You are on page 1of 238

‫احملــتوى‬

‫‪© by IAAF‬‬
‫‪26 : 3/4 ; 1,2011‬‬

‫‪3‬‬ ‫افتتاحية‬

‫سباقات السرعة‬ ‫موضوع العدد‬


‫نظرة عامة‬
‫‪7‬‬ ‫بقلم‪ :‬يورغن شيفر‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية‬
‫‪27‬‬ ‫أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬
‫بقلم‪ :‬كتبه لويس ميندوزا و إيبرهارد نيكسدورف‬
‫احملددات الكينماتيكية الثابتة واملتغيرة فى الوثب الثالثى‬
‫‪73‬‬ ‫بقلم‪ :‬ميالن كوه وستانكو شتوهيك وروك فيرتش‬
‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬
‫‪85‬‬ ‫بقلم‪ :‬ستيفان ليتزيلتر‬
‫الوضع داخل السباق حلائزي امليداليات في مسابقات حتمل املضمار في دورة‬
‫األلعاب االوملبية ‪2008‬‬
‫‪101‬‬ ‫بقلم‪ :‬جوزيف ديوك‪ ،‬تيموثي د‪ .‬مايكلبورو‪ ،‬جويل م‪ .‬ستاجر‪ ،‬روبرت ف‪.‬‬ ‫بحث تطبيقي‬
‫تشامبان‬
‫املؤمتر احلادي والعشرون جلمعية مدربي املضمار وامليدان في أمريكا الشمالية‬
‫‪113‬‬ ‫وأمريكا الوسطى والكاريبي‬
‫ميريدا‪ ،‬املكسيك‬
‫التدريب‬
‫املؤمتر األوروبي األول ملسابقة العشاري‬
‫‪119‬‬ ‫تالني‪ ،‬استونيا‬
‫املهرجان الدولى لتدريب ألعاب القوى‬
‫‪124‬‬ ‫جالسجو ‪ ،‬اسكتلندا‬
‫أضواء التنمية ‪ -‬أوكرانيا‪ ،‬منوذج النجاح‬
‫‪131‬‬ ‫بقلم‪ :‬هيلموت ديجيل‬ ‫التطوير‬
‫هيومواألسترالني من فئة الشباب إلى فئة العموم ‪139‬‬
‫تطور الالعبني النخبة النيوزيلندين‬
‫بقلم‪ :‬ستيفن هولينغ و باتريا‬

‫‪151‬‬ ‫دراسة مرجعية مختارة ومشروحة‬ ‫التوثيق‬


‫‪183‬‬ ‫نظرة استرجاعية لكتاب‬

‫‪185‬‬ ‫نظرة استرجاعية ملوقع الكتروني‬

‫‪191‬‬ ‫تقرير تقني‬

‫‪197‬‬ ‫امللخصات‬

‫‪211‬‬ ‫معاينة‬

‫‪’11‬‬ ‫اجلزء السادس والعشرون‪ ،‬اإلصدار رقم ‪ 3‬و ‪2011 .4‬‬ ‫‪3/4‬‬
‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‪ ،‬مت الطبع في ‪ ،Druckerei H. Heenemann GmbH & Co. KG‬برلني‪ ،‬أملانيا‬
‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬
‫ مجلة‬- ‫اإلحتاد الدولى أللعاب القوى‬
‫ربع سنوية‬
‫بحث تطبيقي‬
‫التدريب‬
‫التنمية‬
‫الوثائق‬
International Scientific Advisory Board Printing ‫الطباعة‬
‫اللجنة العلمية االستشارية الدولية‬ B.O.S.S Druck und Medien GmbH
Prof. Helmut Digel (GER) von-Monschaw-Straße 5
Prof. Tim Noakes (RSA) 47574 Goch, Germany
Esa Peltola (AUS) Tel.: +49 2823 929 98-0
Prof. Eduardo De Rose (BRA) Fax: +49 2823 929 98-99
Prof. Maijiu Tian (CHN)
Photos ‫الصور‬
Editor in Chief ‫رئيس التحرير‬ © Getty Images (unless otherwise noted)
Elio Locatelli
Subscriptions‫االشتراك‬
Consultant Editors ‫احملررون االستشاريون‬ NSA is published quarterly, in March, June,
Helmut Digel September, December four issues making one
Bill Glad volume.
Harald Müller The annual subscription rate (calendar year only)
is US$ 45 (shipping not included).
Documentation Editor ‫محرر الوثائق‬ Remit orders to:
Jürgen Schiffer NSA Publisher
Editorial Assistant ‫مساعد رئيس التحرير‬ Meyer & Meyer Sport
Vicky Brennan 52080 Aachen, Germany
Fax: +49 241 9581010
Editorial Address ‫عنوان رئيس التحرير‬ e-mail: verlag@m-m-sports.com
Articles and editorial enquiries should be A few copies of back issues (up to volume 12, 1997)
addressed to: are available on request from IAAF for US$ 10 each.
New Studies in Athletics, IAAF Bureau, Please remit orders to the IAAF office in Monaco.
BP 359, MC 98007, Monaco Cedex IAAF Web Site: http://www.iaaf.org
Fax: +377 93 50 85 93
e-mail: vicky@iaaf.org
ISSN
0961-933X
Cover & Graphic Design Translated to Arabic ‫الترجمة للعربية‬
‫الغالف تصميم اجلرافيك‬ RDC-Cairo ‫ القاهرة‬- ‫مركز التنمية االقليمي‬
Meyer & Meyer, Germany
www.rdccairo.org
2011 . 3/4 ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬ 2
‫كلمة العدد‬
‫‪© by IAAF‬‬
‫‪26 : 3/4 ; 3-4 ,2011‬‬ ‫هل هناك أزمة في الوثب األفقي؟‬
‫من ‪ 7‬م ‪ ،‬و ‪ 4‬وثبات منهم لريس نفسه ‪ .‬و‬ ‫لقد قمت بتدريب العبي الوثب الطويل‬
‫بسبب نقص املنافسة القوية أو التنافس ‪،‬‬ ‫لسنوات عديدة مبا في ذلك العبني على‬
‫يصبح من املستبعد حتسني مستوى األداء‬ ‫املستوى العاملي ‪ ،‬لذلك تظل مسابقات‬
‫أو أن اجلمهور سينجذب لهذه املسابقات ‪.‬‬ ‫الوثب األفقي هى األقرب إلى قلبي‪ .‬وعندما‬
‫تتحسن األمور قليال في الوثب الثالثي‬ ‫استطيع حضور بطولة أو لقاء ستجدنى‬
‫‪ .‬فلكل من الرجال و السيدات أصحاب‬ ‫على األرجح في املقاعد القريبة من طريق‬
‫األرقام القياسية العاملية خارج الصاالت‬ ‫اإلقتراب ‪ ،‬مفضال أن أكون محازيا للوحة‬
‫منذ بطولة العالم أللعاب القوى عام‬ ‫االرتقاء‪ ،‬و بذلك استطيع متابعة العبي‬
‫‪ 1995‬جوزينبرج ‪ ، Gothenburg‬أى ألكثر من‬ ‫الوثب الطويل ‪ .‬و اذا طلب منى تقدمي نظرة‬
‫ربع قرن مضي‪ .‬ال تزال مسابقات السيدات‬ ‫عامة عن هذه اجملاالت ‪ ،‬فسوف اضطر إلى‬
‫جديدة نسبيا في برنامج املنافسة الدولية‬ ‫قول ذلك ‪ ،‬أن مستويات األداء قد ارتفعت و‬
‫و ينعكس ذلك على انه حتقيق أفضل ‪18‬‬ ‫تدهورت في السنوات األخيرة و هذا الوضع‬
‫أداء من إجمالى أفضل ‪ 20‬أداء مت حتقيقهم‬ ‫ميكن أن يطلق عليه أزمة‪.‬‬
‫بعد انتهاء القرن ‪ .‬و لكن لم نرى أكثر‬
‫من العبتني فقط حققوا أعلى من ‪ 15‬م‬ ‫ومن ضمن أفضل ‪ 20‬العب وثب طويل‬
‫خارج الصاالت منذ عام ‪. 2008‬و لم يكن‬ ‫خارج الصاالت في التاريخ ‪ ،‬فقد مت تسجيل‬
‫هناك أى العبة في ‪ . 2011‬و بصيص األمل‬ ‫العبني فقط بعد عام ‪ 2000‬و منذ بداية دورة‬
‫الوحيد هو مع الرجال ‪ ،‬حيث يوجد هذه‬ ‫األلعاب األوملبية احلالية في ‪ 2009‬فنجد‬
‫االيام الكثير من املوهوبني ‪ ،‬من بينهم‬ ‫دويت فيليبس ( أمريكا ) ‪Dwight Phillips‬‬
‫تيدى تامجو (فرنسا) ‪Teddy Tamgho‬‬ ‫‪ )(USA‬فقط اصبح ضمن نطاق ‪ 30‬سم‬
‫وهو احلاصل على الرقم القياسي داخل‬ ‫ملايك بولز ‪ Mike Powells‬صاحب الرقم‬
‫الصاالت ‪17.92‬م ‪ ،‬و فيليبس ادوو (بريطانيا)‬ ‫العاملي ‪ 8.95‬م عام ‪ . 1991‬كما استطاع‬
‫‪ Phillips Idowu‬صاحب امليدالية الذهبية‬ ‫كل من كارل لويس ‪( Carl Lewis‬أمريكا)‬
‫في بطولة العالم داخل الصاالت و خارج‬ ‫و الري ميركس ‪ (Larry Myricks‬أمريكا )‬
‫الصاالت ‪ .‬و كريستيان تايلور (أمريكا )‬ ‫و ايفان بيدروسو‪( Ivan Pedroso‬كوبا) و‬
‫‪ Christian Taylor‬بطل العالم عام ‪، 2011‬‬ ‫باول ‪ Powell‬نفسه أداء ذلك في مناسبات‬
‫وهم جميعهم داخل اطار ‪ 50‬سم جلوناثان‬ ‫عديدة في الثمانينيات و التسعينيات‪ .‬وقد‬
‫ادواردس ( بريطانيا) ‪Jonathan Edwards‬‬ ‫سيطر فيليبس ‪ Phillips‬على أخر بطولتني‬
‫صاحب الرقم العاملي ‪ 18.29‬م‪ .‬باإلضافة‬ ‫للعالم خارج الصاالت ألنه كان املتسابق‬
‫إلى ذلك ‪ ،‬يوجد ويل كالي (امريكا ) و قد توج‬ ‫الوحيد الذى استطاع الوثب بالقرب من‬
‫مؤخرا بطل العام داخل الصاالت و كذلك‬ ‫‪ 8.50‬م عند القيام باالحصاء ‪.‬‬
‫عدد من العبي الوثب اجليدين من كوبا و‬
‫روسيا و حتى من ايطاليا ‪.‬‬ ‫والوضع اسوأ بالنسبة للسيدات ‪ .‬و سوف‬
‫يحاول البعض برهنة أن برامج مكافحة‬
‫وفي بطولة العالم أللعاب القوى داخل‬ ‫املنشطات املطورة و التعليم لهما تأثير‬
‫الصاالت في اسطنبول ناقشت هذا‬ ‫على مستويات األداء بشكل عام و يجب‬
‫الوضع مع ايجور تير أوفانسيان ‪Igor Ter-‬‬ ‫أن يكون ذلك من حيث املبدأ شيئا جيدا‬
‫‪ Ovanesian‬صاحب الرقم القياسي‬ ‫للرياضة ‪ .‬و الواقع هو أن املنافسة في الوقت‬
‫العاملي السابق وبطل أوروبا ثالث مرات‬ ‫احلاضر ألفضل أداء في البطولة وهو بريتنى‬
‫في الوثب الطويل ‪ ،‬والذي ساعد أيضا في‬ ‫ريس (أمريكا ) ‪ Brittney Reese‬كانت‬
‫تدريب جالينا شيستيكوفا (روسيا ) �‪Gali‬‬ ‫قليلة حيث أنه في أول ثالث سنوات من دورة‬
‫‪ na Chistykova‬صاحبة الرقم القياسي‬ ‫األلعاب األوملبية احلالية قد رأينا اجمالى ‪9‬‬
‫العاملي احلالى للسيدات في الوثب الطويل‬ ‫وثبات فقط خارج الصاالت ملسافة أكثر‬

‫‪3‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫وكان استنتاجنا بسيطا جدا‪:‬إن تكنيك‬
‫العبات الوثب الطويل الذى الحظناه ليس‬
‫جيدا مبا يكفي لتحقيق مسافة أبعد‬
‫بشكل منتظم ‪ ،‬مبا في ذلك ريس‪Reese‬‬
‫التى وثبت بشكل استثنائي مسافة ‪7.23‬‬
‫م‪.‬‬
‫ومن وجهة نظري فهذه املسألة متعلقة‬
‫إلى حد كبير بالتدريب ‪.‬و ال يتسع اجملال لى‬
‫هنا للخوض أكثر في التفاصيل ولكن هناك‬
‫بعض املقاالت املثيرة لالهتمام في هذا‬
‫العدد في اجلزء املتعلق مبوضوع خا ص �‪spe‬‬
‫‪ ،cial topic‬مبا في ذلك حتليل بيوميكانيكى‬
‫شامل ملسابقات الوثب األفقي من بطولة‬
‫العالم أللعاب القوى عام ‪ .2009‬وأنا أجعل‬
‫مهمتي الشخصية بناء ما ينشر هنا‬
‫إلنشاء مشروع دولي ملعاجلة األزمة من خالل‬
‫مناقشة كيف ميكننا إعداد العبي الوثب‬
‫األفقي بشكل أفضل ‪ .‬وسأبدأ بالبحث‬
‫فيما يتعلق باملرحلة ‪ ،‬في أقرب وقت ممكن‪،‬‬
‫واقيم مؤمتر دولي ملدربي العبي املستوى‬
‫الطويل ذو املستوى العالى و العلماء ‪،‬‬
‫املتخصصني في البيوميكانيكا‪ ،‬لترى‬
‫كيف ميكننا تنشيط هذه اجملاالت ‪ .‬تأكد من‬
‫تصفحك للموقع اإللكترنى لالحتاد‬
‫وأخيرا‪ ،‬اسمحوا لي أن أختتم كلمتي‬
‫بتوجيه الشكر لكم على صبركم في قبول‬
‫تراكم تأخير نشر اجمللة في العامني املاضيني‬
‫ولكن ال يزال االعتراف بنوعية املعلومات‬
‫التي تقدمها مجلة دراسات حديثة في‬
‫العاب القوى‪ .‬كما هو احلال دائما‪ ،‬فإنني‬
‫أتطلع إلى أفكارك وتعليقاتك على كل‬
‫من مجلة دراسات حديثة في العاب القوى‬
‫وبرنامج التنمية لإلحتاد الدولي أللعاب‬
‫القوى‪.‬‬
‫اليو لوكاتيللي ‪Elio Locatelli‬‬
‫رئيس التحرير‬
‫‪elio@iaaf.org‬‬

‫‪4‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


5

3/4 inhalt.indd 4 21.05.12 15:48


‫اﻟﻮﺛﺐ اﻷﻓﻘﻰ‬
‫اﳌﺤﺘﻮﻳﺎت‬
x

x
3/4 inhalt.indd 6 21.05.12 15:48
‫نظرة عامة‬
‫‪© by IAAF‬‬
‫‪26 : 3/4 ; 7-26 ,2011‬‬ ‫الوثب الطويل‬
‫بقلم‪ :‬يورغن شيفر‬

‫اخلصائص املشتركة‬ ‫جورجن شيفر ‪ ،Jȕrgen Schiffer‬دكتوراه‪،‬‬


‫هو نائب مدير املكتبة املركزية للجامعة‬
‫إن الصفات البدنية األساسية املطلوبة‬ ‫الرياضية األملانية فى كولونيا ومحرر‬
‫للنجاح فى الوثب الطويل أو القدرة على‬ ‫وثائق فى مجلة دراسات جديدة فى ألعاب‬
‫التسارع هم‪:‬‬ ‫القوى‪.‬‬
‫‪ -‬سرعة ركض عالية أو قدرة على التسارع‬
‫املقدمة‬
‫‪ -‬قوة تطويلية وتفاعلية فوق املتوسط‬
‫يهدف هذا املقال إلى تقدمي ملخص مستمد‬
‫‪ -‬القدرة على االرتقاء العالى‪ ،‬مبعنى القدرة‬ ‫من املادة املطبوعة حاليا ً عن اجلوانب‬
‫على حتويل السرعة األمامية إلى ارتفاع‬ ‫الرئيسية ملسابقات الوثب األفقى فى‬
‫رأسى‪ ،‬أو القدرة على استخدام القوة‬ ‫مضمار وميدان سباق ألعاب القوى كمرشد‬
‫االنفجارية عند سرعة أفقية عالية إلحداث‬ ‫عام ونقطة انطالق ملزيد من الدارسة‪.‬‬
‫ارتفاع رأسى‬
‫ميكن تعريف مسابقات الوثب األفقى‬
‫‪ -‬قدرة جيدة جدا ً على االتزان (أنظر هيليارد‬ ‫باعتبارها القواعد التى يجب على الرياضى‬
‫وآخرون ‪.)HILLIARD et al.، 2004‬‬ ‫اتباعها ليقفز إلى أبعد حد ممكن‪ ،‬بينما‬
‫يهدف الرياضى فى الوثب الرأسى إلى أن‬
‫فى تدريبات الوثب فى مضمار وميدان‬ ‫يقفز إلى أعلى مستوى ممكن‪ .‬بالرغم من‬
‫السباق‪ ،‬هناك عالقة قوية بني تنفيذ اقتراب‬ ‫أن هذا التعريف قد يبدو غير وافى‪ ،‬فإنه‬
‫اجلرى واالرتقاء من جهة وأداء الوثب من‬ ‫من املهم ان نشير إلى أنه من وجهة النظر‬
‫جهة أخرى‪ .‬كلما كان اقتراب اجلرى واالرتقاء‬ ‫الفنية أو امليكانيكية احلركية فإن أداء‬
‫متسق وصحيح من الناحية التقنية‪ ،‬كلما‬ ‫الوثب فى القفز بالزانة ال يتم توجيهه‬
‫كان أداء الوثب أفضل (أنظر تيليز وجيمس‬ ‫رأسيا ً بشكل كبير‪ ،‬ولكنه يكون أفقيا ً نوعا ً‬
‫‪.)TELLEZ & JAMES، 2000‬‬ ‫ما فى العصا املنحنية‪ ،‬وقد مت إعطاء سمة‬
‫مشتركة للمسابقة باستخدام التدريبني‬
‫إن ذلك يقود جاكوبى وفرالى & ‪JACOBY‬‬ ‫اللذين سيتم مناقشتهما فيما بعد‪ ،‬وهما‬
‫‪ )FRALEY، (1995‬العتبار االقتراب أنه الشأن‬ ‫الوثب الطويل والوثب الثالثى‪ .‬ولكن ألن‬
‫األكثر أهمية جلميع مسابقات الوثب‪ .‬لقد‬ ‫الهدف من القفز بالزانة هو تسديد أقصى‬
‫صرحوا حتى بأن االقتراب مبفرده يفرض‬ ‫ارتفاع ممكن‪ ،‬فقد مت تصنيفه كقفز رأسى‪.‬‬
‫النجاح أو الفشل على الوثبة بأكملها‪.‬‬ ‫فى األقسام التالية‪ ،‬سنلقى نظرة أوال ً‬
‫يتم تطوير القوة والسرعة واالندفاع واالجتاه‬ ‫على القواسم املشتركة األكثر أهمية بني‬
‫بأكملهم خالل اقتراب اجلرى‪ .‬مبجرد أن‬ ‫الوثبتني األفقيتني ثم على التدريبني بشئ‬
‫يحمله اجلو‪ ،‬حيث ال يتضمن ذلك التحكم‬ ‫من التفصيل متضمنا ً األوصاف واألساليب‬
‫فى الدورانات‪ ،‬فإن الرياضى ال يستطيع أن‬ ‫وإجراءات التعليم والتدريب األساسية‪.‬‬
‫يساهم فى فعالية الوثب‪ .‬يجب أن يكون‬
‫الرياضى على اتصال باألرض ليحصل على‬

‫‪7‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫األداء الفنى للقفز الطويل‬ ‫أى تأثير على أداء الوثبة‪.‬‬


‫االقتراب‬ ‫لهذا السبب‪ ،‬وباستثناء القفز بالزانة‪ ،‬فإن‬
‫أكثر من ‪ 90%‬من عمل متسابق الوثب يجب‬
‫إذا قارن املرء االقتراب فى الوثب الطويل‬ ‫أن يتم توجيهه فى االقتراب واالرتقاء‪.‬‬
‫مع العدو‪ ،‬فإن اختالفات القوة الدافعة‬
‫التطبيقية ال تبدو ذات أهمية‪ .‬فى الغالب‪،‬‬ ‫الوثب الطويل‬
‫ميكن ذكر االختالفات فى ثالثة عناصر‬
‫كالتالى (أنظر تيدو ‪:)TIDOW، 1989‬‬ ‫ميكن القول بأنه من وجهة النظر الفنية‬
‫فإن الوثب الطويل هو أبسط األنواع فى‬
‫‪ -‬يكون رفع الركبة فى مرحلة األرجحة‬ ‫مسابقات امليدان‪ .‬يقوم االقتراب فى الوثب‬
‫األمامية أكثر وضوحا ً‬ ‫الطويل على أساس الوثب من اجتاه واحد‬
‫واالنتقال من سرعة اجلرى إلى االرتفاع‬
‫‪ -‬وفقا ً لفلسفة السوفيت فى الوثب‬ ‫األمثل فى الوثب وتسبب أكثر الطرق‬
‫الطويل‪ ،‬يجب أن يشبه التمدد التالى‬ ‫فعالية للهبوط فى احلفرة مشاكل أقل‬
‫ملفصل الركبة وتثبيت القدم (االرتكاز على‬ ‫فى آليات اجلسم باملقارنة مع الوثبات‬
‫منطقة باطن القدم خلف األصابع) “االنزالق‬ ‫الثالثة األخرى‪ .‬على هذه اخللفية‪،‬فإنه ليس‬
‫فى النعال” أنظر روزينثال ‪ROSENTHAL،‬‬ ‫من املستغرب أنه حتى حوالى عام ‪1950‬‬
‫‪.)1988‬‬ ‫فإن متسابقى الوثب الطويل كانوا عاد ًة‬
‫من عدائى العطالت الذين يشاركون فى‬
‫‪ -‬أثناء الثلث األخير لالقتراب فى اجلرى‪،‬‬ ‫مسابقة ثانية للمتعة أو للحصول على‬
‫فإن كثير من واثبى الوثب الطويل يحاولون‬ ‫نقاط للفريق مع عدم التأكيد على التدريب‬
‫التأكيد على معدل اخلطوة‪.‬‬ ‫خاص باملسابقة (أنظر دوهرتى ‪DOHERTY،‬‬
‫‪.)1985‬‬
‫يجب أن يكون االقتراب متناسق ويسمح‬
‫بالتسارع التدريجى بداي ًة من اخلطوة األولى‬ ‫وفقا ً لهيليارد ‪ ،HILLIARD 2007‬فإن‬
‫وانتهاءا ً بالسرعة التى يتم التحكم بها‬ ‫القدرة على الوثب هى مهارة فطرية وميكن‬
‫عند االرتقاء (أنظر تيليز وجيمس ‪TELLEZ‬‬ ‫حتديدها بسهولة‪ .‬لذلك فإنهم يعتبرونها‬
‫‪.)& JAMES، 2000‬‬ ‫شئ غير ضرورى للشروع فى سلسلة‬
‫مرهقة من اختبارات حتديد املوهبة لتحديد‬
‫بالرغم من أن االقتراب بوجه عام يجب أن‬ ‫قدرات الوثب الطويل‪ .‬فى الواقع‪ ،‬يجب‬
‫يكون طويل بقدر اإلمكان اعتمادا ً على‬ ‫على املدربني أن يبحثوا عن الرياضيني الذين‬
‫خبرة متسابق الوثب واألداء الفنى للعدو‬ ‫ميتلكون‪:‬‬
‫ومستوى اإلعداد البدنى‪ ،‬إال أن طوله يتراوح‬
‫عاد ًة بني ‪ 12‬و‪ 22‬خطوة‪ .‬مبا أنه كلما طال‬ ‫‪ -‬أداء جرى سليم ومتوازن‬
‫االقتراب كلما كان من األصعب تطوير‬ ‫‪ -‬درجة عالية من السرعة‬
‫شكل اخلطوة املتناسقة‪ ،‬فإنه يجب على‬ ‫‪ -‬وعى مكانى‬
‫متسابقى الوثب الذين ليس لهم خبرة‬ ‫‪ -‬طاقة طبيعية منطلقة ومرنة‬
‫أن يبدأوا باستخدام اقتراب ذو ‪ 12‬خطوة‪.‬‬ ‫‪ -‬التناسق فى مجموعة من األنشطة‬
‫يعتمد االقتراب الناجح على تناسق أول‬
‫خطوتني أو ثالثة خطوات‪ .‬فى تلك احلالة‬ ‫من العادات الشائعة فصل الوثب الطويل‬
‫يتم تطوير اتزان اجلرى‪ .‬ميكن للعالمات‬ ‫إلى أربعة عناصر‪:‬‬
‫الضابطة أن تساعد فى حتديد تناسق جرى‬
‫اقتراب متسابق الوثب (أنظر تيليز وجيمس‬ ‫‪ 1-‬االقتراب‬
‫‪.)TELLEZ & JAMES، 2000‬‬ ‫‪ 2-‬اخلطوتان األخيرتان‬
‫‪ 3-‬االرتقاء‬
‫صرح كالً من جاكوبى وفرالى ‪JACOBY‬‬ ‫‪ 4-‬األداء فى الهواء والهبوط‬

‫‪8‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫يسمى «ثنى القدم املتأرجحة» (أنظر تيليز‬ ‫‪ )& FRALEY (1995‬أن الغرض الوحيد من‬
‫وجيمس ‪ TELLEZ & JAMES، 2000‬وتيداو‬ ‫االقتراب للرياضى هو الوصول لنقطة‬
‫‪.)TIDOW، 1989‬‬ ‫ارتقاء عند أقصى سرعة ممكنة‪ .‬القاعدة‬
‫األساسية تقول‪ :‬اضبط االقتراب ليالئم‬
‫يقوم متسابق الوثب بتطبيق اندفاع أفقى‬ ‫منحنى التسارع الفردى‪ ،‬ويجب أن ال يتأثر‬
‫إلى حد كبير من ثنى القدم املتأرجحة من‬ ‫منحنى التسارع بطول االقتراب‪.‬‬
‫خالل متدد غير كامل لركبة القدم املتأرجحة‬
‫أثناء مرحلة االرتكاز‪ .‬ويؤدى ذلك إلى مسار‬ ‫من الضرورى أيضا ً التأكيد على أن السرعة‬
‫مستوى نسبيا ً للخطوة األخيرة (أنظر‬ ‫الصريحة ليست هى احلاسمة فى الوثب‬
‫تيداو ‪.)TIDOW، 1989‬‬ ‫الطويل ولكنها السرعة القصوى التى‬
‫ميكن التحكم فيها‪ .‬هذا يعنى أن االقتراب‬
‫بسبب رفع مركز كتلة الواثب‪ ،‬فإن آخر‬ ‫يجب أن يتم عند السرعة القصوى التى‬
‫خطوة تكون أقصر من اخلطوة قبل األخيرة‬ ‫ميكن عندها أن يكمل متسابق الوثب ارتقاءا ً‬
‫(أنظر جونز ‪ JONES، 2008‬الذى أظهر‪ ،‬برغم‬ ‫ناجحاً‪ .‬مع ذلك‪ ،‬يجب أن يكون التسارع‬
‫ذلك‪ ،‬أن أطول قفزتني فى التاريخ قام بهما‬ ‫أثناء االقتراب تدريجى‪ .‬التسارع املبكر جدا ً‬
‫مايك باول ‪ Mike Powell‬وبوب بيمون ‪Bob‬‬ ‫أو السريع جدا ً ميكن أن يؤدى إلى تباطؤ‬
‫‪ Beamon‬من الواليات املتحدة األمريكية‬ ‫عند نهاية االقتراب واخلوض فى االرتقاء مما‬
‫حيث كانت اخلطوات قبل األخيرة فيهما‬ ‫يسبب أداءا ً ضعيفا ً (أنظر تيليز وجيمس‬
‫أقصر من اخلطوة األخيرة)‪.‬‬ ‫‪.)TELLEZ & JAMES، 2000‬‬
‫مبا أن قدم االرتقاء متصلة باألرض‪ ،‬فإنها‬ ‫بقدر ما يكون وضع اجلسم مهم‪ ،‬هناك‬
‫موضوعة باستواء وأمام جسم الواثب‪.‬‬ ‫انحناءة طفيفة للجسم بأكمله من األرض‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬هناك انثناء طفيف فى‬ ‫عند بداية االقتراب‪ .‬مع ذلك‪ ،‬عندما يتسارع‬
‫مفاصل قدم االرتقاء فى الوقت الذى تكون‬ ‫الواثب‪ ،‬فإن اجلسم ينتصب فى وضع‬
‫فيه العضالت مجبرة على مرحلة التمدد‬ ‫مستقيم بحلول نهاية اخلطوة الرابعة أو‬
‫الفعال أو االنقباض بالتطويل‪ .‬بعد هذا‬ ‫السادسة (أنظر تيليز وجيمس & ‪TELLEZ‬‬
‫التمدد الفعال مباشر ًة‪ ،‬يحدث تقلص أو‬ ‫‪.)JAMES، 2000‬‬
‫انقباض بالتقصير لتلك العضالت‪ .‬عندما‬
‫يسبق االنقباض بالتقصير مرحلة التمدد‬ ‫اخلطوتان األخيرتان فى االقتراب‬
‫الفعال‪ ،‬تكون هناك طاقة مرنة مخزونة‬
‫ويتم تعبئة العضالت كما كانت (أنظر‬ ‫إن الهدف األساسى فى آخر خطوتني من‬
‫تيليز وجيمس ‪.)TELLEZ & JAMES، 2000‬‬ ‫االقتراب هو االستعداد لالرتقاء مع احملافظة‬
‫مبا أن اخلطوة األخيرة تكون أقصر بشكل‬ ‫على أقصى قدر ممكن من السرعة‪ .‬أثناء‬
‫عام من اخلطوة قبل األخيرة‪ ،‬يجب على‬ ‫اخلطوة قبل األخيرة‪ ،‬أى اخلطوة التالية‬
‫متسابقى الوثب أن يفكروا فى اخلطوتني‬ ‫للخطوة األخيرة من االرتقاء‪ ،‬هناك‬
‫األخيرتني باعتبارهم الطويلة ثم القصيرة‪.‬‬ ‫خفض ملركز كتلة الواثب‪ .‬إن اخلطوة قبل‬
‫يجب أن يتجنبوا الوصول إلى اخلطوة‬ ‫األخيرة تكون عاد ًة هى اخلطوة األطول فى‬
‫األخيرة ألن وضع قدم االرتقاء بعيدا ً جدا ً‬ ‫اخلطوتني األخيرتني بسبب خفض مركز‬
‫أمام اجلسم سيؤدى إلى فرملة أو تأثير‬ ‫الكتلة وانثناء ركبة وكاحل قدم االرتكاز‪.‬‬
‫إيقافى وأداء ضعيف للقفزة (أنظر تيليز‬ ‫هناك جتميع الفت للنظر جلسم متسابق‬
‫وجيمس ‪.)TELLEZ & JAMES، 2000‬‬ ‫الوثب أثناء اخلطوة قبل األخيرة‪ .‬يتم تأدية‬
‫االرتكاز اخللفى أثناء اخلطوة قبل األخيرة‬
‫إن اتصال احلافة الذى يتميز بارتكاز أمامى‬ ‫مع متدد غير كامل فقط‪ .‬إن ذلك يحافظ‬
‫واضح وميل خلفى طفيف للجذع والتواء‬ ‫على الطاقة فى قدم االرتقاء ويقود إلى‬
‫طفيف ناحية جانب قدم االرتقاء يسجل‬ ‫خفض الردف ومركز الكتلة‪ .‬إن اجلذع أيضا ً‬
‫نهاية مرحلة االستعداد لالرتقاء (أنظر‬ ‫يستقيم‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن القدم‬
‫تيداو ‪.)TIDOW، 1989‬‬ ‫توضع مستوية على األرض‪ ،‬مما يؤدى إلى ما‬

‫‪9‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫متسابق الوثب يكون عمودى على األرض‪.‬‬ ‫إن احلفاظ على السرعة خالل آخر خطوتني‬
‫من املفترض أن هذا الوضع أسهل إذا تركزت‬ ‫يتم حتقيقه باستمرار أرجحة الذراع فى‬
‫العينني ألعلى وللخارج عندما تترك األرض‪.‬‬ ‫أداء اجلرى (أنظر تيليز وجيمس & ‪TELLEZ‬‬
‫يجب جتنب النظر أسفل على الرمال أو عند‬ ‫‪.)JAMES، 2000‬‬
‫حافة االرتقاء (أنظر تيليز وجيمس ‪TELLEZ‬‬
‫‪.)& JAMES، 2000‬‬ ‫االرتقاء‬
‫مع ذلك‪ ،‬ال يجب على متسابق الوثب أن‬ ‫إن االرتقاء هو أكثر جزء أساسى فى األداء‬
‫يفرط فى التأكيد على الوثب عاليا ً عند‬ ‫الفنى للقفز الطويل‪ ،‬وميكن أن يكون ناجحا ً‬
‫االرتقاء‪ .‬إن الزاوية العالية لالرتقاء عاد ًة‬ ‫فقط إذا مت أداء اإلعداد له بشكل صحيح‪،‬‬
‫ما جتعل متسابقى الوثب يبطئوا كثيرا ً‬ ‫وبذلك ينخفض الفقد فى السرعة‬
‫ليبلغوا االرتفاع‪ ،‬وبهذا يفقدوا السرعة‬ ‫األفقية‪ .‬هذا يعنى أن مركز كتلة متسابق‬
‫احلرجة‪ .‬يجب على متسابقى الوثب الطويل‬ ‫الوثب يجب أن يصل إلى أقل نقاطه فى‬
‫أن يقفزوا ملسافة وليس الرتفاع‪ ،‬مبعنى أن‬ ‫اللحظة التى تضرب فيها قدم االرتقاء‬
‫زاوية االرتقاء املثالية هى تقريبا ً حوالى ‪،20º‬‬ ‫احلافة وعندما يكون اجلذع مائال ميالً طفيفا ً‬
‫مما يعنى سرعة رأسية تبلغ حوالى ‪ 40%‬من‬ ‫للخلف‪ .‬إذا حدث ذلك‪ ،‬فإن املسار املوجه‬
‫السرعة األفقية عند نهاية االرتقاء (أنظر‬ ‫للتسارع األمامى والتصاعدى ملركز الكتلة‬
‫دابينا ‪ DAPENA، 2005‬وتيليز وجيمس‬ ‫سيصل إلى أقصى طول ممكن‪ .‬هذا يعنى أن‬
‫‪.)TELLEZ & JAMES، 2000‬‬ ‫إعادة التوجيه من األفقى إلى الرأسى يبدأ‬
‫بعد أن تثبت القدم مباشر ًة‪ .‬إن الشروط‬
‫األداء فى الهواء‬ ‫املسبقة لذلك هى أن يكون ما قبل التوتر‬
‫لقدم االرتقاء من عضالت باطن القدم حتى‬
‫إن الهدف من مرحلة الطيران هو تدوير‬ ‫أعلى عند الردف املنبسطة عند املؤخرة‪،‬‬
‫اجلسم فى وضع هبوط فعال يزيد من‬ ‫وقدم حتتك بقوة عند الثبات (أنظر تيداو‬
‫مسافة الوثب إلى أقصى حد‪ .‬مبجرد أن يتم‬ ‫‪.)TIDOW، 1989‬‬
‫حتطيم التالمس مع األرض‪ ،‬ال يستطيع‬
‫متسابق الوثب أن يفعل شيئا ً ليعدل‬ ‫وفقا ً لتيليز وجيمس ‪TELLEZ & JAMES‬‬
‫مسار طيران مركز الكتلة‪ .‬مع ذلك‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،)(2000‬يجب أن يشجع املدربني متسابقى‬
‫متسابق الوثب يحرك ذراعيه وساقيه‪/‬‬ ‫الوثب على أن يفكروا فى الوثب أوال ً ثم‬
‫ذراعيها وساقيها على مقربة من مركز‬ ‫ينطلقوا بعيدا ً عن األرض‪ .‬إن التركيز على‬
‫الكتلة ليتجنب الدوران األمامى ليتخذ‬ ‫االنطالق بعيدا ً عن األرض فقط مييل إلى أن‬
‫وضع مثالى للهبوط (أنظر تيليز وجيمس‬ ‫يقود متسابقى الوثب إلى عدم القدرة على‬
‫‪.)TELLEZ & JAMES، 2000‬‬ ‫شحن قدم االرتقاء وبهذا يتجنبوا اندفاعا ً‬
‫رأسياً‪.‬‬
‫إن األداء الفنى للمشى فى الهواء‪ ،‬الذى‬
‫ميكن وصفه بأنه أداء مستمر للجرى أثناء‬ ‫يؤكد أيضا ً كالً من تيليز وجيمس ‪TELLEZ‬‬
‫مرحلة الطيران فى الوثب (أنظر جاكوبى‬ ‫‪ )& JAMES (2000‬على أن قدم االرتقاء‬
‫وفرالى ‪،)JACOBY & FRALEY، 1995‬‬ ‫موضوعة بشكل مسطح وأمام جسم‬
‫يسمح للواثب بأن يتجنب الدوران األمامى‬ ‫متسابق الوثب مباشر ًة لتسمح بأقصى‬
‫املوسع عند االرقاء‪ .‬عند تدوير الساقني‬ ‫قدر من االرتفاع الرأسى‪ .‬إذا وضع متسابق‬
‫والذراعني خالل الهواء‪ ،‬يستطيع متسابق‬ ‫الوثب كعب القدم أوالً‪ ،‬سيسبب ذلك‬
‫الوثب أن يحافظ على الوضع املستقيم‬ ‫فرملة أو تأثير موقف‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬إذا‬
‫للجسم وأن يرتفع لوضع هبوط فعال‪ .‬إذا‬ ‫وضع متسابق الوثب قدم االرتقاء عاليا ً‬
‫لم يتجنب متسابق الوثب الدوران األمامى‬ ‫على أصابع القدم‪ ،‬سيكون هناك قليل من‬
‫بتدوير الذراعني والساقني‪ ،‬فسوف يستمر‬ ‫التوازن الذى يجعل الساق تنثنى أو تنهار‪.‬‬
‫اجلسم فى الدوران لألمام فى وضع يجعل‬
‫الوجه يتجه ألسفل مواجها ً للرمال (أنظر‬ ‫يتميز الوضع األمثل لالرقاء بأن جسم‬

‫‪10‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫للتعلق مختلف متاماً‪ .‬مبا أن فى هذا األداء‬ ‫تيليز وجيمس ‪.)TELLEZ & JAMES، 2000‬‬
‫الفنى يجب على متسابق الوثب أن يؤدى‬ ‫هناك أساليب أخرى للواثبني وثبا ً طويالً فى‬
‫أرجحة مزدوجة للذراع‪ ،‬فإن حركة الذراع‬ ‫الهواء مثل التعلق واإلبحار‪ .‬إن كالً من هذه‬
‫املقابلة املعروفة فى وضع االرتقاء يجب أن‬ ‫األساليب يقوم بإجناز نفس املهمة مثل‬
‫يتم استبعادها أوالً‪ .‬فى املقابل‪ ،‬فإن الذراع‬ ‫املشى فى الهواء‪ ،‬متجنبا ً الدوران األمامى‬
‫املقابلة املثبتة فى األمام واألعلى يجب أن‬ ‫فى الهواء ليحقق وضع هبوط فعال‪ .‬فى‬
‫يتم خفضها جتاه الساق املتأرجحة‪ .‬فى‬ ‫األداء الفنى للتعلق‪ ،‬يقوم متسابق الوثب‬
‫نفس الوقت‪ ،‬يتم حتريك الذراع املوجودة‬ ‫بتمديد جسمه‪/‬جسمها فى وضع طويل‬
‫على جانب الساق املتأرجحة جتاه اجلذع‬ ‫ممدود ويستمر فى هذا الوضع للحظات‬
‫الذى ينتظر عمليا ً الذراع املقابلة‪.‬‬ ‫حتى يبدو‪/‬تبدو معلق‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬يدير‬
‫متسابق الوثب ساقيه عند الهبوط بحركة‬
‫بعد ذلك‪ ،‬ولوقت قصير للغاية‪ ،‬يصل‬ ‫مفاجئة فى وضع هبوط أمامى‪ .‬إن األداء‬
‫متسابق الوثب وثبا ً طويالً إلى الوقوف على‬ ‫الفنى للتعلق مفيد فى أن الوضع الطويل‬
‫ساق واحدة فى الهواء حيث يكون احملور‬ ‫للرياضى عندما يرتفع‪/‬ترتفع فى الهواء‬
‫الطولى للجسم محاذى عمودياً‪ .‬فى األداء‬ ‫يعوق امليل للوقوع لألمام وفقدان التمدد‬
‫الفنى للجرى فى الهواء‪ ،‬ينتج الوقوف على‬ ‫(أنظر تيليز وجيمس‪TELLEZ & JAMES،‬‬
‫ساق واحدة عن احلركة النشيطة اخللفية‬ ‫‪.)2000‬‬
‫للساق املتأرجحة املمددة تقريبا ً والتى يتم‬
‫جتاوزها بساق االرتقاء حيث تأتى لألمام‬ ‫قام تيداو ‪ )TIDOW (1989‬بتقدمي حتليل‬
‫للتعويض‪ .‬بالتوازى مع هذا‪ ،‬تستمر الذراعني‬ ‫تفصيلى ألساليب الوثب الطويل مثل‬
‫اللتني تكونان متمددتان بقدر اإلمكان فى‬ ‫التعلق واملشى فى الهواء‪ .‬ولقد أوضح أنه‬
‫أدائهما الذى يشبه طحن الرياح األمامى‪.‬‬ ‫بعد االرتقاءواألداء الفنى للتعلق واملشى‬
‫فى األداء الفنى للتعلق‪ ،‬يتم إجناز «وضع‬ ‫فى الهواء‪ ،‬فإن متسابقى الوثب يظهرون‬
‫الساق املتأرجحة» من خالل اخلفض‬ ‫حتررا ً من وضع االرتقاء يؤدى إلى ما يسمى‬
‫السلبى للساق املتأرجحة وليس من خالل‬ ‫«باخلطوة األولى»‪ ،‬والتى تتميز بفتح زاوية‬
‫استخدام عضالت متديد األرداف‪ ،‬كما هو‬ ‫مفصل ركبة القدم املتأرجحة‪ .‬فى نفس‬
‫احلال فى األداء الفنى للجرى فى الهواء‪.‬‬ ‫الوقت‪ ،‬فإنه فى حالة املشى فى الهواء‬
‫مبا أن ساق االرتقاء املثنية التى ال تزال فى‬ ‫يتم عمل ذلك بطريقة الدفع‪ ،‬حيث تكون‬
‫اخللف ال تؤدى أى حركة أمامية فعالة‪ ،‬فإن‬ ‫احلركة نشيطة فى األداء الفنى للمشى‬
‫اخلفض يجلب وضع موازى للمحاور الطولية‬ ‫فى الهواء ثم متيل إلى أن تكون أكثر نعومة‬
‫للفخدين‪ .‬إن الذراع املوجودة على جانب‬ ‫واستسالما ً فى األداء الفنى للتعلق‪.‬‬
‫ساق االرتقاء‪ ،‬التى يتم حتريكها ألسفل‬
‫أو لألمام فى نفس الوقت‪ ،‬تصل أيضا ً اآلن‬ ‫إن كعب ساق االرتقاء (التى تقع خلف‬
‫لوضع موازى للذراع «املنتظرة» املقابلة‬ ‫اجلسم) يتم دفعه قليالً للخلف فى حركة‬
‫فى الوقوف على ساق واحدة‪ .‬وبالتالى فإن‬ ‫مشابهة ملرحلة األرجحة اخللفية للعدو‪.‬‬
‫مرحلة الوقوف على ساق واحدة أثناء األداء‬ ‫بالرغم من أن وضع الساق مشابه جداً‪ ،‬إال‬
‫الفنى للتعلق هى املرحلة التى تبدأ عندما‬ ‫أنه هناك اختالفات كبيرة بقدر أهمية أداء‬
‫ميكن استخدام الساقني والذراعني معا ً‬ ‫الذراع‪ .‬فى األداء الفنى للجرى فى الهواء‪،‬‬
‫وبالتوازى مع بعضهم البعض‪.‬‬ ‫يبدأ الذراع على جانب القدم املتأرجحة‬
‫حركة «طحن رياح» أمامية‪ .‬فى نفس‬
‫فى األداء الفنى للجرى فى الهواء‪ ،‬عندما‬ ‫الوقت‪ ،‬تؤدى الذراع املقابلة حركة أمامية‬
‫تصل الذراع األمامية وساق االرتقاء املقابلة‬ ‫وهابطة موازية للساق املتأرجحة (التى ال‬
‫التى مت جلبها لألمام ومتديدها إلى ما يقارب‬ ‫تزال أمام اجلسم)‪ .‬وهكذا‪ ،‬فإن كال الذراعني‬
‫الوضع األفقى مرة أخرى‪ ،‬فإنهما يثبتا‬ ‫يدوران فى نفس االجتاه ولكن الذراع األمامية‬
‫للحظة قصيرة جدا َ فى وضع متوازى‪ .‬وهنا‪،‬‬ ‫تكون عند ‪ 180º‬من الذراع اخللفية‪.‬‬
‫فإن زاوية الـ ‪ 180º‬بني الذراعني تنخفض‬
‫إلى ما يقرب من ‪ ،90º‬وبذلك يتم توجيه‬ ‫مقارن ًة بذلك‪ ،‬فإن أداء الذراع فى األداء الفنى‬

‫‪11‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫أمام اجلسم فى وضع أفقى‪ .‬وتلحق الساق‬ ‫الذراع اخللفية رأسيا ً إلى أعلى‪ .‬مبا أن الساق‬
‫املتأرجحة املنثنية التى ظلت فى اخللف‬ ‫املتأرجحة التى حتركت للخلف انثنت‬
‫أيضا ً بساق االرتقاء املثبتة أمام اجلسم‪.‬‬ ‫مرة أخرى خلف اجلذع لتستعد للحركة‬
‫نتائج تلك احلركات املتزامنة تكون وضع‬ ‫األمامية التالية‪ ،‬فإن النتيجة مشابهة‬
‫لكل من الذراعني والساقني وجذع‬ ‫ٍ‬ ‫متوازى‬ ‫جدا ً ملوضع احلاجز الذى يعتبر سمة ملا‬
‫منضغط قليالً لألمام‪.‬‬ ‫يعرف «باخلطوة الثانية»‪.‬‬
‫يؤكد تيداو ‪ )TIDOW (1995‬أنه لتقليل‬ ‫أثناء األداء الفنى للتعلق‪ ،‬حتدث مرحلة‬
‫خسارة الهبوط‪ ،‬يجب احلفاظ على‬ ‫التعلق املثالية‪ :‬فى الوقت الذى تؤدى فيه‬
‫الساقني أقرب للوضع األفقى‪ ،‬مما يعنى‬ ‫الذراعني الدائرة مزدوجة الذراع اخللفية‬
‫أن القدمني يجب أن تكونا أعلى قليالً من‬ ‫والعليا املوجهة‪ ،‬فإن الساق املتأرجحة التى‬
‫منحنى الطيران‪ .‬من وجهة نظر الدوران‬ ‫متددت من قبل تنثنى عند مفصل الركبة‬
‫األمامى‪ ،‬فإنه يصبح من األسهل بعد ذلك‬ ‫حتى تصل إلى ما يقارب وضع قائم الزاوية‪.‬‬
‫إجناز زاوية مثالية للغوص فى الرمال بفتح‬ ‫وذلك يؤدى إلى وقوف الركبة فى الهواء‪.‬‬
‫زاوية األرداف قليالً‪.‬‬ ‫جميع حركات الساق والذراع اخللفية فى‬
‫األداء الفنى للتعلق تؤدى بالتوازى وفى‬
‫فى حالة األداء الفنى للتعلق‪ ،‬يقوم‬ ‫نفس الوقت‪.‬‬
‫متسابق الوثب بتكوين حزمة عند مفصل‬
‫الردف بأرجحة أو إدارة كالً من ذراعيه لألمام‬ ‫إن األداء الفنى اإلبحار هو األبسط ألنه ال‬
‫وحانيا ً اجلذع لألمام‪ .‬هنا تظل مفاصل‬ ‫يستلزم حركات معقدة‪ :‬يقوم الرياضى‬
‫الركبة مثنية‪ .‬وبذلك‪ ،‬فإن الوضع الذى مت‬ ‫برفع ساقيه‪/‬ساقيها مباشر ًة فى وضع ملس‬
‫حتقيقه أثناء اإلعداد للهبوط مشابه جدا ً‬ ‫أصابع القدم عند النهوض من االرتقاء‪ .‬هذا‬
‫ملرحلة الطيران فى األداء الفنى لإلبحار‬ ‫يجعل األمر سهالً للمبتدئ لكى يدخل فى‬
‫(أنظر أعاله)‪.‬‬ ‫مرحلة الهبوط مبكراً‪ .‬مع ذلك‪ ،‬فإن األداء‬
‫الفنى لإلبحار نادرا ً ما يستخدم بواسطة‬
‫إذا قارن املرء بني األوضاع األولية الناجتة لكال‬ ‫متسابقى الوثب الناجحني لصعوبة‬
‫األداءين‪ ،‬يصبح من الواضح فى حالة اجلرى‬ ‫احملافظة على اجلسم متوازنا ً خالل القطع‬
‫فى الهواء أنه من الضرورى فتح زاوية الردف‬ ‫املكافئ للطيران بأكمله‪ .‬يبدأ متسابق‬
‫قليالً ليحصل على مساحة عند الهبوط‪،‬‬ ‫الوثب على األرجح دوران سابق ألوانه‬
‫فى حني أنه فى حالة األداء الفنى للتعلق‬ ‫ويضيف الوزن أمام األرداف قوة دفع لدورانه‬
‫يستلزم فتح زاوية الردف بشكل أوسع‬ ‫األمامى الغير ثابت أساساً‪ .‬ذلك الكم‬
‫نسبيا ً وأيضا ً متديد مفاصل الركبة‪.‬‬ ‫الكبير من الوزن الكلى يحرك مركز الكتلة‬
‫للخارج أمام األرداف وتقع ساقى متسابق‬
‫الهبوط‬ ‫الوثب بسرعة فى احلفرة قبل إمتام منحنى‬
‫الطيران (أنظر جاكوبى وفرالى & ‪JACOBY‬‬
‫وفقا ً لتيداو ‪ ،)TIDOW (1995‬فإن حتليل األداء‬ ‫‪ FRALEY، 1995‬وتيليز وجيمس ‪TELLEZ‬‬
‫الفنى لهبوط متخصصى الوثب الطويل‬ ‫‪.)& JAMES، 2000‬‬
‫يظهر أربعة اختالفات والذين ميكن التفرقة‬
‫بينهم وفقا ً لتصرف الذراعني‪:‬‬ ‫إعداد الهبوط‬
‫‪ -‬الذراعني موازيني ملقدمة اجلسم عند‬ ‫فى اجلزء الهابط فى منحنى الطيران‪ ،‬فإن‬
‫اختراق الرمال‬ ‫كالً من اخلطوة الثانية فى األداء الفنى‬
‫‪ -‬الذراعني بجانب اجلسم أفقيا ً‬ ‫للطيران فى الهواء ومرحلة التعلق فى‬
‫‪ -‬الذراعني خلف اجلذع‬ ‫األداء الفنى للتعلق يقودا حتما ً إلى‬
‫‪ -‬يتم أداء هبوط للذراع املقابلة‬ ‫اإلعداد للهبوط‪ .‬لكى يتم إجناز ذلك‪ ،‬فإنه‬
‫فى األداء الفنى للجرى فى الهواء تلحق‬
‫مبا أنه‪ ،‬من وجهة نظر امليكانيكا احلركية‪،‬‬ ‫الذراع اخللفية بالذراع األمامية املنتظرة‬

‫‪12‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫بقدر أهمية الطيران‪ ،‬فإن من أهم الطرق‬ ‫يجب أن يتم االستفادة من منحنى الطيران‬
‫الشائعة هو القيام بالعناصر األساسية‬ ‫بأكبر درجة ممكنة‪ ،‬مما سينتج عنه تلقائيا ً‬
‫التى تقود إلى األداء الفنى للخطوة املنفردة‬ ‫غوص عميق ملركز الكتلة‪ ،‬فإن الهبوط‬
‫واملقبول عامليا ً باعتباره األكثر مالءمة‬ ‫بذراعني بجانب اجلذع سيكون األمثل‪ .‬إذا‬
‫للرياضيني الشباب (أنظر جارفر ‪JARVER،‬‬ ‫ظل الذراعني بتلك الطريقة‪ ،‬فإن مركز‬
‫‪ .)1988‬يقوم هذا األداء الفنى بالتزويد‬ ‫كتلتهما اجلزئية ستقل ألقصى حد‪ .‬مع‬
‫بقاعدة ممتازة لتطورات إضافية لألداء الفنى‪.‬‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن الوضع األفقى للذراعني يعنى‬
‫من السهل تعلم ودمج جميع العناصر‬ ‫أنه باملقارنة بالوضع اخللفى للذراعني‪ ،‬فإن‬
‫األساسية بدون صرف انتباه املتعلم‬ ‫املسافة األفقية حتى نقطة اختراق الرمال‬
‫بحركات معقدة (أنظر لوهما ن �‪LOHM‬‬ ‫تكون أصغر‪ .‬تأتى بعد ذلك مساواة نسبية‬
‫‪ ANN، 1997‬وهيليارد ‪.)HILLIARD، 2007‬‬ ‫ملواضع الهبوط مع االحتفاظ بالذراعني‬
‫جانب أو خلف اجلذع‪.‬‬
‫إن طريقة تعليم الوثب الطويل املقترحة‬
‫بواسطة وينسور ‪ )WENSOR (2010‬تتكون‬ ‫مبجرد أن يالمس متسابق الوثب الرمال‪،‬‬
‫من اخلطوات التالية‪:‬‬ ‫تنحنى الركبتني وتنثنى لتخفف األثر‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن الذراعني يتم‬
‫‪ -‬الوقوف فى احلفرة عند الوثب الطويل‬ ‫جلبهم لألمام لتساعد فى القوة الدافعة‬
‫(يهدف إلى أن يعطى الرياضيني ثقة فى‬ ‫للواثب ولتجنب الوقوع للخلف (أنظر تيليز‬
‫الهبوط اآلمن فى احلفرة لتعليم هبوط‬ ‫وجيمس ‪.)TELLEZ & JAMES، 2000‬‬
‫قدمني آمن ليعلم الرياضيني كيفية‬
‫استخدام الذراعني ليساعدا فى مسافة‬ ‫تعليم الوثب الطويل‬
‫الوثب)‬
‫عند تعليم الوثب الطويل يجب أن يكون‬
‫‪ -‬الوثب فى احلفرة من اقتراب قصير – من‬ ‫التركيز األساسى على االقتراب واالرتقاء‪،‬‬
‫قدم لقدمني (يهدف إلى أن يعرض األداء‬ ‫بينما تستحق مرحلة الطيران اهتمام أقل‬
‫األساسى للقفز الطويل باستخدام قدم‬ ‫(أنظر فرانز ‪.)FRANZ، 1986‬‬
‫ارتقاء واحدة وقدمني للهبوط)‬
‫وفقا ً لتيليز وجيمس ‪TELLEZ & JAMES‬‬
‫‪ -‬الوثب الطويل ملسافة من اقتراب أطول‬ ‫‪ ،)(2000‬عند القيام باالقتراب للواثبني‬
‫(يهدف إلى السماح للرياضيني بأن يحاولوا‬ ‫املبتدئني‪ ،‬من األفضل فعل ذلك بدون قفز‪.‬‬
‫أداء الوثب الطويل الكامل من اقتراب‬ ‫بهذه الطريقة‪ ،‬يستطيع متسابقى الوثب‬
‫أطول)‪.‬‬ ‫أن يفصلوا جرى االقتراب ويطوروا تسارع‬
‫وشكل خطوة وإيقاع جرى متسق من خالل‬
‫التدريب للقفز الطويل‬ ‫التكرار‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإنه حتى مع‬
‫متسابقى الوثب ذوى اخلبرة من املفيد أن‬
‫بعيدا ً عن تطوير سرعة اجلرى لالقتراب‪ ،‬فإن‬ ‫يتم التدريب على جرى االقتراب بدون قفز‬
‫تطوير القوة‪ ،‬وخاص ًة قوة الواثب‪ ،‬تكون‬ ‫ليطوروا اتساق واتزان اجلرى‪.‬‬
‫مصيرية لنجاح متسابق الوثب الطويل‪.‬‬
‫فى تطوير القوة يجب أن يكون التأكيد‬ ‫للعمل على األداء الفنى للخطوتني‬
‫على الصفات اخلاصة املطلوبة فى الوثب‪.‬‬ ‫األخيرتني واالرتقاء‪ ،‬يجب القيام بجرى‬
‫وفقا ً لتيليز وجيمس ‪TELLEZ & JAMES‬‬ ‫اقتراب قصير من ثمانى خطوات‪ .‬إن الوثب‬
‫‪ ،)(2000‬فإن تلك الصفات هى‪:‬‬ ‫ذو اجلرى القصير يسمح للواثبني بأن يفرزوا‬
‫ويؤكدوا على األداء الفنى املناسب‪ .‬باإلضافة‬
‫‪ -‬القوة – هى احلد األقصى للقدرة املتاحة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ميكن للواثبني أن يبدأوا قفزات‬
‫للساق والعضالت اخللفية أثناء االقتراب‬ ‫أكثر مبا أن اجلرى القصير يقلل اإلجهاد أثناء‬
‫واالرتقاء‬ ‫التدريب (أنظر تيليز وجيمس & ‪TELLEZ‬‬
‫‪.)JAMES، 2000‬‬

‫‪13‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫الوزن (أنظر تيليز وجيمس & ‪TELLEZ‬‬ ‫‪ -‬حتمل الوثب – هو القدرة العضلية على‬
‫‪.)JAMES، 2000‬‬ ‫الصمود أمام وثب وقفز متعدد‬
‫متارين الوثب‬ ‫‪ -‬قوة خاصة – تسد الفجوة بني القوة‬
‫املطلقة والقوة الدافعة‪ ،‬وتعطى متسابق‬
‫تضم متارين وتدريبات الوثب التحمل‬ ‫الوثب سيطرة على جميع حركات الظهر‬
‫والتناسق وتدريب القوة الصافية التى‬ ‫وعضالت الساق املستخدمة فى الوثب‬
‫من خاللها يستطيع متسابقى الوثب أن‬ ‫األفقى‪.‬‬
‫ينتجوا حركات رد فعل متفجرة‪ .‬مع ذلك‪،‬‬
‫فإن الفائدة الكبرى من هذا النوع من‬ ‫عند إعداد الرياضيني الشباب‪ ،‬يجب أن يركز‬
‫التدريب هى تطوير االنعكاس املمتد فى‬ ‫املدربني على املناطق التالية‪:‬‬
‫العضالت املشارك أثناء االرتقاء والطيران‪.‬‬
‫إن الهدف من متارين الوثب هو تطوير اجلهاز‬ ‫‪ -‬األجزاء التى تقوم باجلرى وتطوير السرعة‬
‫العصبى العضلى حتى ميكن دمج القوة‬
‫املكتسبة فى حركات السرعة‪ .‬هناك‬ ‫‪ -‬القوة الوضعية‪ ،‬ووزن اجلسم وأنشطة‬
‫طريقتان لتمارين الوثب يتم استخدامها‪:‬‬ ‫املقاومة والقوة‬
‫الوثب الطويل والوثب القصير‪ .‬يحدث‬
‫الوثب الطويل أثناء الست أسابيع األولى‬ ‫‪ -‬االتزان والتناسق وأنشطة الرشاقة‬
‫حتى يعد الرياضى ويبنى حتمل للسرعة‪.‬‬
‫تلك الوثبات ميكن تقسيمها إلى قفزات‬ ‫‪ -‬النشطة والتمارين املتعلقة بالوثب‬
‫طويلة ذات شدة منخفضة وقفزات طويلة‬ ‫والوثب واحلجل‬
‫ذات شدة عالية‪ .‬كال النوعني من الوثبات‬
‫يتم إجنازه خالل مسافة أكبر من ‪ 30‬متر‪،‬‬ ‫‪ -‬اللياقة العامة‪.‬‬
‫ولكن يتم إجنازهم عند مدى أقل أو فى‬
‫أسرع وقت ممكن على التوالى‪ .‬يتم إجناز‬ ‫مبا أن الوثب هو مهارة ساق واحدة‪ ،‬يجب‬
‫الوثب القصير خالل مسافة أقصر (أقل من‬ ‫أن يتم تدريب عدد من األنشطة والتمارين‬
‫‪ 30‬متر) بطريقة متفجرة جداً‪ .‬يجب إجناز‬ ‫على أساس منتظم ويجب تقوية وحشد‬
‫متارين الوثب مرتني فى األسبوع مع إتاحة‬ ‫العضالت واألوتار واألربطة احمليطة مبفاصل‬
‫عدة أيام للراحة فيما بينهم‪ .‬من املفضل‬ ‫القدم والكاحل والركبة واألرداف بشكل‬
‫أن تكون أيام اإلثنني واخلميس أو اإلثنني‬ ‫كافى ليصمدوا أمام القوى املعقدة‬
‫واجلمعة قبل مترين الوزن‪.‬‬ ‫والتحميل الثابت‪ .‬إن التركيز األساسى فى‬
‫جميع متارين االرتقاء هى تطوير القدرة على‬
‫تشتمل متارين الوثب على‪:‬‬ ‫اجلرى بسرعة متزنة ومثالية وجتربة التفريغ‬
‫أثناء االرتقاء‪ .‬يتم حتقيق ذلك بواسطة‬
‫‪ -‬تدريبات الوثب الطويل – عند شدة‬ ‫تعديل أداء اجلرى بطريقة خفض مركز‬
‫منخفضة (على سبيل املثال‪ ،‬وثبات عالية‪،‬‬ ‫الكتلة فى اخلطوة قبل األخيرة قبل حتويل‬
‫والوثب املتناوب‪ ،‬واحلجل بساق واحدة‬ ‫ذلك إلى ارتقاء فعال وعلوى وأمامى‪ .‬ومع‬
‫وبساقني‪ ،‬والعدو بسرعة‪ ،‬والوثب فوق تل أو‬ ‫ذلك‪ ،‬من اخلطير أن تلك احلركات لم يتم‬
‫ساللم‪ ،‬والوثب بساق مستقيمة فوق تل أو‬ ‫إعطائها أهمية كبيرة‪ ،‬حيث يجب أن تكون‬
‫ساللم‪ ،‬والوثب بساقني فوق تل أو ساللم‪،‬‬ ‫جزء من منوذج احلركة الكلى ويجب أن تكون‬
‫واجلرى على الطريق املنحدر و‪/‬أو التل‪ ،‬وقفز‬ ‫طبيعية بقدر اإلمكان (أنظر هيليار د �‪HILL‬‬
‫احلبل‪ ،‬والوثب أو احلجل فوق سبع مخاريط‬ ‫‪.)IARD، 2007‬‬
‫أو أكثر‪ ،‬واخلطوات املتعاقبة فوق املقاعد أو‬
‫الصناديق أو اخلطوات ملدة ‪ 30‬ثانية أو أكثر)‪،‬‬ ‫بقدر أهمية تدريب القوة اخلاصة‪ ،‬فإن طريقة‬
‫وعند شدة عالية (نفس تدريبات الشدة‬ ‫التدريب األكثر إنتاجية ومتيزا ً التى يتم‬
‫املنخفضة ولكن يتم أدائها فى أسرع وقت‬ ‫استخدامها بواسطة صفوة متسابقى‬
‫ممكن)‬ ‫الوثب اليوم هى متارين الوثب بالتزامن مع‬

‫‪14‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫قفز طويل (شدة عالية)‪20×2 :‬م‬ ‫أى من تدريبات‬


‫‪ -‬تدريبات الوثب القصير – ٍ‬
‫قفز قصير‬ ‫األسبوع ‪7‬‬
‫الوثب الطويل ولكن يتم أدائها مبدى أكبر‬
‫‪ 4‬تدريبات × ‪ 3‬مجموعات من ‪ 6‬تكرارات‬
‫وتكرارات أقل‪ :‬الوثبة الثالثية القائمة‪،‬‬
‫لكل منهم‬
‫والوثبة الطويلة القائمة‪ ،‬والوثب فوق‬
‫ٍ‬ ‫احلواجز [يبعدوا عن بعضهم مسافة متر‬
‫متارين جرى سريع‪25×2 :‬م‬ ‫األسبوع ‪8‬‬ ‫واحد]‪ ،‬والوثب فوق صناديق [يبلغ ارتفاعها‬
‫الفترة ‪3‬‬ ‫من ‪ 30-45‬سنتيمتر وتبعد عن بعضها من‬
‫‪ 60-90‬سنتيمتر]‪ ،‬والوثب فى نفس املكان‬
‫وثب قصير‪ 6×2×3 :‬تكرارات أو‪30×2×3‬م‬ ‫األسبوع ‪9‬‬ ‫نصف مثنى‪ ،‬والوثب نصف مثنى فوق تل‬
‫األسبوع ‪ 10‬وثب قصير‪ 6×4×4 :‬تكرارات أو ‪30×4×4‬م‬ ‫[نصف مسافة الوثب الطويل ولكن أسرع]‬
‫أو خطوات‪ ،‬وأى قفزات فى املكان [ثنى‬
‫األسبوع ‪ 11‬وثب قصير‪ 6×4×5 :‬تكرارات أو ‪30×4×5‬م‬ ‫ساقني‪ ،‬وثنى ساق واحدة‪ ،‬والغرز‪ ،‬والثنى‬
‫األسبوع ‪ 12‬وثب قصير‪ 6×2 :‬تكرارات‬ ‫املنقسم‪ ،‬والوثبات املنثنية‪ ،‬واألمامى‬
‫واخللفى فوق اخملاريط‪ ،‬وجنبا ً إلى جنب فوق‬
‫تدريبات الوزن احلر والكرة الطبية واجلرى‬ ‫اخملروط‪ ،‬وقفزات الصندوق‪/‬املقعد‪ ،‬والوثبات‬
‫املوقوتة التى تبلغ ‪ 10-30‬دقيقة‪ ،‬والوثب‬
‫إن تطور القوة املتفجرة للواثب أو الطاقة‬ ‫بساقني ممسكا ً بأكتاف زميل أو حاجز)‪.‬‬
‫ميكن دعمها بتمارين الوزن احلر التالية‪:‬‬
‫ميكن دمج تلك التدريبات فى ثالثة أشهر‬
‫‪ -‬حركات الثنى – ثنى خلفى (نصف قفزة‬ ‫كما يلى‪:‬‬
‫كاملة‪ ،‬وثابتة فى موضعها‪ ،‬ومفعمة‬
‫باحليوية) ثنى أمامى (كامل‪ ،‬وثابت‪ ،‬ومفعم‬ ‫الفترة ‪:1‬‬
‫باحليوية)‬
‫الوثب الطويل (شدة منخفضة)‪100×4 :‬م‬ ‫األسبوع ‪1‬‬
‫‪ -‬حركات اجلذب – السحبات (جذب منتصف‬ ‫(يتم اختيار أربعة تدريبات)‬
‫الفخد‪ ،‬جذب أسفل الركبة‪ ،‬اجلذب الكامل‪،‬‬
‫السحب من منتصف الفخد‪ ،‬السحب من‬ ‫الوثب القصير‪ 6×2 :‬تكرارات للتدريب‬ ‫األسبوع ‪2‬‬
‫أسفل الركبة‪ ،‬السحب الكامل)‪ ،‬اخلطفات‬ ‫الوثب الطويل (شدة منخفضة)‪50×3 :‬م‬
‫(جذب منتصف الفخد‪ ،‬جذب أسفل‬
‫الركبة‪ ،‬اجلذب الكامل‪ ،‬اخلطف من منتصف‬ ‫(تدريب واحد) ‪50×3 +‬م (تدريب واحد)‬
‫الفخد‪ ،‬اخلطف من أسفل الركبة‪ ،‬اخلطف‬ ‫الوثب الطويل (شدة عالية)‪30×2 :‬م‬
‫الكامل)‬ ‫(تدريب واحد) ‪30×2 +‬م (تدريب واحد)‬
‫‪ -‬حركات الضغط – املقعد (االنحناء –‬ ‫الوثب القصير‪ 6×2 :‬تكرارات‬ ‫األسبوع ‪3‬‬
‫الضغط خلف الرقبة‪ :‬جالساً‪ ،‬الدفع)‬ ‫الوثب الطويل (شدة عالية)‪:‬‬
‫النطر (انشقاق‪ ،‬طاقة)‪.‬‬ ‫‪30×3‬م ‪30×3 +‬م ‪30×3 +‬م‬
‫ميكن أيضا ً تطوير جسم متسابق الوثب‬ ‫راحة فعالة‪ :‬متارين جرى سريع‬ ‫األسبوع ‪4‬‬
‫بفعالية بواسطة تدريبات الكرة الطبية‪:‬‬
‫‪ -‬أعلى اجلسم – متريرة الصدر‪ ،‬متريرة فوق‬ ‫الفترة ‪2‬‬
‫الرأس‪ ،‬متريرة حتت اليد‪ ،‬دورانات وضع‬ ‫قفز قصير‪ 6×2 :‬تكرارات ‪20×2 +‬م‬ ‫األسبوع ‪5‬‬
‫اجللوس‪ ،‬متريرة الركوع‪ ،‬متريرة خلفية وعلوية‬
‫فى دحرجة عند وضع اجللوس‪ ،‬جتويف عبر‬ ‫قفز طويل (شدة عالية)‪30×2 :‬م‬
‫اجلسم فى وضع اجللوس‪ ،‬متريرة عند جانب‬ ‫قفز قصير‪ 6×2 :‬تكرارات ‪20×2 +‬م ‪10×+2‬‬ ‫األسبوع ‪6‬‬
‫أعلى الرأس املمددة‪ ،‬متريرة االنحناء أعلى ما‬ ‫ثانية‬
‫بني الساقني (للتفاصيل أنظر تيليز وجيمس‬
‫‪15‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫الوثب الطويل‬

‫‪300×3‬م من املشى أو هرولة االنتعاش‪ ،‬متارين‬ ‫إلثنني‪:‬‬ ‫‪)TELLEZ & JAMES، 2000‬‬
‫‪60×3-6 :‬م من أ‪ -‬تخطى أرجحة الساق احلرة‬
‫حتى يصبح الفخد موازيا ً لألرض وكعب‬ ‫‪ -‬أسفل اجلسم – وثبات الفخد‪ ،‬متريرات‬
‫الساق احلرة يقابل األرداف ثم يتمدد ألسفل‬ ‫القدم‪ ،‬متريرات الكعب‪ ،‬متديد الساق‬
‫ليقابل األرض)‪ ،‬ب‪ -‬تخطى (نفس تخطى أ‪،‬‬ ‫املرفوعة – اجللوس للخلف‪ ،‬مجموعات‬
‫فيما عدا أن القدم احلرة تتمدد مستقيمة‬ ‫رفعات فى وضع اجللوس‪ ،‬رفعات األوتار فى‬
‫لألمام قبل الهبوط)‪60×3-6 ،‬م من الركب‬ ‫وضع التمدد‪ ،‬كرات النار‪ ،‬دفعات الـ ‪ 90‬درجة‬
‫العالية‪ ،‬متارين خاصة باملسابقة‪ ،‬أوزان‪.‬‬ ‫(للتفاصيل أنظر تيليز وجيمس & ‪TELLEZ‬‬
‫اجلرى بإيقاع البطولة‪ :‬اجملموعة‬ ‫الثالثاء‪:‬‬
‫‪.)JAMES، 2000‬‬
‫‪100 – 1‬م‪+100‬م‪+100‬م‪ ،‬اجملموعة ‪100 – 2‬م‪+‬‬
‫‪200‬م‪ ،‬اجملموعة ‪100 – 3‬م‪+100‬م‪+200‬م‪ ،‬اجملموعة‬
‫إن األنواع التالية من تدريبات اجلرى يجب‬
‫‪100 – 4‬م‪+200‬م‪ ،‬اجملموعة ‪100 – 5‬م‪+100‬م‪+‬‬
‫أن تكون أيضا ً جزء من برنامج مترين الوثب‬
‫‪100‬م (‪50‬م من العدو البطئ بني التكرارات‪ ،‬و‬
‫الطويل‪:‬‬
‫‪100‬م من املشى بني اجملموعة)‪.‬‬
‫‪ -‬حتمل السرعة – ‪100×5‬م مع ‪5-10‬‬
‫سرعة القوة (االرتقاءات فى األداء الفنى للقوة)‬ ‫األربعاء‪:‬‬ ‫دقائق راحة‪150×3 ،‬م مع ‪ 5-10‬دقائق راحة‪،‬‬
‫‪20×6 :‬م من أ – التخطى فى عدو الـ ‪20‬م‪،‬‬ ‫‪200×2‬م مع ‪ 10‬دقائق راحة‪400×1 ،‬م مع ‪10‬‬
‫‪20×6‬م من ب – تخطى فى عدو الـ ‪20‬م‪،‬‬ ‫دقائق راحة‬
‫‪60×3‬م من قفزات اجلرى‪50×6-10 ،‬م‪ ،‬متارين‬
‫محددة للمسابقة‪ ،‬أوزان‪.‬‬ ‫‪-‬حتمل سرعة اإليقاع – ‪200×6‬م مع ‪2‬‬
‫اخلميس‪200×8-6 :‬م‪ ،‬مع ‪200‬م من املشى أو الهرولة‪،‬‬ ‫دقيقة راحة‪300×4 ،‬م مع ‪ 2‬دقيقة راحة‪،‬‬
‫متارين‪ :‬نفس برنامج اإلثنني‪.‬‬ ‫‪50‬م‪-100‬م‪-150‬م‪-200‬م‪-250‬م‪-300‬م مشى‬
‫نفس املسافة للراحة‬
‫‪150×8-10‬م‪ ،‬مع ‪150‬م من مشى االنتعاش‪،‬‬ ‫اجلمعة‪:‬‬
‫أوزان‪.‬‬ ‫‪ -‬حتمل القوة – ‪ 100×6‬تل‪ 15-20×6 ،‬ثانية‬
‫جرى مقاومة‪ 15-20×4( ×2 ،‬ثانية) قفز‬
‫األسابيع من ‪ :12-5‬السرعة‪ ،‬القوة‬ ‫حبل‬
‫والتحمل‬
‫‪-‬سرعة الطاقة – ‪ × 6 - 8‬جرى تل قصير ‪50-‬‬
‫‪30×2‬م‪200×+1‬م مع ‪ 10‬دقائق استشفاء‪ ،‬متارين‬ ‫اإلثنني‪:‬‬ ‫‪60‬م‪30×6-8 ،‬م جرى مقاومة‪ 10×6-8 ،‬ثوانى‬
‫األداء الفنى‪ ،‬أوزان‪.‬‬ ‫قفز حبل سريع‬
‫الثالثاء‪100×8 :‬م عند ‪ 80-90%‬سرعة‪ ،‬متارين أداء فنى‬ ‫‪ -‬التحمل – ‪ 15-45‬دقيقة من اجلرى بخطوة‬
‫خفيفة‪.‬‬ ‫ثابتة‪.‬‬
‫األربعاء‪ :‬هرولة ومتديد‪ ،‬أوزان‪ ،‬األداء الفنى للمسابقة‪.‬‬
‫عينة برنامج تدريب‬
‫اخلميس‪200×3 :‬م‪ ،‬متارين أداء فنى خفيفة‪.‬‬
‫اجلمعة‪150×5 :‬م مع استشفاء كامل‪ ،‬أوزان‪.‬‬ ‫مع وضع جميع أنواع التدريب املدرجة أعاله‬
‫فى االعتبار‪ ،‬يقترح تيليز وجيمس ‪TELLEZ‬‬
‫األسابيع من ‪ 13‬ملا بعدها‪ :‬مرحلة‬ ‫‪ )& JAMES (2000‬برنامج التدريب التالى‬
‫التنافسية‬ ‫للواثبني وثبا ً طويالً‪:‬‬
‫األسابيع من ‪ :4-1‬األداء الفنى‪ ،‬والسرعة‬
‫‪200×2‬م سريعة‪ ،‬مع استشفاء كامل‪ ،‬متارين‬ ‫اإلثنني‪:‬‬ ‫والقوة‬
‫أداء فنى خفيفة‪.‬‬
‫الثالثاء‪ :‬متارين أداء فنى كاملة‪ ،‬أوزان‪60×6 ،‬م عند‬
‫‪ ،70 - 60 %‬مع استشفاء كامل‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫فإن فهم املراحل الالحقة يتطلب العودة‬ ‫األربعاء‪ :‬هرولة ومتديد‪.‬‬


‫إلى مرحلة احلجل‪ ،‬وباألخص إلى كيفية‬ ‫اخلميس‪150×3 :‬م سريعة‪ ،‬متارين أداء فنى‪ ،‬أوزان‪.‬‬
‫حدوث الهبوط عند نهاية احلجل – حيث‬
‫أنه تقريبا ً ميلى بشكل تام ما الذى ميكن وال‬ ‫اجلمعة‪ :‬راحة‬
‫ميكن أن يحدث فى املشى والحقا ً فى الوثب‪.‬‬ ‫املسابقة‬
‫كما يحدث فى مسابقات قفز أخرى‪ ،‬فإن‬
‫طول األرداف فى احلجل ثم فى كل مرحلة‬ ‫بالرغم من أن التدريبات والتمارين املقدمة‬
‫الحقة سوف يخلق فعالية للمسافة‪ .‬كلما‬ ‫باألعلى ميكن أن تعزز أداء متسابق الوثب‬
‫زاد طول األرداف‪ ،‬كلما زاد منحنى الطيران‪.‬‬ ‫الطويل‪ ،‬إال أن تيليز وجيمس ‪TELLEZ‬‬
‫إن زاوية األرداف التى حتدث فى كل مرحلة‬ ‫‪ )& JAMES (2000‬أصروا على أن معظم‬
‫طيران يجب أن تكون منخفضة إلى أقصى‬ ‫وقت التدريب للوثب الطويل يجب أن يكون‬
‫حد ممكن‪ .‬مبا أن سرعة متسابق الوثب تقل‬ ‫مكرس لتطوير اقتراب وارتقاء صحيحني‬
‫خالل كل مرحلة‪ ،‬فإن زاوية االرتقاء ستزداد‬ ‫من الناحية الفنية‪ .‬يرجع ذلك إلى االرتباط‬
‫تلقائيا ً خالل مراحل املشى والوثب‪ .‬إن صفوة‬ ‫القوى بني األداء الفنى الصحيح أو تنفيذ‬
‫متسابقى الوثب الثالثى سيبلغ معدلهم‬ ‫جرى االقتراب واالرتقاء وأداء الوثب‪.‬‬
‫حتت ‪ 14º‬للحجل واملشى ثم يرتفع قليالً‬
‫ليصل حتت ‪ 22º‬ملرحلة الوثب‪.‬‬ ‫الوثب الثالثى‬
‫إن التوازن والدورانات هما دائما ً نتاج الدوران‬ ‫إن الوثب الثالثى هو فقط تدريب وثب فى‬
‫األمامى عند االرتقاء فى كل مرحلة قفز‪.‬‬ ‫ألعاب القوى ال يتطلب مجهود متفجر‬
‫هنا فإن القوة الدافعة الزاوية تكون فى اجتاه‬ ‫قوى‪ ،‬ولكنه فى احلقيقة سلسلة متعاقبة‬
‫أمامى أو أفقى‪ .‬إن الدورانات اجلانبية تكون‬ ‫مستمرة من احلركات‪ ،‬وكل مرحلة معتمدة‬
‫عام ًة نتيجة دفعة ذراع غير مستقيمة‬ ‫على املرحلة السابقة لها‪ .‬على الرغم من‬
‫أو الهبوط بقدم ارتكاز أو فى موضع غير‬ ‫أنه ميكن فصل كل عنصر‪ ،‬إال أنه من املهم‬
‫مناسب‪ .‬وفى النهاية‪ ،‬فإنه ميكن إجناز‬ ‫اإلبقاء على النشاط بأكمله فى احلسبان‪.‬‬
‫هبوط فعال فى مرحلة الوثب باحلفاظ على‬ ‫إن ذلك يعنى أن الثالث مراحل املستقلة من‬
‫األرداف على منحنى الطيران ألطول وقت‬ ‫الوثب – احلجل واملشى والوثب – يجب أن‬
‫ممكن‪ .‬إن الهبوط اجليد هو نتاج االرتقاء من‬ ‫يتدفقوا فى بعضهم البعض‪.‬‬
‫مرحلة املشى‪ .‬إن الهدف هو تقليل الدوران‬
‫األمامى بقدر اإلمكان (أنظر جاكوبى وفرالى‬ ‫لكى يكونوا ناجحني‪ ،‬يجب على متسابقى‬
‫‪.)JACOBY & FRALEY، 1995‬‬ ‫الوثب الثالثى أن ميتلكوا قدرة فوق‬
‫املتوسطة فى العدو السريع والوثب‪ ،‬وفى‬
‫األداء الفنى للقفز الثالثى‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬يجب أن ميتلكوا عضالت‬
‫قوية وقدرات محركة جيدة (أنظر هايس‬
‫االقتراب واالرتقاء‬ ‫‪.)HAYES، 2000‬‬
‫يجب أن يكون اقتراب الوثب الثالثى طويالً‬ ‫تشتمل كالً من املراحل الثالث للقفز على‬
‫مبا يكفى ليسمح للواثب أن يتسارع ليصل‬ ‫ارتقاء وطيران وهبوط‪ .‬فى احلجل‪ ،‬يتم أداء‬
‫إلى ما يقترب من السرعة الكاملة‪ .‬وفى‬ ‫االرتقاء والهبوط على نفس القدم‪ ،‬وفى‬
‫الوقت نفسه‪ ،‬يجب أن يكون االقتراب‬ ‫املشى يحدث الهبوط على القدم املقابلة‪،‬‬
‫متمهل حتى يكون متسابق الوثب حتت‬ ‫ويتم أداء الوثب بشكل مشابه للقفز‬
‫السيطرة‪ .‬إذا كان االقتراب بطئ جداً‪،‬‬ ‫الطويل‪ .‬فى الوقت الذى يكون فيه احلجل‬
‫سيفقد متسابق الوثب القوة الدافعة‬ ‫والوثب من السهل السيطرة عليه نسبياً‪،‬‬
‫فى مراحل الوثب الالحقة‪ .‬وإذا كان سريعا ً‬ ‫فإن املشى هو مهارة أكثر صعوبة (هايس‬
‫جداً‪ ،‬سيكون متسابق الوثب غير قادر‬ ‫‪.)HAYES، 2000‬‬
‫على أن يتحكم فى الساقني ويقيهم من‬
‫السقوط‪ .‬يجب أن تكون مسافة جرى‬ ‫مبا أن مراحل الوثب الثالثى تشكل وحدة‪،‬‬
‫‪17‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫الوثب الطويل‬

‫األفقية (أنظر هات ‪.)HUTT، 1989‬‬ ‫االقتراب‪40-30‬م بالنسبة للواثبني املبتدئني‬


‫باستخدام النهاية األقصر للمدى )أنظر‬
‫احلجل‬ ‫هايس ‪.)HAYES، 2000‬‬
‫إن الهدف فى احلجل هو املضى لألمام‬ ‫يقسم هات ‪ )HUTT (1989‬اقتراب الوثب‬
‫(وليس لألعلى ثم لألمام مثل الوثب‬ ‫الثالثى إلى مرحلتني‪ .‬األولى‪ ،‬وهى مرحلة‬
‫الطويل)‪ ،‬مبعنى أن التأكيد يجب أن يكون‬ ‫التسارع‪ ،‬تتكون من ‪ 16-8‬خطوة‪ .‬املرحلة‬
‫على احلركة األمامية أكثر من الرأسية‪.‬‬ ‫الثانية‪ ،‬أو إعداد االرتقاء‪ ،‬تبدأ بني ‪ 6‬و‪4‬‬
‫إن القوى الرأسية املوجودة فى هذا الوقت‬ ‫خطوات من عند لوحة اإليقاف‪ .‬تتميز تلك‬
‫ستسبب خفض للسرعة عند الهبوط‪.‬‬ ‫املرحلة بازدياد تردد اخلطوة واستقامة اجلذع‪.‬‬
‫يجب أن يكون القطع املكافى للحجل‬ ‫أثناء اخلطوات األخيرة‪ ،‬يصبح ارتفاع الركبة‬
‫منخفض الصعود وبناءا ً على ذلك منخفض‬ ‫أعلى‪ .‬كالً من ازدياد تردد اخلطوة وارتفاع‬
‫الهبوط (أنظر جاكوبى وفرالى ‪JACOBY‬‬ ‫الركبة يقود إلى اتزان اقتراب مينع هبوط‬
‫‪ .)& FRALEY، 1995‬يجب أن يكون الهدف‬ ‫مركز الكتلة‪.‬‬
‫هو احلفاظ على اجلسم مستقيما ً وتدوير‬
‫كعب ساق احلجل عاليا ً ليصل حتت األرداف‬ ‫ال يجب على متسابق الوثب الثالثى أن‬
‫ثم متديده لألمام بقدر اإلمكان‪ .‬يجب أن‬ ‫يستعد لزاوية ارتقاء عالية من اللوحة‬
‫يشعر الرياضى أنه أو أنها يجرى بعيدا ً عن‬ ‫كما فى الوثب الطويل‪ ،‬ولكن بدال ً من ذلك‬
‫اللوحة (أنظر هايس ‪.)HAYES، 2000‬‬ ‫يجب أن يركز على التسارع اجليد إلى ما‬
‫بعد اللوحة‪ .‬أى فقدان للسرعة عند لوحة‬
‫يتم جلب قدم التأرجح لألمام بسرعة مثل‬ ‫اإليقاف يجب أن يبقى صغيرا ً بقدر اإلمكان‬
‫الرافعة القصيرة‪ ،‬ومفصل الركبة يشكل‬ ‫مبا أن السرعة املنخفضة فى تلك النقطة‬
‫زاوية حادة‪ .‬عند حلظة االرتقاء‪ ،‬يجب أن‬ ‫لها آثار سلبية على السرعة األولية‬
‫تكون ركبة ساق التأرجح قد وصلت عند‬ ‫لالرتقاءين التاليني‪.‬‬
‫ارتفاع الردف عندما يتم تثبيته للحظات‪.‬‬
‫عند تغيير وضع الساقني‪ ،‬يتم جذب ساق‬ ‫إن سرعة االقتراب األخير تساهم بشكل‬
‫التأرجح للخلف كرافعة طويلة وممددة‬ ‫ملحوظ فى األداء‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬فإن‬
‫تقريباً‪ .‬وفى نفس الوقت‪ ،‬يتم جلب ساق‬ ‫العالقة اإلحصائية بني اإلثنني ليست كبيرة‬
‫االرتقاء لألمام كبندول ساعة قصير‬ ‫كما فى الوثب الطويل‪ .‬إن طاقة الوثب‬
‫(مبفصل ركبة حاد الزاوية) طوال الطريق‬ ‫واألداء الفنى لهما تأثير أكبر بشكل كبير‬
‫عاليا ً لوضع االمتداد (أنظر هات ‪HUTT،‬‬ ‫على األداء األخير فى الوثب الثالثى منه فى‬
‫‪.)1989‬‬ ‫الوثب الطويل (أنظر هات ‪.)HUTT، 1989‬‬
‫بعد مرحلة إعداد االرتقاء‪ ،‬يبدأ متسابق‬
‫لتقليل أى تأثير فرملة محتمل‪ ،‬يجب على‬ ‫الوثب الثالثى بتثبيت قدم ساق االرتقاء‬
‫متسابق الوثب أن يقوم مبالمسة األرض قبيل‬ ‫على لوحة اإليقاف‪ .‬مبا أنه فى الوثب الثالثى‬
‫مركز الكتلة (األرداف)‪ .‬لفعل ذلك‪ ،‬يجب أن‬ ‫تكون نسبة مكون السرعة األقفية ‪ ،1 :3‬فإن‬
‫يكون متسابق الوثب صبوراً‪ ،‬وأن ينتظر أن‬ ‫األداء اجليد يتطلب زاوية ارتقاء منخفضة‬
‫تصل األرض لقدمه بدال ً من الوصول لألرض‪.‬‬ ‫جدا ً حتت ‪ 16º‬إلى حد كبير‪ .‬وفقا ً جلاكوبى‬
‫يجب على الرياضى أال يتسرع فى متديد‬ ‫وفرالى ‪ ،)JACOBY & FRALEY (1995‬هنا‬
‫الركبة والردف (أنظر جاكوبى وفرال ى �‪JA‬‬ ‫احتياج قليل النتقال معقد من السرعة‬
‫‪.)COBY & FRALEY، 1995‬‬ ‫األقفية إلى االرتفاع‪ .‬إن قدم التثبيت تكون‬
‫حتت األرداف مباشر ًة بشكل أكبر منه فى‬
‫إن الهبوط على أصابع األقدام يعوق‬ ‫مسابقات الوثب األخرى‪ .‬أثناء االرتقاء‪ ،‬يظل‬
‫السرعة والتدفق‪ ،‬بينما الهبوط على‬ ‫اجلذع عمودى بينما الذراعني يتم حتريكهم‬
‫الكعب ميكن أن يسبب كدمات للكعب‪.‬‬ ‫كما فى العدو السريع‪ .‬يجب أن يتم جتنب‬
‫أيضاً‪ ،‬فإن الهبوط على الكعب يجعل‬ ‫حركة الذراع املزدوجة عند تلك النقطة‬
‫من الصعب التحكم فى احلركة األمامية‪.‬‬ ‫حيث أن ذلك سينتج عنه انخفاض السرعة‬

‫‪18‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫ساق التأرجح مثبتا ً خلف الوضع األفقى‬ ‫لذلك يجب أن يكون الهبوط على الكعب‬
‫ويشكل زاوية قائمة مع الساق األدنى‪.‬‬ ‫برفق تام‪ ،‬يتبعه عمل دحرجة للقدم (أنظر‬
‫عندما يصل الذراعني للخلف ليؤدوا أرجحة‬ ‫هايس ‪.)HAYES، 2000‬‬
‫ذراع مزدوجة‪ ،‬فإن اجلذع يكون منحدرا ً قليالً‬
‫لألمام بسبب قانون الفعل ورد الفعل‪ .‬ذلك‬ ‫يجب أن تكون قدم الهبوط نشيطة جداً‪.‬‬
‫االنحدار ميكن أن يتم جتنبه بتحريك الذراعني‬ ‫تلك القدم يجب أن تتحرك للخلف بأقصى‬
‫فى فعل الركض (أنظر هات ‪.)HUTT، 1989‬‬ ‫سرعة ممكنة فى حركة احتكاك هابطة‬
‫إن الساق التى أصبحت ساق االرتقاء أثناء‬ ‫وخلفية قصيرة (أنظر جاكوبى وفرال ى �‪JA‬‬
‫احلجل واملشى تنحنى عند الركبة وتتحرك‬ ‫‪ ،COBY & FRALEY، 1995‬وهات ‪HUTT،‬‬
‫بعيدا ً لألمام بطريقة مرتخية‪ .‬يجب على‬ ‫‪ .)1989‬إن تالمس القدم مع األرض يجب‬
‫متسابق الوثب الثالثى أن ينتبه إلى أن ساق‬ ‫أن يكون منخفضاً‪ ،‬مبعنى أن متسابق‬
‫االرتقاء ال يتم أرجحتها للخلف ولألعلى‬ ‫الوثب يجب أن يهبط ويرتفع عن األرض‬
‫خلف ارتفاع الردف ألن ذلك سيسبب دوران‬ ‫فى أقصر وقت ممكن‪ .‬ينصح هات ‪HUTT‬‬
‫أمامى عند حلظة عكس احلركة (عندما‬ ‫‪ )(1989‬بتصوير األرض التى تتحرك للخلف‬
‫يتم جلب الساق لألمام بسرعة لتقوم‬ ‫من حتت الرياضى ثم يسعى بعد ذلك ألن‬
‫بوظيفة الساق املتأرجحة أثناء الوثب)‪ .‬عند‬ ‫يهبط بالقدم على األرض وهى تتحرك‬
‫تلك النقطة‪ ،‬فإن الدوران األمامى سيكون‬ ‫أسرع من حترك األرض ليحافظ على أكبر‬
‫له تأثير سلبى على وضع اجلسم ومسافة‬ ‫قدر ممكن من السرعة األفقية‪ .‬ويشير أيضا ً‬
‫الوثب احملتملة (أنظر هات ‪.)HUTT، 1989‬‬ ‫إلى أنه من األفضل إعداد قدم ساق االرتقاء‬
‫للتصادم الشديد مع األرض إذا كان باطن‬
‫بعد هايس ‪ ،)HAYES (2000‬هناك طريقتان‬ ‫القدم مشدودا ً بتوجيه اإلصبع الكبير‬
‫لتنفيذ املشى‪:‬‬ ‫ناحية اجلسم‪.‬‬
‫‪ )1‬يظل اجلسم مستقيما ً ويكون اجلزء‬ ‫املشى‬
‫العلوى من اجلسم متعامد مع األرض‬
‫بشكل أساسى‪ .‬تكون الساق العلوية‬ ‫إن املشى هو األكثر مشقة وصعوبة للمناورة‬
‫موازية لألرض والساق السفلى فى وضع‬ ‫وهو األكثر صعوبة لدمجه فى الوثب‬
‫يجعل أصابع القدم أمام الركبة‪ .‬يتم عمل‬ ‫اإلجمالى‪ .‬إنه مركب من الهبوط املدعوم‬
‫ذلك ليتمكن متسابق الوثب من أن يركب‬ ‫ثم بعد ذلك الوثب‪ ،‬مع حركة الرياضى من‬
‫الساق أو يرفعها‪ .‬فى اللحظة األخيرة‪ ،‬ميدد‬ ‫قدم عند االرتقاء وحتى الهبوط على القدم‬
‫متسابق الوثب ويصل إلى أبعد حد ممكن‪.‬‬ ‫املقابلة (أنظر جاكوبى وفرالى & ‪JACOBY‬‬
‫ذلك التمديد يتم دعمه بجذب الذراعني‬ ‫‪.)FRALEY، 1995‬‬
‫للخلف لالستعداد لعمل ذراع مزدوجة فى‬
‫مرحلة الوثب‪ .‬مرة أخرى‪ ،‬يجب على القدم‬ ‫قبل انتهاء احلجل مباشر ًة‪ ،‬يتم جذب‬
‫أن تضرب األرض تقريبا ً فى وضع مسطح‪.‬‬ ‫الذراعني للخلف مرة أخرى استعدادا ً‬
‫يقود الكعب بالكاد ذلك الفعل‪.‬‬ ‫للمشى (أنظر هات ‪ .)HUTT، 1989‬عند‬
‫االرتقاء فى املشى‪ ،‬يتم ركل األرض للخلف‬
‫‪ )2‬يترك متسابق الوثب الساق السفلى‬ ‫بالساق املتمددة بينما ساق التأرجح‬
‫تتمدد أمام الركبة أثناء املشى‪ .‬إن ذلك‬ ‫(املقابلة لساق احلجل) يتم جلبها لألمام‬
‫يتطلب أن يتم إحناء أعلى الصدر والرأس‬ ‫بسرعة وقوة‪ ،‬وزاوية الركبة تكون منفرجة‬
‫قليالً لألمام مبجهود لرفع القدم ألعلى‪.‬‬ ‫أكثر منها أثناء االرتقاء فى احلجل‪ .‬عند‬
‫عندما تتمدد القدم أو يتم حملها لألمام‪،‬‬ ‫حلظة االرتقاء‪ ،‬يجب أن يكون الفخد قد‬
‫فإن الذراعني يتم سحبهم خلف الظهر‬ ‫وصل إلى وضع أفقى وشكل زاوية قائمة‬
‫لالستعداد ملرحلة الوثب‪.‬‬ ‫مع الساق األدنى‪ .‬يظل اجلذع قائما ً (أنظر‬
‫هايس ‪.)HAYES، 2000‬‬
‫عندما يبدأ اجلسم فى الهبوط‪ ،‬فإن القدم‬
‫األمامية التى يتم حملها عند ‪ 90º‬تبدأ‬ ‫أثناء مرحلة الطيران‪ ،‬يجب أن يكون فخد‬

‫‪19‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫األفقية للواثب التى يتم بنائها فى االقتراب‬ ‫فى التمدد أمام الواثب‪ .‬عند اكتمال هذا‬
‫يتم فقدها خالل مرحلتى احلجل واملشى‪.‬‬ ‫التمدد‪ ،‬يتم سحب الساق بفعالية ألسفل‬
‫ملواجهة ذلك‪ ،‬يجب أن يكون تركيز متسابق‬ ‫وللخلف حتى يكون هناك تثبيت فعال‬
‫الوثب على السرعة الرأسية‪ .‬يتم تزويد‬ ‫للقدم (أنظر جاكوبى وفرالى & ‪JACOBY‬‬
‫اندفاع االرتقاء بساق التأرجح احلرة‪ ،‬مع‬ ‫‪.)FRALEY، 1995‬‬
‫اهتمام خاص بحركة الذراعني املزدوجة‬
‫اللتان يتم جذبهما مع لكزة (أنظر جاكوبى‬ ‫الوثب‬
‫وفرالى ‪ JACOBY & FRALEY، 1995‬وهات‬
‫‪.)HUTT، 1989‬‬ ‫يتم وضع االرتقاء للوثب عند نهاية مرحلة‬
‫الطيران فى املشى بوضع قدم ساق التأرجح‬
‫بغض النظر عن األداء الفنى املستخدم‬ ‫(التى أصبحت اآلن ساق االرتقاء) على األرض‬
‫أثناء مرحلة الوثب‪ ،‬من املهم أن يتم‬ ‫بحركة احتكاك سفلية وخلفية نشيطة‪،‬‬
‫اإلعداد جيدا ً لهبوط اكتساب املسافة‪.‬‬ ‫ومفاصل ركبة وردف ساق االرتقاء تكون‬
‫قبل الهبوط مباشر ًة‪ ،‬يتم أرجحة الذراعني‬ ‫ممددة‪ .‬تشكل ساق التأرجح زاوية قائمة‬
‫بعيدا ً للخلف بحيث تستطيع القدمني‬ ‫عند مفصل الركبة ويتم جلبها لألمام‬
‫أن ترتفع عاليا ً فى نفس الوقت‪ .‬فى تلك‬ ‫بسرعة وقوة كرافعة طويلة (أنظر هايس‬
‫اللحظة من اختراق الرمال‪ ،‬يتم أرجحة كال‬ ‫‪.)HAYES، 2000‬‬
‫الذراعني بقوة لألمام ملقاومة امليل للوقوع‬
‫للخلف‪ .‬يتميز اختالف األداء الفنى للهبوط‬ ‫عند حلظة االرتقاء‪ ،‬يجب أن يكون فخد‬
‫بحركة ذراع واحد فقط للخلف وألعلى‪.‬‬ ‫ساق التأرجح قد وصل الوضع األفقى‪ .‬إن‬
‫وذلك إلدخال نوع من الهبوط اجلانبى‪ .‬وهنا‬ ‫هذا يكون ممكنا ً فقط إذا لم يتم ركل ساق‬
‫ينحنى جذع الرياضى بعيدا ً لألمام‪ .‬بعد‬ ‫التأرجح عاليا ً جدا ً عند الظهر أثناء املشى‪.‬‬
‫إمتام الهبوط‪ ،‬يترك الرياضى احلفرة جتاه‬ ‫فى تلك اللحظة‪ ،‬يعتدل اجلسم‪ ،‬والذى‬
‫األمام (أنظر هات ‪.)HUTT، 1989‬‬ ‫يعتبر شرط أساسى ألداء وثبة األداء الفنى‬
‫للتعلق‪ .‬كثير من متسابقى الوثب الثالثى‬
‫نسب احلجل واملشى والوثب‬ ‫يؤدون وثبة األداء الفنى للجرى اخلفيف‪ ،‬التى‬
‫تعد مفيدة بشكل خاص إذا كانت مرحلة‬
‫إن توقف أداء الوثب الثالثى فى مسافات‬ ‫الطيران قصيرة‪ .‬إن األداء الفنى للجرى فى‬
‫مرحلة احلجل واملشى والوثب ساعد على‬ ‫الهواء أو املشى فى الهواء يكون نادرا ً جدا ً‬
‫فحص كيفية توزيع الرياضى جلهده‪/‬‬ ‫مبا أن السرعة األفقية عند االرتقاء للوثب‬
‫جهدها وحتديد مناطق القوة والضعف‪.‬‬ ‫تكون فى معظم األحوال منخفضة جدا ً‬
‫يتم حتديد مساهمة كل مرحلة فى األداء‬ ‫(أنظر هايس ‪ HAYES، 2000‬وهات ‪HUTT،‬‬
‫الكلى بواسطة إظهار مسافة كل مرحلة‬ ‫‪.)1989‬‬
‫كنسبة مئوية للمسافة الفعالة‪ .‬تشكل‬
‫النسب املئوية للمراحل الثالث نسبة تصف‬ ‫فى الوثب‪ ،‬يجب أن يتم حتويل السرعة‬
‫توزيع الالعب جملهوده فى أى قفزة (أنظر‬ ‫األفقية ملرحلة الدعم للمشى اآلن إلى‬
‫جراهام سميث وليز & ‪GRAHAM-SMITH‬‬ ‫عنصر رأسى بشكل أكبر مما هى عليه فى‬
‫‪.)LEES، 2000‬‬ ‫كل من احلجل أو املشى (أنظر جاكوبى‬ ‫ٍ‬
‫لقد مت البحث فى النسبة بني مراحل‬ ‫وفرالى ‪ .)JACOBY & FRALEY، 1995‬إن‬
‫احلجل واملشى والوثب فى عدد ال بأس به‬ ‫ذلك يعنى أن متسابق الوثب يجب أن يحاول‬
‫من املقاالت (أنظر إكر ‪ ECKER، 1987‬وهاى‬ ‫أن يصل عاليا ً بقدر اإلمكان ويداه أو يديها‬
‫‪.)HAY، 1994، 1995، 1996، 1997، 1999‬‬ ‫(اللتان يتم استخدامهما فى األداء الفنى‬
‫هذا ليس مستغربا ً ألن النجاح فى الوثب‬ ‫للتعلق) مرفوعتان ثم ممدودتان لألمام‪ .‬يتم‬
‫الثالثى يعتمد كثيرا ً على كيفية توزيع‬ ‫متديد القدمني بحيث يقود الكعبني الطريق‬
‫الرياضى جملهوده‪/‬مجهودها خالل املراحل‬ ‫فى احلفرة (أنظر هات ‪.)HUTT، 1989‬‬
‫الثالث (أنظر هاى ‪ .)HAY، 1997‬بينما‬
‫من الطبيعى أنه هناك عدد متساوى من‬ ‫عند وقت الوثب‪ ،‬فإن معظم السرعة‬

