Professional Documents
Culture Documents
-1-
والممعممن فممي آمممر الفلسممفات التربويممة العديممدة الممتي قممامت
وعاشت عبر الزأمات يجد أن أصولها ومناهج البحث فيها تتجممع فمي
اتجاهات ثلثة:
)أ( التجاه التسلطي.
)ب( التجاه الديمقراطي.
)ج( اتجاه التحرر المطلق.
* السأس النفسية:
على واضع المنهاج أن يأخممذ بعيممن العتبممار حاجاممات واهتمامممات
وميول ومراحل النمو وكيفية التعلم للمتعلم ،وإتاحة الفرصممة للعمممل
الجممماعي ،واسممتخدام برامممج إرشممادية مناسممبة ،وتعميممق الممدين
واليمان ،واستخدام أساليب الستقصاء وحل المشكلت.
* السأس المعرفية:
على واضع المنهماج أن يراعمي البنيمة المعرفيمة لك ل فمرع ممن
فروع المعرفة ،ويربط بين المعلومات التي تقممدم للطلبممة فممي فممرع
ما ،وبين حياة الطالب وواقعه وحاجامماته واهتماممماته ،وأن يغنيممه بكممل
أنواع المعرفة .والمعرفة إما منزلة أو عقلية أو إنسانية أو إمبريقية.
* السأس الجاتماعية:
على واضع المنهاج أن يعمل على زأيممادة المموعي وبممث التسممامح
وتقبل الخر ،ونشر الثقافة التكنولوجاية بيممن أفممراد المجتمممع ،ونشممر
مبادئ الديمقراطية والحرية وتعويدهم على التفكير الناقد.
مدى تحقق المناهج الدراسية للهداف التربوية المنشودة
وما إذا كانت تلبي حاجاات المجتمع وترتبط بقيمة اجاتماعية
إن المنهج يصاغ في إطار الثقافة وما دام المنهج يدخل الثقافة؛
فمممن الطممبيعي أن يتممأثر بممالتغييرات والتعممديلت الهامممة الممتي تطممرأ
عليها ،وإذا تم اللتزام بهما فإنهما تممؤدي بمه إلمى الوقمموف علمى أرض
-2-
صلبة.
من وجاهة نظري؛ أود توضيح ما إذا كانت تلبي المناهممج حاجاممات
المجتمع وترتبط بقيمته الجاتماعيممة ،وإلممى أي مممدى تحقممق المناهممج
الهداف التربويممة المنشممودة ،بممالطبع بأنهمما تحقممق وتلممبي؛ لنممه مممن
المور البديهية أن المنهج المدرسي ينطلق في بنممائه مممن المجتمممع،
سواء على المستوى المحلي أو القومي أو العالمي ،ويراعي المنهممج
المدرسممي فممي بنممائه الجمموانب السمميكولوجاية أو النفسممية الخاصممة
بطبيعممة المتعلممم وطبيعممة عمليممة التعلممم ،كممما يضممع المنهممج طبيعممة
المعرفة.
وما أود تأكيده أن المجتمع كأساس من أسممس بنمماء المنهممج قممد
يتعرض لتغيرات في شتى مجالته الذي يجب معه إعادة النظر مممرة
أخرى في المنهج وتطويره.
وأيضمم اا؛ تتحقممق الهممداف التربويممة المنشممودة لهممذه المناهممج إذا
شعر المعلمون بأهمية الحاجاة إلممى المنهممج المطممور ،وإذا لممم يتسممم
تغيير المنهج بالتعقيد وتم شممرحه بوضمموح للمعلميممن ،وإذا تممم تمموفير
المواد التعليمية التي تدعم المنهج المطور للمعلمين القممائمين علممى
عملية التنفيذ ،وإذا كانت التجارب السابقة أو الولية للمنهج المطممور
ناجاحممة ،وإذا تممم تطمموير المعلميممن التطمموير الكممافي مممن أجاممل رفممع
كفاياتهم المختلفة للتعامممل مممع المنهممج المطممور ،وإذا تمموفرت إدارة
مدرسية قوية ومساندة من جاانب المجتمممع المحلممي للمدرسممة ،وإذا
تم وضع خطة لعملية النجازأ وأن يتخذ الداريممون الخطمموات اللزأمممة
للقضاء على مشكلت معينة ،وأن يتبادل المعلمون الفكار ويشتركوا
في مواجاهة المشكلت معاا.
