You are on page 1of 135

‫البرمجة النفسية‬

‫(مقدمة في البرمجة اللغوية العصبية ‪)NLP‬‬

‫ّللاه ال يُغ ِهي ُرَّ هما ِبَّقه ْومَّ هحتى يُغ ِهي ُروا هما ِبأهنفُ ِس ِه ْمَّ‬
‫ن َّ‬ ‫ِإ َّ‬
‫‪ 11‬سورة الرعد‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪1‬‬
‫مقدمة‬

‫ّللاه ال يُغ ِهي ُرَّ هما ِبَّقه ْومَّ هحتى يُغ ِهي ُروا هما ِبأهنفُ ِس ِه ْمَّ‬
‫ن َّ‬ ‫ِإ َّ‬
‫‪ 11‬سورة الرعد‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫ما هي البرمجة اللغوية العصبية ‪NLP‬؟‬
‫تعريفات مختلفة‪:‬‬
‫علم سلوكي يعطيك النظرية والطريقة والتقنية من أجل‬ ‫‪‬‬
‫التغيير والتأثير‬
‫برمجة الفكر والشعور لتحقيق ما تريد لنفسك ولغيرك‬ ‫‪‬‬
‫فن و علم التفوق الشخصي‬ ‫‪‬‬
‫الدراسة الموضوعية للخبرات الشخصية‬ ‫‪‬‬

‫استخدمت هنا ”البرمجة النفسية“ كبديل للترجمة الحرفية‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪3‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫أهداف البرمجة النفسية‬

‫توظيف قوة العقل الباطن و‬


‫الملكات الذهنية لتحقيق النتائج‬

‫عن طريق‪:‬‬
‫‪ ‬فرضيـــات‬
‫‪ ‬و تقنيـــات‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪4‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫الفرضيات‬

‫هي أفكار ومفاهيم تعتبر‬


‫مبادئ عامة تساعد ممارس‬
‫البرمجة النفسية على التحكم ‪،‬‬
‫وهى ليست قوانين عامة ‪،‬‬
‫ولكنها تخرج من الفطرة‬
‫السليمة ‪ ،‬وتعتبر أساس تقنيات‬
‫البرمجة النفسية ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪5‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫التقنيات‬

‫هى أساليب فعالة للتغيير ‪ ،‬منها ‪:‬‬

‫اإلرساء البسيط‬ ‫الجوانب الثالث لإلنسان خط الزمن‬

‫المعايرة‬ ‫األلفة‬ ‫النميطات‬

‫الترسيخ مواقع اإلدراك‬ ‫دائرة االمتياز‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪6‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫قدرات العقل البشري‬

‫يتفوق على أحدث تكنولوجيا وجدت حتى اآلن‬ ‫‪‬‬


‫قادر على معالجة ما يصل الى ‪ 30‬بليون معلومة فى الثانية‬ ‫‪‬‬
‫يحتوى الجهاز العصبي على حوالى ‪ 28‬بليون خلية عصبية‬ ‫‪‬‬
‫كل خلية عصبية عبارة عن حاسب آلي له استقاللية ذاتية‬ ‫‪‬‬
‫تعكس الخلية العصبية اإلشارة الى مئات األلوف من الخاليا‬ ‫‪‬‬

‫ضع ثقتك في ما حباك هللا به من إمكانيات هائلة‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪7‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫تطبيقات البرمجة النفسية‬

‫تطوير الشخصية‬ ‫‪‬‬


‫تطوير األداء‬ ‫‪‬‬
‫التربية والتعليم والتدريب‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارة والتجارة واألعمال‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪8‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫تطبيقات تطوير الشخصية‬

‫زيادة الثقة بالنفس‬ ‫‪‬‬


‫تحسين العالقات مع اآلخرين‬ ‫‪‬‬
‫إزالة المشاعر المؤلمة‬ ‫‪‬‬
‫الصحة الجسدية والنفسية‬ ‫‪‬‬
‫تخفيف اآلالم‬ ‫‪‬‬
‫إزالة الوهم والخوف‬ ‫‪‬‬
‫حل المشكالت الشخصية‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪9‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫تطبيقات تطوير األداء‬

‫اكتساب المهارات‬ ‫‪‬‬


‫تنمية الحوافز للعمل واإلنتاج‬ ‫‪‬‬
‫تطوير التفكير اإلبداعي‬ ‫‪‬‬
‫رفع مستوى األداء الرياضي و الفني و المهني‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪10‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫تطبيقات التربية والتعليم والتدريب‬

‫سرعة التعلم والتذكر‬ ‫‪‬‬


‫تشويق الطالب للدراسة‬ ‫‪‬‬
‫زيادة فاعلية وسائل اإليضاح‬ ‫‪‬‬
‫شحذ القدرة على التفكير‬ ‫‪‬‬
‫تحسين السلوك‬ ‫‪‬‬
‫رفع مستوى أداء المدرسين‬ ‫‪‬‬
‫تحسين الحفظ واالستذكار‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪11‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫تطبيقات إدارة األعمال‬

‫تحديد األهداف و التخطيط اإلستراتيجي‬ ‫‪‬‬


‫صناعة القرار‬ ‫‪‬‬
‫تحفيز الموظفين‬ ‫‪‬‬
‫مهارات التفاوض و البيع والتسويق‬ ‫‪‬‬
‫اإلبداع وحل المشكالت‬ ‫‪‬‬
‫إدارة االجتماعات و إدارة الوقت‬ ‫‪‬‬
‫إدارة الموارد البشرية وتطوير أداء الموظفين‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪12‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪1/1‬‬ ‫تمرين عملي‬

‫حدد هدفك‬

‫أكتب هدفك من دراسة البرمجة النفسية بالتفصيل‬ ‫‪‬‬


‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫ما الذي تخطط أن تفعله بهذه المعلومات؟‬ ‫‪‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫احتفظ بهذه المعلومات حتى نهاية دراستك للبرمجة النفسية‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪13‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪2‬‬
‫فرضيات البرمجة النفسية‬

‫ّللاه ال يُغ ِهي ُرَّ هما ِبَّقه ْومَّ هحتى يُغ ِهي ُروا هما ِبأهنفُ ِس ِه ْمَّ‬
‫ن َّ‬ ‫ِإ َّ‬
‫‪ 11‬سورة الرعد‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪14‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الخريطة ليست هي المنطقة‬
‫الفرضية‬
‫األولى‬

‫الخريطة هي إدراكك ‪ ،‬بينما المنطقة هي الحياة‬

‫الخريطة تتشكل وتتبلور من خالل ما يدخل في أذهاننا‬


‫من بيانات ومعلومات عن طريق حواسنا المختلفة خالل‬
‫مجموعة من المرشحات ( اللغة ‪ -‬القيم ‪ -‬العادات ) ‪.‬‬
‫لذلك فإن العالم في أذهاننا محدود ومختصر ‪ ،‬وقد يكون‬
‫مشوه ‪ ،‬ولكننا مقتنعين تماما بأن العالم هو ما نراه‬
‫ونسمعه ‪ ،‬ونحسه وليس شيئا ً أخر ‪ .‬و هذه الخريطة تحدد‬
‫سلوكنا و طريقة تفكيرنا و مشاعرنا ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪15‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الخريطة ليست هي المنطقة‬

‫الهدف‬

‫يمكن تغيير العالم إذا غيرنا الخريطة ‪.‬‬


‫بمعنى أن تعاملك مع العالم الخارجي سوف يتغير بالكلية‬
‫إذا تغير إدراكك له ‪ ،‬وغيرت خريطتك الذهنية ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪16‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الخريطة ليست هي المنطقة‬

‫المحددات ( المعوقات )‬
‫الحواس‬
‫‪ ‬محدودة فمثالً ال يمكننا رؤية األشياء‬
‫البعيدة أو الدقيقة أو سماع األصوات‬
‫البعيدة‬
‫‪ ‬عدم إدراك الفروق الدقيقة إال إذا كان‬
‫الفرق كبير نسبيا ً‬
‫المعتقدات‬
‫‪ ‬هى األمور التي نعتبرها صحيحة‬
‫كاإليمان بالغيب‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪17‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الخريطة ليست هي المنطقة‬

‫المحددات ( المعوقات ) ‪ -‬تابع‬

‫اللغة‬
‫‪ ‬التعميم (كل شئ ‪ ،‬دائما ‪ ،‬ال يوجد ‪ ،‬أبدا )‬
‫‪ ‬الحذف (معلومات ناقصة)‬
‫‪ ‬التشويه (معلومات غير مسببة ‪ ،‬غير قابلة للقياس)‬
‫القيم و المعايير‬
‫‪ ‬هي المقاييس التي نعتبرها هامة لنا ولغيرنا ونطالب‬
‫بتحقيقها‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪18‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪1/2‬‬ ‫تمرين عملي‬

‫الخريطة ليست هي المنطقة‬


‫فكر في مدي فائدة هذه الفرضية لك‬ ‫‪.1‬‬
‫فكر في أن تميز بعض الناس قد يكون ألنهم ببساطة يرون األمور من‬ ‫‪.2‬‬
‫زاوية مختلفة‬
‫شارك المتميزين استراتيجيات تفوقهم باكتشاف خرائطهم الحقيقية ‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وبذلك ستثرى وتزيد خبرتك الشخصية وتزداد معرفة وفهما ً للحقيقة‬
‫فكر في شخص تختلف معه دائما وضع قائمة بالمرشحات العقلية لكل‬ ‫‪.4‬‬
‫منكما والتى تتصور أنها تؤثر علي الحقائق مثل معتقداتك وقيمك وتأثير‬
‫األقارب واألصدقاء ‪ ...‬الخ وهكذا‬
‫الحظ كيف أنك وبشكل منطقي سترسم خرائط مختلفة في الحقيقة ما‬
‫مشاعرك اآلن تجاه الشخص الذي كنت تختلف معه‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪19‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫احترم وتقبل رؤية اآلخرين للعالم‬
‫الفرضية‬
‫الثانية‬

‫لكل شخص رؤيته المختلفة عن اآلخرين‬

‫لذلك علينا أن نحترم و نتقبل اآلخرين ‪ ،‬ليتسنى لنا إحداث‬


‫اتصال قوى وثقة متبادلة لنتمكن من مساعدتهم ‪ ،‬و‬
‫إحداث تغيير إيجابي مرغوب لهم ‪.‬‬

‫قال كونفوشيوس ( ال تغضب عندما ال تستطيع أن تغير‬


‫اآلخرين كما تريد أن يكونوا ‪ ،‬ألنك في الواقع تجد‬
‫صعوبة في أن تغير نفسك كما تريد ) ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪20‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫وراء كل سلوك قصد إيجابي‬
‫الفرضية الثالثة‬

‫من الضروري التفريق بين الشخص و سلوكه‬


‫على الرغم من أننا ال نوضح أو ندرك بعض ما نفعله ‪ ،‬إال أن كل‬
‫فعل له غرض معين لمن يقوم به وله نية إيجابية ؛ فإن أي فعل‬
‫نرى أنه غير مناسب أو بغيض سيكون له معنى لدى الشخص‬
‫الذي يقوم به ‪ ،‬و له سبب لقيامه بهذا الفعل الذي ال نتقبله ‪ ،‬وإذا‬
‫رجعنا لخريطة هذا الشخص عن العالم فسوف نجد أن سلوكه‬
‫يهدف لتحقيق هدف ‪ ،‬و بهذا التفسير سيكون تصرفه إيجابيا ً ومبنيا ً‬
‫على نية ‪ ،‬و قد نتمكن من إيجاد السلوك البديل الذي يحقق نفس‬
‫هذا الهدف ولكن بتكلفة وخسائر أقل وبهذا سيقل اعتراضنا ونكون‬
‫أكثر مساندة ومساعدة لآلخرين ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪21‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫وراء كل سلوك قصد إيجابي‬

‫الهدف‬
‫من الضروري التفريق بين الشخص‬
‫السلوك‬ ‫والسلوك ‪ ،‬فهذا يساعد على معرفة القصد‬
‫اإليجابي وراء السلوك و تقويمه ‪.‬‬

‫الشخصية‬ ‫مثال ‪ :‬ابنك ضرب ابن الجيران ‪ ،‬تعرف من‬


‫ابنك أنه كان يريد أن يدافع عن نفسه ‪ ،‬و‬
‫هذا جيد ‪ ،‬ولكن األسلوب والسلوك خطأ ‪،‬‬
‫و بالتالي عليك أن تعطيه بديل أفضل ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪22‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫اإلنسان ليس هو سلوكه‬
‫الفرضية‬
‫الرابعة‬

‫هناك فرق بين هوية الشخص وسلوكه‬


‫يمكنك أن تفرق بين شخصك وسلوكك ‪ .‬و يجب التأكيد علي‬
‫أن ارتباط هويتنا بسلوكياتنا بطريقة مطلقة قد يؤدي اللتصاق‬
‫هذا السلوك بنا ‪ ،‬حتى ولو كان هذا السلوك ال يعبر عن هويتنا‬
‫أو قيمنا ‪.‬‬

‫و في كل الحاالت يمكنك أن تغير كل منهما ‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬عبارة لقد فشلت تعبر عن موقف ‪ ،‬و لكن عبارة أنا فاشل‬
‫تعبر عن هوية ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪23‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫‪2/2‬‬ ‫تمرين عملي‬

‫اإلنسان ليس هو سلوكه‬


‫فكر في بعض األمثلة ألقوال وأفعال اتخذتها ‪ ،‬و ال تعتبر‬ ‫‪.1‬‬
‫ضمن إطار سماتك الشخصية ( سلبية معينة – تهاون معين )‬
‫‪ ،‬و تذكر أيضا ً األوقات التي وصفت فيها شخص ما بصفة‬
‫معينة نتيجة سلوك معين واحد في لحظة ما أنه سلبي ‪ ،‬جبان ‪،‬‬
‫الخ ‪.‬‬
‫اختر جانب من جوانب حياتك ‪ ،‬و ابدأ في تحديد وترتيب‬ ‫‪.2‬‬
‫قيمك الرئيسية ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪24‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫يكمن االتصال في النتيجة التي تحصل عليها‬
‫الفرضية‬
‫الخامسة‬

‫االتصال هو تبادل للمعلومات‬


‫و يتكون من ‪ :‬رسالة ‪ ،‬مرسل ‪ ،‬مستقبل ‪ ،‬وسيلة اتصال ‪ ،‬و‬
‫استجابة ‪ .‬و االستجابة للرسالة تعكس فعالية أو عدم فعالية‬
‫اتصالنا ‪ ،‬لذلك علينا أن نغير أفعالنا أو اتصالنا إذا أردنا أن‬
‫نحصل على نتائج مختلفة ‪.‬‬
‫الرسالة‬

‫وسيلة اتصال‬
‫مستقبل‬ ‫مرسل‬
‫استجابة‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪25‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫يكمن االتصال في النتيجة التي تحصل عليها‬

