You are on page 1of 3

‫من أجل تعبير أفضل عن الذات‬

‫يعتبر هذا الموضوع مهما لكونه يعالج ظاهرة بارزة في مجتمعنا يجب التحدث عنها و تقديم حلول لها و هذا ما يتطرق له هذا الموضوع و ما‬
‫سنفصله بإذن ال‪.‬هل و قد تتبعنا ثالثاة محاور بعد عنوان الندوة البارز و هي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬عوائق التعبير بين العوامل النفسية و الجتماعية‬
‫‪ -2‬اقتراحات عملية لتجاوز عوائق التواصل النفسية و الجتماعية‬
‫‪ -3‬مقترحات عملية لترشيد أساليب التواصل‬
‫و قبل الشروع في هذه المحاور سأعطيكم تعريفا لمفهوم الذات‪ ،‬وهي بناء معرفي يتكون من أفكار النسان عن مختلف جوانب شخصيته و هي‬
‫نشاط موحد مركب للحساس و التذكر و التصور و الشعور و التفكير يخضع بناءها إلى توفر القدوة الحسنة و توافر الموعظة و ضرب المثاال و‬
‫الترغيب و الترهيب ثام التأديب‪.‬هل‬
‫ثام سننتقل إلى مفهوم التعبير عن الذات‪:‬‬
‫التعبير عن الذات هي قدرة الشخص على خآلق هوية خآاصة به تميزه عن غيره يستطيع من خآللها أن يواجه الخآرين بكل‬
‫ثقة وبعيدا عن الخوف والضإطراب النفسي و ما إلى ذلك‪ .‬فال تعالى خآلق النسان و خآلق له خآواصا كثيرة و لكل نفس طريقتها للتعبير عن ذاتها‬
‫كالغضب و الفرح و الحزن و السعادة و هذا ما نعيشه في حياتنا اليومية‪ ،‬و الكثير من الناس ل يستطيعون التعبير عن ذواتهم مما يؤدي بهم إلى‬
‫طريقين ‪:‬‬
‫إما الصمت الذي يعتبر قنبلة موقوتة ينكنها النفجار في أي وقت و ل يمكن تقدير العواقب الوخآيمة لذلك‪.‬‬
‫و إما إجراء محاولت فاشلة لعدم تنظيم الفكار و هذا يؤدي إلى الحتمال الول‪.‬‬
‫فعادة ما نسمع أن شخصا غير قادر على مواجهة موقف ما أو البدء في حوار ما و السبب يعود لكون الشخص ل يملك الهوية الخاصة التي يستطيع‬
‫منخللها أن يمارس فعل التعبير‪.‬‬
‫الن بعد تعريف الذات و التعبير عنها سننتقل إلى عرض محاور الندوة‪.‬‬
‫المحور ‪ : 1‬عوائق التعبير بين العوامل النفسية و الجإتماعية‬
‫المعوقات النفسية‪:‬‬
‫هي أن يكون الشخص مصابا بالقلق المرضإى أو الوسواس القهري أو أي اضإطرابات نفسية تعوق تعبيره عن ذاته بشكل سليم أو أن يخاف من‬
‫سخرية الخآرين أو من الخطأ‪.‬‬
‫أما المعوقات الجتماعية‪:‬‬
‫فتتمثل في كون البيئة المجتمعبة ل تحتوي على مركبات ثقافية يفرز فيها الشخص أفكاره بأي طريقة لن التعبير عن الذات ل يقتصر على التعبير‬
‫الشفهي فهناك من يعبر بالرسم أو الشعر أو الكتابة إلى آخآره ‪ ،‬لنه لكل واحد منا طريقته للتعبير عن ذاته فنحن مختلفون عن بعضنا و هذه سنة‬
‫الحياة‪.‬‬
‫كما أن المجتمع ل يحترم الفرد فالناس دائما يبحثون عن مواطن السخرية ليستهزءوا بإخآوانهم كما أنهم ل يحترمون قيم التواصل فيقاطعون حديثهم‬