وهذه المناهج تلبي حاجاممات المجتمممع لنهمما تعمممل علممى اللمممام
بالمعلومات والبيانات الكافية التي توضح طبيعة المجتمع الذي ينتمي
إليه المتعلمون كونهم أبناؤه يوفر لهممم فممرص التعلممم وينتظممر منهممم
المشاركة الفعلية في بنممائه وتطممويره ،ولممذا يجممب أن تكممون طبيعممة
-3-
وحاجاات المجتمع واضحة في أذهان المخططين للمنهج من حيث:
)أ( فلسفة المجتمع التي يعتنقها وتحدد له مسار حياته.
)ب( مكونات البناء الجاتماعي ونظمه.
)ج( ثقافة المجتمع من حيممث عمماداته ،تقاليممده ،أفكمماره وقيمممه،
وأدوات إنتاجاه وإفرازأات نشاطه البشري.
)د( طبيعة التغيير الجاتماعي وكيفية إسهام المنهممج فممي تحقممق
التغيير الجاتماعي المنشود.
)و( طبيعة التنشئة الجاتماعية وإبرازأ دور المنهج فيهمما مممن أجاممل
بنمماء معممابر أو صمملت مممع عناصممر أخممرى فممي السممياق الجاتممماعي
للطلب.
)هم( خصائص وتركيبة المجتمعات المحلية مراعاة للتنوع الممبيئي
بينها.
ولنه أيضا ا يعمل هذا المنهج على مساعدة الطلب على دراسممة
المواقف الجاتماعية في شتى مجممالت الحيمماة بقصممد التعممرف علممى
طبيعتها ،وتحقق مزيد من الوعي بها من أجال معرفة كيفيممة التعامممل
معها أو مواجاهتها في الواقع الجاتماعي ،وإلى مساعدة الطلب على
اكتساب التجاهات اليجابية نحو القيم الجاتماعية المرغوب فيها مممن
جاانب المجتمع الذي يعيش فيه.
ويرتبط ارتباطا ا وثيقا ا بالمجتمع الذي تتواجاد فيه المدرسممة حيممث
ل يقتصر في معممالجته علممى ممما يحممدث داخممل المدرسممة فقممط ،بممل
ويركز أيضا ا على الممارسات التربويمة الممتي تحمدث خمارج المدرسمة
تحت توجايه وتخطيط منها من أجال خدمة المجتمع في المقام الول،
كما يكممثر النشمماط اللصممفي والنشمماط اللمدرسممي المصمماحب لهممذا
المنهممج ،حيممث ييعممد المجتمممع المجممال الحقيقممي الممذي تممترجام فيممه
المواقف التعليمية .والمهم أن يسهم في إشممباع حاجاممات المتعلميممن
وميولهم فممي أي موقممف تعليمممي دون تعمممد منممه بحممث يكممون ذلممك
-4-
الموقف مرتبطا ا بالمجتمع الذي يعيش فيه المتعلمون.
والتركيز على فهم المواقف الجاتماعية مممن مشممكلت وأحممداث
وزأيادة الوعي بها والوقوف على مدى ممما اكتسممبه الطلب مممن قيممم
مرتبطة بها ومهارات في مواجاهتها.