‫الهدف‬
‫االتصال الفعال البد أن يركز علي رد الفعل الذي يحدثه ‪،‬‬
‫فتسأل ما الذي أريد تحقيقه من هذا االتصال ‪ ،‬هل أريد أن‬
‫أعطي معلومات للطرف األخر عن شيء ما ‪ ،‬أم أهدف التأثير‬
‫عليه ‪ ،‬هل أرغب في أحداث صدمة للطرف األخر ؟ ولكي يتم‬
‫ذلك بشكل جيد يجب أن تضع نفسك مكان الطرف األخر ‪،‬‬
‫وتتخيل تأثير الكلمات و الوسائل و السلوكيات عليه ‪ ،‬و يعني أن‬
‫تجتاز خريطتك لخريطته ‪ .‬وهذا المدخل يساعد علي التقارب ‪،‬‬
‫و يقودك لنتائج ناجحة للتواصل الجيد ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪26‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪3/2‬‬ ‫تمرين عملي‬

‫يكمن االتصال في النتيجة التي تحصل عليها‬


‫فكر في ‪ 3‬أمثلة من خبرتك تنطبق عليها هذه الفرضية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫استدع محاوالت االتصال التي لم تنجح في إتمامها بشكل‬ ‫‪.2‬‬
‫مرضي ‪ ،‬أو علي العكس تذكر موقف تصورت أنك لم تتصل‬
‫فيه بشكل جيد ‪ ،‬لكنه جاء بنتيجة مرضية ‪ .‬ما السبب في‬
‫تقديرك لهذا النجاح ؟ ما الذي تفعله إذا تكرر الموقف ؟‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪27‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫ال يمكن إال أن نتصل‬
‫الفرضية‬
‫السادسة‬

‫في عملية االتصال تنتقل الرسالة بطريقة ملفوظة ‪ ،‬أو‬


‫بطريقة غير ملفوظة ‪ ،‬حتى عندما نحاول عدم التعبير لفظيا ً‬
‫عن رسالة ما فإنه يمكن أن تنتقل بطرق متعددة غير ملفوظة‬
‫‪.‬‬

‫الحظ أن ‪ %93‬من‬
‫عملية االتصال تكون‬
‫غير ملفوظة ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪28‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫ال يمكن إال أن نتصل‬

‫الهدف‬
‫نحن نستجيب بصورة ما إلي أي سلوك أو حدث أو أي معلومة‬
‫ندركها بالحواس ‪ .‬إن اختالف استجابات الشخص عن توقعاتك‬
‫يعكس اختالف خرائط الناس عن العالم ‪ ،‬و إلحداث رد فعل أو‬
‫استجابة مختلفة عليك بتغيير سلوكك ‪.‬‬

‫لكن هذه الفرضية تعنى أنك دائما ً تحصل علي رد فعل أو‬
‫استجابة بقدر ما ‪ ،‬لذلك عليك المحاولة بأساليب أخري إلي أن‬
‫تتمكن من تحقيق هدفك ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪29‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫ليس هناك فشل بل تجارب وخبرات‬
‫الفرضية‬
‫السابعة‬
‫كما يكمن االتصال في النتيجة التي تحصل عليها ‪ ،‬فإن الحصول‬
‫على نتيجة غير مرغوب فيها ال يعني بالضرورة الفشل ‪ ،‬إنما‬
‫يعني خبرة تساعد على االستمرار و تحقيق الهدف ‪.‬‬

‫حكمة يابانية ‪ :‬إذا وقعت سبع مرات فقف ثمانية ‪ ،‬و إذا وقعت ثماني‬
‫مرات فقف تسعة ‪.‬‬

‫حكمة صينية ‪ :‬يأتي النجاح من القرارات الصائبة ‪ ،‬و القرارات‬


‫الصائبة تأتي من التقدير السليم لألمور ‪ ،‬و التقدير السليم يأتي من‬
‫التجارب ‪ ،‬و التجارب تأتي من التقدير الخاطئ لألمور ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪30‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫ليس هناك فشل بل تجارب وخبرات‬

‫نموذج المراحل األربع للنجاح‬


‫اتخذ قرارات بشأن ما تريد (حدد هدفك)‬ ‫‪.1‬‬
‫افعل شيئا ً‬ ‫‪.2‬‬
‫الحظ ما حدث‬ ‫‪.3‬‬
‫قم بتغيير ما تقوم به حتى تحصل علي نتائجك المرجوة‬ ‫‪.4‬‬

‫إذا قمت بتغيير سلوك ما حتى تحصل علي نتيجة ما ‪ ،‬تحدث خالل ذلك‬
‫تغيرات في المعني الكلى لما ظهر في البداية علي أنه فشل ‪ ،‬و هذا يشكل‬
‫جزءا ً من عملية النجاح ‪ .‬إن النموذج يتضمن افتراض أنك لن تحصل علي‬
‫النتيجة المرجوة عند أول محاولة ‪ ،‬و عليك التعامل مع "الفشل" علي أنه‬
‫تغذية مرتدة مفيدة تساعدك للوصول لغايتك النهائية ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪31‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪4/2‬‬ ‫تمرين عملي‬

‫ليس هناك فشل بل تجارب وخبرات‬


‫ضع قائمة من مناسبات مضت شعرت وقتها أو اآلن أنك‬ ‫‪.1‬‬
‫فشلت فيها ‪ ،‬ثم فكر فيما تعلمته من هذه الخبرات ‪ ،‬وكيف‬
‫يساعدك ذلك في إنجاز أهدافك الحالية ‪.‬‬
‫فكر في أي مشكلة أو قضية تحتاج لحلها ‪ ،‬و اكتبها بلغة سهلة‬ ‫‪.2‬‬
‫و صف المشكلة ‪ ،‬ثم تخيل أن هذه المشكلة تخص شخص آخر‬
‫‪ ،‬و حدد االستجابات لتلك األسئلة ‪ .‬الحظ بعد ذلك كيف أن‬
‫القضية تزداد وضوحا ً و تحديدا ً بحيث تصبح معرفة تعريفا‬
‫سليما ‪ .‬استعد الستقبال األفكار أو اإللهامات بعد فترة من‬
‫الحضانة حينما تترك الموضوع جانبا ً ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪32‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫يستخدم الناس أحسن اختيار لهم في حدود‬
‫الفرضية‬
‫الثامنة‬
‫اإلمكانيات المتاحة في وقت معين‬

‫أي قرارات أو مواقف يتخذها اإلنسان‬


‫في وقت معين رهن لمجموعة‬
‫اإلدراكات ‪ ،‬و القيم البيئية العامة و‬
‫النضج الفكري ‪ ،‬و الحالة المزاجية‬
‫في تلك الفترة ‪ ،‬و التي تتغير بفعل‬
‫الزمن فيما بعد بسبب زيادة الخبرات‬
‫و اإلمكانات و تغير الظروف‬
‫المحيطة ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪33‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫يستخدم الناس أحسن اختيار لهم في حدود‬
‫اإلمكانيات المتاحة في وقت معين‬
‫الهدف‬
‫إن فهمك هذه الفرضية والتعامل بحكمة سوف يجعل لك قدرة‬ ‫‪‬‬
‫فائقة في االتصال باآلخرين ‪ ،‬و تغيير قراراتهم بإرشادهم إلي‬
‫تغير مبررات هذه القرارات ‪ ،‬و يجنبك الندم على المواقف‬
‫السابقة ‪.‬‬
‫إن القرار الذي اتخذته في السابق كان أنسب القرارات بنسبة‬ ‫‪‬‬
‫‪ % 95‬بناء على الظروف التي كانت تحيط بك في ذلك‬
‫الوقت ‪.‬‬
‫إنك قد اكتسبت خبرات جديدة تؤهلك لكي تتخذ قرارات أفضل‬ ‫‪‬‬
‫في المستقبل ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪34‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫العقل و الجسد يؤثر كل منهما على اآلخر‬
‫الفرضية‬
‫التاسعة‬
‫إن األفكار و الحاالت الذهنية و‬
‫األحاسيس التي تمر بنا تنعكس‬
‫على فسيولوجيتنا و تحركات‬
‫أجسامنا و مالمحنا و طاقتنا‬
‫الداخلية ‪،‬‬
‫و العكس صحيح ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬الحظ التغيرات‬
‫الفسيولوجية المصاحبة لمشاعر‬
‫الغضب ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪35‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫العقل و الجسد يؤثر كل منهما على اآلخر‬

‫إذا أردت أن تكون سعيدا فتعلم كيف تتحكم في شعورك و‬ ‫‪‬‬


‫تقديراتك ‪ ،‬و أيضا في وضعك البدني‬
‫حرر نفسك من العواطف السلبية و العادات السلبية‬ ‫‪‬‬
‫حرر نفسك من القيود و توقف عن البكاء على الماضي‬ ‫‪‬‬
‫سيطر على عواطفك و ال تسمح ألي إنسان أو أي شئ أن يملي‬ ‫‪‬‬
‫عليك و يختار لك أحاسيسك‬
‫يكون المرء سعيدا بمقدار الدرجة التي يقرر أن يكون عليها من‬ ‫‪‬‬
‫السعادة‬
‫أنت قبطان سفينتك و الحارس على عواطفك ؛ فالطريقة التي‬ ‫‪‬‬
‫تنظر بها ألي موقف هي التي تسبب لك إما السعادة أو التعاسة‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪36‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫العقل و الجسد يؤثر كل منهما على اآلخر‬

‫كيف تغير المشاعر السلبية ؟‬


‫إذا واجهك موقف صعب ‪ ،‬اسأل نفسك عن مشاعرك ‪ :‬هل‬
‫هي مفيدة أم ضارة ؛ هل ستساعدني على التقدم وتحقيق‬
‫أهدافي ؟‬
‫فإذا كانت اإلجابة بالنفي فقم باآلتي ‪:‬‬
‫‪ .1‬قم بمالحظتها ‪ ،‬و مالحظة تأثيرها على جسدك‬
‫‪ .2‬قم بإلغائها في عقلك‬
‫‪ .3‬قم باستبدالها فورا ً بأحاسيس إيجابية ‪ ،‬و اتخذ الوضع البدني‬
‫األكثر توافقا و تناسبا مع أفكارك‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪37‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫أنا أتحكم فى عقلي ‪..‬‬
‫الفرضية‬
‫العاشرة‬
‫إذا ً أنا مسئول عن نتائج أعمالي‬
‫الناجح دائما لديه خطة و الفاشل دائما لديه عذر‬
‫دائما ما نحاول إلقاء تبعات الفشل على آخرين ‪ ،‬و لكن‬ ‫‪‬‬
‫اإليجابية هي تحمل مسئولياتنا عن أنفسنا وأعمالنا ‪.‬‬
‫أنت المسئول عن قيادة حياتك إلي الهدف الذي تراه ‪ ،‬و يجب‬ ‫‪‬‬
‫أن تحدد أهدافك وتحاول إنجازها بنفسك ‪.‬‬
‫تخلص من الخطاب السلبي الداخلي ‪ :‬أنا ال أستطيع ‪ ،‬ال أحد‬ ‫‪‬‬
‫يستطيع ‪ ،‬أنا ال أستحق ‪.‬‬

‫قال ألكسندر جرهام بل ‪ :‬اإلنسان بصورة عامة غير مدين‬


‫سوى بالقليل لما ولد به ‪ ،‬و هو محصلة ما يعمله لنفسه ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪38‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫كل إنسان لديه جميع اإلمكانات التي يحتاجها‬
‫الفرضية‬
‫الحادية عشر‬
‫إلنجاز تغير إيجابي في حياته‬
‫لكل إنسان تجارب و خبرات إيجابية في حياته ‪ ،‬فإذا عاد اإلنسان بذاكرته‬
‫إلي المواقف اإليجابية ‪ ،‬فإنه ينقل نفس المشاعر و األحاسيس اإليجابية ‪،‬‬
‫مما يساعده على اتخاذ قرارات إيجابية ‪ ،‬و إذا عاد بذاكرته إلي المواقف‬
‫السلبية فإنه بالتأكيد يستحضر المشاعر السلبية ‪.‬‬

‫و لألسف ال يستخدم معظم الناس إمكانياتهم اإليجابية ‪ ،‬بل يعودون‬


‫بذاكراتهم للتجارب السلبية التي تؤدي إلى اإلحباط و عدم الثقة ‪ ،‬مما‬
‫يجعلهم يتخذون قرارات غير موفقة تؤثر على حياتهم تأثيرا ً سلبيا ً ‪.‬‬

‫لذلك لو حدث أنك بصدد اتخاذ أي قرار ‪ ،‬عد دائما بذاكرتك إلي التجارب‬
‫اإليجابية ‪ ،‬و استخدم نفس اإلستراتيجية و نفس احساساتك اإليجابية ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪39‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫كل إنسان لديه جميع اإلمكانات التي يحتاجها‬
‫إلنجاز تغير إيجابي في حياته‬
‫الهدف‬
‫بناء على هذه الفرضية فلديك كل مصادرك الداخلية التي تحتاجها ‪ ،‬و ما‬ ‫‪‬‬
‫عليك إال أن تحددها و تستخدمها لتحقيق نتائجك المرجوة ‪.‬‬
‫ما يدور في ذهنك من أمور فأنت المتحكم فيها و هي جميعها ملكك ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حتى ما يتعلق بالظروف الخارجية األكثر صعوبة فأنت تملك نظرتك‬ ‫‪‬‬
‫إليها و تفسيرها و االستجابة لها بالطريقة التي تريدها ‪ .‬لن يستطيع‬
‫شخص ما أيا كان أن يجعلك تعسا بعد اآلن بنفس القدر الذي يجعلك‬
‫سعيدا ً إذا قررت و تصرفت بشكل مختلف ‪.‬‬
‫إننا جميعا نقلل من قيمة ما تستطيع المصادر الداخلية أن تحققه من تغيير‬ ‫‪‬‬
‫ذاتي أو تغيير اآلخرين ‪ ،‬و ما تعتقده في قدراتك يحدد ما تستطيع أن‬
‫تنجزه ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪40‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫كل إنسان لديه جميع اإلمكانات التي يحتاجها‬
‫إلنجاز تغير إيجابي في حياته‬
‫الهدف ‪ -‬تابع‬
‫معتقداتنا تمثل ما صنعناه من خالل ترجمتنا لخبراتنا السابقة ‪ ،‬و الطريقة‬ ‫‪‬‬
‫التي تم بها ترشيح هذه الخبرات ؛ و بعض هذه الخبرات المخزنة لم‬
‫تلعب أي دور في تقويتنا خالل حياتنا المعاصرة ‪ ،‬و ما نستطيع تثبيته و‬
‫تركيبه نستطيع أيضا تفكيكه و إزالته ‪.‬‬
‫نفس األمر ينطبق على المشاعر و األحاسيس ‪ ،‬فلقد عرفنا كيف نغيرها‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،‬و بالتالي نستفيد من تقوية مصدر هام للدافعية و النجاح ‪.‬‬
‫لكن ماذا عن قدراتنا الجسمانية ؟ فنحن عادة نشتكى من أجسامنا ‪ ،‬و‬ ‫‪‬‬
‫لكننا لم نتأمل النماذج التي قدمها آخرون يعانون من مشاكل جسمانية‬
‫أكثر بكثير مما نعاني منه ‪ ،‬حيث قاموا بإنجازات خارقة و جبارة ‪.‬‬
‫إذا تقبلت هذه الفرضية فإنك تستطيع تحديد و استخدام مصادرك النفسية‬ ‫‪‬‬
‫و العصبية و العضوية إلى أقصى مدى ممكن ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪41‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫إذا كان شئ ممكن لشخص ما ‪ ،‬فمن الممكن‬
‫الفرضية‬
‫الثانية عشر‬
‫ألي شخص أن يتعلم كيف يعمل الشيء ذاته‬
‫اختر أحسن أناس لتتعلم منهم اإليجابيات‬
‫قال االمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس ‪ :‬ال تعتقد أن‬
‫ما هو صعب عليك يعجز أي إنسان عن عمله ‪ ،‬و لكن إذا‬
‫كان شيئا في مستطاع إنسان ‪ ،‬فاعتبر هذا الشيء في متناولك‬
‫أيضا ‪.‬‬