‫و يفرضإون رأيهم و يعتبرون أنفسهم الفضل و هذا يولد عند الخآرين شعور الذل و الهوان و الحتقار أمام غيرهم ‪.‬‬
‫المحور ‪ : 2‬اقتراحات عملية لتجاوز عوائق التواصل النفسية و الجإتماعية‬
‫لتجاوز عوائق التواصل يجب اتحاد عاملين أساسيين هما الشخص عينه و المجتمع بأكمله‪ ،‬فعلى الشخص أن يؤمن بأن ا تعالى أعطاه الحق في‬
‫التعبير كغيره و أنه مختلف عن هذه الخآيرة فربما يجيد أحد شيئا ل يجيد فعله أحد غيره و العكس صحيح‪ ،‬إن كنت تعاني من هذه الحالة فعليك أن‬
‫تبحث عن شيء كنت تستخدمه سابقا للتعبير عن ذاتك و تفتقده حاليا فقد يفيدك‪ ،‬ل تضيع وقتك في أحلمك و تعايش مع الواقع و واجهه بدون‬
‫خآوف‪ ،‬ل تستسلموا لليأس و حاول مشاركة من هم ذوي خآبرة من أقاربك و معارفك للبحث عن ذاتك‪ ،‬ل تأبه لكلم الخآرين و سخريتهم و ضإع‬
‫لنفسك غاية تريد الوصول إليها‪ ،‬و عبر عن نفسك و لرأيك بطلقة و هدوء دون خآوف أو اضإطراب‪.‬‬
‫أما بالنسبة للمجتمع فعليه أن يحترم الخآرين و يقدرهم و يعطيهم وقتهم في الكلم و أل يسخر منهم كما أنه يجب إنشاء‬
‫منتديات و فضاءات يستطيع أفراد المجتمع التعبير فيها عن أنفسهم و أن تكون في كل حي و مدينة‪ ،‬كما يجب على الفراد‬
‫مساعدة من يعانون من هذه المشكلة بأن يقوموا بسلوكات مقبولة اجتماعيا و أل يجرحوا مشاعرهم و أن يخلقوا لديهم إحساسا عظيما بأنهم‬
‫موجودون و مقبولون اجتماعيا‪.‬‬
‫المحور ‪ : 3‬مقترحات عملية لترشيد أساليب التواصل‬
‫حتى نكتسب سلوكا تواصليا سليما علينا أن نحترم الخآر و أن نعتبر أنفسنا متساوين حتى ل نتكبر عليه و لنحس بالهوان أمامه‪ ،‬كما أنه علينا‬
‫توضإيح أفكارنا و تدعيمها بالحجج و البراهين و أل نفرض رأينا على الخآر و أن نكون صادقين فيما نقول و أن نلتزم بالتواضإع و الرفق و تحمل‬
‫أذى الخآرين على فكرة كونهم غير واعين بذلك‪ ،‬كما يجب علينا تقبل الخآر‬
‫و حسن النصات له و احترامه و عدم مقاطعته و الستهزاء به و التبسم في وجهه و حسن القبال عليه‪.‬‬
‫و التواصل يقتضي المصارحة و البساطة في الحديث و تنظيم عملية التفكير و حوار النسان مع ذاته قبل حواره مع الخآرين لن أي اتصال مع‬
‫الخآرين دون اتصال مع الذات يعتبر جنونا الشيء الذي يجعل اليد اليمنى ل تدري ما تفعله اليد اليسرى‪ ،‬فهذا أمر لبد منه‪.‬‬
‫إذن حوار النسان مع ذاته فعل ايجابي يعمل على تكميل شخصية النسان الداخآلية و الخارجية مما سيؤدي إلى وجود توازن وتكامل في صحته‬
‫النفسية‪.‬‬
‫لقد خلق ال تعالى النسان و فضله على باقي المخلوقات ‪ ،‬و منحه القدرة على التواصل و التعارف و بناء العلقات ‪.‬هلغير أن‬
‫المتأمل في الواقع يجد أن كثايرا من الناس ل يحسنون التواصل مع غيرهم سواء على مستوى الفراد أو الجماعات و الشعوب‬
‫‪ ،‬و ل أدل على ذلك مما نشاهده من فشل في العلقة الزوجية أو من الحروب التي تنشب بين الشعوب ‪.‬هل‬