‫‪20‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫وستتغير فيما يتعلق بتطورات السرعة‬ ‫متسابقى الوثب الثالثى يستخدمون األداء‬
‫والقوة واخلبرة فى املسابقة‪.‬‬ ‫الفنى الذى يغلب عليه احلجل أو األداء‬
‫الفنى الذى يغلب عليه الوثب‪ ،‬فإنه هناك‬
‫تعليم الوثب الثالثى‬ ‫أيضا ً حالة األداء الفنى الذى يغلب عليه‬
‫الوثب (أنظر هاى ‪.)HAY، 1999‬‬
‫تقدمي احلركة‬
‫هناك اتفاق على نطاق واسع على أنه ليس‬
‫وفقا ً لهايس‪ ،)HAYES (2000‬بعد دراسة‬ ‫هناك توزيع مثالى منفرد للمجهود ميكن‬
‫أفالم الوثب الثالثى وتوضيح مختصر للقفز‬ ‫أن يالئم جميع متسابقى الوثب الثالثى‪.‬‬
‫الثالثى القائم مع التركيز على حركات‬ ‫تظهر األبحاث أن الرياضيني الفرديني لديهم‬
‫الساق فقط‪ ،‬يجب أن يتم تعليم متسابقى‬ ‫نسبهم املثالية للمرحلة التى تعتمد على‬
‫الوثب الثالثى املستقبليني كيفية أداء‬ ‫عوامل مثل السرعة والقوة واألداء الفنى‬
‫بعض حركات الوثب الثالثى القائم‪ .‬يجب‬ ‫وقياسات اجلسم البشرى وامللف النفسى‪.‬‬
‫أى‬
‫أن تؤدى الوثبات بكلتا الساقني لتقرير ٍ‬ ‫مبا أن تلك العوامل ميكن أيضا ً أن تكون‬
‫منهما أكثر راحة‪ .‬بدال ً من املشى ملسافة‪،‬‬ ‫متعلقة بالتغيرات املؤقتة‪ ،‬أى سن التدريب‬
‫يجب التأكيد على مسافة منتظمة لكل‬ ‫والنمو واخلبرة فى املسابقة‪ ،‬فإنه قد يكون‬
‫مرحلة وتعليم حركات الساق لكل مرحلة‬ ‫هناك أيضا ً طبيعة فعالة للتوزيع املثالى‬
‫من املراحل الثالثة‪.‬‬ ‫للمجهود‪ .‬على سبيل املثال‪ ،‬الرياضىيني‬
‫املبتدئني قد يكون لديهم نسبة مرحلة‬
‫إن عدم محاولة توسيع النطاق بشكل كبير‬ ‫مثلى والتى من املرجح أن تكون مختلفة‬
‫يساعد على إبقاء الوثبة حتت السيطرة‪ .‬إنه‬ ‫عنها عند نخبة متسابقى الوثب الذين‬
‫أيضا َ سوف يبقى الدارسني من تعلم الكثير‬ ‫يقفزون ما يزيد على ‪17‬م‪.‬‬
‫أثناء الوثب ويعطيهم فرصة ليصبح لديهم‬
‫ساق مرحلة فعالة‪ .‬يجب أن يتم بعد ذلك‬ ‫أجرى جراهام سميث وليز ‪GRAHAM-‬‬
‫تطوير ساق املرحلة بجعل متسابق الوثب‬ ‫‪ )SMITH & LEES (2000‬دراسة لفحص‬
‫يقف على ساق واحدة ويقفز ألعلى‪ ،‬جاعالً‬ ‫تطورات سرعة االقتراب ومسافات املراحل‬
‫الساق الواقفة تدور حتت األرداف وتصل إلى‬ ‫فيما يتعلق بالزيادة فى األداء والختبار‬
‫األمام قبل الهبوط‪ .‬يجب أن يقوم الرياضى‬ ‫وجود نسب املرحلة املثلى الفعالة‪ .‬لقد مت‬
‫بتبديل الساقني لهذا التمرين حتى يتم‬ ‫فحص بيانات سرعة االقتراب ومسافات‬
‫تطوير التناسق فى كلتا الساقني‪.‬‬ ‫املرحلة من أداءات جميع الوثب الثالثى فى‬
‫املسابقات احمللية األساسية فى بريطانيا‬
‫كما ذكر أعاله‪ ،‬فإن مرحلة املشى هى األكثر‬ ‫من يونيو ‪ 1991‬حتى أغسطس ‪1996‬‬
‫صعوبة فى السيطرة‪ .‬إن احلجل يعتبر‬ ‫(‪ 343‬واثب‪ 156 ،‬بواسطة رياضيات إناث‬
‫سهل نسبيا ً فى األداء‪ ،‬ولكن االستشفاء‬ ‫و‪ 187‬بواسطة رياضيني ذكور)‪ .‬تراوحت‬
‫صعب‪ .‬عاد ًة ال يواجه الرياضى مشاكل فى‬ ‫مستويات القدرة من أعضاء الفريق احملليني‬
‫تعلم قواعد مرحلة الوثب‪ .‬إن التقدم األكبر‬ ‫البريطانيني املبتدئني واألعلى مقاما ً إلى‬
‫فى تدريب الوثب الثالثى سيأتى من تطوير‬ ‫املؤدين العامليني‪ .‬من بني السيدات‪ ،‬تراوحت‬
‫اخلطوة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يجب أن يتذكر املرء أن‬ ‫املسافة الفعالة من ‪ 11.73‬إلى ‪14.94‬م‪،‬‬
‫كل مرحلة معتمدة على املراحل األخرى‪.‬‬ ‫بينما تراوح أداء الرجال من ‪ 14.44‬إلى‬
‫‪17.43‬م‪ .‬مثلما يحدث فى الدراسات األخرى‬
‫مترينات الوثب‬ ‫التى تقوم بفحص نطاقات واسعة من األداء‪،‬‬
‫مت إيجاد عالقات إيجابية قوية بني السرعة‬
‫تأتى املرحلة التالية من التطوير خالل‬ ‫ومسافات املرحلة من جهة وبني املسافة‬
‫مترينات الوثب التى يتم إجنازها أن تكون‬ ‫الفعالة من جهة أخرى‪ .‬مع ذلك‪ ،‬هناك‬
‫فى البداية للتحكم بدال ً من القوة‪ .‬بعد‬ ‫تطورات متدرجة الفتة للنظر مت مالحظتها‬
‫ذلك‪ ،‬ميكن إدراج حتمل القوة‪ .‬إن التمرينات‬ ‫كزيادات فى املسافة‪ .‬إن ذلك يدعم فكرة‬
‫األساسية التى يتم استخدامها فى تلك‬ ‫أن نسبة املرحلة املثالية هى ظاهرة فعالة‬

‫‪21‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫بتوزيع متساوى‪ ،‬أو تسمح باحلجل واملشى‬ ‫املرحلة (أنظر هايس ‪ )HAYES، 2000‬هى‪:‬‬
‫والوثب‪ .‬يجب أن يستخدم الرياضى اقتراب‬ ‫مترين احلجل – يجب أن يتم عمله‬ ‫‪ -‬‬
‫ذو ثالث أو خمس خطوات‪ .‬إن ذلك يعطى‬ ‫بكلتا الساقني (ى – ى – ى – ى ‪ ...‬أو ش –‬
‫بعض السرعة ولكنها ليست كافية‬ ‫ش – ش – ش ‪ .)...‬فى البداية‪ ،‬يتم عمله‬
‫لتسبب توقف كامل ملرحلة املشى‪ .‬يجب‬ ‫ملسافة حوالى ‪25‬م بكلتا الساقني‪ .‬كلما‬
‫أن يكون التركيز على «مستوى الطيران»‬ ‫أصبح متسابق الوثب أقوى وأكثر ثقة‪،‬‬
‫أثناء كل مرحلة‪ ،‬مع احلفاظ على اجلسم‬ ‫فإن املسافة تزداد‪ .‬يجب أن يكون جسم‬
‫مستقيماً‪ .‬إذا أصبح متسابق الوثب عاليا ً‬ ‫متسابق الوثب مستقيم طوال احلجل‪.‬‬
‫جدا ً فى مرحل ٍة ما‪ ،‬فإن ساق الهبوط سوف‬ ‫يجب أن يقوم املبتدئني مبجموعتني من‬
‫تنهار‪ ،‬مما يختصر القوة الدافعة للمرحلة‬ ‫حجل الـ ‪25‬م أيام اإلثنني واألربعاء واجلمعة‬
‫التالية‪.‬‬ ‫(ثالثة أيام فى األسبوع)‪.‬‬
‫حركة الذراع‬ ‫‪ -‬مترين املشى – هذا هو ى – ش – ى – ش –‬
‫ى‪ ... .‬مرة أخرى‪ ،‬يجب التركيز على اجلسم‬
‫إن اخلطوة التالية هى تقرير نوعية حركة‬ ‫املستقيم والوثب فى الساقني‪ .‬إن املبتدئ‬
‫الذراع الذى يجب استخدامه‪ .‬إن بعض‬ ‫يصل فقط إلى أبعد قدر يستطيعه‪/‬‬
‫متسابقى الوثب يستخدمون عمل‬ ‫تستطيعه‪ ،‬مع كونه حريصا ً على أال يؤديها‬
‫الذراع الفردى فى احلجل للمحافظة على‬ ‫مع أصابع القدمني‪ .‬إن الهبوط يكون على‬
‫السرعة ويستخدمون عمل الذراع املزدوجة‬ ‫قدم مسطحة مع عمل احتكاك قبل أن‬
‫فى املشى والوثب (أنظر هايس ‪HAYES،‬‬ ‫تضرب القدم األرض مباشر ًة‪.‬‬
‫‪.)2000‬‬
‫‪ -‬مترين من احلجل للمشى – يساعد التمرين‬
‫فى تلك املرحلة‪ ،‬يجب أن يكون الرياضى‬ ‫متسابق الوثب على أن يغير من احلجل إلى‬
‫مستعد حملاولة الوثب الثالثى الكامل‪ .‬للبدء‬ ‫املشى‪ .‬إن التمرين هو ى – ى – ش –ش – ى‬
‫فى ذلك‪ ،‬يجب استخدام اقتراب ذو خمس‬ ‫– ى‪ ... .‬إنه مفيد إذا عمل واثبان أو أكثر مع‬
‫خطوات (حتت السيطرة) ويجب التركيز‬ ‫بعضهم‪ ،‬حيث متيل املسابقة إلى أن جتعل‬
‫على مرحلة احلجل مع االشتمال على‬ ‫متسابقى الوثب يركضوا أسرع وميددوا أكثر‪.‬‬
‫مشى ووثب سهل‪ .‬يجب أن يكون احلجل‬ ‫يعمل متسابق الوثب الثالثى على مرحلة‬
‫قصير نسبيا ً حتى ال يسبب انهيار ملتسابق‬ ‫الوثب بالقيام بقفزات ألعلى‪ ،‬مثلما يفعل‬
‫الوثب‪ .‬وأيضاً‪ ،‬يجب أن يتجنب متسابق‬ ‫متسابق الوثب الطويل‪ .‬يجب أن يتم القيام‬
‫الوثب أن يصل عاليا ً بشكل كبير ألن ذلك‬ ‫بالوثب ألعلى من اقتراب قصير واستخدام‬
‫يسبب تأثير تنافر وتعطل أيضاً‪ .‬يجب أن‬ ‫األداء الفنى للتعلق‪ ،‬مبا أن الوقت فى الهواء‬
‫تكون الرأس أفقية مع العينني مركزة إلى‬ ‫قصير جدا ً ملشى جيد فى الهواء‪.‬‬
‫األمام مباشر ًة‪ .‬يجب أن يحاول الرياضى‬
‫جتربة الوثب الثالثى الكامل ليتعلم التمدد‬ ‫متارين اجلرى والوثب‬
‫فى كل مرحلة من الثالث مراحل (أنظر‬
‫هايس ‪.)HAYES، 2000‬‬ ‫إن اخلطوة التالية هى دمج جرى قصير مع‬
‫الوثب‪ .‬إن التمارين املفيدة هنا (أنظر هايس‬
‫إطالة االقتراب‬ ‫‪ )HAYES، 2000‬هى‪:‬‬
‫إن املرحلة األخيرة من التعليم هى إطالة‬ ‫‪ -‬اجلرى فوق حواجز منخفضة – يجب أن‬
‫االقتراب‪ .‬يجب أن تكون مسافة حوالى‬ ‫تكون احلواجز متباعدة عند مسافة حاجز‬
‫‪35‬م كافية‪ .‬للبدء‪ ،‬يجب استخدام اجلرى‬ ‫عالى وعند ثالثة خطوات‪ .‬يتم عمل ذلك‬
‫الذى يتم السيطرة عليه‪ .‬مبا أن الرياضى‬ ‫على األقل مرتني فى األسبوع‪.‬‬
‫قادر على أن يستخدمه‪ ،‬لذلك يجب زيادة‬
‫السرعة (أنظر هايس ‪.)HAYES، 2000‬‬ ‫‪ -‬الوثب فوق حواجز منخفضة – يجب أن‬
‫تكون احلواجز متباعدة عن بعضها لتسمح‬

‫‪22‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫‪ -‬حجل احلاجز – يتم وضع من ‪ 4‬إلى ‪8‬‬ ‫التوقيت والتوازن واإلحساس احلركى‬
‫حواجز منخفضة على مسافة ‪1.5-1.8‬م‪.‬‬
‫إن متسابق الوثب يقفز فوق احلواجز بكلتا‬ ‫يشير تود ‪ )TODD (1998‬إلى أنه لتطوير‬
‫الساقني معا ً والركبتني مرفوعتني للصدر‬ ‫أى قفز ثالثى من املهم فهم إحساس أو‬
‫إلزالة احلاجز مبساعدة احلركة الصاعدة‬ ‫إيقاع املسابقة‪ .‬يجب أن يفهم الرياضى‬
‫املزدوجة للذراع‪ .‬مبا أن القوة تزداد‪ ،‬فإنه ميكن‬ ‫بوضوح كيف جترى املسابقة من جزء ملا‬
‫زيادة االرتفاع وعدد احلواجز‪ .‬يجب أن يتم‬ ‫يليه عندما يتم عمله بشكل صحيح‪.‬‬
‫ضبط ارتفاع احلاجز واملسافة بني احلواجز‬ ‫من املهم أن يبدأ املدرب تعليمه بفلسفة‬
‫ملتسابقى الوثب الفرديني‪.‬‬ ‫تعليم الكل ثم اجلزء ثم الكل‪ .‬إن متسابق‬
‫الوثب الثالثى املبتدئ يجب أن يطور الوعى‬
‫‪ -‬انقسام ثنى الركبة – هى قفزة مثنية‬ ‫احلركى للحركة بأكملها قبل أن يرتقى‬
‫حيث يتم فيها تبديل الساقني‪ .‬يجب‬ ‫التعليم إلى األجزاء الفردية‪ .‬بدون معرفة‬
‫أن يتم جتاهل عمل الذراع ألن هذا ليس‬ ‫الكل‪ ،‬تصبح األجزاء الفردية بال معنى‪ .‬إن‬
‫أداء وثب ثالثى‪ .‬يجب أن يتم جلب الركبة‬ ‫ما يحتاجه الرياضى هو تطوير «اإلحساس»‬
‫األمامية ألعلى عند حوالى زاوية ‪ 90º‬مع‬ ‫باملسابقة يدا ً بيد ليحصل على رد فعل‬
‫إنحناءة خفيفة للساق اخللفية‪ .‬بعد ذلك‬ ‫دقيق من املدرب ومن نظام رد فعله‪/‬فعلها‬
‫يجب أن يتم تبديل الساقني‪.‬‬ ‫الشخصى (أى التصورات احلسية للحركات‬
‫البدنية الفردية)‪ .‬إن رد الفعل هذا‪ ،‬أو معرفة‬
‫‪ -‬وثبة الساق املزدوجة – يجب على متسابق‬ ‫االستجابة‪ ،‬هو شئ حيوى لعملية التعلم‪.‬‬
‫الوثب أن يبعد كلتا الساقني باستخدام‬ ‫إن املعرفة الدقيقة لالستجابة ميكن أن‬
‫ركبتيه‪/‬ركبتيها وكاحليه‪/‬كاحليها‪ .‬مبجرد‬ ‫تختصر وقت التعلم للنصف‪ .‬وفقا ً لتود‬
‫أن يبتعد متسابق الوثب عن األرض‪ ،‬ترتفع‬ ‫‪ ،)TODD (1998‬ال يجب أن يكون األداء الفنى‬
‫الركبة اليسرى إلى أعلى ارتفاع ممكن وراء‬ ‫هو الهدف الوحيد من متارين الوثب الثالثى‪،‬‬
‫ما يوازى األرض‪ .‬يحدث الهبوط على كلتا‬ ‫يجب أن يكون هناك أيضا ً تركيز على‬
‫القدمني‪ .‬بعد ذلك يجب على الرياضى أن‬ ‫التوقيت والتوازن واإلحساس احلركى‪.‬‬
‫يستقر ويدفع مستقيما ً للوراء وأعلى تلك‬
‫املرة‪ ،‬رافعا ً الركبة اليمنى ألعلى ارتفاع‬ ‫التدريب على الوثب الثالثى‬
‫ممكن‪ .‬يجب أن تظل القدم حتت الركبة أثناء‬
‫استخدام الذراعني بقوة‪.‬‬ ‫متارين الوثب الثالثى‬
‫‪ -‬مترين احلجل – يجب أن يظل متسابق‬ ‫ينصح هايس ‪ )HAYES (2000‬باستخدام‬
‫الوثب على نفس الساق‪ ،‬مع عمل ذراع‬ ‫التمارين التالية كجزء من برنامج تدريب‬
‫منفردة (ما لم يتم استخدام عمل الذراع‬ ‫الوثب الثالثى الكلى‪:‬‬
‫املزدوجة بشكل طبيعى)‪ .‬عندما يرفع‬
‫متسابق الوثب ساق الوثب‪ ،‬يجلب‪/‬جتلب‬ ‫‪ -‬الوثب الثالثى املنتصب – يواجه الرياضى‬
‫الفخد لوضع موازى‪ ،‬وأثناء رجوع الساق‬ ‫حفرة الوثب الطويل ويضع عالمة على‬
‫لألرض‪ ،‬تأتى الركبة املقابلة من خلف‬ ‫بعد ‪6-7.5‬م من احلفرة‪ .‬من تلك العالمة‪،‬‬
‫وضع (االنقسام) ولألمام كما سيحدث فى‬ ‫يقوم متسابق الوثب بقفزة ثالثية منتصبة‬
‫مرحلة املشى‪.‬‬ ‫ويهبط فى احلفرة‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬يتم وضع‬
‫عالمات ملسافات احلجل واملشى والوثب‪.‬‬
‫إن التمارين التالية هى جوهر برنامج تدريب‬ ‫يجب أن يكون التركيز على دفع الركبة‬
‫الوثب الثالثى‪ .‬تلك التمارين تساعد متسابق‬ ‫للحجل واملشى‪ ،‬وعلى عمل الذراع (دفع‬
‫الوثب على أن يتعلم أداء كل مرحلة من‬ ‫كال الذراعني) للقفز‪ .‬يجب أن تكون املسافة‬
‫الوثب الثالثى بشكل صحيح‪ .‬وفى نفس‬ ‫للحجل من ‪2.4-3‬م‪ ،‬و‪3.4-4‬م للمشى‪،‬‬
‫الوقت‪ ،‬فإن تلك التمارين تعطى متسابق‬ ‫و‪3.7-4.6‬م للقفز‪ .‬أى مسافة بني ‪ 9‬و‪11‬م‬
‫الوثب إثارة التنافس‪ .‬تؤكد التمارين على‬ ‫هى مسافة جيدة للمبتدئني الذكور‪ .‬يجب‬
‫كل مرحلة واحلركة من مرحلة ملا بعدها‪.‬‬ ‫أن تكون مسافة السيدات متناسب‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫الوثب داخل حفرة الهبوط‪ .‬إن الكعب يقود‬ ‫‪ -‬مترين املقعد ‪ – #1‬يبلغ عرض املقاعد‬
‫متسابق الوثب داخل احلفرة‪.‬‬ ‫حوالى ‪30‬سم‪ ،‬حتى ميكن تعليم الوضع‬
‫اجليد للقدم‪ ،‬ويبلغ ارتفاعها ‪45‬سم‪ .‬يقوم‬
‫تدريب األثقال‬ ‫متسابق الوثب بالوثب على املقعد ثم‬
‫يبتعد‪ .‬إن تتابع هذا التمرين هو حجل –‬
‫إن تدريب األثقال هو جزء أساسى من روتني‬ ‫مشى – حجل – مشى – حجل – قفز‪ .‬يجب‬
‫تدريب متسابق الوثب الثالثى‪ .‬يجب أن يتم‬ ‫أن يتم تبديل ساق البدء حتى ميكن تطوير‬
‫رفع األثقال بانتظام – على األقل ثالث مرات‬ ‫كلتا الساقني بشكل متساوى‪ .‬إن التتابع‬
‫فى األسبوع‪ .‬اقترح هايس )‪(HAYES (2000‬‬ ‫هو‪ :‬الساق اليمنى (ارتقاء أمام املقعد‬
‫البرنامج الثالثى‪:‬‬ ‫األول)‬

‫‪ 10×3‬تكرارات‬ ‫متديدات الركبة‪:‬‬


‫– الساق اليمنى (هبوط أعلى املقعد وارتقاء‬
‫من املقعد األول) – الساق اليسرى (هبوط‬
‫‪ 10×3‬تكرارات‬ ‫لفات الساق‪:‬‬ ‫وارتقاء من بني املقعد األول والثانى) –‬
‫‪ 15×3‬تكرارات‬ ‫اجللوس من‬ ‫الساق اليسرى (هبوط أعلى املقعد وارتقاء‬
‫الرقود املنحنى‪:‬‬ ‫من املقعد الثانى) – الساق اليمنى (هبوط‬
‫وارتقاء من بني املقعد الثانى والثالث) –‬
‫ضغطات الساق‪ 2 ،4 ،7 ،10×4 :‬تكرارات‬ ‫الساق اليمنى (هبوط أعلى املقعد وارتقاء‬
‫‪ 20×3‬تكرارات (باستخدام لوحة‬ ‫رفعات إصبع‬ ‫من املقعد الثالث) – كلتا الساقني (هبوط‬
‫‪10×5‬سم حتت أصابع القدم)‬ ‫القدم‪:‬‬ ‫بعد املقعد الثالث وارتقاء فى احلفرة)‪.‬‬
‫‪ 8×3‬تكرارات (باستخدام نصف واحد‬ ‫نصف ثنية‬ ‫‪ -‬مترين املقعد ‪ – #2‬يطور هذا التمرين‬
‫من وزن اجلسم)‬ ‫للركبتني‪:‬‬ ‫مرحلة املشى ويشجع عمل الوثب‪ .‬فى‬
‫‪ 10×2‬تكرارات (باستخدام ربع واحد‬ ‫ثنى الركبتني‬ ‫هذا التمرين يقوم متسابق الوثب باملشى‬
‫من وزن اجلسم)‬ ‫املنقسم‪:‬‬ ‫فوق املقاعد مع تبديل آخر للخطوات بني‬
‫املقاعد‪ .‬إن اخلطوة بني املقاعد هى خطوة‬
‫‪ 15×3‬تكرارات‬ ‫رفعات الركبة‪:‬‬ ‫قفز حقيقى‪ .‬ميكن عكس الساقني فى ذلك‬
‫‪ 10×3‬تكرارات (مع الوزن الثقيل)‬ ‫اجللوس من‬ ‫التمرين أيضاً‪ .‬إن التتابع هو‪ :‬الساق اليسرى‬
‫الرقود‪:‬‬ ‫(ارتقاء أمام املقعد األول) – الساق اليمنى‬
‫(هبوط بعد املقعد األول) – الساق اليسرى‬
‫تطوير برنامج تدريب‬ ‫(هبوط وارتقاء أمام املقعد الثانى) – الساق‬
‫اليمنى (هبوط بعد املقعد الثانى) – الساق‬
‫وفقا ً لهايس )‪ ،(HAYES (2000‬ميكن أن يبدو‬ ‫اليسرى (ارتقاء أمام املقعد الثالث) – كلتا‬
‫برنامج تدريب ملتسابقى الوثب الثالثى‬ ‫الساقني (هبوط بعد املقعد الثالث)‪.‬‬
‫كالتالى‪:‬‬
‫‪ -‬مترين املقعد ‪ – #3‬هذا التمرين هو مترين‬
‫املوسم املبكر (اخلريف)‬ ‫قفز ألعلى‪ .‬يجرى الرياضى ثم بعد ذلك‬
‫يقفز من على املقعد إلى احلفرة‪ .‬يتطلب‬
‫هذا التمرين فقط جرى قصير وبذلك ال‬
‫اجلرى على النجيلة (‪5-8‬كم) ‪100 +‬م‪-200‬م‬ ‫االثنني‪:‬‬ ‫يرهق الرياضى‪ .‬فى احلقيقة‪ ،‬ميكن استخدام‬
‫‪-300‬م‪-400‬م ‪200‬م‪-100‬م‪/‬العدو البطئ بنفس‬ ‫االقتراب ذو اخلمس خطوات جلميع التمارين‪.‬‬
‫الطريقة ‪ +‬األثقال‬ ‫إن التتابع هو‪ :‬الساق اليمنى (ارتقاء أمام‬
‫الثالثاء‪200×10 :‬م‪ ،‬مع فاصل ‪200‬م عدو بطئ ‪ +‬مشى‬ ‫املقعد األول) – الساق اليمنى (هبوط أعلى‬
‫مدرج اجلرى بسترة الوزن ‪ +‬متارين ارتقاء سهلة‬ ‫املقعد وارتقاء من املقعد األول) – هبوط فى‬
‫(فقط للحصول على األداء الفنى للذراع)‬ ‫احلفرة‪.‬‬
‫األربعاء‪300×8 :‬م‪ ،‬مع فاصل من ‪300‬م عدو بطئ‬
‫‪75×6 +‬م سهلة ‪ +‬أثقال‬
‫إن كل مترين من تلك التمارين ينتهى مبرحلة‬

‫‪24‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوثب الطويل‬

‫تقريبا ً منذ ‪ 25‬عاماً‪ .‬بالرغم من أن املوقف‬ ‫اخلميس‪ :‬اجلرى على النجيلة ‪ +‬مشى مدرج اجلرى ‪ +‬مترين‬
‫فى الوثب الثالثى أفضل قليالً‪ ،‬إال أنه حتى‬ ‫ارتقاء‬
‫هنا فإن األرقام القياسية العاملية احلالية‬ ‫اجلمعة‪ :‬اجلرى على النجيلة ‪ +‬أثقال‬
‫(الرجال‪18.29 :‬م‪ ،‬جوناثان إدواردز ‪Jonathan‬‬
‫‪( Edwards‬اململكة املتحدة)‪ ،‬والسيدات‪:‬‬ ‫فى املوسم‬
‫‪15.50‬م‪ ،‬إنيسا كرافيتس ‪Inessa Kravets‬‬
‫(روسيا) ومت إقرار كالهما فى عام ‪.1995‬‬
‫قفز‪25-100×3 :‬م من احلجل (يجب أن يتم‬ ‫االثنني‪:‬‬
‫مع ذلك‪ ،‬على األقل بقدر ما يعتبر الوثب‬ ‫استخدام ساق احلجل املعتادة مرتني والساق‬
‫الثالثى مهم‪ ،‬فإن أوزولني ‪)OSOLIN (2001‬‬ ‫األخرى مرة واحدة‪ ،‬إذا واجه الرياضى مشكلة‬
‫يعتقد أنه هناك حتسن كبير مازال ممكناً‪.‬‬ ‫فى القيام باالنتقال من مرحلة ألخرى‪ ،‬يجب‬
‫ولقد استمر فى رأيه أن قوة متسابق الوثب‬ ‫عليه‪/‬عليها أن يستخدم ‪50×3‬م من‬
‫الثالثى ميكن حتديدها بواسطة مضاعفة‬ ‫الـ ى – ى – ش – ش – ى – ى‪ ،‬حيث أن ذلك‬
‫أفضل قفزة طويلة ملتسابق الوثب وإضافة‬ ‫يدمج الوثب ويضيف التدريب على التغيير‬
‫ما يسميه عامل ‪ .PSP‬يتم حساب ذلك‬ ‫من احلجل للمشى‪ ،‬أيضا ً فإن هذا التمرين‬
‫مبضاعفة أفضل قفزة طويلة للرياضى‬ ‫يساعد على حتسني قدرات كل ساق) ‪ +‬اجلرى‪:‬‬
‫وطرحها من أفضل قفزة ثالثية له‪/‬لها‪.‬‬ ‫‪300×2‬م للتحمل‪75×6 ،‬م للسرعة ‪ +‬رفع‬
‫على سبيل املثال‪ ،‬عامل ‪ PSP‬جلوناثان إدوارد‬ ‫أثقال‬
‫مت التوصل إليه عند‪7.45 :‬م×‪14.90=2‬م‪،‬‬ ‫يوم التمرين‪ :‬عمل املقعد (‪ 6‬متارين جيدة‬ ‫الثالثاء‪:‬‬
‫‪18.29‬م‪-14.90‬م=‪3.39‬م‪.‬‬ ‫لكل من الثالث تدريبات) ‪ +‬جرى ‪3×10‬‬
‫ٍ‬
‫مجموعة احلواجز املنخفضة عند مسافة‬
‫وفقا ً لهذا احلساب‪ ،‬فإن أفضل قفزة ملتسابق‬ ‫حاجز مرتفعة (‪10‬م فيما بينهم) ‪ +‬جرى‬
‫وثب طويل ذكر ستكون ‪8.35‬م‪ ،‬مع إعطائه‬ ‫‪10×6‬م أو العمل االقتراب الفعلى ‪ +‬املشى‬
‫التدريب الصحيح‪ ،‬وبذلك يكون قادرا ً على‬ ‫فى مدرج اجلرى (‪ 5‬مرات مرتديا ً سترة الوزن)‬
‫أداء ‪18.50‬م فى الوثب الثالثى وبهذا يحقق‬ ‫‪ +‬ممارسة ارتقاء الوثب الثالثى الفعلى (عند‬
‫عامل ‪ PSP‬فى ‪1.80‬م‪.‬‬ ‫سرعة منخفضة‪ ،‬يتم التأكيد على األداء‬
‫بتحقيق عامل ‪ PSP‬فى ‪2.60‬م‪ ،‬والذى يعتبر‬ ‫الفنى الصحيح‪ ،‬خاص ًة عمل الذراع‬
‫هدف ميكن حتقيقه‪ ،‬فإنه بذلك يتم الوصول‬ ‫الصحيح)‪.‬‬
‫إلى ‪19‬م بواسطة ‪ 8.20‬متسابق وثب طويل‪،‬‬
‫إذا كان يستطيع بدء احلجل عند سرعة‬ ‫نفس التمرين األساسى ليوم االثنني‪ ،‬ولكن‬ ‫األربعاء‪:‬‬
‫‪10.5‬م‪/‬ثانية ويقيد هبوط التسارع إلى ‪9.5‬م‪/‬‬ ‫يجب أن يكون اجلرى ‪25×5‬م‪35×5 ،‬م و‪50×5‬م‪.‬‬
‫ثانية للمشى و‪8.5‬م‪/‬ثانية للقفز‪ ،‬محققا ً‬ ‫اخلميس‪ :‬نفس مترين يوم الثالثاء‪.‬‬
‫زيادات تصل إلى ‪7.22‬م‪+5.60‬م‪+6.18‬م (بأخذ‬
‫الزيادات املثالية فى ‪.)38%+29.5%+32.5%‬‬ ‫نفس مترين يوم االثنني‪ ،‬فيما عدا أنه أكثر‬ ‫اجلمعة‪:‬‬
‫راحة وسهولة‪.‬‬
‫وفقا ً ألوزولني ‪« OSOLIN‬من املعروف عامليا ً‬
‫أن التسارع عند ‪10.0‬م‪/‬ثانية ينتج قفزة‬ ‫تطوير األداء‬
‫طويلة نتيجتها ‪8‬م‪ ،‬و‪9‬م‪/‬ثانية و‪7‬م‪ ،‬و‪8‬م‪/‬‬
‫ثانية و‪6‬م وأن حجل متسابق الوثب الثالثى‬ ‫منذ التسعينيات‪ ،‬أصبح تطوير األداء فى‬
‫ال يجب أن تزيد عن متر واحد أكثر من‬ ‫مسابقات الوثب األفقى راكداً‪ .‬إن الرقم‬
‫قفزته نظرياً‪ .‬إن املدخل الرئيسى اخملصص‬ ‫القياسى العاملى احلالى فى الوثب الطويل‬
‫للتحسني هو بالطبع املشى‪ ،‬مبساواة طوله‬ ‫للرجال (‪8.95‬م بواسطة مايك باول ‪Mike‬‬
‫مع طول الوثبة وحتى جعلها أطول مبقدار‬ ‫‪ Powell‬من الواليات املتحدة األمريكية‬
‫‪7‬م فإنه يجب على متسابق الوثب الطويل‬ ‫فى عام ‪ )1991‬مت تسجيله منذ أكثر‬
‫أن يكون قادرا ً على على أداء الـ ‪19‬م من‬ ‫من ‪ 20‬عاما ً والرقم القياسى فى الوثب‬
‫الناحية املثالية‪.‬‬ ‫الطويل للسيدات (‪7.52‬م بواسطة جالينا‬
‫كريستياكوفا ‪Galina Christyakova‬‬
‫من االحتاد السوفيتى عام ‪ )1988‬مت إقراره‬
‫‪25‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫الوثب الطويل‬

‫ فإن تنبؤ أوزولني‬،‫من وجهة النظر احلالية‬


‫ يبدو مثير لالنتباه على املستوى‬OSOLIN
‫النظرى ولكن ال يوجد ما يدعم حساباته‬
‫ لقد مت إجناز آخر قفزة‬.‫من حيث املمارسة‬
‫م‬18.09( 1996 ‫م فى عام‬18 ‫ثالثية فوق‬
Kenny Har� ‫بواسطة كينى هاريسو ن‬
،‫ لذلك‬.)‫ الواليات املتحدة األمريكية‬rison
‫ سيكون من‬،‫م‬19 ‫قبل التفكير فى قفز الـ‬
‫األكثر واقعية التفكير فى إجناز قفزات أكثر‬
.‫ وتثبيت األداء‬+‫م‬18 ‫من‬
:‫برجاء إرسال كل املراسالت إلى‬
Jȕrgen Schiffer ‫جورجن شيفر‬
REFERENCES
j.schiffer@dshs-koeln.de
DAPENA, J. (2005). Steep take-off angles near 45 degrees
HUTT, E. (1989). Model technique analysis sheet for the
are not reasonable for the long jump. Track Coach, (172),
horizontal jumps: Part II – The Triple Jump. New Studies in
5481-5485.
Athletics, 4(3), 63-65.
DOHERTY, K. (1985). Track and Field Omnibook (4th ed. rev.
and updated, pp. 167-182). Los Altos, Calif.: Tafnews Press. JACOBY, E. & FRALEY, B. (1995). Long jump. In: E. Jacoby
& B. Fraley, Complete book of jumps (pp. 43-65). Cham-
ECKER, T. (1987). Hop, step and jump ratios in world class paign, Ill.: Human Kinetics.
triple jumping. Track Technique, (98), 3126-3127.
JARVER, J. (1988). An introduction to the long jump. In: J.
FRANZ, L. (1986). The long jump in school sport. Modern Jarver (Ed.), The jumps: Contemporary Theory, Technique
Athlete and Coach, 24(3), 17-19. and Training 3rd ed. (pp. 82-86), Los Altos, Calif.: Tafnews
Graham-Smith, P. & Lees, A. (2000). Developmental as- Press.
pects of the triple jump. The Coach, (3), 48-55.
JONES, M. (2008). The last three-to-five strides in the long
HAY, J. (1994). Effort distribution in the triple jump. Track jump approach. Track Coach, (182), 5814-5817.
Technique, (127), 4042-4048.
LOHMANN, W. (1997). Development of a basic long jump
HAY, J. (1995). The case for a jump-dominated technique in technique. Modern Athlete and Coach, 35(1), 22-25.
the triple jump. Track Coach, (132), 4219-4219.
OSOLIN, N. (2001). A 19 metre triple jump? According to
HAY, J. G. (1996). Reply to “Is the jump-dominated tech- Professor Nikolai OSOLIN such a jump is possible. He’s
nique in the triple jump the best for all?” Track Coach, (136), even devised a formula to back up his forecast. The Coach,
4353-4354. (6), 72.

HAY, J. G. (1997). Phase distances, percentages, and tech- ROSENTHAL, B. (1988). Igor Ter-Ovanesyan on the long
niques in the men’s triple jump at the 1996 U.S. Olympic jump. Track Technique, (102), 3263-3264.
trials. Track Coach, (139), 4435-4442, 4452.
TELLEZ, K. & JAMES, K. (2000). Long jump. In: J. L. Rog-
HAY, J. G. (1999). Effort distribution and performance of ers (Ed.), USA track & field coaching manual (pp. 141-157).
Olympic triple jumpers. Journal of Applied Biomechanics, Champaign, Ill.: USA Track & Field, Human Kinetics.
15(1), 36-51.
TIDOW, G. (1989). Model technique analysis sheet for the
HAYES, D. (2000). Triple jump. In: J. L. Rogers (Ed.), USA horizontal jumps. Part I – The Long Jump. New Studies in
track & field coaching manual (pp. 149-171). Champaign, Ill.: Athletics, 3(3), 47-62.
USA Track & Field, Human Kinetics.
TODD, D. (1998). Teaching the triple jump. Track and Field
HILLIARD, C., Pfaff, D., Boas, J. & Bourne, G. (2004). Round- Coaches Review, 98(4), 28-31; also in: Track Coach, (1999),
table: Horizontal jumps. Track Coach, (166), 5305-5309. 146, 4657-4660.

HILLIARD, C. (2007). Technical preparation & coaching drills WENSOR, D. (2010). Teach kids long jump in 30 minutes.
for the long jump. Modern Athlete and Coach, 45(3), 7-9. Modern Athlete and Coach, 48(3), 8-10.

26 2011 . 3/4 ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬


‫دراسـة‬

‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات‬


‫‪© by IAAF‬‬
‫‪26 : 3/4 ; 27-71 ,2011‬‬

‫الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى‬


‫لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬
‫بقلم‪ :‬لويس ميندوزا ‪ Luis Medoza‬وإيبرهارد نيكسدورف ‪Eberhard Nixdorf‬‬

‫مت ترجمته من األصل األملانى بواسطة جورجن شيفر ‪Jȕrgen Schiffer‬‬

‫يعمل إيبرهارد نيكسدور ف �‪Eberhard Nix‬‬ ‫ملخص‬


‫‪ dorf‬فى مركز التدريب األوليمبى فى هسن‬
‫بأملانيا حيث يقوم بتزويد خدمات األداء‬ ‫إن بطوالت ألعاب القوى العاملية لالحتاد‬
‫التشخيصى فى العديد من التخصصات‬ ‫الدولى أللعاب القوى فى عام ‪ 2009‬فى برلني‬
‫لفريق ألعاب القوى الوطنى األملانى‪.‬‬ ‫قدمت علماء أملان فى الرياضة مع فرصة‬
‫نادرة لدراسة أفضل الرياضيني العامليني‬
‫مقدمة‬ ‫فى مسابقة على أعلى مستوى فى مكان‬
‫قريب من الوطن‪ .‬ولقد قام فريق من ‪18‬‬
‫قدمت بطوالت ألعاب القوى العاملية لالحتاد‬ ‫باحث من ‪ 6‬مؤسسات من جميع أنحاء‬
‫الدولى أللعاب القوى فى عام ‪ 2009‬فى‬ ‫البالد بتخطيط وتنظيم وتنفيذ مشروع‬
‫برلني علماء أملان فى الرياضة مع فرصة‬ ‫بحث عن امليكانيكا احليوية فى البطوالت‬
‫نادرة لدراسة الرياضى األفضل فى العالم‬ ‫بدعم من إحتاد ألعاب القوى األملانى واالحتاد‬
‫فى مسابقة على أعلى مستوى فى مكان‬ ‫الدولى أللعاب القوى‪ .‬إن أهداف املشروع‬
‫قريب من الوطن‪ .‬ولقد قام فريق من ‪18‬‬ ‫اشتملت على عمل حتليل مفصل لنهائيات‬
‫باحث من ‪ 6‬مؤسسات من جميع أنحاء‬ ‫لكل من الرجال‬ ‫ٍ‬ ‫مسابقات الوثب األفقى‬
‫البالد بتخطيط وتنظيم وتنفيذ مشروع‬ ‫والسيدات‪ .‬لقد مت قياس سرعة االقتراب‬
‫بحث عن امليكانيكا احليوية فى البطوالت‬ ‫لكل محاولة باستخدام جهاز قياس الليزر‬
‫بدعم من إحتاد ألعاب القوى األملانى‬ ‫وحتليل فيديو ثنائى األبعاد اعتمادا ً على‬
‫واالحتاد الدولى أللعاب القوى‪ .‬إن أهداف‬ ‫تسجيالت الفيديو التى مت تشغيلها بكاميرا‬
‫املشروع اشتملت على عمل حتليل مفصل‬ ‫فيديو عالية السرعة والتى مت تنفيذها على‬
‫لكل‬
‫ٍ‬ ‫لنهائيات مسابقات الوثب األفقى‬ ‫أفضل محاولة قام بها أفضل ‪ 8‬عارضني فى‬
‫من الرجال والسيدات‪ .‬لقد مت جتميع بيانات‬ ‫كل مسابقة‪ .‬إن ذلك التقرير الذى مت إعداده‬
‫عن املعايير املتعددة التى متيز املسابقتني‬ ‫خصيصا ً جمللة الدراسات اجلديدة فى ألعاب‬
‫باستخدام نظام قياس إلكترونى وأساليب‬ ‫القوى يزود حتليل وشرح على البيانات التى‬
‫كينماتيكية ثم مت حتليلها للحصول على‬ ‫حصل عليها فريق املشروع مع تقسيهم‬
‫رؤى للحالة احلالية لألداء الفنى على أعلى‬ ‫إلى أبواب لكل مسابقة من املسابقات‪.‬‬
‫مستوى للمسابقات‪ .‬يقدم هذا التقرير‬ ‫ويختم املؤلفون بسبع نقاط تؤكد بشكل‬
‫نتائج وشرح على البحث‪.‬‬ ‫عام على مناذج األداء الفنى احلالية‪.‬‬
‫املؤلفون‬
‫املنهج‬ ‫لويس ميندوز ‪ ،Luis Mendoz‬دكتوراه‪ ،‬يعمل‬
‫فى مركز التدريب األوليمبى فى هسن‬
‫قياس الليزر لسرعة االقتراب‬ ‫بأملانيا حيث يقوم بتزويد خدمات األداء‬
‫التشخيصى فى العديد من التخصصات‬
‫لقد مت قياس سرعة االقتراب لكل محاولة‬ ‫للفريق األملانى الوطنى أللعاب القوى‪ .‬منذ‬
‫فى املسابقات األربعة التى مت دراستها‬ ‫عام ‪ ،1986‬أصبح عضو لفرق أبحاث متعددة‬
‫باستخدام جهاز قياس ليزر (جهاز الفيج‬ ‫فى بطوالت ألعاب قوى رئيسية‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫قدم وكعب وكاحل وركبة وورك وكتف‬ ‫الرياضى ‪ )LAVEG Sports‬الذى صنع‬
‫ومرفق ومعصم ويد على الرقبة اليمنى‬ ‫بواسطة جينوبتيك ‪ .Jenoptik‬لقد مت‬
‫واليسرى والرأس) وعالمتني على املدرج‬ ‫وضع اجلهاز على اجلانب األمين من املدرج‬
‫(واحدة أمام الرياضى وأخرى خلفه)‪.‬‬ ‫على مسافة حوالى ‪63‬م من لوحة اإليقاف‬
‫ملسابقات الوثب الطويل وحوالى ‪54‬م‬
‫فى تقييم الوثب الطويل‪ ،‬مت رقمنة سبعة‬ ‫ملسابقات الوثب الثالثى‪ .‬ولقد مت توجيه‬
‫صور‪ :‬أربعة من االقتراب (أول تالمس مع‬ ‫شعاع الليزر عند منطقة أسفل ظهر‬
‫لكل من األربعة آلخرهم وحتى خطوة‬ ‫األرض ٍ‬ ‫الرياضيني‪.‬‬
‫االقتراب األخيرة)‪ ،‬واثنتان من االرتقاء (أول‬
‫وآخر تالمس مع األرض) وواحدة من الهبوط‬ ‫لقد مت حتديد املسافة من جهاز القياس إلى‬
‫(أول تالمس مع األرض) (أنظر الشكل ‪.)1‬‬ ‫الهدف (الرياضى) عند معدل أخذ العينات‬
‫بحوالى ‪50‬هـ‪ .‬لقد مت تسجيل إشارة القياس‬
‫فى تقييم الوثب الثالثى‪ ،‬فقد مت رقمنة ما‬ ‫باستخدام برمجيات مت تطويرها بواسطة‬
‫مجموعه تسعة صور‪ :‬اثنان من االقتراب‬ ‫فريق األبحاث (‪ )LSpeed 2.2‬ومت معاجلته‬
‫(أول تالمس مع األرض للخطوة قبل‬ ‫بشكل إضافى‪ .‬لقد مت تسوية قيم القياس‬
‫األخيرة وخطوة االقتراب األخير)‪ ،‬واثنان من‬ ‫باستخدام مرشح باتروورث ‪Butterworth‬‬
‫االرتقاء (أول وآخر تالمس مع األرض)‪ ،‬واثنان‬ ‫للتمرير املنخفض (تردد التوقف ‪ 5‬هرتز)‪.‬‬
‫من االنتقال من احلجل للمشى (أول وآخر‬
‫تالمس مع األرض)‪ ،‬واثنان من االنتقال من‬ ‫مت حساب سرعة االقتراب كسرعة‬
‫املشى للوثب (أول وآخر تالمس مع األرض)‬ ‫متوسطة فى الفواصل التى يتم قياسها‬
‫وواحدة من الهبوط (أول تالمس مع األرض)‬ ‫عاد ًة فى الدراسات السابقة (‪1-16‬م أو ‪6-1‬م‬
‫(أنظر الشكل ‪.)2‬‬ ‫أمام لوحة اإليقاف) بتشكيل فرق بسيط‪.‬‬
‫برقمنة ثالثة نقاط ملفاصل (الكاحل‬ ‫احلركة احلية‬
‫والركبة والورك) فى أربعة إلى ستة صور‬
‫ملراحل االرتكاز املتعاقبة‪ ،‬مت القيام بقياس‬ ‫لقد مت جتميع املميزات الكينماتيكية لكل‬
‫أصغر زاوية للركبة أثناء االرتقاء للوثب‬ ‫محاولة باستخدام حتليل الفيديو ثنائى‬
‫الطويل واملشى والوثب فى الوثب الثالثى‪.‬‬ ‫األبعاد‪ .‬مت تشغيل تسجيالت الفيديو‬
‫مت تنفيذ مسح تنسيقات الصورة مبساعدة‬ ‫بكاميرا فيديو ذات سرعة عالية (‪Basler‬‬
‫برنامج كمبيوتر ‪ .SIMI Motion 7.5‬مت عمل‬ ‫‪ )pilot piA640-210gc‬عند معدل إطار يبلغ‬
‫نقل التنسيق باستخدام برنامج مطور‬ ‫‪ 150‬إطار‪/‬ثانية ودقة شاشة تبلغ ‪480×640‬‬
‫خصيصا ً حلساب مقياس الصورة اعتمادا ً‬ ‫بيكسل‪ .‬مت وضع الكاميرا فى املدرجات‬
‫على مسافة هدف الصورة ألصل نظام‬ ‫عند مسافة حوالى ‪63‬م من مستوى‬
‫التنسيق (متعامدا ً مع الكاميرا فيما‬ ‫احلركة وعند ارتفاع ‪31‬م فوق املدرج‪ .‬لقد‬
‫يتعلق مبستوى احلركة)‪ ،‬وتصحيح تشوهات‬ ‫مت تنظيفه أفقيا ً لتسجيل احلركة أثناء‬
‫صورة املنظور اعتمادا ً على زاوية الكاميرا‬ ‫اخلطوات اخلمس األخيرة وحتى الهبوط‪ .‬إن‬
‫فيما يتعلق مبستوى احلركة‪ .‬بهذه الطريقة‬ ‫جزء الصورة فى السطح املتعامد للكاميرا‬
‫فإنه ميكن حساب وضع كل نقطة متعلقة‬ ‫مبا يتعلق مبستوى احلركة هو تقريبا ً ‪3.80‬م‬
‫بالعالمات التى مت مسحها ومن ثم املتعلقة‬ ‫عرضا ً وحوالى ‪2.80‬م ارتفاعاً‪ .‬إن إشارة‬
‫بالتنسيق األصلى الذى مت حسابه‪.‬‬ ‫الفيديو مت تغذيتها وتخزينها مباشر ًة فى‬
‫الكمبيوتر احملمول عبر اتصال ‪.GigE‬‬
‫على أساس التنسيقات التى مت نقلها لكل‬
‫صورة‪ ،‬فقد مت حساب مركز كتلة اجلسم‬ ‫مت عمل حتليل مفصل عن أفضل الوثبات‬
‫(وفقا ً لتحديد مركز اجلاذبية الذى قام‬ ‫بواسطة أفضل ‪ 8‬عارضني فى نهائيات كل‬
‫به دميبستر ‪ )DEMPSTER، 1955‬وجميع‬ ‫مسابقة من املسابقات األربعة‪ .‬معظم‬
‫املميزات الكينماتيكية التى مت وصفها‬ ‫بيانات خصائص احلركة مت جتميعها بأخذ‬
‫أدناه‪.‬‬ ‫عينة ‪ 20‬نقطة من جسم الرياضى (إصبع‬

‫‪28‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫شكل ‪ :1‬صور رقمية للوثب الطويل‬

‫شكل ‪ :2‬صور رقمية للوثب الثالثى‬

‫بها‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬بالريتش وبراجمان‬ ‫حتديد الصور التى مت تقييمها‬
‫‪،BALLREICH & BRŰGGEMANN، 1986‬‬
‫هاى ‪ ،HAY‬وآخرون‪ )1986 ،‬بواسطة حساب‬ ‫لوصف ومقارنة ظهور الصور التى مت وصفها‬
‫معامالت الترابط (ترابط بيرسو ن �‪Pear‬‬ ‫أدناه‪ ،‬يتم استخدام القيم املتوسطة‬
‫‪ .)son‬إن معامالت الترابط هذه يجب أن يتم‬ ‫ومعايير تشتت مثل االنحراف املعيارى‬
‫فهمها بشكل أساسى كمقياس وصفى‬ ‫والتغير‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يتم حتديد كم‬
‫لتوضيح العالقات بني اخلصائص داخل‬ ‫العالقات النظرية بني اخلصائص اخمللتفة‬
‫اجملموعات التى يتم دراستها وجزئيا ً فقط‬ ‫املوجودة فى جدول ‪1‬أ – اب (واملستمدين‬
‫كدليل على عالقة عارضة‪.‬‬ ‫من النماذج امليكانيكة احلركية املعترف‬

‫جدول ‪1‬أ‪ :‬تعريفات خصائص املسافات التى مت دراستها‬

‫‪ -‬املسافة الرسمية‪ :‬املسافة الواردة فى النتائج النهائية الرسمية‪.‬‬


‫‪ -‬املسافة الفعالية‪ :‬املسافة التى يتم قياسها من طرف القدم عند االرتقاء إلى العالمة األقرب‬
‫فى الرمال للوحة التوقف‪.‬‬
‫املسافة من طرف قدم االرتقاء عند االرتقاء للحافة األمامية للوحة التوقف‪.‬‬ ‫‪ -‬فقدان االرتقاء‪:‬‬
‫املسافة من نقطة أول تالمس مع األرض للكعبني فى حفرة الهبوط إلى العالمة‬ ‫‪ -‬فقدان الهبوط‪:‬‬
‫األقرب فى الرمال للوحة التوقف إذا هبط الرياضى للخلف أثناء الهبوط وقامت‬
‫أردافه‪/‬أردافها بتالمس مع الرمال خلف الكعبني‪.‬‬

‫‪29‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫جدول اب‪ :‬تعريفات خصائص االستعداد لالرتقاء التى مت دراستها‬

‫هو طول اخلطوة الثالثة حتى األخيرة وخطوة االقتراب قبل األخيرة واألخيرة‬ ‫‪ -‬طول اخلطوة‪:‬‬
‫)‪ 3‬األخيرة‪ 2 ،‬األخيرة و‪ 1‬األخيرة( فى الوثب الطويل وآخر خطوتني فى االقتراب‬
‫)‪ 2‬األخيرة و‪ 1‬األخيرة( باإلضافة إلى احلجل واملشى فى الوثب الثالثى كما مت‬
‫قياسهم من طرف قدم االرتكاز فى صورة واحدة وحتى طرف قدم االرتكاز فى‬
‫الصورة التالية )املشابهة للوثب الطويل‪ ،‬ويتم قياس طول الوثبة فى الوثب‬
‫الثالثى من طرف القدم عند نقطة االرتقاء وحتى العالمة األقرب فى الرمال‬
‫للوحة التوقف)‪.‬‬
‫‪ -‬اختالف نسبى‪/‬الطول‪ :‬اختالف نسبة الطول بني خطوة اقتراب واخلطوة السابقة‬
‫لها فى الوثب الطويل أو نسبة أطوال احلجل واملشى‬
‫والوثب فيما يتعلق باملسافة الفعالة فى الوثب الثالثى‪.‬‬
‫الفرق بني ارتفاع مركز كتلة الرياضى عند بداية االرتقاء‬ ‫‪ -‬خفض مركز الكتلة‪:‬‬
‫ومتوسط ارتفاع مركز الكتلة عند بداية اخلطوة الثالثة‬
‫حتى األخيرة وقبل األخيرة‪.‬‬
‫سرعة مركز كتلة الرياضى أثناء آخر ثالثة خطوات اقتراب‬ ‫‪ -‬السرعة ‪ 3‬األخيرة‬
‫مت قياسها كسرعة خطوة متوسطة من التالمس األول مع‬ ‫و‪ 2‬األخيرة و‪ 1‬األخيرة‪:‬‬
‫األرض للخطوة وحتى التالمس األول مع األرض للخطوة‬
‫التى تليها‪.‬‬

‫جدول ‪1‬جـ‪ :‬تعريفات خصائص االرتقاء التى مت دراستها‪:‬‬

‫السرعة األفقية ملركز كتلة الرياضى عند حلظة االرتقاء‪.‬‬ ‫‪ -‬سرعة االرتقاء‪:‬‬
‫التغير فى السرعة األفقية ملركز كتلة الرياضى عند حلظة االرتقاء فى الوثب‬ ‫‪ -‬فقدان السرعة‬
‫الطويل أو أثناء مرحلة االرتكاز فى احلجل واملشى والوثب فى الوثب الثالثى‪.‬‬ ‫عند االرتقاء‪:‬‬
‫السرعة فى االجتاه الرأسى ملركز كتلة الرياضى عند حلظة االرتقاء فى الوثب‬ ‫‪ -‬السرعة الرأسية‬
‫الطويل أو فى احلجل واملشى والوثب فى الوثب الثالثى‪.‬‬ ‫عند االرتقاء‪:‬‬
‫الفترة الزمنية لالرتقاء فى الوثب الطويل أو ارتكاز احلجل واملشى والوثب فى‬ ‫‪ -‬مدة االرتقاء‬
‫الوثب الثالثى‪.‬‬ ‫(فى مرحلة االرتكاز)‪:‬‬
‫الزاوية التى يتم قياسها من اخلط العمودى إلى اخلط ما بني كعب قدم‬ ‫‪ -‬زاوية امليل‪:‬‬
‫االرتقاء ومركز كتلة الرياضى (أنظر الشكل)‪.‬‬
‫الزاوية التى يتم قياسها من اخلط العمودى إلى محور جذع الرياضى عند‬ ‫‪ -‬زاوية اجلذع‪:‬‬
‫بداية االرتقاء فى الوثب الطويل (أنظر الشكل باألسفل) أو عند بداية ونهاية‬
‫تالمس األرض فى احلجل واملشى والوثب فى الوثب الثالثى‪.‬‬
‫زاوية دوران محور جذع الرياضى من بداية وحتى نهاية االرتقاء فى الوثب‬ ‫‪ -‬دوران اجلذع‪:‬‬
‫الثالثى (أنظر)‪.‬‬

‫‪30‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫أصغر زاوية لركبة ساق الوثب أثناء االرتقاء فى الوثب الطويل أو املشى‬ ‫‪ -‬احلد األدنى لزاوية‬
‫والوثب فى الوثب الثالثى‪.‬‬ ‫الركبة‪:‬‬
‫زاوية حركة مركز كتلة الرياضى عند مغادرة األرض بعد االرتقاء أو بعد احلجل‬ ‫‪ -‬زاوية اإلسقاط‪:‬‬
‫واملشى والوثب‪.‬‬
‫زاوية فخد الساق املتأرجحة التى يتم قياسها من اخلط األفقى أثناء االرتقاء‬ ‫‪ -‬زاوية الفخد‪/‬القدم‬
‫فى الوثب الطويل أو احلجل واملشى والوثب (أنظر الشكل)‪.‬‬ ‫األمامية عند االرتقاء‪:‬‬
‫السرعة الزاوية املتوسطة لفخد القدم املتأرجحة أثناء االرتقاء فى الوثب‬ ‫‪ -‬متوسط سرعة‬
‫الفخد‪/‬القدم األمامية‪ :‬الطويل (أنظر الشكل) أو أثناء مرحلة االرتكاز فى احلجل واملشى والوثب‪.‬‬

‫دوران‬
‫اجلذع‬

‫زاوية‬
‫زاوية اجلذع‬ ‫الفخد‬

‫السرعة املتوسطة‬

‫زاوية امليل‬

‫اخلصائص الزاوية فى االرتقاء‬

‫جدول ‪1‬د‪ :‬تعريفات خصائص الهبوط التى مت دراستها‬

‫املسافة األفقية بني مركز كتلة الرياضى والكعب عند أول تالمس لألرض‬ ‫مسافة الهبوط‪:‬‬
‫فى حفرة الرمال‪.‬‬
‫زاوية اجلذع عند الهبوط اوية احملور املتوسط جلذع الرياضى التى مت قياسها للخط األفقى عند‬
‫بداية الهبوط‪.‬‬
‫زاوية مفصل ركبة ساق الهبوط عند بداية الهبوط‪.‬‬ ‫زاوية الركبة‪:‬‬
‫زاوية مفصل أرداف ساق الهبوط (التى مت قياسها من الفخد للجذع)‬ ‫زاوية األرداف‪:‬‬
‫عند بداية الهبوط‪.‬‬

‫‪31‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫زاوية األرداف‬

‫زاوية‬
‫الركبة‬

‫زاوية اجلذع‬
‫مسافة الهبوط‬
‫خصائص الهبوط‬

‫الرسمية حيث كان متوسط فقدان االرتقاء‬ ‫الوثب الطويل للرجال‬


‫‪0.05‬م فقط‪ .‬وبالتالى‪ ،‬فإنه ميكن اعتبار دقة‬
‫اقتراب الوثبات التى مت تقييهما على أنها‬ ‫النتائج‬
‫جيدة جداً‪ .‬إن البيير ‪ Lapierre‬هو متسابق‬
‫الوثب الوحيد الذى كان فقدان ارتقاؤه فى‬ ‫قام دوايت فيليبس ‪Dwight Phillips‬‬
‫أفضل وثباته أكثر من ‪10‬سم‪ ،‬بينما جميع‬ ‫بالتعويض عن العام األوليمبى اخمليب لآلمال‬
‫متسابقى الوثب اآلخرين أظهروا فقدان‬ ‫فى ‪ 2008‬بالفوز مبيداليته الذهبية الثالثة‬
‫أقل بشكل ملحوظ فى أفضل وثباتهم‬ ‫فى الوثب الطويل فى تلك املسابقة بوثبة‬
‫(أنظر اجلدول ‪ .)3‬لم يكن هناك رياضى‬ ‫بلغت ‪8.54‬م‪ ،‬وهى أفضل سادس عالمة‬
‫أظهر فقدان هبوط قابل للقياس (أنظر‬ ‫لهذا العام (ثالثة من أفضل العالمات قام‬
‫اجلدول ‪.)3‬‬ ‫بهم فيليبس ‪ Phillips‬نفسه)‪ .‬بعد أن‬
‫أخذ زمام املبادرة بوثبة اجلولة األولى التى‬
‫بلغت ‪8.40‬م‪ ،‬والتى كان ارتقاؤه فيها أكثر‬
‫من ‪20‬سم خلف اللوحة‪ ،‬فقد استجاب‬
‫لتحدى حامل امليدالية الفضية األوليمبية‬
‫جودفرى خوستو موكوينا ‪Godfrey Khosto‬‬
‫‪ Mokoena‬والذى أحرز ‪8.47‬م بالوثبة الفائزة‬
‫فى اجلولة الثانية‪ .‬إن عالمة موكوين ا �‪Mo‬‬
‫‪ koena‬وضعته فى املركز الثانى مرة أخرى‬
‫وفاز األسترالى ميتشيل وات ‪Mitchell‬‬
‫‪ Watt‬بامليدالية البرونزية بإحراز ‪8.37‬م‬
‫(أنظر اجلدول ‪.)2‬‬
‫بإحراز سرعة متوسطة تبلغ ‪8.24‬م وانحراف‬
‫معيارى يبلغ ‪0.19‬م‪ ،‬فإن مستوى األداء فى‬
‫النهائى كان مشابها ً ملثيله فى بطولة‬
‫العالم فى ألعاب القوى لالحتاد الدولى‬
‫أللعاب القوى لعام ‪ 2007‬فى أوساكا (‪8.24‬م‬
‫و‪0.20‬م) وكان أفضل بشكل ملحوظ من‬
‫مستوى األداء فى األلعاب األوليمبية لعام‬
‫‪ 2008‬فى بكني (‪8.17‬م و‪0.10‬م)‪.‬‬
‫لقد كانت املسافة الفعالة ملعظم‬
‫متسابقى الوثب أفضل قليالً من املسافة‬
‫‪32‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫جدول ‪ :2‬نتائج نهائى الوثب الطويل للرجال (م) فى بطولة العالم أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب‬
‫القوى لعام ‪( 2009‬ترد قراءات الرياح فى أقواس فى م‪/‬ثانية)‬

‫اجلولة‬ ‫املوضع الرياضى (البلد)‬


‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫أغسطس ‪ 22‬ـ ‪18:05‬‬
‫×‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8.25 8.37‬‬ ‫‪8.54 8.40‬‬ ‫دوايت فيليبس ‪Dwight Phillips‬‬ ‫‪1‬‬
‫(‪)0.1( )0.2‬‬ ‫(‪)0.1( )-0.1‬‬ ‫(الواليات املتحدة األمريكية)‬
‫×‬ ‫×‬ ‫‪8.19 8.31 8.47‬‬ ‫×‬ ‫جودفرى خوستو موكوينا‬ ‫‪2‬‬
‫(‪)0.5( )-0.1( )0.1‬‬ ‫‪Godfrey Khosto Mokoena‬‬
‫(جنوب أفريقيا)‬
‫×‬ ‫‪8.37‬‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫‪8.28‬‬ ‫ميتشيل وات ‪Mitchell Watt‬‬ ‫‪3‬‬
‫(‪)-0.4‬‬ ‫(‪)-0.2‬‬ ‫(أستراليا)‬
‫‪8.20 8.21‬‬ ‫×‬ ‫‪8.19 7.77 8.21‬‬ ‫فابريس البيير ‪Fabrice Lapierre‬‬ ‫‪4‬‬
‫(‪)-0.2( )-0.2‬‬ ‫(‪)0.3( )-0.3( )0.1‬‬ ‫(أستراليا)‬
‫‪8.17‬‬ ‫‪8.15 8.05‬‬ ‫×‬ ‫‪7.96‬‬ ‫‪7.83‬‬ ‫جريج راذيرفورد ‪Greg Rutherford‬‬ ‫‪5‬‬
‫(‪)0.7‬‬ ‫(‪)0.2( )0.7‬‬ ‫(‪)0.1‬‬ ‫(‪)0.0‬‬ ‫(بريطانيا العظمى)‬
‫‪7.83 7.92 8.07 7.99‬‬ ‫×‬ ‫‪7.78‬‬ ‫سالم سديرى ‪Salim Sdiri‬‬ ‫‪6‬‬
‫(‪)-0.1( )0.5( )0.2( )-0.1‬‬ ‫(‪)-0.1‬‬ ‫(فرنسا)‬
‫‪7.69‬‬ ‫‪7.83 7.77‬‬ ‫×‬ ‫‪8.04 8.06‬‬ ‫جابل جارينموتس‬ ‫‪7‬‬
‫(‪)0.3‬‬ ‫(‪)0.4( )0.5‬‬ ‫(‪)-0.2( )-0.2‬‬ ‫‪( Gable Garenmotse‬بوتسوانا)‬
‫‪8.02 8.06 7.66 7.93‬‬ ‫‪7.93 8.02‬‬ ‫كريستوفر توملينسون‬ ‫‪8‬‬
‫(‪)0.2( )-0.2( )0.4( )0.2‬‬ ‫(‪)0.1( )-0.4‬‬ ‫‪Christopher Tomlinson‬‬
‫(بريطانيا العظمى)‬
‫‪7.86‬‬ ‫×‬ ‫‪6.30‬‬ ‫برايان جونسون ‪Brian Johnson‬‬ ‫‪9‬‬
‫(‪)0.1‬‬ ‫(‪)-0.3‬‬ ‫(الواليات املتحدة األمريكية)‬
‫‪7.83‬‬ ‫×‬ ‫‪5.91‬‬ ‫يحيى براباه ‪Yahya Berrabah‬‬ ‫‪10‬‬
‫(‪)0.4‬‬ ‫(‪)-0.1‬‬ ‫(املغرب)‬
‫×‬ ‫‪7.59‬‬ ‫×‬ ‫لويس تساتوماس‪Louis Tsátoumas‬‬ ‫‪11‬‬
‫(‪)0.4‬‬ ‫(اليونان)‬
‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫إرفينج ساالدينو ‪Irving Saladino‬‬ ‫‪12‬‬
‫(بنما)‬

‫‪33‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫جدول ‪ :3‬خصائص املسافة ألفضل الوثبات الفردية فى نهائى الوثب الطويل للرجال فى بطولة العالم‬
‫أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪2009‬‬

‫املسافة (م)‬
‫احملاولة املدروسة الرسمية الفعالة فقدان االرتقاء فقدان الهبوط‬ ‫االسم‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪8.59‬‬ ‫‪8.54‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فيليبس ‪Phillips‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪8.48‬‬ ‫‪8.47‬‬ ‫‪2‬‬ ‫موكوينا ‪Mokoena‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪8.44‬‬ ‫‪8.37‬‬ ‫‪5‬‬ ‫وات ‪Watt‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪8.33‬‬ ‫‪8.21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫البيير ‪Lapierre‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪8.23‬‬ ‫‪8.17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫راذرفورد ‪Rutherford‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.07‬‬ ‫‪8.07‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سديرى ‪Sdiri‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪8.14‬‬ ‫‪8.06‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جاريناموتس‬
‫‪Garenamotse‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪8.06‬‬ ‫‪5‬‬ ‫توملينسون ‪Tomlinson‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪8.24‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫االنحراف املعيارى‬

‫لقد كان هناك خفض متوسط ملركز‬ ‫إعداد االرتقاء‬


‫الكتلة بحوالى ‪8‬سم‪ .‬ولكن فى تلك‬
‫اجملموعة‪ ،‬ال يوجد ارتباط بني خفض مركز‬ ‫باستثناء راذرفورد الذى قام بتقصير خطوته‬
‫الكتلة وسرعة االرتقاء الرأسية التى يتم‬ ‫قبل األخيرة قليالً‪ ،‬فإن اإلعداد لالرتقاء‬
‫إنتاجها (أنظر اجلدول ‪.)4‬‬ ‫ألفضل ثمانى عارضني متيز بتكوين قصير‬
‫ثم طويل ثم قصير آلخر ثالث خطوات‬
‫فى معظم الرياضيني الذين مت دراستهم‬ ‫(أنظر نيكسدورف وبراجمان & ‪NIXDORF‬‬
‫هنا تقريباً‪ ،‬فإن سرعة االقتراب ازدادت‬ ‫‪BRŰGGEMANN، 1983‬و ‪1990‬ب‪ ،‬وهاى‬
‫قليالً فى اخلطوة قبل األخيرة (‪2‬األخيرة)‬ ‫‪ HAY‬وآخرون‪ ،1986 ،‬ومالير وبراجمان‬
‫وانخفضت فى اخلطوة األخيرة (‪1‬األخيرة)‪.‬‬ ‫‪.)MŰLLER & BRŰGGEMANN، 1997‬‬
‫إن ذلك التصرف متصل بشكل وثيق‬ ‫لقد مت متديد اخلطوة قبل األخيرة (‪2‬األخيرة)‬
‫بتصميم طول اخلطوة‪ .‬كلما متددت اخلطوة‬ ‫مبتوسط ‪0.14‬م أى حوالى ‪ 6%‬باملقارنة‬
‫قبل األخيرة‪ ،‬وخاص ًة كلما قصرت اخلطوة‬ ‫باخلطوة الثالثة قبل األخيرة (‪3‬األخيرة)‪.‬‬
‫األخيرة‪ ،‬كلما كان االنخفاض فى السرعة‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن اخلطوة األخيرة (‪1‬األخيرة)‬
‫ملحوظا ً فى اخلطوة األخيرة‪ .‬لقد قام‬ ‫مت تقصيرها مبتوسط ‪0.24‬م أى حوالى ‪9%‬‬
‫راذرفورد بالتسارع حتى وصل إلى لوحة‬ ‫باملقارنة باخلطوة قبل األخيرة (‪2‬األخيرة)‪.‬‬
‫التوقف بتمديد خطوته األخيرة‪.‬‬ ‫إن التشتت الكبير نسبيا ً فى منط تلك‬
‫احلركة ملحوظ‪ .‬وبهذا‪ ،‬فى فيليب س �‪Phil‬‬
‫بشكل إجمالى‪ ،‬هناك عالقة متبادلة‬ ‫‪ lips‬وسديرى ‪ Sdiri‬كان هناك متديد واضح‬
‫عالية نسبيا ً بني سرعة االقتراب واملسافة‬ ‫للخطوة قبل األخيرة بحوالى ‪ 14‬أو ‪،16%‬‬
‫الفعالة التى يتم إجنازها‪ .‬بالرغم من أن‬ ‫بينما باقى متسابقى الوثب قاموا بتمديد‬
‫املعامل التبادلى لـ ‪ r=0.69‬ليس كبيرا ً كما‬ ‫تلك اخلطوة بحوالى ‪ 2-7%‬فقط‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫أساسى كنتيجة لسرعة اقترابه الرائعة‪.‬‬ ‫هو فى الدراسات األخرى (هاى ‪ HAY‬وآخرون‪،‬‬
‫‪ ،1986‬ونيكسدورف وبراجمان & ‪Nixdorf‬‬
‫‪Brȕggemann، 1990‬أ‪ ،‬ولى ‪ LEE‬وآخرون‪،‬‬
‫‪ ،)1994‬فإنه يوضح أهمية هذا الشكل كما‬
‫أن فوز فيليبس ‪ Phillips‬ميكن أن يرى بشكل‬
‫جدول ‪ :4‬خصائص إعداد االرتقاء ألفضل الوثبات الفردية فى نهائى الوثب الطويل فى بطولة العالم‬
‫أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪2009‬‬

‫طول اخلطوة [م]‬


‫خفض مركز‬ ‫االختالف‬ ‫‪2‬األخيرة ‪1‬األخيرة االختالف‬ ‫‪3‬األخيرة‬
‫الكتلة‬ ‫النسبى‬ ‫النسبى‬
‫[م]‬ ‫األخيرة‬ ‫‪2‬األخيرة‬
‫‪2 /‬األخيرة‬ ‫‪3 /‬األخيرة‬
‫[‪]%‬‬ ‫[‪]%‬‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪-23%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫فيليبس‬
‫‪Phillips‬‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪%-6‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫موكوينا‬
‫‪Mokoena‬‬
‫‪0.11‬‬ ‫‪%-8‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫وات ‪Watt‬‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪%-3‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫البيير‬
‫‪Lapierre‬‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪%-2‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫راذرفورد‬
‫‪Rutherford‬‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪-17%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫سديرى ‪Sdiri‬‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪%-7‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫جاريناموتس‬
‫‪Garenamotse‬‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪-14%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫توملينسون‬
‫‪Tomlinson‬‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪%-9‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫االنحراف‬
‫املعيارى‬

‫‪35‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫شكل ‪ :3‬السرعة أثناء إعداد االرتقاء فى أفضل الوثبات الفردية فى نهائى الوثب الطويل فى بطولة العالم أللعاب القوى‬
‫لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪2009‬‬

‫الوصول إليها عند االرتقاء تعتمد بقوة‬ ‫االرتقاء‬


‫على فقدان السرعة عند االرتقاء (‪.)r=0.93‬‬
‫إن ذلك يعنى أنه إلنتاج سرعات رأسية‬ ‫إن متوسط فقدان السرعة عند االرتقاء‬
‫عالية‪ ،‬يجب أخذ التباطؤ األقوى عند لوحة‬ ‫فى أفضل وثبات ألفضل ثمانى عارضني‬
‫اإليقاف فى االعتبار‪.‬‬ ‫كان ‪1.61‬م‪/‬ثانية (أنظر اجلدول ‪ .)5‬بالنسبة‬
‫ملعظم متسابقى الوثب‪ ،‬فإن تلك القيمة‬
‫إن مدى السرعة الرأسية ينعكس فى‬ ‫تتبعثر ما بني ‪ 1.25‬و‪1.78‬م‪/‬ثانية‪ .‬إن البيير‬
‫زاوية االرتقاء أو زاوية اإلسقاط‪ .‬من بني‬ ‫‪ Lapierre‬هو االستثناء‪ ،‬حيث أن فقدانه‬
‫متسابقى النهائيات فى برلني‪ ،‬فإن ذلك قد‬ ‫‪2.30‬م‪/‬ثانية يظهر قيمة فوق املتوسط‬
‫بلغ متوسط ‪ .22.2º‬ومع ذلك‪ ،‬فإن إسقاط‬ ‫بشكل بالغ‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإنه بفضل أسلوبه‬
‫عزالء البيير ‪ ،Lapierre‬فإن املتوسط كان‬ ‫الفنى فى االرتقاء‪ ،‬فإنه قام بإنتاج سرعة‬
‫‪ 21.3º‬وأيضا ً كان‪ ،‬مثل السرعة الرأسية‪،‬‬ ‫رأسية فوق املتوسطة بالتساوى تبلغ ‪4.23‬م‪/‬‬
‫أكبر قليالً من املسابقات الكبيرة السابقة‬ ‫ثانية (أنظر الشكل ‪ .)4‬بتلك الطريقة فإنه‬
‫مثل األلعاب األوليمبية فى عام ‪ 1988‬أو‬ ‫قام بتعويض سرعة اقترابه الرديئة إلى ح ٍد‬
‫كأس العالم لعام ‪( 1997‬أنظر نيكسدورف‬ ‫ما ووثب ألبعد من الرياضيني اآلخرين األكثر‬
‫وبراجمان ‪NIXDORF & BRŰGGEMANN،‬‬ ‫سرعة‪.‬‬
‫‪1990‬أ‪ ،‬ومالير وبراجمان& ‪MŰLLER‬‬
‫‪ .)BRŰGGEMANN، 1997‬بالرغم من أن‬ ‫إن السرعة الرأسية املتوسطة عند االرتقاء‬
‫زاوية اإلسقاط ترتبط بعالقة تبادلية إلى‬ ‫جلميع متسابقى النهائيات كان ‪3.53‬م‪/‬‬
‫حد بعيد مع السرعة الرأسية املنتجة‬ ‫ثانية‪ .‬إن فصل قيم السرعة االستثنائية‬
‫(‪ ،)r=0.99‬إال أنه يوجد لها عالقة تبادلية‬ ‫لالبيير ‪ Lapierre‬يعطى متوسط يبلغ‬
‫صغيرة مع مسافة الوثب التى يتم إجنازها‪.‬‬ ‫‪3.43‬م‪/‬ثانية‪ .‬إن السرعة الرأسية التى مت‬
‫‪36‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫أعلى زاوية ميل (توملينسو ن �‪Tomlin‬‬ ‫بالنظر إلى خصائص االرتقاء‪ ،‬جند أنه كان‬
‫‪ son‬وفيليبس ‪ Phillips‬والبيير ‪)Lapierre‬‬ ‫هناك فترة ارتقاء متوسطة تبلغ ‪0.119‬‬
‫أظهروا أيضا ً أقوى انحناءة خلفية للجذع‬ ‫ثانية‪ ،‬والتى تدخل ضمن املدى املذكور فى‬
‫عند بداية الوثب‪.‬‬ ‫املادة املطبوعة (أنظر بالريتش وبراجمان‬
‫‪،)BALLREICH & BRŰGGEMANN، 1986‬‬
‫أثناء الوثب‪ ،‬كان هناك دوران أمامى متوسط‬ ‫ولكنها ليست متصلة بأى وسيلة مبسافة‬
‫للجذع يبلغ ‪ .10º‬إن الدوران األقل للجذع‪،‬‬ ‫الوثب التى يتم إجنازها‪.‬‬
‫مثلما حدث مع وات ‪ Watt‬وتوملينسون‬
‫‪ ،Tomlinson‬يدل على متدد أقوى لألرداف‬ ‫إن متوسط زاوية امليل الواضحة بقوة‬
‫فى االجتاه األفقى‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإنه فى تلك‬ ‫نسبيا ً والتى تبلغ ‪ 25º‬هى متصلة إلى‬
‫اجملموعة هذا الشكل لم يكن متصل‬ ‫حد كبير نسبيا ً بفقدان السرعة عند‬
‫مبعايير سرعة الوثب أو مسافة الوثب‪.‬‬ ‫االرتقاء (‪ .)r=0.62‬فى تلك اجملموعة‪ ،‬فإن‬
‫زاوية امليل كانت متأثرة بقوة كبيرة بزاوية‬
‫اجلذع (‪ .)r=0.91‬إن الرياضيني الذين حققوا‬

‫شكل ‪ :4‬العالقة بني فقدان السرعة األفقية والسرعة الرأسية املنتجة فى ارتقاء أفضل الوثبات‬
‫الفردية فى نهائى الوثب الطويل للرجال فى بطولة العالم لأللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى‬
‫لعام ‪2009‬‬
‫جدول ‪ :5‬خصائص االرتقاء فى أفضل الوثبات الفردية فى نهائى الوثب الطويل للرجال فى بطولة‬
‫العالم لأللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪2009‬‬

‫‪37‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫جدول ‪ :5‬خصائص االرتقاء فى أفضل الوثبات الفردية فى نهائى الوثب الطويل للرجال فى بطولة العالم لأللعاب القوى لالتحاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪9002‬‬

‫الحد األدنى‬ ‫فقدان السرعة السرعة الرأسية زاوية اإلسقاط الفترة الزمنية زاوية الميل زاوية الجذع دوران الجذع‬
‫الزوية الركبة‬ ‫عند االرتقاء‬ ‫عند االرتقاء‬ ‫المحاولة التى‬ ‫االسم‬
‫[‪]º‬‬ ‫[‪]º‬‬ ‫[‪]º‬‬ ‫[‪]º‬‬ ‫[ثانية]‬ ‫[‪]º‬‬ ‫[م‪/‬ثانية]‬ ‫[م‪/‬ثانية]‬ ‫تم دارستها‬
‫‪868‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪806‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪0.886‬‬ ‫‪90.0‬‬ ‫‪6.64‬‬ ‫‪8.44‬‬ ‫‪9‬‬ ‫فيليبس ‪Phillips‬‬
‫‪856‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪0.885‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪6.82‬‬ ‫‪8.61‬‬ ‫‪9‬‬ ‫موكوينا ‪Mokoena‬‬
‫‪856‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪0.808‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪6.88‬‬ ‫‪8.60‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وات ‪Watt‬‬
‫‪858‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪809‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫‪98.2‬‬ ‫‪5.96‬‬ ‫‪9.60‬‬ ‫‪4‬‬ ‫البيير ‪Lapierre‬‬
‫‪852‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫‪81.2‬‬ ‫‪6.85‬‬ ‫‪8.91‬‬ ‫‪6‬‬ ‫راذرفورد ‪Rutherford‬‬
‫‪862‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫‪82.2‬‬ ‫‪6.84‬‬ ‫‪8.51‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سديرى ‪Sdiri‬‬
‫‪866‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫‪82.8‬‬ ‫‪6.88‬‬ ‫‪8.94‬‬ ‫‪8‬‬ ‫جاريناموتس ‪Garenamotse‬‬
‫‪869‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪805‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.865‬‬ ‫‪96.6‬‬ ‫‪6.89‬‬ ‫‪8.81‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توملينسون س‪Tomlinson C.‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪03112‬‬ ‫‪9939‬‬ ‫‪3353‬‬ ‫‪1361‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫االنحراف‬
‫المعيارى‬

‫نسبياً‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فمن املثير لالهتمام أن‬ ‫إن احلد األدنى ملتوسط زاوية ركبة ساق‬
‫تلك العالقة متيل إلى أن تكون سلبية‪.‬‬ ‫االرتقاء أثناء الوثب كانت ‪ ،141º‬والتى‬
‫إن هذا يعنى أن مسافة الهبوط ألفضل‬ ‫تتطابق تقريبا ً مع البيانات املقدمة‬
‫متسابقى الوثب صغيرة إلى ح ٍد ما‪ .‬ميكن‬ ‫بواسطة لى ‪ LEE‬وآخرون (‪ .)1994‬ومع‬
‫أن يتم توضيح ذلك بواسطة حقيقة أن‬ ‫ذلك‪ ،‬فإن تشتت هذا الشكل كبير نسبياً‪.‬‬
‫مسافات الهبوط الكبيرة‪ ،‬كما نراها مع‬ ‫بينما كانت زوايا ركبة راذرفورد ‪Rutherford‬‬
‫سديرى ‪ Sdiri‬وجاريناموتس ‪،Garenamotse‬‬ ‫والبيير ‪ Lapierre 149º‬و‪ 147º‬على التوالى‪،‬‬
‫مرتبطة بجذع مستقيم بشكل كامل‬ ‫والتى تشير إلى عظام كاحل قوية نسبياً‪،‬‬
‫وأرداف متمددة بشكل عالى‪ .‬إن هذا الوضع‬ ‫فإن زاوية انثناء توملينسون ‪Tomlinson‬‬
‫يؤدى إلى وضع عالى نسبيا ً ملركز الكتلة فى‬ ‫البالغة ‪ 132º‬صغيرة بشكل ملحوظ‪ .‬من‬
‫وقت الهبوط والذى يقصر منحنى طيران‬ ‫املمكن أن يكون هذا بسبب القوى العالية‬
‫مركز الكتلة وبالتالى مسافة الطيران‪.‬‬ ‫التى حتدث بواسطة العمل املقوى عند‬
‫بداية الوثب‪.‬‬
‫فى املقابل‪ ،‬فقد أظهر فيليبس ‪Phillips‬‬
‫وراذرفورد ‪ Rutherford‬ميل أمامى واضح‬ ‫الهبوط‬
‫للجذع وانثناء قوى لألرداف والذى يؤدى إلى‬
‫مسافة هبوط أقصر من جهة ولكن ينتج‬ ‫إن خصائص الهبوط كانت متفاوتة جدا ً‬
‫عنه إطالة منحنى الطيران بواسطة وضع‬ ‫بني الوثبات التى متت دراستها وبهذا فإنها‬
‫الهبوط املنخفض من جهة أخرى‪ .‬من‬ ‫تعكس أداءات فنية وأحوال مختلفة‬
‫وجهة النظر تلك‪ ،‬فإنه ميكن اعتبار هبوط‬ ‫تعتبر مثالية لتلك املرحلة من احلركة‪ .‬إن‬
‫البيير ‪ Lapierre‬أنه فاشل ألنه وفقا ً للفترة‬ ‫متوسط مسافة الهبوط كانت ‪0.54‬م مع‬
‫الطويلة للغاية ملرحلة الطيران فإن امليل‬ ‫مدى كبير من ‪0.36‬م (البيير ‪ )Lapierre‬إلى‬
‫األمامى جلسمه كان قويا ً جدا ً وكان مجبرا ً‬ ‫‪0.70‬م (سديرى ‪ ،)Sdiri‬أى بفارق ‪ .95%‬إن‬
‫ألن ميدد أردافه أيضا ً وبشدة‪.‬‬ ‫العالقة بني مسافة الهبوط ومسافة الوثب‬
‫الفعالة هى ‪ r=0.37‬وبهذا فإنها منخفضة‬
‫‪38‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫جدول ‪ :6‬خصائص الهبوط ألفضل الوثبات الفردية فى نهائى الوثب الطويل للرجال فى بطولة العالم‬
‫لأللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪2009‬‬

‫احملاولة التى متت مسافة زاوية اجلذع زاوية الركبة زاوية الردف‬ ‫االسم‬
‫[‪]º‬‬ ‫[‪]º‬‬ ‫[‪]º‬‬ ‫الهبوط‬ ‫دراستها‬
‫[م]‬
‫‪55‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فيليبس ‪Phillips‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫موكوينا ‪Mokoena‬‬
‫‪115‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪5‬‬ ‫وات ‪Watt‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪5‬‬ ‫البيير ‪Lapierre‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫راذرفورد ‪Rutherford‬‬
‫‪106‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سديرى ‪Sdiri‬‬
‫‪109‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جاريناموتس ‪Garenamotse‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪5‬‬ ‫توملينسون ‪Tomlinson‬‬
‫‪97‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫االنحراف املعيارى‬

‫)‪6.81‬م أو ‪ 0.17‬م(‪.‬‬ ‫الوثب الطويل سيدات‬


‫النتائج‬
‫أكملت بريتنى ريس )‪(Brittney Reese‬‬
‫أفضل عالمة لثنائى امليداليات الذهبية‬
‫للوثب الطويل للواليات املتحدة األمريكية‬
‫بعامليتها املتقدمة )‪ 7.10‬م( منذ عام ‪،1997‬‬
‫وأصبحت ثالت امرأة أمريكية فى التاريخ‬
‫للفوز باللقب‪ .‬وقد أدت حاملة اللقب‬
‫الروسية ليبيديفا )‪ (Lebedeva‬لفترة وجيزة‬
‫فى اجلولة الثانية بأفضل وثبة لها ‪6.97‬‬
‫م ثم اكتفت باحلصول على املركز الثانى‪.‬‬
‫وذهبت امليدالية البرونزية إلى التركية‬
‫كارين مى ميليس )‪ (Karin Mey Melis‬التى‬
‫وثبت ‪ 6.80‬م )انظر اجلدول ‪.(7‬‬
‫فبمتوسط مسافة الوثب ‪ 6.80‬م ومستوى‬
‫االنحراف ‪ 0.16‬كان مستوى األداء مقارن‬
‫بكل من بطولة العالم لالحتاد الدولى‬
‫لعاب القوى لعام ‪ 6.83) 2007‬م و‪ 0.14‬م(‬
‫ودورة األلعاب األوليمبية ببكني لعام ‪2008‬‬

‫‪39‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫جدول (‪ :)7‬نتائج نهائى الوثب الطويل سيدات (م) فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام‬
‫‪( 2009‬أظهرت قراءات الشهيق بني قوسني فى م‪ /‬الثانية)‪:‬‬

‫اجلولة‬ ‫م الرياضى (البلد)‬


‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 23‬أغسطس ‪16:15 -‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪6.85 6.92‬‬ ‫‪ 1‬بريتنى ريس (‪)Brittney Reese‬‬
‫‪-1‬‬ ‫‪-0.5 -0.8‬‬ ‫(أمريكا)‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪6.97 6.78‬‬ ‫‪ 2‬تاتيانا ليبيديفا (‪)Tatyana Lebedeva‬‬
‫‪-1 -0.3‬‬ ‫(روسيا)‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪6.76‬‬ ‫‪ 3‬كارين مى ميليس (‪)Karin Mey Melis‬‬
‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫(تركيا)‬
‫‪6.68 6.69‬‬ ‫‪6.68‬‬ ‫‪6.52‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪6.77‬‬ ‫‪ 4‬نيد غوميز (‪)Naide Gomes‬‬
‫‪)0.4-( -0.9‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-1.5‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫(البرتغال)‬
‫‪6.68‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪6.63‬‬ ‫‪6.77‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ 5‬أوجلا كوشيرينكوا (‪)Olga Kucherenko‬‬
‫‪-1.3‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-1.1‬‬ ‫(روسيا)‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪6.71‬‬ ‫‪6.56‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ 6‬شارا بروكتور (‪)Shara Proctor‬‬
‫‪-0.5‬‬ ‫‪-1.2‬‬ ‫‪-1.6‬‬ ‫(أجنويال)‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6.64‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪6.68‬‬ ‫‪ 7‬مورين هيجا ماجى (‪)Maurren Higa Maggi‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫(برازيل)‬
‫‪6.57 6.6 6.15‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪6.52 6.62‬‬ ‫‪ 8‬كسينجا بالتا (‪)Ksenija Balta‬‬
‫(‪-0.3 )0.5-( )0.3-‬‬ ‫‪-0.1 -0.3‬‬ ‫(استونيا)‬
‫‪X‬‬ ‫‪6.59‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ 9‬بريانا جلني (‪)Brianna Glenn‬‬
‫(‪)0.1-‬‬ ‫(أمريكا)‬
‫‪6.51‬‬ ‫‪6.58‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ 10‬تيريسا دوبيغا (‪)Teresa Dobija‬‬
‫(‪)0.1-‬‬ ‫‪-0.7‬‬ ‫(بولندا)‬
‫‪6.29‬‬ ‫‪6.24‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ 11‬ناستاسيا ميرونشيك (‪)Nastassia Mironchyk‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫(بيال روسية)‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ 12‬كييال كوستا (‪)Keila Costa‬‬
‫(برازيل)‬

‫‪40‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫م‪ ،‬ومع ‪ 0.09‬م و‪ 0.08‬م فقد أظهروا غوميز‬ ‫فمعدل املسافة الفعالة ‪ 6.58‬م هو أكبر‬
‫(‪ )Gomes‬وريس (‪ )Reese‬أيضا خسارة فوق‬ ‫قليال فقط من املسافة الرسمية وذلك‬
‫املتوسطة للمسافة عند االرتقاء‪ .‬ففى‬ ‫ألن معدل اخلسارة فى الوثب الطويل كان‬
‫حالة غوميز (‪ )Gomes‬فقد أدى ذلك إلى‬ ‫فقط ‪ 0.05‬سم‪ ،‬فبالتالى كما هو احلال مع‬
‫خسارة امليدالية البرونزية‪ ،‬والرياضية بالتا‬ ‫الرجال يجب أن يحكم على دقة االقتراب‬
‫(‪ )Balta‬هى الوحيدة فقط التى أظهرت‬ ‫للوثبات املقدرة بأنها جيدة جدا‪ .‬فهنا أيضا‬
‫خسارة الهبوط التى ميكن أن تعتبر كبيرة‬ ‫أظهرت الرياضية ماجى (‪ )Maggi‬اخلسارة‬
‫نسبيا (‪ 0.13‬م) (انظر اجلدول ‪.)8‬‬ ‫عند لوحة االيقاف وتكون أكبر من ‪0.10‬‬
‫جدول (‪ :)8‬خصائص مسافة أفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الطويل سيدات فى بطولة العالم‬
‫لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫املسافة (م)‬
‫خسارة‬ ‫خسارة‬ ‫الفعالة‬ ‫الرسمية‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬
‫الهبوط‬ ‫االرتقاء‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪7.18‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ريس (‪)Reese‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6.97‬‬ ‫‪6.97‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ليبيديفا (‪)Lebedeva‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪6.85‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مى ميليس (‪)Mey Melis‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪6.86‬‬ ‫‪6.77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غوميز (‪)Gomes‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6.77‬‬ ‫‪6.77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كوشيرينكوا (‪)Kucherenko‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪6.76‬‬ ‫‪6.71‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بروكتور (‪)Proctor‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪6.81‬‬ ‫‪6.68‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ماجى (‪)Maggi‬‬
‫‪0.13‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪6.64‬‬ ‫‪6.62‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بالتا (‪)Balta‬‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪6.85‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫االنحراف املعيارى‬

‫األخيرة )‪ (1last‬مبعدل ‪ 0.24‬سم أو حوالى‬ ‫إعداد االرتقاء‬


‫‪%10‬باملقارنة باخلطوة قبل األخيرة )‪،(2last‬‬
‫فيمكن هنا أن يكون معدل االنتشار الكبير‬ ‫كان إعداد االرتقاء فى جميع حاالت الرياضيني‬
‫‪ 0.20‬مأو حوالى ‪ %10‬باملقارنة باخلطوة‬ ‫اجملرَبة يتميز بتركيب قصير طويل قصير‬
‫الثالثة إلى اخلطوة األخيرة )‪ .(3last‬ومع‬ ‫ألخر ثالث خطوات‪ ،‬فقد امتدت اخلطوة قبل‬
‫ذلك فقد يتم حتريف هذه القيم قليال‬ ‫األخيرة (‪ )2last‬عن طريق مد اخلطوة قبل‬
‫بسبب اخلطوة البالغة الطول املمتدة التى‬ ‫األخيرة من ‪ 15‬سم فقط أو حوالى ‪،7%‬‬
‫أظهرتها املتسابقة ريس )‪،(Reese) (%28‬‬ ‫فهذه القيم تكون فى مدى القيم املوجودة‬
‫وقد أخذت ريس )‪ (Reese‬فى االعتبار أنها‬ ‫فى الرجال‪.‬‬
‫اعطت املعدل املالحظ داخل اجملموعة‪.‬‬
‫وبالتالى فإن تقصير اخلطوة األخيرة لكل‬ ‫وعلى غرار الرجال فقد مت تخفيض اخلطوة‬
‫‪41‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫ففى جميع حاالت الرياضيني اجملرَبة تقريبا‬ ‫منريس )‪ (Reese) (%19‬و غوميز ))‪Gomes‬‬
‫كان هناك زيادة طفيفة لسرعة االقتراب‬ ‫‪ ((20%‬كانت بالغة‪ ،‬فى حني أن ليبيديفا‬
‫فى اخلطوة قبل األخيرة (‪ )2last‬قبل االرتقاء‬ ‫)‪ (Lebedeva‬و بروكتور )‪ (Proctor‬قد قصروا‬
‫واالنخفاض مرة أخرى خالل اخلطوة األخيرة‬ ‫خطوتهم األخيرة بنسبة ‪ %3‬و‪ %2‬فقط‬
‫(‪ ،)1last‬ومع ذلك فليس هناك عالقة وثيقة‬ ‫على التوالى‪.‬‬
‫لسرعة طريق السباق مع منوذج طول‬
‫اخلطوة كما لوحظ فى الرجال‪ .‬فالعالقة‬ ‫وكان معدل انخفاض مركز الكتلة حوالى‬
‫بني سرعة االقتراب ومسافة الوثب الفعالة‬ ‫‪ 6‬سم‪ ،‬ويبني الشكل (‪ )5‬أن هناك عالقة‬
‫تكون بأية طريقة على نحو مماثل قريب‬ ‫مرتفعة نسبيا بني انخفاض مركز الكتلة‬
‫لذلك من الرجال (معامل االرتباط ‪.)r= 0.65‬‬ ‫وسرعة االرتقاء العمودية قد احدثت (=‪r‬‬
‫‪.)0.73‬‬
‫جدول (‪ :)9‬خصائص إعداد االرتقاء ألفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الطويل سيدات فى بطولة‬
‫العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫طول اخلطوة (م)‬


‫انخفاض‬ ‫‪ 1last‬الطول الطول‬ ‫‪2last‬‬ ‫‪3last‬‬
‫مركز‬ ‫النسبى النسبى‬
‫الكتلة‬ ‫‪/1last /2last‬‬
‫(م)‬ ‫‪2last‬‬ ‫‪3last‬‬
‫(‪)%‬‬ ‫(‪)%‬‬
‫‪0.09‬‬ ‫‪-19%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫ريس (‪)Reese‬‬
‫‪0.12‬‬ ‫‪%-2‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫ليبيديفا (‪)Lebedeva‬‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪-10%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫مى ميليس (‪)Mey Melis‬‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪-20%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫غوميز (‪)Gomes‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪-10%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪2.09‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫كوشيرينكوا (‪)Kucherenko‬‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪%-3‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪2.09‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫بروكتور (‪)Proctor‬‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪%-7‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫ماجى (‪)Maggi‬‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪-10%‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫بالتا (‪)Balta‬‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪-10%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪0.04‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫االنحراف املعيارى‬

‫‪42‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫شكل (‪ :)5‬العالقة بني السرعة العمودية وانخفاض سرعة الكتلة فى االرتقاء ألفضل وثبات فردية فى‬
‫نهائى الوثب الطويل سيدات فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪2009‬‬

‫شكل (‪ :)6‬السرعة اثناء إعداد االرتقاء فى أفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الطويل سيدات فى‬
‫بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪2009‬‬

‫‪43‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫شكل (‪ :)7‬العالقة بني فقدان السرعة األفقية والسرعة العمودية احملدثة فى االرتقاء فى أفضل وثبات‬
‫فردية فى نهائى الوثب الطويل سيدات فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪2009‬‬

‫عند لوحة االيقاف والتى احدثت سرعة‬ ‫وتكون سرعة االقتراب فى غاية األهمية فى‬
‫عمودية أقل عند االرتقاء‪ ،‬فمى ميليس‬ ‫الوثب الطويل سيدات ويكون أيضا مدعوما‬
‫(‪ )Mey Melis‬هى الوحيدة التى متكنت من‬ ‫باحلقيقة التى تكون أسرع رياضية ريس‬
‫حتقيق سرعة عمودية عالية على الرغم‬ ‫(‪ )Reese‬والتى فازت بامليدالية الذهبية‪،‬‬
‫من فقدان السرعة الضغيرة نسبيا‪ .‬فهذا‬ ‫ومع ذلك فهذا الذى يكون مخفف باحلقيقة‬
‫يكون مؤشرا لألداء الفنى لالرتقاء ناجحا‬ ‫هى التى فازت بامليدالية البرونزية وهى أبطأ‬
‫للغاية‪ ،‬والسرعة العمودية هنا أيضا حتدد‬ ‫رياضية باجملموعة مى ميليس (‪.)Mey Melis‬‬
‫زاوية االسقاط والتى كانت ‪ 21.9‬درجة‬ ‫وكان هذا ممكنا ألن الرياضية مى ميليس‬
‫فى املعدل وبالتالى تكون اكبر بكثير مما‬ ‫(‪ )Mey Melis‬كانت قادرة على تعويض بطء‬
‫كانت عليه فى السباقات السابقة مثل‬ ‫سرعة االقتراب مع أعلى من معدل السرعة‬
‫دورة األلعاب األوملبية لعام ‪ 1988‬أو بطولة‬ ‫العمودية فى االرتقاء‪.‬‬
‫العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام‬
‫‪( 1997‬انظر نيكسدورف وبروجيمان ‪a1990‬‬ ‫االرتقاء‬
‫‪ ،)(NIXDORF & BRÜGGEMANN‬مولر‬
‫وبروجيما ن ‪MÜLLER & BRÜGGE�( 1997‬‬ ‫بلغ معدل فقدان سرعة االرتقاء ‪ 1.42‬متر‪/‬‬
‫‪ .))MANN‬فهذا ال ميكن تفسيره إال بسرعة‬ ‫ثانية وهذا هو أقل مما كان عليه فى الرجال‬
‫االرتقاء األفقية املنخفضة منذ أن كان‬ ‫على الرغم من وجود انتشار للقيم الفردية‬
‫معدل السرعة العمودية أعلى قليال فقط‬ ‫فى املدى املشابه من ‪ 1.22‬إلى ‪ 1.76‬متر‪/‬‬
‫مما كانت عليه فى املسابقات املذكورة آنفا‪،‬‬ ‫ثانية‪ ،‬فبشكل عام العالقة بني السرعة‬
‫على الرغم من أن زاوية االرتقاء ترتبط‬ ‫العمودية احملققة وفقدان السرعة عند‬
‫بشكل وثيق بالسرعة العمودية احملدثة (=‪r‬‬ ‫االرتقاء تكون أقل بكثير من بني الرجال (=‪r‬‬
‫‪ )0.96‬فليس هناك سوى عالقة طفيفة مع‬ ‫‪( )0.58‬انظر الشكل ‪ .)6‬ومع ذلك يكون االجتاه‬
‫مسافة الوثب احملققة‪.‬‬ ‫مماثل‪ ،‬فاملتسابقات الالتى يحدثن سرعات‬
‫عمودية أعلى عند االرتقاء مثل ليبيديفا‬
‫وفيما يتعلق بخصائص االرتقاء كانت‬ ‫)‪ )Lebedeva‬أو كوشيرينكوا (�‪Kucheren‬‬
‫مدة معدل االرتقاء ‪ 0.115‬ثانية الذى يكون‬ ‫‪ )ko‬تكون متباطأة بشكل عام لتصل إلى‬
‫أقصر قليال مما كانت عليه فى الرجال‪ ،‬ومع‬ ‫املدى األكبر اثناء االرتقاء‪ ،‬فالرياضية ماجى‬
‫ذلك كما هو احلال مع الرجال فليست هناك‬ ‫(‪ )Maggi‬هى صاحبة فقدان السرعة األقل‬
‫‪44‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫تقدم االرتقاء لقبض الركبة األكبر فى‬ ‫عالقة بني مدة االرتقاء واملسافة احملققة‪.‬‬
‫االرتقاء‪ .‬فتكون العالقة السلبية للحد‬
‫األدنى لزاوية الركبة مع مسافة الوثب‬ ‫فكان معدل زاوية امليل ‪ 26‬درجة كما هو‬
‫الفعالة غير عالية (‪ )r= -0.58‬ولكنها متيل‬ ‫احلال مع املشتركني فى نهائى دورة األلعاب‬
‫إلى اقتراح سلوك االرتقاء «األضعف» الذى‬ ‫األوملبية لعام ‪( 1988‬نيكسدورف وبروجيمان‬
‫له تأثير سلبى على مسافة الوثب‪.‬‬ ‫‪))a1990 (NIXDORF & BRÜGGEMANN‬‬
‫وتعتمد على مدى معتدل على السرعة‬
‫العمودية التى مت إحداثها عند االرتقاء‬
‫(‪ ،)r= 0.59‬ففى هذه اجملموعة كانت زاوية‬
‫امليل على نقيض الرجال مرتبطة سلبا‬
‫بزاوية اجلذع (‪ .)r= -0.81‬واملنشط األكثر‬
‫وضوحا عادة ما يكون مرتبط بالقوام‬
‫األكثر استقامة للجذع عند بداية االرتقاء‪،‬‬
‫وبالتالى ال ميكن أن تكون زاوية امليل األكبر‬
‫ناجمة عن الوضع املنخفض ملركز الكتلة أو‬
‫عن وضع قدم االرتقاء إلى مسافة أبعد فى‬
‫اجلزء األمامى من اجلسم‪.‬‬
‫فاثناء االرتقاء كان معدل الدوران إلى‬
‫األمام للجذع ‪ 6‬درجة‪ ،‬مع أن هذا الشكل‬
‫يكون أقل بكثير بشكل ملحوظ مما نراه‬
‫فى التصفيات النهائية للرجال فاالنتشار‬
‫يكون أكبر بكثير‪.‬‬
‫بينما احتفظت بالتا (‪ )Balta‬تقريبا بامليل‬
‫إلى الوراء باستمرار طوال االرتقاء‪ ،‬ودارت‬
‫ليبيديفا (‪ )Lebedeva‬إلى األمام مبقدار ‪15‬‬
‫درجة وتركت الساحة مع ميل طفيف إلى‬
‫األمام‪ .‬ففى السيدات يوجد عالقة معتدلة‬
‫بني دوران اجلذع وفقدان السرعة األفقية‬
‫عند االرتقاء (‪ ،)r= 0.53‬ويكون دوران اجلذع‬
‫األكبر مرتبطا بوضع أكثر صرامة ملفصل‬
‫الوسط وبذلك يكون مع التباطؤ األصعب‬
‫قليال‪.‬‬
‫وكان احلد االدنى لزاوية الركبة لساق‬
‫االرتقاء خالل االرتقاء مبعدل ‪ 137‬درجة‪،‬‬
‫فهذه القيمة واالنتشار معا يكونوا اصغر‬
‫من التى لوحظت فى الرجال‪ .‬فقبضة‬
‫الركبة األكبر أظهرتها ريس (‪Reese) (128‬‬
‫درجة) واألصغر أظهرتها ماجى ()‪Maggi‬‬
‫‪ (142‬درجة)‪ ،‬فالعالقة املتوقعة من هذا‬
‫امللمح مع انخفاض مركز الكتلة عند بداية‬
‫االرتقاء (‪ )r= -0.47‬وزاوية امليل (‪)r= -0.58‬‬
‫تكون منخفضة إلى معتدلة وتكون فقط‬
‫مؤشرا للميل الذي يكون وضعا منخفضا‬
‫ملركز الكتلة وزاوية امليل األكبر عند بداية‬

‫‪45‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪46‬‬
‫جدول (‪ :)10‬خصائص االرتقاء ألفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الطويل سيدات فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫زاوية‬ ‫دوران‬ ‫زاوية امليل زاوية اجلذع‬ ‫املدة‬ ‫فقدان السرعة السرعة العمودية زاوية‬
‫الركبة‬ ‫اجلذع‬ ‫االسقاط‬ ‫عند االرتقاء‬ ‫عند االرتقاء‬
‫األدنى‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬
‫(درجة) (درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(ثانية)‬ ‫(درجة)‬ ‫(متر‪/‬الثانية)‬ ‫(متر‪/‬الثانية)‬
‫‪128‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0.127‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ريس (‪)Reese‬‬
‫‪134‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.107‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ليبيديفا (‪)Lebedeva‬‬
‫‪136‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.107‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مى ميليس (‪)Mey Melis‬‬
‫‪137‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غوميز (‪)Gomes‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كوشيرينكوا (‪)Kucherenko‬‬
‫‪131‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.127‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بروكتور (‪)Proctor‬‬
‫‪142‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.113‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ماجى (‪)Maggi‬‬
‫‪138‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.113‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بالتا (‪)Balta‬‬

‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪137‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.115‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪1.42‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.007‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫االنحراف املعيارى‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫اجلذع ‪ 74‬درجة وتنوعت ما بني ‪ 60‬درجة و‪87‬‬ ‫الهبوط‬