‫تعلم و نقل االمتياز البشرى من شخص‬ ‫‪‬‬


‫ناجح يسمى ”النمذجة“ ‪.‬‬
‫يتم نمذجة السلوك و ليس الشخص ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪42‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫إذا كان شئ ممكن لشخص ما ‪ ،‬فمن الممكن‬
‫ألي شخص أن يتعلم كيف يعمل الشيء ذاته‬
‫خطوات النمذجة‬
‫يجب أن يكون لديك رغبة قوية فى التعلم‬ ‫‪.1‬‬
‫يجب أن تلزم نفسك بالتعلم تحت أي ظروف‬ ‫‪.2‬‬
‫حدد الهدف بدقة‬ ‫‪.3‬‬
‫ابحث عن المتميزين‬ ‫‪.4‬‬
‫حلل إستراتيجياتهم الداخلية و الخارجية على المستوى‬ ‫‪.5‬‬
‫الفسيولوجي و النفسي و الفكري‬
‫يجب أن تتبع االستراتيجية بكل دقة و ستصل للهدف‬ ‫‪.6‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪43‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪5/2‬‬ ‫تمرين عملي‬

‫النمذجة‬
‫حاول استنباط استراتيجية الشراء ألحد أصدقائك أو أقاربك و‬ ‫‪.1‬‬
‫اسألهم فسوف يساعدوك فى التحليل الداخلي و الخارجي ‪.‬‬
‫تحديد االستراتيجية قد يكون عن طريق أسئلة مثل‪ :‬كيف‬ ‫‪.2‬‬
‫تعرف ‪ ..‬؟ متى يحدث ‪ ..‬؟ متى تبدأ ‪ ..‬؟ كيف تفعل ذلك ؟‬
‫كيف تحدد البدائل ؟ كيف توجد هذه البدائل ؟ كيف تقيم البدائل‬
‫؟ كيف تعرف أن ‪ ..‬ناجح ؟ كيف تحدد القبول أو الرضا عن‬
‫النتائج ؟‬
‫ابدأ في التفكير الداخلي و الخارجي و حاول تطبيق‬ ‫‪.3‬‬
‫استراتيجياتهم ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪44‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الشخص األكثر مرونة يمكنه التحكم باألمور‬
‫الفرضية الثالثة‬
‫عشر‬

‫حرر نفسك وعقلك من القيود وكن مرن بال حدود‬


‫المرونة هي القدرة على التكيف اإليجابي مع األحوال و‬
‫األحداث بما يحقق الهدف ‪ .‬فالشخص األكثر مرونة هو‬
‫األكثر تأثيرا و نجاحا في بيته و عمله و مجتمعه ‪.‬‬

‫بسبب عدم مرونة صناعة الساعات السويسرية في التطور‬ ‫‪‬‬


‫احتلت الساعات اليابانية الصدارة لمرونتها ‪.‬‬
‫معظم مشاكل الطالق أو مشاكل ترك العمل يكون بسبب قلة‬ ‫‪‬‬
‫المرونة ‪ ،‬بينما ينجح األكثر مرونة في الزواج و العمل ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪45‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫الشخص األكثر مرونة يمكنه التحكم باألمور‬

‫الهدف‬
‫إذا لم يكن ما تفعله مرضيا‬ ‫‪.1‬‬
‫فافعل شيئا آخر ‪ ،‬فال تكرر‬
‫نفس الشيء الذي ال يؤدي‬
‫للنتيجة المرجوة ‪ ،‬هذا يعتبر‬
‫جهدا ضائعا ‪.‬‬
‫المرونة ميزة خصوصا في‬ ‫‪.2‬‬
‫التواصل في مجاالت مثل‬
‫التفاوض والمقابالت ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪46‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪6/2‬‬ ‫تمرين عملي‬

‫الشخص األكثر مرونة يمكنه التحكم باألمور‬


‫تأمل و تذكر الفرضية و حاول أن تضع قائمة بمصادرك الشخصية ‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫واضعا ً في االعتبار أن كل إنجاز سابق و كل حالة ذهنية مدعمة و كل‬
‫األشياء التي تعلمتها تمثل جميعا هذه المصادر التي يمكنك االعتماد‬
‫عليها اآلن و في المستقبل ‪.‬‬
‫اقض بعض الوقت في تذكر ما تستطيع من ذكريات مشجعة تبنى عليها‬ ‫‪.2‬‬
‫عملية التغيير التي تنشدها هذا سيصقل مهاراتك في استغالل األفكار‬
‫التي تمكنك من رؤية األشياء من زاوية جديدة و تبنى هويتك الحقيقة ‪.‬‬
‫حاول االستفادة من المبادئ و الفرضيات التي عرفتها حتى اآلن و التي‬ ‫‪.3‬‬
‫تمكنك من إحداث التغيير المنشود ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪47‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫يتم االتصال اإلنساني على مستويين ‪:‬‬
‫الفرضية‬
‫الرابعة عشر‬
‫الواعي و الالواعي‬
‫العقل الواعي قادر على استيعاب من ‪ 5‬إلى ‪ 9‬معلومات فى الثانية‬
‫بينما العقل الالواعي يمكنه استيعاب أكثر من ‪ 2‬مليون معلومة‬
‫في الثانية الواحدة ‪ ،‬و يحتوى على جميع الذكريات و البرامج‬
‫منذ كان اإلنسان جنينا ً ‪ ،‬و له قدرة استيعاب غير محدودة ‪.‬‬

‫البرامج الموجودة في العقل الالواعي هي التي تحدد سلوك‬


‫اإلنسان و ردود أفعاله ‪ .‬و يمكن تبديل أي برنامج مخزن في‬
‫العقل الالواعي عن طريق العقل الواعي ‪ ،‬و يكمن التحدي في‬
‫السيطرة على العقل الواعي المسئول عن برمجة العقل‬
‫الالواعي ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪48‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫يتم االتصال اإلنساني على مستويين ‪:‬‬
‫الواعي و الالواعي‬
‫مثال‬
‫إذا اعتقدت أن شخصا ما شرس و قاسي ‪ ،‬قم بإلغاء هذه الفكرة فورا ً ‪،‬‬
‫ألن في صميم القلب ال وجود للشرير المطلق ‪.‬‬
‫إن ما يقلقك هو السلوك و قد تجد وراءه‬
‫نية إيجابية ‪ .‬ركز على النوايا اإليجابية و‬
‫أوجد تفسيرا ً مختلف للمواقف ‪ .‬حينما تقوم‬
‫بهذا األسلوب تقوم بتزويد عقلك الواعي‬
‫بمعلومات طيبة ‪ ،‬و يقوم عقلك الواعي‬
‫بتغذية العقل الالواعي ببرامج طيبة ‪ ،‬و‬
‫ستجد في النهاية نفسك تمارس اتصال‬
‫أفضل من أي وقت مضى ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪49‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫يتم االتصال اإلنساني على مستويين ‪:‬‬
‫الواعي و الالواعي‬
‫العقل الواعي‬
‫يقوم بفتح أبواب الحواس و غلقها بطريقة متعاقبة و مستمرة ‪ 5 :‬إلى‬ ‫‪‬‬
‫‪ 9‬معلومات في الثانية‬
‫يقود أحاديثنا ‪ ،‬آراءنا ‪ ،‬افتراضاتنا و قناعاتنا‬ ‫‪‬‬
‫يتعلق بالمنطق و الموضوع الواحد ‪ ،‬يدرك السبب و النتيجة ‪ ،‬يتلقى‬ ‫‪‬‬
‫المعلومات عن طريق الحواس و يقارنها بما هو مخزون في المخ من‬
‫المعلومات السابقة ‪ ،‬فيعد لها و يركب و يستنتج و يستقرئ‬
‫هو الموجه و المرشد الذي يقبل األفكار أو يرفضها‬ ‫‪‬‬
‫يعمل في فترة اليقظة فقط ‪ ،‬يتذكر و ينسى‬ ‫‪‬‬
‫باب المخزن‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪50‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫يتم االتصال اإلنساني على مستويين ‪:‬‬
‫الواعي و الالواعي‬
‫العقل الالواعي‬
‫األبواب مفتوحة طوال الوقت دون أن نعى ذلك ‪ 2 :‬مليون معلومة في‬ ‫‪‬‬
‫الثانية‬
‫هو الذي يصوغ حياتنا و مشاعرنا و تقييمها طبقا ً للرأي و القناعات‬ ‫‪‬‬
‫يتعلق بالذات (العالم الداخلي لإلنسان) ‪ ،‬ال يفهم المنطق ‪ ،‬ال يميز بين‬ ‫‪‬‬
‫الصواب و الخطأ ‪ ،‬عندما يحدث انفالت عاطفي (غضب مثال) ال‬
‫يستجيب للمنطق‬
‫هو المنفذ الذي يقوم بتحقيق ما أقره العقل الواعي (تنفيذ البرامج)‬ ‫‪‬‬
‫يعمل ليل نهار بال توقف‬ ‫‪‬‬
‫المخزن‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪51‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫يتم االتصال اإلنساني على مستويين ‪:‬‬
‫الواعي و الالواعي‬
‫مصادر البرمجة‬
‫أوال ‪ :‬الوالدين ‪ :‬البرمجة و تشكيل الشخصية يتم بسهولة حتى‬ ‫‪‬‬
‫سن السابعة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المدرسة‬ ‫‪‬‬
‫ثالثا ‪ :‬األصدقاء ‪ :‬فترة االقتداء باآلخرين هي المرحلة العمرية‬ ‫‪‬‬
‫من ‪ 8‬إلى ‪ 15‬سنة ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬اإلعالم ‪ :‬يقضي الشباب في سن النمو نحو ‪ 40‬ساعة‬ ‫‪‬‬
‫أسبوعيا في مشاهدة التلفاز ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬أنت نفسك ‪ :‬و ذلك من خالل مستويات مختلفة من‬ ‫‪‬‬
‫التحدث مع الذات ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪52‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫يتم االتصال اإلنساني على مستويين ‪:‬‬
‫الواعي و الالواعي‬
‫مستويات التحدث مع الذات‬
‫اإلرهابي الداخلي ‪ :‬أسوأ المستويات حيث يجعلك تفقد األمل ‪ ،‬و‬ ‫‪‬‬
‫يشعرك بعدم الكفاءة ‪ ،‬و يضع أمامك الحواجز ‪ .‬مثال ‪ :‬أنا خجول‬
‫– أنا ضعيف – ال أستطيع االمتناع عن التدخين ‪.‬‬
‫كلمة ”و لكن“ السلبية ‪ :‬مستوى أفضل يعبر فيه االنسان عن‬ ‫‪‬‬
‫رغبته في التغيير و النجاح ‪ ،‬مع إضافة كلمة ”و لكن“ ‪ .‬و‬
‫لألسف يمحو العقل الالواعي الكلمات اإليجابية التي تسبقها ‪.‬‬
‫التقبل اإليجابي ‪ :‬أفضل المستويات ‪ ،‬و هو مصدر للقوة ‪ ،‬و‬ ‫‪‬‬
‫عالمة على الثقة بالنفس ‪ ،‬ة التقدير الشخصي السليم ‪ .‬مثال ‪ :‬أنا‬
‫استطيع أن أنفذ أهدافي ‪ ،‬أنا انسان ناجح ‪ ،‬أنا أقدر ‪ ،‬أنا استطيع‬
‫االمتناع عن التدخين ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪53‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫يتم االتصال اإلنساني على مستويين ‪:‬‬
‫الواعي و الالواعي‬
‫قواعد برمجة الذات‬
‫يجب أن تكون رسالتك واضحة و محددة‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن تكون رسالتك إيجابية‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن يصاحب رسالتك إحساس قوي بمضمونها حتى‬ ‫‪‬‬
‫يتقبلها العقل الالواعي و يبرمجها‬
‫يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات حتى تبرمج‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪54‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪7/2‬‬ ‫تمرين عملي‬
‫خطة برمجة الذات‬
‫دون على األقل ‪ 5‬رسائل ذاتية سلبية لها تأثير عليك ‪ ،‬مزق الورقة و‬ ‫‪.1‬‬
‫ألق بها بعيدا ‪.‬‬
‫دون ‪ 5‬رسائل إيجابية تعطيك قوة ‪ ،‬و ابدأها بكلمة ”أنا“ ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫دون رسائلك اإليجابية في مفكرة صغيرة ‪ ،‬و احتفظ بها معك دائما ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫و اآلن خذ نفسا عميقا ‪ ،‬و اقرأ الرسائل الواحدة تلو األخرى ‪ ،‬إلى أن‬ ‫‪.4‬‬
‫تستوعبها تماما ‪.‬‬
‫ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ‪ ،‬و خذ نفسا عميقا ‪ ،‬و اطرد أي توتر من‬ ‫‪.5‬‬
‫داخلك ‪ .‬اقرأ الرسالة األولى ‪ 10‬مرات بإحساس قوي ‪ ،‬اغمض عينيك‬
‫‪ ،‬و تخيل نفسك بشكلك الجديد ‪ ،‬ثم افتح عينيك ‪.‬‬
‫ابتداء من اليوم احذر ما تقوله لآلخرين ‪ ،‬و ما يقولونه لك ‪ ،‬و إذا‬ ‫‪.6‬‬
‫الحظت أي رسالة سلبية فقم بإلغائها ‪ ،‬و استبدلها بأخرى إيجابية ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪55‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الخيار أفضل من الالخيار‬
‫الفرضية‬
‫الخامسة عشر‬

‫إن تعدد االختيارات ‪ ،‬وتوفر‬


‫البدائل يعطى فرصة أكبر‬
‫للتحكم فى النتائج ‪ ،‬ويعطيك‬
‫قوة أكبر ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪56‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪3‬‬
‫مداخل التغيير‬

