى>‬

‫له السنة‬ ‫وتدل‬ ‫أن العدة بالطهر‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فدل‬ ‫الحيض‬ ‫لا زمن‬ ‫الطهر‪،‬‬

‫التي أمر الله‬ ‫العدة‬ ‫‪" :‬فتلك‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫لمجيو‬ ‫كقوله‬ ‫الصحيحة‬

‫الطهر‬ ‫العدة " لزمن‬ ‫قوله ‪" :‬فتلك‬ ‫في‬ ‫والإشارة‬ ‫لها النساء"‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬

‫العدة ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الطهر‬ ‫بان‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫من‬ ‫تصريح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فيه الطلاق‬ ‫الواقع‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫ثلاثة قروء‬ ‫له التاء في‬ ‫وتدل‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫وسنة‬ ‫بكتاب‬ ‫يقول ‪ :‬بأن القروء الحيضات‬ ‫من‬ ‫واستدل‬


‫‪27‬‬ ‫مقدمة‬

‫إن ازتبتؤ‬ ‫لمحمماي!‬ ‫من‬ ‫فقوله تعالى ‪ < :‬والى بيسن من لمج!ض‬ ‫اما الكتاب‬

‫‪18‬‬ ‫بالأشهر على‬ ‫العدة ‪/‬‬ ‫فانه رتب‬ ‫أشهيروالثئ لؤيحضن>‬ ‫فعدخهن ثدثه‬

‫بدل‬ ‫الاشهر‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫العدة بالحيض‬ ‫أن أصل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فدل‬ ‫الحيض‬ ‫عدم‬

‫الأمة‬ ‫اعتداد‬ ‫فحديث‬ ‫السنة‬ ‫وأما‬ ‫عدمها‪،‬‬ ‫عند‬ ‫الحيضات‬ ‫من‬

‫هذه‬ ‫تفصيل‬ ‫وسترى‬ ‫الصلاة أيام أقرائك"‬ ‫"دعي‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫بحيضتين‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذكرنا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫البقرة إن‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫الفريقين‬ ‫المسالة ‪ ،‬وادلة‬

‫‪ ،‬وحديثها‬ ‫ايتها صرح‬ ‫لأن‬ ‫نظرنا‪،‬‬ ‫دليلا في‬ ‫الأطهار أرجح‬ ‫كونها‬

‫بها صح‪.‬‬ ‫المصرح‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بياننا‬ ‫المذكورة‬ ‫الثلاث‬ ‫المسائل‬ ‫الثالثة من‬ ‫المسألة‬ ‫ومثال‬

‫ربيون)‬ ‫معإ‬ ‫من نبر قنر‬ ‫وكاببن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الفاعل ربيون في‬ ‫نائب‬

‫نا‬ ‫لاغلبن‬ ‫الله‬ ‫<!تب‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫البناء للمفعول‬ ‫قراءة‬ ‫على‬

‫الفاعل‬ ‫نائب‬ ‫إن‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫وبيانه اننا لو‬ ‫الايات ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬ ‫ورسلى >‬

‫‪،‬‬ ‫ميدان الحرب‬ ‫في‬ ‫الأنبياء‬ ‫قتل كثير من‬ ‫ذلك‬ ‫النبي لزم على‬ ‫ضمير‬

‫الغلبة‬ ‫تعالى بانه كتب‬ ‫الله‬ ‫وتصريح‬ ‫وكاين)‬ ‫<‬ ‫عليه صيغة‬ ‫تدل‬ ‫كما‬

‫تعابى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لاسيما!وقد‬ ‫به ‪،‬‬ ‫نفيا لا خفاء‬ ‫ذلك‬ ‫ينفي‬ ‫ولرسله‬ ‫لنفسه‬

‫رلا‬ ‫أنحهم نصرنا‬ ‫كذبوا وأوذوا حتى‪+‬‬ ‫ما‬ ‫من قتلك فصبروا عا‬ ‫رسل‬ ‫< ولقد كذبت‬

‫صريح‬ ‫>‬ ‫ادله‬ ‫قان قوله تعالى ‪ < :‬ولامبدل ل!ت‬ ‫>‬ ‫ادله‬ ‫مبدل لكلمت‬

‫هي‬ ‫لأعدائهم‬ ‫غلبتهم‬ ‫لان‬ ‫غالبين ؛‬ ‫الرسل‬ ‫لكون‬ ‫انه لا مبدل‬ ‫في‬

‫انها من‬ ‫فلاشك‬ ‫ناورسلى >‪،‬‬ ‫لاظجث‬ ‫الله‬ ‫مضممون كلمة <!تب‬

‫وغير‬ ‫القرطبي‬ ‫ذكره‬ ‫كما‬ ‫لها‪،‬‬ ‫بأنها لا مبدل‬ ‫التي صرح‬ ‫كلماته‬

‫ن ينصركم الله‬ ‫‪< :‬‬ ‫باتا‬ ‫نفيا‬ ‫مغلوبا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المنصور‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ونفى‬ ‫واحد‬

‫‪.‬‬ ‫لكم!‬ ‫غالب‬ ‫فلا‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪28‬‬

‫غالبا في‬ ‫المتقاتلين ليس‬ ‫من‬ ‫المقتول‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫أوضح‬ ‫وقد‬

‫جعل‬ ‫‪ -‬حيث‬ ‫الاية‬ ‫فيقتل أؤيغلمت )‬ ‫لله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫يقتل‬ ‫ومن‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫نزل‬ ‫اللسان الذي‬ ‫من‬ ‫ضرورة‬ ‫مقابلا للمقتول ‪ ،‬ومعلوم‬ ‫قسما‬ ‫الغالب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بإيضاح‬ ‫يبين‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫بغالب‬ ‫ليس‬ ‫المتقاتلين‬ ‫من‬ ‫المقتول‬ ‫به القرآن‬

‫التكثير‬ ‫لأن‬ ‫بالتشديد‪،‬‬ ‫له بقراءة قتل‬ ‫‪ ،‬ويستشهد‬ ‫ربيون‬ ‫الفاعل‬ ‫نائب‬

‫‪ ،‬ولأجل‬ ‫الربيين‬ ‫القتل على‬ ‫وقوع‬ ‫على‬ ‫عليه بالتشديد يدل‬ ‫المدلول‬

‫والألوسي‬ ‫والبيضاوي‬ ‫وابن جني‬ ‫الزمخشري‬ ‫القراءة رجح‬ ‫هذه‬

‫البيان‬ ‫في‬ ‫انا لا نعتمد‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ربيون‬ ‫الفاعل‬ ‫نائب‬ ‫ان‬ ‫وغيرهم‬

‫سبعية‬ ‫بقراءة‬ ‫للبيان ‪/‬‬ ‫استشهادا‬ ‫نذكرها‬ ‫وإنما‬ ‫القراءة الشاذة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪91‬‬

‫وابن‬ ‫جرير‪،‬‬ ‫المسألة كابن‬ ‫هذا‬ ‫لنا في‬ ‫المخالف‬ ‫فيقول‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫كما‬

‫اخر‬ ‫ايات‬ ‫دلت‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمهم‬ ‫والسهيلي‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬

‫الايات المصرحة‬ ‫وهي‬ ‫النبي ء!‪،‬‬ ‫الفاعل ضمير‬ ‫نائب‬ ‫ان‬ ‫على‬

‫وفىيقا‬ ‫<ففريقاددبغ‬ ‫الأنبياء كقوله ‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫القتل‬ ‫بوقوع‬

‫محل‬ ‫في‬ ‫القتل‬ ‫أن‬ ‫تبين‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬ ‫‪>/‬‬ ‫فى‬ ‫ءِ‬ ‫ندلوت‬

‫على بيانكم من‬ ‫بياننا‬ ‫تقديم‬ ‫فنقول ‪ :‬يجب‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫واقع على‬ ‫النزاع‬

‫ثلاثة اوجه‪:‬‬

‫التي‬ ‫الرسل‬ ‫الكفار بعض‬ ‫بقتل‬ ‫المصرحة‬ ‫الايات‬ ‫الاول ‪ :‬ان‬

‫في‬ ‫قتل الرسل‬ ‫؛ لأن النزاع في‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫من‬ ‫دليل بيانكم أعم‬ ‫هي‬

‫قتل بعض‬ ‫على‬ ‫دون غيره ‪ ،‬والايات التي دلت‬ ‫خاصة‬ ‫ميدان الحرب‬

‫‪ ،‬والبيان لا يكون‬ ‫البتة‬ ‫القتال‬ ‫منها في خصوص‬ ‫واحدة‬ ‫ليست‬ ‫الرسل‬

‫لإطباق‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخص‬ ‫دليلا على‬ ‫ليس‬ ‫الأعم‬ ‫الدليل على‬ ‫لأن‬ ‫بالأعم ‪،‬‬

‫‪ ،‬فمطلق‬ ‫الأخص‬ ‫وجود‬ ‫الأعم لا يقتضي‬ ‫ان وجود‬ ‫العقلاء كافة على‬

‫في‬ ‫كونه‬ ‫من‬ ‫لانه اعم‬ ‫جهاد‪،‬‬ ‫في‬ ‫كونه‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬ ‫الرسول‬ ‫قتل‬
‫‪92‬‬ ‫مقدمة‬

‫ذكرنا بقوله‪:‬‬ ‫البيان الذي‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫واضح‬ ‫هو‬ ‫أو غيره كما‬ ‫جهاد‬

‫بأن‬ ‫‪ ،‬لأنه يصرح‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫فإنه في‬ ‫اناورسلى) ونحوها‪،‬‬ ‫<لاعلت‬

‫المقاتل غير مقتول ‪ ،‬لأن‬ ‫أن الرسول‬ ‫في‬ ‫نص‬ ‫غالبون ‪ ،‬وهو‬ ‫الرسل‬

‫تقدم ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫أؤ يغلب >‬ ‫بينه بقوله <فيقتل‬ ‫كما‬ ‫غالب‬ ‫غير‬ ‫المقتول‬

‫بأعم منه‪.‬‬ ‫النزاع‬ ‫في محل‬ ‫خاص‬ ‫ومعلوم أنه لا يعارض‬

‫القرآن‬ ‫به آيات‬ ‫تتفق‬ ‫ذكرنا‬ ‫الذي‬ ‫البيان‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫البتة‪،‬‬ ‫بينهما تصادم‬ ‫يقع‬ ‫ولم‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫الاساليب‬ ‫أفصح‬ ‫على‬ ‫العظيم‬

‫لبعض؛‬ ‫بعضها‬ ‫ومصادمة‬ ‫إلى تناقضها‪،‬‬ ‫يؤدي‬ ‫المخالف‬ ‫ذكره‬ ‫وما‬

‫‪،‬‬ ‫إشكال‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫إذا قتل لم يكن‬ ‫لم يؤمر بجهاد‬ ‫الذي‬ ‫لأن الرسول‬

‫بالمغالبة ؛ فلا‬ ‫لأنه لم يؤمر‬ ‫أناورسلى)‬ ‫لاصنهلت‬ ‫لقوله ‪< :‬‬ ‫مناقضة‬ ‫ولا‬

‫أصلها‬ ‫المغالبة من‬ ‫وجود‬ ‫‪ ،‬لعدم‬ ‫غالب‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫أنه مغلوب‬ ‫عليه‬ ‫يصدق‬

‫‪،‬‬ ‫ولا مغلوب‬ ‫فلا يقال غالب‬ ‫أصلها‬ ‫من‬ ‫حقه ‪ ،‬لأنها إن عد!ما‬ ‫في‬

‫قتل‬ ‫بخلاف‬ ‫متغالبين‪،‬‬ ‫بين‬ ‫إلا‬ ‫تقوم‬ ‫لا‬ ‫إضافية‬ ‫صفة‬ ‫الغلبة‬ ‫لأن‬

‫لقوله <لاغلجش!‬ ‫فانه مناقض‬ ‫الجهاد‪،‬‬ ‫المأمور بالمغالبة في‬ ‫الرسول‬


‫‪02‬‬
‫ادئه‬ ‫به رسله ‪ < :‬ولامبدل لبذت‬ ‫فيما وعد‬ ‫يقول‬ ‫والله‬ ‫ورسلى >‬ ‫أنا ‪/‬‬

‫ى المرلسلت *‪. ) 3‬‬ ‫تبإ‬ ‫من‬ ‫ب‬ ‫ولقد جا‬

‫المستدل‬ ‫الرسل‬ ‫قتل بعض‬ ‫الايات الدالة على‬ ‫الثالث ‪ :‬ان جميع‬

‫غير جهاد‪،‬‬ ‫في‬ ‫الرسل‬ ‫قتل‬ ‫‪ ،‬كلها واردة في‬ ‫النزاع‬ ‫صورة‬ ‫بها على‬

‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫وستربد‬ ‫قتال ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫ظلما‬ ‫أنبياءهم‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫كقتل‬

‫والمجادلة‪.‬‬ ‫والصافات‬ ‫في آل عمران‬ ‫هذا المبحث‬ ‫تعالى تحقيق‬

‫منها‬ ‫واحد‬ ‫وكل‬ ‫الاية الكريمة أقوال كلها حق‬ ‫في‬ ‫وربما كان‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫الدال‬ ‫القرآن‬ ‫ونذكر‬ ‫فانا نذكرها‪،‬‬ ‫قرآن ‪،‬‬ ‫له‬ ‫يشهد‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪03‬‬

‫‪ ،‬ومثاله قوله‬ ‫منها صحيح‬ ‫واحد‬ ‫لأن كل‬ ‫بعضها؛‬ ‫لترجيح‬ ‫تعرض‬

‫يعلم سركم‬ ‫لارض‬ ‫وفى‬ ‫وممو لله فى لشموات‬ ‫<‬ ‫الأنعام ‪:‬‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫‪:‬‬ ‫اقوال‬ ‫ثلاثة‬ ‫للعلماء‬ ‫فيه‬ ‫الآية ‪ -‬فإن‬ ‫وجقركتم)‬

‫السفوات‬ ‫في‬ ‫بحق‬ ‫اي ‪ :‬المعبود‬ ‫الاله‬ ‫وهو‬ ‫المعنى‬ ‫الاول ‪ :‬ان‬

‫الة وفى ألأرضى‬ ‫فى الشما‬ ‫وهوالذى‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫له قوله‬ ‫ويدل‬ ‫والأرض‬

‫إلةفؤ)‪.‬‬

‫صهِ ‪-‬‬
‫بقوله‪:‬‬ ‫متعلق‬ ‫)‬ ‫وفى الارض‬ ‫لسمؤت‬ ‫<فى‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫في‬ ‫وجهركم‬ ‫سركم‬ ‫يعلم‬ ‫وهو‬ ‫فالمعنى‬ ‫وعليه ‪:‬‬ ‫)‬ ‫سزكغ‬ ‫<يعلم‬

‫نر أنزله الذد يعلم ألسر‬ ‫له قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬ويدل‬ ‫والأرض‬ ‫السفوات‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫و لأزض!)‬ ‫ألسمؤت‬ ‫فى‬

‫<فى‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫على‬ ‫الوقف‬ ‫ان‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫اختيار‬ ‫وهو‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫سردم > ‪ ،‬ويدل‬ ‫يعلم‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫متعلق‬ ‫وقوله ‪ < :‬وفى الازض!)‬ ‫)‬ ‫ألسمؤت‬

‫‪ .‬وسترى‬ ‫الاية‬ ‫بكم لأرض>‬ ‫له قوله تعالى < ءامنغ من فى لسما أن يخسف‬

‫الانعام‪.‬‬ ‫في‬ ‫إيضاحه‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬

‫منه‬ ‫اشهر‬ ‫بلفظ‬ ‫اللفظ‬ ‫فيه ‪ :‬تفسير‬ ‫البيان المذكورة‬ ‫انواع‬ ‫ومن‬

‫‪< :‬وأفطزناعلتهم‬ ‫لوط‬ ‫قوم‬ ‫حجارة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫السامع‬ ‫عند‬ ‫واوضح‬

‫القصة‬ ‫في‬ ‫الذاريات‬ ‫‪ ،‬فإنه تعالى بين في‬ ‫الاية‬ ‫*‪) 7‬‬ ‫حجارة من سجسل‬

‫إنآ‬ ‫‪< :‬قالوا‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الطين‬ ‫‪:‬‬ ‫بالسجيل‬ ‫المراد‬ ‫ان‬ ‫بعينها‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫*‪)*3‬‬ ‫فن طيهؤ‬ ‫علتهم حجارة‬ ‫لنزسل‬ ‫"‬ ‫*‪3‬‬ ‫إلى قؤمى مجرمين‬ ‫اوزسلعا‬

‫يراد به‬ ‫لأن‬ ‫محتمل‬ ‫فيه ان يرد لفط‬ ‫انواع البيان المذكورة‬ ‫ومن‬ ‫‪21‬‬

‫قوله‬ ‫ومثال‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫المراد‬ ‫فيبين‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنثى‬ ‫به‬ ‫تراد‬ ‫وان‬ ‫الذكر‪،‬‬
‫‪31‬‬ ‫مقلى مة‬

‫الذكر‬ ‫على‬ ‫تطلق‬ ‫النفس‬ ‫فان‬ ‫‪-‬‬ ‫الاية‬ ‫قنلتم نفسا)‬ ‫<وإذ‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫العائد‬ ‫الضمير‬ ‫بتذكير‬ ‫ذكر‬ ‫أنها هنا‬ ‫إلى‬ ‫تعالى‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬ ‫والأنثى ‪،‬‬

‫الآية‪.‬‬ ‫قوله ‪ < :‬فبنا اضردبىه ببعفحهأ)‬ ‫إليها في‬

‫لحكم‬ ‫شيئا‬ ‫خلق‬ ‫الله‬ ‫يكون‬ ‫فيه أن‬ ‫البيان المذكورة‬ ‫أنواع‬ ‫ومن‬

‫في‬ ‫البقية المذكورة‬ ‫فانا نبين‬ ‫؛‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫بعضها‬ ‫فيذكر‬ ‫متعددة‬

‫وهو لذى‬ ‫الأنعام ‪< :‬‬ ‫سورة‬ ‫ومثاله قوله تعالى في‬ ‫الأخر‪،‬‬ ‫المواضتع‬

‫النجوم تزيين‬ ‫خلق‬ ‫حكم‬ ‫‪ .‬فإن من‬ ‫الاية‬ ‫لكم النجوم لهندوا بها>‬ ‫جعل‬

‫بقوله ‪( :‬ولقذ‬ ‫بينه تعالى‬ ‫كما‬ ‫أيضا‬ ‫الشياطين‬ ‫ورجم‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫السماء‬

‫ائي‬ ‫إذا دتلتا‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫للشيظين >‬ ‫وجعلتها رصكا‬ ‫بمصبيح‬ ‫الدنيا‬ ‫زينا الشماء‬

‫‪.‬‬ ‫نر )‬ ‫"ِ‬ ‫مارد‬ ‫شيطن‬ ‫وحفثها من قي‬ ‫‪6‬‬ ‫الذيخا برينة آلكوبهبِ‬

‫يبين في‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫أمر أو نهي‬ ‫أنواعها أن يذكر‬ ‫ومن‬

‫في الأمر أو النهي أو لا؟‬ ‫الامتثال‬ ‫حصل‬ ‫موضتع اخر هل‬

‫حصل‬ ‫اخر هل‬ ‫‪ ،‬ثم يذكر في موضع‬ ‫أن يذكر شرط‬ ‫وكذلك‬

‫الشرط أو لا؟‬ ‫ذلك‬

‫قولواءا!ابأدله‬ ‫والمؤمنين ‪( :‬‬ ‫!ؤ‬ ‫لنبيه‬ ‫فمثال الأمر قوله تعالى‬

‫امتثلوا‬ ‫بين انهم‬ ‫فقد‬ ‫أحر منهم >‬ ‫بئه!‬ ‫لالقرق‬ ‫قوله ‪-‬‬ ‫وما أنزل إلينا ‪ -‬إلى‬

‫من‬ ‫أحح‬ ‫لا نفر! بئن‬ ‫قوله ‪-‬‬ ‫ءامن ألرسولم ‪ -‬إلى‬ ‫(‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الامر‬ ‫هذا‬

‫ج!و‪.‬‬ ‫رسله‬

‫بين‬ ‫فقد‬ ‫>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وقفنالهم لالهغا و فى السبت‬ ‫النهي‬ ‫ومثال‬

‫مانكخ فى ألسبت>‬ ‫ولقد علمتم الذين آعتدوا‬ ‫<‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫يمتثلوا‬ ‫لم‬ ‫انهم‬

‫الاية ‪. -‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪32‬‬

‫إذ‬ ‫لبحر‬ ‫صاضرة‬ ‫!انت‬ ‫لتى‬ ‫لقرصدة‬ ‫عن‬ ‫وقوله ‪ < :‬وش!م‬

‫بعضهم‪.‬‬ ‫ية ‪ ،‬والمراد‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫فى ألسبت‬ ‫يعدوت‬

‫دم عن دبدب‬ ‫يرد‬ ‫حبد‬ ‫ولا يزالون يمعلونكئم‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫الشرط‬ ‫ومثال‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫المائدة أنهم لم يستطيعوا‬ ‫أول‬ ‫بين في‬ ‫فقد‬ ‫إن ابلعوأ)‬

‫براءة‬ ‫بقوله في‬ ‫بينه أيضا‬ ‫وقد‬ ‫لذين كفروا من دينكغ )‬ ‫< اتيؤم ليس‬

‫‪.‬‬ ‫لهء)‬ ‫على ألدين‬ ‫‪ < :‬لظهي‬ ‫والفتح والصف‬

‫يبين‬ ‫ثم‬ ‫شيئا سيقع‬ ‫أن‬ ‫يذكر‬ ‫فيه أن‬ ‫البيان المذكورة‬ ‫أنواع‬ ‫ومن‬

‫مآ‬ ‫أق‬ ‫ا ين اشركوا لوشا‬ ‫سيقول‬ ‫الانعام ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫بالفعل ‪ ،‬كقوله‬ ‫وقوعه‬

‫بالفعل بقوله‪:‬‬ ‫بأنهم قالوا ذلك‬ ‫النحل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وصرح‬ ‫الاية‬ ‫أشرتحخا)‬
‫‪22‬‬
‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫شئء )‬ ‫مى‬ ‫ء‬ ‫عبذنا من دونه‬ ‫الله ما‬ ‫لوشاء‬ ‫أشركوا ‪/‬‬ ‫وقال آثذلى‬ ‫مالو‬

‫المبارك أن يحيل‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫في‬ ‫أنواع البيان المذكورة‬ ‫ومن‬

‫عليها‬ ‫‪ ،‬فإنا نبين الاية المحال‬ ‫اية أخرى‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫تعالى‬

‫يكفر‬ ‫الله‬ ‫ءايت‬ ‫إذا!عخ‬ ‫أن‬ ‫فى لكتت‬ ‫النساء ‪ < :‬وقذ نزل عليغ‬ ‫في‬ ‫كقوله‬

‫قوله‬ ‫هي‬ ‫عليها‬ ‫الاية ‪ .‬والآية المحال‬ ‫>‬ ‫بهاويمئ!قزأبهافلالقعدوامعهم‬

‫يخوضوا‬ ‫حتى‬ ‫فاعسض!عتهغ‬ ‫ءايخننا‬ ‫فى‬ ‫رألف الذين يخوضون‬ ‫ذا‬ ‫و‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫الانعام‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫غيرهج‬ ‫حديث‬ ‫فى‬

‫لذين هادوا حرقعاما‬ ‫<وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫النحل‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ق!له‬ ‫أمثلته‬ ‫ومن‬

‫قوله‬ ‫الانعام في‬ ‫عليه في‬ ‫‪ .‬والمراد به ما قص‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫فناعتك‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫ذي !ر)‬ ‫حرفنا !ل‬ ‫دوا‬ ‫ها‬ ‫لذلى‬ ‫ا‬ ‫وعلى‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬

‫مركم‬ ‫مق حيف‬ ‫تطهرن نادوهف‬ ‫فاذا‬ ‫أمثلته قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫ومن‬

‫الأمر‬ ‫على‬ ‫المحال‬ ‫الاتيان المعبر عنه بلفطة "حيث"‬ ‫فان محل‬ ‫)‬ ‫اللة‬
‫‪33‬‬ ‫مقدمة‬

‫موضعين‪:‬‬ ‫به هنا أشير إليه في‬

‫)‪،‬‬ ‫حرثكئم أني شئغ‬ ‫فآتوا‬ ‫لغ‬ ‫ل!اؤكم حرث‬ ‫هنا ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهما‬

‫يعين‬ ‫"حرثكم"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإتيان‬ ‫تعالى‬ ‫منه‬ ‫أمر‬ ‫"فأتوا"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫لأن‬

‫الدبر‬ ‫القبل ‪ ،‬دون‬ ‫الاولاد‪ ،‬وهو‬ ‫حرث‬ ‫محل‬ ‫‪ ،‬وأنه في‬ ‫الإتيان‬ ‫محل‬

‫بذر‬ ‫محل‬ ‫هو‬ ‫عليه‬ ‫به المحال‬ ‫الاتيان المأمور‬ ‫محل‬ ‫أن‬ ‫فاتضح‬

‫تحريم‬ ‫الله تحقيق‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫وسترى‬ ‫القبل ‪،‬‬ ‫أنه‬ ‫ومعلوم‬ ‫الأولاد‪،‬‬

‫البقرة ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫الدبر في‬ ‫الإتيان في‬

‫لكغ>‬ ‫ادله‬ ‫بمثروهن واتتغوا ماكتب‬ ‫تعالى ‪ < :‬فالق‬ ‫الثاني ‪ :‬قوله‬

‫لكم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬والمراد بما كتب‬ ‫جامعوهن‬ ‫ي‬ ‫فقوله نعالى ‪< :‬بشووهن>‬

‫وعليه فالمعنى ‪ :‬جامعوهن‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫التحقيق‬ ‫الولد على‬

‫ابتغاء‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫المجامعة‬ ‫تلك‬ ‫ولتكن‬ ‫لكم ‪ ،‬أي‬ ‫الله‬ ‫وابتغوا ما كتب‬

‫ادله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫إيضاحه‬ ‫وسترى‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫دون‬ ‫أنه القبل‬ ‫ومعلوم‬ ‫الولد‪،‬‬

‫محله‪،‬‬ ‫تعالى في‬

‫له أوصاف‬ ‫شيء‬ ‫يذكر‬ ‫فيه أن‬ ‫أنواع البيان المذكورة‬ ‫ومن‬

‫تلك‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫فانا نبين أوصافه‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫مذكورة‬

‫صفات‬ ‫فانا نبين‬ ‫!*"*)‬ ‫ظلأظليلأ‬ ‫تعالى ‪< :‬وندطهخ‬ ‫كقوله‬ ‫المواضع‬

‫كقوله ‪< :‬أكلها‬ ‫الموضع‬ ‫غير هذا‬ ‫في‬ ‫الجنة المذكورة‬ ‫أهل‬ ‫ظل‬

‫وظلهأ ! وقوله ‪ < :‬وظل كدور *‪ ! 3‬ونحو ذلك‪.‬‬ ‫دآئو‬

‫‪23‬‬
‫ذلك‬ ‫ثم يذكر نقيض‬ ‫‪ /‬الشيء‪،‬‬ ‫ومنها أيضا‪ :‬أن يذكر وصف‬

‫إك ما‬ ‫النار ميو نطلقوا‬ ‫اهل‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫كقوله‬ ‫الشيء‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لضد‬ ‫الوصف‬

‫ولا يغنى من‬ ‫طل‬ ‫د*‪ -3‬لا‬ ‫شمعب‬ ‫ذى ثنث‬ ‫إك ظل‬ ‫أ*؟* أنطلقوا‬ ‫كنتم به‪ -‬تكذبون‬

‫أهل الجنة كما قدمنا‪.‬‬ ‫ظل‬ ‫للهب *‪ ) 3‬مع ذكر اوصاف‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪34‬‬

‫الاية‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫يشير‬ ‫فيه أن‬ ‫البيان المذكورة‬ ‫أنواع‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬

‫القران العظيم‬ ‫يه في‬ ‫يكثر الاستدلال‬ ‫‪ -‬إلى برهان‬ ‫غير تصريج‬ ‫‪-‬من‬

‫عبدو)‬ ‫يأئها الئاس‬ ‫‪ ،‬ومثاله قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫فانا نبين ذلك‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫على‬

‫الذى جعل لكم لأزض‬ ‫لعلكم تتقون *‬ ‫قتلكنم‬ ‫من‬ ‫والذين‬ ‫رئبهم الذى ظقكئم‬

‫فقد‬ ‫رزقالكنم )‬ ‫هاخرج به من ألئمزت‬ ‫ما‬ ‫وأئزل من الشما‬ ‫بخأ‪2‬‬ ‫فزشساوألسمأة‬

‫براهين البعث‬ ‫الاية الكريمة إلى ثلاثة براهين من‬ ‫أشار تعالى في هذه‬

‫القران ‪.‬‬ ‫منها في‬ ‫واحد‬ ‫بكل‬ ‫البعث‬ ‫على‬ ‫يكثر الاستدلال‬

‫القدرة‬ ‫الادلة على‬ ‫أعظم‬ ‫فانه من‬ ‫أولا‪،‬‬ ‫الخلائق‬ ‫الأول ‪ :‬حلق‬

‫‪ ،‬وقد أشار تعالى إلى هذا البرهان هنا بقوله‪:‬‬ ‫مرة أخرى‬ ‫الخلق‬ ‫على‬

‫تحييها‬ ‫كثيرة كقوله ‪< :‬قر‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وأوضحه‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫ظقكم‬ ‫<الذى‬

‫وهو‬ ‫لعيده‪-‬‬ ‫وقوله ‪ < :‬وهو الذى يبدوا لخلق ثؤ‬ ‫)‬ ‫مق‬ ‫أكصاهآ أؤل‬ ‫ألذى‬

‫ريب من أئبغش فانا‬ ‫فى‬ ‫لئاس ن كتم‬ ‫وقوله ‪ < :‬ئائها‬ ‫علية )‬ ‫اهون‬

‫بمثل هذا كثيرة جدا ‪.‬‬ ‫والايات‬ ‫من تراب )‬ ‫خلقخكم‬

‫أكبر‬ ‫ما هو‬ ‫خلق‬ ‫‪ ،‬لان من‬ ‫والارض‬ ‫السفوات‬ ‫‪ :‬خلق‬ ‫الثاني‬

‫هنا‬ ‫‪ ،‬وأشار لذلك‬ ‫بلا شك‬ ‫ما هو أصغر‬ ‫فهو قادر على خلق‬ ‫وأعظم‬

‫ايات‬ ‫في‬ ‫ل!شمأة بنأ‪ )،‬و وضحه‬ ‫فئلفساو‬ ‫ل!كم لأرض‬ ‫الذى جعل‬ ‫بقوله ‪< :‬‬

‫الاية ‪ ،‬وقوله ‪< :‬اولثس‬ ‫لننها!>‬ ‫نغ ثذضلقا أم !آ‬ ‫ء‬ ‫‪< :‬‬ ‫كقوله‬ ‫كثيرة‬

‫عك ان صجلق مثله! بك وهو الحلق‬ ‫!در‬ ‫الذي خلق السمؤت ولارض‬

‫>‪ ،‬وقوله < لخلق السفوا! والأزض أتحبر من ظق‬ ‫!‬ ‫ئعليص‬

‫والايات بمثل هذا كثيرة أيضا‪.‬‬ ‫لناس)‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫له هنا‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬ ‫موتها‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫الارض‬ ‫الثالث ‪ :‬إحياء‬

‫في آيات‬ ‫> ‪ ،‬و وضحه‬ ‫رزقا لكئم‬ ‫من ألئمزت‬ ‫به‪-‬‬ ‫< وأنزل من السضذ ما! فاخرج‬
‫‪35‬‬ ‫مقدمة‬

‫‪24‬‬ ‫لارك!‬ ‫أ‬ ‫!عتي‬ ‫‪< :‬‬ ‫ها لمحش آلمؤتئ ) ‪ ،‬وقوله‬ ‫اخجا‬ ‫إن الذى‬ ‫<‬ ‫‪/ :‬‬ ‫كثيرة كقوله‬

‫وأجصنا به‪ -‬ب!رة ميتا دصلل!‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫)‪،) */‬‬ ‫وصصدلك تخرصت‬ ‫موصتهنا‬ ‫بغد‬

‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫وسترى‬ ‫كثيرة ايضا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫بمثل‬ ‫والايات‬ ‫آلحروج *‪)*.‬‬

‫محلها‪.‬‬ ‫في‬ ‫الثلاثة المذكورة‬ ‫أمثلة كثيرة للبراهين‬ ‫تعالى‬

‫يصرح‬ ‫عام ‪ ،‬ثم‬ ‫لفظ‬ ‫يذكر‬ ‫فيه أن‬ ‫البيان المذكورة‬ ‫أنواع‬ ‫ومن‬

‫العام فيه‪ ،‬كقوله‪:‬‬ ‫أفراد ذلك‬ ‫بدنصول بعض‬ ‫المواضع‬ ‫بعض‬ ‫في‬

‫هذا‬ ‫البدن في‬ ‫بدخول‬ ‫‪ .‬فقد صرح‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫ذلك ومن يحظم شعبر‬ ‫<‬

‫الآية‪.‬‬ ‫)‬ ‫الده‬ ‫جعلصها لكم من شعير‬ ‫العموم بقوله بعده ‪ < :‬وأاص‪%‬‬

‫للاية‬ ‫أنه إن كان‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫التزمنا في‬ ‫مما‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫البيان فانا‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫بالمقصود‬ ‫واف‬ ‫القرآن غير‬ ‫من‬ ‫مبين‬ ‫الكريمة‬

‫الفاعل‪،‬‬ ‫باسم‬ ‫للمبين‬ ‫إنها تفسير‬ ‫حيث‬ ‫السنة من‬ ‫البيان من‬ ‫نتمم‬

‫كنيا‬ ‫المؤمنب‬ ‫على‬ ‫الصحلؤة كانت‬ ‫< إن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ومثاله‬

‫فص الصحلصنة‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫تعالى إلى أوقاتها في‬ ‫فقد أشار‬ ‫مصقوتا *‪،>*.‬‬

‫الآية‪،‬‬ ‫>‬ ‫ألنهار‬ ‫طرفي‬ ‫لصلؤة‬ ‫و فص‬ ‫‪ -‬وقوله ‪< :‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫لدلوك ألشمس‬

‫ما‬ ‫ص‪) *.‬الاية ‪ .‬على‬ ‫وحين نضبحصين‬ ‫تمسوت‬ ‫صين‬ ‫ألله‬ ‫فسبحص‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫الصلاة ‪.‬‬ ‫العلماء من أنها في أوقات‬ ‫من‬ ‫ذكره جمع‬

‫القول بأنها‬ ‫على‬ ‫)‬ ‫يومى حصادبط‬ ‫تعالى ‪< :‬وءاتوا حفم‬ ‫وكقوله‬

‫كقوله‬ ‫الزكاة‬ ‫لها ايات‬ ‫فانها تشير‬ ‫‪،‬‬ ‫منسوخة‬ ‫غير‬ ‫وأنها‬ ‫الزكاة‬ ‫في‬

‫اخرجنا لكم من الأرض ) ‪.‬‬ ‫) ‪ ،‬وقوله ‪ < :‬ومما‬ ‫الزصدؤة‬ ‫وءاتوا‬ ‫<‬

‫لاية ‪ ،‬فان‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫عك طاعم‬ ‫قل لا أجد فى مآ اوحى إلي عرما‬ ‫‪< :‬‬ ‫وكقوله‬

‫فنبين ما زاده!‬ ‫الخمر‬ ‫تحريم‬ ‫الحصر‬ ‫هذا‬ ‫فيه على‬ ‫القران زيد‬

‫تبعا‬ ‫نبينها بيانا تاما بالسنة‬ ‫المسائل‬ ‫هذه‬ ‫فمثل‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫بالسنة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫اضو‬
‫‪36‬‬

‫القراني‪.‬‬ ‫للبيان‬

‫في‬ ‫تعددها‬ ‫كلها‬ ‫ذكرناها‬ ‫التي‬ ‫الأمثلة‬ ‫في‬ ‫الغالب‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫من‬ ‫فردا‬ ‫ذكرنا‬ ‫وربما‬ ‫كثرة ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫ما يتعدد‬ ‫ومنها‬ ‫بكثرة‬ ‫القرآن‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫الحمل‬ ‫أمد‬ ‫أقل‬ ‫إلى‬ ‫تعالى‬ ‫له كإشارته‬ ‫البيان لا نظير‬ ‫أفراد‬

‫فلم يبق‬ ‫قوله ‪ < :‬وفصخله‪-‬فى عامتن >‬ ‫وفصنهلإ ثنثون شتهرا) مع‬ ‫<وخلإ‬

‫فدل‬ ‫أشهر‪،‬‬ ‫إلا ستة‬ ‫الفصال‬ ‫عامي‬ ‫بعد‬ ‫الثلاثين شهرا‬ ‫من‬ ‫للحمل‬
‫ء‪2‬‬
‫فيه تاما‪/ .‬‬ ‫يوضع‬ ‫أنها أمد للحمل‬ ‫على‬ ‫ذلك‬

‫بالنسبة إلى‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫البيان في‬ ‫أقسام‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫المفعول‬ ‫باسم‬ ‫المبين‬ ‫من‬ ‫كلا‬ ‫لان‬ ‫أربعة ‪:‬‬ ‫والمفهوم‬ ‫المنطوق‬

‫مفهوما‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫منطوقا‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫الفاعل‬ ‫باسم‬ ‫والمبين‬

‫حالتي المنطوق في حالتي المفهوم ‪.‬‬ ‫أربع من ضرب‬ ‫فالمجموع‬

‫يتلى‬ ‫تعالى ‪< :‬إلاما‬ ‫قوله‬ ‫كبيان‬ ‫بمنطوق‬ ‫منطوق‬ ‫الأولى ‪ :‬بيان‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫علييهم الميتة‬ ‫بقوله ‪ < :‬حرمت‬ ‫عليكئم)‬

‫<هدي‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫مفهوم‬ ‫كبيان‬ ‫بمنطوق‬ ‫مفهوم‬ ‫بيان‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬

‫وفر‬ ‫فى ءاذانهتم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وألذفي لايومنو‪%‬‬ ‫بمنطوق‬ ‫لقمئقين ‪>*2‬‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫في*ء‬ ‫لا*‬ ‫را‬ ‫خسا‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫يزلد الطلمين‬ ‫ولا‬ ‫و قوله ‪< :‬‬ ‫>‬ ‫عمى‬ ‫علتهم‬ ‫وهو‬

‫علييهم‬ ‫<حرمت‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫كبيان‬ ‫بمفهوم‬ ‫منطوق‬ ‫بيان‬ ‫الثالثة ‪:‬‬

‫مطلقا‬ ‫الدم‬ ‫تحريم‬ ‫فإن‬ ‫الانعام ‪،‬‬ ‫آية‬ ‫بمفهوم‬ ‫الآية ‪،‬‬ ‫الميتة وألدم )‬

‫يدل‬ ‫أؤدمامسفوحا>‬ ‫الانعام ‪ < :‬ميتة‬ ‫وقوله تعالى في‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫منطوق‬

‫فيبين هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫ليس‬ ‫المسفوح‬ ‫غير‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مخالفته‬ ‫بمفهوم‬

‫‪.‬‬ ‫المسفوح‬ ‫غير‬ ‫الاية الأولى‬ ‫المراد بالدم في‬ ‫أن‬ ‫المفهوم‬
‫‪37‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫الموافقة‬ ‫بمفهوم‬ ‫قوله ‪< :‬وآلزاني>‬ ‫أمثلته بيان‬ ‫ومن‬

‫يفهم من مفهوم‬ ‫فانه‬ ‫من>‬ ‫نضف ماعلى لمخصئت‬ ‫فعلئين‬ ‫< مخشة‬

‫‪ ،‬فبين هذا‬ ‫خمسين‬ ‫يجلد‬ ‫ذلك‬ ‫العبد الذكر كالامة في‬ ‫موافقته أن‬

‫الحر‪.‬‬ ‫خصوص‬ ‫المراد بالزاني‬ ‫المفهوم أن‬

‫واعلم أن مثل هذا من مفهوم الموافقة يسميه الشافعي وبعض‬

‫بالقياس في معنى الاصل‪،‬‬ ‫عندهم‬ ‫الاصوليين قياسا‪ ،‬وهو المعروف‬

‫المناط ‪ ،‬و كثر أهل‬ ‫الفارق ‪ ،‬وتنقيح‬ ‫الموافقة ‪ ،‬والغاء‬ ‫مفهوم‬ ‫ويسمى‬

‫في‬ ‫تحقيقه‬ ‫سترى‬ ‫كما‬ ‫بقياس ‪،‬‬ ‫وليس‬ ‫أنه مفهوم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الأصول‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫هذا الكتاب إن شاء‬ ‫من‬ ‫مواضع‬

‫رتجسى من‬ ‫‪< :‬‬ ‫الخمر‬ ‫قوله في‬ ‫بالمفهوم‬ ‫أمثلة بيان المنطوق‬ ‫ومن‬

‫هو‬ ‫الرجس‬ ‫لان‬ ‫العين ‪،‬‬ ‫أنها نجسة‬ ‫على‬ ‫فانه يدل‬ ‫لشتطق )‬ ‫عمل‬

‫الاخرة ‪:‬‬ ‫شراب‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫له مفهوم‬ ‫ويدل‬ ‫الخبيث ‪،‬‬ ‫المستقذر‬
‫‪26‬‬
‫الدنيا‬ ‫أهل‬ ‫أن خمر‬ ‫‪/‬‬ ‫فان مفهومه‬ ‫ربهم شرابه!طهوزا!>؛‬ ‫<وسقحهم‬

‫في‬ ‫إيضاحه‬ ‫وسترى‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫قاله الفراء وغير‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫كذلك‬ ‫ليست‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫المائدة إن‬

‫من‬ ‫<وألخصئت‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ومثاله‬ ‫بمفهوم‬ ‫مفهوم‬ ‫بيان‬ ‫الرابعة ‪:‬‬

‫الحرائر‪ ،‬كما‬ ‫القول بان المراد بالمحصنات‬ ‫على‬ ‫ألكئب)‬ ‫لذين أوتوا‬

‫أن الامة الكتابية لا يجوز‬ ‫على‬ ‫بمفهومه‬ ‫فإنه يدل‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫روي‬

‫يستتطغ منكم‬ ‫ام‬ ‫ومن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫لهذا أيضا مفهوم‬ ‫ويدل‬ ‫نكاجها‪،‬‬

‫أئمتكم من‬ ‫فمن ما ملكت‬ ‫لمومنت‬ ‫لمحصتت‬ ‫طؤلأ أن يخكح‬

‫فتيئكم ) فمفهوم قوله < لمومئت > يدل على منع تزوج الاماء‬

‫كما ترى ‪.‬‬ ‫بمفهوم‬ ‫بيان مفهوم‬ ‫ولو عند الضرورة ‪ ،‬وهو‬ ‫الكافرات‬
‫ء لبيان‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫‪38‬‬

‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫ويرضاه‬ ‫لما يحبه‬ ‫الله واياك‬ ‫‪-‬وفقني‬ ‫واعلم‬

‫بيان القرآن بالقرآن غير ما ذكرنا‬ ‫من‬ ‫أنواعا كثيرة جدا‬ ‫المبارك تضمن‬

‫بما ذكرنا‬ ‫إطالة الترجمة ‪ ،‬والمقصود‬ ‫غير هذا منها خوف‬ ‫تركنا ذكر‬

‫جهاتها‬ ‫واختلاف‬ ‫بيان كثرة الانواع التي تضمنها‬ ‫الامثلة مطلق‬ ‫من‬

‫الناظر في‬ ‫أن يكون‬ ‫الكل ‪ -‬والغرض‬ ‫على‬ ‫لطيف‬ ‫تنبيه‬ ‫البعض‬ ‫‪-‬وفي‬

‫الجملة قبل الوقوف‬ ‫بصيرة مما يتضمنه الكتاب في‬ ‫الترجمة على‬

‫ما فيه‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫على‬


‫‪93‬‬ ‫الاجمالي والبيان‬ ‫مقدمة في تعريف‬

‫‪27‬‬
‫والبيان‬ ‫الإجمالي‬ ‫في تعريف‬ ‫‪/‬مقدمة‬

‫اهل الأصول‬ ‫في اصطلاح‬

‫الشيء‬ ‫‪ ،‬وجملة‬ ‫المجموع‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫اعلم أولا أن المجمل‬

‫‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫اهل‬ ‫فيه عبارات‬ ‫فقد اختلفت‬ ‫‪ ،‬و ما في الاصطلاح‬ ‫!رعه‬

‫لواحد‬ ‫ترجح‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫كثر‬ ‫أو‬ ‫معنيين‬ ‫ما احتمل‬ ‫‪ :‬أنه هو‬ ‫والتحقيق‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود‬ ‫مراقي‬ ‫في‬ ‫غيره ‪ .‬وعرفه‬ ‫او منها على‬ ‫منهما‬

‫المراد منه يجهل‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬والمجمل‬ ‫محكم‬ ‫وذو وضوح‬

‫عموما مظلقا‪ ،‬فكل مجمل‬ ‫واعلم أن المبهم أعم من المجمل‬

‫بهذا‬ ‫لعبدك ‪ :‬تصدق‬ ‫قولك‬ ‫فمثل‬ ‫مجملا‪،‬‬ ‫مبهم‬ ‫كل‬ ‫مبهم ‪ ،‬وليس‬

‫لان معناه لا إشكال‬ ‫مجملا‪،‬‬ ‫فيه إبهام وليس‬ ‫رجل‪،‬‬ ‫على‬ ‫الدرهم‬

‫به المقصود‪.‬‬ ‫عليه به حصل‬ ‫تصدق‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬لأن كل‬ ‫فيه‬

‫من‬ ‫ما ذكرنا أن اللفط لا يخلو‬ ‫هو‬ ‫أن المجمل‬ ‫والدليل على‬

‫امرين‪:‬‬ ‫احد‬

‫نحو‪:‬‬ ‫غيره فهو النص‬ ‫لا يحتمل‬ ‫واحد‬ ‫معنى‬ ‫إما أن ءبدل على‬

‫‪:‬‬ ‫غيره ‪ ،‬وهـ!ا له ء!لتان‬ ‫أن جتمل‬ ‫< تلك عشزه كاملة > ‪ .‬واط‬

‫أظهر‪.‬‬ ‫المحتملين‬ ‫أحد‬ ‫الاولى ‪ :‬أن يكون‬

‫الاخر‪،‬‬ ‫من‬ ‫أظهر‬ ‫أحدهما‬ ‫لا يكون‬ ‫بان‬ ‫يتساويا‬ ‫والثانية ‪ :‬أن‬

‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫ومقابله محتمل‬ ‫الظاهر‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫المعنيين أظهر‬ ‫أحد‬ ‫كان‬ ‫فان‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪4 0‬‬

‫إلا‬ ‫عنه‬ ‫أنه لا يعدل‬ ‫النص‬ ‫ذكرناه ‪ .‬وحكم‬ ‫كما‬ ‫المجمل‬ ‫فهو‬ ‫استويا‬

‫على‬ ‫منه يدل‬ ‫أقوى‬ ‫إلا بدليل‬ ‫عنه‬ ‫أنه لا يعدل‬ ‫الطاهر‬ ‫‪ ،‬وحكم‬ ‫بنسخ‬

‫المرجوح‪،‬‬ ‫المحتمل‬ ‫إلى‬ ‫المتبادر منه‬ ‫ظاهره‬ ‫عن‬ ‫اللفظ‬ ‫صرف‬

‫من‬ ‫يدل دليل مبين للمقصود‬ ‫فيه حتى‬ ‫أن يتوقف‬ ‫المجمل‬ ‫وحكم‬

‫المحتمل‬ ‫المتبادر منه إلى‬ ‫ظاهره‬ ‫عن‬ ‫اللفظ‬ ‫وصرف‬ ‫‪،‬‬ ‫المحتمل‬

‫بالتأويل‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫اهل‬ ‫اصطلاح‬ ‫في‬ ‫المعروف‬ ‫‪/‬‬ ‫هو‬ ‫المرجوح‬ ‫‪28‬‬
‫‪.‬‬ ‫ال عمران‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫أنواع التأويل كلها إن‬ ‫إيضاح‬ ‫وسيأتي‬

‫من‬ ‫مجملا‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫الدلالة‬ ‫واضح‬ ‫أن اللفظ قد يكون‬ ‫واعلم‬

‫في‬ ‫واضح‬ ‫فانه‬ ‫وجه آخر كقوله تعالى ‪< :‬وءاتو حفم يوم حصاِه !‬

‫أو أقل أو أكثر‪،‬‬ ‫مقداره ؛ لاحتماله النصف‬ ‫في‬ ‫إيتاء الحق ‪ ،‬مجمل‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫وإلى هذا أشار في مراقي السعود‬

‫فطن‬ ‫يراه ذا بيان من‬ ‫وجه‬ ‫وقد يجيء الاجمال من وجه ومن‬

‫الايضاح‬ ‫التبيين ‪ ،‬وهو‬ ‫بمعنى‬ ‫مصدر‬ ‫لغة ‪ :‬اسم‬ ‫البيان فهو‬ ‫وأما‬

‫التكليم ‪ ،‬والطلاق‬ ‫بمعنى‬ ‫التسليم ‪ ،‬والكلام‬ ‫بمعنى‬ ‫كالسلام‬ ‫والإظهار‬

‫أهل‬ ‫والفتح ‪ ،‬ومن‬ ‫المبين بالكسر‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫وقد‬ ‫ال!طليق‪،‬‬ ‫بمعنى‬

‫سواء تقدمه خفاء أم لا‪،‬‬ ‫إيضاح‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫البيان‬ ‫من يطلق‬ ‫الأصول‬

‫إلا على‬ ‫الاصولي‬ ‫البيان باصطلاح‬ ‫لا يطلقون‬ ‫الاصوليين‬ ‫وكثير من‬

‫بقوله معرفا‬ ‫السعود‬ ‫مراقي‬ ‫قي‬ ‫وعليه درج‬ ‫فيه خفاء‪،‬‬ ‫ما كان‬ ‫إظهار‬

‫‪:‬‬ ‫الاصطلاح‬ ‫للبيان في‬

‫النبي‬ ‫على‬ ‫واجب‬ ‫وهو‬ ‫الجلى‬ ‫من‬ ‫تصيير مشكل‬

‫من الدليل مطلقا يجلو العمى‬ ‫بما‬ ‫وهو‬ ‫أريد فهمه‬ ‫إذا‬
‫‪4 1‬‬ ‫الاجمالي والبيان‬ ‫مقدمة في تعريف‬

‫بمعنى‬ ‫الاصطلاح‬ ‫بيانا في‬ ‫يسمى‬ ‫الإشكال‬ ‫ما يزيل‬ ‫فكل‬

‫من‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫وسترى‬ ‫المبين بالكسر‪،‬‬

‫فيه كفاية‪.‬‬ ‫ما‬ ‫به البيان‬ ‫ما‬ ‫وأنواع‬ ‫البيان ‪،‬‬ ‫أنواع‬

‫أو سنة بأخبار‬ ‫بيان المتواتر من كتاب‬ ‫أن التحقيق جواز‬ ‫واعلم‬

‫بالمفهوم كما قدمنا خلافا لقوم‬ ‫بيان المنطوق‬ ‫يجوز‬ ‫وكذلك‬ ‫الاحاد‪،‬‬

‫لا يبين‬ ‫المفهوم ‪ ،‬والأظهر‬ ‫من‬ ‫أظهر‬ ‫أن المنطوق‬ ‫زاعمين‬ ‫منعوا ذلك‬

‫أكثر المالكية‪.‬‬ ‫الباجي عن‬ ‫بالأخفى ‪ ،‬وحكاه‬

‫بعض‬ ‫بل‬ ‫المفهوم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫يقدم‬ ‫منطوق‬ ‫بأنه ما كل‬ ‫وأجيب‬

‫عليه ‪ ،‬ألا ترى‬ ‫دلالة المنطوق‬ ‫الأمر من‬ ‫دلالة على‬ ‫المفاهيم أقوى‬

‫لا يرى‬ ‫من‬ ‫الغنم السائمة زكاة " عند‬ ‫"في‬ ‫حديث‬ ‫دلالة مفهوم‬ ‫أن‬

‫دخولها‬ ‫المعلوفة ‪ ،‬من‬ ‫الزكاة في‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫المعلوفة أظهر‬ ‫الزكاة في‬
‫‪92‬‬
‫لأن المفهوم‬ ‫"في اربعين شاة شاة"‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫حديث‬ ‫منطوق‬ ‫عموم‬ ‫في‬

‫المنطوق ‪ ،‬وإلى هذا اشار في‬ ‫عموم‬ ‫دلالة فيها من‬ ‫بها واقوى‬ ‫اخص‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود‬ ‫مراقي‬

‫يعتمد‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫أو الدلالة‬ ‫السند‬ ‫حيث‬ ‫وبين القاصر من‬

‫والبيان بالقاصر‬ ‫فالبيان بالقاصر سندا كبيان المتواتر بالآحاد‪،‬‬

‫في‬ ‫بقصوره‬ ‫والمراد‬ ‫قدمنا‪،‬‬ ‫كما‬ ‫بالمفهوم‬ ‫المنطوق‬ ‫دلالة كبيان‬

‫كما أشرنا إليه انفا‪.‬‬ ‫حال‬ ‫‪ ،‬لا لزومه في كل‬ ‫الدلالة أغلمية ذلك‬

‫العراقيين أن المبين‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫الباقلاني‬ ‫القاضي‬ ‫وحكى‬

‫فلا يبين إلا‬ ‫كالصلاة‬ ‫المكلفين‬ ‫جميع‬ ‫يعم‬ ‫وجوبه‬ ‫كان‬ ‫بالفتح إن‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود‬ ‫مراقي‬ ‫بمتواتر‪ ،‬وإليه أشار في‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪4 2‬‬

‫ذي الخفاء عما‬ ‫وجوب‬ ‫إذا‬ ‫علما‬ ‫بعض‬ ‫عند‬ ‫واوجبن‬

‫صحيح‬ ‫لرد حديث‬ ‫هذا القول وأنه لا وجه‬ ‫سقوط‬ ‫ولا يخفى‬

‫لم يتواتر‪ ،‬ومنع بيان‬ ‫أنه‬ ‫بدعوى‬ ‫من غير معارض‬ ‫بيان نص‬ ‫دال على‬

‫سقوطا‪.‬‬ ‫المتواتر مطلقا بالاحاد أشد‬

‫اقوى‬ ‫هو‬ ‫البيان بالقول هل‬ ‫اختلفوا في‬ ‫الأصوليين‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫البيان بالفعل أو لا؟‬ ‫من‬

‫ما‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫ان‬ ‫الظاهر‬ ‫الله عنه ‪:‬‬ ‫عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫أن كل‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشاطبي‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫حققه‬

‫المعينة‬ ‫بيان الكيفيات‬ ‫جهة ‪ ،‬فالفعل يبلغ من‬ ‫من‬ ‫صاحبه‬ ‫من‬ ‫أقوى‬

‫الخصوص‬ ‫بيان‬ ‫من‬ ‫يبلغ‬ ‫والقول‬ ‫القول ‪،‬‬ ‫لا يبلغه‬ ‫ما‬ ‫المخصوصة‬

‫ما لا يبلغه الفعل‪.‬‬ ‫والأشخاص‬ ‫الأحوال‬ ‫في‬ ‫والعموم‬

‫بالبيان‬ ‫تتعلق‬ ‫مسائل‬

‫فلا يخلو‬ ‫‪،‬‬ ‫وفعل‬ ‫قول‬ ‫المجمل‬ ‫بعد‬ ‫الاولى ‪ :‬إذا ورد‬ ‫المسألة‬

‫‪:‬‬ ‫حالات‬ ‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫الأمر من‬

‫والفعل‪.‬‬ ‫القول‬ ‫يتفق‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الأولى‬

‫‪.‬‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫يزيد‬ ‫الثانية ‪ :‬أن‬

‫الفعل‪.‬‬ ‫على‬ ‫القول‬ ‫يزيد‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثالثة‬

‫المبين‬ ‫هو‬ ‫منهما‬ ‫فالمتقدم‬ ‫معا‪،‬‬ ‫والفعل‬ ‫القول‬ ‫اتفق‬ ‫فإن‬

‫القطع‬ ‫‪/ :‬‬ ‫السرقة‬ ‫في‬ ‫اية القطع‬ ‫نزول‬ ‫قالوا بعد‬ ‫له كما‬ ‫تاكيد‬ ‫والثاني‬

‫‪.‬‬ ‫الكوع‬ ‫من‬ ‫بالفعل‬ ‫‪ ،‬وقطع‬ ‫الكوع‬ ‫من‬


‫‪43‬‬
‫]لإجمالي والبيان‬ ‫مقدمة في تعريف‬

‫الامدي‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫لا بعينه ‪،‬‬ ‫فالبيان بأحدهما‬ ‫المتقدم‬ ‫جهل‬ ‫وان‬

‫لا يكون‬ ‫المرجوح‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫أرجح‬ ‫أحدهما‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫المرجوح‬ ‫يتعين‬

‫للراجح‪.‬‬ ‫مؤكدا‬

‫رتبة‬ ‫في‬ ‫يزيد‬ ‫الاضعف‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫متجه‬ ‫غير‬ ‫وهو‬ ‫القرافي ‪:‬‬ ‫قال‬

‫أربعة‪.‬‬ ‫على‬ ‫قبله كزيادة شاهد‬ ‫الحاصلة‬ ‫الطن‬

‫هي‬ ‫الصوم‬ ‫كيفية‬ ‫كبيانه غ!ي! أن‬ ‫القول ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫زاد‬ ‫وإن‬

‫ربما‬ ‫!‬ ‫أنه‬ ‫بين يومين ‪ ،‬مع‬ ‫من غيره وصال‬ ‫بانفراده‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫صوم‬

‫في‬ ‫الطلب‬ ‫مطلق‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫بالقول ‪ ،‬والفعل‬ ‫‪ ،‬فإن البيان يكون‬ ‫واصل‬

‫تقدم للقول او تأخره‬ ‫بندب او إيجاب‬ ‫حقه !ي! خاصة‬

‫الببان وألزم‬ ‫هو‬ ‫منهما‬ ‫المتقدم‬ ‫‪:‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسين‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫الجمع‪.‬‬ ‫الفعل المتقدم مع إمكان‬ ‫نسخ‬

‫لو‬ ‫كما‬ ‫القول‬ ‫مقتضى‬ ‫عن‬ ‫نقصالفعل‬ ‫ولو‬ ‫‪:‬‬ ‫المحلي‬ ‫قال‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الاول‬ ‫باثنين فقيالس‬ ‫وامر‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫طوافا‬ ‫اية الحج‬ ‫نزول‬ ‫بعد‬ ‫طاف‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الفعل‬ ‫تأخر‬ ‫عنه !يم‪،‬‬ ‫تخفيف‬ ‫الفعل‬ ‫الببان‪ ،‬ونقص‬ ‫هو‬ ‫القول‬

‫هذه‬ ‫وإلى‬ ‫المتقدم ‪،‬‬ ‫الببان هو‬ ‫أن‬ ‫الحسين‬ ‫لأبي‬ ‫ما‬ ‫وقيالس‬ ‫تقدم ‪،‬‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود‬ ‫المسألة أشار في مراقي‬

‫سبقا‬ ‫قد‬ ‫البيان للذي‬ ‫فانم‬ ‫إذا توافقا‬ ‫والفعل‬ ‫والقول‬

‫طلب‬ ‫بلا قيد‬ ‫يقتضي‬ ‫والفعل‬ ‫انتسب‬ ‫فللقول‬ ‫فعل‬ ‫يزد‬ ‫وإن‬

‫بين‬ ‫فيه‬ ‫التخفيف‬ ‫وفعله‬ ‫هو المبين‬ ‫والقول في العكس‬

‫أ!ر‬ ‫البيان لمجمل‬ ‫تأخير‬ ‫انه لا يجوز‬ ‫اعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسالة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪44‬‬

‫به ‪ ،‬درقال القوم ‪:‬‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫عن‬ ‫ظاهره‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫ظاهر‬

‫بالفعل‪.‬‬ ‫لم يقع‬ ‫لكنه‬ ‫عقلا‬ ‫يجوز‬

‫بما لا‬ ‫التكليف‬ ‫مسالة‬ ‫في‬ ‫الخلاف‬ ‫على‬ ‫كثير منهم‬ ‫واجراه‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود‬ ‫مراقي‬ ‫في‬ ‫أشار‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫يطادتى ‪ ،‬والى‬

‫!صل‬ ‫ط‬ ‫الجيز‬ ‫عند‬ ‫وقوعه‬ ‫العمل‬ ‫وقت‬ ‫البيان عن‬ ‫تاخر‬

‫ابن العربي المالكي أنه قال في كتابه‬ ‫المتأخرين عن‬ ‫بعض‬ ‫وذكر‬

‫من‬ ‫جوازه ‪ ،‬ولا يكون‬ ‫لي‬ ‫مدة ‪ ،‬ثم ظهر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬لحظت‬ ‫المحصول‬

‫المكلف‪.‬‬ ‫حق‬ ‫له في‬ ‫‪ ،‬واسقاطا‬ ‫مالا يطاق ‪ ،‬بل رفعا للحكم‬ ‫تكليف‬

‫تأخيره‬ ‫البيان لا يجوز‬ ‫أن‬ ‫الله عنه ‪ :‬وبناء على‬ ‫عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬
‫‪31‬‬
‫في‬ ‫بالعام نسخ‬ ‫بعد ‪ /‬العمل‬ ‫بأن التخصيص‬ ‫الفعل صرحوا‬ ‫!رقت‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫لأن كلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمطلق‬ ‫العمل‬ ‫التقييد بعد‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫البعض‬

‫الفعل ‪ ،‬فإذا تأخر‬ ‫وفت‬ ‫عن‬ ‫لا يتأخر‬ ‫والتقييد بيان ‪ ،‬وهو‬ ‫التخصيص‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫المراقي في التخصيص‬ ‫تعين النسخ ‪ ،‬واليه أشار في‬

‫جلى‬ ‫!رالغير مخصصا‬ ‫نسخ‬ ‫بعد العمل‬ ‫وإن أتى ما خص‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫التقجيد‬ ‫وفي‬

‫فالنسخ فيه يعهد‬ ‫عمل‬ ‫عن‬ ‫المقيد‬ ‫تاخر‬ ‫وان يكن‬

‫!رقع‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫البيان عن‬ ‫تأخير‬ ‫وقع‬ ‫قد‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫ع!ياله‬ ‫للنبي‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫فإن‬ ‫ليلة الاسراء‪،‬‬ ‫صبح‬ ‫في‬

‫‪ ،‬أشار لهما‬ ‫وجهين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فالجواب‬ ‫ضاعت‬ ‫كيفيتها‪ ،‬ولا وقتها حتى‬
‫‪45‬‬
‫الإجمالي والبيان‬ ‫مقدمة في تعريف‬

‫البينات ‪.‬‬ ‫الآيات‬ ‫في‬ ‫العبادي‬

‫وقتها‬ ‫فوات‬ ‫بالبيان قبل‬ ‫مشروطا‬ ‫كان‬ ‫وجوبها‬ ‫أن‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫قضاء‪.‬‬ ‫اداء ولا‬ ‫يفعلها‬ ‫لم‬ ‫ولذا‬ ‫له !ي!‪،‬‬ ‫يبين‬ ‫ولم‬

‫فلا‬ ‫أما هو‬ ‫البيان ‪،‬‬ ‫على‬ ‫المعلق‬ ‫الوجوب‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬

‫الفعل‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫فيه تأخير البيان عن‬ ‫يتصور‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ليلة الاسراء على‬ ‫فرضت‬ ‫الخمس‬ ‫الصلوات‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫ما قبله‪.‬‬ ‫اليوم فما بعده ‪ ،‬دون‬ ‫ذلك‬ ‫ظهر‬ ‫من‬ ‫ابتداء الوجوب‬

‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫البيان إلى‬ ‫‪ :‬اما تأخير‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫ومقابلة ثلاثة‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫وواقع ‪ ،‬وهو‬ ‫أنه جائز‬ ‫به فالتحقيق‬

‫اقوال اخر‪:‬‬

‫مطلقا‪.‬‬ ‫‪ :‬انه لا يجوز‬ ‫الأول‬

‫مراد‪،‬‬ ‫غير‬ ‫ما له ظاهر‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫المجمل‬ ‫في‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه يجوز‬

‫والمطلق‪.‬‬ ‫كالعام‬

‫دون‬ ‫غير مراد‪،‬‬ ‫فيما له ظاهر‬ ‫جوازه‬ ‫هذا وهو‬ ‫الثالث ‪ :‬عكس‬

‫المراقي بقوله‪:‬‬ ‫الاقوال أشار في‬ ‫وإلى هذه‬ ‫أبعدها‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫المجمل‬

‫لذاك مانع‬ ‫وبعضنا هو‬ ‫للاحتياج واقع‬ ‫تأخيره‬

‫انطق‬ ‫البعض‬ ‫ثم بعكسه لدى‬ ‫بالمنع بما كالمطلق‬ ‫وقيل‬

‫العلماء‬ ‫الحاجة ‪ ،‬فقال بعض‬ ‫التبليغ إلى وقت‬ ‫أما تأخير أصل‬
‫‪2‬م‬

‫وابن‬ ‫الرازي‬ ‫الفخر‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه بعضهم‬ ‫وخالف‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بجوازه‬

‫لانه‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫قولا‬ ‫القران‬ ‫تبليغ‬ ‫تأخير‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫والامدي‬ ‫الحاجب‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪4 6‬‬

‫اهل‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫بخلاف‬ ‫تبليغه‬ ‫!لمجي!‬ ‫يؤخر‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫بتلاوته‬ ‫متعبد‬

‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫إلى‬ ‫تأخيره‬ ‫التبليغ ‪ ،‬ويجب‬ ‫تعجيل‬ ‫يمنع‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫الأصول‬

‫مفسدة ‪ ،‬قالوا‪ :‬فلو أمر ع!يم بقتال اهل‬ ‫تعجيله‬ ‫من‬ ‫يخشى‬ ‫إن كان‬

‫لئلا‬ ‫للناس ‪،‬‬ ‫تبليغ ذلك‬ ‫تأخير‬ ‫وجب‬ ‫الهبز ة‪،‬‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫بعد‬ ‫مكة‬

‫لما أراد عليه الصلاة‬ ‫ولذلك‬ ‫الفساد‪،‬‬ ‫ويعظم‬ ‫العدو إذا علم‬ ‫يستعد‬

‫أيسر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫دهمهم‬ ‫حتى‬ ‫الأخبار عنهم‬ ‫قتالهم قطع‬ ‫والسلام‬

‫‪ ،‬والى هذا أشار في المراقي بقوله‪:‬‬ ‫لغلبتهم وقهرهم‬

‫أبى تعجيله‬ ‫ودرء ما يخشى‬ ‫تبليغ له‬ ‫تأخير‬ ‫وجائز‬

‫المذكور‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫الاحتياج‬ ‫إلى‬ ‫قوله ‪ :‬له عائد‬ ‫في‬ ‫والضمير‬

‫له‪.‬‬ ‫الاحتياج‬ ‫وقت‬ ‫التبليغ إلى‬ ‫تأخير‬ ‫‪ :‬جائز‬ ‫قبله ‪ ،‬أي‬

‫المكلفين‬ ‫جميع‬ ‫يعلمه‬ ‫البيان أن‬ ‫في‬ ‫الرابعة ‪ :‬لا يشترط‬ ‫المسالة‬

‫به ودليله‬ ‫جاهلا‬ ‫بعضهم‬ ‫أن يكون‬ ‫وقته ‪ ،‬بل يجوز‬ ‫في‬ ‫الموجودين‬

‫عنهما ‪ -‬أبا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الزهراء والعباس‬ ‫فاطمة‬ ‫الوقوع ‪ ،‬فقد جاءت‬

‫بعموم‬ ‫النبي !ي! متمسكين‬ ‫عنه ‪ -‬يطلبان ميراثهما من‬ ‫الله‬ ‫بكر ‪ -‬رضي‬

‫جعلنا مؤلي‬ ‫< ولل‬ ‫‪ ،‬وعموم‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫في أولدكتم‬ ‫لله‬ ‫< يوصيكل‪،‬‬

‫ولم يعلما أنه غ!يم بين أن هذا العموم‬ ‫رالأقربوت)‬ ‫لؤلدان‬ ‫مما ترك‬

‫الانبياء‬ ‫‪[ :‬إنا معاشر‬ ‫بقوله‬ ‫وسلامه‬ ‫الله عليهم‬ ‫الأنبياء صلوات‬ ‫لا يتناول‬

‫المسألة أشار في المراقي بقوله‪:‬‬ ‫‪ -‬والى هذه‬ ‫الحديث‬ ‫]‬ ‫لا نورث‬

‫الموجود‬ ‫بما يخصصمن‬ ‫وجود‬ ‫ونسبة الجهل لذى‬

‫أوان‬ ‫بالقران ‪ ،‬وهذا‬ ‫القرآن‬ ‫إيضاج‬ ‫البيان في‬ ‫‪ :‬أضواء‬ ‫وسميته‬

‫في المقصود‪.‬‬ ‫الشروع‬


‫‪47‬‬ ‫سورة الفاتحة‬

‫‪32‬‬ ‫‪ /‬بخ!ابنهالر الرخمنجص‬

‫* قوله تعالى < الحمدلله > لم يذكر لحمده هنا ظرفا مكانيا‬

‫المكانية‪:‬‬ ‫ظروفه‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫الروم‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫وذكر‬ ‫زمانيا‪.‬‬ ‫ولا‬

‫و لأرض)‬ ‫قوله < وده الحمد في السفوات‬ ‫في‬ ‫والازص‬ ‫السماوات‬

‫الدنيا‬ ‫الزمانية ‪:‬‬ ‫ظروفه‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫القصصر‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫وذكر‬ ‫الاية ‪.‬‬

‫ألأوك والأخزص>‬ ‫في‬ ‫الحمد‬ ‫لا إلة إلا هوله‬ ‫الله‬ ‫وهو‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫والاخرة‬

‫الخكيم‬ ‫فى الأخرة وهو‬ ‫أ!د‬ ‫<وله‬ ‫سبا‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الاية‬

‫المحامد‬ ‫والالف واللام في "الحمد" لاستغراق جميع‬ ‫الحبير*>‬

‫يثنوا‬ ‫أن‬ ‫عباده‬ ‫أمر‬ ‫ضمنه‬ ‫وفي‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫به تعالى‬ ‫ثناء أثنى‬ ‫وهو‬

‫عليه به‪.‬‬

‫ما‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫العلم!*>‬ ‫<رب‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫*وقوله‬

‫فرغون وما رب‬ ‫بقوله ‪< :‬قال‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وبين‬ ‫العالمون ‪،‬‬

‫‪ .‬قال بعض‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫وما بتنهما‬ ‫السموات والأرض‬ ‫قال رب‬ ‫*‬ ‫العدب‬

‫لا‬ ‫العالم علامة‬ ‫وجود‬ ‫لان‬ ‫العلامة ‪،‬‬ ‫العالم من‬ ‫اشتقاق‬ ‫العلماء‪:‬‬

‫‪ .‬قال‬ ‫والجلال‬ ‫الكمال‬ ‫بصفات‬ ‫متصفا‬ ‫خالقه‬ ‫وجود‬ ‫فيها على‬ ‫شك‬

‫لأيمؤ لأولى‬ ‫والنهار‬ ‫ليل‬ ‫واختنف‬ ‫خلق االئمموات و لأرض‬ ‫فى‬ ‫تعالى ‪ < :‬إن‬

‫اللغة ‪ :‬العلامة‪.‬‬ ‫والاية في‬ ‫الالئب*>‬

‫هما وصفان لله‬ ‫*>‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬لرحمف آف!صسص‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪48‬‬

‫وجه‬ ‫على‬ ‫الرحمة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬مشتقان‬ ‫أسمائه الحسنى‬ ‫من‬ ‫تعالى ‪ ،‬واسمان‬

‫و‬ ‫ذ‬ ‫هو‬ ‫الرحمن‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحيم‬ ‫من‬ ‫مبالغة‬ ‫اتد‬ ‫والرحمن‬ ‫المبالغة ‪،‬‬

‫الاخرة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الدنيا‪ ،‬وللمؤمنين‬ ‫في‬ ‫الخلائق‬ ‫الشاملة لجميع‬ ‫الرحمة‬

‫العلماء‪.‬‬ ‫اكثر‬ ‫هذا‬ ‫القيامة ‪ .‬وعلى‬ ‫يوم‬ ‫للمؤمنين‬ ‫الرحمة‬ ‫ذو‬ ‫والرحبم‬

‫هذا‪.‬‬ ‫الاتفاق على‬ ‫ما يفهم منه حكاية‬ ‫كلام ابن جرير‬ ‫وفي‬

‫قاله ابن كثبر‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬كما‬ ‫ما يدل‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫تفسير‬ ‫وفي‬

‫ابن كثير وغبره ‪ -‬انه‬ ‫ذكره‬ ‫‪-‬كما‬ ‫عيسى‬ ‫عن‬ ‫له الأثر المروي‬ ‫ويدل‬

‫الدنيا‬ ‫رحمن‬ ‫"الرحمن‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫نبينا الصلاة‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫قال‬

‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫تعالى‬ ‫انار‬ ‫الاخرة " وقد‬ ‫رحيم‬ ‫والرحيم‬ ‫‪،‬‬ ‫والآخرة‬

‫آلرحمق على‬ ‫!الو‬ ‫وقال‬ ‫أتعرش! الرحمن )‬ ‫على‬ ‫قال ‪ < :‬ثو أشتوي‬ ‫ذكرنا حيث‬
‫‪34‬‬
‫ليعم جمبع‬ ‫الرحمن‬ ‫الاستواء باسمه‬ ‫فذكر‬ ‫اشتوبد *ة*>‬ ‫‪/‬‬ ‫العرش‬

‫ألطتر‬ ‫أولم يروا إلى‬ ‫<‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ومثله‬ ‫كثبر‪،‬‬ ‫قاله ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫برحمته‬ ‫خلقه‬

‫رحمانيته ‪ :‬لطفه‬ ‫ي ‪ :‬ومن‬ ‫>‬ ‫إلا الرتهن‬ ‫يمسكهن‬ ‫ما‬ ‫ويقبضن‬ ‫صفت‬ ‫فولمحه!‬

‫اظهر‬ ‫السماء ‪ .‬ومن‬ ‫في جو‬ ‫وقابضات‬ ‫إياها صافات‬ ‫بالطير ‪ ،‬وإمساكه‬

‫*‪-*.‬إلى‬ ‫لقزءان‬ ‫لأ** عد‬ ‫لرخمن‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫الأدلة في‬

‫بالمؤمنين‬ ‫<وبعان‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫)‬ ‫لأ**ء‬ ‫تبدذبان‬ ‫رلمحبهما‬ ‫ءاك‬ ‫قوله ‪-‬فباى‬

‫باسمه الرحيم‪.‬‬ ‫فخصهم‬ ‫رحيماص !و‬

‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫ما قررتم ‪ ،‬وبين‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫يمكن‬ ‫قيل ‪ :‬كيف‬ ‫فإن‬

‫ورحيمهما؟]‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫[رحمان‬ ‫قوله ع!‬ ‫الدعاء الماثور من‬

‫بالمؤمنين كما‬ ‫‪-‬والله اعلم ‪ -‬ان الرحيم خاص‬ ‫فالظاهر في الجواب‬

‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫رحمتهم‬ ‫الاخرة ! بل يشمل‬ ‫بهم في‬ ‫لكنه لا يختص‬ ‫ذكرنا‪،‬‬

‫بالمؤمنين فيهما‪.‬‬ ‫رحمته‬ ‫رحيمهما‬ ‫معنى‬ ‫فيكون‬ ‫ايضا‪،‬‬


‫‪94‬‬
‫تحة‬ ‫لفا‬ ‫‪1‬‬ ‫سو رة‬

‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الدنيا ايضا‬ ‫في‬ ‫بالمؤمنين‬ ‫انه رحيم‬ ‫على‬ ‫والدليل‬

‫من‬ ‫ليخرجكو‬ ‫ومتبكت!‬ ‫علييهتم‬ ‫يصلى‬ ‫لذى‬ ‫< هو‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ظاهر‬

‫عليهم‬ ‫لأن ص!ته‬ ‫رحيما * *)‪،‬‬ ‫بالمؤمنين‬ ‫ألنور وكان‬ ‫إل!‬ ‫ألظلمت‬

‫بهم‬ ‫إلى النور رحمة‬ ‫الظلمات‬ ‫إياهم من‬ ‫ملائكته ‪ ،‬وإخراجه‬ ‫وصلاة‬

‫قول!‬ ‫وكذلك‬ ‫الرحمة في الاخرة ايضا‪،‬‬ ‫سبب‬ ‫وإن كانت‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬

‫أثذرن ادعوه‬ ‫و لأضار‬ ‫والمهجريف‬ ‫لسنبى‬ ‫على‬ ‫أدله‬ ‫‪%‬‬ ‫تا‬ ‫تعالى ‪ < :‬لقد‬

‫يزفي قلوب فريؤ منهو ثو تا‪%‬‬ ‫!اد‬ ‫ما‬ ‫شاعة ألع!رؤ من بغد‬ ‫فى‬

‫لال!اء المتعلقة‬ ‫فمه‬ ‫حاء‬


‫فانه ‪.‬‬
‫ء‬ ‫كا) ‪،‬‬
‫اصإ*‬‫*كا‪.‬‬ ‫رو ب!ٌ‬
‫رءوهـرحيو‬ ‫بهوء‬ ‫إنه‪-‬‬ ‫لجهؤ‬

‫والمهاجرين والأنصار‪،‬‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫بالرحيم الجار للضمير الواقع على‬

‫الاخرة ايضا‪.‬‬ ‫رحمة‬ ‫سبب‬ ‫وإن كانت‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫وتوبته عليهم رحمة‬

‫تعالى ‪.‬ـ‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬

‫يبينه هنا ‪ .‬وبينه في‬ ‫لم‬ ‫"*‪)*4‬‬ ‫ي!مألدلى‬ ‫وقوله ‪< :‬ملك‬ ‫!‬

‫* * يوم لا تضك‬ ‫يؤم ألدلى‬ ‫ما‬ ‫يؤم لديئ * * ثم ما آ رلك‬ ‫ما‬ ‫قوله ‪ < :‬ومآ آ رنك‬

‫ومنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجزاء‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫في‬ ‫بالدين‬ ‫والمراد‬ ‫لاية ‪.‬‬ ‫>‬ ‫لنفمسى شثا‬ ‫نفس‬

‫‪.‬‬ ‫بالعدل‬ ‫اعمالهم‬ ‫جزاء‬ ‫ي‬ ‫دينهم ألحق >‬ ‫الله‬ ‫يوميذيوفيم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫اشار‬ ‫نغبد>‬ ‫إتاك‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪ :‬نفي‬ ‫امرين‬ ‫من‬ ‫مركب‬ ‫معناها‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫معنى‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬

‫جميع‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪.‬غير‬ ‫المعبوداتس‬ ‫جميع‬ ‫خلع‬ ‫فالنفي ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وإثبات‬

‫وحده‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫رب‬ ‫إفراد‬ ‫‪:‬‬ ‫والاثبات‬ ‫‪،‬‬ ‫العبادات‬ ‫انواع‬
‫‪35‬‬
‫‪. /‬‬ ‫الوجه المشروع‬ ‫انواع العبادات على‬ ‫بجميع‬

‫الذي‬ ‫المعمول‬ ‫بتقديم‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫من‬ ‫النفي‬ ‫إلى‬ ‫اشار‬ ‫وقد‬

‫الذي‬ ‫الخطاب‬ ‫دليل‬ ‫مبحث‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الأصول‬ ‫تقرر في‬ ‫"إياك" وقد‬ ‫هو‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪05‬‬

‫تقديم‬ ‫ان‬ ‫القصر‪:‬‬ ‫مبحث‬ ‫في‬ ‫المعاني‬ ‫وفي‬ ‫المخالفة ‪،‬‬ ‫مفهوم‬ ‫هو‬

‫الحصر‪.‬‬ ‫المعمول من صيغ‬

‫ذر>‪.‬‬ ‫واسار إلى الإثبات منها بقوله ‪< :‬‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫ايات اخر‪،‬‬ ‫في‬ ‫بين معناها المشار إليه هنا مفصلا‬ ‫وقد‬

‫عبدوا‬ ‫بالاثبات منها بقوله ‪< :‬‬ ‫فصرح‬ ‫يأيها لناس أعبدوا رلبهم )‬ ‫<‬

‫الاية الكريمة بقوله ‪< :‬فلا‬ ‫اخر‬ ‫بالنفي منها في‬ ‫وصرح‬ ‫رليهم )‪،‬‬

‫!ط‬ ‫بعثنا فى‬ ‫ولمد‬ ‫وكقعله ‪< :‬‬ ‫!‬ ‫في‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تغلموت‬ ‫لله أندادا وأنتخ‬ ‫تححلوا‬

‫بالإثبات بقوله‪:‬‬ ‫و جتنبوا ألطعوت ) فصرح‬ ‫أدده‬ ‫اغبدوا‬ ‫رسولا أت‬ ‫افول‬

‫وكقوله‬ ‫)‬ ‫ألطعوت‬ ‫‪< :‬وآتج!وا‬ ‫بقوله‬ ‫وبالنفي‬ ‫)‬ ‫أدده‬ ‫اغبدوا‬ ‫< أت‬

‫) فصرح‬ ‫ألوتمقئ‬ ‫باتعوة‬ ‫شمسك‬ ‫فقد‬ ‫بألله‬ ‫< فمن يكفر باطعوت ولؤمرر‬

‫وبالاثبات بقوله ‪ < :‬ولؤمى‬ ‫باطعوت)‬ ‫‪ < :‬فمن يكفر‬ ‫بقوله‬ ‫بالنفي منها‬

‫؟* إلا‬ ‫تغبدون‬ ‫ء إننى برابهومما‬ ‫‪ < :‬راذ فال بزهيم لأبيه وقومه‬ ‫وكقوله‬ ‫>‬ ‫بادئه‬

‫من رسول! إلالؤحى‬ ‫" وكقوله ‪ < :‬وما أزسلنا من قاب‬ ‫الاية‬ ‫الذي فطرني >‬

‫من‬ ‫من أزسلنا من قبلث‬ ‫وشل‬ ‫<‬ ‫كا> وقوله‬ ‫؟*‪2‬‬ ‫فآغبدون‬ ‫أنا‬ ‫لا إله لا‬ ‫إلته أنو‬

‫الايات ‪.‬‬ ‫من‬ ‫أجلنا مر دون ألرخنرءالهة يعبدون ا* ) إلى غير ذلك‬ ‫رسلنا‬

‫لا نطلب‬ ‫اب‬ ‫>‬ ‫ر!*ة*‬ ‫لمحمتتعى‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وإباب‬ ‫ثةإ‬

‫احد‬ ‫لا يملك‬ ‫وحدب‬ ‫؛ لان الأمر كله بيدك‬ ‫وحدك‬ ‫العون إلا منك‬

‫*نج*>‬ ‫لمحستعى‬ ‫ذره ‪ .‬وإتيانه بقوله ‪ < :‬وإباب‬ ‫مثقال‬ ‫منه معك‬

‫إلا‬ ‫يتوكل‬ ‫ان‬ ‫انه لا ينبغي‬ ‫إلى‬ ‫فيه إشارة‬ ‫نغبد>‬ ‫إياك‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫بعد‬

‫المعنى‬ ‫بيده الأمر‪ .‬وهذا‬ ‫؛ لأن غيره ليس‬ ‫العبادة‬ ‫يستحق‬ ‫من‬ ‫على‬

‫<فاغبد‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫أخر‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫مبينا واضحا‬ ‫جاء‬ ‫إليه هنا‬ ‫المشار‬

‫لاهو‬ ‫لة‬ ‫لا‬ ‫الله‬ ‫حمتمى‬ ‫فان تولوافقل‬ ‫الاية ‪ .‬وقوله ‪< :‬‬ ‫علتة )‬ ‫وتو!ل‬
‫‪51‬‬ ‫الفاتحة‬ ‫سورة‬

‫ير‬ ‫‪!،‬‬ ‫ِ‬


‫هو فاتخذ‪5‬‬ ‫لا إلة إلا‬ ‫تغرب‬ ‫لممثرق و‬ ‫‪ .‬وقوله ‪ < :‬رث‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫توكلت‬ ‫لجه‬

‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫به‪ -‬وعلنه تو!نا>‬ ‫ءامنا‬ ‫الرخق‬ ‫قل هو‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫كياإ‪!/‬؟لأ إ)‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬

‫لم يبين هنا‬ ‫أنعضسه علتهم >‬ ‫ألذلى‬ ‫! وقوله تعالى <صهررو‬

‫بقوله‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وبين‬ ‫عليهم ‪،‬‬ ‫أنعم‬ ‫الذين‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬

‫عليهم من آلنبتن وألمعديقت و لشهداء والفنلحين‬ ‫لله‬ ‫< فأولمك مع لذين أنعم‬

‫‪36‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/ . )1‬‬ ‫"بر‪-6‬‬ ‫رفيقا‬ ‫أولتك‬ ‫وحسن‬

‫تنبيهان‬

‫بكر‬ ‫إمامة أبي‬ ‫صحة‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الأول ‪ :‬يؤخذ‬

‫المثاني‬ ‫السبع‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫أمرنا‬ ‫فيمن‬ ‫لانه داخل‬ ‫عنه ؛‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬

‫‪ ،‬فدل‬ ‫يهدينا صراطهم‬ ‫أن‬ ‫الفاتحة ‪ -‬بأن نسأله‬ ‫‪ -‬أعني‬ ‫العظيم‬ ‫والقرآن‬

‫هو الصراط المسيقيي!وذلك في قوله < آهدنا‬ ‫على أن صراطهم‬ ‫ذلك‬

‫علئهم > ‪.‬‬ ‫أنعمت‬ ‫لذدى‬ ‫أ‬ ‫صهررو‬ ‫)\*‪!6‬ؤا‬ ‫آئم!تقيص‬ ‫لحزرو‬ ‫أ‬

‫بين !و‬ ‫الصديقين ‪ ،‬وقد‬ ‫فعد منهم‬ ‫بين الذين أنعم عليهم‬ ‫وقد‬

‫الذين‬ ‫في‬ ‫أنه داخل‬ ‫الصديقين ‪ ،‬فاتضح‬ ‫عنه من‬ ‫الله‬ ‫أن أبا بكر رضي‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫صراطهم‬ ‫الهداية إلى‬ ‫نسأله‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫أمرنا‬ ‫‪ ،‬الذين‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫أنعم‬

‫الصراط‬ ‫على‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫الى أبا بكر‬ ‫في‬ ‫لبس‬ ‫يبق‬

‫إمامته حق‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫المستقيم‬

‫الله عليهم‪،‬‬ ‫أنعم‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫الصديقين‬ ‫أن‬ ‫علمت‬ ‫قد‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫قوله <وأم!‬ ‫في‬ ‫صديقة‬ ‫ابنة عمران‬ ‫بأن مريم‬ ‫تعالى‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪5 2‬‬

‫مريم في قوله تعالى ‪< :‬صهررو‬ ‫تدخل‬ ‫فهل‬ ‫‪ .‬وإذن‬ ‫الآية‬ ‫>‬ ‫صديقة‬

‫و لا؟‬ ‫أنعضسه عليهم >‬ ‫لذبى‬ ‫آ‬

‫فيها‬ ‫مختلف‬ ‫اصولية‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫فيهم يتفرع‬ ‫‪ :‬ان دخولها‬ ‫الجواب‬

‫الصحيحة‬ ‫الجموع‬ ‫من‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن العظيم‬ ‫ما في‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫معروفة‬

‫فيه الاناث ‪ ،‬او لا‬ ‫الذكور تدخل‬ ‫بجماعة‬ ‫مما يختص‬ ‫المذكرة ونحوها‬

‫في ذلك‪،‬‬ ‫قوم إلى انهن يدحلن‬ ‫؟ فذهب‬ ‫فيه إلا بدليل منفصل‬ ‫يدحلن‬

‫بأهريره‪:‬‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬واحتج‬ ‫الآية‬ ‫في‬ ‫داخلة‬ ‫وعليه ‪ :‬فمريم‬

‫على‬ ‫الذكور‬ ‫تغليب‬ ‫العربي على‬ ‫اللسان‬ ‫اهل‬ ‫الاول ‪ :‬إجماع‬

‫الجمع‪.‬‬ ‫الاناث في‬

‫الصحيحة‬ ‫الجموع‬ ‫في‬ ‫دخولهره‬ ‫على‬ ‫ايات تدل‬ ‫‪ :‬ورود‬ ‫والثانبه‬

‫بلهت‬ ‫كقوله تعالى في مريم نفسها <وصدقت‬ ‫المذكرة ونحوها‪،‬‬

‫يوسفه‬ ‫امراة العزيز ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫وقوله‬ ‫*)‬ ‫بر‬ ‫‪3‬‬ ‫مره القتتين‬ ‫ءكاشا‬ ‫تحهه‬ ‫رجمها‬

‫من الحاطينِأ > وقوله‬ ‫أغرض عن هذا و شتغفري لذنبك نك !نت‬

‫إنهاكاشة من فؤم بهفرين * * )‬ ‫الله‬ ‫تغبد من دون‬ ‫؟شت‬ ‫ما‬ ‫< وصحدها‬ ‫بلقيس‬ ‫في‬

‫لايةه‬ ‫متهاجميعا>‬ ‫اصطوا‬ ‫السالم ‪< :‬بلنا‬ ‫المذكر‬ ‫فيما كالجمع‬ ‫وقوله‬

‫إجماعا‪.‬‬ ‫فيه حواء‬ ‫فانه تدخل‬

‫إلا بدليل منفصل‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لا يدخلن‬ ‫كثير إلى انهن‬ ‫وذهب‬

‫والمحهلت‬ ‫الم!ذهين‬ ‫<إن‬ ‫كقوله ‪:‬‬ ‫دهلله بايات‬ ‫على‬ ‫واستدلوا‬


‫‪37‬‬
‫وأتجرا‬ ‫ألله لهم مغفرة‬ ‫‪/‬‬ ‫قوله ‪-‬أهر‬ ‫والمؤ!حه ‪-‬إلى‬ ‫والمؤمنب‬

‫يخضحوا من أئصحرهتم !تحفظوا‬ ‫وقوله تعالى ‪ < :‬قل لفمؤمنب‬ ‫‪) 3‬‬ ‫عظيما‬

‫من أبصخرهن‬ ‫يهصن‬ ‫للموهِمنت‬ ‫ثم قال ‪ < :‬وقل‬ ‫لهم >‬ ‫أربهن‬ ‫ذالك‬ ‫فروبهؤ‬

‫دخولهن‪.‬‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫عليهم‬ ‫‪ .‬فعطفهن‬ ‫الاية‬ ‫فروبهن)‬ ‫وئحفظن‬


‫‪53‬‬ ‫سورة الفاتحة‬

‫الإناث‬ ‫أهل القول الاول بأن تغليب الذكور على‬ ‫حجة‬ ‫وأجابوا عن‬

‫الجمع‬ ‫يتبادر من‬ ‫الذي‬ ‫نزاع ‪ ،‬وانما النزاع في‬ ‫محل‬ ‫ليس‬ ‫الجمع‬ ‫في‬

‫فيها‬ ‫الاناث‬ ‫بأن دخول‬ ‫الايات‬ ‫الاطلاق ‪ ،‬وعن‬ ‫عند‬ ‫ونحوه‬ ‫المذكر‬

‫حالة‬ ‫في‬ ‫ودخولهن‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫ودلالة‬ ‫قرينة السياق‬ ‫من‬ ‫علم‬ ‫إنما‬

‫غير‬ ‫فمريم‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫لا نزاع فيه ‪ .‬وعلى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الاقتران بما يدل‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود‬ ‫أشار في مراقي‬ ‫‪ ،‬والى هذا الخلاف‬ ‫الاية‬ ‫داحلة في‬

‫اختلفوا‬ ‫المسلمين‬ ‫شبيه‬ ‫وفي‬ ‫للأنثى جنف‬ ‫من‬ ‫وما شمول‬

‫قال‬ ‫*‪) *7‬‬ ‫ل!الين‬ ‫علتهتم ولا‬ ‫آلمغضحوب‬ ‫وقوله ‪< :‬غيز‬ ‫‪!.-‬‬

‫عليهم " اليهود "الضالون"‬ ‫التفسير "المغضوب‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫جماهير‬

‫عدي‬ ‫من حديث‬ ‫!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫النصارى ‪ .‬وقد جاء الخبر بذلك عن‬

‫جميعا‬ ‫وان كانوا ضالين‬ ‫عنه ‪ .‬واليهود والنصارى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن حاتم‬

‫به اليهود‪ ،‬وان‬ ‫إنما خص‬ ‫فان الغضب‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫مغضوبا‬

‫ويأتون‬ ‫وينكرونه ‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫يعرفون‬ ‫لأنهم‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫شاركهم‬

‫لا‬ ‫جهلة‬ ‫صفاتهم ‪ ،‬واننصارى‬ ‫أخص‬ ‫فكان الغضب‬ ‫الباطل عمدا‪،‬‬

‫صفاتهم‪.‬‬ ‫أخص‬ ‫الضلال‬ ‫الحق ‪ ،‬فكان‬ ‫يعرفون‬

‫عليهم " اليهود قوله تعالى‬ ‫هذا فقد يبين أن "المغضوب‬ ‫وعلى‬

‫فيهم أيضا ‪< :‬هل‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫عك غضب‬ ‫و بنن‬ ‫فيهم ‪< :‬فبا‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫عليه >‬ ‫وغضى‪%‬‬ ‫لله‬ ‫من تعنه‬ ‫الله‬ ‫مثوبة عند‬ ‫أتبئكم بمثر من ذلك‬

‫لاية ‪ -‬ه‬ ‫ا‬ ‫سينالهم غضب>‬ ‫إن ا ين ائخذوا العخل‬ ‫<‬

‫أهواء‬ ‫‪< :‬ولاتتبعوا‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫الضالين‬ ‫أن‬ ‫يبين‬ ‫وقد‬

‫من قتل وأضنوا كثلإا وضلوا عن سواء لسبيل ) ‪.‬‬


‫أ‬ ‫قوم قذ ضؤا‬
‫بخس!إفها احسح!ص‬

‫شورة البقرة‬
‫‪55‬‬
‫سورة البقرة‬

‫‪38‬‬ ‫الرخمفخيض‬ ‫الر‬ ‫‪ /‬بخ!إدنه‬

‫بأن‬ ‫الاية‬ ‫في هذه‬ ‫صرح‬ ‫!>‬ ‫* قوله تعالى < هدبس دفن‬

‫مفهوم‬ ‫الاية ‪-‬أعني‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫ويفهم‬ ‫للمتقين ‪،‬‬ ‫القران هدى‬ ‫هذا‬

‫هذا القران‬ ‫‪ -‬أن غير المتقين ليس‬ ‫بدليل الخطاب‬ ‫المخالفة المعروف‬

‫ممو‬ ‫كقوله ‪< :‬قل‬ ‫أخر‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫بهذا المفهوم‬ ‫لهم ‪ ،‬وصرح‬ ‫هدى‬

‫انهم وقر وهو عليهم‬ ‫فى ءاذ‬ ‫يؤمنون‬ ‫لا‬ ‫لذجمت‬ ‫وا‬ ‫!‬ ‫هدهـوشفا‬ ‫منوا‬ ‫ءا‬ ‫لفذجمن‬

‫يزلد‬ ‫ولا‬ ‫هو شفل! ورحمة لقؤمين‬ ‫ما‬ ‫وننزل من القرءان‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫)‬ ‫عمى‬

‫فمنهم من يقول‬ ‫نزلث سورير‬ ‫وقوله <وإذا ما‬ ‫خسارا !)‬ ‫الطامين إلا‬

‫وهو يممتتئشروبئ!‬ ‫إيمنا‬ ‫ءامنوا فزادئهم‬ ‫هذه‪ -‬إيمنا فاما لذلى‬ ‫زادته‬ ‫ايم‬

‫وهم‬ ‫ومالؤا‬ ‫رخسما اك رخسهؤ‬ ‫فزادتهم‬ ‫قلوبهم مرضرر‬ ‫في‬ ‫ألذيف‬ ‫وأئا‬

‫إدك من‬ ‫!ا أنزل‬ ‫ثح!ا منهم‬ ‫وقوله تعالى ‪< :‬وليزلد بر‬ ‫!)‬ ‫نحقرون‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بالهدى‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫الايتين ‪ .‬ومعلوم‬ ‫ربك طغينها كفرا )‬

‫بالتوفيق إلى دين الحق ‪ ،‬لا الهدى‬ ‫التفضيل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الخاص‬ ‫الهدى‬

‫الحق‪.‬‬ ‫هو إيضاح‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫العام‬

‫عبر في هذه‬ ‫!>‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬ومما رزقنهم ينفقون‬

‫ماله‬ ‫بعض‬ ‫الله‬ ‫انه ينفق لوجه‬ ‫التبعيضية الدالة على‬ ‫الاية الكريمة بمن‬

‫يتبغي‬ ‫والذي‬ ‫إنفاقه ‪،‬‬ ‫ينبغي‬ ‫الذي‬ ‫القدر‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫ولم‬ ‫كله ‪.‬‬ ‫لا‬

‫إنفاقه ‪ :‬هو‬ ‫ينبغي‬ ‫الذي‬ ‫القدر‬ ‫أن‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫بين في‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫إمساكه‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪56‬‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫وذلك‬ ‫لابد منها‪،‬‬ ‫التي‬ ‫الخلة‬ ‫وسد‬ ‫الحاجة‬ ‫الزائد على‬

‫قدر‬ ‫ينفقون قل ألعفو ) ‪ ،‬والمراد بالعفو الزائد على‬ ‫ماذا‬ ‫< ولمجئلونك‬

‫الجمهور‪.‬‬ ‫مذهب‬ ‫التفسيرات ‪ ،‬وهو‬ ‫أصح‬ ‫التي لابد منها على‬ ‫الحاجة‬

‫اموالهم‬ ‫وكثرت‬ ‫كثروا‬ ‫أي‬ ‫عفوا)‬ ‫<حتى‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ومنه‬

‫أن ينفق مالا‬ ‫وهو‬ ‫الجهد‪،‬‬ ‫العلماء‪ :‬نقيض‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫وأولادهم‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬ومثه‬ ‫الوسع‬ ‫واستفراغ‬ ‫يبلغ إنفاقه منه الجهد‬

‫‪93‬‬
‫اغضب‪/‬‬ ‫مودتي ولاتنطقي سورتي حين‬ ‫تستديمي‬ ‫العفو مني‬ ‫خذي‬

‫إلى ما ذكرنا‪ ،‬وبقية الأقوال ضعيفة‪.‬‬ ‫القول راجع‬ ‫وهذا‬

‫كل‬ ‫ولا ن!ص!ظها‬ ‫مغلولة إلى عنقك‬ ‫يدك‬ ‫ععل‬ ‫<ولا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫عنقك >‪،‬‬ ‫مغلولة إلى‬ ‫يدك‬ ‫بقوله ‪< :‬ولاععل‬ ‫البخل‬ ‫فنهاه عن‬ ‫>‬ ‫اتبستط‬

‫فيتعين الوسط‬ ‫اتبسط>‬ ‫بقوله ‪< :‬ولانتسظهاكل‬ ‫الإسراف‬ ‫ونهاه عن‬

‫ولتم يقتروا‬ ‫لمجمترفوا‬ ‫إذا أنفقوا لم‬ ‫وألذلى‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫بينه‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمرين‬ ‫بين‬

‫بين‬ ‫المنفق ان يفرق‬ ‫على‬ ‫قواما *‪*6‬ا) فيجب‬ ‫ذلف‬ ‫بتن‬ ‫و!ان‬

‫التبذير‪،‬‬ ‫غير‬ ‫فالجود‪:‬‬ ‫والاقتصاد‪،‬‬ ‫البخل‬ ‫وبين‬ ‫والتبذير‪،‬‬ ‫الجود‬

‫نهى‬ ‫الاعطاء مذموم ‪ ،‬وقد‬ ‫محل‬ ‫غير البخل ‪ ،‬فالمنع في‬ ‫والاقتصاد‪:‬‬

‫في‬ ‫والإعطاء‬ ‫عنقك )‬ ‫لى‬ ‫يدك مغلولة‬ ‫عنه نبيه ووو بقوله <ولاععل‬ ‫الله‬

‫نبيه وولأ بقوله ‪< :‬ولا‬ ‫الله عنه‬ ‫نهى‬ ‫وقد‬ ‫ايضا‪،‬‬ ‫مذموم‬ ‫المنع‬ ‫محل‬

‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫اتبستط> وقد‬ ‫نب!ظهاكل‬

‫الديما‬ ‫تخجل‬ ‫حتى‬ ‫يداه كالمزن‬ ‫ابن عباد وإن هطلت‬ ‫لا نمدحن‬

‫ولا كرما‬ ‫لا بخلا‬ ‫ويمنع‬ ‫يعطي‬ ‫وساوسه‬ ‫من‬ ‫فلتات‬ ‫فإنها من‬

‫لا‬ ‫الإنفاق المحمود‬ ‫ان‬ ‫أخر‪:‬‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫بين‬ ‫وقد‬
‫‪57‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫الله‪،‬‬ ‫فيه مما يرضى‬ ‫صرف‬ ‫الذي‬ ‫مصرفه‬ ‫‪ ،‬إلا إذا كان‬ ‫كذلك‬ ‫يكون‬

‫لآية ‪ -‬وصرح‬ ‫ا‬ ‫والاهزبين )‬ ‫لدقت‬ ‫قل ما نفقتو من خيز فلو‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫كقوله‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫صاحبه‬ ‫على‬ ‫الله حسرة‬ ‫لا يرضى‬ ‫فيما‬ ‫الانفاق‬ ‫بأن‬

‫‪ -‬وقد قال الشاعر‪:‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫< فسينفقونهاثم تكوت عليهؤضمرة‬

‫المصنع‬ ‫بها طريق‬ ‫يصاب‬ ‫حتى‬ ‫صنيعة‬ ‫لا تعد‬ ‫إن الصنيعة‬

‫هو‬ ‫الانفاق المحمود‬ ‫أن‬ ‫يقتضي‬ ‫قررتم‬ ‫الذي‬ ‫فان قيل ‪ :‬هذا‬

‫على‬ ‫أثنى‬ ‫الله تعالى‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرورية‬ ‫الحاجة‬ ‫على‬ ‫ما زاد‬ ‫إنفاق‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫ما أنفقوا‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫في‬ ‫بالانفاق وهم‬ ‫قوم‬

‫خصحاصة ومن يو! شح نفس! فاولمك‬ ‫بهتم‬ ‫كان‬ ‫نفسهتم ولو‬ ‫عك‬ ‫< ويؤثرون‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫‪*9‬‬ ‫هم لمفلحون‬

‫بعض‬ ‫ما ذكره‬ ‫‪-‬والله تعالى أعلم ‪ -‬هو‬ ‫الجواب‬ ‫في‬ ‫فالظاهر‬

‫الايثار‬ ‫الأحوال يكون‬ ‫مقام مقالا‪ ،‬ففي بعض‬ ‫أن لكل‬ ‫العلماء من‬
‫‪04‬‬
‫واجبة ‪ ،‬كنفقة‬ ‫المنفق نفقات‬ ‫على‬ ‫إذا كانت‬ ‫كما ‪/‬‬ ‫وذلك‬ ‫ممنوعا‪،‬‬

‫الفرض‬ ‫وترك‬ ‫‪،‬‬ ‫واجب‬ ‫غير‬ ‫فتبرع بالإنفاق في‬ ‫ونحوها‬ ‫الزوجات‬

‫سؤال‬ ‫عنده عن‬ ‫لا صبر‬ ‫يكون‬ ‫تعول "‪ ،‬وكأن‬ ‫"وابدا بمن‬ ‫لقوله !يو‪:‬‬

‫له‬ ‫فلا يجوز‬ ‫مالهم ‪،‬‬ ‫يسألهم‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫ويرجع‬ ‫ماله ‪،‬‬ ‫فينفق‬ ‫الناس‬

‫واثقا من‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫واجبة‬ ‫نفقة‬ ‫يضيع‬ ‫لم‬ ‫فيما إذا كان‬ ‫والايثار‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫قوله‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫ووعد‪،‬السؤال‬ ‫والتعفف‬ ‫بالصبر‬ ‫نفسه‬

‫فالأمر‬ ‫الزكاة ‪.‬‬ ‫به‬ ‫يعني‬ ‫ء*؟!‪)-‬‬ ‫يضفقوت‬ ‫وزقسم‬ ‫<ومما‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫واضح‬

‫أت!رهم‬ ‫وعك‬ ‫وصكلى سمعهخ‬ ‫قلوبهم‬ ‫عك‬ ‫لله‬ ‫ختم‬ ‫<‬ ‫" له تعالى ‪:‬‬ ‫*‬

‫وعك‬ ‫سضعهخ‬ ‫<وصكلى‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الواو‬ ‫أن‬ ‫لا يخفى‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫غشئ‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪58‬‬

‫ما قبلها‪،‬‬ ‫عاطفة (‪ )1‬على‬ ‫أن تكون‬ ‫الحرفين‬ ‫في‬ ‫محتملة‬ ‫>‬ ‫أتصرهم‬

‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫بين في‬ ‫هنا‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ ،‬ولم يبين دلك‬ ‫استئنافية‬ ‫تكون‬ ‫وأن‬

‫قلوبهم " وأن‬ ‫"على‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫على‬ ‫" معطوف‬ ‫سمعهم‬ ‫"وعلى‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫أن‬

‫المبتدأ‬ ‫خبر‬ ‫والمجرور‬ ‫والجار‬ ‫‪،‬‬ ‫استئناف‬ ‫أبصارهم"‬ ‫"وعلى‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫الجار‬ ‫الابتداء بالنكرة فيه اعتمادها على‬ ‫وسوغ‬ ‫"غشاوة"‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

‫الذي‬ ‫تقديم هذا الخبر‪ ،‬لانه هو‬ ‫يج!‬ ‫قبلها‪ ،‬ولذلك‬ ‫والمجرور‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫الخلاصة‬ ‫في‬ ‫الابتداء بالمبتدأ كما عقده‬ ‫سوغ‬

‫الخبر‬ ‫تقدم‬ ‫فيه‬ ‫ملتزم‬ ‫ولي وطر‬ ‫درهم‬ ‫عندي‬ ‫ونحو‬

‫الغشاوة على‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫والاسماع‬ ‫القلوب‬ ‫أن الختم على‬ ‫فتحصل‬

‫عك‬ ‫الئه‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬أفرءتت من آتخذ إلفه‪-‬هواه وأض!‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الابصار‬

‫‪.‬‬ ‫وجعل عك بصره ‪-‬غشؤه!‬ ‫‪-‬‬ ‫وقلبه‬ ‫عقو وختم على كعهء‬

‫منه داخل‬ ‫لا يخرج‬ ‫حتى‬ ‫الشيء‬ ‫الاستيثاق من‬ ‫والختم ‪ :‬هو‬

‫عنه‪.‬‬ ‫فيه خارج‬ ‫فيه ولا يدخل‬

‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫الرؤية ‪،‬‬ ‫من‬ ‫يمنعها‬ ‫العين‬ ‫على‬ ‫الغطاء‬ ‫‪:‬‬ ‫والغشاوة‬

‫‪:‬‬ ‫بن العاص‬ ‫بن خالد‬ ‫الحارث‬

‫ألوامها‬ ‫نفسي‬ ‫قطعت‬ ‫فلما انجلت‬ ‫عليها غشاوة‬ ‫إذ عيني‬ ‫هويتك‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫عشاوة قهي منصوبة بفعل محذوف‬ ‫قراءة من لصص‬ ‫وعلى‬

‫‪ ،‬وهو كقوله‪:‬‬ ‫الجاثية‬ ‫يخشؤه > كما في سورة‬ ‫بصره‬ ‫< وجعل عك‬

‫همالة عيناها‬ ‫شتت‬ ‫حتى‬ ‫علفتها تبنا وماءا باردا‬

‫لعلها ‪ .‬معطوفة‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫كذ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪95‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪41‬‬ ‫‪ /‬وقول الاخر‪:‬‬

‫ورمحا‬ ‫متقلدا سيفا‬ ‫في الوغى‬ ‫ورايت زوجك‬

‫وقول الاخر‪:‬‬

‫والعيونا‬ ‫الحواجب‬ ‫وزججن‬ ‫إذا ما الغانيات برزن يوما‬

‫كونه معطوفا على‬ ‫في النحو‪ .‬وأجاز بعضهم‬ ‫كما هو معروف‬

‫المجرور‪.‬‬ ‫محل‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫أيضا‬ ‫الابصار‬ ‫الطبع على‬ ‫قيل ‪ :‬قد يكون‬ ‫فان‬

‫عك قلوبهؤ‬ ‫الله‬ ‫الذلى طج‬ ‫ولمد‬ ‫النحل ‪< :‬‬ ‫سورة‬ ‫تعالى في‬

‫الاية‪.‬‬ ‫وسمعهؤوأتصرهتم>‬

‫‪ :‬هو‬ ‫آية النحل‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫الابصار‬ ‫على‬ ‫الطبع‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫فالجواب‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫البقرة والجاثية ‪ ،‬والعلم‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الغشاوة‬

‫وبانيؤم الاخروما هم‬ ‫بالله‬ ‫امنا‬ ‫‪5‬‬ ‫ومن ألتاس من يقول‬ ‫قوله تعا لى ‪< :‬‬ ‫تجغ‬

‫بذكبر‬ ‫المنافقيبئ ‪ ،‬وصرح‬ ‫هؤلاء‬ ‫هنا بيانا عن‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫في*)‬ ‫لأ‬ ‫بمؤمنين‬

‫لأغراب مئفقون ومن أهل تمدينة‬ ‫‪ < :‬وممن حولكم مف‬ ‫بقوله‬ ‫بعضهم‬

‫> ‪.‬‬ ‫مردوا على اانفاق‬

‫من‬ ‫شيئا‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫جمم )‬ ‫يسئهزئ‬ ‫<ألله‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫بهم‪.‬‬ ‫استهزائه‬

‫ارجعوا ورإكتم‬ ‫قوله ‪< :‬قيل‬ ‫في‬ ‫الحديد‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫بعضه‬ ‫وذكر‬

‫فالمخسو نواا)‪.‬‬

‫الاية ن‬
‫أ‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫عتى )‬ ‫بكئم‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬صم‬
‫اء لبيان‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪06‬‬

‫في‬ ‫بين‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫‪ ،‬والعمى‬ ‫‪ ،‬والبكم‬ ‫بالصمم‬ ‫متصفون‬ ‫المنافقين‬

‫عدم‬ ‫هو‬ ‫وعماهم ‪،‬‬ ‫وبكمهم‪،‬‬ ‫صممهم‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬

‫قوله جل‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫وأبصارهم‪،‬‬ ‫وقلوبهم ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بأسماعهم‬ ‫انتفاعهم‬

‫ولآ إلمحصئرهم‬ ‫وأبصحرا وألمحدة فما أغنى عخهم كعهم‬ ‫‪ < :‬وجعلنا لهم كعا‬ ‫وعلا‬

‫كالؤا به‪-‬‬ ‫ما‬ ‫وحاق! بهم‬ ‫لله‬ ‫جايت‬ ‫تححدون‬ ‫من شئء إذ؟نو‬ ‫ولا أ!دتهم‬

‫يستتهز ون * *)‪.‬‬

‫الصيب‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫من ألسل‬ ‫أؤ كصحيب‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫ث! وقوله‬

‫من‬ ‫‪!-‬‬ ‫به محمد‬ ‫الاية مثلا لما جاء‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫ضرب‬ ‫وقد‬ ‫المطر‪،‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪/ ،‬كما‬ ‫لأرواح‬ ‫حياة‬ ‫والهدى‬ ‫بالعلم‬ ‫لأن‬ ‫بالمطر‪،‬‬ ‫والعلم‬ ‫الهدى‬

‫‪.‬‬ ‫الأجسام‬ ‫حياة‬ ‫بالمطر‬

‫<والبلد‬ ‫وعلا‪:‬‬ ‫هذا المثل بقوله جل‬ ‫ضرب‬ ‫وأشار إلى وجه‬

‫لايخرج إلا نكدا!هو‪.‬‬ ‫ربه‪-‬و لدي خبث‬ ‫نباته بماذن‬ ‫‪/‬‬ ‫يخرج‬ ‫لظيب‬ ‫ا‬ ‫‪42‬‬

‫حديث‬ ‫الايتين في‬ ‫هذا المثل المشار إليه في‬ ‫جم!يو‬ ‫اوضح‬ ‫وقد‬

‫الله به‬ ‫ما بعثني‬ ‫مثل‬ ‫"إن‬ ‫!يو‪:‬‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫المتفق‬ ‫موسى‬ ‫ابي‬

‫منها طائفة‬ ‫فكانت‬ ‫ارضا‪،‬‬ ‫أصاب‬ ‫غيث‬ ‫والعلم ‪ ،‬كمثل‬ ‫الهدى‬ ‫من‬

‫منها اجادب‬ ‫الكثير‪ ،‬وكانت‬ ‫الماء فأنبتت الكلأ والعشب‬ ‫طيبة قبلت‬

‫وزرعوا‪،‬‬ ‫وسقوا‬ ‫منها‪،‬‬ ‫فشربوا‬ ‫الناس‬ ‫الله بها‬ ‫فنفع‬ ‫الماء‬ ‫امسكت‬

‫ماء ولا تنبت‬ ‫قيعان لا تمسك‬ ‫‪ ،‬إنما هي‬ ‫منها طائفة أخرى‬ ‫واصاب‬

‫فعلم‬ ‫به‪،‬‬ ‫الله بما بعثني‬ ‫الله ونفعه‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫فقه‬ ‫من‬ ‫مثل‬ ‫فذلك‬ ‫كلأ‪.‬‬

‫الذي‬ ‫الله‬ ‫هدى‬ ‫يقبل‬ ‫ولم‬ ‫رأسا‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫لم يرفع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومثل‬ ‫وعلم‬

‫"‪.‬‬ ‫به‬ ‫ارسلت‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ضرب‬ ‫فيه خملفت)‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫!ة‪:‬‬
‫‪61‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫القرآن ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الشبه والشكوك‬ ‫الكفار والمنافقين من‬ ‫المثل لما يعتري‬

‫التي‬ ‫المواضع‬ ‫مثلا للقران ‪ ،‬ويبين بعض‬ ‫المضروب‬ ‫المطر‬ ‫بظلمات‬

‫لقوله ‪ < :‬وما‬ ‫ايات اخر‬ ‫في‬ ‫عمى‬ ‫عليهم ‪ ،‬لأنها تزيدهم‬ ‫كالظلمة‬ ‫هي‬

‫على عقبتة‬ ‫ينقلب‬ ‫مقن‬ ‫عليهآ إلا لنعلم من يتبع لرسول‬ ‫كنت‬ ‫التى‬ ‫لقتلة‬ ‫جعلنا‬

‫بسببه‬ ‫القبلة يظن‬ ‫لأن نسخ‬ ‫)‪،‬‬ ‫دله‬ ‫هدي‬ ‫الذين‬ ‫وإن كاشا لكبيرة إلاعلى‬

‫يستقبل‬ ‫امره حيث‬ ‫يقين من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫ع!ي!‬ ‫اليقين ان التبي‬ ‫ضعاف‬

‫<!سيبنولى‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫اخر‬ ‫ويوما‬ ‫‪،‬‬ ‫جهة‬ ‫يوما‬

‫تعالى بأن‬ ‫وسرح‬ ‫لجهأ)‪،‬‬ ‫ائى كانوا‬ ‫قتلنهم‬ ‫ولمهم عن‬ ‫ما‬ ‫السفهاء من ألاس‬

‫وإيئ‬ ‫يقينه ‪ ،‬بقوله ‪< :‬‬ ‫الله وقوى‬ ‫هداه‬ ‫من‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫القبلة كبير‬ ‫نسخ‬

‫) ‪.‬‬ ‫دله‬ ‫هدي‬ ‫إلاعلى الذين‬ ‫كاشا لكرب‬

‫إلا فتعة للناس والثمجغ‬ ‫التي رتيك‬ ‫لرءتا‬ ‫وماجعقنا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وكقوله‬

‫الغرائب‬ ‫من‬ ‫والمعراح‬ ‫ليلة الاسراء‬ ‫ما راه‬ ‫لأن‬ ‫ألمقعونه في البرءان )‬

‫هذا‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬لزعمهم‬ ‫كاذب‬ ‫انه مج!‬ ‫الكفار‬ ‫لاعتقاد‬ ‫سببا‬ ‫كان‬ ‫والعجائب‬

‫لزيادة الضالين ضلالا‪.‬‬ ‫وقوعه ‪ ،‬فهو سبب‬ ‫اخبر به لا يمكن‬ ‫الذي‬

‫الزقوم ‪،‬‬ ‫شجرة‬ ‫القران التي هي‬ ‫الملعونة في‬ ‫الشجرة‬ ‫وكذلك‬

‫لما قرا‬ ‫ط!‪-‬حمه‬ ‫النبي‬ ‫مثهم ؛ لأن‬ ‫الضالين‬ ‫لزيادة ضلال‬ ‫ايضا‬ ‫سبب‬ ‫فهي‬
‫‪43‬‬
‫لأن‬ ‫كذبه ‪،‬‬ ‫ظهر‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫)‬ ‫لأ‬ ‫لا*‪6‬‬ ‫اتجحيو‬ ‫تخرج فى أضل‬ ‫إنها شجق‬ ‫<‬

‫النار؟‬ ‫في اصل‬ ‫ينبت‬ ‫اليابسة فكيف‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫لا ينبت‬ ‫الشجر‬

‫مج!ي!‬ ‫لأشه‬ ‫للذين كفروا)‪،‬‬ ‫إلا فتعة‬ ‫عدتهم‬ ‫<وماجعلنا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وكقوله‬

‫قريش‪:‬‬ ‫رجال‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫‪) 3‬‬ ‫اص‬ ‫ت!عة عشر‬ ‫علتها‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قرا قوله‬ ‫لما‬

‫بالقوة ‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫واحتلال‬ ‫قتلهم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫قادرون‬ ‫فنحن‬ ‫قليل ‪،‬‬ ‫عدد‬ ‫هذا‬

‫والله‬ ‫كل!!و انا سندخلها‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫يزعم‬ ‫النار التي‬ ‫على‬ ‫القائمين‬ ‫لقلة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪62‬‬

‫ذلك‬ ‫البالغة في‬ ‫اختبارا وابتلاء‪ ،‬وله الحكمة‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى إنما يفعل‬

‫كبيرا‪.‬‬ ‫علوا‬ ‫يقولون‬ ‫عما‬ ‫وتعالى‬ ‫كله ‪ ،‬سبحانه‬

‫في‬ ‫لما‬ ‫بالرعد‬ ‫الله المثل‬ ‫ضرب‬ ‫>‬ ‫<ورغاٌ‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ .-‬قوله‬

‫بعضا‬ ‫القلوب ‪ .‬وذكر‬ ‫الاذان وتزعج‬ ‫التي تقرع‬ ‫الزواجر‬ ‫القرآن من‬

‫الآية‪-‬‬ ‫)‬ ‫كقوله ‪! < :‬ان أغرضوأ فقل أنذرتكض صعقة‬ ‫أخر‬ ‫آيات‬ ‫منها في‬

‫لاية ‪ -‬وكقوله‪:‬‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫بارها‬ ‫أ‬ ‫على‪+‬‬ ‫فنردها‬ ‫وصها‬ ‫< من قتل أن نطمس‬ ‫وكقوله‬

‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫) ‪ .‬وقد‬ ‫**‪*.‬‬ ‫شديد‬ ‫يدي عذاب‬ ‫بين‬ ‫< إن هوإلا نذير لكم‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جبير بن مطعم‬ ‫الطور من حديث‬ ‫البخاري في تفسير سورة‬

‫فلما‬ ‫بالطور‪،‬‬ ‫المغرب‬ ‫ع!يو‪ ،‬يقرا في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنه قال ‪ :‬سمعت‬ ‫عنه‬

‫قوله‪-‬‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫‪3*-‬‬ ‫ألخلقون‬ ‫هم‬ ‫أتم‬ ‫من غير شئء‬ ‫أتم خلق!وا‬ ‫الآية <‬ ‫هذه‬ ‫بلغ‬

‫القران‬ ‫قوارع‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫يطير‪،‬‬ ‫أن‬ ‫قلبي‬ ‫كاد‬ ‫">‬ ‫نر‬ ‫ص‬ ‫آثمصتطرون‬

‫فيهم‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫حتى‬ ‫المنافقين‬ ‫خوفت‬ ‫التي‬ ‫وزواجره‪،‬‬

‫> والآية التي نحن بصددها‪ ،‬وإن‬ ‫العدو‬ ‫!‬ ‫علتهتم‬ ‫< تحسبون كل صتحة‬

‫‪.‬‬ ‫الاسباب‬ ‫الألفاظ لا بخصوص‬ ‫المنافقين ‪ ،‬فالعبرة بعموم‬ ‫في‬ ‫كانت‬

‫لما في‬ ‫بالبرق ‪،‬‬ ‫المثل‬ ‫تعالى‬ ‫ضرب‬ ‫>‬ ‫تعالى ‪< :‬وبرق‬ ‫قوله‬ ‫ثإ‪:‬‬

‫بان‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الساطعة‬ ‫والبراهين‬ ‫القاطعة‬ ‫الادلة‬ ‫نور‬ ‫من‬ ‫القران‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والشرك‬ ‫والشك‬ ‫الجهل‬ ‫الله به ظلمات‬ ‫يكشف‬ ‫القرآن نور‬

‫ليكغ لؤرا‬ ‫‪< :‬وألزئنآ‬ ‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الدجى‬ ‫ظلمات‬ ‫الحسي‬ ‫بالنور‬ ‫تكشف‬

‫وقولى‪:‬‬ ‫)‬ ‫عبادنا‬ ‫من نشا مق‬ ‫‪-‬‬ ‫به‬ ‫تهدي‬ ‫تورا‬ ‫و قولى < ولبهنىجعلته‬ ‫>‬ ‫*‪*7‬‬ ‫فبينا‬

‫‪.‬‬ ‫واتبعو‪ 1‬لنور لذى‪-‬انزل معه‪>،‬‬ ‫<‬

‫‪. /‬‬ ‫محمأ بالكفرفي *‪)*.‬‬ ‫والله‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫!‬ ‫‪44‬‬

‫ويشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫مهلكهم‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫بالكافرين‬ ‫محيط‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫قال‬
‫‪63‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪ :‬تهلكوا‬ ‫ي‬ ‫لا ن يحارو بكئم >‬ ‫لهء‬ ‫تعالى ‪< :‬لبا‬ ‫قوله‬ ‫القول‬ ‫لهذا‬

‫لا يهلك‬ ‫الهالك‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫متقارب‬ ‫‪ .‬والمعنى‬ ‫‪ :‬تغلبوا‬ ‫‪ :‬وقيل‬ ‫اخركم‬ ‫عن‬

‫ينفذ‬ ‫يبق له منفذ للسلامة‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الجوانب‬ ‫جميع‬ ‫به من‬ ‫يحاط‬ ‫حتى‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬ومنه‬ ‫المغلوب‬ ‫منه ‪ ،‬وكذلك‬

‫إلى السلم‬ ‫بما قد راوا مالوا جميعا‬ ‫تيقنوا‬ ‫إذا ما‬ ‫حتى‬ ‫بهم‬ ‫احطنا‬

‫بثمره !‬ ‫<وأحيط‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الهلاك ‪:‬‬ ‫بمعنى‬ ‫ايضا‪:‬‬ ‫ومنه‬

‫الاية‪.‬‬ ‫وطنوا أخهم أحيط بهؤ)‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الاية ‪ ،‬وقوله‬

‫نور‬ ‫يكاد‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫>‬ ‫أبضرهم‬ ‫يباد البرق يح!ف‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ .-‬قوله‬

‫الشديد‬ ‫‪ ،‬كما ان البرق الخاطف‬ ‫بصائرهم‬ ‫يعمي‬ ‫ضوئه‬ ‫القران لشدة‬

‫لأن‬ ‫البصر ضعيفا‪،‬‬ ‫إذا كان‬ ‫ناظره ‪ ،‬ولاسيما‬ ‫بصر‬ ‫النور يكاد يخطف‬

‫‪ .‬كما قال الشاعر‪:‬‬ ‫إذهابا له‬ ‫النور اشد‬ ‫كان‬ ‫البصر كلما كان اضعف‬

‫الخفاش‬ ‫اعين‬ ‫نوزا ويعمى‬ ‫الثهار يزيد ابصار الورى‬ ‫مثل‬

‫وقال الاخر‪:‬‬

‫الليل مظلم‬ ‫من‬ ‫قطع‬ ‫ووافقها‬ ‫النهار بضوئه‬ ‫اعماها‬ ‫خفافيش‬

‫النور‬ ‫ضوء‬ ‫‪ ،‬فشدة‬ ‫غاية الضعف‬ ‫الكفار والمنافقين في‬ ‫وبصائر‬

‫يعو‬ ‫قوله ‪!< :‬اقمن‬ ‫في‬ ‫تعالى بهذا العمى‬ ‫صرح‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫تزيدها عمى‬

‫آلأغمى‬ ‫يسنوي‬ ‫<وما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫)‬ ‫هو ا!ئ‬ ‫لحق كمن‬ ‫انما أنزل إلتنك من رفي‬

‫العلماء‪ :‬يكاد‬ ‫بعض‬ ‫الايات ‪ .‬وقال‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫إم‪) .‬‬ ‫واتجصعير‬

‫عورات‬ ‫على‬ ‫القران يدل‬ ‫اي ‪ :‬يكاد محكم‬ ‫ابصارهم‬ ‫البرق يخطف‬

‫المنافقين‪.‬‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪6 4‬‬

‫اظلم عليهم قاموأ>‬ ‫فيه وإذآ‬ ‫مشوا‬ ‫لهم‬ ‫اضحا‬ ‫<كلضا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ض‬

‫إذا‬ ‫المطر‬ ‫هذا‬ ‫الاية المثل للمنافقين بأصحاب‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫ضرب‬

‫كما أن المنافقين إذا‬ ‫وقفوا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإذا أظلم‬ ‫ضوئه‬ ‫في‬ ‫لهم مشوا‬ ‫أضاء‬

‫للمسلمين‬ ‫به كمناكحتهم‬ ‫‪ ،‬عملوا‬ ‫ورغبتهم‬ ‫لهواهم‬ ‫موافقا‬ ‫القران‬ ‫كان‬

‫به من‬ ‫وعصمتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫غنائم‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫والقسم‬ ‫لهم ‪،‬‬ ‫وإرثهم‬

‫كبذل‬ ‫‪،‬‬ ‫لهواهم‬ ‫موافق‬ ‫غير‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫الباطن ‪،‬‬ ‫في‬ ‫كفرهم‬ ‫مع‬ ‫القتل‬

‫فيه‬ ‫به‬ ‫الله المأمور‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬ ‫والأموال‬ ‫‪/‬‬ ‫الأنفس‬ ‫‪45‬‬

‫دعوا إلى الله‬ ‫ا‬ ‫وفي‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫تعالى‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫وتأخروا‬ ‫وقفوا‬

‫الحق ياتوا إلته‬ ‫فم‬ ‫يكن‬ ‫وإن‬ ‫‪**-‬‬ ‫معرضحون‬ ‫مشهم‬ ‫فريق‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫بتم‬ ‫ليحكم‬ ‫ورسوله ء‬

‫‪.‬‬ ‫*‪) .‬‬ ‫مذعنين‬

‫ي ‪ :‬إذا أنعم‬ ‫اضحا لهم مشوافيه >‬ ‫العلماء ‪< :‬ممضا‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫منذ‬ ‫أصابنا‬ ‫ما‬ ‫حق‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫والعافية‬ ‫بالمال‬ ‫الله عليهم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫فقر‬ ‫أصابهم‬ ‫أي ‪ :‬وإن‬ ‫< واذا أظلم عليهخ قاموا)‬ ‫به إلا الخير‬ ‫تمسكنا‬

‫إلا‬ ‫هذا‬ ‫ما أصابنا‬ ‫‪ .‬قالوا‪:‬‬ ‫الذكور‬ ‫دون‬ ‫البنات‬ ‫لهم‬ ‫أو ولدت‬ ‫مرض‬

‫تعالى‬ ‫له قوله‬ ‫يدل‬ ‫الوجه‬ ‫عنه ‪ .‬وهذا‬ ‫وارتدوا‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫شؤم‬ ‫من‬

‫فننه‬ ‫أصحابحنه‬ ‫فان أصحابه خيز اطمأد به! لد‬ ‫حرف!‬ ‫عك‬ ‫ادله‬ ‫من يغبد‬ ‫ومن افاس‬ ‫<‬

‫> ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.*3‬‬ ‫لخمئران لممين‬ ‫الدثياوالأخرة ذلك هو‬ ‫انقلب عك وتجهه ‪-‬خسر‬

‫منه‬ ‫الحق‬ ‫العلماء‪ :‬إضاءته لهم معرفتهم بعض‬ ‫وقال بعض‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لهم من الشك‬ ‫وإظلامه عليهم ما يعرض‬

‫وألذلن من‬ ‫يأيها ألئاس أعبدوا رلبهم أئذى ظقكم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫ث" قوله‬

‫وأنزل من‬ ‫بنآء‬ ‫فرشماوألمسمأء‬ ‫لأرض‬ ‫لكح‬ ‫الدب جعل‬ ‫‪*،‬؟*‬ ‫قتلكتم لعلكخ تتفون‬

‫الاية إلى ثلاثة‬ ‫هذه‬ ‫أشار في‬ ‫به‪-‬من الثمزت رزقالكتم >‬ ‫فأحرني‬ ‫الشما ما‬
‫‪65‬‬ ‫البقوة‬ ‫سورة‬

‫مفصلة في ايات اخر‪.‬‬ ‫وبينها‬ ‫براهين من براهين البعب بعد لموت‬

‫< أغبدوا‬ ‫إليه بقوله‬ ‫المشار‬ ‫الناحر أولا‬ ‫الأول ‪ :‬خلق‬ ‫البرهان‬

‫برهان‬ ‫اعظم‬ ‫الايجاد الاول‬ ‫لأن‬ ‫من قثلكم )‬ ‫وألذفي‬ ‫رليهم ألذى ظقكثم‬

‫الإيجاد الثاني‪.‬‬ ‫على‬

‫يتدؤا‬ ‫ئذلى‬ ‫وهو‬ ‫كثيرة كقولي ‪< :‬‬ ‫آيات‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫اوضح‬ ‫وقد‬

‫نعيدة )‬ ‫بدأنآ أول خلئ‬ ‫وقوله ‪ < :‬كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫ألخقق ثص يعيده )‬

‫‪< :‬قل‬ ‫وقوله‬ ‫بد فطركئم أؤل مزض)‬ ‫من يعيدنا فل‬ ‫‪< :‬فسيقولون‬ ‫وكقوله‬

‫لخلق آلأوذ قي هؤ فى لبش)‬ ‫بآ‬ ‫أفعيينا‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫أول !ره!‬ ‫ى ألخأها‬ ‫أ‬ ‫تحيحها‬

‫من‬ ‫ظقئكم‬ ‫فانا‬ ‫لحغث‬ ‫من‬ ‫إن كنمض فى رتب‬ ‫ألاس‬ ‫تأيها‬ ‫‪< :‬‬ ‫ية ‪ ،‬وكقوله‬ ‫لا‬ ‫ا‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ولقد عقتص الحثا الأولمن>‬ ‫‪< :‬‬ ‫وكقوله‬ ‫تراب >‬

‫الأول ‪،‬‬ ‫الايجاد‬ ‫نسي‬ ‫فقد‬ ‫البعمث‬ ‫أنكر‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫تعالى‬ ‫لذا ذكر‬

‫!لقول‬ ‫‪< :‬‬ ‫الاية ‪ ،‬وقود‬ ‫فا مثلاودنمى خفقه‪>-‬‬ ‫وضرب‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫كما‬
‫‪46‬‬
‫من قتل‬ ‫ظقته‬ ‫أئا‬ ‫لإدنسن‬ ‫‪ -6‬ولا يحر‬ ‫لإِ‬ ‫لسوف أخرني حيا‬ ‫‪/‬‬ ‫مت‬ ‫لإنسمن أء ذا ما‬

‫فورفي‬ ‫نتيجة الدليل بقوله ‪< :‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪*6‬ء) ثم رتبح على‬ ‫ولم يك شخاِ‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫الاية ‪ . .‬إلى‬ ‫لنخثرنهتم>‬

‫إليه بقوله‪:‬‬ ‫المشار‬ ‫والأرحن‬ ‫السفوات‬ ‫الثاني ‪ :‬خلق‬ ‫البرهان‬

‫‪،‬‬ ‫المخلوقات‬ ‫بنآلأ! لانهما من اعظم‬ ‫لأرض فرشاوألسما‬ ‫لكم‬ ‫الذي جعل‬ ‫<‬

‫الأعظم فهو على غيره قادر من باب احرى‪.‬‬ ‫قدر على خلق‬ ‫ومن‬

‫كثيرة كقوله تعالى‪:‬‬ ‫البرهان في آيات‬ ‫تعالى هذا‬ ‫الله‬ ‫وأوضح‬

‫ألناس > وقوله ‪ < :‬أولثس!‬ ‫من ظق‬ ‫والأزض أتجر‬ ‫ألسفوالحه‬ ‫< لخلق‬

‫عك أن تحلق مثله! بك وهو لخنق‬ ‫والازض !در‬ ‫ألسمؤت‬ ‫آئذي ظق‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪66‬‬

‫لأزض ولم يعى‬ ‫وا‬ ‫السفوات‬ ‫الذي ظق‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫أولم يروا‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫ر >‬ ‫*‬ ‫اتعليم‬

‫أن ألله‬ ‫يروا‬ ‫ولم‬ ‫بلى إنهو) وقوله ‪! < :‬‬ ‫المؤثت‬ ‫عك ان تحى‬ ‫بخلقهن بمدر‬

‫السموات والأرض قادو عك ان يخلق مثلهم وجعل ) وقوله‪:‬‬ ‫الذي !‬

‫غير‬ ‫إلى‬ ‫الاية ‪. .‬‬ ‫في )‬ ‫إ*‬ ‫سقكهافسولها‬ ‫ا* *ا رغ‬ ‫بننها‬ ‫خققا ام ا!ا‪.‬‬ ‫ءانغ اشد‬ ‫<‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫اعطم‬ ‫من‬ ‫فاف‬ ‫موتها‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫الارض‬ ‫إحيإء‬ ‫الثالث ‪:‬‬ ‫البرهان‬

‫وأنزل من‬ ‫له هتا بقوله ‪< :‬‬ ‫أسار‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫البعث‬ ‫الأدلة على‬

‫رزقا لكخ!هو‪.‬‬ ‫من الثمزت‬ ‫فاخرني به‪-‬‬ ‫مآء‬ ‫ألسما‬

‫الأرض‬ ‫ءادهغ! أتك ترى‬ ‫<ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫كثيرة‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫واوضحه‬

‫إنه‪-‬عكص‬ ‫المؤلث‬ ‫ن الذى أخياها ور‬ ‫علخها تماء اهتزت ورلت‬ ‫انزلنا‬ ‫فإذا‬ ‫خشعة‬

‫يعني‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪*.‬‬ ‫لك أكروج‬ ‫تجدة قئتا كذ‬ ‫بهع!‬ ‫وأحيئنا‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪) 3‬‬ ‫م‬ ‫لثئء قدير‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫رميما‪،‬‬ ‫عظاما‬ ‫كتتم‬ ‫أر‬ ‫بعد‬ ‫قبوركبم احياء‬ ‫من‬ ‫خروجكم‬

‫إذا‬ ‫(*‪*.‬ا! وقوله تعالى ‪ < :‬حغ‬ ‫وكذلك تخرصت‬ ‫موصتها‬ ‫بعد‬ ‫< !تحى لأرض‬

‫الممزت‬ ‫به الما هاخرجنا بهء من في‬ ‫فانزلنا‬ ‫لبلد ميمئ‬ ‫ثقالا سفنه‬ ‫سحابم‬ ‫اقلت‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫د*"*) إلى غير ذلك‬ ‫لعل! ذيرون‬ ‫نخرتي الموقئ‬ ‫كذلث‬

‫للايصرح‬ ‫عتدذا>‬ ‫مما درلنا على‬ ‫ريب‬ ‫في‬ ‫‪ !-‬قوله تعا لى ‪ < :‬وإبئ !ختغ‬

‫وصرح‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الله وسلامه‬ ‫صلوات‬ ‫الكريم ‪،‬‬ ‫للعبد‬ ‫هذا‬ ‫باسم‬ ‫هنا‬

‫صلوات‬ ‫محضد)‬ ‫بمانزل على‬ ‫قوله ‪< :‬وءاموا‬ ‫وهو‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫باسمه‬

‫عليه ‪. /‬‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬


‫‪47‬‬

‫هذه‬ ‫والحجازه )‬ ‫فأتقوا التار التى وقودها ألناس‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ .-‬قوله‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫كبريت‬ ‫من‬ ‫إنها حجارة‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫قال‬ ‫الحجارة‬

‫يبينه ويشهد‬ ‫القول‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫يعبدوذها‬ ‫كاذوا‬ ‫التي‬ ‫الأصنام‬ ‫‪ :‬إذها‬ ‫بعضهم‬
‫‪67‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫جهنم>‬ ‫حصب‬ ‫لله‬ ‫من دوت‬ ‫وماتخبدون‬ ‫له قوله تعالى ‪ < :‬إصم‬
‫‪. . .‬‬ ‫لاية‬ ‫ا‬

‫أن الم‬ ‫الصظخت‬ ‫ءامنوا وصعملوا‬ ‫يى‬ ‫ا‬ ‫<وبشر‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫الأنهار ‪ ،‬ولكنه‬ ‫هذه‬ ‫هنا انواع‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫من تختها الانهر>‬ ‫جتمساتخرى‬

‫لبز لص ينغيرطغمه‪-‬‬ ‫وأنهرض‬ ‫ما غيرءاسن‬ ‫أتهزمن‬ ‫فيها‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بين‬

‫وأنهرم عسل مصنئ ) ‪.‬‬ ‫لذة لتثنربين‬ ‫من حز‬ ‫وأنهر‬

‫لم يبين هنا صفات‬ ‫)‬ ‫ازوج !طفرة‬ ‫فيها‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪< :‬ولهم‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫اخر‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫الجميلة‬ ‫بين صفاتهن‬ ‫ولكنه‬ ‫الازواج ‪،‬‬ ‫تلك‬

‫و تمرجان *‪) 3‬‬ ‫اتياقوت‬ ‫وقوله ‪ < :‬؟فهن‬ ‫*>‬ ‫علإلإء‬ ‫لطرف‬ ‫قصرت‬ ‫وعندهئم‬ ‫<‬

‫< كواعب‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫)‬ ‫لأص؟*‬ ‫ألقوليى آلمكنويئ‬ ‫ص؟* صأضثل‬ ‫عين‬ ‫وحؤر‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫صفاتهن‪.‬‬ ‫الآيات المبينة لجميل‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫‪) 3‬‬ ‫انراباص‬

‫والزوجة‬ ‫‪،‬‬ ‫اللغة الفصحى‬ ‫في‬ ‫بلا هاء‬ ‫زوج‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫والأزواج‬

‫البعض‪.‬‬ ‫كما زعمه‬ ‫[بالهاء] لغة لا لحن‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫" اخرجه‬ ‫إنها زوجتي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ص!لمحهص‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫انس‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫الفرزدق ‪:‬‬ ‫قول‬ ‫شواهده‬ ‫ومن‬

‫يستبيلها"‬ ‫الشرى‬ ‫كساعة إلى اسد‬ ‫ليفسد زوجتي‬ ‫"وإن الذي يسعى‬

‫الآخر‪:‬‬ ‫وقول‬

‫تصدعوا)"‬ ‫ثم‬ ‫إلى‬ ‫والظاعنون‬ ‫وزوجتي‬ ‫"فبكى بناتي شجوهن‬

‫لم يبين هنا‬ ‫بهءأن يوصل )‬ ‫دله‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪ < :‬ويقطعون مآ أمر‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫الارحام‬ ‫انه منه‬ ‫إلى‬ ‫اشار‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫يوصل‬ ‫به أن‬ ‫امر‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪68‬‬

‫‪.‬‬ ‫* ؟*لأ)‬ ‫وتقطعوآ أرحامكتم‬ ‫إن تولتغ ان تفسسدوا في لأزض‬ ‫عسعتتم‬ ‫فهل‬ ‫<‬

‫الرسل ‪ ،‬فلا‬ ‫إلى انه منه الإيمان بجميع‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫واسار‬

‫ببعضهم‬ ‫بأن يؤمن‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫في‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫بعضهم‬ ‫‪/‬‬ ‫قظع‬ ‫يجوز‬ ‫‪48‬‬

‫ببعض‬ ‫نومن‬ ‫<ويقولودت‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫دون‬

‫‪ *3‬أولمك هم‬ ‫ص‬ ‫ولرلدون أن يتخذوا بئن ذلك سبيلا‬ ‫ببعض‬ ‫ونفر‬

‫ذهرونحقأ)‪.‬‬

‫ما فى ألأرض جميعا ثم‬ ‫لي‬ ‫‪ -‬قوله تعالى ‪ < :‬هو ألذي ضلف‬

‫بالفعل‬ ‫خلق‬ ‫جميعا‬ ‫الارض‬ ‫ظاهره ‪ :‬ان ما في‬ ‫السما !و‬ ‫الى‬ ‫آشتوى‬

‫قبل‬ ‫المراد بخلقه‬ ‫ان‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫بين‬ ‫ولكنه‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫قبل‬

‫زهير‪:‬‬ ‫التقدير خلقا كقول‬ ‫تسمى‬ ‫تقديره ‪ .‬والعرب‬ ‫السماء‪،‬‬

‫القوم يخلق ثم لا يفرى"‬ ‫وبعض‬ ‫خلقت‬ ‫ما‬ ‫تفرى‬ ‫"ولأنت‬

‫إلي‬ ‫أفوتها> ثم قال ‪ < :‬ثم آشتوى‬ ‫فيها‬ ‫قوله ‪ < :‬وقدر‬ ‫في‬ ‫وذلك‬

‫مهو الاية‪.‬‬ ‫آلسما‬

‫في الأزض‬ ‫إفىطعل‬ ‫للمكه‬ ‫وإذ قال رئب‬ ‫‪ - :‬له تعالى ‪< :‬‬

‫التفمسير للعلماء‪.‬‬ ‫من‬ ‫وجهان‬ ‫قوله ‪[ :‬خليفة]‬ ‫مهو الاية ‪ ،‬وفي‬ ‫خليفة‬

‫نبينا الصلاة‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫ادم‬ ‫ابونا‬ ‫بالخليفة‬ ‫المراد‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫أحدهما‬

‫لانه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫أوامره‬ ‫تنفيذ‬ ‫في‬ ‫ارضه‬ ‫الله في‬ ‫خليفه‬ ‫لانه‬ ‫؛‬ ‫والسلام‬

‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫قبله‬ ‫الارض‬ ‫كانوا يسكنون‬ ‫الذين‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫خلفا‬ ‫صار‬

‫بعده ‪،‬‬ ‫من‬ ‫يخلفه‬ ‫لأنه إذا مات‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫فاعل‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ .‬فعيلة‬ ‫فالخليفة‬

‫هو‬ ‫ادم‬ ‫هو‬ ‫الخليفة‬ ‫وكون‬ ‫‪،‬‬ ‫مفعول‬ ‫فعيلة بمعنى‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫وعليه‬

‫الاية‪.‬‬ ‫سياق‬ ‫الظاهر المنبادر من‬


‫‪96‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫خلائف‪،‬‬ ‫أي‬ ‫به الج!مع ‪،‬‬ ‫أريد‬ ‫مفرد‬ ‫حليفة‬ ‫قوله‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫كلام‬ ‫في‬ ‫يكثر‬ ‫جنس‬ ‫اسم‬ ‫إن كان‬ ‫والمفرد‬ ‫اختيار ابن كثير‪.‬‬ ‫وهو‬

‫إن المنقين فى جنت‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫به الجمع‬ ‫مرادا‬ ‫إظلاقه‬ ‫العرب‬

‫الاية‪.‬‬ ‫فا عيزءاسن>‬ ‫أنهزن‬ ‫فيها‬ ‫وأنهار بدليل قوله <‬ ‫يعني‬ ‫ونهرِ ة*>‬

‫!ان طبن لكغ عن شئي‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫‪ 7‬ا>‬ ‫اِ‬ ‫إماما‬ ‫‪ < :‬وااتجعقنا للمئقب‬ ‫وقوله‬

‫بن علفة المري ‪:‬‬ ‫قول! عقيل‬ ‫نفسا> ونظيره من كلام العرب‬ ‫منه‬

‫‪94‬‬ ‫وكنت لهم كشر بنى الأخينا‪/‬‬ ‫عم‬ ‫بنو فزارة شر‬ ‫وكان‬

‫السلمي‪:‬‬ ‫وقول العباس بن مرداس‬

‫من الإحن الصدور‬ ‫وقد سلمت‬ ‫خوكم‬ ‫إنا‬ ‫فقلنا ‪ :‬أسلموا‬

‫بن عبدة التيمي‪:‬‬ ‫علقمة‬ ‫له سيبويه قول‬ ‫وأنشد‬

‫فصليب‬ ‫وأما جلدها‬ ‫فبيض‬ ‫عظامها‬ ‫فأما‬ ‫الحسرى‬ ‫بها جيف‬

‫وقول! الاخر‪:‬‬

‫خميص‬ ‫زمن‬ ‫فإن زمانكم‬ ‫يطنكم تعفو‬ ‫بعض‬ ‫كلوا في‬

‫فاعلم‬ ‫المذكورين‬ ‫الوجهين‬ ‫الأية الكريمة تحتمل‬ ‫هذه‬ ‫واذا كانت‬

‫أن المراد بالخليفة‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الثاني‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫أخر‬ ‫آيات‬ ‫أنه قد دلت‬

‫تعالى ‪< :‬قائوا‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫وحده‬ ‫نفسه‬ ‫لا آدم‬ ‫وبنيه‬ ‫ادم‬ ‫من‬ ‫الخلائف‬

‫ادم عليه‬ ‫ان‬ ‫ومعلوم‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ألدمآء>‬ ‫يفسدفحهاوي!فك‬ ‫فيهامن‬ ‫اتخعل‬

‫يسفك‬ ‫فيها‪ ،‬ولا ممن‬ ‫يفسد‬ ‫ممن‬ ‫ليس‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫نبينا‬ ‫وعلى‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫فى آلأرض! )‬ ‫لدب جعلكؤخلمف‬ ‫‪ < :‬هو‬ ‫وكقوله‬ ‫الدماء ‪،‬‬

‫‪ ،‬وقوله ‪ < :‬ويخعلتم‬ ‫لاية‬ ‫الأرض >‬ ‫ضب!ف‬ ‫وهو ائذي جعلحتم‬ ‫<‬
‫لببان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫ا‬
‫‪07‬‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ونحو‬ ‫الاية‬ ‫ألارض!>‬ ‫طفا‬

‫الله‬ ‫وأن‬ ‫بأن المراد بالخليفة ادم‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫ويمكن‬

‫الفساد وسفك‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫ذريته من‬ ‫من‬ ‫أنه يكون‬ ‫الملائكة‬ ‫أعلم‬

‫الشرعية‪،‬‬ ‫الخلافة‬ ‫ادم‬ ‫بخلافة‬ ‫المراد‬ ‫وأن‬ ‫فقالوا ما قالوا‪،‬‬ ‫الدماء‪،‬‬

‫ويخلفه‬ ‫قرن‬ ‫منهم‬ ‫أنهم يذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ذريته أعم‬ ‫وبخلافة‬

‫قرن اخر‪.‬‬

‫الاية‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬ ‫تنبيه ‪:‬‬

‫به الكلمة‬ ‫له ويطاع ‪ ،‬لتجتمع‬ ‫إمام وخليفة ؛ يسمع‬ ‫نصب‬ ‫في‬ ‫أصل‬

‫بين الامة‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وجوب‬ ‫في‬ ‫الخليفة ‪ ،‬ولا خلاف‬ ‫به احكام‬ ‫وتنفذ‬

‫الشريعة أضم‬ ‫عن‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫الاصم‬ ‫عن‬ ‫ولا بين الأئمة ‪ ،‬إلا ما روى‬

‫ت جاعل فى الأرض خليفة >‪.‬‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫إلى أن قال ‪ .‬ودليلنا قول‬

‫خليقة فى لأرض > ‪ .‬وقال ‪ < :‬وعد ادله‬ ‫خلنك‬ ‫إنا‬ ‫يدالثد‬ ‫وقوله تعالى ‪< :‬‬

‫الازض ) ‪ .‬أي ‪ :‬يجعل‬ ‫لسص!ه!فى‬ ‫وصعملوا لصنلخت‬ ‫ءا!وا !كل‬ ‫الذين‬

‫الاي ‪.‬‬ ‫من‬ ‫منهم خلفاء إلى غير ذلك‬

‫وقع بين‬ ‫بعد اختلاف‬ ‫تقديم الصديق‬ ‫الصحابة على‬ ‫وأجمعت‬

‫قالت‬ ‫التعيين ‪ :‬حتى‬ ‫في‬ ‫بتي ساعدة‬ ‫سقيفة‬ ‫في‬ ‫والانصار‬ ‫المهاجرين‬
‫‪05‬‬
‫وعمر‬ ‫أبو بكر‬ ‫فدفعهم‬ ‫أمير‪،‬‬ ‫منا أمير ‪ /‬ومنكم‬ ‫الأنصار‪:‬‬

‫إلا لهذا‬ ‫لا تدين‬ ‫العرب‬ ‫وقالوا لهم ‪ :‬إن‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫والمهاجرون‬

‫فرجعوا وأطاعوا لقريش‪.‬‬ ‫ورووا لهم الخبر في ذلك‬ ‫الحي من قريش‬

‫لما‬ ‫ولا في غيرهم‬ ‫لا في قريش‬ ‫الإمامة غير واجب‬ ‫فلو كان فرض‬

‫واجبة‬ ‫قائل ‪ :‬إنها غير‬ ‫ولقال‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫والمحاورة‬ ‫المناظرة‬ ‫هذه‬ ‫ساغت‬

‫امر‬ ‫ولا فائدة في‬ ‫وجه‪،‬‬ ‫فما لتنازعكم‬ ‫ولا غيرهم ‪،‬‬ ‫قرلش‬ ‫لا في‬
‫‪71‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫الوفاة عهد‬ ‫عنه لما حضرته‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ .‬ثم إن الصديق‬ ‫بواصط‬ ‫ليس‬

‫علينا ولا‬ ‫هذا غير واصط‬ ‫له أحد‪:‬‬ ‫يقل‬ ‫الإمامة ‪ ،‬ولم‬ ‫في‬ ‫إلى عمر‬

‫به قوام‬ ‫الدين الذي‬ ‫أركان‬ ‫وأنها ر؟صن من‬ ‫وجوبها‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فدل‬ ‫عليك‬

‫القرطبي‪.‬‬ ‫من‬ ‫العالمين ‪ .‬انتهى‬ ‫لله رب‬ ‫والحمد‬ ‫المسلمين‬

‫ضرورة‬ ‫من‬ ‫المعلوم‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫دله عنه]‪:‬‬ ‫[عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫به الكلمة وتنفذ‬ ‫إمام تجتمع‬ ‫عليهم نصب‬ ‫الدين أن المسلمين يجب‬

‫به كأبي‬ ‫لا يعتد‬ ‫إلا من‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يخالف‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫أرضه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫به أحكام‬

‫وكضرار‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القرطبي‬ ‫كلام‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫المعتزلي‬ ‫الأصم‬ ‫بكر‬

‫الإمامة‬ ‫وجوب‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬وأكثر العلماء على‬ ‫ونحوهم‬ ‫القرطبي‬ ‫وهشام‬

‫وأشباهها‬ ‫الاية المتقدمة‬ ‫عليه‬ ‫دلت‬ ‫كما‬ ‫الشرع‬ ‫بطريق‬ ‫الكبرى‬

‫بالسلطان‬ ‫يزع‬ ‫قد‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫؛ ولان‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫وإجماع‬

‫واففلنا‬ ‫تعالى ‪ < :‬لنذأرسملنارسلنابالمبيتت‬ ‫قال‬ ‫بالقران ‪ .‬كما‬ ‫ط لا يزعه‬

‫آلحديد فيه بأش‬ ‫نزلنا‬ ‫ليقوم لناس بآلق!ط و‬ ‫والميزات‬ ‫الكتث‬ ‫معهو‬

‫فيه‬ ‫سى شديد>‬ ‫بة‬ ‫لحديد فيه‬ ‫نزلنا‬ ‫‪ < :‬و‬ ‫قوله‬ ‫لان‬ ‫>‬ ‫فاس‬ ‫شديد ومئغ‬

‫عند الاباء بعد إقامة الحجة‪.‬‬ ‫السيف‬ ‫إشارة إلى إعمال‬

‫‪.‬‬ ‫لا بالشرع‬ ‫بالعقل‬ ‫واجبة‬ ‫الامامة‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الامامية‬ ‫وقالت‬

‫بالعقل‬ ‫والبلخي ‪ :‬أنها تجب‬ ‫والجاحط‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫وعن‬

‫معا‪.‬‬ ‫والشرع‬

‫أبي بكر وعمر‬ ‫على‬ ‫المفتريات‬ ‫واعلم أن ما تتقوله الامامية من‬

‫وفي‬ ‫إماما‪،‬‬ ‫الاثني عشر‬ ‫تتقوله في‬ ‫وما‬ ‫الصحابة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫وأمثالهم‬

‫وأكاذيبهم‬ ‫خرافاتهم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫‪،‬‬ ‫المعصوم‬ ‫المنتظر‬ ‫الإمام‬

‫له‪.‬‬ ‫لا أصل‬ ‫باطل‬ ‫الباطلة ‪ ،‬كله‬


‫‪72‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫"منهاج‬ ‫بكتاب‬ ‫‪ :‬فعليك‬ ‫ذلك‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫وإذا اردت‬

‫الوحيد‬ ‫للعلامة‬ ‫والقدرية "‬ ‫الشيعة‬ ‫كلام‬ ‫نقض‬ ‫في‬ ‫النبوية ‪،‬‬ ‫السنة‬

‫‪ -‬فانه‬ ‫برحمته‬ ‫الله‬ ‫ابن تيمية ‪ -‬تغمده‬ ‫العباس‬ ‫أبي‬ ‫‪/‬‬ ‫الدين‬ ‫تقي‬ ‫الشيخ‬
‫‪51‬‬

‫الساطعة‬ ‫والبراهين‬ ‫القاطعة ‪،‬‬ ‫الأدلة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫لا مزيد‬ ‫فيه بما‬ ‫جاء‬

‫وجوب‬ ‫فاذا حققت‬ ‫المختلفة ‪،‬‬ ‫الخرافات‬ ‫تلك‬ ‫جميع‬ ‫إيطال‬ ‫على‬

‫له‬ ‫الإمامة تنعقد‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬فاعلم‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫الإمام الأعظم‬ ‫نصب‬

‫امور‪:‬‬ ‫بأحد‬

‫فإثها تنعقد‬ ‫الامام ‪،‬‬ ‫فلانا هو‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫!و‬ ‫‪ :‬ما لو نص‬ ‫الأول‬

‫عنه من‬ ‫ادله‬ ‫العلماء‪ :‬إن إمامة أبي بكر رضي‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫له بذلك‬

‫اهم شيء‬ ‫له في إمامة الصلاة وهي‬ ‫هذا القبيل ؛ لأن تقديم النبي !و‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الكبرى‬ ‫للامامة‬ ‫التقديم‬ ‫إلى‬ ‫فيه الاشارة‬

‫بعض‬ ‫بيعته ‪ .‬وفال‬ ‫على‬ ‫والعقد‬ ‫الحل‬ ‫أهل‬ ‫اتفاق‬ ‫الثاني ‪ :‬هو‬

‫من‬ ‫والعقد‬ ‫الحل‬ ‫اهل‬ ‫لإجماع‬ ‫منه؛‬ ‫بكر‬ ‫إمامة ابي‬ ‫إن‬ ‫العلماء‪:‬‬

‫رضى‬ ‫بعدم‬ ‫عبرة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلاف‬ ‫بعد‬ ‫عليها‬ ‫والأنصار‬ ‫المهاجرين‬

‫قبوله‬ ‫عدم‬ ‫عنه من‬ ‫الله‬ ‫عبادة رضي‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫من‬ ‫وقع‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بعضهم‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بيعة ابي بكر رضي‬

‫ابي‬ ‫من‬ ‫وقع‬ ‫كما‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫إليه الخليفة‬ ‫يعهد‬ ‫الثالث ‪ :‬ان‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫هذا القبيل ‪ :‬جعل‬ ‫ومن‬ ‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بكر لعمر‬

‫وهو‬ ‫!يو مات‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بين ستة من أصحاب‬ ‫عنه الخلافة شورى‬

‫‪.‬‬ ‫عنهم راض‬

‫بالقوة‬ ‫الخلافة‬ ‫وينزع‬ ‫بسيفه ‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫يتغلب‬ ‫أن‬ ‫الرابع ‪:‬‬

‫حينئذ‬ ‫عليه‬ ‫الخروج‬ ‫له الناس ؛ لما في‬ ‫وتدين‬ ‫له الأمر‪،‬‬ ‫يستتب‬ ‫حتى‬
‫‪73‬‬
‫ة لبقرة‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫العلماء‪ :‬ومن‬ ‫وإراقة دمائهم ‪ .‬قال بعفق‬ ‫المسلمين‬ ‫عصا‬ ‫شق‬ ‫من‬

‫عبدالله ابن الزبير وقتله‬ ‫على‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫القبيل قيام عبدالملك‬ ‫هذا‬

‫‪ .‬كما قاله‬ ‫له‬ ‫الأمر‬ ‫فاستتب‬ ‫بن يوسف‬ ‫يد الحجاج‬ ‫على‬ ‫مكة‬ ‫إياه في‬

‫المغني‪.‬‬ ‫ابن قدامة في‬

‫وجعلوا‬ ‫له الامامة ببيعة واحد‪،‬‬ ‫‪ :‬تنعقد‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫ومن‬

‫إليه‬ ‫ومال‬ ‫‪،‬‬ ‫ساعدة‬ ‫بني‬ ‫سقيفة‬ ‫في‬ ‫بكر‬ ‫لأبي‬ ‫مبايعة عمر‬ ‫منه‬

‫أربعة‪.‬‬ ‫ببيعة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الاجماع‬ ‫الحرمين‬ ‫إمام‬ ‫عليه‬ ‫وحكى‬ ‫‪.‬‬ ‫القرطبي‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫غير‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الامامة‬ ‫به‬ ‫تنعقد‬ ‫فيما‬ ‫العلماء‬ ‫كلام‬ ‫ملخص‬ ‫هذا‬

‫‪52‬‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫ا‪.‬بن تيمية‬ ‫العباس‬ ‫أبي‬ ‫الدين‬ ‫تقي‬ ‫الشيخ‬ ‫‪/‬‬ ‫كلام‬ ‫ومقتضى‬

‫به شوكته‪،‬‬ ‫تقوى‬ ‫من‬ ‫بمبايعة‬ ‫تنعقد‬ ‫أنها إنما‬ ‫"المنهاج"‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬

‫ذلك‬ ‫له على‬ ‫لا قدرة‬ ‫من‬ ‫لأن‬ ‫الإمامة ‪،‬‬ ‫تنفيذ أحكام‬ ‫به على‬ ‫ويقدر‬

‫بإمام ‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫الناس‬ ‫كاحاد‬

‫‪:‬‬ ‫فيه شروط‬ ‫تشترط‬ ‫الامام الاعظم‬ ‫ان‬ ‫واعلم‬

‫‪ .‬وقيل‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫فهر‬ ‫أولاد‬ ‫وقريش‬ ‫قرشيا‬ ‫يكون‬ ‫الاول ‪ :‬أن‬

‫أولاد‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫بلا نزاع ‪ .‬ومن‬ ‫قرشي‬ ‫كتانة ‪ .‬فالفهري‬ ‫بن‬ ‫النضر‬ ‫أولاد‬

‫قرشي‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬هل‬ ‫أو أولاد النضر بن كنانة فيه خلاف‬ ‫بن النضر‪،‬‬ ‫مالك‬

‫بلا‬ ‫بقرشي‬ ‫فليس‬ ‫النضر‬ ‫غير‬ ‫أولاد كنانة من‬ ‫من‬ ‫لا؟ وما كان‬ ‫او‬

‫‪.‬‬ ‫نزاع‬

‫شرائط‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫‪" :‬الأئمة‬ ‫!ياله‬ ‫لقوله‬ ‫قريش‬ ‫صميم‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫الأول ‪ :‬أن‬ ‫الإمام ‪:‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪74‬‬

‫هذا‪.‬‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫" ‪ .‬وقد‬ ‫قريش‬

‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫الاختلاف‬ ‫الله عنه]‪:‬‬ ‫[عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الاحاديث‬ ‫دلت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ضعيف‬ ‫قرشيا‬ ‫الامام الأعظم‬ ‫كون‬ ‫اشتراط‬

‫عليه‬ ‫‪ .‬وأطبق‬ ‫غيرهم‬ ‫الامامة على‬ ‫في‬ ‫قريش‬ ‫تقديم‬ ‫على‬ ‫الصحيحة‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫العلماء من‬ ‫جماهير‬

‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫الاجماع‬ ‫عليه الإجماع ‪ ،‬ودعوى‬ ‫غير واحد‬ ‫وحكى‬

‫أنه قال ‪:‬‬ ‫ثقات‬ ‫رجاله‬ ‫بسند‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫خرجه‬ ‫ما‬ ‫تأويل‬

‫وفيه‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫استخلفته)"‪ .‬فذكر‬ ‫وأبو عبيدة حي‬ ‫أجلي‬ ‫"إن أدركني‬

‫معاذ بن جبل"‪،‬‬ ‫أبو عبيدة استخلفت‬ ‫مات‬ ‫وقد‬ ‫أجلي‬ ‫"فإن أدركني‬

‫أن معاذا غير قرشي‪.‬‬ ‫ومعلوم‬

‫أو تغيير رأيه إلى‬ ‫بعد عمر‪،‬‬ ‫انعقاد الإجماع‬ ‫وتأويله بدعوى‬

‫النصوص‬ ‫الحق ‪ ،‬ولكن‬ ‫قرشيا هو‬ ‫كونه‬ ‫فاشتراط‬ ‫موافقة الجمهور‪.‬‬

‫لهم في الامامة مشروط‬ ‫التقديم الواجب‬ ‫على أن ذلك‬ ‫الشرعية دلت‬

‫الله فغيرهم‬ ‫امر‬ ‫خالفوا‬ ‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫لله ورسوله‬ ‫وإطاعتهم‬ ‫الدين‬ ‫بإقامتهم‬

‫منهم‪.‬‬ ‫أولى‬ ‫أوامره‬ ‫وينفذ‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يطيع‬ ‫ممن‬

‫عن‬ ‫في صحيحه‬ ‫ما رواه البخاري‬ ‫ذلك‬ ‫الادلة الدالة على‬ ‫فمن‬

‫" ‪ .‬حدثنا‬ ‫قريش‬ ‫الأمراء من‬ ‫قال ‪" :‬باب‬ ‫حيث‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫معاوية‬
‫‪53‬‬
‫جبير‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫شعيب‬ ‫‪/‬‬ ‫أبو اليمان ‪ ،‬أخبرنا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫وفد‬ ‫في‬ ‫عنده‬ ‫أنه بلغ معاوية وهو‬ ‫يحدث‬ ‫بن مطعم‬

‫‪ ،‬فقام‬ ‫فغضب‬ ‫من قحطان‬ ‫ملك‬ ‫أنه سيكون‬ ‫يحدث‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بلغني‬ ‫قد‬ ‫فإنه‬ ‫بعد‪:‬‬ ‫أما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫أهله‬ ‫هو‬ ‫الله بما‬ ‫على‬ ‫فأثنى‬

‫‪ ،‬ولا تؤثر عن‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫أحاديث‬ ‫يحدثون‬ ‫منكم‬ ‫رجالا‬
‫‪75‬‬
‫سو رة لبقرة‬ ‫‪1‬‬

‫أهلها‪.‬‬ ‫‪ ،‬فاياكم والأماني التي تضل‬ ‫جهالكم‬ ‫!ي! وأولئك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫لا‬ ‫قريش‬ ‫الأمر في‬ ‫هذا‬ ‫"إن‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫فإني‬

‫من‬ ‫انتهى‬ ‫الدين "‬ ‫قاموا‬ ‫ما‬ ‫وجهه‬ ‫الله على‬ ‫إلا كبه‬ ‫أحد‬ ‫يعاديهم‬

‫اقاموا‬ ‫ط!‪!-‬ر‪" :‬ما‬ ‫قوله‬ ‫منه‬ ‫الشاهد‬ ‫ومحل‬ ‫بلفظه ‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬

‫هذا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫مقيدة‬ ‫ظرفية‬ ‫مصدرية‬ ‫فيه‬ ‫"ما"‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظة‬ ‫لأن‬ ‫"‬ ‫الدين‬

‫مدة إقامتهم‬ ‫قريش‬ ‫‪ ،‬وتقرير المعنى إن هذا الامر في‬ ‫قريش‬ ‫الامر في‬

‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫فيهم ‪.‬‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫يقيموه‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫أنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫ومفهومه‬ ‫الدين ‪،‬‬

‫الحديثه‬ ‫فيه في معنى‬ ‫لاشك‬ ‫التحقيق الذي‬

‫حديث‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫الباري " في‬ ‫"فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫أبي بكر‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫ما نصه ‪" :‬وقد‬ ‫معاوية هذا‬

‫في‬ ‫بن إسحاق‬ ‫معاوية ‪ ،‬ذكره محمد‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫عنه نظير ما وقع‬ ‫الله‬

‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫وبيعة‬ ‫‪،‬‬ ‫ساعدة‬ ‫بني‬ ‫سقيفة‬ ‫قصة‬ ‫فذكر‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫الله‬ ‫طاعوا‬ ‫ما‬ ‫قريش‬ ‫الامر في‬ ‫هذا‬ ‫وان‬ ‫أبو بكر‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫وفيها‪،‬‬

‫إليها على‬ ‫التي أشرت‬ ‫الاحاديث‬ ‫جاءت‬ ‫أمره ‪ .‬وقد‬ ‫على‬ ‫واستقاموا‬

‫‪:‬‬ ‫انحاء‬ ‫ثلاثة‬

‫به ‪ .‬كما‬ ‫المأمور‬ ‫على‬ ‫يحافظوا‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫باللعن‬ ‫وعيدهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫قال ‪" :‬الامراء‬ ‫قبله حيث‬ ‫الذي‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫التي ذكرتها‬ ‫الأحاديث‬ ‫في‬

‫" ‪ .‬وفيه ‪" :‬فمن‬ ‫فعدلوا ‪ -‬الحديث‬ ‫ما فعلوا ثلاثا ما حكموا‬ ‫قريش‬ ‫من‬

‫ما يقتضي‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فعليه لعنة‬ ‫منهم‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫لم‬

‫الأمر عنهم‪.‬‬ ‫خروج‬

‫أذاهم ‪ .‬فعند‬ ‫يبالغ في‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫يسلط‬ ‫بأن‬ ‫الثاني ‪ :‬وعيدهم‬

‫هذا الأمر‬ ‫رفعه ‪" :‬إنكم أهل‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وأبي يعلى‬ ‫أحمد‬
‫‪76‬‬
‫ء البيان‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫يلحى‬ ‫كما‬ ‫يلحاكم‬ ‫من‬ ‫عليكم‬ ‫الله‬ ‫بعث‬ ‫فإن غيرتم‬ ‫ما لم تحدثوا‪،‬‬

‫عبدادنه بن‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫نه ‪/‬‬ ‫إلا‬ ‫ثقات‬ ‫" ورجاله‬ ‫القضيب‬ ‫‪54‬‬

‫يدركه ‪ ،‬هذه‬ ‫ولم‬ ‫ابيه عبدالله بن مسعود‬ ‫عم‬ ‫عن‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫عتبة بن‬

‫ابن أبي ثابت‬ ‫حبيب‬ ‫‪ ،‬وخالفه‬ ‫عبيدالله‬ ‫عن‬ ‫بن كيسان‬ ‫رواية صالح‬

‫عبيدالله بن عبدالله‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫القاسم بن محمد‬ ‫فرواه عن‬

‫"لا يزال هذا الأمر فيكم‬ ‫ولفظه‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبي مسعود‬ ‫ابن عتبة ‪ ،‬عن‬

‫مبني‬ ‫نظر‬ ‫مسعود‬ ‫أبي‬ ‫عبيدالله من‬ ‫سماع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ولاته " الحديث‬ ‫وأنتم‬

‫بن يسار‪،‬‬ ‫عطاء‬ ‫مرسل‬ ‫من‬ ‫وفاته ‪ .‬وله شاهد‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫الخلاف‬ ‫على‬

‫ولفظه‬ ‫إلى عطاء‪.‬‬ ‫الشافعي والبيهقي من طريقه بسند صحيح‬ ‫أخرجه‬

‫إلا أن تعدلوا‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫بهذا الأمر ما كنتم‬ ‫‪" :‬أنتم أولى‬ ‫لقريش‬ ‫قال‬

‫بخروج‬ ‫هذا تصريح‬ ‫في‬ ‫الجريدة " وليس‬ ‫هذه‬ ‫كما تلحى‬ ‫عنه فتلحون‬

‫به‪.‬‬ ‫فيه إشعار‬ ‫‪ ،‬هـان كان‬ ‫الامر عنهم‬

‫بخروج‬ ‫والايذان‬ ‫وقتالهم ‪،‬‬ ‫القيام عليهم‬ ‫في‬ ‫الاذن‬ ‫الثالب ‪:‬‬

‫ثوبان رفعه‪:‬‬ ‫الطيالسي والطبراني من حديث‬ ‫الأمر عنهم كما أخرجه‬

‫فضعوا‬ ‫يستقيموا‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫لكم‪،‬‬ ‫استقاموا‬ ‫ما‬ ‫لقريش‬ ‫"استقيموا‬

‫لم تفعلوا فكونوا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫فأبيدوا خضراءهم‬ ‫عواتقكم‬ ‫على‬ ‫سيوفكم‬

‫سالم‬ ‫راويه‬ ‫لان‬ ‫فيه انقطاعا‪،‬‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫أشقياء"‬ ‫زراعين‬

‫الطبراني من‬ ‫في‬ ‫ثوبان ‪ .‬وله شاهد‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫الجعد‬ ‫أبي‬ ‫بن‬

‫بمعناه ‪.‬‬ ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫حديث‬

‫الميم وسكون‬ ‫(بكسر‬ ‫مخبر‬ ‫ذي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أحمد‬ ‫وأخرح‬

‫عن‬ ‫النجاشي‬ ‫ابن أخي‬ ‫وفتح الموحدة بعدهما راء) وهو‬ ‫المعجمة‬

‫في‬ ‫منهم وصيره‬ ‫الله‬ ‫فنزعه‬ ‫حمير‬ ‫قال ‪" :‬كان هذا الامر في‬ ‫النبي !و‬
‫‪77‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫القحطاني‬ ‫لحديث‬ ‫وهو شاهد قوي‬ ‫وسيعود لهم" وسنده جيد‪،‬‬ ‫قريش‬

‫حديث‬ ‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫وبه يقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫قحطان‬ ‫نسبها إلى‬ ‫يرجع‬ ‫حمير‬ ‫فان‬

‫الامر‬ ‫خرج‬ ‫الدين‬ ‫يقيموا‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫أنهم‬ ‫الدين "‬ ‫أقاموا‬ ‫"ما‬ ‫معاوية‬

‫انتهى‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫عنهم‬

‫أنكره عليه‬ ‫‪ -‬الذي‬ ‫بن العاص‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫أن قول‬ ‫واعلم‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫قحطان‬ ‫من‬ ‫ملك‬ ‫إنه سيكون‬ ‫المذكور‪:-‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫معاوية‬

‫الذي‬ ‫به القحطاني‬ ‫يعني‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫عمرو‬ ‫عبدالله بن‬ ‫كان‬

‫الصحيح‪،‬‬ ‫أمره في‬ ‫لإنكاره ‪ :‬لثبوت‬ ‫‪ ،‬فلا وجه‬ ‫الرواية بملكه‬ ‫صحت‬

‫‪55‬‬
‫الساعة‬ ‫"لا تقوم‬ ‫ع!ي! قال ‪:‬‬ ‫الله ‪/‬‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫البخاري‬ ‫النالص بعصاه " ‪ .‬اخرجه‬ ‫يسوق‬ ‫قحطان‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫يخرج‬ ‫حتى‬

‫يعبدوا الاوثان"‪ ،‬وفي‬ ‫تغير الزمان حتى‬ ‫"باب‬ ‫الفتن " في‬ ‫"كتاب‬ ‫في‬

‫"كتاب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬وأخرجه‬ ‫ذكر قحطان‬ ‫"باب‬ ‫المناقب " في‬ ‫"كتاب‬

‫يمر الرجل‬ ‫لا تقوم الساعة حتى‬ ‫"باب‬ ‫الساعة " في‬ ‫الفتن " و"اشراط‬

‫القحطاني‬ ‫البلاء" وهذا‬ ‫من‬ ‫الميت‬ ‫مكان‬ ‫فيتمنى أن يكون‬ ‫بقبر الرجل‬

‫عند الأكثرين‪.‬‬ ‫اسمه‬ ‫لم يعرف‬

‫اسمه‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫‪،5‬‬ ‫جهجا‬ ‫اسمه‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫بن صالح‪.‬‬ ‫شعيب‬

‫هذا ما‬ ‫القحطاني‬ ‫حديث‬ ‫الكلام على‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫يأجوج‬ ‫خروج‬ ‫بعد‬ ‫يحج‬ ‫البيت‬ ‫ان‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫"وقد‬ ‫نصه ‪:‬‬

‫لا‬ ‫حتى‬ ‫الساعة‬ ‫لا تقوم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫بينه وبين‬ ‫الجمع‬ ‫" وتقدم‬ ‫ومأجوج‬

‫" فيفهم‬ ‫الحبشة‬ ‫من‬ ‫السويقتين‬ ‫ذو‬ ‫يخربها‬ ‫الكعبة‬ ‫وأن‬ ‫البيت ‪،‬‬ ‫يحج‬

‫القحطاني‬ ‫عليهم‬ ‫البيت خرج‬ ‫خربت‬ ‫إذ‬ ‫الحبشة‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫من‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪78‬‬

‫بعد‬ ‫عيسى‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫يحجون‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫المؤمنين‬ ‫وأن‬ ‫فأهلكهم‪،‬‬

‫أرواح‬ ‫التي تقبض‬ ‫الريح‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫وهلاكهم‬ ‫ومأجوج‬ ‫يأجوج‬ ‫خروج‬

‫اليمن بعدها‪.‬‬ ‫ويتأخر أهل‬ ‫بقى بعد عيسى‬ ‫المؤمنين تبدأ بمن‬

‫يمان " أي ‪:‬‬ ‫به قوله ‪" :‬الايمان‬ ‫يفسر‬ ‫مما‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ويمكن‬

‫مسلم‬ ‫اخرج‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الأرض‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫فقده‬ ‫الإيمان بها بعد‬ ‫يتاخر‬

‫الكعبة ذو السويقتين فلعله‬ ‫تخريب‬ ‫حديث‬ ‫القحطاني عقب‬ ‫حديث‬

‫العلم إليه أسلم‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪ ،‬ونسبة‬ ‫منه بلفظه‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫هذا"‬ ‫إلى‬ ‫رمز‬

‫في‬ ‫خلاف‬ ‫ولا‬ ‫ذكرا‬ ‫‪ :‬كونه‬ ‫الاعظم‬ ‫الامام‬ ‫شروط‬ ‫الثاني ‪ :‬من‬

‫من‬ ‫وغيره‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫له ما ثبحسا في‬ ‫بين العلماء‪ ،‬ويدل‬ ‫ذلك‬

‫لما بلغه أن فارسا‬ ‫عنه‪ ،‬أن النبى !‬ ‫الله‬ ‫أبي بكرة رضى‬ ‫حديث‬

‫امرأة "‪.‬‬ ‫ولوا أمرهم‬ ‫قوم‬ ‫يفلح‬ ‫قال ‪" :‬لن‬ ‫ابنة كسرى‬ ‫ملكوا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فلا يجوز‬ ‫حرا‪،‬‬ ‫كونه‬ ‫الأعظم‬ ‫الإمام‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫في هذا بين العلماء‪.‬‬ ‫ولا خلاف‬ ‫عبدا‪،‬‬ ‫يكون‬

‫‪56‬‬
‫إمامة العبد‪.‬‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫فإن قيل ‪ :‬ورد‬

‫أنس بن مالك ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫‪ /‬البخاري في صحيحه‬ ‫فقد أخرج‬

‫استعمل‬ ‫وإن‬ ‫وأطيعوا‪،‬‬ ‫لمج! "اسمعوا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الله عنه ‪ -‬قال ‪ :‬قال‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ولمسلم‬ ‫"‪.‬‬ ‫زبيبة‬ ‫ر سه‬ ‫كان‬ ‫حبشي‬ ‫عبد‬ ‫عليكم‬

‫بكتاب‬ ‫يقودكم‬ ‫عبد‬ ‫عليكم‬ ‫استعمل‬ ‫ولو‬ ‫وأطيعوا‬ ‫"اسمعوا‬ ‫الحصين‬

‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫ذر‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫ولمسلم‬ ‫"‪.‬‬ ‫الله‬

‫مجدع‬ ‫حبشيا‬ ‫عبدا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫وأسمع‬ ‫أطيع‬ ‫أن‬ ‫خليلي‬ ‫"اوصاني‬

‫أوجه‪:‬‬ ‫من‬ ‫الأطراف " فالجواب‬


‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ة‬ ‫لبقر ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫فإطلاق‬ ‫الوجود؛‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫لا‬ ‫بما‬ ‫المثل‬ ‫يضرب‬ ‫قد‬ ‫انه‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫لا يتصور‬ ‫كان‬ ‫الامر بالطاعة ‪ ،‬وإن‬ ‫المبالغة في‬ ‫لاجل‬ ‫العبد الحبشي‬

‫الخطابي‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫هذا‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬ذكر‬ ‫ذلك‬ ‫يلي‬ ‫ن‬ ‫شرعا‬

‫ولد فأنا اول‬ ‫للرخن‬ ‫قل إن كان‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫ويشبه‬

‫التفسيرات ‪.‬‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫)‬ ‫*في‬ ‫لفبدين‬

‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الحبشي‬ ‫العبد‬ ‫باستعمال‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫اظهرها‪،‬‬ ‫البلاد‪ ،‬وهو‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الامام الاعظم‬ ‫جهة‬ ‫مؤمرا من‬

‫فليس هو الامام الاعظم‪.‬‬

‫لاتصافلا‬ ‫نظرا‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫عليه‬ ‫أطلق‬ ‫يكون‬ ‫الثالث ‪ :‬أن‬ ‫الوجه‬

‫البالغ‬ ‫اليتم على‬ ‫ونظيره إطلاق‬ ‫التولية حر‪،‬‬ ‫سابقا مع أنه وقت‬ ‫بذلك‬

‫الاية‪-‬‬ ‫تعالى ‪< :‬وءاتوا أليتمع افولهم>‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫به سابقا‬ ‫باعتبار اتصافه‬

‫الاختيار‪.‬‬ ‫يطريق‬ ‫كله فيما يكون‬ ‫وهذا‬

‫للفتنة‬ ‫‪ ،‬إخمادا‬ ‫تجب‬ ‫طاعته‬ ‫بالقوة فان‬ ‫حقيقة‬ ‫عبد‬ ‫أما لو تغلب‬

‫إليه ‪ .‬والمراد‬ ‫الاشارة‬ ‫تقدمت‬ ‫كما‬ ‫ما لم يامر بمعصية‬ ‫للدماء‬ ‫وصونا‬

‫‪ ،‬الكائن‬ ‫المعروف‬ ‫المأكول‬ ‫الزبيب‬ ‫‪ ،‬واحدة‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫بالزبيبة في‬

‫‪،‬‬ ‫الصورة‬ ‫وتقبيح‬ ‫التشبيه ‪ :‬التحقير‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمقصود‬ ‫إذا جف‬ ‫العنب‬ ‫من‬

‫على الوجوب‬ ‫دل ذلك‬ ‫وجبا لمن كان كذلك‬ ‫إذا‬ ‫لأن السمع والطاعة‬

‫"كأنه‬ ‫قوله !ص‬ ‫يأتي ه ويشبه‬ ‫كما‬ ‫المعصية‬ ‫إلا في‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫على‬

‫سود‪:‬‬ ‫شخصا‬ ‫الشاعر يهجو‬ ‫" قول‬ ‫زبيبة‬

‫‪57‬‬
‫فأنبت جانباها قلفلا‪/‬‬ ‫غرست‬ ‫فروة رأسه‬ ‫الثياب كأن‬ ‫دنس‬

‫إمامة الصبي‬ ‫بالغا‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫أن يكون‬ ‫شروطه‬ ‫الرابع ‪ :‬من‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪08‬‬

‫القيام بأعباء الخلافة‪.‬‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫لعدم‬ ‫إجماعا‬

‫ولا‬ ‫المجنون‬ ‫إمامة‬ ‫تجوز‬ ‫فلا‬ ‫عاقلا‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لا نزاع‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫المعتوه‬

‫واستدل‬ ‫‪.‬‬ ‫فاسق‬ ‫إمامة‬ ‫تجوز‬ ‫فلا‬ ‫عدلا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬

‫للناس إماما فال ومن‬ ‫قال افى جاعلك‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫العلماء‬ ‫بحض‬ ‫عليه‬

‫العدالة‬ ‫اشتراط‬ ‫في‬ ‫ويدخل‬ ‫إ\ )‬ ‫؟ِ‬ ‫البالمين‬ ‫لا ينالى عفدى‬ ‫ذرجمت قال‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫غير‬ ‫لا يكون‬ ‫العدل‬ ‫؛ لأن‬ ‫الإسلام‬ ‫اشتراط‬

‫قضاة‬ ‫من‬ ‫قاضيا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يصلح‬ ‫ممن‬ ‫يكون‬ ‫السابع ‪ :‬أن‬

‫‪.‬‬ ‫الحوادث‬ ‫في‬ ‫استفتاء غيره‬ ‫الاستغناء عن‬ ‫يمكنه‬ ‫‪ ،‬مجتهدا‬ ‫المسلمين‬

‫ونحو‬ ‫ولا أعمى‬ ‫زمن‬ ‫غير‬ ‫الأعضاء‬ ‫سليم‬ ‫يكون‬ ‫الثامن ‪ :‬أن‬

‫وسلامة‬ ‫العلم‬ ‫‪:‬‬ ‫أعني‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخيرين‬ ‫الشرطين‬ ‫لهدين‬ ‫ويدل‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫وزاده‬ ‫عليئم‬ ‫اصطفنه‬ ‫الله‬ ‫‪ < :‬إن‬ ‫طالوت‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى‬ ‫الجسم‬

‫‪.‬‬ ‫والجسسم>‬ ‫العئص‬ ‫فى‬ ‫تجمطة‬

‫‪ ،‬وتدبير‬ ‫بأمر الحرب‬ ‫حصيف‬ ‫ورأي‬ ‫ذا خبرة‬ ‫يكون‬ ‫التاسع ‪ :‬أن‬

‫الأمة‪،‬‬ ‫وردع‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫بيضة‬ ‫وحماية‬ ‫الثغور‪،‬‬ ‫وسد‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيوش‬

‫‪:‬‬ ‫الإيادي‬ ‫لقيط‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫للمظلوم‬ ‫والأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الظالم‬ ‫من‬ ‫والانتقام‬

‫مطلعا‬ ‫الذراع بأمر الحرب‬ ‫رحب‬ ‫دركم‬ ‫لله‬ ‫أمركم‬ ‫وقلدوا‬

‫ولا‬ ‫الحدود‪،‬‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫رقة‬ ‫لا تلحقه‬ ‫ممن‬ ‫يكون‬ ‫العاشر ‪ :‬ان‬

‫‪ :‬إجماع‬ ‫لذلك‬ ‫ويدل‬ ‫الأعضاء‪.‬‬ ‫الرقاب ‪ ،‬ولا قطع‬ ‫ضرب‬ ‫من‬ ‫فزع‬

‫‪ .‬قاله‬ ‫كذلك‬ ‫أن الامام لابد أن يكون‬ ‫على‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬

‫القرطبي‪.‬‬
‫‪81‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫مسائل‬

‫إلى بدعة‪.‬‬ ‫او دعوة‬ ‫فسق‬ ‫الامام الأعظم‬ ‫الأولى ‪ :‬إذا طرا على‬

‫سببا لعزله والقيام عليه أو لا؟‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫هل‬

‫جاز‬ ‫بدعة‬ ‫فاسقا أو داعيا إلى‬ ‫العلماء‪ :‬إذا صار‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫القيام‬ ‫فيه أنه لا يجوز‬ ‫لاشك‬ ‫الذي‬ ‫والتحقيق‬ ‫‪.‬‬ ‫لخلعه‬ ‫القيام عليه‬

‫‪58‬‬ ‫أخرج‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫الثه برهان‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫بواحا‬ ‫‪/‬‬ ‫كفرا‬ ‫إلا إذا ارتكب‬ ‫عليه‬

‫عنه قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عبادة بن الصامت‬ ‫عن‬ ‫صحيحيهما‬ ‫في‬ ‫الشيخان‬

‫ومكرهنا‪،‬‬ ‫منشطنا‬ ‫في‬ ‫والطاعة‬ ‫السمع‬ ‫ع!يو على‬ ‫الله‬ ‫بايعنا رسول‬

‫"إلا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫اهله‬ ‫الأمر‬ ‫ننازع‬ ‫لا‬ ‫وان‬ ‫علينا‪،‬‬ ‫وأثرة‬ ‫ويسرنا‪،‬‬ ‫وعسرنا‬

‫برهان "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فيه من‬ ‫عندكم‬ ‫بواحا‬ ‫تروا كفرا‬ ‫أن‬

‫بن مالك الأشجعي رضي‬ ‫عوف‬ ‫مسلم من حديث‬ ‫وفي صحيح‬

‫الذين‬ ‫ائمتكم‬ ‫"خيار‬ ‫‪:‬‬ ‫الله !ياله يقول‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‬

‫وشرار‬ ‫عليكم ‪،‬‬ ‫ويصلون‬ ‫عليهم‬ ‫وتصلون‬ ‫وتحبونهم‪،‬‬ ‫يحبونكم‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ويلعنونكم‬ ‫‪ ،‬وتلعنونهم‬ ‫ويبغضونكم‬ ‫تبغضونهم‬ ‫الذين‬ ‫أئمتكم‬

‫فيكم‬ ‫أفاموا‬ ‫ما‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ذلك؟‬ ‫عند‬ ‫ننابذهم‬ ‫أفلا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قلنا يا رسول‬

‫فليكره‬ ‫الله‬ ‫معصية‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫فرآه يأتي‬ ‫وال‬ ‫عليه‬ ‫ولي‬ ‫‪ .‬ألا من‬ ‫الصلاة‬

‫طاعة )"‪.‬‬ ‫يدا من‬ ‫تعالى ‪ ،‬ولا ينزعن‬ ‫الله‬ ‫معصية‬ ‫من‬ ‫ما يأتي‬

‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أم سلمة رضي‬ ‫مسلم أيضا‪ :‬من حديث‬ ‫وفي صحيح‬

‫عرف‬ ‫فمن‬ ‫وتنكرون‬ ‫أمراء فتعرفون‬ ‫!ياله قال ‪" :‬ستكون‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان‬

‫الله‬ ‫وتابع ‪ .‬قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫رضى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫سلم‬ ‫أنكر‬ ‫ومن‬ ‫برىء‪،‬‬

‫صحيحيهما‬ ‫في‬ ‫الشيخان‬ ‫وأخرج‬ ‫لا ما صلوا"‪.‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أفلا نقاتلهم ؟‬

‫!ياله‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫غنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫ا‬ ‫‪8 2‬‬

‫يفارق‬ ‫أحد‬ ‫فانه ليس‬ ‫فليصبر؛‬ ‫فكرهه‬ ‫أميره شيئا‬ ‫من‬ ‫رأى‬ ‫"من‬

‫في‬ ‫مسلم‬ ‫وأخرج‬ ‫ميتة جاهلية "ه‬ ‫إلا مات‬ ‫فيموت‬ ‫شبزا‬ ‫الجماعة‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنهما‪ :‬أنه سمع‬ ‫الله‬ ‫ابن عمر رضي‬ ‫من حديث‬ ‫صحيحه‬

‫له‪،‬‬ ‫يوم القيامة لا حجة‬ ‫الله‬ ‫لقي‬ ‫طاعة‬ ‫يدا من‬ ‫خلع‬ ‫يقول ‪" :‬من‬ ‫!و‬

‫ميتة جاهلية "‪.‬‬ ‫في عنقه بيعة مات‬ ‫وليس‬ ‫مات‬ ‫ومن‬

‫منع‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫النصوص‬ ‫فهذه‬ ‫كثيرة ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫والأحاديث‬

‫الكفر‬ ‫إلا إذا ارتكب‬ ‫لا يجوز‪،‬‬ ‫لما‬ ‫مرتكبا‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫القيام عليه ‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫وسنة رسوله !‬ ‫الله‬ ‫من كتاب‬ ‫الذي قام البرهان الشرعي‬ ‫الصريح‬

‫فيه‪.‬‬ ‫باد لا لبس‬ ‫‪ :‬ظاهر‬ ‫بواح ‪ ،‬أي‬ ‫انه كفر‬

‫بخلق‬ ‫القول‬ ‫بدعة‬ ‫والواثق إلى‬ ‫والمعتصم‬ ‫المأمون‬ ‫دعا‬ ‫وقد‬

‫وأنواع‬ ‫والحبس!‬ ‫أجلها بالقتل والضرب‬ ‫العلماء من‬ ‫القران وعاقبوا ‪/‬‬
‫‪95‬‬

‫‪ ،‬ودام‬ ‫ذلك‬ ‫بسبب‬ ‫عليهم‬ ‫الخروج‬ ‫بوجوب‬ ‫أحد‬ ‫يقل‬ ‫الإهانة ‪ ،‬ولم‬

‫المحنة‪،‬‬ ‫الخلافة ‪ ،‬فأبطل‬ ‫المتوكل‬ ‫ولي‬ ‫حتى‬ ‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫الأمر بضع‬

‫وأمر باظهار السنة‪.‬‬

‫لامام ولا‬ ‫أنه لا طاعة‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫جميع‬ ‫أنه أجمع‬ ‫واعلم‬

‫الاحاديث!الصحيحة‬ ‫بذلك‬ ‫جاءت‬ ‫تعالى ‪ .‬وقد‬ ‫الله‬ ‫معصية‬ ‫غيره في‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫ه كحديث‬ ‫فيها ولا مطعن‬ ‫التي لا لبس‬ ‫الصريحة‬

‫المسلم‬ ‫المرء‬ ‫على‬ ‫والطاعة‬ ‫"السمع‬ ‫ع!ييه قال! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫عنهما‬

‫فلا سمع‬ ‫بمعصية‬ ‫أمر‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫بمعصية‬ ‫يؤمر‬ ‫ما لم‬ ‫وكره ‪،‬‬ ‫أحب‬ ‫فيما‬

‫‪ ،‬وأبو داود‪.‬‬ ‫الشيخان‬ ‫" أخرجه‬ ‫طاعة‬ ‫ولا‬

‫أنه قال!‬ ‫النيي !‬ ‫عنه عن‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫على‬ ‫وعن‬

‫ما‬ ‫النار ‪" :‬لو دخلوها‬ ‫في‬ ‫يدخلوا‬ ‫أن‬ ‫أميرهم‬ ‫أمرهم‬ ‫الذين‬ ‫السرية‬ ‫في‬
‫‪83‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫"‪.‬‬ ‫المعروف‬ ‫منها أبدا‪ ،‬إنما الطاعة في‬ ‫خرجوا‬

‫‪.‬‬ ‫فى معرودث)‬ ‫ولايعصينث‬ ‫العزيز ‪< :‬‬ ‫الكتاب‬ ‫وفي‬

‫دون‬ ‫مستقل‬ ‫كلاهما‬ ‫خليفتين‬ ‫نصب‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الثانية‬ ‫المسالة‬

‫ثلاثة أقوال ‪:‬‬ ‫في ذلك‬ ‫الاخر؟‬

‫عليا‬ ‫بأن‬ ‫محتجين‬ ‫مطلقا‬ ‫ذلك‬ ‫بجواز‬ ‫الكرامية‬ ‫قول‬ ‫الاول ‪:‬‬

‫معه ‪ ،‬وبأن ذلك‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الطاعة كلاهما‬ ‫كانا إمامين واجبي‬ ‫ومعاوية‬

‫لما يليه‪.‬‬ ‫منهما أقوم بما لديه وأضبط‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫إلى كون‬ ‫يؤدي‬

‫إلى‬ ‫ولم يؤد ذلك‬ ‫واحد‬ ‫نبيين في عصر‬ ‫وبأنه لما جاز بعث‬

‫الامامة أولى‪.‬‬ ‫إبطال النبوة كانت‬

‫لا‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫جماهير‬ ‫قول‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫القول‬

‫لا يتولى‬ ‫وأن‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫كونه‬ ‫يجب‬ ‫الامام الأعظم ‪ ،‬بل‬ ‫تعدد‬ ‫يجوز‬

‫بما‬ ‫محتجين‬ ‫‪،‬‬ ‫قبله‬ ‫من‬ ‫الأقطار إلا أمراؤه المولون‬ ‫من‬ ‫قطر‬ ‫على‬

‫الله‬ ‫ابي سعيد الخدري رضي‬ ‫من حديث‬ ‫اخرجه مسلم في صحيحه‬

‫الاخر‬ ‫فاقتلوا‬ ‫لخليفتين‬ ‫بويع‬ ‫"إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجييه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عثه‬

‫‪06‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫عرفجة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫ولمسلم‬ ‫منهما"‪.‬‬

‫على‬ ‫جميعا‬ ‫وأمركم‬ ‫أتاكم‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫خمييه يقول‬ ‫الله ‪/‬‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬

‫" ‪ .‬وفي‬ ‫فاقتلوه‬ ‫جماعتكم‬ ‫أو يفرق‬ ‫عصاكم‬ ‫يريد أن يشق‬ ‫واحد‬ ‫رجل‬

‫حديث‬ ‫أيضا من‬ ‫كان" ولمسلم‬ ‫كائنا من‬ ‫رواية "فاضربوه بالسيف‬

‫بايع إماما‬ ‫"ومن‬ ‫عنهما‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن العاص‬ ‫عبدالله بن عمرو‬

‫اخر‬ ‫جاء‬ ‫فان‬ ‫استطاع ‪،‬‬ ‫إن‬ ‫قلبه فليطعه‬ ‫وثمرة‬ ‫يده‬ ‫صفقة‬ ‫فأعطاه‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أذناي من‬ ‫ثم قال ‪ :‬سمعته‬ ‫الآخر"‪،‬‬ ‫عنق‬ ‫ينازعه فاضربوا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪84‬‬

‫قلبي‪.‬‬ ‫ووعاه‬ ‫لمجياله‬

‫لم‬ ‫علي‬ ‫مع‬ ‫أيام نزاعه‬ ‫معاوية‬ ‫بأن‬ ‫الكرامية‬ ‫احتجاج‬ ‫وأبطلوا‬

‫من‬ ‫قبله‬ ‫من‬ ‫بتولية‬ ‫الشام‬ ‫ولاية‬ ‫ادعى‬ ‫وانما‬ ‫لنفسه ‪،‬‬ ‫الإمامة‬ ‫يدع‬

‫الإمام‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫عصرهما‬ ‫في‬ ‫الأمة‬ ‫إجماع‬ ‫‪:‬‬ ‫لذلك‬ ‫ويدل‬ ‫الأئمة ‪.‬‬

‫منهما اقوم‬ ‫كل‬ ‫بكون‬ ‫الاستدلال‬ ‫وأن‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫فقط ‪ ،‬لا كل‬ ‫احدهما‬

‫يرده‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫نبيين في وقت‬ ‫بعث‬ ‫‪ ،‬وبجواز‬ ‫يليه‬ ‫لما‬ ‫بما لديه وأضبط‬

‫إلى‬ ‫خليفتين يؤدي‬ ‫نصب‬ ‫فاقتلوا الاخر منهما‪ ،‬ولأن‬ ‫قوله !و‪:‬‬

‫الفتن‪.‬‬ ‫الشقاق وحدوث‬

‫البلد الواحد‬ ‫إمامين في‬ ‫فيمنع نصب‬ ‫القول الثالث ‪ :‬التفصيل‬

‫‪.‬‬ ‫وخراسان‬ ‫المتنائية كالأندلس‬ ‫الاقطار‬ ‫في‬ ‫والبلاد المتقاربة ‪ ،‬ويجوز‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ :‬لكن‬ ‫ما نصه‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬

‫على‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫وخراسان‬ ‫كالأندلس‬ ‫الأقطار وتباينت‬ ‫تباعدت‬

‫في‬ ‫إليه‬ ‫والمشار‬ ‫‪.‬‬ ‫بلفظه‬ ‫منه‬ ‫انتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫شاء‬ ‫بيانه إن‬ ‫يأتي‬ ‫ما‬

‫ابو إسحاق‬ ‫‪ :‬الأستاذ‬ ‫ذلك‬ ‫بجواز‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وممن‬ ‫خليفتين‬ ‫‪ :‬نصب‬ ‫كلامه‬

‫في‬ ‫والقرطبي‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عنه‬ ‫ونقله‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرمين‬ ‫إمام‬ ‫عنه‬ ‫نقله‬ ‫كما‬

‫الاية الكريمة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬

‫العباس‬ ‫بني‬ ‫الخلفاء‪،‬‬ ‫حال‬ ‫يشبه‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قلت‬ ‫ابن كثير؟‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫بالمغرب‬ ‫والأمويين‬ ‫‪،‬‬ ‫بمصر‬ ‫والفاطميين‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعراق‬

‫نفسه؟‬ ‫للامام أن يعزل‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الثالثة‬ ‫المسالة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫‪ :‬والدليل‬ ‫القرطبي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫له ذلك‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫عنه ‪ :‬أقيلوني أقيلوني‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي بكر الصديق‬ ‫نفسه قول‬ ‫له عزل‬
‫‪85‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫قدمك‬ ‫‪.‬‬ ‫نستقيلك‬ ‫ولا‬ ‫لا نقيلك‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عنهم‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫وقول‬

‫‪61‬‬ ‫لديننا‬ ‫الله لمجيو‬ ‫رسول‬ ‫؟ رضيك‬ ‫ذا يؤخرك‬ ‫لديننا فمن‬ ‫‪/‬‬ ‫!يو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ذلك‬ ‫الصحابة‬ ‫لأنكرت‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فلو‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫نرضاك؟‬ ‫أفلا‬

‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫أن تقول‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫له‬ ‫عليه ‪ ،‬ولقالت‬

‫له التخلي‬ ‫فليس‬ ‫المسلمين‬ ‫لأنه تقلد حقوق‬ ‫نفسه ؛‬ ‫له عزل‬ ‫ليس‬

‫عنها‪.‬‬

‫يقتضي‬ ‫عزله لنفسه لموجب‬ ‫عنه ‪ -‬إن كان‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫نفسه ‪ ،‬أو لعلمه من‬ ‫لو لم يعزل‬ ‫ستشتعل‬ ‫فتنة كافت‬ ‫كإخماد‬ ‫ذلك‬

‫عزله‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫نزاع‬ ‫فلا‬ ‫الخلافة ‪،‬‬ ‫القيام بأعباء‬ ‫عن‬ ‫العجز‬ ‫نفسه‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سبط‬ ‫على‬ ‫الثناء‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫جميع‬ ‫نفسه ‪ .‬ولذا أجمع‬

‫الأمر‬ ‫وتسليمه‬ ‫بعزله نفسه‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫!!‪،‬‬

‫المسلمين‪،‬‬ ‫لدماء‬ ‫حقنا‬ ‫العراق ؛‬ ‫أهل‬ ‫بايعه‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫معاوية ‪،‬‬ ‫إلى‬

‫ابني‬ ‫بقوله ‪" :‬إن‬ ‫!يو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬جده‬ ‫وقوعه‬ ‫قبل‬ ‫بذلك‬ ‫عليه‬ ‫واثنى‬

‫‪ .‬أخرجه‬ ‫الصسلمين"‬ ‫فئتين من‬ ‫به بين‬ ‫يصلح‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫ولعل‬ ‫سيد‪،‬‬ ‫هذا‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أبي بكرة رضي‬ ‫البخاري وغيره من حديث‬

‫الامامة؟‬ ‫عقد‬ ‫الاشهاد على‬ ‫يجب‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الرابعة‬ ‫المسالة‬

‫إلى‬ ‫الاشهاد يحتاج‬ ‫؛ لان إيجاب‬ ‫العلماء ‪ :‬لا يجب‬ ‫قال بعض‬

‫منه‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫لا دليل‬ ‫النقل ‪ .‬وهذا‬ ‫من‬ ‫دليل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫مدع‬ ‫الاشهاد عليه ؛ لئلا يدعي‬ ‫العلماء‪ :‬يجب‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫والفتنة‪.‬‬ ‫إلى الشقاق‬ ‫ذلك‬ ‫فيؤدي‬ ‫له سرا‪،‬‬ ‫الإمامة عقدت‬

‫الإمامة قالوا‪ :‬يكفي‬ ‫عقد‬ ‫الإشهاد على‬ ‫قالوا بوجوب‬ ‫والذين‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪86‬‬

‫ومعقودا‬ ‫وعاقدا‬ ‫أربعة شهود‬ ‫اشتراطه‬ ‫في‬ ‫للجبائي‬ ‫خلافا‬ ‫شاهدان‬

‫الأمر‬ ‫فوقع‬ ‫بين ستة‬ ‫الأمر شورى‬ ‫عمر‬ ‫ترك‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬مستنبطا‬ ‫له‬

‫عثمان‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫ومعقود‬ ‫ابن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وهو‬ ‫عاقد‪،‬‬ ‫على‬

‫هذا الاستنباط كما‬ ‫ضعف‬ ‫ولا يخفى‬ ‫وبقي الأربعة الاخرون شهودا‪،‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫كثير والعلم‬ ‫وابن‬ ‫القرطبي‬ ‫نبه عليه‬

‫مسميات‬ ‫يعني‬ ‫)‪.‬‬ ‫ثم عرضهئم على أثملايكة‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪:‬ا قوله‬

‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ظاهر‬ ‫من‬ ‫يتوهم‬ ‫كما‬ ‫الاسماء‬ ‫لا‬ ‫الأسماء‪،‬‬

‫هو‬ ‫كما‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫)‬ ‫هؤلآ‬ ‫باسا‬ ‫<أنبوف‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫المسميات‬ ‫أنها‬

‫‪./‬‬ ‫ظاهر‬ ‫‪62‬‬

‫لم يبين هنا هذا الذي‬ ‫وماكنتم تكئمون *" >‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬‬

‫إبليس‬ ‫يضمره‬ ‫ما كان‬ ‫العلماء‪ :‬هو‬ ‫قال بعض‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫كانوا يكتمون‬

‫بئ‬ ‫<إلاإتليس‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بيته قوله‬ ‫فقد‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫الكبر‪.‬‬ ‫من‬

‫الاية‪.‬‬ ‫وأشتكبر)‬

‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫لادم )‬ ‫وإذقلنا للحلمكة آشجدوا‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫نر قوله‬

‫في سورة‬ ‫صرح‬ ‫ادم ‪ ،‬أو بعد خلقه ؟ وقد‬ ‫قبل خلق‬ ‫قال لهم ذلك‬ ‫هل‬

‫الحجر‪:‬‬ ‫ادم ‪ .‬فقال في‬ ‫قبل خلق‬ ‫بأنه قال لهم ذلك‬ ‫وص‬ ‫الحجر‬

‫*"* فإذا‬ ‫سمشون‬ ‫من حم!‬ ‫من صلصخل‬ ‫لخلفب !را‬ ‫إني‬ ‫وإذ قال رئك للملمكة‬ ‫<‬

‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫وقال في سورة‬ ‫م؟*>‬ ‫سجدين‬ ‫فقعوا لو‬ ‫من روص‬ ‫فيه‬ ‫ونفخت‬ ‫س!لتهر‬

‫فيه من روحم!‬ ‫ونفخت‬ ‫سؤقو‬ ‫فإذا‬ ‫‪7‬‬ ‫لأِ‬ ‫بشرامن طين‬ ‫< إذ قال رتك للمبئ!كة إني خلق‬

‫‪ 7‬أ> ‪.‬‬ ‫فقعوا ل! !سخدينِ‬

‫موجب‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫وأستكبر>‬ ‫إفى‬ ‫تعالى ‪ < :‬إلا إتليس‬ ‫قوله‬ ‫ثة؟‬

‫أناخئر‬ ‫قال‬ ‫أخر كقوله ‪< :‬‬ ‫مواضع‬ ‫زعمه ‪ ،‬ولكته بينه في‬ ‫استكباره في‬
‫‪87‬‬ ‫سورة البقرة‬

‫لبسر‬ ‫لأشجد‬ ‫قال لم كن‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫وخلقنإ من طيهة في"*)‬ ‫نار‬ ‫منه فلقننى من‬

‫من حم! ف!نولؤ لا‪. !3*،‬‬ ‫من صتصنهل‬ ‫ظقته‪-‬‬

‫النار‬ ‫هو‬ ‫‪-‬الذي‬ ‫عنصره‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫إبليس‬ ‫قياس‬ ‫‪ :‬مثل‬ ‫تنبيه‬

‫أنه‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الطين واستنتاجه‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫عنصره‬ ‫ادم على‬ ‫وقياسه‬

‫منه ‪ ،‬مع‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫لمن‬ ‫ولا ينبغي أن يؤمر بالسجود‬ ‫ادم‪،‬‬ ‫من‬ ‫خير‬

‫لادم >‪-‬‬ ‫سجدوا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الصريح‬ ‫النص‬ ‫وجود‬

‫الاعتبار‪ .‬واليه الاشارة بقول‬ ‫فاسد‬ ‫الاصوليين‬ ‫اصطلاح‬ ‫في‬ ‫يسمى‬

‫مراقي السعود‪:‬‬ ‫صاحب‬

‫وعى"‬ ‫من‬ ‫الاعتبار كل‬ ‫فساد‬ ‫دعا‬ ‫او إجماع‬ ‫للنص‬ ‫"والخلف‬

‫إبليس‪،‬‬ ‫الوحي بالاقيسة فسلفه في ذلك‬ ‫من رد نصوص‬ ‫فكل‬

‫ثلاثة أوجه‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪ -‬باطل‬ ‫الله‬ ‫هذا ‪ -‬لعنه‬ ‫إبليس‬ ‫وقياس‬

‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫الصريح‬ ‫النص‬ ‫لمخالفة‬ ‫الاعتبار؛‬ ‫الأول ‪ :‬أنه فاسد‬

‫قريبا‪.‬‬

‫خير‬ ‫الطين‬ ‫بل‬ ‫الطين ‪،‬‬ ‫من‬ ‫النار خير‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪ :‬أنا لا نسلم‬

‫وطبيعته‬ ‫والتفريق ‪،‬‬ ‫والإفساد‬ ‫والطيش‬ ‫الخفة‬ ‫طبيعتها‬ ‫لان‬ ‫النار؛‬ ‫من‬

‫فيعطيكها‬ ‫والنواة‬ ‫‪،‬‬ ‫سنبلة‬ ‫فيعطيكها‬ ‫‪،‬‬ ‫الحبة‬ ‫فتودعه‬ ‫والإصلاح‬ ‫الرزانة‬

‫الناضرة‬ ‫الرياض‬ ‫إلى‬ ‫فانظر‬ ‫الطين‬ ‫قدر‬ ‫تعرف‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬وإذا أردت‬ ‫نخلة‬
‫‪63‬‬
‫الطيبة‬ ‫والروائح‬ ‫‪،‬‬ ‫الجميلة‬ ‫والازهار‬ ‫‪،‬‬ ‫اللذيذة‬ ‫الثمار‬ ‫من‬ ‫‪/‬‬ ‫فيها‬ ‫وما‬

‫النار‪.‬‬ ‫تعلم أن الطين خير من‬

‫الطين‬ ‫من‬ ‫النار خير‬ ‫ن‬ ‫جدليا‬ ‫تسليما‬ ‫سلمنا‬ ‫أنا لو‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫لا‬ ‫الأصل‬ ‫ادم ؛ لأن شرف‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫أن إبليس‬ ‫ذلك‬ ‫فانه لا يلزم من‬
‫‪88‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫كما‬ ‫رفيعا والفرع وضيعا‪.‬‬ ‫الأحل‬ ‫الفرع ‪ ،‬بل قد يكون‬ ‫شرف‬ ‫يقضي‬

‫قال الشاعر‪:‬‬

‫ولكن بئس ما ولدوا)"‬ ‫قلنا‪ :‬صدقت‬ ‫شرف‬ ‫بآباء لهم‬ ‫"إذا افتخرت‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫باهله"‬ ‫من‬ ‫النفس‬ ‫إذا كانت‬ ‫هاشم‬ ‫من‬ ‫الأصل‬ ‫ينفع‬ ‫"وما‬

‫لم يبين هنا ما هذه‬ ‫)‬ ‫ث قوله تعالى ‪< :‬فتلتئ ءادم من زب!!ت‬

‫<قالاربنالانآ‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الأعراف‬ ‫سورة‬ ‫بينها في‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلمات‬

‫‪.‬‬ ‫* >‬ ‫لأ*‬ ‫لخسرين‬ ‫آ‬ ‫!ت‬ ‫فكونن‬ ‫وترحقا‬ ‫تحر‬ ‫لم‬ ‫أنفسعا رإن‬

‫لم‬ ‫أدبهروانغمتى التى‪-‬أنعص عليكل )‬ ‫< يبنئ إشرءيل‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫ث! قوله‬

‫آيات‬ ‫بينها في‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫أنعمها‬ ‫التي‬ ‫النعمة‬ ‫هذه‬ ‫ما‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬

‫المن وألسلوممط >‪،‬‬ ‫الغمام وأنزلنا عليي‬ ‫وذللنا علنبم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫اخر ‪،‬‬

‫الاية‪،‬‬ ‫سوء أنعذاب >‬ ‫يسومولبهئم‬ ‫من ءال فرعون‬ ‫نجئينخم‬ ‫<هـإد‬ ‫وقولى ‪:‬‬

‫ابه‬ ‫ألازض وبخرهغ‬ ‫ألدرن أشتنحعقوا ف‬ ‫ونرلد أن نمن على‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫وجنودهما‬ ‫وهمن‬ ‫ونرى فرعؤت‬ ‫فى الارض‬ ‫لهئم‬ ‫ونمكن‬ ‫ة*‪/‬‬ ‫‪ِ/2‬‬ ‫الوارثين‬ ‫وبخعلهم‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫! ‪ )3/‬إلى‬ ‫ا‬ ‫ما!ادؤايحذ!الف‬ ‫متهم‬

‫لم يبين هنا ما عهده‬ ‫تجدكم>‬ ‫أوف‬ ‫ئر قوله تعالى ‪< :‬وأؤفوابتهدي‬

‫الله‬ ‫كقوله ‪ < :‬وقال‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫ولكنه بين ذلك‬ ‫وما عهدهم‬

‫برسلى‬ ‫وءامنتم‬ ‫لزبحوة‬ ‫وءاتطتم‬ ‫لمححوة‬ ‫لبن أقمتم‬ ‫معبحتم‬ ‫إق‬

‫سئاتكم‬ ‫عنكخ‬ ‫لأ!فرن‬ ‫قرضما حسنا‬ ‫الله‬ ‫و قرضحتم‬ ‫وعزرذصوهم‬

‫هو المذكور في‬ ‫جنمئ تخرى من تحتها الادبهر) فعهدهم‬ ‫ولأدصلنم‬

‫وءامنتم برسل وعررتموممخ‬ ‫قوله ‪ < :‬لين أقمتم ألفحوة وءاتطتم ألز!وة‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ة‬ ‫لبقر ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫هو‬ ‫وعهده‬ ‫>‬ ‫حسنا‬ ‫ألله قرضا‬ ‫واقربسن‬

‫ايضا‬ ‫عهدهم‬ ‫إلى‬ ‫واشار‬ ‫‪..‬‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫سشاتكم‬ ‫عنكخ‬ ‫لاكفرن‬ ‫<‬

‫‪64‬‬ ‫لتبيننه للعاس ولا‬ ‫لذين أوتوا ألكتب‬ ‫دله ميثق‬ ‫‪/‬‬ ‫أخذ‬ ‫<وإذ‬ ‫بقوله ‪:‬‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫تكتمونه > إلى غير ذلك‬

‫لبسوه‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫بآلنطل)‬ ‫بر قوله تعالى ‪ < :‬ولاتفبسوا الحفص‬

‫به‬ ‫لبسوا‬ ‫الذي‬ ‫التوراة ‪ ،‬والباطل‬ ‫ما في‬ ‫ببعض‬ ‫إيمانهم‬ ‫بالباطل ‪ :‬هو‬

‫كصفات‬ ‫له‪،‬‬ ‫التوراة وجحدهم‬ ‫ما في‬ ‫ببعض‬ ‫كفرهم‬ ‫هو‬ ‫الحق ‪:‬‬

‫يبينه قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وجحدوه‬ ‫مما كتموه‬ ‫وغيرها‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ -‬والعبرة‬ ‫الاية‬ ‫ببغفن >‬ ‫وتك!وت‬ ‫ألكعث‬ ‫< أفتؤمنون ببعض‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫الاسباب‬ ‫الالفاظ ‪ ،‬لا بخصوص‬ ‫بعموم‬

‫بالصبر‬ ‫الاستعانة‬ ‫>‬ ‫<وآستعينوابآلصبروألصلوِ‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫الاستعانة‬ ‫نتيجة‬ ‫وأما‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫لا إشكال‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫امور‬ ‫على‬

‫نتائج‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫كتابه ‪ ،‬فذكر‬ ‫من‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫لها تعالى‬ ‫اشار‬ ‫فقد‬ ‫بالصلاة‬

‫ت‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫لا يليق ‪،‬‬ ‫عما‬ ‫النهي‬ ‫الاستعانة بها‪.‬‬

‫تجل! الرزق وذلك فى‬ ‫وانها‬ ‫ا!شساءوالمنكر>‬ ‫لصلوة تن!عن‬


‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ولم‬ ‫صفِ مر‬ ‫ط‬ ‫ءِ‬
‫علتها لا نسئلك رزقا نخن نززقلث وألفقبة‬ ‫بألصلؤة و ضطبز‬ ‫وامر أهلك‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫امر بادر إلى الصلاة ‪ .‬وإيضاح‬ ‫إذا حزبه‬ ‫ولذا كان ك!‬ ‫للنقوي **)‪.‬‬

‫عليه كل‬ ‫ويتلو كتابه هان‬ ‫ربه يناجيه‬ ‫العبد إذا قام بين يدي‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫ذلك‬

‫مالا‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫فيتباعد‬ ‫منه‬ ‫ورهبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫فيما‬ ‫الدنيا رغبة‬ ‫في‬ ‫ما‬

‫الله ويهديه‪.‬‬ ‫الله فيرزقه‬ ‫يرضى‬

‫المراد‬ ‫الاية ‪-‬‬ ‫أنهم! مبقوا رجيم )‬ ‫الذين يطتون‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪-‬ا قوله‬
‫و‬ ‫و‬ ‫مىء‬ ‫ص صهٌ‬
‫‪.‬‬ ‫يوقؤن)‬ ‫سم‬ ‫عليه قوله تعالى ‪< :‬ولإلأخرهِ‬ ‫هنا ‪ :‬اليقين كما يدل‬ ‫بالطن‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪09‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ %‬ركا)‬ ‫انهم إلى ربهم زجعون‬ ‫وقلوبهثم واه‬ ‫ء اتوا‬ ‫ما‬ ‫لذين يؤتون‬ ‫وا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫و قوله‬

‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬ظاهر‬ ‫الاية‬ ‫قخهاشفعه )‬ ‫‪-‬ة قوله تعالى ‪ < :‬ولا ير‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫بين‬ ‫القيامة ‪ ،‬ولكته‬ ‫يوم‬ ‫مطلقا‬ ‫الشفاعة‬ ‫قبول‬ ‫عدم‬

‫إذن‬ ‫بدون‬ ‫لغير!م‬ ‫والشفاعة‬ ‫للكفار‪،‬‬ ‫الشفاعة‬ ‫المنفية هي‬ ‫الشفاعة‬

‫ثابتة‬ ‫بإذنه فهي‬ ‫للمؤمنين‬ ‫لشفاعة‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫والأرض‬ ‫السفوات‬ ‫رب‬

‫للكفار‬ ‫الشفاعة‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫فنص‬ ‫‪،‬‬ ‫والإجماع‬ ‫والسنة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكتاب‬

‫‪5‬‬ ‫لعباد‬ ‫ولا يرضى‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫وقد‬ ‫‪/‬‬ ‫ولا لمجمثفعوت إلا لمن ازتضى )‬ ‫<‬ ‫بقوله‬
‫‪65‬‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫*>‬ ‫لا*‬ ‫فما لنامن نغ‬ ‫له ‪< :‬‬ ‫مقررا‬ ‫عنهم‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫ادفر)‪،‬‬

‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الادات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫زرا)‬ ‫*‬ ‫لشفعين‬ ‫<فما لنفمهض شفعة‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫لا بإدتنما )‬ ‫عنده ‪-‬‬ ‫يشفع‬ ‫ذا الدط‬ ‫من‬ ‫<‬ ‫إذنه ‪:‬‬ ‫بدون‬ ‫الشفاعة‬

‫شفعنهم شخا إلا صة بعد أن ياذن ان لمن‬ ‫لا تغنى‬ ‫فى السمؤت‬ ‫< ! وكو من مك‬

‫إلا من أذن له ألرخن‬ ‫يوميذ لا ننفع الشقعة‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫ص * ) ‪.‬‬ ‫يشآء !درضى‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫شفعاء‬ ‫‪ .‬وادعاء‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫له ق!لا و‪*:‬ا>‬ ‫ورك!‬

‫بذلك‬ ‫صرح‬ ‫كما‬ ‫وعلا‪.‬‬ ‫أنواع الكفر به جل‬ ‫للكفار او بغير إذنه من‬

‫بما لايعلم‬ ‫دله‬ ‫قل أتنبون‬ ‫الله‬ ‫شفعوناعند‬ ‫هولإ‬ ‫قوله ‪ < :‬ويقولون‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫*>‬ ‫‪*/‬‬ ‫عما يمثركوت‬ ‫وشك‬ ‫الازكط سبحنه‬ ‫ولا فى‬ ‫السموت‬ ‫فى‬

‫شرعا‬ ‫مستحيلة‬ ‫للكفار‬ ‫الشفاعة‬ ‫أن‬ ‫قررنا من‬ ‫الذي‬ ‫تنبيه ‪ :‬هذا‬

‫محل‬ ‫في نقله من‬ ‫لعمه ابي طالب‬ ‫مطلقا‪ ،‬يستثنى منه شفاعته !و‬

‫فهذه‬ ‫في الصحيح‬ ‫عنه !ص‬ ‫اخر منهاه كما ثبت‬ ‫إلى محل‬ ‫النار‬ ‫من‬

‫الكتاب بالسنة‪.‬‬ ‫الصورة التي ذكرنا من تخصيص‬

‫بعده ‪:‬‬ ‫بينه بقوله‬ ‫ئعذاب >‬ ‫سوء‬ ‫<يسومونكخ‬ ‫تعالى؟‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫< يذتجون بناءكم) الاية‪.‬‬


‫ة‬ ‫سو‬
‫‪19‬‬

‫لبقرة]‬ ‫ر‬

‫يبين هنا‬ ‫لم‬ ‫>‬ ‫وءاذدزفنا بكم آلبخرفانجثنخئم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫بين ذلك‬ ‫ولكنه‬ ‫بهم‪،‬‬ ‫البحر‬ ‫كيفية فرق‬

‫كالظود‬ ‫فررق‬ ‫فبانص‬ ‫البخر دانفلق‬ ‫< فأؤحبنآ إك موسى ن اضرب ئعصاك‬

‫لهم‬ ‫!رت‬ ‫فا‬ ‫لببادي‬ ‫*‪ ، > 6‬وقوله ‪ < :‬ولقد اوحينا إك موس!؟ !اسر‬ ‫العظيو‬

‫يبسما> الاية‪.‬‬ ‫طريقافى لحر‬

‫كيفية‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫فثىعون>‬ ‫ءال‬ ‫<وأغىقنا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫س قوله‬

‫*إ*‬ ‫فالبعوهم!مشرقايت‬ ‫‪< :‬‬ ‫كقوله‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫بينها في‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫إغراقهم‬

‫ربئ‬ ‫إن معى‬ ‫قال كل‬ ‫‪*6*3‬ء‬ ‫موسى‪ +‬إنا لمذ!ن‬ ‫قال اصعخب‬ ‫تضعان‬ ‫فلما ترءا‬

‫فرق‬ ‫ف!نص‬ ‫فانفلق‬ ‫البخر‬ ‫ئعصاك‬ ‫سيهدين *ش* فأؤحتنآ إك موسى أق اضرب‬

‫ثو‬ ‫*‪6‬‬ ‫معه‪ ،‬أخعد‬ ‫وانجينا مولسى ومن‬ ‫‪*64‬أ‬ ‫"‬ ‫*ش! وازلفنا ئم الاخرين‬ ‫نعظيص‬ ‫كالظود‬

‫ما‬ ‫اليئ‬ ‫من‬ ‫!نوده ء فغشيهم‬ ‫فرعؤن‬ ‫ما!ن!بحهغ‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪.‬‬ ‫لأخرين لا*‪> 6‬‬ ‫أغرقنا‬

‫‪66‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫!‪!7‬ه‬ ‫غشجهتم‬

‫وقوله ‪< :‬رهوا>‬ ‫فغرفوق *‪>*2‬‬ ‫لبخررقوا إنهم جند‬ ‫و ترك‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫فيه‪ ،‬إلى‬ ‫يدحلوا‬ ‫انفلاقه حتى‬ ‫حالة‬ ‫على‬ ‫ساكنا‬ ‫اي‬

‫الايات‪.‬‬

‫لم يبين هتا هل‬ ‫فلة>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وإذؤعذنامولسى‪+‬أربعين‬ ‫*‬

‫الاعراف أنها‬ ‫في ره‬ ‫أو متمرقة؟ ولكته بش‬ ‫واعده إياها مجتمعة‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫بعشر‪،‬‬ ‫أتمها‬ ‫ثم‬ ‫ثلاثين ‪،‬‬ ‫أولا‬ ‫واعده‬ ‫وانه‬ ‫متفرقة ‪،‬‬

‫ربه‪-‬‬ ‫ليله و تممئها بع!ثر فتم ميقت‬ ‫موسى ثنثب‬ ‫!وؤعدنا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫>‪.‬‬ ‫ليلة‬ ‫أربعين‬

‫!ددن)‬ ‫والفرقان لعلكم‬ ‫موسى الكتب‬ ‫! ءاتيا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬و‬ ‫!‬

‫‪ ،‬وانما‬ ‫أوتيه موسى‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫هو‬ ‫الفرقان‬ ‫معناه ‪ :‬أن‬ ‫في‬ ‫الظاهر‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪9 2‬‬

‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫الذوات‬ ‫تغاير‬ ‫منزلة‬ ‫تنزيلا لتغاير الصفات‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫عطف‬

‫بأمرين‪:‬‬ ‫موصوف‬ ‫التوراة‬ ‫الكتاب الذي هو‬ ‫ذلك‬

‫نبينا‬ ‫عليه وعلى‬ ‫لنبيه موسى‬ ‫الله‬ ‫كتبه‬ ‫أنه مكتوب‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫فعطف‬ ‫‪،‬‬ ‫والباطل‬ ‫الحق‬ ‫بين‬ ‫فارق‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫فرقان‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫‪ .‬كقول‬ ‫لتغاير الصفتين‬ ‫نظرا‬ ‫نفسه‬ ‫أنه هو‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫الفرقان‬

‫الشاعر‪:‬‬

‫المزدحم"‬ ‫الكتيبة في‬ ‫وليث‬ ‫الهمام‬ ‫القرم وابن‬ ‫"إلى الملك‬

‫اللفط‬ ‫نفسه مع اختلاف‬ ‫الشيء على‬ ‫العرب‬ ‫بل ربما عطفت‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫اللفظ ‪ .‬كقول‬ ‫‪ ،‬فاكتفوا بالمغايرة في‬ ‫فقط‬

‫التجدير والقصر)"‬ ‫ما كان في من‬ ‫الكمى على‬ ‫في صدر‬ ‫"إني لاعظم‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫بعينه ‪ .‬وقول‬ ‫التجدير‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والقصر‬

‫ومينا"‬ ‫كذبا‬ ‫وألفى قولها‬ ‫الأديم لراهشيه‬ ‫"وقددت‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫بعيته ‪ .‬وقول‬ ‫الكذب‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والمين‬

‫تى من دونها النأى والبعد"‬ ‫وهند‬ ‫بها هند‬ ‫وأرض‬ ‫هند‬ ‫"ألا حبذا‬

‫معلقته‪:‬‬ ‫في‬ ‫عنترة‬ ‫بعينه ‪ .‬وقول‬ ‫النأى‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والبعد‬

‫أم الهيثم"‬ ‫وأقفر بعد‬ ‫أقوى‬ ‫تقادم عهده‬ ‫طلل‬ ‫من‬ ‫"حييت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫والدليل‬ ‫بعينه ‪.‬‬ ‫الإقواء‬ ‫هو‬ ‫والاقفار‪:‬‬
‫‪67‬‬
‫موسى‬ ‫ءا!ا‬ ‫<ولقد‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪/‬‬ ‫موسى‬ ‫أوتيه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الفرقان‬
‫‪93‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫لفرقان) الآية‪.‬‬ ‫وهرون‬

‫لم‬ ‫باتخاذكم آلعخل >‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إتكم ظلمتثم انيم‬ ‫‪!.-‬‬

‫؟ ولكنه بين‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫المعبود من‬ ‫هذا العجل‬ ‫شيء‬ ‫اي‬ ‫يبين هنا من‬

‫وأتخذ قوم موسى من بعد ءمن خليهمى‬ ‫كقوله ‪< :‬‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬

‫من زي!ة آلقوهـفقذفتها‬ ‫أوزارا‬ ‫خلنا‬ ‫ولبهتا‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫خواز>‬ ‫له‪-‬‬ ‫جسدا‬ ‫عور‬

‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫خوار )‬ ‫ئه‪-‬‬ ‫جسدا‬ ‫القى ألساعي *في فاخرج لهم عور‬ ‫فكدلك‬

‫العجل‬ ‫‪ :‬باتخاذكم‬ ‫وتقديره‬ ‫القران‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الثاني للاتخاذ‬ ‫المفعول‬

‫*في‬ ‫القى لساعي‬ ‫<فكدلك‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫طه‬ ‫سورة‬ ‫له في‬ ‫شار‬ ‫كما‬ ‫إلها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫وإله موبمى )‬ ‫سنم‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫لوا‬ ‫فقا‬ ‫ئه‪-‬خوار‬ ‫لهخ عخلاجسدا‬ ‫فأخرج‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫وضحه‬ ‫الطور >‬ ‫فوقي‬ ‫<ورفعنا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫كان! ظلة > ‪.‬‬ ‫وإذ ننقنا لجبل فوقهخ‬ ‫< !‬

‫الذي‬ ‫لم يبين هنا هذا‬ ‫بقوة )‬ ‫ءانبم‬ ‫تعالى ‪< :‬ضذواما‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫الفارق بين الحق‬ ‫اخر انه الكتاب‬ ‫موضع‬ ‫ولكنه بين في‬ ‫اتاهم ماهو‪،‬‬

‫وألفرقان لعقكتم‬ ‫الكئت‬ ‫ءاتئضا موسى‬ ‫<وإد‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والباطل‬

‫نهتدون **)‪.‬‬

‫اجمل‬ ‫ألسبت )‬ ‫في‬ ‫اغتدوا منكخ‬ ‫الذين‬ ‫ولنذ عفخم‬ ‫! فوله تعالى ‪< :‬‬

‫عن‬ ‫وسنهغ‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫الاعراف‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫هنا وفصملها‬ ‫قصتهم‬

‫الايات ‪.‬‬ ‫حاضرة ا!ر>‬ ‫!انت‬ ‫لتى‬ ‫لقرصية‬

‫يبين‬ ‫لم‬ ‫يبئن لدا ما ه!>‬ ‫ربك‬ ‫لضا‬ ‫قالوا اخ‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ "-‬قوله‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫سؤالهم‬ ‫جواب‬ ‫إلا أن‬ ‫ما هي‬ ‫بقولهم ‪:‬‬ ‫مقصودهم‬

‫بدليل قوله‪:‬‬ ‫اي ‪ :‬ما ستها؟‬ ‫الاول ما هي‬ ‫الموضع‬ ‫بقوله في‬ ‫مرادهم‬
‫‪49‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫بقولهم‪:‬‬ ‫مرادهم‬ ‫الاية ‪ .‬و ن‬ ‫لافارضى ولا بكز>‬ ‫كابقزه‬ ‫قال إته يقول‬ ‫<‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫فيها عيب‬ ‫عاملة أو لا؟ وهل‬ ‫الاخر هل هي‬ ‫في الموضع‬ ‫"ما هي"‬

‫قوله ‪ < :‬قال إئم‬ ‫لا؟ بدليل‬ ‫للونها و‬ ‫مخالف‬ ‫فيها وشي‬ ‫لا؟ وهل‬

‫لمجهأ) ‪.‬‬ ‫لاشية‬ ‫الحزث مسلمة‬ ‫ولاتسقى‬ ‫ألارض‬ ‫تتير‬ ‫لاذلول‬ ‫نهابقئ‬ ‫يقول‬

‫هل‬ ‫يصرح‬ ‫لم‬ ‫فها>‬ ‫رةتم‬ ‫‪1‬‬ ‫<وإذقئلت!نفسافاد‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫ير قوله‬

‫<فقلنا‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫أنها ذكر‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬ ‫نثى؟‬ ‫أو‬ ‫ذكر‬ ‫النفس‬ ‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫اضرلبىه سعضهأ>‬ ‫‪68‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫ءايته‪>-‬‬ ‫ويرليتم‬ ‫لله ألمؤقى‬ ‫يش‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬كذلك‬

‫بعث‬ ‫دليل على‬ ‫الاية إلى أن إحياء قتيل بني إسرائيل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫أشار‬

‫بعد موتها قادر على‬ ‫أحيا نفسا واحدة‬ ‫‪ ،‬لأن من‬ ‫بعد الموت‬ ‫الناس‬

‫ولا‬ ‫ماخلقكم‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫بهذا في‬ ‫صرح‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫النفوس‬ ‫جميع‬ ‫إحياء‬

‫وصدة > ‪.‬‬ ‫بعثكتم لاكنف!مى‬ ‫إ‬

‫)‬ ‫كالجطرة‬ ‫قلولبهم من بعد ذلك فهى‬ ‫! قوله تعالى ‪ < :‬ثم قست‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫قلوبهم‬ ‫قسوة‬ ‫سبب‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫الاية ‪.‬‬

‫قلوبهغ‬ ‫لعنهم وجلنا‬ ‫ميثقهم‬ ‫كقوله ‪ < :‬فبما نقضهم‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ < :‬فطال علئهم لأمدلمحصست قلوجغ)‬ ‫وقوله‬ ‫!سية>‬

‫إلا أمافئ)‬ ‫الكئت‬ ‫أميون لا يعلمون‬ ‫<ومئهخ‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫ئر قوله‬

‫قولين‪:‬‬ ‫المراد بالاماني هنا على‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلف‬

‫من‬ ‫يعلمون‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫القراءة ‪،‬‬ ‫بالأمنية‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫لا يتناسب‬ ‫القول‬ ‫معانيها ‪ .‬وهذا‬ ‫دراك‬ ‫إلا قراءة ألفاظ ‪ ،‬دون‬ ‫الكتاب‬

‫لا يقرأ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫الامي‬ ‫لان‬ ‫أميؤن)؛‬ ‫‪< :‬ومنهخ‬ ‫قوله‬ ‫مع‬
‫‪59‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫يعلمون‬ ‫لا‬ ‫والمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫منقطع‬ ‫الاستثناء‬ ‫ان‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫وقالوا لن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫القول‬ ‫لهذا‬ ‫باظلة ‪ ،‬ويدل‬ ‫اماني‬ ‫يتمنون‬ ‫لكن‬

‫وقوله ‪ < :‬لتس‬ ‫أماني!تم >‬ ‫تلف‬ ‫لا من كان هودا أؤلضئرى‬ ‫إ‬ ‫لجنه‬ ‫ا‬ ‫يدخل‬

‫‪.‬‬ ‫الحتنث)‬ ‫أهل‬ ‫أماني‬ ‫بامانيكم ولآ‬

‫الاية‪.‬‬ ‫)‬ ‫أنفسكغ‬ ‫تقئلون‬ ‫أنتم هؤلاء‬ ‫<ثم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫ث‪ :‬قوله‬

‫وروده‬ ‫كثرة‬ ‫المراد‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬ ‫ويبين‬ ‫‪.‬‬ ‫إخوانكم‬ ‫تقتلون‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬

‫لا يلمز‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫أنفسكؤ)‬ ‫<ولائقمزو‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫في‬ ‫كذلك‬

‫بأنفسهم خترا)‬ ‫ظن ألمؤمنون والمؤمنت‬ ‫وقوله ‪ < :‬لولآ د!غتمو‬ ‫اخاه‬ ‫احدكم‬

‫من‬ ‫البريء‬ ‫يقتل‬ ‫بأن‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫وقوله ‪< :‬فافنلوآ أنفسكئم >‬ ‫‪،‬‬ ‫بإخوانهم‬ ‫اي‬

‫الايات ‪ .‬ويوضح‬ ‫من‬ ‫غير ذلك‬ ‫منهم ‪ ،‬إلى‬ ‫عبده‬ ‫من‬ ‫عبادة العجل‬

‫وتوادهم‪،‬‬ ‫تراحمهم‬ ‫في‬ ‫المؤمنين‬ ‫مثل‬ ‫"إن‬ ‫!ي! ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬

‫الجسد‬ ‫له سائر‬ ‫تداعى‬ ‫منه عضو‬ ‫إذا أضيب‬ ‫الواحد‬ ‫الجسد‬ ‫كمثل‬
‫‪96‬‬
‫" ‪. /‬‬ ‫والحمى‬ ‫بالسهر‬

‫وتكفروت‬ ‫اكت‬ ‫ببعنن‬ ‫<أفتؤمنون‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫نر قوله‬

‫فداء الأسارى‬ ‫الذي آمنوا به هو‬ ‫يتبين مما قبله ان البعض‬ ‫ببغفى>‬

‫ديارهم ‪ ،‬وقتلهم‬ ‫من‬ ‫إخراجهم‬ ‫به هو‬ ‫كفروا‬ ‫الذي‬ ‫منهم ‪ ،‬والبعض‬

‫وامنوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫بغير‬ ‫كفروا‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫العدو‬ ‫ومظاهرة‬

‫بغيره منه‪.‬‬

‫لم يبين هنا ما‬ ‫>‬ ‫تن صييم البينث‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وءاتيناعيسى‬ ‫تإ‪:‬‬

‫بنى‬ ‫إك‬ ‫<ورسولا‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫احر‬ ‫مواضمع‬ ‫بيتها في‬ ‫ولكنه‬ ‫البينات‬ ‫هذه‬

‫!ة‬ ‫لطيهت‬ ‫مف‬ ‫لحم‬ ‫أخلق‬ ‫أني‪-‬‬ ‫من رلجح‬ ‫جايةص‬ ‫جئتكم‬ ‫قذ‬ ‫أني‬ ‫إسرءيل‬

‫وأخى‬ ‫والائبنص‬ ‫الائحمه‬ ‫وأترث‬ ‫بإذن آلله‬ ‫لطير فأنفخ فيه فجكون طئرا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪69‬‬

‫إلى غير ذلك‬ ‫‪.‬يوتخ)‬ ‫فى‬ ‫و نبئكم بماتأكلون ومالدخرون‬ ‫الله‬ ‫!‬ ‫لا‬ ‫الموفى‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬

‫على‬ ‫جبريل‬ ‫هو‬ ‫)‬ ‫أتنسدلسنس‬ ‫بروج‬ ‫<وأبده‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪:"-‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫نزلس به اروح الاضين " *>‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫لذلك‬ ‫ويدل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصح‬

‫الاية‪.‬‬ ‫‪ < :‬فازسلنا إلتهاروحنا)‬ ‫وقوله‬

‫لم يببن‬ ‫مولمئ بآئبنتت )‬ ‫لمجم‬ ‫!ولقذخا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪< :‬فارسفناعليهم‬ ‫كقوله‬ ‫مواضعأخر‬ ‫وبينها قي‬ ‫البينات ‪،‬‬ ‫ما هذه‬ ‫هنا‬

‫لقى‬ ‫فا‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫>‬ ‫مفصلنؤ‬ ‫ءايمنس‬ ‫و لدم‬ ‫والضفابس‬ ‫واتجراد والفمل‬ ‫ظوفان‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫بيضا‬ ‫مإذا هي‬ ‫ونرخ يد؟‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫"‪/‬‬ ‫مبين‬ ‫ثغبان‬ ‫فإذا هى‬ ‫عصاه‬

‫‪ .‬إلى غير ذلك‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫البحر فانفلق‬ ‫بحصعاك‬ ‫ن اضرب‬ ‫موسى‬ ‫إلى‬ ‫فأوحتنا‬ ‫<‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬

‫م!‪.‬‬ ‫بقوؤ واسمعوا‬ ‫الستمنبسم‬ ‫‪5‬‬ ‫ما‬ ‫ب! قوله تعالى ‪ < :‬نسوا‬

‫ومنه‬ ‫الإجابة ‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫السمع‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫الله لمن‬ ‫سمع‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫وطاعة‬ ‫إجابة‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫وطاعة‬ ‫سمعا‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬

‫لهذا‬ ‫ويشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫حمده‬ ‫من‬ ‫دعاء‬ ‫أجاب‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫حمده‬

‫تجنهس أن‬ ‫ورسوله ء ليخكم‬ ‫الده‬ ‫إذا دعوا إلى‬ ‫المؤِمين‬ ‫فول‬ ‫إنما كان‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫المعنى‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫المراد‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقيل‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫يقولواسمعناوأطعنا)‬

‫الاستماع ‪ .‬ويدل‬ ‫أصل‬ ‫أي ‪ :‬باذانكم ولا تمننعوا من‬ ‫)‬ ‫<واسمعوا‬
‫‪07‬‬
‫‪/‬‬ ‫الاستماع خوف‬ ‫أصل‬ ‫الكفار ربما امننع من‬ ‫لهذا الوجه ‪ :‬سر بعض‬

‫قومه‪:‬‬ ‫مع‬ ‫نوح‬ ‫عن‬ ‫قوله تعالى‬ ‫قي‬ ‫الأنبياء‪ ،‬كما‬ ‫كلام‬ ‫يسمع‬ ‫أن‬

‫وآشتغشوا ثيابهم‬ ‫فى ءاذانهم‬ ‫اصخبع!‬ ‫دعؤتهئم لتغفر له!جعلوا‬ ‫!لما‬ ‫<وإق‬

‫<وقال‬ ‫صوو‪:‬‬ ‫نبينا‬ ‫قوم‬ ‫عن‬ ‫وقوله‬ ‫!)‪.‬‬ ‫‪*7‬‬ ‫وأ!روا و شتكبروا اشتكبارا‬
‫‪97‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫وفيا‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫* )‬ ‫لإ*‬ ‫تغلبون‬ ‫لا لمحتمعوا الدا ألقرءان ؤالغوا فيه لعل!‬ ‫اتذين كفروا‬

‫المر‬ ‫الذكلف كفروا‬ ‫فى وجوه‬ ‫تغرف‬ ‫بينمز‬ ‫ءايختنا‬ ‫نتك علئهم‬

‫) وقوله ‪ < :‬قالوا‬ ‫ءالئنا‬ ‫علتهم‬ ‫تلون‬ ‫با يف‬ ‫ي!طو‪%‬‬ ‫يكلدوت‬

‫السمع‬ ‫هو‬ ‫لا ينافي العصيان‬ ‫الذي‬ ‫السمع‬ ‫لأن‬ ‫!غناوعصحئنا>؛‬

‫الإجابة‪.‬‬ ‫بمعنى‬ ‫السمع‬ ‫بالاذان ‪ ،‬دون‬

‫وماهوبمزخزحهءمن‬ ‫لفَسنؤ‬ ‫لو يعمر‬ ‫‪-‬ء قوله تعالى ‪ < :‬يود أحدهم‬

‫يعيش‬ ‫أن‬ ‫يتمنى‬ ‫المذكورين‬ ‫أحد‬ ‫الاية ‪ :‬أن‬ ‫معنى‬ ‫أن يعمر)‬ ‫اتعذاب‬

‫‪.‬‬ ‫العذاب‬ ‫عن‬ ‫لا يبعده‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يزحزحه‬ ‫عمره‬ ‫وطول‬ ‫سنة ‪،‬‬ ‫الف‬

‫اسم‬ ‫فاعل‬ ‫قوله ‪ < :‬أن يعمر)‬ ‫في‬ ‫أن وصلتها‬ ‫من‬ ‫المنسبك‬ ‫فالمصدر‬

‫الاعاريب‪.‬‬ ‫على أصح‬ ‫الفاعل الذي هو مزحزحه‬

‫‪:‬‬ ‫وجهان‬ ‫قوله ‪ < :‬لويعمر)‬ ‫لو من‬ ‫وفي‬

‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫مصدري‬ ‫إنها حرف‬ ‫الجمهور‪:‬‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫الأول ‪:‬‬

‫أي ‪:‬‬ ‫أحدهم‬ ‫يود‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعنى‬ ‫ليود‪،‬‬ ‫به‬ ‫مفعول‬ ‫تأويل‬ ‫في‬ ‫وصلتها‬

‫قتيلة‬ ‫لقول‬ ‫مصدريا‬ ‫حرفا‬ ‫قد تكون‬ ‫سنة ‪ ،‬و "لو"‪:‬‬ ‫يتمنى تعمير ألف‬

‫‪:‬‬ ‫الحارث‬ ‫بنت‬

‫المحنق‬ ‫المغيظ‬ ‫الفتى وهو‬ ‫من‬ ‫وربما‬ ‫لو مننت‬ ‫ضرك‬ ‫ما كان‬

‫منك‪.‬‬ ‫ضرك‬ ‫‪ :‬ما كان‬ ‫أي‬

‫والجواب‬ ‫الشرظية ‪،‬‬ ‫"لو" هنا هي‬ ‫العلماء‪ :‬إن‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫شيء‬ ‫احث‬ ‫ذلك‬ ‫لكان‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫الف‬ ‫وتقديره ‪ :‬لو يعمر‬ ‫‪،‬‬ ‫محذوف‬

‫القران ‪،‬‬ ‫في‬ ‫دلالة المقام عليه واقع‬ ‫"لو" مع‬ ‫جواب‬ ‫‪ ،‬وحذف‬ ‫إليه‬

‫علم‬ ‫لوتذد‬ ‫القرأن ‪ :‬قوله تعالى ‪< :‬ص‬ ‫كلام العرب ‪ ،‬فمنه في‬ ‫وفي‬
‫‪89‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫التكاثر ‪ ،‬وقوله‪:‬‬ ‫اليقين لما ألهاكم‬ ‫علم‬ ‫أي ‪ :‬لو تعلمون‬ ‫دصقين ص؟*)‬

‫لكفرتم‬ ‫القرأن ‪ ،‬أو‬ ‫هذا‬ ‫أي ‪ :‬لكان‬ ‫>‬ ‫به آلجبال‬ ‫< ولو أن قزءانا سيرت‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬ومنه في كلام العرب‬ ‫بالرحمن‬

‫‪71‬‬
‫مدفعا‪/‬‬ ‫لك‬ ‫لم نجد‬ ‫ولكن‬ ‫سواك‬ ‫أتانا رسوله‬ ‫شيء‬ ‫لو‬ ‫فأقسم‬

‫لدفعناه‪.‬‬ ‫سواك‬ ‫أتانا رسوله‬ ‫‪ :‬لو شيء‬ ‫أي‬

‫هذا المعنى مبينا‬ ‫قد أوضح‬ ‫الله‬ ‫الاية فاعلم أن‬ ‫معنى‬ ‫إذا عرفت‬

‫المتاع ‪ ،‬وبصاءه‬ ‫ذلك‬ ‫السنين ثم انقضى‬ ‫أن الإنسان لو متع ما متع من‬

‫بعد‬ ‫شيئا‬ ‫عنه‬ ‫يغني‬ ‫ولا‬ ‫لا ينفعه ‪،‬‬ ‫الفائت‬ ‫المتاع‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫العذاب‬

‫ن‬ ‫<أسصيت‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫محله‬ ‫العداب‬ ‫وخلول‬ ‫انقضائه ‪،‬‬
‫‪-: -‬ص‬ ‫*‪.‬ص‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫هص‬ ‫برص ص‪-‬‬ ‫*‪.‬ص‬ ‫ص‬ ‫ءص هر‪-‬‬ ‫س‬ ‫ص‬
‫ماكانوا‬ ‫ر‪ *:‬ما اغتى عنم‬ ‫ماكالؤا يوعوت‬ ‫لم جاءهم‬ ‫ص‪:‬فى‪/‬‬ ‫لشين‬ ‫!عنهو‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫إزالة الداء العضال‬ ‫اية في‬ ‫اعظم‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ‫‪>2‬‬ ‫صنر‬ ‫يمتعوت‬

‫‪.‬‬ ‫شره‬ ‫الله والمصمنين‬ ‫الأماس ‪ .‬كفانا‬ ‫طول‬

‫فإنه‪ -‬نزلم على ققبسص‬ ‫لجئرلل‬ ‫صسوا‬ ‫قل من كاصب‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫ئر قوله‬

‫قلب‬ ‫في‬ ‫القرآن‬ ‫القى‬ ‫جبريل‬ ‫الاية أن‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬ ‫لاية ‪.‬‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫بإذن‬

‫نزل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫قراءة ‪ ،‬ونظيرها‬ ‫سماع‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫غ!ياله‬ ‫النبي‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫بين‬ ‫ولكنه‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫ققبك )‬ ‫؟‪ *9‬فى‬ ‫الرخ آلأمين‬ ‫؟‬

‫فعانيه إلى‬ ‫منه ‪ ،‬فتصل‬ ‫يسمعه‬ ‫يقرأه عليه حتى‬ ‫أن الملك‬ ‫ذلك‬ ‫معنى‬

‫في‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫قلبه‬ ‫تنزيله على‬ ‫معنى‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫قلبه بعد سماعه‬

‫به‪ -‬ص‪.‬ا إن علئنائهعه وقزءانم ص * !اذا‬ ‫به‪ -‬لسانك قعجل‬ ‫لاغرك‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬

‫من‬ ‫باقرءان‬ ‫ولالقخل‬ ‫‪< :‬‬ ‫لا) وقوله‬ ‫ا(ص‪9‬‬ ‫قزءانه ‪/‬ص * ثم إن علتنا لمجان!‬ ‫فاتني‬ ‫قرآف‬

‫) ‪.‬‬ ‫علما ‪1 %+‬‬ ‫زذني‬ ‫وخيه وقل رب‬ ‫يقضئ إليث‬ ‫ان‬ ‫!ل‬
‫‪99‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫ذكر‬ ‫منهس )‬ ‫نجذه فىليئ‬ ‫* قوله تعالى ‪< :‬أونسئماعهدواعهدا‬

‫نبذه فريق منهم ‪ .‬وصرح‬ ‫عهدا‬ ‫الاية ان اليهود كلما عاهدوا‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫لهم ‪ ،‬وانهم ينقضون‬ ‫المعاهد‬ ‫ع!يم هو‬ ‫الله‬ ‫اخر ان رسول‬ ‫موضع‬ ‫في‬

‫ألذين‬ ‫ألده‬ ‫لدواب عند‬ ‫قوله ‪ < :‬إن شر‬ ‫في‬ ‫مرة ‪ ،‬وذلك‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫عهدهم‬

‫ص ة‬ ‫!ل‬ ‫فى‬ ‫عهدهتم‬ ‫ثم ينقفحوت‬ ‫منهئم‬ ‫عهدت‬ ‫ا لذيف‬ ‫ةلا‬ ‫"لأ*‬ ‫يومنون‬ ‫لا‬ ‫فهم‬ ‫كووا‬

‫خيانة إلا القليل‬ ‫بانهم اهل‬ ‫اية اخرى‬ ‫في‬ ‫وصرح‬ ‫ص؟*>‬ ‫لايسقون‬ ‫وهئم‬

‫ضاينؤ منهم إلاقليلا منهغ ) ‪.‬‬ ‫قوله ‪ < :‬ولا تزال قطلع عك‬ ‫في‬ ‫منهم ‪ ،‬وذلك‬

‫تما‬ ‫مصحدق‬ ‫ألله‬ ‫رسولم من عند‬ ‫جا صم‬ ‫ولمحا‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وراء ساهورهئم )‬ ‫الله‬ ‫آلسدئف نيتف‬ ‫الذين اوتوا‬ ‫معهئم نجذ فرقي من‬

‫وراء‬ ‫الله‬ ‫نبذوا كتاب‬ ‫اليهود‬ ‫كثيرا من‬ ‫ان‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬

‫‪72‬‬
‫الذين‬ ‫هؤلاء‬ ‫أن‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وبين‬ ‫‪/ ،‬‬ ‫به‬ ‫يؤمنوا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫ظهورهم‬

‫قوله تعالى ‪ < :‬ولوءامف‬ ‫في‬ ‫الاكثر‪ ،‬وذلك‬ ‫هم‬ ‫لم يؤمنوا بالكتاب‬

‫وأتحزهم‬ ‫ائمومنوت‬ ‫منهم‬ ‫لسان خئرا لهغ‬ ‫أهاس ائينب‬

‫الفشقون*إ*>‪.‬‬

‫موسى‬ ‫كما سبل‬ ‫أن لمحئدو رسولكم‬ ‫لزيدون‬ ‫أتم‬ ‫ة قوله تعالى ‪< :‬‬

‫ولكنه‬ ‫قبل ما هو؟‬ ‫من‬ ‫سئله موسى‬ ‫لم يبين هنا هذا الذي‬ ‫من قتل )‬

‫أن تترل‬ ‫قوله ‪ < :‬لمجئئلدأهل الكئف‬ ‫في‬ ‫آخر ‪ ،‬وذلك‬ ‫موضع‬ ‫بينه في‬

‫)‬ ‫جهزه‬ ‫ففالوا أرنا الله‬ ‫ذنس سالوا موسر‪ +‬أدسبر من ذ لك‬ ‫السما‬ ‫عليهخ سدئنا من‬

‫الاية‪.‬‬

‫الاية‬ ‫بأمرمه!هو هذه‬ ‫لله‬ ‫ياق‬ ‫ضفحواحئئ‬ ‫فأعفواو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫بر‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫والامر‬ ‫السياتس ‪،‬‬ ‫من‬ ‫واضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫في‬

‫‪ :‬هو‬ ‫بعضهم‬ ‫الأوامر ‪ .‬وقال‬ ‫واحد‬ ‫العلماء ‪ :‬هو‬ ‫بعض‬ ‫بامرهح م! قال‬ ‫<‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪001‬‬

‫النهي؛‬ ‫ضد‬ ‫هو‬ ‫بأنه الامر الذي‬ ‫الأول‬ ‫القول‬ ‫فعلى‬ ‫الامور‪،‬‬ ‫واحد‬

‫لا‬ ‫ئذصن‬ ‫<لمحتلوأ‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫المصرح‬ ‫هو‬ ‫المذكور‬ ‫الامر‬ ‫فإن‬

‫ولا يديخوت‬ ‫ورسوله‬ ‫دله‬ ‫حرم‬ ‫ما‬ ‫ولا باليوو الأخر ولا !كرمون‬ ‫بالده‬ ‫يومنوت‬

‫يو وهم‬ ‫حم! ئحطوا ألجزيه عن‬ ‫الكتت‬ ‫أوكصا‬ ‫لذيت‬ ‫دين لحق من‬

‫به‬ ‫الله‬ ‫الأمور ‪ :‬فهو ما صرح‬ ‫القول بأنه واحد‬ ‫وعلى‬ ‫*إ*)‬ ‫صغروت‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫القتل والتشريد‬ ‫باليهود من‬ ‫ما أوقع‬ ‫الدالة على‬ ‫الآيات‬ ‫في‬

‫ألرغب يخربون سوتهم بأيذيهم‬ ‫فى قلوبهم‬ ‫لؤ !تسبوا وقذف‬ ‫مق جتث‬ ‫أدله‬ ‫فأنحهم‬ ‫<‬

‫لص‬ ‫علتهم‬ ‫ألله‬ ‫ولولا أنصدنب‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫لاتصر‬ ‫فاعتبرو يأولى‬ ‫وأتدى ألمؤمننن‬

‫على‬ ‫منسوخة‬ ‫الايات ‪ ،‬والاية غير‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫لعذجمهتم) الاية ‪ .‬إلى‬

‫التحقيق‪.‬‬

‫أن يذكرفحهإ اشم!‬ ‫دله‬ ‫منع مشجد‬ ‫ممن‬ ‫ظلم‬ ‫ومن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫ث‪*.‬‬

‫المشركين‬ ‫صد‬ ‫في‬ ‫العلماء ‪ :‬نزلت‬ ‫بعض‬ ‫الاية ‪ .‬قال‬ ‫فى خرابها)‬ ‫وسى‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫الحديبية عام ست‬ ‫عمرة‬ ‫البيت الحرام في‬ ‫النبي !ي! عن‬

‫العبادة فيها‪.‬‬ ‫بمنع‬ ‫المساجد‬ ‫خراب‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫معنوي‬ ‫القول ‪ :‬فالخراب‬

‫كفروا‬ ‫آتنص‬ ‫<هم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫له‬ ‫ويشهد‬ ‫يبينه‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬

‫العلماء ‪ :‬الخراب‬ ‫بعض‬ ‫الآية ‪ .‬وقال‬ ‫لحرام>‬ ‫تصمتجد‬ ‫عن‬ ‫وصدو!تم‬


‫‪73‬‬
‫بيت‬ ‫خرب‬ ‫فيمن‬ ‫والآية نزلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسي‬ ‫‪/‬‬ ‫الخراب‬ ‫هو‬ ‫المذكور‬

‫له قوله‬ ‫يبينه ويشهد‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫أو‬ ‫بختنصر‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫المقدس‬

‫ألم!جد‬ ‫ويدخلوا‬ ‫الأخرة يخئواوجوهخ‬ ‫ضاء وعد‬ ‫فإذا‬ ‫وعلا ‪< :‬‬ ‫جل‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫‪7‬ص‬ ‫"لأ‬ ‫ما علؤا تتبيرا‬ ‫وليتبروا‬ ‫أول مرة‬ ‫صمادخلوه‬

‫المزعوم‬ ‫الولد‬ ‫هذا‬ ‫ألله ولدا )‬ ‫اتخذ‬ ‫<وقالو‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫اخر‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫مفصلا‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫لعائن‬ ‫زاعمه‬ ‫‪-‬على‬
‫‪101‬‬

‫لبقرة]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫ألله‬ ‫أهمت‬ ‫ائمسيح‬ ‫ألمجرى‬ ‫ابق لله وقالت‬ ‫عرئز‬ ‫اتيهو‬ ‫<وقالت‬

‫من قبل‬ ‫!فروأ‬ ‫لذين‬ ‫قول‬ ‫يضفوت‬ ‫قولهو بافوههؤ‬ ‫ذلف‬


‫اتبتت)‬ ‫لله‬ ‫وتحعلون‬ ‫صنج ) وقوله ‪< :‬‬ ‫بووت‬ ‫نن‬ ‫الله‬ ‫قنص‬

‫الاية‪.‬‬

‫هذه‬ ‫يفهم من‬ ‫)‬ ‫*؟ا‬ ‫الط!ين‬ ‫‪ ،‬قوله تعالى ‪ < :‬قال لاينال عصذى‬

‫تعالى في‬ ‫صرح‬ ‫ذرية إبراهيم ظالمين ‪ .‬وقد‬ ‫ان من‬ ‫علم‬ ‫الله‬ ‫الآية أن‬

‫ذزئتهما‬ ‫<ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬كقوله‬ ‫ظالم‬ ‫وغير‬ ‫ظالما‬ ‫منهم‬ ‫بأن‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬

‫عقبه)‬ ‫باقية فى‬ ‫آ‪ . ) 1.‬وقوله ‪ < :‬وجعلهامممتما‬ ‫وظا لم ففمسهء مبين‬ ‫مخسن‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬

‫من اثبيت وإشفعيل)‬ ‫أثقواعد‬ ‫إتيهو‬ ‫ير‬ ‫<وإد‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ ،،‬قوله‬

‫البيت ‪ ،‬وبين في‬ ‫لقواعد‬ ‫الاية رفع إبراهيم وإسماعيل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬

‫م!‪%‬‬ ‫بؤآنا لإقيهيص‬ ‫بقوله ‪< :‬وإذ‬ ‫انه اراه موضعه‬ ‫الحج‬ ‫سورة‬

‫كان‬ ‫لمزذة‬ ‫عليه‬ ‫قيل ‪ .‬دله‬ ‫به ‪.‬‬ ‫وعرفنا‬ ‫له محله‬ ‫عيف‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫)‬ ‫آتبيت‬

‫كنست‬ ‫الخجوج‬ ‫تسمى‬ ‫بريح‬ ‫عليه‬ ‫دله‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫مساحته‬ ‫قدر‬ ‫ظلها‬

‫عليهما‬ ‫إبراهيم واسماعيل‬ ‫عليه‬ ‫فبنى‬ ‫القديم‬ ‫أسه‬ ‫ظهر‬ ‫حتى‬ ‫عنه‬

‫‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫ذبينا الصلاة‬ ‫وعلى‬

‫أفة مسلمة ثك‬ ‫م!لمين لك ومن ذرصا‬ ‫واتجعلنا‬ ‫< رشا‬ ‫بر قوله تعالى‬

‫فيهغ رسولا‬ ‫*إ! رئنا و ئعث‬ ‫الرحيص‬ ‫أنت ألتواب‬ ‫وارنا مناسكتا وتمث عيننآ إنك‬

‫ذبيه‬ ‫دعاء‬ ‫الله بها‬ ‫أجاب‬ ‫التي‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫معهتم >‬

‫الذي‬ ‫المسئول‬ ‫الرسول‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫يبين هنا أيضا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫واسماعيل‬ ‫إبراهيم‬

‫الامة‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫الجمعة‬ ‫سورة‬ ‫يبين في‬ ‫ولكنه‬ ‫هو؟‬ ‫من‬ ‫بعثه فيهم‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫!و‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫الرسل‬ ‫سيد‬ ‫هو‬ ‫العرب ‪ ،‬والرسول‬
‫‪201‬‬
‫اء البيان‬ ‫أضو‬

‫علتهم ءاينه‪-‬ويربهيهم ويمد!م‬ ‫في الأمين رسولا منهم !لوا‬ ‫ئذي بعث‬ ‫< هو‬

‫و اخرين منهم لما‬ ‫لأ‬ ‫إضبى‬ ‫مبين‬ ‫‪/‬‬ ‫!مان كالؤا من فتل لفى ضنل‬ ‫وألحكة‬ ‫آلكننب‬
‫‪74‬‬

‫نبينا‬ ‫المذكور‬ ‫‪ .‬والرسول‬ ‫بالاجماع‬ ‫العرب‬ ‫الأميين‬ ‫لأن‬ ‫)‬ ‫بهتم‬ ‫يلحقوا‬

‫ذرية إبراهيم هـاسماعيل‬ ‫من‬ ‫رسول‬ ‫ولم يبعث‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫محمد‬

‫الذي‬ ‫الرسول‬ ‫أنه هو‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وثبت‬ ‫وحده‬ ‫!و‬ ‫محمد‬ ‫نببنا‬ ‫إلا‬

‫الاسود‬ ‫جم!و إلى‬ ‫رسالته‬ ‫عموم‬ ‫ذلك‬ ‫ينافي‬ ‫ولا‬ ‫إبراهبم ‪،‬‬ ‫به‬ ‫دعا‬

‫والاحمر‪.‬‬

‫‪ -‬لم يبين‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫تنهم‬ ‫م!‬ ‫بز قوله تعالى ‪ < :‬ومن يرضبعن‬

‫مستبص‬ ‫قل إننى هدلنى ربى إك صزط‬ ‫وبينها بقوله ‪< :‬‬ ‫إبراهبم‬ ‫هنا ما ملة‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫فصمرح‬ ‫ا)‬ ‫غ*إ‬ ‫ألممثركين‬ ‫كان من‬ ‫ومما‬ ‫قيما م! إتزهتم خيفا‬ ‫دينا‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫ع!آ ‪ ،‬وكذا‬ ‫به نبيه محمدا‬ ‫الله‬ ‫بعث‬ ‫الذي‬ ‫الإسلام‬ ‫بانها دين‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫م! إئرهيص)‬ ‫اتبغ‬ ‫ثم اؤحيأ إلثك أن‬ ‫<‬

‫انه‬ ‫إلى‬ ‫الاية ‪ .‬اسار‬ ‫)‬ ‫ألدين‬ ‫لكم‬ ‫ن أدله ضطفئ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫ة‪ .‬قوله‬

‫وصرح‬ ‫*‪) 13‬‬ ‫إلا وأسص مسلمون‬ ‫هنا بقوله ‪ < :‬فلا!ولن‬ ‫الإسلام‬ ‫دين‬

‫يئتبصن‬ ‫وقوله ‪< :‬ومن‬ ‫افيستئ!>‬ ‫لله‬ ‫ضد‬ ‫قوله ‪ < :‬إن لدص‬ ‫في‬ ‫بذلك‬

‫غتر !شلنم !يناظن يقبل منه وهو فى لاخرة من الخسرين صفي*) ‪.‬‬

‫الذي‬ ‫هنا هذا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫البزهص>‬ ‫وما أنزل إك‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ !:‬قوله‬

‫‪ ،‬وأن من‬ ‫الاعلى أنه صحف‬ ‫سورة‬ ‫انزل إلى إبراهيم ‪ ،‬ولكنه ببن في‬

‫‪ < :‬بل توثرون الجؤة ألأيا ‪ .2‬ءوألأخرة خئرٌ‬ ‫الصحف‬ ‫تلك‬ ‫ما في‬ ‫جملة‬

‫الأولى ص‪ .‬ص !ف‬ ‫لفى الصحف‬ ‫قوله ‪ < :‬إن هذا‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫وأبقئ ص * )‬

‫) ‪.‬‬ ‫*؟*‬ ‫وموسى‬ ‫إئرهيم‬

‫!هأ مما اوتيه‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫)‬ ‫وعيسى‬ ‫ومآ أوقى موسى‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫ث! قوله‬
‫‪301‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫ما اوتيه‬ ‫ان‬ ‫فذكر‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫مواضع‬ ‫بينه في‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫وعيسى‬ ‫موسى‬

‫إترهيم‬ ‫قوله ‪!< :‬ف‬ ‫في‬ ‫التوراة المعبر عنها بالصحف‬ ‫هو‬ ‫موسى‬

‫التوراة‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫كقوله ‪ < :‬ثم ءاتتناموسى أكت‬ ‫وذلك‬ ‫وموسى م‪)*.‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫الانجيل‬ ‫هو‬ ‫وتيه عيسى‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫وذكر‬ ‫بالإجماع ‪،‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫مريم وءانينه آلابجل‬ ‫آئن‬ ‫ببف‬ ‫وقفتنا‬ ‫<‬

‫منهم>‬ ‫أحد‬ ‫بتن‬ ‫لانفرق‬ ‫من ربهم‬ ‫والنبيوت‬ ‫ث" قوله تعالى ‪< :‬‬

‫اوتيه‬ ‫بما‬ ‫يؤمنوا‬ ‫الآية ان‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والمسلمين‬ ‫!ي!‬ ‫الله النبي‬ ‫امر‬

‫قولوا‬ ‫<‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫حيث‬ ‫منهم‬ ‫احد‬ ‫بين‬ ‫لا يفرقوا‬ ‫وأن‬ ‫النبيين ‪،‬‬ ‫جميع‬

‫‪75‬‬
‫لا‬ ‫من ربهؤ‬ ‫النبيوت‬ ‫وما اوني ‪/‬‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫إلى‬ ‫أنزل الينا)‬ ‫بآدله ومما‬ ‫ءاصا‬

‫او لا؟ ولم يذكر‬ ‫فعلوا ذلك‬ ‫هنا هل‬ ‫ولم يذكر‬ ‫نفرق بئن أحد منهم >‬

‫الموضع‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بين كل‬ ‫ولكنه‬ ‫إذا فعلوه ‪،‬‬ ‫بناءهم‬

‫إلية من زلهء‬ ‫ءامن الرسول بما انز‬ ‫بانهه! امتثلوا الأمر بقوله ‪< :‬‬ ‫فصرح‬

‫مت‬ ‫أحد‬ ‫لا نفرق بئن‬ ‫وملمكعةء كنبهء ورس!ء‬ ‫بآلله‬ ‫ءامن‬ ‫وآلمومنون كل‬

‫ورس!ء‬ ‫بالله‬ ‫لذين ءامنوا‬ ‫بقوله ‪ < :‬و‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫جزاءهم‬ ‫وذكر‬ ‫مهو‬ ‫ر!ه‬

‫غفورا‬ ‫دله‬ ‫أجورهتم وكان‬ ‫يؤتيهم‬ ‫ولؤ يفرفوا بتن أحد منهم اوليهك سؤف‬

‫رحيما *ه*)‪.‬‬

‫من يشآء إك صرط‬ ‫والمغرلأ يهدي‬ ‫قل تفه لصثرق‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫بر قوله‬

‫بينه بقوله‪:‬‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫المستقيم‬ ‫الصراط‬ ‫هنا‬ ‫لم! يبين‬ ‫*>‬ ‫مستفيو‬

‫غير‬ ‫علتهم‬ ‫أنعمت‬ ‫ألذجمت‬ ‫!ررو‬ ‫‪*6‬لا‬ ‫اِ‬ ‫اتم!تقيم‬ ‫< آقدنا آلصعتط‬

‫‪.‬‬ ‫إ)‬ ‫م*‪7‬‬ ‫لين‬ ‫علتهم ولا ألضا‬ ‫آتمغضحوب‬

‫‪ :‬خيارا‬ ‫لآية أب‬ ‫أمة وسالا>‬ ‫جعلنبهخ‬ ‫وكذلك‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ :-‬قوله‬

‫فير‬ ‫تعالى ‪< :‬كتم‬ ‫قوله‬ ‫العدول‬ ‫الخيار‬ ‫الوسط‬ ‫لأن‬ ‫‪ .‬ويدل‬ ‫عدولا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪401‬‬

‫في كلام العرب ‪ ،‬ومنه قول زهير‪:‬‬ ‫معروف‬ ‫وذلك‬ ‫للئاس)‬ ‫أخرجت‬ ‫أمة‬

‫الليالي بمعظم"‬ ‫إحدى‬ ‫إذا نزلت‬ ‫بحكمهم‬ ‫الانام‬ ‫يرضى‬ ‫وسط‬ ‫"هم‬

‫لم يبين هنا هل‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ويكون ألرسول علييئ شهيدا)‬ ‫‪:.-‬‬

‫اخر‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫بين في‬ ‫الدنيا او الاخرة ؟ ولكنه‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫شهيد‬ ‫هو‬

‫إذاجئنامن‬ ‫فكيف‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫الاخرة ‪ ،‬وذلك‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫انه شهيد‬

‫لذين !فروا‬ ‫يوميؤ يو‬ ‫لشيا‪**،‬‬ ‫هضلا‬ ‫على‬ ‫أمم بشهيد وجئنا بك‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫* * )‬ ‫حديثا‬ ‫ألله‬ ‫ولا يكئمون‬ ‫بهم الازض‬ ‫ألرسول لوتسوى‬ ‫وعصوأ‬

‫الاية‪.‬‬ ‫لا لنغلم>‬ ‫إ‬ ‫عليها‬ ‫كنت‬ ‫ألتى‬ ‫وما جعلنا اابلة‬ ‫‪ :-‬قولى تعالى ‪< :‬‬

‫بالاختبار‬ ‫يستفيد‬ ‫أنه تعالى‬ ‫الجاهل‬ ‫منه‬ ‫يتوهم‬ ‫الاية قد‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬

‫علوا كبيرا‪ ،‬بل هو‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وتعالى‬ ‫يعلمه ‪ ،‬سبحانه‬ ‫لم يكن‬ ‫علما‬

‫انه لا يستفيد‬ ‫بين‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫ما سيكون‬ ‫بكل‬ ‫عالم‬ ‫تعالى‬

‫مافى‬ ‫ألله‬ ‫<وليتتلى‬ ‫وعلا‪:‬‬ ‫بقوله جل‬ ‫يعلمه‬ ‫لم يكن‬ ‫بالاختبار علما‬

‫*‪) 13‬‬ ‫ألصدور‬ ‫وأدله عليما بذات‬ ‫!لولبهتم‬ ‫ما فى‬ ‫و!محص‬ ‫صدور!م‬

‫دليل‬ ‫قوله ‪ < :‬وليتتلى >‬ ‫بعد‬ ‫‪)،‬‬ ‫؟ا‬ ‫‪ِ/‬‬ ‫ألصدور‬ ‫بذات‬ ‫فقوله ‪ < :‬وأدده عليص‬

‫به ‪ .‬سبحانه‬ ‫عالما‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫شيئا‬ ‫بالاختبار‬ ‫يستفد‬ ‫انه لم‬ ‫على‬ ‫قاطع‬

‫غني عن‪/‬‬ ‫الصدور‬ ‫علوا كبيرا‪ ،‬لأن العليم بذات‬ ‫ذلك‬ ‫ولعالى عن‬ ‫‪76‬‬

‫الله‬ ‫التي يذكر‬ ‫الايات‬ ‫لجميع‬ ‫الاية بيان عظيم‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫الاختبار‪،‬‬

‫عليه‬ ‫يترتب‬ ‫علما‬ ‫أي‬ ‫لنغلم )‬ ‫<إلا‬ ‫ومعنى‬ ‫فيها اختباره لخلقه ‪.‬‬

‫وفائدة‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫له‬ ‫عالما‬ ‫انه كان‬ ‫ينافي‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫والعقاب‬ ‫الثواب‬

‫بكل‬ ‫عالم‬ ‫فهو‬ ‫والنجوى‬ ‫السر‬ ‫‪ ،‬اما عالم‬ ‫الأمر للناس‬ ‫ظهور‬ ‫الاختبار‬

‫لا يخفى‪.‬‬ ‫كما‬ ‫ما سيكون‬

‫محمد‬ ‫هو‬ ‫الرسول‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫شار‬ ‫وقوله ‪ < :‬من يتبع ألرسول >‬
‫‪501‬‬

‫لبقرة]‬ ‫سو رة‬

‫لان‬ ‫الآية ؛‬ ‫عليها >‬ ‫لتى كنت‬ ‫القتلة‬ ‫<وماجعلنا‬ ‫له ‪:‬‬ ‫مخاطبا‬ ‫لمجي! بقوله‬

‫له إجماعا‪.‬‬ ‫الخطاب‬ ‫هذا‬

‫إلى‬ ‫‪ :‬صلاتكم‬ ‫ي‬ ‫إيفنكغ>‬ ‫ليضيع‬ ‫لله‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وماكان‬ ‫!إ!‬

‫قوله قبله ‪ < :‬وماجعلنا‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ويستروح‬ ‫الاصح‬ ‫على‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬

‫دلالة‬ ‫باعتبار‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫ولاسيما‬ ‫الآية ‪.‬‬ ‫عليها >‬ ‫لتى كنت‬ ‫القبلة‬

‫‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫فيها معروف‬ ‫الاقتران ‪ ،‬والخلاف‬

‫‪:‬‬ ‫بعده‬ ‫قوله‬ ‫بينه‬ ‫ترضنيها)‬ ‫قبلة‬ ‫<فلنوصلينك‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :"-‬قوله‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫الحرام>‬ ‫لمسجد‬ ‫ا‬ ‫شظر‬ ‫< فول وخهث‬

‫لم‬ ‫؟د*)‬ ‫لبعنوت‬ ‫ويلععهم‬ ‫اللهو‬ ‫يفعنهم‬ ‫<أوولتك‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫عيتهخ‬ ‫قوله ‪< :‬أولبك‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫اشار‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫هنا ما اللاعنون‬ ‫يبين‬

‫‪.‬‬ ‫أتجمعين *! )‬ ‫وألمبمكة وألناس‬ ‫لله‬ ‫لغنة‬

‫يببن‬ ‫الاية ‪ .‬لم‬ ‫>‬ ‫والارض‬ ‫لسموت‬ ‫تعالى ‪ < :‬إن في خلئ‬ ‫قوله‬ ‫‪-‬اء‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫اخر‪.‬‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫ببن ذلك‬ ‫اية‪ ،‬ولكنه‬ ‫كونهما‬ ‫هنا وجه‬

‫بنيتها وزينها وما طا من فروج *‪*6‬‬ ‫اف! يخبهروا لي ال!ضذ ف!قهؤ كيف‬ ‫<‬

‫ودتجرى‬ ‫من قي زأج بهيغ! ‪ *7‬تز‬ ‫مها‬ ‫رويسى واسأ‬ ‫فيها‬ ‫نها والقتنا‬ ‫لارض مدد‬ ‫وا‬

‫خلق‬ ‫ترى ف‬ ‫طماقا ما‬ ‫ظق بم سموت‬ ‫الذى‬ ‫ء> وقوله ‪< :‬‬ ‫د‬ ‫ا*في‬ ‫لكل عتد ميب‬

‫الصر كرلين ينقلمت لتك‬ ‫‪ -‬ثم ازجع‬ ‫بر*‪3‬‬ ‫ألرخمق من تقولت فارجع البصر هل ترئ من فطو‪2‬‬

‫وجعلتها رجوما‬ ‫بمصبيح‬ ‫لدثيا‬ ‫زينا السماء‬ ‫د*‪ *4‬ولقذ‬ ‫وهو حسل!‬ ‫ضاسما‬ ‫آلبصر‬

‫‪ < :‬هو ألذي‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫وقوله‬ ‫لسعير *؟‪) -‬‬ ‫عذاب‬ ‫لهئم‬ ‫واغتدنا‬ ‫للشنطين‬

‫‪.‬‬ ‫فى ماكبها ‪3‬طوا من رزقه‪ -‬وإلة النشور *‪) .‬‬ ‫ذلولافامشوا‬ ‫لأرض‬ ‫لكم‬ ‫جعل‬

‫وجه‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫والنهار >‬ ‫ألئل‬ ‫<واختنف‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪-‬إء‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪601‬‬

‫‪< :‬قل‬ ‫كقوله‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بين‬ ‫ولكنه‬ ‫آية ‪،‬‬ ‫اختلافهما‬ ‫كون‬

‫يآتحم‬ ‫الله‬ ‫القنمة من إلة غير‬ ‫جمرم‬ ‫سرمدا إك‬ ‫الئل‬ ‫علتح‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫إن‬ ‫ر شم‬

‫‪77‬‬
‫الئهارسزمدا‪/‬‬ ‫عل!م‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫إن‬ ‫ئتم‬ ‫أرء‬ ‫قل‬ ‫لأ*‪*7‬ع‬ ‫!تمعوت‬ ‫فلا‬ ‫بضياء‬
‫!يه‪ -‬اةلا‬ ‫دشكنون‬ ‫بقل‬ ‫ياتي!م‬ ‫الله‬ ‫إلةي غتر‬ ‫من‬ ‫يؤم ألقنمة‬ ‫إك‬

‫لكم اقل والنهار لتشكنوا فيه ولثنغوا من‬ ‫ومن رحمته ء جعل‬ ‫*‪*7‬؟‬ ‫تجصروت‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ) 7‬إلى غير ذلك‬ ‫اِ‬ ‫فضحلهءولعدكون‬

‫لم‬ ‫و لارصق >‬ ‫بين الشما‬ ‫ا!سخو‬ ‫ثة قوله تعالى ‪ < :‬وألسحاب‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫بين ذلك‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫يبين هنا كيفية تسخيره‬

‫سحاب!‬ ‫اقلت‬ ‫إذا‬ ‫جتى‬ ‫رحمته‬ ‫يدي‬ ‫برن‬ ‫الريح سترا‬ ‫< وهو لذهـدرسل‬

‫نخرج‬ ‫لممزت كذلث‬ ‫من ص‬ ‫بهع!‬ ‫به الما فاخرجنا‬ ‫فانزلنا‬ ‫لبلد ميمئ‬ ‫سقنه‬ ‫ثقالا‬

‫سابا ثم يؤلف‬ ‫يزجى‬ ‫ألله‬ ‫ألؤتر أن‬ ‫‪*3‬ة*ص‪ )/‬وقوله ‪< :‬‬ ‫تذ!وون‬ ‫ألمؤثث لعلكم‬

‫ه‬ ‫ئحرني من خنله‪>-‬‬ ‫بينه شم تحعلو ركامافتري تودف‬

‫الاية‪.‬‬ ‫>‬ ‫العذاب‬ ‫ديرؤن‬ ‫لذين ظلموا‬ ‫يري‬ ‫<ولو‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫تة!‬

‫الاية‪:‬‬ ‫آخر‬ ‫بقوله في‬ ‫بين ذلك‬ ‫وقد‬ ‫الكفار‪،‬‬ ‫المراد بالذين ظلموا‬

‫لقمان‬ ‫عن‬ ‫قوله تعالى‬ ‫لذلك‬ ‫ويدل‬ ‫)‬ ‫غ‬ ‫صم بخزجيهت من افار!‬ ‫<وما‬

‫وقوله خر‬ ‫>‬ ‫!‬ ‫لاص‬ ‫لظلوعظيو‬ ‫لشرك‬ ‫إ‪%‬‬ ‫بالله‬ ‫‪ < :‬يبنى لالشرك‬ ‫له‬ ‫مقررا‬

‫لا‬ ‫ألله ما‬ ‫ولا تأخ من دون‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫ا>‬ ‫إ‬ ‫بر**ة‬ ‫‪ < :‬والبهفرون هم اطلمون‬ ‫وعلا‬

‫‪.‬‬ ‫* *)‬ ‫من ألطابين‬ ‫برا‬ ‫فان فعلت فإنك‬ ‫يضرك‬ ‫ولا‬ ‫ينفعك‬

‫الآية ‪. .‬‬ ‫أتبعوأ>‬ ‫من ألذيف‬ ‫تبعوا‬ ‫ألذين‬ ‫د تبر‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫ثة‪ :‬قوله‬

‫هنا في‬ ‫ما ذكر‬ ‫غير‬ ‫منه‬ ‫بين‬ ‫وقد‬ ‫النار‪.‬‬ ‫اهل‬ ‫تخاصم‬ ‫هنا إلى‬ ‫اشار‬

‫ربهم يزجع‬ ‫عند‬ ‫مؤقوفون‬ ‫كقوله ‪ < :‬ولو ترى‪+‬إذ أللدمو‪%‬‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬

‫أنتم‬ ‫للدين استتكبروا لولا‬ ‫يسقول الذيف آسنسغوا‬ ‫اليول‬ ‫إك بعض‬ ‫بغن‬
‫‪701‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫عن‬ ‫انخن ص!ددنبئ‬ ‫للذين اشنصفوا‬ ‫أقمال لذين أشتكبروا‬ ‫ا!نر‬ ‫لكتا موصمنين‬

‫للذين‬ ‫وقال الذليئ شتضحفوا‬ ‫!ص‬ ‫بل كنتونجرمين‬ ‫اذ جابو‬ ‫بعد‬ ‫آقدئ‬

‫أندادأ)‬ ‫لهؤ‬ ‫ونجعل‬ ‫بأدله‬ ‫إذ تآمروننا ان نكفر‬ ‫ألتل والنهار‬ ‫بل مكر‬ ‫أشتكبروا‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬

‫ما‬ ‫هنا‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫الشتطق)‬ ‫تعالى ‪< :‬ولاتتبعو)خطوت‬ ‫ير فوله‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫اتار‬ ‫ولكنه‬ ‫الضرر‪،‬‬ ‫من‬ ‫اتباع خطواته‬ ‫على‬ ‫يترتب‬

‫فإنو يامى باتفخشا والمنكر)‬ ‫الشتطن‬ ‫خطؤت‬ ‫يتبع‬ ‫النور بقوله ‪ < :‬ومن‬ ‫سورة‬

‫الاية‪.‬‬

‫لم يبين هنا‬ ‫‪)3‬‬ ‫لالغلمون‬ ‫الئه ما‬ ‫على‬ ‫تقولوا‬ ‫وأن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪!.-‬‬

‫احر‪،‬‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫فصله‬ ‫ولكنه‬ ‫يقولونه عليه بغير علم‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬

‫‪78‬‬ ‫البحائر‬ ‫حرم‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫هو‪:‬‬ ‫يقولونه بغير علم‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬ ‫فذكر‬

‫سبحانه‪/‬‬ ‫له شركاء‪،‬‬ ‫و ن‬ ‫له اولادا‪،‬‬ ‫وان‬ ‫ونحوها‪،‬‬ ‫والسوائب‬

‫بقوله ‪< :‬ما‬ ‫ذلك‬ ‫بأنه لم يحرم‬ ‫علوا كبيزا‪ ،‬فصرح‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وتعالى‬

‫كفروا يفترون على أدئه‬ ‫لذين‬ ‫ولبهن‬ ‫ولاحام‬ ‫من بحيرة ولا سالبة ولا وصي!‬ ‫ألله‬ ‫خغر‬
‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫ص‬
‫الاية‪،‬‬ ‫>‬ ‫لله‬ ‫لله فتراة كل‬ ‫ما رزقهو‬ ‫وقوله ‪< :‬وحرمو‬ ‫)‬ ‫الكذب‬

‫وحنلا)‬ ‫منه حراما‬ ‫رزق فجعقتم‬ ‫مف‬ ‫لي‬ ‫ألله‬ ‫ئتم ما نزل‬ ‫أرء‬ ‫وقوله ‪ < :‬قل‬

‫وهذا‬ ‫هذا صلل‬ ‫الكذب‬ ‫أقسنن!‬ ‫تصف‬ ‫ولا تقولوا لما‬ ‫‪ ،‬وقوله ‪< :‬‬ ‫لاية‬ ‫ا‬

‫الشركاء المزعومة‬ ‫الايات ‪ ،‬ونزه نفسه عن‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫حرام )‬

‫الايات‪،‬‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬ ‫!* )‬ ‫وتفك عما بنتركوت‬ ‫‪< :‬ستحنو‬ ‫بقوله‬

‫ولدا‬ ‫أدده‬ ‫قالوا احد‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫الأولاد المزعومة‬ ‫ونزه نف!سه عن‬

‫الآيات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫فظهر‬ ‫الايات‪،‬‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫سبخون‬

‫وأن‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫ما‪ ،‬من‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الموصول‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫ما جمل‬ ‫تفصيل‬
‫‪801‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫‪.‬‬ ‫‪).* *3‬‬ ‫ما لالتلمون‬ ‫الده‬ ‫تقولوا على‬

‫‪ .‬ظاهر‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫والذم‬ ‫المئتة‬ ‫حرم عتى‬ ‫إنما‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قود‬ ‫ثإ‪:‬‬

‫موضع‬ ‫في‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫حرام‬ ‫الميتة والدم‬ ‫انواع‬ ‫جميع‬ ‫الاية ان‬ ‫هذه‬

‫صل لكم‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫التحريم ‪ ،‬وهو‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫اخر أن ميتة البحر خارجة‬

‫إلا ميتته‪.‬‬ ‫الصيد‬ ‫غير‬ ‫طعام‬ ‫للبحر‬ ‫الاية ‪ .‬إذ ليس‬ ‫لبحروطعامو)‬ ‫صصيد‬

‫المجفف‬ ‫قديده‬ ‫المراد [بطعامه]‬ ‫أن‬ ‫العلماء من‬ ‫بعض‬ ‫ذكره‬ ‫وما‬

‫الظاهر‪،‬‬ ‫منه فهو خلاف‬ ‫الطري‬ ‫المراد [بصيده]‬ ‫وأن‬ ‫مثلا‪،‬‬ ‫بالملح‬

‫العلماء على‬ ‫قديدا‪ ،‬وجمهور‬ ‫جعل‬ ‫‪ ،‬فهو صيد‬ ‫صيده‬ ‫لأن القديد من‬

‫ثابت‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫ميتته ‪،‬‬ ‫بطعامه‬ ‫المراد‬ ‫أن‬

‫أجمعين‪-‬‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الأنصاري‬ ‫وأبو أيوب‬ ‫وعبدالله بن عمر‪،‬‬

‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫النخعي‬ ‫وإبراهيم‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫وعكرمة‬

‫اخر‬ ‫موضح‬ ‫في‬ ‫وأشار‬ ‫ابن كثير‪.‬‬ ‫نقله عنهم‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫وغيرهم‬ ‫البصري‬

‫أن‬ ‫قوله ‪< :‬إلا‬ ‫وهو‬ ‫بحرام ‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫الدماء‬ ‫من‬ ‫المسفوح‬ ‫غير‬ ‫أن‬ ‫إلى‬

‫كالحمرة‬ ‫منه أن غير المسفوح‬ ‫فيفهم‬ ‫أؤ دمامسفوحا)‬ ‫مئتة‬ ‫ليهوت‬

‫كان‬ ‫لو‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بحرام‬ ‫ليس‬ ‫اللحم‬ ‫تقطيع‬ ‫أثر‬ ‫من‬ ‫القدر‬ ‫تعلو‬ ‫التي‬

‫فائدة ‪.‬‬ ‫مسفوحا>‬ ‫التقييد بقوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫لما كان‬ ‫كالمسفوح‬

‫له ولأمته ميتتين ودمين‪،‬‬ ‫أحل‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫النبي !و‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫‪97‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫والطحال‬ ‫فالكبد‬ ‫‪:‬‬ ‫الدمان‬ ‫وأما‬ ‫والجراد‪،‬‬ ‫فالسمك‬ ‫‪:‬‬ ‫الميتتان‬ ‫أما‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫الأنعام إن‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫الكلام على‬ ‫وسيأتي‬

‫وأصحاب‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫"‬ ‫ميتته‬ ‫الحل‬ ‫"هو‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫ط!!حمه‬ ‫وعنه‬

‫والحاكم‬ ‫سننيهما‪،‬‬ ‫في‬ ‫والبيهقي والدارقطني‬ ‫والامام أحمد‪،‬‬ ‫السنن‬

‫شيبة‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫المنتقى ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الجارود‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬
‫‪901‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪ .‬وظاهر‬ ‫والبخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وصححه‬

‫على‬ ‫يدل‬ ‫<وطعامو)‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وعموم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫عموم‬

‫المتفق عليه‬ ‫في الحديث‬ ‫إباحة ميتة البحر مطلقا‪ .‬وقد ثبت عنه !‬

‫‪.‬‬ ‫مشهورة‬ ‫ألقاه البحر ميتا‪ ،‬وقصشه‬ ‫حوت‬ ‫العنبر‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫أنه أكل‬

‫قسمين‪:‬‬ ‫على‬ ‫ميتة البحر‬ ‫المسألة ‪ :‬أن‬ ‫فقه هذه‬ ‫تحرير‬ ‫وحاصل‬

‫‪ ،‬وقسم‬ ‫كالحوت‬ ‫منه مات‬ ‫الماء‪ ،‬وإن اخرج‬ ‫إلا في‬ ‫لا يعيش‬ ‫قسم‬

‫الماء‬ ‫إلا في‬ ‫لا يعيش‬ ‫أما [لذي‬ ‫ونحوها‪،‬‬ ‫البر‪ ،‬كالضفادع‬ ‫في‬ ‫يعيش‬

‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫وخالف‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫عند‬ ‫فميتته حلال‬ ‫كالحوت‬

‫الماء‪ ،‬فقال‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫وطفا‬ ‫البحر‪،‬‬ ‫منه في‬ ‫‪ -‬فيما مات‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬

‫البحر‬ ‫عنه‬ ‫حسر‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫ما قتله إنسان‬ ‫الاكل ‪ ،‬بخلاف‬ ‫مكروه‬ ‫فيه ‪ :‬هو‬

‫‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫الأكل‬ ‫فإنه مباج‬ ‫‪،‬‬ ‫فمات‬

‫‪،‬‬ ‫كالضفادع‬ ‫البحر‪:‬‬ ‫حيوان‬ ‫البر‪ ،‬من‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫وأما الذي‬

‫العلماء‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫اختلف‬ ‫فقد‬ ‫الماء‬ ‫وترس‬ ‫‪،‬‬ ‫والسرطان‬ ‫‪،‬‬ ‫والسلحفاة‬

‫كله مباحة الاكل‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫إلى أن ميتة البحر من‬ ‫بن أنس‬ ‫مالك‬ ‫فذهب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫حيا‪،‬‬ ‫أو أخرج‬ ‫طافيا‪ ،‬أو بالاصطياد‪،‬‬ ‫بنفسه ووجد‬ ‫مات‬ ‫وسواء‬

‫في طين‪.‬‬ ‫أو دس‬ ‫النار‪،‬‬ ‫ألقي في‬

‫البحر‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫مما‬ ‫ميتة البحر‬ ‫دينار‪:‬‬ ‫وابن‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫الماء‪،‬‬ ‫في‬ ‫يموت‬ ‫بين أن‬ ‫قولا ثالثا بالفرق‬ ‫ابن عرفة‬ ‫ونقل‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫لعيسى‬ ‫وعزاه‬ ‫نجسا‪،‬‬ ‫البر فيكون‬ ‫أو في‬ ‫طاهرا‪،‬‬ ‫فيكون‬

‫فيه‪.‬‬ ‫ماتت‬ ‫الأكل ‪ ،‬وإن‬ ‫مباحة‬ ‫مالك‬ ‫عند‬ ‫البحرية‬ ‫‪ .‬والضفادع‬ ‫القاسم‬
‫‪011‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫؛ لانها من‬ ‫ماتت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الضفاح‬ ‫باكل‬ ‫باس‬ ‫‪ :‬ولا‬ ‫المدونة‬ ‫وفي‬

‫بين‬ ‫بلا خلاف‬ ‫حرام‬ ‫البرية فهي‬ ‫الماء‪ .‬اهـ‪ .‬أما ميتة الضفاح‬ ‫صيد‬

‫لقيام‬ ‫ذكيت‪،‬‬ ‫ولو‬ ‫مطلقا‬ ‫الضفاح‬ ‫منع‬ ‫الاقوال‬ ‫وأظهر‬ ‫العلماء‪.‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫سيأتي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫‪08‬‬

‫فيها‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫من‬ ‫الماء وخنزيره فالمشهور‬ ‫أما كلب‬

‫الكرا هة‪.‬‬

‫ما‬ ‫عاطفا على‬ ‫مختصره‬ ‫المالكي فى‬ ‫بن إسحاق‬ ‫قال خليل‬

‫البحر‬ ‫كلب‬ ‫أما‬ ‫‪:‬‬ ‫الباجي‬ ‫وقال‬ ‫وخنزيره"‪.‬‬ ‫ماء‬ ‫"وكلب‬ ‫يكره ‪:‬‬

‫حبيب‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫وقاله‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬أنه مكروه‬ ‫شعبان‬ ‫ابن‬ ‫فروى‬ ‫‪،‬‬ ‫وخنزيره‬

‫خنزير‬ ‫يجيبنا في‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬لم يكن‬ ‫المدونة‬ ‫في‬ ‫ابن القاسم‬ ‫وقال‬

‫وأنا‬ ‫‪:‬‬ ‫القاسم‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫خنزير‬ ‫‪:‬‬ ‫تقولون‬ ‫‪ :‬أنتم‬ ‫ويقول‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫الماء‬

‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫حاصل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫لم أره حراما‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولو أكله رجل‬ ‫أتقيه‬

‫في‬ ‫يعيش‬ ‫كان‬ ‫البحري‬ ‫في إباحة ميتة الحيوان‬ ‫المسألة ‪ ،‬وحجته‬ ‫في‬

‫له‬ ‫طعام‬ ‫ولا‬ ‫لبخروطعامه)‬ ‫صصيد‬ ‫لكغ‬ ‫تعالى ‪< :‬أحل‬ ‫لا قوله‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫البر‬

‫ويؤيده‬ ‫الحق‬ ‫وهو‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫قاله جمهور‬ ‫إلا ميتته ‪ ،‬كما‬ ‫صيده‬ ‫غير‬

‫ثبوت‬ ‫قدمنا‬ ‫ميتته " وقد‬ ‫الحل‬ ‫ماؤه‬ ‫الطهور‬ ‫البحر ‪" :‬هو‬ ‫في‬ ‫!حاله‬ ‫قوله‬

‫‪،‬‬ ‫حلال‬ ‫ميتة البحر‬ ‫النبي ع!يم بان‬ ‫من‬ ‫التصريح‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫المفرد إذا‬ ‫أن‬ ‫الأصول‬ ‫تقرر في‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫وهو‬

‫ألذين‬ ‫العموم ‪ ،‬كقوله ‪< :‬فدحر‬ ‫صيغ‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫معرفة‬ ‫إلى‬ ‫أضيف‬

‫‪.‬‬ ‫غضوهأ)‬ ‫آلله لا‬ ‫وقوله ‪ < :‬و إن تحدوأ نعمت‬ ‫>‬ ‫ت‬ ‫لفون عن أضه‬ ‫يخا‬

‫العموم ‪:‬‬ ‫صيغ‬ ‫على‬ ‫السعود بقوله عاطفا‬ ‫وإليه أشار في مراقي‬
‫‪111‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫معرف‬ ‫إلى‬ ‫أو بإضافة‬ ‫ير‬ ‫بأل قد وجدا‬ ‫معرفا‬ ‫وما‬

‫‪:.-‬‬ ‫قد نفي‬ ‫الخصوص‬ ‫إذا تحقق‬ ‫‪:-‬‬

‫في‬ ‫ميتة مما‬ ‫كل‬ ‫بطاهره‬ ‫يعم‬ ‫ع!يو "ميتته"‬ ‫قوله‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫وبه‬

‫البحر‪.‬‬

‫مالا‬ ‫أن‬ ‫المسألة ‪ :‬هو‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫ومذهب‬

‫طافيا على‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫؛ بلا خلاف‬ ‫فميتته حلال‬ ‫البحر‬ ‫إلا في‬ ‫يعيش‬

‫لا‪.‬‬ ‫ام‬ ‫الماء‬

‫الأقوال فيه‪،‬‬ ‫البحر فأصح‬ ‫حيوان‬ ‫البر من‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫وأما الذي‬

‫المزني ‪ ،‬واختلاف‬ ‫‪ ،‬ومختصر‬ ‫الأم‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫المنصوص‬ ‫وهو‬

‫‪81‬‬ ‫ومقابله‬ ‫آنفا‬ ‫قدمنا‬ ‫التي‬ ‫للأدلة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حلال‬ ‫ميتته كله‬ ‫أن‬ ‫العراقيين‬

‫‪:‬‬ ‫قولان‬

‫البر مطلقا‪.‬‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫الذي‬ ‫ميتة البحري‬ ‫‪ :‬منع‬ ‫أحدهما‬

‫والشاة‬ ‫البر‪ ،‬كالبقرة‬ ‫في‬ ‫نظيره‬ ‫ما يؤكل‬ ‫بين‬ ‫الثاني ‪ :‬التفصيل‬

‫البر كالخنزير‬ ‫في‬ ‫نظيره‬ ‫يؤكل‬ ‫مالا‬ ‫وبين‬ ‫منه‪،‬‬ ‫البحري‬ ‫ميتة‬ ‫فتباح‬

‫الاول أظهر‪،‬‬ ‫أن حجة‬ ‫منه ‪ ،‬ولا يخفى‬ ‫ميتة البحري‬ ‫فتحرم‬ ‫والكلب‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫تعالى ‪< :‬و!امإ>‬ ‫ميتته " وقوله‬ ‫قوله ع!يو "الحل‬ ‫لعموم‬

‫مالا يعيش‬ ‫‪ -‬فهو أن كل‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫وأما مذهب‬

‫‪ .‬وأما ما يعيش‬ ‫سواء‬ ‫منه وغيره‬ ‫‪ ،‬والطافي‬ ‫الماء فميتته حلال‬ ‫إلا في‬

‫ذكاته إلا مالا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فلابد‬ ‫حرام‬ ‫فميتته عنده‬ ‫البحر‬ ‫حيوان‬ ‫البر من‬ ‫في‬

‫إباحة‬ ‫لعدم‬ ‫ذكاة ‪ .‬واحتج‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫فإنه يباح‬ ‫فيه ‪ ،‬كالسرطان‬ ‫دم‬

‫سائلة‪،‬‬ ‫البر‪ ،‬له نفس‬ ‫في‬ ‫يعيش‬ ‫البر بأنه حيوان‬ ‫في‬ ‫ميتة ما يعيش‬
‫‪112‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫خصوص‬ ‫على‬ ‫الادلة التي ذكرنا‬ ‫‪ .‬وحمل‬ ‫بغير ذكاة ‪ :‬كالطير‬ ‫يبح‬ ‫فلم‬

‫البحر ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫إلا في‬ ‫مالا يعيش‬

‫أن تخصيص‬ ‫‪ ،‬ولا يخفى‬ ‫حلال‬ ‫إذا ذكي‬ ‫الماء عنده‬ ‫وكلب‬

‫دليلا‪،‬‬ ‫أظهر‬ ‫والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬فمذهب‬ ‫إلى نص‬ ‫الأدلة العامة يحتاح‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله تعالى‬

‫في‬ ‫ما يعيش‬ ‫‪ -‬أن كل‬ ‫الله‬ ‫الإمام أبي حنيفة ‪-‬رحمه‬ ‫ومذهب‬

‫إلا‬ ‫‪ .‬وأما مالا يعيش‬ ‫لانه مستخبث‬ ‫منه اصلا‪،‬‬ ‫البحري‬ ‫البر لا يؤكل‬

‫إلا إذا مات‬ ‫‪،‬‬ ‫حلال‬ ‫عنده‬ ‫فميتته‬ ‫]‬ ‫بأنواعه‬ ‫الحوت‬ ‫[وهو‬ ‫البحر‬ ‫في‬

‫الماء‪ .‬فانه يكره أكله عنده ‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫وطفا‬ ‫البحر‪،‬‬ ‫أنفه في‬ ‫حتف‬

‫بخلاف‬ ‫عنده ‪،‬‬ ‫حلال‬ ‫فمات‬ ‫البحر‬ ‫عنه‬ ‫حسر‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫قتله إنسان‬ ‫فما‬

‫انه‬ ‫البر منه‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيما يعيش‬ ‫وحجته‬ ‫الماء‪.‬‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫الطافي‬

‫في‬ ‫وحجته‬ ‫الخنتث>‬ ‫تعالى يقول ‪ < :‬ويحرم عليهو‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫مستخجث‬

‫بن‬ ‫حمد‬ ‫سننه ‪ :‬حدثنا‬ ‫في‬ ‫أبو داود‬ ‫ما رواه‬ ‫الطافي‬ ‫السمك‬ ‫كراهة‬

‫بن أمية ‪ ،‬عن‬ ‫إسماعيل‬ ‫الطائفي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫سليم‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫عبدة ‪ ،‬حدثنا‬

‫!عاله "ما القى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عبدالله قال ‪ :‬فال‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫ابي‬

‫فلا تأكلوه " اهـ‪.‬‬ ‫فيه وطفا‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫فكلوه‬ ‫عنه‬ ‫البحر ‪ ،‬أو جزر‬

‫الثوربد ‪ ،‬وأيوب‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫روى‬ ‫قال أبو داود‪:‬‬

‫‪82‬‬
‫هذا‬ ‫أسند‬ ‫وقد‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫على‬ ‫الزبير‪ ،‬أوقفوه‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪/‬‬ ‫وحماد‬

‫أبي الزبير‪.‬‬ ‫ابن أبي ذئب ‪ .‬عن‬ ‫عن‬ ‫ضعيف‬ ‫أيضا من وجه‬ ‫الحديث‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫ص!‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫عن جابر عن‬

‫لأول بأن الفاظ النصوص‬ ‫الاحتجاج‬ ‫عن‬ ‫الجمهور‬ ‫واجاب‬

‫دليل من‬ ‫العام لابد له من‬ ‫النص‬ ‫وأن تخصيص‬ ‫ميتة البحر‪،‬‬ ‫عامة في‬
‫‪113‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫انه‬ ‫ادعاء‬ ‫تقدم ‪ .‬ومطلق‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫التخصيص‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫كتاب‬

‫وعن‬ ‫ميتة البحر‪،‬‬ ‫عموم‬ ‫في‬ ‫الأدلة الصريحة‬ ‫لا يرد به عموم‬ ‫خبيث‬

‫جابر المذكور‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫بتضعيف‬ ‫الثاني‬ ‫الاحتجاج‬

‫عن‬ ‫ما نصه ‪ :‬واما الجواب‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫قال‬

‫باتفاق‬ ‫ضعيف‬ ‫به الاولون فهو انه حديث‬ ‫جابر الذي احتج‬ ‫حديث‬

‫وهو‬ ‫فكيف‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫به لو لم يعارضه‬ ‫الاحتجاج‬ ‫الحفاظ ‪ ،‬لا يجوز‬

‫الصحابة‬ ‫واقاويل‬ ‫والسنة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫دلائل‬ ‫من‬ ‫ذكرناه‬ ‫بما‬ ‫معارض‬

‫المنتشرة ؟‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫إسماعيل‬ ‫الطائفي ‪ ،‬عن‬ ‫بن سليم‬ ‫رواية يحيى‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫سليم‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫جابر‪.‬‬ ‫الزبير عن‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫امية ‪،‬‬ ‫ابن‬

‫عن‬ ‫غيره‬ ‫رواه‬ ‫وقد‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحفط‬ ‫سيء‬ ‫الوهم ‪،‬‬ ‫كثير‬ ‫الطائفي‬

‫‪ :‬سألت‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫جابر‪.‬‬ ‫على‬ ‫موقوفا‬ ‫امية‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬

‫عن‬ ‫ويروى‬ ‫‪،‬‬ ‫بمحفوظ‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬فقال ‪ :‬ليس‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬

‫الزبير شيئا‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫لابن أبي ذئب(‪)1‬‬ ‫عرف‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬ولا‬ ‫خلافه‬ ‫جابر‬

‫ابي‬ ‫عن‬ ‫انيسة ‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫ايضا‬ ‫رواه‬ ‫وقد‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫قال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫به ‪.‬‬ ‫يحتج‬ ‫لا‬ ‫متروك‬ ‫انيسة‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫ويحيى‬ ‫الزبير مرفوعا‪،‬‬

‫جابر‬ ‫عن‬ ‫كيسان ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وهب‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫ورواه‬

‫بن‬ ‫بقية‬ ‫ورواه‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫به ‪.‬‬ ‫يحتج‬ ‫لا‬ ‫ضعيف‬ ‫وعبدالعزيز‬ ‫مرفوعا‪،‬‬

‫ولا‬ ‫مرفوعا‪،‬‬ ‫جابر‬ ‫الزبير‪ ،‬عن‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫الاوزاعي ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الوليد‪،‬‬

‫الجماعة‬ ‫قال ‪ :‬وقول‬ ‫؟‬ ‫بما يخالف‬ ‫به بقية ‪ .‬فكيف‬ ‫ينفرد‬ ‫بما‬ ‫يحتج‬

‫البيهقي "‪:‬‬ ‫"سنن‬ ‫من‬ ‫والتصويب‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫"!‬ ‫امية‬ ‫"لاثر ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫للترمذي‬ ‫‪2/636‬‬ ‫الكبير"‪:‬‬ ‫و"العلل‬ ‫ينقل منه ‪،-‬‬ ‫‪ -‬والمؤلف‬ ‫‪256 /9‬‬
‫‪114‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫النبي !يو أنه‬ ‫ما رويناه عن‬ ‫مع‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫قول‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬

‫ميتته " اهـ‪.‬‬ ‫الحل‬ ‫ماؤه‬ ‫الطهور‬ ‫البحر ‪" :‬هو‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫أكل‬ ‫كره‬ ‫"من‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫وقال‬

‫أنبأنا‬ ‫الفقيه ‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫أخبرنا‬ ‫‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫الطافي‬ ‫‪83‬‬

‫حدثنا‬ ‫فيروز‪،‬‬ ‫بن إبراهيم بن‬ ‫محمد‬ ‫الحافظ ‪ ،‬حدثنا‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫علي‬

‫عبيدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫نمير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحساني‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫يقول ‪" :‬ما‬ ‫عنه أنه كان‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جابر‬ ‫ابي الزبير‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫عمر‪،‬‬

‫فيه ‪ ،‬ثم‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫فيه فكل‬ ‫عنه ‪ ،‬أو صيد‬ ‫أو جزر‬ ‫به البحر‪،‬‬ ‫ضرب‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وزهير‬ ‫جريج‬ ‫وابن‬ ‫السختياني‬ ‫رواه أيوب‬ ‫وبمعناه‬ ‫فلا تأكل"‬ ‫طفا‬

‫جابر‬ ‫الزبير‪ ،‬عن‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫وحماد‬ ‫معاوية ‪،‬‬

‫عاصم‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫العدني‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫وعبدالرزاق‪،‬‬ ‫!و!رفا‬

‫وخالفهم‬ ‫موقوفا‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وغيرهم‬ ‫بن إسماعبل‬ ‫ومؤمل‬

‫‪ ،‬أخبرنا‬ ‫فيه‬ ‫واهم‬ ‫وهو‬ ‫الثوري مرفوغا‪،‬‬ ‫الزبيري فرواه عن‬ ‫ابو احمد‬

‫علي‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫اللخمي‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬أنبأنا سليمان‬ ‫عبدان‬ ‫بن‬ ‫أبو الحسن‬

‫أبو أحمد‬ ‫حدثنا‬ ‫علي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫نصر‬ ‫حدثتا‬ ‫الأصبهاني ‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬

‫النبي !لمجو‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫حدثتا‬ ‫الزبيري ‪،‬‬

‫البحر‬ ‫عنه‬ ‫جزر‬ ‫واذا‬ ‫الماء فلا تأكله ‪،‬‬ ‫على‬ ‫السمك‬ ‫"إذا طفا‬ ‫قال ‪:‬‬

‫هذا‬ ‫يرفع‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫سليمان‬ ‫قال‬ ‫فكله "‪،‬‬ ‫حافته‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫فكله ‪،‬‬

‫ثم ذكر البيهقي بعد هذا الكلام‬ ‫إلا بو أحمد‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬

‫النووي ‪.‬‬ ‫نقلناه عن‬ ‫قدمنا‪ ،‬والكلام الذي‬ ‫أبي داود الذي‬ ‫حديث‬

‫النهي‬ ‫في‬ ‫جابر‬ ‫‪ :‬أن حديث‬ ‫عنه ‪ -‬فتحصل‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫العلماء إلى تضعيفه وعدم‬ ‫كثير من‬ ‫الطافي ذهب‬ ‫أكل السمك‬ ‫عن‬
‫‪115‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫قدمنا‬ ‫كما‬ ‫ضعفه‬ ‫على‬ ‫ااتفاق الحفاظ‬ ‫النووي‬ ‫به ‪ .‬وحكى‬ ‫الاحتجاج‬

‫صحابي‬ ‫قول‬ ‫فهو‬ ‫واذن‬ ‫‪.‬‬ ‫اثبت‬ ‫جابر‬ ‫على‬ ‫وقفه‬ ‫بأن‬ ‫وحكموا‬ ‫عنه ‪،‬‬

‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫منهم ‪ :‬أبو بكر‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫بأقوال جماعة‬ ‫معارض‬

‫صناعة‬ ‫للناظر أن‬ ‫يظهر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المتقدمين‬ ‫عنه ‪ ،‬وبالاية ‪ ،‬والحديث‬ ‫الله‬

‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫برد‬ ‫الحكم‬ ‫لا تقتضي‬ ‫والأصول‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬

‫‪ ،‬فرواية‬ ‫صحيح‬ ‫متعددة ‪ ،‬وبعضها‬ ‫طرق‬ ‫المذكور ؛ لأن رفعه جاء من‬

‫بن‬ ‫إسنادها يحيى‬ ‫بأن في‬ ‫التي قدمنا ضعفوها‬ ‫أبي داود له مرفوعا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مع‬ ‫مرفوعا‬ ‫غيره‬ ‫رواه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الحفظ‬ ‫سيء‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الطائفي‬ ‫سليم‬

‫صحيحيهما‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري ومسلم‬ ‫رجال‬ ‫المذكور من‬ ‫سليم‬ ‫يحيى‬

‫البيهقي‬ ‫عند‬ ‫مرفوعا‬ ‫الثوري‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫الزبيري‬ ‫أحمد‬ ‫أبي‬ ‫ورواية‬

‫وكيع‬ ‫فيها‬ ‫خالفه‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫واهم‬ ‫نه‬ ‫ضعفوها‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬

‫‪84‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫موقوفا‬ ‫الثوري‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فرووه‬ ‫وغيره‬

‫بن عبدالله‬ ‫محمد‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫المذكور‬ ‫ي‬ ‫الزبيم‬ ‫أحمد‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬

‫قال ابن حجر‬ ‫وإن‬ ‫‪ -‬ثقة ثبت‬ ‫الأسدي‬ ‫بن درهم‬ ‫بن الزبير بن عمرو‬

‫فهاتان الروايتان‬ ‫الثوري ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫يخطي‬ ‫التقريب ‪ :‬إنه قد‬ ‫في‬

‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫البيهقي‬ ‫عند‬ ‫الوليد له مرفوعا‬ ‫بقية بن‬ ‫برواية‬ ‫تعضدان‬ ‫برفعه‬

‫وإن تكلم فيه كثير من‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫وبقية المذكور من رجال‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫عبيدالله له‬ ‫برواية عبدالعزيز بن‬ ‫أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫ويعتضد‬ ‫العلماء‪.‬‬

‫جابر مرفوعا‪.‬‬ ‫أبي الزبير‪ ،‬عن‬ ‫بن كيسان ‪ ،‬عن‬ ‫وهب‬

‫جابر‬ ‫الزبير عن‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫له‪،‬‬ ‫أنيسة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫ورواية‬

‫أنيسة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عبيدالله ويحيى‬ ‫بن‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫مرفوعا‬

‫ذلك‬ ‫الثقة ‪ ،‬ويعتضد‬ ‫برواية‬ ‫رو يتهما‬ ‫لاعتضاد‬ ‫؛‬ ‫ضعيفين‬ ‫المذكوران‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪116‬‬

‫عند‬ ‫مرفوعا‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫له ‪ ،‬عن‬ ‫ذئب‬ ‫برواية ابن أبي‬ ‫أيضا‬

‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫على‬ ‫يحكم‬ ‫أن‬ ‫أنه لا ينبغي‬ ‫فالظاهر‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫الترمذي‬

‫بها‪،‬‬ ‫الرفع التي روي‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫بأنه غير ثابت ؛ لما ر يت‬ ‫المذكور‬

‫زيادة ‪،‬‬ ‫والرفع‬ ‫‪،‬‬ ‫المذكورة‬ ‫أحمد‬ ‫أبي‬ ‫كرواية‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫وبعضها‬

‫السعود‪:‬‬ ‫مراقي‬ ‫في‬ ‫مقبولة ‪ .‬قال‬ ‫العدل‬ ‫وزيادة‬

‫الحفظ‬ ‫إمام‬ ‫عند‬ ‫مقبولة‬ ‫اللفط‬ ‫وزيد‬ ‫والوصل‬ ‫والرفع‬

‫منه؛‬ ‫أقوى‬ ‫بما هو‬ ‫معارض‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫لقائل‬ ‫إلخ ‪ . . .‬نعم‬

‫في‬ ‫وقوله !و‬ ‫صل لكغ صص!يد لبخروطعامم)‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫لأن عموم‬

‫هذا؛‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ميتته " أقوى‬ ‫ماؤه ‪ ،‬الحل‬ ‫الطهور‬ ‫البحر ‪" :‬هو‬

‫الطافي‬ ‫بين‬ ‫القيالس‬ ‫في‬ ‫لأنه لا فرق‬ ‫بالقيالس ؛‬ ‫اعتضاده‬ ‫ذلك‬ ‫ويؤيد‬

‫‪ ،‬وحديث‬ ‫عام وخاص‬ ‫هذا بانه لا يتعارض‬ ‫عن‬ ‫يجاب‬ ‫وغيره ‪ .‬وقد‬

‫لعموم أدلة الإباحة‪،‬‬ ‫الطافي فهو مخصص‬ ‫خصوص‬ ‫جابر في‬

‫قوة‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫الطافي لا يخلو‬ ‫السمك‬ ‫كراهة أكل‬ ‫فالدليل على‬

‫تعالى أعلم‪.‬‬ ‫والله‬

‫في البحر فيطفو على‬ ‫الطافي هو الذي يموت‬ ‫والمراد بالسمك‬

‫فيه تسميه‬ ‫يرسب‬ ‫الماء ولم‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫ما علا‬ ‫وكل‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫وجه‬

‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عبدالله بن رواحة‬ ‫قول‬ ‫ذلك‬ ‫طافيا ‪ .‬ومن‬ ‫العرب‬
‫‪85‬‬
‫العالمين‪/‬‬ ‫العردنر رب‬ ‫وفوق‬ ‫الماء طاف‬ ‫فوق‬ ‫العرش‬ ‫وأن‬

‫بني‬ ‫من‬ ‫مر به جماعة‬ ‫نوادر المجانين أن مجنونا‬ ‫في‬ ‫ويحكى‬

‫لهم‬ ‫فقال‬ ‫غلام ‪،‬‬ ‫في‬ ‫يختصمون‬ ‫طفاوة‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫‪،‬‬ ‫راسب‬

‫بني‬ ‫من‬ ‫فيه فهو‬ ‫رسب‬ ‫فان‬ ‫البحر‪،‬‬ ‫القوا الغلام في‬ ‫‪:‬‬ ‫المجنون‬
‫‪117‬‬
‫سو رة لبقرة‬ ‫‪1‬‬

‫بني طفاوة ‪.‬‬ ‫فهو من‬ ‫وجهه‬ ‫‪ ،‬وإن طفا على‬ ‫راسب‬

‫لكغ‬ ‫تعالى ‪< :‬أصل‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫منعا لكغ>‬ ‫لبخروطعامو‬ ‫صتد‬

‫أبو‬ ‫به ‪ .‬وقال‬ ‫ما رمى‬ ‫وطعامه‬ ‫ما اصطيد‪،‬‬ ‫صيده‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫قال‬

‫ميتته إلا ما قذرت‬ ‫طعامه‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫حلال‬ ‫الطافي‬ ‫بكر‪:‬‬

‫صاحب‬ ‫شريح‬ ‫وقال‬ ‫نأكله ‪.‬‬ ‫ونحن‬ ‫اليهود‬ ‫لا تأكله‬ ‫والجري‬ ‫منها‪،‬‬

‫لطير‬ ‫أما‬ ‫عطاء‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫مذبوحه‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫صط!لمحه‪-‬حمه‪:‬‬ ‫النبي‬

‫الانهار‬ ‫صيد‬ ‫لعطاء‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫جريج‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫نذبحه‬ ‫أن‬ ‫فأرى‬

‫فرات‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬ثم تلا < هذاعذب‬ ‫هو؟‬ ‫بحر‬ ‫السيل اصيد‬ ‫وقلات‬

‫الحسن‬ ‫لخما طرلمحا) وركب‬ ‫ومن كا تآ!لون‬ ‫ملح أجاج‬ ‫وهذا‬ ‫شرابه‪-‬‬ ‫سافي‬

‫أكلوا‬ ‫الشعبي ‪ :‬لو أن أهلي‬ ‫الماء‪ .‬وقال‬ ‫كلاب‬ ‫جلود‬ ‫من‬ ‫سرج‬ ‫على‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫بأسا‪.‬‬ ‫بالسلحفاة‬ ‫الحسن‬ ‫ير‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫لأطعمتهم‬ ‫الضفادع‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫أو مجوسي‬ ‫أو يهودي‬ ‫البحر نصراني‬ ‫صيد‬ ‫من‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫عباس‬

‫من‬ ‫انتهى‬ ‫النينان والشمس‬ ‫الخمر‬ ‫ذبح‬ ‫المري‬ ‫في‬ ‫أبو الدرداء‪:‬‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫البخاري‬

‫إلا ما‬ ‫الجزم‬ ‫بصيغة‬ ‫‪ -‬لا يعلق‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫البخاري‬ ‫ان‬ ‫ومعلوم‬

‫ثابتا عنده ‪.‬‬ ‫صحيحا‬ ‫كان‬

‫هذه‬ ‫الكلام على‬ ‫الباري في‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬

‫ابن‬ ‫‪ -‬هو‬ ‫عمر‬ ‫قال‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ما نصه‬ ‫البخاري‬ ‫ذكرها‬ ‫التي‬ ‫المعلقات‬

‫وصله‬ ‫به ‪.‬‬ ‫رمى‬ ‫ما‬ ‫و"طعامه"‬ ‫اصطيد‪،‬‬ ‫ما‬ ‫"صيده"‬ ‫‪:-‬‬ ‫الخطاب‬

‫بن أبي سلمة‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫بن حميد‬ ‫التاريخ ‪ ،‬وعبد‬ ‫في‬ ‫المصنف‬

‫عما‬ ‫أهلها‬ ‫سألني‬ ‫البحرين‬ ‫قال ‪ :‬لما قدمت‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪118‬‬

‫قصة‪.‬‬ ‫فذكر‬ ‫عمر‬ ‫على‬ ‫البحر؟ فأمرتهم أن يأكلوه ‪ .‬فلما قدمت‬ ‫قذف‬

‫لبحر‬ ‫لكغَصحيد‬ ‫حل‬ ‫<‬ ‫كتابه ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫قال ‪:‬‬

‫به‪.‬‬ ‫قذف‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫‪ .‬وطعامه‬ ‫صيد‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫فصيده‬ ‫وطعامو)‬

‫وصله‬ ‫‪،‬‬ ‫حلال‬ ‫الطافي‬ ‫‪:-‬‬ ‫الصديق‬ ‫‪ -‬هو‬ ‫أبو بكر‬ ‫قوله ‪ :‬وقال‬

‫عبدالملك‬ ‫من‪ .‬رواية‬ ‫والدارقطني‬ ‫والطحاوي‬ ‫شيبة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬

‫أبي بكر‬ ‫على‬ ‫قال ‪ :‬أشهد‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫بن أبي بشير‪،‬‬

‫أراد أكله‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لمن‬ ‫الطحاوي‬ ‫‪ .‬زاد‬ ‫الطافية حلال‬ ‫السممكة‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫‪86‬‬

‫وفي‬ ‫منها‪.‬‬ ‫والطبري‬ ‫حميد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫وكذا‬ ‫الدارقطني ‪،‬‬ ‫وأخرجه‬

‫الماء‪،‬‬ ‫على‬ ‫الطافي‬ ‫السمك‬ ‫أنه أكل‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫على‬ ‫أشهد‬ ‫بعضها‬

‫ذبح‬ ‫الله‬ ‫أبي بكر ‪ :‬أن‬ ‫عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫آخر‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫وللدارفطني‬

‫كله ‪ ،‬فانه ذكي‪.‬‬ ‫فكلوه‬ ‫البحر‬ ‫ما في‬ ‫لكم‬

‫منها‪.‬‬ ‫قذرت‬ ‫ما‬ ‫إلا‬ ‫ميتته‬ ‫طعامه‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫ابن‬ ‫عكرمة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫أبي بكر بن حفص‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫الطبري من‬ ‫وصله‬

‫قال طعامه‪:‬‬ ‫لبحروطعام!)‬ ‫!مَصحيد‬ ‫حل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫عباس‬

‫صيد‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫آخر‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫‪ .‬وأخرج‬ ‫ميتته‬

‫ويوهنه‬ ‫لين‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الأجلح‬ ‫ستده‬ ‫في‬ ‫منه طافيا‪،‬‬ ‫لا تاكل‬ ‫البحر‬

‫قبله‪.‬‬ ‫الماضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬

‫عبدالرزاق‬ ‫ناكله ‪ :‬وصله‬ ‫ونحن‬ ‫لا تاكله اليهود‪،‬‬ ‫قوله ‪ :‬والجري‬

‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجزري‬ ‫عبدالكريم‬ ‫الثوري ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫اليهود‪.‬‬ ‫كرهته‬ ‫نما هو شيء‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫فقال ‪ :‬لا باس‬ ‫الجري‬ ‫عن‬ ‫انه سئل‬

‫روايته‪:‬‬ ‫في‬ ‫الثوري ‪ ،‬به وقال‬ ‫وكيع ‪ ،‬عن‬ ‫ابن أبي شيبة عن‬ ‫وأخرجه‬

‫شيء‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫به‪،‬‬ ‫لا بأس‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجري‬ ‫عن‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫سألت‬
‫ة‬ ‫سو‬
‫‪911‬‬

‫لبقرة]‬ ‫ر‬

‫به‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وكيع‬ ‫عن‬ ‫شيبة‬ ‫بي‬ ‫ابن‬ ‫وأخرجه‬ ‫اليهود‪.‬‬ ‫كرهته‬

‫به‪،‬‬ ‫لا بأس‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الجري‬ ‫عن‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫روايته ‪ :‬سألت‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫وهذا‬ ‫نأكله ‪،‬‬ ‫ونحن‬ ‫اليهود‪،‬‬ ‫إنما تحرمه‬

‫ابن‬ ‫الجيم ‪ -‬قال‬ ‫‪-‬بفتح‬ ‫نحوه ‪ .‬والجري‬ ‫وطائفة‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫وأخرج‬

‫الراء الثقيلة‬ ‫‪ ،‬وكسر‬ ‫الصحاح‬ ‫ضبط‬ ‫وهو‬ ‫بالكسر‪،‬‬ ‫نسخة‬ ‫التين ‪ :‬وفي‬

‫حبيب‬ ‫ابن‬ ‫له ‪ .‬وقال‬ ‫قشر‬ ‫مالا‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الجريت‬ ‫‪:‬‬ ‫له أيضا‬ ‫ويقال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الممسوخ‬ ‫من‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫لانه‬ ‫كرهه‪،‬‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫المالكية‬ ‫من‬

‫لا‬ ‫‪ :‬سمك‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫الحيات‬ ‫يشبه‬ ‫السمك‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫‪ :‬الجريت‬ ‫الأزهري‬

‫وقال‬ ‫مثله ‪.‬‬ ‫والسلور‬ ‫المرماهي‪،‬‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫له‬ ‫ويقال‬ ‫له‪.‬‬ ‫قشر‬

‫غيره ‪ :‬نوع‬ ‫الحيات ‪ ،‬وقال‬ ‫يشبه‬ ‫السمك‬ ‫من‬ ‫ضرب‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الخطابي‬

‫الطرفين‪.‬‬ ‫‪ ،‬دقيق‬ ‫الوسط‬ ‫عريض‬

‫البحر‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫صاحب‬ ‫شريح‬ ‫قوله ‪ :‬وقال‬

‫المصنف‬ ‫وصله‬ ‫‪.‬‬ ‫تذبحه‬ ‫أن‬ ‫فأرى‬ ‫أما الطير‬ ‫عطاء‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫مذبوح‬

‫عمرو‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواية ابن جريج‬ ‫المعرفة من‬ ‫التاريخ ‪ ،‬وابن منده في‬ ‫في‬
‫‪87‬‬
‫النبي !ي!‬ ‫صاحب‬ ‫شريحا‬ ‫‪/‬‬ ‫الزبير أنهما سمعا‬ ‫وأبي‬ ‫دينار‪،‬‬ ‫بن‬

‫لعطاء‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫فذكرت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مذبوح‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫نعيم‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطتي‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫تذبحه‬ ‫أن‬ ‫فأرى‬ ‫الطير‬ ‫أما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫أصح‬ ‫‪ ،‬والموقوف‬ ‫شريح‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫مرفوعا‬ ‫الصحابة‬ ‫في‬

‫بن دينار‪ ،‬سمعت‬ ‫عمرو‬ ‫طريق‬ ‫الأطعمة من‬ ‫في‬ ‫ابن ابي عاصم‬

‫ادم ‪،‬‬ ‫لبني‬ ‫الله‬ ‫ذبحها‬ ‫دابة إلا قد‬ ‫البحر‬ ‫ما في‬ ‫بادله‬ ‫كبيرا يحلف‬ ‫شيخا‬

‫قد‬ ‫الله‬ ‫رفعه ‪ :‬إن‬ ‫عبدالله بن سرجس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الدارقطني‬ ‫وأخرج‬

‫‪ ،‬والطبراني من‬ ‫ضعف‬ ‫سنده‬ ‫البحر لبني ادم ‪ ،‬وفي‬ ‫ما في‬ ‫كل‬ ‫ذبح‬

‫وأخرج‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫نحوه ‪،‬‬ ‫رفعه‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪012‬‬

‫كله‪.‬‬ ‫ذكي‬ ‫علي ‪ ،‬الحوت‬ ‫ثم عن‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫جيدين‬ ‫عبدالرزاق بسندين‬

‫وقلات‬ ‫الأنهار‪،‬‬ ‫صيد‬ ‫لعطاء‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫جريج‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫فرات ساخ‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬ثم تلا‪ < :‬هذاعذب‬ ‫هو؟‬ ‫بحر‬ ‫اصيد‬ ‫السيل‬

‫عبدالرزاق‬ ‫وصله‬ ‫لخما طريا>‬ ‫وهذا مقخ أجاج ومن لم تآ!لون‬ ‫شرابه‪-‬‬

‫الفاكهي في كتاب‬ ‫وأخرجه‬ ‫بهذا سواء‪،‬‬ ‫ابن جريج‬ ‫في التفسير عن‬

‫أتم من‬ ‫ابن جريج‬ ‫عن‬ ‫بن أبي رواد‪،‬‬ ‫رواية عبدالمجيد‬ ‫من‬ ‫مكة‬

‫في‬ ‫بئر عظيمة‬ ‫‪-‬وهي‬ ‫بركة القشيري‬ ‫حيتان‬ ‫عن‬ ‫وفيه ‪ :‬وسألته‬ ‫هذا‪.‬‬

‫أصيد‬ ‫وأشباهه‬ ‫الماء‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫وسألته‬ ‫نعم ؛‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أتصاد؟‬ ‫‪-‬‬ ‫الحرم‬

‫أكثر فهو صيد‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫بر؟ فقال ‪ :‬حيث‬ ‫ام صيد‬ ‫بحر‬

‫في‬ ‫‪ -‬ووقع‬ ‫مثناة‬ ‫اللام واخره‬ ‫وتخفيف‬ ‫القاف‬ ‫‪ -‬بكسر‬ ‫وقلات‬

‫أوله‪،‬‬ ‫بفتح‬ ‫قلت‬ ‫جمع‬ ‫الاول ‪،‬‬ ‫والصواب‬ ‫مثلثة ‪.‬‬ ‫الاصيلي‬ ‫رواية‬

‫فيها الماء‪.‬‬ ‫‪ ،‬يستنقع‬ ‫الصخرة‬ ‫النقرة في‬ ‫وهو‬ ‫وبحار‪،‬‬ ‫‪ :‬بحر‬ ‫مثل‬

‫الماء‪ ،‬وقال‬ ‫من جلود كلاب‬ ‫على سرج‬ ‫الحسن‬ ‫قوله ‪ :‬وركب‬

‫الحسمن‬ ‫ير‬ ‫ولم‬ ‫لأطعمتهم‪،‬‬ ‫الضفادع‬ ‫أكلوا‬ ‫أهلي‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعبي‬

‫‪ .‬وقيل‪:‬‬ ‫علي‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬إنه‬ ‫فقيل‬ ‫الأول‬ ‫الحسن‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫بأسا‬ ‫بالسلحفاة‬

‫عليه‬ ‫الحسن‬ ‫"وركب‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫أنه‬ ‫الأول‬ ‫ويؤيد‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬

‫كلاب‬ ‫جلود‬ ‫من‬ ‫متخذ‬ ‫أي‬ ‫جلود‪،‬‬ ‫من‬ ‫سرج‬ ‫السلام " وقوله ‪ :‬على‬

‫الماء‪.‬‬

‫الدال‬ ‫وفتح‬ ‫أوله‬ ‫‪-‬بكسر‬ ‫فالضفاح‬ ‫الشعبي ‪:‬‬ ‫قول‬ ‫واما‬

‫بغير‬ ‫‪ ،‬والضفادى‬ ‫الدال‬ ‫أوله مع فتح‬ ‫ضم‬ ‫وحكى‬ ‫يضا‪-‬‬ ‫وبكسرها‬


‫‪88‬‬
‫أم لا؟‬ ‫‪/‬‬ ‫تذكى‬ ‫هل‬ ‫الشعبي‬ ‫يبين‬ ‫التين ‪ :‬لم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫لغة‬ ‫عين‬

‫ما‬ ‫بين‬ ‫فصل‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫بغير تذكية‪،‬‬ ‫أنها تؤكل‬ ‫مالك‬ ‫ومذهب‬
‫‪1 2 1‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫من‬ ‫لابد‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫ورواية‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنفية‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫الماء‬ ‫مأواه‬

‫التذكية‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫البرية لا ينبغي‬ ‫ميتة الضفادع‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫وهي‬ ‫)‬ ‫اتميتة‬ ‫علئكم‬ ‫لقوله تعالى ‪< :‬حرمت‬ ‫نجاستها‪.‬‬ ‫في‬ ‫يختلف‬

‫بأن ميتتها‬ ‫عبدالحق‬ ‫‪ ،‬كما صرح‬ ‫لانها برية‬ ‫البحر‪،‬‬ ‫حيوان‬ ‫من‬ ‫ليست‬

‫في‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫والمواق‬ ‫مالك ‪ .‬نقله عنه الحطاب‬ ‫مذهب‬ ‫في‬ ‫نجسمة‬

‫حياته ببر"‪.‬‬ ‫ولو طالت‬ ‫‪" :‬والبحري‬ ‫حليل‬ ‫قول‬ ‫شرح‬

‫في‬ ‫الحسن‬ ‫بالكلام السابق ‪ :‬وأما قول‬ ‫متصلا‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫أبيه أنه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن طاوس‬ ‫طريق‬ ‫ابن أبي شيبة من‬ ‫فوصله‬ ‫السلحفاة‬

‫عن‬ ‫بن فضالة‬ ‫مبارك‬ ‫طريق‬ ‫ومن‬ ‫بأسا‪،‬‬ ‫السلحفاة‬ ‫بأكل‬ ‫لا يرى‬ ‫كان‬

‫اللام‬ ‫المهملة وفتح‬ ‫بضم‬ ‫بأكلها‪ ،‬والسلحفاة‬ ‫قال ‪ :‬لا بأس‬ ‫الحسن‬

‫الهاء‬ ‫بدل‬ ‫ويجوز‬ ‫هاء‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫ألف‬ ‫ثم‬ ‫فاء‪،‬‬ ‫بعدها‬ ‫المهملة‬ ‫وسكون‬

‫‪.‬‬ ‫رواية عبدوس‬ ‫ابن سيده ‪ ،‬وهي‬ ‫حكاه‬ ‫همزة‬

‫الحاء ‪ .‬وحكى‬ ‫اللام وفتح‬ ‫‪ :‬بسكون‬ ‫المحكم‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫وحكى‬

‫مفتوحة‪.‬‬ ‫تحتانية‬ ‫الفاء بعدها‬ ‫بكسر‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫كالأول‬ ‫‪ :‬سلحفية‬ ‫أيضا‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫نصراني‬ ‫البحر‬ ‫صيد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫القديمة ‪ ،‬وفي‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫‪ :‬كذا‬ ‫الكرماني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مجوسي‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫يهودي‬

‫نصراني‪.‬‬ ‫لفظ‬ ‫" قبل‬ ‫"ما صاده‬ ‫بعضها‬

‫بن‬ ‫سماك‬ ‫طريق‬ ‫البيهقي من‬ ‫التعليق وصله‬ ‫وهذا‬ ‫قلت‪:‬‬

‫وما‬ ‫البحر‪،‬‬ ‫لقى‬ ‫ما‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬كل‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حرب‬

‫ابن التين‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬أو مجوسي‬ ‫‪ ،‬أو نصراني‬ ‫يهودي‬ ‫منه ‪ ،‬صاده‬ ‫صيد‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪122‬‬

‫كذلك‬ ‫وهو‬ ‫غير هؤلاء‪،‬‬ ‫إن صاده‬ ‫البحر لا يؤكل‬ ‫ان صيد‬ ‫مفهومه‬

‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫عطاء‬ ‫عن‬ ‫صحيح‬ ‫ابن أبي شيبة بسند‬ ‫قوم ‪ .‬وأخرج‬ ‫عند‬

‫‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫السمك‬ ‫المجوسي‬ ‫كراهية صيد‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫جبير ‪ ،‬وبسند آخر‬

‫‪ :‬ذبح‬ ‫المري‬ ‫في‬ ‫الدرداء‬ ‫أبي‬ ‫بلفطه ‪ :‬وقول‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫ومن‬

‫ماض‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫ذبح‬ ‫أن‬ ‫لفظه‬ ‫في‬ ‫‪ .‬المشهور‬ ‫النينان والشمس‬ ‫الخمر‬

‫معطوفا‬ ‫بالرفع‬ ‫والشمس‬ ‫ذبح ‪،‬‬ ‫فاعل‬ ‫والنينان‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫مفعول‬ ‫والخمر‬

‫الحوت ‪،‬‬ ‫نون*وهو‪:‬‬ ‫جمع‬ ‫النينان‪ ،‬وهي‬ ‫هو‬ ‫الفاعل الذي‬ ‫على‬

‫الصحيح‪،‬‬ ‫تحتانية على‬ ‫الراء بعدها‬ ‫الميم وسكون‬ ‫بضم‬ ‫والمري‬

‫الراء‬ ‫الميم وكسر‬ ‫فقد ضبطاه بضم‬ ‫والنهاية‬ ‫الصحاح‬ ‫خلافا لصاحب‬

‫طعام‬ ‫المذكور‬ ‫والمري‬ ‫‪/‬‬ ‫المشهور‪،‬‬ ‫الطعم‬ ‫المر وهو‬ ‫إلى‬ ‫المشددة‬

‫والسمك‪،‬‬ ‫فيه الملح‬ ‫فيجعل‬ ‫الخمر‬ ‫يؤخذ‬ ‫بالشام ‪،‬‬ ‫كادى يعمل‬ ‫‪98‬‬

‫وتغيير‬ ‫خلا‪،‬‬ ‫ويصير‬ ‫الخمر‪،‬‬ ‫طعم‬ ‫‪ ،‬فيتغير عن‬ ‫في الشمس‬ ‫ويوضع‬

‫الخمر وإزالة الإسكار عنه هو‬ ‫طعم‬ ‫له عن‬ ‫والملح والشمس‬ ‫الحوت‬

‫لإذهاب‬ ‫الذبح‬ ‫له ‪ ،‬فاستعار‬ ‫والشمس‬ ‫الحيتان‬ ‫بذبح‬ ‫الدرداء‬ ‫ابي‬ ‫مراد‬

‫وصله‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫الدرداء‬ ‫أبي‬ ‫وأثر‬ ‫الاسكار‪،‬‬ ‫بها‬ ‫التي‬ ‫المطربة‬ ‫الشدة‬

‫أبي الزاهرية ‪ ،‬عن‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫له‬ ‫الحديث‬ ‫غريب‬ ‫في‬ ‫إبراهيم الحربي‬

‫أبو الدرداء‬ ‫وكان‬ ‫سواء‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫الدرداء‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫نفير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫جبير‬

‫يرودى‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ‫الخمر‪،‬‬ ‫تخليل‬ ‫يربى ‪ :‬إباحة‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬

‫فهي‬ ‫ذلك‬ ‫لها في‬ ‫غير تسبب‬ ‫بنفسها من‬ ‫فان تخللت‬ ‫منع تخليلها‪،‬‬

‫إجماعاه‬ ‫حلال‬

‫يأكلودى‬ ‫أبو الدرداء وجماعة‬ ‫الفتح ‪ :‬وكان‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫قال‬

‫صيد‬ ‫طهارة‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫وأدحله‬ ‫بالخمر‪.‬‬ ‫المعمول‬ ‫المري‬ ‫هذا‬


‫‪123‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫إلى‬ ‫يتعدى‬ ‫وخله‬ ‫‪ ،‬وأن طهارته‬ ‫حلال‬ ‫طاهر‬ ‫يريد أن السمك‬ ‫البحر‪،‬‬

‫باضافتها إليه طاهرا حلالا‪،‬‬ ‫الحرام النجس‬ ‫يصير‬ ‫غيره كالملح ‪ ،‬حتى‬

‫وهذا رأي من يجوز تخليل الخمر‪ ،‬وهو قول أبي الدرداء وجماعة‪.‬‬

‫مطلقا‪،‬‬ ‫الضفادع‬ ‫أكل‬ ‫منع‬ ‫والظاهر‬ ‫لله عنه ‪:-‬‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫سننه‪:‬‬ ‫فقد قال أبو داود في‬ ‫التبي !ي!‪،‬‬ ‫قتلها عن‬ ‫النهي عن‬ ‫لثبوت‬

‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن أبي ذئب‬ ‫بن كثير‪ ،‬أخبرنا سفيان ‪ ،‬عن‬ ‫حدثنا محمد‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫بن عثمان ‪:‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫بن خالد‪،‬‬

‫دواء فنهاه النبي ع!رو عن‬ ‫في‬ ‫يجعلها‬ ‫ضفدع‬ ‫النبي عيم عن‬ ‫طبيبا سال‬

‫قتلها‪.‬‬

‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قتيبة‬ ‫أخبرنا‬ ‫‪:‬‬ ‫سننه‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫وقال‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫خالد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫ابن أبي ذئب‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فديك‬

‫في دواء‬ ‫بن عثمان ‪ ،‬أن طبيبا ذكر ضفدغا‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المسيب‬

‫قتله‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الله ع!يرو‬ ‫!ي! فنهى رسول‬ ‫الله‬ ‫عند رسول‬

‫قتل‬ ‫النهي عن‬ ‫‪ :‬وأما حديث‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬والنسائي باسناد صحيح‬ ‫فرواه أبو داود باسناد حسن‬ ‫الضفدع‬

‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫عبيدالله التيمي الصحابي‬ ‫بن‬ ‫بن عثمان‬ ‫رواية عبدالرحمن‬

‫ضفدع‬ ‫عن‬ ‫النبي !ي!‬ ‫طبيب‬ ‫قال ‪ :‬سال‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫اخي‬

‫الضفادع‬ ‫أكل‬ ‫لتحريم‬ ‫قتلها‪ ،‬وسيأتي‬ ‫فنهاه عن‬ ‫دواء‪،‬‬ ‫في‬ ‫يجعلها‬
‫‪09‬‬
‫قوله‪:‬‬ ‫الكلام على‬ ‫الأنعام في‬ ‫سورة‬ ‫‪/‬‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫زيادة بيان إن‬

‫لاية‪.‬‬ ‫أوحى >‬ ‫فى ما‬ ‫< قل لا اجد‬

‫به الامام أحمد‬ ‫قال‬ ‫مطلفا‬ ‫الضفدع‬ ‫تحريم‬ ‫من‬ ‫ذكرنا‬ ‫وما‬

‫عن‬ ‫العبدري‬ ‫الشافعي ‪ ،‬ونقل‬ ‫مذهب‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وجماعة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪124‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عنهم ‪:‬‬ ‫ادله‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫وعثمان‬ ‫وعمر‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬

‫عن‬ ‫‪ .‬ونقل‬ ‫‪ .‬قاله النووي‬ ‫إلا الضفدع‬ ‫حلال‬ ‫كلها‬ ‫البحر‬ ‫ميتات‬ ‫جميع‬

‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫يؤكل‬ ‫لا‬ ‫التمساح‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫احمد‬

‫يؤكل‬ ‫لا‬ ‫حامد‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫اشتهاه‬ ‫لمن‬ ‫به‬ ‫بأس‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأوزاعي‬

‫عن‬ ‫روى‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫يأكلان‬ ‫لأنهما‬ ‫؛‬ ‫الكوسج‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫التمساج‬

‫كما‬ ‫البحر‬ ‫سباع‬ ‫يكرهون‬ ‫كانوا‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وغيره‬ ‫النخعي‬ ‫إبراهيم‬

‫من‬ ‫ناب‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫لنهي النبي !ي! عن‬ ‫البر‪ ،‬وذلك‬ ‫سباع‬ ‫يكرهون‬

‫في‬ ‫حرام‬ ‫البر فهو‬ ‫في‬ ‫نظيره‬ ‫ما حرم‬ ‫النجاد‪:‬‬ ‫أبو علي‬ ‫السباع ‪ .‬وقال‬

‫إلا في‬ ‫الليث‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫وإنسانه ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وخنزيره‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫ككلب‬ ‫البحر‪،‬‬

‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫قاله‬ ‫البر والبحر‪،‬‬ ‫كلب‬ ‫إباحة‬ ‫يرى‬ ‫فانه‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلب‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫البحرية ‪ ،‬والعلم‬ ‫السلحفاة‬ ‫اكل‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬ومنع‬ ‫المغني‬

‫تعالى‪.‬‬

‫التي‬ ‫الأسماء‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫اللام‬ ‫يائي‬ ‫دمي‪،‬‬ ‫اصله‬ ‫الدم‬ ‫تنبيه ‪:‬‬

‫العين‪،‬‬ ‫وأعربتها على‬ ‫عنها شيئا‪،‬‬ ‫تعوض‬ ‫لامها ولم‬ ‫العرب‬ ‫حذفت‬

‫ياء‬ ‫في‬ ‫ياء التصغير‬ ‫بإدغام‬ ‫‪ :‬دمي‬ ‫فتقول‬ ‫التصغير‪،‬‬ ‫عند‬ ‫ترجع‬ ‫ولامه‬

‫الدماء‬ ‫في‬ ‫فالهمزة‬ ‫التكسير‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫وترجع‬ ‫لام الكلمة ‪،‬‬

‫التثنية‪،‬‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫ثبتت‬ ‫وربما‬ ‫الكلمة ‪،‬‬ ‫لام‬ ‫هي‬ ‫الباء التي‬ ‫من‬ ‫مبدلة‬

‫الرياحي‪:‬‬ ‫سحيم‬ ‫ومنه قول‬

‫الدميان بالخبر اليقين‬ ‫جرى‬ ‫ذبحنا‬ ‫حجر‬ ‫أنا على‬ ‫ولو‬

‫في‬ ‫والمضارع ‪ ،‬والوصف‬ ‫الماضي‬ ‫لامه في‬ ‫تثبت‬ ‫وكذلك‬

‫ومنه‬ ‫كرضي‪،‬‬ ‫يده‬ ‫‪ :‬دميت‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫فتقول‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫الاشتقاق‬ ‫حالة‬

‫قوله‪:‬‬
‫‪125‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫لقيت‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫وفي‬ ‫دميت‬ ‫إصبع‬ ‫إلا‬ ‫انت‬ ‫هل‬

‫الفا‪ ،‬كما في يرضى‬ ‫الياء‬ ‫بإبدال‬ ‫يدمى‬ ‫في المضارع‬ ‫وتقول‬


‫‪19‬‬
‫الشاعر ‪: /‬‬ ‫‪ ،‬ومنه قول‬ ‫ويخشى‬ ‫ويسعى‬

‫الدما‬ ‫اقدامنا تقطر‬ ‫على‬ ‫ولكن‬ ‫كلومنا‬ ‫الاعقاب تدمى‬ ‫ولسنا على‬

‫الراجز‪:‬‬ ‫داميا‪ ،‬ومنه قول‬ ‫جرحه‬ ‫‪ :‬اصبح‬ ‫الوصف‬ ‫في‬ ‫وتقول‬

‫دامية كلاها‬ ‫نردها‬ ‫اخراها‬ ‫نرد اولاها على‬

‫وإنما‬ ‫واو‪،‬‬ ‫وقيل ‪ :‬اصلها‬ ‫ياء‪،‬‬ ‫لامه اصلها‬ ‫ان‬ ‫والتحقيق‬

‫ورضي‬ ‫قوي‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬لتطرفها بعد الكسر‪،‬‬ ‫الماضي‬ ‫ياء في‬ ‫ابدلت‬

‫الرضوان‬ ‫لانها من‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصل‬ ‫اللام في‬ ‫واويات‬ ‫التي هي‬ ‫وشجي‬

‫والقوة والشجو‪.‬‬

‫بإسكانها‬ ‫وفيل‬ ‫الميم ‪،‬‬ ‫بفتح‬ ‫فيه دمى‬ ‫الأصل‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله تعالى‬

‫لم‬ ‫)‬ ‫إثم عليه‬ ‫غير لايخ ولاعاد فلآ‬ ‫ند‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬فمن‬

‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫والعادي‬ ‫بالباغي‬ ‫المراد‬ ‫يبين‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫اضطراره‬ ‫هنا سبب‬ ‫يبين‬

‫الاضطرار المذكور المخمصة‪،‬‬ ‫اخر إلى ان سبب‬ ‫اشار في موضع‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫واشار‬ ‫>‬ ‫فى نحضت‬ ‫اضطر‬ ‫قوله ‪< :‬فمن‬ ‫الجوع ‪ ،‬وهو‬ ‫وهي‬

‫<فمن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫قي‬ ‫ودلك‬ ‫للاثم ‪،‬‬ ‫المتجانف‬ ‫والعادي‬ ‫بالباغي‬ ‫المراد‬

‫والمتجانف المائل ومنه قول‬ ‫غير !صانمالايو>‪،‬‬ ‫اضطز فى !ؤ‬

‫الأعشى‪:‬‬

‫من اهلها لسوائكا‬ ‫وما قصدت‬ ‫اليمامة ناقتي‬ ‫حجر‬ ‫عن‬ ‫تجانف‬
‫‪126‬‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬

‫لإثم‪،‬‬ ‫متجانف‬ ‫كلاهما‬ ‫والعادي‬ ‫الباغي‬ ‫الاية أن‬ ‫من‬ ‫فيفهم‬

‫تجانف‬ ‫العلماء‪ :‬الاثم الذي‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬ ‫منها‪.‬‬ ‫غاية ما يفهم‬ ‫وهذا‬

‫اسم‬ ‫إمام المسلمين ؛ وكثيرا ما يطلق‬ ‫على‬ ‫الخروج‬ ‫إليه الباغي هو‬

‫هو‬ ‫إليه العادي‬ ‫تجانف‬ ‫الذي‬ ‫والاثم‬ ‫الامام ‪،‬‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫البغي‬

‫في‬ ‫سفر‬ ‫كل‬ ‫بذلك‬ ‫المسلمين ‪ ،‬ويلحق‬ ‫على‬ ‫الطريق ‪ ،‬وقطعها‬ ‫إخافة‬

‫أكلهما‬ ‫والعادي‬ ‫الباغي‬ ‫إثم‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫معصية‬

‫<فمن‬ ‫لقوله ‪:‬‬ ‫كالتاكيد‬ ‫فهو‬ ‫وعليه‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫المحرم‬

‫الطريق ‪ ،‬والخارج‬ ‫لقاطع‬ ‫لا يجوز‬ ‫الأول‬ ‫القول‬ ‫وعلى‬ ‫اضطز>‪،‬‬

‫وعلى‬ ‫يتوبا‪،‬‬ ‫مالم‬ ‫الهلاك ‪،‬‬ ‫خاقا‬ ‫الميتة وان‬ ‫من‬ ‫الاكل‬ ‫الامام‬ ‫على‬

‫لم يتوبا‪.‬‬ ‫الهلاك ‪ ،‬وان‬ ‫خاقا‬ ‫الميتة إن‬ ‫أكل‬ ‫لهما‬ ‫الثاني يجوز‬

‫زيد‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫والربيع ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫قتادة ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫القرطبي‬ ‫ونقل‬

‫عاد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫حاجته‬ ‫أكله فوق‬ ‫باغ أي ‪ :‬في‬ ‫‪ :‬غير‬ ‫المعنى‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫وعكرمة‬

‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫ونقل‬ ‫ويأكلها‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مندوحة‬ ‫المحرمات‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫بأن يجد‬
‫‪29‬‬
‫عاد‬ ‫ولا‬ ‫وتلذذا‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫أكلها شهوة‬ ‫باغ في‬ ‫غير‬ ‫المعنى‬ ‫أن‬ ‫السدي‬

‫مجاهد‬ ‫وقال‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫الشبع ‪ .‬وقال‬ ‫باستيفاء الاكل إلى حد‬

‫عاد‬ ‫ولا‬ ‫المسلمين ‪،‬‬ ‫باغ على‬ ‫غير‬ ‫المعنى‬ ‫وغيرهما‪:‬‬ ‫جبير‬ ‫وابن‬

‫على‬ ‫والخارج‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريق‬ ‫قطاع‬ ‫والعادي‬ ‫الباغي‬ ‫في‬ ‫فيدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫والغارة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحم‬ ‫قطع‬ ‫في‬ ‫والمساقر‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطان‬

‫يقال ‪:‬‬ ‫الفساد‬ ‫اللغة قصد‬ ‫في‬ ‫البغي‬ ‫أصل‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫شاكله‬

‫‪.‬‬ ‫المرأة بغاء إذا فجرت‬ ‫بغت‬

‫استعمل‬ ‫وربما‬ ‫!و‬ ‫اتجغا‬ ‫فننتكئم على‬ ‫ولا تكرهو‬ ‫<‬ ‫الله تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬

‫بغاء‬ ‫في‬ ‫لرجل‬ ‫تقول ‪ :‬خرج‬ ‫والعرب‬ ‫غير الفساد‪،‬‬ ‫طلب‬ ‫البغي في‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ة‬ ‫لبقر ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫طلبها‪،‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫أي‬ ‫له ‪،‬‬ ‫إبل‬

‫ء الخير تعقاد الرتائم‬ ‫بغا‬ ‫من‬ ‫لا يمنعنك‬

‫من والايامن كالاشائم‬ ‫كالايا‬ ‫إن الاشائم‬

‫أن المراد بالاضطرار في هذه‬ ‫مجاهد‪:‬‬ ‫وذكر القرطبي عن‬

‫فيكرهونه‬ ‫العدو‬ ‫يأخذه‬ ‫كالرجل‬ ‫‪،‬‬ ‫المحرم‬ ‫أكل‬ ‫على‬ ‫الاكراه‬ ‫الاية ‪:‬‬

‫به‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫وذكر‬ ‫تعالى ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫معصية‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫الخنزير‬ ‫لحم‬ ‫على‬

‫كما ذكرنا‪.‬‬ ‫الجوع‬ ‫التي هي‬ ‫العلماء المخمصة‬ ‫من‬ ‫عند الجمهور‬

‫مبجة لذلك ‪ ،‬وحكم‬ ‫نحمصة>‬ ‫< فمن اضطرفى‬ ‫اىز‬ ‫وقد قدمنا ن‬

‫قوله تعالى ‪ < :‬إلامن أتحر‪5‬‬ ‫من‬ ‫يؤخذ‬ ‫ما ذكر‬ ‫أكل‬ ‫الاكراه على‬

‫لي‬ ‫تجاوز‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫الاولى ‪ ،‬وحديث‬ ‫بطريق‬ ‫بآلإيمن>‬ ‫وقلبإ مطمبهق‬

‫عليه "‪.‬‬ ‫أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا‬ ‫عن‬

‫الميتة‬ ‫إلى اكل‬ ‫بالاضطرار‬ ‫تتعلق‬ ‫مسائل‬

‫يأكل‬ ‫له ان‬ ‫المضطر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫الأولى ‪ :‬اجمع‬ ‫المسألة‬

‫أنه‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫وأجمعوا‬ ‫حياته ‪،‬‬ ‫ويمسك‬ ‫رمقه ‪،‬‬ ‫الميتة ما يسد‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫له‬ ‫الشبع ‪ ،‬هل‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫الشبع ‪ ،‬واختلفوا‬ ‫ما زاد على‬ ‫عليه‬ ‫يحرم‬

‫معه‬ ‫ويامن‬ ‫الرمق ‪،‬‬ ‫يسد‬ ‫ما‬ ‫له مجاوزة‬ ‫ليس‬ ‫او‬ ‫الميتة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫يشبع‬

‫؟‬ ‫الموت‬

‫الميتة‬ ‫من‬ ‫تعالى ‪ -‬إلى أن له أن يشبع‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫مالك‬ ‫فذهب‬

‫يضطر‬ ‫الرجل‬ ‫في‬ ‫ما سمع‬ ‫موطئه ‪ :‬إن أحسن‬ ‫منها‪ ،‬قال في‬ ‫ويتزود‬

‫‪39‬‬ ‫وجد‬ ‫فإن‬ ‫منها‪،‬‬ ‫وينزود‬ ‫‪،‬‬ ‫يشبع‬ ‫حتى‬ ‫‪/‬‬ ‫منها‬ ‫أنه يأكل‬ ‫الميتة ‪،‬‬ ‫إلى‬

‫طرحها‪.‬‬ ‫عنها غنى‬


‫‪128‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬

‫حرمت‬ ‫ممن‬ ‫ليس‬ ‫مالك أن المضطر‬ ‫قال ابن عبدالبر‪ :‬حجة‬

‫غيرها‪،‬‬ ‫يجد‬ ‫حتى‬ ‫منها ما شاء‬ ‫له أكل‬ ‫حلالا‬ ‫الميتة ‪ ،‬فاذا كانت‬ ‫عليه‬

‫المالكية إلى أثه‬ ‫من‬ ‫وابن حبيب‬ ‫ابن الماجشون‬ ‫عليه ‪ ،‬وذهب‬ ‫فتحرم‬

‫الحياة ‪،‬‬ ‫ويمسك‬ ‫الرمق‬ ‫يسد‬ ‫ما‬ ‫قدر‬ ‫إلا‬ ‫منها‬ ‫يأكل‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫ليس‬

‫سد‬ ‫حصل‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرورة‬ ‫إلا عند‬ ‫لا تباج‬ ‫الميتة‬ ‫أن‬ ‫وحجتهما‪:‬‬

‫درج‬ ‫قولهما‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫ذلك‬ ‫الزائد على‬ ‫في‬ ‫الضرورة‬ ‫انتفت‬ ‫الرمق‬

‫ما‬ ‫قال ‪" :‬وللضرورة‬ ‫‪ .‬حيث‬ ‫مختصره‬ ‫في‬ ‫المالكي‬ ‫بن إسحاق‬ ‫خليل‬

‫غير ادمي"‪.‬‬ ‫يسد‬

‫فيما إذا‬ ‫المالكية‬ ‫بين‬ ‫الخلاف‬ ‫هذا‬ ‫العربي ‪ :‬ومحل‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫جواز‬ ‫في‬ ‫دائمة فلا خ!ف‬ ‫نادرة ‪ ،‬واما إذا كانت‬ ‫المخمصة‬ ‫كانت‬

‫المالكية‪،‬‬ ‫القولين المذكورين عن‬ ‫الشافعي على‬ ‫الشبع متها‪ .‬ومذهب‬

‫بيناها‪ .‬والقولان‬ ‫وقد‬ ‫المالكية فيهما‪،‬‬ ‫القولين كحجة‬ ‫في‬ ‫وحجته‬

‫سد‬ ‫أنه لا يجاوز‬ ‫المزني‬ ‫الشافعية ‪ .‬واختار‬ ‫عند‬ ‫مشهوران‬ ‫المذكوران‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وكثيرون‬ ‫القفال‬ ‫ورجحه‬ ‫‪،‬‬ ‫الرمق‬

‫الشبع‪،‬‬ ‫أبو علي الطبري في الافصاج والروياني وغيرهما حل‬ ‫ورجح‬

‫قاله النووي أيضاه‬

‫بعيدا من‬ ‫إنه إن كان‬ ‫للشافعية وهو‪:‬‬ ‫ثالب‬ ‫المسألة قول‬ ‫وفي‬

‫والغزالي تفصيلا‬ ‫إمام الحرمين‬ ‫وذكر‬ ‫الشبع وإلا فلا‪،‬‬ ‫حل‬ ‫العمران‬

‫الشبع ألا‬ ‫إن ترك‬ ‫بادية وخاف‬ ‫في‬ ‫أنه إن كان‬ ‫المسألة ‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫في‬

‫بلد وتوقع‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫بأنه يشبع ‪ ،‬وان‬ ‫القطع‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫ويهلك‬ ‫يقطعها‬

‫سد‬ ‫القطع بالاقتصار على‬ ‫وجب‬ ‫الضرورة‬ ‫طعاما طاهرا قبل عود‬

‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫وأمكن‬ ‫طاهر‪،‬‬ ‫طعام‬ ‫حصول‬ ‫لا يظهر‬ ‫كان‬ ‫الرمق ‪ ،‬وإن‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ة‬ ‫لبقر ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫محل‬ ‫فهذا‬ ‫الطاهر‪،‬‬ ‫لم يجد‬ ‫إن‬ ‫أخرى‬ ‫بعد‬ ‫الميتة مرة‬ ‫اكل‬ ‫العود إلى‬

‫‪.‬‬ ‫الخلاف‬

‫والغزالي‬ ‫الإمام‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫التفصيل‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫قال‬

‫‪ -‬في هذه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫الامام أحمد‬ ‫الراجح ‪ ،‬وعن‬ ‫وهو‬ ‫حسن‬ ‫تفصيل‬
‫‪49‬‬
‫‪. /‬‬ ‫أيضا‬ ‫روايتان‬ ‫المسألة‬

‫لا‬ ‫روايتان ‪ ،‬أظهرهما‪:‬‬ ‫الشبع‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫المغني‬ ‫في‬ ‫ابن قدامة‬ ‫قال‬

‫و حد‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫الروايتين‬ ‫واحدى‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫يباج ‪،‬‬

‫دلت‬ ‫الاية‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫يقيمه‬ ‫ما‬ ‫قدر‬ ‫يأكل‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫للشافعي‬ ‫القولين‬

‫الضرورة‬ ‫فإذا اندفعت‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫ما اضطر‬ ‫واستثنى‬ ‫الميتة ؛‬ ‫تحريم‬ ‫على‬

‫الرمق غير مضطر‬ ‫الابتداء‪ ،‬ولأنه بعد سد‬ ‫له الاكل ‪ ،‬كحالة‬ ‫لم يحل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫قبل‬ ‫كهو‬ ‫رمقه‬ ‫سد‬ ‫‪ :‬انه بعد‬ ‫يحققه‬ ‫للاية ‪.‬‬ ‫له الاكل‬ ‫يحل‬ ‫فلم‬

‫ههنا‪.‬‬ ‫له الاكل ‪ ،‬كذا‬ ‫لم يبح‬ ‫وثم‬ ‫يضطر‪،‬‬

‫بن‬ ‫جابر‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫اختارها‬ ‫‪.‬‬ ‫الشبع‬ ‫له‬ ‫يباح‬ ‫والثانية ‪:‬‬

‫امرأته‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقالت‬ ‫ناقة ‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫فنفقت‬ ‫الحرة‬ ‫نزل‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬ ‫سمرة‬

‫أسأل‬ ‫حتى‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫ونأكله‪.‬‬ ‫ولحمها‬ ‫شحمها‬ ‫نقدد‬ ‫حتى‬ ‫أسلخها‬

‫لا‪.‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫يغنيك‬ ‫غنى‬ ‫عندك‬ ‫هل‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫فساله‬ ‫الله !ي!‪،‬‬ ‫رسول‬

‫داود‪.‬‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫يفرق‬ ‫ولم‬ ‫‪ :‬فكلوها‪،‬‬ ‫قال‬

‫له‬ ‫النبي أذن‬ ‫عنده ‪ :‬أن‬ ‫العامري‬ ‫الفجيع‬ ‫حديث‬ ‫له أيضا‬ ‫ويدل‬

‫من‬ ‫حاجتها‬ ‫النفس‬ ‫أخذ‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فدل‬ ‫الميتة مع أنه يغتبق ويصطيح‬ ‫في‬

‫كالمباح‪.‬‬ ‫الشبع‬ ‫منه جاز‬ ‫الرمق‬ ‫سد‬ ‫ما جاز‬ ‫ولان‬ ‫منها؛‬ ‫القوت‬

‫ما إذا‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫مستمرة‬ ‫الضرورة‬ ‫ما إذا كانت‬ ‫بين‬ ‫يفرق‬ ‫أن‬ ‫ويحتمل‬

‫سأل‬ ‫الاعرابي الذي‬ ‫كحالة‬ ‫مستمرة‬ ‫الزوال ‪ ،‬فما كانت‬ ‫مرجوة‬ ‫كانت‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪013‬‬

‫الرمق عادت‬ ‫سد‬ ‫الشبع ؛ لأنه إذا اقتصر على‬ ‫جاز‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الميتة مخافة‬ ‫البعد عن‬ ‫من‬ ‫ولا يتمكن‬ ‫قرب‪،‬‬ ‫إليه عن‬ ‫الضرورة‬

‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫بدنه ‪ ،‬وربما أدى‬ ‫إلى ضعف‬ ‫المستقبلة ‪ ،‬ويفضي‬ ‫الضرورة‬

‫بما يحل‬ ‫عنها‬ ‫الغنى‬ ‫فانه يرجو‬ ‫‪،‬‬ ‫مستمرة‬ ‫ليست‬ ‫التي‬ ‫بخلاف‬ ‫تلفه ‪،‬‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫المغني‬ ‫من‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫والله أعلم‬

‫لا‬ ‫حتى‬ ‫يمتلىء‬ ‫أن‬ ‫الشبع‬ ‫معنى‬ ‫وليس‬ ‫‪:‬‬ ‫الحرمين‬ ‫إمام‬ ‫وقال‬

‫عليه‬ ‫لا ينطلق‬ ‫بحيث‬ ‫الجوع‬ ‫سورة‬ ‫إذا انكسرت‬ ‫ولكن‬ ‫مساغا‪،‬‬ ‫يجد‬

‫‪.‬‬ ‫قاله النووي‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫امسك‬ ‫جائع‬ ‫اسم‬

‫هو‬ ‫الميتة ‪،‬‬ ‫لأكل‬ ‫المبيج‬ ‫الاضطرار‬ ‫حد‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬

‫الهلاك علفا أو ظئا‪.‬‬ ‫من‬ ‫الخوف‬

‫فيمن‬ ‫ما جاء‬ ‫الموطأ‪:‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫قول‬ ‫شرح‬ ‫قال الزرقاني في‬
‫‪59‬‬
‫نفسه‬ ‫على‬ ‫يخاف‬ ‫ن‬ ‫الاضطرار‬ ‫الميتة ‪ .‬اهـ ‪ : /‬وحد‬ ‫أكل‬ ‫إلى‬ ‫يضطر‬

‫معها‬ ‫يشرف‬ ‫حال‬ ‫إلى‬ ‫أن يصير‬ ‫ولا يشترط‬ ‫أو ظنا‪.‬‬ ‫علفا‬ ‫الهلاك‬

‫لا يفيد‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإن الأكل عند ذلك‬ ‫الموت‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الضرورة‬ ‫حد‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثانية‬ ‫‪:‬‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫لتناول‬ ‫لا يكفي‬ ‫القوي‬ ‫الجوع‬ ‫أن‬ ‫لا خلاف‬ ‫قال اصحابنا‪:‬‬

‫الامتناص!إلى‬ ‫يجب‬ ‫أنه لا‬ ‫خلاف‬ ‫ولا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫الميتة ونحوها‪،‬‬

‫إلى‬ ‫انتهى‬ ‫ولو‬ ‫لا يتفع ‪،‬‬ ‫حينئذ‬ ‫الأكل‬ ‫فان‬ ‫الهلاك ؛‬ ‫على‬ ‫الإشراف‬

‫جواز‬ ‫واتفقوا على‬ ‫لأنه غير مفيد‪،‬‬ ‫له أكلها؛‬ ‫لم يحل‬ ‫الحال‬ ‫تلك‬

‫عن‬ ‫أو ضعف‬ ‫جوع‪،‬‬ ‫نفسه لو لم يأكل من‬ ‫على‬ ‫الأكل إذا خاف‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫رفقته ويضيع‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وينقطع‬ ‫الركوب‬ ‫‪ ،‬أو عن‬ ‫المشي‬
‫‪131‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫في جنسه فهو كخوف‬ ‫مخوف‬ ‫مرض‬ ‫حدوث‬ ‫فلو خاف‬


‫الوجهين‪،‬‬ ‫في أصح‬ ‫فكذلك‬ ‫المرض‬ ‫طول‬ ‫الموت ‪ ،‬وان خاف‬

‫له‬ ‫يحل‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫الجوع‬ ‫‪ ،‬و جهده‬ ‫صبره‬ ‫عيل‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫قولان‬ ‫‪ :‬إنهما‬ ‫وقيل‬

‫إلى أدنى الرمق ؟ فيه قولان‬ ‫يصل‬ ‫حتى‬ ‫أم لا يحل‬ ‫الميتة ونحوها؟‬

‫‪ :‬الحل‪.‬‬ ‫‪ ،‬أصحهما‬ ‫وغيره‬ ‫البغوي‬ ‫ذكرهما‬

‫وقوعه‬ ‫تيقن‬ ‫فيما يخافه‬ ‫يشترط‬ ‫‪ :‬ولا‬ ‫وغيره‬ ‫الحرمين‬ ‫إمام‬ ‫قال‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫انتهى‬ ‫الظن‬ ‫غلبة‬ ‫يكفي‬ ‫لو لم يأكل ‪ ،‬بل‬

‫الضرورة‬ ‫فان‬ ‫هذا‬ ‫ثبت‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫المغني‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫إذا‬ ‫الاكل ‪ ،‬قال أحمد‪:‬‬ ‫بها إن ترك‬ ‫التلف‬ ‫التي يخاف‬ ‫المبيحة هي‬

‫ترك‬ ‫إن‬ ‫أو يخاف‬ ‫الجوع ‪،‬‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫يخشى‬ ‫كان‬

‫عن‬ ‫أو يعجز‬ ‫الرفقة فهلك‬ ‫المشي ‪ ،‬وانقطع عن‬ ‫عن‬ ‫الأكل عجز‬

‫محصور‪.‬‬ ‫بزمن‬ ‫فيهلك ‪ ،‬ولا يتقيد ذلك‬ ‫الركوب‬

‫نفسه‬ ‫الهلاك على‬ ‫الاضطرار عند الحنفية هو أن يخاف‬ ‫وحد‬

‫تعالى أعلم‪.‬‬ ‫لله‬ ‫كان أو ظنا‪ ،‬و‬ ‫يقينا‬ ‫أعضائه‬ ‫من‬ ‫عضو‬ ‫أو على‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الميتة ونحوها‬ ‫من‬ ‫الأكل‬ ‫يجب‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المسالة‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫العلماء في‬ ‫؟ اختلف‬ ‫غير وجوب‬ ‫الهلاك ‪ ،‬أو يباج من‬ ‫خاف‬

‫ولاتلقوا بأيدقي لي التهلكة)‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫الوجوب‬ ‫القولين‬ ‫وأظهر‬

‫هنا قال‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫كان دبهخ رحيما ص !‬ ‫الده‬ ‫ن‬ ‫وقوله ‪ < :‬ولانقتلو أنبصغ‬

‫الميتة‬ ‫قد تبهؤن واجبة ‪ ،‬كأكل‬ ‫‪ :‬إن الرخصة‬ ‫الاصول‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جمع‬

‫مذهب‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫الهلاك لو لم يأكل منها‪ ،‬وهو‬ ‫خوف‬ ‫عند‬


‫‪69‬‬
‫عند‪/‬‬ ‫الوجهين‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ‫للشاقعية ‪،‬‬ ‫الوجهين‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ‫مالك ‪،‬‬

‫أبي حنيفة‬ ‫وهذا هو مذهب‬ ‫اختيار ابن حامد‪.‬‬ ‫الحنابلة أيضا‪ ،‬وهو‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪132‬‬

‫والدم‬ ‫الميتة‬ ‫أكل‬ ‫إلى‬ ‫اضطر‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫مسروق‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمهم‬

‫الله‬ ‫النار؛ إلا أن يعفو‬ ‫‪ ،‬دخل‬ ‫مات‬ ‫حتى‬ ‫الخنزير فلم يأكل‬ ‫ولحم‬

‫عنه‪.‬‬

‫الميتة‬ ‫أكل‬ ‫بالكيا‪ :‬وليس‬ ‫المعروف‬ ‫الطبري‬ ‫أبو الحمسن‬ ‫وقال‬

‫أكل‬ ‫امتنع من‬ ‫ولو‬ ‫واجبة ‪،‬‬ ‫عزيمة‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫رخصة‬ ‫الضرورة‬ ‫عند‬

‫الوجوب‬ ‫اختار عدم‬ ‫وغيره ‪ .‬وممن‬ ‫نقله القرطبي‬ ‫عاصيا‬ ‫الميتة كان‬

‫الشافعية ‪ ،‬وابو‬ ‫من‬ ‫الهلاك ‪ ،‬أبو إسحاق‬ ‫إلى‬ ‫الأكل‬ ‫عدم‬ ‫ادى‬ ‫ولو‬

‫بان له‬ ‫‪ ،‬واحتجوا‬ ‫‪ -‬وغيرهم‬ ‫الله‬ ‫ابي حنيفة ‪ -‬رحمهم‬ ‫صاحب‬ ‫يوسف‬

‫بالعزيمة‪.‬‬ ‫النجاسة ‪ ،‬والأخذ‬ ‫اجتناب‬ ‫في تركه ‪ ،‬وهو‬ ‫صحيحا‬ ‫غرضا‬

‫القولين ما‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫وجه‬ ‫المغني في‬ ‫ابن قدامة في‬ ‫وقال‬

‫‪:‬‬ ‫فيه وجهان‬ ‫المضطر‬ ‫الميتة على‬ ‫الأكل من‬ ‫يجب‬ ‫نصه ‪ :‬وهل‬

‫لاصحاب‬ ‫الوجهين‬ ‫‪ ،‬وأحد‬ ‫مسروق‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬يجب‬ ‫أحدهما‬

‫الشافعي‪.‬‬

‫ولم‬ ‫الميتة‬ ‫يجد‬ ‫المضطر‬ ‫عبدالله عن‬ ‫أبو‬ ‫سئل‬ ‫الأثرم ‪:‬‬ ‫قال‬

‫دخل‬ ‫يشرب‬ ‫ولم‬ ‫فلم يأكل‬ ‫اضطر‬ ‫‪ :‬من‬ ‫مسروق‬ ‫قول‬ ‫يأكل ‪ ،‬فذكر‬

‫الله تعالى ‪< :‬ولاينوا‬ ‫لقول‬ ‫وذلك‬ ‫حامد‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫اختيار‬ ‫النار ‪ .‬وهذا‬

‫إلقاء بيده إلى‬ ‫الحال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫إمكانه‬ ‫مع‬ ‫الأكل‬ ‫وترك‬ ‫إلى ألتهدكةنبهو‬ ‫اد‬

‫لبهخ‬ ‫أدده كان‬ ‫ن‬ ‫أنفسمكغ‬ ‫تقتلرا‬ ‫<ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫التهلكة‬

‫لو‬ ‫فلزمه ‪ ،‬كما‬ ‫الله‬ ‫بما أحله‬ ‫نفسه‬ ‫إحياء‬ ‫قادر على‬ ‫ولانه‬ ‫‪) 2‬‬ ‫رحيماِ‬

‫‪.‬‬ ‫حلال‬ ‫معه طعام‬ ‫ىن‬

‫السهمي‬ ‫حذافة‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫لما‬ ‫لا يلزمه ‪:‬‬ ‫والثاني ‪:‬‬
‫‪133‬‬
‫سو رة لبقرة‬
‫‪1‬‬

‫معه‬ ‫وجعل‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫الروم حبسه‬ ‫!ي! ‪ :‬ان طاغية‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صاحب‬

‫‪ ،‬فلم يأكل ولم‬ ‫ثلاثة أيام‬ ‫مشوي‬ ‫خنزير‬ ‫بماء‪ ،‬ولحم‬ ‫ممزوجا‬ ‫خمرا‬

‫موته ‪ ،‬فأخرجوه‬ ‫وخشوا‬ ‫مال رأسه من الجوع والعطش‬ ‫حتى‬ ‫يشرب‬

‫لأشمتك‬ ‫اكن‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ‫مضطر‪،‬‬ ‫لاني‬ ‫لي ؛‬ ‫أخله‬ ‫الله‬ ‫كان‬ ‫فقال ‪ :‬قد‬

‫كسائر‬ ‫عليه‬ ‫تجب‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫رخصة‬ ‫الاكل‬ ‫إباحة‬ ‫ولان‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلام‬ ‫بدين‬

‫‪79‬‬ ‫بالعزيمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬والأخذ‬ ‫النجاسة‬ ‫اجتناب‬ ‫في‬ ‫‪/‬‬ ‫له غرضا‬ ‫‪ ،‬ولان‬ ‫الرخص‬

‫من‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫الحلال‬ ‫‪ ،‬وفارق‬ ‫الميتة‬ ‫بتناول‬ ‫نفسه‬ ‫لم تطب‬ ‫وربما‬

‫‪.‬‬ ‫الوجوه‬ ‫هذه‬

‫ما يمسك‬ ‫تناول‬ ‫القولين دليلا وجوب‬ ‫أظهر‬ ‫ن‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫له إهلاك‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫الإنسان‬ ‫لأن‬ ‫الحياة ‪،‬‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الغير؟‬ ‫الميتة او مال‬ ‫المضطر‬ ‫يقدم‬ ‫الرابعة ‪ :‬هل‬ ‫المسالة‬

‫إلى أنه يقدم مال الغير‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬فذهب‬ ‫ذلك‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلف‬

‫ما‬ ‫موطئه‬ ‫عليه بالقطع ‪ .‬ففي‬ ‫ويحكم‬ ‫سارقا‬ ‫أن يجعل‬ ‫إن لم يخف‬

‫‪ ،‬ايأكل منها وهو‬ ‫الميتة‬ ‫إلى‬ ‫يضطر‬ ‫الرجل‬ ‫عن‬ ‫مالك‬ ‫نصه ‪ :‬وسئل‬

‫ظن‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫ذلك؟‬ ‫بمكانه‬ ‫أو غنما‬ ‫ثمرا لقوم ‪ ،‬او زرعا‪،‬‬ ‫يجد‬

‫لا‬ ‫حتى‬ ‫بضرورته‬ ‫الثمر‪ ،‬او الزرع ‪ ،‬او الغنم يصدقونه‬ ‫ذلك‬ ‫ان اهل‬

‫ما يرد‬ ‫وجد‬ ‫ذلك‬ ‫اي‬ ‫من‬ ‫يأكل‬ ‫ان‬ ‫يده ‪ ،‬رايت‬ ‫فتقطع‬ ‫سارقا‬ ‫يعد‬

‫إلي من ان يأكل الميتة"‬ ‫احب‬ ‫منه شيئا‪ .‬وذلك‬ ‫ولا يحمل‬ ‫جوعه‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫بما اصاب‬ ‫يعد سارقا‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الا يصدقوه‬ ‫خشي‬ ‫هو‬ ‫وإن‬

‫هذا الوجه‬ ‫الميتة على‬ ‫أكل‬ ‫‪ ،‬وله في‬ ‫له عندي‬ ‫الميتة خير‬ ‫فإن اكل‬

‫الميتة يريد‬ ‫إلى‬ ‫لم يضطر‬ ‫عاد ممن‬ ‫أن يعدو‬ ‫أني أخاف‬ ‫سعة ‪ ،‬مع‬
‫‪134‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫اضطرار‪.‬‬ ‫بدون‬ ‫بذلك‬ ‫وثمارهم‬ ‫أموال الناس وزروعهم‬ ‫استجازة‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫ما سمعت‬ ‫أحسن‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫مالك‬ ‫قال‬

‫عليه أن يأذن‬ ‫المال! فحق‬ ‫صاحب‬ ‫‪ :‬إن حضر‬ ‫ابن حبيب‬ ‫وقال‬

‫أن يقاتله حتى‬ ‫الموت‬ ‫خاف‬ ‫للذي‬ ‫الاكل ‪ ،‬فإن منعه فجائز‬ ‫له في‬

‫ما يرد نفسه‪.‬‬ ‫إلى أكل‬ ‫يصل‬

‫ذمته ‪ ،‬فإن‬ ‫في‬ ‫أن يبيعه بثمن‬ ‫أولا إلى‬ ‫أنه يدعوه‬ ‫‪ :‬يريد‬ ‫الباجي‬

‫عليه‪.‬‬ ‫أنه يقاتله‬ ‫أعلمه‬ ‫أبى ‪،‬‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫استطعمه‬ ‫أبى‬

‫فال فيه‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫مختصره‬ ‫في‬ ‫المالكي‬ ‫بن إسحاق‬ ‫خليل‬ ‫وقال‬

‫الميتة‪:‬‬ ‫على‬ ‫المضطر‬ ‫يقدم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫عاطفا‬ ‫الفتوى ‪،‬‬ ‫به‬ ‫مبينا لما‬

‫حاصل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫عليه "‪.‬‬ ‫القطع ‪ ،‬وقاتل‬ ‫لم يخف‬ ‫غيره إن‬ ‫"وطعام‬

‫المالكي في هذه المسألة‪.‬‬ ‫المذهب‬

‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫ما ذكره النووي‬ ‫فيها ‪ :‬هو‬ ‫الشافعي‬ ‫ومذهب‬

‫وهو‬ ‫الغير‪،‬‬ ‫ميتة وطعام‬ ‫المضطر‬ ‫الثامنة ‪ :‬إذا وجد‬ ‫المسألة‬ ‫بقوله ‪:‬‬
‫‪89‬‬

‫أكل‬ ‫يجب‬ ‫أصحها‬ ‫اقوال ‪،‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫أوجه‬ ‫‪/‬‬ ‫فثلاثة‬ ‫غائب‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫يتخير‬ ‫الطعام ‪ ،‬والثالث‬ ‫أكل‬ ‫الميتة ‪ ،‬درالثاني يجب‬

‫الخلاف‬ ‫من‬ ‫ماخوذ‬ ‫إلى أن هذا الخلاف‬ ‫إمام الحرمين‬ ‫واشار‬

‫الطعام‬ ‫صاحب‬ ‫الادمي ‪ .‬ولو كان‬ ‫تعالى وحق‬ ‫الله‬ ‫حق‬ ‫اجتماع‬ ‫في‬

‫الناس‬ ‫مثله ‪ ،‬أو بزيادة يتغابن‬ ‫‪ ،‬أو بثمن‬ ‫بذله بلا عوض‬ ‫فإن‬ ‫حاضرا‪،‬‬

‫أكل‬ ‫يجز‬ ‫ولم‬ ‫القبول ‪،‬‬ ‫لزمه‬ ‫بذمته‬ ‫رضي‬ ‫أو‬ ‫ثمنه ‪،‬‬ ‫ومعه‬ ‫بمثلها‬

‫به‬ ‫قطع‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫فالمذهب‬ ‫كثيرة‬ ‫بزيادة‬ ‫إلا‬ ‫يبعه‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫الميتة ‪،‬‬

‫يستحب‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫شراؤه‬ ‫‪ :‬أنه لا يلزمه‬ ‫وغيرهم‬ ‫والطبريون‬ ‫العراقيون‬


‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ة‬ ‫لبقر ]‬ ‫رة‬ ‫سو‬

‫لم‬ ‫يبذلى‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬ ‫اصلا‪،‬‬ ‫يبذله‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫كما‬ ‫فهو‬ ‫الشراء‬ ‫يلزمه‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬

‫نفسه ‪ ،‬أو خاف‬ ‫المقاتلة على‬ ‫من‬ ‫خاف‬ ‫إن‬ ‫المضطر‬ ‫يقاتله عليه‬

‫لا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الميتة ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫يعدل‬ ‫بل‬ ‫المقاتلة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫المالك‬ ‫هلاك‬

‫المذكور‬ ‫الخلاف‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫دفعه‬ ‫وسهولة‬ ‫المالك‬ ‫لضعف‬ ‫‪،‬‬ ‫يخاف‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫الصحيح‬ ‫المذهب‬ ‫غائبا‪ ،‬هذا كله تفريع على‬ ‫فيما إذا كان‬

‫الخلاف‬ ‫يجيء‬ ‫الميتة ه ثم‬ ‫يأكل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الغالي‬ ‫بالثمن‬ ‫يشتريه‬ ‫‪:‬‬ ‫البغوي‬

‫يبذل‬ ‫لم‬ ‫قال ‪ :‬وإذا‬ ‫المثل ‪،‬‬ ‫ثمن‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫المسمى‬ ‫أنه يلزمه‬ ‫في‬ ‫السابق‬

‫ان يقاتله ويأخذه‬ ‫الميتة يجوز‬ ‫من‬ ‫الغير أولى‬ ‫وقلنا‪ :‬طعام‬ ‫اصلا‪،‬‬

‫المسألة أنه‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الامام أحمد‬ ‫مذهب‬ ‫قهرا والله أعلم ‪ .‬وحاصل‬

‫اضطر‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫مختصره‬ ‫في‬ ‫الخرقي‬ ‫الغير ‪ .‬قال‬ ‫طعام‬ ‫الميتة على‬ ‫يقدم‬

‫الميتة اهـه‬ ‫مالكه أكل‬ ‫لا يعرف‬ ‫الميتة وخبزا‬ ‫فأصاب‬

‫لهذا الكلام ما نصه‪:‬‬ ‫شرحه‬ ‫في‬ ‫المغني‬ ‫ابن قدامة قي‬ ‫وقال‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫وزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫ابن‬ ‫سعيد‬ ‫قال‬ ‫وبهذا‬

‫اللبن ‪ ،‬وإن‬ ‫الزرع والثمر‪ ،‬وشرب‬ ‫من‬ ‫أكل‬ ‫أنه مضطر‬ ‫كانوا يصدقونه‬

‫الشافعي‬ ‫الميتة ‪ ،‬ولاصحاب‬ ‫منه اكل‬ ‫لا يقبل‬ ‫أو‬ ‫يده‬ ‫تقطع‬ ‫ان‬ ‫خاف‬

‫‪:‬‬ ‫وجهان‬

‫لانه قادر‬ ‫دينار‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫قول‬ ‫الطعام ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬يأكل‬ ‫أحدهما‬

‫لو بذله له صاحبه‪.‬‬ ‫الميتة ‪ ،‬كما‬ ‫له أكل‬ ‫فلم يجز‬ ‫الحلال‬ ‫الطعام‬ ‫على‬

‫فيه‪،‬‬ ‫الادمي مجتهد‬ ‫عليه ‪ ،‬ومال‬ ‫الميتة منصوص‬ ‫ولنا أن أكل‬

‫مبنية‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫حقوق‬ ‫عليه أولى ‪ ،‬ولأن‬ ‫المنصوص‬ ‫إلى‬ ‫والعدول‬
‫‪99‬‬
‫الشح‬ ‫الادمي مبنية على‬ ‫وحقوق‬ ‫والمساهلة ‪،/‬‬ ‫المسامحة‬ ‫على‬

‫له‪.‬‬ ‫لا عوض‬ ‫الله‬ ‫الادمي تلزمه غرامته ‪ ،‬وحق‬ ‫حق‬ ‫والتضييق ‪ ،‬ولان‬
‫‪136‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫وأمكنه‬ ‫الميتة محرما‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫المضطر‬ ‫‪ :‬إذا كان‬ ‫الخامسة‬ ‫المسالة‬

‫الميتة ‪ ،‬أو الصيد؟‬ ‫يقدم‬ ‫فهل‬ ‫الصيد‬

‫وأحمد‬ ‫وأبو حنيفة‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬فذهب‬ ‫ذلك‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلفت‬

‫الميتة‪.‬‬ ‫أنه يقدم‬ ‫القولين ‪ :‬إلى‬ ‫أصح‬ ‫في‬ ‫والشافعي‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمهم‬

‫مبني‬ ‫وهو‬ ‫الصيد‪،‬‬ ‫بتقديم‬ ‫تعالى ‪ -‬قول‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫وعن‬

‫ميتة‪.‬‬ ‫لم يكن‬ ‫صيدا‬ ‫إن ذكى‬ ‫القول بأن المحرم‬ ‫على‬

‫‪ ،‬والميتة‬ ‫ميتة‬ ‫ويكون‬ ‫لغو‪،‬‬ ‫للصيد‬ ‫أن ذكاة المحرم‬ ‫والصحيح‬

‫الميتة ويزيد بحرمة‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫للمحرم ‪ ،‬لأنه يشاركها‬ ‫الصيد‬ ‫من‬ ‫أخف‬

‫شاء‬ ‫بيان إن‬ ‫زيادة‬ ‫المسألة‬ ‫لهذه‬ ‫وسيأتي‬ ‫القتل ‪،‬‬ ‫وحرمة‬ ‫الاصطياد‪،‬‬

‫المائدة ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫الله‬

‫الميتة أبو يوسف‪،‬‬ ‫على‬ ‫للمحرم‬ ‫الصيد‬ ‫بتقديم‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫عند‬ ‫للمحرم‬ ‫يجوز‬ ‫الصيد‬ ‫بأن‬ ‫واحتجوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعبي‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬

‫الميتة‪.‬‬ ‫فلا تحل‬ ‫والقدرة عليه تنفى الضرورة‬ ‫جوازه‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫الضرورة‬

‫أكل الميتة عند الضرورة منصوص‬ ‫بأن حل‬ ‫الجمهور‬ ‫واحتج‬

‫عليه اولى‪،‬‬ ‫فيها‪ ،‬والمنصوص‬ ‫مجتهد‬ ‫للضرورة‬ ‫عليه ‪ ،‬وإباحة الصيد‬

‫وأكله ‪ ،‬وله‬ ‫فله ذبحه‬ ‫محرم‬ ‫وهو‬ ‫إلا صيدا‪،‬‬ ‫المضطر‬ ‫فإن لم يجد‬

‫صار‬ ‫غيره‬ ‫وجود‬ ‫وعدم‬ ‫لأنه بالضرورة‬ ‫التحقيق ؛‬ ‫منه على‬ ‫الشبع‬

‫ذكاته‬ ‫ولذا تجب‬ ‫‪،‬‬ ‫بميتة‬ ‫فليس‬ ‫حلالا‬ ‫طاهرا‬ ‫ذكاة شرعية ‪،‬‬ ‫مذكى‬

‫المضطر‬ ‫وجد‬ ‫منه بغير ذكاة ‪.‬ـولو‬ ‫قتله ‪ ،‬والاكل‬ ‫‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫الشرعية‬

‫الخنزير‬ ‫الميتة على‬ ‫فالظاهر تقديم‬ ‫ميت‬ ‫او إنسان‬ ‫خنزير‬ ‫ميتة ولحم‬

‫الآدمي‪.‬‬ ‫ولحم‬
‫‪137‬‬
‫سو رة لبقرة‬ ‫‪1‬‬

‫عندي‬ ‫فالاظهر‬ ‫ميتة وخنزيرا‬ ‫المضطر‬ ‫وجد‬ ‫الباجي ‪ :‬إن‬ ‫قال‬

‫يقدم‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بوجه‬ ‫يباج‬ ‫ولا‬ ‫ميتة‬ ‫الخنزير‬ ‫لان‬ ‫الميتة ‪،‬‬ ‫يأكل‬ ‫ان‬

‫المالكية‬ ‫عند‬ ‫ولم يجز‬ ‫الظاهر‪،‬‬ ‫والانسان على‬ ‫الخنزير‪،‬‬ ‫على‬ ‫الصيد‬

‫الدم ‪،‬‬ ‫المعصوم‬ ‫الانسان الحي‬ ‫وقتل‬ ‫مطلقا‪،‬‬ ‫الانسان للضرورة‬ ‫أكل‬

‫ذميا‪.‬‬ ‫أو‬ ‫مسلما‪،‬‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫‪، /‬‬ ‫إجماعا‬ ‫حرام‬ ‫الضرورة‬ ‫عند‬ ‫لأكله‬

‫‪ ،‬أو لا‬ ‫الضرورة‬ ‫عند‬ ‫لحمه‬ ‫يجوز‬ ‫ميتا فهل‬ ‫معصوم‬ ‫إنسان‬ ‫وجد‬ ‫وإن‬

‫الحنفية‪.‬‬ ‫الشافعية وبعض‬ ‫المالكية والحتابلة وأجازه‬ ‫منعه‬ ‫يجوز؟‬

‫عظم‬ ‫ككسر‬ ‫الميت‬ ‫عظم‬ ‫"كسر‬ ‫‪ ،‬لحديث‬ ‫الحنابلة لمنعه‬ ‫واحتج‬

‫في‬ ‫لا حجة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫أكله ‪،‬‬ ‫جواز‬ ‫منهم‬ ‫الخطاب‬ ‫أبو‬ ‫" واختار‬ ‫الحي‬

‫العظم ‪ ،‬والمراد بالحديث‬ ‫لا من‬ ‫اللحم‬ ‫هنا‪ ،‬لان الأكل من‬ ‫الحديث‬

‫في‬ ‫اختلافهما‬ ‫بدليل‬ ‫مقدارها‪،‬‬ ‫لا في‬ ‫الحرمة ‪،‬‬ ‫أصل‬ ‫التشبيه في‬

‫به صيانة‬ ‫بمالا يجب‬ ‫صيانة الحي‬ ‫‪ ،‬ووجوب‬ ‫والقصاص‬ ‫الضمان‬

‫معصوم‬ ‫ادميا غير‬ ‫المضطر‬ ‫وجد‬ ‫ولو‬ ‫المغني ‪.‬‬ ‫قاله في‬ ‫الميت‬

‫قال‬ ‫وبه‬ ‫الشافعية ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫منه‬ ‫والأكل‬ ‫قتله‬ ‫فله‬ ‫والمرتد‬ ‫كالحربي‬

‫السباع‬ ‫بمنزلة‬ ‫له فهو‬ ‫بأنه لا حرمة‬ ‫واحتجوا‬ ‫الحنابلة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫القاضي‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله تعالى‬

‫بشرب‬ ‫أن يدفع ضرورته‬ ‫للمضطر‬ ‫يجوز‬ ‫المسالة السادسة ‪ :‬هل‬

‫أربعة اقوال ‪:‬‬ ‫فيه للعلماء‬ ‫الخمر؟‬

‫مطلقاه‬ ‫المنع‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫مطلقاه‬ ‫الاباحة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫دون‬ ‫بها‪،‬‬ ‫التداوي‬ ‫إلى‬ ‫الاضطرار‬ ‫حالة‬ ‫قي‬ ‫الاباحة‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫العطش‪.‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪138‬‬

‫عكسه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الر ابع‬

‫الاقوال عند الشافعية المنع مطلقا‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫وأصح‬

‫لا‬ ‫بالخمر‬ ‫التداوي‬ ‫أن‬ ‫الظاهر‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫رضي‬ ‫وائل بن حجر‬ ‫من حديث‬ ‫في صحيحه‬ ‫لما رواه مسلم‬ ‫يجوز‪،‬‬

‫الخمر‬ ‫عن‬ ‫الجعفي‬ ‫سويد‬ ‫بن‬ ‫طارق‬ ‫النبي لمجو سأله‬ ‫"أن‬ ‫الله عنه‬

‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫للدواء‪،‬‬ ‫أصنعها‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫يصنعها‬ ‫أن‬ ‫كره‬ ‫أو‬ ‫فنهاه ‪،‬‬

‫بها‬ ‫خيف‬ ‫غصة‬ ‫لإساغة‬ ‫إباحتها‪،‬‬ ‫والظاهر‬ ‫ولكنه داء"‪.‬‬ ‫بدواء‪،‬‬ ‫ليس‬

‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫الغصة‬ ‫إساغة‬ ‫بين‬ ‫والفرق‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫جل‬ ‫وعليه‬ ‫الهلاك ‪،‬‬

‫لا يتيقن‬ ‫‪ ،‬وأنها‬ ‫معلومة‬ ‫أن إزالتها للغصة‬ ‫‪ ،‬أو العطش‬ ‫للجوع‬ ‫شربها‬

‫أو العطش‪.‬‬ ‫إزالتها للجوع‬

‫لجوعه‬ ‫الميتة أن يشرب‬ ‫له أكل‬ ‫يجوز‬ ‫لمن‬ ‫قال الباجي ‪ :‬وهل‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫إلا عطشا‬ ‫تزيده‬ ‫ولن‬ ‫‪ :‬لا يشربها‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫الخمر؟‬ ‫أو عطشه‬

‫الميتة‬ ‫ويأكل‬ ‫الخمر‪،‬‬ ‫الدم ولا يشرب‬ ‫المضطر‬ ‫ابن القاسم ‪ :‬يشرب‬
‫‪101‬‬
‫‪ :‬من‬ ‫ابن حبيب‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ابن وهب‬ ‫‪/‬‬ ‫وقاله‬ ‫الإبل ‪،‬‬ ‫ضوال‬ ‫يقرب‬ ‫ولا‬

‫وقاله أبو‬ ‫بالخمر‪،‬‬ ‫نفسه ‪ ،‬فإن له أن يجوزه‬ ‫على‬ ‫يطعام وخاف‬ ‫غص‬

‫‪.‬‬ ‫الفرج‬

‫أنه لا يحل‪.‬‬ ‫المذهب‬ ‫بها فمشهور‬ ‫أما التداوي‬

‫استعمالها‬ ‫ويجوز‬ ‫بها‪،‬‬ ‫التداوي‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫إنه‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫وإذا‬

‫الجوع‬ ‫به البرء من‬ ‫بها لا يتيقن‬ ‫التداوي‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فالفرق‬ ‫الغصة‬ ‫لإساغة‬

‫لغصة "‪.‬‬ ‫‪" :‬وخمر‬ ‫خليل‬ ‫قول‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫‪ .‬اهـ‪ .‬بنقل المواق‬ ‫والعطش‬

‫نحوه‬ ‫نقل‬ ‫لا تزيد إلا عطشا‬ ‫الخمر‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫مالك‬ ‫نقلنا عن‬ ‫وما‬
‫‪913‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪-‬رحمه‬ ‫الروياني أن الشافعي‬ ‫نقل‬ ‫الشافعي ‪ ،‬قال ‪ :‬وقد‬ ‫عن‬ ‫النووي‬

‫وتعطش‪.‬‬ ‫تجيع‬ ‫بأنها‬ ‫؛ معللا‬ ‫شربها للعطش‬ ‫المنع من‬ ‫على‬ ‫‪ -‬نص‬ ‫الله‬

‫فقال ‪ :‬الأمر‬ ‫ذلك‬ ‫يعرف‬ ‫من‬ ‫أبو الطيب ‪ :‬سألت‬ ‫القاضي‬ ‫وقال‬

‫عطيما‪.‬‬ ‫تثير عطشا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫‪ :‬إنها تروي‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫في‬ ‫تزيد‬ ‫الخمر‬ ‫الأطباء‪:‬‬ ‫تعليقه ‪ :‬قالت‬ ‫في‬ ‫حسين‬ ‫القاضي‬ ‫وقال‬

‫بما‬ ‫الماء البارد‪ ،‬فحصل‬ ‫على‬ ‫يحرصون‬ ‫الشرب‬ ‫و هل‬ ‫العطش‬

‫الصحيح‬ ‫بالحديث‬ ‫‪ .‬وحصل‬ ‫العطش‬ ‫دفع‬ ‫في‬ ‫ذكرناه انها لا تنفع‬

‫تحريمها‬ ‫فثبت‬ ‫الدواء‪،‬‬ ‫في‬ ‫المسألة أنها لا تنفع‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫السابق‬

‫ما‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫‪ .‬وبه‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫من‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫و ‪1‬دده تعالى‬ ‫مطلقا‬

‫المالكية‪،‬‬ ‫من‬ ‫الشافعية ‪ ،‬والابهري‬ ‫من‬ ‫الحرمين‬ ‫وإمام‬ ‫الغزالي‬ ‫اختاره‬

‫الحرمين‬ ‫إمام‬ ‫ذكره‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الصواب‬ ‫خلاف‬ ‫للعطش‬ ‫جوازها‬ ‫من‬

‫والعلم‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫الصواب‬ ‫خلاف‬ ‫أنها تنفع في العطش‬ ‫و لأبهري من‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫فيها لبن‪،‬‬ ‫بماشية‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫وزرع‬ ‫فيه ثمار‬ ‫لغيره‬ ‫ببستان‬ ‫مر‬ ‫ومن‬

‫ما يرد جوعه‬ ‫يبيح الميتة فله الأكل بقدر‬ ‫اضطرازا‬ ‫مضطرا‬ ‫فان كان‬

‫فقد‬ ‫غير مضطر‪،‬‬ ‫كان‬ ‫منه ‪ ،‬وإن‬ ‫شيء‬ ‫له حمل‬ ‫ولا يجوز‬ ‫إجماعا‪،‬‬

‫أكله منه‪.‬‬ ‫العلماء في جواز‬ ‫اختلف‬

‫وقيل‪:‬‬ ‫منه شيئا‪،‬‬ ‫يحمل‬ ‫ان‬ ‫غير‬ ‫بطنه من‬ ‫في‬ ‫يأكل‬ ‫فقيل ‪ :‬له ان‬

‫غيره‬ ‫وبين‬ ‫فيمنع ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫المحوط‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬بالفرق‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫له ذلك‬ ‫ليس‬

‫النبي ع!يو من‬ ‫عن‬ ‫ما ثبت‬ ‫بالمنع مطلفا‪،‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وحجة‬ ‫فيجوز‪،‬‬

‫كحرمة‬ ‫حرام‬ ‫و عراضكم‬ ‫و موالكم‬ ‫دماءكم‬ ‫"إن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫عموم‬


‫‪201‬‬
‫لا تآ!لوا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وعموم‬ ‫‪/‬‬ ‫هذا"‬ ‫بلدكم‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫يومكم‬
‫‪014‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫تجرة عن تراض منكل > ونحو‬ ‫تكوت‬ ‫بآلنطل إلا ان‬ ‫لكم بئنى‬ ‫أمو‬

‫من الأدلة‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫عن‬ ‫أبو داود‬ ‫ما أخرجه‬ ‫بالاباحة مطلقا‪،‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وحجة‬

‫ماشية‬ ‫على‬ ‫ان النبي ع!ي! قال ‪" :‬إذا اتى احدكم‬ ‫سمرة‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬

‫هـان‬ ‫‪،‬‬ ‫وليشرب‬ ‫فليحتلب‬ ‫أذن‬ ‫فإن‬ ‫فليستإذنه ‪،‬‬ ‫فيها صاحبها‬ ‫كان‬ ‫فإن‬

‫له والا‬ ‫أذن‬ ‫فليستأذنه ‪ ،‬فإن‬ ‫أجاب‬ ‫فإن‬ ‫ثلاثا‪،‬‬ ‫فيها فليصوت‬ ‫يكن‬ ‫لم‬

‫" ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫ولا يحمل‬ ‫وليشرب‬ ‫فليحتلب‬

‫نافع‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن سليم ‪ ،‬عن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫وما رواه الترمذي‬

‫حائطا فليأكل ولا‬ ‫دخل‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫النبي !‬ ‫عن‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬

‫يحيى‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬لا نعرفه إلا من‬ ‫غريب‬ ‫خبنة)" قال ‪ :‬هذا حديث‬ ‫يتخذ‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيمب‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫أيضا من‬ ‫بن سليم ‪ .‬وما رواه الترمذي‬

‫اصاب‬ ‫الثمر المعلق فقال ‪" :‬من‬ ‫عن‬ ‫ان النبي !يم سئل‬ ‫جده‬ ‫أبيه عن‬

‫‪ :‬حديث‬ ‫فيه‬ ‫عليه " قال‬ ‫خبنة فلا شيء‬ ‫غير متخذ‬ ‫حاجة‬ ‫ذي‬ ‫منه من‬

‫مر‬ ‫"إذا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫انه‬ ‫الله عنه ‪-‬‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن‬

‫ثبانا"‪.‬‬ ‫منه ‪ ،‬ولا يتخذ‬ ‫فليأكل‬ ‫بحائط‬ ‫أحدكم‬

‫فيه‬ ‫يحمل‬ ‫الوعاء الذي‬ ‫هو‬ ‫أبو عمرو‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قال أبو عبيد‪:‬‬

‫ثبانا‪ ،‬فإن‬ ‫تثبنت‬ ‫ثبان ‪ ،‬يقال ‪ :‬قد‬ ‫فهو‬ ‫بين يديك‬ ‫حملته‬ ‫فإن‬ ‫الشيء‪،‬‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫كسائي‬ ‫تحولت‬ ‫منه ‪ :‬قد‬ ‫‪ .‬يقال‬ ‫الحال‬ ‫فهو‬ ‫ظهرك‬ ‫على‬ ‫حملته‬

‫فهو‬ ‫حضنك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فإن جعلته‬ ‫ظهرك‬ ‫على‬ ‫فيه شيئا ثم حملته‬ ‫جعلت‬

‫خبنة)" يقال‬ ‫"ولا يتخذ‬ ‫المرفوع‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫خبنة ‪ .‬ومنه حديث‬

‫قاله القرطبي‪.‬‬ ‫خبنا‪.‬‬ ‫خبن‬ ‫فيه ‪ :‬خبنت‬

‫بن‬ ‫انس‬ ‫مع‬ ‫التيمي ‪ ،‬قال ‪ :‬سافرت‬ ‫أبي زينب‬ ‫عن‬ ‫وما روي‬
‫‪141‬‬
‫ة لبقرة‬‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫بالثمار‬ ‫يمرون‬ ‫فكانوا‬ ‫بردة ‪،‬‬ ‫وابي‬ ‫‪،‬‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬

‫الأول‬ ‫القول‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬وحمل‬ ‫المغني‬ ‫نقله صاحب‬ ‫‪،‬‬ ‫بأفواههم‬ ‫فيأكلون‬

‫ابن‬ ‫ما اخرجه‬ ‫الضرورة ‪ ،‬ويؤيده‬ ‫حال‬ ‫والاثار على‬ ‫الأحاديث‬ ‫هذه‬

‫الغبري ‪-‬رضي‬ ‫اليشكري‬ ‫عباد بن شرحبيل‬ ‫عن‬ ‫ماجه بإسناد صحيح‬

‫‪301‬‬ ‫حائطا‬ ‫فأتيت‬ ‫‪/‬‬ ‫المدينة‬ ‫فأتيت‬ ‫مخمصة‬ ‫عاما‬ ‫الله عنه ‪ -‬قال ‪ :‬أصابتنا‬

‫كسائي‪،‬‬ ‫في‬ ‫واكلته وجعلته‬ ‫ففركته‬ ‫سنبلا‬ ‫فاخذت‬ ‫حيطانها‪،‬‬ ‫من‬

‫الله!‬ ‫ثوبي ‪ ،‬فأتيت رسول‬ ‫وأخذ‬ ‫الحائط فضربني‬ ‫فجاء صاحب‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫علمته‬ ‫ولا‬ ‫ساغبا‪،‬‬ ‫و‬ ‫جائعا‬ ‫إذ كان‬ ‫"ما أطعمته‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫فأخبرته‬

‫من‬ ‫بوسق‬ ‫له‬ ‫وامر‬ ‫إليه ثوبه ‪،‬‬ ‫فرد‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫فأمره‬ ‫جاهلا‪،‬‬ ‫كان‬

‫أن نفي‬ ‫الدلالة على‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫فان في‬ ‫وسق"‬ ‫طعام ‪ ،‬أو نصف‬

‫المخمصةه‬ ‫القطع والأدب إنما هو من أجل‬

‫عمر‬ ‫نقله لما قدمنا عن‬ ‫تفسيره عقب‬ ‫القرطبي في‬ ‫وقال‬

‫انه‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫وانما وجه‬ ‫ابو عبيد‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬رضي‬

‫به ألا يحمل‬ ‫معه يشتري‬ ‫لا شيء‬ ‫الذي‬ ‫المضطر‪،‬‬ ‫فيه للجائع‬ ‫رخص‬

‫المتفق‬ ‫الأصل‬ ‫‪ :‬لأن‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫قوته ‪ ،‬ثم‬ ‫قدر‬ ‫بطنه‬ ‫في‬ ‫إلا ما كان‬

‫عادة‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫فإن‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫نفس‬ ‫الغير إلا بطيب‬ ‫مال‬ ‫تحريم‬ ‫عليه‬

‫بعض‬ ‫الآن في‬ ‫هو‬ ‫الاسلام ‪ ،‬أو كما‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫ذلك‬ ‫بعمل‬

‫‪،‬‬ ‫والضرورة‬ ‫المجاعة‬ ‫اوقات‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫جائز ‪ .‬ويحمل‬ ‫البلدان فذلك‬

‫‪ .‬اهـمنه‪.‬‬ ‫‪ .‬والله اعلم‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬

‫غيره ‪ ،‬أن إحرازه‬ ‫وبين‬ ‫بين المحوط‬ ‫بالفرق‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وحجة‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫فيه‬ ‫مسامحته‬ ‫به وعدم‬ ‫صاحبه‬ ‫شح‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫بالحائط‬

‫عليها‬ ‫لم يكن‬ ‫فلا تأكل ‪ ،‬وإن‬ ‫حريم‬ ‫فهو‬ ‫حائط‬ ‫عليها‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫عبالس‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫أضوا‬
‫‪142‬‬

‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫ذكره‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫المغني‬ ‫‪ ،‬نقله صاحب‬ ‫فلا باس‬ ‫حائط‬

‫مال‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫الضرورة‬ ‫عند‬ ‫فيجوز‬ ‫المسلم‬ ‫بين مال‬ ‫الفرق‬ ‫العلم من‬

‫غير ظاهر‪.‬‬ ‫بحال‬ ‫فلا يجوز‬ ‫الكتابي (الذمي)‬

‫العرباض بن سارية عند أبي داود الوارد‬ ‫حديث‬ ‫حمل‬ ‫ويجب‬

‫إلا‬ ‫ثمارهم‬ ‫الاكل من‬ ‫الكتاب ‪ ،‬ومنع‬ ‫أهل‬ ‫بيوت‬ ‫دخول‬ ‫المنع من‬ ‫في‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬والعلم‬ ‫الميتة‬ ‫الملجئة إلى أكل‬ ‫الضرورة‬ ‫عدم‬ ‫باذن على‬

‫تعالى‪.‬‬

‫هنا هل‬ ‫يبين‬ ‫الاية ‪ .‬لم‬ ‫المال عك حبه‪>-‬‬ ‫وءاق‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫اتى‬ ‫عائدا إلى من‬ ‫الضمير‬ ‫إلى فاعله ‪ ،‬فيكون‬ ‫مضاف‬ ‫المصدر‬ ‫هذا‬

‫الضمير‬ ‫فيكون‬ ‫مفعوله‬ ‫إلى‬ ‫أو مضاف‬ ‫محذوفا‪،‬‬ ‫المال ‪ ،‬والمفعول‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫ولكنه‬ ‫المال ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫عائدا‬
‫‪401‬‬
‫‪ /‬مؤتي‬ ‫حبه أي حب‬ ‫‪ ،‬وأن المعنى على‬ ‫فاعله‬ ‫إلى‬ ‫مضاف‬ ‫المصدر‬

‫مضا‬ ‫البزحتى تنفقو‬ ‫تنالوا‬ ‫<لن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬ ‫المال ‪،‬‬ ‫المالط لذلك‬

‫المعنىه‬ ‫ان بين القولين تلازما في‬ ‫ولا يخفى‬ ‫>‪،‬‬ ‫تحبون‬

‫‪.‬‬ ‫وحين انبأسى!و لم يبين هنا ما المراد بالباس؟‬ ‫ئر قوله تعالى ‪< :‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫القتال ‪،‬‬ ‫الباس‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫أشار‬ ‫ولكنه‬

‫إلا‬ ‫لإخوانهم هلم إقنا ولا يأتون دلر‬ ‫والقايلين‬ ‫المعوقين منكل‬ ‫ادده‬ ‫قد يعلم‬ ‫< !‬

‫الكلام ‪.‬‬ ‫سياق‬ ‫من‬ ‫كما هو ظاهر‬ ‫‪،)*4‬‬ ‫قليلا‬

‫من‬ ‫على الذيف‬ ‫الصيام كماكنب‬ ‫عليم‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪< :‬كئب‬

‫> ‪.‬‬ ‫معدودات‬ ‫أياما‬ ‫ظ‬ ‫فئ‬ ‫تنمون‬ ‫لعلكئم‬ ‫!ئلبم‬

‫وعاشوراء ‪ .‬وقال‬ ‫شهر‪،‬‬ ‫ثلاثة من كل‬ ‫العلماء‪ :‬هي‬ ‫قال بعض‬


‫‪143‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫بينها تعالى‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫رمضان‬ ‫هي‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬

‫< شئهررمضان ) الاية‪.‬‬

‫لم يبين‬ ‫الذي أنزل فيه ائقرءان)‬ ‫شئهر رمضان‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫!‬

‫هذا‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫بين‬ ‫النهار؟ ولكنه‬ ‫الليل منه او‬ ‫في‬ ‫انزل‬ ‫هنا هل‬

‫نا‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫رمضان‬ ‫من‬ ‫ليلة القدر‬ ‫في‬ ‫انه انزل‬ ‫الموضع‬

‫لأن‬ ‫) ؛‬ ‫فى لتل! مبركة‬ ‫إنا انزقة‬ ‫‪< :‬‬ ‫انزلته في لئة القدر !*‪*-‬إ) ‪ ،‬وقوله‬

‫إنزاله‬ ‫معنى‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫التحقيق‬ ‫على‬ ‫القدر‬ ‫ليلة‬ ‫هي‬ ‫المباركة‬ ‫الليلة‬

‫‪:‬‬ ‫وجهان‬

‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫الدنيا‪ ،‬كما‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫فيها جملة‬ ‫‪ :‬انه انزل‬ ‫الاول‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬

‫به بعضهم‪.‬‬ ‫قال‬ ‫إنزاله فيها ابتداء نزوله كما‬ ‫معنى‬ ‫والثاني ‪ :‬أن‬

‫أحيب‬ ‫عنى فإني قرجمب‬ ‫عبادبد‬ ‫وإذا سألف‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬‬

‫يجيب‬ ‫قريب‬ ‫وعلا‬ ‫الاية انه جل‬ ‫هذه‬ ‫ذكر في‬ ‫إذادعان)؛‬ ‫الداع‬ ‫دغوة‬

‫جل‬ ‫مشيئته‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫تعليق‬ ‫اية اخرى‬ ‫في‬ ‫وبين‬ ‫الداعي ‪،‬‬ ‫دعوة‬

‫وقال‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫ما تدعون !لته إن شا !هو‬ ‫فيكشف‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫وعلا‪،‬‬

‫سياق‬ ‫ظاهر‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الكفار‬ ‫دعاء‬ ‫في‬ ‫بالمشيئة‬ ‫التعليق‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬

‫‪501‬‬ ‫لا يرد‪،‬‬ ‫فدعاؤهم‬ ‫‪ .‬وعليه‬ ‫المؤمنين‬ ‫دعاء‬ ‫في‬ ‫المطلق‬ ‫والوعد‬ ‫الاية ؛‬

‫من‪/‬‬ ‫عنهم‬ ‫منه ‪ ،‬او يدفع‬ ‫خير‬ ‫لهم‬ ‫او يدخر‬ ‫ما سألوا‪،‬‬ ‫يعطوا‬ ‫ن‬ ‫إما‬

‫العبادة وبالاجابة‬ ‫العلماء ‪ :‬المراد بالدعاء‬ ‫بعض‬ ‫بقدره ‪ .‬وقال‬ ‫السوء‬

‫‪.‬‬ ‫إشكال‬ ‫فلا‬ ‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫الثواب‬

‫الأشود)‬ ‫من الحيط‬ ‫اثجئيض‬ ‫حتئ يتبين ل!ءالخي!‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫ث‬
‫‪144‬‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬

‫وظلام‬ ‫خيطا‪،‬‬ ‫الصبح‬ ‫ضوء‬ ‫تسمي‬ ‫والعرب‬ ‫مصر>‬ ‫بينه قوله ‪< :‬من‬

‫الايادي ‪:‬‬ ‫داود‬ ‫أبي‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫به خيطا‪،‬‬ ‫الليل المختلط‬

‫انارا‬ ‫الصبح خيط‬ ‫ولاج من‬ ‫لنا سدفة‬ ‫ضاءت‬ ‫فلما‬

‫وقول الاخر‪:‬‬

‫الليل مكتوم‬ ‫الاسود جنح‬ ‫والخيط‬ ‫منفلق‬ ‫الصبح‬ ‫الخيط الابيض ضوء‬

‫هنا بالمراد‬ ‫لم يصرح‬ ‫‪ .-‬قوله تعالى ‪ < :‬ولبهن البزمن أتف)‪:‬‬

‫الأخر‬ ‫بأدله واليوم‬ ‫ءامن‬ ‫لبر من‬ ‫<ولبئ‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫بينه‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫اتقى‬ ‫بمن‬

‫واليتمئ‬ ‫عك حبهء ذوي أفرب‬ ‫ائمال‬ ‫وءاق‬ ‫والنيمنى‬ ‫وألكنف‬ ‫واتمبيكة‬

‫الصلؤه وءاقى الزكؤة‬ ‫و قام‬ ‫والمحسبهين واثن السبيل والسإطين وفى لرقاب‬

‫البةس أولعك‬ ‫يىجت‬ ‫وألفزا‬ ‫عهدوا و لصبرين في لةسا‬ ‫إذا‬ ‫بعهدهئم‬ ‫و لموفوست‬

‫حذف‬ ‫الاية على‬ ‫في‬ ‫والكلام‬ ‫المنقون ص *ء>‪.‬‬


‫‪3‬‬ ‫هم‬ ‫وأولسك‬ ‫الذين صحدقو‬

‫بر من‬ ‫البر‪،‬‬ ‫ولكن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫اتقى ‪،‬‬ ‫ذا البر من‬ ‫ولكن‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مضاف‬

‫الخنساء‪:‬‬ ‫قول‬ ‫كلام العرب‬ ‫من‬ ‫اتقى ‪ ،‬ونظير الاية في ذلك‬

‫إقبال وإدبار‬ ‫هي‬ ‫فإنما‬ ‫لا تسأم الدهر منه كلما ذكرت‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫إقبال ‪ ،‬وقول‬ ‫ذات‬ ‫اي‬

‫مرحب‬ ‫كابي‬ ‫خلالته‬ ‫تواصل من أصبحت‬ ‫وكيف‬

‫اي كخلالة ابي مرحبا‪ ،‬وقول الاخر‪:‬‬

‫ندى‬ ‫فتى‬ ‫الفتيان كل‬ ‫ولكنما‬ ‫ما الفتيان ان تنبت اللحى‬ ‫لعمرك‬

‫اللحى‪.‬‬ ‫الفتيان فتيان نبات‬ ‫ليس‬ ‫اي‬


‫‪145‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫فيه ثلاثة‬ ‫ألله الذين يمملون!ء)‬ ‫وقملوا فى سبيل‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪:.-‬‬

‫للعلماء‪:‬‬ ‫اوجه‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫القتال ‪،‬‬ ‫بانهم‬ ‫من‬ ‫يقاتلونكم‬ ‫بالذين‬ ‫المراد‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫واصحاب‬ ‫الفانية ‪،‬‬ ‫والشيوخ‬ ‫‪،‬‬ ‫والصبيان‬ ‫كالنساء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرهم‬ ‫دون‬

‫الصوامع‪.‬‬

‫‪601‬‬
‫‪. /‬‬ ‫مطلقا‬ ‫قتالهم‬ ‫الدالة على‬ ‫السيف‬ ‫بايات‬ ‫الثاني ‪ :‬انها منسوخة‬

‫على‬ ‫وتحريضهم‬ ‫المسلمين‬ ‫بالآية تهييح‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫هم‬ ‫بقتالهم‬ ‫امرتكم‬ ‫الذين‬ ‫هؤلاء‬ ‫لهم ‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫فكانه‬ ‫الكفار‪،‬‬ ‫قتال‬

‫وعلى‬ ‫الأول ‪.‬‬ ‫واظهرها‬ ‫‪،‬‬ ‫يقاتلونكم‬ ‫الذين‬ ‫واعداؤكم‬ ‫‪،‬‬ ‫خصومكم‬

‫<و!ئلو‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫له‬ ‫ويشهد‬ ‫يبينه‬ ‫فالمعنى‬ ‫الثالث‬ ‫القول‬

‫> ‪.‬‬ ‫يقنلوناكم !آفة‬ ‫كافهص كما‬ ‫لمشركايت‬ ‫أ‬

‫مهو‪.‬‬ ‫من ا!دي‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪ < :‬فإن أخصرتم فا اشتيسر‬

‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المراد بالاحصار‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلف‬

‫بالبيت‪.‬‬ ‫الطواف‬ ‫ومنعه إياه من‬ ‫العدو المحرم‬ ‫صد‬ ‫قوم ‪ :‬هو‬ ‫فقال‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ونحو‬ ‫ومرض‬ ‫عدو‬ ‫من‬ ‫الجميع‬ ‫قوم ‪ :‬المراد به ما يشمل‬ ‫وقال‬

‫المراد‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫<فإذآ أمنغ )‪:‬‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫بعد‬ ‫قوله تعالى‬ ‫ولكن‬

‫لغة‬ ‫في‬ ‫إذا اطلق‬ ‫الامن‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫للمحرم‬ ‫العدو‬ ‫هنا صد‬ ‫بالاحصار‬

‫‪،‬‬ ‫المرض‬ ‫‪ ،‬لا إلى الشفاء من‬ ‫الخوف‬ ‫إلى الأمن من‬ ‫انصرف‬ ‫العرب‬

‫على‬ ‫منه الأمن ‪ ،‬فدل‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫يذكر‬ ‫انه لم‬ ‫‪ ،‬ويؤيده‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬

‫العدو‪،‬‬ ‫من‬ ‫أنه الخوف‬ ‫فثبت‬ ‫الاحصار‪،‬‬ ‫من‬ ‫المراد به ما تقدم‬ ‫ان‬

‫الأمن من‬ ‫على‬ ‫أن الأمن يطلق‬ ‫العلماء من‬ ‫به بعض‬ ‫فما اجاب‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬
‫‪146‬‬

‫من‬ ‫أمن‬ ‫بالحمد‬ ‫العاطس‬ ‫سبق‬ ‫"من‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫المرض‬

‫سننه (‪ )1‬فهو‬ ‫في‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أخرجه‬ ‫‪ ،‬والعلوص"‬ ‫‪ ،‬واللوص‬ ‫الشوص‬

‫أطلق‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫المرض‬ ‫من‬ ‫بكونه‬ ‫فيه مقيد‬ ‫الأمن‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫السقوط‬ ‫ظاهر‬

‫‪.‬‬ ‫الخوف‬ ‫إلى الأمن من‬ ‫لانصرف‬

‫الذي‬ ‫وقوع المذكور من الشوص‬ ‫يخاف‬ ‫بأنه‬ ‫أيضا‬ ‫وقد يجاب‬

‫الذي هو‬ ‫‪ ،‬والعلوص‬ ‫الاذن‬ ‫الذي هو وجع‬ ‫السن ‪ ،‬واللوص‬ ‫هو وجع‬

‫وقوعها‪،‬‬ ‫من‬ ‫عليه أنه خائف‬ ‫به يطلق‬ ‫البطن ‪ ،‬فانه قبل وقوعها‬ ‫وجع‬

‫به‬ ‫وقعت‬ ‫‪ .‬أما لو كانت‬ ‫خوف‬ ‫من‬ ‫به فقد أمن‬ ‫وقوعها‬ ‫من‬ ‫فاذا أمن‬

‫لغة العرب‬ ‫في‬ ‫لأن الخوف‬ ‫منها؛‬ ‫أن يقال ‪ :‬أمن‬ ‫بالفعل فلا يحسن‬

‫زعم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫بالفعل ‪ ،‬فدل‬ ‫لا واقع‬ ‫‪،‬‬ ‫مستقبل‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫الغم‬ ‫هو‬

‫الظاهر‪.‬‬ ‫خلاف‬ ‫المرض‬ ‫الشفاء من‬ ‫الأمن على‬ ‫إطلاق‬ ‫إمكان‬

‫تحرير هذه المسألة في مبحثين‪:‬‬ ‫وحاصل‬

‫اللغة العربية‪.‬‬ ‫في‬ ‫الاحصار‬ ‫معنى‬ ‫الاول ‪ :‬في‬

‫العلماء‬ ‫وأقوال‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫به في‬ ‫المراد‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫كله إن‬ ‫نبين ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫ذلك‬ ‫وأدلة ‪/‬‬
‫‪701‬‬

‫ما كان‬ ‫هو‬ ‫الاحصابى‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫العربية يقولون‬ ‫أكثر علماء‬ ‫أن‬ ‫اعلم‬

‫يحصره‬ ‫المرضرول‬ ‫‪ :‬أحصره‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬تقول‬ ‫أو نحوه‬ ‫مرض‬ ‫عن‬

‫فهو‬ ‫العدو‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫وأما‬ ‫إحصارا‪،‬‬ ‫الصاد‬ ‫الياء وكسر‬ ‫بضم‬

‫الصاد‬ ‫وضم‬ ‫الياء‬ ‫بفتح‬ ‫العدو يحصره‬ ‫‪ :‬حصره‬ ‫العرب‬ ‫تقول‬ ‫الحصر‪،‬‬

‫ما كان‬ ‫القران على‬ ‫في‬ ‫الحصر‬ ‫إطلاق‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫السكون‬ ‫بفتح‬ ‫حصزا‬

‫التسعة‪.‬‬ ‫الكتب‬ ‫ابن ماجة ‪ ،‬بل ولا في‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫الاصل‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ة‬ ‫لبقر ]‬ ‫رة‬ ‫سو‬

‫خصروهئم)‪.‬‬ ‫<وخذوهؤو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫العدو‬ ‫من‬

‫علماء‬ ‫ذكرنا عن‬ ‫العدو كما‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫الاحصار‬ ‫إطلاق‬ ‫ومن‬

‫أدده>‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫؛ قوله تعالى ‪ < :‬للققرا الذجمت أخصرو‬ ‫العربية‬

‫‪:‬‬ ‫ميادة‬ ‫ابن‬ ‫الآية ‪ .‬وقول‬

‫شغول‬ ‫ن أحصرتك‬ ‫ولا‬ ‫عليك‬ ‫تباعدت‬ ‫ليلى ان تكون‬ ‫وما هجر‬

‫العدو‪،‬‬ ‫من‬ ‫الاحصار‬ ‫العربية فقال ‪:‬‬ ‫علماء‬ ‫بعض‬ ‫وعكس‬

‫نقله عنه‬ ‫‪،‬‬ ‫المجمل‬ ‫في‬ ‫فارس‬ ‫قاله ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫المرض‬ ‫من‬ ‫والحصر‬

‫علماء‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ثعلب‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫البغوي‬ ‫القرطبى ‪ .‬ونقل‬

‫وممن‬ ‫الحصر‪،‬‬ ‫الجميع ‪ ،‬وكذلك‬ ‫في‬ ‫يستعمل‬ ‫العربية ‪ :‬إن الاحصار‬

‫قال بأن الحصر‬ ‫الفراء‪ ،‬وممن‬ ‫الجميع‬ ‫في‬ ‫الاحصار‬ ‫قال باستعمال‬

‫‪.‬‬ ‫القشيري‬ ‫‪ :‬أبو نصر‬ ‫الجميع‬ ‫في‬ ‫يستعملان‬ ‫والاحصار‬

‫الاحصار‬ ‫إطلاق‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫لاشك‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫‪ ،‬هذا حاصل‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫تحقيقه‬ ‫سترى‬ ‫العدو كما‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫على‬

‫الاحصار‪.‬‬ ‫العربية في معنى‬ ‫كلام أهل‬

‫على‬ ‫فيه العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫فقد‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫به في‬ ‫المراد‬ ‫وأما‬

‫‪.‬‬ ‫أقوال‬ ‫ثلاثة‬

‫ونحوه ‪،‬‬ ‫المرض‬ ‫دون‬ ‫العدو خاصة‬ ‫الاول ‪ :‬أن المراد به حصر‬

‫وابن الزبير‪ ،‬وهو قول سعيد‬ ‫وابن عمر وأنس‬ ‫وهذا قول ابن عباس‬

‫عنهم ‪ -‬وبه قال مروان‬ ‫الله‬ ‫جبير ‪-‬رضي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫ابن المسيب‬

‫بن حنبل ‪ ،‬وهو‬ ‫عن أحمد‬ ‫المشهورة الصحيحة‬ ‫الرواية‬ ‫وهو‬ ‫وإسحاق‬

‫المراد‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫الله‬ ‫رحمهم‬ ‫والشاقعي‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪148‬‬

‫ونحوه‬ ‫بمرض‬ ‫أحصر‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫العدو‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫بالإحصار‬

‫بالبيت‬ ‫‪/‬‬ ‫ويطوف‬ ‫‪،‬‬ ‫مرضه‬ ‫يبرأ من‬ ‫حتى‬ ‫التحلل‬ ‫له‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪801‬‬
‫من‬ ‫متركبة‬ ‫القول!‬ ‫هذا‬ ‫وحجة‬ ‫بعمرة ‪،‬‬ ‫متحللا‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫ويسعى‬

‫امرين‪:‬‬

‫أحصزتم فا‬ ‫قوله تعالى ‪!< :‬ان‬ ‫التي هي‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫الاول ‪ :‬أن‬

‫وأصحابه‪،‬‬ ‫النبي ع!‬ ‫المشركين‬ ‫صد‬ ‫في‬ ‫نزلت‬ ‫>‬ ‫الهديح‬ ‫اشتيسر مح‬

‫باطباق العلماء‪.‬‬ ‫بعمرة عام الحديبية عام ست‬ ‫محرمون‬ ‫وهم‬

‫قطعية الدخولح‬ ‫النزولح‬ ‫سبب‬ ‫أن صورة‬ ‫وقد تقرر في الاصول‬

‫الاية الكريمة لاحصار‬ ‫فشمول‬ ‫‪،‬‬ ‫بمخصص‬ ‫إخراجها‬ ‫فلا يمكن‬

‫الاية‬ ‫من‬ ‫إخراجه‬ ‫‪ ،‬فلا يمكن‬ ‫نزولها قطعي‬ ‫سبب‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫العدو‪،‬‬

‫النزولح ظنية‬ ‫سبب‬ ‫‪ -‬أن صورة‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫بوجه ‪ ،‬وروي‬

‫مراقي‬ ‫واليه اشار في‬ ‫قول! الجمهور‬ ‫خلاف‬ ‫لا قطعيته ‪ ،‬وهو‬ ‫الدخول!‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود‬

‫الامام ظنا تصب‬ ‫وارو عن‬ ‫السبب‬ ‫بادخال ذوات‬ ‫واجزم‬

‫ما كان‬ ‫بصيغة الرباعي على‬ ‫الإحصار‬ ‫وبهذا تعلم أن إطلاق‬

‫وانه نزل به‬ ‫كما ترى‪،‬‬ ‫اللغة العربية بلاشك‬ ‫في‬ ‫صحيح‬ ‫عدو‬ ‫من‬

‫الفصاحة والاعجاز‪.‬‬ ‫القران العظيم الذي هو في أعلى درجات‬

‫ونحوه‬ ‫بمرض‬ ‫الآثار في أن المحصر‬ ‫من‬ ‫الأمر الثاني ‪ :‬ما ورد‬

‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫ما رواه‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫والسعي‬ ‫لا يتحلاح إلا بالطواف‬

‫العدو‪.‬‬ ‫إلا حصر‬ ‫أنه قال ‪ :‬لا حصر‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫مسنده‬

‫شرط‬ ‫على‬ ‫المهذب ‪ :‬إسناده صحيح‬ ‫شرح‬ ‫قال للنووي في‬


‫‪914‬‬
‫سو رة لبقرة‬ ‫‪1‬‬

‫ما رواه‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫أيضا ابن حجر‪،‬‬ ‫ومسلم ‪ ،‬وصححه‬ ‫البخاري‬

‫سنة‬ ‫حسبكم‬ ‫يقول ‪" :‬أليس‬ ‫أنه كان‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫والنسائي‬ ‫البخاري‬

‫بالبيت ‪ ،‬وبالصفا‬ ‫طاف‬ ‫الحج‬ ‫عن‬ ‫احدكم‬ ‫!ي! إن حبس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫عاما قابلا فيهدي‬ ‫يحج‬ ‫حتى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يحل‬ ‫والمروة ‪ ،‬ثم‬

‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫ما رواه‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫هديا"‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫يصوم‬

‫حتى‬ ‫لا يحل‬ ‫بمرض‬ ‫"المحصر‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫والبيهقي‬

‫لبس‬ ‫إلى‬ ‫فاذا اضطر‬ ‫‪،‬‬ ‫والمروة‬ ‫الصفا‬ ‫بين‬ ‫ويسعى‬ ‫بالبيت ‪،‬‬ ‫يطوف‬

‫وافتدى "‬ ‫ذلك‬ ‫الثياب التي لابد له منها‪ ،‬أو الدواء صنع‬ ‫من‬ ‫شيء‬

‫‪901‬‬ ‫ايوب‬ ‫عن‬ ‫‪/‬‬ ‫والبيهقي ايضا‬ ‫الموطأ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ما رواه مالك‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫نه قال ‪ :‬خرجت‬ ‫قديما‬ ‫البصرة كان‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫السختياني ‪ ،‬عن‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬فأرسلت‬ ‫فخذي‬ ‫الطريق كسرت‬ ‫ببعض‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫إلى مكة حتى‬

‫يرخص‬ ‫فلم‬ ‫والناس‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعبدالله بن‬ ‫عباس‬ ‫مكة ‪ ،‬وبها عبدالله بن‬

‫أحللت‬ ‫الماء سبعة أشهر حتى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لي أحد أن أحل ‪ ،‬فأقمت‬

‫‪.‬‬ ‫بعمرة‬

‫قال ابن عبدالبر‪:‬‬ ‫أبهمه مالك‬ ‫الذي‬ ‫المذكور‬ ‫البصري‬ ‫والرجل‬

‫رواه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ومعلمه‬ ‫ايوب‬ ‫‪ ،‬شيخ‬ ‫الجرمي‬ ‫زيد‬ ‫ابو قلابة عبدالله بن‬ ‫هو‬

‫من‬ ‫ابن جرير‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫قلابة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حماد‬

‫يزيد بن عبدالله بن الشخير‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬وسمى‬ ‫طرق‬

‫عن‬ ‫يضا‬ ‫والبيهقي‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫طريق‬ ‫ببعض‬ ‫صرع‬ ‫سليمان بن يسار "أن سعيد بن حزابة المخزومي‬

‫العلماء‪،‬‬ ‫عليه ‪ -‬عن‬ ‫كان‬ ‫الماء الذي‬ ‫‪-‬على‬ ‫‪ ،‬فسأل‬ ‫محرم‬ ‫وهو‬ ‫مكة‬

‫الحكم‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الزبير‪ ،‬ومروان‬ ‫وعبدالله بن‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫فوجد‬
‫‪015‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫بما لابد له منه‪،‬‬ ‫يتداوى‬ ‫أمره أن‬ ‫له ‪ ،‬فكلهم‬ ‫عرض‬ ‫الذي‬ ‫لهم‬ ‫فذكر‬

‫قابل‬ ‫حج‬ ‫عليه‬ ‫ثم‬ ‫إحرامه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫فحل‬ ‫اعتمر‬ ‫فاذا صج‬ ‫‪،‬‬ ‫ويفتدي‬

‫هذا الامر عندنا‬ ‫مالك ‪ :‬وعلى‬ ‫الهدي "‪ .‬وقال‬ ‫من‬ ‫ما استيسر‬ ‫ويهدي‬

‫أبا أيوب‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫أمر عمر‬ ‫وقد‬ ‫بغير عدو‪،‬‬ ‫أحصر‬ ‫فيمن‬

‫النحر‬ ‫وأتيا يوم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحج‬ ‫فاتهما‬ ‫حين‬ ‫الأسود‬ ‫ابن‬ ‫وهبار‬ ‫‪،‬‬ ‫الانصاري‬

‫عاما قابلا‪ ،‬ويهديان‪،‬‬ ‫ثم يحجان‬ ‫حلالا‪،‬‬ ‫بعمرة ثم يرجعا‬ ‫أن يحلا‬

‫إلى أهله‪.‬‬ ‫إذا رجع‬ ‫الحج ‪ ،‬وسبعة‬ ‫أيام في‬ ‫فصيام‬ ‫لم يجد‬ ‫فمن‬

‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫والبيهقي‬ ‫الموطأ‪،‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫ما رواه‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫إلا البيت"‬ ‫لا يحله‬ ‫‪" :‬المحرم‬ ‫تقول‬ ‫انها كانت‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬

‫به الزرقاني في‬ ‫جزم‬ ‫كما‬ ‫بعدو‪،‬‬ ‫المحصر‬ ‫غير‬ ‫أنها تعني‬ ‫والظاهر‬

‫في‬ ‫أدلة القول بأن المراد بالاحصار‬ ‫حاصل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫الموطأ‪.‬‬ ‫شرح‬

‫مرض‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫دون‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫خصوص‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫الاية هو‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬

‫عدو‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫أنه يشمل‬ ‫المراد بالاحصار‬ ‫الثاني ‪ :‬في‬ ‫القول‬

‫العوائق المانعة من‬ ‫جميع‬ ‫ونحوه ‪ ،‬من‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫ونحوه‬
‫‪011‬‬
‫ومجاهد‪،‬‬ ‫قال بهذا القول ابن مسعود‪،‬‬ ‫إلى الحرم ‪ /‬وممن‬ ‫الوصول‬

‫وعلقمة‪،‬‬ ‫النخعي ‪،‬‬ ‫الزبير‪ ،‬وابراهيم‬ ‫بن‬ ‫وعروة‬ ‫وقتادة‪،‬‬ ‫وعطاء‪،‬‬

‫حنيفة‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫وداود‪،‬‬ ‫وأبو ثور‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫والثوري ‪،‬‬

‫في‬ ‫العدو قد تقدمت‬ ‫لاحصار‬ ‫شموله‬ ‫جهة‬ ‫هذا القول من‬ ‫وحجة‬

‫الذي قمله‪.‬‬ ‫حجة‬

‫فما رواه الإمام أحمد‬ ‫بمرض‬ ‫للاحصار‬ ‫شموله‬ ‫وأما من جهة‬

‫عن‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫الأربعة ‪،‬‬ ‫السنن‬ ‫وأصحاب‬
‫‪151‬‬
‫ة لبقرة‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫الانصاري‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الحجاج‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عكرمة‬

‫وعليه‬ ‫‪.‬فقد حل‪،‬‬ ‫أو عرج‬ ‫كسر‬ ‫!يم يقول ‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬

‫‪.‬‬ ‫و بي هريرة فقالا‪ :‬صدق‬ ‫لابن عباس‬ ‫ذلك‬ ‫أخرى " فذكرت‬ ‫حجة‬

‫‪،‬‬ ‫أو مرض‬ ‫‪ ،‬أو كسر‪،‬‬ ‫عرج‬ ‫ماجه ‪ :‬من‬ ‫رواية لأبي داود و[بن‬ ‫وفي‬

‫رواية لابي بكر المروذي‪:‬‬ ‫في‬ ‫حمد‬ ‫رواية ذكرها‬ ‫معناه ‪ .‬وفي‬ ‫فذكر‬

‫عليه أبو داود‪،‬‬ ‫سكت‬ ‫‪ .‬هذا الحديث‬ ‫أو مرض‬ ‫بكسر‬ ‫حبس‬ ‫من‬

‫بعد‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫الترمذي ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫والمنذري‬

‫و لنسائي وابن‬ ‫‪ :‬هذا رواه أبو داود والترمذي‬ ‫عكرمة‬ ‫حديث‬ ‫أن ساق‬

‫أهل‬ ‫‪ .‬وبهذا تعلم قوة حجة‬ ‫بأسانيد صحيحة‬ ‫والبيهقي وغيرهم‬ ‫ماجه‬

‫القول ‪.‬‬ ‫هذا‬

‫عكرمة هذا من وجهين‪:‬‬ ‫ورد المخالفون الاحتجاج بحديث‬

‫حمله‬ ‫وفد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫به من‬ ‫بعد فواته بما يحل‬ ‫أنه يحل‬ ‫‪ -‬على‬ ‫العلم ‪ -‬إن صح‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬

‫قال ‪ :‬لا‬ ‫ثابتا عنه‬ ‫ابن عباس‬ ‫روينا عن‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫بغير مرض‬ ‫الحج‬ ‫يفوته‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪ ،‬انتهى‬ ‫عدو‪،‬‬ ‫إلا حصر‬ ‫حصر‬

‫ما إذا‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫حله‬ ‫‪ :‬هو حمل‬ ‫الثاني‬ ‫الوجه‬

‫بالعذر‪.‬‬ ‫الله‬ ‫حبسه‬ ‫حيث‬ ‫في إحرامه أنه يحل‬ ‫اشترط‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ويشترط‬ ‫بأن يحرم‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫الاشتراط‬ ‫والتحقيق ‪ :‬جواز‬

‫منع الاشتراط ‪ ،‬لثبوته عن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا عبرة بقول‬ ‫الله‬ ‫حبسه‬ ‫حجث‬ ‫محله‬

‫أنها‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الشيخان‬ ‫أخرج‬ ‫فقد‬ ‫النبي !ي!‪،‬‬

‫لها‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫ضباعه‬ ‫الله لمجي! على‬ ‫رسول‬ ‫"دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫لها‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫إلا وجعة‬ ‫‪ :‬والله ما أجدني‬ ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫الحج‬ ‫أردت‬ ‫لعلك‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪152‬‬

‫‪111‬‬
‫" ‪ .‬وكانت‬ ‫حبستني‬ ‫حيث‬ ‫‪" :‬اللهم محلي‬ ‫‪ ،‬وقولي‬ ‫واشترطي‬ ‫حجي‬ ‫‪/‬‬

‫المقداد ابن الأسود‪.‬‬ ‫تحت‬

‫السنن الأربعة‬ ‫وأحمد وأصحاب‬ ‫وقد أخرج مسلم في صحيحه‬

‫قالت ‪ :‬يا‬ ‫بنت‪.‬الزبير‬ ‫"أن ضباعة‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫أأهل؟‬ ‫تامرني‬ ‫فكيف‬ ‫الحج‬ ‫أريد‬ ‫امرأة ثقيلة ‪ ،‬واني‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬فأدركت"‪.‬‬ ‫حبستني‬ ‫حيث‬ ‫محلي‬ ‫أن‬ ‫واشترطي‬ ‫قال ‪ :‬أهلي‬

‫ما استثنيت "‪.‬‬ ‫ربك‬ ‫على‬ ‫رواية "وقال ‪ :‬فان لك‬ ‫في‬ ‫وللنسائي‬

‫المرض‬ ‫من‬ ‫أنه ما كان‬ ‫بالإحصار‬ ‫المراد‬ ‫الثالث ‪ :‬في‬ ‫والقول‬

‫عن‬ ‫قدمنا أنه المنقول‬ ‫وقد‬ ‫العدو‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫خاصة‬ ‫ونحوه‬

‫قال‬ ‫من‬ ‫العدو عند‬ ‫إحصار‬ ‫من‬ ‫التحلل‬ ‫‪ ،‬وانما جاز‬ ‫اللغة‬ ‫اكثر أهل‬

‫عنه من‬ ‫المسكوت‬ ‫حكم‬ ‫إلغاء الفارق ‪ ،‬وأخذ‬ ‫بهذا القول ‪ ،‬لأنه من‬

‫بنفي‬ ‫المرض‬ ‫باحصار‬ ‫ملحق‬ ‫العدو عندهم‬ ‫به‪ ،‬فاحصار‬ ‫المنطوق‬

‫أن الآية الكريمة‬ ‫هذا القول لما قدمنا من‬ ‫سقوط‬ ‫الفارق ‪ .‬ولا يخفى‬

‫النزول‬ ‫سبب‬ ‫صورة‬ ‫وأن‬ ‫الحديبية ‪،‬‬ ‫عام‬ ‫العدو‬ ‫إحصار‬ ‫في‬ ‫نزلت‬

‫وهو الحق‪.‬‬ ‫عليه الجمهور‪،‬‬ ‫قطعية الدخول‬

‫من‬ ‫بالدليل‬ ‫لنا رجحانه‬ ‫يطهر‬ ‫الذي‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫فال‬

‫أشهر‬ ‫في‬ ‫وأحمد‬ ‫والشافعي‬ ‫إليه مالك‬ ‫ما ذهب‬ ‫هو‬ ‫الأقوال المذكورة‬

‫وأن من‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫الاية إحصار‬ ‫في‬ ‫الروايتين عنه ‪ ،‬أن المراد بالاحصار‬

‫نزلت‬ ‫الذي‬ ‫إلا بعمرة ‪ ،‬لان هذا هو‬ ‫لا يحل‬ ‫أو نحوه‬ ‫مرض‬ ‫اصابه‬

‫على‬ ‫الاية ‪ .‬ولاسيما‬ ‫أمنغ>‬ ‫فاذا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫عليه‬ ‫فيه الآية ‪ ،‬ودل‬

‫قول‬ ‫وهو‬ ‫محلها‪،‬‬ ‫لا تتعدى‬ ‫الرخصة‬ ‫العلماء‪ :‬إن‬ ‫قال من‬ ‫من‬ ‫قول‬

‫من أهل العلم‪.‬‬ ‫جماعة‬


‫‪153‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫وابن عباس‬ ‫بن عمرو‬ ‫الذي رواه الحجاج‬ ‫عكرمة‬ ‫وأما حديث‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لتعين حمله‬ ‫به حجة‬ ‫فلا تنهض‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫وأبي هريرة رضي‬

‫عند‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫عند الاحرام ؛ بدليل ما قدمنا من‬ ‫ذلك‬ ‫إذا اشترط‬

‫السنن‪،‬‬ ‫وأصحاب‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫عند‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وحديث‬ ‫الشيخين ‪،‬‬

‫المطلب‪:‬‬ ‫عبد‬ ‫الزبير ابن‬ ‫بنت‬ ‫لضباعة‬ ‫أنه ع!يو قال‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫وغيرهم‬

‫‪112‬‬
‫كما يفهم من‬ ‫ولو كان التحلل جائزا دون ‪ /‬شرط‬ ‫واشترطي"‬ ‫"حجي‬

‫عائشة‬ ‫فائدة ‪ ،‬وحديث‬ ‫للاشتراط‬ ‫لما كان‬ ‫بن عمرو‬ ‫الحجاج‬ ‫حديث‬

‫بن‬ ‫الحجاج‬ ‫عكرمة ‪ ،‬عن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫بالاشتراط أصح‬ ‫وابن عباس‬

‫مراقي‬ ‫في‬ ‫إذا أمكن ‪ ،‬وإليه أشار‬ ‫بين الأدلة واجب‬ ‫والجمع‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود‬

‫بينا‬ ‫نسخ‬ ‫إلا فللأخير‬ ‫مكنا‬ ‫ما‬ ‫متى‬ ‫واجب‬ ‫والجمع‬

‫الحجاج بن عمرو‬ ‫حديث‬ ‫في الحديثين بحمل‬ ‫وهو ممكن‬

‫الثابتين في‬ ‫الاحرام ‪ ،‬فيتفق مع الحديثين‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ما إذا اشترط‬ ‫على‬

‫وهو‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫بغير‬ ‫الاحاديث‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫يمكن‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيح‬

‫غير ان تلزمه حجة‬ ‫من‬ ‫انه يحل‬ ‫الاشتراط على‬ ‫احاديث‬ ‫حمل‬

‫وغيره على أنه‬ ‫بن عمرو‬ ‫الحجاج‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫حديث‬ ‫اخرى ‪ ،‬وحمل‬

‫الاشتراط‬ ‫أن أحاديث‬ ‫لهذا الجمع‬ ‫‪ ،‬ويدل‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،‬وعليه حجة‬ ‫يحل‬

‫قال فيه‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫الحجاج‬ ‫أخرى ‪ ،‬وحديث‬ ‫فيها ذكر حجة‬ ‫ليس‬

‫"‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،‬وعليه حجة‬ ‫"فقد حل‬ ‫النبي !يو‪:‬‬

‫لو‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،‬أو عمرة‬ ‫أخرى‬ ‫البدل بحجة‬ ‫‪ :‬ان وجوب‬ ‫فالجواب‬

‫التي صدهم‬ ‫عمرتهم‬ ‫يقضوا‬ ‫أن‬ ‫أصحابه‬ ‫لامر النبي !و‬ ‫يلزم‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫المشركون‬ ‫عنها‬


‫لبيان]‬ ‫اء‬ ‫أضو‬ ‫‪154‬‬

‫المحصر‬ ‫على‬ ‫قال ليس‬ ‫"من‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫قال البخاري‬

‫موضع‬ ‫في أي‬ ‫وغيره ‪ :‬ينحر هديه ويحلق‬ ‫مالك‬ ‫ما نصه ‪ :‬وقال‬ ‫بدل"‬

‫نحروا‬ ‫بالحديبية‬ ‫وأصحابه‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫لأن‬ ‫عليه ؛‬ ‫قضاء‬ ‫ولا‬ ‫كان‪،‬‬

‫الهدي‬ ‫قبل الطواف ‪ ،‬وقبل أن يصل‬ ‫شيء‬ ‫وخلوا من كل‬ ‫وخلقوا‪،‬‬

‫ولا‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫يقضوا‬ ‫أن‬ ‫النبي ع!يط أمر أحدا‬ ‫أن‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫البيت ‪ ،‬ثم‬ ‫إلى‬

‫منه بلفطه‪.‬‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫الحرم‬ ‫من‬ ‫خارج‬ ‫له ‪ ،‬والحديبية‬ ‫يعودوا‬

‫هو‬ ‫حل‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬إنه بلغه أن‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫من‬ ‫وخلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫رءوسهم‬ ‫وخلقوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهدي‬ ‫فنحروا‬ ‫بالحديبية ‪،‬‬ ‫وأصحابه‬

‫إليه الهدي ‪ ،‬ثم لم‬ ‫أن يصل‬ ‫بالبيت ‪ ،‬وقبل‬ ‫قبل أن يطوفوا‬ ‫شيء‬ ‫كل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫معه‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولا ممن‬ ‫أصحابه‬ ‫!ي! أمر أحدا من‬ ‫الله‬ ‫يعلم أن رسول‬

‫ولا‬ ‫الموطأ‪.‬‬ ‫من‬ ‫بلفظه‬ ‫انتهى‬ ‫لشيء‪.‬‬ ‫يعودوا‬ ‫ولا‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫يقضوا‬

‫الزهري‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المغازي‬ ‫في‬ ‫ما ذكرنا بما رواه الواقدي‬ ‫يعارض‬
‫‪113‬‬
‫!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قالوا‪ :‬أمر‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫معشر‬ ‫أبي‬ ‫طريق‬ ‫ومن‬

‫او مات‬ ‫قتل بخيبر‪،‬‬ ‫إلا من‬ ‫منهم‬ ‫ان يعتمروا فلم يتخلف‬ ‫اصحابه‬

‫وكانت‬ ‫الحديبية ‪،‬‬ ‫يشهدوا‬ ‫لم‬ ‫ممن‬ ‫معتمرين‬ ‫جماعة‬ ‫معه‬ ‫وخرج‬

‫في‬ ‫أعقله‬ ‫والذي‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫لأن‬ ‫ألفين ‪،‬‬ ‫عدتهم‬

‫متواطىء‬ ‫من‬ ‫لأنا علمنا‬ ‫؛‬ ‫بما ذكرت‬ ‫شبيه‬ ‫المغازي‬ ‫اهل‬ ‫أخبار‬

‫‪ ،‬ثم اعتمر عمرة‬ ‫معروفون‬ ‫معه عام الحديبية رجال‬ ‫أنه كان‬ ‫أحاديثهم‬

‫ولا‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫غير ضرورة‬ ‫بالمدينة من‬ ‫بعضهم‬ ‫القضية ‪ ،‬فتخلف‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫مال‬

‫رجال‬ ‫منهم‬ ‫بأنهم تخلف‬ ‫‪ -‬جزم‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫فهذا‬

‫تقرر في‬ ‫وقد‬ ‫ولا مال‪.‬‬ ‫نفس‪،‬‬ ‫في‬ ‫غير ضرورة‬ ‫من‬ ‫معروفون‬
‫‪155‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫أن المثبت مقدم على النافي‪.‬‬ ‫الاصول‬

‫بين هذا ‪ -‬إن صح‪-‬‬ ‫الجمع‬ ‫الفتح ‪ :‬ويمكن‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫لان‬ ‫؛‬ ‫الاستحباب‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫الامر كان‬ ‫بان‬ ‫‪،‬‬ ‫قبله‬ ‫الذي‬ ‫وبين‬

‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬ ‫بغير عذر‪.‬‬ ‫تخلفوا‬ ‫بأن جماعة‬ ‫جازم‬ ‫الشافعي‬

‫التي‬ ‫للمقاضاة‬ ‫والقضية‬ ‫القضاء‬ ‫عمرة‬ ‫إنما سميت‬ ‫القضاء‪:‬‬ ‫عمرة‬

‫قضاء‬ ‫عليهم‬ ‫أنهم وجب‬ ‫‪ ،‬لا على‬ ‫بين النبي !يخ! وبين قريش‬ ‫وقعت‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫نحو‬ ‫الواقدي‬ ‫وروى‬ ‫العمرة ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫تلك‬

‫قاله ابن حجر‪.‬‬

‫ما نصه ‪" :‬وقال‬ ‫في الباب المذكور‬ ‫في صحيحه‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬

‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ابن أبي نجبح‪،‬‬ ‫عن‬ ‫شبل‪،‬‬ ‫روح ‪ :‬عن‬

‫بالتلذذ‪ ،‬فأما من‬ ‫حجه‬ ‫من نقض‬ ‫عنهما‪ :‬إنما البدل على‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫الغرض‬ ‫ولا يرجع " انتهى ‪ .‬محل‬ ‫فانه يحل‬ ‫و غير ذلك‬ ‫عذر‬ ‫حبسه‬

‫منه بلفظه‪.‬‬

‫ابن جرير‬ ‫نحوها بإسناد آخر أخرجه‬ ‫ابن عباس‬ ‫وقد ورد عن‬

‫الاسلام‬ ‫حجة‬ ‫عنه ‪ ،‬وقيه ‪ :‬فان كانت‬ ‫بن أبي طلحة‬ ‫علي‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫فإذا‬ ‫عليه ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫فلا قضاء‬ ‫الفريضة‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫قضاوها‪،‬‬ ‫فعليه‬

‫عنه‬ ‫روى‬ ‫عنهما ممن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أن ابن عباس‬ ‫هذا‪ ،‬وعلمت‬ ‫علمت‬

‫راوي‬ ‫و ن‬ ‫ابن عمرو‬ ‫الحجاج‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫عكرمة‬

‫الذي‬ ‫ابن عباس‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫ولاسيما‬ ‫به‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫أعلم‬ ‫من‬ ‫الحديث‬

‫قوله‬ ‫بان معنى‬ ‫مصرح‬ ‫أن يعلمه التأويل ‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫دعا له النبي !م‬

‫أخرى ‪ ،‬محله‬ ‫وعليه حجة‬ ‫الحجاج بن عمرو‪:‬‬ ‫!!ي! في حديث‬

‫الذي‬ ‫الأول‬ ‫الجمع‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫الاسلام =‬ ‫عليه حجة‬ ‫فيما إذا كانت‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪156‬‬

‫الشافعية‪،‬‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫النووي‬ ‫واختاره‬ ‫المتعين ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫ذكرنا‬ ‫‪/‬‬ ‫‪114‬‬

‫المذكورة على‬ ‫الحجة‬ ‫لتعين حمل‬ ‫الأخير لا يصع‪،‬‬ ‫الجمع‬ ‫وأن‬

‫إلا‬ ‫لا إحصار‬ ‫إنه‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫وأما‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫حجة‬

‫يبرأ ويطوف‬ ‫حتى‬ ‫لا يحل‬ ‫بمرض‬ ‫المحصر‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫بالعدو خاصة‬

‫عاما‬ ‫يحج‬ ‫حتى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫والمروة ‪ ،‬ثم يحل‬ ‫بالبيت ‪ ،‬وبالصفا‬

‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫كما‬ ‫هديا‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫أو يصوم‬ ‫فابلا‪ ،‬فيهدي‬

‫أن المريض‬ ‫كما تقدم فهو من حيث‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫البخاري من‬

‫عرفة ‪ ،‬يطوف‬ ‫وفاته وقوف‬ ‫أحرم‬ ‫فهو كمن‬ ‫غير محصر‪،‬‬ ‫عندهم‬

‫هديا ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫إن لم يجد‬ ‫‪ ،‬أو يصوم‬ ‫قابل ويهدي‬ ‫من‬ ‫ويحج‬ ‫ويسعى‬

‫النبي !ي!‬ ‫بعد‬ ‫أنه لا إحصار‬ ‫وهو‬ ‫رابع ‪:‬‬ ‫قول‬ ‫المسألة‬ ‫وفي‬

‫عليه عند العلماء؛‬ ‫ولا معول‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫بعذر كائنا ما كان ‪ ،‬وهو‬