‫درجة بحيث يوجد فى جميع احلاالت ميل‬
‫إلى األمام للجسم معتدل‪ .‬وكان معدل‬ ‫فى السيدات تقدم خصائص الهبوط‬
‫زاوية الركبة ‪ 144‬درجة‪ ،‬وقد أظهرت بروكتور‬ ‫صورة أكثر جتانسا من التى فى الرجال‪ ،‬فإذا‬
‫(‪ )Proctor‬فقط زاوية الركبة أقل من ‪130‬‬ ‫ما أخذنا فى االعتبار أن متوسط القيم‬
‫درجة وبالتالى أظهر جميع متسابقى الوثب‬ ‫للمعايير اخملتلفة ال تختلف كثيرا عن‬
‫تقريبا وضع شبه مستقيم للساقني‪.‬‬ ‫الرجال التى ميكن أن تالحظ‪ ،‬ومع ذلك فإن‬
‫االنتشار يكون أقل بكثير‪ .‬وكانت مسافة‬
‫وكان معدل زاوية الوسط ‪ 86‬درجة والذى‬ ‫الهبوط املتوسطة ‪ 0.49‬م وتختلف عن‬
‫يكون ‪ 11‬درجة أقل من املعدل بالنسبة‬ ‫‪ 0.44‬م (بروكتور (‪ ))Proctor‬إلى ‪ 0.53‬م‬
‫للرجال‪ .‬وقد ظهروا مى ميليس( )�‪Mey Me‬‬ ‫(مى ميليس (‪ ،))Mey Melis‬فالعالقة هنا‬
‫‪ )lis‬و بالتا (‪ )Balta‬فقط ‪ 106‬درجة و‪98‬‬ ‫أيضا بني مسافة الهبوط ومسافة الوثب‬
‫درجة على التوالى أقوياء نسبيا ولكن وضع‬ ‫الفعالة تكوت منخفضة (‪ )r= 0.27‬وبالتالى‬
‫الوسط ليس ممتد بشكل مفرط‪ ،‬وبإيجاز‬ ‫كانت هذه املرحلة ليست حاسمة لتحقيق‬
‫ميكن اعتبار جميع أوضاع الهبوط للسيدات‬ ‫النجاح بالنسبة ملتسابقى الوثب الطويل‬
‫جيدة ومناسبة‪.‬‬ ‫سيدات فى برلني كما هو للرجال‪.‬‬
‫فكان وضع الهبوط مماثال جلميع متسابقى‬
‫الوثب فى هذه اجملموعة وكان معدل زاوية‬
‫جدول (‪ :)11‬خصائص الهبوط ألفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الطويل سيدات فى بطولة العالم‬
‫لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫زاوية الوسط‬ ‫مسافة الهبوط زاوية اجلذع زاوية الركبة‬


‫(درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(متر)‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬
‫‪83‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ريس‬
‫(‪)Reese‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ليبيديفا‬
‫(‪)Lebedeva‬‬
‫‪106‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مى ميليس‬
‫(‪)Mey Melis‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غوميز (‪)Gomes‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كوشيرينكوا‬
‫(‪)Kucherenko‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بروكتور (‪)Proctor‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ماجى (‪)Maggi‬‬
‫‪98‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بالتا (‪)Balta‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫االنحراف اجملرَب‬

‫‪47‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪2009‬على السرعة الفائقة‬
‫للتغلب‬
‫تدريبات عام‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى‬

‫الذهبية للوثب الثالثى‪ .‬فاملدافع العاملى‬ ‫الوثب الثالثى رجال‬


‫والبطل األوملبى نيلسون ايفورا (‪Nelson‬‬
‫‪( )Evora‬البرتغال) الذى قاد املنافسة بعد‬ ‫النتائج‬
‫اجلولة األولى وحتسنت فى اجلولة األخيرة‬
‫‪ 17.55‬م واكتفى باحلصول على املركز‬ ‫قد أحدث فيليبس إيدو (‪)Phillips Idowu‬‬
‫الثانى‪ .‬وذهب املركز الثالث إلى أليكسيس‬ ‫(اململكة املتحدة) وثبة ‪ 17.73‬م وتعد من‬
‫كوبيلو (‪( )Alexis Copello‬كوبا) عند ‪17.36‬‬ ‫أفضل الوثبات له وعالمة متقدمة عاملية‬
‫م (انظر اجلدول ‪.)12‬‬ ‫لهذا العام عندما حتسب ألخذ امليدالية‬
‫جدول (‪ :)12‬نتائج نهائى الوثب الثالثى رجال (م) فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام‬
‫‪( 2009‬أظهرت قراءات الشهيق بني قوسني فى م‪ /‬الثانية)‪:‬‬

‫اجلولة‬ ‫م الرياضى (البلد)‬


‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 18‬أغسطس – ‪18:05‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪17.73‬‬ ‫‪17.44‬‬ ‫‪17.51‬‬ ‫‪ 1‬فيليبس إيدو (‪)Phillips Idowu‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(اململكة املتحدة)‬
‫‪17.55‬‬ ‫‪17.33‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪17.38‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪17.54‬‬ ‫‪ 2‬نيلسون ايفورا (‪)Nelson Evora‬‬
‫‪-0.1‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫(‪)0.3-‬‬ ‫(البرتغال)‬
‫‪17.36‬‬ ‫‪17.04‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪14.82‬‬ ‫‪17.19‬‬ ‫‪17.06‬‬ ‫‪ 3‬أليكسيس كوبيلو (‪)Alexis Copello‬‬
‫(‪)-0.1‬‬ ‫(‪)-0.4‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫(‪)0.2-‬‬ ‫(كوبا)‬
‫‪16.99‬‬ ‫‪17.32‬‬ ‫‪17.05‬‬ ‫‪16.96‬‬ ‫‪17.08‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪ 4‬ليفان ساندز (‪)Leevan Sands‬‬
‫(‪)-0.2‬‬ ‫(‪)-0.5‬‬ ‫(‪)-0.1‬‬ ‫(‪)-0.1‬‬ ‫(‪)-0.4‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫(جزر البهاما)‬
‫‪17.06‬‬ ‫‪17.01‬‬ ‫‪17.19‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪17.18‬‬ ‫‪ 5‬آرني ديفيد جيرات (‪17.26 )Arnie David Girat‬‬
‫‪-0.1‬‬ ‫(‪)-0.6‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(كوبا)‬
‫‪16.75‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪17.23‬‬ ‫‪14.23‬‬ ‫‪16.92‬‬ ‫‪16.95‬‬ ‫‪ 6‬يان شى لى (‪)Yanxi Li‬‬
‫‪-0.2‬‬ ‫‪-1.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫(الصني)‬
‫‪X‬‬ ‫‪16.37‬‬ ‫‪14.75‬‬ ‫‪14.66‬‬ ‫‪16.91‬‬ ‫‪16.73‬‬ ‫‪ 7‬ايغور سباسوفشودسكى‬
‫‪-0.1‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫(‪)-0.3‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫(‪( )Igor Spasovkhodskiy‬روسيا)‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪16.84‬‬ ‫‪16.89‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ 8‬جادل جريجوريو (‪)Jadel Gregorio‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪)-0.1‬‬ ‫(برازيل)‬
‫‪16.81‬‬ ‫‪16.78‬‬ ‫‪16.82‬‬ ‫‪ 9‬مومتشيل كارايليف‬
‫‪0‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫‪-0.3‬‬ ‫(‪( )Momchil Karailiev‬بلغاريا)‬
‫‪16.79‬‬ ‫‪15.44‬‬ ‫‪16.78‬‬ ‫‪ 10‬ناثان دوجالس‬
‫(‪)-0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪)-0.1‬‬ ‫(‪)Nathan Douglas‬‬
‫(اململكة املتحدة)‬

‫‪48‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫‪X‬‬ ‫‪16.79‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ 11‬تيدي تامغو (‪)Teddy Tamgho‬‬


‫(‪)-0.6‬‬ ‫(فرنسا)‬
‫‪16.54‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ 12‬دميتري فالوكفيتش‬
‫‪-0.3‬‬ ‫(‪( )Dmitrij Valukevic‬روسيا)‬

‫كان يعتمد بشكل كبير على املسافات‬ ‫فبمعدل املسافة ‪ 17.28‬م واالنحراف املعيارى‬
‫احملققة فى اخلطوة والثب (‪ r= 0.74‬و ‪،)0.68‬‬ ‫‪ 0.29‬م كان مستوى أداء املشتركني فى‬
‫فى حني أن املسافة احملققة فى احلجلة ال‬ ‫املباراة النهائية منخفض ‪ 0.08‬م وبالتالى‬
‫ترتبط مع املسافة االجمالية احملققة فى‬ ‫يكون األضعف فقط أقل مما كان عليه فى‬
‫هذه اجملموعة‪.‬‬ ‫دورة األلعاب األوملبية ببكني لعام ‪2008‬‬
‫(‪ 17.36‬م و‪ 0.28‬م)‪ ،‬ومع ذلك فكان معدل‬
‫مسافة املشتركني فى املباراة النهائية فى‬
‫برلني قابلة للمقارنة مع بطولة العالم‬
‫لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪2007‬‬
‫(‪ 17.27‬م و ‪ 0.31‬م)‪.‬‬
‫ففى اجلدول (‪ )13‬فقد رأينا أن عند ‪ 17.40‬م‬
‫كان معدل املسافة الفعالة أكبر بكثير من‬
‫معدل املسافة الرسمية منذ أن كان معدل‬
‫فقدان املسافة عند لوحة االيقاف ‪0.11‬‬
‫م‪ ،‬على الرغم من أن ثالثة من املشتركني‬
‫فى املباراة النهائية فقدوا ‪ 0.18‬م وأكثر‪،‬‬
‫فالنتائج النهائية ستكوت تغيرت بصعوبة‬
‫على أساس املسافات الفعالة‪ .‬فيتحسن‬
‫جريجوريو (‪ )Gregorio‬فقط (من املستوى‬
‫الثامن إلى السابع) إذا كان ارتقاءه أكثر‬
‫دقة‪.‬‬
‫فكان معدل مسافات الوثبات املنحازة‬
‫‪ 6.35‬م للحجلة و‪ 5.29‬م للخطوة و‪ 5.76‬م‬
‫للوثبة‪ ،‬وعند استخدام احلساب النسبى‬
‫متثل هذه الوثبات املنحازة ‪ 36.5%‬و‪30.4%‬‬
‫و‪ 33.1%‬من اجمالى مسافة الوثب‪.‬‬
‫واستنادا إلى تصنيف األداء الفنى للوثب‬
‫الثالثى املقترح من هاى ‪- )HAY( 1990‬‬
‫أى احلجلة احلاكمة والوثبة احلاكمة أو‬
‫املتوازنة‪ -‬فمعدل املسافات تظهر أن هناك‬
‫سيطرة واضحة للحجلة ألن هذا كان‬
‫أكثر من ‪ 2%‬وتكون أطول من الوثب‪ .‬فاألداء‬
‫الفنى للحجلة احلاكمة ميكن مالحظته‬
‫فى ستة من ثمانية مشتركني فى املباراة‬
‫النهائية (انظر القيم امللونة فى اجلدول ‪،)9‬‬
‫فكوبيلو (‪ )Copello‬و جيرات (‪ )Girat‬فقط‬
‫– أى أنهم متسابقى الوثب الكوبيني – قد‬
‫أظهروا التوزيع املتوازن للوثبات املنحازة‪.‬‬
‫وقد أظهر التحليل للعالقات بني املسافات‬
‫املنحازة ومسافة الوثب الفعالة أن األداء‬
‫‪49‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫‪50‬‬
‫جدول (‪ :)13‬مسافات الوثب املطلقة والنسبية إلى جانب فقدان املسافة عند لوحة االيقاف ألفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الثالثى رجال فى بطولة‬
‫العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪( 2009‬القيم امللونة تشير إلى أهمية الوثب املنحاز اخملتص باملقارنة مع اثنني اخرين من متسابقى الوثب اخملتصني)‪:‬‬

‫املسافة النسبية‬ ‫طول اخلطوة‬ ‫املسافة‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬


‫(‪)%‬‬ ‫(م)‬ ‫(م)‬
‫الوثب‬ ‫اخلطوة‬ ‫احلجلة‬ ‫الوثب‬ ‫اخلطوة‬ ‫احلجلة‬ ‫املفقودة‬ ‫الفعالة‬ ‫الرسمية‬
‫‪33.6‬‬ ‫‪30.2‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪6.02‬‬ ‫‪5.41‬‬ ‫‪6.49‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪17.92‬‬ ‫‪17.73‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إيدو (‪)Idowu‬‬
‫‪32.3‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪5.68‬‬ ‫‪5.41‬‬ ‫‪6.51‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪17.55‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ايفورا (‪)Evora‬‬
‫‪32.9‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪5.77‬‬ ‫‪5.76‬‬ ‫‪6.01‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪17.54‬‬ ‫‪17.36‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كوبيلو (‪)Copello‬‬
‫‪32.4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪37.6‬‬ ‫‪5.62‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪6.52‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪17.34‬‬ ‫‪17.32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ساندز (‪)Sands‬‬
‫‪33.5‬‬ ‫‪31.1‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪5.82‬‬ ‫‪5.41‬‬ ‫‪6.16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17.39‬‬ ‫‪17.26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جيرات (‪)Girat‬‬
‫‪33.2‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪5.75‬‬ ‫‪5.24‬‬ ‫‪6.33‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪17.32‬‬ ‫‪17.23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لى (‪)Li‬‬
‫‪33.5‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪5.69‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪6.47‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪16.96‬‬ ‫‪16.91‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سباسوفشودسكى‬
‫(‪)Spasovkhodskiy‬‬
‫‪33.4‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪5.72‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪6.33‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪17.15‬‬ ‫‪16.89‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جريجوريو (‪)Gregorio‬‬

‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪33.1‬‬ ‫‪30.4‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪5.76‬‬ ‫‪5.29‬‬ ‫‪6.35‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪17.28‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪0.52‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫االنحراف املعيارى‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫اثناء اخلطوة األخيرة حملاوالت الرياضيني‬ ‫إعداد االرتقاء‬


‫اجملرَبة هنا قد وصلت إلى معدل ‪10.14‬‬
‫متر‪/‬الثانية وكان هناك اختالف بني جيرات‬ ‫باستثناء الرياضى لى (‪ )Li‬فقد متيز إعداد‬
‫(‪ Girat) 9.88‬متر‪/‬الثانية و إيدو ()‪Idowu‬‬ ‫االرتقاء للمشتركني بتصميم قصير طويل‬
‫‪ 10.53‬متر‪/‬الثانية‪ ،‬فهذا يكون متفق كثير‬ ‫قصير منوذجى ألخر خطوتني اقتراب‪ ،‬فقد‬
‫جدا مع النتائج املستخلصة من بطولة‬ ‫مت تقصير اخلطوة األخيرة (‪ )1last‬مبعدل‬
‫العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام‬ ‫‪ 17‬سم أو حوالى ‪ 6%‬باملقارنة مع اخلطوة‬
‫‪( 1997‬مولر وبروجيمان ‪MÜLLER &( 1997‬‬ ‫قبل األخيرة (‪ .)2last‬على الرغم من أن‬
‫‪.))BRÜGGEMANN‬‬ ‫هناك انتشار كبير داخل اجملموعة ( قد قصر‬
‫ساندز (‪ )Sands‬خطوته األخيرة بنسبة‬
‫ولم يكن هناك سوى ارتباط بسيط بني‬ ‫‪ 21%‬بينما ط َول لى (‪ )Li‬بالفعل خطوته‬
‫سرعة االقتراب ومسافة الوثب الفعالة‬ ‫األخيرة بنسبة ‪ ،)7%‬ففى معظم محاوالت‬
‫(‪ ،)r= 0.38‬ومع ذلك فكان أسرع رياضى هو‬ ‫الرياضيني اجملرَبة هنا قد وجد تقصير‬
‫الذى فاز فكان ثانى أسرع رياضى جريجوريو‬ ‫اخلطوة األخيرة بنسبة ‪ ،2-5%‬وبالتالى‬
‫(‪ )Gregorio‬فقط هو احلاصل على املركز‬ ‫يكون التكوين الكينماتيكى ألخر خطوتني‬
‫الثامن واحلاصل على املركز الثالث كوبيلو‬ ‫قد تغير إال قليال‪.‬‬
‫(‪ )Copello‬كان فقط السادس من حيث‬
‫السرعة‪ .‬فقد يبني هذا االجتاه أن من بني‬ ‫فلم تتغير أيضا سرعة االقتراب كثيرا جدا‪،‬‬
‫اجملموعة لتلك األداء املتجانس أنه ميكن‬ ‫ففى معظم متسابقى الوثب الثالثى كان‬
‫تعويض العجز فى السرعة باألداء الفنى‬ ‫هناك ميل جتاه التدرج فى زيادة السرعة‬
‫والقوة كما رأيناها فى الوثب الطويل‬ ‫طفيف اثناء اخلطوة األخيرة‪ ،‬فهذا التصرف‬
‫ببرلني‪.‬‬ ‫يختلف كثيرا عن إعداد االرتقاء فى الوثب‬
‫الطويل منذ أن كانت لوحة االيقاف‬
‫معروفة بـ “جتاوز احلد” كما كانت‪ .‬فالسرعة‬
‫جدول (‪ :)14‬طول اخلطوة والسرعة األفقية اثناء أخر خطوتني اقتراب ألفضل وثبات فردية فى نهائى‬
‫الوثب الثالثى رجال فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫السرعة األفقية‬ ‫االختالف‬ ‫طول اخلطوة‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬


‫(متر‪/‬الثانية)‬ ‫(م)‬
‫‪1last‬‬ ‫‪2last‬‬ ‫‪1last‬‬ ‫‪2last‬‬
‫‪10.53‬‬ ‫‪10.47‬‬ ‫‪%-3‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إيدو (‪)Idowu‬‬
‫‪10.13‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪-16%‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ايفورا (‪)Evora‬‬
‫‪10.01‬‬ ‫‪9.99‬‬ ‫‪%-5‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كوبيلو (‪)Copello‬‬
‫‪10.14‬‬ ‫‪10.25‬‬ ‫‪-21%‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ساندز (‪)Sands‬‬
‫‪9.88‬‬ ‫‪9.86‬‬ ‫‪%-6‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جيرات (‪)Girat‬‬
‫‪9.99‬‬ ‫‪9.89‬‬ ‫‪%+7‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لى (‪)Li‬‬
‫‪10.09‬‬ ‫‪10.06‬‬ ‫‪%-2‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سباسوفشودسكى‬
‫(‪)Spasovkhodskiy‬‬
‫‪10.36‬‬ ‫‪10.42‬‬ ‫‪%-3‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جريجوريو (‪)Gregorio‬‬

‫‪51‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫‪10.14‬‬ ‫‪10.13‬‬ ‫‪%-6‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫املتوسط‬


‫‪0.21‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫االنحراف‬
‫املعيارى‬

‫يكاد يختلف عن زاية اجلذع عند االرتقاء‬ ‫احلجلة‬


‫(زاوية اجلذع ‪ )TO‬الذى كان معدله ‪ 90‬درجة‪.‬‬
‫فمعظم محاوالت متسابقى الوثب اجملرَبة‬ ‫كان معدل السرعة األفقية اثناء مرحلة‬
‫قد أبقت على جذعهم فى وضع مستقيم‬ ‫احلجلة ‪ 9.38‬متر‪/‬الثانية مما أدي إلى فقدان‬
‫مستقر خالل االرتقاء بأكمله‪.‬‬ ‫معدل السرعة ‪ 0.76‬متر‪/‬الثانية عند‬
‫االرتقاء‪ ،‬فقد أظهرت املعايير كل على حد‬
‫فاثنني فقط قد انحرفوا عن هذا االجتاه قليال‬ ‫سواء انتشار منخفض نسبيا‪ .‬على الرغم‬
‫وفى اجتاهات مختلفة‪ ،‬فى حني دار إيدو( )�‪Id‬‬ ‫من أنه قد لوحظ فى كوبيلو (‪)Copello‬‬
‫‪ )owu‬للخلف بنحو ‪ 5‬درجات من ميل اجلذع‬ ‫و ساندز (‪ )Sands‬تباطؤ أقل بكثير عند‬
‫إلى األمام قليال إلى وضع مستقيم‪ ،‬وقد‬ ‫االرتقاء (‪ 0.51‬و‪ 0.61‬متر‪/‬الثانية على‬
‫أظهر سباسوفشودسكى( )�‪Spasovk‬‬ ‫التوالى)‪ ،‬فمعظم محاوالت الرياضيني اجملرَبة‬
‫‪ )hodskiy‬فى البداية ميل اجلذع إلى اخللف‬ ‫فقدت ما بني ‪ 0.73‬و‪ 0.95‬متر‪/‬الثانية‪.‬‬
‫قليال ثم دار إلى األمام بنحو ‪ 6‬درجات اثناء‬
‫االرتقاء‪.‬‬ ‫فقد أحدث معدل السرعة العمودية اثناء‬
‫ارتقاء احلجلة ‪ 2.48‬متر‪/‬الثانية ويظهر‬
‫وقد متيزت حركة فخذ الساق املمرجحة‬ ‫االنتشار الطفيف بني كوبيلو ()‪Copello‬‬
‫بزاوية الفخذ عند االرتقاء الذى كان معدله‬ ‫‪ 2.27‬متر‪/‬الثانية و ايفورا (‪ Evora) 2.68‬متر‪/‬‬
‫‪ 14-‬درجة (أى حتت اخلط األفقى) ومبتوسط‬ ‫الثانية‪ .‬وعلى غرار الوثب الطويل ترتبط هذة‬
‫سرعة زاوية الفخذ الذى كان معدله ‪725‬‬ ‫امليزة بشكل وثيق مع التباطؤ عند لوحة‬
‫درجة‪/‬الثانية‪ ،‬وميكن االفتراض بأن حركة‬ ‫االيقاف (‪ )r= 0.70‬فهذا يعنى أن الرياضيني‬
‫الساق املمرجحة ميكن أن تؤثر فى املقام‬ ‫الذى كان ارتقائهم موجها ألعلى أكثر‬
‫األول على التباطؤ عند االرتقاء والسرعة‬ ‫يكون عادة أكثر تباطؤا اثناء االرتقاء‪.‬‬
‫العمودية‪ .‬فبني املشتركني فى املباراة‬
‫النهائية ببرلني كان هناك ميل جتاه وجود‬ ‫فأحجام املعدل لهذه املعايير تتفق إلى حد‬
‫عالقة إيجابية بني زاوية الساق املمرجحة‬ ‫كبير مع نتائج بطولة العالم لالحتاد الدولى‬
‫عند االرتقاء مع السرعة العمودية احملدثة‬ ‫أللعاب القوى لعام ‪( 1997‬مولر وبروجيمان‬
‫(‪ )r= 0.63‬على الرغم من أن هذا الترابط‬ ‫‪،))MÜLLER & BRÜGGEMANN( 1997‬‬
‫يكون فقط معتدل‪ ،‬فهذا يعنى أنه فى‬ ‫فهناك ارتباط معتدل متوقع بني السرعة‬
‫حالة وجود الساق املمرجحة منخفضة‬ ‫العمودية ومسافة احلجلة (‪.)r= 0.51‬‬
‫جدا‪ ،‬مثلما حدث مع كوبيلو (‪،)Copello‬‬
‫ومعدل مدة ارتقاء احلجلة كان ‪ 0.117‬ثانية‬
‫تكون السرعة العمودية وصلت إلى األقل‪.‬‬ ‫وكان هناك اختالف صغير فقط بني ‪0.107‬‬
‫وعلى الرغم من العالقة بني زاوية الساق‬ ‫و‪ 0.127‬ثانية‪ ،‬وقد تأثرت املدة بشدة بزاوية‬
‫املمرجحة عند االرتقاء وفقدان السرعة‬ ‫امليل (‪ ،)r= 0.93‬فميل اجلسم للخلف أكثر‬
‫تكون صغيرة فإنها تكون إيجابية (=‪r‬‬ ‫يعطى مدة أطول لالرتقاء‪ .‬ومع ذلك فإن‬
‫‪ ،)0.46‬ولذلك ميكن االفتراض بأن فى احلجلة‬ ‫زمن الدعم مرتبط بشكل معتدل فقط‬
‫ميكن التحكم بزاوية االرتقاء فى جزء من‬ ‫مبسافة احلجلة (‪.)r= 0.52‬‬
‫تقدم السباق لفخذ الساق املمرجحة اثناء‬
‫االرتقاء‪.‬‬ ‫فزاوية امليل لم تتأثر‪ ،‬كما كان يفترض‪،‬‬
‫بقوام اجلذع عند بداية االرتقاء (زاويه اجلذع‬
‫‪ ،)TD‬وكان معدل زاوية اجلذع ‪ 91‬درجة وال‬
‫‪52‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫‪53‬‬
‫جدول (‪ :)15‬خصائص احلجلة ألفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الثالثى رجال فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫زاوية سرعة‬ ‫زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫مدة‬ ‫زاوية‬ ‫فقدانالسرعة السرعة‬ ‫السرعة‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬
‫تقدم تقدم‬ ‫اجلذع‬ ‫اجلذع‬ ‫االسقاط االرتقاء امليل‬ ‫العمودية‬ ‫األفقية‬ ‫األفقية‬
‫الساق الساق‬ ‫‪TO‬‬ ‫‪TD‬‬
‫‪TO‬‬ ‫‪TO‬‬
‫(درجة) (درجة) (درجة) (درجة) (درجة‬ ‫(ثانية)‬ ‫(درجة)‬ ‫(متر‬ ‫(متر‬ ‫(متر‬
‫‪/‬الثانية)‬ ‫‪/‬الثانية)‬ ‫‪/‬الثانية)‬ ‫‪/‬الثانية)‬
‫‪732‬‬ ‫‪14-‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.127‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪9.72‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إيدو (‪)Idowu‬‬
‫‪703‬‬ ‫‪14-‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0.127‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪9.19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ايفورا (‪)Evora‬‬
‫‪738‬‬ ‫‪21-‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪9.49‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كوبيلو (‪)Copello‬‬
‫‪715‬‬ ‫‪15-‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.114‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪9.53‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ساندز (‪)Sands‬‬
‫‪666‬‬ ‫‪12-‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪9.14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جيرات (‪)Girat‬‬
‫‪842‬‬ ‫‪10-‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.107‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪9.18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لى (‪)Li‬‬
‫‪678‬‬ ‫‪12-‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0.122‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪9.35‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سباسوفشودسكى‬

‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫(‪)Spasovkhodskiy‬‬
‫‪726‬‬ ‫‪16-‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.113‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪9.42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جريجوريو (‪)Gregorio‬‬
‫‪725‬‬ ‫‪14-‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0.117‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪9.38‬‬ ‫املتوسط‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.008‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫االنحراف املعيارى ‪0.2‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫وضوحا ميكن أن تؤدى إلى كل من التباطؤ‬ ‫اخلطوة‬


‫األقوى وكذلك إلى زمن دعم أطول‪ .‬ومع‬
‫ذلك فهذا لم حتدده زاوية اجلذع عند بداية‬ ‫كان معدل السرعة األفقية اثناء اخلطوة‬
‫االرتقاء كما حدث فى احلجلة‪ ،‬فمعدل هذه‬ ‫‪ 8.29‬متر‪/‬الثانية وبالتالى باملقارنة مع‬
‫الزاوية كان ‪ 90‬درجة عند نهاية احلجلة و‬ ‫احلجلة كان فقدان معدل السرعة ‪1.08‬‬
‫الدوران لألمام اثناء االرتقاء للخطوة مبعدل‬ ‫متر‪/‬الثانية‪ ،‬وقد أظهرت املعايير كل على‬
‫‪ 8‬درجة‪ .‬فاخلتالفات الكبيرة نسبيا ميكن‬ ‫حد سواء انتشار منخفض نسبيا‪ .‬ففقدان‬
‫أن تالحظ هنا بني متسابقى الوثب‪ ،‬فى‬ ‫السرعة األقل قد لوحظت فى ايفورا( )�‪Ev‬‬
‫حني دار كوبيلو (‪ )Copello‬و إيدو (‪)Idowu‬‬ ‫‪ ora) (0.94‬متر‪/‬الثانية)‪ ،‬بينما لوحظت‬
‫بـ ‪ 3‬درجات أو ‪ 4‬درجات فقط على التوالى‬ ‫األعلى فى إيدو (‪ Idowu) (1.24‬متر‪/‬الثانية)‪.‬‬
‫وبالتالى فقد مت االحتفاظ بقوام اجلذع‬ ‫فقد أحدث معدل السرعة العمودية اثناء‬
‫املستقيم نسبيا اثناء االرتقاء‪ ،‬فقد أظهروا‬ ‫االرتقاء للخطوة ‪ 2.06‬متر‪/‬الثانية وتراوحت‬
‫جريجوريو (‪ )Gregorio‬و جيرات (‪ )Girat‬إدا‬ ‫مابني جريجوريو (‪ Gregorio) 1.75‬متر‪/‬‬
‫رات قوية للغاية ‪ 15‬درجة أو ‪ 13‬درجة على‬ ‫الثانية و جيرات (‪ Girat) 2.32‬متر‪/‬الثانية‪.‬‬
‫التوالى‪ .‬فهذا يعنى أن ميل جذعهم لألمام‬
‫اثناء االرتقاء كان واضحا جدا‪.‬‬ ‫وبالتالى كان املعدل أقل بكثير فى احلجلة‬
‫واالنتشار كان أكبر من ذلك بكثير‪ ،‬على‬
‫فبقدر ما كانت خصائص فخذ الساق‬ ‫الرغم من أن السرعة العمودية هنا تكون‬
‫املمرجحة مقلقة‪ ،‬كان معدل الزاوية ‪20-‬‬ ‫غير معتمدة على فقدان السرعة فى‬
‫درجة وسرعة الزاوية ‪ 612‬درجة‪/‬الثانية‪.‬‬ ‫االرتقاء‪ .‬فالعالقة بني اخلصائصني تكون‬
‫وتكون املعايير كل على حد سواء أقل‬ ‫منخفضة وسلبية (‪ ،)r= -0.27‬لذلك ميكننا‬
‫بشكل كبير وأن هناك انتشارا يكون أكثر‬ ‫القول بأن حتى التباطؤ األقوى قد أدى إلى‬
‫بكثير ممكا كانت علية فى احلجلة‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫السرعة العمودية التى متيل إلى أن تكون‬
‫فقد لوحظ هنا أيضا أن الترابط اإليجابي‬ ‫أقل‪ .‬فباملقارنة بنتائج بطولة العالم لالحتاد‬
‫للسرعة العمودية قد أحدثت بزاوية الساق‬ ‫الدولى أللعاب القوى لعام ‪ 1997‬كان يوجد‬
‫املمرجحة عند االرتقاء (‪ )r= 0.72‬وبسرعة‬ ‫سرعة عمودية عالية قليال مع فقدان‬
‫الساق املمرجحة (‪ ،)r= 0.51‬وبالتالى حتى‬ ‫للسرعة منخفض قليال (مولر وبروجيمان‬
‫فى هذا اجلزء من الوثب كانت زاوية االرتقاء‬ ‫‪.))MÜLLER & BRÜGGEMANN( 1997‬‬
‫متحكمة بحركة الساق املمرجحة‪.‬‬
‫وباإلضافة إلى الترابط السلبي املعتدل بني‬ ‫فالعالقة بني السرعة العمودية وطول‬
‫سرعة الساق املمرجحة وفقدان السرعة‬ ‫اخلطوة تكون ‪ ،r= 0.42‬فهذا يعنى أن تأثير‬
‫عند االرتقاء (‪ )r= -0.54‬التى تشير إلى ذلك‬ ‫السرعة العمودية على طول اخلطوة يكون‬
‫فإنه ميكن خفض احلركة األسرع للساق‬ ‫حتى أقل من تأثيرها مع احلجلة‪ .‬وعالوة‬
‫املمرجحة التى تكبح تأثيرها عند االرتقاء‬ ‫على ذلك لم يكن هناك عالقة واضحة بني‬
‫إلى مد أخر‪.‬‬ ‫خصائص السرعة األخرى وطول اخلطوة‪.‬‬
‫ومعدل مدة دعم االرتقاء للخطوة كان‬
‫‪ 0.153‬ثانية وتتراوح مابني لى (‪Li) 0.140‬‬
‫ثانية و سباسوفشودسكى( )�‪Spasovk‬‬
‫‪ hodskiy) 0.170‬ثانية واالنتشار حوالى ‪50%‬‬
‫ويكون أكبر مما كان عليه فى احلجلة‪ ،‬ففى‬
‫اخلطوة أيضا كانت مدة االرتقاء مرتبطة‬
‫ارتباط وثيق بزاوية امليل (‪ .)r= 0.85‬فمنذ‬
‫أن كانت زاوية امليل أيضا مرتبطة بفقدان‬
‫السرعة األفقية (‪ )r= 0.71‬فيمكننا‪ ،‬كما‬
‫هو متوقع‪ ،‬االفتراض بأن ميل اجلسم إلى‬
‫اخللف أكثر قوة أو احلركة املنشطة األكثر‬

‫‪54‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪55‬‬
‫جدول (‪ :)16‬خصائص اخلطوة ألفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الثالثى رجال فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫زاوية زاوية سرعة‬ ‫زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫مدة‬ ‫زاوية‬ ‫السرعة‬ ‫فقدان‬ ‫السرعة األفقية‬
‫اجلذع تقدم تقدم‬ ‫اجلذع‬ ‫امليل‬ ‫االسقاط االرتقاء‬ ‫العمودية‬ ‫السرعة‬
‫‪ TO‬الساق الساق‬ ‫‪TD‬‬ ‫األفقية‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬
‫‪TO‬‬ ‫‪TO‬‬
‫(ثانية) (درجة) (درجة) (درجة) (درجة) (درجة‪/‬‬ ‫(درجة)‬ ‫(متر‪/‬الثانية)‬ ‫(متر‬ ‫(متر‪/‬الثانية)‬
‫الثانية)‬ ‫‪/‬الثانية)‬
‫‪579‬‬ ‫‪19-‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪8.48‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إيدو (‪)Idowu‬‬
‫‪612‬‬ ‫‪20-‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.153‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪8.25‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ايفورا (‪)Evora‬‬
‫‪554‬‬ ‫‪15-‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪8.27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كوبيلو (‪)Copello‬‬
‫‪667‬‬ ‫‪11-‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0.148‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8.52‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ساندز (‪)Sands‬‬
‫‪599‬‬ ‫‪18-‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.147‬‬ ‫‪15.9‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪8.15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جيرات (‪)Girat‬‬
‫‪739‬‬ ‫‪17-‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪8.15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لى (‪)Li‬‬
‫‪634‬‬ ‫‪22-‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪1.97‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪8.24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سباسوفشودسكى‬

‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫(‪)Spasovkhodskiy‬‬
‫‪513‬‬ ‫‪34-‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.147‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪8.28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جريجوريو (‪)Gregorio‬‬
‫‪612‬‬ ‫‪20-‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0.153‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪8.29‬‬ ‫املتوسط‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫فعلى الرغم من أن الساق املمرجحة هنا‬ ‫الوثب‬


‫حتركت عند وضع أعلى قليال مما كانت‬
‫عليه فى اخلطوة تكون سرعة حركة‬ ‫كان معدل السرعة األفقية اثناء الوثب‬
‫الساق املمرجحة أبطأ بكثير نظرا لطول‬ ‫‪ 6.99‬متر‪/‬الثانية‪ ،‬فباملقارنة مع اخلطوة‬
‫مدة الدعم أكثر بكثير‪ .‬فيمكن أيضا هنا‬ ‫كان فقدان معدل السرعة ‪ 1.31‬متر‪/‬‬
‫مالحظة العالقة اإليجابية بني زاوية الساق‬ ‫الثانية‪ .‬فهذه القيمة األعلى واالنتشار‬
‫املمرجحة عند االرتقاء والسرعة العمودية‬ ‫األكبر بشكل ملحوظ باملقارنة مع احلجلة‬
‫التى حدثت (‪ )r= 0.67‬التى التعتبر القيمة‬ ‫واخلطوة كانت ناجمة بشكل اساسى عن‬
‫القصوى اليفورا (‪ )Evora‬متاحة‪.‬‬ ‫ايفورا (‪ ،)Evora‬فبسبب التباطؤ القوى‬
‫جدا ‪ 1.76‬متر‪/‬الثانية فإنه قد وصل إلى‬
‫وكان معدل مدة االرتقاء للوثب عند االرتقاء‬ ‫معدل سرعة أقل بشكل ملحوظ ‪6.50‬‬
‫‪ 0.174‬ثانية وتراوحت القيم ما بني لى ()‪Li‬‬ ‫متر‪/‬الثانية‪ ،‬ووصل باقى متسابقى الوثب‬
‫‪ 0.140‬ثانية و جريجوريو (‪Gregorio) 0.193‬‬ ‫إلى سرعات بني ‪ 6.93‬و‪ 7.26‬متر‪/‬الثانية مما‬
‫ثانية‪ .‬ومرة أخرى يكون االنتشار الكبير‬ ‫يدل على فقدان سرعة بني ‪ 1.09‬و‪ 1.48‬متر‪/‬‬
‫هو السبب الوحيد لقيمة لى (‪ )Li‬ألن‬ ‫الثانية‪ .‬فهذه القيم تتوافق مع مدى انتشار‬
‫مدة القيم لباقى متسابقى الوثب كانت‬ ‫احلجلة واخلطوة‪ ،‬ومع ذلك فإنه فى املتوسط‬
‫متقاربة أكثر إلى بعضها البعض (‪0.167‬‬ ‫يكون فقدان السرعة فى الوثب أكبر بكثير‬
‫إلى ‪ 0.193‬ثانية)‪ ،‬وبالتالى يكون ضمن مدى‬ ‫مما كان عليه فى احلجلة واخلطوة‪.‬‬
‫االنتشار الطبيعى للحجلة واخلطوة‪ .‬وعلى‬
‫غرار احلجلة واخلطوة تكون مدة االرتقاء‬ ‫فمعدل السرعة العمودية الذى حدث‬
‫للوثب مرتبطة بشكل وثيق بزاوية امليل (=‪r‬‬ ‫فى االرتقاء للوثب كان ‪ 2.63‬متر‪/‬الثانية‬
‫‪ ،)0.83‬وبالتالى يؤدى االستعداد األقوى إلى‬ ‫باستثناء العزلة الذى احدثها ايفورا( )�‪Ev‬‬
‫مدة دعم أطول حتى فى بعض األحيان إلى‬ ‫‪ ora) (3.14‬متر‪/‬الثانية) التى تنوعت فى‬
‫تباطؤ أقوى فى االرتقاء (‪.)r= 0.60‬‬ ‫النهاية ما بني ‪ 2.36‬و‪ 2.70‬متر‪/‬الثانية‪.‬‬
‫ففقط ميكن التأكد من االرتباط الوثيق‬
‫ومع ذلك فليس هناك ترابط بني زاوية امليل‬ ‫(‪ )r= 0.80‬بني السرعة العمودية والسرعة‬
‫وقوام اجلسم عند بداية االرتقاء (زاوية‬ ‫عند االرتقاء عند أخذ قيم ايفورا( )�‪Evo‬‬
‫اجلذع ‪ ،)TD‬فبمعدل زاوية اجلذع هنا ‪89‬‬ ‫‪ )ra‬فى االعتبار‪ ،‬ومع ذلك فهذا يوضح أن‬
‫درجة وتدور إلى األمام اثناء االرتقاء مبعدل‬ ‫السرعة العمودية اليفورا (‪ )Evora‬العالية‬
‫‪ 12‬درجة‪ .‬فاالختالفات بني متسابقى الوثب‬ ‫متتحقيقها فقط من خالل التباطؤ األقوى‪.‬‬
‫تكون واضحة نسبيا‪ ،‬فى حني مروا إيدو( )�‪Id‬‬ ‫ومع أخذ ايفورا (‪ )Evora‬فى االعتبار فكل‬
‫‪ )owuu‬و ساندز (‪ )Sands‬و جريجوريو (�‪Gre‬‬ ‫من السرعة العمودية وفقدان السرعة فى‬
‫‪ )gorio‬من امليل اخلفيف إلى اخللف للجذع‬ ‫االرتقاء كانوا أقل بكثير مما كانوا عليه فى‬
‫عند نهاية اخلطوة إلى ميل اجلذع إلى‬ ‫بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى‬
‫األمام للوثب عند االرتقاء‪ ،‬وميكن بالفعل‬ ‫لعا م ‪( 1997‬مولر وبروجيمان ‪MÜL�( 1997‬‬
‫أن يالحظ فى ايفورا( )‪ )Evora‬و جيرات (�‪Gi‬‬ ‫‪ ))LER & BRÜGGEMANN‬الذى يؤكد أن‬
‫‪ )ratt‬و سباسوفشودسكى (�‪Spasovkhod‬‬ ‫احلجلة احلاكمة قد استخدامت فى األداء‬
‫‪ )skiy‬امليل الكبير اجلذع لألمام عند بداية‬ ‫الفنى للوثب على نحو أكثر فى برلني‪.‬‬
‫االحتكاك باألرض‪.‬‬
‫فالعالقة بني السرعة العمودية واملسافة‬
‫احملققة فى الوثب تكون على مستوى‬
‫معتدل مماثل للذى فى احلجلة (‪.)r= 0.51‬‬
‫وبقدر ما كانت حركة الساق املمرجحة‬
‫مقلقة فكان معدل زاوية الفخذ ‪ 17‬درجة‬
‫وسرعة الزاوية كانت ‪ 550‬درجة‪/‬الثانية‪.‬‬

‫‪56‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪57‬‬
‫جدول (‪ :)17‬خصائص الوثب ألفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الثالثى رجال فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫زاوية اجلذع زاوية تقدم سرعة تقدم‬ ‫زاوية‬ ‫مدة زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫السرعة فقدان السرعة‬
‫الساق ‪ TO‬الساق ‪TO‬‬ ‫‪TO‬‬ ‫اجلذع‬ ‫األفقية السرعة العمودية االسقاط االرتقاء امليل‬
‫‪TD‬‬ ‫األفقية‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬
‫(درجة‬ ‫(درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(ثانية) (درجة) (درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(متر‬ ‫(متر‬ ‫(متر‬
‫‪/‬الثانية)‬ ‫‪/‬الثانية) ‪/‬الثانية) ‪/‬الثانية)‬
‫‪503‬‬ ‫‪6-‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.173‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.48‬‬ ‫‪7.01‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إيدو (‪)Idowu‬‬
‫‪562‬‬ ‫‪16-‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.187‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ايفورا (‪)Evora‬‬
‫‪550‬‬ ‫‪22-‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪6.93‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كوبيلو (‪)Copello‬‬
‫‪469‬‬ ‫‪18-‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.174‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪7.26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ساندز (‪)Sands‬‬
‫‪515‬‬ ‫‪26-‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0.167‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪7.06‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جيرات (‪)Girat‬‬
‫‪677‬‬ ‫‪23-‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪6.94‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لى (‪)Li‬‬
‫‪531‬‬ ‫‪14-‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.184‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪7.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سباسوفشودسكى‬
‫(‪)Spasovkhodskiy‬‬

‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪594‬‬ ‫‪10-‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.193‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪7.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جريجوريو (‪)Gregorio‬‬
‫‪550‬‬ ‫‪17-‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.174‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪6.99‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪64‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.016‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫االنحراف املعيارى‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫ومسافة الوثب الفعالة (‪.)r= -0.09‬‬ ‫الهبوط‬


‫فقد متيز وضع الهبوط مبيل اجلذع إلى األمام‬
‫الذى كان معدله ‪ 74‬درجة‪ ،‬وكان معدل‬ ‫كان معدل مسافة الهبوط ‪ 0.41‬متر فقط‪،‬‬
‫زاوية الركبة ‪ 122‬درجة وبالتالى يكون أصغر‬ ‫مما يعنى أنه ‪ 0.13‬متر (أى أكثر من ‪)25%‬‬
‫بكثير مما كان عليه فى الوثب الطويل وكان‬ ‫ويكون أقل من الذين مشتركني فى نهائى‬
‫االنتشار أكبر (ما بني ‪ 75‬درجة و‪ 147‬درجة)‪.‬‬ ‫الوثب الطويل‪ .‬فاالختالفات داخل مجموعة‬
‫ومعدل زاوية الوسط كان ‪ 75‬درجة فقط‬ ‫املشتركني فى نهائى الوثب الثالثى تكون‬
‫الذى كان أقل بكثير مما كان عليه فى الوثب‬ ‫كبيرة‪ ،‬فكانت مسافة هبوط ساندز‬
‫الطويل ‪ ،‬ومع ذلك فكان مدى االختالف‬ ‫(‪ Sands) 0.52‬متر فى حني كانت مسافة‬
‫لهذه امليزة بني لى (‪ Li) 36‬درجة و ايفورا‬ ‫لى (‪ Li) 0.27‬متر فقط‪ .‬ومع ذلك كما‬
‫(‪ )Evora‬و ساندز (‪ Sands) 113‬درجة‪ ،‬أى‬ ‫فى الوثب الطويل فهذه املعايير ال تكون‬
‫من أقصى منحنى إلى وضع الوسط املمتد‬ ‫باألهمية الكبيرة للمسافة اإلجمالية‪،‬‬
‫نسبيا‪.‬‬ ‫حيث ال يوجد ترابط بني مسافة الهبوط‬
‫جدول (‪ :)18‬خصائص الهبوط ألفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الثالثى رجال فى بطولة العالم لالحتاد الدولى‬
‫أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫الهبوط‬
‫زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫فقدان‬ ‫املسافة‬
‫اجلذع‬ ‫الوسط‬ ‫الركبة‬ ‫الهبوط‬ ‫(متر)‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬
‫(درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(متر)‬
‫‪39‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إيدو (‪)Idowu‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ايفورا (‪)Evora‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كوبيلو (‪)Copello‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ساندز (‪)Sands‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جيرات (‪)Girat‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لى (‪)Li‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سباسوفشودسكى‬
‫(‪)Spasovkhodskiy‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جريجوريو (‪)Gregorio‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪16‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫االنحراف املعيارى‬

‫زميلتها مابل غاى (‪ )Mabel Gay‬لفترة‬ ‫الوثب الثالثى سيدات‬


‫وجيزة بعد اجلولة الثانية ووثبت فى النهاية‬
‫‪ 14.61‬متر للحصول على امليدالية الذهبية‪.‬‬ ‫النتائج‬
‫وذهب املركز الثالث للروسية آنا بياتيخ‬
‫(‪ )Anna Pyatykh‬التى كانت مسافتها هى‬ ‫أصبحت حاملة اللقب واحملبوبة الكوبية‬
‫األفضل فى اليوم ‪ 14.58‬متر (انظر اجلدول‬ ‫يرجليس سافينى (‪)Yergelis Savigne‬‬
‫‪.)19‬‬ ‫ثانى سيدة فازت بلقبني عاملني متتاليني‬
‫فى الوثب الثالثى مبسافة ‪ 14.95‬متر‪ .‬وقادت‬
‫‪58‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫جدول (‪ :)19‬نتائج نهائى الوثب الثالثى سيدات (م) فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام‬
‫‪( 2009‬أظهرت قراءات الشهيق بني قوسني فى م‪/‬الثانية)‪:‬‬

‫اجلولة‬ ‫الرياضى (البلد)‬ ‫م‬


‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 17‬أغسطس – ‪20:00‬‬
‫‪14.39‬‬ ‫‪14.95‬‬ ‫‪14.85‬‬ ‫‪14.89 14.14‬‬ ‫‪14.45‬‬ ‫‪ 1‬يرجليس سافينى (‪)Yergelis Savigne‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-1.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪)0.1-( )0.2-‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫(كوبا)‬
‫‪14.04‬‬ ‫‪14.48‬‬ ‫‪14.61‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪13.87‬‬ ‫‪ 2‬مابل غاى (‪)Mabel Gay‬‬
‫‪-0.1‬‬ ‫‪-0.5‬‬ ‫(‪)-0.2‬‬ ‫(‪)0.1-‬‬ ‫(‪)0.3-‬‬ ‫(كوبا)‬
‫‪14.53‬‬ ‫‪14.46‬‬ ‫‪14.58‬‬ ‫‪13.66 14.23‬‬ ‫‪13.72‬‬ ‫‪ 3‬آنا بياتيخ (‪)Anna Pyatykh‬‬
‫‪0‬‬ ‫(‪)-0.2‬‬ ‫(‪)-0.4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪)-0.1‬‬ ‫(‪)-0.3‬‬ ‫(روسيا)‬
‫‪14.1‬‬ ‫‪14.43‬‬ ‫‪14.52‬‬ ‫‪14.27 14.38‬‬ ‫‪14.21‬‬ ‫‪ 4‬بليانا توبيك (‪)Biljana Topic‬‬
‫(‪)-0.1‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫(‪)-0.1‬‬ ‫(‪)-0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫(صربيا)‬
‫‪X‬‬ ‫‪14.48‬‬ ‫‪14.41‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪14.31‬‬ ‫‪ 5‬تريشيا سميث (‪)Trecia Smith‬‬
‫(‪)-0.2‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫(جامايكا)‬
‫‪14.28‬‬ ‫‪14.26‬‬ ‫‪14.22‬‬ ‫‪14.23 14.37‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ 6‬تاتيانا ليبيديفا (‪)Tatyana Lebedeva‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫(‪)-0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(روسيا)‬
‫‪14.15‬‬ ‫‪14.16‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪14.03 14‬‬ ‫‪14.26‬‬ ‫‪ 7‬كريستينا بوين (‪)Cristina Bujin‬‬
‫‪-0.1‬‬ ‫(‪)-0.2‬‬ ‫(‪)-0.2‬‬ ‫(‪-0.3 )-0.2‬‬ ‫(‪)-0.2‬‬ ‫(رومانيا)‬
‫‪14.13‬‬ ‫‪14.19‬‬ ‫‪14.14‬‬ ‫‪12.86‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪14.25‬‬ ‫‪ 8‬دانا فلداكوفا (‪)Dana Veldakova‬‬
‫‪-0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪)-0.2‬‬ ‫‪-0.1‬‬ ‫(‪)-0.2‬‬ ‫(سلوفاكيا)‬
‫‪14.06 11.46‬‬ ‫‪14.16‬‬ ‫‪ 9‬ليمى شيه (‪)Limei Xie‬‬
‫‪-0.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪)-0.1‬‬ ‫(الصني)‬
‫‪13.71 13.91‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ 10‬أوجلا ريباكوفا (‪)Olga Rypakova‬‬
‫‪0‬‬ ‫(‪)-0.2‬‬ ‫(كازاخستان)‬
‫‪X‬‬ ‫‪13.79‬‬ ‫‪13.77‬‬ ‫‪ 11‬تيريزا نازلوا ميسوا‬
‫‪0‬‬ ‫(‪)-0.2‬‬ ‫(‪( )Teresa Nzola Meso‬فرنسا)‬
‫‪-‬‬ ‫‪13.19‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ 12‬جيزيل دي أوليفيرا‬
‫(‪)-0.2‬‬ ‫(‪( )Gisele de Oliveira‬برازيل)‬

‫‪59‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫‪.))BRÜGGEMANN‬‬ ‫وكان مستوى األداء فى هذا التدريب أقل‬


‫بكثير من التى حققت فى املسابقات‬
‫فقد يؤدى حتليل االرتباطات بني املسافات‬ ‫الكبرى ألخر عامني‪ ،‬فكان معدل املسافة‬
‫اجلزئية و مسافة الوثب الفعالة إلى قيم‬ ‫للمشتركني فى املبارة النهائية ‪14.51‬‬
‫أقل بكثير مما كانت عليه فى الرجال‪ ،‬فهناك‬ ‫متر و‪ 0.57‬متر أقصر من اللذين حققوه‬
‫عالقة معتدلة بني املسافة االجمالية‬ ‫املشتركني فى نهائى دورة األلعاب األوملبية‬
‫ومسافة احلجلة والوثب (‪ r= 0.54‬و ‪0.51‬‬ ‫لعام ‪ 15.08( 2008‬متر ) وكانت املسافة‬
‫على التوالى) فى حني يكون الترابط مبسافة‬ ‫‪ 0.34‬متر للمشتركني فى نهائى بطولة‬
‫اخلطوة قليل فقط (‪.)r= 0.24‬‬ ‫العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام‬
‫‪ 2007‬فى أوساكا (‪ 14.85‬متر)‪ .‬وكانت عالمة‬
‫فوز سافينى (‪ Savigne) 0.33‬متر أقصر مما‬
‫كانت عليه فى أوساكا واألولى منذ عشر‬
‫سنوات أقل من ‪ 15‬متر ألخذ امليدالية‬
‫الذهبية فى بطولة العالم (قد وثب ستة‬
‫رياضيني فى بكني فوق الـ‪ 15‬متر)‪.‬‬
‫وكان معدل املسافة الفعالة ‪ 14.61‬متر‬
‫وهو أكبر قليال فقط من معدل املسافة‬
‫الرسمية منذ فقدان معدل املسافة عند‬
‫االرتقاء فكان ‪ 0.10‬متر فقط‪ .‬فعلى الرغم‬
‫من أن املتسابقتني غاى (‪ )Gay‬وبياتيخ‬
‫(‪ )Pyatykh‬قد أظهروا خسارة كبيرة نسبيا‬
‫من املسافة عند االرتقاء ‪ 0.17‬متر و‪0.19‬‬
‫متر على التوالى فإن الوضع النهائى عل‬
‫أساس املسافة الفعالة سيظل دون تغيير‪.‬‬
‫فمعدل املسافات للوثبات اجلزئية كان ‪5.38‬‬
‫متر بالنسبة للحجلة و‪ 4.20‬متر للخطوة‬
‫أما بالنسبة للوثب كان ‪ 5.03‬متر‪ .‬وبلغت‬
‫نسبة هذه املسافات اجلزئية ‪ 36.8%‬و‪28.8%‬‬
‫و‪ 34.4%‬على التوالى من املسافة اإلجمالية‪،‬‬
‫فهذا يدل على سيطرة احلجلة على الرغم‬
‫من أنها كانت أقل بكثير من الرجال‪.‬‬
‫فالنظر فى النتائج الفردية أظهر أن أربعة‬
‫رياضيات فقط لديهن األداء الفنى للحجلة‬
‫احلاكمة (القيم امللونة فى جدول ‪ )20‬وباقى‬
‫متسابقات الوثب األربعة قد أظهروا توزيع‬
‫متوازن للوثبات اجلزئية‪.‬‬
‫وكان االختالف األكثر لفتا مع املشتركني‬
‫الرجال فى نهائى برلني أقصر بكثير فى‬
‫مرحلة اخلطوة‪ .‬فباملقارنة مع بطولة العالم‬
‫لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪1997‬‬
‫ميكن االستنتاج بأن مسافة احلجلة تكون‬
‫كبيرة نسبيا واالختالفات الكبيرة (سواء‬
‫فى الشروط املطلقة والنسبة املئوية) هى‬
‫أن اخلطوة تكون أطول قليال والوثب أقصر‬
‫بكثير (مولر وبروجيمان ‪MÜLLER &( 1997‬‬

‫‪60‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪61‬‬
‫جدول (‪ :)20‬مسافات الوثب املطلقة والنسبية إلى جانب فقدان املسافة عند لوحة االيقاف ألفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الثالثى سيدات فى بطولة‬
‫العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪( 2009‬القيم امللونة تشير إلى أهمية الوثب املنحاز اخملتص باملقارنة مع اثنني اخرين من متسابقى الوثب اخملتصني)‪:‬‬

‫املسافة النسبية‬ ‫طول اخلطوة‬ ‫املسافة‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬


‫(‪)%‬‬ ‫(م)‬ ‫(م)‬
‫الوثب‬ ‫اخلطوة‬ ‫احلجلة‬ ‫الوثب‬ ‫اخلطوة‬ ‫احلجلة‬ ‫املفقودة‬ ‫الفعالة‬ ‫الرسمية‬
‫‪36.5‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪5.49‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪15.04‬‬ ‫‪14.95‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سافينى (‪)Savigne‬‬
‫‪33.8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫‪5.53‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪14.78‬‬ ‫‪14.61‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غاى (‪)Gay‬‬
‫‪33.6‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪4.95‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫‪5.46‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪14.72‬‬ ‫‪14.53‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بياتيخ (‪)Pyatykh‬‬
‫‪35.5‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪14.63‬‬ ‫‪14.52‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توبيك (‪)Topic‬‬
‫‪31.3‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪4.53‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫‪5.57‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14.48‬‬ ‫‪14.48‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سميث (‪)Smith‬‬
‫‪33.9‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫‪4.94‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪5.33‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪14.57‬‬ ‫‪14.48‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ليبيديفا (‪)Lebedeva‬‬
‫‪35.5‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪5.07‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪5.25‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪14.37‬‬ ‫‪14.26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بوين (‪)Bujin‬‬
‫‪35.5‬‬ ‫‪27.8‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪5.06‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪5.24‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪14.26‬‬ ‫‪14.25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فلداكوفا (‪)Veldakova‬‬

‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪34.4‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪5.03‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪5.38‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪14.61‬‬ ‫‪14.51‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪1.65‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫االنحراف املعيارى‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫فهذه النتائج تتفق متاما مع نتائج بطولة‬ ‫إعداد االرتقاء‬


‫العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام‬
‫‪( 1997‬مولر وبروجيمان ‪MÜLLER &( )1997‬‬ ‫كان معدل طول اخلطوة األخيرة ()‪1last‬‬
‫‪.)BRÜGGEMANN‬‬ ‫‪ 0.08‬متر ما يقرب من ‪ 3%‬أى أقل من اخلطوة‬
‫قبل األخيرة (‪( )2last‬انظر اجلدول ‪ .)21‬وعلى‬
‫ومعدل سرعة االقتراب فى اخلطوة األخيرة‬ ‫غرار االختالفات داخل اجملموعة كان االختزال‬
‫كان ‪ 9.08‬متر‪/‬الثانية‪ ،‬واختلفت القيم‬ ‫النصف كما كان كبير فى الرجال‪ ،‬فهذا‬
‫من (بوين) (‪ Bujin) (8.84‬متر‪/‬الثانية) إلى‬ ‫ميكن أن يرمز إلى تكوين غير متناسق ألخر‬
‫(سافينى) (‪ Savigne) (9.39‬متر‪/‬الثانية)‪.‬‬ ‫تكوينني فى إعداد االرتقاء‪ ،‬فقد أظهرت‬
‫فالترابط بني هذه امليزة ومسافة الوثب‬ ‫خمس متسابقات للوثب فقط ايقاع معتاد‬
‫اإلجمالية يكون منخفض كما هو احلال‬ ‫على املدى القصير فى حني أظهروا ثالثة من‬
‫فى املشتركني باملباراة النهائية رجال (=‪r‬‬ ‫بينهم الفائزة مد خفيف للخطوة األخيرة‪.‬‬
‫‪ ،)0.38‬ومع ذلك كانت الرياضية األسرع هنا‬ ‫ووصل االنتشار من ‪( 11-%‬غاى (‪ ))Gay‬إلى‬
‫أيضا هى الفائزة‪ ،‬وفى املقابل فقد وصلت‬ ‫‪( 5+%‬سافينى (‪ ،))Savigne‬فهذا يعنى أنه‬
‫فلداكوفا (‪ )Veldakova‬ثانى أسرع رياضية‬ ‫أصغر بكثير من الرجال‪.‬‬
‫إلى املركز الثامن فقط‪ .‬وبالتالى فقد‬
‫يؤكد السيدات االجتاه الذى لوحظ بالفعل‬ ‫ففى معظم متسابقى الوثب الثالثى تظل‬
‫فى الرجال الذى فى الوثب الثالثى‪ ،‬وميكن‬ ‫السرعة للخطوة األخيرة ثابتة أو متزايدة‬
‫تعويض عجز سرعة االقتراب من خالل‬ ‫بشكل قليل باملقارنة مع اخلطوة قبل‬
‫األداء الفنى والقوة أفضل مما كانت عليه‬ ‫األخيرة‪ .‬ففى برلني كان هناك تغييرا بقوة‬
‫فى الوثب الطويل‪.‬‬ ‫فى أخر خطوتني وكان هناك املشتركة فى‬
‫املباراة النهائية بوين (‪ )Bujin‬هى الوحيدة‬
‫التى تباطأت قليال فى اخلطوة األخيرة‪.‬‬

‫جدول (‪ :)21‬طول اخلطوة والسرعة األفقية اثناء أخر خطوتني اقتراب ألفضل وثبات فردية فى نهائى‬
‫الوثب الثالثى سيدات فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫االختالف السرعة األفقية‬ ‫طول اخلطوة‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬


‫(متر‪/‬الثانية)‬ ‫(م)‬
‫‪1last‬‬ ‫‪2last‬‬ ‫‪1last‬‬ ‫‪2last‬‬
‫‪9.39‬‬ ‫‪9.32‬‬ ‫‪+%5‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سافينى (‪)Savigne‬‬
‫‪8.87‬‬ ‫‪8.81‬‬ ‫‪%11-‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غاى (‪)Gay‬‬
‫‪9.01‬‬ ‫‪8.99‬‬ ‫‪%-5‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بياتيخ (‪)Pyatykh‬‬
‫‪9.13‬‬ ‫‪9.08‬‬ ‫‪+%1‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توبيك (‪)Topic‬‬
‫‪9.1‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪-%2‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سميث (‪)Smith‬‬
‫‪9.12‬‬ ‫‪9.13‬‬ ‫‪+%1‬‬ ‫‪2.09‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ليبيديفا (‪)Lebedeva‬‬
‫‪8.84‬‬ ‫‪8.93‬‬ ‫‪-%5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بوين (‪)Bujin‬‬
‫‪9.17‬‬ ‫‪9.13‬‬ ‫‪%10-‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫فلداكوفا (‪1 )Veldakova‬‬

‫‪62‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫‪9.08‬‬ ‫‪9.06‬‬ ‫‪-%3‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫املتوسط‬


‫‪0.18‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫االنحراف املعيارى ‪0.16‬‬

‫فلم تتأثر زاوية امليل بني املتسابقات فى‬ ‫احلجلة‬


‫املبارة النهائية بقوام اجلذع عند بداية‬
‫االرتقاء (زاوية اجلذع ‪ ،)TD‬فكان معدل‬ ‫كان معدل السرعة األفقية اثناء احلجلة‬
‫الزاوية ‪ 89‬درجة ويختلف قليال عن زاوية‬ ‫‪ 8.35‬متر‪/‬الثانية مع فقدان معدل السرعة‬
‫اجلذع اثناء االرتقاء (زاوية اجلذع ‪ )TO‬الذى‬ ‫اثناء االرتقاء ‪ 0.73‬متر‪/‬الثانية‪ .‬على الرغم‬
‫وصل إلى معدل ‪ 87‬درجة‪ .‬وفيما يقرب من‬ ‫من أن السرعة األفقية تظهر انتشار‬
‫جميع الرياضيات فقد ظل اجلذع مستقر‬ ‫مماثل فى نهائى السيدات‪ ،‬أما بالنسبة‬
‫اثناء االرتقاء بأكمله أو يوجد هناك مجرد‬ ‫للرجال فكانت أكبر قليال من وجهة النظر‬
‫دوران إلى األمام خفيف‪ .‬فبياتيخ (‪)Pyatykh‬‬ ‫النسبية‪ .‬ومع ذلك كان التباطؤ اثناء‬
‫هى الوحيدة التى أظهرت حركة للجذع‬ ‫االرتقاء فى سبعة من املشتركات فى‬
‫أكثر وضوحا إلى حد ما حوالى‪ 4‬درجات‪،‬‬ ‫املباراة النهائية داخل املدى الضيق نسبيا‬
‫باملقارنة مع املشتركني فى نهائى الرجال‬ ‫من ‪ 0.68‬متر‪/‬الثانية إلى ‪ 0.83‬متر‪/‬الثانية‪،‬‬
‫كان امليل جتاه امليل إلى األمام أكثر وضوحا‬ ‫فى حني ليبيديفا (‪ )Lebedeva‬الوحيدة هى‬
‫اثناء االرتقاء‪.‬‬ ‫التى أظهرت فقدان سرعة أقل بكثير ‪0.53‬‬
‫متر‪/‬الثانية‪.‬‬
‫فقد وصل فخذ الساق املمرجحة اثناء‬
‫االرتقاء إلى معدل الزاوية ‪ 13-‬درجة (أى أقل‬ ‫ومعدل السرعة العمودية الذى حدث اثناء‬
‫من األفقى) وتناثر القيم بني ‪ 6-‬درجة و ‪7-‬‬ ‫ارتقاء احلجلة كان ‪ 2.37‬متر‪/‬الثانية بقيم‬
‫درجة‪ .‬وكان معدل سرعة زاوية الفخذ ‪725‬‬ ‫تتراوح بني ‪ 2.24‬متر‪/‬الثانية و‪ 2.49‬متر‪/‬‬
‫درجة‪/‬الثانية‪ ،‬فهذه القيم تكون متسقة‬ ‫الثانية‪ ،‬وكان االنتشار أقل بكثير من الرجال‪.‬‬
‫بوضوح مع القيم املقاسة فى الرجال‪ .‬فال‬ ‫ونتائج هذه املعايير تكون متشابهة متاما‬
‫ميكن تأكيد الترابط املفترض ملعايير الساق‬ ‫للقيم املقاسة فى بطولة العالم لالحتاد‬
‫املمرجحة مع فقدان السرعة ومع السرعة‬ ‫الدولى أللعاب القوى لعام ‪( 1997‬مولر‬
‫العمودية التى حدثت اثناء االرتقاء بالنسبة‬ ‫وبروجيما ن ‪MÜLLER & BRÜGGE�( 1997‬‬
‫للسيدات‪ ،‬وذلك ألن الترابط األكبر بني‬ ‫‪.))MANN‬‬
‫زاوية الساق املمرجحة والسرعة العمودية‬
‫كان ‪ r= -0.38‬الذى كان منخفض جدا من‬ ‫فالسرعة العمودية اعتمدت إلى حد كبير‬
‫القيمة‪.‬‬ ‫على التباطؤ عند لوحة اإليقاف (‪،)r= 0.83‬‬
‫وبالتالى الرياضيات الالتى ارتقن “أعلى”‬
‫يكونوا تباطؤا أكثر اثناء االرتقاء‪ .‬فترابط‬
‫السرعة العمودية مبسافة احلجلة (=‪r‬‬
‫‪ )0.46‬تكون معتدلة ولكن تكون أقل قليال‬
‫مما كانت عليه فة نهائى الرجال‪.‬‬
‫وكان معدل مدة االرتقاء اثناء ارتقاء احلجلة‬
‫‪ 0.122‬ثانية ومتناثر من ‪ 0.107‬ثانية إلى‬
‫‪ 0.140‬ثانية فقط‪ ،‬وبالتالى تكون املدة‬
‫واالنتشار أكبر قليال من الرجال‪ .‬وترتبط‬
‫مدة االرتقاء بزاوية امليل (‪ )r= 0.78‬إن لم‬
‫تكن ذلك مع الرجال بشكل وثيق‪ ،‬ويكون‬
‫الترابط مع مسافة احلجلة أيضا أصغر (=‪r‬‬
‫‪.)0.42‬‬

‫‪63‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪64‬‬
‫جدول (‪ :)22‬خصائص احلجلة ألفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الثالثى سيدات فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫سرعة‬ ‫زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫مدة‬ ‫زاوية‬ ‫السرعة‬ ‫فقدان‬ ‫السرعة‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬
‫تقدم‬ ‫تقدم‬ ‫اجلذع‬ ‫اجلذع‬ ‫امليل‬ ‫العمودية االسقاط االرتقاء‬ ‫السرعة‬ ‫األفقية‬
‫‪ TO‬الساق ‪ TO‬الساق ‪TO‬‬ ‫‪TD‬‬ ‫األفقية‬
‫(درجة‬ ‫(درجة)‬ ‫(ثانية) (درجة) (درجة) (درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(متر‬ ‫(متر‪/‬الثانية)‬ ‫(متر‪/‬الثانية)‬
‫‪/‬الثانية)‬ ‫‪/‬الثانية)‬
‫‪814‬‬ ‫‪17-‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0.107‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪8.63‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سافينى (‪)Savigne‬‬
‫‪651‬‬ ‫‪14-‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.133‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪8.12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غاى (‪)Gay‬‬
‫‪702‬‬ ‫‪16-‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.127‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪8.21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بياتيخ (‪)Pyatykh‬‬
‫‪712‬‬ ‫‪11-‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.127‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪8.45‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توبيك (‪)Topic‬‬
‫‪660‬‬ ‫‪11-‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪8.34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سميث (‪)Smith‬‬
‫‪663‬‬ ‫‪18-‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.113‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪8.59‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ليبيديفا‬
‫(‪)Lebedeva‬‬
‫‪778‬‬ ‫‪13-‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.113‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بوين (‪)Bujin‬‬

‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪823‬‬ ‫‪6-‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.113‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪8.48‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فلداكوفا‬
‫(‪)Veldakova‬‬
‫‪725‬‬ ‫‪13-‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.122‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪8.35‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪70‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.012‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫االنحراف املعيارى‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫عادة إلى تباطؤ أقوى وبالتالى تؤدى أيضا إلى‬ ‫اخلطوة‬


‫مدة دعم أطول‪ .‬ففى هذه اجملموعة كما مع‬
‫الرجال لم تكن زاوية امليل األكبر هى السبب‬ ‫كان معدل السرعة األفقية اثناء اخلطوة‬
‫لقوام اجلذع عند مالمسة األرض لالرتقاء‬ ‫‪ 7.65‬متر‪/‬الثانية‪ ،‬فباملقارنة مع احلجلة‬
‫(زاوية اجلذع ‪ ،)TD‬فعند بداية االرتقاء كان‬ ‫فكان معدل فقدان السرعة ‪ 0.70‬متر‪/‬‬
‫معدل زاوية اجلذع ‪ 89‬درجة واثناء االرتقاء‬ ‫الثانية‪ ،‬فهذه املعدالت كانت أقل بكثير من‬
‫دار متسابقى الوثب إلى األمام مبعدل ‪10‬‬ ‫النهائى فى الرجال‪ ،‬ولكن قد تظهر املعايير‬
‫درجات‪ .‬ولكن االختالفات بني متسابقى‬ ‫معا انتشارا أكبر‪ .‬واثناء ارتقاء اخلطوة‬
‫الوثب كانت واضحة فى حني دارت سافينى‬ ‫قد افقدت سافينى (‪ Savigne) 0.41‬متر‪/‬‬
‫(‪ )Savigne‬إلى األمام مبعدل درجة واحدة‬ ‫الثانية فقط الذى يكون أقل بكثير من‬
‫فقط وبالتالى تظل مستقيمة تقريبا‪،‬‬ ‫فقدان جميع متسابقى الوثب األخرين‬
‫وتظهر توبيك (‪ )Topic‬دوران قوى للغاية‬ ‫سواء رجال أو سيدات‪ ،‬وقد أظهرت سميث‬
‫مبعدل ‪ 16‬درجة الذى أخذ ميل جسمها إلى‬ ‫(‪ )Smith‬أكبر فقدان للسرعة ‪ 0.96‬متر‪/‬‬
‫اخللف إلى ميل كبير إلى األمام‪.‬‬ ‫الثانية‪.‬‬
‫فمعدل زاوية فخذ الساق املمرجحة اثناء‬ ‫ومبعدل ‪ 1.63‬متر‪/‬الثانية داخل املدى ‪1.19‬‬
‫الطيران قد وصل إلى ‪ 23-‬درجة ومعدل‬ ‫متر‪/‬الثانية لفلداكوفا (‪ )Veldakova‬و‪1.93‬‬
‫سرعة الزاوية كان ‪ 590‬درجة‪/‬الثانية‪،‬‬ ‫متر‪/‬الثانية لبياتيخ (‪ ،)Pyatykh‬كانت قيم‬
‫فجميع القيم كما فى الرجال تكون أقل‬ ‫السرعة العمودية التى حدثت اثناء ارتقاء‬
‫بكثير من احلجلة‪ .‬فليس هناك ترابط بني‬ ‫اخلطوة للمشتركات فى النهائى أقل‬
‫حركة الساق املمرجحة والسرعة العمودية‬ ‫بكثير من الرجال‪ .‬فباملقارنة بنتائج بطولة‬
‫التى حدثت اثناء اخلطوة‪ ،‬فليس هناك‬ ‫العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام‬
‫سوى ترابط معتدل (‪ )r= 0.60‬بني زاوية‬ ‫‪ 1997‬يجب مالحظة السرعة العمودية‬
‫الساق املمرجحة وفقدان السرعة األفقية‪.‬‬ ‫األعلى قليال بفقدان السرعة األقل (مولر‬
‫وبالتالى فقد ميكننا تفسير ذلك بأن هناك‬ ‫وبروجيما ن ‪MÜLLER & BRÜGGE�( 1997‬‬
‫حركة فخذ الساق املمرجحة أكبر تؤدى إلى‬ ‫‪.))MANN‬‬
‫تباطؤ أقوى فى الوثب‪.‬‬
‫فالعالقة بني السرعة العمودية التى حدثت‬
‫وفقدان السرعة اثناء االرتقاء كانت ‪r= 0.79‬‬
‫التى تكون أعلى تقريبا من احلجلة‪ ،‬ويكون‬
‫الترابط مبسافة اخلطوة قريب نسبيا أيضا‬
‫(‪ .)r=0.81‬ففى السيدات قد أدت السرعة‬
‫العمودية األعلى إلى مسافة أكبر للخطوة‪،‬‬
‫على الرغم من أنه ميكن توقعه فال ميكن‬
‫مالحظته بشكل واضح إ َما فى الرجال‬
‫أو فى احلجلة‪ .‬وتشير هذه البيانات إلى أن‬
‫السيدات يفضلن األداء الفنى اخملتلف اثناء‬
‫اخلطوة الذى يتميز مبنحنى طائر أكثر حتديدا‬
‫وتأثير وقوف أقل اثناء االرتقاء‪.‬‬
‫وكان معدل مدة ارتقاء اخلطوة ‪ 0.145‬ثانية‬
‫وتنوع ما بني ‪( 0.113‬سافينى (‪))Savigne‬‬
‫و‪ 0.160‬ثانية (غاى (‪ )Gay‬وسميث (‪،))Smith‬‬
‫ففى اخلطوة أيضا كانت مدة االرتقاء‬
‫مرتبطة عن كثب نسبيا بزاوية امليل (=‪r‬‬
‫‪ )0.77‬وبفقدان السرعة األفقية (‪.)r= 0.70‬‬
‫فقد تؤدى احلركة املنشطة األكثر وضوحا‬

‫‪65‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪66‬‬
‫جدول (‪ :)23‬خصائص اخلطوة ألفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الثالثى سيدات فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫سرعة‬ ‫زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫مدة‬ ‫زاوية‬ ‫السرعة األفقية فقدان السرعة‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬
‫تقدم‬ ‫اجلذع ‪ TD‬اجلذع ‪ TO‬تقدم‬ ‫امليل‬ ‫السرعة العمودية االسقاط االرتقاء‬
‫الساق‬ ‫الساق‬ ‫األفقية‬
‫‪TO‬‬ ‫‪TO‬‬
‫(درجة‬ ‫(درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(ثانية)‬ ‫(درجة)‬ ‫(متر‬ ‫(متر‬ ‫(متر‪/‬الثانية)‬
‫‪/‬الثانية)‬ ‫‪/‬الثانية) ‪/‬الثانية)‬
‫‪586‬‬ ‫‪33-‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.113‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪8.22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سافينى‬
‫‪)Savigne‬‬
‫‪548‬‬ ‫‪25-‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غاى (‪)Gay‬‬
‫‪592‬‬ ‫‪28-‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪7.46‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بياتيخ (‪)Pyatykh‬‬
‫‪639‬‬ ‫‪20-‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.147‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توبيك (‪)Topic‬‬
‫‪569‬‬ ‫‪11-‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪7.38‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سميث (‪)Smith‬‬
‫‪639‬‬ ‫‪29-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.147‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ليبيديفا‬

‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫(‪)Lebedeva‬‬
‫‪642‬‬ ‫‪19-‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0.147‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪7.37‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بوين (‪)Bujin‬‬
‫‪507‬‬ ‫‪25-‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0.147‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فلداكوفا‬
‫(‪)Veldakova‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫اثناء االرتقاء مبعدل ‪ 7‬درجات‪ ،‬فهذه القيمة‬ ‫الوثب‬


‫تكون أقل بكثير من الرجال وميكن أن ينسب‬
‫ذلك إلى حقيقة أن معظم املشتركات فى‬ ‫كان معدل السرعة األفقية اثناء الوثب‬
‫املباراة النهائية قد أظهروا ميل اجلذع إلى‬ ‫‪ 6.41‬متر‪/‬الثانية‪ ،‬وهذا يعنى أن معدل‬
‫األمام واضح نسبيا بالفعل عند بداية‬ ‫فقدان السرعة ‪ 1.25‬متر‪/‬الثانية باملقارنة‬
‫االرتقاء‪ .‬وسافينى (‪ )Savigne‬هى الوحيدة‬ ‫باخلطوة‪ .‬فعلى غرار الرياضيني الرجال‬
‫التى أظهرت ميل خفيف إلى الوراء عندما‬ ‫كانت هذه القيمة أعلى بكثير من احلجلة‬
‫هبطت بعد اخلطوة ودارت إلى األمام بقليل‬ ‫واخلطوة‪ ،‬وكان االنتشار أيضا كبير جدا‬
‫من الدرجات فقط اثناء االرتقاء بحيث يبقى‬ ‫وتراوح من ‪ 0.91‬متر‪/‬الثانية توبيك (‪)Topic‬‬
‫جذعها مستقيم إلى حد كبير‪.‬‬ ‫إلى ‪ 1.50‬متر‪/‬الثانية ليبيديفا (‪.)Lebedeva‬‬
‫فبهذا األسلوب فقد حققت توبيك( )�‪Top‬‬
‫وبقدر ما تكون خصائص الساق املمرجحة‬ ‫‪ )ic‬سرعة أفقية أعلى (‪ 6.89‬متر‪/‬الثانية)‬
‫تشغل حيز من االهتمام فكان معدل زاوية‬ ‫بينما كانت غاى (‪ )Gay‬هى األبطأ (‪6.07‬‬
‫الفخذ اثناء االرتقاء ‪ 18-‬درجة ومعدل‬ ‫متر‪/‬الثانية)‪.‬‬
‫سرعة زاوية الفخذ ‪ 567‬درجة‪/‬الثانية‪ .‬فهذه‬
‫النتائج تكون ضمن مدى القيم املقاسة فى‬ ‫ويكون معدل السرعة العمودية الذى حدث‬
‫املشتركني فى املباراة النهائية رجال‪ ،‬على‬ ‫عند ارتقاء الوثب ‪ 2.38‬متر‪/‬الثانية حتى‬
‫الرغم من أن الساق املمرجحة قد حتدث إلى‬ ‫بدون قيمة منخفضة للغاية لسميث‬
‫األمام قليال وتكون أعلى اثناء الوثب من أثناء‬ ‫(‪ Smith) (1.78‬متر‪/‬الثانية)‪ ،‬وكان هناك‬
‫اخلطوة وتكون حركة السرعة أقل بفضل‬ ‫اختالف واسع نسبيا بني ‪ 2.14‬متر‪/‬الثانية‬
‫مدة االرتقاء األطول‪ .‬فالترابط بني زاوية‬ ‫و‪ 2.80‬متر‪/‬الثانية‪ .‬فباملقارنة ببطولة‬
‫الساق املمرجحة عند االرتقاء والسرعة‬ ‫العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام‬
‫العمودية التى حدثت يكون صغير نسبيا‬ ‫‪( 1997‬مولر وبروجيمان ‪MÜLLER( 1997‬‬
‫ولكن سلبى (‪ ،)r= -0.78‬وبالتالى يكون‬ ‫‪ ))& BRÜGGEMANN‬كان معدل السرعة‬
‫التقدم األعلى للساق املمرجحة مرتبط‬ ‫العمودية فى برلني أقل بكثير‪ ،‬ويرتبط‬
‫بالسرعة العمودية األقل اثناء الوثب الذى‬ ‫هذا بفقدان السرعة األفقية األقل وميكن‬
‫يكون متناقض مع كل من التأثير املتوقع‬ ‫استخدامه لشرح معدل مسافة الوثب‬
‫والترابط الذى وجد فى الرجال‪.‬‬ ‫األقصر‪.‬‬
‫وعلى الرغم من أن تأثير السرعة العمودية‬
‫على مسافة الوثب لم يكن كبيرا (‪)r= 0.64‬‬
‫فكان أعلى بكثير من املشتركني فى املباراة‬
‫النهائية رجال‪.‬‬
‫وكان معدل مدة االرتقاء اثناء ارتقاء الوثب‬
‫‪ 0.163‬ثانية وتنوع من ‪ 0.147‬ثانية (سافينى‬
‫(‪ )Savigne‬و بوين (‪ ))Bujin‬إلى ‪ 0.187‬ثانية‬
‫(سميث (‪ ،))Smith‬فهذا االنتشار يكون أقل‬
‫مما كان فى اخلطوة وأقل أيضا مما كان فى‬
‫الرجال‪ .‬ففى الوثب ال تعتمد مدة االرتقاء‬
‫بشكل وثيق على زاوية امليل (‪ )r= 0.51‬كما‬
‫فى احلجلة واخلطوة‪ ،‬ومع ذلك فقد تؤدى‬
‫عادة زاوية امليل األكبرمع احلركة املنشطة‬
‫األكثر وضوحا إلى تباطؤ أقوى اثناء االرتقاء‬
‫(‪.)r= 0.74‬‬
‫كان معدل زاوية اجلذع ‪ 86‬درجة ودار لألمام‬

‫‪67‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪68‬‬
‫جدول (‪ :)24‬خصائص الوثب ألفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الثالثى سيدات فى بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫سرعة‬ ‫زاوية زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫مدة زاوية‬ ‫زاوية‬ ‫السرعة‬ ‫فقدان‬ ‫السرعة‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬
‫تقدم‬ ‫اجلذع تقدم‬ ‫اجلذع‬ ‫االسقاط االرتقاء امليل‬ ‫العمودية‬ ‫السرعة‬ ‫األفقية‬
‫‪ TO‬الساق الساق ‪TO‬‬ ‫‪TD‬‬ ‫األفقية‬
‫‪TO‬‬
‫(درجة‬ ‫(ثانية) (درجة) (درجة) (درجة) (درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(متر‪/‬الثانية) (متر‪/‬الثانية) (متر‪/‬الثانية)‬
‫‪/‬الثانية)‬
‫‪578‬‬ ‫‪18-‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.147‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪6.87‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سافينى (‪)Savigne‬‬
‫‪476‬‬ ‫‪21-‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.173‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪6.07‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غاى (‪)Gay‬‬
‫‪578‬‬ ‫‪18-‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.167‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪6.32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بياتيخ (‪)Pyatykh‬‬
‫‪609‬‬ ‫‪16-‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.153‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪6.89‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توبيك (‪)Topic‬‬
‫‪542‬‬ ‫‪13-‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.187‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سميث (‪)Smith‬‬
‫‪613‬‬ ‫‪22-‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.173‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ليبيديفا (‪)Lebedeva‬‬
‫‪555‬‬ ‫‪22-‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.147‬‬ ‫‪24.6‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪6.11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بوين (‪)Bujin‬‬

‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪584‬‬ ‫‪16-‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فلداكوفا (‪)Veldakova‬‬
‫‪567‬‬ ‫‪18-‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.163‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪6.41‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪44‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.014‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫االنحراف اجملرَب‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬
‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫فكان وضع الهبوط ملعظم الرياضيات‬ ‫الهبوط‬


‫متميز بأن ميل اجلذع إلى األمام يكون‬
‫واضحا (مبعدل ‪ 71‬درجة)‪ ،‬ومع ذلك فقد‬ ‫كان معدل مسافة الهبوط ‪ 0.49‬متر‪،‬‬
‫لوحظ هنا أن االنتشار الكبير نسبيا يكون‬ ‫وتكون هذه القيمة مماثلة للتى وجدت فى‬
‫بني (توبيك (‪ Topic)) 45‬درجة و(سافينى‬ ‫متسابقات الوثب الطويل ببرلني وأكبر‬
‫(‪ Savigne)) 91‬درجة‪ .‬فكان هناك فى املقابل‬ ‫من القيمة التى وجدت فى املشتركني فى‬
‫اختالفات كبيرة متعلقة بزاوية الوسط بني‬ ‫املباراة النهائية للوثب الثالثى رجال‪ .‬وكانت‬
‫(توبيك( )‪ Topic)) 55‬درجة و(سافينى (�‪Savi‬‬ ‫االختالفات داخل اجملموعة كبيرة‪ ،‬فقد‬
‫‪ gne)) 109‬درجة‪ ،‬ومبعدل زاوية ‪ 79‬درجة‬ ‫حققت بوين (‪ )Bujin‬مسافة هبوط جيدة‬
‫كان الوسط مائل أكثر بكثير مما كان فى‬ ‫جدا ‪ 0.59‬متر‪ ،‬فى حني تكون توبيك (‪)Topic‬‬
‫متسابقات الوثب الطويل‪ .‬وكان معدل‬ ‫هى الوحيدة التى حققت قيمة معتدلة‬
‫زاوية الركبة ‪ 133‬درجة وبالتالى يكون أصغر‬ ‫‪ 0.38‬متر‪ .‬ومع ذلك كما مع الرجال تكون‬
‫قليال فقط مما كان عليه فى الوثب الطويل‪،‬‬ ‫هذه املعايير ليست لديها صلة باألداء ألن‬
‫ومع ذلك كان االختالف أصغر (‪ 122‬درجة –‬ ‫الترابط بني مسافة الهبوط ومسافة‬
‫‪ 142‬درجة)‪.‬‬ ‫الوثب الفعالة ال يكون صغير وسلبى فقط‬
‫(‪.)r= -0.34‬‬
‫جدول (‪ :)25‬خصائص الهبوط ألفضل وثبات فردية فى نهائى الوثب الثالثى سيدات فى بطولة العالم‬
‫لالحتاد الدولى أللعاب القوى لعام ‪:2009‬‬

‫الهبوط‬ ‫احملاولة اجملرَبة‬ ‫االسم‬


‫زاوية اجلذع‬ ‫زاوية‬ ‫فقدان زاوية‬ ‫املسافة‬
‫الهبوط الركبة الوسط‬
‫(درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(درجة)‬ ‫(متر)‬ ‫(متر)‬
‫‪91‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سافينى (‪)Savigne‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غاى (‪)Gay‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بياتيخ (‪)Pyatykh‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توبيك (‪)Topic‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سميث (‪)Smith‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ليبيديفا (‪)Lebedeva‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بوين (‪)Bujin‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فلداكوفا (‪)Veldakova‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫املتوسط‬
‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫االنحراف املعيارى‬

‫‪69‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام ‪2009‬‬

‫(من خالل زاوية امليل األكبر) التى تؤدى‬ ‫امللخص‬


‫إلى تباطؤ ملحوظ بشكل كبير عند‬
‫لوحة االيقاف‪ .‬ومن ناحية أخرى فقد حاول‬ ‫ميكن أن نستنتج أن الوثبات األفقية فى‬
‫متسابقى الوثب الثالثى االرتقاء من لوحة‬ ‫بطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى‬
‫االيقاف فى أسرع وقت ممكن من خالل‬ ‫لعام ‪ 2009‬كانت تتميز مبستوى أداء جيد‬
‫احلركة املنشطة األقل وضوحا التى ارتبطت‬ ‫للغاية‪ .‬وباستثناء الوثب الثالثى سيدات‬
‫بسرعة عمودية منخفضة تكون متطابقة‬ ‫كان األداء فى أخر مسابقتني رئيسيتني‬
‫فى احلجلة‪.‬‬ ‫فى دورة األلعاب األومليبة ببكني لعام ‪2008‬‬
‫وبطولة العالم لالحتاد الدولى أللعاب القوى‬
‫‪ .4‬فى متسابقات الوثب الطويل إلى جانب‬ ‫بأالسكا لعام ‪ 2007‬متطابق‪ ،‬ومع ذلك‬
‫جميع متسابقى الوثب الثالثى لم تكن‬ ‫فكان أداء متسابقات الوثب الثالثى أقل من‬
‫احلركة املنشطة محكمة مبيل اجلذع إلى‬ ‫‪ 4%‬تقريبا فى بكني‪.‬‬
‫اخللف أكثر وضوحا ولكن عن طريق حركة‬ ‫\‬
‫إلى األمام لقدم االرتقاء‪ .‬وهذا يبدوا أنه ذو‬ ‫فقد لوحظ فى كل من الوثب الطويل والوثب‬
‫أهمية خاصة فى الوثب الثالثى حيث يكون‬ ‫الثالثى االقتراب اجليد جدا ودقة االرتقاء فى‬
‫قوام اجلسم املستقيم إلى حد كبير ودوران‬ ‫احملاوالت احملللة‪ ،‬وفى الهبوط لوحظ فقدان‬
‫اجلسم الصغير قدر االمكان )للحفظ‬ ‫املسافة الصغيرة فقط‪ .‬وبناءعليه كانت‬
‫املتوازن األفضل( قد سعى فى الوثب‬ ‫االختالفات بني مسافات الوثب الرسمية‬
‫الفردى‪.‬‬ ‫والفعالة معظمها صغيرة فقط وليس‬
‫‪ .5‬فى الوثب الثالثى فقد حاولوا عشرة من‬ ‫لديها تأثير على املركز النهائى‪.‬‬
‫األداء‬ ‫املشتركني فى املباراة النهائية اجملر‬
‫حنيبنيأظهروا‬
‫َ‬ ‫الفنى للحجلة احلاكمة فى‬ ‫فمن وجهة نظر امليكانيكا احليوية فقد مت‬
‫جتميع البيانات التى تؤكد مناذج األداء الفنى‬
‫الستة الباقني أداء فنى متوازن‪ .‬فال يوجد‬ ‫احلالية فى معظم احلاالت‪:‬‬
‫متسابق وثب قد أظهر التركيز على الوثب‬
‫على الرغم من أن االرتباطات بني املسافة‬ ‫‪ .1‬فى الوثب الطويل فقد اثبتت سرعة‬
‫اإلجمالية ومسافة اخلطوة )فى الرجال(‬ ‫االقتراب ليتم حتديد عامل األداء‪ ،‬وفى الوثب‬
‫ومسافة الوثب )فى الرجال والسيدات(‬ ‫الثالثى أيضا كان الرياضيني األسرع هم‬
‫كانت أقرب من الترابط بني املسافة‬ ‫الفائزين ولكن تعجز السرعة هنا اثناء‬
‫اإلجمالية ومسافة احلجلة التى تؤكد على‬ ‫االقتراب التى ميكن فى كثير من األحيان‬
‫أهمية احلجلة واخلطوة‪.‬‬ ‫تعويضها مبهارة األداء الفنى أو القدرات‬
‫‪ .6‬فى الوثب الثالثى رجال كان هناك فى‬ ‫البدنية األخرى‪.‬‬
‫بعض احلاالت عالقة ذات داللة بني ترجمة‬
‫السرعة فى الوثبات اجلزئية وحركة الساق‬ ‫‪ .2‬قد لوحظ أن املنظمة الكالسيكية‬
‫املمرجحة‪ ،‬ففى معظم حاالت ميل الساق‬ ‫العداد االرتقاء بامتداد اخلطوة قبل األخيرة‬
‫املمرحجة األعلى تسبب سرعة عمودية‬ ‫ومركز الكتلة املنخفض بشكل كبير فى‬
‫أكبر عند االرتقاء ولكن أيضا فقدان السرعة‬ ‫الوثب الطويل أو مع تدرج فى زيادة السرعة‬
‫األفقية يكون أكبر‪ ،‬وبالتالى ميكن التحكم‬ ‫يصل إلى اخلطوة األخيرة فى الوثب الثالثى‬
‫بشكل جيد نسبيا بزاوية االسقاط عن‬ ‫فى جميع املشتركني فى املباراة النهائية‬
‫طريق تقدم الساق املمرجحة‪.‬‬ ‫فى برلني تقريبا‪.‬‬
‫‪ .7‬فى جميع التدريبات قد اثبتت مسافة‬
‫‪ .3‬كان تأثير السرعة العموديه الذى حدث‬
‫الهبوط أن تكون قليلة بشكل كبير جلميع‬ ‫اثناء االرتقاء وعالقته بفقدان السرعة عند‬
‫األداء‪ ،‬ومع ذلك فهذا ميكن أن يؤدى إلى‬ ‫لوحة االيقاف أو مع قوة املرحلة املنشطة‬
‫التقليل من أهمية مرحلة الهبوط خاصة‬ ‫واضح‪ .‬وقد سعى جميع متسابقى الوثب‬
‫وأن تأثير ارتفاع الهبوط على مسافة الوثب‬ ‫الطويل لتحقيق سرعة عمودية عالية‪،‬‬
‫لم تكن مدروسة‪.‬‬ ‫وحتقق هذا غالبا باحلركة املنشطة األقوى‬

‫‪70‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


2009 ‫حتليل ميكانيكى حيوى ملسابقات الوثب األفقى فى البطوالت العاملية أللعاب القوى لالحتاد الدولى أللعاب القوى فى عام‬

Report. In: New Studies


in Athletics 12 (2-3): 56-66 ‫رجاء إرسال جميع املراسالت إلى‬
Nixdorf , E. & Brüggemann , G.-P.
(1983). Zur Absprungvorbereitung
beim Weitsprung – Eine biomechanis- )Eberhard Nixdorf( ‫ايبرهارد نيكسدورف‬
che enixdorf@isbh.de
Untersuchung zum Problem der
.Körperschwerpunktabsenkung ‫املراجع‬
:In: Die Lehre der Leichtathletik 37 46
.1539-1540 Ballreich , R. & Brüggemann , G.-P.
Nixdorf , E. & Brüggemann , G.-P. (1986). Biomechanik
(1990) (a). Biomechanics des Weitsprungs. In:Ballreich, R. &
of the Long Jump. In: Brüggemann, .Kuhlow, A
,G.P. & Glad eds.): Biomechanik der Sportarten,(
B. (Eds.): Scientific Research Project Band 1: Biomechanik
at the Games of the der Leichtathletik. Enke Verlag Stut-
XX IVth Olympiad – Seoul 1988. Mo- .tgart, 1986
naco: International Athletic DEMPSTER, W.T. (1955). Space re-
.Foundation, pp. 264-300 quirements of the seated
Nixdorf , E. & Brüggemann , G.-P. operator. Wright Air Development Cen-
(1990) (b). Take-off ter (WADC) Technical
Preparation Techniques of Elite Male Report. Wright-Patterson Air Force
and Female Long .Base Ohio, 55-159
Jumpers. In: Techniques in Athletics, HAY, J.; MILLER, J. & CANTERNA, R.
,1st International Conference (1986) The Techniques
Cologne 7-9 June 1990, Vol. 1, pp. of elite male Long Jumpers. Interna-
.720-730 tional Journal of
.Biomechanics, 19: 855-866
HAY, J. (1990). The biomechanics of
.triple jump techniques
In: Brüggemann, G.-P. & Rühl, J.K.(eds.):
Techniques in
Athletics, 1st International Conference,
Cologne 7-9 June
.Vol. 1, pp. 296-398 ,1990
LEES, A.; GRAHAM-SMITH, P. & FOWL-
ER N (1994). A Biomechanical
Analysis of the Last Stride, Touch-
down, and
Takeoff Characteristics of the Men’s
Long Jump. In: Journal
.of Applied Biomechanics, 10: 61-78
Müller , H. & Brüggemann , G.-P. (1997)
Biomechanical
Research Project at the VIth World
Championships in
Athletics, Athens 1997: Preliminary

71 2011 . 3/4 ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬


‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 61‬‬ ‫‪21.05.12 15:48‬‬


‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 62‬‬ ‫‪21.05.12 15:48‬‬


‫دراسـة‬
‫‪© by IAAF‬‬
‫‪26 : 3/4 ; 73-83 ,2011‬‬ ‫املعايير الكينماتيكية الثابتة‬
‫واملتغيرة فى الوثب الثالثى‬
‫بقلم‪ :‬ميالن كوه وستانكو شتوهيك وروك فيرتش‬

‫ستانكو شتوهيك (‪ )Stanko Štuhec‬هو‬ ‫امللخص‬


‫مساعد ميكانيكا حيوية مبختبر امليكانيكا‬
‫احليوية بكلية الرياضة جامعة ليوبليانا‬ ‫إن الهدف من هذه الدراسة هو دراسة‬
‫(‪.)Ljubljana University‬‬ ‫املعايير الكينماتيكية املتغيرة والثابتة‬
‫فى التقنية املستخدمة فى الوثب الثالثى‪،‬‬
‫روك فيرتش (‪ )Rok Vertić‬يعمل مبختبر‬ ‫فهى واحدة من تدريبات ألعاب القوى األكثر‬
‫امليكانيكا احليوية بكلية الرياضة جامعة‬ ‫تعقيدا‪ ،‬فقد مت إجراء فحص ألثنني من نخبة‬
‫ليوبليانا (‪.)Ljubljana University‬‬ ‫متسابقات الوثب التى أجريت فى مختبر‬
‫احلاالت خالل اعدادهن لدورة األلعاب األوملبية‬
‫املقدمة‬ ‫لعام ‪ ،2008‬حيث احتلوا املركز السادس‬
‫فى املباراة النهائية‪ .‬وقد مت استخدام نظام‬
‫يعد الوثب الثالثى من وجهة نظر‬ ‫املضمار النسقى وتكنولوجيا الكينماتيك‬
‫امليكانيكا احليوية واحد من تدريبات ألعاب‬ ‫ثالثية األبعاد فى دراسة معايير منوذج األداء‬
‫القوى األكثر تعقيدا الذى يضم مرحلة‬ ‫الفنى‪.‬‬
‫االقتراب واملراحل الثالثة املتعاقبة (املعروفة‬
‫بإسم احلجلة واخلطوة والوثب) الذين‬ ‫وقد كشف التحليل أن أفضل النتائج‬
‫هم أنفسهم يشتملون على االرتقاء من‬ ‫ميكن أن تتحقق مع برنامج مختلف‬
‫الطيران والهبوط فكل وحدة من الوحدات‬ ‫لالستراتيجيات احلركية والذى يتم انشاء‬
‫الهيكلية متثل مهمة حركية محددة مع‬ ‫منط احلركة بواسطة املعايير املتغيرة‬
‫بعض اخلصائص واملتطلبات التى يجب أن‬ ‫والثابتة معا فكانت أكثر املعايير الثابتة‬
‫يحققها متسابق الوثب من أجل إحراز وثبة‬ ‫لنمط احلركة فى هذا املوضوع هى املسافات‬
‫ناجحة‪.‬‬ ‫اجلزئية للمراحل الفردية ومدة مراحل الدعم‬
‫فى سلوك االرتقاء وزوايا االرتقاء والسعة‬
‫فاألداء فى الوثب الثالثى أى املسافة‬ ‫العمودية لقداس متركز اجلسم‪.‬‬
‫اإلجمالية املتحققة تعتمد بشكل كبير‬
‫على سرعة االقتراب واالستفادة املثلى‬ ‫فقد مت الكشف عن منط احلركة املتغيرة التى‬
‫من مسافات املراحل الثالث من الطيران‬ ‫تكون معظمها فى املعايير الكينماتيكية‬
‫فى عالقتها ببعضها البعض (هاى وميلر‬ ‫التالية‪ :‬السرعة فى أخر خمسة أمتار من‬
‫‪ ،)HAY & MILLER( 1985‬هاى ‪،)HAY( 1992‬‬ ‫االقتراب وطول ونسبة أخر خطوتني اقتراب‬
‫جراهام سميث وليز ‪GRAHMAN( 1994‬‬ ‫واسعة والسرعة األفقية لقداس متركز‬
‫‪ ،)-SMITH & LEES‬ميالدينوف وبونوف ‪2004‬‬ ‫اجلسم فى سلوك االرتقاء‪.‬‬
‫(‪ ،)),MILADINOV&BONOV‬ووفقا لبعض‬
‫الدراسات السابقة (كونراد وريتزدورف‬ ‫الك ًتاب‬
‫‪ ،)CONRAD & RITZDORF( 1990‬جراهام‬
‫سميث وليز ‪GRAHMAN-SMITH( 1994‬‬ ‫ميالن كوه (‪ )Milan Čoh‬هو أستاذ ألعاب‬
‫‪ ،)& LEES‬هاى ‪ ،)HAY( 1999‬جركينز ‪1998‬‬ ‫قوى بكلية الرياضة جامعة ليوبليانا( )�‪Lju‬‬
‫(‪ ،)JURGENS‬بانوتساكوبولوس وكولياس‬ ‫‪ )bljana University‬وعضو فريق بحث‬
‫‪PANOUTSAKOPOULOS & KO�( 20088‬‬ ‫امليكانيكا احليوية فى معهد الرياضة‪ ،‬وهو‬
‫‪ ،))LIAS‬فإن احملافظة على السرعة األفقية‬ ‫رئيس مختبر حتكم احلركة بكلية الرياضة‬
‫طوال مراحل الطيران يعد عامال حاسما‬ ‫جامعة ليوبليانا‪ ،‬سلوفينيا‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫املعايير الكينماتيكية الثابتة واملتغيرة فى الوثب الثالثى‬

‫(‪ ))LATASH‬األداء الفنى الرياضى باعتباره‬ ‫لتحقيق املسافة القصوى واللحظة‬


‫عملية مدارة باخلصائص التعويضية‬ ‫احلاسمة لهذا االنتقال من مرحلة احلجلة‬
‫والتنظيمية الذاتية‪ ،‬فعلى الرغم من أن‬ ‫الى مرحلة اخلطوة‪.‬‬
‫النمط احلركى يكون موحد القياس و آلي‬
‫فال يستطيع الرياضى السيطرة على‬ ‫وإذا نظرنا إلى هيكل النمط احلركى فإنه‬
‫جميع مراحل العملية احلركية (سشميدث‬ ‫ميكن اعتبار الوثب الثالثى حلقة اتصال‬
‫ولي ‪ .))Schmidth & Lee( 1999‬ومن أجل أن‬ ‫بني احلركات الدائرية والال دورية فإن التحول‬
‫يكون النمط احلركى صحيحا ومنطقيا‬ ‫الكفء لسرعة االقتراب الى االرتقاء ملرحلة‬
‫يجب أن يتم تنسيق عناصره الفردية فى‬ ‫احلجلة يكون مرتبطا باإليقاع الصحيح‬
‫مثل هذه الطريقة الذى يتبع البعض‬ ‫والتحكم البصرى واحلركى (يو وهاي‬
‫مبدأ التنفيذ املتوازى وآخرون يتبعون مبدأ‬ ‫‪ ،)YU & HAY( 1996‬هاى ‪،)HAY( 1999‬‬
‫التنفيذ املتتابع‪ .‬ويكون التنسيق األمثل‬ ‫كيرولينني وآخرون ‪،))KYROLAINEN( 2007‬‬
‫للنمط احلركى متاح فقط إذا مت برمجته‬ ‫فاحلجلة بشكل عام تكون األطول ملراحل‬
‫واحلركة داخل األداء الفنى الرياضى ال ميكن‬ ‫الطيران الثالث ومتثل من ‪ 36‬إلى ‪ 39‬باملائة‬
‫تنفيذه بشكل صحيح دون وجود برنامج‬ ‫من املسافة اإلجمالية (جراهام سميث‬
‫مناسب‪ .‬فالبرامج اخلاصة بالرياضى‬ ‫وليز ‪،)GRAHMAN-SMITH&LEES(1994‬‬
‫والبرامج الفرعية فى املركز احلركى األولى‬ ‫كيرولينني وأخرو ن ‪KYROLAIN�( 2007‬‬
‫للنظام العصبى املركزى تكون إما دائمة أو‬ ‫‪ ،)EN‬بانوتساكوبولوس وكولياس ‪2008‬‬
‫مكتسبة وفقا للظروف اخلارجية والداخلية‬ ‫(‪.))PANOUTSAKOPOULOS & KOLLIAS‬‬
‫(إينوكا ‪.))ENOKA( 1998‬‬
‫ويعد التنفيذ الكفء للحجلة هو عنصر‬
‫وعادة ال يكون األداء الفنى ملمثلى نخبة‬ ‫أساسى للمرحلتني التى تليها وهما‬
‫الرياضيون نهائى أو مطلق فكل رياضى‬ ‫(اخلطوة والوثب) وبالتالى الوثب الثالثى‬
‫يسعى دائما إلى أداء فنى مثالى وتكييفه‬ ‫بأكمله‪.‬‬
‫للوصول إلى العديد من العوامل اخلارجية‬
‫والداخلية‪ .‬فعلى الرغم من أن العناصر‬ ‫ومع ذلك فإن النسبة الدقيقة ملسافات‬
‫األساسية لألداء الفنى تكون مستقرة‬ ‫املرحلة الثالثة تعتمد على استراتيجيات‬
‫نسبيا‪ ،‬فإن بعض اجلوانب اخلفية حتدث‬ ‫احلركة التى يعتمد عليها متسابقى الوثب‬
‫تغييرا‪ .‬فاالستقرار الكامل لألداء الفنى‬ ‫وقد مت حتديد ثالثة من األداء الفنى للوثب‬
‫ال يكون ممكنا بسبب العوامل الداخلية‬ ‫الثالثى وهم احلجلة املسيطرة ووثب احلجلة‬
‫اخملتلفة كاحلالة النفسية ودرجة اللياقة‬ ‫والتوازن‪ ،‬ففى األداء الفنى األول يوجد تركيز‬
‫البدنية والضغط وضغط املنافسة‬ ‫على مسافة املرحلة األولى وهى احلجلة‪،‬‬
‫والعوامل اخلارجية كالظروف املناخية‬ ‫أما فى الثاني يكون التركيز على مسافة‬
‫الدقيقة والرياح ودرجة احلرارة اخلارجية‬ ‫املرحلة األخيرة بينما يكون فى الثالث‬
‫واالرتفاع فوق مستوى سطح البحر والبنية‬ ‫متسابق الوثب يسعى إلى التوازن بني‬
‫األساسية للرياضيني كالتكوين واملطاطية‬ ‫مسافات املراحل الثالث جميعها‪ .‬فقد يتم‬
‫اخملتلفة للسطح‪.‬‬ ‫تعريف مسافات ونسب املراحل اخملتلفة‬
‫بتنفيذ مراحل الطيران والدعم فيرتبط‬
‫ووفقا لنظرية بيرنشتاين (التاش ‪1994‬‬ ‫انتقال السرعة األفقية غالبا بحركة‬
‫(‪ ))LATASH‬فهناك استراتيجيتني مبرمجني‬ ‫االرتقاء الكفء‪ .‬فتكون النسبة املثلى بني‬
‫للنمط احلركى حيث يتطلبوا درجة عالية‬ ‫مكون سرعة قداس مركز اجلسم األفقى‬
‫من استقرار احلركة‪ ،‬فطبقا لإلستراتيجية‬ ‫والعمودى فى مرحلة الدعم هامة للغاية‪.‬‬
‫األولى من املمكن إطالق النمط احلركى‬
‫عن طريق احلفاظ على معايير األداء الفنى‬ ‫فيبدوا واضحا أن املسافة اإلجمالية فى‬
‫الثابتة‪ ،‬أما لإلستراتيجية الثانية تعتمد‬ ‫الوثب الثالثى هو نتاج أنواع مختلفة من‬
‫على الثبات على البعض والتغير على‬ ‫األداء الفنى وعوامل أخرى وارتباطاتهم‪.‬‬
‫البعض األخر من معايير األداء الفنى‪.‬‬ ‫فقد حددت نظرية بيرنشتاين (التاش ‪1994‬‬