‫فما مفهوم التواصل ؟ و ما السباب التي تعيق التواصل اليجابي ؟ و هل هناك قيم و ضوابط تكفل لمن حققها التواصل الفعال‬
‫؟‬
‫? الفرضيات ‪ :‬أ‪ -‬التهيؤ للتواصل مع الغير يساعد في إنجاح عملية التواصل ‪.‬هل‬
‫ب‪ -‬لحل أزمة التواصل يجب اللتزام بقيمه و ضوابطه ‪.‬هل ج‪ -‬لتحقيق تواصل فعال ل بد من حصول التفاهم بين مختلف أطرافه‬

‫×مفهوم التواصل ‪ :‬هو التفاعل اليجابي الناتج عن استعمال حواس التواصل في إرسال الخطاب و في استقباله ‪ ،‬النابع من‬
‫رغبة صادقة في صلة الخر و التصال بوجدانه عن طريق الفهم و الفهام ‪ ،‬المنطلق من إرادة الوصول إلى المعرفة الحقة ‪.‬هل‬
‫‪ /1‬دواعي التواصل ‪:‬‬
‫أ‪ /‬طبيعة النسان الستخلفية ‪ :‬قال ال تعالى } و إذ قال ربك للملئكة إني جاعل في الرض خليفة{ البقرة ‪ ، 30‬فالنسان‬
‫مخلوق مكرم استخلفه ال سبحانه في الرض ليعمرها و يصلحها ‪ ،‬و أنعم عليه بحواس التواصل فشقق له السمع و البصر و‬
‫الكلم ‪ ،‬قال سبحانه } و ال أخرجكم من بطون أمهاتكم ل تعلمون شيئا و جعل لكم السمع و البصار و الفئدة لعلكم‬
‫تشكرون{النحل ‪ ،78‬و ل يمكن لهذا الستخلف أن يتم و ل للحياة أن تستمر دون حصول التواصل بين الناس‪ ،‬و ال سبحانه‬
‫يقول } يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثاى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند ال أتقاكم إن ال عليم‬
‫خبير{ الحجرات ‪. 13‬هل و ما دام أن النسان قد خلق لعبادة ال تعالى و عمارة الرض ‪ ،‬فل بد له من الستعانة بالحواس التي‬
‫تمكنه من التواصل مع الرسل و فهم خطابهم و تدبر الوحي ‪ ،‬و هنا تبرز أهمية الفؤاد في توجيه الحواس باعتباره ملكا و‬
‫العضاء جنوده ‪ ،‬فهو منطلق النوايا و مهندس العمال و بصلحه تصلح سائر الحواس و تؤدي وظائفها في تدبر آيات ال‬
‫تعالى و اكتشاف أسرار الكون ‪ ،‬و بفساده تفسد سائر العضاء و تتعطل عن التواصل و تحقيق الستخلف و العبودية ل‬
‫تعالى‬
‫ب‪ /‬حاجات النسان الجتماعية ‪ :‬ل شك أن النسان منذ ولدته ضعيفا ل حول له و ل قوة ‪ ،‬يستهل صارخا معبرا عن حاجاته‬
‫الضرورية للحياة‪.‬هل و كلما كبر و قوي فإن حاجياته الجتماعية تزداد ‪ ،‬فيلجأ للتواصل مع من حوله ليحقق رغباته و احتياجاته‬
‫العضوية ‪ ،‬أو حاجته للمن و تحقيق ذاته و لتقدير الخرين له أو العكس ‪.‬هل‬
‫إل أن تواصل الناس بعضهم ببعض ‪ ،‬كثايرا ما يتأثار بمعيقات تحول دون التفاهم و تحقد من فعالية التواصل ‪.‬هل و أبرز هذه‬
‫العوائق ‪ ،‬ما يلي ‪:‬‬
‫‪ /2‬عوائق التواصل النفسية و السلوكية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬العوائق النفسية ‪ :‬و هي مشاعر و قناعات سلبية كامنة في نفس أحد طرفي التواصل ‪ ،‬و تصنف إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عوائق الرسال‪:‬‬