‫يرد فيه‬ ‫القرآن والسنة ‪ ،‬ولم‬ ‫عليه في‬ ‫منصوص‬ ‫الإحصار‬ ‫لأن حكم‬

‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ترى‪،‬‬ ‫كما‬ ‫السقوط‬ ‫واضح‬ ‫بلا دليل‬ ‫دفعه‬ ‫فادعاء‬ ‫نسخ‪،‬‬

‫قوله تعالى ‪< :‬قإقأصزتم>‪.‬‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫خلاصة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫العلماء على‬ ‫فجمهور‬ ‫‪>3‬‬ ‫لهد‬ ‫اشتئسر من‬ ‫و ما قوله ‪< :‬فا‬

‫بن أبي‬ ‫الاربعة ‪ ،‬وبه قال علي‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫المراد به شاة قما فوقها‪،‬‬

‫‪ ،‬وبه قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫بن جبير عن‬ ‫عنه ‪ ،‬ورواه سعيد‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫طالب‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫العالية‬ ‫وأبو‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫طاوس‬

‫‪ ،‬والحسن‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫‪ ،‬والشعبي‬ ‫القاسم‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫الحسين‬

‫ابن‬ ‫نقله عنهم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫حيان‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومقاتل‬ ‫وقتادة ‪ ،‬والضحاك‬

‫من‬ ‫المراد بما استيسر‬ ‫العلم ‪ :‬إن‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫كثير وغيره‬

‫عن‬ ‫مروي‬ ‫القول‬ ‫وهدا‬ ‫الغتم ‪،‬‬ ‫الابل والبقر دون‬ ‫إنما هو‬ ‫الهدي‬
‫‪157‬‬
‫ة لبقرة‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫بن‬ ‫الزبير‪ ،‬وسعيد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعروة‬ ‫‪ ،‬والقاسم‬ ‫وسالم‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عائشة‬

‫فيما ذهبوا‬ ‫هؤلاء‬ ‫مستند‬ ‫أن‬ ‫ابن كثير ‪ :‬والظاهر‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وغيرهم‬ ‫جبير‪،‬‬

‫تحلله‬ ‫في‬ ‫أنه ذبح‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫الحديبية ‪ ،‬فإنه لم ينقل عن‬ ‫إليه قصة‬

‫جابر‬ ‫عن‬ ‫الصحيحين‬ ‫ففي‬ ‫الابل والبقر‪.‬‬ ‫وإنما ذبحوا‬ ‫شاة‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫منا‬ ‫سبعة‬ ‫كل‬ ‫الابل والبقر‪،‬‬ ‫في‬ ‫نشترك‬ ‫ع!ي! ان‬ ‫الله‬ ‫قال ‪" :‬امرنا رسول‬

‫بقرة "‪.‬‬ ‫في‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫ان‬ ‫لا يخفى‬ ‫‪1‬دته عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫‪115‬‬
‫يسمى‬ ‫مما‬ ‫ما تيسر‬ ‫الهدي‬ ‫من‬ ‫استيسر‬ ‫بما‬ ‫‪/‬‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫المسألة ‪:‬‬

‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫وغنم‬ ‫وبقر‪،‬‬ ‫إبل ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الأتعام ‪:‬‬ ‫لجميع‬ ‫شامل‬ ‫وذلك‬ ‫هديا‪،‬‬

‫في‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬ ‫بالاجزاء‪.‬‬ ‫‪ ،‬والناقة والبقرة أولى‬ ‫أجزأت‬ ‫شاة‬ ‫تيسرت‬

‫مرة‬ ‫ع!و‬ ‫"أهدى‬ ‫قالت ‪:‬‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الصحيحين‬

‫غنما"‪.‬‬

‫بهذه ]لمسالة‬ ‫تتعلق‬ ‫فروع‬

‫إجماعا‪،‬‬ ‫لزمه نحره‬ ‫هدي‬ ‫المحصر‬ ‫مع‬ ‫الفرع الأول ‪ :‬إذا كان‬

‫‪ ،‬حلا‬ ‫فيه‬ ‫حصر‬ ‫الذي‬ ‫المحل‬ ‫في‬ ‫أنه ينحره‬ ‫العلماء على‬ ‫وجمهور‬

‫الشافعي‬ ‫بالحديبية ‪ ،‬وجزم‬ ‫نحر ع!ي! هو وأصحابه‬ ‫وقد‬ ‫كان أو حرما‪،‬‬

‫الحل ‪ ،‬لا من‬ ‫الحديبية من‬ ‫فيه من‬ ‫نحروا‬ ‫الذي‬ ‫بأن الموضع‬ ‫وغيره‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫القرآن ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫بدليل واضح‬ ‫لذلك‬ ‫الحرم ‪ ،‬واستدل‬

‫يتبغ‬ ‫مغكوفا ان‬ ‫قذي‬ ‫لحرام و‬ ‫عن لمسجد‬ ‫كفروا وصدو!تم‬ ‫لذلى‬ ‫< هم‬

‫الهدي لم يبلغ محله ‪ ،‬ولو كان‬ ‫في ان ذلك‬ ‫صريح‬ ‫محلإ) فهو نص‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫وروى‬ ‫بالغا محله ‪،‬‬ ‫لكان‬ ‫الحرم‬ ‫في‬

‫الله !ياله‬ ‫رسول‬ ‫حبس‬ ‫"لما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫يعقوب‬ ‫بن‬ ‫مجمع‬
‫‪158‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫شعورهم‬ ‫فحملت‬ ‫الله ريحا‬ ‫وبعث‬ ‫بالحديبية‪،‬‬ ‫نحروا‬ ‫وأصحابه‬

‫للمغازي‬ ‫نظمه‬ ‫في‬ ‫الشنقيطي‬ ‫البدوي‬ ‫أحمد‬ ‫الحرم " وعقده‬ ‫فألقتها في‬

‫الحديبية بقوله‪:‬‬ ‫غزوة‬ ‫في‬

‫للبيت ريح قد غلت‬ ‫شعورهم‬ ‫وحملت‬ ‫وخلقوا‬ ‫ونحروا‬

‫أنهم نحروا‬ ‫على‬ ‫فهذا يدل‬ ‫الاستذكار‪:‬‬ ‫ابن عبدالبر في‬ ‫قال‬

‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫الباري ‪ ،‬بأنه يمكن‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬وتعقبه‬ ‫الحل‬ ‫في‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫الحرم ‪ ،‬قال ‪ :‬وقد‬ ‫في‬ ‫ينحره‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫هديهم‬ ‫أرسلوا‬

‫الله ابعث‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الاسلمي‬ ‫جنب‬ ‫بن‬ ‫ناجية‬ ‫حديث‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫النسائي‬ ‫أخرجه‬ ‫الحرم ‪.‬‬ ‫في‬ ‫أنحره‬ ‫حتى‬ ‫الهدي‬ ‫معي‬

‫ادورح!اوي من‬ ‫شاجية ‪ ،‬وأخرجه‬ ‫عن‬ ‫زاهر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مجزأة‬ ‫إسرائيل ‪ ،‬عن‬

‫لا‬ ‫لكن‬ ‫أبيه ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ناجية ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫عن‬ ‫اخر‬ ‫وجه‬

‫في‬ ‫نحر‬ ‫أن أكثرهم‬ ‫القصة‬ ‫ظاهر‬ ‫بل‬ ‫وجوبه ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫وقوع‬ ‫يلزم من‬

‫‪ .‬انتهى‬ ‫‪ .‬والله أعلم‬ ‫الجواز‬ ‫على‬ ‫دال‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الحل‬ ‫في‬ ‫وكانوا‬ ‫مكانه‬

‫ابن حجر‪.‬‬ ‫كلام‬

‫‪116‬‬
‫‪ -‬الجمهور‬ ‫الله‬ ‫المسألة أبو حنيفة ‪- /‬رحمه‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وخالف‬

‫به‬ ‫يبعث‬ ‫أن‬ ‫فيلزمه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرم‬ ‫إلا في‬ ‫هديه‬ ‫المحصر‬ ‫لا ينحر‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫الذي‬ ‫الموضع‬ ‫وقال ‪ :‬إن‬ ‫حل‪،‬‬ ‫محله‬ ‫فاذا بلغ الهدي‬ ‫الحرم‬ ‫إلى‬

‫الحرم ‪ ،‬واستدل‬ ‫وأصحابه من الحديبية من طرف‬ ‫نحر فيه النبي !‬


‫هذا‬ ‫ورد‬ ‫)‬ ‫محلة‬ ‫الذي‬ ‫بنبغ‬ ‫‪ < :‬ولاتحدقوا روس!حى‬ ‫الاية‬ ‫بقوله بعد هذه‬

‫على‬ ‫القرآن دل‬ ‫الحل ‪ ،‬وأن‬ ‫في‬ ‫أنه نحر‬ ‫بما قدمنا من‬ ‫الاستدلال‬

‫قوله‪:‬‬ ‫على‬ ‫الاية معطوف‬ ‫قوله ‪< :‬ولاتخلقوا روس!)‬ ‫وأن‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أو‬ ‫‪>3‬‬ ‫اقد‬ ‫قوله ‪ < :‬فا استيسر من‬ ‫لا على‬ ‫>‬ ‫دلة‬ ‫وأ!وأ الحح وانعنق‬ ‫<‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ة‬ ‫لبقر ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫وذلك‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫نحره‬ ‫يجوز‬ ‫الذي‬ ‫المحل‬ ‫بمحله‬ ‫المراد‬

‫ولو كان في الحل‪.‬‬ ‫أحصر‬ ‫حيث‬ ‫المحصر‬

‫هو‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫أنه ن‬ ‫إ‬ ‫وهو‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫إليه ابن عباس‬ ‫ذهب‬ ‫الذي‬ ‫التفصيل‬

‫يبلغ الهدي‬ ‫حتى‬ ‫إلى الحرم أرسله ‪ ،‬ولا يحل‬ ‫الهدي‬ ‫إرسال‬ ‫استطاع‬

‫مع تيسر الحرم ‪ ،‬وإن كان‬ ‫الحل‬ ‫في‬ ‫الهدي‬ ‫لنحر‬ ‫محله ‪ ،‬إذ لا وجه‬

‫فيه من‬ ‫أحصر‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫نحره‬ ‫لا يستطيبع إرساله الى الحرم‬

‫على‬ ‫ليس‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫"باب‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬ ‫الحل ‪.‬‬

‫ابن أبي نجيح‪،‬‬ ‫شبل ‪ ،‬عن‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫روح‬ ‫ما نصه ‪ :‬وقال‬ ‫بدل"‬ ‫المحصر‬

‫من‬ ‫إنما البدل على‬ ‫عنهما‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫عن‬

‫ولا‬ ‫يحل‬ ‫فانه‬ ‫أو غير ذلك‬ ‫عذر‪،‬‬ ‫من حبسه‬ ‫بالتلذذ‪ ،‬فأما‬ ‫حجه‬ ‫نقض‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لا يسشطيع‬ ‫إن كان‬ ‫نحره‬ ‫محصر‬ ‫وهو‬ ‫معه هدي‬ ‫‪ .‬وان كان‬ ‫يرجع‬

‫محله‪.‬‬ ‫يبلغ الهدي‬ ‫حتى‬ ‫به لم يحل‬ ‫أن يبعث‬ ‫‪ ،‬وإن استطاع‬ ‫به‬ ‫يبعث‬

‫وجهه‬ ‫عنه ؛ لظهور‬ ‫منه بلفظه ولا ينبغي العدول‬ ‫الغرض‬ ‫اهـ‪ .‬محل‬

‫‪.‬‬ ‫ترى‬ ‫كما‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫عليه‬ ‫فهل‬ ‫هلتي‬ ‫المحصر‬ ‫مع‬ ‫يكن‬ ‫إذا لم‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫الفرع‬

‫هدي؟‬ ‫بدون‬ ‫‪ ،‬او له أن يحل‬ ‫يهدي‬ ‫حتى‬ ‫ولا يحل‬ ‫الهدي‬ ‫يشتري‬

‫لقوله تعالى‪:‬‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫واجب‬ ‫الهدي‬ ‫أن‬ ‫العلماء إلى‬ ‫جمهور‬ ‫ذهب‬

‫بدونه إن قدر‬ ‫له التحلل‬ ‫فلا يجوز‬ ‫>‬ ‫<فإق أضزتم فا ستيسر من ادب‬

‫مالك‬ ‫مالك ‪ ،‬وخالف‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫أشهب‬ ‫الجمهور‬ ‫عليه ‪ ،‬ووافق‬

‫على‬ ‫لا هدي‬ ‫فقالا‪:‬‬ ‫المسألة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫القاسم‬ ‫وابن‬

‫ساقه معه قبل الإحصار‪.‬‬ ‫إن لم يكن‬ ‫المحصر‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪1 6 0‬‬

‫‪117‬‬
‫أضزتم فكا‬ ‫فإن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫واضحة‬ ‫الجمهور‬ ‫وحجة‬ ‫‪/‬‬

‫تعليق‬ ‫الإحصار‬ ‫على‬ ‫الهدي‬ ‫من‬ ‫فتعليقه ما استيسر‬ ‫أشتي!سرمن قدي>‬

‫أراد‬ ‫لمن‬ ‫بالإحصار‬ ‫الهدي‬ ‫لزوم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪،‬‬ ‫شرطه‬ ‫على‬ ‫الجزاء‬

‫الهدي‬ ‫عن‬ ‫المحصر‬ ‫كما ترى ‪ ،‬فان عجز‬ ‫‪ ،‬دلالة واضحة‬ ‫به‬ ‫التحلل‬

‫عنه ‪ ،‬أو لا؟‬ ‫بدل‬ ‫يلزمه‬ ‫فهل‬

‫قال ‪ :‬لا‬ ‫وممن‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫له إن عجز‬ ‫العلماء‪ :‬لا بدل‬ ‫قال بعض‬

‫عنده إذا‬ ‫‪ -‬فان المحصر‬ ‫الله‬ ‫أبو حنيفة ‪-‬رحمه‬ ‫المحصر‬ ‫لهدي‬ ‫بدل‬

‫بالبيت ‪ .‬وقال‬ ‫أو يطوف‬ ‫هديا‪،‬‬ ‫يجد‬ ‫حتى‬ ‫هديا يبقى محرما‬ ‫لم يجد‬

‫تيسر‬ ‫دونه ‪ ،‬وإن‬ ‫حل‬ ‫هديا‬ ‫لم يجد‬ ‫له ‪ ،‬إن‬ ‫بأنه لا بدل‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫بعض‬

‫فله‬ ‫الهدي‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫جماعة‬ ‫وقال‬ ‫أهداه ‪.‬‬ ‫هدي‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫له‬

‫‪ :‬هو‬ ‫بعضهم‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الهدي‬ ‫بدل‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫واختلف‬ ‫بدل ‪،‬‬

‫في‬ ‫الهدي‬ ‫عما استيسر من‬ ‫عجز‬ ‫من‬ ‫أيام قياسا على‬ ‫عشرة‬ ‫صوم‬

‫للروايات عن‬ ‫إحدى‬ ‫وهو‬ ‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫‪ ،‬والى هذا ذهب‬ ‫التمتع‬

‫أنه‬ ‫المحصر‬ ‫الروايات عند الشافعية في بدل هدي‬ ‫الشافعي ‪ ،‬وأصح‬

‫الشاة‬ ‫فتقوم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاوسط‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫عليه‬ ‫نص‬ ‫بالإطعام ‪،‬‬

‫مد يوما‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫صام‬ ‫بقيمتها طعاما‪ ،‬فان عجز‬ ‫ويتصدق‬

‫‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫لستة مساكين‬ ‫ثلاثة اصع‬ ‫فدية الأذى ‪ ،‬وهو‬ ‫كاطعام‬ ‫إطعام‬

‫الشاة‬ ‫تقوم‬ ‫بالتعديل ‪،‬‬ ‫صوم‬ ‫بدله‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫أيام ‪،‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫ضوم‬ ‫بدله‬

‫يوم‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫فيصوم‬ ‫الامداد‪،‬‬ ‫قيمتها من‬ ‫ما تساوى‬ ‫قدر‬ ‫ويعرف‬

‫‪ ،‬وأقربها‬ ‫الاقوال دليل واضح‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫مدا(‪ ،)1‬وليس‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫التمتع ‪ .‬والله تعالى‬ ‫على‬ ‫قياسه‬

‫مذ يوما"‪.‬‬ ‫كل‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫قلم صوابه‬ ‫سبق‬ ‫وهو‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪161‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫حلق‬ ‫التحلل‬ ‫إذا اراد‬ ‫المحصر‬ ‫يلزم‬ ‫هل‬ ‫الثالث ‪:‬‬ ‫الفرع‬

‫ذلكلأ؟ ‪.‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬او لا يلزمه‬ ‫تقصير‬

‫الله‪-‬‬ ‫الامام أبو حنيفة ‪-‬رحمه‬ ‫هذا فذهب‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلف‬

‫الروايتين عن‬ ‫إحدى‬ ‫وهو‬ ‫عليه ولا تقصير‪،‬‬ ‫إلى انه لا خلق‬ ‫ومحمد‬

‫هذا القول بان‬ ‫أهل‬ ‫كلا‪ ،‬الخرقي ‪ ،‬واحتج‬ ‫ظاهر‬ ‫وهو‬ ‫الامام احمد‪،‬‬

‫لازما‬ ‫الحلق ‪ ،‬ولو كان‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫>‬ ‫من قدي‬ ‫شتبر‬ ‫قال ‪< :‬فا‬ ‫الله‬

‫لم‬ ‫الحلق‬ ‫بأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلق‬ ‫لزوم‬ ‫لعدم‬ ‫ومحمد‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫واحتج‬ ‫‪،‬‬ ‫لبينه‬

‫‪118‬‬ ‫يؤمر‬ ‫فلا‬ ‫‪، /‬‬ ‫جناية‬ ‫وقبله‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفعال‬ ‫أداء‬ ‫بعد‬ ‫إلا‬ ‫نسكا‬ ‫كونه‬ ‫يعرف‬

‫بالحلق‬ ‫لا يؤمران‬ ‫والزوج‬ ‫السيد‬ ‫منعهما‬ ‫إذا‬ ‫والمرأة‬ ‫العبد‬ ‫ولهذا‬ ‫به ‪،‬‬

‫روايتان مبنيتان على‬ ‫المحصر‬ ‫خلق‬ ‫الشافعي في‬ ‫وعن‬ ‫إجماعا‪.‬‬

‫‪ ،‬أو إطلاق من محظور؟‬ ‫هو نسك‬ ‫في الحلق ‪ ،‬هل‬ ‫الخلاف‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬إلى‬ ‫وأصحابه‬ ‫مالك‬ ‫العلم منهم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وذهب‬

‫عليه ألى يحلق‪.‬‬ ‫المخصر‬

‫بالدليل‪:‬‬ ‫لنا رجحانه‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الحلق ‪ ،‬لقوله تعالى‪:‬‬ ‫لزوم‬ ‫من‬ ‫وأصحابه‬ ‫إليه مالك‬ ‫ما ذهب‬ ‫هو‬

‫> ‪ .‬ولما‬ ‫محقة‬ ‫افذي‬ ‫بنبغ‬ ‫وس!صق‬ ‫ور‬ ‫ولا تخلقوا‬ ‫قدي‬ ‫من‬ ‫< فإن أخصزتم فا ستيسر‬

‫المشركون‬ ‫لما صده‬ ‫‪ ،‬أنه خلق‬ ‫ع!ج!‬ ‫عنه‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫في‬ ‫ثبت‬

‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫يحلقوا‬ ‫أن‬ ‫أصحابه‬ ‫وأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫محرم‬ ‫وهو‬ ‫الحديبية‬ ‫عام‬

‫" ‪.‬‬ ‫والمقصرين‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫والمقصرين‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫المحلقين‬ ‫ارحم‬

‫المحصر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الحلق‬ ‫سقوط‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫فهـذه أدلة واضحة‬

‫النسك‬ ‫أفعال‬ ‫غيره من‬ ‫على‬ ‫الحلق‬ ‫اللزوم ‪،‬‬ ‫بعدم‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وقيالس‬

‫بين‬ ‫بالبيت ‪ ،‬والسعي‬ ‫الطوافي‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫السقوط‬ ‫عنها ظاهر‬ ‫التي صد‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪162‬‬

‫عنه ‪ ،‬فسقط‬ ‫وصد‬ ‫منع منه المحصر‬ ‫ذلك‬ ‫مثلا‪ ،‬كل‬ ‫والمروة‬ ‫الصفا‬

‫منه‪.‬‬ ‫بينه وبينه ومنع‬ ‫لأنه حيل‬ ‫عنه‬

‫أن يفعله ‪ ،‬فلا‬ ‫قادر على‬ ‫بينه وبينه وهو‬ ‫يحل‬ ‫فلم‬ ‫وأما الحلاق‬

‫الشرع على رجحانه‪،‬‬ ‫أن الذي تدل نصوص‬ ‫لسقوطه ‪ ،‬ولاشك‬ ‫وجه‬

‫فاته الحج ‪ ،‬وعلى‬ ‫من‬ ‫اتم نسكه ‪ ،‬وعلى‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫نسك‬ ‫ان الحلاق‬

‫من‬ ‫القول الصحيح‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫بمرض‬ ‫المحصر‬ ‫وعلى‬ ‫بعدو‪،‬‬ ‫المحصر‬

‫‪ ،‬وذبح‬ ‫النية‬ ‫بثلاثة أشياء ‪ :‬وهي‬ ‫يتحلل‬ ‫‪ ،‬فالمحصر‬ ‫نسك‬ ‫الحلاق‬ ‫أن‬

‫بالنية‬ ‫يتحلل‬ ‫بنسك‬ ‫ليس‬ ‫الحلق‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫‪ ،‬والحلاق‬ ‫الهدي‬

‫والذبح‪.‬‬

‫في‬ ‫يحلق‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫أنه نحر‬ ‫النبي !ي!‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫الرابع ‪ :‬قد‬ ‫الفرع‬

‫أن النحر قبل‬ ‫القران على‬ ‫الوداع ‪ ،‬ودل‬ ‫حجة‬ ‫الحديبية ‪ ،‬وفي‬ ‫عمرة‬

‫الحلق في موضعين‪:‬‬

‫> ‪.‬‬ ‫بئلغ االدي محله‬ ‫وس!حى‬ ‫ور‬ ‫ولاتخلقوا‬ ‫‪ :‬قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫احدهما‬

‫لهتم‬ ‫!فع‬ ‫لبنهدوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫الحح‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫والثاني ‪:‬‬
‫‪911‬‬
‫من بهيمة‬ ‫فى ما رزقهم‬ ‫معلو!حه‬ ‫فى يام‬ ‫الله‬ ‫‪/‬‬ ‫اشم‬ ‫وفي!روا‬

‫لايةه‬ ‫ألألغو>‬

‫فى ما‬ ‫فى ايام معلومت‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫فالمراد بقوله ‪ < :‬وفيكروا‬

‫قال‬ ‫وقد‬ ‫البدن إجماعا‪،‬‬ ‫نحر‬ ‫تعالى عند‬ ‫اسمه‬ ‫‪ .‬ذكر‬ ‫الاية‬ ‫رزقهم )‬

‫ثوليقضواتفثهتم>‬ ‫للترتيب ‪< :‬‬ ‫بثم التي هي‬ ‫عاطفا‬ ‫بعده‬ ‫تعالى‬

‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحلق‬ ‫إزالة الشعر‬ ‫فيه بلا نزاع‬ ‫يدخل‬ ‫التفث‬ ‫الاية ‪ .‬وقضاء‬

‫التفث‬ ‫إطلاق‬ ‫الحلق ‪ ،‬ومن‬ ‫الامر بتقديم النحر على‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫نص‬
‫‪163‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫أمية بن أبي الصلت‪:‬‬ ‫الشعر ونحوه ‪ ،‬قول‬ ‫على‬

‫وصئبانا‬ ‫قملا‬ ‫لهم‬ ‫يسلوا‬ ‫ولم‬ ‫تفث!‬ ‫لم يحلقوا‬ ‫رءوسهم‬ ‫حلقوا‬

‫بيت أمية المذكور هكذا‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وروى‬

‫وصئبانا‬ ‫قملا‬ ‫عتهم‬ ‫وينزعوا‬ ‫لم يقذفوا تفث!‬ ‫اباطهم‬ ‫ساخين‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫ومنه قول‬

‫انتطروا عليا‬ ‫وما‬ ‫نجد‬ ‫إلى‬ ‫ساروا‬ ‫ثم‬ ‫تفثا ونحبا‬ ‫قضوا‬

‫بعد‬ ‫أن الحلق‬ ‫فيها‪ ،‬على‬ ‫دلالة لا لبس‬ ‫تدل‬ ‫النصوص‬ ‫فهذه‬

‫فقد‬ ‫قبل أن ينحر‪،‬‬ ‫و المعتمر فحلق‬ ‫الحاج‬ ‫إذا عكس‬ ‫النحر ‪ .‬ولكن‬

‫فيه والتعبير‬ ‫لا حرج‬ ‫الوداع أن ذلك‬ ‫في حجة‬ ‫النبي !‬ ‫ثبت عن‬

‫الإثم والدم معا‪ ،‬وقيل فيمن‬ ‫سقوط‬ ‫بنفي الحرج يدل بعمومه على‬

‫ابن‬ ‫روى‬ ‫دم ‪ .‬فقد‬ ‫أو غيره ‪ :‬إنه عليه‬ ‫كان‬ ‫محصرا‬ ‫ينحر‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫حلق‬

‫علقمة ‪ ،‬قال ‪ :‬عليه‬ ‫إبراهيم عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأعمش‬ ‫طريق‬ ‫أبي شيبة من‬

‫مثله‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫وحدثني‬ ‫إبراهيم ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫دم ‪.‬‬

‫عدم‬ ‫والظاهر‬ ‫نيل الاوطار‪:‬‬ ‫في‬ ‫قال الشوكاني‬ ‫المحصر‪.‬‬ ‫في‬ ‫ذكره‬

‫الدليل‪.‬‬ ‫الدم ‪ .‬لعدم‬ ‫وجوب‬

‫قال‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫الدليل‬ ‫أن‬ ‫الظاهر‪:‬‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫عام‬ ‫المشركون‬ ‫لما صده‬ ‫الواردة بانه !حو‪،‬‬ ‫الاحاديث‬ ‫هو‬ ‫بذلك‬

‫ما رواه‬ ‫ذلك‬ ‫بذلك ‪ ،‬فمن‬ ‫وأمر اصحابه‬ ‫الحلق‬ ‫قبل‬ ‫الحديبية نحر‬

‫عمرة‬ ‫ومروان في حديث‬ ‫المسور‪،‬‬ ‫والبخاري وأبو داود عن‬ ‫احمد‬

‫الكتاب‬ ‫قضية‬ ‫من‬ ‫الرسول‬ ‫لما فرغ‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫الحديبية والصلح‬

‫المسور‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وللبخاري‬ ‫اخلقوا"‬ ‫ثم‬ ‫فانحروا‬ ‫‪" :‬قوموا‬ ‫لأصحابه‬ ‫قال‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫اء‬ ‫أضو‬ ‫‪164‬‬

‫اهـ‪ .‬فدل‬ ‫بذلك‬ ‫نحر ‪ /‬قبل أن يحلق ‪ ،‬وأمر أصحابه‬ ‫أن النبي !‬ ‫‪012‬‬

‫قدم الحلق على‬ ‫ومن‬ ‫هو اللازم للمحصر‪،‬‬ ‫فعله وامره على ان ذلك‬

‫فعليه دم ‪.‬‬ ‫بنسك‬ ‫أخل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫غ!يم‬ ‫مر به النبي‬ ‫ما‬ ‫النحر فقد عكس‬

‫السنة‬ ‫عليه نصوص‬ ‫تدل‬ ‫الذي‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬

‫قبل أن ينحر‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫الحلق ‪ ،‬ولكن‬ ‫على‬ ‫أن النحر مقدم‬ ‫الصحيحة‬

‫في‬ ‫الشيخان‬ ‫ما اخرجه‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬ ‫إثم ولا دم‪،‬‬ ‫عليه من‬ ‫فلا حرج‬

‫من‬ ‫أن النبي ع!جو أجاب‬ ‫ابن العاص‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫عن‬ ‫صحيحيهما‬

‫قبل أن يحلق (‪ ،)1‬بأن قال له‪:‬‬ ‫قبل النحر فنحر‬ ‫الحلق‬ ‫سأله بأنه ظن‬

‫أيضا‬ ‫صحيحيهما‬ ‫في‬ ‫الشيخان‬ ‫ما أخرجه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫افعل ولا حرج‬

‫والرمي‬ ‫والحلق‬ ‫الذبح‬ ‫له في‬ ‫قيل‬ ‫‪+‬ص!ياله‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫لا حرج‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والتأخير‬ ‫والتقديم‬

‫سأله‬ ‫مانجه‬ ‫وابن‬ ‫والنسائي‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫للبخاري‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫حرج‬ ‫ولا‬ ‫اذبح‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫اذبح ‪،‬‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫خلقت‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫رجل‬

‫‪.‬‬ ‫حرج‬ ‫ولا‬ ‫‪ :‬افعل‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ما أمسيت‬ ‫بعد‬ ‫رميت‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫قبل‬ ‫للنبي ع!جو‪ :‬زرت‬ ‫رجل‬ ‫قال‬ ‫للبخاري‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬

‫لا حرح‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫اذبح‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫حلقت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫لا حرح‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ارمي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فيها على‬ ‫لا لبس‬ ‫دلالة‬ ‫تدل‬ ‫وهي‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫بمثل‬ ‫والأحاديث‬

‫قوله ‪ :‬لا‬ ‫إثم ولا فدية ؛ لان‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫لا شيء‬ ‫ينحر‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫حلق‬ ‫من‬

‫الفتح‪،‬‬ ‫على‬ ‫فبنيت‬ ‫لا‪،‬‬ ‫مع‬ ‫ركبت‬ ‫سيادتى النفي ‪،‬‬ ‫في‬ ‫نكرة‬ ‫حرح‬

‫في العموم ‪ ،‬فالاحاديث‬ ‫صريح‬ ‫فهي نص‬ ‫كذلك‬ ‫والنكرة إذا كانت‬

‫النفي لجميع أنواع الحرج من إثم وفدية‪،‬‬ ‫قي عموم‬ ‫صريح‬ ‫إذن نص‬

‫قبل أن ينحر"‪.‬‬ ‫‪ :‬إفحلؤ‬ ‫صوابه‬ ‫ولعل‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لبقرة]‬ ‫سورة‬

‫من‬ ‫على‬ ‫المذكورة‬ ‫الاحاديث‬ ‫حمل‬ ‫يتضح‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله تعالى‬

‫عبدادله بن‬ ‫خديث‬ ‫سياق‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫أو ناسيا‪،‬‬ ‫جاهلا‪،‬‬ ‫الحلق‬ ‫قدم‬

‫تلك‬ ‫بعض‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫السنائل جاهل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫عليه يدل‬ ‫المتفق‬ ‫عمرو‬

‫النسيان ولا الجهل‪،‬‬ ‫فيها ذكر‬ ‫ليس‬ ‫الصحيح‬ ‫الواردة في‬ ‫الاحاديث‬

‫بالنسيان‬ ‫التخصيص‬ ‫يدل دليل على‬ ‫عمومها حتى‬ ‫استصحاب‬ ‫فيجب‬

‫لمن‬ ‫المسئول‬ ‫أن جواب‬ ‫الاصول‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫يضا‬ ‫تقرر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫والجهل‬

‫بالذكر‬ ‫المنطوق‬ ‫تخصيص‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫المخالفة‬ ‫فيه مفهوم‬ ‫لا يعتبر‬ ‫سأله‬

‫‪121‬‬ ‫عن‬ ‫المفهوم‬ ‫لاخراج‬ ‫كونه‬ ‫يتعين‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫للسؤال‬ ‫الجواب‬ ‫‪/‬‬ ‫لمطابقة‬

‫موانع‬ ‫مبحث‬ ‫في‬ ‫السعود‬ ‫مراقي‬ ‫له في‬ ‫أشار‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المنطوق‬ ‫حكم‬

‫اعتباره ‪:‬‬ ‫ما يمنع‬ ‫على‬ ‫بقوله عاطفا‬ ‫المخالفة‬ ‫اعتبار مفهوم‬

‫الذي غلب‬ ‫على‬ ‫او جرفي‬ ‫للسؤل‬ ‫او النطق انجلب‬ ‫الحكم‬ ‫او جهل‬

‫لطذق مرتان )‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الكلام على‬ ‫يأتي بيانه في‬ ‫كما‬

‫لا مفهوم‬ ‫السؤال‬ ‫الوارد في‬ ‫الشعور‬ ‫عدم‬ ‫‪ .‬وبه تعلم أن وصف‬ ‫الآية‬

‫له‪.‬‬

‫بعدم‬ ‫بعضهم‬ ‫سؤال‬ ‫نيل الأوطار ‪ :‬وتعليق‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬ ‫وقال‬

‫الحكم‬ ‫إنه يختص‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫به‬ ‫غيره‬ ‫سؤال‬ ‫لا يستلزم‬ ‫الشعور‬

‫بهاه وبهذا‬ ‫العمد‬ ‫بإلحاق‬ ‫اطراحها‬ ‫ولا يجوز‬ ‫الشعور‪،‬‬ ‫بحالة عدم‬

‫الشعور المذكور‬ ‫عدم‬ ‫وصف‬ ‫على‬ ‫يعلم ان التعويل في التخصيص‬

‫الغرض‬ ‫السائلين غير مفيد للمطلو! ‪ ،‬انتهى محل‬ ‫بعض‬ ‫في سؤال‬

‫منه بلفظه‪.‬‬

‫ان تتتغوا فضحلا قن‬ ‫نجاح‬ ‫لجحم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬ليس‬ ‫ث‪:.‬‬

‫ابتغائه‬ ‫في‬ ‫لا جناح‬ ‫الذي‬ ‫الفضل‬ ‫لم يبين هنا ما هذا‬ ‫>‬ ‫رلكم‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪166‬‬

‫الحج‪.‬‬ ‫ثناء‬ ‫أ‬

‫يضربون في‬ ‫‪< :‬‬ ‫كقوله‬ ‫التجارة‬ ‫أنه ربح‬ ‫إلى‬ ‫أخر‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫وأشار‬

‫السفر‬ ‫عبارة عن‬ ‫في الارض‬ ‫لان الضرب‬ ‫>؛‬ ‫لله‬ ‫من فضل‬ ‫آلازض!يتتغون‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫التجارة ‪ .‬وقوله‬ ‫ربح‬ ‫يطلبون‬ ‫الاية يسافرون‬ ‫للتجارة ‪ ،‬فمعنى‬

‫ي ‪ :‬بالبيع‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫لصلؤة بلنتس!و في الارض و؟لنغو من فضل‬ ‫قضيت‬ ‫فإذا‬ ‫<‬

‫صلاة‬ ‫فاذا انقضت‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫أئبيغ)‬ ‫قبله ‪< :‬وذروا‬ ‫قوله‬ ‫بدليل‬ ‫والتجارة‬

‫عند النداء لها‪.‬‬ ‫عليكم‬ ‫فاطلبوا الربح الذي كان محرما‬ ‫الجمعة‬

‫إرادة المعنى‬ ‫غلبة‬ ‫أن‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬

‫الغالب‬ ‫على‬ ‫الحمل‬ ‫لأن‬ ‫أنه المراد؛‬ ‫على‬ ‫القران تدل‬ ‫في‬ ‫المعين‬

‫في‬ ‫المذكور‬ ‫المراد بالفضل‬ ‫ان‬ ‫بين العلماء في‬ ‫اولى ‪ ،‬ولا خلاف‬

‫ذكرنا‪.‬‬ ‫التجارة ‪ ،‬كما‬ ‫الاية ربح‬

‫لم يبين‬ ‫اقاس>‬ ‫أفاض‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪ < :‬ثؤ أفي!حوامن حتث‬

‫‪ ،‬التي هي‬ ‫المامور بالإفاضة منه المعبر عنه بلفظة حيث‬ ‫هنا المكان‬

‫الزمان ‪ .‬ولكنه بين ذلك‬ ‫على‬ ‫حين‬ ‫المكان ‪ ،‬كما تدل‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫كلمة‬

‫نزولها ن‬
‫ا‬ ‫‪ .‬وسبب‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫عرقمئ‬ ‫مى‬ ‫‪ < :‬فإذا أفضخص‬ ‫بقوله‬
‫‪122‬‬

‫قطان‬ ‫نحن‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقولون‬ ‫بالمزدلفة ‪،‬‬ ‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫يقفون‬ ‫كانوا‬ ‫‪/‬‬ ‫قريشا‬

‫خارج‬ ‫عرفات‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الحرم‬ ‫من‬ ‫نخرج‬ ‫لنا أن‬ ‫ينبغي‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بيت‬

‫!يو‪،‬‬ ‫الله النبي‬ ‫فامر‬ ‫‪،‬‬ ‫بعرفات‬ ‫يقفون‬ ‫الناس‬ ‫وعامة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرم‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫عرفات‬ ‫الناس ‪ ،‬وهو‬ ‫أفاض‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ان يفيضوا‬ ‫والمسلمين‬

‫العلماء‪،‬‬ ‫جماهير‬ ‫مذهب‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫قريش‬ ‫كفعل‬ ‫المزدلفة‬ ‫من‬

‫الذكري‬ ‫ثم للترتيب‬ ‫فلفظة‬ ‫عليه الاجماع ‪ ،‬وعليه‬ ‫ابن جرير‬ ‫وحكى‬

‫الذكر‪،‬‬ ‫مطلق‬ ‫جملة ‪ ،‬وترتيبها عليها في‬ ‫على‬ ‫جملة‬ ‫عطف‬ ‫بمعنى‬
‫‪167‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫إ* يديما ذا‬ ‫‪ِ-‬‬ ‫مسغبه‬ ‫ذى‬ ‫يؤمصص‬ ‫فى‬ ‫إ و إظعض‬ ‫ا‬ ‫‪!3*/‬‬ ‫رقبة‬ ‫فك‬ ‫<‬ ‫؟‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ونطيره‬

‫وتواصؤا‬ ‫الذين ءامنوا ونواصوا بالصبر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ثص‬ ‫إ*لا‬ ‫‪*،‬‬ ‫ذا مئزبهص‬ ‫إ* اؤ مشكينا‬ ‫مقرلةِ‬

‫‪.‬‬ ‫أ*>‬ ‫*‬ ‫باثمرخمة‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫وقول‬

‫جده‬ ‫قبل ذلك‬ ‫قد ساد‬ ‫ثم‬ ‫ابوه‬ ‫ساد‬ ‫ثم‬ ‫ساد‬ ‫إن من‬

‫‪ .‬اي ‪:‬‬ ‫الاية‬ ‫العلماء المراد بقوله ‪ < :‬ثم أفيضحو >‬ ‫بعضر‬ ‫وقال‬

‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫إبراهيم ‪ .‬قال‬ ‫بالناس‬ ‫فالمراد‬ ‫منى ‪ ،‬وعليه‬ ‫إلى‬ ‫مزدلفة‬ ‫من‬

‫الارجح‪.‬‬ ‫لكان هو‬ ‫خلافه‬ ‫على‬ ‫الحجة‬ ‫في هذا القول ‪ :‬ولولا إجماع‬

‫لذئيا ولمجمئخرون من أئذين‬ ‫كفروا ادبوة‬ ‫لفذين‬ ‫زين‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ثة!‬

‫المؤمنين‪،‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫الكفار من‬ ‫هؤلاء‬ ‫يبين هنا سخرية‬ ‫لم‬ ‫ءامنوا)‬

‫قوله‬ ‫منهم والنغامز‪ ،‬وهو‬ ‫اخر أنها الضحك‬ ‫ولكنه بين في موضع‬

‫‪ 2‬وإذا مروا بهم‬ ‫‪ِ/‬‬ ‫؟نوا من ألذين ءامنو يضحكون‬ ‫أتجرموا‬ ‫ن ألذرب‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫ينغاعزون *‪. ) 3‬‬

‫لم يبين هنا‬ ‫يوم لقيمة)‪.‬‬ ‫تقؤافوقهض‬ ‫وألذلن‬ ‫ث! قوله تعالى ‪< :‬‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بين‬ ‫ولكنه‬ ‫الكفرة ‪،‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫على‬ ‫المؤمنين‬ ‫هؤلاء‬ ‫فوقية‬

‫آلارآبك‬ ‫على‬ ‫*في‬ ‫لكفاريضححكون‬ ‫‪ < :‬فايؤم ئذين ءامنوامن‬ ‫كقوله‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬

‫دخلوا‬ ‫ألله برحمة‬ ‫لا ينالهم‬ ‫لذين أق!ضت!‬ ‫أقولاء‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫كا!‬ ‫‪*3‬م‬ ‫يخظرون‬

‫‪.‬‬ ‫* )‬ ‫ولآ أنت!تخزنوت‬ ‫علييهؤ‬ ‫خؤف‬ ‫الجس! لا‬

‫لم يصف‬ ‫>‪،‬‬ ‫ليئ‬ ‫وهوضر‬ ‫تكرهواشب‬ ‫أن‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪< :‬وعسئ‬
‫‪123‬‬
‫ثإن كرقتموهن‪/‬‬ ‫بها في قوله ‪< :‬‬ ‫وصفه‬ ‫هنا بالكثرة ‪ ،‬وقد‬ ‫الخير‬ ‫هذا‬

‫بر كا> ه‬ ‫‪3‬‬ ‫لله فيه خترا !ثيرا‬ ‫تكرهواشخاوئحعل‬ ‫فعممى‪+‬أن‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬
‫‪168‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫عن ديم‬ ‫يردكم‬ ‫حئ‬ ‫يزانون يمعلولبهئم‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪ < :‬ولا‬

‫‪ ،‬او لا؟ ولكنه بين في‬ ‫ذلك‬ ‫استطاعوا‬ ‫لم يبين هنا هل‬ ‫آشخطعوأ)‪:‬‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫لهم اليأس من‬ ‫وأنهم حصل‬ ‫انهم لم يستطيعوا‪،‬‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬

‫ين كفروا من‬ ‫ليوم يبس‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫دبنهم ‪ ،‬وهو‬ ‫عن‬ ‫المرمنين‬

‫على‬ ‫الإسلام‬ ‫دين‬ ‫أنه مظهر‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫الاية ‪ . . .‬وبين‬ ‫دينكغ>‬

‫أرسل‬ ‫ألذى‬ ‫هو‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫والفتح‬ ‫‪،‬‬ ‫والصف‬ ‫براءة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫كقوله‬ ‫دين ‪،‬‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫!ء)‬ ‫على ألدين‬ ‫ودين لحق لظهره‬ ‫رسوله با!دي‬

‫هنا ما هذا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫إثمٌ!بير)‪،‬‬ ‫تعالى ‪< :‬قتم ديهما‬ ‫‪-‬ة قوله‬

‫والبغضاء‬ ‫العداوة‬ ‫انه إيقاع‬ ‫اية اخرى‬ ‫في‬ ‫بين‬ ‫ولكنه‬ ‫الكبير؟‬ ‫الإثم‬

‫إنما يرلد‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫بينهم ‪ ،‬والصد‬

‫وعن‬ ‫لله‬ ‫فى لخير والمتسر ويصدكتم عن تجر‬ ‫واتبغضا‬ ‫أن لوقع بيبهم العدو‬ ‫لشتطق‬

‫‪!،*9‬هو‪.‬‬ ‫‪/‬ص‬ ‫نم منهون‬ ‫لصلةة فهل‬

‫عمومه‬ ‫ظاهر‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫>‬ ‫قشربهت‬ ‫<ولاشكحوا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫لسن‬ ‫الكتابيات‬ ‫أن‬ ‫اية اخرى‬ ‫في‬ ‫بين‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتابيات‬ ‫شمول‬

‫لدين أولوا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وألمخصتت من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫التحريم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫داخلات‬

‫بدليل‬ ‫المشركات‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫لا يدخلن‬ ‫قيل ‪ :‬الكتابيات‬ ‫فان‬ ‫ألكئف)‪،‬‬

‫وقوله ‪ < :‬إن‬ ‫فل الكئنب و لممثركين )‬ ‫كفروا من‬ ‫الذين‬ ‫قوله ‪ < :‬لؤ يكن‬

‫كصوا‬ ‫يود ألذلى‬ ‫مما‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫>‬ ‫والمثتركين‬ ‫لكتب‬ ‫كفروا من أقل‬ ‫ألذين‬

‫‪ ،‬فالجواب‬ ‫المغايرة‬ ‫يقتضي‬ ‫والعطف‬ ‫)‬ ‫ولا أئشحركين‬ ‫من أهل آلكتب‬

‫به تعالى في‬ ‫في اسم المشركين كما صرح‬ ‫ان اهل الكتاب داخلون‬

‫همت‬ ‫ئمسيح‬ ‫وقالت المجرى‬ ‫أدله‬ ‫عرئزافت‬ ‫ائيهود‬ ‫قوله ‪< :‬وقات‬

‫من قبل‬ ‫!فروا‬ ‫ين‬ ‫ا‬ ‫قؤل‬ ‫يضفوت‬ ‫قؤلهم بافو!ؤ‬ ‫أدله ذلف‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ة‬ ‫لبقر ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫أخبارهئم ورقنخهتم‬ ‫نر ‪ ،‬غذو‬ ‫اِ‬ ‫يؤ!وت‬ ‫ألله ت‬ ‫قن!ص‬

‫مزصلم وما ! روا إلا ليغبسد‪-‬وا‬ ‫بف‬ ‫والمسيح‬ ‫ألله‬ ‫أرصلابا من دون‬
‫‪124‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫‪> 3‬‬ ‫لاهوستحئوعمالمجشر!وتِ‬ ‫لا إلة‬ ‫إلهاوحدآ‬

‫لم يبين‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فاذاتطهرن فاتوهرر مق جتث أمركم ده >‬ ‫ثإ؟‬

‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫حيث‬ ‫بلفظة‬ ‫عنه‬ ‫بالاتيان منه المعبر‬ ‫المأمور‬ ‫المكان‬ ‫هنا هذا‬

‫أيتين‪.‬‬ ‫القبل في‬ ‫المراد به الاتيان في‬ ‫بين أن‬

‫فآتوا>‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫لان‬ ‫فآنواحرثكم >؛‬ ‫قوله هنا ‪< :‬‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫إحداهما‬

‫الإتيان‬ ‫ان‬ ‫يبين‬ ‫>‬ ‫<حرثكم‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماع‬ ‫بمعنى‬ ‫بالإتيان‬ ‫امر‬

‫الولد بالنطفة‪،‬‬ ‫بذر‬ ‫يعني‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرث‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫به إنما هو‬ ‫المأمور‬

‫محل‬ ‫الدبر ليس‬ ‫؛ لأن‬ ‫لا يخفى‬ ‫الدبر كما‬ ‫القبل ‪ ،‬دون‬ ‫هو‬ ‫وذلك‬

‫‪.‬‬ ‫بذر للأولاد‪ ،‬كما هو ضروري‬

‫لكغ )‪،‬‬ ‫الله‬ ‫واتتغواماكتب‬ ‫بشروهن‬ ‫‪ :‬قوله تعالى ‪ < :‬فافق‬ ‫الثانية‬

‫وهو‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫الولد‪،‬‬ ‫الله لكم‬ ‫المراد بما كتب‬ ‫لأن‬

‫والحكم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومجاهد‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫نقله عن‬ ‫وقد‬ ‫اختيار ابن جرير‪،‬‬

‫بن‬ ‫والضحاك‬ ‫والربيع ‪،‬‬ ‫والسدي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫وعكرمة‬

‫القبل ‪ ،‬فالقبل‬ ‫في‬ ‫بالجماع‬ ‫ابتغاء الولد إنما هو‬ ‫ان‬ ‫ومعلوم‬ ‫‪،‬‬ ‫مزاحم‬

‫الاية‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫الجماع‬ ‫فيه ‪ ،‬بمعنى‬ ‫بالمباشرة‬ ‫المأمور‬ ‫هو‬ ‫إذن‬

‫ابتغاء الولد‪ ،‬الذي‬ ‫محل‬ ‫المباشرة في‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬ولتكن‬ ‫فالان باشروهن‬

‫يعني‬ ‫لكخ >‬ ‫الله‬ ‫فوله ‪< :‬وابتغواما!تب‬ ‫غيره ‪ ،‬بدليل‬ ‫دون‬ ‫القبل‬ ‫هو‬

‫الولد‪.‬‬

‫يعني‬ ‫شئغ>‬ ‫أدق‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫هذا أن معنى‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫ويتضح‬

‫على أي حالة شاء الرجل ‪ ،‬سواء‬ ‫الحرث‬ ‫في محل‬ ‫الإتيان‬ ‫ان يكون‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪017‬‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫جنب‪،‬‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫باركة ‪،‬‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫مستلقية‬ ‫المرأة‬ ‫كانت‬

‫ادثه‬ ‫جابر رضي‬ ‫عن‬ ‫وأبو داود والترمذي‬ ‫ويؤيد هذا ما رواه الشيخان‬

‫الولد‬ ‫جاء‬ ‫ورائها‬ ‫من‬ ‫إذا جامعها‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫اليهود‬ ‫كانت‬ ‫قال‬ ‫عنه‬

‫من‬ ‫فطهر‬ ‫حرثكثم أني شعتم ) ‪.‬‬ ‫فآتوا‬ ‫لكم‬ ‫د!اؤكغ حرث‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫فنزلت‬ ‫‪،‬‬ ‫أحول‬

‫القبل‬ ‫في‬ ‫الآية فأتوهن‬ ‫أن معنى‬ ‫عنه يرى‬ ‫الله‬ ‫جابرا رضي‬ ‫أن‬ ‫هذا‬

‫الحديث‬ ‫في علوم‬ ‫ورائها ‪ .‬والمقرر‬ ‫من‬ ‫ولو كان‬ ‫أية حالة شئتم‬ ‫على‬

‫الرفع كما‬ ‫النزول له حكم‬ ‫بسبب‬ ‫له تعلق‬ ‫الذي‬ ‫الصحابي‬ ‫ان تفسير‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫الانوار‬ ‫طلعة‬ ‫عقده صاحب‬

‫الرفع له محقق " ‪/‬‬ ‫بالسبب‬ ‫له تعلق‬ ‫"تفسير صاحب‬ ‫‪125‬‬

‫أني‬ ‫<فآنواحرثكثم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫أن قوله عز وجل‪:‬‬ ‫من‬ ‫به المخالف‬ ‫استدل‬ ‫ما نصه ‪ :‬وما‬ ‫شعتم >‬

‫فيها‪ ،‬إذ هي‬ ‫فلا حجة‬ ‫عمومها‪،‬‬ ‫بحكم‬ ‫للمسالك‬ ‫شامل‬ ‫شعتم>‬ ‫أني‬ ‫<‬

‫رواها‬ ‫شهيرة ‪،‬‬ ‫حسان‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحة‬ ‫وبأحاديث‬ ‫بما ذكرناه ‪،‬‬ ‫مخصصة‬

‫بمتون مختلفة ‪ ،‬كلها متواردة‬ ‫صحابيا‪،‬‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬

‫في‬ ‫ابن حنبل‬ ‫حمد‬ ‫الأدبار‪ ،‬ذكرها‬ ‫إتيان النساء من‬ ‫تحريم‬ ‫على‬

‫وغبرهم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫مسنده‬

‫سماه‬ ‫جزء‬ ‫في‬ ‫بطرقها‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫أبو الفرج‬ ‫جمعها‬ ‫وقد‬

‫جزء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫العباس‬ ‫بي‬ ‫المكروه ‪ ،‬ولشيخنا‬ ‫المحل‬ ‫تحريم‬

‫هو‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫الأدبار" قلت‬ ‫في‬ ‫الوطء‬ ‫أجاز‬ ‫إدبار من‬ ‫"إظهار‬ ‫سماه‬

‫المسألة‪.‬‬ ‫في‬ ‫المتبع ‪ ،‬والصحيح‬ ‫الحق‬

‫النازلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫واليوم الاخر أن يعرج‬ ‫بادده‬ ‫ولا يتبغي لمؤمن‬

‫العالم ‪ .‬وقد‬ ‫زلة‬ ‫من‬ ‫حذرنا‬ ‫وقد‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫تصح‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫عالم‬ ‫زلة‬ ‫على‬
‫‪171‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫اللائق به‬ ‫هو‬ ‫فعله ‪ ،‬وهذا‬ ‫وتكفير من‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫خلاف‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫روى‬

‫ذكر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عنه بذلك‬ ‫أخبر‬ ‫نافع من‬ ‫كذب‬ ‫وكذلك‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫النسائي‬

‫إليه‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫نسب‬ ‫من‬ ‫واستعظمه ‪ ،‬وكذب‬ ‫مالك‬ ‫وأنكر ذلك‬

‫‪ :‬قال ‪:‬‬ ‫أبي الحباب‬ ‫بن يسار‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫الدارمي‬ ‫وروى‬

‫قال ‪ :‬وما‬ ‫لهن؟‬ ‫احمض‬ ‫حين‬ ‫الجواري‬ ‫في‬ ‫لابن عمر ‪ :‬ما تقول‬ ‫قلت‬

‫من‬ ‫أحد‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫هل‬ ‫فقال‬ ‫الدبر‪.‬‬ ‫له‬ ‫فذكرت‬ ‫؟‬ ‫التحميض‬

‫!ي! يقول ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫خزيمة‬ ‫واسند‬ ‫المسلمين ؟‬

‫في‬ ‫النساء‬ ‫تاتوا‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫يستحي‬ ‫الله لا‬ ‫إن‬ ‫الناس‬ ‫"ايها‬

‫عن‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫وأسند‬ ‫طلق ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫ومثله عن‬ ‫أعجازهن"‪،‬‬

‫القيامة "‪.‬‬ ‫الله إليه يوم‬ ‫ينظر‬ ‫لم‬ ‫دبرها‬ ‫امراة في‬ ‫اتى‬ ‫"من‬ ‫النبي !ي!‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫قتادة‬ ‫عن‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫الطيالسي‬ ‫أبو داود‬ ‫وروى‬

‫النبي !ييه قال ‪" :‬تلك‬ ‫عن‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شعيب‬

‫طاوس‬ ‫عن‬ ‫وروي‬ ‫دبرها‪.‬‬ ‫إتيان المرأة في‬ ‫" يعني‬ ‫اللوطية الصغرى‬
‫‪126‬‬
‫‪ .‬قال‬ ‫أدبارهن‬ ‫في‬ ‫إتيان النساء‬ ‫‪/‬‬ ‫لوط‬ ‫قوم‬ ‫بدأ عمل‬ ‫أنه قال ‪ :‬كان‬

‫به عما‬ ‫استغني‬ ‫كيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الشيء‬ ‫واذا ثبت‬ ‫ابن المنذر‪:‬‬

‫بلفطه‪.‬‬ ‫القرطبي‬ ‫‪ .‬من‬ ‫سواه‬

‫وعلي‬ ‫‪،‬‬ ‫وهب‬ ‫لابن‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫ما نصه‬ ‫أيضا‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫عنه أنه يجيز‬ ‫يتحدثون‬ ‫لما أخبراه أن ناسا بمصر‬ ‫زياد‪،‬‬ ‫بن‬

‫‪ ،‬كذبوا‬ ‫علي‬ ‫فقال ‪ :‬كذبوا‬ ‫الناقل ‪،‬‬ ‫تكذيب‬ ‫إلى‬ ‫وبادر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫فنفر‬

‫الله تعالى‪:‬‬ ‫يقل‬ ‫ألم‬ ‫عربا؟‬ ‫قوما‬ ‫ألستم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫علي‬ ‫كذبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫علي‬

‫المنبت ؟ منه‬ ‫إلا في موضع‬ ‫الحرث‬ ‫يكون‬ ‫وهل‬ ‫<نسآؤكع!حرث لغ)‬


‫لميان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪172‬‬

‫بلفظه ايضا‪.‬‬

‫تعالى‬ ‫ادله‬ ‫أن‬ ‫أدبارهن‬ ‫في‬ ‫إتيان النساء‬ ‫أنه لا يجوز‬ ‫يؤيد‬ ‫ومما‬

‫ذلك‬ ‫مبينا أن‬ ‫له‪،‬‬ ‫العارض‬ ‫القذر‬ ‫لأجل‬ ‫الحيض‬ ‫في‬ ‫الفرح‬ ‫حرم‬

‫قل ممو أذبد فاعتزلوا ألنسا فى ألمحيفى)‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫المنع‬ ‫علة‬ ‫هو‬ ‫القذر‬

‫ولا‬ ‫اللازمة ‪.‬‬ ‫والنجاسة‬ ‫للقذر‬ ‫الدبر‬ ‫تحريم‬ ‫أولى‬ ‫باب‬ ‫فمن‬ ‫الآية ‪.‬‬

‫في‬ ‫ليس‬ ‫؛ لأن دم الاستحاضة‬ ‫المستحاضة‬ ‫وطء‬ ‫بجواز‬ ‫ذلك‬ ‫ينتقض‬

‫الدبر؟ لأنه دم انفجار العرق‬ ‫‪ ،‬ولا كنجاسة‬ ‫الحيض‬ ‫الاستقذار كدم‬

‫العلماء‬ ‫الدبر إطباق‬ ‫في‬ ‫الوطء‬ ‫منع‬ ‫يؤيد‬ ‫ومما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجرح‬ ‫كدم‬ ‫فهو‬

‫العيب‪.‬‬ ‫معيبة ترد بذلك‬ ‫إلى وطئها‬ ‫أن الرتقاء التي لا يوصل‬ ‫على‬

‫عن‬ ‫إلا شيئا جاء‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫العلماء في‬ ‫لم يختلف‬ ‫ابن عبدالبر‪:‬‬ ‫قال‬

‫بالقوي ‪ :‬أن الرتقاء لا ترد بالرتق‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫وجه‬ ‫بن عبدالعزيز من‬ ‫عمر‬

‫هذا‬ ‫إجماعهم‬ ‫‪ .‬قال القرطبي ‪ :‬وفي‬ ‫ذلك‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫والفقهاء كلهم‬

‫للوطء ما‬ ‫ولو كان موضعا‬ ‫وطء‪،‬‬ ‫بموضع‬ ‫ان الدبر ليس‬ ‫دليل على‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫يكون‬ ‫قيل ‪ :‬قد‬ ‫الفرج ‪ .‬فان‬ ‫في‬ ‫وطئها‬ ‫إلى‬ ‫لا يوصل‬ ‫من‬ ‫ردت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الدبر ‪ .‬فالجواب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فلا ينافي أنها توطأ‬ ‫النسل‬ ‫الرتقاء لعلة عدم‬

‫العقم‬ ‫لكان‬ ‫النسل‬ ‫الرتقاء عدم‬ ‫رد‬ ‫علة‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫به ‪،‬‬ ‫لا يرد‬ ‫العقم‬

‫للرد‪.‬‬ ‫موجبا‬

‫لا يرد به في‬ ‫العقم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الاجماع‬ ‫القرطبي‬ ‫حكى‬ ‫وقد‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫فاذا تحققت‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫)‬ ‫<فآنواحرنكم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫تفسير‬

‫عنه جواز‬ ‫روي‬ ‫دبرها حرام ‪ ،‬فاعلم أن من‬ ‫المرأة في‬ ‫الأدلة أن وطء‬ ‫‪127‬‬

‫المتقدمين‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫من‬ ‫وجماعات‬ ‫سعيد‬ ‫وأبي‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫كابن‬ ‫ذلك‬

‫الدبر إتيانها‬ ‫بالإتيان في‬ ‫أن مرادهم‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫والمتأخرين ‪ ،‬يجب‬
‫‪173‬‬
‫ة لبقرة‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫إذا‬ ‫جابر‪ ،‬والجمع واجب‬ ‫حديث‬ ‫بينه‬ ‫الدبر‪ ،‬كما‬ ‫في الفرج من جهة‬

‫ما‬ ‫)‬ ‫أني شمغ‬ ‫<فاتواحرثغ‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫امكن‬

‫مسنده ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الدارمي‬ ‫عبدادده بن عبدالرحمن‬ ‫قال أبو محمد‪،‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن يعقوب‬ ‫الحارث‬ ‫‪ ،‬حدثنا الليث عن‬ ‫حدثنا عبدالله بن صالح‬

‫في‬ ‫ما تقول‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫لابن‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحباب‬ ‫أبي‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬

‫الدبر ‪ .‬فقال ‪:‬‬ ‫فذكر‬ ‫؟‬ ‫التحميض‬ ‫قال ‪ :‬وما‬ ‫لهن؟‬ ‫ايحمض‬ ‫الجواري‬

‫‪ ،‬وقتيبة‬ ‫المسلمين ؟ ‪ .‬وكذا رواه ابن وهب‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫وهل‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫منه بتحريم‬ ‫صريح‬ ‫‪ ،‬ونص‬ ‫إسناد صحيح‬ ‫الليث ‪ ،‬وهذا‬ ‫عن‬

‫إلى هذا الحكم‪.‬‬ ‫فهو مردود‬ ‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫عنه مما يحتمل‬ ‫ما ورد‬ ‫فكل‬

‫منه بلفظه‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫في‬ ‫فيه للوطء‬ ‫لا دليل‬ ‫شمتم >‬ ‫قوله ‪< :‬أني‬ ‫أن‬ ‫علمت‬ ‫وقد‬

‫لدن)‬ ‫حرث‬ ‫<ن!اؤكغ‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫بالفاء التعقيبية على‬ ‫لانه مرتب‬ ‫الدبر‪،‬‬

‫هذا بجواز الجماع‬ ‫‪ ،‬ولا ينتقض‬ ‫حرث‬ ‫محل‬ ‫ومعلوم أن الدبر ليس‬

‫مع أن الكل‬ ‫ذلك‬ ‫والساقين ‪ ،‬ونحو‬ ‫الفخذين‬ ‫البطن ‪ ،‬وفي‬ ‫عكن‬ ‫في‬

‫والكلام في‬ ‫استمناء لا جماعا‪،‬‬ ‫يسمى‬ ‫؛ لان ذلك‬ ‫حرث‬ ‫محل‬ ‫ليس‬

‫الجماع‬ ‫)‬ ‫حرثغ‬ ‫<فاتوا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫بالاتيان‬ ‫المراد‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الجماع‬

‫فيها‪ ،‬والدبر فيه‬ ‫لا قذر‬ ‫البطن ونحوها‬ ‫لأن عكن‬ ‫موجود‪،‬‬ ‫والفارق‬

‫‪.‬‬ ‫الملازم‬ ‫والنجس‬ ‫‪،‬‬ ‫الدائم‬ ‫القذر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫أذبد فاغتزلوا ألنسماء)‬ ‫قل هو‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫عرفنا‬ ‫وقد‬

‫العلماء معنى قوله‪:‬‬ ‫وقال بعض‬ ‫الاذى لا يجوز‪.‬‬ ‫الوطء في محل‬

‫تعالى بتجنبه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫من المكان الذي أمركم‬ ‫ي‬ ‫>‬ ‫لله‬ ‫مركم‬ ‫جتث‬ ‫<مق‬
‫‪174‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫القول‬ ‫هذا‬ ‫غيره ‪ ،‬ويروى‬ ‫إلى‬ ‫تعدوه‬ ‫ولا‬ ‫الفرج‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأذى‬ ‫لعارض‬

‫فقوله‪:‬‬ ‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫والربيع‬ ‫وقتادة ‪،‬‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬

‫؛ لأن‬ ‫الاية‬ ‫!هو‬ ‫فاعتزلوا افسا‬ ‫‪ < :‬قل هو أذي‬ ‫يبينه‬ ‫>‬ ‫أمركمالله‬ ‫< صق حتث‬

‫القبل ‪ ،‬وهذا‬ ‫إنما هو‬ ‫الحيض‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الأذى‬ ‫المعلوم أن محل‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫مبني‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫ما ذكرنا‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫المعتى‬ ‫في‬ ‫راجع‬ ‫القول‬

‫‪،‬‬ ‫بضده‬ ‫أمر‬ ‫فقد‬ ‫الله عنه‬ ‫ما نهى‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫بضده‬ ‫أمر‬ ‫الشيء‬ ‫عن‬ ‫النهي‬

‫قوله‪:‬‬ ‫النهي في‬ ‫على‬ ‫‪< :‬أمركمالله >‬ ‫قوله‬ ‫الاحالة في‬ ‫ولذا ضح‬

‫<ولالمربوهن ‪ /‬حئ طهرن > والخلاف في النهي عن الشيء هل هو‬ ‫‪128‬‬

‫السعود‬ ‫مراقي‬ ‫له في‬ ‫اشار‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫معروف‬ ‫أمر بضده‬

‫بقوله‪:‬‬

‫بالائتلاف‬ ‫أمر‬ ‫أو أنه‬ ‫الخلاف‬ ‫والنهي فيه غابر‬

‫ما انتصر‬ ‫رأي‬ ‫السبكي‬ ‫لدى‬ ‫وهو‬ ‫وقيل ‪ :‬لا قطعا كما في المختصر‬

‫في‬ ‫الخلاف‬ ‫من‬ ‫قبل هذا‬ ‫ما ذكر‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫بغابر الخلاف‬ ‫ومراده‬

‫‪ ،‬أو ليس‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬أو مستلزم‬ ‫ضده‬ ‫النهي عن‬ ‫عين‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫الأمر بالشيء‪،‬‬

‫النهي عن‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫الخلاف‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫له؟ يعني‬ ‫عينه ولا مستلزما‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫من أضداده إن تعددت ؟‬ ‫هو عين الأمر بضده ؟ أو ضد‬ ‫الشيء هل‬

‫النهي قولين‪:‬‬ ‫عينه ولا مستلزما له؟ وزاد في‬ ‫لذلك ؟ أو ليس‬ ‫مستلزم‬

‫اتفاقا‪.‬‬ ‫بالضد‬ ‫‪ :‬أنه أمر‬ ‫أحدهما‬

‫الحاجب‬ ‫لابن‬ ‫الأخير‬ ‫وعزا‬ ‫أمرا به قطعا‪،‬‬ ‫والثاني ‪ :‬أنه ليس‬

‫أنه لم‬ ‫ذكر‬ ‫الجوامع‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫إلى أن السبكي‬ ‫‪ ،‬وأشار‬ ‫مختصره‬ ‫في‬

‫القول لغير ابن الحاجب‪.‬‬ ‫ير ذلك‬


‫‪175‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫الجهات‬ ‫أي ‪ :‬من‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫مركم‬ ‫معنى ‪ < :‬من جتث‬ ‫الزجاج‬ ‫وقال‬

‫لا يحل‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المرأة ‪ ،‬ولا تقربوهن‬ ‫فيها أن تقرب‬ ‫التي يحل‬

‫أبو رزين‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫معتكفات‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫محرمات‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫صائمات‬ ‫إذا كن‬ ‫كما‬

‫يعني طاهرات‬ ‫>‬ ‫امركم ألله‬ ‫‪ < :‬من جتث‬ ‫واحد‬ ‫وغير‬ ‫والضحاك‬ ‫وعكرمة‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬والعلم عند‬ ‫غير حيض‬

‫لم يصرح‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪ < :‬ولبهن يواضذكم بماكص!بث قلوبكغ >‪،‬‬

‫إذا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫هنا ما يترتب‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫قلوبهم‬ ‫هنا بالمراد بما كسبته‬

‫القلوب ‪،‬‬ ‫المائدة أن المراد بما كسبت‬ ‫سورة‬ ‫‪ ،‬ولكنه بين في‬ ‫حنث‬

‫إذ[ حنث‬ ‫ذلك‬ ‫اللازم في‬ ‫أن‬ ‫وبين‬ ‫اليمين بالنية والقصد‪،‬‬ ‫عقد‬ ‫هو‬

‫رقبة‪،‬‬ ‫تحرير‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫كسوتهم‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫مساكين‬ ‫عشرة‬ ‫‪ :‬إطعام‬ ‫هي‬ ‫كفارة ‪،‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫الملاثة فصوم‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫ومن‬

‫عمثرة مسبهين مق‬ ‫إطعام‬ ‫بما عقدضئم الايمن فكصرتة‬ ‫< ولبهن يؤاخذكم‬

‫تخريررقبؤ فمن لض يجد فصحيام ثنثة‬ ‫ك!وته!أو‬ ‫أو‬ ‫تالعمون أهليئ‬ ‫ما‬ ‫اوسط‬
‫‪912‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لاية‬ ‫ا‬ ‫حلفت!)‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫أتمنكخ‬ ‫‪1‬لك كمرة‬ ‫ذ‬ ‫أيام‬

‫بانفسهن ثبمة قروغ )‬ ‫يتربصى‪%‬‬ ‫و لمطلمت‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪:"-‬‬

‫ايات أخر‬ ‫‪ ،‬لكنه بين في‬ ‫المطلقات‬ ‫لجميع‬ ‫الاية شمولها‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬

‫على‬ ‫المنصوص‬ ‫المطلقات من هذا العموم ‪ ،‬كالحوامل‬ ‫بعض‬ ‫خروج‬

‫ان ينن‬ ‫الاثهال أطهن‬ ‫قوله ‪< :‬واولت‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الحمل‬ ‫وضع‬ ‫أن عدتهن‬

‫على أنهن لا عدة‬ ‫المنصوص‬ ‫قبل الدخول‬ ‫وكالمطلقات‬ ‫حملهن )‪.‬‬

‫ثم‬ ‫الموِمنت‬ ‫الذين ءامنوا إذا نكضص‬ ‫<يخايها‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫اصلا‪،‬‬ ‫عليهن‬

‫فما لكم علتهن من عدة تعندونها فمتعوهن‬ ‫من قبل ان تمسوهى‬ ‫طلقتموهن‬

‫‪ ،‬لكبر أو صغر‬ ‫أما اللواتي لا يحضن‬ ‫سراصاجميلا"‪.)/*4‬‬ ‫وسرحوهن‬


‫‪176‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫من‬ ‫ببسن من آلحيض‬ ‫دثالئى‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫ثلاثة اشهر‬ ‫فقد بين أن عدتهن‬

‫لئئ لميحضن ) ‪.‬‬ ‫وأ‬ ‫أشهر‬ ‫لضماب! إن آزتتتؤفعدخهن ثنثة‬

‫لغة‬ ‫القرء يطلق‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫فيه إجمال‬ ‫‪ < :‬ثلته قروء>‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :-‬قوله‬

‫‪ .‬ويطلق‬ ‫أيام اقرائك"‬ ‫الصلاة‬ ‫"دعي‬ ‫ص!‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيض‬ ‫على‬

‫الاعشى‪:‬‬ ‫ومنه قول‬ ‫الطهر‪،‬‬ ‫القرء لغة أيضا على‬

‫عزائكا‬ ‫عزيم‬ ‫لأقصاها‬ ‫تشد‬ ‫غزوة‬ ‫جاشم‬ ‫يوم انت‬ ‫افي كل‬

‫نسائكا‬ ‫قروء‬ ‫فيها من‬ ‫لما ضاع‬ ‫رفعة‬ ‫الحي‬ ‫وفي‬ ‫مالا‬ ‫مورثة‬

‫الطهر‬ ‫نسائه هو‬ ‫الغازي من‬ ‫على‬ ‫يضيع‬ ‫أن القرء الذي‬ ‫ومعلوم‬

‫دون الحيض‪.‬‬

‫الاية الكريمة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫المراد بالقروء في‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫القرء بين‬ ‫اشتراك‬ ‫الخلاف‬ ‫‪ .‬وسبب‬ ‫أو الحيضات؟‬ ‫الأطهار‪،‬‬ ‫هو‬ ‫هل‬

‫إلى أن المراد بالقرء في‬ ‫ذهب‬ ‫كما ذكرنا‪ ،‬وممن‬ ‫الطهر والحيض‬

‫بن‬ ‫وزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫المؤمنين‬ ‫وأم‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫الطهر‪،‬‬ ‫الاية‬

‫‪،‬‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫وأبان‬ ‫السبعة ‪،‬‬ ‫والفقهاء‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫‪،‬‬ ‫ثابت‬

‫قال‬ ‫وممن‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫رواية عن‬ ‫فقهاء المدينة ‪ ،‬وهو‬ ‫وعامة‬ ‫والزهري‬

‫مسعود‪،‬‬ ‫ولبن‬ ‫الأربعة ‪،‬‬ ‫الراشدون‬ ‫الخلفاء‬ ‫‪:‬‬ ‫الحيضات‬ ‫القروء‬ ‫بأن‬

‫عبالس‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫الدرداء‪،‬‬ ‫وابو‬ ‫الصاسنما‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعبادة‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫وأبو‬

‫الرواية‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫التابعين وغيرهم‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫جبل‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ومعاذ‬

‫عن احمد‪.‬‬ ‫الصحيحة‬

‫ترجمة‬ ‫ذكرنا في‬ ‫وسنة ‪ ،‬وقد‬ ‫الفريقين بكتاب‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫واحتح‬

‫أن دليله أرجح‪.‬‬ ‫لنا‬ ‫ما يظهر‬ ‫نرجح‬ ‫مثل ذلك‬ ‫في‬ ‫أننا‬ ‫هذا الكتاب‬
‫‪177‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪013‬‬ ‫بأدلة كثيرة ‪،‬‬ ‫فاحتجوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيضات‬ ‫‪/‬‬ ‫القروء‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫أما الذين‬

‫من دنسايكم إن أرتتتوفعدتهن‬ ‫امحينن‬ ‫ؤالنى ببسن من‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫منها‬

‫عدم‬ ‫على‬ ‫العدة بالأشهر‬ ‫‪ :‬فترتيب‬ ‫قالوا‬ ‫والتئ لميحضن)‬ ‫أشهر‬ ‫ثذثة‬

‫من‬ ‫بدل‬ ‫والأشهر‬ ‫العدة بالحيض ‪،‬‬ ‫أن أصل‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الحيض‬

‫ولا يحل لهن أن يدنمن‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫أيضا‬ ‫؛ واستدلوا‬ ‫عدمها‬ ‫عند‬ ‫الحيضات‬

‫واحتجوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيض‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫الولد‬ ‫هو‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫الله فى ازحامهن‬ ‫ما خلق‬

‫الوحي‪،‬‬ ‫مبين‬ ‫هو‬ ‫قالوا ‪ :‬إنه !ي!‬ ‫أيام أقرائك"‬ ‫الصلاة‬ ‫"دعي‬ ‫بحديث‬

‫الاية‪،‬‬ ‫انه المراد في‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فدل‬ ‫الحيض‬ ‫القرء على‬ ‫اطلق‬ ‫وقد‬

‫استبرائها بحيضة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫اعتداد الأمة بحيضتين‬ ‫واستدلوا بحديث‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫فاحتجوا‬ ‫الأطهار‪،‬‬ ‫القروء‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫الذين‬ ‫وأما‬

‫لها الطهر ‪ ،‬لا‬ ‫بطلاقهن‬ ‫المأمور‬ ‫قالوا ‪ :‬عدتهن‬ ‫لعدتهى)‬ ‫فظئقوهن‬ ‫<‬

‫حديث‬ ‫في‬ ‫قوله غ!‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويزيده إيضاحا‬ ‫الاية‬ ‫صريح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الحيض‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قبل‬ ‫طاهرا‬ ‫فليطلقها‬ ‫يطلقها‬ ‫بدا له أن‬ ‫عليه ‪" :‬فان‬ ‫المتفق‬ ‫ابن عمر‬

‫في‬ ‫صرح‬ ‫النبي !ي!‬ ‫إن‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫مر‬ ‫كما‬ ‫العدة‬ ‫فتلك‬ ‫يمسها‪،‬‬

‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫العدة التي أمر‬ ‫هو‬ ‫عليه ‪ ،‬بأن الطهر‬ ‫المتفق‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫<فظئقوهن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫معنى‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫مبينا أن‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫لها‬

‫النزاع ‪.‬‬ ‫نبيه في محل‬ ‫وسنة‬ ‫الله‬ ‫من كتاب‬ ‫نص‬ ‫وهو‬ ‫لعدتهرر)‬

‫هؤلاء‬ ‫دليل‬ ‫أن‬ ‫لي‬ ‫يطهر‬ ‫الذي‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫القروء الحيضات‪،‬‬ ‫هل‬ ‫؛ لان مدار الخلاف‬ ‫النزاع‬ ‫في محل‬ ‫فصل‬ ‫هذا‪،‬‬

‫لأطهار‪.‬‬ ‫انها‬ ‫على‬ ‫دلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫وهذه‬ ‫الأطهار؟‬ ‫او‬

‫الدليل‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫يقاوم‬ ‫شيء‬ ‫نبيه !ي!‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫ولا‬

‫؛ لأنه حديث‬ ‫النزاع‬ ‫في‬ ‫الصراحة‬ ‫جهة‬ ‫‪ ،‬ولا من‬ ‫الصحة‬ ‫جهة‬ ‫لا من‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪178‬‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫آية من‬ ‫بيان معنى‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫عليه مذكور‬ ‫متفق‬

‫مراد‬ ‫هو‬ ‫العدة مبينا أن ذلك‬ ‫فيه النبي لمجو‪ ،‬بأن الطهر هو‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬

‫ظ ل!!ارة "في ‪!9‬له صح!؛‬ ‫وعلا ‪ ،‬بقوله ‪ < :‬فظلقوهن لعدتهى)‬ ‫جل‬ ‫الله‬

‫معنى‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫فيه الطلاق‬ ‫الواقع‬ ‫الطهر‬ ‫حال‬ ‫لى‬ ‫راجعة‬ ‫العدة ‪،‬‬ ‫فتلك‬

‫ذلك‪/‬‬ ‫بين أن‬ ‫ثم‬ ‫طاهرا‪،‬‬ ‫كونها‬ ‫‪ :‬في حال‬ ‫طاهراً ‪ ،‬أي‬ ‫قوله ‪ :‬فيطلقها‬
‫‪131‬‬

‫في‬ ‫الله‬ ‫مراد‬ ‫هو‬ ‫بأن ذلك‬ ‫العدة مصرحا‬ ‫الطهر هو‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الحال‬

‫الإشارة‬ ‫في أن العدة بالطهر‪ ،‬وأنث‬ ‫صريح‬ ‫كتابه العزيز‪ ،‬وهذا نص‬

‫لتأنيث الخبر‪.‬‬

‫إلا إذا‬ ‫الحيضات‬ ‫يقول ‪ :‬هي‬ ‫هذا الدليل لمن‬ ‫من‬ ‫ولا تخلص‬

‫قال بهذا‬ ‫القروء‪ ،‬كما‬ ‫خصوص‬ ‫والنزاع في‬ ‫قال العدة غير القروء‪،‬‬

‫الشرعي‪،‬‬ ‫العرف‬ ‫أهل‬ ‫إجماع‬ ‫يرده‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫العلماء‪.‬‬ ‫بعض‬

‫تعتد بالقروء هي‬ ‫من‬ ‫عدة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫العربي ‪،‬‬ ‫اللسان‬ ‫أهل‬ ‫وإجماع‬

‫قال تعالى‪:‬‬ ‫وقد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫زائد على‬ ‫آخر‬ ‫القروء‪ ،‬لا شيء‬ ‫نفس‬

‫عنه‬ ‫المعببر‬ ‫هو‬ ‫وذلك‬ ‫التربص إجماغا‪،‬‬ ‫زمن‬ ‫وهي‬ ‫<وأحصحوا لعد )‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬يتربصر‪>%‬‬ ‫معمول‬ ‫التي هي‬ ‫بثلاثة قروء‬

‫بالاقراء‬ ‫التي تعتد‬ ‫المطلقة‬ ‫على‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫لأحد‬ ‫الاية ‪ ،‬فلا يصح‬

‫الاية‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫القروء‬ ‫ثلاثة‬ ‫على‬ ‫زائدا‬ ‫العدة ‪،‬‬ ‫يسمى‬ ‫شيئا‬

‫‪.‬‬ ‫معلوم‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫البتة ‪،‬‬ ‫الكريمة‬

‫على‬ ‫وأيام إحدادها‬ ‫المرأة أيام أقرائها‪،‬‬ ‫‪ :‬وعدة‬ ‫القاموس‬ ‫وفي‬

‫زائد‬ ‫لا شيء‬ ‫القروء‪،‬‬ ‫نفس‬ ‫منه بأن العدة هي‬ ‫تصريح‬ ‫الزوج ‪ ،‬وهو‬

‫يام‬ ‫أيضا‬ ‫وعدتها‬ ‫أيام أقرائها‪،‬‬ ‫المرأة‬ ‫وعدة‬ ‫‪:‬‬ ‫اللسان‬ ‫وفي‬ ‫عليها‪،‬‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫أو أقراء‪،‬‬ ‫كان‬ ‫الزينة شهورا‬ ‫عن‬ ‫بعلها‪ ،‬وامساكها‬ ‫على‬ ‫إحدادها‬
‫سو رة‬
‫‪917‬‬

‫لبقرة]‬

‫زوجها‪.‬‬ ‫من‬ ‫حملته‬ ‫حمل‬ ‫وضع‬

‫محل‬ ‫في‬ ‫والصراحة‬ ‫والوضوح‬ ‫الصحة‬ ‫فهذا بيان بالغ من‬

‫التاء في‬ ‫قرينة زيادة‬ ‫اخر ‪ .‬وتؤيده‬ ‫كلام‬ ‫إلى‬ ‫معه‬ ‫مالا حاجة‬ ‫النزاع ‪،‬‬

‫الأطهار؛‬ ‫وهو‬ ‫المعدود‬ ‫تذكير‬ ‫على‬ ‫لدلالتها‬ ‫قروء"؛‬ ‫"ثلاثة‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫مؤنثة‪.‬‬ ‫‪ ،‬والحيضات‬ ‫لأنها مذكرة‬

‫هذا‪ :‬بأن لفظ القرء مذكر ومسماه‬ ‫العلماء عن‬ ‫بعض‬ ‫وجواب‬

‫وهو‬ ‫للفط ‪،‬‬ ‫بها مراعاة‬ ‫جيء‬ ‫التاء إنما‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيضة‬ ‫وهو‬ ‫مؤنث‬

‫مذكرا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫اللفط‬ ‫إن‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤنث‬ ‫للمعنى‬ ‫لا‬ ‫مذكر‬

‫المعنى‪،‬‬ ‫فيه مراعاة‬ ‫تجوز‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫عدده‬ ‫التاء في‬ ‫لا تلزم‬ ‫مؤنثأ‬ ‫ومعناه‬

‫بن أبي ربيعة المخزومي‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫كقول‬ ‫التاء‬ ‫العدد من‬ ‫فيجرد‬

‫كاعبان ومعصر‬ ‫ثلاث شخوص‬ ‫وكان مجنى دون من كنت أتقى‬

‫العدد نساء‪،‬‬ ‫التاء؛ نظرا إلى ان مسمى‬ ‫الثلاثة من‬ ‫لفط‬ ‫فجرد‬
‫‪132‬‬
‫وقول‬ ‫الأنثى مذكر‪،‬‬ ‫أطلقه على‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫‪/‬‬ ‫لفظ‬ ‫أن‬ ‫مع‬

‫الاخر‪:‬‬

‫وأنت بريء من قبائلها العشر‬ ‫أبطن‬ ‫عشر‬ ‫وإن كلابا هذه‬

‫معنى‬ ‫نظرا إلى‬ ‫مذكر‪،‬‬ ‫البطن‬ ‫أن‬ ‫التاء مع‬ ‫من‬ ‫العدد‬ ‫فجرد‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫العكس‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫القبيلة‬

‫عيالي‬ ‫الزمان على‬ ‫عال‬ ‫لقد‬ ‫ذود‬ ‫وثلاث‬ ‫أنفسى‬ ‫ثلاثة‬

‫نظرا إلى‬ ‫مؤنثة لفظا؛‬ ‫الثلاثة مع أن الأنفس‬ ‫لفظ‬ ‫فإنه قد ذكر‬

‫ذكور‪.‬‬ ‫ان المراد بها أنفس‬


‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪018‬‬

‫التاء‬ ‫وتلحقه‬ ‫الأخير‪،‬‬ ‫التاء فى‬ ‫من‬ ‫فيجرد‬ ‫للفظ‬ ‫مراعاة‬ ‫وتجوز‬

‫عليه دون‬ ‫الحمل‬ ‫احتمال ‪ ،‬ولا يصح‬ ‫إذن مطلق‬ ‫الاول ‪ ،‬ولحوقها‬ ‫في‬

‫الطهر‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ ،‬كالقرء‬ ‫ومعنى‬ ‫لفطا‬ ‫المذكر‬ ‫عدد‬ ‫قرينة تعينه ‪ ،‬بخلاف‬

‫بالتقديم‬ ‫اولى‬ ‫غيره‬ ‫لا يجوز‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬واللازم‬ ‫بلاشك‬ ‫له لازم‬ ‫فلحوقه‬

‫عليه‬ ‫تدل‬ ‫غيره بدلا عنه ‪ ،‬ولم‬ ‫ان يكون‬ ‫يجوز‬ ‫الذي‬ ‫المحتمل‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫ترى‬ ‫قرينة كما‬

‫واحد‬ ‫تذكير‬ ‫العبرة فى‬ ‫أن‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫ذكر‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫فان‬

‫إلا إذا‬ ‫المعنى‬ ‫مراعاة‬ ‫تجوز‬ ‫ولا‬ ‫باللفظ ‪،‬‬ ‫وتأنيثه إنما هي‬ ‫المعدود‬

‫والاية التي نحن‬ ‫كثيرا‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫ذللب‬ ‫قصد‬ ‫قرينة ‪ ،‬أو كان‬ ‫عليه‬ ‫دلت‬

‫الامرين‪.‬‬ ‫فيها أحد‬ ‫ليس‬ ‫بصددها‬

‫قول ابن مالاب‪:‬‬ ‫قال الاشموني في شرح‬

‫ما احاده مذكره‬ ‫في عد‬ ‫للعشره‬ ‫ثلاثة بالتاء قل‬

‫‪ . .‬إلخ‪.‬‬ ‫جرد‪.‬‬ ‫الضد‬ ‫في‬

‫اسما‬ ‫إن كان‬ ‫المعدود‬ ‫واحد‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الثاني اعتبار التأنيث‬ ‫ما نصه‬

‫قاصد‬ ‫أعين‬ ‫وثلاث‬ ‫‪،‬‬ ‫نسوة‬ ‫قاصدا‬ ‫‪،‬‬ ‫أشخص‬ ‫ثلاثة‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫فبلفظه ‪،‬‬

‫‪ ،‬هذا ما لم يتصل‬ ‫مؤنث‬ ‫عين‬ ‫ولفظ‬ ‫مذكر‪،‬‬ ‫شخص‬ ‫؛ لان لفظ‬ ‫رجال‬

‫به‬ ‫اتصل‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫فيه قصد‬ ‫أو يكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫ما يقوى‬ ‫بالكلام‬

‫كاعبان‬ ‫شخوص‬ ‫كقوله ‪ :‬ثلاث‬ ‫فالأول‬ ‫مراعاة المعنى ‪،‬‬ ‫جاز‬ ‫ذلك‬

‫أنفس‬ ‫ثلاثة‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫والثاني‬ ‫‪.‬‬ ‫البيت‬ ‫كلابا‬ ‫وان‬ ‫‪:‬‬ ‫وكقوله‬ ‫ومعصر‪،‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫ذود‬ ‫وثلاث‬

‫ما‬ ‫يرد‬ ‫الشارج‬ ‫ذكره‬ ‫وبما‬ ‫عليه ‪:‬‬ ‫حاشيته‬ ‫في‬ ‫الصبان‬ ‫وقال‬
‫‪181‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫<بازغه‬ ‫)‪،‬‬ ‫خمروة‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬ثلتة‬ ‫العلماء في‬ ‫به بعض‬ ‫استدل‬

‫‪133‬‬ ‫ان شهادة‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫لا الحيض‬ ‫الأفراء الأطهار‪،‬‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫‪/‬‬ ‫شهدا )‬

‫الحيض‬ ‫‪ :‬فلو أريد‬ ‫حيضة‬ ‫جمع‬ ‫الحيض‬ ‫لأن‬ ‫مقبولة ؛‬ ‫النساء غير‬

‫المعتبر‬ ‫أن‬ ‫الرد‬ ‫ووجه‬ ‫‪.‬‬ ‫بأربع‬ ‫‪:‬‬ ‫لقيل‬ ‫النساء‬ ‫أريد‬ ‫‪ "،‬ولو‬ ‫ثلاث‬ ‫‪:‬‬ ‫لقيل‬

‫‪ .‬منه بلفظه‪.‬‬ ‫مذكرين‬ ‫قرء وشهيد‬ ‫هنا اللفظ ‪ ،‬ولفط‬

‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫التحقيق‬ ‫خلاف‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أعلم‬ ‫والله تعالى‬ ‫فالجواب‬

‫وجزم‬ ‫مطلقا‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫مراعاة‬ ‫اللغة العربية جواز‬ ‫استقراء‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬

‫السيوطي‪،‬‬ ‫‪ ،‬نقله عنه‬ ‫ابن هشام‬ ‫العدد‬ ‫لفط‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫مراعاة‬ ‫بجواز‬

‫في‬ ‫الدماميني أن مراعاة ‪1‬لمعنى‬ ‫التسهيل ‪ ،‬وشارحه‬ ‫صاحب‬ ‫بل جزم‬

‫متعينة‪.‬‬ ‫المعدود‬ ‫واحد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ظاهره‬ ‫‪ :‬قوله ‪" :‬فبلفظه"‪:‬‬ ‫ما نصه‬ ‫حاشيته‬ ‫في‬ ‫الصبان‬ ‫قال‬

‫ابن هشام‬ ‫عن‬ ‫ما نقله السيوطي‬ ‫‪ ،‬ويخالفه‬ ‫الوجوب‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬فإنه‬ ‫بالعكس‬ ‫أو‬ ‫مؤنثا‪،‬‬ ‫ومعناه‬ ‫مذكرا‪،‬‬ ‫لفظه‬ ‫ما كان‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وغيره‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫!رجهان‬ ‫فيه‬ ‫يجوز‬

‫وعبارة‬ ‫للدماميني‪،‬‬ ‫وشرحه‬ ‫التسهيل‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫أيضا‬ ‫ويخالفه‬

‫المعدود‬ ‫واحد‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫الثلاثة وأخواتها‪،‬‬ ‫تاء‬ ‫"تحذف‬ ‫‪:‬‬ ‫التسهيل‬

‫أو مجازا"‪.‬‬ ‫المعنى حقيقة‬ ‫مؤنث‬

‫بالمعنى‪،‬‬ ‫الواحد‬ ‫في‬ ‫الاعتبار‬ ‫منه أن‬ ‫‪ :‬استفيد‬ ‫الدماميني‬ ‫قال‬

‫‪ :‬وربما‬ ‫التسهيل‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫طلحات‬ ‫‪ :‬ثلاثة‬ ‫يقال‬ ‫فلهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫باللفظ‬ ‫لا‬

‫حسب‬ ‫بابعدد على‬ ‫فجيء‬ ‫بمذكر‪،‬‬ ‫ومؤنث‬ ‫بمؤنث‪،‬‬ ‫مذكر‬ ‫اول‬

‫‪ ،‬يريد نسوة‬ ‫شخوص‬ ‫ثلاث‬ ‫بنحو‬ ‫الدماميني الأول‬ ‫التأويل ‪ .‬ومثل‬

‫أشخاص‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫ثلاثة أنفس‬ ‫بنحو‬ ‫قبائل ‪ .‬والثاني‬ ‫يريد‬ ‫‪،‬‬ ‫ايطن‬ ‫وعشر‬
‫‪182‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫فتأمل ‪ .‬انتهى‬ ‫مشاهد‪،‬‬ ‫وقائع ‪ ،‬أي‬ ‫وتسعة‬

‫مراعاة‬ ‫تعين‬ ‫من‬ ‫التسهيل وشارحه‪،‬‬ ‫به صاحب‬ ‫وما جزم‬

‫ذكرناه‬ ‫كما‬ ‫الطهر‬ ‫الآية هو‬ ‫القرء في‬ ‫كونه‬ ‫‪ ،‬يلزم عليه تعين‬ ‫المعنى‬

‫المعنى‬ ‫مراعاة‬ ‫جاز‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫ما نصه‬ ‫أيضا‬ ‫الصبان‬ ‫حاشية‬ ‫وفي‬

‫ابن‬ ‫ما تقدم عن‬ ‫خلاف‬ ‫قياسيا‪ ،‬وهو‬ ‫ليس‬ ‫أن ذلك‬ ‫التوضيح‬ ‫في‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫مؤنثا‪،‬‬ ‫ومعناه‬ ‫مذكرا‪،‬‬ ‫لفظه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫هشام‬

‫للمعنى‪،‬‬ ‫مرجح‬ ‫هناك‬ ‫ولو لم يكن‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫فيه وجهان‬ ‫‪ ،‬يجوز‬ ‫بالعكس‬

‫أن العبرة بالمعنى فتأمل‪.‬‬ ‫التسهيل وشرحه‬ ‫ما تقدم عن‬ ‫خلاف‬ ‫وهو‬
‫اهـمنه‪.‬‬

‫بقوله تعالى ‪< :‬والر‬ ‫أنها الحيضات‬ ‫على‬ ‫وأما الاستدلال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الاية ما يعبن‬ ‫في‬ ‫فيه ‪ :‬إنه ليس‬ ‫الاية ‪ -‬فيقال‬ ‫)‬ ‫بدسن من آلحينن‬

‫‪134‬‬
‫التي‬ ‫الأطهار‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫تقال‬ ‫لا‬ ‫الأقراء‬ ‫لان‬ ‫الحيضات‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫القروء‬

‫ولا مانع‬ ‫الأطهار‪،‬‬ ‫معه اسم‬ ‫عدم‬ ‫الحيض‬ ‫‪ ،‬فان عدم‬ ‫يتخللها حيض‬

‫العدة‬ ‫مع كون‬ ‫الحيض‬ ‫عدم‬ ‫ترتيب الاعتداد بالأشهر على‬ ‫إذن من‬

‫‪ ،‬واذا انتفى اللازم‬ ‫الحيض‬ ‫الطهر المراد يلزمه وجود‬ ‫لأن‬ ‫بالطهر؛‬

‫العدة‬ ‫فكأن‬ ‫انتفاء الاطهار‬ ‫يلزمه‬ ‫الحيض‬ ‫فانتفاء‬ ‫الملزوم‪،‬‬ ‫انتفى‬

‫بانتفاء‬ ‫عليه‬ ‫المدلول‬ ‫الاطهار‪،‬‬ ‫انتفاء‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫مرتبة‬ ‫بالأشهر‬

‫الحيض‪.‬‬

‫لله فى‬ ‫ما خلق‬ ‫ولا يحلى لهن أن يكتعن‬ ‫<‬ ‫بآية ‪:‬‬ ‫الاستدلال‬ ‫واما‬

‫لا يبيح‬ ‫القروء الأطهار‬ ‫لان كون‬ ‫؛‬ ‫السقوط‬ ‫ظاهر‬ ‫فهو‬ ‫أرحامهن >‬

‫بتخلل‬ ‫لا‬ ‫تمكن‬ ‫لا‬ ‫بالاطهار‬ ‫العدة‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحيض‬ ‫كتم‬ ‫للمعتدة‬

‫كاتمة انقضاء الطهر‪ ،‬ولو‬ ‫لكانت‬ ‫الحيض‬ ‫لها‪ ،‬فلو كتمت‬ ‫الحبض‬
‫‪183‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫هو‬ ‫كما‬ ‫الطهر‬ ‫انقضاء‬ ‫لعدم‬ ‫كاتمة ‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫حيضا‬ ‫ادعت‬

‫واضح‪.‬‬

‫فيقال ‪:‬‬ ‫أيام أقرائك"‬ ‫الصلاة‬ ‫"دعي‬ ‫بحديث‬ ‫وأما الاستدلال‬

‫لأنه لا يفيد‬ ‫النزاع ؛‬ ‫محل‬ ‫البتة على‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫فيه ‪ :‬إنه لا دليل‬

‫لا نزاع فيه‪.‬‬ ‫مما‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الحيض‬ ‫على‬ ‫القرء يطلق‬ ‫أن‬ ‫شيئا زائدا على‬

‫على‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫القرء في‬ ‫إطلاق‬ ‫منع‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫أما كونه‬

‫القائلين بوقوع‬ ‫العلماء‬ ‫بين‬ ‫خلاف‬ ‫ولا‬ ‫بلا نزاع ‪،‬‬ ‫باطل‬ ‫فهذا‬ ‫الطهر‬

‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫معنييه في‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫المشترك‬ ‫أن إطلاق‬ ‫في‬ ‫الاشتراك‬

‫أن لفط‬ ‫ألا ترى‬ ‫اخر‪.‬‬ ‫موضع‬ ‫معناه في‬ ‫على‬ ‫منه منع إطلاقه‬ ‫يفهم‬

‫إطلاقه‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫تقول‬ ‫فهل‬ ‫مثلا‪،‬‬ ‫والجارية‬ ‫الباصرة ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫مشترك‬ ‫العين‬

‫أن النفس‬ ‫فيصل‬ ‫كنتناعلحهتم‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫الباصرة‬ ‫على‬ ‫العين‬ ‫لفظ‬ ‫تعالى‬

‫اخر‬ ‫العين في موضع‬ ‫‪ -‬يمنع إطلاق‬ ‫الاية‬ ‫بالعتن)‬ ‫بآلنبنوألعف‬

‫‪.‬‬ ‫ص ‪) -‬‬ ‫فيهاعئنصجارقي‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫الجارية‬ ‫على‬

‫واحد من‬ ‫فيه أن المشترك يطلق على كل‬ ‫الذي لاشك‬ ‫والحق‬

‫حديث‬ ‫والقرء في‬ ‫‪،‬‬ ‫المتاسبة لذلك‬ ‫الحال‬ ‫معانيه في‬ ‫أو‬ ‫معنييه‪،‬‬

‫دون الطهر؛ لأن الصلاة‬ ‫للحيض‬ ‫أقرائك" مناسب‬ ‫أيام‬ ‫الصلاة‬ ‫"دعي‬

‫الطهر‪.‬‬ ‫‪ ،‬دون وقت‬ ‫الحيض‬ ‫إنما تترك في وقت‬

‫معنييه ‪ ،‬يفيد منع إطلاقه‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫المشترك‬ ‫إطلاق‬ ‫ولو كان‬

‫أصلا؛‬ ‫اللغة اشتراك‬ ‫في‬ ‫لم يكن‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫معناه الاخر في‬ ‫على‬
‫‪135‬‬
‫الاخر‪،‬‬ ‫له على‬ ‫إطلاقه‬ ‫منع‬ ‫احدهما‬ ‫‪/‬‬ ‫على‬ ‫طلقه‬ ‫ما‬ ‫لأنه كل‬

‫في‬ ‫كل!‪،-‬‬ ‫النبي‬ ‫!صر!ح‬ ‫انا قدمنا‬ ‫مح‬ ‫‪،‬‬ ‫اصطه‬ ‫من‬ ‫الاشتراك‬ ‫اسم‬ ‫فيبطل‬

‫هذا على‬ ‫العدة " وكل‬ ‫المتفق عليه "بأن الطهر هو‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪184‬‬

‫العلماء من‬ ‫الصلاة أيام أقرائك" ‪ ،‬لان من‬ ‫"دعي‬ ‫حديث‬ ‫تقدير صحة‬

‫صححه‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫ضعفه‬

‫القبول ‪ ،‬إلا انه لا‬ ‫درجة‬ ‫عن‬ ‫لا يقل‬ ‫طرقه‬ ‫ان بعض‬ ‫والظاهر‬

‫منه‬ ‫أقوى‬ ‫بما هو‬ ‫مردودا‬ ‫فيه لكان‬ ‫كان‬ ‫النزاع ‪ ،‬ولو‬ ‫فيه لمحل‬ ‫دليل‬

‫الامة‬ ‫اعتداد‬ ‫وكذلك‬ ‫ما قدمنا‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫وأصرح‬

‫لانه أصح‬ ‫ما قدمنا؛‬ ‫لا يعارض‬ ‫تقرير ثبوته عنه !‪،‬‬ ‫على‬ ‫بحيضتين‬

‫؛ لأن‬ ‫مسألة أخرى‬ ‫‪ .‬واستبراؤها بحيضة‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫منه وأصرح‬

‫الاستبراء‪.‬‬ ‫العدة ‪ ،‬لا في‬ ‫في‬ ‫الكلام‬

‫الدالين على‬ ‫بالاية والحديث‬ ‫العلماء الاستدلال‬ ‫بعض‬ ‫ورد‬

‫فيه الطلاق‬ ‫وقع‬ ‫يلزمه الاعتداد بالطهر الذي‬ ‫بأن ذلك‬ ‫أنها الأطهار‪،‬‬

‫فيلزم عليه كون‬ ‫الأطهار‪،‬‬ ‫القائلين بأن القروء‪:‬‬ ‫عليه جمهور‬ ‫كما‬

‫عليه الاية من‬ ‫ما دلت‬ ‫خلاف‬ ‫الثالب ‪ ،‬وذلك‬ ‫من‬ ‫العدة قرءين وكسرا‬

‫به نصوص‬ ‫لا تعارض‬ ‫هذا‬ ‫بان مثل‬ ‫مردود‬ ‫انها ثلاثة قروء كاملة =‬

‫اثنين‬ ‫على‬ ‫ثلاثة قروء‬ ‫الباب إطلاق‬ ‫‪ ،‬وغاية ما في‬ ‫الصريحة‬ ‫الوحي‬

‫والمراد‬ ‫معلوم!يؤ >‬ ‫لحبئ اسر‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ونظيره‬ ‫الثالث ‪.‬‬ ‫وبعض‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫العدد يقال‬ ‫في أسماء‬ ‫ممنوع‬ ‫وادعاء أن ذلك‬ ‫وكسر‪،‬‬ ‫شهران‬

‫‪ ،‬مبينا‬ ‫عدة‬ ‫فيه الطلاق‬ ‫الواقع‬ ‫بقية الطهر‬ ‫أن‬ ‫ذكر‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬

‫العلماء ‪-‬رحمهم‬ ‫أجلاء‬ ‫بعض‬ ‫ذكره‬ ‫كتابه ‪ ،‬وما‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫مراد‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬

‫الأقراء‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدلان‬ ‫المذكورين‬ ‫الآية والحديث‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬

‫الاية‬ ‫لفظ‬ ‫بل‬ ‫ترى‪،‬‬ ‫كما‬ ‫اللفظ‬ ‫ظاهر‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫بعيد‬ ‫الحيضات‬

‫لنا في هذه‬ ‫ما ظهر‬ ‫نقيضه ‪ ،‬هذا هو‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫المذكورين‬ ‫والحديث‬

‫أسلم‪.‬‬ ‫‪.‬إليبما‬ ‫العلم‬ ‫ونسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫أعلم‬ ‫‪ .،‬والله تعالى‬ ‫المسألة‬


‫ة‬ ‫سو‬
‫‪185‬‬

‫لبقرة]‬ ‫ر‬

‫ظاهر‬ ‫ذ؟لك إن رادوأ صذحأ)‬ ‫بردهن في‬ ‫تعالى ‪ < :‬ودجولنهن أص‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫في‬ ‫بردهن ‪ ،‬لا فرق‬ ‫أحق‬ ‫المطلقات‬ ‫كل‬ ‫الاية الكريمة أن أزواج‬ ‫هذه‬

‫‪136‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫وغيرها‬ ‫بين رجعية‬ ‫ذلك‬

‫له عليها‪،‬‬ ‫اخر إلى أن البائن لا رجعة‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫شار‬ ‫ولكنه‬

‫ثم‬ ‫آلمؤِمنت‬ ‫ألذين ءامنوا إذا نكختو‬ ‫<يأيها‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫وذلك‬

‫عليهن من عدة تعندونها > ‪.‬‬ ‫فما لكتم‬ ‫طلقتصوهن من قتل أن تمسوهى‬

‫هنا إلى‬ ‫أنه أشار‬ ‫بائن ‪ ،‬كما‬ ‫الدخول‬ ‫قبل‬ ‫الطلاق‬ ‫لأن‬ ‫وذلك‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫له‬ ‫رجعة‬ ‫لا‬ ‫العدة‬ ‫بانقضاء‬ ‫أنها إذا بانت‬

‫لك>‬ ‫‪1‬‬ ‫ذ‬ ‫<‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الاشارة‬ ‫لأن‬ ‫)؛‬ ‫بردهن في ذلك‬ ‫أص‬ ‫<ودجولنهن‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫هنا‬ ‫الاية بثلاثة قروء ‪ .‬واشترط‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫المعبر‬ ‫العدة‬ ‫زمن‬ ‫إلى‬ ‫راجعة‬

‫بردهن إرادتهم الإصلاح بتلك الرجعة‬ ‫بعولة الرجعيات أحق‬ ‫في كون‬

‫هنا‪،‬‬ ‫هذا الشرط‬ ‫لمفهوم‬ ‫ولم يتعرض‬ ‫قوله ‪ < :‬إن رادوأ ضذحا)‬ ‫في‬

‫لا بنية‬ ‫الرجعية إذا ارتجعها‪،‬‬ ‫أخر ‪ :‬أن زوج‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫ولكنه صرح‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫نحو‬ ‫او‬ ‫لتخالعه‬ ‫بها؛‬ ‫الاضرار‬ ‫بقصد‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإصلاح‬

‫ولا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫النهي‬ ‫مدلول‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫رجعتها‬

‫ءايت الده‬ ‫نقس! ولا ددوا‬ ‫ظم‬ ‫نذ‬ ‫يقعل ذالك‬ ‫ومن‬ ‫لتعتدؤا‬ ‫تمشكوهن ضرازا‬

‫‪.‬‬ ‫هزوا)‬

‫عليه مفهوم‬ ‫دل‬ ‫كما‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫الاضرار‬ ‫بقصد‬ ‫فالرجعة‬

‫وصحة‬ ‫الآية ‪،‬‬ ‫ضرارا)‬ ‫ولاتمشكوهن‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫به في‬ ‫المصرح‬ ‫الشرط‬

‫بأنه ارتجعها‬ ‫للحاكم‬ ‫الأمر‪ ،‬فلو صرح‬ ‫باعتبار ظاهر‬ ‫حينئذ‬ ‫رجعته‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الثه‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬ ‫ذكرنا‪،‬‬ ‫كما‬ ‫رجعته‬ ‫‪ ،‬لأبطل‬ ‫الضرر‬ ‫بقصد‬

‫هذه‬ ‫ما‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫)‬ ‫عيتهن درجة‬ ‫<وللرجاله‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫!‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪186‬‬

‫اخر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫لها في‬ ‫النساء‪ ،‬ولكنه أشار‬ ‫على‬ ‫التي للرجال‬ ‫الدرجة‬

‫بعفحهض على‬ ‫ألله‬ ‫على لنسا بما ففمل‬ ‫ل قؤمون‬ ‫الرئي‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وهو‬

‫من‬ ‫أفضل‬ ‫فأشار إلى أن الرجل‬ ‫قولهتم >‬ ‫وبمآ أنققوأ مق‬ ‫بعن‬

‫خلق‬ ‫والانوثة نقص‬ ‫‪،‬‬ ‫وكمال‬ ‫شرف‬ ‫الذكورة‬ ‫لأن‬ ‫وذلك‬ ‫المراة ؟‬

‫لها جميع‬ ‫؛ لان الانثى يجعل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫كأنه مجمع‬ ‫طبيعي ‪ ،‬والخلق‬

‫الخلقي‬ ‫النقص‬ ‫لجبر‬ ‫إنما هو‬ ‫وذلك‬ ‫أنواع الزينة والحلي ‪،‬‬ ‫الناس‬

‫يكفيه عن‬ ‫ذكورته‬ ‫الذكر فجمال‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫الانوثة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الطبيعي‬

‫الخلقيين‬ ‫المراة وضعفها‬ ‫اشار تعالى إلى نقص‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ونحوه‬ ‫الحلي‬

‫غير‬ ‫فى لحصام‬ ‫الحلية وهو‬ ‫ينشؤأف‬ ‫أومن‬ ‫<‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الطببعيين‬

‫المراد جبره ‪،‬‬ ‫نقصها‬ ‫الحلية دليل على‬ ‫لأن نشأتها في‬ ‫مبيهز **)؛‬

‫‪: /‬‬ ‫الشاعر‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالحلي‬ ‫عليه‬ ‫والتغطبة‬ ‫‪137‬‬

‫قصرا‬ ‫إذا الحسن‬ ‫حسن‬ ‫يتمم من‬ ‫نقيصة‬ ‫إلا زينة من‬ ‫الحلي‬ ‫وما‬

‫إلى أن يزورا‬ ‫لم يحتج‬ ‫كحسنك‬ ‫موفرا‬ ‫الجمال‬ ‫إذا كان‬ ‫وأما‬

‫كما قال الشاعر‪:‬‬

‫يجيب‬ ‫الاذى لم يدر كيف‬ ‫ببعض‬ ‫له‬ ‫إذا عرضوا‬ ‫من‬ ‫واهلي‬ ‫بنفسي‬

‫مريب‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫سكتة‬ ‫به‬ ‫البريء ولم تزل‬ ‫فلم يعتذر عذر‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫له ‪ .‬واشار‬ ‫النادر لا حكم‬ ‫بنوادر النساء ؛ لان‬ ‫عبرة‬ ‫ولا‬

‫وقوته‬ ‫وصفه‬ ‫الكامل في‬ ‫إلى أن‬ ‫مولهتم >‬ ‫أنققوا مق‬ ‫<وبمآ‬

‫خلقة‪.‬‬ ‫الناقص‬ ‫الضعيف‬ ‫قائما على‬ ‫حاله أن يكون‬ ‫وخلقته ‪ ،‬يناسب‬

‫ميراثها؛‬ ‫ميراثه مضاعفَا على‬ ‫المشار إليها جعل‬ ‫الحكمة‬ ‫ولهذه‬

‫يقوم عليه غيره مترقب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫للنقص‬ ‫غيره مترقب‬ ‫يقوم على‬ ‫لأن من‬
‫‪187‬‬

‫لبقرة]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫الحكمة‪.‬‬ ‫الزيادة ظاهر‬ ‫مترقب‬ ‫على‬ ‫النقص‬ ‫يثار مترقب‬ ‫وإ‬ ‫للزيادة ‪،‬‬

‫إذن‬ ‫دون‬ ‫بيد الرجل‬ ‫الطلاق‬ ‫كون‬ ‫حكمة‬ ‫إلى‬ ‫أنه اشار‬ ‫كما‬

‫غير‬ ‫حقله‬ ‫أن‬ ‫غرف‬ ‫من‬ ‫لأن‬ ‫لكم )؛‬ ‫حرث‬ ‫المراة بقوله ‪< :‬نسآؤكغ‬

‫لا‬ ‫حقل‬ ‫في‬ ‫الازدراع‬ ‫على‬ ‫يرغم‬ ‫أن‬ ‫لا ينبغي‬ ‫للزراعة ‪،‬‬ ‫مناسب‬

‫الرجل‪،‬‬ ‫بيد‬ ‫الة الازدراع‬ ‫أن‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫ويوضح‬ ‫الزراعة ‪.‬‬ ‫يناسب‬

‫بذلك‪،‬‬ ‫ترضى‬ ‫له فيها حتى‬ ‫لا حاجة‬ ‫من‬ ‫البقاء مع‬ ‫فلو اكره على‬

‫تقدر‬ ‫فلم‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫ذكره ‪ ،‬ولا ينتشر‬ ‫لا يقوم‬ ‫تجامعه‬ ‫أن‬ ‫أردت‬ ‫فإنها إن‬

‫من النكاح ‪ ،‬بخلاف‬ ‫الغرض‬ ‫النسل منه الذي هو أعظم‬ ‫على تحصيل‬

‫‪.‬‬ ‫ضروري‬ ‫كارهة كما هو‬ ‫الرجل ‪ ،‬فانه يولدها وهي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬ ‫>‪.‬‬ ‫صتان‬ ‫لطذق‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬ة‪:‬‬

‫في‬ ‫المرتين ‪ ،‬ولكنه تعالى بين أن المنحصر‬ ‫في‬ ‫كله منحصر‬ ‫الطلاق‬

‫وذلك‬ ‫لا مطلقا‪،‬‬ ‫الرجعة ‪،‬‬ ‫بعده‬ ‫تملك‬ ‫الذي‬ ‫الطلاق‬ ‫هو‬ ‫المرتين‬

‫زوج‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫إلا‬ ‫المراجعة‬ ‫بعدها‬ ‫لا تحل‬ ‫الثالثة التي‬ ‫الطلقة‬ ‫بذكره‬

‫الاية ‪ .‬وعلى‬ ‫لإ من بذه)‬ ‫فإن طنقهافلاتحل‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫وهي‬

‫الرجعة‪.‬‬ ‫يعني به عدم‬ ‫هذا القول فقوله ‪ < :‬أودتترفي بإخشن>‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الطلقة الثالمة هي‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫‪138‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫إليه‬ ‫هذا مرفوعا‬ ‫وروي‬ ‫باحسز>‬ ‫تعالى ‪ < :‬أودشرلتم ‪/‬‬

‫قوله‬ ‫الاية الكريمة التي هي‬ ‫العلماء أن هذه‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬ذكر‬ ‫تنبيه‬

‫الثلاث في‬ ‫الطلاق‬ ‫منها وقوع‬ ‫‪ .‬يؤخذ‬ ‫الاية‬ ‫لطذق صتان >‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫الثلاث ؛‬ ‫الطلاق‬ ‫جوز‬ ‫من‬ ‫بقوله ‪" :‬باب‬ ‫البخاري‬ ‫وأشار‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫لفظ‬

‫بإحسان "‪.‬‬ ‫او تسريح‬ ‫بمعروف‬ ‫مرتان فامساك‬ ‫تعالى الطلاق‬ ‫الله‬ ‫لقول‬

‫ما قاله الكرماني‪:‬‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫البخاري‬ ‫الدلالة المراد عند‬ ‫وجه‬ ‫أن‬ ‫والظاهر‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪188‬‬

‫المرتين‬ ‫إحدى‬ ‫أن‬ ‫علمنا‬ ‫صىتان >‬ ‫لطذى‬ ‫<‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لما‬ ‫أنه تعالى‬ ‫من‬

‫جمع‬ ‫دفعة ‪ ،‬جاز‬ ‫التطليقتين‬ ‫جمع‬ ‫‪ ،‬واذا جاز‬ ‫فيها بين تطليقتين‬ ‫جمع‬

‫الفارق ‪ ،‬وجعل‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫بأنه قياس‬ ‫هذا‬ ‫ابن حجر‬ ‫الثلاث ‪ ،‬ورد‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫الآية دليلا لنقيض‬

‫بالاية غير‬ ‫الاستدلال‬ ‫أن‬ ‫الظاهر‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫يلزم‬ ‫المرتين حتى‬ ‫كله في‬ ‫الطلاق‬ ‫المراد حصر‬ ‫؛ لأنه ليس‬ ‫ناهض‬

‫بل المراد بالطلاق‬ ‫التطليقتين كما ذكر‪،‬‬ ‫إحدى‬ ‫بين اثنتين في‬ ‫الجمع‬

‫بعده الرجعة كما‬ ‫الطلاق الذي تملك‬ ‫هو خصوص‬ ‫المحصور‪:‬‬

‫بعض‬ ‫وقال‬ ‫التفسير‪.‬‬ ‫علماء‬ ‫به الاية جماهير‬ ‫فسر‬ ‫وكما‬ ‫ذكرنا‪،‬‬

‫باحشن)‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬أودشرلخ‬ ‫الاية أن‬ ‫الدليل في‬ ‫العلماء وجه‬

‫‪.‬‬ ‫ظهوره‬ ‫عدم‬ ‫يخفى‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫دفعة‬ ‫الثلاث‬ ‫إيقاع‬ ‫يتناول‬ ‫عام‬

‫لا‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫الثلاث‬ ‫وقوع‬ ‫فيها على‬ ‫الاية لا دليل‬ ‫كون‬ ‫ولكن‬

‫‪ ،‬وادلة من‬ ‫ادلة ذلك‬ ‫وسنذكر‬ ‫ادلة اخر‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ينافي ان تقوم‬

‫إيضاح‬ ‫تعالى ‪ ،‬مع‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫عندنا‬ ‫والراجح‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫خالف‬

‫تاما‪.‬‬ ‫اخر الكلام إيضاحا‬ ‫كله في‬ ‫البحث‬ ‫خلاصة‬

‫الثلاث‬ ‫أدلة القائلين بلزوم‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬اعلم‬ ‫وبادده نستعين‬ ‫فنقول‬

‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫الثابت‬ ‫‪،‬‬ ‫الساعدي‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫حديث‬ ‫‪،‬‬ ‫مجتمعة‬

‫قال‬ ‫فإن فيه "فلما فرغا‬ ‫‪،‬‬ ‫وزوجه‬ ‫العجلاني‬ ‫عويمر‬ ‫لعان‬ ‫قصة‬ ‫في‬

‫ثلاثا قبل‬ ‫فطلقها‬ ‫إن أمسكتها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عليها يا رسول‬ ‫كذبت‬ ‫عويمر‪:‬‬

‫المتلاعنين"‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬فكانت‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫!ييه ‪ .‬قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يأمره‬ ‫ان‬

‫المتقدمة عنه ‪ .‬ووجه‬ ‫الترجمة‬ ‫تحت‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫البخاري‬ ‫أخرج‬ ‫‪913‬‬

‫ينكره‬ ‫ولم‬ ‫‪،/‬‬ ‫واحدة‬ ‫كلمة‬ ‫في‬ ‫الثلاث‬ ‫أوقع‬ ‫أنه‬ ‫مته ‪:‬‬ ‫الدليل‬
‫‪918‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫بان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫الاستدلال‬ ‫المخالف‬ ‫ورد‬ ‫الله !ي!‪.‬‬ ‫رسول‬

‫محلا‪،‬‬ ‫الثلاث‬ ‫تطلهـيقه‬ ‫اللعان ‪ ،‬فلم يصادف‬ ‫بنفس‬ ‫المفارقة وقعت‬

‫إن النبي !ؤ‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بالحديث‬ ‫‪ ،‬بأن الاحتجاج‬ ‫هذا الاعتراض‬ ‫ورد‬

‫مهـمنوعا لانكره ‪ ،‬ولو‬ ‫‪ ،‬فلو كان‬ ‫مجموعة‬ ‫الثلاث‬ ‫إيقاع‬ ‫عليه‬ ‫ينكر‬ ‫لم‬

‫أنها بنفس‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫لم‬ ‫الفرقة‬ ‫وبأن‬ ‫اللعان ‪،‬‬ ‫بنفس‬ ‫الفرقة‬ ‫كانت‬

‫في‬ ‫مختلفون‬ ‫والهـعلماء‬ ‫‪،‬‬ ‫إجماع‬ ‫ولا‬ ‫صريحة‬ ‫سنة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫اللعان‬

‫ذلك‪.‬‬

‫وانما‬ ‫اللعان ‪،‬‬ ‫الفرقة بنفس!‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫وأصحابه‬ ‫مالك‬ ‫فذهب‬

‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫أحمد‬ ‫رواية عن‬ ‫وهو‬ ‫معا‪،‬‬ ‫بلعان الزوجين‬ ‫تتحقق‬

‫من‬ ‫فراغ الزوج‬ ‫عند‬ ‫اللعان ‪ ،‬وتقع‬ ‫الفرقة بنفس‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫وأصحابه‬

‫مالك‪.‬‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫سحنون‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫المرأة ‪،‬‬ ‫لعان‬ ‫ايمانه قبل‬

‫يوقعها‬ ‫إلى انها لا تقع حتى‬ ‫واتباعهما‪،‬‬ ‫وابو حنيفة‬ ‫الثوري‬ ‫وذهب‬

‫اخرج‬ ‫فقد‬ ‫اللعان ‪،‬‬ ‫احاديث‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫ما‬ ‫يطاهر‬ ‫واحتجوا‬ ‫؛‬ ‫الحاكم‬

‫بين رجل‬ ‫فرق‬ ‫الله !ياله‬ ‫"ان رسول‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬

‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫!حو" ‪ .‬وأخرج‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وأخلفها‬ ‫وامرأة قذفها‪،‬‬

‫بين رجل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنه قال ‪" :‬لاعن‬ ‫اخر‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫باقي الجماعة‬ ‫بينهما"‪ .‬ورواه‬ ‫وفرق‬ ‫الانصار‪،‬‬ ‫وامرأة من‬

‫بين‬ ‫فرق‬ ‫بن معين ‪ :‬إن الرواية بلفظ‬ ‫يحيى‬ ‫وبه تعلم أن قول‬ ‫عمر‪.‬‬

‫بن سعد المتقدم ‪،‬‬ ‫سهل‬ ‫حديث‬ ‫المتلاعنين خطأ؛ يعني في خصوص‬

‫كما ترى ‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫بدليل ثبوتها في‬ ‫لا مطلقا‪،‬‬

‫‪ ،‬وإلا فمردود‪.‬‬ ‫فسهل‬ ‫سهل‬ ‫حديث‬ ‫ابن عبدالبر‪ :‬إن أراد من‬ ‫قال‬

‫يحيى‬ ‫مته أن إطلاق‬ ‫في فتح الباري ما نصه ‪ :‬ويؤخذ‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫المتلاعنين‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫الرواية‬ ‫تخطئة‬ ‫وغيره‬ ‫معين‬ ‫بن‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪091‬‬

‫من‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫بخصوصه‬ ‫سهل‬ ‫حديث‬ ‫المراد به في‬

‫بعده ‪ :‬لم‬ ‫اللفظ ‪ ،‬وقال‬ ‫بهذا‬ ‫عنه‬ ‫الزهري‬ ‫عيينة عن‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫طريق‬

‫ابن عيينة ‪ ،‬عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫ثم أخرج‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يتابع ابن عيينة على‬

‫الله‬ ‫"فرق رسول‬ ‫ابن عمر‬ ‫سعيد بن جبير‪ ،‬عن‬ ‫بن دينار‪ ،‬عن‬ ‫عمرو‬

‫منه بلفظه ‪ ،‬وقد‬ ‫الغرض‬ ‫محل‬ ‫بني العجلان " اهـ‪.‬‬ ‫بين أخوي‬ ‫ع!لمحهش!‬

‫"فكانت سنة المتلاعنين" ‪. /‬‬ ‫سهل‬ ‫قدمنا في حديث‬ ‫‪014‬‬

‫كلام الزهري ‪،‬‬ ‫من‬ ‫مدرج‬ ‫هو‬ ‫هذا اللفظ هل‬ ‫في‬ ‫واختلف‬

‫من العلماء؟ أو هو من كلام سهل‪،‬‬ ‫وبه قال جماعة‬ ‫فيكون مرسلا‪،‬‬

‫ما وقع في حديث‬ ‫كلام سهل‬ ‫فهو مرفوع متصل ؟ ويؤيد كونه من‬

‫عن‬ ‫ابن شهاب‬ ‫الفهري ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫عياض‬ ‫طريق‬ ‫أبي داود من‬

‫لمج!‪ ،‬فأنفذه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫تطليقات‬ ‫ثلاث‬ ‫فطلقها‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫سهل‪،‬‬

‫صحصط سنة‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫ما صنع‬ ‫وكان‬ ‫ص!لمحهش!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫السنة‬ ‫فمضت‬ ‫!و‪،‬‬ ‫الله‬ ‫هذا عتد رسول‬ ‫‪ :‬حضرت‬ ‫قال سهل‬

‫هذا‬ ‫أبدا‪.‬‬ ‫لا يجتمعان‬ ‫ثم‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫يفرق‬ ‫أن‬ ‫المتلاعنين‬ ‫في‬ ‫بعد‬

‫نيل‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال الشوكاني‬ ‫والمنذري‬ ‫عليه أبو داود‪،‬‬ ‫سكت‬ ‫الحديث‬

‫الصحيج‪.‬‬ ‫رجال‬ ‫‪ :‬ورجاله‬ ‫الأوطار‬

‫عليه أبو داود‬ ‫أن ما سكت‬ ‫عنه ‪ :-‬ومعلوم‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪ -‬عفا‬

‫‪،‬‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫الرواية ظاهرة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الحسن‬ ‫عنده‬ ‫درجاته‬ ‫فأقل‬

‫سهل‬ ‫بحديث‬ ‫دفعة‬ ‫الثلاث‬ ‫لوقوع‬ ‫البخاري‬ ‫احتاج‬ ‫وبها تعلم ‪ :‬أن‬

‫البخاري‬ ‫إشارات‬ ‫غوامض‬ ‫على‬ ‫موقعه ؛ لأن المطلع‬ ‫واقع‬ ‫المذكور‬

‫أبي داود مطابق‬ ‫سنن‬ ‫اللفظ الثابت في‬ ‫أن هذا‬ ‫‪ -‬يفهم‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬

‫ولم‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫بالترجمة‬ ‫أشار‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫لترجمة‬
‫‪191‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫الجليل‬ ‫الصحابي‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فتصريح‬ ‫شرطه‬ ‫على‬ ‫لانها ليست‬ ‫يخرجها؛‬

‫دفعة " يبطل‬ ‫الثلاث‬ ‫انفذ طلاق‬ ‫النبي !يو‬ ‫الرواية الثابتة "بان‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫الفرقة‬ ‫ان‬ ‫بناء على‬ ‫له؛‬ ‫وتقريره‬ ‫!يو‬ ‫بسكوته‬ ‫لا عبرة‬ ‫نه‬ ‫بإيضاج‬

‫‪.‬‬ ‫ترى‬ ‫اللعان كما‬ ‫بنفس‬

‫‪ ،‬أحد‬ ‫البصري‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫الشعثاء‬ ‫البتي وأبو‬ ‫عثمان‬ ‫وذهب‬

‫حتى‬ ‫لا تقع‬ ‫الفرقة‬ ‫أن‬ ‫التابعين ‪ :‬إلى‬ ‫فقهاء‬ ‫من‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫أصحاب‬

‫وبهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫القذف‬ ‫بنفس‬ ‫أنها تقع‬ ‫إلى‬ ‫أبو عبيد‬ ‫وذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫الزوح‬ ‫يوقعها‬

‫ترد به دلالة‬ ‫‪-‬كأ‬ ‫أمرا قطعيا‪،‬‬ ‫اللعان ليس‬ ‫الفرقة بنفس‬ ‫تعلم أن كون‬

‫إيقاع الثلاث دفعة الثابت في‬ ‫على‬ ‫العجلاني‬ ‫تقرير النبي !ي! عويمر‬

‫بأنه‬ ‫الروايات فيها التصريح‬ ‫أن بعض‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬ ‫‪ ،‬لاسيما‬ ‫الصحيح‬
‫‪141‬‬
‫ابن‬ ‫لابي داود عن‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫‪ ،‬فإن قيل ‪ :‬قد ‪/‬‬ ‫!ج! انفذ ذلك‬

‫انهما يفترقان‬ ‫ولا سكنى ‪ ،‬من أجل‬ ‫ان ليس عليه قوت‬ ‫وقضى‬ ‫عباس‬

‫عنها‪.‬‬ ‫متوفى‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بغير طلاق‬

‫والسكنى؟‬ ‫النفقة‬ ‫إيجاب‬ ‫لعدم‬ ‫التعليل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫‪ ،‬وليس‬ ‫ابن عباس‬ ‫كونه من‬ ‫‪ ،‬او وفاة يحتمل‬ ‫طلاق‬ ‫للملاعنة بعدم‬

‫العلة لما قضى‬ ‫ذكر‬ ‫ابن عباس‬ ‫أن‬ ‫الظاهر‬ ‫هو‬ ‫إليه !ي! ‪ .‬وهذا‬ ‫مرفوعا‬

‫علة‬ ‫ان‬ ‫اجتهاده‬ ‫وار[ه‬ ‫‪،‬‬ ‫النفقة والسكنى‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫به رسول‬

‫والوفاة ‪.‬‬ ‫الطلاق‬ ‫عدم‬ ‫ذلان‬

‫البينونة‬ ‫هي‬ ‫النفقة والسكنى‬ ‫لعدم‬ ‫أن العلة الصحيحة‬ ‫والطاهر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بدليل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفسخ‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫بالطلاق‬ ‫وقوعها‬ ‫من‬ ‫أعم‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫بمعناها‬

‫الأقوال‬ ‫أصح‬ ‫على‬ ‫لها النفقة والسكنى‬ ‫لا تجب‬ ‫البائن بالطلاق‬

‫الطلاق ‪.‬‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫لا يتوقف‬ ‫النفقة والسكنى‬ ‫دليلا‪ ،‬فعلم أن عدم‬
‫‪291‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬

‫فاطمة بنت‬ ‫من حديث‬ ‫عصيو‬ ‫عنه‬ ‫ما صح‬ ‫دليل في ذلك‬ ‫وأوضح‬

‫فلم‬ ‫تطليقات‬ ‫ثلاث‬ ‫اخر‬ ‫زوجها‬ ‫"أنها طلقها‬ ‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫فيس‬

‫في‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫"‬ ‫سكنى‬ ‫ولا‬ ‫الله ع!يم نفقة‬ ‫لها رسول‬ ‫يجعل‬

‫صحيح‬ ‫صريح‬ ‫السنن ‪ ،‬وهو نص‬ ‫وأصحاب‬ ‫‪ ،‬والامام أحمد‬ ‫صحيحه‬

‫أصح‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫لا نفقة لها ولا سكنى‬ ‫أن البائن بالطلاق‬ ‫في‬

‫من‬ ‫الائمة بأنه لم يثبت‬ ‫وصرح‬ ‫المتقدم ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫الروايات‬ ‫وما وقع في بعض‬ ‫فاطمة هذا‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫السنة ما يخالف‬

‫"لها المسكنى‬ ‫!سيم يقول ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫أنه قال‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫عن‬

‫وقال‬ ‫عمر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫لا يصح‬ ‫الامام احمد‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫والنفقة "‪.‬‬

‫من‬ ‫عمر‬ ‫الرواية عن‬ ‫تلك‬ ‫وأيضا‬ ‫قطعا‪،‬‬ ‫الدارقطني ‪ :‬السنة بيد فاطمة‬

‫عمر بمسنتين‪.‬‬ ‫طريق إبراهبم النخعي ومولده بعد موت‬

‫بادله‬ ‫نشهد‬ ‫تعالى ‪ -‬ونحن‬ ‫الله‬ ‫العلامة ابن القيم ‪-‬رحمه‬ ‫قال‬

‫رسول‬ ‫على‬ ‫وكذب‬ ‫عمر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أنها كذب‬ ‫لقيناه‬ ‫عنها إذا‬ ‫نسأل‬ ‫شهادة‬

‫القصة ‪ ،‬فاعلم أنها‬ ‫أن السنة معها وأنها صاحبة‬ ‫فإذا حققت‬ ‫!و‪،‬‬ ‫الله‬

‫امرأة ‪،‬‬ ‫نبينا ع!يو لقول‬ ‫الله وسنة‬ ‫كتاب‬ ‫لا نترك‬ ‫عمر‬ ‫قول‬ ‫لما سمعت‬
‫‪142‬‬
‫الله‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪ :‬بيني وبينكم‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫أو نسميت‬ ‫حفظت‬ ‫لعلها ‪/‬‬ ‫لا ندري‬

‫تحدث‬ ‫الده‬ ‫لعل‬ ‫قال ‪ < :‬لاتدري‬ ‫حتى‬ ‫‪ < :‬فطلقوهن لعدتهت)‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫بعد الثلاث ‪ ،‬ورواه أبو داود‪،‬‬ ‫أمر يحدث‬ ‫فأي‬ ‫بعد ذلك لنراِ ‪.>/*.‬‬

‫بيدها‪،‬‬ ‫السنة‬ ‫أن‬ ‫فتحصل‬ ‫بمعناه ‪.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬

‫الله معها‪.‬‬ ‫وكتاب‬

‫وأصوبها‪.‬‬ ‫المذاهب‬ ‫الدليل هو أوضح‬ ‫بحسب‬ ‫وهذا المذهب‬

‫من‬ ‫فمنهم‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫غير‬ ‫أقوال‬ ‫البائن وسكناها‬ ‫نفقة‬ ‫في‬ ‫وللعلماء‬
‫‪1 9 3‬‬ ‫ة‬ ‫لبقر‬ ‫‪1‬‬ ‫سو رة‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫النفقة‬ ‫دون‬ ‫السكنى‬ ‫أوجب‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫معا‪،‬‬ ‫اوجبهما‬

‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫تعليل‬ ‫يرد‬ ‫هذا‬ ‫فاطمة‬ ‫حديث‬ ‫أن‬ ‫فالحاصل‬ ‫‪.‬‬ ‫عكس‬

‫النفقة‬ ‫بأن سقوط‬ ‫حديثه ‪ ،‬وفيه التصريح‬ ‫من‬ ‫وأنه أصح‬ ‫المذكور‪،‬‬

‫البائن‪.‬‬ ‫الطلاق‬ ‫مع‬ ‫الطلاق ‪ ،‬بل يكون‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫لا يتوقف‬ ‫والسكنى‬

‫المذكورة‬ ‫الرواية‬ ‫في‬ ‫دفعة‬ ‫الثلاث‬ ‫بانه ع!جم انفذ‬ ‫قالتصريح‬ ‫وأيضا‬

‫حجة‬ ‫حفظ‬ ‫لان من‬ ‫المذكور؛‬ ‫كلام ابن عباس‬ ‫اولى بالاعتبار من‬

‫إنفاذ الثلاث ‪ ،‬والمثبت‬ ‫حفظ‬ ‫الصحابي‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫لم يحفظ‬ ‫من‬ ‫على‬

‫النافي‪.‬‬ ‫على‬ ‫مقدم‬

‫الرواية‬ ‫على‬ ‫الملاعن‬ ‫من‬ ‫دفعة‬ ‫الثلاث‬ ‫قيل ‪ :‬إنفاذ ‪ 5‬ع!‬ ‫فإن‬

‫فيه الفرقة‬ ‫في غير اللعان ؛ لان اللعان تجب‬ ‫حجة‬ ‫لا يكون‬ ‫المذكورة‬

‫الواقع في‬ ‫بخلاف‬ ‫الامر الواجب‬ ‫لذلك‬ ‫الأبدية ‪ ،‬فإنفاذ الثلاث مؤكد‬

‫إيقاع الثلاث دفعة‬ ‫من‬ ‫غضب‬ ‫ع!ياله‬ ‫لهذا أن النبي‬ ‫غير اللعان ‪ ،‬ويدل‬

‫كما‬ ‫؟"‬ ‫أظهركم‬ ‫الله وأنا بين‬ ‫بكتاب‬ ‫‪" :‬أيلعب‬ ‫وقال‬ ‫اللعان ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫في‬

‫بن لبيد‪.‬‬ ‫محمود‬ ‫النسائي من حديث‬ ‫أخرجه‬

‫من أربعة أوجه‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫فيه من‬ ‫بن لبيد‪ ،‬فإنه تكلم‬ ‫محمود‬ ‫حديث‬ ‫الأول ‪ :‬الكلام في‬

‫له سماع‬ ‫يثبت‬ ‫لبيد لم‬ ‫بن‬ ‫محمود‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫‪ :‬أنه مرسل‬ ‫الاولى‬

‫في‬ ‫!لجو‪ ،‬وذكره‬ ‫عهده‬ ‫ولادته في‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫!م‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬

‫مسنده ‪ ،‬وأخرج‬ ‫في‬ ‫له أحمد‬ ‫ترجم‬ ‫الرؤية ‪ ،‬وقد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ااسصحابة‬

‫فيه بالسماع ‪.‬‬ ‫صرح‬ ‫فيها شيء‬ ‫ليس‬ ‫أحاديث‬ ‫له عدة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪491‬‬

‫أعلم‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫لهذا‬ ‫تخريجه‬ ‫بعد‬ ‫قال‬ ‫النسائي‬ ‫أن‬ ‫الثانية ‪:‬‬

‫أبيه ‪ .‬ورواية‬ ‫عن‬ ‫الاشج‬ ‫ابن‬ ‫يعني‬ ‫بكير‪.‬‬ ‫بن‬ ‫مخرمة‬ ‫غير‬ ‫رواه‬ ‫أحدا‬

‫معين‬ ‫وابن‬ ‫أحمد‬ ‫قاله‬ ‫كتابه ‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫من‬ ‫وجادة‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫مخرمة‬ ‫‪143‬‬

‫أبيه قليلا‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫ابن المديني‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫وغيرهما‬

‫كتابه‪،‬‬ ‫من‬ ‫أبيه وجادة‬ ‫التقريب ‪ :‬روايته عن‬ ‫في‬ ‫قال ابن حجر‬

‫أبيه‬ ‫من‬ ‫سمع‬ ‫ابن المديني‬ ‫وقال‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫معين‬ ‫وابن‬ ‫قاله أحمد‬

‫قليلا‪.‬‬

‫بأنه مرسل‪،‬‬ ‫الاول‬ ‫أما الاعلال‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الوصل‪،‬‬ ‫الصحابة لها حكم‬ ‫ومراسيل‬ ‫صحابي‬ ‫مرسل‬ ‫بأنه‬ ‫فهو مردود‬

‫الصحابة كما قاله ابن‬ ‫روايته عن‬ ‫بن لبيد المذكور جل‬ ‫ومحمود‬

‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫الثاني بأن رواية مخرمة‬ ‫التقريب وغيره ‪ .‬والاعلال‬ ‫في‬ ‫حجر‬

‫من‬ ‫احاديث‬ ‫عدة‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫اخرج‬ ‫‪ :‬ان مسلما‬ ‫فيه‬ ‫كتابه‬ ‫من‬ ‫وجادة‬

‫أحاديث‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫مجمعون‬ ‫والمسلمون‬ ‫‪،‬‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫مخرمة‬ ‫رواية‬

‫إلا‬ ‫ثابت‬ ‫أن الحديث‬ ‫الرد‪ ،‬فالحق‬ ‫يقتضي‬ ‫صريح‬ ‫إلا بموجمما‬ ‫مسلم‬

‫‪.‬‬ ‫به يرده‬ ‫الاستدلال‬ ‫ان‬

‫بأنه‬ ‫فيه التصريح‬ ‫ليس‬ ‫محمود‬ ‫حديث‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪ :‬وهو‬ ‫الوجه‬

‫الرواية‬ ‫على‬ ‫سهل‬ ‫وحديث‬ ‫ينفذها‪،‬‬ ‫أنه لم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاث‬ ‫انفذ‬ ‫ص!لحهسيم‬

‫المجمل؛‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫والمبين‬ ‫بأنه أنفذها‪،‬‬ ‫فيه التصريح‬ ‫المذكورة‬

‫لايقاع الثلاث دفعة‪،‬‬ ‫العلماء احتج‬ ‫‪ ،‬بل بعض‬ ‫الأصول‬ ‫كما تقرر في‬

‫هذا‪.‬‬ ‫محمود‬ ‫بحديث‬

‫غير‬ ‫فلو كانت‬ ‫لزومها‪،‬‬ ‫ثلاثا يطن‬ ‫استدلاله به أنه طلق‬ ‫ووجه‬

‫عن‬ ‫تأخيره‬ ‫البيان لا يجوز‬ ‫لازمة ؛ لأن‬ ‫انها غير‬ ‫لبين النبي !يم‬ ‫لازمة‬
‫‪591‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫الحاجة‪.‬‬ ‫وقت‬

‫البخاري‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫محمد‬ ‫الوجه الثالث ‪ :‬أن إمام المحدثين‬

‫قوله ‪" :‬باب‬ ‫الترجمة التي هي‬ ‫تحت‬ ‫سهل‬ ‫حديث‬ ‫أخرج‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫عدم‬ ‫أنه يرى‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫الثلاث " وهو‬ ‫الطلاق‬ ‫جوز‬ ‫من‬

‫دفعة‪.‬‬ ‫بإنفاذ الثلاث‬ ‫الاحتجاج‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫وغيره‬ ‫اللعان‬

‫وقوع‬ ‫الدالة على‬ ‫الأحاديث‬ ‫من‬ ‫ما سيأتي‬ ‫الرابع ؟ هو‬ ‫الوجه‬

‫علي ‪ ،‬وإن‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫وحديث‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫دفعة ‪ ،‬كحديث‬ ‫الثلاث‬

‫كلام ‪.‬‬ ‫من‬ ‫لا يخلو‬ ‫الكل‬ ‫كان‬

‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫أبو حنيفة ‪،‬‬ ‫لا فسخ‬ ‫طلاق‬ ‫اللعان‬ ‫بأن‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫نقله الحافظ‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫وصح‬ ‫‪ ،‬وحماد؛‬ ‫الحسن‬
‫‪144‬‬
‫‪ :‬إذا أكذب‬ ‫والشعبي‬ ‫الضحاك‬ ‫‪/‬‬ ‫الباري ‪ ،‬وعن‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬

‫إليه امرأته‪.‬‬ ‫نفسه ردت‬

‫العجلاني‪،‬‬ ‫بتقريره !سيه عويمر‬ ‫الاحتجاج‬ ‫رد‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫كله‬ ‫وبهذا‬

‫نظر‪،‬‬ ‫من‬ ‫لا يخلو‬ ‫اللعان‬ ‫الفرقة بنفس‬ ‫دفعة ‪ ،‬بأن‬ ‫الثلاث‬ ‫إيقاع‬ ‫على‬

‫لا‬ ‫!ط!‪،-‬‬ ‫سصت‬ ‫أن‬ ‫اللعان فانا لا نسلم‬ ‫الفرقة بنفس‬ ‫ان‬ ‫سلمنا‬ ‫ولو‬

‫دفعة‬ ‫تقع‬ ‫لا‬ ‫أنها‬ ‫لبين‬ ‫دفعة‬ ‫تقع‬ ‫لا‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫نقول‬ ‫بل‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫دليل‬

‫اللعان كما تقدتم‪.‬‬ ‫الفرقة بنفس‬ ‫ولو كانت‬

‫رفاعة‬ ‫في قصة‬ ‫عائشة الثابت في الصحيح‬ ‫أدلتهم حديث‬ ‫ومن‬

‫طلقني‬ ‫رفاعة‬ ‫الله إن‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫"فقالت‬ ‫فيه‬ ‫فإن‬ ‫وامرأته ‪،‬‬ ‫القرظي‬

‫الترجمة‬ ‫تحت‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫طلاقي "‬ ‫فبت‬

‫أنت‬ ‫لها‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫في‬ ‫" ظاهر‬ ‫طلاقي‬ ‫"فبت‬ ‫قولها‪:‬‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫المتقدمة‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪691‬‬

‫طالق البتة‪.‬‬

‫غير‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫الاستدلال‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله عنه‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫‪ :‬بحصول‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫طلاقي‬ ‫فبت‬ ‫بقولها‪:‬‬ ‫مرادها‬ ‫لان‬ ‫فيما يظهر‪،‬‬ ‫ناهض‬

‫اخر‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫الأدب‬ ‫ذكر في كتاب‬ ‫‪ .‬ويبينه أن البخاري‬ ‫الثالثة‬ ‫الطلقة‬

‫المراد‬ ‫الرواية تبين‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫تطليقات‬ ‫ثلاث‬ ‫اخر‬ ‫طلقني‬ ‫‪:‬‬ ‫أنها قالت‬

‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫دفعة‬ ‫" وانه لم يكن‬ ‫طلاقي‬ ‫قولها ‪" :‬فبت‬ ‫من‬

‫أخرجه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الصحيح‬ ‫الثابت في‬ ‫عائشة‬ ‫أدلتهم حديث‬ ‫ومن‬

‫ثلاثا‪،‬‬ ‫امرأته‬ ‫الترجمة المذكورة أيضا "أن رجلا طلق‬ ‫البخاري تحت‬

‫حتى‬ ‫لا‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫للأول ؟‬ ‫!شي! اتحل‬ ‫النبي‬ ‫فسئل‬ ‫‪،‬‬ ‫فطلق‬ ‫فنزوجت‬

‫كونها‬ ‫في‬ ‫ثلاثا ظاهر‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫فان‬ ‫الأول "‬ ‫ذاق‬ ‫كما‬ ‫عسيلتها‬ ‫يذوق‬

‫قصة‬ ‫من‬ ‫بأنه مختصر‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫الاستدلال‬ ‫‪ ،‬واعترض‬ ‫مجموعة‬

‫أنها‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫الصحيحة‬ ‫الروايات‬ ‫قدمنا قريبا أن بعض‬ ‫رفاعة ‪ ،‬وقد‬

‫قد‬ ‫رفاعة‬ ‫غير‬ ‫بان‬ ‫الاعتراض‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ورد‬ ‫لا مجموعة‬ ‫مفرقة ‪،‬‬ ‫ثلاث‬

‫وكون‬ ‫التعدد‪،‬‬ ‫من‬ ‫لرفاعة ‪ ،‬فلا مانع‬ ‫ما وقع‬ ‫امرأته نظير‬ ‫له مع‬ ‫وقع‬

‫في‬ ‫كما ذكره الحافظ ابن حجر‬ ‫أخرى‬ ‫قصة‬ ‫الأخير في‬ ‫الحديث‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫فيها ما نصه‬ ‫فإثه قال‬ ‫رفاعة ‪،‬‬ ‫قصة‬ ‫على‬ ‫الكلام‬

‫من‬ ‫كلا‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫أنها قصة‬ ‫سياقه‬ ‫من‬ ‫فالواضح‬ ‫محفوظا‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬فتزوج‬ ‫له طلاق‬ ‫زوجة‬ ‫له مع‬ ‫وقع‬ ‫النضري‬ ‫ورفاعة‬ ‫القرظي‬ ‫رفاعة‬

‫في‬ ‫فالحكم‬ ‫بن الزبير فطلقها قبل أن يمسها‪،‬‬ ‫كلا منهما عبدالرحمن‬ ‫‪145‬‬

‫وحد‬ ‫من‬ ‫‪ . /‬وبهذا يتبين خطأ‬ ‫تغاير الأشخاص‬ ‫مع‬ ‫متحد‬ ‫قصتهما‬

‫اهـ‪ .‬محل‬ ‫هو رفاعة بن وهب‬ ‫بينهما ظنا منه أن رفاعة بن سموءل‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫الحاجة‬


‫‪791‬‬
‫سو رة لبقرة‬‫‪1‬‬

‫لبيد قال ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫محمود‬ ‫النسائي عن‬ ‫خرجه‬ ‫أدلتهم ما‬ ‫ومن‬

‫فقام‬ ‫ثلاث تطليقات جميعا‪،‬‬ ‫امرأته‬ ‫طلق‬ ‫رجل‬ ‫"أخبر النبي !ي! عن‬

‫ن‬ ‫قدمنا‬ ‫؟" وقد‬ ‫وأنا بين أظهركم‬ ‫الله‬ ‫بكتاب‬ ‫فقال!‪ :‬ايلعب‬ ‫مغضبا‪،‬‬

‫واقعة ‪ ،‬فلو‬ ‫الثلاثة المجموعة‬ ‫يظن‬ ‫المطلق‬ ‫منه ‪ :‬أن‬ ‫الاستدلال‬ ‫وجه‬

‫حقه‬ ‫في‬ ‫لانه لا يجوز‬ ‫انها لا تقع؛‬ ‫النجي !ي!‬ ‫لبين‬ ‫لا تقع‬ ‫كانت‬

‫حديث‬ ‫قال ابن كثير في‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫إليه‬ ‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫البيان عن‬ ‫تأخير‬

‫المرام ‪ :‬رواته‬ ‫بلوغ‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫جيد‬ ‫إسناده‬ ‫هذا ‪ :‬إن‬ ‫محمود‬

‫ثقاته‬ ‫‪ :‬رجاله‬ ‫الفتح‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫موثقون‬

‫الجمع‬ ‫بأن ذلك‬ ‫وتصريحه‬ ‫النبي !ي!‪،‬‬ ‫غضب‬ ‫فإن قيل‪:‬‬

‫"من‬ ‫لقوله !و‪:‬‬ ‫أنها لا تقع؛‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الله‬ ‫بكتاب‬ ‫لعتب‬ ‫للطلقات‬

‫عمل‬ ‫رواية "من‬ ‫رد)" وفي‬ ‫منه فهو‬ ‫ما ليس‬ ‫أمرنا هذا‬ ‫في‬ ‫أحدث‬

‫عليه أمرنا فهو رد"‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫عملا‬

‫الإيقاع ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫وقوعه‬ ‫بتداء لا ينافي‬ ‫ممنوعا‬ ‫كونه‬ ‫أن‬ ‫فالجواب‬

‫كنت‬ ‫سأله ‪ :‬وإن‬ ‫لمن‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫ابن عمر‬ ‫قريبا عن‬ ‫له ما سيأتي‬ ‫ويدل‬

‫غيرك ‪ ،‬وعصيت‬ ‫زوجا‬ ‫تنكح‬ ‫حتى‬ ‫عليك‬ ‫طلقتها ثلاثا فقد حرمت‬

‫‪ :‬إنه‬ ‫الحاكم‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولاسيما‬ ‫امرأتك‬ ‫طلاق‬ ‫به من‬ ‫فيما امرك‬ ‫الله‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫ما سيأتي‬ ‫‪ ،‬ويؤيده‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫ثابت‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫مرفوع‬

‫!ال‬ ‫صوللمجه‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫الدارقطني‬ ‫نحد‬ ‫المردؤع‬ ‫حديثه‬ ‫الله قريبا من‬ ‫شاء‬

‫شاء‬ ‫إن‬ ‫ما سيأتي‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬ويؤيده‬ ‫معصية‬ ‫وتكون‬ ‫منك‬ ‫تبين‬ ‫له ‪ :‬كانت‬

‫ثلاث‬ ‫سأله عن‬ ‫أنه قال لمن‬ ‫بإسناده صحيح‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫الله‬

‫ربك‪،‬‬ ‫عصيت‬ ‫مخرجا‪،‬‬ ‫لك‬ ‫فيجعل‬ ‫الله‬ ‫لم تتق‬ ‫أوقعها دفعة ‪ :‬إنك‬

‫المعصية‬ ‫لمرتكب‬ ‫فالمناسب‬ ‫وبالجملة‬ ‫امرأتك‪.‬‬ ‫منك‬ ‫وبانت‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪891‬‬

‫الإلزام ‪.‬‬ ‫بعدم‬ ‫لا التخفيف‬ ‫التشديد‪،‬‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫الدارقطني‬ ‫ما أخرجه‬ ‫أدلتهم‬ ‫ومن‬

‫أكان‬ ‫ثلاثا‬ ‫طلقتها‬ ‫لو‬ ‫الله أرأيت‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫"فقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫عنهما‪:‬‬
‫‪146‬‬
‫وتكون‬ ‫منك‬ ‫تبين‬ ‫كانت‬ ‫لا‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫أراجعها؟‬ ‫أن‬ ‫لي‬ ‫يحل‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫مختلف‬ ‫وهو‬ ‫الخراساني ‪،‬‬ ‫عطاء‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫معصية "‪،‬‬

‫سعيد‬ ‫به ‪ ،‬وكذبه‬ ‫‪ :‬لا بأس‬ ‫حاتم‬ ‫وأبو‬ ‫النسائي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وثقه‬

‫روى‬ ‫فيمن‬ ‫البخاري ‪ :‬ليس‬ ‫وقال‬ ‫غير واحد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫نسيا‪،‬‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫شعبة‬ ‫غيره ‪ ،‬وقال‬ ‫الترك‬ ‫يستحق‬ ‫من‬ ‫مالك‬ ‫عنه‬

‫الحفط‪،‬‬ ‫‪ ،‬سيء‬ ‫الوهم‬ ‫أنه كثير‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫خبار‬ ‫من‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫حبان‬

‫به‪.‬‬ ‫الاحتجاج‬ ‫روايته بطل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فلما كثر ذلك‬ ‫ولا يدري‬ ‫يخطىء‬

‫قوله‪:‬‬ ‫أعني‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫الحجة‬ ‫محل‬ ‫الزيادة التي هي‬ ‫وأيضا‬

‫شاركه‬ ‫وقد‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫تفرد به عطاء‬ ‫مما‬ ‫الخ‬ ‫لو طلقتها"‬ ‫"أرأيت‬

‫الزيادة المذكورة ‪ .‬وفي‬ ‫يذكروا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫أصل‬ ‫في‬ ‫الحفاظ‬

‫في‬ ‫عبدالحق‬ ‫‪ ،‬وأعل‬ ‫ضعيف‬ ‫بن زريق الشامي وهو‬ ‫إسنادها شعيب‬

‫وقال ‪ :‬رماه‬ ‫بن منصور‪،‬‬ ‫‪ ،‬بأن في إسناده معلى‬ ‫هذا الحديث‬ ‫احكامه‬

‫‪.‬‬ ‫بالكذب‬ ‫أحمد‬

‫فهو‬ ‫المذكور‬ ‫الخراساني‬ ‫أما عطاء‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫قال فيه‬ ‫فقد‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وأما معلى‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رجال‬ ‫من‬

‫فامتنع ‪ ،‬أخطأ‬ ‫للقضاء‬ ‫فقيه طلب‬ ‫التقريب ‪ :‬ثقة سني‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬

‫وباقي‬ ‫الشيخان‬ ‫له‬ ‫أخرح‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكذب‬ ‫رماه‬ ‫احمد‬ ‫أن‬ ‫زعم‬ ‫من‬

‫فيه ابن‬ ‫فال‬ ‫فقد‬ ‫الشامي‬ ‫أبو شيبة‬ ‫زريق‬ ‫بن‬ ‫شعيب‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫الجماعة‬

‫مردود‬ ‫فليس‬ ‫كان كذلك‬ ‫ومن‬ ‫يخطىء‪.‬‬ ‫في التقريب ‪ :‬صدوق‬ ‫حجر‬
‫‪991‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫سهل‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫روايته بما تقدم في‬ ‫اعتضدت‬ ‫‪ ،‬لاسيما وقد‬ ‫الحديث‬

‫فإنه قال‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫وبما رواه البيهقي عن‬

‫بن‬ ‫بن أحمد‬ ‫علي‬ ‫ما نصه ‪ :‬أخبرنا أبو الحسن‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬

‫الواسطي‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫أنا إبراهيم‬ ‫الصفار‪،‬‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬أنا حمد‬ ‫عبدان‬

‫بن أبي‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن الفضل‬ ‫الرازي ‪ ،‬أنا سلمة‬ ‫بن حميد‬ ‫أنا محمد‬

‫غفلة ‪ .‬قال ‪ :‬كانت‬ ‫بن‬ ‫سويد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالأعلى‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫قيس‬

‫فلما قتل‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫عند‬ ‫الخثعمية‬ ‫عائشة‬

‫تظهرين‬ ‫علي‬ ‫الخلافة ‪ ،‬قال ‪ :‬بقتل‬ ‫‪ :‬لتهنك‬ ‫قالت‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬

‫بثيابها‬ ‫فتلفعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثلاثاه‬ ‫يعني‬ ‫‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫فأنت‬ ‫اذهبي‬ ‫‪،‬‬ ‫الشماتة‬

‫صداقها‬ ‫لها من‬ ‫إليها ببقية بقيت‬ ‫فبعث‬ ‫عدتها‪،‬‬ ‫قضت‬ ‫حتى‬ ‫وقعدت‬

‫‪147‬‬
‫من‬ ‫قليل‬ ‫‪ :‬متاع‬ ‫قالت‬ ‫الرسول‬ ‫جاءها‬ ‫فلما‬ ‫‪، /‬‬ ‫صدقة‬ ‫الاف‬ ‫وعشرة‬

‫سمعت‬ ‫أني‬ ‫لولا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫بكى‪،‬‬ ‫قولها‬ ‫بلغه‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫مفارق‬ ‫حبيب‬

‫امراته‬ ‫طلق‬ ‫يقول ‪" :‬ايما رجل‬ ‫جدي‬ ‫ابي انه سمع‬ ‫‪ ،‬او حدثني‬ ‫جدي‬

‫غيره‬ ‫زوجا‬ ‫تنكح‬ ‫له حتى‬ ‫الأقراء‪ ،‬او ثلاثا مبهمة لم تحل‬ ‫ثلاثا عند‬

‫‪.‬‬ ‫لراجعتها"‬

‫بن مسلم‪،‬‬ ‫عمران‬ ‫عن‬ ‫بن شمر‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫وكذلك‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫منه‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫غفلة‬ ‫بن‬ ‫سويد‬ ‫عن‬ ‫عبدالأعلى‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وإبراهيم‬

‫الرازي ‪ ،‬قال‬ ‫بن حبان‬ ‫بن حميد‬ ‫هذا الاسناد بأن فيه محمد‬ ‫وضعف‬

‫حسن‬ ‫ابن معين‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ضعيف‬ ‫التقريب ‪ :‬حافط‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬

‫الأنصار‬ ‫مولى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأبرش‬ ‫الفضل‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫فيه أيضا‬ ‫وأن‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الرأي‬

‫من‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫الخطأ‬ ‫كثير‬ ‫‪ :‬صدوق‬ ‫التقريب‬ ‫فيه في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الري‬ ‫قاضي‬

‫بن غفلة‪،‬‬ ‫سويد‬ ‫حديث‬ ‫الطبراني من‬ ‫نحوه‬ ‫الوجه ‪ ،‬وروى‬ ‫غير هذا‬

‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫ويؤيد‬ ‫راهوية‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫الحديث‬ ‫وضعف‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫ا‬
‫‪002‬‬

‫انه قال ‪" :‬وإن‬ ‫من‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ما ثبت‬ ‫ايضا‬ ‫المذكور‬

‫غيرك ‪،‬‬ ‫زوجا‬ ‫تنكح‬ ‫حتى‬ ‫عليك‬ ‫طلقتها ثلاثا فقد حرمت‬ ‫كنت‬

‫قول‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ولاسيما‬ ‫امراتك"‬ ‫طلاق‬ ‫به من‬ ‫مرك‬ ‫الله فيما‬ ‫!رعصيت‬

‫‪.‬‬ ‫مرفوع‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاكم‬

‫فهو ظاهر في محل‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫ثبوت‬ ‫وعلى‬

‫فيه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أنه لو صح‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫فما ذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫النزاع‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫لا مجتمعة‬ ‫مفرقة‬ ‫الثلاث‬ ‫كون‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫بناء على‬ ‫؛‬ ‫حجة‬

‫لا يسأل‬ ‫ابن عمر‬ ‫؛ لأن‬ ‫مجتمعة‬ ‫كونها‬ ‫في‬ ‫ظاهر‬ ‫والحديث‬ ‫بعبد‪.‬‬

‫محل‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه أنها محرمة‬ ‫المتفرقة إذ لا يخفى‬ ‫الثلاث‬ ‫عن‬

‫ابن‬ ‫عبادة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مصنفه‬ ‫في‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫ما أخرجه‬ ‫أدلتهم‬ ‫نزاع ‪ .‬ومن‬

‫إلى‬ ‫فانطلق‬ ‫تطليقة ‪،‬‬ ‫ألف‬ ‫له‬ ‫امرأة‬ ‫جدي‬ ‫(طلق‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصامت‬

‫‪،‬‬ ‫الله جدك‬ ‫ما اتقى‬ ‫النبي !يوو‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫له ذلك‬ ‫فذكر‬ ‫!وو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫شاء‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫وظلم‬ ‫فعدوان‬ ‫وتسعون‬ ‫وسبع‬ ‫فله ‪ ،‬واما تسعمائة‬ ‫اما ثلاث‬

‫فيجعل‬ ‫الله‬ ‫رواية ‪" :‬إن أباك لم يتق‬ ‫له" وفي‬ ‫غفر‬ ‫شاء‬ ‫عذبه ‪ ،‬وإن‬ ‫ادله‬

‫وسبع‬ ‫وتسعمائة‬ ‫السنة ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫بثلاث‬ ‫منه‬ ‫بانت‬ ‫مخرجا‬ ‫له‬
‫‪148‬‬
‫بن العلاء‪ ،‬وعبيدالله‬ ‫إسناده يحيى‬ ‫‪/‬‬ ‫وفي‬ ‫عنقه "‪.‬‬ ‫إثم في‬ ‫وتسعون‬

‫رواه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫منهم‬ ‫بواحد‬ ‫يحتج‬ ‫عبيدالله ولا‬ ‫بن‬ ‫وإبراهيم‬ ‫الوليد‪،‬‬ ‫بن‬

‫إبراهيم بن عبيدالله بن عبادة‬ ‫بن أبي عمران ‪ ،‬عن‬ ‫صدقة‬ ‫عن‬ ‫بعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬

‫لفاطمة‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫ابن ماجه‬ ‫ما رواه‬ ‫أدلتهم‬ ‫ومن‬

‫ثلاثا وهو‬ ‫زوجي‬ ‫‪ ،‬قالت ‪ :‬طلقني‬ ‫طلاقك‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬حدثيني‬ ‫قش‬ ‫بنت‬

‫اسامة‬ ‫ابي‬ ‫رواية‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الله !ي!ه‬ ‫رسول‬ ‫ذلك‬ ‫اليمن ‪ ،‬فأجاز‬ ‫إلى‬ ‫خارج‬
‫‪102‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫قالت ‪" :‬يا‬ ‫قيس‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫عروة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬

‫فامرها‬ ‫علي‬ ‫يقتحم‬ ‫أن‬ ‫ثلاثا فاخاف‬ ‫طلقني‬ ‫زوجي‬ ‫إن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫قيس‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫ن‬ ‫رواية أبي سلمة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫مسلم‬ ‫وفي‬ ‫"‪.‬‬ ‫فتحولت‬

‫ثلاثا‪ ،‬ثم انطلق‬ ‫طلقها‬ ‫بن المغيرة المخزومي‬ ‫اخبرته ان ابا حفص‬

‫"فطلقني‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫نها‬ ‫أيضا‬ ‫سلمة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫وفيه‬ ‫إلخ ‪.‬‬ ‫اليمن‬ ‫إلى‬

‫البتة "‪.‬‬

‫بالثلاث‬ ‫كان‬ ‫الطلاق‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫ظاهرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الروايات‬ ‫فهذه‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫رسول‬ ‫ذلك‬ ‫فيه ‪ :‬فأجاز‬ ‫؛ لقولها‬ ‫الشعبي‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬ولاسيما‬ ‫المجتمعة‬

‫المجتمعة‪.‬‬ ‫إلا الثلاث‬ ‫باجازته‬ ‫الاخبار‬ ‫إلى‬ ‫لا يحتاج‬ ‫إذ‬ ‫الله !ج! ‪،‬‬

‫الروايات الصحيحة؛‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫بما ثبت‬ ‫الاستدلال بهذا الحديث‬ ‫ورد‬

‫أخبرته أنها‬ ‫أن فاطمة‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫رواية أبي سلمة‬ ‫من‬ ‫مسلم‬ ‫خرجه‬ ‫كما‬

‫ثلاث‬ ‫بن المغيرة فطلقها آخر‬ ‫بن حفص‬ ‫أبي عمرو‬ ‫تحت‬ ‫كانت‬

‫المقصود‬ ‫أن‬ ‫المتقدمة ‪ ،‬وتظهر‬ ‫الروايات‬ ‫الرواية تفسر‬ ‫‪ .‬فهذه‬ ‫تطليقات‬

‫مفرقا لا دفعة‪.‬‬ ‫وقع‬ ‫منها أن ذلك‬

‫على‬ ‫تدل‬ ‫بأن الروايات المذكورة‬ ‫هذا الاعتراض‬ ‫بعضهم‬ ‫ورد‬

‫لفط‬ ‫البينونة الثلاث ‪ ،‬يعنون‬ ‫والتابعين بين صيغ‬ ‫الصحابة‬ ‫تفريق‬ ‫عدم‬

‫بعض‬ ‫في‬ ‫لتعبيرها‬ ‫المتفرقة ؛‬ ‫والثلاث‬ ‫‪،‬‬ ‫المجتمعة‬ ‫والثلاث‬ ‫‪،‬‬ ‫البتة‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫البتة‬ ‫طلقني‬ ‫بلفظ‬ ‫بعضها‬ ‫ثلاثا‪ ،‬وفي‬ ‫طلقني‬ ‫بلفظ‬ ‫الروايات‬

‫لفظا منها عن‬ ‫‪ .‬فلم تخص‬ ‫تطليقات‬ ‫اخر ثلاث‬ ‫فطلقني‬ ‫بلفظ‬ ‫بعضها‬

‫لا يحرم‬ ‫بعضها‬ ‫أن‬ ‫علمت‬ ‫ولو‬ ‫الصيغ ‪،‬‬ ‫بتساوي‬ ‫لعلمها‬ ‫لفط؛‬

‫منه‪.‬‬ ‫لاحترزت‬

‫كيفيته‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫أي‬ ‫طلاقك‬ ‫عن‬ ‫لها ‪ :‬حدثيني‬ ‫قال‬ ‫قالوا ‪ :‬والشعبي‬
‫‪202‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫بما فيه عنده‬ ‫الجواب‬ ‫الكيفية ويقبل‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫فكيف‬ ‫‪،/‬‬ ‫وحاله‬ ‫‪914‬‬

‫الصيغ‬ ‫عنها‬ ‫روى‬ ‫سلمة‬ ‫وأبو‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫يستفسر‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫إجمال‬

‫باختلاف‬ ‫عليها‬ ‫لاعترض‬ ‫تفاوت‬ ‫بينها عنده‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ‫الثلاث ؟‬

‫بينونتها‪ ،‬فتركه‬ ‫وقعت‬ ‫الصيغ‬ ‫منها بأي‬ ‫يعلم‬ ‫حتى‬ ‫وتخبت‬ ‫ألفاظها‪،‬‬

‫بعض‬ ‫ذكره‬ ‫عنده ‪ .‬هكذا‬ ‫المذكورة‬ ‫الصيغ‬ ‫تساوي‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫لذلك‬

‫التي‬ ‫الروايات‬ ‫لأن‬ ‫فيه ؛‬ ‫لا دليل‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫والظاهر‬ ‫الأجلاء‪.‬‬

‫والعلم‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الأخرى‬ ‫بينتها الرواية الصحيحة‬ ‫فيها إجمال‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫للله‬ ‫عند‬

‫داود‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫والدارقطني‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫ما رواه‬ ‫أدلتهم‬ ‫ومن‬

‫ماجه‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫والترمذي ‪،‬‬ ‫والشافعي ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬

‫امرأته‬ ‫عبدالله أنه طلق‬ ‫ركانة بن‬ ‫عن‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬

‫إلا‬ ‫أردت‬ ‫ما‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫ع!يم‬ ‫النبي‬ ‫فأخبر‬ ‫البتة ‪،‬‬ ‫سهيمة‬

‫فقال‬ ‫؟‬ ‫واحدة‬ ‫إلا‬ ‫اردت‬ ‫والله ما‬ ‫الله !‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬

‫وطلقها‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إليه رسول‬ ‫‪ ،‬فردها‬ ‫إلا واحدة‬ ‫ركانة ‪ :‬والله ما اردت‬

‫عثمان ‪ ،‬فهذا‬ ‫زمن‬ ‫‪ ،‬والثالثة في‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫الثانية‬

‫ابن‬ ‫فيه‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫صححه‬ ‫الحديث‬

‫يقول ‪ :‬ما أشرف‬ ‫الطنافسي‬ ‫بن محمد‬ ‫علي‬ ‫أبا الحسن‬ ‫ماجة ‪ :‬سمعت‬

‫ابن كثير ‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫الاوطار‪:‬‬ ‫نيل‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫إن شاء الله‪.‬‬ ‫فهو حسن‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫وله طرق‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫رواه أبو داود من‬

‫بلفظ‬ ‫أراد‬ ‫"ما‬ ‫لركانة‬ ‫ص!لمحهش!‬ ‫تحليفه‬ ‫لان‬ ‫النزاع ؛‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫نص‬ ‫وهو‬

‫لوقع‪،‬‬ ‫الواحدة‬ ‫من‬ ‫أنه لو أراد بها أكثر‬ ‫على‬ ‫" دليل‬ ‫البتة إلا واحدة‬

‫والثلاث‬ ‫البتة كناية ‪،‬‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫البتة‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أصرح‬ ‫والثلاث‬

‫‪ ،‬مع‬ ‫معنى‬ ‫لتحليفه‬ ‫لما كان‬ ‫واحدة‬ ‫أكثر من‬ ‫لا يقع‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫صريح‬
‫‪302‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫بعده‬ ‫‪ ،‬وبما سنذكره‬ ‫الاحاديث‬ ‫بما قدمناه من‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫اعتضاد‬

‫هذا‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫كلام ‪،‬‬ ‫من‬ ‫لا يخلو‬ ‫الكل‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫الله تعالى ‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬

‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫إسناده الزبير بن‬ ‫فيه بأن في‬ ‫تكلم‬ ‫الحديث‬

‫‪015‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫الهاشمي‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫بن نوفل بن الحارث‬ ‫سعيد‬

‫غير‬ ‫ضعفه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬لين‬ ‫التقريب‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫قال‬

‫أنه لين‬ ‫من‬ ‫ما قاله فيه ابن حجر‬ ‫‪ ،‬والحق‬ ‫‪ :‬إنه متروك‬ ‫وقيل‬ ‫واحد‪.‬‬

‫الحديث‪.‬‬

‫يقال ‪ :‬ثلاثا‪،‬‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫أنه مضطرب‬ ‫البخاري‬ ‫عن‬ ‫الترمذي‬ ‫وذكر‬

‫ذكرت‬ ‫الثلاث‬ ‫وأن‬ ‫البتة ‪،‬‬ ‫طلقها‬ ‫أنه‬ ‫وأصحها‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫وتارة‬

‫المعنى‪.‬‬ ‫فيه على‬

‫ابن عبدالبر في التمهيد‪ :‬تكلموا في هذا الحديث‪.‬‬ ‫وقال‬

‫له‪.‬‬ ‫؛ والحاكم‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫انفا تصحيح‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬

‫المذكورة‬ ‫بالاحاديث‬ ‫معتضد‬ ‫وانه‬ ‫إنه حسن‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫وان‬

‫عند‬ ‫الحسن‬ ‫وحديث‬ ‫الدارقطني ؛‬ ‫عتد‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫كحديث‬ ‫؛‬ ‫قبله‬

‫في لعان عويمر وزوجه‪،‬‬ ‫الساعدي‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫؛ وحديث‬ ‫البيهقي‬

‫واحد‬ ‫الثلاث بلفظ‬ ‫يعني‬ ‫!ؤ‬ ‫الله‬ ‫رواية فأنفذه رسول‬ ‫على‬ ‫ولاسيما‬

‫‪ ،‬والنسائي‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫بما رواه‬ ‫أيضا‬ ‫تقدم ‪ ،‬ويعتضد‬ ‫كما‬

‫قال في امرك‬ ‫احدا‬ ‫علمت‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫لأيوب‬ ‫بن زيد قال ‪ :‬قلت‬ ‫حماد‬ ‫عن‬

‫ما‬ ‫إلا‬ ‫غفرا‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لا ‪ .‬ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الحسن‬ ‫غير‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ :‬إنها‬ ‫بيدك‬

‫أبي‬ ‫أبي سلمة ‪ ،‬عن‬ ‫ابن سمرة ‪ ،‬عن‬ ‫مولى‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫قتادة عن‬ ‫حدثني‬

‫كثيرا فسألته‬ ‫فلقيت‬ ‫قال ‪ :‬ثلاث‬ ‫النبي !يو‬ ‫عنه ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬

‫وقال‬ ‫نسي‪.‬‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫فأخبرته ‪،‬‬ ‫قتادة‬ ‫إلى‬ ‫فرجعت‬ ‫يعرفه ‪،‬‬ ‫فلم‬
‫‪402‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫بن‬ ‫حماد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حرب‬ ‫سليمان‬ ‫حديث‬ ‫الترمذي ‪ .‬لا نعرفه إلا من‬

‫‪.‬‬ ‫جهات‬ ‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫في هذا الحديث‬ ‫زيد ‪ .‬وتكلم‬

‫موقوف‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫مرفوعا‪،‬‬ ‫يعرفه‬ ‫لم‬ ‫البخاري‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬

‫العدل‬ ‫زيادة ‪ ،‬وزيادة‬ ‫الرفع‬ ‫هذا ‪ :‬بأن‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ويجاب‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫على‬

‫مرفوعا‪،‬‬ ‫بن زيد‬ ‫حماد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن حرب‬ ‫رواه سليمان‬ ‫مقبولة ‪ ،‬وقد‬

‫السعود‪:‬‬ ‫مراقي‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫معروفة‬ ‫وجلالتهما‬

‫‪ . .‬الخ‬ ‫الحفظ‬ ‫إمام‬ ‫عند‬ ‫مقبول‬ ‫اللفظ‬ ‫وزيد‬ ‫والوصل‬ ‫والرفع‬

‫لا‬ ‫الشيخ‬ ‫نسيان‬ ‫بأن‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫كثيرا نسيه ‪ .‬ويجاب‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثانبة‬

‫الزمان ما‬ ‫طول‬ ‫يحفظ‬ ‫راو‬ ‫لانه يقل‬ ‫عنه؛‬ ‫روى‬ ‫رواية من‬ ‫يبطل‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي صالح‬ ‫سهيل‬ ‫روى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الجمهور‬ ‫قول‬ ‫يرويه ‪ ،‬وهذا‬

‫ونسيه‪،‬‬ ‫واليمين‬ ‫بالشاهد‬ ‫‪ ،‬قضى‬ ‫ع!يم‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬

‫إليه‬ ‫وأشار‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ينكر‬ ‫ولم‬ ‫عنى‬ ‫ربيعة‬ ‫حدثني‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫فكان‬
‫‪151‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بقوله‬ ‫ألفيته‬ ‫في‬ ‫العراقي‬

‫نسيانه فقد رأوا‬ ‫ما يقتضى‬ ‫او‬ ‫أذكر‬ ‫بلا‬ ‫وإن يرده‬

‫بعضهم‬ ‫الإسقاط عن‬ ‫وحكى‬ ‫للذاكر عند المعظم‬ ‫الحكم‬

‫الذي أخذ‬ ‫نسيه سهيل‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫واليمين‬ ‫الشاهد‬ ‫كقصة‬

‫نفسه يرويه ان يضيعه‬ ‫عن‬ ‫ربيعه‬ ‫بعد عن‬ ‫فكان‬ ‫عنه‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫سمرة‬ ‫ابن‬ ‫مولى‬ ‫بكثير‬ ‫‪ :‬تضعيفه‬ ‫الثالثة‬

‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫التقريب‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫بأن‬ ‫عنه‬ ‫ويجاب‬ ‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫إنه‬

‫‪.‬‬ ‫مقبول‬
‫‪502‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫علي‬ ‫زاذان عن‬ ‫حديث‬ ‫ادلتهم ما رواه الدارقطني من‬ ‫ومن‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫البتة فغضب‬ ‫طلق‬ ‫رجلا‬ ‫النبي !يو‬ ‫قال ‪ :‬سمع‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫البتة‬ ‫طلق‬ ‫من‬ ‫لعبا؟‬ ‫او‬ ‫الله هزوا‪،‬‬ ‫دين‬ ‫او‬ ‫الله هزوا؟‬ ‫ايات‬ ‫اتتخذون‬

‫بن‬ ‫غيره ‪ ،‬وفيه إسماعيل‬ ‫زوجا‬ ‫تنكح‬ ‫له حتى‬ ‫لا تحل‬ ‫ألزمناه ثلاثا‪،‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫‪ :‬كوفي‬ ‫الدارقطني‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫أمية ‪،‬‬

‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الدارقطني‬ ‫ما رواه‬ ‫أدلتهم‬ ‫ومن‬

‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالعزيز بن صهيب‬ ‫حدثنا‬

‫‪:‬‬ ‫!ياله يقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫يقول‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫يقول‬

‫بدتحط)"‬ ‫ثلاثا ألز!ناه‬ ‫اثنتين أو‬ ‫أو‬ ‫واحدة‬ ‫للبدعة‬ ‫طلق‬ ‫من‬ ‫"يا معاذ‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫بن أمية الذراع وهو‬ ‫إسناده إسماعيل‬ ‫وفي‬

‫فان‬ ‫مقال‬ ‫منها من‬ ‫شيء‬ ‫لا يخلو‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫الاحاديث‬ ‫فهذه‬

‫لها أصلا‪،‬‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وتباين مخارجها‬ ‫طرقها‬ ‫كثرتها واختلاف‬

‫فصلح‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫شد‬ ‫المعتبر بها إذا تباينت مخارجها‬ ‫والضعاف‬

‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫منها ما صححه‬ ‫أن‬ ‫ولاسيما‬ ‫‪،‬‬ ‫للاحتجاج‬ ‫مجموعها‬

‫صحيح‪،‬‬ ‫ابن كثير‪ ،‬ومنها ما هو‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫البتة‬ ‫ركانة‬ ‫طلاق‬ ‫كحديث‬

‫داود‪.‬‬ ‫ابي‬ ‫عند‬ ‫ثلاثا مجموعة‬ ‫عويمر‬ ‫رواية إنفاذه !ي! طلاق‬ ‫وهو‬

‫ابن عمر عند الدارقطني من‬ ‫حديث‬ ‫معارضة تضعيف‬ ‫وقد علمت‬

‫بن زريق ‪ ،‬إلى‬ ‫وشعيب‬ ‫بن منصور‪،‬‬ ‫الخراساني ‪ ،‬ومعلى‬ ‫عطاء‬ ‫جهة‬

‫‪:‬‬ ‫ما تقدم‬ ‫اخر‬

‫قويا‬ ‫يغلبان‬ ‫فضعيفان‬ ‫بيت‬ ‫أهل‬ ‫بواحد‬ ‫لا تخاصم‬

‫بقوله‬ ‫الجمهور‬ ‫ما نضه ‪ :‬واحتج‬ ‫مسلم‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫بعد‬ ‫مجدث‬ ‫دله‬ ‫تدربد لعل‬ ‫لا‬ ‫فقد ظلم نسه‬ ‫لله‬ ‫تعالى ‪ < :‬ومن بتعد صدود‬
‫‪602‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫‪. /‬‬ ‫)‬ ‫أمرا *أ *‬ ‫لك‬ ‫د‬ ‫‪152‬‬

‫تداركه؛‬ ‫فلا يمكنه‬ ‫له ندم‬ ‫يحدث‬ ‫قد‬ ‫المطلق‬ ‫معناه ‪ :‬أن‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫إلا‬ ‫هذا‬ ‫طلاقه‬ ‫يقع‬ ‫لم‬ ‫لا تقع‬ ‫الثلاث‬ ‫كانت‬ ‫فلو‬ ‫البينونة ‪،‬‬ ‫لوقوع‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫الغرض‬ ‫محل‬ ‫فلا يندم ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫رجعيا‪،‬‬

‫القرآني‬ ‫الاستدلال‬ ‫هذا‬ ‫يؤيد‬ ‫ومما‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫عند‬ ‫قال ‪ :‬كنت‬ ‫مجاهد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫صحيح‬ ‫أبو داود بسند‬ ‫ما اخرجه‬

‫حتى‬ ‫امرأته ثلاثا‪ ،‬فسكت‬ ‫فقال ‪ :‬إنه طلق‬ ‫رجل‬ ‫فجاءه‬ ‫ابن عباس‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحموقة‬ ‫فيركب‬ ‫أحدكم‬ ‫ينطلق‬ ‫فقال‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫أنه سيردها‬ ‫ظننت‬

‫)‬ ‫له ‪-‬نحرجا *؟‬ ‫لله تحعل‬ ‫يتق‬ ‫<ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله قال‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫منك‬ ‫‪ ،‬وبانت‬ ‫ربك‬ ‫عصيت‬ ‫مخرجا‪،‬‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬فلا أجد‬ ‫الله‬ ‫لم تتق‬ ‫وإنك‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بنحوه‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫متابعات‬ ‫له أبو داود‬ ‫‪ .‬وأخرج‬ ‫امرأتك‬

‫يتق الله‬ ‫"ومن‬ ‫معناها‪،‬‬ ‫في‬ ‫للاية بأنها يدخل‬ ‫ابن عباس‬ ‫من‬ ‫تفسير‬

‫بالرجعة ‪ ،‬ومن‬ ‫له مخرجا‬ ‫يجعل‬ ‫لفظة واحدة‬ ‫في‬ ‫الطلاق‬ ‫ولم يجمع‬

‫له‬ ‫لم يجعل‬ ‫واحد‬ ‫لفظ‬ ‫الطلقات في‬ ‫بأن جمع‬ ‫ذلك‬ ‫لم يتقه في‬

‫كلامه‬ ‫معنى‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫"‬ ‫البينونة بها مجتمعة‬ ‫؛ لوقوع‬ ‫بالرجعة‬ ‫مخرجا‬

‫به‬ ‫النزاع ؛ لأنه يفسر‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫جدا‬ ‫قوي‬ ‫غيره ‪ .‬وهو‬ ‫لا يحتمل‬ ‫الذي‬

‫"‪.‬‬ ‫التأويل‬ ‫علمه‬ ‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!ياله‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫القران‬ ‫ترجمان‬ ‫وهو‬ ‫قرآنا‪،‬‬

‫الأئمة‬ ‫منهم‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫وأكثر‬ ‫الصحابة ‪،‬‬ ‫جل‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫‪.‬‬ ‫الإجماع‬ ‫عليه‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫الاربعة ‪ .‬وحكى‬

‫بأربعة أحاديث‪.‬‬ ‫المخالفون‬ ‫واحتج‬

‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫داود بن الحصين‬ ‫عن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫الأول ‪ :‬حديث‬

‫قال ‪ :‬طلق‬ ‫بعضهم‬ ‫يعلى ؛ وصححه‬ ‫وأبي‬ ‫عند أحمد‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬
‫‪702‬‬

‫لبقرة]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫حزنا‬ ‫عليها‬ ‫فحزن‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫مجلس‬ ‫امراته ثلاثا في‬ ‫يزيد‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ركانة‬

‫مجلس‬ ‫ثلاثا في‬ ‫قال‪:‬‬ ‫طلقتها؟‬ ‫كيف‬ ‫النبي !ي!‬ ‫فساله‬ ‫شديدا‪،‬‬

‫شئت‬ ‫إن‬ ‫فارتجعها‬ ‫واحدة ‪،‬‬ ‫"إنما تلك‬ ‫النبي !يم‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫واحد‪،‬‬

‫فارتجعها"‪.‬‬

‫مردود‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫الاستدلال‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫ثلاثة اوجه‪.‬‬ ‫من‬

‫فرض‬ ‫على‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫البتة على‬ ‫فيه‬ ‫دليل‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫الأول ‪:‬‬
‫‪153‬‬
‫بدلالة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫التضمن‬ ‫بدلالة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المطابقة‬ ‫‪/‬‬ ‫بدلالة‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫صحته‬

‫مجلس‬ ‫في‬ ‫واقعة‬ ‫الثلاث‬ ‫الطلقات‬ ‫ان ‪:‬‬ ‫المتن‬ ‫لفظ‬ ‫لأن‬ ‫الالتزام ؛‬

‫لا يلزم منه كونها بلفظ‬ ‫واحد‬ ‫مجلس‬ ‫ان كونها في‬ ‫ولاشك‬ ‫واحد‪،‬‬

‫بلفظ‬ ‫لابد ان تكون‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫في مجلس‬ ‫فادعاء انها لما كانت‬ ‫واحد‪،‬‬

‫مجلس‬ ‫في‬ ‫كونها‬ ‫يدل‬ ‫إذ لم‬ ‫ترى؛‬ ‫البطلان كما‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫واحد‬

‫لا‬ ‫ولا لغة كما‬ ‫ولا عقل‪،‬‬ ‫نقل‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫بلفظ‬ ‫كونها‬ ‫على‬ ‫واحد‪،‬‬

‫بلفظ واحد‪،‬‬ ‫اظهر في كونها ليست‬ ‫بل الحديث‬ ‫احد‪،‬‬ ‫على‬ ‫يخفى‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫المجلس‬ ‫ذكر‬ ‫وترك‬ ‫واحد‬ ‫لقال ‪ :‬بلفظ‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫إذ لو كانت‬

‫‪.‬‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫بلا موجب‬ ‫‪ ،‬والتعبير بالاعم‬ ‫الاخص‬ ‫لترك‬ ‫لا داعي‬

‫اهل‬ ‫عند‬ ‫فيه بالقادح المعروف‬ ‫فهذا الدليل يقدح‬ ‫وبالجملة‬

‫واحد‪،‬‬ ‫مجلس‬ ‫انها في‬ ‫فيقال ‪ :‬سلمنا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالموجب‬ ‫‪ :‬بالقول‬ ‫الأصول‬

‫هذا‬ ‫تمام‬ ‫وسترى‬ ‫فافهم ‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫انها بلفظ‬ ‫لك‬ ‫اين‬ ‫من‬ ‫ولكن‬

‫عند مسلم‪.‬‬ ‫طاوس‬ ‫حديث‬ ‫الكلام على‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫المبحث‬

‫عن‬ ‫هذا الحديث‬ ‫هو راوي‬ ‫الذي‬ ‫الثاني ‪ :‬ان داود بن الحصين‬

‫التقريب ‪ :‬داود بن‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال ابن حجر‬ ‫عكرمة‬ ‫بثقة في‬ ‫ليس‬ ‫عكرمة‬
‫‪802‬‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬

‫عكرمة‪،‬‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫ثقة‬ ‫المدني‬ ‫سليمان‬ ‫أبو‬ ‫مولاهم‬ ‫الأموي‬ ‫الحصين‬

‫كان‬ ‫عكرمة‬ ‫قي‬ ‫ثقة‬ ‫غير‬ ‫كان‬ ‫واذا‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخوارج‬ ‫برأي‬ ‫ورمي‬

‫كان‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫أنا قدمنا‬ ‫مع‬ ‫ثقة‪،‬‬ ‫غير‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫المذكور‬ ‫الحديث‬

‫فيه حجة‪.‬‬ ‫لما كانت‬ ‫صحيحا‬

‫فيه ما‬ ‫فانه قال‬ ‫الباري ‪،‬‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫ما ذكره‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫امرأته البتة كما‬ ‫ركانة إنما طلق‬ ‫أن‬ ‫رجح‬ ‫أبا داود‬ ‫‪ :‬الثالث ‪ :‬أن‬ ‫نصه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قوي ؛ لجواز‬ ‫تعليل‬ ‫ركانة ‪ ،‬وهو‬ ‫بيت‬ ‫آل‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫أخرجه‬

‫ثلاثا‪،‬‬ ‫فقال ‪ :‬طلقها‬ ‫الثلاث ‪،‬‬ ‫البتة على‬ ‫رواته حمل‬ ‫بعض‬ ‫يكون‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫بحديث‬ ‫الاستدلال‬ ‫النكتة يقف‬ ‫فبهذه‬

‫عكرمة‪،‬‬ ‫المذكور عن‬ ‫داود بن الحصين‬ ‫عن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫يعني حديث‬

‫على‬ ‫فيه أصلا‬ ‫لا دليل‬ ‫الحديث‬ ‫أنا قدمنا أن‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫ابن‬ ‫بحديث‬ ‫الاستدلال‬ ‫سقوط‬ ‫يظهر‬ ‫ذكرنا‬ ‫وبما‬ ‫النزاع ‪.‬‬ ‫محل‬

‫المذكور‪.‬‬ ‫إسحاق‬

‫بها من‬ ‫الاربعة التي استدل‬ ‫الاحاديث‬ ‫الثاني من‬ ‫الحديث‬


‫‪154‬‬
‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫روايات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫واحدة ‪ :‬هو‬ ‫‪/‬‬ ‫الثلاث‬ ‫جعل‬

‫بواحدة ‪ ،‬ولا‬ ‫ثلاثا فاحتسب‬ ‫الحيض‬ ‫امرأته في‬ ‫أنه طلق‬ ‫عمر ‪ :‬من‬

‫واحدة ‪،‬‬ ‫انه إنما طلقها‬ ‫الصحيح‬ ‫هذا الاستدلال ‪ ،‬وأن‬ ‫سقوط‬ ‫يخفى‬

‫في‬ ‫النووي‬ ‫وغيره ‪ .‬وقال‬ ‫عند مسلم‬ ‫الروايات الصحيحة‬ ‫في‬ ‫كما جاء‬

‫التي‬ ‫فالروايات الصحيحة‬ ‫ابن عمر‬ ‫ما نصه ‪ :‬وأما حديث‬ ‫مسلم‬ ‫شرح‬

‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫أنه طلقها‬ ‫وغيره‬ ‫مسلم‬ ‫ذكرها‬

‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫والمحفوظ‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬

‫إياها قي‬ ‫تطليقه‬ ‫عبدالله ‪ :‬وكان‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحيض‬ ‫في‬ ‫امرأته واحدة‬ ‫طلق‬
‫‪902‬‬
‫ة لبقرة‬ ‫‪1‬‬ ‫سور‬

‫بن‬ ‫صالح‬ ‫قال‬ ‫وكذلك‬ ‫السنة ‪.‬‬ ‫خالف‬ ‫انه‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫الحيض‬

‫سعد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وليث‬ ‫امية ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫واسماعيل‬ ‫عقبة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وموسى‬ ‫‪،‬‬ ‫كيسان‬

‫إبراهيم بن‬ ‫بن‬ ‫وإسماعيل‬ ‫وجابر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جريج‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذئب‬ ‫ابي‬ ‫وابن‬

‫الزهري‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وكذا‬ ‫واحدة‬ ‫تطليقة‬ ‫طلق‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع ‪ ،‬ان‬ ‫عقبة ‪ ،‬عن‬

‫اهـمنه‬ ‫والحسن‬ ‫والشعبي‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ويونس‬ ‫ابيه‬ ‫سالم ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫في غاية الظهور‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫بحديث‬ ‫الاستدلال‬ ‫بلفظه ‪ .‬فسقوط‬

‫سننه‪،‬‬ ‫في‬ ‫ابو داود‬ ‫ما رواه‬ ‫ادلتهم ‪ :‬هو‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫الحديث‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫ابن جريج‬ ‫‪ ،‬أخبرنا‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫حدثنا‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫رافع ‪ ،‬مولى‬ ‫ابي‬ ‫بني‬ ‫بعض‬ ‫اخبرني‬

‫‪ -‬ام ركانة ‪ ،‬ونكح‬ ‫وإخوته‬ ‫‪ -‬ابو ركانة‬ ‫يزيد‬ ‫عبد‬ ‫قال ‪ :‬طلق‬ ‫‪،‬‬ ‫عبالس‬

‫إلا‬ ‫عني‬ ‫فقالت ‪" :‬ما يغني‬ ‫النبي !‬ ‫إلى‬ ‫مزينة ‪ ،‬فجاءت‬ ‫امراة من‬

‫بيني وبينه‪.‬‬ ‫‪ .‬ففرق‬ ‫رأسها‬ ‫من‬ ‫اخذتها‬ ‫‪ ،‬لشعرة‬ ‫الشعرة‬ ‫هذه‬ ‫تغني‬ ‫كما‬

‫قال لجلسائه‪:‬‬ ‫بركانة واخوته ‪ ،‬ثم‬ ‫حمية ‪ ،‬فدعا‬ ‫التبي !‬ ‫فاخذت‬

‫منه كذا‬ ‫يشبه‬ ‫وفلانا‬ ‫يزيد؟‬ ‫عبد‬ ‫من‬ ‫وكذا‬ ‫منه كذا‬ ‫فلانا يشبه‬ ‫اترون‬

‫راجع‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ففعل‬ ‫طلقها‪.‬‬ ‫جم!يو‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫نعم‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫وكذا؟‬

‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫ثلاثا‬ ‫طلقتها‬ ‫إنى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ركانة‬ ‫ام‬ ‫امراتك‬

‫لعدتهرر‬ ‫لنسا فظلقوهن‬ ‫طلقتم‬ ‫جمأيها لنبى إذا‬ ‫<‬ ‫وتلا‬ ‫‪،‬‬ ‫راجعها‬ ‫‪،‬‬ ‫علصت‬

‫‪.‬‬ ‫واحصوا العدة >"‬

‫‪155‬‬ ‫ظاهر‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫والاستدلال‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫رافع‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫بني‬ ‫بعض‬ ‫اخبرني‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫جريج‬ ‫ابن‬ ‫‪/‬‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫السقوط‬

‫كما‬ ‫واضح‬ ‫فسقوطها‬ ‫هو؟‬ ‫من‬ ‫لا يدرى‬ ‫مجهول‬ ‫رواية عن‬ ‫وهي‬

‫من‬ ‫بالقبول‬ ‫اولى‬ ‫المتقدم‬ ‫داود‬ ‫ابي‬ ‫حديث‬ ‫ان‬ ‫ولاشك‬ ‫ترى ‪.‬‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫ضو‬ ‫أ‬
‫‪021‬‬

‫البتة‪،‬‬ ‫فيه انه طلقها‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ضعفه‬ ‫في‬ ‫لا خلاف‬ ‫الذي‬

‫نفوذ‬ ‫على‬ ‫واضح‬ ‫دليل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ما أراد إلا واحدة‬ ‫أخلفه‬ ‫النبي ع!و‬ ‫وأن‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫المجتمعة‬ ‫الطلقات‬

‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫خرجه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الرابع ‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫قال‬ ‫رافع ‪.‬‬ ‫لابن‬ ‫واللفظ‬ ‫رافع‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬

‫معمر‪،‬‬ ‫أخبرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫رافع‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫أخبرنا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إسحق‬

‫على‬ ‫الطلاق‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫طاوس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬

‫الثلاث‬ ‫طلاق‬ ‫عمر‬ ‫خلافة‬ ‫من‬ ‫ع!و وأبي بكر وستتين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬

‫أمر‬ ‫في‬ ‫استعجلوا‬ ‫قد‬ ‫الناس‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأمضاه‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فلو أمضيناه‬ ‫أناة‬ ‫فيه‬ ‫لهم‬ ‫كانت‬

‫ابن‬ ‫عبادة ‪ ،‬أخبرنا‬ ‫بن‬ ‫روح‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬أخبرنا‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫حدثنا‬

‫ابن‬ ‫أخبرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫حدثنا‬ ‫له ‪.‬‬ ‫واللفظ‬ ‫رافع‬ ‫ابن‬ ‫وحدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫جريج‬

‫لابن‬ ‫قال‬ ‫أبا الصهباء‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫طاوس‬ ‫ابن‬ ‫اخبرني‬ ‫‪،‬‬ ‫جريج‬

‫النبي ع!ياله‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫تجعل‬ ‫الثلاث‬ ‫‪ :‬أتعلم أنما كانت‬ ‫عباس‬

‫‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫فقال ابن عباس‬ ‫وأبي بكر وثلاثا من إمارة عمر؟‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫حرب‬ ‫بن‬ ‫بن إبراهيم ‪ ،‬أخبرنا سليمان‬ ‫إسحاق‬ ‫وحدثنا‬

‫ميسبرة ‪ ،‬عن‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫السختياني ‪ ،‬عن‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حماد‬

‫‪ ،‬ألملايكن‬ ‫هناتك‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هات‬ ‫عباس‬ ‫لابن‬ ‫قال‬ ‫أبا الصهباء‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫طاوس‬

‫!يم وأبي بكر واحدة ؟ فقال ‪ :‬قد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫الثلاث على‬ ‫الطلاق‬

‫فأجازه‬ ‫الطلاق‬ ‫في‬ ‫تتايع الناس‬ ‫عمر‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فلما كان‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬

‫في صحيحه‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫عليهم ‪ ،‬هذا لفظ‬

‫إبراهيم‬ ‫لم يسم‬ ‫أبو داود ولكن‬ ‫الأخيرة أخرجها‬ ‫الطريق‬ ‫وهذه‬
‫‪211‬‬
‫ة لبقرة‬ ‫‪1‬‬ ‫سور‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أما علمت‬ ‫المتن‬ ‫ولفظ‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫غير‬ ‫بدله ‪ :‬عن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ميسرة‬ ‫بن‬

‫واحدة‬ ‫بها جعلوها‬ ‫امرأته ثلاثا قبل أن يدخل‬ ‫إذا طلق‬ ‫كان‬ ‫الرجل‬

‫قال ابن‬ ‫من إمارة عمر؟‬ ‫وابي بكر وصدرا‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬

‫‪156‬‬ ‫بها‬ ‫يدخل‬ ‫أن‬ ‫امرأته ثلاثا قبل‬ ‫‪/‬‬ ‫إذا طلق‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬بلى ‪ ،‬كان‬ ‫عباس‬

‫من إمارة‬ ‫وأبي بكر وصدرا‬ ‫!ص‬ ‫الله‬ ‫عهد رسول‬ ‫واحدة على‬ ‫جعلوها‬

‫قال‪:‬‬ ‫تتايعوا فيها‪،‬‬ ‫قد‬ ‫عمر‪-‬‬ ‫‪-‬يعني‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫رأى‬ ‫فلما‬ ‫عمر‪،‬‬

‫اجيزوننا عليهم‪.‬‬

‫هذا عدة أجوبة‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫وللجمهور‬

‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫تجعل‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫فيه‬ ‫المذكورة‬ ‫الثلاث‬ ‫أن‬ ‫الأول ‪:‬‬

‫بأنها واقعة بلفظ‬ ‫التصريج‬ ‫الحديث‬ ‫روايات‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫ليس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لا يلزم منه لغة ولا عقلا ولا شرعا‬ ‫الثلاث‬ ‫طلاق‬ ‫ولفظ‬ ‫واحد‪،‬‬

‫‪ ،‬أنت‬ ‫طالق‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫طالق‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫لزوجته‬ ‫قال‬ ‫فمن‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫تكون‬

‫الثلاث ؛‬ ‫طلاق‬ ‫فطلاقه هذا‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫مرات‬ ‫طالق ‪ ،‬ثلاث‬

‫بأن المراد‬ ‫جزم‬ ‫‪ ،‬وإذا قيل لمن‬ ‫مرات‬ ‫فيه ثلاث‬ ‫بالطلاق‬ ‫لأنه صرح‬

‫كونها بكلمة‬ ‫إيقاع الثلاث بكلمة واحدة من أين أخذت‬ ‫في الحديث‬

‫واحدة ؟ وهل‬ ‫أنها بكلمة‬ ‫الحديث‬ ‫ألفاظ‬ ‫من‬ ‫لفظ‬ ‫في‬ ‫واحدة ؟ فهل‬

‫متعددة ؟ فإن قال ‪:‬‬ ‫بكلمات‬ ‫الطلاق‬ ‫الثلاث على‬ ‫الطلاق‬ ‫يمنع إطلاق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فلاشك‬ ‫واحدة‬ ‫بكلمة‬ ‫إلا إذا كان‬ ‫الثلاث‬ ‫له ‪ :‬طلاق‬ ‫لا يقال‬

‫إطلاقه‬ ‫وقال ‪ :‬يجوز‬ ‫بالحق‬ ‫اعترف‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫صحيحه‬ ‫غير‬ ‫هذه‬ ‫دعواه‬

‫وهو‬ ‫متعددة‬ ‫بكلمات‬ ‫وقع‬ ‫ما‬ ‫واحدة ‪ ،‬وعلى‬ ‫بكلمة‬ ‫وقع‬ ‫ما‬ ‫على‬

‫لا‬ ‫واحدة‬ ‫بكلمة‬ ‫بكونه‬ ‫فجزمك‬ ‫له ‪ :‬واذن‬ ‫اللفظ ‪ .‬قيل‬ ‫بطاهر‬ ‫أسعد‬

‫سقط‬ ‫واحد‬ ‫الثلاث بلفظ‬ ‫كون‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬وإذا لم يتعين في‬ ‫له‬ ‫وجه‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪212‬‬

‫‪.‬‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫أصله‬ ‫به من‬ ‫الاستدلال‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫الثلاث‬ ‫طلاق‬ ‫لفظ‬ ‫أنه لا يلزم من‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ومما‬

‫مع‬ ‫النسائي‬ ‫الإمام أبا عبدالرحمن‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫واحدة‬ ‫بكلمة‬ ‫كونها‬ ‫الحديث‬

‫إلا ان المراد‬ ‫هذا الحديث‬ ‫من‬ ‫فهمه ‪ ،‬ما فهم‬ ‫وشدة‬ ‫وعلمه‬ ‫جلالته‬

‫بتفريق‬ ‫‪.‬‬ ‫طالق‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫انت‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الثلاث‬ ‫يطلاق‬

‫‪.‬‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫الطلاق‬ ‫إيقاع‬ ‫في‬ ‫أظهر‬ ‫الثلاث‬ ‫لفظ‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الطلقات‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لرواية أبي داود المذكورة‬ ‫سننه‬ ‫في‬ ‫ولذا ترجم‬

‫قال ‪:‬‬ ‫" ثم‬ ‫بالزوجة‬ ‫الدخول‬ ‫قبل‬ ‫المتفرقة‬ ‫الثلاث‬ ‫طلاق‬ ‫فقال ‪" :‬باب‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بو عاصم‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫أبو داود‬ ‫أخبرنا‬

‫‪157‬‬
‫ابن‬ ‫إلى‬ ‫جاء‬ ‫أبا الصهباء‬ ‫أن‬ ‫أبيه ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫طاوس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫جريج‬

‫الثلاث‬ ‫‪/‬‬ ‫أن‬ ‫ألم تعلم‬ ‫عباس‬ ‫فقال ‪ :‬يا ابن‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬

‫ترد‬ ‫عمر‬ ‫خلافة‬ ‫من‬ ‫ع!يو وأبي بكر وصدرا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫كانت‬

‫طلاق‬ ‫بأن‬ ‫صرح‬ ‫الإمام الجليل‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ .‬فترى‬ ‫الواحدة ؟‬ ‫إلى‬

‫بل بألفاظ متفرقة ‪ ،‬ويدل‬ ‫بلفظ واحد‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫هذا الحديث‬ ‫في‬ ‫الثلاث‬

‫العلامة‬ ‫ما ذكره‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫النسائي رحمه‬ ‫ما فهمه‬ ‫صحة‬ ‫على‬

‫استدل‬ ‫من‬ ‫الرد على‬ ‫زاد المعاد في‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ابن القيم رحمه‬

‫ثلاثا‬ ‫امرأته‬ ‫طلق‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫بحديث‬ ‫دفعة ‪،‬‬ ‫الثلاث‬ ‫لوقوع‬

‫الحديث‬ ‫في‬ ‫أين‬ ‫ولكن‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫فإنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫فتزوجت‬

‫لنا‪ ،‬فإنه لا يقال ‪:‬‬ ‫حجة‬ ‫الحديث‬ ‫بل‬ ‫بفم واحد؟‬ ‫الثلاث‬ ‫أنه طلق‬

‫مرة ‪ ،‬وهذا‬ ‫بعد‬ ‫مرة‬ ‫وقال‬ ‫فعل‬ ‫‪ :‬ثلاثا‪ ،‬إلا من‬ ‫وقال‬ ‫ثلاثا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬

‫قذفه‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫وعجمهم‬ ‫عربهم‬ ‫الأمم‬ ‫لغات‬ ‫في‬ ‫المعقول‬ ‫هو‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫ثلاثا ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫وسلم‬ ‫ثلاثا‪،‬‬ ‫وشتمه‬ ‫ثلاثا‪،‬‬


‫‪213‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫النسائي‬ ‫ما فهمه أبو عبدالرحمن‬ ‫لصحة‬ ‫دليل واضح‬ ‫وهو‬

‫في‬ ‫رواياته اظهر‬ ‫جميع‬ ‫الثلاث في‬ ‫؛ لان لفظ‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫ابن القيم رحمه‬ ‫واقعة مرة بعد مرة ‪ ،‬كما أوضحه‬ ‫ثلاث‬ ‫أنها طلقات‬

‫انفا‪.‬‬ ‫المذكور‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫الله‬

‫المذكور‪:‬‬ ‫طاوس‬ ‫فال بأن المراد بالثلاث في حديث‬ ‫وممن‬

‫ابن‬ ‫طالق‬ ‫طالق ‪ ،‬أنت‬ ‫طالق ‪ ،‬أنت‬ ‫أنت‬ ‫المفرقة بألفاظ نحو‬ ‫الثلاث‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫اللفط ‪ ،‬كأن‬ ‫تكرير‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فإنه قال ‪ :‬يشبه‬ ‫سريج‬

‫سلامة‬ ‫على‬ ‫اولا‬ ‫وكانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫انت‬ ‫‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫انت‬ ‫‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫انت‬

‫زمن‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫فلما كثر‬ ‫التأكيد‪،‬‬ ‫أرادوا‬ ‫أنهم‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬يقبل‬ ‫صدورهم‬

‫التأكيد‪،‬‬ ‫ادعى‬ ‫ونحوه ‪ ،‬مما يمنع قبول من‬ ‫وكثر فيهم الخداع‬ ‫عمر‪،‬‬

‫عليهم ‪ .‬قاله ابن حجر‬ ‫التكرار‪ ،‬فأمضاه‬ ‫طاهر‬ ‫اللفط على‬ ‫عمر‬ ‫حمل‬

‫بقول‬ ‫وقواه‬ ‫‪،‬‬ ‫القرطبي‬ ‫ارتضاه‬ ‫الجواب‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الفتح ‪.‬‬ ‫في‬

‫فيه أناة‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫أمر كانت‬ ‫في‬ ‫استعجلوا‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫عمر‬

‫ابن عباس‬ ‫ما نصه ‪ :‬واما حديث‬ ‫مسلم‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫في‬ ‫معناه أنه كان‬ ‫أن‬ ‫وتأويله ‪ ،‬فالاصح‬ ‫جوابه‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫فاختلف‬

‫ينو‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫طالق‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫طالق‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫طالق‬ ‫لها ‪ :‬أنت‬ ‫الأمر إذا قال‬ ‫أول‬

‫الاستئناف‬ ‫لقلة إرادتهم‬ ‫طلقة ؛‬ ‫بوقوع‬ ‫يحكم‬ ‫ستئنافا‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ولا‬ ‫تأكيدا‪،‬‬
‫‪158‬‬
‫في‬ ‫إرادة التأكيد‪ ،‬فلما كان‬ ‫‪/‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الغالب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فحمل‬ ‫بذلك‬

‫الناس لهذه الصيغة ‪ ،‬وغلب‬ ‫عنه ‪ ،‬وكثر استعمال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫زمن‬

‫الثلاث ‪ ،‬عملا‬ ‫على‬ ‫عند الاطلاق‬ ‫بها‪ ،‬حملت‬ ‫منهم إرادة الاستئناف‬

‫العصر‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫بالغالب السابق إلى الفهم في‬

‫فيه ؛ لجواز‬ ‫لا إشكال‬ ‫الوجه‬ ‫وهذا‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫ادثه‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫معيده‬ ‫قال‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪214‬‬

‫ما‬ ‫امرىء‬ ‫بالنيات ‪ ،‬ولكل‬ ‫الاعمال‬ ‫لان‬ ‫تغير القصد‪،‬‬ ‫عند‬ ‫الحال‬ ‫تغير‬

‫فادعاء‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫قدمنا‪.‬‬ ‫لهذا كما‬ ‫اللفظ يدل‬ ‫نوى ‪ ،‬وظاهر‬

‫المذكور أن الثلاث بلفظ واحد‬ ‫طاوس‬ ‫حديث‬ ‫الجزم بأن معنى‬

‫ذلك‬ ‫عزو‬ ‫على‬ ‫تجرأ‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فليتق‬ ‫دليل كما ر يت‬ ‫من‬ ‫ادعاء خال‬

‫طاوس‬ ‫حديث‬ ‫روايات‬ ‫من‬ ‫في شيء‬ ‫مع أنه ليس‬ ‫إلى التبي !يم‪،‬‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫اللغة‬ ‫من‬ ‫يتعين ذلك‬ ‫ولم‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫المذكورة‬ ‫الثلاث‬ ‫كون‬

‫‪.‬‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫العقل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الشرع‬ ‫من‬

‫المذكورة‬ ‫الثلاث‬ ‫لكون‬ ‫ويدل‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫داود بن‬ ‫عن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫حديث‬ ‫ما تقدم في‬ ‫بلفظ واحد‬ ‫ليست‬

‫يعلى‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحصين‬

‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫!ياله‬ ‫وقوله‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫مجلس‬ ‫ثلاثا في‬ ‫امرأته‬ ‫طلق‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬

‫المجلس‬ ‫التعبير بلفظ‬ ‫لأن‬ ‫واحد؛‬ ‫مجلس‬ ‫قال ‪ :‬ثلاثا في‬ ‫طلقتها؟‬

‫لقال ‪:‬‬ ‫اللفظ واحدا‬ ‫إذ لو كان‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫منه أنها ليست‬ ‫يفهم‬

‫لذكر‬ ‫لا داعي‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫المجلس‬ ‫ذكر‬ ‫إلى‬ ‫يحتج‬ ‫ولم‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بلفظ‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما هو‬ ‫بلا موجب‬ ‫الاخص‬ ‫الاعم ‪ ،‬وترك‬ ‫الوصف‬

‫أن معنى الحديث‬ ‫هو‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫الثاني‬ ‫الجواب‬

‫واحدة ؛‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫يقع‬ ‫ثلاثا كان‬ ‫عمر‬ ‫زمن‬ ‫الواقع في‬ ‫الطلاق‬ ‫ان‬

‫وأما‬ ‫نادرا‪،‬‬ ‫أو ي!ستعملونها‬ ‫أصلا‪،‬‬ ‫الثلاث‬ ‫لا يستعملون‬ ‫كانوا‬ ‫لأنهم‬

‫لها‪.‬‬ ‫فكثر استعمالهم‬ ‫عمر‬ ‫عهد‬ ‫في‬

‫فيهم‬ ‫أنه صنع‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫" على‬ ‫عليهم‬ ‫قوله ‪" :‬فأمضاه‬ ‫ومعنى‬

‫هذا التاويل ابن‬ ‫‪ ،‬ورجح‬ ‫قيله‬ ‫ما كان يصنع‬ ‫بإيقاع الطلاق‬ ‫الحكم‬ ‫من‬

‫بإسناده‬ ‫البيهقي‬ ‫أورده‬ ‫وكذا‬ ‫الرازي ‪،‬‬ ‫زرعة‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫ونسبه‬ ‫العربي ‪،‬‬
‫‪215‬‬

‫لبقرة]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫أنما‬ ‫عندي‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫معنى‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫زرعة‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫الصحيح‬

‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫النووي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫يطلقون‬ ‫ثلاثا كانوا‬ ‫أنتم‬ ‫تطلقون‬

‫تغيير‬ ‫لا عن‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫الناس‬ ‫عادة‬ ‫اختلاف‬ ‫عن‬ ‫وقع‬ ‫الخبر‬ ‫فيكون‬

‫تفسير‬ ‫في‬ ‫نقله القرطبي‬ ‫الجواب‬ ‫المسألة الواحدة ‪ ،‬وهذا‬ ‫في‬ ‫الحكم‬

‫ابي الوليد‬ ‫القاضي‬ ‫المحقق‬ ‫عن‬ ‫لظنق صتان >‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪915‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبري‬ ‫والكيا‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫‪/‬‬ ‫والقاضي‬ ‫‪،‬‬ ‫الباجي‬

‫من‬ ‫الجواب‬ ‫هذا‬ ‫ما في‬ ‫ولا يخفى‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫العلماء‪.‬‬ ‫اجلاء‬ ‫به بعض‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫التعسف‬

‫هو‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫الثالث ‪ :‬عن‬ ‫الجواب‬

‫إلا في‬ ‫النسخ‬ ‫على‬ ‫لم يطلع‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬وأن بعض‬ ‫القول بأنه منسوخ‬

‫فقد نقل البيهقي في السنن الكبرى في "باب من جعل‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عهد‬

‫‪ :‬فان كان‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫ما نصه‬ ‫الامام الشافعي‬ ‫" عن‬ ‫واحدة‬ ‫الثلاث‬

‫الله‬ ‫عهد رسول‬ ‫على‬ ‫تحسب‬ ‫أن الثلاث كانت‬ ‫معنى قول ابن عباس‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬والله اعلم‬ ‫يشبه‬ ‫فالذي‬ ‫انه بأمر النبي !‪،‬‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫واحدة‬ ‫!لجلىسص‬

‫أن كان شيئا قنسخ‪.‬‬ ‫علم‬ ‫ابن عباس‬ ‫يكون‬

‫يكون‬ ‫أن‬ ‫لا يشبه‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫ما وصفت‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫فما‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫لم يعلمه‬ ‫!ي! شيئا‪ ،‬ثم يخالفه بشيء‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫يروي‬ ‫ابن عباس‬

‫‪.‬‬ ‫خلاف‬ ‫النبي ع!فيه‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫في‬ ‫مضت‬ ‫قد‬ ‫ابن عبالس‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫ورواية‬ ‫الشيخ ‪:‬‬ ‫قال‬

‫التأويل‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫لصحة‬ ‫‪ ،‬وفيها تأكيد‬ ‫النسخ‬

‫فقال‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫هذا شيء‬ ‫قال الشافعي ‪ :‬فان قيل ‪ :‬فلعل‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪216‬‬

‫ابن‬ ‫أن‬ ‫علمنا‬ ‫فد‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫بقول‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫فيه‬

‫المتعة‪،‬‬ ‫نكاج‬ ‫عنه في‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫عنهما يخالف‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جمباس‬

‫‪ ،‬فكيف‬ ‫وغيره‬ ‫الأولاد‬ ‫بيع أمهات‬ ‫الدينار بالدينارين ‪ ،‬وفي‬ ‫بيع‬ ‫وفي‬

‫الحاجة‬ ‫النبي !ب! فيه خلافه ؟ اهـ‪ .‬محل‬ ‫عن‬ ‫يروى‬ ‫شيء‬ ‫يوافقه في‬

‫البيهقي بلفظه‪.‬‬ ‫من‬

‫الجواب‬ ‫ما نصه ‪:‬‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحاقظ‬ ‫وقال‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫أنه قال ‪ :‬يشبه‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫البيهقي‬ ‫فنقل‬ ‫‪،‬‬ ‫النسخ‬ ‫دعوى‬ ‫الثالث‬

‫ما‬ ‫البيهقي ‪ :‬ويقويه‬ ‫قال‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫شيئا نسخ‬ ‫علم‬ ‫ابن عباس‬ ‫يكون‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫النحوي‬ ‫يزيد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬

‫وإن‬ ‫برجعتها‪،‬‬ ‫أحق‬ ‫امرأته فهو‬ ‫إذا طلق‬ ‫الرجل‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫عباس‬

‫داود‬ ‫أبو‬ ‫تحتها‬ ‫ذكر‬ ‫التي‬ ‫والترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫فنسخ‬ ‫ثلاثا‪،‬‬ ‫طلقها‬

‫التطليقات‬ ‫بعد‬ ‫المراجعة‬ ‫نسخ‬ ‫قوله ‪" :‬باب‬ ‫هي‬ ‫المذكور‬ ‫الحديث‬

‫الثلاث "‪.‬‬

‫الاية‬ ‫لظنق صتان )‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫تفسير‬ ‫ابن كثير في‬ ‫وقال‬

‫ورواه‬ ‫انفا ما نصه ‪:-‬‬ ‫المذكور‬ ‫داود‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫ساق‬ ‫أن‬ ‫‪-‬بعد‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن إبراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫إس!خاق‬ ‫زكريا بن يحيى ‪ ،‬عن‬ ‫النسائي عن‬

‫به‪.‬‬ ‫الحسن‬

‫‪016‬‬
‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫الن‬ ‫‪/‬‬ ‫هارون‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫حاتم‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عروة‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫سليمان‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬يعني‬ ‫عبدة‬

‫وكيف‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫أبدا ‪.‬‬ ‫اويك‬ ‫ولا‬ ‫أبدا‪،‬‬ ‫أطلقك‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫لامراته‬ ‫قال‬ ‫رجلا‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فأتت‬ ‫‪،‬‬ ‫راجعتك‬ ‫جلك‬ ‫إذا دنا‬ ‫حتى‬ ‫أطلق‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ذلك؟‬

‫قال ‪:‬‬ ‫لطئق صتان )‬ ‫‪< :‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫له ذلك ‪ ،‬فأنزل‬ ‫وذكرت‬ ‫!!‬
‫‪217‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫رواه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫طلق‬ ‫لم يكن‬ ‫ومن‬ ‫طلق‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫الطلاق‬ ‫الناس‬ ‫فاستقبل‬

‫بن‬ ‫يعلى‬ ‫عن‬ ‫سليمان ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫مردويه‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬

‫بنحو‬ ‫‪ :‬فذكره‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هشام‬ ‫الزبير‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫شبيب‬

‫رواه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫به‬ ‫شبيب‬ ‫بن‬ ‫يعلى‬ ‫قتيبة عن‬ ‫عن‬ ‫الترمذي‬ ‫ما تقدم ‪ .‬ورواه‬

‫أبيه مرسلا‪.‬‬ ‫عن‬ ‫هشام ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن إدريس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫كريب‬ ‫أبي‬ ‫عن‬

‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫مستدركه‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ورواه الحاكم‬ ‫وقال ‪ :‬هذا أصح‬

‫الإسناد‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬صحيح‬ ‫به‬ ‫بن شبيب‬ ‫يعلى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن كليب‬ ‫حميد‬

‫إبراهيم‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫مردويه‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫سلمة‬ ‫حدثنا‬ ‫بن حميد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫حدثنا‬

‫أبيه‪،‬‬ ‫بن عروة ‪ ،‬عن‬ ‫هشام‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫بن الفضل‬

‫امرأته ‪ ،‬ثم‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬يطلق‬ ‫وقت‬ ‫للطلاق‬ ‫‪ :‬لم يكن‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬

‫وبين‬ ‫الأنصار‪،‬‬ ‫من‬ ‫بين رجل‬ ‫العدة ‪ ،‬وكان‬ ‫مالم تنقض‬ ‫يراجعها‪،‬‬

‫ولا‬ ‫لا أيما‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬والله لاتركنك‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫ما يكون‬ ‫بعض‬ ‫أهله‬

‫راجعها‪،‬‬ ‫العدة أن تنقضي‬ ‫إذا كادت‬ ‫يطلقها حتى‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫زوج‬ ‫ذات‬

‫لظلق صتان فإفساكم بمضوف‬ ‫‪< :‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫مرارا ‪ ،‬فانزل‬ ‫ذلك‬ ‫ففعل‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫الثالثة‬ ‫فيه بعد‬ ‫ثلاثا لا رجعة‬ ‫الطلاق‬ ‫فوقت‬ ‫بإخسن)‬ ‫أؤدشرلتم‬

‫وابن‬ ‫ذكره السدي‬ ‫قتادة مرسلا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫غيره ‪ .‬وهكذا‬ ‫زوجا‬ ‫تنكح‬

‫من‬ ‫الاية ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬و ‪1‬ختار‬ ‫كذلك‬ ‫جرير‬ ‫وابن‬ ‫زيد‪،‬‬

‫ابن كثير بلفظه‪.‬‬

‫بعد الثلاث ‪،‬‬ ‫المراجعة‬ ‫لنسخ‬ ‫الروايات دلالة واضحة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬

‫به الحافظ‬ ‫بما رده‬ ‫مردود‬ ‫النسخ‬ ‫‪ -‬ادعاء‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫المازري‬ ‫وإنكار‬

‫إنكاره للنسخ‬ ‫المازري‬ ‫عن‬ ‫الباري ‪ ،‬فإنه لما نقل‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪218‬‬

‫هذا‬ ‫النووي‬ ‫نقل‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫بعده‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫متعددة‬ ‫اوجه‬ ‫من‬

‫‪. /‬‬ ‫في مواض‬ ‫متعقب‬ ‫واقره ‪ ،‬وهو‬ ‫مسلم‬ ‫في شرح‬ ‫الفصل‬ ‫‪161‬‬

‫هو‬ ‫عمر‬ ‫لم يقل ‪ :‬إن‬ ‫الحكم‬ ‫نسخ‬ ‫ادعى‬ ‫الذي‬ ‫ان‬ ‫احدها‪:‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫يشبه‬ ‫تقدم ‪:‬‬ ‫ما‬ ‫قال‬ ‫وانما‬ ‫ذكر‪،‬‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫يلزم‬ ‫حتى‬ ‫نسخ‬ ‫الذي‬

‫الذي‬ ‫للحكم‬ ‫ناسخ‬ ‫نسخ ‪ ،‬اي اطلع على‬ ‫علم شيئا من ذلك‬ ‫يكون‬

‫اثناء‬ ‫في‬ ‫المازري‬ ‫سلم‬ ‫وقد‬ ‫بخلافه ‪،‬‬ ‫افتى‬ ‫ولذلك‬ ‫مرفوعا‪،‬‬ ‫رواه‬

‫ادعى‬ ‫من‬ ‫مراد‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫ناسخ ‪،‬‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫إجماعهم‬ ‫ان‬ ‫كلامه‬

‫النسخ‪.‬‬

‫يحاول‬ ‫‪ ،‬فان الذي‬ ‫الظاهر عجيب‬ ‫عن‬ ‫الثاني ‪ :‬إنكاره الخروج‬

‫الظاهر حتما‪.‬‬ ‫خلاف‬ ‫يرتكب‬ ‫بالتاويل‬ ‫الجمع‬

‫عجيب‬ ‫النسخ‬ ‫ظهور‬ ‫المراد‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫تغليطه‬ ‫ان‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫يفعل‬ ‫أنه كان‬ ‫ابن عبالس‬ ‫وكلام‬ ‫انتشاره ‪،‬‬ ‫بظهوره‬ ‫المراد‬ ‫لأن‬ ‫ايضا؛‬

‫لم يبلغه‬ ‫يفعله من‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫محمول‬ ‫بكر‬ ‫ابي‬ ‫زمن‬ ‫في‬

‫محل‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫الخطا‪.‬‬ ‫على‬ ‫إجماعهم‬ ‫من‬ ‫فلا يلزم ما ذكر‬ ‫النسخ ‪،‬‬

‫كثيرا من‬ ‫لان‬ ‫فيه؛‬ ‫إشكال‬ ‫ولا‬ ‫بلفظه ‪،‬‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫من‬ ‫الحاجة‬

‫ذلك‬ ‫وقع‬ ‫يعلمه ‪ ،‬وقد‬ ‫لم يكن‬ ‫الأحكام‬ ‫كثير من‬ ‫على‬ ‫اطلع‬ ‫الصحابة‬

‫عالما بقضاء‬ ‫وعثمان ‪ ،‬فابو بكر لم يكن‬ ‫وعمر‪،‬‬ ‫ابي بكر‪،‬‬ ‫خلافة‬ ‫في‬

‫شعبة‪،‬‬ ‫المغيرة بن‬ ‫اخبره‬ ‫حتى‬ ‫الجدة‬ ‫ميراث‬ ‫ع!وو‪ ،‬في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫جم!لهسص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بقضاء‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫لم يكن‬ ‫بن مسلمة ‪ ،‬وعمر‬ ‫ومحمد‬

‫من‬ ‫عنده علم‬ ‫قبل ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫اخبره المذكوران‬ ‫دية الجنين حتى‬ ‫في‬

‫اخبره عبدالرحمن‬ ‫حتى‬ ‫هجر‬ ‫غ!ؤ الجزية من مجولس‬ ‫الله‬ ‫اخذ رسول‬

‫ابو موسى‬ ‫اخبره‬ ‫الاستئذان ثلاثا‪ .‬حتى‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫عوف‪،‬‬ ‫بن‬
‫‪21 9‬‬ ‫رة لبقر ة‬ ‫‪1‬‬ ‫سو‬

‫بأن‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وعثمان‬ ‫‪،‬‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشعري‬

‫حتى‬ ‫العدة ‪،‬‬ ‫زمن‬ ‫عنها‬ ‫للمتوفى‬ ‫السكنى‬ ‫الله !لمجو اوجب‬ ‫رسول‬

‫الزهراء‬ ‫‪ ،‬وفاطمة‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬والعباس‬ ‫مالك‬ ‫بنت‬ ‫فريعة‬ ‫أخبرته‬

‫قال ‪" :‬إنا‬ ‫بأن النبي !‬ ‫علم‬ ‫عندهما‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫رسول‬ ‫من‬ ‫ميراثهما‬ ‫طلبا‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫" الحديث‬ ‫الأنبياء لا نورث‬ ‫معاشر‬

‫كثيرة جدا‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫!ي! ‪ ،‬وأمثال‬ ‫الله‬

‫‪162‬‬ ‫‪/‬‬ ‫المذكور‬ ‫بالنسخ‬ ‫القول‬ ‫عن‬ ‫الاشكال‬ ‫يزيل‬ ‫دليل‬ ‫وأوضح‬

‫مسلما‬ ‫فإن‬ ‫المتعة ‪،‬‬ ‫نكاح‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫المخالف‬ ‫واعتراف‬ ‫مثله ‪،‬‬ ‫وقوع‬

‫عهد‬ ‫في‬ ‫تفعل‬ ‫عنه "أن متعة النساء كانت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫روى‬

‫نهانا عمر‬ ‫قال ‪ :‬ثم‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫خلافة‬ ‫من‬ ‫وصدرا‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫لمجييه‬ ‫النبي‬

‫"ما أشبه‬ ‫مطلقا‬ ‫الثلاث‬ ‫طلاق‬ ‫في‬ ‫ما وقع‬ ‫مثل‬ ‫عنها فانتهينا" وهذا‬

‫الليلة بالبارحة "‪.‬‬

‫أمه بلبانها"‬ ‫غذته‬ ‫أخوها‬ ‫و تكنه فإنه‬ ‫"فإلا يكنها‬

‫النسخ في إحداهما‪،‬‬ ‫إمكان‬ ‫منصف‬ ‫الغريب أن يسلم‬ ‫فمن‬

‫فيها عن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬مع أن كلا منهما روى‬ ‫الأخرى‬ ‫استحالته في‬ ‫ويدعي‬

‫وأبي‬ ‫النبي !و‪،‬‬ ‫الأمر كان يفعل في زمن‬ ‫أن ذلك‬ ‫جليل‬ ‫صحابي‬

‫مسألة تتعلق بالفروج‪ ،‬ثم غيره‬ ‫في‬ ‫خلافة عمر‬ ‫من‬ ‫وصدرا‬ ‫بكر‪،‬‬

‫عمر‪.‬‬

‫الثلاث‬ ‫جعل‬ ‫نسخ‬ ‫وأحال‬ ‫‪،‬‬ ‫المتعة‬ ‫نكاح‬ ‫نسخ‬ ‫أجاز‬ ‫ومن‬

‫لا تجر؟‬ ‫وبائي‬ ‫تجر‪،‬‬ ‫لبائك‬ ‫ما‬ ‫له ‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬

‫بنسخه‪.‬‬ ‫النص‬ ‫المتعة صح‬ ‫فان قيل ‪ :‬نكاج‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪022‬‬

‫‪.‬‬ ‫الثلاث‬ ‫بعد‬ ‫المراجعة‬ ‫بنسخ‬ ‫المتقدمة‬ ‫الروايات‬ ‫رألمجط‬ ‫قد‬ ‫قلنا ‪:‬‬

‫الله‬ ‫واحدة ‪ ،‬الامام ابو داود ‪-‬رحمه‬ ‫الثلاث‬ ‫جعل‬ ‫بنسخ‬ ‫جزم‬ ‫وممن‬

‫يرتجع‬ ‫كان‬ ‫الزمن الذي‬ ‫في‬ ‫إنما هو‬ ‫واحدة‬ ‫أن جعلها‬ ‫تعالى ‪ -‬ورأى‬

‫المراجعة‬ ‫نسخ‬ ‫سننه ‪" :‬باب‬ ‫قال في‬ ‫واكثر‪،‬‬ ‫تطليقات‬ ‫فيه بعد ثلاث‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫بسنده‬ ‫ساق‬ ‫الثلاث " ثم‬ ‫التطليقات‬ ‫بعد‬