***
* المراجاع:
-قورة ،حسسسين سأسسليمان ،(1982) ،الصأسسول التربويسسة
في بناء المناهج ،دار المعارف ،مصر ،رقسسم الصسسفحة مسسن
.270-250
-سأسسعادة ،أحمسسد جاسسودت ،إبراهيسسم ،عبسسدالله محمسسد) ،
،(2001تنظيمسسات المناهسسج وتخطيطهسسا وتطويرهسسا ،دار
الشروق ،عمان ،رقم الصفحة من .412-392
-5-
الطرق المتبعة في تنظيم وبناء المناهج الدراسية هي:
-1التخطيط:
فالتطوير الناجاح مثله مثل أية عملية يقوم بها الفرد أو الجماعممة
هو الذي يبنى على تخطيط سليم ،هذا يستدعي وضممع خطممة شمماملة
تتعرض لجميممع الجمموانب علممى أن تتمموفر لهممذه العمليممة الحصممائيات
الحقيقية والبيانات الوافية ،ومممن الضممروري وضممع هممذه الخطممة فممي
صورة مراحل متابعة علممى أن يحممدد لكممل مرحلممة أهممدافها والطممرق
والوسممائل والسمماليب اللزأمممة لتحقيقهمما والزمممن المحممدد لهمما بحممث
يمكن تقويم كل مرحلة أول ا بأول ،وحتى تكون الخطممة سممليمة يجممب
أن تركز على النقاط التالية:
)أ( مراعاة مبدأ ترتيب الوليات.
)ب( مراعاة الواقع والمكانيات المتاحة.
)ج( الخذ بمفهوم الشمول والتكامل.
)د( دقة البيانات والحصائيات.
)هم( المرونة.
-2اسأسستناد التطسسوير علسسى دراسأسسة علميسسة للتلميسسذ والبيئسسة
والمجتمع والتجاهات العالمية:
تستدعي الدراسة العلميممة تحديممد التغيممرات الممتي طممرأت علممى
التلميممذ وميمموله وقممدراته وحاجامماته ونممموه والعوامممل المممؤثرة فيممه،
وكذلك دراسة العوامل التي تؤدي إلى زأيادة تكيفه مع بيئة المدرسة
حتى يتمكن من تحمل أعباء التعليم الممذاتي والتعلممم المسممتمر ،وهممو
بالطبع ل يمكنه تحمل هذه العبمماء إل إذا أحممب المدرسممة والدراسممة
وزأاد تكيفه معهما.
وتستدعي الدراسة العلمية للبيئة دراسة مصادر البيئة المختلفممة
وطرق اسممتغللها والتغيممرات المنتظممر حممدوثها بحيممث يعمممل المنهممج
-6-
الجديد على مراعاة كل هذه العوامل.
أما بالنسبة للتجاهات العالمية وروح العصر فمممن الضممروري أن
يعمل التطوير على مسايرتها ،وهذا يستدعي تحديدا ا دقيقا ا لخصممائص
هذا العصر حتى تعمل المناهممج علمى مراعاتهمما ،وأهمم خصمائص هممذا
العصر هي:
)أ( أنه عصر التقدم العلمي.
)ب( أنه عصر النفجار المعرفي.
)ج( أنه عصر التخصصات.
)د( أنه عصر الماديات.
)هم( أنه عصر التغير السريع.
)و( أنه عصر القلق والتوتر النفسي.
-3التجريب:
حتى يلعب دورا ا رئيسيا ا في تطمموير المناهممج علممى أسمماس علمممي،
وللتجريب أهداف عديدة أهمها:
)أ( إثبات صحة أو خطأ الموضوع المراد تجربته.
)ب( معرفة جاوانب القوة والضعف.
)ج( إتاحة الفرصة للتعرف علمى بعمض المشمكلت المتي تمواجاه
عند التجريب.
)د( إتاحة الفرصة للتعرف علممى مممدى تممأثير احممد الجمموانب فممي
الجوانب الخرى.