‫‪74‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املعايير الكينماتيكية الثابتة واملتغيرة فى الوثب الثالثى‬

‫فى العالم (صاحبة أفضل وثبة ‪ 15.03‬م)‬ ‫فافتراضيا ميكن التوقع بنتيجة الوثب‬
‫الثالثى التى قد تتحقق باالستراتيجيات‬
‫فتحت ظروف اخملتبر قد أجريت قياسات‬ ‫املبرمجة اخملتلفة ومع مجموعة من املعايير‬
‫على وثباتها اثناء مرحلة اإلعداد قبل دورة‬ ‫الكينماتيكية اخملتلفة فى مراحل األداء‬
‫األلعاب األوليمبية ببكني لعام ‪ 2008‬وقد‬ ‫الفنى الفردى‪.‬‬
‫سجلت ست محاوالت وأعد التحليل من‬
‫أطول محاولتني وهما احملاولة أ واحملاولة ب‪.‬‬ ‫فكان الهدف من هذه الدراسة هو فحص‬
‫وكانت املسافة الرسمية للمحاولة أ هى‬ ‫معايير األداء الفنى الثابتة واملتغيرة فى‬
‫‪ 13.68‬م مع املسافة الفعالة كانت ‪13.85‬‬ ‫الوثب الثالثى سيدات ذات املستوى العاملى‪.‬‬
‫(مسافة عالمة املشط =‪ 0.17‬م)‪ ،‬واملسافة‬ ‫فكنا نريد أن نرى إذا كان هذا الرياضى من‬
‫الرسمية للمحاولة الثانية كانت ‪ 13.63‬م‬ ‫النخبة يستخدم االستراتيجيات املبرمجة‬
‫واملسافة الفعالة كانت ‪ 13.66‬م (مسافة‬ ‫اخملتلفة عند تنفيذ الوثب الثالثى فنهجنا‬
‫عالمة املشط =‪ 0.03‬م)‪ ،‬فاالختالف فى‬ ‫هو إلنشاء معايير كينماتيكية متفاوتة‬
‫املسافة الفعالة بني احملاولتني كانت ‪0.19‬‬ ‫والتى تكون ثابتة من وثبة إلى أخرى‪.‬‬
‫م‪.‬‬
‫األساليب‬
‫فقد استخدمت تكنولوجيا املضمار‬
‫النسقى املأخوذة من الصانع اإليطالى‬ ‫كان موضوع الدراسة على متسابقة‬
‫ميكروجيت (‪ )Microgate‬لقياس املسافات‬ ‫الوثب السلوفينى ماريا سيستاك( )�‪Mari‬‬
‫املراحل اخملتلفة إلى جانب مرات الدعم‬ ‫‪ )ja Šestak‬السن‪ 28 :‬سنة‪ ،‬الطول‪172 :‬‬
‫والطيران من اخلطوات الواسعة فى االقتراب‬ ‫سم‪ ،‬الوزن‪ 66.5 :‬كيلوا جرام) احلاصلة على‬
‫وفى مراحل الوثب الثالث وهم احلجلة‬ ‫امليدالية البرونزية بطولة العالم لألماكن‬
‫واخلطوة والوثب‪ .‬فاملكونات األساسية‬ ‫املغلقة لعام ‪ 2008‬واملركز السادس فى دورة‬
‫لنظام القياس هى قصب لقياس الطول‬ ‫األلعاب األوليمبية لعام ‪ 2008‬وامليدالية‬
‫املترابطة ( ‪100‬سم× ‪4‬سم× ‪3‬سم)‬ ‫الفضية فى البطولة األوروبية لألماكن‬
‫مع أجهزة االستشعار البصرية املدمجة‬ ‫املغلقة لعام ‪ ،2009‬وصاحبة أفضل وثبة‬
‫وبرنامج الكمبيوتر لتسجيل البيانات‬ ‫‪ 15.03‬م (أنظر الشكل ‪.)1‬‬
‫وحتليلها (انظر الشكل ‪ ،)2‬فكل قصبة‬
‫لقياس الطول حتتوى على ‪ 32‬من أجهزة‬
‫استشعار اخلاليا الضوئية التى تتمركز‬
‫كل ‪ 4‬سم وحتتل ‪ 0.2‬سم فوق سطح‬
‫األرض وإجمالى طول القصب لقياس‬
‫الطول املترابطة كانت ‪20‬سم‪ .‬واحتلت‬
‫القصب لقياس الطول نظام القياس على‬
‫جانبني طريق االقتراب (العرض=‪ 1.22‬م)‪،‬‬
‫وقد استخدمت نظام اخلاليا الضوئية حتت‬
‫احلمراء (نظام توقيت بروير (‪))BROWER‬‬
‫لقياس سرعة االقتراب (‪ 11-6‬م‪ 6-1 ،‬م)‪.‬‬

‫شكل (‪ :)1‬ماريا سيستاك (‪ )Marija Šestak‬هى‬


‫واحدة من أفضل متسابقى الوثب الثالثى سيدات‬

‫‪75‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املعايير الكينماتيكية الثابتة واملتغيرة فى الوثب الثالثى‬

‫جدول (‪ :)1‬معايير الكينماتيك الثابتة واملتغيرة فى األداء الفنى للوثب الثالثى‪:‬‬

‫احملاولة ب‬ ‫احملاولة أ‬ ‫املرحلة‬ ‫املعايير‬


‫‪13.63‬‬ ‫‪13.68‬‬ ‫النتيجة (م)‬
‫‪13.66‬‬ ‫‪13.68‬‬ ‫املسافة الفعالة (م)‬
‫‪6.94‬‬ ‫‪6.94‬‬ ‫‪ 11-6‬مترا‬ ‫سرعة االقتراب (‪)msˉˡ‬‬
‫‪2.17‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪L2‬‬ ‫طول خطوة االقتراب (م)‬
‫‪2.18‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪L1‬‬
‫‪8.4‬‬ ‫‪8.25‬‬ ‫‪L2‬‬ ‫سرعة االقتراب (‪)msˉˡ‬‬
‫‪8.41‬‬ ‫‪8.35‬‬ ‫‪L1‬‬
‫‪4.73‬‬ ‫‪4.73‬‬ ‫حجلة‬ ‫طول اخلطوة (م)‬
‫‪3.92‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫خطوة‬
‫‪4.98‬‬ ‫‪4.94‬‬ ‫وثب‬
‫‪34.7‬‬ ‫‪34.6‬‬ ‫حجلة‬ ‫املسافة النسبية (‪)%‬‬
‫‪28.8‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫خطوة‬
‫‪36.5‬‬ ‫‪36.1‬‬ ‫وثب‬
‫‪7.93‬‬ ‫‪7.88‬‬ ‫حجلة‬ ‫السرعة األفقية (‪)msˉˡ‬‬
‫‪7.06‬‬ ‫‪7.35‬‬ ‫خطوة‬
‫‪6‬‬ ‫‪5.89‬‬ ‫وثب‬
‫‪0.48-‬‬ ‫‪0.47-‬‬ ‫حجلة‬ ‫فقدان السرعة األفقية (‪)msˉˡ‬‬
‫‪0.87-‬‬ ‫‪0.53-‬‬ ‫خطوة‬
‫‪1.06-‬‬ ‫‪1.46-‬‬ ‫وثب‬
‫‪2.33‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫حجلة‬ ‫السرعة العمودية (‪)msˉˡ‬‬
‫‪1.88‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫خطوة‬
‫‪2.7‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫وثب‬
‫‪8.27‬‬ ‫‪8.28‬‬ ‫حجلة‬ ‫السرعة ثالثية األبعاد –‪)xyz (msˉˡ‬‬
‫‪7.31‬‬ ‫‪7.58‬‬ ‫خطوة‬
‫‪6.58‬‬ ‫‪6.46‬‬ ‫وثب‬

‫‪76‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املعايير الكينماتيكية الثابتة واملتغيرة فى الوثب الثالثى‬

‫‪0.12‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫حجلة‬ ‫مدة مرحلة الدعم (‪)s‬‬


‫‪0.15‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫خطوة‬
‫‪0.17‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫وثب‬
‫‪0.48‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫حجلة‬ ‫مدة مرحلة الطيران (‪)s‬‬
‫‪0.39‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫خطوة‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫وثب‬
‫‪17.4‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫حجلة‬ ‫̊)‬
‫عصا الوثب (‬
‫‪15.7‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫خطوة‬
‫‪27.7‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫وثب‬
‫‪1.07‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫حجلة‬ ‫االرتفاع األقصى ل ‪( .C.G‬م)‬
‫‪1.08‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫خطوة‬
‫‪1.15‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫وثب‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫حجلة‬ ‫االرتفاع األدنى ل ‪( .C.G‬م)‬
‫‪0.91‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫خطوة‬
‫‪0.9‬‬ ‫‪0.91‬‬ ‫وثب‬

‫فقد مت احلصول على تسجيالت من أربع‬


‫كاميرات فيديو متزامنة( )�‪SONY DV‬‬
‫‪ )CAM DSR-300 PK‬العاملة على تردد‬
‫‪ 50Hz‬وتعريفها ‪ 576×720‬بكسل والتى‬
‫يكون وضعها على زاوية ‪ 90‬درجة إلى‬
‫احملور البصرى‪ ،‬فأول كاميرتني غطت أخر‬
‫خطوتني لالقتراب ومرحلة احلجلة فى حني‬
‫سجلت الكاميرتني األخرتني مراحل اخلطوة‬
‫والوثب‪ .‬ولتحقيق دقة أفضل ولغرض حتليل‬
‫النشاط احليوى حلركة االرتقاء فى مراحل‬
‫احلجلة واخلطوة فقد استخدمت كاميرتني‬
‫رقميتني عالية السرعة وهما (ميكروتون‬
‫لقياس احملتوى احلجمى حلملة احلركة‬
‫‪ECO-1 (Mikroton Motion Blitz Cube‬‬
‫‪ )ECO-1‬واملدوَن الرقمى لتحليل احلركة)‪،‬‬
‫فيمكن أن تسجل الكاميرتني ست ثوان من‬
‫احلركة مع تكرار ‪ 1000‬لقطة فى الثانية‬
‫الواحدة وتعريفها ‪ 512×640‬بكسل‪ ،‬ومع‬
‫ذلك فقد مت اختيار ‪ 500‬لقطة فى الثانية‬ ‫شكل (‪ :)2‬إجراءات القياس للتحليل احلركى‬
‫الواحدة لهذه الدراسة‪ .‬فاملنطقة التى‬ ‫لألداء الفنى للوثب الثالثى (تكنولوجيا املضمار‬
‫مت حتليلها ألخر خطوتني لالقتراب ومراحل‬ ‫النسقى)‬

‫‪77‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املعايير الكينماتيكية الثابتة واملتغيرة فى الوثب الثالثى‬

‫احملللة مبحور ‪ x‬واالرتفاع مبحور ‪ y‬والعمق‬ ‫الوثب الثالث مت فحصها مع أطار القياس‬
‫مبحور ‪( z‬أنظر الشكل ‪.)3‬‬ ‫املرجعى (‪1‬م×‪1‬م×‪2‬م) فى حني اعتبار ثمانية‬
‫رايات مرجعية‪ ،‬وقد مت تعريف طول احلركة‬

‫شكل (‪ :)3‬الفحص االجرائى ملقارنة القياسات املكانية من األجهزة اخملتلفة‬

‫وحلساب املعايير الكينماتيكية لألداء‬


‫الفنى فقد مت استخدام معدات البرمجيات‬
‫ثالثية األبعاد ‪ ( APAS‬شركة ارييل احلركية‬
‫بسان دييغو‪ ،‬كاليفورنيا (‪Ariel Dynamics‬‬
‫‪ ،))Inc., San Diego, Ca‬وقد مت رقمنة منوذج‬
‫مكون من ‪ 15‬جزء جلسم متسابق الوثب‬
‫ومت تعريف النموذج بـ ‪ 18‬نقطة مرجعية‬
‫(أنظر الشكل ‪.)4‬‬

‫‪78‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املعايير الكينماتيكية الثابتة واملتغيرة فى الوثب الثالثى‬

‫شكل (‪ :)4‬كينماتيكية األداء الفنى ملراحل احلجلة واخلطوة والوثب (ماريا سيستاك‪ 13.68 :‬م (‪Marija‬‬
‫‪))Šestak‬‬

‫ملحوظ‪ ،‬مبعنى أن السرعة املقاسة فى‬ ‫النتائج واملناقشة‬


‫احملاولة ب كانت أكبر مما كانت عليه فى‬
‫احملاولة أ بنسبة ‪.msˉˡ 0.57‬‬ ‫إن السرعة املثلى والتحكم البصرى اجليد‬
‫والتكوين األمثل ألخر ثالث خطوات لالقتراب‬
‫فقد اختلف أيضا التكوين ألخر خطوتني‬ ‫هم من املتطلبات األساسية لنتيجة جيدة‬
‫(‪ 1L‬و‪ )2L‬بشكل كبير سواء من حيث‬ ‫للوثب الثالثى‪ ،‬ففى اجلدول (‪ )1‬فإنه ميكن‬
‫طول اخلطوة والتكرار‪ ،‬ففى كلتا احملاولتني‬ ‫مالحظة أن متسابق الوثب االعتبارى اخلاص‬
‫كانت اخلطوة قبل األخيرة أطول قليال‬ ‫بنا قد طور السرعة املطابقة (‪)msˉˡ 6.94‬‬
‫من أخر خطوة‪ .‬وفى املقابل قد لوحظ أن‬ ‫فى منطقة ‪ 11-6‬م قبل لوحة اإليقاف فى‬
‫ميل اخلطوة األخيرة األطول فى بعض من‬ ‫احملاوالت احملللة معا‪ .‬ومع ذلك فإن السرعة‬
‫نخبة متسابقى الوثب الثالثى سيدات‬ ‫فى منطقة ‪ m 6-1‬تكون متباينة بشكل‬
‫‪79‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫املعايير الكينماتيكية الثابتة واملتغيرة فى الوثب الثالثى‬

‫مرحلة احلجلة ‪ 0.11‬ثانية وفى مرحلة اخلطوة‬ ‫وهن سيفينج (‪ ))Savinge (CUB‬وسميث‬
‫‪ 0.15‬ثانية ومرحلة الوثب ‪ 0.16‬ثانية‪ .‬وتزداد‬ ‫(‪ ))Smith (JAM‬وليبديفا (‪Lebedeva‬‬
‫أوقات اإلرتكاز مع اختزال السرعة األفقية‬ ‫‪ ))(RUS‬وراهولى (‪ ))Rahouli (ALG‬وتوبيك‬
‫لقداس مركز اجلسم‪ ،‬فهدفنا ينحرف قليال‬ ‫(‪ .))Topic (YUG‬وتكون طول اخلطوة األخيرة‬
‫عن منوذج مرات اإلرتكاز ملتسابقى نخبة‬ ‫مرتبطة مع التحول الكفء للسرعة‬
‫الوثب الثالثى سيدات األخريات (كيرولينني‬ ‫األفقية إلى العمودية ملسار قداس مركز‬
‫وأخرون عام ‪ ))KYROLAINEN( 2009‬فى‬ ‫اجلسم فى مرحلة الوثب األولى (احلجلة)‪.‬‬
‫مراحل الطيران واالرتقاء األخيرة (الوثب)‪،‬‬
‫ففى هيكلها الكينماتيكية تكون مرحلة‬ ‫وطبقا للمسافات الكلية والنسبية‬
‫الوثب متشابهة للوثب الطويل‪ .‬وقد بلغت‬ ‫للمراحل الفردية فهدفنا هو التمثيل‬
‫املساهمة املنحازة ملرحلة الوثب للنتيجة‬ ‫النموذجى لألداء الفنى لوثبة احلجلة مع‬
‫النهائية إلى أن تكون مرتفعة نسبيا‬ ‫التركيز بوجه خاص على املرحلة األخيرة‬
‫‪ ،36.1%‬ففى هذه املرحلة كان ينظر إلى‬ ‫للوثب‪ ،‬فنسبة املسافات املنحازة ملراحل‬
‫القيمة العالية لزاوية الرتقاء (̊‪.)27.7‬‬ ‫الوثب الفردى ال يختلف كثيرا بني احملاوالت‪.‬‬
‫فمسافة احلجلة فى احملاولة أ كانت ‪ 4.73‬م‬
‫وكانت املعايير الكينماتيكية للمحاولة ب‬ ‫(‪ )34.6%‬واخلطوة ‪ 4.01‬م (‪ )29.3%‬والوثب ‪4.94‬‬
‫متطابقة تقريبا فى مدة مراحل اإلرتكاز‬ ‫م (‪ ،)36.1%‬فعلى ما يبدوا أن االستراتيجية‬
‫والطيران إلى جانب زاويا من زوايا االرتقاء‬ ‫احلركية لهدفنا فى هذه املرحلة مستقرة‬
‫وحركة االرتقاء ملراحل الوثب الثالث‪ ،‬فقيمة‬ ‫للغاية‪ .‬وقد وجد كيرولينني وأخرون عام‬
‫زاوية االرتقاء فى مرحلة الوثب تختلف‬ ‫‪ )KYROLAINEN( 2009‬أن متوسط النسبة‬
‫اختالفا كبيرا عن بعض الدراسات السابقة‬ ‫بني املراحل املنحازة اخملتلفة من التصفيات‬
‫(بانوتساكوبولوس وكولياس ‪2008‬‬ ‫النهائية سيدات فى بطولة العالم أللعاب‬
‫(‪،)PANOUTSAKOPOULOS & KOLLIAS‬‬ ‫القوى ‪ 2005‬قد بلغت ‪: 29.4% : 36.2%‬‬
‫كيرولينني وأخرون ‪،)KYROLAINEN( 2009‬‬ ‫‪.34.5%‬‬
‫ميندوزا وأخرون ‪ .))MENDOZA( 2010‬فقد‬
‫أسفرت زاوية االرتقاء الواسعة عن زاوية‬ ‫ويعد األداء الفنى للحجلة احلاكمة واحدا‬
‫الطيران العالية لقداس مركز اجلسم وكان‬ ‫الذى غالبا ما ينظر فى متسابقى الوثب‬
‫واضحا فى مدة طيران الوثب (‪0.66 0.65-‬‬ ‫الثالثى الرجال والسيدات معا‪ ،‬فامليزة ملمثلى‬
‫ثانية)‪.‬‬ ‫احلجلة احلاكمة تكون سرعة أفقية عالية‬
‫التى تتطور عند االقتراب وأول حركة ارتقاء‬
‫ومما ال شك فيه أن السرعة األفقية فى‬ ‫وامليزة لهدفنا هو أن يكون لدينا احتمال‬
‫مراحل االرتقاء الفردية مولد حاسم للنجاح‬ ‫فى قوة مرنة أكبر من السرعة‪ ،‬وغالبا ما‬
‫فى الوثب الثالثى وأصغر انخفاض للسرعة‬ ‫يجرى استخدام السابق فى مراحل الوثب‬
‫األفقية تكون أفضل نتيجة نهائية‪.‬‬ ‫الثانية والثالثة‪ .‬فاملسافة املنحازة للمراحل‬
‫فقد حقق هدفنا أعلى سرعة أفقية فى‬ ‫ونسبها تتأثر باخلصائص املورفولوجية‬
‫خطوتها األخيرة (‪ )L1‬فى كل من احملاولة‬ ‫والقدرات احلركية احليوية والتنسيق‬
‫أ (‪ )msˉˡ 8.35‬واحملاولة ب (‪ ،)msˉˡ 8.41‬وبلغ‬ ‫واإلدراك البصرى والقدرة على التحكم فى‬
‫انخفاض السرعة األفقية عند نهاية حركة‬ ‫حركة الرياضى (وينتر ‪،)WINTER( 1990‬‬
‫االرتقاء للحجلة (‪ )msˉˡ 0.47-‬أو (‪ )5.6%‬فى‬ ‫التاش ‪ ،)LATASH( 1994‬مغينيس ‪1999‬‬
‫احملاولة أ و (‪ )msˉˡ 0.48-‬أو (‪ )5.7%‬فى احملاولة‬ ‫(‪ ،)MCGINNIS‬سشيميدس ولي ‪1999‬‬
‫ب‪ .‬وفى حركة االرتقاء ملرحلة اخلطوة‬ ‫(‪ ،))SCHMIDTH & LEE‬وبالتالى فالنسب‬
‫انخفضت السرعة األفقية بنسبة ‪7.3%‬‬ ‫املثلى بني مسافات مرحلة االنحياز تعتمد‬
‫فى احملاولة أ بينما فى احملاولة ب انخفضت‬ ‫كثيرا على األفراد (هاى ‪.))HAY( 1992‬‬
‫بنسبة ‪ ،10.9%‬وفى مرحلة الوثب بلغت‬
‫نسبة االنخفاض للسرعة األفقية باملقارنة‬ ‫فمسافات مرحلة الوثب فى هدفنا كانت فى‬
‫بحركة االرتقاء السابقة إلى ‪ 19.8%‬فى‬ ‫ارتباط قوى مبدة اإلرتكاز املتماثلة ومراحل‬
‫احملاولة أ و ‪ 15.0%‬فى احملاولة ب (شكل ‪ 5‬أ‪،‬‬ ‫الطيران‪ ،‬ففى احملاولة أ تكون مدة اإلرتكاز‬

‫‪80‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املعايير الكينماتيكية الثابتة واملتغيرة فى الوثب الثالثى‬

‫السرعة العمودية املثلى‪.‬‬ ‫‪ 5‬ب)‪ .‬وكان االختالف فى السرعة األفقية‬


‫لقداس مركز اجلسم ملحوظ فقط فى‬
‫حركة االرتقاء ملرحلة اخلطوة التى جتسدت‬
‫فى املسافة املنحازة األقصر قليال لهذه‬
‫املرحلة فى احملاولة ب‪.‬‬

‫شكل ‪ 6‬أ‪ :‬السرعة العمودية لقداس مركز اجلسم‬


‫ومدة مراحل الدعم ‪ 13.68‬م‬

‫شكل ‪ 5‬أ‪ :‬السرعة األفقية لقداس مركز اجلسم‬


‫ومدة مراحل اإلرتكاز ‪ 13.68‬م‬

‫شكل ‪6‬ب‪ :‬السرعة العمودية لقداس مركز اجلسم‬


‫ومدة مراحل الدعم ‪ 13.63‬م‬
‫ويرتبط حجم السرعة العمودية بزاوية‬
‫االرتقاء التى كانت أيضا عالية فى مراحل‬
‫الوثب األولى والثالثة‪ ،‬فقد أظهرت دراسة‬
‫كيرولينني وأخرون عا م ‪KYROLAIN�( 2009‬‬
‫‪ )EN‬متوسط القيم التالية لزوايا االرتقاء‬
‫لنهائى بطولة العالم لألحتاد الدولى أللعاب‬ ‫شكل ‪ 5‬ب‪ :‬السرعة األفقية لقداس مركز اجلسم‬
‫القوى لعام ‪ 2005‬فى ألعاب القوى‪ :‬احلجلة=‬ ‫ومدة مراحل اإلرتكاز ‪ 13.63‬م‬
‫̊‪ 15.5‬واخلطوة=̊‪ 11.4‬والوثب= ̊‪ .21.4‬فقد‬
‫لوحظ لهدفنا فى الدراسة احلالية وجود‬ ‫ويكون اختزال السرعة األفقية نتيجة‬
‫قيم أعلى بشكل ملحوظ لهذه الزوايا فى‬ ‫لضمان القوة املوجهة املثلى للسرعة‬
‫املقارنة‪ ،‬فقد أكد النمط احلركى لهدفنا إلى‬ ‫العمودية‪ ،‬فالسرعة العمودية تكون األعلى‬
‫حد كبير ارتفاع املراحل الفردية التى ربطت‬ ‫فى مراحل الوثب األولى واألخيرة لكل من‬
‫سرعتها األفقية األقل نسبيا‪ .‬فتتميز عادة‬ ‫احملاوالت احملللة (شكل ‪ 6‬أ‪ 6 ،‬ب) وقد سجلت‬
‫مسارات الطيران األقل لكل من متسابقى‬ ‫السرعة العمودية األقل فى مراحل اخلطوة (‬
‫الوثب الثالثى رجال وسيدات بالسرعة‬ ‫أ= ‪ ،msˉˡ 1.86‬ب= ‪ .)msˉˡ 1.88‬فاالستراتيجية‬
‫األساسية العالية (هاى ‪،)HAY( 1992‬‬ ‫األساسية لهدفنا هو احلفاظ على أكبر‬
‫كريير ‪ ،)KREYER( 1993‬بانوتساكوبولوس‬ ‫قدر ممكن من السرعة األفقية مع ضمان‬

‫‪81‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املعايير الكينماتيكية الثابتة واملتغيرة فى الوثب الثالثى‬

‫كشف الهيكل الكينماتيكى‬ ‫• ‬ ‫وكوليا س ‪PANOUTSAKOPOU�( 2008‬‬


‫لالقتراب أن الهدف لديه ميل نحو اخلطوة‬ ‫‪.)LOS & KOLLIAS‬‬
‫األخيرة األطول واخلطوة قبل األخيرة‬
‫األقصر‪.‬‬ ‫فمن وجهة نظر النشاط احليوى يختلف‬
‫كانت سرعة أخر خطوتني (‪)L2+L1‬‬ ‫• ‬ ‫النمط احلركى حلركات االرتقاء الفردى‬
‫مختلفة‪.‬‬ ‫بشكل ملحوظ فى مدة الدعم السرعة‬
‫حقق الهدف أعلى سرعة اقتراب‬ ‫• ‬ ‫األفقية وزاوية االرتقاء ومدى العضلة‬
‫فى أخر خطوة‪.‬‬ ‫العمودية حلركة قداس مركز اجلسم‪ ،‬ومع‬
‫كانت املسافات اجلزئية ملراحل‬ ‫• ‬ ‫ذلك فإن بجانب املعايير الكينماتيكية‬
‫الوثب (احلجلة‪ -‬اخلطوة‪ -‬الوثب) مستقرة‬ ‫والتقنيات العصبية والعضلية لتطور‬
‫نسبيا مع مسافة اخلطوة املتفاوتة أكثر‪.‬‬ ‫استجابة قوة السطح تكون أكثر أهمية‬
‫فى كل من احملاولتني استخدم‬ ‫• ‬ ‫لكفاءة حركات االرتقاء‪ .‬فالتذبذب الصغير‬
‫الهدف استراتيجية احلفاظ على السرعة‬ ‫لقداس مركز اجلسم فى احملور الرأسى‬
‫األفقية مع التركيز على مسافة املرحلة‬ ‫ميكن أن يكون قد لوحظ فى هدفنا‪ ،‬مشيرا‬
‫األخيرة‪.‬‬ ‫إلى أن مدى العضلة الصغيرة للزاوية فى‬
‫يكون الهدف هو ممثل منوذجى لألداء‬ ‫• ‬ ‫الركبة تكون مع مرجحة الرجل القصوى‬
‫الفنى للوثبة احلاكمة‪.‬‬ ‫فى حركة االرتقاء‪ .‬فاالختالف الرتفاع قداس‬
‫كان االتصال اجليد للمراحل الفردية‬ ‫• ‬ ‫مركز اجلسم فى أول مرحلتني للوثب يكون‬
‫نتيجة للتحكم فى احلركة احلسية املثلى‬ ‫‪ 16‬سم فى حني يكون االختالف بني النقطة‬
‫والتوازن احلركى‪.‬‬ ‫األعلى والنقطة األدنى لقداس مركز اجلسم‬
‫يشير منوذج مدة الدعم ومراحل‬ ‫• ‬ ‫فى ارتقاء الوثب ‪ 24‬سم فى احملور الرأسى‪.‬‬
‫الطيران فى احلجلة واخلطوة والوثب ألى‬
‫وجود ميل نحو الثبات العالى‪.‬‬ ‫االستنتاج‬
‫تفاوت السرعة األفقية فى حركات‬ ‫• ‬
‫االرتقاء الفردية مع مالحظة االختالف‬ ‫يعد الوثب الثالثى نوع من أنواع تدريب‬
‫األكبر فى مرحلة اخلطوة‪.‬‬ ‫ألعاب القوى املعقدة الذى يعتمد نتيجته‬
‫كان اختزال السرعة األفقية فى‬ ‫• ‬ ‫على مزيج من السرعة والقوة واألداء الفنى‬
‫حركة االرتقاء ملرحلة الوثب على وجه‬ ‫والتحكم فى احلركة احلسية والبصرية‪،‬‬
‫اخلصوص نتيجة لزيادة التأكيد فى السرعة‬ ‫فالتكامل األمثل للحركات الدائرية‬
‫العمودية التى تضمن االرتفاع األمثل ملسار‬ ‫والالدورية تضمن الكفاءة القصوى للنمط‬
‫الطيران فى هذه املرحلة‪.‬‬ ‫احلركى ومع ذلك فإن النمط احلركى ال‬
‫يكون دائما متفقا‪ ،‬فبعض العناصر الفنية‬
‫فعلى الرغم من أن الدراسة احلالية قد‬ ‫للنموذج تكون متفقة فى حني اختالف‬
‫نفذت على رياضى واحد فيعد أهمية‬ ‫األخرين‪ .‬وكان الهدف من الدراسة هو‬
‫الدراسة للتطبيق العملى والعلوم‬ ‫معرفة ما إذا كانت املتسابقة عند املستوى‬
‫الرياضية والنشاط احليوى الرياضى أمر هام‪.‬‬ ‫الدولى األعلى تستخدم استراتيجيات‬
‫فالنتائج تكون قيمة خاصة ألنها مت احلصول‬ ‫برنامج مختلفة عند تنفيذ الوثب الثالثى‬
‫عليها مع استخدام أحدث تقتيات القياس‪،‬‬ ‫التى تختلف وتتفق املعايير الكينماتيكية‪،‬‬
‫فاملستوى العالى من االجراءات القياسية‬ ‫فمع استخدام حتليل النشاط احليوى‬
‫ميكنه فقط ضمان النتائج الدقيقة التى‬ ‫ثالثى األبعاد للمحاولتني‪ ،‬فيمكن اجراء‬
‫قد تساعد املدربني والرياضيني فى عملية‬ ‫االستنتاجات التالية‪:‬‬
‫التخطيط والتحكم فى التدريب‪.‬‬
‫تفاوت سرعة االقتراب فى أخر‬ ‫• ‬
‫رجاء إرسال جميع املراسالت إلى‪:‬‬ ‫خمسة أمتار بشكل ملحوظ (‪ 6-1‬م)‪.‬‬
‫ميالن كوه (‪)Milan Čoh‬‬ ‫تفاوت مسافة ونسبة أخر خطوتني‬ ‫• ‬
‫‪milan.coh@fsp.uni-lj.si‬‬ ‫اقتراب والتحكم البصرى للهدف لم يكون‬
‫األمثل‪.‬‬

‫‪82‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املعايير الكينماتيكية الثابتة واملتغيرة فى الوثب الثالثى‬

triple jump. Modern ‫املراجع‬


.Athlete and Coach, 31, 13-17
McGINNIS, P. (1999). Biomechanics of CONRAD, A. & RITZDORF, W. (1990).
.Sport and Exercise Scientific Research
.Human Kinetics, Champaign, IL Project at the Games of the XX IVth
LATASH, M.. (1994). Control of Human :Olympiad – Seoul 1988
movement. Human final report. International Athletic
Kinetics. Publishers. Champaign, Illi- Foundation, International
nois .Amateur Athletic Federation
MENDOZA, L. & NIXDORF, E. (2010). ENOKA, R. (1998). Neuromechanical
Scientific Research .Basic of Kinesiology
Project Biomechanical Analysis at the Champaign IL: Human Kinetics
/:Berlin 2009 (http ENOKA, R. (2003). Neuromechanics of
)www.osp-hessen.de .human movement
MILADINOV, O. & BONOV, P. (2004). .Human Kinetics, Champaign, IL
Individual approach GOLLHOFER, A. & KYROLAINEN, H.
in improving the technique of triple (1991). Neuromuscular
jump for women. New control of the human leg extensor
.Studies in Athletics, 4, 27-36 muscles in jump exercises
PANOUTSAKOPOULOS, V. & KOL- under various stretch-load conditions.
LIAS, I. (2008). Essential International
parameters in female triple jump tech- .Journal of Sports Medicine, 12, 34-40
nique. New Studies in GRAHMAN-SMITH, P. & LEES, A.
.Athletics, 4, 53-61 (1994). British triple
SCHMIDTH, R. & LEE, T. (1999). Motor jumpers 1993: approach speeds, phase
.Control and Learning distances and
A behavioural Emphasis. Champaign phase ratios. Athletic Coach, 28, 5-12
IL: Human Kinetics HAY, G. & MILLER, J. (1985). Tech-
WINTER, D. (1990) Biomechanical and niques used in the triple
motor control of human jump. International Journal of Sport
movement (2nd edition). Toronto: John .Biomechanics, 1, 185-196
.Willey & Sons Inc HAY, J. (1992) The biomechanics of the
YU, B. & Hay, G. (1996). Optimum phase .triple jump: a review
ratio in the triple Journal of Sport Science, 10 (4), 343-
jump. Journal of Biomechanics, 29, .378
.1283-1289 JURGENS, A. (1996). Biomechanical
investigation of the transition
between the hop and step. New Stud-
,ies in Athletics, 4
.29-39
KYROLAINEN, H.; KOMI, P.; VIRMA-
,VIRTA, M. & ISOLEHTO
J. (2009) Biomechanical Analysis of
the Triple Jump. New
Studies in Athletics (supplement), 57-
.64
KREYER, V. (1993). About the female

83 2011 . 3/4 ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬


84

3/4 inhalt.indd 72 21.05.12 15:48


‫دراسـة‬
‫‪© by IAAF‬‬
‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية‬
‫‪26 : 3/4 ; 85-98 ,2011‬‬

‫والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬


‫بقلم‪ :‬ستيفان ليتزيلتر‬

‫ألعاب قوى كبير في املانيا ‪.‬وكان مدرب‬ ‫ملخص‬


‫القوة و اإلعداد البدني للفريق القومياألملاني‬
‫لكرة السلة‪ .‬كما كان بطال على املستوى‬ ‫على الرغم من أن البحوث‬
‫الوطني في سباق ‪ 400‬متر و ممثال لبالده‬ ‫البيوميكانكيةالتي أجريت على العبات‬
‫في بطولة أوروبا وكأس العالم في ألعاب‬ ‫النخبة في الوثب الطويل قد أثقلت‬
‫القوى‪.‬‬ ‫من املعرفة اخلاصة بهذه املسابقة إال أن‬
‫التحليالت التي أجريت حتى اآلن تعاني‬
‫مقدمة‬ ‫من بعض القصور مبا في ذلك األحجام‬
‫الصغيرة للعينة والعدد القليل للدراسات‬
‫مشكلة‬ ‫التي أجريت على السيدات‪ .‬من بني القضايا‬
‫التي ال تزال موضع البحث هي صدق‬
‫أجرى مجموعات من الباحثينلسنوات‬ ‫النتائج اإلحصائية حول املكونات األفقية‬
‫عديدة حتليالت بيوميكانيكة على‬ ‫والعمودية لسرعة االرتقاء وعما إذا كانت‬
‫مسابقات ألعاب القوى في األلعاب‬ ‫النتائج صاحلة للرجال والسيدات على حد‬
‫األوملبيةوبطوالت العالم أللعاب القوىالتي‬ ‫سواء‪ .‬هذه الدراسة استندت إلى نتائج‬
‫ينظمها االحتاد الدولي أللعاب القوى‪.‬وقد‬ ‫دراسات مت نشرها من ستة مسابقات كبرى‬
‫زادت معرفتنا بشكل كبيرمن هذا العمل‪.‬‬ ‫لتقدمي مجموعة كبيرة من البيانات التي‬
‫وفي الوثب الطويل ‪ -‬على سبيل املثال‪-‬‬ ‫حتلل كل من مكونات سرعة االرتقاء بثالث‬
‫ساعدت دراسة اداء الالعبني على املستوى‬ ‫معايير إحصائية مختلفة جملموعة مكونة‬
‫العاملي في حتديد املكونات العمودية‬ ‫من ‪ 42‬العبة تتراوحوثباتهم بني ‪ 6.14‬م و‬
‫االرتقاء‪،‬والعواماللتي‬ ‫واألفقيةلسرعة‬ ‫‪ 7.40‬م مما يسمح بإجراء مقارنات لتأثير‬
‫تؤدى إلى فروقكبيرة في املسافةالتي يتم‬ ‫كل من مكونات النتائج وإمكانية فحص‬
‫حتقيقها‪ .‬ولكن الدراسات التي اجريت على‬ ‫خمس فروض‪ .‬ومن بني نتائج الدراسة ما‬
‫العبات النخبةفي الوثب الطويل قليلة‪،‬‬ ‫يلى أ) حتظى أفضل العبات الوثب مبزايا‬
‫ممايثير السؤالعما إذا كان يتم تطبيق املبادئ‬ ‫توافق أكثر من غيرهم في املكونات األفقية‬
‫بالتساوي على كال اجلنسني‪ .‬فضال عن ذلك‬ ‫والعموديةلالرتقاء مع متيز املكون العمودي‬
‫‪ ،‬يؤدىالتحليل النقدي للبحوث احلالية إلى‬ ‫بشكل كبير ب) تختلف النسبة بني‬
‫استنتاجأن إجراء حتليل واحد حتى اآلنعن‬ ‫السرعة األفقية والعمودية لالرتقاء عند‬
‫طريق مجموعات مختلفة يؤدى إلى نتائج‬ ‫دراسة الالعبني موضع الدراسة بني ‪2.1‬‬
‫متناقضة‪ .‬على سبيل املثال‪ ،‬إن كل البحوث‬ ‫إلى ‪ 3.6‬و ج) ميكن حتقيق الوثبات املمتازة‬
‫تقريباالتي أجريت على العبات الوثب‬ ‫بتركيبات مختلفة جدا للمكونني ولكن‬
‫الطويل على املستوى العامليتستند إلى‬ ‫بشكل عام تقل نسبة الالعبات األكثر‬
‫عينات صغيرة‪ ،‬ألن عادة ما تشارك ‪ 12‬العبة‬ ‫جناحا بشكل كبير‪.‬‬
‫فقط في النهائيات في املسابقات الكبرىو‬
‫‪ 8‬منهم فقط لديهم إمكانية الوثب في‪6‬‬ ‫املؤلف‬
‫أدوارجميعا‪ .‬ولذلك‪ ،‬فإن املتطلبات اخلاصة‬
‫بداللة الفروق أو الروابطعالية جدا‪ .‬وهذا‬ ‫ستيفان ليتزيلتر‪ ، Stefan Letzelter‬حاصل‬
‫يؤدي إلى أخطاء احلفاظ علىفرضية عدم‬ ‫على دكتوراه‪ ،‬و يقوم بالتدريس فيجامعة‬
‫الوجود “ال يوجد رابط” أو”ليس هناك فرق‪”.‬‬ ‫جوهانس جوتنبرج‪Johannes Gutenberg‬‬
‫في ماينز‪Mainz‬كما يقوم بالتدريب فينادي‬
‫‪85‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬

‫الطيران “‪)”W3‬كدالة للثالث عوامل‬ ‫في محاولة للتغلب على هذه املشكلة‪،‬‬
‫الكينماتيكية املتغيرة لسرعة االرتقاء‬ ‫فقد تبنينا استراتيجية جمع البيانات‬
‫األفقية (‪ )v0x‬والعمودية(‪ )v0z‬وكذلك‬ ‫املنشورة من الدراسات اخملتلفة‪ .‬ومن ثم‪،‬‬
‫االختالف في مكان مركز ثقل اجلسم من‬ ‫يتم وضع النتائج اإلحصائية على أساس‬
‫االرتقاء(‪ )h0‬إلى بداية الهبوط (‪)hL‬ميكن‬ ‫أكثر شمولية‪.‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فإنه من‬
‫حسابهاباعتبارها رميةمائلة‪ .‬يعتمد‬ ‫املمكن مقارنة نتائجالنهائيات اخملتلفة‪.‬‬
‫املكون األفقيعلى السرعة فياخلطوة‬ ‫ولهذه الدراسةقد جمعنا البيانات اخلاصة‬
‫األخيرة من االقتراب (‪)vAn‬وانخفاضها عن‬ ‫بالعبات الوثب الطويل املشاركني في دورتي‬
‫طريق التحول أثناء االرتقاء(‪.)Dvx‬يعتمد‬ ‫نلأللعاباالوملبيةوثالثةبطوالت عالم أللعاب‬
‫املكون العمودي على الدفع العمودي(‪)GZ‬‬ ‫القوى و كأس أوروباللعصبة األولى مجموعة‬
‫وثقل الالعب (‪.)m‬‬ ‫ب‪ .‬وملعلوماتنا‪ ،‬فإنه لم ينظرإلى استخدام‬
‫كل هذه البيانات الستخالصاالستنتاجات‬
‫احلالة الراهنة للبحث‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬
‫ ‬
‫قام بالريش ‪ )Ballreich (1979‬مبقارنة ثالث‬ ‫في استعراض للبيانات احلالية وجدنا أن كل‬
‫مجموعات من العبي الوثب الطويل مع‬ ‫حتليل تقريبا حتى اآلن كان محدوداحلساب‬
‫وجود فروق ذات داللة إحصائيةفي مسافة‬ ‫عالقات متبادلةخطية‪ .‬هذا هو خيار من‬
‫الوثب ووجد أن كال منمكونات السرعة‬ ‫جانب واحد وهناك براهني جيدة للعالقات‬
‫العمودية واألفقيةتساهم في االختالفات‬ ‫املتبادلة غير اخلطية‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪،‬‬
‫في األداء‪ .‬و العجزفي اجملموعات األضعفيكون‬ ‫ميكن استخدام أساليب أخرى موجودة‬
‫تقريبامطابقا لكال من املتغيران السببيان‪،‬‬ ‫لقياس تأثيراملتغيران السببيان‪ ،‬والذى هو‬
‫مما يعنى أن‬ ‫هاما بشكل واضح في الوثب الطويل‪.‬‬
‫التأثير النسبي للمكون العموديأعلى‬ ‫وميكن أن يؤدي ذلك إلى تباين وكذلك إلى‬
‫بكثير‪ .‬وهذا يؤدي إلى عالقات غير مالئمة‬ ‫مزيد من النتائج امللموسة‪ .‬ومن ثم ‪ ،‬من‬
‫لكال املتغيران ومسار طيران أقل بكثير‬ ‫خالل اتخاذ استراتيجية مختلفة في هذا‬
‫لالعبي اجملموعة األضعف‪.‬‬ ‫اجملال‪ ،‬فيمكن أن نرى كيف تتغير مسافة‬
‫الوثب عن طريق التغييراملماثلللمكونني‬
‫في مجموعة من املقارناتالتيأجراها كوه‬ ‫والتركيز على ما يتصل بهما في مزيج‬
‫وآخرون‪ ،)Ćoh et al (1997‬فاالستفادة من‬ ‫خطى‪.‬‬
‫أفضل العبي الوثبتأتى كنتيجة من إضافة‬
‫كبيرة لكال من مكونات السرعة‪ .‬وفي هذه‬ ‫نقطة البداية‬
‫احلالة‪ ،‬فإن املكون األفقي (سرعة االرتقاء‬
‫األفقية)‪ Dv0x= 0.63‬م ‪ /‬ثانية وهو تقريبا‬ ‫في بداية الطيران‪ ،‬يتم حتديد مسارمركز‬
‫ضعف القيمة العمودية (سرعة االرتقاء‬ ‫ثقل اجلسم (‪)CM‬عن طريق سرعة‬
‫العمودية)‪ Dv0z= 0.34‬متر ‪ /‬ثانية‪ .‬يؤدى‬ ‫االرتقاءاألفقية (‪ )V0X‬والعمودية (‪.)v0z‬‬
‫تطبيق املعايير على الفروق في وسائإللى‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬هذا ليس بالضرورةاحملدد‬
‫نتائج متطابقة تقريبا لـ‪ 0.90‬انحرافمعياري‬ ‫احلاسم الوحيدللمسافة التي مت حتقيقها‬
‫و ‪ 0.85‬انحراف معياري‪.‬‬ ‫في مسابقات الوثب‪ ،‬حيث ان مسافة‬
‫الطيرانهيمجرد جزءمن املعادلة‪ .‬وتقسيم‬
‫ال توجد االحصائيات املتالزمة للعينات‬ ‫الوثب الطويالملبني في الشكل ‪ 1‬قد انشأه‬
‫مع االختالفات الكبيرة إال مع العبي‬ ‫هاى ‪ ) Hay (1978‬و استخدمه بالريش و‬
‫الوثب الذكور‪ .‬و فيبحث أجراه بروجيمان‬ ‫بروجيمان ( ‪) 1986‬‬
‫وآخرون(‪ ،Brüggemann et al)1982‬ال‬ ‫‪& BrüggemannBallreich‬‬
‫تشيرمسافةالطيراناال لتفاوت عام ‪4٪‬مع‬
‫املكون األفقي‪ ،‬ولكن ‪ 79٪‬مع املكون‬ ‫إهمال العوامل املتغيرة الديناميكية‬
‫العمودي‪ .‬عرض كوه و آخرون (‪Ćoh et)1997‬‬ ‫الهوائية‪ ،‬إن مسافة الطيران(املسار‬
‫سيطرة أقل للمكون العمودي ‪ 35‬في مقابل‬ ‫املتناسب “‪ + ”W2‬مسافة الهبوط من‬

‫‪86‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬

‫ذلكفقيمة هذه النتيجةمشكوك في‬ ‫‪ .19%‬ووجد نيج و آخرون (‪Nigg et al )1973‬‬


‫صحتها ‪ ،‬ألن العينةتتكون فقط من ‪18‬‬ ‫أنالوثب الطويل على وجه التحديد يعتمد‬
‫وثبة يؤديها ‪ 5‬العبي‬ ‫على سرعة ارتقاء أفقية‪ .‬وعلى الرغم من‬

‫الشكل ‪ :1‬املسافات اجلزئيةملسافة الوثب في الوثب الطويل (‪ :)W‬مسافة مكان االرتقاء (‪ ،)W1‬املسار‬
‫املتناسب (‪ ،)W2‬مسافة الهبوط من الطيران (‪ )W3‬مسافة مكان الهبوط (‪ ( ) W4‬بالريش و بريجمان‬
‫‪) Ballreich & Brüggemann 1986‬‬

‫الشكل ‪ :2‬سلسلة استنتاجية ملسافة الطيران كمتغير مسيطر (برجر‪) 2000Burger‬‬

‫‪87‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬

‫و سيتم استعراض الفرضيات التالية في‬ ‫قام كوالث (‪ Kollath )1982‬و بالريش ( ‪1979‬‬
‫هذه املقالة بشكل احصائي‪:‬‬ ‫) ‪ Ballreich‬بتقدير قيمة كل من املتغيران‬
‫السببيان‬
‫الفرضية األولى ‪ :HI‬سرعة اإلرتقاء األفقية‬
‫والعمودية كالهما ذات صلة إحصائية‬ ‫مع حتليل ملستوى التراجع ‪ .‬ومن خالل‬
‫بالنتائج‪.‬‬ ‫تباين العوامل املتغيرة للقيم املطلقة‬
‫الفرضية الثانية ‪ :H II‬املكون العمودي أكثر‬ ‫املتطابقة‪،‬فقد وجد كوالث ‪ Kollath‬أهمية‬
‫اهمية من األفقي‪.‬‬ ‫أكبر لسرعة اإلرتقاء العمودية في عالقة‬
‫الفرضية الثالثة ‪ :H III‬كال املكونني لهما‬ ‫من‪ 1‬إلى ‪ 1.4‬بينما غير بالريش‪Ballreich‬‬
‫تأثيرا سلبيا على بعضهما البعض‪.‬‬ ‫كال املتغيراناملستقالن بانحراف معيارى‬
‫الفرضية الرابعة ‪ :H IV‬نسبة سرعة‬ ‫واحد ووجد عالقة متناقضة من ‪ 4‬إلى‬
‫والعموديةوثيقة‬ ‫األفقية‬ ‫اإلرتقاء‬ ‫‪ .1‬ومع ذلك‪ ،‬تعانينتائجه من حقيقة أن‬
‫الصلةبالنتائجباعتبارها االجتاهاألمثل‪.‬‬ ‫الفرقلكال االنحرافان املعياريان من ‪0.30 ±‬‬
‫الفرضية اخلامسة ‪ :H V‬هناك‬ ‫مقابل‪ 0.04 ±‬م ‪ /‬ثانية هو أكبر بكثير مما‬
‫احتماالتتعويضية هائلة‪ .‬القيم األضعف‬ ‫كانت عليه في جميع الدراسات األخرى‪.‬‬
‫في مكون واحد ميكن إبطالها عن طريق‬
‫قيم أعلى في املكون اآلخر‪.‬‬ ‫تظهر الدراسات املوجودة عنالعبات النخبة‬
‫في الوثب الطويل عدم وجود سيطرة‬
‫الطرق‬ ‫واضحة‪ .‬حتى بالنسبة لـ ‪α= 0.10‬تظل‬
‫جميع املعامالت حتت احلد األقصى‬
‫جمع البيانات‬ ‫العشوائي‪.‬ووجدهاى وميلر (‪Hay )1994‬‬
‫‪& Miller‬عالقات لـ ‪ r = 0.3‬و ‪ r = 0.4‬بني‬
‫ويستند هذا التحليل التوثيقي على‬ ‫مكونى السرعة ومسافة الوثبالفعالة‬
‫البيانات اخلاصة بنهائيات الوثب الطويل‬ ‫للمشاركني في نهائي األلعاب األوملبية عام‬
‫في األلعاب األوملبية عام ‪1984‬ألعاب (هاي‬ ‫(‪)1984‬هى ( ‪.) n = 12‬وكان لدى نيكسدورف‬
‫وميلر‪ ،)1994Hay &Miller ،‬بطولة العالم‬ ‫و بروجيمان( ‪) 1988‬‬
‫أللعاب القوى لعام ‪ (1987‬نيكسدورف و‬ ‫‪ Nixdorf & Brüggemannr= 0.55‬و ‪r= 0.47‬‬
‫بروجيمان ‪(Nixdorf & Brüggemann 1988‬‬ ‫ألفضل أعلى ثمانية في بطولة العالم‬
‫‪ ،‬األلعاب األوملبية ‪1988‬‬ ‫أللعاب القوى التى نظمها اإلحتاد الدولي‬
‫( نيكسدورف و بروجيمان ‪Nixdorf 1990‬‬ ‫عام ‪ .1987‬من هذهالنتائج يبدو أن هناك‬
‫‪،(& Brüggemann‬بطولة العالم أللعاب‬ ‫احتماالتتعويضية كبيرة‪ .‬وفي حتليل‬
‫القوى لعام ‪( 1997‬مولر و بروجيمان ‪1988‬‬ ‫خاصوجدنيكسدورف و بروجيمان( ‪) 1990‬‬
‫‪ Müller & Brüggemann‬و أرامباتزيس‬ ‫‪Nixdorf & Brüggemann‬نسبة كبيرة من‬
‫وآخرون‪ ).Arampatzis et al 1999 ،‬و بطولة‬ ‫كال املكونان بني ‪ 2-1‬و ‪.3-1‬‬
‫العالم أللعاب القوى‪( ،2009‬ميندوزا‪.‬‬
‫وآخرون‪ ،)Mendoza et al. 2010 ،‬باإلضافة‬ ‫إن النتائج فوق املتوسطة في كالاملكونان‬
‫إلى كأس أوروباللعصبة األولى مجموعة ب‬ ‫نادرة جدا أو مستحيلة‪ .‬كلما انخفضت‬
‫عام ‪ ( 2006‬بانوت ساكوبولوس&كولياس ‪،‬‬ ‫السرعة في االقتراب‪ ،‬كلما كامنمكناالتحول‬
‫‪) Panout - sakopoulos & Kollias ، 2007‬‬ ‫إلى السرعة العمودية‪،‬مما يؤثربشكل واضح‬
‫على الناجتاألفقي‪.‬وبعبارة أخرى‪ ،‬كلما‬
‫من خالل اجلمع بني هذه املنافسات‪ ،‬يتم‬ ‫ارتفعت سرعة االرتقاء األفقية ‪ ،‬انخفضت‬
‫ضرب مقدار العينة بأكملهافي ستة‪.‬‬ ‫سرعة االرتقاء العمودية‪ .‬قدم تيوبا و آخرون‬
‫وبالنسبة لالعبينالذين شاركوا في أكثر‬ ‫‪ )et al Tiupa(1982‬تقدمي ارتباطالـ ‪r = 0.66‬‬
‫من مسابقة واحدةفي هذه املسابقات‪ ،‬ال‬ ‫**‬
‫يستخدم سوى أفضل وثبة جملموعة العينة‬
‫بالكامل‬ ‫وبالنسبة لالعبات النخبة في الوثب‬
‫(‪ .)n = 42‬وقد مت وضع عالمة ‪ 6.00‬متر للحد‬ ‫طويلة‪ ،‬تظل العديد من األسئلةمطروحة‪.‬‬

‫‪88‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬

‫االرتقاء العمودية ‪ v0z‬مبقدار مماثل‪.‬و‬ ‫األدنىالذي يتم اخذه في االعتبار‪ .‬وبالنسبة‬


‫عادة ما يكون االنحراف املعيارميماثال‪.‬إن‬ ‫لتحليل التباين‪ ،‬يتم تقسيم اجملموعة‬
‫مستوى التراجع املتعدد مبعامالت ‪β -‬‬ ‫بأكملها إلى أربعة مجموعات فرعية‬
‫تقدم أيضاقياسا لكال املكونان‪.‬كما‬ ‫لألداء‪.‬‬
‫يطلعنا‪ R2‬أيضا بأينسبمعايير التباين‬
‫مرتبطةبكالاملتغيران السببيان‪.‬‬ ‫اإلحصائيات‬
‫العديد من العبات الوثب الطويل جنحوا أيضا‬ ‫بسبب عالقتهم الوظيفية‪ ،‬فإن سرعة‬
‫كعدائيني ‪ ،‬على سبيل املثال هايكدريكسلر‬ ‫االرتقاء األفقية والعمودية مرتبطة‬
‫(املانيا) ‪ .Heike Drechsler‬ونتوقع في هذه‬ ‫ارتباطا منطقيا مبسافة الوثب‪ .‬تشير‬
‫احلاالت أن سرعة االرتقاء األفقية اخلاصة بهم‬ ‫العالقة اإلحصائيةإلى أن الالعبني األفضل‬
‫تكون أعلى بكثير جدا من منافسيهم وأن‬ ‫لديهمقيم أعلى بكثير‪ ،‬وقد مت اختبارهمعن‬
‫القيم القصوى سيكون لهاتأثيراهائالعلى‬ ‫طريقالثالثة معايير التالية‪:‬‬
‫العينات الصغيرة‪ .‬لذلك‪،‬مت اختبار كل قيمة‬
‫شاذةمشتبه بهابطريقة ديكسنون�‪Dix‬‬ ‫حتليل التباين ‪( -‬أ) مت استخدام حتليل‬
‫‪ on‬لـ‪ n ≤ 25‬وبطريقة بيرسون و هارتلي‬ ‫بسيطللتباين مع مقارنات مزدوجة‬
‫‪ Pearson&Hartley‬لـ‪ .n> 25‬مبا أن القيم‬ ‫الحقة‪ .‬وقد مت حسابفروق املتوسطاتعن‬
‫القصوىهي منوذجية أللعاب القوى‪،‬فقد متت‬ ‫طريق قيم ملموسة وبوحداتلالنحراف‬
‫احلساباتبالقيم الشاذة و بدونها‪.‬‬ ‫املعياري‪ .‬ومت اختبار االنحراف عن التوزيع‬
‫العاديبطريقةديفيد‪،David‬وكذلك اختبار‬
‫املقاييس‬ ‫أهمية‬ ‫معايير‬ ‫إن‬ ‫جتانس الفروق بطريقة ليفني ( ‪Levene‬‬
‫اإلحصائيةمرتفعة جدا‪ .‬املعيار العام هو‪D‬‬ ‫‪ .(FL‬و بالنسبة إلختبار العينات التابعة‬
‫‪ .=0.05‬مباأن غالبا ما يؤديهذا إلى الرفض غير‬ ‫فاستخدم اختبار فيرجوسو ن �‪Fergus‬‬
‫املبرر لفرضية العدم‪،‬فقد اقترح ليتزيلتر‬ ‫‪ . son t-test‬و اظهر حتليل االجتاهما إذا كان‬
‫‪ Letzelter 1986‬انه ميكن استخدام = ‪D‬‬ ‫االتصال من الدرجة الثانية‪،‬و الذىسوف‬
‫‪ 0.10‬لتحليل األداء‪ .‬إن الكتب اإلحصائية‬ ‫يؤدي إلى االجتاه األمثل‪.‬‬
‫لبورتز (‪Bortz )2000‬وافقت على = ‪.0.10‬‬
‫وقد واصل هاي وميلر( )‪Hay &Mill�)1994‬‬
‫‪ er‬حتليلهم على طول هذا اخلط‪ .‬في هذا‬ ‫الترابط ‪-‬ان ارتباط كالاملتغيران السببيان‬
‫التقرير‪ ،‬األهميةالقليلة(‪)P <0.10‬سيتم‬ ‫مع مسافة الوثب قد مت حتليله أوال عن‬
‫وضع عالمة *‪ ،‬و األهمية (‪ )P <0.05‬سيتم‬ ‫طريق الترابط‪ .‬وهذ أيضايطلعنا على‬
‫وضع عالمة **‪ ،‬واألهمية الكبيرة (‪)P <0.01‬‬ ‫التباين األكثر شيوعا أو األقل شيوعا(‪.)R2‬‬
‫سيتم وضع عالمة ***‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬مت اختبار العالقة اخلطية‬
‫لالرتباط‪ .‬ومبا أنه ال ميكن استخدام معامالت‬
‫النتائج‬ ‫الترابطإلظهار العالقات‪ ،‬فقد مت حتويلهم‬
‫إلى قيم‪z‬لفيشر‪.Fisher’s z-values‬‬
‫املقارنة بني مجموعات األداء‬ ‫كما مت استخدامهم الختبار داللة الفروق‬
‫فياملعامالت املستقلة‪ .‬إن حتليل الفروقفي‬
‫كانت أطول وثبة في مجموعة البيانات‬ ‫االرتباطات التي تعتمد على غيرها قد مت‬
‫هي الرقم األوملبي‪ 7.40‬مالذى حققه جاكي‬ ‫باستخدام اختبار خاص ‪ .t-test‬وكان ذلك‬
‫جوينر– كيرسي (الواليات املتحدة األمريكية)‬ ‫ضروريا إليجاد ما اذا كانت العالقة بني‬
‫‪ Jackie Joyner-Kersee‬في دورة االلعاب‬ ‫سرعة االرتقاء األفقية و العمودية تختلف‬
‫االوملبية عام ‪ .1988‬وكان أفضلمتوسط‬ ‫اختالفا كبيراعن مسافة الوثب‪.‬‬
‫جلميع النهائيات قد مت حتقيقه في بطولة‬
‫العالم أللعاب القوى عام ‪.1987‬تختلف‬ ‫حتليل مستوى التراجع‪ -‬اظهر حتليل‬
‫الـ ‪ 10‬فروق للمتوسطات من‪ D=0.04‬إلى‬ ‫مستوى التراجع كيف تتغير الوثبات إذا‬
‫‪ Dw=0.22‬مولكن يظل اجلميع حتتأعلى‬ ‫تغيرت سرعة االرتقاء األفقية‪V0X‬وسرعة‬

‫‪89‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬

‫إن التبديد النسبي لـ ‪ V = ± 7.0‬إلى ‪V = ±‬‬ ‫قيمة متطابقة(‪ .)F = 1.10‬وفي املقابل‪،‬كان‬
‫‪% 9.6‬للمكون العمودي هو أعلى بكثير من‬ ‫االنخفاض في مستوى األداء مختلفا‬
‫املكون األفقي لـ ‪ V = ± 3.5‬إلى ‪V = ± 5.4‬‬ ‫بشكل ملحوظ(‪ ،)***FL = 4.02‬وفقا ألعلى‬
‫‪ . %‬وقد مت تكبير سرعة االرتقاء األفقية‪v0x‬‬ ‫قيمة في دورة االلعاب االوملبية عام ‪.1988‬‬
‫لعام ‪ 1987‬بشكل كبيرعن طريق قيمة‬ ‫كانت الوثبات فيكأس أوروبا للعصبة‬
‫واحدةشاذة (دريكسلر‪ .)Drechsler‬ومع‬ ‫األولى مجموعة ب عام ‪ – 2006‬كما هو‬
‫ذلك‪ ،‬فإن الفروق بني الست مجموعات لم‬ ‫متوقعا –أقصر بكثير من النتائج احملققة‬
‫تكن مختلفة العناصر بشكل كبير(‪FL‬‬ ‫في دورة األلعاب األوملبية وبطولة العالم‬
‫‪ ،)= 0.93‬والبيانات لم تختلف بشكل‬ ‫أللعاب القوى‪ ،‬وهما بني ‪ 0.43‬و ‪ 0.65‬م (‪t‬‬
‫كبير عن التوزيع العادي‪ .‬تنحرف سرعات‬ ‫‪..)***≥4.06‬‬
‫االرتقاء العمودية حتى أقل (‪ ،)FL = 0>43‬مع‬
‫مجموعةكأس أوروباو التي كانت أكثر توازنا‬ ‫إن سرعة االرتقاء األفقية تبدد بشكل أكثر‬
‫من جميع املسابقات األخرى(‪.)***F ≥4.00‬‬ ‫بكثير من سرعة االرتقاء العمودية ‪ .‬و لذلك‬
‫فإن الفروق بني املتوسطات ‪ -‬واملشار اليها بـ‬
‫م‪/‬ث‪ -‬لم تكن مماثلة ‪)***t ≤4.36≤ *1.79(.‬‬
‫اجلدول ‪ :1‬النتائج الرسمية جملموعات نخبة مختارة من العبات الوثبالطويل في املسابقات الدولية الكبرى‬

‫املسافة الرسمية ( م )‬
‫‪±sd‬‬ ‫‪ƌ‬‬ ‫احلد األقصى‬ ‫احلد األدنى‬ ‫اجملموعة‬
‫‪0.18‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪6.96‬‬ ‫‪6.44‬‬ ‫دورة األلعاب األوملبية ‪)n=8 ( 1984‬‬
‫‪0.24‬‬ ‫‪6.92‬‬ ‫‪7.14‬‬ ‫‪6.41‬‬ ‫بطولة العالم أللعاب القوى‬
‫‪)n=8 ( 1987‬‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪6.88‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪6.47‬‬ ‫دورة األلعاب األوملبية ‪)n=8 ( 1988‬‬
‫‪0.14‬‬ ‫‪6.82‬‬ ‫‪7.05‬‬ ‫‪6.64‬‬ ‫بطولة العالم أللعاب القوى‬
‫‪)n=8 ( 1997‬‬
‫‪0.16‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪6.62‬‬ ‫بطولة العالم أللعاب القوى‬
‫‪)n=8 ( 2009‬‬
‫‪0.24‬‬ ‫‪6.27‬‬ ‫‪6.71‬‬ ‫‪5.81‬‬ ‫كأس أوروبا للعصبة األولى مجموعة‬
‫ب ‪)n=8 ( 2006‬‬
‫‪0.28‬‬ ‫‪6.72‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪6.14‬‬ ‫اجلميع ( > ‪ 6‬م ‪) =42n :‬‬

‫‪90‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬

‫اجلدول ‪ :2‬السرعة األفقية و العموديةلالرتقاء جملموعات مختارةمن نخبة العبات الوثبالطويل في‬
‫املسابقات الدولية الكبرى‬

‫السرعة الرأسية ‪( v0z‬م‪/‬ث)‬ ‫السرعة األفقية ‪( v0x‬م‪/‬ث)‬


‫‪±sd‬‬ ‫‪x‬‬ ‫احلد‬ ‫احلد‬ ‫‪±sd‬‬ ‫‪x‬‬ ‫احلد‬ ‫احلد‬ ‫اجملموعة‬
‫األدنى األقصى‬ ‫األدنى األقصى‬
‫‪0.22‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫دورة األلعاب األوملبية‬
‫‪)n=8 ( 1984‬‬
‫‪0.21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪8.15‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫بطولة العالم أللعاب‬
‫القوى‬
‫‪)n=8 ( 1987‬‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪7.85‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫دورة األلعاب األوملبية‬
‫‪)n=8 ( 1988‬‬
‫‪0.21‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪8.09‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫بطولة العالم أللعاب‬
‫القوى‬
‫‪)n=8 ( 1997‬‬
‫‪0.27‬‬ ‫‪3.16‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪7.91‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫بطولة العالم أللعاب‬
‫القوى‬
‫‪)n=8 ( 2009‬‬
‫‪0.11‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪7.46‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫كأس أوروبا للعصبة‬
‫األولى مجموعة‬
‫ب ‪)n=8 ( 2006‬‬
‫‪0.32‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪7.89‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫اجلميع ( > ‪ 6‬م ‪) =42n :‬‬

‫من سائراجملموعاتاألخرى باستثناء بطولة‬ ‫إن املتوسطات اخلمسة لسرعة االرتقاء‬


‫العالم ‪1987‬حيث كانت على جانب كبير‬ ‫األفقية في دورة األلعاب األوملبية وبطولة‬
‫من األهمية‪ .‬كما في النتائج الرسمية‪ ،‬كال‬ ‫العالم أللعاب القوى تختلف على األكثر‬
‫املتوسطان من كأس أوروبا للعصبة األولى‬ ‫بـنسبة ‪ 0.35‬م‪/‬ث‪ ،‬ولكن بسبب االنحراف‬
‫‪ 2006‬كانت أقل بكثير مما كانت عليه في‬ ‫الكبير فيمكن أن يكون ذلكمتطابقا (= ‪F‬‬
‫األلعاب األوملبيةاخلامسة و بطولة العالم‬ ‫‪.)1.31‬وكانت أعلىقيمة من دورة االلعاب‬
‫أللعاب القوى (‪.)***t ≥3.7‬‬ ‫االوملبية عام ‪ ،1984‬و أقل قيمة من دورة‬
‫االلعاب االوملبية عام ‪.1988‬‬
‫إن متوسطات نتائج دورة األلعاب األوملبية‬
‫و بطولة العالم أللعاب القوىال تتبع االجتاه‬ ‫في املكون العمودي‪ ،‬تختلف املتوسطات‬
‫“كلما كانت الوثبة طويلة‪ ،‬كلما ارتفعت‬ ‫بنسبة تصل إلى ‪ 0.4‬م ‪/‬ث‪ .‬وهذا ليس‬
‫سرعة االرتقاء “‪ .‬في الواقع‪،‬قدمت اجملموعة‬ ‫متطابقا لـ(‪ .)* F = 2.19‬عند املقارنة بني‬
‫صاحبة الوثبات األقصر أعلى متوسط‬ ‫الثنائيات‪ ،‬جند الضعف فقطفي دورة‬
‫للسرعة األفقية‪ .‬وبالنسبةللمكون‬ ‫االلعاب االوملبية عام ‪ 1984‬على النقيض‬
‫‪91‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬

‫ملسافة الوثب في الوثب الطويل (≤ )‪W‬‬ ‫العمودي‪ ،‬فالتصنيفامتتطابقةفي ثالث‬


‫‪ 6.69‬م;‬ ‫ض ْعفالفروقبالغا‪ .‬و‬
‫حاالت ‪ ،‬في حني جند أن ِ‬
‫مجموعة ‪ 6.70 : 3‬م ≤ املسافات اجلزئية‬ ‫تصنيف الترابطموضحا في شكل (‪)3‬‬
‫ملسافة الوثب في الوثب الطويل (≤ )‪W‬‬
‫‪ 6.99‬م;‬
‫مجموعة ‪ : 4‬املسافات اجلزئية ملسافة‬
‫الوثب في الوثب الطويل (‪ W) ≥ 7‬م ‪.‬‬

‫تختلف هذه اجملموعات األربع بقدر كبير‬


‫في سرعة االرتقاء العمودية ‪)***F = 9.97(.‬‬
‫اجملموعة األولى أقل مناجملموعات الثالث‬
‫األخرى‪ .‬وينطبق الشيء نفسه علىاجملموعة‬
‫‪ 2‬فهي أقل من اجملموعة ‪ . 4‬و االختالفان‬
‫اآلخرانغير مهمان‪.‬‬

‫إن ترابط مسافة الوثب يتبع االجتاه املكافئ‬


‫(‪،)Fquad, = 3.80‬محدد الكمية من‬
‫خالل***‪ .‬يتم احتسابالترابط‬
‫األمثل عند ‪ 3.17‬متر ‪ /‬ثانية‪ .‬ويجب حتقيق‬
‫قيمة أعلى مع فرملة كبيرة جدا ‪ ،‬مما يؤدي‬
‫إلى فقدان غير متناسب للسرعة األفقية‪.‬‬
‫ويبني الشكل ‪ 4‬منحنى االجتاه‪ ،‬والذييتالءم‬
‫معاملتوسطاتاألربعة‬ ‫تقريبا‬ ‫متاما‬
‫التجريبية‪ ،‬فضال عن االنحرافات املعيارية‪.‬‬
‫وهذه ال تختلف اختالفا كثيرا‬
‫(‪.)FL = 0.72‬‬
‫شكل (‪ :)3‬مقارنة التصنيفات في املسافة‬
‫قد تكون الفروقبني املتوسطات األربعة‬ ‫الرسمية(‪ )rd‬بالسرعة األفقية (‪ )rv0x‬و العمودية‬
‫لسرعة االرتقاء األفقية متطابقة (‬ ‫(‪)rv0z‬لالرتقاءجملموعات مختارة من العبات الوثب‬
‫‪ . ) F=2.01‬و أظهرت مقارنة الثنائيات‬ ‫الطويل على املستوى العاملي في املسابقات‬
‫دنكان‪Duncan‬أن عجز‬ ‫بعد طريقة‬ ‫الدولية الكبرى (في األلعاب األوملبية ‪ ، 1984‬بطولة‬
‫اجملموعةاألضعفكبيرا‪ ،‬وهو اكثر حتفظا‬ ‫العالم أللعاب القوى ‪،1987‬في األلعاب األوملبية‬
‫من طريقة شيفيه ‪ . Scheffe‬إن العالقة‬ ‫‪ 1988‬بطولة العالم أللعاب القوى ‪ ، 1997‬بطولة‬
‫مع اجملموعة في‪h = 0.38‬هي أقل بكثير‬ ‫العالم أللعاب القوى ‪)2009‬‬
‫من املكون العموديوأيضا غير اخلطي‪ .‬وال‬
‫توجد فروق غير متجانسة(‪.)FL = 0.84‬‬ ‫إن االختالفات في املتوسطاتلألدوار النهائية‬
‫إنالقطع املكافئ املقدمصالح فقط‬ ‫اخلمسة صغيرة نسبيا‪ ،‬والنتائج متداخلة‪.‬‬
‫للعينةبسبباألهمية املفقودة للفروق‪.‬‬ ‫كما انها بني‬
‫مجموعات األداء األربعة أكبر من ذلك بكثير‪.‬‬
‫ولقدبدأتاجملموعات على النحو التالي‪:‬‬
‫مجموعة ‪ : 1‬املسافات اجلزئية ملسافة‬
‫الوثب في الوثب الطويل (‪ W)< 6.40‬م ;‬
‫مجموعة ‪ 6.40 : 2‬م املسافات اجلزئية‬

‫‪92‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬

‫السرعة العمودية عند اإلرتقاء ( م‪/‬ث‬

‫)‬
‫المسافة الرسمية (م)‬
‫السرعة األفقية عند اإلرتقاء ( م‪/‬ث‬

‫)‬

‫المسافة الرسمية (م)‬

‫شكل ‪ :4‬االجتاه األمثل للسرعة العمودية واألفقيةعند االرتقاءألربع مجموعات أداء ( مجموعة ‪6.40 < : 1‬‬
‫م ; اجملموعة ‪ 6.40 : 2‬م – ‪ 6.69‬م ; اجملموعة ‪ 6.70 : 3‬م – ‪ 6.99‬م ; اجملموعة ‪ : 4‬املسافات اجلزئية ملسافة الوثب‬
‫في الوثب الطويل ( ‪ w ) ≥ 7‬م )‬
‫جملموعات مختارة من نخبة العبات الوثب الطويل في املسابقات الدولية الكبرى (في األلعاب األوملبية‬
‫‪ ، 1984‬بطولة العالم أللعاب القوى ‪،1987‬في األلعاب األوملبية ‪ 1988‬بطولة العالم أللعاب القوى ‪، 1997‬‬
‫بطولة العالم أللعاب القوى ‪ ، 2009‬و كأس أوروبا للعصبة األولى مجموعة ب عام ‪)2006‬‬

‫أن نستنتجأنأكثر العباتالوثب الطويل‬ ‫العالقة بني سرعة االرتقاء األفقية‬


‫جناحا هم الذين يرتقوا أفقيا وعموديا‬ ‫والعمودية ومسافة الوثب‬
‫بشكل أسرع‪.‬‬
‫ال يوجد سوى معامل واحد فقط من‬
‫إن نتائج العينة بالكامل تصحح النتيجة‬ ‫معامالت األلعاب األوملبية اخلمسو نهائيات‬
‫املأخوذة من النهائيات الفردية‪.‬و ميكن شرح‬ ‫بطوالت العالم أللعاب القوى املدرجة في‬
‫‪ 47%‬من الفروق في مسافة الوثب من خالل‬ ‫اجلدول ‪ 3‬مؤثرا إلى حد ما‪ .‬إن املكون األفقي‬
‫سرعة االرتقاءالعمودية‪،‬ولكن ‪ % 10‬فقط‬ ‫لأللعاب األوملبيةعام ‪ 1988‬وبطولة العالم‬
‫من خالل سرعة االرتقاءاألفقية‪.‬‬ ‫‪،2009‬فضال عن املكونالعمودي عام ‪1987‬‬
‫وبطولة العالم ‪ 1997‬ال يوجد ترابط بينهم‬
‫وقد مت اثبات أولوية املكون العمودي احصائيا‪،‬‬ ‫و بني مسافة الوثب على االطالق اذا كان‬
‫والفرق بني املعامالنليس متطابقا(‪.)***t = 7.0‬‬ ‫متضمنا القيمة الشاذة ‪ .‬وبدون القيمة‬
‫إن التحول إلى قيم فيرشر�‪Fisher’s z’- val‬‬ ‫الشاذة‪ ،‬تتغير االرتباطات تغييرا كبيرا‪.‬‬
‫‪ues‬تظهر نتائجه علىالنسب املدمجةمن‬ ‫فيكأس أوروبا العصبة األولى ‪،2006‬جتاوز‬
‫‪ 0.83‬إلى ‪ ، 0.32‬أي ما يعادل ‪ 2.6‬إلى ‪. 1‬‬ ‫كال املعامالن أعلى قيمة متطابقة‪ .‬ميكننا‬
‫‪93‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬

‫كما هو مذكور أعاله‪ ،‬فإنه من املستحيل‬ ‫إذا زادت سرعة االرتقاء األفقية بنسبة ‪1.0‬‬
‫الوصول لنتائج واضحةلكل من املكونان‪.‬‬ ‫م ‪ /‬ث‪ ،‬فإن مسافة الوثب ستكون أطول‬
‫فكلما زاد تقليل السرعة ‪ ،‬كلما زادت‬ ‫مبقدار ‪ 0.26‬م‪ .‬بالنسبة للمكون العمودي‪،‬‬
‫امكانية حتولها‪ .‬واملكون العمودي لهفوائد‪،‬‬ ‫‪ 1.0‬م‪/‬ث أسرع يعنى ‪ 0.57‬م مسافة أطول‪.‬‬
‫بينما املكون األفقي يعاني‪.‬وهذا ما مت‬ ‫املعادالتاخلاصة بخطوط التراجع املستقيمة‬
‫تأكيده عنطريق عالقات ذات داللة إحصائية‪.‬‬ ‫هي ‪:‬املسافات اجلزئية ملسافة الوثب في‬
‫وكانت أقل عالقة في األلعاب األوملبية‬ ‫الوثب الطويل (‪W)= 4.64 + 0.26v0x‬م‬
‫عام ‪ ،1984‬ولكن ال تزال عند ‪،*r = -0.60‬‬ ‫سرعة االرتقاء األفقية و املسافات اجلزئية‬
‫وكانت أعلى عالقة في بطولة العالم عام‬ ‫ملسافة الوثب في الوثب الطويل (‪W)= 5.04‬‬
‫‪ .**r = -0.76 1997‬كماكانت العالقة= ‪r‬‬ ‫‪+ 0.57v0z‬م سرعة االرتقاء العمودية ‪ .‬وهذا‬
‫‪**-0.63‬بالنسبة للعينة ككل‪.‬إن العبي‬ ‫أيضا يشير إلى وجود تقدم واضحللمكون‬
‫الوثب الطويل الذين لديهم سرعة ارتقاء‬ ‫العمودي‪ .‬وعلى نقيض حتليل االجتاه‪ ،‬فإن‬
‫افقية ‪ 1.0‬م ‪ /‬ث عادة ما يتركوا لوحة‬ ‫العالقةمبسافة الوثبهيعالقة خطية‪.‬ال‬
‫االرتقاء بسرعة ارتقاءعموديةوهي ‪ 0.5‬م ‪/‬‬ ‫يؤدى النهج التربيعياال لشرح أفضل إلى حد‬
‫ث أقل‪.‬‬ ‫ما‪ .‬إن املزيج اخلطي من كال املكونان يشرح‬
‫ما يقرب من ثلثي معيار التباين(‪Rcor2‬‬
‫‪ )***= 0.65‬مع مساهمة املكون األفقي‬
‫واملكون العمودي ‪ β = 0.44‬و ‪β =0.77‬‬
‫على التوالي ‪ ،‬مكونا عالقة ‪ 1‬إلى ‪. 1.8‬‬
‫وفي اخلتام‪،‬تشير جميع املعايير إلى هيمنة‬
‫سرعة االرتقاء العمودية‪.‬‬
‫اجلدول ‪ :3‬الترابط املنطقيللسرعة االفقية والعمودية عند االرتقاءواملسافة الرسمية لستة مجموعات‬
‫مختارة لنخبة العبات الوثب الطويل في املسابقات الدولية الكبرى‬

‫السرعة األفقية ‪ Vox/d‬السرعة العمودية ‪Voz/d‬‬ ‫اجملموعة‬


‫‪0.5‬‬ ‫‪-0.28‬‬ ‫دورة األلعاب األوملبية ‪1984‬‬
‫‪-0.02‬‬ ‫‪0.49/0.50‬‬ ‫بطولة العالم أللعاب القوى ‪1987‬‬
‫‪*0.62‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫دورة األلعاب األوملبية ‪1988‬‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫بطولة العالم أللعاب القوى ‪1997‬‬
‫‪0.43‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫بطولة العالم أللعاب القوى ‪2009‬‬
‫‪**073‬‬ ‫‪* 0.67‬‬ ‫كأس أوروبا للعصبة األولى مجموعة ب ‪2006‬‬

‫‪94‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬

‫الشكل ‪ :5‬الترابط املنطقي للسرعة االفقية والعمودية عند االرتقاء واملسافة الرسمية جملموعات‬
‫مختارة لالعبات الوثب الطويل على املستوى العاملي في املسابقات الدولية الكبرى(في األلعاب األوملبية‬
‫‪ ، 1984‬بطولة العالم أللعاب القوى ‪،1987‬في األلعاب األوملبية ‪ 1988‬بطولة العالم أللعاب القوى ‪1997‬‬
‫‪ ،‬بطولة العالم أللعاب القوى ‪ ، 2009‬و كأس أوروبا للعصبة األولى مجموعة ب عام ‪.)2006‬‬

‫العصبة األولى اجملموعة ب عام ‪ 2006‬نسبة‬ ‫عادة ما تقدم معادالت التراجع معايير‬
‫‪Q; – = 3.05‬‬ ‫إحصائية‪ ،‬واملتبقي يعلمنا بنقاط القوة‬
‫والضعف‪ .‬في الشكل ‪ ،5‬يختلف عددا من‬
‫القيم امللموسة اختالفا كبيرا عن اخلطوط‬
‫املستقيمة؛ وحتى بعض أفضل الالعبني‬
‫ليسوا ممتثلني‪ .‬في دورة االلعاب االوملبية‬
‫عام ‪ ،1988‬سجل جونيور كيرسي ‪Joyner-‬‬
‫‪ Kersee‬رقما اوليمبيا على الرغم من أن‬
‫سرعة االرتقاء األفقية ‪V0X‬كانت ‪7.6‬م ‪/‬‬
‫ثانية‪ .‬وحصل دريكسلر‪ chslerDre‬على‬
‫املركز الثالثفي بطولة العالم أللعاب القوى‬
‫عام ‪1987‬وكانت سرعة االرتقاء العمودية‬
‫‪ v0z 2.50‬متر ‪ /‬ث‪ .‬و بأي حال من األحوال‪،‬‬
‫فتقدير مستوى اخلطأ = ‪0.24 ± / 0.27 ±‬م‬
‫(على التوالي) جب أن يؤخذ في االعتبار‪.‬‬
‫عالقة نسبة سرعة االرتقاءاألفقية‬
‫والعمودية باألداء‬
‫بالنسبة لدورات االلعاب االوملبية اخلمس‬
‫ونهائيات بطولة العالم أللعاب القوى ‪،‬‬
‫تختلف متوسطات النسب من ‪Q; – = 2.50‬‬
‫( بطولة العالم ‪ ) 2009‬إلى ‪Q; – = 2.97‬‬
‫(دورة االلعاب االوملبية‪)1984‬‬
‫‪ .‬تسير أقصر مسافة وثب جنبا إلى جنبمع‬
‫أعلى نسبة‪ .‬ويؤيد ذلكمن خاللكأس أوروبا‬

‫‪95‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬

‫)‬

‫المسافة الرسمية (م)‬

‫الشكل ‪ :6‬الترابط املنطقي للنسبة و املسافة الرسمية جملموعات مختارة من نخبة العبات الوثب الطويل‬
‫في املسابقات الدولية الكبرى(في األلعاب األوملبية ‪ ، 1984‬بطولة العالم أللعاب القوى ‪،1987‬في األلعاب‬
‫األوملبية ‪ 1988‬بطولة العالم أللعاب القوى ‪ ، 1997‬بطولة العالم أللعاب القوى ‪ ، 2009‬و كأس أوروبا‬
‫للعصبة األولى مجموعة ب عام ‪.)2006‬‬
‫مناقشة‬
‫وبالنظر إلى متوسطات جميع الالعبات‬
‫مناقشة الطرق‬ ‫وعددهم ‪42‬العبة‪،‬وبالنسبة لوثبة طولها‬
‫ ‬
‫هذا التقرير هو نتيجة لتحليل وثائقي‪.‬‬ ‫‪ 6.72‬م فاملعيار اإلحصائي هو نسبة ‪.2.73‬‬
‫وحلسن احلظ‪ ،‬فإن جميع سرعات مركز ثقل‬ ‫وتختلف العديد من العبات الوثب الطويل‬
‫اجلسم‪CM‬املستخدمةقد مت حسابهابنفس‬ ‫اختالفا كبيرا عن ذلك‪ ،‬وخاصة البعض من‬
‫النموذج‪.‬وال يتم اإلشارة دائما إلىالنموذج‪،‬‬ ‫أفضلهن‪.‬من بني أفضل الوثبات أولئك الذين‬
‫ولكن جميع املؤلفيننشأوافي نفس‬ ‫وثبواأكثر من‪ 7‬م ‪-‬يتراوح املدى من ‪2.14‬‬
‫«املدرسة»باستثناء هاى وميلر (‪Hay )1984‬‬ ‫إلى ‪ 2.93-‬وللحصول على أفضل أداء من‬
‫‪ .&Miller‬وبالتالي فإن البيانات متطابقةمع‬ ‫الالعبات الـ ‪ 42‬يتراوح املدى بني ‪ 2.14‬إلى‬
‫انها لم تكن خالية من اخلطأ‪ .‬إن القصور‬ ‫‪ . 3.58‬وثبت دريكسلر‪7.03‬م في عام ‪1987‬‬
‫احملتملفي تطابق الوسائل قد يكون‬ ‫بنسبة ‪ 3.64‬؛ و بعد عام واحد‪،‬كانت النسبة‬
‫مرافقاألصحاب األداءاملستقر‪ .‬على سبيل‬ ‫‪ 2.93‬أساسا للميدالية الفضيةاألوملبية‬
‫املثال‪ ،‬في وثبتينلكارللويس (الواليات‬ ‫لوثبتها ‪ 7.22‬م‪ .‬ووثبتدريكسلر كيرسيى‪-‬‬
‫املتحدة األمريكية)‪ Carl Lewis‬بأطوال‬ ‫‪KerseeDrechsler‬بثاني أقل نسبة اجمالية‬
‫متطابقة ‪ 8.67‬م‪،‬فقد مت قياس سرعات‬ ‫‪ 2.17‬مسجلة رقما قياسيا أوملبيا‪.‬‬
‫االرتقاء األفقية لـ ‪ 9.9‬و ‪ 8.9‬م‪/‬ث‪ .‬وفي وثبة‬ ‫ومبقارنة أداء اجملموعات األربع‪ ،‬فإن الفروق‬
‫لدريكسلر‪ 7.03‬م‪ ،‬فقم مت حساب النسبة‬ ‫بينهم كبيرة جدا (‪)***F = 4.8‬و الترابط‬
‫‪ ، 3.64‬في حينوثبتني آخرتني ‪ 6.89‬و‪ 7.22‬م‬ ‫‪***0.73 =‬ثابتا جدا‪.‬‬ ‫غيراخلطيلـ‬
‫فكالهما بنفس النسبة ‪.2.93‬‬ ‫اجملموعتان األفضل قريبتان من بعضها‬
‫البعض‪،‬واجملموعتان األضعف أقل شأنا‬
‫مناقشة النتائج‬
‫بشكل كبير‪.‬‬
‫إن تفسير النتائج مترابطا‪،‬حيث أدت‬ ‫ومت تأكيد نتائج مقارنة اجملموعةعن طريق‬
‫اآلراءاخملتلفة وثيقة الصلة باملوضوع‬
‫واألولويات إلى نتائج مماثلة‪.‬‬ ‫االرتباط‪ .‬وبـ ‪ ، ***rquad = -0.55‬فإن العبات‬
‫الوثب الطويل األفضل في االجتاه لديهم‬
‫إن العبات الوثب الطويل ذو املستوى األفضل‬
‫يتفوقن على من هن أقل مستوى بسبب‬ ‫نسبة أقل‪.‬‬

‫‪96‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬

‫أفضل في املكون العمودي هو أكبر بكثير‬ ‫سرعة االرتقاء العمودية العالية لديهن‪،‬‬
‫من املكون األفقي‪.‬‬ ‫وذلك ليس في كل حالة‪ ،‬ولكن بصفة‬
‫عامة‪ .‬كما لديهنأيضا سرعة االرتقاء‬
‫غالبا ما تتوافق نتائج النهائيات الفردية‬ ‫األفقية عاليةولكنها أقل وضوحا‪.‬‬
‫مع النتائج اإلجمالية‪ ،‬ولكن فقط في‬
‫كونهاغير هامة‪.‬و في بطولة العالم أللعاب‬ ‫في اخلتام‪ ،‬فإن الفرضية األولى ‪( H I‬وهى‬
‫القوى عام ‪ 1987‬قام نيكسدورف وبروجمان‬ ‫سرعة اإلرتقاء األفقية والعمودية ذات‬
‫(‪ Nixdorf & Bruggemann)1988‬بتحديد ‪r‬‬ ‫الصلة اإلحصائية بالنتائج) لها درجةأعلى‬
‫‪ = 0.55‬و ‪. r =0.47‬إن معامل املكون األفقي‬ ‫فيما يتعلقبالتأسيس‪ .‬فعدم وجود دالالتفي‬
‫منخفضا ويطابق املعامل الذى نشره هاى‬ ‫املسابقات الفرديةهوخطأ‪β‬وذلكنتيجة‬
‫و ميللر (‪ ، Hay & Miller )1986‬ومعامل‬ ‫ألنالعينات صغيرة جدا‪ .‬واجلديد هنا أن‬
‫املكون العمودي أعلى من ذلك بكثير‪.‬‬ ‫االستنتاجاتال تستند فقط على معيار‬
‫واحدخالفا لتلك االستنتاجات في دراسات‬
‫وكذلك دخلت الفرضية الثالثة ‪H‬‬ ‫أخرى‪ .‬وقد مت تأكيد أهميةاملكون العمودمين‬
‫‪(III‬وهىكال املكونني لهما تأثيرا سلبيا على‬ ‫خالل جميع املعايير الثالثة‪ ،‬وبالنسبة‬
‫بعضهما البعض ) أيضا في مواجهة مع‬ ‫للمكون األفقي فقد أكدأهميته اجلميع‬
‫الواقع‪ .‬وفي النهائيات ‪ ،‬وكذلك في العينة‬ ‫ولكنفي حتليل التباين‪ .‬ويوجد شيئا آخر‬
‫بالكامل‪ ،‬جند أن لكال املكونان تأثيرا سلبيا‬ ‫جديدا وهو انه يتبع كال املكونان االجتاه‬
‫على بعضهما البعض‪.‬و قد أظهر ميندوزا‬ ‫األمثلوذلك وفقا لتحليل االجتاه‪.‬‬
‫ونيكسدورف‪& Nixdorf (2006) Mindoza‬‬
‫استحالة أن يقوم الرجال بتحويل مثل هذه‬
‫القوة الكبيرة بشكل بيوميكانيكى‪ .‬تكمن‬ ‫أكدت نتيجة كوه وآخرون(‪Ćoh)1997‬‬
‫جميع املعامالت في نطاق صغير جدا وهى‬ ‫‪ ،et al‬الذينوجدوا اختالفا في كال من‬
‫متشابهة مع تلك التي وجدهاتيوبا ‪Tiupa‬‬ ‫املكونانللمجموعتني لالعبي الوثب الطويل‬
‫‪ )(1982‬في مجموعة أكثرتباينا من ذلك‬ ‫الذكور وكذلكوجود ترابطات كبيرة و‬
‫بكثيرلالعبني الذكور‪.‬‬ ‫أهمية صغيرة لسرعة االرتقاء العمودي ‪،‬‬
‫على الرغم من عدماختبارها إحصائيا‪.‬‬
‫من املستحيل وجود نتائج باهرة في كل من‬
‫املكونيني‪ .‬و كانت االتصاالت سلبية بشكل‬ ‫كما انها تتطابق مع نتائج نيكسدورف‬
‫غير متناسب في جميع اجملموعات التى مت‬ ‫وبروجمان (‪Nixdorf & Bruggemann)1982‬‬
‫حتليلهم‪.‬‬ ‫املتعلقةمبعنىاملكون العمودي‪ ،‬ولكن ليس‬
‫األفقي‪،‬حيث أن املكون األفقي غير مهما‬
‫وغالبا ما يكون لدى العبات الوثب الطويل‬ ‫وفقا لتقييم املؤلفني‪.‬‬
‫ذو املستوى األفضل نسبا أقل‪ .‬و مقارنة‬
‫بسرعة االرتقاء األفقية ‪ ،‬فإن سرعة‬ ‫مثل ما حدث في مجموعة الالعبني الذين‬
‫االرتقاء العمودية تكون أعلى بكثير ‪ .‬و‬ ‫قام كوالث ‪ )Kollath (1980‬بتحليلهم‪،،‬‬
‫بالنسبة حلاصل النتيجة ‪ ،‬يحقق كال‬ ‫فإن الالعبات على املستوى العاملي يزداد‬
‫املكونان على حد سواء االجتاه األمثل‪ .‬وفي‬ ‫لديهماالهتمام بتباين املكون العمودي في‬
‫اخلتام‪،‬فالفرضية الرابعة ‪( H IV‬وهى نسبة‬ ‫األداء أكثر من املكون األفقي ‪ .‬و ال يهم إذا‬
‫سرعة اإلرتقاء األفقية والعموديةوثيقة‬ ‫كان التباين ظاهرا في القيم املطلقة أو في‬
‫الصلةبالنتائج باعتبارها االجتاهاألمثل )هي‬ ‫االنحرافات املعيارية‪،‬حيث أن انتشار كالهما‬
‫في حالة الفرضية املعتمدة‪ .‬كما أن الفترة‬ ‫يكاد يكون متطابقا‪.‬وبالتالي فإن الفرضية‬
‫الفاصلة‬ ‫الثانية ‪ ( H II‬وهي املكون العموديأكثر‬
‫‪Q ≤ 3.0 ≤ 2.0‬التى ذكرها ميندوزا‬ ‫أهمية من األفقي) لها درجة أعلى من حيث‬
‫ونيكسدورف‪Nixdorf (1990) Mindoza‬‬ ‫التأسيس‪.‬‬
‫&غير صاحلةلالعبات النخبة في الوثب‬
‫الطويل‪ .‬فيجب تعديلها حيث أن حتى‬ ‫إن االستفادة من وجود العبني مستواهم‬

‫‪97‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أهمية سرعة االرتقاء األفقية والعمودية لالعبات النخبة في الوثب الطويل‬

‫يرجى إرسال جميع املراسالت إلى ‪:‬‬ ‫نسبة ‪ 3.5‬حتدثعلى الرغم من أنها استثناء‬
‫في قمة األداء‪.‬‬
‫ستيفان ليتزيلتر‪Stefan Letzelter‬‬
‫إن الفروق الفردية الكبيرة في نسبة سرعة‬
‫‪stefan.letzelter@t-online.de‬‬ ‫االرتقاء العمودية و األفقية فضال عما تبقى‬
‫من قيم التراجع املستقيم تؤكد الفرضية‬
‫اخلامسة ‪ ( H V‬وهى أن هناك احتماالت‬
‫تعويضية هائلة‪ .‬القيم األضعف في مكون‬
‫واحد ميكن إبطالها عن طريق قيم أعلى‬
‫في املكون اآلخر)‪ .‬ميكن الفوز بامليداليات‬
‫بنسب عالية جدا و أيضابنسب منخفضة‬
‫جدا‪.‬إن الالعبني الذين لديهمقيم متطابقة‬
‫في أحد املكونني يحققوا مسافات وثب‬
‫مختلفة والعكس بالعكس‪.‬‬
‫ملخص‬
‫ال تزال حتى األن التحليالت اخلاصة بسرعة‬
‫االرتقاء األفقية و العمودية لالعبات النخبة‬
‫في الوثب الطويل تعاني من العينات‬
‫الصغيرة جدا‪ .‬وقد مت حل هذه املشكلة من‬
‫خالل جمع البيانامتن خمس دورات لأللعاب‬
‫األوملبية وبطولة العالم أللعاب القوى‬
‫وكأس أوروبا العصبة األولى مجموعة ب‪ .‬ومت‬
‫حتليل كال املكونان بثالثة معايير إحصائية‬
‫مختلفة جملموع ‪ 42‬العبة تترواح وثباتهم‬
‫بني ‪06:14‬و‪ 7.40‬م ‪.‬و ذلك أيضا‬
‫يتيح مقارناتألثر كال املكونني على الوثب‪.‬‬
‫أفضل الالعبني لديهم أكثر من مزايا‬
‫متزامنة أكثر من غيرهم في كالاملتغيران‬
‫املؤثران‪،‬مع كون املكون العمودي متميزا‬
‫بكثير‪.‬تختلف نسبة سرعة االرتقاء األفقية‬
‫والعمودية من ‪ 2.1‬إلى ‪ . 3.6‬ميكن حتقيق‬
‫وثبات ممتازةمبجموعات مختلفة جدا من‬
‫كال املكونني‪ ،‬ولكن عموما نسبةالالعبني‬
‫األكثر جناحا تكون أقل من ذلك بكثير‪.‬‬
‫وتتميز باالجتاه األمثل‪.‬‬
‫من املستحيل حتقيق قيم رائع في كل من‬
‫املكونيني‪ .‬حيث أن لهما تأثيرا سلبيا على‬
‫بعضهم البعض‪.‬‬

‫‪98‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪100‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 85‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 86‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


x

x
3/4 inhalt.indd 88 21.05.12 15:49
‫دراسـة‬
‫‪© by IAAF‬‬
‫الوضع داخل السباق حلائزي‬
‫‪26 : 3/4 ; 101-109 ,2011‬‬

‫امليداليات في مسابقات حتمل املضمار في دورة‬


‫األلعاب االوملبية ‪2008‬‬
‫بقلم‪ :‬جوزيف ديوك‪ ،‬تيموثي د‪ .‬مايكلبورو‪ ،‬جويل م‪ .‬ستاجر‪ ،‬روبرت ف‪ .‬تشامبان‬

‫علم احلركة في جامعة إنديانا‪.‬‬ ‫ملخص‬


‫روبرت ف‪ .‬تشامبان ‪،Robert F. Chapman‬‬ ‫الهدف من هذه الدراسة هو حتديد كيف‬
‫حاصل على درجة الدكتوراه‪ ،‬هو أستاذ‬ ‫كان الوضع داخل السباق والقدرة على‬
‫مساعد في علم احلركة بجامعة إنديانا‬ ‫إنهاء العدو مرتبطني بالترتيب النهائي‬
‫ومدير مشارك في الطب والعلوم الرياضية‬ ‫للمتنافسني في مسابقات حتمل املضمار‬
‫لسباقات املضمار وامليدان األمريكية‪.‬‬ ‫في دورة األلعاب االوملبية لعام ‪ .2008‬وقد‬
‫مت احلصول على أوقات تقسيم لكل ‪100‬‬
‫مقدمة‬ ‫متر جلميع املتسابقني واملتسابقات الذين‬
‫وصلوا للنهائيات في ‪ 800‬متر إلى ‪10.000‬‬
‫في عدو املسافات التنافسي‪ ،‬يحاول‬ ‫متر كما مت احتساب وضع السباق لكل ما‬
‫املتسابق‪/‬الرياضي حتقيق هدفني رئيسيني‬ ‫يزيد عن خمس السباق‪ ،‬مع استثناء الـ‪800‬‬
‫من خالل األداء‪ .‬الهدف األول هو تسجيل‬ ‫متر التي مت احتساب األرباع لها‪ .‬وقد وجد‬
‫أسرع زمن‪/‬وقت ممكن‪ ،‬على سبيل املثال‬ ‫أن استراتيجية السباق أو الوضع مختلفة‬
‫تسجيل وحتقيق رقم قياسي عاملي أو‬ ‫بني املسابقات واجلنسني‪ .‬فاحلاصلني على‬
‫شخصي‪ ،‬والهدف الثاني هو الفوز بالسباق‬ ‫امليداليات في املسابقات األقصر (أي ‪800‬‬
‫و‪/‬أو هزمية أكبر عدد ممكن من املنافسني‪.‬‬ ‫متر و‪ 1500‬متر) عادة ما يتحركون إلى وضع‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإن حتقيق كال الهدفني في نفس‬ ‫اقتناص امليدالية في وقت مبكر عن أولئك‬
‫املسابقة هو أمر نادرا ً ما يحدث‪ .‬وهو ما‬ ‫املشاركني في املسابقات األطول‪ .‬كما أن‬
‫يرجع ويعود على األرجح إلى االستراتيجيات‬ ‫احلاصلني على امليداليات في مسابقات‬
‫اخملتلفة التي يتم إتباعها وتطبيقها كأداة‬ ‫الرجال األطول مييلون إلى االعتماد على‬
‫لتحقيق النتيجة املرغوبة واملرجوة من‬ ‫القدرة على إنهاء العدو لتحقيق وضعهم‬
‫هذه املنافسة (أي أفضل زمن‪/‬وقت أو‬ ‫النهائي بينما احلاصالت على امليداليات من‬
‫أفضل مكان)‪ .‬وتعتمد نتيجة األداء املرغوب‬ ‫السيدات تتحركن عموما ً إلى وضع اقتناص‬
‫واملطلوب عادة على وقت املوسم وطبيعة‬ ‫امليدالية في وقت مبكر‪/‬أوائل من السباق‪.‬‬
‫املنافسة واحلوافز في الغالب‪ ،‬سواء كانت‬
‫مالية أو غير ذلك‪.‬‬ ‫املؤلفون‬
‫وتختلف االستراتيجيات عندما يتم‬ ‫جوزيف ديوك ‪ Joseph W. Duke‬هو مرشح‬
‫حتديد النتائج التنافسية في املقام األول‬ ‫للحصول على درجة الدكتوراة في األداء‬
‫وبشكل أساسي من قبل زمن‪/‬وقت األداء‪.‬‬ ‫البشري في جامعة إنديانا‪.‬‬
‫فاستراتيجية السرعة األمثل التي تؤدي‬
‫إلى أسرع أداء تنافسي ممكن حصلت‬ ‫تيموثي د‪ .‬مايكلبور و �‪Timothy D. Mickle‬‬
‫على احلد األدنى من املالحظة واملراقبة‪.‬‬ ‫‪ borough‬هو أستاذ مشارك في علم احلركة‬
‫وقد مت اقتراح سرعة‪/‬تقدم خطوة على‬ ‫في جامعة إنديانا‪.‬‬
‫مدار السباق بالكامل لتكون أفضل‬
‫استراتيجية لتحقيق أسرع زمن‪/‬وقت ممكن‬ ‫جويل م‪ .‬ستاجر ‪ Joel M. Stager‬هو أستاذ‬

‫‪101‬‬
‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫الوضع داخل السباق حلائزي امليداليات في مسابقات حتمل املضمار في دورة األلعاب االوملبية ‪2008‬‬