‫ّللاه ال يُغ ِهي ُرَّ هما ِبَّقه ْومَّ هحتى يُغ ِهي ُروا هما ِبأهنفُ ِس ِه ْمَّ‬
‫ن َّ‬ ‫ِإ َّ‬
‫‪ 11‬سورة الرعد‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪57‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫مداخل التغيير‬

‫دعائم البرمجة النفسية‬ ‫‪‬‬


‫الحصيلة و نموذج الهدف‬ ‫‪‬‬
‫المستويات المنطقية‬ ‫‪‬‬
‫النظام التمثيلي‬ ‫‪‬‬
‫الطاقة‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪58‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫دعائم البرمجة النفسية‬
‫أوال‪ :‬الحصيلة (الهدف)‪:‬‬
‫ماذا تريد بالتحديد ؟ حدد هدفك ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إرهاف الحواس‪:‬‬
‫‪ .1‬للرصد الخارجي ‪ :‬ماذا نرى ؟ ماذا نسمع ؟ ماذا نلمس ؟ ماذا‬
‫نشم ؟ ماذا نتذوق ؟‬
‫‪ .2‬للرصد الداخلي ‪ :‬ماذا نشعر ؟ ماذا نحس ؟ ماذا نقول ألنفسنا‬
‫؟‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪59‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫دعائم البرمجة النفسية ‪ -‬تابع‬
‫ثالثا‪ :‬المرونة‪:‬‬
‫هل لديك القدرة على أن تفعل شيئا ً مخالفا لما ألفته ؟‬
‫البرمجة النفسية تساعدنا على إعادة النظر في تفكيرنا ‪،‬‬
‫سلوكنا ‪ ،‬شعورنا ‪ ،‬و التعرف على المفيد لنبقيه و الضار‬
‫للتخلص منه ‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬العمل و المبادرة‪:‬‬
‫إذا حددت لنفسك حصيلة معينة و جمعت المعلومات الكافية‬
‫عنها عن طريق الحواس و كانت لديك المرونة الكافية‬
‫إلحداث التغيرات الالزمة ‪ ،‬فإنه يبقى أن تتحرك و تقوم‬
‫بالعمل و إال فال فائدة من كل ما سبق ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪60‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫دعائم البرمجة النفسية ‪ -‬تابع‬
‫خامسا‪ :‬االستعداد الجسمي و النفسي‪:‬‬
‫أن تقوم بكل ما سبق و أنت في وضع التميز اإليجابي سواء‬
‫جسمانيا أو نفسيا ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪61‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫تحديد الحصيلة‬
‫هناك العديد ممن لم يتمكنوا من إنجاز أي شئ بسبب عدم تحديدهم الواضح‬
‫ألهدافهم ‪ .‬و هناك من يحددون ألنفسهم بشكل يومي و أسبوعي و شهري‬
‫أهداف واضحة قابلة للقياس ‪ ،‬و يحققون نتائج مذهلة ‪.‬‬

‫ال يحقق بعض الناس أهدافهم ألحد األسباب التالية أو جميعها ‪:‬‬

‫(ال أريد)‬ ‫ال أعرف ماذا أريد بالتحديد‬ ‫‪.1‬‬


‫(ال أعرف)‬ ‫ال أعرف ماذا أفعل بالتحديد‬ ‫‪.2‬‬
‫(ال أستحق)‬ ‫ال أستطيع تحقيق ما أريد‬ ‫‪.3‬‬

‫هناك من يحدد الحصيلة بشكل سلبي ‪ ،‬و هناك من يحددها بشكل إيجابي ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪62‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫إطار الحصيلة – اإلطار السلبي‬
‫أسئلة معالجة الموقف ‪:‬‬
‫ما هى المشكلة ؟ لماذا لدي هذه المشكلة ؟‬
‫منذ متى لدي هذه المشكلة ؟ كيف تحد هذه المشكلة من إمكانياتي ؟‬
‫كيف تحول هذه المشكلة بيني و بين تحقيق ما أرغب ؟‬
‫ما السبب في وجود هذه المشكلة لدي ؟‬
‫ما هو أسوأ وقت عشت خالله هذه المشكلة ؟‬

‫يقود التفكير السلبي إلى ‪:‬‬


‫‪ .1‬اإلحساس بشعور سلبي‬
‫‪ .2‬الوقوف مكتوفي األيدي أمام المشكالت‬
‫‪ .3‬إلقاء اللوم على اآلخرين‬
‫‪ .4‬ضياع فرص كثيرة فى الحياة‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪63‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫إطار الحصيلة – اإلطار اإليجابي‬
‫أسئلة معالجة الموقف ‪:‬‬
‫ماذا أريد ؟ متى أريد تحقيق ذلك ؟‬
‫ما هي مصادر القوة لدي التي تساعدني على تحقيقه ؟‬
‫كيف أستغل اإلمكانات أحسن استغالل ؟‬
‫ما هى التحديات المحتملة ؟ ما هى أفضل طريقة لمواجهتها ؟‬
‫من أين و كيف أبدأ بالقيام بالالزم و الحصول على ما أريد ؟‬

‫يقود التفكير اإليجابي إلى ‪:‬‬


‫‪ .1‬التحرك اإليجابي فيما ترغب و ليس فيما ال ترغب‬
‫‪ .2‬التعرف على ما تريد و كيفية الوصول إليه‬
‫‪ .3‬تحديد الحالة التى تريد أن تشعر بها‬
‫‪ .4‬تكوين خيارات عديدة‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪64‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫‪1/3‬‬ ‫تمرين عملي‬
‫تركيز االنتباه على المشكلة ( إطار سلبي )‬
‫فكر في مشكلة صغيرة في حياتك اآلن‬ ‫‪.1‬‬
‫أجب على األسئلة اآلتية ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ما هي المشكلة ؟‬ ‫‪‬‬
‫لماذا كانت لديك هذه المشكلة ؟‬ ‫‪‬‬
‫منذ متى كانت لديك هذه المشكلة ؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف تؤثر عليك هذه المشكلة ؟‬ ‫‪‬‬
‫ماذا تمنعك هذه المشكلة عن فعله ؟‬ ‫‪‬‬
‫من المسئول عن حصول هذه المشكلة لك ؟‬ ‫‪‬‬

‫تنفس بعمق و تأمل كيف كانت إجاباتك عن تلك األسئلة‬ ‫‪.3‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪65‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪2/3‬‬ ‫تمرين عملي‬
‫تركيز االنتباه على الحل ( إطار إيجابي )‬
‫فكر في المشكلة األولى نفسها‬ ‫‪.1‬‬
‫أجب على األسئلة اآلتية ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ماذا تريد ؟ أين و متى و مع من تريد ذلك ؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف تعلم بالتحديد أنك حصلت على ما تريد ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي األمور اإليجابية التي تحصل عليها من وضعك الحالي ؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف تحافظ على هذه اإليجابيات مع تحقيق حصيلتك الجديدة ؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف تؤثر حصيلتك المطلوبة على جوانب حياتك ؟‬ ‫‪‬‬
‫عندما تحصل على ما تريد ما هي األمور األخرى التي تحسن حياتك ؟‬ ‫‪‬‬
‫تحت أي ظروف تريد تنفيذ أهدافك الجديدة ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما الذي منعك من الحصول على ما تريد ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي الموارد التي تملكها للوصول إلي حصيلتك المطلوبة ؟‬ ‫‪‬‬
‫ماذا ستفعل للوصول إلي حصيلتك المطلوبة ؟‬ ‫‪‬‬

‫تنفس بعمق و تأمل كيف كانت إجاباتك عن تلك األسئلة‬ ‫‪.3‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪66‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫كتابة الحصيلة‬
‫صغ هدفك بشكل إيجابي‬ ‫‪.1‬‬
‫(زيادة وضوح الهدف و التعبير عنه بشكل إيجابي)‬
‫ضع هدفك في سياق‬ ‫‪.2‬‬
‫(ما تراه و تسمعه و تشعر به ‪ ،‬ماذا ‪ ،‬أين ‪ ،‬متى ‪ ،‬من ‪ ،‬كيف)‬
‫عبر عن هدفك في شكل محدد و متعلق بالحواس‬ ‫‪.3‬‬
‫(ماذا سترى أو تشعر عند إنجاز الهدف ‪ ،‬تخيل المستقبل)‬
‫اختر هدفا يمكنك تحقيقه بنفسك‬ ‫‪.4‬‬
‫(هدفك ال ينجزه سواك ‪ ،‬كما أنك غير مطالب بإنجاز أهداف اآلخرين)‬
‫قيم آثار تحقيقك لهدفك بأمانة‬ ‫‪.5‬‬
‫(هل تحقيق هدفك يترتب عليه فقدان شىء تحرص عليه)‬
‫اختر هدف يستحق العناء المبذول في سبيله‬ ‫‪.6‬‬
‫(الهدف يمثل قيمة هامة لك ‪ ،‬و ليس بالضرورة للمحيطين)‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪67‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫نموذج الهدف‬
‫إذا سعيت إلى هدف ما فارصد عواقبه وآثاره‬ ‫‪.1‬‬
‫ثم أسس حالة شعورية مناسبة‬ ‫‪.2‬‬
‫ثم حقق األلفة مع الذين ستتعامل معهم‬ ‫‪.3‬‬
‫ثم أرهف الحواس لجمع المعلومات‬ ‫‪.4‬‬
‫ثم حدد الحصيلة ( الهدف ) بدقة وإيجابية‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ ‬هل الحصيلة إيجابية ؟‬
‫‪ ‬هل أنت مستعد ؟ ( احسب العواقب واآلثار ‪ ،‬و اعرف ما ستفقده في مقابل للحصيلة )‬
‫‪ ‬هل أنت قادر ؟ ( اعتبر نفسك مسئوال عن تحقيق الحصيلة )‬
‫‪ ‬هل الحصيلة محددة قدرا ً وزمانا ً ؟‬
‫‪ ‬كيف تعلم أنك تتقدم نحو تحقيق الحصيلة ؟ ( حدد مقياسا )‬
‫‪ ‬هل تخيلت أن األمر قد تحقق كيف ومتى وأين ومع من ؟‬
‫‪ ‬هل درست العوائق المتوقعة وخططت لتجاوزها ؟‬
‫‪ ‬هل لديك إيمان وقناعة تامة أن الحصيلة ستتحقق ؟‬
‫استعن باهلل وتوكل عليه وبادر إلي العمل‬ ‫‪.6‬‬
‫إذ لم تنجح عد خطوات إلي الوراء و ابحث عن الخلل‬ ‫‪.7‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪68‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫مثال‬
‫لو كان هدفك حفظ كتاب هللا تعالى ‪ ،‬فعليك أن تقوم بعدة خطوات قبل المبادرة بالتنفيذ ‪.‬‬
‫احسب اآلثار و العواقب المترتبة على ذلك ‪ ،‬ما الذي سيحدثه ذلك من تغيرات عليك و على‬ ‫‪.1‬‬
‫من حولك ‪ ،‬و هل كل ذلك إيجابي و ما الذي ستفقده أثناء سعيك لتحقيق هذا الهدف ؟‬
‫أسس حالة شعورية إيجابية اسأل نفسك هل أنت مقتنع بهذا الموقف ‪ ،‬أم أنك متردد ؟ إن‬ ‫‪.2‬‬
‫حساب اآلثار و العواقب بشكل شامل و دقيق سيساعدك على ذلك ‪.‬‬
‫فكر في نوعين من الناس ‪ ،‬الناس التي تحتاج لتعاونهم معك و مساعدتهم لك ‪ ،‬والناس الذين‬ ‫‪.3‬‬
‫سيتأثرون أثناء سعيك لتحقيق الحصيلة ‪ ،‬مثال أسرتك و زمالءك ‪ ،‬ثم فكر كيف تستطيع‬
‫تحقيق األلفة مع النوعين لتكسب عونهم و رضاهم ‪.‬‬
‫اجمع كافة المعلومات التي تلزمك و اطلع على تجارب اآلخرين ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫حدد هدفك قدرا ً و زمنا ً بأسلوب إيجابي ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫توكل على هللا و استعن به و ابدأ العمل ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫إذا وجدت أن العمل تعثر بعد هذا كله ‪ ،‬فعد خطوة ‪ ،‬أو خطوات إلي الوراء ‪ ،‬باحثا ً عن مواطن‬
‫الخلل ‪ ،‬ربما لم تحدد الحصيلة بدقة ‪ ،‬أو لم تجمع المعلومات الكافية ‪ ،‬أو لم تحقق األلفة مع‬
‫اآلخرين ‪ ،‬أو لم تكن مقتنعا تماما بهدفك ‪ ،‬أو لم تحسب اآلثار و العواقب كما ينبغي ‪ .‬فإذا‬
‫عثرت على موطن الخلل فاستكمله ‪ ،‬ثم تقدم مرة أخرى نحو العمل ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪69‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫البيئة‬
‫المستويات المنطقية‬
‫السلوك‬ ‫هي مستويات تغيير اإلنسان أو‬
‫القدرة و المهارة‬ ‫النظام أو المجتمع ‪ .‬أي تغيير‬
‫يحدث في مستوى معين يؤثر‬
‫المعتقدات‬ ‫على ما أعاله من المستويات و‬
‫ال يؤثر على ما دونه ‪ .‬و من هنا‬
‫القيم‬ ‫نالحظ أهمية المستويات العميقة‬
‫‪ ،‬فالتغيير فيها يغير تغييرا شامال‬
‫الهوية‬ ‫و دائما في حياة اإلنسان ‪ ،‬أما‬
‫التغييرات السطحية فتأثيرها‬
‫الروابط الروحية‬ ‫ضعيف أو منعدم على‬
‫المستويات العميقة ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪70‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫معنى المستويات المنطقية‬
‫البيئة ‪ :‬ما العالم الذي تعيش و تعمل فيه ؟ فكر في األشياء و الناس من‬
‫حولك‬
‫السلوك (العادات و الممارسات) ‪ :‬ماذا تفعل و كيف تتصرف ؟ فكر في‬
‫سلوك ما تتفوق فيه مثل ‪ :‬اإلنصات أو تنظيم األماكن‬
‫القدرات (المهارات) ‪ :‬ماذا تستطيع أن تفعل ‪ ،‬و ما هي قدراتك ؟ فكر في‬
‫القدرات الكلية التي يشكل سلوكك جزءا ً منها مثل التواصل مع الناس‬
‫أو القدرة على التنظيم أو التخطيط‬
‫القيم و المعتقدات (الفلسفة و الثقافة) ‪ :‬ماذا تعتقد ‪ ،‬و ماذا تتوقع ‪ ،‬و ما‬
‫المهم ؟ فكر في أهمية الناس أو رأيهم فيك‬
‫الهوية ‪ :‬من أنت ‪ ،‬ما هو دورك ؟ فكر في هويتك بالنسبة للمحيطين بك‬
‫الجانب الروحي ‪ :‬ما سر وجودك ‪ ،‬و ما السبب في كونك على ما أنت عليه‬
‫‪ ،‬كيف تشعر باإلنجاز و ما انتمائك الروحي ‪ ،‬و ما مثلك األعلى ؟‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪71‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫أهمية المستويات المنطقية‬
‫تحديد وتوضيح المشكالت‬ ‫‪‬‬
‫تحديد أفضل مستوى نجرى فيه التغيير‬ ‫‪‬‬
‫تحديد األهداف و الدوافع‬ ‫‪‬‬
‫تكوين منظور عن حياتنا من خالل فهم القضايا من مستويات إدراكية مختلفة‬ ‫‪‬‬