-4الشمول والتكامل والتوازن:
من الضروري أن يتعرض التطوير لجميع جاوانب المنهج وبالتالي
ل ،كما يجب أن يكون متكامل ا وذلممك لن يجب أن يكون التطوير شام ا
كل جاانب من جاوانب المنهج يرتبط ارتباطا ا وثيقمما ا بممالجوانب الخممرى
-7-
فهو يؤثر فيها ويتأثر بها.
ومن أمثلة التكامل في المناهج:
)أ( التكامل بين النظري والعملي.
)ب( التكامل بين طرق التدريس.
)ج( التكامل بين وسائل التقويم.
ويجب أن يهتم التطوير بمفهوم التوازأن ويستدعي تحديد الموزأن
النسبي لكل عامممل أو جاممانب وفقمما ا لقممدرته ومسمماهمته فممي تحقيممق
الهدف وفقا ا للدور الذي يمكنه القيام بممه فممي إطممار الخطممة العامممة،
والتوازأن المطلوب في جاوانب كثيرة في العملية التربوية على النحو
التالي:
)أ( التوازأن بين جاوانب النمو المختلفة.
)ب( التوازأن بين المواد الدراسية والنشطة.
)ج( التوازأن بين النظري والعملي.
)د( التوازأن بين القديم والحديث عند بناء المقررات الدراسية.
-5التعاون:
من الضروري أن يكون التطوير تعاونيمماا ،والتطمموير التعمماوني هممو
الذي تشترك فيه كل الطراف التي لها صلة مباشرة أو غير مباشممرة
بالعملية التربوية مثل التلميذ ،المعلم ،المدير والموجاه ،والخبير ،وولي
الممممر ،ورجامممل القتصممماد ،وعمممالم المممدين ،والطمممبيب ،والمهنمممدس،
والسياسي.
-6السأتمرارية:
التطوير في حد ذاته مستمر ول ينتهي أبداا ،إل أنه يتم في صورة
عمليات متتالية ومتلحقة ،ولكل عملية منه ا بداي ة ونهاي ة ،ف إذا ب دأنا
مثل ا بعملية التطوير رقم واحد وانتهينا منها فالذي يحدث هممو أنممه بعممد
عدة سنوات ل بد القيام بعملية التطوير رقم 2ثم رقم 3وهكذا.
-8-
ومن الصلح أن تفصل بين عملية التطوير مدة زأمنية ل تقل عن
خمس سنوات حتى:
)أ( تعطي للمنهج المطور فرصة للستقرار.
)ب( حتى يكون التطوير اقتصادياا.
)ج( حتى يمكن الحكم على المنهج بطريقة موضوعية.
* مممن وجاهممة نظممري يجممب الممتركيز عنممد تنظيممم وبنمماء المنهممج
الدراسي على الطرق الصلح ،فأعتقد أن الطرق الصلح هي الممتركيز
عنممد تطمموير المنهممج فممي إطممار مسممتقبلي علممى كممل مممن تحقيممق
الستيعاب ،والتمكن المقبممول بالنسممبة للتكنولوجايمما واسممتخدامها فممي
شممتى المجممالت والتأكيممد علممى بعممض القيممم الصمميلة الممتي تتعممرض
للهتزازأ والضياع والعمل على ممارسممة الحيمماة التعاونيممة والبعممد عممن
الفرديممة المطلقمممة فممي العمممل والنانيممة الممتي تممدمر الجماعممات
والمجتمعات وإكساب الطلب مهمارة الختيمار المهنمي والتأكيمد عل ى
فكرة التعلم الذاتي وعلى إكساب الطلب مهمارات التفكيمر والبمداع،
والعمل على تحقيق كل من البعممد المحلممي والبعممد القممومي العممالمي
لمفهوم المواطنة أو بمعنى أدق العمل على تحقيق مفهمموم النسممانية
وإعداد النسان الصالح لكل زأمان ومكان.