‫أدله‬ ‫ظق‬ ‫ما‬ ‫يحل لهن أن يكتمن‬ ‫ولا‬ ‫بانفسهن ثبثة قروء‬ ‫يتربصى‪%‬‬ ‫و لمطلمت‬ ‫<‬

‫امرأته فهو أحق‬ ‫إذا طلق‬ ‫كان‬ ‫أن الرجل‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫الاية‬ ‫فى ازحامهن >‬

‫الاية‪.‬‬ ‫الطنق صتان>‬ ‫‪ ،‬وقال ‪< :‬‬ ‫ذلك‬ ‫وإن طلقها ثلاثا فنسخ‬ ‫برجعتها‬

‫قال‬ ‫بن واقد‪،‬‬ ‫بن الحسين‬ ‫إسناده علي‬ ‫النسائي ‪ ،‬وفي‬ ‫نحوه‬ ‫وأخرج‬

‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫يهم ‪ ،‬وروى‬ ‫التقريب ‪ :‬صدوق‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬

‫امرأته ثم‬ ‫إذا طلق‬ ‫الرجل‬ ‫أبيه أنه قال ‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عروة‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬

‫مرة ‪،‬‬ ‫لف‬ ‫طلقها‬ ‫له وإن‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫عدتها‬ ‫قبل أن تنقضي‬ ‫ارتجعها‬

‫انقضاء عدتها‬ ‫على‬ ‫إذا أشرفت‬ ‫حتى‬ ‫إلى امرأته فطلقها‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫فعمد‬

‫صتان‬ ‫الظذق‬ ‫الله <‬ ‫فأنزل‬ ‫‪،‬‬ ‫أطلقك‬ ‫ولا‬ ‫لا اويك‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫راجعها‪،‬‬

‫جديدا‬ ‫الطلاق‬ ‫الناس‬ ‫فاستقبل‬ ‫بإحشن )‬ ‫‪/‬‬ ‫!إنساكم بمعسوف أود!رلتم‬ ‫‪163‬‬

‫منهم ‪ ،‬او لم يطلق‪.‬‬ ‫كان طلق‬ ‫من‬ ‫يومئذ‪،‬‬ ‫من‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ويؤيد هذا ان عمر لم ينكر عليه احد من اصحاب‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ويؤيده‬ ‫‪ ،‬وورعهم‬ ‫‪ ،‬وعلمهم‬ ‫كثرتهم‬ ‫مع‬ ‫دفعة‬ ‫الثلاث‬ ‫إيقاع‬ ‫ع!يهس!‪،‬‬

‫القول بذلك‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫الصحابة الأجلاء العلماء صح‬ ‫من‬ ‫كثيرا جدا‬

‫الذي‬ ‫‪ ،‬والثاسخ‬ ‫لا يحصى‬ ‫وحلق‬ ‫وابن عمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعمر‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫كابن‬

‫العلماء‪ :‬إنه قوله تعالى‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫الثلاث ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫المراجعة‬ ‫نسخ‬

‫مانع‬ ‫ولا‬ ‫المتقدمة ‪،‬‬ ‫الروايات‬ ‫مبينا في‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫)‬ ‫الظذق صتان‬ ‫<‬

‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫كثير من‬ ‫الناسخ‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫أن يجهل‬ ‫ولا عادة من‬ ‫عقلا‬
‫‪221‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫نكاح المتعة إلى خلافة‬ ‫كثير من الناس نسخ‬ ‫كما جهل‬ ‫خلافة عمر‪،‬‬

‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫وتحريمها‬ ‫بنسخها‪،‬‬ ‫انه ء!ي! صرح‬ ‫مع‬ ‫عمر‬

‫عند‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫الوداع أيضا‪،‬‬ ‫حجة‬ ‫وفي‬ ‫الفتح ‪،‬‬ ‫غزوة‬

‫والسرية ‪ ،‬بقوله‪:‬‬ ‫غير الزوجة‬ ‫تحريم‬ ‫على‬ ‫ان القران دل‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫مسلم‬

‫ايمنهتم>‬ ‫اوما ملكت‬ ‫أزوجهم‬ ‫لاعك‬ ‫‪،‬خ‬ ‫خفظونِة‬ ‫لفروجهم‬ ‫هم‬ ‫والذين‬ ‫<‬

‫يأتي‬ ‫كما‬ ‫سرية‬ ‫ولا‬ ‫بزوجة‬ ‫بها ليست‬ ‫المراة المتمتع‬ ‫ان‬ ‫ومعلوم‬

‫قوله‬ ‫الكلام على‬ ‫النساء في‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫تحقيقه‬

‫لاية‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫به منهن >‬ ‫فما شتضتغغ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫الناس‬ ‫إن‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫معنى‬ ‫قالوا في‬ ‫قالوا بالنسخ‬ ‫والذين‬

‫كانوا‬ ‫بالاناة ‪ ،‬انهم‬ ‫المراد‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫أناة‬ ‫فيه‬ ‫لهم‬ ‫كانت‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫استعجلوا‬

‫ومعنى‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫الثلاث‬ ‫فلا يوقعون‬ ‫الطلاق ‪،‬‬ ‫يتأنون في‬

‫القول بان ذلك‬ ‫على‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫يوقعونها بلفظ‬ ‫انهم صاروا‬ ‫استعجالهم‬

‫معناه ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫كونه‬ ‫يتعين‬ ‫لا‬ ‫نه‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬ ‫الحديثما‪.‬‬ ‫معنى‬ ‫هو‬

‫أمضيناه‬ ‫"فلو‬ ‫ينافيه قوله‬ ‫ولا‬ ‫اللازم ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫إذن‬ ‫له عليهم‬ ‫وإمضاؤه‬

‫عند‬ ‫جابر‬ ‫قول‬ ‫ما قالوا‪ .‬ونظيره‬ ‫ألزمناهم بمقتضى‬ ‫يعني‬ ‫عليهم "‪،‬‬

‫نه‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫فظاهر‬ ‫عمر"‪.‬‬ ‫المتعة "فنهانا عنها‬ ‫نكاح‬ ‫في‬ ‫مسلم‬

‫الاناة‬ ‫فيهما معا كما رأيت ‪ ،‬وليست‬ ‫ثابت‬ ‫والنسخ‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫اجتهاد من‬

‫دفعة‪.‬‬ ‫بإيقاع الثلاث‬ ‫الاستعجال‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وإنما هي‬ ‫المنسوخ‬ ‫في‬
‫‪164‬‬
‫واحدة ‪ ،‬أنت‬ ‫تجعل‬ ‫القول الاول أن المراد بالثلاث التي كانت‬ ‫وعلى‬

‫انه‬ ‫لها عليهم‬ ‫إمضائه‬ ‫في‬ ‫‪ .‬فالظاهر‬ ‫طالق‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫طالق‬ ‫انت‬ ‫‪/ ،‬‬ ‫طالق‬

‫التأكيد إلى التأسيس! كما تقدم ‪ .‬ولا إشكال‬ ‫من‬ ‫تغير قصدهم‬ ‫حيث‬

‫في ذلك‪.‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬
‫‪222‬‬

‫الثلاث‬ ‫‪ ،‬كان يجعل‬ ‫الله !يخم‬ ‫كان يعلم أن رسول‬ ‫عمر‬ ‫أما كون‬

‫ثلاثا‪،‬‬ ‫!عم وجعلها‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مخالفة‬ ‫فتعمد‬ ‫واحدة ‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫بلفظ‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫بعده ‪ ،‬والعلم‬ ‫فلا يخفى‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫عليه‬ ‫يتكر‬ ‫ولم‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الله تعالى‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الجواب‬

‫لما رواه عنه الحفاظ‬ ‫مخالفة‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫أن رواية طاوس‬ ‫عنهما‪،‬‬

‫جبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫دفعة‬ ‫الثلاث‬ ‫لزوم‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬

‫دينار ؛ ومالك‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫وعكرمة‬ ‫رباح ‪ ،‬ومجاهد‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وعطاء‬

‫ابن أبي عباش‬ ‫بن البكير‪ ،‬ومعاوية‬ ‫بن إياس‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬

‫‪ ،‬والقرطبي‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫نقله‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الانصاري‬

‫لم يخرج‬ ‫البخاري‬ ‫الكبرى ‪ :‬إن‬ ‫السنن‬ ‫البيهقي في‬ ‫وقال‬ ‫وغيرهماه‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫هؤلاء لرواية طاوس‬ ‫‪ ،‬لمخالفة‬ ‫هذا الحديث‬

‫‪ :‬كان‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫أبا عبدالله عن‬ ‫سألت‬ ‫الاثرم ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وأبي بكر‪ ،‬وعمر‬ ‫!غ‬ ‫الله‬ ‫الطلاق الثلاث على عهد رسول‬

‫الناس‬ ‫قال ‪ :‬برواية‬ ‫تدفعه ؟‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬باي‬ ‫واحدة‬ ‫الثلاث‬ ‫طلاق‬ ‫عنهما‪،‬‬

‫‪ .‬قاله‬ ‫نقل عنه ابن منصور‬ ‫خلافه ‪ .‬وكذلك‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ابن القيم رحمه‬ ‫العلامة‬

‫وسيد‬ ‫‪،‬‬ ‫المحدثين‬ ‫إمام‬ ‫فهذا‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫تنزلزل‬ ‫ما كاد‬ ‫بعد‬ ‫الله به الاسلام‬ ‫تدارك‬ ‫الذي‬ ‫عصره‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬

‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫عبدالله‬ ‫أبو‬ ‫‪:‬‬ ‫عقائده‬ ‫وتغير‬ ‫‪،‬‬ ‫قواعده‬

‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫إنه رفض‬ ‫منصور‪:‬‬ ‫للأثرم وابن‬ ‫قال‬ ‫تعالى ‪-‬‬

‫و حد؛‬ ‫بلفظ‬ ‫الثلاث‬ ‫لزوم‬ ‫به في‬ ‫الاحتجاج‬ ‫عدم‬ ‫لانه يرى‬ ‫قصدا؛‬
‫‪223‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫الإمام محمد‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ذلك‬ ‫ما يخالف‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫لرواية الحفاظ‬

‫البيهقي انه ترك‬ ‫عنه الحافط‬ ‫هو ‪ -‬ذكر‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫البخاري‬ ‫بن إسماعيل‬

‫اجله الإمام‬ ‫الذي تركه من‬ ‫الموجب‬ ‫لذلك‬ ‫عمدا؛‬ ‫هذا الحديث‬

‫‪165‬‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫ذلك‬ ‫يقتضي‬ ‫أنهما ما تركاه إلا لموجب‬ ‫ولاشك‬ ‫‪/‬‬ ‫احمد‪.‬‬

‫المذكورين‬ ‫المرفوع ‪ ،‬ورواية الجماعة‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫قيل ‪ :‬رواية طاوس‬

‫‪.‬‬ ‫بالموقوف‬ ‫لا يعارض‬ ‫‪ ،‬والمرفوع‬ ‫ابن عباس‬ ‫على‬ ‫موقوفة‬

‫للعلماء‬ ‫ففيه‬ ‫روى‬ ‫ما‬ ‫خالف‬ ‫إذا‬ ‫الصحابي‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫احمد‬ ‫عن‬ ‫روايتان‬ ‫‪ :‬وهما‬ ‫قولان‬

‫راويه‬ ‫به‬ ‫النالس‬ ‫اعلم‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫بالحديث‬ ‫يحتج‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬

‫فلا‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫عارف‬ ‫عدل‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫به ‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫ترك‬ ‫وقد‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫العلماء‬ ‫عند‬ ‫المشهورة‬ ‫التي هي‬ ‫الرواية الأخرى‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫إشكال‬

‫صريحة‬ ‫إذا كانت‬ ‫إلا‬ ‫روايته‬ ‫تقدم‬ ‫لا‬ ‫فانه‬ ‫‪.‬‬ ‫بقوله‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫بروايته‬ ‫العبرة‬

‫اما إذا‬ ‫مقابله ‪،‬‬ ‫احتمال‬ ‫معه‬ ‫يضعف‬ ‫فيه ظهورا‬ ‫ظاهرة‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬

‫الراوي‬ ‫احتمالا قويا‪ ،‬فإن مخالفة‬ ‫المعنى‬ ‫لغير ذلك‬ ‫محتملة‬ ‫كانت‬

‫هو معنى ما‬ ‫الذي ترك ليس‬ ‫المحتمل‬ ‫ان ذلك‬ ‫تدل على‬ ‫لما روى‬

‫المذكور‬ ‫طاولس‬ ‫حديث‬ ‫الثلاث في‬ ‫طلاق‬ ‫قدمنا ان لفظ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫روى‬

‫به‬ ‫جزم‬ ‫كما‬ ‫مفرقة ‪،‬‬ ‫الطلقات‬ ‫تكون‬ ‫قويا لأن‬ ‫احتمالا‬ ‫محتمل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫فالحاصل‬ ‫‪.‬‬ ‫سريج‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والقرطبي‬ ‫‪،‬‬ ‫النووي‬ ‫وصححه‬ ‫النسائي‬

‫ان معنى‬ ‫واحدة يدل على‬ ‫الثلاث بفم واحد‬ ‫لجعل‬ ‫ترك ابن عباس‬

‫في‬ ‫بيانه‬ ‫كما سترى‬ ‫كونها بلفظ واحد‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫الذي روى‬ ‫الحديث‬

‫الذي بعد هذا‪.‬‬ ‫كلام القرطبي في المفهم في الجواب‬

‫بفم‬ ‫الثلاث‬ ‫عنه انه افتى في‬ ‫لم يثبت‬ ‫ابن عبالس‬ ‫ان‬ ‫واعلم‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪224‬‬

‫بن زيد‪،‬‬ ‫حماد‬ ‫طريق‬ ‫عنه أبو داود من‬ ‫أنها واحدة ‪ ،‬وما روى‬ ‫واحد‬

‫طالق‬ ‫أنت‬ ‫قال ‪ :‬إذا قال ‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬

‫نفسه‬ ‫أبو داود‬ ‫بمما رواه‬ ‫معارض‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫فهي‬ ‫واحد‬ ‫ثلاثا بفم‬

‫‪ ،‬أن ذلك‬ ‫عكرمة‬ ‫أيوب ‪ ،‬عن‬ ‫بن إبراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫إسماعيل‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫بن‬ ‫رواية إسماعيل‬ ‫‪ ،‬وترجح‬ ‫ابن عباس‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬لا من‬ ‫عكرمة‬ ‫قول‬ ‫من‬

‫ابن‬ ‫ان‬ ‫في‬ ‫لإسماعيل‬ ‫الحفاظ‬ ‫بموافقة‬ ‫رواية حماد‬ ‫على‬ ‫إبراهيم‬

‫‪.‬‬ ‫لا واحدة‬ ‫ثلاثا‪،‬‬ ‫يجعلها‬ ‫عباس‬

‫ابن‬ ‫تضعيفه‬ ‫حاول‬ ‫‪ ،‬وممن‬ ‫ادعاء ضعفه‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الخامس‬ ‫الجواب‬


‫‪166‬‬
‫‪. /‬‬ ‫والقرطبي‬ ‫عبدالبر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫المالكي‬ ‫العربي‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫فقالوا ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمان‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫قوم‬ ‫‪ :‬زل‬ ‫المالكي‬ ‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫إلى‬ ‫ونسبوه‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫وجعلوه‬ ‫لا يلزم ‪،‬‬ ‫كلمة‬ ‫في‬ ‫الثلاث‬ ‫الطلاق‬

‫‪،‬‬ ‫بن عوف‬ ‫علي ‪ ،‬والزبير‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫الأول ‪ ،‬فحكوه‬ ‫السلف‬

‫بن أرطاة الضعيف‬ ‫إلى الحجاج‬ ‫‪ ،‬وعزوه‬ ‫وابن عباس‬ ‫وابن مسعود‪،‬‬

‫له أصل‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫حديثا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ورووا‬ ‫المرتبة ‪،‬‬ ‫المغمور‬ ‫المنزلة ‪،‬‬

‫فيه ‪ ،‬وقالوا‪:‬‬ ‫المبتدعة‬ ‫فتتبعوا الاهواء‬ ‫المسائل‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫وغوى‬

‫لو قال ‪:‬‬ ‫كما‬ ‫ثلاثا‪،‬‬ ‫يطلق‬ ‫لأنه لم‬ ‫؛‬ ‫ثلاثا كذب‬ ‫طالق‬ ‫قوله ‪ :‬أنت‬ ‫إن‬

‫ثلاثا كانت‬ ‫لو قال ‪ :‬أخلف‬ ‫‪ ،‬وكما‬ ‫إلا واحدة‬ ‫يطلق‬ ‫ثلاثا ولم‬ ‫طلقت‬

‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫الافاق ‪ ،‬ولقيت‬ ‫في‬ ‫طوفت‬ ‫‪ .‬ولقد‬ ‫يمينا واحدة‬

‫ولا‬ ‫لهذه المسألة بخبر‪،‬‬ ‫‪ ،‬فما سمعت‬ ‫صادق‬ ‫كل‬ ‫المذاهب‬ ‫وأرباب‬

‫ولا‬ ‫جائزا‪،‬‬ ‫المتعة‬ ‫نكاح‬ ‫يرون‬ ‫الذين‬ ‫إلا الشيعة‬ ‫لها بأثر‪،‬‬ ‫احسست‬

‫الهاشمي‪:‬‬ ‫قال فيهم ابن سكرة‬ ‫واقعا‪ ،‬ولذلك‬ ‫الطلاق‬ ‫يرون‬

‫مهر‬ ‫بلا‬ ‫وإن كانت‬ ‫حلا‬ ‫دينه‬ ‫المتعة في‬ ‫يرى‬ ‫يا من‬
‫سو رة‬
‫‪225‬‬

‫لبقرة]‬

‫الخدر‬ ‫ربة‬ ‫منه‬ ‫تبين‬ ‫تطليقة‬ ‫تسعين‬ ‫ولا يرى‬

‫يا بني الفطر‬ ‫فاغتنموها‬ ‫موالدكم‬ ‫ههنا طابت‬ ‫من‬

‫الأحكام ‪،‬‬ ‫والعقد في‬ ‫الحل‬ ‫الاسلام ‪ ،‬وأرباب‬ ‫اتفق علماء‬ ‫وقد‬

‫بعضهم‪،‬‬ ‫قول‬ ‫حراما في‬ ‫الثلاث في كلمة ‪ -‬وإن كان‬ ‫أن الطلاق‬ ‫على‬

‫عالم‬ ‫من‬ ‫البؤساء‬ ‫هؤلاء‬ ‫واين‬ ‫لازم ‪.‬‬ ‫الاخرين ‪-‬‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫وبدعة‬

‫في‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫البخاري‬ ‫ابن إسماعيل‬ ‫‪ ،‬محمد‬ ‫الاسلام‬ ‫وعلم‬ ‫الدين ‪،‬‬

‫لظذق‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫الثلاث "‬ ‫الطلاق‬ ‫جواز‬ ‫"باب‬ ‫‪:‬‬ ‫صحيحه‬

‫الله‬ ‫يأمره رسول‬ ‫أن‬ ‫ثلاثا قبل‬ ‫اللعان ‪ :‬فطلقها‬ ‫حديث‬ ‫عستانمهو ‪ .‬وذكر‬

‫ما‬ ‫جمع‬ ‫الباطل ؛ ولانه‬ ‫النبي !ي! ‪ ،‬ولا يقر على‬ ‫يغير عليه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫!ياله‬

‫الصحابة‬ ‫إلى‬ ‫نسبوه‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫حكمه‬ ‫تفريقه ‪ ،‬فألزمته الشريعة‬ ‫له في‬ ‫فسح‬

‫أحد‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا رواية له عن‬ ‫له في كتاب‬ ‫‪ ،‬لا أصل‬ ‫بحت‬ ‫كذب‬

‫لازمة‬ ‫ان الحرام ثلاث‬ ‫علي‬ ‫في موطئه عن‬ ‫مالك‬ ‫وقد ادخل‬

‫بها‪.‬‬ ‫إذا صرح‬ ‫في كلمة ‪ ،‬فهذا في معناها‪ ،‬فكيف‬


‫‪167‬‬

‫الملة ‪ ،‬ولا‬ ‫في‬ ‫مقبول‬ ‫بن ارطاة فغير ‪/‬‬ ‫الحجاج‬ ‫واما حديث‬

‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫الأئمة ‪ .‬فان قيل ‪ :‬ففي‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫عند‬

‫فيه من‬ ‫لا متعلق‬ ‫المذكور ‪ -‬قلنا‪ :‬هذا‬ ‫أبي الصهباء‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬وذكر‬

‫اوجه‪:‬‬ ‫خمسة‬

‫على‬ ‫يقدم‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫صحته‬ ‫في‬ ‫مختلف‬ ‫انه حديث‬ ‫الاول ‪:‬‬

‫قوم‬ ‫إلا عن‬ ‫المسألة خلاف‬ ‫هذه‬ ‫لها في‬ ‫يعرف‬ ‫ولم‬ ‫؟‬ ‫الأمة‬ ‫إجماع‬

‫والاتفاق‬ ‫الكريمان‬ ‫العصران‬ ‫سبق‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫التابعين‬ ‫رتبة‬ ‫عن‬ ‫انحطوا‬

‫منهم فلا تقبلوا منهم إلا‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫لزوم الثلاث ‪ ،‬فان رووا ذلك‬ ‫على‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪226‬‬

‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫تجد‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫العدل‬ ‫عن‬ ‫العدل‬ ‫نقل‬ ‫‪:‬‬ ‫منكم‬ ‫يقبلون‬ ‫ما‬

‫أبدا‪.‬‬ ‫السلف‬ ‫من‬ ‫منسوبة إلى أحد‬

‫يرو‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ابن عباس‬ ‫إلا عن‬ ‫يرو‬ ‫لم‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫إلا‬ ‫الصحابة‬ ‫يقبل مالم يروه من‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫طاوس‬ ‫طريق‬ ‫عنه إلا من‬

‫على‬ ‫خفى‬ ‫وكيف‬ ‫إلا واحد؟‬ ‫الصحابي‬ ‫ذلك‬ ‫ومالم يروه عن‬ ‫واحد‪،‬‬

‫على‬ ‫خفي‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫عباس‬ ‫بن‬ ‫عنه إلا‬ ‫وسكتوا‬ ‫الصحابة ‪،‬‬ ‫جميع‬

‫كلام ابن‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫؟ اهـ‪ .‬محل‬ ‫إلا طاوس‬ ‫ابن عباس‬ ‫أصحاب‬

‫العربي‪.‬‬

‫عليها‬ ‫‪ ،‬لم يعرج‬ ‫وغلط‬ ‫وهم‬ ‫ابن عبدالبر‪ :‬ورواية طاوس‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫والمشرق‬ ‫‪،‬‬ ‫والعراق‬ ‫والشام ‪،‬‬ ‫بالحجاز‪،‬‬ ‫الأمصار‬ ‫فقهاء‬ ‫من‬ ‫أحد‬

‫‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫موالي‬ ‫في‬ ‫لا يعرف‬ ‫أبا الصهباء‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قيل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والمغرب‬

‫به تضعيف‬ ‫لا يثبت‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫إن‬ ‫الله عته ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫رووه‬ ‫وغيرهما‬ ‫وابن جريج‬ ‫‪ ،‬لأن الائمة كمعمر‬ ‫هذا الحديث‬

‫طاوس‬ ‫‪ ،‬ورواه عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫طاوس‬ ‫إمام ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫طاوس‬

‫لا يضر‬ ‫الصحابي‬ ‫‪ ،‬وانفراد‬ ‫ثقة حافظ‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ميسرة‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫أيضا‬

‫فني ألفيته‬ ‫إليه العراقي‬ ‫أشار‬ ‫كما‬ ‫إلا واحد‪،‬‬ ‫أصلا‬ ‫عنه‬ ‫يرو‬ ‫لم‬ ‫ولو‬

‫بقوله‪:‬‬

‫تغلبا‬ ‫لابن‬ ‫الجعفي‬ ‫وأخرج‬ ‫المسيبا‬ ‫أخرجا‬ ‫الصحيح‬ ‫ففي‬

‫‪ ،‬ولم يرو‬ ‫بن حزن‬ ‫المسيب‬ ‫حديث‬ ‫أخرجا‬ ‫يعني ‪ :‬أن الشيخين‬

‫بن تغلب‬ ‫عمرو‬ ‫البخاري حديث‬ ‫وأخرج‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫ابنه‬ ‫غير‬ ‫عنه أحد‬

‫‪ .‬هذا‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫غير‬ ‫عنه‬ ‫يرو‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫العبدي‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪،‬‬ ‫النمري‬
‫‪227‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪168‬‬ ‫عنه أيضا‬ ‫روى‬ ‫بن تغلب‬ ‫عمرو‬ ‫أن ‪/‬‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫ذكر‬ ‫مراده ‪ .‬وقد‬

‫وابن عبدالبر وغيرهما‪.‬‬ ‫بن الأعرج ‪ ،‬قاله ابن حجر‪،‬‬ ‫الحكم‬

‫مسلم بسند‬ ‫ثابت في صحيح‬ ‫طاوس‬ ‫أن حديث‬ ‫والحاصل‬

‫نعم‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا بامر واضح‬ ‫تضعيفه‬ ‫لا يمكن‬ ‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬

‫نقله‬ ‫إلى‬ ‫متوفرة‬ ‫الدواعي‬ ‫إذا كانت‬ ‫الاحاد‬ ‫خبر‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫لقائل‬

‫‪ .‬ووجهه‬ ‫صحته‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ونحوه ‪ ،‬أن ذلك‬ ‫ولم ينقله إلا واحد‬

‫ل‬ ‫د‬ ‫لم يشتهر‬ ‫فان‬ ‫منه النقل تواترا والاشتهار؛‬ ‫يلزم‬ ‫الدواعي‬ ‫توفر‬ ‫أن‬

‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫انتفاء الملزوم‬ ‫يقتضي‬ ‫انتفاء اللازم‬ ‫لان‬ ‫يقع‪،‬‬ ‫أنه لم‬ ‫على‬

‫بقوله عاطفا‬ ‫السعود‬ ‫مراقي‬ ‫‪ ،‬أشار إليها في‬ ‫الاصول‬ ‫قاعدة مقررة في‬

‫الخبر‪:‬‬ ‫فيه بعدم صحة‬ ‫ما يحكم‬ ‫على‬

‫ثة‬ ‫السنى‬ ‫في‬ ‫الاحاد‬ ‫وخبر‬

‫تقررا‬ ‫لها لو قاله‬ ‫نرى‬ ‫نقله تواترا‬ ‫دواعي‬ ‫حيث‬

‫بها غير واحد من الاصوليين‪.‬‬ ‫وجزم‬

‫ما يجزم فيه بعدم‬ ‫الجوامع " عاطفا على‬ ‫"جمع‬ ‫وقال صاحب‬

‫نقله خلافا‬ ‫إلى‬ ‫الدواعي‬ ‫فيما تتوفر‬ ‫آحادا‬ ‫"والمنقول‬ ‫الخبر ‪:‬‬ ‫صحة‬

‫الخبر‬ ‫صحته‬ ‫بعدم‬ ‫يجزم‬ ‫مما‬ ‫أن‬ ‫منه بلفظه ‪ .‬ومراده‬ ‫" اهـ‪.‬‬ ‫للرافضة‬

‫إلى نقلإ‪.‬‬ ‫المنقول آحادا مع توفر الدواعي‬

‫مسألة ‪ :‬إذا انفرد‬ ‫الاصولي‬ ‫مختصره‬ ‫في‬ ‫ابن الحاجب‬ ‫وقال‬

‫لو‬ ‫كما‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫حلق‬ ‫شاركه‬ ‫نقله ‪ ،‬وقد‬ ‫إلى‬ ‫الدواعي‬ ‫فيما يتوفر‬ ‫واحد‬

‫قطعا‬ ‫مدينة فهو كاذب‬ ‫المنبر في‬ ‫على‬ ‫بقتل خطيب‬ ‫انمرد واحد‬

‫المسألة‬ ‫وفي‬ ‫بلفظه ‪.‬‬ ‫منه‬ ‫الغرض‬ ‫محل‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للشيعة‬ ‫خلافا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪228‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫عنها معروفة‬ ‫وأجوبة‬ ‫مناقشات‬

‫بأن معنى‬ ‫القول‬ ‫أنه على‬ ‫ولاشك‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫واحدة‬ ‫تجعل‬ ‫كانت‬ ‫المذكور أن الثلاث بلفظ واحد‬ ‫طاوس‬ ‫حديث‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫ثم‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫خلافة‬ ‫من‬ ‫وصدرا‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫النبي ع!ؤ‪،‬‬ ‫عهد‬ ‫على‬

‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والمسلمون‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬ ‫عليه‬ ‫ما كان‬ ‫غير‬ ‫عمر‬

‫ما كان‬ ‫إلى نقل‬ ‫‪ ،‬فالدواعي‬ ‫ذلك‬ ‫يعلمون‬ ‫أو جلهم‬ ‫الصحابة‬ ‫وعامة‬

‫بعده ‪،‬‬ ‫من‬ ‫والمسلمون‬ ‫‪،‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله ‪/‬‬ ‫الله صلى‬ ‫رسول‬ ‫عليه‬ ‫‪\96‬‬

‫أحدثه‬ ‫التغيير الذي‬ ‫بذلك‬ ‫يرد‬ ‫لان‬ ‫إنكاره‬ ‫لا يمكن‬ ‫توفرا‬ ‫متوفرة‬

‫لم ينقل منه حرف‬ ‫ذلك‬ ‫عنه ‪ ،‬وكون‬ ‫الصحابة‬ ‫جميع‬ ‫فسكوت‬ ‫عمر‪،‬‬

‫أمرين‪:‬‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫دلالة واضحة‬ ‫‪ ،‬يدل‬ ‫غير ابن عباس‬ ‫عن‬

‫ليس‬ ‫ابن عباس‬ ‫الذي رواه عن‬ ‫طاوس‬ ‫أن حديث‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫قدمنا‪،‬‬ ‫كما‬ ‫واحد‬ ‫وقت‬ ‫بل بثلاثة الفاظ في‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫معناه انها بلفظ‬

‫وابن سريج‪.‬‬ ‫النووي والقرطبي‬ ‫به النسائي وصححه‬ ‫جزم‬ ‫وكما‬

‫تغير قصدهم‪،‬‬ ‫مبني على‬ ‫للحكم‬ ‫لان تغيير عمر‬ ‫فلا إشكال‬ ‫وعليه‬

‫امرىء ما نوى"‬ ‫قال ‪" :‬إنما الأعمال بالنيات وانما لكل‬ ‫والنبي !‬

‫التأكيد‬ ‫ونوى‬ ‫‪.‬‬ ‫طالق‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫أنت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فمن‬

‫محامل‬ ‫فثلاث ‪ .‬واختلاف‬ ‫واحدة‬ ‫بكل‬ ‫الاستئناف‬ ‫فواحدة ‪ ،‬وان نوى‬

‫‪:‬‬ ‫فيه ‪ :‬لقوله عؤ‬ ‫به لا إشكال‬ ‫اللافظين‬ ‫نيات‬ ‫لاختلاف‬ ‫الواحد‬ ‫اللفظ‬

‫ما نوى"‪.‬‬ ‫امرىء‬ ‫"وإ نما لكل‬

‫لنقله احادا‪،‬‬ ‫بصحته‬ ‫غير محكوم‬ ‫الحديث‬ ‫والثاني ‪ :‬أن يكون‬

‫الثاني‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والأول اولى واخف‬ ‫نقله‬ ‫إلى‬ ‫مع توفر الدواعي‬

‫طاوس‬ ‫حديث‬ ‫الكلام على‬ ‫"المفهم" في‬ ‫وقال القرطبي في‬


‫‪922‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫كانوا يرون‬ ‫أن معظمهم‬ ‫جميعهم‬ ‫عن‬ ‫سياقه يقتضي‬ ‫المذكور ‪ :‬وظاهر‬

‫ينفرد‬ ‫فكيف‬ ‫الحكم ‪ ،‬وينتشر‪،‬‬ ‫هذا أن يفشو‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬والعادة في‬ ‫ذلك‬

‫العمل‬ ‫عن‬ ‫التوقف‬ ‫يقتضي‬ ‫قال ‪ :‬فهذا الوجه‬ ‫واحد؟‬ ‫عن‬ ‫به واحد‬

‫ابن حجر‬ ‫نقل‬ ‫منه بواسطة‬ ‫ببطلانه ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫القطع‬ ‫لم يقتض‬ ‫إن‬ ‫بظاهره‬

‫كما‬ ‫الاصول‬ ‫المقرر في‬ ‫بحسب‬ ‫جدا‬ ‫قوي‬ ‫الباري عنه ‪ ،‬وهو‬ ‫فتح‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫ترى‬

‫عنهما هو‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫السادس‬ ‫الجواب‬

‫أن المراد بها لبتة كما قدمنا في‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫الثلاث في‬ ‫لفظ‬ ‫حمل‬

‫أيضاه‬ ‫رواية ابن عباس‬ ‫من‬ ‫ركانة ‪ ،‬وهو‬ ‫حديث‬

‫هذا‬ ‫ذكر‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫إدخال‬ ‫ويؤيده‬ ‫قوي‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫ما نصه ‪:‬‬ ‫الجواب‬

‫التصريح‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫والاحاديث‬ ‫البتة ‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫الاثار‬ ‫‪،‬‬ ‫الباب‬

‫البتة إذا أطلقت‬ ‫وأن‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫الفرق‬ ‫عدم‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫كأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالثلاث‬

‫بعض‬ ‫فيقبل ‪ ،‬فكأن‬ ‫واحدة‬ ‫إلا إن اراد المطلق‬ ‫الثلاث‬ ‫على‬ ‫حمل‬
‫‪017‬‬

‫فرواها‪/‬‬ ‫التسوية ‪.‬‬ ‫لاشتهار‬ ‫؛‬ ‫الثلاث‬ ‫البتة على‬ ‫لفظ‬ ‫حمل‬ ‫رواته‬

‫الأول‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫وكانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫البتة‬ ‫لفظ‬ ‫المراد‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاث‬ ‫بلفظ‬

‫أمضى‬ ‫عمر‬ ‫عهد‬ ‫كان‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالبتة واحدة‬ ‫قال ‪ :‬أردت‬ ‫ممن‬ ‫يقبلون‬

‫من‬ ‫الباري بلفظه ‪ .‬وله وجه‬ ‫فتح‬ ‫اهـمن‬ ‫الحكم‬ ‫ظاهر‬ ‫في‬ ‫الثلاث‬

‫دفعة‪،‬‬ ‫قال بلزوم الثلاث‬ ‫ممن‬ ‫‪ ،‬وما يذكره كل‬ ‫لا يخفى‬ ‫النظر كما‬

‫لم‬ ‫مذهبه‬ ‫به كل‬ ‫الأمور النظرية ليصحح‬ ‫لزومها من‬ ‫قال بعدم‬ ‫ومن‬

‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫وأن‬ ‫كله ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫سقوط‬ ‫الظاهر‬ ‫لأن‬ ‫الكلام ؛‬ ‫به‬ ‫نطل‬

‫جهة‬ ‫من‬ ‫فانه لا يمكن‬ ‫النقل ‪،‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫تحقيقها‬ ‫يمكن‬ ‫لم‬ ‫إن‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3 0‬‬

‫أنه لو حلفها‬ ‫في‬ ‫اللعان‬ ‫أيمان‬ ‫ثلاثا على‬ ‫طالق‬ ‫أنت‬ ‫وقياس‬ ‫العقل ‪،‬‬

‫على‬ ‫اقتصر‬ ‫الفارق ؛ لان من‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫قياس‬ ‫لم تجز‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫بلفظ‬

‫العلماء‬ ‫اية اللعان أجمع‬ ‫في‬ ‫الاربع المذكورة‬ ‫الشهادات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬

‫الطلقات‬ ‫بخلاف‬ ‫منها أصلا‪،‬‬ ‫بشيء‬ ‫لو لم يات‬ ‫كما‬ ‫أن ذلك‬ ‫على‬

‫بها‬ ‫وحصلت‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫منها اعتبرت‬ ‫واحد‬ ‫على‬ ‫اقتصر‬ ‫الثلاث ‪ ،‬فمن‬

‫العدة إجماعا‪.‬‬ ‫البينونة بانقضاء‬

‫طاووس‬ ‫حديث‬ ‫ن‬ ‫من‬ ‫ما ذكره بعضهم‬ ‫السابع ‪ :‬هو‬ ‫الجواب‬

‫إنما هو‬ ‫والدليل‬ ‫فأقره ‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫النبي !شير علم‬ ‫فيه أن‬ ‫ليس‬ ‫المذكور‬

‫به‪.‬‬ ‫يعلم‬ ‫لم‬ ‫لا فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫به وأقره‬ ‫علم‬ ‫فيما‬

‫؛‬ ‫الجواب‬ ‫هذا‬ ‫ضعف‬ ‫ولا يخفى‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫إلى‬ ‫الصحابي‬ ‫أن ما أسنده‬ ‫على‬ ‫والأصوليين‬ ‫المحدثين‬ ‫لأن جماهير‬

‫وأقره ‪.‬‬ ‫!لمجم‬ ‫بأنه بلغه‬ ‫لم يصرح‬ ‫المرفوع ‪ ،‬وان‬ ‫النبي !طو له حكم‬ ‫عهد‬

‫غير‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫ن‬ ‫الثامن ‪:‬‬ ‫الجواب‬

‫بمجرد‬ ‫بانت‬ ‫طالق‬ ‫نت‬ ‫لها‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لانه إن‬ ‫؛‬ ‫بها خاصة‬ ‫المدخول‬

‫البينونة‬ ‫لوقوع‬ ‫محلا؛‬ ‫الثلاث‬ ‫لفظ‬ ‫اللفظ ‪ ،‬فلو قال ‪ :‬ثلاثا لم يصادف‬

‫الروايات كرواية أبي داود جاء‬ ‫القول أن بعض‬ ‫هذا‬ ‫قبلها‪ .‬وحجة‬

‫حمل‬ ‫هو‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫والمقرر‬ ‫بها‪،‬‬ ‫فيها التقييد بغير المدخول‬

‫هنا‪.‬‬ ‫كما‬ ‫والسبب‬ ‫الحكم‬ ‫إذا اتحد‬ ‫ولاسيما‬ ‫المقيد‪،‬‬ ‫على‬ ‫المطلق‬

‫قال في مراقي السعود‪:‬‬

‫والسبب‬ ‫إن فيهما اتحد حكم‬ ‫مطلق على ذاك وجب‬ ‫وحمل‬

‫في‬ ‫والتقييد إنما هو‬ ‫ا!طلاق‬ ‫‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫الأبي ‪ -‬رحمه‬ ‫وما ذىه‬
‫‪2 3 1‬‬ ‫لبقر ة‬ ‫‪1‬‬ ‫سورة‬

‫‪171‬‬ ‫زيادة العدل‬ ‫فمن‬ ‫طريقين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫حديث‬ ‫أما في‬ ‫‪/‬‬ ‫حديثين ‪،‬‬

‫العلماء‪،‬‬ ‫عامة‬ ‫كلام‬ ‫لظاهر‬ ‫عليه ‪ ،‬وأنه مخالف‬ ‫بأنه لا دليل‬ ‫فمردود‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫للفرق‬ ‫ولا وجه‬

‫ان رواية‬ ‫‪ -‬في نيل الأوطار من‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫وما ذكره الشوكاني‬

‫الروايات‬ ‫أفراد‬ ‫من‬ ‫فرد‬ ‫الدخول‬ ‫التقييد بعدم‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫داود‬ ‫أبي‬

‫لا يظهر؛‬ ‫‪،‬‬ ‫العام لا يخصصه‬ ‫أفراد العام بحكم‬ ‫بعض‬ ‫وذكر‬ ‫العامة ‪،‬‬

‫نر‬ ‫ذ‬ ‫مسائل‬ ‫لا من‬ ‫والمقيد‪،‬‬ ‫المطلق‬ ‫مسائل‬ ‫المسألة من‬ ‫هذه‬ ‫لأن‬

‫قيد‬ ‫عن‬ ‫مطلقة‬ ‫مسلم‬ ‫التي أخرجها‬ ‫فالروايات‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫أفراد‬ ‫بعض‬

‫الدخول‬ ‫بعدم‬ ‫مقيدة‬ ‫أبو داود‬ ‫التي أخرجها‬ ‫والرواية‬ ‫‪،‬‬ ‫الدخول‬ ‫عدم‬

‫المقيد‪ ،‬ولاسيما‬ ‫على‬ ‫المطلق‬ ‫حمل‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫كما ترى ‪ ،‬والمقرر‬

‫ابن‬ ‫‪ :‬إن كلام‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫لقائل‬ ‫هنا ‪ .‬نعم‬ ‫كما‬ ‫والسبب‬ ‫الحكم‬ ‫اتحد‬ ‫إن‬

‫أبي الصهباء‪،‬‬ ‫سؤال‬ ‫وارد على‬ ‫رواية أبي داود المذكورة‬ ‫في‬ ‫عباس‬

‫ابن عباس‬ ‫بها‪ ،‬فجواب‬ ‫غير المدخول‬ ‫إلا عن‬ ‫وابو الصهباء لم يسأل‬

‫بها لمطابقة‬ ‫المدخول‬ ‫غير‬ ‫لانه إنما خص‬ ‫له؛‬ ‫مخالفة‬ ‫لا مفهوم‬

‫موانع اعتبار دليل‬ ‫أن من‬ ‫الأصول‬ ‫تقرر في‬ ‫للسؤال ‪ .‬وقد‬ ‫الجواب‬

‫؛‬ ‫لسؤال‬ ‫جوابا‬ ‫واردا‬ ‫الكلام‬ ‫كون‬ ‫‪،‬‬ ‫المخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫اعني‬ ‫الخطاب‬

‫كونه‬ ‫فلا يتعين‬ ‫السؤال ‪،‬‬ ‫بالذكر لمطابقة‬ ‫المنطوق‬ ‫تخصيص‬ ‫لان‬

‫السعود‬ ‫مراقي‬ ‫إليه في‬ ‫‪ .‬واشار‬ ‫المنطوق‬ ‫عن‬ ‫المفهوم‬ ‫حكم‬ ‫لاخراح‬

‫المخالفة بقوله‪:‬‬ ‫ذكر موانع اعتبار مفهوم‬ ‫في‬

‫على الذي غلب‬ ‫للسؤل أو جري‬ ‫الحكم أو النطق انجلب‬ ‫أو جهل‬

‫للسؤل‪.‬‬ ‫انجلب‬ ‫منه قوله ‪ :‬أو النطق‬ ‫الشاهد‬ ‫ومحل‬

‫السختياني‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫قدمنا ان رواية ابي داود المذكورة‬ ‫وقد‬


‫اء لبيان‬ ‫ا‬ ‫‪1‬ضو‬ ‫‪232‬‬

‫عنهم‬ ‫روى‬ ‫أن من‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫طاوس‬ ‫عن‬ ‫غير واحد‪،‬‬ ‫عن‬

‫بروايته‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫لا يصح‬ ‫من هو‪،‬‬ ‫لم يعرف‬ ‫مجهولون ‪ ،‬ومن‬ ‫أيوب‬

‫الرواية التي‬ ‫ما نصه ‪ :‬وأما هذه‬ ‫مسلم‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫ولذا قال‬

‫‪،‬‬ ‫طاووس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫قوم مجهولين‬ ‫عن‬ ‫يوب‬ ‫لابي داود فضعيفة ‪ ،‬رواها‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫بها والله أعلم‬ ‫‪ ،‬فلا يحتج‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫ساق‬ ‫أبي داود بعد أن‬ ‫سنن‬ ‫مختصر‬ ‫في‬ ‫المنذري‬ ‫وقال‬

‫‪ .‬انتهى منه‬ ‫مجاهيل‬ ‫طاوس‬ ‫ما نصه ‪ :‬الرواة عن‬ ‫المذكور‬ ‫الحديث‬

‫بمن‬ ‫للجهل‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫ظاهر‬ ‫داود هذه‬ ‫رواية أبي‬ ‫بلفظه ‪ .‬وضعف‬

‫فيها‪.‬‬ ‫روى عن طاووس‬

‫‪172‬‬
‫بعد‬ ‫زاد المعاد‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪/‬‬ ‫ابن القيم رحمه‬ ‫العلامة‬ ‫وقال‬

‫بأصح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحديث‬ ‫لفظ‬ ‫الرواية ما نصه ‪ :‬وهذا‬ ‫هذه‬ ‫لفظ‬ ‫أن ساق‬

‫هذا‬ ‫ما تقدم ‪.‬‬ ‫مع‬ ‫فانظره‬ ‫بلفظه ‪.‬‬ ‫منه‬ ‫الغرض‬ ‫محل‬ ‫انتهى‬ ‫إسناد‪.‬‬

‫النصوص‬ ‫ما فيها من‬ ‫مع‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫العلماء في‬ ‫كلام‬ ‫ملخص‬

‫الشرعية‪.‬‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫لنا صوابه‬ ‫يطهر‬ ‫الذي‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تعالى ‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫إليه الامام الشافعي‬ ‫ما ذهب‬ ‫هو‬ ‫المسألة‬

‫فيها دائر بين أمرين‪:‬‬ ‫الحق‬

‫كون‬ ‫المذكور‬ ‫طاوس‬ ‫المراد بحديث‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫بلفظ واحد‪.‬‬ ‫الثلاث المذكورة ليست‬

‫‪،‬‬ ‫منسوخ‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫معناه أنها بلفظ‬ ‫كان‬ ‫ن‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه‬

‫كما وقع‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫زمان‬ ‫إلا في‬ ‫بين الصحابة‬ ‫العلم بنسخه‬ ‫يشتهر‬ ‫ولم‬
‫‪233‬‬
‫سورة البقرة‬

‫المتعة‪.‬‬ ‫نظيره في نكاج‬

‫ما نصه‪:‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫فقد نقل عنه البيهقي في‬ ‫أما الشافعي‬

‫عهد‬ ‫على‬ ‫تحمسب‬ ‫‪ :‬إن الثلاث كانت‬ ‫ابن عباس‬ ‫قول‬ ‫معنى‬ ‫فان كان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قد علم‬ ‫ابن عباس‬ ‫يكون‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫‪ -‬والله أعلم‬ ‫يشبه‬ ‫‪ ،‬فالذي‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬

‫فنسخ‪.‬‬ ‫كان شيء‬

‫يكون‬ ‫أن‬ ‫لا يشبه‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫ما وصفت‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫فما‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬

‫لم يعلمه‬ ‫شيئا‪ ،‬ثم يخالفه بشيء‬ ‫الله لمجيم‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫يروي‬ ‫ابن عباس‬

‫‪.‬‬ ‫فيه خلاف‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫في‬ ‫مضت‬ ‫قد‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫رواية‬ ‫الشيخ ‪:‬‬ ‫قال‬

‫التأويل‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وقيها تأكيد لصحة‬ ‫النسخ‬

‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫شيء‬ ‫هذا‬ ‫فلعل‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫الشافعي ‪ :‬فان‬ ‫قال‬

‫ن‬ ‫علمنا‬ ‫قيل ‪ :‬قد‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫بقول‬ ‫فيه ابن عباس‬ ‫فقال‬

‫بيع‬ ‫المتعة ‪ ،‬وقي‬ ‫نكاج‬ ‫عنه في‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫يخالف‬ ‫ابن عباس‬

‫يوافقه‬ ‫فكيف‬ ‫وغيره ‪،‬‬ ‫الأولاد‬ ‫أمهات‬ ‫بيع‬ ‫وقي‬ ‫الدينار بالدينارين ‪،‬‬

‫انتهى ‪ .‬محل‬ ‫ما قال؟‬ ‫فيه خلاف‬ ‫النبي !ي!‬ ‫عن‬ ‫يروى‬ ‫شيء‬ ‫في‬

‫دائر بين الأمرين‬ ‫الحق‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫منه بلفظه ‪ .‬ومعناه واضح‬ ‫الغرض‬

‫على‬ ‫يدل‬ ‫إلخ‬ ‫ابن عباس‬ ‫قول‬ ‫معنى‬ ‫قوله ‪ :‬فان كان‬ ‫؛ لان‬ ‫المذكورين‬

‫وقد‬ ‫بفم واحد‪،‬‬ ‫ان المعنى انها ئلاث‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫محتمل‬ ‫ان غير ذلك‬

‫منسوخا‪،‬‬ ‫ان يكون‬ ‫يشبه عنده‬ ‫‪ ،‬فالذي‬ ‫واحدة‬ ‫جعلها‬ ‫على‬ ‫لمجياله‬ ‫اقر النبي‬

‫قال‬ ‫كما‬ ‫الامرين ‪.‬‬ ‫بين‬ ‫الحق‬ ‫لنا دوران‬ ‫الظاهر‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫نقول‬ ‫ونحن‬

‫طاووس‬ ‫حديث‬ ‫معنى‬ ‫يكون‬ ‫ن‬ ‫إما‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬
‫‪173‬‬
‫بل بالفاظ متفرقة بنسق‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫ليست‬ ‫ان الثلاث‬ ‫‪/‬‬ ‫المذكور‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪2 3 4‬‬

‫تدخل‬ ‫الصورة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫طالق‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫طالق‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫طالق‬ ‫كأنت‬ ‫واحد‪،‬‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ولاسيما‬ ‫نفيه‬ ‫لا يمكن‬ ‫دخولا‬ ‫الثلاث‬ ‫طلاق‬ ‫معنى‬ ‫لغة في‬

‫الله‬ ‫ابن القيم رحمه‬ ‫العلامة‬ ‫التي جزم‬ ‫أبو داود‬ ‫الرواية التي أخرجها‬

‫لابن‬ ‫قال‬ ‫أبا لصهباء‬ ‫أن‬ ‫لفظها‬ ‫فإن‬ ‫إسناد‪،‬‬ ‫صح‬ ‫بأن إسنادها‬

‫أن يدخل‬ ‫امرأته ثلاثا قبل‬ ‫إذا طلق‬ ‫كان‬ ‫الرجل‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أما علمت‬ ‫عباس‬

‫من‬ ‫بكر وصدرا‬ ‫لمجم و بي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫بها جعلوها‬

‫امرأته ثلاثا‬ ‫إذا طلق‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬بلى ؛ كان‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال‬ ‫عمر؟‬ ‫مارة‬

‫لمجم وأبي بكر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫بها جعلوها‬ ‫قبل أن يدخل‬

‫تتايعوا فيها قال ‪:‬‬ ‫قد‬ ‫الناس‬ ‫فلما رأى‬ ‫إمارة عمر‪،‬‬ ‫من‬ ‫وصدرا‬

‫أظهر‬ ‫وهو‬ ‫ثلاثا" ‪،‬‬ ‫"طلقها‬ ‫الرواية بلفظ‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬فان‬ ‫عليهم‬ ‫أجيزوهن‬

‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫العلامة‬ ‫به‬ ‫جزم‬ ‫كما‬ ‫بثلاثة ألفاظ ‪،‬‬ ‫متفرقة‬ ‫كونها‬ ‫في‬

‫الثابت في‬ ‫عائشة‬ ‫بحديث‬ ‫الاستدلال‬ ‫رده‬ ‫تعالى ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬

‫بحديث‬ ‫‪ :‬و ما استدلالكم‬ ‫ما نصه‬ ‫زاد المعاد‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫الصحيح‬

‫تحل‬ ‫هل‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫فسئل‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاثا فتزوجت‬ ‫طلق‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬ ‫عائشة‬

‫فيه ‪ ،‬نعم‬ ‫لا ننازعكم‬ ‫مما‬ ‫فهذا‬ ‫العسيلة‬ ‫تذوق‬ ‫قال ‪ :‬لا حتى‬ ‫للاول ؟‬

‫الحديث‬ ‫أين في‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الثاني‬ ‫عقد‬ ‫اكتفى بمجرد‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫هو‬

‫لنا‪ ،‬فإنه لا يقال ‪:‬‬ ‫حجة‬ ‫الحديث‬ ‫بل‬ ‫بفم واحد؟‬ ‫الثلاث‬ ‫أنه طلق‬

‫مرة ‪ ،‬وهذا‬ ‫بعد‬ ‫مرة‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫فعل‬ ‫ثلاثا‪ ،‬إلا من‬ ‫ثلاثا‪ ،‬وقال‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬

‫يقال ‪ :‬قذفه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وعجمهم‬ ‫الامم عربهم‬ ‫لغات‬ ‫في‬ ‫المعقول‬ ‫هو‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫نتهى‬ ‫عليه ثلاثاه‬ ‫ثلاثا‪ ،‬وسلم‬ ‫ثلاثا‪ ،‬وشتمه‬

‫الثابت‬ ‫عائشة‬ ‫للفظ‬ ‫رواية أبي داود موافق‬ ‫أن لفظ‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬

‫تعالى‪-‬‬ ‫الله‬ ‫فيه العلامة ابن القيم ‪-‬رحمه‬ ‫جزم‬ ‫الذي‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬

‫أنها بالفاظ‬ ‫بل دلالته على‬ ‫أن الثلاث بفم واحد‪،‬‬ ‫على‬ ‫بانه لأ يدل‬
‫‪235‬‬
‫سورة البقرة‬

‫السنن‬ ‫الامم ‪ ،‬ويؤيده أن البيهقي في‬ ‫لغات‬ ‫جميع‬ ‫متفرقة متعينة في‬

‫إلى أن معناه إذا قال‬ ‫الساجي‬ ‫أبو يحيى‬ ‫قال ما نصه ‪ :‬وذهب‬ ‫الكبرى‬

‫فغلظ‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫‪ .‬كانت‬ ‫طالق‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫أنت‬ ‫للبكر‪:‬‬

‫ثلاثا‪ .‬قال الشيخ ‪ :‬ورواية أيوب‬ ‫عنه فجعلها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫عليهم‬

‫هذا التأويل ‪ .‬اهـ‪ .‬منه بلفظه‪.‬‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫السختياني تدل‬

‫‪174‬‬
‫وهي‬ ‫أبو داود‬ ‫‪/‬‬ ‫التي أخرجها‬ ‫هي‬ ‫المذكورة‬ ‫أيوب‬ ‫ورواية‬

‫الله‪-‬‬ ‫فيه ابن القيم ‪-‬رحمه‬ ‫التي جزم‬ ‫عائشة‬ ‫لفظها حديث‬ ‫المطابق‬

‫بل‬ ‫بفم واحد‪،‬‬ ‫ليسست‬ ‫المذكورة‬ ‫أن الطلقات‬ ‫إلا على‬ ‫بأنه لا يدل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فيما ذكرنا‪ ،‬ويؤيده أيضا‬ ‫جدا‬ ‫واضحة‬ ‫واقعة مرة بعد مرة ‪ ،‬وهي‬

‫بألفاظ متتابعة‬ ‫أنها إن كانت‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫ابن عباس‬ ‫البيهقي نقل عن‬

‫في‬ ‫صريح‬ ‫ثلاث ‪ ،‬وهو‬ ‫فهي‬ ‫واحد‬ ‫بلفظ‬ ‫كانت‬ ‫واحدة ‪ ،‬وان‬ ‫فهي‬

‫المسرودة‬ ‫هي‬ ‫واحدة‬ ‫التي تكون‬ ‫الثلاث‬ ‫أن‬ ‫مبين‬ ‫‪،‬‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬

‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫ففي‬ ‫الاولى ‪،‬‬ ‫للصيغة‬ ‫لأنها تأكيد‬ ‫؛‬ ‫متعددة‬ ‫بألفاظ‬

‫ثلاثا‬ ‫أراد إذا طلقها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬ويشبه‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫ما نصه‬ ‫للبيهقي‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫الشعبي عن‬ ‫جابر بن يزيد عن‬ ‫تترى ‪ ،‬روى‬

‫بها‪ ،‬قال ‪ :‬عقدة‬ ‫امرأته ثلاثا قبل أن يدخل‬ ‫طلق‬ ‫رجل‬ ‫في‬ ‫عنهما‬

‫قال‬ ‫بشيء‪.‬‬ ‫فليس‬ ‫تترى‬ ‫واذا كانت‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫بيده أرسلها‬ ‫كانت‬

‫طالق‪،‬‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫أنت‬ ‫يعني‬ ‫فترى‬ ‫‪:‬‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫وروي‬ ‫فإنها تبين بالاولى ‪ ،‬والثنتان ليستا بشيء‪،‬‬

‫‪ .‬انتهى منه بلفظه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ما دل على‬ ‫عباس‬

‫ليست‬ ‫طاووس‬ ‫على أن الثلاث في حديث‬ ‫فهذه أدلة واضحة‬

‫به الامام النسائي‬ ‫جزم‬ ‫بألفاظ متفرقة كما‬ ‫بل مسرودة‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بلفظ‬
‫‪236‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫‪ ،‬وأبو يحيى‬ ‫سريج‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والقرطبي‬ ‫النووي‬ ‫‪ -‬وصححه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬

‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫الشعبي‬ ‫البيهقي عن‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫الساجي‬

‫ابن القيم كما‬ ‫التي صححها‬ ‫رواية أيوب‬ ‫‪ ،‬وتؤيده‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫الثلاث‬ ‫دليل يعين كون‬ ‫انفا مع أنه لا يوجد‬ ‫ذكره البيهقي وأوضحناه‬

‫وضع‬ ‫لا من‬ ‫المذكور بلفط واحد‪،‬‬ ‫طاووس‬ ‫حديث‬ ‫المذكورة في‬

‫روايات‬ ‫العقل ؛ لان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الشرع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫العرف‬ ‫من‬ ‫اللغة ‪ ،‬ولا‬

‫منها التصريح بأن الثلاث المذكورة‬ ‫في شيء‬ ‫ليس‬ ‫طاووس‬ ‫حديث‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الثلاث ‪،‬‬ ‫طلاق‬ ‫أو‬ ‫الثلاث ‪،‬‬ ‫لفظ‬ ‫ومجرد‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بلفط‬ ‫واقعة‬

‫تلك‬ ‫كل‬ ‫لصدق‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫أنها بلفط‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬ ‫الثلاث ‪،‬‬ ‫الطلاق‬

‫لا‬ ‫رأيت ‪ ،‬ونحن‬ ‫الواقعة بألفاظ متفرقة كما‬ ‫الثلاث‬ ‫على‬ ‫العبارات‬

‫‪ ،‬وانما نفرق‬ ‫وزمن‬ ‫ولا بين زمن‬ ‫بين البر والفاجر‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫نفرق‬

‫بينهما لا يمكن‬ ‫التأسيس ‪ ،‬والفرق‬ ‫نوى‬ ‫التأكيد‪ ،‬ومن‬ ‫نوى‬ ‫بين من‬

‫من‬ ‫علم‬ ‫لما‬ ‫إنما هو‬ ‫عمر‬ ‫ما فعله‬ ‫أن‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫ونقول‬ ‫إنكاره ‪،‬‬
‫‪175‬‬
‫قبله‬ ‫الزمن الذي‬ ‫في‬ ‫زمنه ‪ ،‬بعد أن كان‬ ‫في‬ ‫التأسيس‬ ‫قصد‬ ‫كثرة ‪/‬‬

‫اللفظ لتغير قصد‬ ‫وتغير معنى‬ ‫قدمنا‪،‬‬ ‫كما‬ ‫الاغلب‬ ‫التأكيد هو‬ ‫قصد‬

‫على‬ ‫وجريانه‬ ‫واتجاهه‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫فقوة‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫به لا إشكال‬ ‫اللافظين‬

‫أيوب‬ ‫رواية‬ ‫فلفظ‬ ‫‪ .‬وبالجملة‬ ‫ترى‬ ‫فيه كما‬ ‫إشكال‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫اللغة ‪،‬‬

‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫القيم ‪-‬رحمه‬ ‫ابن‬ ‫العلامة‬ ‫وقال‬ ‫داود‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫أخرجها‬ ‫‪-‬التي‬

‫في‬ ‫الثابت‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫للفظ‬ ‫مطابق‬ ‫إسناد‪-‬‬ ‫إنها بأصح‬

‫للأول‬ ‫‪ :‬بأنها لا تحل‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬ ‫من‬ ‫فيه التصريح‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيحين‬

‫أن جعل‬ ‫ذاقها الاول ‪ .‬وبه تعرف‬ ‫الثاني كما‬ ‫عسيلتها‬ ‫يذوق‬ ‫حتى‬

‫في‬ ‫وجعلها‬ ‫‪،‬‬ ‫متباينة‬ ‫أوقات‬ ‫متفرقة في‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫الثلاث‬

‫المتن‬ ‫اتحاد لفظ‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫له‬ ‫تفريق لا وجه‬ ‫بلفظ واحد‬ ‫طاووس‬ ‫حديث‬
‫‪237‬‬
‫ة لبقرة‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫إلى‬ ‫المجتمعة‬ ‫القائلين برد الثلاث‬ ‫أن‬ ‫ومع‬ ‫داود‪،‬‬ ‫رواية أبي‬ ‫في‬

‫من‬ ‫وغيرهما‬ ‫بين رواية أيوب‬ ‫المعنى‬ ‫فرقا في‬ ‫لا يجدون‬ ‫واحدة‬

‫‪.‬‬ ‫طاووس‬ ‫روايات حديث‬

‫يكون‬ ‫ن‬ ‫‪ :‬إما‬ ‫واحدة‬ ‫إلى‬ ‫الثلاث‬ ‫برد‬ ‫للقائلين‬ ‫نقول‬ ‫ونحن‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫أنها مجتمعة‬ ‫طاووس‬ ‫عائشة ‪ ،‬وحديث‬ ‫حديث‬ ‫الثلاث في‬ ‫معنى‬

‫أولى‬ ‫عليه ‪ ،‬فهو‬ ‫متفق‬ ‫عائشة‬ ‫فحديث‬ ‫مجتمعة‬ ‫مفرقة ‪ ،‬فان كانت‬

‫إلا بعد‬ ‫ولا تحل‬ ‫الثلاث تحرمها‪،‬‬ ‫بأن تلك‬ ‫بالتقديم ‪ ،‬وفيه التصريح‬

‫طاووس‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫أصلا‬ ‫لكم‬ ‫متفرقة ‪ ،‬فلا حجة‬ ‫‪ ،‬وان كانت‬ ‫زوج‬

‫أما‬ ‫الثلاث بلفظ واحد‪.‬‬ ‫في خصوص‬ ‫النزاع‬ ‫؛ لان‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫على‬

‫طاووس‬ ‫حديث‬ ‫مفرقة ‪ ،‬وفي‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫الثلاث في‬ ‫جعلكم‬

‫رواياته‬ ‫بعض‬ ‫ان‬ ‫عليه ‪ ،‬ولاسيما‬ ‫ولا دليل‬ ‫له‪،‬‬ ‫فلا وجه‬ ‫مجتمعة‬

‫فرقا بين معاني‬ ‫عائشة ‪ ،‬وأنتم لا ترون‬ ‫حديث‬ ‫للفط‬ ‫لفظه‬ ‫مطابق‬

‫‪ ،‬لا متفرقة‪.‬‬ ‫الثلاث مجتمعة‬ ‫كون‬ ‫جهة‬ ‫ألفاظ رواياته من‬

‫أن الثلاث التي كانت‬ ‫طاووس‬ ‫معنى حديث‬ ‫كون‬ ‫وأما على‬

‫المجموعة‬ ‫و بي بكر‪ ،‬هي‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫تجعل‬

‫به أبو داود رحمه‬ ‫هذا يتعتين النسخ ‪ ،‬كما جزم‬ ‫فانه على‬ ‫واحد‬ ‫بلفظ‬

‫كما‬ ‫الشافعي‬ ‫قول‬ ‫الباري ‪ ،‬وهو‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫به ابن حجر‬ ‫‪ ،‬وجزم‬ ‫الله‬

‫العلماء‪.‬‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫به غير‬ ‫قدمنا عنه ‪ ،‬وقال‬

‫المراد‬ ‫التي تفيد أن‬ ‫النسخ‬ ‫الدالة على‬ ‫النصوص‬ ‫رأيت‬ ‫وقد‬
‫‪176‬‬
‫فيه بين‬ ‫لا فرق‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الزمن‬ ‫أنه في‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫‪/‬‬ ‫الثلاث‬ ‫بجعل‬

‫تطليقة‪،‬‬ ‫مائة‬ ‫بعد‬ ‫ولو‬ ‫الرجعة‬ ‫لجواز‬ ‫متفرقة ‪،‬‬ ‫ولو‬ ‫وثلاث‬ ‫واحدة‬

‫أبي بكر‬ ‫زمن‬ ‫يفعله في‬ ‫كان‬ ‫المراد بمن‬ ‫متفرقة كانت ‪ ،‬أو لا‪ ،‬و ن‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪238‬‬

‫بين الجميع‪.‬‬ ‫اشتهر النسخ‬ ‫عمر‬ ‫زمن‬ ‫لم يبلغه النسخ ‪ ،‬وفي‬ ‫من‬ ‫هو‬

‫نكاح‬ ‫مثله في‬ ‫وقوع‬ ‫يرده بإيضاح‬ ‫لا يصح‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ ‫وادعاء‬

‫على‬ ‫تفعل‬ ‫جابر أنها كانت‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫ن مسلما‬ ‫المتعة ‪ ،‬فانا قد قدمنا‬

‫قال ‪ :‬فنهانا‬ ‫عمر‬ ‫زمن‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫النبي ع!يم‪ ،‬وأبي‬ ‫عهد‬

‫الثلاث واحدة ‪،‬‬ ‫في جعل‬ ‫التي وقعت‬ ‫هي‬ ‫الصورة‬ ‫عنها عمر ‪ .‬وهذه‬

‫إحداهما‬ ‫فادعاء إمكان‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ثابت‬ ‫والنسخ‬

‫واحدة‬ ‫لان كل‬ ‫كما ترى؛‬ ‫غاية السقوط‬ ‫في‬ ‫الاخرى‬ ‫واستحالة‬

‫جليل أن مسألة‬ ‫عن صحابي‬ ‫فيها مسلم في صحيحه‬ ‫منهما‪ ،‬روى‬

‫من‬ ‫‪ ،‬و بي بكر وصدرا‬ ‫!ييه‬ ‫النبي‬ ‫في زمن‬ ‫تفعل‬ ‫تتعلق بالفروج كانت‬

‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫ثابت في‬ ‫والنسخ‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫ثم غير حكمها‬ ‫مارة عمر‪،‬‬

‫الامرين فلا ينبغي أن يقال ؛ لان نسبة عمر‬ ‫و ما غير هذين‬ ‫منهما‪،‬‬

‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫عباس‬ ‫عنه ‪ -‬وعبدالله بن‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫ابن الخطاب‬

‫يه‬ ‫الى أنهم تركوا ما جاء‬ ‫الله ع!يم‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫عنهما ‪ -‬وخلق‬

‫لائق‪،‬‬ ‫غير‬ ‫عمدا‬ ‫تلقاء أنفسهم‬ ‫من‬ ‫بما يخالفه‬ ‫النبي ع!يم‪ ،‬وجاءوا‬

‫بلا شك‪.‬‬ ‫أنه باطل‬ ‫ومعلوم‬

‫غير واحد من العلماء أن الصحابة أجمعوا في زمن‬ ‫وقد حكى‬

‫الثلاث دفعة واحدة ‪.‬‬ ‫نفوذ الطلاق‬ ‫على‬ ‫عمر‬

‫السكوتي‪،‬‬ ‫الإجماع‬ ‫لهذا الاجماع هو‬ ‫والظاهر أن مراد المدعي‬

‫من الصحابة‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫في ذلك‬ ‫العلماء ذكر الخلاف‬ ‫مع أن بعض‬

‫ذلك‬ ‫القائل بأن نسبة‬ ‫العربي‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫قدمنا كلام‬ ‫والتابعين ‪ .‬وقد‬

‫أحد منهم جعل‬ ‫‪ ،‬وأنه لم يثبت عن‬ ‫بحت‬ ‫الصحابة كذب‬ ‫إلى بعض‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫العلماء من‬ ‫أجلاء‬ ‫بعض‬ ‫واحدة ‪ ،‬وما ذكره‬ ‫واحد‬ ‫بلفظ‬ ‫الثلاث‬
‫‪2 3 9‬‬ ‫ة لبقر ة‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أنه يعلم‬ ‫مع‬ ‫لهم ‪،‬‬ ‫عقوبة‬ ‫مجتمعة‬ ‫التلاث‬ ‫عليها‬ ‫إنما أوقع‬ ‫عمر‬

‫أبي‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫!ي! ‪ ،‬والمسلمون‬ ‫الله‬ ‫عليه رسول‬ ‫ما كان‬ ‫خلاف‬ ‫ذلك‬

‫له ن‬‫أ‬ ‫لا يسوغ‬ ‫؛ لان عمر‬ ‫نهوضه‬ ‫عنه ‪ -‬فالظاهر عدم‬ ‫الله‬ ‫بكر ‪ -‬رضي‬

‫‪177‬‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬فلا يصح‬ ‫وسلم‬ ‫عليه ‪/‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أخله‬ ‫فرجا‬ ‫يحرم‬

‫الرجعة ‪ ،‬ويتجرأ‬ ‫الفرج بجواز‬ ‫!ي! يبيح ذلك‬ ‫الله‬ ‫أن يعلم أن رسول‬

‫لرسول‬ ‫‪< :‬ومآءانئكم‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫الكبرى‬ ‫بالبينونة‬ ‫منعه‬ ‫على‬ ‫هو‬

‫* )‬ ‫!فتروت‬ ‫على ألله‬ ‫أم‬ ‫لكخ‬ ‫أذت‬ ‫ءالله‬ ‫‪< :‬‬ ‫لاية ‪ ،‬ويقول‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫فخذوه‬

‫) ؟‬ ‫دده‬ ‫يآذن به‬ ‫لتم‬ ‫شرعوا لهم من الدين ما‬ ‫م لهم شر!وأ‬ ‫‪< :‬‬ ‫ويقول‬

‫الطلاق هو‬ ‫من‬ ‫مالا يجوز‬ ‫فعل‬ ‫عقوبة من‬ ‫في‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫والمروي‬

‫الفروج‬ ‫المباح من‬ ‫‪ ،‬أما تحريم‬ ‫‪ ،‬كالضرب‬ ‫المعروف‬ ‫التعزير الشرعي‬

‫أخله الله‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫إلى حرمته‬ ‫أنواع التعزيرات ؛ لانه يفضي‬ ‫من‬ ‫فليس‬

‫غير‬ ‫إبانتها وهي‬ ‫على‬ ‫أكره‬ ‫لانه إن‬ ‫عليه ؛‬ ‫حرمه‬ ‫لمن‬ ‫واباحته‬ ‫له ‪،‬‬

‫طيب‬ ‫لم يبنها عن‬ ‫لغيره ؛ لان زوجها‬ ‫الأمر لا تحل‬ ‫نفس‬ ‫بائن في‬

‫الأمر‪ ،‬ويدل‬ ‫نفس‬ ‫الحرام في‬ ‫وفتواه لا يحل‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وحكم‬ ‫نفس‬

‫له فلا يأخذ‬ ‫قضيت‬ ‫فيه ‪" :‬فمن‬ ‫فان‬ ‫عليه‬ ‫المتفق‬ ‫ام سلمة‬ ‫له حديثما‬

‫له قوله‬ ‫نار" ويشير‬ ‫من‬ ‫له قطعة‬ ‫فكأنما أقطع‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫أخيه‬ ‫حق‬ ‫من‬

‫منه انه لو لم‬ ‫لانه يفهم‬ ‫منهاوطرازوتجنبهها)‬ ‫زتد‬ ‫تعالى ‪< :‬فلماقضئ‬

‫لغيره ‪.‬‬ ‫منها ما خلت‬ ‫وطره‬ ‫اختيارا لقضائه‬ ‫يتركها‬

‫الباري ما نصه ‪ :‬وفي‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫المتعة‬ ‫مسألة‬ ‫في‬ ‫المسألة نطير ما وقع‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫فالذي‬ ‫الجملة‬

‫!ياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫تفعل‬ ‫إنها كانت‬ ‫جابر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫‪-‬أعني‬ ‫سواء‬

‫عنها فانتهينا‪-‬‬ ‫قال ثم نهانا عمر‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫خلافة‬ ‫من‬ ‫بكر وصدرا‬ ‫وأبي‬

‫للاجماع‬ ‫؛‬ ‫الثلاث‬ ‫وإيقاع‬ ‫المتعة ‪،‬‬ ‫تحريم‬ ‫الموضعين‬ ‫في‬ ‫فالراجح‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪024‬‬

‫الذي انعقد في عهد عمر على ذلك‪.‬‬

‫منهما‪،‬‬ ‫خالفه في واحدة‬ ‫أن أحدا في عهد‪.‬عمر‬ ‫ولا يحفط‬

‫عن بعضهم قبل‬ ‫وقد دل إجماعهم على وجود ناسخ وإن كان خفي‬

‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫فالمخالف‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫لجميعهم‬ ‫ظهر‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬

‫الاختلاف‬ ‫أحدث‬ ‫اعتبار من‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والجمهور‬ ‫له‬ ‫منابذ‬ ‫الإجماع‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫اهـمنه‬ ‫والله أعلم‬ ‫الاتفاق‬ ‫بعد‬

‫‪.‬‬ ‫جهات‬ ‫فيها من ثلاث‬ ‫هذه المسألة أن البحث‬ ‫خلاصة‬ ‫وحاصل‬

‫الصريح‪.‬‬ ‫القولي ‪ ،‬أو الفعلي‬ ‫دلالة النص‬ ‫جهة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الأولى‬

‫‪178‬‬
‫‪. /‬‬ ‫‪ ،‬والأصول‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬ ‫صناعة‬ ‫جهة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الثانية‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫أما أقوال‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫أقوال‬ ‫جهة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الثالثة‬

‫وأكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫وجل‬ ‫وأتباعهم‬ ‫الأربعة ‪،‬‬ ‫الأئمة‬ ‫أن‬ ‫فيها فلا يخفى‬

‫على‬ ‫غير واحد‬ ‫وادعى‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫نفوذ الثلاث دفعة بلفظ‬ ‫العلماء على‬

‫الصحابة وغيرهم‪.‬‬ ‫إجماع‬ ‫ذلك‬

‫النبي !س!‪ ،‬أو فعله فلم‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫صريح‬ ‫نص‬ ‫جهة‬ ‫وأما من‬

‫الثلاث‬ ‫جعل‬ ‫على‬ ‫فعله ما يدل‬ ‫النبي ع!ي!ه‪ ،‬ولا من‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫يثبت‬

‫ركانة أنه بلفظ‬ ‫طلاق‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫ما روي‬ ‫ان أثبت‬ ‫مر لك‬ ‫واحدة ‪ ،‬وقد‬

‫أكثر من‬ ‫لا يلزم‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫ما أراد إلا واحدة‬ ‫النبي خلفه‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫البتة‬

‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫لتحليفه معنى ‪ .‬وقد‬ ‫لما كان‬ ‫واحد‬ ‫بلفظ‬ ‫واحدة‬

‫ثلاثا‬ ‫طلقتها‬ ‫لو‬ ‫الله أرأيت‬ ‫أنه قال ‪ :‬يا رسول‬ ‫الدارقطني‬ ‫عند‬ ‫عمر‬

‫وتكون‬ ‫تبين منك‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫لا‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أراجعها؟‬ ‫أن‬ ‫لي‬ ‫يحل‬ ‫أكان‬

‫معصية‪.‬‬
‫‪241‬‬
‫سورة البقرة‬

‫بن زريق‬ ‫الخراساني ‪ ،.‬وشعيب‬ ‫إسناده عطاء‬ ‫قدمنا أن في‬ ‫وقد‬

‫شعيبا‬ ‫مسلم ‪ ،‬و ن‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫المذكور‬ ‫عطاء‬ ‫ن‬ ‫قدمنا‬ ‫الشامي ‪ ،‬وقد‬

‫يخطىء‪.‬‬ ‫التقريب ‪ :‬صدوق‬ ‫في‬ ‫قال فيه ابن حجر‬ ‫المذكور‬

‫في‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫بما ثبت‬ ‫هذا يعتضد‬ ‫ابن عمر‬ ‫و ما حديث‬

‫عليك‬ ‫حرمت‬ ‫طلقتها ثلاثا فقد‬ ‫كنت‬ ‫أنه قال ‪" :‬وإن‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬

‫طلاق‬ ‫به من‬ ‫فيما أمرك‬ ‫ربك‬ ‫غيرك ‪ ،‬وعصيت‬ ‫زوجا‬ ‫تنكح‬ ‫حتى‬

‫بالحديث‬ ‫‪ ،‬ويعتضد‬ ‫‪ :‬إنه مرفوع‬ ‫الحاكم‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫" ولالسيما‬ ‫امرأتك‬

‫المتقدم‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫وبحديث‬ ‫لتحليفه ركانة‪،‬‬ ‫؛‬ ‫قبله‬ ‫المذكور‬

‫الثابت‬ ‫الساعدي‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫البيهقي والطبراني ‪ ،‬وبحديث‬ ‫عند‬

‫"فأنفذها‬ ‫رواية ‪:‬‬ ‫ولالسيما‬ ‫‪،‬‬ ‫وزوجه‬ ‫عويمر‬ ‫لعان‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬

‫المتقدمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وببقية الأحاديث‬ ‫المجتمعة‬ ‫الثلاث‬ ‫يعني‬ ‫ع!"‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أن لها‬ ‫على‬ ‫منازعها يدل‬ ‫واختلاف‬ ‫قدمنا أن كثرة طرقها‬ ‫وقد‬

‫للاحتجاج ‪،‬‬ ‫المجموع‬ ‫فيصلح‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫يشد‬ ‫بعضها‬ ‫و ن‬ ‫أصلا‪،‬‬

‫بعضهم ‪ ،‬كحديث‬ ‫العلماء‪ ،‬وحسنه‬ ‫بعض‬ ‫ولاسيما أن بعضها صححه‬

‫لا دليل فيه‬ ‫داود بن الحصين‬ ‫أن حديب‬ ‫عرفت‬ ‫ركانة المتقدم ‪ ،‬وقد‬

‫النبي‬ ‫عن‬ ‫باللفظ الصريح‬ ‫أن المروي‬ ‫‪ ،‬فإذا حققت‬ ‫ثبوته‬ ‫تقدير‬ ‫على‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬فاعلم أن كتاب‬ ‫الثلاث مجتمعة‬ ‫وقوع‬ ‫إلا على‬ ‫يدل‬ ‫ليس‬ ‫ءلمجي!‬

‫‪917‬‬
‫لانه‬ ‫واحدة ؛ ‪/‬‬ ‫دفعة‬ ‫الثلاث‬ ‫وقوع‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫فيه شيء‬ ‫ليس‬

‫بعدم‬ ‫اية تصرح‬ ‫وأخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫المجتمعة‬ ‫الثلاث‬ ‫ذكر‬ ‫فيه اية فيها‬ ‫ليس‬

‫لزومها‪.‬‬

‫وقوع‬ ‫أن العلماء استدلوا على‬ ‫وغيره‬ ‫النووي‬ ‫قدمنا عن‬ ‫وقد‬

‫له فقدظلم‬ ‫ومن يتعدحاود‬ ‫الله‬ ‫الثلاث دفعة بقوله تعالى ‪ < :‬وصلك حدو‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪2 4 2‬‬

‫قالوا معناه ‪ :‬أن المطلق‬ ‫*>‬ ‫امرا‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫بعد‬ ‫تحدث‬ ‫ألله‬ ‫لعل‬ ‫تدرى‬ ‫لا‬ ‫نفسو‬

‫كانت‬ ‫فلو‬ ‫البينونة ‪،‬‬ ‫لوقوع‬ ‫تداركه‬ ‫يمكنه‬ ‫فلا‬ ‫ندم‬ ‫له‬ ‫يحدث‬ ‫قد‬

‫فلا يندم ‪.‬‬ ‫إلا رجعيا‪،‬‬ ‫طلاقه‬ ‫لا تقع ‪ ،‬لم يقع‬ ‫الثلاث‬

‫‪ ،‬و ن‬ ‫أنها تلزم مجتمعة‬ ‫من‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫قدمنا ما ثبت‬ ‫وقد‬

‫في‬ ‫أنه ليس‬ ‫فاتضح‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫واضح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاية‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫داخل‬ ‫ذلك‬

‫عدم‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫النبي ع!يم‪ ،‬أو فعله‬ ‫قول‬ ‫صريج‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫الثلاث‬ ‫وقوع‬

‫فما أخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والأصول‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬ ‫صناعة‬ ‫جهة‬ ‫أما من‬

‫قول‬ ‫لان‬ ‫الرفع ؛‬ ‫له حكم‬ ‫المتقدم‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫مسلم‬

‫الرفع عند‬ ‫النبي ع!يم‪ ،‬له حكم‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫كذا‬ ‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫الصحابي‬

‫والاصوليين‪.‬‬ ‫المحدثين‬ ‫جمهور‬

‫الروايات‬ ‫ورأيت‬ ‫عنه بإيضاج‪،‬‬ ‫الجواب‬ ‫أوجه‬ ‫علمت‬ ‫وقد‬

‫روايات‬ ‫ن جميع‬ ‫قدمنا‬ ‫بعد الثلاث ‪ ،‬وقد‬ ‫المراجعة‬ ‫بنسخ‬ ‫المصرحة‬

‫المذكور عند مسلم ليس في شيء‬ ‫عن ابن عباس‬ ‫طاووس‬ ‫حديث‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قدمنا أيعا‬ ‫وقد‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫الثلاث بلفط‬ ‫بأن الطلقات‬ ‫منها التصريج‬

‫‪ ،‬وأنه‬ ‫الصحيح‬ ‫الثابت في‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫رواياته موافقة للفط‬ ‫بعض‬

‫فحديث‬ ‫أن الثلاث مجموعة‬ ‫على‬ ‫للفرق بينهما‪ ،‬فان حمل‬ ‫لا وجه‬

‫‪،‬‬ ‫إلا بعد زوج‬ ‫المطلقة لا تحل‬ ‫بأن تلك‬ ‫‪ ،‬وفيه التصريج‬ ‫أصح‬ ‫عائشة‬

‫حديث‬ ‫في‬ ‫إذن‬ ‫فلا دليل‬ ‫متفرقة ‪،‬‬ ‫أنها بألفاظ‬ ‫على‬ ‫حمل‬ ‫وان‬

‫‪.‬‬ ‫النزاع‬ ‫على محل‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫طاووس‬

‫‪،‬‬ ‫منسوخ‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قيل ‪ :‬أنتم تارة تقولون‬ ‫فإن‬

‫متفرقة‪.‬‬ ‫بألفاظ‬ ‫بل‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫معناه أنها بلفط‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫وتارة تقولون‬
‫‪243‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫لا‬ ‫طاووس‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫كلامنا ‪ :‬أن الطلقات‬ ‫أن معنى‬ ‫فالجواب‬

‫فجعلها‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫أنها بلفط‬ ‫فرضنا‬ ‫ولو‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بلفط‬ ‫كونها‬ ‫يتعين‬

‫المسألة ‪ .‬والله تعالى‬ ‫هذه‬ ‫لنا في‬ ‫ما ظهر‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫منسوخ‬ ‫واحدة‬

‫إليه أسلم‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫‪ ،‬ونسبة‬ ‫أعلم‬

‫يبين‬ ‫لم‬ ‫بإحسز)‬ ‫اودشرلتم‬ ‫بمعسوف‬ ‫<فاماكم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫!! قوله‬

‫‪018‬‬
‫كون‬ ‫حكمة‬ ‫الطلاق‬ ‫ايات‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫‪/‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫بين في‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫المرأة‬ ‫إذن‬ ‫دون‬ ‫بيد الرجل‬ ‫الطلاق‬

‫البذر في‬ ‫يزرع‬ ‫فيه النطفة ‪ ،‬كما‬ ‫تزرع‬ ‫المرأة حقل‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫حكمة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تقتضي‬ ‫للزراعة فالحكمة‬ ‫غير صالح‬ ‫أن حقله‬ ‫رأى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الارض‬

‫صالحا‬ ‫حقلا‬ ‫؛ ليختار‬ ‫نتسرك وشأنه‬ ‫فيه ‪ ،‬وأن‬ ‫الازدراع‬ ‫على‬ ‫لا يرغم‬

‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫)‬ ‫!غ‬ ‫حرث‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬نطؤكم‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫لزراعته ‪،‬‬

‫إيضاحه‪.‬‬

‫‪+‬‬ ‫إ‬ ‫تأصوا مما ءاتنتموهن شجا‬ ‫أن‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬ولا يحل ليم‬

‫اذن‬ ‫فيما‬ ‫قلا لمجناح علئهما‬ ‫لله‬ ‫حدود‬ ‫يقيما‬ ‫ألا‬ ‫خفغ‬ ‫دئه فإدق‬ ‫أن يخافأ ألا !لميماحايىد‬

‫لظليون !)‬ ‫فأؤلبهك هم‬ ‫لله‬ ‫تعتدوهأ ومن سعد حدود‬ ‫لله فلا‬ ‫صلأود‬ ‫لجك‬ ‫به‬

‫شيء‬ ‫في‬ ‫له الرجوع‬ ‫الاية الكريمة بأن الزوبخ لا يحل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫صرح‬

‫لا يقيما حدود‬ ‫إذا خافا‬ ‫الخلع‬ ‫سبيل‬ ‫زوجته ‪ ،‬إلا على‬ ‫مما أعطى‬

‫لا جناح‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلع‬ ‫في‬ ‫إذن‬ ‫عليهما‬ ‫فلا جناح‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫الله فيما‬

‫الاخذ‪.‬‬ ‫الدفع ‪ ،‬ولا عليه هو في‬ ‫في‬ ‫عليها هي‬

‫مما أعطى‬ ‫اخر بالنهي عن الرجوع في شيء‬ ‫في موضع‬ ‫وصرح‬

‫بهتان‬ ‫قنطارا‪ ،‬وبين أن أخذه‬ ‫المعطى‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫زوجاتهم‬ ‫الازواج‬

‫أنه أفضى‬ ‫منه هو‬ ‫شيء‬ ‫أخذ‬ ‫المانع من‬ ‫واثم مبين ‪ ،‬وبين أن السبب‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪244‬‬

‫زوج‬ ‫ستئدال‬ ‫أد تم‬ ‫<فىان‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫إليها بالجماع‬

‫أتآحده‬ ‫تأضذوا مئه شتأ‬ ‫قنطارا فلا‬ ‫زوج وءاتئتؤ إضدلهن‬ ‫منبات‬

‫إك بعض‬ ‫وكيف تاضذونه وقذ أفضئ بغض!م‬ ‫!‬ ‫وإثما مبينا‬ ‫بهتتا‬

‫اخر ن‬
‫أ‬ ‫وبين في موضع‬ ‫ميثقاظيظا!)‪.‬‬ ‫هن!م‬ ‫وأخذت‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫المرأة‬ ‫النفس من‬ ‫طيب‬ ‫ذلك إذا لم يكن عن‬ ‫النهي عن‬ ‫محل‬

‫‪ .‬وأشار إلى‬ ‫فكوه صنيامسثا !)‬ ‫منه نفسا‬ ‫طبن لكم عن شئء‬ ‫فإن‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫به‪-‬من بغد ألفريض!ة>‬ ‫علييهم قيما لز‪%‬صئتو‬ ‫بقوله ‪ < :‬ولاجناح‬ ‫ذلك‬

‫فسخ‬ ‫الخلع‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫تنبيه ‪ :‬أخذ‬

‫كر‬ ‫ذ‬ ‫ثم‬ ‫)‬ ‫صتان‬ ‫لطلق‬ ‫<‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫لأن‬ ‫طلاقا؛‬ ‫يعد‬ ‫ولا‬

‫يعتبره طلاقا‬ ‫اقندت به مهو؛ فلم‬ ‫جناج !افيما‬ ‫‪/‬‬ ‫بقوله ‪< :‬فلا‬ ‫الخلع‬
‫‪181‬‬

‫بذد>‬ ‫لم من‬ ‫فإن طلقهافلاتحل‬ ‫<‬ ‫الثالثة بقوله ‪:‬‬ ‫الطلقة‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ثالث!‬

‫الاية‪.‬‬

‫بن عفان‬ ‫عثمان‬ ‫رواية عن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬وطاووس‬ ‫وبهذا قال عكرمة‬

‫وداود بن علي‬ ‫بن راهويه ‪ ،‬وأبي ثور‪،‬‬ ‫قول إسحاق‬ ‫وابن عمر ‪ ،‬وهو‬

‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫ابن كثير وغيره ‪،‬‬ ‫نقله عنهم‬ ‫كما‬ ‫الطاهري‬

‫أحمد‪.‬‬ ‫الروايتين عن‬ ‫القديم ‪ ،‬واحدى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الاية على‬ ‫بهذه‬ ‫الاستدلال‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫إليه !ص‬ ‫مرفوعا‬ ‫لما تقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫عندي‬ ‫بطاهر‬ ‫ليس‬ ‫طلاقا‬ ‫لا يعد‬ ‫الخلع‬

‫بإخسن)‬ ‫قوله ‪< :‬أودتتريح‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫هي‬ ‫الثالثة‬ ‫الطلقة‬ ‫أن‬ ‫من‬

‫وهو مرسل حسن‪.‬‬

‫أولى ‪ ،‬فإنه مرسل‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫الباري ‪ :‬والاخذ‬ ‫فتع‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫بسند‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الطبري‬ ‫بما أخرجه‬ ‫يعتضد‬ ‫حسن‬
‫‪245‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫الله في‬ ‫فليتق‬ ‫تطليقتين‬ ‫امرأته‬ ‫الرجل‬ ‫طلق‬ ‫"إذا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬

‫فلا يطلمها‬ ‫أو يسرجها‬ ‫صحبتها‪،‬‬ ‫فيحسن‬ ‫يمسكها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإما أن‬ ‫الثالثة‬

‫حقهاشيئا"‪.‬‬ ‫من‬

‫مشروعية‬ ‫بيان‬ ‫إلا‬ ‫منه‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫المذكور‬ ‫الخلع‬ ‫ففراق‬ ‫وعليه‬

‫الطلقة‬ ‫بعد‬ ‫ذكر‬ ‫لانه‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫حدود‬ ‫يقيما‬ ‫ألا‬ ‫خوفهما‬ ‫عند‬ ‫الخلع‬

‫بعد‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫ليرتب‬ ‫‪،‬‬ ‫كرره‬ ‫إنما‬ ‫طلقها‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫الثالثة ‪.‬‬

‫على‬ ‫فرعنا‬ ‫الاية ‪ .‬ولو‬ ‫فلاتحل لإ من بذد)‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثالثة‬

‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجعة‬ ‫به عدم‬ ‫يراد‬ ‫)‪.‬‬ ‫باخسن‬ ‫<أؤدتئرلتم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫أن‬

‫الاية‪.‬‬ ‫لإ)‬ ‫طئقهافلاتحل‬ ‫لمحإن‬ ‫قوله ‪! :‬‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الثالثة هي‬ ‫الطلقة‬

‫تعالى ذكر‬ ‫الله‬ ‫لان‬ ‫طلاقا؛‬ ‫الخلع‬ ‫عد‬ ‫عدم‬ ‫أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫لم يلزم من‬

‫منه‬ ‫الازواج ‪ ،‬فاستثنى‬ ‫فيما يعطاه‬ ‫الرجوع‬ ‫منع‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫الخلع‬

‫كما هو ظاهر‬ ‫اعتبارها طلافا‪،‬‬ ‫عدم‬ ‫ذلك‬ ‫جائزة ‪ ،‬ولا يلزم من‬ ‫صورة‬

‫‪ ،‬وأبو‬ ‫بائنا‪ :‬مالك‬ ‫طلافا‬ ‫يعد‬ ‫الخلع‬ ‫بأن‬ ‫قال‬ ‫الاية ‪ .‬وممن‬ ‫سياق‬ ‫من‬

‫وعلي‪،‬‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫روي‬ ‫وقد‬ ‫الجديد‪،‬‬ ‫في‬ ‫حنيفة ‪ ،‬والشافعي‬

‫‪ ،‬والحسن‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫وبه قال سعيد‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫وابن‬

‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وجابر‬ ‫وابراهيم ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعبي‬ ‫‪،‬‬ ‫وشريح‬ ‫وعطاء‪،‬‬
‫‪182‬‬
‫غير‬ ‫‪/ .‬‬ ‫وغيره‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫عنهم‬ ‫نقله‬ ‫كما‬ ‫البتي ‪،‬‬ ‫وعثمان‬ ‫‪،‬‬ ‫والاوزاعي‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫تطليقة ‪ ،‬أو اثنتين ‪،‬‬ ‫بخلعه‬ ‫الخالع‬ ‫نوى‬ ‫أنه متى‬ ‫عندهم‬ ‫الحنفية‬ ‫أن‬

‫اخر‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وللشافعي‬ ‫ثلاثا فثلاث‬ ‫نوى‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بائنة‬ ‫واحدة‬ ‫فهو‬ ‫أطلق‬

‫النية‬ ‫عن‬ ‫الطلاق ‪ ،‬وعري‬ ‫بلفط‬ ‫لم يكن‬ ‫أنه متى‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫الخلع‬ ‫في‬

‫بالكلية ‪ ،‬قاله ابن كثير‪.‬‬ ‫بشيء‬ ‫هو‬ ‫فليس‬

‫عن‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬ما رواه‬ ‫طلاق‬ ‫بأن الخلع‬ ‫القول‬ ‫به أهل‬ ‫احتج‬ ‫ومما‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪246‬‬

‫أم بكر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الاسلميين‬ ‫مولى‬ ‫جهمان‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عروة‬ ‫بن‬ ‫هشام‬

‫فأتيا‬ ‫بن أسيد‪،‬‬ ‫خالد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫زوجها‬ ‫من‬ ‫أنها اختلعت‬ ‫الأسلمية‬

‫شيئا‬ ‫سميت‬ ‫تكون‬ ‫فقال ‪ :‬تطليقة ‪ ،‬إلا ن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬

‫فهو ماسميت‪.‬‬

‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫ضعف‬ ‫وكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫جهمان‬ ‫أعرف‬ ‫ولا‬ ‫الشافعي ‪:‬‬ ‫قال‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬ ‫الأثر ‪ .‬قاله ابن كثير‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫حنبل‬

‫فيه بأن في‬ ‫مثله ‪ ،‬وتكلم‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ابن أبي شيبة عن‬ ‫وروى‬

‫علي‬ ‫مثله عن‬ ‫وروى‬ ‫الحفط‪،‬‬ ‫وأنه سيء‬ ‫ليلى ‪،‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫سنده‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫ابن حزم‬ ‫وضعفه‬

‫فروغ‬

‫من‬ ‫بأكثر‬ ‫يجوز‬ ‫الخلع‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬ ‫الأول ‪:‬‬

‫قوله ‪< :‬فلاجناح‬ ‫في‬ ‫بما الموصولة‬ ‫عبر‬ ‫لأنه تعالى‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الصداق‬

‫صيغ‬ ‫من‬ ‫أن الموصولات‬ ‫الأصول‬ ‫تقرر في‬ ‫وقد‬ ‫!و‬ ‫به‬ ‫اقندت‬ ‫علئهممافما‬

‫مراقي‬ ‫في‬ ‫عقده‬ ‫كما‬ ‫صلاتها‬ ‫ما تشمله‬ ‫كل‬ ‫لأنها تعم‬ ‫العموم ‪،‬‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود‬

‫"‬ ‫الفروع‬ ‫التي‬ ‫تلا الذي‬ ‫وقد‬ ‫أو الجميع‬ ‫!ول‬ ‫"صيغه‬

‫الاية‬ ‫تفسير هذه‬ ‫‪ .‬قال ابن كثير في‬ ‫الجمهور‬ ‫مذهب‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫يجوز‬ ‫أنه هل‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫العلماء ‪-‬رحمهم‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬ ‫ما نصه ‪:‬‬

‫أن يفاديها بأكثر مما أعطاها‪.‬‬ ‫للرجل‬

‫قوله تعالى ‪< :‬فلا‬ ‫ذلك ‪ ،‬لعموم‬ ‫جواز‬ ‫إلى‬ ‫الجمهور‬ ‫فذهب‬

‫جناح عليهما في أقندت به‪. >-‬‬


‫‪247‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫ابن علية‪،‬‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫‪ .‬حدثنا‬ ‫ابن جرير‬ ‫وقال‬

‫بامرأة ناشز‬ ‫أتي‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫سمرة‬ ‫ابن‬ ‫مولى‬ ‫كثير‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أيوب‬ ‫اخبرنا‬

‫؟‬ ‫وجدت‬ ‫فقال ‪ :‬كيف‬ ‫دعاها‬ ‫ثم‬ ‫الزبل‪،‬‬ ‫كثير‬ ‫بيت‬ ‫بها إلى‬ ‫فأمر‬

‫‪183‬‬
‫الليلة التي كنت‬ ‫عنده إلا هذه‬ ‫منذ كنت‬ ‫‪/‬‬ ‫راحة‬ ‫فقالت ‪ :‬ما وجدت‬

‫عبدالرزاق‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫قرطها‬ ‫من‬ ‫ولو‬ ‫اخلعها‬ ‫لزوجها‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫حبستني‬

‫مثله ‪ ،‬وزاد‬ ‫فذكر‬ ‫ابن سمرة‬ ‫كثير مولى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫معمر‪،‬‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫قتادة ‪،‬‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫عروبة‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫قيه ثلاثة ايام ‪ .‬وقال‬ ‫فحبسها‬

‫فشكت‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫امرأة اتت‬ ‫ان‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫حميد‬

‫كيف‬ ‫لها‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أصبحت‬ ‫فلما‬ ‫الزبل‪،‬‬ ‫بيت‬ ‫فأباتها في‬ ‫زوجها‪،‬‬

‫الليلة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫عنده ليلة أقر لعيني من‬ ‫؟ قالت ‪ :‬ما كنت‬ ‫مكانك‬ ‫وجدت‬

‫عقاصهاه‬ ‫ولو‬ ‫فقال ‪ :‬خذ‬

‫راسها‪.‬‬ ‫عقاص‬ ‫الخلع دون‬ ‫عثمان‬ ‫البخاري ‪ :‬وأجاز‬ ‫وقال‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫عبدالرزاق ‪ :‬أخبرنا معمر‪،‬‬ ‫وقال‬

‫زوج‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قالت‬ ‫حدثته‬ ‫عفراء‬ ‫بن‬ ‫معوذ‬ ‫الربيع بنت‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫عقيل‬

‫فكانت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫إذا غاب‬ ‫ويحرمني‬ ‫‪،‬‬ ‫إذا حضرني‬ ‫الخير‬ ‫على‬ ‫يقل‬

‫قال ‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫أملكه‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫منك‬ ‫له ‪ :‬أختلع‬ ‫فقلت‬ ‫يوما‪،‬‬ ‫زلة‬ ‫مني‬

‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫إلى‬ ‫ابن عفراء‬ ‫معاذ‬ ‫عمي‬ ‫‪ :‬فخاصم‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫‪ :‬ففعلت‬ ‫قالت‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫دونه ‪،‬‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫راسي‬ ‫عقاص‬ ‫يأخذ‬ ‫ان‬ ‫وامره‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلع‬ ‫فأجاز‬ ‫عفان‬

‫‪.‬‬ ‫الرأس‬ ‫عقاص‬ ‫‪ :‬ما دون‬ ‫قالت‬

‫قليل‬ ‫ما بيدها من‬ ‫منها كل‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫انه يجوز‬ ‫هذا‬ ‫ومعنى‬

‫وبه يقول ابن عمر‪،‬‬ ‫شعرها‪،‬‬ ‫عقاص‬ ‫وكثير‪ ،‬ولا يترك لها سوى‬

‫بن‬ ‫وقبيصة‬ ‫‪،‬‬ ‫النخعي‬ ‫هـابراهيم‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعكرمة‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪248‬‬

‫البتي‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعثمان‬ ‫بن صالح‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫ذؤيب‬

‫ثور ‪ ،‬واختاره‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫‪ ،‬والليث‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫وهذا‬

‫ابن جرير‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قبلها جاز‬ ‫من‬ ‫الاضرار‬ ‫أبي حنيفة إن كان‬ ‫أصحاب‬ ‫وقال‬

‫في‬ ‫ازداد جاز‬ ‫الزيادة عليه ‪ .‬فإن‬ ‫يجوز‬ ‫ولا‬ ‫عطاها‪،‬‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫يأخذ‬

‫فإن أخذ‬ ‫منها شيئا‪،‬‬ ‫لم يأخذ‬ ‫جهته‬ ‫من‬ ‫الاضرار‬ ‫وإن كان‬ ‫القضاء‪،‬‬

‫في القضاء‪.‬‬ ‫جاز‬

‫لا يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫راهويه‬ ‫بن‬ ‫وإسحاق‬ ‫عبيد‬ ‫وأبو‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫وقال‬

‫وعطاء‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫أكثر مما أعطاها‪،‬‬ ‫أن يأخذ‬

‫والشعبي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫وطاووس‬ ‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫‪،‬‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫وعمرو‬

‫بن أنس‪.‬‬ ‫‪ ،‬والربيع‬ ‫سليمان‬ ‫بن أبي‬ ‫وحماد‬

‫المختلعة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لا‪.‬يأخذ‬ ‫يقول‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫والحكم‬ ‫معمر‬ ‫وقال‬


‫‪184‬‬

‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫لا يجيزون‬ ‫القضاة‬ ‫‪/ :‬‬ ‫الاوزاعي‬ ‫وقال‬ ‫عطاها‪.‬‬ ‫ما‬ ‫فوق‬

‫إليها‪.‬‬ ‫منها أكثر مما ساق‬

‫رواية قتادة عن‬ ‫من‬ ‫بما تقدم‬ ‫القول‬ ‫لهذا‬ ‫ويستدل‬ ‫قلت‪:‬‬

‫الله‬ ‫فأمره رسول‬ ‫قيس‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ثابت‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬

‫حميد‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫روى‬ ‫وبما‬ ‫ولا يزداد‪،‬‬ ‫منها الحديقة‬ ‫ياخذ‬ ‫ع!ي! أن‬

‫عطاء‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫جريج‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫فبيضة‬ ‫قال ‪ :‬أخبرنا‬ ‫حيث‬

‫يعني ‪ :‬المختلعة‪،‬‬ ‫أعطاها‪،‬‬ ‫منها أكثر مما‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫النبي ع!يم كره‬ ‫أن‬

‫أي ‪ :‬من‬ ‫!و‬ ‫به‬ ‫افمدت‬ ‫علئهمافيما‬ ‫< قلاجناح‬ ‫معنى‬ ‫الاية على‬ ‫معنى‬ ‫وحملوا‬

‫اتيتموهن‬ ‫‪5‬‬ ‫أن تأخاوا !ا‬ ‫لنيم‬ ‫< ولا يحل‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫لتقدم‬ ‫؛‬ ‫أعطاها‬ ‫الذي‬
‫‪924‬‬ ‫سورة البقرة‬

‫عيئهما في‬ ‫فلاجناج‬ ‫ادله‬ ‫حدود‬ ‫يقيما‬ ‫ألا‬ ‫!ان خفخ‬ ‫الله‬ ‫لا يقيماحايىد‬ ‫أ‬ ‫لا أن يخافأ‬ ‫!‬ ‫شجا‬

‫"فلا‬ ‫أنس‬ ‫الربيع بن‬ ‫يقرؤها‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬لأوهكذا‬ ‫ذلك‬ ‫أي ‪ :‬من‬ ‫!و‬ ‫به‬ ‫افندت‬

‫بعده ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬ ‫ابن جرير‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫به منه"‬ ‫فيما افتدت‬ ‫عليهما‬ ‫جناج‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫هم الطلمون !)‬ ‫أدله فاولعك‪3-‬‬ ‫لعتدوهأ ومن يعدحدود‬ ‫دله قلا‬ ‫< تك حدود‬

‫ابن كثير بلفظه‪.‬‬ ‫من‬

‫أكثر‬ ‫‪ :‬فذه!ب‬ ‫المختلعة‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫الثاني ‪ :‬اختلف‬ ‫الفرع‬

‫‪ ،‬كعدة‬ ‫تحيض‬ ‫ممن‬ ‫العلم إلى أنها تعتد بثلاثة قروء إن كانت‬ ‫أهل‬

‫وإسحاق‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫المطلقة ‪ ،‬منهم‬

‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫وروي‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الرواية المشهورة‬ ‫بن راهويه في‬

‫بن‬ ‫وسليمان‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫سطيدءبن‬ ‫وبه يقول‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلي‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫و بو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬خوسالغ‬ ‫وعروة‬ ‫يسار ‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫عياض‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫النخعي‬ ‫وإبراهيم‬ ‫وال!ثذعبي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫شهاب‬

‫والليث‬ ‫‪،‬‬ ‫والاوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫وسفيان‬ ‫وقتادة ‪،‬‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وخلاس‬

‫وأبو عبيد‪.‬‬ ‫بن سعد‪،‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫العلم من الصحابة‬ ‫قول أكثر أهل‬ ‫قال الترمذي ‪ :‬وهو‬

‫‪.‬‬ ‫المطلقات‬ ‫فتعتد كسائر‬ ‫‪،‬‬ ‫طلاق‬ ‫الخلع‬ ‫ان‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫في‬ ‫وماخذهم‬

‫كثير‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫قاله‬

‫من‬ ‫ظاهرا‬ ‫طلاقا‬ ‫الخلع‬ ‫وكون‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫إنما بذلته في‬ ‫جهتها‬ ‫من‬ ‫للزوج‬ ‫المبذول‬ ‫المعنى ؛ لأن العوض‬ ‫جهة‬
‫‪185‬‬
‫لها فراقا‬ ‫لانه لا يملك‬ ‫؛‬ ‫الطلاق‬ ‫وهو‬ ‫‪/‬‬ ‫الزوج ‪،‬‬ ‫يملكه‬ ‫ما‬ ‫مقابلة‬

‫خرجه‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫ويدل‬ ‫مقابلته ‪.‬‬ ‫في‬ ‫فالعوض‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطلاق‬ ‫إلا‬ ‫شرعا‬

‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫زوجه‬ ‫مخالعة ثابت بن قيس‬ ‫البخاري في قصة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪2 5 0‬‬

‫ثابت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقالت‬ ‫النبي جم!‬ ‫‪ ،‬أتت‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫امرأة ثابت‬ ‫"أن‬

‫أكره الكفر في‬ ‫ولكني‬ ‫ولا دين‪،‬‬ ‫حلق‬ ‫عليه من‬ ‫عتب‬ ‫ما‬ ‫قيس‬ ‫بن‬

‫نعم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫حديقته‬ ‫عليه‬ ‫أتردين‬ ‫الله غ!ي! ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬

‫!ي‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫فان‬ ‫"‬ ‫تطليقة‬ ‫وطلقها‬ ‫الحديقة‬ ‫"اقبل‬ ‫الله ع!ي! ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬

‫في‬ ‫مبذول‬ ‫العوض‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تطليقة " فيه دليل‬ ‫‪ ،‬وطلقها‬ ‫الحديقة‬ ‫"اقبل‬

‫الزوح ‪.‬‬ ‫الطلاق الذي هو من حق‬

‫قال أبو‬ ‫المذكور‪:‬‬ ‫للحديث‬ ‫سوقه‬ ‫عقب‬ ‫البخاري‬ ‫وقول‬

‫لان‬ ‫به ؛‬ ‫الاحتجاج‬ ‫يسقط‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫يتابع‬ ‫لا‬ ‫عبدالله ‪:‬‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫ابن عباس‬ ‫ذكر‬ ‫لا يتابعه غيره في‬ ‫بن جميل‬ ‫مراده أن أزهر‬

‫خالد‬ ‫طريق‬ ‫‪ :‬خصوص‬ ‫بذلك‬ ‫ومراده‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫أرسله‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬

‫ابن عبدالله‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫برواية خالد‬ ‫عقبه‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫الحذاء‬

‫ثم برواية‬ ‫مرسلا‪،‬‬ ‫عكرمة‬ ‫الحذاء‪ ،‬عن‬ ‫وهو‬ ‫خالد‪،‬‬ ‫الطحان ‪ -‬عن‬

‫موصولاه‬ ‫أيوب‬ ‫وعن‬ ‫خالد الحذاء مرسلا‪،‬‬ ‫إبراهيم بن طهمان ‪ ،‬عن‬

‫الموصولة وصلها الاسماعيلي‪.‬‬ ‫يوب‬ ‫عن‬ ‫ورواية إبراهيم بن طهمان‪،‬‬

‫بعضها‬ ‫المرسلة‬ ‫الطريق‬ ‫اعتضاد‬ ‫فظهر‬ ‫الفتح ‪.‬‬ ‫في‬ ‫قاله الحاقظ‬

‫الموصولة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبالطرق‬ ‫ببعض‬

‫الموصولة‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫طهمان‪،‬‬ ‫رواية إبراهيم بز‬ ‫في‬ ‫وقوله‬

‫مقابلة‬ ‫في‬ ‫الطلاق‬ ‫بالفراق‬ ‫مراده‬ ‫فيها أن‬ ‫يظهر‬ ‫ففارقها"‬ ‫"وأمره‬

‫التطليقة‪،‬‬ ‫بذكر‬ ‫الرواية الأخرى‬ ‫في‬ ‫التصريح‬ ‫بدليل‬ ‫‪،‬‬ ‫العوض‬

‫كما هو معلوم في علوم الحديث‪.‬‬ ‫يفسر بعضا‪،‬‬ ‫والروايات بعضها‬

‫بلفظ الطلاق لا‬ ‫العلماء من أن المخالح إذا صرح‬ ‫وما ذكره بعض‬

‫فهو بعيد ولا دليل عليه ‪ .‬والكتاب‬ ‫فسخا‬ ‫وانما يكون‬ ‫طلاقا‪،‬‬ ‫يكون‬
‫‪2 51‬‬ ‫سورة البقرة‬

‫لا فسخ‪،‬‬ ‫طلاق‬ ‫الطلاق‬ ‫المفارقة بلفط‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدلان‬ ‫والسنة‬

‫واحدة في عدة المختلعة‬ ‫بايجاب حيضة‬ ‫أنه فسخ‬ ‫والاستدلال على‬

‫‪186‬‬ ‫‪: /‬‬ ‫فيه أمران‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫آنفا‬ ‫ذكرنا‬ ‫ما‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫ثلاثة قروء‪.‬‬ ‫المطلقة‬ ‫عدة‬ ‫تعتد‬ ‫المختلعة‬

‫بحيضة‪.‬‬ ‫والاعتداد‬ ‫الفسخ‬ ‫بين‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه لا ملازمة‬

‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫هو‬ ‫وهو‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يوضح‬ ‫ومما‬

‫‪،‬‬ ‫لا طلاق‬ ‫فسخ‬ ‫الخلع‬ ‫الروايتين عنه ‪ :‬إن‬ ‫أشهر‬ ‫في‬ ‫تعالى ‪ -‬يقول‬

‫ثلاثة قروء‬ ‫المختلعة‬ ‫إن عدة‬ ‫الروايتين عنه أيضا‪:‬‬ ‫أشهر‬ ‫في‬ ‫ويقول‬

‫عنده ‪.‬‬ ‫الملازمة‬ ‫عدم‬ ‫‪ .‬فظهر‬ ‫كالمطلقة‬

‫إذا صرح‬ ‫المخالع‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ذكرتم‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬

‫الخلع فلا‬ ‫بالطلاق في‬ ‫إذا لم يصرح‬ ‫ولكن‬ ‫طلاقا‪،‬‬ ‫بلفط الطلاق كان‬

‫بقوله !يم‪:‬‬ ‫مرادنا بالاستدلال‬ ‫أن‬ ‫فالجواب‬ ‫طلاقا‪.‬‬ ‫الخلع‬ ‫يكون‬

‫قبله !يم‬ ‫به من‬ ‫المأمور‬ ‫الطلاق‬ ‫تطليقة " أن‬ ‫وطلقها‬ ‫الحديقة‬ ‫"اقبل‬

‫الطلاق ‪.‬‬ ‫غير‬ ‫الفراق‬ ‫من‬ ‫الزوج‬ ‫لا يملك‬ ‫إذ‬ ‫المال‬ ‫عوض‬ ‫هو‬

‫دلالة‬ ‫المذكور‬ ‫له الحديث‬ ‫يدل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫يملكه‬ ‫له عما‬ ‫مدفوع‬ ‫فالعوض‬

‫واضحة‪.‬‬

‫هذا‬ ‫ويروى‬ ‫العلماء‪ :‬تعتد المختلعة بحيضة‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫والربيع‬ ‫بن عفان ‪ ،‬وعبدالله بن عمر‪،‬‬ ‫أمير المؤمنين عثمان‬ ‫القول عن‬

‫السنن‪،‬‬ ‫أصحاب‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.-‬‬ ‫صحابي‬ ‫وهو‬ ‫وعمها‪-‬‬ ‫معوذ‪،‬‬ ‫بنت‬

‫القبول ‪،‬‬ ‫درجاتها‬ ‫قل‬ ‫أسانيده‬ ‫والطاهر أن بعض‬ ‫والطبراني مرفوعا‪.‬‬


‫لميان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪252‬‬

‫اكثر اهل‬ ‫فلا كلام ولو خالف‬ ‫بذلك‬ ‫الحديث‬ ‫تقدير صحة‬ ‫وعلى‬

‫الاعتداد‬ ‫وبين‬ ‫فسمخا‪،‬‬ ‫كونه‬ ‫بين‬ ‫الملازمة‬ ‫عدم‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬ ‫العلم ‪.‬‬

‫به بعض‬ ‫وجهه‬ ‫وما‬ ‫نطر‪.‬‬ ‫من‬ ‫لا يخلو‬ ‫به عليه‬ ‫فالاستدلال‬ ‫‪،‬‬ ‫بحيضة‬

‫زمن‬ ‫ليطول‬ ‫حيض‬ ‫ثلاث‬ ‫العدة إنما جعلت‬ ‫ان‬ ‫العلم من‬ ‫اهل‬

‫فإذا‬ ‫العدة ‪،‬‬ ‫مدة‬ ‫في‬ ‫الرجعة‬ ‫من‬ ‫ويتمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الزوج‬ ‫ويتروى‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجعة‬

‫الحمل‪،‬‬ ‫من‬ ‫براءة رحمها‬ ‫مجرد‬ ‫فالمقصود‬ ‫عليها رجعة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬

‫لأن‬ ‫ايضا‪،‬‬ ‫نطر‬ ‫من‬ ‫لا يخلو‬ ‫كالاستبراء‪،‬‬ ‫فيه حيضة‬ ‫يكفي‬ ‫وذلك‬

‫زمن‬ ‫تطويل‬ ‫في‬ ‫محصورة‬ ‫العدة ثلاثة قروء ليست‬ ‫جعل‬ ‫حكمة‬

‫حتى‬ ‫المطلق‬ ‫لماء‬ ‫الاحتياط‬ ‫منها‪:‬‬ ‫الأعظم‬ ‫الغرض‬ ‫بل‬ ‫الرجعة ‪،‬‬

‫ان الرحم لم يشتمل‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫الظن بتكرر الحيض‬ ‫على‬ ‫يغلب‬

‫دلالة‬ ‫ابلغ من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫حيض‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ ،‬ودلالة ‪/‬‬ ‫منه‬ ‫حمل‬ ‫على‬ ‫‪187‬‬
‫بعدها‬ ‫الثالثة لا رجعة‬ ‫الطلقة‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ويوضح‬ ‫واحدة ‪،‬‬ ‫حيضة‬

‫الطلقة الثالثة‬ ‫العدة من‬ ‫لكانت‬ ‫ما ذكر‬ ‫الحكمة‬ ‫فلو كانت‬ ‫إجماعا‪،‬‬

‫جعل‬ ‫الطلاق‬ ‫باب‬ ‫ان‬ ‫العلماء من‬ ‫قاله بعض‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫واحدة‬ ‫حيضة‬

‫فيه‬ ‫الحكمة‬ ‫إلا لأن‬ ‫واحدا‬ ‫يجعل‬ ‫انه لم‬ ‫فجوابه‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫حكمه‬

‫له على‬ ‫لا عدة‬ ‫قبل الدخول‬ ‫ان المطلق‬ ‫ذلك‬ ‫يوضح‬ ‫‪ .‬ومما‬ ‫واحدة‬

‫الذيئ ءامنوا إذا نكختو‬ ‫<نأيها‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫بنص‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫مطلقته‬

‫مق عدة‬ ‫علتهن‬ ‫فما لكم‬ ‫من قتل أن تمسوهف‬ ‫آلمحؤضمنت ثم طلقضموهن‬

‫بعد‬ ‫المطلق‬ ‫يندم‬ ‫كما‬ ‫الطلاق‬ ‫على‬ ‫يندم‬ ‫انه قد‬ ‫مع‬ ‫تعندوخهآ)‬

‫تمكين‬ ‫الاعتداد بالأقراء مجرد‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫فلو كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الدخول‬

‫‪.‬‬ ‫قبل الدخول‬ ‫العدة في الطلاق‬ ‫الرجعة ‪ ،‬لكانت‬ ‫من‬ ‫الزوج‬

‫ان يغلب‬ ‫الاعتداد بالأقراء هي‬ ‫في‬ ‫الكبرى‬ ‫الحكمة‬ ‫ولما كانت‬

‫كان‬ ‫للانساب‪،‬‬ ‫صيانة‬ ‫ماء المطلق ؛‬ ‫من‬ ‫براءة الرحم‬ ‫الظن‬ ‫على‬
‫‪253‬‬

‫لبقرة]‬ ‫سو رة‬

‫بها شيء‬ ‫لم يعلق‬ ‫الرحم‬ ‫لان‬ ‫فيه اصلا؛‬ ‫لا عدة‬ ‫الدخول‬ ‫قبل‬ ‫الطلاق‬

‫براءتها منه بالعدة ‪ ،‬كما هو واضح‪.‬‬ ‫تطلب‬ ‫حتى‬ ‫ماء المطلق‬ ‫من‬

‫بحيضة؟‬ ‫المختلعة‬ ‫اعتداد‬ ‫قيل ‪ :‬فما وجه‬ ‫فان‬

‫عنه أصحاب‬ ‫اخرجه‬ ‫كما‬ ‫!ك!ي!‬ ‫النبي‬ ‫ثابتا عن‬ ‫كان‬ ‫قلنا‪ :‬إن‬

‫فيه‬ ‫المبذول‬ ‫الفراق‬ ‫بين‬ ‫الشارع‬ ‫من‬ ‫تفريق‬ ‫فهو‬ ‫الستنن والطبراني‬

‫فرق‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫إشكال‬ ‫العدة ‪ ،‬ولا‬ ‫قدر‬ ‫في‬ ‫غيره‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫عوض‬

‫قبل‬ ‫‪ ،‬وبين الطلاق‬ ‫الوفاة‬ ‫فيه عدة‬ ‫فأوجب‬ ‫قبل الدخول‬ ‫بين الموت‬

‫‪.‬‬ ‫فيه عدة أصلا ‪ .‬مع أن الكل فراق قبل الدخول‬ ‫فلم يوجب‬ ‫الدخول‬

‫الجملة‪،‬‬ ‫في‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ ،‬و ‪1‬لفراق بغير عوض‬ ‫بين الفراق بعوض‬ ‫و[لفرق‬

‫الثاني‪.‬‬ ‫الاول بخلاف‬ ‫في‬ ‫فلا رجعة‬

‫طلاق‬ ‫يلحقها‬ ‫المخالعة هل‬ ‫العلماء في‬ ‫الفرع الثالث ‪ :‬اختلف‬

‫ثلاثة أقوال ‪:‬‬ ‫خالعها بعد الخلع على‬ ‫من‬

‫منه‬ ‫وبانت‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫ملكت‬ ‫‪ ،‬لانها قد‬ ‫طلاقه‬ ‫‪ :‬لا يلحقها‬ ‫الاول‬

‫وعكرمة‪،‬‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫يقول‬ ‫وبهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلع‬ ‫بمجرد‬
‫‪188‬‬
‫حنبل‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫البصري‬ ‫‪/‬‬ ‫والحسن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وجابر‬

‫ابن كثير‪.‬‬ ‫كما نقله عنهم‬ ‫بن راهويه ‪ ،‬و بو ثور‪،‬‬ ‫سحاق‬ ‫وا‬

‫بينهما وقع‪.‬‬ ‫سكوت‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫طلاقا‬ ‫أتبع الخلع‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه إن‬

‫مالك ‪ .‬قال ابن عبدالبر‪:‬‬ ‫مذهب‬ ‫بينهما لم يقع ‪ ،‬وهذا‬ ‫سكت‬ ‫وان‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫يشبه ما روي‬ ‫وهذا‬

‫وهو‬ ‫مطلقا‪.‬‬ ‫العدة‬ ‫في‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫طلاقه‬ ‫أنه يلحقها‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫سعيد‬ ‫يقول‬ ‫وبه‬ ‫‪،‬‬ ‫والاوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫و صحابه‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫قول‬
‫‪254‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫والحكم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫وابراهيم ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وطاوس‬ ‫‪،‬‬ ‫وشريح‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬

‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫ابن كثير‪ ،‬وروي‬ ‫نقله عنهم‬ ‫بن أبي سليمان ‪ ،‬كما‬ ‫وحماد‬

‫وأبي الدرداء‪.‬‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬

‫بثابت عنهما‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫قال ابن عبدالبر‪ :‬وليس‬

‫النظر‬ ‫القول الثالث بحمسب‬ ‫وهذا‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫منه‪،‬‬ ‫تبين‬ ‫الخلع‬ ‫صيغة‬ ‫انقضاء‬ ‫بمجرد‬ ‫المخالعة‬ ‫لأن‬ ‫الأقوال ‪،‬‬ ‫أبعد‬

‫لا‬ ‫فيما‬ ‫لاحد‬ ‫لانه لا طلاق‬ ‫؛‬ ‫طلاق‬ ‫عليها‬ ‫لا يقع‬ ‫أجنبية ‪،‬‬ ‫والبائن‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫والعلم عند‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫يملكه كما هو‬

‫العدة بغير‬ ‫في‬ ‫المختلعة‬ ‫يراجع‬ ‫أن‬ ‫للمخالع‬ ‫الرابع ‪ :‬ليس‬ ‫الفرع‬

‫ملكت‬ ‫قد‬ ‫لانها‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫وجمهور‬ ‫الاربعة ‪،‬‬ ‫الائمة‬ ‫عند‬ ‫رضاها‬

‫عبدالله بن أبي أوفى‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وروي‬ ‫العطاء‪،‬‬ ‫له من‬ ‫بما بذلت‬ ‫نفسها‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫أنهم قالوا‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬و لزهري‬ ‫بن المسيب‬ ‫الحنفي ‪ ،‬وسعيد‬ ‫وماهان‬

‫اختيار‬ ‫وهو‬ ‫العدة بغير رضاها‪،‬‬ ‫في‬ ‫له رجعتها‬ ‫أعطته جاز‬ ‫ليها الذي‬

‫ابي ثور‪.‬‬

‫فهو‬ ‫الطلاق‬ ‫بغير لفط‬ ‫الخلع‬ ‫كان‬ ‫الثوري ‪ :‬إن‬ ‫سفيان‬ ‫وقال‬

‫لرجعتها‬ ‫طلاقا فهو املك‬ ‫له عليها‪ ،‬وإن كان سمى‬ ‫فرقة ‪ ،‬ولا سبيل‬

‫ابن‬ ‫اهـ‪ .‬من‬ ‫الظاهري‬ ‫داود بن علي‬ ‫العدة ‪ ،‬وبه يقول‬ ‫في‬ ‫ما دامت‬

‫كثير‪.‬‬

‫ان يتزوجها‬ ‫ان للمختلع‬ ‫العلماء على‬ ‫‪ :‬أجمع‬ ‫الفرع الخامس‬

‫أنهم‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ابن عبدالبر عن‬ ‫حكاه‬ ‫وما‬ ‫العدة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫برضاها‬ ‫‪918‬‬

‫باطل‬ ‫قول‬ ‫لغيره فهو‬ ‫يمنع‬ ‫كما‬ ‫‪/‬‬ ‫خالعها‪،‬‬ ‫لمن‬ ‫منعوا تزويجها‬
‫‪255‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫له بحال‬ ‫وجه‬ ‫ولا‬ ‫مردود‪،‬‬

‫لمجغ!وف‬ ‫فأمسكوهى‬ ‫لنسا ملغن أ!هن‬ ‫تعالى ‪ < :‬وإذاطلقتم‬ ‫ير قوله‬

‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ظاهر‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫بمزوف!)‬ ‫أؤسرصهن‬

‫اخر انه‬ ‫بالفعل ‪ ،‬ولكنه بين في موضع‬ ‫انقضاء عدتهن‬ ‫أغاهن )‬ ‫فبلقن‬ ‫<‬

‫قوله تعالى ‪< :‬ولبولنهن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫العدة خاصة‬ ‫زمن‬ ‫إلا في‬ ‫لا رجعة‬

‫إلى زمن‬ ‫راجعة‬ ‫قوله ‪ < :‬ذلك )‬ ‫لأن الاشارة في‬ ‫لك >‬ ‫‪1‬‬ ‫ذ‬ ‫بردهن في‬ ‫أص‬

‫لمطلمت‬ ‫<و‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫بثلاثة قروء‬ ‫عنه‬ ‫المعبر‬ ‫العدة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫شبلغن اجلهن‬ ‫الاية ان معنى‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فاتضح‬ ‫الاية‬ ‫يترتض!‪>%‬‬

‫أجلها‪.‬‬ ‫بلوغ‬ ‫على‬ ‫العدة ‪ ،‬واشرفن‬ ‫انقضاء‬ ‫قاربن‬

‫صرح‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫)‬ ‫لعندوا‬ ‫ضرارا‬ ‫ولا تمسكوهن‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫ث" قوله‬

‫لها؛‬ ‫المرأة مضارة‬ ‫إمساك‬ ‫الاية الكريمة بالنهي عن‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫الاضرار‬ ‫طال‬ ‫إذا‬ ‫لأنها‬ ‫عطاها؛‬ ‫ما‬ ‫باخذه‬ ‫عليها‬ ‫الاعتداء‬ ‫لأجل‬

‫اخر بانها‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وصرح‬ ‫ضرره‬ ‫منه ‪ ،‬ابتغاء السلامة من‬ ‫افتدت‬

‫في‬ ‫منه ‪ ،‬وذلك‬ ‫تفتدي‬ ‫حتى‬ ‫له عضلها‪،‬‬ ‫مبينة جاز‬ ‫بفاحشة‬ ‫إذا اتت‬

‫لا أن ياتين‬ ‫مآ ءاتئتموهن‬ ‫ببعنن‬ ‫لتذهبوا‬ ‫<ولالعضلوهن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬

‫‪ .‬فقال‬ ‫المبينة‬ ‫المراد بالفاحشة‬ ‫العلماء في‬ ‫واختلف‬ ‫مبينة >‬ ‫بمخسة‬

‫وبذاء‬ ‫والعصيان‬ ‫النشوز‬ ‫هي‬ ‫قوم ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الزنا‪.‬‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫جماعة‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫ابن جرير‪،‬‬ ‫‪1‬ختاره‬ ‫كما‬ ‫الاية للكل‬ ‫شمول‬ ‫‪ .‬والظاهر‬ ‫اللسان‬

‫جازت‬ ‫او نشزت‬ ‫بلسانها‪،‬‬ ‫أو أساءت‬ ‫فاذا زنت‬ ‫إنه جيد‪،‬‬ ‫كثير‪:‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫عموم‬ ‫ما ذكرنا من‬ ‫على‬ ‫منه بما عطاها‬ ‫لتفتدي‬ ‫مضاجرتها؛‬

‫علييئ)‬ ‫رغناج‬ ‫ولدكؤ‬ ‫أن د!زضعو‬ ‫أردتنم‬ ‫<دوان‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫لولده‬ ‫يطلب‬ ‫إذا أراد ان‬ ‫الرجل‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الاية ‪ .‬ذكر‬
‫‪256‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫المعينة في‬ ‫الاجرة‬ ‫ذا سلم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫لا جناح‬ ‫أمه‬ ‫غير‬ ‫مرضعة‬

‫سورة‬ ‫بينه في‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموجب‬ ‫الوجه‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫ولم‬ ‫العقد‪،‬‬

‫والمراد‬ ‫!*‪*6‬؟>‬ ‫لهؤ اخري‬ ‫تعاسرتتم فسترضع‬ ‫ن‬ ‫<و‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫الطلاق‬

‫المرأة‬ ‫وامتناع‬ ‫المرأة ‪،‬‬ ‫تطلبه‬ ‫ما‬ ‫دفع‬ ‫‪/‬‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫امتناع‬ ‫‪:‬‬ ‫بتعاسرهم‬ ‫‪091‬‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويرضى‬ ‫بما يبذله الرجل‬ ‫الإرضاع‬ ‫قبول‬ ‫من‬

‫أزوجا يتربضتن بانفسهر‬ ‫ويذرون‬ ‫ببتوفؤن منكم‬ ‫لذين‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬و‬ ‫!‬

‫عنها تعتد‬ ‫متوفى‬ ‫الآية الكريمة أن كل‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬ ‫أربعة أشهووع!ثرا >‬

‫مالم‬ ‫ذلك‬ ‫اخر أن محل‬ ‫ولكنه بين في موضع‬ ‫باربعة اشهر وعشر‪،‬‬

‫في‬ ‫وذلك‬ ‫حملها‪،‬‬ ‫عدته! وضع‬ ‫تكن حاملا‪ ،‬فان كانت حاملا كانت‬
‫ما ثبت‬ ‫ويزيده إيضاحا‬ ‫يضقنحمينح>‬ ‫أن‬ ‫قوله ‪ < :‬واولت الائهال جلهن‬

‫في‬ ‫الأسلمية‬ ‫لسبيعة‬ ‫النبي !ي!‬ ‫إذن‬ ‫عليه من‬ ‫المتفق‬ ‫الحديث‬ ‫في‬

‫الحامل‬ ‫عدة‬ ‫وكون‬ ‫‪،‬‬ ‫بايام‬ ‫وفاة زوجها‬ ‫بعد‬ ‫حملها‬ ‫بوضع‬ ‫الزواج‬

‫خلافا‬ ‫عنه !‪،‬‬ ‫الحق ‪ ،‬كما ثبت‬ ‫هو‬ ‫حملها‬ ‫المتوفى عنها بوضع‬

‫‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫ويروى‬ ‫‪.‬‬ ‫الأجلين‬ ‫باقصى‬ ‫تعتد‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لمن‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬

‫تنبيهان‬

‫ين يتوفؤن معكم‬ ‫تعالى ‪< :‬و‬ ‫قوله‬ ‫الايتان اعني‬ ‫الأول ‪ :‬هاتان‬

‫وقوله ‪ < :‬وأولت‬ ‫وع!ثرا >‬ ‫أزوصا يتربصئن بانفسهبئ أريعة أشهو‬ ‫ويذرون‬

‫الأعمين من وجه‪،‬‬ ‫يضعن حمدهن > من باب تعارض‬ ‫أن‬ ‫أطهن‬ ‫لأتهال‬

‫به‬ ‫الترجيح بينهما‪ ،‬والراجح منهما يخصص‬ ‫الاصول‬ ‫والمقرر في‬

‫كما عقده في المراقي بقوله‪:‬‬ ‫المرجوح‬ ‫عموم‬

‫معتبر‬ ‫بالترجيح حتما‬ ‫فالحكم‬ ‫ظهر‬ ‫وجه‬ ‫العموم من‬ ‫وان يك‬
‫‪257‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫لاخال>‬ ‫<وأولت‬ ‫‪:‬‬ ‫عموم‬ ‫أن‬ ‫الصحيحة‬ ‫السنة‬ ‫بينت‬ ‫وقد‬

‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬مع‬ ‫الاية‬ ‫لعموم ‪< :‬والذين يتوفؤن منكم >‬ ‫مخصص‬

‫لها؛ وعليه فلا عموم‬ ‫المنكرة لا عموم‬ ‫ذكروا أن الجموع‬ ‫الأصوليين‬

‫يعم‬ ‫فلا‬ ‫منكر‬ ‫جمع‬ ‫)‬ ‫أزؤط‬ ‫<ويذرون‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫لأن‬ ‫اية البقرة ؛‬ ‫في‬

‫بأل‪،‬‬ ‫معرف‬ ‫إلى‬ ‫فإنه مضاف‬ ‫)‬ ‫لاخال‬ ‫<واولت‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫بخلاف‬

‫مراقي‬ ‫في‬ ‫عقده‬ ‫العموم ‪ .‬كما‬ ‫صيغ‬ ‫بها من‬ ‫المعرف‬ ‫إلى‬ ‫والمضاف‬

‫العموم ‪:‬‬ ‫صيغ‬ ‫على‬ ‫بقوله عاطفا‬ ‫السعود‬

‫نر‬ ‫وجدا‬ ‫بأل قد‬ ‫معرفا‬ ‫وما‬ ‫لم‬

‫‪191‬‬
‫قد نفى‪/‬‬ ‫إذا تحقق الخصوص‬ ‫معرف‬ ‫إلى‬ ‫أو بإضافة‬

‫لدلالة‬ ‫؛‬ ‫محذوف‬ ‫بالموصول‬ ‫الرابط للجملة‬ ‫الثاني ‪ :‬الضمير‬

‫يتربصن‬ ‫أزواجا‬ ‫ويذرون‬ ‫منكم‬ ‫يتوفون‬ ‫والذين‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫عليه‬ ‫المقام‬

‫بدرهم‪.‬‬ ‫منوان‬ ‫السمن‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫كقول‬ ‫وعشرا‬ ‫أربعة أشهر‬ ‫بعدهم‬

‫بدرهم‪.‬‬ ‫منه‬ ‫‪ :‬منوان‬ ‫أي‬

‫لمتقرن>‬ ‫متعم بالمغوفطحقاعلى‬ ‫ولثطلقف‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬‬

‫مطلقها‬ ‫مطلقة على‬ ‫لكل‬ ‫الاية الكريمة أن المتعة حق‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬

‫أم لا؟‬ ‫لها صداق‬ ‫أم لا؟ فرض‬ ‫قبل الدخول‬ ‫أطلقت‬ ‫المتقي ‪ ،‬سواء‬

‫إن كنتن‬ ‫يخايها النبى قل لان!جك‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫العموم‬ ‫لهذا‬ ‫ويدل‬

‫)‬ ‫س!احا جميلا ‪* *-‬‬ ‫أمتغكن وأسزض!‬ ‫لين‬ ‫فنعا‬ ‫آلحيؤة الدنيا وزيختها‬ ‫ترد ‪%‬‬

‫تقرر‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫ح!نة‬ ‫أسؤ‬ ‫دله‬ ‫لكم فى رسول‬ ‫لقدكان‬ ‫قولى ‪< :‬‬ ‫مع‬

‫الأمة إلا‬ ‫جميع‬ ‫به ع!ي! يعم حكمه‬ ‫الخاص‬ ‫أن الخطاب‬ ‫الأصول‬ ‫في‬

‫كما عقده في مراقي السعود بقوله‪:‬‬ ‫بدليل على الخصوص‬


‫اء لبيان‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪258‬‬

‫السني‬ ‫المذهب‬ ‫تعميمه في‬ ‫النبي‬ ‫وما به قد خوطب‬

‫القائل بخصوصه‬ ‫للشافعي‬ ‫‪ ،‬خلافا‬ ‫الثلاثة‬ ‫الائمة‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬

‫الموضع‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫بيناه في‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫العموم‬ ‫على‬ ‫به !ي! إلا بدليل‬

‫لهن‬ ‫النبي مفروض‬ ‫أزواج‬ ‫أن‬ ‫فاعلم ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫عرفت‬ ‫واذا‬

‫المتعة لخصوص‬ ‫اخر أن‬ ‫موضع‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫وقد‬ ‫بهن‪،‬‬ ‫ومدخول‬

‫المطلقة بعد‬ ‫لان‬ ‫معا؛‬ ‫الصداق‬ ‫وفرض‬ ‫الدخول‬ ‫المطلقة فبل‬

‫فرض‬ ‫وبعد‬ ‫الدخول‬ ‫قبل‬ ‫والمطلقة‬ ‫الصداق ‪،‬‬ ‫تستحق‬ ‫الدخول‬

‫شيئا‪،‬‬ ‫قبلهما لا تستحق‬ ‫‪ .‬والمطلقة‬ ‫الصداق‬ ‫نصف‬ ‫تستحق‬ ‫الصداق‬

‫لاجناج‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫لجبر كسرها‪،‬‬ ‫فالمتعة لها خاصة‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫ومتعوهن>‬ ‫أؤ تفرضوأ لهن فريضة‬ ‫قمسوهن‬ ‫لتم‬ ‫ما‬ ‫الن!آء‬ ‫ن طلقتم‬ ‫علتكم‬

‫ما‬ ‫لهن فزيضة فنضف‬ ‫وقد مزضتؤ‬ ‫من قبل أن تمسوهن‬ ‫< وإن طتقتموهن‬

‫‪.‬‬ ‫معقول‬ ‫ظاهر‬ ‫في هذا التفصيل ‪ ،‬ووجهه‬ ‫فهذه الاية ظاهرة‬ ‫فرضتم )‬

‫الامر بالمتعة‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫لها‪،‬‬ ‫مفروضا‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫الدخول‬ ‫قبل‬ ‫للمطلقة‬

‫ن‬ ‫من دتل‬ ‫ثم طلقتموهن‬ ‫المؤِمتت‬ ‫ياايها ألذفي ءامنوا إذا نكختو‬ ‫ميو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫عدؤ تغتدونهآ فمتعوهن وبسرحوهن سراحا‬ ‫‪/‬‬ ‫فما لكم علئهن من‬ ‫تمسوهف‬ ‫‪291‬‬

‫لها الصداق‬ ‫المفروض‬ ‫يشمل‬ ‫عمومها‬ ‫لان ظاهر‬ ‫جميلأ **(‪)/‬؛‬

‫من العلماء‪.‬‬ ‫واحدة من الايات الثلاث أخذ جماعة‬ ‫وبكل‬ ‫وغيرها‪،‬‬

‫الدال‬ ‫النص‬ ‫أن‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫تقرر‬ ‫وقد‬ ‫بالعموم ‪،‬‬ ‫الاخذ‬ ‫والاحوط‬

‫السعود‬ ‫مراقي‬ ‫في‬ ‫الإباحة ‪ ،‬وعقده‬ ‫الدال على‬ ‫على‬ ‫الامر مقدم‬ ‫على‬

‫بقوله‪:‬‬

‫الاخر"‬ ‫هذا‬ ‫النواهي ثم‬ ‫بعد‬ ‫والامر‬ ‫ومثبت‬ ‫"وناقل‬


‫‪925‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫الخ*‬ ‫‪. . .‬‬ ‫إباحة‬ ‫على‬ ‫*‬

‫الدال‬ ‫النص‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫صاباحة"‪،‬‬ ‫على‬ ‫الاخر‬ ‫هذا‬ ‫"ثم‬ ‫فقوله‬

‫الخروج‬ ‫في‬ ‫إباحة ‪ ،‬للاحتياط‬ ‫الدال على‬ ‫النص‬ ‫على‬ ‫أمر مقدم‬ ‫على‬

‫من عهدة الطلب‪.‬‬

‫لقوله تعالى‪:‬‬ ‫فيه شرغا‬ ‫المتعة لا تحديد‬ ‫قدر‬ ‫أن‬ ‫والتحقيق‬

‫فالامر‬ ‫معين‬ ‫قدر‬ ‫قاصن توافقا على‬ ‫ثوسع قدر؟ وعلى المقترقدبىه >‬ ‫<على‬

‫المناط ‪ ،‬فيعين القدر‬ ‫في تحقيق‬ ‫يجتهد‬ ‫اختلفا قالحاكم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫واضح‬

‫الظاهر‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫لموسع قدر؟ >‬ ‫<على‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ضوء‬ ‫على‬

‫يقتضي‬ ‫)‬ ‫متع‬ ‫وللمطلقت‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫)‬ ‫<ومتعوهن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وظاهر‬

‫وافقه في عدم وجوب‬ ‫المتعة في الجملة خلافا لمالك ومن‬ ‫وجوب‬

‫المتعة بأن‬ ‫عدم وجوب‬ ‫المالكية على‬ ‫بعصر‬ ‫واستدل‬ ‫المتعة أصلا‪،‬‬

‫المتقب>‬ ‫‪< :‬حفاعلى‬ ‫وقال‬ ‫ئمحسعين إ**)‬ ‫قال ‪< :‬حقاعلى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫وبأنها لو كانت‬ ‫أحد‪.‬‬ ‫حفا على كل‬ ‫واجبة لكانت‬ ‫قالوا‪ :‬فلو كانت‬

‫واجبة لعين فيها القدر الواجب‪.‬‬

‫وجوبها‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫عنه ‪ :-‬هذا الاستدلال‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪ -‬عفا‬

‫!ف>‬ ‫> <على‬ ‫لمحسنين!*ش‬ ‫‪< :‬على‬ ‫قوله‬ ‫فيما يظهر؛ لان‬ ‫لا ينهض‬

‫متقيا مثلا؛ لوجوب‬ ‫أن يقول ‪ :‬لست‬ ‫لأحد‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫تأكيد للوجوب‬

‫جميبع الناس ‪.‬‬ ‫التقوى على‬

‫الاية ما‬ ‫)‬ ‫<ومتعوهن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬

‫عليه‬ ‫يجب‬ ‫واحد‬ ‫المتقين تأكيد لإيجابها؛ لان كل‬ ‫نصه ‪ :‬وقوله على‬

‫القران ‪:‬‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫به ومعاصيه‬ ‫الإشراك‬ ‫الله في‬ ‫يتقي‬ ‫ان‬

‫وقولهم ‪ :‬لو كانت واجبة لعين القدر الواجب‬ ‫ص*إ*‪)/‬‬ ‫!ن‬ ‫< هدي‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪026‬‬

‫فيها‬ ‫يعين‬ ‫ولم‬ ‫واجبة‬ ‫والأقارب‬ ‫‪،‬‬ ‫الازواج‬ ‫فنفقة‬ ‫‪،‬‬ ‫السقوط‬ ‫ظاهر‬ ‫فيها‬

‫جميع‬ ‫عليه في‬ ‫المناط مجمع‬ ‫تحقيق‬ ‫النوع من‬ ‫القدر اللازم ‪ ،‬وذلك‬

‫معلوم ‪.‬‬ ‫الشرائع كما هو‬

‫وهغ‬ ‫من ديرهم‬ ‫آ ين خرجو‬ ‫إلى‬ ‫لخ تر‬ ‫ثة قوله تعالى ‪! < :‬‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫ثم أحيه!>‬ ‫آلله موتوا‬ ‫لموت ققال الم‬ ‫‪/‬‬ ‫لوي خذر‬ ‫‪391‬‬

‫بأن الفرار من‬ ‫القتال بإعلامهم‬ ‫المؤمنين على‬ ‫الاية الكريمة تشجيع‬

‫لا‬ ‫أو القتل‬ ‫الموت‬ ‫فراره من‬ ‫أن‬ ‫الانسان‬ ‫‪ ،‬فاذا علم‬ ‫لا ينجي‬ ‫الموت‬

‫شار‬ ‫الميدان ‪ ،‬وقد‬ ‫في‬ ‫والتقدم‬ ‫الأقران ‪،‬‬ ‫مبارزة‬ ‫عليه‬ ‫ينجيه ‪ ،‬هانت‬

‫وقملوافى سبيل‬ ‫أتبعها بقوله ‪< :‬‬ ‫مراده بالاية حيث‬ ‫تعالى أن هذا هو‬

‫لن ينفعكم الفرار‬ ‫قوله ‪< :‬قل‬ ‫إليه هنا في‬ ‫بما أشار‬ ‫الاية ‪ .‬وصرح‬ ‫>‬ ‫ألله‬

‫اية‬ ‫اعظم‬ ‫زرفهو وهذه‬ ‫*‬ ‫لاتمنعون إلاقليلا‬ ‫وإبرا‬ ‫أو ألقتل‬ ‫لمؤت‬ ‫إن فرزتصحمت‬

‫لا ينجي‬ ‫القتل‬ ‫الفرار من‬ ‫أن‬ ‫لانها تبين‬ ‫القتال ‪،‬‬ ‫على‬ ‫التشجيع‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫قال قعنب‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫قريب‬ ‫عن‬ ‫نجاته منه فهو ميت‬ ‫منه ‪ ،‬ولو فرض‬

‫ام صاحب‪:‬‬

‫فلا تتهيبك أن تقدما‬ ‫نجدة‬ ‫لاقيت في‬ ‫انت‬ ‫إذا‬

‫أينما‬ ‫تصادفه‬ ‫فسوف‬ ‫يخشها‬ ‫من‬ ‫المنية‬ ‫فإن‬


‫فإن قصاراك أن تهرما‬ ‫أسبابها‬ ‫وإن تتخطاك‬

‫وقال زهير‪:‬‬

‫تخطى ء يعمر فيهرم‬ ‫تمته ومن‬ ‫خبط عشواء من تصب‬ ‫المنايا‬ ‫رايت‬

‫وقال أبو الطيب‪:‬‬

‫جبانا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫العجز‬ ‫فمن‬ ‫بد‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإذا‬
‫‪261‬‬
‫سو رة لبقرة‬ ‫‪1‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ولقد اجاد من‬

‫القدر‬ ‫لا ينجو من‬ ‫والمرء في الجبن‬ ‫الاقدام مكرمة‬ ‫وفي‬ ‫الجبن عار‪،‬‬ ‫في‬

‫الاية عدم‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫المراد بالايات المذكورة ‪ ،‬ويؤخذ‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫عن‬ ‫فيها‪ ،‬وقد ثبت‬ ‫وأنت‬ ‫الطاعون إذا وقع بأرض‬ ‫الفرار من‬ ‫جواز‬

‫الأرض‬ ‫القدوم على‬ ‫الطاعون ‪ ،‬وعن‬ ‫الفرار من‬ ‫النبي ك!ي! النهي عن‬

‫عنها‪.‬‬ ‫خارخا‬ ‫فيها إذا كنت‬ ‫التي هو‬

‫تقدمه‬ ‫مما‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫ونحوها‬ ‫تر"‬ ‫"ألم‬ ‫لفظة‬ ‫تأت‬ ‫لم‬ ‫تنبيه ‪:‬‬

‫العلماء ن‬
‫أ‬ ‫بعض‬ ‫هو إلى ‪ .‬وقد ظن‬ ‫الذي‬ ‫ألم معداة إلا بالحرف‬ ‫لفظ‬

‫حرف‬ ‫تعديته بنفسه دون‬ ‫لزومه ‪ ،‬وجواز‬ ‫عدم‬ ‫لازم ‪ ،‬والتحقيق‬ ‫ذلك‬
‫‪491‬‬
‫‪: /‬‬ ‫القيس‬ ‫امرىء‬ ‫له قول‬ ‫كما يشهد‬ ‫الجر‪،‬‬

‫لم تطيب‬ ‫بها طيبا وإن‬ ‫وجدت‬ ‫طارقا‬ ‫جئت‬ ‫كلما‬ ‫ترياني‬ ‫ألم‬

‫لهز‬ ‫حسثافيضعفه‪-‬‬ ‫قزضا‬ ‫لله‬ ‫< من ذا الذي يقرض‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ثإة‬

‫بين‬ ‫الكثيرة ‪ ،‬ولكنه‬ ‫الأضعاف‬ ‫هذه‬ ‫لم يبين هنا قدر‬ ‫أضعافا!ثيرفيم!ه‬

‫‪ .‬وذلك‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وتزيد عن‬ ‫ضعف‬ ‫أنها تبلغ سبعمائة‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬

‫حتة‬ ‫كلثل‬ ‫ألله‬ ‫في سبيل‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬مثل الذين ينفقون أفؤله!‬ ‫في‬

‫لمن يشاء مهو‪.‬‬ ‫يضعف‬ ‫والله‬ ‫مائة حبؤ‬ ‫نبتت ستع سنابل فيكل سنب!‬

‫مما‬ ‫وعلمو‬ ‫وائخمة‬ ‫المفث‬ ‫ألله‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وءاتحه‬ ‫ثإش‬

‫مما‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬ ‫بين في‬ ‫لم يبين هنا شيئا مما علمه ‪ ،‬وقد‬ ‫يشاء)‬

‫لئخصحنكم من‬ ‫لم‬ ‫لبولمي‬ ‫علمه ضنعة الدروع كقوله ‪ < :‬وعلضة صحتعة‬
‫وقدزفى‬ ‫شبغت‬ ‫أن أ!ل‬ ‫‪،-‬؟‬ ‫ص‪.‬‬ ‫له الحديد‬ ‫لاية ‪ ،‬وقوله ‪ < :‬وأفا‬ ‫ا‬ ‫‪) -‬‬ ‫باِ‬

‫‪.‬‬ ‫السرد>‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬
‫‪262‬‬

‫تأكيده‬ ‫من‬ ‫!!؟فى؟) يفهم‬ ‫ائمرسلب‬ ‫و نلط لمن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫المعاني‪،‬‬ ‫فن‬ ‫رسالته كما تقرر في‬ ‫هنا بإن و للام أن الكفار ينكرون‬

‫!ضا!ت‬ ‫لنط‬ ‫بهذا المفهوم في قوله‪< :‬ويقول‬ ‫وقد صرح‬


‫الاية‪.‬‬ ‫مرَسلا)‬

‫لرسل فضلناتجفيهغ عك بعفق منهم مطغ‬ ‫ت‪ .‬قوله تعالى ‪!< :‬تاط‬ ‫!‬

‫منهم ‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫لم يبين هتا هذا الذي كلمه‬ ‫درصط)‬ ‫ورفع بعضهم‬ ‫ألله‬

‫بقوله ‪3 < :‬طم‬ ‫الصلاة والسلام‬ ‫نبينا‬ ‫عليه وعلى‬ ‫موسى‬ ‫بين أن منهم‬

‫على لناس برلخش‬ ‫ني طبتاط‬ ‫‪ )!*6‬وقوله ‪< :‬‬ ‫آ‬ ‫إ‬ ‫موسى تنيليما‬ ‫الله‬

‫وبكلى>‪.‬‬

‫ومحمدا‬ ‫موسى‬ ‫يعني‬ ‫>‪،‬‬ ‫الله‬ ‫نط كلم‬ ‫<منهم‬ ‫ابن كثير‪:‬‬ ‫قال‬

‫المروي‬ ‫في‪-‬الحديث‬ ‫ادم كما ورد‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫وسلم‬ ‫عليهما‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أبي ذر رضي‬ ‫ابن حبان ‪ ،‬عن‬ ‫صحيح‬ ‫في‬

‫ابن‬ ‫صحيح‬ ‫ادم الوارد في‬ ‫تكليم‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫وأمثالها‬ ‫لجنة >‬ ‫لإدم اشمكن أنت وزوفي‬ ‫وقلنا‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫يبينه قوله‬ ‫حبان‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويطهر‬ ‫الملك‬ ‫أنه بغير واسطة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فانه ظاهر‬ ‫الايات‬ ‫من‬

‫إليها بذلك‪.‬‬ ‫لسانه ‪ ،‬فهو رسول‬ ‫على‬ ‫الشجرة‬ ‫عن‬ ‫حواء‬ ‫الاية نهي‬

‫ما‬ ‫>‬ ‫أدثه‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬منهم من كلم‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫هو؟‬ ‫أنبي مرسل‬ ‫ادم ‪/‬‬ ‫!ييه عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سئل‬ ‫نصه ‪ :‬وقد‬ ‫‪591‬‬

‫مكلم‪.‬‬ ‫نبي‬ ‫نعم‬

‫في‬ ‫الناسط أن تكليم ادم كان‬ ‫تأول بعض‬ ‫قال ابن عطية ‪ :‬وقد‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫موسى‬ ‫خاصية‬ ‫تبقى‬ ‫هذا‬ ‫الجنة ‪ ،‬فعلى‬


‫‪263‬‬ ‫سورة البقرة‬

‫قوله تعالى ‪< :‬فإما يأتينكم مني‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫ابن جرير‬ ‫وقال‬

‫النبي ع!يم أيام‬ ‫هو‬ ‫البقرة ما نصه ‪ :‬لان ادم كان‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫هدى‬

‫ثناؤه إلى‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والرسول‬ ‫إلى الارض‬ ‫ن أهبط‬ ‫حياته ‪ ،‬بعد‬

‫فإما‬ ‫ع!ي! ‪ -‬بقوله ‪< :‬‬ ‫‪ -‬الرسول‬ ‫معنيا وهو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫جائز‬ ‫ولده ‪ ،‬فغير‬

‫منه بلفطه ‪ .‬وقيه‪،‬‬ ‫الحجة‬ ‫محل‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫‪ :‬رسل‬ ‫أي‬ ‫منى هدص)‬ ‫يأتيتكم‬

‫بأن آدم‬ ‫الصريح‬ ‫ابن حبان‬ ‫صحيح‬ ‫ابن كثير المتقدم عن‬ ‫كلام‬ ‫وفي‬

‫الشفاعة المتفق عليه من‬ ‫مع ما ثبت في حديث‬ ‫‪ ،‬وهو مشكل‬ ‫رسول‬

‫له‬ ‫الرسل ‪ ،‬ويشهد‬ ‫أول‬ ‫والسلام‬ ‫نبينا الصلاة‬ ‫عليه وعلى‬ ‫نوحا‬ ‫أن‬

‫كأ أوحينا إك نوج و لنبيق من بعد)‬ ‫صإلئك‬ ‫أؤحئنا‬ ‫قوله تعالى ‪!< :‬إنا‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫إلا من‬ ‫للجمع‬ ‫والظاهر أنه لا طريق‬

‫أول‬ ‫ونوح‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وذريته‬ ‫لزوجه‬ ‫أرسل‬ ‫آدم‬ ‫أن‬ ‫الاول ‪:‬‬

‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫ما ثبت‬ ‫لهذا الجمع‬ ‫‪ ،‬ويدل‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫أرسل‬ ‫رسول‬

‫الى‬ ‫الله‬ ‫بعثه‬ ‫رسول‬ ‫فإنه أول‬ ‫ائتوا نوخا‪،‬‬ ‫‪ :‬ولكن‬ ‫‪" :‬ويقول‬ ‫وغيرهما‬

‫يرد به‬ ‫لو لم‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫فقوله ‪ :‬إلى‬ ‫الحديث‬ ‫"‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬

‫الكلام‬ ‫الارض ‪ ،‬لكان ذلك‬ ‫لغير أهل‬ ‫بعث‬ ‫رسول‬ ‫الاحتراز عن‬

‫له بكلام‬ ‫ويستأنس‬ ‫ما ذكرناه‬ ‫مخالفته‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫بل‬ ‫حشوا‪،‬‬

‫له‪.‬‬ ‫قدمنا نقل القرطبي‬ ‫الذي‬ ‫ابن عطية‬

‫لم‬ ‫الفطرة‬ ‫على‬ ‫ذريته ‪ ،‬وهم‬ ‫إلى‬ ‫ادم أرسل‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬ ‫الوجه‬

‫لقوم كافرين‬ ‫أرسل‬ ‫رسول‬ ‫هو أول‬ ‫فأطاعوه ‪ ،‬ونوح‬ ‫منهم كفر‬ ‫يصدر‬

‫العبادة له‬ ‫بإحض‬ ‫ويأمرهم‬ ‫بالله تعالى ‪،‬‬ ‫الاشراك‬ ‫عن‬ ‫ينهاهم‬

‫الآ أمة‬ ‫فاس‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وما؟ن‬ ‫لهذا الوجه‬ ‫ويدل‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬

‫كفر قوم نوح ‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الدين الحنيف‬ ‫‪ .‬أي ‪ :‬على‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫وحده‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪264‬‬

‫والله تعالى‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫>‬ ‫ألله أليتن‬ ‫!عث‬ ‫أمةص ؤحذ‬ ‫لاس‬ ‫<كان‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫اعلم‪.‬‬

‫اخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫أشار‬ ‫بففحهض دربخمث )‬ ‫تعالى ‪< :‬ورفع‬ ‫وقوله‬

‫ربك مقاصماتحمودا) ‪/‬‬ ‫ن يبعثك‬ ‫كقوله ‪ < :‬عسئ‬ ‫ع!يوا‬ ‫إلى أن منهم محمدا‬ ‫‪691‬‬

‫إني رسول‬ ‫‪< :‬‬ ‫لاية ‪ ،‬وقوله‬ ‫ا‬ ‫للئاس>‬ ‫إلاكاقة‬ ‫ارسلنك‬ ‫وما‪-‬‬ ‫او قوله ‪< :‬‬

‫عبد ‪ -‬ليهون‬ ‫نزل ألفرقان على‬ ‫بد‬ ‫وقوله ‪ < :‬تجارك‬ ‫جميحا>‬ ‫دله لصم‬

‫إبراهيم‪،‬‬ ‫متهم‬ ‫إلى أن‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫وأشار‬ ‫ءص ‪)/‬‬ ‫نذيرا‬ ‫لطعديف‬

‫ق‬ ‫إ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫>‬ ‫آ‪:‬‬ ‫ظيلا‬ ‫الله إئزهيص‬ ‫وائخذ‬ ‫حنيفا‬ ‫ثزهيص‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬

‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫الايات واشار‬ ‫من‬ ‫جاعلك للناس إماصما> إلى غير ذلك‬

‫ألنبمن على لغم! وءانتنادا!د‬ ‫ولنطفضلنابضص‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫وهو‬ ‫داود‬ ‫منهم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬

‫قوله‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اخر إلى أن متهم إدريس‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫زبوراص؟*‪ )،‬وأشار‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫عيسى‬ ‫منهم‬ ‫أن‬ ‫هنا إلى‬ ‫وأشار‬ ‫ا)‬ ‫عليا !*ة‬ ‫م!نا‬ ‫<ورفعنة‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫ليئت‬ ‫آ‬ ‫آئن مىيم‬ ‫عيسى‬ ‫اتطنا‬ ‫وء‬ ‫<‬

‫<!طك‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫اعني‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تنبيه ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫معروف‬ ‫قوي‬ ‫الاية إشكال‬ ‫عك بعفق)‬ ‫ألرسل حطابعفحهم‬

‫أنه !ياله‬ ‫عليه‬ ‫المتفق‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أنه ثبت‬ ‫ووجهه‬

‫القيامة‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫يصعقون‬ ‫الناس‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫"لا تخيروني‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪ ،‬فلا أدري‬ ‫العرش‬ ‫بجانب‬ ‫باطش‬ ‫يفيق ‪ ،‬فاذا موسى‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫قأكون‬

‫ابي سعيد‬ ‫ايضا في حديث‬ ‫" وثبت‬ ‫الله‬ ‫استثنى‬ ‫ممن‬ ‫افاق قيلي ام كان‬

‫يوم‬ ‫يصعقون‬ ‫الناس‬ ‫الأنبياء‪ ،‬قإن‬ ‫بين‬ ‫"لا تخيروا‬ ‫عليه‬ ‫المتفق‬

‫رواية‬ ‫" وفي‬ ‫الله‬ ‫أنبياء‬ ‫بين‬ ‫"لا تفضلوا‬ ‫رواية‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫القبامة " الحديث‬

‫الاية ما‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫بين الأنبياء" وقال‬ ‫من‬ ‫"لا تخيروني‬
‫‪265‬‬ ‫سورة البقرة‬

‫قال ‪" :‬لا‬ ‫النبي !يم‬ ‫ثابتة بان‬ ‫‪ ،‬والاحاديث‬ ‫الاية مشكلة‬ ‫‪ :‬وهذه‬ ‫نصه‬

‫‪،‬‬ ‫الثقات‬ ‫الائمة‬ ‫" رواها‬ ‫الله‬ ‫أنبياء‬ ‫بين‬ ‫تفضلوا‬ ‫ولا‬ ‫الانبياء‬ ‫بين‬ ‫تخيروا‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫فلان‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫فلان ‪ ،‬ولا فلان‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫أي ‪ :‬لا تقولوا ‪ :‬فلان‬

‫نصه‪:‬‬ ‫ما‬ ‫الاشكال‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫والجواب‬

‫نظر‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫بالتفضيل‬ ‫أن يعلم‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدها‬

‫والتواضع‪.‬‬ ‫الهضم‬ ‫باب‬ ‫قاله من‬ ‫هذا‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫التي‬ ‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫التفضيل‬ ‫عن‬ ‫والثالث ‪ :‬أن هذا نهي‬

‫والتشاجر‪.‬‬ ‫فيها عند التخاصم‬ ‫تحاكموا‬

‫والعصبية‪.‬‬ ‫الاراء‬ ‫بمجرد‬ ‫لا تفضلوا‬ ‫الرابع ‪:‬‬

‫الله‬ ‫إلى‬ ‫هو‬ ‫وانما‬ ‫إليكم ‪،‬‬ ‫التفضيل‬ ‫مقام‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫منه‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫به ‪.‬‬ ‫والايمان‬ ‫له‬ ‫الانقياد والتسليم‬ ‫وعليكم‬ ‫‪،‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬

‫بلفظه‪.‬‬

‫‪791‬‬
‫الإشكال ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫كثيرة عن‬ ‫‪/‬‬ ‫تفسيره أجوبة‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫وذكر‬

‫غيرها‬ ‫في‬ ‫وجوازه‬ ‫‪،‬‬ ‫النبوة‬ ‫خصوص‬ ‫في‬ ‫التفضيل‬ ‫منع‬ ‫أن‬ ‫واختار‬

‫نصه‪:‬‬ ‫ما‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫والكرامات‬ ‫والخصوص‬ ‫الاحوال‬ ‫زيادة‬ ‫من‬

‫إنما هو‬ ‫التفضيل‬ ‫قال ‪ :‬إن المنع من‬ ‫من‬ ‫هذا قول‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وأحسن‬ ‫قلت‬

‫وانما‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫لا تفاضل‬ ‫واحدة‬ ‫خصلة‬ ‫النبوة التي هي‬ ‫جهة‬ ‫من‬

‫والالطاف‬ ‫والكرامات‬ ‫والخصوص‬ ‫زيادة الاحوال‬ ‫في‬ ‫التفضيل‬

‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫فلا تتفاضل‬ ‫نفسها‬ ‫النبوة في‬ ‫و ما‬ ‫المتباينات ‪،‬‬ ‫والمعجزات‬

‫عزم ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأولو‬ ‫رسل‬ ‫منهم‬ ‫ولذلك‬ ‫زائدة عليها‪،‬‬ ‫بأمور أخر‬ ‫تتفاضل‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪266‬‬

‫‪.‬‬ ‫درجات‬ ‫بعضهم‬ ‫ورفع‬ ‫الله‬ ‫كلم‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫خليلا‬ ‫اتخذ‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫‪.‬‬ ‫الئلخن على لغف! وءائتناداود زبورا!)‬ ‫ولقدفضلنابعض‬ ‫‪< :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫والاحاديث‬ ‫بين الاي‬ ‫فانه جمع‬ ‫حسن‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قلت‬

‫إنما هو بما منح من‬ ‫على بعض‬ ‫والقول بتفضيل بعضهم‬ ‫غير نسخ‪،‬‬

‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬ ‫الوسائل ‪،‬‬ ‫من‬ ‫وأعطي‬ ‫الفضائل ‪،‬‬

‫السماء‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫الانبياء‪ ،‬وعلى‬ ‫ع!قه على‬ ‫محمدا‬ ‫فضل‬ ‫الله‬ ‫فقال ‪ :‬إن‬

‫ادله‬ ‫ن‬ ‫فقالى ‪:‬‬ ‫السماء؟‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫فضله‬ ‫عباس‬ ‫يا ابن‬ ‫بم‬ ‫فقالوا‪:‬‬

‫ء فذلك نخزله جهنو‬ ‫دونه‬ ‫من‬ ‫لهوو‬ ‫إف‬ ‫منهتم‬ ‫ومن يقل‬ ‫قال ‪! < :‬‬ ‫تعالى‬

‫لك فتط‬ ‫ئافتخنا‬ ‫<‬ ‫وقال لمحمد !و‪:‬‬ ‫!)‬ ‫لطد‬ ‫!في‬ ‫كذلف‬
‫على‬ ‫قالوا فما فضله‬ ‫تأخر )‬ ‫وما‬ ‫تقدم من ذيخث‬ ‫ما‬ ‫أدله‬ ‫لغقر لك‬ ‫*‬ ‫مبيا‬

‫قؤمهء‬ ‫إلا بلسان‬ ‫وما أزسلنا من رسول‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫الانبياء؟ قال ‪ :‬قال‬

‫إلا‬ ‫وما أرسلنك‬ ‫‪< :‬‬ ‫ع!ييه‬ ‫لمحمد‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫وقال‬ ‫الم >‬ ‫لبب‪%‬‬

‫الدارمي‬ ‫والانس ‪ ،‬ذكره أبو محمد‬ ‫فارسله إلى الجن‬ ‫للناس )‬ ‫!افة‬

‫وابراهيم‪،‬‬ ‫نوح‪،‬‬ ‫آدم ‪:‬‬ ‫بني‬ ‫خير‬ ‫‪:‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬

‫من‬ ‫نص‬ ‫الرسل ‪ .‬وهذا‬ ‫أولو العزم من‬ ‫ع!ير‪ ،‬وهم‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫وموسى‬

‫ممن‬ ‫أفضل‬ ‫أرسل‬ ‫أن من‬ ‫‪ ،‬ومعلوم‬ ‫التعيين‬ ‫و بي هريرة في‬ ‫ابن عباس‬

‫في‬ ‫غيره بالرسالة ‪ ،‬واستووا‬ ‫على‬ ‫فضل‬ ‫أرسل‬ ‫؟ فإن من‬ ‫لم يرسل‬

‫وهذا‬ ‫إياهم ‪،‬‬ ‫وقتلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أممهم‬ ‫تكذيب‬ ‫من‬ ‫النبوة إلا ما يلقاه الرسل‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫الغرض‬ ‫محل‬ ‫به ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫لا خفاء‬ ‫مما‬

‫الجمع‬ ‫وجه‬ ‫أن‬ ‫القرطبي‬ ‫نقله عنه‬ ‫كما‬ ‫عطية‬ ‫ابن‬ ‫واختار‬ ‫‪891‬‬

‫فخر"‬ ‫ولا‬ ‫آدم‬ ‫ولد‬ ‫"أنا سيد‬ ‫ع!يم ‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫إجمالا‬ ‫‪/‬‬ ‫التفضيل‬ ‫جواز‬

‫"لا‬ ‫كقوله ‪:‬‬ ‫الخصوص‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫النفضيل‬ ‫ومنع‬ ‫يعين ‪،‬‬ ‫ولم‬
‫‪267‬‬
‫سورة البقرة‬

‫من‬ ‫أنا خير‬ ‫ان يقول‬ ‫" وقوله ‪" :‬لا ينبغي لاحد‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫تفضلوني‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬والعلم عند‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫بن متى"‬ ‫يونس‬

‫ثم لايمبعودن ما‬ ‫لله‬ ‫ين ينفمون أمولهغ في سبيل‬ ‫أ‬ ‫‪ !-‬قوله تعالي ‪< :‬‬

‫ولا هم‬ ‫عليهؤ‬ ‫ولا خؤ!‬ ‫ربهخ‬ ‫لهم أتجرهم عند‬ ‫أنفموا مئا ولا أذى‬

‫لم‬ ‫والاذى‬ ‫أتبع انفاقه المن‬ ‫من‬ ‫الاية أن‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫) ‪>2‬‬ ‫يخزنون‬

‫قوله ‪ < :‬لهغ أجرهم عندرتهم‬ ‫هنا في‬ ‫له هذا الثواب المذكور‬ ‫يحصل‬

‫تعالى بهذا المفهوم‬ ‫صرح‬ ‫‪/‬لأ> وقد‬ ‫‪*/‬‬ ‫ببخزنون‬ ‫ولاهم‬ ‫ولاخو!عليهض‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫بالمن و لاذي>‬ ‫لاتبطلوا صدقنكم‬ ‫امنوا‬ ‫‪5‬‬ ‫ياايها لذين‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬

‫لى‬ ‫من أدطدت‬ ‫يخرجهم‬ ‫ءامنوا‬ ‫ولة ألذلت‬ ‫لله‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ 7‬قولتعالى‬
‫! و‪-‬‬
‫المؤمنين ‪ ،‬وصرح‬ ‫ولي‬ ‫الله‬ ‫الاية الكريمة بأن‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫صرح‬ ‫النور>‬

‫بعضهم‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫وليهم‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وأن‬ ‫بأنه وليهم ‪،‬‬ ‫اية أخرى‬ ‫في‬

‫ءامنوا)‬ ‫والذين‬ ‫ورسولي‬ ‫لله‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إنياولئكم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫اولياء بعف‬

‫في‬ ‫وصرح‬ ‫ئعفح! أؤ‪-‬لا بعمق )‬ ‫لمؤمنون و لمؤمنف‬ ‫<و‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬

‫الكافرين ‪ ،‬وهو‬ ‫دون‬ ‫هذه الولاية للمسلمين‬ ‫بخصوص‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬

‫‪،‬‬ ‫لهم ‪> **3‬‬ ‫لا مؤك‬ ‫لكقرين‬ ‫مولى ألذين ءامنوا وان‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫<ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫أنفسهم‪،‬‬ ‫من‬ ‫بالمؤمنين‬ ‫بأن نبيه !يط أولى‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وصرح‬

‫اية‬ ‫في‬ ‫وبين‬ ‫من أنفسهم >‬ ‫اوك بألمؤمنب‬ ‫النبئ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وهو‬

‫من‬ ‫لهم‬ ‫إخراجه‬ ‫وهي‬ ‫للمؤمنين ‪،‬‬ ‫ولايته تعالى‬ ‫ثمرة‬ ‫البقرة هذه‬

‫من‬ ‫يستءامنوايخرجهم‬ ‫ولى‬ ‫لله‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫النور بقوله‬ ‫إلى‬ ‫الظلمات‬

‫ثمرة ولايته إذهاب‬ ‫اخر أن من‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وبين‬ ‫النور>‬ ‫إلى‬ ‫لظلمت‬

‫بإيمانهم‬ ‫له تعالى‬ ‫ولايتهم‬ ‫أن‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫أوليائه‬ ‫عن‬ ‫والحزن‬ ‫الخوف‬

‫عليه!‬ ‫‪%‬دده لاخوف‬ ‫أوليا‬ ‫لا إت‬ ‫في قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وتقواهم وذلك‬
‫‪268‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫في‬ ‫وصرح‬ ‫و!انوا يتقونِإلأ >‪،‬‬ ‫ءامنوا‬ ‫آلذيف‬ ‫هم تحزنوتِإ*‪،‬‬ ‫ولا‬

‫الصالحين‪،‬‬ ‫يتولى‬ ‫نبيه ع!ي!‪ ،‬وأنه أيضا‬ ‫ولي‬ ‫أنه تعالى‬ ‫أخر‬ ‫موضع‬

‫شولي‪/‬‬ ‫وهو‬ ‫لكئنب‬ ‫لله ألذي نزل‬ ‫و‪-‬لى‬ ‫<ان‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬ ‫‪991‬‬
‫ألصنحين *‪.>*9‬‬

‫المراد‬ ‫إلي النور )‬ ‫الظلمت‬ ‫من‬ ‫< يخرجهم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫طرق‬ ‫منها أن‬ ‫الاية يفهم‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الهدى‬ ‫‪ ،‬وبالنور‬ ‫الضلالة‬ ‫بالظلمات‬

‫واحدة ؛‬ ‫الحق‬ ‫طريق‬ ‫و ن‬ ‫‪،‬‬ ‫الظلمات‬ ‫لجمعه‬ ‫متعددة ؛‬ ‫الضلال‬

‫مواضع‬ ‫في‬ ‫بينه تعالى‬ ‫إليه هنا‬ ‫المشار‬ ‫المعنى‬ ‫وهذا‬ ‫النور‪،‬‬ ‫لافراده‬

‫فمفرق‬ ‫فاتئعوه ولا تنبعو السبل‬ ‫م!تقيما‬ ‫كقوله ‪ < :‬وأن هذا صزطى‬ ‫أخر‬

‫بكم عن سبيلأ > ‪.‬‬

‫تعالى‬ ‫وحد‬ ‫‪ :‬ولهذا‬ ‫الاية ما نصه‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫ابن كثير‬ ‫قال‬

‫اجناس‬ ‫والكفر‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫لان‬ ‫؟‬ ‫الظلمات‬ ‫وجمع‬ ‫النور‪،‬‬ ‫لفظ‬

‫فاتبعوه ولا‬ ‫م!تقيما‬ ‫قال ‪ < :‬وأن هذا صرطى‬ ‫باطلة ‪ ،‬كما‬ ‫وكلها‬ ‫كثيرة ‪،‬‬

‫>‬ ‫ا‬ ‫كاِة‬ ‫تتقون‬ ‫لعل!م‬ ‫به‪-‬‬ ‫لكم وصتكم‬ ‫ذ‬ ‫فمقرق بكم عن سبيلأ‬ ‫تنبعو لسبل‬ ‫أ‬

‫لمجين‬ ‫<عن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫و لنور)‬ ‫الظفت‬ ‫<وجعل‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫إشعار‬ ‫لفظها‬ ‫التي في‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫سخدصا>‬ ‫لسحملىئل‬ ‫و‬

‫‪ .‬منه بلفظه‪.‬‬ ‫وتشعبه‬ ‫وتعدده‬ ‫الباطل‬ ‫‪ ،‬وانتشار‬ ‫بتفرد الحق‬

‫الاية‪.‬‬ ‫)‬ ‫لطغوت‬ ‫كفروا أولياؤهم‬ ‫فوله تعالى ‪< :‬وألذيف‬ ‫ت‪:.‬‬

‫لهذا قوله تعالى‪:‬‬ ‫الشيطان ‪ .‬ويدل‬ ‫الطاغوت‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫أوليانه‬ ‫من‬ ‫يخوفكم‬ ‫أي‬ ‫>‬ ‫أؤليا‬ ‫يخوف‬ ‫ذلكم الخلر‬ ‫نما‬ ‫<‬

‫يقئلون فى سبيل‬ ‫وألذين كفروا‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫الذين ءامنو يقتلون‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫>‬ ‫‪*7‬ء‬ ‫ص‬ ‫كان ضعيفا‬ ‫إن كيد الشيطن‬ ‫الشيطن‬ ‫فقملوا أؤِليا‬ ‫لطعوت‬
‫‪926‬‬ ‫سورة البقرة‬

‫‪ ،‬وقوله‪:‬‬ ‫الاية‬ ‫عدو >‬ ‫لكتم‬ ‫من دوف وهم‬ ‫<افنتخذونه وذريفؤ أولا‬

‫من‬ ‫ما عبد‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫والتحقيق‬ ‫أؤليا مهو الاية ‪.‬‬ ‫تخذوا الشنطين‬ ‫<إنهص‬

‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫للشيظان‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الاكبر‬ ‫‪. ،‬والحظ‬ ‫ظاغوت‬ ‫الله فهو‬ ‫دون‬

‫الاية‬ ‫)‬ ‫لا تعبدوا ألشتطن‬ ‫يبنى ءادم ات‬ ‫إلييهئم‬ ‫اغهذ‬ ‫تعالى ‪! < :‬الؤ‬

‫إلا شئطحا‬ ‫من دونه ‪ -‬إلا إتثا وإن يذعون‬ ‫وقال ‪ < :‬إن يدعوت‬

‫آلشيطن>‬ ‫لا لغد‬ ‫إبراهيم ‪< :‬يأبت‬ ‫خليله‬ ‫عن‬ ‫وقال‬ ‫مريدا ص * )‬

‫أوليايهص ليجدلوصدتم وإن‬ ‫إك‬ ‫ليوصن‬ ‫لشنطب‬ ‫< وإن‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫"‬ ‫الاية‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫في) إلى‬ ‫‪1‬‬ ‫إ‬ ‫!ِ‬ ‫لممسترصدون‬ ‫نم‬ ‫اطعتموهم‬

‫المراد‬ ‫بينى ان‬ ‫ماله رئلص لتاس )‬ ‫بد ينفق‬ ‫<كأ‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ث‪!.‬‬

‫‪.‬‬ ‫مما !سبوا)‬ ‫عك شئء‬ ‫يفدروت‬ ‫لا‬ ‫بالذي ‪ :‬الذين بقوله ‪< :‬‬

‫‪002‬‬
‫سبيل‬ ‫أحصرواف‬ ‫‪/‬‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬للفقرا الرص‬

‫الحشر‬ ‫سورة‬ ‫فقرهم ‪ ،‬ولكنه بين في‬ ‫‪ .‬لم يبين هنا سبب‬ ‫الآية‬ ‫>‬ ‫لله‬

‫الكفار لهم من ديارهم وأموالهم بقوله‪:‬‬ ‫فقرهم هو إخراج‬ ‫أن سبب‬

‫الا ية‪.‬‬ ‫و مولهص)‬ ‫أخرجوا من ديرهم‬ ‫آلذين‬ ‫< للفقرا ااصجرين‬

‫سلف>‬ ‫فلإ ما‬ ‫مؤعظة من ربه‪ -‬فنص‬ ‫ابه‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬فمن‬ ‫ثة‪:‬‬

‫ربه يزجره‬ ‫من‬ ‫موعطة‬ ‫جاءه‬ ‫الاية الكريمة أن من‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬معنى‬ ‫الاية‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫بالربا؛‬ ‫المعاملة‬ ‫أي ‪ :‬ترك‬ ‫الربا فانتهى ‪،‬‬ ‫أكل‬ ‫بها عن‬

‫التحريم‬ ‫قبل نزول‬ ‫أي ‪ :‬ما مضى‬ ‫ماسلف>‬ ‫فلإ‬ ‫تعالى وامتثالا لامره <‬

‫الله لا يؤاخذ‬ ‫ان‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الربا‪ .‬ويؤخذ‬ ‫اموال‬ ‫من‬

‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫اوضح‬ ‫عليه ‪ ،‬وقد‬ ‫امر إلا بعد أن يحرمه‬ ‫الانسان بفعل‬

‫ويأكلون‬ ‫الخمر‪،‬‬ ‫الذين كانوا يشربون‬ ‫كثيرة ‪ ،‬فقد قال في‬ ‫آيات‬ ‫في‬

‫ءامنوا وعملوا‬ ‫كلت‬ ‫لئس على‬ ‫<‬ ‫التحريم ‪:‬‬ ‫نزول‬ ‫قبل‬ ‫الميسر‬ ‫مال‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪027‬‬

‫يتزوجون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫طعموا)‬ ‫دنيما‬ ‫جناح‬ ‫لصخلخت‬

‫مى‬ ‫ءاباؤ‪-‬‬ ‫ولائنكحوامانكح‬ ‫أزواج ابائهم قبل التحريم ‪< :‬‬

‫قبل التحريم فلا جناح‬ ‫أي ‪ :‬لكن ما سلف‬ ‫إلامامذسلفأ>‬ ‫سا‬

‫إلاما‬ ‫الاختتن‬ ‫‪ ،‬ونظيره قوله تعالى ‪ < :‬وأن تخمعوابئن‬ ‫فيه‬ ‫عليكم‬

‫عاسلفن!هو الاية‪.‬‬ ‫الله‬ ‫قبل التحريم ‪ < :‬عفا‬ ‫الصيد‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫)‬ ‫قذسلف‬

‫لله‬ ‫استقباله ‪< :‬وماكان‬ ‫قبل نسخ‬ ‫المقدس‬ ‫الصلاة إلى بيت‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫قبل النسخ‪.‬‬ ‫المقدس‬ ‫إلى ببت‬ ‫أي ‪ :‬صلاتكم‬ ‫ليضيع إيمتكغ>‬

‫النبي ع!يو والمسلمبن‬ ‫أن‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫الادلة في‬ ‫أصرح‬ ‫ومن‬

‫ما‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وأنزل‬ ‫المشركبن‬ ‫من‬ ‫الموتى‬ ‫لاقربائهم‬ ‫لما استغفروا‬

‫قزفي من‬ ‫أولى‬ ‫ولؤ!انوا‬ ‫يم!تغفروا لتمشريبين‬ ‫أن‬ ‫لنبى وأ دىءامنوا‬ ‫كان‬

‫الجحيو!‪ )*3‬وندموا على استغفارهم‬ ‫لهم نهم أصحب‬ ‫تى‬ ‫ما‬ ‫بعد‬

‫قوماتجدإذ‬ ‫لضل‬ ‫لله‬ ‫في ذلك ‪ < :‬وما!ان‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫للمشركين‬

‫بفعل أمر إلا‬ ‫لا يضلهم‬ ‫بانه‬ ‫فصرح‬ ‫لهم مايتقولث)‬ ‫هدلفم حتئ يبى‬

‫ببان اتقائه‪.‬‬ ‫بعد‬

‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫صرح‬ ‫>‬ ‫الردبى‬ ‫الله‬ ‫يقحق‬ ‫* قوله تعالى ‪< :‬‬

‫بركة‬ ‫‪ ،‬أو يحرمه‬ ‫يد صاحبه‬ ‫بالكلبة من‬ ‫الربا‪ ،‬أي ‪ :‬يذهبه‬ ‫بأنه يمحق‬ ‫‪102‬‬

‫محق‬ ‫هنا من‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫وغبره‬ ‫قاله ابن كثبر‬ ‫‪/‬‬ ‫به كما‬ ‫ماله فلا ينتفع‬

‫فى‬ ‫اقلبىا‬ ‫وما ءاتتتممن ربا‬ ‫كقوله ‪< :‬‬ ‫أخر‬ ‫مواض!‬ ‫إلبه في‬ ‫الربا شار‬

‫ولو‬ ‫والطيب‬ ‫لمجئتوي لخبيث‬ ‫لا‬ ‫قل‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫يربوا‬ ‫اقول الناس فلا‬

‫على‬ ‫بعضه‬ ‫الخيث‬ ‫<ومجعل‬ ‫‪ .‬وقوله ‪:‬‬ ‫لاية‬ ‫لخبيمث >‬ ‫كور‬ ‫أعجبك‬

‫ابن كثبر‬ ‫) كما أشار لى ذلك‬ ‫فىجهغ‬ ‫بعنهى دبمه‪-‬جميعافخغ‬

‫الاية‪.‬‬ ‫في تفسبر هذه‬


‫‪271‬‬ ‫سورة البقرة‬

‫بقوله ‪ < :‬وحرم ألربوأ) وصرح‬ ‫الربا‬ ‫بتحريم‬ ‫صرح‬ ‫الله‬ ‫ن‬ ‫واعلم‬

‫ءاصنوا تقواالله‬ ‫جمن‬ ‫ياايها‬ ‫لله بقوله ‪< :‬‬ ‫بالربا محارب‬ ‫بان المتعامل‬

‫أدله‬ ‫من‬ ‫بحرء‬ ‫تفعلوا !ذنوا‬ ‫لئم‬ ‫‪ !2‬فإن‬ ‫!صش‬ ‫موِمناين‬ ‫لربوا ان كنتم‬ ‫من‬ ‫ما قي‬ ‫وذروا‬
‫ء‬ ‫ص‬ ‫ص‬
‫‪. )3 %‬‬ ‫لم‬ ‫قظلمون‬ ‫ولا‬ ‫قظدون‬ ‫لا‬ ‫املكم‬ ‫رءوس‬ ‫وإن تبتؤ فلم‬ ‫ء‬ ‫ورسوله‬

‫القيامة إلا كما‬ ‫قبره يوم‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫الربا لا يقوم ‪،‬‬ ‫اكل‬ ‫بان‬ ‫وصرح‬

‫يا!لون‬ ‫لدب‬ ‫‪< :‬‬ ‫بقوله‬ ‫المس‬ ‫يقوم الذي يتخبطه الشيطان من‬

‫لمسن ذلك بانفم قالوا‬ ‫يتخبطه ألشيطان من‬ ‫لذممى‬ ‫لايقومون لاكما يقوم‬ ‫ألرفيا‬

‫كثيرة جدا‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫لربوا) والأحاديث‬ ‫آتبئع مثل‬ ‫إنما‬

‫منعه ولم يخالف‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫أن الربا منه ما جمع‬ ‫واعلم‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫الاجل‬ ‫ان يزيده في‬ ‫لجاهلية ‪ ،‬وهو‬ ‫كربا‬ ‫وذلك‬ ‫فيه احد‪،‬‬

‫والذهب‪،‬‬ ‫الذهب‬ ‫بين‬ ‫النساء‬ ‫وربا‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫قدر‬ ‫في‬ ‫الآخر‬ ‫يزيده‬

‫وبين‬ ‫البر والبر‪،‬‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضة‬ ‫والفضة‬

‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والملح‬ ‫الملح‬ ‫وبين‬ ‫التمر والتمر‪،‬‬ ‫وبين‬ ‫والشعير‪،‬‬ ‫الشعير‬

‫واحد‬ ‫غير‬ ‫حكى‬ ‫وكذلك‬ ‫بعض‪.‬‬ ‫مع‬ ‫الأربعة بعضها‬ ‫بين هذه‬

‫الستة المذكورة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بين كل‬ ‫ربا الفضل‬ ‫تحريم‬ ‫على‬ ‫الاجماع‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫والفضة‬ ‫‪ ،‬ولا بين الفضة‬ ‫والذهب‬ ‫بين الذهب‬ ‫الفضل‬ ‫فلا يجوز‬

‫ولا‬ ‫التمر والتمر‪،‬‬ ‫ولا بين‬ ‫والشعير‪،‬‬ ‫الشعير‬ ‫بين‬ ‫ولا‬ ‫البر والبر‪،‬‬ ‫بين‬

‫يدا بيد‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫والملح‬ ‫بين الملح‬

‫النوع الواحد‬ ‫في‬ ‫فيه ‪ -‬منع ربا الفضل‬ ‫لاشك‬ ‫‪-‬الذي‬ ‫والحق‬

‫عن‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫الستة المذكورة ‪ .‬فان‬ ‫الاصناف‬ ‫من‬

‫‪202‬‬ ‫قال ‪" :‬لا ربا إلا‬ ‫الله !ياله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫اسامة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‬

‫قال‪:‬‬ ‫أنه‬ ‫المنهال‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫وئبت‬ ‫النسيئة )" ‪/‬‬ ‫في‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪272‬‬

‫فقالا‪ :‬كنا‬ ‫الصرف‬ ‫عن‬ ‫أرقم‬ ‫بن‬ ‫وزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬ ‫سألت‬

‫الله !ييه عن‬ ‫الله لمجي!‪ ،‬فسالنا رسول‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫تاجرين‬

‫نسيئة‬ ‫منه‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫بأس‬ ‫فلا‬ ‫بيد‬ ‫يدا‬ ‫منه‬ ‫كان‬ ‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الصرف‬

‫من أوجه‪:‬‬ ‫فلا" فالجواب‬

‫فيما‬ ‫النسيئة‬ ‫ومنع‬ ‫الفضل‬ ‫النبي !ييه بجواز‬ ‫مراد‬ ‫أن‬ ‫الأول ‪:‬‬

‫مختلفين‪،‬‬ ‫جنسين‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫وزيد‪،‬‬ ‫والبراء‪،‬‬ ‫أسامة ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫رواه‬

‫جواز‬ ‫محل‬ ‫هو‬ ‫بأن ذلك‬ ‫المصرحة‬ ‫الروايات الصحيحة‬ ‫بدليل‬

‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫واختار‬ ‫‪.‬‬ ‫ممنوع‬ ‫الواحد‬ ‫الجنس‬ ‫في‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫التفاضل‬

‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫ساق‬ ‫بعد أن‬ ‫الكبرى ‪ ،‬فإنه قال‬ ‫السنن‬ ‫البيهقي في‬

‫رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫أرقم‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬ ‫انفا عن‬ ‫ذكرنا‬

‫‪ ،‬دون ذكر عامر بن مصعب‪،‬‬ ‫أبي عاصم‬ ‫عن‬ ‫البخاري في الصحيح‬

‫ابن جريج ‪ ،‬مع ذكر‬ ‫عن‬ ‫بن محمد‪،‬‬ ‫حجاج‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وأخرجه‬

‫بن حاتم‬ ‫محمد‬ ‫مسلم بن الحجاج ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫عامر بن مصعب‬

‫أبي‬ ‫دينار‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫عيينة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫عن‬ ‫ميمون ‪،‬‬ ‫بن‬

‫إلى‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الموسم‬ ‫إلى‬ ‫بنسيئة‬ ‫ورقا‬ ‫لي‬ ‫شريك‬ ‫باع‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫المنهال ‪،‬‬

‫عن‬ ‫المديني‬ ‫ابن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫وبمعناه‬ ‫‪،‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫الحج‬

‫عن‬ ‫سفبان ‪ ،‬وروي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫روح‬ ‫عن‬ ‫رواه أحمد‪،‬‬ ‫وكذلك‬ ‫سفيان ‪،‬‬

‫أبي المثهال ‪ ،‬قال‬ ‫بن دينار‪ ،‬عن‬ ‫عمرو‬ ‫سفبان ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحمبدي‬

‫أن هذا‬ ‫‪ .‬عندي‬ ‫بينهما فضل‬ ‫بدراهم‬ ‫بالكوفة دراهم‬ ‫لي‬ ‫باع شريك‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫حاتم‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫المديني‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫ما رواه‬ ‫‪ .‬والصحيح‬ ‫خطأ‬

‫بيع‬ ‫في‬ ‫واردا‬ ‫الخبر‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫جريج‬ ‫ابن‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫بما أطلق‬ ‫المراد‬

‫بأس‪،‬‬ ‫فلا‬ ‫بيد‬ ‫يدا‬ ‫منه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بالاخر‪،‬‬ ‫أحدهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنسين‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫أسامة‬ ‫المراد بحديث‬ ‫منه نسيئة فلا‪ ،‬وهو‬ ‫وما كان‬
‫‪273‬‬ ‫ي!مورة البقرة‬

‫بن الفضل‬ ‫ما أخبرنا أبو الحسين‬ ‫أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫والذي‬

‫بن محمد‬ ‫بن زياد القطان ‪ ،‬حدثنا أحمد‬ ‫القطان ببغداد‪ :‬أنا بو سهل‬

‫ابن‬ ‫حبيب‬ ‫حدثنا شعبة ‪ ،‬أخبرني‬ ‫بو عمر‪،‬‬ ‫البرتي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن عيسى‬

‫بن‬ ‫البراء وزيد‬ ‫سألت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أبا المنهال‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ثابت‬ ‫أبي‬

‫‪302‬‬ ‫بيع‬ ‫عن‬ ‫!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪/‬‬ ‫يقول ‪ :‬نهى‬ ‫فكلاهما‬ ‫الصرف‬ ‫عن‬ ‫أرقم‬

‫عن أبي عمر حفص‬ ‫الورق بالذهب دينا‪ ،‬رواه البخاري في الصحيح‬

‫شعبة ‪ .‬اهـ‪ .‬من البيهقي‬ ‫اخر عن‬ ‫من وجه‬ ‫مسلم‬ ‫و خرجه‬ ‫ابن عمر‪.‬‬

‫الفضل‬ ‫أن المراد بجواز‬ ‫فيما ذكرنا من‬ ‫جدا‬ ‫واضح‬ ‫بلفظه وهو‬

‫واحد‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا جنس‬ ‫جنسين‬ ‫كونه في‬ ‫المذكور‬

‫الكلام الذي ذكرنا عن‬ ‫ن ساق‬ ‫تكملة المجموع ‪ -‬بعد‬ ‫وفي‬

‫ذلك‬ ‫حمل‬ ‫لانه يمكن‬ ‫فيهما‪،‬‬ ‫لمتعلق‬ ‫البيهقي ‪ -‬ما نصه ‪ :‬ولا حجة‬

‫ربويا‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫بشيء‬ ‫المراد بيع دراهم‬ ‫أمرين ‪ ،‬إما ن يكون‬ ‫أحد‬ ‫على‬

‫محرر‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإنه غير‬ ‫‪ ،‬أو الحج‬ ‫بالموسم‬ ‫التأجيل‬ ‫لاجل‬ ‫الفساد‬ ‫ويكون‬

‫تفعل‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫ما كانت‬ ‫على‬ ‫ولا سيما‬

‫له رواية‬ ‫ويدل‬ ‫الجنس!‪،‬‬ ‫اختلاف‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫والثاني ‪ :‬أن يحمل‬

‫بن‬ ‫وزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬ ‫سألت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫المنهال ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫خرى‬

‫بيع‬ ‫لمج! عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يقول ‪ :‬نهى‬ ‫فكلاهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الصرف‬ ‫عن‬ ‫أرقم‬

‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫لفظ‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫دينا‪.‬‬ ‫بالورق‬ ‫الذهب‬

‫دينا‪ .‬فهو‬ ‫بالذهب‬ ‫بيع الورق‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫لفظ‬ ‫بمعناه ‪ .‬وفي‬ ‫ومسلم‬

‫من‬ ‫الرواية ثابتة‬ ‫وهذه‬ ‫اخر‪.‬‬ ‫بجنس‬ ‫الجنس‬ ‫يبين أن المراد صرف‬

‫أبي المنهال ‪ .‬والروايات‬ ‫بن أبي ثابت ‪ ،‬عن‬ ‫حبيب‬ ‫شعبة ‪ ،‬عن‬ ‫حديث‬

‫أسانيدها‬ ‫‪ ،‬وكلها‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ ،‬واللتان في‬ ‫الحميدي‬ ‫رواية‬ ‫الاول‬ ‫الثلاث‬


‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪274‬‬

‫فخالف‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫حصل‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الجودة‬ ‫غاية‬ ‫في‬

‫بن منصور‪،‬‬ ‫بن حاتم ‪ ،‬ومحمد‬ ‫بن المديني ‪ ،‬ومحمد‬ ‫علي‬ ‫الحميدي‬

‫ابن‬ ‫بن المديني في غاية الثبت ‪ .‬ويترجح‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫الحميدي‬ ‫من‬ ‫وكل‬

‫له‪،‬‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫حاتم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بمتابعة محمد‬ ‫هنا‬ ‫المديني‬

‫لرواية‬ ‫بن أبي ثابت‬ ‫رواية حبيب‬ ‫لروايته ‪ ،‬وشهادة‬ ‫ابن جريج‬ ‫وشهادة‬

‫قال ‪ :‬إنه‬ ‫من‬ ‫رواية‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولأجل‬ ‫شيخه‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫عنده اهـمنه‬ ‫خطأ‬ ‫بدراهم‬ ‫باع دراهم‬

‫‪ :‬معنى‬ ‫الطبري‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫ما نصه‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫البيع اهـ‪.‬‬ ‫أنواع‬ ‫النسيئة إذا اختلفت‬ ‫لا ربا إلا في‬ ‫أسامة‬ ‫حديث‬

‫لما ذكر‪.‬‬ ‫موافق‬ ‫منه بلفظه ‪ ،‬وهو‬ ‫الغرض‬ ‫محل‬

‫نسخة‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫تنبيه ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫أيضا‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫وقال‬
‫‪402‬‬
‫سليمان‬ ‫‪ : / -‬سمعت‬ ‫البخاري‬ ‫أبو عبدالله ‪-‬يعني‬ ‫قال‬ ‫هنا‬ ‫الصغاني‬

‫الذهب‬ ‫في‬ ‫عندنا‬ ‫هذا‬ ‫النسيئة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ربا إلا‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫حرب‬ ‫بن‬

‫خير‬ ‫ولا‬ ‫به يدا بيد‪،‬‬ ‫باس‬ ‫ولا‬ ‫متفاضلا‬ ‫بالشعير‪،‬‬ ‫والحنطة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالورق‬

‫هامش‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫بلفظه‬ ‫منه‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫موافق‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫نسيئة‬ ‫فيه‬

‫بالأصل‪.‬‬ ‫" بياضا‬ ‫موافق‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫قوله‬ ‫بعد‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫النسخة‬

‫لا‬ ‫البراء وزيد‬ ‫حديث‬ ‫أن‬ ‫ذكرنا تعلم‬ ‫الذي‬ ‫الجواب‬ ‫وبهذا‬

‫عنهما‬ ‫الصحيج‬ ‫في‬ ‫لأنه قد ثبت‬ ‫إلى شيء‪،‬‬ ‫بعد هذا الجواب‬ ‫يحتاج‬

‫يفسر‬ ‫والروايات‬ ‫الإشكال ‪،‬‬ ‫فارتفع‬ ‫الجنس‬ ‫باختلاف‬ ‫تصريحهما‬

‫الرواية الثابتة‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫فإن قيل ‪ :‬هذا لا يكفي‬ ‫بعضا‪.‬‬ ‫بعضها‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫أنها خطأ‪،‬‬ ‫والدراهم‬ ‫بين الدراهم‬ ‫التفاضل‬ ‫بجواز‬ ‫الصحيج‬ ‫في‬

‫ما أطلق‬ ‫منها‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫المذكورة‬ ‫الروايات‬ ‫بين‬ ‫لا منافاة‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫لقائل‬
‫‪275‬‬ ‫ة لبقرة‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫على‬ ‫المطلق‬ ‫‪ ،‬فيحمل‬ ‫بدراهم‬ ‫ما بين أنها دراهم‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫فيه الصرف‬

‫‪،‬‬ ‫الاخرى‬ ‫ما أبهمته‬ ‫بينت‬ ‫الروايتين ‪ ،‬فإن إحداهما‬ ‫بين‬ ‫جمعا‬ ‫المقيد‪،‬‬

‫بن أبي ثابت حديث! اخر واردا في الجنسين‪،‬‬ ‫حبيب‬ ‫حديث‬ ‫ويكون‬

‫‪.‬‬ ‫النساء فيهما‪ ،‬ولا تنافي في ذلك ‪ ،‬ولا تعارض‬ ‫وتحريم‬

‫تسليم هذا بأمرين‪:‬‬ ‫على‬ ‫فالجواب‬

‫منسوخة‪.‬‬ ‫ربا الفضل‬ ‫‪ :‬أن إباحة‬ ‫أحدهما‬

‫بالاعتبار‬ ‫وأولى‬ ‫أرجح‬ ‫ربا الفضل‬ ‫تحريم‬ ‫أحاديث‬ ‫والثاني ‪ :‬أن‬

‫إباحته‪.‬‬ ‫‪ -‬على تقدير عدم النسخ ‪ -‬من أحاديث‬

‫أبي المنهال‬ ‫عن‬ ‫في الصحيح‬ ‫النسخ ما ثبت‬ ‫ومما يدل على‬

‫‪ ،‬فجاء‬ ‫الحج‬ ‫‪ ،‬أو إلى‬ ‫الموسم‬ ‫بنسيئة إلى‬ ‫ورقا‬ ‫لي‬ ‫قال ‪ :‬باع شريك‬

‫السوق‬ ‫بعته في‬ ‫قال ‪ :‬قد‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يصح‬ ‫امر‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫فقلت‬ ‫فاخبرني‪،‬‬ ‫إلي‬

‫فسألته ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬ ‫فأتيت‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫علي‬ ‫ذلك‬ ‫ينكر‬ ‫فلم‬

‫بيد‬ ‫يدا‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫البيع ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫نبيع‬ ‫ونحن‬ ‫المدينة‬ ‫!يو‬ ‫النبي‬ ‫قدم‬

‫فإنه‬ ‫أرقم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫وائت‬ ‫ربا‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫نسيئة‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫به‪،‬‬ ‫بألس‬ ‫فلا‬

‫مسلم‬ ‫لفظ‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫ذلك‬ ‫ممل‬ ‫فقال‬ ‫فأتيته فسألته‪،‬‬ ‫مني‪،‬‬ ‫تجارة‬ ‫أعظم‬

‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫ربا الفضل‬ ‫بأن إباحة‬ ‫التصريح‬ ‫‪ .‬وفيه‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬

‫!و‬ ‫مقارنة لقدومه‬ ‫كانت‬ ‫بن أرقم‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬ ‫حديث‬

‫المدينة مهاجرا‪.‬‬

‫انه ص!‬ ‫في تحريم ربا الفضل‬ ‫الروايات الصحيحة‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬

‫تحريم‬ ‫الروايات الصحيحة‬ ‫بتحريمه في يوم خيبر‪ ،‬وفي بعض‬ ‫صرح‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫في الصحيح‬ ‫بعد فتح خيبر أيضا‪ ،‬فقد ثبت‬ ‫ربا الفضل‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪276‬‬

‫ع!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬أتى‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الانصاري‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫‪/‬‬ ‫فضالة‬ ‫‪502‬‬

‫المغانم تباع ‪ ،‬فأمر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫وذهب‬ ‫بخببر بقلادة فيها خرز‬ ‫وهو‬

‫لهم‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وحده‬ ‫القلادة فنزع‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫لمج! بالذهب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫في‬ ‫مسلم‬ ‫لفظ‬ ‫بوزن " هذا‬ ‫وزنا‬ ‫بالذهب‬ ‫"الذهب‬ ‫الله ع!يه ‪:‬‬ ‫رسول‬

‫قال ‪:‬‬ ‫بن عبيد‪:‬‬ ‫فضالة‬ ‫أيضا عن‬ ‫صحيحه‬ ‫له في‬ ‫لفظ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫صحيحه‬

‫وخرز‪،‬‬ ‫دينارا فيها ذهب‬ ‫باثني عشر‬ ‫قلادة‬ ‫خيبر‬ ‫يوم‬ ‫اشتريت‬

‫للنبي‬ ‫ذلك‬ ‫دينارا‪ ،‬فذكرت‬ ‫أكثر من اثني عشر‬ ‫فيها‬ ‫ففصلتها فوجدت‬

‫أيضا عن‬ ‫صحيحه‬ ‫له في‬ ‫لفظ‬ ‫" وفي‬ ‫تفصل‬ ‫فقال ‪" :‬لا تباع حتى‬ ‫!!‬

‫نبايع‬ ‫خيبر‬ ‫الله لمجي! يوم‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫قال ‪ :‬كنا‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫فضالة‬

‫لا‬ ‫"‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫والثلاثة ‪ ،‬فقال‬ ‫بالدينارين‬ ‫الاوقية الذهب‬ ‫اليهود‬

‫من‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬ ‫)"‬ ‫‪ ،‬إلا وزنا بوزن‬ ‫بالذهب‬ ‫تبيعوا الذهب‬

‫أخا بني عدي‬ ‫بعث‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬وأبي سعيد أن رسول‬ ‫حديث‬

‫‪ ،‬فقال له رسول‬ ‫بتمر جنيب‬ ‫فقدم‬ ‫خيبر‪،‬‬ ‫على‬ ‫فاستعمله‬ ‫الانصاري‬

‫الله ‪-‬ع!يه‪-‬‬ ‫والله يا رسول‬ ‫لا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هكذا؟‬ ‫خيبر‬ ‫تمر‬ ‫أكل‬ ‫الله ع!ي! ‪:‬‬

‫"لا‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الجمع ‪ ،‬فقال رسول‬ ‫من‬ ‫بالصاعين‬ ‫الصاع‬ ‫إنا لنشتري‬

‫هذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫بثمنه‬ ‫واشتروا‬ ‫هذا‬ ‫بيعوا‬ ‫أو‬ ‫بمثل ‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫ولكن‬ ‫تفعلوا‪،‬‬

‫لهما عن‬ ‫لفظ‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫الميزان " هذا لفظ‬ ‫وكذلك‬

‫رجلا على‬ ‫استعمل‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة وأبي سعيد أيضا أن رسول‬

‫خيبر‬ ‫تمر‬ ‫لمجط‪ :‬اكل‬ ‫الله‬ ‫له رسول‬ ‫فقال‬ ‫بتمر جنيب‬ ‫فجاء‬ ‫خيبر‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫الصاع‬ ‫لنأخذ‬ ‫إنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫والله‬ ‫لا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هكذا؟‬

‫بع‬ ‫"فلا تفعل‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بالثلاثة ‪ ،‬فقال‬ ‫والصاعين‬ ‫‪،‬‬ ‫بالصاعين‬

‫كثيرة ‪،‬‬ ‫بمثله‬ ‫جنيبا)" والاحاديث‬ ‫ابتع الدراهم‬ ‫ثم‬ ‫بالدراهم‬ ‫الجمع‬

‫بتحريم ربا الفضل بعد فتح خيبر‪،‬‬ ‫لمجي!‬ ‫في تصريحه‬ ‫صريح‬ ‫نص‬ ‫وهي‬
‫‪277‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪ :‬أن إباحة ربا‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫الثابتة‬ ‫الروايات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫فقد اتضح‬

‫‪602‬‬ ‫الروايات‬ ‫وأن‬ ‫المدينة مهاجرا‪،‬‬ ‫ع!ي! ‪/‬‬ ‫قدومه‬ ‫زمن‬ ‫كانت‬ ‫الفضل‬

‫النبي عصص‬ ‫به في يوم خيبر وبعده ‪ ،‬فتصريح‬ ‫بالمنع صرحت‬ ‫المصرحة‬

‫سنين وأكثر منها‪،‬‬ ‫بعد قدومه المدينة بنحو ست‬ ‫بتحريم ربا الفضل‬

‫فالعبرة‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫النسخ ‪،‬‬ ‫فيها على‬ ‫لبس‬ ‫لا‬ ‫دلالة‬ ‫يدل‬

‫فالبراء‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأيضا‬ ‫فالاحدث‬ ‫بالأحدث‬ ‫كانوا يأخذون‬ ‫وقد‬ ‫بالمتأخر‪،‬‬

‫الحديث‬ ‫تحملهما‬ ‫وقت‬ ‫كانا غير بالغين في‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وزيد‬

‫الصحابة الذين‬ ‫الجماعة من‬ ‫ع!ي!‪ ،‬بشلاف‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫المذكور عن‬

‫ورواية‬ ‫‪،‬‬ ‫التحمل‬ ‫وقت‬ ‫بالغون‬ ‫فانهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ربا الفضل‬ ‫تحريم‬ ‫عنه‬ ‫رووا‬

‫صبي؛‬ ‫وهو‬ ‫تحمل‬ ‫رواية من‬ ‫من‬ ‫أرجح‬ ‫التحمل‬ ‫البالغ وقت‬

‫البراء‪ ،‬وزيد وقت‬ ‫بالغا‪ ،‬وسن‬ ‫رواية المتحمل‬ ‫فيها دون‬ ‫للخلاف‬

‫ابن عبدالبر عن‬ ‫لما ذكره‬ ‫سنين ؛‬ ‫عشر‬ ‫نحو‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫!ي!‬ ‫قدومه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بن حارثة‬ ‫زيد‬ ‫بإسناده إلى‬ ‫أنه روى‬ ‫الخزاعي‬ ‫بن سلمة‬ ‫منصور‬

‫بن‬ ‫وزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫عازب‬ ‫بن‬ ‫والبراء‬ ‫احد‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫الله ع!ي! استصغره‬ ‫رسول‬

‫عمر‪.‬‬ ‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫حبته ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وسعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫وأبا‬ ‫أرقم‪،‬‬

‫بأن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫وممن‬ ‫الخندق ‪،‬‬ ‫شهداها‬ ‫غزوة‬ ‫أول‬ ‫أن‬ ‫الواقدي‬ ‫وعن‬

‫علما‬ ‫به‬ ‫وناهيك‬ ‫‪.‬‬ ‫الحميدي‬ ‫راويه‬ ‫‪،‬‬ ‫منسوخ‬ ‫البراء وزيد‬ ‫حديث‬

‫في‬ ‫يكفي‬ ‫كونه‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬إنه منسوخ‬ ‫الحديث‬ ‫راوي‬ ‫وقول‬ ‫واطلاعا‪.‬‬

‫‪ ،‬وأكثر المالكية والشافعية‬ ‫الاصول‬ ‫عند أهل‬ ‫معروف‬ ‫خلاف‬ ‫النسخ‬

‫عندهم‪.‬‬ ‫لا يكفي‬

‫بعد‬ ‫واقعا‬ ‫الفضل‬ ‫ربا‬ ‫تحريم‬ ‫كون‬ ‫من‬ ‫قدمتم‬ ‫ما‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫التاريخ‬ ‫لعلم‬ ‫البراء‪ ،‬وزيد‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫النسخ‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫إباحته ‪،‬‬

‫التحريم هو المتأخر‪ ،‬ولكن أين لكم معرفة ذلك‬ ‫فيهما‪ ،‬وأن حديث‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪2 7 8‬‬

‫لان‬ ‫البراء‪ ،‬وزيد‪،‬‬ ‫لمولد‬ ‫مقارب‬ ‫سامة‬ ‫أسامة ؟ ومولد‬ ‫حديث‬ ‫في‬

‫عشرة ‪ ،‬وسن‬ ‫سنة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ثمان‬ ‫وفاته ع!يم عشرون‬ ‫أسامة وقت‬ ‫سن‬

‫قدمنا ما يدل‬ ‫كما‬ ‫العشرين ‪،‬‬ ‫وفاته ع!يم نحو‬ ‫وقت‬ ‫البراء‪ ،‬وزيد‬

‫عليه‪.‬‬

‫ربا الفضل‬ ‫إباحة‬ ‫أن‬ ‫معرفة‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫أنه يكفي‬ ‫‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫‪702‬‬
‫المتقدم ‪. /‬‬ ‫على‬ ‫قبل تحريمه ‪ ،‬والمتأخر يقضي‬ ‫وقعت‬

‫واحد‪،‬‬ ‫صحابي‬ ‫‪ :‬أنه رواية‬ ‫أسامة‬ ‫حديث‬ ‫الثاني ‪ :‬عن‬ ‫الجو]ب‬

‫ع!يو‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من أصحاب‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫منع ربا الفضل‬ ‫وروايات‬

‫أبو سعيد‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ربا الفضل‬ ‫بمنع‬ ‫ناطقة‬ ‫ع!يم‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫صريحة‬ ‫رووها‬

‫وفضالة‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫هريرة ‪ ،‬وهشام‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫وعثمان‬ ‫وعمر‪،‬‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫وأبو‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وعبادة‬ ‫وبلال‬ ‫الدرداء‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫بكرة ‪ ،‬وابن‬ ‫وأبو‬ ‫عبيد‪،‬‬ ‫بن‬

‫ذكرنا ثابتة‬ ‫من‬ ‫جل‬ ‫‪ ،‬وروايات‬ ‫بن عبدالله وغيرهم‬ ‫ومعمر‬ ‫الصا!ما‪،‬‬

‫عبيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وفضالة‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬كرواية أبي هريرة ‪ ،‬و بي‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫ومعمر‬ ‫الصاشما‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بكرة ‪ ،‬وعبادة‬ ‫‪ ،‬و بي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬

‫العدول‬ ‫من‬ ‫الجماعة‬ ‫فرواية‬ ‫ذلك‬ ‫عرفت‬ ‫واذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫عبدالله ‪،‬‬

‫رواية الواحد‪.‬‬ ‫الخطأ من‬ ‫وأبعد من‬ ‫وأثبت‬ ‫أقوى‬

‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫المرجحات‬ ‫أن كثرة الرواة من‬ ‫الأصول‬ ‫وقد تقرر في‬

‫باعتبار‬ ‫الترجيح‬ ‫السعود في مبحث‬ ‫مراقي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كما عقده‬ ‫الادلة‬ ‫كثرة‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫المروي‬ ‫حال‬

‫ذوي الدرايه"‬ ‫لدى‬ ‫مرجح‬ ‫والروايه‬ ‫"وكثرة الدليل‬

‫الرازي‬ ‫ذكر سليم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بالكثرة ضعيف‬ ‫الترجيح‬ ‫بعدم‬ ‫والقول‬


‫‪927‬‬ ‫سورة البقرة‬

‫والحنفية‪.‬‬ ‫الشافعية‬ ‫إليه بعض‬ ‫ذهب‬ ‫أومأ إليه ‪ .‬وقد‬ ‫أن ‪ :‬الشافعي‬

‫ربا‬ ‫إباحة‬ ‫على‬ ‫أنه دل‬ ‫أسامة‬ ‫حديث‬ ‫]لثالث ‪ :‬عن‬ ‫الجواب‬

‫الجنس!‬ ‫منعه في‬ ‫على‬ ‫دلت‬ ‫المذكورة‬ ‫الجماعة‬ ‫و حاديث‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضل‬

‫الدال على‬ ‫أن النص‬ ‫الاصول‬ ‫‪ ،‬وقد تقرر قي‬ ‫المذكورات‬ ‫من‬ ‫الواحد‬

‫من‬ ‫أهون‬ ‫مباح‬ ‫ترك‬ ‫لان‬ ‫الاباحة؛‬ ‫الدال على‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫المنع‬

‫خلافا‬ ‫الحق‬ ‫وهو‬ ‫المراقي ‪،‬‬ ‫صاحب‬ ‫عن‬ ‫وقدمناه‬ ‫حرام ‪،‬‬ ‫ارتكاب‬

‫المتكلمين‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫‪،‬‬ ‫هاشم‬ ‫وأبي‬ ‫أبان ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعيسى‬ ‫للغزالي ‪،‬‬

‫سواء‪.‬‬ ‫قالوا ‪ :‬هما‬ ‫حيث‬

‫الجنس‬ ‫أسامة أنه عام بطاهره في‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫الراببع‬ ‫الجواب‬

‫بالمنع مع‬ ‫منه ؛ لأنها مصرحة‬ ‫أخص‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ ،‬و حاديث‬ ‫والجنسين‬

‫على‬ ‫مقدم‬ ‫‪ ،‬و لاخص‬ ‫الجنس‬ ‫اختلاف‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وبالجواز‬ ‫اتحاد الجنس‬

‫في‬ ‫تقرر‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫وخاص‬ ‫عام‬ ‫يتعارض‬ ‫ولا‬ ‫له‪،‬‬ ‫بيان‬ ‫لانه‬ ‫الأعم ؛‬

‫‪.‬‬ ‫الاصول‬

‫‪802‬‬
‫أسامة‬ ‫حديث‬ ‫‪ /‬على‬ ‫منع ربا الفضل‬ ‫أحاديث‬ ‫مرجحات‬ ‫ومن‬

‫هو‬ ‫ممن‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫و با سعيد‪،‬‬ ‫أبا هريرة ‪،‬‬ ‫رواته‬ ‫في‬ ‫فان‬ ‫؛‬ ‫الحفظ‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫غير‬ ‫‪ .‬ومنها‬ ‫بالحفظ‬ ‫مشهور‬

‫العلماء على‬ ‫الباري ما نصه ‪ :‬واتفق‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫بينه وبين‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫واختلفوا‬ ‫أسامة ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫صحة‬

‫وقيل‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاحتمال‬ ‫يثبت‬ ‫لا‬ ‫النسخ‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫منسوخ‬ ‫فقيل ‪:‬‬ ‫سعيد‪،‬‬

‫عليه‬ ‫المتوعد‬ ‫‪،‬‬ ‫التحريم‬ ‫الشديد‬ ‫الربا الاغلظ‬ ‫لا ربا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫المعنى‬

‫مع‬ ‫البلد إلا زيد‪،‬‬ ‫في‬ ‫؟ لا عالم‬ ‫العرب‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫الشديد‪،‬‬ ‫بالعقاب‬

‫الاصل‪،‬‬ ‫لا نفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الاكمل‬ ‫نفي‬ ‫القصد‬ ‫وإنما‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫علماء‬ ‫فيها‬ ‫ان‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪028‬‬

‫بالمفهوم ‪،‬‬ ‫أسامة إنما هو‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ربا الفضل‬ ‫فنفي تحريم‬ ‫وأيضا‬

‫ويحمل‬ ‫دلالته بالمنطوق ‪،‬‬ ‫لان‬ ‫سعيد؛‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫عليه‬ ‫فيقدم‬

‫اهـمنه‪.‬‬ ‫تقدم ‪ ،‬والله أعلم‬ ‫الربا الأكبر كما‬ ‫على‬ ‫أسامة‬ ‫حديث‬

‫من‬ ‫قدمنا‬ ‫بما‬ ‫مردود‬ ‫بالاحتمال‬ ‫يثبت‬ ‫لا‬ ‫النسخ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫كافية‬ ‫المتأخر‬ ‫الاباحة ‪ ،‬ومعرفة‬ ‫بعد‬ ‫التحريم‬ ‫بأن‬ ‫ال!صرحة‬ ‫الروايات‬

‫النسخ‪.‬‬ ‫الدلالة على‬ ‫في‬

‫القول‬ ‫عن‬ ‫أنهما رجعا‬ ‫وابن عمر‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫وقد‬

‫ما‬ ‫‪" :‬باب‬ ‫ما نصه‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ربا الفضل‬ ‫بإباحة‬

‫لا ربا إلا في‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الصدر‬ ‫من‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫رجوع‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫يستدل‬

‫‪ :‬أنا أبو‬ ‫أبو عبدالله الحافظ‬ ‫أخبرنا‬ ‫عنه"‬ ‫ونزوعه‬ ‫قوله ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫النسيئة‬

‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫حدثنا‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬

‫قال ‪:‬‬ ‫نضرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫هند‪،‬‬ ‫بن‬ ‫داود‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬أنا عبدالاعلى‬

‫وإني‬ ‫فلم يريا به بأسا‪،‬‬ ‫الصرف‬ ‫عن‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫سألت‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ما زاد‬ ‫الصرف‬ ‫فسألته عن‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عند‬ ‫لقاعد‬

‫إلا ما سمعت‬ ‫لا أحدثكم‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫لقولهما‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فأنكرت‬ ‫ربا‪،‬‬ ‫فهو‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫من تمر طيب‬ ‫نخلة بصاع‬ ‫جاءه صاحب‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫من رسول‬

‫قال ‪:‬‬ ‫هذا؟"‬ ‫"أنى لك‬ ‫الدون ‪ ،‬فقال له النبي ع!و‪:‬‬ ‫هو‬ ‫تمر النبي !و‬

‫بالسوق‬ ‫هذا‬ ‫سعر‬ ‫فإن‬ ‫؛‬ ‫الصاع‬ ‫به هذا‬ ‫واشتريت‬ ‫‪،‬‬ ‫بصاعين‬ ‫انطلقت‬

‫إذا‬ ‫"أربيت؟‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫له رسول‬ ‫كذا ‪ .‬فقال‬ ‫بالسوق‬ ‫هذا‬ ‫وسعر‬ ‫كذا‪،‬‬

‫فقال‬ ‫تمر شئت"‬ ‫أي‬ ‫بسلعة ‪ ،‬ثم اشتر بسلعتك‬ ‫فبع تمرك‬ ‫ذلك‬ ‫أردت‬

‫بالفضة؟‬ ‫أم الفضة‬ ‫ربا‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فالتمر بالتمر أحق‬ ‫أبو سعيد‪:‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫آت‬ ‫ولم‬ ‫فنهاني‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫فأتيت‬ ‫قال ‪:‬‬
‫‪281‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪902‬‬ ‫في‬ ‫فكرهه ‪ ،‬رواه مسلم‬ ‫ابن عباس‬ ‫نه سأل‬ ‫أبو الصهباء‬ ‫‪/‬‬ ‫فحدثني‬

‫هذا‬ ‫النبي !ي!‬ ‫تمر‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إبراهيم ‪ .‬وقال‬ ‫إسحاق‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬

‫‪.‬‬ ‫اللون‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫عبدالله الحافط‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أخبرنا‬

‫أبو‬ ‫‪ ،‬حدثنا جدي‬ ‫الماسرجسمي‬ ‫أبو علي‬ ‫بن الحسين‬ ‫بن محمد‬ ‫أحمد‬

‫بن عيسى ‪ ،‬حدثني‬ ‫ابن بنت الحسن‬ ‫وهو‬ ‫بن محمد‪،‬‬ ‫العباس أحمد‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫أنا يعقوب‬ ‫المبارك ‪،‬‬ ‫أنا ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫جدي‬

‫يقول ‪ :‬كنت‬ ‫أبا الجوزاء‬ ‫انه سمع‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫معروف‬ ‫القعقاع ‪ ،‬عن‬

‫درهم بدرهمين‪،‬‬ ‫فسأله عن‬ ‫تسع سنين إذ جاء رجل‬ ‫أخدم ابن عباس‬

‫الربا‪ ،‬فقال ناس‬ ‫وقال ‪ :‬إن هذا يأمرني أن أطعمه‬ ‫ابن عباس‬ ‫فصاح‬

‫أفتي‬ ‫كنت‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫فقال‬ ‫بفتياك ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫كنا لنعمل‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫حوله‬

‫نهى عنه فأنا‬ ‫وابن عمر أن النبي !‬ ‫أبو سعيد‪،‬‬ ‫حدثني‬ ‫حتى‬ ‫بذلك‬

‫الاسناد ابن‬ ‫هذا‬ ‫البيهقي في‬ ‫سنن‬ ‫من‬ ‫نسختنا‬ ‫وفي‬ ‫عنه ‪.‬‬ ‫انهاكم‬

‫يأتي‪.‬‬ ‫كما‬ ‫أبو المبارك‬ ‫الاصل‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫المبارك ‪ ،‬والظاهر‬

‫أنا عبدالله بن‬ ‫ببغداد‬ ‫القطان‬ ‫الفضل‬ ‫ابن‬ ‫الحسين‬ ‫أبو‬ ‫أخبرنا‬

‫عبيدالله بن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫درستويه‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬

‫بن إياس ‪ ،‬عن‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫إسرائيل ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫موسى‬

‫عن‬ ‫فزارة ‪ ،‬سأله‬ ‫بن‬ ‫بني شمخ‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬

‫أمها‪،‬‬ ‫ليتزوج‬ ‫امرأته ؛‬ ‫فطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫فأعجبته‬ ‫أمها‬ ‫امرأة فرأى‬ ‫تزوج‬ ‫رجل‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫المال‬ ‫بيت‬ ‫على‬ ‫عبدالله‬ ‫وكان‬ ‫ر‬ ‫الرجل‬ ‫فتزوجها‬ ‫‪،‬‬ ‫لا بأس‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫المدينة‬ ‫قدم‬ ‫القليل ‪ ،‬حتى‬ ‫ويأخذ‬ ‫الكثير‪،‬‬ ‫يعطي‬ ‫المال‬ ‫يبيع نفاية بيت‬

‫‪،‬‬ ‫المراة‬ ‫هذه‬ ‫لهذا الرجل‬ ‫!ي! فقالوا ‪ :‬لا يحل‬ ‫محمد‬ ‫أصحاب‬ ‫فسال‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪282‬‬

‫الرجل‬ ‫إلى‬ ‫عبدالله انطلق‬ ‫قدم‬ ‫؛ فلما‬ ‫بوزن‬ ‫إلا وزنا‬ ‫الفضة‬ ‫تصح‬ ‫ولا‬

‫لا يحل‪،‬‬ ‫به صاحبكم‬ ‫أفتيت‬ ‫الذي‬ ‫فقال ‪ :‬إن‬ ‫قومه‬ ‫‪ ،‬ووجد‬ ‫يجده‬ ‫فلم‬

‫الصيارفة‬ ‫وأتى‬ ‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يطنها‪،‬‬ ‫له‬ ‫نثرت‬ ‫قد‬ ‫إنها‬ ‫فقالوا‪:‬‬

‫لا‬ ‫لا يحل‪،‬‬ ‫أبايعكم‪،‬‬ ‫كنت‬ ‫الذي‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الصيارفة‬ ‫يا معشر‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫وفيه‬ ‫بلفظه ‪،‬‬ ‫البيهقي‬ ‫اهـمن‬ ‫‪.‬‬ ‫بوزن‬ ‫إلا وزنا‬ ‫بالفضة‬ ‫الفضة‬ ‫تحل‬

‫القول بإباحة‬ ‫عن‬ ‫وابن مسعود‬ ‫ابن عمر وابن عباس‬ ‫التصريح برجوع‬

‫ربا الفضل‪.‬‬

‫أسامة المذكور ما‬ ‫حديث‬ ‫الكلام على‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫رجع‬ ‫ثم‬ ‫ابن عمر‬ ‫ربا الفضل‬ ‫فيه ؛ يعني ‪ :‬منع‬ ‫‪ :‬وخالف‬ ‫نصه‬
‫‪021‬‬
‫حيان‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الحاكم‬ ‫روى‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫رجوعه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬واختلف‬ ‫عباس‬

‫‪،‬‬ ‫الصرف‬ ‫عن‬ ‫مجلز‬ ‫أبا‬ ‫‪ -‬سألت‬ ‫والتحتانية‬ ‫بالمهملة‬ ‫العدوي ‪-‬وهو‬

‫منه‬ ‫ما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫عمره‬ ‫زمانا من‬ ‫به بأسا‬ ‫لا يرى‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫فقال ‪ :‬كان‬

‫أبو‬ ‫فلقيه‬ ‫‪،‬‬ ‫النسيئة‬ ‫في‬ ‫الربا‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬ ‫بيد‪،‬‬ ‫يدا‬ ‫‪،‬‬ ‫بعين‬ ‫عينا‬

‫والحنطة‬ ‫بالتمر‪،‬‬ ‫"التمر‬ ‫وفيه ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحديث‬ ‫القصة‬ ‫فذكر‬ ‫سعيد‬

‫‪ ،‬يدا‬ ‫بالفضة‬ ‫‪ ،‬والفضة‬ ‫بالذهب‬ ‫والذهب‬ ‫بالشعير‪،‬‬ ‫‪ ،‬والشعير‬ ‫بالحنطة‬

‫الله‬ ‫‪ :‬أستغفر‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫فقال‬ ‫ربا"‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫زاد‬ ‫فما‬ ‫بمثل ‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫بيد‪،‬‬

‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫من‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫النهي ‪.‬‬ ‫أشد‬ ‫عنه‬ ‫ينهى‬ ‫فكان‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫وأتوب‬

‫بلفظه‪.‬‬

‫حديث‬ ‫لتقي الدين السبكي بعد أن ساق‬ ‫وفي تكملة المجموع‬

‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫ط وقال‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ :‬رواه‬ ‫ما نصه‬ ‫هذا‬ ‫حيان‬

‫عليه‬ ‫حكمه‬ ‫وفي‬ ‫السياقة ‪،‬‬ ‫بهذه‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫الإسناد‪،‬‬ ‫صحيح‬

‫‪ :‬عامة‬ ‫قال ابن عدي‬ ‫بن عبيدالله المذكور‪،‬‬ ‫فإن حيان‬ ‫نظر؛‬ ‫بالصحة‬
‫‪283‬‬ ‫سورة البقرة‬

‫في‬ ‫حديثه‬ ‫ترجمته‬ ‫في‬ ‫ابن عدي‬ ‫يتفرد بها‪ ،‬وذكر‬ ‫ما يرويه إفرادات‬

‫أبي مجلز‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫هذا بسياقه ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬وهذا‬ ‫الصرف‬

‫‪.‬‬ ‫به حيان‬ ‫‪ ،‬تفرد‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫فيه‪.‬‬ ‫تكلموا‬ ‫‪ :‬وحيان‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫صحته‬ ‫الاعتناء بأمره ‪ ،‬وتبيين‬ ‫ينبغي‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫"‬ ‫ويوزن‬ ‫ما يكال‬ ‫وكذلك‬ ‫"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫فيه ‪ ،‬وهو‬ ‫ما نحن‬ ‫غير‬ ‫؛ لامر‬ ‫سقمه‬

‫‪ ،‬وإليه‬ ‫جملة‬ ‫الحلإيث‬ ‫تضعيف‬ ‫الكلام ‪ :‬أحدهما‪:‬‬ ‫من‬ ‫فيه بنوعين‬ ‫تكلم‬