‫‪ -‬آفات التعالي و العجاب بالنفس و سوء الظن ‪.‬هل قال ال تعالى}يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثايرا من الظن إن بعض الظن‬
‫إثام{الحجرات ‪.12‬هل فهذه الخصال تنفر المخاطب من التواصل‪.‬هل‬
‫ب‪ -‬عوائق الستجابة ‪:‬‬
‫‪ -‬كالكبر الذي يدفع صاحبه إلى عدم قبول كلم أو نصح من يحتقره‪.‬هل أو الجحود الذي يدفع إلى الصرار على الباطل و مخالفة‬
‫الحق و الشمئزاز منه رغم العلم به ‪.‬هل و كالحساس بدونية الخر و إصدار الحكام الجاهزة‪.‬هل‬
‫ب‪ -‬العوائق السلوكية ‪ :‬و هي خصال منفرة للمخاطب أو المخاطب ‪ ،‬و تنقسم إلى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عوائق التبليغ‪:‬‬
‫‪ -‬و منها ‪ :‬الغضب و الغلظة في الخطاب اللذين يشعران المخاطب بالهانة و يزرعان في نفسه الخوف ‪ ،‬بدل حصول الفهام ‪.‬هل‬
‫و قد قال ال تعالى مخاطبا نبيه محمدا صلى ال عليه و سلم } فبما رحمة من ال لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا‬
‫من حولك { آل عمران ‪. 159‬هل‬
‫ب‪ -‬عوائق التلقي ‪:‬‬
‫‪ -‬كالعراض عن المخاطب و الغفلة عنه ‪ ،‬قال ال تعالى } و الذين كفروا عما أنذرا معرضون { الحقاف ‪ ، 3‬أو الستهزاء‬
‫بالمخاطب و السخرية منه ‪ ،‬قال سبحانه } يا أيها الذين آمنوا ل يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم { الية‬
‫الحجرات ‪.11‬هل‬
‫‪ /3‬قيم التواصل و ضوابطه ‪:‬‬
‫لقد خلق ال تعالى النسان و هو أعلم به ‪ ،‬فلم يتركه دون توجيهات تهذب سلوكه و تضبط تصرفاته ‪ ،‬و لذلك أرشده الشرع‬
‫الحنيف إلى القيم و الضوابط التي تهيؤه للتواصل اليجابي ‪ ،‬و التي يمكن إجمالها في التي ‪:‬‬
‫* قيم التواصل ‪:‬‬
‫قيم تحكم نية المتواصل‪:‬‬
‫إخلصا التواصل ل تعالى لن العمال بالنيات ‪ ،‬فل بد أن يقصد مرضاة ال و نيل الجر و الثاواب ‪ ،‬أو جلب مصلحة له أو‬
‫لغيره ‪،‬أو دفع مفسدة عنه أو عن غيره ‪.‬هل قال تعالى }ل خير في كثاير من نجواهم إل من أمر بصدقة أو معروف أو إصلح بين‬
‫الناس و من يفعل ذلك ابتغاء مرضاة ال فسوف نوتيه أجرا عظيما { النساء ‪. 114‬هل‬
‫قيم تحكم مقصد المتواصل‬
‫أن يكون مقصد من التواصل تحقيق التعارف بين الناس ‪ ،‬و إشاعة التفاهم و قيم الخير التي دعى إليها السلم ‪ ،‬مما يجعل‬
‫التواصل بعيدا عن اللغو و العبث و الكلم الفاحش و اللعن و السب ‪.‬هل‪.‬هل‪.‬هل‬

‫قيم تحكم فعل المتواصل ‪:‬‬


‫و ذلك بالتحلي ببعض الصفات و الخلق الفاضلة ‪ ،‬و تجنب أضدادها ‪.‬هل و من ذلك ‪ - :‬الصدق و تجنب الكذب ‪.‬هل ‪ -‬و المانة‬
‫في نقل الخبار ‪.‬هل‬
‫‪ -‬الحياء و تجنب الكلم الفاحش‬
‫‪ -‬التواضع و تجنب عبارات التعالي على الغير‪.‬هل‬