‫حتى تتمكن من فهم تأثير تطبيق هذه المستويات على حياتك ابدأ بأول مستوى‬
‫و هو البيئة ‪ ،‬ثم السلوك و هكذا ‪.‬‬

‫يمكنك استخدام هذا النموذج عند التعامل مع المشاكل أو القضايا التي تحتاج‬
‫لقرارات ‪ .‬ابدأ بالتعرف على مستوى المشكلة ‪ ،‬ثم فكر في جذورها و أسبابها‬
‫بأسلوب المستويات ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪72‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫أمثلة‬
‫مثال تغذية مرتدة ‪:‬‬
‫االعتقاد بأهمية الناس – يغذي القدرة على التعامل معهم – و هذه القدرة‬
‫تغذي مهارات اإلنصات ‪ .‬عندما تحدث التغذية المرتدة فمهارة اإلنصات‬
‫تغذي القدرة على التعامل مع الناس ومن ثم اعتقادك في أهميتهم ‪.‬‬

‫مثال نموذج تغيير ‪:‬‬

‫مكتبي مرتب‬ ‫مكتبي غير مرتب‬ ‫البيئة ‪:‬‬


‫أضع األشياء في أماكنها‬ ‫السلوك ‪ :‬ال أضع األشياء في أماكنها‬
‫أعرف نظام الحفظ (أتعلم)‬ ‫القدرات ‪ :‬ال أعرف نظام الحفظ‬
‫مبدأ النظام ال يضر عملي‬ ‫ال أحتاج إلى نظام صارم‬ ‫االعتقاد ‪:‬‬
‫أنا شخص منظم‬ ‫أنا شخص غير منظم‬ ‫الهوية ‪:‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪73‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫النظام التمثيلي‬
‫النظام الذي يستقبل و يحلل المعلومات داخليا في العقل و‬ ‫‪‬‬
‫خارجيا في االتصال باآلخرين ‪ ،‬و هو الجزء من الخبرة‬
‫أو التجربة التي ينتبه له الوعي ابتداء ‪.‬‬
‫كل خبراتنا و تجاربنا خزنت في ذاكراتنا نتيجة لما‬ ‫‪‬‬
‫شاهدناه أو سمعناه أو أحسسنا به ‪ ،‬من خالل حواسنا ‪.‬‬
‫يمثل اإلحساس المتولد عن كل حاسة نظام تمثيلي ‪.‬‬
‫اإلدراك الناتج عن رؤية شئ هو النظام البصري ‪ ،‬و‬ ‫‪‬‬
‫الناتج عن سماع شئ هو النظام السمعي ‪ ،‬و تجمع باقي‬
‫الحواس و األحاسيس في النظام الحسي ‪.‬‬
‫تشترك الحواس كلها في عملية اإلدراك ‪ ،‬إال أن لكل‬ ‫‪‬‬
‫شخص نظام تمثيلي مفضل ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪74‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫الشخص ذو النظام البصري‬
‫هذا الشخص يتحدث بسرعة و بصوت عال ‪ ،‬يأخذ أنفاسا ً قصيرة و سريعة ‪،‬‬
‫دائم الحركة يتميّز بالنشاط و الحيوية ‪ ،‬يعطي اهتماما كبيرا للصور و‬
‫المناظر أكثر من األصوات أو األحاسيس خالل تجاربه و ما يمر به من‬
‫أحداث ‪ ،‬يأخذ قراراته على أساس ما يراه شخصيّا أو على أساس تخيّله‬
‫لألحداث ‪.‬‬
‫التذكر بال تركيز‬ ‫التخيّل البصري‬ ‫التذكر البصري‬

‫التأكيدات اللغوية ‪:‬‬


‫هذه فكرة غير واضحة بالنسبة لي ‪ -‬أرى وجهة نظرك ‪ -‬هذا واضح تماما ً ‪-‬‬
‫أنا أرى كذلك أيضا ً ‪ -‬هذا يعطيني نظرة عميقة ‪ -‬أرني هذا بتفصيل أكثر‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪75‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الشخص ذو النظام السمعي‬
‫هذا الشخص عادة ما يستخدم طبقات صوت متنوعة في التحدث ‪ ،‬يتنفس‬
‫بطريقة مريحة ‪ ،‬متزن و يتميّز بقدرته الشديدة على اإلنصات لآلخرين بدون‬
‫مقاطعتهم ‪ ،‬يعطي اهتماما أكثر لألصوات عن المناظر و األحاسيس خالل‬
‫تجاربه و ما يمر به من أحداث ‪ ،‬يأخذ قراراته على أساس ما يسمعه و على‬
‫تحليله للموقف ‪.‬‬
‫التخيّل السمعي‬ ‫التذكر السمعي‬

‫التأكيدات اللغوية ‪:‬‬


‫أسمعك بوضوح ‪ -‬هذا الشيء له رنين في أذني ‪ -‬هذا مألوف ألذني ‪ -‬إذا‬
‫سمعت نفسك و أنت تتكلم ستغير رأيك ‪ -‬أريدك أن تسمع شيئا ً واحدا ً بتركيز‬
‫سأقوله مرة واحدة فقط‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪76‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫الشخص ذو النظام الحسي‬
‫هذا الشخص يتميّز عادة بالهدوء ‪ ،‬و يتحدث بصوت منخفض ‪ ،‬و يتنفس‬
‫ببطء و عمق ‪ ،‬و يعطي اهتماما أكبر للشعور و األحاسيس عن األصوات و‬
‫الصور ‪ ،‬يأخذ قراراته بناءا ً على أحاسيسه ‪ ،‬و قد يكون من الممكن أن يؤثر‬
‫اآلخرون على أحاسيسه و بالتالي على قراراته ‪.‬‬
‫التخيّل الحسي‬ ‫التحدث مع الذات‬

‫التأكيدات اللغوية ‪:‬‬


‫أنا عندي إحساس بأنك على صواب ‪ -‬أنا ال أشعر بارتياح عندما أعمل تحت‬
‫ضغط ‪ -‬هل يمكنك أن تضع يدك على السبب الرئيسي ‪ -‬أضفت حالوة‬
‫للموضوع ‪ -‬هذا الموضوع رائحته فاحت‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪77‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫أهمية النظام التمثيلي‬
‫بمالحظة النظام التمثيلي األساسي لآلخرين ‪ ،‬و تأكيداتهم‬
‫اللغوية ‪ ،‬و تلميحات استعمال أعينهم ‪ ،‬سوف تدرك كيف‬
‫يبنون المعلومات في أذهانهم ‪ ،‬و من ثم يمكنك أن تقيم‬
‫االتصال بهم على نفس مستوياتهم ‪ ،‬و ذلك يزيد درجة مهارتك‬
‫و براعتك في االتصال ‪.‬‬

‫سيمثل نجاحك في اكتشاف النظام التمثيلي لآلخرين حجر‬


‫األساس في بناء األلفة كما سيتضح الحقا ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪78‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الطـاقة ”وقود الحياة“‬
‫الطاقة هي العامل المشترك الجوهري في كافة جوانب‬ ‫‪‬‬
‫الحياة ‪.‬‬
‫الطاقة البشرية هي مقدرة طبيعية موجودة في كل شخص ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫و هي قابلة للتطوير بالتدريب المناسب ‪.‬‬
‫سرعة اكتسابها تتفاوت من شخص آلخر ‪ ،‬و البد من‬ ‫‪‬‬
‫تكريس الوقت و الجهد لبلوغ النتائج ‪.‬‬
‫اكتساب الطاقة ال يجعلك بالضرورة شخصا أفضل ‪ ،‬لكنه‬ ‫‪‬‬
‫يساعدك لتصبح شخصا أكثر فاعلية ‪.‬‬
‫هناك عدد غير محدود من األساليب لحصول عليها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪79‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫جوانب الطاقة‬
‫الطاقة الجسدية‬ ‫‪.1‬‬
‫أقـوى‬ ‫(القدرة و القوة)‬
‫الطاقة النفسية‬ ‫‪.2‬‬

‫اتجاه التأثير‬ ‫(المشاعر و األحاسيس)‬


‫الطاقة الذهنية‬ ‫‪.3‬‬

‫أسـرع‬ ‫(العقل و التفكير)‬


‫الطاقة الروحية‬ ‫‪.4‬‬
‫(العبادات و التأمل)‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪80‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫لصوص الطاقة‬
‫الهضم ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫عند تناول وجبة دسمة يتجه ‪ %80‬من الدم إلى المعدة لمساعدتها على‬
‫الهضم ‪ ،‬و يجب تجنب تناول وجبة أخرى خالل ‪ 4‬ساعات ‪ ،‬و كذلك‬
‫النوم بعد األكل مباشرة ‪.‬‬
‫القلق ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫عندما تشعر بعدم األمان فإن طاقتك العقلية ستقوم بسلب جزء من الطاقة‬
‫الجسمانية و العاطفية حتى تغذي عملية التفكير المستمرة ‪.‬‬
‫اإلجهاد ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ال تجهد نفسك أكثر من الالزم ‪ ،‬و ال تفرط في فترات الراحة ‪.‬‬
‫األشخاص لصوص الطاقة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫هم الذين يكثرون من الشكوى وتوهم المرض ‪ ،‬أو يفتعلون المشاكل ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪81‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫توليد الطاقة الجسدية‬
‫أوال ‪ :‬التنفس التفريغي ‪:‬‬
‫هذه الطريقة تنقي خاليا الدم من أي شوائب ‪:‬‬
‫‪ .1‬استنشق من األنف حتى العد ‪ 4‬وامأل الرئتين بالهواء ‪.‬‬
‫‪ .2‬احتفظ بالهواء داخل الجسم حتى العد ‪. 10‬‬
‫‪ .3‬فرغ الهواء ببطء من الفم حتى العد ‪. 5‬‬
‫كرر التمرين بحيث تزيد من مدة االحتفاظ بالهواء داخل الجسم و تقوم بتفريغه‬
‫دائما ً في نصف المدة ‪ ،‬و باستمرار يجب عليك زيادة الوقت بالتدريج و ببطء ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬التنفس لتوليد الطاقة ‪:‬‬
‫‪ .1‬استنشق من األنف حتى العد ‪. 4‬‬
‫‪ .2‬فرغ الهواء من الفم حتى العد ‪ 4‬وكأنك تقوم بإطفاء شمعة ‪.‬‬
‫‪ .3‬قم بهذا التمرين ‪ 10‬مرات ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪82‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫توليد الطاقة الجسدية ‪ -‬تابع‬
‫يجب عليك ممارسة التمرينات الخاصة بالتنفس التفريغي والتنفس لتوليد‬
‫الطاقة ثالث مرات يوميا ً ( في الصباح و متصف اليوم و في المساء ) إلى أن‬
‫يصبح جزءا ً من حياتك اليومية و الحظ ارتفاع درجة الطاقة لديك ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬نظام التغذية ‪:‬‬
‫قال عليه الصالة و السالم ‪" :‬نحن قوم ال نأكل حتى نجوع ‪ ،‬وإذا أكلنا ال نشبع"‬
‫‪ .1‬يتدهور مستوى طاقة اإلنسان إذا لم يتناول كمية كافية من السوائل ‪ ،‬و أفضل‬
‫هذه السوائل هو الماء ‪ .‬تناول عصائر الفاكهة الطازجة ‪ ،‬و قم بشرب كميات‬
‫كبيرة من الماء خالل اليوم ‪ ،‬وال تنتظر إلى أن تصل إلى درجة العطش ‪.‬‬
‫‪ .2‬يجب عليك أن تختار طريقة صحية لألكل ‪ ،‬تناول كثيرا ً من الفواكه عندما‬
‫تكون المعدة غير مملوءة بعد بالطعام ‪ ،‬وعليك بإضافة السالطات مع وجباتك‬
‫‪ ،‬وأيضا ً إذا أردت أن تتناول شيئا ً بين الوجبات فمن األفضل أن يكون هذا‬
‫الشيء هو الخضار و الفاكهة ‪ ،‬و ابتعد عن الوجبات السريعة ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪83‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫توليد الطاقة الجسدية ‪ -‬تابع‬
‫رابعا ‪ :‬تمارين الصباح ‪:‬‬
‫‪ .1‬افرد عضالتك لمدة دقيقتين‬
‫‪ .2‬سر في مكانك لمدة خمس دقائق‬
‫‪ .3‬قم بالجري ببطء في مكانك حتى العد إلى ‪20‬‬
‫‪ .4‬اثن ركبتيك ثالث مرات‬
‫‪ .5‬قم بعمل تمرين تقوية عضالت البطن ثالث مرات‬
‫‪ .6‬قم بعمل تمرين الضغط لتقوية عضالت الذراعين والصدر ثالث مرات‬

‫ابدأ من اليوم و اهتم بصحتك ‪ ،‬و ستالحظ ارتفاع مستوى طاقتك كل يوم ‪.‬‬
‫تجنب العادات السلبية مثل التدخين ‪ ،‬و إدمان القهوة و الشاي ألنهم جميعا ً‬
‫يقومون بسرقة الطاقة منك ‪ ،‬اذهب إلى النوم نصف ساعة قبل ميعادك و‬
‫استيقظ نصف ساعة قبل ميعادك العادي لمزاولة التمارين الرياضية ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪84‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫توليد الطاقة العاطفية و العقلية‬
‫الطاقة العاطفية ‪:‬‬
‫البرامج العقلية الجسدية مثل اليوجا و التأمل هي طرق ممتازة لزيادة الطاقة‬
‫العاطفية ‪ ,‬و ذلك بالجلوس في مكان هادئ وتذكر صورة شخص أو منظر معين‬
‫تحبه ‪ ,‬و ركز على طريقة تنفسك و تخيل جسدك سابحا في الهواء وبذلك ستشعر‬
‫بالهدوء مع ارتفاع في الطاقة العاطفية ‪.‬‬
‫الطاقة العقلية ‪:‬‬
‫تحديد األهداف و التصميم على تحقيقها هما المصدر األساسي للطاقة العقلية ‪,‬‬
‫فعليك البدء بكتابة أهدافك ‪ ،‬و أكد لنفسك أنك قادر على تحقيقها ‪ ,‬و برمجة هذه‬
‫األهداف سيرفع مستوى الطاقة لديك ‪.‬‬