***
* المراجاع:
-الوكيل حلمي أحمد ،المفتي محمسسد أميسسن،(2005) ،
أسأسسس بنسساء المناهسسج وتنظيماتهسسا ،دار المسسسيرة للنشسسر
والتوزيع ،عمان ،رقم الصفحة ).(361-350
ثالثسساا :اكتسسب مقسسال ا علميسسا ا رصأسسينا ا توضسسح فيسسه السسدور
المطلوب مسسن المعلسسم والكفايسسات اللزمسسة لمعلسسم القسسرن
الحادي والعشرين؟
-9-
المعلمون ييثقفون ثم يستخدمون مممن قبممل المجتمممع للمسمماعدة
على إنجازأ الهداف المخصصة للمنهاج ،ويعد المعلمون في تطممبيقهم
للتربيممة المنهجيممة الممتي يسممعى إليهمما المجتمممع ،مممن عوامممل القمموة
المستخدمة فيه للمساعدة علممى التربيممة الفكريممة ،أي إعمممال العقممل
على نحو إبداعي ،بالستقصاء ،والبحممث الشخصممي ،وتزويممد المجتمممع
بالعضاء المفكرين الذين يتجهون للمدارس.
-10-
-3تهيئة الطالبة لعالم الغد.
-4تحقيق مبدأ التعلم الذاتي.
-5تنمية قدرات البداع لدى الطلبة.
-6ترسيخ أساسيات التربية البيئية لدى الطلبة.
-7تحقيق الضوابط الخلقية.
-8ترغيب الطلبة في العلم والتعليم.
-9المعلم أداء للتجديد لنفسه ولطلبته.
-10المعلم مثل أعلى لطلبته.
-11المعلم رائد اجاتماعي يقدم ثقافة المجتمع لطلبته.
-12المعلم منظم للنشاطات التربوية اللصفية.
-13المعلم وضبط نظام الصف.
-14المعلم مثير للتفكير.
-15المعلم صانع القرار.
والستماع للطلبة واحترام التنوع والنفتمماح ،وتشممجيع المناقشممة
والتعبير ،وتشجيع التعلم النشط ،وتقبل أفكممار الطلبممة ،وإعطمماء دور
كاف للتفكير ،وتنميممة ثقممة الطلبممة بأنفسممهم ،وإعطمماء تغذيممة راجاعممة
إيجابية ،وتثمين أفكار الطلبة ،والكفاية فممي المعرفممة النظريممة حممول
التعلم والتجاهات الممتي تممدفع أو تغممذي التعلممم والعلقممات النسممانية
اليجابية والمعرفة هي الموضوع المراد تدريسه ومجموعة المهارات
التعليمية والخبرة العملية المتطورة عبر الوقت والخبرة الصفية.
ثانياا :ل توجاد طريقة معينة في التدريس أفضل من غيرها ،لكممن
هناك مجموعة من السس والقواعد التي يجب أن يراعيها كل معلم
في طريقة تدريسه حممتى يكمون ناجاحما ا فمي عملممه ،وضممح أهمم همذه
القواعد؟
-11-
التدريس الجيد صعب التحقق وصعب الوصف ،فمعيممار الوصممف
والقياس غير مناسب ،فالتدريس قد يكون جايدا ا عنممد معلممم ممما وقممد
يكون سيئ ا ا عند معلم آخر ،لن معايير القيمماس مختلفممة عنممد الثنيممن،
وكذلك فهما يختلفممان فممي السمملوب والطريقممة ،معلممم ممما قممد يممدير
الصف بطريقة منظمة ،وقواعد عالية الفعالية والسلوب مؤكدا ا على
المحتويات الفكرية في ضبط السلوك ،وفرض النظممام ،ومعلممم آخممر
قمد يمدير صممفه بقواعمد قليلممة الفاعليممة لكنهمما تهمممه شخصممياا ،وتبعما ا
للمعايير الشخصممية المختلفممة قممد يقممال :المعلممم الول ،معلممم ناجاممح
وجايد ،أما الثاني فهو غير ذلك؛ فإدارته غير جايدة لنممه كمممن ل يربممط
سفينته بإحكام ،وملحظ آخر قد يقول بنتيجة معاكسة تماما ا لما قاله
الملحظ الول مع احممترام أي المعلميممن أفضممل .فالتممدريس الفعممال
يمكن أن يعلم بالمثلة والتجارب ،والمعلممم الفعممال هممو القممادر علممى
ملحظة نتائج التعلم المقصود.