‫االختالفات‪/‬الفوارق في األداء الرياضي (على‬ ‫في مسابقات التحمل األطول مسافة (أي‬
‫سبيل املثال‪ :‬أزمنة‪/‬أوقات األرقام القياسية‬ ‫‪ 5000‬و‪ 10.000‬متر)‪ .‬وفي املقابل‪ ،‬فقد مت‬
‫العاملية)‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ففي حني مت إيالء اهتمام‬ ‫اقتراح استراتيجية سرعة ايجابية والتي‬
‫بحثي واسع لالختالفات‪/‬الفوارق اجلنسية‬ ‫يصل املتسابق فيها إلى ذروة السرعة‪/‬‬
‫على مجموعة متنوعة من املعلمات‬ ‫السرعة القصوى في وقت مبكر‪/‬أوائل‬
‫الفسيولوجية‪/‬الوظيفية‪ ،‬لم تركز أية‬ ‫أثناء السباق ثم يبطئ تدريجيا ً حتى نهاية‬
‫حتقيقات على اختالفات استراتيجية‬ ‫السباق لتؤدي إلى أسرع أداء في املسابقات‬
‫السرعة احملتملة بني الذكور واإلناث‪.‬‬ ‫األقصر مسافة (ما يصل إلى ‪ 800‬متر)‪.‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فعلى حد علمنا لم تكن‬ ‫وعلى أية حال‪ ،‬ففي فعاليات ومسابقات‬
‫هناك أي دراسات قامت بفحص وبحث‬ ‫البطوالت العاملية (أي بطولة العالم أللعاب‬
‫استراتيجيات السباق لتحمل املتسابقني‪/‬‬ ‫القوى أو األلعاب األوملبية) يكون الهدف‬
‫الرياضيني‪ ،‬بغض النظر عن اجلنس‪ ،‬في‬ ‫األساسي هو الفوز بالسباق والتأهل‬
‫املسابقات الدولية الكبرى مثل األلعاب‬ ‫للدور التالي‪ ،‬أو إحراز ميدالية في النهاية‪/‬‬
‫األوملبية‪ .‬وفي حني قام بحث سابق بتحليل‬ ‫الدور النهائي‪ .‬وقد تكون هناك حاجة‬
‫السرعة في األداء القياسي العاملي‪ ،‬لم‬ ‫الستراتيجية سرعة مختلفة متاما ً عن تلك‬
‫يتم إجراء حتليل مماثل على املسابقات‬ ‫التي اتبعها وطبقها املتسابق‪/‬الرياضي‬
‫واملنافسات حيث أن مكان النهاية قد‬ ‫حملاولة حتقيق وتسجيل أسرع زمن‪/‬وقت‪ .‬أما‬
‫يكون على نفس القدر من األهمية مثل‬ ‫الفوز أو إحراز ميدالية على هذا املستوى‬
‫زمن‪/‬وقت األداء الفعلي‪ .‬ويبدو أن التصور‬ ‫فغالبا ً ما يتطلب تنفيذ استراتيجية سرعة‬
‫العام يكون أن كثير من النهائيات األوملبية‬ ‫أو تكتيكية‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن املتسابق‪/‬‬
‫في السباقات األطول يفوز بها املتسابقني‪/‬‬ ‫الرياضي الفائز غالبا ً ما يكون هو من يقوم‬
‫الرياضيني الذين يبقون في املؤخرة‪/‬اخللف‬ ‫بتنفيذ استراتيجية السباق اخلاصة به‪/‬بها‬
‫في أوائل السباق ومن ثم االستفادة من‬ ‫بشكل أكثر فعالية‪ .‬ومن الواضح أن املوهبة‬
‫ضربة‪/‬ركلة اإلنهاء السريع‪ .‬وفي املقابل‪،‬‬ ‫والتدريب والقدرة الطبيعية يلعبون دورا ً في‬
‫يبدو أن الفائزين في السباقات األقصر‬ ‫حتقيق النجاح‪ ،‬ولكن املتسابقني‪/‬الرياضيني‬
‫يركضون على اجلبهة طوال السباق‪ .‬ولم‬ ‫أصحاب املستويات العالية غالبا ً ما يكونون‬
‫يتم فحص هذا التصور بدقة‪ .‬ولذلك‪ ،‬فقد‬ ‫متساوون نسبيا ً في هذه اخلصائص‪ .‬ولذلك‪،‬‬
‫كان الغرض من هذا التحقيق هو حتديد‬ ‫فإن استراتيجية السباق قد حتدد في نهاية‬
‫كيف كان الوضع داخل السباق والقدرة‬ ‫املطاف النتائج التنافسية‪/‬نتائج املنافسة‪.‬‬
‫على إنهاء العدو مرتبطني بالترتيب النهائي‬
‫للعدائني في مسابقات املضمار في دورة‬ ‫إبتدا ًء من أوائل السبعينات‪ ،‬بدأت النساء‬
‫األلعاب االوملبية لعام ‪ .2008‬وقد مت عمل‬ ‫في الدخول إلى املسابقات واملنافسات‬
‫هذا التحليل في محاولة لتحديد ما إذا كان‬ ‫الرياضية‪ ،‬وحتديدا ً سباقات املضمار وامليدان‪.‬‬
‫قد ظهر منط واضح الستراتيجية السباق‬ ‫وخالل هذه الفترة‪ ،‬اختلفت األرقام القياسية‬
‫لدى أصحاب‪/‬محرزي امليداليات أم ال‪ .‬وكان‬ ‫العاملية بني الرجال والسيدات مبا يقرب من‬
‫الغرض الثانوي هو فحص ودراسة وجود‬ ‫‪ 20%‬للمسابقات من ‪ 1500‬متر إلى ‪10.000‬‬
‫فرق محتمل في استراتيجية السباق بني‬ ‫متر‪ .‬وفي الوقت احلاضر‪ ،‬فإن الفرق بني األرقام‬
‫اجلنسني‪ .‬ونحن نفترض أن أصحاب‪/‬محرزي‬ ‫القياسية العاملية للرجال والسيدات يصل‬
‫امليداليات في املسابقات األطول مسافة‬ ‫إلى ما يرقب من ‪ .10-13%‬ومن حيث منظور‬
‫(على سبيل املثال‪ 5000 :‬متر و‪ 10.000‬متر)‬ ‫األداء الرياضي‪ ،‬تعتبر اإلناث مختلفة متاما ً‬
‫من شأنه أن يبرهن على الوضع في اخللف‬ ‫من الناحية الفسيولوجية‪/‬الوظيفية عن‬
‫أثناء األجزاء األولى من السباق باملقارنة‬ ‫الذكور‪ .‬وهذه االختالفات‪/‬الفوارق تشمل‬
‫مع املتسابقني‪/‬الرياضيني في املسابقات‬ ‫القدرة األيضية‪ ،‬الوظيفة والهيكل الرئوي‪،‬‬
‫األقصر مسافة (على سبيل املثال‪ 800 :‬متر‬ ‫تكوين اجلسم‪ ،‬املالمح الهرمونية والصفات‬
‫و‪ 1500‬متر)‪ .‬وباملثل‪ ،‬فقد افترضنا أن الرجال‬ ‫الهيكلية‪ .‬وهذه االختالفات الفسيولوجية‪/‬‬
‫والسيدات سوف يستخدمون استراتيجيات‬ ‫الوظيفية قد تستحوذ بشكل جماعي على‬

‫‪102‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوضع داخل السباق حلائزي امليداليات في مسابقات حتمل املضمار في دورة األلعاب االوملبية ‪2008‬‬

‫وقد مت مقارنة البيانات باستخدام حتليل‬ ‫سرعة مختلفة نظرا ً لالختالفات‪/‬الفوارق‬


‫الطريقة اخملتلطة لتباين إجراءات ‪.ANOVA‬‬ ‫الواضحة في اخلصائص الفسيولوجية‪/‬‬
‫وكانت إجراءات ‪ ANOVA‬املستخدمة ذات‬ ‫الوظيفية الهامة التي متلي وتفرض أداء‬
‫تصميم ثنائي وثالثي‪ .‬وقد مت ذلك لتحليل‬ ‫الركض‪/‬العدو‪.‬‬
‫االختالفات‪/‬الفوارق بني املسابقات ونقاط‬
‫الوقت واجلنسني‪ .‬وإذا أسفرت االختبارات‬ ‫الطريقة‬
‫الشاملة عن تأثير كبير‪ ،‬مت استخدام اختبار‬
‫‪ Tukey’s HSD‬الحق إللقاء الضوء على‬ ‫مت احلصول على البيانات من دورة األلعاب‬
‫الوسائل التي كانت مختلفة إلى حد كبير‪.‬‬ ‫األوملبية في بكني عام ‪ 2008‬من املعلومات‬
‫وقد حسبت جميع اإلحصائيات‪/‬اإلحصاءات‬ ‫املتاحة بشكل عام على موقع االحتاد‬
‫باستخدام البرمجيات التحليلية التنبؤئية‬ ‫الدولي أللعاب القوى‪ .‬وقد قدمت البيانات‬
‫(‪ ،) Predictive Analytic SoftWare‬اإلصدار‬ ‫إلى االحتاد الدولي أللعاب القوى من قبل‬
‫رقم ‪.)IBM, Chicago, IL( 17.0‬‬ ‫‪ST Sportservice GmbH (Swiss Timing,‬‬
‫‪ .)Corgemont, Switzerland‬وباختصار‪،‬‬
‫وقد أجريت هذه الدراسة احلالية كدراسة‬ ‫فقد مت وضع متلقي‪/‬مستجيب السلكي‬
‫نوعية ملراقبة ومالحظة كيف ينجح‬ ‫مع كل متسابق في جميع املسابقات‬
‫املتسابقني‪/‬الرياضيني أصحاب املستويات‬ ‫وجميع املسافات ومت وضعهم في كروت‬
‫العالية في مسابقات الركض‪/‬العدو في‬ ‫أرقامهم التي كانت معلقة على صدورهم‪.‬‬
‫إحراز ميدالية أوملبية‪ .‬ولذلك‪ ،‬مت إجراء‬ ‫وقد وضعت هوائيات اإلرسال عند كل واحد‬
‫إحصاءات كعامل مساعد لوصف كيف‬ ‫من أربعة نقاط ‪ 100‬متر على الضمار‪،‬‬
‫تسابق هوالء املتسابقني‪/‬الرياضيني وكذلك‬ ‫على مسافة واحدة من خط النهاية‪ .‬وقد‬
‫شرح كيف وما إذا كان أصحاب‪/‬محرزي‬ ‫سجلت مرات‪/‬أوقات تقسيم كل متسابق‬
‫امليداليات بني املسابقات مختلفني‪.‬‬ ‫السلكيا ً لكل جزء ‪ 100‬متر‪ ،‬وسجلت أوقات‬
‫لـ‪ 0.1‬ثانية‪.‬‬
‫النتائج‬
‫وقد مت حتليل مرات التقسيم جلميع‬
‫الشكل رقم ‪ 1‬يعرض املرتبة (أي الوضع في‬ ‫املتنافسني في اجلولة األخيرة‪/‬الدور النهائي‬
‫السباق) ألصحاب‪/‬محرزي امليداليات عبر‬ ‫من مسابقات ‪ 800‬متر و‪ 1500‬متر و‪5000‬‬
‫كل خمس (‪ 1500‬متر – ‪ 10.000‬متر) أو ربع‬ ‫متر و‪ 10.000‬متر لكال اجلنسني‪ .‬ولم يتم‬
‫(‪ 800‬متر) لكل من الرجال (‪ )1A‬والسيدات‬ ‫حتليل سباق احلواجز ملسافة ‪ 3000‬متر نظرا ً‬
‫(‪ .)1B‬فبالنسبة للرجال‪ ،‬كان هناك اختالف‪/‬‬ ‫للمسافة غير املتكافئة‪/‬غير املتناظرة في‬
‫فرق كبير بني الـ‪ 800‬متر والـ‪ 10.000‬متر‬ ‫كل تقسيم مت احلصول عليه‪ .‬ولتحليل تأثير‬
‫وكذلك بني الـ‪ 5000‬متر والـ‪ 10.000‬متر‪.‬‬ ‫الوضع داخل السباق على الوضع العام‬
‫فقد كان املتسابقني في الـ‪ 10.000‬متر‬ ‫الشامل‪ ،‬مت تقسيم مسابقات الـ‪1500‬‬
‫لديهم مرتبة أعلى في األجزاء األولى‬ ‫متر و‪ 5000‬متر و‪ 10.000‬متر إلى أخماس‪،‬‬
‫من السباق باملقارنة مع الرجال أصحاب‪/‬‬ ‫بينما مت تقسيم مسابقة الـ‪ 800‬متر إلى‬
‫محرزي امليداليات في الـ‪ 800‬متر و‪5000‬‬ ‫أرباع‪ .‬وقد مت حتديد وضع ترتيب املتسابق في‬
‫متر‪ .‬وبالنسبة للسيدات‪ ،‬نتج عن حتليل‬ ‫كل ربع أو خمس على أساس تقسيمات‬
‫مماثل اختالف‪/‬فرق كبير بني املراتب في كل‬ ‫السباق‪ .‬وملزيد من التحليل‪ ،‬مت تقسيم‬
‫شريحة من الـ‪ 800‬متر و‪ 5000‬متر وكذلك‬ ‫املتسابقني‪/‬الرياضيني إلى ثالث مجموعات‬
‫اختالف‪/‬فرق كبير بني الـ‪ 1500‬متر والـ‪5000‬‬ ‫على أساس مكان النهاية‪ :‬أصحاب‪/‬محرزي‬
‫متر‪ .‬وكما هو احلال مع الرجال‪ ،‬فأصحاب‪/‬‬ ‫امليداليات (من األول إلى الثالث)‪ ،‬من الرابع‬
‫محرزي امليداليات في الـ‪ 5000‬متر كانت‬ ‫إلى السادس‪ ،‬ومن السابع إلى التاسع‪.‬‬
‫لديهن مرتبة أعلى في األجزاء األولى من‬ ‫ولتحديد تأثير قدرة ضربة‪/‬ركلة النهاية على‬
‫السباق باملقارنة مع املسابقات األقصر‬ ‫الوضع العام الشامل‪ ،‬مت حتديد تقسيم آخر‬
‫مسافة‪ .‬وقد أظهر التحليل اإلحصائي‬ ‫‪ 200‬متر لكل متسابق‪/‬رياضي ومت وضعها‬
‫للمسابقات عدم وجود اختالف‪/‬فرق كبير‬ ‫في ترتيب معني‪.‬‬

‫‪103‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوضع داخل السباق حلائزي امليداليات في مسابقات حتمل املضمار في دورة األلعاب االوملبية ‪2008‬‬

‫رجال – ‪ 800‬متر رجال مقارنة مع ‪5000‬‬ ‫بني اجلنسني (‪.)p = 0.744‬‬


‫متر رجال‪...‬إلخ)‪ .‬وقد أظهر التحليل وجود‬
‫وقت كبير (كنسبة مئوية من السباق) مت‬ ‫وقد مت حساب النسبة املئوية للسباق‬
‫قضاؤه في وضع امليدالية من قبل أصحاب‪/‬‬ ‫التي قضيت في وضع امليدالية لكل‬
‫محرزي امليداليات لـ‪ 800‬متر رجال باملقارنة‬ ‫مجموعة (على سبيل املثال‪ :‬أصحاب‪/‬‬
‫مع ‪ 1500‬متر رجال و‪ 10.000‬متر رجال‪ .‬ومع‬ ‫محرزي امليداليات‪ ،‬الذين بلغوا النهائي من‬
‫ذلك‪ ،‬لم تكن هناك اختالفات‪/‬فروق كبيرة‬ ‫الرابع إلى السادس‪ ،‬الذين بلغوا النهائي من‬
‫بني مسابقات السيدات أو بني اجلنسني (‪p‬‬ ‫السابع إلى التاسع) وكذلك كل مسابقة‬
‫‪.)= 0.681‬‬ ‫(الشكل رقم ‪ .)2‬كما مت إجراء مقارنات‬
‫مخططة بني جميع املسابقات (على سبيل‬
‫املثال‪ 800 :‬متر رجال مقارنة مع ‪ 1500‬متر‬
‫جدول رقم ‪ :1‬ترتيب الشرائح النهائية لدورة األلعاب األوملبية لعام ‪ 2008‬في مسابقات املسافات الطويلة‬
‫واملتوسطة للرجال والسيدات‬

‫آخر‬ ‫آخر‬ ‫آخر‬ ‫آخر‬ ‫آخر‬ ‫آخر‬


‫‪100‬م‬ ‫‪200‬م‬ ‫‪400‬م‬ ‫‪100‬م‬ ‫‪200‬م‬ ‫‪400‬م‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪800‬م سيدات‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪800‬م رجال‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1500‬م سيدات‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1500‬م رجال‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5000‬م سيدات‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5000‬م رجال‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10.000‬م سيدات‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10.000‬م رجال‬

‫مت حساب ترتيب آخر ‪ 200‬متر لكل‬


‫مجموعة (على سبيل املثال‪ :‬أصحاب‪/‬‬
‫محرزي امليداليات‪ ،‬الذين بلغوا النهائي من‬
‫الرابع إلى السادس‪ ،‬الذين بلغوا النهائي‬
‫من السابع إلى التاسع) وكل مسابقة لكال‬
‫اجلنسني‪ .‬ومت عرض النتائج في الشكل رقم‬
‫‪ .3‬وبالنسبة للرجال‪ ،‬مت عرض تأثير رئيسي‬
‫كبير للمسابقة واجملموعة (‪p = 0.008 and‬‬
‫‪ p<0.0001‬على التوالي)‪ .‬وعلى كل‪ ،‬لم يكن‬
‫هناك تأثير تفاعل كبير (‪.)p = 0.539‬‬
‫وبالنسبة للسيدات‪ ،‬كان هناك تأثير‬
‫كبير للمجموعة (‪ ،)p<0.0001‬وإجتاه كبير‬
‫للمسابقة (‪ ،)p = 0.054‬ولكن لم يكن‬
‫هناك تفاعل كبير (‪.)p = 0.624‬‬

‫‪104‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوضع داخل السباق حلائزي امليداليات في مسابقات حتمل املضمار في دورة األلعاب االوملبية ‪2008‬‬

‫شكل رقم ‪ :1‬وضع السباق ألصحاب‪/‬محرزي امليداليات في كل خمس (‪1500‬م – ‪10.000‬م) أو ربع (‪800‬م)‬
‫لكل من الرجال (‪ )A‬والسيدات (‪ )B‬في سباقات املسافات الطويلة واملتوسطة في دورة األلعاب األوملبية‬
‫لعام ‪( 2008‬للرجال‪ * :‬و ‪ #‬تدل على املسابقات التي تختلف اختالفا ً كبيرا ً عن بعضها البعض‪ .‬للسيدات‪:‬‬
‫‪ 8‬و‪ #‬تدل أيضا ً على املسابقات التي تختلف اختالفا ً كبيرا ً عن بعضها البعض‪ .‬لم يتم عرض اختالف‪/‬فرق‬
‫كبير بني اجلنسني) (‪.)p = 0.744‬‬
‫عرضها في اجلدول رقم ‪ .1‬ويالحظ أنه في‬ ‫وعلى أية حال‪ ،‬لم يكن اختالف‪/‬فرق بني‬
‫ثالثة فقط من السباقات الثمانية التي مت‬ ‫اجلنسني (‪ .)p = 0.744‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فقد‬
‫دراستها‪...‬كان الفائز لديه أسرع تقسيم‬ ‫مت حتديد ترتيب تقسيم آخر ‪ 200‬متر لدورة‬
‫في آخر ‪ 200‬متر‪.‬‬ ‫األلعاب األوملبية في كل من املسابقات‬
‫الثمانية التي مت دراستها مع النتاج التي مت‬

‫الشكل رقم ‪ :2‬النسبة املئوية للسباق التي قضتها كل مجموعة (على سبيل املثال‪ :‬أصحاب‪/‬محرزي‬
‫امليداليات‪ ،‬الذين بلغوا النهائي من الرابع إلى السادس‪ ،‬الذين بلغوا النهائي من السابع إلى التاسع) لكل‬
‫مسابقة في وضع امليدالية في سباقات املسافات الطويلة واملتوسطة في دورة األلعاب األوملبية لعام‬
‫‪( 2008‬الشكل ‪ A‬يعرض نتائج الرجال والشكل ‪ B‬يعرض نتائج السيدات‪ * .‬و ‪ #‬تدل على املسابقات التي‬
‫تختلف اختالفا ً كبيرا ً عن بعضها البعض‪ .‬لم يتم عرض اختالف‪/‬فرق كبير بني اجلنسني) (‪.)p = 0.681‬‬

‫‪105‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوضع داخل السباق حلائزي امليداليات في مسابقات حتمل املضمار في دورة األلعاب االوملبية ‪2008‬‬

‫الشكل رقم ‪ :3‬ترتيب آخر ‪ 200‬متر في السباق لكل مجموعة (على سبيل املثال‪ :‬أصحاب‪/‬محرزي امليداليات‪،‬‬
‫الذين بلغوا النهائي من الرابع إلى السادس‪ ،‬الذين بلغوا النهائي من السابع إلى التاسع) وكذلك لكل‬
‫مسابقة في سباقات املسافات الطويلة واملتوسطة في دورة األلعاب األوملبية لعام ‪( 2008‬لم يتم عرض‬
‫اختالف‪/‬فرق كبير بني الرجال والسيدات) (‪ .)p = 0.744‬نتائج الرجال معروضة في الشكل (‪ )A‬يعرض ونتائج‬
‫السيدات معروضة في الشكل (‪.)B‬‬

‫أغلب السباق واعتمدوا بشكل كامل‬ ‫املناقشة‬


‫على القدرة على إنهاء العدو (عادة على‬
‫مدار اخلمس األخير من السباق) للحصول‬ ‫كان الغرض األساسي من هذا التحقيق‬
‫على ميدالية‪ .‬والنتائج احلالية تدعم هذا‬ ‫هو حتديد كيف كان الوضع داخل السباق‬
‫االفتراض‪.‬‬ ‫والقدرة على إنهاء العدو مرتبطني بالترتيب‬
‫النهائي ملتسابقي املضمار في مسابقات‬
‫هناك هدفني رئيسيني لألداء يحاول‬ ‫املسافات في دورة األلعاب االوملبية في بكني‬
‫املتسابقني‪/‬الرياضيني في سباقات املضمار‬ ‫لعام ‪ .2008‬وكان هناك غرض ثانوي وهو‬
‫وامليدان حتقيقهما‪ .‬وهذين الهدفني هما‬ ‫مقارنة استراتيجيات السباق بني العدائني‬
‫تسجيل أسرع زمن‪/‬وقت ممكن للعدو‬ ‫الرجال والعداءات السيدات‪ .‬وتشير نتائج‬
‫والفوز بالسباق‪ .‬ومرة أخرى‪ ،‬في العديد‬ ‫هذه الدراسة إلى وجود استراتيجيات سباق‬
‫من سباقات البطوالت العاملية (مثل‬ ‫مختلفة بني مسابقات املسافات األقصر‬
‫دورة األلعاب األوملبية وبطولة العالم‬ ‫واألطول‪ .‬وكانت هذه النتائج متسقة بني‬
‫أللعاب القوى) يكون الهدف الرئيسي هو‬ ‫اجلنسني‪.‬‬
‫احلصول على ميدالية‪ .‬ولذلك‪ ،‬يجب على‬
‫املتسابقني‪/‬الرياضيني بناء استراتيجية‬ ‫واستنادا ً إلى األدلة القولية في املقام األول‪،‬‬
‫سباق من شأنها أن تعطيهم أكبر وأفضل‬ ‫فقد افترضنا وجود اختالف في استراتيجية‬
‫فرصة إلنهاء السباق في واحد من املراكز‬ ‫التسابق‪/‬السباق (أي الوضع داخل السباق)‬
‫الثالثة األولى‪ .‬ويشير تشامبان ‪CHAPMAN‬‬ ‫بني املسابقات األقصر واألطول (على سبيل‬
‫إلى وجود أربع استراتيجيات سباق عامة‬ ‫املثال‪ 800 :‬متر مقارنة مع ‪ 10.000‬متر)‪.‬‬
‫يقوم املتسابقني‪/‬الرياضيني بتوظيفها في‬ ‫وكان يعتقد أن املتسابقني‪/‬الرياضيني الذين‬
‫مسابقات املسافات‪ .‬وهذه االستراتيجيات‬ ‫أحرزوا ميداليات في املسابقات األقصر‬
‫هي ‪ Leader‬و‪ Kicker‬و‪ Pacer‬و‪.Breaker‬‬ ‫(املسافات املتوسطة) سوف يضعون‬
‫األولى‪ :‬استخدام استراتيجية “‪”Leader‬‬ ‫أنفسهم مبكرا ً في وضع امليدالية (املراكز‬
‫يتطلب أن يأخذ العداء زمام املبادرة‪/‬القيادة‬ ‫الثالثة األولى) ويحاولون البقاء في هذا‬
‫فورا ً من البداية أو عند نقطة معينة في‬ ‫الوضع على مدار‪/‬طوال السباق بأكمله‪.‬‬
‫وقت مبكر في السباق‪ .‬ويتم عمل ذلك‬ ‫وفي املسابقات األطول كان أصحاب‪/‬محرزي‬
‫كوسيلة للسيطرة على سرعة‪/‬سيرة‬ ‫امليداليات خارج املراكز الثالثة األولى في‬
‫‪106‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫الوضع داخل السباق حلائزي امليداليات في مسابقات حتمل املضمار في دورة األلعاب االوملبية ‪2008‬‬

‫املكان (انظر الشكل ‪ .)1A‬ومع ذلك‪ ،‬ففي‬ ‫املسابقة وإما “االبتعاد عن” املنافسني‬
‫بعض األحيان يستخدم الفائز و‪/‬أو أصحاب‪/‬‬ ‫اآلخرين أو “حرق” القدرة على اإلنهاء لدى‬
‫محرزي امليداليات استراتيجية “‪.”Breaker‬‬ ‫العداء اآلخرين‪ .‬االستراتيجية التالية‪ ،‬وهي‬
‫وميكن رؤية هذا في سباق ‪ 10.000‬متر رجال‬ ‫استراتيجية “‪ ،”Kicker‬تنطوي على بذل‬
‫حيث قاد صاحب امليدالية الذهبية جزء‬ ‫أقل قدر ممكن من الطاقة بحيث ال يتقدم‬
‫كبير من الكيلومترات النهائية القليلة‬ ‫في السباق ثم استخدام سرعة إنهاء قوية‬
‫وتخطى‪/‬جتاوز اآلخرين ليفوز بالسباق‪.‬‬ ‫للفوز في نهاية املطاف‪ .‬أما من يستخدم‬
‫استراتيجية “‪ ”Pacer‬فسوف يحاول تقدير‬
‫كما أن أصحاب‪/‬محرزي امليداليات في‬ ‫الزمن‪/‬الوقت املطلوب للفوز بالسباق ثم‬
‫املسابقات األطول لديهم مرتبة أعلى‬ ‫تنفيذ تقسيمات وقت ألطول فترة ممكنة‬
‫بكثير طوال مدة السباق عن أولئك الذين‬ ‫لتحقيق ذلك الوقت املقدر للفوز‪ .‬وأخيراً‪ ،‬فإن‬
‫في املسابقات األقصر‪ .‬ومن املتفق عليه‬ ‫استراتيجية “‪ ”Breaker‬هي االستراتيجية‬
‫عموما ً أن املتأخر هو أقل تكلفة من حيث‬ ‫التي من خاللها يحاول املتسابق‪/‬الرياضي‬
‫النشاط‪/‬الطاقة من املتقدم‪ ،‬وبالتالي فمن‬ ‫“كسر فتح” السباق باستخدام وتيرة سرعة‬
‫املنطقي أن املتسابقني‪/‬الرياضيني أصحاب‪/‬‬ ‫زائدة في منتصف السباق‪ .‬ويتم عمل ذلك‬
‫محرزي امليداليات في املسابقات األطول‬ ‫في محاولة للحاق باآلخرين على حني غرة‬
‫يبقون بعيدا ً عن التقدم ملعظم السباق‬ ‫ويستند إلى االستجابة من قبل املنافسني‬
‫(أي “‪ .)”Kicker‬وقد درس ‪ McCOLE‬وآخرون‬ ‫اآلخرين‪ ،‬واستدعاء السرعة املناسبة للفوز‬
‫استهالك الطاقة خالل ركوب الدراجات‪.‬‬ ‫بالسباق من تلك النقطة‪.‬‬
‫ووجد املؤلفون أنه ال يوجد اختالف‪/‬فرق في‬
‫‪ VO2‬عندما كان راكبي الدراجات يقودهم‬ ‫وبنا ًء على نتائج هذا التحليل (انظر‬
‫‪ 1‬أو ‪ 2‬أو ‪ 4‬آخرين من راكبي الدراجات‪ .‬ومع‬ ‫الشكل ‪ )4‬ومنوذج سرعة تشامبان‪ ،‬يتضح‬
‫ذلك‪ ،‬كان هناك انخاض كبير في ‪VO2‬‬ ‫أن املتسابقني‪/‬الرياضيني في املسابقات‬
‫عندما ركب راكبي الدراجات في مجموعة‪/‬‬ ‫األقصر مسافة يستخدمون استراتيجية‬
‫حشد‪ .‬وعند ركوب الدراجة على سرعة‬ ‫شبيهة إلى حد كبير باستراتيجية“ “�‪Lead‬‬
‫‪ 40‬كم‪/‬ساعة‪ ،‬ينخفض ‪ VO2‬بنسبة ‪39‬‬ ‫‪ ”er‬املوصوفة أعاله‪ .‬فعلى سبيل املثال‪:‬‬
‫‪ 6% ±‬عند الركوب في مجموعة‪/‬حشد‬ ‫جند أن أصحاب‪/‬محرزي امليداليات في سباق‬
‫باملقارنة مع الركوب خلف ‪ 1‬أو ‪ 2‬أو ‪ 4‬من‬ ‫‪ 800‬متر رجال وسيدات كان لديهم مرتبة‬
‫راكبي الدراجات‪ .‬وعلى الرغم من أن هذه‬ ‫تبلغ تقريبا ً ‪ 4‬أثناء الربع األول من السباق‬
‫الدراسة مت القيام بها في راكبي الدراجات‪،‬‬ ‫(‪ 200‬متر) ثم حافظوا على هذه املرتبة‬
‫اال أنها ذات صلة بالتحقيق احلالي حيث‬ ‫أو حسنوها على مدار السباق بأكمله‬
‫أنها توضح وتبني تكلفة التمثيل الغذائي‬ ‫(انظر الشكل‪ .)1A‬ويالحظ وجود منط مماثل‬
‫األقل للمتأخر عند املقارنة مع املتقدم‪.‬‬ ‫في سباق ‪ 1500‬متر رجال وسيدات‪ .‬أما‬
‫وباملثل‪ ،‬قام ‪ DAVIES‬بقياس ‪ VO2‬لدى‬ ‫االستراتيجية التي يبدو أن املتسابقني‪/‬‬
‫العدائني مع مقاومات رياح متنوعة (‪1.5‬‬ ‫الرياضيني يستخدموها فهي مزيج من‬
‫– ‪ 18.5‬متر‪/‬ثانية)‪ .‬وقد بني املؤلف أن ‪VO2‬‬ ‫استراتيجية “‪ ”Leader‬واستراتيجية‬
‫قد زاد مستقيميا ً على مدار سرعات الرياح‬ ‫“‪.”Kicker‬وقد حافظت السيدات على‬
‫األقل وزاد انحنائيا ً على مدار سرعات الرياح‬ ‫مرتبة ثابتة طوال مدة السباق بينما كان‬
‫األسرع‪ .‬وباملثل‪ ،‬يرى ‪ MORGAN‬و‪ CLAIB‬أن‬ ‫لدى الرجال مرتبة (أسوأ) أعلى قليالً (حوالي‬
‫الركض أثناء إتباع متر ومترين خلف عداء‬ ‫‪ 4‬و‪ 5‬على التالي)‪ .‬وفي املقابل‪ ،‬اتضح أن‬
‫آخر يستطيع توفير ‪ 6%‬و ‪ 3%‬من الطاقة على‬ ‫أصحاب‪/‬محرزي امليداليات في املسابقات‬
‫التوالي‪ .‬وهذه الدراسات تدعم االفتراض‬ ‫األطول مسافة يستخدمون بشكل رئيسي‬
‫القائل أن املتقدم هو أعلى تكلفة من‬ ‫استراتيجية “‪ ”Breaker‬أو استراتيجية‬
‫حيث النشاط‪/‬الطاقة من املتأخر‪ .‬ولذلك‪،‬‬ ‫“‪ ”Kicker‬املوصوفة أعاله‪ .‬وهوالء املتسابقني‪/‬‬
‫فمن االستراتيجي للعدائني في املسافات‬ ‫الرياضيني مييلون إلى البقاء نسبيا ً بعيدا ً‬
‫األطول أن يظلوا بعيدا ً عن وضع امليدالية‬ ‫عن أوضاع امليدالية خالل األجزاء األولى‬
‫أثناء املراحل املبكرة‪/‬األولى من السباق‪.‬‬ ‫واملتوسطة من السباق ثم “ينطلقون” إلى‬

‫‪107‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫الوضع داخل السباق حلائزي امليداليات في مسابقات حتمل املضمار في دورة األلعاب االوملبية ‪2008‬‬

‫عند إجراء املقارنات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد كان‬ ‫وهناك عدة نقاط ضعف مسلم بها‬
‫الغرض من هذا التحقيق هو إظهار وتوضيح‬ ‫كامنة في هذا التحليل‪ .‬فأحد قيود هذه‬
‫االختالفات‪/‬الفوارق ذات الداللة االحصائية‬ ‫الدراسة هو صغر حجم العينة‪ .‬وفي جميع‬
‫في حد ذاتها‪ ،‬ولكن لوصف ما يقوم به‬ ‫املسابقات‪ ،‬مت تقدمي عينة حجمها أقل من‬
‫كبار املتسابقني‪/‬الرياضيني في املسافات‬ ‫عشرة عدائني (وبالطبع ثالثة من أصحاب‪/‬‬
‫املتوسطة والطويلة إلحراز وكسب ميدالية‬ ‫محرزي امليداليات)‪ .‬وهذا يقلل بدرجة كبيرة‬
‫في دورة األلعاب األوملبية في بكني‪.‬‬ ‫من القوة االحصائية التي ميكن احلصول‬
‫عليها‪ ،‬وبالتالي يجعل من الصعب مالحظة‬
‫االختالفات‪/‬الفوارق ذات الداللة االحصائية‬
‫الشكل رقم ‪ :4‬استراتيجية السباق املفضلة ملسابقات املسافات املتوسطة والطويلة في دورة األلعاب‬
‫األوملبية لعام ‪ 2008‬استنادا ً إلى منوذج استراتيجية السباق املقترح من قبل تشامبان‬

‫سيدات‬ ‫رجال‬ ‫املسابقة‬


‫‪Leader‬‬ ‫‪Leader‬‬ ‫‪ 800‬متر‬
‫‪Leader/Kicker‬‬ ‫‪Leader/Kicker‬‬ ‫‪ 1500‬متر‬
‫‪Kicker‬‬ ‫‪Kicker‬‬ ‫‪ 5000‬متر‬
‫‪Kicker/Breaker‬‬ ‫‪Kicker/Breaker‬‬ ‫‪ 10.000‬متر‬

‫والـ‪ 5000‬متر‪،‬‬ ‫القيد الثاني يتمثل من خالل محاولة‬


‫مقارنة املسابقات مع أعداد مختلفة من‬
‫لم يكن تقسيم الفائز في آخر ‪ 200‬متر‬ ‫املتنافسني‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬في اجلولة‬
‫حتى ضمن املراكز الثالثة األولى األسرع‪.‬‬ ‫النهائية لسباق ‪ 800‬متر كان هناك ثمانية‬
‫وهذه البيانات تشير إلى أن الوضع في أو‬ ‫متسابقني فقط بينما كان هناك ‪ 35‬بلغوا‬
‫بالقرب من القيادة قبل بداية الضربة‪/‬‬ ‫النهائي في سباق ‪ 10.000‬متر‪ .‬وعلى وجه‬
‫الركلة سيكون أكثر أهمية للفوز من‬ ‫التحديد‪ ،‬ففي الشكل رقم ‪ 3‬مت فحص‬
‫سرعة الضربة‪/‬الركلة نفسها‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫مرتبة آخر ‪ 200‬متر‪ .‬ولم ترد تقارير عن‬
‫فقد تتأثر هذه البيانات بحقيقة أن الفائز‪،‬‬ ‫إحصاءات عن هذه البيانات ألن أسواء (أبطأ)‬
‫حيث أن الفوز في متناول اليد‪ ،‬يبطئ من‬ ‫آخر ‪ 200‬متر في الـ‪ 800‬متر سيكسب‬
‫العدو لالحتفال في األمتار األخيرة‪ .‬ففي‬ ‫املرتبة ‪ 8‬بينما في الـ‪ 10.000‬متر سيكسب‬
‫سباق ‪ 5000‬متر رجال‪ ،‬كان من الواضح‬ ‫املرتبة ‪ .35‬وفوريا ً فرق عدد كبير بني االثنني‪،‬‬
‫بشكل جيد أن أصحاب امليداليات الثالثة‬ ‫ولكن عمليا ً كال املتسابقني لديهما أبطأ‬
‫في احلشد في بداية آخر ‪ 200‬متر‪ ،‬وبالتالي‬ ‫آخر ‪ 200‬متر في مسابقتهم‪.‬‬
‫لديهم فقط أفضل خامس وسابع وسادس‬
‫تقسيمات على التوالي في آخر ‪200‬متر‪ .‬ومن‬ ‫ما هي أهمية ضربة‪/‬الركلة النهاية للنجاح‬
‫الواضح في هذه املسابقة احملدد‪ ،‬أن اللياقة‬ ‫التنافسي الشامل باملقارنة مع الوضع قبل‬
‫البدنية الشاملة وتنفيذ استراتيجية‬ ‫الركلة؟ فالبيانات اخلاصة بتقسيمات آخر‬
‫السباق على مدار‪/‬طوال أول ‪ 4800‬متر من‬ ‫‪ 200‬متر تسلط الضوء على بعض النتائج‬
‫السباق قد حددت الفائزين بامليداليات أكثر‬ ‫املثيرة لالهتمام‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬في‬
‫من القدرة على إنهاء الركض‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫سباقات الرجال‪ ...‬جند أن الفائز فقط في‬
‫فيالحظ على سبيل املثال أنه في سباقات‬ ‫سباق الـ‪ 10.000‬متر لديه أسرع ركلة‪/‬‬
‫السيدات‪...‬فقط الفائزات في ‪ 5000‬متر‬ ‫ضربة في آخر ‪ 200‬متر‪ .‬واملثير للدهشة‪،‬‬
‫و‪ 10.000‬متر يكون لديهن أفضل تقسيمات‬ ‫ففي اثنني من سباقات الرجال‪ ،‬الـ‪ 800‬متر‬
‫‪108‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫الوضع داخل السباق حلائزي امليداليات في مسابقات حتمل املضمار في دورة األلعاب االوملبية ‪2008‬‬

‫الرجاء إرسال جميع املراسالت إلى‪:‬‬ ‫آلخر ‪ 200‬متر‪ .‬ومن املثير لالهتمام أن الفائز‬
‫‪Robert F, Chapman‬‬ ‫في كل من مسابقات ‪ 800‬متر و‪ 1500‬متر‬
‫‪Robert.Chapman@usatf.org‬‬ ‫و‪ 5000‬متر و‪ 10.000‬متر سيدات لديه أسرع‬
‫تقسيم على مدار‪/‬طوال آخر ‪ 400‬متر‪ .‬وهذا‬
‫يوحي بأن السيدات الفائزات مييلون إلى أن‬
‫يكون لديهن أيضا ً أفضل ضربات‪/‬ركالت‬
‫إنهاء بني املتنافسني في مسابقاتهن‪ ،‬إلى‬
‫جانب أن أصحاب امليداليات في سباقات‬
‫السيدات مييلون إلى أخذ وضع امليدالية في‬
‫وقت مبكر من السباق باملقارنة مع الرجال‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإن اختيار أفضل استراتيجية‬
‫سرعة شاملة وتنفيذ هذه االستراتيجية‬
‫وقدرة الركض النهائية‪...‬كلها تشكل‬
‫أجزاء وعوامل هامة للنجاح في هذا النوع‬
‫من سباقات البطوالت‪.‬‬
‫اخلامتة‬
‫الحظ هذا التحليل وجود استراتيجية‬
‫مختلفة بني املتسابقني‪/‬الرياضيني الذين‬
‫يحققون جناحا ً في سباقات املضمار األطول‬
‫واألقصر مسافة في هذا النوع من سباقات‬
‫البطوالت‪ .‬وعموماً‪ ،‬فإن املتسابقني‪/‬‬
‫الرياضيني في السباقات األقصر (‪800‬‬
‫متر و‪ 1500‬متر) يضعون أنفسهم في‬
‫وضع امليدالية في وقت مبكر في السباق‬
‫باملقارنة مع أصحاب‪/‬محرزي امليداليات‬
‫في السباقات األطول (‪ 5000‬متر و‪10.000‬‬
‫متر)‪ .‬أما العدائني في املسابقات األطول فال‬
‫يضعون أنفسهم في وضع امليدالية حتى‬
‫آخر ‪ 20-40%‬من السباق‪ .‬ولم تكن هناك‬
‫اختالفات‪/‬فروق بني الرجال والسيدات‪ ،‬وهو‬
‫ما يعطي مزيد من الدعم لهذه املالحظات‪.‬‬
‫وهذا يشير إلى أن االستراتيجية متليها‬
‫وتفرضها املسابقة وأن النوع‪/‬اجلنس ال‬
‫يبدو أن له أي تأثير على اختيار استراتيجية‬
‫السرعة‪ .‬وتتأثر االستراتيجية باملطالب‬
‫الفسيولوجية للمسابقة مثل أن هوالء‬
‫املوجودون في املسابقات األطول يهتمون‬
‫باحلفاظ على الطاقة وهوالء املوجودون‬
‫في املسابقات األقصر يهتمون أكثر بأن‬
‫يكونوا في وضع أفضل طوال املسابقة‬
‫بأكملها‪ .‬وأخيراً‪ ،‬يقدم تشامبان ‪CHAPMAN‬‬
‫إطارا ً لتصنيف املسابقات استنادا ً إلى‬
‫االستراتيجية التي غالبا ً ما يستخدمها‬
‫هوالء األفراد عندما يكون املكان هو النتيجة‬
‫الرئيسية املرجوة‪.‬‬

‫‪109‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫اﻟﻣراﺟﻊ‬ 5. IAAF (2009). International Association of Athletics
Federations.

1. TUCKER, R.; LAMBERT, M.I. & NOAKES, T.D. (2006). 6. CHAPMAN, R.F. (2009). Methods of teaching rac-
An analysis of pacing strategies during men's world-re- ing strategy for distance runners. Track Coach, 189: p.
cord performances in track athletes. International Jour- 6025-6031.
nal of Sports Physiology and Performance, 2006. 1(3): p.
233-245. 7. McCOLE, S.D.; CLANEY, K.; CONTE, J.C.; ANDERSON,
R. & HAGBERG, J.M. (1990). Energy expenditure during
2. TUCKER, R. & NOAKES, T.D. (2009). The physiological bicycling. Journal of Applied Physiology, 1990. 68(2): p.
regulation of pacing strategy during exercise: a critical re- 748-753.
view. British Journal of Sports Medicine, 43(6): p. 1-9.
8. DAVIES, C.T. (1980). Effects of wind assistance and resis-
3. SPARLING, P.B.; O'DONNEL, E.M. & SNOW, T.K. (1998), tance on the forward motion of a runner. Journal of Applied
The gender difference in distance running performance Physiology, 48(4): p. 702-709.
has plateaued: an analysis of world rankings from 1980 to
1996. Medicine and Science in Sports and Exercise, 30: 9. MORGAN, D.W. & CLAIB, M. (1992). Physiological as-
p. 1725-1729. pects of running economy. Medicine and Science in Sports
and Exercise, 24(2): p. 456-461.
4. WILMORE, J.H. & COSTILL, D.L. (2004). Physiology of
Sport and Exercise. 3rd ed. 2004, Champaign, IL: Human
Kinetics.

110
2011 . 3/4 ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬

3/4 inhalt.indd 96 21.05.12 15:49


‫‪111‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 97‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬ ‫‪112‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 98‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫اﶈﺘﻮﻳﺎت‬
x

x
3/4 inhalt.indd 100 21.05.12 15:49
‫تقرير املؤمتر‬
‫‪© by IAAF‬‬
‫املؤمتر احلادي والعشرون جلمعية‬
‫‪26 : 3/4 ; 113-118 ,2011‬‬

‫مدربي املضمار وامليدان في أمريكا الشمالية‬


‫وأمريكا الوسطى والكاريبي‬
‫ميريدا‪ ،‬املكسيك‬

‫من خالل أنظمة منطقة أمريكا الوسطى‬ ‫اجتمع خمسة وستون مدربا ً من الدول في‬
‫والبحر الكاريبي واالحتاد الدولي أللعاب‬ ‫جميع أنحاء املنطقة في مدينة ميريدا‬
‫القوى والتعاون الكبير بني البرامج في‬ ‫التاريخية باملكسيك حلضور املؤمتر احلادي‬
‫الواليات املتحدة األمريكية وكندا ومنطقة‬ ‫والعشرون جلمعية مدربي املضمار وامليدان‬
‫أمريكا الوسطى والبحر الكاريبي‪.‬‬ ‫في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى‬
‫والكاريبي الذي استضافته املدينة حتت‬
‫عنوان “الفن والعلم في تدريبات ألعاب‬
‫القوى” في الفترة من ‪ 6‬إلى ‪ 8‬أكتوبر‬
‫‪.2011‬‬
‫وكان رئيس جمعية مدربي املضمار وامليدان‬
‫في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى‬
‫والكاريبي ورئيس جلنة املدربني باالحتاد‬
‫الدولي أللعاب القوى فيكتور لوبيز ‪Victor‬‬
‫‪( Lopez‬البرتغال) هو املتحدث الرئيسي‬
‫للمؤمتر‪ ،‬كما ضمت قائمة احملاضرين في‬
‫املؤمتر كارلوس كافالهير و �‪Carlos Caval‬‬
‫‪( heiro‬البرازيل)‪ ،‬آالن جان بيير ‪Alain Jean‬‬
‫‪( Pierre‬هايتي)‪ ،‬راؤول باريدا ‪Raul Barreda‬‬
‫(املكسيك)‪ ،‬ديفيد جونستو ن �‪David John‬‬
‫‪( ston‬الواليات املتحدة األمريكية)‪ ،‬بيتر برات‬
‫‪( Peter Pratt‬البهاما)‪ ،‬دينيس اوستربيرج‬
‫‪( Dennis Osterberg‬السويد) وريتشي‬
‫ميركادو ‪( Richie Mercado‬الواليات املتحدة‬
‫األمريكية)‪.‬‬
‫وفيما يلي مقتطفات من العروض‬
‫الرئيسية‪:‬‬
‫الوضع احلالي ملهنة التدريب‬
‫فيكتور لوبيز ‪( Victor Lopez‬البرتغال)‬
‫قام لوبيز ‪ Lopez‬بتسليط الضوء على‬
‫تطور الفرص التعليمية في ألعاب القوى‬
‫منذ اخلمسينات وتأثير ذلك على مهنة‬
‫‪NACACTFCA President Victor Lopez‬‬ ‫التدريب‪ ،‬مشيرا ً إلى النجاح الذي حتقق‬
‫مؤخرا ً من الرياضيني واملدربني الذين تعلموا‬
‫‪113‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫املؤمتر احلادي والعشرون جلمعية مدربي املضمار وامليدان في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والكاريبي‬

‫أيضا ً بتطوير أمناط للوثب الطويل والقفز‬ ‫وأوضح لوبيز الدور الذي لعبته جمعية‬
‫بالعصا‪/‬الزانة‪ .‬وقد استخدمت هذه األمناط‬ ‫مدربي املضمار وامليدان في أمريكا الشمالية‬
‫لسنوات من قبل املدربني ملساعدة العبيهم‬ ‫وأمريكا الوسطى والكاريبي في جلب كبار‬
‫ومتسابقيهم على التدريب والتمرين ووضع‬ ‫املدربني العامليني واملربني إلى املنطقة وتعزيز‬
‫مناهج منمطة ومتسقة ووضع عالمات‬ ‫البرامج املتعلقة باملرأة في التدريب وزيادة‬
‫منتصف التي تساعد على جتنب املبالغة‪.‬‬ ‫فرص االعتماد للمدربني الشخصيني في‬
‫وقد إنضم متسابق الوثب الثالثي العاملي‬ ‫املسابقات الكبرى وخلق تفويض إلنشاء‬
‫السابق واملدرب احلالي بريان ويلمان ‪Brian‬‬ ‫منظمات التدريب في كل احتاد وسن‪/‬‬
‫‪ Wellman‬إلى جونستون إلثبات األداء الفني‬ ‫تشريع قانون حقوق املدربني‪ .‬وقال لوبيز‬
‫السليم لتطور التسارع باستخدام النمط‬ ‫أنه مع وجود الفرص في تطوير وتعليم‬
‫على املسار‪ .‬وقال جونستون أن املبالغة‬ ‫املدربني‪ ،‬ينبغي أن يستمر ويتواصل جناح‬
‫هي املتهم رقم واحد الذي يدمر كل من‬ ‫ألعاب القوى في منطقة أمريكا الشمالية‬
‫التسارع الطبيعي في سباقات السرعة‬ ‫وأمريكا الوسطى والبحر الكاريبي على‬
‫وفي مناهج الوثب‪ .‬وميكن االطالع على‬ ‫الساحة العاملية‪.‬‬
‫مزيد من املعلومات عن نهج جونستون‬
‫ورسوم اخلطوة البيانية لسباقات السرعة‬ ‫التطبيقات العملية للسرعة‬
‫والوثب على‪:‬‬ ‫ديفيد جونستون ‪David Johnston‬‬
‫‪http://www.oneapproachrun.com‬‬ ‫(الواليات املتحدة األمريكية)‬
‫فن وعلم تدريب التحمل‬ ‫حتدث جونستون ‪ ،Johnston‬الذي يشغل‬
‫كارلوس كافالهيرو ‪Carlos Cavalheiro‬‬ ‫حاليا ً منصب املدرب الوطني للقفز بالعصا‬
‫(البرازيل)‬ ‫في اململكة العربية السعودية‪ ،‬عن تطور‬
‫السرعة في الوثب‪ ،‬وخاصة عالقة طول‬
‫كافالهيرو ‪ ،Cavalheiro‬الذي جمع‬ ‫اخلطوة بسرعة النهج‪ .‬وبالنسبة للنهج‬
‫متسابقيه والعبيه البرازيليني ثالثة‬ ‫في الوثبات األفقية والقفز بالعصا‪ ،‬فإن‬
‫ميداليات أوملبية و‪ 12‬ميدالية في بطوالت‬ ‫السرعة تكون مهمة‪ .‬وأوضح جونستون‬
‫العالم على مدى عقدين من الزمن‪ ،‬يشغل‬ ‫كيف قام بتطوير نظريات وجداول مسافة‬
‫حاليا ً منصب كبير مدربي التحمل في‬ ‫محددة في السبعينات والتي يتم دعمها‬
‫أكادميية أسباير في قطر‪ .‬وأوضح كافالهيرو‬ ‫اآلن بأحدث وآخر األبحاث البيوميكانيكية‪.‬‬
‫أن نهجه لتدريب عدائي املسافات من خالل‬ ‫وكرر جونستون تعويذته “ادفع‪ ،‬ادفع‪ ،‬ادفع”‬
‫البدء بخلفيته الشخصية كعداء ومدرب‬ ‫لكل من التدرج في زيادة السرعة واجلري‬
‫عدائني مثل روبسون دا سيلفا ‪Robson Da‬‬ ‫بأقصى سرعة مؤكدا ً على العالقة احليوية‬
‫‪ Silva‬الفائز بامليدالية البرونزية األوملبية‬ ‫بني إنتاج القوة وطول اخلطوة والسرعة‪ .‬في‬
‫مرتني‪ .‬وقال كافالهيرو أن السرعة أمرا ً‬ ‫الركض‪ ،‬يجب أن يكون أن ال يكون هناك‬
‫ضروريا ً للنجاح على مستوى عالي في‬ ‫وصل وال شد‪ ،‬فقط الدفع الى األسفل‬
‫مسابقات املسافات املتوسطة والطويلة‬ ‫واخللف في تقدم التسارع للقوة العمودية‬
‫كما أن تدريب التحمل يجب أن يأخذ بعني‬ ‫بأقصى سرعة‪ .‬وذكر جونستون القول املأثور‬
‫االعتبار هذا املطلب‪ .‬ويستخدم كافالهيرو‬ ‫“الشكل يتبع الوظيفة” وكذلك حتليل‬
‫مفهوم قدرة السرعة‪ ،‬مع التأكيد‬ ‫سباقات السرعة الكبيرة من لويس ‪Lewis‬‬
‫والتشديد على ضربة القدم الديناميكية‬ ‫إلى جاي ‪ Gay‬إلى بولت ‪ Bolt‬للتأكيد على‬
‫والقوة والتنسيق العصبي العضلي‪ .‬كما‬ ‫نقاطه‪ .‬أرقامه الرئيسية للتسارع‪/‬التدرج‬
‫أن التنويع بالسرعة والركض الهوائي متحد‬ ‫في زيادة السرعة‪ :‬سبع خطوات لـ‪10‬متر‪،‬‬
‫مع التدريب الفتري املكثف ووسائل التدريب‬ ‫‪ 12‬لـ‪20‬متر‪16 ،‬لـ‪30‬متر‪ .‬كما أن تدريبه‬
‫التي تضغط لتحمل خاص‪ .‬وعالوة على‬ ‫ألمناط التسارع‪/‬التدرج في زيادة السرعة‬
‫ذلك‪ ،‬فهو يستغل عقبات ودوائر الركض‬ ‫وميكانيكا الدفع يستخدم عالمات على‬
‫لتقوية العدائني في الطرق العامة واحملددة‪.‬‬ ‫املسارات واألقماع يتم وضعها لتمتد‬
‫كما تشمل وسائل التدريب اخلاصة به حبس‬ ‫لعالمات سلم تقدمية‪ .‬كما قام جونستون‬

‫‪114‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املؤمتر احلادي والعشرون جلمعية مدربي املضمار وامليدان في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والكاريبي‬

‫اجلريئة للمتسابق‪ .‬وفي السنة األولى‪ ،‬يتم‬ ‫النفس خالل الدوائر وتدريبات الركض ودوائر‬
‫التركيز على نهج ميكانيكا اجلري واإليقاع‬ ‫اجلري‪ .‬ويستخدم تدريب الوزن أيضا ً لتطوير‬
‫والتحرك خالل املراحل‪ ،‬وفي السنة الثانية‬ ‫القوة في الوركني والقوة الشاملة (ثني‬
‫يتم التركيز على القوام واألداء الفني املكرر‬ ‫الركبتني‪ ،‬اخلطف‪ ،‬إلخ)‪ .‬كما قدم كافالهيرو‬
‫واحلجل ومرحلة اخلطوة واالنتقال‪ ،‬وفي‬ ‫النهج العام املستخدم مع املتسابقني‪/‬‬
‫السنة الثالثة يتم التركيز على الوعي‬ ‫الرياضيني املبتدئني في أكادميية أسباير‬
‫املكاني واحلفاظ على وضع اجلسم ومبالغة‬ ‫في قطر وكبار عدائي املسافات الذين قام‬
‫األذرع واالستعداد للمراحل‪ .‬ويشمل اإلعداد‬ ‫بتدريبهم‪ .‬وقد مت ذكر وتوضيح أمثلة على‬
‫ثالثة مكونات – التدريب البدني (عمل‬ ‫خطط التدريب وفقا ً لفترات‪ .‬كما أوضح‬
‫الوثب)‪ ،‬التوقع‪ ،‬التعويض أو التكيف مع‬ ‫أيضا ً تدريبات سباق محددة‪ ،‬على سبيل‬
‫األوضاع البيئية التي قد تنشأ وتظهر في‬ ‫املثال لـ‪1500‬متر‪X 300 1-3 :‬متر ‪100 /‬متر‬
‫املنافسة‪ ،‬وإعداد اإلستراتيجية العقلية –‬ ‫‪300 /‬متر‪ .‬كما بني أيضا ً جولة بصرية في‬
‫العمل على األمور واملسائل الظرفية في‬ ‫ملرافق ومنشآت أسباير في الدوحة‪ ،‬وموقع‬
‫املنافسة‪ .‬وقال برات ‪ Pratt‬أنه يستخدم‬ ‫مسابقة‪/‬منافسة بطولة العالم أللعاب‬
‫الركض على الرمال والعشب من أجل‬ ‫القوى داخل الصاالت ‪ 2010‬واملرشح احلالي‬
‫التطور والتقدم بشكل عام للوثب في‬ ‫لبطولة العالم أللعاب القوى ‪.2019‬‬
‫القفز بالعصا وحصيرة‪/‬بساط الوثب العالي‬
‫لتطور االستقرار والقوة الفنية احملددة وقوة‬ ‫الوثب‪/‬القفز الثالثي‪ :‬اللعبة‬
‫التحمل‪ .‬وأوضح برات ‪ Pratt‬عدة أمثلة‬ ‫بيتر برات ‪( Peter Pratt‬البهاما)‬
‫لقوام الركض ومتارين القوة على احلصيرة‪/‬‬
‫البساط فضالً عن متارين القوة اخلاصة‬ ‫قال برات ‪ ،Pratt‬الذي يشغل حاليا ً منصب‬
‫التي يستخدمها‪ .‬وذكر برات ‪ Pratt‬أنه‬ ‫مدرب املنتخب الوطني ومتسابق الوثب‬
‫يعلم املنافسني ليكونوا مراقبني في وضع‬ ‫الثالثي نفسه‪ ،‬أن تطور الوثب الثالثي هو‬
‫العالمات ومعرفة ما يجري مع املسئولني‬ ‫عالقة طويلة األمد حيث يتطلب األمر أربع‬
‫واملنافسني اآلخرين وغيرهم‪ ،‬وتذكر أول‬ ‫سنوات على األقل لتحقيق النجاح الفني‬
‫محاولة للبناء عليها في جميع أنحاء‬ ‫واجلمالي احلقيقي‪ .‬وهو يتخذ نهجا ً بسيطا ً‬
‫املنافسة‪ .‬ويريد برات ‪ Pratt‬من املتسابق‬ ‫ولكنه قويا ً حيث يبدأ بالقوام وضرب‬
‫العمل واألداء بشكل جيد بدون مدرب‪ ،‬نظرا ً‬ ‫القدم وميكانيكا صوت اإلحاطة واحلجل‬
‫ألن املدرب غالبا ً ما يكون بعيدا ً عن امليدان‬ ‫والوثب وتعزيز الثبات العاطفي أو الروح‬
‫‪115‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫املؤمتر احلادي والعشرون جلمعية مدربي املضمار وامليدان في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والكاريبي‬

‫‪ Barreda‬جدول ملقارنة السرعة مع سرعة‬ ‫أو غائب متاما ً في املسابقات واملنافسات‬


‫التحمل والتحمل اخلاص (‪ 30‬متر إلى ‪600‬‬ ‫الكبرى‪.‬‬
‫متر)بأهداف ذات نسب عالية ينبغي الوصول‬
‫إليها في التدريب من أجل الوصول إلى‬ ‫‪ 400‬متر عدو‬
‫الوقت‪/‬الزمن املستهدف لسباق ‪ 400‬متر‪.‬‬ ‫راؤول باريدا ‪( Raul Barreda‬املكسيك)‬
‫كما أن تدريب عدائي‪/‬متسابقي ‪ 400‬متر‬
‫أصحاب املستوى العالي لديه يستند إلى‬ ‫عمل باريدا ‪ Barreda‬لسنوات عديدة في‬
‫الوصول دائما ً إلى النسبة املئوية املناسبة‬ ‫املكسيك حيث أن أفضل متسابق‪/‬رياضي‬
‫في الوقت‪/‬الزمن املناسب للمسافة ونظام‬ ‫معروف بالنسبة له هي بطلة العالم في‬
‫الطاقة الذي يتم التدريب عليه‪.‬‬ ‫سباق ‪ 400‬متر آنا جيفارا ‪.Ana Guevara‬‬
‫وقد ناقش باريدا ‪ Barreda‬تدريب عدائي‬
‫برنامج التضامن األوملبي‬ ‫املسافات الطويلة مشيرا ً إلى أن سباق ‪400‬‬
‫آالن جان بيير ‪( Alain Jean Pierre‬هايتي)‬ ‫متر غالبا ً ما يشار إليه على أنه “سباق‪/‬‬
‫ركض املوت”‪ .‬وأحد األسباب الرئيسية في‬
‫بيير ‪ Pierre‬هو أمني الصندوق جلمعية‬ ‫ذلك هو أن متطلبات هذه املسابقة تكون‬
‫ألعاب القوى في منطقة أمريكا الشمالية‬ ‫الهوائية أكثر من سباقات العدو ملسافات‬
‫وأمريكا الوسطى والبحر الكاريبي‪ .‬في‬ ‫أقصر أو سباقات املسافات املتوسطة‪.‬‬
‫العرض الذي قدمه‪ ،‬أوضح بيير ‪Pierre‬‬ ‫حيث أنه من بني األمور احليوية والهامة‬
‫عملية متويل ألعاب القوى والرياضة بشكل‬ ‫لسباق ‪ 400‬متر هو تطور السرعة وسرعة‬
‫عام مع التركيز على برامج التمويل األوملبية‬ ‫التحمل والتحمل اخلاص وقوة التحمل‪.‬‬
‫للفترة ‪ ،2008-2012‬مبا في ذلك التضامن‬ ‫ويجب أن يؤدي التدريب عالي الكثافة إلى‬
‫األوملبي‪ ،‬البرامج القارية‪ ،‬دورة اللعاب‬ ‫زيادة قدرة األكسدة الهوائية والقدرة على‬
‫األوملبية للشباب والبرامج للرياضيني‪/‬‬ ‫احلفاظ على مستويات عالية من ديون‬
‫املتسابقني واملدربني واالحتادات الوطنية‪.‬‬ ‫األكسجني‪ .‬كما يتم التدريب على التحمل‬
‫وهناك تركيز على تطوير املنظمات األوملبية‬ ‫الالهوائي اخلاص باستخدام مسافات ‪300‬‬
‫وتعليم األفراد‪/‬املوظفني من خالل برامج‬ ‫متر و‪ 500‬متر و‪ 600‬متر مبسافات من ‪320‬‬
‫املنح واإلعانات‪ .‬كما أن برامج التطوير الفني‬ ‫الى ‪ 400‬متر تسفر عن عائد كبير من‬
‫والتقني والتدريب الداخلي للمدربني متاحة‬ ‫حيث زيادة نسبة تدريب االنزمي (الالكتيك)‬
‫فضالً عن برامج لتبادل اإلداريني بني املناطق‪.‬‬ ‫وتسامح احلامض‪ .‬وقد ناقش باريد ا �‪Barre‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن بحوث الطبي الرياضي‬ ‫‪ da‬النسب املئوية لشرائح سباق ‪ 200‬متر‬
‫والرياضة والبيئة والثقافة والتعليم والتراث‬ ‫للرجال واملتسابقات الالتي وصلن لألدوار‬
‫واألكادمييات األوملبية وحتسني دور املرأة في‬ ‫النهائية في بطولة العالم أللعاب القوى‬
‫الرياضة وبرنامج “الرياضة للجميع” كلها‬ ‫‪ 1999‬ليصل إلى نقطة احلاجة في كل من‬
‫أيضا ً ممثلة في اخلطة وبرامج التمويل‪.‬‬ ‫السرعة لدى البعض (فرميان – ‪Freeman‬‬
‫‪“ 23.79 / 25.88 = 49.67‬الفرق = ‪ ”2.09‬وباريال‬
‫‪“ Parrela – 21.13 / 23.16 = 44.29‬الفرق‬
‫تطور الرمح‬ ‫= ‪ )”2.03‬والتحمل اخلاص لدى اآلخرين‬
‫دينيس اوستربيرج ‪Dennis Osterberg‬‬ ‫(جونسون = ‪Johnson – 21.22 / 21.96‬‬
‫(السويد)‬ ‫‪“ 43.18‬الفرق = ‪ ”0.74‬وروكر – ‪Rucker‬‬
‫‪“ 24.03 / 25.71 = 49.74‬الفرق = ‪ .)”1.68‬وفي‬
‫ناقش اوستربيرج ‪ ،Osterberg‬الذي عمل‬ ‫الواقع‪ ،‬فقد كان جونسون ‪ Johnson‬منوذجا ً‬
‫في نوردك سبورت ‪ Nordic Sport‬في‬ ‫على صعيد السرعة والتحمل اخلاص بفارق‬
‫السويد‪ ،‬تاريخ وتطور تصميم وإنتاج الرمح‬ ‫‪ 200‬متر يصل إلى ‪ 0.74‬فقط وأول ‪ 200‬متر‬
‫واالجتاه اجلديد الذي تتخذه شركته لتطوير‬ ‫سريعة جداً‪ .‬وكانت هناك عالقة مباشرة‬
‫تصنيفات “صالبة” للرماح يشبه إلى حد‬ ‫بني الرجال للوضع والقدرة على احلفاظ‬
‫كبير تلك املوجودة في زانات القفز‪ .‬وال‬ ‫على فارق أصغر في الشريحتني وفارق أقل‬
‫تأخذ تصنيفات املسافة احلالية للرماح‬ ‫قليالً بالنسبة للنساء‪ .‬ويستخدم باريدا‬

‫‪116‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املؤمتر احلادي والعشرون جلمعية مدربي املضمار وامليدان في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والكاريبي‬

‫الرمية العاملية لثوركيلدس ن �‪Thorkild‬‬ ‫بعني االعتبار االهتزازات والثني التي حتدث‬
‫‪ sen‬في ‪ 2011‬التي بلغت ‪ 90.61‬متر برمح‬ ‫أثناء الطيران وتؤثر على طول الرمية‪،‬‬
‫أكثر صالبة بنسبة ‪ .75%‬ووفقا ً الوستربيرج‬ ‫ولكن نوردك ‪ Nordic‬قامت بتطوير تقنية‬
‫‪ ،Osterberg‬فقد أصبحت عوامل الصالبة‬ ‫كربون والتي من شأنها أن تسمح للرماح‬
‫والديناميكا الهوائية أكثر أهمية وأعلى‬ ‫األكثر صالبة أو األقل صالبة (ليونة) لتلبية‬
‫من سرعة اطالق الرمح‪ .‬كما أن سرعة‬ ‫أسلوب الرمي احملدد واستقرار حزام الكتف‬
‫اإلطالق‪ ،‬إلى جانب الزوايا املناسبة لإلطالق‬ ‫للرامي‪ .‬ونتيجة التجريب في اإلنتاج ومن‬
‫والضربة النظيفة للرمح‪ ،‬تعتمد على‬ ‫خالل أجهزة ميكانيكية خاصة لقياس‬
‫القدرات البدنية الفردية واملهارة الفنية‬ ‫الصالبة واالهتزاز في الرميات من مدفع‬
‫للرياضي‪/‬املتسابق‪ .‬وكلما كان انثناء‪/‬ثني‬ ‫رمي الرمح‪ ،‬تقوم نوردك ‪ Nordic‬بتطوير‬
‫الرمح أقل‪ ،‬زادت املتطلبات من حيث القدرة‬ ‫جدول‪/‬مخطط ثني حيث أن درجة ‪ 0‬تشير‬
‫البدنية والفنية للرامي‪.‬‬ ‫الى األكثر صالبة ودرجة ‪ 20‬تشير إلى األكثر‬
‫ليونة‪ .‬وبالنسبة لكثير من الرماة‪ ،‬فإن رمي‬
‫استخدام بنامج التحليل احلركي‬ ‫رمح صلب جدا ً ميكن أن يؤذي الكتف ويسب‬
‫‪ Kinovea‬لتحليل التأثير األساسي‬ ‫له ضرر في حني أن آخرين – ثوركيلدسن‬
‫ريتشي ميركادو ‪( Richie Mercado‬الواليات‬ ‫‪( Thorkildsen‬النرويج) على سبيل املثال –‬
‫املتحدة األمريكية)‬ ‫سوف يستفيدون من الصالبة لتحقيق أداء‬
‫أفضل‪ .‬وحجة اوستربيرج ‪ Osterberg‬هي‪:‬‬
‫استخدم أمني‪/‬سكرتير جمعية مدربي‬ ‫صالبة أكثر = اهتزاز أقل أثناء الرمي يزيد‬
‫املضمار وامليدان في أمريكا الشمالية‬ ‫الديناميكا الهوائية ويقلل االهتزاز‪ ،‬ليونة‬
‫وأمريكا الوسطى والكاريبي عرضه إلثبات‬ ‫أكثر = اهتزاز أكثر أثناء اإلطالق وضرر أقل‬
‫استخدامات التدريب العملي للتحميل‬ ‫للكتف‪ ،‬ولكن سيولة الديناميكا الهوائية‬
‫اجملاني لبرنامج التحليل احلركي ‪Kinovea‬‬ ‫أقل‪ .‬وقد طلبت ماريا أباكوموفا ‪Maria‬‬
‫والتصوير عالي السرعة باستخدام‬ ‫‪( Abakumovaa‬روسيا) رمح نوردك �‪Nor‬‬
‫كاميرات كاسيو أو غيرها من آالت التصوير‬ ‫‪ dic‬أكثر ليونة بينما طلب ثوركيلدسن‬
‫في التدريب واملنافسة‪ .‬ويسمح برنامج‬ ‫‪ Thorkildsen‬ثالثة رماح صلبة – صالبة‬
‫التحليل احلركي ‪ Kinovea‬بالتقييم الدقيق‬ ‫أكثر بنسبة ‪ 50% ،25%‬و‪ 75%‬عن كربون‬
‫والسريع للوقت‪/‬الزمن واملسافة والزوايا‬ ‫نوردك ‪ AirGlider‬التقليدي‪ .‬وقد سجلت‬
‫‪117‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫املؤمتر احلادي والعشرون جلمعية مدربي املضمار وامليدان في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والكاريبي‬

‫والسرعات باستخدام الفيديو العادي أو‬


‫عالي السرعة‪ .‬وتشمل تطبيقاته العملية‬
‫القياس الدقيق والسريع للسرعات القصوى‬
‫وسرعات الزوايا وطول اخلطوة وتردد‪/‬تكرار‬
‫اخلطوة والزوايا وأوقات‪/‬أزمنة وحدة احلاجز‬
‫وأوقات‪/‬أزمنة الطيران وأوقات‪/‬أزمنة االتصال‬
‫األرضي واملسافة‪ .‬ومع عدد محدود من‬
‫املتسابقني‪/‬الرياضيني‪ ،‬ميكن قياس بعض‬
‫املتغيرات الهامة بني الركض أو احملاوالت‬
‫وهو ما يسمح بالتقييم الدقيق لكل‬
‫جانب من جوانب الدورة‪/‬اجللسة التدريبية‪.‬‬
‫ويسمح برنامج التحليل احلركي ‪Kinovea‬‬
‫للمدرب بقياس ومتابعة جوانب التدريب‬
‫والتطور الفني الذي ميكنه تأطير أهداف‬
‫التدريب في املستقبل وإختبار املتسابقني‪/‬‬
‫الرياضيني بدقة‪ .‬وكل هذا بأفضل سعر –‬
‫مجانا ً بالكامل‪ .‬وهناك أيضا ً منتدى كبير‬
‫وهام على شبكة االنترنت مع إجابات على‬
‫األسئلة وأفكار من مجموعة متنوعة‬
‫من املدربني والرياضات وحلول للمشاكل‬
‫املشتركة‪/‬الشائعة وغير العادية التي قد‬
‫تنشأ وتظهر – ميكن الدخول إلى ‪www.‬‬
‫‪ kinovea.org‬للحصول على معلومات‬
‫وحتميل البرنامج‪.‬‬
‫اخلامتة‬
‫املؤمتر الثاني والعشرون جلمعية مدربي‬
‫املضمار وامليدان في أمريكا الشمالية‬
‫وأمريكا الوسطى والكاريبي سوف يعقد‬
‫في ناساو في جزر البهاما في الفترة من ‪4‬‬
‫إلى ‪ 7‬أكتوبر ‪ .2012‬وسوف يقام حتت عنوان‬
‫“آفاق جديدة في تدريب ألعاب القوى”‪.‬‬
‫وهناك املزيد من املعلومات‪ ،‬مبا في ذلك‬
‫العروض من مؤمترات سابقة‪ ،‬متاحة على‬
‫‪www.nacactfca.org‬‬
‫ريتشي ميركادو ‪Richie Mercado‬‬
‫ريتشي ميركادو ‪ Richie Mercado‬هو أمني‪/‬‬
‫سكرتير جمعية مدربي املضمار وامليدان‬
‫في أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى‬
‫والكاريبي‪.‬‬
‫ميكن التواصل معه على‪:‬‬
‫‪rmercado@sjs.org‬‬

‫‪118‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 106‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫تقرير املؤمتر‬
‫‪© by IAAF‬‬
‫‪26 : 3/4 ; 119-123 ,2011‬‬ ‫املؤمتر األوروبي األول للعشاري‬
‫تالني‪ ،‬استونيا‬

‫مقدمة‬
‫أكثر من ‪ 75‬من الرياضيني واملدربني من ست‬
‫دول حضروا املؤمتر األوروبي األول للعشاري‬
‫الذي استضافته تالني في استونيا في‬
‫الفترة من ‪ 5‬إلى ‪ 6‬أكتوبر ‪ .2011‬وقد أطلق‬
‫املؤمتر الذي استضافه االحتاد االستوني‬
‫أللعاب القوى سلسلة قمة التدريب في‬
‫ألعاب القوة األوروبية ‪.2011‬‬
‫وقد ركز البرنامج على الوثب الطويل‬
‫والوثب العالي في سياق العشاري‪ ،‬وشمل‬
‫مجموعة كبيرة من العروض العملية‬
‫املتخصصني في الوثب الطويل‪...‬يجب‬ ‫والنظرية من جانب أحد كبار املتخصصني‬
‫على متسابقي العشاري بذل محاوالت‬ ‫وهو يفجيني زاجورولك و �‪Yevgeniy Zago‬‬
‫وجهود أكبر لقدرات سرعتهم‪ .‬وعادة ما‬ ‫‪( rulko‬روسيا)‪ ،‬فضالً عن التحليالت املهنية‬
‫يصل التدريب إلى ما يقرب من ‪ 80%‬من‬ ‫الثنني من كبار املتسابقني السابقني وهما‬
‫الزمن بنصف منهج يسمح لهم بتضمني‬ ‫اركي نول ‪( Erki Nool‬استونيا) وتونو ليبيك‬
‫عمل أداء فني أكثر تواترا ً في البرنامج‪،‬‬ ‫‪( Tonu Lepik‬استونيا)‪.‬‬
‫وأداء عدد أكبر من التكرارات والتحكم‬
‫بسهولة ويسر في األداء الفني‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫وبقدم هذا التقرير ملخصات للعروض‬
‫فإن مثل هذه الوثبات ال تعدهم بشكل‬ ‫الرئيسية‪.‬‬
‫كامل للسرعات والقوى األعلى التي يتم‬
‫اكتسابها من املنهج الكامل في املنافسة‪.‬‬ ‫أفكار حول االختالف‪/‬الفرق في نتائج‬
‫وأشار إلى أن متوسط وثبه التدريبي من‬ ‫التدريب واملنافسة‬
‫منهج ثمانية خطوات بلغ ‪ 7.30-7.40‬متر‬ ‫اركي نول ‪( Erki Nool‬استونيا)‬
‫ولكن في املنافسة كان عادة ما يتوقع أن‬
‫يثب ‪ 7.70-7.80‬متر من منهج كامل‪.‬‬ ‫نول ‪ ،Nool‬البطل األوملبي للعشاري في عام‬
‫‪ 2000‬واخلامس في الترتيب العاملي بشكل‬
‫كما قدم نول ‪ Nool‬أيضا ً حملة عامة عن‬ ‫مطلق بـ‪ 8815‬نقطة‪ ،‬هو صاحب الرقم‬
‫برنامجه التدريبي ملوسم الصيف في عام‬ ‫القياسي العاملي غير الرسمي للوثب الطويل‬
‫‪ .1995‬ففي مرحلة اإلعداد‪ ،‬قام نول ‪Nool‬‬ ‫ضمن مسابقة العشاري (‪ 8.22‬متر)‪ .‬ومع‬
‫بالتركيز على تدريبات العدو (كل جلسة‬ ‫ذلك‪ ،‬فهو يشعر أنه لم يصل إلى امكاناته‬
‫تدريبية تشمل ما ال يقل ‪ x 60 15‬متر‬ ‫وقدراته الكاملة في هذا التخصص‪ .‬وقال‬
‫وما يصل إلى ‪ 700‬متر في ركض التسارع‬ ‫أن نحو ‪ 70%‬من متسابقي العشاري ليسوا‬
‫القصير)‪ .‬واعتمادا ً على اليوم‪ ،‬قام نول‬ ‫سعداء بنتائجهم في الوثب الطويل وأن‬
‫‪ Nool‬بعمل ركضات عدو مبعدالت شدة‬ ‫نحو ‪ 2/3‬منهم يحققون أفضل النتائج‬
‫وأحمال مختلفة‪ ،‬ولكن ليس أطول من‬ ‫واألرقام في حياتهم أثناء التدريب‪ .‬وقد‬
‫‪ 150‬متر‪ .‬وكانت النتيجة هي ‪ 8.10‬متر‬ ‫ذكر أن عدم وجود تدريب أداء فني ذو منهج‬
‫في الوثب الطويل في أول منافسة له‬ ‫كامل يعد هو املشكلة الرئيسية وقال‬
‫ذلك العام و‪ 21.03‬ثانية لـ‪ 200‬متر و‪46.98‬‬ ‫أنه بسبب أوزان أجسامهم التي هي أعلى‬
‫ثانية لـ‪ 400‬متر خالل املوسم‪ .‬كما قال‬ ‫نسبيا ً باملقارنة مع املتسابقني‬
‫‪119‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫املؤمتر األوروبي األول للعشاري‬

‫ضبط اإليقاع والتناغم في التدريب‪،‬‬ ‫أنه ثمن أيضا ً تدريب الوثب املتعدد (أحادي‬
‫وبالتالي فقد استخدم نهجا ً كامالً من‬ ‫اجلانب‪ ،‬الثنائي‪ ،‬الخ‪ ،‬ولكن بشكل خاص‬
‫مرتني إلى أربع مرات فقط شهرياً‪ .‬وبدال ً‬ ‫وثب اخلطوة) واإلعداد األساسي (ملدة تصل‬
‫من ذلك‪ ،‬فقد فضل ليبيك ‪ Lepik‬تدريبات‬ ‫إلى شهرين من سبتمبر إلى نوفمبر أو في‬
‫الركض بدون الوثب وهذه كانت‪ ،‬في رأيه‪،‬‬ ‫الربيع بعد موسم الشتاء) لبناء قاعدة‬
‫هي السبب في أنه ميكن أن يكون أسرع في‬ ‫من خالل الركض في الغابات والوثب‬
‫اخلطوات األخيرة للنهج مثل العبي الوثب‬ ‫والتدريبات للجسم بأكمله باستخدام‬
‫الذين يركضون ‪100‬متر في ‪ 10.4‬ثواني‪.‬‬ ‫وزنه للمقاومة‪.‬‬
‫وختاماً‪ ،‬أعطى ليبيك ‪ Lepik‬حتليل تقني‬
‫رئيسي وقام بتوضيحه من خالل تسلسل‬ ‫من رأس قائمة ناشئي العالم للعشاري‬
‫الصور‪.‬‬ ‫إلى أحد العبي النخبة للوثب الطويل‬
‫تونو ليبيك ‪( Tonu Lepik‬استونيا)‬
‫حتليل فيديو ثالثي األبعاد للوثب العالي‬
‫تقنيات العشاري اخملتلفة‬ ‫كأحد املتسابقني الناشئني‪ ،‬كان ليبيك‬
‫جاسبار ابرو ‪( Gaspar Epro‬استونيا)‬ ‫‪ Lepik‬من كبار املوهوبني في مسابقة‬
‫العشاري ولكنه ركز مسيرته على الوثب‬
‫قام ابرو ‪ ،Epro‬وهو طالب دكتوراه في‬ ‫الطويل‪ .‬فقد حقق املركز اخلامس في دورة‬
‫جامعة كولونيا األملانية للرياضة‪ ،‬بشرح‬ ‫األلعاب األوملبية ‪ 1968‬وسجل ‪8.09‬متر‬
‫وتوضيح احتماالت حتليل الفيديو ثالثي‬ ‫وفي عام ‪ 1970‬أصبح أول بطل أوروبي‬
‫األبعاد لتقييم األداء الفني للوثب العالي‬ ‫على اإلطالق بوثبة وصلت إلى ‪8.05‬متر‪.‬‬
‫للمتسابقني والرياضيني وتزويدهم‬ ‫ومن املثير لالهتمام في العشاري‪ ،‬أنه قد‬
‫بالعناصر والنقاط الرئيسية لتحسني‬ ‫حقق جناحه في هذا احلدث على الرغم من‬
‫األداء‪ .‬وبعد إعطاء حملة عامة عن معايير‬ ‫املتوسط النسبي لسرعة الركض (‪100‬متر‬
‫األداء لهذا احلدث‪ ،‬قدم ابرو ‪ Epro‬حتليالت‬ ‫– ‪ 11.2‬ثانية)‪ .‬وقد بدأ ليبيك ‪ Lepik‬كلمته‬
‫ألربعة من كبار متسابقي العشاري الذين‬ ‫باستعراض جتاربه في عملية التدريب‬
‫نافسوا في بطولة العالم أللعاب القوى‬ ‫وأعرب عن رأي مفاده أنه من املهم جدا ً‬
‫‪ 2011‬وهم‪ :‬آشتون ايتون ‪Asthon Eaton‬‬ ‫للمتسابقني والرياضيني الشباب ممارسة‬
‫(الواليات املتحدة األمريكية)‪ ،‬اليكسي‬ ‫مجموعة متنوعة من األنشطة الرياضية‬
‫دروزدوف ‪( Aleksey Drozdov‬روسيا)‪ ،‬توماس‬ ‫اخملتلفة‪ .‬وقال أنه ينبغي على املدرب حث‬
‫فان دير بالتس ني �‪Thomas Van Der Plae‬‬ ‫وتشجيع املتسابقني والرياضيني الشباب‬
‫‪( tsen‬بيالروسيا) ورومان شيبريل ‪Roman‬‬ ‫على ممارسة التمارين في اخلارج وعلى‬
‫‪( Sebrel‬تشيكيا)‪ .‬كما قدم أيضا ً عرض‬ ‫أنواع مختلفة من األسطح (لتطوير اجلهاز‬
‫رسومي لتحليل فيديو بيوميكانيكي ثالثي‬ ‫العضلي الهيكلي بشكل كامل) والتأكيد‬
‫األبعاد ملتسابقي الوثب العالي ومتسابقي‬ ‫على التدريب متعدد املسابقات (لتطوير‬
‫العشاري من مستويات مختلفة في‬ ‫املهارات احلركية)‪.‬‬
‫استونيا والتي أخذها في مسابقات الشتاء‬
‫في أوائل عام ‪.2011‬‬ ‫وعند احلديث عن الوثب الطويل‪ ،‬أكد ليبيك‬
‫‪ Lepik‬على أهمية وجود نهج متسق‪ .‬كما‬
‫وكانت الرسالة الرئيسية البرو ‪ Epro‬هي‬ ‫ناقش تدريبات ركض مختلفة وقال أنه‬
‫أن الركض هو مفتاح الوثب العالي‪ .‬وقد‬ ‫أعطى قيمة عالية وأولى أهمية كبيرة‬
‫أظهرت حتليالته بوضوح أهمية السرعة‬ ‫لتمارين العدو ليتعلم ويدرك اإليقاع الهام‬
‫األفقية املتكاملة في نهاية النهج إلنتاج‬ ‫لنهاية النهج واالرتقاء‪ .‬ومثله في ذلك‬
‫السرعة العمودية في االرتقاء‪ ،‬وبالتالي‬ ‫مثل نول ‪ ،Nool‬فقد أعطى ليبيك ‪Lepik‬‬
‫أقصى ارتفاع ملركز الكتلة في مرحلة اجتياز‬ ‫قيمة كبيرة للتدريب متعدد الوثبات في‬
‫البار‪/‬العارضة‪ .‬وهدف االرتقاء هو حتويل أكبر‬ ‫مرحلة اإلعداد لكل موسم‪ .‬وفيما يتعلق‬
‫قدر ممكن من السرعة األفقية إلى سرعة‬ ‫باستخدام نهج كامل في التدريب‪ ،‬ذكر‬
‫عمودية‪ ،‬ولكن السرعة األفقية القليلة‬ ‫ليبيك ‪ Lepik‬أنه كان من الصعب عليه‬

‫‪120‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املؤمتر األوروبي األول للعشاري‬

‫التدريب احلديث لكبار ملتسابقي الوثب‬ ‫جدا ً ال تنتج ما يكفي من احلركة إلى األمام‬
‫العالي‬ ‫بينما السرعة األفقية الكثيرة جدا ً تؤدي‬
‫يفجيني زاجورولك و �‪Yevgeniy Zago‬‬ ‫إلى وضع ارتقاء غير مناسب رمبا محاولة‬
‫‪( rulko‬روسيا)‬ ‫فاشلة‪ .‬وهذه العملية تدعو كل من القوة‬
‫العضلية وأوضاع اجلسم املتكاملة‪ .‬كما‬
‫املتحدث الرئيسي في املؤمتر‪ ،‬زاجورولكو‬ ‫أن األداء الفني ألغلب متسابقي العشاري‬
‫‪ Zagorulko‬كان هو املدرب الرئيسي للوثب‬ ‫يتميز بالنهج البطيء واإلفراط في االعتماد‬
‫العالي في روسيا واالحتاد الروسي ملا يقرب‬ ‫على القوة العضلية في االرتقاء‪ .‬واختتم‬
‫من ثالثة عقود‪ .‬وهو واحد من أبرز وأشهر‬ ‫ابرو ‪ Epro‬توضيحه باألهداف الرئيسية‬
‫مدربي الوثب العالي على مستوى العالم‬ ‫للتحسني‪:‬‬
‫ورمبا يكون قام بتدريب العدد األكبر من‬
‫أصحاب امليداليات أكثر من أي شخص‬ ‫• يهدف إلى حتقيق سرعة أفقية أعلى‪،‬‬
‫آخر‪.‬‬ ‫ولكن متكاملة‪ ،‬في نهاية النهج (حتويل‬
‫مزيد من السرعة األفقية مع عدم انخفاض‬
‫وقد قام زاجورولكو ‪ Zagorulko‬بتقدمي‬ ‫في آليات االنقباض العضلي في االرتقاء)‬
‫عرضني‪ ،‬حيث كان األول عبارة عن محاضرة‬ ‫إلنتاج سرعة عمودية أعلى‪،‬‬
‫نظرية تتعامل في الغالب مع املتطلبات‬ ‫• اخلطوة قبل األخيرة (سرعة أكثر ‪ +‬دفع)‪،‬‬
‫البدنية والعقلية لكبار متسابقي الوثب‬
‫العالي واجلانب التقني الرئيسي لألداء أثناء‬ ‫• إطالة مسار التسارع العمودي ملركز‬
‫احلدث‪ .‬لكي يصبح املتسابق‪/‬الرياضي واحدا ً‬ ‫الكتلة دون فقدان السرعة (ميل معقول‬
‫من كبار متسابقي الوثب العالي‪ ،‬يجب أن‬ ‫للخارج والى الوراء لبداية االرتقاء)‪،‬‬
‫يكون طويل القامة وخفيف الوزن وميتلك‬
‫قدرات بدنية كبيرة‪ ،‬وباألخص سيقان‬ ‫• توليد كم مناسب من الدوران في مرحلة‬
‫قوبة‪ .‬كما يجب على املتسابق‪/‬املتسابقة‬ ‫االرتقاء الجتياز البار‪/‬العارضة‪.‬‬
‫أن يظهر مستويات معينة في معايير‬

‫‪Yevgeniy Zagorulko (3rd from l) and his demonstration athletes‬‬


‫‪121‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫املؤمتر األوروبي األول للعشاري‬

‫بحاجة إلى مزيد من الوقت للتكيف‬ ‫السرعة والقوة ويعمل بشكل يومي على‬
‫والتأقلم‪ .‬ولذلك‪ ،‬فمن املطلوب أداء املزيد‬ ‫حتسني تقنيته‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن اجلسم املدرب‬
‫من العمل الفردي والبحث عن أفضل‬ ‫تدريبا ً جيدا ً ال يشكل ضمانة للوصول إلى‬
‫الطرق لتحسني مستوى وأداء كل متسابق‪/‬‬ ‫القمة‪ .‬فالبطل البد وأن يكون مثله مثل‬
‫رياضي‪.‬‬ ‫املصارع‪/‬املقاتل والقيام بكل ما يلزم للتغلب‬
‫على اخلصم‪ .‬فاإلرادة القوية ووجود عالقة‬
‫وقد مت تقدمي العرض الثاني داخل أحد مراكز‬ ‫ثقة مع املدرب واالنضباط الذاتي والصبر‬
‫ألعاب القوى‪ ،‬حيث عقد زاجورولك و �‪Zago‬‬ ‫والصالبة واجللد واملثابرة الالنهائية‪...‬كلها‬
‫‪ rulko‬دورة تدريبية عملية مع متسابقي‬ ‫عوامل تصف البطل احلق‪.‬‬
‫الوثب العالي ومتسابقي العشاري‬
‫االستونيني‪ .‬وفي اجلزء األول من اجللسة‪ ،‬قام‬ ‫وقد شدد زاجورولكو ‪ Zagorulko‬على‬
‫زاجورولكو ‪ Zagorulko‬بإسداء النصائح‬ ‫أهمية الركض الصحيح‪ .‬ففي كلماته‪“ :‬‬
‫والتوجيهات للمتسابقني الذين قاموا‬ ‫املتسابقون‪/‬الرياضيون يركضون‪ ،‬هذا هو‬
‫بتنفيذ وثبات وفقا ً للنهج اخلاص بهم‪.‬‬ ‫ما ينبغي أن تعاني ألجله وهذا هو ما تبني‬
‫كما قدم معلومات ونصائح قيمة لكل‬ ‫شخصيتك من خالله”‪ .‬وقد وضع قيمة‬
‫متسابق‪/‬رياضي‪ .‬وأثناء تقدميه للنصائح‬ ‫كبيرة للسرعة – “متسابق الوثب العالي‬
‫والتوجيهات‪ ،‬عاد زاجورولك و �‪Zago‬‬ ‫يجب أن يكون سريعاً” – كما أن أفضل‬
‫‪ rulko‬إلى أهمية السرعة في النهج وأن‬ ‫متسابقة‪/‬رياضية بالنسبة له‪ ،‬وهي أنا‬
‫يتم وضع عالمات بدء اجلري في االعتبار‪.‬‬ ‫تشيتشيروفا ‪ ،Anna Chicherova‬حقق‬
‫وتابع مع برنامج تدريب قوة خفيف يضم‬ ‫أفضل رقم لها وهو ‪ 12.0‬ثانية في ‪100‬متر‬
‫رفعات أوملبية مع وثبات إضافية بعد كل‬ ‫و‪ 25.4‬ثانية في ‪200‬متر‪ .‬ولكنه يستخدم‬
‫مجموعة‪ .‬كما أكد على تقنية الرفع‬ ‫أيضا ً “اختبار كوبر للجري ملدة ‪ 12‬دقيقة”‬
‫الصحيحة‪ .‬وكان لديه فهم واضح أنه‬ ‫املعروف (وهو اختبار في اللياقة البدنية‬
‫ينبغي على اجلميع أن يرفعوا مثل الرباعني‬ ‫يتم فيه تسجيل أقصى مسافة معينة‬
‫األوملبيني احلقيقيني وأن يكون األداء الفني‬ ‫ميكن اإلنسان أن يقطعها في ‪ 12‬دقيقة‬
‫صحيحاً‪ .‬واختتم اجللسة باختبار خمس‬ ‫جريا ً مع األخذ بعني االعتبار العمر واجلنس‬
‫وثبات تنافسي من نهج مكون من ثالثة‬ ‫والقدرة على الوصول لالستيعاب األمثل‬
‫إلى أربعة خطوات‪ ،‬مع وضع نقطة البداية‬ ‫لألكسجني) على متسابقي الوثب في‬
‫دائما ً إلى الوراء قليالً‪ ،‬ولذلك ينبغي على‬ ‫مرحلة اإلعداد وينظر إليهم إلظهار النتائج‬
‫املتسابقني تعبئة أنفسهم أكثر للوصول‬ ‫في ‪3000‬متر‪ .‬وعند احلديث عن منهجيته‬
‫إلى احلفرة بعد الوثبة األخيرة‪ .‬وباستخدام‬ ‫وفلسفته التدريبية‪ ،‬أعطى بيانا ً واضحاً‪:‬‬
‫هذه التمرين‪ ،‬فقد أشار إلى أهمية وجود‬ ‫“يجب أن يبدأ التدريب ببناء األساس‪،‬‬
‫قاعدة في مختلف أنواع الوثب من أجل‬ ‫القاعدة”‪ .‬وقبل أن تبدأ في النضال مع ‪2.30‬‬
‫يكون املتسابق قادرا ً على الوصول إلى أعلى‬ ‫متر‪ ،‬ينبغي على العب الوثب الذكر أن يكون‬
‫مستوى‪.‬‬ ‫قادرا ً على تغطية ‪ 23‬متر في خمس وثبات‬
‫من نهج ذو ست خطوات‪ .‬ومن املهم تطوير‬
‫خامتة‬ ‫كافة القدرات األساسية التي يحتاجها‬
‫العبو الوثب العالي بشكل متناغم‪ ،‬والتي‬
‫ميكن وصف املؤمتر على أنه ناجح سواء‬ ‫تشمل السرعة والقوة والتفجر واألداء‬
‫بالنسبة للمنظمني (االحتاد االستوني‬ ‫الفني‪ .‬كما يجب أن يتم تقوية جميع‬
‫أللعاب القوى واالحتاد األوروبي أللعاب القوى)‬ ‫املفاصل واألوتار واألربطة للتغلب على‬
‫واملشاركني‪ .‬فقد أظهر استقصاء بعد املؤمتر‬ ‫القوى التي تؤثر عليهم في االرتقاء‪ .‬ومن‬
‫رضا وسرور املدربني والرياضيني املشاركني‬ ‫خالل صب جل التركيز على تدريب القوة‪...‬‬
‫في املؤمتر من استونيا أو غيرها من البلدان‬ ‫فإننا نستطيع جعل الساقني أقوى وأسرع‬
‫األوروبية‪ .‬وقد أعرب البعض عن أمله في‬ ‫نسبياً‪ ،‬ولكن النتائج على مستوى النخبة‬
‫أن يصبح املؤمتر مبثابة تقليدا ً متبعا ً وحدثا ً‬ ‫ال تأتي فقط وبشكل بحت من خالل القوة‬
‫مفيدا ً لتبادل ومشاركة املعرفة والتجارب‬ ‫األكبر للجسم‪ .‬فاألربطة واألوتار واملفاصل‬

‫‪122‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املؤمتر األوروبي األول للعشاري‬

‫جملموعة كبيرة من املدربني والرياضيني‪.‬‬


‫أفكار من املشاركني‬
‫“في رأيي‪ ،‬كان املؤمتر ناجحا ً كما أن النقاط‬
‫الرئيسية التي ذكرها مختلف املتحدثني‬
‫في املؤمتر هي حقيقة مهمة ومعروفة‪،‬‬
‫والتي يجب تذكرها من وقت آلخر للرياضيني‬
‫اجلدد واملدربني من ذوي اخلبرة‪ .‬لقد حدث‬
‫تغير قليل ولكن األساسيات باقية كما هي‬
‫دون تغيير” – مارتن كومتان ‪Martin Kutman‬‬
‫(مدرب استوني لديه خبرة أكثر من ‪60‬‬
‫عاماً‪ ،‬أفضل رياضي‪ :‬انا اجستسنكو ‪Anna‬‬
‫‪llijustsenko 1.96‬متر)‪.‬‬
‫“اجللسة العملية للسيد زاجورولك و �‪Zago‬‬
‫‪ rulko‬كانت هامة وممتعة وبينت لنا أننا‬
‫نسير في االجتاه الصحيح” – كارل لومي‬
‫‪( Karl Lumi‬متسابق وثب عالي استوني‪:‬‬
‫‪2.21‬متر)‬
‫“أعتقد أنه مؤمتر هام وضروري‪ .‬فقد بني‬
‫لنا املعايير البدنية األساسية التي يجب‬
‫توافرها في أي متسابق‪/‬رياضي إلى جانب‬
‫بعض الفروق الدقيقة‪ .‬وسوف نرى القيمة‬
‫من نتائج املوسم املقبل” – هوكو ليناس‬
‫(مدرب استوني ملتسابقي العشاري)‬
‫جاسبار ابرو ‪Gaspar Epro‬‬
‫جاسبار ابرو ‪ Gaspar Epro‬هو طالب دكتوراه‬
‫في جامعة كولونيا األملانية للرياضة وهو‬
‫املسئول عن موقع ‪.JumpsCoach.eu‬‬
‫وميكن االتصال به من خالل @‪gaspar‬‬
‫‪jumpscoach.eu‬‬

‫‪123‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫تقرير املؤمتر‬
‫‪© by IAAF‬‬
‫‪26 : 3/4 ; 124-127 ,2011‬‬ ‫املهرجان الدولى لتدريب ألعاب‬
‫القوى‬
‫جالسجو ‪ ،‬اسكتلندا‬

‫اجلديدةاخلاص مبدربى املراكز التجارية‬ ‫املقدمة‬


‫التى تهدف إلى تشجيع تبادل اخلبرات‬
‫والتواصل والتعاون طويل األمد بني املدربني‬ ‫ارتقت طبعة عام‪ 2011‬واخلاصة باملهرجان‬
‫املشاركني‪.‬‬ ‫الدولي لتدريب ألعاب القوى (‪)IFAC‬‬
‫بإسمها حيث مثلت شأنا دوليا حقيقيا‪.‬‬
‫وبشكل عام‪ ،‬كان املهرجان الدولي لتدريب‬ ‫ومع حتديد جالسجو إلستضافة دورة‬
‫ألعاب القوى (‪ )IFAC‬لعام ‪ 2011‬حدث‬ ‫ألعاب الكومنولث لعام ‪ - 2014‬ناهيك عن‬
‫مفعم بالنشاط وناجح كما بدا كل من‬ ‫استعدادات لندن لدورة األلعاب األوملبية‬
‫املنظمني واملشاركني راضني عن نتائجه‪.‬‬ ‫لعام ‪ ،2012‬والحقا بطولة العالم لعام‬
‫ويقدم هذا التقرير حملة عامة عن األنشطة‬ ‫‪– 2017‬كان هناك تركيز لم يسبق له مثيل‬
‫الرئيسية للمهرجان‪.‬‬ ‫على الرياضة في هذه املدينة كما رحبت‬
‫ترحيبا حارا مبشاركة ‪ 318‬مشاركا من ما‬
‫العروض الرئيسية‬ ‫ال يقل عن ‪ 26‬دولة فى الفترة من ‪ 28‬إلى‬
‫‪ 30‬أكتوبر‪.‬‬
‫قامت مجموعة من كبار املتحدثني الدوليني‬
‫بتقدمي العروض الرئيسية طوال األيام‬ ‫استضافت ألعاب القوى األسكتلندية‬
‫الثالثة للمهرجان‪.‬‬ ‫املهرجانالذى يعد مبثابة املؤمترالسنوي لالحتاد‬
‫األوروبي لتدريب ألعاب القوى (‪ )EACA‬وذلك‬
‫قام فيرن جامبيتا ‪Vern GAMBETTA‬‬ ‫بدعم من ألعاب القوى األوروبية‪ .‬إنضم‬
‫(الواليات املتحدة األمريكية) وهو املؤسس‬ ‫إلى املشاركني املهتمني بألعاب القوى عدد‬
‫الرئيسى للتدريب الرياضى الوظيفي بإلقاء‬ ‫من ممثلى األلعاب الرياضية األخرى مثل‬
‫كلمة حتت عنوان “من السبورة إلى اآلي باد‪-‬‬ ‫كرة القدم وكرة الشبكة ولعبه الترياتلون‬
‫تطور الفنون والعلوم التدريبيةفى ألعاب‬ ‫والتزلج على املاء والسكيت‪.‬‬
‫القوى” حيث أوضح فيها مدى تأثير التقدم‬
‫التكنولوجي واجملتمعىعلى الطريقة التي‬ ‫يركز موضوع املهرجان هذا العام على‬
‫ندرب بها‪.‬‬ ‫التطبيق العملي‪ .‬باإلضافة إلى العروض‬
‫الرسمية والندوات التى عقدت فى‬
‫ناقش فولفجاجن ريدزدولف ‪Wolfgang‬‬ ‫جالسجو بفندق املاريوت‪ ،‬كما نظم عددا‬
‫‪(Ritzdorf‬أملانيا) ‪ ،‬وهو مدير املركز العاملى‬ ‫من ورش العمل في مكانني من أفضل‬
‫للوثب العالى التابع لالحتاد الدولى في‬ ‫املنشآت الرياضية في املدينة –وهما استاد‬
‫كولونيا”التحديات التى تواجهنا عند‬ ‫سكوتستاون وقاعة كلفن‪ .‬شارك خمسة‬
‫تدريب مسابقات الوثب‪ ”.‬كما سلط الضوء‬ ‫وسبعني العب من الالعبني احملليني في هذه‬
‫على التناقض بني األداء فى وقتنا احلالى‬ ‫الورش كجزء من األيام اخلاصة بالتنمية‬
‫وفى الثمانينات والتسعينات مع تقدمي‬ ‫املتصلة باملهرجان‪.‬‬
‫بعض األفكار التى أثارت بعض املقترحات‬
‫عن كيفية تقدمنا من حيث ما نحن عليه‬ ‫كان هناك أيضا تشجيع للحفاظ على‬
‫اآلن‪.‬‬ ‫الصحة واجلرى الترفيهي من خالل‬
‫إدارة الندوات طواالليوم التى قدمتها‬
‫حتدثت بيني ورثنر ‪Penny Werthner‬‬ ‫جوجسكوتالند ‪ jogscotland‬والعرض‬
‫‪124‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫املهرجان الدولى لتدريب ألعاب القوى‬

‫(كندا)‪ -‬وهى العبه أوملبية سابقة تعمل‬


‫اآلن طبيبة نفسية رياضية رائدة تعاملت‬
‫مع أفضل الالعبني الكندين في آخر عشر‬
‫دورات أوملبية صيفية وشتوية ‪ -‬عن “إدارة‬
‫القلق أثناء مرحلة التنافس”‪ .‬كانت رسالة‬
‫ورثنر واضحة وهى ‪“ :‬من أجل حتقيق النجاح‬
‫على املستوى الدولينحتاج إلى الدمج‬
‫بني االستعدادات البدنية واإلستعدادات‬
‫النفسية”‪.‬‬
‫‪Dalton Grant (l) and Wolfgang Ritzdorf‬‬ ‫قدم جيمي بيوتا ‪( Jimmy Beauttah‬كينيا)‬
‫وهو رئيس اجلهاز الفنى ملركز تدريب النخبة‬
‫(زميبابوى) ومايك فارالن (بريطانيا العظمى)‬ ‫التابع لالحتاد الدولى في كينيا خبراته اخلاصة‬
‫–بتقدمي تدريبات خاصة بتنمية السرعة‪.‬‬ ‫مبساعدة توجيه الالعبني فى اليوم املوعود”‬
‫‪ -‬وبخاصة فلسفة التدريب املستخدمة‬
‫قدم كلفن جايلز ‪(Kelvin Giles‬بريطانيا‬ ‫مع أسبيل كيبروبالفائز بسباق ‪1500‬م في‬
‫العظمى) ورشة عمل واحدة عن تقييم‬ ‫كل من دورة األلعاب األوملبية لعام ‪2008‬‬
‫الكفاءات البدنية فضال عن املهارات‬ ‫وبطولة العالم لعام ‪.2011‬‬
‫احلركية‪ .‬أما احملاضرة الثانية فكانت‬
‫موجه إلى معلمني الرياضة املدرسية‪،‬‬ ‫أما إليو لوكاتيلي‪( ElioLocatelli‬إيطاليا)‬
‫حيث ركز احملاضر كلفن على بناء معجم‬ ‫وهو مدير إدارة خدمات األعضاء فلقد حتدث‬
‫للحركاتالقوية لالعبني الناشئني من أجل‬ ‫حول “الوصول إلى أفضل أداء”–”العوامل‬
‫أن تقوم األنشطة املوجودة في املناهج‬ ‫احلاسمة”‪ .‬أعطى اخلبير فى السرعة‬
‫الرياضة بتقدمي خدمة أفضل كأساس‬ ‫املعروفة عامليا والوثب الطويل موجزا‬
‫لتطوير الالعبني‪.‬‬ ‫تفسيرا عن كيفية قيام املدربني مبساعدة‬
‫الالعبني على حتقيق أفضل أداء لديهم‪.‬‬
‫أدار كل من دون بابيت ‪Don Babbitt‬والعب‬ ‫حتدث دون بابيت‪( Don Babbitt‬الواليات‬
‫الرمى الدولي السابق شون بيكرينغ‪Shaun‬‬ ‫املتحدة األمريكية) مدرب الوثب املتمرس‬
‫‪( Pickering‬بريطانيا العظمى) ورش العمل‬ ‫بجامعة جورجيا عن “تنمية النخبة”‪:‬‬
‫التى تغطى مسابقة دفع اجللة وإطاحة‬ ‫عبر تخصصات الرمي”‪ .‬فلقد ركزعلى‬
‫املطرقة ورمى القرص كما ركزت ورشة‬ ‫أهميةتطوير اجلوانب الفنية لكل مسابقة‬
‫عمل أخرى على تدريب القدرة‪.‬‬ ‫من مسابقات الرمي‪.‬‬
‫بينما قام تيرسيس ليبنبر ج �‪TerseusLie‬‬ ‫ورش العمل العملية‬
‫‪( benberg‬روسيا) بتغطية مسابقة رمي‬
‫الرمح وهو مدرب سانيت فيلجو ن �‪Su‬‬ ‫كان التركيز اجلديد ملنظمى املهرجان الدولي‬
‫‪netteViljoen‬صاحب امليدالية البرونزية فى‬ ‫لتدريب ألعاب القوى (‪ )IFAC‬على ورش‬
‫بطولة العالم لعام ‪ .2011‬أدىالعمل مع‬ ‫العمل العملية‪ ،‬التي نظمت فى ملعب‬
‫مجموعة من العبي الرمح االسكتلندين‬ ‫سكوتستون ‪ Scotstoun‬وقاعة كلفن التى‬
‫املطورين ليبنبرج إلى حتليل النموذج‬ ‫ثبت أنها معروفة لدى املشاركني‪ .‬شجعت‬
‫الفني للمسابقة بحيث يتم فهم اجلوانب‬ ‫هذه احملاضرات منهج التسليم أو اإلنتقال‬
‫الرئيسية على نحو أفضل‪.‬‬ ‫املوجه نحو املراحل اخملتلفة من استمرارية‬
‫األداء –من التطوير إلى النخبة‪.‬‬
‫أدار فولفجاجن ريدزدول ف �‪Wolfgang Ritz‬‬
‫‪dorf‬ورشتي عمل حيث أخذ املشاركني‬ ‫أثناء ورش العمل اخلاصة بهم‪ ،‬قام فريق‬
‫من خالل تطوير القوة اإلرتدادية باإلضافة‬ ‫التدريب اخلاص ببطل العدو األوروبي مرتني‬
‫إلى تدريبات الوثب العامة في اثنني من‬ ‫لفئة الشباب جودي وليامز ‪ -‬ستان ماديرى‬

‫‪125‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املهرجان الدولى لتدريب ألعاب القوى‬