‫كن دائما ً على عالقة باألشخاص اإليجابيين ذوي الطاقة العالية ألنهم سيمدونك‬ ‫‪‬‬
‫أنت أيضا ً بالطاقة ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪85‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫‪4‬‬
‫تقنيات البرمجة النفسية‬

‫ّللاه ال يُغ ِهي ُرَّ هما ِبَّقه ْومَّ هحتى يُغ ِهي ُروا هما ِبأهنفُ ِس ِه ْمَّ‬
‫ن َّ‬ ‫ِإ َّ‬
‫‪ 11‬سورة الرعد‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪86‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫التقنيات‬

‫هى أساليب فعالة للتغيير ‪ ،‬منها ‪:‬‬

‫اإلرساء البسيط‬ ‫الجوانب الثالث لإلنسان خط الزمن‬

‫المعايرة‬ ‫األلفة‬ ‫النميطات‬

‫الترسيخ مواقع اإلدراك‬ ‫دائرة االمتياز‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪87‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الجوانب الثالث لإلنسان‬
‫التقنية‬
‫األولى‬

‫التغير في أي جانب يؤدي إلى تغير باقي الجوانب‬


‫كما أن لكل إنسان مدخل أقرب‬
‫للتغيير ‪ ،‬و الناس ليسوا سواء‬
‫فالمدخل األقرب عند شخص‬
‫التفكير المشاعر‬ ‫ليس بالضرورة هو األقرب عند‬
‫اآلخر ‪.‬‬
‫السلوك‬
‫تفيد هذه التقنية في التحكم في‬
‫الحالة الذهنية لك و لآلخرين ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪88‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الجوانب الثالث لإلنسان‬

‫الحالة الذهنية‬
‫الحالة الذهنية لشخص ما في لحظة ما هي ما يراه الشخص و‬
‫يتصوره في مخيلته ‪ ،‬و ما يحدث به نفسه ‪ ،‬و ما يحس به من‬
‫شعور‪ ،‬ثم ما ينعكس من ذلك كله على حركاته ‪ ،‬و تنفسه و‬
‫تعبيرات وجهه ‪ ،‬و حركة عينيه ‪.‬‬

‫تستطيع التعرف على الحالة الذهنية عن طريق مالحظة حالة‬


‫الجوانب الثالث ‪ :‬التفكير و المشاعر و السلوك ‪ .‬حاول التدرب‬
‫على مالحظة حاالتك الذهنية المختلفة ‪ ،‬و صنفها إلى أنواع‬
‫مختلفة ‪ ،‬مثال ‪ :‬سعادة ‪ ،‬ثقة ‪ ،‬حزن ‪ ،‬خوف ‪ ،‬ألم ‪ ،‬إبداع ‪،‬‬
‫ضعف ‪ ،‬تردد ‪ ،‬قوة ‪ ،‬الخ ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪89‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫الجوانب الثالث لإلنسان‬

‫تغيير الحالة الذهنية‬


‫تعرف على حالتك الذهنية الحالية ‪ ،‬و حدد الحالة المطلوبة ‪.‬‬
‫حاول أن تتذكر مشهدًا ‪ ،‬أو حدثًا ‪ ،‬أو موقفا كنت‬
‫تعيش فيها الحالة المطلوبة ‪ ،‬ارجع بفكرك إلى تلك‬
‫الحالة ‪ ،‬وعش في ذلك الجو لدقيقة أو دقيقتين‬
‫محاوالً أن تستعيد تفاصيل تلك اللحظات ‪ .‬قرر أن‬
‫تستمر في هذه الحالة المطلوبة ‪ .‬نجاح التغيير‬
‫يعتمد على اختيار مدخل للجانب األنسب لديك ‪.‬‬

‫إذا أمكن تغيير الحالة الذهنية فقد أمكن تغيير‬


‫السلوك ‪ ،‬أي العادات ‪ ،‬و العالقات ‪ ،‬و المهارات‬
‫‪ ،‬و األداء ‪ ،‬و كذلك تغيير الشعور والتفكير ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪90‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫‪1/4‬‬ ‫تمرين عملي‬
‫تغيير الحالة الذهنية (‪)1‬‬
‫حاول أن تتذكر مشهدًا ‪ ،‬أو حدثًا ‪ ،‬أو حالة ‪ ،‬كنت فيها مبته ًجا مسر ً‬
‫ورا ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ارجع بفكرك إلى تلك الحالة ‪ ،‬و عش في ذلك الجو لدقيقة أو دقيقتين‬ ‫‪.2‬‬
‫محاوالً أن تستعيد تفاصيل تلك اللحظات السعيدة ‪ ،‬ما الذي تحس به اآلن ؟‬
‫و ما هو شعورك ؟‬
‫هل حصل تغير في شعورك ‪ ،‬أو تنفسك مثالً ؟‬ ‫‪.3‬‬

‫بالرغم من أن الحادث الجميل مضى عليه زمن طويل ‪ ،‬ربما سنين عديدة‬
‫‪ ،‬إال أنك استطعت أن تستعيد المشاعر ذاتها التي كنت تحس بها في ذلك‬
‫الوقت ‪ ،‬بكلمة أخرى استطعت أن تغير حالتك الذهنية إلى حالة انشراح ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪91‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪2/4‬‬ ‫تمرين عملي‬
‫تغيير الحالة الذهنية (‪)2‬‬
‫اآلن تذكر حالة محزنة ‪ ،‬فيها ألم ومرارة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ارجع بذهنك إلى ذلك الحدث محاوالً استعادة تفاصيله لمدة ثوان ‪ .‬كيف‬ ‫‪.2‬‬
‫تشعر اآلن ؟ ال شك أنك تشعر بضيق ‪ ،‬بألم ‪..‬‬
‫ربما تختفي تلك الصور ‪ ،‬أو الذكريات ‪ ،‬الحزينة منها و السعيدة من ذهنك‬ ‫‪.3‬‬
‫اآلن ‪ ،‬و لكنك تستطيع استدعاء أيًّا منها متى تشاء ‪.‬‬

‫في الدقائق القليلة الماضية تغيرت حالتك الذهنية عدة مرات ‪ ،‬إذ مررت‬
‫بثالث حاالت ذهنية ‪ :‬حالة االنشراح و االبتهاج ‪ ،‬و حالة األلم و الحزن ‪،‬‬
‫و الحالة الحالية ‪ .‬و ماذا تستنج من ذلك ؟‬
‫إن اإلنسان يستطيع تغيير حالته الذهنية بغض النظر عما يحيط به ‪ ،‬إنه‬
‫يملك عالمه الداخلي ‪ ،‬يستطيع أن يتحكم به إن أراد ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪92‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الجوانب الثالث لإلنسان‬

‫االتصال بين الناس‬


‫قبل االتصال اعرف الجانب الذي يغلب عليك ‪ ،‬و اضبط حالتك‬ ‫‪‬‬
‫الذهنية ‪.‬‬
‫عند االتصال احرص على أن يكون تأثيرك على اآلخرين في‬ ‫‪‬‬
‫الجوانب الثالث كلها ‪ ،‬فقمة التأثير في اإلنسان يتحقق حينما‬
‫نستطيع أن نؤثر في الجوانب الثالث جميعها ‪ .‬استخدم هذا في‬
‫إقناع اآلخرين بعد اكتشاف الجانب الغالب لديهم ‪.‬‬
‫حينما تتعامل مع عدد من األشخاص يزداد األمر صعوبة ‪ ،‬فالبد‬ ‫‪‬‬
‫من تلوين أسلوبك ألن مداخل الناس ليست متطابقة ‪.‬‬
‫احرص على مراعاة الجوانب الثالث في نفسك و في اآلخر ‪ ،‬و‬ ‫‪‬‬
‫حاول معرفة أقرب الطرق للتأثير فيه ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪93‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫خط الزمن‬
‫التقنية‬
‫الثانية‬
‫الطريقة التي نخزن بها خبراتنا عبر‬
‫حياتنا ؛ فخط الزمن ألي شخص يعبر‬
‫عن هذا التسلسل الزمني للخبرات ‪ ،‬و‬
‫على خط الزمن يتم ترميز ذكرياتنا حيث‬
‫يخزنها العقل ماضيا أو حاضرا ً أو‬
‫مستقبالً ‪.‬‬

‫عادة ما نعبر عن الزمن بالخط و عادة ما‬


‫يكون من اليسار إلى اليمين أو من اليمين‬
‫إلى اليسار ‪ ،‬أي من الماضي إلى‬
‫المستقبل ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪94‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫خط الزمن‬

‫فوائد معرفة خط الزمن‬


‫أنه يمكنك من التمعن في التفكير في الماضي و المستقبل ‪ ،‬و لك االختيار‬ ‫‪‬‬
‫بينهما ؛ فالتفكير في المستقبل قد يعنى قلقا ً مثالً أو رؤية ؛ أما التفكير في‬
‫الماضي فقد يعنى ندما ً و أحزانا ً ال تفيد أو استغالال للخبرات ‪ .‬في كل‬
‫األحوال تذكر أنك ال تحتاج للتركيز على ما تود أن تنساه و لكن التركيز‬
‫على أفكار إيجابية لما ترغبه ‪.‬‬
‫تستطيع أن تعرف كيف يفكر اآلخرون في الوقت ‪ ،‬و هذا يساعدك على‬ ‫‪‬‬
‫التواصل بشكل جيد ‪.‬‬
‫يمكنك أن تعيد صياغة أي مشكلة أو موضوع بوضعها في سياقات زمنية‬ ‫‪‬‬
‫مختلفة ( مثل كيف سيكون شعوري بعد عدة سنوات )‬
‫ستفهم نفسك بصورة أفضل و تسيطر على مشاعرك و سلوكك ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪95‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫خط الزمن‬

‫في الزمن‬
‫هو نوع من الناس يتميز بالتالي‪:‬‬
‫كثيرا على اللحظة الحالية ويستمتع بها‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬يركز‬
‫كثيرا في الماضي و ال في المستقبل‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬ال يفكر‬
‫‪ ‬ليس لديه إحساس بالزمن لذلك قد ينشغل عن المواعيد و يتأخر عنها‬
‫‪ ‬دائ ًما يكون في حالة اتحاد ‪ ،‬إذا أراد أن يتذكر الماضي عاد إليه و تذكره‬
‫بكل تفاصيله الممتعة أو المؤلمة‬
‫‪ ‬قدرته على التخطيط للمستقبل ضعيفة ‪ ،‬و لكنه يتقن األعمال اإلبداعية التي‬
‫تحتاج جهدًا و وقتًا‬
‫‪ ‬إذا كان الماضي مهمل ‪ ،‬فهناك صعوبة في تذكر األحداث (الخبرات) ‪ ،‬فقد‬
‫تقع في المشكلة نفسها عدة مرات‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪96‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫خط الزمن‬

‫خالل الزمن‬
‫هو نوع من الناس يتميز بالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬يرى الماضي و الحاضر و المستقبل معا ً‬
‫‪ ‬ال يستمتع كثيرا ً باللحظات الحالية و ال الذكريات الجميلة ‪ ،‬و ال يتألم كثيرا ً‬
‫للذكريات الحزينة ‪ ،‬ألنه في حالة انفصال‬
‫‪ ‬يحس بقيمة الوقت ‪ ،‬دقيق في مواعيده ‪ ،‬يضيق ذرعا ً باالنتظار‬
‫‪ ‬لديه القدرة على التخطيط ‪ ،‬لكن يفضل اإلنجاز السريع على األعمال التي‬
‫وقتها أطول ‪ ،‬و بالتالي يكون إبداعه فيها أقل‬
‫‪ ‬لديه فضول لتغير المجال و المكان‬
‫‪ ‬أهم شيء لديه هو اإلنجاز‬
‫‪ ‬قد يكون مشتت بين الماضي ‪ ،‬و الحاضر ‪ ،‬و المستقبل في نفس الوقت‬
‫‪ ‬يمكن أن تنتابه حاالت عدم االكتراث‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪97‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫اإلرساء البسيط‬
‫التقنية‬
‫الثالثة‬
‫ربط الحالة الذهنية بإشارة ‪ /‬مرساة ‪ /‬رابط‬
‫هى عملية ربط حالة ذهنية أو نظام تمثيلي‬
‫بإشارة صورية ‪ ،‬سمعية ‪ ،‬أو حسية ‪ ،‬بحيث‬
‫يؤدي إطالق اإلشارة إلى حضور تلك الحالة‬
‫الذهنية ‪.‬‬

‫في ذكريات اإلنسان مواقف إيجابية كثيرة ‪،‬‬


‫وكذلك مواقف سلبية ‪ ،‬و العجيب أن األخيرة‬
‫هي التي تقفز إلى الذهن سريعًا عند التعرض‬
‫لموقف مشابه ‪ .‬ماذا لو وجدنا وسيلة تجعلنا‬
‫نشعر بما نريد فقط ‪ ،‬و نتذكر ما نريد فقط ؟‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪98‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫اإلرساء البسيط‬

‫استخدامات اإلرساء‬
‫عالج الخوف أو الوهم‬ ‫‪‬‬
‫تغيير السلوك‬ ‫‪‬‬
‫يمكن أن يضع حدا ً لكثير من المشاكل الزوجية ‪ ،‬و‬ ‫‪‬‬
‫الخصومات العائلية ‪ ،‬و تقوية الثقة بالنفس في المواقف التي‬
‫تتطلب ذلك‬
‫يستخدم هذه الطريقة كثير من الزعماء و القادة ( حركات‬ ‫‪‬‬
‫األيدي و اإلشارات عند إلقاء الخطب )‬
‫يمكن اإلفادة من اإلرساء في كافة نواحي النشاط اإلنساني‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪99‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫اإلرساء البسيط‬
‫شروط اإلرساء‬

‫الشعور المناسب ‪:‬‬ ‫الرابط المناسب ‪:‬‬


‫‪ ‬عالي‬ ‫‪ ‬مميز و فريد‬
‫‪ ‬صافي‬ ‫‪ ‬مناسب و قابل للتكرار‬
‫‪ ‬مركز‬ ‫‪ ‬دقة التوقيت ( قمة الحالة )‬
‫‪ ‬عدد مرات الربط‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪100‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫اإلرساء البسيط‬
‫خطوات اإلرساء‬
‫استرجع الحالة الذهنية على أساس أنك أنت نفسك تقوم بذلك‬ ‫‪.1‬‬
‫صا آخر ‪ ،‬أي تكون متحدًا بالحالة الذهنية ال‬‫الموقف و ليس شخ ً‬
‫منفصالً عنها‬
‫يتم إطالق الرابط عندما تصل الحالة الذهنية و ما يصاحبها من‬ ‫‪.2‬‬
‫شعور إلى قمتها و ليس قبل ذلك و ال بعده‬
‫يجب أن يكون الرابط مميز عن أي حركة أو سلوك عام ‪ ،‬فالنظر‬ ‫‪.3‬‬
‫إلى الساعة أو مصافحة شخص ال يصلح أن يكون رابط‬
‫يجب أن يستعمل الرابط بنفس الطريقة التي وضع بها و ليس‬ ‫‪.4‬‬
‫بطريقة أخرى‬
‫كرر و اختبر‬ ‫‪.5‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪101‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪3/4‬‬ ‫تمرين عملي‬
‫اإلرساء البسيط‬
‫استحضر شعورا عاليا صافيا مركزا (مثال موقف ثقة‬ ‫‪.1‬‬
‫بالنفس)‬
‫أطلق الرابط المناسب في قمة الشعور لمدة ‪ 15 - 5‬ثانية‬ ‫‪.2‬‬
‫غير حالتك الذهنية (اكسر)‬ ‫‪.3‬‬
‫كرر العملية حتى تتأكد من أنك تقوم بالربط في التوقيت‬ ‫‪.4‬‬
‫المناسب‬
‫اختبر نجاح اإلرساء بإطالق الرابط‬ ‫‪.5‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪102‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫اإلرساء البسيط‬