‫أنبه عليه ‪ ،‬لئلا‬ ‫‪ ،‬أعله بشيء‬ ‫ابن حزم‬ ‫إلى ذلك‬ ‫ذهب‬ ‫أشار البيهقي ‪ ،‬وممن‬

‫شياء‪:‬‬ ‫بثلاثة‬ ‫أنه أعله‬ ‫به ‪ ،‬وهو‬ ‫يغتر‬

‫سعيد‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫أبا مجلز‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫أنه منقطع‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫ولا من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫واعتقاد‬ ‫رجع‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫لذكره‬ ‫والثاني ‪:‬‬

‫بن جبير‪.‬‬ ‫باطل ‪ ،‬لمخالفة سعيد‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫عبيدالله مجهول‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬أن حيان‬ ‫والثالب‬

‫ابن‬ ‫أدرك‬ ‫أبا مجلز‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫مقبول‬ ‫فغير‬ ‫منقطع‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫فاما‬

‫لا تسمع‬ ‫ذلك‬ ‫ثبت‬ ‫ومتى‬ ‫أبا سعيد‪،‬‬ ‫وأدرك‬ ‫منه‪،‬‬ ‫وسمع‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬

‫السماع إلا بثبت‪.‬‬ ‫عدم‬ ‫دعوى‬

‫‪211‬‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فسنتكلم‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫‪/‬‬ ‫سعيد‬ ‫وأما مخالفة‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬

‫مجهول‬ ‫أراد‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيدالله مجهول‬ ‫بن‬ ‫حيان‬ ‫قوله ‪ :‬إن‬ ‫وأما‬
‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪284‬‬

‫هذا‬ ‫الصرف‬ ‫عنه حديث‬ ‫روى‬ ‫‪ ،‬بل هو مشهور‪،‬‬ ‫العين فليس بصحيح‬

‫ابن حزم‪،‬‬ ‫وذكره‬ ‫الحاكم ‪،‬‬ ‫أخرجه‬ ‫جهته‬ ‫ومن‬ ‫عبادة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫‪ ،‬ويونس‬ ‫رواه ابن عدي‬ ‫جهته‬ ‫الشامي ‪ ،‬ومن‬ ‫الحجاج‬ ‫وإبراهيم بن‬

‫عبيدالله بن‬ ‫بن‬ ‫حيان‬ ‫وهو‬ ‫رواه البيهقي ‪،‬‬ ‫جهته‬ ‫ومن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬

‫بن حميد‪،‬‬ ‫لاحق‬ ‫ابا مجلز‬ ‫سمع‬ ‫بصري‬ ‫بني عدي‪،‬‬ ‫من‬ ‫حيان‬

‫عنه‬ ‫روى‬ ‫بريدة ‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫أبيه‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫والضحاك‬

‫وعبيدالله بن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫موسى‬

‫منهما‬ ‫كل‬ ‫فذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫ترجمة‬ ‫حاتم‬ ‫ابي‬ ‫وابن‬ ‫له البخاري‬ ‫عقد‬ ‫‪.‬‬ ‫موسى‬

‫شرت‬ ‫كما‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫ابن عدي‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ما ذكرته ‪ ،‬وله ترجمة‬ ‫بعض‬

‫من‬ ‫رواه‬ ‫قد‬ ‫فهو‬ ‫الحال‬ ‫أراد جهالة‬ ‫العين ‪ ،‬وإن‬ ‫جهالة‬ ‫عنه‬ ‫إليه ‪ ،‬فزال‬

‫حدثنا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫روح‬ ‫إسناده ‪ :‬أخبرنا‬ ‫في‬ ‫راهويه ‪ ،‬فقال‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫طريق‬

‫الشهادة له‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فإن كانت‬ ‫صدق‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫حيان‬

‫عارف‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬نشأ في‬ ‫محدث‬ ‫بن عبادة ‪ ،‬فروح‬ ‫روح‬ ‫من‬ ‫بالصدق‬

‫له‬ ‫للمشهود‬ ‫بلدي‬ ‫به‪ ،‬بصري‬ ‫الاحتجاج‬ ‫متفق على‬ ‫به‪ ،‬مصنف‬

‫راهويه‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫من‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫له‪،‬‬ ‫شهادته‬ ‫فتقبل‬

‫بن‬ ‫حيان‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫يثني عليه إسحاق‬ ‫به من‬ ‫فناهيك‬

‫رووا عنه‪ ،‬وممن‬ ‫المشاهير ممن‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وذكر‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫عبيدالله‬

‫قال ‪ :‬وعن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فقال ‪ :‬صدوق‬ ‫أباه عنه‬ ‫‪ :‬إنه سأل‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫عنهم‬ ‫روى‬

‫بن عبدالله الربعي‪،‬‬ ‫أبي الجوزاء أوس‬ ‫الربعي ‪ ،‬عن‬ ‫بن علي‬ ‫سليمان‬

‫عنه ‪ ،‬ثم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وتحدث‬ ‫ابن عباس‬ ‫يعني‬ ‫يأمر بالصرف‬ ‫قال ‪ :‬سمعته‬

‫أنك‬ ‫بلغني‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫بمكة‬ ‫فلقيته‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫رجع‬ ‫أنه‬ ‫بلغني‬

‫حدث‬ ‫أبو سعيد‬ ‫رأيا مني ‪ ،‬وهذا‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬إنما كان‬ ‫رجعت‬

‫ابن ماجه‪،‬‬ ‫سنن‬ ‫‪ .‬رويناه في‬ ‫الصرف‬ ‫عن‬ ‫!يو انه نهى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬
‫‪285‬‬ ‫سورة البقرة‬

‫إلى‬ ‫‪-‬الصحيحين‪،‬‬ ‫شرط‬ ‫بإسناد رجاله على‬ ‫الإمام أحمد‪،‬‬ ‫ومسند‬

‫له مسلم ‪ .‬وقال ابن حزم ‪:‬‬ ‫روى‬ ‫ابن علي‬ ‫وسليمان‬ ‫بن علي‪،‬‬ ‫سليمان‬

‫منه ؛ لما تبين ‪ .‬ثم‬ ‫مقبول‬ ‫غير‬ ‫وهو‬ ‫هو؟‬ ‫من‬ ‫لا يدرى‬ ‫‪،‬‬ ‫إنه مجهول‬

‫عنهما‬ ‫ادثه‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫أخدم‬ ‫قال ‪ :‬كنت‬ ‫الجوزاء‬ ‫أبي‬ ‫قال ‪ :‬وعن‬

‫‪212‬‬ ‫الذي‬ ‫ابن عبالس ‪/ ،‬‬ ‫أبي الجوزاء عن‬ ‫حديث‬ ‫سنين ‪ ،‬ثم ساق‬ ‫تسع‬

‫بإسناد‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫قال ‪ :‬رواه‬ ‫البيهقي ‪ ،‬ثم‬ ‫عن‬ ‫قدمنا‬

‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫قال ‪ :‬روينا عن‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫مجهول‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫فيه أبو المبارك‬

‫ابن‬ ‫لقي‬ ‫الخدري‬ ‫أبا سعيد‬ ‫العين ‪ ،‬أن‬ ‫واسكان‬ ‫النون‬ ‫بضم‬ ‫نعم‬ ‫أبي‬

‫والفضة‬ ‫بالذهب‬ ‫انه قال ‪" :‬الذهب‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫فشهد‬ ‫عباس‬

‫أتوب‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫اين‬ ‫فقال‬ ‫"‬ ‫أربى‬ ‫فقد‬ ‫زاد‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫بمثل‬ ‫مثلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفضة‬

‫صحيح‪،‬‬ ‫بإسناد‬ ‫الطبراني‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫رجع‬ ‫به ثم‬ ‫افتي‬ ‫كنت‬ ‫الله مما‬ ‫إلى‬

‫بالرواية‬ ‫معروف‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫متفق‬ ‫ثقة‬ ‫تابعي ‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬

‫الدرهم‬ ‫عن‬ ‫الصرف‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال ‪ :‬سألت‬ ‫أبي الجوزاء‬ ‫عن‬

‫ثم‬ ‫بأسا‪،‬‬ ‫بيد‬ ‫يدا‬ ‫كان‬ ‫فيما‬ ‫لا أرى‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫بيد‪،‬‬ ‫يدا‬ ‫بالدرهمين‪،‬‬

‫رواه الطبراني بإسناد‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫نهى‬ ‫وقد‬ ‫العام المقبل‬ ‫من‬ ‫مكة‬ ‫قدمت‬

‫‪ :‬اللهم إني‬ ‫يقول‬ ‫ابن عبالس‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫الشعثاء‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫حستن‬

‫أبو سعيد‬ ‫وهذا‬ ‫رأم!‪،‬‬ ‫من‬ ‫إنما هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصرف‬ ‫من‬ ‫إليك‬ ‫أتوب‬

‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫‪ .‬رواه الطبراني‬ ‫لمجيه‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫يرويه‬ ‫الخدري‬

‫بالتحديث فيه من أولهم إلى اخرهم‪.‬‬ ‫مصرحون‬ ‫مشهورون‬

‫أبو سعيد‬ ‫الواو وبالفاء قال! ‪ :‬قال‬ ‫بإسكان‬ ‫العوفي‬ ‫عطية‬ ‫وعن‬

‫إليه‪،‬‬ ‫الله وأتوب‬ ‫أستغفر‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫تب‬ ‫عبالس‬ ‫لابن‬

‫‪ ،‬والفضة‬ ‫بالذهب‬ ‫الذهب‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫الله لمجيه‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫قال ‪ :‬الم تعلم‬

‫‪:‬‬ ‫مرزوق‬ ‫بن‬ ‫فضيل‬ ‫قال‬ ‫الربا‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫أخاف‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفضة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪286‬‬

‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫والفضل‬ ‫الزيادة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الربا؟‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫لعطية‬ ‫قلت‬

‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫السنن‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وعطية‬ ‫عطية‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬

‫‪.‬‬ ‫بالقوي‬ ‫ليس‬ ‫بسببه‬ ‫غيره ‪ ،‬فالاسناد‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫‪ :‬صالج‬ ‫معين‬

‫المدينة إلى‬ ‫جاء من‬ ‫بكر بن عبدالله المزني أن ابن عباس‬ ‫وعن‬

‫قال ‪ :‬أيها الناس‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم‬ ‫وأثنى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫معه ‪ ،‬فحمد‬ ‫وجئت‬ ‫مكة‬

‫النسيئة‪،‬‬ ‫الربا في‬ ‫بيد إنما‬ ‫يدا‬ ‫منه‬ ‫ما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫بالصرف‬ ‫لا باس‬ ‫إنه‬

‫الموسم‬ ‫إذا انقضى‬ ‫حتى‬ ‫والمغرب‬ ‫المشرق‬ ‫كلمته في أهل‬ ‫فطارت‬

‫الربا‬ ‫أكلت‬ ‫عباس‬ ‫له ‪ :‬يا ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الخدري‬ ‫أبو سعيد‬ ‫عليه‬ ‫دخل‬

‫"الذهب‬ ‫الله ع!حو‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫فعلت‬ ‫‪ :‬أو‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫وأطعمته‬

‫اسنزاد‬ ‫او‬ ‫زاد‪،‬‬ ‫فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫وعينه‬ ‫تبره‬ ‫‪،‬‬ ‫بمثل‬ ‫مثلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بوزن‬ ‫وزنا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذهب‬

‫مثل‬ ‫بالملح ‪،‬‬ ‫والملح‬ ‫بالتمر‪،‬‬ ‫والتمر‬ ‫بالشعير‪،‬‬ ‫والشعير‬ ‫أربى ‪،‬‬ ‫فقد‬
‫‪213‬‬
‫العام المقبل‬ ‫إذا كان‬ ‫أربى " حتى‬ ‫‪/‬‬ ‫فقد‬ ‫استزاد‬ ‫زاد أو‬ ‫فمن‬ ‫بمثل ‪،‬‬

‫أيها‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫عليه‬ ‫الله وأثنى‬ ‫فحمد‬ ‫معه؛‬ ‫وجئت‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫جاء‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رأيي ‪ ،‬واني أستغفر‬ ‫بكلمة من‬ ‫عام أول‬ ‫الناس إني تكلمت‬

‫وزنا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذهب‬ ‫"الذهب‬ ‫الله ع!يم قال‬ ‫رسول‬ ‫إن‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫وأتوب‬ ‫منه ‪،‬‬

‫واعاد‬ ‫اربى"‬ ‫فقد‬ ‫واستزاد‬ ‫زاد‬ ‫فمن‬ ‫تبره وعينه ‪،‬‬ ‫بمثل ‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫بوزن‬

‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه مجهول‬ ‫بسند‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫الستة ‪.‬‬ ‫الأنواع‬ ‫هذه‬ ‫عليهم‬

‫واسنزاد‬ ‫زاد‬ ‫فمن‬ ‫روايتنا‪:‬‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫متابعة لما تقدم ‪ .‬وهكذا‬ ‫ذكرناه‬

‫والله أعلم‪.‬‬ ‫لا بأو‬ ‫بالواو‬

‫في‬ ‫الطحاوي‬ ‫بن سلامة‬ ‫بن محمد‬ ‫أحمد‬ ‫أبو جعفر‬ ‫وروى‬

‫لابن‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫إلى أبي سعيد‬ ‫المعاني والاثار باسناد حسن‬ ‫كتاب‬

‫ثم‬ ‫الحديث‬ ‫وذكر‬ ‫بالدينار؟‬ ‫الدينار‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫أرأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ة‬ ‫لبقر ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عنها‬ ‫ونزع‬ ‫‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫به‪،‬‬ ‫بإسناد لا باس‬ ‫بن مرزوق‬ ‫نصر‬ ‫أيضا عن‬ ‫الطحاوي‬ ‫وروى‬

‫من‬ ‫اصرح‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الصرف‬ ‫عن‬ ‫نزل‬ ‫الصهباء ان ابن عباس‬ ‫ابي‬ ‫عن‬

‫رواية مسلم‪.‬‬

‫إلى عبدالله بن‬ ‫ابي امية بإسناد حسن‬ ‫عن‬ ‫الطحاوي‬ ‫وروى‬

‫العراق قال لعبدالله بن عمر ‪ :‬إن ابن عباس‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫أن رجلا‬ ‫حسين‬

‫افعياخذها‪ ،‬وذكر‬ ‫مائة درهم‬ ‫بالدرهم‬ ‫اعطى‬ ‫علينا مير‪ :‬من‬ ‫قال وهو‬

‫قال ‪ :‬استغفر‬ ‫ابن عمر‬ ‫ما قال‬ ‫عباس‬ ‫لابن‬ ‫قال ‪ :‬فقيل‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫حديثا‬

‫مني‪.‬‬ ‫رأي‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬إنما‬ ‫وقال‬ ‫ربه ‪،‬‬

‫زياد‪،‬‬ ‫بن دينار عن‬ ‫يحيى‬ ‫واسمه‬ ‫الواسطي‬ ‫ابي هاشم‬ ‫وعن‬

‫قبل ان يموت‬ ‫الصرف‬ ‫عن‬ ‫بالطائف فرجع‬ ‫مع ابن عباس‬ ‫قال!‪ :‬كنت‬

‫ابي‬ ‫عن‬ ‫ايضا‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫الاستذكار‬ ‫في‬ ‫ابن عبدالبر‬ ‫يوما ‪ .‬ذكره‬ ‫بسبعين‬

‫به‪،‬‬ ‫لي‬ ‫فقال ‪ :‬لا علم‬ ‫شيء‬ ‫عن‬ ‫ابن سيرين‬ ‫رجل‬ ‫قال ‪ :‬سأل‬ ‫حرة‬

‫فيه‬ ‫أقول‬ ‫ان‬ ‫اكره‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫برأيك‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الرجل‬ ‫فقال‬

‫قد‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫أجدك‬ ‫فلا‬ ‫فاطلبك‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫لي‬ ‫يبدو‬ ‫ثم‬ ‫براسيى‪،‬‬

‫ابن سيرين ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫ايضا‬ ‫وذكر‬ ‫رجع‪،‬‬ ‫رايا ثم‬ ‫الصرف‬ ‫في‬ ‫راى‬

‫‪ -‬قال ‪ :‬سألت‬ ‫بن سيرين‬ ‫محمد‬ ‫ابن اخت‬ ‫الهذيل ‪ -‬بالذال المعجمة‬

‫يقولون ‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫فقلت‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫فرجع‬ ‫الصرف‬ ‫عن‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬

‫‪.‬‬ ‫المجموع‬ ‫تكملة‬ ‫من‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫ما شاءوا‬ ‫يقولون‬ ‫الناس‬ ‫فقال!‪:‬‬

‫من جهة‬ ‫وحسنة‬ ‫ثم قال بعد هذا‪ :‬فهذه عدة روايات صحيحة‬

‫في‬ ‫روي‬ ‫رجوعه ‪ ،‬وقد‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫ابن عباس‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬ ‫خلق‬
‫‪214‬‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫غنية إن‬ ‫ذكرته‬ ‫‪ ،‬وفيما‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫أيضا‬ ‫‪/‬‬ ‫رجوعه‬
‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪288‬‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫قبل هذا ما نصه ‪ :‬وروى‬ ‫أيضا‬ ‫المجموع‬ ‫تكملة‬ ‫وفي‬

‫وراء‬ ‫ساكنة‬ ‫بفتح التاء ودال‬ ‫بن تدرس‬ ‫محمد‬ ‫‪ -‬واسمه‬ ‫الزبير المكي‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫الساعدي‬ ‫أبا أسيد‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫مهملة ‪-‬‬ ‫وسين‬ ‫مضمومة‬

‫له‬ ‫وأغلظ‬ ‫الساعدي‬ ‫له أبو أسيد‬ ‫الدينار بالدينارين ‪ ،‬فقال‬ ‫يفتي‬ ‫عباس‬

‫من‬ ‫قرابتي‬ ‫يعرف‬ ‫أحدا‬ ‫أن‬ ‫أظن‬ ‫ما كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫فقال‬ ‫قال ‪:‬‬

‫أشهد‬ ‫ابو اسيد‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫سيد‪.‬‬ ‫با‬ ‫يا‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫الله ء!ح! يقول‬ ‫رسول‬

‫بصاع‬ ‫حنطة‬ ‫وصاع‬ ‫‪" :‬الدينار بالدينار‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫!يو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لسمدث‬

‫ملح ‪ ،‬لا فضل‬ ‫بصاع‬ ‫ملح‬ ‫وصاع‬ ‫شعير‪،‬‬ ‫بصاع‬ ‫شعير‬ ‫‪ ،‬وصاع‬ ‫حنطة‬

‫كنت‬ ‫شيء‬ ‫‪ :‬إنما هذا‬ ‫ابن عباس‬ ‫فقال‬ ‫ذلاث"‪.‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫بينهما في‬

‫‪،‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫رواه‬ ‫فيه بشيء‪.‬‬ ‫أسمع‬ ‫ولم‬ ‫برأصبي ‪،‬‬ ‫أقوله‬

‫بن‬ ‫عتيق‬ ‫سنده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫وقال ‪ :‬إنه صحيح‬

‫المدينة ‪ ،‬وأبو‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫قرشي‬ ‫‪ :‬إنه شيخ‬ ‫الحاكم‬ ‫قال‬ ‫الزبيري‬ ‫يعقوب‬

‫الهمزة ‪.‬‬ ‫بضم‬ ‫أسيد‬

‫ذكوان أنه‬ ‫أبي صالح‬ ‫حديث‬ ‫الطبراني من‬ ‫وروينا في معجم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بزيادة‬ ‫حلال‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫بيع‬ ‫عن‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫سأل‬

‫بما قال‬ ‫أبا سعيد‬ ‫‪ :‬فسألت‬ ‫أبو صالح‬ ‫قال‬ ‫يدا بيد‪.‬‬ ‫إذا كان‬ ‫نقصان‬

‫والتقيا و نا‬ ‫بما قال أبو سعبد‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫و خبرت‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬

‫الفتبا‬ ‫ما هذه‬ ‫عباس‬ ‫فقال ‪ :‬يا ابن‬ ‫الخدري‬ ‫فابتدأه أبو سعيد‬ ‫معهما‬

‫يشتروه‬ ‫أن‬ ‫تامرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫بيع‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫بها‬ ‫تفتي‬ ‫التي‬

‫نا‬ ‫ما‬ ‫الله عنهما‪:‬‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫فقال‬ ‫أو بزيادة يدا بيد؟‬ ‫بنقصان‬

‫بن‬ ‫والبراء‬ ‫أرقم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫الله لمجيم‪ ،‬وهذا‬ ‫لرسول‬ ‫صحبة‬ ‫بأقدمكم‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫حسن‬ ‫باسناد‬ ‫الطبراني‬ ‫التبي !شي! رواه‬ ‫‪ :‬سمعنا‬ ‫يقولان‬ ‫عازب‬

‫قدمنا الجواب‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وابن مسعود‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫قدمنا رجوع‬
‫‪928‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫زيد‬ ‫بن‬ ‫أرقم ‪ ،‬وأسامة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫عما‬

‫لم يرجع‪،‬‬ ‫بن جبير أن ابن عباس‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫عنهم وثبت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫إلنافي ‪ ،‬لانه اطلع‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫نفي مطلق ‪ ،‬والمثبت‬ ‫على‬ ‫شهادة‬ ‫وهي‬

‫‪215‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫رجع‬ ‫ابن عبدالبر‪:‬‬ ‫الناقي ‪ .‬وقال‬ ‫عليه‬ ‫يطلع‬ ‫‪/‬‬ ‫مالم‬ ‫على‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫خالفها‬ ‫ومن‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫كل‬ ‫قول‬ ‫السنة كفاية عن‬ ‫أو لم يرجع ‪ ،‬في‬

‫إلى‬ ‫الجهالات‬ ‫عنه ‪ :‬ردوا‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫إليها‪ ،‬قال‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫السنة‬

‫ما نصه‪:‬‬ ‫الأوطار‬ ‫نيل‬ ‫الله في‬ ‫رحمه‬ ‫الشوكاني‬ ‫العلامة‬ ‫وقال‬

‫يدا بيد كما‬ ‫أنه لا ربا فيما كان‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫ما أخرجه‬ ‫وأما‬

‫حتى تكون دلالته على‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫تقدم ‪ ،‬فليس ذلك مرويا عن رسول‬

‫ابن عباس‬ ‫لما رجع‬ ‫مرفوعا‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫منطوقة ‪،‬‬ ‫ربا الفضل‬ ‫نفي‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫أبو سعيد‬ ‫لما حدثه‬ ‫واستغفر‬

‫ن سمع‬ ‫واستغفاره عند‬ ‫ابن عباس‬ ‫الحازمي رجوع‬ ‫وقد روى‬

‫!يم بما يدل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وابنه عبدالله يحدثان‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬

‫مالم‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫حفظتما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضل‬ ‫ربا‬ ‫تحريم‬ ‫على‬

‫أحفظ‪.‬‬

‫ابو‬ ‫‪. ،‬وهذا‬ ‫برأي‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫أف‬ ‫ايضا‬ ‫الحازمي‬ ‫عنه‬ ‫وروى‬

‫إلى حديث‬ ‫رأي‬ ‫‪ ،‬فتركت‬ ‫الله لمجم‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫يحدثني‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬

‫مرفوع‬ ‫عباس‬ ‫قاله ابن‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫تسليم‬ ‫ع!ي! ‪ .‬وعلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫منه مطلقا اهـمنه‬ ‫الباب ؛ لانها أخص‬ ‫بأحاديث‬ ‫فهو عام مخصص‬

‫بلفظه‪.‬‬

‫على‬ ‫الخلاف‬ ‫انعقد بعد هذا‬ ‫أن الإجماع‬ ‫غير واحد‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪092‬‬

‫الفصل‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫)" ما‬ ‫المجموع‬ ‫"تكملة‬ ‫في‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضل‬ ‫ربا‬ ‫منع‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫فيه‬ ‫الاجماع‬ ‫ودعوى‬ ‫في ذلك‬ ‫الخلاف‬ ‫بيان انقراض‬ ‫الثالث في‬

‫تبعه من‬ ‫بن أنس ‪ ،‬ومن‬ ‫مالك‬ ‫الأمصار‬ ‫علماء‬ ‫أجمع‬ ‫ابن المنذر‪:‬‬

‫العراق ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫وافقه‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫وسفيان‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫أهل‬

‫ومن‬ ‫!كابن سعد‪،‬‬ ‫الشام ‪ ،‬والليث‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫بقوله‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫والأوزاعي‬

‫‪،‬‬ ‫وإسحاق‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وأصحابه‬ ‫والشافعي‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫وافقه‬

‫أنه لا يجوز‬ ‫علي(‪،)1‬‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫ويعقؤب‬ ‫‪،‬‬ ‫والنعمان‬ ‫ثور‪،‬‬ ‫وأبو‬

‫بشعير‪،‬‬ ‫بفضة ‪ ،‬ولا بر ببر‪ ،‬ولا شعير‬ ‫‪ ،‬ولا فضة‬ ‫بذهب‬ ‫بيع ذهب‬

‫نسيئة ‪ .‬وان‬ ‫ولا‬ ‫يدا بيد‪،‬‬ ‫متفاضلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بملح‬ ‫ملح‬ ‫ولا‬ ‫بتمر‪.‬‬ ‫تمر‬ ‫ولا‬

‫منه‬ ‫الغرض‬ ‫محل‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫والبيع مفسوخ‬ ‫أربى ‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫من‬

‫بلفظه ‪./‬‬ ‫‪216‬‬

‫ترك‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫إجماع‬ ‫مسلم‬ ‫شرح‬ ‫النووي في‬ ‫ونقل‬

‫استدل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫نسخه‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫أسامة قال ‪ :‬وهذا‬ ‫بطاهر حديث‬ ‫العمل‬

‫الناس ‪ ،‬ما عدا‬ ‫أسامة بإجماع‬ ‫تأويله لحديث‬ ‫صحة‬ ‫ابن عبدالبر على‬

‫عليه اهـ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬

‫ينعقد‬ ‫ذلك ‪ ،‬فهل‬ ‫عن‬ ‫لم يرجع‬ ‫أن ابن عباس‬ ‫فرض‬ ‫وعلى‬

‫‪ ،‬هل*يلغى‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫معروف‬ ‫فيه خلاف‬ ‫مخالفته ؟‬ ‫مع‬ ‫الاجماع‬

‫إذا‬ ‫وهل‬ ‫المشهور‪،‬‬ ‫اتفاق الكل ؟ وهو‬ ‫والاثنان ‪ ،‬أو لابد من‬ ‫الواحد‬

‫وهو‬ ‫إجماعا؟‬ ‫يكون‬ ‫بعده‬ ‫انعقد الاجماع‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫مخالف‬ ‫وهو‬ ‫مات‬

‫قوله‬ ‫لا يسقط‬ ‫الميت‬ ‫لان المخالف‬ ‫إجماعا؛‬ ‫أو لا يكون‬ ‫الظاهر‪،‬‬

‫أيضاه‬ ‫في الاصول‬ ‫معروف‬ ‫بموته ‪ ،‬خلاف‬

‫بن الحسن‪.‬‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫الاصل‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪2 91‬‬ ‫ة لبقر ة‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫وعلمت‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫رجع‬ ‫قال بإباحة ربا الفضل‬ ‫أن من‬ ‫واذا عرفت‬

‫بكثرة بمنعه ‪ ،‬علمت‬ ‫المتفق عليها مصرحة‬ ‫الصحيحة‬ ‫أن الأحاديث‬

‫و حد‬ ‫جنس‬ ‫فيه تحريم ربا الفضل ‪ ،‬بين كل‬ ‫أن الحق الذي لاشك‬

‫يدا بيد‪،‬‬ ‫المختلفين‬ ‫بين الجنسين‬ ‫الفضل‬ ‫الستة مع نفسه ‪ ،‬وجواز‬ ‫من‬

‫وبين التمر والبر‪ ،‬والشعير‬ ‫مطلقا‪.‬‬ ‫والفضة‬ ‫النساء بين الذهب‬ ‫ومنع‬

‫بعض‬ ‫‪ ،‬وحكى‬ ‫بنقد نسيئة كالعكس‬ ‫طعام‬ ‫ولا يمنع‬ ‫مطلفا‪،‬‬ ‫والملح‬

‫الستة‬ ‫الاصناف‬ ‫هذه‬ ‫غير‬ ‫ويبقى‬ ‫الاجماع ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫العلماء‬

‫الربا لا‬ ‫أن‬ ‫العلماء على‬ ‫‪ ،‬فجماهير‬ ‫الحديث‬ ‫عليها في‬ ‫المنصوص‬

‫‪.‬‬ ‫بالستة المذكورة‬ ‫يختص‬

‫نفيسين‪.‬‬ ‫جوهرين‬ ‫النقدين كونهما‬ ‫الربا في‬ ‫أن علة‬ ‫والتحقيق‬

‫مالك‬ ‫قول‬ ‫الدنيا‪ ،‬وهو‬ ‫أقطار‬ ‫جميع‬ ‫الأشياء غالئا قي‬ ‫ثمن‬ ‫هما‬

‫الروايات‬ ‫وأشهر‬ ‫عندهما‪،‬‬ ‫عليهما‬ ‫والعله فيهما قاصرة‬ ‫والشافعي ‪،‬‬

‫وهو‬ ‫جنس‪،‬‬ ‫منهما موزون‬ ‫كل‬ ‫العلة فيهما كون‬ ‫أن‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬

‫الربا فيها‬ ‫فعلة‬ ‫والملح‬ ‫والتمر‬ ‫‪ .‬و ما البر والشعير‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫مذهب‬

‫ربا‬ ‫فلا يمنع‬ ‫العينر ‪،‬‬ ‫‪ :‬وغلبة‬ ‫وقيل‬ ‫والادخار‪،‬‬ ‫الاقتيات‬ ‫مالك‬ ‫عند‬

‫والفضة‬ ‫بالذهب‬ ‫الذهب‬ ‫إلا في‬ ‫أصحابه‬ ‫وعامة‬ ‫مالك‬ ‫عند‬ ‫الفضل‬

‫وقيل‪:‬‬ ‫المدخر‪،‬‬ ‫بالطعام المقتات‬ ‫المدخر‬ ‫المقتات‬ ‫والطعام‬ ‫بالفضة‬

‫مالك‬ ‫جعل‬ ‫وانما‬ ‫العيش ‪،‬‬ ‫غلبة‬ ‫و لادخار‬ ‫الاقتيات‬ ‫مع‬ ‫يشترط‬
‫‪217‬‬
‫ونظم‬ ‫الأربعة المذكورة ‪.‬‬ ‫أوصاف‬ ‫أخص‬ ‫لانه ‪/‬‬ ‫العلة ما ذكر؛‬

‫بيتين‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫عند‬ ‫المالكية ما فيه ربا النساء‪ ،‬وربا الفضل‬ ‫بعض‬

‫وهما‪:‬‬

‫تعددا‬ ‫قد‬ ‫جنساهما‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫طعام‬ ‫‪ ،‬ومثله‬ ‫النقد حرم‬ ‫قي‬ ‫نسا‬ ‫رباء‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪292‬‬

‫كل توحدا‬ ‫إن جنس‬ ‫الربا‪،‬‬ ‫طعام‬ ‫بنقد‪ ،‬ومثله‬ ‫فضل‬ ‫وخمربا‬

‫مالك في ذلك في الكلام على الربا‬ ‫مذهب‬ ‫وقد كنت حررت‬

‫في فروع مالك بقولي‪:‬‬ ‫في الأطعمة في نظم لي طويل‬

‫الحرام‬ ‫ربا ‪1‬لنسا فيه من‬ ‫طعام‬ ‫من‬ ‫يذاق‬ ‫ما‬ ‫وكل‬

‫او ائتلف‬ ‫ذاك الطعام جنسه‬ ‫او لا اختلف‬ ‫مقتاتا و مدخرا‬

‫ذو انتفاء‬ ‫مجردا فالمنع‬ ‫للدواء‬ ‫يطعم‬ ‫وإن يكن‬

‫ينعدم‬ ‫بها‪ ،‬وبانعدامها‬ ‫يحرم‬ ‫ولربا الفضل شروط‬

‫وان يدخرا‬ ‫اقتياته‬ ‫مع‬ ‫فيما ذكرا‬ ‫اتحاد الجنس‬ ‫هي‬

‫والتادلى بستة قد حده‬ ‫الادخار مده‬ ‫وما لحد‬

‫عرفا‪ ،‬وبالاسقاط اخذ‬ ‫للعيش‬ ‫في اشتراط كونه اتخذ‬ ‫والخلف‬

‫غلبة العيش بها لم تقع‬ ‫اربع‬ ‫في‬ ‫تظهر فائدته‬

‫زيت‬ ‫وجراد‬ ‫وتين‬ ‫بيض‬ ‫ذا البيت‬ ‫والأربع التي حوى‬

‫يعتبر‬ ‫لم‬ ‫شرطها‬ ‫لكون‬ ‫رعيا‬ ‫قد انحظر‬ ‫والربا‬ ‫في البيض والزيت‬

‫ففيه ما حظر‬ ‫التين وحده‬ ‫في‬ ‫اشتراطها في المختصر‬ ‫وقد رعى‬

‫الجراد‬ ‫في‬ ‫الخلاف‬ ‫لذكره‬ ‫الجراد باد‬ ‫في‬ ‫حلف‬ ‫ورعى‬

‫قليله محرم‬ ‫إذا الربا‬ ‫بحبتين تحرم‬ ‫وحبة‬

‫في ربوية البيض بقولي ‪: /‬‬ ‫الخلاف‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ثم ذكرت‬ ‫‪218‬‬

‫نسبا‬ ‫الإمام‬ ‫شعبان‬ ‫ابن‬ ‫إلى‬ ‫فيه الربا‬ ‫ما‬ ‫البيض‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقول‬
‫‪392‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫الاربعة الطعم‪،‬‬ ‫أن علة الربا في‬ ‫الشاقعي‬ ‫الروايات عن‬ ‫وأصح‬

‫‪ ،‬والادام ‪ ،‬والحلاوات‪،‬‬ ‫الربا كالاقوات‬ ‫فيه عنده‬ ‫يحرم‬ ‫مطعوم‬ ‫فكل‬

‫من‬ ‫مسلم‬ ‫بما رواه‬ ‫العلة الطعم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪ .‬واستدل!‬ ‫والأدوية‬ ‫والفواكه‬

‫قال!‪" :‬الطعام‬ ‫النبي ع!‬ ‫عنه أن‬ ‫الله‬ ‫عبدالله رضي‬ ‫بن‬ ‫معمر‬ ‫حديث‬

‫قال!‬ ‫‪.‬‬ ‫يؤكل‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫اسم‬ ‫والطعام‬ ‫الحديث‬ ‫بمثل "‬ ‫مثلا‬ ‫بالطعام‬

‫‪ ،‬وقال! تعالى‪:‬‬ ‫الاية‬ ‫إسرءيل >‬ ‫لبنى‬ ‫حلأ‬ ‫الطعام كان‬ ‫تعالى ‪! < :‬ص‬

‫فيها‬ ‫فانتنا‬ ‫شفا !ص *‬ ‫لارض‬ ‫ا‬ ‫ئمشققنا‬ ‫صباِ!‬ ‫لمآء‬ ‫صئتا‬ ‫أئا‬ ‫‪2‬‬
‫خا‬ ‫إك طعامه ‪ِ-‬‬ ‫لالشن‬ ‫آ‬ ‫فقيمظر‬ ‫<‬

‫لكل>‬ ‫حذ‬ ‫ألذين أولوا الكتئب‬ ‫وطعام‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال!‬ ‫الاية‬ ‫وععبا>‬ ‫‪*2‬لأ‬ ‫حبا ‪،‬‬

‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫مع‬ ‫مكثنا‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬وقالت‬ ‫ذبائحهم‬ ‫والمراد‬

‫ابي ذر رضي‬ ‫وعن‬ ‫التمر والماء‪،‬‬ ‫إلا [لاسودان‬ ‫مالنا طعام‬ ‫سنة‬ ‫ء!‬

‫الله‬ ‫قال! رسول!‬ ‫قال!‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إسلامه‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫الطويل‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ ‫الله عنه‬

‫إلا ماء زمزم ‪،‬‬ ‫طعام‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬ما كان‬ ‫قلت‬ ‫؟"‬ ‫يطعمك‬ ‫كان‬ ‫"فمن‬ ‫!ص‬

‫قال!‪" :‬إنها مباركة إنها طعام‬ ‫بطني ‪،‬‬ ‫عكن‬ ‫تكسرت‬ ‫حتى‬ ‫فسمنت‬

‫وقال! لبيد‪:‬‬ ‫مسلم‬ ‫" رواه‬ ‫طعم‬

‫ما يمن طعامها‬ ‫كواسب‬ ‫غبس‬ ‫شلوه‬ ‫تنازع‬ ‫قهد‬ ‫لمعفر‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫غ!ي! علق‬ ‫والنبي‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫الفريسة ‪،‬‬ ‫بطعامها‪:‬‬ ‫يعني‬

‫مشتق‬ ‫اسم‬ ‫على‬ ‫إذا علق‬ ‫الطعام ‪ ،‬والحكم‬ ‫اسم‬ ‫الربا على‬ ‫الحديث‬

‫لسارق‬ ‫<و‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫السرقة‬ ‫في‬ ‫كالقطع‬ ‫علته ‪،‬‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫دل!‬

‫فيه‬ ‫يحرم‬ ‫مطعوما‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫الحب‬ ‫ولأن‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫الآية ‪.‬‬ ‫وآلسارقة >‬

‫فيه الربا‪ ،‬فإذا‬ ‫لم يحرم‬ ‫مطعوما‬ ‫أن يكون‬ ‫عن‬ ‫وخرج‬ ‫الربا‪ ،‬فإذا زرع‬

‫ان العلة فيه‬ ‫فيه الربا‪ ،‬فدل! على‬ ‫حرم‬ ‫مطعوما‬ ‫وصار‬ ‫لحب‬ ‫انعقد‬

‫عند‬ ‫الوجهين‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫الربا‬ ‫فيه‬ ‫الماء يحرم‬ ‫ولذا كان‬ ‫كونه مطعوما‪،‬‬
‫‪492‬ء‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫اء‬ ‫ضو‬ ‫‪1‬‬

‫شرب‬ ‫نجهوفمن‬ ‫مئ!جم‬ ‫دله‬ ‫تعالى قال ‪ < :‬إت‬ ‫الله‬ ‫؛ لان‬ ‫الشافعية‬

‫المتقدم مالنا‬ ‫عائشة‬ ‫ولقول‬ ‫فانه منئ >‬ ‫يطعمه‬ ‫لئم‬ ‫منى ومن‬ ‫منه فليس‬

‫‪: /‬‬ ‫الشاعر‬ ‫ولقول‬ ‫الماء والتمر‪،‬‬ ‫إلا الأسودان‬ ‫طعام‬ ‫‪921‬‬

‫لم أطعم نقاخا ولا بردا‬ ‫وإن شئت‬ ‫النساء سواكم‬ ‫حرمت‬ ‫فان شئت‬

‫أن علة الربا‬ ‫الشافعية في‬ ‫حجة‬ ‫والنقاخ الماء البارد‪ ،‬هذا هو‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫للعلة الجامعة‬ ‫مطعوم‬ ‫بها كل‬ ‫‪ ،‬فألحقوا‬ ‫الطعم‬ ‫الأربعة‬ ‫في‬

‫المذكور‬ ‫معمر‬ ‫بحديث‬ ‫الاستدلال‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪ -‬عفا‬

‫والله تعالى أعلم؛‬ ‫نظر‪،‬‬ ‫من‬ ‫عندي‬ ‫لا يخلو‬ ‫أن علة الربا الطعم‬ ‫على‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫النبي !‬ ‫أسمع‬ ‫لان معمرا المذكور لما قال ‪ :‬قد كنت‬

‫الشعير‬ ‫يومئذ‬ ‫طعامنا‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫عقبة‬ ‫قال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫بمثل‬ ‫مثلا‬ ‫بالطعام‬ ‫"الطعام‬

‫عرفهم‬ ‫أن الطعام في‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ومسلم‬ ‫رواه عنه أحمد‬ ‫كما‬

‫للخطاب‬ ‫المقارن‬ ‫أن العرف‬ ‫الاصول‬ ‫تقرر في‬ ‫وقد‬ ‫الشعير‪،‬‬ ‫يومئذ‬

‫بقوله ‪ :‬في‬ ‫السعود‬ ‫مراقي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وعقده‬ ‫العام‬ ‫النص‬ ‫مخصصات‬ ‫من‬

‫العموم ‪:‬‬ ‫المنفصل عاطفا على ما يخصص‬ ‫المخصص‬ ‫مبحث‬

‫والاسبابا"‬ ‫البعض‬ ‫ضمير‬ ‫وح‬ ‫قارن الخطابا‬ ‫"والعرف حيث‬

‫الأربعة كونها‬ ‫الربا في‬ ‫علة‬ ‫أن‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫الروايات‬ ‫وأشهر‬

‫كل‬ ‫الربا في‬ ‫يحرم‬ ‫وعليه‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫جنس‪،‬‬ ‫مكيلة‬

‫بما‬ ‫واستدلوا‬ ‫‪.‬‬ ‫والاشنان‬ ‫والنورة‬ ‫كالجص‬ ‫طعام‬ ‫غير‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫مكيل‬

‫قال ‪" :‬ما‬ ‫أن النبي !‬ ‫بن مالك‬ ‫عبادة وأنس‬ ‫رواه الدارقطني عن‬

‫فاذا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫فمثل‬ ‫كيل‬ ‫وما‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫نوعا‬ ‫إذا كان‬ ‫بمثل‬ ‫مثل‬ ‫وزن‬

‫به"‪.‬‬ ‫النوعان فلا باس‬ ‫اختلف‬


‫سو رة‬
‫‪592‬‬

‫لبقرة]‬

‫وعبادة‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫الاوطار‪:‬‬ ‫نيل‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬ ‫العلامة‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫الربيع‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫يتكلم‬ ‫ولم‬ ‫التلخيص‬ ‫إليه في‬ ‫أشار‬

‫هذا‬ ‫اخرج‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫جماعة‬ ‫وضعفه‬ ‫وغيره ‪،‬‬ ‫ابو زرعة‬ ‫وثقه‬ ‫صبيح‬

‫عبادة المذكور أولا‬ ‫حديث‬ ‫لصحته‬ ‫ويشهد‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫البزار‬ ‫الحديث‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الاحاديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬

‫وأبي‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عن‬ ‫ومسلم‬ ‫بما رواه البخاري‬ ‫أيضا‬ ‫واستدلوا‬

‫بتمر‬ ‫فجاءهم‬ ‫خيبر‪،‬‬ ‫على‬ ‫رجلا‬ ‫استعمل‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫هريرة‬

‫‪022‬‬ ‫إنا لنأخذ‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫هكذا"‬ ‫خيبر‬ ‫تمر‬ ‫"أكل‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪/022/‬‬ ‫جنيب‪،‬‬

‫بع‬ ‫‪،‬‬ ‫لا تفعل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بالثلاثة ‪،‬‬ ‫والصاعين‬ ‫‪.‬‬ ‫بالصاعين‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الصاع‬

‫مثل‬ ‫الميزان‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫جنيبا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ابتع بالدراهم‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالدراهم‬ ‫الجمع‬

‫في‬ ‫يعني‬ ‫الميزان ‪،‬‬ ‫في‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫منه‪،‬‬ ‫الدلالة‬ ‫ووجه‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫أموال الربا‪.‬‬ ‫من‬ ‫الميزان ليست‬ ‫؛ لأن نفس‬ ‫الموزون‬

‫أخرجه‬ ‫الذي‬ ‫المتقدم‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫بحديث‬ ‫أيضا‬ ‫واستدلوا‬

‫قال ‪:‬‬ ‫النبي !ص‬ ‫فيه أن‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫حيان‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الحاكم‬

‫والذهب‬ ‫بالشعير‪،‬‬ ‫والشعير‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحنطة‬ ‫والحنطة‬ ‫بالتمر‪،‬‬ ‫"التمر‬

‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫بمثل‬ ‫مثلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بعين‬ ‫عينا‬ ‫بيد‪،‬‬ ‫يدا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفضة‬ ‫والفضة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذهب‬

‫ايضا"‪.‬‬ ‫‪ ،‬او يوزن‬ ‫ما يكال‬ ‫قال ‪" :‬وكذلك‬ ‫ربا" ثم‬ ‫زاد فهو‬

‫لم يثبت‪،‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫المانعين ‪ ،‬بأن حديث‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وأجيب‬

‫حديث‬ ‫ثبوت‬ ‫على‬ ‫بينا سابقا ما يدل‬ ‫الحاكم ‪ ،‬وقد‬ ‫حديث‬ ‫وكذلك‬

‫حديث‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬ ‫انفا كلام‬ ‫ذكرنا‬ ‫وقد‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫حيان‬

‫عبادة بن‬ ‫حديث‬ ‫لصحته‬ ‫ايضا‪ ،‬وأنه يشهد‬ ‫البزار‬ ‫الدارقطني أخرجه‬

‫وثقه أبو زرعة‬ ‫الربيع بن صبيح‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الأحاديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫الصامت‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪692‬‬

‫‪ :‬صدوق‬ ‫التقريب‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫فيه ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫جماعة‬ ‫وضعفه‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬

‫عبادة‬ ‫بحديث‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬ومراد‬ ‫مجاهدا‬ ‫عابدا‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفظ‬ ‫سيء‬

‫والنسائي ‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والامام أحمد‪،‬‬ ‫عنه مسلم‬ ‫ما خرجه‬ ‫هو‬ ‫المذكور‬

‫والفضة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذهب‬ ‫"الذهب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫النبي !و‬ ‫أن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬

‫بالملح ‪ ،‬مثلا بمثل‪،‬‬ ‫والملح‬ ‫بالشعير‪،‬‬ ‫‪ ،‬والبر بالبر‪ ،‬والشعير‬ ‫بالفضة‬

‫فبيعوا كيف‬ ‫الاصناف‬ ‫هذه‬ ‫فإذا اختلفت‬ ‫يدا بيد‪،‬‬ ‫بسواء‪،‬‬ ‫سواء‬

‫على‬ ‫مثلا بمثل " يدل‬ ‫بسواء‪،‬‬ ‫"سواء‬ ‫قوله !‪:‬‬ ‫فان‬ ‫شئتم " اهـ‪.‬‬

‫دليلا‪.‬‬ ‫أظهرها‬ ‫القول‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫والوزن‬ ‫بالكيل‬ ‫الضبط‬

‫بثلاثة أجوبة‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫المتفق‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫وأجابوا‬

‫الميزان‬ ‫وكذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫وقد‬ ‫قال! ‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫جواب‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫عليه‪.‬‬ ‫موقوف‬ ‫الخدري‬ ‫كلام ابي سعيد‬ ‫من‬

‫ظاهر‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫واخرين‬ ‫الطيب‬ ‫أبي‬ ‫القاضي‬ ‫جواب‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫فيه‬ ‫وأضمرتم‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫لا ربا‬ ‫نفسه‬ ‫الميزان‬ ‫لان‬ ‫مراد؛‬ ‫غير‬ ‫الحديث‬
‫‪221‬‬
‫لا تصح‪.‬‬ ‫المضمرات‬ ‫العموم في‬ ‫‪/‬‬ ‫الموزون ‪ ،‬ودعوى‬

‫بين‬ ‫جمعا‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫على‬ ‫الموزون‬ ‫حمل‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫أبي‬ ‫على‬ ‫وقفه‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫لا تنهض‬ ‫الاجابات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫الأدلة ‪ .‬والظاهر‬

‫الميزان " لا‬ ‫بقوله "وكذلك‬ ‫ما يوزن‬ ‫وقصد‬ ‫الظاهر‪،‬‬ ‫خلاف‬ ‫سعيد‬

‫الظاهر‪.‬‬ ‫خلاف‬ ‫فقط‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫على‬ ‫الموزون‬ ‫‪ ،‬وحمل‬ ‫فيه‬ ‫لبس‬

‫تعالى أعلم‪.‬‬ ‫والله‬

‫الأئمة‬ ‫غير ما ذكرنا عن‬ ‫أخر‬ ‫الاربعة مذاهب‬ ‫في‬ ‫الربا‬ ‫علة‬ ‫وفي‬

‫وافقهم‪.‬‬ ‫الأربعة ومن‬


‫‪792‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫في‬ ‫صلا‬ ‫‪ :‬أنه لا ربا‬ ‫وافقهم‬ ‫ومن‬ ‫الظاهر‬ ‫أهل‬ ‫الأول ‪ :‬مذهب‬

‫والشعبي‪،‬‬ ‫ومسروق‬ ‫طاودص‪،‬‬ ‫عن‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫ويروى‬ ‫الستة ‪،‬‬ ‫غير‬

‫البتي‪.‬‬ ‫وقتادة ‪ ،‬وعثمان‬

‫أن العلة‬ ‫الاصم‬ ‫بن كيسان‬ ‫أبي بكر عبدالرحمن‬ ‫الثاني مذهب‬

‫حسين‪.‬‬ ‫عنه القاضي‬ ‫فيها كونها منتفعا بها‪ ،‬حكاه‬

‫الشافعي‬ ‫من‬ ‫الاودني‬ ‫بكر‬ ‫‪ .‬وأبي‬ ‫سيرين‬ ‫ابن‬ ‫مذهب‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫كالتراب‬ ‫بيع بجنسه‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫الربا في‬ ‫العلة الجنسية ؛ فيحرم‬ ‫أن‬

‫بالشاتين‪.‬‬ ‫بالثوبين ‪ ،‬والشاة‬ ‫والثوب‬ ‫متفاضلا‪،‬‬ ‫بالتراب‬

‫الجنس‪،‬‬ ‫أن العلة المنفعة في‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫الرابع ‪ :‬مذهب‬

‫بيع‬ ‫قيمته دينار بثوبين قيمتهما دينار‪ ،‬ويحرم‬ ‫بيع ثوب‬ ‫عنده‬ ‫فيجوز‬

‫قيمته ديناران ‪.‬‬ ‫قيمته دينار بثوب‬ ‫ثوب‬

‫المنفعة في‬ ‫بن جبير أن العلة تقارب‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬مذهب‬ ‫الخامس‬

‫والباقلى بالحمص‪،‬‬ ‫بالشعير‪،‬‬ ‫الحنطة‬ ‫في‬ ‫التفاضل‬ ‫فحرم‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنس‬

‫بالذرة مثلا‪.‬‬ ‫والدخن‬

‫كونه‬ ‫العلة‬ ‫أن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫ربيعة‬ ‫مذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫السادلص‬

‫‪،‬‬ ‫الزكاة‬ ‫فيه‬ ‫تجب‬ ‫جنس‬ ‫الربا في كل‬ ‫؛ فحرم‬ ‫دلاالزكاة‬ ‫فيه‬ ‫تجب‬ ‫جنسا‬

‫وغيرهاه‬ ‫‪ ،‬والزرع‬ ‫كالمواشي‬

‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫وقول‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫مذهب‬ ‫الدسابع‪:‬‬ ‫‪/‬‬

‫‪،‬‬ ‫سواه‬ ‫عما‬ ‫ونفاه‬ ‫يوزن‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫يكال‬ ‫مطعوما‬ ‫العلة كونها‬ ‫القديم ‪ :‬إن‬

‫‪.‬‬ ‫يوزن‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫يكال‬ ‫ولا‬ ‫يؤكل‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫يشرب‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫مالا يؤكل‬ ‫كل‬ ‫وهو‬

‫والمناقشة‬ ‫المذاهب‬ ‫لهذه‬ ‫تركنا الاستدلال‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والبطيخ‬ ‫كالسفرجل‬


‫لبيان‬
‫ا‬ ‫ء ]‬ ‫اضو‬
‫‪892‬‬

‫الاطالة المملة‪.‬‬ ‫فيها‪ ،‬خوف‬

‫فروع‬

‫حرام‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المفاضلة‬ ‫كتحقق‬ ‫المماثلة‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الفرع‬

‫مسلم‬ ‫خرجه‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ودليل‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضل‬ ‫ربا‬ ‫فيه‬ ‫يحرم‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫في‬
‫‪222‬‬

‫بيع الصبرة من‬ ‫!ي! عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نهى‬ ‫قال ‪/ :‬‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫والنسائي‬

‫التمر‪.‬‬ ‫من‬ ‫التمر ‪ -‬لا يعلم كيلها ‪ -‬بالكيل المسمى‬

‫فيه ربا‬ ‫يحرم‬ ‫ما‬ ‫قبض‬ ‫في‬ ‫التراخي‬ ‫لا يجوز‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫الفرع‬

‫مالك‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ :‬ما أخرجه‬ ‫ذلك‬ ‫النساء‪ ،‬ودليل‬

‫الدراهم‪،‬‬ ‫يصطرف‬ ‫‪ :‬من‬ ‫اقول‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬أقبلت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أوس‬ ‫بن‬

‫ورقك‪،‬‬ ‫فخذ‬ ‫تعال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الخازن‬ ‫يأتي‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬أرنا الذهب‬ ‫طلحة‬ ‫فقال‬

‫بيده‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬ ‫كلا‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫فقال‬

‫الله !و‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫فاني‬ ‫ورقه ‪،‬‬ ‫لتنقدنه‬ ‫أو‬ ‫إليه ذهبه ‪،‬‬ ‫لتردن‬

‫والبر بالبر ربا إلا ها وها‪،‬‬ ‫وها‪،‬‬ ‫ربا إلا ها‬ ‫بالورق‬ ‫‪" :‬الذهب‬ ‫يقول‬

‫بالتمر ربا إلا ها وها"‪.‬‬ ‫والتمر‬ ‫ربا إلا ها وها‪،‬‬ ‫بالشعير‬ ‫والشعير‬

‫بذهب‪،‬‬ ‫كذهب‬ ‫بربوى‬ ‫يباع ربوى‬ ‫أن‬ ‫لا يجوز‬ ‫الثالث ‪:‬‬ ‫الفرع‬

‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما رواه مسلم‬ ‫ذلك‬ ‫اخر ‪ .‬ودليل‬ ‫شيء‬ ‫أحدهما‬ ‫ومع‬

‫فضالة بن عبيد الانصاري‬ ‫من حديث‬ ‫ابن وهب‬ ‫أبي الطاهر‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫وذهب‬ ‫بخيبر بقلادة فيها خرز‬ ‫!ي! وهو‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬اتي رسول‬

‫الذي في القلادة فنزع‬ ‫بالذهب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫من المغانم تباع فأمر رسول‬

‫بالذهب وزنا بوزن "‪.‬‬ ‫"الذهب‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ثم قال لهم رسول‬

‫أبي بكر بن أبي شيبة وقتيبة بن‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫نحوه‬ ‫مسلم‬ ‫وروى‬
‫‪992‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫عنه ‪ -‬نحوه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫فضالة بن عبيد ‪-‬رضي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫سعيد‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫والترمذي‬ ‫النسائي ‪ ،‬وأبو داود‬

‫نيل الاوطار عند‬ ‫تعالى في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫العلامة الشوكاني‬ ‫وقال‬

‫فضالة بن عبيد المذكور ما نصه‪:‬‬ ‫المنتقى لحديث‬ ‫صاحب‬ ‫ذكر‬

‫كثيرة‬ ‫الكبير طرق‬ ‫الطبراني في‬ ‫‪ :‬له عند‬ ‫التلخيص‬ ‫قال في‬ ‫الحديث‬

‫ذهب‬ ‫بعضها‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫وذهب‬ ‫قلادة فيها خرز‬ ‫بعضها‬ ‫في‬ ‫جدا‪،‬‬

‫باثني عشر‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫معلقة بذهب‬ ‫خرز‬ ‫بعضها‬ ‫وفي‬ ‫وجوهر‪،‬‬

‫بسبعة دنانير‪.‬‬ ‫دينارا‪ ،‬وفي بعضها بتسعة دنانير‪ ،‬وقي أخرى‬

‫بيوعا شهدها‬ ‫بأنها كانت‬ ‫الاختلاف‬ ‫هذا‬ ‫البيهقي عن‬ ‫وأجاب‬

‫فضالة‪.‬‬

‫لا‬ ‫الاختلاف‬ ‫أن هذا‬ ‫عندي‬ ‫المسدد‬ ‫الحافط ‪ :‬والجواب‬ ‫قال‬


‫‪223‬‬
‫‪ ،‬لا اختلاف‬ ‫محفوظ‬ ‫الاستدلال‬ ‫من‬ ‫بل المقصود‬ ‫ضعفا‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫يوجب‬

‫ثمنها فلا‬ ‫وقدر‬ ‫‪ ،‬و ما جنسها‪،‬‬ ‫بيع مالم يفصل‬ ‫النهي عن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فيه‬

‫وحينئذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاضطراب‬ ‫الحكم‬ ‫ما يوجب‬ ‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫به في‬ ‫يتعلق‬

‫بصحة‬ ‫ثقات ‪ ،‬فيحكم‬ ‫الجميع‬ ‫كان‬ ‫بين رواتها وان‬ ‫الترجيح‬ ‫ينبغي‬

‫إليه شاذة ‪،‬‬ ‫الباقين بالنسبة‬ ‫رواية‬ ‫فتكون‬ ‫‪،‬‬ ‫وأضبطهم‬ ‫أحفظهم‬ ‫رواية‬

‫وسنن‬ ‫مسلم‬ ‫هذه الروايات التي ذكرها الطبراني في صحيح‬ ‫وبعض‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫روايات‬ ‫قدمنا بعض‬ ‫ابي داود اهـ‪ .‬مته بلفظه ‪ .‬وقد‬

‫الفضة‬ ‫أو‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫المصوغ‬ ‫بيع‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫الرابع ‪:‬‬ ‫الفرع‬

‫من‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫ما صح‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫ودليل‬ ‫وزنه ‪،‬‬ ‫بأكثر من‬ ‫بجنسه‬

‫بالفضة‬ ‫بيع الفضة‬ ‫بتحريم‬ ‫ع!ي! أنه ع!ي! صرح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اصحاب‬

‫أربى‪.‬‬ ‫فقد‬ ‫زاد أو استزاد‬ ‫من‬ ‫إلا مثلا بمثل ‪ ،‬وأن‬ ‫بالذهب‬ ‫والذهب‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪003‬‬

‫أنه قال ‪:‬‬ ‫مجاهد‬ ‫عن‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫أخرج‬ ‫وقد‬

‫با‬ ‫يا‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫صائغ‬ ‫فجاءه‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫مع‬ ‫أطوف‬ ‫كنت‬

‫بأكثر من‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم أبيع الشيء‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬إني أصوغ‬ ‫عبدالرحمن‬

‫‪ ،‬فنهاه عبدالله بن عمر‬ ‫فيه‬ ‫يدي‬ ‫قدر عمل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وزنه ‪ ،‬فأستفضل‬

‫ينهاه‬ ‫يردد عليه المسألة وعبدالله ابن عمر‬ ‫الصائغ‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬

‫قال‬ ‫يركبها ‪ .‬ثم‬ ‫أن‬ ‫دابته يريد‬ ‫أو إلى‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫باب‬ ‫إلى‬ ‫انتهى‬ ‫حتى‬

‫فضل‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالدرهم‬ ‫والدرهم‬ ‫بالدينار‪،‬‬ ‫الدينار‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬

‫البيهقي‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إليكم ‪ .‬ثم‬ ‫إلينا‪ ،‬وعهدنا‬ ‫نبينا !لمجم‬ ‫عهد‬ ‫هذا‬ ‫بينهما‪،‬‬

‫بأكثر من‬ ‫‪ ،‬أو ورق‬ ‫باع سقاية ذهب‬ ‫معاوية حيث‬ ‫حديث‬ ‫وقد مضى‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫‪ 5‬أبو الدرداء‪ ،‬وما روى‬ ‫فنها‬ ‫وزنها‪،‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عنه في النهي عن‬

‫بن‬ ‫لعمر‬ ‫رافع أنه قال ‪ :‬قلت‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫البيهقي أيضا‬ ‫وروى‬

‫اجرا‬ ‫يدي‬ ‫لعمالة‬ ‫‪ ،‬فابيعه بوزنه ‪ ،‬واخذ‬ ‫الذهب‬ ‫اصوغ‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫الخطاب‬

‫إلا‬ ‫بالفضة‬ ‫الفضة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بوزن‬ ‫إلا وزنا‬ ‫بالذهب‬ ‫الذهب‬ ‫لا تبع‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪ .‬اهـمنه‪.‬‬ ‫فضلا‬ ‫‪ ،‬ولا تاخذ‬ ‫وزنا بوزن‬

‫أبي‬ ‫نهي‬ ‫من‬ ‫قدمه‬ ‫ما‬ ‫أنه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫البيهقي‬ ‫ذكره‬ ‫وما‬

‫إسحاق‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫زكريا‬ ‫أبو‬ ‫قوله ‪ :‬أخبرنا‬ ‫هو‬ ‫لمعاوية‬ ‫وعمر‬ ‫الدرداء‬

‫‪ ،‬أنا‬ ‫الأصم‬ ‫أبو العباس‬ ‫قالوا ‪ :‬حدثنا‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫وأبو‬ ‫‪224‬‬

‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪/‬‬ ‫وأخبرنا‬ ‫ح‬ ‫أنا مالك‬ ‫‪،‬‬ ‫أنبأنا الشافعي‬ ‫الربيع ‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫حدثنا‬ ‫الصفار‪،‬‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫أنا أحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدان‬

‫عن‬ ‫أسلم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫عن‬ ‫مالك ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫القعنبي‪،‬‬ ‫عبدالله يعني‬ ‫حدثنا‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫باع سقاية‬ ‫معاوية بن أبي سفيان‬ ‫أن‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫عطاء‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لبقر ة‬ ‫‪1‬‬ ‫رة‬ ‫سو‬

‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال له أبو الدرداء‪ :‬سمعت‬ ‫وزنها‪،‬‬ ‫بأكثر من‬ ‫ورق‬

‫بهذا بأسا‪،‬‬ ‫معاوية ‪ :‬ما أرى‬ ‫إلا مثلا بمثل ‪ ،‬فقال‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫عن‬ ‫ينهى‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫معاوية ‪ ،‬أخبره عن‬ ‫من‬ ‫يعذرني‬ ‫فقال له أبو الدرداء‪ :‬من‬

‫ابو‬ ‫قدم‬ ‫بها‪ ،‬ثم‬ ‫انت‬ ‫بارض‬ ‫رايه لا اساكنك‬ ‫عن‬ ‫ويخبرني‬ ‫!يو‪،‬‬

‫‪ ،‬فكتب‬ ‫له ذلك‬ ‫عنه ‪ ،‬فذكر‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫الدرداء على‬

‫‪ .‬ولم‬ ‫بوزن‬ ‫إلا مثلا بمثل ‪ ،‬ووزنا‬ ‫لا يبيع ذلك‬ ‫ان‬ ‫معاوية‬ ‫إلى‬ ‫عمر‬

‫وقد‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫أبي الدرداء على‬ ‫هذا قدوم‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫الربيع عن‬ ‫يذكر‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫المزني‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫ذكره‬

‫عبادة بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫هذا اخرجه‬ ‫ونحو‬

‫غزاة‬ ‫قال ‪ :‬غزونا‬ ‫الاشعث‬ ‫رواية أبي‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصامت‬

‫آنية من‬ ‫غنمنا‬ ‫فيما‬ ‫قكان‬ ‫كثيرة‬ ‫غنائم‬ ‫فغنمنا‬ ‫معاوية ‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫وعلى‬

‫فتسارع‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫أعطيات‬ ‫في‬ ‫يبيعها‬ ‫أن‬ ‫رجلا‬ ‫معاوية‬ ‫فأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫فضة‬

‫سمعت‬ ‫فقال ‪ :‬إني‬ ‫فقام‬ ‫‪،‬‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫فبلغ‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الناس‬

‫‪ ،‬والبر‬ ‫بالفضة‬ ‫‪ ،‬والفضة‬ ‫بالذهب‬ ‫بيع الذهب‬ ‫عن‬ ‫ينهى‬ ‫!يو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫إلا سواء‬ ‫بالملح‬ ‫والملح‬ ‫بالتمر‪،‬‬ ‫والتمر‬ ‫بالشعير‪،‬‬ ‫والشعير‬ ‫بالبر‪،‬‬

‫ما‬ ‫الناس‬ ‫فرد‬ ‫‪.‬‬ ‫أربى‬ ‫فقد‬ ‫استزاد‬ ‫أو‬ ‫زاد‬ ‫فمن‬ ‫بعين ‪،‬‬ ‫عينا‬ ‫بسواء‬

‫رجال‬ ‫بال‬ ‫ما‬ ‫الا‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫خطيبا‬ ‫فقام‬ ‫معاوية ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فبلغ‬ ‫اخذوا‪،‬‬

‫فلم‬ ‫ونصحبه‬ ‫‪ ،‬قد كنا نشهده‬ ‫!يو احاديث‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫يتحدثون‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫القصة‬ ‫فأعاد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫فقام‬ ‫منه‪،‬‬ ‫نستمعها‬

‫معاوية ‪ ،‬أو قال ‪ :‬وإن‬ ‫كره‬ ‫وان‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫بما سمعنا‬ ‫لنحدثن‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫حماد‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ليلة سوداء‬ ‫جنده‬ ‫في‬ ‫بالي الا اصحبه‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫رغم‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫نحوه‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪203‬‬

‫تدل‬ ‫الصحيحة‬ ‫النصوص‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫لفظ‬ ‫هذا‬

‫لا أثر لها‪ ،‬ولا تبيح‬ ‫أو الفضة‬ ‫الذهب‬ ‫أن البعناعة الواقعة في‬ ‫على‬

‫الحق‬ ‫المذهب‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫ذكرنا‪.‬‬ ‫كما‬ ‫قيمة الصناعة‬ ‫بقدر‬ ‫المفاضلة‬

‫تعالى للمسافر‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫‪/‬‬ ‫بن أنس‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬و جاز‬ ‫فيه‬ ‫لاشك‬ ‫الذي‬ ‫‪225‬‬

‫حليا قدر‬ ‫عنهما‬ ‫ويأخذ‬ ‫صياغته‬ ‫نقدا وأجرة‬ ‫دار الضرب‬ ‫يعطي‬ ‫أن‬

‫ابن‬ ‫ليه خليل‬ ‫أشار‬ ‫السفر كما‬ ‫الأجرة ؛ لضرورة‬ ‫النقد بدون‬ ‫وزن‬

‫دار‬ ‫تبر يعطيه المسافر وأجرته‬ ‫بقوله ‪" :‬بخلاف‬ ‫مختصره‬ ‫في‬ ‫إسحاق‬

‫"‪.‬‬ ‫زنته‬ ‫ليأخذ‬ ‫الضرب‬

‫السنة‬ ‫نصوص‬ ‫من‬ ‫الطاهر‬ ‫الله عنه‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫جوازه‬ ‫عدم‬ ‫كما استظهر‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫لضرورة‬ ‫أن هذا لا يجوز‬ ‫الصحيحة‬

‫خلافه"‬ ‫‪" :‬والأظهر‬ ‫المختصر‬ ‫صاحب‬ ‫وإليه الإشارة بقول‬ ‫ابن رشد‪،‬‬

‫قرره‬ ‫كما‬ ‫الميتة ‪،‬‬ ‫يبيح‬ ‫لضرر‬ ‫إليه إلا‬ ‫الحاجة‬ ‫اشتدت‬ ‫ولو‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬

‫المختصر‪.‬‬ ‫شراح‬

‫بها هل‬ ‫المتعامل‬ ‫الاوراق‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬اختلف‬ ‫الفرع الخامس‬

‫الفضة‬ ‫المبيع‬ ‫و ن‬ ‫أنها سند‪،‬‬ ‫نظرا إلى‬ ‫النقدين‬ ‫الربا بينها وبين‬ ‫يمنع‬

‫مثلا بمثل ‪ ،‬ويمنع‬ ‫يدا بيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫بيعها بالفضة‬ ‫فيمنع‬ ‫بها‪،‬‬ ‫سند‬ ‫هي‬

‫أو قضة‬ ‫موجود‪،‬‬ ‫ذهب‬ ‫أيضا ولو يدا بيد؛ لانه صرف‬ ‫بيعها بالذهب‬

‫فيها لعدم‬ ‫‪ ،‬فيمنع‬ ‫بها فقط‬ ‫سند‬ ‫غائبة ‪ ،‬وإنما الموجود‬ ‫بفضة‬ ‫موجودة‬

‫فيها شيء‬ ‫النقدين ‪ ،‬أو لا يمنع‬ ‫أحد‬ ‫حضور‬ ‫عدم‬ ‫المناجزة ؛ بسبب‬

‫كثير من‬ ‫التجارة ‪ ،‬فذهب‬ ‫أنها بمثابة عروض‬ ‫لى‬ ‫؟ نظرا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫والنساء‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضل‬ ‫فيجوز‬ ‫التجارة ‪،‬‬ ‫أنها كعروض‬ ‫إلى‬ ‫المتأخرين‬

‫التجارة‬ ‫بانها كعروض‬ ‫أفتى‬ ‫وممن‬ ‫‪،‬‬ ‫والذهب‬ ‫الفضة‬ ‫بينهما وبين‬
‫‪303‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫مختصر‬ ‫‪ ،‬وشرح‬ ‫النوازل‬ ‫صاحب‬ ‫المصري‬ ‫عليش‬ ‫العالم المشهور‬

‫علماء المالكية‪.‬‬ ‫متأخري‬ ‫كثير من‬ ‫‪ ،‬وتبعه في فتواه بذلك‬ ‫خليل‬

‫تعالى‬ ‫‪-‬والله‬ ‫لي‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫المبيع‬ ‫بفضة ‪ ،‬و ن‬ ‫التجارة ‪ ،‬وأنها سند‬ ‫كعروض‬ ‫أعلم ‪ -‬أنها ليست‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫عليها فهم صحة‬ ‫قرأ المكتوب‬ ‫سند بها‪ .‬ومن‬ ‫الفضة التي هي‬

‫المناجزة‬ ‫ولو يدا بيد؛ لعدم‬ ‫ولا فضة‬ ‫بيعها بذهب‬ ‫فلا يجوز‬ ‫وعليه‬

‫ولا منفعة‬ ‫متمولة‬ ‫لانها ليست‬ ‫سندها؛‬ ‫المدفوع‬ ‫غيبة الفضة‬ ‫بسبب‬

‫ذاتها اصلا‪.‬‬ ‫في‬

‫لأن كلا‬ ‫الحديد؛‬ ‫فلوس‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫بين الاوراق‬ ‫قيل ‪ :‬لا فرق‬ ‫فان‬

‫له السلطان‬ ‫ما جعله‬ ‫ذاته مع انه رائج بحسب‬ ‫متمولا في‬ ‫منهما ليس‬

‫‪226‬‬ ‫‪: /‬‬ ‫ثلاثة أوجه‬ ‫من‬ ‫المعاملة ‪ ،‬فالجواب‬ ‫من‬

‫منفعة‬ ‫لا‬ ‫الحالية‬ ‫الحديدية‬ ‫الفلوس‬ ‫أن‬ ‫حققنا‬ ‫أنا إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫فيها‬ ‫نمنع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫المانع‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫بفضة‬ ‫سند‬ ‫حقيقتها‬ ‫وأن‬ ‫صلا‪،‬‬ ‫فيها‬

‫وليس‬ ‫منعه بين النقدين ‪،‬‬ ‫في‬ ‫صريحة‬ ‫النقد‪ ،‬والنصوص‬ ‫الربا مع‬

‫مالك‬ ‫بل مذهب‬ ‫ظواهرها‪،‬‬ ‫على‬ ‫يمنع إجراء النصوص‬ ‫هنال إجماع‬

‫في‬ ‫الدراهم‬ ‫النقدين نسيئة فسلم‬ ‫بأحد‬ ‫لا تجوز‬ ‫الحديد‬ ‫فلوس‬ ‫أن‬

‫ممنوع عندهم‪.‬‬ ‫الفلوس كالعكس‬

‫أنه لا ربا بين‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫العلماء مما‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫ورد‬ ‫وما‬

‫الحديد‬ ‫أن ذلك‬ ‫على‬ ‫فانه محمول‬ ‫الحديد‪،‬‬ ‫النقدين وبين فلوس‬

‫المعروفة المشار إليها بقوله‬ ‫فيه منافع الحديد‬ ‫الفلوس‬ ‫منه تلك‬ ‫الذي‬

‫فلو جمعت‬ ‫>‬ ‫ومئفيع لناس‬ ‫الحديد فيه بآس شديد‬ ‫وانزلنا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫من الحديد من‬ ‫لعمل منها ما يعمل‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫وجعلت‬ ‫الفلوس‬ ‫تلك‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬

‫أنها لا‬ ‫تسليم‬ ‫على‬ ‫الحالية‬ ‫كفلوسنا‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫بها‪،‬‬ ‫المنتفع‬ ‫الأشياء‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لاشك‬ ‫سند‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫لان‬ ‫قالوا بالجواز؛‬ ‫لما‬ ‫فيها أصلا‪،‬‬ ‫منفعة‬

‫الصدر‬ ‫ولذا لم يختلف‬ ‫السند‪.‬‬ ‫به‪ ،‬لا نفس‬ ‫سند‬ ‫المبيع فيه ما هو‬

‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ذكره مسلم‬ ‫الذي‬ ‫بيع الصكاك‬ ‫أن المبيع في‬ ‫الأول في‬

‫الأوراق‬ ‫التي هي‬ ‫الصكاك‬ ‫فيها‪ ،‬لا نفس‬ ‫المكتوب‬ ‫أنه الرزق‬ ‫وغيره‬

‫بالأرزاق ‪.‬‬ ‫سند‬ ‫التي هي‬

‫الفلوس‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫بينهما‬ ‫فرقا‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫والثاني ‪:‬‬

‫في‬ ‫إلا‬ ‫وحديئا‬ ‫قديما‬ ‫الجاري‬ ‫بالعرف‬ ‫بها‬ ‫يتعامل‬ ‫لا‬ ‫الحديدية‬

‫فدل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوراق‬ ‫بخلاف‬ ‫له بال ‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫بها‬ ‫يشترى‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المحقرات‬

‫‪.‬‬ ‫الفلوس‬ ‫من‬ ‫للفضة‬ ‫أنها أقرب‬ ‫على‬

‫فالنبي !ي!‬ ‫محتمل‬ ‫الأمرين‬ ‫من‬ ‫كلا‬ ‫أن‬ ‫فرضنا‬ ‫الثالث ‪ :‬أنا لو‬

‫الشبهات‬ ‫ترك‬ ‫‪" :‬فمن‬ ‫" ويقول‬ ‫مالا يريبك‬ ‫إلى‬ ‫ما يريبك‬ ‫‪" :‬دع‬ ‫يقول‬

‫النفس"‬ ‫في‬ ‫حاك‬ ‫ما‬ ‫"والائم‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫"‬ ‫وعرضه‬ ‫لدينه‬ ‫استبرا‬ ‫فقد‬

‫الناظم‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الحديث‬

‫إلى يقين"‬ ‫شك‬ ‫فرض‬ ‫من‬ ‫"وذو احتياط في أمور الدين‬

‫على‬ ‫ما دل‬ ‫على‬ ‫التحريم مقدم‬ ‫على‬ ‫قدمنا مرارا ان ما دل‬ ‫وقد‬

‫تحريم‬ ‫حرام ‪ ،‬ولاسيما‬ ‫ارتكاب‬ ‫من‬ ‫أهون‬ ‫مباح‬ ‫لأن ترك‬ ‫الإباحة ؛‬ ‫‪227‬‬
‫عن‬ ‫‪ ،‬وثبت‬ ‫الله‬ ‫محارب‬ ‫بأن مرتكبه‬ ‫تعالى‬ ‫‪/‬‬ ‫الله‬ ‫صرح‬ ‫الربا الذي‬

‫لعنه‪.‬‬ ‫!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫البيع‬ ‫إذا كان‬ ‫كما‬ ‫منعه‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫الربا ما اختلف‬ ‫أنواع‬ ‫ومن‬

‫الربا‬ ‫إلى‬ ‫به التوصل‬ ‫مقصودا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ولكنه‬ ‫الحلية ‪،‬‬ ‫ظاهره‬
‫‪503‬‬
‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫لو باع سلعة‬ ‫كما‬ ‫الظاهر‪،‬‬ ‫المباحة قي‬ ‫الصورة‬ ‫طريق‬ ‫الحرام ‪ ،‬عن‬

‫الأول‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫السلعة بعينها بثمن‬ ‫تلك‬ ‫اشترى‬ ‫ثم‬ ‫أجل‬ ‫إلى‬ ‫بثمن‬

‫العقدين‬ ‫الأول ‪ ،‬أو باكثر لأبعد فظاهر‬ ‫الاجل‬ ‫من‬ ‫او لاقرب‬ ‫نقدا‪،‬‬

‫لا مانع‬ ‫منهما وهذا‬ ‫في كل‬ ‫إلى أجل‬ ‫بدراهم‬ ‫الإباحة ؛ لأنه بيع سلعة‬

‫وأخذ‬ ‫دراهم‬ ‫دفع‬ ‫المتعاقدين‬ ‫مقصود‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫ولكنه‬ ‫منه ‪،‬‬

‫اليد العائدة إليها‬ ‫من‬ ‫السلعة الخارجة‬ ‫أن‬ ‫لاجل‬ ‫أكثر منها‪،‬‬ ‫دراهم‬

‫لأجل‪،‬‬ ‫منها‬ ‫أكثر‬ ‫وأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫دراهم‬ ‫أنه دفع‬ ‫إلى‬ ‫الأمر‬ ‫فيئول‬ ‫ملغاة ‪،‬‬

‫واحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫عند‬ ‫ممنوع‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ‫الربا الحرام ‪،‬‬ ‫عين‬ ‫وهو‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫حنيفة ‪ ،‬والحسن‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬والأوزاعي‬ ‫والثوري‬

‫الشافعي‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأجازه‬ ‫الاستذكار‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬وحماد‬ ‫‪ ،‬والحكم‬ ‫الشعبي‬

‫عائشة أنها‬ ‫عن‬ ‫المانعون بما رواه البيهقي والدارقطني‬ ‫واستدل‬

‫جهاده‬ ‫زيدا أنه أبطل‬ ‫‪ :‬أبلغي‬ ‫أرقم ‪ ،‬وقالت‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫أنكرت‬

‫إن لم يتب‪.‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫مع رسول‬

‫لعائشة ‪ ،‬واذا اختلف‬ ‫مخالف‬ ‫أرقم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫هنا‬ ‫يوافقه القياس ‪ ،‬والقياس‬ ‫منهما من‬ ‫رجحنا‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫صحابيان‬

‫في نفسه‪.‬‬ ‫منها صحيح‬ ‫موافق لزيد‪ ،‬لأنهما عقدان كل‬

‫فانها إنما‬ ‫عائشة‬ ‫ثابتا عن‬ ‫هذا‬ ‫لو كان‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫إليه يجوز‪،‬‬ ‫والبيع‬ ‫‪،‬‬ ‫معلوم‬ ‫غير‬ ‫لأنه أجل‬ ‫بالعطاء؛‬ ‫التأجيل‬ ‫عابت‬

‫عائشة ‪ ،‬وبأن ابن أبي‬ ‫عن‬ ‫ثابت‬ ‫العلماء بأن الحديث‬ ‫بعض‬ ‫واعترضه‬

‫يشترين إلى العطاء‪.‬‬ ‫المؤمنين كن‬ ‫أن أمهات‬ ‫شيبة ذكر في مصنفه‬

‫بمخالفة‬ ‫الجهاد‬ ‫بطلان‬ ‫تدعي‬ ‫لا‬ ‫عائشة‬ ‫وبأن‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله تعالى‬

‫البيع الذي‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫بأمر علمته‬ ‫تدعيه‬ ‫وإنما‬ ‫رأيها‪،‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪603‬‬

‫المالكية‬ ‫ويسميه‬ ‫ببيع العينة ‪،‬‬ ‫العلماء‬ ‫عند‬ ‫المراد‬ ‫هو‬ ‫تحريمه‬ ‫ذكرنا‬

‫مالك‬ ‫فروع‬ ‫في‬ ‫الطويل‬ ‫نظمي‬ ‫في‬ ‫ضابطه‬ ‫نظصت‬ ‫ببوع الاجال ‪ ،‬وقد‬

‫بقولي‪:‬‬

‫تحل‬ ‫كاخويهما‬ ‫أو ثمن‬ ‫الاجل‬ ‫إذا كان‬ ‫الاجال‬ ‫بيوع‬

‫وخالف الأجل وقت الاجل‪/‬‬ ‫الاول‬ ‫الثمن غير‬ ‫وان يك‬ ‫‪228‬‬

‫أقل‬ ‫له أكثر أو عاد‬ ‫عاد‬ ‫فانظر إلى السابق بالاعطاء هل‬

‫بمنفعه‬ ‫ذاك سلف‬ ‫فإن‬ ‫فان يكن أكثر مما دفعه‬

‫شيئه المدفوع قبل حلا‬ ‫عن‬ ‫أو قلا‬ ‫كشيئه‬ ‫وان يكن‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ذكر‬ ‫الالية‬ ‫>‬ ‫لصدفمث‬ ‫ويزبى‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫نر قوله‬

‫هذا‬ ‫أن‬ ‫موضعاخر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫الصدقات‬ ‫يربي‬ ‫أنه تعالى‬ ‫الكريمة‬

‫الله‬ ‫لوجه‬ ‫النية‬ ‫إخلاص‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وأنه يشترط‬ ‫الأجر‪،‬‬ ‫الإرباء مضاعفة‬

‫فاامبل!ك‬ ‫ادده‬ ‫وضه‬ ‫تعالى ‪ < :‬وما ءائتصومن بمؤقر ترلدون‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬ ‫تعالى ‪،‬‬

‫*‪ 3‬ا> ‪.‬‬ ‫لمض!عفون‬ ‫هم‬

‫أجل‬ ‫إلي‪+‬‬ ‫بدئن‬ ‫ءامنو إذا تداينغ‬ ‫< يأيها الرن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫ظاهر هذه الاية الكريمة أن كتابة الدين واجبة؛‬ ‫)‬ ‫فاكتبؤ‬ ‫مسمى‬

‫إبشاد‬ ‫أنه أمبر‬ ‫‪ -‬ولكنه أشار إلى‬ ‫الوجوب‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الله‬ ‫لان الأمر من‬

‫كنت!على سفر ولم تجدوا؟لتافرهىورمقبوضه‪)+‬؛‬ ‫بقوله ‪! < :‬وإن‬ ‫لا إيجاب‬

‫عند تعذرها في‬ ‫الكتابة‬ ‫بدل من‬ ‫وهو‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫لان الرهن لا يجب‬

‫بعدم‬ ‫وصرح‬ ‫بدلها واجبا‪.‬‬ ‫لكان‬ ‫الكتابة واجبة‬ ‫فلو كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬

‫أمنتإ)‬ ‫ؤتمن‬ ‫فليود ألذي‬ ‫بعضا‬ ‫بعفحكم‬ ‫أمن‬ ‫<!ان‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الوجوب‬

‫لأن‬ ‫والإرشاد؛‬ ‫للندب‬ ‫>‬ ‫قوله ‪< :‬فاصتبو‬ ‫أن الأمر في‬ ‫فالتحقيق‬
‫‪703‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫إلى الكتابة فيه إنما هو‬ ‫فالندب‬ ‫الدين أن يهبه ويتركه إجماعا‪،‬‬ ‫لرب‬

‫أشهدت‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬قاله القرطبي‬ ‫للناس‬ ‫الحيطة‬ ‫جهة‬ ‫على‬

‫هو‬ ‫القول‬ ‫ابن عطية ‪ :‬وهذا‬ ‫وسعة‬ ‫حل‬ ‫ففي‬ ‫ائتمنت‬ ‫وإن‬ ‫فحزم ‪،‬‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫القرطبي‬ ‫‪ .‬قاله‬ ‫الصحيح‬

‫الاية ناسخ‬ ‫أمن )‬ ‫قوله ‪< :‬فإن‬ ‫أن‬ ‫يرون‬ ‫‪ .‬كانوا‬ ‫الشعبي‬ ‫وقال‬

‫عن‬ ‫وروي‬ ‫‪ ،‬وقاله ابن زيد‪،‬‬ ‫ابن جريج‬ ‫نحوه‬ ‫لامره بالكتب ‪ ،‬وحكى‬

‫بهذه الالفاظ‬ ‫واجب‬ ‫الربيع إلى أن ذلك‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬

‫جماعة‬ ‫وتمسك‬ ‫بعنا)‬ ‫ام بعضكم‬ ‫<لمحان‬ ‫تعالى بقوله ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ثم خففه‬

‫الدين واجب‬ ‫فقالوا‪ :‬إن كتب‬ ‫)‬ ‫قوله ‪< :‬فاكتبوة‬ ‫الامر في‬ ‫بطاهر‬

‫لئلا يقع فيه نسيان أو جحود‪،‬‬ ‫بهذه الاية بيعا كان أو قرضا‪،‬‬ ‫فرض‬

‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫جريج‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫الطبري‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫اختيار‬ ‫وهو‬

‫له زيادة‬ ‫وسيأتي‬ ‫القرطبي‬ ‫من‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫باع فليشهد‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫فليكتب‬ ‫أدان‬
‫‪922‬‬
‫‪.‬‬ ‫الله قريبا ‪/‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫بيان‬

‫كنت!على‬ ‫تعالى ‪!< :‬وإن‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫تنبيه ‪ :‬أخذ‬

‫قاله‬ ‫كما‬ ‫السفر‬ ‫إلا في‬ ‫مشروعا‬ ‫لا يكون‬ ‫الرهن‬ ‫الاية ‪ .‬أن‬ ‫سفر)‬

‫وقد ثبت‬ ‫الحضر‪،‬‬ ‫وداود‪ .‬والتحقيق جوازه في‬ ‫والضحاك‬ ‫مجاهد‬

‫مرهونة عند يهودي‬ ‫توفي ودرعه‬ ‫أنه ع!يم‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫في الصحيحين‬

‫حديد‪.‬‬ ‫من‬ ‫أنها درع‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬ ‫شعير‪.‬‬ ‫من‬ ‫بثلاثين صاعا‬

‫رهن‬ ‫ع!ياله‬ ‫أنه‬ ‫أنس‬ ‫وابن ماجإ ‪-‬عن‬ ‫والنسائي‬ ‫وأحمد‬ ‫البخاري‬ ‫وروى‬

‫ولاحمد‬ ‫لاهله ‪.‬‬ ‫شعيرا‬ ‫منه‬ ‫وأخذ‬ ‫بالمدينة ‪،‬‬ ‫يهودي‬ ‫عند‬ ‫درعا‬

‫فدل‬ ‫عائشة ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫مثل‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫والنسائي‬

‫لا مفهوم‬ ‫كخت!على سفر)‬ ‫أن قوله ‪!< :‬وإن‬ ‫على‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬
‫ء البيان‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪803‬‬

‫لا‬ ‫الكاتب‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬إذ الغالب‬ ‫الامر الغالب‬ ‫على‬ ‫لانه جرى‬ ‫له ؛‬ ‫مخالفة‬

‫على‬ ‫والجري‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫غالبا في‬ ‫وإنما يتعذر‬ ‫الحضر‪،‬‬ ‫في‬ ‫يتعذر‬

‫هذا الكتاب‬ ‫المخالفة كما ذكرناه في‬ ‫موانع اعتبار مفهوم‬ ‫من‬ ‫الغالب‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬ ‫مرارا‪،‬‬

‫الامر‬ ‫هذا‬ ‫ظاهر‬ ‫إذا تجايعتض >؛‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪< :‬وأسفو‬

‫وبهذا قال أبو موسى‬ ‫على من باع أن يشهد‪.‬‬ ‫أيضا‪ ،‬فيجب‬ ‫الوجوب‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫بن المسيب‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫والضحاك‬ ‫‪ ،‬و[بن عمر‪،‬‬ ‫الأشعري‬

‫وإبراهيم‪.‬‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫بن علي ‪ ،‬وابنه أبو بكر‪،‬‬ ‫وداود‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫زيد‪،‬‬

‫وصرح‬ ‫غاية الانتصار‪،‬‬ ‫الظبري‬ ‫له ابن جرير‬ ‫وانتصر‬ ‫قاله القرطبي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫العلماء على‬ ‫‪ .‬وجمهور‬ ‫الله‬ ‫لكتاب‬ ‫مخالف‬ ‫يشهد‬ ‫لم‬ ‫بأن من‬

‫لا واجب‪،‬‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫مندوب‬ ‫أمر‬ ‫الدين‬ ‫وكتابة‬ ‫المبايعة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الاشهاد‬

‫الاية‪.‬‬ ‫أمن بع!حكم بعضا>‬ ‫فان‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫لذلك‬ ‫ويدل‬

‫وهو‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الكافة‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫المالكي‬ ‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫إلا الضحاك‬ ‫قال بالوجوب‬ ‫ممن‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ولم يحك‬ ‫الصحيح‬

‫الله الرحمن‬ ‫بسم‬ ‫كتابه ‪:‬‬ ‫ونسخة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ءلمجم وكتب‬ ‫النبي‬ ‫باع‬ ‫وقد‬

‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫من‬ ‫بن هوذة‬ ‫العداء بن خالد‬ ‫ما [شترى‬ ‫الرحيم ‪ .‬هذا‬

‫خبثة‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫غائلة ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫لا داء‪،‬‬ ‫أمة ‪،‬‬ ‫أو‬ ‫عبدا‪،‬‬ ‫منه‬ ‫اشترى‬ ‫الله !ج!‬

‫عند‬ ‫درعه‬ ‫ورهن‬ ‫واشترى‬ ‫باع ولم يشهد‪،‬‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫للمسلم‬ ‫بيع المسلم‬

‫مع الرهن؛‬ ‫ولو كان الإشهاد أمرا واجبا لوجب‬ ‫ولم يشهد‪،‬‬ ‫يهودي‬

‫المنازعة اهـ‪.‬‬ ‫لخوف‬

‫ما نصه‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ابن العربي‬ ‫كلام‬ ‫ساق‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬

‫العد ء هذا‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫غير الضحاك‬ ‫عن‬ ‫الوجوب‬ ‫‪ :‬قد ذكرنا ‪/‬‬ ‫قلت‬ ‫‪023‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لبقر ة‬ ‫‪1‬‬ ‫رة‬ ‫سو‬

‫وحنين‪،‬‬ ‫الفتح‬ ‫بعد‬ ‫إسلامه‬ ‫وكان‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫أخرجه‬

‫ولم‬ ‫الله‬ ‫يطهرنا‬ ‫فلم‬ ‫حنين‬ ‫يوم‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫القائل ‪ :‬قاتلنا رسول‬ ‫وهو‬

‫هذا‪.‬‬ ‫حديثه‬ ‫وذكر‬ ‫أبو عمر‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫إسلامه‬ ‫قحسن‬ ‫أسلم‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫ينصرنا‬

‫عن‬ ‫عروبة‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫سعيد‬ ‫سألت‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصمعي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫اخره‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫بيع‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الخبثة‬ ‫عن‬ ‫وسألته‬ ‫والزنا ‪.‬‬ ‫والسرقة‬ ‫الاباق‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الغائلة‬

‫الصسلمين‪.‬‬ ‫عهد‬ ‫أهل‬

‫قلق‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بن عطية ‪ :‬والوجوب‬ ‫الامام أبو محمد‬ ‫وقال‬

‫التاجر‬ ‫يقصد‬ ‫فربما‬ ‫ما كثر‬ ‫وأما‬ ‫شاق‪،‬‬ ‫الوثائق فصعب‬ ‫اما في‬

‫البلاد‪ ،‬وقد‬ ‫بعض‬ ‫عادة في‬ ‫الاستيلاف بترك الإشهاد‪ ،‬وقد يكون‬

‫عليه فيدخل‬ ‫الكبير الموقر فلا يشهد‬ ‫العالم والرجل‬ ‫من‬ ‫يستحيي‬

‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ‫ندبا‬ ‫بالاشهاد‬ ‫الامر‬ ‫ويبقى‬ ‫الائتمان ‪،‬‬ ‫في‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬

‫وحكى‬ ‫ذكرنا‪،‬‬ ‫منه كما‬ ‫يمثع‬ ‫مالم يقع عذر‬ ‫الاغلب‬ ‫في‬ ‫المصلحة‬

‫إذا‬ ‫قوم أنهم قالوا‪< :‬وأتتوا‬ ‫عن‬ ‫ومكي‬ ‫والنحاس‬ ‫المهدوي‬

‫النحاس‬ ‫وأسنده‬ ‫أمن بع!حكل بغضا>‬ ‫ماق‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫منسوخ‬ ‫)‬ ‫تبايبص‬

‫وأنه تلا ‪ < :‬يأتها لدرنءامنوا إذاتداينغ بدئن‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عن‬

‫امن بعضحكل بغضا فليود‬ ‫فاق‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫ماكتبوة )‬ ‫مسمى‬ ‫دل‬ ‫إلى‪+‬‬

‫‪:‬‬ ‫النحاس‬ ‫قال‬ ‫الاية ما قبلهاه‬ ‫هذه‬ ‫قال ‪ :‬نسخت‬ ‫امنته)‬ ‫ؤتمن‬ ‫ئدي‬

‫الطبري ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫زيد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫والحكم‬ ‫الحسن‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬

‫من‬ ‫حكم‬ ‫هذا‬ ‫وانما‬ ‫الاول ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫حكم‬ ‫هذا‬ ‫لان‬ ‫له ؛‬ ‫لا معتى‬ ‫وهذا‬

‫ولغ تجدوا‬ ‫سفر‬ ‫كنت!عك‬ ‫‪!< :‬وإن‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫كاتبا‪ ،‬قال‬ ‫لم يجد‬

‫يطالبه برهن‪-‬‬ ‫‪ :‬فلم‬ ‫‪-‬أي‬ ‫بعفحا‬ ‫فان امن بعضح!‬ ‫؟تجا فرهن ضقبوضحة‬

‫للاول ‪،‬‬ ‫هذا ناسخا‬ ‫أن يكون‬ ‫قال ‪ :‬ولو جاز‬ ‫ؤتمن امنتإ)‬ ‫فلحود لدي‬

‫أنخا‬ ‫ص!كع اؤعك سنر‬ ‫‪ < :‬وإن كنغ‬ ‫فوله عز وجل‬ ‫لجار أن يكون‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪031‬‬

‫لذيف‬ ‫‪< :‬يايها‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫لقوله‬ ‫من الغالمحط> الاية ‪ .‬ناسخا‬ ‫أحدٌ منكم‬

‫قوله عز وجل‪:‬‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ .‬ولجاز‬ ‫الاية‬ ‫إلى الصلوِ!‬ ‫ءامنوا ذاقمتم‬

‫فصيام شهرتن متتايعين> ناسخا لقولعز وجل‪:‬‬ ‫يجد‬ ‫لغ‬ ‫< فمن‬
‫< فتحريررقبؤ > ‪.‬‬

‫أمن بع!حكمبعضما>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬فان‬ ‫العلماء ‪ :‬إن‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬
‫‪231‬‬
‫الامر‬ ‫على‬ ‫الاية المشتملة‬ ‫صدر‬ ‫عن‬ ‫نزوله‬ ‫بتأخر‬ ‫يتبين ‪/‬‬ ‫لم‬

‫معا‬ ‫والمنسوخ‬ ‫أن يرد الناسخ‬ ‫ولا يجوز‬ ‫معا‪،‬‬ ‫وردا‬ ‫بل‬ ‫بالإشهاد‪،‬‬

‫أنه قال ‪ :‬لما‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬وقد‬ ‫واحدة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫جميعا‬

‫محكمة‬ ‫اية الدين‬ ‫والله إن‬ ‫لا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫منسوخة‬ ‫اية الدين‬ ‫إن‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قيل‬

‫الله‬ ‫أن‬ ‫للطمأنينة ‪ .‬وذلك‬ ‫إنما جعل‬ ‫قال ‪ :‬والاشهاد‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها نسخ‬ ‫ليس‬

‫ومنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الرهن‬ ‫ومنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫منها‬ ‫طرقا‬ ‫الدين‬ ‫لتوثيق‬ ‫جعل‬ ‫تعالى‬

‫بطريق‬ ‫مشروع‬ ‫أن الرهن‬ ‫الأمصار‬ ‫بين علماء‬ ‫ولا خلاف‬ ‫الإشهاد‪،‬‬

‫وما‬ ‫الاشهاد‪،‬‬ ‫مثله في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فيعلم من‬ ‫الوجوب‬ ‫الندب ‪ ،‬لا بطريق‬

‫من‬ ‫وجبلا‬ ‫وسهلا‬ ‫وبرا وبحرا‪،‬‬ ‫وسفرا‪،‬‬ ‫يتبايعون حضرا‬ ‫الناس‬ ‫زال‬

‫الإشهاد‬ ‫من غير نكير‪ ،‬ولو وجب‬ ‫غير إشهاد‪ ،‬مع علم التاس بذلك‬

‫حسن‪،‬‬ ‫استدلال‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫تاركه ‪،‬‬ ‫النكير على‬ ‫تركوا‬ ‫ما‬

‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الإشهاد‪،‬‬ ‫ترك‬ ‫السنة في‬ ‫صريح‬ ‫من‬ ‫منه ما جاء‬ ‫وأحسن‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن عبدالله المحاربي‬ ‫طارق‬ ‫الدارقطني عن‬ ‫أخرجه‬

‫نزلنا قريبا‬ ‫حتى‬ ‫الربذة ‪،‬‬ ‫وجنوب‬ ‫الربذة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ركب‬ ‫قال ‪ :‬أقبلنا في‬

‫عليه‬ ‫إذ أتانا رجل‬ ‫قعود‬ ‫لنا‪ ،‬فبينما نحن‬ ‫ظعينة‬ ‫ومعنا‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫من‬

‫من‬ ‫فقلنا‪:‬‬ ‫القوم ؟‬ ‫أين‬ ‫فقال ‪ :‬من‬ ‫عليه‬ ‫فرددنا‬ ‫فسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيضان‬ ‫ثوبان‬

‫فقال ‪ :‬تبيعوني‬ ‫أحمر‪،‬‬ ‫جمل‬ ‫ومعنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الربذة ‪،‬‬ ‫وجنوب‬ ‫الربذة ‪،‬‬

‫تمر‬ ‫من‬ ‫صاعا‬ ‫وكذا‬ ‫قلنا‪ :‬بكذا‬ ‫قال ‪ :‬بكم؟‬ ‫نعم‬ ‫فقلنا‪:‬‬ ‫هذا؟‬ ‫جملكم‬
‫‪311‬‬
‫سو رة لبقرة‬‫‪1‬‬

‫الجمل‬ ‫برأس‬ ‫أخذ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أخذته‬ ‫قد‬ ‫وقال‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫استوضعنا‬ ‫قال ‪ :‬فما‬

‫جملكم‬ ‫وقلنا‪ :‬أعطيتم‬ ‫بيننا‬ ‫عنا فتلاومنا‬ ‫المدينة فتوارى‬ ‫دخل‬ ‫حتى‬

‫ما‬ ‫رجل‬ ‫وجه‬ ‫رأيت‬ ‫فقد‬ ‫الظعينة ‪ :‬لا تلاوموا‬ ‫لا تعرفونه ‪ ،‬فقالت‬ ‫من‬

‫بالقمر ليلة البدر من‬ ‫أشبه‬ ‫رجل‬ ‫وجه‬ ‫ما رأيت‬ ‫ليخفركم‪،‬‬ ‫كان‬

‫انا رسول‬ ‫عليكم‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬السلام‬ ‫أتانا رجل‬ ‫العشاء‬ ‫‪ ،‬فلما كان‬ ‫وجهه‬

‫تشبعوا‬ ‫حتى‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تأكلوا‬ ‫ان‬ ‫أمركم‬ ‫وانه‬ ‫الله !ياله إليكم‬ ‫رسول‬

‫واكتلنا حتى‬ ‫شبعنا‬ ‫فأكلنا حتى‬ ‫قال‪:‬‬ ‫تستوفوا‬ ‫حتى‬ ‫وتكتالوا‬

‫حدثه‬ ‫أن عمه‬ ‫بن خزيمة‬ ‫عمارة‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫الحديث‬ ‫استوفيتا ‪ .‬وذكر‬

‫من‬ ‫النبي ‪!5‬يو ابتاع فرسا‬ ‫ان‬ ‫النبي !صمم‪:-‬‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫‪-‬وهو‬

‫يشهد‬ ‫شاهدا‬ ‫هلم‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الأعرابي‬ ‫فطفق‬ ‫وفيه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪-‬‬ ‫أعرابي‬

‫النبي‬ ‫فأقبل‬ ‫بعته ‪،‬‬ ‫أنك‬ ‫‪ :‬أنا أشهد‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫خزيمة‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫بعتك‬ ‫أني‬

‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫بتصديقك‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫تشهد؟‬ ‫بم‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫خزيمة‬ ‫!!ي! على‬

‫‪232‬‬ ‫رجلين‪.‬‬ ‫بشهادة‬ ‫خزيمة‬ ‫شهادة‬ ‫!ياله‬ ‫الله ‪/‬‬ ‫رسول‬ ‫فجعل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!-‬لمجي!‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫القرطبي‬ ‫النسائي وغيره اهـ‪ .‬من‬ ‫أخرجه‬

‫على‬ ‫نقلنا الدلالة الواضحة‬ ‫وفيما‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫قاله ابن‬ ‫كما‬ ‫واجبان‬ ‫إليهما‪ ،‬لا فرضان‬ ‫ان الإشهاد والكتابة مندوب‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫جرير‬

‫وعلا‪:‬‬ ‫جل‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية أعني‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫يبين‬ ‫ولم‬

‫بينه‬ ‫ولكنه‬ ‫الشهود‪،‬‬ ‫العدالة في‬ ‫اشتراط‬ ‫اذا تبايعتص )‬ ‫<واسدو‬

‫وقوله ‪ < :‬و فحهدوا‬ ‫ترضون من المثهدا )‬ ‫كقوله ‪ < :‬ممن‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬

‫على‬ ‫أن المطلق يحمل‬ ‫الأصول‬ ‫وقد تقرر في‬ ‫ذوي عذر منكل )‪.‬‬

‫في غير هذا الموضع‪.‬‬ ‫بيناه‬ ‫المقيد كما‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪312‬‬

‫يبين‬ ‫لم‬ ‫ان دنسينا أؤ أخطأنأ>‬ ‫تعالى ‪< :‬رشالاتؤاخذنا‬ ‫قوله‬ ‫‪:.-‬‬

‫بقوله في‬ ‫إلى أنه أجاب‬ ‫هذا أو لا‪ .‬وأشار‬ ‫دعاءهم‬ ‫أجاب‬ ‫هنا هل‬

‫إلى أنه‬ ‫‪ .‬وأشار‬ ‫الاية‬ ‫بهء>‬ ‫أخطاتص‬ ‫فيما‬ ‫جناح‬ ‫الخطا ‪ < :‬ولتس عيغ‬

‫لشتطن فلاتقعدبعد لذتحرئء‬ ‫النسيان بقوله ‪< :‬طماينسينك‬ ‫في‬ ‫اجاب‬

‫لا إثم عليه في‬ ‫الذكرى‬ ‫أنه قبل‬ ‫في‬ ‫قإنه ظاهر‬ ‫لقؤم آلطفينِإ*>‬

‫مكية ‪ ،‬واية‪:‬‬ ‫لشيطن>‬ ‫اية ‪!< :‬ماماينسينك‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا يقدح‬ ‫ذلك‬

‫بالمكي‪،‬‬ ‫بيان المدني‬ ‫مدنية إذ لا مانع من‬ ‫لاتؤاضذنا إن !تينا>‬ ‫<‬

‫كعكسه‪.‬‬

‫النبي لمجر لما قرأ‪< :‬رشالا‬ ‫أن‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫وفد‬

‫تعالى ‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫إن ئخممدنا أؤ أخطآنا>‬ ‫تؤاضذنا‬

‫على‬ ‫محا حملته‬ ‫علينا اصرا‬ ‫ولا تخمل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬رئنا‬ ‫!‬

‫هذا أو لا‪ .‬ولم‬ ‫دعاءهم‬ ‫أجاب‬ ‫من قئلنأ) لم يبين هنا هل‬ ‫ألذيى‬

‫أنه أجاب‬ ‫قبلنا‪ ،‬وبين‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫محمولا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الإصر‬ ‫يبين‬

‫و لأغلال‬ ‫ضرهغ‬ ‫عنهخ‬ ‫أخر كقوله ‪ < :‬ويضع‬ ‫هذا في مواضع‬ ‫دعاءهم‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫نفسا إلا وسعهأ>‬ ‫لله‬ ‫وقوله ‪ < :‬لايكف‬ ‫علته!>‬ ‫لتي كانت‬

‫ألئستر>‬ ‫بى‬ ‫ألله‬ ‫وقوله ‪ < :‬يريد‬ ‫من حرخ >‬ ‫فى ألدين‬ ‫علتكؤ‬ ‫جعل‬ ‫وما‬ ‫<‬

‫الذي‬ ‫الإضر‬ ‫بعض‬ ‫الايات ‪. .‬وأشار إلى‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬إلى‪.‬غير‬ ‫الاية‬

‫لأن‬ ‫بارلبهم فاقنلوأ نفسكئم>؛‬ ‫قبلنا بقوله ‪< :‬فتوبواإك‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫حمل‬

‫والإصر‪:‬‬ ‫الاصر‪،‬‬ ‫أعظم‬ ‫التوبة من‬ ‫قبول‬ ‫في‬ ‫النفس‬ ‫قتل‬ ‫اشتراط‬

‫النابغة‪:‬‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫التكليف‬ ‫في‬ ‫الثقل‬

‫عرفوا‬ ‫بعدما‬ ‫لحامل الإصرعنهم‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫سرانهم‬ ‫أن يغشى‬ ‫الضيم‬ ‫يا مانع‬
‫‪313‬‬ ‫سورة آل عمران‬

‫اخمىجص‬ ‫الر‬ ‫‪ /‬بخ!ابنه‬


‫‪233‬‬

‫المراد‬ ‫أن‬ ‫يحتمل‬ ‫>‬ ‫الئه‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫تأويله‬ ‫يندم‬ ‫<وما‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫المعنى‬ ‫وادراك‬ ‫التفسير‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بالتأويل‬

‫هذا‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫يئول‬ ‫التي‬ ‫أمره‬ ‫به حقيقة‬ ‫المراد‬

‫الاحتمالين‬ ‫أحد‬ ‫أنواع البيان التي ذكرناها فيه أن كون‬ ‫أن من‬ ‫الكتاب‬

‫المراد؛‬ ‫هو‬ ‫الغالب‬ ‫الاحتمال‬ ‫القران يبين أن ذلك‬ ‫في‬ ‫الغالب‬ ‫هو‬

‫غيره ‪ .‬واذا عرفت‬ ‫على‬ ‫الحمل‬ ‫من‬ ‫أولى‬ ‫الاغلب‬ ‫على‬ ‫لان الحمل‬

‫الأمر‬ ‫حقيقة‬ ‫التأويل على‬ ‫القران إطلاق‬ ‫في‬ ‫الغالب‬ ‫فاعلم أن‬ ‫ذلك‬

‫وقوله ‪ < :‬هل‬ ‫من فتل )‬ ‫تاولل رةيى‬ ‫إليها كقوله ‪< :‬هذا‬ ‫التي يئول‬

‫بما لم يحيالوا‬ ‫بل كذبوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫تاويلو )‬ ‫يوم يآق‬ ‫إلا تأوي!‬ ‫يخظرون‬

‫إلى غير‬ ‫!)‬ ‫تأولين‬ ‫وقوله ‪ < :‬ذلك خئر وأخسن‬ ‫يخويي )‬ ‫ولما ياتهم‬ ‫بعد‪-4‬‬

‫ال‬ ‫من‬ ‫التاويل ‪:‬‬ ‫‪ :‬وأصل‬ ‫الطبري‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫وأولته أنا‪ :‬صيرته‬ ‫يئول أولا‪،‬‬ ‫ليه ورجع‬ ‫إلى كذا إذا صار‬ ‫الشيء‬

‫الاعشى‪:‬‬ ‫الرواة بيت‬ ‫بعض‬ ‫أنشد‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫إليه ‪ ،‬وقال‬

‫فأصحبا‬ ‫السقاب‬ ‫ربعي‬ ‫تأول‬ ‫حبها‬ ‫تأول‬ ‫أنها كانت‬ ‫على‬

‫‪ ،‬وانما‬ ‫ومرجعه‬ ‫حبها‬ ‫مصير‬ ‫حبها"‬ ‫بقوله ‪" :‬تأول‬ ‫قال ‪ :‬ويعني‬

‫إلى العظم‪،‬‬ ‫الصغر‬ ‫قلبه فال من‬ ‫في‬ ‫صغيرا‬ ‫أن حبها كان‬ ‫يريد بذلك‬

‫الصغير الذي لم‬ ‫قديفا كالسقب‬ ‫فصار‬ ‫أصحب‬ ‫فلم يزل ينبت حتى‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬ ‫‪314‬‬

‫هذا‬ ‫ينشد‬ ‫أمه ‪ .‬قال وقد‬ ‫كبيرا مثل‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫صحب‬ ‫حتى‬ ‫يشب‬ ‫يزل‬

‫البيت‪:‬‬

‫فأصحبا"اهـ‬ ‫السقاب‬ ‫توالى ربعي‬ ‫حبها‬ ‫توابع‬ ‫أنها كانت‬ ‫"على‬

‫أول‬ ‫في‬ ‫ولد‬ ‫الذي‬ ‫السقب‬ ‫والربعي‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫فلا شاهد‬ ‫وعليه‬

‫امرىء‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫يقوده ‪،‬‬ ‫من‬ ‫انقاد لكل‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحب‬ ‫ومعنى‬ ‫النتاج ‪،‬‬

‫القيس‪:‬‬

‫أصحبا"‬ ‫إذا قيد مستكرها‬ ‫رئية إمر‬ ‫بذي‬ ‫"ولست‬

‫الميم‬ ‫وتشديد‬ ‫الهمزه‬ ‫‪ .‬والامر ‪ :‬بكسر‬ ‫المفاصل‬ ‫والرئية ‪ :‬وجع‬

‫بيت‬ ‫‪ ،‬و نشد‬ ‫لضعفه‬ ‫أحد‬ ‫يأتمر لكل‬ ‫الذي‬ ‫بعدها راء‪ ،‬هو‬ ‫‪/‬‬ ‫مفتوحة‬ ‫‪234‬‬

‫اللسان ‪:‬‬ ‫وصاحب‬ ‫الأزهري‬ ‫المذكور‬ ‫الأعشى‬

‫السقاب فأصحبا‬ ‫توالى ربعي‬ ‫أجنبية‬ ‫نوى‬ ‫ولكنها كانت‬

‫ايضا‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫وعليه فلا شاهد‬ ‫واطال في شرحه‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاثة إطلاقات‬ ‫التأويل يطلق‬ ‫أن‬ ‫تنبيه ‪ :‬اعلم‬

‫إليها الامر‪،‬‬ ‫يئول‬ ‫التي‬ ‫أنه الحقيقة‬ ‫من‬ ‫ما ذكرنا‬ ‫هو‬ ‫الأول ‪:‬‬

‫القرآن ‪.‬‬ ‫معناه في‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫!سو‬ ‫قوله‬ ‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيان‬ ‫التفسير‬ ‫به‬ ‫يراد‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫ابن‬ ‫التأويل " ‪ ،‬وقول‬ ‫الدين ‪ ،‬وعلمه‬ ‫في‬ ‫فقهه‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫ابن عباس‬ ‫في‬

‫وكذا‬ ‫تعالى ‪ :‬كذا‬ ‫قوله‬ ‫تأويل‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫جرير‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫الثابت‬ ‫عائشة‬ ‫وقول‬ ‫وبيانه ‪،‬‬ ‫‪ :‬تفسيره‬ ‫أي‬

‫ربنا‬ ‫اللهم‬ ‫سبحانك‬ ‫‪:‬‬ ‫وسجوده‬ ‫ركوعه‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫الله !سيوو‪ ،‬يكثر‬
‫‪315‬‬
‫‪1‬ل عمران‬ ‫سورة‬

‫به‪،‬‬ ‫ويعمل‬ ‫يمتثله ‪،‬‬ ‫تعني‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫يتأول‬ ‫لي"‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬ ‫وبحمدك‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله تعالى‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصوليين‬ ‫اصطلاح‬ ‫في‬ ‫المتعارف‬ ‫معناه‬ ‫هو‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫بدليل‬ ‫مرجوح‪،‬‬ ‫ظاهره المتبادر منه إلى محتمل‬ ‫اللفظ عن‬ ‫صرف‬

‫أنه‬ ‫الأصول‬ ‫مسألة التأويل عند أهل‬ ‫تحرير‬ ‫‪ ،‬وحاصل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫بالتقسيم الصحيح‪:‬‬ ‫لا يخلو من واحدة من ثلاث حالات‬

‫في‬ ‫ظاهره بدليل صحيح‬ ‫اللفظ عن‬ ‫صرف‬ ‫الأول ‪ :‬أن يكون‬

‫عندهم‬ ‫التأويل أذمسمى‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫الامر يدل‬ ‫نفس‬

‫الصحيح‪:‬‬ ‫في‬ ‫التابت‬ ‫!ياله‬ ‫كقوله‬ ‫القريب‬ ‫‪ ،‬والتأويل‬ ‫الصحيح‬ ‫بالتأويل‬

‫للجار‪،‬‬ ‫الشفعة‬ ‫المتبادر منه ثبوت‬ ‫فإن ظاهره‬ ‫بصقبه"‬ ‫"الجار أحق‬

‫الشريك المقاسم‬ ‫خصوص‬ ‫على‬ ‫الجار في هذا الحديث‬ ‫وحمل‬

‫الصحيح‬ ‫عليه الحديث‬ ‫‪ ،‬إلا أنه دل‬ ‫مرجوح‬ ‫محتمل‬ ‫له على‬ ‫حمل‬

‫فلا شفعة‪.‬‬ ‫الحدود‪،‬‬ ‫الطرق وضربت‬ ‫إذا صرفت‬ ‫بأنه‬ ‫المصرح‬

‫لأمر يظنه‬ ‫ظاهره‬ ‫اللفظ عن‬ ‫صرف‬ ‫‪ :‬أن يكون‬ ‫الثانية‬ ‫الحالة‬

‫المسمى‬ ‫الأمر‪ ،‬وهذا هو‬ ‫نفس‬ ‫بدليل في‬ ‫دليلا‪ ،‬وليس‬ ‫الصارف‬
‫‪235‬‬
‫الشافعية‪،‬‬ ‫له‬ ‫ومثل‬ ‫البعيد‪،‬‬ ‫والتأويل‬ ‫‪/‬‬ ‫الفاسد‪،‬‬ ‫بالتأويل‬ ‫عندهم‬

‫المرأة‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫الإمام‬ ‫بحمل‬ ‫والحنابلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والمالكية‬

‫بغير إذن وليها‪ ،‬فنكاحها باطل‪،‬‬ ‫"أيما امرأة نكحت‬ ‫في قوله !‪:‬‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫ايضا‬ ‫وحمله‬ ‫‪،‬‬ ‫والصغيرة‬ ‫المكاتبة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫باطل "‬

‫فأجاز إعطاء ستين‬ ‫المد‪،‬‬ ‫على‬ ‫قوله ‪ < :‬ستين مشكئنأ>‬ ‫في‬ ‫المسكين‬

‫واحد‪.‬‬ ‫مدا لمسكين‬

‫دليل‬ ‫ظاهره ‪ ،‬لا عن‬ ‫اللفظ عن‬ ‫صرف‬ ‫‪ :‬أن يكون‬ ‫الثالثة‬ ‫الحالة‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫ضو‬ ‫ا‬
‫‪316‬‬

‫بعض‬ ‫كقول‬ ‫لعبا‪،‬‬ ‫الاصوليين‬ ‫اصطلاحفر‬ ‫في‬ ‫يسمى‬ ‫وهذا‬ ‫أصلا‪،‬‬

‫عنها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫يعني عائشة‬ ‫يأعسكم أن تذبحوابقرة >‬ ‫دئه‬ ‫ن‬ ‫الشيعة ‪< :‬‬

‫الثلاثة‬ ‫الاقسام‬ ‫وبيان‬ ‫التأويل‪،‬‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫السعود‬ ‫مراقي‬ ‫في‬ ‫وأشار‬

‫للتأويل‪:‬‬ ‫بقوله معرفا‬

‫والصحيح"‬ ‫للفاسد‬ ‫واقسمه‬ ‫المرجوح‬ ‫على‬ ‫لظاهر‬ ‫"حمل‬

‫قوة الدليل عند المستدل "‬ ‫مع‬ ‫وهو القريب ما حمل‬ ‫"صحيحه‬

‫فلعبا يفيد"‬ ‫خلا‬ ‫وما‬ ‫والبعيد‬ ‫"وغيره الفاسد‬

‫إلى أن قال ‪:‬‬

‫البعد"‬ ‫سمات‬ ‫لائح‬ ‫عليه‬ ‫بمعنى المد‬ ‫مسكين‬ ‫"فجعل‬

‫الحرة الكبيره"‬ ‫ينافي‬ ‫وما‬ ‫الصغيره‬ ‫امرأة على‬ ‫"كحمل‬

‫"‬ ‫الالتزام‬ ‫القضاء مع‬ ‫على‬ ‫الصيام‬ ‫ما ورد في‬ ‫"وحمل‬

‫به‬ ‫المالكي الخاص‬ ‫بن إسحاق‬ ‫خليل‬ ‫أما التأويل في اصطلاح‬

‫المدونة في المراد عند‬ ‫اختلاف شروح‬ ‫‪ ،‬فهي عبارة عن‬ ‫في مختصره‬

‫له في المراقي بقوله‪:‬‬ ‫‪ -‬وأشار‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫مالك‬

‫المختصر"‬ ‫لدى‬ ‫إياه تأويلا‬ ‫في فهم الكتاب صير‬ ‫"والخلف‬

‫فقهاء المالكية "المدونة "‪.‬‬ ‫اصطلاح‬ ‫في‬ ‫والكتاب‬

‫لا‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫بهء)‬ ‫يقولون ءامنا‬ ‫في الغد‬ ‫لزسخون‬ ‫<و‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫ير قوله‬

‫فى‬ ‫لزسخون‬ ‫قوله ‪< :‬و‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫للاستئناف‬ ‫الواو محتملة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫يخفى‬

‫تأويله إلا‬ ‫لا يعلم‬ ‫فالمتشابه‬ ‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫يقولون‬ ‫وخبره‬ ‫مبتدأ‪،‬‬ ‫اغد)‬
‫‪317‬‬ ‫سورة آل عمران‬

‫‪236‬‬
‫الجلالة ‪ ،‬ومحتملة‪/‬‬ ‫لفطة‬ ‫تام على‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والوقف‬ ‫وحده‬ ‫الله‬

‫لفط‬ ‫على‬ ‫معطوفا‬ ‫)‬ ‫قوله ‪< :‬والزسخون‬ ‫فيكون‬ ‫عاطفة ‪،‬‬ ‫تكون‬ ‫لأن‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫الراسخون‬ ‫تأويله‬ ‫يعلم‬ ‫فالمتشابه‬ ‫وعليه‬ ‫الجلالة ‪،‬‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الواو استئنافية ‪ ،‬لا عاطفة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫الاية إشارات‬ ‫وفي‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫الاية قرائن‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ولان‬ ‫الناظر ما نصه‬ ‫روضة‬ ‫قدامة ‪ :‬في‬

‫قوله‬ ‫عند‬ ‫الصحيح‬ ‫الوقف‬ ‫وأن‬ ‫المتشابه ‪،‬‬ ‫بعلم‬ ‫متفرد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله سبحانه‬

‫فلأنه لو‬ ‫‪ ،‬أما اللفظ‬ ‫ومعتى‬ ‫لفظا‬ ‫>‬ ‫ادله‬ ‫تاويله‪ +‬إلا‬ ‫وما يغب‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫المعتى‬ ‫أما‬ ‫بالواو‪،‬‬ ‫به‬ ‫امنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقولون‬ ‫‪:‬‬ ‫لقال‬ ‫الراسخين‬ ‫عطف‬ ‫أراد‬

‫لكان‬ ‫معلوما‬ ‫للراسخين‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫التأويل ‪،‬‬ ‫مبتغي‬ ‫ذم‬ ‫فلأنه‬

‫نوع‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫امنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫ولان‬ ‫لا مذموما؛‬ ‫ممدوحا‬ ‫مبتغيه‬

‫بقولهم‪:‬‬ ‫إذا تبعوه‬ ‫معناه ‪ ،‬سيما‬ ‫لم يقفوا على‬ ‫لشيء‬ ‫وتسليم‬ ‫تفويض‬

‫الثقة به والتسليم‬ ‫يعطي‬ ‫ههنا‬ ‫ربهم‬ ‫ربنا"‪ ،‬فذكرهم‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫"كل‬

‫ولأن‬ ‫؛‬ ‫المحكم‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫عنده ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫وأنه صدر‬ ‫لأمره ‪،‬‬

‫قلوبهم زيغ مع‬ ‫الذين في‬ ‫‪ ،‬فذكره لها في‬ ‫الجمل‬ ‫لفظة "أما" لتفصيل‬

‫اخر‬ ‫قسم‬ ‫على‬ ‫باتباع المتشابه وابتغاء تأويله يدل‬ ‫إياهم‬ ‫وصفه‬

‫تأويله‬ ‫‪ ،‬ولو كانوا يعلمون‬ ‫الراسخون‬ ‫الصفة ‪ ،‬وهم‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يخالفهم‬

‫أنه غير‬ ‫ثبت‬ ‫قد‬ ‫واذ‬ ‫ابتغاء التأويل ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الأول‬ ‫القسم‬ ‫يخالفوا‬ ‫لم‬

‫غير ما ذكرناه اهـ‪ .‬من‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫فلا يجوز‬ ‫التأويل لأحد‬ ‫معلوم‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫الروضة‬

‫في‬ ‫الاستقراء‬ ‫دلالة‬ ‫‪،‬‬ ‫استئنافية لا عاطفة‬ ‫الواو‬ ‫أن‬ ‫يؤيد‬ ‫ومما‬

‫وأثبته لنفسه ‪ ،‬أنه لا يكون‬ ‫شيئا‬ ‫الخلق‬ ‫عن‬ ‫إذا نفى‬ ‫أنه تعالى‬ ‫القران‬

‫والارض‬ ‫آلسفؤت‬ ‫فى‬ ‫يعلم من‬ ‫لا‬ ‫كقوله ‪< :‬نر‬ ‫الاثبات شريك‬ ‫ذلك‬ ‫له فى‬

‫شئء هالذ‬ ‫وقوله ‪ < :‬ص‬ ‫لاهو >‬ ‫لا عليها لوقنهأ‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫)‬ ‫أدله‬ ‫الغتمب إلا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫ناويلهؤ إلا‬ ‫وما يعدم‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫لذلك‬ ‫فالمطابق‬ ‫إلا وتجهه‪>-‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫قاله الخطابي‬ ‫كما‬ ‫وحده‬ ‫إلا هو‬ ‫معناه ‪ :‬انه لا يعلمه‬ ‫>‬ ‫الئه‬

‫لقوله ‪< :‬كل‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫للنسق‬ ‫قوله ‪< :‬والزسخون>‬ ‫الواو في‬ ‫لو كانت‬

‫إلا الله)‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫تام على‬ ‫الوقف‬ ‫بان‬ ‫والقول‬ ‫فائدة ‪،‬‬ ‫قن عندربنا >‬

‫للأدلة‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫جمهور‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫ابتداء كلام‬ ‫قوله ‪< :‬والزسخون)‬ ‫وأن‬

‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫قال بذلك‬ ‫وممن‬ ‫القرانية التي ذكرنا‪.‬‬

‫وأبي بن كعب‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬وابن مسعود‪،‬‬ ‫بن الزبير‪ ،‬وعمر‬ ‫وعروة‬

‫أشهب‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يونس‬ ‫عن‬ ‫وغيره ‪ ،‬ونقله ابن جرير‬ ‫القرطبي‬ ‫نقله عنهم‬

‫‪ ،‬والفراء‪،‬‬ ‫الكسائي ‪ ،‬والأخفش‬ ‫‪/‬‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫بن أنس‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫‪237‬‬

‫الاية ‪ ،‬وإنها‬ ‫هذه‬ ‫تصلون‬ ‫‪ :‬إنكم‬ ‫الأسدي‬ ‫أبو نهيك‬ ‫عبيد ‪ .‬وقال‬ ‫وأبي‬

‫من‬ ‫‪ :‬امنا به كل‬ ‫قولهم‬ ‫إلا إلى‬ ‫الراسخين‬ ‫علم‬ ‫نتهى‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫مقطوعة‬

‫‪ ،‬وبه‬ ‫ابن عباس‬ ‫أيضا عن‬ ‫مروي‬ ‫بأن الواو عاطفة‬ ‫ربنا‪ ،‬والقول‬ ‫عند‬

‫بن‬ ‫الزبير‪ ،‬والقاسم‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫والربيع ‪،‬‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫فورك‬ ‫ابن‬ ‫فيه‬ ‫وأطال‬ ‫القول‬ ‫لهذا‬ ‫انتصر‬ ‫وممن‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫محمد‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫الاستئناف والعطف‬ ‫احتمال‬ ‫ونظير الاية في‬

‫الغمامة‬ ‫والبرق يلمع في‬ ‫شجوها‬ ‫تبكي‬ ‫الريح‬

‫كالتأويل‬ ‫يلمع‬ ‫والبرق مبتدأ‪ ،‬والخبر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فيحتمل‬

‫على‬ ‫معطوفا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويحتمل‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫مما‬ ‫مقطوعا‬ ‫فيكون‬ ‫الأول ‪،‬‬

‫‪ :‬لامعاه‬ ‫التاويل الثاني ‪ ،‬أي‬ ‫على‬ ‫الحال‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫الريح ‪ ،‬ويلمع‬

‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫بأن‬ ‫عاطفة‬ ‫الواو‬ ‫بأن‬ ‫القائلون‬ ‫واحتج‬

‫بذلك وهم جهال ‪.‬‬ ‫يمدحهم‬ ‫بالرسوخ في العلم فكيف‬ ‫مدحهم‬

‫هذا‬ ‫عمرو‪:‬‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫أبو العباس‬ ‫شيخنا‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬
‫‪931‬‬ ‫سورة ال عمران‬

‫يعلمون‬ ‫أنهم‬ ‫يقتضي‬ ‫راسخين‬ ‫تسميتهم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫هو‬ ‫القول‬

‫يفهم كلام‬ ‫من‬ ‫جميع‬ ‫علمه‬ ‫في‬ ‫يستوي‬ ‫الذي‬ ‫المحكم‬ ‫أكثر من‬

‫إلا ما يعلم‬ ‫يعلموا‬ ‫إذا لم‬ ‫رسوخهم‬ ‫هو‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫وفي‬ ‫العرب ‪،‬‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫منه‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫الجميع‬

‫القرطبي‬ ‫شيخ‬ ‫كلام‬ ‫عن‬ ‫يجاب‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قالى مقيده ‪-‬عفا‬

‫ينتهون‬ ‫الذي جعلهم‬ ‫السبب‬ ‫العلم هو‬ ‫في‬ ‫المذكور بأن رسوخهم‬

‫من‬ ‫حقيقته‬ ‫علم‬ ‫فيما لم يقفوا على‬ ‫‪ ،‬ويقولون‬ ‫انتهى علمهم‬ ‫حيث‬

‫غير الراسخين‬ ‫بخلاف‬ ‫به‪-‬؟منعندربنا!هو‬ ‫ءامنا‬ ‫وعلا ‪< :‬‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫كلام‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله‬ ‫منه‬ ‫ما تشابه‬ ‫يتبعون‬ ‫فانهم‬

‫‪ .‬والله‬ ‫الكشاف‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫الزمخشري‬ ‫عاطفة‬ ‫الواو‬ ‫قالى بأن‬ ‫وممن‬

‫العلم إليه أسلم‪.‬‬ ‫ونسبة‬ ‫أعلم‬ ‫تعالى‬

‫المقام أن الذين قالوا‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العلماء‪ :‬والتحقيق‬ ‫وقالى بعض‬

‫قالى‬ ‫المعنى " كما‬ ‫وفهم‬ ‫التأويل ‪" :‬التفسير‬ ‫معنى‬ ‫‪ ،‬جعلوا‬ ‫عاطفة‬ ‫هي‬

‫‪،‬‬ ‫القران‬ ‫معاني‬ ‫وفهم‬ ‫التفسير‬ ‫‪:‬‬ ‫)" أي‬ ‫التأويل‬ ‫علمه‬ ‫"اللهم‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬

‫‪238‬‬
‫بحقائق‬ ‫علما‬ ‫يحيطوا‬ ‫لم‬ ‫به وان‬ ‫ما خوطبوا‬ ‫‪/‬‬ ‫يفهمون‬ ‫والراسخون‬

‫عليه‪.‬‬ ‫كنه ما هي‬ ‫الأشياء على‬

‫ما يئول‬ ‫التأويل حقيقة‬ ‫معنى‬ ‫استئنافية جعلوا‬ ‫قالوا هي‬ ‫والذين‬

‫يشكل‬ ‫ولكنه‬ ‫جيد‪،‬‬ ‫تفصيل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا يعلمه‬ ‫وذلك‬ ‫إليه الامر‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫امران‬ ‫عليه‬

‫أربعة‬ ‫على‬ ‫‪" :‬التفسير‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫الاول ‪ :‬قول‬

‫من‬ ‫تعرفه العرب‬ ‫فهمه ‪ ،‬وتفسير‬ ‫في‬ ‫أحد‬ ‫لا يعذر‬ ‫تفسير‪:‬‬ ‫انحاء‪:‬‬

‫فهذا‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫يعلمه‬ ‫لا‬ ‫وتفسير‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫يعلمه‬ ‫وتفسير‬ ‫لغاتها‪،‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪032‬‬

‫التفسير‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا يعلمه‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫ابن عباس‬ ‫من‬ ‫تصريح‬

‫المذكور‪.‬‬ ‫التفصيل‬ ‫يتافي‬ ‫هذا‬ ‫الأمر ‪ .‬وقوله‬ ‫إليه حقيقة‬ ‫لا ما تؤول‬

‫المراد‬ ‫لا يعلم‬ ‫السور‬ ‫اوائل‬ ‫في‬ ‫المقطعة‬ ‫الحروف‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬

‫بها من‬ ‫المراد‬ ‫انه هو‬ ‫معين‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫يقم‬ ‫‪ ،‬إذ لم‬ ‫الله‬ ‫بها إلا‬

‫بأن معناها‬ ‫لغة العرب ‪ ،‬فالجزم‬ ‫ولا من‬ ‫ولا إجماع‬ ‫ولا سنة‬ ‫كتاب‬

‫بلا دليل‪.‬‬ ‫التعيين تحكم‬ ‫كذا على‬

‫تنبيهان‬

‫إعراب‬ ‫فان‬ ‫عاطفة‬ ‫الواو‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫اعلم‬ ‫الأول ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫من ثلاث جهات‬ ‫جملة يقولون مستشكل‬

‫دون‬ ‫"الراسخون"‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫المعطوف‬ ‫من‬ ‫أنها حال‬ ‫الأولى ‪:‬‬

‫إتيان الحال! من‬ ‫والمعروف‬ ‫الجلالة "‪.‬‬ ‫"لفظ‬ ‫وهو‬ ‫عليه‬ ‫المعطوف‬

‫راكبين‪،‬‬ ‫وعمر‬ ‫زيد‬ ‫‪ :‬جاء‬ ‫عليه معا كقولك‬ ‫والمعطوف‬ ‫المعطوف‬

‫وألقمردايبئن!هو‪.‬‬ ‫لشمس‬ ‫وسشرلكم‬ ‫وقوله تعالى ‪< :‬‬

‫فقط‬ ‫المعطوف‬ ‫إتيان الحال! من‬ ‫؛ لجواز‬ ‫الإشكال! ساقط‬ ‫وهذا‬

‫ربك‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وجا‬ ‫القران‬ ‫امثلته في‬ ‫عليه ‪ ،‬ومن‬ ‫المعطوف‬ ‫دون‬

‫الملك‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المعطوف‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫فقوله ‪ :‬صفا‬ ‫والملك صفاصفا>‬

‫لذيف‬ ‫تعالى ‪< :‬و‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫ربك‬ ‫لفظة‬ ‫وهو‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫المعطوف‬ ‫دون‬

‫حال‬ ‫يقولون‬ ‫‪ .‬فجملة‬ ‫الاية‬ ‫ربنا غفرفا)‬ ‫و مت بغدهتم يقولوت‬ ‫جاء‬

‫قوله‪:‬‬ ‫على‬ ‫معطوف‬ ‫وهو‬ ‫قوله ‪ :‬الذين جاءوا‪،‬‬ ‫في‬ ‫الفاعل‬ ‫واو‬ ‫من‬

‫فهو حال‬ ‫لذارو لإيمن >‬ ‫وقوله ‪ < :‬وألذين دبو و‬ ‫< للفقرا المفجرين !‬

‫‪.‬‬ ‫بينه ابن كثير وغيره‬ ‫عليه ‪ ،‬كما‬ ‫المعطوف‬ ‫دون‬ ‫المعطوف‬ ‫من‬
‫‪3‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫ال عمران‬ ‫سورة‬

‫ما ذكره‬ ‫‪:‬‬ ‫هي‬ ‫المذكور‬ ‫الاشكال‬ ‫جهات‬ ‫الثانية من‬ ‫الجهة‬

‫‪923‬‬ ‫اللغة‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫له بعض‬ ‫عنه ‪ :‬واحتج‬ ‫قال‬ ‫الخطابي‬ ‫‪/‬‬ ‫عن‬ ‫القرطبي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وزعم‬ ‫امنا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قائلين‬ ‫‪،‬‬ ‫يعلمونه‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫والراسخون‬ ‫معناه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫اللغة ينكرونه‬ ‫أهل‬ ‫وعامة‬ ‫الحال ‪.‬‬ ‫على‬ ‫نصب‬ ‫يقولون‬ ‫موضع‬

‫ولا تذكر‬ ‫معا‪،‬‬ ‫الفعل والمفعول‬ ‫لا تضمر‬ ‫ويستبعدونه ؛ لان العرب‬

‫حال ‪ ،‬ولو‬ ‫فلا يكون‬ ‫فعل‬ ‫الفعل ‪ ،‬فإذا لم يظهر‬ ‫ظهور‬ ‫حالا إلا مع‬

‫عبدالله راكبا‪،‬‬ ‫يعني ‪ :‬أقبل‬ ‫يقال ‪ :‬عبدالله راكبا‪،‬‬ ‫أن‬ ‫لجاز‬ ‫ذلك‬ ‫جاز‬

‫بين‬ ‫يصلح‬ ‫؟ عبدالله يتكلم‬ ‫الفعل ‪ ،‬كقوله‬ ‫ذكر‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫يجوز‬ ‫وانما‬

‫قال ‪:‬‬ ‫أبو عمر‬ ‫أنشدنيه‬ ‫الشاعر‬ ‫له كقول‬ ‫حالا‬ ‫يصلح‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬

‫ثعلب‪:‬‬ ‫أبو العباس‬ ‫انشدنا‬

‫باركا‬ ‫ويطول‬ ‫يمشى‬ ‫يقصر‬ ‫لكالكا‬ ‫فيها قطما‬ ‫أرسلت‬

‫أي يقصر ماشيا‪.‬‬

‫المذكور‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫الفعل‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫ساقط‬ ‫أيضا‬ ‫الاشكال‬ ‫وهذا‬

‫الحال من المعطوف‬ ‫لأنه مذكور في قوله "يعلم" ولكن‬ ‫غير مضمر‪،‬‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬ ‫بينه العلامة‬ ‫عليه ‪ ،‬كما‬ ‫المعطوف‬ ‫دون‬

‫واضح‪.‬‬

‫‪ :‬أن المعروف‬ ‫هي‬ ‫المذكورة‬ ‫الاشكال‬ ‫جهات‬ ‫من‬ ‫الثالتة‬ ‫الجهة‬

‫فيشكل‬ ‫لصاحبها‪،‬‬ ‫قيد لعاملها‪ ،‬ووصف‬ ‫اللغة العربية أن الحال‬ ‫في‬

‫"يقولون‬ ‫التي هي‬ ‫الحال‬ ‫بهذه‬ ‫"يعلم"‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫العامل‬ ‫تقييد هذا‬

‫لان‬ ‫امنا به ؛‬ ‫بتأويله بقولهم‬ ‫الراسخين‬ ‫لتقييد علم‬ ‫لا وجه‬ ‫امنا" ‪ ،‬إذ‬

‫تأويله ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬امنا به لا يعلمون‬ ‫قولهم‬ ‫عدم‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫أنهم‬ ‫!فهومه‬

‫جملة‬ ‫الحالية في‬ ‫منع‬ ‫الدلالة على‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫قوي‬ ‫الإشكال‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫باطل‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬
‫‪322‬‬

‫يقولون على القول بالعطف‪.‬‬

‫حالا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫لا يصح‬ ‫يقولون‬ ‫جملة‬ ‫التنبيه الثاني ‪ :‬إذا كانت‬

‫القول بأن الواو عاطفة ؟‪.‬‬ ‫إعرابها على‬ ‫لما ذكرنا‪ ،‬فما وجه‬

‫‪،‬‬ ‫محذوف‬ ‫بحرف‬ ‫‪ -‬والله تعالى أعلم ‪ :-‬أنها معطوف‬ ‫الجواب‬

‫علماء‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫أجازه ابن مالك‬ ‫المحذوف‬ ‫بالحرف‬ ‫والعطف‬

‫كما‬ ‫الشعر‬ ‫بضرورة‬ ‫مختصا‬ ‫وأنه ليس‬ ‫جوازه ‪،‬‬ ‫العربية والتحقيق‬

‫القران ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وقوعه‬ ‫جوازه‬ ‫‪ ،‬والدليل على‬ ‫العربية‬ ‫علماء‬ ‫بعصز‬ ‫زعمه‬

‫يوممؤ‬ ‫تعالى ‪< :‬وص‬ ‫قوله‬ ‫القرآن‬ ‫أمثلته في‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫وفي‬

‫وجو‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫على‬ ‫بلاشك‬ ‫فانه معطوف‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫*فى*>‬ ‫ناعة‬

‫له‬ ‫الواو‪ ،‬ويدل‬ ‫الذي هو‬ ‫المحذوف‬ ‫بالحرف‬ ‫ص؟*)‬ ‫صنميذ خشعة‬

‫‪< :‬وص‬ ‫القيامة‬ ‫‪/‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى‬ ‫نظيره في‬ ‫إثبات الواو في‬ ‫‪024‬‬
‫صء‬
‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫يومبغ باسزه "ص؟!‬ ‫ص؟* ووصه‬ ‫ناضرة *؟* إلى رتجا ناظت‬ ‫يؤمذ‬

‫ص‬ ‫‪ِ،،،،‬‬ ‫ير ‪ِ،‬‬ ‫*‪.‬‬ ‫ير ء صٌ‬ ‫ص‬ ‫* رو ‪ٌِ،‬‬


‫ووجوه يؤميؤ علتها‬ ‫ص"‬ ‫مشتتشق‬ ‫ضاحكه‬ ‫ص؟‬ ‫!الووجوه يوممذ مسفرة‬ ‫‪:‬‬ ‫لمحي عبس‬

‫الاية‪.‬‬ ‫غبرة *‪)*.‬‬

‫!!امما‬ ‫لذلصن‬ ‫تعالى ‪< :‬ولاعلى‬ ‫قوله‬ ‫منه‬ ‫العلماء‬ ‫بعصز‬ ‫وجعل‬

‫بواو‬ ‫بالعطف‬ ‫‪:‬‬ ‫وقلت‬ ‫يعني‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫)‬ ‫ققت‬ ‫لتخصلهم‬ ‫اتوك‬

‫المغني ‪ .‬وجعل‬ ‫في‬ ‫ابن هشام‬ ‫ذكرها‬ ‫احتمالات‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫محذوفة‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫قراءة فتح همزة‬ ‫على‬ ‫قيستنم>‬ ‫لله‬ ‫نحد‬ ‫إن ألدلص‬ ‫منه ‪< :‬‬ ‫بعضهم‬

‫لا إلة‬ ‫لله أنه‪-‬‬ ‫شهد‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫على‬ ‫محذوف‬ ‫بحرف‬ ‫معطوف‬ ‫قال ‪ :‬هو‬

‫احتمالات‬ ‫أحد‬ ‫الاسلام ‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الدين‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬وشهد‬ ‫أي‬ ‫إلاهو>‬

‫من ديناره‬ ‫رجل‬ ‫"تصدق‬ ‫المغني أيضا‪ .‬ومنه حديث‬ ‫ذكرها صاحب‬

‫درهمه ‪ ،‬ومن‬ ‫تمره " يعني ومن‬ ‫صاع‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بره‬ ‫صاع‬ ‫درهمه ‪ ،‬من‬ ‫من‬
‫‪323‬‬
‫ل عمران‬ ‫‪1‬‬ ‫سورة‬

‫اخرجه‬ ‫المذكور‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫الاشموني‬ ‫حكاه‬ ‫إلخ ‪.‬‬ ‫صاع‬

‫السنن‪.‬‬ ‫واصحاب‬ ‫والامام احمد‬ ‫مسلم‬

‫العطف قول الشاعر‪:‬‬ ‫حرف‬ ‫ومن شواهد حذف‬

‫فؤاد الكريم‬ ‫الود في‬ ‫يغرس‬ ‫مما‬ ‫كيف اسيت‬ ‫كيف اصبحت‬

‫الحطيئة‪:‬‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫امسيت‬ ‫‪ :‬وكيف‬ ‫يعني‬

‫اغتربا‬ ‫شدما‬ ‫جار‬ ‫يبرين‬ ‫برمل‬ ‫منزله‬ ‫بالشام ‪،‬‬ ‫رهطه‬ ‫امرا‬ ‫إن‬

‫لا‬ ‫ثانية ‪،‬‬ ‫الثانية صفة‬ ‫الجملة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫يبرين‬ ‫برمل‬ ‫ومنزله‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬

‫البيت‪.‬‬ ‫في‬ ‫عليه ‪ ،‬فلا شاهد‬ ‫معطوفة‬

‫الفارسي وابن عصفور‪،‬‬ ‫المحذوف‬ ‫بالحرف‬ ‫اجاز العطف‬ ‫وممن‬

‫والسهيلي‪.‬‬ ‫خلافا لابن جني‬

‫؛‬ ‫الروح‬ ‫كحقيقة‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا يعلمها‬ ‫القران اشياء‬ ‫في‬ ‫ان‬ ‫ولاشك‬

‫الاية‬ ‫ربى>‬ ‫ع! الرأخ قل ألروح من امر‬ ‫ولخملونلث‬ ‫‪< :‬‬ ‫يقول‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لأن‬

‫بقوله ‪!< :‬ويمنده‬ ‫إلا هو‬ ‫انها لا يعلمها‬ ‫على‬ ‫التي نص‬ ‫الغيب‬ ‫وكمفاتح‬

‫المذكورة‬ ‫النبي !يو انها الخمس‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الاية‬ ‫مفايغ لغتب)‬

‫الآية‪.‬‬ ‫>‬ ‫لساعة ويترهـالغتث‬ ‫عنده علم‬ ‫ادده‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إئ‬ ‫في‬

‫الجنة لقوله تعالى‪:‬‬ ‫وكنعيم‬ ‫اوائل السور‪،‬‬ ‫في‬ ‫المقطعة‬ ‫وكالحروف‬

‫يعلمها‬ ‫اشياء‬ ‫وفيه‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫فرة أىدؤ )‬ ‫لهم من‬ ‫ما خفى‬ ‫ف!! تغلم نفس‬ ‫<‬

‫‪241‬‬
‫<فوربث‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرهم‬ ‫دون‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫الراسخون‬

‫الذدى‬ ‫فلنشلن‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫>‬ ‫(غ‪*9‬لأ‬ ‫كانوا يعملون‬ ‫عط‬ ‫*‪*9‬بر‬ ‫أخمعين‬ ‫لنششلنهم‬

‫ذنجهء‬ ‫يشلعن‬ ‫فيؤمبز لا‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫مع‬ ‫)‬ ‫لا*‪*6‬‬ ‫تمرسلين‬ ‫أزسل إلتهض ولنسشك‬

‫لمجرموت *‪) 7‬‬ ‫لمجمئ!عن به‬ ‫ولا‬ ‫ولاجآنِنج ) وقوله ‪< :‬‬ ‫إلنس‬
‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪324‬‬

‫وكقوله ‪ < :‬وروج منه> ‪.‬‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬ومنه‬ ‫الثبوت‬ ‫والرسوخ‬

‫اياتها أن تغيرا‬ ‫لليلى أبت‬ ‫في القلب مني مودة‬ ‫لقد رسخت‬

‫أمولهض ولا‬ ‫عنهؤ‬ ‫ص قوله تعالى ‪ < :‬إص الذيصن بصفرو لن تنى‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫ص *>ه‬ ‫وقو انر‬ ‫وأوليهك هم‬ ‫شئا‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫اولدوو‬

‫أولادهم‬ ‫ولا‬ ‫أموالهم‬ ‫عنهم‬ ‫القيامة لا تغني‬ ‫الكنصار يوم‬ ‫أن‬ ‫الكريمة‬

‫يبين‬ ‫فيه ‪ ،‬ولم‬ ‫تتقد‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬حطبها‬ ‫النار‪ ،‬أي‬ ‫وقود‬ ‫أنهم‬ ‫وذكر‬ ‫شيئا‪،‬‬

‫تننصعهم‪،‬‬ ‫أن أموالهم وأولادهم‬ ‫لدعواهم‬ ‫تكذيب‬ ‫نفيه لذلك‬ ‫هنا هل‬

‫أنه ما أعطاهم‬ ‫ظنا منهم‬ ‫ادعوا ذلك‬ ‫أنهم‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫وبين‬

‫لذلك‪،‬‬ ‫عليه واستحقاقهم‬ ‫الدنيا إلا لكرامتهم‬ ‫الأموال والأولاد في‬

‫ايات‬ ‫في‬ ‫فكذبهم‬ ‫أيضا‬ ‫فيها ذلك‬ ‫كالدنيا يستحقون‬ ‫الاخرة‬ ‫وأن‬

‫قوله تعالى ‪< :‬وفالوا‬ ‫ذلك‬ ‫أنهم! ادعوا‬ ‫الدالة على‬ ‫الايات‬ ‫كثيرة ‪ ،‬فمن‬

‫صبا الصب‬ ‫وقوله ‪< :‬أفؤ‬ ‫وأوللدا وصل ثخن صمغربين ! زر >‬ ‫أقو‪،‬‬ ‫نخن أتحز‬

‫اك ربى‬ ‫وقال ‪ < :‬ولبن زضة‬ ‫!*‪) 7‬‬ ‫مالا وولدا‬ ‫وقال لاولين‬ ‫ئاياتنا‬ ‫كفر‬

‫الدنيا وقوله‪:‬‬ ‫الاخرة كما أوتيته في‬ ‫في‬ ‫يعني‬ ‫للحتصتئ>‬ ‫لى عنإ‬ ‫إلن‬

‫ي ‪ :‬بدليل ما عطاني‬ ‫‪> 3‬‬ ‫اِ‬ ‫إك ربى لأجدن ضيرا منها منقلما‬ ‫< ولبن رددت‬

‫ايات كثيرة‬ ‫الدعوبص في‬ ‫هذه‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫الدنيا‪ ،‬ورد‬ ‫على‬ ‫منه للآخرة‬

‫‪:‬‬ ‫أمولهم !و الاية ‪ ،‬وقود‬ ‫عنهض‬ ‫كفروا لن تغف‬ ‫ان ائذلى‬ ‫هنا ‪< :‬‬ ‫كقوله‬

‫ة*)‬ ‫؟* لنساج الم فى الحايتت بل لايشعرونِ‬ ‫‪/‬ص‬ ‫ولنين‬ ‫مالى‬ ‫انما نما هم به‪-‬من‬ ‫اتحسبون‬ ‫<‬

‫ولا‬ ‫و!رله ‪< :‬‬ ‫ولآ ولدصبر بالتى تقربك!عندنا زلفئ )‬ ‫‪ < :‬وما أقولصب‬ ‫وقولى‬

‫ولهخ‬ ‫نمانملى لهم ليزذادو إثمأ‬ ‫نملى الخ خير لانفسهغ‬ ‫أنما‬ ‫ألذين كفروأ‬ ‫ئحسبن‬

‫يعلمون *ش وأملى‬ ‫لا‬ ‫من حيث‬ ‫*‪ )3*7‬وقوله ‪ < :‬سشتتدرجهم‬ ‫مهين‬ ‫عذاب‬
‫‪325‬‬ ‫سورة ال عمر]ن‬

‫في‬ ‫الايات ‪ .‬وصرح‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫قين **!‬ ‫كيدي‬ ‫إت‬ ‫لهتم‬

‫الخلود‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫هنا على‬ ‫النار المذكور‬ ‫وقود‬ ‫أن كونهم‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬

‫من آدله‬ ‫كفروا لن تفنى عنهغ أفو لهم ولا أولدهم‬ ‫ن أ يف‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫وهو‬

‫) ‪.‬‬ ‫*‬ ‫‪*،‬‬ ‫خدون‬ ‫فبها‬ ‫هم‬ ‫النار‬ ‫أ!ب‬ ‫وأولمك‬ ‫شئا‬

‫من قتلهم كذبوا جالننا‬ ‫ءال دضعون والذين‬ ‫صدأب‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫!‬
‫‪242‬‬
‫ما‬ ‫قبلهم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الذين‬ ‫هؤلاء‬ ‫هتا من‬ ‫يبين‬ ‫بذنوبهئم> لم‬ ‫ألله‬ ‫‪/‬‬ ‫فاخذهم‬

‫قوم‬ ‫منهم‬ ‫ان‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫وبين‬ ‫بها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫التي اخذهم‬ ‫ذنوبهم‬

‫وان‬ ‫شعيب‬ ‫وقوم‬ ‫لوط ‪،‬‬ ‫وقوم‬ ‫‪،‬‬ ‫صالح‬ ‫وقوم‬ ‫هود‪،‬‬ ‫وقوم‬ ‫نوح‪،‬‬

‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫الرسل‬ ‫‪ ،‬وتكذيب‬ ‫بالله‬ ‫الكفر‬ ‫بها هي‬ ‫التي أخذهم‬ ‫ذنوبهم‬

‫قوم‬ ‫‪ ،‬وكتطفبف‬ ‫لوط‬ ‫قوم‬ ‫للناقة ‪ ،‬وكلواط‬ ‫ثمود‬ ‫‪ ،‬كعقر‬ ‫المعاصي‬ ‫من‬

‫أيات‬ ‫في‬ ‫مفصلا‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫والميزان ‪،‬‬ ‫للمكيال‬ ‫شعيب‬

‫عاما‬ ‫خسب‪%‬‬ ‫الا‬ ‫فلبث فيهم الف سعة‬ ‫وقومه ‪< :‬‬ ‫نوح‬ ‫في‬ ‫كثيرة ‪ ،‬كقوله‬

‫من الايات ‪ ،‬وكقوله في‬ ‫*‪ )*.‬ونحوها‬ ‫فاخذهم أاطوفان وهم طدون‬

‫الايات‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ونحوها‬ ‫الاية‬ ‫أرسقناعلتهم لريخ ادنيم ‪)3*.‬‬ ‫<‬ ‫قوم هود‪:‬‬

‫الاية‪،‬‬ ‫ظلمو الصيحة )‬ ‫اتذلص‬ ‫صالح ‪< :‬و ضذ‬ ‫قوم‬ ‫في‬ ‫وكقوله‬

‫لوط ‪< :‬فجعلناعذيهاسافلها>‬ ‫قوم‬ ‫في‬ ‫الايات ‪ ،‬وكقوله‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬

‫<فكذجمث‬ ‫‪:‬‬ ‫شعيب‬ ‫قوم‬ ‫في‬ ‫وكقوله‬ ‫الايات‪،‬‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬

‫من‬ ‫ونحوها‬ ‫" >‬ ‫*‬ ‫عذاب يؤم عظيو‬ ‫فاخذهتم عذاب يوم ألظلة انو ؟ن‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬

‫!‬ ‫ذ‬ ‫الاية‬ ‫لكغ ءايةٌ في فتتين ألتقتآ)‬ ‫قد!ان‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫دين‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬اي ‪ :‬علامة‬ ‫اية‬ ‫بدر‬ ‫وقعة‬ ‫ان‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫الضعيفة‬ ‫القليلة‬ ‫الفئة‬ ‫غلبت‬ ‫لما‬ ‫حق‬ ‫غير‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫أضوا‬
‫‪326‬‬

‫به‪.‬‬ ‫به الفئة الكثيرة القوية التي لم تتمسك‬ ‫المتمسكة‬

‫في‬ ‫بينة أي ‪ :‬لا لبس‬ ‫بدر‬ ‫وقعة‬ ‫أن‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وصرح‬

‫عن بينة ويضى من‬ ‫في قوله ‪ < :‬ليهلى من هلف‬ ‫معها‪ ،‬وذلك‬ ‫الحق‬

‫أيضا بأن وقعة بدر فرقان فارق بين الحق‬ ‫وصرح‬ ‫بينؤ)‬ ‫كأعن‬

‫الاية‪.‬‬ ‫قوله ‪ < :‬ومآ أنزلناعك عبدنا يوم ائهرقان )‬ ‫والباطل وهو‬

‫لم يبين‬ ‫)‬ ‫وآلحرث‬ ‫ئمسومة و لألغص‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وآلختل‬ ‫ثا؟‬

‫قد بين في‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫الاصناف‬ ‫الأنعام من‬ ‫لفظ‬ ‫تحت‬ ‫يدخل‬ ‫هنا كم‬

‫والثور‬ ‫والناقة ‪،‬‬ ‫الجمل‬ ‫هي‬ ‫‪،‬‬ ‫أصناف‬ ‫ثمانية‬ ‫أنها‬ ‫أخر‬ ‫مواضمع‬

‫تعالى ‪< :‬ومف‬ ‫كقوله‬ ‫والعنز‪،‬‬ ‫‪ ،‬والتيس‬ ‫والنعجة‬ ‫والبقرة ‪ ،‬والكبش‬

‫أزوح مف‬ ‫ثم بين الأنعام بقوله ‪< :‬ثمنية‬ ‫حمولهير وفىشمآ >‬ ‫ألاتعم‬

‫لمعز شيهق ) يعني‪:‬‬ ‫) يعني الكبش والنعجة <ومف‬ ‫آشتهى‬ ‫لصخان‬

‫والناقة‬ ‫الجمل‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫ثنين >‬ ‫لإبل‬ ‫قوله ‪< :‬ومن‬ ‫إلى‬ ‫والعنز‬ ‫التيس‬
‫‪243‬‬
‫الثمانية هي‬ ‫يعني ‪ :‬الثور والبقرة ‪ .‬وهذه‬ ‫أثتين )‬ ‫أتبقر ‪/‬‬ ‫< ومف‬

‫المشار !ليها‬ ‫وهي‬ ‫المراد بقوله ‪ < :‬وأنزل لدص من الأ!هم ثمتية ازوج >‬

‫لأنحض‬ ‫أ‬ ‫وصمن‬ ‫أزوجا‬ ‫أنفسمسكتم‬ ‫لبم من‬ ‫و لأزك! جعل‬ ‫لسمؤت‬ ‫أ‬ ‫< فالر‬ ‫بقوله‬

‫الاية‪.‬‬ ‫أزؤجا >‬

‫الابل‪،‬‬ ‫خصوص‬ ‫النعم على‬ ‫لفظ‬ ‫العرب‬ ‫طلقت‬ ‫‪ :‬ربما‬ ‫تنبيه‬

‫رصي‬ ‫حسان‬ ‫‪ :‬الإبل ‪ ،‬وقول‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫النعم "‬ ‫حمر‬ ‫قوله !ي! ‪" :‬من‬ ‫ومنه‬

‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬

‫وشاء‬ ‫نعم‬ ‫مروجها‬ ‫خلال‬ ‫لا يزال بها أنيس‬ ‫وكانت‬

‫‪.‬‬ ‫وشاء‬ ‫؟ إبل‬ ‫اي‬


‫‪327‬‬
‫ال عمران‬ ‫سورة‬

‫ألله>‬ ‫فاتبعوني يحبتكم‬ ‫الله‬ ‫قل إن كنت!م تحبون‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪-‬؟ قوله‬

‫اتباع نبيه موجب‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫صرح‬ ‫الاية ‪.‬‬

‫أن طاعة رسوله‬ ‫يدل على‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫المتبع‬ ‫وعلا لذلك‬ ‫لمحبته جل‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫في‬ ‫بهذا المدلول‬ ‫تعالى ‪ ،‬وصرح‬ ‫طاعته‬ ‫عين‬ ‫!ي! هي‬

‫تعالى ‪ < :‬وما ءانئكم الرسول‬ ‫وقال‬ ‫>‬ ‫أدله‬ ‫يظع ألزسول فقد أطا!‬ ‫<من‬

‫) ‪.‬‬ ‫فانئهوا‬ ‫وما نهئكم عنه‬ ‫فخذو‪5‬‬

‫الصادقة‬ ‫المحبة‬ ‫علامة‬ ‫ان‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫تنبيه ‪ :‬يؤخذ‬

‫فهو‬ ‫أنه جبه‬ ‫يخالفه ويدعي‬ ‫اتباعه ع!يو‪ ،‬فالذي‬ ‫!يم هي‬ ‫ورسوله‬ ‫لله‬

‫العامة‬ ‫عند‬ ‫المعلوم‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫له لأطاعه‬ ‫محبا‬ ‫إذ لو كان‬ ‫مفتر؛‬ ‫كاذب‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫الطاعة ‪ ،‬ومنه‬ ‫تستجلب‬ ‫المحبة‬ ‫أن‬

‫مطيع‬ ‫يحب‬ ‫لمن‬ ‫المحب‬ ‫إن‬ ‫لاطعته‬ ‫صادقا‬ ‫حبك‬ ‫لو كان‬

‫ابن أبي ربيعة المخزومي‪:‬‬ ‫وقول‬

‫لم أشرب‬ ‫الماء عطشان‬ ‫عن‬ ‫حبه‬ ‫من‬ ‫لو نهاني‬ ‫ومن‬

‫قال ‪:‬‬ ‫وقد أجاد من‬

‫تزد‬ ‫ولا‬ ‫تتقص‬ ‫ولا‬ ‫بادله صفه‬ ‫عاشقها‬ ‫حال‬ ‫عن‬ ‫قالت ‪ :‬وقد سألت‬

‫الماء لم يرد‬ ‫ورود‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬قف‬ ‫وقلت‬ ‫ظمأ‬ ‫من‬ ‫الموت‬ ‫‪ :‬لوكان رهن‬ ‫فقلت‬

‫يكون لى غدم وقذ بلغنى لبر>‬ ‫أني‬ ‫‪ "-‬قوله تعالى ‪ < :‬قال رب‬

‫‪244‬‬ ‫مريم‬ ‫سورة‬ ‫بين في‬ ‫ولكنه‬ ‫الكبر‪،‬‬ ‫بلغ من‬ ‫لم يبين هنا القدر الذي‬

‫عته ‪< :‬وبذلغت‬ ‫قوله تعالى‬ ‫في‬ ‫عتيا‪ ،‬وذلك‬ ‫الكبر ‪/‬‬ ‫أنه بلغ من‬

‫المفاص!‬ ‫في‬ ‫والعتي ‪ :‬اليبس والقحول‬ ‫)‬ ‫*في*‬ ‫عتيا‬ ‫من ألبر‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪328‬‬

‫والعظام من شدة الكبر‪.‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫كبر‬ ‫في‬ ‫غايته‬ ‫متناه إلى‬ ‫‪ :‬وكل‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫وعاس‪.‬‬ ‫فساد أو كفر فهو عات‬

‫ء‬
‫لم يبين هنا هل‬ ‫عافر)‬ ‫قى‬ ‫<وأقر‬ ‫زكريا‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ئن قوله تعالى‬

‫قبل‬ ‫كذلك‬ ‫مريم أنها كانت‬ ‫سورة‬ ‫ولكنه بين في‬ ‫أيام شبابها‪،‬‬ ‫كانت‬

‫الا!ة‪.‬‬ ‫عاقرا)‬ ‫فرألى‬ ‫كبرها بقوله ‪ < :‬و!انت‬

‫ثنثة اياهـإلا رمزا)‬ ‫لا صدآفا!ى‬ ‫ءايتك‬ ‫قال‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫!‬

‫من‬ ‫افة تمنعه‬ ‫له ‪ ،‬أو‬ ‫طرأ‬ ‫بكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫كلام‬ ‫له من‬ ‫المانع‬ ‫يبين‬ ‫لم‬

‫في‬ ‫بين‬ ‫ولكنه‬ ‫له ‪.‬‬ ‫علة‬ ‫لا‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫له إلا‬ ‫امر‬ ‫لا‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫ولا‬ ‫لا لبكم ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫انتفاء التكلم‬ ‫وأن‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫انه لا بأس‬ ‫مريم‬ ‫سورة‬

‫لضاسصض ثنث‬ ‫ألاصم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬دال ءاينر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫مرض‬

‫"مملم " مفيد لكون‬ ‫فاعل‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫ليال سوياءص‪-.‬د) لأن قوله "سويا"‬

‫اللسان‬ ‫لاعتقال‬ ‫لا‬ ‫العادة ‪،‬‬ ‫وخرق‬ ‫الاعجاز‬ ‫بطريق‬ ‫التكلم‬ ‫انتفاء‬

‫كونك‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫تطيقه ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫تكليمهم‬ ‫عليك‬ ‫يتعذر‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫بمرض‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ولا خرس‬ ‫شائبة بكم‬ ‫الجوارح ‪ ،‬ما بك‬ ‫سليم‬ ‫الخلق‬ ‫سوي‬

‫وستخ‬ ‫له قوله تعالى ‪< :‬وأذكر ربك صن‬ ‫ويشهد‬ ‫عليه الجمهور‪،‬‬

‫‪ :‬أن سويا عائد إلى الليالي‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ >-‬وعن‬ ‫‪4‬‬ ‫وألائحرَ‬ ‫بألعتنى‬

‫فلا بيان بهذه‬ ‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫لثلاث‬ ‫صفة‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫مستويات‬ ‫‪ :‬كاملات‬ ‫اي‬

‫‪.‬‬ ‫عمران‬ ‫ال‬ ‫لاية‬ ‫الاية‬

‫بكلمة‬ ‫يبشرك‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫يخمرببيم‬ ‫ثمببصدة‬ ‫د قالت‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪7‬‬

‫؛ وأنها‬ ‫عيسى‬ ‫على‬ ‫التي أطلقت‬ ‫الكلمة‬ ‫الاية ‪ .‬لم يبين هنا هذه‬ ‫مته)‬

‫وإرادة مسببه ‪ ،‬ولكنه بين‬ ‫السبب‬ ‫إطلاق‬ ‫من‬ ‫وجوده‬ ‫في‬ ‫السبب‬ ‫هي‬
‫‪932‬‬ ‫سورة ال عمران‬

‫‪ < :‬إت مثلعيمسى عند‬ ‫فوله‬ ‫في‬ ‫اخر أنها لفظة كن ‪ ،‬وذلك‬ ‫في موضع‬

‫وقيل ‪ :‬الكلمة بشارة الملائكة‬ ‫!‬ ‫له صدن‬ ‫من ترا‪+‬ثؤ قال‬ ‫ءادم تص‬ ‫محثل‬ ‫لله‬

‫الجمهور‪.‬‬ ‫فول‬ ‫والاول‬ ‫ابن جرير‪،‬‬ ‫‪ ،‬واختاره‬ ‫لها بأنها ستلده‬

‫لم يبين هنا ما كلمهم‬ ‫الداس فى المفد>‬ ‫فوله تعالى ‪ < :‬ويصددص‬ ‫‪:.-‬‬

‫لة قالوا‬ ‫بقوله ‪< :‬فائشارت‬ ‫مريم‬ ‫سورة‬ ‫بينه في‬ ‫ولكنه‬ ‫المهد‪،‬‬ ‫به في‬

‫‪245‬‬
‫ءاتحنى اكمف‬ ‫ألله‬ ‫قال إني عتد‬ ‫فى*‪/‬‬ ‫صبئاِ‬ ‫‪/‬‬ ‫فى المقد‬ ‫نكلم من كاث‬ ‫كيف‬

‫قت‬ ‫فى‬ ‫ما‬ ‫لز!ؤة‬ ‫وا‬ ‫بألصلصةص‬ ‫و وصني‬ ‫!غت‬ ‫مباركا أيق ما‬ ‫‪-‬وجعلنى‬ ‫نر‬ ‫ص‬ ‫نبيا‬ ‫وجعلنى‬

‫ويوم‬ ‫على يوم ولدت‬ ‫‪ 3‬والسطم‬ ‫شقياِ‬ ‫جارا‬ ‫ولم يجعلنى‬ ‫حيا *‪ *3‬وبرا بولدق‬

‫‪ 3‬أ! ‪.‬‬ ‫؟ص‬ ‫ويوم أئعث حيا‬ ‫أموت‬

‫لمجتر>‬ ‫لى ولا ولنص يمص‬ ‫أقى يكون‬ ‫رت‬ ‫<قالت‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫مبينة في‬ ‫‪ ،‬وبسطها‬ ‫بعيسى‬ ‫حملها‬ ‫قصة‬ ‫الاية إلى‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الاية ‪ .‬اسار‬

‫مكانا‬ ‫من أقطها‬ ‫مريم إذ نتبذت‬ ‫وابمر فى ألكتب‬ ‫<‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫مريم‬ ‫سورة‬

‫النفخ‬ ‫القصة ‪ ،‬وبين‬ ‫إلى اخر‬ ‫من دونهغ جمابا>ه‬ ‫شرقيا *‪ *.‬فلصدت‬

‫بالنفخ في‬ ‫التحريم‬ ‫والانبياء‪ ،‬معبرا في‬ ‫التحريم‬ ‫سورة‬ ‫فيها في‬

‫فيها‪.‬‬ ‫الانبياء بالنفخ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫فرجها‬

‫من أنصارى‬ ‫قال‬ ‫متهم لبص‬ ‫فدا أحس عيسى‬ ‫* قوله تعالى ‪! < :‬‬

‫في‬ ‫الاية ‪ .‬لم يبين هنا الحكمة‬ ‫>‬ ‫لله‬ ‫نصار‬ ‫نخن‬ ‫قاهـألحواريوت‬ ‫الله‬ ‫الى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصف‬ ‫سورة‬ ‫بين في‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫عيسى‬ ‫مع‬ ‫الحواريين‬ ‫قصة‬ ‫ذكر‬

‫في نصرة الله‬ ‫!و‬ ‫أن تتأسى بهم امة محمد‬ ‫هي‬ ‫ذكر قصتهم‬ ‫حكمة‬

‫كماقال‬ ‫دده‬ ‫ألذين ءامنوا كونوا انصار‬ ‫جمأئها‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ودينه‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ألده‬ ‫إلي‬ ‫من أنصارى‬ ‫عيممى أتن صيم للحوارجن‬

‫لمبهرينِة!)‬ ‫خيز‬ ‫ألله والله‬ ‫و!ر‬ ‫ومحرو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪-‬إ‪:‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬
‫‪033‬‬

‫بين‬ ‫ولكنه‬ ‫الله باليهود‪،،‬‬ ‫مكر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بعيسى‬ ‫اليهود‬ ‫مكر‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫قتله‬ ‫به محاولتهم‬ ‫مكرهم‬ ‫أن‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬

‫بهم‬ ‫مكره‬ ‫أن‬ ‫وبين‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫اتن مييم رسول‬ ‫عيسى‬ ‫قنلنا السيح‬ ‫إنا‬ ‫<وقؤلهخ‬

‫نبينا‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫وانجاؤه‬ ‫‪،‬‬ ‫عيسى‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫إلقاؤه الشبه‬

‫نه‬ ‫ولبهن‬ ‫وما قتلوه وما صلبوه‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫ألله إلية‬ ‫بل رفعه‬ ‫‪/‬لم؟‪1‬‬ ‫‪ < :‬وما قئلو يقينا‬ ‫وقوله‬ ‫)‬ ‫لهغ‬

‫بعض‬ ‫قال‬ ‫)‬ ‫إني متوفيث‬ ‫يعيسئ‬ ‫الله‬ ‫د قال‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫ت" قوله‬

‫ويستأنس‬ ‫النومة ‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫‪ :‬في‬ ‫إلي ‪ ،‬أي‬ ‫ورافعك‬ ‫منيمك‬ ‫العلماء ‪ :‬أي‬

‫النوم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الوفاة‬ ‫إطلاق‬ ‫فيها‬ ‫جاء‬ ‫التي‬ ‫بالايات‬ ‫التفسير‬ ‫لهذا‬

‫الله يتوفى‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫بألعل )‬ ‫يتوفنحم‬ ‫الذى‬ ‫< وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬

‫منا!هآ ) ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫لؤ!ت‬ ‫والتى‬ ‫لأنفس صين موتها‬ ‫أ‬

‫فى ائرهيم>‬ ‫لم تحاجوت‬ ‫ال!تف‬ ‫<يأهل‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪-‬ة‪:‬‬

‫‪246‬‬
‫في‬ ‫بين‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬ولكنه‬ ‫في‬ ‫محاجتهم‬ ‫هنا ما وجه‬ ‫يبين ‪/‬‬ ‫الاية ‪ .‬لم‬

‫‪،‬‬ ‫اليهود‪ :‬إنه يهودي‬ ‫قول‬ ‫في إبراهيم ‪ ،‬هي‬ ‫اخر أن محاجتهم‬ ‫موضع‬

‫ن إئرهص‬ ‫أمف نفولون‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫إنه نصراني‬ ‫‪:‬‬ ‫والنصارى‬

‫والأسباط كانو هودا أؤ دصر!ط فل ءأنتم‬ ‫ويذقو‪%‬‬ ‫وإشو‬ ‫وإشفعيل‬

‫لا‬ ‫وأنتؤ‬ ‫يذلم‬ ‫<والله‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وأشار‬ ‫للهأ)‬ ‫أعلم أم‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫يهوديا ولا لفحرانيا>‬ ‫إئزهيم‬ ‫ماكان‬ ‫!‬ ‫‪ِ/‬‬ ‫لقدون‬

‫ازدادو كفرا لن‬ ‫ثم‬ ‫يمنهم‬ ‫إن الذين كفروا بغد‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫التوبة إلى‬ ‫إذا أخروا‬ ‫العلماء ‪ :‬يعني‬ ‫بعض‬ ‫الاية ‪ .‬قال‬ ‫ودتهؤ)‬ ‫لقبل‬

‫له قوله تعالى‪:‬‬ ‫التفسير يشهد‬ ‫وهذا‬ ‫فتابوا حينئذ‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫حضور‬

‫أحدهم‬ ‫حنر‬ ‫إذا‬ ‫حتئ‬ ‫يعملون السئات‬ ‫< ولتمست التؤبة لئرن‬
‫‪331‬‬ ‫ال عمران‬ ‫سورة‬

‫وقد تقرر في‬ ‫وهم !فار>‬ ‫يموتوت‬ ‫ين‬ ‫إق تئت أقن ولا‬ ‫قال‬ ‫لموت‬ ‫آ‬

‫الحكم‬ ‫إذا اتحد‬ ‫المقيد‪ ،‬ولاسيما‬ ‫على‬ ‫المطلق‬ ‫حمل‬ ‫الأصول‬

‫كما هنا‪.‬‬ ‫والسبب‬

‫العلماء معنى ‪ :‬لن تقبل توبتهم لن يوفقوا للتوبة‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫له قوله تعالى ‪ < :‬إن ا ينءامنوادنكفروادن‬ ‫منهم ‪ ،‬ويشهد‬ ‫تقبل‬ ‫حتى‬

‫* * >‬ ‫سبيا‬ ‫ليهديههم‬ ‫ولا‬ ‫لهئم‬ ‫ليغفر‬ ‫دله‬ ‫ءامنوا ثم كفروا ثؤ ازدادو كفرا لؤ يكن‬

‫‪ ،‬ونظيرها‬ ‫يغفر لصاحبه‬ ‫السبيل الذي‬ ‫غفرانه لهم لعدم هدايتهم‬ ‫فعدم‬

‫طريقا لأ*‪ *6‬لا طريئ‬ ‫ولا لتهديهم‬ ‫ليغفر لهغ‬ ‫الله‪،‬‬ ‫يكن‬ ‫لتم‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬

‫جهنو>‪.‬‬

‫من‬ ‫يفبل‬ ‫كفا!فلن‬ ‫لذيئ كفروا ومالؤا وهم‬ ‫إن‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ثإ‪:‬‬

‫الاية الكريمة ان‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ .‬صرح‬ ‫الاية‬ ‫ذهبا>‬ ‫لارض‬ ‫م!و‬ ‫أحدهم‬

‫ذهبا ولو افتدى‬ ‫الارض‬ ‫ملء‬ ‫احدهم‬ ‫الكفار يوم القيامة لا يقبل من‬

‫منه ايضا‬ ‫بمثله لا يقبل‬ ‫انه لو زيد‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫وصرح‬ ‫به‪،‬‬

‫معو‬ ‫في لأرض جميعاومثلإ‬ ‫ما‬ ‫لهم‬ ‫لذيت !فروالوأن‬ ‫إن‬ ‫كقوله ‪< :‬‬

‫اخر‪،‬‬ ‫لقبل منهم > وبين في مواضع‬ ‫ما‬ ‫القئمؤ‬ ‫بهءمن عذاب يؤم‬ ‫ليفتدوا‬

‫<فآلبوم لايوضذ‬ ‫‪:‬‬ ‫بتاتا كقوله‬ ‫اليوم منهم‬ ‫ذللث‬ ‫في‬ ‫فداء‬ ‫انه لا يقبل‬

‫لوبذ‬ ‫لا‬ ‫عدل‬ ‫وقوله ‪ < :‬وإن تغدل !ل‬ ‫كفروا )‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫فذية ولا‬ ‫منكم‬

‫الفداء ‪.‬‬ ‫والعدل‬ ‫>‬ ‫ننفعهاشفعه‬ ‫ولا‬ ‫وقوله ‪ < :‬ولا لقبل مئهاعدل‬ ‫>‬ ‫منها‬

‫صرح‬ ‫العالمين *‪>3-9‬‬ ‫غنئ عن‬ ‫فمان الله‬ ‫كفر‬ ‫ومن‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪-‬ة قوله‬
‫‪247‬‬

‫لا‬ ‫منهم‬ ‫كفر‬ ‫من‬ ‫كفر‬ ‫خلقه ‪ ،‬وان‬ ‫عن‬ ‫أنه غني‬ ‫‪/ ،‬‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫نبيه‬ ‫عن‬ ‫متعددة ‪ ،‬كقوله‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫وبين‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫يضره‬

‫لغنى‬ ‫الله‬ ‫فات‬ ‫ومن فى الارض صا‬ ‫أننم‬ ‫وقال مول!ى إن تكفروا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫موسى‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪3 32‬‬

‫*‪-.‬خ‬ ‫ء‬
‫غنى عنكئم ولا يرضى لعباده‬ ‫آدله‬ ‫إن تكف!و فإ‪%‬‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫؟* >‬ ‫حميدِ‬

‫وقىلى‪:‬‬ ‫*‪) !6‬‬ ‫غنئ حميد‬ ‫لله والله‬ ‫وآشتغني‬ ‫وتوثوا‬ ‫فكفروأ‬ ‫وق!له ‪< :‬‬ ‫لكفر)‬
‫ء‪-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫من الايات‪،‬‬ ‫> إلى غير ذلك‬ ‫الخنى‬ ‫هو‬ ‫ولداسبخنو‬ ‫دده‬ ‫< قالوا حخد‬

‫معصيتهم‪،‬‬ ‫لا لانه تضره‬ ‫؛‬ ‫وينهاهم‬ ‫الخلق‬ ‫يامر‬ ‫وتعالى‬ ‫فادله تبارك‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫معصيتهم‬ ‫وضرر‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬بل نفع طاعتهم‬ ‫ولا تنفعه طاعتهم‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫أحسنت! لآنفسكل وإن أسأشم فدأ >‬ ‫قال تعالى ‪ < :‬إن أحسنتم‬ ‫كما‬

‫وقال ‪! < :‬ياخها ناس أنتم‬ ‫صخلحا فلنفسه ومن اسا فعلخا >‬ ‫< من خر‬

‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ونبت‬ ‫ا)‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لختي الصيدد*‬ ‫هو‬ ‫دده وادده‬ ‫لى‬ ‫اخرآء‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لو‬ ‫"يا عبادي‬ ‫انه قال ‪:‬‬ ‫ربه‬ ‫عن‬ ‫يرويه‬ ‫فيما‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫عن‬

‫واحد‬ ‫رجل‬ ‫اتقى قلب‬ ‫كانوا على‬ ‫وجنكم‬ ‫وانسكم‬ ‫اولكم وأخركم‬

‫وأخركم‬ ‫لو أن أولكم‬ ‫يا عبادي‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫ملكي‬ ‫في‬ ‫ما زاد ذلك‬ ‫منكم‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫منكم ما نق!‬ ‫رجل‬ ‫كانوا على افجر قلب‬ ‫وجنكم‬ ‫وإنسكم‬

‫شيئا" الحديث‪.‬‬ ‫ملكي‬

‫بعد‬ ‫*‪>*9‬‬ ‫العابين‬ ‫عن‬ ‫كأ‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫ومن كفر‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫تنبيه ‪ :‬قوله‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫سبيلأ )‬ ‫استطاص! إلية‬ ‫من‬ ‫اتخت‬ ‫قوله ‪< :‬ولئه على الئاس حح‬

‫عنه‪.‬‬ ‫غني‬ ‫والله‬ ‫كافر‬ ‫لم يحج‬ ‫من‬

‫للعلماء‪.‬‬ ‫اوجه‬ ‫كفر‬ ‫المراد بقوله ‪ :‬ومن‬ ‫وفي‬

‫فريضة‬ ‫جحد‬ ‫اي ‪ :‬ومن‬ ‫كفر‪،‬‬ ‫بقوله ‪ :‬ومن‬ ‫المراد‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الأول‬

‫ومجاهد‬ ‫‪،‬‬ ‫عباخر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫والله غني‬ ‫كفر‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحج‬

‫عكرمة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ما روي‬ ‫الوجه‬ ‫لهذا‬ ‫قاله ابن كثير ‪ .‬ويدل‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وغير‬

‫دينا فلن‬ ‫لاسلم‬ ‫يتتغ غير‬ ‫‪< :‬ومن‬ ‫نزلت‬ ‫لما‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫انهما‬ ‫من‬ ‫ومجاهد‬

‫"إن الله‬ ‫‪ .‬فقال النبي !‪:‬‬ ‫مسلمون‬ ‫اليهود‪ :‬فنحن‬ ‫قالت‬ ‫يقبل منه>‬
‫‪333‬‬ ‫سورة آل عمر]ن‬

‫سبيلا‪ ،‬فقالوا‪ :‬لم‬ ‫إليه‬ ‫البيت من استطاع‬ ‫المسلمين حج‬ ‫على‬ ‫فرض‬

‫غني‬ ‫ادله‬ ‫ومن نصفان‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫يحجوا"‬ ‫علينا ‪ ،‬وأبوا أن‬ ‫يكتب‬

‫‪.‬‬ ‫؟)‬ ‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫الفلمين‬ ‫عن‬

‫لم‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫ي‬ ‫دص>‬ ‫ومن‬ ‫<‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫المراد‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬ ‫الوجه‬

‫‪248‬‬
‫مع‬ ‫الحج‬ ‫ترك‬ ‫عن‬ ‫الزجر‬ ‫التغليظ البالغ في‬ ‫‪/‬‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫يحج‬

‫قتل‬ ‫سأله عن‬ ‫حين‬ ‫الاستطاعة ‪ ،‬كقوله للمقداد الثابت في الصحيحين‬

‫فإن‬ ‫"لا تقتله ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫يده‬ ‫قطع‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الكفار‬ ‫من‬ ‫أسلم‬ ‫من‬

‫الكلمة‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫بمنزلته‬ ‫تقتله ‪ ،‬وإنك‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫قتلته فانه بمنزلتك‬

‫التي قال"‪.‬‬

‫مع‬ ‫لم يحج‬ ‫من‬ ‫وأن‬ ‫ظاهرها‬ ‫الاية على‬ ‫الثالث ‪ :‬حمل‬ ‫الوجه‬

‫فقد كفر‪.‬‬ ‫الاستطاعة‬

‫ولم‬ ‫زادا وراحلة‬ ‫ملك‬ ‫النبي ع!ي! انه قال ‪" :‬من‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫وقد‬

‫ادله‬ ‫بأن‬ ‫وذلك‬ ‫نصرانيا؛‬ ‫أو‬ ‫يهوديا‪،‬‬ ‫مات‬ ‫‪،‬‬ ‫الله فلا يضره‬ ‫بيت‬ ‫يحج‬

‫كق‬ ‫ادله‬ ‫فإن‬ ‫سبيلأ ومن نص‬ ‫إلية‬ ‫البئت من استطام‬ ‫قال ‪ < :‬ودله على الاس حج‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫جرير‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫روى‬ ‫‪") 9‬‬ ‫صص‬ ‫الفدين‬ ‫عن‬

‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عنهم‬ ‫نقله‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫مردويه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيئ حاتم‬

‫ربيعة‬ ‫بن عبدالله مولى‬ ‫بأن في إسناده هلال‬ ‫غير واحد‬ ‫ضعفه‬ ‫ضعيف‬

‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫هذا‬ ‫وهلال‬ ‫الباهلي ‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬

‫الذي‬ ‫الحارث‬ ‫أيضا‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫منكر‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬

‫في‬ ‫يضعف‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫الله عنه ‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫رواه‬

‫انتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫بمحفوظ‬ ‫ليس‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫عدي‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫ابن كثير‪.‬‬ ‫بالمعنى من‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪334‬‬

‫احاديث‬ ‫تخريج‬ ‫في‬ ‫"الكافي الشاف‪،‬‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫بن‬ ‫رواية هلال‬ ‫من‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ :‬أخرجه‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫" في‬ ‫الكشاف‬

‫رفعه‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫حدثنا‬ ‫عبدادده الباهلي ‪،‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فلا عليه‬ ‫‪،‬‬ ‫يحج‬ ‫ادله ولم‬ ‫بيت‬ ‫تبلغه إلى‬ ‫زادا ور ‪1‬حلة‬ ‫ملك‬ ‫"من‬

‫‪،‬‬ ‫مقال‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫غريب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫نصرانيا"‬ ‫و‬ ‫يهوديا‬ ‫يموت‬

‫يضع!‪.‬‬ ‫‪ ،‬والحارث‬ ‫بن عبدالله مجهول‬ ‫وهلال‬

‫إلا‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫لا نعلمه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الوجه ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫البزار من‬ ‫وأخرجه‬

‫‪،‬‬ ‫هلال‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫والعقيلي‬ ‫‪،‬‬ ‫عدي‬ ‫ابن‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫الشعب‪:‬‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الحديث‬ ‫أنه منكر‬ ‫البخاري‬ ‫عن‬ ‫ونقلا‬

‫‪.‬‬ ‫به هلال‬ ‫تفرد‬

‫"من‬ ‫بلفظ‬ ‫الدارمي‬ ‫أبي أمامة ‪ ،‬أخرجه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وله شاهد‬

‫أو مرض‬ ‫‪/‬‬ ‫جائر‪،‬‬ ‫ظاهرة ‪ ،‬أو سلطان‬ ‫حاجة‬ ‫الحج‬ ‫عن‬ ‫لم يمنعه‬ ‫‪924‬‬

‫نصرانيا" أخرجه‬ ‫أو إن شاء‬ ‫يهوديا‪،‬‬ ‫إن شاء‬ ‫فليمت‬ ‫‪ ،‬فمات‬ ‫حابس‬

‫بن سابط‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن أبي سليم ‪ ،‬عن‬ ‫ليث‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواية شريك‬ ‫من‬

‫ابن أبي‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫أخرجه‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫عنه ‪،‬‬

‫لم يذكر‬ ‫مرسلا‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫ليث ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي الأحوص‬ ‫شيبة عن‬

‫ابن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الموضوعات‬ ‫في‬ ‫الجوزي‬ ‫ابن‬ ‫وأورده‬ ‫أبا أمامة ‪.‬‬

‫أبي المهزوم يزيد بن‬ ‫الكامل في ترجمة‬ ‫أورده في‬ ‫‪ ،‬وابن عدي‬ ‫عدي‬

‫أنه كذب‬ ‫الفلاس‬ ‫عن‬ ‫نحوه ‪ .‬ونقل‬ ‫أبي هريرة مرفوعا‬ ‫سفيان ‪ ،‬عن‬

‫تصرفه ؛ لأن الطريق‬ ‫في‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫غلط‬ ‫من‬ ‫ابا المهزوم ‪ ،‬وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫اتهم بالكذب‬ ‫فيها من‬ ‫إلى ابي امامة ليس‬

‫عنه ‪ -‬أنه قال ‪ :‬من‬ ‫ادثه‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫ع!‬ ‫وقد صح‬
‫‪335‬‬ ‫ال عمران‬ ‫سورة‬

‫يهوديا او نصرانيا‪ ،‬والعلم عند الله‬ ‫مات‬ ‫فسواء‬ ‫فلم يحج‬ ‫الحج‬ ‫اطاق‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الآية‪.‬‬ ‫تنالهء)‬ ‫حق‬ ‫لقوا أدله‬ ‫< يأئها الذين ءامنوا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ .:‬قوله‬

‫‪.‬‬ ‫آشمطغخم)‬ ‫ما‬ ‫ألله‬ ‫فألقوأ‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫انها منسوخة‬ ‫على‬ ‫اكثر العلماء‬

‫تقاته " ‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫"حق‬ ‫منها فقوله‬ ‫مبينة للمراد‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫‪ .‬والله تعالى‬ ‫الطاقة‬ ‫بقدر‬

‫أغداء فالف بيهت‬ ‫عليكم إد صن‬ ‫الده‬ ‫لغمت‬ ‫تعالى ‪ < :‬واذكرو‬ ‫بن قوله‬

‫من‬ ‫معاداتهم‬ ‫بلغته‬ ‫ما‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫بنعيتهءإخونا)‬ ‫!لولبهم فاصبحغ‬

‫الشدة امرا‬ ‫من‬ ‫اخر ان معاداتهم بلغت‬ ‫موضع‬ ‫الشدة ‪ ،‬ولكنه بين في‬

‫كله لإزالتها وللتأليف بين قلوبهم‬ ‫الارض‬ ‫لو أنفق ما في‬ ‫حتى‬ ‫عظيما‬

‫ن يريدوا أن تحدصكول فإت‬ ‫قوله ‪< :‬و‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لم يفد‬

‫ما‬ ‫ا*‪ 6‬وألف بتهت قلوبهم لوأنفمت‬ ‫لمؤ!ب‬ ‫وبا‬ ‫لذى أيذك بنقرهء‬ ‫هو‬ ‫الده‬ ‫ح!بك‬

‫إنو عنىيز‬ ‫بئنهغ‬ ‫لف‬ ‫الله‬ ‫قلوبهؤ ونحن‬ ‫ألفت بف‬ ‫مما‬ ‫ج!ما‬ ‫في الارض!‬

‫*؟*) ‪.‬‬ ‫صكيو‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫بين في‬ ‫>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬ودشوذوجى‬ ‫!‬

‫في‬ ‫يوم القيامة الكفر بعد الإيمان ‪ ،‬وذلك‬ ‫اسوداد الوجوه‬ ‫اسباب‬ ‫من‬

‫الاية‪.‬‬ ‫كفرئم بعد يمنكغ>‬ ‫ت وجوههم‬ ‫آشو‬ ‫فاما لذين‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫‪025‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫الكذب‬ ‫ذلك‬ ‫اسباب‬ ‫اخر ان من‬ ‫موضع‬ ‫وبين في‬

‫كذبوا على‬ ‫لذهمت‬ ‫تري‬ ‫ويؤم لقنمة‬ ‫<‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫وهو‬ ‫تعالى‬
‫‪-‬‬ ‫ص!‬ ‫وء‬ ‫و م!‬ ‫وو‬ ‫ص ص‬
‫ذلك‬ ‫اسباب‬ ‫ان من‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫وبين في‬ ‫مسودة >‬ ‫وجوههم‬ ‫لله‬

‫ين كسبوا السمات جز! سيئتم بمتلها‬ ‫قوله ‪ < :‬و‬ ‫وهو‬ ‫السيئات‬ ‫اكتساب‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪336‬‬

‫من فل مظلمأ)‬ ‫؟نما أغشيت وبوهملعا‬ ‫من عاصم‬ ‫أده‬ ‫لهم من‬ ‫ما‬ ‫وتزهقهم ذلة‬

‫وهو قوله‬ ‫الكفر والفجور‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫اخر أن من أسباب‬ ‫وبين في موضع‬

‫‪.‬‬ ‫*‪)/*42‬‬ ‫الفجره‬ ‫الاكفزه‬ ‫هم‬ ‫!أؤلين‬ ‫لإ(*‪4‬‬ ‫اتزهقها قرير‬ ‫ش‬ ‫د‪4%‬‬ ‫علتها غبر!‬ ‫يومعذ‬ ‫ووجؤ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬

‫بعبارات‬ ‫عنه‬ ‫عبر‬ ‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫الأسباب‬ ‫وهذه‬

‫تسويد‬ ‫شدة‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫تعالى ‪ ،‬وبين‬ ‫بالئه‬ ‫الكفر‬ ‫مختلفة ‪ ،‬وهو‬

‫لمخرمين يؤمحذزرقا *‪)*:‬‬ ‫قوله ‪< :‬ونخشر‬ ‫العيون ‪ ،‬وهو‬ ‫بزرقة‬ ‫وجوههم‬

‫الشاعر‬ ‫ألا ترى‬ ‫والعيون زرقا‪،‬‬ ‫سودا‬ ‫الوجوه‬ ‫أن تكون‬ ‫صورة‬ ‫وأقيح‬

‫اقترح لها‬ ‫وأشوهها‬ ‫أقيح صورة‬ ‫في‬ ‫البخيل‬ ‫علل‬ ‫راد أن يصور‬ ‫لما‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫الوجوه‬ ‫العيون ‪ ،‬واسوداد‬ ‫زرقة‬

‫سود‬ ‫العيون عليها أوجه‬ ‫زرق‬ ‫علل‬ ‫أمواله‬ ‫على‬ ‫وللبخيل‬

‫ءاناء‬ ‫الله‬ ‫قاسمة يتلون ءايت‬ ‫أمةٌ‬ ‫لكتض‬ ‫قوله تعا لى ‪ < :‬من أقل‬ ‫ث‪.‬ة‬

‫هذه الطائفة المؤمنة من‬ ‫ذكر هنا من صفات‬ ‫**>‬ ‫ألتل وهم يسجدون‬

‫‪ ،‬وأنها تتلو ايات‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫‪ :‬مستقيمة‬ ‫أنها قائمة ‪ .‬أي‬ ‫الكتاب‬ ‫اهل‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬وتنهى‬ ‫بالمعروف‬ ‫‪ ،‬وتأمر‬ ‫بالله‬ ‫وتؤمن‬ ‫‪،‬‬ ‫و تصلي‬ ‫الله اناء الليل ‪،‬‬

‫المنكر‪.‬‬

‫تلاوته ‪ ،‬وتؤمن‬ ‫حق‬ ‫أنها تتلو الكتاب‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫ت اوليهك !فمنون‬ ‫تلاوته‬ ‫يتلونه حق‬ ‫لكئب‬ ‫الذين ءاتينفم‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫بالله وهو‬

‫بهظ)‪.‬‬

‫نزل‬ ‫وما‬ ‫إلينا‬ ‫نزل‬ ‫وما‬ ‫بالده‬ ‫اخر أنهم يؤمنون‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫قوله‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫قليلا‪،‬‬ ‫باياته ثمنا‬ ‫لا يشترون‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫خاشعون‬ ‫وأنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫إليهم‬

‫وما نزل إليكم وما انزل إلهتم‬ ‫بأله‬ ‫لمن يؤمن‬ ‫< وإن مق اقل آلت‬
‫‪337‬‬ ‫ال عمران‬ ‫سورة‬

‫) ‪.‬‬ ‫!ناقليلأ‬ ‫لله‬ ‫لمجشرون ئايت‬ ‫لله لا‬ ‫خشعيهت‬

‫قوله‬ ‫بإنزال الفران ‪ ،‬وهو‬ ‫أنهم يفرحون‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫في‬ ‫وذكر‬ ‫نزل إليك )‬ ‫!آ‬ ‫يفرحون‬ ‫اتتنهم الكتت‬ ‫‪5‬‬ ‫< وا ين‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫أن إنزال الفرآن من‬ ‫أنهم يعلمون‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬

‫‪251‬‬ ‫في‪/‬‬ ‫لآية ‪ ،‬وذ!‬ ‫ا‬ ‫بالمحق!هو‬ ‫ئه منزلٌ من زفي‬ ‫يعلمون‬ ‫< والذين ءاتئئهوالكتب‬

‫سجدا‬ ‫لأذقانهم‬ ‫الفرآن خروا‬ ‫عليهم‬ ‫إذا تلي‬ ‫انهم‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬

‫يتك‬ ‫إذا‬ ‫ء‬ ‫فتله‬ ‫أونوا لعلم من‬ ‫إن ألذين‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫وهو‬ ‫وبكوا ‪،‬‬ ‫ربهم‬ ‫وسبحوا‬

‫رلبا‬ ‫وعد‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫رشآ‬ ‫ستحن‬ ‫!*‪ 1.‬ويقولون‬ ‫للأدفان سجدا‬ ‫علتهم يخرون‬

‫لمفمولا*‪.)*:‬‬

‫ما أنزل إلى‬ ‫‪!< :‬وإذاسمعوا‬ ‫أيضا‬ ‫سماعه‬ ‫عند‬ ‫بكائهم‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫وذكر في موضع‬ ‫صفوا من الحق )‬ ‫ألدمع مفا‬ ‫أعينهض تفيض مف‬ ‫الرسول تري‪+‬‬

‫وهو‬ ‫مرتين ‪،‬‬ ‫أجرها‬ ‫الكتاب ‪ ،‬تؤتى‬ ‫اهل‬ ‫الطائفة من‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫آخر‬

‫الكتت‬ ‫الذين ءاليتهم‬ ‫**ة*كا‬ ‫ألقول لعتهغ يتدبخروت‬ ‫الم‬ ‫ولقذ وضقنا‬ ‫قوله ‪! < :‬‬

‫كئا من‬ ‫إنا‬ ‫من ربخا‬ ‫بهء يؤمنون ‪*/‬؟ وإذا يعك عليهم قالوا ءامئا به‪!-‬نه الحق‬ ‫من قبله ء هم‬

‫‪.‬‬ ‫بما صبروا)‬ ‫مزتين‬ ‫أتجرهم‬ ‫يؤلؤن‬ ‫أولئك‬ ‫ا‬ ‫‪*3‬ة‬ ‫ا‬ ‫م!لمين‬ ‫قت!‪-‬‬

‫‪ :‬وتؤهتون‬ ‫الاية يعني‬ ‫ممه‪>-‬‬ ‫بالكن‬ ‫وتؤمنون‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫نر قوله‬

‫من‬ ‫الله‬ ‫بقآ انزل‬ ‫ءامنت‬ ‫تعالى ‪< :‬وقل‬ ‫له قوله‬ ‫يدل‬ ‫كما‬ ‫كلها‬ ‫بالكتب‬

‫الاية‪.‬‬ ‫وملعكنهءكئبهء)‬ ‫بأدله‬ ‫وقوله ‪ < :‬تم ءامن‬ ‫!ئب)‬

‫يعني‬ ‫)‬ ‫و لأرض‬ ‫السموت‬ ‫عرضها‬ ‫<وجنسة‬ ‫* قوله تعالى ‪:‬‬

‫قوله تعالى في سورة‬ ‫بينه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫كعرض‬ ‫عرضها‬

‫السما و لازضى)‬ ‫وجنة عرضها كعرض‬ ‫رلبهم‬ ‫مغفرة من‬ ‫سابقوا إلى‬ ‫الحديد ‪< :‬‬

‫جتسها‬ ‫اية الحديد‬ ‫المراد بالسماء في‬ ‫تبين أن‬ ‫هذه‬ ‫واية آل عمران‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪338‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫والعلم عند‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫كما هو‬ ‫السفوات‬ ‫بجميع‬ ‫الصادق‬

‫مثلهو)‬ ‫قزح‬ ‫ألقوم‬ ‫فقذ مس‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إن يمسس!قىخ‬ ‫‪.-‬؟‬

‫يوم احد من القتل‬ ‫المسلمين هو ما صابهم‬ ‫المراد بالقرح الذي مس‬

‫مواضع‬ ‫في‬ ‫الكريمة‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫له تعالى‬ ‫اشار‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والجرح‬

‫قمنؤن الموت من قتل أن تلقو‪ 5‬فقدى رأتتموه وأنغ‬ ‫ولند كنغ‬ ‫‪< :‬‬ ‫كقوله‬ ‫متعددة‬

‫كأ‬ ‫‪< :‬‬ ‫مهو الاية ‪ ،‬وقوله‬ ‫شهدا‬ ‫منغ‬ ‫وشخذ‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫*‪) 4‬‬ ‫ى‬ ‫شظرون‬

‫ما ارلبهح ما‬ ‫من !د‬ ‫في الامر وعصئتم‬ ‫وتنزعتم‬ ‫إذا فشئتض‬

‫من لرلد لاضرة ثم‬ ‫لدياومنحم‬ ‫من لرب‬ ‫من!م‬ ‫تحبولت‬


‫ولا‬ ‫قضعدوت‬ ‫وقوله ‪! < :‬إذ‬ ‫عنىهغ ليتتليكغ >‬ ‫صرفغ‬

‫‪ /‬في أخرلبهم > ونحو‬ ‫و لرسوهـيذعو!م‬ ‫عك أحد‬ ‫تلووت‬ ‫‪252‬‬

‫ذلك من الاياته‬

‫هو‬ ‫أذه‬ ‫القوم المشركين فيحتمل‬ ‫واما المراد بالقرح الذي مس‬

‫فإليه الإشارة بقوله‪:‬‬ ‫وعليه‬ ‫القتل والأسر‪،‬‬ ‫من‬ ‫يوم يدر‬ ‫ما اصابهم‬

‫فى قلوب‬ ‫ءامنوا سالقى‬ ‫فمبتوا الذين‬ ‫اني معكم‬ ‫لملمكة‬ ‫إلى‬ ‫ربك‬ ‫< إذ يوحى‬

‫بان *‪*.‬‬ ‫ضربوا منهم !ل‬ ‫و‬ ‫فاضتلو فوق لاغناق‬ ‫!روا الرغب‬ ‫لذلى‬

‫نبديد‬ ‫الله‬ ‫دده ورسولهو صفات‬ ‫!ماقق‬ ‫ورسولهو ومن‬ ‫المحه‬ ‫بانهتم شادوا‬ ‫دلث‬

‫مهو‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تعقاب‬

‫سيأتي‬ ‫كما‬ ‫اولا يوم احد‬ ‫المشركين‬ ‫انه هزيمة‬ ‫ايضا‬ ‫ويحتمل‬

‫معا بقوله ‪< :‬أولمآ‬ ‫القرحين‬ ‫إلى‬ ‫اشار‬ ‫تعالى ‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫قريبا إن‬

‫القرح‬ ‫المسلمين‬ ‫فالمراد بمصيبة‬ ‫هذ أصئتم مثلضها>‬ ‫أصخبتيهم مببه‬

‫القرح‬ ‫الكفار بمثليها قبل‬ ‫والمراد بمصيبة‬ ‫احد‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫مسهم‬ ‫الذي‬

‫‪،‬‬ ‫سبعون‬ ‫منهم‬ ‫قتل‬ ‫يوم احد‬ ‫المسلمين‬ ‫لأن‬ ‫يوم بدر؛‬ ‫مسهم‬ ‫الذي‬
‫‪933‬‬ ‫ال عمران‬ ‫سورة‬

‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫سبعون‬ ‫وأسر‬ ‫سبعون‬ ‫منهم‬ ‫قتل‬ ‫بدر‬ ‫يوم‬ ‫والكفار‬

‫المشركين‬ ‫العلماء أن المصيبة التي أصابت‬ ‫وذكر بعض‬ ‫الجمهور‪.‬‬

‫اللواء‬ ‫قتل حملة‬ ‫وهزيمة ‪ ،‬حيث‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫يوم أحد‬ ‫ما أصابهم‬ ‫هي‬

‫منكرة ‪،‬‬ ‫الأمر هزيمة‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫الدار‪ ،‬وانهزم المشركون‬ ‫بني عبد‬ ‫من‬

‫الحارثية ‪ ،‬وفي‬ ‫علقمة‬ ‫بنت‬ ‫رفعته عمرة‬ ‫حتى‬ ‫ساقطا‬ ‫لواؤهم‬ ‫وبقي‬

‫‪:‬‬ ‫حسان‬ ‫يقول‬ ‫ذلك‬

‫بيع الجلائب‬ ‫الاسواق‬ ‫في‬ ‫يباعون‬ ‫أصبحوا‬ ‫الحارثية‬ ‫لواء‬ ‫فلولا‬

‫يشير‬ ‫القوم المشركين‬ ‫أصاب‬ ‫الوجه ‪ :‬فالقرح الذي‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫ذ تحسونهم‬ ‫وعده ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫صدقى‬ ‫إليه قوله تعالى ‪< :‬ولد‬

‫واصله‬ ‫وتستاصلونهم‬ ‫‪ :‬تقتلونهم‬ ‫تحسونهم‬ ‫الاية ‪ .‬ومعتى‬ ‫>‬ ‫بادنه‬

‫حسه‬ ‫أذهب‬ ‫حسه‬ ‫الادراك بالحاسة ‪ ،‬فمعنى‬ ‫الذي هو‬ ‫الحس‬ ‫من‬

‫جرير‪:‬‬ ‫قول‬ ‫بالقتل ‪ ،‬ومنه‬

‫الحصيد‬ ‫أجم‬ ‫النار في‬ ‫حريق‬ ‫تسامى‬ ‫كما‬ ‫السيوف‬ ‫تحسهم‬

‫وقول الاخر‪:‬‬

‫وتبددوا‬ ‫شردوا‬ ‫بقيتهم قد‬ ‫حسسناهم بالسيف حسا فأصبحت‬

‫وقوله رؤبة‪:‬‬
‫‪253‬‬

‫تأكل بعد الأخضر اليبسا‪/‬‬ ‫حسوسا‬ ‫سنة‬ ‫شكونا‬ ‫إذا‬

‫شيء‪.‬‬ ‫كل‬ ‫التي تأكل‬ ‫‪ :‬السنة المجدبة‬ ‫بالسنة الحسوس‬ ‫يعني‬

‫فيها احتمالان‬ ‫أن الاية قد يكون‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ترجمة‬ ‫قدمنا في‬ ‫وقد‬

‫وما يشهد‬ ‫معا‪،‬‬ ‫فنذكرهما‬ ‫حق‬ ‫له قران ‪ ،‬وكلاهما‬ ‫منهما يشهد‬ ‫وكل‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪034‬‬

‫لكل واحد منهما‪.‬‬

‫الذي‬ ‫القرح‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫السياق‬ ‫وقرينة‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫أحد‪،‬‬ ‫وقعة‬ ‫لأن الكلام في‬ ‫بهم يوم أحد‬ ‫ما وقع‬ ‫المشركين‬ ‫أصاب‬

‫أصاب‬ ‫الذي‬ ‫القرح‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫"مثليها" تدل‬ ‫قوله‬ ‫التثنية في‬ ‫ولكن‬

‫أن الكفار يوم‬ ‫لأنه لم ينقل أحد‬ ‫بهم يوم بدر؛‬ ‫ما وقع‬ ‫المشركين‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ولا حجة‬ ‫به المسلمون‬ ‫ما أصيب‬ ‫بمثلي‬ ‫أصيبوا‬ ‫أحد‬

‫الذين‬ ‫والاستئصال في خصوص‬ ‫الحس‬ ‫لأن ذلك‬ ‫)‬ ‫<تحسونهم‬

‫المسلمين يوم أحد‪،‬‬ ‫قتل من‬ ‫أقل ممن‬ ‫المشركين ‪ ،‬وهم‬ ‫قتلوا من‬

‫معلوم ‪.‬‬ ‫كما هو‬

‫<قزح‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫الإفراد في‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫ما وجه‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫فإن‬

‫‪ -‬والله‬ ‫مثلئها> فالجواب‬ ‫قوله ‪ < :‬قدأصبتم‬ ‫في‬ ‫التثنية‬ ‫وبين‬ ‫!لإ>‬

‫بدر‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫سبعين‬ ‫‪ ،‬وأسر‬ ‫سبعين‬ ‫المراد بالتثنية قتل‬ ‫أن‬ ‫‪:-‬‬ ‫أعلم‬ ‫تعالى‬

‫العلماء‪.‬‬ ‫كما عليه جمهور‬ ‫يوم أحد‪،‬‬ ‫مقابلة سبعين‬ ‫في‬

‫النكاية‬ ‫مطلق‬ ‫في‬ ‫بالقرح‬ ‫القرح‬ ‫تشبيه‬ ‫بإفراد المثل ‪:‬‬ ‫والمراد‬

‫قرخ فقد مس‬ ‫قوله ‪ < :‬إن يضس!كخ‬ ‫والألم ‪ ،‬والقراءتان السبعيتان في‬

‫فهما‬ ‫في الحرفين معناهما واحد‪،‬‬ ‫بفتح القاف وضمها‬ ‫قزح)‬ ‫ألو‬

‫والضعف‪.‬‬ ‫لغتان ‪ ،‬كالضعف‬

‫ألمه ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫وبالضم‬ ‫الجرح‬ ‫بالفتح‬ ‫الفراء ‪ :‬القرح‬ ‫وقال‬

‫نويرة‬ ‫بن‬ ‫متمم‬ ‫قول‬ ‫الجرح‬ ‫على‬ ‫القرح‬ ‫العرب‬ ‫إطلاق‬ ‫ومن‬

‫التميمي‪:‬‬

‫الفؤاد فييجعا‬ ‫قرح‬ ‫تنكئي‬ ‫ولا‬ ‫ملامة‬ ‫ألا تسمعيني‬ ‫قعيدك‬


‫‪341‬‬ ‫ال عمران‬ ‫سورة‬

‫ين‬ ‫ولضا يعلم أدده‬ ‫لجنة‬ ‫أن تداوا‬ ‫م حسبتتم‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بز قوله‬

‫من‬ ‫الاية على‬ ‫هذه‬ ‫الله في‬ ‫أنكر‬ ‫*>‬ ‫لا*‪4‬‬ ‫ويعلم ألصبرين‬ ‫منكم‬ ‫جهدوا‬

‫بها‬ ‫التكاليف التي يحصل‬ ‫أن يبتلى بشدائد‬ ‫الجنة دون‬ ‫أنه يدخل‬ ‫طن‬

‫هذا‬ ‫وأوضح‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫وبين‬ ‫دينه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫المخلص‬ ‫الصابر‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬

‫ولمحا‬ ‫الجنة‬ ‫أن تدظوا‬ ‫حستتض‬ ‫أتم‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫متعددة‬ ‫آيات‬ ‫في‬ ‫المعنى‬

‫لرسول‬ ‫والف!اءو وزلزلوا حتى يقول‬ ‫البآسآير‬ ‫مستهـم‬ ‫من قبلكم‬ ‫ياتكم مثل ألذين ظو‬

‫‪254‬‬ ‫أم‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪) 2 4‬‬ ‫قردبب‬ ‫الله ‪/‬‬ ‫الآ إن د!ر‬ ‫اللةط‬ ‫والذين ءامنوا معه‪ -‬متئ نصر‬

‫من دون ألله‬ ‫ولؤيتخذو‬ ‫منكغ‬ ‫لله لذين بخهدو‬ ‫أن تتركوا ولما يغلم‬ ‫حستتؤ‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫* )‬ ‫!ِخ‬ ‫بما لغملون‬ ‫وألله خبيز‬ ‫وليجة‬ ‫ولا رسوله ‪ -‬ولا ألمؤمين‬

‫*؟* ولقذ فتنا‬ ‫لا يفتنون‬ ‫وهم‬ ‫ءا!ا‬ ‫يقولوا‬ ‫الناس أن يقركوا أن‬ ‫< الو *إ* حسب‬

‫ع) ‪.‬‬ ‫‪:‬د‬ ‫اقبهذبينِ‬ ‫وليعلمن‬ ‫صدقوا‬ ‫الذلى‬ ‫الله‬ ‫فليعلمن‬ ‫ا ين كن قباهم‬

‫ادم‬ ‫أبانا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫وعبرة وحكمة‬ ‫لطيف‬ ‫الايات سر‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬

‫وأكمل‬ ‫نعمة‬ ‫أتم‬ ‫في‬ ‫شاء‬ ‫حيث‬ ‫منها رغدا‬ ‫يأكل‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫كان‬

‫ولا‬ ‫فيها‬ ‫لا تجوع‬ ‫لك‬ ‫ن‬ ‫<‬ ‫ربه ‪:‬‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫عيش‬ ‫وأرغد‬ ‫سرور‪،‬‬

‫فيها لكنا في‬ ‫تناسلنا‬ ‫الا) ولو‬ ‫إ‬ ‫(ِ‬ ‫فيهاولاتضس‬ ‫لاقظمؤا‬ ‫*‪.‬ا و نك‬ ‫تعري‬

‫بمكره‬ ‫احتال‬ ‫الله‬ ‫عليه لعائن‬ ‫إبليس‬ ‫نعمة ‪ ،‬ولكن‬ ‫وأتم‬ ‫عيش‬ ‫أرغد‬

‫الشقاء‬ ‫دار‬ ‫إلى‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أخرجهما‬ ‫أبوينا حتى‬ ‫على‬ ‫وخداعه‬

‫إلا بعد‬ ‫احد‬ ‫لا يدخلها‬ ‫جنته‬ ‫أن‬ ‫الله تعالى‬ ‫حكم‬ ‫وحينئذ‬ ‫‪،‬‬ ‫والتعب‬

‫بني‬ ‫منا ‪-‬معاشر‬ ‫العاقل‬ ‫فعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫التكاليف‬ ‫وصعوبة‬ ‫الابتلاء بالشدائد‬

‫إبليس‬ ‫سباه‬ ‫سبي‬ ‫الحقيقة‬ ‫أننا في‬ ‫الواقع ويعلم‬ ‫يتصور‬ ‫ادم ‪ -‬اد‬

‫دار الشقاء والبلاء‪ ،‬فيجاهد‬ ‫الكريم إلى‬ ‫وطنه‬ ‫من‬ ‫وخداعه‬ ‫بمكره‬

‫الأول‬ ‫الوطن‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫حتى‬ ‫الامارة بالسوء‪،‬‬ ‫ونفسه‬ ‫إبليس‬ ‫عدوه‬

‫برحمته‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ابن القيم تغمده‬ ‫العلامة‬ ‫قال‬ ‫الكريم ‪ ،‬كما‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪342‬‬

‫ونسلم‬ ‫أوطاننا‬ ‫إلى‬ ‫نرد‬ ‫ترى‬ ‫العدو فهل‬ ‫ولكننا سبي‬

‫إبليس‬ ‫قصة‬ ‫ذكر‬ ‫كتابه من‬ ‫تعالى في‬ ‫الله‬ ‫أكثر‬ ‫الحكمة‬ ‫ولهذه‬

‫دائما‪.‬‬ ‫أعيننا‬ ‫مع آدم لتكون نصب‬

‫الاية‪.‬‬ ‫وكائن من نبر لمحنل معبما ربئون كثير )‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫تة!‬

‫يحتمل‬ ‫بالبناء للمفعول‬ ‫قرأ قتل‬ ‫قراءة من‬ ‫على‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬

‫"قتل"‬ ‫في‬ ‫فليس‬ ‫وعليه‬ ‫ربيون‪،‬‬ ‫لفظة‬ ‫يكون‬ ‫فيها أن‬ ‫الفاعل‬ ‫نائب‬

‫عائدا إلى‬ ‫الفاعل ضميرا‬ ‫نائب‬ ‫ان يكون‬ ‫ويحتمل‬ ‫اصلا‪،‬‬ ‫ضمير‬

‫الابتداء‬ ‫سوغ‬ ‫مبتدأ مؤخر‪،‬‬ ‫وربيون‬ ‫‪،‬‬ ‫مقدم‬ ‫خبر‬ ‫فمعه‬ ‫وعليه‬ ‫النبي ‪،‬‬
‫‪255‬‬
‫حالية ‪/ ،‬‬ ‫بما بعده ‪ ،‬والجملة‬ ‫قبله ‪ ،‬ووصفه‬ ‫الظرف‬ ‫على‬ ‫به اعتماده‬

‫نبي‬ ‫‪:‬‬ ‫النكرة التي هي‬ ‫من‬ ‫إتيان الحال‬ ‫وسوغ‬ ‫الضمير‪،‬‬ ‫والرابط‬

‫الاية‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الأعاريب‬ ‫أجود‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫بالقتل ظلما‪،‬‬ ‫وصفه‬

‫المذكور‬ ‫الفاعل‬ ‫نائب‬ ‫في‬ ‫الاحتمالين‬ ‫وبهذين‬ ‫القول ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫النبي المقاتل‬ ‫القرانية مبينة أن‬ ‫والايات‬ ‫الاية إجمالا‪،‬‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫يظهر‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫تعالى بذلك‬ ‫صرح‬ ‫كما‬ ‫غالب‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫غير مغلوب ‪،‬‬

‫فى‬ ‫<أوليك‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫قبل‬ ‫وقال‬ ‫أنا ورسلى >‬ ‫الده لاضكلث‬ ‫<!تب‬

‫‪.‬‬ ‫قوى عشليز *‪) 2‬‬ ‫الله‬ ‫بر‬ ‫إ‬ ‫بعده ‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫آلأ لين *‪) 2‬‬

‫والسنان كقوله‪:‬‬ ‫القران الغلبة بالسيف‬ ‫الغلبة في‬ ‫معاني‬ ‫وأغلب‬

‫يغلبوا‬ ‫قائة‬ ‫وإن يكن منح‬ ‫يغلبوا مائتتهت‬ ‫< إن يكن منكم عشرون صنبرون‬

‫صابرهم!‬ ‫مائة‬ ‫يكن منحم‬ ‫!ان‬ ‫‪ ،‬وقوله ‪< :‬‬ ‫الاية‬ ‫كفروا)‬ ‫لفا كت آلرن‬

‫وقوله ‪ < :‬الو * * غلبت‬ ‫مبهم ألف يغلبوا ألفئن )‬ ‫يغلبوا مائنين !ان يكن‬

‫*‪ *3‬فى بضع‬ ‫بعدغلبه!سيغلبولث‬ ‫وهم !ت‬ ‫*؟* فى دقت لارض‬ ‫ألروم!‬

‫فئة نب)‬ ‫قليلة غلبت‬ ‫من فئؤ‬ ‫‪-<:‬‬ ‫وقوله‬ ‫)‬ ‫سنرنبر‬
‫‪343‬‬ ‫سورة آل عمران‬

‫الايات ‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫كفرواستغلبون>‬ ‫قل للذيف‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقول‬

‫مقابل‬ ‫قسم‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫بغالب ‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫المقتول‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫وبين‬

‫من‬ ‫فاتضح‬ ‫فيقتل أؤيغلمت)‬ ‫دله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫يقتل‬ ‫ومن‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫للغالب‬

‫كتب‬ ‫الله‬ ‫لأن‬ ‫النبي المقاتل ؛‬ ‫على‬ ‫واقعا‬ ‫ليس‬ ‫القتل‬ ‫أن‬ ‫الايات‬ ‫هذه‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫غالب‬ ‫غير‬ ‫المقتول‬ ‫بأن‬ ‫‪ ،‬وصرح‬ ‫أزله أنه غالب‬ ‫له في‬ ‫وقضى‬

‫والبيان ‪،‬‬ ‫بالحجة‬ ‫غلبة‬ ‫‪،‬‬ ‫قسمين‬ ‫الأنبياء على‬ ‫غلبة‬ ‫أن‬ ‫العلماء‬ ‫حقق‬

‫ثابتة لخصوص‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫والسنان‬ ‫بالسيف‬ ‫‪ ،‬وغلبة‬ ‫ثابتة لجميعهم‬ ‫وهي‬

‫بالقتال‬ ‫يؤمر‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫بالقتال‬ ‫منهم‬ ‫أمروا‬ ‫الذين‬

‫تعالى‬ ‫وتصريحه‬ ‫في شيء‪،‬‬ ‫؛ لأنه لم يغالب‬ ‫ولا مغلوب‬ ‫بغالب‬ ‫ليس‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫غالبهم بالسيف‬ ‫لغلبتهم من‬ ‫شامل‬ ‫غالبون‬ ‫أن رسله‬ ‫بأنه كتب‬

‫لغلبتهم‬ ‫أيضا‬ ‫وشامل‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫الغلبة في‬ ‫معنى‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫بينا ن‬

‫قوله ‪ < :‬إنا‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫الرسل‬ ‫نصر‬ ‫أن‬ ‫مبين‬ ‫والبيان ‪ ،‬فهو‬ ‫بالحجة‬

‫ئمرسين لا*‪*7‬د‬ ‫لعبادنا‬ ‫!ننا‬ ‫ولقذسقث‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫الاية ‪ ،‬وفي‬ ‫لشصررسلنا>‬

‫أمروا‬ ‫للذين‬ ‫والسنان‬ ‫بالسيف‬ ‫غلبة‬ ‫أنه نصر‬ ‫*‪) -7‬‬ ‫الم لمصورون‬ ‫إنهـتم‬

‫مطلق‬ ‫من‬ ‫لأن الغلبة التي بين أنها كتبهالالهم أخص‬ ‫بالجهاد؛‬ ‫منهم‬
‫‪256‬‬
‫لغة إعانة‬ ‫‪ ،‬والغلبة لغة القهر‪ ،‬والنصر‬ ‫خاص‬ ‫لأنها نصر‬ ‫‪/‬‬ ‫النصر‪،‬‬

‫الاخص‪.‬‬ ‫بيان هذا الاعم بذلك‬ ‫المظلوم ‪ ،‬فيجب‬

‫ادله‪-‬‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫الكبير‬ ‫ما قاله الامام‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫وبهذا‬

‫من‬ ‫أنه لا مانع‬ ‫الآية ‪ :‬من‬ ‫قوله ‪ < :‬إنالننصر)‬ ‫تفسير‬ ‫تبعه في‬ ‫ومن‬

‫الاية‪،‬‬ ‫في‬ ‫المنصوص‬ ‫نصره‬ ‫وأن‬ ‫بالجهاد‪،‬‬ ‫المأمور‬ ‫الرسول‬ ‫قتل‬

‫على أحد أمرين‪:‬‬ ‫حينئذ يحمل‬

‫قتله‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬بأن يسلط‬ ‫بعد الموت‬ ‫ينصره‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫أحدهما‪:‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪344‬‬

‫من‬ ‫وشعيا‬ ‫وزكرياء‬ ‫قتلوا يحيى‬ ‫بالذين‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫ينتقم منه‪،‬‬ ‫من‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عليهم ‪ ،‬ونحو‬ ‫بختنصر‬ ‫تسليط‬

‫على‬ ‫لننصررسانا)‬ ‫<إنا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الرسل‬ ‫الثاني ‪ :‬حمل‬

‫القران عليه لأمرين‪:‬‬ ‫حمل‬ ‫= انه لا يجوز‬ ‫وحده‬ ‫نبينا ع!ي!ه‬ ‫خصوص‬

‫المتبادر منه بغير‬ ‫ظاهره‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫بكتاب‬ ‫أنه خروج‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫من‬ ‫بأن المقتول‬ ‫‪ ،‬والحكم‬ ‫ولا إجماع‬ ‫سنة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫دليل‬

‫العرب ‪،‬‬ ‫لسان‬ ‫في‬ ‫غير معروف‬ ‫بعيد جدا‪،‬‬ ‫المنصور‬ ‫المتقاتلين هو‬

‫الرسل على‬ ‫حمل‬ ‫وكذلك‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫القران عليه بلا دليل غلط‬ ‫فحمل‬

‫عموم‬ ‫الدالة على‬ ‫والايات‬ ‫ايضا‪،‬‬ ‫بعيد جدا‬ ‫ع!ي! فهو‬ ‫نبينا وحده‬

‫كثيرة ‪ ،‬لا نزاع فيها‪.‬‬ ‫الرسل‬ ‫لجميع‬ ‫بالنصر‬ ‫الوعد‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫النصر‬ ‫مطلق‬ ‫كتابه على‬ ‫في‬ ‫لم يقتصر‬ ‫الله‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫للرسل‬ ‫المذكور‬ ‫النصر‬ ‫بأن ذلك‬ ‫اللغة إعانة المظلوم ‪ ،‬بل صرح‬ ‫في‬

‫رايت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الاية‬ ‫ورسلى )‬ ‫أنا‬ ‫لاظبن‬ ‫الله‬ ‫غلبة بقوله ‪! < :‬تب‬ ‫نصر‬

‫قسما‬ ‫المقتول‬ ‫جعل‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫عليك‬ ‫ومر‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫الغلبة في‬ ‫معنى‬

‫فيقتل أو يغلمت)‬ ‫لله‬ ‫سبا‬ ‫في‬ ‫بننر‬ ‫ومن‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫مقابلا للغالب‬

‫وعلا‪:‬‬ ‫تبديله بقوله جلا‬ ‫لا يمكن‬ ‫به رسله‬ ‫تعالى بأن ما وعد‬ ‫وصرح‬

‫ولا‬ ‫أسهئم نقرنا‬ ‫حتئ‬ ‫رأوذوا‬ ‫كذبوا‬ ‫ما‬ ‫بىسل من قبال قصحبروا على‬ ‫< ولنذ ددبس‬

‫ان قوله‬ ‫ولاشك‬ ‫>‬ ‫اِنر‬ ‫من تبإى لمرسلب‬ ‫ب‬ ‫جأ‬ ‫ولقذ‬ ‫الله‬ ‫مبدل لكلمت‬
‫‪257‬‬
‫‪/‬‬ ‫التي صرح‬ ‫كلماته‬ ‫من‬ ‫ورسلى >‬ ‫أنا‬ ‫لاصكلبن‬ ‫دله‬ ‫تعالى ‪!< :‬تب‬

‫ان يكون‬ ‫المنصور‬ ‫عن‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫نفى‬ ‫لها‪ ،‬وقد‬ ‫بأنها لا مبدل‬

‫مقاتل‬ ‫وذكر‬ ‫>‬ ‫غالب كخ‬ ‫ادده فلا‬ ‫ينصريهم‬ ‫مغلوبا نفيا باتا بقوله ‪ < :‬إن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫لاغلبن‬ ‫الله‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬بن‬ ‫نزول‬ ‫سبب‬ ‫ان‬
‫‪345‬‬ ‫سورة ال عمران‬

‫‪،‬‬ ‫أن يغلبوا الروم ‪ ،‬وفارس‬ ‫و صحابه‬ ‫محمد‬ ‫قال ‪ :‬أيظن‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬

‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫يغلبهم‬ ‫لا‬ ‫وفارس‬ ‫الروم‬ ‫أن‬ ‫زاعما‬ ‫العرب‬ ‫غلبوا‬ ‫كما‬

‫الغلبة المذكورة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الله الاية ‪ .‬وهو‬ ‫فأنزل‬ ‫وقوتهم‬ ‫لكثرتهم‬

‫إخراجها‪،‬‬ ‫لا يمكن‬ ‫السبب‬ ‫والسنان ؛ لان صورة‬ ‫فيها غلبة بالسيف‬

‫الله‬ ‫إبر‬ ‫بعده ‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫في ألأذلين فيإ!‬ ‫قبله ‪< :‬أولئك‬ ‫له قوله‬ ‫ويدل‬

‫فوى عيلز **>‪.‬‬

‫للبيان بالقراءة‬ ‫‪ ،‬أننا نستشهد‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬

‫الفاعل‬ ‫نائب‬ ‫بينا به أن‬ ‫الذي‬ ‫للبيان‬ ‫فيشهد‬ ‫شاذة ‪،‬‬ ‫بقراءة‬ ‫السبعية‬

‫بالتشديد؛‬ ‫القراء غير السبعة قرأ قتل معه ربيون‬ ‫بعض‬ ‫ربيون ‪ ،‬وأن‬

‫على‬ ‫القتل واقع‬ ‫أن‬ ‫يقتضي‬ ‫بالتشديد‬ ‫عليه‬ ‫التكثير المدلول‬ ‫لأن‬

‫جني‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والبيضاوي‬ ‫الزمخشري‬ ‫القراءة رجح‬ ‫الربيين ‪ ،‬ولهذه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مبينا‬ ‫في تفسيره‬ ‫الألوسي‬ ‫إلى ذلك‬ ‫الفاعل ربيون ‪ ،‬ومال‬ ‫أن نائب‬

‫"كأين"‬ ‫النبي ‪-‬لأن‬ ‫القتل على‬ ‫لا ينافي وقوع‬ ‫التشديد‬ ‫كون‬ ‫دعوى‬

‫الظاهر‪،‬‬ ‫افراد النبي قتل ‪ -‬خلاف‬ ‫اي ‪ :‬كثير من‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫بعدد‬ ‫إخبار‬

‫قال ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫وهو‬

‫لأمرين‪،‬‬ ‫محتمل‬ ‫المذكور‬ ‫الفاعل‬ ‫نائب‬ ‫ن‬ ‫عرفنا‬ ‫قيل ‪ :‬قد‬ ‫فان‬

‫النبي لتصريحه‬ ‫لا ضمير‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه ربيون‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫القران‬ ‫أن‬ ‫ادعيتم‬ ‫وقد‬

‫القران‬ ‫‪ :‬دل‬ ‫نقول‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫غالب‬ ‫غير‬ ‫والمقتول‬ ‫‪،‬‬ ‫غالبون‬ ‫الرسل‬ ‫بأن‬

‫ايات‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لتصريحه‬ ‫النبي‬ ‫الفاعل ضمير‬ ‫أن نائب‬ ‫على‬ ‫ايات أخر‬ ‫في‬

‫*في*)‬ ‫وهريماتمتلوت‬ ‫كقوله ‪< :‬ففريقاكذبغ‬ ‫الرسل‬ ‫كثيرة بقتل بعض‬

‫من مئلى بالبئئت وبائذي قئتض فو‬ ‫رسل‬ ‫وقوله ‪ < :‬قل قذ جاكم‬

‫النائب‬ ‫أن‬ ‫به على‬ ‫ما استدللتم‬ ‫ترجيح‬ ‫وجه‬ ‫فما‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫قتلتموهغ)‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬
‫‪346‬‬