‫ورش العمل التطبيقية التى أدارها‪ .‬ثم‬


‫تعاون بعد ذلك مع دالتون جرانت ‪Dalton‬‬
‫‪( Grant‬بريطانيا العظمى) صاحب امليدالية‬
‫األوروبية السابق فى الوثب العالى لتقدمي‬
‫فئة رئيسية مبتكرة لبعض أفضل الالعبني‬
‫األسكتلندين ‪ -‬مبا في ذلك حتليل لشرائط‬
‫الفيديو ومناقشات مع الالعب حول‬
‫“تشريح املسابقة‪ .:‬القرارات الصعبة”‬
‫قدم فيرن جامبيتا ‪Vern GAMBETTA‬ثالث‬
‫محاضرات عملية التى متتعت باحلضور اجليد‬
‫حيث ركزت على تطوير القوة التأسيسية‬
‫وأهمية تطوير قوة اجلذع باإلضافة إلى‬
‫‪)Terseus Liebenberg (l‬‬ ‫التمارين العالجية للوقاية من اإلصابات‪.‬‬
‫تابعت بيني ورثنر ‪Penny Werthner‬‬ ‫قدم فينتشنزو كانالي‪Vincenzo Canali‬‬
‫مبناقشة التقنيات اخلاصة بالتحكم فى‬ ‫(إيطاليا)ورشة عمل ممتازة عن اإلعداد البدنى‬
‫الشعور بالقلق فضال عن الدور الذي ميكن‬ ‫لالعب فى جميع املسابقات ثم قام بعدها‬
‫أن يقوم به املدربني في اإلعداد النفسي‬ ‫بالتعاون مع خبير القفز بالزانة الشهير‬
‫لالعب‪.‬‬ ‫ستيف ريبون ‪(Steve Rippon‬أستراليا)‪،‬‬
‫لتقدمي محاضرة عن اإلعداد البدنى اخلاص‬
‫حاضر إليو لوكاتيلي ندوتني رائعتني حول‬ ‫للقفز بالزانة وعيادة خاصة بالقفز مع‬
‫مسابقاته املتخصصة وهم سباقات العدو‬ ‫الالعبني احملليني‪.‬‬
‫والوثب وذلك باستخدام أحدث البحوث‬
‫البيوميكانيكية للحث على النقاش‪.‬‬ ‫أدار إيان ميرفن‪( Ian Mirfin‬بريطانيا العظمى)‬
‫أول ورشة عمل للجرى في اململكة املتحدة‬
‫أسند توني مينيشيلو ‪Toni Minichiello‬‬ ‫مع مدربني وبعض من أفضل الالعبني‬
‫(بريطانيا العظمى) وهو مدرب جيسيكا‬ ‫الناشئني في هذه املسابقة اجلديدة‪ .‬أتاحت‬
‫أينيس (بطلة مسابقة السباعي األوروبية‬ ‫هذه احملاضرة التي كانت مبثابة مقدمة‬
‫لعام ‪ 2010‬وصاحبة امليدالية الفضية‬ ‫عن املسابقة الفرصة للمدربني ملناقشة‬
‫للسباعى العاملى لعام ‪ )2011‬سلسلة من‬ ‫التداخالت الناجحة في تدريب الالعبني من‬
‫الندوات التفاعلية حول خبرته فى تطوير‬ ‫ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫أينيس منذ أن كانت فى احلادية عشر من‬
‫عمرها‪.‬كما أدرجت مناقشات مع املدربني‬ ‫الندوات‬
‫حول إنتقال الالعبني من شباب واعدين إلى‬
‫أصحاب أداء دولى لفئة الناشئني‪.‬‬ ‫بعد إمتام العروض الرئيسية وورش العمل‬
‫التطبيقية‪ ،‬كما صممت مجموعة واسعة‬
‫أنتفع جيمي بيوتا ‪ Jimmy Beauttah‬من‬ ‫من الندوات للحث على األسئلة واملناقشات‬
‫خبراته التدريبية فى مناقشة اخلاصة‬ ‫بني املشاركني التى قدمها مقدمى العروض‬
‫ببناء العب حتمل كامل واإلعداد للبطوالت‬ ‫وقادة ورشة العمل وغيرهم‪.‬‬
‫الكبرى‪.‬‬
‫ناقش كل من ديف سندرالند‪Dave‬‬
‫قدم لورا فورست ‪Laura Forrest‬‬ ‫‪(Sunderland‬بريطانيا العظمى) والعبه‬
‫(اململكة املتحدة) وهو خبير فى الوظائف‬ ‫االسكتلندي لينزى شارب ‪Lynsey‬‬
‫الفسيولوجية الرياضة من املعهد الرياضى‬ ‫‪(Sharp‬صاحب امليدالية البرونزية األوروبية‬
‫األسكتلندي ندوة ثاقبة عن فهم علم‬ ‫لسباق ‪800‬م حتت ‪ 23‬سنة) رحلتهم في‬
‫وظائف األعضاء وتسخيرها فى سياق‬ ‫تطوير العب التحمل من الناشئني‪.‬‬

‫‪126‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫املهرجان الدولى لتدريب ألعاب القوى‬

‫عند التطلع إلى املهرجان الدولي لتدريب‬ ‫التدريب واألداء‪.‬‬


‫ألعاب القوى لعام ‪ ،2012‬يتوقع املندوبني‬
‫نفس التركيز على احملاضرات العملية مع‬ ‫ناقشت إميا جاردنر‪Emma Gardner‬‬
‫ورشات عمل مطوله فضال عن حتليل خملتلف‬ ‫(بريطانيا العظمى) وهى خبيرة رياضية لدى‬
‫مراحل تطور الالعب‪ .‬فعقب عام مزدحم في‬ ‫رياضة لوكوزاد ة األمور اخلاصة بالتغذية في‬
‫ألعاب القوى الدولية‪ ،‬سنأخذ وقتا لتحليل‬ ‫ندوتها حتت عنوان “من الفم إلى العضلة‪:‬‬
‫اإلجنازات اخلاصة بالبطولة األوروبية لعام‬ ‫األداء بالوقود‪”.‬‬
‫‪ 2012‬في هلسنكي ودورة األلعاب األوملبية‬
‫لعام ‪.2012‬‬ ‫استخدم فرانك ديك ‪(Frank Dick‬بريطانيا‬
‫العظمى) وهو رئيس االحتاد األوروبى ملدربى‬
‫تتوافر معلومات التسجيل واإلعالنات عن‬ ‫ألعاب القوى ندوته للنظر إلى مهنة‬
‫الصيغة وخط متابعة املتحدث على املوقع‬ ‫التدريب وكيف ميكن للمدربني االستفادة‬
‫التالى‪www.ifacscotland.co.uk:‬‬ ‫من احتادات املدربني وتطوير رخصة املدربني‬
‫الهادفة”‪.‬‬
‫أعد التقرير جيميباوي ‪Jamie Bowie‬‬
‫السوق التجارى للمدربني‬
‫جيميباويحاصل على البكالوريوس‬
‫واملاجستير (مع مرتبة الشرف)وهو منسق‬ ‫كان السوق التجارى اخلاص باملدربني الذى‬
‫املهرجان الدولي لتدريب ألعاب القوى‬ ‫يعد إضافة جديدة إلى برنامج املهرجان‬
‫أللعاب القوى األسكتلندي ة �‪scottishath‬‬ ‫الدولى لتدريب ألعاب القوى لعام ‪2011‬‬
‫‪.letics‬‬ ‫فرصة للمدربني ملواصلة تطوير معارفهم‬
‫وتفعيل شبكات التدريب الشخصية‪.‬‬
‫وميكن االتصال بهعلى البريد اإللكترونى ‪:‬‬ ‫شهد هذا الشكل املبتكر إنقسام املدربني‬
‫‪jamie.bowie@scottishathletics.org.uk‬‬ ‫إلى مجموعات مختلطة من الرياضة‬
‫واملسابقة واجلنسية إلجراء املناقشات‬
‫املفتوحة وضمان مجموعة متنوعة من‬
‫وجهات النظر اخملتلفة‪.‬‬
‫أعطيت كل مجموعة من اجملموعات‬
‫سلسلة من أربع أسئلة تتعلق مبشاكل‬
‫التدريب والتمرين كما شجع املشاركني على‬
‫تبادل خبراتهم ومعرفتهم الشخصية‪.‬‬
‫وفي نهاية احملاضرة تقاسمت كل مجموعة‬
‫الثالث نقاط الرئيسية من كل سؤال والتي‬
‫كانت كلها مرتبة حيث ثم توزيعها على‬
‫جميع املشاركني في نهاية املهرجان‪.‬‬
‫خطاب اخلتام‬
‫أختتم املهرجان بخطاب رئيس االحتاد‬
‫األوروبي لتدريب ألعاب لقوى الذي سلط‬
‫فيه فرانك ديك الضوء على املستويات‬
‫احلالية لألداء األوروبى والنجاح على الساحة‬
‫العاملية‪.‬‬
‫املهرجان الدولي لتدريب ألعاب القوى لعام‬
‫‪2012‬‬

‫‪127‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬ ‫‪128‬‬
‫‪129‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 116‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


x

x
3/4 inhalt.indd 118 21.05.12 15:49
‫دراسة حالة‬
‫‪© by IAAF‬‬
‫‪26 : 3/4 ; 131-137 ,2011‬‬ ‫أضواء التنمية ‪ -‬أوكرانيا‪ ،‬منوذج‬
‫النجاح‬
‫بقلم‪ :‬هيلموت ديجل‬
‫ميكن ألوكرانيا أن تلقى نظرة على موروثها‬ ‫امللخص‬
‫الثقافى الطويل واجمليد في ألعاب القوى‪.‬‬
‫إن جمهورية االحتاد السوفييتي التى ظلت‬ ‫ميكن ألوكرانيا أن تلقى نظرة على موروثها‬
‫ملا يقرب من ‪ 70‬عاما‪ ،‬كان لالعبيها دورا‬ ‫الثقافى الطويل واجمليد في ألعاب القوى‪.‬‬
‫محوريا في تطوير رياضة األداء العالي لهذه‬ ‫وبإعتبارها جزء مناالحتاد السوفيتي دعمها‬
‫الدولة حيث كانت مسئولة عن بعض‬ ‫العديد من اإلنتصارات الشهيرة على‬
‫أعظم انتصاراتها‪ .‬ومن أفضل املعروف فى‬ ‫األخص اإلنتصارات التى حققها األبطال‬
‫ذلك الوقت بالتأكيد هم فاليري بورزوف‪،‬‬ ‫األوملبني وهم فاليري بورزوف وسيرجي‬
‫الذي فاز بذهبية سباق ‪100‬م و‪200‬م للرجال‬ ‫بوبكا فكالهما يشغل فى الوقت احلالى‬
‫في دورة األلعاب األوملبية لعام ‪ 1972‬في‬ ‫مناصب قيادية في املنظمات الرياضية‬
‫ميونيخ وسيرجي بوبكا‪ ،‬الذي أكسبته‬ ‫األوكرانية‪ .‬فمنذ استقالل أوكرانيا عام‬
‫امليداليات الذهبية املتعددة التى حققها‬ ‫‪ ،1991‬فاز الالعبني األوكرانني بخمس عشر‬
‫والرقم القياسي العاملي أعلى مرتبة‬ ‫ميدالية في دورة األلعاب األوملبية‪،‬أما مؤخرا‬
‫حققها األبطال األوروبني‪.‬‬ ‫فتأخذ أوكرانيا مركزا وسط بني أكثر الدول‬
‫الناجحة على املستويني العاملي واألوروبي‬
‫في يوم اإلحتفال بإستقالل أوكرانيا‪ ،‬أحتل كال‬ ‫دائما‪ .‬ولقد ساعد هذا النجاح على جعل‬
‫الرجلني املناصب القياديةفياإلدارةالرياضة‪.‬‬ ‫ألعاب القوى من بني الرياضات األكثر شعبية‬
‫قام‬ ‫رئيسلالحتادالوطني‪،‬‬ ‫بإعتباره‬ ‫لدى اجلمهور وضمان الدعم احلكومي‬
‫بورزوفبتطبيق خبرته وخبرة تطويرألعاب‬ ‫املستمر‪ .‬تنسب إجنازات هذه الرياضة إلى‬
‫القوىفي الدولة في حينبوبكا الذى هو رئيس‬ ‫حد كبير إلى منوذج الدعم اخلاص بالدولة‪.‬‬
‫اللجنة األوملبيةالوطنية ونائبرئيساالحتاد‬ ‫في هذه الدراسة‪ ،‬يحدد املؤلف العناصر‬
‫الدولى وعضواللجنةاألوملبية الدولية‪،‬‬ ‫الرئيسية للنموذج ويقدم أفكارا مثيرة‬
‫كان له تأثير في الرياضةالدولية‪ ،‬وال‬ ‫لإلهتمام‪ .‬تشمل النقاط التى مت تغطيتها‬
‫سيماألعاب القوى‪.‬حتتإدارة هذين الرجلني‪،‬‬ ‫على االحتاد والبنية التحتية أللعاب القوى‬
‫كانهناكازدهارأللعاب القوى ومؤخرا‬ ‫واملدربني واإلداريني الفنيني ونظام إنتقاء‬
‫الالعبني األوكرانينالذين جذبوااإلنتباهمن‬ ‫املواهب وبنية تطوير األداء ونظام املكافأة‪.‬‬
‫خالألدائهمالقوي املستمر فياملسابقات‬
‫الدولية‪.‬‬ ‫املؤلف‬
‫فمنذ استقاللهافاز الالعبني األوكرانني بـ‬ ‫هو هيلموت ديجل أستاذ العلوم الرياضة‬
‫‪ 15‬ميدالية في دورة األلعاب األوملبية‪ ،‬حيث‬ ‫وعلم اإلجتماع الرياضى‪ .‬وهو عضو مجلس‬
‫لوحظت الثالثة ميداليات الذهبيةبشكل‬ ‫إدارة االحتاد الدولى ورئيس جلنة االحتاد‬
‫خاص‪ .‬أما في كل من دورة األلعاب األوملبية‬ ‫الدولى للتسويق والدعاية وعضو جلنة‬
‫لعام ‪ 2004‬و ‪ ،2008‬صنفت أوكرانيا في‬ ‫االحتاد الدولى للتنمية ومحرر استشاري‬
‫املركز التاسع في جدول ميداليات ألعاب‬ ‫فى مجلة دراسات حديثة في ألعاب القوى‬
‫القوى‪ .‬أما على املستوى األوروبي‪ ،‬أحتلت‬ ‫‪ .NSA‬وهو حاصل أيضا على مناصب قيادية‬
‫املرتبة الثالثة فى جدول امليداليات في‬ ‫مختلفة في كل من الرياضية والعلوم‬
‫بطولة أوروبا أللعاب القوى عام ‪ 2010‬وفى‬ ‫الرياضية في أملانيا‪.‬‬
‫عام ‪ 2011‬أحتل املنتخب الوطني املركز‬
‫الثالث في بطولة الفرق األوروبية بعد روسيا‬ ‫املقدمة‬

‫‪131‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أضواء التنمية ‪ -‬أوكرانيا‪ ،‬منوذج النجاح‬

‫تلعب الرياضة في ثقافةالدولة‬ ‫وبريطانيا العظمى‪ ،‬حيث تنافست أوكرانيا‬


‫اليومية دورا بارزا‪ .‬كما حتظى لعبة كرة‬ ‫بنفس مستوى فرنسا وإيطاليا وأملانيا‬
‫القدمبشعبيةخاصة؛ أما األنديةاألكثر‬ ‫وكانت هناك العديد من النجاحات في‬
‫شهرةهيدينامو كييفوشاختار دونيتسك‬ ‫البطولة األوروبية لتحت ‪ 23‬في اوسترافا‪.‬‬
‫كما أن أكبر جنممعروف فى وقتنا‬ ‫سوف أتناول في هذه املقالة عناصر هذا‬
‫احلالى هوأندريهشفشينكو مندينامو‬ ‫النموذج املسئول عن جناح ألعاب القوى‬
‫كييفواملدرباألكثر شهرةوهو قائداملنتخب‬ ‫األوكرانية على أمل أن تقدم لنا الرؤية‬
‫الوطنيأوليغبلوخني‪ .‬كما حتظى رياضة‬ ‫واألفكار لالحتادات وغيرهم من املهتمني‬
‫املالكمة بشعبيةكبيرة أيضا‪،‬حيث‬ ‫بتطوير الرياضة‪.‬‬
‫تفتخر الدولة باألبطال العاملني مثل‬
‫وأندريه‬ ‫كليتشكو‬ ‫فالدمييروفيتالي‬ ‫الدولة‬
‫كوتالينكوسيرجيدوتسينكو‪.‬‬
‫من حيث مساحة الدولة‪ ،‬تعد أوكرانيا ثاني‬
‫ومن األشياء املثيرة لإلهتمام‪ ،‬أن استطالعات‬ ‫أكبر دولة في أوروبا بعد روسيا‪ .‬فمنذ إنهيار‬
‫الرأي أظهرت أن ألعاب القوى هي أيضا من‬ ‫االحتاد السوفيتي عام ‪ ،1991‬أصبحت‬
‫بني أكثر الرياضات الشعبية لدى اجلمهور‪.‬‬ ‫تشبه اجلمهورية الرئاسية حيث تتألف من‬
‫أما في املوروث الثقافى لالحتاد السوفيتي‪،‬‬ ‫‪ 24‬أوبالست (أى منطقة)‪ .‬عاصمتها هي‬
‫كان تشجيع الرياضة أمرا مهما فيالنظام‬ ‫كييف وغيرها من املدن األخرى الهامة مثل‬
‫السياسي في أوكرانيا ومنذ االستقالل‬ ‫دونيتسك وخاركيف و دنيبروبتروفسك‬
‫منح التمويل الالزم للرياضة األولوية العليا‬ ‫وأوديسا‪ .‬ومن بني ‪ 47100000‬نسمة (أقل‬
‫بشكل طبيعى‪.‬‬ ‫من ‪ 51‬مليون في الثمانينات ) هناك ‪77.8٪‬‬
‫من األوكرانيني و ‪ 17.3٪‬من الروس كما أن‬
‫االحتــاد‬ ‫هناك أكثر من ‪ 100‬جنسية أخرى‪.‬‬
‫حتتوى أوكرانياعلى ‪966‬جامعة وكلية‪.‬‬
‫يقع املقر الرئيسي الحتاد ألعاب القوى‬ ‫من أكثر املدناجلامعيةأهمية هيكييف‬
‫األوكراني في كييف‪ .‬يدير االحتاد املدير‬ ‫وخاركيفوأوديسا وميبورج‪ .‬أما من‬
‫التنفيذي والذي يشغل أيضا منصب‬ ‫حيثالعقيدة‪ ،‬فاملوروث الدينى مختلطحيث‬
‫نائب الرئيس‪ .‬ويساعده فى مهامة سبعة‬ ‫تهيمن عليها الكنائساألرثوذكسية‪.‬‬
‫موظفني بدوام كامل مبا فيهم نائب املدير‬
‫التنفيذي وهو املسؤول عن الشئون الدولية‬ ‫معلومات عن أوكرانيا‬
‫ومدير املسابقات املسؤول عن تنظيم‬
‫البطوالت الوطنية وغيرها من املسابقات‬
‫الكبرى باإلضافة إلى اثنني من اإلحصائيني‬ ‫‪ 603700 :‬كم‪²‬‬ ‫املساحة‬
‫ومدير ماليومحاسب مساعد وسكرتير‪.‬‬
‫كما أن هناك أيضا ملحق صحافى بدوام‬ ‫‪ 47100000‬نسمة‬ ‫عدد السكان‪:‬‬
‫جزئي‪.‬‬ ‫‪ :‬كييف –التعداد‬ ‫العاصمة‬
‫معلومات عن االحتاد الوطني‬ ‫السكانى ‪ 2.6‬مليون‬
‫الناجت احمللي اإلجمالي ‪$ 4500‬‬
‫االحتاد األوكراني أللعاب القوى‬ ‫االسم الرسمي‬ ‫للفرد‬
‫باللغة اإلجنليزية‬ ‫‪1991‬‬ ‫تاريخ االستقالل‪:‬‬
‫األوروبية‬ ‫اجملموعة‬ ‫(عن االحتاد السوفيتي)‬
‫عام ‪1991‬‬ ‫التأسيس‬ ‫جمهورية (عضو في‬ ‫احلكومة‬
‫‪ 60000‬العب تقريبا‬ ‫الالعبني‬ ‫رابطة الدول املستقلة)‬
‫‪1200‬مدرب تقريبا‬ ‫املدربيناملتفرغني‬ ‫‪www.nationalgeographic.com‬‬ ‫املصدر‬

‫‪132‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أضواء التنمية ‪ -‬أوكرانيا‪ ،‬منوذج النجاح‬

‫يقوموا بتدريب األطفال والشباب‪ .‬ونظرا‬ ‫البنية التحتية أللعاب القوى‬


‫ألسباب مالية‪ ،‬لم يتمكنوا من احملافظة‬
‫على املستوى العالى من التوظيف بعد‬ ‫تتمتع أوكرانيا مبرافق رياضية مالئمة نسبيا‬
‫االستقالل‪ .‬ولكن في عام ‪ 2011‬كان ال يزال‬ ‫خلدمة ألعاب القوى‪ .‬فيوجد حاليا ثالثة‬
‫هناك حوالي ‪ 1200‬مدرببدوام كاملعلى‬ ‫مالعب مجهزة مبالعب معتمدة أللعاب‬
‫الرغم من توقع إنخفاض هذا العدد في‬ ‫القوى كما أن هناك ثالثة مالعب أخرى‬
‫السنوات القادمة (شكل رقم ‪)1‬‬ ‫يجري إعادة بنائها فى وقتنا احلالى‪ .‬يوجد‬
‫أرضية واحده على األقل مخصصة أللعاب‬
‫من الناحية اإليجابية‪ ،‬كان حوالي ‪40٪‬‬ ‫القوى في كل منطقة من املناطق البالغ‬
‫من جميع املدربني من اإلناث مما يعد خبر‬ ‫عددها ‪ 24‬منطقة كما تتمتع ‪ 30‬مدينة‬
‫ترحيبى على وجه التحديد‪.‬ففى فترة‬ ‫أوكرانية مبلعب صناعى ‪400‬م باإلضافة‬
‫االحتاد السوفيتي بلغت حصة املدربني‬ ‫إلى منشأت رياضية خاصة مبسابقات‬
‫اإلناث ‪ .30٪‬ومع ذلك‪ ،‬من أحد القضايا التى‬ ‫الرمى‪ .‬ولكن في بعض احلاالت تكون املرافق‬
‫تواجه الرياضة بشكل حتمى هى كبر سن‬ ‫الرياضية غير حديثة كما يتطلب تغيير‬
‫املدربني احملترفني (الشكل رقم ‪ .)2‬ترتبط‬ ‫السطح الصناعى فى أغلب األحيان بآخر‪.‬‬
‫هاتني احلالتني بحقائق توافر فرصمحدودة‬ ‫توجد ساحات رياضية مغلقة في اثني‬
‫للعمل للمدربني الشباب وميكن وصفأجور‬ ‫عشر مدينة أوكرانية‪.‬‬
‫املدربني على أنها منخفضة عند مقارنتها‬
‫باألجور األخرى في أوكرانيا‪ .‬فبمجرد أن‬ ‫املدربون‬
‫يحمل أى شاب شهادة جامعية في اجملال‬
‫الرياضى أى مؤهل أساسى فى التدريب ال‬ ‫وفقا ألرقام احتاد ألعاب القوى الوطني‪ ،‬جند‬
‫يصبح راضيا عن املرتبات املعروضة حاليافي‬ ‫أنه فى منتصف الثمانينات كان هناك‬
‫ألعاب القوى‪ .‬ولذلك‪ ،‬تزداد حصة املدربات‬ ‫حوالي ‪ 90000‬العب في أوكرانيا‪ .‬وكان‬
‫العامالت لبعض الوقت في حني تتناقص‬ ‫فى خدمة هؤالء الالعبني ‪ 2700‬مدرب من‬
‫حصة املدربني الذكور الذين يعملون بدوام‬ ‫مدربى ألعاب قوى احملترفني واملؤهلني تأهيال‬
‫كامل‪.‬‬ ‫جيدا باإلضافة إلى عدد ال يحصى من‬
‫املدربني الذين يعملون لبعض الوقت حيث‬

‫الشكل رقم ‪ : 1‬العبى ومدربى أوكرانيا‬

‫‪133‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أضواء التنمية ‪ -‬أوكرانيا‪ ،‬منوذج النجاح‬

‫الشكل رقم ‪ :2‬حملة عن أعمار مدربى ألعاب القوى األوكرانني‬

‫الفحص الطبي‪ .‬أما بعد ذلك يتم اإلعالن‬ ‫اإلداريون الفنيون‬


‫عن ‪ 15‬العب من الالعبني الواعدين إلى‬
‫مجموعة الالعبني الذين يتقاضون رواتبهم‬ ‫يعد وضع اإلداريني الفنيني أيضا إيجابي‬
‫للتدريبوالنجاح في الرياضة‪.‬‬ ‫بشكل عام‪ .‬ففي عام ‪ 1993‬كانت هناك‬
‫‪ 320‬إدارى فنى ومع حلول عام ‪ 2011‬زاد‬
‫هيكل تطوير األداء‬ ‫هذا الرقم ليصل إلى ‪ 570‬حيث يحمل‬
‫من بينهم ‪ 201‬إدارى شهادة املستوى األول‬
‫ال تستند ألعاب القوى األوكرانية على‬ ‫لإلداريني الفنيني ونظام الشهادات ‪TOECS‬‬
‫نظام أساسى خاص باألندية‪ .‬بدال من ذلك‪،‬‬ ‫بينما يحمل ثالثة شهادة املستوى الثاني‪.‬‬
‫فالهياكل املميزة جلميع األلعاب الرياضية‬ ‫هناك إدارى قارى من بينهم ‪(ATO‬أى إدارى‬
‫في الدولة هي املدارس الرياضية والكليات‪،‬‬ ‫فنى قارى)‪ .‬يعقد االحتاد دراسات وندوات‬
‫حيث يتم تطوير أصحاب األداء من‬ ‫لإلداريني في جميع املناطق البالغ عددها‬
‫املوهوبينمن خالل تطبيق البرامج التدريبية‬ ‫‪ 24‬منطقة ويتم إختيار أفضل املشاركني‬
‫املتخصصة التى تتوازن مع تعليمهم العام‪.‬‬ ‫للدراسات التأهيلية الدولية‬
‫تركز بعض من هذه البرامج بشكل خاص‬
‫على ألعاب القوى‪ .‬وبهذه الطريقة يتم حل‬ ‫برنامج إنتقاء املواهب‬
‫مشكلة التنسيق بني املدرسة والتدريب‬
‫بطريقة شبة مثالية‪.‬‬ ‫ومع تطبيق نظام ناجح جدا إلنتقاء املواهب‬
‫من االحتاد السوفيتي الذى يعد مبثابة‬
‫و بالتالي أنه ال غنى عن التعاون بني االحتاد‬ ‫األساس‪ ،‬فإن أوكرانيا حاليا تتمتع بنظام‬
‫وكل مدرسة من املدارس على حدة‪.‬‬ ‫خاص بها يضم عنصرين رئيسني‪ .‬األول‬
‫هو البرنامج السنوى للمسابقة لألطفال‬
‫ميكن تطوير الالعبني أيضا من خالل‬ ‫من الفئة العمرية ‪ 14‬إلى ‪ 16‬عاماوالذي‬
‫منظمات أخرى التي قد يعملون فيها‪ ،‬مثل‬ ‫يركز بشكل رئيسي على املسابقات‬
‫املصانع أو السلطات احلكومية للدولة‪ .‬كما‬ ‫املركبة من خالل ‪ 16‬أو ‪“ 17‬مسابقة‬
‫تقدمياملزيد من الفرص التنموية من األندية‬ ‫متعددة” في التخصصات احملددة‪ .‬العنصر‬
‫اإلقليمية وفرق ألعاب القوى اإلقليمية التي‬ ‫الثاني هو معسكر التدريب السنويحيث‬
‫تديرها‬ ‫يتم إختبار املواهب وتقييمهم من خالل‬
‫‪134‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫أضواء التنمية ‪ -‬أوكرانيا‪ ،‬منوذج النجاح‬

‫الرغم من الترويج للعديد من األلعاب‬ ‫الفروع احمللية لالحتاد ومركز اإلعداد األوملبي‬
‫الرياضيةاخملتلفةفي هذه املدارس‪،‬يوجد‬ ‫(انظر الشكل رقم ‪.)3‬‬
‫عادة فرعخاص بألعاب القوى‪.‬وبصرف‬
‫النظر عنهذه املدارساخلاصةهناك‪27‬‬ ‫يوجد حاليا ‪691‬طفلوشاب من‬
‫العليا‪،‬‬ ‫مدرسةرياضةللكفاءةالرياضية‬ ‫املدارسالرياضية ومعظمهممن القرى‬
‫والتي ميكن أن جتدها فيجميع املناطقالبالغ‬ ‫والبلدات الصغيرة‪ .‬أما التالى فيهرماألداء‬
‫عددها ‪24‬‬ ‫فهي‪ 27‬مدرسةخاصة لألطفالوالشباب‪،‬‬
‫ملا يسمى باإلحتياطياألوملبي‪ .‬على‬

‫الشكل رقم (‪ : )3‬الفرص التنموية التى متنح لالعبني األوكرانني‬

‫أعلى قمة هذا الهرم‪ ،‬هناك ‪14‬كلية رياضية‪،‬‬


‫و جميعهم معاهد داخليةتخصص مكانة‬
‫بارزة أللعاب القوى‪.‬‬
‫فيهذه الكليات ينظم التعليم والتدريب‬
‫بشكل فردي لصالح الالعبني (الشكل‬
‫رقم ‪ .)4‬املدربون املؤهلون تأهيال جيدا هم‬
‫وحدهم املسؤولني عن تدريب الناشئني‪ ،‬في‬
‫حني يكون املعلمني املدربني تدريبا خاص اهم‬
‫املسئولني عن اجلوانب التعليمية‪ .‬يوجد فى‬
‫الوقت احلالي حوالي ‪ 200‬العب يتم تدريبهم‬
‫فيهذه الكليات يرعاهم ‪ 70‬مدرب‪ .‬يتلقى‬
‫هؤالء الالعبني الدعم الكاملمن الدولة‬
‫بينما يتلقي مدربيهم‪ 20٪‬عالوة مقارنة‬
‫برواتب املدربني اآلخرين‪.‬‬

‫‪135‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أضواء التنمية ‪ -‬أوكرانيا‪ ،‬منوذج النجاح‬

‫الشكل رقم (‪ : )4‬هيكل الدعم اخلاص بالالعبني األوكرانني‬

‫الوثب (انظر الشكل رقم ‪.)5‬‬ ‫وبشكل عام جند أن تركيز ألعاب القوى‬
‫في املدارس والكليات ‪ ...‬إلخ الرياضية‬
‫يظهر الشكل رقم (‪ )6‬مصادر التمويل‬ ‫على مسابقات اجلرى (العدو واملسافات‬
‫اخلاصة باملدارس الرياضية‬ ‫املتوسطة والطويلة) وكذلك مسابقات‬

‫الشكل رقم ‪ :5‬تخصصامتسابقات ألعاب القوى فى املدارس الرياضية األوكرانية‬

‫‪136‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫أضواء التنمية ‪ -‬أوكرانيا‪ ،‬منوذج النجاح‬

‫الشكل رقم ‪ :6‬مصادر التمويل اخلاصة باملدارس الرياضية فى أوكرانيا‬

‫الالعب ميدالية في بطولة العالم أو بطولة‬ ‫في عام ‪ 1998‬تأسست اللجنة الرياضية‬
‫كأس األمم األوروبية أو األلعاب األوملبية‪،‬‬ ‫التابعة لوزارة التربية والعلوم األوكرانية‪.‬‬
‫يتلقى الالعب أو الالعبة مكافأة مالية‪.‬‬ ‫هذه اللجنة هى املسئولة عن جميع اجلوانب‬
‫وعادة ما يتم دفع ألف دوالر شهريا ملدة‬ ‫اخلاصة باأللعاب الرياضية في املدارس‬
‫سنة واحدة إذا حقق أحد الالعبني ميدالية‬ ‫األوكرانية‪ ،‬واملرافق التعليمية واجلامعات‪.‬‬
‫ذهبية‪ .‬تسمى هذه اجلائزة “املنح الدراسية‬ ‫ويتعاون االحتاد مع هذه اللجنة بشكل‬
‫لرئيس أوكرانيا” (منحة رئاسية)‪ .‬يتلقى‬ ‫وثيق جدا‪ .‬ألعاب القوى هى جزء أساسى‬
‫مدربى هؤالء الالعبني الناجحني أيضا “منح‬ ‫من املناهج الدراسية اإللزامية في املدارس‬
‫دراسية رئاسية” بنفس املبلغ املالي‪.‬‬ ‫األوكرانية‪ ،‬التي تدرس أساسا في املواسم‬
‫احلارة‪ .‬هناك العديد من املدارس التى تتمتع‬
‫اخلامتة‬ ‫مبرافق رياضية متعددة الوظائف‪.‬‬
‫في مواجهة لهذه الهياكل والنظم‬ ‫أنظمة املكافآة‬
‫الرائعة لصالح ألعاب القوى والعمل املركز‬
‫واحملترف واخملتص للغاية لالحتاد‪ ،‬فإنه ليس‬ ‫املكافأة األكثر أهمية في ألعاب القوى‬
‫من املستغرب أن يحقق الالعبني األوكرانيني‬ ‫األوكرانية هى اإللتحاق بالكلية الرياضة‪.‬‬
‫جناح دولي بشكل منتظم‪ .‬وعالوة على‬ ‫مما يعني أن الدولة تتكفل بتعليم وتدريب‬
‫ذلك‪ ،‬فمن السهل أن نرى ملاذا تعد هذه‬ ‫وإطعام الالعب‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬يضمن‬
‫الرياضة واحدة من أكثر الرياضات شعبية‬ ‫التدريب عالي اجلودة وغيره من أشكال‬
‫في أوكرانيا ومبا أنها الرياضة األوملبية األكثر‬ ‫الدعم‪.‬‬
‫أهمية تستطيع االعتماد على الدعم‬
‫املتميز املستمر‪.‬‬ ‫يشمل املنتخب الوطني أكثر من ‪250‬‬
‫مجموعة من الالعبني للفئة العمرية‬
‫برجاء إرسال جميع املراسالت على البريد‬ ‫األكبر من ‪ 18‬عام‪ .‬كما يتلقى حوالي ‪150‬‬
‫اإللكترونى اخلاص‪:‬‬ ‫منهم أجور لالعبني‪.‬‬
‫باألستاذ الدكتور هيلموت ديجل وهو ‪:‬‬ ‫باإلضافة إلى هذه البنية األساسية‪ ،‬هناك‬
‫‪helmut.digel@uni-tuebignen.de‬‬ ‫مكافآت على األداء اجليد‪ .‬فبمجرد حتقيق‬
‫‪137‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬ ‫‪138‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 126‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫دراسـة‬

‫تطور الالعبني النخبة النيوزيلندين‬


‫‪© by IAAF‬‬
‫‪26 : 3/4 ; 139-148 ,2011‬‬

‫واألسترالني من فئة الشباب إلى فئة العموم‬


‫بقلم‪ :‬ستيفن هولينغ ‪ Stephen Hollings‬وباتريا هيوم ‪Patria Hume‬‬
‫موانع‪ ،‬ميونيخ‪ .)1972‬كان يعمل مدير لألداء‬ ‫امللخص‬
‫العالى أللعاب القوى النيوزيلندية ومدير‬
‫أول – لبرنامج تأهيل االحتاد الدولى أللعاب‬ ‫هناك احتمال معقول بأن الالعبني الذين‬
‫القوى‪ .‬وهو يستكمل حاليا الدكتوراه من‬ ‫حققوامستوى عال من النجاحفى فئة‬
‫جامعة‪ AUT‬فى أوكالند بنيوزيلندا‪.‬‬ ‫الشباب سيستمروا ليصبحوا ناجحني‬
‫كالعبني من فئه الكبار‪ .‬تعمل هذه الدراسة‬
‫باتريا هيوم ‪ Patria Hume‬هو أستاذ مبعهد‬ ‫على فحص الفكرة السابقة من خالل تتبع‬
‫بحوث األداء الرياضى بنيوزيلندا في جامعة‬ ‫الالعبني األسترالني والنيوزيلندين املشاركني‬
‫‪ AUT‬فى أوكالند بنيوزيلندا‪.‬‬ ‫في بطولة العالم للشباب منذ عام ‪1986‬‬
‫إلى ‪ 2006‬من خالل إجنازات فئه الكبار‬
‫املقدمة‬ ‫العاملية ودورة ألعاب الكومنولث – أو بصورة‬
‫مختلفة‪ .‬وقد وجد أن ‪ 22٪‬من الالعبني‬
‫هناك جدل حول ما إذا كان النجاح في‬ ‫األسترالني و‪ 32٪‬من أصحاب امليداليات‬
‫بطولة العالم للشباب يعد شرطا أساسيا‬ ‫واملراكز النهائية من النيوزيلندين فى‬
‫للنجاح كالعب من فئة العموم على‬ ‫بطولة العالم للشباب واصلوا مسيرتهم‬
‫الصعيد العاملي (هولينغ‪ .)2006 ،‬ومع ذلك‬ ‫ليصبحوا أصحاب ميداليات عاملية ومراكز‬
‫وعادة‪ ،‬تستند املناقشات اخلاصة باإلنتقال‬ ‫نهائية أو فازوا مبيداليات فى دورة ألعاب‬
‫من نخبة الشباب إلى نخبة الكبار من قبل‬ ‫الكومنولث لفئة الكبار‪ .‬يكون اإلحتمال‬
‫مدربى الالعبني الشباب على األدلة القولية‬ ‫أكبر إذا فاز الالعب مبيدالية فى بطولة‬
‫ملثال أو مثالني‪.‬‬ ‫العالم للشباب بينما يكون أقل إحتماال‬
‫إذا شارك الالعب جملرد التنافس في بطولة‬
‫تعتمد الدراسات السابقة التى أجريت على‬ ‫العالم للشباب أو لم يشارك على اإلطالق‪.‬‬
‫عملية اإلنتقال على الدراسة الوصفية‬ ‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬جند أن إجمالى معدل‬
‫‪ ،‬على سبيل املثال درس ‪ZELICHENOK،‬‬ ‫اإلستنزاف لالعبني االسترالني والنيوزيلندين‬
‫‪ )(2005‬املسيرة الرياضية حلوالي ‪1500‬‬ ‫الذين تنافسوا في بطولة العالم للشباب‬
‫العب من فئة الكبار الذين شاركوا من قبل‬ ‫ولكنهم لم يستمروا ليمثلوا بالدهم على‬
‫فى بطولة العالم للشباب‪ .‬وجد أن ‪60-‬‬ ‫مستوى الكبار كان مرتفع(~‪ .)72٪‬يقترح‬
‫‪ 70٪‬من الفائزين وأصحاب امليداليات لم‬ ‫املؤلفان أن استراتيجيات إنتاج العبني كبار‬
‫يستمروا حتى حتقيق أي جناحات جادة على‬ ‫ناجحني‪ ،‬ينبغي أن يستند على ما يلي‪)1:‬‬
‫مستوى فئة الكبار‪ .‬أجرى ‪)OTTO (2002‬‬ ‫إنتاج املزيد من امليداليات واملراكز النهائية‬
‫دراسة كمية التي قام فيها بإتباع املسيرة‬ ‫فى بطولة العالم للشباب ‪ )2‬االحتفاظ‬
‫الرياضية ألصحاب املراكز النهائية من‬ ‫بالشباب فى الرياضة حتى الوصول إلى‬
‫الذكور في بطولة العالم للشباب من ‪1986-‬‬ ‫درجة الكبار؛‪ )3‬تركيز املوارد على أصحاب‬
‫‪ 1996‬حتى عام ‪ .2002‬من بني‪ 835‬العب من‬ ‫امليداليات فى بطولة العالم للشباب‬
‫الذين مت تعقبهم‪ ،‬أظهر ‪ 64٪‬منهم زيادة‬ ‫وأصحاب املراكز النهائية من الشباب‪.‬‬
‫فى تطوير األداء كما وصل ‪ 26٪‬إلى املراكز‬
‫النهائية في بطولة العالم أو دورة األلعاب‬ ‫املؤلفون‬
‫األوملبية أو كالهما‪ .‬تابع ‪)JULIN(1995‬‬
‫املسيرة الرياضية لالعبني الذين حققوا‬ ‫ستيفن هولينغ ‪ Stephen Hollings‬هو بطل‬
‫ميداليات في البطولة األوروبية للشباب‬ ‫أوملبى سابق لبريطانيا العظمى(‪3000‬م‬

‫‪139‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫تطور الالعبني النخبة النيوزيلندين واألسترالني من فئة الشباب إلى فئة العموم‬

‫التي ميولها ‪ .SPARC‬ونتيجة لوضعها‬ ‫عام ‪ 1989‬في فارازدين بكرواتيا من خالل‬


‫هذا‪ ،‬تستمر ألعاب القوى النيوزيلندية في‬ ‫النظر إلى إجنازاتهم في البطولة األوروبية‬
‫تلبية نتائج األداء املتوقع‪ .‬للحفاظ على‬ ‫(للكبار) في هلسنكي بفنلندا عام ‪.1994‬‬
‫تلبية هذا املعيار‪ ،‬ومن ثم ضمان املصدر‬ ‫ولقد توصل إلى أنه من بني ‪ 98‬العب من‬
‫الرئيسي لتمويلها‪ ،‬فإنه ينبغى عليها أن‬ ‫أصحاب امليداليات من البطولة األوروبية‬
‫تضع برامج تقدم العبني قادرين على تلبية‬ ‫للشباب عام ‪ ،1989‬فاز سبع العبني فقط‬
‫معايير األداء الالزمة‪ .‬إن مجموعة الالعبني‬ ‫بامليدالية بعد خمس سنوات في البطولة‬
‫النخبة الشباب هم بالطبع مصدر لالعبني‬ ‫األوروية‪ ،‬وسبع العبني آخرين وصلوا للمراكز‬
‫الكبار اصحاب اإلجناز العالى املستقبلى‪.‬‬ ‫النهائية‪ ،‬بينما شارك ستة عشر آخرين‬
‫ومع ذلك‪ ،‬هناك جدل حول ما إذا كان ينبغي‬ ‫فى املنافسات‪ ،‬لم يشارك ‪ ( 68‬أى ‪ )69٪‬من‬
‫توفير التمويل املالى لالعبني الشباب أو أنه‬ ‫أصحاب امليداليات للشباب من عام ‪1989‬‬
‫ينبغي أن يتراجع حتى يصل هؤالء الالعبني‬ ‫في البطولة األوروية (للكبار) بعد خمس‬
‫إلى مستوى الكبار‪ .‬يدور اجلدل حول القرار‬ ‫سنوات‪.‬‬
‫املتعلق بأى من هؤالء الالعبني الشباب الذين‬
‫دعمهم‪ ،‬ألن العديد من الذين أظهروا قدرة‬ ‫إن النظرة السلبية نسبيا لتأثير املنافسات‬
‫عالية فى إجنازهم قد أنهوا مشاركتهم‬ ‫الدولية على الالعبني الناشئني لم يشارك‬
‫في هذه الرياضة‪ .‬لهذا تعد فترة اإلنتقال‬ ‫فيها ‪ )SCHOLZ (2006‬الذي أنتهى من‬
‫فترة حرجة لكل من الالعبني واالحتاد‪ :‬حيث‬ ‫حتليل مسابقات الرمي في بطولة العالم‬
‫حتتاج ألعاب القوى النيوزيلندية إلى ضمان‬ ‫للشباب‪ ،‬بأن البطولة كانت نقطة انطالق‬
‫أن استثماراتهم على أحد الالعبني الشباب‬ ‫للدخول إلى فئة النخبة‪ .‬مت مقارنة هذه‬
‫احملددين سيؤتي بثماره عندما يصبح العب‬ ‫النتيجة فى صالح تلك النتائج اخلاصة بـ‬
‫كبير‪ ،‬كما يحتاج الالعب أن يضمن أن‬ ‫‪ GRUND‬و‪ ،)RITZDORF (2006‬الذي درس‬
‫ألعاب القوى النيوزيلندية سوف تستمر‬ ‫تطوير األداء ألصحاب األدوار النهائية في‬
‫فى اإلستثمار عليه حتى يتمكن من حتقيق‬ ‫بطولة العالم للناشئني عام ‪ 1999‬ووجد‬
‫إمكاناتهم الواضحة‪.‬‬ ‫أن ‪ 90٪‬من أصحاب املراكز النهائية (ن =‬
‫‪ )266‬في هذه البطولة قد استمروا في‬
‫نحن نهدف إلى قياس مدى التحول من‬ ‫التحسنفي السنوات الالحقة ووصل ‪88٪‬‬
‫العبى النخبة الشباب إلى فئة العموم‬ ‫إلى أفضل الالعبني العاملني أى حققوا ‪100‬‬
‫الناجحني‪ ،‬أو غير ذلك‪ .‬اخترنا التركيز‬ ‫إجناز مصنف عامليا في مسابقتهم‪ .‬استمر‬
‫على العبى امليدان واملضمار النيوزيلندين‬ ‫واحد وعشرين في املئة من اجملموعة للتأهل‬
‫واالسترالني لألسباب التالية‪:‬‬ ‫لبطولة العالم أو دورة األلعاب األوملبية بني‬
‫عامي ‪ 2000‬و ‪.2004‬‬
‫هذه العينة هى مجموعة من‬ ‫‪ -‬‬
‫الالعبني الشباب النخبة الذين تقدموا‬ ‫تعتمد العديد من االحتادات الرياضية‬
‫إلى مستوى نخبة العموم على الصعيد‬ ‫الوطنية على الدعم املالي الكبير من‬
‫الدولي؛‬ ‫احلكومة أو الوكاالت األخرى غير احلكومية‬
‫من أجل متويل عملياتهم‪ .‬ففي نيوزيلندا‪،‬‬
‫توافرت بيانات شاملةعلى كلالعب‬ ‫‪ -‬‬ ‫‪( SPARC‬أى وكالة التمويل الرياضى‬
‫من الدولتني الالتى تنافسنفيبطولة العالم‬ ‫احلكومى)‪ ،‬واللجنة األوملبية النيوزيلندية‬
‫للشباب‪ ،‬معملخص عن املسيرة الرياضية‬ ‫‪ -‬إلى درجة مشابهة ‪ -‬بفلسفه خاصة‬
‫أللعاب القوى اخلاصة بالالعبني الشباب‬ ‫بتمويل األلعاب الرياضية فقط التي لديها‬
‫اآلخرين؛‬ ‫القدرة على إنتاج الالعبني الذين سوف‬
‫ينتهوا فى أعلى ‪ 16‬مركز فى بطولة‬
‫تنظم ألعاب القوى باملثل في كال‬ ‫‪ -‬‬ ‫العالم أو دورة األلعاب األوملبية أو الفوز‬
‫الدولتني فيما يتعلق باإلدارة والتنظيم‬ ‫مبيدالية في دورة ألعاب الكومنولث‪ .‬تعد‬
‫وهيكل املنافسة‪ ،‬والتنمية‪ ،‬والتدريب‪،‬‬ ‫ألعاب القوى حاليا واحدة من ست رياضات‬
‫واملستثمرين والتدخل احلكومى؛‬ ‫فقط من الرياضات األوملبية “املستهدفة”‬

‫‪140‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫تطور الالعبني النخبة النيوزيلندين واألسترالني من فئة الشباب إلى فئة العموم‬

‫الرمى ليس لها نفس عمق مستوى دورة‬ ‫هناك فلسفة مماثلة جتاة الالعبني‬ ‫‪ -‬‬
‫ألعاب الكومنولث كما لوحظ في البطولة‬ ‫الشباب وجتاة العبى النخبة من فئة العموم‬
‫العاملية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فمسابقات العدو‬ ‫فى كال الدولتني‪.‬‬
‫للرجال‪ ،‬ومسابقات املسافات املتوسطة‬
‫للرجال والنساء و الوثب الطويل للرجال‬ ‫في السياق احملدد لنيوزيلندا وأستراليا‪،‬‬
‫ومعايير القفز بالزانة للرجال في دورة ألعاب‬ ‫نعرف”الالعب الناجح” على أنه العب‬
‫الكومنولث هي على قدم املساواة مع تلك‬ ‫نخبة فئة الشباب ويشمل هؤالء الذين‬
‫البطولة العاملية‪.‬‬ ‫فازوا مبيدالية في دورة ألعاب الكومنولث‪.‬‬
‫نحن ندرج هذه النقطة على أنها أحدى‬
‫تنافس أكثر من ‪ 12500‬العب من الالعبني‬ ‫املعايير‪،‬ألنه ينظر لدورة ألعاب الكومنولث‬
‫الدولني في الطبعة ‪ 11‬من بطولة العالم‬ ‫على أنها منافسة مرموقة كما أن نتائج‬
‫للشباب من ‪ 1986‬إلى ‪ ،2006‬كما أن هناك‬ ‫هذه املسابقات غالبا ما تشكل أساس‬
‫عدد منقواعد البياناتالتي تقدم بيانات عن‬ ‫لقرارات التمويل املستقبلى‪ .‬حتتل دورة ألعاب‬
‫أداء ألعاب القوى‪ ،‬وبالتالي جتعل من املمكن‬ ‫الكومنولث املستوى الثانى على مستوى‬
‫تتبع التطور الوظيفي‪ .‬فتتمتع بعض الدول‬ ‫العالم من حيث املنافسة بالنسبة لالعبني‬
‫بقواعد بيانات خاصة بهم التي ميكن‬ ‫النيوزيلندين واالستراليني بعد بطولة‬
‫الوصول إليها لتحليل األداء‪ .‬ولذلك يصبح‬ ‫العالم للشباب‪ .‬في بعض املسابقات يكون‬
‫ممكنا القيام بالقياس الكمي ملدى حتول‬ ‫هناك تفاوت في املستوى بني الفوز مبيدالية‬
‫العب من نخبة الشباب إلى العب ناجح‬ ‫فى دورة ألعاب الكومنولث والفوز أو الوصول‬
‫لفئة العموم‪.‬‬ ‫ملركز نهائى في البطولة العاملية‪ ،‬على‬
‫سبيل املثال مسابقات املشى ومسابقات‬
‫تعاريف‬
‫تطبيق التعريفات واملصطلحات التالية في سياق هذه الدراسة‪:‬‬
‫تعنى أى العب يفوز مبيدالية ذهبية أوفضيةأو برونزية (أياملركز األول أو الثانى‬ ‫أصحاب امليداليات‪:‬‬
‫أو الثالث) في مسابقة من املسابقات‪.‬‬
‫أصحاب األدوار النهائية‪ :‬تعنى أى العب يتأهل لنهائي املسابقة‪ ،‬عادة تكون أفضل ثمانية فى‬
‫مسابقة احلارات‪ ،‬وأفضل ‪ 12‬العب فى جميع املسابقات األخرى‪.‬‬
‫تعنى أى العب لم يصل للدور النهائي أو لم يفوز مبيدالية‪.‬‬ ‫املتسابق ‪:‬‬
‫تعنى بطولة العالم (للكبار)‪ ،‬خارج أو داخل الصاالت‪ ،‬التى تنظم كل‬ ‫عاملى ‪:‬‬
‫عامني أو دورة األلعاب األوملبية التي تنظم كل أربع سنوات‪.‬‬
‫تعنى أى العب صاحب ميدالية عاملية أو دور نهائي أو أى متسابق من‬ ‫نخبة ‪:‬‬
‫املتسابقني‪.‬‬
‫تعنى أى العب من فئه العمر غير احملدد‬ ‫فئة كبار ‪:‬‬
‫تعنى أى متسابق يشارك فيبطولة العالم للشباب‪.‬‬ ‫فئة شباب ‪:‬‬
‫تعنى أى العب نخبة من فئة الشباب وتتضمن هؤالء الذين يفوزوا مبيدالية‬ ‫الالعب الناجح ‪:‬‬
‫فى دورة ألعاب الكومنولث‬
‫تعنى عدد السنوات منذ أول ميدالية لفئة الشباب يحصل عليها الالعب‬ ‫الفترة اإلنتقالية‪:‬‬
‫أو الدور النهائى للشباب وأن يصبح ألول مرة‪ ،‬صاحب ميدالية عامليةأو دور‬
‫نهائي عاملي‪.‬‬
‫‪141‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫تطور الالعبني النخبة النيوزيلندين واألسترالني من فئة الشباب إلى فئة العموم‬

‫االسترالني والنيوزيلندين‪ )1 :‬أصحاب‬ ‫األساليب‬


‫امليداليات العاملية؛ ‪ )2‬أصحاب املراكز‬
‫النهائية العاملية؛‪ )3‬منافس عاملي؛ ‪)4‬‬ ‫استخالص البيانات‬
‫ميدالية في دورة ألعاب الكومنولث؛ ‪)5‬‬
‫منافس في دورة ألعاب الكومنولث‪.‬‬ ‫البيانات اخلاصة بالسيرة الذاتية ونتائج‬
‫أداء املنافسة لعدد ‪ 536‬العب من الالعبني‬
‫هناك عدد من الالعبني الذين مت‬ ‫اإلسترالني والنيوزيلندين (‪ 406‬استرالى‬
‫تصنيفهم إلى ‪ 1‬أو ‪ 3‬والذين فازوا‬ ‫و‪ 130‬نيوزيلندى) الذين تنافسوا في‬
‫أيضامبيداليةفيدورة ألعاب الكومنولثأو‬ ‫املسابقات الفردية في بطولة العالم‬
‫شاركوا فيها (فئة ‪ 4‬و ‪ )5‬مت تسجيل أفضل‬ ‫للشباب من عام ‪ 1986‬إلى ‪ 2006‬مت حتديدها‬
‫إجنازاتهم فقط ‪ .‬نحنالنفرقبينمتنافس‬ ‫من قواعد البيانات على شبكة اإلنترنت‬
‫الكومنولثوالدور‬ ‫ألعاب‬ ‫فيدورة‬ ‫اخلاصة باالحتادات(ألعاب القوى األسترالية‪،‬‬
‫النهائي فيدورة ألعابالكومنولثكما‬ ‫لعام ‪2010‬؛ ألعاب القوى النيوزيلندية‪،‬‬
‫هو احلال فيبعضاملسابقات‪ ،‬جميع‬ ‫لعام ‪ .)2010‬مت تعقب كل متسابق من‬
‫املنافسينهم أصحاب أدوار نهائية بشكل‬ ‫املتسابقني االسترالني والنيوزيلندين‬
‫تلقائي (أي‪ ،‬لم يتم تأهيلهم) بسبب‬ ‫الشباب حتى ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2009‬على‬
‫األعدادالصغيرةاملشاركة‪.‬‬ ‫نتائج أدائهم ومشاركتهم في املنافسات‬
‫العاملية للكبار أو دورة ألعاب الكومنولث‬
‫النتائج‬ ‫أو خالف ذلك‪ .‬أدرج الالعبني الذين تنافسوا‬
‫في املنافسات الفردية فقط (أي ليس فى‬
‫يلخص اجلدول رقم ‪ 1‬خصائص إنتقال‬ ‫مسابقة التتابع بشكل فريد) في بطولة‬
‫املنافسني النيوزيلندين واالسترالني الذين‬ ‫العالم للشباب‪.‬‬
‫تنافسوا في املسابقات الفردية في بطولة‬
‫العالم للشباب (‪.)1986-2006‬‬ ‫لم يتم إدراج الالعبني األستراليني الذين‬
‫تنافسوا لبلد آخر باعتبارهم فئة شباب‬
‫الالعبون الناجحون من فئه الكبار الذين‬ ‫نخبة وتنافسوا الحقا لصالح استراليا‬
‫كانوا من فئه شباب النخبة إن استراليا‬ ‫باعتبارهم فئه نخبة الكبار والالعبني‬
‫لديها ثالث مرات أكثر من املنافسني‬ ‫الذين وصلوا إلى أستراليا على أنهم نخبة‬
‫الشباب وخمس مرات أكثر من أصحاب‬ ‫كبار ثم مثلوا استراليا في مسابقة عاملية‬
‫امليداليات من فئة الشباب من النيوزيلندين‪.‬‬ ‫أو دورة ألعاب الكومنولث‪ .‬لم يكن هناك‬
‫إن التعداد السكانى العام الستراليا أكبر‬ ‫العبني نيوزيلندين من الذين اسقطوا في‬
‫خمس مرات من نيوزيلندا (أستراليا ‪16.0 -‬‬ ‫الفئتني املشار إليهم أعاله‪ .‬فعند تنافس‬
‫مليون في عام ‪ .)1986‬أستمتعت نيوزيلندا‬ ‫الالعب في اثنني أو أكثر من بطوالت العالم‬
‫بنجاح أكثر طفيف عن أستراليا حيث حتول‬ ‫للشباب (ن = ‪ )27‬يتم تسجيلها فقط على‬
‫أصحاب امليداليات من فئة الشباب وأصحاب‬ ‫أنهم العب واحد كما استخدم أفضل أداء‬
‫األدوار النهائية من فئة الشباب إلى فئه‬ ‫لهم في أي بطولة عالم للشباب من أجل‬
‫كبار ناجحني ‪ 32٪ :‬من أصحاب امليداليات‬ ‫التحليل‪ .‬في الغالبية العظمى من احلاالت‪،‬‬
‫من النيوزيلندين الشباب وأصحاب األدوار‬ ‫مت تسجيل أفضل أداء في ظهورهم الثاني‬
‫النهائية لفئة الشباب مقارنة بـ ‪ 21٪‬من‬ ‫أو الثالث في بطولة العالم للشباب‪ ،‬ولكن‬
‫أصحاب امليداليات االسترالني للشباب‬ ‫كان هناك ثالثة استثناءات‪.‬‬
‫وأصحاب األدوار النهائية للشباب‪.‬‬
‫التحليل اإلحصائى للبيانات‬
‫كان عدد املنافسني الشباب الذين لم‬
‫يصلوا للنهائى‪ ،‬بل استمروا الحقا لكى‬ ‫مت حتليل البيانات التي حصلنا عليهاعلى‬
‫يكونوا كبار الالعبني الناجحة هو نفسه‬ ‫برنامج ‪ Excel‬حلساب التكرار والنسبة‬
‫(‪ )4٪‬لكل دولة من الدول‪ .‬من بني أربع‬ ‫املئوية‪ .‬وقد استخدم نظام التصنيف‬
‫العبني نيوزيلندين الذين لم يصلوا للنهائي‬ ‫التالي لتصنيف اإلجنازات الالحقة لالعبني‬

‫‪142‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫تطور الالعبني النخبة النيوزيلندين واألسترالني من فئة الشباب إلى فئة العموم‬

‫ولكنهم استمروا ليصبحوا ناجحني على‬


‫مستوى فئه الكبار‪ ،‬حقق العب واحد فقط‬
‫جناحا في البطولة العاملية‪ .‬فاز الثالثة‬
‫األخرين مبيداليات بدورة ألعاب الكومنولث‬
‫فيما كان يعتبر “أضعف” املسابقات في‬
‫ذلك الوقت‪.‬‬
‫من بني العشر العبني االستراليني الذين لم‬
‫يكونوا أصحاب ميداليات لفئة الشباب أو‬
‫أصحاب أدوار نهائية لفئة الشباب‪ ،‬فاز ثالثة‬
‫مبيداليات بدورة ألعاب الكومنولث ولكنهم‬
‫لم يتنافسوا لصالح أستراليا على الساحة‬
‫العاملية‪ .‬أما السبعة األخرين فجميعهم‬
‫أصبحوا من أصحاب األدوار النهائية‬
‫العاملية بينما هناك ثالثة من بينهم من‬
‫أصبحت امليداليات العاملية‪ .‬بشكل عام من‬
‫بني كال الدولتني‪ ،‬استمر ‪ 43٪‬من أصحاب‬
‫امليداليات من فئه الشباب ليصبحوا‬
‫أصحاب ميداليات عاملية أو أصحاب أدوار‬
‫نهائية عاملية مقارنة بـ ‪ 13٪‬من أصحاب‬
‫املراكز النهائية و‪ 3٪‬فقط من املتنافسني‬
‫غير احلاصلني على مراكز نهائية‪.‬‬

‫‪143‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫اجلدول رقم ‪ :1‬خصائص التحول لالعبى بطولة العالم للشباب ‪ :WJC‬التكرارات والنسب املئوية ألصحاب امليداليات واألدوار النهائية و املتنافسني الذين لم‬

‫‪144‬‬
‫يصلوا إلى أدوار نهائية من االسترالني والنيوزيلندين فى بطولة العالم للشباب (‪ )WJC) (1986-2006‬الذيناستمروا فى التنافس في املسابقات العاملية وحققوا‬
‫أعلى مستوى لهم من النجاح باعتبارهم أصحاب ميداليات عاملية وأدوار نهائية عاملية ومنافسون عاملني لم يحققوا مركز نهائي وأصحاب ميداليات فى دورة‬
‫ألعاب الكومنولث واملنافسني غير احملققني ملستوى نهائيأو لم يستمروا فى التنافس‬

‫نيوزيلندا‬ ‫استراليا‬ ‫استراليا و نيوزيلندا‬


‫‪No‬‬ ‫‪CG‬‬ ‫عاملى‬ ‫العبى ‪WJC‬‬ ‫‪No‬‬ ‫‪CG‬‬ ‫عاملى‬ ‫العبى‬ ‫‪No‬‬ ‫‪CG‬‬ ‫عاملى‬ ‫العبى‬
‫‪Further‬‬ ‫(ع = ‪)130‬‬ ‫‪Further‬‬ ‫‪( WJC‬ع = ‪)406‬‬ ‫‪Further‬‬ ‫‪( WJC‬ع = ‪v )536‬‬
‫‪.Rep‬‬ ‫‪.Rep‬‬ ‫‪.Rep‬‬
‫‪2:40%‬‬ ‫‪% M: 20 1‬‬ ‫‪M: 20% 1‬‬ ‫أصحاب‬ ‫‪% 17 : 6‬‬ ‫‪% M: 9 3‬‬ ‫‪% M : 17 6‬‬ ‫أصحاب‬ ‫‪20% :8‬‬ ‫‪% M : 10 4‬‬ ‫‪% M : 18 7‬‬ ‫أصحاب‬
‫‪O: 0%-‬‬ ‫‪% F: 20 1‬‬ ‫امليداليات فى‬ ‫‪% 4O: 11‬‬ ‫‪% F : 22 8‬‬ ‫امليداليات‬ ‫‪% O: 10 4‬‬ ‫‪% F :23 9‬‬ ‫امليداليات‬
‫‪O: 0% -‬‬ ‫‪( WJC‬ع=‪)5‬‬ ‫‪O: 22% 8‬‬ ‫فى ‪( WJC‬ع= ‪)*35‬‬ ‫‪% O : 20 8‬‬ ‫فى ‪( WJC‬ع= ‪)40‬‬
‫‪13:59%‬‬ ‫‪% 1M : 6‬‬ ‫‪M : 12%1F 2‬‬ ‫أصحاب‬ ‫‪% 68:60‬‬ ‫‪% M: 3 3‬‬ ‫‪% M: 4 4‬‬ ‫‪ % 62 : 81 % M: 3 4‬أصحاب‬ ‫‪%M:56‬‬ ‫أصحاب‬
‫‪O : 0%-‬‬ ‫‪O: 0% -‬‬ ‫املراكز النهائية‬ ‫‪% O: 13 15‬‬ ‫‪% F: 7 8‬‬ ‫املراكز النهائية‬ ‫‪% O : 11 15 % F : 7 9‬‬ ‫املراكز النهائية‬
‫فى ‪( WJC‬ع = ‪) 17‬‬ ‫فى ‪( WJC‬ع= ‪% O : 14 16 )114‬‬ ‫‪% O : 12 16‬‬ ‫فى ‪WJC‬‬
‫(ع = ‪)131‬‬
‫‪% 81:75‬‬ ‫‪3M: 3%‬‬ ‫‪M :0%-‬‬ ‫‪ % 83 : 213 % M : 1 3‬متنافسى‬ ‫‪%M:13‬‬ ‫‪ 81% :294‬متنافسى‬ ‫‪%M:26‬‬ ‫‪% M: 1 3‬‬ ‫متنافسى ‪WJC‬‬
‫‪O: 12% 12‬‬ ‫‪% F: 1 1‬‬ ‫‪( WJC‬ع = ‪)108‬‬ ‫‪% O : 5 12‬‬ ‫‪%F:24‬‬ ‫‪( WJC‬ع = ‪)257‬‬ ‫‪% O : 7 24‬‬ ‫‪% F: 1 5‬‬ ‫(ع = ‪)365‬‬
‫‪% O: 10 11‬‬ ‫‪% O: 9 22‬‬ ‫‪% O : 9 33‬‬

‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫* فاز أربع العبني استرالني مبيداليتني فر دتني فى بطولة أو اثنني لبطولة العالم للشباب ‪ -‬بحيث سجلوا إجمالى ‪ 39‬ميدالية فردية فاز بها‪ 35‬العب‪.‬‬
‫‪ : M‬أصحاب امليداليات (ذهبية أو فضية أو برونزية )‬
‫‪ :F‬أصحاب األدوار النهائية مبا فيهم أصحاب امليداليات‬
‫‪ : O‬متنافسني آخرين لم يحققوا مراكز نهائية‬
‫‪ : CG‬دورة ألعاب الكومنويلث‬
‫‪ = .No Further Rep‬لم ميثل الدولة على مستوى فئه الكبار‬
‫تطور الالعبني النخبة النيوزيلندين واألسترالني من فئة الشباب إلى فئة العموم‬
‫تطور الالعبني النخبة النيوزيلندين واألسترالني من فئة الشباب إلى فئة العموم‬

‫التوالي‪.‬‬ ‫العبى فئه الكبار الناجحني الذين لم‬


‫يكونوا نخبة الالعبني الشباب‬
‫معدالت استنزاف الالعبني الشباب‬
‫أصبح أحد عشر العبا استراليا وثالث العبني‬
‫من بينالالعبني الذين كانواأصحاب‬ ‫نيوزيلندين من الالعبني الناجحني فئه‬
‫ميدالياتوأدوار نهائية لفئة الشباب الذين‬ ‫العموم على الرغم من عدم مشاركتهم‬
‫لم يستمروا ليمثلوا دولهم على مستوى‬ ‫في بطولة العالم للشباب وعلى الرغم من‬
‫فئة كبار الالعبني‪ ،‬كانت لنيوزيلندا معدل‬ ‫كونهم مؤهلني حسب أعمارهم للقيام‬
‫استنزاف أعلى بلغ (‪ )68٪‬من أستراليا‬ ‫بذلك‪ .‬فمن بني ثالث العبني نيوزيلندين‪،‬‬
‫التى وصلت نسبتها إلى (‪ .)50٪‬كان معدل‬ ‫أصبح اثنان منهم من أصحاب األدوار‬
‫اإلستنزاف العمومى أي عدد املنافسني‬ ‫النهائية العاملية‪ ،‬في حني أصبح الالعبني‬
‫الشباب من كل دولة الذين لم يتقدموا‬ ‫اآلخرين من أصحاب ميداليات فى دورة‬
‫وميثلوا دولهم كالعبى لفئة الكبار مماثلة‬ ‫ألعاب الكومنولث في ما كان يعتبر في ذلك‬
‫(أستراليا ‪ 71٪‬ونيوزيلندا‪.)74٪‬‬ ‫الوقت مسابقة “ضعيفة”‪ .‬كل العب من‬
‫الالعبني البالغ عددهم ‪ 11‬العبا أستراليا‬
‫مناقشة‬ ‫الذين لم يكونوا من فئه شباب النخبة‬
‫ولكنهم استمروا ليصبحوا ناجحني من‬
‫العبى فئه العموم الناجحني الذين كانوا‬ ‫فئة الكبار حيث وصلوا على األقل للدور‬
‫نخبة الالعبني الشباب‬ ‫النهائي العاملي‪ ،‬حيث أصبح أربع العبني‬
‫من بينهم من أصحاب امليداليات العاملية‪.‬‬
‫كان من احملتمل أن ينجح أصحاب امليداليات‬ ‫فاز ثالث من أصحاب امليداليات العاملية‬
‫واألدوار النهائية من فئه الشباب كالعبني‬ ‫مبيداليات فى دورة ألعاب الكومنولث‪،‬‬
‫كبار من فئه النخبة أكثر من نظرائهم‬ ‫في حني فاز خمس من بني السبع مراكز‬
‫الذين لم يحققوا ميداليات أو يصلوا ألدوار‬ ‫النهائية العاملية مبيدالية في دورة ألعاب‬
‫نهائية لفئة الشباب‪ .‬فبشكل نسبى‪،‬‬ ‫الكومنولث‪.‬‬
‫أربع مرات أكثر من أصحاب األدوار النهائية‬
‫لفئة الشباب أصبحوا أصحاب ميداليات‬ ‫سنوات لإلنتقال من فئه الشباب إلى فئه‬
‫عاملية وأدوار نهائية عاملية‪ ،‬مما أدى إلى فكرة‬ ‫العموم الناجحني‬
‫تقبل فكرة أنه على الالعبني أن يكونوا‬
‫ممتازين كالعبى فئة الشباب من أجل أن‬ ‫ثالث العبني نيوزيلندين من الذين كانوا‬
‫يكونوا أصحاب أداء جيد جدا كالعب من‬ ‫أصحاب ميداليات عاملية وأصحاب‬
‫فئة الكبار‪ .‬لم يصل ‪ 3٪‬فقط من الالعبني‬ ‫ميداليات أو أدوار نهائية لفئة الشباب‬
‫االسترالني والنيوزيلندين للنهائي في‬ ‫استغرقوا ثالث سنوات في حالة واحدة‬
‫بطولة العالم للشباب ولكنهم استمروا‬ ‫وخمس سنوات وستة سنوات في احلالتني‬
‫بعد ذلك حتى حققوا جناح في البطولة‬ ‫األخرتني (متوسط ‪ 1.5 ± 4.6‬عام) لإلنتقال‬
‫العاملية مع إعطاء مزيد من املصداقية‬ ‫إلى العب فئه كبار ناجح‪ .‬متتع عشر العبني‬
‫لفكرة أن جناح الشباب هو شرط أساسي‬ ‫استراليني بنفس الصورة اجلانبية أي صاحب‬
‫للنجاح لفئة الكبار‪ .‬كان هناك منط مماثل‬ ‫امليدالية فئه الشباب أو أصحاب أدوار نهائية‬
‫مع الالعبني الذين كان أعلى مستوى من‬ ‫لفئة الشباب تقدموا ليصبحوا أصحاب‬
‫جناحهم كالعبى فئة كبار بالفوز مبيدالية‬ ‫ميداليات عاملية‪ .‬تراوح زمن إنتقالهم ما‬
‫بدورة ألعاب الكومنولث‪ .‬كان أكثر الالعبني‬ ‫بني (متوسط ‪ 4.6 ± 6.8‬عام)‪ :‬عامني ع= ‪2‬؛‬
‫من أصحاب امليداليات فى دورة ألعاب‬ ‫ثالث سنوات ع= ‪2‬؛ أربع سنوات ع= ‪1‬؛ ثماني‬
‫الكومنولث من أصحاب امليداليات من فئة‬ ‫سنوات ع = ‪2‬؛ ‪ 12‬عاما ع=‪2‬؛ ‪ 14‬عاما ع =‬
‫الشباب أكثر من أصحاب األدوار النهائية‬ ‫‪ .1‬أصبح ثالثة العبني استرالني من أصحاب‬
‫للشباب أو املنافسني الشباب مما يزيد‬ ‫امليداليات العاملية‪ ،‬ولكنهم كانوا مجرد‬
‫التأكيد على إحتمالية أن يصبح الالعبني‬ ‫منافسني لفئه الشباب وصلت فترات‬
‫الشباب الذين يؤدوا أداء جيد العبني فئة‬ ‫إنتقالهم إلى ‪ 6‬سنوات و‪ 6‬و‪ 8‬سنوات على‬

‫‪145‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫تطور الالعبني النخبة النيوزيلندين واألسترالني من فئة الشباب إلى فئة العموم‬

‫حتى اآلن يجب أن يكون مطابق للمعرفة‬ ‫كبار ناجحني‪ .‬استمر أربعني في املائة من‬
‫التي من شأنها أن تعمل على تقدم العديد‬ ‫أصحاب امليداليات لفئة الشباب لكل دولة‬
‫من العبى شبة النخبة حتى يصبحوا‬ ‫من الدول ليصبحوا أصحاب ميداليات‬
‫العبى ألعاب قوى فئة الكبار‪ .‬فإنفاق املوارد‬ ‫عاملية أو أدوار نهائية عاملية التي كانت‬
‫على مجموعة من الالعبني سواء كان‬ ‫أفضل من ‪ 34٪‬من جميع أصحاب امليداليات‬
‫هناك شك مبردودها على العائد قد أصبح‬ ‫من ‪ 1986‬إلى ‪ 2004‬الذيناستمروا إلى أن‬
‫مشكوك فيه‪ .‬فاالحتادات الوطنية بحاجة‬ ‫أصبحوا أصحاب ميداليات عاملية أو أدوار‬
‫إلى قبول أن العبى الشباب شبة النخبة‬ ‫نهائية (هولينغ وهيوم‪ ، )2010 ،‬أوضحوا أن‬
‫يصبحواالعبني ناجحني لفئة الكبار هي‬ ‫النيوزيلندين واألسترالني كانوا أكثر جناحا‬
‫“مكافأة” لالحتاد‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬مبجرد بدأ العب‬ ‫فى تقدمهم ليصبحوا أصحاب ميداليات‬
‫فئة شباب شبة نخبة فى إظهار درجة من‬ ‫وأدوار نهائية من فئة الشباب على الرغم‬
‫األداء التى تطابق أو تتجاوز أداء نظرائهم‬ ‫من أنهم كانوا ناجحني كفئة كبار عن‬
‫من شباب النخبة‪ ،‬فال بد من قبولهم في‬ ‫معظم الدول األخرى في العالم‪.‬‬
‫البرنامج حيث سوف يتمتعوا بنفس املزايا‬
‫والدعم الذى يتمتع به زمالئهم من نخبة‬ ‫العبى فئه الكبار الناجحني الذين لم‬
‫الالعبني الشباب‪.‬‬ ‫يكونوا نخبة الالعبني الشباب‬
‫سنوات لإلنتقال من فئه الشباب إلى‬ ‫كان هناك أحد عشر العبا استراليا وثالث‬
‫العبني ناجحني لفئة العموم‬ ‫العبني نيوزيلندين من الالعبني الناجحني‬
‫لفئه الكبار على الرغم من عدم مشاركتهم‬
‫يستغرق األمر من عامني إلى ‪ 14‬عاما‬ ‫في بطولة العالم للشباب وعلى الرغم من‬
‫بالنسبة ألصحاب امليداليات أو األدوار‬ ‫كونهم مؤهلني حسب أعمارهم للقيام‬
‫النهائية من فئة الشباب لإلنتقال إلى‬ ‫بذلك‪ ،‬إما قادمني في وقت متأخر إلى‬
‫أصحاب ميداليات عاملية‪ .‬متتع الالعبني‬ ‫الرياضة أو أنهم لم يظهروا موهبة كافية‬
‫االسترالني بنطاق أوسع (‪2-14‬عام) عن‬ ‫كالعبني فئة شباب ‪ .‬ونظرا ألداء نفس ‪11‬‬
‫الالعبني النيوزيلندين (‪ 3-6‬أعوام)‪ .‬رغم‬ ‫العب االسترالني أربع ميداليات عاملية وسبع‬
‫ذلك‪ ،‬كان متوسط النطاق أكبر من دورة‬ ‫أدوار نهائية عاملية بينهم‪ ،‬فإنه يظهر أن‬
‫واحد من الدورة األوملبية التى تستغرق أربع‬ ‫الالعبني الذين هم من فئة الشباب النخبة‬
‫أعوام‪ ،‬مشيرا إلى أنه في كثير من احلاالت‬ ‫الفرعية ميكن أن تصبحوا من كبار الالعبني‬
‫يكون أصحاب امليداليات واألدوار النهائية‬ ‫الناجحني‪.‬‬
‫من فئه الشباب قد ثابروا حتى وصلوا إلى‬
‫ذروتهم في الرياضة اخلاصة بهم‪ .‬من احملتمل‬ ‫في حالة الالعبني النيوزيلندين ‪ ،‬أحرز ثالث‬
‫أن هؤالء الالعبني يتم دعمهم من جانب‬ ‫العبني دورين نهائيني عامليني وميدالية‬
‫احتادهم الوطنىطوال الفترة اإلنتقالية‬ ‫واحده بدورة ألعاب الكومنوليث وبالتالي‪،‬‬
‫املمتدة من خالل برامج الدعم الرئيسية‬ ‫أحرز الالعبني النيوزيلندين واالسترالني شبة‬
‫التى تقام فى وقتها‪ .‬سواء كان طموح‬ ‫نخبة لفئة الشباب أربع ميداليات عاملية‬
‫الالعب الشخصي أو برامج دعم االحتاد‬ ‫وتسع أدوار نهائية عاملية وميدالية واحدة‬
‫الوطنيأو مزيج من االثنني معا التي متكن‬ ‫فى دورة ألعاب الكومنولث‪ .‬ومع ذلك طغت‬
‫هؤالء الالعبني املوهوبني من حتقيق النجاح‬ ‫على إجنازاتهم امليداليات واألدوار النهائية‬
‫العاملي الذى يتطلب مزيدا من التحقيق‪.‬‬ ‫من فئه الشباب الذين أحرزوا ‪ 13‬ميدالية‬
‫تواجه االحتادات الوطنية مأزق قياس املدة‬ ‫عاملية و‪ 18‬دور نهائى عاملى وثمانية ميدالية‬
‫التي سيستمروا فيها بدعم العب شباب‬ ‫فى دورة ألعاب الكومنولث‪ .‬كما كانت‬
‫النخبة‪ .‬فالفترة الزمنية ميكن أن تكون‬ ‫االحتادات الوطنية التي لديها العبني شبة‬
‫طويلة جدا قبل حتقيق اإلمكانات الكاملة‬ ‫نخبة شباب ممن أصبحوا العبني ناجحني‬
‫لالعب‪ .‬فمسألة سواء إنهاء الدعم أم ال‬ ‫لفة الكبار في وضع شنيع‪ .‬إن السؤال‬
‫خالل الفترة االنتقالية هو قرار صعب‪ .‬لذا‬ ‫حول ما إذا كان سيتم ترقية برنامج أوسع‬
‫حتتاج االحتادات إلى إجراءات تقييم األداء‬ ‫نطاقا لتحديد العبى الشباب شبة النخبة‬

‫‪146‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫تطور الالعبني النخبة النيوزيلندين واألسترالني من فئة الشباب إلى فئة العموم‬

‫أسباب إجتماعية ونفسية واقتصادية‬ ‫التى تطبق لضمان أنه يتم اتخاذ القرار‬
‫وتعليمية ومهنية والقضايا اخلاصة بعدم‬ ‫املناسب‪.‬‬
‫وجود فرصة للمنافسة) ملاذا لم يتقدم‬
‫كثير من هؤالء الالعبني النخبة من فئة‬ ‫معدالت استنزاف الالعبني الشباب‬
‫الشباب كما هو متوقع‪ .‬يتطلب إتخاذ‬
‫مزيد من التحقيق لتحديد ما إذا كانت هذه‬ ‫معدل االستنزاف العالي لالعبى الشباب‬
‫احلالة تستند إلى نتائج معايير األداء أو على‬ ‫الناجحني الذين احرزوا ميداليات أو وصلوا‬
‫قضايا البيئية أو مزيج من االثنني‬ ‫لدور نهائى في بطولة العالم للشباب‬
‫ولكنهم لم يظهروا مجددا على الساحة‬
‫استراتيجيات للمساعدة على اإلنتقال‬ ‫العاملية هومصدر قلق‪ .‬فأكثر من نصف‬
‫من العبني فئة الشباب إلى العبى فئة‬ ‫الالعبني (في حالة نيوزيلندا ‪ 68٪‬و في‬
‫العموم الناجحني‬ ‫حالة استراليا‪ )51٪ ،‬الذين أظهروا بعض‬
‫القدرات البارزة حيث أصبحوا أصحاب‬
‫نظرا لوجود احتمال كبير فى أن يصبح‬ ‫ميداليات أو أدوار نهائية لفئة الشباب لم‬
‫أصحاب امليداليات واملراكز النهائية لفئة‬ ‫يستمروا حتى ميثلوا العبى فئة الكبار‪.‬‬
‫الشباب العبى نخبة لفئة الكبار أكثر‬ ‫مقارنة مبعدل اإلستنزاف (‪ )54٪‬من بني‬
‫الالعبني من فئة الشباب الذين لم يحققوا‬ ‫جميع أصحاب امليداليات لفئة الشباب‬
‫مراكز نهائية أو متنافسني أو العبني اتوا‬ ‫‪( 1986-2004‬هولينغ وهيوم‪ ،)2010 ،‬كان‬
‫إلى الرياضة ولم يشاركوا في بطولة‬ ‫معدل االستنزاف في نيوزيلندا ألصحاب‬
‫العالم للشباب‪ ،‬يقترح أن االستراتيجيات‬ ‫امليداليات من فئة الشباب ‪ 60٪‬فى حني‬
‫اخلاصة بالنيوزيلندين واالسترالني إلنتاج‬ ‫كانت أستراليا ‪ . 37٪‬في حالة نيوزيلندا كان‬
‫العبني ناجحني لفئة الكبار‪ ،‬ينبغي أن‬ ‫ارتفاع معدل االستنزاف ناجت على االرجح من‬
‫تستند على ما يلي‪ )1 :‬إنتاج الكثير من‬ ‫العدد املنخفض (ع = ‪ )5‬ألصحاب امليداليات‬
‫أصحاب امليداليات واألدوار النهائية لفئة‬ ‫من فئة الشباب‪ ،‬مقارنة بالعدد الكبير من‬
‫الشباب؛ ‪ )2‬اإلحتفاظ بالشباب في هذه‬ ‫االسترالني (ع = ‪ .)35‬ينبغى أن يكون معدل‬
‫الرياضة حتى الوصول إلى فئة الكبار؛ ‪)3‬‬ ‫االستنزاف العام أيضا مصدراللقلق‪ .‬في‬
‫تركيز املوارد على أصحاب امليداليات واألدوار‬ ‫حالة نيوزيلندا واستراليا ‪ 70٪ ،‬من الالعبني‬
‫النهائية لفئة الشباب‪.‬‬ ‫الذين تنافسوا في بطولة العالم للشباب‬
‫لم يتقدموا إلى مستوى فئة الكبار‪.‬‬
‫اخلالصة‬ ‫ولذلك‪ ،‬نظرا حملدودية املوارد املتاحة‪ ،‬فإنه قد‬
‫يكون من األمور األكثر مالءمة التركيز على‬
‫هناك احتمال أكبر من أن يصبح أصحاب‬ ‫املوارد بالنسبة ألصحاب امليداليات واألدوار‬
‫امليداليات واألدوار النهائية في بطولة العالم‬ ‫النهائية لفئة الشباب‪ ،‬كما ثبت أن هناك‬
‫للشباب العبني فئة الكبار عن املتنافسني‬ ‫احتماال أكبر من حتولهم إلى نخبة فئة‬
‫أو الالعبني من فئة الشباب الذين لم يصلوا‬ ‫الكبار عن منافسني شباب تقدموا إلى فئة‬
‫إلى أدوار نهائية أو الالعبني الذين حضروا إلى‬ ‫كبار فى هذه الرياضة‪.‬‬
‫الرياضة ولم يتنافسوا فى بطولة العالم‬
‫للشباب‪ .‬كان معدل اإلستنزاف أربع مرات‬ ‫ونظرا للمجموعة الصغيرة نسبيا من‬
‫أكثر من بني املنافسني الشباب الذين لم‬ ‫الالعبني مقارنة مع غيرها من الدول البارزة‬
‫يصلوا إلى األدوار النهائية وثالث مرات أكثر‬ ‫فى رياضة ألعاب القوى‪ ،‬ينبغي على الالعبني‬
‫من أصحاب األدوار النهائية من بني أصحاب‬ ‫النيوزيلندين واألسترالني القلق أكثر بشأن‬
‫امليداليات من الشباب‪.‬‬ ‫معدل اإلستنزاف‪ .‬من املرجح أن يكون العدد‬
‫اإلجمالي لكبار الالعبني النخبة في كل من‬
‫ونظرا ملعدل االستنزاف العالى لالعبني‬ ‫نيوزيلندا وأستراليا من أصحاب امليداليات‬
‫النخبة من الشباب وخاصة هؤالء الذين‬ ‫واألدوار النهائية للشباب من الذين اعتزلوا‬
‫فازوا مبيداليات أو حققوا مراكز نهائية فى‬ ‫عن ممارسة الرياضة قد مت االحتفاظ به‪ .‬قد‬
‫بطولة العالم للشباب مع وجود أدلة عن‬ ‫يكون هناك أسباب كثيرة (على سبيل املثال‬

‫‪147‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫تطور الالعبني النخبة النيوزيلندين واألسترالني من فئة الشباب إلى فئة العموم‬

‫أصحاب امليداليات واملراكز النهائية‪ ،‬بدال من‬


‫املنافسني فقط‪ ،‬هم أكثر احتماال للنجاح‬
‫كالعبني فئة الكبار‪ ،‬هناك حاجة إلى إجراء‬
‫بحوث للتأكد من سبب حتقيق بعض‬
‫الالعبني الشباب النخبة اإلنتقال إلى فئة‬
‫كبار الالعبني الناجحني في حني أن آخرين‬
‫ممن يتمتعوا بقدرة مماثلة ال يستطيعون‪.‬‬
‫يجب أن تكون البيانات النوعية اجملمعة من‬
‫خالل املقابالت شبه املنظمة مع الالعبني‬
‫النخبة الناجحة احلالني والسابقني من‬
‫فئة الشباب تساعد في حتديد العوامل‬
‫التي سهلت أو أحبطت عملية اإلنتقال‬
‫الناجحة إلى مستوى الكبار‪ .‬حتليالت االجتاه‬
‫الكمي لإلنتقال الناجح لالعبني األسترالني‬
‫والنيوزيلندين من فئة كبار الالعبني ستبلغ‬
‫احتادات ألعاب القوى الوطنية والوكاالت‬
‫األخرى في حتديد هؤالء الالعبني الشباب‬
‫الذين لديهم القدرة‪ ،‬من منظور األداء‪ ،‬على‬
‫التقدم إلى كبار الالعبني الناجحني‪.‬‬
‫برجاء إرسال جميع املراسالت إلى ستيفن‬
‫هولينغ على البريد اإللكترونى التالى ‪hol� :‬‬
‫‪lings@athletic.co.12‬‬

‫‪148‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫تطور الالعبني النخبة النيوزيلندين واألسترالني من فئة الشباب إلى فئة العموم‬

‫اﻟﻣراﺟﻊ‬ JULIN, A. L. (1995). Where have all the flowers gone? In P.


Matthews (Ed.), Athletics 1995 (pp. 140-142). Surbiton, Sur-
rey: SportsBooks Ltd.
Athletics Australia. (2010). from http://www.athletics.com.
au/competition/statsdata/historical_results OTTE, M. (2002). Die Finalisten internationaler Leichtathle-
tik-Junioren-Weltmeisterschaften von 1986-1996 und ihre
Athletics New Zealand. (2010). from http://performance. Leistungsentwicklung im Aktivenalter. Unpublished Diplo-
athletics.org.nz/ marbeit, Deutsche Sporthochschule, Koln.

Grund, M. & Ritzdorf, W. (2006). From talent to elite SCHOLZ, W. (2006). The throwing events at the IAAF World
athlete: A study of the performance development of the Junior Championships - A whistle stop on the journey to
finalists at the 1999 IAAF World Youth Athletics Champion- elite athletics. New Studies in Athletics 21(2), 7-27.
ships. New Studies in Athletics, 21(2), 43.
Zelichenok, V. (2005). The long-term competition activ-
HOLLINGS, S. C. (2006). World junior success is a prereq- ity of the world's top athletes. New Studies in Athletics,
uisite for world senior success. Modern Athlete and Coach, 20(2), 19-24.
44(1), 14-17.

HOLLINGS, S. C. & HUME, P. A. (2010). Is success at


the World Junior Athletics Championships a prerequisite
for success at World Senior Championships or Olympic
Games? – Prospective and retrospective analyses. New
Studies in Athletics, 25(2), 65-77.

2011 . 3/4 ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬ 149

3/4 inhalt.indd 135 21.05.12 15:49


‫‪150‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 136‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫اﶈﺘﻮﻳﺎت‬
x

x
3/4 inhalt.indd 138 21.05.12 15:49
‫دراسة مرجعية مختارة‬
‫و مشروحة‬
‫‪© by IAAF‬‬
‫‪26 : 3/4 ; 151-182 ,2011‬‬ ‫العدد ‪93 :‬‬
‫الوثب األفقي‬
‫بقلم‪ :‬يورغن شيفر‬

‫مما يعني أن السرعة العمودية تكون حوالي‬ ‫املقدمة‬


‫‪ 40٪‬من اجلانب األفقي عند نهاية اإلرتقاء‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فقد اقترح ‪MACKENZIE (2004،‬‬ ‫فيما يلى ثالث ببليوغرافيافي مجلة‬
‫‪ )2005‬أنه يجب على العبى الوثب الطويل‬ ‫دراسات حديثة فى ألعاب القوى تناقش‬
‫استخدام زاوية ارتقاء أكثر حدة‪ ،‬تصل حتى‬ ‫الوثب األفقى‪ .‬فلقد نشرت أول ببلوغرافيا‬
‫‪ 45‬درجة‪ .‬ووفقا لـ‪ ،Dapena‬لن يكون هذا‬ ‫في العدد رقم ‪ NSA3/1989‬أما الثانى‬
‫ممكنا إال إذا كان العب الوثب الطويل قادرا‬ ‫في العدد رقم ‪ .NSA3/1991‬كما نشرت‬
‫حقا على احلفاظ على سرعته أثناء إجرائه‬ ‫ببلوغرافيا حصرية للوثب الثالثي في‬
‫لتغييرات كبيرة في اجتاههاخالل مرحلة‬ ‫العدد رقم ‪ NSA4/2004‬كما نشر أول عدد‬
‫اإلرتقاء‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فلن يكون قادرا على‬ ‫مخصص فقط للوثب الطويل على جزأين‬
‫القيام بذلك‪ :‬هناك خسارة فى السرعة‬ ‫في العدد ‪ NSA1‬و‪.2/2005‬‬
‫حيث يغير الالعب اجتاه حركة اجلسم‪،‬‬
‫حتتوى الببلوغرافيا احلالية على ‪ 88‬مقالة‬
‫وبالتالى يصبح فقدان السرعة أكبر مع‬ ‫وكتاب تدور حول الوثب األفقى منذ عام‬
‫التغيرات الكبرى في االجتاه‪ .‬وبناء على‬ ‫‪ 2004‬حتى اآلن‪ .‬وهي مقسمة إلى ثالثة‬
‫ذلك‪ ،‬يبني املؤلف أن نتائج ‪ MACKENZIE‬ال‬ ‫أقسام‪:‬‬
‫تتناسب مع بيانات العبى الوثب الطويل من‬
‫النخبة التي مت احلصول عليها باستخدام‬ ‫‪ .1‬الوثب الطويل (‪ 41‬مستند)‬
‫أفضل الوسائل املتاحة حاليا‪ .‬قد تكون‬
‫هذة التناقضات بسبب عدم دقة حسابات‬ ‫‪ .2‬الوثب الثالثي (‪ 34‬مستند )‬
‫ماكينزين ‪ .MACKENZINE‬كما أن هناك‬
‫مشكلة أخرى وهى استخدام ماكينزين‬ ‫‪ .3‬الوثب األفقى بشكل عام (‪ 13‬مستند)‬
‫‪ MACKENZINE‬غالبا لالعبني املبتدئني من‬
‫طالب املدارس الثانوية كموضوع للبحث‪.‬‬ ‫كما تستحق مقاالت الوثب الطويل التالية‬
‫يظهر‪ Dapena‬ما يلى ‪( :‬أ) أن اخلسارة فى‬ ‫إهتماما خاصا‪:‬‬
‫الطاقة خالل مرحلة اإلرتقاء تكون أكبر‬
‫من ما يعتقده ماكينزين ‪MACKENZINE‬‬ ‫يشير ‪ )DAPENA (2005‬إلى حقائق أساسية‬
‫‪ ،‬و(ب) أن التغيرات األكبر في االجتاه تزيد‬ ‫هامة عن الوثب الطويل‪ .‬فعلى سبيل املثال‪،‬‬
‫من الطاقة املفقودة‪ .‬وهذا يعني أن التغير‬ ‫يحتاج العب الوثب الطويل إلى سرعة‬
‫الكبير في اجتاه حركة مركز ثقل اجلسم‬ ‫عالية أفقي في نهاية اإلقتراب‪ .‬ثم يحتاج‬
‫(‪ .)CM‬لها تأثير سلبى على احلجم اإلجمالي‬ ‫‪ /‬حتتاج لتوليد السرعة العمودية أثناء‬
‫للسرعة املتاحة عند نهاية اإلرتقاء‪ .‬وبدوره‪،‬‬ ‫مرحلة اإلرتقاء‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال يكون ذلك ممكنا‬
‫يعني ذلك أن الزاوية األمثل سيكون لها‬ ‫بدون التضحية ببعض السرعة األفقية‪،‬‬
‫قيمة متساوية لـ‪ 45‬درجة‪ .‬يظهر‪Dapena‬‬ ‫فكلما زاد إكتساب السرعة العمودية‪،‬‬
‫أيضا أنه من غير املعقول أن نتوقع العب‬ ‫زادت اخلسارة في السرعة األفقية‪ .‬ولذلك‪،‬‬
‫وثب طويل يستخدم زوايا ارتقاء حادة ألن‬ ‫نحتاج إلى حل وسط لدرجة أنه ينبغى‬
‫مثل هذه الزوايا ستتطلب منه الوصول إلى‬ ‫احلد من الزيادة في السرعة العمودية إلى‬
‫ارتفاعات قد تتجاوز قدراته‪.‬‬ ‫حد ما‪ .‬كما تظهر البيانات التجريبية أن‬
‫أمثل زاوية لإلرتقاء تكون حوالي ‪ 20‬درجة‪،‬‬
‫‪151‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫قصير باألرض‪ .‬وقد خلص جونز بالتركيز‬ ‫كما أن هناك مقال آخر مثير لالهتمام أتى‬
‫على أن جميع الالعبني هم العبني فريدين‬ ‫به ‪ ،)JONES (2008‬وهو مقتنع بأن آخر‬
‫من نوعهم وأنه ليس هناك صيغة سحرية‬ ‫خطوة لبوب بيمون فى وثبته التى حصلت‬
‫التى يكون لها جدوى مع اجلميع‪ .‬ينبغى‬ ‫على الرقم القياسى العاملى عام ‪1968‬‬
‫أن نأخذ فى اإلعتبار بالفروق الفردية عند‬ ‫كانت مخالفة للتوصيات التى وجدت في‬
‫حتليل منوذج ما وتصميم برنامج تدريبى من‬ ‫معظم األبحاث الرياضية احلالية‪ ،‬وهى‬
‫أجل حتقيق نتائج مثالية‪.‬‬ ‫أطول من اخلطوة قبل األخيرة‪ ،‬أو تالية‬
‫للخطوة األخيرة‪ .‬لقد بنى ‪ JONES‬رأيه‬
‫كما قام ‪ )MACKENZIE (2008‬بتغطية‬ ‫على األدلة من حتليل امللف ‪ /‬الفيديو اخلاص‬
‫موضوع وضع غرس القدم فيما يتعلق‬ ‫بامليكانيكا احليوبة‪ .‬فالسؤال الذي يطرح‬
‫بجسم العب الوثب الطويل‪ .‬وقد وجد أن‬ ‫نفسه هو ‪:‬‬
‫أطول الوثبات تنتج من غرس القدم التى‬
‫يتم وضعها حوالي ‪ 35‬إلى ‪ 40‬درجة في‬ ‫ملاذا توصى معظم األبحاث الرياضية احلالية‬
‫اجلزء األمامي من اجلسم‪ .‬إن تدريب العبى‬ ‫باخلطوة األخيرة األقصر‪ ،‬في حني أنه فى‬
‫الوثب الطويل على غرس أقدامهم حتت‬ ‫الواقع يشير الرقم القياسى العاملى الذى‬
‫أجسادهم أو حتى “تكون غير بعيدة من‬ ‫ظل ل‪ 24‬عاما منط خطوة معاكس؟ فعلى‬
‫األمام” عن أجسادهم‪ ،‬في حني يحاولوا‬ ‫الرغم من أن التوصية اخلاصة باخلطوة‬
‫“اجلرى بعيدا عن العارضة” في اإلرتقاء يظهر‬ ‫األخيرة ألقصر تبدو منطقية من ناحية‬
‫أنه غير صحيح ألنه يؤدي إلى مسافات أكثر‬ ‫التحليل البيوميكانيكى‪ ،‬كان منتج منهج‬
‫فقرا‪ .‬وتكون النتيجة خسارة متر أو أكثر‬ ‫بيمون يتحدث عن نفسه‪ .‬فلقد استخدم‬
‫مع اتباع تكنيك غير صحيحة‪.‬‬ ‫بيمون‪ ،‬ومايك باول حامل الرقم القياسي‬
‫العاملي‪ ،‬أيضا تكنيك مختلف إلنشاء القوة‬
‫وبقدر ما يتعلق األمر بالوثب الثالثي‪،‬‬ ‫األمثل لتوليد حتسني فى األداء‪ .‬كما شرحت‬
‫تستحق املقاالت التالية القراءة بشكل‬ ‫اجلوانب النظرية أنه من أجل توليد السرعة‬
‫خاص‪:‬‬ ‫العمودية بدون التأثير السلبى على املكون‬
‫األفقي‪ ،‬ينبغي خفض مركز ثقل اجلسم‬
‫تعامل جراهام سميث ‪GRAHAM-SMITH‬‬ ‫قليال قبل اإلرتقاء‪ .‬ففي حالة بيمون‪ ،‬فلقد‬
‫‪ )& LESS(2000‬مع نسبة مسافة مرحلة‬ ‫كان قادرا على حتقيق ذلك من خالل تقصير‬
‫احلجلة واخلطوة والوثبة التي تصف توزيع‬ ‫اخلطوة قبل األخيرة‪.‬‬
‫اجلهد لدى العبى الوثب الثالثي في أي وثبة‬
‫مت حتليلها‪ .‬كما أشاروا إلى أن هناك اتفاق‬ ‫هذا التقصير أيضا يعد للقدرة على الدفع‬
‫واسع النطاق بأنه ال يوجد توزيع واحد‬ ‫في اإلرتقاء‪ ،‬والتى بدورها تسمح لالعب‬
‫مثالى للجهد التي تناسب جميع العبى‬ ‫باإلستمرار فى هذا الدفع وهو يقوم باجلرى‬
‫الثالثي‪ .‬وقد أشارت البحوث إلى أن الالعبني‬ ‫بساق اإلرتقاء بحركة تشبه الزنبورك ‪ .‬كان‬
‫الفردية لديهم نسب املرحلة األمثل التى‬ ‫بيمون قادرا على حتقيق ذلك على نحو فعال‬
‫تعتمد على عوامل مثل السرعة والقوة‬ ‫جدا‪ .‬لذلك يبدو أن بيمون وباول قد اجتهوا‬
‫والتكنيك والقياسات اجلسمانية وحملة عن‬ ‫إلى شيء مختلف عما كان مالحظ لدى‬
‫اجلانب النفسي‪ .‬وألن هذه العوامل ميكن أن‬ ‫العبى الوثب اآلخرين من املستوى العاملي‪:‬‬
‫نرجعها أيضا للتغيرات الزمنية‪ ،‬أي العمر‬ ‫أى تقصير اخلطوة قبل األخيرة التى تسمح‬
‫التدريبى والنمو ومدى خبرة الالعب في‬ ‫بخفض مركز ثقل اجلسم مدمجا بحركة‬
‫هذة املسابقة‪ ،‬قد يكون هناك أيضا طبيعة‬ ‫دفع مبالغ فيها في خطوة اإلرتقاء‪ .‬بعبارة‬
‫ديناميكية للتوزيع األمثل للجهد‪ .‬على‬ ‫أخرى‪ ،‬فكالهما يبدئوا إرتقائهم مع اخلطوة‬
‫سبيل املثال‪ ،‬قد يكون لالعبني املبتدئني‬ ‫قبل األخيرة مع إكمال عملية اإلطالق مع‬
‫نسبة للمرحلة األمثل التي من املرجح أن‬ ‫بنفس مبسافة أطول أو مسافة مقاربة‬
‫تكون مختلفة عن نسبة العبى الوثب من‬ ‫لنفس الطول‪ ،‬واخلطوة األخيرة التى تعد‬
‫النخبة في الزائدة عن ‪ 17‬متر‪.‬‬ ‫ساق اإلرتكاز لتتحرك مثل الزنبرك – أى‬
‫مرنة جدا‪ ،‬مع إنهيار محدود‪ ،‬وزمن اتصال‬

‫‪152‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫املدربني على استخدام الساق احلرة خالل‬ ‫مت فحص حركة الذراع لالعبات الوثب‬
‫هذه التدريبات بحيث تكون أمناط التوافق‬ ‫الثالثى من جانب ميالدينوف وبنو ف �‪MI‬‬
‫أكثر تكرارا فى الوثب الثالثي‪.‬‬ ‫‪ .)LADINOV &BONOV (2004‬تستخدم‬
‫معظم إن لم يكن جميع العبات الوثب‬
‫إن حتسن املنشأت الرياضية للوثب الطويل‬ ‫من النخبة حركة الذراع املعاكسة‪ ،‬والتى‬
‫والوثب الثالثي هو موضوع املقالة التي‬ ‫تعرف باسم تكنيك الذراع الواحد‪ ،‬مع‬
‫كتبها لينسورنى ‪.)LINTHORNEe (2005‬‬ ‫خصوصيات فردية بني الالعبني‪ .‬وعلى عكس‬
‫وهو يعتقد أنه ينبغي أن تكون لوائح‬ ‫هذه اخللفية‪ ،‬كان الغرض الرئيسي من‬
‫البالستيسني (اللوحة التي تطبق عليها‬ ‫الدراسة التي أجريت هو حتديد تأثير ‘حركات‬
‫البالستيسني) بلون مختلف عن لوحة‬ ‫الذراع اخملتلطة’‪ ،‬أى مزيج من تكنيكات‬
‫اإلرتقاء البيضاء‪ .‬في حني أن اللون األبيض‬ ‫حركة الذراع الفردية واملزدوجة‪ ،‬التي تؤدى‬
‫للوحة اإلرتقاء يتطلب أن يتوافق مع‬ ‫احلجلة واإلنتقال إلى مرحلة اخلطوة مع‬
‫القواعد‪ ،‬وليس هناك أي شرط يخص‬ ‫حركات عكسية للذراعني والرجلني وبعد‬
‫لوحة املؤشرات‪ .‬فالفكرة هي أنه إذا كان‬ ‫ذلك‪ ،‬خالل مرحلة اخلطوة‪ ،‬تعود الذراعني‬
‫لون كال اللوحتني باللون األبيض‪ ،‬سيصعب‬ ‫معا بحيث يتم تنفيذ الوثبة مع مرجحة‬
‫أكثر على العبى الوثب األفقي استهداف‬ ‫الذراعني إلى األمام‪ .‬وعلى أساس مدة سنة‬
‫لوحة االرتقاء بشكل صحيح‪ ،‬ويبدو أن ذلك‬ ‫واحدة جتريبية تعليمية مع العبة الوثب‬
‫يؤكده العدد األكبر من األخطاء املرتكبة‬ ‫الثالثي (أى أفضل أداء شخصي ‪ 13.78‬متر)‬
‫في اللقاءات عندما يكون كال اللوحتني‬ ‫إلدخال التغيير في التكنيك املذكور‪ ،‬خلص‬
‫باللون األبيض‪.‬‬ ‫املؤلفني إلى أن التغيير قد يؤدى إلى حتسن‬
‫كبير في األداء (حتى إلى ‪ 13.98‬متر) كما‬
‫قد مت جتميع هذا الفهرس باستخدام ما يلى‬ ‫أن التنبؤ بالتكنيك سيتم استخدامه على‬
‫‪:‬‬ ‫نطاق أوسع في املستقبل‪.‬‬
‫• ‪ ،SPOLIT‬أى قاعدة البيانات اخلاصة‬
‫بالعلوم الرياضة من املعهد االحتادي للعلوم‬ ‫أجراها‬ ‫التي‬ ‫الدراسة‬ ‫تهدف‬
‫الرياضية‬ ‫وهاميل‬ ‫وسيمبسون‬ ‫ويلسون‪،‬‬
‫‪)WILSON,SIMPSON& HAMILL (2009‬‬
‫)‪ )BISp‬في كولونيا‪ ،‬بأملانيا (�‪www.bisp‬‬ ‫إلى حتديد فعالية تدريبات التمرينات في‬
‫‪ )datenbanken.de, free access‬وأيضا‬ ‫تكرار أقل أمناط التوافق القصوى التى‬
‫تستخدم أثناء الوثب الثالثي‪ .‬وقد مت جمع‬
‫• ‪ ،SPORTdiscus‬أى قاعدة بيانات البحوث‬ ‫البيانات احلركية ثالثية األبعاد وبيانات قوة‬
‫الرياضية ومركز املعلومات في أوتاوا‪ ،‬بكندا‬ ‫رد الفعل مع األرض املتزامنة خالل مرحلة‬
‫(‪.)www.sirc.ca, no free access‬‬ ‫اإلنتقال من احلجلة للوثبة فى الوثب الثالثي‬
‫وأربع مترينات تدريبية ذات صلة‪ .‬استخدمت‬
‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬مت العثور على بعض‬ ‫اخلطط احلركية النسبية‪ ،‬والنسخة‬
‫املقاالت من خالل “البحث اجملانى” في‬ ‫املعدلة من تكنيك الترميز املوجهه لقياس‬
‫املكتبة املركزية للعلوم الرياضية في‬ ‫أمناط توافق األطراف السفلية‪ .‬وقد لوحظ‬
‫اجلامعة الرياضية األملانية في كولونيا‬ ‫اختالفات في أمناط التوافق بني الوثب الثالثي‬
‫والبعض اآلخر من مكتبة خاصة للمؤلف‪.‬‬ ‫والتدريبات الثابتة‪ ،‬ولكن ليس بني الوثب‬
‫الثالثي والتدريبات الديناميكية‪ ،‬كما أن‬
‫ينبغي على القراء املهتمني باحلصول‬ ‫هذه االختالفات كانت أساسا في مرجحة‬
‫على مقالة أو أكثر من هذه الفهرس‬ ‫الساق (احلرةا)‪ .‬وتشير النتائج إلى أنه إذا‬
‫اإلتصال بالدكتور يورغن شيفر على البريد‬ ‫كان الغرض األساسي لتمرينات التدريب‬
‫اإللكترونى التالى ‪:‬‬ ‫هى تكرار األمناط احلركية املستخدمة في‬
‫الوثب الثالثي‪ ،‬فمن ثم تكون التدريبات‬
‫‪j.schiffer@dshs-koeln.de‬‬ ‫الديناميكية أكثر فعالية عن التدريبات‬
‫الثابتة‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ينبغي أن يركز‬