‫حاالت تصعيد الروابط‬


‫حاالت تصعيد الروابط تستدعي‬
‫التفكير في أكثر من حالة من حاالت‬
‫القوة ‪ ،‬ثم تجميعها فوق بعضها‬
‫البعض في نفس الموضع ( الرابط )‬
‫مثال ‪:‬‬
‫‪ ‬فرح شديد‬
‫‪ ‬حماس شديد‬
‫‪ ‬احساس بالطاقة و االنجاز‬
‫‪ ‬ثقة عالية بالنفس‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪103‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫المعايرة‬
‫التقنية‬
‫الرابعة‬
‫كيف تتعرف الحالة الذهنية لآلخرين ؟‬
‫المعايرة هي مالحظة التغيرات‬
‫الفسيولوجية التي تطرأ على‬
‫شخص ما عند انتقاله من حالة‬
‫ذهنية إلى أخرى ‪ ،‬ثم استخدام‬
‫تلك التغييرات لالستدالل على‬
‫حالته الذهنية فيما بعد ‪.‬‬
‫قسمات الوجه و حركات الجسم والنبرات الصوتية تعطينا معلومات‬
‫عن الشخص المقابل ‪ ،‬و مراقبتها يمكن أن يعطينا فكرة عما يدور في‬
‫خلده ‪ .‬درب حواسك باستمرار لتكون كلها مرهفة ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪104‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫المعايرة‬

‫إرهاف الحواس الزم للمعايرة‬


‫مالحظة التغيرات الفسيولوجية هو نوع من الفراسة يمكن أن‬
‫ندرب حواسنا عليه و نمارسه في حياتنا اليومية ‪ .‬و إجادة‬
‫مهارة المعايرة تحتاج منا إلى أمرين ‪ :‬حواس مرهفة تالحظ‬
‫الفروق الدقيقة ‪ ،‬و تدريب و مران يبدأ بالمراقبة الفاحصة ‪.‬‬
‫من أهم هذه التغييرات ‪:‬‬
‫البصرية ‪ :‬لون البشرة ‪ ،‬تعبيرات الوجه ‪ ،‬أوضاع الجسم ‪،‬‬
‫حركات الرأس و الذراعين و الساقين و القدمين‬
‫السمعية ‪ :‬سرعة إيقاع الكالم ‪ ،‬درجة ارتفاع الصوت ‪ ،‬نبرة‬
‫الصوت ‪ ،‬حدة الصوت ‪ ،‬تكرار الكلمات‬
‫الحسية ‪ :‬التنفس ‪ ،‬درجة الحرارة‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪105‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫المعايرة‬

‫كيفية المعايرة‬
‫عندما تتغير الحالة الذهنية لشخص ما ‪ ،‬فإن عدد من التغيرات‬
‫الفسيولوجية تحدث له كاستجابة ال شعورية لتغير حالته الذهنية ‪،‬‬
‫و هذا يفيد في قراءة المعلومات غير المنطوقة التي تعبر عن‬
‫حالته ‪ ،‬سواء كنا معه في تدريب ‪ ،‬تعليم ‪ ،‬عالج ‪ ،‬تفاوض ‪ ،‬بيع‬
‫‪ ،‬عالقة عائلية ‪ ،‬زوجية ‪ ،‬أو غير ذلك ‪.‬‬
‫خطوات المعايرة ‪:‬‬
‫‪ .1‬مالحظة الحاالت االعتيادية للشخص‬
‫‪ .2‬إدراك التغيرات الفسيولوجية التي تحدث عند تغير حالته‬
‫‪ .3‬ال ينبغي أن تقوم على التخمين ‪ ،‬و إنما على الحس الجازم‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪106‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫األلفة‬
‫التقنية‬
‫الخامسة‬
‫التوائم و التوافق و االنسجام مع اآلخرين‬
‫نحن نتوجه تلقائيا ً لحب أشخاصا ً يشبهوننا ؛ و نشعر بالراحة تجاههم و‬
‫بالتالى نتواصل معهم بشكل أفضل ‪ ،‬و يحدث نفس الشىء من جانبهم‬
‫يتطلب إيجاد األلفة وتحقيقها وتعميقها‬
‫أمرين اثنين ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬أن تكون قوي المالحظة مرهف‬
‫الحواس لترصد خصائص اآلخر‬
‫الثاني ‪ :‬أن تمتلك الخبرة و المهارة لتتكيف‬
‫مع ذلك كله و تكون مرآة لآلخر‬
‫يمكن تعميق األلفة إذا عرفت النمط الغالب لآلخر‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪107‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫األلفة‬

‫مستويات األلفة‬

‫األلفة على المستوى غير الكالمي (‬ ‫‪.1‬‬


‫المرآة ) ‪ ،‬و أعمق مراحل األلفة‬
‫في هذا المستوى معرفة درجة‬
‫تنفس الشخص اآلخر و مجاراته‬
‫األلفة على مستوى نبرة الصوت‬ ‫‪.2‬‬
‫األلفة على مستوى القناعات و القيم‬ ‫‪.3‬‬
‫و المعتقدات‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪108‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫األلفة‬

‫مالحظات لبناء التوافق‬


‫احتفظ دائما بالهدوء و إبداء االحترام ؛ فال تغير من طبقة‬ ‫‪‬‬
‫صوتك أو من اعتدال قوامك بشكل مفاجئ‬
‫قلل من اإليماءات المتكررة بشكل آلي ؛ قم بأي تغيير بشكل‬ ‫‪‬‬
‫تدريجي بصورة لطيفة‬
‫ال تستخدم وسائل االتصال غير اللفظي ( لغة الجسد ) لجذب‬ ‫‪‬‬
‫اآلخرين‬
‫ال تحتكر بناء التواصل من جانبك بل أشرك اآلخرين حتى ال‬ ‫‪‬‬
‫تحصل على رد فعل عكسي و نتيجة سلبية‬
‫حافظ باستمرار على وضعية مريحة لجسدك ‪ ،‬و تصرف‬ ‫‪‬‬
‫بشكل طبيعي بما تمليه عليك شخصيتك‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪109‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫األلفة‬

‫بناء التوافق (‪)1‬‬


‫أوال ‪ :‬أوضاع الجسم‬
‫‪ ‬أجلس أو قف بنفس صورة الشخص اآلخر‬
‫‪ ‬تحرك بنفس األسلوب الذي يتحرك به اآلخر‬
‫‪ ‬أظهر نفس اإليماءات بيدك أو بوجهك أو بجسدك‬
‫ثانيا ‪ :‬الصوت‬
‫عند االتصال تليفونيا يكون لعوامل مثل ‪ :‬درجة ارتفاع الصوت ‪،‬‬
‫و سرعة الكالم ‪ ،‬و نغمة الصوت أهمية كبيرة لنجاح االتصال ‪،‬‬
‫فبقدر ما تتماثل مع هذه الجوانب لدى الطرف األخر بقدر ما‬
‫تنجح في تكوين تواصل جيد ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪110‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫األلفة‬

‫بناء التوافق (‪)2‬‬


‫ثالثا ‪ :‬التوافق اللغوي و الفكري‬
‫استخدم النظام التمثيلي األمثل مع كل شخص ‪ ،‬فاالنسان البصري‬
‫يميل الستخدام لغة التصوير فى كلماته وجمله ويمكنك بناء‬
‫تواصل فكرى بانتهاج نفس األسلوب وهكذا مع اإلنسان السمعى‬
‫والحسي ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬توافق المعتقدات و القيم‬
‫إن إيجاد القيم المشتركة يساعد على خلق التواصل الفعال و‬
‫المحافظة عليه ‪ ،‬مثل ‪ :‬العدالة ‪ ،‬األمانة ‪ ،‬الكياسة ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪111‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫األلفة‬

‫بناء التوافق (‪)3‬‬


‫خامسا ‪ :‬الخبرات‬
‫إذا تواجد محاسبان ‪ ،‬أو محاميان ‪ ،‬الخ ستجد أن تواصالً فعاالً قد‬
‫بدأ في الظهور ‪ ،‬و قد تالحظ هذا مع تالقى غريبان في بلد ما أو‬
‫مؤتمر ما ‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬التنفس‬
‫خالل محادثتك مع شخص آخر وجه نظرك إلى عينيه ‪ ،‬و الحظ‬
‫ارتفاع و انخفاض أكتافه مع كل شهيق و زفير ‪ ،‬و اتبع نفس‬
‫االيقاع فى تنفسك ‪ ،‬هذا يساعدك فى السيطرة على حالتك النفسية‬
‫و الحفاظ على التواصل‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪112‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫األلفة‬

‫بناء التوافق (‪)4‬‬


‫خالل بناء التوافق الحظ أن األلفة تحدث بشكل تدريجي متصاعد ؛‬
‫ابدأ فقط بجانب واحد مثل طريقة الوقوف مثال ‪ ،‬ثم تشبيك الذراعين‬
‫‪ ،‬ثم الصوت ‪ ،‬ثم التنفس ‪ ،‬الخ ‪.‬‬
‫أنواع التوافق ‪:‬‬
‫‪ ‬المطابقة ‪ :‬هي التطابق مع حركات اآلخر و مع كلماته بنفس‬
‫الحركات و الكلمات ‪ ،‬فإن رفع يده اليمنى ارفع يدك اليمنى ‪.‬‬
‫‪ ‬المناظرة ‪ :‬هي أن تصبح مثل المرآة ‪ ،‬تعكس حركاته و كلماته ‪،‬‬
‫فإن رفع يده اليمنى ارفع يدك اليسرى ‪.‬‬
‫‪ ‬المناظرة المتقاطعة ‪ :‬هي المطابقة بأشكال أخرى ‪ ،‬فإن كان معدل‬
‫تنفسه سريع فيمكن أن تضرب على األرض كأنها صدى لتنفسه ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪113‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫األلفة‬
‫المجاراة و القيادة‬
‫المرونة‬ ‫المجاراة‬
‫ال يتبعك‬
‫”بناء التوافق في‬
‫مستويات األلفة“‬
‫اختبر العالقة بتغيير‬
‫يتبعك‬ ‫حركة جسمك أو‬
‫نبرة صوتك‬

‫تتبع التغييرات في‬


‫القيادة‬
‫سلوك الشخص‬
‫”انتقل إلى الخطوة‬ ‫اآلخر‬
‫التالية نحو النتيجة“‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪114‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫النميطات‬
‫التقنية‬
‫السادسة‬
‫العبور الخرائطي‬
‫هو نقل مكونات تفصيلية‬
‫(نميطات) تجربة ما إلى تجربة‬
‫أخرى ‪ ،‬و بذلك يتغير الشعور‬
‫المرتبط بالتجربة ‪ ،‬و تستخدم‬
‫تقنية العبور الخرائطي في‬
‫تغيير ترتيب القيم و تركيب‬
‫االستراتيجية ‪ ،‬و يجب القيام‬
‫بعملية التحليل التبايني‬
‫للتجربتين قبل اجراء العبور‬
‫الخرائطي ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪115‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫النميطات‬

‫خطوات العبور الخرائطي‬


‫رصد النميطات للتجربة األولى (البصرية ‪ ،‬السمعية ‪ ،‬الحسية)‬ ‫‪.1‬‬
‫رصد النميطات للتجربة الثانية (البصرية ‪ ،‬السمعية ‪ ،‬الحسية)‬ ‫‪.2‬‬
‫رصد النميطات المتباينة ”الحرجة“ (البصرية ‪ ،‬السمعية ‪ ،‬الحسية)‬ ‫‪.3‬‬
‫تغيير النميطات (البصرية ‪ ،‬السمعية ‪ ،‬الحسية)‬ ‫‪.4‬‬
‫االستخدامات‬
‫تغيير اعتقاد مقيد أو سلبي‬ ‫‪‬‬
‫ترتيب سلم القيم‬ ‫‪‬‬
‫نقل مشاعر قوية إلى أخرى ضعيفة‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪116‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫النميطات‬

‫أنواع النميطات‬
‫النميطات الحرجة ‪ :‬هناك نميطات مفضلة لدى كل شخص يكون تأثيرها‬
‫في االستجابة أكبر من غيرها ‪ ،‬و هي النميطات التي تختلف‬
‫باختالف التجارب‬
‫النميط القائد ‪ :‬هو النميط الحرج الذي بتغييره تتغير جميع النميطات‬
‫الحرجة األخرى تلقائيا ‪ ،‬و بذلك تتغير التجربة بالكامل‬
‫النميطات التماثلية ‪ :‬هي النميطات التي تتدرج من القوة إلى الضعف ‪،‬‬
‫مثل الصوت ‪ :‬عالي ‪ /‬متوسط ‪ /‬منخفض ‪ ،‬أو اإلضاءة ‪ :‬قوية ‪/‬‬
‫متوسطة ‪ /‬ضعيفة‬
‫النميطات الرقمية ‪ :‬هي النميطات التي تكون موجودة بشكل كامل أو‬
‫مفقودة بشكل كامل ‪ ،‬مثل وجود إطار للصورة أو عدم وجود إطار‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪117‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫النميطات‬

‫جدول النميطات‬
‫هل الصوت عالي أم منخفض‬ ‫و أنت تعيش التجربة هل ترى صورة ؟‬
‫سريع أم بطيء‬ ‫أبيض و أسود أم ملونة‬
‫النبرة واحدة أم متغيرة‬ ‫قريبة أم بعيدة‬
‫الصوت مستمر أم متقطع‬ ‫اإلضاءة ساطعة أم مظلمة‬
‫و أنت تعيش التجربة هل تحس بشيء ؟‬ ‫أين تقع الصورة‬
‫الموقع أين تحس بذلك‬ ‫حجم الصورة صغيرة أم كبيرة‬
‫حجم اإلحساس كبير أم صغير‬ ‫متصل أم منفصل‬
‫ما هي طبيعة اإلحساس‬ ‫معالم الصورة واضحة أم باهتة‬
‫قوة اإلحساس‬ ‫هل للصورة حدود أم أنها بدون إطار‬
‫هل هو ثابت أم متحرك (متغير)‬ ‫ثابتة أم متحركة‬
‫متواصل أم متقطع‬ ‫سريعة أم بطيئة‬
‫هل سرعة اإلحساس متدرجة أم مفاجئة‬ ‫و أنت تعيش التجربة هل تسمع صوتا ؟‬
‫بارد أم دافئ‬ ‫مصدر الصوت داخلي أم خارجي‬
‫مشدود ام مسترخيا‬ ‫من أي جهة يأتي الصوت‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪118‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫النميطات‬

‫فنيات استحضار التجربة‬


‫األلفة‬ ‫‪‬‬
‫مخاطبة الالوعي بنبرة صوت و حركة تساعد على استحضار‬ ‫‪‬‬
‫التجربة‬
‫تهيئة البيئة و الظروف المناسبة لذلك‬ ‫‪‬‬
‫سرعة استخراج النميطات‬ ‫‪‬‬
‫االتصال ( أي معايشة التجربة و التفاعل معها برؤية و سماع‬ ‫‪‬‬
‫و إحساس تفاصيلها ) ‪ ،‬و عدم االنفصال ( أي مراقبة التجربة‬
‫و رؤيتها من الخارج )‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪119‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪4/4‬‬ ‫تمرين عملي‬
‫استخراج النميطات الستبدال معتقد سلبي (‪)1‬‬
‫المشتركون (أ) و (ب)‬ ‫‪‬‬
‫(أ) يستحضر التجارب و االعتقادات‬ ‫‪‬‬
‫(ب) يكتشف النميطات‬ ‫‪‬‬
‫(ب) يقود عملية تغيير النميطات‬ ‫‪‬‬

‫يمكن تكرار التمرين بعكس أدوار (أ) و (ب)‬ ‫‪‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪120‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫‪4/4‬‬ ‫تمرين عملي‬
‫استخراج النميطات الستبدال معتقد سلبي (‪)2‬‬
‫المرحلة األولى ‪ :‬نميطات االعتقاد السلبي المقيد‬
‫‪ .1‬فكر في معتقد مقيد يعيق نجاحك و تريد أن تتخلص منه‬
‫‪ .2‬استخرج النميطات (البصرية ‪ ،‬السمعية ‪ ،‬الحسية)‬
‫اكسر الحالة‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬نميطات اعتقاد قديم غير موجود اآلن‬
‫‪ .1‬فكر في معتقد لم يعد موجودا (مثال يتعلق بنجاحك في الدراسة)‬
‫‪ .2‬استخرج النميطات (البصرية ‪ ،‬السمعية ‪ ،‬الحسية)‬
‫‪ .3‬اآلن غير نميطات المرحلة األولى إلى نميطات المرحلة الثانية‬
‫‪ .4‬اختبر ماذا حدث للمعتقد السلبي ؟‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪121‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫‪4/4‬‬ ‫تمرين عملي‬
‫استخراج النميطات الستبدال معتقد سلبي (‪)3‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬نميطات اعتقاد صحيح ‪ %100‬موجود اآلن‬
‫‪ .1‬فكر في معتقد صحيح ‪%100‬‬
‫‪ .2‬استخرج النميطات (البصرية ‪ ،‬السمعية ‪ ،‬الحسية)‬
‫اكسر الحالة‬
‫المرحلة الرابعة ‪ :‬نميطات اعتقاد تريده (و هو عكس اعتقاد المرحلة األولى)‬

‫‪ .1‬فكر في معتقد تحب أن تكتسبه في حياتك‬


‫‪ .2‬استخرج النميطات (البصرية ‪ ،‬السمعية ‪ ،‬الحسية)‬
‫‪ .3‬اآلن غير نميطات المرحلة الرابعة إلى نميطات المرحلة الثالثة‬
‫‪ .4‬اختبر ماذا تعتقد عن نفسك اآلن ؟‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪122‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫‪5/4‬‬ ‫تمرين عملي‬
‫العبور الخرائطي اللحظي‬
‫عند التعامل مع موقف سخيف ‪ ،‬أو شخص مزعج أو مثير‬ ‫‪‬‬
‫للمشاكل أو مستفز ‪ ،‬حاول عمل عبور خرائطي لحظي‬
‫لتجربتك ‪.‬‬
‫غير صورة هذا الشخص المتعب ‪ ،‬و تخيله على صورة‬ ‫‪‬‬
‫مهرج ‪ ،‬و ضع على وجهه كمية كبيرة من المساحيق مثل‬
‫مهرجين السيرك ‪ ،‬أو تخيل أن له أنف طويلة مثل شخصية‬
‫بينوكيو ‪ ،‬أو تخيل أذنه كبيرة مثل ميكي ماوس ‪.‬‬
‫غير فيما حولك من ألوان و أشكال و أصوات ‪ ،‬اجعل‬ ‫‪‬‬
‫سرعة الحركة كفيلم كرتونى هزلى ‪ ،‬و أدخل عليها صوت‬
‫موسيقى السيرك مثال ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪123‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫دائرة االمتياز‬
‫التقنية‬
‫السابعة‬

‫تستخدم دائرة‬
‫االمتياز لتعزيز‬
‫الثقة بالنفس‬
‫بالدرجة األولى ؛‬
‫و هي طريقة فعالة‬
‫ج ًّدا و قوية التأثير‬
‫‪ ،‬كما أنها سهلة‬
‫التنفيذ ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪124‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫دائرة االمتياز‬
‫مراحل إنشاء دائرة االمتياز‬
‫حدد الحالة الذهنية المرغوبة‬ ‫‪.1‬‬
‫تخيل أمامك دائرة‬ ‫‪.2‬‬
‫استحضر و أنت خارج الدائرة موقف من الماضي ‪ ،‬تذكر ما شاهدت و ما‬ ‫‪.3‬‬
‫سمعت و ما شعرت به ‪ .‬و قبل أن تصل المشاعر إلى قمتها اخطو إلى‬
‫داخل الدائرة لمدة ‪ 15 – 5‬ثانية‬
‫اخرج من الدائرة و اكسر الحالة‬ ‫‪.4‬‬
‫كرر الخطوة ‪ 3‬لتعزيز المشاعر ‪ ،‬و يمكن أن تستخدم رابط حسي‬ ‫‪.5‬‬
‫اختبر موقف في المستقبل تحتاج فيه لهذه الحالة الذهنية المرغوبة ‪ ،‬كأن‬ ‫‪.6‬‬
‫تكون حالة من الثقة أو التركيز ثم استخدم الرابط الحسي‬

‫يمكن أن تضغط الدائرة و تصغرها و تجعلها خاتما ً في إصبعك على أن‬


‫تطويها و تحملها معك ‪ ،‬ألن ذلك أيسر و أقرب عند الحاجة ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪125‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫‪6/4‬‬ ‫تمرين عملي‬
‫دائرة االمتياز‬
‫تخيل دائرة أمامك ( ارسمها )‬ ‫‪.1‬‬
‫استذكر مفردات الجودة التي ترغب فيها لنفسك ( الثقة ‪ -‬الشجاعة ‪-‬‬ ‫‪.2‬‬
‫العزيمة – الصبر‪ -‬الخ )‬
‫تخيل لكل مفردة أجمل لون و أقوى تأثير ‪ ،‬ثم ضع أكبر قدر منها في‬ ‫‪.3‬‬
‫الدائرة‬
‫لون برواز الدائرة بأجمل األلوان الزاهية‬ ‫‪.4‬‬
‫أضف ما تحب أن تضيفه ( ألوان جذابة ‪ ،‬و روائح عطرية ‪ ،‬و‬ ‫‪.5‬‬
‫أصوات عذبة ‪ ،‬و غير ذلك )‬
‫تحرك و ادخل الدائرة و استشعر كل ما فيها و ارصد شعورك‬ ‫‪.6‬‬
‫اخرج منها ؛ و كرر التحسين و التجميل و اإلضافة‬ ‫‪.7‬‬
‫عد إليها و استشعر كل ما فيها ‪ ،‬و كرر ذلك حتى ترضي عنها تماما ً‬ ‫‪.8‬‬
‫اختبر الدائرة في أول موقف مناسب‬ ‫‪.9‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪126‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الترسيخ‬
‫التقنية‬
‫الثامنة‬
‫مولد السلوك الجديد‬
‫محاولة تقمص نموذج ناجح ( قدوة ) في سلوك‬
‫إيجابي معين ‪ ،‬أو مهارة معينة الكتساب ذلك‬
‫السلوك أو تلك المهارة ‪ .‬كثير من الباحثين عن‬
‫النجاح يأسرهم نموذج بارع في ذلك المجال ‪،‬‬
‫فيراقبون دقائق سلوكه و إعجاب الناس به و‬
‫كثيرا ما يتقمصون شخصيته‬
‫ً‬ ‫استجابتهم لسلوكه ‪ ،‬و‬
‫و يقلدون سلوكه و يقتدون به ‪.‬‬

‫بينما يستخدم اإلرساء الستحضار تجربة سابقة ‪،‬‬


‫فإن الترسيخ يستخدم لتوليد سلوك مستقبلي جديد ‪.‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪127‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الترسيخ‬
‫استخدامات الترسيخ‬
‫يصلح ‪:‬‬
‫‪ .1‬في المهام الصعبة القصيرة‬
‫‪ .2‬لتجاوز مشاعر الخوف و القلق و التردد البسيط‬
‫‪ .3‬لتحسين األداء في سلوك معين ‪ ،‬أو الكتساب سلوك جديد‬
‫‪ .4‬عالج الرهبة االجتماعية‬
‫ال يصلح ‪:‬‬
‫‪ .1‬في المهام طويلة المدى‬
‫‪ .2‬لتجاوز حاالت الخوف المرضي ‪ ،‬و حاالت الصدمات النفسية‬
‫‪ .3‬للتحفيز لعمل ال تعرفه (القيادة ‪ ،‬السباحة ‪ ،‬الخ)‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪128‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫الترسيخ‬
‫طريقة الزجاج المقاوم (‪)1‬‬
‫فكر في سلوك تنشده‬ ‫‪.1‬‬
‫فكر في نموذج لك – أي شخص لديه هذا السلوك‬ ‫‪.2‬‬
‫تنفس بارتياح ‪ ،‬أغمض عينيك و تخيل أن لوح زجاج مقاوم‬ ‫‪.3‬‬
‫موجود أمامك‬
‫تخيل أن نموذجك موجود وراء الزجاج المقاوم ‪ ،‬و يقوم‬ ‫‪.4‬‬
‫بالسلوك الذي تريده لنفسك‬
‫تصور أن جزءا منك يصل إلى نموذجك وراء الزجاج و ينضم‬ ‫‪.5‬‬
‫إليه‬
‫راقب هذا الجزء منك و هو يتعلم كيف يتصرف مثل نموذجك‬ ‫‪.6‬‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪129‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫الترسيخ‬
‫طريقة الزجاج المقاوم (‪)2‬‬
‫شاهد هذا الجزء منك بينما يحل محل النموذج و يكتسب‬ ‫‪.7‬‬
‫معرفته و سلوكه‬
‫قم بتقييم هذا الجزء منك ‪ ،‬و أجر التعديالت الالزمة عليه إلى‬ ‫‪.8‬‬
‫أن تصبح راضيا عنه تماما‬
‫تخيل هذا الجزء منك و هو يعود إليك و يندمج فيك مع كامل‬ ‫‪.9‬‬
‫معرفته‬
‫فكر في موقف مضى كنت فيه محتاجا لهذا السلوك و لكن لم‬ ‫‪.10‬‬
‫تكن تمتلكه ‪ ،‬الحظ سلوكك مع إضافة المعرفة الجديدة إليه‬
‫أجر تطابقا في المستقبل ‪ ،‬تخيل موقفا آتيا ‪ ،‬حلل مميزات‬ ‫‪.11‬‬
‫سلوكك ‪ ،‬و الحظ الفرق في مشاعرك‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪130‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫مواقع اإلدراك‬
‫التقنية‬
‫التاسعة‬
‫أنت ‪ ،‬المقابل ‪ ،‬و المحايد‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪131‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫مواقع اإلدراك‬
‫هل راقبت يوما ً تعاملك مع طفل صغير ‪ ،‬و تخيلت نفسك في‬
‫موقعه ‪ ،‬و سألت نفسك كيف ينظر إليك ‪ ،‬و ما هو انطباعه‬
‫عنك ‪ ،‬ماذا ينبغي أن تفعل ؟ موقع المقابل يجعلك تكتشف سبب‬
‫تصرفاته ‪ ،‬و ربما أزلته فزال اإلشكال ‪ ،‬و ذلك مثل سلوكيات‬
‫المراهقين التي يكون سببها الخوف أو إثبات الوجود أو غير‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫راقب تصرفك من موقعي المقابل و المحايد ‪ ،‬اقترح ما يمكن‬


‫تعديله ‪ ،‬عد لموقعك و عدل سلوكك و ارصد النتائج ‪ .‬كل منا‬
‫اعتاد أن ينظر لألحداث من موقع ذاته ‪ ،‬و لذلك ال يختلف‬
‫كثيرا تقييمه للمواقف المتشابهة و تحكمه أنانية في أكثرها ‪.‬‬
‫ً‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪132‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫مواقع اإلدراك‬
‫لكننا حين ننفصل عن ذواتنا و نقف في موقع المقابل فإننا‬
‫نستشعر احتياجات اآلخرين ‪ ،‬و نستطيع أن نقيم سلوكياتنا‬
‫بعدالة وحيادية ‪ .‬أما حينما تقف في موقف المحايد الذي يرصد‬
‫الحدث من بعيد ‪ ،‬فإننا سنكون أكثر شمولية و أبعد نظ ًرا‬
‫لألحداث ‪.‬‬

‫التنقل بين المواقع الثالثة ‪ ،‬هو نوع من المرونة يفيدك في‬


‫تقويم حالتك و تصور نظرة اآلخرين إليك ‪.‬‬

‫كثيرا لتحقيق ما يطلبه منا ديننا الحنيف‬


‫ً‬ ‫هذه الطريقة تساعدنا‬
‫"ال يؤمن أحدكم حتى يحب ألخيه ما يحب لنفسه" ‪.‬‬
‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪133‬‬ ‫البرمجة النفسية‬
‫المراجع‬

‫دورة في البرمجة اللغوية‬ ‫‪‬‬


‫العصبية‬
‫كتاب البرمجة اللغوية العصبية‬ ‫‪‬‬
‫في ‪ 21‬يوما‬
‫العديد من مواقع اإلنترنت‬ ‫‪‬‬
‫العربية و األجنبية‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪134‬‬ ‫البرمجة النفسية‬


‫تمت بحمد هللا‬

‫‪4/18/2019‬‬ ‫‪135‬‬ ‫البرمجة النفسية‬

You might also like