‫من‬ ‫النبي فالجواب‬ ‫ضمير‬ ‫النائب‬ ‫ان‬ ‫به على‬ ‫ما استدللنا‬ ‫على‬ ‫ربيون‬

‫ثلاثة اوجه‪:‬‬

‫والأخص‬ ‫به ‪،‬‬ ‫استدللتم‬ ‫مما‬ ‫به أخص‬ ‫ما استدللنا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الأول‬

‫في‬ ‫تقرر‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫وخاص‬ ‫عام‬ ‫يتعارض‬ ‫ولا‬ ‫الأعم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫مقدم‬

‫أمر بالمغالبة في‬ ‫نبي‬ ‫خصوص‬ ‫دليلنا في‬ ‫أن‬ ‫وايضاحه‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصول‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫لربنا ‪/‬‬ ‫فيه تصديقا‬ ‫بأنه غالب‬ ‫نجزم‬ ‫فنحن‬ ‫سيء‪،‬‬
‫‪258‬‬

‫في الحجة‬ ‫المغالبة‬ ‫ناورسلى) سواء أكانت تلك‬ ‫لاظب‬ ‫ادله‬ ‫<!تب‬

‫لأن‬ ‫هذا؛‬ ‫من‬ ‫أعم‬ ‫فيما هو‬ ‫ودليلكم‬ ‫‪،‬‬ ‫والسنان‬ ‫والبيان ‪ ،‬أم بالسيف‬

‫أنه في‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫لم‬ ‫الرسل ‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫التي دلت‬ ‫الايات‬

‫كما يوضحه‪.‬‬ ‫في غير جهاد‪،‬‬ ‫أنه‬ ‫بل ظاهرها‬ ‫جهاد‪،‬‬ ‫خصوص‬

‫بعض‪-‬‬ ‫أن‬ ‫الدالة على‬ ‫الايات‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الثاني‬ ‫الوجه‬

‫غير‬ ‫أنبياءهم في‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫قتل‬ ‫كلها في‬ ‫الله‬ ‫قتلهم أعداء‬ ‫الرسل‬

‫‪.‬‬ ‫النزاع وحده‬ ‫ومقاتلة ‪ ،‬إلا موضع‬ ‫جهاد‬

‫ربيون‪،‬‬ ‫الفاعل‬ ‫نائب‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫رجحناه‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫الثالث ‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫مقتضى‬ ‫فيه على‬ ‫لا لبس‬ ‫القران اتفاقا واضحا‪،‬‬ ‫ايات‬ ‫عليه‬ ‫تتفق‬

‫حملنا‬ ‫مته ايتان ‪ ،‬حيث‬ ‫تتصادم‬ ‫لغاته ‪ ،‬ولم‬ ‫أفصح‬ ‫في‬ ‫العربي‬ ‫اللسان‬

‫لا إشكال‬ ‫فقتله إذن‬ ‫لم يؤمر بالجهاد‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫المقتول‬ ‫الرسول‬

‫حكم‬ ‫الله‬ ‫؛ لأن‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫اية واحدة‬ ‫معارضة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫فيه ‪ ،‬ولا‬

‫يؤمر‬ ‫لم‬ ‫وهذا‬ ‫مغالبة ‪،‬‬ ‫مع‬ ‫إلا‬ ‫لا تكون‬ ‫والغلبة‬ ‫بالغلبة ‪،‬‬ ‫للرسل‬

‫فيه‪ ،‬ولو قلنا بأن‬ ‫لغلب‬ ‫شيء‬ ‫ولو أمر بها في‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫بالمغالبة في‬

‫المقاتلين‬ ‫الأنبياء‬ ‫المعنى أن كثيرا من‬ ‫النبي لصار‬ ‫الفاعل ضمير‬ ‫نائب‬

‫المميزة‬ ‫"وكأين"‬ ‫صيغة‬ ‫عليه‬ ‫تدل‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرب‬ ‫ميدان‬ ‫قتلوا في‬
‫‪347‬‬ ‫ال عمران‬ ‫سورة‬

‫الانبياء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬ ‫الأعداء‬ ‫وقتل‬ ‫نبي"‪،‬‬ ‫"من‬ ‫بقوله ‪:‬‬

‫لقوله‪:‬‬ ‫صريحة‬ ‫مناقضة‬ ‫مناقض‬ ‫الحرب‬ ‫ميدان‬ ‫المقاتلين في‬

‫‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫الغلبة‬ ‫معنى‬ ‫) وقد عرفت‬ ‫أناورسلى‬ ‫لاعلت‬ ‫ادده‬ ‫<نت‬

‫وهذا‬ ‫تقدم ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫الغالب‬ ‫غير‬ ‫المقتول‬ ‫ان‬ ‫بين‬ ‫انه تعالى‬ ‫!رعرفت‬

‫ليصدق‬ ‫أنزل‬ ‫ولكن‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضه‬ ‫ليضرب‬ ‫نزل‬ ‫العزيز ما‬ ‫الكتاب‬

‫أن نائب‬ ‫على‬ ‫دلالة واضحة‬ ‫أن القران دل‬ ‫فاتضح‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضه‬

‫به الحسن‬ ‫كما جزم‬ ‫جهاد‪،‬‬ ‫في‬ ‫الفاعل ربيون ‪ ،‬وأنه لم يقتل رسول‬

‫واحد‪،‬‬ ‫وغير‬ ‫والفراء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والزجاج‬ ‫جبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬

‫لم‬ ‫ولذا‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫لا بأقوال‬ ‫البيان بالقران ‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وقصدنا‬

‫ما ذكرنا‪.‬‬ ‫رجح‬ ‫ننقل أقوال من‬

‫النبي من‬ ‫نائب الفاعل ضمير‬ ‫العلماء كون‬ ‫به بعض‬ ‫وما رجح‬

‫نزولها ن الصائح صاح‬ ‫النزول يدل على ذلك ؛ لأن سبب‬ ‫أن سبب‬
‫‪925‬‬
‫أو‬ ‫فإين مات‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫‪/‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫قتل‬

‫سههد اطه>‬ ‫فى‬ ‫هنماوهنوا لما اصابه‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫بهل)‬

‫فما‬ ‫‪< :‬‬ ‫عنهم‬ ‫لو قتلوا لما قال‬ ‫لانهم‬ ‫الربيين لم يقتلوا؛‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫لا معول‬ ‫‪ ،‬وترجيحات‬ ‫ساقط‬ ‫كله‬ ‫كلام‬ ‫الاية ‪ .‬فهو‬ ‫وهنوا لما اصابهخ)‬

‫يقتضي‬ ‫النزول لو كان‬ ‫النزول فيه أن سبب‬ ‫بسبب‬ ‫فالترجيح‬ ‫عليها‪،‬‬

‫الماضي‬ ‫"قاتل" بصيغة‬ ‫قراءة الجمهور‬ ‫النبي لكانت‬ ‫قتل‬ ‫تعيين ذكر‬

‫كما‬ ‫السقوط‬ ‫ظاهر‬ ‫المتعين وهو‬ ‫خلاف‬ ‫المفاعلة جارية على‬ ‫من‬

‫؛ لانهما‬ ‫السقوط‬ ‫ظاهر‬ ‫قتل)‬ ‫أو‬ ‫مات‬ ‫فإين‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫ترى ‪ ،‬والترجيح‬

‫لا‬ ‫أصلا‪،‬‬ ‫نسبة‬ ‫وقوع‬ ‫على‬ ‫بها لا يدل‬ ‫‪ ،‬والمعلق‬ ‫بأداة الشرط‬ ‫معلقان‬

‫الواقع في‬ ‫واذا نظرنا إلى‬ ‫بها غيرهاه‬ ‫يرجح‬ ‫إيجابا ولا سلبا حتى‬

‫الوقت لم يقتل ولم يمت‪،‬‬ ‫في ذلك‬ ‫الأمر وجدنا نبيهم !و‬ ‫نفس‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪348‬‬

‫النهار‪،‬‬ ‫رابعة‬ ‫في‬ ‫كالشمس‬ ‫سقوطه‬ ‫بقوله ‪< :‬فماوهنوا)‬ ‫والترجيح‬

‫<ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫والكسائي‬ ‫قراءة حمزة‬ ‫سقوطه‬ ‫على‬ ‫قطعي‬ ‫دليل‬ ‫وأعظم‬

‫الأفعال‬ ‫كل‬ ‫فان قعلوكم فاقتلوهم )‬ ‫فيه‪-‬‬ ‫تمستجد المحرام حئئ يقنتلوكئم‬ ‫تقتلوهم عند‬

‫فان‬ ‫فيها <‬ ‫المتواترة‬ ‫القراءة السبعية‬ ‫القتال ‪ ،‬وهذه‬ ‫لا من‬ ‫القتل‬ ‫من‬

‫القتل < فاقتلوهم)‬ ‫من‬ ‫بعد القاف فعل ماض‬ ‫بلا ألف‬ ‫قتلوكم )‬

‫قاتله‪،‬‬ ‫بقتل‬ ‫يؤمر‬ ‫أن‬ ‫لا يمكن‬ ‫المقتول‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫لا يصح‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫أفتقولون‬

‫اللغة العربية‬ ‫في‬ ‫مشهور‬ ‫معنى‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫قتلوا بعضكم‬ ‫المعنى‬ ‫بل‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫البعض‬ ‫القتل على‬ ‫وقوع‬ ‫‪ ،‬يعنون‬ ‫وقتلناهم‬ ‫‪ :‬قتلونا‪،‬‬ ‫يقولون‬

‫الإضطراب‬ ‫إيهام‬ ‫كتابنا دفع‬ ‫البيان في‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫أشرنا‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫يخفى‬

‫تعالىه‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬والعلم‬ ‫الكتاب‬ ‫ايات‬ ‫عن‬

‫وقالوا‬ ‫كفروا‬ ‫؟لذين‬ ‫ين ءامنوا لا تكونوا‬ ‫ا‬ ‫<يأئها‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫ير قوله‬

‫لو كانوا عندناماماتوا وما قتلوا)‬ ‫و كانواغزي‬ ‫إذاضرلبى في لأرض‬ ‫لاخؤنهم‬

‫إخوانهم‬ ‫بعض‬ ‫المنافقين إذا مات‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬

‫يبين هنا‬ ‫ولم‬ ‫ما قتلوا‪،‬‬ ‫الغزو‬ ‫إلى‬ ‫يخرجوا‬ ‫فلم‬ ‫‪ :‬لو أطاعونا‬ ‫يقولون‬

‫او لا؟ ونظير‬ ‫قبل السفر إلى الغزو ليثبطوهم‬ ‫ذلك‬ ‫لهم‬ ‫يقولون‬ ‫هل‬

‫لإخونهم وقعدوا لو أطاعونا ماقتلوا>‬ ‫لذين قالوا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الاية قوله‬ ‫هذه‬

‫قبل الغزو وليثبطوهم‬ ‫لهم ذلك‬ ‫ايات أخر أنهم يقولون‬ ‫ولكنه بين في‬
‫‪026‬‬
‫قد يعلم اطه‬ ‫!‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫لا ننفروأ في لحر>‬ ‫‪ < :‬وقالوا ‪/‬‬ ‫كقوله‬
‫!‬ ‫‪ِ،‬‬
‫منكل لمن لار)‬ ‫وإيئ‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫>‬ ‫إلتنا‬ ‫لإخؤنهم هلم‬ ‫والقابلين‬ ‫آلمعوقين منكل‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫إلى غير ذلك‬

‫لمغفر!و من الله‬ ‫أو متؤ‬ ‫الله‬ ‫ولبن قتلتو في سبيل‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قي قوله‬

‫*‬ ‫و‬ ‫صـهجميمِءووٌءِ‬


‫الاية الكريمة ان المقتول‬ ‫هذه‬ ‫عإه*ا> ذكر في‬ ‫ورحمه ضير مما يجمعو‪%‬‬
‫‪934‬‬
‫ل عمران‬ ‫‪1‬‬ ‫سورة‬

‫خيرا له مما‬ ‫ورحمة‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫ينال مغفرة‬ ‫كلاهما‬ ‫الجهاد والميت‬ ‫في‬

‫‪ ،‬بين فيها‬ ‫في آية اخرى‬ ‫ذلك‬ ‫وجه‬ ‫‪ .‬واوضح‬ ‫الدنيا‬ ‫حطام‬ ‫من‬ ‫يجمعه‬

‫بحياة‬ ‫والآلام‬ ‫بالمصائب‬ ‫فانية منغصة‬ ‫قصيرة‬ ‫منه حياة‬ ‫الله اشترى‬ ‫ان‬

‫منه مالا‬ ‫واشترى‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫صاحبها‬ ‫يتأذى‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫لا تنقطع‬ ‫ابدية لذيذة‬

‫لله‬ ‫<!إن‬ ‫قوله‬ ‫ابدا‪ ،‬وهي‬ ‫لا ينفد ولا ينقضي‬ ‫قليلا فانيا بملك‬

‫فى‬ ‫باصت لهم لجنه يقعلوت‬ ‫أ‬ ‫وأفوالم‬ ‫المؤمنين أ!سهم‬ ‫أشترى مف‬

‫و لإنجيل‬ ‫ألعورلمحة‬ ‫وعدا لجه حقا في‬ ‫فيقتلون وغنلون‬ ‫ألله‬ ‫سبيل‬

‫فاستئشروا ببئعكم الذي بايعغ بة‪-‬‬ ‫ألله‬ ‫مف‬ ‫‪-‬‬ ‫بعهد‬ ‫والقرءان ومن أوفي‬

‫ومل!‬ ‫نعيما‬ ‫ثم رأيف‬ ‫وإذا رأيتت‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫*‪)/‬‬ ‫لاص‬ ‫لفوز العظيم‬ ‫هو‬ ‫وذلث‬

‫مما يجمعه‬ ‫خير‬ ‫ورحمته‬ ‫الله‬ ‫ان فضل‬ ‫اية اخرى‬ ‫وبين في‬ ‫*أ )‬ ‫كبيرا‬

‫ورحمته‬ ‫الله‬ ‫وزاد فيها الأمر بالفرح بفضل‬ ‫حطامها‪،‬‬ ‫الدنيا من‬ ‫اهل‬

‫وبرخته‪-‬فبذلك‬ ‫الله‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬قل بفضل‬ ‫الدنيا‪ ،‬وهي‬ ‫حطام‬ ‫دون‬

‫يؤذن بالحصر‬ ‫وتقديم المعمول‬ ‫مما!معونِه*)>‬ ‫ففيفرحواهوخئر‬

‫بحطام‬ ‫يفرحوا‬ ‫فلا‬ ‫غيره‬ ‫دون‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫ففيفرحوا)‬ ‫<فبذلك‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫اعني‬

‫معيمثمخهم فى لجؤة‬ ‫تعالى ‪ < :‬نحن فسنابينهم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫يجمعونه‬ ‫الدنيا الذي‬

‫بغصم بعضحاسخريا ورحمت رئب‬ ‫بغصم فؤف بعض درخمخ لتخذ‬ ‫الدنيا ورفعنا‬

‫ختر مما يحتمعون م*‪!3‬و‪.‬‬

‫قدمنا‬ ‫قد‬ ‫الآية ‪.‬‬ ‫>‬ ‫واستن‬ ‫عئهم‬ ‫<فاعف‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫تر قوله‬

‫ألذلى‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬صهررو‬ ‫الكلام على‬ ‫الفاتحة في‬ ‫سورة‬ ‫فى‬

‫بجماعة‬ ‫مما يختص‬ ‫المذكرة ونحوها‬ ‫ن الجموع‬ ‫علتهم >‬ ‫أنحمت‬

‫نبيه !ؤ‬ ‫تعالى او سنة‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الذكور إذا وردت‬ ‫العقلاء من‬

‫إلا بدليل‬ ‫فيها النساء أو لا يدخلن‬ ‫يدخل‬ ‫العلماء فيها هل‬ ‫اختلف‬
‫‪261‬‬
‫لهئم)‬ ‫‪/‬‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬واسنع‬ ‫ان‬ ‫تعلم‬ ‫وبذلك‬ ‫؟‬ ‫دخولهن‬ ‫على‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪035‬‬

‫الاختلاف‬ ‫بناء على‬ ‫دخولهن‬ ‫وعدم‬ ‫فيه‬ ‫النساء‬ ‫دخول‬ ‫يحتمل‬

‫في جملة‬ ‫اخر أنهن داخلات‬ ‫ولكنه تعالى بين في موضع‬ ‫المذكور‪،‬‬

‫قوله تعالى ‪< :‬فاغلو نة لا إلة لا‬ ‫بالاستغفار لهم ‪ ،‬وهو‬ ‫امر !‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫و لمؤمنت)‬ ‫وللمؤمنين‬ ‫نبث‬ ‫وأشمغفرلذ‬ ‫آدله‬

‫لله>‬ ‫من‬ ‫آلله كمنما باء بسخط‬ ‫تبع رضون‬ ‫أفمن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫باء‬ ‫كمن‬ ‫الله ليس‬ ‫رضوان‬ ‫اتبع‬ ‫من‬ ‫الاية ان‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫الاية ‪.‬‬

‫من‬ ‫هنا صفة‬ ‫يذكر‬ ‫النفي ‪ ،‬ولم‬ ‫بمعنى‬ ‫الانكار‬ ‫همزة‬ ‫منه ؛ لأن‬ ‫بسنل‬

‫وهو‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫بعضها‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اتبع رضوان‬

‫لناس إن ألناس قذ جععو لكغ فاخشؤهم فزادهم إيمعا‬ ‫قال لهم‬ ‫ين‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫لغ يمسشهتم‬ ‫من آلله وفضحل‬ ‫فانقلبوا بنعمة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪17+‬‬ ‫آلوكيل‬ ‫ألله ونعم‬ ‫وقا لوا ح!بنا‬

‫دعض‬ ‫إلى‬ ‫واشار‬ ‫*‪. > 17‬‬ ‫عظيم‬ ‫وآلله ذو ففحل‬ ‫الله‬ ‫وأسحعوا رضحون‬ ‫سوء‬

‫منهو‬ ‫!ثيرا‬ ‫‪< :‬قرئ‬ ‫ادله بقوله‬ ‫من‬ ‫باء بسخط‬ ‫من‬ ‫صفات‬

‫عليهم وفى‬ ‫ايئه‬ ‫سخط‬ ‫أن‬ ‫فدمت لهم أنفسهم‬ ‫ما‬ ‫لبائس‬ ‫!فروا‬ ‫ين‬ ‫يتولوت‬

‫يغلل يأت بما عر>‬ ‫هنا ‪ < :‬ومن‬ ‫وبقوله‬ ‫)‬ ‫كا‬ ‫‪*+‬في‬ ‫ندون‬ ‫هم‬ ‫أتعذاب‬

‫الاية‪.‬‬

‫قذ أصبتم !لخهاقلغ أقى‬ ‫و لما أصخبئكم مصيبة‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪-‬ة‪:‬‬

‫الكريمة ان ما صاب‬ ‫الاية‬ ‫ذكر في هذه‬ ‫هذأ قل هومن عندأنفسكم )‬

‫يبين تفصيل‬ ‫قبل انفسهم ‪ ،‬ولم‬ ‫من‬ ‫إنما جاءهم‬ ‫يوم أحد‬ ‫المسلمين‬

‫<ولفذ‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫فصله‬ ‫ولكنه‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫إذا فشلتض‬ ‫بادنه حف‬ ‫وغده ‪ -‬إذ تحشونهم‬ ‫ألله‬ ‫صدقى‬

‫من!م‬ ‫ما خبولت‬ ‫ما أرلبهع‬ ‫من !د‬ ‫لأتر وعصئتم‬ ‫آ‬ ‫في‬ ‫وتنزغتم‬

‫عتهم‬ ‫من رلد الاخرة ثم صرفغ‬ ‫ومنم‬ ‫لديخا‬ ‫من لرلد‬


‫‪3 51‬‬ ‫ن‬ ‫‪1‬‬ ‫ال عمر‬ ‫سورة‬

‫ما يبين به‬ ‫؛ لان خير‬ ‫الاية‬ ‫معنى‬ ‫الظاهر في‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫ليتمليكغ >‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫القران‬ ‫القران‬

‫‪< :‬نر‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫فلا بيان بالاية ‪ ،‬وهو‬ ‫الاخر‬ ‫القول‬ ‫و ما على‬

‫وبين‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫يوم بدر بين قتل اسارى‬ ‫نهم خيروا‬ ‫عنر انفسكئم >‬ ‫هومن‬

‫العام القابل قدر‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫يستشهد‬ ‫أن‬ ‫الفداء على‬ ‫وأخذ‬ ‫أسرهم‬

‫‪262‬‬ ‫العام القابل‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫يستشهد‬ ‫‪/‬‬ ‫أن‬ ‫الفداء على‬ ‫‪ ،‬فاختاروا‬ ‫الأسارى‬

‫عن‬ ‫وابن أبي حاتم‬ ‫كما رو ه الامام أحمد‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫قدر اسارى‬ ‫سبعون‬

‫نظمه‬ ‫في‬ ‫الشنقيطي‬ ‫البدوي‬ ‫أحمد‬ ‫وعقده‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫للمغازي‬

‫يستشهدا‬ ‫قابل‬ ‫في‬ ‫وقدرهم‬ ‫الفداء‬ ‫بين‬ ‫خيروا‬ ‫والمسلمون‬

‫القتال عضدا‬ ‫لانه على‬ ‫للفدا‬ ‫قتلهم فمالوا‬ ‫وبين‬

‫الفوز والسعاده‬ ‫قصارى‬ ‫وهي‬ ‫الشهاده‬ ‫أدى إلى‬ ‫وأنه‬

‫الأثر لابن‬ ‫عيون‬ ‫اعتماده فيه على‬ ‫جل‬ ‫هذا للمغازي‬ ‫ونظمه‬

‫الناس اليعمري ‪ ،‬قال في مقدمته‪:‬‬ ‫سيد‬

‫السير‬ ‫اعتماد نظمها في‬ ‫جل‬ ‫الاثر‬ ‫عيون‬ ‫على‬ ‫أرجوزة‬

‫نون‬ ‫قوله "يستشهدا" مبدلة من‬ ‫أن الألف في‬ ‫وذكر شارحه‬

‫التوكيد الخفيفة وأنها في البيت كقوله‪:‬‬

‫شمالات‬ ‫ترفعن ثوبي‬ ‫علم‬ ‫ربما أوفيت في‬

‫حيث‬ ‫عند انفسكم‬ ‫هذا القول ‪ ،‬فالمعنى ‪ :‬قل هو من‬ ‫وعلى‬

‫منكم‪.‬‬ ‫قدر الاسارى‬ ‫اخترتم الفداء‪ ،‬واستشهاد‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪352‬‬

‫لآية‪.‬‬ ‫أدده قرتا>‬ ‫لذين قتلوأ فى سبيل‬ ‫رلا تخسبن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :.-‬قوله‬

‫بالشهداء‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫ظن‬ ‫الاية عن‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وتعالى‬ ‫الله تبارك‬ ‫نهى‬

‫الله‬ ‫بما اتاهم‬ ‫فرحون‬ ‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫يرزقون‬ ‫ربهم‬ ‫عند‬ ‫احياء‬ ‫بانهم‬ ‫وصرح‬

‫الا خوف‬ ‫حلفهم‬ ‫من‬ ‫بهم‬ ‫بالذين لم يلحقوا‬ ‫فضله ‪ ،‬يستبشرون‬ ‫من‬

‫البرزخ‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫حياتهم‬ ‫يبين هنا هل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫يحزنون‬ ‫ولاهم‬ ‫عليهم‬

‫البقرة أنهم لا‬ ‫سورة‬ ‫و لا؟ ولكنه بين في‬ ‫الدنيا حقيقتها‬ ‫اهل‬ ‫يدرك‬

‫بل أخيا ولاكن لا‬ ‫أموت‬ ‫لله‬ ‫فى سبيل‬ ‫بقوله ‪ < :‬ولا لقولوا لمن يقتل‬ ‫يدركونها‬

‫باب‬ ‫من‬ ‫الإدراك‬ ‫نفي‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الشعور‬ ‫نفي‬ ‫لان‬ ‫ر)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ِ/‬ة‬ ‫قسثفروت‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫اولى‬

‫لكغ>‬ ‫قذ جحعو‬ ‫إن ألناس‬ ‫الناس‬ ‫لهم‬ ‫الذين قال‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪!.-‬‬

‫الآية‪.‬‬

‫قد‬ ‫الناس‬ ‫القائلين "إن‬ ‫العلماء ‪ :‬المراد بالناس‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫قال‬

‫خزاعة‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو أعرابي‬ ‫الأشجعي‬ ‫نعيم بن مسعود‬ ‫‪/‬‬ ‫لكم"‬ ‫جمعوا‬ ‫‪263‬‬

‫لهذا توحيد‬ ‫رافع ‪ .‬ويدل‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ابن مردويه‬ ‫اخرجه‬ ‫كما‬

‫الاية‪.‬‬ ‫إنماذلكم ألشيطن>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫إليه في‬ ‫المشار‬

‫المراد به‬ ‫ان‬ ‫يقوي‬ ‫‪ :‬ومما‬ ‫الفارسي‬ ‫قال‬ ‫الاتقان ‪،‬‬ ‫صاحب‬ ‫قال‬

‫إلى‬ ‫بقوله ‪ :‬ذلكم‬ ‫الاشارة‬ ‫فوقعت‬ ‫انما ذلكم الشتطن >‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫واحد‬

‫‪.‬‬ ‫الشيظان‬ ‫لقال ‪ :‬إنما أولئكم‬ ‫جمعا‬ ‫المعنى‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫بعينه ‪،‬‬ ‫واحد‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫اللفظ ‪ .‬اهـمنه‬ ‫في‬ ‫دلالة ظاهرة‬ ‫فهذه‬

‫لأنفسهغ‬ ‫أنمانملى لهخ خئر‬ ‫ين كفروا‬ ‫ولا !سبن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫يخ قوله‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫ص"ا)‬ ‫مهل!‬ ‫ولهم عذاب‬ ‫لزدادو إثما‬ ‫التم‬ ‫إنما نمل‬

‫وشدة‬ ‫عليهم‬ ‫الإثم‬ ‫لزيادة‬ ‫ويمهلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫للكافرين‬ ‫أنه يملي‬ ‫الكريمة‬
‫‪353‬‬ ‫سورة آل عمران‬

‫الامهال‬ ‫هذا‬ ‫متنعمين‬ ‫أنه لا يمهلهم‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫العذاب ‪ ،‬وبين‬

‫عليهم‬ ‫أفاض‬ ‫فاذا لم يتضرعوا‬ ‫إلا بعد أن يبتليهم بالبأساء والضراء‪،‬‬

‫من‬ ‫وما أزسفا فى قرية‬ ‫‪ ،‬كقوله ‪< :‬‬ ‫بغتة‬ ‫ياخذهم‬ ‫حتى‬ ‫النعم و مهلهم‬

‫*‪ *9‬ثم بدلنا م!ن‬ ‫دبنرعون‬ ‫لعلهض‬ ‫والضراء‬ ‫يأئبأسا‬ ‫أخذنا أهلها‬ ‫نجى إلا‬

‫فاخذففم بغة‬ ‫لسراء‬ ‫و‬ ‫ءالأهنا لضرآ‪،‬‬ ‫قد !ى‬ ‫وقالوا‬ ‫السيمه لحسنة حتى عفوا‬

‫لباسا‬ ‫با‬ ‫أمم من قتلك جفذتهم‬ ‫إلي‪+‬‬ ‫ولقذ أرسلنا‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫يمثئعنى ص !هو‬ ‫لا‬ ‫وهئم‬

‫أخذنهم‬ ‫‪-‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫تضرعوا‬ ‫بآسنا‬ ‫وألضراء لعلهم بدحرعون افي فلولا إذ جاءهم‬
‫)‬

‫‪.‬‬ ‫*أ>‬ ‫بر‬ ‫مبلسون‬ ‫بغتة فاذاهم‬

‫المتين‪،‬‬ ‫كيده‬ ‫من‬ ‫الاستدراج‬ ‫أن ذلك‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وبين‬

‫كدي‬ ‫إت‬ ‫وأملى لهثم‬ ‫يعلمون *"‬ ‫لا‬ ‫من حئث‬ ‫قوله ‪ < :‬سنستدرجهم‬ ‫وهو‬
‫*‪ ِ.‬ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ر‪%‬لك‬ ‫يغترون‬ ‫الكفار‬ ‫أن‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وبين‬ ‫ثر*!‪.‬‬ ‫متئن‬

‫يوم‬ ‫الخيرات ‪ ،‬وأنهم‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫المسارعة‬ ‫أنه من‬ ‫فيظنون‬ ‫الاستدراج‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫الدنيا‪ ،‬كقوله‬ ‫أوتوه في‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫خيرا‬ ‫القيامة يؤتون‬

‫‪-‬ص * >‬ ‫لا يممثعرون‬ ‫لنسا! لهم فى لحيهتلت بل‬ ‫إص ه!و‬ ‫ولنن‬ ‫ماصل‬ ‫به‪ -‬من‬ ‫انما نمذهم‬ ‫يحسبون‬ ‫<‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫مالاوولداِ ‪> 7‬‬ ‫وقال لاودين‬ ‫ئايختنا‬ ‫فرءيت تذى !قر‬ ‫وقوله ‪< :‬‬
‫‪264‬‬
‫وقوله ‪ < :‬ولبن‬ ‫خيما منها مخقلبا *" >‬
‫ص‬ ‫‪/‬‬ ‫لأجدن‬ ‫ربئ‬ ‫إك‬ ‫< ولبن رددت‬

‫نحن أتحزأصصلا‬ ‫وقالوا‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫)‬ ‫للحممنئ‬ ‫رجمت اك رب! إن د عند‬

‫‪:‬‬ ‫والضراء‬ ‫‪،‬‬ ‫والفاقة‬ ‫الفقر‬ ‫‪:‬‬ ‫والبأساء‬ ‫‪،‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫)‬ ‫و ولدا‬

‫بألف‬ ‫لفظا‬ ‫مؤنثان‬ ‫مصدزان‬ ‫وهما‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫المرض‬

‫‪.‬‬ ‫الممدودة‬ ‫التأنيث‬

‫فى أضولكزوأنفس!غ‬ ‫!قتلوت‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بر قوله‬

‫أشركوا‬ ‫ومن ألذلى‬ ‫لذين أوتو الكنب من قتل!خ‬ ‫ولتسمعرر من‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪354‬‬

‫ذكر‬ ‫>‬ ‫لاص"‬ ‫منَعرهـالامور‬ ‫لث‬ ‫فارز ذ‬ ‫و ن تضبروا وتبنا‬ ‫ا هـصنيرأ‬

‫اموالهم وانفسهم‪،‬‬ ‫في‬ ‫المؤمنين سيبتلون‬ ‫الاية الكريمة ان‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫وانهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والمشركين‬ ‫الكتاب‬ ‫اهل‬ ‫الكثير من‬ ‫الأذى‬ ‫وسيسمعون‬

‫من‬ ‫وتقاهم‬ ‫‪ ،‬فان صبرهم‬ ‫الله‬ ‫واتقوا‬ ‫البلاء والأذى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫صبروا‬

‫عليها‬ ‫والتصميم‬ ‫العزم‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫الامور‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫الامور‪،‬‬ ‫عزم‬

‫لوجوبها‪.‬‬

‫هذا البلاء؛ الخوف‬ ‫جملة‬ ‫ان من‬ ‫أخر‬ ‫موضع‬ ‫وقد بين في‬

‫النقصن فيها‪ ،‬واوضح‬ ‫والأموال هو‬ ‫الأنفس‬ ‫البلاء في‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫والجوع‬

‫مقَعرم‬ ‫ذلث‬ ‫<فارز‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫إليها هنا‬ ‫المشار‬ ‫الصبر‬ ‫نتيجة‬ ‫فيه‬

‫بشئ‪:‬من‬ ‫ولنتلونكم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫هو‬ ‫الموضع‬ ‫وذلك‬ ‫لامور ‪>*%‬‬

‫لقخبرفيِ خ أتذين‬
‫‪،‬‬ ‫ولشر‬ ‫قن الأمول والأنفس وافمزت‬ ‫الحوف و لجوع ونقص‬

‫من‬ ‫صملوات‬ ‫لخض‬ ‫؟‪ 1‬أؤلمك‬ ‫‪ِ/‬‬ ‫قالوآ ذا لله وإيا إليه رجعون‬ ‫مصحيبة‬ ‫اذا أصبتهم‬

‫من‬ ‫ما أصاب‬ ‫وبقوله ‪< :‬‬ ‫)‬ ‫‪-‬‬ ‫!ِة‬ ‫تفندون‬ ‫هم‬ ‫واولتاص‬ ‫ربهم ورخمة‬

‫قوله ‪ < :‬ومن‬ ‫في‬ ‫ويدخل‬ ‫>‬ ‫قلبإ‬ ‫يهد‬ ‫بالله‬ ‫ومن يؤمن‬ ‫دده‬ ‫إلا باذن‬ ‫مصيبة‬
‫ص‬ ‫ءِ‬ ‫م‬ ‫‪،‬ء‬
‫ذلك‬ ‫بحصوص‬ ‫فسره‬ ‫الأولى ‪ ،‬بل‬ ‫الصدمة‬ ‫عند‬ ‫الصبر‬ ‫!‬ ‫بالله‬ ‫يؤمن‬

‫من‬ ‫مآ أصاب‬ ‫فيه قوله قبله ‪< :‬‬ ‫دخوله‬ ‫على‬ ‫ويدل‬ ‫العلماء‪.‬‬ ‫بعصز‬

‫لا باذن آلله!)‬ ‫إ‬ ‫مصيبو‬

‫الصبر لا يعطاها إلا صاحب‬ ‫أخر ان خصلة‬ ‫وبين في موضع‬

‫جمواوما‬ ‫إلا الذين‬ ‫وما"لجقنها‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫كبير ‪ ،‬وهو‬ ‫عظيم ‪ ،‬وبخت‬ ‫حظ‬

‫الصبر‬ ‫جزاء‬ ‫اخر ‪ .‬ان‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫زوا) وبين‬ ‫!ِ‬ ‫عظيم‬ ‫الاذوحط‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬

‫‪265‬‬
‫‪. /‬‬ ‫قوله ‪ < :‬إنمايوفى لصنهبرونأتجرهمبغيرحسابِه*)‬ ‫له ‪ ،‬وهو‬ ‫لا حساب‬

‫رتنا‬ ‫و لأرض‬ ‫لمجؤت‬ ‫فى ضلق‬ ‫<ويتف!وون‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬
‫‪355‬‬ ‫ال عمران‬ ‫سورة‬

‫الاية ن‬
‫ا‬ ‫هذه‬ ‫ذكر‪ .‬في‬ ‫>‬ ‫ألنارِ ‪91‬‬ ‫فقناعذاب‬ ‫هذا بخطلأسبخنك‬ ‫خلقت‬ ‫ما‬

‫السموات‬ ‫كونه خلق‬ ‫ما يقوله أولو الالباب تنزيه ربهم عن‬ ‫جملة‬ ‫من‬

‫علوا كبيرا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫وتعالى عن‬ ‫‪ ،‬سبحانه‬ ‫لا لحكمة‬ ‫باطلا‪،‬‬ ‫والأرض‬

‫الكفار‪،‬‬ ‫هم‬ ‫ذلك‬ ‫بان الذين يظنون‬ ‫أخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وصرح‬

‫قوله ‪< :‬وما‬ ‫النار‪ ،‬وهو‬ ‫بالويل من‬ ‫السيء‬ ‫الظن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وهددهم‬

‫من‬ ‫!ررين !فروا‬ ‫ر!لل‬ ‫الذين كفروا‬ ‫وما بتنهما بخطلا ذالك ظن‬ ‫والارك!‬ ‫ضلقنا ألسماء‬

‫‪.‬‬ ‫ألئار ! *>‬

‫هنا ما‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫‪)!9‬‬ ‫سِ‬ ‫للأبرار‬ ‫خئر‬ ‫دده‬ ‫وماعند‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬إ!‬

‫قوله‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫أنه النعيم ‪،‬‬ ‫أخر‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫بين‬ ‫ولكنه‬ ‫للأبرار‪،‬‬ ‫عنده‬

‫ذلك‬ ‫جملة‬ ‫ان من‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫وبين في موضع‬ ‫نعيص !!>‬ ‫اقي!رارلنى‬ ‫ن‬ ‫<‬

‫قوله ‪ < :‬إن آلأترار‬ ‫بالكافور ‪ ،‬وهو‬ ‫ممزوجة‬ ‫كار‬ ‫من‬ ‫النعيم الشراب‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫؟ص‬ ‫فورا‬ ‫كا‬ ‫مزاجها‬ ‫من كأش كات‬ ‫يشحرلبىت‬
‫بخسس!إلنها ا!لىخئيئص‬

‫النساء‬ ‫سورة‬
‫‪357‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫‪266‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫النساء‬ ‫سورة‬

‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫امر‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫أليتمع أفولهم >‬ ‫<وءاتوا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪"-‬؟ قوله‬

‫ذلك‬ ‫هنا في‬ ‫يشترط‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫بايتاء اليتامى أموالهم‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬

‫بشرطين‪:‬‬ ‫المأمور به مشروط‬ ‫الايتاء‬ ‫ولكنه بين بعد هذا أن‬ ‫شرطا‪،‬‬

‫اليتامى‪.‬‬ ‫‪ :‬بلوغ‬ ‫الأول‬

‫<وابخلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫الرشد‬ ‫إينالص‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫أمولهغ)‬ ‫فادفعوا إليهم‬ ‫رشدصا‬ ‫منهم‬ ‫ءالنمتغ‬ ‫فاق‬ ‫لن!ح‬ ‫إذا بلغو‬ ‫حتي‪+‬‬ ‫أليتمئ‬

‫كانوا‬ ‫الذي‬ ‫باعتبار يتمهم‬ ‫إنما هي‬ ‫الموضعين‬ ‫يتامى في‬ ‫وتسميتهم‬

‫قوله‬ ‫ونظيره‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫البلوغ‬ ‫مع‬ ‫لا يمم‬ ‫إذ‬ ‫البلوغ‬ ‫به قبل‬ ‫متصفين‬

‫‪ ،‬إذا لا‬ ‫سحرة‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫يعني‬ ‫؟**>‬ ‫فالقى لسحرة شجدين‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫لله‪.‬‬ ‫السجود‬ ‫مع‬ ‫سحر‬

‫النفقة‬ ‫إجراء‬ ‫إيتائهم أموالهم‬ ‫معنى‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫خمسا‬ ‫بلغ‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫الولاية‬ ‫زمن‬ ‫والكسوة‬

‫ولا يخفى‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫حال ؛ لأنه يصير‬ ‫كل‬ ‫ماله على‬ ‫سنة أعطي‬ ‫وعشرين‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫اتجاهه‬ ‫عدم‬

‫*‪> *.‬‬ ‫حوباكبيرا‬ ‫؟ن‬ ‫إئه‪-‬‬ ‫اموالكم‬ ‫إلي‪+‬‬ ‫ولا تاِطوا اموالم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪.-‬؟ قوله‬

‫كبير‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫أموال اليتامى حوب‬ ‫الاية الكريمة أن أكل‬ ‫هده‬ ‫في‬ ‫ذكر‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪358‬‬

‫بينه في‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫العطم‬ ‫من‬ ‫الحوب‬ ‫هذا‬ ‫مبلغ‬ ‫يبين‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫عطيم‬ ‫إثم‬

‫نما‬ ‫اليتفئ دلما‬ ‫أنر‬ ‫يأ!لون‬ ‫الذين‬ ‫قوله ‪ < :‬إن‬ ‫اخر ‪ ،‬وهو‬ ‫موضع‬

‫!هو‪.‬‬ ‫ءص‪.‬‬ ‫سعيرا‬ ‫وسيضلوت‬ ‫نارا‬ ‫طونهتم‬ ‫ياممون فى‬

‫مانكواما طاب لكم من‬ ‫ليئمى‬ ‫لائقسطوافى‬ ‫‪-‬ة قوله تعالى ‪ < :‬وإق ضقغ‬

‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الذهن‬ ‫إلى‬ ‫ما يسبق‬ ‫الاية ‪ .‬لا يخفى‬ ‫!هو‬ ‫لئشا‬

‫‪267‬‬
‫وعليه‬ ‫الجزاء‪،‬‬ ‫وهذا‬ ‫الشرط‬ ‫الربط بين هذا‬ ‫وجه‬ ‫طهور‬ ‫عدم‬ ‫‪/‬‬ ‫من‬

‫رضي‬ ‫أم المؤمنين عائشة‬ ‫قالت‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬والمعنى‬ ‫الاية نوع إجمال‬ ‫ففي‬

‫فان كانت‬ ‫حجره‬ ‫اليتيمة في‬ ‫عنده‬ ‫تكون‬ ‫الرجل‬ ‫أنه كان‬ ‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬

‫ذميمة‬ ‫وإن كانت‬ ‫صداقها‪،‬‬ ‫في‬ ‫غير أن يقسط‬ ‫من‬ ‫تزوجها‬ ‫جميلة‬

‫غيره لتلا يشاركه في مالها‪،‬‬ ‫أن تنكح‬ ‫نكاحها وعضلها‬ ‫عن‬ ‫رغب‬

‫سنتهن‬ ‫اعلى‬ ‫إليهن ويبلغوا بهن‬ ‫إلا ان يقسطوا‬ ‫فنهوا ان ينكحوهن‬

‫النساء سواهن‪.‬‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫ما طاب‬ ‫‪ ،‬وأمروا أن ينكحوا‬ ‫الصداق‬ ‫في‬

‫فلا‬ ‫قليلة المال والجمال‬ ‫إن كانت‬ ‫نكاحها‬ ‫عن‬ ‫أنه يرغب‬ ‫أي ‪ :‬كما‬

‫إليها‬ ‫إلا بالإقساط‬ ‫وجمال‬ ‫مال‬ ‫ذات‬ ‫إن كانت‬ ‫له أن يتزوجها‬ ‫يحل‬

‫إليه‬ ‫ذهبت‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫منقوصة‬ ‫غير‬ ‫كاملة‬ ‫بحقوقها‬ ‫والقيام‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫له‬ ‫يبينه ويشهد‬ ‫الله عنها‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫المؤمنين‬ ‫أم‬

‫فى‬ ‫وما يتلى عل!م‬ ‫فيهن‬ ‫يقتي!م‬ ‫لله‬ ‫قل‬ ‫في لفسا‬ ‫ويستفتونك‬ ‫<‬

‫ن‬ ‫وترصنهبون‬ ‫لهن‬ ‫ما كنب‬ ‫لا تؤنوسهن‬ ‫لتئ‬ ‫ألنسا‬ ‫في يتمى‬ ‫اتكتب‬

‫في‬ ‫إن المراد بما يتلى عليكم‬ ‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وقالت‬ ‫تمبهحوهن)‬

‫الاية ‪ ،‬فتبين‬ ‫ليئمى>‬ ‫لأئقسطوافى‬ ‫وإق ضقغ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫هو‬ ‫الكتاب‬

‫النسا‬ ‫بنمى‬ ‫قوله ‪< :‬فى‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫تصريحه‬ ‫بدليل‬ ‫النساء‬ ‫انها يتامى‬

‫‪ :‬وإن‬ ‫المعنى‬ ‫ان‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الاية ‪ .‬فظهر‬ ‫لهن>‬ ‫كنب‬ ‫ما‬ ‫لنئ لا تؤتوسهن‬

‫ما طاب‬ ‫‪ ،‬وانكحوا‬ ‫اليتيمات فدعوهن‬ ‫زواج‬ ‫في‬ ‫ألا تقسطوا‬ ‫خفتم‬
‫‪935‬‬ ‫سورة النساء‬

‫ذلك؛‬ ‫على‬ ‫دليل واضح‬ ‫الشرط‬ ‫النساء سواهن ‪ ،‬وجواب‬ ‫من‬ ‫لكم‬

‫الاقوال ؛‬ ‫ظهر‬ ‫هو‬ ‫يقتضيه ‪ ،‬وهذا‬ ‫والجزاء‬ ‫الربط بين الشرط‬ ‫لان‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫على‬ ‫يتيمة‬ ‫جمع‬ ‫فاليتامى‬ ‫وعليه‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫القران‬ ‫لدلالة‬

‫الفعيلة‬ ‫جمع‬ ‫أن‬ ‫عرف‬ ‫أيائم ويتائم لما‬ ‫والاصل‬ ‫أيامى ‪،‬‬ ‫قيل‪:‬‬

‫ونحو‬ ‫‪،‬‬ ‫ومطية‬ ‫‪،‬‬ ‫اللام كقضية‬ ‫معتل‬ ‫في‬ ‫يطرد‬ ‫القلب‬ ‫وهذا‬ ‫فعائل ‪،‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫السماع فيما سوى‬ ‫على‬ ‫ويقصر‬ ‫ذلك‬

‫اشتراء الوصي‬ ‫الآية جواز‬ ‫من‬ ‫يؤخذ‬ ‫منداد‪:‬‬ ‫ابن خويز‬ ‫قال‬

‫فيما وقع‬ ‫النظر‬ ‫بغير محاباة ‪ ،‬وللسلطان‬ ‫اليتيم لنفسه‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫وبيعه‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫من‬

‫الولي إذا أراد نكاج‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫العلماء من‬ ‫بعض‬ ‫وأخذ‬

‫مالك‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإليه ذهب‬ ‫الناكح والمنكح‬ ‫هو‬ ‫أن يكون‬ ‫وليها جاز‬ ‫هو‬ ‫من‬
‫‪268‬‬
‫من‬ ‫وقاله‬ ‫ثور‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫والاوزاعي‪،‬‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫وأبو‬

‫الليث‪.‬‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وربيعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫التابعين‬

‫‪،‬‬ ‫السلطان‬ ‫إلا بإذن‬ ‫يتزوجها‬ ‫له أن‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫والشافعي‬ ‫زفر‬ ‫وقال‬

‫له‪.‬‬ ‫منه أو مساو‬ ‫اخر اقرب‬ ‫ولي‬ ‫او يزوجها‬

‫غيره فيزوجها‬ ‫رجلا‬ ‫الروايتين ‪ :‬يوكل‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وغيره‬ ‫نقله القرطبي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫شعبة‬ ‫بن‬ ‫المغيرة‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫منه ‪ ،‬وروي‬

‫ذكرنا‬ ‫الاية كما‬ ‫لهذه‬ ‫عائشة‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫بن انس‬ ‫مالك‬ ‫واخذ‬

‫الغبن في‬ ‫‪ ،‬أو وقع‬ ‫الصداق‬ ‫من‬ ‫المثل فيما فسد‬ ‫صداق‬ ‫الرد إلى‬

‫أعلى‬ ‫بهن‬ ‫"ويبلغوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫الله عنها‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫مقداره‬

‫صنف‬ ‫سنة معروفة لكل‬ ‫أن للصداق‬ ‫في الصداق " فدل على‬ ‫سنتهن‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪036‬‬

‫عرفت‬ ‫مناكح‬ ‫قال مالك ‪ :‬للناس‬ ‫قدر أحوالهم ‪ ،‬وقد‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫من‬

‫لها‪ ،‬يعني مهورا وأكفاء‪.‬‬ ‫لهم وعرفوا‬

‫اليتيمة إذا أعطيت‬ ‫تزويج‬ ‫الاية جواز‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫ويؤخذ‬

‫حتى‬ ‫اليتيمة لا تزوج‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫قاله كثير من‬ ‫وافية ‪ .‬وما‬ ‫حقوقها‬

‫ينطلق‬ ‫اسم‬ ‫>‬ ‫ألنسا‬ ‫في‬ ‫ويستفتونك‬ ‫بأن قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫تبلغ ‪ ،‬محتجين‬

‫بأنه!‬ ‫صرح‬ ‫الله‬ ‫؛ لأن‬ ‫السقوط‬ ‫ظاهر‬ ‫فهو‬ ‫الصغار‬ ‫الكبار دون‬ ‫على‬

‫على‬ ‫قد يطلق‬ ‫ايضا‬ ‫الاسم‬ ‫وهذا‬ ‫!هو‬ ‫النسا‬ ‫يتمى‬ ‫بقوله ‪< :‬فى‬ ‫يتامى‬

‫دنسآءكئم)‬ ‫تناءكم وي!تخون‬ ‫<يذبحون‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫الصغار‪،‬‬

‫نكاح‬ ‫جواز‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫المتبادر من‬ ‫فالظاهر‬ ‫رضيعات‪،‬‬ ‫إذ ذاك‬ ‫وهن‬

‫‪.‬‬ ‫الحقوق‬ ‫وغيره من‬ ‫في الصداق‬ ‫اليتيمة مع الإقساط‬

‫وإن‬ ‫إلا برضاها‪،‬‬ ‫فلا تزوج‬ ‫أنها لا تجبر‪،‬‬ ‫على‬ ‫السنة‬ ‫ودلت‬

‫كثير من العلماء‪.‬‬ ‫في تزويجها حلق‬ ‫خالف‬

‫كل‬ ‫‪ :‬واتفق‬ ‫الاية ما نصه‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬ ‫تنبيه ‪:‬‬

‫لالقسبلوافى لينيمى>‬ ‫أن قوله تعالى ‪ < :‬وإن مب‬ ‫يعانى العلوم على‬ ‫من‬

‫القسط‬ ‫على أن من لم يخف‬ ‫المسلمون‬ ‫له مفهوم إذ قد أجمع‬ ‫ليس‬

‫‪ ،‬اثنتين ‪ ،‬أو ثلاثا‪ ،‬أو أربعا‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫أكثر من‬ ‫ينكح‬ ‫اليتامى له أن‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫ذلك‬ ‫خاف‬ ‫جوابا لمن‬ ‫ان الاية نزلت‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فدل‬ ‫خاف‬ ‫كمن‬

‫‪ .‬اهـمنه دلفظه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫أعم من‬ ‫حكمها‬

‫ما‬ ‫الاية ‪-‬على‬ ‫في‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬
‫‪926‬‬
‫المحققين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 5‬القرطبي‬ ‫وارتضا‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫به عائشة‬ ‫فسرتها‬

‫خفتم‬ ‫وإن‬ ‫معناها‪:‬‬ ‫لأن‬ ‫معتبرا؛‬ ‫لها مفهوما‬ ‫أن‬ ‫القران ‪-‬‬ ‫عليه‬ ‫ودل‬

‫سواهن‪،‬‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫طاب‬ ‫ما‬ ‫فانكحوا‬ ‫اليتيمات‬ ‫في‬ ‫الا تقسطوا‬
‫‪361‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫إلى‬ ‫لم يؤمروا بمجاوزتهن‬ ‫القسط‬ ‫انهم إن لم يخافوا عدم‬ ‫ومفهومه‬

‫كما‬ ‫واضح‬ ‫وهو‬ ‫عليهن ‪،‬‬ ‫الاقتصار‬ ‫حينئذ‬ ‫لهم‬ ‫يجوز‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرهن‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫خوفهم‬ ‫عند‬ ‫غيرهن‬ ‫إلى‬ ‫بمجاوزتهن‬ ‫لما امر‬ ‫‪ ،‬إلا انه تعالى‬ ‫ترى‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الزوجات‬ ‫تعدد‬ ‫القدر الجائز من‬ ‫إلى‬ ‫اشار‬ ‫فيهن‬ ‫لا يقسطوا‬

‫‪ .‬والله اعلم‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫اشكال‬

‫لائقسطوافى لينمى>‬ ‫الاية < وإقخقغ‬ ‫العلماء ‪ :‬معنى‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫ايضا وتحرجوا‬ ‫اليتامى فاخشوا‬ ‫ظلم‬ ‫من‬ ‫فتحرجتم‬ ‫ذلك‬ ‫اى ‪ :‬إن خشيتم‬

‫فقللوا‬ ‫‪،‬‬ ‫القيام بحقوقهن‬ ‫وعدم‬ ‫بينهن ‪،‬‬ ‫العدل‬ ‫بعدم‬ ‫النساء‬ ‫ظلم‬ ‫من‬

‫إمكان‬ ‫عدم‬ ‫خفتم‬ ‫وان‬ ‫اربع ‪،‬‬ ‫على‬ ‫تزيدوا‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المنكوحات‬ ‫عدد‬

‫باليتيم‪،‬‬ ‫المراة شبيهة‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫الواحدة‬ ‫على‬ ‫فاقتصروا‬ ‫التعدد‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬

‫حقه‪،‬‬ ‫المدافعة عن‬ ‫قدرته على‬ ‫منهما‪ ،‬وعدم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫لضعف‬

‫من ظلمه فاخشوا من ظلمها‪.‬‬ ‫فكما خشيتم‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫اليتيم‬ ‫ولاية‬ ‫من‬ ‫العلماء‪ :‬كانوا يتحرجون‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫مال‬ ‫في‬ ‫الذنب‬ ‫خفتم‬ ‫الاية ‪ :‬إن‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫الزنى ‪ ،‬فقيل‬ ‫من‬ ‫يتحرجون‬

‫ولا‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫ما طاب‬ ‫الزنا‪ ،‬فانكحوا‬ ‫ذنب‬ ‫اليتيم فخافوا‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫‪ .‬والله تعالى‬ ‫يطهر‬ ‫فيما‬ ‫الاقوال‬ ‫ابعد‬ ‫الزنا ‪ .‬وهذا‬ ‫تقربوا‬

‫حجره‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫ان من‬ ‫الآية الكريمة ايضا‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ويؤخذ‬

‫نكاح‬ ‫كاملة ‪ ،‬وانه يجوز‬ ‫إلا بتوفيته حقوقها‬ ‫له نكاحها‬ ‫يتيمة لا يجوز‬

‫إجماع‬ ‫ايضا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫كما‬ ‫الزيادة عليها‪،‬‬ ‫ويحرم‬ ‫اربع ‪،‬‬

‫بن سسمة‪:‬‬ ‫الضال ‪ ،‬وقوله !ي! لش!ن‬ ‫المخالف‬ ‫قبل ظهور‬ ‫المسلمين‬

‫قيس‬ ‫بن‬ ‫للحارث‬ ‫قال‬ ‫وكذا‬ ‫سائرهن"‪.‬‬ ‫اربعا وفارق‬ ‫منهن‬ ‫"اختر‬

‫‪.‬‬ ‫غير واحدة‬ ‫نكاح‬ ‫العدل لا يجوز‬ ‫عدم‬ ‫‪ ،‬وانه مع خشية‬ ‫الأسدي‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬
‫‪362‬‬

‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الخشية‬ ‫معناه‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫الاية قال‬ ‫في‬ ‫والخوف‬

‫الاية‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ألا تقسطوا‬ ‫علمتم‬ ‫‪ :‬وان‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫العلم‬ ‫‪ :‬معناه‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬

‫الثقفي ‪: /‬‬ ‫أبي محجن‬ ‫العلم ‪ .‬قول‬ ‫بمعنى‬ ‫الخوف‬ ‫إطلاق‬ ‫ومن‬ ‫‪027‬‬

‫تروي عظامي في الممات عروقها‬ ‫كرمة‬ ‫فادفني إلى جنب‬ ‫إذا مت‬

‫ألا أذوقها‬ ‫ذا ما مت‬ ‫أخاف‬ ‫بالفلاة فإنني‬ ‫ولا تدفنني‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫أخاف‬ ‫فقوله‬

‫لغير‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الاية بما‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫عن‬ ‫تعالى‬ ‫تنبيه ‪ :‬عبر‬

‫‪ ،‬لأنها هنا‬ ‫طاب‬ ‫ولم يقل من‬ ‫لكم>‬ ‫قوله ‪< :‬فانكواماطاب‬ ‫العاقل في‬

‫أو ثيب‪،‬‬ ‫بكر‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫‪ :‬ما طاب‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫لا الذوات‬ ‫بها الصفات‬ ‫أريد‬

‫عبر عن‬ ‫المراد الوصف‬ ‫واذا كان‬ ‫حلالا‪،‬‬ ‫لكونه‬ ‫لكم‬ ‫أو ما طاب‬

‫بعض‬ ‫أفاضل ؟ وقال‬ ‫الاستفهام تعني‬ ‫ما زيد في‬ ‫العاقل بما كقولك‬

‫بما لا يعقل‬ ‫‪ ،‬وشبههن‬ ‫بما إشارة إلى نقصانهن‬ ‫العلماء‪ :‬عبر عنهن‬

‫تعالى أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪.‬‬ ‫بالعوض‬ ‫يؤخذن‬ ‫حيث‬

‫مما ترك ألولدان والأقربون وللنسا‬ ‫للرجال نصحبح‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫نر)‬ ‫!ِ‬ ‫نصيما مفروضا‬ ‫نصحيب مما ترك الؤلدان والأقربودت مضا قل !ه أؤ كز‬

‫والنساء مما ترك‬ ‫للرجال‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫النصيب‬ ‫هذا‬ ‫لم يبين هنا قدر‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫المواريث‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫بينه‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫والأقربون‬ ‫الوالدان‬

‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫خاتمة‬ ‫‪ ،‬وقوله في‬ ‫الآيتين‬ ‫>‬ ‫في أولدكم‬ ‫لله‬ ‫<يوصيكل‪،‬‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ألبهلة >‬ ‫في‬ ‫!غ‬ ‫لله‬ ‫الكريمة ‪ < :‬يستفتونك قل‬

‫مثل حظ‬ ‫لحكر‬ ‫لله في أولدنغ‬ ‫<يوصيكل‪،‬‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫! قوله‬

‫الميراث‬ ‫الأنثى في‬ ‫الذكر على‬ ‫تفضيل‬ ‫لم يبين هنا حكمة‬ ‫لأشيئن)‬
‫‪363‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫آخر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ولكنه اشار إلى ذلك‬ ‫القرابة‬ ‫في‬ ‫انهما سواء‬ ‫مع‬

‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫دده‬ ‫ألنسا لما فضل‬ ‫على‬ ‫قؤمون‬ ‫الرجال‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وهو‬

‫غيره المنفق ماله‬ ‫القائم على‬ ‫لان‬ ‫فولهتم>؛‬ ‫انفقوا مق‬ ‫وبما‬ ‫بعض‬

‫عليه المنفق عليه المال مترقب‬ ‫دائما‪ ،‬والمقوم‬ ‫للنقص‬ ‫عليه مترقب‬

‫الزيادة‬ ‫مترقب‬ ‫على‬ ‫النقص‬ ‫في إيثار مترقب‬ ‫للزيادة دائما‪ ،‬والحكمة‬

‫جدا‪.‬‬ ‫ظاهرة‬ ‫المترقب‬ ‫جبرا لنقصه‬

‫‪-‬‬
‫ثلثا ما ترك وإن‬ ‫أثنتين فلهن‬ ‫فؤق‬ ‫نسما‬ ‫فان كن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫تعالى في هذه‬ ‫‪ .‬صرح‬ ‫لاية‬ ‫فدها النصف >‬ ‫كانت وحد‬

‫<فؤق‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫الثلثان ‪،‬‬ ‫فلهن‬ ‫فصاعدا‬ ‫ثلاثا‬ ‫كن‬ ‫إن‬ ‫البنات‬ ‫بان‬

‫‪271‬‬ ‫بان الواحدة لها‬ ‫‪ ،‬وصرح‬ ‫كذلك‬ ‫أن الاثنتين ليستا ‪/‬‬ ‫يوهم‬ ‫آثنتين>‬

‫دلالة‬ ‫ففي‬ ‫وعليه‬ ‫ايضا‪،‬‬ ‫الاثنتين ليستا كذلك‬ ‫منه ان‬ ‫‪ ،‬ويفهم‬ ‫النصف‬

‫‪.‬‬ ‫البنتين إجمال‬ ‫ميراث‬ ‫قدر‬ ‫الآية على‬

‫لا مفهوم‬ ‫الظرف‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬إلى‬ ‫موضعين‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫شار‬ ‫وقد‬

‫ايضاه‬ ‫الثلثين‬ ‫للبنتين‬ ‫وان‬ ‫له ‪،‬‬ ‫مخالفة‬

‫إذ الذكر‬ ‫ألأشيتن >‪،‬‬ ‫الأول ‪ :‬قوله تعالى ‪ < :‬لدكر مثل حظ‬

‫للبنتين الثلثان في‬ ‫يكون‬ ‫الثلثين بلا نزاع ‪ ،‬فلابد ان‬ ‫الواحدة‬ ‫مع‬ ‫يرث‬

‫الثلثين ليسا‬ ‫لان‬ ‫الأنثيين ؛‬ ‫حط‬ ‫مثل‬ ‫للذكر‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫والا‬ ‫‪،‬‬ ‫صورة‬

‫الاجتماع ‪ ،‬إذ ما‬ ‫صورة‬ ‫ليست‬ ‫الصورة‬ ‫تلك‬ ‫لكن‬ ‫لهما اصلا‪،‬‬ ‫بحظ‬

‫‪ ،‬فتعين‬ ‫الثلثان‬ ‫لهما‬ ‫الذكر ويكون‬ ‫فيها الابنتان مع‬ ‫يجتمع‬ ‫صورة‬ ‫من‬

‫هذا‬ ‫بعضهم‬ ‫واعتراض‬ ‫الذكر‪.‬‬ ‫انفرادهما عن‬ ‫صورة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬

‫الصورة‬ ‫الثلثين في‬ ‫للذكر‬ ‫أن‬ ‫معرفة‬ ‫قائلا ‪ :‬إن‬ ‫الدور‬ ‫بلزوم‬ ‫الاستدلال‬

‫الاية إلا‬ ‫من‬ ‫؛ لانه ما علم‬ ‫الانثيين‬ ‫معرفة حط‬ ‫على‬ ‫تتوقف‬ ‫المذكورة‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬
‫‪364‬‬

‫الانثيين مستخرجة‬ ‫حظ‬ ‫معرفة‬ ‫فلو كانت‬ ‫الانثيين ‪،‬‬ ‫حظ‬ ‫مثل‬ ‫للذكر‬ ‫ان‬

‫المعين‬ ‫الحظ‬ ‫هو‬ ‫؛ لأن المستخرج‬ ‫الذكر لزم الدور ساقط‬ ‫حظ‬ ‫من‬

‫هو‬ ‫الذكر‬ ‫حظ‬ ‫معرفة‬ ‫عليه‬ ‫يتوقف‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلثان‬ ‫للأنثيين وهو‬

‫واعترضه‬ ‫الجهة ‪.‬‬ ‫لانفكاك‬ ‫فلا دوو‬ ‫لأنثيين مطلقا‪،‬‬ ‫حظ‬ ‫معرفة‬

‫ان فرضهما‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فيدل‬ ‫البنتين النصف‬ ‫بان للابن مع‬ ‫ايضا‪:‬‬ ‫بعضهم‬

‫علم‬ ‫الذكر النصف‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬ويؤيد الأول أن البنتين لما استحقتا‬ ‫النصف‬

‫إذا‬ ‫الواحدة‬ ‫لأن‬ ‫ذلك؛‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫استحقتا‬ ‫انفردتا عنه‬ ‫أنهما إن‬

‫ويزيده‬ ‫الثلث ‪،‬‬ ‫تأخذ‬ ‫معه‬ ‫كانت‬ ‫بعدما‬ ‫‪،‬‬ ‫النصف‬ ‫أخذت‬ ‫انفردت‬

‫تأخذه‬ ‫بلا نزاع ‪ ،‬فلأن‬ ‫الثلث‬ ‫الذكر‬ ‫الابن‬ ‫مع‬ ‫تأخذ‬ ‫البنت‬ ‫ن‬ ‫إيضاحا‬

‫الابنة الأنثى اولى‪.‬‬ ‫مع‬

‫البنتين بقوله‪:‬‬ ‫ميراث‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫أنه جل‬ ‫فبهذا يطهر‬

‫الجماعة من‬ ‫كما بينا‪ ،‬ثم ذكر حكم‬ ‫لأنثيئن >‬ ‫<للذكر مثل حظ‬

‫نسمآ فؤق افنتين فلهن‬ ‫كن‬ ‫فإن‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫الواحدة منهن‬ ‫البنات ‪ ،‬وحكم‬

‫نه‬ ‫يزيده إيضاحا‬ ‫ومما‬ ‫فدها افقحفأ )‬ ‫ما ترك وإن كانت وحدير‬ ‫ثلثا‬

‫فيما قبله‬ ‫إذ لو لم يكن‬ ‫فإنكن>‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫بالفاء في‬ ‫عليه‬ ‫فرعه‬ ‫تعالى‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الفاء موقعها‬ ‫تقع‬ ‫لم‬ ‫الاناث‬ ‫سهم‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬

‫كانتا أقنتتن فلهما‬ ‫‪< :‬فإن‬ ‫الأختين‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى‬ ‫الثاني ‪ :‬هو‬ ‫الموضع‬
‫‪272‬‬
‫في‬ ‫سببا‬ ‫وأقوى‬ ‫رحما‪،‬‬ ‫أمس‬ ‫البنت‬ ‫لأن‬ ‫مما ترك >؛‬ ‫ألثلثان ‪/‬‬

‫للأختين‬ ‫بان‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫صرح‬ ‫فاذا‬ ‫نزاع ‪،‬‬ ‫بلا‬ ‫الأخت‬ ‫من‬ ‫الميراث‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫‪ .‬وأكثر‬ ‫أولى‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫البنتين كذلك‬ ‫أن‬ ‫الثلثين علم‬

‫فيه أولى‬ ‫المسكوت‬ ‫الذي‬ ‫الموافقة‬ ‫‪ :‬مفهوم‬ ‫أعني‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫فحوى‬

‫قبيل القياس ‪،‬‬ ‫لا من‬ ‫قبيل دلالة اللفط‪،‬‬ ‫من‬ ‫المنطوق‬ ‫من‬ ‫بالحكم‬

‫لما‬ ‫وتعالى‬ ‫‪ ،‬فالله تبارك‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫علم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وقوم‬ ‫للشافعي‬ ‫خلافا‬
‫‪365‬‬ ‫سو رة لنسا ء‬
‫‪1‬‬

‫أولى‪.‬‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫أن البنتين كذلك‬ ‫الثلثين أفهم بذلك‬ ‫بين أن للأختين‬

‫البنات الثلثين‬ ‫الاثنتين من‬ ‫أن لما زاد على‬ ‫لما صرح‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬افهم ايضا‬ ‫الاخوات‬ ‫الاثنتين من‬ ‫ما زاد على‬ ‫فقط ‪ ،‬ولم يذكر حكم‬

‫لأنه لما‬ ‫الثلثين ؛‬ ‫غير‬ ‫الاخوات‬ ‫من‬ ‫لما زاد‬ ‫أنه ليس‬ ‫أولى‬ ‫باب‬ ‫من‬

‫في‬ ‫عنه‬ ‫فالمسكوت‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخوات‬ ‫أنه لا تستحقه‬ ‫علم‬ ‫للبنات‬ ‫يعط‬ ‫لم‬

‫أنه قصد‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫وهو‬ ‫به‪،‬‬ ‫المنطوق‬ ‫من‬ ‫بالحكم‬ ‫الامرين أولى‬

‫وابو‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫الامام‬ ‫خرجه‬ ‫ما‬ ‫إيضاحا‬ ‫ما ذكرنا‬ ‫ويزيد‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫اخذه‬

‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬جاءت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫والترمذي‬ ‫داود‪،‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫فقالت ‪ :‬يا رسول‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الربيع إلى‬ ‫بن‬ ‫امرأة سعد‬

‫مالهما‪ ،‬ولم‬ ‫أخذ‬ ‫وان عمهما‬ ‫قتل أبوهما يوم أحد‪،‬‬ ‫سعد‬ ‫ابنتا‬ ‫هاتان‬

‫الله‬ ‫ع!ي! ‪" :‬يقضي‬ ‫مال ‪ ،‬فقال‬ ‫إلا ولهما‬ ‫ينكحان‬ ‫ولا‬ ‫مالا‪،‬‬ ‫لهما‬ ‫يدع‬

‫إلى‬ ‫!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فبعث‬ ‫آية الميراث‬ ‫فنزلت‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫وما‬ ‫الثمن ‪،‬‬ ‫أمهما‬ ‫وأعط‬ ‫الثلثين ‪،‬‬ ‫ابنتي سعد‬ ‫"اعط‬ ‫فقال‬ ‫عمهما‪،‬‬

‫بقي فهو لك"‪.‬‬

‫أنه قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫يروى‬ ‫وما‬

‫اثنتيهت فلهن‬ ‫!ؤق‬ ‫لمحسا‬ ‫فان كن‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫للبنتين النصف‬

‫الاثنتين ‪ ،‬فيه امور‪.‬‬ ‫لما فوق‬ ‫بأن إنما هما‬ ‫فصرح‬ ‫ثلثاما ترك)‬

‫كانت‬ ‫<وإن‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫الله قال‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫بمثله‬ ‫مردود‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫للواحدة جاعلا !نها‬ ‫بان النصف‬ ‫فصرح‬ ‫فقحف >‬ ‫فيا‬ ‫وحد‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الأصول‬ ‫تقرر في‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫النصف‬ ‫معلقا عليه فرض‬ ‫شرطا‬ ‫واحدة‬

‫الشرط‬ ‫أن مفهوم‬ ‫منها‪ ،‬ومعلوم‬ ‫الاقوى‬ ‫قدم‬ ‫المفاهيم إذا تعارضت‬

‫من‬ ‫عليه‬ ‫يقدم‬ ‫لم‬ ‫الشرط‬ ‫مفهوم‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الظرف‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫اقوى‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪366‬‬

‫وهو‬ ‫‪ ،‬لا مفهوم‬ ‫إنه منطوق‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫فيه بعض‬ ‫‪ ،‬إلا ما قال‬ ‫للمفاهيم‬

‫يقدم‬ ‫هذا‬ ‫والغاية ‪ ،‬وغير‬ ‫الحصر‬ ‫صيغ‬ ‫من‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫والاثبات‬ ‫‪/‬‬ ‫النفي‬
‫‪273‬‬
‫‪.‬‬ ‫الشرط‬ ‫مفهوم‬ ‫عليه‬

‫المخالفة‪:‬‬ ‫مفهوم‬ ‫مبينا مراتب‬ ‫السعود‬ ‫قال في مراقي‬

‫انتمى‬ ‫بضعف‬ ‫فما لمنطوق‬ ‫إلا لعلما‬ ‫اعلاه لا يرشد‬

‫الذي يقارب‬ ‫الوصف‬ ‫فمطلق‬ ‫الذي يناسب‬ ‫فالشرط فالوصف‬

‫على النهج الجلي‬ ‫وهو حجة‬ ‫يلى‬ ‫تقديم‬ ‫ثمة‬ ‫فعدد‬

‫قيل‪:‬‬ ‫الغاية ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬مسألة‬ ‫ما نصه‬ ‫الجوامع‬ ‫جمع‬ ‫صاحب‬ ‫وقال‬

‫فمطلق‬ ‫المناسبة ‪،‬‬ ‫فالصفة‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرط‬ ‫يتلوه‬ ‫‪،‬‬ ‫مفهوم‬ ‫والحق‬ ‫منطوق‬

‫الخ‪.‬‬ ‫فتقديم المعمول‬ ‫غير العدد‪ ،‬فالعدد‪،‬‬ ‫الصفة‬

‫كانت وحدة‬ ‫قوله ‪< :‬وإن‬ ‫في‬ ‫الشرط‬ ‫أن مفهوم‬ ‫وبهذا تعلم‬

‫‪ < :‬فإنكن نسصآ فوق‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫اقوى من مفهوم الظرف‬ ‫فلها فقمفأ)‬

‫>‪.‬‬ ‫اثنتين‬

‫للبنتين الثلثين‪.‬‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫المتقدمة‬ ‫الثاني ‪ :‬دلالة الايات‬

‫آنفا‪.‬‬ ‫المذكور‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫بذلد‬ ‫غ!ياله‬ ‫النبي‬ ‫الثالث ‪ :‬تصريح‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الرجوع‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬انه روي‬ ‫الرابع‬

‫الينبوع نقلا عن‬ ‫شرح‬ ‫تفسيره ما نصه ‪ :‬وفي‬ ‫في‬ ‫قال الألوسي‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫فرائض‬ ‫الدين الأرموني أثه قال في شرح‬ ‫شمس‬ ‫الشريف‬

‫فصار‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى عنهما عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫رجوع‬ ‫صح‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫منه‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫إجماعا‬


‫‪367‬‬ ‫سورة النساء‬

‫تنبيهان‬

‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫به الالوسي‬ ‫العلماء وجزم‬ ‫بعض‬ ‫الاول ‪ :‬ما ذكره‬

‫مفهوم‬ ‫فدها فصقأ)‬ ‫‪ < :‬وإن كانت ؤحدص‬ ‫قوله‬ ‫من أن المفهوم في‬

‫أقوى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫شرط‬ ‫أنه مفهوم‬ ‫ما ذكرنا من‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬والتحقيق‬ ‫غلط‬ ‫عدد‬

‫فيما تقدم ‪.‬‬ ‫رأيت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بدرجات‬ ‫العدد‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬

‫قوله‪:‬‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫السعود‬ ‫مراقي‬ ‫قال في نشر البنود على‬

‫غاية تعتمد‬ ‫ومنه شرط‬ ‫علة وعدد‬ ‫وهو ظرف‬

‫على‬ ‫ما نصه ‪ :‬والمراد بمفهوم الشرط ما فهم من تعليق حكم‬

‫كإن واذا‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫باداة‬ ‫شيء‬

‫ومنها‬ ‫ما نصه ‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫أيضا‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫وقال‬
‫‪274‬‬
‫انتفاء‬ ‫مفهومه‬ ‫علتهن )‬ ‫فأنفقوا‬ ‫أولت ثهل‬ ‫< وإن كن‬ ‫نحو ‪/ :‬‬ ‫الشرط‬

‫يجب‬ ‫لا‬ ‫حمل‬ ‫أولات‬ ‫فغير‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫انتفاء الشرط‬ ‫عند‬ ‫المشروط‬

‫صلاته اهـمنه بلفظه‪.‬‬ ‫الإنفاق عليهن ‪ ،‬ونحو من تطهر صحت‬

‫فيه‬ ‫علق‬ ‫الثضفأ )‬ ‫قيا‬ ‫‪ < :‬وإن كانت ؤحدص‬ ‫قوله‬ ‫فكذلك‬

‫البنت واحدة ‪ ،‬ومفهومه أنه ن‬


‫إ‬ ‫هو كون‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫النصف‬ ‫فرض‬

‫الذي هو فرض‬ ‫الذي هو كونها واحدة انتفى المشروط‬ ‫انتفى الشرط‬

‫كما هو ظاهر‪.‬‬ ‫النصف‬

‫لمحسا فؤق‬ ‫كن‬ ‫<فإن‬ ‫قوله ‪.‬‬ ‫في‬ ‫المفهوم‬ ‫كذلك‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫من‬ ‫فالجواب‬ ‫اثنتتهن) لتعليقه بالشرط‬

‫اثنتين"‬ ‫"فوق‬ ‫وقوله‬ ‫نساء‪،‬‬ ‫كونهن‬ ‫الشرط‬ ‫الأول ‪ :‬أن حقيقة‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪368‬‬

‫وقد‬ ‫زائد‪،‬‬ ‫لا وصف‬ ‫الشرط‬ ‫نفس‬ ‫هو‬ ‫واحدة‬ ‫وكونها‬ ‫زائد‪،‬‬ ‫وصف‬

‫أو غيره ‪.‬‬ ‫ظرفا كانت‬ ‫الصفة‬ ‫مفهوم‬ ‫على‬ ‫الشرط‬ ‫تقديم مفهوم‬ ‫عرفت‬

‫المفهومان‬ ‫لتساقط‬ ‫شرط‬ ‫نه مفهوم‬ ‫جدليا‬ ‫الثاني ‪ :‬أنا لو سلمنا‬

‫كون‬ ‫ذكرنا الأدلة على‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫خارج‬ ‫الدليل من‬ ‫ويطلب‬ ‫لاستوائهما‪،‬‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫الثلثين كما‬ ‫البنتين ترثان‬

‫اثنتين " إذا كانت‬ ‫"فوق‬ ‫لفظة‬ ‫في‬ ‫الفائدة‬ ‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫الثاني ‪ :‬إن‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫من‬ ‫؟ فالجواب‬ ‫الاثنتان كذلك‬

‫قوله قبله‪:‬‬ ‫من‬ ‫الاثنتين أخذ‬ ‫أن حكم‬ ‫ما ذكرنا من‬ ‫الأول ‪ :‬هو‬

‫اثنتئهت)‬ ‫فقوله ‪< :‬فؤق‬ ‫تقدم ‪ ،‬واذن‬ ‫كما‬ ‫الأشيتهت >‬ ‫< لذكر مثل حظ‬

‫الثلاث فصاعدا كما تقدم ‪.‬‬ ‫على حكم‬ ‫تنصيص‬

‫على‬ ‫لا يزدن‬ ‫البنات‬ ‫لافادة أن‬ ‫ذكرت‬ ‫فوق‬ ‫لفظة‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫ما بلغ‪.‬‬ ‫الثلثين ولو بلغ عددهن‬

‫اثنتين معناه‬ ‫فوق‬ ‫أن‬ ‫وادعاء‬ ‫زائدة ‪،‬‬ ‫فوق‬ ‫لفظة‬ ‫أن‬ ‫ادعاء‬ ‫وأما‬

‫والقرآن ينزه عن‬ ‫ترى‪،‬‬ ‫كما‬ ‫السقوط‬ ‫ظاهر‬ ‫فكله‬ ‫اثنتان فما فوقهما‬

‫العلم‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫مثله وإن قال به جماعة‬

‫أو مرأة وله‪،‬‬ ‫رجل يورث !فلة‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪ < :‬وإن كات‬

‫كن ذلك فهتم‬ ‫أتحز‬ ‫فنهما السدممط فإن !انوا‬ ‫أو أخت فلكل وحد‬ ‫أحبر‬

‫‪275‬‬
‫الذين ياخذ‬ ‫الاية بالاخوة‬ ‫هذه‬ ‫‪ . /‬المراد في‬ ‫في الثلثط >‬ ‫شركا‬

‫ذكرهم‬ ‫الثلث‬ ‫في‬ ‫التعدد يشتركون‬ ‫وعند‬ ‫‪،‬‬ ‫السدس‬ ‫المنفرد منهم‬

‫الأب‬ ‫‪-‬من‬ ‫الاخوة‬ ‫أن‬ ‫بيانه تعالى‬ ‫بدليل‬ ‫الأم ‪،‬‬ ‫إخوة‬ ‫سواء‬ ‫وأنثاهم‬

‫اجتماعهم‬ ‫وعند‬ ‫المال ‪،‬‬ ‫كل‬ ‫منهم‬ ‫الواحد‬ ‫يرث‬ ‫لا‬ ‫أو‬ ‫أشقاء‬
‫‪936‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫المنفرد‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الانثيين‬ ‫جمثل حط‬ ‫للذكر‬ ‫كله‪،‬‬ ‫المال‬ ‫يرثون‬

‫‪ < :‬وإنكانوا‬ ‫جماعتهم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫"‬ ‫يكن فا ولد >‬ ‫لتم‬ ‫< وهو يرثهآ إن‬

‫العلماء على‬ ‫وقد اجمع‬ ‫>‪،‬‬ ‫الأنثيين‬ ‫حظ‬ ‫متلى‬ ‫إخوير رجالاونسملا فللذكر‬

‫الأب ‪ ،‬كانوا أشقاء او لأب ‪ ،‬كما‬ ‫الاخوة من‬ ‫هم‬ ‫الاخوة‬ ‫ان هؤلاء‬

‫‪ .‬انها‬ ‫لاية‬ ‫>‬ ‫رجل يورث !للة‬ ‫‪ < :‬وإن كات‬ ‫قوله‬ ‫اجمعوا على ان‬

‫أم ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وله أخ أو أخت‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫الأم وقرأ سعد‬ ‫في إخوة‬

‫قال‬ ‫كما‬ ‫والفروع‬ ‫الأصول‬ ‫المراد بالكلالة عدم‬ ‫أن‬ ‫والتحقيق‬

‫الناظم‪:‬‬

‫انقطاع النسل لا محالة‬ ‫هي‬ ‫الكلالة‬ ‫عن‬ ‫ويسألونك‬

‫الأبناء والجدود‬ ‫فانقطع‬ ‫ولا مولود‬ ‫يبقى‬ ‫لا والد‬

‫عنه ‪ -‬وأكثر الصحابة‬ ‫الله‬ ‫وهذا قول أبي بكر الصديق ‪-‬رضي‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫الحق‬ ‫وهو‬

‫الولد‬ ‫جهة‬ ‫غير‬ ‫القرابة من‬ ‫على‬ ‫الكلالة تطلق‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫وعلى‬ ‫ولدا‪،‬‬ ‫والدا ولا‬ ‫يخلف‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الميت‬ ‫وعلى‬ ‫والوالد‪،‬‬

‫ليس‬ ‫عمن‬ ‫المال الموروث‬ ‫بوالد ولا ولد‪ ،‬وعلى‬ ‫الوارث الذي ليس‬

‫غير شائع‪.‬‬ ‫إلا أنه استعمال‬ ‫بوالد ولا ولد‪،‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫واختار‬ ‫الكلالة ‪،‬‬ ‫اشتقاق‬ ‫في‬ ‫واختلف‬

‫بالرأس‪،‬‬ ‫لاحاطته‬ ‫الاكليل‬ ‫ومنه‬ ‫به‪،‬‬ ‫تكاله إذا أحاط‬ ‫من‬ ‫أصلها‬

‫جوانبه‪،‬‬ ‫من‬ ‫بالميت‬ ‫لان الورثة فيها محيطة‬ ‫بالعدد؛‬ ‫لاحاطته‬ ‫والكل‬

‫ولا فرعه‪.‬‬ ‫اصله‬ ‫لا من‬

‫الكلالة بمعنى الاعياء؛ لأن‬ ‫العلماء‪ :‬أصلها من‬ ‫وقال بعض‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪037‬‬

‫قرابة الاباء والابئء‪.‬‬ ‫من‬ ‫الكلالة اضعف‬

‫وعليه‬ ‫الظهر‪،‬‬ ‫الكل ‪ ،‬بمعنى‬ ‫من‬ ‫العلماء‪ :‬أصلها‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫ظهره‬ ‫وراء‬ ‫الميت‬ ‫ما تركه‬ ‫فهي‬

‫العلماء‪:‬‬ ‫فقال بعض‬ ‫‪ < :‬كللأ)‪.‬‬ ‫قوله‬ ‫في إعراب‬ ‫واختلف‬

‫في‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬يورث‬ ‫مضاف‬ ‫على حذف‬ ‫من نائب فاعل يورث‬ ‫حال‬ ‫هي‬

‫واختاره‬ ‫والابناء‪،‬‬ ‫الاباء‬ ‫غير‬ ‫قرابة‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫كلالة ‪،‬‬ ‫ذا‬ ‫كونه‬ ‫حال‬

‫لاجل‬ ‫يورث‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫مفعول‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫الاظهر‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الزجاج‬

‫‪276‬‬
‫صفة‬ ‫‪/‬‬ ‫ويورث‬ ‫كان‪،‬‬ ‫خبر‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫القرابة ‪،‬‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫الكلالة ‪،‬‬

‫ولد‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫بوالد‬ ‫ليس‬ ‫ذا كلالة ‪،‬‬ ‫موروث‬ ‫رجل‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫لرجل‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫وقيل‬

‫حتئ يتودنهن‬ ‫فى لميوت‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬فإن شهدوأ فأقسكوهرر‬

‫سبيلا‬ ‫لهن‬ ‫جعل‬ ‫لم يبين هنا هل‬ ‫ص‪) .‬‬ ‫لهن سبيلا‬ ‫أدله‬ ‫أؤ تحعل‬ ‫آئموت‬

‫السبيل بالحد كقوله‬ ‫لهن‬ ‫أنه جعل‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫او لا؟ ولكنه بين في‬

‫الثيب‪:‬‬ ‫في‬ ‫الآية ‪ .‬وقوله‬ ‫فاضلدواكل وحد !ا>‬ ‫وال!اني‬ ‫لزاية‬ ‫البكر ‪< :‬‬ ‫في‬

‫الله والله عزيز‬ ‫من‬ ‫البتة نكالا‬ ‫ذا زنيا فارجموهما‬ ‫والشيخة‬ ‫"الشيخ‬

‫أمير المؤمنين عمر‬ ‫عن‬ ‫كما صح‬ ‫الآية باقية الحكم‬ ‫" لان هذه‬ ‫حكيم‬

‫التلاوة ‪.‬‬ ‫متسوخة‬ ‫‪ -‬وان كانت‬ ‫عنه وأرضاه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن الخطاب‬

‫الرجم‬ ‫أن خكم‬ ‫عنهما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫قوله‬ ‫‪ ،‬وممي‬ ‫التلاوة‬ ‫غير منسوحة‬ ‫محكمة‬ ‫اية أخرى‬ ‫من‬ ‫يضا‬ ‫ماخوذ‬

‫يخكم‬ ‫المحه‬ ‫إك كتف‬ ‫يدجمون‬ ‫نصيبا من لحنب‬ ‫أوتوا‬ ‫لى الذلى‬ ‫تعالى ‪ < :‬أ!تر‬

‫اليهودي‬ ‫في‬ ‫بينهم ثم يتوذ فريق منهم وهم معرضون !في‪ >،-2‬فإنها نزلت‬

‫فذمه‬ ‫‪،‬‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫ورجمهما‬ ‫‪،‬‬ ‫محصنان‬ ‫زنيا وهما‬ ‫اللذين‬ ‫واليهودية‬
‫‪371‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫الزاني‬ ‫رجم‬ ‫التوراة من‬ ‫عما في‬ ‫هذا الكتاب المعرض‬ ‫تعالى في‬

‫ما‬ ‫الرجم ‪ ،‬ويوضح‬ ‫بقاء حكم‬ ‫على‬ ‫دليل قراني واضح‬ ‫المحصن‬

‫الثابت في‬ ‫قوله !ح!‬ ‫بالحد‬ ‫السبيل‬ ‫لهن‬ ‫جعل‬ ‫انه تعالى‬ ‫ذكرنا من‬

‫لهن سبيلا" الحديث‪.‬‬ ‫الله‬ ‫قد جعل‬ ‫عني‬ ‫‪" :‬خذوا‬ ‫الصحيح‬

‫النسا)‬ ‫مى‬ ‫ءابآؤكم‬ ‫نكح‬ ‫ما‬ ‫ولا ننكحوا‬ ‫*‪ .‬قوله تعالى ‪< :‬‬

‫التي‬ ‫المراة‬ ‫نكاح‬ ‫عن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫نهى‬ ‫الاية ‪.‬‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫العقد‪،‬‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاب‬ ‫بنكاح‬ ‫ما المراد‬ ‫يبين‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأب‬ ‫نكحها‬

‫العقد‬ ‫على‬ ‫النكاح يظلق‬ ‫ان اسم‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫لكنه بين في‬ ‫الوظ ء؟‬

‫قوله تعالى ‪< :‬يأجماألذيئ‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫مسيس‬ ‫لم يحصل‬ ‫وإن‬ ‫وحده‬

‫بأنه‬ ‫فصرح‬ ‫من قتل أن تمسوهف)‬ ‫المؤِمنت ثمطلقتموهن‬ ‫نكختم‬ ‫ءامنوا إذا‬

‫فيه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وانه لا مسيس‬ ‫نكاج‬

‫على‬ ‫ان من عقد عليها الأب حرمت‬ ‫العلماء على‬ ‫وقد اجمع‬

‫الأب‬ ‫على‬ ‫الابن محرم‬ ‫عقد‬ ‫وكذلك‬ ‫الأب ‪،‬‬ ‫يمسها‬ ‫لم‬ ‫ابنه وإن‬

‫مريدا‬ ‫اية اخرى‬ ‫تعالى النكاح في‬ ‫وقد اظلق‬ ‫لم يمسها‪،‬‬ ‫وان‬ ‫إجماعا‬
‫‪277‬‬
‫لم !ن‬ ‫طلقهافلاتحل‬ ‫‪/‬‬ ‫فوله ‪< :‬مإن‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫العقد‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫به الجماع‬

‫العقد‪،‬‬ ‫مجرد‬ ‫لان المراد بالنكاح هنا ليس‬ ‫بعدحتى تنكح زوط غثر؟)؛‬

‫‪" :‬لا‪،‬‬ ‫القرظي‬ ‫رفاعة‬ ‫!لمج! لامراة‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫الوطء‪،‬‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫لابد‬ ‫بل‬

‫بما‬ ‫عبرة‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫الجماع‬ ‫يعني‬ ‫عسيلتك"‬ ‫‪ ،‬ويذوق‬ ‫عسيلته‬ ‫تذوقي‬ ‫حتى‬

‫الصريح‬ ‫النص‬ ‫بن المسيب ؛ لوضوح‬ ‫سعيد‬ ‫المخالفة عن‬ ‫من‬ ‫يروى‬

‫في عين المسالة‪.‬‬ ‫الصحيح‬

‫بين العقد‬ ‫النكاح مشترك‬ ‫لفظ‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫هنا قال بعض‬ ‫ومن‬

‫العقد‪،‬‬ ‫في‬ ‫مجاز‬ ‫الجماع‬ ‫في‬ ‫حقيقة‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والجماع‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫اضو‬ ‫‪372‬‬

‫بالعكس‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫لأنه سببه ‪ ،‬وقال‬

‫ولا‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫"ما"‬ ‫لفظة‬ ‫إن‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫تنبيه ‪:‬‬

‫!هو‬ ‫النسا‬ ‫فقوله ‪ < :‬من‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫مصدرية‬ ‫ءاباو‪)-‬‬ ‫ننكحوا ما نكح‬

‫على‬ ‫وتقرير المعنى‬ ‫لا بقوله <نكح>‪،‬‬ ‫بقوله ‪< :‬تنكحوا)‬ ‫متعلق‬

‫ما‬ ‫‪ :‬لا تفعلوا‬ ‫ابائكم ‪ ،‬أي‬ ‫النساء نكاج‬ ‫من‬ ‫تنكحوا‬ ‫القول ‪ :‬ولا‬ ‫هذا‬

‫اختيار ابن‬ ‫هو‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫الفاسد‪،‬‬ ‫النكاج‬ ‫يفعله اباؤكم من‬ ‫كان‬

‫"ما"‬ ‫أن‬ ‫المحققين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫به غير‬ ‫وجزم‬ ‫يظهر‬ ‫والذي‬ ‫جرير‪.‬‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫الآباء‪،‬‬ ‫نكحها‬ ‫التي‬ ‫النساء‬ ‫على‬ ‫واقعة‬ ‫‪،‬‬ ‫موصولة‬

‫لانهم كانوا‬ ‫؛‬ ‫ذلك‬ ‫قدمنا وجه‬ ‫وقد‬ ‫لكم من النسا >‬ ‫<فألبهوا ما طاب‬

‫ابن كثير عن‬ ‫نقل‬ ‫التزول ‪ ،‬فقد‬ ‫له سبب‬ ‫يدل‬ ‫نساء آبائهم ‪ ،‬كما‬ ‫ينكحون‬

‫خطب‬ ‫بن الأسلت‬ ‫لما توفي أبو قيس‬ ‫أنه‬ ‫نزولها ‪:‬‬ ‫ابن ابي حاتم ان سبب‬

‫إلى بيتك‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ارجعي‬ ‫ذلك‬ ‫!خير في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ابنه امرأته ‪ ،‬فاستاذلب‬

‫الاية‪.‬‬ ‫ءاباو‪>-‬‬ ‫نكح‬ ‫ما‬ ‫ولا تنكحوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫فنزلت‬

‫معروفا‬ ‫الاباء كان‬ ‫زوجات‬ ‫نكاج‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫فقد‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫بن الاسلت‬ ‫أبو قيس‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫العرب ‪ ،‬وممن‬ ‫عند‬

‫بن‬ ‫الأسود‬ ‫وتزوج‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫الاسلت‬ ‫تحت‬ ‫عبيدالله وكانت‬ ‫م‬ ‫تزوج‬

‫الدار وكانت‬ ‫بن عبد‬ ‫بن عثمان‬ ‫العزى‬ ‫بن ع!د‬ ‫ابنة أبي طلحة‬ ‫خلف‬

‫بن عبد‬ ‫بن أمية فاختة ابنة الاسود‬ ‫صفوان‬ ‫‪ ،‬وتزوج‬ ‫أببه خلف‬ ‫تحت‬

‫عن‬ ‫نقله ابن جرير‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أبيه أمية‬ ‫تحت‬ ‫وكانت‬ ‫بن أسد‪،‬‬ ‫المطلب‬

‫أبيه‬ ‫أمية زوجة‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫الاية ‪ ،‬وتزوج‬ ‫نزول‬ ‫قائلا ‪ :‬إنه سبب‬ ‫عكرمة‬

‫أمية أبو العيص‬ ‫لها من‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫وأبا معيط‬ ‫له مسافزا‬ ‫فولدت‬ ‫بعده ‪،‬‬

‫منظور‬ ‫وتزوج‬ ‫وأعماميهما‪،‬‬ ‫معيط‬ ‫وأبي‬ ‫مسافر‬ ‫خوة‬ ‫وغيره ‪ ،‬فكانوا‬


‫‪373‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫‪278‬‬ ‫‪ ،‬كما نقله‬ ‫خارجة‬ ‫ابيه مليكة بنت‬ ‫الفزاري زوجة‬ ‫بن زبان بن سيار ‪/‬‬

‫بعد‬ ‫المذكور‬ ‫التي قال فيها متظور‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫وغيره ‪ ،‬ومليكة‬ ‫القرطبي‬

‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫نكاحها مته عمر بن الخطاب‬ ‫ان فسخ‬

‫والخمر‬ ‫مليكة‬ ‫مني‬ ‫متعت‬ ‫إذا‬ ‫الدهر‬ ‫الا لا ابالي اليوم ما فعل‬

‫الفجر‬ ‫ما طلع‬ ‫ابنة المري‬ ‫فحي‬ ‫بعيدا مزارها‬ ‫قد امست‬ ‫فان تك‬

‫النسب‪،‬‬ ‫عمود‬ ‫ابيه ناظم‬ ‫هذا زوجة‬ ‫منظور‬ ‫إلى تزويج‬ ‫واشار‬

‫فزارة ‪:‬‬ ‫ذكر مشاهير‬ ‫بقوله في‬

‫وقف‬ ‫منع‬ ‫ماله على‬ ‫خمسين‬ ‫مقتا وخلف‬ ‫الناكح‬ ‫منظور‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫معناه ان‬ ‫إن‬ ‫شارحه‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الخ‬ ‫وخلف‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫انه لم يبلغه‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫العصر‬ ‫يمينا بعد‬ ‫خمسين‬ ‫خلفه‬ ‫الخطاب‬

‫الاباء‪ ،‬وذكر‬ ‫ازواج‬ ‫نكاح‬ ‫من‬ ‫الجاهلية‬ ‫اهل‬ ‫عليه‬ ‫ما كان‬ ‫نسخ‬

‫فولدت‬ ‫ابيه خزيمة‬ ‫زوجة‬ ‫تزوج‬ ‫أن كنانة بن خزيمة‬ ‫وغيره‬ ‫السهيلي‬

‫لا من‬ ‫نكاج‬ ‫من‬ ‫"ولدت‬ ‫ع!ج! ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫كنانة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫له النضر‬

‫نقله‬ ‫ابن كثير ‪ :‬وفيما‬ ‫لهم ‪ .‬قال‬ ‫سائغا‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫سفاج"‬

‫السهيلي‬ ‫ما ذكره‬ ‫إلى تضعيف‬ ‫واشار‬ ‫كنانة نظر‪،‬‬ ‫قصة‬ ‫من‬ ‫السهيلي‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫النسب‬ ‫عمود‬ ‫ناظم‬

‫ثالثه‬ ‫وام عنز‬ ‫شخيصه‬ ‫أم حارثه‬ ‫مر‬ ‫بنت‬ ‫وهند‬

‫وضعفا‬ ‫كنانة خزيمة‬ ‫برة اختها عليها خلفا‬

‫عذرة التي الهوى يقتلها‬ ‫ونسلها‬ ‫اختهما عاتكة‬

‫ذلك هو السمهيلي نفسه خلافا‬ ‫وذكر شارحه ان الذي ضعف‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪374‬‬

‫تميم بن‬ ‫مر أخت‬ ‫الابيات أن هند بنت‬ ‫لطاهر كلام ابن كثير‪ ،‬ومعنى‬

‫بن‬ ‫وائل‬ ‫أولاد‪،‬‬ ‫أم ثلاثة من‬ ‫هي‬ ‫بن إلياس‬ ‫طابخة‬ ‫أد بن‬ ‫بن‬ ‫مر‬

‫مر‬ ‫برة بنت‬ ‫اختها‬ ‫وان‬ ‫وعنز‪،‬‬ ‫وشخيص‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫وهم‬ ‫قاسط‬

‫ذلك‬ ‫وان‬ ‫ابنه كنانه ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫فتزوجها‬ ‫‪،‬‬ ‫مدركة‬ ‫بن‬ ‫خزيمة‬ ‫زوجة‬ ‫كانت‬

‫القبيلة‬ ‫ابي‬ ‫عذرة‬ ‫ام‬ ‫هي‬ ‫مر‬ ‫بنت‬ ‫عاتكة‬ ‫اختهما‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫مضعف‬

‫في‬ ‫العرب‬ ‫مختلفات‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫يقتلها‪،‬‬ ‫الهوى‬ ‫بإن‬ ‫المشهورة‬

‫إذا مات‬ ‫منهم‬ ‫الرجل‬ ‫أقاربهم ‪ ،‬كان‬ ‫أزواج‬ ‫الاقارب‬ ‫الجاهلية إرث‬

‫بها‬ ‫احق‬ ‫ورثها وصار‬ ‫زوجته‬ ‫ثوبا على‬ ‫ابنه او اخوه ‪.‬مثلا ‪/‬‬ ‫والقى‬ ‫‪927‬‬

‫واخذ‬ ‫غيره‬ ‫انكحها‬ ‫شاء‬ ‫وان‬ ‫بلا مهر‬ ‫نكحها‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫نفسها‬ ‫من‬

‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫منه إلى أن نهاهم‬ ‫تفتدي‬ ‫حتى‬ ‫عضلها‬ ‫وان شاء‬ ‫مهرها‪،‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫بهرها )‬ ‫ترثوا النسا‬ ‫لكغ أن‬ ‫يحل‬ ‫ءامنوا لا‬ ‫الذين‬ ‫يايها‬ ‫بقوله ‪< :‬‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫النسب‬ ‫إلى هذا ناطم عمود‬ ‫وأشار‬

‫إلا النزق‬ ‫إليه‬ ‫يقد‬ ‫ولم‬ ‫فيما اختلفوا واخترقوا‬ ‫القول‬

‫إلى أن قال ‪:‬‬ ‫يعد مختلقاتهم‬ ‫ثم شرع‬

‫يريه‬ ‫ثوبا‬ ‫التوى‬ ‫بعد‬ ‫ونحوه‬ ‫أبيه‬ ‫زوج‬ ‫على‬ ‫القى‬ ‫من‬ ‫وان‬

‫او اساء‬ ‫او أنكح‬ ‫نكح‬ ‫شاء‬ ‫نفسها إن‬ ‫بها من‬ ‫اولى‬

‫للردي‬ ‫النكحتين‬ ‫في‬ ‫ومهرها‬ ‫يرثها أو تفتدي‬ ‫كي‬ ‫بالعضل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫سلفط‬ ‫ما قد‬ ‫<إلا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الاقوال‬ ‫واظهر‬

‫قبل‬ ‫الفعل‬ ‫هذا‬ ‫ارتكاب‬ ‫من‬ ‫ما مضى‬ ‫الاستثناء منقطع ‪ ،‬اي ‪ :‬لكن‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫تقدم ‪ ،‬والعلم‬ ‫عنه ‪ ،‬كما‬ ‫معفو‬ ‫فهو‬ ‫التحريم‬

‫ا ين من أدم>‬ ‫أبناتجم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وحلنل‬ ‫‪:‬إ‪:‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ء‬ ‫لنسا ]‬ ‫سو رة‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫تحرم‬ ‫لا‬ ‫تبناه‬ ‫الذي‬ ‫دعيه‬ ‫حليلة‬ ‫أن‬ ‫منه‬ ‫يفهم‬ ‫الاية ‪.‬‬

‫زتد منهاوطرا زوتجنبهه!ا‬ ‫قوله ‪ < :‬فذطضى‬ ‫به تعالى في‬ ‫صرح‬ ‫المفهوم‬

‫وطرا وكان‬ ‫مهن‬ ‫قضوا‬ ‫إذا‬ ‫في أزوئي اتحيايهخ‬ ‫المؤمنين حرج‬ ‫كل‬ ‫لا يكون‬ ‫ل!‬

‫دولكم‬ ‫< وما جعلى أدعيابهتم إشاءكنم ذلكم‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫)‬ ‫مفعولا *‪3‬‬ ‫ادله‬ ‫أمز‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أصد من رجا لكتم )‬ ‫ابآ‬ ‫ماكان محمد‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫بافوهكم!و‬

‫دليل‬ ‫من‬ ‫ماخوذ‬ ‫فهو‬ ‫الرضاع‬ ‫الابن من‬ ‫منكوحة‬ ‫اما تحريم‬

‫من‬ ‫ما يحرم‬ ‫الرضاع‬ ‫من‬ ‫بأنه يحرم‬ ‫ع!ييه‬ ‫تصريحه‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫خارج‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬والعلم‬ ‫النسب‬

‫الا ما ملكتط‬ ‫النسا‬ ‫من‬ ‫ولحصئت‬ ‫<!‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقعله‬

‫القران‬ ‫في‬ ‫أطلق‬ ‫المحصنات‬ ‫‪ .‬اعلم أولا ان لفظ‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫أيقشحتم‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاثة إطلاقات‬

‫تحصنتط‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫‪.‬‬ ‫العفائف‬ ‫المحصنات‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬
‫‪028‬‬
‫غير زانيات ‪. /‬‬ ‫عفائف‬ ‫أي‬ ‫غير!سنحطئ)‬

‫فعلئهن نضف‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرائر‬ ‫المحصنات‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫ما على‬ ‫أي على الاماء نصف‬ ‫>‬ ‫لعذالمحط‬ ‫مى‬ ‫ماعلى لمخصنت‬

‫الحرائر من الجلد‪.‬‬

‫قوله‬ ‫التحقيتط‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ومنه‬ ‫التزوج‬ ‫يراد بالاحصان‬ ‫الثالث ‪ :‬أن‬

‫‪ -‬أي ‪ :‬فاذا تزوجن‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫لهحثة‬ ‫فاط تين‬ ‫أحصن‬ ‫فاذا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫فاذا‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫المراد بالإحصان‬ ‫العلماء‪ :‬إن‬ ‫قال من‬ ‫من‬ ‫وقول‬

‫الاية في‬ ‫؛ لان سياق‬ ‫الاية‬ ‫سياق‬ ‫الظاهر من‬ ‫الإسلام خلاف‬ ‫)‬ ‫أحصن‬

‫الاية‪.‬‬ ‫منكم طولا)‬ ‫يستطع‬ ‫لئم‬ ‫ومن‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫الفتيات المؤمنات ‪ ،‬حيث‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪376‬‬

‫‪-‬والله‬ ‫والاظهر‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية ما نصه‬ ‫هذه‬ ‫تفسر‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الاية يدل‬ ‫سياق‬ ‫لأن‬ ‫التزويج ؛‬ ‫ههنا‬ ‫بالإحصان‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫أعلم‬

‫ومن لم يسئتطغ منكخ طولا أن‬ ‫وتعالى ‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫يقول‬ ‫عليه ‪ ،‬حيث‬

‫المؤمئت فمن ماملكت أئمئكم من فنيتكم > والله‬ ‫لمخصئت‬ ‫ين!ح‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فتعين‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمنات‬ ‫الفتيات‬ ‫في‬ ‫سياقها‬ ‫الكريمة‬ ‫والاية‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلم‬

‫ابن عباس‬ ‫فسره‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫تزوجن‬ ‫أي‬ ‫)‬ ‫أحصن‬ ‫فماذآ‬ ‫المراد بقوله ‪< :‬‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫الغرض‬ ‫وغيره اهـ‪ .‬محل‬

‫والمبت‬ ‫فاعلم أن في قوله تعالى ‪!< :‬‬ ‫ذلك‬ ‫علصت‬ ‫فإذا‬

‫والقران‬ ‫للعلماء‪،‬‬ ‫اقوال‬ ‫التفمسير هي‬ ‫من‬ ‫‪ -‬اوجه‬ ‫مهو الاية‬ ‫من النسا‬

‫منها‪.‬‬ ‫معين‬ ‫واحد‬ ‫يفهم منه ترجيح‬

‫العفائف‬ ‫من‬ ‫هنا أعم‬ ‫العلماء‪ :‬المراد بالمحصنات‬ ‫قال بعضر‬

‫ما‬ ‫إلا‬ ‫النساء‬ ‫جميع‬ ‫عليكم‬ ‫حرمت‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫والمتزوجات‬ ‫والحرائر‬

‫الاية‬ ‫بالرق ‪ ،‬فمعنى‬ ‫شرعي‬ ‫‪ ،‬أو ملك‬ ‫بعقد صحيح‬ ‫أيمانكم‬ ‫ملكت‬

‫او تسر‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫إلا بنكاح‬ ‫النساء كلهن‬ ‫تحريم‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫والسدي‪،‬‬ ‫وعطاء‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫ذهب‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وإلى‬ ‫‪،‬‬ ‫شرعي‬

‫الصحابة ‪ ،‬واختاره مالك في الموطأ‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫وحكي‬

‫الاية الحرائر‪،‬‬ ‫في‬ ‫العلماء‪ :‬المراد بالمحصنات‬ ‫وقال بعض‬

‫ما‬ ‫لكم‬ ‫الحرائر غير الأربع ‪ ،‬وأحل‬ ‫عليكم‬ ‫وحرمت‬ ‫فالمعنى‬ ‫وعليه‬

‫الإماء‪ ،‬وعليه فالاستثناء منقطع‪.‬‬ ‫أيمانكم من‬ ‫ملكت‬

‫‪ ،‬وعليه‬ ‫المتزوجات‬ ‫العلماء‪ :‬المراد بالمحصنات‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫لا تحل‬ ‫الزوج‬ ‫‪ ،‬لان ذات‬ ‫المتزوجات‬ ‫عليكم‬ ‫الاية وحرمت‬ ‫فمعنى‬

‫يرفع‬ ‫السبي‬ ‫فإن‬ ‫الكفار‪،‬‬ ‫من‬ ‫بالسبي‬ ‫أيمانكم‬ ‫لغيره إلا ما ملكت‬
‫‪377‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫‪281‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الصحيح‬ ‫القول هو‬ ‫الكفر ‪ .‬وهذا‬ ‫في‬ ‫الزوجية الأولى ‪/‬‬ ‫حكم‬

‫اليمين‬ ‫ملك‬ ‫؛ لأن القول الأول فيه حمل‬ ‫القران لصحته‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬

‫القران إلا‬ ‫اليمين لم يرد في‬ ‫النكاح ‪ ،‬وملك‬ ‫ملك‬ ‫ما يشمل‬ ‫على‬

‫من فنيتكم‬ ‫تمتكم‬ ‫ماملكت‬ ‫بالرق ‪ ،‬كقوله ‪< :‬فمن‬ ‫الملك‬ ‫بمعنى‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫علتلث )‬ ‫الله‬ ‫مما أفا‬ ‫يمينك‬ ‫وقوله ‪ < :‬وما ملكث‬ ‫)‬ ‫لمؤمتت‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫أيفنكغ )‬ ‫و تن السبيل وما ملكت‬ ‫باتجنف‬ ‫< وألصاحب‬

‫اتمنهتم)‬ ‫اوما ملكت‬ ‫زوجهم‬ ‫"إ إلاعك‬ ‫ص‬ ‫< وا ين هتم لفرهـجهم خفظون‬

‫اخر غير الزوجية ‪ ،‬وقوله‪:‬‬ ‫اليمين قسما‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫الموضعين‬ ‫في‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فهذه الايات تدل على‬ ‫أيمنكم >‬ ‫مماملكت‬ ‫الت‬ ‫<والذين بتنغون‬

‫ظاهر‪،‬‬ ‫‪ ،‬كما هو‬ ‫المنكوحات‬ ‫أيمانكم الاماء‪ ،‬دون‬ ‫المراد بما ملكت‬

‫عليكم‬ ‫لأن المعنى عليه ‪ :‬وحرمت‬ ‫الثاني غير ظاهر؛‬ ‫الوجه‬ ‫وكذلك‬

‫لفظ‬ ‫معنى‬ ‫الظاهر من‬ ‫خلاف‬ ‫أيمانكم ‪ ،‬وهذا‬ ‫الحرائر إلا ما ملكت‬

‫‪.‬‬ ‫ترى‬ ‫الاية كما‬

‫مردود‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫‪ -‬بأن‬ ‫الله‬ ‫القيم ‪-‬رحمه‬ ‫ابن‬ ‫العلامة‬ ‫وصرح‬

‫اخترنا‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫الاية يدل‬ ‫أن سياق‬ ‫‪ .‬فظهر‬ ‫لفظا ومعنى‬

‫النزول ‪،‬‬ ‫سبب‬ ‫ويؤيده‬ ‫التي ذكرنا‪،‬‬ ‫الأخرى‬ ‫عليه الايات‬ ‫دلت‬ ‫كما‬

‫‪ ،‬والإمام أحمد‪،‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫نزولها كما أخرجه‬ ‫لأن سبب‬

‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وعبدالرزاق‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫والترمذي‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وابو‬

‫أوطاس‬ ‫سبي‬ ‫سبيا من‬ ‫قال ‪ :‬اصبنا‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬

‫النبي !ياله‬ ‫‪ ،‬فسألنا‬ ‫أزواج‬ ‫ولهن‬ ‫عليهن‬ ‫نقع‬ ‫أن‬ ‫فكرهنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أزواج‬ ‫ولهن‬

‫إلاماملكت أ!غ)‬ ‫اللسا‬ ‫من‬ ‫وألمخصئت‬ ‫‪!< :‬‬ ‫الاية‬ ‫فنزلت هذه‬

‫فاستحللنا فروجهن‪.‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪378‬‬

‫سبايا خيبر‪،‬‬ ‫في‬ ‫أنها نزلت‬ ‫ابن عباس‬ ‫الطبراني عن‬ ‫وروى‬

‫الفرزدق ‪:‬‬ ‫قول‬ ‫ونطير هذا التفسير الصحيح‬

‫تطلق‬ ‫يبني بها لم‬ ‫لمن‬ ‫حلال‬ ‫رماحنا‬ ‫أنكحتها‬ ‫خليل‬ ‫وذات‬

‫أتخنض!هو‬ ‫<إلاماملكت‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫عموم‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫فان‬ ‫تنبيه ‪:‬‬

‫إذا‬ ‫أمة متزوجة‬ ‫هذا العموم أن كل‬ ‫بالمسبيات ‪ ،‬بل ظاهر‬ ‫لا يختص‬

‫الزوجية‬ ‫حكم‬ ‫اليمين ‪ ،‬ويرتفع‬ ‫له بملك‬ ‫تحل‬ ‫فهي‬ ‫اخر‬ ‫رجل‬ ‫ملكها‬

‫المسبيات كما ذكرنا‪،‬‬ ‫الملك ‪ ،‬والاية وان نزلت في خصوص‬ ‫بذلك‬


‫‪282‬‬
‫‪/ .‬‬ ‫الأسباب‬ ‫الألفاظ لا بخصوص‬ ‫فالعبرة بعموم‬

‫‪،‬‬ ‫العموم‬ ‫هذا‬ ‫قالوا يطاهر‬ ‫السلف‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫بعموم‬ ‫أخذا‬ ‫زوجها‬ ‫طلاقا لها من‬ ‫بأن بيع الأمة مثلا يكون‬ ‫فحكموا‬

‫بن‬ ‫وأبي‬ ‫وابن عباس‬ ‫ابن مسعود‬ ‫القول عن‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ويروى‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬

‫كما‬ ‫ومعمر‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫بن المسيب‬ ‫وسعيد‬ ‫عبدالله‬ ‫وجابر بن‬ ‫كعب‬

‫ما‬ ‫المسألة هو‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫ابن كثير وغيره ‪ ،‬ولكن‬ ‫نقله عنهم‬

‫هذا الحكم بالمسبيات دون غيرها من المملوكات‬ ‫ذكرنا من اختصاص‬

‫العام‬ ‫تخصيص‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫كالبيع مثلا‪،‬‬ ‫السبي ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫اخر‬ ‫بسبب‬

‫سببه‪.‬‬ ‫بصورة‬

‫دليل في ذلك قصة بريرة المشهورة مع زوجها مغيث‪.‬‬ ‫وأوضح‬

‫الجماعة‬ ‫أقوال‬ ‫ذكره‬ ‫الاية بعد‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫ابن كثير في‬ ‫قال‬

‫قديما‬ ‫الجمهور‬ ‫خالفهم‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫ما نصه‬ ‫البيع طلاق‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫التي ذكرنا‬

‫نائب عن‬ ‫طلاقا لها‪ ،‬لأن المشتري‬ ‫فرأوا أن بيع الأمة ليس‬ ‫وحديئا‪،‬‬

‫مسلوبة‬ ‫المنفعة ‪ ،‬وباعها‬ ‫هذه‬ ‫ملكه‬ ‫عن‬ ‫قد أخرج‬ ‫البائع ‪ ،‬والبائع كان‬
‫‪937‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫في الصحيحين‬ ‫بريرة المخرج‬ ‫حديث‬ ‫على‬ ‫عنه ‪ ،‬واعتمدوا في ذلك‬

‫ينفسخ‬ ‫ولم‬ ‫وأعتقتها‬ ‫اشترتها‬ ‫المؤمنين‬ ‫أم‬ ‫عائشة‬ ‫فان‬ ‫وغيرهما‪،‬‬

‫الفسخ‬ ‫بين‬ ‫الله مج!ي!‬ ‫رسول‬ ‫خيرها‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫مغيث‬ ‫زوجها‬ ‫من‬ ‫نكاحها‬

‫الامة‬ ‫بيع‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫مشهورة‬ ‫وقصتها‬ ‫الفسخ‬ ‫فاختارت‬ ‫والبقاء‪،‬‬

‫على‬ ‫دل‬ ‫فلما خيرها‬ ‫النبي !يط‪،‬‬ ‫ما خيرها‬ ‫قال هؤلاء‬ ‫كما‬ ‫طلاقها‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪ .‬والله أعلم‬ ‫فقط‬ ‫الاية المسبيات‬ ‫من‬ ‫المراد‬ ‫وأن‬ ‫بقاء النكاح ‪،‬‬

‫منه بلفظه‪.‬‬

‫لانها لا‬ ‫النكاح ؛‬ ‫ينفسخ‬ ‫امرأة لم‬ ‫المشتري‬ ‫كان‬ ‫قيل ‪ :‬إن‬ ‫فإن‬

‫أقوى‬ ‫اليمين‬ ‫وملك‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫بخلاف‬ ‫الأمة ‪،‬‬ ‫ببضع‬ ‫الاستمتاع‬ ‫تملك‬

‫القول‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يرد‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫جماعة‬ ‫بهذا‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫النكاح ‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫بريرة‬ ‫حديث‬

‫أنها‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫العلامة‬ ‫ما حرره‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫فالجواب‬

‫عليه‪،‬‬ ‫المعاوضة‬ ‫تملك‬ ‫أمتها‪ ،‬فهي‬ ‫ببضع‬ ‫الاستمتاع‬ ‫لم تملك‬ ‫إن‬

‫تستمتع‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫الرجل‬ ‫كملك‬ ‫وذلك‬ ‫مهرها‪،‬‬ ‫و خذ‬ ‫وتزويجها‬

‫الآية‪:‬‬ ‫معتى‬ ‫أن التحقيق في‬ ‫علمت‬ ‫ذلك‬ ‫فإذا حققت‬ ‫بالبضع‪،‬‬

‫ايمانكم‬ ‫‪ ،‬إلا ما ملكت‬ ‫المتزوجات‬ ‫أي‬ ‫ههو‬ ‫من النسا‬ ‫وآلمخصنث‬ ‫<!‬

‫اليمين بعد الاستبراء‪،‬‬ ‫بملك‬ ‫الكفار‪ ،‬فلا منع في وطئهن‬ ‫بالسبي من‬

‫أم المؤمنين‬ ‫وكانت‬ ‫قررنا‪،‬‬ ‫كما‬ ‫بالسبي‬ ‫الاولى‬ ‫الزوجية‬ ‫لانهدام‬

‫‪283‬‬ ‫مسافع‪،‬‬ ‫اسمه‬ ‫‪/‬‬ ‫برجل‬ ‫عنها متزوجة‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الحارث‬ ‫بنت‬ ‫جويرية‬

‫معروفة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقصتها‬ ‫بني المصطلق‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫فسبيت‬

‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫قال ناظم قرة الابصار في جويرية‬

‫بالمنزلق‬ ‫بعلها مسافع‬ ‫من‬ ‫غزاة المصطلق‬ ‫وقد سباها في‬


‫اء لبيان‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪038‬‬

‫السبي‪،‬‬ ‫في‬ ‫اختلفوا‬ ‫العلماء‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بالمنزلق ‪ :‬السيف‬ ‫ومراده‬

‫الزوج معها وهو‬ ‫الزوجية الاولى مطلقا ولو سبي‬ ‫يبطل حكم‬ ‫هل‬

‫معها‬ ‫سبي‬ ‫فان‬ ‫دونه ؟‬ ‫وحدها‬ ‫إلا إذا سبيت‬ ‫لا يبطله‬ ‫الاية ‪ ،‬او‬ ‫ظاهر‬

‫أحمد‪.‬‬ ‫أصحاب‬ ‫أبي حنيفة ‪ ،‬وبعض‬ ‫قول‬ ‫الزوجية باق ‪ ،‬وهو‬ ‫فحكم‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬

‫أجورهف>‬ ‫يع‪ -‬منهن هالؤهن‬ ‫شتمتعغ‬ ‫قوله تعالى ‪!< :‬ا‬ ‫‪:.‬‬

‫مهورهن‬ ‫فاعطوهن‬ ‫بالمنكوحات‬ ‫تستمتعون‬ ‫أنكم‬ ‫‪ :‬كما‬ ‫الاية ‪ .‬يعني‬

‫كقوله‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫له آيات‬ ‫تدل‬ ‫المعنى‬ ‫وهذا‬ ‫مقابلة ذلك‪،‬‬ ‫في‬

‫الاية‪.‬‬ ‫إك بعض )‬ ‫تأضذونه وقد أقفئ بعضحغ‬ ‫تعالى ‪ < :‬كيف‬

‫لاستحقاق الصداق‬ ‫بانه سبب‬ ‫المصرح‬ ‫إلى بعض‬ ‫فافضاء بعصهم‬

‫به‪-‬‬ ‫شتضتعم‬ ‫قوله ‪!< :‬ا‬ ‫هنا في‬ ‫بعينه الاستمتاع المذكور‬ ‫كاملا هو‬

‫نحلا!و وقوله ‪ < :‬ولايحل‬ ‫وءانوا لنسا !دقئهن‬ ‫لاية ‪ .‬وقولى ‪< :‬‬ ‫ا‬ ‫منهن >‬

‫النكاج ‪ ،‬لا‬ ‫عقد‬ ‫الاية ‪ .‬فالآية في‬ ‫ءاتيتموهن شجا>‬ ‫أن تآضاوامما‬ ‫لكم‬

‫معناهاه‬ ‫لا يعلم‬ ‫به من‬ ‫قال‬ ‫المتعة كما‬ ‫نكاح‬ ‫في‬

‫الاجرة‬ ‫المقصود‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الاجور‬ ‫قيل ‪ :‬التعبير بلفظ‬ ‫فان‬

‫أجرا‪.‬‬ ‫لا يسمى‬ ‫الصداق‬ ‫المتعة ‪ ،‬لان‬ ‫نكاج‬ ‫في‬

‫موضع‬ ‫في‬ ‫اجرا‬ ‫الصداق‬ ‫فيه تسمية‬ ‫جاء‬ ‫القرآن‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫فالجواب‬

‫بالزوجة‪،‬‬ ‫الاستمتاع‬ ‫مقابلة‬ ‫في‬ ‫لما كان‬ ‫الصداق‬ ‫لان‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫لا نزاع‬

‫له‬ ‫‪ ،‬صار‬ ‫الاية‬ ‫تآضذونه >‬ ‫بدئف‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫به تعالى في‬ ‫صرح‬ ‫كما‬

‫قوله‬ ‫هو‬ ‫الموضع‬ ‫وذلك‬ ‫جرا‪،‬‬ ‫المنافع فسمي‬ ‫بأثمان‬ ‫قوفي‬ ‫شبه‬

‫أي ‪ :‬مهورهن‬ ‫أجورهن )‬ ‫وءاتوهف‬ ‫تعالى ‪ < :‬فانكحوهن باذن أطهن‬

‫لذين‬ ‫من‬ ‫من اتمؤمئت والخ!نت‬ ‫تعالى ‪< :‬والمحصنف‬ ‫قوله‬ ‫بلا نزاع ‪ ،‬ومثله‬
‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫لنسا ]‬ ‫سو رة‬

‫مهورهن‪،‬‬ ‫في‬ ‫الاية ‪ .‬أي‬ ‫>‬ ‫ذأ ءاتئتموهن أجورهن‬ ‫من قتلكم‬ ‫أوتوا لكئب‬

‫المتعة‪.‬‬ ‫أن الاية في النكاح لا في نكاح‬ ‫فاتضح‬

‫بن جبير‪،‬‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫بن كعب‬ ‫وأبي‬ ‫ابن عباس‬ ‫فان قيل ‪ :‬كان‬

‫" ‪ .‬وهذا‬ ‫مسمى‬ ‫أجل‬ ‫إلى‬ ‫به منهن‬ ‫"فما استمتعتم‬ ‫يقرأون‬ ‫والسدي‬

‫المتعة‪.‬‬ ‫أن الاية في نكاح‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫‪284‬‬
‫‪: /‬‬ ‫ثلاثة أوجه‬ ‫من‬ ‫فالجواب‬

‫لإجماع‬ ‫قرانا؛‬ ‫يثبت‬ ‫" لم‬ ‫مسمى‬ ‫أجل‬ ‫"إلى‬ ‫قولهم‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الأول‬

‫‪ ،‬وأكثر الأصوليين‬ ‫العثمانية‬ ‫المصاحف‬ ‫كتبه في‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫الصحابة‬

‫لا‬ ‫قرانا‪،‬‬ ‫كونه‬ ‫يثبت‬ ‫ولم‬ ‫أنه قران‬ ‫على‬ ‫الصحابي‬ ‫ما قرأه‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫ينقله إلا على‬ ‫لانه لم‬ ‫؛‬ ‫أصله‬ ‫من‬ ‫لانه باطل‬ ‫شيء؛‬ ‫به على‬ ‫يستدل‬

‫أصله‪.‬‬ ‫من‬ ‫بطلانه‬ ‫قرانا‪ ،‬ظهر‬ ‫كونه‬ ‫أنه قران ‪ ،‬فبطل‬

‫بخبر‬ ‫كالاحتجاج‬ ‫به‪،‬‬ ‫أنه يحتج‬ ‫على‬ ‫مشينا‬ ‫أنا لو‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫للاية بذلك‬ ‫منهم‬ ‫أنه تفسير‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫به قوم‪،‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪2‬الاحاد‬

‫ولأن‬ ‫خلافه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫لان‬ ‫منه؛‬ ‫بأقوى‬ ‫معارض‬

‫المتعة‪،‬‬ ‫نكاح‬ ‫بكثرة بتحريم‬ ‫قاطعة‬ ‫الصريحة‬ ‫الاحاديثما الصحيحة‬

‫في‬ ‫ثبت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫دائم إلى‬ ‫التحريم‬ ‫ع!و بأن ذلك‬ ‫وصرح‬

‫عنه ‪ -‬أنه‬ ‫الله‬ ‫سبرة بن معبد الجهني ‪-‬رضي‬ ‫مسلم من حديث‬ ‫صحيح‬

‫كنت‬ ‫إني‬ ‫يها الناس‬ ‫"يا‬ ‫مكة ‪ ،‬فقال‬ ‫فتح‬ ‫يوم‬ ‫ع!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫غزا‬

‫إلى يوم‬ ‫ذلك‬ ‫قد حرم‬ ‫الله‬ ‫النساء‪ ،‬وان‬ ‫الاستمتاع من‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫اذنت‬

‫مما‬ ‫سبيله ‪ ،‬ولا تأخذوا‬ ‫فليخل‬ ‫شيء‬ ‫منهن‬ ‫عنده‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫القيامة‬

‫شيئا"‪.‬‬ ‫آتيتموهن‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪382‬‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تعارض‬ ‫ولا‬ ‫الوداع "‪،‬‬ ‫حجة‬ ‫‪" :‬في‬ ‫لمسلم‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬

‫الوداع أيضا‬ ‫حجة‬ ‫مكة ‪ ،‬وفي‬ ‫فتح‬ ‫يوم‬ ‫ذلك‬ ‫أنه لمج! قال‬ ‫لامكان‬

‫وعلوم‬ ‫الأصول!‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫تقرر‬ ‫كما‬ ‫مكن‪،‬‬ ‫إذ‬ ‫واجمط‬ ‫والجمع‬

‫الحديث‪.‬‬

‫إباحة‬ ‫على‬ ‫الاية تدل‬ ‫ن‬ ‫جدليا‬ ‫تسليما‬ ‫الثالث ‪ :‬أنا لو سلمنا‬

‫الأحاديث‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫نسخ‬ ‫‪ ،‬كما صح‬ ‫المتعة فإن إباحتها منسوخة‬ ‫نكاح‬

‫مرتين الأولى يوم خيبر كما‬ ‫ذلك‬ ‫وقد نسخ‬ ‫المتفق عليها عنه !و‪،‬‬

‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫كما‬ ‫مكة‬ ‫فتح‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬والاخرة‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬

‫ايضا‪.‬‬

‫‪ ،‬والذي‬ ‫الفتح‬ ‫يوم‬ ‫مرة واحدة‬ ‫العلماء‪ :‬نسخت‬ ‫وقال بعض‬

‫الرواة‬ ‫بعض‬ ‫الاهلية فقط ‪ ،‬فظن‬ ‫الحمر‬ ‫لحوم‬ ‫تحريم‬ ‫خيبر‬ ‫في‬ ‫وقع‬

‫القول! العلامة‬ ‫هذا‬ ‫المتعة ‪ .‬واختار‬ ‫لتحريم‬ ‫أيضا‬ ‫ظرف‬ ‫ان يوم خيبر‬

‫في‬ ‫صريحة‬ ‫الروايات الصحيحة‬ ‫بعض‬ ‫‪ -‬ولكن‬ ‫الله‬ ‫ابن القيم ‪-‬رحمه‬
‫‪285‬‬
‫مرتين ‪ ،‬كما‬ ‫‪/‬‬ ‫فالظاهر أنها حرمت‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫المتعة يوم خيبر‬ ‫تحريم‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫الرواية به ‪ .‬والله تعالى‬ ‫وصحت‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫به غير‬ ‫جزم‬

‫غير‬ ‫عن‬ ‫الفرج‬ ‫حفظ‬ ‫بأنه يجب‬ ‫صرح‬ ‫أنه تعالى‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬

‫ملكت‬ ‫وما‬ ‫أزوجهم‬ ‫لاعك‬ ‫<‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫في‬ ‫والسرية‬ ‫الزوجة‬

‫من‬ ‫بأن المبتغي وراء ذلك‬ ‫الموضعين ‪ ،‬ثم صرح‬ ‫قي‬ ‫>‬ ‫أنم‬

‫بها‬ ‫المستمتع‬ ‫ان‬ ‫الاية ‪ .‬ومعلوم‬ ‫ابتغئ ورا ذلك>‬ ‫بقوله ‪< :‬فمن‬ ‫العادين‬

‫القران ‪،‬‬ ‫العادين بنص‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فمبتغيها إذن‬ ‫ولا زوجة‬ ‫مملوكة‬ ‫ليست‬

‫فلانتفاء لوازم‬ ‫زوجة‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬و ما كونها‬ ‫فواضح‬ ‫مملوكة‬ ‫غير‬ ‫أما كونها‬

‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫والنفقة‬ ‫‪،‬‬ ‫والطلاق‬ ‫‪،‬‬ ‫والعدة‬ ‫‪،‬‬ ‫كالميراث‬ ‫عنها‬ ‫الزوجية‬
‫‪383‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫لها النفقة‪،‬‬ ‫‪ ،‬ووجبت‬ ‫الطلاق‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬ووقع‬ ‫‪ ،‬واعتدت‬ ‫لورثت‬ ‫زوجة‬

‫لفروهم‬ ‫هم‬ ‫<والذين‬ ‫هي‪:‬‬ ‫الاية التي‬ ‫فهذه‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫كما‬

‫فمن‬ ‫‪*6‬ص‬ ‫ص‬ ‫غيرملومين‬ ‫أيمشهم فلم‬ ‫أوما ملكت‬ ‫*‪ /‬لاعنب أزؤجهم‬ ‫اصة‬ ‫حمظصين‬

‫الاستمتاع‬ ‫منع‬ ‫في‬ ‫صريحة‬ ‫ج‪>،‬‬ ‫!ص‬ ‫العادون‬ ‫فاولبهك هم‬ ‫اتتتى ورا ذلك‬

‫دلالة‬ ‫يدل‬ ‫بصددها‬ ‫الآية التي نحن‬ ‫وسياق‬ ‫‪.‬‬ ‫نسخ‬ ‫بالنساء الذي‬

‫المتعة‪،‬‬ ‫نكاح‬ ‫النكاح كما بينا‪ ،‬لا في‬ ‫عقد‬ ‫أن الاية في‬ ‫على‬ ‫واضحة‬

‫بقوله تعالى‪:‬‬ ‫نكاحها‪،‬‬ ‫التي لا يجوز‬ ‫المحرمات‬ ‫ذكر‬ ‫لأنه تعالى‬

‫الخ ‪ .‬ثم بين أن غير تلك‬ ‫وبناتكم >‬ ‫أمهتبن‬ ‫علتنصغ‬ ‫< حرمت‬

‫أن تبتغوا‬ ‫ورا ذلنبم‬ ‫ما‬ ‫بالنكاح بقوله ‪ < :‬وأصر لكم‬ ‫حلال‬ ‫المحرمات‬

‫منهن‬ ‫نكحتم‬ ‫من‬ ‫بين ان‬ ‫ثم‬ ‫>‬ ‫بافؤلكم ئخصنيهت غير مشفحيهث‬

‫بالفاء على‬ ‫مرتبا لذلك‬ ‫مهرها‪،‬‬ ‫أن تعطوها‬ ‫بها يلزمكم‬ ‫واستمتعتم‬

‫بيناه واضحا‬ ‫كما‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫)‬ ‫به‪ -‬منهن‬ ‫اشتضتضئم‬ ‫<فما‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫النكاح‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬

‫أن ش!ج‬ ‫طؤلا‬ ‫منكم‬ ‫لم يشتطغ‬ ‫ومن‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫* قوله‬

‫لمؤمنت)‬ ‫المؤمنت فمن ما ملكت أيفنكم من صنم‬ ‫لمخصتت‬


‫الضرورة‬ ‫ولو عند‬ ‫نكاحها‬ ‫الاية الكريمة أن الامة لا يجوز‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬

‫فمفهوم‬ ‫ئمؤمئتأ)‬ ‫مؤمنة بدليل قوله ‪ < :‬من فنيتكم‬ ‫إلا إذا كانت‬

‫كل‬ ‫على‬ ‫نكاجهن‬ ‫الاماء لا يجوز‬ ‫من‬ ‫المؤمنات‬ ‫غير‬ ‫أن‬ ‫مخالفته‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫آية أخرى‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫المفهوم‬ ‫حال ‪ ،‬وهذا‬

‫فيها لحرائر‬ ‫فان المراد بالمحصنات‬ ‫لكئب>‬ ‫لذين أوتوا‬ ‫<والمخصنف من‬

‫‪286‬‬
‫نكاجهن‪/‬‬ ‫لا يحل‬ ‫الإماء الكوافر‬ ‫منه أن‬ ‫الأقوال ‪ ،‬ويفهم‬ ‫أحد‬ ‫على‬

‫‪ -‬فأجاز‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الإمام أبو حنيفة‬ ‫وخالف‬ ‫كتابيات‪،‬‬ ‫كن‬ ‫ولو‬

‫ينكح‬ ‫طول‬ ‫عنده‬ ‫الاماء لمن‬ ‫نكاح‬ ‫واجاز‬ ‫الأمة الكافرة ‪،‬‬ ‫نكاح‬
‫اء لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪384‬‬

‫أصوله‪-‬‬ ‫في‬ ‫عرف‬ ‫المخالفة كما‬ ‫لانه لا يعتبر مفهوم‬ ‫به الحرائر؛‬

‫الله ‪. -‬‬ ‫رحمه‬

‫كتابية‬ ‫كانت‬ ‫فانها إن‬ ‫اليمين ‪،‬‬ ‫بملك‬ ‫الكافرة‬ ‫الأمة‬ ‫أما وطء‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫لعموم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالملك‬ ‫وطئها‬ ‫إباحة‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫فجمهور‬

‫حرائرهم‬ ‫نكاح‬ ‫‪ .‬ولجواز‬ ‫الآية‬ ‫ايمنهم )‬ ‫أؤما ملكت‬ ‫عك أزوجهم‬ ‫إلا‬ ‫<‬

‫بالاماء منهم‪.‬‬ ‫التسري‬ ‫فيحل‬

‫ممن‬ ‫أو عابدة وثن‬ ‫له مجوسية‬ ‫الأمة المملوكة‬ ‫وأما إن كانت‬

‫منع وطئها بملك‬ ‫العلماء على‬ ‫فجمهور‬ ‫حرائرهم؛‬ ‫نكاح‬ ‫لا يحل‬

‫اليمين‪.‬‬

‫وجمهور‬ ‫الامصار‬ ‫فقهاء‬ ‫جماعة‬ ‫وعليه‬ ‫عبدالبر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫ولم يبلغنا إباحة ذلك‬ ‫لا يعد خلافا‪،‬‬ ‫العلماء‪ ،‬وما خالفه فهو شذوذ‬

‫‪.‬‬ ‫طاوس‬ ‫إلا عن‬

‫الدليل ‪-‬والله‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫يطهر‬ ‫الذي‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫عابدة وثن‬ ‫اليمين وإن كافت‬ ‫الأمة بملك‬ ‫وطء‬ ‫تعالى أعلم ‪ -‬جواز‬

‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫كفار‬ ‫!سي! من‬ ‫عصره‬ ‫السبايا في‬ ‫أكثر‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫مجوسية‬

‫بالملك‬ ‫وطأهن‬ ‫أنه حرم‬ ‫النبي !ي!‬ ‫عن‬ ‫ينقل‬ ‫ولم‬ ‫أوثان‪،‬‬ ‫عبدة‬

‫حتى‬ ‫حامل‬ ‫‪" :‬لا توطأ‬ ‫!ك!يم‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫لبينه‬ ‫حراما‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫لكفرهن‬

‫حتى‬ ‫حيضة " ولم يقل‪:‬‬ ‫تحيض‬ ‫حتى‬ ‫حمل‬ ‫تضع ‪ ،‬ولا غير ذات‬

‫سبايا قارس‬ ‫الصحابة‬ ‫خذ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫لقاله‬ ‫شرطا‬ ‫ذلك‬ ‫ي!سلمن ‪ ،‬ولو كان‬

‫أسلمن‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولم ينقل أنهم اجتنبوهن حتى‬ ‫مجوس‬ ‫وهم‬

‫زاد المعاد ما نصه‪:‬‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫قال العلامة ابن القيم ‪-‬رحمه‬
‫‪385‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫الإماء الوثنيات بملك‬ ‫وطء‬ ‫جواز‬ ‫القضاء النبوي على‬ ‫هذا‬ ‫ودل‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كتابيات ‪ ،‬ولم يشترط‬ ‫لم يكن‬ ‫اليمين ‪ ،‬فان سبايا وطاس‬

‫المانع منه إلا لاستبراء فقط‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولم يجعل‬ ‫إسلامهن‬ ‫وطئهن‬ ‫في‬ ‫!و‬

‫الحاجة ممتنع مع أنهم حديثو عهد بالإسلام‬ ‫وقت‬ ‫عن‬ ‫البيان‬ ‫وتأخير‬

‫جيم‬ ‫الاسلام من‬ ‫‪ ،‬وحصول‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫حكم‬ ‫عليهم‬ ‫ويخفى‬

‫الاسلام جارية‬ ‫منهن عن‬ ‫لم يتخلف‬ ‫عدة الاف بحيث‬ ‫وكن‬ ‫السبايا‬

‫الاسلام ‪،‬‬ ‫على‬ ‫مما يعلم أنه في غاية البعد‪ ،‬فانهن لم يكرهن‬ ‫واحدة‬
‫‪287‬‬
‫ما‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ -‬في‬ ‫والمحبة‬ ‫والرغبة‬ ‫البصيرة‬ ‫‪/‬‬ ‫من‬ ‫لهن‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬

‫في‬ ‫الصحابة‬ ‫السنة وعمل‬ ‫فمقتضى‬ ‫إليه جميعا‪،‬‬ ‫مبادرتهن‬ ‫يقتضي‬

‫على اي دين كن‪،‬‬ ‫المملوكات‬ ‫!ي! وبعد جواز وطء‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬

‫أدلته‪،‬‬ ‫المغني فيه ورجح‬ ‫وغيره ‪ ،‬وقواه صاحب‬ ‫طاوس‬ ‫وهذا مذهب‬

‫واضح‬ ‫وهو‬ ‫‪ -‬بلفظه‬ ‫الله‬ ‫القيم ‪ -‬رحمه‬ ‫ابن‬ ‫كلام‬ ‫وبالته التوفيق ‪ .‬اهـ‪.‬‬

‫جدا‪.‬‬

‫ما‬ ‫نضف‬ ‫فعلئهن‬ ‫بفصشؤ‬ ‫فان تف‬ ‫أحصن‬ ‫فاذآ‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪< :‬‬

‫لذالمحأ) لم يبين هنا هذا العذاب الذي على‬ ‫مر‬ ‫آلمخصنث‬ ‫على‬

‫الإماء ‪ -‬ولكنه بين في‬ ‫على‬ ‫نصفه‬ ‫الحرائر ‪ -‬الذي‬ ‫‪ -‬وهن‬ ‫المحصنات‬

‫مائة‬ ‫فاجلدو كل ؤحد نها‬ ‫والزاني‬ ‫لزاية‬ ‫مائة بقوله ‪< :‬‬ ‫أنه جلد‬ ‫موضعآخر‬

‫بها‬ ‫جلدة ‪ ،‬ويلحق‬ ‫الامة الزانية خمسين‬ ‫قيعلم منه أن على‬ ‫لدة )‬

‫قوله‬ ‫بنص‬ ‫الزانية مخصوص‬ ‫فعموم‬ ‫‪،‬‬ ‫خمسين‬ ‫العبد الزاني فيجلد‬

‫الزاني‬ ‫وعموم‬ ‫أ!عذابط)‬ ‫مى‬ ‫على لمحصنث‬ ‫ما‬ ‫نضف‬ ‫فعليهن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫البتة بين الحرة‬ ‫؛ لانه لا فارق‬ ‫المنصوص‬ ‫على‬ ‫بالقياس‬ ‫مخصوص‬

‫العبد‬ ‫في‬ ‫فأجري‬ ‫الجلد‪،‬‬ ‫تشطير‬ ‫أنه سبب‬ ‫فعلم‬ ‫والأمة إلا الرق ‪،‬‬

‫الاية عند‬ ‫وهذه‬ ‫الجلد‪،‬‬ ‫تشطير‬ ‫مناط‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫بالرق‬ ‫لاتصافه‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪386‬‬

‫أن نوع‬ ‫بالقياس بناء على‬ ‫النص‬ ‫عموم‬ ‫أمثلة تخصيص‬ ‫من‬ ‫الاصوليين‬

‫في‬ ‫والخلاف‬ ‫قياسا‪،‬‬ ‫يسمى‬ ‫بإلغاء الفارق‬ ‫المعروف‬ ‫المناط‬ ‫تنقيح‬

‫أنه لا يتشطر‪،‬‬ ‫فمعلوم‬ ‫‪ .‬أما الرجم‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫معروف‬ ‫قياشا‬ ‫كونه‬

‫المراد بالاية‪.‬‬ ‫في‬ ‫فلم يدخل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫"أحصن"‬ ‫معنى‬ ‫مما تقدم أن التحقيق في‬ ‫‪ :‬قد علمت‬ ‫تنبيه‬

‫قراءته بالبناء‬ ‫كلتا القراءتين‬ ‫معنا ‪ 5‬على‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫به تزوجن‬ ‫المراد‬

‫قراءة‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫اختاره‬ ‫لما‬ ‫خلافا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمفعول‬ ‫للفاعل‬

‫معنى‬ ‫وأن‬ ‫أسلمن‪،‬‬ ‫مبنيا للفاعل‬ ‫والصاد‬ ‫الهمزة‬ ‫بفتح‬ ‫"أحصن"‬

‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫زوجن‬ ‫مبنيا للمفعول‬ ‫الصاد‬ ‫وكسر‬ ‫الهمزة‬ ‫بضم‬ ‫أحصن‬

‫‪ .‬ان الامة‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫قوله ‪ < :‬فاذا أحصن‬ ‫في‬ ‫الشرط‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫فيفهم‬

‫في‬ ‫حدها‬ ‫لانه تعالى علق‬ ‫عليها اذا زنت‪،‬‬ ‫لا حد‬ ‫التي لم تتزوج‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وطاوس‬ ‫الاية ابن عباس‬ ‫هذه‬ ‫بمفهوم‬ ‫‪ ،‬وتمسك‬ ‫الاية بالاحصان‬

‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫عبيد‬ ‫وأبو‬ ‫جبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫جريج‬ ‫وابن‬ ‫وعطاء‪،‬‬
‫‪288‬‬
‫حتى‬ ‫مملوكة‬ ‫على‬ ‫لا حد‬ ‫فقالوا ‪/ :‬‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وداود‬ ‫سلام‬

‫‪.‬‬ ‫تتزوج‬

‫‪،‬‬ ‫الاية فيه إجمال‬ ‫هذه‬ ‫هذا ‪ -‬والله أعلم ‪ -‬أن مفهوم‬ ‫عن‬ ‫والجواب‬

‫الخمسين‬ ‫جلد‬ ‫تعليق‬ ‫أن‬ ‫وايضاحه‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫بينته السنة‬ ‫وقد‬

‫الامة التي لم‬ ‫منه ان‬ ‫الإمة يفهم‬ ‫إحصان‬ ‫الاية على‬ ‫في‬ ‫المذكور‬

‫أنها‬ ‫ويحتمل‬ ‫أنها لا تجلد‪،‬‬ ‫فيحتمل‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫ليست‬ ‫تحصن‬

‫‪،‬‬ ‫المحتملات‬ ‫من‬ ‫غير ذلك‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬او اقل ‪ ،‬او ترجم‬ ‫ذلك‬ ‫اكثر من‬

‫الاماء كذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫أن غبر المحصنة‬ ‫على‬ ‫دلت‬ ‫السنة الصحيحة‬ ‫ولكن‬

‫التعبير بخصوص‬ ‫في‬ ‫والحكمة‬ ‫‪،‬‬ ‫المحصنة‬ ‫بينها وبين‬ ‫فرق‬ ‫لا‬
‫‪387‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫الشيخان في‬ ‫فقد أخرج‬ ‫كالحرة‪،‬‬ ‫أنها ترجم‬ ‫دفع توهم‬ ‫المحصنة‬

‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني رضي‬ ‫عن‬ ‫صحيحيهما‬

‫قال ‪" :‬إن‬ ‫‪،‬‬ ‫تحصن‬ ‫ولم‬ ‫الامة إذا زنت‬ ‫النبي !يو عن‬ ‫قالا‪ :‬سئل‬

‫فاجلدوها‪ ،‬ثم‬ ‫فاجلدوها‪ ،‬ثم إن زنت‬ ‫ثم إن زنب‬ ‫فاجلدوها‪،‬‬ ‫زنت‬

‫‪.‬‬ ‫بضفير"‬ ‫ولو‬ ‫بيعوها‬

‫وحمل‬ ‫الرابعة ‪.‬‬ ‫و‬ ‫الثالثة ‪،‬‬ ‫أبعد‬ ‫أدري‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بعض‬ ‫لاسيما وفي‬ ‫التأديب غير ظاهر‪،‬‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫الجلد في‬

‫سئل‬ ‫بعينه الذي‬ ‫الاية هو‬ ‫هذه‬ ‫فمفهوم‬ ‫بالحد‪،‬‬ ‫التصريح‬ ‫الروايات‬

‫المتفق‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫فيه بالامر بالجلد في‬ ‫وأجاب‬ ‫عنه النبي !يو‪،‬‬

‫هذه‬ ‫مفهوم‬ ‫عليه‬ ‫إلا لانه اشكل‬ ‫ما ساله‬ ‫السائل‬ ‫ان‬ ‫والظاهر‬ ‫عليه ‪.‬‬

‫غير المحصنة‬ ‫جلد‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫نص‬ ‫‪ ،‬فالحديث‬ ‫الاية‬

‫!يو‪.‬‬ ‫لبينه‬ ‫المحصنة‬ ‫جلد‬ ‫اكثر او اقل من‬

‫كقول‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫لا يعول‬ ‫لهذا‬ ‫المخالفة‬ ‫الأقوال‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫وبهذا‬

‫المحصنة‬ ‫بأن غير‬ ‫وكالقول‬ ‫وافقه المتقدم آنفا‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬

‫ولا يخفى‬ ‫الظاهري‬ ‫علي‬ ‫داود بن‬ ‫عن‬ ‫المشهور‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مائة‬ ‫تجلد‬

‫تجلد‬ ‫المحصنة‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫ترجم‬ ‫المحصنة‬ ‫الامة‬ ‫بأن‬ ‫وكالقول‬ ‫بعده ‪،‬‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫بعده والعلم‬ ‫شدة‬ ‫ولا يخفى‬ ‫أبي ثور‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫خمسين‬

‫تعالى‪.‬‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫الاية ‪ .‬ذكر‬ ‫>‬ ‫يادؤن دذمثوزهف‬ ‫تعالى ‪< :‬والتى‬ ‫قوله‬ ‫‪:.-‬‬

‫يحصل‬ ‫من النساء‪ ،‬ولم يبين هل‬ ‫الكريمة أن النشوز قد يحصل‬ ‫الاية‬

‫اخر أن النشوز أيضا‬ ‫موضع‬ ‫النشوز أو لا؟ ولكنه بين في‬ ‫الرجال‬ ‫من‬

‫قوله تعالى ‪< :‬وإبئ امرأة خافت من بعلها‬ ‫الرجال ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫فد يحصل‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪388‬‬

‫فالمراة‬ ‫اللغة الارتفاع ‪،‬‬ ‫في‬ ‫النشوز‬ ‫الاية ‪ .‬واصل‬ ‫أؤ إعساضحا>‬ ‫!وزا‬

‫وهو‬ ‫فيه زوجها‪،‬‬ ‫يضاجعها‬ ‫الذي‬ ‫‪/‬‬ ‫المكان‬ ‫الناشز كأنها ترتفع عن‬ ‫‪928‬‬

‫الرجل‬ ‫نشوز‬ ‫الزوج ‪ ،‬وكأن‬ ‫طاعة‬ ‫عن‬ ‫الفقهاء الخروج‬ ‫اصطلاح‬ ‫في‬

‫والعلم‬ ‫فيه الزوجة ‪ ،‬وتركه مضاجعتها‬ ‫الذي‬ ‫المحل‬ ‫ارتفاعه ايضا عن‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫يبين في‬ ‫الاية ‪ .‬لم‬ ‫يفنعفها>‬ ‫تك حسنة‬ ‫تعالى ‪< :‬فىان‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫بين‬ ‫أكثره ‪ ،‬ولكنه‬ ‫ولا‬ ‫به الحسنة‬ ‫ما تضاعف‬ ‫أقل‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬

‫قوله‪:‬‬ ‫أمثالها‪ ،‬وهو‬ ‫به عشر‬ ‫ما تبضاعف‬ ‫أقل‬ ‫أن‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬

‫ان المضاعفة‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫< من جاء بالحسنة فله عمثرأمتاِلها> وبين في‬

‫قوله ‪ < :‬مثل الذين‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫إلى ما شاء‬ ‫ضعف‬ ‫سبعمائة‬ ‫ربما بلغت‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫لاية‬ ‫ا‬ ‫أنبتت سبع سنابل )‬ ‫حبة‬ ‫كمثل‬ ‫ألله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫ينفقون أفو لهو‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬

‫تسوئ‬ ‫لنص‬ ‫لرسول‬ ‫لذين دصفروا وعصوأ‬ ‫يود‬ ‫يومبؤ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪:!-‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يتمنون‬ ‫أنهم‬ ‫معناه‬ ‫الثلاث‬ ‫القراءات‬ ‫على‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫>‬ ‫لازض‬ ‫بهم‬

‫ويوضح‬ ‫الأقوال ‪،‬‬ ‫أظهر‬ ‫على‬ ‫ترابا مثلها‬ ‫فيكونوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأرصز‬ ‫يستووا‬

‫قوله تعالى ‪ < :‬يومص ينظر المز مالمحدمت يداه ويقول أث!فى ييلني‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬

‫؟* ) ‪.‬‬ ‫ترئا‬ ‫كنت‬

‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫بين في‬ ‫‪)5‬‬ ‫حديثا‬ ‫ألله‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ولائخون‬ ‫‪-‬اش‬

‫باعتبار إخبار أيديهم وأرجلهم‬ ‫هنا إنما هو‬ ‫الكتم المذكور‬ ‫أن عدم‬

‫ومعاصيهم‪،‬‬ ‫أفواههم إذا أنكروا شركهم‬ ‫ما عملوا عند الختم على‬ ‫بكل‬

‫أيديهتم وتنصد‬ ‫وتصصمصل‬ ‫عصب افوههتم‬ ‫نختو‬ ‫<آثيوم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬

‫لله‬ ‫<ولايكئمون‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫يتنافى‬ ‫فلا‬ ‫لأ!)‬ ‫‪6‬‬ ‫؟ص‬ ‫يكسبون‬ ‫كانوا‬ ‫بما‬ ‫أزصلهم‬
‫‪938‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫عنهم‬ ‫ربناماكئاممثركين !ء*لأ) وقوله‬ ‫والله‬ ‫‪< :‬‬ ‫عنهم‬ ‫قوله‬ ‫مع‬ ‫‪) 4‬‬ ‫حديثاِ‬

‫وقوله عنهم ‪ < :‬بل لم نكن ندعوا من‬ ‫)‬ ‫سوءم‬ ‫من‬ ‫كنانعمل‬ ‫ما‬ ‫ايضا ‪< :‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ذكرنا والعلم عند‬ ‫للبيان الذي‬ ‫شخا>‬ ‫سل‬

‫وأنبم‬ ‫الصلوة‬ ‫يايها الذين ءامنوا لا تقربوا‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪-‬ة وقوله‬

‫بأنه‬ ‫السكر‬ ‫الاية زوال‬ ‫هذه‬ ‫حتي تعلموامائفولون) بين تعالى في‬ ‫سكزبد‬

‫بصدر‬ ‫الكلام الذي‬ ‫معنى‬ ‫بعلم‬ ‫عقله ‪ ،‬حتى‬ ‫للسكران‬ ‫أن يثوب‬ ‫هو‬

‫منه بقوله ‪ < :‬حتى تعلموامالفو!ون)‪.‬‬

‫يشزون‬ ‫من آلكئت‬ ‫نصلبا‬ ‫الذين أوتوا‬ ‫ألم لز إلى‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪.-‬ة‬

‫‪092‬‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الاية ذكر‬ ‫إلأ)‬ ‫ص‬ ‫‪01‬‬ ‫أن تضفوا السبيل‬ ‫ويرلدون‬ ‫‪/‬‬ ‫ألضبلة‬

‫الضلالة‬ ‫اشترائهم‬ ‫مع‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫أوتوا نصيب!‬ ‫الذبن‬ ‫أن‬ ‫الكريمة‬

‫اخر أنهم كثير‪،‬‬ ‫وذكر في موضع‬ ‫المسلمين أيضاه‬ ‫يريدون إضلال‬

‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لهم‬ ‫الحامل‬ ‫السبب‬ ‫المسلمين ‪ ،‬وأن‬ ‫ردة‬ ‫يتمنون‬ ‫وأنهم‬

‫الحق‪،‬‬ ‫إلا بعد معرفتهم‬ ‫ذلك‬ ‫منهم‬ ‫وأنهم ما صدر‬ ‫الحسد‪،‬‬ ‫إنما هو‬

‫بغد‬ ‫منما‬ ‫لو يردونكم‬ ‫الكتب‬ ‫أقل‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ود كحلإمى‬ ‫وهو‬

‫) ‪.‬‬ ‫لهم لحف‬


‫أ‬ ‫نبتن‬ ‫ما‬ ‫بفنكغ كفارا حسدا من عند أنفسهم من بغد‬

‫دنر أن هذا الاضلال الذي يتمنونه للمسلمين‬ ‫وذكر في موضع‬

‫الضلال‬ ‫المتمنين‬ ‫‪-‬أعني‬ ‫منهم‬ ‫وإنما يقع‬ ‫المسلمين ‪،‬‬ ‫من‬ ‫لا بقع‬

‫وما‬ ‫لؤلصحلونكم‬ ‫الكت‬ ‫من أسل‬ ‫طايفهي!‬ ‫ودت‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫للمسلمين‬

‫ا) ‪.‬‬ ‫دء!‬ ‫وما يثعرون‬ ‫لا أفسهم‬ ‫!‬ ‫يض!وت‬

‫لم يبين هنا‬ ‫ألسبت )‬ ‫كمالعئآ أنت‬ ‫ث! وقوله تعالى ‪ < :‬أمدنب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الموضع‬ ‫غير هذا‬ ‫بين في‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫السبت‬ ‫كيفية لعنه لأصحاب‬

‫قردا غضبما عليه فهو‬ ‫الله‬ ‫مسخه‬ ‫قردة ‪ ،‬ومن‬ ‫مسخهم‬ ‫هو‬ ‫لعنه لهم‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪093‬‬

‫في‬ ‫الذين عتدوا !كخ‬ ‫ولقذعفخ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بلاشك‬ ‫ملعون‬

‫عنه‬ ‫ما خهوا‬ ‫‪ < :‬فد! عنوا عن‬ ‫وقوله‬ ‫>‬ ‫أ*‪*6‬‬ ‫فقلنا لهم كونوا قردة خشين‬ ‫ألسبت‬

‫* *‪. )/‬‬ ‫قردة خشب‪%‬‬ ‫قفا لهتمكونوا‬

‫قوله‪:‬‬ ‫عليه في‬ ‫بعطفه‬ ‫مغايرة اللعن للمسخ‬ ‫على‬ ‫والاستدلال‬

‫متهم‬ ‫عليه وجعل‬ ‫وغفى‬ ‫الله‬ ‫من لعنه‬ ‫الله‬ ‫انبئكم بمسر من ذلك مثوبة عند‬ ‫< قل هل‬

‫الاية ‪ ،‬كما‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫للمسخ‬ ‫مغايرته‬ ‫لا يفيد اكثر من‬ ‫القردة والحنازير)‬

‫الطرد‬ ‫اللغة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫واللعنة‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫الألوسي‬ ‫قاله‬

‫له‬ ‫تقول‬ ‫لجناياته ‪،‬‬ ‫وابعدوه‬ ‫قومه‬ ‫طرده‬ ‫الذي‬ ‫والرجل‬ ‫والإبعاد‪،‬‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫لعين ‪ ،‬ومنه‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫العرب‬

‫اللعين‬ ‫كالرجل‬ ‫الذئب‬ ‫مقام‬ ‫عنه‬ ‫ونفيت‬ ‫القطا‬ ‫له‬ ‫ذعرت‬

‫الله‪،‬‬ ‫رحمة‬ ‫عن‬ ‫والإبعاد‬ ‫‪ :‬اللعنة ‪ :‬الطرد‬ ‫الشرع‬ ‫اصطلاح‬ ‫وفي‬

‫من اكبر انواع الطرد والابعاد‪.‬‬ ‫ان المسخ‬ ‫ومعلوم‬

‫دون ذلكِلمن‬ ‫ما‬ ‫ويغفر‬ ‫به‪-‬‬ ‫يشرك‬ ‫أدن‬ ‫لا يغفر‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ "-‬قوله‬
‫‪192‬‬
‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫‪>*4‬‬ ‫فقد أفزي‪+‬إثما عظيما‬ ‫بالنه‬ ‫ومن يشرك‬ ‫‪/‬‬ ‫يشآ‬

‫لمن‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫يغفر‬ ‫وانه‬ ‫به ‪،‬‬ ‫الاشراك‬ ‫لا يغفر‬ ‫انه تعالى‬ ‫الكريمة‬

‫مواضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬ ‫افترى إثما عظيما‪.‬‬ ‫به فقد‬ ‫اشرك‬ ‫من‬ ‫وان‬ ‫يشاء‪،‬‬

‫من‬ ‫المشرك‬ ‫به إذا لم يتب‬ ‫لا يغفر الإشراك‬ ‫كونه‬ ‫محل‬ ‫ان‬ ‫اخر‪:‬‬

‫صعملأ‬ ‫وعمل‬ ‫من تاب وءامف‬ ‫‪< :‬إلا‬ ‫كقوله‬ ‫له ‪،‬‬ ‫غفر‬ ‫تاب‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫الله‬ ‫ح‬ ‫لايدعوت‬ ‫لقوله ‪< :‬واتذين‬ ‫الاستثناء راجع‬ ‫الاية ‪ .‬فان‬ ‫صنحا)‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫جمع‬ ‫الكر‬ ‫معنى‬ ‫لأن‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫عطف‬ ‫وما‬ ‫إلهاءاخر>‬

‫ن‬ ‫قل للذين كفروا‬ ‫‪ .‬وقوله ‪< :‬‬ ‫الاية‬ ‫‪*6‬ء)‬ ‫برِ‬ ‫ثاصما‬ ‫ذلك يلق‬ ‫< ومن غر‬

‫اخر‪ :‬أن من اشرك‬ ‫وذكر في موضع‬ ‫ينتهو يغفرلهو ماقدسلف)‬


‫‪193‬‬

‫لنساء]‬ ‫سو رة‬

‫السوره‬ ‫هذه‬ ‫قوله في‬ ‫الحق ‪ ،‬وهو‬ ‫بعيدا عن‬ ‫ضلالا‬ ‫صا‬ ‫فقد‬ ‫بالده‬

‫لمن‬ ‫ذ لرن‬ ‫ما وون‬ ‫به‪ -‬ويغفر‬ ‫أن يشرك‬ ‫لا يغفر‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫ابضا‬ ‫الكريمة‬

‫) < فقد حرم‬ ‫بأن(‪1‬‬ ‫‪ ))-‬وصرح‬ ‫ا*‬ ‫فقد ضلي ضنلا بسبدا‬ ‫بالله‬ ‫ومن يشرك‬ ‫ليسساء‬

‫ألجنة‬ ‫ألار ! خب‬ ‫ضحب‬ ‫وناد!ن‬ ‫) وقوله ‪< :‬‬ ‫النار‬ ‫عليه الجنة وماوئه‬ ‫أدله‬

‫على‬ ‫حرمهما‬ ‫ألله‬ ‫فالوأ إ‪%‬‬ ‫الله‬ ‫الما او مما رزف!م‬ ‫من‬ ‫أن افي!وا علتشا‬

‫له‬ ‫لا يرجى‬ ‫المشرك‬ ‫أن‬ ‫آخر‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬ ‫*ة*‪.)2‬‬ ‫البهفريف‬

‫السماء فتخظفه‬ ‫ف!نما خر مف‬ ‫بالله‬ ‫قوله ‪ < :‬ومن يمثرك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إخلاص‬

‫آخر ‪ :‬بأن‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫سجمتى أ*‪3‬ني> وصرح‬ ‫به الرج فى م!غ‬ ‫لطير أؤتفوي‬

‫لمثترك لظو‬ ‫‪ < :‬إت‬ ‫له‬ ‫مقرر ‪1‬‬ ‫لقمان‬ ‫بقوله عن‬ ‫عظيم‬ ‫ظلم‬ ‫الإشراك‬

‫‪.)*3‬‬ ‫عظيو‬

‫إنما هما‬ ‫التام والاهتداء‪،‬‬ ‫الامن‬ ‫ان‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫لذين ءامنوا ولم يقبسوا‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بشرك‬ ‫إيمانه‬ ‫يلبس‬ ‫لم‬ ‫لمن‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫عنه !ي!‬ ‫صح‬ ‫وقد‬ ‫>‬ ‫أ*في‬ ‫بظلو أولائك لهم لامن وهم مهتدون‬ ‫إيمنهو‬

‫‪.‬‬ ‫بشرك‬ ‫"بطلم"‬ ‫معنى‬

‫من‬ ‫لله لرجمىب‬ ‫بل‬ ‫< ألغ تر إلي الذين لربهون أنم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫في قوله‬

‫انفسه!‬ ‫الاية تزكيتهم‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫تعالى‬ ‫انكر‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫)‬ ‫يشاء‬

‫يقترون على الله لكذب‬ ‫انظز كتف‬ ‫وبقوله ‪< :‬‬ ‫الغ تر إلي الذين )‬ ‫<‬ ‫بقوله ‪:‬‬

‫النفس‪،‬‬ ‫تزكية‬ ‫العام عن‬ ‫بالنهي‬ ‫وصرح‬ ‫)‬ ‫؟لا‬ ‫بهء اثما مبينام‬ ‫كفئ‬

‫‪< :‬هوأغ!‬ ‫بقوله‬ ‫وأنجسه‬ ‫شيء‬ ‫اخس‬ ‫الكافر التي هي‬ ‫نفس‬ ‫واحرى‬

‫أنفسغ‬ ‫فلا ترتجوا‬ ‫الارض وإرز نتو جنة فى بطون امهتكم‬ ‫ألشاكو مف‬ ‫إد‬ ‫قي‬

‫‪292‬‬
‫انفسهم‪،‬‬ ‫تزكيهم‬ ‫كيفية‬ ‫يبين هنا ‪/‬‬ ‫ولم‬ ‫تقئ *نر )‬ ‫علم بمن‬ ‫هو‬

‫كذا في الأصل ‪ ،‬وهو سائغ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪293‬‬

‫دئه‬ ‫أبضؤ‬ ‫<نخن‬ ‫عنهم ‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بين‬ ‫ولكنه‬

‫>‬ ‫أو نصرى‬ ‫ا‬ ‫هوب‬ ‫لا من كان‬ ‫!‬ ‫لجنه‬ ‫آ‬ ‫لن يدخل‬ ‫وقا لوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫>‬ ‫واحبو؟‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫إلى غير ذلك‬

‫الاية‬ ‫في هذه‬ ‫وصف‬ ‫ظلاظليلا"*"*>‬ ‫‪ "-‬قوله تعالى ‪< :‬وندظهخ‬

‫بأنه دائم ‪ ،‬وهي‬ ‫اية أخرى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ووصفه‬ ‫بأنه طليل‬ ‫الجنة‬ ‫ضلل‬ ‫الكريمة‬

‫وهي‬ ‫بانه ممدود‬ ‫اية اخرى‬ ‫في‬ ‫ووصفه‬ ‫وظلهأ)‬ ‫قوله ‪< :‬أ!ادايم‬

‫متعددة وهو‬ ‫اخر أنها ظلال‬ ‫ع*‪*3‬ا> وبين في موضع‬ ‫قوله ‪< :‬وظلكدود‬

‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫ه وذكر‬ ‫الاية‬ ‫"!‪،4‬إ>‬ ‫و!ون‬ ‫ظنل‬ ‫ف‬ ‫آلمتقيهئ‬ ‫قوله ‪ < :‬إن‬

‫وهو‬ ‫الأرائك ‪،‬‬ ‫على‬ ‫ازواجهم‬ ‫مع‬ ‫متكئون‬ ‫الظلال‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫انهم‬

‫‪ :‬جمع‬ ‫رائك‬ ‫لأ‬ ‫وا‬ ‫خ ا>‬ ‫ص‬ ‫على الأرايك !بهون‬ ‫ظنل‬ ‫فى‬ ‫ؤازوج!‬ ‫هئم‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫للعروس‬ ‫يزين‬ ‫بيت‬ ‫والحجلة‬ ‫الحجلة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫السرير‬ ‫وهي‬ ‫أريكة‪،‬‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫كذلك‬ ‫النار ليس‬ ‫أهل‬ ‫ظل‬ ‫أن‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫الزيتة‬ ‫أنواع‬ ‫بجميع‬

‫‪ 03‬لاظليل ولا‬ ‫ذي ثلثن شعب‬ ‫‪9‬؟ آنطلقوا إك ظل‬ ‫!‬ ‫كنتم به‪ -‬تكذبون‬ ‫ما‬ ‫< أنطلقوا إك‬

‫سوم‬ ‫فى‬ ‫آلتلذ *ة‬ ‫ما محب‬ ‫التذ‬ ‫وأض!ب‬ ‫‪ > 3‬ه وقوله ‪< :‬‬ ‫ص‬ ‫يغنى من ألئهب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪/‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫بارد ولاكريم‬ ‫لا‬ ‫؟ص ‪:*4‬‬ ‫‪4‬؟* وظلى من تحموو‬ ‫وحميص‬

‫الله‬ ‫امر‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫تنازعم في شئءٍ فردوه إلى‬ ‫لمحان‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬إ‪ :‬قوله‬

‫الدين‬ ‫أصول‬ ‫تثازع فيه الناس من‬ ‫شيء‬ ‫الاية الكريمة بأن كل‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫لاق‬ ‫؛‬ ‫صططلهسص‬ ‫نبيه‬ ‫الله وسنة‬ ‫كتاب‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫التنازع في‬ ‫يرد‬ ‫ان‬ ‫وفروعه‬

‫هذا المامور به‬ ‫وأوضح‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫تعالى قال ‪ < :‬من يظع الرسول فقد أطاع‬

‫من‬ ‫الاية ‪ ،‬ويفهم‬ ‫>‬ ‫إلي أدله‬ ‫وما اخنلفختم فيه من شئ ء فحكمه‬ ‫هنا بقولى ‪< :‬‬

‫نبيه‬ ‫وسنة‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫التحاكم‬ ‫أنه لا يجور‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬

‫غير‬ ‫إلى‬ ‫للمتحاكمين‬ ‫موبخا‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫تعالى‬ ‫اوضح‬ ‫وقد‬ ‫!و‪،‬‬
‫‪393‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫ضلالا‬ ‫اضلهم‬ ‫الشيطان‬ ‫نبيه ع!ي! مبينا ان‬ ‫الله وسنة‬ ‫كتاب‬

‫وما‬ ‫أنهغ ءامنوا بما أنزل لتك‬ ‫يزعمون‬ ‫تر إلى ا يى‬ ‫بقوله ‪< :‬الم‬ ‫الحق‬

‫وقد أمروا أن يكفروا بةء‬ ‫انزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى لطغوت‬

‫‪392‬‬ ‫!هو واشار إلى انه لا يؤمن‬ ‫‪6‬‬ ‫ينلهغ ضنلأبعيدا‪/‬ص‬ ‫أن‬ ‫‪/‬‬ ‫ويرلد ألشط‬

‫ولومى‬ ‫باطعوت‬ ‫دكر‬ ‫‪< :‬فمن‬ ‫بقوله‬ ‫يكفر بالطاغوت‬ ‫حتى‬ ‫احد‬

‫الشرط ان من لم يكفر‬ ‫الوثقئ>‪ .‬ومفهوم‬ ‫بالعوبن‬ ‫اشتمسك‬ ‫فقد‬ ‫بادده‬

‫لم‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫وهو‬ ‫بالعروة الوثقى ‪،‬‬ ‫يستمسك‬ ‫لم‬ ‫بالطاغوت‬

‫الايمان ‪ ،‬لأن الايمان لالله‬ ‫عن‬ ‫بالعروة الوثقى فهو بمعند‬ ‫يستمسك‬

‫مع‬ ‫إجتماعه‬ ‫يستحيل‬ ‫بالطاغوت‬ ‫والايمان‬ ‫الوثقى ‪،‬‬ ‫العروة‬ ‫هو‬

‫دكر‬ ‫<فمن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫صريح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫منه‪،‬‬ ‫ركن‬ ‫بادده او‬ ‫الايمان‬

‫الاية‪.‬‬ ‫بالطعوت>‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الاية الكريمة ‪ ،‬اعني‬ ‫بهذه‬ ‫القياس‬ ‫منكرو‬ ‫استدل‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫القياس‬ ‫بطلان‬ ‫على‬ ‫الآية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫لله‬ ‫لى‬ ‫تنازغم في شئءٍ فردوه‬ ‫<مان‬

‫القياس ‪.‬‬ ‫والسنة ‪ ،‬دون‬ ‫الكتاب‬ ‫الرد إلى خصوص‬ ‫لأنه تعالى اوجب‬

‫غير‬ ‫إلحاق‬ ‫لان‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫في‬ ‫دليل‬ ‫بانه لا‬ ‫الجمهور‬ ‫واجاب‬

‫الرد‬ ‫عن‬ ‫فيه لا يخرح‬ ‫معنى النص‬ ‫لوجود‬ ‫بالمنصوص‬ ‫المنصوص‬

‫الأدلة‬ ‫لجميع‬ ‫الاية متضمنة‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫قال‬ ‫بل‬ ‫والسنة ‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫إلى‬

‫الرسول‬ ‫وبإطاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكتاب‬ ‫العمل‬ ‫الله‬ ‫بإطاعة‬ ‫فالمراد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرعية‬

‫غير‬ ‫فيه‬ ‫المختلف‬ ‫رد‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫القياس‬ ‫إليهما‬ ‫وبالرد‬ ‫بالسنة ‪،‬‬ ‫العمل‬

‫بالتمثيل والبناء‬ ‫عليه ‪ ،‬إنما يكون‬ ‫إلى المنصوص‬ ‫النص‬ ‫المعلوم من‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫علم‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫وراء‬ ‫شيئا‬ ‫القياس‬ ‫وليس‬ ‫عليه ‪،‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪493‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاجماع‬ ‫عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫بالمتفق‬ ‫النزاع يعمل‬ ‫عدم‬ ‫تنازنحم) أنه عند‬ ‫<فإن‬

‫‪.‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫قاله الالوسي‬

‫الله وإلي‬ ‫لهخ تعالؤأ إلى ما أفزل‬ ‫وإذا قيل‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫نر قوله‬

‫صحدو؟ا أ*‪ )!6‬ذكر في هذه الاية‬ ‫عنث‬ ‫الرسول رأيت ألمتفقين يصدون‬

‫الرسول!‬ ‫والى‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫نزل‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫إذا دعوا‬ ‫المنافقين‬ ‫أن‬ ‫الكريمة‬

‫وذكر في موضع‬ ‫إعراضا‪،‬‬ ‫أي ‪ :‬يعرضون‬ ‫صدودا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يصدون‬

‫وصدوا‬ ‫‪،‬‬ ‫رءوسهم‬ ‫لووا‬ ‫لهم‬ ‫ليستغفر‬ ‫ع!ياله‬ ‫إليه‬ ‫إذا دعوا‬ ‫أنهم‬ ‫آخر‪:‬‬

‫لووا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قوله ‪ < :‬وإذا قيل لهم تعالوا يستتغفر لكم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫واستكبروا‬

‫‪. /‬‬ ‫ص؟ )‬ ‫وهم مستكبرون‬ ‫يصدون‬ ‫ورابتتهم‬ ‫رءوس!‬


‫‪492‬‬

‫فيماشجر‬ ‫حتي يحكموك‬ ‫يؤمنوت‬ ‫لا‬ ‫فلاورئك‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫!‬

‫*‪>*6‬‬ ‫دتمتليما‬ ‫ويسلموا‬ ‫فى أنف!هغ حرجا مما قضتت‬ ‫يجدوا‬ ‫لا‬ ‫ثم‬ ‫بدهض‬

‫أنه لا‬ ‫المقدسة‬ ‫الكريمة‬ ‫بنفسه‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫أقسم‬

‫الامور‪ ،‬ثم ينقاد لما‬ ‫رسوله !ي! في جميع‬ ‫يحكم‬ ‫حتى‬ ‫يؤمن أحد‬

‫ممانعة ‪ ،‬ولا‬ ‫غير‬ ‫تسليما كليا من‬ ‫ويسلمه‬ ‫وباطنا‪،‬‬ ‫به ظاهرا‬ ‫حكم‬

‫محصور‬ ‫المؤمنين‬ ‫قول‬ ‫أن‬ ‫اية أخرى‬ ‫في‬ ‫منازعة ‪ ،‬وبين‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫مطافعة‬

‫به‬ ‫حكم‬ ‫لما‬ ‫وباطنا‬ ‫التام ظاهرا‬ ‫والانقياد‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلي‬ ‫التسليم‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫لله درسوله‪-‬‬ ‫إلى‬ ‫إذا دعوا‬ ‫المؤمنين‬ ‫قول‬ ‫كان‬ ‫<‪.‬إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫ص!لهسص‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وأطعنا!هو‬ ‫سمعنا‬ ‫ان يقولوا‬ ‫ليخكولمجن!‬

‫ذ لم أكن‬ ‫عك‬ ‫ادله‬ ‫فال قذ أنعم‬ ‫مصيبه‬ ‫أصنت!‬ ‫تعالى ‪!< :‬ان‬ ‫قوله‬ ‫‪-‬ا!‬

‫بأن‬ ‫المنافقين إذا سمعوا‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫شهيدا)‬ ‫معهم‬

‫أصابتهم‪،‬‬ ‫جراح‬ ‫لهم ‪ ،‬أو‬ ‫الاعداء‬ ‫قتل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫مصيبة‬ ‫أصابتهم‬ ‫المسلمين‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من نعم‬ ‫معهم‬ ‫حضورهم‬ ‫يقولون ‪ :‬إن عدم‬ ‫أو نحو ذلك‬
‫‪593‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫بالسوء الذي اصاب‬ ‫انهم يفرحون‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫سيئة ينرحوا بها >‬ ‫تصئم‬ ‫ورإن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫المسلمبن‬

‫وهم‬ ‫وصلمحتولوا‬ ‫من قتل‬ ‫امرنا‬ ‫يقولوا فذ أحدتا‬ ‫مصيبة‬ ‫< وإن تصتث‬

‫*؟*) ‪.‬‬ ‫فرحوت‬

‫تكن‬ ‫لتم‬ ‫ليقولن تل‬ ‫أدله‬ ‫ولبن أصنهبي قفمل من‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫!‬

‫في‬ ‫‪ >*7‬ذ!‬ ‫فؤزاعطيماِ‬ ‫قافوز‬ ‫معهغ‬ ‫مودة ئلتتني كنت‬ ‫وبئنه‪-‬‬ ‫بئنكم‬

‫اصابهم‬ ‫المسلمبن‬ ‫أن‬ ‫إذا سمعوا‬ ‫المنافقبن‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة ‪،‬‬ ‫هذه‬

‫معهم؛‬ ‫يكونوا‬ ‫ان‬ ‫تمنوا‬ ‫وغنيمة‬ ‫وظفر‬ ‫نصر‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫فضل‬

‫الغنبمة‪.‬‬ ‫من‬ ‫ليفوزوا بسهامهم‬

‫المؤمنين‬ ‫يصبب‬ ‫الذي‬ ‫الفضل‬ ‫أخر ‪ :‬اد ذلك‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫تمثسسسكم‬ ‫تعالي ‪< :‬إن‬ ‫الباطنة لهم ‪ ،‬كقوله‬ ‫عداوتهم‬ ‫لشدة‬ ‫؛‬ ‫يسوءهم‬

‫قسؤهم > ‪.‬‬ ‫حسنة‬ ‫تصتدب‬ ‫إن‬ ‫) وقوله ‪< :‬‬ ‫دتسؤهم‬ ‫حستة‬

‫لله فيقتل أو يغلمت>‬ ‫في سبيل‬ ‫يقنر‬ ‫ومن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪:.-‬‬

‫سببله‬ ‫في‬ ‫المجاهد‬ ‫يؤتى‬ ‫الاية الكريمة انه سوف‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ذكر في‬ ‫الاية‬

‫‪592‬‬
‫به‪.‬‬ ‫‪ ،‬وطفر‬ ‫عدوه‬ ‫‪ ،‬ام غلب‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫اقتل‬ ‫‪/‬‬ ‫سواء‬ ‫عطبما‬ ‫اجرا‬

‫قلهل‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حسنى‬ ‫اخر ‪ :‬اد كلتا الحالتين‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وببن‬

‫؛ لأنها‬ ‫تفضيل‬ ‫صيغة‬ ‫والحسنى‬ ‫الح!نيئن)‬ ‫إلا إحدي‬ ‫بنا‬ ‫ترئصوت‬

‫تأنبش الأحسن‪.‬‬

‫هثا بالذي يحرض‬ ‫المومنين) لم يصرح‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وحرض‬ ‫‪!"-‬‬

‫وهو‬ ‫بأنه القتال ‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وصرح‬ ‫ما هو؟‬ ‫المؤمنبن‬ ‫عليه‬

‫هنا بقوله في‬ ‫) واشار إلى ذلك‬ ‫لقتالن‬ ‫على‬ ‫لمؤمب‬ ‫قوله ‪< :‬حرض‬

‫أدن‬ ‫الله‬ ‫<عسى‬ ‫‪:‬‬ ‫اخرها‬ ‫في‬ ‫وقوله‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫<فقتل‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫اول‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪693‬‬

‫الاقي‬ ‫كفروا)‬ ‫لذين‬ ‫بأس‬ ‫يكف‬

‫فلن‬ ‫لله‬ ‫ومن يضلل‬ ‫لله‬ ‫أضل‬ ‫تعالى ‪ < :‬أتريدون أن ققدوامن‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫اراد‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫أنكر‬ ‫ص)‬ ‫في‬ ‫تجدله‪-‬سبيلاِ‬

‫الله لا يوجد‬ ‫أضله‬ ‫من‬ ‫بان‬ ‫فيها‬ ‫وصرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أضله‬ ‫من‬ ‫يهدي‬ ‫ان‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫وأوضح‬ ‫هداه ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫سبيل‬

‫لؤيرد‬ ‫لذين‬ ‫أولتث‬ ‫شتأ‬ ‫الله‬ ‫له‪-‬مف‬ ‫!لف‬ ‫فتلتو فبن‬ ‫دله‬ ‫< ومن يرد‬

‫في لاخرة عذالمحث‬ ‫ولهم‬ ‫خز‪2‬‬ ‫لديخا‬ ‫في‬ ‫قلوبه!لهخ‬ ‫أن طهر‬ ‫أدله‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫ويرحذ‬ ‫>‬ ‫له‪-‬‬ ‫هادى‬ ‫فلا‬ ‫ألله‬ ‫وقوله ‪ < :‬من يضلل‬ ‫؟ا)‬ ‫ص‬ ‫عنليم‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫والابتهال‬ ‫التضرع‬ ‫له كثرة‬ ‫العبد ينبغي‬ ‫ان‬ ‫الايات‬

‫لا هادي‬ ‫اضله‬ ‫ومن‬ ‫الله لا يضل‪،‬‬ ‫هداه‬ ‫من‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫يضله‬ ‫ولا‬ ‫يهديه‬

‫رئنالالر!غ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫انهم‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫الراسخين‬ ‫عن‬ ‫ذكر‬ ‫ولذا‬ ‫له ‪،‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫قلوبنا>‬

‫الضرر‬ ‫اولي‬ ‫غئر‬ ‫لمؤمنين‬ ‫من‬ ‫الفعدون‬ ‫يستوى‬ ‫<لا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫في قوله‬

‫على‬ ‫وأنفسهم‬ ‫بأمولهغ‬ ‫لله المجفدكت‬ ‫فضل‬ ‫لله باقوِلهض وأنفسهغ‬ ‫فى لسبيل‬ ‫وائجفدون‬

‫أتجرا‬ ‫على ألقعديئ‬ ‫لمجفدين‬ ‫اللهلم‬ ‫وفضل‬ ‫الله ألحشنئ‬ ‫وعد‬ ‫وص‬ ‫درجة‬ ‫القعدين‬

‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫المجاهدين على بعض‬ ‫لتفضيل بعض‬ ‫عظيما*‪ >*9‬لم يتعرض‬

‫قوله ‪ < :‬لايستتوى معكم من انفق من قتل‬ ‫اخر ‪ ،‬وهو‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫بين ذلك‬

‫وعد الله‬ ‫من بغد وكنلوا وص‬ ‫تذين أنفقوأ‬ ‫اولحك اعظم درجة من‬ ‫ولمحتل‬ ‫آلفتغ‬
‫‪692‬‬
‫من‬ ‫يفهم‬ ‫< غترأولي ألضرر)‬ ‫الاية الكريمة ‪/‬‬ ‫هذه‬ ‫وقوله في‬ ‫لحسنئ )‬

‫يحصل‬ ‫نيته صالحة‬ ‫العذر إذا كانت‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫مخالفته‬ ‫مفهوم‬

‫المجاهد‪.‬‬ ‫ثواب‬

‫الثابت في‬ ‫انس‬ ‫في حديث‬ ‫النبي ك!يو‬ ‫به‬ ‫وهذا المفهوم صرح‬
‫‪793‬‬ ‫سورة النساء‬

‫من‬ ‫ما سرتم‬ ‫أقواما‬ ‫بالمدينة‬ ‫"إن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫الصحيح‬

‫بالمدينة‬ ‫‪ ،‬قالوا‪ :‬وهم‬ ‫فيه‬ ‫معكم‬ ‫واد إلا وهم‬ ‫من‬ ‫ولا قطعتم‬ ‫مسير‪،‬‬

‫قال‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫العذر"‬ ‫حبسهم‬ ‫نعم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬

‫الشاعر‪:‬‬

‫أرواحا‬ ‫نحن‬ ‫وسرنا‬ ‫جسوما‪،‬‬ ‫سرتم‬ ‫العتيق لقد‬ ‫البيت‬ ‫إلى‬ ‫يا طاعنين‬

‫راحا‬ ‫فقد‬ ‫عذر‬ ‫أقام على‬ ‫ومن‬ ‫قدر‬ ‫وعن‬ ‫عذر‬ ‫إنا أقمنا على‬

‫وعدألله‬ ‫الاية الكريمة ‪ < :‬وص‬ ‫هذه‬ ‫قوله في‬ ‫من‬ ‫‪ :‬يؤخذ‬ ‫تنبيه‬

‫لو‬ ‫عين ؛ لان القاعدين‬ ‫كفاية ‪ ،‬لا فرض‬ ‫أن الجهاد فرض‬ ‫ألحستئ )‬

‫بالحسنى‪،‬‬ ‫لهم الصادق‬ ‫وعده‬ ‫ذلك‬ ‫لما ناسب‬ ‫كانوا تاركين فرضا‬

‫الجزيل‪.‬‬ ‫الجنة والثواب‬ ‫وهي‬

‫أن لقصروا من‬ ‫فلئس علئكؤجناح‬ ‫ضزببئ في الأزض‬ ‫وإذا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫)‬ ‫ا ينكفروا‬ ‫إن خفئئم ان يفئنكم‬ ‫لصلؤة‬

‫لا‬ ‫كيفيتها‪،‬‬ ‫الاية قصر‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ئقصروا)‬ ‫<أن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫بالقصر‬

‫في‬ ‫الأمور مالا يجوز‬ ‫فيها من‬ ‫كيفيتها ‪ :‬أن يجوز‬ ‫قصر‬ ‫كميتها‪ ،‬ومعنى‬

‫الامام‬ ‫مع الإمام ركعة واحدة ‪ ،‬ويقف‬ ‫الأمن ‪ ،‬كأن يصملي بعضهم‬ ‫صلاة‬

‫إيماء‬ ‫‪ ،‬وكصلاتهم‬ ‫الركعة الاخرى‬ ‫فيصلي‬ ‫الاخر‬ ‫يأتي البعض‬ ‫حتى‬

‫كيفيتها‪،‬‬ ‫قصر‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫إلى القبلة ‪ ،‬فكل‬ ‫متوجهين‬ ‫وركبانا ‪ ،‬وغير‬ ‫رجالا‬

‫كيفيتها قوله تعالى بعده يليه‬ ‫من‬ ‫أن المراد هو هذا القصر‬ ‫على‬ ‫ويدل‬

‫منهم معك‬ ‫فلنقغ ظايفة‬ ‫لهم ألصلوة‬ ‫فيهغ فاقضت‬ ‫‪ < :‬وإذاكنت‬ ‫مبينا له‬
‫‪ 5‬ء‬ ‫و‪ِ-‬‬ ‫! ‪ 5‬وو‪ٌ5-‬‬
‫طإلفه‬ ‫ولتات‬ ‫فلمكلنوا من وراب!م‬ ‫وليأضذوا اشلحتهم فإذا سجدوا‬

‫الاية‪.‬‬ ‫وأسلحتهغ )‬ ‫معك وليآخذوا صذرهم‬ ‫فقيصلوأ‬ ‫لؤ يصلوا‬ ‫اخرف‬


‫ء‬
‫نه‬ ‫ويزيده إيضاحا‬ ‫>‪.‬‬ ‫ركبانا‬ ‫فىجالا و‬ ‫خقتم‬ ‫<لمحإن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪893‬‬

‫اية البقرة ‪< :‬فاذا‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫فأقيمو ألصلؤه )‬ ‫فاذا ظمآننتم‬ ‫هنا ‪< :‬‬ ‫قال‬

‫خ ) ؛ لأن معناه‬ ‫ص*‬ ‫لم تكونوا تعلمو‪%‬‬ ‫ما‬ ‫كماعلمى‬ ‫أدله‬ ‫امنتم فاذ!وو‬

‫فيها‬ ‫ما يلزم‬ ‫وجميع‬ ‫وسجودها‬ ‫‪/‬‬ ‫بركوعها‬ ‫كيفيتها‬ ‫فلبموا‬ ‫فاذا أمنتم‬ ‫‪792‬‬

‫‪.‬‬ ‫الخوف‬ ‫مما يتعذر وقت‬

‫في‬ ‫الخوف‬ ‫له القران فشرط‬ ‫دل‬ ‫التفسير الذي‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫منهم‬ ‫لم تخافوا‬ ‫معتبر ‪ ،‬اي ‪ :‬وإن‬ ‫كفروا)‬ ‫الذين‬ ‫يقئنكم‬ ‫ان‬ ‫قوله ‪ < :‬إن خفئم‬

‫الهيئات ‪،‬‬ ‫اكمل‬ ‫على‬ ‫كيفيتها‪ ،‬بل صلوها‬ ‫من‬ ‫ان يفتنوكم فلا تقصروا‬

‫وصرح‬ ‫فاقيموأ ألصلؤه )‬ ‫ظمآننتم‬ ‫<فاذا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫به في‬ ‫صرح‬ ‫كما‬

‫والراكب‬ ‫الماشي‬ ‫كيفيتها بأن يصليها‬ ‫لقصر‬ ‫ايضا‬ ‫الخوف‬ ‫باشتراط‬

‫امنغ‬ ‫<فماذا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫اؤ وكبانا )‪.‬‬ ‫فرطلا‬ ‫خقتض‬ ‫<مإق‬ ‫بقوله ‪:‬‬

‫‪ .‬يعني فاذا أمنتم فاقيموا صلاتكم‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫كماعلمى‬ ‫أدله‬ ‫فاذ!روا‬

‫هيئة‬ ‫اكمل‬ ‫على‬ ‫وقيامها وقعودها‪،‬‬ ‫وسجودها‪،‬‬ ‫بركوعها‬ ‫امرتم‬ ‫كما‬

‫بالقصر‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ويدل‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫القران‬ ‫ما يبين‬ ‫وخير‬ ‫واتمها‪،‬‬

‫باب‬ ‫صدر‬ ‫كيفيتها كما ذكرذا‪ ،‬ان البخاري‬ ‫من‬ ‫الاية القصر‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫<و‪%‬ا‬ ‫الله تعالى ‪:‬‬ ‫وقول‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫باب‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬

‫ق خفئم ان يفئنكم ا ين‬ ‫لصلؤة‬ ‫من‬ ‫أن نقصرو‬ ‫فلئس عليكؤنجاح‬ ‫في لأرض‬ ‫ضحربخبن‬

‫وغيره من‬ ‫ابن حجر‬ ‫وما ذ!ه‬ ‫لكؤعدوامبينا أأب >‬ ‫البهفرين كانوا‬ ‫كفروا ن‬

‫صلاة‬ ‫الترجمة ليشير إلى خروج‬ ‫الايتين في‬ ‫ساق‬ ‫البخاري‬ ‫ان‬

‫لا‬ ‫فعلا‬ ‫وبالسنة‬ ‫قولا‪،‬‬ ‫بالكتاب‬ ‫هيئة بقية الصلوات‬ ‫عن‬ ‫الخوف‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لينبه على‬ ‫الترجمة‬ ‫الايتين في‬ ‫اذه ساق‬ ‫إليه من‬ ‫ما اشرذا‬ ‫ينافي‬

‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫المراد بقصر‬ ‫الباب هو‬ ‫احاديث‬ ‫الكيفية الوارد في‬ ‫قصر‬

‫كفروا )‬ ‫الذين‬ ‫لصلؤة إن خفئم ان يفئنكم‬ ‫من‬ ‫أن ذفصرو‬ ‫قوله ‪ < :‬فلئس علئكؤنجاح‬

‫!ح!‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫فيه الخوف‬ ‫لا يشترط‬ ‫عددها‬ ‫قصر‬ ‫أن‬ ‫ايضا‬ ‫ويؤيده‬
‫‪993‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫‪892‬‬ ‫في‬ ‫غاية الامن ‪ ،‬كما ‪ /‬وقع‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫في‬ ‫وأصحابه‬ ‫هو‬ ‫يقصر‬

‫فإنا قوم‬ ‫"اتموا‬ ‫‪:‬‬ ‫مكة‬ ‫لاهل‬ ‫!يو‬ ‫قال‬ ‫وكما‬ ‫وغيرها‪،‬‬ ‫الوداع‬ ‫حجة‬

‫سفر"‪.‬‬

‫لا‬ ‫الكيفية ‪،‬‬ ‫الاية قصر‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بالقصر‬ ‫المراد‬ ‫بأن‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫عنهم‬ ‫نقله‬ ‫‪،‬‬ ‫والسدي‬ ‫‪،‬‬ ‫والضحاك‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الكمية‬

‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫ابن جرير‬ ‫أبي بكر الرازي الحنفي ‪ ،‬ونقل‬ ‫قول‬

‫بما رواه‬ ‫قال ‪ :‬واعتضدوا‬ ‫ذكرنا‬ ‫عمن‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫ابن كثير‬ ‫نقل‬ ‫ولما‬

‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الزبير‬ ‫عروة ابن‬ ‫عن‬ ‫بن كيسان‬ ‫صالح‬ ‫عن‬ ‫الإمام مالك‬

‫‪ ،‬في‬ ‫ركعتين‬ ‫ركعتين‬ ‫الصلاة‬ ‫‪" :‬فرضت‬ ‫عنها ‪ -‬أنها قالت‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬

‫وقد‬ ‫الحضر"‬ ‫السفر‪ ،‬وزيد في صلاة‬ ‫صلاة‬ ‫فأقرت‬ ‫السفر والحضر‪،‬‬

‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫التنيسي‬ ‫بن يوسف‬ ‫عبدالله‬ ‫البخاري عن‬ ‫هذا الحديث‬ ‫روى‬

‫عن‬ ‫قتيبة ‪ ،‬أربعتهم‬ ‫عن‬ ‫القعنبي ‪ ،‬والنسائي‬ ‫عن‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬

‫اثنتين فكيف‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫أصل‬ ‫"فإذا كان‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫به ‪.‬‬ ‫مالك‬

‫لا يقال‬ ‫الأصل‬ ‫لأن ما هو‬ ‫الكمية ؟‬ ‫هنا قصر‬ ‫المراد بالقصر‬ ‫يكون‬

‫الصلاة "‪.‬‬ ‫من‬ ‫أن تقصروا‬ ‫جناح‬ ‫عليكم‬ ‫فيه ‪ :‬فليس‬

‫‪ :‬حدثنا‬ ‫هذا ما رواه الامام أحمد‬ ‫دلالة على‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وأصرح‬

‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫اليامي ‪،‬‬ ‫زبيد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫‪،‬‬ ‫وسفيان‬ ‫‪،‬‬ ‫وكيع‬

‫‪،‬‬ ‫ركعتان‬ ‫السفر‬ ‫قال ‪" :‬صلاة‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫ليلى ‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫بن‬

‫الجمعة‬ ‫وصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتان‬ ‫الفطر‬ ‫وصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتان‬ ‫الضحى‬ ‫وصلاة‬

‫!"‪.‬‬ ‫على لسان محمد‬ ‫ركعتان تمام غير قصر‪،‬‬

‫من‬ ‫رواه النسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه‬ ‫وهكذا‬

‫حكم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫إسناد على‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫به‬ ‫زبيد اليامي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬ ‫‪004‬‬

‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫من‬ ‫ليلى‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫بسماع‬ ‫كتابه‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫الصواب‬ ‫وغيره وهو‬ ‫هذا الحديث‬ ‫به في‬ ‫مصرحا‬

‫إنه لم‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫قد‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫حاتم‬ ‫وأبو‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫يعلى‬ ‫أبي‬ ‫طرق‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫فقد‬ ‫أيضا‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫يسمع‬

‫بن ابي‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫زبيد‪ ،‬عن‬ ‫الثوري ‪ ،‬عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الموصلي‬

‫يزيد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫فذكره‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫الثقة ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ليلى ‪،‬‬

‫بن‬ ‫كعب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫زبيد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بن زياد بن ابي الجعد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ .‬فالله أعلم‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عجرة‬ ‫‪992‬‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسملم‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫‪ -‬زاد مسلم‬ ‫بن عبدالله اليشكري‬ ‫ابي عوانة الوضاج‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ماجه‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخنس‬ ‫بن‬ ‫بكير‬ ‫عن‬ ‫كلاهما‬ ‫عائذ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫والنسائي ‪ -‬ايوب‬

‫لسان‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫الله‬ ‫قال ‪" :‬فرض‬ ‫عباس‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‬

‫وفي‬ ‫ركعتين ‪،‬‬ ‫السفر‬ ‫وفي‬ ‫أربعا‪،‬‬ ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫ع!و‬ ‫محمد‬ ‫نبيكم‬

‫يصلي‬ ‫قبلها وبعدها فكذلك‬ ‫في الحضر‬ ‫ركعة فكما يصلي‬ ‫الخوف‬

‫في السفر"‪.‬‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫طاوس‬ ‫أسامة بن زيد عن‬ ‫ورواه ابن ماجه من حديث‬

‫ولا ينافي ما تقدم عن‬ ‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫فهذا ثابت‬

‫ركعتان ‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫"ان اصل‬ ‫لأنها اخبرت‬ ‫الله عنها؛‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬

‫أن يقال ‪" :‬إن‬ ‫صح‬ ‫فلما استقر ذلك‬ ‫الحضر"‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫زيد‬ ‫ولكن‬

‫‪ .‬والله اعلم‪.‬‬ ‫قاله ابن عباس‬ ‫اربع " ‪ ،‬كما‬ ‫الحضر‬ ‫صلاة‬ ‫فرض‬

‫السحفر‬ ‫أن صلاة‬ ‫على‬ ‫وعائشة‬ ‫ابن عباس‬ ‫اتفق حديث‬ ‫لكن‬

‫حديث‬ ‫به في‬ ‫مصرح‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫مقصورة‬ ‫وأنها تامة غير‬ ‫ركعتان ‪،‬‬
‫‪104‬‬

‫لنساء]‬ ‫سو رة‬

‫‪. -‬‬ ‫الله عنه‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عمر‬

‫‪:‬‬ ‫فيه من ثمان جهات‬ ‫تكلم‬ ‫المذكور‬ ‫عائشة‬ ‫ان حديث‬ ‫واعلم‬

‫‪.‬‬ ‫بالاجماع‬ ‫‪ :‬انه معارض‬ ‫الأولى‬

‫كتابه المسمى‬ ‫في‬ ‫المالكي‬ ‫العربي‬ ‫بن‬ ‫ابو بكر‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫بالاجماع‬ ‫مردود‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫علماؤنا‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫بالقبس‬

‫روى‬ ‫بما‬ ‫الناس‬ ‫اعلم‬ ‫من‬ ‫والراوي‬ ‫خالفته ‪،‬‬ ‫‪ :‬انها هي‬ ‫الثانية‬

‫لروايتها‬ ‫قالوا‪ :‬ومخالفتها‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫تتم في‬ ‫عنها كانت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫فهي‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫توهن‬

‫يعتبر في‬ ‫باصل‬ ‫انه ليس‬ ‫على‬ ‫فقهاء الامصار‬ ‫‪ :‬إجماع‬ ‫الثالثة‬

‫المقيم‪.‬‬ ‫صلاة المسافر خلف‬

‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫كعمر‪،‬‬ ‫خالفها‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الرابعة‬

‫اربعا وفي‬ ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فقالوا‪" :‬إن الصلاة فرضت‬ ‫بن مطعم‬ ‫وجبير‬

‫‪003‬‬ ‫له‬ ‫وغيره‬ ‫مسسلم‬ ‫رواية‬ ‫قدمنا‬ ‫ركعة " وقد‬ ‫الخوف‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ركعتين‬ ‫السفر‬

‫‪. /‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عجلان‬ ‫ابن‬ ‫لأنه رواه‬ ‫؛‬ ‫انه مضطرب‬ ‫دعوى‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامسة‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قالت ‪" :‬فرض‬ ‫عائشة‬ ‫عروة ‪ ،‬عن‬ ‫بن كيسان ‪ ،‬عن‬ ‫صالح‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأوزاعي‬ ‫فيه‬ ‫وقال‬ ‫"‪،‬‬ ‫ركعتين‬ ‫الصلاة‬ ‫صم!‬

‫!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫الله‬ ‫قالت ‪" :‬فرض‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫عروة ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫اضطراب‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬فهذا‬ ‫" الحديث‬ ‫ركعتين‬ ‫ركعتين‬

‫يزد‬ ‫لم‬ ‫والصيح‬ ‫المغرب‬ ‫؛ لان‬ ‫ظاهره‬ ‫على‬ ‫‪ :‬انه ليس‬ ‫السادسة‬
‫اء لبيان‬‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪204‬‬

‫فيهما‪ ،‬ولم ينقص‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫لا مرفوع‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬أنه من‬ ‫السابعة‬

‫متواترا‪.‬‬ ‫لنقل‬ ‫‪ :‬لو صح‬ ‫إمام الحرمين‬ ‫الثامنة ‪ :‬قول‬

‫الموردة على‬ ‫الاعتراضات‬ ‫وهذه‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫عائشة المذكور كلها ساقطة‪.‬‬ ‫حديث‬

‫فيه‬ ‫لانه لا يصح‬ ‫سقوطها؛‬ ‫فلا يخفى‬ ‫بالإجماع‬ ‫أما معارضته‬

‫بعد‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫الخلاف‬ ‫نفسه‬ ‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫إجماع‬

‫لا يصح‪،‬‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قلت‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫ابن العربي الاجماع‬ ‫دعوى‬ ‫ذكره‬

‫من‬ ‫ادعوه‬ ‫ما‬ ‫يصح‬ ‫فلم‬ ‫والنزاع ‪،‬‬ ‫الخلاف‬ ‫وغيره‬ ‫هو‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫الاجماع‬

‫؛‬ ‫السقوط‬ ‫ظاهرة‬ ‫أيضا‬ ‫له فهي‬ ‫عائشة‬ ‫بمخالفة‬ ‫معارضته‬ ‫وأما‬

‫وقد‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫عند‬ ‫التحقيق‬ ‫هو‬ ‫لا برأيها كما‬ ‫العبرة بروايتها‪،‬‬ ‫لأن‬

‫المتقدم في‬ ‫طاولس‬ ‫حديث‬ ‫الكلام على‬ ‫البقرة في‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫بيتاه‬

‫الطلاقه‬

‫بأصل‬ ‫أنه ليس‬ ‫على‬ ‫الامصار‬ ‫فقهاء‬ ‫بإجماع‬ ‫وأما معارضته‬

‫لم‬ ‫المقيم ‪ ،‬فجوابه أن فقهاء الامصار‬ ‫المسافر خلف‬ ‫صلاة‬ ‫يعتبر في‬

‫العلماء إلى أن المساقر لا‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬فقد ذهب‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يجمعوا‬

‫واحتجوا‬ ‫والنية ‪،‬‬ ‫العدد‪،‬‬ ‫في‬ ‫لمخالفتهما‬ ‫بالمقيم‬ ‫اقتداؤه‬ ‫يصح‬

‫الشعبي‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫إمامكم " وممن‬ ‫على‬ ‫"لا تختلفوا‬ ‫بحديث‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وداود الظاهري‬ ‫وطاوس‬

‫‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫لها كابن‬ ‫الصحابة‬ ‫بعض‬ ‫بمخالفة‬ ‫معارضته‬ ‫وأما‬


‫‪304‬‬
‫سو رة لنساء‬‫‪1‬‬

‫لما زيد فيها‬ ‫الحضر‬ ‫أن صلاة‬ ‫ابن كثير من‬ ‫فجوابه ما قدمناه انفا عن‬

‫اربع كما قال‬ ‫الحضر‬ ‫صلاة‬ ‫ان يقال ‪ :‬إن فرض‬ ‫صح‬ ‫واستقر ذلك‬

‫‪103‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫ابن عباس‬

‫فيه‬ ‫لأنه ليس‬ ‫؛‬ ‫السقوط‬ ‫ظاهر‬ ‫فهو‬ ‫بالاضطراب‬ ‫تضعيفه‬ ‫واما‬

‫لأن الله‬ ‫واحد؛‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وفرض‬ ‫الله‬ ‫فرض‬ ‫ومعنى‬ ‫اصلا‪،‬‬ ‫اضطراب‬

‫الله كذا‬ ‫رسول‬ ‫فإذا قيل ‪ :‬فرض‬ ‫المبين ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫والرسول‬ ‫المشرع‬ ‫هو‬

‫ذلك‬ ‫فرض‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫ادده‬ ‫‪ ،‬فلا ينافي أن‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫أنه مبلغ‬ ‫فالمراد‬

‫"إن‬ ‫ونظيره حديث‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫أطاع‬ ‫كما قال تعالى ‪ < :‬من يظع الرسول ند‬

‫" الحديث‪.‬‬ ‫الله‬ ‫حرمها‬ ‫"إن مكة‬ ‫مع حديث‬ ‫مكة"‬ ‫إبراهيم حرم‬

‫السقوط‬ ‫لم يزد فيهما فهو ظاهر‬ ‫والصيح‬ ‫وأما رده بأن المغرب‬

‫كما هو‬ ‫خاصة‬ ‫التي تقصر‬ ‫الصلوات‬ ‫لأن المراد بالحديث‬ ‫أيضا؛‬

‫عائشة عند ابن خزيمة ‪ ،‬وابن‬ ‫الروايات عن‬ ‫مع أن بعض‬ ‫ظاهر‪،‬‬

‫ركعتين‬ ‫والحضر‬ ‫السفر‬ ‫صلاة‬ ‫"فرضت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬

‫صلاة‬ ‫في‬ ‫زيد‬ ‫‪،‬‬ ‫واطمأن‬ ‫المدينة‬ ‫!مم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قدم‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬

‫القراءة وصلاة‬ ‫لطول‬ ‫الفجر‬ ‫صلاة‬ ‫ركعتان ‪ ،‬وتركت‬ ‫ركعتان‬ ‫الحضر‬

‫في‬ ‫ابن كيسان‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أحمد‬ ‫النهار" وعند‬ ‫لانها وتر‬ ‫؛‬ ‫المغرب‬

‫وهذه‬ ‫ثلاثا"‪.‬‬ ‫فانها كانت‬ ‫"إلا المغرب‬ ‫المذكور‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬

‫التي تقصر‪.‬‬ ‫الصلوات‬ ‫الروايات تبين أن المراد خصوص‬

‫لا‬ ‫لأنه مما‬ ‫؛‬ ‫السقوط‬ ‫ظاهر‬ ‫فهو‬ ‫مرفوع‬ ‫بأنه غير‬ ‫رده‬ ‫وأما‬

‫لم‬ ‫عائشة‬ ‫أن‬ ‫سلمنا‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫المرفوع‬ ‫حكم‬ ‫فله‬ ‫للرأي ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫مجال‬

‫!ص‬ ‫النبي‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ان تكون سمعت‬ ‫يمكن‬ ‫فإنها‬ ‫الصلاة‬ ‫فرض‬ ‫تحضر‬

‫صحابي‪،‬‬ ‫منه فهو مرسل‬ ‫أنها لم تسمعه‬ ‫زمنها معه ‪ ،‬ولو فرضنا‬ ‫في‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪404‬‬

‫الوصل‪.‬‬ ‫الصحابة لها حكم‬ ‫ومراسيل‬

‫ظاهر‬ ‫متواترا فهو‬ ‫لنقل‬ ‫‪ :‬إنه لو ثبت‬ ‫الحرمين‬ ‫إمام‬ ‫قول‬ ‫واما‬

‫التواتر‪.‬‬ ‫لا يرد بعدم‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫السقوط‬

‫ركعتين كما صح‬ ‫مما تقدم ان صلاة السفر فرضت‬ ‫عرفت‬ ‫فاذا‬

‫عنهم ‪ -‬فاعلم‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫وعمر‬ ‫عائشة وابن عباس‬ ‫عن‬ ‫به الحديث‬

‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫وابن عباس‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫ان ابن كثير بعد ان ساق‬

‫علتكؤ‬ ‫<فلئس‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫المراد‬ ‫فيكون‬ ‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫الخوف‬ ‫الكيفية ‪ ،‬كما في صلاة‬ ‫الصلاة قصر‬ ‫من‬ ‫ان تقصروا‬ ‫نجاخ)‬
‫‪203‬‬
‫بعدها‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬ ‫الاية‬ ‫ا يبدروا!و‬ ‫خقنئم ان يقننكم‬ ‫‪/‬‬ ‫إن‬ ‫‪< :‬‬ ‫فال‬ ‫ولهذا‬

‫من‬ ‫المقصود‬ ‫فبين‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫الصلوة‬ ‫لهم‬ ‫فيهغ فلفت‬ ‫كنت‬ ‫<وإذا‬

‫منه بلفظه وهو‬ ‫الغرض‬ ‫وذكر صفته وكيفيته اهـ‪ .‬محل‬ ‫القصر ههنا‪،‬‬

‫اختيار ابن جرير‪.‬‬ ‫فيما ذكرنا‪ ،‬وهو‬ ‫جدا‬ ‫واضح‬

‫الصلاة في‬ ‫‪ ،‬وقصر‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫هذا القول فالاية في‬ ‫وعلى‬

‫القران ‪.‬‬ ‫السنة ‪ ،‬لا من‬ ‫من‬ ‫ماخوذ‬ ‫عليه‬ ‫السفر‬

‫اخر‪.‬‬ ‫أقوال‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫معنى‬ ‫وفي‬

‫ين‬ ‫ن خفئم ان يفئنكم‬ ‫أن ئفصروا من ألصلوة‬ ‫‪< :‬‬ ‫معنى‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫احدها‬

‫قدمنا‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫واحدة‬ ‫ركعة‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫دبروأ)‬

‫وابن‬ ‫مسلم ‪ ،‬والنسائي ‪ ،‬وأبي داود‪،‬‬ ‫عند‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫انفا من‬

‫أبو‬ ‫نحوه‬ ‫روى‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫طاولس‬ ‫عن‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫انه رواه‬ ‫وقدمنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬

‫ركعة‪،‬‬ ‫بهؤلاء‬ ‫"فصلى‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫حذيفة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫والنسائي‬ ‫داود‪،‬‬

‫زيد بن‬ ‫حديث‬ ‫وهؤلاء ركعة ولم يقضوا" ورواه النسائي أيضا من‬
‫‪504‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫النبي مج!يه‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ثابت‬

‫الثوري ‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫ركعة‬ ‫على‬ ‫الخوف‬ ‫قال بالاقتصار في‬ ‫وممن‬

‫وجابر‪،‬‬ ‫بن حنبل ‪ ،‬وعطاء‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫تبعهما ‪ .‬وروى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫سحاق‬ ‫وإ‬

‫‪.‬‬ ‫والضحاك‬ ‫‪،‬‬ ‫وحماد‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتادة‬ ‫‪،‬‬ ‫والحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫ومجاهد‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬

‫ابن‬ ‫ركعة ‪ ،‬وإليه ذهب‬ ‫الخوف‬ ‫في‬ ‫الصيح‬ ‫‪ :‬يصلي‬ ‫قال بعضهم‬

‫ركعة‬ ‫‪ ،‬وبالاقتصار على‬ ‫المروزي‬ ‫بن نصر‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫حزم ‪ ،‬ويحكى‬

‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشعري‬ ‫وأبو موسى‬ ‫أبو هريرة ‪،‬‬ ‫قال‬ ‫الخوف‬ ‫في‬ ‫واحدة‬

‫هذا القول‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الخوف‬ ‫قيده بشدة‬ ‫من‬ ‫التابعين ‪ .‬ومنهم‬ ‫من‬ ‫واحد‬

‫كمية‪.‬‬ ‫قصر‬ ‫نفصروامن الصلؤة>‬ ‫أن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫فالقصر‬

‫نقصروا من‬ ‫<أن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫بالقصر‬ ‫المراد‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫جماعة‬ ‫وقال‬

‫السفر‪ .‬قالوا‪ :‬ولا مفهوم مخالفة‬ ‫الصلاة في‬ ‫قصر‬ ‫هو‬ ‫الصلؤة )‬

‫لأنه خرج‬ ‫كفروا )‪،‬‬ ‫لذين‬ ‫يفننكم‬ ‫أن‬ ‫ن خفنم‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫للشرط‬
‫‪303‬‬
‫مبدأ الاسلام بعد‬ ‫‪ ،‬فان في‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫‪/‬‬ ‫نزول‬ ‫حال‬ ‫الغالب‬ ‫مخرج‬

‫‪ ،‬ان من‬ ‫الاصول‬ ‫‪ .‬وقد تقرر في‬ ‫مخوفة‬ ‫أسفارهم‬ ‫غالب‬ ‫الهجرة كان‬

‫الغالب‪،‬‬ ‫مخرج‬ ‫المنطوق‬ ‫المخالفة خروج‬ ‫الموانع لاعتبار مفهوم‬

‫فى‬ ‫<التي‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫المخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫يعتبر الجمهور‬ ‫لم‬ ‫ولذا‬

‫لجريانه على الغالب‪.‬‬ ‫لحجوركم)‬

‫المخالفة‪:‬‬ ‫السعود في ذكر مواقع اعتبار مفهوم‬ ‫مراقي‬ ‫قال في‬

‫على الذي غلب‬ ‫للسؤل أو جري‬ ‫الحكم أو النطق انجلب‬ ‫أو جهل‬

‫السفر بما‬ ‫الرباعية في‬ ‫قال ‪ :‬إن المراد بالاية قصر‬ ‫من‬ ‫واستدل‬

‫السنن الأربعة‪،‬‬ ‫و صحاب‬ ‫‪ ،‬والامام احمد‪،‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪604‬‬

‫أن‬ ‫‪< :‬فلئسعليكؤجناج‬ ‫الحطاب‬ ‫بن‬ ‫لعمر‬ ‫أمية قال ‪ :‬قلت‬ ‫بن‬ ‫يعلى‬ ‫عن‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫أمن‬ ‫فقد‬ ‫كفروا )‬ ‫ين‬ ‫من الصلؤة إن خقئم أن يفئنكم ا‬ ‫نقصرو‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫!و‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫منه ‪ ،‬فسألت‬ ‫مما عجبت‬ ‫عجبت‬

‫"‪.‬‬ ‫فاقبلوا صدقته‬ ‫بها عليكم‬ ‫الله‬ ‫تصدق‬ ‫"صدقة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫الثابت في‬ ‫فهذا الحديث‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫كانا يعتقدان‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫أمية ‪ ،‬وعمر‬ ‫بن‬ ‫يعلى‬

‫على‬ ‫النبي ع!يو اقر عمر‬ ‫وان‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫الرباعية في‬ ‫الاية قصر‬ ‫معنى‬

‫من‬ ‫عمر‬ ‫بما تقدم عن‬ ‫دليل قوي ‪ ،‬ولكنه معارض‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لذلك‬ ‫فهمه‬

‫!ياله"‬ ‫محمد‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫تمام غير قصر‬ ‫السفر ركعتان‬ ‫انه قال ‪" :‬صلاة‬

‫الايات‬ ‫المتقدمان ‪ .‬وظاهر‬ ‫ابن عباس‬ ‫عائشة ‪ ،‬وحديث‬ ‫ويؤيده حديث‬

‫قصر‬ ‫لصلؤة >‬ ‫نفصروا من‬ ‫أن المراد بقوله ‪< :‬أن‬ ‫المتقدمة الدالة على‬

‫تعالى أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪ ،‬كما قدمنا‪،‬‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫الكيفية في‬

‫إلى جهة‬ ‫كثيرة ‪ ،‬فإن العدو تارة يكون‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫وهيئات‬

‫تكون‬ ‫وقد‬ ‫رباعية ‪،‬‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫والصلاة‬ ‫غيرها‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫وتارة‬ ‫القبلة ‪،‬‬

‫يلتحم‬ ‫وشارة‬ ‫‪،‬‬ ‫جماعة‬ ‫يصلون‬ ‫تارة‬ ‫ثم‬ ‫ثنائية ‪،‬‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬ ‫ثلاثية ‪،‬‬

‫رجالا‬ ‫فرادى‬ ‫‪/‬‬ ‫يصلون‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫على‬ ‫يقدرون‬ ‫فلا‬ ‫القتال ‪،‬‬ ‫‪403‬‬

‫صلاة‬ ‫هيئات‬ ‫وكل‬ ‫مستقبليها‪،‬‬ ‫وغير‬ ‫القبلة ‪،‬‬ ‫مستقبلي‬ ‫وركبانا‪،‬‬

‫في‬ ‫جائزة ‪ ،‬وهيئاتها‪ ،‬وكيفياتها مفصلة‬ ‫الصحيح‬ ‫الواردة في‬ ‫الخوف‬

‫متها‬ ‫الأربعة‬ ‫إليه الأئمة‬ ‫ما ذهب‬ ‫وسنذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫والفروع‬ ‫الحديث‬ ‫كتم!‬

‫الله‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬

‫الطائفة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫بها منها هي‬ ‫التي أخذ‬ ‫فالصورة‬ ‫أنس‬ ‫بن‬ ‫أما مالك‬

‫الرباعية‪،‬‬ ‫في‬ ‫وركعتين‬ ‫‪،‬‬ ‫الثنائية‬ ‫في‬ ‫ركعة‬ ‫الإمام‬ ‫مع‬ ‫تصلي‬ ‫الأولى‬
‫‪704‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫في‬ ‫الرباعية ‪ ،‬وواحدة‬ ‫اثنتان في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الصلاة‬ ‫والثلاثية ‪ ،‬ثم تتم باقي‬

‫الطائفة‬ ‫وتأتي‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫وجاه‬ ‫ويقفون‬ ‫يسلمون‬ ‫ثم‬ ‫والثلاثية ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الثنائية‬

‫قيامه بين‬ ‫في‬ ‫مخير‬ ‫وهو‬ ‫الامام قائما ينتطرهم‪،‬‬ ‫فيجدون‬ ‫الاخرى‬

‫الدعاء‬ ‫وبين‬ ‫ثنائية ‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫والسكوت‬ ‫والدعاء‪،‬‬ ‫القراءة ‪،‬‬

‫الرباعية‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ينتظرهم‬ ‫ثلاثية ‪ .‬وقيل‬ ‫أو‬ ‫رباعية‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫والسكوت‬

‫الثنائية‪،‬‬ ‫في‬ ‫ركعة‬ ‫باقي الصلاة ‪ ،‬وهو‬ ‫بهم‬ ‫فيصلي‬ ‫والثلاثية جالسا‬

‫بعد‬ ‫فاتهم‬ ‫ما‬ ‫ويقضون‬ ‫يسلم‬ ‫ثم‬ ‫الرباعية ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وركعتان‬ ‫والثلاثية ‪،‬‬

‫والثلاثية‪.‬‬ ‫الرباعية‬ ‫في‬ ‫وركعتان‬ ‫‪،‬‬ ‫الثنائية‬ ‫في‬ ‫ركعة‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫سلامه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعة‬ ‫الاولى‬ ‫بالطائفة‬ ‫أنه يصلي‬ ‫‪،‬‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫فتحصل‬

‫ثم‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫ويقفون‬ ‫‪،‬‬ ‫ويسلمون‬ ‫لانفسهم‬ ‫يتمون‬ ‫اثنتين ‪ ،‬ثم‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫لانفسهم‬ ‫ويتمون‬ ‫الباقي ‪ ،‬ويسلم‬ ‫بهم‬ ‫فيصلي‬ ‫الاخرى‬ ‫تأتي‬

‫القاسم أشبه بالقرآن ‪،‬‬ ‫وحديث‬ ‫التي ذكرنا‪:‬‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يونس‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫به رجع‬ ‫وإلى الأخذ‬

‫الحديث‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫يونس‬ ‫ابن‬ ‫مراد‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫القاسم بن‬ ‫عن‬ ‫بن سعيد‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫في الموطأ‪ ،‬عن‬ ‫الذي رواه مالك‬

‫بن أبي حثمة‪،‬‬ ‫سهل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن خوات‬ ‫صالح‬ ‫بن أبي بكر‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬

‫على‬ ‫أخيرا‬ ‫‪ ،‬ورجحه‬ ‫إليه مالك‬ ‫رجع‬ ‫الذي‬ ‫ذكرنا ‪ .‬هو‬ ‫التي‬ ‫بالكيفية‬

‫بن خوات‪،‬‬ ‫صالح‬ ‫يزيد بن رومان ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫مالكا‪،‬‬ ‫ما رواه ‪ ،‬أعني‬

‫‪.‬‬ ‫الخوف‬ ‫الرقاع صلاة‬ ‫!ي! يوم ذات‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫صلى‬ ‫عمن‬

‫يزيد‬ ‫رواية‬ ‫وبين‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫رواية‬ ‫بين‬ ‫والفرق‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬

‫‪503‬‬
‫صلى‬ ‫!يط‬ ‫‪/‬‬ ‫النبي‬ ‫فيها أن‬ ‫رومان‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫رواية‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫رومان‬ ‫ابن‬

‫جالسا‬ ‫ثبت‬ ‫ثم‬ ‫صلاته ؛‬ ‫من‬ ‫التي بقيت‬ ‫الركعة‬ ‫بالطائفة الاخرى‬

‫عند‬ ‫رواية القاسم‬ ‫أن‬ ‫عرفت‬ ‫بهم ‪ ،‬وقد‬ ‫لانفسهم ‪ ،‬ثم سلم‬ ‫وأتموا‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪804‬‬

‫ثم‬ ‫الباقية ‪،‬‬ ‫الركعة‬ ‫الأخرى‬ ‫بالطائفة‬ ‫يصلي‬ ‫انه‬ ‫الموطا‪،‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬

‫لانفسهم‪.‬‬ ‫فيتمون بعد سلامه‬ ‫يسلم‬

‫رواية‬ ‫وهي‬ ‫الكيفية التي ذكرنا‪:‬‬ ‫ابن عبدالبر مشيرا إلى‬ ‫قال‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫إليه مالك‬ ‫رجع‬ ‫الذي‬ ‫مالك ‪ ،‬وهذا‬ ‫عند‬ ‫بن محمد‪،‬‬ ‫القاسم‬

‫على‬ ‫إليه للقياس‬ ‫يزيد بن رومان ‪ ،‬وانما اختاره ورجع‬ ‫قال بحديث‬

‫إنما يقضي‬ ‫الماموم‬ ‫المأموم ‪ ،‬وان‬ ‫الامام لا ينتظر‬ ‫ان‬ ‫الصلوات‬ ‫سائر‬

‫في‬ ‫مالك‬ ‫اخرجه‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫القاسم‬ ‫وحديث‬ ‫الامام ‪،‬‬ ‫سلام‬ ‫بعد‬

‫الرفع ؛ لانه لا مجال‬ ‫له حكم‬ ‫ن‬ ‫إلا‬ ‫سهل‪،‬‬ ‫على‬ ‫موقوف‬ ‫الموطأ‬

‫في‬ ‫صغيرا‬ ‫كان‬ ‫سهلا‬ ‫؛ لأن‬ ‫صحابي‬ ‫انه مرسل‬ ‫فيه ‪ .‬والتحقيق‬ ‫للراي‬

‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫السكن‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬وجزم‬ ‫ع!ب!‬ ‫النبي‬ ‫زمن‬

‫ابن‬ ‫وزعم‬ ‫سنين ‪،‬‬ ‫ابن ثمان‬ ‫المذكور‬ ‫وسهل‬ ‫بأن النبي ع!يط توفي‬

‫القول بالكيفية التي ذكرنا انها‬ ‫السلف‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫حزم ‪ ،‬انه لم يرد عن‬

‫هذا هو‬ ‫القاسم بن محمد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫في موطئه‬ ‫إليها مالك ‪ ،‬ورواها‬ ‫رجع‬

‫‪.‬‬ ‫مالك في كيفية صلاة الخوف‬ ‫مذهب‬ ‫حاصل‬

‫لانفسها‪،‬‬ ‫تتم‬ ‫الأولى ‪ ،‬ثم‬ ‫بالطائفة‬ ‫الامام يصلي‬ ‫بأن‬ ‫أولا‬ ‫قال‬

‫حتى‬ ‫وينتطرها‬ ‫الأخرى‬ ‫بالطائفة‬ ‫الصلاة‬ ‫بقية‬ ‫يصلي‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫تسلم‬ ‫ثم‬

‫بقية صلاته‬ ‫إذا صلى‬ ‫الامام يسلم‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫بها ‪ .‬ورجع‬ ‫يسلم‬ ‫تتم ‪ ،‬ثم‬

‫يتمون‬ ‫بل‬ ‫بهم‪،‬‬ ‫يسلم‬ ‫حتى‬ ‫ينتظرهم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الطائفة الاخرى‬ ‫مع‬

‫بينا‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫سلامه‬ ‫بعد‬ ‫لانفسهم‬

‫بن‬ ‫قول! صالح‬ ‫في‬ ‫رومان‬ ‫بن‬ ‫رواية يزيد‬ ‫في‬ ‫المبهم‬ ‫ان‬ ‫والطاهر‬

‫بن جبير‬ ‫انه ابوه خوات‬ ‫!ي! ‪ .‬الحديث‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫مع‬ ‫صلى‬ ‫‪ :‬عمن‬ ‫خوات‬

‫قاله بعضهم‪.‬‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫حثمة‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫لا سهل‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫‪ ،‬رضي‬ ‫الصحابي‬
‫‪904‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫بن‬ ‫أنه أبوه خوات‬ ‫الراجح‬ ‫ولكن‬ ‫الفتح ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬

‫شيخ‬ ‫رومان‬ ‫بن‬ ‫يزيهـد‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫روى‬ ‫لان أبا أويس‬ ‫جبير؛‬

‫‪603‬‬ ‫اخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫خوات‪،‬‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫عن‬ ‫‪/‬‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫مالك‬

‫البيهقي‪،‬‬ ‫أخرجه‬ ‫طريقه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫من‬ ‫الصحابة‬ ‫معرفة‬ ‫ابن منده في‬

‫بن‬ ‫صالح‬ ‫عن‬ ‫القاسم ابن محمد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بن عمر‪،‬‬ ‫عبيدالله‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بأنه أبوه خوات‬ ‫تهذيبه‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫‪ ،‬وجزم‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫خوات‬

‫الغزالي‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬وسبقه‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫وغيره‬ ‫مسلم‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫إنه محقق‬

‫محل‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫جبير‪.‬‬ ‫بن‬ ‫رواية خوات‬ ‫الرقاع في‬ ‫ذات‬ ‫صلاة‬ ‫فقال إن‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫الغرض‬

‫القبلة وبين كونه‬ ‫العدو إلى جهة‬ ‫المالكية بين كون‬ ‫يفرق‬ ‫ولم‬

‫لاحد‬ ‫يمكن‬ ‫القتال ‪ ،‬ولم‬ ‫والتحم‬ ‫الخوف‬ ‫وأما إذا اشتد‬ ‫غيرها‪،‬‬ ‫إلى‬

‫القبلة‬ ‫وركبانا إيماء‪ ،‬مستقبلي‬ ‫رجالا‬ ‫القتال فإنهم يصلونها‬ ‫منهم ترك‬

‫فىحالا و‬ ‫عليه تعالى بقوله ‪!< :‬اق حقتض‬ ‫نص‬ ‫كما‬ ‫مستقبليها‪،‬‬ ‫وغير‬

‫الاية‪.‬‬ ‫>‬ ‫ركبانا‬

‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫هيئات‬ ‫‪ -‬فإنه اختار من‬ ‫الله‬ ‫وأما الشافعي ‪-‬رحمه‬

‫ربعا‪:‬‬ ‫ا‬

‫والتحام‬ ‫الخوف‬ ‫اشتداد‬ ‫انفا عند‬ ‫التي ذكرنا‬ ‫هي‬ ‫إحداها‪:‬‬

‫كما‬ ‫يصلون‬ ‫فانهم‬ ‫القتال ‪،‬‬ ‫ترك‬ ‫منهم‬ ‫لاحد‬ ‫لا يمكن‬ ‫حتى‬ ‫القتال ‪،‬‬

‫الهيئة‪.‬‬ ‫الخ‬ ‫وركبانا‬ ‫رجالا‬ ‫ذكرنا‬

‫بالطائفة‬ ‫ان يصلي‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫نخل‬ ‫ببطن‬ ‫ع!ياله‬ ‫التي صلاها‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الثانية‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الإمام والمامومون‬ ‫جميعهم‬ ‫كاملة ثم يسلمون‬ ‫الأولى صلاتهم‬

‫مرة‬ ‫بهم‬ ‫فيصلي‬ ‫العدو‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫التي كانت‬ ‫الطائفة الأخرى‬ ‫تاتي‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪041‬‬

‫رواها‬ ‫هذه‬ ‫نخل‬ ‫بطن‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫نافلة‬ ‫فريضة ‪ ،‬وله‬ ‫لهم‬ ‫هي‬ ‫أخرى‬

‫النبي‬ ‫مع‬ ‫أنه صلى‬ ‫فرواه مسلم‬ ‫جابر‬ ‫وأبو بكرة ‪ ،‬فأما حديث‬ ‫جابر‬

‫الطائفتين ركعتين‬ ‫!قه بإحدى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫الخوف‬ ‫!يه صلاة‬

‫أربع‬ ‫الله لمجيم‬ ‫رسول‬ ‫فصلى‬ ‫ركعتين ‪،‬‬ ‫بالطائفة الاخرى‬ ‫صلى‬ ‫ثم‬

‫ورواه‬ ‫مختصزا‬ ‫البخاري‬ ‫طائفة ركعتين ‪ .‬وذكره‬ ‫بكل‬ ‫وصلى‬ ‫ركعات‬

‫جابر وفيه أنه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحسن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫والنسائي وابن خزيمة‬ ‫الشافعي‬