‫‪-‬احترام الرأي الخر و المحاورة بالحسنى بحثاا عن الحق ‪.‬هل‬
‫‪ -‬الذعان للحق عند ظهوره و البعد عن المراء و الجدال ‪.‬هل‬
‫‪ -‬الرفق بالمخاطب ليكون أدعى لقبول النصح و الحديث ‪.‬هل‬
‫* ضوابط التواصل ‪:‬‬
‫* ضوابط التبليغ و الرسال ‪:‬‬
‫منها حسن البيان– المخاطبة بالحسنى – الكلمة الطيبة – البتسامة– الرفق‪.‬هل قال الرسول صلى ال عليه و سلم }ما كان الرفق‬
‫في شيء إل زانه و ما نزع من شيء إل شانه{‪.‬هل‬
‫ضوابط التلقي و الستقبال ‪*:‬‬
‫أهمها ‪ :‬حسن النصات ‪ -‬عدم المقاطعة – التثابت و طلب الفهم عند الستشكال أو اللتباس في فهم الغرض من الخطاب تجنبا‬
‫للتأويلت السيئة – حسن القبال على المخاطب}و ل تصاعر خدك للناس{ لقمان ‪.18‬هل‬
‫خلصة ‪ :‬يستطيع كل مسلم أن يكتسب مهارات التواصل التي تؤهله للتواصل مع ربه و الكون و الناس من حوله ‪ ،‬كلما حمل‬
‫نفسه على التخلق بآداب السلم و التزم بقيم التواصل و ضوابطه ‪ ،‬و تجاوز عوائقه ‪.‬هل فيصبح بالتالي ممن قال ال تعالى‬
‫فيهم }و ل تستوي الحسنة و ل السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم{ فصلت ‪. 34‬هل‬
‫و كما أن العلم يحصل بالتعلم فكذلك يحصل التواصل السليم بالتدريب و الممارسة ‪ ،‬باتباع قواعد التدرب على التواصل‬
‫اليجابي‪.‬هل‬

‫مفهوم التواصل لغة واصطلحا‬


‫التواصل لغة‬
‫يفيد التواصل في اللغة العربإية القاتران والتصال والصلة والترابإط واللتئاما والجمع والبإلغا والناتهاء والعإلما‪.‬‬
‫تعناي إقاامة عإلقاة وتراسل وترابإط وإرسال وتبإادل وإخبإار ‪ communication‬أما في اللغة الجنابإية فكلمة‬
‫‪.‬وإعإلما‪ .‬وهذا يعناي أن هنااك تشابإها في الدللة والمعناى بإين مفهوما التواصل العربإي والتواصل الغربإي‬
‫التواصل اصطلحاا‬
‫يدل التواصل في الصطلحا عإلى عإملية ناقل الفكار والتجارب وتبإادل المعارف والمشاعإر بإين الذوات والفراد‬
‫والجماعإات‪ ،‬وقاد يكون هذا التواصل ذاتيا شخصيا أو تواصل غيريا‪ ،‬وقاد ينابإناي عإلى الموافقة أو عإلى المعارضة‬
‫والختلف‪ .‬ويفترض التواصل أيضا ‪ -‬بإاعإتبإاره ناقل وإعإلما‪ -‬مرسل ورسالة ومتقبإل وشفرة ‪ ،‬يتفق في تسنايناها كل‬
‫‪ Charles Cooley‬من المتكلما والمستقبإل )المستمع(‪ ،‬وسياقاا مرجعيا ومقصدية الرسالة‪ .‬ويعرف شارل كولي‬
‫التواصل قاائل‪:‬ا" التواصل هو الميكانايزما الذي بإواسطته توجد العلقاات الناساناية وتتطور‪ .‬إناه يتضمن كل رموز‬
‫الذهن مع وسائل تبإليغها عإبإر المجال وتعزيزها في الزمان‪ .‬ويتضمن أيضا تعابإير الوجه وهيئات الجسما والحاركات‬
‫ونابإرة الصوت والكلمات والكتابإات والمطبإوعإات والقطارات والتلغراف والتلفون وكل ما يشمله آخر ما تما في‬
‫‪.‬الكتشافات في المكان والزمان"‪1‬‬

You might also like