-دراسة وتحليل الشروط الخارجاية المتعلقة بالبيئة التعليمية.
-وضع الهداف التربوية العامة للمادة المراد تعلمها.
-تحليل الشروط الداخلية المتعلقة بخصائص الفرد والمتعلم.
-تحليل محتوى المادة الدراسية وتنظيمها.
-وضع الهداف السلوكية الخاصة.
-تصميم اختبارات المحك المرجاعي.
-اختيار المواد والوسائل التعليمية المناسبة.
-تحديد طرائق التدريس.
-تحديد استراتيجيات الدراك المعرفية والنظام التعليمممي الممذي
سينطلق منه.
-القيام بعمليات التقوم التشكيلي.
-القيام بعمليات التقوم الختامي.
-12-
-دور المعلم باستخدام الوسائل التقنية.
-دور المعلم على توليد المعرفة والبداع.
-دور المعلم على التفاعل في العملية التعليمية التعلمية.
-اكتساب المفمماهيم الساسممية فممي مجممال تخصصممه الكمماديمي
والتربوي.
-اكتساب وتنمية قدر من الثقافة العامة.
-فهم طبيعة عملية التعلم.
-اكتساب وتنمية كفاءات التفكير العلمي بكل أنماطه.
-إدراك أهمية البحث التربوي.
-اكتساب مهارات التعلم الذاتي.
-اكتساب وتنمية قيم وأخلقيات آداب المهنة.
***
* المراجاع:
الحيلسسة ،محمسسد محمسسود ) ،2002مهسسارات التسسدريس
الصسسفي ،دار المسسسيرة للنشسسر والتوزيسسع ،عمسسان ،رقسسم
الصفحة ).(42-5
نصسسر ،نسسدى مغيسسزل ،حمسسود ،رفيقسسة ،ديرانسسي ،عسسبير )
،(2001إعسسداد المعلميسسن فسسي البلسسدان العربيسسة ،الهيئسسة
اللبنانيسسة للعلسسوم التربويسسة ،بيسسروت ،رقسسم الصسسفحة )،81
.(269 ،193
-13-
المراجاع:
-الحيلسسة ،محمسسد محمسسود ) ،(2002مهسسارات التسسدريس
الصسسفي ،دار المسسسيرة للنشسسر والتوزيسسع ،عمسسان ،رقسسم
الصفحة ).(42-5
-نصر ،ندى مغيسسزل ،حمسسود ،رفيقسسة ،ديرانسسي ،عسسبير )
،(2001إعسسداد المعلميسسن فسسي البلسسدان العربيسسة ،الهيئسسة
اللبنانيسسة للعلسسوم التربويسسة ،بيسسروت ،رقسسم الصسسفحة )،81
.(269 ،193
-قسسورة ،حسسسين سأسسليمان ) ،(1982الصأسسول التربويسسة
فسسي بنسساء المناهسسج ،دار المعسسارف ،مصسسر ،رقسم الصسفحة )
.(270-250
-سأسسعادة ،أحمسسد جاسسودت ،إبراهيسسم ،عبسسدالله محمسسد )
،(2001تنظيمسسات المناهسسج وتخطيطهسسا وتطويرهسسا ،دار
الشروق ،عمان ،رقم الصفحة ).(412-392
-الوكيل حلمي أحمد ،المفتي محمسسد أميسسن،(2005) ،
أسأسسس بنسساء المناهسسج وتنظيماتهسسا ،دار المسسسيرة للنشسسر
والتوزيع ،عمان ،رقم الصفحة ).(361-350
***
-14-