‫‪. /‬‬ ‫بالطائفة الاخرى‬ ‫ركعتين‬ ‫الركعتين أولا‪ ،‬ثم صلى‬ ‫من‬ ‫سلم‬ ‫‪703‬‬

‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫والنسائي‬ ‫فرواه أبو داود‬ ‫بكرة‬ ‫أبي‬ ‫وأما حديث‬

‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫"أنها الظهر"‪،‬‬ ‫رواية بعضهم‬ ‫والدارقطني ؟ وفي‬ ‫والحاكم‬

‫أبي بكرة هذا‬ ‫ابن القطان لحديث‬ ‫واعلال‬ ‫"‪،‬‬ ‫"أنها المغرب‬ ‫بعضهم‬

‫نه لم‬ ‫لو سلمنا‬ ‫بأنا‬ ‫بمدة مردود‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫بعد وقوع‬ ‫بأنه أسلم‬

‫الصحابة لها‬ ‫‪ ،‬ومراسيل‬ ‫صحابي‬ ‫فحديثه مرسل‬ ‫صلاة الخوف‬ ‫يحضر‬

‫فيه‬ ‫أبي بكرة ليس‬ ‫أن حديث‬ ‫معلوم ‪ .‬واعلم‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الوصل‬ ‫حكم‬

‫هذه‬ ‫نخل‬ ‫يطن‬ ‫الشافعية بصلاة‬ ‫استدل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫نخل‬ ‫ببطن‬ ‫كان‬ ‫أن ذلك‬

‫المتنفل‪.‬‬ ‫على جواز صلاة المفترض خلف‬

‫يطن‬ ‫كيفية صلاة‬ ‫الكيفية التي ذكرنا أنها هي‬ ‫أن هذه‬ ‫واعلم‬

‫الروايات‬ ‫وغيرهما قد دل بعض‬ ‫كما ذكره النووي وابن حجر‬ ‫نخل‬

‫‪،‬‬ ‫الرقاع‬ ‫ذات‬ ‫صلاة‬ ‫أنها هي‬ ‫على‬ ‫وغيرهما‬ ‫والبخاري‬ ‫مسلم‬ ‫عند‬

‫بعض‬ ‫دل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫أعلم‬ ‫والله تعالى‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاتان‬ ‫بأنهما‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫وجزم‬

‫‪ .‬والله تعالى‬ ‫عسفان‬ ‫صلاة‬ ‫هي‬ ‫نخل‬ ‫بطن‬ ‫أن صلاة‬ ‫على‬ ‫الروايات‬

‫أعلم‪.‬‬

‫صلاة‬ ‫الشافعي‬ ‫اختارها‬ ‫التي‬ ‫الهيئات‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫الهيئة‬


‫‪411‬‬
‫لنساء‬ ‫‪1‬‬ ‫سورة‬

‫مع‬ ‫"شهدت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫جابر‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫وكيفيتها‬ ‫‪،‬‬ ‫عسفان‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫خلف‬ ‫‪ ،‬صف‬ ‫صفين‬ ‫‪ ،‬فصفنا‬ ‫الخوف‬ ‫ط!!ص صلاة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ركع‬ ‫ثم‬ ‫جميعا‬ ‫وكبرنا‬ ‫النبي !ي!‬ ‫القبلة ؛ فكبر‬ ‫بيننا وبين‬ ‫والعدو‬ ‫!ي!‬

‫ثم انحدر‬ ‫ورفعنا جميعا‪،‬‬ ‫الركوع‬ ‫من‬ ‫رأسه‬ ‫ثم رفع‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫وركعنا‬

‫العدو؟‬ ‫نحر‬ ‫في‬ ‫المؤخر‬ ‫‪ ،‬وقام الصف‬ ‫يليه‬ ‫الذي‬ ‫والصف‬ ‫بالسجود‬

‫الذي يليه انحدر الصف‬ ‫وقام الصف‬ ‫النبي !ي! السجود‬ ‫فلما قضى‬

‫الصف‬ ‫وتأخر‬ ‫المؤخر‬ ‫وقاموا‪ ،‬ثم تقدم الصف‬ ‫بالسجود‬ ‫المؤخر‬

‫الركوع‬ ‫من‬ ‫ثم رفع رأسه‬ ‫وركعنا جميعا‪،‬‬ ‫!لمج!‬ ‫النبي‬ ‫المتقدم ‪ ،‬ثم ركع‬

‫كان‬ ‫يليه الذى‬ ‫الذي‬ ‫والصف‬ ‫بالسجود‬ ‫انحدر‬ ‫ثم‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫ورفعنا‬

‫العدو فلما‬ ‫نحر‬ ‫في‬ ‫المؤخر‬ ‫الركعة الاولى ‪ ،‬وقام الصف‬ ‫في‬ ‫مؤخرا‬

‫المؤخر‬ ‫الصف‬ ‫‪ ،‬انحدر‬ ‫يليه‬ ‫الذي‬ ‫والصف‬ ‫النبي !يط السجود‬ ‫قضى‬

‫‪803‬‬ ‫وسلمنا‬ ‫عليه وسلم‬ ‫‪/‬‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫ثم سلم‬ ‫فسجدوا‪،‬‬ ‫بالسجود‬

‫نحوه النسائي والبيهقي‬ ‫وأخرج‬ ‫في صحيحه‬ ‫جميعا" هذا لفظ مسلم‬

‫والحاكم‬ ‫‪ ،‬ورواه أبو داود والنسائي وابن حبان‬ ‫رواية ابن عباس‬ ‫من‬

‫وهو‬ ‫الصا!ما‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫و سمه‬ ‫الزرقي‬ ‫عياش‬ ‫ابي‬ ‫رو ية‬ ‫من‬

‫صحابي‪.‬‬

‫أنه‬ ‫‪ :‬إنه تابعي ‪ .‬الظاهر‬ ‫الكنى‬ ‫في‬ ‫التقريب‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقول‬

‫الله‪.‬‬ ‫مته رحمه‬ ‫سهو‬

‫الشافعي‬ ‫التي اختارها‬ ‫الكيفيات‬ ‫الكيفية من‬ ‫هذه‬ ‫قلنا‪ :‬إن‬ ‫وإنما‬

‫لأنه‬ ‫؛‬ ‫عسفان‬ ‫صلاة‬ ‫عنه في‬ ‫التي صحت‬ ‫للصورة‬ ‫انها مخالفة‬ ‫مع‬

‫التي‬ ‫‪ ،‬وأنه مذهبه ‪ ،‬والصورة‬ ‫إذا صح‬ ‫بالحديث‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫أوصى‬

‫المزني والام انه قال ‪:‬‬ ‫‪ -‬في مختصر‬ ‫الله‬ ‫الشافعي ‪ -‬رحمه‬ ‫عن‬ ‫صحت‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫اضو‬ ‫‪412‬‬

‫يليه أو بعض‬ ‫إلا صفا‬ ‫جميعا‬ ‫بهم‬ ‫وسجد‬ ‫الامام وركع‬ ‫بهم‬ ‫صلى‬

‫الذي‬ ‫الصف‬ ‫سجد‬ ‫ينتظرون العدو‪ ،‬فاذا قاموا بعد السجدتين‬ ‫صف‬

‫معه الذين‬ ‫سجد‬ ‫واذا سجد‬ ‫بهم جميعا‪،‬‬ ‫ركع‬ ‫‪ ،‬فاذا ركع‬ ‫حرسهم‬

‫منهم ‪ ،‬فاذا سجدوا‬ ‫يحرسه‬ ‫صف‬ ‫أو بعض‬ ‫اولا إلا صفا‬ ‫حرسوا‬

‫بهم‬ ‫‪ ،‬ثم سلم‬ ‫ثم يتشهدون‬ ‫الذين حرسوا‪،‬‬ ‫سجد‬ ‫‪ ،‬وجلسوا‬ ‫سجدتين‬

‫تأخر‬ ‫ولو‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫النبي !ياله بعسفان‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫نحو‬ ‫وهذا‬ ‫معا‪.‬‬ ‫جميعا‬

‫انتهى‬ ‫فلا بأس‬ ‫وتقدم فحرس‬ ‫الثاني‬ ‫إلى الصف‬ ‫الذي حرس‬ ‫الصف‬

‫‪.‬‬ ‫النووي‬ ‫نقل‬ ‫بواسطة‬

‫أعني‬ ‫الصورتين‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬يرى‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫أن‬ ‫والظاهر‬

‫الزرقي والتي‬ ‫‪ ،‬وابي عياش‬ ‫وابن عباس‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫التي ذكرنا في حديث‬

‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫واتباع ما ثبت‬ ‫جائزة ‪،‬‬ ‫كلتاهما‬ ‫الشافعي‬ ‫نقلناها عن‬

‫العصر‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫المذكورة‬ ‫عسفان‬ ‫غيره ‪ ،‬وصلاة‬ ‫من‬ ‫أحق‬

‫الروايات عند ابي داود وغيره ان مثل‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬

‫يضا !يم يوم بني سليم‪.‬‬ ‫التي ذكرنا صلاها‬ ‫عسفان‬ ‫صلاة‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫اختارها‬ ‫التي‬ ‫الهيئات‬ ‫من‬ ‫الرابعة ‪:‬‬

‫هي‬ ‫منها‬ ‫الشافعي‬ ‫اختارها‬ ‫التي‬ ‫والكيفية‬ ‫الرقاع ‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫هي‬

‫يصلي‬ ‫ان‬ ‫رومان ‪ ،‬وهي‬ ‫يزيد بن‬ ‫لها عن‬ ‫التي قدمنا رواية مالك‬

‫‪،‬‬ ‫ويسلمون‬ ‫لأنفسهم‬ ‫ويتمون‬ ‫يفارقونه‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعة‬ ‫الأولى‬ ‫بالطائفة‬
‫‪903‬‬
‫القراءة‬ ‫‪/‬‬ ‫يطيل‬ ‫الثانية‬ ‫قائم في‬ ‫وهو‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫وجوه‬ ‫إلى‬ ‫ويذهبون‬

‫ينتظرهم‬ ‫ويجلس‬ ‫‪،‬‬ ‫الباقية‬ ‫الركعة‬ ‫بهم‬ ‫فيصلي‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرون‬ ‫يأتي‬ ‫حتى‬

‫قدمنا‬ ‫قد‬ ‫الكيفية‬ ‫بهم ‪ .‬وهذه‬ ‫يسلم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الباقية‬ ‫ركعتهم‬ ‫يصلوا‬ ‫حتى‬

‫بن جبير‪،‬‬ ‫بن خوات‬ ‫صالح‬ ‫يزيد بن رومان ‪ ،‬عن‬ ‫أن مالكا رواها عن‬
‫‪413‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫‪ ،‬وأخرجها‬ ‫الرقاع‬ ‫يوم ذات‬ ‫الخوف‬ ‫مع النبي !يو صلاة‬ ‫صلى‬ ‫عمن‬

‫مالك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫قتيبة‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫رواها‬ ‫فقد‬ ‫طريقه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الشيخان‬

‫قدمنا ن‬
‫أ‬ ‫ما ذكرنا ‪ .‬وقد‬ ‫نحو‬ ‫مالك‬ ‫بن يحيى ‪ ،‬عن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫ومسلم‬

‫ولا‬ ‫عنها إلى أن الامام يسلم‬ ‫مالكا قال بهذه الكيفية أولا‪ ،‬ثم رجع‬

‫ذات‬ ‫بهم ‪ .‬وصلاة‬ ‫يسلم‬ ‫حتى‬ ‫ينتطر إتمام الطائفة الثانية صلاتهم‬

‫ثابتة في‬ ‫التي اختار الشافعي ‪ ،‬وهي‬ ‫غير هذه‬ ‫الرقاع لها كيفية أخرى‬

‫جم!و صلاة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬صلى‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيحين‬

‫العدو‪،‬‬ ‫مواجهة‬ ‫الطائفتين ركعة ‪ ،‬والطائفة الاخرى‬ ‫بإحدى‬ ‫الخوف‬

‫وجاء‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫‪ ،‬مقبلين على‬ ‫مقام أصحابهم‬ ‫وقاموا في‬ ‫انصرفوا‬ ‫ثم‬

‫النبي ع!يو‪ ،‬ثم قضى‬ ‫بهم النبي !يو ركعة ‪ ،‬ثم سلم‬ ‫ثم صلى‬ ‫اولئك‬

‫ركعة‪.‬‬ ‫وهؤلاء‬ ‫ركعة‬ ‫هؤلاء‬

‫الطرق‬ ‫بمعناه ‪ ،‬كاولم تختلف‬ ‫البخاري‬ ‫ولفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫لفظ‬ ‫هذا‬

‫في حالة واحدة ‪،‬‬ ‫أنهم أتموا لانفسهم‬ ‫وظاهره‬ ‫في هذا‪،‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬

‫المعنى؛‬ ‫حيث‬ ‫الراجح من‬ ‫التعاقب وهو‬ ‫أنهم أتموا على‬ ‫ويحتمل‬

‫المطلوبة‪،‬‬ ‫الحراسة‬ ‫تضييع‬ ‫يستلزم‬ ‫واحدة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫إتمامهم‬ ‫لأن‬

‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ما رواه أبو داود‬ ‫ويرجحه‬ ‫‪،‬‬ ‫وإفراد الامام وحده‬

‫فصلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫الطائفة‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫هؤلاء‪،‬‬ ‫فقام‬ ‫‪،‬‬ ‫سلم‬ ‫ثم‬ ‫ولفطه‬ ‫مسعود‬

‫إلى مقامهم‪،‬‬ ‫أولئك‬ ‫ورجع‬ ‫ثم ذهبوا‪،‬‬ ‫ركعة ‪ ،‬ثم سلموا‪،‬‬ ‫لانفسهم‬

‫والت‬ ‫الثانية‬ ‫الطائفة‬ ‫أن‬ ‫وظاهره‬ ‫ثم سلموا‪.‬‬ ‫ركعة‬ ‫لانفسهم‬ ‫فصلوا‬

‫الطائفة الاولى بعدها‪.‬‬ ‫بين ركعتيها‪ ،‬ثم أتمت‬

‫أن في‬ ‫الفقه من‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫الرافعي وغيره‬ ‫ما ذكره‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫الطائفة‬ ‫‪ ،‬وجاءت‬ ‫تأخرت‬ ‫الثانية‬ ‫الطائفة‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪414‬‬

‫فأتموا‬ ‫الثانية‬ ‫الطائفة‬ ‫وعادت‬ ‫تأخروا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعة‬ ‫فأتموا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬

‫ابن حجر‬ ‫وقال‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫الثابتة‬ ‫للروايات‬ ‫مخالف‬

‫الطرق ‪.‬‬ ‫من‬ ‫عليه في شيء‬ ‫الفتح ‪ :‬إنه لم يقف‬ ‫في‬

‫الخوف‬ ‫أنواع صلاة‬ ‫‪ -‬فإن جميع‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫وأما الامام أحمد‬

‫‪/‬‬ ‫ذات‬ ‫صلاة‬ ‫منها عنده‬ ‫والمختار‬ ‫عتده‪،‬‬ ‫جائزة‬ ‫!و‬ ‫الثابتة عنه‬
‫‪031‬‬

‫الامام‬ ‫أن يصلي‬ ‫وهي‬ ‫لها أيضا‪،‬‬ ‫الرقاع التي قدمنا اختيار الشافعي‬

‫ويذهبون‬ ‫‪،‬‬ ‫ويسلمون‬ ‫‪،‬‬ ‫لانفسهم‬ ‫يتمون‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعة‬ ‫الاولى‬ ‫بالطائفة‬

‫الركعة‬ ‫بهم‬ ‫فيصلي‬ ‫‪،‬‬ ‫الطائفة الأخرى‬ ‫تأتي‬ ‫ثم‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫وجوه‬ ‫إلى‬

‫بهم‪.‬‬ ‫سلم‬ ‫فإذا أتموها وتشهدوا‬ ‫ركعة‬ ‫ثم يصلون‬ ‫الأخرى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عنده‬ ‫متها‬ ‫فالمختار‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫لامام‬ ‫وأما‬

‫صبحا‬ ‫أو كانت‬ ‫مسافزا‪،‬‬ ‫إن كان‬ ‫بالطائفة الاولى ركعة‬ ‫الامام يصلي‬

‫الطائفة الأولى إلى‬ ‫هذه‬ ‫تذهب‬ ‫ثم‬ ‫مقيفا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫واثنتين إن‬ ‫مثلا‪،‬‬

‫من‬ ‫ما بقي‬ ‫بهم‬ ‫ويصلي‬ ‫الطائفة الأخرى‬ ‫تجيء‬ ‫ثم‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫وجوه‬

‫العدو‪،‬‬ ‫وجوه‬ ‫الطائفة الاخيرة إلى‬ ‫هذه‬ ‫وتذهب‬ ‫ويسلم ‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫لأنهم‬ ‫قراءة ؛‬ ‫بلا‬ ‫صلاتها‬ ‫بقية‬ ‫وتتم‬ ‫الأولى ‪،‬‬ ‫الطائفة‬ ‫وتجيء‬

‫الطائفة الأخرى‬ ‫وتجيء‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫وجوه‬ ‫إلى‬ ‫يذهبون‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫لاحقون‬

‫مسبوقون‪.‬‬ ‫بقراءة ؛ لانهم‬ ‫بقية صلاتهم‬ ‫فيتمون‬

‫قدمنا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المتقدم‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫بحديث‬ ‫الكيفية‬ ‫لهذه‬ ‫واحتجوا‬

‫ابن‬ ‫لحديث‬ ‫وغيرهما‬ ‫رواية الصحيحين‬ ‫في‬ ‫الكيفية ليست‬ ‫هذه‬ ‫أن‬

‫عمر‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫داود‬ ‫أبي‬ ‫عند‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫قدمنا أيضا‬ ‫وقد‬

‫أتموا‬ ‫الأخرى‬ ‫الركعة‬ ‫النبي !يو‬ ‫مع‬ ‫صلوا‬ ‫لما‬ ‫الطائفة الاخرى‬
‫‪415‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫فجاءت‬ ‫العدو‬ ‫وجوه‬ ‫إلى‬ ‫ذهبوا‬ ‫ثم‬ ‫الركعتين ‪،‬‬ ‫لمحوالوا بين‬ ‫لانفسهم‬

‫المذاهب‬ ‫حاصل‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫الباقية‬ ‫ركعتهم‬ ‫فصلوا‬ ‫الطائفة الأولى‬

‫‪.‬‬ ‫الخوف‬ ‫الأربعة في صلاة‬

‫من‬ ‫الرقاع أفضل‬ ‫ذات‬ ‫‪ :‬صلاة‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫بين الطائفتين؛‬ ‫الوجهين ؛ لانها أعدل‬ ‫أصح‬ ‫على‬ ‫نخل‬ ‫بطن‬ ‫صلاة‬

‫متنفل ‪ ،‬وفيها‬ ‫خلف‬ ‫صلاة مفترض‬ ‫بالاجماع ‪ ،‬وتلك‬ ‫ولانها صحيحة‬

‫للعلماء‪.‬‬ ‫خلاف‬

‫افضل؛‬ ‫نخل‬ ‫بطن‬ ‫‪ -‬صلاة‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫قول‬ ‫والثاني ‪- :‬وهو‬

‫تامة‪.‬‬ ‫طائفة فضيلة جماعة‬ ‫كل‬ ‫لتحصل‬

‫بكل واحدة من الطائفتين‬ ‫واعلم أن الامام في الحضرية يصلي‬

‫بالاولى‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫ركعة ‪ ،‬ويصلي‬ ‫ركعة‬ ‫السفرية‬ ‫وفي‬ ‫ركعتين ‪،‬‬

‫عند الاكثر‪.‬‬ ‫ركعتين‬

‫ركعة‪.‬‬ ‫المغرب‬ ‫بالاولى في‬ ‫‪ :‬يصلي‬ ‫وقال بعضهم‬

‫‪311‬‬
‫الرقاع بعد خيبر وأن جزم‬ ‫ذات‬ ‫غزوة‬ ‫أن التحقيق أن ‪/‬‬ ‫واعلم‬

‫خيبر‪.‬‬ ‫الرقاع قبل‬ ‫ذات‬ ‫غزوة‬ ‫بأن‬ ‫المؤرخين‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫جماعة‬

‫الأشعري‬ ‫أن قدوم أبي موسى‬ ‫الصحبح‬ ‫الحديث‬ ‫ذلك‬ ‫والدليل على‬

‫أن أبا موسى‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫افتتح خيبر مع‬ ‫النبي !ي! حين‬ ‫على‬

‫الرقاع ‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫غزوة‬ ‫شهد‬

‫العلاء‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫قال البخاري‬

‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫بردة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بريد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو أسامة‬

‫فخرجنا‬ ‫باليمن‬ ‫ونحن‬ ‫النبي !ي!‬ ‫"بلغنا مخرج‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪416‬‬

‫بردة ‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫أحدهما‬ ‫أنا أصغرهم‪،‬‬ ‫لي‬ ‫أنا وأخوان‬ ‫إليه‬ ‫مهاجرين‬

‫وخمسين‪،‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وإما‬ ‫‪،‬‬ ‫بضع‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إما‬ ‫‪،‬‬ ‫رهم‬ ‫أبو‬ ‫والاخر‬

‫فألقتنا سفينتنا إلى‬ ‫‪ ،‬فركبنا سفينة‬ ‫قومي‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫او اثنتين وخمسين‬

‫حتى‬ ‫فأقمنا معه‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫فوافقنا جعفر‬ ‫بالحبشة ‪،‬‬ ‫النجاشي‬

‫وفيه‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الحديث‬ ‫خيبر"‬ ‫افتتح‬ ‫حين‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫فوافقنا‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫قدمنا‬

‫افتتاح خيبر‪.‬‬ ‫حين‬ ‫أبي موسى‬ ‫بأن قدوم‬ ‫التصريح‬

‫ابو‬ ‫العلاء‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫ايضا‪:‬‬ ‫قال البخاري‬ ‫وقد‬

‫رضي‬ ‫أبي موسى‬ ‫أبي بردة ‪ ،‬عن‬ ‫بريد ابن أبي بردة ‪ ،‬عن‬ ‫أسامة ‪ ،‬عن‬

‫نفر بيننا‬ ‫ستة‬ ‫في‬ ‫غزاة ونحن‬ ‫النبي !يم في‬ ‫مع‬ ‫عنه قال "خرجنا‬ ‫الله‬

‫أظفاري‪،‬‬ ‫وسقطت‬ ‫‪،‬‬ ‫قدماي‬ ‫ونقبت‬ ‫أقدامتا‪،‬‬ ‫فنقبت‬ ‫نتعقبه ‪،‬‬ ‫بعير‬

‫‪ .‬الحديث‪.‬‬ ‫الرقاع "‬ ‫ذات‬ ‫غزوة‬ ‫فسميت‬ ‫أرجلنا الخرق‬ ‫على‬ ‫وكنا نلف‬

‫ذات‬ ‫تأخر‬ ‫على‬ ‫فيهما الدلالة الواضحة‬ ‫الصحيحان‬ ‫الحديثان‬ ‫فهذان‬

‫ذات‬ ‫غزوة‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫خيبر‪،‬‬ ‫الرقاع عن‬

‫فنزل‬ ‫غطفان‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ثعلبة‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫خصفة‬ ‫غزوة محارب‬ ‫الرقاع وهي‬

‫بعد خيبر إلخ ‪ .‬وإنما بينا‬ ‫جاء‬ ‫لأن ابا موسى‬ ‫بعد خيبر‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫نخلا‬

‫الخندق‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫ليعلم به انه لا حجة‬ ‫هذا‬

‫الرقاع قبل‬ ‫أن ذات‬ ‫بدعوى‬ ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫أنها غير مشروعة‬ ‫على‬

‫التي‬ ‫قبل غزوة الأحزاب‬ ‫مشروعة‬ ‫كانت‬ ‫الخوف‬ ‫وأن صلاة‬ ‫الخندق‬

‫عن‬ ‫واصحابه‬ ‫الخندق ‪ ،‬وأنه !يم ما تركها مع انهم شغلوه‬ ‫غزوة‬ ‫هي‬

‫بل‬ ‫الحضر‪،‬‬ ‫في‬ ‫إلى الليل إلا لأنها لم تشرع‬ ‫الظهر والعصر‬ ‫صلاة‬
‫‪312‬‬
‫‪ .‬وأشار‬ ‫الخندق‬ ‫‪/‬‬ ‫إلا بعد‬ ‫ما شرعت‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫أن‬ ‫التحقيق‬

‫الرقاع‬ ‫ذات‬ ‫غزوة‬ ‫إلى‬ ‫للمغازي‬ ‫نظمه‬ ‫في‬ ‫الشنقيطي‬ ‫البدوي‬ ‫أحمد‬

‫بقوله‪:‬‬
‫‪417‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫الرقاع ناهزوا المضاربه‬ ‫ذات‬ ‫وثعلبه‬ ‫محارب‬ ‫إلى‬ ‫ثم‬

‫جرى‬ ‫بها الذي لدعثور‬ ‫وغورث جرى‬ ‫ولم يكن حرب‬

‫بلا تعدد‬ ‫لواحد‬ ‫جرت‬ ‫النبي وعلى المعتمد‬ ‫مع‬

‫ومن‬ ‫الناس‬ ‫تبعا لابن سيد‬ ‫خيبر‬ ‫انها قبل‬ ‫يرى‬ ‫هذا‬ ‫والناظم‬

‫وافقه‪.‬‬

‫ي‬ ‫ذ‬ ‫صلاة‬ ‫الخوف‬ ‫فيه العلماء من كيفيات صلاة‬ ‫ومما اختلف‬

‫مع الإمام ركعة واحدة ‪ ،‬وتقتصر‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫ان تصلي‬ ‫قرد‪ ،‬وهي‬

‫عند مسلم ‪ ،‬وابي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫قدمتا ذلك‬ ‫عليها‪ ،‬وقد‬

‫ابي داود‪،‬‬ ‫عند‬ ‫حذيفة‬ ‫حديث‬ ‫ماجه ‪ ،‬ومن‬ ‫والنسائي ‪ ،‬وابن‬ ‫داود‪،‬‬

‫بن اليمان لما قال‬ ‫حذيفة‬ ‫التي صلاها‬ ‫الكيفية هي‬ ‫والنسائي ‪ ،‬وهذه‬

‫الله‬ ‫مع رسول‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫يطبرستان ايكم صلى‬ ‫بن العاص‬ ‫سعيد‬

‫اخرجه‬ ‫كما‬ ‫ذكرنا‪،‬‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫بهم‬ ‫انا" وصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫حذيفة‬ ‫فقال‬ ‫!وو؟‬

‫بن‬ ‫ثعلبة‬ ‫عن‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫وعن‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫النسائي‬

‫ابي داود عن "ثعلبة‬ ‫النسائي ‪ ،‬ولفظ‬ ‫طريقه‬ ‫رواه من‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫زهدم‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫فقام‬ ‫‪،‬‬ ‫يطبرستان‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫مع‬ ‫قال ‪ :‬كنا‬ ‫‪،‬‬ ‫زهدم‬ ‫بن‬

‫حذيفة ‪ :‬انا‪،‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الخوف‬ ‫!يوو صلاة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫صلى‬ ‫ايكم‬

‫داود‪:‬‬ ‫ابو‬ ‫قال‬ ‫يقضوا‪.‬‬ ‫ولم‬ ‫ركعة‬ ‫وبهؤلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعة‬ ‫بهؤلاء‬ ‫فصلى‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫عبدالله ‪ ،‬ومجاهد‪،‬‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫رواه‬ ‫وكذا‬

‫النبي !يوو‪ ،‬ويزيد الفقير‬ ‫ابي هريرة عن‬ ‫عن‬ ‫!ي! ‪ ،‬وعبدالله بن شقيق‬

‫بالأشعري‬ ‫التابعين ليس‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫ابو داود‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫موسى‬ ‫وابو‬

‫شعبة في‬ ‫عن‬ ‫النبي !يوو‪ ،‬وقد قال بعضهم‬ ‫جابر عن‬ ‫عن‬ ‫جميعا‪،‬‬

‫رواه سماك‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫اخرى‬ ‫ركعة‬ ‫يزيد الفقير ‪ :‬إنهم قضوا‬ ‫حديث‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪418‬‬

‫عن‬ ‫رواه زيد بن ثابت‬ ‫النبي لمجو‪ ،‬وكذلك‬ ‫عن‬ ‫ابن عمر‬ ‫الحنفي ‪ ،‬عن‬

‫لمج! ركعتين‪.‬‬ ‫وللنبي‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعة‬ ‫ركعة‬ ‫للقوم‬ ‫فكانت‬ ‫لمجي!‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫النبي‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫اهـ‪.‬‬

‫في‬ ‫إذا صليت‬ ‫تفسيره ما نصه ‪ :‬قال السدي‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬

‫الاية‬ ‫‪ ،‬فهذه‬ ‫تخاف‬ ‫ن‬ ‫إلا‬ ‫لا يحل‬ ‫تمام ‪ ،‬والقصر‬ ‫فهو‬ ‫ركعتين‬ ‫السفر‬

‫ويكون‬ ‫لا تزيد عليها شيئا‪،‬‬ ‫ركعة‬ ‫طائفة ‪/‬‬ ‫كل‬ ‫تصلي‬ ‫أن‬ ‫مبيحة‬ ‫‪313‬‬

‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫وجابر‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫وروي‬ ‫ركعتان ‪،‬‬ ‫للامام‬

‫العاص‬ ‫بن‬ ‫الامير سعيد‬ ‫سأله‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بطبرستان‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ ،‬وفعله‬ ‫وكعب‬

‫في غزوة‬ ‫كذلك‬ ‫صلى‬ ‫!و‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫ذلك ‪ ،‬وروي‬ ‫عن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عبدالله‬ ‫جابر بن‬ ‫عن‬ ‫وروي‬ ‫قرد ركعة لكل طائفة ولم يقضوا‪،‬‬ ‫ذي‬

‫وبني‬ ‫خصفة‬ ‫محارب‬ ‫يوم غزوة‬ ‫كذلك‬ ‫بأصحابه‬ ‫صلى‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬

‫ضجنان‬ ‫بين‬ ‫كذلك‬ ‫النبي لمج! صلى‬ ‫أن‬ ‫أبو هريرة‬ ‫وروى‬ ‫ثعلبة ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫ركعة‬ ‫على‬ ‫الطائفتين تقتصر‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫وعسفان‬

‫العلماء‬ ‫وجمهور‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬وروى‬ ‫إسحاق‬ ‫قال أيضا‬

‫و جابوا‬ ‫لا يجوز‪،‬‬ ‫في الخوف‬ ‫ركعة واحدة‬ ‫أن الاقتصار على‬ ‫على‬

‫الأحاديث الواردة بذلك من الوجهين‪:‬‬ ‫عن‬

‫ولم يقضوا‬ ‫الذين رووا ذلك‬ ‫الصحابة‬ ‫الاول ‪ :‬أن المراد بقول‬

‫الصلاة التي صلوها‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬لم يقضوا‬ ‫الخوف‬ ‫أنهم بعد ما منوا وزال‬

‫ما‬ ‫لا يقضي‬ ‫إذا أمن‬ ‫فيه فائدة أن الخائف‬ ‫‪ ،‬وتكون‬ ‫حالة الخوف‬ ‫في‬

‫القول له‬ ‫الامن ‪ ،‬وهذا‬ ‫الهيئة المخالفة لهيئة صلاة‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫صلى‬

‫النظر‪.‬‬ ‫من‬ ‫وجه‬

‫أي ‪ :‬في‬ ‫يقضوا‪،‬‬ ‫‪ :‬ولم‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫قولهم‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬ ‫الوجه‬
‫‪941‬‬
‫الثساء‬ ‫سورة‬

‫الصلاة‬ ‫انهم قضوا ركعة في تلك‬ ‫ذلك ‪ ،‬لانه قد روي‬ ‫علم من روى‬

‫له‬ ‫ويدل‬ ‫عبدالبر‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫ه قاله القرطبي‬ ‫زاد أولى‬ ‫من‬ ‫ورواية‬ ‫بعينها‪،‬‬

‫أبي‬ ‫عند‬ ‫شعبة‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫جابر‬ ‫رواية يزيد الفقير‪ ،‬عن‬ ‫من‬ ‫ما تقدم‬

‫النافي ‪ ،‬ويؤيد‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫أخرى‬ ‫ركعة‬ ‫أنهم قضوا‬ ‫داود‪،‬‬

‫في‬ ‫واحدة‬ ‫بعدم الاقتصار على‬ ‫الرواية كثرة الروايات الصحيحة‬ ‫هذه‬

‫تعالى اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫كيفيات‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫خمس‬ ‫من كيفيات صلاة الخوف‬ ‫بيانه‬ ‫ما تقدم‬ ‫وحاصل‬

‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫نخل‬ ‫بطن‬ ‫القران ‪ ،‬وصلاة‬ ‫صريح‬ ‫في‬ ‫الثابتة‬ ‫لمسايفة‬ ‫صلاة‬

‫قرد‪.‬‬ ‫ذي‬ ‫الرقاع ‪ ،‬وصلاة‬ ‫ذات‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫عسفان‬

‫البدوي الشنقيطي في نظمه للمغازي‬ ‫وقد أشار الشيخ أحمد‬

‫قرد بقوله‪:‬‬ ‫إلى غزوة ذات‬

‫‪314‬‬ ‫في إثر لقاحه وجد‪/‬‬ ‫خرج‬ ‫ذو قرد‬ ‫فغزوة الغابة وهي‬

‫يقول ‪ :‬اليوم يوم الرضع‬ ‫وهو‬ ‫الأكوع‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫وناشها‬

‫الرجلين‬ ‫لسبقه الخيل على‬ ‫الهادي له سهمين‬ ‫وفرض‬

‫النبي فيهم جزرا‬ ‫وقسم‬ ‫عشرا‬ ‫واستنقذوا من ابن حصن‬

‫قرد قبل خيبر‬ ‫بأن غزوة ذات‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫وقد جزم‬

‫بن‬ ‫إياس‬ ‫عن‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ذلك‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬وأخرج‬ ‫ليال‬ ‫بثلاث‬

‫المدينة‪،‬‬ ‫الغزوة إلى‬ ‫من‬ ‫أبيه قال ‪ :‬فرجعنا‬ ‫عن‬ ‫الاكوع‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬

‫فما في‬ ‫خيبر‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫خرجنا‬ ‫ليال حتى‬ ‫فوالله ما لبثنا بالمدينة إلا ثلاث‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬وكقول‬ ‫ذلك‬ ‫السير مما يخالف‬ ‫مما يذكره أهل‬ ‫أثبت‬ ‫الصحيح‬

‫الحديبية ‪ ،‬وكقول‬ ‫قبل‬ ‫ست‬ ‫سنة‬ ‫ربيح الأول‬ ‫في‬ ‫إنها كانت‬ ‫سعد‪:‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪042‬‬

‫لحيان‬ ‫بعد غزوة‬ ‫ست‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫شعبان‬ ‫في‬ ‫‪ :‬إنها كانت‬ ‫ابنمإسحاق‬

‫الحديث‬ ‫بين ما في‬ ‫في فتح الباري إلى الجمع‬ ‫ابن حجر‬ ‫ومال‬

‫قرد‪.‬‬ ‫إلى ذي‬ ‫السير بتكرر الخروج‬ ‫وبين ما ذكره أهل‬ ‫الصحيح‬

‫أنه‬ ‫اللغة يذكرون‬ ‫وأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫رواية الحديث‬ ‫في‬ ‫بفتحتين‬ ‫وقرد‬

‫ففتح او بضمتين‪.‬‬ ‫بضم‬

‫أخر غير ما ذكرنا‪.‬‬ ‫كيفيات‬ ‫على‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫وردت‬ ‫وقد‬

‫مواضع‪.‬‬ ‫عشرة‬ ‫في‬ ‫النبي ع!ي! صلاها‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫المالكي‬ ‫القصار‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫صلاة‬ ‫النبي عسيط أنه صلى‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫المالكي ‪:‬‬ ‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫مرة ‪.‬‬ ‫أربعا وعشرين‬ ‫الخوف‬

‫‪ -‬أن‬ ‫أعلم‬ ‫‪ -‬والله تعالى‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫ابلغ في‬ ‫ما كان‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫عنه ع!ي! في‬ ‫الثابتة‬ ‫الكيفيات‬ ‫افضل‬

‫العدو‪.‬‬ ‫من‬ ‫والتحفظ‬ ‫الاحتياط للصلاة‬

‫تنبيهان‬

‫وجوب‬ ‫الأدلة على‬ ‫اوضح‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫الخوف‬ ‫الاول ‪ :‬اية صلاة‬

‫أنها‬ ‫على‬ ‫دليل واضح‬ ‫الحرج‬ ‫الجماعة ؛ لان الأمر بها في هذا الوقت‬

‫‪ ،‬لأنه‬ ‫الخوف‬ ‫وقت‬ ‫لما امر بها في‬ ‫لازمة‬ ‫غير‬ ‫لازم ‪ ،‬إذ لو كانت‬ ‫امر‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫عذر‬

‫مشروعيتها‬ ‫بل‬ ‫بالنبي ع!ي!‪،‬‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫لا تختص‬ ‫الثاني ‪:‬‬
‫‪315‬‬
‫به ع!ج! بقوله‪/‬‬ ‫خصوصها‬ ‫على‬ ‫والاستدلال‬ ‫القيامة ‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫باقية إلى‬

‫ساقط‪،‬‬ ‫‪ .‬استدلال‬ ‫الاية‬ ‫لهم ألصلوة )‬ ‫فيهغ فاقمت‬ ‫تعالى ‪ < :‬و ذاكنت‬
‫‪421‬‬

‫لنساء]‬ ‫سورة‬

‫قوله ‪< :‬خذ‬ ‫مثله في‬ ‫رد‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫وجميع‬ ‫الصحابة‬ ‫أجمع‬ ‫وقد‬

‫كونه !ج! فيهم إنما ورد‬ ‫‪ .‬واشتراط‬ ‫لاية‬ ‫>‬ ‫قطهرهم‬ ‫صدقة‬ ‫أمواالم‬ ‫من‬

‫أوضح‬ ‫لكونه‬ ‫بفعلك‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬والتقدير ‪ :‬بين‬ ‫لا لوجوده‬ ‫‪،‬‬ ‫لبيان الحكم‬

‫أبو‬ ‫الجمهور‬ ‫عن‬ ‫وشذ‬ ‫وغيره ‪،‬‬ ‫العربي‬ ‫قاله ابن‬ ‫كما‬ ‫القول‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫اللؤلؤي‬ ‫زياد‬ ‫ابن‬ ‫الحسن‬ ‫بقولهما‬ ‫وقال‬ ‫والمزني‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يوسف‬

‫بعده !ج!‪،‬‬ ‫تشرع‬ ‫لم‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫فقالوا‪ :‬إن‬ ‫علية‬ ‫بن‬ ‫وابراهيم‬

‫ورد‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫فيهغ >‬ ‫<وإذاكنت‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الشرط‬ ‫بمفهوم‬ ‫واحتجوا‬

‫كما‬ ‫"صلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫!ج!‬ ‫وبقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫!ياله‬ ‫بعده‬ ‫عليها‬ ‫الصحابة‬ ‫بإجماع‬ ‫عليهم‬

‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫منطوق‬ ‫رايتموني أصلي " وعموم‬

‫‪.‬‬ ‫المفهوم‬

‫وإذاضربنم فى لارض‬ ‫اية ‪< :‬‬ ‫ان‬ ‫ترجيح‬ ‫قررتم‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫تنبيه ‪ :‬فان‬

‫لا صلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫أن نفصروا من الصلؤة >‬ ‫فلشى عليكؤنجاح‬

‫يفهم‬ ‫اضرئنم فى لأرض )‬ ‫لهةأ‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫الشرط‬ ‫فمفهوم‬ ‫واذن‬ ‫السفر‪،‬‬

‫في الحضر‪.‬‬ ‫لا تشرع‬ ‫الخوف‬ ‫منه ان صلاة‬

‫فمنع‬ ‫الماجشون‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫به‬ ‫قال‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫ايضا لمنعها فيه بأن‬ ‫بعضهم‬ ‫واستدل‬ ‫الحضر‪.‬‬ ‫في‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬

‫وقضاهما‬ ‫‪،‬‬ ‫العصران‬ ‫عليه‬ ‫وفات‬ ‫‪،‬‬ ‫الخندق‬ ‫يوم‬ ‫يصلها‬ ‫النبي !ياله لم‬

‫العلماء‬ ‫وجمهور‬ ‫سفر‪،‬‬ ‫إلا في‬ ‫يصلها‬ ‫وبأنه !ياله لم‬ ‫‪،‬‬ ‫المغرب‬ ‫بعد‬

‫لا مفهوم‬ ‫بأن الشرط‬ ‫واجابوا‬ ‫ايضا‪،‬‬ ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫أنها تصلى‬ ‫على‬

‫في‬ ‫لانه نزل‬ ‫أو‬ ‫تقدم ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫الغالب‬ ‫على‬ ‫لجريه‬ ‫له ايضا‪،‬‬ ‫مخالفة‬

‫النبي‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫مجاهد‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫كما‬ ‫واقعة مبينا حكمهاه‬ ‫حادثة‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬فتوافقوا‪ ،‬فصلى‬ ‫بضجنان‬ ‫والمشركون‬ ‫بعسفان‬ ‫وأصحابه‬ ‫!!‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫أضوا‬ ‫‪422‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫فهم بهم المشركون‬ ‫وسجودها‪،‬‬ ‫تامة بركوعها‬ ‫صلاة‬ ‫بأصحا‪،‬‬ ‫صط!لمحهشت!‬

‫وهم‬ ‫الحادثة وقعت‬ ‫واثقالهم فنزلت ‪ .‬وهذه‬ ‫امتعتهم‬ ‫يغيروا على‬

‫موانع‬ ‫ان من‬ ‫الأصول‬ ‫تقرر في‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫ضاربون‬ ‫مسافرون‬

‫واقعة ‪ ،‬ولذا‬ ‫حادثة‬ ‫نازلا على‬ ‫المنطوق‬ ‫المخالفة كون‬ ‫اعتبار مفهوم‬

‫قوله‪:‬‬ ‫ولا في‬ ‫ن اردن تحصنا>‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫المخالفة في‬ ‫لم يعتبر مفهوم‬

‫نزل‬ ‫منهما‬ ‫كلا‬ ‫من دون ألمؤِمنين) لان‬ ‫لمومنون لبهفرين أولا‬ ‫‪/‬‬ ‫يتخذ‬ ‫لا‬ ‫<‬ ‫‪316‬‬
‫حادثة واقعه‪.‬‬ ‫على‬

‫يردن‬ ‫الزنا‪ ،‬وهن‬ ‫على‬ ‫جواريه‬ ‫إكراه ابن ابي‬ ‫في‬ ‫‪ :‬نزل‬ ‫فالاول‬

‫من ذلك‪.‬‬ ‫التحصن‬

‫دون‬ ‫والوا اليهود من‬ ‫الانصار‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫في‬ ‫نزل‬ ‫والثاني ‪:‬‬

‫الواقعة من‬ ‫الصورة‬ ‫منهما ناهيا عن‬ ‫كل‬ ‫القرآن في‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬فنزل‬

‫بها‪.‬‬ ‫غير إرادة التخصيمى‬

‫اعتبار مفهوم‬ ‫تعداد موانع‬ ‫بقوله في‬ ‫المراقي‬ ‫إليه في‬ ‫وأشار‬

‫المخالفة‪:‬‬

‫السامع‬ ‫والتأكيد عند‬ ‫والجهل‬ ‫الواقع‬ ‫او امتنان او وفاق‬

‫كان‬ ‫بأن ذلك‬ ‫الخندق‬ ‫يوم‬ ‫كونه !ي! لم يصلها‬ ‫عن‬ ‫واجابوا‬

‫والشافعي‪.‬‬ ‫رواه النسائي وابن حبان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫قبل نزول‬

‫الرقاع التي صلى‬ ‫ذات‬ ‫قال ‪ :‬إن غزوة‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫صحة‬ ‫وبه تعلم عدم‬

‫صلاة الخوف كانت قبل الخندق ‪.‬‬ ‫!‬ ‫فيها النبي‬

‫السفر بان السفر بالنسبة‬ ‫إلا في‬ ‫لم يصلها‬ ‫كونه‬ ‫وأجابوا عن‬

‫لا السفر‪،‬‬ ‫الخوف‬ ‫طردي ‪ ،‬وعلتها هي‬ ‫وصف‬ ‫الخوف‬ ‫إلى صلاة‬
‫‪423‬‬

‫لنساء]‬ ‫سورة‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫كما هو‬ ‫حكمها‪،‬‬ ‫وجد‬ ‫الخوف‬ ‫وجد‬ ‫فمتى‬

‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫هيئات‬ ‫هيئة من‬ ‫كل‬ ‫لا تكون‬ ‫قيل ‪ :‬لم‬ ‫نكتة ‪ :‬فان‬

‫فالاحدث؟‬ ‫بالاحدث‬ ‫يأخذون‬ ‫كانوا‬ ‫لانهم‬ ‫قبلها؛‬ ‫للتي‬ ‫ناسخة‬

‫من وجهين‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫القبلة‬ ‫جهة‬ ‫إلى‬ ‫تارة يكودن‬ ‫العدو‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫ما تقدم‬ ‫الاول ‪ :‬هو‬

‫فيها الهيئة‬ ‫تفعل‬ ‫حالة‬ ‫ما تقدم ‪ ،‬وكل‬ ‫إلى آخر‬ ‫جهتها‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫وتارة‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫هو‬ ‫لها كما‬ ‫المناسبة‬

‫والرهوني‬ ‫الاصوليين كابن الحاجب‬ ‫بعض‬ ‫ما حققه‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الثاني‬

‫إذ الفعل لا يقع في‬ ‫بينها أصلا‪،‬‬ ‫أن الأفعال لا تعارض‬ ‫من‬ ‫وغيرهما‬

‫للفعل‬ ‫فليس‬ ‫ينافي فعلا آخر‪،‬‬ ‫لا كليا حتى‬ ‫إلا شخصيا‪،‬‬ ‫الخارج‬

‫في‬ ‫واجبا‬ ‫الفعل‬ ‫يقع‬ ‫أن‬ ‫فيجوز‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫بينه وبين‬ ‫مشترك‬ ‫قدر‬ ‫الواقع‬

‫الفعلين‬ ‫جواز‬ ‫فلا مانع من‬ ‫بخلافه ‪ ،‬وإذن‬ ‫آخر‬ ‫وقت‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫وقت‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود‬ ‫مراقي‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وعقده‬ ‫الهيئة لعبادة واحدة‬ ‫في‬ ‫المختلفين‬

‫‪317‬‬ ‫الاحوال ‪/‬‬ ‫حالة من‬ ‫في كل‬ ‫الافعال‬ ‫تعارض‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬

‫دون‬ ‫الجواز المستمر‬ ‫دلالة الفعل على‬ ‫‪ :‬من‬ ‫وما ذكره المحلي‬

‫البيت المتقدم آنفا‪،‬‬ ‫شرح‬ ‫البنود في‬ ‫نشر‬ ‫فيه صاحب‬ ‫القول ‪ ،‬بحث‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬

‫كفروا )‬ ‫الذين‬ ‫يفننكم‬ ‫<ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬

‫بسوء‪.‬‬ ‫معناه ينالونكم‬

‫قصر‬ ‫بأنها في‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫بهذه‬ ‫تتعلق‬ ‫‪:‬‬ ‫فروع‬

‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫مية عن‬ ‫بن‬ ‫يعلى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الرباعية‬
‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪424‬‬

‫واصحاب‬ ‫واحمد‬ ‫مسلم‬ ‫عند‬ ‫مج!ي!ه‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الله عنهما‪-‬‬ ‫‪-‬رضي‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫السنن‬

‫الرباعية في‬ ‫قصر‬ ‫مشروعية‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫الاول ‪ :‬أجمع‬ ‫الفرع‬

‫أو عمرة ‪ ،‬ومن‬ ‫حج‬ ‫إلا في‬ ‫وقال ‪ :‬لا قصر‬ ‫شذ‬ ‫لمن‬ ‫خلافا‬ ‫السفر‬

‫طاعة‬ ‫سفر‬ ‫إلا في‬ ‫قال ‪ :‬لا قصر‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫خوف‬ ‫إلا في‬ ‫لا قصر‬ ‫قال ‪:‬‬

‫العلم‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫عليها‬ ‫لا معول‬ ‫‪ ،‬فإنها أقوال‬ ‫خاصة‬

‫أو لا؟‬ ‫يجوز‬ ‫هل‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫الاتمام في‬ ‫العلماء في‬ ‫واختلف‬

‫العلماء إلى أن القصر في السفر واجب‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫فذهب‬

‫علي‪،‬‬ ‫قول‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫بهذا القول ‪ :‬أبو حنيفة‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫وبه قال الثوري‬ ‫وجابر‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫ويروى‬ ‫وابن عمر‪،‬‬ ‫وعمر‪،‬‬

‫‪ ،‬وفقهاء الامصار‪،‬‬ ‫"المعالم" لأكثر علماء السلف‬ ‫في‬ ‫وعزاه الخطابي‬

‫بن عبدالعزيز‬ ‫وعمر‬ ‫وابن عباس‬ ‫وابن عمر‬ ‫وعمر‬ ‫ونسبه إلى علي‬

‫صلى‬ ‫من‬ ‫‪ :‬يعيد‬ ‫سليمان‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫وقال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫والحسن‬ ‫وقتادة‬

‫‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫الشوكاني‬ ‫نقل‬ ‫منه بواسطة‬ ‫اربعا ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫السفر‬ ‫في‬

‫الاحاديث‬ ‫القصر ما قدمنا من‬ ‫هذا القول الذي هو وجوب‬ ‫وحجة‬

‫عنهم ‪(-‬بأن الصلاة فرضت‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫عائشة ‪ ،‬وابن عباس‬ ‫عن‬

‫ركعتين ‪ ،‬فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر ‪ ،‬ودليل هؤلاء واضح‪.‬‬

‫كما‬ ‫من أهل العلم إلى جواز الإتمام والقصر‪،‬‬ ‫جماعة‬ ‫وذهب‬

‫الإتمام‬ ‫أو‬ ‫القصر‬ ‫هل‬ ‫اختلفوا‬ ‫إلا أنهم‬ ‫والإفطار‪،‬‬ ‫الصوم‬ ‫يجوز‬

‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫بن عفان ‪ ،‬وسعد‬ ‫؟ وبهذا قال عثمان‬ ‫أفضل‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬


‫‪425‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫هؤلاء‬ ‫العبدري عن‬ ‫المهذب " وحكاه‬ ‫قال النووي في "شرح‬

‫وابن عباس ‪،‬‬ ‫وابن عمر‪،‬‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫ذكرنا‪ -‬وعن‬ ‫من‬ ‫‪-‬يعني‬

‫وهو‬ ‫وداود‪،‬‬ ‫ثور‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬

‫‪318‬‬ ‫اثني‬ ‫في‬ ‫الفارسي‬ ‫‪/‬‬ ‫سلمان‬ ‫البيهقي عن‬ ‫أكثر العلماء ورواه‬ ‫مذهب‬

‫ابن‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫بن مخرمة‬ ‫والمسور‬ ‫أنس‬ ‫الصحابة ‪ .‬وعن‬ ‫من‬ ‫عشر‬

‫وأبي قلابة‪.‬‬ ‫وابن المسيب‬ ‫الأسود‬

‫هذا القول بأمور‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬

‫الصلؤة>‬ ‫أن نقصروا من‬ ‫< فليس عليكؤ جناح‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الأول ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫اللزوم‬ ‫لعدم‬ ‫دليل‬ ‫الجناح‬ ‫برفع‬ ‫التعبير‬ ‫لأن‬ ‫الاية ؛‬

‫عمر‬ ‫أمية عن‬ ‫بن‬ ‫يعلى‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫ما قدمنا‬ ‫الثاني ‪ :‬هو‬ ‫الأمر‬

‫"صدقة‬ ‫السفر‪:‬‬ ‫في‬ ‫القصر‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫النبي !ي!‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬

‫على‬ ‫يدل‬ ‫وتخفيفا‬ ‫صدقة‬ ‫‪ -‬فكونه‬ ‫بها عليكم " الحديث‬ ‫الله‬ ‫تصدق‬

‫اللزوم ‪.‬‬ ‫عدم‬

‫والدارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫الأمر‬

‫!ي! فافطر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫عنها ‪ -‬انها اعتمرت‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬

‫الصلاة ‪ ،‬فاخبرف‬ ‫هي ‪ ،‬واتمت‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وصامت‬ ‫وقصر‬ ‫!و‪،‬‬ ‫هو‬

‫هذا‬ ‫"‪:‬‬ ‫المهذب‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال النووي‬ ‫لها‪ :‬احسنت‬ ‫فقال‬ ‫بذلك‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫حسن‬ ‫باستاد‬ ‫والبيهقي‬ ‫والدارقطني‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫الحديثما‬

‫‪ :‬إسناده‬ ‫الدارقطني‬ ‫" قال‬ ‫الكبرى‬ ‫"السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫إسناد‬ ‫والآثار" ‪ .‬هو‬ ‫السنن‬ ‫"معرفة‬ ‫في‬ ‫قال ‪ :‬وقال‬ ‫حسن‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫الظاهر‬ ‫الله عنه‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪426‬‬

‫؛ لأن‬ ‫لا يصح‬ ‫رمضان‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫عائشة‬ ‫عمرة‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫الحديث‬

‫في‬ ‫يعتمر‬ ‫لم‬ ‫النبي !يم‬ ‫أن‬ ‫الصحيحة‬ ‫الثابت بالروايات‬ ‫المحفوظ‬

‫عمر‪:‬‬ ‫ربع‬ ‫إلا‬ ‫؛ لانه لم يعتمر‬ ‫قط‬ ‫رمضان‬

‫البيت‬ ‫عن‬ ‫فيها المشركون‬ ‫صده‬ ‫التي‬ ‫الحديبية‬ ‫‪ :‬عمرة‬ ‫الاولى‬

‫الحرام عام ست‪.‬‬

‫الحديبية‪،‬‬ ‫في‬ ‫الصلح‬ ‫عليها عقد‬ ‫التي وقع‬ ‫القضاء‬ ‫‪ :‬عمرة‬ ‫الثانية‬

‫عام سبع‪.‬‬ ‫وهي‬

‫هذه‬ ‫وكل‬ ‫ثمان ‪،‬‬ ‫عام‬ ‫مكة‬ ‫فتح‬ ‫بعد‬ ‫الجعرانة‬ ‫عمرة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬

‫القعدة بالإجماع وبالروايات الصحيحة‪.‬‬ ‫العمر الثلاث في شهر ذي‬

‫الوداع ‪.‬‬ ‫في حجة‬ ‫مع حجه‬ ‫‪ :‬عمرته‬ ‫الرابعة‬

‫رمضان‬ ‫في‬ ‫العمرة المذكورة‬ ‫فيها ن‬ ‫رواية النسائي ليس‬ ‫وفي‬

‫نعيم‪،‬‬ ‫بو‬ ‫حدثنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوفي‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫اخبرني‬ ‫‪:‬‬ ‫ولفظه‬

‫ابن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الأزدي‬ ‫زهير‬ ‫بن‬ ‫العلاء‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪931‬‬
‫المدينة‬ ‫‪/‬‬ ‫من‬ ‫الله !لمجم‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫"أنها اعتمرت‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الأسود‪،‬‬

‫وأمي‬ ‫‪ :‬بابي انت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قالت‬ ‫مكة‬ ‫إذا قدمت‬ ‫حتى‬ ‫مكة‬ ‫إلى‬

‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫يا عائشة‬ ‫قال ‪ :‬أحسنت‬ ‫‪.‬‬ ‫وصمت‬ ‫وافطرت‬ ‫واتمصسا‬ ‫قصرت‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫علي"‬ ‫عاب‬

‫النبي !ي!‬ ‫عنها ‪ -‬ان‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الامر الرابع ‪ :‬ما روي‬

‫"شرح‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال النووي‬ ‫ويصوم‬ ‫ويفطر‬ ‫السفر ويتم‬ ‫في‬ ‫يقصر‬ ‫كان‬

‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهما‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫رواه‬ ‫" ‪:‬‬ ‫المهذب‬

‫بلفظ‬ ‫"التلخيص"‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬وضبطه‬ ‫الدارقطني ‪ :‬إسناده صحيح‬


‫‪427‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫ضمير‬ ‫وفاعله‬ ‫‪9‬هـتتم بتاءين ‪،‬‬ ‫النبي ع!ي!‪،‬‬ ‫ضمير‬ ‫بالياء‪ ،‬وفاعله‬ ‫يقصر‬

‫في‬ ‫جاء‬ ‫ولكن‬ ‫الاول ‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫بمعنى‬ ‫فيكون‬ ‫عائشة ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬

‫‪.‬‬ ‫المذكور للنبي !‬ ‫بإسناد الاتمام‬ ‫التصريح‬ ‫روايات الحديث‬ ‫بعض‬

‫أنبأنا علي‬ ‫الفقيه ‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫بو‬ ‫البيهقي ‪ :‬أخبرنا‬ ‫قال‬

‫بن ثواب‬ ‫بن محمد‬ ‫الحافظ ‪ ،‬حدثنا المحاملي ‪ ،‬حدثنا سعيد‬ ‫بن عمر‬

‫بن أبي رباح ‪،‬‬ ‫عطاء‬ ‫عن‬ ‫بن سعيد‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بو عاصم‬ ‫حدثنا‬

‫الصلاة ويتم‪،‬‬ ‫في‬ ‫يقصر‬ ‫كان‬ ‫جم!ي!‬ ‫النبي‬ ‫ن‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫إسناد‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫علي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ويصوم‬ ‫ويفطر‬

‫‪ ،‬والمغيرة‬ ‫بن صالح‬ ‫دلهم‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫قال البيهقي ‪ :‬وله شاهد‬

‫وكلهم ضعيف‪.‬‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫بن زياد‪ ،‬وطلحة‬

‫بمقيم‬ ‫إذا اقتدى‬ ‫المسافر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫إجماع‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫اربع حلف‬ ‫صلاة‬ ‫لما جاز‬ ‫واجبا حتما‬ ‫القصر‬ ‫لزمه الإتمام ولو كان‬

‫‪.‬‬ ‫الامام‬

‫وعائشة وابن عباس‬ ‫عمر‬ ‫حديث‬ ‫اهل هذا القول عن‬ ‫وأجاب‬

‫‪ ،‬وعن‬ ‫أراد ذلك‬ ‫أي ‪ :‬لمن‬ ‫ركعتين‬ ‫السفر‬ ‫صلاة‬ ‫بأن المراد بكون‬

‫‪ 5‬أنها تامة في‬ ‫معنا‬ ‫بأن‬ ‫قصر"‪،‬‬ ‫"تمام غير‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫عمر‬ ‫قول‬

‫تعسف‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا يخلو‬ ‫قاله النووي‬ ‫الأجر‬

‫هؤلاء قالوا‪ :‬إن قوله‬ ‫حجج‬ ‫القول الأول عن‬ ‫اهل‬ ‫واجاب‬

‫كما‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫تعالى ‪ < :‬فليس علتكؤجناج أن ئفصروأ من الصلؤة )‬

‫قصر‬ ‫أنه في‬ ‫سلمنا‬ ‫ولو‬ ‫الرباعية قالوا‪:‬‬ ‫فيه لقصر‬ ‫دليل‬ ‫فلا‬ ‫قدمنا‪،‬‬

‫كما‬ ‫الوجوب‬ ‫لا ينافي‬ ‫علئ!)‬ ‫<فلاجناح‬ ‫‪:‬‬ ‫فالتعبير بلفظ‬ ‫الرباعية‬
‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪4 2 8‬‬

‫فمن‬ ‫لله‬ ‫ن آلصفاوألمروةه من شعإلر‬ ‫!‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫اعترفتم بنظيره في‬

‫لأن السعي‬ ‫بهمأ ) ؛ ‪/‬‬ ‫آعتمر فلانجاح عليه أن طؤف‬ ‫أو‬ ‫حبئ آتبيت‬ ‫‪032‬‬

‫الله‬ ‫تصدق‬ ‫‪" :‬صدقة‬ ‫الحديث‬ ‫قوله في‬ ‫وعن‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫عند‬ ‫فرصل‬

‫صدقته"‬ ‫"فاقبلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫بقبولها‬ ‫آمر‬ ‫ع!يو‬ ‫النبي‬ ‫بأن‬ ‫"‬ ‫عليكم‬ ‫بها‬

‫غ!يو‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫مع‬ ‫قبولها‬ ‫لنا عدم‬ ‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجوب‬ ‫يقتضي‬ ‫والأمر‬

‫عائشة‬ ‫حديثي‬ ‫بأن‬ ‫والرابع‬ ‫الثالب‬ ‫عن‬ ‫وآجابوا‬ ‫"فاقيلوها"‪،‬‬

‫بما‬ ‫ذلك‬ ‫واحد متهما‪ ،‬واستدلوا على عدم صحة‬ ‫المذكورين لايصح‬

‫في إتمامها ما تأول عثمان ‪،‬‬ ‫آنها تأولت‬ ‫عروة‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬

‫أنها‬ ‫عنها عروة‬ ‫النبي ع!و لم يقل‬ ‫رواية من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫عندها‬ ‫فلو كان‬

‫تأولت‪.‬‬

‫ما نصه‪:‬‬ ‫المعاد‬ ‫زاد‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫القيم ‪-‬رحمه‬ ‫ابن‬ ‫العلامة‬ ‫وقال‬

‫على‬ ‫كذب‬ ‫الحديث‬ ‫ابن تيمية يقول ‪ :‬هذا‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫وسمعت‬

‫وسائر‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫صلاة‬ ‫بخلاف‬ ‫لتصلي‬ ‫عائشة‬ ‫تكن‬ ‫ولى‬ ‫عائشة ‪،‬‬

‫بلا‬ ‫وحدها‬ ‫هي‬ ‫تتم‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫يقصرون‬ ‫تشاهدهم‬ ‫وهي‬ ‫الصحابة ‪،‬‬

‫فزيد‬ ‫رتحين‬ ‫ركعتين‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬فرضت‬ ‫القائلة‬ ‫وهي‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫موجب‬

‫تزيد على‬ ‫انها‬ ‫يظن‬ ‫صلاة السفر‪ ،‬فكيف‬ ‫واقرت‬ ‫الحضر‪،‬‬ ‫في صلاة‬

‫واصحابه‪.‬‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وتخالف‬ ‫الله‬ ‫ما قرض‬

‫‪ ،‬عنها بذلك‪:‬‬ ‫آبيه‬ ‫عن‬ ‫لما حدثه‬ ‫بن عروة‬ ‫لهشام‬ ‫الزهري‬ ‫وقال‬

‫‪ .‬فاذا‬ ‫عثمان‬ ‫تأول‬ ‫كما‬ ‫فقال ‪ :‬تأولت‬ ‫الصلاة ؟‬ ‫تتم‬ ‫كانت‬ ‫شأنها‬ ‫فما‬

‫حينئذ‬ ‫للتأويل‬ ‫فما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫وأقرها‬ ‫فعلها‬ ‫حسن‬ ‫قد‬ ‫ع!و‬ ‫النبي‬ ‫كان‬

‫التقدير‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫التأويل على‬ ‫إتمامها إلى‬ ‫يضاف‬ ‫أن‬ ‫ولايصح‬ ‫وجه ‪،‬‬

‫السفر على‬ ‫يزيد في‬ ‫ع!يو لم يكن‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫ابن عمر‬ ‫اخبر‬ ‫وقد‬
‫‪942‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫المؤمنين‬ ‫ام‬ ‫بعائشة‬ ‫افيطن‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫بو‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬

‫فإنها اتمت‬ ‫موته !ي!‪،‬‬ ‫وأما بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫يقصرون‬ ‫تراهم‬ ‫وهي‬ ‫مخالفتهم‬

‫‪ ،‬لا في‬ ‫روايتهم‬ ‫في‬ ‫والحجة‬ ‫تاويلا‪.‬‬ ‫تاول‬ ‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫اتم عثمان‬ ‫كما‬

‫محل‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫له‬ ‫غيره‬ ‫مخالفة‬ ‫مع‬ ‫منهم‬ ‫الواحد‬ ‫تأويل‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫الغرض‬

‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫مخالفة‬ ‫أما استبعاد‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫بعد‬ ‫عنها‪ -‬للنبي !ي! في حياته مع الاعتراف بمخالفتها له !‬ ‫الله‬

‫المنع‬ ‫أن‬ ‫ولاشك‬ ‫‪،‬‬ ‫سائغة‬ ‫وفاته‬ ‫بعد‬ ‫مخالفته‬ ‫ان‬ ‫فانه يوهم‬ ‫وفاته ‪،‬‬
‫‪321‬‬
‫البتة‬ ‫لأحد‬ ‫فلا يحل‬ ‫وفاته !ي!‪،‬‬ ‫حياته باق بعد‬ ‫في‬ ‫‪/‬‬ ‫مخالفته‬ ‫من‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫قولا‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫القيامة ؛ فعلا‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫الهدى‬ ‫به من‬ ‫ما جاء‬ ‫مخالفة‬

‫الرسول !جو‬ ‫هدى‬ ‫الظهور أن عائشة تخالف‬ ‫تقريرا‪ ،‬ولا يظهر كل‬

‫النبي‬ ‫نفي روايتها عن‬ ‫تأولت تقتضي‬ ‫أنها‬ ‫باجتهاد‪ ،‬ورواية من روى‬

‫عنه‬ ‫انها روت‬ ‫فيه إثبات‬ ‫المذكور‬ ‫والحديث‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫شيئا في‬ ‫!لج!ت!‬

‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫فبهذا يعتضد‬ ‫النافي ‪،‬‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫والمثبت‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫بعضهم‬ ‫صححه‬

‫به هذا الحديث‬ ‫روى‬ ‫النسائي المتقدم الذي‬ ‫أن سند‬ ‫والتحقيق‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫الأزدي‬ ‫زهير‬ ‫له بان فيه العلاء بن‬ ‫ابن حبان‬ ‫علال‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬

‫فبطل‬ ‫الاثبات ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫يشبه‬ ‫مالا‬ ‫الثقات‬ ‫عن‬ ‫يروي‬ ‫إنه‬ ‫فيه ‪:‬‬

‫في‬ ‫قاله ابن حجر‬ ‫ثقة كما‬ ‫بأن العلاء المذكور‬ ‫‪ ،‬مردود‬ ‫به‬ ‫الاحتجاج‬

‫لم‬ ‫الاسود‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫له بأن‬ ‫بعضهم‬ ‫واعلال‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫التقريب‬

‫أدرك‬ ‫‪ :‬وعبدالرحمن‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بأنه أدركها‬ ‫مردود‬ ‫عائشة‬ ‫يدرك‬

‫أنه‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫الطحاوي‬ ‫مراهق ‪ ،‬وذكر‬ ‫عليها وهو‬ ‫فدخل‬ ‫عائشة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪043‬‬

‫"الكمال"‪:‬‬ ‫صاحب‬ ‫بالاستئذان بعد احتلامه ‪ ،‬وذكر‬ ‫عائشة‬ ‫على‬ ‫دخل‬

‫وابن أبي شيبة ما يشهد‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫وذكر‬ ‫منها‪،‬‬ ‫أنه سمع‬

‫؛‬ ‫بأنه مضطرب‬ ‫المذكور‬ ‫الحديث‬ ‫واعلال‬ ‫‪ .‬قاله ابن حجر‪.‬‬ ‫لذلك‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن الأسود‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الرواة يقول ‪ :‬عن‬ ‫لأن بعض‬

‫أيضا‬ ‫مردود‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وبعضهم‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬

‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫والصواب‬ ‫أبيه خطأ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬عن‬ ‫بأن رواية من‬

‫الروايتين‪،‬‬ ‫أسانيد‬ ‫ساق‬ ‫أن‬ ‫البيهقي ‪ :‬بعد‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الاسود‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫أبو نعيم ‪ :‬عن‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫النيسابوري‬ ‫أبو بكر‬ ‫قال‬

‫اهـه‬ ‫أخطاه‬ ‫فقد‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫أبيه في‬ ‫قال ‪ :‬عن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫عائشة‬

‫لم يمنع‬ ‫من‬ ‫حجة‬ ‫يقوي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫فالظاهر ثبوت‬

‫بن‬ ‫الامام مالك‬ ‫أكثر العلماء‪ ،‬وذهب‬ ‫السفر وهم‬ ‫إتمام الرباعية في‬

‫أتم أعاد في‬ ‫من‬ ‫سنة ‪ ،‬وأن‬ ‫السفر‬ ‫الرباعية في‬ ‫قصر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫انس‬

‫القصر في أسفاره‬ ‫على‬ ‫كان يواظب‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫الوقت ‪ ،‬لأن الثابت أن‬

‫في غير أيام منى ‪ ،‬ولم يمنع مالك‬ ‫وعثمان‬ ‫وعمر‪،‬‬ ‫أبو بكر‪،‬‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬ ‫ذكرناه‬ ‫التي‬ ‫للأدلة‬ ‫؛‬ ‫الاتمام‬ ‫‪322‬‬

‫تقصر‬ ‫التي‬ ‫المسافة‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫الفرع‬

‫والبريد‬ ‫برد‪،‬‬ ‫أربعة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫وأحمد‬ ‫والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫فيها الصلاة‬

‫يومين‬ ‫مسيرة‬ ‫بالزمان‬ ‫وتقريبه‬ ‫ثلاثة أميال ‪،‬‬ ‫والفرسخ‬ ‫‪،‬‬ ‫فراسخ‬ ‫أربعة‬

‫‪.‬‬ ‫قدر الميل معروف‬ ‫في‬ ‫اختلاف‬ ‫وعندهم‬ ‫سيرا معتدلا‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫ابن شهاب‬ ‫عن‬ ‫قال بهذا القول بما رواه مالك‬ ‫من‬ ‫واستدل‬

‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫فقصر‬ ‫إلى ريم‬ ‫أبيه أنه ركب‬ ‫عبدالله عن‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫عن‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫مسيره‬
‫‪431‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫وريم‬ ‫أربعة برد‪.‬‬ ‫من‬ ‫نحو‬ ‫مالك ‪ :‬وذلك‬ ‫قال‬

‫المدينة‪:‬‬ ‫شعراء‬ ‫بعض‬

‫ريم‬ ‫إلى أحد إلى جنبات‬ ‫بين المنقى‬ ‫حرة‬ ‫من‬ ‫فكم‬

‫بن عبدالله أن عبدالله بن‬ ‫سالم‬ ‫نافع ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫وبما رواه مالك‬

‫الصلاة في مسيره ذلك‪.‬‬ ‫فقصر‬ ‫النصب‬ ‫إلى ذات‬ ‫عمر ركب‬

‫وبما قال‬ ‫والمدينة أربعة برد‪،‬‬ ‫النصب‬ ‫ذات‬ ‫قال مالك ‪ :‬وبين‬

‫ما‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫يقصر‬ ‫كان‬ ‫عباس‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪ :‬إنه بلغه أن‬ ‫مالك‬

‫ما بين‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫وعسفان‬ ‫ما بين مكة‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬وقي‬ ‫والطائف‬ ‫مكة‬ ‫بين‬

‫فيه‬ ‫ماتقصر‬ ‫أحب‬ ‫وذلك‬ ‫أربعة برد‪،‬‬ ‫‪ .‬قال مالك ‪ :‬وذلك‬ ‫وجدة‬ ‫مكة‬

‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫مع‬ ‫يسافر‬ ‫نافع أنه كان‬ ‫عن‬ ‫مالك‬ ‫رواه‬ ‫وبما‬ ‫إليئ ‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫الموطا‪،‬‬ ‫في‬ ‫الاثار المذكورة‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫الصلاة ‪،‬‬ ‫البريد فلا يقصر‬

‫كما ذكرناه عنهما‪.‬‬ ‫وابن عباس‬ ‫قال بهذا ابن عمر‬ ‫وممن‬

‫ابن عمر‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬

‫في أربعة برد‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ،‬ويفطران‬ ‫يقصران‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وابن عباس‬

‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫فرسخا‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫ستة‬

‫‪.‬‬ ‫النووي‬ ‫نقله عنهم‬ ‫‪ ،‬و بو ثور‬ ‫وإسحاق‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫والليث‬

‫أقل‬ ‫في‬ ‫القصر‬ ‫العلم إلى أنه لا يجوز‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وذهب‬

‫عبدالله بن‬ ‫قول‬ ‫به أبو حنيفة ‪ ،‬وهو‬ ‫قال‬ ‫ثلاثة ايام ‪ ،‬وممن‬ ‫مسافة‬ ‫من‬

‫بن‬ ‫والحسن‬ ‫والنخعي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعبي‬ ‫غفلة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وسويد‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫الثالب‪.‬‬ ‫وأكثر‬ ‫يومان‬ ‫أيضا‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪ ،‬والثوري‬ ‫صالح‬

‫أبي سعيد‬ ‫وحديث‬ ‫ابن عمر‬ ‫هذا القول بحديث‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪432‬‬

‫ثلاثة‬ ‫المرأة‬ ‫تسافر‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪/‬‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫الثابتين‬ ‫‪323‬‬
‫ثلاثة‬ ‫الخف‬ ‫المسافر على‬ ‫"مسح‬ ‫ذو محرم " وبحديث‬ ‫أيام إلا ومعها‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الأخير أنه يقتضي‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫الاحتجاج‬ ‫أيام ولياليهن" ووجه‬

‫إلا‬ ‫ذلك‬ ‫العموم في‬ ‫‪ ،‬ولا يصح‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫له مسح‬ ‫يشرع‬ ‫مسافر‬ ‫كل‬

‫لا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بأقل‬ ‫بثلاثة أيام ‪ ،‬لانها لو قدرت‬ ‫السفر‬ ‫مدة‬ ‫أقل‬ ‫إذا قدر‬

‫بالثلاثة‪،‬‬ ‫تقديره‬ ‫ذلك‬ ‫فاقتضى‬ ‫‪،‬‬ ‫لانتهاء سفره‬ ‫مدته ‪،‬‬ ‫استيفاء‬ ‫يمكنه‬

‫عنه ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫المسافرين‬ ‫بعض‬ ‫وإلا لخرج‬

‫المراد‬ ‫لان‬ ‫لي ‪،‬‬ ‫يظهر‬ ‫فيما‬ ‫ظاهر‬ ‫غير‬ ‫بالحديثين‬ ‫والاستدلال‬

‫ثلاثة ايام إلا مع‬ ‫مساقة‬ ‫لها سفر‬ ‫المرأة لا يحل‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الأول‬ ‫بالحديث‬

‫له‬ ‫ويدل‬ ‫سفرا‪،‬‬ ‫أقل ما يسمى‬ ‫تحديد‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫محرم‬ ‫ذي‬

‫إلا‬ ‫المرأة يومين‬ ‫"لا تسافر‬ ‫الصحيحة‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫أنه ورد‬

‫"لا يحل‬ ‫الروايات الصحيحة‬ ‫أو ذو محرم " وفي بعض‬ ‫ومعها زوجها‬

‫معها‬ ‫يوم وليلة ليس‬ ‫واليوم الاخر أن تسافر مسيرة‬ ‫بادده‬ ‫لامرأة تؤمن‬

‫وفي‬ ‫له "ليلة" ‪،‬‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫"يوم"‬ ‫مسيرة‬ ‫لمسلم‬ ‫رواية‬ ‫" وفي‬ ‫حرمة‬

‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الحاكم‬ ‫ورواه‬ ‫بريدا"‪،‬‬ ‫تسافر‬ ‫"لا‬ ‫داود‬ ‫أبي‬ ‫رواية‬

‫الثلاثة‬ ‫الرواية في‬ ‫‪ :‬وهذه‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫وقال‬ ‫الإسناد‪.‬‬

‫المراة تسافر‬ ‫عن‬ ‫النبي !ي! "سئل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫واليوم صحيحة‬ ‫واليومين‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫يومين‬ ‫تسافر‬ ‫عنها‬ ‫وسئل‬ ‫لا‪،‬‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫محرم‬ ‫غير‬ ‫ثلاثا من‬

‫ما حفط‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫فقال ‪ :‬لا" فادى‬ ‫ويوما‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬لا‪،‬‬ ‫محرم‬

‫منه بلفظه ‪ .‬فظهر‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫للسفر‬ ‫حدا‬ ‫الأعداد‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يكون‬ ‫ولا‬

‫كما‬ ‫متجه‬ ‫غير‬ ‫بالحديث‬ ‫السفر‬ ‫أقل‬ ‫على‬ ‫الاستدلال‬ ‫ان‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫عند‬ ‫تقدم ‪ ،‬والقاعدة‬ ‫كما‬ ‫خالفه‬ ‫قد‬ ‫راويه‬ ‫ابن عمر‬ ‫أن‬ ‫لاسيما‬ ‫‪،‬‬ ‫ترى‬

‫‪.‬‬ ‫لا بما روى‬ ‫الصحابي‬ ‫العبرة بما رأى‬ ‫أن‬ ‫الحنفية‬
‫‪433‬‬ ‫سو رة لنساء‬
‫‪1‬‬

‫المسافر بثلاثة ايام‬ ‫مسح‬ ‫توقيت‬ ‫واما الاستدلال بحديث‬

‫مقيما‬ ‫قبلها صار‬ ‫سفره‬ ‫لانه إذا انتهى‬ ‫‪،‬‬ ‫متجه‬ ‫غير‬ ‫أيضا‬ ‫فهو‬ ‫بلياليهن‬

‫يسافر‬ ‫أن‬ ‫أنه لابد من‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫السفر‬ ‫اسم‬ ‫عنه‬ ‫وزال‬

‫على‬ ‫المسج‬ ‫له في‬ ‫المسافر‬ ‫أن‬ ‫الحديث‬ ‫يفيده‬ ‫ما‬ ‫غاية‬ ‫بل‬ ‫ثلاثة ‪،‬‬

‫‪324‬‬ ‫سفره‬ ‫أتم‬ ‫وإن‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فذلك‬ ‫مسافرا‬ ‫مكثها‬ ‫فإن‬ ‫ثلاثة أيام ‪،‬‬ ‫مدة‬ ‫الخف‬

‫في ذلك‪.‬‬ ‫ولا إشكال‬ ‫غير مسافر‪،‬‬ ‫قبلها صار‬

‫مسيرة‬ ‫في‬ ‫يجوز‬ ‫العلم ‪ :‬إلى أن القصر‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وذهب‬

‫المنذر‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫به الأوزاعي‬ ‫قال‬ ‫تام ‪ ،‬وممن‬ ‫يوم‬

‫أن النبي ع!‬ ‫الروايات الصحيحة‬ ‫واحتجوا بما تقدم في بعض‬

‫وبما‬ ‫مساقة يوم‪ ،‬والسفر هو مناط القصر‪،‬‬ ‫السفر على‬ ‫اسم‬ ‫أطلق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن شهاب‬ ‫عن‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫رواه مالك‬

‫‪ .‬وظاهر‬ ‫التام‬ ‫اليوم‬ ‫مسيرة‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫يقصر‬ ‫كان‬ ‫عبدالله ابن عمر‬

‫كم‬ ‫في‬ ‫"باب‬ ‫لانه قال ‪:‬‬ ‫وليلة ‪،‬‬ ‫أنها يوم‬ ‫أنه يختار‬ ‫البخاري‬ ‫صنيع‬

‫قوله‪:‬‬ ‫لان‬ ‫وليلة سفرا"‪،‬‬ ‫يوما‬ ‫النبي !م‬ ‫وسمى‬ ‫الصلاة ؟‬ ‫يقصر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الصلاة ؟‬ ‫يقصر‬ ‫كم‬ ‫قوله ‪ :‬في‬ ‫بعد‬ ‫النبي الخ‬ ‫وسمى‬

‫عنده ‪ ،‬كما هو ظاهر‪.‬‬ ‫القصر‬ ‫هو مناط‬ ‫ذلك‬

‫إلى جواز القصر في قصير السفر وطويله‪،‬‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫وذهب‬

‫إنه‬ ‫العلم ‪ :‬حتى‬ ‫أهل‬ ‫قال بهذا داود الظاهري ‪ ،‬قال عنه بعض‬ ‫وممن‬

‫قصر‪.‬‬ ‫البلد‬ ‫إلى بستان خارج‬ ‫لو خرج‬

‫القصر‬ ‫هذا القول باطلاق الكتاب والسنة جواز‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬

‫بن يزيد‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫بلا تقييد للمساقة ‪ ،‬وبما رواه مسلم‬

‫الصلاة ‪ ،‬فقال ‪ :‬كان‬ ‫قصر‬ ‫عن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫الهثائي قال ‪ :‬سألت‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪434‬‬

‫‪ -‬شعبة‬ ‫ثلاثة أميال ‪ ،‬او ثلاثة فراسخ‬ ‫مسيرة‬ ‫إذا خرج‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أيضا في‬ ‫مسلم ‪ ،‬وبما رواه مسلم‬ ‫‪ ،‬هذا لفط‬ ‫"‬ ‫ركعتين‬ ‫الشاك ‪ -‬صلى‬

‫السمط‬ ‫بن‬ ‫شرحبيل‬ ‫مع‬ ‫بن نفير قال ‪" :‬خرجت‬ ‫جبير‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬

‫ركعتين‪،‬‬ ‫ميلا فصلى‬ ‫أو ثمانية عشر‬ ‫سبعة عشر‬ ‫رأس‬ ‫إلى قرية على‬

‫له ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫ركعتين‬ ‫الحليفة‬ ‫بذي‬ ‫صلى‬ ‫عمر‬ ‫له ‪ :‬رأيت‬ ‫فقلت‬

‫ع!يم يفعل )"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫كما‬ ‫إنما افعل‬

‫مسلم‬ ‫حديثي‬ ‫في‬ ‫بانه لا دليل‬ ‫الجمهور‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫واجيب‬

‫فيهما‬ ‫المذكورة‬ ‫المسافة‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫بهما‬ ‫المراد‬ ‫لأنه ليس‬ ‫؛‬ ‫المذكورين‬

‫ثلاثة‬ ‫فتباعد‬ ‫طويلا‬ ‫سفرا‬ ‫إذا سافر‬ ‫معناه أنه كان‬ ‫بل‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫غاية‬ ‫هي‬

‫وقت‬ ‫دخول‬ ‫عند‬ ‫لا يسافر‬ ‫الظاهر أنه !ي! كان‬ ‫لأن‬ ‫أميال قصر؛‬

‫إلا وقد تباعد‬ ‫الصلاة الأخرى‬ ‫فلا تدركه‬ ‫الصلاة إلا بعد أن يصليها‪،‬‬

‫عمر‬ ‫فقوله ‪ :‬إن‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫شرحبيل‬ ‫حديث‬ ‫وكذلك‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫من‬

‫على ما ذكرناه في‬ ‫الحليفة ركعتين محمول‬ ‫بذي‬ ‫عنه صلى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬
‫‪325‬‬
‫بذي‬ ‫فمر‬ ‫أو غيرها‬ ‫‪/‬‬ ‫مسافرا إلى مكة‬ ‫أنه كان‬ ‫وهو‬ ‫أنس‪،‬‬ ‫حديث‬

‫غاية‬ ‫الحليفة‬ ‫ذا‬ ‫لا أن‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬ ‫فصلى‬ ‫الصلاة‬ ‫وأدركته‬ ‫الحليفة ‪،‬‬

‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ينقل‬ ‫ولم‬ ‫النظر‪،‬‬ ‫من‬ ‫وجه‬ ‫‪ ،‬وله‬ ‫وغيره‬ ‫‪ .‬قاله النووي‬ ‫سفره‬

‫به النووي ‪.‬‬ ‫كما جزم‬ ‫مرحلتين‬ ‫فيما دون‬ ‫صريحا‬ ‫القصر‬ ‫ع!لمحهتو‬

‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الله‬ ‫قال ‪" :‬كان رسول‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عن‬ ‫بن منصور‬ ‫سعيد‬ ‫الحبير وروى‬

‫صحيحا‬ ‫عليه ‪ ،‬فان كان‬ ‫وسكت‬ ‫)"‬ ‫الصلاة‬ ‫يقصر‬ ‫فرسخا‬ ‫!!ر إذا سافر‬

‫من‬ ‫المسافة المصيرة ظهوزا أقوى‬ ‫الصلاة في‬ ‫قصر‬ ‫في‬ ‫فهو ظاهر‬

‫مسلم المتقدمين‪.‬‬ ‫دلالة حديثي‬


‫‪435‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫كلام‬ ‫حاصل‬ ‫ذكرنا هو‬ ‫هذا الذي‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫تحديدها‬ ‫في‬ ‫أنه ليس‬ ‫والظاهر‬ ‫القصر‪،‬‬ ‫مسافة‬ ‫تحديد‬ ‫العلماء في‬

‫قولا‪ ،‬وما رواه‬ ‫فيها على نحو من عشرين‬ ‫‪ ،‬وقد اختلف‬ ‫صريح‬ ‫نص‬

‫انه‬ ‫النبي !حو‬ ‫عن‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫والطبراني‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫البيهقي ‪،‬‬

‫لأن‬ ‫؛‬ ‫ضعيف‬ ‫برد"‬ ‫اربعة‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫في‬ ‫لا تقصروا‬ ‫مكة‬ ‫هل‬ ‫قال ‪ :‬يا‬

‫الثوري ‪.‬‬ ‫وكذبه‬ ‫متروك ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إسناده عبدالوهاب‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫عنه‬ ‫وراويه‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الرواية‬ ‫تحل‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأزدي‬ ‫وقال‬

‫المذكور‬ ‫وعبدالوهاب‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيفة‬ ‫الشاميين‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫وروايته‬ ‫‪،‬‬ ‫عياش‬

‫ابن‬ ‫على‬ ‫أنه موقوف‬ ‫في هذا الحديث‬ ‫‪ ،‬والصحيح‬ ‫لا شامي‬ ‫حجازي‬

‫في‬ ‫مالك‬ ‫عنه‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫بإسناد‬ ‫الشافعي‬ ‫عنه‬ ‫رواه‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬

‫قدمناه ‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫بلاغا‪،‬‬ ‫الموطأ‬

‫الاختلاف‬ ‫نوع‬ ‫المسافة من‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫أن الاختلاف‬ ‫والظاهر‬

‫لغة‬ ‫في‬ ‫السفر‬ ‫اسم‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫ما كان‬ ‫فكل‬ ‫المناط ‪،‬‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬

‫عنه‬ ‫يصرف‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫النصوص‬ ‫لانه ظاهر‬ ‫فيه؛‬ ‫القصر‬ ‫يجوز‬ ‫العرب‬

‫سفرا‪،‬‬ ‫لا يسمى‬ ‫البلد‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫‪ ،‬ومطلق‬ ‫من نقل صحيح‬ ‫صارف‬

‫الصلاة ‪،‬‬ ‫يقصر‬ ‫ولم‬ ‫أحد‬ ‫والى‬ ‫قباء‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫صح!‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫وجديث‬ ‫‪،‬‬ ‫محتملان‬ ‫مسلم‬ ‫اللذان قدمنا عن‬ ‫والحديثان‬

‫كان‬ ‫صحيحا‬ ‫أم لا‪ .‬فان كان‬ ‫هو‬ ‫المتقدم لا نعلم اصحيح‬ ‫منصور‬

‫والطويلة ‪ ،‬وقصر‬ ‫القصيرة‬ ‫المسافة‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫قصر‬ ‫قويا في‬ ‫نصا‬

‫العلماء على‬ ‫الوداع دليل عند بعض‬ ‫في حجة‬ ‫لمخيو‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬

‫مزدلفة‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬القصر‬ ‫يقول‬ ‫الطويلة ‪ ،‬وبعضهم‬ ‫غير‬ ‫المسافة‬ ‫في‬ ‫القصر‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫الحج‬ ‫مناسك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعرفات‬ ‫ومنى‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪436‬‬

‫لي‬ ‫يظهر‬ ‫فيما‬ ‫الاقوال‬ ‫أقوى‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله عنه‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬ ‫‪/‬‬ ‫‪326‬‬

‫فيه‬ ‫تقصر‬ ‫ولو قصيرا‬ ‫سفرا‬ ‫ما يسمى‬ ‫قال ‪ :‬إن كل‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫حجة‬

‫المتقدمين‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬ولحديثي‬ ‫النصوص‬ ‫السفر في‬ ‫الصلاة ؛ لاطلاق‬

‫وكيع ‪ ،‬عن‬ ‫ابن ابي شيبة ‪ ،‬عن‬ ‫وروى‬ ‫منصور‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫وحديث‬

‫يقول ‪" :‬إني لأسافر الساعة‬ ‫لمبن عمر‬ ‫‪ ،‬سمعت‬ ‫محارب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسعر‬

‫‪ ،‬سمعت‬ ‫سحيم‬ ‫بن‬ ‫جبلة‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫الثوري‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫النهار فأقصر"‬ ‫من‬

‫الصلاة "‪.‬‬ ‫ميلا قصرت‬ ‫يقول ‪" :‬لو خرجت‬ ‫ابن عمر‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫منهما‬ ‫الفتح ‪ .‬إسناد كل‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫قال‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬

‫بلده‬ ‫بيوت‬ ‫إذا جاوز‬ ‫القصر‪،‬‬ ‫المسافر‬ ‫الثالث ‪ :‬يبتدىء‬ ‫الفرع‬

‫ولا في‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫بيته إذا نوى‬ ‫في‬ ‫البلد كله ‪ ،‬ولا يقصر‬ ‫من‬ ‫بأن خرج‬

‫الائمة الأربعة‪،‬‬ ‫العلماء‪ ،‬منهم‬ ‫جمهور‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫البلد‪ ،‬وهذا‬ ‫وسط‬

‫بذي‬ ‫النبي ع!يم أنه قصر‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬ ‫الأمصار‪،‬‬ ‫فقهاء‬ ‫وأكثر‬

‫ان حكمها‬ ‫البلد بساتين مسكونة‬ ‫انه إذا كان في‬ ‫مالك‬ ‫الحليفة ‪ ،‬وعن‬

‫يجاوزهاه‬ ‫البلد‪ ،‬فلا يقصر حتى‬ ‫حكم‬

‫البلد بأن‬ ‫من‬ ‫إلا إذا خرج‬ ‫أنه لا يقصر‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫واستدل‬

‫البلد لم‬ ‫من‬ ‫لم يخرج‬ ‫الارض ‪ ،‬ومن‬ ‫في‬ ‫بالضرب‬ ‫القصر مشروط‬

‫‪.‬‬ ‫في الأرض‬ ‫يضرب‬

‫وهو في‬ ‫أهل العلم إلى أنه إن أراد السفر قصر‬ ‫بعض‬ ‫وذهب‬

‫ربيعة ‪ ،‬أنه أراد سفرا‬ ‫ابن أبي‬ ‫الحارث‬ ‫عن‬ ‫ابن المنذر‪،‬‬ ‫منزله ‪ ،‬وذكر‬

‫واحد‬ ‫وغير‬ ‫بن يزيد‪،‬‬ ‫الاسود‬ ‫منزله ‪ ،‬وفيهم‬ ‫في‬ ‫بهم ركعتين‬ ‫فصلى‬

‫وسليمان‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬وروينا معناه عن‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬
‫‪437‬‬ ‫سورة العساء‬

‫يدخل‬ ‫المسافر نهار حتى‬ ‫لا يقصر‬ ‫مجاهد‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬وقال‬ ‫بن موسى‬

‫أنه‬ ‫عطاء‬ ‫النهار‪ ،‬وعن‬ ‫يدنجل‬ ‫حتى‬ ‫بالليل لم يقصر‬ ‫الليل ‪ ،‬وان خرح‬

‫داره فله القصر‪.‬‬ ‫حيطان‬ ‫قال ‪ :‬إذا جاوز‬

‫منابذ‬ ‫مجاهد‬ ‫فمذهب‬ ‫فاسدان‬ ‫المذهبان‬ ‫قال النووي ‪ :‬فهذان‬

‫من‬ ‫خرح‬ ‫الحليفة حين‬ ‫بذي‬ ‫النبي ع!يو‬ ‫في قصر‬ ‫الصحيحة‬ ‫للأحاديث‬

‫وهو‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫للسفر‪.‬‬ ‫منابذ‬ ‫وموافقيه‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫ومذهب‬ ‫المدينة ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫ظاهر‬

‫إذا نوى‬ ‫التي‬ ‫المدة‬ ‫قدر‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫الرابع ‪:‬‬ ‫الفرع‬

‫ثور‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫الاتمام ‪ ،‬فذهب‬ ‫إقامتها لزمه‬ ‫المسافر‬


‫‪327‬‬
‫والشافعية‬ ‫أيام ‪،‬‬ ‫أربعة‬ ‫أنها‬ ‫إلى‬ ‫‪/‬‬ ‫الروايتين‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫وأحمد‬

‫ومالك‬ ‫‪،‬‬ ‫الخروج‬ ‫يوم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدخول‬ ‫فيها يوم‬ ‫لا يحسب‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬

‫أتم‪.‬‬ ‫إقامة أربعة أيام صحاج‬ ‫‪ :‬إذا نوى‬ ‫يقول‬

‫يحسبه‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫دخوله‬ ‫يوم‬ ‫العتبية ‪ :‬يلغى‬ ‫في‬ ‫القاسم‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫وعشرين‬ ‫إحدى‬ ‫أنها ما زاد على‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫والرواية المشهورة‬

‫‪.‬‬ ‫صلاة‬

‫شهر‪.‬‬ ‫نصف‬ ‫‪ -‬هي‬ ‫الله‬ ‫وقال أبو حنيفة ‪ -‬رحمه‬

‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬بما ثبت‬ ‫أيام‬ ‫قال بانها أربعة‬ ‫من‬ ‫واحتج‬

‫النبي!‬ ‫عنه ‪ -‬أنه سمع‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫العلاء بن الحضرمي‬ ‫حديث‬

‫لفظ‬ ‫هذا‬ ‫الصدر"‬ ‫بعد‬ ‫بمكة‬ ‫المهاجر‬ ‫ليال يمكثهن‬ ‫"ثلاث‬ ‫يقول ‪:‬‬

‫الصدر‬ ‫بعد‬ ‫ليال‬ ‫ثلاث‬ ‫إقامة‬ ‫"للمهاجر‬ ‫له عنه‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬

‫نسكه‬ ‫قضاء‬ ‫بعد‬ ‫بمكة‬ ‫"يقيم المهاجر‬ ‫رواية له عنه‬ ‫وفي‬ ‫بمكة "‪،‬‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪438‬‬

‫الحضرمي‬ ‫بن‬ ‫العلاء‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المناقب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫وأخرجه‬ ‫ثلاثا"‪،‬‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الصدور"‬ ‫بعد‬ ‫للمهاجر‬ ‫!ي! ‪" :‬ثلاث‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بلفط‬ ‫أيضا‬

‫على‬ ‫ثلاثة الأيام يدل‬ ‫في‬ ‫المهاجرين‬ ‫المبي ع!يو‪،‬‬ ‫فاذن‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫إقامة‪،‬‬ ‫ما زاد عليها يكون‬ ‫وأن‬ ‫المسافر‪،‬‬ ‫حكم‬ ‫أقامها في‬ ‫من‬ ‫أن‬

‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫عليه الإتمام ‪ ،‬وبما أخرجه‬ ‫والمقيم‬

‫اليهود من‬ ‫عنه ‪" -‬أنه أجلى‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬

‫قدم منهم تاجرا أن يقيم ثلاثا"‪.‬‬ ‫ثم أذن لمن‬ ‫الحجاز‪،‬‬

‫إنما‬ ‫بأن النبي !و‬ ‫المخالف‬ ‫هذا الدليل من جهة‬ ‫عن‬ ‫وأجيب‬

‫وتهيئة‬ ‫‪،‬‬ ‫حوائجهم‬ ‫قضاء‬ ‫لانها مظنة‬ ‫الثلاث ؛‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫رخص‬

‫‪،‬‬ ‫أيام‬ ‫إقامة ثلاثة‬ ‫لليهود في‬ ‫عمر‬ ‫ترخيص‬ ‫وكذلك‬ ‫للسفر‪،‬‬ ‫أحوالهم‬

‫لأن‬ ‫؛‬ ‫بالقياس‬ ‫لانه يعتضد‬ ‫النطر؛‬ ‫من‬ ‫له وجه‬ ‫المذكور‬ ‫والاستدلال‬

‫‪ ،‬فإنها‬ ‫أيام‬ ‫أقام أربعة‬ ‫ومن‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫مشقة‬ ‫تخفيف‬ ‫لأجل‬ ‫شرع‬ ‫القصر‬

‫السفر عنه‪.‬‬ ‫مشقة‬ ‫مظنة لإذهاب‬

‫وعشرين‬ ‫إحدى‬ ‫أنها ما زاد على‬ ‫على‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫واحتج‬

‫‪-‬رضي‬ ‫جابر‪ ،‬وابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫في الصحيح‬ ‫بما ثبت‬ ‫صلاة‬

‫رابعة‪،‬‬ ‫الوداع صيح‬ ‫عنهم ‪ -‬ان النبي !حو‪ ،‬قدم مكة في حجة‬ ‫الله‬

‫والسابع‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والسادس‬ ‫‪،‬‬ ‫والخامس‬ ‫الرابع ‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫ع!يو‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫فأقام‬
‫‪328‬‬
‫هذه‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫يقصر‬ ‫يوم الثامن ‪ ،‬فكان‬ ‫‪/‬‬ ‫بالابطح‬ ‫الفجر‬ ‫وصلى‬

‫صلاة ؛‬ ‫وعشرون‬ ‫إحدى‬ ‫وهي‬ ‫إقامتها‪،‬‬ ‫على‬ ‫أجمع‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الايام‬

‫الثامن " قال ‪ :‬فإذا أجمع‬ ‫من‬ ‫الصبح‬ ‫وصلاة‬ ‫أيام كاملة ‪،‬‬ ‫لأنها أربعة‬

‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫على‬ ‫واذا أجمع‬ ‫أقام النبي ء!حو قصر‪،‬‬ ‫كما‬ ‫يقيم ‪،‬‬ ‫أن‬

‫أتم‪.‬‬
‫‪943‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫الاحتجاج‬ ‫هذا‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫احمد‬ ‫عن‬ ‫الأثرم ‪،‬‬ ‫وروى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫الامام أحمد‬ ‫الناس ‪ ،‬وحمل‬ ‫يفقهه كل‬ ‫كلام ليس‬

‫الوداع عشزا يقصر الصلاة على هذا‬ ‫أقام بمكة في حجة‬ ‫النبي !‬

‫ومنى‬ ‫إقامته بمكة‬ ‫أنسا أراد مدة‬ ‫وأن‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫ذكرنا‬ ‫الذي‬ ‫المعتى‬

‫ومزدلفة‪.‬‬

‫عنه؛‬ ‫العدول‬ ‫ينبغي‬ ‫لا‬ ‫وهذا‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫أنه الحق‪.‬‬ ‫‪ ،‬ووضوح‬ ‫وجهه‬ ‫لظهور‬

‫ما ئبت‬ ‫‪ ،‬لا يعارضه‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫الثابت‬ ‫هذا‬ ‫أنس‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫تنبيه‬

‫قال ‪" :‬اقام‬ ‫عنهما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬

‫قصرنا‪،‬‬ ‫عشر‬ ‫إذا سافرنا تسعة‬ ‫فنحن‬ ‫يقصر‬ ‫عشر‬ ‫تسعه‬ ‫بمكة‬ ‫!ياله‬ ‫للنبي‬

‫في‬ ‫عنهما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫زدنا أتممنا" ‪ .‬لأن حديث‬ ‫وإن‬

‫ابن عباس‬ ‫الوداع ‪ ،‬وحديث‬ ‫حجة‬ ‫في‬ ‫أنس‬ ‫الفتح ‪ ،‬وحديث‬ ‫غزوة‬

‫عن‬ ‫المجردة‬ ‫والإقامة‬ ‫ناويا الاقامة ‪،‬‬ ‫أنه مج!يه ما كان‬ ‫على‬ ‫محمول‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ .‬والله تعالى‬ ‫الجمهور‬ ‫عند‬ ‫السفر‬ ‫حكم‬ ‫النية لا تقطع‬

‫بما روى‬ ‫شهر‪،‬‬ ‫‪ -‬لانها نصف‬ ‫الله‬ ‫أبو حنيفة ‪-‬رحمه‬ ‫واحتج‬

‫عنهما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أبو داود من طريق‬

‫يقصر‬ ‫عشر؛‬ ‫خمسة‬ ‫الفتح‬ ‫عام‬ ‫الله ع!ييه بمكة‬ ‫رسول‬ ‫"أقام‬ ‫قال ‪:‬‬

‫عشر"‪.‬‬ ‫النووي في "الخلاصة رواية "خمسة‬ ‫الصلاة " وضعف‬

‫رواتها‬ ‫لأن‬ ‫بجيد؛‬ ‫الفتح ‪ :‬وليس‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬

‫رواية‬ ‫من‬ ‫النسائي ‪،‬‬ ‫أخرجه‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫ينفرد‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقات‬

‫أبو‬ ‫‪ ،‬واختار‬ ‫كذلك‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبيدالله‬ ‫مالك ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫عراك‬
‫‪932‬‬
‫ورواية‬ ‫عشر‪،‬‬ ‫رواية سبعة‬ ‫عن‬ ‫‪/‬‬ ‫عشر‪،‬‬ ‫رواية خمسة‬ ‫حنيفة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪044‬‬

‫غيرها‬ ‫فيحمل‬ ‫لانها أقل ما ورد‪،‬‬ ‫عشر‪،‬‬ ‫ورواية تسعة‬ ‫ثمانية عشر‪،‬‬

‫الروايات‬ ‫في‬ ‫وأكثرها ورودا‬ ‫الروايات‬ ‫اتفاقا‪ ،‬وأرجح‬ ‫أنه وقع‬ ‫على‬

‫بن راهويه ‪ ،‬وجمع‬ ‫إسحاق‬ ‫وبها أخذ‬ ‫عشر‪،‬‬ ‫رواية تسعة‬ ‫الصحيحة‬

‫‪،‬‬ ‫الدخول‬ ‫يوم‬ ‫عد‬ ‫عشر‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬تسعة‬ ‫‪ ،‬بأن من‬ ‫الروايات‬ ‫بين‬ ‫البيهقي‬

‫قال ‪ :‬ثماني‬ ‫ومن‬ ‫حذفهما‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫سبع‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخروج‬ ‫ويوم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فيها‬ ‫فالظاهر‬ ‫عشر‪،‬‬ ‫أما رواية خمسة‬ ‫أحدهما‪.‬‬ ‫حذف‬ ‫عشرة‬

‫منها‪ ،‬يوم الدخول ‪،‬‬ ‫فحذف‬ ‫رواية سبعة عشر‬ ‫أن الأصل‬ ‫الراوي ظن‬

‫عشر‪.‬‬ ‫الباقي خمسة‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫ويوم الخروج‬

‫فيها أقوال للعلماء‪:‬‬ ‫النية‬ ‫عن‬ ‫واعلم أن الاقامة المجردة‬

‫أيام ‪.‬‬ ‫اربعة‬ ‫بعد‬ ‫‪ :‬انه يتم‬ ‫احدها‬

‫يوما‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫سبعة‬ ‫‪ :‬بعد‬ ‫والثاني‬

‫عشر‪.‬‬ ‫‪ :‬ثمانية‬ ‫والثالث‬

‫عشر‪.‬‬ ‫‪ :‬تسعة‬ ‫والرابع‬

‫يوما‪.‬‬ ‫‪ :‬عشرين‬ ‫والخامس‬

‫الاقامة‪.‬‬ ‫على‬ ‫يجمع‬ ‫أبدا حتى‬ ‫‪ :‬يقصر‬ ‫والسادس‬

‫بعد إقامة‬ ‫لغيره القصر‬ ‫وليس‬ ‫أن يقصر‪،‬‬ ‫والسابع ‪ :‬للمحارب‬

‫ايام ‪.‬‬ ‫اربعة‬

‫الاقامة ‪-‬ولو‬ ‫ينوي‬ ‫حتى‬ ‫الأقوال انه لا(‪ )1‬يقصر‬ ‫هذه‬ ‫واظهر‬

‫" ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫حذف‬ ‫والظاهر‬ ‫كذا ‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫‪441‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫النبي !ي! مدة إقامته‬ ‫له قصر‬ ‫غير نية الاقامة ‪ ،-‬ويدل‬ ‫مقامه من‬ ‫طال‬

‫الامام احمد‬ ‫رواه‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫الفتح ‪ ،‬كما‬ ‫عام‬ ‫مكة‬ ‫في‬

‫قال ‪" :‬اقام النبي صبتبوك‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫والبيهقي‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫داود‬ ‫وابو‬

‫وابن‬ ‫النووي‬ ‫هذا الحديث‬ ‫صحح‬ ‫الصلاة " ‪ .‬وقد‬ ‫يوما يقصر‬ ‫عشرين‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫والانقطاع‬ ‫بالإرسال‬ ‫العلل‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ ،‬واعله‬ ‫حزم‬

‫محمد‬ ‫يحيى بن ابي كثير‪ ،‬عن‬ ‫المبارك وغيره من الحفاظ رووه عن‬

‫يحيى‪،‬‬ ‫وان الأوزاعي رواه عن‬ ‫بن ثوبان مرسلا‪،‬‬ ‫بن عبدالرحمن‬

‫وهو‬ ‫‪/‬‬ ‫البيهقي‬ ‫اخرجه‬ ‫اللفظ‬ ‫" ‪ .‬وبهذا‬ ‫عشرة‬ ‫فقال ‪" :‬بضمع‬ ‫انس‬ ‫عن‬
‫‪033‬‬

‫روى‬ ‫وقد‬ ‫اراه محفوظا‪،‬‬ ‫له ‪ :‬ولا‬ ‫إخراجه‬ ‫بعد‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ضعيف‬

‫فيه على‬ ‫عشرة " اهـ‪ .‬وقد اختلف‬ ‫جابر "بضع‬ ‫اخر عن‬ ‫وجه‬ ‫من‬

‫الأوزاعي‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬الصحيح‬ ‫العلل ‪ ،‬وقال‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫ذكره‬ ‫الأوزاعي‬

‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫ويحيى‬ ‫يفعله ‪ .‬قال ابن حجر‪:‬‬ ‫ان انسا كان‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬

‫انس‪.‬‬

‫ورواية المسند تفرد بها‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫المهذب‬ ‫في شرح‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫جلالته ‪ ،‬وباقي الاسناد صحيح‬ ‫على‬ ‫إمام مجمع‬ ‫وهو‬ ‫بن راشد‪،‬‬ ‫معمر‬

‫انه‬ ‫الصحيح‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬فالحديث‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫شرط‬ ‫على‬

‫بالمسند‪ .‬اهـ‪ .‬منه‬ ‫واسناد‪ ،‬حكم‬ ‫في إرسال‬ ‫الحديث‬ ‫إذا تعارض‬

‫المراقي بقوله‪:‬‬ ‫وعقده صاحب‬

‫إمام الحفظ‬ ‫عند‬ ‫مقبولة‬ ‫وزيد اللفظ‬ ‫والرفع والوصل‬

‫النية لا‬ ‫عن‬ ‫بان الاقامة المجردة‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫ايضا‬ ‫الخ ‪ . .‬واستدل‬

‫عمران‬ ‫ابو داود‪ ،‬والترمذي من حديث‬ ‫السفر بما اخرجه‬ ‫تقطع حكم‬

‫النبي !يو وشهدت‬ ‫مع‬ ‫عنهما ‪ -‬قال ‪" :‬غزوت‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫بن حصين‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪442‬‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬ ‫إلا‬ ‫لا يصلي‬ ‫ليلة‬ ‫عشرة‬ ‫ثماني‬ ‫بمكة‬ ‫فأقام‬ ‫القتح‬ ‫معه‬

‫هذا‬ ‫!ساله في‬ ‫النبي‬ ‫فقول‬ ‫فإنا سفر"‬ ‫أربغا‬ ‫صلوا‬ ‫البلدة‬ ‫أهل‬ ‫يا‬

‫على‬ ‫دلالة واضحة‬ ‫يدل‬ ‫عشرة‬ ‫قامته ثماني‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬فانا سفر‬ ‫الحديث‬

‫ويؤيده‬ ‫المسافر‪،‬‬ ‫عليه اسم‬ ‫نية الإقامة يصدق‬ ‫غير‬ ‫المقيم من‬ ‫أن‬

‫الترمذي ‪ ،‬وفي‬ ‫حسنه‬ ‫الحديث‬ ‫بالنيات " وهذا‬ ‫"إنما الأعمال‬ ‫حديث‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن زيد بن جدعان‬ ‫إسناده علي‬

‫لشواهده ‪ ،‬ولم‬ ‫حديثه‬ ‫الترمذي‬ ‫وإنما حسن‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫المحدثين‬ ‫عادة‬ ‫من‬ ‫علم‬ ‫كما‬ ‫المدة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫يعتبر‬

‫بن زيد‬ ‫وعلي‬ ‫السياق ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الأسانيد‪ ،‬دون‬ ‫الاتفاق على‬ ‫اعتبارهم‬

‫بغيره ‪.‬‬ ‫مقرونا‬ ‫له مسلم‬ ‫أخرج‬ ‫المذكور‬

‫‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫السفر‪:‬‬ ‫في‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬

‫بن شيبة‪.‬‬ ‫‪ .‬ووثقه يعقوب‬ ‫ربما رفع الموقوف‬ ‫صدوق‬

‫عنه‬ ‫روى‬ ‫وقد‬ ‫كبره ‪،‬‬ ‫في‬ ‫اختلط‬ ‫العلم ‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫فيه‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وخلق‬ ‫‪،‬‬ ‫وعبدالوارب‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫شعبة‬
‫‪331‬‬
‫فيه ‪ .‬لكن‬ ‫للصواب‬ ‫أقرب‬ ‫هذا‬ ‫‪/‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫قول‬ ‫أن‬ ‫والظاهر‬ ‫لين ‪،‬‬

‫الادلة على‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الاختلاط‬ ‫بعد‬ ‫منه ما كان‬ ‫يتقى‬

‫أقام الصحابة‬ ‫"وقد‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫حكم‬ ‫نيتها لا تقطع‬ ‫الإقامة دون‬ ‫أن‬

‫بإسناد‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫الصلاة "‪.‬‬ ‫يقصرون‬ ‫أشهر‬ ‫تسعة‬ ‫برامهرمز‬

‫من‬ ‫المذكور‬ ‫بأن عكرمة‬ ‫مردود‬ ‫بن عمار‬ ‫بعكرمة‬ ‫‪ ،‬وتضعيفه‬ ‫صحيح‬

‫مسلم في صحيحه‪.‬‬ ‫رجال‬

‫ابن‬ ‫ثمامة بن شراحيل ‪ ،‬عن‬ ‫في مسنده عن‬ ‫أحمد‬ ‫وقد روى‬

‫أو شهرين‬ ‫قال ‪ :‬أربعة أشهر‬ ‫لا أدري‬ ‫باذربيجان‬ ‫أنه قال ‪" :‬كنت‬ ‫عمر‬
‫‪443‬‬ ‫سورة النساء‬

‫البيهقي‪.‬‬ ‫ركعتين " واخرجه‬ ‫ركعتين‬ ‫فرايتهم يصلون‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫إسناده‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫غيره‬ ‫وبين‬ ‫فيقصر‪،‬‬ ‫بدار الحرب‬ ‫بين العسكر‬ ‫الفرق‬ ‫مالك‬ ‫ومذهب‬

‫‪.‬‬ ‫بنية إقامة أربعة أيام صحاح‬ ‫فيقصر‬

‫فيه‬ ‫بلد‬ ‫على‬ ‫مر‬ ‫او‬ ‫ببلد‪،‬‬ ‫المسافر‬ ‫‪ :‬إذا تزوج‬ ‫الخامس‬ ‫الفرع‬

‫مذهب‬ ‫هو‬ ‫الوطن ‪ ،‬وهذا‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫اتم الصلاة ؛ لان الزوجة‬ ‫زوجته‬

‫ابن عبالس‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫وأصحابهما‪،‬‬ ‫حتيفة‬ ‫وأبي‬ ‫مالك ‪،‬‬

‫بما رواه‬ ‫قال ب!اا القول‬ ‫من‬ ‫عفان ‪ ،‬واحتج‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫عن‬ ‫مسنديهما‪،‬‬ ‫في‬ ‫الزبير الحميدي‬ ‫وعبدالله بن‬ ‫الإمام أحمد‪،‬‬

‫منى أربعا وقال ‪:‬‬ ‫بأهل‬ ‫عنه ‪" -‬أنه صلى‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫بن عفان‬ ‫عثمان‬

‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫بها‪ ،‬واني‬ ‫تأهلت‬ ‫يا ايها النالس لما قدمت‬

‫المقيم "‪.‬‬ ‫بها صلاة‬ ‫ببلدة فانه يصلي‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬إذا تأهل‬ ‫يقول‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بعد‬ ‫المعاد‬ ‫زاد‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫العلامة‬ ‫قال‬

‫‪ :‬في‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫عثمان‬ ‫به عن‬ ‫ما اعتذر‬ ‫أحسن‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ساق‬

‫منى ‪ ،‬وأعل‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫قصر‬ ‫في‬ ‫النبي !شيم و با بكر وعمر‬ ‫مخالفته‬

‫بن‬ ‫عكرمة‬ ‫إسناده‬ ‫في‬ ‫و ن‬ ‫بانقطاعه ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫عثمان‬ ‫البيهقي حديث‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬وهو‬

‫المطالبة‬ ‫ويمكن‬ ‫تيمية ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫البركات‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫القيم ‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫فيه‪،‬‬ ‫يطعن‬ ‫ولم‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫ذكره‬ ‫البخاري‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الضعف‬ ‫بسبب‬
‫‪332‬‬
‫عبالس‬ ‫وابن‬ ‫أحمد‬ ‫نص‬ ‫وقد‬ ‫‪/ ،‬‬ ‫والمجروحين‬ ‫الجرح‬ ‫ذكر‬ ‫وعادته‬

‫حنيفة‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫الاتمام ‪،‬‬ ‫لزمه‬ ‫إذا تزوج‬ ‫المسافر‬ ‫أن‬ ‫قبله‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫وأصحابهما‬ ‫ومالك‬


‫‪444‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫تعالى‬ ‫‪-‬والله‬ ‫لي‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الإتمام في‬ ‫في‬ ‫عثمان ‪ ،‬وعائشة‬ ‫به عن‬ ‫ما يعتذر‬ ‫أعلم ‪ -‬أن أحسن‬

‫أن القصر في السفر رخصة‪،‬‬ ‫النصوص‬ ‫السفر أنهما فهما من بعض‬

‫وأنه لا‬ ‫بها اهـ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫تصدق‬ ‫أنه صدقة‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫كما‬

‫ويدل‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫في‬ ‫كالصوم‬ ‫عليه ذلك‬ ‫لا يشق‬ ‫بالاتمام لمن‬ ‫بأس‬

‫"أنها كانت‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عروة‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫لذلك‬

‫‪ :‬يا ابن‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬ ‫لو صليت‬ ‫لها‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬فقلت‬ ‫أربعا‪،‬‬ ‫تصلي‬

‫تعيين ما تأولت‬ ‫عنها في‬ ‫شيء‬ ‫أصرح‬ ‫وهذا‬ ‫علي"‬ ‫إنه لا يشق‬ ‫أختي‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫به ‪.‬‬

‫لان‬ ‫القصر؛‬ ‫معصية‬ ‫في‬ ‫للمسافر‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫الفرع‬

‫لهذا‬ ‫‪ ،‬ويستدل‬ ‫معصيته‬ ‫له على‬ ‫إعانة‬ ‫عليه‬ ‫له ‪ ،‬والتخفيف‬ ‫الترخيص‬

‫لاية ‪ .‬فشرط‬ ‫ا‬ ‫فيثؤ)‬ ‫غير متجانف‬ ‫فى مخعصة‬ ‫اضطز‬ ‫تعالى ‪ < :‬فمن‬ ‫بقوله‬

‫لإثم‪،‬‬ ‫غير متجانف‬ ‫الميتة كونه‬ ‫إلى أكل‬ ‫بالاضطرار‬ ‫الترخيص‬ ‫في‬

‫‪ ،‬والعاصي‬ ‫له‬ ‫لإثم لا رخصة‬ ‫مخالفته أن المتجانف‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫ويفهم‬

‫منها‬ ‫المخمصة‬ ‫اضطرار‬ ‫في‬ ‫أشد‬ ‫لإثم ‪ ،‬والضرورة‬ ‫متجانف‬ ‫بسفره‬

‫إليه ألجا‬ ‫الضرورة‬ ‫ما كانت‬ ‫ومنع‬ ‫الصلاة ‪،‬‬ ‫بقصر‬ ‫التخفيف‬ ‫في‬

‫اولى ‪ ،‬وهذا‬ ‫باب‬ ‫منعه به فبما دونه من‬ ‫على‬ ‫للاثم يدل‬ ‫بالتجانف‬

‫لا من‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫عند‬ ‫دلالة اللفظ‬ ‫من‬ ‫المخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫النوع من‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫بيناه مرارا في‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬وقوم‬ ‫للشافعي‬ ‫خلافا‬ ‫القياس‬

‫القياس‬ ‫الشافعي‬ ‫ويسميه‬ ‫المناط ‪،‬‬ ‫وتنقيح‬ ‫بإلغاء الفارق ‪،‬‬ ‫المعروف‬

‫وخالف‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫وبهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصل‬ ‫معنى‬ ‫في‬

‫بسفره‬ ‫العاصي‬ ‫‪ -‬فقال ‪ :‬يقصر‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫المسالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫ليس‬ ‫القصر‬ ‫مناط‬ ‫هو‬ ‫السفر الذي‬ ‫‪ ،‬ولان‬ ‫النصوص‬ ‫كغيره ‪ ،‬لاطلاق‬
‫‪445‬‬ ‫لنساء‬ ‫‪1‬‬ ‫سورة‬

‫أظهر‬ ‫الأول‬ ‫والقول‬ ‫‪:‬‬ ‫والاوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫بعينه ‪،‬‬ ‫معصية‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫‪ .‬والله تعالى‬ ‫عندي‬

‫موقوخما>‬ ‫كتنا‬ ‫كانت على لمؤمنب‬ ‫ألصحلؤة‬ ‫ن‬ ‫ث" قوله تعالى ‪< :‬‬
‫‪333‬‬
‫المؤمنين‬ ‫على‬ ‫تزل‬ ‫ولم‬ ‫كانت‬ ‫الصلاة‬ ‫الكريمة ان‬ ‫هذه‬ ‫‪/‬‬ ‫في‬ ‫ذكر‬

‫‪ :‬له اوقات‬ ‫اي‬ ‫موقوئا‪،‬‬ ‫حتما‬ ‫واجبا‬ ‫عليهم‬ ‫مكتوبا‬ ‫‪ :‬شيئا‬ ‫أي‬ ‫كتابا‪،‬‬

‫لها‬ ‫اشار‬ ‫الاوقات ‪ ،‬ولكنه‬ ‫هتا إلى تلك‬ ‫يشر‬ ‫ولم‬ ‫بدخولها‪،‬‬ ‫يجب‬

‫إك غسئ ألل وفرءان‬ ‫أخر ‪ ،‬كقوله ‪ < :‬اقم لصلؤه لدلوك لشمس‬ ‫مواضع‬ ‫في‬

‫لدلوك‬ ‫<‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫فاشار‬ ‫>‬ ‫‪7‬‬ ‫مص‬ ‫ممثهودا‬ ‫كا‪%‬‬ ‫إن قرءان القجر‬ ‫لف!جر‬

‫كبد السماء على التحقيق إلى صلاة الطهر‬ ‫وهو زوالها عن‬ ‫ألثمضس)‬

‫صلاة‬ ‫إلى‬ ‫ظلامه‬ ‫وهو‬ ‫ألل )‬ ‫بقوله ‪ < :‬إك غسق‬ ‫وأشار‬ ‫‪،‬‬ ‫والعصر‬

‫صلاة‬ ‫إلى‬ ‫>‬ ‫الفبز‬ ‫<وفرءان‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫واشار‬ ‫والعشاء‪،‬‬ ‫المغرب‬

‫من‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫لانها ركن‬ ‫القراءة ؛‬ ‫بمعنى‬ ‫بالقران‬ ‫عنها‬ ‫وعبر‬ ‫‪،‬‬ ‫الصبح‬

‫السنة إيضاحا‬ ‫البيان اوضحته‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫بعضه‬ ‫بإسم‬ ‫الشيء‬ ‫التعبير عن‬

‫كليا‪.‬‬

‫قاله‬ ‫‪-‬كما‬ ‫الصلاة‬ ‫أوقات‬ ‫فيها إلى‬ ‫التي اشير‬ ‫الايات‬ ‫ومن‬

‫وحين‬ ‫حين !سون‬ ‫الله‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فستحن‬ ‫العلماء ‪:-‬‬ ‫من‬ ‫جماعة‬

‫*أ )‬ ‫وعشيا وحين تظهرون‬ ‫و لازض‬ ‫* وله الحمد في السموت‬ ‫‪*/‬‬ ‫تصحبحون‬

‫حين‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬وأشار‬ ‫الاية الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بالتسبيح‬ ‫المراد‬ ‫فالوا‪:‬‬

‫تصبحون )‬ ‫وبقوله ‪< :‬وحين‬ ‫والعشاء‪،‬‬ ‫المغرب‬ ‫إلى صلاة‬ ‫!سون>‬

‫وبقوله‪:‬‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫إلى‬ ‫وبقوله ‪< :‬وعشيا>‬ ‫الص‬ ‫صلاة‬ ‫إلى‬

‫الظهر‪.‬‬ ‫إلى صلاة‬ ‫*>‬ ‫ءص‬ ‫< وحين تظهرون‬

‫واقرب‬ ‫و قم الصلؤة طرفي ألنهاروزلفا من التل >‬ ‫وقوله تعالى ‪< :‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪446‬‬

‫أوله‪،‬‬ ‫الصيح‬ ‫صلاة‬ ‫النهار إلى‬ ‫بطرفي‬ ‫الاية أنه أشار‬ ‫في‬ ‫الأقوال‬

‫وأشار‬ ‫منه‬ ‫الأخير‬ ‫النصف‬ ‫في‬ ‫أند ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫آخره‬ ‫والعصر‬ ‫الظهر‬ ‫وصلاة‬

‫والعشاء‪.‬‬ ‫المغرب‬ ‫الليل إلى صلاة‬ ‫من‬ ‫بزلف‬

‫الصلوات‬ ‫فرض‬ ‫قبل‬ ‫الاية نزلت‬ ‫أن‬ ‫يحتمل‬ ‫ابن كثير‪:‬‬ ‫وقال‬

‫الشمس‪،‬‬ ‫طلوع‬ ‫قبل‬ ‫صلاة‬ ‫قبلها صلاتان‬ ‫الواجب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الخمس‬

‫الخمس‪،‬‬ ‫بالصلوات‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ثم نسخ‬ ‫الليل‬ ‫وقيام‬ ‫قبل غروبها‪،‬‬ ‫وصلاة‬

‫وقبل‬ ‫الشمس!‪،‬‬ ‫طلوع‬ ‫قبل‬ ‫النهار الصلاة‬ ‫فالمرافى بطرفي‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬
‫‪334‬‬
‫الليل قيام الليل ‪. /‬‬ ‫من‬ ‫بزلف‬ ‫والمراد‬ ‫غروبها‪،‬‬

‫الذند‬ ‫الاحتمال‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫الظاهر‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫أبي‬ ‫في‬ ‫لأن الاية نزلت‬ ‫‪ -‬بعيد؛‬ ‫الله‬ ‫ابن كثير ‪-‬رحمه‬ ‫الحاقظ‬ ‫ذكره‬

‫التحقيق‬ ‫على‬ ‫فهي‬ ‫بزمن ‪،‬‬ ‫الصلوات‬ ‫فرض‬ ‫المدينة بعد‬ ‫اليسر في‬

‫مكية‪.‬‬ ‫اية مدنية في سورة‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وهي‬ ‫لأوقات‬ ‫مشيرة‬

‫السنة ‪ ،‬ولا‬ ‫بادلتها المبينة لها من‬ ‫الصلاة‬ ‫اوقات‬ ‫تفاصيل‬ ‫وهذه‬

‫منها اولا وآخزا‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫ان لكل‬ ‫يخفى‬

‫السماء‬ ‫كبد‬ ‫عن‬ ‫الشمس‬ ‫زوال‬ ‫الظهر فهو‬ ‫وقت‬ ‫أما أول‬

‫الصحلوة‬ ‫تعالى ‪< :‬اقم‬ ‫فقوله‬ ‫أما الكتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫والاجماع‬ ‫والسنة‬ ‫بالكتاب‬

‫كبد‬ ‫‪ :‬زوالها عن‬ ‫الشمس‬ ‫فاللام للتوقيت ‪ ،‬ودلوك‬ ‫)‬ ‫لدلوك لشمس‬

‫التحقيق‪.‬‬ ‫السماء على‬

‫"كان‬ ‫عند الشيخين‬ ‫أبي برزة الأسلمي‬ ‫وأما السنة فمنها حديث‬

‫الشمس"‬ ‫تدحض‬ ‫الهجير التي تدعونها الاولى حين‬ ‫يصلي‬ ‫النبي !شي!‬

‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫كبد‬ ‫عن‬ ‫تزول‬ ‫‪:‬‬ ‫تدحض‬ ‫ومعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬
‫سورة‬
‫‪447‬‬

‫لنساء]‬

‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫جابر ‪-‬رضي‬ ‫عن‬ ‫الصحيحين‬ ‫تزول " وقي‬ ‫"حين‬ ‫لمسلم‬

‫من حديث‬ ‫الصحيحين‬ ‫الظهر بالهاجرة" وفي‬ ‫"كان النبي !يو يصلي‬

‫الظهر"‬ ‫الشمبس فصلى‬ ‫زاغت‬ ‫حين‬ ‫عنه ‪" -‬أنه خرج‬ ‫الله‬ ‫أنس ‪-‬رضي‬

‫باب‬ ‫عند‬ ‫النبي !شي! قال ‪" :‬أمني جبريل‬ ‫عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬أخرجه‬ ‫" الحديث‬ ‫الشمس‬ ‫زالت‬ ‫بي الظهر حين‬ ‫البيت مرتين فصلى‬

‫والدارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫و حمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫الامامان‬

‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬هو‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫والحاكم‬

‫حسن‪.‬‬ ‫حديث‬

‫بن‬ ‫عباس‬ ‫بن‬ ‫الحرث‬ ‫بن‬ ‫إسناده عبدالرحمن‬ ‫قيل ‪ :‬في‬ ‫فإن‬

‫بن عباد‬ ‫بن حكيم‬ ‫بن أبي الزناد‪ ،‬وحكيم‬ ‫ابي ربيعة ‪ ،‬وعبدالرحمن‬

‫فيه ‪ ،‬فقد‬ ‫توبعوا‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫فيهم ‪ ،‬فالجواب‬ ‫مختلف‬ ‫‪ ،‬وكلهم‬ ‫ابن حنيف‬

‫بن‬ ‫جبير‬ ‫نافع بن‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫العمري ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عبدالرزاق ‪،‬‬ ‫أخرجه‬

‫نحوه ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫مطعم‬

‫ابن العربي‪،‬‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫متابعة حسنة‬ ‫قال ابن دقيق العيد‪ :‬هي‬

‫بن‬ ‫في إسنادها عبدالرحمن‬ ‫رواياته ليس‬ ‫وابن عبدالبر‪ ،‬مع أن بعض‬

‫عن‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫سفيان ‪ ،‬عن‬ ‫أبي الزناد‪ ،‬بل‬

‫‪335‬‬ ‫التضعيف‬ ‫الرواية من‬ ‫هذه‬ ‫فتسلم‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫حكيم‬ ‫بن‬ ‫حكيم‬

‫ابن عبدالبر‪،‬‬ ‫الطريق أخرجه‬ ‫هذه‬ ‫بن أبي الزناد‪ ،‬ومن‬ ‫بعبدالرحمن‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫أخرجه‬ ‫وكذلك‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا وجه‬ ‫إسناده‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقال‬

‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫الوجه‬

‫السلام ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬عليه‬ ‫جبريل‬ ‫النبي !ياله "جاءه‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬

‫‪ ،‬أخرجه‬ ‫" الحديث‬ ‫الشمس‬ ‫زالت‬ ‫الظهر حين‬ ‫فصلى‬ ‫فصل‬ ‫له ‪ :‬قم‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪448‬‬

‫والحاكم‪.‬‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والنسائي‬ ‫الإمام أحمد‬

‫هو‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬حديث‬ ‫البخاري‬ ‫يعني‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬

‫في المواقيت‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫أصح‬

‫وعن‬ ‫ظاهر‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫جبريل‬ ‫إمامة‬ ‫‪.‬في‬ ‫يعني‬ ‫‪:‬‬ ‫عبدالحق‬ ‫قال‬

‫الصلاة ‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬سأله رجل‬ ‫ك!ييه‬ ‫عنه ‪ -‬ان النبي‬ ‫الله‬ ‫بريدة ‪ -‬رضي‬

‫بلالا‬ ‫أمر‬ ‫الشمس‬ ‫زالت‬ ‫فلما‬ ‫اليومين ‪،‬‬ ‫هذين‬ ‫معنا‬ ‫"صل‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫أخرجه‬ ‫الحديث‬ ‫أمره فأقام الظهر"‪.‬‬ ‫ثم‬ ‫الله عنه ‪ -‬فأذن‪،‬‬ ‫‪-‬رضي‬

‫عنه ‪" -‬أن‬ ‫الله‬ ‫الأشعري ‪ -‬رضي‬ ‫أبي موسى‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬

‫قال ‪ :‬ثم امره ‪،‬‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الصلاة‬ ‫مواقيت‬ ‫عن‬ ‫يساله‬ ‫النبي وو!و اتاه سائل‬

‫النهار‪،‬‬ ‫انتصف‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬والقائل‬ ‫الشمس‬ ‫زالت‬ ‫حين‬ ‫فأقام بالطهر‬

‫في‬ ‫والأحاديث‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫‪ ،‬رواه مسلم‬ ‫منهم " الحديث‬ ‫أعلم‬ ‫كان‬ ‫وهو‬

‫الباب كثيرة جدا‪.‬‬

‫وقت‬ ‫أن أول‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫جميع‬ ‫وأما الإجماع ‪ ،‬فقد أجمع‬

‫من‬ ‫عن كبد السماء‪ ،‬كما هو ضروري‬ ‫صلاة الظهر هو زوال الشمس‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫دين‬

‫أدلة السنة فيه انه‬ ‫فالظاهر من‬ ‫الظهر‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫وقت‬ ‫وأما اخر‬

‫‪ ،‬فإن في‬ ‫الزوال‬ ‫مثله من غير اعتبار ظل‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫عندما يصير ظل‬

‫عندما‬ ‫العصر‬ ‫اليوم الأول صلى‬ ‫المشار إليها انفا‪ ،‬أنه في‬ ‫الأحاديث‬

‫وقت‬ ‫انتهاء‬ ‫عند‬ ‫مثله في إمامة جبريل ‪ ،‬وذلك‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ظل‬ ‫صار‬

‫عن‬ ‫مسلم في صحيحه‬ ‫في ذلك ما خرجه‬ ‫شيء‬ ‫الظهر‪ ،‬وأصرح‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عنهما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫عبدالله بن عمرو‬

‫يدل‬ ‫الصحيح‬ ‫العصر" وهذا الحديث‬ ‫الظهر مالم يحضر‬ ‫صلاة‬ ‫"وقت‬
‫‪944‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫الظهر‪ ،‬والرواية‬ ‫وقت‬ ‫فقد ذهب‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫أنه إذا جاء‬ ‫على‬

‫‪336‬‬ ‫ذكرنا‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫تعالى ‪ -‬أن‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫‪/‬‬ ‫المشهورة‬

‫وقتها الضروري‬ ‫وأن‬ ‫الاختياري ‪،‬‬ ‫الظهر‬ ‫وقت‬ ‫بالأدلة هو‬ ‫تحديده‬

‫نحوه عن‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫الشمس‬ ‫العصر إلى غروب‬ ‫يمتد بالاشتراك مع‬

‫‪.‬‬ ‫وطاوس‬ ‫عطاء‪،‬‬

‫اشتراك‬ ‫الأدلة الدالة على‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫حجة‬ ‫أن‬ ‫والظاهر‬

‫إليه‬ ‫المشار‬ ‫ابن عباس‬ ‫فمنها حديث‬ ‫الوقت ‪،‬‬ ‫في‬ ‫والعصر‬ ‫الظهر‬

‫فيه‬ ‫صلى‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫اليوم الثاني في‬ ‫في‬ ‫الظهر‬ ‫"فصلى‬ ‫سابقا‬

‫!لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫"جمع‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ايضا‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫الأول "‬ ‫في‬ ‫العصر‬

‫رواية لمسلم‬ ‫عليه ‪ ،‬وفي‬ ‫متفق‬ ‫‪ ،‬ولا سفر"‬ ‫غير خوف‬ ‫بالمدينة من‬

‫وقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاشتراك‬ ‫على‬ ‫بهذا‬ ‫فاستدلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫مطر"‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫خوف‬ ‫غير‬ ‫"من‬

‫اليوم الثاني ‪ ،‬فينبغي‬ ‫في‬ ‫بيان جبريل‬ ‫فيها على‬ ‫زيد‬ ‫الصلوات‬ ‫أيضا‪:‬‬

‫الظهر‪.‬‬ ‫ان يزاد في وقت‬

‫‪ ،‬أما‬ ‫الاستدلال‬ ‫هذا‬ ‫سقوط‬ ‫الظاهر‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الظهر في اليوم‬ ‫"فصلى‬ ‫ابن عباس‬ ‫الاشتراك بحديث‬ ‫الاستدلال على‬

‫اليوم الأول " فيجاب‬ ‫في‬ ‫فيه العصر‪،‬‬ ‫صلى‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫الثاني في‬

‫للظهر‬ ‫صلاته‬ ‫أن معنى‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫الله‬ ‫به الشافعي ‪-‬رحمه‬ ‫عنه بما أجاب‬

‫صلاته‬ ‫ومعنى‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫ظاهر‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الصاني فراغه منها‪.‬‬ ‫الوم‬ ‫في‬

‫قد‬ ‫ابتداء الصلاة ‪ ،‬فيكون‬ ‫اليوم الأول‬ ‫وفي‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫للعصر‬

‫مثله‪،‬‬ ‫الشخص‬ ‫ظل‬ ‫عند كون‬ ‫اليوم الثاني‬ ‫الظهر في‬ ‫صلاة‬ ‫فرغ من‬

‫مثله‬ ‫الشخص‬ ‫ظل‬ ‫اليوم الأول منذ كون‬ ‫في‬ ‫العصر‬ ‫وابتدأ صلاة‬

‫وقت‬ ‫اخر‬ ‫لأن‬ ‫ذلك؛‬ ‫في‬ ‫فلا يلزم الاشتراك ‪ ،‬ولا إشكال‬ ‫ايضا‪،‬‬
‫لبيانا‬ ‫ضواء ]‬
‫‪045‬‬

‫قاله الشافعي‪،‬‬ ‫هذا الذي‬ ‫لصحة‬ ‫ويدل‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫هو أول‬ ‫الظهر‪،‬‬

‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫أبي موسى‬ ‫من حديث‬ ‫في صحيحه‬ ‫ما رواه مسلم‬

‫بالامس " فهو دليل صحيح‬ ‫العصر‬ ‫وقت‬ ‫الظهر قريبا من‬ ‫"وصلى‬

‫كون‬ ‫وقت‬ ‫اليوم الثاني قريبا من‬ ‫الظهر في‬ ‫انه ابتدأ صلاة‬ ‫في‬ ‫واضح‬

‫ونظير‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫ظله مثله كما هو‬ ‫مثله ‪ ،‬وأتمها عند كون‬ ‫الشخص‬ ‫ظل‬

‫فإذابلغن ا!هن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫إليه الشافعي‬ ‫ذهب‬ ‫الذي‬ ‫التأويل‬ ‫هذا‬

‫أصلهن فلالقضلوهن)‬ ‫ال!اذا!تم‪ ،‬النسا فبلغن‬ ‫وقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫فأفسكوهن )‬

‫‪. /‬‬ ‫الاجل‬ ‫انقضاء‬ ‫مقاربته ‪ ،‬وبالثاني حقيقة‬ ‫الاول‬ ‫بالبلوغ‬ ‫فالمراد‬ ‫‪337‬‬

‫المتفق عليه‬ ‫ابن عباس‬ ‫الاشتراك بحديث‬ ‫على‬ ‫وأما الاستدلال‬

‫عنه بأنه‬ ‫فيجاب‬ ‫ولا سفر"‬ ‫بالمدينة من غير خوف‪،‬‬ ‫انه !يو "جمع‬

‫أنه صلى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الادلة‬ ‫بين‬ ‫جمعا‬ ‫الصوري‬ ‫الجمع‬ ‫على‬ ‫يتعين حمله‬

‫فيه‪،‬‬ ‫تصلى‬ ‫وقتها إلا قدرما‬ ‫لم يبق من‬ ‫وقتها حين‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫الظهر‬

‫صلى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أوله‬ ‫في‬ ‫العصر فصلاها‬ ‫وقت‬ ‫الفراغ منها دخل‬ ‫وعند‬

‫صلاته‬ ‫صورة‬ ‫في أول وقتها كانت‬ ‫وقتها‪ ،‬والعصر‬ ‫الظهر في آخر‬

‫من‬ ‫كلا‬ ‫لانه أدى‬ ‫الحقيقة ؛‬ ‫في‬ ‫جمع‬ ‫ثم‬ ‫وليس‬ ‫الجمع ‪،‬‬ ‫صورة‬

‫له زيادة‬ ‫وستأتي‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫لها‪ ،‬كما‬ ‫وقتها المعين‬ ‫في‬ ‫الصلاتين‬

‫الله‪.‬‬ ‫إن شاء‬ ‫إيضاج‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫بيان جبريل‬ ‫فيها على‬ ‫زيد‬ ‫بأن الصلوات‬ ‫وأما الاستدلال‬

‫والزيادة في‬ ‫بلا نزاع ‪،‬‬ ‫توقيفي‬ ‫العبادات‬ ‫توقيت‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫السقوط‬ ‫ظاهر‬

‫الشرعية‪.‬‬ ‫بالنصوص‬ ‫ثبتت‬ ‫المذكورة‬ ‫الاوقات‬

‫أن لها وقتا‬ ‫السنة على‬ ‫نصوص‬ ‫دلت‬ ‫فقاكا‬ ‫العصر‬ ‫وأما صلاة‬

‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫فأوله‬ ‫الاختياري‬ ‫أما وقتها‬ ‫ضروريا‪،‬‬ ‫ووقتا‬ ‫اختياريا‪،‬‬


‫‪451‬‬
‫لنساء‬ ‫‪1‬‬ ‫سورة‬

‫وقتها بانتهاء‬ ‫الزوال ‪ ،‬ويدخل‬ ‫غير اعتبار ظل‬ ‫مثله من‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ظل‬

‫المتقدم "فصلى‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫بيانه‬ ‫الظهر المتقدم‬ ‫وقت‬

‫جابر المتقدم‬ ‫"‪ .‬وفي حديث‬ ‫مثله‬ ‫كل شيء‬ ‫العصر حين صار ظل‬

‫هو‬ ‫" وهذا‬ ‫مثله‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ظل‬ ‫صار‬ ‫حين‬ ‫العصر‬ ‫"فصلى‬ ‫أيضا‪:‬‬

‫به الأحاديث المذكورة‬ ‫كما صرحت‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫التحقيق في أول وقت‬

‫وغيرها‪.‬‬

‫مثله‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ظل‬ ‫صار‬ ‫إذا‬ ‫العصر‬ ‫وقال الشافعي ‪ :‬أول وقت‬

‫زيادة ‪.‬‬ ‫ادنى‬ ‫وزاد‬

‫الزيادة‬ ‫أن‬ ‫الشافعي‬ ‫مراد‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫إلا بزيادة ما‬ ‫ذلك‬ ‫لا يتيقن‬ ‫إذ‬ ‫المثل‬ ‫إلى‬ ‫انتهاء الظل‬ ‫بيان‬ ‫لتحقيق‬

‫لا مخالف‬ ‫الشافعية فهو موافق لما عليه الجمهور‪،‬‬ ‫كما قال به بعض‬

‫بأن‬ ‫المصرحة‬ ‫بالنصوص‬ ‫مردود‬ ‫فهو‬ ‫مراده غير ذلك‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫له‬

‫إلى‬ ‫غير حاجة‬ ‫الشيء مثله من‬ ‫ظل‬ ‫العصر عندما يكون‬ ‫اول وقت‬

‫غير‬ ‫مثله من‬ ‫الشيء‬ ‫ظل‬ ‫كون‬ ‫تحقيق‬ ‫الظاهر إمكان‬ ‫أن‬ ‫زيادة ‪ ،‬مع‬

‫زيادة ما‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫احتياج‬

‫‪338‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فقال‬ ‫‪/‬‬ ‫العلماء‬ ‫عامة‬ ‫بين‬ ‫‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫وشذ‬

‫يسيرا‬ ‫ذلك‬ ‫مثلين ‪ ،‬فاذا زاد على‬ ‫الظل‬ ‫يصير‬ ‫الظهر حتى‬ ‫يبقى وقت‬

‫العصر‪.‬‬ ‫كان أول وقت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أبي الطيب‬ ‫القاضي‬ ‫عن‬ ‫المهذب‬ ‫النووي في شرح‬ ‫ونقل‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫غير‬ ‫أحد‬ ‫هذا‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫عنهما ‪ -‬أنه سمع‬ ‫الله‬ ‫ابن عمر ‪ -‬رضي‬ ‫حديث‬ ‫وحجته‬

‫صلاة‬ ‫بين‬ ‫كما‬ ‫الأمم قبلكم‬ ‫من‬ ‫فيما سلف‬ ‫"إنما بقاؤكم‬ ‫يقول ‪:‬‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬
‫‪452‬‬

‫حتى‬ ‫التوراة التوراة فعملوا‬ ‫أهل‬ ‫أوتي‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫غروب‬ ‫إلى‬ ‫العصر‬

‫أهل‬ ‫أوتي‬ ‫ثم‬ ‫قيراطا قيراطا‪،‬‬ ‫فأعطوا‬ ‫النهار عجزوا‪،‬‬ ‫إذا انتصف‬

‫قيراطا‬ ‫فأعطوا‬ ‫فعجزوا‬ ‫العصر‬ ‫الانجيل ‪ ،‬فعملوا إلى صلاة‬ ‫الإنجيل‬

‫فأعطينا قيراطين‬ ‫الشمس‬ ‫ان فعملنا إلى غروب‬ ‫القر‬ ‫ثم أوتينا‬ ‫قيراطا‪،‬‬

‫قيراطين‬ ‫هؤلاء‬ ‫أعطيت‬ ‫ربنا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫قيراطين‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫أكثر عملا‪،‬‬ ‫ونحن‬ ‫قيراطا‪،‬‬ ‫قيراطا‬ ‫وأعطيتنا‬ ‫قيراطين‬

‫فضلي‬ ‫قال ‪ :‬فهو‬ ‫قالوا‪ :‬لا‪،‬‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫من‬ ‫أجركم‬ ‫من‬ ‫ظلمتكم‬ ‫"هل‬

‫العصر‬ ‫وقت‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫قال ‪ :‬فهذا‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫متفق‬ ‫اشاء"‬ ‫من‬ ‫اوتيه‬

‫الشيء مثله إلى غروب‬ ‫يصير ظل‬ ‫حين‬ ‫الظهر‪ ،‬ومن‬ ‫من وقت‬ ‫أقصر‬

‫الظهر‪ ،‬بل هو مثله‪.‬‬ ‫بأقل من وقت‬ ‫هو ربع النهار‪ ،‬وليس‬ ‫الشمس‬

‫هذا الحديث‬ ‫هذا الاستدلال بأن المقصمود من‬ ‫عن‬ ‫وأجيب‬

‫من‬ ‫والمقصود‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫أوقات‬ ‫تحديد‬ ‫بيان‬ ‫لا‬ ‫المثل ‪،‬‬ ‫ضرب‬

‫مثله‬ ‫الشيء‬ ‫ظل‬ ‫الظهر عندما يصير‬ ‫انتهاء وقت‬ ‫الدالة على‬ ‫الاحاديث‬

‫الأحكام‬ ‫ان اخذ‬ ‫الأصول‬ ‫تقرر في‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وقد‬ ‫اوقات‬ ‫تحديد‬ ‫هو‬

‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫مع أن الحديث‬ ‫مظانها‪،‬‬ ‫لا من‬ ‫اخذها‬ ‫من‬ ‫مظانها اولى‬ ‫من‬

‫اكثر‪،‬‬ ‫وانما فيه ان عملهم‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫الزمنين أكثر من‬ ‫بان أحد‬ ‫تصريح‬

‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫أن يعمل‬ ‫كثرة الزمن ؛ لجواز‬ ‫لا تستلزم‬ ‫العمل‬ ‫وكثرة‬

‫عنها‬ ‫الأمة وضعت‬ ‫لهذا أن هذه‬ ‫قليل ‪ ،‬ويدل‬ ‫زمن‬ ‫كثيرا في‬ ‫عملا‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫التي كانت‬ ‫والاغلال‬ ‫الاصار‬

‫الاثار‬ ‫هذا‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫أبو حتيفة‬ ‫خالف‬ ‫عبدالبر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫أصحابه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وخالفه‬ ‫والناس‬

‫العصر عندما يكون ظل‬ ‫أن الحق كون أول وقت‬ ‫تحققت‬ ‫فإذا‬
‫‪453‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫العصر‬ ‫الزوال فاعلم أن آخر وقت‬ ‫مثله من غير اعتبار ظل‬ ‫شيء‬ ‫كل‬

‫‪933‬‬ ‫مثليه‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫‪ /‬كل‬ ‫الأحاديث تحديده بأن يصير ظل‬ ‫جاء في بعض‬

‫بعضها‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫الشمس‬ ‫بما قبل اصفرار‬ ‫تحديده‬ ‫بعضها‬ ‫في‬ ‫وجاء‬

‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫ففي‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫غروب‬ ‫امتداده إلى‬

‫اليوم‬ ‫في‬ ‫العصر‬ ‫لاخر وقت‬ ‫بيانه‬ ‫في‬ ‫المتقدمين في إمامة جبريل‬

‫وفي‬ ‫"‪.‬‬ ‫مثليه‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ظل‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫العصر‬ ‫‪" ،‬ثم صلى‬ ‫الثاني‬

‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫"ووقت‬ ‫واحمد‬ ‫عند مسلم‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫حديث‬

‫وأبي‬ ‫ومسلم‬ ‫عند أحمد‬ ‫أبي موسى‬ ‫الشمس " وفي حديث‬ ‫مالم تصفر‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫والقائل‬ ‫منها‪،‬‬ ‫فانصرف‬ ‫العصر‬ ‫أخر‬ ‫"ثم‬ ‫والنسائي‬ ‫داود‬

‫السنن‬ ‫وأصحاب‬ ‫ومسلم‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫الشمس " وروى‬ ‫احمرت‬

‫عبدادثه بن‬ ‫حديث‬ ‫بريدة الأسلمي ‪ ،‬وفي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الأربع نحوه‬

‫ويسقط‬ ‫الشمس‬ ‫العصر مالم تصفر‬ ‫صلاة‬ ‫"ووقت‬ ‫عند مسلم‬ ‫عمرو‬

‫ركعة‬ ‫أدرك‬ ‫أبي هريرة المتفق عليه "ومن‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫"‬ ‫قرنها الأول‬

‫فقد أدرك العصر"‪.‬‬ ‫الشمس‬ ‫من العصر قبل أن تغرب‬

‫آخر‬ ‫بين هذه الروايات في تحديد‬ ‫الجمع‬ ‫وجه‬ ‫والظاهر في‬

‫من‬ ‫تغيير الشمس‬ ‫الشيء مثليه هو وقت‬ ‫ظل‬ ‫العصر أن مصير‬ ‫وقت‬

‫واحد‪،‬‬ ‫الروايتين إلى شيء‬ ‫معنى‬ ‫والنقاء إلى الصفرة ‪ ،‬فيؤول‬ ‫البياض‬

‫المالكية‪.‬‬ ‫كما قاله بعض‬

‫صلى‬ ‫أن من‬ ‫العلماء على‬ ‫المغني ‪ :‬أجمع‬ ‫ابن قدامة في‬ ‫وقال‬

‫هذا دليل على‬ ‫في وقتها‪ ،‬وفي‬ ‫بيضاء نقية فقد صلاها‬ ‫والشمس‬ ‫العصر‬

‫أحدهما‬ ‫يوجد‬ ‫متقاربان‬ ‫‪ ،‬ولعلهما‬ ‫استحباب‬ ‫عندهم‬ ‫المثلين‬ ‫مراعاة‬ ‫ان‬

‫‪.‬‬ ‫الاختياري‬ ‫انتهاء وقتها‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫بلفظه‬ ‫منه‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الاخر‬ ‫قريبا من‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪454‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫الغروب‬ ‫إلى‬ ‫امتداد وقتها‬ ‫الدالة على‬ ‫الروايات‬ ‫وأما‬

‫يبلغ‪،‬‬ ‫وصبي‬ ‫وكافر يسلم ‪،‬‬ ‫تطهر‪،‬‬ ‫الأعذار كحائض‬ ‫أهل‬ ‫حق‬

‫يبرأ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومريض‬ ‫يستيقظ‬ ‫يفيق ‪ ،‬ونائم‬ ‫ومجنون‬

‫‪ ،‬وأبو داود‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫الإمام أحمد‪،‬‬ ‫ما رواه‬ ‫الجمع‬ ‫لهذا‬ ‫ويدل‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫والترمذي ‪ ،‬والنسائي‬

‫بين‬ ‫إذا كانت‬ ‫حتى‬ ‫الشمس‬ ‫يرقب‬ ‫المنافق يجلس‬ ‫صلاة‬ ‫يقول ‪" :‬تلك‬

‫الحديث‬ ‫إلا قليلا" ففي‬ ‫الله‬ ‫لا يذكر‬ ‫أربعا‬ ‫قام فنقرها‬ ‫الشيطان‬ ‫قرني‬

‫‪034‬‬
‫فما بعده ‪/‬‬ ‫إلى الاصفرار‬ ‫العصر‬ ‫تأخير صلاة‬ ‫جواز‬ ‫عدم‬ ‫دليل على‬

‫بلا عذر‪.‬‬

‫اي ‪ :‬غيبوبة قرصها‬ ‫الشمس‬ ‫غروب‬ ‫صلاة المغرب‬ ‫واول وقت‬

‫إمامة جبريل‬ ‫في‬ ‫وابن عبالس‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫المسلمين‬ ‫بإجماع‬

‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫حديث‬ ‫الشمس "‪ ،‬وفي‬ ‫وجبت‬ ‫حين‬ ‫المغرب‬ ‫"فصلى‬

‫إذا‬ ‫المغرب‬ ‫يصلي‬ ‫!ي! "كان‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ -‬ان رسول‬ ‫الله‬ ‫الأكوع ‪ -‬رضي‬

‫والإمام‬ ‫الشيخان ‪،‬‬ ‫أخرجه‬ ‫"‪.‬‬ ‫بالحجاب‬ ‫وتوارت‬ ‫الشمس‬ ‫غربت‬

‫بذلك‬ ‫والأحاديث‬ ‫الأربع إلا النسائي ‪،‬‬ ‫السنن‬ ‫وأصحاب‬ ‫احمد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬

‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المغرب‬ ‫وقتها أعني‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫واختلف‬

‫وقتها مع‬ ‫أول‬ ‫فيه من‬ ‫قدر ما تصلى‬ ‫وهو‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫لها إلا وقت‬ ‫ليس‬

‫مذهب‬ ‫مشهور‬ ‫وهو‬ ‫الشافعي ‪،‬‬ ‫وبه قال‬ ‫الإتيان بشروطها‪،‬‬ ‫مراعاة‬

‫في الليلة‬ ‫ع!ياله‬ ‫بالنبي‬ ‫صلاها‬ ‫هذا القول أن جبريل‬ ‫اهل‬ ‫مالك ‪ ،‬وحجة‬

‫اخر‬ ‫لها وقت‬ ‫الأولى ‪ ،‬قالوا ‪ :‬فلو كان‬ ‫لها في‬ ‫صلاته‬ ‫وقت‬ ‫الثانية في‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫الصلوات‬ ‫في جميع‬ ‫إليه كما فعل‬ ‫الثانية‬ ‫في‬ ‫لأخرها‬
‫سو رة‬
‫‪455‬‬

‫لنساء]‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشفق‬ ‫يغب‬ ‫مالم‬ ‫يمتد‬ ‫المغرب‬ ‫وقت‬ ‫أن‬ ‫والتحقيق‬

‫المتقدم عنه‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫من حديث‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫أخرج‬

‫الحديث‬ ‫"‬ ‫الشفق‬ ‫ثور‬ ‫يسقط‬ ‫مالم‬ ‫المغرب‬ ‫"ووقت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫انه‬ ‫!ي!‬

‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫القاموس‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعظمه‬ ‫وانتشاره‬ ‫ثورانه‬ ‫‪:‬‬ ‫الشفق‬ ‫بثور‬ ‫والمراد‬

‫المتقدم عند أحمد‬ ‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الثائرة فيه‬ ‫الشفق‬ ‫حمرة‬

‫ومسلم ‪ ،‬وأصحاب‬ ‫بريدة المتقدم عند أحمد‪،‬‬ ‫وحديث‬ ‫ومسلم‪،‬‬

‫الشفق " وفي‬ ‫كان عند سقوط‬ ‫حتى‬ ‫السنن الأربع "ثم أخر المغرب‬

‫الشفق "‪.‬‬ ‫قبل سقوط‬ ‫المغرب‬ ‫لفظ "فصلى‬

‫المغرب في‬ ‫صلى‬ ‫والجواب عن أحاديث إمامة جبريل حيث‬

‫أوجه‪:‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫واحد من‬ ‫اليومين في وقت‬

‫وقت‬ ‫يستوعب‬ ‫ولم‬ ‫الاختيار‬ ‫بيان‬ ‫على‬ ‫اقتصر‬ ‫أنه‬ ‫الأول ‪:‬‬

‫الظهر‪.‬‬ ‫ما سوى‬ ‫الصلوات‬ ‫الجواز‪ ،‬وهذا جار في كل‬

‫الاحاديث‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫بمكة‬ ‫الامر‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫متقدم‬ ‫أنه‬ ‫والثاني ‪:‬‬

‫الامر‬ ‫متأخرة في آخر‬ ‫الشفق‬ ‫إلى غروب‬ ‫المغرب‬ ‫بامتداد وقت‬


‫‪341‬‬
‫اعتمادها ‪. /‬‬ ‫بالمدينة فوجب‬

‫بيان‬ ‫حديث‬ ‫إسنادا من‬ ‫أصح‬ ‫الاحاديث‬ ‫هذه‬ ‫والثالث ‪ :‬أن‬

‫ولا خلاف‬ ‫‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫قاله الشوكاني‬ ‫تقديمها‪،‬‬ ‫فوجب‬ ‫جبريل‬

‫وقتها‪.‬‬ ‫عند أول‬ ‫المغرب‬ ‫بين العلماء في أفضلية تقديم صلاة‬

‫الضروري‬ ‫‪ -‬امتداد الوقت‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الإمام مالك‬ ‫ومذهب‬

‫بالاشتراك مع العشاء إلى الفجر‪.‬‬ ‫للمغرب‬

‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫روينا‬ ‫‪:‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫وقال‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬
‫‪456‬‬

‫الفجر صلت‬ ‫قبل طلوع‬ ‫المرأة تطهر‬ ‫في‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬

‫بامتداد وقت‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫حجة‬ ‫والظاهر أن‬ ‫والعشاء‪،‬‬ ‫المغرب‬

‫مالك ما ثبت في‬ ‫إلى طلوع الفجر كما هو مذهب‬ ‫الضرورة للمغرب‬

‫والعشاء بالمدينة من‬ ‫بين المغرب‬ ‫"جمع‬ ‫أيضا من أنه ع!‬ ‫الصحيح‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫الشيخان في صحيحيهما‬ ‫فقد روى‬ ‫ولا سفر"‪،‬‬ ‫غير خوف‬

‫بالمدينة سبعا وثمانيا‬ ‫"صلى‬ ‫عنهما ‪ -‬أن النبي ع!‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عباس‬

‫السبع‬ ‫أنه يصلي‬ ‫ومعناه ‪:‬‬ ‫والعشاء"‬ ‫‪،‬‬ ‫والمغرب‬ ‫والعصر‪،‬‬ ‫الظهر‪،‬‬

‫في‬ ‫بينته رواية البخاري‬ ‫كما‬ ‫والثمان كذلك‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫جميعا‬

‫"سبعا‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬ ‫صلى‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫المغرب‬ ‫وقت‬ ‫باب‬

‫وأصحاب‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لمسلم‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬ ‫وثمانيا جميعا"‪.‬‬ ‫جميعا‬

‫المغرب‬ ‫وبين‬ ‫والعصر‪،‬‬ ‫الظهر‬ ‫بين‬ ‫"جمع‬ ‫ماجه‬ ‫إلا ابن‬ ‫السنن‬

‫‪ :‬ما أراد‬ ‫قيل لابن عباس‬ ‫ولا مطر‪،‬‬ ‫غير خوف‬ ‫بالمدينة من‬ ‫والعشاء‬

‫في‬ ‫مالك‬ ‫قول‬ ‫ان‬ ‫تعلم‬ ‫وبه‬ ‫امته "‬ ‫يحرج‬ ‫الا‬ ‫اراد‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫بذلك‬

‫أكثر الروايات‬ ‫لفظ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫صحيح‬ ‫غير‬ ‫لعلة المطر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬لعل‬ ‫الموطأ‬

‫ولا سفر‪.‬‬ ‫من غير خوف‬

‫؟‬ ‫الجمع الصوري‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫وقد قدمتا أن هذا الجمع يجب‬

‫إذا أمكن ‪ ،‬وبهذا الحمل‬ ‫واجب‬ ‫أن الجمع‬ ‫من‬ ‫الأصول‬ ‫لما تقرر في‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ومما‬ ‫‪.‬‬ ‫خلاف‬ ‫بينها‬ ‫يكون‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحاديث‬ ‫تنتظم‬

‫بلفط‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫النسائي‬ ‫ما أخرجه‬ ‫متعين‬ ‫المذكور‬ ‫الحمل‬

‫والعشاء‬ ‫والمغرب‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫والعصر‬ ‫الظهر‬ ‫ك!ياله‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫"صليت‬

‫العشاء"‬ ‫وأخر المغرب ‪ ،‬وعجل‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫أخر الظهر وعجل‬ ‫جميعا‪،‬‬


‫‪342‬‬
‫بأن ما رواه من‬ ‫قد صرح‬ ‫الجمع‬ ‫حديث‬ ‫راوي‬ ‫فهذا ابن ‪ /‬عباس‬

‫صريحة‬ ‫‪ ،‬فرواية النسائي هذه‬ ‫الصوري‬ ‫الجمع‬ ‫هو‬ ‫المذكور‬ ‫الجمع‬


‫‪457‬‬
‫سورة النساء‬

‫المذكور‪.‬‬ ‫الجمع‬ ‫الواقع في‬ ‫‪ ،‬مبينة للاجمال‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫في‬

‫المبين‬ ‫سند‬ ‫دون‬ ‫البيان بما سنده‬ ‫ان‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫تقرر‬ ‫وقد‬

‫إليه في‬ ‫واشار‬ ‫‪.‬‬ ‫المحدثون‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصوليين‬ ‫جماهير‬ ‫عند‬ ‫جائز‬

‫البيان ‪:‬‬ ‫مبحث‬ ‫بقوله في‬ ‫السمعود‬ ‫مراقي‬

‫يعتمد‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫و الدلالة‬ ‫السند‬ ‫حيث‬ ‫وبين القاصر من‬

‫"يا ابا‬ ‫دينار نه قال‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫ما رواه الشيخان‬ ‫ويؤيده‬

‫وعجل‬ ‫المغرب‬ ‫واخر‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫الظهر وعجل‬ ‫الشعثاء اظنه اخر‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫راوي‬ ‫وابو الشعثاء هو‬ ‫قال ‪ :‬وانا ظنه"‬ ‫العشاء‪.‬‬

‫سياق‬ ‫غيره ‪ ،‬لأنه قد يعلم من‬ ‫من‬ ‫بما روى‬ ‫ادرى‬ ‫‪ ،‬والراوي‬ ‫عباس‬

‫الغائب‪.‬‬ ‫لا يعلمها‬ ‫قرائن‬ ‫ا!كلام‬

‫السختياني‬ ‫وغيره ان ايوب‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫فان قيل ‪ :‬ثبت‬

‫ابو الشعثاء‪:‬‬ ‫ليلة مطيرة ‪ ،‬فقال‬ ‫في‬ ‫الجمع‬ ‫ذلك‬ ‫لعل‬ ‫الشعثاء‪:‬‬ ‫لأبي‬ ‫قال‬

‫عسى‪.‬‬

‫ابي‬ ‫تعالى اعلم ‪ -‬انا لم ندع جزم‬ ‫والله‬ ‫‪-‬‬ ‫الجواب‬ ‫فالظاهر في‬

‫احتمال‬ ‫لا ينافي‬ ‫بالطن ‪ ،‬والطن‬ ‫عنه‬ ‫الشيخين‬ ‫‪ ،‬ورواية‬ ‫بذلك‬ ‫الشعثاء‬

‫والله تعالى‬ ‫‪.‬‬ ‫بعسى‬ ‫مراده‬ ‫هو‬ ‫المحتمل‬ ‫النقيض‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫النقيض‬

‫اعلم‪.‬‬

‫ان ابن‬ ‫الجمع المذكور على الجمع الصوري‬ ‫ومما يؤيد حمل‬

‫عنه الجمع‬ ‫روى‬ ‫عنهم ‪ -‬كلاهما ممن‬ ‫الله‬ ‫وابن عمر ‪-‬رضي‬ ‫مسعود‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫منهما‬ ‫كلا‬ ‫ان‬ ‫مع‬ ‫بالمدينة ‪،‬‬ ‫المذكور‬

‫‪.‬‬ ‫الصوري‬ ‫الجميع‬ ‫المذكور‬ ‫المراد بالجميع‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪458‬‬

‫في‬ ‫فقد رواه عنه الطبراني كما ذكره ابن حجر‬ ‫أما ابن مسعود‬

‫الباري ‪.‬‬ ‫فتح‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫الأوطار‪:‬‬ ‫نيل‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬ ‫وقال‬

‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫الهيتمي في‬ ‫ذكره‬ ‫كما‬ ‫الكبير‪ ،‬والاوسط‬ ‫في‬ ‫مسعود‬

‫المغرب‬ ‫وبين‬ ‫والعصر‪،‬‬ ‫الظهر‬ ‫الله لمجم بين‬ ‫رسول‬ ‫"جمع‬ ‫بلفظ‬

‫أمتي"‬ ‫لئلا تحرج‬ ‫ذلك‬ ‫فقال ‪ :‬صنعت‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫له في‬ ‫فقيل‬ ‫والعشاء‪،‬‬

‫‪ ،‬وأبو‬ ‫والبخاري‬ ‫‪/‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫عنه مالك‬ ‫روى‬ ‫ابن مسعود‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫‪343‬‬
‫لغير‬ ‫صلاة‬ ‫صلى‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"ما رأيت‬ ‫أنه قال‬ ‫والنسائي‬ ‫داود‬

‫وصلى‬ ‫بالمزدلفة ‪،‬‬ ‫والعشاء‬ ‫المغرب‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬جمع‬ ‫ميقاتها إلا صلاتين‬

‫يدل‬ ‫المذكور‬ ‫للجمع‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ميقاتها)" فنفي‬ ‫قبل‬ ‫يومئذ‬ ‫الفجر‬

‫من‬ ‫؛ لأن كلا‬ ‫الصوري‬ ‫الجمع‬ ‫عنه‬ ‫المروي‬ ‫أن الجمع‬ ‫على‬

‫متى‬ ‫واجب‬ ‫والجمع‬ ‫قوله متناقضا‪،‬‬ ‫والا لكان‬ ‫وقتها‪،‬‬ ‫في‬ ‫الصلاتين‬

‫ما امكن‪.‬‬

‫بالمدينة‬ ‫المذكور‬ ‫الجمع‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫فقد‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫وأما‬

‫أنه‬ ‫ابن جرير‬ ‫عنه‬ ‫أنه روى‬ ‫مع‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫قاله الشوكاني‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عبدالرزاق‬

‫العصر‬ ‫فكان يؤخر الظهر‪ ،‬ويعجل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫علينا رسول‬ ‫قال ‪" :‬خرج‬

‫بينهما" قاله‬ ‫العشاء فيجمع‬ ‫‪ ،‬ويعجل‬ ‫المغرب‬ ‫بينهما‪ ،‬ويؤخر‬ ‫فيجمع‬

‫معينة‬ ‫الروايات‬ ‫‪ ،‬فهذه‬ ‫الصوري‬ ‫الجمع‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫الشوكاني‬

‫للمراد بلفظ جمع‪.‬‬

‫قرر أئمة‬ ‫الاثبات ‪ ،‬وقد‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫فعل‬ ‫أن لفطة "جمع"‬ ‫واعلم‬

‫عاما في أقسامه‪.‬‬ ‫لا يكون‬ ‫أن الفعل المثبت‬ ‫الأصول‬

‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫مبحث‬ ‫في‬ ‫الاصولي‬ ‫مختصره‬ ‫في‬ ‫قال ابن الحاجب‬
‫‪945‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫صلى‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫أقسامه‪،‬‬ ‫في‬ ‫عاما‬ ‫لا يكون‬ ‫المثبت‬ ‫"الفعل‬ ‫‪:‬‬ ‫مانصه‬

‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫قال ‪ :‬وكان‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫والنفل‬ ‫الفرض‬ ‫الكعبة ‪ ،‬فلا يعم‬ ‫داخل‬

‫الراوي‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫الفعل فمستفاد‬ ‫وأما تكرر‬ ‫لا يعم وقتيهما‪،‬‬ ‫الصلاتين‬

‫إلخ‪.‬‬ ‫)"‬ ‫الضيف‬ ‫يكرم‬ ‫كان حاتم‬ ‫‪ ،‬كقولهم‬ ‫كان يجمع‬

‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫كان‬ ‫قال‪:‬‬ ‫"وإذا‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫العضد‬ ‫شارحه‬ ‫قال‬

‫جمعهما‬ ‫يعم‬ ‫فلا‬ ‫والعشاء‬ ‫والمغرب‬ ‫والعصر‪،‬‬ ‫الطهر‬ ‫الصلاتين‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وعمومه‬ ‫الثانية‬ ‫وقت‬ ‫الاولى ‪ ،‬والتأخير في‬ ‫وقت‬ ‫بالتقديم في‬

‫قوله "كان يفعل )"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وربما توهم‬ ‫عليه ايضا‪،‬‬ ‫الزمان لا يدل‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الضيف‬ ‫يكرم‬ ‫حاتم‬ ‫إذا قيل ‪ :‬كان‬ ‫كما‬ ‫منه التكرار‪،‬‬ ‫فإنه يفهم‬

‫بل‬ ‫"يجمع"‬ ‫الفعل وهو‬ ‫من‬ ‫لأنه لا يفهم‬ ‫شيء؛‬ ‫مما ذكرناه في‬ ‫ليس‬

‫لزال التوهم‪.‬‬ ‫لو قال ‪" :‬جمع"‬ ‫حتى‬ ‫"كان"‬ ‫الراوي ‪ ،‬وهو‬ ‫قول‬ ‫من‬

‫إليه في‬ ‫لما لا حاجة‬ ‫يسير‬ ‫بحذف‬ ‫منه بلفظه‬ ‫الغرض‬ ‫انتهى محل‬

‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪،‬‬ ‫التوهم‬ ‫زال‬ ‫"جمع"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫عندنا‬ ‫المراد‬

‫‪344‬‬
‫فيه‬ ‫لا يتوهم‬ ‫‪/‬‬ ‫"جمع"‬ ‫المذكور‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ابن عباس‬ ‫قول‬ ‫أن‬

‫إلا بدليل منفصل‪،‬‬ ‫الجمع‬ ‫صور‬ ‫من‬ ‫فلا تتعين صورة‬ ‫العموم ‪ ،‬وإذن‬

‫‪.‬‬ ‫الصوري‬ ‫أن المراد الجمع‬ ‫قدمنا الدليل على‬ ‫وقد‬

‫مالا يفيد العموم ما‬ ‫الجوامع عاطفا على‬ ‫جمع‬ ‫وقال صاحب‬

‫السفر)"‪.‬‬ ‫في‬ ‫يجمع‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫المثبت‬ ‫‪" :‬والفعل‬ ‫نصه‬

‫يجمع‬ ‫كان‬ ‫الضياء اللامع ما نصه ‪ :‬ونحو‬ ‫صاحب‬ ‫قال شارحه‬

‫لا عموم‬ ‫والعشاء‪،‬‬ ‫والمغرب‬ ‫أي ‪ :‬بين الظهر والعصر‪،‬‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫في‬

‫بالتقديم في‬ ‫الثبوت ‪ ،‬فلا يعم جمعهما‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫لأنه فعل‬ ‫له ايضا؛‬

‫كلام‬ ‫الرهوني‬ ‫فسر‬ ‫بهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫وقت‬ ‫إلى‬ ‫والتأخير‬ ‫الأولى ‪،‬‬ ‫وقت‬
‫‪046‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫الفعل الاخير‬ ‫هذا‬ ‫المصنف‬ ‫إلى أن قال ‪ :‬وإنما خص‬ ‫ابن الحاجب‬

‫زائد‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫كان‬ ‫الثبوت ؛ لأن في‬ ‫سياق‬ ‫فعلا في‬ ‫كونه‬ ‫بالذكر مع‬

‫منها العموم ‪،‬‬ ‫فيتوهم‬ ‫التكرار عرفا‪،‬‬ ‫المضارع‬ ‫مع‬ ‫اقتضاؤها‬ ‫وهو‬

‫والرهوني‪،‬‬ ‫الفهري‬ ‫صرح‬ ‫الضيفان " وبهذا‬ ‫يكرم‬ ‫حاتم‬ ‫"كان‬ ‫نحو‬

‫التكرار‬ ‫أنها لا تقتضي‬ ‫المحصول‬ ‫الامام في‬ ‫الدين عن‬ ‫ولي‬ ‫وذكر‬

‫لغة‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫عرفا‬

‫كالنكرة‬ ‫لا يعم ‪،‬‬ ‫الثبوت‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫والفعل‬ ‫الدين ‪:‬‬ ‫ولي‬ ‫قال‬

‫نزتجا‬ ‫تعالى ‪< :‬و‬ ‫الامتنان ‪ ،‬كقوله‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫المثبتة ‪ ،‬إلا أن‬

‫حلولو‪.‬‬ ‫لابن‬ ‫اللامع‬ ‫الضياء‬ ‫من‬ ‫ملإ طهورا ‪*/‬خ!) ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫من ألشما‬

‫الثبوت‬ ‫سياق‬ ‫الفعل في‬ ‫كون‬ ‫وجه‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪ -‬عفا‬

‫البلاغيين عن‬ ‫وبعض‬ ‫النحويين ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫ينحل‬ ‫الفعل‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫لا يعم‬

‫وزمن‬ ‫مصدر‬ ‫البلاغيين عن‬ ‫من‬ ‫عند جماعة‬ ‫وزمن ‪ ،‬وينحل‬ ‫مصدر‬

‫فيه لم‬ ‫الكامن‬ ‫والمصدر‬ ‫معناه إجماعا‪،‬‬ ‫في‬ ‫كامن‬ ‫ونسبة ‪ ،‬فالمصدر‬

‫أن النكرة لا تعم في‬ ‫المعنى ‪ ،‬ومعلوم‬ ‫فهو نكرة في‬ ‫بمعرف‬ ‫يتعرف‬

‫العلماء‪.‬‬ ‫جماهير‬ ‫هذا‬ ‫الإثبات ‪ ،‬وعلى‬

‫لسان‬ ‫لم يرد في‬ ‫الصوري‬ ‫أن الجمع‬ ‫من‬ ‫بعضهم‬ ‫وما زعمه‬

‫عند‬ ‫ابن عباس‬ ‫بما قدمنا عن‬ ‫مردود‬ ‫فهو‬ ‫عصره‬ ‫هل‬ ‫الشارع ‪ ،‬ولا‬

‫وأحمد‪،‬‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫وبما‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫عند‬ ‫عمر‬ ‫وابن‬ ‫النسائي ‪،‬‬

‫والدارقطني‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫‪ ،‬وصخحه‬ ‫والترمذي‬

‫عنها‪" -‬أن النبي‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫حمنة بنت جحش‬ ‫والحاكم من حديث‬ ‫‪345‬‬

‫الظهر‪،‬‬ ‫أن تؤخري‬ ‫على‬ ‫‪ :‬فان قويت‬ ‫مستحاضة‬ ‫‪/‬‬ ‫قال لها وهي‬ ‫عل!ته‬

‫الظهر والعصر‬ ‫وتصلين‬ ‫تطهري‬ ‫حتى‬ ‫ثم تغتسلي‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫وتعجلي‬


‫‪461‬‬
‫لنساء‬ ‫‪1‬‬ ‫سورة‬

‫وتجمعين‬ ‫العشاء‪ ،‬ثم تغتسلين‬ ‫وتعجلين‬ ‫المغرب‬ ‫ثم تؤخرين‬ ‫جمعا‪،‬‬

‫اعجب‬ ‫وهذا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الصيح"‬ ‫مع‬ ‫وتغتسلين‬ ‫‪،‬‬ ‫فافعلي‬ ‫الصلاتين‬ ‫بين‬

‫إلي‪.‬‬ ‫الأمرين‬

‫جمع‬ ‫ابن عباس‬ ‫ومما يدل على أن الجمع المذكور في حديث‬

‫أبي الشعماء‬ ‫بن هشام ‪ ،‬عن‬ ‫عمرو‬ ‫طريق‬ ‫ما رواه النسائي من‬ ‫صوري‬

‫بينهما شيء‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫بالبصرة الأولى والعصر‬ ‫صلى‬ ‫"أن ابن عباس‬

‫وفيه‪:‬‬ ‫شغل"‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫بينهما شيء‪،‬‬ ‫والعشاء ليس‬ ‫والمغرب‬

‫عبدالله بن شقيق‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫رواية لمسلم‬ ‫وفي‬ ‫رفعه إلى النبي !ي!‪،‬‬

‫بعد صلاة‬ ‫المذكور كان بالخطبة ‪ ،‬وأنه خطب‬ ‫ابن عباس‬ ‫ان شغل‬

‫وفيه‬ ‫والعشاء‪،‬‬ ‫بين المغرب‬ ‫النجوم ‪ ،‬ثم جمع‬ ‫إلى أن بدت‬ ‫العصر‬

‫الباري ‪.‬‬ ‫فتح‬ ‫من‬ ‫رفعه ‪ :‬انتهى‬ ‫في‬ ‫عباس‬ ‫لابن‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫تصديق‬

‫قوله عح!‪:‬‬ ‫ان‬ ‫الفتح من‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫وابن‬ ‫الخطابي‬ ‫ذكره‬ ‫وما‬

‫وابن مسعود‬ ‫ابن عباس‬ ‫امتي" في حديث‬ ‫لئلا تحرج‬ ‫ذلك‬ ‫"صنعت‬

‫إليه لا‬ ‫؟ لأن القصد‬ ‫الصوري‬ ‫الجمع‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫في‬ ‫يقدح‬ ‫المتقدمين‬

‫لان‬ ‫وقتها‪،‬‬ ‫في‬ ‫صلاة‬ ‫الاتيان بكل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وانه اضيق‬ ‫حرج‬ ‫من‬ ‫يخلو‬

‫الخاصة فضلا عن‬ ‫إدراكه على‬ ‫أوائل الاوقات وأواخرها مما يصعب‬

‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫به العلامة الشوكاني‬ ‫عنه بما أجاب‬ ‫العامة ‪ ،‬يجاب‬

‫امته اوائل الأوقات‬ ‫!يلأ‪ ،‬فد عرف‬ ‫الشارع‬ ‫ان‬ ‫وهو‬ ‫الاوطار‪:‬‬ ‫نيل‬

‫حسية‬ ‫إنه عينها بعلامات‬ ‫والبيان حتى‬ ‫التعريف‬ ‫وبالغ في‬ ‫واواخرها‪،‬‬

‫في تأخير‬ ‫‪ ،‬والتخفيف‬ ‫الخاصة‬ ‫عن‬ ‫العامة فضلا‬ ‫على‬ ‫لا تكاد تلتبس‬

‫وقتها‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫الأخرى‬ ‫وقتها‪ ،‬وفعل‬ ‫الصلاتين إلى اخر‬ ‫إحدى‬

‫كما كان‬ ‫وقتها‪،‬‬ ‫أول‬ ‫منهما في‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫بالنسبة إلى فعل‬ ‫متحقق‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪462‬‬

‫صلاة‬ ‫"ما صلى‬ ‫عنها‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫قالت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫!ياله‬ ‫ديدنه‬

‫الصلاتين‬ ‫ان فعل‬ ‫منصف‬ ‫" ولايشك‬ ‫الله‬ ‫قبضه‬ ‫وقتها مرتين حتى‬ ‫لاخر‬

‫أول‬ ‫منهما في‬ ‫كل‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫إليهما مرة أخف‬ ‫دفعة والخروج‬

‫الصوري‬ ‫الجمع‬ ‫المذكور‬ ‫إلى أن المراد بالجمع‬ ‫ذهب‬ ‫وقتها ‪ .‬وممن‬

‫وقواه‬ ‫‪،‬‬ ‫والقرطبي‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرمين‬ ‫وإمام‬ ‫‪،‬‬ ‫والطحاوي‬ ‫الماجشون‪،‬‬ ‫ابن‬

‫إليه بعض‬ ‫ومال‬ ‫‪/‬‬ ‫الشعثاء‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بما قدمنا عن‬ ‫الناس‬ ‫ابن سيد‬ ‫‪346‬‬

‫كتاب‬ ‫من‬ ‫المواقيت‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫الميل النووي‬
‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬

‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫عليه‬ ‫حملتم‬ ‫الذي‬ ‫الصوري‬ ‫الجمع‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬

‫وقتها‪،‬‬ ‫في‬ ‫الصلاتين المجموعتين‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫فعل‬ ‫هو‬ ‫عباس‬

‫قوله عسس! ‪" :‬لئلا‬ ‫في‬ ‫فائدة إذن‬ ‫‪ ،‬فأي‬ ‫عزيمة‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫برخصة‬ ‫ليس‬ ‫وهذا‬

‫الجمع‬ ‫تشمل‬ ‫المعينة للأوقات‬ ‫الأحاديث‬ ‫كون‬ ‫أمتي " مع‬ ‫تحرج‬

‫إلا‬ ‫التوقيت‬ ‫أحاديث‬ ‫ما شملته‬ ‫على‬ ‫الجمع‬ ‫حمل‬ ‫وهل‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوري‬

‫لفائدته والغاء مضمونه‪.‬‬ ‫الاطراح‬ ‫باب‬ ‫من‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشوكاني‬ ‫به العلامة‬ ‫جاب‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫أحاديث‬ ‫منه عسسو‪ ،‬في‬ ‫الأقوال الصادرة‬ ‫أن‬ ‫أنه لاشك‬ ‫وهو‬ ‫أيضا‪:‬‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫المعترض‬ ‫ذكره‬ ‫كما‬ ‫الصوري‬ ‫للجمع‬ ‫شاملة‬ ‫الصلوات‬ ‫توقيت‬

‫إلى‬ ‫منسوب‬ ‫هو‬ ‫منسوبا إليها‪ ،‬بل‬ ‫الحرج‬ ‫رفع‬ ‫أن يكون‬ ‫يصح‬

‫لاخر‬ ‫صلاة‬ ‫انه !س! ما صلى‬ ‫من‬ ‫لما عرفناك‬ ‫إلا‪،‬‬ ‫للأفعال ‪ ،‬ليس‬

‫وقتها متحتم‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫ان فعل‬ ‫ظان‬ ‫وقتها مرتين ‪ ،‬فربما ظن‬

‫صوريا‬ ‫جمعا‬ ‫جمعه‬ ‫في‬ ‫فكان‬ ‫عمره ‪،‬‬ ‫طول‬ ‫لذلك‬ ‫ععسييه‬ ‫لملازمته‬

‫اقتداء‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫بمجرد‬ ‫اقتدى‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫وتسهيل‬ ‫تخفيف‬
‫‪463‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫‪-‬رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫امتنع‬ ‫ولهذا‬ ‫بالافوال ‪،‬‬ ‫منه‬ ‫أكثر‬ ‫بالافعال‬ ‫الصحابة‬

‫بالنحر‬ ‫!يو‪،‬‬ ‫بدنهم يوم الحديبية بعد أن أمرهم‬ ‫نحر‬ ‫عنهم ‪ -‬من‬ ‫الله‬

‫عليه بان ينحر‬ ‫فاشارت‬ ‫مغموما‪،‬‬ ‫أم سلمة‬ ‫على‬ ‫ع!‬ ‫دخل‬ ‫حتى‬

‫غما‬ ‫وكادوا يهلكون‬ ‫جميعا‬ ‫له ففعل ‪ ،‬فنحروا‬ ‫يحلق‬ ‫الحلاق‬ ‫ويدعو‬

‫حال الحلق‪.‬‬ ‫من شدة تراكم بعضهم على بعض‬

‫ما‬ ‫لغير عذر‬ ‫المتنازع فيه لا يجوز‬ ‫الجمع‬ ‫أن‬ ‫يؤيد‬ ‫ومما‬

‫بين‬ ‫جمع‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫ع!ييه‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬

‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫الكبائر)"‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫بابا‬ ‫فقد أتى‬ ‫غير عذر‬ ‫من‬ ‫الصلاتين‬

‫بن فيس ‪ ،‬وهو ضعيف‪.‬‬ ‫حنش‬

‫أيضا ما قاله الترمذي في اخر سننه في‬ ‫ذلك‬ ‫ومما يدل على‬

‫الحديث‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫كتابي‬ ‫ما قي‬ ‫جميع‬ ‫ولفطه ‪:‬‬ ‫منه‪،‬‬ ‫العلل‬ ‫كتاب‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬حديث‬ ‫حديثين‬ ‫العلم ‪ ،‬ما خلا‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫به ‪ ،‬وبه أخذ‬ ‫معمول‬

‫‪347‬‬
‫بالمدينة ‪ .‬والمغرب‬ ‫والعصر‬ ‫الظهر‬ ‫بين‬ ‫جمع‬ ‫‪/‬‬ ‫ع!ييه‬ ‫النبي‬ ‫"ان‬ ‫عباس‬

‫الخ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا سفر"‬ ‫غير خوف‬ ‫من‬ ‫والعشاء‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يقول ‪ :‬إنه لم يذهب‬ ‫وبه تعلم أن الترمذي‬

‫التقديم أو التأخير‪ ،‬فلم يبق إلا‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬

‫فيتعين‪.‬‬ ‫الصوري‬ ‫الجمع‬

‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫ألا يتخذ‬ ‫للحاجة مطلقا‪ ،‬لكن بشرط‬ ‫أنهم أجازوا الجمع في الحضر‬

‫المنذر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫وأشهب‬ ‫وربيعة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سيرين‬ ‫ابن‬ ‫منهم‬ ‫عادة ‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫من أصحاب‬ ‫جماعة‬ ‫الخطابي عن‬ ‫والقفال الكبير‪ ،‬وحكاه‬

‫فوله‪:‬‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ما تقدم‬ ‫وغيره ‪ .‬وحجتهم‬ ‫قاله ابن حجر‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪464‬‬

‫ذلك‬ ‫حمل‬ ‫أن الأدلة تعيق‬ ‫مما سبق‬ ‫عرفت‬ ‫أمتي " وقد‬ ‫"لئلا تحرج‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫والعلم عند‬ ‫كما ذكر‪،‬‬ ‫الصوري‬ ‫الجمع‬ ‫على‬

‫لا يمتد‬ ‫الظهر‬ ‫أن‬ ‫الأدلة التي سقناها‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫اتضح‬ ‫تنبيه ‪ :‬قد‬

‫إلى الفجر‪،‬‬ ‫لا يمتد لها وقت‬ ‫المغرب‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫إلى الغروب‬ ‫لها وقت‬

‫الوقت‬ ‫المنفي بالأدلة على‬ ‫هذا الوقت‬ ‫يتعين حمل‬ ‫ولكن‬

‫‪،‬‬ ‫الغروب‬ ‫إلى‬ ‫الضروري‬ ‫الظهر‬ ‫الاختياري ‪ ،‬فلا يتافي امتداد وقت‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫قاله مالك‬ ‫كما‬ ‫إلى الفجر‪،‬‬ ‫الضروري‬ ‫المغرب‬ ‫ووقت‬

‫الضرورة ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫الظهر والعصر‬ ‫اشتراك‬ ‫لقيام الأدلة على‬

‫من‬ ‫جواز كل‬ ‫ذلك‬ ‫دليل على‬ ‫والعشاء‪ ،‬وأوضح‬ ‫المغرب‬ ‫وكذلك‬

‫الظهر‬ ‫مع‬ ‫العصر‬ ‫فصلاة‬ ‫السفر‪،‬‬ ‫التأخير في‬ ‫التقديم ‪ ،‬وجمع‬ ‫جمع‬

‫وقتها عند‬ ‫الظهر في‬ ‫اشتراكها مع‬ ‫دليل على‬ ‫الشمس‬ ‫زوال‬ ‫عند‬

‫العصر في جمع‬ ‫وقتها في وقت‬ ‫الظهر بعد خروج‬ ‫الضرورة ‪ ،‬وصلاة‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫الضرورة‬ ‫وقتها عند‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫اشتراكها‬ ‫على‬ ‫التأخير دليل‬

‫والعشاء‪.‬‬ ‫المغرب‬ ‫وكذلك‬

‫العصر‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫الظهر في‬ ‫يصلي‬ ‫التأخير بحيث‬ ‫أما جمع‬

‫الروايات المتفق عليها‪،‬‬ ‫العشاء فهو ثابت في‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫والمغرب‬

‫أنس بن مالك ‪-‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫البخاري في صحيحه‬ ‫فقد أخرج‬ ‫‪348‬‬

‫الشمس‪،‬‬ ‫تزيغ‬ ‫أن‬ ‫‪/‬‬ ‫قبل‬ ‫إذا ارتحل‬ ‫!لمجو‬ ‫النبي‬ ‫الله عنه ‪ -‬قال ‪" :‬كان‬

‫في‬ ‫بينهما" ‪ .‬قال ابن حجر‬ ‫ثم يجمع‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫الظهر إلى وقت‬ ‫أخر‬

‫وقت‬ ‫في‬ ‫أي‪:‬‬ ‫بينهما‬ ‫يجمع‬ ‫ثم‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫لهذا‬ ‫شرحه‬

‫"ثم‬ ‫بعده‬ ‫الذي‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫المفضل‬ ‫قتيبة عن‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫العصر‪،‬‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫بينهما" ولمسلم‬ ‫فجمع‬ ‫نزل‬
‫‪465‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫العصر‪ ،‬فيجمع بينهما‪ ،‬ويؤخر المغرب‬ ‫عقيل "يؤخر الظهر إلى وقت‬

‫رواية‬ ‫الشفق " وله من‬ ‫يغيب‬ ‫العشاء حين‬ ‫بينها‪ ،‬وبين‬ ‫يجمع‬ ‫حتى‬

‫بينهما"‪.‬‬ ‫ثم يجمع‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫أول وقت‬ ‫يدخل‬ ‫‪ ،‬عن عقيل "حتى‬ ‫شبابة‬

‫اهـ‪ .‬منه بلفظه‪.‬‬

‫عنهما‪ -‬أن‬ ‫الله‬ ‫ابن عمر ‪-‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫ولا‬ ‫والعشاء"‬ ‫بين المغرب‬ ‫به السير جمع‬ ‫إذا جد‬ ‫"كان‬ ‫النبي !ي!‬

‫الروايات‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫الصوري‬ ‫الجمع‬ ‫على‬ ‫الجمع‬ ‫هذا‬ ‫حمل‬ ‫يمكن‬

‫وقت‬ ‫الظهر في‬ ‫بأنه صلى‬ ‫التي ذكرنا آنفا فيها التصريح‬ ‫الصحيحة‬

‫بعد غيبوبة الشفق‪.‬‬ ‫والمغرب‬ ‫العصر‪،‬‬

‫بن سعيد‬ ‫رواية يحيى‬ ‫السنن الكبرى ‪ :‬اتفقت‬ ‫البيهقي في‬ ‫وقال‬

‫السختياني‪،‬‬ ‫وايوب‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عقبة ‪ ،‬وعبيدالله بن‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وموسى‬ ‫الانصاري‬

‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫جمع‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬

‫حفظ‬ ‫لا يدانيهم في‬ ‫من‬ ‫بعد غيبوبة الشفق ‪ ،‬وخالفهم‬ ‫كان‬ ‫الصلاتين‬

‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫الحفاظ‬ ‫بقليل ‪ :‬ورواية‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫قال‬ ‫نافع ‪ ،‬ثم‬ ‫أحاديث‬

‫عمر‬ ‫مولى‬ ‫عبدالله ‪ ،‬وأسلم‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫رواه‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫بالصواب‬ ‫نافع أولى‬

‫‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫بن أبي ذؤيب‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫وعبدالله بن دينار‪ ،‬وإسماعيل‬

‫البيهقي أسانيد‬ ‫ساق‬ ‫روايتهم ‪ .‬ثم‬ ‫نحو‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫ذؤيب‬ ‫ابن‬

‫رواياتهم‪.‬‬

‫مع‬ ‫العصر عند زوال الشمس‬ ‫يصلي‬ ‫التقديم بحيث‬ ‫وأما جمع‬

‫في‬ ‫الشمس‬ ‫عند غروب‬ ‫الطهر في أول وقتها‪ ،‬والعشاء مع المغرب‬

‫العلما‪.‬ء‪،‬‬ ‫أنكره من‬ ‫ايضا عته ع!يم وان انكره من‬ ‫وقتها فهو ثابت‬ ‫اول‬

‫‪ ،‬منها‬ ‫النبي !ي! فيه أحاديث‬ ‫عن‬ ‫احاديثه ‪ ،‬فقد جاء‬ ‫تضعيف‬ ‫وحاول‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪466‬‬

‫في‬ ‫مسلم‬ ‫ما أخرجه‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬ ‫حسن‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومنها ما هو‬ ‫صحيح‬ ‫ما هو‬

‫"ثم أذن ‪ ،‬ثم أقام فصلى‬ ‫في الحج‬ ‫جابر الطويل‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫صحيحه‬

‫ذلك‬ ‫بينهما شيئا" وكان‬ ‫ولم يصل‬ ‫‪/‬‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫ثم أقام فصلى‬ ‫الظهر‪،‬‬ ‫‪934‬‬
‫العصر‬ ‫بأنه صلى‬ ‫فيه التصريح‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫فهذا‬ ‫الزوال ‪،‬‬ ‫بعد‬

‫وأحمد‪،‬‬ ‫داود‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫روى‬ ‫وقد‬ ‫الزوال ‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫الظهر‬ ‫مع‬ ‫مقدمة‬

‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ ،‬والدارقطني‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫غريب‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫وقال‬ ‫والترمذي‬

‫غزوة‬ ‫في‬ ‫النبي ع!مو "كان‬ ‫عنه ‪ -‬أن‬ ‫الله‬ ‫معاذ ‪-‬رضي‬ ‫عن‬ ‫والحاكم‬

‫إلى‬ ‫يجمعها‬ ‫الظهر حتى‬ ‫أخر‬ ‫قبل أن تزيغ الشمس!‬ ‫إذا ارتحل‬ ‫تبوك‬

‫الظهر‬ ‫صلى‬ ‫بعد زيغ الشمس‬ ‫وإذا ارتحل‬ ‫العصر يصليهما جميعا‪،‬‬

‫المغرب‬ ‫أخر‬ ‫قبل المغرب‬ ‫إذا ارتحل‬ ‫وكان‬ ‫ثم سار‪،‬‬ ‫جميعا‬ ‫والعصر‬

‫العشاء‪،‬‬ ‫عجل‬ ‫بعد المغرب‬ ‫يصليها مع العشاء‪ ،‬وإذا ارتحل‬ ‫حتى‬

‫فصلاها مع المغرب "‪.‬‬

‫حاوله‬ ‫كما‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫التقديم بتضعيف‬ ‫جمع‬ ‫وإيطال‬

‫التقديم‬ ‫جمع‬ ‫أن‬ ‫انفا من‬ ‫به ؛ لما رأيت‬ ‫لا عبرة‬ ‫حزم‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الحاكم‬

‫ابن عباس‬ ‫وعن‬ ‫لح‬ ‫جابر الطويل‬ ‫من حديث‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬

‫إذا زاغت‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫النبي ع!يو "أنه كان‬ ‫عن‬ ‫الله عنهما‪-‬‬ ‫رضي‬

‫‪ ،‬فاذا لم‬ ‫قبل أن يركب‬ ‫بين الظهر والعصر‬ ‫منزله جمع‬ ‫في‬ ‫الشمس‬

‫بين الظهر‬ ‫فجمع‬ ‫نزل‬ ‫العصر‬ ‫إذا حانت‬ ‫حتى‬ ‫منزله سار‬ ‫له في‬ ‫تزغ‬

‫العشاء‪،‬‬ ‫بينها وبين‬ ‫منزله جمع‬ ‫في‬ ‫المغرب‬ ‫وإذا حانت‬ ‫والعصر‪،‬‬

‫العشاء نزل فجمع‬ ‫إذا كانت‬ ‫حتى‬ ‫منزله ركب‬ ‫في‬ ‫وإذا لم تحن‬

‫فيه‪:‬‬ ‫بنحوه ‪ ،‬وقال‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫ورواه‬ ‫بينهما" رواه أحمد‪،‬‬

‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫يجمع‬ ‫أخر الظهر حتى‬ ‫الشمس‬ ‫قبل أن تزول‬ ‫"إذا سار‬

‫عن‬ ‫البيهقي ‪ ،‬والدارقطني ‪ ،‬وروي‬ ‫ورواه‬ ‫العصر"‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫العصر‬


‫‪467‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫أنه حسنه‪.‬‬ ‫الترمذي‬

‫‪،‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫قتيبة فيه عن‬ ‫بتفرد‬ ‫معلول‬ ‫معاذ‬ ‫حديث‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬

‫له‬ ‫يعرف‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الطفيل‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حبيب‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫بيزيد‬ ‫وبأنه معنعن‬

‫وهو‬ ‫أبا الطفيل‬ ‫إسناده‬ ‫في‬ ‫وبأن‬ ‫حزم‪،‬‬ ‫قاله ابن‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫سماع‬ ‫منه‬

‫يؤمن‬ ‫وهو‬ ‫بن أبي عبيد‪،‬‬ ‫راية المختار‬ ‫حامل‬ ‫فيه بأنه كان‬ ‫مقدوح‬

‫قال ‪ :‬ليس‬ ‫أبا داود‬ ‫‪ ،‬وبأن‬ ‫موضوع‬ ‫قال ‪ :‬هو‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وبأن‬ ‫بالرجعة‬

‫في إسناده حسين‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫قائم‬ ‫التقديم حديث‬ ‫في جمع‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن عبد المطلب‬ ‫بن عبدالله بن عبيدالله بن عباس‬

‫‪035‬‬
‫‪: /‬‬ ‫وجهين‬ ‫من‬ ‫بتفرد قتيبة به مردود‬ ‫‪ :‬أن إعلاله‬ ‫فالجواب‬

‫بالمكانة‬ ‫‪-‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫قتيبة‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫لم‬ ‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬ ‫والاتقان ‪،‬‬ ‫والضبط‬ ‫العدالة‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫المعروفة‬

‫على‬ ‫حجة‬ ‫حفظ‬ ‫غيره ‪ ،‬ومن‬ ‫فيه غيره ‪ ،‬بل زاد مالم يذكره‬ ‫يخالف‬

‫مقبولة‬ ‫العدول‬ ‫أن زيادات‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وقد تقرر في علم‬ ‫لم يحفظ‬ ‫من‬

‫التقديم تقدم ثبوتها في صحيح‬ ‫جمع‬ ‫التي هي‬ ‫الزيادة‬ ‫لاسيما وهذه‬

‫من‬ ‫أيضا أنها صحت‬ ‫الله‬ ‫جابر‪ ،‬وسيأتي إن شاء‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫مسلم‬

‫انس‪.‬‬ ‫حديث‬

‫بن‬ ‫تابعه فيه المفضل‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫به‬ ‫يتفرد‬ ‫قتيبة لم‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬ ‫الوجه‬

‫فضالة‪.‬‬

‫ما‬ ‫المعاد‬ ‫زاد‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫القيم ‪-‬رحمه‬ ‫ابن‬ ‫العلامة‬ ‫قال‬

‫موهب‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫بر‬ ‫يزيد‬ ‫عن‬ ‫رواه‬ ‫أبا داود‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬

‫هشام‬ ‫عن‬ ‫الليث بن سعد‪،‬‬ ‫بن فضالة ‪ ،‬عن‬ ‫المفضل‬ ‫الرملي ‪ ،‬حدثنا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪468‬‬

‫معاذ فذكره ‪ ،‬فهذا‬ ‫أبي الطفيل ‪ ،‬عن‬ ‫أبي الزبير‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫بن سعد‪،‬‬

‫وأحفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫المفضل‬ ‫من‬ ‫قتيبة أجل‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫قتيبة ‪،‬‬ ‫تابع‬ ‫قد‬ ‫المفضل‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫منه‬ ‫قتيبة به ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫تفرد‬ ‫زال‬ ‫لكن‬

‫علي‬ ‫أبو‬ ‫أخبرنا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫ورواه‬

‫السند‬ ‫ساق‬ ‫ثم‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫داسه ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬أنبأنا أبو بكر‬ ‫الروذباري‬

‫فيه‬ ‫ابن القيم ‪ ،‬والمتن‬ ‫ساقه‬ ‫الذي‬ ‫داود‬ ‫أبي‬ ‫سند‬ ‫انفا‪ .‬أعني‬ ‫المتقدم‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫وكذلك‬ ‫التقديم ‪،‬‬ ‫بجمع‬ ‫التصريح‬

‫بهذا‬ ‫يتفرد‬ ‫قتيبة لم‬ ‫أن‬ ‫فاتضح‬ ‫‪،‬‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫قاله ابن‬

‫أخرجوه‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ ،‬والدارقطني‬ ‫والنسائي‬ ‫أبا داود‪،‬‬ ‫لأن‬ ‫الحديثما؛‬

‫التلخيص‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫قتيبة‬ ‫متابعة لرواية‬ ‫أخرى‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫وهو لين الحديث‪.‬‬ ‫إن في سند هذه الطريق هشام بن سعد‪،‬‬

‫رجال‬ ‫من‬ ‫المذكور‬ ‫بن سعد‬ ‫عنه ‪ :-‬هشام‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪ -‬عفا‬

‫المفضل‬ ‫طريق‬ ‫تعليقا‪ ،‬وبه تعلم صحة‬ ‫له البخاري‬ ‫‪ ،‬لاوأخرج‬ ‫مسلم‬

‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬ ‫ولذا‬ ‫قتيبة ‪،‬‬ ‫لطريق‬ ‫المتابعة‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حبيب‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫يزيد‬ ‫رواية‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هـانما أنكروا‬ ‫الشيخ‬

‫محفوظة‬ ‫فهي‬ ‫الطفيل‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الزبير‬ ‫أبي‬ ‫رواية‬ ‫فأما‬ ‫‪،‬‬ ‫الطفيل‬

‫صحيحة‪.‬‬

‫‪351‬‬
‫‪/-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫البخاري‬ ‫عن‬ ‫أن ما يروى‬ ‫انه لا يخفى‬ ‫واعلم‬

‫الليث بن سعد‬ ‫عن‬ ‫معه هذا الحديث‬ ‫كتب‬ ‫عمن‬ ‫قتيبة‬ ‫من أنه سأل‬

‫المدائني‬ ‫خالد‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫البخاري‬ ‫فقال‬ ‫المدائني‬ ‫خالد‬ ‫معي‬ ‫فقال ‪ :‬كتبه‬

‫انه لا‬ ‫منها ‪-‬‬ ‫ما ليس‬ ‫روايتهم‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يدخل‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫الشيوخ‬ ‫على‬ ‫يدخل‬

‫أخذ‬ ‫لا يضره‬ ‫الضابط‬ ‫العدل‬ ‫لأن‬ ‫قتيبة ؛‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫قادحا‬ ‫كونه‬ ‫يظهر‬
‫‪946‬‬ ‫سورة النساء‬

‫كذب‬ ‫يضره‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫علمه‬ ‫بما‬ ‫لانه إنما يحدث‬ ‫معه ؟‬ ‫الكذابين‬ ‫الاف‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫هو‬ ‫غيره ‪ ،‬كما‬

‫أبي‬ ‫بيزيد بن‬ ‫أنه معنعن‬ ‫من‬ ‫قاله ابن حزم‬ ‫عما‬ ‫والجواب‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫من‬ ‫له منه سماع‬ ‫أبي الطفيل ‪ ،‬ولا يعرف‬ ‫عن‬ ‫حبيب‬

‫عند‬ ‫بالتحديث‬ ‫التصريح‬ ‫لها حكم‬ ‫الاول ‪ :‬أن العنعنة ونحوها‬

‫قال فيه‬ ‫ويزيد ابن أبي حبيب‬ ‫المعنعن مدلسا‪،‬‬ ‫إلا إذا كان‬ ‫المحدثين‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫للحديث‬ ‫حافظا‬ ‫حجة‬ ‫الحفاظ ‪ :‬كان‬ ‫تذكرة‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬

‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫وقال‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫أبا الطفيل‬ ‫عنهم‬ ‫روى‬ ‫من‬ ‫جملة‬

‫غير‬ ‫الإرسال‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ‫‪.‬‬ ‫يرسل‬ ‫وكان‬ ‫فقيه ‪.‬‬ ‫ثقة‬ ‫‪:‬‬ ‫التقريب‬

‫التابعي‬ ‫رفع‬ ‫هو‬ ‫المحدثين‬ ‫اصطلاح‬ ‫في‬ ‫الارسال‬ ‫لان‬ ‫التدليس ؛‬

‫راو‬ ‫‪ :‬إسقاط‬ ‫النبي ع!يم وقيل‬ ‫الى‬ ‫الحديث‬ ‫خاصة‬ ‫الكبير‬ ‫أو‬ ‫مطلقا‬

‫بحذف‬ ‫فيه‬ ‫مقطوع‬ ‫فالارسال‬ ‫الأصوليين ‪،‬‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫مطلقا‪،‬‬

‫فيه الراوي‬ ‫يحذف‬ ‫الاسناد‬ ‫تدليس‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫التدليس‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫الواسطة‬

‫محتمل‬ ‫بلفظ‬ ‫المعاصر‬ ‫شيخه‬ ‫شيخ‬ ‫إلى‬ ‫ويسند‬ ‫المباشر له‪،‬‬ ‫شيخه‬

‫فيه‬ ‫فلان ‪ ،‬فلا يقطع‬ ‫فلان ‪ ،‬وقال‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫وبواسطة‬ ‫مباشرة‬ ‫للسماع‬

‫من‬ ‫معاصرة‬ ‫؛ لانه لابد فيه من‬ ‫الاتصال‬ ‫يوهم‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الواسطة‬ ‫بنفي‬

‫معروف‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫منقطعا‪،‬‬ ‫والا كان‬ ‫‪،‬‬ ‫شيخه‬ ‫‪ :‬شيخ‬ ‫إليه ‪ ،‬أعني‬ ‫أسند‬

‫‪ ،‬ليس‬ ‫له منه سماع‬ ‫يعرف‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫الحديث‬ ‫علوم‬ ‫في‬

‫وأحرى‬ ‫اللقي‪،‬‬ ‫ثبوت‬ ‫يشترط‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫تكفي‬ ‫المعاصرة‬ ‫لان‬ ‫بقادح ؛‬

‫إلا‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫لا يشترط‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫فمسلم‬ ‫السماع ‪،‬‬ ‫ثبوت‬

‫اللقي‬ ‫اشترط‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫السماع‬ ‫اللقي ‪ ،‬وأحرى‬ ‫‪ ،‬فلا يشترط‬ ‫المعاصرة‬

‫ألفيته‪:‬‬ ‫في‬ ‫العراقي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫البخاري‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪047‬‬

‫واللقا علم‬ ‫راويه‬ ‫دلسه‬ ‫من‬ ‫معنعن وسلم‬ ‫وصل‬ ‫وصححوا‬

‫اجتماعا‬ ‫لم يشترط‬ ‫ومسلم‬ ‫بذا إجماعا‬ ‫حكى‬ ‫وبعضهم‬

‫‪352‬‬
‫‪ . . .‬الخ‪.‬‬ ‫تعاصر‬ ‫لكن‬ ‫‪/‬‬

‫أحاديث‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫إجماع‬ ‫وبالجملة فلا يخفى‬

‫ابن حزم‬ ‫قول‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫وبه‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا المعاصرة‬ ‫أنه لا يشترط‬ ‫مع‬ ‫مسلم‬

‫الطفيل‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حبيب‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫رواية يزيد‬ ‫وافقه ‪ :‬إنه لا تعرف‬ ‫ومن‬

‫لها‬ ‫أن العنعنة من ‪-‬غير المدلس‬ ‫من‬ ‫حديثه ؛ لما علمت‬ ‫في‬ ‫لا تقدح‬

‫بعد‬ ‫ثمان وعشرين‬ ‫سنة‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬ويزيد بن أبي حبيب‬ ‫التحديث‬ ‫حكم‬

‫الثمانينه‬ ‫قارب‬ ‫المائة ‪ ،‬وقد‬

‫ومائة على‬ ‫عشرين‬ ‫سنة‬ ‫ومات‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫عام‬ ‫ولد‬ ‫وأبو الطفيل‬

‫قيد‬ ‫في‬ ‫و جتماعهما‬ ‫معاصرتهما‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبه تعلم أنه لاشك‬ ‫الصحيح‬

‫رواية يزيد بن‬ ‫على‬ ‫ابن حزم‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫ولا غرو‬ ‫الحياة زمنا طويلا‪،‬‬

‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أشد‬ ‫أبي الطفيل بأنها باطلة ‪ ،‬فانه قد ارتكب‬ ‫عن‬ ‫أبي حبيب‬

‫البخاري "ليكونن في‬ ‫صحيح‬ ‫الثابت في‬ ‫الحديث‬ ‫على‬ ‫حكمه‬ ‫في‬

‫" بأنه غير‬ ‫والمعازف‬ ‫والخمر‬ ‫والحرير‬ ‫الحر‬ ‫أقوام يستحلون‬ ‫أمتي‬

‫الاسناد‪ :‬قال‬ ‫أول‬ ‫قال في‬ ‫أن البخاري‬ ‫به بسبب‬ ‫‪ ،‬ولا يحتج‬ ‫متصل‬

‫البخاري ‪،‬‬ ‫شيوخ‬ ‫من‬ ‫عمار‬ ‫بن‬ ‫أن هشام‬ ‫ومعلوم‬ ‫عمار‪.‬‬ ‫بن‬ ‫هشام‬

‫ابن حزم‬ ‫على‬ ‫رد هذا‬ ‫التدليس ‪ ،‬والى‬ ‫من‬ ‫بعيد جدا‬ ‫البخاري‬ ‫و ن‬

‫أشار العراقي في ألفيته بقوله‪:‬‬

‫الجزم فتعليقا عرف‬ ‫صيغة‬ ‫مع‬ ‫الاسناد حذف‬ ‫اول‬ ‫يكن‬ ‫وان‬

‫فكذى‬ ‫بقال‬ ‫عزا‬ ‫لشيخه‬ ‫اخره ‪ ،‬أما الذي‬ ‫ولو إلى‬


‫‪471‬‬ ‫سورة النساء‬

‫المخالف‬ ‫لابن حزم‬ ‫لا تصغ‬ ‫المعازف‬ ‫كخبر‬ ‫عنعنة‬

‫الله‪-‬‬ ‫وأبي حنيفة ‪-‬رحمهم‬ ‫مالك و حمد‬ ‫مع أن المشهور عن‬

‫ما سقط‬ ‫الاصول‬ ‫أهل‬ ‫اصطلاح‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والمرسل‬ ‫بالمرسل‬ ‫الاحتجاج‬

‫المنقطع والمعضل‪،‬‬ ‫يشمل‬ ‫الاصولي‬ ‫فهو بالاصطلاح‬ ‫منه راو مطلفا‪،‬‬

‫من باب أولى‬ ‫بعنعنة المدلس‬ ‫بالمرسل يحتج‬ ‫ومعلوم أن من يحتج‬

‫به غير واحد وهو واضح‪.‬‬ ‫كما صرح‬

‫راية‬ ‫حامل‬ ‫بأنه كان‬ ‫الطفيل‬ ‫أبي‬ ‫في‬ ‫القدح‬ ‫عن‬ ‫والجواب‬

‫المختار مردود من وجهين‪:‬‬

‫من أصحاب‬ ‫مات‬ ‫اخر من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الطفيل صحابي‬ ‫أبا‬ ‫الاول ‪ :‬أن‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫ألنسب‬ ‫ناظم عمود‬ ‫كما قاله مسلم ‪ ،‬وعقده‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫واثله‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫أبو الطفيل‬ ‫له‬ ‫من الاصحاب‬ ‫اخر من مات‬

‫بن‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫بن واثلة بن‬ ‫عامر‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫وأبو الطفيل‬
‫‪353‬‬
‫كلهم‬ ‫والصحابة‬ ‫‪،‬‬ ‫كنانة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫ليث‬ ‫إلى‬ ‫الليثي نسبة‬ ‫‪/‬‬ ‫جحش‬

‫وسنة‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫تزكيتهم في‬ ‫جاءت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عنهم ‪ -‬عدول‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬

‫بالعدالة‬ ‫الصحابة‬ ‫لجميع‬ ‫محله ‪ ،‬والحكم‬ ‫في‬ ‫معلوم‬ ‫نبيه !ي! كما هو‬

‫السعود‪:‬‬ ‫الحق ‪ ،‬وقال في مراقي‬ ‫وهو‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫هو‬

‫إليه يصبو‬ ‫تعديلهم كل‬ ‫رواية والصحب‬ ‫وغيره‬

‫مؤتمن‬ ‫إمام‬ ‫راه مرة‬ ‫واختار في الملازمين دون من‬

‫نيل‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشوكاني‬ ‫ما ذكره‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الثاني‬ ‫الوجه‬

‫قاتلي‬ ‫على‬ ‫المختار‬ ‫مع‬ ‫إنما خرج‬ ‫أبا الطفيل‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫الاوطار‪،‬‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪472‬‬

‫إيمانه بالرجعة‪.‬‬ ‫المختار‬ ‫من‬ ‫عنه ‪ -‬وأنه لم يعلم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الحسين‬

‫صحيح‪،‬‬ ‫بأنه غير‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬إنه موضوع‬ ‫الحاكم‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫والجواب‬

‫‪.‬‬ ‫بموضوع‬ ‫وليس‬ ‫بل هو ثابت‬

‫على‬ ‫بالوضع‬ ‫وحكمه‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫العلامة ابن القيم ‪-‬رحمه‬ ‫قال‬

‫‪ .‬يعني ‪ :‬الحاكم‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫غير‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫الحديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الحاكم‬ ‫قال‬ ‫زاد المعاد‪:‬‬ ‫قي‬ ‫ابن القيم أيضا‬ ‫وقال‬

‫بعلة عجيبة‪.‬‬ ‫رمي‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الصحيح‬ ‫شرط‬ ‫‪ ،‬واسناده على‬ ‫موضوع‬

‫بن بالويه‪،‬‬ ‫بن أحمد‬ ‫بو بكر بن محمد‬ ‫قال الحاكم ‪ :‬حدثنا‬

‫بن‬ ‫الليث‬ ‫حدثنا‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫قتيبة بن‬ ‫هارون ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫حدثنا‬

‫معاذ بن جبل‬ ‫أبي الطفيل ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يزيد بن أبي حبيب‬ ‫عن‬ ‫سعد‪،‬‬

‫بعد‬ ‫واذا ارتحل‬ ‫تبوك ‪ -‬إلى أن قال ‪:-‬‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫أن النبي !ي! "كان‬

‫الطهر والعصر جميعا‪ ،‬ثم سار" الحديث‪.‬‬ ‫صلى‬ ‫زيغ الشمس‬

‫الاسناد‬ ‫شاذ‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫رواته أئمة ثقات‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الحاكم‬ ‫قال‬

‫الليث ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫له علة نعله بها ‪ ،‬فلو كان‬ ‫‪ ،‬ثم لا نعرف‬ ‫والمتن‬

‫يزيد بن‬ ‫‪ ،‬ولو كان عن‬ ‫أبي الطفيل لعللنا به الحديث‬ ‫أبي الزبير‪ ،‬عن‬

‫العلتين خرج‬ ‫لعللنا به‪ ،‬فلما لم نجد‬ ‫أبي الطفيل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي حبيب‬

‫عن‬ ‫ليزيد بن أبي حبيب‬ ‫ثم نظرنا فلم نجد‬ ‫معلولا‪،‬‬ ‫أن يكون‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫أحد‬ ‫هذا المتن بهذه السياقة عن‬ ‫أبي الطفيل رواية ‪ ،‬ولا وجدنا‬

‫غير‬ ‫معاذ بن جبل‬ ‫عن‬ ‫أبي الطفيل ‪ ،‬ولا عن أحد ممن روى‬ ‫أصحاب‬

‫العباس‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫حدثوا‬ ‫وقد‬ ‫شاذ‪،‬‬ ‫فقلنا‪ :‬الحديث‬ ‫الطفيل ‪،‬‬ ‫أبي‬

‫علامة‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫لنا‪ :‬على‬ ‫يقول‬ ‫سعيد‬ ‫قتيبة بن‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫الثقفي‬
‫‪473‬‬ ‫سورة النساء‬

‫‪354‬‬ ‫وأبي‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫ويحيى‬ ‫‪،‬‬ ‫المديني‬ ‫ابن‬ ‫وعلي‬ ‫‪،‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬

‫أئمة‬ ‫من‬ ‫قتيبة سبعة‬ ‫عد‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫خيثمة‬ ‫وأبي‬ ‫شيبة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫بكر‬

‫من‬ ‫إنما سمعوه‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬و ئمة‬ ‫الحديث‬ ‫كتبوا عنه هذا‬ ‫الحديث‬

‫أنه ذكر‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫إسناده ومتنه ‪ ،‬ثم لم يبلغنا عن‬ ‫من‬ ‫قتيبة تعجئا‬

‫وقتيبة ثقة‬ ‫‪،‬‬ ‫موضوع‬ ‫فاذا الحديث‬ ‫فنظرنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫علة ‪،‬‬ ‫للحديث‬

‫من‬ ‫بشيء‬ ‫لا يخل‬ ‫يسير‬ ‫منه بتصرف‬ ‫الغرض‬ ‫محل‬ ‫مامون ‪ .‬اهـ‪.‬‬

‫عن‬ ‫يزيد بن أبي حبيب‬ ‫عن‬ ‫فان قوله ‪" :‬ولو كان‬ ‫وانطره‪،‬‬ ‫المعنى‬

‫أبي‬ ‫يزيد عن‬ ‫فيه عن‬ ‫ساق‬ ‫الذي‬ ‫أبي الطفيل لعللنا به" فيه أن سنده‬

‫الطفيل‪.‬‬

‫موضوع‬ ‫بأنه‬ ‫هذا الحديث‬ ‫الحاكم على‬ ‫وبهذا تعلم أن حكم‬

‫وقد قدمنا لك‬ ‫باعترافه هو‪،‬‬ ‫سناده فهم ثقات‬ ‫‪ ،‬أما رجال‬ ‫له‬ ‫لا وجه‬

‫والنسائي‪،‬‬ ‫داود‪،‬‬ ‫بي‬ ‫عند‬ ‫فضالة‬ ‫بن‬ ‫قتيبة تابعه فيه المفضل‬ ‫أن‬

‫لا‬ ‫غيره‬ ‫يروه‬ ‫لم‬ ‫بما‬ ‫الضابط‬ ‫الثقة‬ ‫وانفراد‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬

‫وغيرهما انفرد‬ ‫في الصحيحين‬ ‫صحيح‬ ‫من حديث‬ ‫وكم‬ ‫يعد شذوذا‪،‬‬

‫قتيبة لم ينفرد به ‪ ،‬و ما متنه‬ ‫أن‬ ‫عرفت‬ ‫غيره ‪ ،‬وقد‬ ‫من‬ ‫ضابط‬ ‫به عدل‬

‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫قدمنا أن مثله رواه مسلم‬ ‫وقد‬ ‫يضا‪.‬‬ ‫فهو بعيد الشذوذ‬

‫أنس‪.‬‬ ‫أيضا مثله من حديث‬ ‫عنه ‪ ،‬وصح‬ ‫الله‬ ‫عن جابر رضي‬

‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫روى‬ ‫تعالى ‪ :‬وقد‬ ‫الله‬ ‫قال العلامة ابن القيم رحمه‬

‫‪،‬‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عقيل‬ ‫عن‬ ‫الليث ‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫شبابة ‪،‬‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫راهويه‬

‫الشمس‬ ‫فزالت‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫إذا كان‬ ‫"كان‬ ‫الله !ث!ييه‬ ‫أن رسول‬ ‫أنس‬ ‫عن‬

‫هو‬ ‫ترى ‪ .‬وشبابة‬ ‫ارتحل " هذا إسناد كما‬ ‫ثم‬ ‫الظهر والعصر‬ ‫صلى‬

‫له‬ ‫روى‬ ‫بحديثه ‪ ،‬وقد‬ ‫الاحتجاج‬ ‫الثقة المتفق على‬ ‫شبابة بن سوار‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪474‬‬

‫محل‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الشيخين‬ ‫شرط‬ ‫‪ ،‬فهذا الاسناد على‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫الغرض‬

‫إسحاق‬ ‫حديث‬ ‫في فتح الباري بعد أن ساق‬ ‫وقال ابن حجر‬

‫جعفر‬ ‫تفرد‬ ‫ثم‬ ‫شبابة ‪،‬‬ ‫به عن‬ ‫إسحاق‬ ‫بتفرد‬ ‫وأعل‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫هذا‬

‫بقادح ‪ ،‬فإنهما إمامان حافظان‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫إسحاق‬ ‫الفريابي به عن‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫اهـ‪.‬‬

‫نحو حديث‬ ‫عن أنس‬ ‫الحاكم في الاربعين بسند صحيح‬ ‫وروى‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫المذكور‪ ،‬ونحوه لأبي نعيم في مستخرج‬ ‫إسحاق‬

‫المتفق‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫قال الحافط في بلوغ المرام بعد أن ساق‬

‫صحيح‬ ‫بإسناد‬ ‫الاربعين‬ ‫في‬ ‫للحاكم‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫نصه ‪:‬‬ ‫ما‬ ‫عليه‬

‫مسلم‪/‬‬ ‫ولابي نعيم في مستخرج‬ ‫ثم ركب"‬ ‫الظهر والعصر‬ ‫"صلى‬


‫‪355‬‬

‫الظهر والعصر جميعا ثم‬ ‫صلى‬ ‫كان في سفر فزالت الشمس‬ ‫إذا‬ ‫"كان‬

‫" ‪.‬‬ ‫ارتحل‬

‫حديث‬ ‫ساق‬ ‫أن‬ ‫الحبير بعد‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫زيادة غريبة صحيحة‬ ‫ومتنه ما نصه ‪ :‬وهي‬ ‫بسنده‬ ‫المذكور‬ ‫الحاكم‬

‫هذا الوجه ‪ ،‬والعلائي ‪ ،‬وتعجب‬ ‫من‬ ‫المنذري‬ ‫صححه‬ ‫وقد‬ ‫الاسناد‪،‬‬

‫الحاكم لم يورده في المسثذرك‪.‬‬ ‫من كون‬

‫ساق‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الاوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫رواها‬ ‫أخرى‬ ‫طريق‬ ‫قال ‪ :‬وله‬

‫محمد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫به يعقوب‬ ‫‪ :‬تفرد‬ ‫بها ‪ .‬وقال‬ ‫الحديث‬

‫الفتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫ما ذكره‬ ‫هذه‬ ‫رواية الحاكم‬ ‫في‬ ‫ولا يقدح‬

‫ثم ذكر المتن ولم يذكر‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫الحاكم‬ ‫سند‬ ‫ان البيهقي ساق‬ ‫من‬
‫‪475‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫من‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫؛ لما قدمنا من ان من حفظ‬ ‫التقديم‬ ‫فيه زيادة جمع‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫مقبولة‬ ‫العدول‬ ‫‪ ،‬وزيادة‬ ‫لم يحفظ‬

‫معاذ‬ ‫حديث‬ ‫بعد أن ساق‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫النووي في‬ ‫وقال‬

‫‪ :‬حديث‬ ‫وقال‬ ‫والترمذي‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ :‬رواه‬ ‫ما نصه‬ ‫بصدده‬ ‫نحن‬ ‫الذي‬

‫حسن‪.‬‬

‫قال ‪" :‬كان‬ ‫أنس‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫صحيح‬ ‫محفوظ‬ ‫البيهقي ‪ :‬هو‬ ‫وقال‬

‫الظهر والعصر‬ ‫صلى‬ ‫إذا كان في سفر فزالت الشمس‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫بإسناد‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫الاسماعيلي‬ ‫" رواه‬ ‫ارتحل‬ ‫ثم‬ ‫جميعا‬

‫أخبار‬ ‫الجمع‬ ‫ثبوت‬ ‫في‬ ‫الاساليب ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الحرمين‬ ‫إمام‬ ‫قال‬

‫المعنى‬ ‫ودليله في‬ ‫إليها تأويل ‪،‬‬ ‫لا يتطرق‬ ‫نصوص‬ ‫هي‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحة‬

‫إذ لا‬ ‫ومزدلفة‬ ‫بعرفات‬ ‫الجمع‬ ‫الاجماع ‪ ،‬وهي‬ ‫صورة‬ ‫الاستنباط من‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بمناسكهم‬ ‫إليه لاشتغالهم‬ ‫الحجاج‬ ‫احتياج‬ ‫سببه‬ ‫أن‬ ‫يخفى‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫الغرض‬ ‫الاسفار‪ .‬انتهى محل‬ ‫في كل‬ ‫المعنى موجود‬

‫التقديم حديث‬ ‫في جمع‬ ‫قول أبي داود‪ :‬ليس‬ ‫عن‬ ‫والجواب‬

‫جابر‬ ‫من حديث‬ ‫مسلم‬ ‫في صحيح‬ ‫من أنه ثبت‬ ‫‪ .‬هو ما رأيت‬ ‫قائم‬

‫بن راهويه ‪ ،‬وأخرجه‬ ‫طريق إسحاق‬ ‫من‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وصح‬

‫مستخرج‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫الاربعين ‪ ،‬وأخرجه‬ ‫في‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫الحاكم‬

‫"كان‬ ‫بلفظ‬ ‫صحيح‬ ‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫والإسماعيلي‬ ‫مسلم‬

‫الظهر والعصر‬ ‫صلى‬ ‫الشمس‬ ‫وزالت‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫!سيم إذا كان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ما تقدم ‪.‬‬ ‫اخر‬ ‫إلى‬ ‫جميعا"‬

‫جمع‬ ‫أن أحاديث‬ ‫قد عرفت‬ ‫نيل الاوطار‪:‬‬ ‫في‬ ‫قال الشوكاني‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪4 7 6‬‬

‫أبي‬ ‫قول‬ ‫يرد‬ ‫وذلك‬ ‫حسن‪،‬‬ ‫وبعضها‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫بعضها‬ ‫التقديم ‪/‬‬ ‫‪356‬‬
‫قائم‪.‬‬ ‫التقديم حديث‬ ‫داود‪ :‬ليس في جمع‬

‫المتقدم في جمع‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫تضعيف‬ ‫والجواب عن‬

‫بن‬ ‫بن عبدالله بن عبيدالله بن عباس‬ ‫إسناده حسين‬ ‫التقديم بأن في‬

‫بهما‬ ‫أخريين‬ ‫طريقين‬ ‫من‬ ‫نه روي‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬

‫يصير أقل درجاته الحسن‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫الحديث‬ ‫يعتضد‬

‫خالد‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحماني‬ ‫عبدالحميد‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫الاولى ‪ :‬أخرجها‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مقسم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحجاج‬ ‫عن‬ ‫الاحمر‪،‬‬

‫عن‬ ‫الاحكام‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعيل‬ ‫رواها‬ ‫والثانية منهما‪:‬‬

‫هشام‬ ‫بن بلال ‪ ،‬عن‬ ‫سليمان‬ ‫أخيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي أويس‬ ‫إسماعيل‬

‫في‬ ‫بتحوه ‪ .‬قاله ابن حجر‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫كريب‬ ‫ابن عروة ‪ ،‬عن‬

‫نيل الاوطار‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والشوكاني‬ ‫التلخيص‬

‫حسنه‬ ‫يقال ‪ :‬إن الترمذي‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫إسناده ‪.‬‬ ‫فصحح‬ ‫ابن العربي‬ ‫باعتبار المتابعة ‪ ،‬وغفل‬ ‫وكأنه‬

‫التأخير في‬ ‫التقديم وجمع‬ ‫جمع‬ ‫وبهذا كله تعلم أن كلا من‬

‫عليها‪ ،‬وهي‬ ‫مجمع‬ ‫!يخو‪ ،‬وفيه صورة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫السفر ثابت‬

‫جابر في حديثه الطويل فى الحج كما قدمنا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫التي رواها مسلم‬

‫عشاء المزدلفة‪.‬‬ ‫التأخير‬ ‫التقديم ظهر عرفات ‪ ،‬وجمع‬ ‫جمع‬ ‫وهي‬

‫بعذر‬ ‫الصلاتين‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬درالجمع‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬

‫والتابعين‬ ‫فيما بين الصحابة‬ ‫المستعملة‬ ‫الامور المشهورة‬ ‫من‬ ‫السفر‬

‫أصحابه‪،‬‬ ‫النبي !شير‪ ،‬ثم عن‬ ‫الثابت عن‬ ‫مع‬ ‫أجمعين‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬
‫‪477‬‬ ‫سو رة لنساء‬ ‫‪1‬‬

‫الناس بعرفات ‪ ،‬ثم بالمزدلفة‪.‬‬ ‫جمع‬ ‫من‬ ‫عليه المسلمون‬ ‫جمع‬ ‫ثم ما‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫اهـ‪.‬‬

‫أنه سأل‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫"السنن الكبرى " أيضا‪،‬‬ ‫البيهقي في‬ ‫وروى‬