‫‪153‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫نقصان املتطلبات األساسية لألداء احلركي‪.‬‬ ‫وكما هو احلال دائما‪ ،‬هذا الفهرس ال يعتبر‬
‫ففي كثير من األحيان‪ ،‬يفتقر الطالب‬ ‫فهرس كامل بل إنه مجموعة مختارة‬
‫سرعة العدو وقوة الوثب من أجل حتقيق‬ ‫من اإلصدارات التى تعتبر مثيرة لإلهتمام‬
‫سرعة إرتقاء عالية والتي بدونها يكون‬ ‫بشكل خاص لقراء مجلة دراسات حديثة‬
‫من املستحيل حتقيق مسافات كبيرة فى‬ ‫فى ألعاب القوى ‪.NSA‬‬
‫الوثب‪.‬‬
‫قائمة املراجع‬
‫‪.Bora, P‬‬
‫‪Wielkosciobciazenirodzajesrodkow‬‬ ‫‪ .1‬الوثب الطويل‬
‫‪wtreningusilowymskoczka w dal‬‬
‫‪(charakterystykawybranegomakro-‬‬ ‫‪.Baarck, K‬‬
‫‪)cyklu‬‬ ‫‪WeitsprungimSiebenkampf: Der Sie-‬‬
‫[محددات احلمل وأشكال التدريب عند‬ ‫‪benkampfBundestraineranalysiert die‬‬
‫تدريب الوثب الطويل – خصائص دورة‬ ‫‪Weitsprungtechnikvon dreideutschen-‬‬
‫احلمل الكبرى اخملتارة ]‬ ‫‪Siebenkämpferinnenausdreiverschie-‬‬
‫‪Sports wyczynowy, Warsaw, (2009),‬‬ ‫‪denen Altersklassen‬‬
‫‪4, pp. 59-68‬‬ ‫[الوثب الطويل في مسابقة السباعي‪:‬‬
‫حتليل مدرب السباعي الوطني األملاني‬
‫الهدف من هذه الدراسة هو توضيح‬ ‫تكنيك الوثب الطويل لثالث العبات‬
‫خصائص تدريب القوة لالعبى الوثب‬ ‫سباعى من ثالث فئات عمرية مختلفة]‬
‫الطويل خالل دورة احلمل الكبرىاخملتارة‪.‬‬ ‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 17,‬‬
‫ومن خالل هذا التوضيح‪ ،‬أشتق منوذج‬ ‫‪(2006), 7, pp.16-21‬‬
‫تصميم وتنفيذ خطة التدريب التي تعتمد‬
‫على مهام دورة احلمل الكبرى وإمكانيات‬ ‫استنادا إلى تسلسل الصورة‪ ،‬مت حتليل‬
‫الالعبني‪ .‬على وجه اخلصوص‪ ،‬فاألهداف‬ ‫تكنيك الوثب الطويل لالعبات السباعى‬
‫األساسية لوحدة احلمل الكبرى وهيكلها‬ ‫األملانيات وهم كلوديا تون (أفضل رقم‬
‫وسبل التدريب من أجل تطوير قدرات قوة‬ ‫شخصى فى الوثب الطويل ‪ 6.60 :‬م‬
‫العب الوثب الطويل وديناميات التغييرفي‬ ‫وأفضل رقم شخصى فى السباعي‪6373 :‬‬
‫األحمال التدريبية في دورة احلمل الكبرى‬ ‫نقطة) وجوليا مايتى (أفضل رقم شخصى‬
‫التى نتعامل معها‪ .‬نتيجة هذه الدراسة‪،‬‬ ‫فى الوثب الطويل‪ 6.37 :‬متر وأفضل رقم‬
‫بصرف النظر عن الكم وهيكل األحمال‬ ‫شخصى فى السباعي‪ 6066 :‬نقطة)‬
‫التدريبية وتكوينهاونوع وطبيعة أساليب‬ ‫وديانا راش (أفضل رقم شخصى فى الوثب‬
‫التدريب فضال عن استخدامها في دورة‬ ‫الطويل‪ 5.95 :‬متر‪ ،‬وأفضل رقم شخصى‬
‫احلمل الصغرى والكبرى احلالية ذات أهمية‬ ‫فى السباعي‪ 6807 :‬نقطة)‪.‬‬
‫كبيرة‪ .‬ينبغي النظر في النتيجة التى‬
‫حتققت في املسابقات الكبرى للصاالت في‬ ‫‪.Beckmann, H‬‬
‫عام ‪ 2009‬كمعيار لتحسني التدريب املقرر‬ ‫‪Weitspringenerfahren und verstehen‬‬
‫لالعبني‪.‬‬ ‫‪–lohnendeProblemefür den Unterricht‬‬
‫‪inder Sekundarstufe‬‬
‫[تعلم وفهم الوثب الطويل ‪ -‬قضايا‬
‫‪Campos, J.; Gamez, J.; Encarnación,‬‬ ‫مفيدة لتدريسها في املرحلة الثانوية]‬
‫‪.E‬‬ ‫‪Lehrhilfenfür den Sportunterricht,‬‬
‫التحليل الكينماتيكي ملسابقة الوثب‬ ‫‪Schorndorf, 60,(2011), 3, pp. 1-4‬‬
‫الطويل للرجال في بطولة العالم‬
‫للصاالت لعام ‪2008‬‬ ‫لوحظ أنه في فصول التربية البدنية‬
‫‪In: A. Hökelmann, K. Witte, P.‬‬ ‫باملدرسة يؤدى املراهقني الصغار غالبا‬
‫‪O’Donoghue& M.Brummund (eds.),‬‬ ‫الوثب الطويل بشكل سىء وذلك بسبب‬

‫‪154‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫حوالى ‪ 20‬درجة تقريبا ‪ ،‬مما يعني أن السرعة‬ ‫‪Current trends in performanceanaly-‬‬


‫الرأسية تكون نحو ‪ 40٪‬من حجم السرعة‬ ‫‪sis: World Congress of Performance‬‬
‫األفقية في نهاية اإلرتقاء‪.‬إن أساس هذا‬ ‫‪Analysis of Sport VIII – Selected Pro-‬‬
‫االفتراض جتريبى‪ :‬يستخدم جميع العبى‬ ‫‪ceedings; Otto-von-Guericke-Univer-‬‬
‫الوثب الطويل زوايا إرتقاء ‪ 20‬درجة تقريبا‪.‬‬ ‫‪sität Magdeburg, Department ofSports‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فقد اقترح ماكنزي (‪)2005 ،2004‬‬ ‫‪Science, Deutschland, 03rd-06th Sep-‬‬
‫مؤخرا أن العبى الوثب الطويل يجب عليهم‬ ‫‪tember2008. Aachen: Shaker, 2009, pp.‬‬
‫استخدام زاوية إرتقاء أشد حدة‪ .‬ووفقا له‪،‬‬ ‫‪185-188 (Berichteaus der Sportwis-‬‬
‫‪)senschaft‬‬
‫إن التغير في طاقة الالعب تكون فى احلد‬
‫األدنى خالل مرحلة اإلرتقاء سواء في الوثب‬ ‫ذكرت العديد من الدراسات أن األداء في‬
‫الطويل والوثب العالي (ماكنزي ‪ .)2003‬في‬ ‫الوثب الطويل يرتبط ارتباطا مباشرا‬
‫جوهرها‪ ،‬هذا يعني أن احلجم اإلجمالي‬ ‫باآلليات امليكانيكية والعضلية اخملتلفة‬
‫لسرعة الالعب (السرعة األفقية والرأسية‬ ‫التي حتدث من الهبوط إلى مرحلة اإلرتقاء‪.‬‬
‫معا) تتغير قليال جدا أثناء اإلرتقاء‪ :‬يكون‬ ‫ومن املعروف أن أكبر مكسب في السرعة‬
‫الالعب قادرا على تغيير اجتاه حركة اجلسم‬ ‫العمودية يكون أثناء مرحلة اإلنضغاط‪ ،‬التي‬
‫من األفقي إلى زاوية تصاعدية قطرية مع‬ ‫ترتبط بفقدان السرعة األفقية‪ .‬يهدف هذا‬
‫فقدان القليل في إجمالي كمية السرعة‪.‬‬ ‫البحث إلى تقدمي تقرير عن املتغيرات ثالثية‬
‫األبعاد التي تؤثر على الهبوط زمرحلة‬
‫يفترض ماكنزي أن هذا سوف ينطبق على‬ ‫اإلرتقاء لالعبى الوثب النخبة في حالة‬
‫التغييرات الكبيرة في االجتاه‪ ،‬وبالتالي‬ ‫املنافسة احلقيقية ودراسة العالقات بني‬
‫يخلصذلك إلى أنه سيكون من املفيد‬ ‫هذه املتغيرات من أجل فهم كيفية تأثيرها‬
‫لالعبى الوثب الطويل إنتاج أكبر زواية‬ ‫على أدائهم‪.‬‬
‫إرتقاء ممكنه‪،‬التى تصل إلى ‪ 45‬درجة‪ .‬إذا‬
‫كان العبى الوثب الطويل (والعالي) حقا‬ ‫‪.Dapena, J‬‬
‫قادرين على احلفاظ على حجم سرعتهم‬ ‫الزوايا احلادة لإلرتقاء بالقرب من ‪ 45‬درجة‬
‫في حني أنهم يجروا تغيرات كبيرة في‬ ‫ال تعد معقولة فى الوثب الطويل‬
‫اجتاهها خالل مرحلة اإلرتقاء‪ ،‬والواقع أنه‬ ‫مجلة مدرب املضمار ‪ ،‬موننت فيو‪، )2005( ،‬‬
‫سيكون من املستحسن لالعب الوثب‬ ‫‪ ،172‬ص ‪5485–5481‬‬
‫الطويل السعي الستخدام زاوية إرتقاء‬
‫أكثر حدة ممكنه تصل إلى حتى ‪.45°‬‬ ‫يحتاج العبى الوثب الطويل أن يتمتع‬
‫املشكلة هي أنها ليست قادرة على القيام‬ ‫بسرعة أفقية كبيرة في نهاية اإلقتراب‪ .‬ثم‬
‫بذلك‪ :‬هناك فقدان للسرعة حيث يقوم‬ ‫يحتاج الالعب إلى توليد السرعة الرأسية‬
‫الالعب بتغيير اجتاه حركة اجلسم‪،‬ويصبح‬ ‫أثناء مرحلة اإلرتقاء‪ .‬من الناحية املثالية‪،‬‬
‫فقدان السرعة أكبر مع تغيرات أكبر في‬ ‫يرغب الالعب في توليد أكبر قدر ممكن من‬
‫االجتاه‪ .‬وبناء على هذا‪ ،‬يبني املؤلف أن نتائج‬ ‫السرعة الرأسية دون أن يفقد أي سرعة‬
‫ماكنزي ال تتناسب مع بيانات العبى الوثب‬ ‫أفقية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬لم يكن ذلك ممكنا‪ ،‬ويتطلب‬
‫الطويل النخبة والعبى الوثب العالى التي مت‬ ‫التضحية ببعض من السرعة األفقية أثناء‬
‫احلصول عليها باستخدام أفضل الوسائل‬ ‫توليد السرعة الرأسية‪.‬كلما كبرمتكاسب‬
‫املتاحة حاليا والسبب في التناقضات ليس‬ ‫السرعة الرأسية‪ ،‬كبرت خسارة السرعة‬
‫واضحا‪ .‬رمبا يرجع السبب إلى عدم دقة‬ ‫األفقية‪ .‬ولذلك‪ ،‬هناك حاجة إلى حل وسط‬
‫حسابات ماكنزي‪ .‬فقد يبدو أنه يحسب‬ ‫بني إكتساب السرعة الرأسية وفقدان‬
‫وضع مركز ثقل اجلسم من خالل التقدير‬ ‫السرعة األفقية‪ .‬تقوالحلكمة التقليدية‬
‫املباشر للصورة‪ ،‬في حني أن املنهجية‬ ‫للتدريب أن املكاسب في السرعة الرأسية‬
‫املوحدة تتطلب قياس أوضاع حوالي ‪20‬‬ ‫ينبغي أن تكون مقتصره إلى حد ما‪.‬‬
‫من معالم اجلسم التشريحية في الصورة‪،‬‬
‫ومن ثم حساب وضع مركز ثقل اجلسم من‬ ‫ويفترض أن تكون زاوية اإلرتقاء األمثل‬

‫‪155‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫‪wurdemit8,71 MeternHallenEuropa-‬‬ ‫مكان املعالم‪.‬‬


‫‪meister [SebastianBayer’s 8.71-meter‬‬
‫‪flight: long jumperSebastian Bayer‬‬ ‫وحيث مت حساب سرعة مركز ثقل اجلسم‬
‫‪]won the European Indoortitle‬‬ ‫من تغييرات مركز ثقل اجلسم‪ ،‬قد ينتج‬
‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 20,‬‬ ‫عن طريقة ماكنزي احلادة لوضع مركز ثقل‬
‫‪(2009), 5, 12-16‬‬ ‫اجلسم أخطاء كبيرة في السرعة احملسوبة‬
‫ملركز ثقل اجلسم‪ .‬كما أنه قد يكون هناك‬
‫يقوم املؤلفون بتحليل الوثبة الطويلة‬ ‫مشكلة أخرى وهى استخدام ماكنزي‬
‫‪ 8.71‬متر التى حققها سيباستيان باير في‬ ‫الغالبة من املبتدئني من طالب املدارس‬
‫البطولة األوروبية للصاالت لعام ‪ 2009‬في‬ ‫الثانوية كموضوعات‪ .‬تتكون أوراق هذه‬
‫تورين‪ ،‬التي فاز فيها بلقب البطل األوروبي‬ ‫الدراسة من جزأين‪ .‬اجلزء األول مخصص‬
‫للصاالت‪ ،‬وفي الوقت نفسه سجل رقما‬ ‫للبيانات املستخدمة من العبى الوثب‬
‫قياسيا أوربيا جديدا للصاالت على أساس‬ ‫الطويل النخبة والعبى الوثب العالى‬
‫تسلسل صور هذة الوثبة‪ .‬مت مقارنة هذه‬ ‫لتوضيح ما يلى ‪( :‬أ) أن فقدان الطاقة‬
‫الوثبة مع وثبة سيباستيان باير الفائزة في‬ ‫خالملرحلة اإلرتقاء تكون أكبر من مما يتوقعه‬
‫البطولة األملانية عام ‪.2008‬‬ ‫ماكنزي و (ب) أن التغيرات األكبر في االجتاه‬
‫تزيد الفاقد من الطاقة‪ .‬وهذا يعني أن‬
‫‪.Großkopf, N‬‬ ‫التغيير الكبير في اجتاه حركة مركز ثقل‬
‫‪VergleichendeAnalyse des sporttech-‬‬ ‫اجلسم يؤثر سلبا على الكمية اإلجمالية‬
‫‪nischenKönnens von Athletinnenmi-‬‬ ‫للسرعة املتاحة في نهاية اإلرتقاء‪ .‬وبدوره‪،‬‬
‫‪tunterschiedlichem‬‬ ‫هذا يعني أن الزاوية األمثل سيكون لها‬
‫‪Kaderstatus‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪der‬‬ ‫قيمة مستوية أقل من ‪ 45‬درجة‪ .‬في اجلزء‬
‫مقارن‬ ‫‪[DisziplinWeitsprung‬حتليل‬ ‫الثانى‪ ،‬يوضح املؤلف أنه من غير املعقول‬
‫للمهارات الرياضية الفنية لالعبات اإلناث‬ ‫أن نتوقع أن يقوم العب الوثب الطويل‬
‫مع حالة مختلفة للفريق في مسابقة‬ ‫باستخدام زوايا إرتقاء حاد‪ ،‬ألن مثل هذه‬
‫الوثب الطويل]‬ ‫الزوايا ستتطلب منهم الوصول إلى آفاق‬
‫‪In: K. Wohlgefahrt& S. Michel (eds.), Be-‬‬ ‫تتجاوز قدراتهم‪.‬‬
‫‪iträgezurspeziellenTrainingswissen-‬‬
‫‪schaftLeichtathletik :Symposium der‬‬ ‫‪.Florczak, U‬‬
‫‪dvs-KommissionLeichtathletikvom10.-‬‬ ‫‪Deutsche‬‬ ‫‪WeitenjägerimTechnik-‬‬
‫‪11.10.2002 in Bad Blankenburg, Ham-‬‬ ‫‪[Check‬دراسة لتكنيك أفضل العبى‬
‫‪burg: Czwalina,2006, pp. 243-250‬‬ ‫الوثب الطويل األملانني]‬
‫‪(Schriften der DeutschenVereinigung-‬‬ ‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 19,‬‬
‫‪)fürSportwissenschaft, vol. 153‬‬ ‫‪(2008), 8, pp. 28-33‬‬
‫الهدف من هذه الدراسة هو التحقيق في‬ ‫يظهر تسلسل الصور في هذه املقالة‬
‫املهارات الفنية خملتلف الالعبات من فرق‬ ‫الوثبات الفائزة لبطل الوثب الطويل األملانى‬
‫مختلفة باستخدام محددات حركية ذات‬ ‫احلالى سيباستيان باير وبطل الصاالت‬
‫صلة بالناحية الفنية‪ ،‬ملقارنتها بالنموذج‬ ‫األملانى في الوثب الطويل في عام ‪،2008‬‬
‫وتقييمها‪.‬‬ ‫كريستوف ستولز‪ .‬وتنقسم املناقشة‬
‫اخلاصة بتسلسل الصورة إلى األقسام‬
‫‪.Hess, S‬‬ ‫التالية‪ .1 :‬جرى اإلقتراب و ‪ .2‬اإلعداد لإلرتقاء‬
‫‪[Die acht Meter immerimBlick‬األمتار‬ ‫و ‪ .3‬اإلرتقاء و‪ .4‬مرحلة الطيران والهبوط‪.‬‬
‫الثمانية دائما في موضع التركيز]‬
‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 21,‬‬ ‫‪.Florczak, U.; Killing, W‬‬
‫‪(2010), 2+3, pp.22-27‬‬ ‫‪Sebastian‬‬ ‫‪Bayers‬‬ ‫‪8,71-Meter-‬‬
‫‪Flug:Weitspringer Sebastian Bayer‬‬

‫‪156‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫وبسرعةعلى أن تستمر قبل حركة دوران‬ ‫أعطى املؤلف (أى مدرب الالعب األملاني‬
‫الرجل بحيث تتراجع حتت اجلسم لتمسك‬ ‫للوثب الطويل نيلس ونتر ‪ 8.22‬م) نظرة‬
‫بوزن جسم الالعب مرة أخرى وتستأنف‬ ‫ثاقبة في تدريب الوثب الطويل لالعبيه‪.‬‬
‫طريقة العدو العادية‪.‬ومبجرد الوصول إلى‬
‫مستوى مختص في آليات اإلرتقاء تكون‬ ‫‪.Hilliard, C‬‬
‫أفضل طريقة لتطوير حركة الوثب الطويل‬ ‫اإلعداد الفنى والتمرينات اخلاصة بتدريب‬
‫من خالل الوثب بخطوة بسيطة (مشابه‬ ‫الوثب الطويل‬
‫حلركة احلاجز) في حفرة الوثب الطويل‪.‬‬ ‫مجلة الالعب واملدرب املعاصران‪ ،‬أديليد‪45 ،‬‬
‫وميكن أداء ذلك من ‪ 8-10‬خطوة للجرى‬ ‫‪ ،3 ، )2007( ،‬ص ‪7-9‬‬
‫والتطول التدريجيا عن طريق خطوتني في‬
‫وقت واحد‪.‬‬ ‫القدرة على الوثب هى مهارة فطرية ويتم‬
‫التعرف عليها بسهولة‪ .‬أنت ال حتتاج إلى‬
‫‪Huber, A.; Elster, H.; Heger, H.; Kramer,‬‬ ‫الشروع في سلسلة شاملة من اإلختبارات‬
‫‪.S.;Wank, V.Wank, V‬‬ ‫إلنتقاء املواهب من أجل حتديد قدرات الوثب‬
‫‪TrainingsbegleitendeLeistungsdiag-‬‬ ‫اخلاصة بالفرد‪ .‬فينبغى على املدربني البحث‬
‫‪] nostikimWeitsprung‬تشخيص األداء‬ ‫عن الالعبني الذين ميتلكون ‪.1 :‬حركة‬
‫أثناء تدريب الوثب الطويل [‬ ‫جرى صوتية وإيقاعية و ‪ .2‬درجة عالية‬
‫‪In: V. Wank& H. Heger (eds.), Bio-‬‬ ‫من السرعة‪ .3 ،‬ووعي باملكان ‪ .4 ،‬وحركة‬
‫‪mechanik – Grundlagenforschungund‬‬ ‫زنبركية طبيعية وطاقة مطاطية ‪ .5 ،‬توافق‬
‫‪Anwendung: Symposium derdvs-Sek-‬‬ ‫في مجموعة األنشطة‪ .‬عند إعداد مدربى‬
‫‪tionBiomechanikvom 3.-4. April 2009‬‬ ‫فئة الالعبني الناشئني‪ ،‬ينبغي التركيز‬
‫‪inTübingen. Hamburg: Czwalina, 2010,‬‬ ‫على اجملاالت التالية‪ .1 :‬آليات اجلرى وتطوير‬
‫‪pp. 145-153‬‬ ‫السرعة ‪ .2 ،‬قوة هيئة اجلسم ووزن اجلسم‪،‬‬
‫وأنشطة القوة والقدرة‪ .3 ،‬أنشطة التوازن‬
‫كجزء من أجزاء املشروع املعقد اخلاص‬ ‫والتوافق وخفة احلركة‪ .4 ،‬والقفز والوثب‬
‫بتشخيص األداء‪،‬‬ ‫واألنشطة والتدريبات املرتبطة باحلجل‪،‬‬
‫مت تركيب برنامج لتشخيص األداء املصاحب‬ ‫‪ .5‬اإلعداد البدنى العام‪ .‬وحيث أن الوثب‬
‫للتدريبلمجموعة العبى مسابقة الوثب‬ ‫هو مهارة الساق الواحدة‪ ،‬ينبغى التدريب‬
‫في مركزالتدريب األوملبيفيشتوتغارت‪.‬‬ ‫على عدد من األنشطة والتدريبات بشكل‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬مت جتميع مجموعة متماثلة‬ ‫منتظم كم يجب تقوية العضالت واألوتار‬
‫من اإلختبارات مبا فيها تدريبات مختلفة‪.‬‬ ‫واألربطة التى حتيط مفاصل القدمني‬
‫باإلضافة إلىالتمارينالتقليديةمثل‪30‬م عدو‬ ‫والكاحل والركبة ومنطقة الفخد بشكل‬
‫من البدء الطائر وخمس حجالت بالرجل‬ ‫كافى على أن يتم تعبئتها ملقاومة هذه‬
‫اليمنىواليسرى واجلرى مع الوثبات اإلرتدادية‬ ‫القوة واألحمال الثابتة‪ .‬إن التركيز األساسي‬
‫الذى يتكون من ‪ 10‬وثبات والوثب العميق‬ ‫جلميع تدريبات اإلرتقاء هو تطويرالقدرة‬
‫والوثب املضاد وحركة اإلجتياز بإستخدام‬ ‫على اجلرى بشكل متوازن والسرعة األمثل‬
‫العارضة ومحددات األداءمثلمسافاتالوثب‬ ‫والتعود على ‘تفريغ احلمل’ أثناء اإلرتقاء‪.‬‬
‫وسرعة اإلقتراب واإلرتقاء فضال عن‬ ‫يتحقق هذا عن طريق تعديل حركة اجلرى‬
‫تسجيل معلوماتإضافيةعن التحليالت‬ ‫عن طريق خفض اجلسم (مركز ثقل‬
‫احلركية البيوميكانيكية للوثبات الطويلة‬ ‫اجلسم) في ثاني آخر خطوة ة قبل اإلنتقال‬
‫منأطوال مختلفة لإلقتراب حيث مت‬ ‫إلى إرتقاء نشط‪ ،‬ألعلى ولألمام‪ .‬وغالبا ما‬
‫تقدميها أيضا لالعبني‪.‬وهكذا‪ ،‬ميكن‬ ‫يشار إلى هذا على أنه خطوة جتميع وال‬
‫استخدام اإلختباراتكأساس للتدخالت‬ ‫تختلف عن حركة العدو السريع‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬
‫املستهدفةفيتدريب التكنيك‪.‬‬ ‫من املهم أن تكون هذه احلركات غير مبالغ‬
‫فيها بحيث تكون جزءا من النمط الكلى‬
‫للحركة وينبغي أن تكون طبيعية بقدر‬
‫اإلمكان‪ .‬ينبغي دفع الركبة احلرة بعنف‬

‫‪157‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫بخفض مركز ثقل اجلسم تندمج بالدفع‬ ‫‪.Jones, M‬‬


‫املبالغ فيه في خطوة اإلرقاء‪ .‬وبعبارة أخرى‪،‬‬ ‫من آخر ثالث ‪ -‬خمس خطوات في إقتراب‬
‫يبدأ كل منهما اإلرتقاء عند اخلطوة قبل‬ ‫الوثب الطويل‬
‫األخيرة مع إمتام عملية اإلطالق بنفس‬ ‫مجلة مدرب املضمار ‪ ،‬موننت فيو ‪)2008( ،‬‬
‫الطول أو بطول مقارب ‪ -‬اخلطوة األخيرة التى‬ ‫‪ ، 182،‬ص ‪5817 - 5814‬‬
‫تعد ساق اإلرتكاز لتتخذ احلركة الزنبركية‬
‫‪ -‬مرنة جدا‪ ،‬مع إنهيار محدود‪ ،‬وزمن اتصال‬ ‫استنادا إلى حتليل فيلم وشريط فيديو‪،‬‬
‫قصير‪ .‬ومن املهم أيضا أن نالحظ مساهمة‬ ‫أقتنع املؤلف بأن آخر خطوتني لبيمون‬
‫الساق احلرة والذراع نحو توليد القوة املثلى‬ ‫تتعارض مع التوصيات التى توجد في‬
‫(تسارع األطراف مع التباطؤ املقابل)‪،‬‬ ‫معظم الدراسات الرياضية التى تزعم أن‬
‫وكذلك توقيت هذه احلركات‪ .‬لذلك يبدو‬ ‫آخر خطوة تكون أقصر من اخلطوة قبل‬
‫أن جميع الالعبني هم أشخاص فريدة من‬ ‫األخير أو من اخلطوة الثانية إلى آخر خطوة‪.‬‬
‫نوعها وليس هناك صيغة سحرية الذي‬ ‫فهو يرى أن اخلطوة قبل األخيرة لبيمون‬
‫تأتى بثمارها على اجلميع‪ .‬هناك مبادئ‬ ‫أقصر من آخر خطوة له‪ ،‬والتي مت التأكيد‬
‫أساسية ينبغي النظر فيها‪ ،‬مبا في ذلك‬ ‫عليها من خالل التحليل البيوميكانيكى‬
‫سرعة اجلرى وحركات األطراف والتوقيت‬ ‫للملف‪/‬الفيديو‪ .‬أما عن السؤال الذي يطرح‬
‫وإنخفاض مركز ثقل اجلسم وغيرها من‬ ‫نفسه‪ :‬ملاذا توصى معظم األدبيات الرياضية‬
‫املتغيرات مبا في ذلك الطيران والهبوط‬ ‫احلالية بأن أقصر خطوة أخيرة‪ ،‬في الواقع‬
‫والتدريب‪ ،‬وما إلى ذلك‪ ،‬التي تؤثر على‬ ‫عندما يسجل رقما قياسيا عامليا لالعبه‬
‫طريقة أداء الالعب ملهمة معينة‪ .‬إن الوثب‬ ‫تبلغ من العمر ‪ 24‬عاما تعشير إلى منط‬
‫الطويل هو مثل أي مسابقة من مسابقات‬ ‫اخلطوة التى تكشف عن خطوة قبل األخيرة‬
‫املضمار وامليدان بحدث نادرا ما نرى العبني‬ ‫قصيرة؟ هناك أمثلة أخرى من املقاالت‬
‫متطابقني في تكنيك األداء‪ .‬وبعبارة أخرى‪،‬‬ ‫التي تشير إلى اخلطوة القصيرة القصيرة‬
‫على كل شخص محاولة العثور على‬ ‫ولكن مت متثيل ذلك‪ .‬ال ينبغي القول بأن هذه‬
‫أفضل ما يناسب العب‪ /‬العبه بعينه‪ .‬وهذا‬ ‫التوصيات غير صحيحة ألن من الناحية‬
‫ال يعني أنه ال يتم دراسة أداء أصحاب الطراز‬ ‫البيوميكانيكية إنها منطقية‪ ،‬كما هو‬
‫العاملي واالقتداء بهم‪ ،‬بل ينبغى األخذ فى‬ ‫احلال مع نهج بيمون‪ .‬بيمون‪ ،‬وحامل الرقم‬
‫اإلعتبار بالفروق الفردية عند حتليل منوذج‬ ‫القياسي العاملي‪ ،‬مايك باول‪ft. 4.5 29 ،‬‬
‫ما وتصميم برنامج تدريبي أفضل يحقق‬ ‫بوصة‪ ،‬باستخدام تكنيك مختلف بسيط‬
‫نتائج مثالية‪.‬‬ ‫إلنشاء قوة مثالية لتوليد حتسن فى األداء‪.‬‬
‫تشرح من الناحية النظرية أنه من أجل‬
‫‪.Katzenbogner, H‬‬ ‫توليد السرعة العمودية دون التأثير بشكل‬
‫‪Lernen und Üben des Schritt-‬‬ ‫سلبى على املكون األفقي كما ينبغى‬
‫‪weitsprungs‬‬ ‫إنخفاض مركز ثقل اجلسم قليال قبل‬
‫]تعلم وممارسة خطوة الوثب الطويل]‬ ‫اإلرتقاء‪ .‬في حالة بيمون‪ ،‬كان قادرا على‬
‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 17,‬‬ ‫حتقيق ذلك من خالل تقصير اخلطوة قبل‬
‫‪(September/October2007), 9+10, pp.‬‬ ‫األخيرة‪ .‬هذا التقصير أيضا قد أعد للقدرة‬
‫‪14-21‬‬ ‫على الدفع عند اإلرقاء والتى بدورها تسمح‬
‫لالعب باإلستمرار فى الدفع عندما يقوم‬
‫في الوثب الطويل‪ ،‬تعتمد مسافات الوثب‬ ‫العداء أو العدائه باجلرى فوق رجل اإلرتقاء‬
‫بشكل خاص على اإلقتراب بأسرع ما ميكن‬ ‫بحركة شبيها للزنبرك‪ .‬استطاع بيمون‬
‫واإلرتقاء القوى‪ .‬ومن الضروري أيضا هيئة‬ ‫على حتقيق ذلك على نحو فعال جدا‪.‬‬
‫اجلسم الفعال أثناء الطيران والهبوط‪ .‬كما‬
‫أن تكنيك الوثب الطويل املناسب لألطفال‬ ‫لذلك يبدو أن بيمون وباول قد استمروا‬
‫هو الوثب باخلطوة الذى ينبغي تطويره‬ ‫بشكل مختلف الذي “لم يالحظ عند‬
‫باستخدام اخلطوات التالية‪ .1 :‬اإلقتراب‬ ‫غيرهم من أبطال الوثب من الطراز العاملي‪”.‬‬
‫العام وتدريبات اإلرتقاء‪ .2 ،‬متارين الوثب‬ ‫إن تقصير اخلطوة قبل األخيرة التي تسمح‬

‫‪158‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫احملاوالت فقط يفسر قابليته للتعرض‬ ‫املوجهة نحو املسافة‪ .3 ،‬جتارب الطيران‪.‬‬
‫لإلصابة أيضا‪ .‬واجلدير باملالحظة أيضا أن‬
‫سيباستيان باير قد حقق في مسيرته‬ ‫‪.Killing, W‬‬
‫الرياضية أفضل أداء له لعدة مرات في‬ ‫‪Saison-PeriodisierungeinesSpringers‬‬
‫احملاولة األخيرة‪ .‬ففي بعض األحيان‪ ،‬تكون‬ ‫[التقسيم الفترى املوسمى لالعب‬
‫املسافات التي تتحققفي هذه احملاوالت‬ ‫الوثب]‬
‫أعلى بكثير من مستوى محاوالته‬ ‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 18,‬‬
‫السابقة‪ .‬هذا هو السبب فى قرار مدرب‬ ‫‪(September/October2007), 9+10, S. 22-‬‬
‫سيباستيان باير (يواخيم شولتز) والالعب‬ ‫‪29 (part 1); 19, (2008), 2/3,pp. 22-27‬‬
‫نفسه أن يؤدوا أول “وثبة آمنة” ثم اإلنتظار‬ ‫‪)(part 2‬‬
‫بعد ذلك للمحاوالت النهائية القوية‪.‬‬
‫وعلى عكس هذه اخللفية‪ ،‬يصف املؤلف‬ ‫يصف املؤلف التقسيم الفترى املوسمي‬
‫تدريب سيباستيان بايرويعرض التحليل‬ ‫لالعب الوثب الطويل البالغ ‪ 17‬عاما الذى‬
‫الفني لفوزته الرابحة في البطولة األملانية‬ ‫حقق أفضل أداء شخصي وهو ‪ 6.70‬متر‬
‫في عام ‪ .2009‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬مت شرح‬ ‫واملسافة املستهدفة ‪ 7.00‬متر‪ .‬وهو منط‬
‫العناصر البيوميكانيكية الهامةفى الوثب‬ ‫مزدوج للتقسيم الفترى‪ ،‬ألنه في مسابقات‬
‫الطويل (سرعة البدءوالسرعة الرأسية‬ ‫القوة املميزة بالسرعة أثبت هذا النمط أنه‬
‫والتوازن والسرعة وإنخفاض مركز ثقل‬ ‫مفيد لتطوير النموذج‪.‬‬
‫اجلسم واإلعداد لإلرتقاء)‪.‬‬
‫‪.Killing, W.; Knapp, U‬‬
‫‪.Knapp, U‬‬ ‫‪[Der JahresweltbesteimWeitsprung‬أف‬
‫‪[Das Einmaleins des Weitsprungs‬أسس‬ ‫ضل العبى الوثب الطويل لهذا العام]‬
‫الوثب الطويل]‬ ‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 21,‬‬
‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 19,‬‬ ‫‪(2010), 11, pp. 4-11‬‬
‫‪(2008), 9+10, pp.28-34‬‬
‫مع حتقيق مسافة القفز من ‪ 8.47‬م‪ ،‬والوثب‬
‫ال ميكن حتقيق األداء األمثل للوثب‬ ‫الطويل االملاني كريستيان رايف هو أفضل‬
‫الطويإلال وفقا ألسس العدو املتطورة‬ ‫الوثب الطويل في العالم لعام ‪ .2010‬مع‬
‫جداوقدرة االقتراب‪ ،‬وعلى قوةالوثب‬ ‫هذا االنتقال‪ ،‬كما فاز بامليدالية الذهبية‬
‫املطورة بدرجة عالية‪ .‬وبناء على ذلك‪،‬‬ ‫في بطولة ألعاب القوى أوروبا ‪ 2010‬في‬
‫يجب وضعهذه املكوناتفيالتدريبكأولوية‪.‬‬ ‫برشلونة‪ .‬في هذه الورقة‪ ،‬يوصف تدريبه‬
‫التدريب الفني للوثب الطويلهو في املقام‬ ‫بالتفصيل‪.‬‬
‫األولتدريبموجهة نحوالتعلم يهدف إلى‬
‫حتسينالتفاعاللعصبي العضلي‪.‬‬ ‫‪.Killing, W.; Schulz, J.; Mendoza, L‬‬
‫‪Sebastian Bayer – Weitspringer des‬‬
‫‪.Knapp, U‬‬ ‫– ‪letztenVersuchs [Sebastian Bayer‬‬
‫‪[Die Jüngste flog am weitesten‬أصغر‬ ‫‪]long jumper ofthe last attempt‬‬
‫العب حقق أطول مسافة وثب]‬ ‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 21,‬‬
‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 22,‬‬ ‫‪(2010), 2+3, pp.80-67‬‬
‫‪(2011), 8, pp.4-13‬‬
‫بسبب تعرض قدم اإلرتقاء عند الوثب‬
‫مع استخدام تسلسل الصور‪ ،‬قدمت‬ ‫لإلصابة‪ ،‬لم يشارك العب الوثب الطويل‬
‫تطبيقات مختلفة للجرى والوثب الطويل‬ ‫سيباستيان باير األملاني الذى حقق مسافة‬
‫بإستخدام أسلوب التعلق من ثالث فائزين‬ ‫فى الوثب ‪ 8.49‬م وصاحب الرقم القياسي‬
‫بامليداليات في البطولة األملانية للشباب‬ ‫األملاني واألوروبي للوثب الطويل لعام‬
‫عام ‪ .2011‬العبات الوثب الطويل هما ‪ :‬لينا‬ ‫‪ ،2009‬في العديد من املسابقات‪ .‬إن تركيز‬
‫مالكيس (‪ 17‬عاما‪ ،‬أفضل أداء شخصى‪:‬‬ ‫سيباستيان باير في املنافسة على بضع‬

‫‪159‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫‪.Lütgeharm, R‬‬ ‫‪ 6.70‬م‪ ،‬املركز األول في البطولة األملانية‬


‫‪[ WeiteSprüngeimParcours‬مسار الوثب‬ ‫لعام ‪ ،)2011‬سوسينيا تاروم ماجونارا (‪21‬‬
‫الطويل]‬ ‫سنة‪ ،‬أفضل أداء شخصى ‪ 6.74 :‬م‪ ،‬املركز‬
‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 22,‬‬ ‫الثانى في البطولة األملانية في عام ‪)2011‬‬
‫‪(2011), 11, pp.12-15‬‬ ‫وكسينيا أسكينداز (‪ 22‬عاما‪ ،‬أفضل أداء‬
‫شخصى ‪ 6.44 :‬م‪ ،‬املركز الثالث في البطولة‬
‫إن األطفال الذين أدوا جتارب احلركة‬ ‫األملانية لعام ‪ .)2011‬علق املدربني احملليني‬
‫األساسية في اجلرى أو مختلف متارين الوثب‬ ‫لكل العبة من الالعبات الثالثة بشكل‬
‫واحلجل قادرون على تعلم الشكل املبسط‬ ‫وجيز (يورغن ساميرت وأندريه إرنست وإلكه‬
‫من “الوثب الطويل” في املدرسة اإلبتدائية‪.‬‬ ‫بارتسخارت) على تدريب العبياتهم‪.‬‬
‫إن معايير أداء الوثب الطويل املبسط هي‬
‫اإلنتقال السلس من اإلقتراب السريع إلى‬ ‫‪.Knapp, U‬‬
‫اإلرتقاء على رجل واحده‪ ،‬واإلستخدام‬ ‫‪Krafttrainingmit der Weitspringerin‬‬
‫املبدئى للساق املمرجحة والهبوط على‬ ‫‪[BiancaKappler‬تدريبات القوة اخلاصة‬
‫الساقني‪ .‬فالعبى الوثب بشكل خاص من‬ ‫بالعبة الوثب الطويل بيانكا كابلر]‬
‫األماكن األعلى ميكن أن تساعد األطفال‬ ‫‪In: W. Killing & H. Hommel (eds.),‬‬
‫على تعلم الشكل التقريبي للوثب‬ ‫‪Bundestrainerforum„DLV-Kraft-‬‬
‫الطويل‪.‬‬ ‫‪konferenz“:‬‬ ‫‪15.-16.11.2008‬‬ ‫‪in‬‬
‫‪Potsdam;eineZusammenstellung der‬‬
‫‪.Mackenzie, R. J‬‬ ‫‪DLV-Trainerschule.Cologne: Strauß,‬‬
‫إعادة الفحص فى زاوية اإلرتقاء األمثل‬ ‫‪2009, pp. 143-151 (Bundesinstitutfür-‬‬
‫في الوثب الطويل‬ ‫‪)Sportwissenschaft‬‬
‫مجلة مدرب املضمار ‪ ،‬موننت فيو ‪، )2005( ،‬‬
‫‪ ، 174‬ص ‪-5569 5561-‬‬ ‫يصف املؤلف تطور األداء اإليجابي لبيانكا‬
‫كابلر في الوثب الطويل منذ بدئها فى‬
‫في هذه الدراسة‪ ،‬مت إعادة فحص البيانات‬ ‫تدريبات القوة املنتظمة‪ .‬ثم مت استخدام‬
‫السابقة ووجد أنها تظهر االحتفاظ العالي‬ ‫خطط التدريب األسبوعية للتأكيد على‬
‫بالسرعة بشكل مفاجئ مع زيادة زاوية‬ ‫األهمية الكبيرة واحلجم الكبير لتدريب‬
‫اإلرتقاء في الوثب الطويل‪ .‬وأدى ذلك إلى‬ ‫القوة فى الوثب الطويل‪.‬‬
‫التنبؤ النظرى األمثل للوثب ‪ ،‬حتى لو بعيد‬
‫املنال‪ ،‬التي كانت مرتفعة جدا‪ -‬حوالي ‪42‬‬ ‫‪.Knapp, U‬‬
‫درجة‪ .‬لقد التقطت بيانات جديدة ملعرفة‬ ‫‪[ WeiteSätze in die Grube‬الوثبات‬
‫ما اذا تناقصت السرعة بشكل ملحوظ‬ ‫الطويلة في حفرة الرمل]‬
‫مع زيادة زوايا اإلرتقاء‪ ،‬وكما اقتر ح �‪Dap‬‬ ‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 19,‬‬
‫‪ ena‬في مجلة مدرب املضمار رقم ‪172‬‬ ‫‪(2008), 1, pp. 10-15‬‬
‫بصيف‪ .2005‬تبني أنها أثبتت ذلك‪ .‬يؤثر‬
‫ذلك تأثيرا عميقا على أقصى زوايا لإلرتقاء‬ ‫وفقا لتسلسل الصورة‪ ،‬قارن املؤلف تكنيك‬
‫العملية التي ينبغي أن تكون فى صالح‬ ‫الوثب الطويل لالعب الوثب الطويل األملاني‬
‫العبى الوثب الطويل‪ .‬وقد لوحظ اختالفات‬ ‫بيانكا كابلر (أفضل أداء شخصى في عام‬
‫كبيرة بني العبى الوثب وتبني أنه رمبا يكون‬ ‫‪ 6.90 :2007‬م) وبطل الوثب الطويل األوملبي‬
‫من املهم إختبار أداء العبى الوثب كل على‬ ‫الروسي لعام ‪ ،2004‬تاتيانا ليبيديفا (‪7.03‬م‬
‫حده لتحديد زاوية اإلرتقاء األمثل للفرد‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،2007‬أفضل أداء شخصى ‪7.33 :‬‬
‫م)‪ .‬مت شرح فروق األداء من خالل حتسني‬
‫يتراوح إعادة احلساب األمثل لالعبى الوثب‬ ‫قدرات القوة القصوى لتاتيانا ليبيديفا‪.‬‬
‫من ذوي اخلبرة ما بني ‪24°‬إلى ‪ 33‬درجة‪.‬‬ ‫ووفقا للمؤلف‪ ،‬إن القوة القصوى هي أيضا‬
‫إنخفاض زوايا اإلرتقاء األمثل من اخلسارة‬ ‫أكبر إحتياطي ألداء بيانكا كابلر‪.‬‬
‫املفرطة فى السرعة مع زيادة الزوايا‪.‬‬

‫‪160‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫أمام اجلسم‪ .‬إن تدريب العبى الوثب الطويل‬ ‫تبني هذا من جانب كل الالعبني املبتدئني‪.‬‬
‫على غرس أقدامهم حتت أجسادهم أو حتى‬ ‫أسباب وجود اختالفات احتفاظ السرعة‬
‫بحيث تكون “ليست بعيدة من األمام”‬ ‫بني مختلف العبى الوثب لم يتم فحصها‬
‫عن أجسادهم‪ ،‬أثناء محاولة “اإلبتعاد‬ ‫في هذه الدراسة‪.‬‬
‫عن العارضة” في اإلرتقاء أتضح أنها غير‬
‫صحيحة ألنها تؤدى إلى مسافات أكثر‬ ‫‪.Mackenzie, R. J‬‬
‫ضعفا‪ .‬وتكون النتيجة خسارة متر أو أكثر‬ ‫إختبار لتطبيق عمق منط قوة الوثب فى‬
‫مع تكنيك غير صحيح‪.‬‬ ‫اإلرتقاء فى الوثب الطويل‬
‫مجلة مدرب املضمار‪ ،‬موننت فيو‪، )2008( ،‬‬
‫‪.Makaruk, H‬‬ ‫‪ ،184‬ص ‪5873-5876 .‬‬
‫تعديل تدريب العبى الوثب الطويل من‬
‫ذوي اخلبرة‬ ‫منط قوة الوثب العميق الذى مت نشرة‬
‫مجلة دراسات حديثة فى ألعاب القوى ‪،‬‬ ‫سابقا[مجلة مدرب املضمار ‪# ،#183‬‬
‫أخن ‪ ، 4 ، )2007( ، 22 ،‬ص ‪11-17‬‬ ‫‪ ]184‬مت إختبارها على أحد املتطوعني‬
‫في الوثب العميقوالبحوث التى أجريت‬
‫عند إقتراب إنتهاء مهنة الالعب‪ ،‬تنحدر‬ ‫على ضغط‪ .‬إن أمناطقوة مننموذجالوثب‬
‫قدرات التكيف للكائن احلى‪ .‬مع زيادة احلمل‬ ‫العميق تتنبأ بدقة بسرعةاإلرتقاء ومسافة‬
‫التدريبى‪ ،‬أو حتى اإلحتفاظ باملستوى‬ ‫مركز ثقل اجلسم الذى يتم إجتيازه‬
‫احلالي‪ ،‬يصبح من الصعب كما أنه ال بد‬ ‫فيالوثب الطويللجميعالوثبات التجريبية‬
‫من إيجاد حلول نوعية جديدة‪ .‬كان الهدف‬ ‫الثمانية‪ .‬إن جتربةهذاالالعب وحدهتشير‬
‫من هذه الدراسة هو حتديد هيكل التدريب‬ ‫إلى أنهذا النمطمنالقوة يستفيد منها‬
‫التي من شأنها أن جتعل من املمكن لالعب‬ ‫الالعبني في الوثبالعميقوتكون مشابهة‬
‫الوثب الطويل من إطالة حياتهم املهنية‪ .‬مت‬ ‫جداللنمطاملستخدم فياإلرتقاء فى الوثب‬
‫حتليل البيانات التي متيز تدريب العبى الوثب‬ ‫الطويلوأنه ميكن بناء مناذجالقوةلالعبني‬
‫الطويل من النخبة من خالل وجهتني نظر‪:‬‬ ‫التى من شأنهاإلى حد ماالتنبؤ بدقةبأدائهم‬
‫معلوماتية (نوع التمارين التى مت تنفيذها)‬ ‫في ظل ظروفمختلفة‪.‬‬
‫وحيوي (نوع من مصادر الطاقة)‪ .‬أظهرت‬
‫النتائج أنه ال غنى عن احلفاظ على مستوى‬ ‫‪.Mackenzie, R. J‬‬
‫عال من شدةاألحمال القصوى وبشكل غير‬ ‫ملاذا ينبغى غرس عضلة الوثب الطويل‬
‫متوقع‪ ،‬يتعارض ذلك مع االعتقاد الشائع‬ ‫بعيدا أمام اجلسم‬
‫بأن تدريب الالعبني من ذوي اخلبرة ينبغي أن‬ ‫مدرب املضمار ‪ ،‬موننت فيو ‪،184 ، )2008( ،‬‬
‫يكون متخصص بشكل أساسى‪ .‬ويقترح‬ ‫ص ‪5884 – 5877‬‬
‫أن يقوم العبى الوثب الطويل من ذوي اخلبرة‬
‫باإلستخدام املنتظم لألحمال “املصممة‬ ‫على الرغم من أنه يبدو متناقضا‪ ،‬فإنه‬
‫وفقا للظروف”‪ ،‬والتي تكون متشابهة‬ ‫يتضح أنه من أجل الذهاب ألبعد ما‬
‫هيكليا ووظيفيا ملسابقتهم ولكن ليس‬ ‫نتخيله في االجتاه نحو األمام‪ ،‬يجب أن تكون‬
‫أقرب إلى حركة األداء والتدريبات “اخلاصة”‪.‬‬ ‫هناك قوة للدفع ألعلى وللوراء في الوثب‬
‫الطويل‪ .‬فلقد ثبتت هذه النظرية باملنطق‪،‬‬
‫‪.Miladinov, O‬‬ ‫من الناحية النظرية‪ ،‬وعن طريق فحص‬
‫اجلوانب اجلديدة في اتقان تكنيك الوثب‬ ‫الفيلم‪ .‬استخدمت أربع مناذج من تطبيق‬
‫الطويل‬ ‫القوةالتي متثل األمناط املتوسطةللقوة‬
‫مجلة دراسات حديثة فى ألعاب القوى ‪،‬‬ ‫وأمناط القوة األقل من املتوسط وأمناط‬
‫أخن ‪ ،4 ، )2006( ،21 ،‬ص ‪7-25‬‬ ‫متفوقة حتى أي أمناط مالحظة للقوة في‬
‫اإلرتقاء‪ .‬مع استخدام التكرارات العددية‪،‬‬
‫كان هدفهذه الدراسة هو تقدمي توجيهات‬ ‫يكشف كل منوذج من النماذج عن أن‬
‫من أجل كمال آخر خطوتني من اإلقتراب‬ ‫الوثبات األطول الناجتة عن ذرع القدم بحيث‬
‫واإلرتقاء فى الوثب الطويل‪ .‬وباستخدام‬ ‫توضع بزاوية حوالي ‪ 35‬درجة إلى ‪ 40‬درجة‬

‫‪161‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫قام به عزم دوران املفصل إلى مركز ثقل‬ ‫خطة التنسومترك وتسجيالت الفيديو‬
‫اجلسم (‪ )CG‬تغيير السرعةأثناء اإلرتقاء‬ ‫واخلاليا الضوئية‪ ،‬مت حتليل ‪ 62‬وثبة من‬
‫فى الوثب الطويل والتعرف على وظائف‬ ‫جانب مجموعة موضوع القدرة اخملتلطة‬
‫مفاصل ساق اإلرتقاء‪.‬‬ ‫ومت مقارنتها بأشرطة فيديو لبعض أفضل‬
‫العبى الوثب الطويل في العالم لتحديد‬
‫مت تصويرحركةاإلرتقاء ألحد عشرالعبايابانيا‬ ‫العوامل الرئيسية لتحسني تكنيك‬
‫من العبى الوثب الطوياللذكور (‪250‬هرتز)من‬ ‫اإلرتقاء‪ .‬قام املؤلف وزمالئه بوضع سلسلة‬
‫اجلانب األمينلإلقتراب‪ .‬كما مت تسجيل قوى‬ ‫من التدريبات وحاولوا تدريب ‪ 8‬العبني موضع‬
‫رد فعل األرضأيضا(‪ 1‬كيلو هرتز)‪ .‬مت حتديد‬ ‫الدراسة لتغيير تكنيكهم بحيث يتماشى‬
‫عنصراألمامإلى اخللفمن منصةالقوةفى‬ ‫مع النتائج‪ .‬ووجد الباحثون أن النتائج على‬
‫وضع موازى لإلقتراب‪ .‬فاإلنثناء األخمصي‬ ‫املدى القصير كانت مؤثرة ولكنهم خلصوا‬
‫والعضالت القابضة للركبةله قدرة كبيرة‬ ‫إلى أن هناك حاجة إلى فترة أطول لتحقيق‬
‫سلبية مبذولة‪JP‬أثناء املرحلة األولىوالقدرة‬ ‫إستقرار التغييرات املطلوبة لدى العبى‬
‫‪JP‬اإليجابيةخالل املرحلة الثانية‪ ،‬وبالتالي‪،‬‬ ‫الوثب من الكبار‪ .‬كما درسوا أيضا ‪110‬‬
‫فإن وظيفتها هى امتصاصكبير للطاقة‬ ‫العبا تتراوح أعمارهم بني ‪ 13-14‬ووجدوا أن‬
‫امليكانيكيةفي املرحلة األولىوأيضا‬ ‫العديد ميتلكون ميل طبيعي نحو التكنيك‬
‫مولدات الطاقة امليكانيكيةفي املرحلة‬ ‫املرغوب‪.‬‬
‫الثانية‪ .‬يبذل مفصل الفخد عزم دورامنمتد‬
‫مباشرة بعدالهبوطويرتكز عليه اجلسم‬ ‫‪.Miladinov, O‬‬
‫ضدالقوة املؤثرة وتساهم في زيادة‬ ‫‪Izsledvanerazvitietonarezulta-‬‬
‫السرعةالعمودي ملركز ثقل اجلسم‬ ‫‪tite v skokanadalzinaza maze v‬‬
‫بواسطةمتحوراجلسمعلىقدماإلرتقاء أثناء‬ ‫‪[svetovenmascab‬فحص تطور أداء‬
‫املرحلةاألولى‪.‬لمتكنهناكعالقاتلحجمعزم‬ ‫العبى الوثب الطويل من الرجال على‬
‫دورانالذروةللمفصل لساقاإلرتقاء وقوة‬ ‫النطاق الدولي]‬
‫الدفعالزاوية وحركة عزم دوران مفصل رجل‬ ‫‪Sport inauka, Sofia, 51, (2007), 5, pp.‬‬
‫اإلرتقاء للسرعة األفقية ملركز ثقل اجلسم‬ ‫‪18-24‬‬
‫فيالهبوطأومسافةالوثب‪.‬‬ ‫يدرس املؤلف تطوير أداء العبى الوثب‬
‫الطويل من الرجال الدولني خالل السنوات‬
‫األخيرة على أساس قائمة االحتاد الدولى‬
‫‪.Nunn-Cearns, G‬‬ ‫للتصنيف العاملي في السنوات العشرة‬
‫الوثب الطويل ليس علم صواريخ‬ ‫املاضية (أفضل ‪ 50‬العب)‪ .‬تظهر نتائج‬
‫مجلة الالعب واملدرب املعاصران‪ ،‬أديليد‪،49 ،‬‬ ‫دراسته التحليلية أن أفضل سن لتحقيق‬
‫(‪ ،3 ،)2011‬ص ‪12-14‬‬ ‫أعلى أداء فى الوثب الطويل للرجال يكون‬
‫حوالي ‪ 26‬عاما‪.‬‬
‫الوثب الطويل هو تدريب بسيط نسبيا‬
‫الذى ميكن تقسيمه إلى خمس مراحل‪.1 :‬‬ ‫‪Muraki, Y.; Ae, M.; Koyama, H.; Yoko-‬‬
‫اإلقتراب‪ .2 ،‬اإلعداد لإلرتقاء‪ .3 ،‬اإلرتقاء‪.4 ،‬‬ ‫‪.zawa, T‬‬
‫مرحلة الطيران‪ ،‬و ‪ .5‬الهبوط‪ .‬تلعب كل‬ ‫عزم دوران املفصل وقدرة ساق اإلرتقاء في‬
‫من السرعة والدقة والقدرة والتكنيك دورا‬ ‫الوثب الطويل‬
‫هاما في الوثب الطويل‪ .‬فيقدم الكاتب‬ ‫الصحيفة الدولية للعلوم الرياضة‬
‫حملة عامة عن تكنيك الوثب الطويل مع‬ ‫والصحية‪ ،‬طوكيو‪ ،)2008( ،6 ،‬ص ‪،21-31‬‬
‫التركيز اخلاص على اإلعداد ومرحلة الطيران‬ ‫‪URL:‬‬ ‫‪http://www.shobix.co.jp/ijshs/‬‬
‫والهبوط‪ .‬أما فيما يتعلق مبرحلة طيران‪،‬‬ ‫‪tempfiles/journal/9/20060213.pdf‬‬
‫فيتم وصف تكنيك التعلق والضرب مبزيد‬
‫من التفاصيل‪.‬‬ ‫كانتأغراض هذه الدراسة هى حتديدعزم‬
‫‪.Panoutsakopoulos, V.; Kollias, I. A‬‬ ‫دوراناملفصل (‪ )JT‬وقدرة (‪ )JP‬ساقاإلرتقاء‬
‫التحليل البيوميكانيكى للمؤدين شبة‬ ‫والعالقة بني قوة دفع الزاوية واجلهد الذى‬

‫‪162‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫األبعاد آلخر خطوتني لإلقتراب واإلرتقاء‬ ‫النخبة في الوثب الطويل للسيدات‬


‫وحتليل ثنائى األبعاد للهبوط‪ .‬ولقد أشارت‬ ‫مجلة دراسات حديثة فى ألعاب القوى ‪،‬‬
‫النتائج إلى أن جميع املشاركني على ما يبدو‬ ‫آخن ‪ ،4 ، )2007( ، 22 ،‬ص ‪19-28‬‬
‫أنهم استفادوا من نسبة “أطول خطوة‬
‫قبل األخيرة – اخلطوة األخيرة القصيرة”‪.‬‬ ‫يعمل التحليل البيوميكانيكى ملنافسات‬
‫مت الكشف عن نوعني من اإلقتراب‪،‬‬ ‫شبة النخبة على إثراء مجموعة من‬
‫“املستقيم لألمام” و “غير املتوازن”‪ .‬لم‬ ‫املعرفة عن تكنيك مسابقات ألعاب القوى‪.‬‬
‫تؤثر هذه األنواع من اإلقتراب على تكنيك‬ ‫كان الغرض من هذه الدراسة هو وصف‬
‫الوثب الطويل‪،‬ولكن كانت زوايا اخلطوة‬ ‫حركة اإلقتراب واإلرتقاء ملنافسى منافسة‬
‫آلخر مرحلة من اإلقتراب مترابطة بشدة‬ ‫الوثب الطويل للسيدات فى بطولة الكأس‬
‫(ر> ‪ ،70.‬ع<‪ )05.‬مع وضع قدم اإلرتقاء على‬ ‫األوروبى لعام ‪ 2006‬العصبة األولى –‬
‫العارضة ومع مسار الطيران اجلانبي ملركز‬ ‫اجملموعة “ب”‪ .‬ولقد وجد أن جميع املشاركني‬
‫ثقل اجلسم ‪Verf.-Referat‬‬ ‫قد استفادوا من نسبة “أطول خطوة‬
‫قبل األخيرة – اخلطوة األخيرة القصيرة”‬
‫‪.Pottel, R‬‬ ‫املوضحة سابقا ألصحاب األداء العالى‪ .‬زاد‬
‫‪DeutschlandsbesteWeitspringer‬‬ ‫اجلميع بإستثناء واحد فقط من السرعة‬
‫[أفضل العبى الوثب الطويل األملانني]‬ ‫األفقية أثناء اخلطوة األخيرة‪ .‬كان متوسط‬
‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 15,‬‬ ‫السرعات األفقية والرأسية لإلرتقاء وهى‬
‫‪(2005), 12, pp.14-19‬‬ ‫‪ 8.71‬م ‪ /‬ث (انحراف معياري‪ )3.26 :‬و‪2.45‬‬
‫م‪/‬ث (‪ ،)0.12‬على التواليمما أدى إلى زاوية‬
‫املعيار الرئيسيألداء الوثب الطويل اجليد هو‬ ‫إرتقاء متوسطة لإلسقاط من ‪ 18.1‬درجة‬
‫السرعة العالية لإلقتراب‪ .‬لكى نستطيع‬ ‫(‪ .)0.7‬كانت قيم محددات البيوميكانيكى‬
‫ترجمة هذه السرعة إلى مسافة نواجه‬ ‫إما في حدود اجملال (أي فقدان السرعة‬
‫صعوبة فنية في الوثب الطويل ونطور‬ ‫األفقية خالالالتصال بالعارضة وفقدان‬
‫مهارة العب الوثب الطويل‪ .‬في هذا السياق‪،‬‬ ‫الطاقة عند اإلرتقاء) أو أقل من اجملال (أي‬
‫إن تنظيم آخر ثالثخطوات قبل اإلرتقاع يعد‬ ‫سرعة اإلرتقاء وزاوية اإلسقاط) من النتائج‬
‫أمر بالغ األهمية‪ .‬ينبغى أن يكون إيقاع هذه‬ ‫التي مت احلصول عليها في املناسبات رفيعة‬
‫اخلطوات على النحو التالى “قصير ‪ -‬طويل‬ ‫املستوى مثل بطولة العالم أو دورة األلعاب‬
‫‪ -‬قصير” على أن يكون الهبوط فى اإلرتقاء‬ ‫األوملبية‪.‬‬
‫سريع بحيث تكون الركبة مشدودة تقريبا‬
‫وقدم اإلرتقاء تؤدى‬ ‫‪Panoutsakopoulos, V.; Papaiakovou,‬‬
‫حركات خلفية وهبوط محكمه وبشكل‬ ‫‪.G. I.;Katsikas, F. S.; Kollias, I. A‬‬
‫نشط على النعل بأكمله من القدم‪.‬‬ ‫التحليل البيوميكانيكى ثالثى األبعاد‬
‫لذا فهذين العنصرين هم أيضا النقاط‬ ‫لإلعداد لإلرتقاء فى الوثب الطويل‬
‫الرئيسية التى يركز عليها املؤلف عندما‬ ‫مجلة دراسات حديثة فى ألعاب القوى‪،‬‬
‫يصف تكنيك الوثب لالعبى الوثب الطويل‬ ‫أخن ‪ ،1، )2010( ،25 ،‬ص ‪55-68‬‬
‫األملانني نيلس ونتر (‪ 8.03‬م) وكريستني بوم‬
‫(‪ 7.23‬م) مستندا إلى تسلسل الصورة‪.‬‬ ‫كان الغرض من هذه الدراسة هو وصف‬
‫حركة اإلقتراب فى الوثب الطويل واإلرتقاء‬
‫‪.Reichert, S.; Schmitz, F‬‬ ‫وتأثيرها على مرحلة الطيران والهبوط‪.‬‬
‫‪Nichtnur die Weitezählt. Relative Leis-‬‬ ‫استخدمت ثالث كاميرات فيديو إللتقاط‬
‫‪tungsmessungbeimWeitspringen‬‬ ‫آخر خطوتني من اإلقتراب ومرحلة اإلرتقاء‬
‫[ليست املسافة وحدها هى التي تهم‪.‬‬ ‫والطيران والهبوط لثمانى العبني شاركوا‬
‫القياس النسبى للمسافة في الوثب‬ ‫في منافسات الوثب الطويل للرجال في‬
‫الطويل]‬ ‫كأس أوروبا لعام ‪ 2006‬وأول لقاء للعصبة‬
‫‪Sportpädagogik, Seelze, 30, (2006), 1,‬‬ ‫اجملموعة “ب” في سالونيك‪ ،‬باليونان ‪ ،‬فى‬
‫‪pp. 31-35‬‬ ‫‪ 17‬يونيو ‪ .2006‬ولقد أجري حتليل ثالثى‬

‫‪163‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫‪/69‬رقم ‪ :70‬الوثب الطويل‬ ‫يعرض املؤلف طريقة لقياس أداء الوثب‬


‫دراسات جديدة فى ألعاب القوى‪ ،‬آشني‬ ‫الطويل لتالميذ املرحلة العمرية ‪ 14-15‬عام‬
‫‪ ،Aachen، 20، (2005)، 1‬ص ‪( 69-114‬اجلزء‬ ‫التى ال تستند فقط على مسافة الوثب بل‬
‫األول)‪ ،2 ،‬ص ‪( 51-96‬اجلزء الثانى)‬ ‫تأخذ في اإلعتبار أيضا بوزن جسم التالميذ‬
‫وطولهم‪.‬‬
‫يحتوى الباب األول من تلك القائمة‬
‫للمراجع على ‪ 401‬مقالة وكتاب عن الوثب‬ ‫;‪Satkunskiene, D.; Stanislovaitis, A.‬‬
‫الطويل من عام ‪ 1950‬حتى اآلن‪ .‬إن ذلك‬ ‫‪.Radziukynas, D‬‬
‫يعنى أن هناك محاولة مت القيام بها ملأل‬ ‫‪Lietuvos ir pasaulio suolininku i toli‬‬
‫الفجوات فى قوائم املراجع التى مت نشرها‬ ‫‪biomechaniniu charakteristiku ly-‬‬
‫بالفعل‪ .‬ينقسم الباب األول إلى أربعة‬ ‫‪ginamoji analize‬‬
‫فصول‪ )1 :‬األداء الفنى للوثب الطويل (‪90‬‬ ‫للخصائص‬ ‫املقارن‬ ‫[التحليل‬
‫وثيقة)‪ )2 ،‬ميكانيكا احلركة للوثب الطويل‬ ‫البيوميكانيكية لالعبى الوثب من‬
‫(‪ 220‬وثيقة)‪ )3 ،‬متتابعات الصور والصور‬ ‫ليتوانيا والالعبينن الدولني]‬
‫املتحركة املصنوعة من الورق والبالستيك‬ ‫ �‪Sporto Mokslas: Sports Science, Vil‬‬
‫للوثب الطويل (‪ 80‬وثيقة)‪ )4 ،‬فيديوهات‬ ‫‪nius, 1 (2005), 3, S. 14-20‬‬
‫الوثب الطويل (‪ 11‬وثيقة)‪ .‬يحتوى الباب‬
‫الثانى من قائمة املراجع على ‪ 457‬مقالة‬ ‫في هذه الدراسة متت املقارنة بني سرعة‬
‫وكتاب عن الوثب الطويل مقسمة إلى تسع‬ ‫اإلقتراب واإلرتقاء ومؤشر حتويل الطاقة‬
‫فصول‪ )1 :‬التدريب‪ ،‬واإلعداد البدنى واجلانب‬ ‫امليكانيكية لالعبى الوثب الطويل من‬
‫التدريبى للوثب الطويل (‪ 142‬وثيقة)‪)2 ،‬‬ ‫ليتوانيا مع القيم املناظرة لالعبى الوثب‬
‫تعليم وتعلم الوثب الطويل (متضمنا ً‬ ‫الطويل الدولني‪ .‬كان الهدف من الدراسة‬
‫األداء الفنى املبتدئ‪ ،‬والتدريب واملشاكل‬ ‫هو إنشاء العوامل البيوميكانيكية التى‬
‫املتصلة) (‪ 89‬وثيقة)‪ )3 ،‬انتقاء املواهب فى‬ ‫يكون لها تأثير على نتائج العبى الوثب‬
‫الوثب الطويل (‪ 6‬وثائق)‪ )4 ،‬تاريخ الوثب‬ ‫الطويل من ليتوانيا‪ .‬شارك ستة العبني من‬
‫الطويل‪ ،‬واألداء والتطور والتنبؤ (‪ 16‬وثيقة)‪،‬‬ ‫ليتوانيا تتراوح أعمارهم بني ‪ 29 21-‬عاما‬
‫‪ )5‬اجلوانب النفسية للوثب الطويل (‪21‬‬ ‫في الدراسة‪ .‬كانت نتائجهم فى الوثب‬
‫وثيقة)‪ )6 ،‬اجلوانب الطبية للوثب الطويل‬ ‫الطويل ‪7.50‬م وأفضل‪ .‬كما كانت نتائج‬
‫(أى املتعلق بالكسور والطب الوقائى وعلم‬ ‫العبى الوثب الطويل الدولني املدرجني في‬
‫التشكل ودراسة قياسات اجلسم البشرى)‬ ‫املقارنة تتراوح ما بني ‪ 7.70-8.95‬م‪ .‬سجلت‬
‫(‪ 15‬وثيقة)‪ )7 ،‬الوثب الطويل للسيدات‬ ‫إجنازات املنافسة لالعبى الوثب الطويل‬
‫(‪ 33‬وثيقة)‪ )8 ،‬مقابالت صحفية وحملات عن‬ ‫من ليتوانيا على شريط فيديو‪ .‬استخدم‬
‫حياة متسابقى الوثب الطويل البارزين (‪66‬‬ ‫برنامج حركى ثنائى األبعاد ‪ 2D SIMI‬ومنوذج‬
‫وثيقة)‪ )9 ،‬مقاالت شاملة وعامة عن الوثب‬ ‫‪ Demster‬للـ ‪ 15‬قطعة من اجلسم من‬
‫الطويل (‪ 69‬وثيقة)‪.‬‬ ‫أجل حساب اخلصائص البيوميكانيكية‬
‫لإلرتقاء‪ .‬أظهرت نتائج الدراسة أن السرعة‬
‫شريدر‪ ،‬أ ‪.Schrader, A‬‬ ‫العمودية لإلرتقاء وزاوية اإلرتقاء لالعبني‬
‫‪Das‬‬ ‫‪methodische‬‬ ‫‪Übungsnetz‬‬ ‫الليتوانني كانت أقل بكثير عن أفضل العبى‬
‫‪Weitsprung: Das methodische Übung-‬‬ ‫الوثب الطويل العاملني‪ .‬على الرغم من أن‬
‫‪snetz verbindet Vielseitigkeit mit‬‬ ‫سرعة اإلقتراب واإلرتقاء لم تكن مختلفة‬
‫‪[ Zielorientierung‬الشبكة املنهجية‬ ‫كثيرا عن أفضل العبى الوثب العاملني كان‬
‫لتمارين الوثب الطويل التى تضم البراعة‬ ‫مؤشر حتويل الطاقة لالعبى الوثب الطويل‬
‫واجتاه الهدف]‬ ‫الليتوانني أقل بكثير‪ .‬كما تسبب العامل‬
‫تدريب ليختاثليتيك‪ ،‬مونست ر �‪Leichtathle‬‬ ‫األخير فى انخفاض السرعة العمودية‬
‫‪ ،tiktraining, Münster، 21، (2010)، 2+3‬ص‪.‬‬ ‫لإلرتقاء وزاوية اإلرتقاء‪.‬‬
‫‪14-21‬‬ ‫شيفر‪ ،‬ج ‪.Schiffer, J‬‬
‫قائمة املراجع املنتقاة واملشروحة رقم‬

‫‪164‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫‪technike pryzka v dlinu na osnove real-‬‬ ‫يعرض الكاتب كيف ميكن استخدام‬
‫‪izacii specificeskich koordinacionnych‬‬ ‫الشبكة املنهجية لتمارين الوثب الطويل‬
‫‪[ sposobnostej‬زيادة فعالية التدريب‬ ‫لتعلم وحتسني أسلوب التعلق فى الوثب‬
‫الفنى على الوثب الطويل على أساس‬ ‫الطويل من وثب تنافسى‪ .‬إن املتطلبات‬
‫تطوير القدرات التنسيقية اخلاصة]‬ ‫األساسية هى القدرة على أداء متارين‬
‫‪،Teorija i praktika fiziceskoj kul’tury‬‬ ‫مختلفة للجرى والوثب وهى تدريبات األية‬
‫موسكو‪ ،4 ،)2006( ،‬ص‪35-39 .‬‬ ‫بى سى ‪ ABC‬بطريقة سهل التحكم فيها‬
‫وفقا ً للكاتب‪ ،‬فإن التوازن احلركى والقدرة‬ ‫وبزوايا جسم تقع فى مواضع صحيحة‪،‬‬
‫على التمييز املكانى هما أكثر القدرات‬ ‫باإلضافة إلى أنها القدرة على أداء الركض‬
‫التنسيقية أهمية لزيادة أداء الوثب‬ ‫وجرى التسارع برفع الركبة عاليا ً ومركز‬
‫الطويل‪.‬‬ ‫جاذبية مرتفع‪.‬‬
‫تيداو‪ ،‬ج ‪.Tidow, G‬‬ ‫شويرين‪ ،‬ج‪.Schwerin, J .‬‬
‫الوثب الطويل‬ ‫‪Kinästhesie und Weitsprungleistung‬‬
‫‪– Eine empirische Studie mit Vereins-‬‬
‫الرياضى واملدرب احلديث‪ ،‬أديليد‪Adelaide، ،‬‬ ‫‪[ Leichtathleten‬حاسة إدراك احلركة وأداء‬
‫‪ ،45، (2007)، 3‬ص‪10-18 .‬‬ ‫الوثب الطويل – دراسة جتريبية مع نادى‬
‫يحتوى هذا البحث على أوصاف ملراحل‬ ‫الرياضيني]‬
‫الوثب الطويل التالية‪ :‬االقتراب‪ ،‬واالستعداد‬ ‫فى ك‪ .‬ووهلجفاهرت وس‪ .‬ميتشيل‬
‫لالرتقاء (خطوة االقتراب قبل األخيرة‬ ‫(طبعات) ‪K. Wohlgefahrt & S. Michel‬‬
‫واألخيرة)‪ ،‬واالرتقاء‪ ،‬ومرحلة الطيران‬ ‫‪(eds.), Beiträge zur speziellen Train-‬‬
‫(أساليب التعلق واملشى فى الهواء)‪،‬‬ ‫‪ ingswissenschaft Leichtathletik‬ندوة‬
‫واالستعداد للهبوط والهبوط نفسه‪.‬‬ ‫‪der dvs-Kommission Leichtathletik‬‬
‫‪vom 10.-11.10.2002 in Bad Blanken-‬‬
‫فرونداكيس‪ ،‬ب‪.Vrondakis, P .‬‬ ‫‪ ،burg, Hamburg: Czwalina 2006‬ص‪.‬‬
‫‪Izsledvane vlijanieto na skorostno-‬‬ ‫‪Schriften der Deutschen Ver�( 95-1122‬‬
‫‪silovite pokazateli varchu rezultatite v‬‬ ‫‪einigung für Sportwissenschaft, Bd.‬‬
‫‪skoka na dalzina prez otdelnite etapi‬‬ ‫‪)153‬‬
‫‪na podgotovka na sastezatelite v us-‬‬
‫‪lovijata na obucenieto im v universiteti‬‬ ‫يشرح الكاتب أهمية حاسة إدراك احلركة‬
‫‪)(na primera na TEI - gr. Iraklion - Krit‬‬ ‫لأللعاب القوى بصفة عامة وللوثب الطويل‬
‫استقصاء لتأثير متغيرات السرعة والقوة‬ ‫بصفة خاصة‪ .‬فى دراسة جتريبية مع ‪10‬‬
‫على أداءات الوثب الطويل فى املراحل‬ ‫رياضيني يبلغوا ‪ 13‬عاما ً فى نادى الرياضيني‪،‬‬
‫اخملتلفة للتدريب حتت ظروف دراسة دورة‬ ‫مت استخدام املتغيرات التالية‪ :‬مرحلة اإلعداد‬
‫تعليمية جامعية – باستخدام منوذج‬ ‫لالرتقاء ووضع االرتقاء كخصائص فنية‪،‬‬
‫‪ ،TEI‬إيراكليون ‪ ،Iraklion‬قبرص]‬ ‫ومسافة االقتراب قبل الوثب‪ ،‬والسرعة‪،‬‬
‫رياضة ‪ ،i nauka‬صوفيا ‪Sofia، 49، (2005)،‬‬ ‫والقدرة على التمييز احلركى‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬
‫‪ ،1‬ص‪132-139 .‬‬ ‫الترابط بني أداء الوثب الطويل والقدرة على‬
‫التمييز احلركى ال ميكن تأكيدها إحصائيا ً‬
‫فى تلك الدراسة‪ ،‬مت توضيح أنه هناك‬ ‫فى الدراسة‪ .‬يشرح الكاتب هذا األمر مع‬
‫ارتباط وثيق بني أداءات الوثب الطويل من‬ ‫تركيب أداء معقد للوثب الطويل وازدياد‬
‫مسافة ‪ 6‬و‪ 12‬خطوة اقتراب مع سرعة‬ ‫تأثير حاسة إدراك احلركة على أداء الوثب‬
‫الرياضى وقدرات السرعة والقوة‪ .‬لقد مت‬ ‫الطويل فقط بعد سن ‪ 14‬عاماً‪.‬‬
‫توضيح قدرات السرعة والقوة بشكل جيد‬
‫جدا ً بواسطة وثبات القدم الواحدة املتعددة‬
‫من اقتراب ‪ 6‬خطوات‪ .‬فى تلك العملية من‬ ‫ساستوفا‪ ،‬إ‪ .‬ف‪.Sustova, E. V .‬‬
‫االستعداد‪ ،‬فإن االرتباط بني أداءات الوثب‬ ‫‪Povysenie effektivnosti obucenija‬‬

‫‪165‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫كل ما يتطلبه إنتاج مثل هذا االقتراب الذى‬ ‫الطويل وتلك املتغيرات يكون أقرب‪.‬‬
‫سيضمن لك ضرب اللوحة بشكل صحيح‬
‫هو قدر ضئيل من االستعداد الدقيق‪ .‬إذا‬ ‫وينسور‪ ،‬د‪.Wensor, D .‬‬
‫كنت تعمل مع رياضيني صغار فإن هناك‬ ‫تعليم الصغار الوثب الطويل فى ‪30‬‬
‫خطة جيدة جلعل أطوال االقتراب مبنية‬ ‫دقيقة‬
‫على أساس صيغة اخلطوة الواحدة لكل‬ ‫الرياضى واملدرب احلديث‪ ،‬أديليد‪Adelaide، ،‬‬
‫سنة من العمر‪ .‬على سبيل املثال‪ ،‬فإن من‬ ‫‪ ،48، (2010)، 3‬ص‪8-10 .‬‬
‫يبلغ ‪ 14‬عاما ً يجرى ‪ 14‬خطوة والبالغ ‪15‬‬
‫عاما ً يجرى ‪ 15‬خطوة‪ .‬بالنسبة للرياضيني‬ ‫استعرض الكاتب كيف يعلم الرياضيني‬
‫فوق هذا العمر‪ ،‬فإنهم يقوموا بعمل ‪16‬‬ ‫الصغار أداء فنى أساسى للوثب الطويل فى‬
‫خطوة‪ .‬فى املراحل املبكرة‪ ،‬فإن خطوات‬ ‫محاضرة مدتها ‪ 30‬دقيقة‪ .‬أثناء احملاضرة‪،‬‬
‫اجلرى األقصر ستكون مفيدة حتى يبرع‬ ‫يهدف إلى أن يصل باملبتدئ إلى النقطة‬
‫فى القواعد‪ .‬هناك طريقتان للحصول على‬ ‫التى يكون عندها قادرا ً على اجلرى بسرعة‪،‬‬
‫القياس املبدئى – استخدام خطوات املشى‬ ‫واالرتقاء على نحو صحيح من قدم واحدة‪،‬‬
‫الطويلة أو خطوات اجلرى املفرط‪ .‬قد يحتاج‬ ‫وأن يؤدى هبوط آمن فى حفرة الرمل على‬
‫املدربني أن يجعلوا الرياضيني يجربوا كال‬ ‫قدمني‪.‬‬
‫الطريقتني ليرى أيا ً منهم ستكون أفضل‬
‫لهم‪.‬‬ ‫ووزنيك‪ ،‬ت‪ ،.Woznik, T .‬رود‪ ،‬س‪Rohde, .‬‬
‫‪.C‬‬
‫بارتشات‪ ،‬إ‪ ،.Bartschat, E .‬هات إ‪.Hutt, E .‬‬ ‫‪Wie erziele ich meine Traumweite? Es‬‬
‫‪Mit Hop, Step und Jump in den Fokus:‬‬ ‫‪lohnt sich im Sportunterricht profes-‬‬
‫‪Der Dreisprung ist eine technisch‬‬ ‫‪sionelle Methoden wie Lichtschran-‬‬
‫‪[ anspruchsvolle Disziplin‬الدخول فى‬ ‫‪kenmessungen und Videoanalysen‬‬
‫بؤرة االهتمام مع احلجل واملشى والوثب‪:‬‬ ‫‪[ durchzuführen‬كيف أحقق املسافة‬
‫الوثب الثالثى هو مسابقة معقدة فنياً]‬ ‫التى أحلم بها؟ إنها تستحق استخدام‬
‫‪Leichtathletiktraining, Münster، 20،‬‬ ‫طرق احترافية مثل قياسات حاجز الضوء‬
‫‪(2009)، 4، 24-32‬‬ ‫وحتليل الفيديو فى مدرسة الرياضة]‬
‫‪Sportpädagogik, Seelze، 33، (2009)،‬‬
‫يصف الكتاب منوذج األداء الفنى للوثب‬ ‫‪ ،3+4‬ص‪34-38 .‬‬
‫الثالثى مع األخذ فى االعتبار االقتراب‪،‬‬
‫واحلجل‪ ،‬واملشى‪ ،‬والوثب‪ .‬على هذا األساس‪،‬‬ ‫باستخدام ورق املراقبة‪ ،‬وكاميرات الفيديو‬
‫فقد قاموا بتحليل وثبات متسابقى الوثب‬ ‫وحواجز الضوء عند تعليم الوثب الطويل‬
‫الثالثى األملان كريستني جيريش ‪Kristin‬‬ ‫فى صوره األعلى ملدارس النحو‪ ،‬فإن الطالب‬
‫‪ Gierisch (13.65‬متر فى البطوالت الداخلية‬ ‫سيكونون قادرين على حتسني أداءاتهم‬
‫األملانية عام ‪ 2009‬فى اليبزج) وكاجتا دميوت‬ ‫للوثب الطويل على أساس “معايير حركة‬
‫‪ Katja Demut (14.06‬متر البطوالت‬ ‫يقررنوها بأنفسهم” (االقتراب واالرتقاء‬
‫الداخلية األملانية فى اليبزج) على أساس‬ ‫والطيران والهبوط)‪.‬‬
‫متواليات الصور‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يضم‬
‫املقال معلومات حول محتويات التدريب‬ ‫‪ 2-‬الوثب الثالثى‬
‫ومخطط التدريب لهؤالء الرياضيني‪.‬‬
‫أكينسانيا‪ ،‬ف‪.Akinsanya, F .‬‬
‫بوتشر‪ ،‬ل‪.Böttcher, L .‬‬ ‫قياس اقتراب الوثب الثالثى‬
‫‪Vergleichende Analyse des sporttech-‬‬ ‫املدرب‪ ،‬بيتربورو ‪( Peterborough‬إجنلترا)‪،‬‬
‫‪nischen Könnens von Athletinnen un-‬‬ ‫(يناير‪/‬فبراير ‪ ،8 ،)2002‬ص‪49-52 .‬‬
‫‪terschiedlicher Trainingsetappen in‬‬
‫‪[ der Disziplin Dreisprung‬حتليل مقارن‬ ‫إن احلصول على اقتراب قفز ثالثى يتم عمله‬
‫للمهارات الرياضية الفنية ملتسابقى‬ ‫بشكل صحيح ليس معقدا ً كما قد يبدو‪.‬‬

‫‪166‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫أملانى يفوز مبيدالية فى بطولة العالم عام‬ ‫وثب ثالثى مختلفني فى مراحل تدريب‬
‫‪.1999‬‬ ‫متنوعة]‬
‫فى‪Wohlgefahrt, Karlheinz; Michel, :‬‬
‫جاليجان‪ ،‬ج‪.Galligan, J .‬‬ ‫‪Sven, Beiträge zur speziellen Train-‬‬
‫تدريب الوثب الثالثى‬ ‫‪ingswissenschaft Leichtathletik : Sym-‬‬
‫مدرب تكساس‪ ،9 ،)2007( ،51 ،‬ص‪36-37 .‬‬ ‫‪posium der dvs-Kommission Leich-‬‬
‫‪ tathletik vom‬مجلد ‪2002 . 10 . 11 – .10‬‬
‫يناقش الكاتب طرق تدريب الوثب الثالثى‬ ‫فى ‪ ،Bad Blankenburg‬هامبورج‪،2006 ،‬‬
‫فى مدرسة شيلدريس الثانوية بتكساس‪.‬‬ ‫‪ ,Czwalina‬ص‪Schriften der( 230-234 .‬‬
‫يتم أداء متارين الوثب بواسطة رياضيني‬ ‫‪Deutschen Vereinigung für Sportwis-‬‬
‫متضمنة حجلة األرنب ووثبات الساق‬ ‫‪ ،senschaft‬مجلد ‪)153‬‬
‫املنفردة والوثب االرتدادى‪ .‬هناك متارين عديدة‬
‫من التى يحب استخدامها والتى تعتبر‬ ‫فى تلك املقالة‪ ،‬مت تقدمي النتائج األولى‬
‫مفيدة جدا ً للوثب الثالثى مصنفة فى‬ ‫لدراسة جتريبية للملف الشخصى املطلوب‬
‫متارين دخول احلفرة ومتارين مرحلة العمل‪.‬‬ ‫ملتسابقى الوثب الثالثى أثناء املراحل‬
‫إنه يعتقد أن العمل على احلشائش بقدر‬ ‫اخملتلفة لتدريب الشباب‪.‬‬
‫اإلمكان والقيام بتمارين األقماع واحلفاظ‬
‫على السرعة خالل جميع املراحل قد ساعد‬ ‫برميبرج‪ ،‬ج ‪ ،.Brimberg, J .‬هيرلى‪ ،‬ب‪Hur� .‬‬
‫متسابقى الوثب على أن يكونوا ناجحني‪.‬‬ ‫‪ ،.ley, B‬الدانى‪ ،‬س‪ .‬ب‪.Ladany, S. P .‬‬
‫منهج بحوث العمليات للوثب الثالثى‬
‫جراهام‪-‬سميث‪ ،‬ب‪،.Graham-Smith, P .‬‬ ‫اجمللة الدولية لإلدارة والتسويق الرياضى‬
‫لييس‪ ،‬أ‪.Lees, A .‬‬ ‫‪ ،2006‬مجلد ‪ 1‬اإلصدار ‪ ،3‬ص‪ ،2 .‬ب‪.1 .‬‬
‫جوانب تطوير الوثب الثالثى‬
‫املدرب‪ ،‬بيتربورو ‪( Peterborough‬إجنلترا)‪،‬‬ ‫هناك آراء واسعة النطاق بني خبراء ألعاب‬
‫(خريف ‪ ،3 ،)2000‬ص‪48-55 .‬‬ ‫القوى بخصوص االستراتيجية املثلى‬
‫الستخدام الوثب الثالثى‪ .‬يتصل اجلدال‬
‫إن انهيار أداء الوثب الثالثى فى مسافات‬ ‫كل من‬‫باجملهود الذى يجب أن يبذل فى ٍ‬
‫مرحلة احلجل واملشى والوثب قد ساعدت‬ ‫مراحل احلجل واملشى والوثب‪ .‬فى ذلك‬
‫فى اختبار كيفية توزيع الرياضى جملهوده‪/‬‬ ‫البحث‪ ،‬قام الكتاب بتطوير منهج البرمجة‬
‫مجهودها وحتديد مناطق القوة والضعف‪.‬‬ ‫الفعالة إليجاد االستراتيجية املثلى‪ .‬تدعم‬
‫إن مساهمة كل مرحلة لألداء الكلى يتم‬ ‫نتائج النموذج حتول جديد فى الرأى لصالح‬
‫حتديدها بواسطة إظهار مسافة كل مرحلة‬ ‫األداء الفنى املسيطر فى الوثب‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬
‫كنسبة مئوية للمسافة الفعالة‪ .‬إن‬ ‫فإن التحسينات تعتبر هامشية‪ ،‬ومن‬
‫نسب املراحل الثالث تشكل نسبة مرحلة‬ ‫ثم‪ ،‬فإن أفضل استراتيجية قد تكون فى‬
‫تصف توزيع الرياضى للمجهود فى أى وثبة‬ ‫النهاية الرياضى بالتحديد‪.‬‬
‫محددة‪ .‬هناك اتفاق واسع النطاق على أنه‬
‫ال يوجد توزيع مثالى مبفرده للمجهود يالئم‬ ‫فريديك‪ ،‬س‪ ،.Friedek, C .‬هيس‪ ،‬س‪Hess, .‬‬
‫جميع متسابقى الوثب الثالثى‪ .‬أوضحت‬ ‫‪.S‬‬
‫األبحاث أن الرياضيني املنفردين لهم نسب‬ ‫‪Der Traum vom perfekten Sprung‬‬
‫املرحلة املثالية اخلاصة بهم اعتمادا ً على‬ ‫[حلم الوثب املثالى]‬
‫عوامل مثل السرعة والقوة واألداء الفنى‬ ‫‪Leichtathletiktraining, Münster، 19،‬‬
‫وإجراءات القياسات البشرية وملف احلالة‬ ‫‪ ،(2008)، 8‬ص‪34-39 .‬‬
‫النفسية‪ .‬وكما ميكن أن تكون تلك العوامل‬
‫متصلة بالتغيرات املؤقتة‪ ،‬مثل عمر‬ ‫فى تلك املقالة‪ ،‬يتم وصف فلسفة التدريب‬
‫التدريب والنمو واخلبرة فى املسابقة‪ ،‬فإنه‬ ‫والتخطيط والتنظيم ملتسابق الوثب‬
‫من املمكن أن يكون هناك طبيعة فعالة‬ ‫الثالثى األملانى تشارلز فريديك ‪Charles‬‬
‫للتوزيع املثالى للمجهود‪ .‬على سبيل املثال‪،‬‬ ‫‪ ،Friedek‬الذى كان أول متسابق وثب ثالثى‬

‫‪167‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫كهروضوئية مت وضعها عند ‪ 11.6‬و‪ 1‬متر‬ ‫قد ميلك الرياضيني املبتدئني نسب املرحلة‬
‫من أمام اللوحة‪ .‬األوقات املقسمة لفترات‬ ‫األمثل التى تكون على األرجح مختلفة‬
‫الـ ‪ 5‬متر مت حتويلها بعد ذلك للسرعات‬ ‫عنها بالنسبة لوثب الرياضى الذى يعتبر‬
‫املتوسطة األعلى من ‪ 11‬إلى ‪ 6‬متر و‪ 6‬إلى‬ ‫من الصفوة ملا يزيد عن ‪ 17‬متر‪ .‬هناك عدد‬
‫‪ 1‬متر‪ .‬بعد ذلك مت أخذ متوسط السرعتني‬ ‫قليل من األبحاث التى تبحث فى اجلوانب‬
‫لتقليل األخطاء الناجتة عن اقتحام‬ ‫التنموية ملسافات ونسب املرحلة‪ .‬أحد تلك‬
‫الرياضيني ألشعة الضوء فى وقت مبكر‬ ‫التقارير القليلة هو دراسة مبكرة قام بها‬
‫باليدين أو الذراعني أو الساقني‪ .‬هذا يسمى‬ ‫فيرهوشانسكى ‪)Verhoshanski (1961‬‬
‫السرعة املتوسطة من ‪ 11‬إلى ‪ 1‬متر‪ .‬مت‬ ‫والذى الحظ االنتظام فى التغيرات التى‬
‫استخدام تسجيالت الفيديو لتتابع احلركة‬ ‫حتدث فى مسافة كل مرحلة حيث ازدادت‬
‫الكلى لقياس مسافات املرحلة‪ .‬إن العالمات‬ ‫املسافة الكلية‪ .‬ولقد اقترح أنه للتقدم‬
‫املوضوعة عند فواصل تبعد عن بعضها ‪1‬‬ ‫فى مسابقات الرجال من ‪ 12‬إلى ‪ 14‬متر‪،‬‬
‫متر على كال جانبى املضمار أعطت مقياس‬ ‫فإن ذلك يتطلب زيادات فى مسافة اخلطوة‬
‫مرجعى بصرى حيث يتم به حتديد موقع‬ ‫ومسافة الوثب إلى ح ٍد أقل‪ .‬من ‪ 14‬إلى‬
‫إصبع القدم فى منتصف االرتكاز فى كل‬ ‫‪ 16‬متر‪ ،‬حيث تتحسن براعة الرياضى فى‬
‫هبوط‪ .‬مت قياس موضع إصبع القدم من أمام‬ ‫العدو‪،‬‬
‫لوحة اإليقاف إلى أقرب سنتيمتر فى ارتقاء‬
‫احلجل‪ ،‬وإلى أقرب ‪ 5‬سم فى ارتقائى املشى‬ ‫يتم رفع األداء من خالل زيادات فى مسافة‬
‫والوثب‪ .‬إن تعريفات مسافات احلجل واملشى‬ ‫احلجل‪ ،‬بينما مييل الوثب إلى الثبات‪ .‬وأخيراً‪،‬‬
‫والوثب وعالقاتهم باملسافات “الرسمية”‬ ‫فإنه يقال أن التحسينات من ‪ 16‬إلى ‪18‬‬
‫و”الفعالة” أو “الفعلية” هى تلك التعريفات‬ ‫متر هى نتيجة الزيادات فى مسافة الوثب‪،‬‬
‫التى قام هاى ‪ )Hay (1992‬بتقدميها‪ .‬إن‬ ‫والتى حدثت خالل التحسينات فى التوازن‬
‫مجموع مسافات احلجل واملشى والوثب‬ ‫واحلفاظ على السرعة أثناء االنتقال إلى‬
‫يساوى املسافة الفعالة التى تساوى أيضا ً‬ ‫املرحلة األخيرة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإنه عند األخذ فى‬
‫مجموع املسافة الرسمية ومسافة إصبع‬ ‫االعتبار أن األمر يأخذ عدة سنوات للرياضى‬
‫القدم من اللوحة‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن مسافة احلجل‬ ‫ليرفع أدائه مبعدل ‪ 2‬متر‪ ،‬فإن تلك التدريبات‬
‫حتتوى على مسافة إصبع القدم من اللوحة‬ ‫الفتراتية واسعة النطاق واالقتراحات تكون‬
‫فى قياسها‪ .‬مت توضيح مسافات املرحلة‬ ‫عامة جداً‪ .‬إن الدراسة األعمق لالجتاهات‬
‫بعد ذلك كنسب للمسافة الفعالة‪ .‬اخلتام‪:‬‬ ‫أو التغيرات فى مسافات ونسب املرحلة‬
‫إن ذلك التقرير قام بفحص االجتاهات فى‬ ‫مطلوبة لتكون أكثر دقة‪ .‬إن الهدف من تلك‬
‫سرعة االقتراب ومسافات املرحلة مع‬ ‫الدراسة كان بحث التطورات فى سرعة‬
‫التطوير فى األداء‪ .‬كما يحدث مع الدراسات‬ ‫االقتراب ومسافات املرحلة فيما يتعلق‬
‫األخرى التى اختبرت نطاقات واسعة من‬ ‫بالزيادات فى األداء واختبار وجود نسب‬
‫األداء‪ ،‬فقد مت إيجاد عالقة قوية إيجابية‬ ‫مرحلة مثلى وفعالة‪ .‬املنهج‪ :‬بحثت تلك‬
‫بني السرعة ومسافات املرحلة مع املسافة‬ ‫الدراسة سرعة االقتراب وبيانات مسافات‬
‫الفعالة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬مت مالحظة تطورات‬ ‫املرحلة من جميع أداءات الوثب الثالثى فى‬
‫تدريجية ملحوظة كزيادات فى املسافة‪ .‬إن‬ ‫مسابقات محلية رئيسية فى بريطانيا‬
‫ذلك يدعم فكرة أن نسبة املرحلة “املثلى”‬ ‫من يونيو ‪ 1991‬حتى أغسطس ‪ .1996‬من‬
‫هى ظاهرة فعالة وستتغير فيما يتعلق‬ ‫إجمالى ‪ 343‬وثبة‪ ،‬مت أداء ‪ 156‬بواسطة‬
‫بالسرعة والقوة واخلبرة فى املسابقة‪.‬‬ ‫رياضيات سيدات و‪ 187‬بواسطة رجال‪.‬‬
‫تراوحت مستويات القدرة من صغار وكبار‬
‫هوهن‪ ،‬م‪.Höhne, M .‬‬ ‫أعضاء املنتخب الوطنى البريطانى إلى‬
‫‪Katja Demut – Deutschlands stärk-‬‬ ‫مؤديني عامليني‪ .‬فى الوثب الثالثى للسيدات‪،‬‬
‫‪[ ste Dreispringerin‬كاجتا دميوت ‪Katja‬‬ ‫تراوحت املسافة الفعالة من ‪ 11.73‬إلى‬
‫‪ – Demut‬أقوى متسابقى الوثب الثالثى‬ ‫‪ 14.94‬متر‪ ،‬بينما فى أداء مسابقات الرجال‬
‫السيدات فى أملانيا]‬ ‫تراوحت من ‪ 14.44‬إلى ‪ 17.43‬متر‪ .‬مت قياس‬
‫‪Leichtathletiktraining, Münster، 22،‬‬ ‫سرعات االقتراب باستخدام أجهزة توقيت‬

‫‪168‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫‪[ gen‬الوثب بعيدا ً من سرعة عالية]‬ ‫‪ ،(2011)، 2+3‬ص‪60-63 .‬‬


‫‪Leichtathletiktraining, Münster، 22،‬‬
‫‪ ،(2011)، 6‬ص‪20-25 .‬‬ ‫فى يناير ‪ ،2011‬وضعت متسابقة الوثب‬
‫الثالثى األملانية كاجتا دميوت ‪Katja Demut‬‬
‫مت حتليل األداء الفنى للوثب الثالثى ملتسابقة‬ ‫رقم قياسى داخلى أملانى جديد يبلغ ‪14.45‬‬
‫الوثب الثالثى األملانية كاجتا دميوت ‪Katja‬‬ ‫مم‪ .‬فى عام ‪ ،2010‬كانت هى متسابقة‬
‫‪ Demut (14.20‬م) وجينى إلب ‪Jenny Elbe‬‬ ‫الوثب الثالثى األملانية الوحيدة التى تأهلت‬
‫‪ (13.75‬م) على أساس متواليات الصور‬ ‫للبطوالت األوروبية فى برشلونة‪ .‬فى ذلك‬
‫الثنائية‪.‬‬ ‫البحث‪ ،‬يقوم مدربها مايكل هوه ن �‪Mi‬‬
‫‪ chael Höhne‬بوصف خطة تدريبها أثناء‬
‫إلى‪ ،‬م‪.Ilie, M .‬‬ ‫االستعداد للبطوالت األملانية واألوروبية فى‬
‫عناصر الكينماتيك احملددة لوثب مسابقة‬ ‫عام ‪.2010‬‬
‫الوثب الثالثى للرجال‬
‫مجلة التعليم البدنى والرياضة‪Citius /‬‬ ‫هات‪ ،‬إ‪.Hutt, E .‬‬
‫‪ ،Altius Fortius, Pitesti، 28، (2010)، 4‬ص‪.‬‬ ‫الوثب الثالثى‪ :‬ورقة حتليل األداء الفنى‬
‫‪ ،24-29‬العنوان على اإلنترنت‪http://www. :‬‬ ‫النموذجى للوثبات األفقية‬
‫_‪efsupit.ro/i mages/stories/Microsoft‬‬ ‫الرياضى واملدرب احلديث‪ ،‬أدياليد ‪Adelaide،‬‬
‫‪Word_-_4_macheta.pdf‬‬ ‫‪ ،46، (2008)، 4‬ص‪33-35 .‬‬
‫فى تلك املقالة‪ ،‬مت تقدمي نتائج التحليل‬ ‫يصف الكاتب مراحل الوثب الثالثى‬
‫الكينماتيكية للمرحلة األخيرة من الوثب‬ ‫اخملتلفة‪ .1 :‬االقتراب‪ .2 ،‬االرتقاء‪ .3 ،‬احلجل‪.4 ،‬‬
‫الثالثى والوثب‪.‬‬ ‫املشى‪ .5 ،‬الوثب‪ .6 ،‬الهبوط‪ .‬فى ورقة حتليل‬
‫األداء الفنى‪ ،‬فإن املعايير التى تعتبر سمات‬
‫جورجينز‪ ،‬أ‪.Jürgens, A .‬‬ ‫األداء الفنى املثالى للوثب الثالثى متصلة‬
‫‪[ !Mit Tempo in die Grube‬بسرعة داخل‬ ‫باملراحل الفردية‪.‬‬
‫احلفرة]‬
‫‪Leichtathletiktraining, Münster، 19،‬‬ ‫هات‪ ،‬إ‪.Hutt, E .‬‬
‫‪ ،(2008)، 5‬ص‪10-16 .‬‬ ‫‪Drei Sprünge – dreifacher Spaß: Sprin-‬‬
‫يحلل الكاتب متواليات الصور لوثبتني‬ ‫‪gen ist ein Ausdruck der Freude, war-‬‬
‫الثنني من متسابقى الوثب الثالثى األملان‬ ‫‪um also nicht die derzeitige DLV-Mark-‬‬
‫هما آن نوبور ‪( Anne Neubauer‬من مواليد‬ ‫‪[ ?tlücke Dreisprung nutzen‬ثالث وثبات‬
‫‪ 2‬سبتمبر‪،1989 ،‬الواليات املتحدة ‪13.31 :‬‬ ‫تعنى سعادة ثالثية‪ .‬القفز هو تعبير عن‬
‫م‪ )2007 ،‬وفيليب ميلشيرز ‪Phillipp‬‬ ‫السعادة‪ ،‬وبالتالى ملاذا ال يتم استغالل‬
‫‪( Melchers‬من مواليد ‪ 12‬يونيو‪،1989 ،‬‬ ‫الوثبة الثالثية احلالية “ركن السوق” فى‬
‫الواليات املتحدة‪ 15.14 :‬م‪)2008 ،‬‬ ‫ألعاب القوى األملانية؟]‬
‫‪Leichtathletiktraining, Münster، 21،‬‬
‫ماراج‪ ،‬ب‪ ،Maraj, B .‬إليوت‪ ،‬د‪،.Elliott, D .‬‬ ‫‪ ،(2010)، 5‬ص‪20-28 .‬‬
‫آالرد‪ ،‬ف‪.Allard, F .‬‬
‫قيود معرفية فى مدى منهج أداء الوثب‬ ‫يصف الكاتب كيف ميكن تطوير متسابقى‬
‫الثالثى (ملخص)‬ ‫الوثب الثالثى بشكل منهجى بواسطة‬
‫مجلة الرياضة علم نفس التدريب‪ ،‬شامبني‬ ‫املبادئ التوجيهية التالية‪ .1 :‬االستعداد‬
‫‪ ،)Champaign (Ill.)، 17، (1995‬ملحق‪ ،.‬ص‪.‬‬ ‫لوثبات مركبة‪ .2 ،‬االستعداد للوثب الثالثى‪،‬‬
‫‪S77‬‬ ‫‪.3‬تعلم األداء الفنى للوثب الثالثى‪.4 ،‬‬
‫محاولة إجناز األداء الفنى النموذجى للوثب‬
‫تبحث تلك التجربة فى التغيرات فى‬ ‫الثالثى‪.‬‬
‫خصائص مدى منهج الوثب الثالثى‬ ‫هات‪ ،‬إ‪.Hutt, E .‬‬
‫استجاب ًة لثالث مواقف فى نفس السياق‪:‬‬ ‫‪Mit hoher Geschwindigkeit weit sprin-‬‬

‫‪169‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫‪varvaneto v godisnija trenirovacen‬‬ ‫التحكم (املنهج القياسى والوثب)‪ ،‬املسافة‬