‫في السفر؟ فقال ‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫بين الظهر والعصر‬ ‫يجمع‬ ‫بن عبدالله هل‬ ‫سالم‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫بعرفة‬ ‫الناس‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬ألم تر إلى‬ ‫بذلك‬ ‫لا بأس‬

‫قال‬ ‫المعاد" ‪:‬‬ ‫"زاد‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫القيم ‪-‬رحمه‬ ‫ابن‬ ‫العلامة‬ ‫وقال‬

‫‪357‬‬ ‫بين‬ ‫بعرفة‬ ‫التقديم‬ ‫جمع‬ ‫على‬ ‫ويدل‬ ‫تيمية ‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫‪/‬‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬

‫الدعاء ولا يقطعه‬ ‫وقت‬ ‫ليتصل‬ ‫الوقوف‬ ‫لمصلحة‬ ‫الظهر والعصر‬

‫كذلك‬ ‫فالمجع‬ ‫بلا مشقة ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫إمكان‬ ‫مع‬ ‫العصر‬ ‫بالنزول لصلاة‬

‫أولى‪.‬‬ ‫المشقة والحاجة‬ ‫لأجل‬

‫لأن‬ ‫العصر؛‬ ‫تقديم‬ ‫عرفة‬ ‫به يوم‬ ‫أرفق‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬

‫بالمزدلفة؛‬ ‫أرفق‬ ‫والتأخير‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫بصلاة‬ ‫فلا يقطعه‬ ‫له الدعاء‬ ‫يتصل‬

‫من‬ ‫؛ لما في ذلك‬ ‫للنزول للمغرب‬ ‫ولا يقطعه‬ ‫له المسير‪،‬‬ ‫لأن يتصل‬

‫زاد المعاد‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫التضييق‬

‫العصر‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫المبحث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الادلة التي سقناها‬ ‫فبهذه‬

‫مع‬ ‫العشاء مشتركة‬ ‫الضرورة ‪ ،‬و ن‬ ‫وقتها عند‬ ‫الظهر في‬ ‫مع‬ ‫مشتركة‬

‫العصر‬ ‫مع‬ ‫وأن الظهر مشتركة‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫وقتها عند الضرورة‬ ‫في‬ ‫المغرب‬

‫وقتها‬ ‫العشاء في‬ ‫مع‬ ‫مشتركة‬ ‫المغرب‬ ‫الضرورة ‪ ،‬و ن‬ ‫وقتها عند‬ ‫في‬

‫مالكا‬ ‫خالفوا‬ ‫الائمة الذين‬ ‫أن‬ ‫يخفى‬ ‫ولا‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫الضرورة‬ ‫عند‬

‫الغروب‬ ‫إلى‬ ‫للظهر‬ ‫الضرورة‬ ‫امتداد وقت‬ ‫تعالى ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬

‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫كالشافعي‬ ‫الفجر‬ ‫إلى‬ ‫للمغرب‬ ‫الضرورة‬ ‫وقت‬ ‫وامتداد‬

‫له‪،‬‬ ‫موافقون‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫أنهم‬ ‫وافقهما‬ ‫ومن‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمهما‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬ ‫‪4 7 8‬‬

‫الظهر‬ ‫بركعة صلت‬ ‫قبل الغروب‬ ‫إذا طهرت‬ ‫لاعترافهم بأن الحائض‬

‫الفجر بركعة صلت‬ ‫قبل طلوع‬ ‫إذا طهرت‬ ‫معا‪ ،‬وكذلك‬ ‫والعصر‬

‫‪،‬‬ ‫بن عوف‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫ابن عباس‬ ‫والعشاء كما قدمنا عن‬ ‫المغرب‬

‫ولا‬ ‫الظهر‬ ‫تصلي‬ ‫أن‬ ‫يلزمها‬ ‫بالكلية لم‬ ‫خرج‬ ‫الوقت‬ ‫كان‬ ‫فلو‬

‫وقته من‬ ‫ما فات‬ ‫لا تقضي‬ ‫الحائض‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫للاجماع‬ ‫‪،‬‬ ‫المغرب‬

‫الصلوات وهي حائض‪.‬‬

‫ن‬ ‫ذكرنا‬ ‫قد‬ ‫فرع‪،‬‬ ‫المهذب "‪:‬‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫به العصر‪،‬‬ ‫المعذور الظهر بما تجب‬ ‫على‬ ‫عندنا نه يجب‬ ‫الصحيح‬

‫المدينة‬ ‫وفقهاء‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫عوف‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫قال‬ ‫وبه‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫السبعة ‪ ،‬وأحمد‬

‫وأبو حنيفة‬ ‫والثوري‬ ‫وقتادة ‪ ،‬وحماد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحماد‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫وقال‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫عليه ‪ .‬اهـمنه‬ ‫لا تجب‬ ‫وداود‪:‬‬ ‫ومالك‬

‫الوقت‬ ‫مشتركتي‬ ‫فيه الاولى من‬ ‫بقدر ما تصلى‬ ‫يوجبها‬ ‫ومالك‬

‫الظهر‬ ‫في‬ ‫والعشاء‪ ،‬وخمس‬ ‫المغرب‬ ‫بقاء ركعة فهو أربع في‬ ‫مع‬
‫‪358‬‬
‫للمسافر ‪. /‬‬ ‫وثلاث‬ ‫للحاضر‪،‬‬ ‫والعصر‬

‫إدراك‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬وروي‬ ‫"المغني"‬ ‫في‬ ‫ابن قدامة‬ ‫وقال‬

‫ابن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫تطهر ‪ -‬عن‬ ‫في الحائض‬ ‫به العصر‬ ‫الظهر مثلا بما تدرك‬

‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫‪،‬‬ ‫والنخعي‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وطاووس‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫عوف‬

‫‪.‬‬ ‫ثور‬ ‫‪ ،‬و بي‬ ‫‪ ،‬واسحاق‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫‪ ،‬والليث‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫وربيعة‬

‫إلا‬ ‫بهذا القول‬ ‫التابعين يقولون‬ ‫عامة‬ ‫الإمام أحمد‪:‬‬ ‫قال‬

‫وقتها‬ ‫في‬ ‫طهرت‬ ‫التي‬ ‫إلا الصلاة‬ ‫لا تجب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫الحسن‬
‫‪947‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫وغيرهما‬ ‫المنذر‬ ‫وابن‬ ‫الاثرم‬ ‫روى‬ ‫ما‬ ‫ولنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أن‬ ‫‪ . . .‬إلى‬ ‫وحدها‬

‫انهما قالا في‬ ‫بن عباس‬ ‫وعبدالله‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بإسنادهم عن‬

‫والعشاء‪،‬‬ ‫المغرب‬ ‫بركعة ‪ :‬تصلي‬ ‫الفجر‬ ‫طلوع‬ ‫قبل‬ ‫تطهر‬ ‫الحائض‬

‫الظهر والعصر جميعا؛‬ ‫صلت‬ ‫الشمس‬ ‫قبل أن تغرب‬ ‫فإذا طهرت‬

‫أدركه المعذور لزمه‬ ‫فإذا‬ ‫العذر‪،‬‬ ‫الأولى حال‬ ‫وقت‬ ‫الثانية‬ ‫ولان وقت‬

‫يسير‪،‬‬ ‫حذف‬ ‫مع‬ ‫منه بلفظه‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الثانية‬ ‫يلزمه فرض‬ ‫كما‬ ‫فرضها‬

‫الضرورة‬ ‫من هذا العالم الجليل الحنبلي بامتداد وقت‬ ‫تصريح‬ ‫وهو‬

‫الله‬ ‫مالك ‪-‬رحمه‬ ‫كقول‬ ‫إلى الفجر‪ ،‬وللظهر إلى الغروب‬ ‫للمغرب‬

‫تعالى ‪.-‬‬

‫أنه يدخل‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫العشاء فقد أجمع‬ ‫وأما أول وقت‬

‫الشفق‪.‬‬ ‫يغيب‬ ‫حين‬

‫المتقدمين في إمامة جبريل في‬ ‫جابر وابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫الشفق "‪ ،‬وفي‬ ‫غاب‬ ‫العشاء حين‬ ‫العشاء‪" :‬ثم صلى‬ ‫بيان أول وقت‬

‫"ثم أمره فأقام العشاء حين‬ ‫وغيره‬ ‫مسلم‬ ‫بريدة المتقدم عند‬ ‫حديث‬

‫وغيره "ثم أمره‬ ‫عند مسلم‬ ‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫الشفق "‪ ،‬وفي‬ ‫غاب‬

‫كثيرة جدا‪،‬‬ ‫بمثل ذلك‬ ‫الشفق " والاحاديث‬ ‫غاب‬ ‫فأقام العشاء حين‬

‫لا نزاع فيه‪.‬‬ ‫أمر‬ ‫وهو‬

‫العشاء هو‬ ‫وقت‬ ‫أن أول‬ ‫العلماء على‬ ‫إجماع‬ ‫فإذا علمت‬

‫بعض‬ ‫فقال‬ ‫الشفق ‪،‬‬ ‫في‬ ‫العلماء اختلفوا‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬ ‫الشفق‬ ‫مغيب‬

‫الذي‬ ‫البياض‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الحق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحمرة‬ ‫هو‬ ‫العلماء‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحمرة‬ ‫بعد‬

‫عن‬ ‫ما رواه الدارقطني‬ ‫الحمرة‬ ‫هو‬ ‫أن الشفق‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ومما‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪048‬‬

‫وجبت‬ ‫الشفق‬ ‫فإذا غاب‬ ‫الحمرة‬ ‫النبي ع!يم قال ‪" :‬الشفق‬ ‫ان‬ ‫ابن عمر‬

‫" ‪.‬‬ ‫الصلاة‬

‫‪،‬‬ ‫ثقات‬ ‫رواته‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫غريب‬ ‫" ‪ :‬هو‬ ‫"الغرائب‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫قال‬

‫مرفوعا‪:‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫في صحيحه‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫وقد اخرج‬
‫‪935‬‬
‫الشفق " الحديث‪.‬‬ ‫حمرة‬ ‫صلاة المغرب ‪ /‬إلى أن تذهب‬ ‫"ووقت‬

‫غيرها من‬ ‫عن‬ ‫هذه اللفظة أغنت‬ ‫قال ابن خزيمة ‪ :‬إن صحت‬

‫بن يزيد‪.‬‬ ‫تفرد بها محمد‬ ‫الروايات ‪ ،‬لكن‬

‫الواسطي‬ ‫يزيد هو‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫قال‬

‫البيهقي‬ ‫وصحح‬ ‫ابن عساكر‪،‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫صدوق‬ ‫وهو‬

‫قال‬ ‫غلط ‪ ،‬بل‬ ‫رفعه‬ ‫إن‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وقال‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫على‬ ‫وقفه‬

‫‪ ،‬وعبادة‬ ‫‪ ،‬وابن عباس‬ ‫وعلي‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫هذا الحديث‬ ‫البيهقي ‪ :‬روي‬

‫قد علمت‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫فيه شيء‬ ‫‪ ،‬ولايصح‬ ‫بن أوس‬ ‫‪ ،‬وشداد‬ ‫بن الصامت‬

‫فيه مما‬ ‫ليس‬ ‫صحيحه‬ ‫به في‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫رواه‬ ‫الإسناد الذي‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫انه صدوق‬ ‫وقد علمت‬ ‫بن يزيد‪،‬‬ ‫إلا محمد‬ ‫تضعيفه‬ ‫يوجب‬

‫ما رواه البيهقي في سننه عن‬ ‫الشفق‬ ‫أن الحمرة‬ ‫على‬ ‫ومما يدل‬

‫"كان‬ ‫العشاء‬ ‫صلاه‬ ‫بوقت‬ ‫الناس‬ ‫قال ‪ :‬أنا أعلم‬ ‫بشير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬

‫أن البياض‬ ‫من‬ ‫غبر واحد‬ ‫" لما حققه‬ ‫لثالثة‬ ‫القمر‬ ‫لسقوط‬ ‫يصليها‬ ‫!م‬

‫القمر لثالثة الشهر قبل ذلك‪،‬‬ ‫الليل ‪ ،‬وسقوط‬ ‫إلا بعد ثلث‬ ‫لا يغيب‬

‫معلوم ‪.‬‬ ‫كما هو‬

‫القائلين بان‬ ‫حجج‬ ‫نيل الاوطار‪ :‬ومن‬ ‫الشوكاني في‬ ‫وقال‬

‫القمر لثالثة‬ ‫العشاء لسقوط‬ ‫عنه !ح! "انه صلى‬ ‫ما روي‬ ‫الحمرة‬ ‫الشفق‬
‫‪4 8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رة لنسا ء‬ ‫‪1‬‬ ‫سو‬

‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫أخرجه‬ ‫الشهر"‬

‫قبل غيبوبة الشفق‪.‬‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫صحيح‬ ‫العربي ‪ :‬وهو‬

‫له‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫علم‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫"‬ ‫الترمذي‬ ‫"شرح‬ ‫الناس في‬ ‫قال ابن سيد‬

‫الليل‬ ‫ثلث‬ ‫إلا عند‬ ‫لا يغيب‬ ‫البياض‬ ‫أن‬ ‫والمغارب‬ ‫بالمطالع‬ ‫علم‬

‫يقينا ن‬ ‫‪ ،‬فصح‬ ‫به‬ ‫أكثر الوقت‬ ‫خروج‬ ‫ع!ياله‬ ‫حد‬ ‫الذي‬ ‫الاول ‪ ،‬وهو‬

‫أنه داخل‬ ‫بالنص‬ ‫الليل الاول بيقين ‪ ،‬فقد ثبت‬ ‫قبل ثلث‬ ‫وقتها داخل‬

‫الوقت‬ ‫يقينا أن‬ ‫البياض ‪ ،‬فتبين بذلك‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الشفق‬ ‫مغيب‬ ‫قبل‬

‫العشاء مغيب‬ ‫انتهى ‪ .‬وابتداء وقت‬ ‫الحمرة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫بالشفق‬ ‫دخل‬

‫التعليم‪،‬‬ ‫وحديث‬ ‫جبريل ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫لما تقدم‬ ‫إجماعا؛‬ ‫الشفق‬

‫واضح‬ ‫دليل‬ ‫وهو‬ ‫بلفطه ‪.‬‬ ‫منه‬ ‫انتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫‪ :‬الحمرة‬ ‫القاموس‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫لا البياض‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمرة‬ ‫الشفق‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫البياض‬ ‫يذكر‬

‫‪036‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمرة‬ ‫أئمة اللغة ‪ :‬الشفق‬ ‫من‬ ‫والفراء وغيرهما‬ ‫الخليل‬ ‫وقال‬

‫السفر‬ ‫في‬ ‫ان الشفق‬ ‫‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الامام أحمد‬ ‫عن‬ ‫‪/‬‬ ‫وما روي‬

‫ما‬ ‫لا يخالف‬ ‫بعد الحمرة‬ ‫الذي‬ ‫البياض‬ ‫هو‬ ‫الحضر‬ ‫الحمرة ‪ ،‬وفي‬ ‫هو‬

‫عند‬ ‫الشفق‬ ‫التي هي‬ ‫المناط لغيبوبة الحمرة‬ ‫تحقيق‬ ‫لانه من‬ ‫ذكرنا؛‬

‫هو‬ ‫‪ -‬يقول ‪" :‬الشفق‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫أن الامام أحمد‬ ‫وإيضاحه‬ ‫أحمد‪،‬‬

‫سقوط‬ ‫يعلم‬ ‫المتسع‬ ‫الفلاة والمكان‬ ‫لانه في‬ ‫الحمرة " والمسافر‬

‫فيستطهر‬ ‫فالأفق يستتر عنه بالجدران‬ ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫الحمرة ‪ ،‬أما الذي‬

‫الحمرة ‪ ،‬فاعتباره‬ ‫مغيب‬ ‫بغيبوبته على‬ ‫البياض ؛ ليستدل‬ ‫يغيب‬ ‫‪،‬حتى‬

‫من‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫لنفسه ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمرة‬ ‫مغيب‬ ‫على‬ ‫لدلالته‬ ‫البياض‬ ‫لغيبة‬

‫قدامة‪.‬‬ ‫لابن‬ ‫المغني‬


‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪482‬‬

‫البياض‬ ‫الشفق‬ ‫‪:‬‬ ‫وافقه‬ ‫ومن‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫أنه الحمرة‬ ‫التحقيق‬ ‫أن‬ ‫علمت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الحمرة‬ ‫بعد‬ ‫الذي‬

‫الصحيحة‬ ‫يات‬ ‫الرو‬ ‫العشاء فقد جاء في بعض‬ ‫وأما آخر وقت‬

‫نصف‬ ‫الروايات الصحيحة‬ ‫الليل الاول ‪ ،‬وفي بعض‬ ‫عند ثلث‬ ‫انتهاوه‬

‫امتداده إلى‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫الصحيحة‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫وقي‬ ‫الليل ‪،‬‬

‫ما أخرجه‬ ‫الليل ‪،‬‬ ‫ثلث‬ ‫بانتهائه إلى‬ ‫الروايات‬ ‫فمن‬ ‫الفجر‪.‬‬ ‫طلوع‬

‫عنها‪" -‬كانوا يصلون‬ ‫الله‬ ‫عائشة ‪-‬رضي‬ ‫عن‬ ‫البخاري في صحيحه‬

‫الليل الأول "‪.‬‬ ‫إلى ثلث‬ ‫الشفق‬ ‫العشاء فيما بين أن يغيب‬

‫سأله‬ ‫‪ ،‬وبريدة المتقدمين في تعليم من‬ ‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫وقي‬

‫الليلة الاولى أقام‬ ‫في‬ ‫"أنه !و‬ ‫وغيره‬ ‫مسلم‬ ‫الصلاة عند‬ ‫مواقيت‬ ‫عن‬

‫ثلث‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫أخره‬ ‫الليلة الثانية‬ ‫الشفق ‪ ،‬وفي‬ ‫غاب‬ ‫العشاء حين‬

‫"‪.‬‬ ‫فيما بين هذين‬ ‫قال ‪ :‬الوقت‬ ‫الليل الأول ‪ ،‬ئم‬

‫المتقدمين في إمامة جبريل‬ ‫وابن عباس‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫الليلة‬ ‫الشفق ‪ ،‬وفي‬ ‫مغيب‬ ‫العشاء حين‬ ‫الليلة الأولى صلى‬ ‫"أنه في‬

‫فيما بين هذين‬ ‫الليل وقال ‪ :‬الوقت‬ ‫ثلث‬ ‫ذهب‬ ‫حين‬ ‫صلاها‬ ‫الثانية‬

‫العشاء‬ ‫انتهاء وقت‬ ‫الدالة على‬ ‫الروايات‬ ‫من‬ ‫الوقتين " إلى غير ذلك‬

‫الليل الأول ‪.‬‬ ‫ثلث‬ ‫ذهاب‬ ‫عن‬

‫الليل ‪ ،‬ما خرجه‬ ‫امتداده إلى نصف‬ ‫الروايات الدالة على‬ ‫ومن‬

‫النبي‬ ‫عنه ‪ -‬قال ‪" :‬أخر‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫صحيحيهما‬ ‫في‬ ‫الشيخان‬

‫الناس‬ ‫قال ‪ :‬قد صلى‬ ‫ثم‬ ‫الليل ‪ ،‬ثم صلى‪،‬‬ ‫نصف‬ ‫العشاء إلى‬ ‫!ياله‬

‫أنظر إلى‬ ‫‪ :‬كأني‬ ‫أنس‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ما انتظرتموها"‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫أما إنكم‬ ‫وناموا‬

‫ليلتئذ‪.‬‬ ‫خاتمه‬ ‫وبيض‬


‫‪483‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫‪361‬‬ ‫ومسلم‪،‬‬ ‫المتقدم عند أحمد‪،‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ /‬وفي حديث‬

‫" وفي‬ ‫الليل‬ ‫العشاء إلى لصف‬ ‫صلاة‬ ‫داود "ووقت‬ ‫والنسائي ‪ ،‬وابي‬

‫"‪.‬‬ ‫الليل‬ ‫إلى نصف‬ ‫العشاء فانه وقت‬ ‫رواياته ‪" :‬فاذا صليتم‬ ‫بعض‬

‫الفجر ما رواه أبو‬ ‫امتداده إلى طلوع‬ ‫الروايات الدالة على‬ ‫ومن‬

‫"ليس في‬ ‫ص‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫طويل‬ ‫حديث‬ ‫صفي‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫قتادة‬

‫يجيء‬ ‫حتى‬ ‫الصلاة‬ ‫لم يصل‬ ‫من‬ ‫النوم تفريط ‪ ،‬إنما التفريط على‬

‫في صحيحه‪.‬‬ ‫الأخرى " رواه مسلم‬ ‫وقت‬

‫بإجماع المسلمين‬ ‫مخصوص‬ ‫هذا الحديث‬ ‫واعلم أن عموم‬

‫الظهر‪،‬‬ ‫إلى صلاة‬ ‫الشمس‬ ‫لا يمتد بعد طلوع‬ ‫الصبح‬ ‫أن وقت‬ ‫على‬

‫إجماعا‪.‬‬ ‫بعد طلوع الشمس‬ ‫للصيح‬ ‫فلا وقت‬

‫بالأحاديث‬ ‫قتادة هذا‬ ‫ابي‬ ‫حديث‬ ‫تخصيص‬ ‫فان قيل ‪ :‬يمكن‬

‫الليل‪.‬‬ ‫العشاء إلى نصف‬ ‫وقت‬ ‫انتهاء‬ ‫على‬ ‫الدالة‬

‫إذا امكن ‪ ،‬وإعمال‬ ‫واجب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ممكن‬ ‫‪ :‬ان الجمع‬ ‫فالجواب‬

‫الجمع أن التحديد بنصف‬ ‫ووجه‬ ‫الدليلين اولى من إلغاء أحدهما‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الضروري‬ ‫للوقت‬ ‫الفجر‬ ‫والامتداد إلى‬ ‫الاختياري ‪،‬‬ ‫الليل للوقت‬

‫إذا‬ ‫أن الحائض‬ ‫العلماء على‬ ‫ذكرنا سابقا من‬ ‫من‬ ‫لهذا إطباق‬ ‫ويدل‬

‫من‬ ‫المغرب ‪ ،‬والعشاء‪ ،‬ومن خالف‬ ‫قبل الصيح بركعة صلت‬ ‫طهرت‬

‫العشاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا في‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫العلماء فيما ذكرنا سابقا إنما خالف‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫قدمنا في‬ ‫ان الأثر الذي‬ ‫مع‬

‫لا‬ ‫الذي‬ ‫المرفوع ؛ لان الموقوف‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫لا يبعد ان يكون‬ ‫عبالس‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫تقرر‬ ‫كما‬ ‫الرفع ‪،‬‬ ‫فيه له حكم‬ ‫للراي‬ ‫مجال‬

‫فيه ؛ لانه‬ ‫للرأي‬ ‫كابتدائها لا مجال‬ ‫العبادات‬ ‫انتهاء أوقات‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬
‫‪484‬‬

‫انتهائه‬ ‫على‬ ‫بين ما دل‬ ‫الجمع‬ ‫وجه‬ ‫تعرف‬ ‫وبهذا‬ ‫محض‪،‬‬ ‫تعبدي‬

‫امتداده إلى الفجر‪.‬‬ ‫على‬ ‫الليل ‪ ،‬وما دل‬ ‫بنصف‬

‫النصف‪،‬‬ ‫الثلث ‪ ،‬وروايات‬ ‫بين روايات‬ ‫الاشكال‬ ‫يبقى‬ ‫ولكن‬

‫ما بين الثلث‬ ‫كل‬ ‫‪-‬والله تعالى أعلم ‪ -‬أنه جعل‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫والظاهر‬

‫العشاء الاختياري ‪.‬‬ ‫‪ -‬ظرفا لاخر وقت‬ ‫‪ -‬وهو السدس‬ ‫والنصف‬

‫من الشافعية‪،‬‬ ‫ابن سريج‬ ‫ذهب‬ ‫واليه‬ ‫وإذن فلاخره أول واخر‪،‬‬
‫‪362‬‬
‫إلا‬ ‫طريق‬ ‫بمقنع ‪ ،‬فلي!س هناك‬ ‫ليس‬ ‫بهذا الوجه‬ ‫الجمع‬ ‫أن ‪/‬‬ ‫وعلى‬

‫بأنها‬ ‫الثلث‬ ‫روايات‬ ‫العلماء رجح‬ ‫فبعض‬ ‫الروايات ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫الترجيح‬

‫وفاق ؛‬ ‫وبأنها محل‬ ‫المختار‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫في‬ ‫أحوط‬

‫العشاء قبل الثلث فهو مؤد‬ ‫صلى‬ ‫أن من‬ ‫لاتفاق الروايات على‬

‫بأنها‬ ‫النصف‬ ‫روايات‬ ‫رجح‬ ‫وقتها الاختياري ‪ ،‬وبعضهم‬ ‫في‬ ‫صلاته‬

‫‪ ،‬وزيادة العدل مقبولة‪.‬‬ ‫زيادة صحيحة‬

‫الفجر الصادق‬ ‫فهو عند طلوع‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫و ما أول وقت‬

‫على‬ ‫الطعام والشراب‬ ‫يحرم‬ ‫الذي‬ ‫الفجر‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫بإجماع‬

‫الصائم‪.‬‬

‫وغيره‬ ‫مسلم‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬وبريدة المتقدمين‬ ‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫لا يكاد يعرف‬ ‫والناس‬ ‫الفجر‪،‬‬ ‫انشق‬ ‫حين‬ ‫بلالا فأقام الفجر‬ ‫"وأمر‬

‫بعضا" الحديث‪.‬‬ ‫بعضهم‬

‫"ثم صلى‬ ‫مامة جبريل أيضا‪:‬‬ ‫جابر المتقدم في‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الصائم " ومعلوم‬ ‫الطعام على‬ ‫وحرم‬ ‫الفجر‪،‬‬ ‫برق‬ ‫حين‬ ‫الفجر‬

‫على‬ ‫الطعام‬ ‫لا يحرم‬ ‫فالكاذب‬ ‫‪،‬‬ ‫وصادق‬ ‫كاذب‬ ‫فجران‬ ‫الفجر‬
‫‪485‬‬ ‫سورة النساء‬

‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الصبح ‪ ،‬فقد جاء‬ ‫به صلاة‬ ‫الصائم ‪ ،‬ولا تجوز‬

‫آنفا "ثم‬ ‫المذكور‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫انتهائه بالاسفار ما في‬ ‫الدالة على‬

‫الفجر"‪.‬‬ ‫‪ .‬فصلى‬ ‫فقال ‪ :‬قم فصل‬ ‫جدا‬ ‫أسفر‬ ‫جاءه حين‬

‫حين‬ ‫الصبح‬ ‫المتقدم آنفا "ثم صلى‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫الصبح‬ ‫وقت‬ ‫بيانه لآخر‬ ‫في‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫)" الحديث‬ ‫الارض‬ ‫أسفرت‬

‫المختار في اليوم الثاني‪.‬‬

‫وغيره‬ ‫وبريدة المتقدمين عند مسلم‬ ‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫منها والقائل يقول ‪ :‬طلعت‬ ‫انصرف‬ ‫الغد حتى‬ ‫من‬ ‫الفجر‬ ‫"ثم أخر‬

‫"‪.‬‬ ‫أو كادت‬ ‫الشمس‬

‫ما أخرجه‬ ‫الشمس‬ ‫امتداده إلى طلوع‬ ‫الروايات الدالة على‬ ‫ومن‬

‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫وغيره من حديث‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬

‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫الشمس "‪.‬‬ ‫الفجر مالم تطلع‬ ‫صلاة‬ ‫"ووقت‬ ‫عنهما‪-‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الاول‬ ‫الفجر مالم يطلع قرن الشمس‬ ‫لمسلم "ووقت‬

‫الجمع بين هذه الروايات أن الوقت المنتهي‬ ‫والظاهر في وجه‬

‫طلوع‬ ‫إلى‬ ‫والممتد‬ ‫الاختياري ‪،‬‬ ‫الصبح‬ ‫وقت‬ ‫هو‬ ‫الاسفار‬ ‫إلى‬

‫‪363‬‬ ‫مالك ‪ .‬وقال‬ ‫مذهب‬ ‫مشهور‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتها الضروري‬ ‫الشمس‬

‫الشمس‬ ‫‪/‬‬ ‫لى طلوع‬ ‫فوقتها كله‬ ‫للصبح‬ ‫المالكية ‪ :‬لا ضروري‬ ‫بعض‬

‫في‬ ‫ابن سريج‬ ‫ما قدمنا عن‬ ‫الجمع هو‬ ‫اختيار‪ ،‬وعليه فوجه‬ ‫وقت‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫العشاء‪ ،‬والعلم عند‬ ‫الكلام على آخر وقت‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫الاوقات الذي أجمل‬ ‫فهذا الذي ذكرنا هو تفصيل‬

‫وبين‬ ‫موقوخما!!‬ ‫كتئا‬ ‫تعالى ‪ < :‬إن لصلؤة كانت على لمؤمنب‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪486‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫)‬ ‫لشمس‬ ‫لوك‬ ‫لصلؤة‬ ‫فو‬ ‫<‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫البيان في‬ ‫بعض‬

‫صين‬ ‫الله‬ ‫فسبحن‬ ‫لاية ‪ .‬وقوله ‪< :‬‬ ‫ا‬ ‫طرفي ألنهار)‬ ‫لصلؤه‬ ‫و قو‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الاية ‪ .‬والعلم‬ ‫!سون>‬

‫إن تكولؤا تآلمون فإنهم‬ ‫فى تتغا أبو‬ ‫ولاقهعنوا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫وكان ألله عليما‬ ‫دده ما لا يرخولت‬ ‫وترتجون من‬ ‫تآلمورت‬ ‫كما‬ ‫يآلمورن‬

‫عن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫نهى‬ ‫حكيما!>‬

‫بأنهم‬ ‫الكافرين ‪ ،‬وأخبرهم‬ ‫أعدائهم‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫الضعف‬ ‫الوهن ‪ ،‬وهو‬

‫‪ ،‬والمسلم‬ ‫فالكفار كذلك‬ ‫القتل والجراح‬ ‫الالم من‬ ‫إن كانوا يجدون‬

‫بالصبر‬ ‫الكافر‪ ،‬فهو أحق‬ ‫مالا يرجوه‬ ‫الثواب والرحمة‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫يرجو‬

‫‪ < :‬ولا‬ ‫كقوله‬ ‫متعددة‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫الالام منه ‪ ،‬واوضح‬ ‫على‬

‫إن يمسسمكخ قىح فقذ‬ ‫مومنين !‬ ‫بهتو‬ ‫قهنوا ولا تخزنوا وأنتم لأعلون إن‬
‫أ‬

‫وأنتم لاشكلون‬ ‫فلا تهنوأ وتدعوا إلى السلم‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫)‬ ‫مثلو‬ ‫القوم قزح‬ ‫مس‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫!)‬ ‫يتركمأعذم‬ ‫ولن‬ ‫معكم‬ ‫وأدله‬

‫ذ!ر‬ ‫عك دفسة‪>-‬‬ ‫يكسبو‬ ‫إثما فإنما‬ ‫ومن يكسمت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫ول‪-‬‬

‫نفسه ‪ ،‬لا‬ ‫به خصوص‬ ‫ذنبا فانه إنما يضر‬ ‫فعل‬ ‫الاية أن من‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫‪< :‬ولاتكتسب‬ ‫كثيرة ‪ ،‬كقوله‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫وأوضح‬ ‫غيرها‪،‬‬

‫!علتها>‬ ‫اسا‬ ‫وقوله ‪ < :‬ومن‬ ‫وتر أخرى )‬ ‫إلا علتهأ ولا تزر وازر!‬ ‫نفس‬ ‫!ل‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫إلى غير ذلك‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫الاية ‪ .‬ذكر‬ ‫تعلغ!‬ ‫مالم قكل‬ ‫وعفمرَ‬ ‫"‪ -‬قوله تعالى ‪< :‬‬

‫مواضع‬ ‫في‬ ‫يعلمه ‪ ،‬وبين‬ ‫مالم يكن‬ ‫نبيه !م‬ ‫الاية الكريمة أنه علم‬

‫أنزله عليه‬ ‫الذي‬ ‫القران العظيم‬ ‫هذا‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫أنه علمه‬ ‫أخر‬

‫تذري ما المكشب ولا اقيببمن‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫اقرنا‬ ‫أؤحينا إلنا روحا من‬ ‫‪ < :‬وكذلك‬ ‫كقوله‬
‫‪487‬‬
‫سورة النساء‬

‫نحن نقص‬ ‫الآية ‪ .‬وقوله ‪< :‬‬ ‫من عبادنأ )‬ ‫دنشاء‬ ‫بهء من‬ ‫تهدى‬ ‫لؤرا‬ ‫ولبهن جعلته‬

‫‪364‬‬ ‫من قتلهء‬ ‫لقصص دل أؤحينا إليك هذا القر ان وإن كحت‬ ‫‪/‬‬ ‫علتك اح‬

‫) إلى غبر ذللح من الايات‪.‬‬ ‫لمن ارح‪3‬‬

‫‪ .‬ذكر‬ ‫الاية‬ ‫من نعولهغ>‬ ‫!ثير‬ ‫في‬ ‫بر قوله تعالى ‪!< :‬لاختر‬

‫لا خبر‬ ‫النالس فبما بينهم‬ ‫مناجاة‬ ‫كثيرا من‬ ‫أن‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫انه من‬ ‫فبه ‪ ،‬وببن‬ ‫بما لا خير‬ ‫التناجي‬ ‫عن‬ ‫احر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫فبه ‪ .‬ونهى‬

‫ئأيها لذلىءامنوا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به المومنبن‬ ‫ليجنن‬ ‫الشيطان‬

‫الله‬ ‫واتقوا‬ ‫بالبزو لئقوئ‬ ‫لرسول ؤشضا‬ ‫فلا تلنجوا بالإثووألعدون ومعصيت‬ ‫تنجتغ‬ ‫إذا‬

‫لذين ءامنوا ولدح‬ ‫لبخزن‬ ‫لشتطان‬ ‫من‬ ‫*‪ *9‬إنما لضوي‬ ‫تخشرون‬ ‫ئذبح إلة‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫وقوله‬ ‫خ )‬ ‫*‬ ‫لله فقيتوكل آلمؤِمنون‬ ‫وعلى‬ ‫لله‬ ‫إلا بإذن‬ ‫شخا‬ ‫بضآرهم‬

‫المراد‬ ‫لم يبين هنا هل‬ ‫)‬ ‫التاسن‬ ‫بف‬ ‫إصاب‬ ‫الاية الكريمة ‪< :‬أؤ‬

‫أحر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫الكفار او لا‪ ،‬ولكنه اشار‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫بالنالس المسلمون‬

‫خاصة‬ ‫لمسلمون‬ ‫بينهم هنا‬ ‫الإصلاح‬ ‫في‬ ‫المرغب‬ ‫ان المراد بالناس‬

‫ديان‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫بين أخويكؤ)‬ ‫فاصلحوا‬ ‫إنما لمؤمنون إخو‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫كقوله‬

‫المومنبن بالذكر‬ ‫بئ!همأ) فتخصيصه‬ ‫لمؤمنين قئنلوافأصلحو‬ ‫طايقنان من‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫وكقوله‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫لبسح كذللح‬ ‫غبرهم‬ ‫ان‬ ‫يدل! على‬

‫) ‪.‬‬ ‫وأضلحوا ذات !ض‬ ‫الله‬ ‫!ساتقوا‬ ‫<‬

‫المذكور في هذه‬ ‫العلماء‪ :‬إن الأمر بالمعروف‬ ‫وقالح بعض‬

‫يببنه قوله تعالى‪:‬‬ ‫)‬ ‫أؤ معروف‬ ‫قوله ‪ < :‬إ‪ ،‬من أمر بصدفة‬ ‫الاية في‬

‫ت‬ ‫وعملوا !‬ ‫لذين ءامنوا‬ ‫إلا‬ ‫*؟*"‬ ‫خمسر‬ ‫قينسنن لفى‬ ‫<و لعضحر *‪ *.‬إن‬

‫وقال‬ ‫إلا من اذن له لرخق‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫‪)/‬‬ ‫لم!*‪3‬‬ ‫بالحق وتواصؤا بالصبر‬ ‫وتوا!وا‬

‫بالمعروف‬ ‫والأمر‬ ‫الآخرة ‪،‬‬ ‫فيها انها في‬ ‫الأخيرة‬ ‫والاية‬ ‫>‬ ‫!واصبا *‪3‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪488‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الدنيا ‪ .‬والعلم‬ ‫في‬ ‫إنما هو‬ ‫المذكور‬

‫المراد‬ ‫!)‬ ‫مريدا‬ ‫شئطما‬ ‫إلا‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬رإن يذعون‬

‫قوله‬ ‫ونظيره‬ ‫له‪،‬‬ ‫المريد عبادتهم‬ ‫الشيطان‬ ‫الاية بدعائهم‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫الاية‪.‬‬ ‫لا تعبدوا ألشطئ)‬ ‫يبنى ءادم أت‬ ‫إلييهئم‬ ‫تعالى ‪! < :‬ألم أعهذ‬

‫وقوله‬ ‫)‬ ‫أف!يطن‬ ‫‪ < :‬يإلت لالعد‬ ‫له‬ ‫خليله إبراهيم مقررا‬ ‫وقوله عن‬
‫‪365‬‬
‫لث‬ ‫وصذ‬ ‫<‬ ‫‪ .‬وقوله ‪/ :‬‬ ‫الاية‬ ‫يعبدون الجن >‬ ‫بل كانوا‬ ‫الملائكة ‪< :‬‬ ‫عن‬

‫شر!اؤهم)‬ ‫أولدهتم‬ ‫ائممثحر!ب قتل‬ ‫مف‬ ‫زيرن ليث‬


‫عبادتهم للشيطان ولكنه بين في‬ ‫ولم يبين في هذه الايات ما وجه‬

‫واتباعهم‬ ‫له‪،‬‬ ‫إطاعتهم‬ ‫‪:‬‬ ‫للشيطان‬ ‫عبادتهم‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫أخر‬ ‫ايات‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫به الرسل‬ ‫ما جاء‬ ‫وإيثاره على‬ ‫‪،‬‬ ‫لتشريعه‬

‫ليخدلوكتم وإن أطعتموهئم ئكم‬ ‫إلى‪ +‬أؤليالمحهم‬ ‫ليوصن‬ ‫الشنطرن‬ ‫< وإن‬

‫من‬ ‫أرَبابا‬ ‫اتجارهم ورهننهم‬ ‫وقوله ‪ < :‬اتخذو‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫لمشركون‬

‫عنه لما قال للنبي‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن حاتم‬ ‫‪ ،‬فإن عدي‬ ‫الاية‬ ‫ألله>‬ ‫دون‬

‫ما‬ ‫لهم‬ ‫احلوا‬ ‫‪ " :‬نهم‬ ‫ع!ياله‬ ‫له النبي‬ ‫أربائا؟ قال‬ ‫اتخذوهم‬ ‫كيف‬ ‫ع!‪:‬‬

‫معنى‬ ‫هو‬ ‫وذلك‬ ‫الله فاتبعوهم"‬ ‫حل‬ ‫ما‬ ‫عليهم‬ ‫وحرموا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫حرم‬

‫أربابا‪.‬‬ ‫إياهم‬ ‫اتخاذهم‬

‫اتبع تشريع‬ ‫فيه أن من‬ ‫لا لبس‬ ‫الايات بوضوح‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ويفهم‬

‫عابد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫كافر‬ ‫فهو‬ ‫به الرسل‬ ‫جاءت‬ ‫ما‬ ‫له على‬ ‫مؤثزا‬ ‫الشيطان‬

‫من‬ ‫بما شاء‬ ‫إتباعه للشيطان‬ ‫ربا وإن سمى‬ ‫الشيطان‬ ‫للشيطان ‪ ،‬متخذ‬

‫هو‬ ‫كما‬ ‫الالفاظ عليها‪،‬‬ ‫لا تتغير بإطلاق‬ ‫الحقائق‬ ‫لان‬ ‫الاسماء؛‬

‫‪.‬‬ ‫معلوم‬

‫نصيبا مفروضا !)‬ ‫من عبادك‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬وقاهـلاتخذن‬


‫‪948‬‬
‫سو رة لنساء‬ ‫‪1‬‬

‫المفروض‬ ‫كيفية اتخاذه لهذا النصيب‬ ‫الشيطان‬ ‫بين هنا فيما ذكر عن‬

‫لائغص‬ ‫ءاذات‬ ‫فليبتحن‬ ‫ولأمنينهئم ولأمرفهغ‬ ‫بقوله ‪ < :‬ولا!لنهم‬

‫أذن‬ ‫شق‬ ‫الأنعام‬ ‫) والمراد بتبتيك آذان‬ ‫دده‬ ‫ضدب‬ ‫فليغيرت‬ ‫ولامي نهخ‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫بحيرة‬ ‫لكونها‬ ‫وعلامة ‪،‬‬ ‫سمة‬ ‫ذلك‬ ‫ليكون‬ ‫البحيرة مثلا وقطعها‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫أبطله تعالى‬ ‫وقد‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫قاله قتادة والسدي‬ ‫سائبة كما‬

‫ذكرنا‬ ‫أذنها كما‬ ‫شق‬ ‫‪ .‬والمراد ببحرها‬ ‫الآية‬ ‫من بحيره )‬ ‫لله‬ ‫<ما جعل‬

‫زهير‪:‬‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫التقطيع‬ ‫اللغة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫والتبتيك‬

‫بتك‬ ‫ريشها‬ ‫كفه من‬ ‫وفي‬ ‫طارت‬ ‫الوليد لها‬ ‫كف‬ ‫إذا ما هوت‬ ‫حتى‬

‫في‬ ‫المفروض‬ ‫النصيب‬ ‫لهذا‬ ‫اتخاذه‬ ‫بين كيفية‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫‪ :‬قطع‬ ‫أي‬

‫ايدخ‬ ‫بين‬ ‫ا)م لأتينهو من‬ ‫أ‬ ‫لسشقجمِ‬ ‫صزطك‬ ‫الم‬ ‫لاقعدن‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫أخر‬ ‫آيات‬

‫وقولى‪:‬‬ ‫)‬ ‫رص‬ ‫ثحرهئم شبهرجمت‬ ‫ولا تجد‬ ‫كآيلهم‬ ‫أتمنهم وعن‬ ‫ومن ضلفهم وعن‬

‫على لين أخرتن إلي يوم آلقنمة لاحتن!‬ ‫< أرءتنك هذا ألذي !رمت‬

‫‪366‬‬ ‫ببني‬ ‫ظنه إبليس‬ ‫الذي‬ ‫الظن‬ ‫هذا‬ ‫يبين هنا هل‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫الاية‬ ‫ذريتهؤ)‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫لإببيس‬ ‫تحقق‬ ‫وأنه يضلهم‬ ‫‪/‬‬ ‫نصيبا مفروضا‬ ‫منهم‬ ‫ادم أنه يتخذ‬

‫قوله‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫له‬ ‫تحقق‬ ‫هذا‬ ‫ظنه‬ ‫أن‬ ‫آية أخرى‬ ‫بين في‬ ‫ولكنه‬ ‫لا‪،‬‬

‫يبين هنا الفريق السالم‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫الاية‬ ‫إبليس ظنو)‬ ‫علتهتم‬ ‫ولقد صدق‬ ‫<‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫بينه في‬ ‫ولكنه‬ ‫إبليس ‪،‬‬ ‫نضيب‬ ‫من‬ ‫كونه‬ ‫من‬

‫نما‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫)‬ ‫؟*فيبم‬ ‫منهم ألمخلصين‬ ‫إلا عبادك‬ ‫في*‪،‬‬ ‫*ِ‬ ‫لأغ!لتهم جمعين‬ ‫<‬

‫حو!ر*) إلى غير ذلك‬ ‫ممثركون‬ ‫ب!حص‬ ‫هم‬ ‫يمولونه‪-‬وائذين‬ ‫على لذلى‬ ‫سلط!إ‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الأكثر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫إبليس‬ ‫نصيب‬ ‫يبين هنا هل‬ ‫ولم‬ ‫الايات‪،‬‬ ‫من‬

‫الاكثر كقوله ‪< :‬ولبهن‬ ‫أنه هو‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫بين‬ ‫ولكنه‬ ‫لا؟‬

‫ولو‬ ‫فاس‬ ‫ومآ أئحز‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫‪!،‬‬ ‫آر‪7‬‬ ‫يؤمون‬ ‫لا‬ ‫ألناس‬ ‫اتحثر‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9 0‬‬

‫ااضض‬ ‫‪< :‬دمان تطغ أتحز من ف‬ ‫وقوله‬ ‫بمؤمنين !)‬ ‫حرصت‬

‫‪.‬‬ ‫*>‬ ‫الأولين‬ ‫أتحثر‬ ‫قبلهم‬ ‫ضر‬ ‫ولقد‬ ‫يضلوك ) وقوله ‪< :‬‬

‫الالف‪،‬‬ ‫من‬ ‫الجنة واحد‬ ‫أن نصيب‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫وقد ثبت‬

‫النار‪.‬‬ ‫والباقي في‬

‫قال بعض‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬ولأصنهخ فلئغيرن طف‬

‫بالكفر وتغيير فطرة‬ ‫يامرهم‬ ‫الشيطان‬ ‫الاية أن‬ ‫هذه‬ ‫معنى‬ ‫العلماء‪:‬‬

‫له قوله‬ ‫يبينه ويشهد‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫الله عليها‪،‬‬ ‫حلقهم‬ ‫التي‬ ‫الاسلام‬

‫لنديل‬ ‫علئها لا‬ ‫الناس‬ ‫ألتى فطر‬ ‫الله‬ ‫فظرت‬ ‫حنيفا‬ ‫للدين‬ ‫فاقض وتهك‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫التي حلقكم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لا تبدلوا فطرة‬ ‫التحقيق‬ ‫على‬ ‫لخلق أدده) إذ المعنى‬

‫به الانشاء ايذانا‬ ‫أريد‬ ‫خبر‬ ‫)‬ ‫أدله‬ ‫لاتبديل لخلق‬ ‫بالكفر ‪ ،‬فقوله ‪< :‬‬ ‫عليها‬

‫لا محالة‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫واقع‬ ‫كانه خبر‬ ‫يمتثل ‪ ،‬حتى‬ ‫الا أن‬ ‫بأنه لا ينبغي‬

‫الاية ‪ .‬أي ‪ :‬لا ترفثوا‪،‬‬ ‫ولافسئوق>‬ ‫تعالى ‪ < :‬فلارقث‬ ‫قوله‬ ‫ونطيره‬

‫ابي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫لهذا ما ثبت‬ ‫ويشهد‬ ‫ولا تفسقوا‪،‬‬

‫على‬ ‫يولد‬ ‫مولود‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫عنه ‪ -‬قال ‪ :‬قال‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫هريرة‬

‫البهيمة‬ ‫تولد‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫يمجسانه‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ينصرانه‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫يهودانه‬ ‫فابواه‬ ‫‪،‬‬ ‫الفطرة‬

‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫وما‬ ‫جدعاء"‬ ‫فيها من‬ ‫تجدون‬ ‫هل‬ ‫بهيمة جمعاء‪،‬‬

‫التميمي قال ‪ :‬قال‬ ‫بن أبي حمار‬ ‫بن حمار‬ ‫عياض‬ ‫عن‬ ‫صحيحه‬

‫الشياطين‬ ‫فجاءتهم‬ ‫حنفاء‪،‬‬ ‫عبادي‬ ‫خلقت‬ ‫الله لمج!‪" :‬إني‬ ‫رسول‬

‫لهم"‪.‬‬ ‫ما خللت‬ ‫عليهم‬ ‫دينهم ‪ ،‬وحرمت‬ ‫فاجتالتهم عن‬

‫خصاء‬ ‫الله‬ ‫الاية بتغيير خلق‬ ‫بان المراد في‬ ‫القول‬ ‫و ما على‬
‫‪367‬‬
‫الاية‬ ‫في‬ ‫بيان‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الوشم‬ ‫به‬ ‫المراد‬ ‫بان‬ ‫والقول‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدواب‬

‫العلماء‪،‬‬ ‫من‬ ‫قال جماعة‬ ‫الاقوال المذكورة‬ ‫من‬ ‫وبكل‬ ‫المذكورة ‪،‬‬
‫‪194‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫يدل‬ ‫الدواب‬ ‫العلماء لهذه الاية بأن المراد بها خصاء‬ ‫بعض‬ ‫وتفسير‬

‫واتباع تشريع‬ ‫الذم ‪،‬‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫لأنه مسوق‬ ‫جوازه ؛‬ ‫عدم‬ ‫على‬

‫لانه مثلة وتعذيب‬ ‫إجماعا؛‬ ‫حرام‬ ‫فهو‬ ‫بني ادم‬ ‫‪ ،‬أما خصاء‬ ‫الشيطان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ولا يخفى‬ ‫شرعي‬ ‫غير موجب‬ ‫من‬ ‫نسل‬ ‫وقطع‬ ‫عضو‪،‬‬ ‫وقطع‬

‫حرام ‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫العلم إذا‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫فيه جماعة‬ ‫البهائم فرخص‬ ‫خصاء‬ ‫وأما‬

‫أنه لا‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫أو غيره ‪ ،‬وجمهور‬ ‫إما لسممن‬ ‫به المنفعة‬ ‫قصدت‬

‫من‬ ‫اسمن‬ ‫إذا كان‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬واستحسنه‬ ‫بالخصي‬ ‫يضحي‬ ‫ان‬ ‫باس‬

‫عروة‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬وخصى‬ ‫الخيل عمر‬ ‫في خصاء‬ ‫غيره ‪ ،‬ورخص‬

‫الغنم ‪ ،‬وإنما جاز‬ ‫ذكور‬ ‫خصاء‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬ورخص‬ ‫له‬ ‫بن الزبير بغلا‬

‫به تطييب‬ ‫‪ ،‬هـانما يقصد‬ ‫الله‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫به التقرب‬ ‫لانه لا يقصد‬ ‫؛‬ ‫ذلك‬

‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫الانثى ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أمله‬ ‫انقطع‬ ‫إذ‬ ‫الذكر‬ ‫وتقوية‬ ‫ما يؤكل‬ ‫لحم‬

‫" ‪ .‬قاله‬ ‫لا يعلمون‬ ‫الذين‬ ‫ذلك‬ ‫النبي ع!ي! ‪" :‬إنما يفعل‬ ‫لقول‬ ‫ذلك‬ ‫كره‬

‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ثابت‬ ‫ذلك‬ ‫لان‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫واختاره‬ ‫‪،‬‬ ‫القرطبي‬

‫‪.‬‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫عبدالملك‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وكره‬ ‫الله‬ ‫هو ‪ :‬نماء خلق‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬

‫له نسل‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫خصاء‬ ‫الأوزاعي ‪ :‬كانوا يكرهون‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫حديثان‬ ‫‪ :‬وفيه‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫الغنم‬ ‫خصاء‬ ‫عن‬ ‫النبي ع!ي! "نهى‬ ‫ان‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫والبقر والابل والخيل "‪.‬‬

‫الروح‬ ‫صبر‬ ‫عن‬ ‫ان النبي ع!ي! "نهى‬ ‫ابن عباس‬ ‫والاخر ‪ :‬حديث‬

‫البهائم " ‪.‬‬ ‫وخصاء‬

‫ابن‬ ‫نافع عن‬ ‫عن‬ ‫ما ذكره‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫والذي‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪294‬‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫‪ :‬فيه تمام‬ ‫ويقول‬ ‫الاخصاء‪،‬‬ ‫يكره‬ ‫انه كان‬ ‫عمر‬

‫وروي‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫تمام‬ ‫الاخصاء‬ ‫ترك‬ ‫في‬ ‫يعني‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫قال‬

‫نماءالخلق‪.‬‬

‫قلت‪:‬‬ ‫ذكرنا‪:‬‬ ‫الكلام الذي‬ ‫هذا‬ ‫ساق‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬

‫نافع‪،‬‬ ‫عمر بن إسماعيل ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالغني من حديث‬ ‫أسند أبو محمد‬


‫‪368‬‬

‫ما ينمي‬ ‫يقول ‪" :‬لا تخصوا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬كان ‪/‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬

‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عباس‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫شيخه‬ ‫الدارقطني‬ ‫عن‬ ‫" رواه‬ ‫الله‬ ‫خلق‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫النخعي‬ ‫أبو مالك‬ ‫حدثنا‬ ‫قراد‪،‬‬ ‫حدثنا‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫عبدالصمد‬ ‫‪ :‬ورواه‬ ‫الدارقطني‬ ‫قال‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫القرطبي‬ ‫من‬

‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الله الوشم‬ ‫بتغيير خلق‬ ‫المراد‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫وكذلك‬

‫حرام ‪.‬‬ ‫أن الوشم‬ ‫أيضا على‬ ‫يدل‬

‫عنه ‪ -‬أنه‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫في الصحيح‬ ‫وقد ثبت‬

‫والمتنمصات‪،‬‬ ‫والنامصات‬ ‫‪،‬‬ ‫والمستوشمات‬ ‫الله الواشمات‬ ‫لعن‬ ‫قال ‪:‬‬

‫ألا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫حلق‬ ‫المغيرات‬ ‫للحسن‬ ‫والمتفلجات‬

‫‪ ،‬يعني‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫لمجؤ‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لعن‬ ‫من‬ ‫العن‬

‫وما نهنكم عنه فانمهوا) ‪.‬‬ ‫‪ < :‬ومآ ءاننكم الرسول فخذوه‬ ‫قوله تعالى‬

‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫العلماء ‪ :‬المراد بتغيير خلق‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫!رقالت‬

‫من‬ ‫والنار وغيرها‬ ‫والقمر والاحجار‬ ‫الشمس‬ ‫تعالى خلق‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫هو‬

‫الهة‬ ‫جعلوها‬ ‫بأن‬ ‫الكفار‬ ‫فغيرها‬ ‫بها‪،‬‬ ‫وللانتفاع‬ ‫للاعتبار‬ ‫المخلوقات‬

‫‪.‬‬ ‫معبودة‬
‫‪394‬‬
‫سورة النساء‬

‫وتؤكل‬ ‫لتركب‬ ‫الاتعام‬ ‫خلق‬ ‫الله تعالى‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الزجاج‬ ‫وقال‬

‫مسخرة‬ ‫والقمر والحجارة‬ ‫الشمس‬ ‫أنفسهم ‪ ،‬وجعل‬ ‫على‬ ‫فحرموها‬

‫ادله‪.‬‬ ‫ما حلق‬ ‫غيروا‬ ‫فقد‬ ‫آلهة يعبدونها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فجعلوها‬ ‫للناس‬

‫لا يحضر‬ ‫أنه كان‬ ‫‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫طاووس‬ ‫عن‬ ‫وما روي‬

‫الله‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫ويقول‬ ‫بأسود‪،‬‬ ‫بيضاء‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بابيض‬ ‫سوداء‬ ‫نكاح‬

‫فقد‬ ‫يحتمله‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫بأن اللفظ‬ ‫مردود‬ ‫" فهو‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫"فليغيرن‬ ‫تعالى‬

‫إنفاذه ع!يم نكاح‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬ ‫بالآية ‪،‬‬ ‫مراد‬ ‫أنه غير‬ ‫على‬ ‫السنة‬ ‫دلت‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫بطئره بركة‬ ‫أبيض‬ ‫وكان‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫مولاه‬

‫ع!يم اسامة بن زيد‬ ‫إنكاحه‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫سوداء‪،‬‬ ‫حبشية‬ ‫أسامة ‪ ،‬وكانت‬

‫تحت‬ ‫وكانت‬ ‫بيضاء قرشية و سامة أسود‪،‬‬ ‫وكانت‬ ‫فاطمة بنت قيس‬

‫من بني زهرة بن كلاب ‪ ،‬وقد سها‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بلال أخت‬

‫‪ -‬مع علمه وجلالته عن هذا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫طاووس‬

‫هذه‬ ‫هذا في‬ ‫طاووس‬ ‫قول‬ ‫ويشبه‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬
‫‪936‬‬
‫بولاية‬ ‫السوداء تزوج‬ ‫أن‬ ‫المالكية من‬ ‫علماء‬ ‫ما قال بعض‬ ‫الآية ‪/‬‬

‫الدنية بولاية عامة‬ ‫تزويج‬ ‫يجيز‬ ‫مالكا‬ ‫أن‬ ‫العامة ‪ ،‬بناء على‬ ‫المسلمين‬

‫دنية‬ ‫مجبر ‪ .‬قالوا‪ :‬والسوداء‬ ‫خاص‬ ‫لها ولي‬ ‫إن لم يكن‬ ‫المسلمين‬

‫عند‬ ‫مردود‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫الخلقة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫شوه‬ ‫السواد‬ ‫لأن‬ ‫مطلقا؛‬

‫شريفة ‪ ،‬وقد‬ ‫قد تكون‬ ‫السوداء‬ ‫أن‬ ‫العلماء‪ ،‬والحق‬ ‫من‬ ‫المحققين‬

‫الادباء‪:‬‬ ‫قال بعض‬ ‫جميلة ‪ ،‬وقد‬ ‫تكون‬

‫عليه‬ ‫ماء النعيم جرى‬ ‫ترى‬ ‫وجها‬ ‫تريك‬ ‫الاديم‬ ‫وسوداء‬

‫إليه‬ ‫الشيء منجذب‬ ‫وشكل‬ ‫إليها‬ ‫فرنا‬ ‫رآها ناظري‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪494‬‬

‫آخر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫سواها‬ ‫إلى‬ ‫لا تتوق‬ ‫ونفسي‬ ‫فؤادي‬ ‫سلبت‬ ‫حبشية‬ ‫ولي‬

‫تسير بها النفوس إلى هواها‬ ‫ثلاث‬ ‫طرق‬ ‫شروطها‬ ‫كأن‬

‫وقال اخر في سوداء‪:‬‬

‫لونه قاعده‬ ‫قائمة في‬ ‫وأشبهته‬ ‫المسك‬ ‫أشبهك‬

‫طينة واحده‬ ‫أنكما من‬ ‫إذ لونكما واحد‬ ‫لاشك‬

‫وأمثاله في كلام الأدباء كثيرة ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الالغم>‬ ‫ءاذان‬ ‫فيمبتن‬ ‫وقوله ‪< :‬ولأمرنهخ‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫اذان الأنعام لا يجوز‪،‬‬ ‫تقطيع‬

‫كفر‬ ‫فهو‬ ‫للأصنام‬ ‫البحيرة والسائبة تقربا بذلك‬ ‫أذن‬ ‫أما قطع‬

‫أنه لا‬ ‫أيضا‬ ‫فالظاهر‬ ‫البهائم لغير ذلك‬ ‫آذان‬ ‫وأما تقطيع‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫بادنه‬

‫نضحي‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫والاذن‬ ‫العين ‪،‬‬ ‫نستشرف‬ ‫أمرنا لمجي! "أن‬ ‫ولذا‬ ‫يجوز‪،‬‬

‫‪ .‬أخرجه‬ ‫شرقاء"‬ ‫ولا‬ ‫خرقاء‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫مدابرة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫مقابلة‬ ‫ولا‬ ‫بعوراء‪،‬‬

‫والحاكم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫والبزار‪،‬‬ ‫الأربع ‪،‬‬ ‫السنن‬ ‫وأصحاب‬ ‫أحمد‪،‬‬

‫الترمذي ‪،‬‬ ‫عنه ‪ -‬وصححه‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫والبيهقي من‬

‫وأعله الدارقطني‪.‬‬

‫مؤخر‬ ‫الاذن ‪ ،‬والمدابرة المقطوعة‬ ‫طرف‬ ‫والمقابلة المقطوعة‬

‫أذنها‬ ‫التي خرقت‬ ‫والخرقاء‬ ‫الاذن طولا‪،‬‬ ‫مشقوقة‬ ‫الأذن ‪ ،‬والشرقاء‬


‫‪037‬‬
‫العلماء ‪. /‬‬ ‫عند جماعة‬ ‫الاذن مراعى‬ ‫في‬ ‫مستديرا فالعيب‬ ‫خرقا‬

‫الاذن‬ ‫أو جل‬ ‫ء‪،‬‬ ‫لا تجزى‬ ‫الاذن‬ ‫‪ :‬المقطوعة‬ ‫والليث‬ ‫مالك‬ ‫قال‬
‫‪594‬‬
‫سورة النساء‬

‫مالك أن الذي يمنع‬ ‫مذهب‬ ‫مشهور‬ ‫من‬ ‫قاله القرطبي ‪ ،‬والمعروف‬

‫كانت‬ ‫وان‬ ‫فلا يضر‪،‬‬ ‫فما فوقه ‪ ،‬لا ما دونه‬ ‫الأذن‬ ‫ثلث‬ ‫قطع‬ ‫الإجزاء‬

‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫والشافعي‬ ‫مالك ‪،‬‬ ‫فقال‬ ‫بلا أذن‪،‬‬ ‫حلقت‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫سكاء‬

‫أبي حنيفة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫الاذن أجزأت‬ ‫صغيرة‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫ء‪،‬‬ ‫تجزى‬

‫الشافعي‪،‬‬ ‫عند‬ ‫أجزأت‬ ‫الأذن للميسم‬ ‫مشقوقة‬ ‫‪ ،‬وان كانت‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫الاية ‪ .‬والعلم‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫الفقهاء ‪ .‬قاله القرطبي‬ ‫وجماعة‬

‫تعالى‪.‬‬

‫لتدتنب)‬ ‫ولآ أماني أهل‬ ‫باماتكم‬ ‫<ليس‬ ‫* قوله تعالى ‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫أماني‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫أمانيهم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫الاية ‪.‬‬

‫أخر‪ ،‬كقوله في أماني العرب‬ ‫في مواضع‬ ‫ذلك‬ ‫ولكنه أشار إلى بعض‬

‫وقوله‬ ‫نخن بمعذبين !)‬ ‫أمولا واولدا وما‬ ‫نخن أتحز‬ ‫وقالوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫الكاذبة‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫!)‬ ‫بمتعؤيين‬ ‫نحن‬ ‫وما‬ ‫الدنيا‬ ‫إلاحياتنا‬ ‫ن هي‬ ‫عنهم ‪< :‬‬

‫لن يدخل ألجنه إلا من‬ ‫وقالوا‬ ‫الكتاب ‪< :‬‬ ‫الايات ‪ ،‬وقوله في أماني أهل‬

‫ليهود‬ ‫‪ .‬وقوله ‪ < :‬وقالت‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫أمابي!‬ ‫قلف‬ ‫كان هودا أؤنصرئ‬

‫الايات ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ونحو‬ ‫الاية‬ ‫وأحمؤ؟ )‬ ‫لله‬ ‫نحق أبنو‬ ‫و لنصرى‬

‫أن المسلمين‬ ‫الاية‬ ‫نزول‬ ‫العلماء من أن سبب‬ ‫وما ذكره بعض‬

‫نبيكم ‪ ،‬وكتابنا‬ ‫‪ :‬نبينا قبل‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫فقال‬ ‫تفاخروا‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫و هل‬

‫أولى‬ ‫‪ :‬نخن‬ ‫المسلمون‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله منكم‬ ‫أولى‬ ‫فنحن‬ ‫‪،‬‬ ‫كتابكم‬ ‫قبل‬

‫التي‬ ‫الكتب‬ ‫على‬ ‫يقضي‬ ‫وكتابنا‬ ‫النبيين ‪،‬‬ ‫ونبينا خاتم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالته منكم‬

‫ذكرنا؛‬ ‫ما‬ ‫ينافي‬ ‫لا‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫بامايكم>‬ ‫<لتس‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫قبله‬ ‫كانت‬

‫‪.‬‬ ‫الاسباب‬ ‫لا بخصوص‬ ‫الالفاظ‬ ‫العبرة بعموم‬ ‫لان‬

‫وهو‬ ‫لله‬ ‫وتجهه‪-‬‬ ‫أسلم‬ ‫دينا ممن‬ ‫أخسن‬ ‫<ومق‬ ‫* قوله تعالى ‪:‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬
‫‪694‬‬

‫أحسر‬ ‫أنه لا أحد‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الاية ‪ .‬ذكر‬ ‫)‬ ‫تحسن‬

‫لان استفهام الانكار‬ ‫كونه محسنا؛‬ ‫في حال‬ ‫لله‬ ‫وجهه‬ ‫أسلم‬ ‫دينا ممن‬

‫فقد‬ ‫كان كذلك‬ ‫اخر ‪ :‬أن من‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫النفي ‪ ،‬وصرح‬ ‫معنى‬ ‫مضمن‬

‫يمصسلم‬ ‫!ومن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله ‪/‬‬ ‫وهو‬ ‫بالعروة الوثقى ‪،‬‬ ‫استمسك‬
‫‪371‬‬

‫اسلام‬ ‫ومعنى‬ ‫>‬ ‫بالعروقص الؤلقى‬ ‫فمد استمسك‬ ‫تحسن‬ ‫وهو‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫وجههز‬

‫واجتناب‬ ‫أمره ‪،‬‬ ‫بامتثال‬ ‫لله تعالى‬ ‫وانقياده‬ ‫‪،‬‬ ‫واذعانه‬ ‫لله إطاعته‬ ‫وجهه‬

‫فيه به‬ ‫لا يشرك‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫عمله‬ ‫أي ‪ :‬مخلصا‬ ‫محسنا‪،‬‬ ‫كونه‬ ‫حال‬ ‫نهيه في‬

‫يراه ‪،‬‬ ‫فالله تعالى‬ ‫يراه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فان‬ ‫يراه ‪،‬‬ ‫لله كأنه‬ ‫فيه‬ ‫مراقبا‬ ‫شيئا‪،‬‬

‫ومنه‬ ‫التام ‪،‬‬ ‫والانقياد‬ ‫به الإذعان‬ ‫وتريد‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫إسلام‬ ‫تطلق‬ ‫والعرب‬

‫‪:‬‬ ‫العدوي‬ ‫نفيل‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫قول‬

‫زلالا‬ ‫عذبا‬ ‫تحمل‬ ‫له المزن‬ ‫أسلمت‬ ‫لمن‬ ‫وجهي‬ ‫وأسلمت‬

‫ثقالا‬ ‫صخرا‬ ‫تحمل‬ ‫له الارض‬ ‫لمن اسلمت‬ ‫وجهي‬ ‫واسلمت‬

‫لنسا>‬ ‫فى شمى‬ ‫فى اتكتث‬ ‫صطت!غ‬ ‫وما يتلى‬ ‫*ه قوله تعالى ‪< :‬‬

‫ولكنه‬ ‫ما هو‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫يتلى‬ ‫الذي‬ ‫يبين هنا هذا‬ ‫الاية ‪ .‬لم‬

‫لمئمى‬ ‫لائقسصاوافى‬ ‫وإقضقغ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫السورة‬ ‫أول‬ ‫بينه في‬

‫أم المؤمنين عائشه‬ ‫‪ .‬كما قدمناه عن‬ ‫الآية‬ ‫!‬ ‫الدسا‬ ‫طاب لكم صر‬ ‫فانكوامما‬

‫رفع معطوفا‬ ‫في محل‬ ‫>‬ ‫عنها‪ -‬فقوله هنا‪ < :‬وماصن‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬

‫يفميكم‬ ‫الله‬ ‫‪( :‬قل‬ ‫المعنى‬ ‫الجلالة ‪ ،‬وتقرير‬ ‫لفط‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الفاعل‬ ‫على‬

‫الاية‪،‬‬ ‫ألنسا >‬ ‫فى شمى‬ ‫أتكتف‬ ‫فى‬ ‫فيهن ) أيضا < وما يتل علغ‬

‫‪ .‬ومضمون‬ ‫الاية‬ ‫لائقسصاوأفي اليتمى>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وإق ضقغ‬ ‫وذلك‬

‫حقوق‬ ‫هضم‬ ‫تحريم‬ ‫هو‬ ‫الكتاب‬ ‫يتلى علينا في‬ ‫ما فتى به هذا الذي‬

‫حجره‬ ‫اليتيمة التي في‬ ‫في‬ ‫لا يقسط‬ ‫أن‬ ‫خاف‬ ‫فمن‬ ‫اليتيمات ‪،‬‬
‫‪794‬‬ ‫سورة النساء‬

‫وهذا هو التحقيق في معنى‬ ‫له سواها‪،‬‬ ‫فليتركها‪ ،‬ولينكح ما طاب‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫المحذوف‬ ‫الجر‬ ‫فحرف‬ ‫وعليه‬ ‫قدمنا‪،‬‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬

‫لقلة‬ ‫نكاجهن‬ ‫أي ‪ :‬ترغبون عن‬ ‫عن‪،‬‬ ‫هو‬ ‫>‬ ‫<وترغبون أن تنكوهن‬

‫إن كن‬ ‫نكاجهن‬ ‫عن‬ ‫أنكم ترغبون‬ ‫كما‬ ‫مالهن وجمالهن ‪ ،‬أي‪:‬‬

‫مال‬ ‫ذوات‬ ‫إن كن‬ ‫نكاجهن‬ ‫لكم‬ ‫فلا يحل‬ ‫مال وجمال‬ ‫قليلات‬

‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬كما تقدم عن‬ ‫إلا بالاقساط إليهن في حقوقهن‬ ‫وجمال‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬

‫في ‪ ،‬أي ‪ :‬ترغبون‬ ‫هو‬ ‫المحذوف‬ ‫العلماء ‪ :‬الحرف‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬


‫‪372‬‬
‫لا‬ ‫بالجمال ‪ ،‬وكثرة المال مع أنكم‬ ‫متصفات‬ ‫‪ /‬إن كن‬ ‫نكاجهن‬ ‫في‬

‫فيهن‪.‬‬ ‫تقسطون‬

‫اللفط على‬ ‫حمل‬ ‫جواز‬ ‫والذين قالوا بالمجاز واختلفوا في‬

‫‪ :‬أغناني‬ ‫العقلي كقولك‬ ‫المجاز‬ ‫في‬ ‫معا أجازوا ذلك‬ ‫حقيقته ومجازه‬

‫إلى‬ ‫واسناده‬ ‫عقلية ‪،‬‬ ‫حقيقة‬ ‫زيد‬ ‫الإغناء إلى‬ ‫فإسناد‬ ‫‪،‬‬ ‫وعطاوه‬ ‫زيد‬

‫الله‬ ‫الإفتاء إلى‬ ‫إسناد‬ ‫وكذلك‬ ‫جمعها‪،‬‬ ‫فجاز‬ ‫عقلي‬ ‫العطاء مجاز‬

‫فيجوز‬ ‫؛ لانه سببه‬ ‫عندهم‬ ‫عقلي‬ ‫مجاز‬ ‫ما يتلى‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬واسناده‬ ‫حقيقي‬

‫جمعها‪.‬‬

‫في محل‬ ‫تحخ>‬ ‫ومايتلى‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫العلماء‪ :‬إن‬ ‫وقال بعض‬

‫يفتيكم‬ ‫الله‬ ‫قل‪:‬‬ ‫فتقرير المعنى‬ ‫وعليه‬ ‫الضمير‪،‬‬ ‫على‬ ‫معطوفا‬ ‫جر‬

‫أمران ‪:‬‬ ‫يضعفه‬ ‫الوجه‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫عليكم‬ ‫فيما يتلى‬ ‫ويفتيكم‬ ‫فيهن‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بما يتلى‬ ‫يفتي‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫الغالب‬ ‫الاول ‪ :‬أن‬

‫أمره ‪.‬‬ ‫لظهور‬ ‫يفتي‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪894‬‬

‫إعادة‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫المخفوض‬ ‫الضمير‬ ‫على‬ ‫العطف‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثاني‬

‫ابن مالك‬ ‫وأجازه‬ ‫‪،‬‬ ‫العربية‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫ضعفه‬ ‫الخافض‬

‫الضمير من‬ ‫عطفا على‬ ‫"والارحام" بالخفض‬ ‫مستدلا بقراءة حمزة‬

‫وبوروده في الشعر كقوله‪:‬‬ ‫!‬ ‫به‬ ‫دشا لون‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬

‫والايام من عجب‬ ‫فما بك‬ ‫فاذهب‬ ‫وتشتمنا‬ ‫تهجونا‬ ‫فاليوم قربت‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫الكاف ‪ ،‬ونظيره قول‬ ‫على‬ ‫الايام عطفا‬ ‫بجر‬

‫نفانف‬ ‫مهوى‬ ‫وما بينها و لكعب‬ ‫سيوفنا‬ ‫السواري‬ ‫في‬ ‫نعلق‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫قبله‬ ‫الضمير‬ ‫على‬ ‫معطوفا‬ ‫الكعب‬ ‫بجر‬

‫مقعدا‬ ‫فيها ولا الارض‬ ‫له مصعدا‬ ‫يجد‬ ‫فلم‬ ‫السماء‬ ‫افاق‬ ‫رام‬ ‫وقد‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫وقول‬ ‫الضمير‪،‬‬ ‫على‬ ‫معطوفا‬ ‫بالجر‬ ‫فقوله ‪ :‬ولا الارض‬

‫فيها أم سواها‬ ‫كان‬ ‫أحتفي‬ ‫أدري‬ ‫الكتيبة لست‬ ‫أمر على‬

‫جر بالعطف على الضمير‪.‬‬ ‫فسواها في محل‬

‫تعالى له أن يقسم‬ ‫والله‬ ‫كونها قسما‪،‬‬ ‫الاية بجواز‬ ‫عن‬ ‫وأجيب‬ ‫‪373‬‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫كلها في‬ ‫‪/‬‬ ‫بمخلوقاته‬ ‫أقسم‬ ‫خلقه ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫بما شاء‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ئصروبئ !)‬ ‫لا‬ ‫وما‬ ‫!‬ ‫فلا اقسم بما ئتصروبئ‬ ‫<‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ولا يقاس‬ ‫يحفظ‬ ‫الابيات بانها شذوذ‬ ‫وعن‬

‫على‬ ‫العطف‬ ‫‪ -‬جواز‬ ‫الله‬ ‫العلامة ابن القيم ‪-‬رحمه‬ ‫وصحح‬

‫منه قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫غير إعادة الخافض‬ ‫من‬ ‫المخفوض‬ ‫الضمير‬

‫فقال ‪ :‬إن قوله ‪< :‬ومن)‬ ‫*>‬ ‫ومن تبعك من لمؤمنب‬ ‫الله‬ ‫<حسبك‬
‫‪994‬‬
‫سورة النساء‬

‫‪< :‬ح!بك)‬ ‫قوله‬ ‫فى‬ ‫الضمير المجرور‬ ‫على‬ ‫عطفا‬ ‫جر‬ ‫محل‬ ‫في‬

‫من‬ ‫اتبعك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكافي‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬كاقيك‬ ‫الله‬ ‫حسبك‬ ‫عليه‬ ‫المعنى‬ ‫وتقرير‬

‫المؤمنين‪.‬‬

‫ن يكون‬ ‫قوله ‪ < :‬ومن اتبعك >‬ ‫في‬ ‫ابن القيم والقرطبي‬ ‫وأجاز‬

‫نصب‪،‬‬ ‫في محل‬ ‫منصوبا معطوفا على المحل ؛ لان الكاف مخفوض‬

‫ونظيره قول الشاعر‪:‬‬

‫مهند‬ ‫سيف‬ ‫والضحاك‬ ‫فحسبك‬ ‫كانت الهيجاء وانشقت العصا‬ ‫إذا‬

‫العلماء منه قوله‬ ‫بعض‬ ‫كما ذكرنا‪ ،‬وجعل‬ ‫الضحاك‬ ‫بنصب‬

‫فقال ‪ < :‬ومن>‬ ‫بززقين !)‬ ‫لنم‬ ‫لمخئم‬ ‫ومن‬ ‫هـبش‬ ‫قبها‬ ‫لكم‬ ‫تعالى ‪ < :‬وحلا‬

‫على ضمير الخطاب في قوله <لكم ) وتقرير المعنى عليه‪:‬‬ ‫عطف‬

‫إعراب‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫له برازقين فيها معايش‬ ‫لستم‬ ‫ولمن‬ ‫لكم‬ ‫وجعلنا‬

‫>‪،‬‬ ‫< فى الكتف‬ ‫‪ ،‬أو خبره‬ ‫محذوف‬ ‫بانه مبتدأ خبره‬ ‫>‬ ‫يتلى‬ ‫وما‬ ‫<‬

‫تقديره ‪ ،‬ويبين لكم‬ ‫محذوف‬ ‫لفعل‬ ‫أنه مفعول‬ ‫على‬ ‫وإعرابه منصوئا‬

‫غير ظاهر‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫أنه قسم ‪ ،‬كل‬ ‫على‬ ‫ما يتلى ‪ ،‬واعرابه مجرورا‬

‫فى‬ ‫وما يتلى عل!ئم‬ ‫المراد بقوله ‪< :‬‬ ‫العلماء ‪ :‬إن‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫فاستفتوا‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫كانوا لا يورثون‬ ‫؛ لانهم‬ ‫المواريث‬ ‫ايات‬ ‫ألكتف>‬

‫المواريث‪.‬‬ ‫الله ايات‬ ‫فانزل‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ع!ياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫في‬ ‫وما يتل عليم‬ ‫<‬ ‫لقوله ‪:‬‬ ‫فالمبين‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫‪ .‬وقوله‬ ‫الايتيبئ‬ ‫>‬ ‫فى‪-‬أؤلدكم‬ ‫لله‬ ‫قوله ‪< :‬يوصيكل‪،‬‬ ‫هو‬ ‫)‬ ‫ألكتف‬

‫فى البهلؤ) الاية‪.‬‬ ‫!م‬ ‫لله‬ ‫في اخر السورة ‪< :‬يشتفتونك مل‬

‫وأظهر‪.‬‬ ‫والظاهر أن قول أم المؤمنين أصح‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪5 0 0‬‬

‫قوله ‪< :‬وترغبون‬ ‫في‬ ‫وصلتها‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫المنسبك‬ ‫تنبيه ‪ :‬المصدر‬

‫‪ ،‬وقد قدمنا الخلاف‬ ‫محذوف‬ ‫بحرف‬ ‫مجرور‬ ‫أصله‬ ‫أن تنكحوهن )‬

‫الجر‬ ‫حرف‬ ‫وبعد حذف‬ ‫الاظهر‪ ،‬أو هو في‪،‬‬ ‫هو عن ‪ / ،‬وهو‬ ‫هل‬ ‫‪374‬‬
‫التحقيق ‪ ،‬وبه قال الكسائي‬ ‫على‬ ‫نصب‬ ‫في محل‬ ‫المذكور فالمصدر‬

‫العمل محذوفا‪.‬‬ ‫الجار عن‬ ‫والخليل ‪ :‬وهو الاقيس لضعف‬

‫بدليل‬ ‫المحذوف‬ ‫بالحرف‬ ‫جر‬ ‫في محل‬ ‫وقال الاخفتر ‪ :‬هو‬

‫قول الشاعر‪:‬‬

‫بها أنا طالبه‬ ‫ولا دين‬ ‫إلي‬ ‫حبيبة‬ ‫ليلى أن تكون‬ ‫وما زرت‬

‫أن تكون ‪ ،‬أي ‪ :‬لكونها حبيبة ‪ ،‬ولا‬ ‫محل‬ ‫على‬ ‫عطفا‬ ‫دين‬ ‫بجر‬

‫عطف‬ ‫بأنه من‬ ‫بالبيت‬ ‫الاحتجاج‬ ‫الأول‬ ‫القول‬ ‫أهل‬ ‫ورد‬ ‫لدين ‪،‬‬

‫زهير‪:‬‬ ‫التوهم كقول‬

‫جائيا‬ ‫شيئا إذا كان‬ ‫سابق‬ ‫ولا‬ ‫ما مضى‬ ‫مدرك‬ ‫بدا لي أني لست‬

‫عليه الذي هو‬ ‫المعطوف‬ ‫على‬ ‫الباء‬ ‫لتوهم دخول‬ ‫بجر سابق‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫ليس ‪ ،‬وقول‬ ‫خبر‬

‫إلا ببين غرابها‬ ‫ولا ناعب‬ ‫عشيرة‬ ‫ليسوا مصلحين‬ ‫مشائم‬

‫سيبويه الوجهين‪.‬‬ ‫الباء‪ ،‬وأجاز‬ ‫لتوهم‬ ‫ناعب‬ ‫بجر‬

‫المنسبك‬ ‫الجر لا يطرد حذفه إلا مع المصدر‬ ‫واعلم أن حرف‬

‫الاخفش‬ ‫عند الجمهولر خلافا لعلي بن سليمان‬ ‫ان ‪ ،‬وان وصلتهما‬ ‫من‬

‫في‬ ‫ابن مالك‬ ‫عند أمن الليس ‪ ،‬وعقده‬ ‫شتيء‬ ‫في كل‬ ‫القائل بأنه مطرد‬

‫الكافية بقوله‪:‬‬
‫سورة‬
‫‪105‬‬

‫لنساء]‬

‫زيدا نأى‬ ‫كمن‬ ‫لبس‬ ‫إن لم يخف‬ ‫رأى‬ ‫اطراده‬ ‫سليمان‬ ‫وابن‬

‫مذهب‬ ‫وأن نقلا على‬ ‫غير أن‪،‬‬ ‫الجر مع‬ ‫حرف‬ ‫واذا حذف‬

‫متعين‪.‬‬ ‫فالنصب‬ ‫وقياسا عند أمن اللبس في قول الاخفش‬ ‫الجمهور‪،‬‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫الكوفيين نزع الخافض‬ ‫عند البصريين الفعل ‪ ،‬وعند‬ ‫والناصب‬

‫إذن حرام‬ ‫علي‬ ‫كلامكم‬ ‫تعوجوا‬ ‫الديار ولن‬ ‫تمرون‬

‫الفرزدق ‪:‬‬ ‫شاذ‪ ،‬كقول‬ ‫الحرف‬ ‫وبقاوه مجرورا مع حذف‬

‫الأصابع‬ ‫بالأكف‬ ‫كليب‬ ‫أشارت‬ ‫قبيلة‬ ‫شر‬ ‫الناس‬ ‫إذا قيل ‪ :‬أي‬

‫كليب‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫الاكف‬ ‫‪ :‬مع‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫بالاكف‬ ‫الأصابع‬ ‫‪ :‬أشارت‬ ‫أى‬

‫‪ .‬القسط‬ ‫الاية‬ ‫تقومواِلفيتمئ بآئقسظث )‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬وأن‬

‫أشار‬ ‫به لليتامى ‪ ،‬ولكنه‬ ‫أمر‬ ‫الذي‬ ‫القسط‬ ‫يبين هنا هذا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫العدل‬
‫‪375‬‬

‫هي شسن)‬ ‫إلابالتي‬ ‫‪ /‬كقيله ‪ < :‬ولالقربوامال لتيم‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫له في‬

‫من‬ ‫يعلم لمحقسد‬ ‫لله‬ ‫وإن تحألطوهم فإخونكم و‬ ‫!ر‬ ‫لهم‬ ‫وقولى ‪ < :‬قل صلاح‬
‫ة‬

‫ا!ال عك‬ ‫وءاق‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫)‬ ‫ا*‪9‬زو‬ ‫تقهر‬ ‫فاما اليتيم فلا‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫ئممحلخ )‬ ‫أ‬

‫الايات ‪ ،‬فكل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ونحو‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫وأليتمئ‬ ‫فزب‬ ‫حبه‪-‬ذوي‬

‫لليتامى‪.‬‬ ‫فيه القيام بالقسط‬ ‫ذلك‬

‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الاية ‪ .‬ذكر‬ ‫النح)‬ ‫لأدقس‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وأخنرت‬ ‫!‬

‫شيئا‬ ‫جعل‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫الشح ‪،‬‬ ‫أحضرت‬ ‫الانفس‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لانها جبلت‬ ‫لها لا يفارقها؛‬ ‫لها كأنه ملازم‬ ‫حاضرا‬

‫شح‬ ‫الله‬ ‫إلا إذا وقاه‬ ‫أحد‬ ‫اخر ‪ :‬أنه لا يفلح‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وأشار‬

‫>‬ ‫المفلحون‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ومن يوق شح نفس!فأولئ!هم‬ ‫نفسه ‪ ،‬وهو‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪205‬‬

‫كذلك‪،‬‬ ‫نفسه لم يفلح وهو‬ ‫شح‬ ‫لم يوق‬ ‫ان من‬ ‫الشرط‬ ‫ومفهوم‬

‫التي يلزمها‬ ‫إلى منع الحقوق‬ ‫العلماء بالشح المؤدي‬ ‫وقيده بعض‬

‫بخل‪،‬‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫الشح‬ ‫المروءة ‪ ،‬وإذا بلغ‬ ‫‪ ،‬او تقتضيها‬ ‫الشرع‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬والعلم‬ ‫رذيلة‬ ‫وهو‬

‫ولؤ‬ ‫بتن النسا‬ ‫أن تعدلوا‬ ‫لحتطيعوا‬ ‫ولن‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬

‫العدل‬ ‫هو‬ ‫ذكر تعالى هنا انه لا يستطاع‬ ‫الذي‬ ‫هذا العدل‬ ‫حرضن)‬

‫بخلاف‬ ‫قدرة البشر‪،‬‬ ‫تحت‬ ‫الطبيعي ؛ لأنه ليس‬ ‫المحبة ‪ ،‬والميل‬ ‫في‬

‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫تعالى‬ ‫اشار‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬فإنه مستطاع‬ ‫الشرعية‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫العدل‬

‫‪.‬‬ ‫تت ألاتعولوا *‪)*3‬‬ ‫أ‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫أتمنكغ‬ ‫ملكت‬ ‫ما‬ ‫ؤ‬ ‫فؤحدة‬ ‫ئغدلوا‬ ‫فمان خفتئم ألا‬ ‫‪< :‬‬ ‫بقوله‬

‫إذا‬ ‫يعول‬ ‫عال‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫والعرب‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرعية‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫‪ :‬تجوروا‬ ‫اي‬

‫طالب‪:‬‬ ‫ابي‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫عائل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ومال‬ ‫جار‬

‫عائل‬ ‫غير‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫له شاهد‬ ‫شعيرة‬ ‫لا يخيس‬ ‫قسط‬ ‫بميزان‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫ولا جائر‪،‬‬ ‫مائل‬ ‫‪ :‬غير‬ ‫أي‬

‫الموازين‬ ‫في‬ ‫وعالوا‬ ‫الرسول‬ ‫قول‬ ‫واطرحوا‬ ‫الله‬ ‫قالوا ‪ :‬تبعنا رسول‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫وقول‬ ‫‪ :‬جاروا‪،‬‬ ‫اي‬

‫عيالي‬ ‫الزمان على‬ ‫عال‬ ‫لقد‬ ‫ذود‬ ‫وثلاث‬ ‫انفس!‬ ‫ثلاثة‬

‫‪.‬‬ ‫ومال‬ ‫‪ :‬جار‬ ‫اي‬

‫‪:‬‬ ‫الانصاري‬ ‫الجلاح‬ ‫بن‬ ‫أحيحة‬ ‫اما قول‬

‫‪376‬‬
‫الغني متى يعيل‪/‬‬ ‫وما يدري‬ ‫غناه‬ ‫الفقير متى‬ ‫يدري‬ ‫وما‬

‫وقول جرير‪:‬‬
‫‪305‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫وللفقير العائل‬ ‫السبيل‬ ‫لابن‬ ‫فريضة‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫نزل‬ ‫الله‬

‫العيلة‪،‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فكل‬ ‫)‬ ‫ج*فيص‬ ‫عايلأفاغني‬ ‫وقوله تعالى ‪ < :‬ووجدك‬

‫التي‬ ‫فعال‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫‪< :‬وإنغنؤعداه>‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫الفقر ‪،‬‬ ‫وهي‬

‫افتقر يائية العين‪.‬‬ ‫بمعنى‬ ‫العين ‪ ،‬والتي‬ ‫واوية‬ ‫جار‬ ‫بمعنى‬

‫لأتعولوا *‪.>*3‬‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫معتى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫وقول‬ ‫عياله ‪،‬‬ ‫إذا كثر‬ ‫يعول‬ ‫الرجل‬ ‫عال‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫عيالكم‬ ‫يكثر‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬

‫بصيغة‬ ‫الرجال‬ ‫أعال‬ ‫المسموع‬ ‫وان‬ ‫لا يصح‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬

‫؛ لأن‬ ‫له‬ ‫إذا كثر عياله فلا وجه‬ ‫معيل‬ ‫فهو‬ ‫أفعل‬ ‫وزن‬ ‫الرباعي على‬

‫كثر عياله‬ ‫بمعنى‬ ‫عال‬ ‫؛ ولان‬ ‫باللغة العربية‬ ‫الناس‬ ‫أدرى‬ ‫من‬ ‫الشافعي‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫ومنه قول‬ ‫لغة حمير‪،‬‬

‫وإن أمشى وعالا‬ ‫بلا شك‬ ‫وأن الموت يأخذ كل حي‬

‫ماشيته وعياله‪.‬‬ ‫يعني ‪ :‬وان كثرت‬

‫أعال‬ ‫التاء‪ ،‬من‬ ‫"ألا تعيلوا" بضم‬ ‫بن مصرف‬ ‫وقرأ الاية طلحة‬

‫‪.‬‬ ‫اللغة المشهورة‬ ‫عياله على‬ ‫إذا كثر‬

‫ذكر‬ ‫من سعتة!و‬ ‫!لأ‬ ‫الله‬ ‫وإن ينفرقا يغن‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪< :‬‬

‫واحد‬ ‫كل‬ ‫الله‬ ‫إذا افترقا غنى‬ ‫الزوجين‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫جعل‬ ‫بأن‬ ‫الأمرين‬ ‫بين‬ ‫وربط‬ ‫الواسع ‪،‬‬ ‫وفضله‬ ‫سعته‬ ‫من‬ ‫منهما‬

‫شرطا والاخر جزاء‪.‬‬ ‫أحدهما‬

‫‪< :‬وأنكحوا لم‬ ‫بقوله‬ ‫للغنى‬ ‫ن النكاح سبب‬ ‫وقد ذكر أيضا‬

‫مهو‪.‬‬ ‫من فضلة‬ ‫الله‬ ‫يكونوا فقراء يغنهم‬ ‫إن‬ ‫من عبابهووإمابم‬ ‫من!والضخلص‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪405‬‬

‫الناس ويات ئاخرجمث>‬ ‫يها‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪ < :‬إن يسا لذهبم‬

‫الناس‬ ‫اذهب‬ ‫شاء‬ ‫انه إن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬ ‫الاية ‪.‬‬

‫واقام الدليل‬ ‫بدلا منهم ‪،‬‬ ‫بغيرهم‬ ‫و تى‬ ‫نزولها‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫الموجودين‬

‫كان‬ ‫من‬ ‫انه اذهب‬ ‫الدليل هو‬ ‫وذلك‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫دنما‬ ‫<إن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬ ‫منهم ‪،‬‬ ‫بدلا‬ ‫بهم‬ ‫وجاء‬ ‫قبلهم ‪،‬‬

‫من ذرَئه‬ ‫لمجشا كمآ أن!شأ‪-‬‬ ‫ما‬ ‫بقد‪-‬‬ ‫منما‬ ‫ولمج!متطف‬ ‫يذ!م‬

‫ش> ‪.‬‬ ‫‪*/‬‬ ‫قوم ءاخريف‬

‫وان‬ ‫غيرهم ‪،‬‬ ‫تولوا ابدل‬ ‫إن‬ ‫انهم‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫خيرا‬ ‫يكونون‬ ‫بل‬ ‫منهم ‪،‬‬ ‫المبدل‬ ‫مثل‬ ‫يكونون‬ ‫لا‬ ‫المبدلين‬ ‫اولئك‬

‫غيركم ثص لايكونو‬ ‫يصت!دذ!ؤما‬ ‫تتولوا‬ ‫وإت‬ ‫<‬ ‫قوله تعالى ‪/ :‬‬ ‫منهم ‪ ،‬وهو‬
‫‪377‬‬
‫ش> ‪.‬‬ ‫ءضذص*كأ‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫هين عليه غير صعب‬ ‫ان ذلك‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫وذكر في موضع‬

‫على ادله‬ ‫؟ وم! ذلك‬ ‫!‪9‬‬ ‫بخلق جدير‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إن يبل لذهتكتم ويات‬

‫ولا صعب‪.‬‬ ‫بممتنع‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫بعريز؟؟ إ*‪ )3‬اي‬

‫العزة فمان اتعرة لله جميعا ‪)(* /‬‬ ‫عندهم‬ ‫أيتئغوت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .-‬قوله‬

‫وعلا‪.‬‬ ‫العزة له جل‬ ‫الاية الكريمة ان جميع‬ ‫ذكر في هذه‬

‫اعز بها رسوله‬ ‫له وحده‬ ‫ان العزة التي هي‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫وبين في موضع‬

‫ي‬ ‫>‬ ‫لعزة ولرسوله ‪-‬وللمؤمنين‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬ولله‬ ‫والمؤمنين ‪ ،‬وهو‬

‫وعزني فى‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫ومنه‬ ‫الغلبة ‪،‬‬ ‫والعزة‬ ‫الله لهم ‪،‬‬ ‫باعزاز‬ ‫وذلك‬

‫عز‬ ‫‪ :‬من‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخصام‬ ‫في‬ ‫‪ :‬غلبني‬ ‫ا*ش‪-‬ا> أي‬ ‫ألحطاب‬

‫الخنساء‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومنه قول‬ ‫استلب‬ ‫غلب‬ ‫بز‪ ،‬يعنون من‬


‫‪5 0 5‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫بز‬ ‫عز‬ ‫إذ ذاك من‬ ‫إذ الناس‬ ‫يختشى‬ ‫لم يكونوا حمى‬ ‫كأن‬

‫أنإذاحمعغ ءايت دده‬ ‫في دك‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬وقد نرل عليم‬

‫غيره انكل ذا‬ ‫في حدشا‬ ‫يخوضو‬ ‫فلا ئقعدو معهم حئ‬ ‫بها ولمجئمفزأبها‬ ‫يكفر‬

‫سورة‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫عليه هنا هو‬ ‫أحال‬ ‫الذي‬ ‫المنزل‬ ‫هذا‬ ‫مثته!)‬

‫عتهخ حتى‬ ‫ءايخننافاعىضى‬ ‫في‬ ‫رأيت ألذين يخوضون‬ ‫دماذا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الانعام في‬

‫لم يبين فيه‬ ‫< فلا تقعدو معهم >‬ ‫هنا‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫كضث >‬ ‫فى حديث‬ ‫يخوضحوا‬

‫الانعام‬ ‫بينه في‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫قعدوا‬ ‫حتى‬ ‫النهي‬ ‫ما إذا نسوا‬ ‫حكم‬

‫‪.‬‬ ‫لقؤم آلطمين)‬ ‫ء‬ ‫لقعذ بعد لذكري‬ ‫فلا‬ ‫يفسينك الشيطن‬ ‫طما‬ ‫بقوله ‪< :‬‬

‫ائمومين سبيلأ !)‬ ‫للبهفرين عل‬ ‫الله‬ ‫ولن مجعل‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫بر قوله‬

‫للعلماء‪:‬‬ ‫الاية أوجه‬ ‫هذه‬ ‫في معنى‬

‫يوم‬ ‫المؤمنين‬ ‫على‬ ‫للكافرين‬ ‫الله‬ ‫يجعل‬ ‫"ولن‬ ‫المعنى‬ ‫منها ‪ :‬أن‬

‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫مروي‬ ‫وهذا‬ ‫القيامة سبيلا"‬

‫فادده يحكل‬ ‫<‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫له‬ ‫ويشهد‬ ‫الله عنهبم ‪-‬‬ ‫‪-‬رضي‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫لاية ‪ .‬وهو‬ ‫ا‬ ‫للبهفرين )‬ ‫الله‬ ‫يؤم آلقئمة ولن مجعل‬ ‫بين!م‬

‫‪378‬‬ ‫عنه‬ ‫نقله‬ ‫كما‬ ‫التأويل ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫جميع‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫‪:‬‬ ‫عطية‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫إلى‬ ‫مردود‬ ‫الاية غير‬ ‫أن آخر‬ ‫زاعما‬ ‫ابن العربي‬ ‫‪/‬‬ ‫وضعفه‬ ‫‪،‬‬ ‫القرطبي‬

‫أولها‪.‬‬

‫اتمومين‬ ‫الله للبهفرين عل‬ ‫ئحعل‬ ‫ولن‬ ‫<‬ ‫بأنه ‪:‬‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫ومنها ‪:‬‬

‫بيضتهم‬ ‫ويستبيح‬ ‫ويستأصلهم‬ ‫به دولة المسلمين‬ ‫يمحو‬ ‫سبيلأ!)‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ثوبان أفه‬ ‫مسلم وغيره عنه !يم من حديث‬ ‫كما ثبت في صحيح‬

‫عليهم‬ ‫بسنة بعامة ‪ ،‬وألا يسلط‬ ‫أمتي‬ ‫ألا يهلك‬ ‫ربي‬ ‫سألت‬ ‫"واني‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬
‫‪605‬‬

‫لامتي‬ ‫أعطاني‬ ‫الله قد‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بيضيهم‬ ‫فيستبيح‬ ‫‪،‬‬ ‫أنفسهم‬ ‫سوى‬ ‫من‬ ‫عدوا‬

‫بعضا"‪.‬‬ ‫ويسبي بعضهم‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫يهلك‬ ‫يكون بعضهم‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬

‫لننصررسلنا‬ ‫<إنا‬ ‫كثيرة كقوله ‪:‬‬ ‫ايات‬ ‫الوجه‬ ‫لهذا‬ ‫ويدل‬

‫حفا لجنا فضر‬ ‫الاية ‪ .‬وقوله ‪ < :‬وكان‬ ‫يخا>‬ ‫ءامنو فى الحيؤة ا‬ ‫وألذجمت‬

‫ألذين ءامنوا منكؤ وصعملوا لصنلخ!‬ ‫الله‬ ‫وعد‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫* )‪،‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫المؤمنين‬

‫دبنهم‬ ‫الم‬ ‫من دتلهم وليدد‬ ‫استخلف أ لت‬ ‫لبسنلفنه!فى آلأرض كصا‬

‫ب شئا!هو‬ ‫يعبدونني لايمثركوت‬ ‫أمنا‬ ‫ولبسإلخم من بغدحوفهم‬ ‫لهئم‬ ‫لذكلى رتضى‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫إلى غير ذلك‬

‫يتواصوا‬ ‫إلا أن‬ ‫سبيلا‬ ‫لهم‬ ‫أنه لا يجعل‬ ‫المعنى‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫فيكون‬ ‫التوبة ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ويتقاعدوا‬ ‫المنكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫يتناهوا‬ ‫ولا‬ ‫بالباطل ‪،‬‬

‫من‬ ‫قبلهم ‪ ،‬كما قال تعالى ‪ < :‬وماأصئم‬ ‫من‬ ‫العدو عليهم‬ ‫تسليط‬

‫‪.‬‬ ‫أتديكؤ>‬ ‫فبما كسبت‬ ‫!صيبة‬

‫المعنى‬ ‫في‬ ‫راجع‬ ‫وهو‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫نفيس‬ ‫ابن العربي ‪ :‬وهذا‬ ‫قال‬

‫قبل أنفسهم‬ ‫من‬ ‫والبلية جاءتهم‬ ‫لو أطاعوا‪،‬‬ ‫الاول ؛ لأنهم منصورون‬

‫الامرينه‬ ‫في‬

‫فهو‬ ‫فإن وجد‬ ‫سبيلا شرعا‪،‬‬ ‫لهم عليهم‬ ‫أنه لا يجعل‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشرع‬ ‫بخلاف‬

‫عليه‬ ‫لهم‬ ‫يجعل‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬ولن‬ ‫الحجة‬ ‫بالسبيل‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫لالحق وأحسن‬ ‫إلاجئنفبر‬ ‫بمثل‬ ‫تعالى ‪< :‬ولاياتونجث‬ ‫ويبينه قوله‬ ‫‪،‬‬ ‫حجة‬

‫الاية الكريمة منع دوام‬ ‫هذه‬ ‫العلماء من‬ ‫بعض‬ ‫وأخذ‬ ‫‪) 3‬‬ ‫ق!ا‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫والعلم عند‬ ‫الكافر للعبد المسلم‬ ‫ملك‬


‫‪705‬‬ ‫سورة النساء‬

‫ون الناس ولا‬ ‫يربب‬ ‫كسالى‬ ‫فاموا‬ ‫وإذا قامؤا إلى لصلؤة‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫*‬

‫صلاة‬ ‫صفة‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫بين في‬ ‫*>‬ ‫إلا قليلأ‬ ‫الله‬ ‫يذكرو‪%‬‬

‫فيها‬ ‫الله‬ ‫ولا يذكرون‬ ‫ورياء‪،‬‬ ‫كسل‬ ‫إليها في‬ ‫المنافقين بأنهم يقومون‬

‫‪937‬‬ ‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫؛ ‪/‬‬ ‫بالصلاة‬ ‫التهاون‬ ‫على‬ ‫ذمهم‬ ‫فر‬ ‫ونظيرها‬ ‫لا قليلا‪،‬‬

‫<فويل‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫!سالى‬ ‫إلا وهم‬ ‫يأنون الصلؤه‬ ‫<ولا‬

‫‪ .‬ويفهم من‬ ‫الاية‬ ‫هم عن صلاخهم ساهون *>‬ ‫الذين‬ ‫للمصلايت *‬

‫ليست‬ ‫المومنين المخلصين‬ ‫الايات أن صلاة‬ ‫مخالفة هذه‬ ‫مفهوم‬

‫ايات كثيرة كقوله ‪< :‬قد‬ ‫به تعالى في‬ ‫صرح‬ ‫المفهوم‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫كذلك‬

‫همعك‬ ‫وا!ين‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫ص!تهم خشعون !)‬ ‫فى‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫*‬ ‫صفلح المؤمنون‬

‫!رجام!ل لا‬ ‫بالغدوواالأصاذ‬ ‫فيها‬ ‫لهل‬ ‫وقوله ‪ < :‬يسئح‬ ‫!)‬ ‫يحافبهون‬ ‫صلواتهم‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫الاية ‪ .‬إلى‬ ‫وإفام الصلؤة )‬ ‫الله‬ ‫ولا بيغ عن تجر‬ ‫ئئهيهم تخق‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬

‫الاية‬ ‫لنار)‬ ‫من‬ ‫الأشفل‬ ‫ائممفقين في الدرك‬ ‫تعالى ‪< :‬إن‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫النار عياذا‬ ‫طبقات‬ ‫الاية الكريمة أن المنافقين في أسفل‬ ‫هذه‬ ‫ذكر في‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫بالله‬

‫يوم القيامة يومر بإدخالهم‬ ‫اخر أن ال فرعون‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫أشد‬ ‫ءال فرعوت‬ ‫قوله ‪ < :‬ويؤم تقوم لساعة أدظو‬ ‫العذاب ‪ ،‬وهو‬ ‫أشد‬

‫العذ ب !>ه‬

‫المائدة‬ ‫من كفر من أصحاب‬ ‫يعذب‬ ‫أنه‬ ‫اخر ‪:‬‬ ‫وذكر في موضع‬

‫قال لله اني‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬ ‫العالمين ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫لا لعذله‬ ‫عذابا‬
‫‪--‬ه‬
‫أعذبه‪ -‬عذابا لا أعذبه‪-7‬لحا الأ‪!،‬من‬ ‫ياني‪-‬‬ ‫لغا منكخ‬ ‫يكفر‬ ‫فمن‬ ‫منزلها علتكم‬

‫النار عذابا المنافقون ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫فهذه الايات تبين أن أشد‬ ‫الملمين !)‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪805‬‬

‫فاله ابن عمر‬ ‫كما‬ ‫المائدة ‪،‬‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬ ‫كفر‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫وال فرعون‬

‫لغتان معروفتان‬ ‫الراء واسكانها‬ ‫بفتح‬ ‫والدرك‬ ‫عنهما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬

‫وقراءتان سبعيتان‪.‬‬

‫لبئتت فعفونا‬ ‫العضل من بعر ماجا تهم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ثض افوأ‬ ‫ممغ‬

‫اتخاذ العجل‬ ‫ذنب‬ ‫عنهم‬ ‫عفوه‬ ‫‪ .‬لم يبين هنا سبب‬ ‫الاية‬ ‫عن ذلذ)‬

‫فتوبوا إك بارلبهخ فآفنلوآ‬ ‫<‬ ‫البقرة بقوله ‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫بينه في‬ ‫ولكنه‬ ‫إلها‪،‬‬

‫فناب علينم إئه هوا لمواب الرحيص * * > ‪.‬‬ ‫بارليهم‬ ‫عند‬ ‫لكتم‬ ‫لكم خر‬ ‫‪1‬‬ ‫ذ‬ ‫أنفسكئم‬

‫يبين‬ ‫لم‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫>‬ ‫في الشتت‬ ‫لهم لالغدو‬ ‫<وقلنا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ "-‬قوله‬

‫او لا‪ ،‬ولكنه‬ ‫السبت‬ ‫امتثلوا هذا الامر‪ ،‬فتركوا العدوان في‬ ‫هنا هل‬

‫كقوله‬ ‫السبت‬ ‫اخر انهم لم يمتثلوا‪ ،‬وانهم اعتدوا في‬ ‫مواضع‬ ‫بين في‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫)‬ ‫لسبت‬ ‫الذين اعتدوا مانكخ في‬ ‫ولقد علمخ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫في‬ ‫إذ يعدوت‬ ‫اتبخو‬ ‫حاضرة‬ ‫!انت‬ ‫لتي‬ ‫لقزَسة‬ ‫عن‬ ‫< وشقهتم‬
‫‪038‬‬
‫الاية ‪. /‬‬ ‫لستت>‬

‫لم‬ ‫*؟\ )‬ ‫تجئناعظيما‬ ‫ولبهفرهم وقؤِلهغ عك مريو‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫ثإ‪:‬‬

‫مريم العذراء‪،‬‬ ‫الصديقة‬ ‫فالوه على‬ ‫يببن هنا هذا البهتان العطيم الذي‬

‫وانها‬ ‫لها بالفاحشة ‪،‬‬ ‫انه رميهم‬ ‫إلى‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫اشار‬ ‫ولكنه‬

‫في‬ ‫‪ -‬وذلك‬ ‫الله‬ ‫الباطل ‪-‬لعنهم‬ ‫قعمهم‬ ‫في‬ ‫بولد لغير رشده‬ ‫جاءت‬

‫فريا **‪)*2‬‬ ‫شئا‬ ‫يخمريص لقد جتت‬ ‫قالوا‬ ‫قوله ‪ < :‬باتت به‪-‬قؤمها تخمله‬

‫سوء وماكاشه‬ ‫اقرا‬ ‫هرون ماكان بوك‬ ‫الفاحشة < احب‬ ‫يعنون ارتكاب‬

‫كذلك‪،‬‬ ‫ليسا‬ ‫ووالداك‬ ‫‪،‬‬ ‫تفجرين‬ ‫فكيف‬ ‫زانية ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫بغيا *"*؟>‬ ‫أمك‬

‫الصالحين‪،‬‬ ‫من‬ ‫!إلنجهإر وكان‬ ‫رموها؟!‪-‬بي!سف‬ ‫انهم‬ ‫القصة‬ ‫وفي‬

‫منه‪.‬‬ ‫الذي يتعجب‬ ‫والبهتان اشد الكذب‬


‫سو رة‬
‫‪905‬‬

‫لنساء]‬

‫أطبح‬ ‫طينت‬ ‫علتهم‬ ‫هافىوا حرمنا‬ ‫الذلين‬ ‫من‬ ‫فبظفم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .-‬قوله‬

‫بسبب‬ ‫عليهم‬ ‫التي حرمها‬ ‫الطيبات‬ ‫يبيصح هنا ما هذه‬ ‫الآية ‪ .‬لم‬ ‫لهم>‬

‫هادوا‬ ‫لدصئ‬ ‫وعلى‬ ‫الأنعام بقوله ‪< :‬‬ ‫سورة‬ ‫بينها في‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫طلمهم‬

‫ما‬ ‫إ لا‬ ‫شوصهما‬ ‫عليهغ‬ ‫والغنو حرمنا‬ ‫اتبمر‬ ‫ذي ظفر ومف‬ ‫حرفنا ك!‬

‫ببغيهم وإنا‬ ‫لك جزئنهص‬ ‫ذ‬ ‫أو اتحوايآ او ما اخخلط بعظ!‬ ‫ظهورهمآ‬ ‫حملت‬

‫‪.‬‬ ‫*‪>*.‬‬ ‫لصدقون‬

‫مبشرين ومنذرين لئلايكون للتاس على الله‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬رسلأ‬
‫‪-‬‬ ‫ج ص‬ ‫مى‬ ‫مىمِءِء‬ ‫وِ‬
‫تكون‬ ‫التي كانت‬ ‫الحجة‬ ‫الاية ‪ .‬لم يبين هنا ما هذه‬ ‫!‬ ‫بعدالرسل‬ ‫حجة‬

‫بينها‬ ‫الرساصح ‪ ،‬ولكنه‬ ‫السنة‬ ‫على‬ ‫إنذارهم‬ ‫دون‬ ‫لو عذبهم‬ ‫عليه‬ ‫للنالس‬

‫ء لقالوأ رئبا لؤلا‬ ‫قتله‬ ‫من‬ ‫بعذاب‬ ‫ولؤأنا أهلكتهم‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫طه‬ ‫سورة‬ ‫في‬

‫لها‬ ‫شار‬ ‫وا‬ ‫ا )‬ ‫*غ‬ ‫من قتل أن نذل! ونخزت‬ ‫فنتبع ءايمك‬ ‫رسو‪،‬‬ ‫لينا‬ ‫إ‬ ‫أرسلت‬

‫أيديهم‬ ‫بمافدمت‬ ‫م‬ ‫مصيمة‪%‬‬ ‫بقوله ‪ < :‬ولؤلا أن تصيبهم‬ ‫القصصر‬ ‫سورة‬ ‫في‬

‫> ‪.‬‬ ‫المؤمخين‬ ‫مصت‬ ‫رسولا فنتبحص المك ونكون‬ ‫إلتنا‬ ‫أزسلبح‬ ‫فيقولوا رنجا لولآ‬

‫ولا‬ ‫لا لقلوا في ديبص‬ ‫أتحتدح‬ ‫ث! قوله تعالى ‪< :‬يأهلح‬

‫قول! غير الحق‬ ‫هذا الغلو الذصح نهوا عنه هو‬ ‫>‬ ‫إلا !ق‬ ‫الله‬ ‫تقولواعلى‬

‫الله‪،‬‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وقولح‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ابصح‬ ‫عيسى‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫قولح‬ ‫وهو‬

‫علوا‬ ‫كله‬ ‫ذلصح‬ ‫عصح‬ ‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫مع‬ ‫إله‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫بعضهم‬ ‫وقولح‬

‫ابخ!ألله>‬ ‫آلمسيحص‬ ‫وقالت المجرى‬ ‫بينه قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫كبيرا ‪ ،‬كما‬

‫‪381‬‬
‫تن م!يم>‬ ‫ئمسيح‬ ‫هو‬ ‫لله‬ ‫إن‬ ‫قالوا‬ ‫الذلى‬ ‫وقوله ‪ < :‬لقذ !فر‬

‫واشار هنا‬ ‫ثالث ثبثؤ >‬ ‫لله‬ ‫إت‬ ‫لذين قالوا‬ ‫< لقد كفر‬ ‫وقوله ‪/ :‬‬

‫بن صيم‬ ‫نما ألمسيحص عبح‬ ‫<‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫المفتريات‬ ‫إبطالح هذه‬ ‫إلى‬

‫لن ي!تنكف‬ ‫‪< :‬‬ ‫لآية ‪ ،‬وقوله‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫لي صيم‬ ‫‪ ،‬أئقئهآ‬ ‫وبصلمنه‬ ‫لده‬ ‫رسو!‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪051‬‬

‫مريم‬ ‫أبن‬ ‫وقوله ‪ < :‬ما المسيح‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫تله‬ ‫عئدا‬ ‫أن يكون‬ ‫لمحسيح‬

‫يايب‬ ‫كانا‬ ‫الرتل وأمه صديقة‬ ‫إ‪ ،‬رسولم بذ خلت من !له‬

‫يقر‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫ن‬ ‫شثا‬ ‫ألله‬ ‫من‬ ‫‪ < :‬قل فمن يضلث‬ ‫وقوله‬ ‫)‬ ‫ألظعاثم‬

‫لمسيح اصبف مزيم وأمه وحمت فى لأرض جميعأ) ‪.‬‬

‫في الغلو وغير الحق المنهي عنه‬ ‫العلماء‪ :‬يدخل‬ ‫وقال بعض‬

‫القرطبي‬ ‫واعتمده‬ ‫مريم أيضا‪،‬‬ ‫البهتان على‬ ‫الآية ما قالوا من‬ ‫في هذه‬

‫الغلو المنهي عنه شاملا للتفريط والافراط‪.‬‬ ‫وعليه فيكون‬

‫بين التفريط والافراط ‪ ،‬وهو‬ ‫واسطة‬ ‫قرر العلماء أن الحق‬ ‫وقد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تعلم‬ ‫وبه‬ ‫سيئتين "‪،‬‬ ‫بين‬ ‫"الحسنة‬ ‫عبدالله ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫مطرف‬ ‫قول‬ ‫معنى‬

‫قال ‪:‬‬ ‫التفريط والإفراط فقد اهتدى ‪ ،‬ولقد أجاد من‬ ‫جانب‬ ‫من‬

‫ذميم‬ ‫الأمور‬ ‫قصد‬ ‫طرفي‬ ‫كلا‬ ‫من الأمر واقتصد‬ ‫ولا تغل في شيء‬

‫كما‬ ‫تطروني‬ ‫"لا‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫عنه‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬

‫"‪.‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وقولوا ‪ :‬عبد‬ ‫عيسى‬ ‫النصارى‬ ‫أطرت‬

‫ليست‬ ‫منه >‬ ‫‪ ،‬لقنها ‪،‬لى مىيم وروح‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وكلمته‬ ‫*‬

‫افتراء على‬ ‫النصارى‬ ‫الاية للتبعيض ‪ ،‬كما يزعمه‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫لفظة "من"‬

‫الذي‬ ‫الروح‬ ‫مبدأ ذلك‬ ‫أن‬ ‫هنا لابتداء الغاية ‪ ،‬يعني‬ ‫"من"‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الله‬

‫ويدل‬ ‫به ‪،‬‬ ‫أحياه‬ ‫الذي‬ ‫لانه هو‬ ‫الله تعالى ؛‬ ‫من‬ ‫حيا‬ ‫به عيسى‬ ‫ولد‬

‫دكو ما فى‬ ‫وسخر‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الغاية ‪:‬‬ ‫لابتداء‬ ‫هنا‬ ‫"من"‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫وعلا‬ ‫منه جل‬ ‫كله‬ ‫‪ :‬كائنا مبدأ ذلك‬ ‫ي‬ ‫لسممؤت وما فى الازضىجميعامنه>‬

‫أرواح‬ ‫الله‬ ‫أنه قال ‪" :‬خلق‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫عن‬ ‫لما ذكرنا ما روي‬ ‫ويدل‬

‫آدم ‪ ،‬وامسك‬ ‫الميثاق ‪ ،‬ثم ردها إلى صلب‬ ‫عليهم‬ ‫خذ‬ ‫بني آدم لما‬
‫سورة‬
‫‪511‬‬

‫لنساء]‬

‫ذلك‬ ‫أرسل‬ ‫‪ ،‬فلما أراد خلقه‬ ‫"‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫روح‬ ‫عنده‬

‫الاضافة‬ ‫وهذه‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫منه‬ ‫فكان‬ ‫مريم ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الروح‬

‫كقوله ‪ < :‬وطهر‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫جل‬ ‫خلقه‬ ‫الأرواح من‬ ‫للتفضيل ؛ لأن جميع‬

‫من‬ ‫‪ .‬وقيل ‪ :‬قد يسمى‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫دله‬ ‫وقوله ‪ < :‬نامة‬ ‫)‬ ‫بيتى للظائفب‬

‫‪382‬‬ ‫روح‬ ‫‪ ،‬فيقال ‪ :‬هذا‬ ‫ادثه‬ ‫إلى‬ ‫يضاف‬ ‫روحا‬ ‫‪/‬‬ ‫العجيبة‬ ‫منه الأشياء‬ ‫تظهر‬

‫ويحيي‬ ‫والأبرص‬ ‫الأكمه‬ ‫يبرىء‬ ‫عيسى‬ ‫وكان‬ ‫خلقه ‪،‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫نفخة‬ ‫بسبب‬ ‫روحا‬ ‫الاسم ‪ ،‬وقيل ‪ :‬سفي‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فاستحق‬ ‫الله‬ ‫بإذن‬ ‫الموتى‬

‫والعرب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنبياء والتحريم‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫جبريل‬

‫الرمة‪:‬‬ ‫من الروح ‪ ،‬ومنه قول ذي‬ ‫لأنه ريح تخرج‬ ‫النفخ روحا؛‬ ‫تسمى‬

‫قدرا‬ ‫قيتة‬ ‫لها‬ ‫واقتته‬ ‫بروحك‬ ‫و حيها‬ ‫إليك‬ ‫ارفعها‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫العائد‬ ‫الضمير‬ ‫على‬ ‫معطوف‬ ‫القول فقوله "وروح"‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله تعالى‬ ‫قاله القرطبي‬ ‫ألقاهاه‬ ‫فاعل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫إلى‬

‫عيسى‬ ‫منه ‪ ،‬وكان‬ ‫رحمة‬ ‫منه ‪ ،‬أي‬ ‫العلماء‪ :‬وروح‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫‪ :‬برحمة‬ ‫منه ‪ ،‬أي‬ ‫بروح‬ ‫وأيده‬ ‫قيل ‪ :‬ومنه‬ ‫اتبعه ‪،‬‬ ‫الله لمن‬ ‫من‬ ‫رحمة‬

‫وكان‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫‪ :‬برهان‬ ‫أي‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫‪ :‬روح‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫القرطبي‬ ‫حكاه‬ ‫منه ‪،‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫قومه ‪ .‬والعلم‬ ‫على‬ ‫برهانا وحجة‬ ‫عيسى‬

‫بهذا‬ ‫المراد‬ ‫‪:) 17‬‬ ‫!لييهم نورا مبيناِ‬ ‫<وأنزتجا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫كما‬ ‫والشك‬ ‫الجهل‬ ‫ظلمات‬ ‫لانه يزيل‬ ‫العظيم ؛‬ ‫القران‬ ‫المبين‬ ‫النور‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى‬ ‫أوضح‬ ‫وقد‬ ‫الليل ‪،‬‬ ‫ظلمة‬ ‫النور الحسي‬ ‫يزيل‬

‫آلإيمن ولكن‬ ‫لاولا‬ ‫ما الكتب‬ ‫تدري‬ ‫ما كنت‬ ‫قرنا‬ ‫أؤحتما إلئك روحا من‬ ‫< كذلك‬

‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫الاية وقوله ‪ < :‬و ئبعو‪ 1‬لنور لدي انرذ معهؤ >‬ ‫)‬ ‫دؤرا‬ ‫جعلنه‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪512‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫فلهما ألثلثان كا ترذ)‬ ‫قنتتن‬ ‫< فإن كانتا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫تاة‬

‫بهما‬ ‫الثلثين ‪ ،‬والمراد‬ ‫يرثان‬ ‫بان الاختين‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫صرح‬

‫ولم‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫بإجماع‬ ‫لأب‬ ‫أو‬ ‫شقيقتين‬ ‫لغير أم ‪ ،‬بأن تكونا‬ ‫الأختان‬

‫في‬ ‫أشار‬ ‫ولكنه‬ ‫فصاعدا‪،‬‬ ‫الأخوات‬ ‫من‬ ‫الثلاث‬ ‫يبين هنا ميراث‬

‫‪ ،‬ولو بلغ عددهن‬ ‫الثلثين‬ ‫على‬ ‫لا يزدن‬ ‫اخر إلى أن الأخوات‬ ‫موضع‬

‫دنمما فؤق أئنتين فلهن‬ ‫كن‬ ‫لمحان‬ ‫البنات ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ما بلغ ‪ ،‬وهو‬

‫الميراث‬ ‫سببا في‬ ‫وأقوى‬ ‫رحما‬ ‫أن البنات أمس‬ ‫ومعلوم‬ ‫ترك)‬ ‫ثلثاما‬

‫فكذلك‬ ‫كثرن‬ ‫الثلثين ولو‬ ‫على‬ ‫لا يزدن‬ ‫فاذا كن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخوات‬ ‫من‬

‫فحوى‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الأصول‬ ‫علماء‬ ‫وأكثر‬ ‫أولى ‪،‬‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫الأخوات‬
‫‪383‬‬
‫أولى‬ ‫فيه‬ ‫المسكوت‬ ‫الذي‬ ‫الموافقة ‪:‬‬ ‫مفهوم‬ ‫‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أعني‬ ‫الخطاب‬

‫‪،‬‬ ‫القياس‬ ‫قبيل‬ ‫لا من‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫دلالة‬ ‫قبيل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫المنطوق‬ ‫من‬ ‫بالحكم‬

‫فقوله‬ ‫التحقيق ‪،‬‬ ‫على‬ ‫المساوي‬ ‫وكذلك‬ ‫وقوم ‪،‬‬ ‫للشافعي‬ ‫خلافا‬

‫ضربهما‪،‬‬ ‫حرمة‬ ‫أولى‬ ‫باب‬ ‫منه من‬ ‫يفهم‬ ‫لهما في)‬ ‫تعالى ‪ < :‬فلانر‬

‫‪ .‬يفهم منه من‬ ‫الاية‬ ‫ير؟ !)‬ ‫ذرة خترا‬ ‫!قال‬ ‫وقوله ‪ < :‬فمن يعمل‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫وشر‪،‬‬ ‫خير‬ ‫يراه من‬ ‫مثقال جبل‬ ‫عمل‬ ‫أولى أن من‬ ‫باب‬

‫يفهم منه من باب أولى قبول شهادة الثلاثة‬ ‫من!)‬ ‫<و قحهدواذوعذ‬

‫بالعوراء‪ ،‬يفهم‬ ‫التضحية‬ ‫العدول ‪ ،‬ونهيه ع!ي! عن‬ ‫والاربعة مثلا من‬

‫في‬ ‫بالعمياء‪ ،‬وكذلك‬ ‫التضحية‬ ‫النهي عن‬ ‫أولى‬ ‫باب‬ ‫منه من‬

‫إحراقه‬ ‫منع‬ ‫بالمساواة‬ ‫منه‬ ‫اليتيم يفهم‬ ‫مال‬ ‫أكل‬ ‫فتحريم‬ ‫‪،‬‬ ‫المساوي‬

‫كذلك‬ ‫منه‬ ‫يفهم‬ ‫الراكد‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫البول‬ ‫ع!ي! عن‬ ‫ونهيه‬ ‫واغراقه ‪،‬‬

‫أعتق‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫لمخييه‬ ‫وقوله‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫إناء وصبه‬ ‫في‬ ‫البول‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫أيضا‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الامة كذلك‬ ‫أن‬ ‫منه كذلك‬ ‫‪ .‬يفهم‬ ‫الحديث‬ ‫عبد"‬ ‫له في‬ ‫شركا‬

‫الظاهرية‪.‬‬ ‫فيه بعض‬ ‫العلماء‪ ،‬وانما خالف‬ ‫نزاع في هذا عند جماهير‬
‫‪513‬‬
‫النساء‬ ‫سورة‬

‫انه‬ ‫تعلم‬ ‫وبذلك‬ ‫لا اثر له ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫خلافهم‬ ‫ان‬ ‫ومعلوم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬علم‬ ‫الثلثين‬ ‫لهن غير‬ ‫ليس‬ ‫بأن البنات وان كثرن‬ ‫تعالى لما صرح‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أولى ‪ ،‬والعلم عند‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫بدلك‬ ‫الأخوات‬

‫الله‬ ‫شاء‬ ‫المبارك ‪ ،‬ويليه إن‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الأول‬ ‫الجزء‬ ‫انتهى‬

‫‪.‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬ ‫وأوله‬ ‫الثاني ‪،‬‬ ‫الجزء‬ ‫تعالى‬


‫‪515‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫"‬ ‫البيان‬ ‫أضواء‬ ‫"‬ ‫الجزء الأول من كتاب‬ ‫فهرس‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫ترجمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسماء‬ ‫في‬ ‫الاشتراك‬ ‫بسبب‬ ‫الإجمال‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الافعال‬ ‫في‬ ‫الاشتراك‬ ‫بسبب‬ ‫الإجمال‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحروف‬ ‫في‬ ‫الاشترابب‬ ‫بسبب‬ ‫الاجمال‬

‫‪0013‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مجموع‬ ‫جنس‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫الابهام‬ ‫بسبب‬ ‫الإجمال‬

‫‪0013‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مفرد‬ ‫جنس‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫الإبهام‬ ‫بسبب‬ ‫الإجمال‬

‫‪0014‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجموع‬ ‫أسماء‬ ‫في‬ ‫الابهام‬ ‫بسبب‬ ‫الإجمال‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الموصولات‬ ‫صلات‬ ‫في‬ ‫الابهام‬ ‫بسمب‬ ‫الإجمال‬

‫‪0016‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحروف‬ ‫معاني‬ ‫في‬ ‫الابهام‬ ‫بسبب‬ ‫الاجمال‬

‫‪0016‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الضمير‬ ‫مفسر‬ ‫في‬ ‫الاحتمال‬ ‫بسبب‬ ‫الإجمال‬

‫‪016‬‬ ‫آية اخرى‬ ‫في‬ ‫وجواب‬ ‫عنه سؤال‬ ‫ثم يقع‬ ‫شيء‬ ‫يذكر‬ ‫انواع البيان أن‬ ‫من‬

‫‪0017‬‬ ‫‪. . . . . . . . . . .‬‬ ‫آخر‬ ‫بدليل‬ ‫مراد‬ ‫غير‬ ‫الاية‬ ‫ظاهر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫البيان‬ ‫من‬

‫‪0017 . . . . .‬‬ ‫بطلانه‬ ‫على‬ ‫قرينة‬ ‫وفيها‬ ‫قول‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫البيان‬ ‫أنواع‬ ‫من‬

‫كيفية‬ ‫في آية ثم يدكر في أخرى‬ ‫شيء‬ ‫أنواع البيان أن يذكر وقوع‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقوعه‬

‫من‬ ‫المقصود‬ ‫لامر ثم يبين في اية أخرى‬ ‫البيان أن يقع طلب‬ ‫ع‬ ‫أنو‬ ‫من‬

‫‪02‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمطلوب‬ ‫الأمر‬ ‫ذلك‬

‫‪02‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫له سبب‬ ‫ثم يذكر‬ ‫شيء‬ ‫أنواع البيان أن يذكر‬ ‫من‬

‫‪21‬‬ ‫آخر‬ ‫ثم يبين في موضع‬ ‫في موضع‬ ‫مفعول‬ ‫أنواع البيان أن يحذف‬ ‫من‬

‫مكان‬ ‫اخر ظرف‬ ‫ثم يذكر له في موضع‬ ‫يدكر شيء‬ ‫البيان ألى‬ ‫أنواع‬ ‫من‬

‫‪22‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫متعلق‬ ‫أو‬ ‫زمان‬ ‫او‬

‫‪23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫الغالب‬ ‫هو‬ ‫بكونه‬ ‫المعاني‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫أنواع الاستدلال‬ ‫من‬

‫ليسكم!ثله‪-‬‬ ‫<‬ ‫التنزيه بدليل‬ ‫مع‬ ‫حقا‬ ‫لله‬ ‫الصفات‬ ‫أنواع البيان إثبات‬ ‫من‬
‫البيان‬
‫‪516‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫شفء)‬

‫‪25‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالسنة‬ ‫القرانيين‬ ‫البيانين‬ ‫أحد‬ ‫ترجيح‬ ‫البيان‬ ‫أنواع‬ ‫من‬

‫‪25‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫وسنة‬ ‫بكتاب‬ ‫بيان‬ ‫على‬ ‫وسنة‬ ‫بكتاب‬ ‫بيان‬ ‫ترجيح‬ ‫البيان‬ ‫أنواع‬ ‫من‬

‫‪92‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بقران‬ ‫بيان‬ ‫على‬ ‫بقرآن‬ ‫بيان‬ ‫ترجيح‬ ‫البيان‬ ‫أنواع‬ ‫من‬

‫‪92‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫له قرآن‬ ‫يشهد‬ ‫وكلها‬ ‫أقوال‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫البيان‬ ‫أنواع‬ ‫من‬

‫‪03‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫آية أخرى‬ ‫منه في‬ ‫اوضح‬ ‫آية بلفظ‬ ‫في‬ ‫لفظ‬ ‫أنواع البيان تفسير‬ ‫من‬

‫في‬ ‫ثم يبين ذلك‬ ‫والانثى‬ ‫للذكر‬ ‫محتمل‬ ‫أنواع البيان أن يرد لفظ‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫اية‬

‫فانا نبين‬ ‫بعضها‬ ‫فيذكر‬ ‫لحكم‬ ‫خلق‬ ‫الشيء‬ ‫أنواع البيان أن يكون‬ ‫من‬

‫‪031‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بقيتها‬

‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫ثم يبين في‬ ‫أو شرط‬ ‫أمر أو نهي‬ ‫أنواع البيان أن يذكر‬ ‫من‬

‫‪031‬‬ ‫و لا‪.‬‬ ‫وقع الشرط‬ ‫في ذلك الأمر و النهي وهل‬ ‫الامتثال‬ ‫هل حصل‬

‫بالفعل في آية‬ ‫ثم يبين وقوعه‬ ‫أنواع البيان أن يذكر أن شيئا سيقع‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اخرى‬
‫‪032‬‬

‫فإنا نبين‬ ‫آية أخرى‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫تعالى‬ ‫أنواع البيان أن يحيل‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫عليها‬ ‫المحال‬ ‫الاية‬
‫‪032‬‬

‫فإنا نبين‬ ‫أخرى‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫له أوصاف‬ ‫شيء‬ ‫أنواع البيان أن يذكر‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اوصافه‬ ‫بقية‬
‫‪033‬‬

‫به‬ ‫الاستدلال‬ ‫يكثر‬ ‫برهان‬ ‫آية إلى‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫أنواع البيان ان يشير‬ ‫من‬

‫‪34‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫نبين‬ ‫فإنا‬ ‫القرإن‬ ‫في‬

‫‪35‬‬ ‫افراده فيه ‪. .‬‬ ‫بعض‬ ‫بدخول‬ ‫ثم يذكر‬ ‫عام‬ ‫لفظ‬ ‫يذكر‬ ‫انواع البيان ان‬ ‫من‬

‫واف‬ ‫غير‬ ‫كان‬ ‫البيان القرانى إن‬ ‫أن‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫التزمنا في‬ ‫مما‬

‫‪035‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫أتممناه‬ ‫بالمقصود‬

‫بيانا فردا‬ ‫ذكرنا‬ ‫وربما‬ ‫بكثرة‬ ‫تعددها‬ ‫الأمثلة المذكورة‬ ‫على‬ ‫الغالب‬

‫‪036‬‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫له‬ ‫لا نظير‬

‫المبين‬ ‫لان‬ ‫أربعة‬ ‫والمفهوم‬ ‫المنطوق‬ ‫البيان بالنسبة إلى‬ ‫أقسام‬

‫‪036‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫منطوق‬ ‫أو‬ ‫مفهوم‬ ‫إما‬ ‫كلاهما‬ ‫‪-‬‬ ‫والفتح‬ ‫بالكسر‬ ‫‪-‬‬ ‫والمبين‬
‫‪517‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫‪93‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والبيان‬ ‫الاجمال‬ ‫تعريف‬ ‫في‬ ‫مقدمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالاحاد‬ ‫المتواتر‬ ‫بيان‬ ‫جواز‬ ‫التحقيق‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمفهوم‬ ‫المنطوق‬ ‫بيان‬

‫‪42‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أقوى‬ ‫أيهما‬ ‫بالفعل‬ ‫والبيان‬ ‫بالقول‬ ‫البيان‬

‫‪42‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫وفعل‬ ‫قول‬ ‫المجمل‬ ‫بعد‬ ‫ورد‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولى‬ ‫‪:‬‬ ‫بالبيان‬ ‫تتعلق‬ ‫مسائل‬

‫‪43‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫عن‬ ‫البيان‬ ‫تاخير‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسالة‬

‫نسخ‪.‬‬ ‫كلاهما‬ ‫بالمطلق‬ ‫العمل‬ ‫بالعام والتقييد بعد‬ ‫العمل‬ ‫بعد‬ ‫التخصيص‬

‫فيه لتأخير‬ ‫لا دليل‬ ‫ليلة الاسراء‬ ‫من‬ ‫الصيح‬ ‫بيان صلاة‬ ‫جبريل‬ ‫تأخير‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫عن‬ ‫البيان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫إلى‬ ‫البيان‬ ‫تأخير‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫إلى‬ ‫التبليغ‬ ‫تأخير‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بتلاوته‬ ‫متعبد‬ ‫لانه‬ ‫و[حدا‬ ‫قولا‬ ‫القران‬ ‫تبليغ‬ ‫تاخير‬ ‫منع‬

‫‪46‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مفسدة‬ ‫تعجيله‬ ‫من‬ ‫يخشى‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫التبليغ‬ ‫تعجيل‬ ‫منع‬

‫‪46‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫المكلفين‬ ‫جميع‬ ‫يعلمه‬ ‫أن‬ ‫البيان‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابعة‬ ‫المسألة‬

‫‪47‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفاتحة‬ ‫سورة‬

‫‪47‬‬ ‫الحمد‬ ‫الزمانية والمكانية لذلك‬ ‫وبيان الظروف‬ ‫>‬ ‫لله‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬الحد‬

‫‪47‬‬ ‫وبيان العالمين بقوله < ومارب العد)الاية‬ ‫العبمرن>‬ ‫< رب‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪47‬‬ ‫بهما من الايات‬ ‫يبين المراد‬ ‫وما‬ ‫قوله تعالى < لرحمن آف!يط)‬ ‫‪:‬‬

‫يوم لدين> الاية ‪94‬‬ ‫ما‬ ‫وبيانه بقوله < وما أدرئك‬ ‫ين>‬ ‫آ‬ ‫جمصم‬ ‫< تا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫لما تضمنته من معنى‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫إياك ذعبد>‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪94‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬

‫والآيات المبينة لما تضمنته‬ ‫*>‬ ‫دنمئتعب‬ ‫< وداب‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪05‬‬ ‫‪. . . . . . . . . . . .‬‬ ‫العبادة‬ ‫يستحق‬ ‫من‬ ‫جملى‬ ‫إلا‬ ‫يتوكل‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫من‬

‫وبيانه بقوله < فاولائك‬ ‫علئهم>‬ ‫أنعضت‬ ‫ألذلى‬ ‫< !ر!‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪51‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫أنعم‬ ‫ين‬ ‫ا‬ ‫مع‬

‫‪51‬‬ ‫‪. . . . . . . . . . .‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫بكر‬ ‫ابي‬ ‫إمامة‬ ‫صحة‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫يؤخذ‬

‫والسنة‬ ‫في الكتاب‬ ‫المذكرة ونحوها‬ ‫الجموع‬ ‫كلام العلماء في‬ ‫مبحث‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪518‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫أو‬ ‫الإناث‬ ‫فيها‬ ‫تدخل‬ ‫هل‬

‫من‬ ‫سين‬ ‫وط‬ ‫ولا الصخا لين *>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬غير المغضحوبعلتهم‬

‫‪53‬‬ ‫‪. . . . . . . . . . .‬‬ ‫النصارى‬ ‫والضالون‬ ‫اليهود‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫أن‬ ‫الايات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫لغير‪. . .‬‬ ‫ليمس هدىه‬ ‫‪.‬أنه‪.‬‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫*>‬ ‫!ن‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬هدى‬

‫‪55‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المتقين‬

‫‪. . .‬‬ ‫للمراد‬ ‫‪.‬‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫ينفقوت*>‬ ‫رزقنهم‬ ‫ومما‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التبعيضية‬ ‫بمن‬

‫‪56‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البخل‬ ‫غير‬ ‫والاقتصاد‬ ‫التبذير‬ ‫غير‬ ‫الجود‬

‫‪57‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الله‬ ‫يرضي‬ ‫فيما‬ ‫صرف‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫المحمود‬ ‫الإنفاق‬

‫‪57‬‬ ‫ه ‪. . . . .‬‬ ‫بعضها‬ ‫دون‬ ‫الاحوال‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫أنفق‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫مع‬ ‫الإنفاق‬

‫قلوبهم>‬ ‫على‬ ‫وبيان أن و <‬ ‫>‬ ‫ستعم‬ ‫و!‬ ‫على هنلوبهم‬ ‫ألله‬ ‫ختم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫استئناف بقوله تعالى‬ ‫غاثنؤ!و‬ ‫ما قبله وأن < وفىأبضهثم‬ ‫على‬ ‫معطوف‬

‫‪57‬‬
‫الاية‪.‬‬ ‫هود‪>5‬‬ ‫اتخذ إلفمر‬ ‫< أفرءيت من‬

‫المبينة‬ ‫الايات‬ ‫الاية وبعض‬ ‫>‬ ‫بالله‬ ‫من يقولىه امئا‬ ‫وينألتاس‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المنافقين‬ ‫أولئك‬ ‫لبعض‬
‫‪95‬‬

‫بهم‬ ‫استهزائه‬ ‫المبينة‬ ‫الايات‬ ‫وبعض‬ ‫لمجمتتهرهممأبرن)‬ ‫لله‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪. . . .‬‬ ‫ية‬ ‫ا لا‬ ‫ورآءكم>‬ ‫أرجعو‬ ‫قهر‬ ‫<‬ ‫نحو‬


‫‪95‬‬

‫بقوله < وجعلنا لهم‬ ‫ذلك‬ ‫وبيان المراد من‬ ‫< صمبكئم عى>‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫وألمحدبهى>‬ ‫وأبصرأ‬ ‫كعا‬
‫‪95‬‬

‫المضروب‬ ‫المثل‬ ‫إلى‬ ‫والاشارة‬ ‫من السماء >‬ ‫أؤكصئبم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫أبي موسى‬ ‫بحديث‬ ‫ذلك‬ ‫الاية وايضاج‬ ‫بقوله <واتجلدالطئب)‬ ‫بذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫عليه‬ ‫المتفق‬
‫‪06‬‬

‫بتلك‬ ‫المضروب‬ ‫للمثل‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫ظلنت>‬ ‫فيه‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الظلمات‬
‫‪06‬‬

‫‪62‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫بالرعد‬ ‫المضروب‬ ‫للمثل‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫>‬ ‫ورعاٌ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪62‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫بالبرق‬ ‫المضروب‬ ‫للمثل‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫<ورئر!>‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬
‫‪951‬‬
‫قهرس الموضوعات‬

‫الاحاطة‬ ‫والايات المبينة لاطلاق‬ ‫!>‬ ‫لالبهفرفي‬ ‫محيط‬ ‫والله‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪62‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإهلاك‬ ‫على‬

‫المضروب‬ ‫المبينة للمثل‬ ‫والايات‬ ‫!فظفأبضرهم>‬ ‫ي!دأبخق‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪63‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك‬

‫المضروب‬ ‫المبينة للمثل‬ ‫والايات‬ ‫أضحا لهم مشوافيه>‬ ‫قوله تعالى ‪<:‬كلما‬

‫‪64‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك‬

‫المبينة للبراهين‬ ‫الاية والآيات‬ ‫رئبهم>‬ ‫غبدو‬ ‫يأثها لناس‬ ‫قوله تعالى ‪<:‬‬

‫‪64‬‬
‫‪. . . . . . . . .‬‬ ‫المذكورة‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫لها‬ ‫شارت‬ ‫التي‬ ‫البعب‬ ‫على‬ ‫الثلاثة‬

‫باسم‬ ‫والآية المصرحة‬ ‫رتب ممانزلنافىعبدنا>‬ ‫فى‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وان !نمغ‬

‫‪66‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الكريم‬ ‫العبد‬ ‫ذلك‬

‫والاية المبينة‬ ‫>‬ ‫والححارة‬ ‫وقودها الئاس‬ ‫التى‬ ‫فاتقوأ لئار‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪66‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحجارة‬ ‫لتلك‬

‫من‬ ‫تجرى‬ ‫جئت‬ ‫أن لهم‬ ‫لصبخت‬ ‫وصعملوا‬ ‫قولي تعالى ‪ < :‬وشرالذيىءامنو‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنهار‬ ‫تلك‬ ‫لأنواح‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫الاتهر)‬ ‫تحتها‬

‫‪67‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الازواج‬ ‫المبينة لتلك‬ ‫والايات‬ ‫)‬ ‫!طهؤ‬ ‫فيها أزؤج‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬ولهخ‬

‫‪67‬‬
‫‪. . . . . . . . . . .‬‬ ‫بعضهم‬ ‫زعمه‬ ‫كما‬ ‫لحن‬ ‫لا‬ ‫لغة‬ ‫بالتاء‬ ‫الزوجة‬ ‫ان‬ ‫مبحث‬

‫‪67‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫المبينة لذلك‬ ‫والايات‬ ‫يهءأن يوصل >‬ ‫أدله‬ ‫ما أمر‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬و!طعون‬

‫الاية والاية‬ ‫جميعا>‬ ‫لأرض‬ ‫ا‬ ‫ما في‬ ‫لكم‬ ‫هو الذى خلف‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقدير‬ ‫الخلق‬ ‫بذلك‬ ‫المراد‬ ‫ان‬ ‫المبينة‬

‫خليفة>‬ ‫فى الأزض‬ ‫إني جاعل‬ ‫للميبكة‬ ‫!إذ قال ربف‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫وحده‬ ‫هو‬ ‫لا‬ ‫وذريته‬ ‫آدم‬ ‫بالخليفة‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫المبينة‬ ‫والآيات‬

‫‪96‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫به الجمع‬ ‫مرادا‬ ‫إطلاقه‬ ‫يكثر‬ ‫جنس‬ ‫اسم‬ ‫إذا كان‬ ‫المفرد‬ ‫أن‬ ‫مبحث‬

‫‪07‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫به الاحكام‬ ‫وتنفذ‬ ‫به الكلمة‬ ‫تجتمع‬ ‫إمام‬ ‫نصب‬ ‫في‬ ‫أصل‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬

‫للامامية القائلين تجب‬ ‫خلاقا‬ ‫لا بالعقل‬ ‫بالشرع‬ ‫الإمامة الكبرى‬ ‫تجب‬

‫‪71‬‬
‫معا ‪. .‬‬ ‫بالعقل والشرع‬ ‫القائلين تجب‬ ‫والبلخي‬ ‫والجاحط‬ ‫بألعقل وللحسن‬

‫‪71‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الامامية‬ ‫مفتريات‬ ‫إبطال‬

‫‪72‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫امور‬ ‫أربعؤ‬ ‫باحد‬ ‫الكبرى‬ ‫الإمامة‬ ‫تنعقد‬
‫البيا‬ ‫ضوا‬ ‫ا‬
‫‪052‬‬

‫‪. . . . . . . . . . . .‬‬ ‫الامام‬ ‫هو‬ ‫فلانا‬ ‫أن‬ ‫ع!ييه على‬ ‫نص‬ ‫لو‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بيعته‬ ‫على‬ ‫والعقد‬ ‫الحل‬ ‫اهل‬ ‫اتفاو‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قبله‬ ‫الذي‬ ‫الخليفة‬ ‫إليه‬ ‫يعهد‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقوة‬ ‫الخلافة‬ ‫وينزع‬ ‫يتغلب‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬

‫‪03‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قرشئا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعظم‬ ‫الامام‬ ‫شروط‬

‫‪03‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قريش‬ ‫اسم‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫من‬ ‫تعريف‬

‫الدالة‬ ‫والاحاديث‬ ‫الدين‬ ‫الامامة إقامتهم‬ ‫في‬ ‫قريش‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫يشترط‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫وأنه سيعود‬ ‫قريش‬ ‫إلى‬ ‫الله‬ ‫فنزعه‬ ‫حمير‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الملك‬ ‫ان‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حمير‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قحطان‬ ‫من‬ ‫ملك‬ ‫التاس‬ ‫سيملك‬ ‫انه‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القحطاني‬ ‫الملك‬ ‫هذا‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫كلام‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حجر‬ ‫لابن‬ ‫نفيس‬ ‫كلام‬

‫الثابت‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫وحديث‬ ‫الذكورة‬ ‫الامام الاعظم‬ ‫شروط‬ ‫الثاني ‪ :‬من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬

‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والاجماع‬ ‫حرا‬ ‫كونه‬ ‫الامام الاعظم‬ ‫شروط‬ ‫الثالث ‪ :‬من‬

‫عيد‬ ‫عليكم‬ ‫وأطيعوا وإن استعمل‬ ‫اسمعوا‬ ‫"‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫والجواب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحاديث‬ ‫من‬ ‫ونحوه‬ ‫"‬ ‫زبيبة‬ ‫راسه‬ ‫كان‬ ‫حبشي‬

‫‪. . . . . . . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والاجماع‬ ‫بالغا‬ ‫كونه‬ ‫شروطه‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والاجماع‬ ‫عاقلا‬ ‫كونه‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫والاية‬ ‫عدلا‬ ‫كونه‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للقضاء‬ ‫صلاحيته‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع‬

‫الشرطين‬ ‫هذين‬ ‫والاية الدالة على‬ ‫الاعضاء‬ ‫سليم‬ ‫الثامن ‪ :‬أن يكون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫بامر‬ ‫خبرة‬ ‫ذا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع‬

‫والاجماع‬ ‫إقامة الحدود‬ ‫في‬ ‫رقة‬ ‫لا تلحقه‬ ‫ممن‬ ‫العاشر ‪ :‬أن يكون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬
‫‪521‬‬
‫فهرسح الموضوعات‬

‫‪000000000000000000000000000005500000000081‬‬ ‫مسائل‪:‬‬

‫فلا يجوز‬ ‫بدعة‬ ‫إلى‬ ‫أو دعوة‬ ‫فسق‬ ‫الامام الاعظم‬ ‫على‬ ‫‪ 1‬طرأ‬ ‫إذ‬ ‫الاولى ‪:‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الله برهان‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫بواحا‬ ‫كفزا‬ ‫يرتكب‬ ‫حتى‬ ‫لخلعه‬ ‫عليه‬ ‫القيام‬

‫‪8 3‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫إلخ‬ ‫مستقل‬ ‫كلاهما‬ ‫حليفتين‬ ‫نصب‬ ‫يجوز‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬

‫‪8 4‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫وتحقيق‬ ‫نفسه‬ ‫يعزل‬ ‫أن‬ ‫للامام‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫‪8 5‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الامامة‬ ‫عقد‬ ‫على‬ ‫الاشهاد‬ ‫يجب‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابعة‬ ‫المسألة‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الإمامة‬ ‫عقد‬ ‫على‬ ‫شهود‬ ‫أربعة‬ ‫الجبائي‬ ‫اشتراط‬ ‫رد‬

‫المراد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫والآية المشيرة‬ ‫انملعكة>‬ ‫ع!ضهئمعلى‬ ‫ثم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاسماء‬ ‫لا‬ ‫المسميات‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الاقوال‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫والاية المبينة لذلك‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وماكنتم تكنهون !>‬

‫المبينة ان ذلك‬ ‫والايات‬ ‫سجدوالإدم)‬ ‫لليلائاكةِ‬ ‫وإدقلنا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫آدم معلقا عليه لقوله < فإذاسؤلئه‪-‬‬ ‫وقع أولا قبل حلق‬ ‫الامر بالسجود‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا لاية‬ ‫>‬ ‫د!حى‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ونفخت‬

‫استكباره‬ ‫المبينة لموجب‬ ‫والاياب‬ ‫واستكبر>‬ ‫ب!‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬الاإئلشى‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪000000000000005000000000000000050000000‬‬ ‫في زعمه‬

‫‪8 7‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫إبليس‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫فسلفه‬ ‫بالاقيسة‬ ‫الوحي‬ ‫نصوص‬ ‫رد‬ ‫من‬ ‫كل‬

‫الاول ‪ :‬أنه‬ ‫ثلاثة أوجه‬ ‫من‬ ‫الاية باطل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫إبليس‬ ‫قياسح‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫الاعتبار‬ ‫فاسد‬

‫‪8 8‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الكلمات‬ ‫لتلك‬ ‫المبينة‬ ‫والآية‬ ‫>‬ ‫ءادم من ز!هِ!ت‬ ‫‪< :‬فئلق‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪8 8‬‬ ‫النعمة‬ ‫المبينة لتلك‬ ‫الاية والايات‬ ‫ذكرو نغمتى>‬ ‫إشرءيل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬يبتئ‬

‫‪8 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وعهدهم‬ ‫المبينة لعهده‬ ‫و لايات‬ ‫بتهدكغ>‬ ‫وفوابتهدى أوف‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬و‬

‫للحق الذي لبسوه‬ ‫المبينة‬ ‫بآلنطل) والايات‬ ‫< ولاتلبسوأ لحف‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالباطل‬

‫الاستعانة‬ ‫المبينة لثمرة‬ ‫والايات‬ ‫واستعينوابالصتروألصلؤة>‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالصلاة‬

‫إلى أن المراد‬ ‫المشيرة‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬الذين يظئون أنهم!مبموا رئهت!) والايات‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اليقين‬ ‫الطن‬ ‫بذلك‬

‫الشفاعات‬ ‫من‬ ‫المبينة لما يقبل‬ ‫والايات‬ ‫مغاشفعةهبه‬ ‫وهبل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪522‬‬

‫‪09‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يقبل‬ ‫لا‬ ‫وما‬

‫‪09‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫العذاب‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫سسوة أنعذاب)‬ ‫يسومونكخ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪19‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫المبينة لكيفية ذلك‬ ‫الاية والايات‬ ‫و ذ!زقنابكم أسر>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫لكيفية‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية‬ ‫ل فقعؤن>‬ ‫‪15‬‬ ‫<وأغيفنآ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪19‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫لكيفية‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫لئلة!‬ ‫و‪-‬اذوعدنامولمعأتهـلعين‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫الاية‬ ‫والفزقان>‬ ‫اذدف‬ ‫<هـ(ذءائسدامولسى‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفرقان‬ ‫للمراد‬

‫والاية المبينة‬ ‫العجل>‬ ‫بآيساذكم‬ ‫انفستسم‬ ‫ئكئم ظلئتم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحذوف‬ ‫الماني‬ ‫للاتخاذ‬ ‫للمفعول‬

‫‪39‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫بالطور‬ ‫للمراد‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫اطور)‬ ‫ورفعدافوقكم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪39‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫بقؤؤ>‬ ‫ءاتينبهم‬ ‫<خدواما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫المفصلة‬ ‫والايات‬ ‫منكم في لشئت>‬ ‫الذين اعتدو‬ ‫ولسذعلسغ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬

‫المبينة للمراد‬ ‫والايات‬ ‫قالواأخ لنارئك يئن لناما ه!>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الموضعين‬ ‫في‬ ‫بالسوال‬

‫‪49‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫لا أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫بانها‬ ‫المشيرة‬ ‫والاية‬ ‫نسبممسا> الاية‬ ‫وسإذقنلتم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫فاضفقكم‬ ‫المراد منه بقوله <‬ ‫انمؤقى> وإيضاج‬ ‫لله‬ ‫يش‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬كذلك‬

‫‪49‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحدؤ>‬ ‫إ لاكنفس‬ ‫بعثكتم‬ ‫ولا‬

‫‪49‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القلوب‬ ‫قسوة‬ ‫المبينة لأسباب‬ ‫قلويكم > الاية والايات‬ ‫ثم!ست‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫والايات‬ ‫)‬ ‫الإ أمافئ‬ ‫ينلموتالكئت‬ ‫لا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ومنهخ أفيون‬

‫‪49‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التفسيرين‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫بالاماني‬ ‫للمراد‬ ‫المبينة‬

‫المبينة أن‬ ‫والايات‬ ‫>‬ ‫أنفسكم‬ ‫أنتم هولآءتقنلوت‬ ‫نسئم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪59‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إخوانكم‬ ‫بانفسكم‬ ‫المراد‬

‫الممينة‬ ‫الاقي والايات‬ ‫أتكتنى>‬ ‫يبعض‬ ‫افتؤمنون‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪59‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫به‬ ‫كفروا‬ ‫ما‬ ‫وبعض‬ ‫به‬ ‫امنوا‬ ‫ما‬ ‫لبعض‬

‫‪59‬‬ ‫البينات‬ ‫المبينة لتلك‬ ‫والايات‬ ‫بق ميئج الججست>‬ ‫اتيناعيسى‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬و‬

‫‪69‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫انه جبريل‬ ‫إلى‬ ‫المشيرة‬ ‫والايات‬ ‫اتقديسن>‬ ‫بروح‬ ‫<وادبه‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬
‫‪523‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫لتلك‬ ‫المبينة‬ ‫والآيات‬ ‫موسى بألسنث)‬ ‫لمجم‬ ‫قوله تعالى ‪! < :‬ولدحا‬

‫‪69‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البينات‬

‫المشيرة‬ ‫الآيات‬ ‫و شمعوآ>‬ ‫بقو‬ ‫ءالسنسيم‬ ‫قوله تعالى ‪.< :‬نسوامآ‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ـ‪.‬‬ ‫التفسيرين‬ ‫كلا‬ ‫على‬ ‫السماع‬ ‫بذلك‬ ‫للمراد‬

‫‪79‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪) .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يعئرالفَسنة‬ ‫لؤ‬ ‫أحدهم‬ ‫يود‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪79‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مصدري‬ ‫حرف‬ ‫لو‬

‫‪79‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وادلته‬ ‫الشرطية‬ ‫لو‬ ‫جواب‬ ‫حذف‬

‫المبينة للمراد‬ ‫والايات‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عدوا لجترلل‬ ‫قل منكان‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪89‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قلبه‬ ‫على‬ ‫بإنزاله‬

‫والايات‬ ‫بل)‬ ‫فرقي منهغ‬ ‫ئبذه‪-‬‬ ‫عهدا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬أو!لماعهدو‬

‫‪99‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫الاية والاية المبينة ان‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫رسولم منعند‬ ‫ولضاجآءهم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اكثر‬ ‫الفريق‬ ‫أولئك‬

‫من قبل "!و‬ ‫موسى‬ ‫كماسبل‬ ‫أن !ئرارسولكم‬ ‫لزلدون‬ ‫أنم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫موسى‬ ‫سئل‬ ‫لما‬ ‫المبينة‬ ‫‪ 1‬لاية‬ ‫و‬

‫المبينة لذلك‬ ‫‪1‬لآيات‬ ‫و‬ ‫بائرم!>‬ ‫لله‬ ‫حتى ياني‬ ‫و صفخو‬ ‫فأعفو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪. . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫الامور‬ ‫واحد‬ ‫أنه‬ ‫وعلى‬ ‫مر‬ ‫‪1‬‬ ‫الاو‬ ‫حد‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الامر‬

‫المبينة‬ ‫الاية والايات‬ ‫>‬ ‫لله‬ ‫ومق أظلم مفن منع مشجد‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪001‬‬ ‫والقول بانه المعنوي‬ ‫الحسي‬ ‫القول بانه الخراب‬ ‫على‬ ‫المذكور‬ ‫للخراب‬

‫بذلك‬ ‫المبينة لمرادهم‬ ‫ولدكلا) والايات‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وقالوأ اتخذالله‬

‫‪001‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لعائن‬ ‫زاعميه‬ ‫على‬ ‫المزعوم‬ ‫الولد‬

‫و لايات المبينة أن ذريته‬ ‫!)‬ ‫الظاذمين‬ ‫عهدبس‬ ‫لايالى‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فال‬

‫‪101‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وطالم‬ ‫محسن‬

‫له‬ ‫الله بوأ‬ ‫أن‬ ‫المبينة‬ ‫و ‪1‬لآية‬ ‫الاية‬ ‫لقواعد>‬ ‫إننهم‬ ‫ين‬ ‫!‬ ‫‪< :‬و‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪101‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاصلي‬ ‫محله‬ ‫في‬ ‫ليبنيه‬ ‫البيت‬ ‫مكان‬

‫‪101‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والآية‬ ‫الاية‬ ‫<رئاو)خعقامشلمتنلك)‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫المبينة لملة‬ ‫الآية والآيات‬ ‫ومن يرغبعننإنرهم>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫]‬
‫‪524‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هيم‬ ‫ا‬ ‫بر‬ ‫إ‬

‫المبينة للمراد‬ ‫الاية والايات‬ ‫>‬ ‫الدين‬ ‫لكم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إن الله ضطنئ‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالدين‬

‫‪201‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫إليه‬ ‫أنزل‬ ‫ما‬ ‫لبعض‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫أنزل الى‪+‬إنزهم>‬ ‫وما‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪201‬‬ ‫‪0 ، 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية‬ ‫موسئوجميسئ>‬ ‫وما أوق‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫والاية‬ ‫أحد منهم >‬ ‫ئئن‬ ‫إلى قوله < لالقرق‬ ‫>‬ ‫بالله‬ ‫فوثواهامنا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫على‬ ‫لهم‬ ‫الله‬ ‫جزاء‬ ‫الامر والاية الدالة على‬ ‫امتثلوا هذا‬ ‫أنهم‬ ‫الدالة على‬

‫‪301‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬

‫اهدنا التط‬ ‫وبيانه بقوله <‬ ‫الممثرق والمغرلث>‬ ‫تئه‬ ‫قل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪301‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ألمحالين!>‬ ‫ولا‬ ‫<‬ ‫قوله‬ ‫لى‬ ‫أئمسعقيم>‬

‫بقوله‬ ‫ذلك‬ ‫الاية وإيضاج‬ ‫أمة وسطا)‬ ‫جعلنبهغ‬ ‫وكدلك‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ية‬ ‫ا لا‬ ‫>‬ ‫أمة‬ ‫ضير‬ ‫بمتم‬ ‫<‬

‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫أن ذلك‬ ‫وبيان‬ ‫شهيلأا)‬ ‫الرسولى عكثغ‬ ‫ويكون‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪1 0 4‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الا ية‬ ‫>‬ ‫يوذ الذين !فرو‬ ‫يوسد‬ ‫*‬ ‫شعيدا‬ ‫بقوله < وجئانا بك على هؤلاء‬

‫علتهماإلا لنعلم من يتبع لرسول )‬ ‫كنت‬ ‫لتى‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وماجعلنا القتلة‬

‫وعلا علما سبحانه‬ ‫الاختيار لا يزيده جل‬ ‫الاية والاية المبينة أن ذلك‬

‫‪401‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كبيرا‬ ‫علؤا‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وتعالى‬

‫‪0501‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يمئكغ!و‬ ‫ليمحيع‬ ‫لله‬ ‫<وماكان‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫شطر‬ ‫وبيانه بقوله < فوذوسد‬ ‫قتله ترضفيهآ>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬فلنولينك‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫>‬ ‫الرام‬ ‫ألصنمجد‬

‫والاية المبينة‬ ‫!)‬ ‫ويقععهم ألبعنوت‬ ‫الله‬ ‫أولدبك يلعنهم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لللاعنين‬

‫الئل والنهار>‬ ‫والأرض و صتف‬ ‫خلق لشموت‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إق‬

‫‪501‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الايات‬ ‫عطم‬ ‫من‬ ‫المخلوقات‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫لد‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬

‫‪601‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫لكيفية‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬

‫المراد‬ ‫أن‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية‬ ‫لذين لدوا)‬ ‫<ولويرى‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪601‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكفاو‬ ‫ظلموا‬ ‫بالذين‬
‫‪52‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫الاية والآيات‬ ‫اتبعو من الذيف ائبعو >‬ ‫الذلين‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إذتبزأ‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النار‬ ‫أهل‬ ‫مخاصمة‬ ‫المبينة‬

‫والاية المبينة لما يترتب‬ ‫المممتطق>‬ ‫خطؤت‬ ‫ولاتتبعو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪01‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خطواته‬ ‫اتباع‬ ‫على‬

‫المبينة للمراد‬ ‫‪1‬لايات‬ ‫و‬ ‫!)‬ ‫مالالئدموبئ‬ ‫الله‬ ‫وأق تقولو على‬ ‫قوده تعالى ‪< :‬‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫<مالاتئلموبئ*>‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الموصولة‬ ‫بما‬

‫والايات المبينة لما يحل‬ ‫)‬ ‫والدم‬ ‫لمئتة‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬إئماحزم عيم‬

‫‪01‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والدم‬ ‫الميتة‬ ‫من‬

‫الائمة الاربعة‬ ‫مذاهب‬ ‫وإيضاح‬ ‫البحر‬ ‫ميتات‬ ‫المقام في‬ ‫تحرير‬

‫‪01‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وغيرهم‬

‫‪11‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطافي‬ ‫السمك‬ ‫كراهة‬ ‫في‬ ‫الادلة‬ ‫مناقشة‬

‫إلى اخر‬ ‫البحر وطعامه‬ ‫لكم صيد‬ ‫أخل‬ ‫في صحيحه‬ ‫قال البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫وكلام‬ ‫البخاري‬ ‫كلام‬

‫‪12‬‬ ‫‪. 5 0 0 0‬‬ ‫!ييه‬ ‫عنه‬ ‫قتلها‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫لثبوت‬ ‫مطلقا‬ ‫الضفادع‬ ‫اكل‬ ‫منع‬ ‫الظاهر‬

‫‪12‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫وشواهد‬ ‫ياء‬ ‫أصلها‬ ‫المحذوفة‬ ‫الدم‬ ‫كلمة‬ ‫لام‬ ‫أن‬ ‫مبحث‬

‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫دمي‬ ‫أصله‬ ‫الدم‬

‫سبب‬ ‫إلى‬ ‫المشيرة‬ ‫والايات‬ ‫ولاعا‪)،‬‬ ‫ا!الزغيربافي‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فمن‬

‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والعادي‬ ‫الباغي‬ ‫معنى‬ ‫وإلى‬ ‫اضطراره‬

‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الميتة‬ ‫أكل‬ ‫إلى‬ ‫الاضطرار‬ ‫في‬ ‫مسائل‬

‫‪12‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫إلخ‬ ‫رمقه‬ ‫ما يسد‬ ‫منها‬ ‫ياكل‬ ‫له أن‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫أجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬

‫‪13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الميتة‬ ‫لاكل‬ ‫المبيح‬ ‫الاضطرار‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسالة‬

‫‪13‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫ياكل‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫الهلاك‬ ‫خاف‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫اكل‬ ‫يجب‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬

‫‪13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغير‬ ‫مال‬ ‫أو‬ ‫الميتة‬ ‫المضطر‬ ‫يقدم‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابعة‬

‫‪13‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫الصيد‬ ‫أو‬ ‫الميتة‬ ‫يقدم‬ ‫قهل‬ ‫محرما‬ ‫المضطر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامسة‬

‫‪13‬‬ ‫‪. . . . . . . . . .‬‬ ‫إلخ‬ ‫إنسان‬ ‫لحم‬ ‫أو‬ ‫خنزير‬ ‫ولحم‬ ‫ميتة‬ ‫المضطر‬ ‫وجد‬ ‫لو‬

‫‪13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫معصوم‬ ‫غير‬ ‫حيا‬ ‫آدميا‬ ‫المضطر‬ ‫وجد‬ ‫لو‬

‫‪13‬‬ ‫الخمر إلخ‪.‬‬ ‫بشرب‬ ‫دفع ضرورته‬ ‫للمضطر‬ ‫يجوز‬ ‫المسالة السادسة ‪ :‬هل‬
‫لببان‬ ‫أضو اء‬ ‫‪526‬‬

‫‪913‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫إلخ‬ ‫لبن‬ ‫فيها‬ ‫بماشية‬ ‫أو‬ ‫وزرع‬ ‫ثمار‬ ‫وفيه‬ ‫لغيره‬ ‫ببستان‬ ‫مر‬ ‫ومن‬

‫مضاف‬ ‫المصدر‬ ‫والاية المبينة أن‬ ‫وءاق المال عكحئه‪>-‬‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪142‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فاعله‬ ‫إلى‬

‫‪142‬‬ ‫‪. . . . . . . . .‬‬ ‫بالباس‬ ‫للمراد‬ ‫المبينة‬ ‫لاية‬ ‫و‬ ‫نبأصس>‬ ‫وحين‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪142‬‬ ‫التفسيرين‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫والاية المبينة لذلك‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬ألاماتئدودالز)‬

‫والآيتان المبينتان‬ ‫الذى أنزل فيه لقرءان)‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬لشئر رضان‬

‫‪143‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫القدر‬ ‫ليلة‬ ‫وقع‬ ‫فيه‬ ‫الانزال‬ ‫أن‬

‫إذا‬ ‫‪1‬ع‬ ‫الد‬ ‫اجيب دغوة‬ ‫قرشب‬ ‫عتى فإفئ‬ ‫عبادى‬ ‫سألف‬ ‫واذا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪143‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫فيه‬ ‫العلماء‬ ‫وكلام‬ ‫المشيئة‬ ‫على‬ ‫تعليق‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫دعان>‬

‫وبيانه بقوله‬ ‫الائئؤ>‬ ‫لخيؤ‬ ‫ئيض من‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬حتى لتيزل!الخيئرالا‪7‬‬

‫‪143‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفخر)‬ ‫من‬ ‫<‬

‫‪144‬‬ ‫اتقى‪.‬‬ ‫بمن‬ ‫المبينة للمراد‬ ‫والايات‬ ‫است>‬ ‫لبزمن‬ ‫ولبهن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪144‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المضاف‬ ‫لحذف‬ ‫العربية‬ ‫الشواهد‬

‫‪145‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يفتدون!>‬ ‫الذين‬ ‫سبيلىألله‬ ‫فى‬ ‫وقتدو‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫الإحصار‬ ‫ذلك‬ ‫وبيان‬ ‫قذ ‪>3‬‬ ‫فا أستئ!مرمن‬ ‫ا!زتم‬ ‫فإن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪145‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫<فاذأ)منتم)‬ ‫بعد‬ ‫بقوله‬ ‫العدو‬ ‫إحصار‬

‫الاية‬ ‫المراد به فى‬ ‫اللغة العربية وتحقيق‬ ‫في‬ ‫الاحصار‬ ‫معنى‬ ‫تحقيق‬

‫‪146‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫العلماء‬ ‫قوال‬ ‫و‬

‫‪147‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خاصة‬ ‫العدو‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫الاحصار‬ ‫أن‬ ‫لة‬ ‫اد‬

‫من‬ ‫وما كان‬ ‫عدو‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫يشمل‬ ‫بان الاحصار‬ ‫قال‬ ‫لة من‬ ‫اد‬

‫‪148‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫مرض‬

‫الانصاري‬ ‫بن عمرو‬ ‫الحجاج‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫بحديث‬ ‫رد الاحتجاج‬ ‫وجه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وكلام‬ ‫هريرة‬ ‫وأبي‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬

‫الله ‪. .‬‬ ‫حبسه‬ ‫حيث‬ ‫محله‬ ‫أن‬ ‫ويشترط‬ ‫بأن يحرم‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫أدلة الاشتراط‬

‫‪152‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدخول‬ ‫قطعية‬ ‫النزول‬ ‫سببب‬ ‫صورة‬

‫أو‬ ‫"من كسر‬ ‫المذكور‬ ‫بن عمرو‬ ‫الحجاج‬ ‫قوله !ير في حديث‬ ‫حمل‬

‫‪153‬‬ ‫بين الأدلة‬ ‫عند الاحرام للجمع‬ ‫ذلك‬ ‫ما إذا اشترط‬ ‫على‬ ‫فقد حل"‬ ‫عرج‬
‫‪527‬‬

‫فهرس الموضوعات‬

‫‪153‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫الإسلام‬ ‫عليه حجة‬ ‫إلا إذا كان‬ ‫بدل‬ ‫علبه‬ ‫ليس‬ ‫المحصر‬ ‫أدلة أن‬

‫عام‬ ‫الحرام‬ ‫الببت‬ ‫النبي ع!ي! عن‬ ‫مع‬ ‫صدوا‬ ‫الذين‬ ‫الصحابة‬ ‫بيان أن‬

‫‪154‬‬
‫ولا مال‬ ‫في نفس‬ ‫منهم رجال معروفون من غير ضرورة‬ ‫تخلف‬ ‫الحديببة‬

‫لقضبة ‪ ،‬للمقاضاة‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫القضاء‬ ‫عمرة‬ ‫عام سبع‬ ‫عمرته !ه‬ ‫إنما سمبت‬

‫‪155‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫قضاؤه‬ ‫عليهم‬ ‫وجب‬ ‫لا لانهم‬ ‫‪،‬‬ ‫قريش‬ ‫بينه !ييه وبين‬ ‫وقعت‬ ‫التي‬

‫‪156‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬لجك!ر‬ ‫النبي‬ ‫بعد‬ ‫إحصار‬ ‫لا‬ ‫بانه‬ ‫القول‬ ‫رد‬

‫‪156‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهد‪>3‬‬ ‫ستيسرمن‬ ‫كا‬ ‫<‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫تحقيق‬

‫‪156‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغنم‬ ‫على‬ ‫الهدي‬ ‫اسم‬ ‫إطلاق‬

‫‪157‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المسالة‬ ‫بهذه‬ ‫تتعلق‬ ‫فروع‬

‫‪157‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إجماعا‬ ‫نحره‬ ‫هدي‬ ‫المحصر‬ ‫مع‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫المقام في‬ ‫وتحقيق‬ ‫فيه المحصر‬ ‫ينحر‬ ‫الذي‬ ‫المحل‬ ‫العلماء في‬ ‫إختلاف‬

‫‪158‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بأدلته‬ ‫ذلك‬

‫أن يشتري‬ ‫عليه‬ ‫فهل‬ ‫هدي‬ ‫المحصر‬ ‫مع‬ ‫الثاني ‪ :‬إذا لم يكن‬ ‫الفرع‬

‫‪915‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والتحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫إلخ‬ ‫الهدي‬

‫يلزمه بدل عنه‬ ‫هل‬ ‫الهدي‬ ‫عن‬ ‫إذا عجز‬ ‫أقوال العلماء في المحصر‬

‫‪016‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫البدل‬ ‫في‬ ‫واختلافهم‬

‫أو تقصير‬ ‫حلق‬ ‫إذا أراد التحلل‬ ‫يلزم المحصر‬ ‫الثالث ‪ :‬هل‬ ‫الفرع‬

‫‪161‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والتحقبق‬

‫‪161‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحصر‬ ‫يتحلل‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫بيان‬

‫الحديبية‬ ‫عمرة‬ ‫في‬ ‫أن يحلق‬ ‫قبل‬ ‫عنه !ييه أنه نحر‬ ‫الرابع ‪ :‬ثبت‬ ‫الفرع‬

‫‪162‬‬
‫إلخ‪.‬‬ ‫أن النحر قبل الحلق في موضعين‬ ‫القران على‬ ‫الوداع ودل‬ ‫وحجة‬

‫‪163‬‬
‫‪. . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫عليه‬ ‫شيء‬ ‫لا‬ ‫ينحر‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫حلق‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الأدلة‬

‫من زبحئم>‬ ‫تئتغوأفضلأ‬ ‫)!‬ ‫ضاع‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ليس عليخ‬

‫‪165‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫للمراد‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬

‫‪166‬‬ ‫والاية المبينة لذلك‬ ‫اقاس>‬ ‫افاصق‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ثم أفيضحو مق حيث‬

‫المبينة لسخريتهم‬ ‫والايات‬ ‫زئن لفذينكفرو ألحيؤير لدئيا>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪167‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منهم‬
‫لبيان‬ ‫أضو اء‬ ‫‪528‬‬

‫والايات المبينة لمعنى‬ ‫أقيمة>‬ ‫يوم‬ ‫فؤقهض‬ ‫اتقوا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬و لذجت‬

‫‪167‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عليهم‬ ‫فوقيتهم‬

‫‪167‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫لذلك‬ ‫المؤكدة‬ ‫والاية‬ ‫الاية‬ ‫أن تكرهواشثا>‬ ‫وعسى‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫إن ستطعوأ)‬ ‫عن نيم‬ ‫يرذ ردئم‬ ‫ص‬ ‫ولا يزالون يقئلونكم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪168‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫استطاعة‬ ‫من‬ ‫ياسهم‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬

‫بهذا الإثم‬ ‫و لاية المبينة للمراد‬ ‫فيهما ال!كبير>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬قل‬

‫‪168‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبير‬

‫لهذا‬ ‫المخصصة‬ ‫والاية‬ ‫الاية‬ ‫المشركف>‬ ‫<ولانضكحوا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪168‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العموم‬

‫‪168‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المشركين‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫دخول‬ ‫بيان‬

‫أمركغ اللهج> والآيتان المبينتان‬ ‫من جئث‬ ‫تطهرن فانوممى‬ ‫فاذا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪916‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ادله!ه‬ ‫أمركم‬ ‫جئث‬ ‫مق‬ ‫<‬ ‫بقوله‬ ‫للمراد‬

‫أي‬ ‫على‬ ‫القبل خاصة‬ ‫الإتيان في‬ ‫شئتم >‬ ‫أثق‬ ‫المراد بقوله <‬ ‫بيان ان‬

‫‪916‬‬ ‫ه ‪.............................‬‬ ‫الرجل‬ ‫شاءها‬ ‫حالة‬

‫عشر‬ ‫النساء في أدبارهن ‪ ،‬ورواية اشي‬ ‫المقام في منإتيان‬ ‫تحقيق‬

‫‪017‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خالفه‬ ‫ما‬ ‫ورد‬ ‫صط!له‪-‬كه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫لذلك‬ ‫صحابئا‬

‫‪172‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرتق‬ ‫بعيب‬ ‫الرتقاء‬ ‫رد‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫إجماع‬

‫‪172‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫العقم‬ ‫بعيب‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫لا ترد‬ ‫المرأة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫إجماع‬

‫‪173‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫مهو‬ ‫الله‬ ‫جتثأمركم‬ ‫مق‬ ‫<‬ ‫قوله‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫أقوال‬ ‫بعض‬

‫‪174‬‬ ‫‪. . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫إلخ‬ ‫بضده‬ ‫أمر‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫الشيء‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫مبحث‬

‫‪175‬‬ ‫والاية المبينة لذلك‪.‬‬ ‫قلوبكغ!‬ ‫ولبهن نواخذكم بمامممتبت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪1‬لاية والايات‬ ‫يترنضى‪%‬بانفسهن>‬ ‫والمطفقت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪175‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لعمومها‬ ‫المخصصة‬

‫كلا‬ ‫على‬ ‫بالقروء‬ ‫المبينة للمراد‬ ‫والايات‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ثبثة قروء>‬

‫‪176‬‬ ‫* ‪. . . . . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫وتحقيق‬ ‫الفريقين‬ ‫أدلة‬ ‫ومناقشة‬ ‫القولين‬

‫‪185‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫بذلك‬ ‫للمراد‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫أحق"ر!ن)‬ ‫<ولعولئهى‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪185‬‬ ‫الشرط‬ ‫هذا‬ ‫المبينة لمفهوم‬ ‫والايات‬ ‫ات ارادو إضنحا>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬
‫‪952‬‬

‫فهرس الموضوعات‬

‫‪185‬‬ ‫الدرجة‪.‬‬ ‫بهذه‬ ‫للمراد‬ ‫درجهك!) والاية المشيرة‬ ‫‪< :‬هـللر!عالعيتهن‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪187‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الميراث‬ ‫في‬ ‫الانثى‬ ‫على‬ ‫الذكر‬ ‫تفضيل‬ ‫حكمة‬ ‫بيان‬

‫‪187‬‬
‫‪. . . . . . .‬‬ ‫المرأة‬ ‫إذن‬ ‫دون‬ ‫الرجل‬ ‫بيد‬ ‫الطلاق‬ ‫كون‬ ‫حكمة‬ ‫إلى‬ ‫الاشارة‬

‫المرتين‬ ‫في‬ ‫المراد بالمحصور‬ ‫أن‬ ‫وبيان‬ ‫الظذق عىتان>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪187‬‬
‫الاية ‪. . .‬‬ ‫>‬ ‫له‬ ‫فإن طلقهافلاتحل‬ ‫بقوله <‬ ‫الرجعة‬ ‫بعده‬ ‫تملك‬ ‫خصوصالذي‬

‫بلفظ‬ ‫الثلاث‬ ‫منها وقوع‬ ‫الاية يؤخذ‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وغيره‬ ‫البخاري‬ ‫قول‬

‫‪187‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والمناقشة‬ ‫واحد‬

‫‪188‬‬
‫‪. .‬‬ ‫الفريقين‬ ‫أدلة‬ ‫ومناقشة‬ ‫واحدة‬ ‫بكلمة‬ ‫الثلاث‬ ‫طلاق‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫تحقيق‬

‫حكمة‬ ‫والاية المجينة‬ ‫أودتترسب إءحسز>‬ ‫بمضوف‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬فإقساكم‬

‫‪243‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫بيد‬ ‫الطلاق‬ ‫كون‬

‫لايات‬ ‫وا‬ ‫مما ءاتيتموهن شجا>‬ ‫أن تآخذوا‬ ‫يحل لم‬ ‫ولا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪243‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫‪244‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫العلماء في‬ ‫وأقوال‬ ‫أو فسخ؟‬ ‫طلاق‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫الخلع‬ ‫في‬ ‫البحث‬

‫العلماء‬ ‫واقوال‬ ‫الصداق‬ ‫باكثر من‬ ‫الخلع‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬الاول ‪ :‬هل‬ ‫فروع‬

‫‪246‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫‪924‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫المختلعة‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫الفرع‬

‫‪252‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قروء‬ ‫ثلاثة‬ ‫العدة‬ ‫جعل‬ ‫حكمة‬

‫العلماء‬ ‫و قوال‬ ‫خالعها‬ ‫من‬ ‫طلاق‬ ‫المختلعة‬ ‫يلحق‬ ‫الثالث ‪ :‬هل‬ ‫الفرع‬

‫‪253‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫رضاها‪.‬‬ ‫بغير‬ ‫العدة‬ ‫في‬ ‫المختلعة‬ ‫يراجع‬ ‫أن‬ ‫للمخالع‬ ‫ليس‬ ‫الرابع ‪:‬‬ ‫الفرع‬

‫أن يتزوجها برضاها‬ ‫ن للمختلع‬ ‫العلماء على‬ ‫‪ :‬أجمع‬ ‫الفرع الخامس‬

‫‪254‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العدة‬ ‫في‬

‫المراد‬ ‫ان‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫ألتشآءفبلغن اطهن>‬ ‫وإذاطلقتم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪255‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفعل‬ ‫بلوغه‬ ‫لا‬ ‫مقاربته‬ ‫الأجل‬ ‫ببلوغ‬

‫اتت‬ ‫انها إن‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫ضرازالمعتدوا)‬ ‫ولاتمسكوهن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪255‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لتفتدي‬ ‫عضلها‬ ‫جاز‬ ‫بفاحشة‬

‫‪255‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المبينة‬ ‫الفاحشة‬ ‫تفسير‬
‫ضو اءا‬
‫لبيان‬
‫‪053‬‬

‫الاية والاية الموضحة‬ ‫أؤلدفي>‬ ‫أن دتمنترضعوا‬ ‫داقأردتم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪255‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسترضاع‬ ‫ذلك‬ ‫لموجب‬

‫والاية‬ ‫الاية‬ ‫أزؤبئ>‬ ‫ويذرون‬ ‫منكم‬ ‫والذين يتوئؤن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪256‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لعمومها‬ ‫المخصمص!ة‬

‫‪256‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫الأعمين‬ ‫تعارض‬ ‫مبحث‬

‫‪257‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لها‬ ‫عموم‬ ‫لا‬ ‫المنكرة‬ ‫الجموع‬

‫‪257‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يعم‬ ‫المعرف‬ ‫إلى‬ ‫المضاف‬

‫‪257‬‬
‫‪. . . . . . . . . .‬‬ ‫عليه‬ ‫المقام‬ ‫دل‬ ‫إذا‬ ‫بالموصول‬ ‫الصلة‬ ‫جملة‬ ‫رابط‬ ‫حذف‬

‫الدالة على‬ ‫الاية والايات‬ ‫متغ بالم!وفي‪>-‬‬ ‫و!طلقف‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪257‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وكلام‬ ‫المطلقات‬ ‫متاع‬

‫الاية والآيات‬ ‫من ديرهتم)‬ ‫الذين خرجو‬ ‫ترإلى‬ ‫!ألخ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪026‬‬ ‫في ذلك‪.‬‬ ‫كلام العرب‬ ‫القتال وبعض‬ ‫التشجيع على‬ ‫المراد بالاية‬ ‫ان‬ ‫المبينة‬

‫‪261‬‬ ‫قد تتعدى بنفسها‪.‬‬ ‫وانها‬ ‫ونحوها بالحرف‬ ‫تعدية < !ألختر>‬ ‫مبحث‬

‫المبينة‬ ‫الاية والايات‬ ‫قزضاحسنا>‬ ‫ألله‬ ‫الذى يقرض‬ ‫ذا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬من‬

‫‪261‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكثيرة‬ ‫الأضعاف‬ ‫لتلك‬

‫‪261‬‬
‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫>‬ ‫<وعلملأمما!ماة‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫على الانكار‬ ‫الدالة‬ ‫والايات‬ ‫!>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬و ئك لمن المرسلب‬

‫‪262‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التوكيد‬ ‫موجب‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫عك بعالق>‬ ‫فقلنابعضمهم‬ ‫زسل‬ ‫قوله تعالى ‪!< :‬تلك‬

‫‪262‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التفضيل‬ ‫لذلك‬

‫‪263‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫آدم‬ ‫رسالة‬ ‫من‬ ‫ما ثبت‬ ‫وبين‬ ‫الرسل‬ ‫أول‬ ‫نوح‬ ‫بين كون‬ ‫الجمع‬ ‫وجه‬

‫تلك‬ ‫المبينة لبعض‬ ‫والايات‬ ‫بعضهؤدرجتط!هو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬ورفع‬

‫‪264‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الدرجات‬

‫وبين حديث‬ ‫عك بعضق>‬ ‫بين قوله تعالى < ففلنابعضهم‬ ‫الجمع‬ ‫وجه‬

‫‪264‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنبياء"‬ ‫بين‬ ‫تخيروا‬ ‫"لا‬

‫والاية المبينة‬ ‫أذى)‬ ‫ما أنفقواماناولا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ثم لاحمعون‬

‫‪267‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لمفهومها‬
‫‪531‬‬

‫فهرس الموضوعات‬

‫‪267‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫لها‬ ‫الموضحة‬ ‫والاية‬ ‫الآية‬ ‫ولى‪ 2‬لذينءامنوا)‬ ‫دئه‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪268‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النور‬ ‫وإفراد‬ ‫الظلمات‬ ‫جمع‬ ‫وجه‬

‫الاية والايات‬ ‫لطغوت>‬ ‫كفروا أولياوممم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬والذين‬

‫‪268‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫الذي‬ ‫أن‬ ‫المبينة‬ ‫والآية‬ ‫ماله رئاء ألئاس)‬ ‫ينفق‬ ‫‪< :‬؟لذى‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪926‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذين‬ ‫بمعنى‬

‫‪926‬‬
‫لمعناها‬ ‫الموضحة‬ ‫الاية والايات‬ ‫مؤجمظة من زئهء)‬ ‫؟‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فمن جا‬

‫‪027‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫الاية والايات‬ ‫>‬ ‫أدئه الرلؤ‬ ‫حف‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪271‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫ممنوعان‬ ‫نهما‬ ‫النساء‬ ‫وربا‬ ‫الجاهلية‬ ‫ربا‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫إجماع‬

‫الدالة على‬ ‫الاحاديث‬ ‫عن‬ ‫والجواب‬ ‫الأدلة في منع ربا الفضل‬ ‫تحقيق‬

‫‪271‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إباحته‬

‫‪028‬‬
‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫الفضل‬ ‫ربا‬ ‫بجواز‬ ‫قولهما‬ ‫عن‬ ‫عمر‬ ‫وابن‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫رجوع‬

‫‪282‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضل‬ ‫ربا‬ ‫بإباحة‬ ‫القول‬ ‫عن‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫رجوع‬

‫عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫في رجوع‬ ‫بن عبيدالله العدوي‬ ‫حيان‬ ‫مناقشة حديث‬

‫‪282‬‬
‫‪. . . . . . . . . . .‬‬ ‫له‬ ‫تشهد‬ ‫قوية‬ ‫اد لة‬ ‫وذكر‬ ‫ثابت‬ ‫أنه‬ ‫وتحقيق‬ ‫الفضل‬ ‫ربا‬

‫‪192‬‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫في‬ ‫بالستة المذكورة‬ ‫الربا لا يختص‬ ‫أن‬ ‫العلماء على‬ ‫جماهير‬

‫‪192‬‬
‫‪. .‬‬ ‫الستة المذكورة‬ ‫من‬ ‫وغيرهما‬ ‫النقدين‬ ‫الربا في‬ ‫علة‬ ‫العلماء في‬ ‫كلام‬

‫‪892‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫ودليل‬ ‫المفاضلة‬ ‫كتحقق‬ ‫المماثلة‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫‪:‬‬ ‫فروع‬

‫‪892‬‬
‫ذلك‬ ‫فيه ربا النساء ودليل‬ ‫ما يحرم‬ ‫قبض‬ ‫في‬ ‫التراخي‬ ‫الثاني ‪ :‬لا يجوز‬

‫‪892‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫ودليل‬ ‫اخر‬ ‫شيء‬ ‫أحدهما‬ ‫ومع‬ ‫بربوي‬ ‫الثالب ‪ :‬لا يباع ربوي‬

‫‪992‬‬
‫‪. . . . . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫ودليل‬ ‫جنسه‬ ‫من‬ ‫وزنه‬ ‫من‬ ‫بأكثر‬ ‫مصوغ‬ ‫لا يباع‬ ‫الرابع ‪:‬‬

‫‪203‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫بها‬ ‫المتعامل‬ ‫الاوراق‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫اختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫الشافعية‬ ‫وعند‬ ‫الاجال‬ ‫المالكية بيوع‬ ‫عند‬ ‫البيوع المسماة‬ ‫أدلة تحريم‬

‫‪403‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العينة‬ ‫بيوع‬

‫‪503‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أرقم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫على‬ ‫عائشة‬ ‫إنكار‬

‫‪503‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القياس‬ ‫بموافقة‬ ‫أرقم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫قول‬ ‫الشافعي‬ ‫ترجيح‬

‫‪503‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عائشة‬ ‫لكلام‬ ‫الشافعي‬ ‫تاويل‬
‫البيان‬ ‫ضسو اء‬
‫ي!‬ ‫‪532‬‬

‫‪3 0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪. . . . . . . . . .‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والآية‬ ‫)‬ ‫ألمحدقت‬ ‫وئر‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫قوله < فاتحتبو>‬ ‫إلى‬ ‫نداينغ)‬ ‫لنا‬ ‫امنو‬ ‫‪5‬‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬يكأيفا اثنس‬

‫العلما‬ ‫واختلاف‬ ‫والندب‬ ‫الامر بالكتابة للارشاد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫المشيرة‬ ‫والايات‬

‫‪603‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الاية والاية المشيرة‬ ‫إذاتجايعتض>‬ ‫وأسفدو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪803‬‬ ‫‪. . . . . . . . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫واختلاف‬ ‫ايضا‬ ‫للندب‬ ‫بالإشهاد‬ ‫الأمر‬

‫بقوله‬ ‫مقيد‬ ‫إذاتجايعتم>‬ ‫وأشالسدو‬ ‫قوله <‬ ‫في‬ ‫الاطلاق‬ ‫بيان أن‬

‫‪311‬‬ ‫‪. . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫>‬ ‫المثهدا‬ ‫من‬ ‫ترضحون‬ ‫ممن‬ ‫<‬ ‫وقوله‬ ‫من!>‬ ‫عدلى‬ ‫ذوي‬ ‫<‬

‫الدالة على‬ ‫والايات‬ ‫ن نحسينا أؤ أخطآنأ>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ربئالاتؤاخذنا‬

‫‪312‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدعاء‬ ‫هذا‬ ‫إجابة‬

‫المبينة‬ ‫الاية والآيات‬ ‫اصرا)‬ ‫علينا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬رئناولاتحمل‬

‫‪312‬‬ ‫‪. . . . . . . . . . .‬‬ ‫المذكور‬ ‫الإصر‬ ‫معنى‬ ‫إلى‬ ‫والمشيرة‬ ‫الدعاء‬ ‫هذا‬ ‫إجابة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمران‬ ‫ال‬ ‫سورة‬
‫‪313‬‬

‫‪313‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫تاويله‪ ،‬إلااللة )‬ ‫ومايعلم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪314‬‬ ‫ه ‪. . . . . . . . . .‬‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫وايضاح‬ ‫إطلاقات‬ ‫ثلاثة‬ ‫يطلق‬ ‫التاويل‬

‫الواو‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫المشيرة‬ ‫الايات‬ ‫في لعلم>‬ ‫<والزسخوق‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪316‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وأقوال‬ ‫للاستئناف‬

‫‪032‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫عاطفة‬ ‫الواو‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫يقولون‬ ‫جملة‬ ‫بإعراب‬ ‫يتعلقان‬ ‫تنبيهان‬

‫‪322‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫محذوف‬ ‫بحرف‬ ‫العطف‬ ‫لة‬ ‫اد‬

‫الراسخون‬ ‫يعلمها‬ ‫وأشياء‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا يعلمها‬ ‫القرآن أشياء‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫لا شك‬

‫‪323‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غيرهم‬ ‫دون‬ ‫العلم‬ ‫في‬

‫الآية والايات‬ ‫أمولهو)‬ ‫عنهم‬ ‫تغف‬ ‫لن‬ ‫كفرو)‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إن الذلى‬

‫‪324‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬ ‫الموضحة‬

‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫فرعوق والذين من قئهص>‬ ‫صدآ‪+‬ءال‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪325‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬

‫الموضحة‬ ‫الاية والايات‬ ‫فئتين >‬ ‫في‬ ‫ءايةٌ‬ ‫لكم‬ ‫رسنن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪325‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬
‫‪533‬‬

‫فهرس الموضوعات‬

‫‪326‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫بالانعام‬ ‫المبينة للمراد‬ ‫والآيات‬ ‫وائحوث)‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬والألفص‬

‫‪326‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الابل‬ ‫خصوص‬ ‫على‬ ‫النعم‬ ‫العرب‬ ‫طلقت‬ ‫ربما‬

‫‪327‬‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫المبينة لمعنى‬ ‫الاية والآيات‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫قل ننصيضون‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪327‬‬
‫الكبر‬ ‫ما بلخ من‬ ‫والاية ال!بينة لمقدار‬ ‫وقدبلغنىآلحبر)‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪328‬‬
‫ايام شبابهما‬ ‫كذلك‬ ‫أنها كانت‬ ‫والاية المبينة‬ ‫وآمرأقى عاقر)‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫أنه يمنع‬ ‫الآية والاية المبينة‬ ‫افاس)‬ ‫ألانص‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬قالءايتك‬

‫‪328‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫علة‬ ‫لا‬ ‫صحيح‬ ‫انه‬ ‫مع‬ ‫الناس‬ ‫كلام‬ ‫من‬

‫‪328‬‬
‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫منه>‬ ‫بكلمة‬ ‫يبشرك‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫به في‬ ‫والآية المبينة لما كلمهم‬ ‫ائمفد>‬ ‫فى‬ ‫الئاس‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وي!غ‬

‫‪932‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المهد‬

‫سورة‬ ‫في‬ ‫القصة‬ ‫الاية وبسط‬ ‫ولد >‬ ‫لى‬ ‫يكون‬ ‫أثث‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬قالت رت‬

‫‪932‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ش!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مريم‬

‫الإخبار‬ ‫والاية المبينة لحكمة‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫الى‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬قال من أ!ارى‬

‫‪932‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك‬

‫لمكره‬ ‫المشيرة‬ ‫الاية والايات‬ ‫>‬ ‫ادده‬ ‫ومنيرو)ومنير‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪932‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومكرهم‬

‫تشير‬ ‫التي‬ ‫والايات‬ ‫الاية‬ ‫إني متوفيف)‬ ‫يعيسي‬ ‫الله‬ ‫إذ قال‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪033‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأقوال‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬

‫المبيمة‬ ‫والايات‬ ‫فى إبنهيم>‬ ‫تحاجوت‬ ‫لم‬ ‫الحهتف‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬يأهل‬

‫‪033‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬

‫الاية والايات‬ ‫ازدادوا كفرا)‬ ‫ثم‬ ‫كفروا بعدإيفنهم‬ ‫الذين‬ ‫ان‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪033‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأقوال‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬

‫الموضحة‬ ‫الاية والايات‬ ‫وماتواوهم كفا!>‬ ‫إن الذيئكرو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪331‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬

‫والايات الموضحة‬ ‫*>‬ ‫لعالمين‬ ‫غق عن‬ ‫الله‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ومن كفرفإن‬

‫‪331‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حلقه‬ ‫عن‬ ‫غناه‬ ‫لمعنى‬

‫‪332‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يحج‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫كفر‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫كلام‬
‫ء ا‬ ‫أضو‬
‫‪534‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬

‫الاية و نها منسوخة‬ ‫تقاله‪>-‬‬ ‫حق‬ ‫دئه‬ ‫يهأيها لذينءامنو ائقوا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪335‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!سطعغ>‬ ‫ما‬ ‫ألله‬ ‫فاتقو‬ ‫<‬ ‫بقوله‬ ‫مبينة‬ ‫أو‬

‫الاية والاية المبينة‬ ‫أغدا )‬ ‫عليكغ إذكنغ‬ ‫دده‬ ‫لفمت‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وادكرو‬

‫‪335‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معاداتهم‬ ‫بلغته‬ ‫ما‬ ‫لمقدار‬

‫‪335‬‬ ‫ه ‪. . . . .‬‬ ‫اسودادها‬ ‫لسبب‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫>‬ ‫ودشودوبحو‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫المبينة لصفات‬ ‫الآية و لايات‬ ‫قالمة >‬ ‫أمهير‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬من أقل الكتض‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الامة‬ ‫هذه‬
‫‪336‬‬

‫‪337‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بذلك‬ ‫للمراد‬ ‫المبينة‬ ‫والآيات‬ ‫م!‬ ‫ممه‬ ‫بألت‬ ‫وتؤمنون‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫الاية والاية المبينة‬ ‫و لأرض)‬ ‫لشمؤت‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وجنه عيضها‬

‫‪337‬‬ ‫‪....................................‬‬ ‫لذلك‬

‫الاية والايات المبينة‬ ‫لقوم>‬ ‫فقذمس‬ ‫قىحٌ‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إن يقس!كتم‬

‫‪338‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقرحين‬ ‫للمراد‬

‫الموضحة‬ ‫الاية والايات‬ ‫ألجنة>‬ ‫أن تدظوا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ام حسبتم‬

‫‪341‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬

‫الدالة على‬ ‫والايات‬ ‫ربيونكثير)‬ ‫ممه‬ ‫و؟ئن من تبئ قتل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪342‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫وتحقيق‬ ‫النبي قراءة البناء للمفعول‬ ‫لا ضمير‬ ‫ربيون‬ ‫النالب‬ ‫أن‬

‫الآية والايات‬ ‫>‬ ‫ءامنو لاتحونو ؟لذينكفرو‬ ‫الذين‬ ‫ياايها‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪348‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬ ‫الموضحة‬

‫الموضحة‬ ‫الاية والايات‬ ‫>‬ ‫وقعدو‬ ‫لإخو!غ‬ ‫قالوا‬ ‫لذين‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪348‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬

‫الموضحة‬ ‫الاية والايات‬ ‫أو مبخ>‬ ‫ادله‬ ‫سبا‬ ‫في‬ ‫قتلتم‬ ‫ولن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪348‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬

‫لدخول‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫الاية‬ ‫عئنهخ وأستغفرلهم>‬ ‫<فاعف‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪934‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمع‬ ‫هذا‬ ‫ضمير‬ ‫في‬ ‫النساء‬

‫‪035‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬ ‫الاية ‪ ،‬والاية المشيرة‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫تبع رفون‬ ‫أفمن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫فشلتم‬ ‫إذا‬ ‫بقوله < حئ‬ ‫وبيانه‬ ‫عند أنفسكغ >‬ ‫قل ممومن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪035‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫وتتزعتم‬
‫‪53‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫أموتأ) الاية والآيات‬ ‫لله‬ ‫سير‬ ‫قتلوافى‬ ‫لذين‬ ‫ولاتخسبن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪35‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫المراد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الاية والاية المشيرة‬ ‫قال لفم الناس )‬ ‫لذين‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪35‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫رجل‬ ‫بالناس‬

‫الموضحة‬ ‫الاية والايات‬ ‫كفزوا انضانملى ثم>‬ ‫الذين‬ ‫ولا ئحسبن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪35‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬

‫‪35‬‬
‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫الله عليهم‬ ‫ورد‬ ‫الدنيوية‬ ‫بالنعم‬ ‫الكفار‬ ‫اغترار‬

‫الاية والايات الموضحة‬ ‫في‪-‬أمؤليح>‬ ‫لتئلوت‬ ‫!‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬

‫لمعنى‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫الاية‬ ‫هذالطلأ)‬ ‫<ربناماخلقت‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪35‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫لمعنى‬ ‫والايات الموضحة‬ ‫!)‬ ‫للأبرار‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وماعندأدده ختن‬

‫‪35‬‬ ‫‪......................50005‬ـ‪..............‬‬ ‫ذلك‬

‫‪35‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬

‫‪35‬‬
‫‪. .‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫لما‬ ‫المبينة‬ ‫والآية‬ ‫قولهتم>‬ ‫أليتمع‬ ‫اتوا‬ ‫<و‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪35‬‬
‫‪. .‬‬ ‫الحوب‬ ‫ذلك‬ ‫والآية المبينة لقدر‬ ‫كانحوباكميرا!)‬ ‫إنه‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪35‬‬
‫‪. .‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والآية‬ ‫الاية‬ ‫الينمى>‬ ‫ألانقسبلوأفى‬ ‫وإقضفغ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪35‬‬
‫‪. . . . . .‬‬ ‫قياس‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫القلب‬ ‫فيه‬ ‫فوقع‬ ‫يتالم‬ ‫اليتيمة‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫الاصل‬

‫مال‬ ‫وبيعه من‬ ‫اشتراء الوصي‬ ‫هذه الاية جواز‬ ‫من‬ ‫قال يؤخذ‬ ‫من‬

‫‪35‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫محاباة‬ ‫بغير‬ ‫لنفسه‬ ‫اليتيم‬

‫هو‬ ‫من‬ ‫إذا أراد نكاح‬ ‫الولي‬ ‫الاية أن‬ ‫هذه‬ ‫العلماء من‬ ‫بعض‬ ‫أخذ‬

‫‪35‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫إلخ‬ ‫والمنكح‬ ‫الناكح‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫جاز‬ ‫وليها‬

‫صداق‬ ‫الرد إلى‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫لهذه‬ ‫عائشة‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫مالك‬ ‫أخذ‬

‫‪35‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫المثل‬

‫‪36‬‬
‫‪. . . . . . 5 5‬‬ ‫وافيا‬ ‫حقها‬ ‫أعطيت‬ ‫إذا‬ ‫اليتيمة‬ ‫تزويج‬ ‫جواز‬ ‫الاية‬ ‫من‬ ‫يؤخذ‬

‫‪36‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اليتيمة‬ ‫تجبر‬ ‫لا‬

‫‪36‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫اليتيمة‬ ‫تزويج‬ ‫في‬ ‫خالف‬
‫‪536‬‬
‫ء البيان‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫‪036‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫عليه‬ ‫ذلك‬ ‫وردنا‬ ‫لها‬ ‫مخالفة‬ ‫لا مفهوم‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫إن‬ ‫القرطبي‬ ‫قول‬

‫‪361‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫أقوال‬

‫‪361‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫الزيادة‬ ‫ومنع‬ ‫أربع‬ ‫نكاج‬ ‫جواز‬ ‫الاية‬ ‫من‬ ‫يؤخذ‬

‫‪361‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحاديث‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫ما‬

‫‪361‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫إلا‬ ‫العدل‬ ‫عدم‬ ‫خشية‬ ‫مع‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬

‫‪362‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫على‬ ‫الخوف‬ ‫إطلاق‬

‫قوله ‪< :‬فانكواماطابلكم)‬ ‫النساء في‬ ‫على‬ ‫ما الموصولة‬ ‫إطلاق‬ ‫وجه‬

‫‪362‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬

‫والايات‬ ‫الاية‬ ‫مما ترك الوالدان و‪،‬لاقربون)‬ ‫للرجال نصحيب‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪362‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النصيب‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬

‫حكمة‬ ‫إلى‬ ‫الاية المشيرة‬ ‫الانثيئن)‬ ‫مثل حظ‬ ‫لذكر‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪362‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الميراث‬ ‫في‬ ‫الانثى‬ ‫على‬ ‫الذدر‬ ‫تفضيل‬

‫ان‬ ‫الدالة على‬ ‫الاية والآيات‬ ‫ائنتيز)‬ ‫نسماء"فوق‬ ‫فإن كن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪363‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الادلة‬ ‫مناقشة‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫وتحقيق‬ ‫أيضا‬ ‫الثلثين‬ ‫للبنتين‬

‫والايات‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫رج! يورث كنلة‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وإن كات‬

‫‪368‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫والأخت‬ ‫بالاخ‬ ‫للمراد‬ ‫الموضحة‬

‫للسبيل‬ ‫الموضحة‬ ‫الاية والايات‬ ‫فإن شهدوأفأضسكوهى)‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪037‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لهن‬ ‫الله‬ ‫جعله‬ ‫الذي‬

‫الاية‬ ‫ألئسآ!هه‬ ‫قى‬ ‫ءاباؤكم‬ ‫ولائنكحوامانكح‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪371‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لبعض‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬

‫‪372‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫؟‬ ‫مصدرية‬ ‫أو‬ ‫موصولة‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫لفظة‬ ‫في‬ ‫البحث‬

‫‪372‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫ابائهم‬ ‫أزواج‬ ‫نكحوا‬ ‫قوم‬ ‫أسماء‬

‫> والايات‬ ‫من أركم‬ ‫الذين‬ ‫أبنالكم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وحدر‬

‫‪374‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫المبينة‬

‫للمراد‬ ‫المشيرة‬ ‫الاية والايات‬ ‫من النسإ)‬ ‫و تمخصئت‬ ‫قوله تعالى ‪!< :‬‬

‫‪375‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وأقوال‬ ‫بالمحصنات‬

‫بالمسبيات‬ ‫)‬ ‫ايلمانتم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إلاماملكث‬ ‫تخصيص!‬ ‫وجه‬


‫‪537‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫‪378‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والمناقشة‬

‫‪378‬‬ ‫‪. . . . . . . . .‬‬ ‫لها‬ ‫طلاق‬ ‫الامة‬ ‫بيع‬ ‫إن‬ ‫قال‬ ‫ممن‬ ‫السلف‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ذكر‬

‫‪937‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والمناقشة‬ ‫بريرة‬ ‫بحديث‬ ‫لها‬ ‫طلاقا‬ ‫الامة‬ ‫بيع‬ ‫كون‬ ‫رد‬

‫‪038‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زوجها‬ ‫معها‬ ‫سبي‬ ‫من‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلاف‬

‫الحراد‬ ‫ان‬ ‫المبينة‬ ‫الاية والايات‬ ‫يعءمنهن )‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فما ستضتعم‬

‫‪038‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫النكاح‬ ‫‪:‬‬ ‫وبالاستمتاع‬ ‫‪،‬‬ ‫المهور‬ ‫بالاجور‪:‬‬

‫مسمى‬ ‫إلى اجل‬ ‫رد الاستدلال بقراءة < قما سممتعخم يعءمئهن>‬

‫‪381‬‬ ‫‪. . . . . . . . .‬‬ ‫المتعة‬ ‫نكاح‬ ‫بالآية‬ ‫المراد‬ ‫ن‬ ‫على‬ ‫<!الؤهنأجورهف)‬

‫‪381‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المتعة‬ ‫نكاح‬ ‫تحريم‬

‫‪382‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرتين‬ ‫المتعة‬ ‫نكاح‬ ‫نسخ‬ ‫التحقيق‬

‫‪382‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمملوكة‬ ‫الزوجة‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫الفرج‬ ‫حفظ‬ ‫وجوب‬

‫‪382‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مملوكة‬ ‫ولا‬ ‫بزوجة‬ ‫ليست‬ ‫بها‬ ‫المستمتع‬

‫‪383‬‬ ‫لمفهومها‬ ‫الاية والاية المشيرة‬ ‫طؤلا>‬ ‫منغ‬ ‫يسحطغ‬ ‫لم‬ ‫ومن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪384‬‬ ‫‪. . . . . . . . . . .‬‬ ‫اليمين‬ ‫بملك‬ ‫الكافرات‬ ‫الاماء‬ ‫وطء‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫تحقيق‬

‫الاية والآية المشيرة‬ ‫بفحشةص)‬ ‫فإن أتين‬ ‫فاذا أخصن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪385‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المذكور‬ ‫العذاب‬ ‫بنصف‬ ‫للمراد‬

‫‪386‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تتزوج‬ ‫ولم‬ ‫زنت‬ ‫التي‬ ‫الامة‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫تحقيق‬

‫قد‬ ‫النشوز‬ ‫ان‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫الاية‬ ‫دذسثوزهف>‬ ‫والتى شظفون‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪387‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضا‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫يكون‬

‫المبينة لتلك‬ ‫الاية والآيات‬ ‫يضخعقها>‬ ‫تك حسنة‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬فىان‬

‫‪388‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المضاعفة‬

‫‪388‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والآية‬ ‫الاية‬ ‫!‬ ‫كفرو‬ ‫الذين‬ ‫يوممؤيوذ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪388‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبيعة‬ ‫والاياب‬ ‫حديثا!>‬ ‫لله‬ ‫ولايكئمون‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫السكر‬ ‫زوال‬ ‫وبيان‬ ‫وأنتوسبهرئ>‬ ‫ألضلؤة‬ ‫لاتقربر‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪938‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ئقولون>‬ ‫تعلمواما‬ ‫حني‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬

‫‪938‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫الاية والايات‬ ‫أوتوالضيما>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬أرترإلى الصن‬

‫‪938‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫المبينة لذلك‬ ‫والايات‬ ‫لسئ!>‬ ‫كمالعتآ أ!ب‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬أؤنلحنهم‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اصو‬
‫‪538‬‬

‫‪3 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫!‬ ‫به‬ ‫يغفرأدن يشرك‬ ‫الله لا‬ ‫إن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الموضحة‬ ‫لآية والآيات‬ ‫أنفسهم >‬ ‫لربهؤن‬ ‫لذين‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ألخ ترإلى‬

‫‪193‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫‪293‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫لايات‬ ‫و‬ ‫ظلاظليلا!)‬ ‫<وندظهخ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪293‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والآيات‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫لثىءٍ‬ ‫فى‬ ‫تنزغم‬ ‫هإن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪393‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والمناقشة‬ ‫منعه‬ ‫على‬ ‫الآية‬ ‫بهذه‬ ‫القياس‬ ‫منكري‬ ‫استدلال‬

‫للهو) الآية والآيات‬ ‫واذا قيل لهم تعالؤأإلى ما أفزل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪493‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬

‫‪493‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والاية‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫لايومنوت)‬ ‫فلاوربك‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫الآية ‪ ،‬والآيات‬ ‫عك>‬ ‫ألله‬ ‫قال قذ أنعم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فان أصئت!مصيبة‬

‫‪493‬‬ ‫‪5000000000000000000000000000000000‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫‪593‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وما يبينها ‪0 0 0‬‬ ‫الاية ‪ ،‬ومعناها‬ ‫>‬ ‫لله‬ ‫مر‬ ‫فص!‬ ‫ولئن أطبغ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الآية ‪ ،‬والآية‬ ‫فيهنتل أو يغلب )‬ ‫ألله‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫يهنتل‬ ‫ومن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪593‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫متعلق‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫الآية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫الموِمنين عممى‬ ‫وحرض‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫نعالى‬ ‫قوله‬

‫‪593‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التحريض‬

‫يات‬ ‫لا‬ ‫وا‬ ‫> ‪ ،‬ومعناها‬ ‫الله‬ ‫من أضلى‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬أتريدون أن قفدو‬

‫‪693‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لها‬ ‫الموضحة‬

‫فيها‬ ‫التي‬ ‫والآيات‬ ‫الآية‬ ‫من المويين)‬ ‫)لقعدون‬ ‫لايستوى‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪06693‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬

‫له‬ ‫يحصل‬ ‫صالحة‬ ‫نيته‬ ‫إذ كانت‬ ‫الجهاد لضرورة‬ ‫عن‬ ‫المتخلف‬

‫‪693‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المجاهد‬ ‫أجر‬

‫‪793‬‬ ‫الخسنئ!ه!‬ ‫وخوعدأدئه‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫كفاية من‬ ‫فرض‬ ‫الجهاد‬ ‫أن‬ ‫استنباط‬

‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الآية ‪،‬‬ ‫فلئسعكتكؤلمجناح)‬ ‫في الأرض‬ ‫وإ‪%‬ضربغ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪793‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القصر‬ ‫بهذا‬ ‫للمراد‬

‫والضحالت‬ ‫الكيفية مجاهد‬ ‫الاية قصر‬ ‫في‬ ‫المراد بالقصر‬ ‫إن‬ ‫قال‬ ‫ممن‬

‫‪993‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫والسدي‬
‫‪953‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫‪993‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫الاحاديث‬

‫من‬ ‫" الحديث‬ ‫ركعتين‬ ‫الصلاة‬ ‫‪" :‬فرضت‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫الكلام‬

‫‪104‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كله‬ ‫لذلك‬ ‫وردنا‬ ‫جهات‬ ‫ثمان‬

‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫الكيفية في‬ ‫الاية قصر‬ ‫في‬ ‫بأن القصر‬ ‫القول‬ ‫على‬

‫السفر‬ ‫في‬ ‫فالقصر‬ ‫معتبر ‪ ،‬وعليه‬ ‫قخفئئم)‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫الشرط‬ ‫فمفهوم‬

‫‪404‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫ماخوذ‬

‫‪404‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫تقصرو‬ ‫ان‬ ‫<‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫أقوال‬

‫‪504‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫واحدة‬ ‫ركعة‬ ‫على‬ ‫المسافر‬ ‫اقتصار‬ ‫في‬ ‫الكلام‬

‫مخالفة‬ ‫فلا مفهوم‬ ‫السفر‬ ‫الاية قصر‬ ‫في‬ ‫بأن المراد بالقصر‬ ‫القول‬ ‫على‬

‫‪504‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ية‬ ‫ا لا‬ ‫>‬ ‫خفئتم‬ ‫ن‬ ‫<‬ ‫لقوله‬

‫‪504‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫الغالب‬ ‫على‬ ‫المنطوق‬ ‫خروج‬ ‫المخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫اعتبار‬ ‫موانع‬ ‫من‬

‫أن المراد في الاية‬ ‫على‬ ‫عمر‬ ‫يعلى بن أمية عن‬ ‫الاستدلال بحديث‬

‫‪604‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والمناقشة‬ ‫السفر‬ ‫قصر‬

‫‪604‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جائزة‬ ‫الثابتة‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫هيئات‬ ‫كل‬

‫‪604‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫عند‬ ‫منها‬ ‫المختارة‬ ‫الهيئات‬

‫‪904‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشافعي‬ ‫عند‬ ‫منها‬ ‫المختارة‬ ‫الهيئات‬

‫‪414‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أحمد‬ ‫عند‬ ‫هيئاتها‬ ‫من‬ ‫المختار‬

‫‪414‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫عند‬ ‫منها‬ ‫المختارة‬ ‫الهيئات‬

‫التي صلاها‬ ‫من‬ ‫الرقاع أفصل‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫لنبي ص!‬ ‫‪1‬‬ ‫الهيئة التي صلاها‬

‫‪415‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫نخل‬ ‫بطن‬ ‫في‬

‫‪415‬‬ ‫‪. . . . . . 5 0 0‬‬ ‫إلخ‬ ‫ركعتين‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫الأولى‬ ‫بالطائفة‬ ‫الامام‬ ‫يصلي‬

‫‪415‬‬ ‫‪. . . . . . . . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫ودليل‬ ‫خيبر‬ ‫بعد‬ ‫الرقاع‬ ‫ذات‬ ‫غزوة‬ ‫أن‬ ‫التحقيق‬

‫‪417‬‬
‫واحدة‬ ‫ركعة‬ ‫الخوف‬ ‫في صلاة‬ ‫قرد والبحث‬ ‫بذي‬ ‫الخوف‬ ‫هيئة صلاة‬

‫‪941‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخ‬ ‫خمس‬ ‫كيفياتها‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫حاصل‬

‫‪941‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ودليل‬ ‫ليال‬ ‫بثلاث‬ ‫خيبر‬ ‫قبل‬ ‫قرد‬ ‫ذي‬ ‫غزوة‬

‫‪042‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مواضع‬ ‫عشرة‬ ‫في‬ ‫صلاها‬ ‫ء!ييه‬ ‫نه‬ ‫القصار‬ ‫ابن‬ ‫قول‬

‫‪042‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫مرة‬ ‫وعشرين‬ ‫أربعا‬ ‫أنه صلاها‬ ‫روي‬ ‫‪:‬‬ ‫المالكي‬ ‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫قول‬
‫اضوا‬ ‫‪054‬‬
‫البيان‬ ‫ء‬

‫‪042‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫الجماعة‬ ‫وجوب‬ ‫الخوف‬ ‫اية صلاة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬يؤخذ‬ ‫الاول‬ ‫‪:‬‬ ‫تنبيهان‬

‫‪042‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!يهيه‬ ‫به‬ ‫مشروعيتها‬ ‫تختص‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫‪421‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫مغا‬ ‫والسفر‬ ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫مشروعة‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫أن‬ ‫التحقيق‬

‫قوله <وإذاضربنم‬ ‫في‬ ‫للشرط‬ ‫مخالفة‬ ‫بأن الاية فيها لا مفهوم‬ ‫القول‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬
‫‪421‬‬

‫الشرط‬ ‫اعتبار لمفهوم‬ ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫أنها لا تشرع‬ ‫ابن الماجشون‬ ‫قول‬

‫‪421‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫في‬

‫‪422‬‬
‫واقعة‬ ‫حادثة‬ ‫نازلا على‬ ‫المنطوق‬ ‫كون‬ ‫المخالفة‬ ‫اعتبار مفهوم‬ ‫موانع‬ ‫من‬

‫إلا‬ ‫بأنها لم تشرع‬ ‫يوم الخندق‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬

‫‪422‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬

‫‪422‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫يصلها‬ ‫لم‬ ‫!آ‬ ‫كونه‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬

‫‪423‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫المتقدم‬ ‫هيئاتها‬ ‫من‬ ‫المتأخر‬ ‫ينسخ‬ ‫لم‬ ‫كونها‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬

‫‪423‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫كفروا)‬ ‫الذين‬ ‫يفئنكم‬ ‫أن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫معنى‬

‫‪423‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية‬ ‫بهذه‬ ‫تتعلق‬ ‫فروع‬

‫‪424‬‬ ‫‪. . 5 0 0 0 0 0‬‬ ‫فيه‬ ‫الاتمام‬ ‫وحكم‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫القصر‬ ‫مشروعية‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫‪043‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القصر‬ ‫مسافة‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫‪436‬‬
‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫إلخ‬ ‫بلد‬ ‫بيوت‬ ‫جاوز‬ ‫إذا‬ ‫القصر‬ ‫المسافر‬ ‫يبتدىء‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫‪437‬‬
‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫السفر‬ ‫حكم‬ ‫إقامتها‬ ‫نية‬ ‫تقطع‬ ‫التي‬ ‫المدة‬ ‫قدر‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النية‬ ‫عن‬ ‫المجردة‬ ‫الاقامة‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫كلام‬

‫‪443‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫ببلد‬ ‫المسافر‬ ‫تزوج‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫‪. . . . . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫ودليل‬ ‫القصر‬ ‫معصية‬ ‫في‬ ‫للمسافر‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬

‫كتناموفوخما!>‬ ‫على لمومنب‬ ‫كانت‬ ‫لصلو‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫اوقات‬ ‫لبيان‬ ‫المشيرة‬ ‫والايات‬

‫‪446‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫بأدلتها‬ ‫الصلاة‬ ‫أوقات‬ ‫تفاصيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الظهر‬ ‫وقت‬ ‫أول‬ ‫بيان‬
‫‪446‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آخره‬ ‫بيان‬
‫‪448‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العصر‬ ‫وقت‬ ‫أول‬ ‫بيان‬
‫‪541‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫‪453‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اخره‬ ‫بيان‬

‫‪454‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المغرب‬ ‫وقت‬ ‫أول‬ ‫بيان‬

‫‪454‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اخره‬ ‫بيان‬

‫!باله‬ ‫جمعه‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫و لكلام‬ ‫الفجر‬ ‫إلى‬ ‫الضروري‬ ‫امتداد وقتها‬

‫‪455‬‬ ‫‪00 5‬‬ ‫المقام في ذلك‬ ‫وتحقيق‬ ‫ولا مطر‬ ‫ولا سفر‬ ‫غير خوف‬ ‫بالمديمة من‬

‫‪464‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫الغروب‬ ‫إلى‬ ‫للظهر‬ ‫الضرورة‬ ‫وقت‬ ‫امتداد‬

‫‪464‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫والتأخير‬ ‫التقديم‬ ‫جمع‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫تحقيق‬

‫‪465‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫ثبوته‬ ‫أنكر‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫والرد‬ ‫التقديم‬ ‫جمع‬ ‫ثبوت‬ ‫تحقيق‬

‫معا‬ ‫الظهر والعصر‬ ‫بركعة صلت‬ ‫قبل الغروب‬ ‫الحائض‬ ‫إذا طهرت‬

‫‪478‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وكلام‬ ‫إلخ‬

‫‪478‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحسن‬ ‫إلا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫كلهم‬ ‫التابعين‬ ‫إن‬ ‫أحمد‬ ‫قول‬

‫‪947‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العشاء‬ ‫وقت‬ ‫أول‬

‫‪947‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫أنه الحمرة‬ ‫وتحقيق‬ ‫أو البياض‬ ‫الحمرة‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫الشفق‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬

‫‪482‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العشاء‬ ‫وقت‬ ‫اخر‬

‫‪484‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصبح‬ ‫صلاة‬ ‫وقت‬ ‫ول‬

‫‪485‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصبح‬ ‫وقت‬ ‫اخر‬

‫‪486‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫تتغاءألقؤم>‬ ‫ولاتهنوافي‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫والايات‬ ‫على نم!ة‪>-‬‬ ‫إتما فاءئمايكسبه‬ ‫يكست‬ ‫ومن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪486‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫‪486‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫الآية والايات‬ ‫تعلم )‬ ‫تكل‬ ‫مالتم‬ ‫وعئمرب‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫والايات‬ ‫الاية‬ ‫من ئونهخ)‬ ‫صتير‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى ‪ ! < :‬لاغر‬

‫‪487‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لها‬ ‫الموضحة‬

‫والايات‬ ‫لاشئطنامريدصا!)‬ ‫إ‬ ‫فىان دذعوت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪488‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لها‬ ‫الموضحة‬

‫والايات‬ ‫نصيبا مفروضحا!)‬ ‫مق عبادك‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وقاهـلأتخذن‬

‫‪488‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لها‬ ‫الموضحة‬

‫‪094‬‬ ‫لذلك‬ ‫> والايات الموضحة‬ ‫لله‬ ‫فليغيرت ظف‬ ‫ولامرنهم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬
‫لببان‬‫ء ا‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪542‬‬

‫‪194‬‬
‫الله ‪. . .‬‬ ‫خلق‬ ‫بتغيير‬ ‫المراد‬ ‫بانه هو‬ ‫والقول‬ ‫البهائم‬ ‫خصاء‬ ‫في‬ ‫البحث‬

‫‪294‬‬
‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫الوشم‬ ‫تحريم‬ ‫على‬ ‫والدليل‬ ‫الوشم‬ ‫به‬ ‫المراد‬ ‫بان‬ ‫القول‬

‫لانها حلقت‬ ‫والاحجار‬ ‫والقمر‬ ‫بان المراد به عبادة الشمس‬ ‫القول‬

‫‪294‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫فغيروا‬ ‫فعبدوها‬ ‫والاعتبار‬ ‫للانتفاع‬

‫كالعكسى‬ ‫بالأسود‬ ‫البيضاء‬ ‫فيها تزويج‬ ‫بانها يدخل‬ ‫طاووس‬ ‫قول‬

‫‪394‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ورد‬

‫‪494‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫الاذن‬ ‫بمقطوعة‬ ‫لا يضحى‬ ‫وأنه‬ ‫الانعام‬ ‫اذان‬ ‫قطع‬ ‫على‬ ‫الكلام‬

‫والآيات‬ ‫أهل الحتنث)‬ ‫ولا أمافن‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬لتس بأمانيئ‬

‫‪594‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬

‫الاية والايات‬ ‫لله>‬ ‫اشلم وتجهه‬ ‫دينا مفن‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ومن اخسن‬

‫‪594‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫والايات‬ ‫لنسا >‬ ‫يتمى‬ ‫فى‬ ‫الكئب‬ ‫في‬ ‫عليخ‬ ‫وما يتلى‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪694‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬

‫‪794‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫علئم‬ ‫ئتلى‬ ‫وما‬ ‫<‬ ‫إ عراب‬

‫‪794‬‬
‫ه ‪. . . . . .‬‬ ‫أن تنكصهن>‬ ‫وترغبون‬ ‫<‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫المحذوف‬ ‫الحرف‬ ‫تقدير‬

‫‪794‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫به‬ ‫القائل‬ ‫عند‬ ‫العقلي‬ ‫ومجازه‬ ‫حقيقته‬ ‫على‬ ‫اللفظ‬ ‫حمل‬ ‫جواز‬

‫‪794‬‬
‫‪. . . . . . . . .‬‬ ‫وملنتلىعبنغ)‬ ‫<‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الاعراب‬ ‫من‬ ‫أوج!‬ ‫رد‬

‫‪894‬‬

‫غير إعادة الخافض‪.‬‬ ‫من‬ ‫الضمير المخفوض‬ ‫على‬ ‫في العطف‬ ‫البحث‬

‫‪994‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫المواريث‬ ‫ايات‬ ‫وما يتلى علحخ>‬ ‫بان المراد بقوله <‬ ‫القول‬

‫بحرف‬ ‫[لمجرور‬ ‫ن وإن وصلتهما‬ ‫من‬ ‫المنسبك‬ ‫في المصدر‬ ‫البحث‬

‫‪005‬‬
‫‪. . . . . . . . . .‬‬ ‫واذ لة ذلك‬ ‫مخفوض‬ ‫او‬ ‫منصوب‬ ‫محله‬ ‫هل‬ ‫محذوف‬

‫مطلقا‬ ‫باطراد النصسب بنزع الخافض‬ ‫الاخفش‬ ‫بن سليمان‬ ‫علي‬ ‫فول‬

‫‪005‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللبس‬ ‫أمن‬ ‫عند‬

‫‪105‬‬
‫المبينة لذلك‪.‬‬ ‫والايات‬ ‫>‬ ‫تقوموأ لفيتئئ بالقسط‬ ‫وأت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪105‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫لذلك‬ ‫والآية الموضحة‬ ‫الشح >‬ ‫الانن‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وأخضرت‬

‫والاية الموضحة‬ ‫بتن لنسأء>‬ ‫لوأ‬ ‫أن لغلى‬ ‫ولن دتمئتطيعو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪205‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬
‫‪543‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫‪305‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫ياء‬ ‫عينها‬ ‫والتي‬ ‫واو‬ ‫عينها‬ ‫التي‬ ‫عالى‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫البحث‬

‫والاية التي فيها‬ ‫سعتهج!‬ ‫يمن‬ ‫وان بنفرقايغنألله‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪305‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬

‫الاية والايات الموضحة‬ ‫الناس >‬ ‫ايها‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إن يشا لذهتحم‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫الاية والاية التي فيها زيادة بيان‬ ‫ئعزة )‬ ‫أيبئغوتعندهم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪405‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫‪5 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية‬ ‫فى الكتي>‬ ‫عديكم‬ ‫وقدنزل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫والايات‬ ‫سبيلأ*>‬ ‫اتومنين‬ ‫لقبهقرين عل‬ ‫لله‬ ‫ولن ئحعل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪505‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المشيرة‬

‫الاية والايات‬ ‫وإذاقامو إلى لصلؤة قاموأكسالى >‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪705‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫الاية والايات‬ ‫لئار>‬ ‫من‬ ‫ال!شفل‬ ‫ألمئفقين فى لدزك‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬إن‬

‫‪705‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬ ‫التي‬

‫‪805‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫عفوه‬ ‫لاية والاية المبينة سبب‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬فعفوناصكنذلك>‬

‫المبينة انهم‬ ‫الاية والايات‬ ‫ألشئي>‬ ‫فى‬ ‫لالعدو‬ ‫وفلنالهئم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪805‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000000000000‬‬ ‫لم يمتثلوا ‪00000000000000000000000‬‬

‫المبينة‬ ‫الاية والايات‬ ‫تهئعا>‬ ‫وى!كفرهم وقؤ‪-‬لهغ عك مريم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪805‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫الاية والايات‬ ‫حرمناءلالم لبث>‬ ‫ها!!وا‬ ‫لمجظابمن الذلين‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪905‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫المبينة‬

‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫ئغدألزسل)‬ ‫حجة‬ ‫لله‬ ‫للناس على‬ ‫لعلالكون‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪905‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحجة‬ ‫بتلك‬ ‫للمراد‬

‫الاية والايات‬ ‫>‬ ‫دينحم‬ ‫في‬ ‫لالقلوا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬يااهل النبتض‬

‫‪905‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬

‫‪051‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫منه>‬ ‫وروح‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪511‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫وأنزلنا ‪،‬لييهم دؤراشينا*>‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪544‬‬

‫المبينة‬ ‫والآيات‬ ‫كا ترك!و‬ ‫ألعلثالق‬ ‫فمان كانتا ثنتتن فلهما‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪512‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منهن‬ ‫الاثنتين‬ ‫على‬ ‫زاد‬ ‫ما‬ ‫لميراث‬

‫‪512‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الموافقة‬ ‫مفهوم‬ ‫في‬ ‫البحث‬
‫‪545‬‬ ‫الفهرس العام‬

‫العام‬ ‫الفهرس‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الشنقيطي‬ ‫العلامة‬ ‫اثار‬ ‫مشروع‬ ‫إلى‬ ‫مدخل‬ ‫‪-‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العام‬ ‫المشرف‬ ‫مقدمة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المشروع‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫خطة‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المولف‬ ‫ترجمه‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المولف‬ ‫مقدمة‬

‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفاتحة‬ ‫سوره‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البمره‬ ‫سوره‬

‫‪313‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عمران‬ ‫ال‬ ‫سوره‬

‫‪357‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النساء‬ ‫سوره‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاول‬ ‫للجزء‬ ‫التفصيلي‬ ‫الفهرس‬

You might also like