‫‪[ cikal pri trojnija skok za zeni‬بحث عن‬ ‫(الوثب ألقصى مسافة ممكنة) والدقة (الوثب‬
‫العبء احلركى أثناء دورة التدريب السنوية‬ ‫ملسافة على أال يتخطى موضع القدم‬
‫ملتسابقات الوثب الثالثى السيدات]‬ ‫‪20‬سم عن اللوحة)‪ .‬مت تصوير مجموعة‬
‫رياضة ‪ ،i nauka‬صوفيا ‪Sofia، 53، (2009)،‬‬ ‫من متسابقى الوثب الثالثى البارعني (‪)n=5‬‬
‫‪ ،1‬ص‪24-28 .‬‬ ‫واألقل براعة (‪ )n=5‬أثناء تأديتهم ‪ 6‬محاوالت‬
‫فى كل حالة‪ .‬أظهرت النتائج أن تقلب‬
‫بهذه الدراسة عن حركيات العبء الكلى‬ ‫موضع اإلقبال يزداد خالل املرحلة املبكرة‬
‫ونسب األنواع األساسية للتمرين فى‬ ‫من االقتراب ثم يقل كلما اقترب متسابقى‬
‫الدورة السنوية ملتسابقى الوثب الثالثى‪،‬‬ ‫الوثب من لوحة اإليقاف‪ .‬فى الوقت الذى ال‬
‫يحاول الكاتب أن يحل املهام التالية‪.1 :‬‬ ‫يوجد فيه أى اختالف هام بني حالة املسافة‬
‫اختبار احلركيات اخلاصة بالعبء الكلى‪.2 ،‬‬ ‫والدقة من حيث سرعة االقتراب املتوسطة‪،‬‬
‫حتليل حركيات األنواع الفردية من التمرين‬ ‫فإنه هناك عالقة متبادلة هامة بني حالة‬
‫فى الدورات املتوسطة‪ .3 ،‬بحث العالقة‬ ‫ومرحلة االقتراب (املبكرة‪/‬املتأخرة) بالنسبة‬
‫بني احلركيات اخلاصة بالعبء الكلى وتوزيع‬ ‫للسرعة األفقية‪ .‬لقد قام متسابقى الوثب‬
‫األنواع الرئيسية من التمرين‪.‬‬ ‫بتبديل أمناط السرعة بشكل مختلف‬
‫استجاب ًة ملتطلبات املوقف‪ :‬اإلسراع عند‬
‫ميالدينوف‪ ،‬أ‪.Miladinov, O .‬‬ ‫االرتقاء للمسافة واإلبطاء عند االرتقاء‬
‫‪Izsledvane dinamikata na pokazatelite‬‬ ‫للدقة‪ .‬مت مناقشة تأثير متطلبات املوقف‬
‫‪za vzrivnost v godisnija cikal pri trojnija‬‬ ‫التى تبدل أداء متسابقى الوثب فى تلك‬
‫‪[ skok za zeni‬بحث عن املعايير املتفجرة‬ ‫املتغيرات وغيرها من حيث املناهج املعرفية‬
‫أثناء دورة التدريب السنوية ملتسابقات‬ ‫والبيئية للتحكم البصرى‪ -‬احلركى‪.‬‬
‫الوثب الثالثى السيدات]‬
‫الرياضة ‪ ،i nauka‬صوفيا ‪Sofia، 53، (2009)،‬‬ ‫مارتينون‪ ،‬ج‪ – .‬س‪.Martinon, J.-C .‬‬
‫‪ ،5‬ص‪21-26 .‬‬ ‫مقدمة للوثب الثالثى الرياضى واملدرب‬
‫احلديث‪ ،‬أدياليد ‪،Adelaide، 40، (2002)، 4‬‬
‫يرى الكاتب أن الهدف من دراسته هو‬ ‫ص‪34-38 .‬‬
‫توضيح العالقة بني معايير التفجر فى‬
‫االرتقاء الرأسى من موضع وقوف وقدر عبء‬ ‫يقدم الكاتب برنامج ذو ثالثة مراحل خطوة‬
‫التدريب فى الدورات املتوسطة لصفوة‬ ‫بخطوة لتطوير متسابقى الوثب الثالثى‬
‫متسابقى الوثب الثالثى‪ .‬مت استخدام‬ ‫الصغار‪ .‬تنبثق املرحلة األولى من قدرة‬
‫قياسات لوحة القوة التى مت إدارتها فى‬ ‫الرياضى على أن يؤدى‪( :‬أ) اقتراب يتبعه‬
‫هذا السياق لتحديد ارتفاع الوثبة الرأسية‬ ‫وثب إلى بعيدة بقدر اإلمكان‪( ،‬ب) اقتراب‬
‫(من ساق ارتقاء منفردة ومزدوجة) ومدة‬ ‫يتبعه ثالث وثبات بعيدة بقدر اإلمكان‪ .‬إن‬
‫االرتكاز للحصول على معلومات دقيقة عن‬ ‫املرحلة الثانية تضع معايير أداء فعالة‪.‬‬
‫املستوى احلالى للقوة املتفجرة‪.‬‬ ‫فى الوثب الثالثى‪ ،‬يهدف متسابق الوثب‬
‫الصغير إلى إضافة ثالث وثبات متساوية‬
‫ميالدينوف‪ ،‬أ‪ ،.Miladinov, O .‬بونوف‪ ،‬ب‪.‬‬ ‫القترابه‪ ،‬محافظا ً على السرعة األمامية‬
‫‪.Bonov, P‬‬ ‫ومحتفظا ً بجذعه قائماً‪ .‬إن تطوير الوثب‬
‫املنهج الفردى فى األداء الفنى للوثب‬ ‫الثالثى يصبح محددا ً بوضوح فى املرحلة‬
‫الثالثى للسيدات‬ ‫الثالثة‪ .‬يتم توقع معايير أعلى فى كل‬
‫دراسات جديدة فى ألعاب القوى‪ ،‬آشني‬ ‫مرحلة من الوثب مع تأكيد أكبر على كل‬
‫‪ ،Aachen، 19، (2004)، 4‬ص‪27-36 .‬‬ ‫جزء‪ ،‬استعدادا ً ملا يليه‪.‬‬
‫معظم صفوة متسابقات الوثب‬
‫الثالثى السيدات‪ ،‬إن لم يكن جميعهم‪،‬‬ ‫ميالدينوف‪ ،‬أ‪.Miladinov, O .‬‬
‫يستخدمون حركات الذراع املقابلة‪ ،‬املعروفة‬ ‫‪Izsledvane‬‬ ‫‪dinamikata na nato-‬‬

‫‪170‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫ى‪.Hartmann, U .‬‬ ‫باسم أداء الذراع املنفردة‪ ،‬مبميزات فردية‬


‫تصور جلوانب مختارة من األداء الفنى فى‬ ‫بني الرياضيني‪ .‬بعد حتليل ‪ 54‬وثبة قامت‬
‫صفوة متسابقى الوثب الثالثى‬ ‫بها أفضل ‪ 23‬متسابقة وثب‪ ،‬استنتج‬
‫فى‪ :‬طبعات إ‪ .‬مولر ‪ ،E. Müller‬هـ‪ .‬شواميدر‬ ‫الكاتب أنه حتى متسابقى الوثب احلاليني‬
‫‪ ،H. Schwameder‬ج‪ .‬زالينجر ‪،G. Zallinger‬‬ ‫لهم بعض “التحفظات التحسينية”‬
‫ف‪ .‬فاستنبور ‪ ،V. Fastenbauer‬إجراءات‬ ‫بسبب ضعف خطوة احلجل املتصلة بهذا‬
‫املؤمتر السنوى الثامن للكلية األوروبية‬ ‫األداء الفنى‪ .‬إن الهدف األساسى من هذه‬
‫للعلوم الرياضية‪ ،‬سالزبيرج ‪Salzburg،‬‬ ‫الدراسة هو حتديد تأثير “احلركات اخملتلطة‬
‫‪ 9-12‬يوليو ‪ ،2003‬سالزبيرج ‪Salzburg،‬‬ ‫للذراع”‪ ،‬ودمج األداءين الفنيني للذراع‬
‫‪ ،2003‬ص‪304 .‬‬ ‫املنفردة واملزدوجة التى يتم فيهما أداء‬
‫“احلجل” واالنتقال إلى “املشى” بحركات‬
‫يشتمل الوثب الثالثى على خصوصية‬ ‫متضادة للذراعني والساقني ثم بعد ذلك‪،‬‬
‫القدرات املعقدة‪ ،‬خاص ًة إيقاع الوثب واإلدارة‬ ‫أثناء املشى‪ ،‬تعود الذراعني معا ً مرة أخرى‬
‫والتناسق اجليد لالرتقاء فى احلجل واملشى‬ ‫بحيث يتم أداء “الوثب” بكال الذراعني اللتني‬
‫والوثب باإلضافة إلى التوازن أثناء طيران‬ ‫تتأرجحان لألمام‪ .‬مت وصف جتربة تربوية‬
‫الوثب‪ .‬من املميزات احملدودة املقتبسة‬ ‫طويلة استغرقت عاما ً مع متسابقات‬
‫ألداء الوثب الثالثى‪ :‬عجز السرعة األفقية‬ ‫الوثب الثالثى اإلناث (الفردية األفضل تبلغ‬
‫املنخفضة أثناء مرحلة االرتقاء‪ ،‬حتسني‬ ‫‪13.78‬م) لتعريف التغيير فى األداء الفنى‪،‬‬
‫عالقة مسافة الوثب اخلاصة باحلجل‬ ‫متضمن ًة التدريبات اخلاصة املستخدمة‬
‫واملشى فيما يخص املدة وارتفاع الوثبة‬ ‫وتفاصيل عب التدريب التطبيقى‪ .‬استنتج‬
‫والسرعة األفقية املنخفضة والنسبة‬ ‫الكتاب أن التغيير قاد إلى حتسني مهم فى‬
‫املئوية األمثل ملسافات املرحلة (احلجل‪:‬‬ ‫األداء (حتى ‪13.98‬م) وأن التنبؤ باألداء الفنى‬
‫‪ ،-36%‬املشى‪ ،-31% :‬الوثب‪ .)-34% :‬إن‬ ‫سيتم استخدامه على نطاق أوسع فى‬
‫الهدف من هذا املشروع هو مالحظة‬ ‫املستقبل‪ .‬وقد استنتجوا أيضا ً أن املنهج‬
‫خصائص احلركة املذكورة أعاله فى صفوة‬ ‫املستخدم لتعريف التغيير كان فعاالً‪.‬‬
‫متسابقى الوثب احملليني والدوليني فى‬
‫كال اجلنسني (الذكور واإلناث)‪ .‬فيما عدا‬ ‫نيومان‪ ،‬ب‪.Neumann, P .‬‬
‫جمع املعلومات الكينماتيكية‪ ،‬مت جتميع‬ ‫‪Wie springe ich beim Dreisprung am‬‬
‫نظام تصور روتينى للجوانب املنتقاة لألداء‬ ‫‪weitesten? Schüler untersuchen sys-‬‬
‫الفنى‪ .‬مت حتليل ‪ 522‬وثبة ثالثية (البطوالت‬ ‫‪tematisch verschiedene Sprungfolgen‬‬
‫األملانية ‪ DM‬واألوروبية ‪ )EM 2002‬بلغت‬ ‫[كيف أحقق أطول مسافات فى الوثب‬
‫‪46‬م و‪ 35‬متسابقة وثب سيدات‪ ،‬ومسجلة‬ ‫الثالثى؟ الطالب يبحثون بشكل منهجى‬
‫بواسطة كاميرا الفيديو ونظام قياس‬ ‫عن متواليات وثب مختلفة]‬
‫سرعة بالليزر (‪ Laveg 100‬هرتز)‪ .‬مت وضع‬ ‫‪ ،Sportpädagogik‬سيلز ‪Seelze، 30،‬‬
‫كاميرا الفيديو عمودية على االنتقال بني‬ ‫‪ ،(2006)، 1‬ص‪49-51 .‬‬
‫احلجل واملشى اللتقاط احلركة اجلانبية‪:‬‬
‫مت وضع العالمات كل متر بني ‪ 5‬أمتار قبل‬ ‫يقدم الكاتب وحدة تعليمية ليقدم الوثب‬
‫اللوحة وحفرة الهبوط حلساب مسافات‬ ‫الثالثى للمستوى املتقدم من املدرسة‬
‫املرحلة والتحليل الكاينماتيكى ثنائى‬ ‫العليا‪ .‬يطلب من الطالب أن يجدوا‬
‫األبعاد (دارت ترينر ‪ ، DartTrainer‬آدجراف‬ ‫متواليات وثب مختلفة ويحددوا متوالية‬
‫‪ .)AdGraph‬مت وضع نظام قياس السرعة‬ ‫الوثب األكثر فعالية للوصول إلى أطول‬
‫بالليزر فى اجتاه الوثب لقياس املسافة بني‬ ‫مسافات وثب‪ .‬إن هذا يعنى أيضا ً أن تركيز‬
‫مكتشف الليزر والهدف املنعكس‪ ،‬وموجه‬ ‫مشروع التعليم ليس على األداء الفنى‬
‫ألسفل الظهر ليسجل السرعة اللحظية‪.‬‬ ‫القياسى للوثب الثالثى‪.‬‬
‫مت تصوير حركة الوثب الثالثى بواسطة‬
‫جهاز التقاط الصور‪ .‬تشتمل التكنولوجيا‬ ‫نيسني‪ ،‬م ‪ ،.Niessen, M .‬بورجاردت‪ ،‬ك‪Bur� .‬‬
‫على خط رسم فى صورة واحدة‪ ،‬مبعنى أن‬ ‫‪ ،.gardt, K‬جورجني‪ ،‬أ‪ ،.Jürgens, A .‬هارمتان‪،‬‬

‫‪171‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫هناك قطع للحركة والهدف فى تسلسل‬


‫إن حتليالت األجزاء االعتراضية تشير إلى‬ ‫إطار بعد إطار إللقاء الضوء على املوضع‬
‫ثالثة أداءات فنية بديلة فى الوثب الثالثى‬ ‫واملسار‪ .‬مت جتميع الفيديوهات مع منحنيات‬
‫للصفوة‪ ،‬وفى الرجال بشكل أساسى‪،‬‬ ‫سرعة متزامنة‪ .‬كال األدائني الفنيني مدا‬
‫ولكنهم ليسوا مناذج أداء فنى واضحة‬ ‫بعملومات ممتازة ومتعددة‪ .‬إن نتائج نهائيات‬
‫املعالم بشكل جيد‪ .‬من خالل التصوير‬ ‫البطوالت األملانية فى مقابل البطوالت‬
‫والتحليالت الكينماتيكية للجوانب اخملتارة‬ ‫األوروبية‪ :‬متوسط أداء الوثب الثالثى‪:‬‬
‫لألداء الفنى‪ ،‬ميكن اإلعالن عن تصنيف‬ ‫دلتا‪ ،-7-8%‬متوسط السرعة القصوى‬
‫ملا يدعى “سرعة متسابق الوثب “ و”قوة‬ ‫فى االقتراب‪ .‬دلتا – ‪PDrelation -% ،3-4%‬‬
‫متسابقى الوثب” و”الذراع املزدوجة ملتسابق‬ ‫للبطوالت األملانية (البطوالت األوروبية)‪:‬‬
‫الوثب”‪ .‬بسبب ندرة املعلومات فى األدب‪،‬‬ ‫‪ )37.3( 36.6‬حجل‪ )27.5( 28.4 ،‬مشى‪،‬‬
‫فإن الهدف من تلك املسابقة املصاحبة‬ ‫‪ )35.2( 35.0‬وثب (إناث) و‪ )37.4( 36.9‬حجل‪،‬‬
‫للمشروع هو حتليل سلوك وتأثير السرعة‬ ‫‪ )29.5( 29.9‬مشى‪ )33.0( 33.3 ،‬وثب (ذكور)‪،‬‬
‫على بدائل األداء الفنى املذكور أعاله فى‬ ‫ذروة السرعة القصوى لصفوة متسابقى‬
‫صفوة متسابقى الوثب‪ .‬فى نطاق املشروع‬ ‫الوثب الثالثى‪ 10.6 :‬م‪/‬ث‪ ،‬مسافات مرحلة‬
‫العلمى املستمر طوال العام‪ ،‬مت جتميع صور‬ ‫احلجل والوثب‪ :‬كل ˂ ‪6‬م‪ ،‬منفردة‪ .‬ترابطات‬
‫سرعة املسابقة من بني عدة متسابقى وثب‬ ‫السرعة القصوى على التوالى‪ .‬انتقال‬
‫ثالثى من الصفوة أثناء املواسم اخلارجية‪ .‬مت‬ ‫سرعة احلجل واملسافة الفعالة (الرسمية‬
‫تسجيل السرعة بواسطة جهاز املسافات‬ ‫‪ +‬موضع إصبع القدم على اللوحة) فى‬
‫الليزرى ‪ LDM 300C‬طوال االقتراب والوثب‪،‬‬ ‫الذكور واإلناث (‪ .)p < 0.05‬باختصار لقد‬
‫وجد أن وثبات الطبيعية املسيطرة على‬
‫والذى مت وضعه فى اجتاه االقتراب وتوجيهه‬ ‫احلجل تتعارض مع األداء الفنى للوثبات‬
‫على اجلزء السفلى من ظهر الرياضى‪ .‬مت‬ ‫املسيطرة أو املتزنة فى صفوة متسابقى‬
‫تعديل منحنيات السرعة التى مت جتميعها‬ ‫الوثب الثالثى (>‪17.4 /‬م (ذكور)‪14.5 > ،‬م‬
‫وتنقيتها بواسطة متوسط حركة يبلغ‬ ‫(إناث))‪ .‬إن سرعة االقتراب العالية‪ ،‬مقترن ًة‬
‫‪ pt 67‬للمسافة والسرعة (الرياضة ‪،3.9‬‬ ‫بفترات اتصال قصيرة واتزان أكبر فى األداء‬
‫نظام قياس ‪ Drei‬للسرعة بالليزر)‪ .‬مت أداء‬ ‫الفنى للوثب أو ذروة سرعة اقتراب أقل‬
‫حركة جانبية إضافية مت التقاطها بكاميرا‬ ‫جنبا ً إلى جنب مع ارتفاع وثب أقل وأداء فنى‬
‫الفيديو وبالتحليل الكاينماتيكى ثنائى‬ ‫متوازن للوثب يؤدى إلى مسافات إجمالية‬
‫األبعاد‪ .‬بلغت سرعة متسابق الوثب احلد‬ ‫كبيرة‪ .‬ميكن التأثير على التخفيض املرتفع‬
‫األقصى < ‪10.4‬م‪/‬ث فى االقتراب ومت أداء‬ ‫للسرعة األفقية املنخفضة بسبب احلجل‬
‫وثبات املرحلة املسطحة بفترات اتصال‬ ‫الكبير وعدم االستقراراملترجم والدائرى‬
‫انتقالية قصيرة (> ‪110‬م) إلى مرحلة‬ ‫للجزء األعلى من اجلسم واالنحرافات فوق‬
‫احلجل واملشى‪ .‬أحرزت قوة متسابق الوثب‬ ‫املتوسطة للركبة واألرداف أثناء االنتقال‬
‫السرعة القصوى العالية (‪-10.2‬م‪/‬ث) أيضا ً‬ ‫من احلجل للمشى ومن املشى للوثب‪.‬‬
‫وحل مسألة االرتقاء شديد االنحدار حتى‬
‫احلجل على التوالى والوثب على الرغم من‬ ‫نيسني‪ ،‬م‪ ،.Niessen, M .‬جورجني‪Jürgens, ،‬‬
‫ذلك مبركز كتلة أعلى فى مراحل الطيران‬ ‫‪ ،.A‬أ‪ .‬وهارمتان‪ ،‬أ‪.Hartmann, U .‬‬
‫وأرداف وزوايا ركبة أكثر انخفاضا ً أثناء‬ ‫بدائل األداء الفنى فى صفوة متسابقى‬
‫االنتقال من احلجل إلى املشى ومن املشى‬ ‫الوثب‪ :‬تأثير السرعة‬
‫للوثب‪ .‬قامت الذراع املزدوجة ملتسابق الوثب‬ ‫فى‪ :‬طبعات‪:‬ن‪ .‬ديكيك‪ ، .N. Dikic, S‬س‪.‬‬
‫بأداء تالمس ذراعني مزوج عالى التناسق‬ ‫زيفاني ك ‪ ،S. Zivanic‬س‪ .‬أوستوجيك�‪S. Os‬‬
‫بالسرعة القصوى > ‪10.0‬م‪/‬ث‪ ،‬ومراحل‬ ‫‪ ، tojic‬ز‪ .‬تورجنانسيك ‪ ،Z. Tornjanski‬املؤمتر‬
‫االرتقاء مسطح شديد االنحدار والطيران‪.‬‬ ‫السنوى العاشر للكلية األوروبية للعلوم‬
‫هناك اختالفات هامة وبالغة بني األداءات‬ ‫الرياضية‪ 13-16 ،‬يوليو ‪ ،2005‬بلجراد –‬
‫الفنية فى السرعة القصوى صور سرعة‬ ‫سيبريا‪ ،‬كتاب امللخصات‪ ،‬بلجراد‪ :‬جمعية‬
‫املسابقة – ‪ 15‬إلى ‪0‬م وارتقاء وحجل شديد‬ ‫الطب الرياضى فى سيبريا‪ ،2005 ،‬ص‪413 .‬‬

‫‪172‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫النخبة‪:‬إدارة الوقت وبروفيل السرعة‬ ‫االنحدار (‪ )p < / = 0.001‬وارتقاء ومشى شديد‬


‫‪In: J. Cabri, F. Alves, D. Araújo, J. Bar-‬‬ ‫االنحدار (‪ .)p < / = 0.05‬بالرغم من أنه كان‬
‫‪reiros, J. Diniz & A. Veloso (eds.), 13th‬‬ ‫هناك عالقات متبادلة هامة وطفيفة بني‬
‫‪Annual Congress of the European Col-‬‬ ‫السرعة القصوى وصور سرعة املسابقة‬
‫‪lege of Sport Science, 9-12 July 2008,‬‬ ‫فى احلجل واملشى وبني املسافة الفعالة‬
‫‪Estoril – Portugal, Book of abstracts,‬‬ ‫(الرسمية باإلضافة إلى مسافة إصبع‬
‫‪Lisboa: Universidade de Lisboa, Fac-‬‬ ‫القدم من اللوحة) فى مستوى متسابقى‬
‫‪uldade de Motricidade Humana, Ser-‬‬ ‫الوثب الذكور واإلناث احملليني والصفوة (‪p‬‬
‫‪vico de Edicoes, 2008, pp. 645-646‬‬ ‫‪ ،)< / = 0.05‬فقد بحثنا أى عالقة متبادلة‬
‫هامة بني السرعة القصوى ومؤشرات‬
‫تطور الوثب الثالثي للسيدات تطورا‬ ‫صور سرعة املسابقة واملسافة الفعالة‬
‫سريعا خالل السنوات القليلة املاضية‪.‬‬ ‫فى صفوة متسابقى الوثب الثالثى ولكن‬
‫و كانت نتائج الوثب الثالثي منذ بطولة‬ ‫وجدنا عالقة متبادلة فردية وهامة إيجابية‬
‫العالم ‪ tenner crosscut > 14.5‬م ‪ .‬تعتمد‬ ‫وسلبية (‪ )p < / = 0.05‬ملسافات املرحلة‬
‫مسافات الوثب الثالثي التى مت حتقيقها‬ ‫املنتقاة ومؤشرات صور سرعة املسابقة‬
‫على إنتاج الطاقة الكيناتيكية وحتويلها‬ ‫فى األدءات الفنية املشار إليها‪ .‬إن املسافة‬
‫إلى ارتفاع ومسافة من خالل سرعة‬ ‫التى مت إحرازها فى الوثب الثالثى تعتمد‬
‫االقتراب في كل ارتقاء (على سبيل املثال‬ ‫بقوة على السرعة األفقية املتاحة فى‬
‫هاى ‪ .)Hay 1992‬الهدف من هذه الدراسة‬ ‫االقتراب بشكل عام وفى كل ارتقاء بشكل‬
‫هو وصف السلوك وتأثير خصائص االقتراب‬ ‫خاص‪ .‬باملقارنة باألدب‪ ،‬فإنه لم يتم إيجاد‬
‫اخملتار على إدارة الوقت و بروفيل السرعة‬ ‫دليل متسق مع سرعة االقتراب واملسافة‬
‫األفقية (السرعة (م‪/‬ث)) لالعبات النخبة في‬ ‫الفعالة فى صفوة الوثب الثالثى‪،‬‬
‫الوثب األفقي‪.‬ومت جمع الكثير من بروفيل‬
‫السرعة في املنافسة للعديد من العبات‬ ‫ولكن هناك ارتباطات هامة مع صور سرعة‬
‫النخبة في الوثب الثالثي خالل مواسم‬ ‫املسابقة واالرتقاء شديد االنحدار على‬
‫املنافسات خارج الصاالت بني عامي ‪2002‬‬ ‫التوالى واالنتقال إلى مسافات مرحلة ذات‬
‫و ‪(2007‬نيسني وآخرون ‪Niessen et 2004‬‬ ‫أهمية خاصة فى األداءات الفنية املذكورة‪.‬‬
‫‪ . ).al‬و مت تسجل السرعة باستخدام جهاز‬ ‫حتتاج سرعة متسابق الوثب إلى سرعة‬
‫قياس املسافة بالليزر (‪ )300C‬املوضوع في‬ ‫قصوى عالية وسرعة من اللوحة لتحقيق‬
‫اجتاه االقتراب و مركزا على منطقة أسفل‬ ‫مسافات مرحلة أكبر فى احلجل والوثب‬
‫ظهر الالعب‪ .‬مت تعديل منحنيات السرعة‬ ‫باإلضافة إلى تعويض سقطات السرعة‬
‫وتصفيتها عن طريق املتوسط املتحرك‬ ‫فى املشى والوثب‪ .‬إن قوة متسابق الوثب‬
‫للمسافة و السرعة ‪( 67pt‬الرياضة ‪، 3.9‬‬ ‫تكفى لصور سرعة املسابقة األعلى‪-5‬م‬
‫الفيجدري ‪ .) LavegDrei‬وكان هناك حتليل‬ ‫وهبوط صغير فى السرعة فى االنتقال من‬
‫فيديو كينماتيكى ثنائي األبعاد للحركة‬ ‫احلجل إلى املشى واالرتقاء شديد االنحدار‬
‫اجلانبية (نيسني وآخرون ‪Niessen 2003‬‬ ‫فى الوثب ليصل بشكل أساسى إلى‬
‫‪ .)et al‬وطبقت االحصائيات الوصفية و‬ ‫حجل ووثب أكبر‪ .‬حققت الذراع املزدوجة‬
‫الباراميترية على مجموعة محددة‪ .‬العبات‬ ‫ملتسابق الوثب مسافات مرحلة احلجل‬
‫النخبة في الوثب الثالثي ( ‪ : n = 52‬األداء‪:‬‬ ‫والوثب بطريقة محسنة وبسرعة أقل من‬
‫‪ 0.4 14.3±‬م)الذين حققوا أقصى سرعة‬ ‫عند اللوحة وبهبوط قليل فى السرعة فى‬
‫‪ 0.2 ± 9.0‬م ‪ /‬ثانية حوالي ‪ 0.6‬ث أو ‪5.5‬‬ ‫االنتقال من املشى والوثب‪ .‬فى اخلتام‪ ،‬تشير‬
‫م قبل اللوحة‪ .‬لم يالحظ وجود عالقة ذات‬ ‫النتائج إلى ضرورة حتليل احلركة وأمناط‬
‫صلة إحصائية بني أقصى سرعة واملسافة‬ ‫السرعة لصفوة متسابقى الوثب الثالثى‬
‫الفعالة (تعريفها‪:‬‬ ‫بشكل أكثر فردية لتخصيص التدريب‬
‫وأخيرا ً األداء‪.‬‬
‫‪)Official plus toe-to-board distance‬‬ ‫‪.Niessen, M., Jürgens, A., Hartmann, U‬‬
‫كيروالنني و آخرون ‪Kyröläinen et al 2005‬‬ ‫التقدم في الوثب الثالثي لالعبات‬

‫‪173‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫‪Lausanne – Switzerland, Book of ab-‬‬ ‫‪ ،‬نيسني وآخرون‪.) Niessen et al 2005 .‬‬


‫‪stracts, Cologne: Strauss, 2006, p. 376‬‬
‫تنخفض السرعة األفقية جلميع الوثب‬
‫وعلى نقيض البيانات املعروفة جيدا فيما‬ ‫الثالثي خالل االرتقاء وحتى احلجلة ‪ ،‬وبعد‬
‫يتعلق بالتبعية في حتقيق مسافات الوثب‬ ‫ذلك اخلطوة (نسبة مسافات املرحلة ‪)27٪‬‬
‫الثالثي عند توفر السرعة األفقية في‬ ‫و الوثبة‪ .‬الوثب الثالثي > ‪14.5‬م ( الوثب‬
‫االقتراب بشكل عام ( مثال هاى ‪1992‬‬ ‫الثالثي ‪ ) 1‬ما زال يحقق ‪ 8.7‬م‪/‬ث في االرتقاء‬
‫‪ ) Hay‬و في كل ارتقاء بشكل خاص (مثال‬ ‫و حتى احلجلة ‪ ،‬الوثب الثالثي > ‪14.5‬م (‬
‫‪ :‬نيسني وآخرون ‪ 2004‬و ‪.) Niessen 2005‬و‬ ‫الوثب الثالثي ‪ 8.5 ) 2‬م‪/‬ث ( ‪ p < 0.05‬مقابل‬
‫هناك معلومات بشكل نادر حول بروفيل‬ ‫الوثب الثالثي ‪ ) 1‬و < ‪ 14‬م ( الوثب الثالثي‬
‫السرعة ومنط اخلطوة في إعداد ارتقاء‬ ‫‪ 8.4 ) 3‬م ‪ /‬ث فقط ( ‪ p < 0.01‬مقابل الوثب‬
‫احلجلة في العبي نخبة الوثب الثالثي‪ .‬و قد‬ ‫الثالثي ‪ ) 1‬حتى اآلن‪.‬على الرغم من زيادة‬
‫مت جمع بروفيل سرعة املنافسة لسنوات‬ ‫فقدان السرعة بشكل كبير خالل اخلطوة‬
‫متعددة للعديد من العبي نخبة الوثب‬ ‫ومراحل الوثب (الوثب الثالثي ‪ 1‬بشكل‬
‫الثالثي ملواسم خارج الصاالت (مثال ‪:‬‬ ‫رئيسي ( ‪ % 26 -‬السرعة القصوى )‪ ،‬يختلف‬
‫نيسني وآخرون ‪.)Niessen 2004‬‬ ‫انخفاض السرعة القصوى في اإلرتقاء‬
‫و احلجلة ولكن ليس بني الوثب العالي ‪1‬‬
‫وسجلت السرعة عن طريق جهاز قياس‬ ‫و الوثب العالي ‪ 2‬و الوثب العالي ‪ .3‬وفي‬
‫املسافة بالليزر املوضوع في اجتاه االقتراب‬ ‫اخلتام‪ ،‬فإن دمج السرعة القصوى العالية‬
‫و مركزا على منطقة أسفل ظهر الالعب‪.‬‬ ‫مع احلفاظ عليها خالل احلجلة و اخلطوة‬
‫مت تعديل منحنيات السرعة وتصفيتها‬ ‫من خالل أزمنة اإلتصال القصيرة و التى‬
‫عن طريق املتوسط املتحرك للمسافة و‬ ‫متكن املتطلبات املسبقة اجليدة ألداء العبي‬
‫السرعة ‪( 67pt‬الرياضة ‪ ، 3.9‬الفيج دري‬ ‫نخبة الوثب الثالثي‪ .‬حتقق العبات نخبة‬
‫‪ .) LavegDrei‬وكان هناك حتليل فيديو‬ ‫الوثب الثالثي سرعة قصوى أقل مقارنة‬
‫كينماتيكى اضافي ثنائي األبعاد للحركة‬ ‫بالعبي النخبة الرجال وبالتالي تكون‬
‫اجلانبية (نيسني وآخرون ‪Niessen 2003‬‬ ‫السرعة القصوى لدى الالعبات اقرب إلى‬
‫‪ .)et al‬وطبقت االحصائيات الوصفية و‬ ‫مكان اللوحة ( مثال ‪ .‬نيسني و آخرون ‪2006‬‬
‫الباراميترية على مجموعة محددة‪ .‬حقق‬ ‫‪ .)Niessen‬وعالوة على ذلك فإن احلسم‬
‫العبي نخبة الوثب الثالثي ( ‪n = 85 : > 16‬م)‬ ‫في الوثب الثالثي‪ 1‬مقابل الوثب الثالثي‪2‬‬
‫مستقال عن بدائل التكنيك ‪ ،‬السرعة‬ ‫أو الوثب الثالثي‪ 3‬و كذلك كلما كانت‬
‫القصوى لـ ‪ 0.1 ± 10.1‬م ‪ /‬ثانية بدون ترابط‬ ‫السرعة األفقية املطلقة عالية ودمجها‬
‫ذو داللة احصائية ملسافة فعالة (تعريفها‪:‬‬ ‫مع زاوية االرتقاء املثلى في ارتقاء احلجلة و‬
‫‪)Official plus toe-to-board distance‬‬ ‫ارتقاء اخلطوة كلما زادت مسافات مرحلة‬
‫(مثال ‪ :‬نيسني وآخرون ‪)Niessen 2005‬‬ ‫احلجلة و اخلطوة‪.‬وتلخيصا‪ ،‬فإن حتليل‬
‫بروفيل السرعة ( و خاصة اخلطوات األخيرة‬
‫كان هناك العديد من االرتباطات اخلطية‬ ‫لإلقتراب و اإلرتقاء في احلجلة و اخلطوة )‬
‫ذات داللة إحصائية بني السرعة القصوى‬ ‫وإدارة الوقت أمرا ضروريا لضبط التدريب‬
‫و مركز السرعة القصوى ‪Ir = 0.65,‬‬ ‫بشكل فردي و أخيرا أداء الوثب الثالثي‪.‬‬
‫‪ ، ))p&#8804;0.001‬مركز السرعة القصوى‬
‫و الفرق بني مركز السرعة القصوى و مكان‬ ‫‪.Niessen, M., Jürgens, A., Hartmann, U‬‬
‫االرتقاء لـثانى أخر خطوة ‪last (r = 0.95,‬‬ ‫بروفيل السرعة ومنط اخلطوة في إعداد‬
‫‪ .p&#8804;0.001) resp 2nd‬بروفيل سرعة‬ ‫ارتقاء احلجلة في العبي نخبة الوثب‬
‫املنافسة ‪ 0‬م (‪)r =0.28, p&#8804;0.01‬‬ ‫الثالثي‪.‬‬
‫للوحة‪ .‬إن منط ثاني و اخر خطوة في الوثب‬ ‫‪In: H. Hoppeler, T. Reilly, E. Tsolakidis,‬‬
‫الثالثي > ‪ 16.5‬كان “ طويال) ‪m 12.3 “(2.5‬‬ ‫‪L. Gfeller & S.Klossner (eds.), 11th An-‬‬
‫‪.mlshort‬كان متوسط الفرق بني املشط‬ ‫‪nual Congress of the European Col-‬‬
‫و اللوحة ‪ toe-to-board 0.11 ± 0.07‬م‬ ‫‪lege of Sport Science, 05-08 July 2006,‬‬

‫‪174‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫و الوثبات عن طريق جهاز قياس املسافة‬ ‫ملتوسط فرق ‪ 16.91 ± 0.35‬م‪ .‬ويوجد عامال‬
‫بالليزر املوضوع في اجتاه االقتراب لقياس‬ ‫هاما في املنافسة في أداء الوثب الثالثي‬
‫املسافة بني جهاز الليزر و موضع االنعكاس‬ ‫فى املنافسة ذات املستوى العالي وهو‬
‫(‪ 100‬هرتز)‪ .‬لتحديد قيم السرعة الفورية‬ ‫تنفيذ جرى اقتراب سريع ودقيق ومسيطر‬
‫طوال االقتراب حتى الهبوط في حفرة الرمل‪،‬‬ ‫عليه‪ ،‬حتى في حالة االحوال املتقلبة‬
‫وقد مت توجيه أشعة الليزر على منطقة‬ ‫للريح‪ .‬إن السرعة القصوى > ‪ 10‬م ‪ /‬ث‬
‫أسفل الظهر‪.‬و سجلت البيانات الصافية‬ ‫حتتاج لكى يتم حتقيقها ما بني ‪ 6‬و ‪ 7.5‬م‬
‫ومنحنيات السرعة احملسوبة ( ‪6pt MOV.‬‬ ‫خالل اخلطوة الثالثة األخيرة لضبط منط‬
‫‪ .AV‬من املسافة والسرعة) الزمن احلقيقي‬ ‫اخلطوة (مجموعة متغيرة للخطوة الثانية‬
‫وتخزينه في جهاز الكمبيوتر (الرياضة‬ ‫األخيرة) من أجل اللمس الصحيح للوحة‬
‫‪،3.99‬الفيج دري و ادجراف �‪AdGraph Laveg‬‬ ‫واملسطح نسبيا عند ارتقاء احلجلة‪ .‬كلما‬
‫‪ .) Drei‬باإلضافة إلى ذلك وضعت كاميرا‬ ‫زادت سرعة الالعب (مثل ‪ :‬سرعة العب‬
‫فيديو رقمية (‪)CANON XM-1‬عموديا‬ ‫الوثب)‪ ،‬كلما كان مركز السرعة القصوى‬
‫لإلنتقال من احلجلة للخطوة من أجل‬ ‫بعيدا و كان التوجيه أكثر دقة على منط‬
‫التقاط صورة احلركة اجلانبية من مسطح‬ ‫اخلطوة الطويل – القصير مع انخفاض‬
‫احلركة‪ .‬و قد اقيم حتليل كينماتيكى ثنائي‬ ‫سرعة ارتقاء احلجلة بسبب ضغط الوقت‪.‬‬
‫األبعاد باستخدام ‪. .DartTrainerPro 2.5.3‬‬ ‫ويجب أيضا على الالعبني األبطأ قليال‬
‫يبلغ األداء على املستوى العاملي في الوثب‬ ‫(مثل ‪:‬العبي الوثب الذين يستخدمون كال‬
‫الثالثي قمة قيم السرعة في االقتراب‬ ‫الذراعني) أن يقدموا منطا أكثر دقة آلخر‬
‫( السرعة القصوى) لـ > ‪10.2‬م ث‪ -1‬في‬ ‫خطوتان لتعويض ضغط املسافة بسبب‬
‫الرجال ( الوثب الثالثي < ‪ 17‬م) و < ‪ 9.1‬م‬ ‫قرب مركز السرعة القصوى ‪.‬‬
‫ث‪ -1‬في السيدات ( الوثب الثالثي < ‪14.5‬‬
‫م)‪ .‬و اشارت املزيد من نتائج العبني و العبات‬ ‫‪Niessen, M., Jürgens, A., Unger, J.,‬‬
‫الوثب الثالثي ارتباط كبير بني مؤشرات‬ ‫‪.Burgardt,K., Hartmann U‬‬
‫سرعة االقتراب واملسافة الفعالة و‬ ‫إدارة الوقت و بروفيل السرعة لنخبة‬
‫كذلك ثانى آخر خطوة (‪ . )p < / = 0.05‬وقد‬ ‫الوثب الثالثي‬
‫لوحظ فروق كبيرة ملؤشرات بروفيل سرعة‬ ‫‪In: E. Van Praagh, J. Coudert, N. Fell-‬‬
‫املنافسة في االقتراب و ارتقاء احلجلة‬ ‫‪mann & P.Duche (eds.), Proceedings of‬‬
‫وكذلك مؤشرات إدارة الوقت في االقتراب (‬ ‫‪the 9th Annual Congress of the Europe-‬‬
‫‪ 15-2‬م (الرجال (م)) و ‪ 0 – 15‬سيدات(‪))w‬‬ ‫‪an College of Sport Science,Clermont-‬‬
‫قبل لوحة االرتقاء واالنتقال من احلجلة‬ ‫‪Ferrand, 03rd-06th July 2004. Cler-‬‬
‫للخطوة مستوى الوثب الثالثي العالي‬ ‫‪mont-Ferrand, 2004, p. 336‬‬
‫(‪ )m: > 16.5m; w: > 14m‬واملنخفض (< ‪m:‬‬
‫‪ .)16.5m; w: < 14m‬و تلخيصا‪ ،‬كان بروفيل‬ ‫تعتمد املسافات التي يتم حتقيقها في‬
‫إدارة الوقت على نحو مماثل لكل من العبي‬ ‫الوثب الثالثي بشدة على السرعة األفقية‬
‫والعبات النخبة في الوثب الثالثي ‪ ،‬ولكن‬ ‫املتاحة في االقتراب و في كل ارتقاء‪ .‬ويتم‬
‫هناك اشارة لوجود فرق كبير في االقتراب‬ ‫إنتاج الطاقة الكيناتيكية من خالل سرعة‬
‫و من احلجلة للخطوة بني املستوى العالي‬ ‫االقتراب في كل ارتقاء و يتم حتويلها إلى‬
‫و املستوى املنخفض للوثب الثال ثي‪ .‬وكان‬ ‫ارتفاع ومسافة‪ .‬نظرا لقلة املعلومات في‬
‫سلوك بروفيل سرعة املنافسة مماثال في‬ ‫الدراسات السابقة‪ ،‬فإن الهدف من هذا‬
‫كال اجلنسني‪ ،‬ولكن كان مختلفا فيما بني‬ ‫املشروع املرفق باملنافسة هو الكشف عن‬
‫األفراد ‪ delta( )12%‬وداخل األفراد (‪.)R: 0-12٪‬‬ ‫بروفيل السرعة واإلدارة الفردية للوقت في‬
‫إن املستوى العالي للوثب الثالثي يحقق‬ ‫املستويات اخملتلفة لألداء و التكنيك بني‬
‫سرعة اعلى قبل لوحة االرتقاء بسبب منط‬ ‫اجلنسني‪ .‬وقد مت حتليل ما يصل إلى ‪435‬‬
‫اخلطوة “الطويل‪ -‬القصير” (اخلطوة الثانية‬ ‫بروفيل منافسة السرعة لـ ‪ 37‬العب و ‪30‬‬
‫و األخيرة) و كذلك أزمنة االتصال القصيرة‬ ‫العبة من العبى نخبة الوثب الثالثي خالل‬
‫خالل االنتقال من احلجلة للخطوة‪ .‬إن هبوط‬ ‫مواسم خارج الصاالت‪ .‬وسجل االقتراب‬

‫‪175‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫على انها “ حجلة وخطوة ووثبة”‪ ،‬والالعبني‬ ‫السرعة األفقية خالل ارتقاء ‪ P‬احلجلة و‬
‫الذين يختاروا املشاركة في هذه املسابقة‬ ‫اخلطوة و الوثبة كان اكبر لدى العبي الوثب‬
‫يطلق عليهم اسم كنغر العاب القوى‪.‬‬ ‫الثالثي (‪ -1‬م ‪ /‬ث) من الالعبات (‪ -0.7‬م ‪ /‬ث)‬
‫كما يؤكد أيضا على أن السرعة أمرا‬ ‫بسبب مرحلة املسافات الكبيرة‪ .‬وأخيرا‪،‬‬
‫ضروريا في هذه املسابقة‪ ،‬ولذلك بشكل‬ ‫فإن السرعة القصوى العالية وندرة فقدان‬
‫عام يتضمن تدريب العبي الوثب الثالثي عل‬ ‫السرعة األفقية في ارتقاء احلجلة واالنتقال‬
‫تدريب عدو‪.‬‬ ‫من احلجلة للخطوة هى عوامل هامة على‬
‫وجه اخلصوص ملسافات الوثب الثالثي ذو‬
‫‪.Ogandzanov, A. L.; Cesnokov, N. N‬‬ ‫املستوى العالي‪.‬‬
‫‪Reaktivnaja sposobnost kvalificiro-‬‬
‫‪vannychprygunov trojnym‬‬ ‫‪.Niessen, M.; Hartmann, U.; Jürgens, A‬‬
‫القدرة اإلرتدادية لالعب وثب ثالثي مؤهل‬ ‫‪Bewegungsanalyse und Bewegungs-‬‬
‫‪Teorija i praktika fiziceskoj kul’tury,‬‬ ‫‪ansteuerung im Dreisprung‬‬
‫‪Moscow, (2004),3, pp. 34-37‬‬ ‫حتليل احلركة و احلركة املستهدفة في‬
‫الوثب الثالثي‬
‫الهدف من هذه الدراسة هو فحص‬ ‫‪BISp-Jahrbuch : Forschungsförderung‬‬
‫مستوى القدرات االرتدادية لالعبي الوثب‬ ‫‪..., Bonn,Jahrgang: 2004, (2005), pp.‬‬
‫الثالثي الروس‪ ،‬ودور الوثب العميق في‬ ‫‪255-263, URL: http:// www.bisp.de/‬‬
‫تدريبهم‪،‬وإمكانيات التوسع في شكل‬ ‫‪cln_050/nn_15924/SharedDocs/‬‬
‫التدريب هذا املكثف جدا عن طريق تطوير‬ ‫‪/Downloads/ Publikationen‬‬
‫طرق تكنيك خاصة ‪.‬‬ ‫‪Jahrbuch/Jb__2004__Ar-‬‬
‫__‪tikel/Niessen__Hartmann‬‬
‫‪.Osolin, N‬‬ ‫‪Juergens,templateId= raw,property‬‬
‫الوثب الثالثي ‪ 19‬م ؟ ووفقا للبروفيسور‬ ‫‪= publicationFile.pdf/Niessen_Hart-‬‬
‫نيكوالي أسولني ‪ ، Nikolai Osolin‬فمثل‬ ‫‪mann_Juergens.pdf‬‬
‫هذه الوثبة ميكن أدائها‪ .‬كما انه حتى‬
‫وضع صيغة لدعم تنبئه‬ ‫يضع الوثب الثالثي مطالب كبيرة على‬
‫‪The Coach, Peterborough (England),‬‬ ‫قدرات التكنيك و التوافق لدى الالعبني‬
‫‪(Summer 2001), 6, p. 72‬‬ ‫‪،‬وخاصة على شعورهم باإليقاع وزمن‬
‫البرنامج‪ ،‬وتوافق االرتقاء للحجلة و‬
‫ويؤكد البروفيسور نيكوالي أوسولون على‬ ‫للخطوة و للوثب ‪ ،‬والتوازن أثناء الطيران‪.‬و‬
‫أنه ميكن التنبؤ بإمكانية األداء لدى العبي‬ ‫التركيز في هذه املقالة على األسئلة‬
‫الوثب الطويل‬ ‫التالية‪ .1:‬كيف تصرف الالعبني في تطبيق‬
‫من خالل مضاعفة أفضل وثبة طويلة‬ ‫التكنيك وكيف ميكن أن تكون اجلوانب‬
‫لالعب ثم اضافة عنصر ‪.PSP‬‬ ‫املتعلقة بالتكنيك مرئية؟ ‪ .2‬كيف ميكن أن‬
‫تكون سرعة االقتراب العالية على النحو‬
‫‪.Panoutsakopoulos, V‬‬ ‫األمثل ووتترجم بشكل اقتصادى إلى جناح‬
‫العبي الوثب الثالثي الشباب ‪ :‬الفروق‬ ‫ميكن قياسه بشكل كمي وما هو العوامل‬
‫الكينماتيكية بني الذكور و االناث‬ ‫املتغيرة التى تؤثر على تصميم الوثبات‬
‫‪Modern Athlete and Coach, Adelaide,‬‬ ‫اجلزئية؟‬
‫‪47, (2009), 2,pp. 7-13‬‬
‫بدون مؤلف‬
‫وكان الغرض من هذا البحث هو تقدمي مقدار‬ ‫ركز على ‪ ........‬الوثب الثالثي‬
‫العوامل املتغيرة الكينماتيكية للوثب‬ ‫‪Athletics Weekly, Farnham (Surrey),‬‬
‫الثالثي التى لوحظت في الالعبني الشباب‬ ‫‪(9/18/2008), p. 38‬‬
‫من الذكور واإلناث بخصوص التكنيك‬ ‫تقدم املقالة معلومات عن مسابقة الوثب‬
‫وتأثيره على احلمل الذى يتعرض له الالعبني‬ ‫الثالثي‪ .‬وغالبا ما توصف هذه املسابقة‬

‫‪176‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫اللعاب القوى االوروبية “ثيسالونيكى‬ ‫الشباب‪ .‬و كان الالعبني (‪14.25‬م‪ ،‬االنحراف‬
‫‪ “ Thessaloniki 2008‬باستخدام اثنني من‬ ‫املعياري‪ )0.7 :‬والالعبات (‪ ،11.93‬االنحراف‬
‫كاميرات الفيديو الرقمية التي تعمل على‬ ‫املعياري‪ )0.5 :‬املتنافسني في نهائيات‬
‫‪ 100‬إطار في الثانية وكذلك مت اجراءحتليل‬ ‫البطولة الوطنية اليونانية للشباب عينات‬
‫كينماتيكى ثنائي األبعاد ‪ DLT‬حلساب‬ ‫بحث‪ .‬ومت استخدام كاميرات فيديو رقمية‬
‫العوامل املتغيرة البيوميكانيكية احملددة‪.‬‬ ‫أللتقاط محاوالت الوثب و هم كالتالي‬
‫وأكدت النتائج التي توصل إليها املؤلف‬ ‫ثالث كاميرات ‪JVC GR-DVL 9600EG‬‬
‫وجود ارتباط قوي (‪ )R = 0.816، P <.01‬بني‬ ‫(شركة فيكتور من اليابان‪ ،) Ltd،‬وكاميرة‬
‫سرعة االقتراب وأداء الوثب الثالثي‪ .‬ووجد‬ ‫باناسونيك ‪( Panasonic NV-DS29‬شركة‬
‫الباحثون أن متوسط توزيع املرحلة لالعبات‬ ‫ماتسوشيتا الكتريك الصناعية‪ ،‬أوساكا‪،‬‬
‫موضع الدراسة كان ‪ 29.3٪ ،36.5٪‬و ‪34.2٪‬‬ ‫اليابان) ‪ .‬كما مت اجراء حتليل كينماتيكى‬
‫للحجلة و اخلطوة والوثبة على التوالي كما‬ ‫ثنائي األبعاد ‪. DLT‬واستخدم طالب‬
‫انخفضت سرعة اإلرتقاء األفقية ملركز‬ ‫اختبارات‪ T -‬كعينات بحث منفصلة‬
‫ثقل اجلسم ما يقرب من ‪ 1‬م ‪/‬ث في كل‬ ‫ومستقلة من أجل دراسة تأثير اجلنسني‬
‫ارتكاز من احلجلة للوثبة ‪.‬وأظهرت النتائج‬ ‫على العوامل املتغيرة الكينماتيكية التى‬
‫أن العبات الوثب الثالثي الالتى وثنب أكثر من‬ ‫تصف هذا النهج احلجلة‪ ،‬واخلطوة‪،‬و الوثبة‬
‫‪ 15‬م في املنافسة قاموا‪ )i :‬باحلفاظ على‬ ‫والهبوط‪ .‬يستخدم العبي الوثب‬
‫معظم سرعتهم األفقية ملركز ثقل اجلسم‬ ‫‪)1.2( 33.6٪ - )1.6( 29.7٪ - )1.7( 36.7٪‬‬
‫و اظهروا حتويل أفضل من السرعة األفقية‬ ‫نسبة احلجلة و اخلطوة و الوثبة ‪ ،‬في حني‬
‫إلى العمودية خالل االنتقال من احلجلة إلى‬ ‫تستخدم العبات الوثب ‪26.1٪ - )1.5(38.0٪‬‬
‫اخلطوة ‪ )ii ،‬بسرعة عمودية أكبر ملركز ثقل‬ ‫(‪ )2.6( 35.9٪ - )2.6‬نسبة املرحلة‪ .‬وحتدث‬
‫اجلسم في االرتقاء للحجلة و اخلطوة ‪ ،‬و‬ ‫الفروق ذات الداللة اإلحصائية (‪)p <.05‬‬
‫‪ )iii‬بأزمنة ارتكاز أقصر وزمن ارتكاز اقل من‬ ‫بني العبني و العبات الوثب فيما يتعلق‬
‫نسب زمن الطيران‪.‬‬ ‫بالسرعة األفقية والعمودية ملركز ثقل‬
‫اجلسم ‪ ،‬وطول كل مرحلة وارتفاع مركز‬
‫‪Qing Lu‬‬ ‫ثقل اجلسم خالل مراحل االرتكاز‪ .‬وفقد كل‬
‫دراسة مقارنة للقدرة التنافسية ألداء‬ ‫من الالعبني و الالعبات ما يقرب من ‪ 35٪‬من‬
‫الالعب في نهائي الوثب الثالثي في دورة‬ ‫السرعة االفقية ملركز ثقل اجلسم احملققة‬
‫األلعاب األوملبية ‪29‬‬ ‫وذلك خالل آخر خطوتان من االقتراب في‬
‫‪Journal of Beijing Sport University‬‬ ‫حلظة االرتقاء للوثبة ‪ .‬باملقارنة مع الالعبني‬
‫‪.2009, Vol. 32 Issue 2, p117 1p‬‬ ‫الكبار‪ ،‬فيبدو أن الشباب يستخدمون‬
‫التكنيك املهيمن للحجلة ‪ ،‬وينخفض‬
‫وتقدم هذه املقالة دراسة قامت بدراسة‬ ‫حتويل السرعة االفقية ملركز ثقل اجلسم‬
‫نهائي الوثب الثالثي في دورة االلعاب‬ ‫إلى السرعة العمودية بنجاح من اجل‬
‫االوملبية ‪ 29‬باستخدام طرق مراجعة‬ ‫اإلرتقاء ويبدوتنفيذ الهبوط بتقليل احلركة‬
‫الدراسات السابقة ‪ ،‬والتحليل املقارن و‬ ‫“اخمللبية” لرجل االرتكاز‪.‬‬
‫االختبار املباشر‪ .‬تقيم الدراسة عدة جوانب‬
‫للمسابقة مبا في ذلك الوضع األساسي‬ ‫‪.Panoutsakopoulos, V.; Kollias, I. A‬‬
‫لالعبني ‪ ،‬ونتائج الست و ثبات ‪ ،‬ومعدل‬ ‫عوامل متغيرة أساسية في تكنيك‬
‫جناحهم‪ .‬و كشفت أن ‪ 98.13٪‬من الالعبني‬ ‫الوثب الثالثي للسيدات‬
‫و‪99.80٪‬من الالعبات الذين حققوا أفضل‬ ‫‪New Studies in Athletics, Aachen, 23,‬‬
‫رقم شخصي لقدرتهم على املنافسة‬ ‫‪(2008), 4, pp.53-61‬‬
‫في النهائيات ‪ ،‬في حني أن الوثبة األولى و‬
‫الثانية حققت أعلى معدل جناح‪.‬‬ ‫وكان الغرض من هذه الدراسة هو فحص‬
‫أداء العبات الوثب الثالثي حتت ظروف‬
‫‪.Schiffer, J‬‬ ‫تنافسية‪ .‬و مت تسجيل وثبات ‪ 10‬مشاركات‬
‫دراسة مرجعية مختارة ومشروحة رقم‬ ‫في الوثب الثالثي للسيدات في لقاء برمييوم‬

‫‪177‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫‪ : 68‬الوثب الثالثي‬
‫‪.Wilson, C.; Simpson, S.; Hamill, J‬‬ ‫‪New Studies in Athletics, Aachen, 19,‬‬
‫أمناط تنسيق توافق احلركة في مترينات‬ ‫‪(2004), 4, pp.69-122‬‬
‫تدريب الوثب الثالثي‬
‫‪Journal of Sports Sciences, London,‬‬ ‫حتتوي الدراسة املرجعية احلالية على‬
‫‪27, (2009), 3, pp. 277-282‬‬ ‫اجمالي ‪ 501‬مقال و كتاب عن الوثب الثالثي‬
‫منشوريني من عام ‪ 1950‬حتى الوقت احلاضر‪.‬‬
‫كان الهدف من هذه الدراسة هو حتديد‬ ‫تنقسم الدراسة املرجعية إلى أربعة‬
‫مدى فعالية التدريبات مع تكرار أمناط‬ ‫عشر فصال‪ .1 :‬تكنيك الوثب الثالثي (‪61‬‬
‫توافق األطراف السفلى املستخدمة‬ ‫وثيقة)؛ ‪ .2‬بيوميكانيكا الوثب الثالثي (‪104‬‬
‫خالل الوثب الثالثي‪ .‬ومت جمع البيانات‬ ‫وثيقة)‪ .3 ،‬صور متتابعة و‪ kinegrams‬من‬
‫الكينماتيكية ثالثية األبعاد و بيانات قوة‬ ‫الوثب الثالثي (‪ 30‬وثيقة)؛ ‪ .4‬فيديو الوثب‬
‫رد فعل االرض املتزامنة خالل االنتقال‬ ‫الثالثي (‪ 10‬وثائق)؛ ‪ .5‬جوانب تدريب الوثب‬
‫من احلجلة للخطوة في الوثب الثالثي‬ ‫الثالثي واإلعداد البدني العام والتدريب‬
‫وأربعة تدريبات ذات صلة‪ .‬كما مت استخدام‬ ‫(‪ 80‬وثيقة)؛ ‪ .6‬تعليم وتعلم الوثب الثالثي‬
‫حتليالت احلركة ذات الصلة ونسخة معدلة‬ ‫(مبا في ذلك تكنيك املبتدئني‪ ،‬والتدريب‪،‬‬
‫من تكنيك نظام فيكتور‪coding vector‬‬ ‫واملشاكل ذات الصلة) (‪ 62‬وثيقة)؛ ‪.7‬انتقاء‬
‫لقياس توافق أمناط األطراف السفلية‪ .‬وقد‬ ‫املوهبة في الوثب الثالثي (‪ 1‬ثيقة)؛ ‪.8‬تاريخ‬
‫لوحظ اختالفات في أمناط التوافق بني الوثب‬ ‫الوثب الثالثي‪ ،‬وتطوير األداء والتشخيص‬
‫الثالثي والتمرينات الثابتة‪ ،‬ولكن ليس بني‬ ‫(‪ 11‬وثيقة)؛ ‪ .9‬اجلوانب النفسية للوثب‬
‫الوثب الثالثي والتمرينات الديناميكية‪،‬‬ ‫الثالثي (‪ 4‬وثائق)؛ ‪.10‬اجلوانب الطبية للوثب‬
‫وكانت هذه االختالفات أساسا في الرجل‬ ‫الثالثي (أي الصدمات والوقاية‪ ،‬اجلوانب‬
‫املمرجحة (احلرة)‪ .‬تشير نتائج هذه الدراسة‬ ‫الشكلية “مورفولوجية” واجلسمانية “‬
‫إلى أنه إذا كان الغرض األولي من التدريبات‬ ‫األنثروبومترية”) (‪7‬وثائق)؛ ‪ .11‬الوثب الثالثي‬
‫هو تكرارأمناط احلركة املستخدمة في‬ ‫للسيدات(‪ 26‬وثيقة)؛ ‪ .12‬مقابالت مع ابرز‬
‫الوثب الثالثي‪ ،‬ثم مترينات ديناميكية أكثر‬ ‫العبي الوثب الثالثي و البروفيل اخلاص بهم‬
‫فعالية من التمرينات الثابت‪ .‬وباإلضافة‬ ‫(‪ 30‬وثيقة)؛ ‪.13‬مقاالت شاملة وعامة عن‬
‫إلى ذلك‪ ،‬ينبغي أن يركز املدربني على‬ ‫الوثب الثالثي (‪ 75‬وثيقة)‪.‬‬
‫استخدام الرجل احلرة خالل هذه التمرينات‬
‫بحيث يكون تكرار أمناط التوافق أكثر قربا‬ ‫‪.Schlottke, K‬‬
‫من الوثب الثالثي‪ .‬وأخيرا‪ ،‬لتقدمي تقييم‬ ‫‪Jahresplanung im Dreisprung: Wie ein‬‬
‫أكثر شمولية لتمرينات التدريب‪ ،‬فيجب‬ ‫‪gezielter Trainingsaufbau im Aufbau-‬‬
‫على الدراسات املستقبلية بحث التشابه‬ ‫‪training eines Springers aussieht, wird‬‬
‫البدني والعضالت والعظام املطلوبة للوثب‬ ‫‪am Beispiel einer jugendlichen Dreis-‬‬
‫و التمرينات ‪.‬‬ ‫‪pringerin gezeigt‬‬
‫التخطيط السنوى للوثب الثالثي‪:‬‬
‫‪ .3‬الوثب األفقي بشكل عام‬ ‫هيكل التدريب املستهدف و املوجه خالل‬
‫تخطيط التدريب لالعبة و توضيح ذلك‬
‫‪.Bourne, G‬‬ ‫مبثال لالعبة وثب ثالثي صغيرة‬
‫حتليل الوثب األفقي للسيدات في اثينا‬ ‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 15‬‬
‫‪Modern Athlete and Coach, Adelaide,‬‬ ‫‪(Januar/Februar 2004), 1+2, pp. 42-49‬‬
‫‪43, (2005), 3, pp. 3-16‬‬
‫يعرض املؤلف مفهوم التخطيط السنوي‬
‫في الوثب الطويل للسيدات‪ ،‬فإن االجتاهات‬ ‫للتدريب العبات الوثب الثالثي مع التركيز‬
‫الرئيسية امللحوظة عبر عام ‪ 2004‬هى‬ ‫على ثالثة جوانب‪ .1 :‬التحليل (كشرط‬
‫كالتالي (‪ )1‬العدد املتزايد لالعبني الذين‬ ‫أساسي للتخطيط الدقيق)‪ .2 ،‬التخطيط‬
‫سجلوا أداءات ما وراء ‪ 9.95‬في جميع‬ ‫متعدد السنوات‪ .3 ،‬التخطيط السنوي‪.‬‬

‫‪178‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫املستوى في عام ‪ .2004‬العمق الشامل في‬ ‫أنحاء العام‪ )2(،‬زيادة عدد الالعبني الوارد‬
‫هذه املرحلة (في جميع البالد) لم ترتفع‬ ‫ضمن اجملموعة األساسية لالعبي النخبة‬
‫كثيرا في السنوات األخيرة‪ ،‬والعديد من‬ ‫مقارنة مع السنوات األخيرة (السيدات‬
‫البلدان لديها قدرا كبيرا من العمل للقيام‬ ‫الذين وثبوا> ‪ 6.80‬م )‪ 3( .‬املعيار املطلوب‬
‫به لرفع مستوى الوثب الثالثى للسيدات من‬ ‫للفوز مبيدالية أوملبية‪ )4( ،‬املعيار املطلوب‬
‫أجل ضمان تأهيل عدد كبير من السيدات‬ ‫للمركز الثامن ‪ ،‬و (‪ )5‬متوسط أفضل ‪8‬‬
‫بشكل عام و سيدات من عدد أكبر من الدول‬ ‫أداءات في النهائي‪ .‬تظهر املسافة املطلوبة‬
‫ا لهذه املسابقة في البطوالت الكبرى في‬ ‫للفوز مبيدالية محددة بكونها أعلى في‬
‫املستقبل‪.‬‬ ‫بكني عام ‪ 2008‬مقارنة بأثينا في عام ‪2004‬‬
‫و سوف يحتاج الالعبني إلى اإلعداد البدنى‬
‫‪.Crotty, J‬‬ ‫و العقلي على حد سواء ملواجهة هذا‬
‫برلني ‪ : 2009‬تقرير مدربي االحتاد الدولي‬ ‫التحدي‪ .‬وفيما يتعلق بأداء العبات الوثب‬
‫على املستوى العاملي‬ ‫الثالثي طوال موسم ‪ 2004‬مبا في ذلك أداء‬
‫‪Modern Athlete and Coach, Adelaide,‬‬ ‫األلعاب األوملبية في أثينا‪ ،‬فهناك مؤشرات‬
‫‪49, (2011), 2,pp. 27-29‬‬ ‫على وجود ارتفاع كبير في مستويات‬
‫األداء العالية جنبا إلى جنب مع عمق أداء‬
‫يحلل املؤلف في هذا التقرير جوانب تكنيك‬ ‫العبي مستوى النخبة في الوثب الثالثي‬
‫الوثب الثالثي والطويل بطولة العالم في‬ ‫للسيدات‪ .‬وميكن أن يعزى هذا االرتفاع‬
‫برلني‪ .‬كما عكس أيضا النتائج واالجتاهات‬ ‫بشكل كبير إلى بعض األداء املتميز الذى‬
‫من هذه البطولة‪.‬‬ ‫سجله العبي عدد قليل من الدول (روسيا‬
‫وكوبا واليونان على وجه اخلصوص) بدال‬
‫‪Hillard, C.; Pfaff, D.; Boas, J.; Bourne,‬‬ ‫من حتسن مطرد في جميع الدول‪ .‬حققت‬
‫‪.G‬‬ ‫ثماني سيدات من روسيا املستوى التأهيلي‬
‫الدائرة املستديرة ‪ :‬الوثب األفقي‬ ‫“ أ “ في ‪ 2004‬بينما كان هناك ثالثة من‬
‫‪Track Coach, Mountain View, (2004),‬‬ ‫كل من اليونان وكوبا‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪،‬‬
‫‪166, pp. 5305-5309‬‬ ‫انهت العبتان ذات اجلنسية الكوبية سابقا‬
‫بشكل بارز في أعلى ‪ 8‬مراكز في النهائي‬
‫تتعامل املسائل ‪ /‬اجلوانب التالية مع‪.1 :‬وصف‬ ‫في حني متثيلهن لدوال أخرى‪ .‬ومن الواضح‬
‫أهم الصفات البدنية التى يتم تطويرها‬ ‫أن هؤالء الدول تسيطر بشكل واضح‬
‫لدى العبي الوثب األفقي وبأى أولوية؟ ‪.2‬‬ ‫على الوثب الثالثي دوليا ‪ .‬والدول األخرى‬
‫ما هى اختبارات امليدان التى تستخدم‬ ‫التى ترغب في تكرار هذا النجاح يجب‬
‫بشكل منتظم‪ ،‬وما هى االختبارات التي‬ ‫عليهم دراسة مشروع انتقاء املوهبة ‪،‬‬
‫جتد معظمها مفيد بوصفها تعبيرا عن‬ ‫وخطط التدريب‪ ،‬واستراتيجيات التدريب‬
‫اإلعداد للوثب ؟ ‪ .3‬كيف تنظر إلى أهمية‬ ‫املستخدمة في هذه البالد لكى يقوموا‬
‫البيوميانيكا و الوسائل التكنولوجية‬ ‫بتنفيذ استراتيجيات مماثلة بأنفسهم‪.‬‬
‫كأداة للتدريب؟ وعلى وجه التحديد‪ ،‬ما‬ ‫كان هناك عدد صغير نسبيا من الالعبات‬
‫هي التدابيرالتى استخدمتها للمساعدة‬ ‫املؤهالت للمستوى “ب” العبي الوثب الثالثي‬
‫في عملية التدريب وفهم الالعبني‬ ‫للسيدات في أثينا‪ .‬وبالتالي لم يغير االحتاد‬
‫ملسابقتهم؟ ‪ .4‬اوصف بايجازفلسفتك‬ ‫الدولي أللعاب القوى املستوى “ب” في‬
‫اخلاصة بتدريب األثقال ومميزاته ذات الصلة‬ ‫الوثب الثالثي للسيدات في بطولة العالم‬
‫بعملية التدريب‪ .‬قدم قائمة بأمثلة على‬ ‫أللعاب القوى عام ‪ 2005‬ولكن قام بزيادة‬
‫أنواع من متارين القوة اخلاصة التي سوف‬ ‫املستوى “أ” مبقدار ‪ 10‬سم إلى ‪ 14.30‬متر‪.‬‬
‫تستخدمها ملناقشة املراحل اخملتلفة من‬ ‫قد يظهر املستوى “ب” على انه منخفضا‬
‫التدريب‪.5 .‬املراقبة البصرية خالل املرحلة‬ ‫عند النظرإلى قائمة االحتاد الدولي ألفضل‬
‫األخيرة من االقتراب أمرا بالغ األهمية‬ ‫االعبني في عام ‪ 2004‬العضو ولكن عدد‬
‫لنجاح الوثبة‪ ،‬كيف تقوم بالتدريب أو تؤثر‬ ‫قليل جدا من الالعبني من خارج الدول‬
‫على “العملية التوجيهية” لالعب‪ .‬ما هي‬ ‫املهيمنة كانوا قادرين على الوصول لهذا‬

‫‪179‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫األبيض ‪ ،‬سيكون من الصعب على العبي‬ ‫االستراتيجيات أو املمارسات املستخدمة‬


‫الوثب األفقي استهداف لوحة االرتقاء‬ ‫في تنمية جرى االقتراب املناسب؟ ‪ .6‬وعلى‬
‫بشكل صحيح‪ ،‬وذلك يبدو مؤكدا من خالل‬ ‫الرغم من الفوارق البدنية التي توجد بني‬
‫العدد الكبير لألخطاء املرتكبة في اللقاءات‬ ‫العبي والعبات الوثب الثالثي ‪ ،‬فهل تعتقد‬
‫التى بها كال اللوحتان باللون األبيض‪.‬‬ ‫أنه ميكن تدريبهم بنفس الطريقة فيما‬
‫يتعلق بأنواع الوحدات التدريب واألحمال‬
‫‪.Mendoza, L.; Nixdorf, E‬‬ ‫ذات الصلة؟‪.‬‬
‫‪Angewandte Leistungsdiagnostik in‬‬
‫‪denSprungdisziplinen‬‬ ‫‪.Hommel, H.; Killing, W‬‬
‫تشخيص األداء املطبق في مسابقات‬ ‫‪Sprünge beobachten und analysieren‬‬
‫الوثب‬ ‫مالحظة الوثبات و حتليلها‬
‫‪In: W. Steinmann & N. Müller (eds.),‬‬ ‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 18,‬‬
‫‪Trainingslehre und Methodik der Le-‬‬ ‫‪(2007), 11, pp.4-15‬‬
‫‪ichtathletik: in memoriam Berno Wis-‬‬
‫‪chmann, Niedernhausen: Schors,‬‬ ‫في تدريب التكنيك‪ ،‬يجب على املدرب‬
‫‪2006, pp.125-146 (Mainzer Studien zur‬‬ ‫حتديد القيمة املستهدفة و ينقلها لالعبني‬
‫‪)Sportwissenschaft,vol. 22‬‬ ‫‪ ،‬ويحاول حتقيقها عن طريق إعطاء مهام‬
‫حركية محددة لالعبني وعن طريق املراقبة‬
‫يعرض املؤلفون مقدمة لتشخيص األداء‬ ‫وتصحيح حركاتهم باستخدام تغذية‬
‫احلركى الفنى والذى مت شرحه باستخدام‬ ‫رجعية مناسبة‪ .‬أهم عامل في تدريب‬
‫مثال من الوثب الطويل‪ .‬أوال‪ ،‬يتم حتديد‬ ‫التكنيك هو قدرة املدرب على إدراك احلركات‪،‬‬
‫التشخيص النوعي والكمي ثم تقدمي‬ ‫أي مهاراته في املالحظة والتقييم‪ .‬ولكى‬
‫األجزاء اخملتلفة للعملية بالتفصيل من‬ ‫يكون تدريبا ناجحا‪ ،‬فيجب على املدرب تعلم‬
‫خالل وصف األساليب ذات الصلة‪ .‬و‬ ‫مشاهدة احلركات بشكل انتقائي‪ .‬ويشمل‬
‫فيما يتعلق بالتشخيص النوعي ‪ ،‬فتم‬ ‫هذا التركيز على التسلسل األساسي‬
‫وصف األشكال البصرية اخملتلفة‪ .‬و في‬ ‫لتسلسل احلركة بأكملها‪ .‬والعنصر‬
‫التشخيص الكمي ‪ ،‬مت عمل الفرق بني‬ ‫الرئيسي لكل الوثبات هو االرتقاء‪ .‬ينبغي‬
‫حتليل احلركة الكينماتيكى و حتليل احلركة‬ ‫على املدرب التركيز على ما يلي عند مراقبة‬
‫الدينامومتري و شرحت طرق القياس‬ ‫االرتقاء‪ .1 :‬االعداد لإلرتقاء (= الهبوط‬
‫ذات الصلة واملصطلحات و عرض تقييم‬ ‫لإلرتقاء)‪ .2 ،‬نقطة التحول (= أقل تقوس‬
‫لقيم معينة‪ .‬وفيما يتعلق بالتحليل‬ ‫لركبة رجل االرتقاء ) ‪ .3 ،‬امتداد االرتقاء (=‬
‫الكينماتيكى ‪ ،‬يأخذ في االعتبار االقتراب‬ ‫آخر اتصال لرجل االرتقاء)‪.‬‬
‫و االرتقاء و خصائص الهبوط ‪ ،‬في حني ما‬
‫يتعلق بالتحليل الدينامومتري ‪ ،‬فقد مت‬ ‫‪.Linthorne, N‬‬
‫التعامل مع قوة االرتقاء في االجتاه العمودى‬ ‫لون مؤشر مادة الصلصال على لوحة‬
‫و كذلك االجتاهات العرضية و الطولية‬ ‫االرتقاء في الوثب األفقي‬
‫األفقية‪ .‬وأخيرا‪ ،‬يعرض املؤلف التوصيات‬ ‫‪Track Coach, Mountain View, (2005),‬‬
‫اخلاصة بالتطبيق العملي للنتائج‪.‬‬ ‫‪171, pp. 5466-5468‬‬
‫‪.Mendoza, L.; Nixdorf, E‬‬ ‫ويرى املؤلف أنه يجب أن يكون مؤشر مادة‬
‫‪Biomechanische Wettkampfdiagnos-‬‬ ‫الصلصال على اللوحات ( اللوحات التى‬
‫‪tik in den leichtathletischen Horizon-‬‬ ‫يوضع عليها مادة الصلصال) من لون‬
‫‪:talsprüngen‬‬ ‫مختلف عن اللون األبيض للوحة اإلرتقاء‪.‬‬
‫‪Untersuchungsverfahren der Leis-‬‬ ‫في حني أن اللون األبيض هو اجباريا وفقا‬
‫‪tungsdiagnostik an den Olympiastüt-‬‬ ‫للقواعد‪ ،‬ولكن ليس هناك أي شرط من‬
‫‪zpunkten‬‬ ‫هذا القبيل متعلقا مبؤشر مادة الصلصال‪.‬‬
‫التشخيص البيوميكانيكى للمنافسة‬ ‫والفكرة هي أنه إذا كانت اللوحتان باللون‬

‫‪180‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫‪29-33‬‬ ‫في الوثب األفقي في ألعاب القوى‪ :‬طرق‬


‫فحص تشخيص األداء في مراكز التدريب‬
‫الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو بحث‬ ‫األوملبية‬
‫سرعة خطوات االقتراب للوثب الطويل‬ ‫‪Leistungssport, Münster, Jahrgang: 41,‬‬
‫و الثالثي‪ .‬وهذا يشمل هدفان فرعيان‪.1 :‬‬ ‫‪(2011), 4,pp. 59-62‬‬
‫بحث تغير السرعة خالل آخر أربع خطوات ‪،‬‬
‫‪ .2‬تقييم العالقات بني سرعة اجلرى‬ ‫إن مركز التدريب األوملبي في األراضي االحتادية‬
‫و أداء العاب القوى فضال عن السرعة‬ ‫لهيس ‪ Hesse‬هو املسؤول عن فريق الالعبني‬
‫في آخر خمسة أمتار لإلقتراب ‪ .‬و كانت‬ ‫في مسابقات الوثب الطويل والوثب الثالثي‬
‫موضوعات البحث ‪ 33‬العب بلغاري (‪17‬‬ ‫لالحتاد األملاني أللعاب القوى مع األخذ في‬
‫العب وثب طويل مبتوسط أداء ‪7.26‬م‪ ،‬و ‪9‬‬ ‫اإلعتبار التحليل البيوميكانيكى للحركة‬
‫العبات وثب طويل مبتوسط أداء‬ ‫و تشخيص األداء‪ .‬في هذا البحث‪ ،‬قدم‬
‫‪ 5.97‬م ‪ 7 ،‬العبني وثب ثالثي مبتوسط أداء‬ ‫القياس املتماثل ومنهجية التحليل ‪ .‬وهذا‬
‫‪ 15.39‬م)‪.‬‬ ‫يتضمن أوال إعداد القياس ثم تعريف وشرح‬
‫اخلصائص الكينماتيكية املدرجة في نشرة‬
‫‪.Miladinov, O.; Vangelov, A‬‬ ‫التشخيص للمدربني والالعبني‪.‬‬
‫‪Vazrast i postizenija v chorizontalnite‬‬
‫‪lekoatleticeski skokove‬‬ ‫‪.Mendoza, L.; Nixdorf, E.; Isele, R‬‬
‫السن و األداء في الوثب األفقي في العاب‬ ‫‪Gesetzmäßigkeiten‬‬ ‫‪des‬‬
‫القوى‬ ‫‪Horizontalsprungs:Welchen Einfluss‬‬
‫‪Sport i nauka, Sofia, 52, (2008), 5, pp.‬‬ ‫‪haben Horizontal- und‬‬
‫‪55-61‬‬ ‫‪Vertikalgeschwindigkeiten beim Weit-‬‬
‫‪?und Dreisprung‬‬
‫استنادا إلى حتليل من قائمة التصنيف‬ ‫قوانني الوثب األفقي‪ :‬ما هو تأثيرالسرعة‬
‫العاملي وقائمة التصنيف البلغاري لعام‬ ‫األفقية والرأسية في الوثب الطويل‬
‫‪ ،2007‬وصل املؤلفون إلى استنتاج وهو ‪.1‬‬ ‫والثالثي‬
‫معظم الالعبني املدرجني في هذه القوائم‬ ‫‪Leichtathletiktraining, Münster, 17,‬‬
‫ما بني ‪ 23‬و ‪ 28‬عاما ؛ ‪ .2‬املدى العمرى األكثر‬ ‫‪(2006), 5, pp.26-29‬‬
‫مالءمة ألعلى مستويات األداء هي‪ :‬لالعبي‬
‫الوثب الطويل‪ 26 :‬عاما‪ ،‬لالعبات الوثب‬ ‫على الرغم من أن سرعة االقتراب وبالتالي‬
‫الطويل‪ 29 :‬عاما‪ ،‬لالعبي الوثب الثالثي‪:‬‬ ‫القدرة على العدو هو عامل بالغ األهمية‬
‫‪ 26‬عاما‪ ،‬ولالعبات الوثب الثالثي ‪ 28 :‬عاما‪.‬‬ ‫يؤثر على أداء الوثب‪ ،‬فإنتاج السرعة‬
‫حقق العبى الوثب البلغاريني أعلى مستوى‬ ‫العمودية هو أيضا شيئا هاما جدا‪ .‬وإلنتاج‬
‫ألدائهم في مرحلة عمرية مبكرة عن ذلك‬ ‫سرعة عمودية سريعة فإن فقدان السرعة‬
‫بكثير‪ .‬ووفقا للمؤلف‪ ،‬وهذا يدل على أن‬ ‫األفقية أمر ال مفر منه‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فمن‬
‫تطبيق إعداد هؤالء الالعبني كان مبكرا جدا‬ ‫الضروري أن يتم تعويض السرعة االفقية‬
‫وبذلك يقل احتمالية زيادة مستوى أدائهم‬ ‫قبل السرعة العمودية نسبيا‪ .‬وميكن‬
‫إلى مدى ابعد‪.‬‬ ‫استخدام هذه العالقة كمعيار لتقييم‬
‫تكنيك الوثبة األمثل‪.‬‬
‫‪.Miladinov, O‬‬
‫‪Traektorija i skorost na kolennite stavi‬‬ ‫‪.Miladinov, O‬‬
‫‪pri podgotovkata za otskok v chori-‬‬ ‫‪Izsledvane ritama na bjagane pri zasil-‬‬
‫‪zontalnite‬‬ ‫‪vaneto v chorizontalnite lekoatletices-‬‬
‫‪lekoatleticeski skokove‬‬ ‫‪ki skokove‬‬
‫مسار وسرعة مفاصل الركبة أثناء‬ ‫استعراض ايقاع اخلطوة خالل االقتراب‬
‫اإلعداد لإلرتقاء في الوثب األفقي في‬ ‫في الوثب األفقي في العاب القوى‬
‫ألعاب القوى‬ ‫‪Sport i nauka, Sofia, 52, (2008), 5, pp.‬‬

‫‪181‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫العدد ‪ 93 :‬الوثب األفقي‬

‫وهى سلبية في بعض احلاالت‪.‬‬ ‫‪Sport i nauka, Sofia, 53, (2009), 6, pp.‬‬
‫‪3-14‬‬
‫‪.Ogandzanov, A. L‬‬
‫‪Effektivnost razbega v legkoatletices-‬‬ ‫قدم املؤلف في بحثه ‪ 42‬العبا (‪ 12‬العب‬
‫‪kichpryzkach‬‬ ‫وثب طويل‪ 8 ،‬العبات وثب طويل ‪11 ،‬‬
‫فعالية اإلقتراب في الوثب في العاب‬ ‫العب وثب ثالثي‪ 11 ،‬العب وثب ثالثي) في‬
‫القوى‬ ‫ظل ظروف تنافسية (كاميرة فيديو‪ ،‬تقوم‬
‫‪Teorija i praktika fiziceskoj kul’tury,‬‬ ‫بتسجيل آخر خطوتني في االقتراب ‪ ،‬وجتهيز‬
‫‪Moscow, (2005),3, pp. 9-13‬‬ ‫الكمبيوتر حلساب الزمن ‪ ،‬والزاوية ومؤشرات‬
‫السرعة)‪ .‬األهداف‪.1 :‬حتليل مسار حركة‬
‫ويركز هذا التحليل على ديناميكية العوامل‬ ‫مفاصل الركبة خالل آخر خطوتني في‬
‫املتغيرة الرئيسية لإلقتراب فيما يتعلق‬ ‫االقتراب وعند االرتقاء؛ ‪ . 2‬حتليل السرعة‬
‫بتعزيز األداء في الوثب الطويل وتوضيح‬ ‫األفقية للركبة خالل آخر خطوتني لإلقتراب‬
‫االجتاهات لتحسني أداء االقتراب على هذا‬ ‫و عند االرتقاء ؛‪ .3‬حتديد اخلصائص احملددة‬
‫األساس ‪ ،‬والقيمة املثلى إليقاع االقتراب‬ ‫و الدقيقة املتعلقة بهذه املعاييرالتى تتم‬
‫و طوله‪ .‬كما تتضمن املقالة أيضا بيانات‬ ‫دراستها على الالعبني الذين لديهم قدرات‬
‫مماثلة عن الوثب الثالثي‪.‬‬ ‫أداء اخملتلفة‪.‬‬
‫;‪Moura, N. A.; de Paula Moura, T. F.‬‬
‫‪.Borin, J. P‬‬
‫سرعة اإلقتراب واألداء في الوثب األفقي‪:‬‬
‫ماذا يفعل الالعبني البرازيليني؟‬
‫‪New Studies in Athletics, Aachen, 20,‬‬
‫‪-(2005), 3, pp.43-48 Take‬‬
‫إن سرعة اإلرتقاء هو عامل مهم في حتديد‬
‫األداء في الوثب الطويل والوثب الثالثي‪ ،‬كما‬
‫إنه يتأثر بسرعة االقتراب‪ .‬كانت األهداف‬
‫من هذه الدراسة كالتالي‪ :‬أ) لتحديد‬
‫العالقة بني سرعة االقتراب و أداء الوثب ‪،‬‬
‫ب) للتحقق من صحة ما إذا كانت سرعة‬
‫االقتراب مختلفة عندما نقارن بني الوثب‬
‫الطويل و الوثب الثالثي‪ ،‬وج) ملناقشة‬
‫العالقات الفردية‪ ،‬باملقارنة مع القيم التي‬
‫حققها مجموعة الالعبني موضوع البحث‪.‬‬
‫كما مت دراسة ‪ 32‬العبا يتنافسون في كأس‬
‫برازيل أللعاب القوى عام ‪ .2003‬و بحثت‬
‫النتائج الرسمية ومتوسط السرعة التى‬
‫مت قياسها في آخر ‪ 5‬م من جرى االقتراب‪.‬‬
‫ومت ايجاد قيم ارتباط عالية بني سرعة‬
‫االقتراب و أداءالوثب الطويل (‪، )t. = 0.72‬‬
‫ولكن هذه العالقة ليست بذلك االرتفاع‬
‫في الوثب الثالثي = ‪ r( )0.58‬وتبني أن سرعة‬
‫االقتراب تكون أعلى في الوثب الطويل عن‬
‫الوثب الثالثي‪،‬على الرغم من أن الفرق ليس‬
‫كبيرا من الناحية اإلحصائية‪.‬كما تبني أن‬
‫العالقات الفردية أقل من عالقة اجملموعة‪.‬‬

‫‪182‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫نظرة استرجاعية لكتاب‬
‫‪© by IAAF‬‬
‫‪26 : 3/4 ; 183-184 ,2011‬‬ ‫موسوعة السرعة في الرياضة‬
‫بقلم‪ :‬جورج بي دينتيمان و وروبرت دى وارد‬

‫ماوننت فيو‪ :CA ،‬دراسات حديثة في العاب القوى‪ ،2011 ،‬صفحة ‪ISBN : 978-0-938074-42-7 ، 425‬‬

‫إن موسوعة السرعة في الرياضة ليس أول‬


‫كتاب كتبه خبراء السرعة جورج بي دينيمان‬
‫و روبيرت دى وارد ‪George B. Dintiman and‬‬
‫‪ Robert D. Ward‬ويتم استعراضه في‬
‫دراسات حديثة في العاب القوى‪ .‬والطبعة‬
‫الثانية من كتابهما السرعة في الرياضة ‪-‬‬
‫والذى نشر في عام ‪ 1998-‬مت استعراضه و‬
‫حتليله على نطاق واسع في مجلة دراسات‬
‫حديثة في العاب القوى العدد ‪ 2‬لعام ‪.2000‬‬
‫وانتهى التحليل باملالحظة أنه على الرغم‬
‫من ان الكتاب غير موجها إلى ألعاب القوى‬
‫بشكل محدد ‪،‬اال انه يتطلب بالتأكيد‬
‫من جميع مدربي ألعاب القوى في مجال‬
‫تطوير السرعة لدى الالعبني أن يقرأوا هذا‬
‫الكتاب‪ .‬وكان هذا الرأى قديرا إلى حد ما‬
‫في استعراض الطبعة الثالثة جمللة دراسات‬
‫حديثة في العاب القوى العدد ‪ 1‬لعام ‪2009‬‬
‫وذلك ألن هذه الطبعة اجلديدة كانت أكثر‬
‫تركيزا من الطبعة السابقة على سرعة‬
‫العبي الفريق‪.‬‬
‫تلقي ضربة‪ ،‬و العدو ‪ ،‬واتخاذ قرار الثواني‬ ‫وبالتالي‪ ،‬كيف تتم مقارنة كتابهما اجلديد‬
‫املنفصلة أثناء املنافسة‪ .‬و الشىء اجلديد‬ ‫“ موسوعة السرعة في الرياضة” مع تلك‬
‫متاما في الكتاب اجلديد لدينتيمان ووارد‬ ‫الكتب السابقة ؟‬
‫‪Dintiman and Ward‬هو صيغة السؤال‬
‫واجلواب ‪ .‬وهذا يعني أنه ال يتطلب قراءة‬ ‫وأوال ‪ ،‬فمن اجلدير بالذكر أن حجم الكتاب‬
‫الكتاب من البداية إلى النهاية ولكن ميكن‬ ‫اجلديد أكثر سمكا بكثير من الكتب‬
‫أن يستخدم أيضا كعمل مرجعي لقراءات‬ ‫السابقة عن السرعة (‪ 425‬صفحة في‬
‫مختارة فقط‪.‬‬ ‫مقابل ‪ 220‬أو ‪ 280‬صفحة)‪ .‬و هذا ‪ -‬بجانب‬
‫تنسيق الكتاب ‪ - DIN-A4‬يجعل موسوعة‬
‫و ميكن تلخيص محتوى موسوعة السرعة‬ ‫السرعة في الرياضة أكبرالكتب حجماعن‬
‫في الرياضة على النحو التالي‪:‬‬ ‫السرعة املتاحة حاليا‪.‬‬
‫في اجلزء األول (“املقدمة”)‪ ،‬يتم فحص جميع‬ ‫ال يزال تركيز موسوعة السرعة في الرياضة‬
‫جوانب السرعة أثناء املنافسة‪ ،‬وكذلك‬ ‫على “ توليد السرعة” لالعبني‪ .‬وهذا يعني‬
‫تدريبات االختبار و التدريبات األساسية‪ .‬في‬ ‫أن الكتاب ال يتعامل فقط مع السرعة‬
‫الفصل األول (“ توليد السرعة”)‪ ،‬وصفت‬ ‫اخلطية ولكن مع سرعة جميع احلركات‬
‫النطاقات الرئيسية لتوليد السرعة في‬ ‫في الرياضة ‪ ،‬مبا في ذلك البدء‪ ،‬والوقوف‪،‬‬
‫رياضات الفرق لتزويد القراء بنظرة عامة عن‬ ‫والقطع‪ ،‬والتسارع‪ ،‬وتغييراالجتاه‪ ،‬وارسال أو‬
‫‪183‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫موسوعة السرعة في الرياضة‬

‫العدو باملساعدة و املصمم لتحسني معدل‬ ‫االختالفات بني التدريب لتحسني السرعة‬
‫خطوة‪ .‬وأخيرا‪“ ،‬اخلطوة ‪ :5‬تدريب التكنيك‬ ‫اخلطية والتدريب لتحسني السرعة‬
‫و االسلوب” (الفصل ‪ )11‬ويشمل التدريبات‬ ‫للمنافسات الرياضية‪ .‬يقدم الفصل ‪2‬‬
‫والبرامج لتحسني البدء‪ ،‬والوقف‪ ،‬والتسارع‪،‬‬ ‫(“سلسلة اختبارات توليد السرعة “)‬
‫والعدو‪ .faking and cutting .،‬يغطى اجلزء‬ ‫سلسلة اختبارات شاملة ‪،‬مبا في ذلك‬
‫الرابع (“وضع كل ذلك معا”) تدريب السرعة‬ ‫اختبارات خاصة بالرياضة ‪ ،‬وحتديد نقاط‬
‫اخلاصة بالرياضة ‪ ،‬والتقسيم السنوى‬ ‫القوة والضعف لدى الالعبني وحتديد نقاط‬
‫لفترات‪ ،‬ومناذج للتدريبات املستخدمة في‬ ‫التركيز الرئيسية لتصميم برنامج حتسني‬
‫فترات أثناء املوسم وخارج املوسم (الفصل‬ ‫السرعة الفردية‪.‬إن االختبارات اخلاصة‬
‫‪ .)12‬يحلل الفصل ‪“( 13‬حتسني السرعة‬ ‫بالرياضة في كرة القدم والبيسبول ‪ ،‬وكرة‬
‫لالعبني الصغار “) جميع جوانب السرعة‬ ‫السلة أيضا‪ ،‬مت تقدميهم جنبا إلى جنب‬
‫ويقدم برنامج معدل وآمن للفتيان والفتيات‬ ‫مع املعايير التي تسمح لالعبني مبقارنة‬
‫قبل مرحلة املراهقة‪.‬‬ ‫نتائجهم بنتائج الالعبني احملترفني‪.‬‬
‫وانتهت موسوعة السرعة في الرياضة‬ ‫يصف اجلزء الثاني (“مكونات توليد السرعة‬
‫بدراسة مرجعية مبا في ذلك حوالي ‪200‬‬ ‫“) العوامل الرئيسية التي تنشأ عند أداء‬
‫مصدرا هاما مرتبطا بالسرعة‪ ،‬فضال عن‬ ‫سباقات السرعة القصيرة‪ .‬الوقف‪ ،‬والبدء‪،‬‬
‫مسرد من املصطلحات املرتبطة بالسرعة‬ ‫والتسارع‪ ،‬و ‪ ،faking‬والقطع ‪cutting‬‬
‫وتدريب السرعة لتقدمي مرجع سريع للقراء‪.‬‬ ‫(الفصل ‪ ،)3‬وميكانيكة العدو (الفصل ‪،)4‬‬
‫على الرغم من أن الكتاب هو لالبحاث‬ ‫ومعدل اخلطوة وطول اخلطوة (الفصل ‪،)5‬‬
‫لدرجة أنه يضم أحدث النتائج العلمية‬ ‫وحتمل السرعة (الفصل ‪ ،)6‬و كذلك يغطى‬
‫ملئات الدراسات‪ ،‬اال انه يتم جتنب تفاصيل‬ ‫العناصر التي يجب فهمها وتطبيقها‬
‫األبحاث املعقدة والتحليل اإلحصائي‪.‬‬ ‫لتحسني السرعة في العدو القصير ‪.‬‬
‫وبالتالي ‪ ،‬يتم تقدمي املعلومات بطريقة‬
‫غير معقدة وعملية بحيث ميكن فهمها‬ ‫اجلزء الثالث (“برامج التدريب‪:‬منوذج الـ ‪5‬‬
‫بسهولة وتطبيقها على تدريب الالعبني‬ ‫خطوات “) يقدم وصفا مفصال للبرامج‬
‫احملددة التى صممت للتأثير على كل‬
‫على الرغم من حقيقة أن موسوعة‬ ‫عامل من العوامل التي تؤثر على السرعة‬
‫السرعة في الرياضة تخطت مساعدة‬ ‫املقدمة في اجلزء الثاني‪“ .‬اخلطوة ‪ :1‬التدريب‬
‫الالعبني للتسارع و العدو بشكل اسرع‬ ‫التأسيسى” (الفصل ‪ )7‬يعد الالعبون‬
‫في خط مستقيم‪ ،‬حيث تتضمن الكثير‬ ‫في جميع مستويات املنافسة للبرامج‬
‫من املعلومات ذات الصلة مبدربي والعبي‬ ‫التدريبية الالحقة اخلاصة بالتحسني‬
‫املضمار و امليدان ‪ .-‬وبسبب املعلومات‬ ‫الشامل للسرعة‪“ .‬اخلطوة ‪ :2‬تدريب انتاج‬
‫الهائلة واملفيدة التى تضمنتها و شكلها‬ ‫الطاقة “ (الفصل ‪ )8‬يصف البرامج الهامة‬
‫العملي‪ ،‬فإن موسوعة السرعة في الرياضة‬ ‫املصممة لزيادة قوة االتصال األرضي‪ ،‬أو قوة‬
‫تنصح كل من املدربني و االعبني في أي‬ ‫الدفع جتاه األرض في كل خطوة‪ ،‬وهذا يؤثر‬
‫رياضة أخرى‪.‬‬ ‫على البدء‪ ،‬والتسارع‪ ،‬ومعدل اخلطوة‪ ،‬وطول‬
‫قام مبراحعته جورجن شيفر‬ ‫اخلطوة‪ ،‬والسرعة القصوى ‪ .‬كما مت وصف‬
‫برامج تفصيلية في تدريب القوة املميزة‬
‫بالسرعة‪ ،‬وتدريبات البوليمتريك‪ ،‬وتدريب‬
‫العدو باملقاومة‪“ .‬اخلطوة ‪ :3‬تدريب االنتاج‬
‫املتواصل للطاقة “ (الفصل ‪ )9‬يقدم برامج‬
‫حتمل السرعة اخلاص بالرياضة للحفاظ‬
‫على قيام الالعبني بالعدو بنفس السرعة‬
‫العالية طوال املنافسة بأكملها‪“ .‬اخلطوة‬
‫‪ :4‬التدريب العصبي عضلى” (الفصل ‪)10‬‬
‫ويصف العديد من برامج تدريب سباق‬

‫‪184‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 167‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 168‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫نظرة استرجاعية ملوقع‬
‫الكتروني‬
‫‪© by IAAF‬‬
‫قاعدة بيانات الدراسات السابقة‬
‫‪26 : 3/4 ; 185-189 ,2011‬‬

‫سبوليت ‪ SPOLIT‬للمعهد االحتادي لعلوم‬


‫الرياضة (‪ )BISp‬في بون (أملانيا)‬
‫قواعد بيانات املعهد االحتادي لعلوم الرياضة‬ ‫إن املعهد االحتادي لعلوم الرياضة (‪BISp,‬‬
‫‪BISp‬‬ ‫‪ )www.bisp.de‬و الذي تأسس في عام‬
‫‪ ،1970‬يستخدم و يدعم القدرات البحثية‬
‫إن جوهر معاجلة املعلومات هو قواعد‬ ‫املتوفرة في اجلامعات‪ ،‬وخاصة املتعلقة‬
‫البيانات الثالثة التي يديرها املعهد االحتادي‬ ‫بالعلوم الرياضية في جمهورية أملانيا‬
‫وهم كالتالي‪:‬‬ ‫لعلوم الرياضة ‪BISp‬‬ ‫االحتادية‪ ،‬وذلك ملساعدة رياضة النخبة و‬
‫سبوليت ‪ ، SPOLIT‬و سبوفور ‪SPOFOR‬‬ ‫العبي النخبة في حتقيق أفضل أداء‪.‬‬
‫‪ ،‬وسبوميديا ‪( SPOMEDIA‬الدراسات‬
‫السابقة و األبحاث ووثائق وسائل االعالم)‬ ‫من خالل املشروع ذات الصلة بالبحث‬
‫وكذلك الدليل املتخصص ملعلومات‬ ‫العلمي وتعزيز التطبيق املوجه للبحث‬
‫الرياضة (مصادراإلنترنت مضمونة اجلودة)‪.‬‬ ‫العلمي‪ ،‬فيتم تقدمي املشورة العلمية‬
‫و املعرفة في ممارسة الرياضة والعلوم‬
‫الرياضية على حد سواء ‪ ،‬و يوفر املعهد‬
‫وقد تكون قاعدة بيانات الدراسات السابقة‬ ‫االحتادي لعلوم الرياضة (‪ )BISp‬الدعم‬
‫سبوليت ‪ SPOLIT‬مثيرة بشكل خاص‬ ‫الفعال لرياضة النخبة‪.‬‬
‫الهتمام مدربي ألعاب القوى واإلداريني‬
‫الفنيني‪.‬‬ ‫ودائما في إطار فرضية رياضة األداء‬
‫االنساني‪ ،‬فللمعهد االحتادي لعلوم الرياضة‬
‫تتضمن قاعدة بيانات سبوليت ‪SPOLIT‬‬ ‫(‪ )BISp‬تأثيرا كبيرا‬
‫حاليا ما يقرب من ‪ 190,000‬مقال و كتاب ‪،‬‬ ‫على تطوير علوم الرياضة‪ ،‬مبا في ذلك‬
‫وأكثر من ‪ 10,000‬من الذي يتم فهرستهم‬ ‫الطب الرياضي‪ ،‬كما انه اكتسب سمعة‬
‫مبصطلح “‪(”Leichtathletik‬ألعاب القوى)‪.‬و‬ ‫وطنية و دولية ‪.‬‬
‫‪ 4,800‬تقريبا من هذه‬
‫الوثائق باللغة اإلجنليزية‪.‬‬ ‫يتكون املعهد االحتادي لعلوم الرياضة‬
‫(‪ )BISp‬من ثالثة إدارات‪:‬‬
‫تتضمن قاعدة بيانات سبوليت ‪SPOLIT‬‬ ‫• اإلدارة األولى‪ -‬البحث والتنمية‬
‫طريقة بحث بسيطة وطريقة بحث‬ ‫• اإلدارة الثانية ‪ -‬االستشارة العلمية‬
‫موسعة ‪ .‬ميكن الوصول لشاشة البحث‬ ‫• اإلدارة الثالثة ‪ -‬السياسة واملراقبة‬
‫البسيط مباشرة من خالل الرابط التالي‪:‬‬ ‫اإلدارة األولى مسؤولة عن بدء مشاريع‬
‫‪..bisp-datenbanken.de www‬‬ ‫البحث العلمي املتعلقة بالرياضة و‬
‫تنسيقها و متويلها ‪ ،‬و تتعامل اإلدارة الثالثة‬
‫من املمكن البحث باستخدام اسم املؤلف‬ ‫مع املسائل العامة للمعهد والتى ال تتعلق‬
‫أوالعنوان أوكلمات رئيسية مختصرة باللغة‬ ‫بادارة واحدة على وجه اخلصوص (على سبيل‬
‫اإلجنليزية أو أي لغة أخرى‪ ،‬أومصطلحات‬ ‫املثال‪ ،‬اإلشراف على اجملالس االستشارية‬
‫توجيه (‪ ،)Schlagwörter‬والتي الميكن أن‬ ‫للمعهد االحتادي لعلوم الرياضة (‪)BISp‬‬
‫تكون إال باللغة األملانية‪ .‬كما ميكن حتديد‬ ‫و املسائل القانونية)‪ .‬واملهمة األساسية‬
‫نتائج البحث بفترة زمنية (على سبيل‬ ‫لإلدارة الثانية هى التوثيق وتوزيع نتائج‬
‫املثال‪ )2000-2012 ،‬أو عن طريق اللغة (على‬ ‫ابحاث العلوم الرياضية ‪.‬‬
‫سبيل املثال ‪ ،‬اللغة اإلجنليزية )‬
‫‪185‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫قاعدة بيانات الدراسات السابقة سبوليت ‪ SPOLIT‬للمعهد االحتادي لعلوم الرياضة (‪ )BISp‬في بون (أملانيا)‬

‫دراسات سابقة عامة )و ‪Monographien‬‬ ‫املستخدمني الذين يريدون بحثا أكثر‬


‫( رسائل علمية ) ‪ ،‬و �‪Sammelwerksbe‬‬ ‫استهدافا يجب ان يذهبوا الى قائمة‬
‫‪ ( iträgee‬مقاالت من كتب ) ‪ ،‬و �‪Zeitschrift‬‬ ‫خيارات على اليسار ويقوموا بالنقر على‬
‫‪ ( enaufsätze‬مقاالت من مجاالت تصدر‬ ‫‪( Profisuche‬بحث محترف)‪ .‬عندما النقر‬
‫بشكل دوري) ‪.‬‬ ‫على هذه العالمة ‪ ،‬ستفتح قائمة فرعية‬
‫مبا في ذلك عالمات ‪( Literatur gesamt‬‬

‫شكل ‪ :1‬البحث البسيط لقاعدة البيانات سبوليت ‪SPOLIT‬‬

‫نتائج البحث محددة بفترة زمنية أو عن‬ ‫فعلى سبيل املثال عند النقر على‬
‫طريق اللغة‪.‬‬ ‫“‪ ،”Zeitschriftenaufsätze‬يتم البحث عن‬
‫طريق ملء اجملال اخملصص للبحث“ “�‪Fre‬‬
‫وفي مجاالت البحث‪ ،‬فإن الكلمات التي‬ ‫‪( ”itextsuche‬بحث النص احلر ‪-‬سيتم‬
‫تكون مفصولة عن طريقة مسافة فارغة‬ ‫البحث عن الكلمة (الكلمات) املكتوبة في‬
‫سيتم البحث عنها على انها مصطلحا‬ ‫هذا اجملال في جميع وثائق اجملاالت الفرعية)‪،‬‬
‫واحدا ‪ ،‬مثال “ جرى املسافات”‪ .‬وإذا مت فصل‬ ‫(‪ (”)übersetzung‬ترجمة )‬ ‫“العنوان‬
‫الكلمتني باستخدام فاصلة منقوطة‬ ‫العنوان ‪- -‬الكلمة (الكلمات) املكتوبة‬
‫(بدون مسافة فارغة) و مت النقر على زر ‪und‬‬ ‫هنا سوف سيتم البحث فقط في عناوين‬
‫(و) على اليمني ‪،‬فسيتم البحث عن هذه‬ ‫الوثائق أو ترجماتهم)‪“ ،‬الشخص” (الكاتب)‪،‬‬
‫املصطلحات باعتبارهم على حد سواء‬ ‫“‪( ”Zeitschrift‬مجالت تصدر بشكل دورى)‬
‫مصطلحا واحدا و كذلك كمصطلحات‬ ‫‪( ”ISSN“ ،‬بدال من عنوان اجمللة التى‬
‫منفصلة كل على حدة‪ .‬وإذا كان نفس‬ ‫تصدر بشكل دورى) ‪“ ،‬احملتويات ‪ /‬امللخص”‬
‫املصطلحات منفصلني باستخدام فاصلة‬ ‫( احملتويات ‪ /‬امللخص ‪ -‬الكلمة (الكلمات)‬
‫منقوطة و مت النقر على زر ‪( oder‬أو) على‬ ‫املكتوبة هنا سوف سيتم البحث فقط في‬
‫اليمني ‪ ،‬فستضمن نتيجة البحث جميع‬ ‫امللخص) ‪ ( ”Schlagwörter“ ،‬املصطلحات‬
‫العناوين التي حتتوي على أحد املصطلحني‬ ‫املوجهه‪ -‬ال يكن استخدام سوى الكلمات‬
‫أو كالهما‪.‬‬ ‫األملانية فقط)‪ .‬مرة أخرى‪ ،‬ميكن أن تكون‬
‫‪186‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫قاعدة بيانات الدراسات السابقة سبوليت ‪ SPOLIT‬للمعهد االحتادي لعلوم الرياضة (‪ )BISp‬في بون (أملانيا)‬

‫السابقة سبوليت ‪SPOLIT‬هى ملدربي‬ ‫تسمى نتائج البحث وثائق دراسات سابقة‬
‫العاب القوى حيث أن استخدامها مجانا ‪،‬‬ ‫و التى تتضمن بيانات دراسات مرجعية‬
‫و تقدم تغطية كاملة ألهم مجالت العاب‬ ‫و ملخص ‪ ،‬و التي غالبا ما تكون باللغة‬
‫القوة الدولية ‪ ،‬مثال ‪ :‬دراسات حديثة في‬ ‫اإلجنليزية‪ .‬والقراء الذين يرغبون في احلصول‬
‫ألعاب القوى‪ ،‬و الالعب و املدرب احلديث‬ ‫على النص بالكامل لوثيقة دراسة سابقة‬
‫‪ ،‬ومدرب املضمار‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫ميكنهم طلب هذه املقالة عن طريق النقر‬
‫تتضمن قاعدة البيانات أيضا تقريبا جميع‬ ‫على زر ‪ Subito‬في أعلى صفحة نتيجة‬
‫املقاالت بدءا من علوم التدريب الدولية‬ ‫البحث الفردية‪.‬‬
‫الهامة‪ ،‬والبيوميكانيكا‪ ،‬واجملالت الدورية‬
‫اخلاصة بالطب الرياضي والتي هي ذات‬ ‫ميكن حتميل نتائج البحث ككل أو في‬
‫صلة بألعاب القوى (على سبيل املثال‪،‬‬ ‫شكل وثائق مختارة في شكل ‪ ،PDF‬أو‬
‫مجلة بحث القوة و اإلعداد البدني العام‬ ‫‪،RTF‬أو ‪HTML‬‬
‫‪،‬مجلة البيوميكانيكا التطبيقية‪ ،‬أو اجمللة‬
‫الدولية للطب الرياضة )‪.‬‬ ‫املزايا و العيوب‬
‫أكبر ميزة لقاعدة بيانات الدراسات‬

‫شكل ‪ :2‬البحث املوسع لقاعدة البيانات سبوليت ‪SPOLIT‬‬

‫‪187‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫قاعدة بيانات الدراسات السابقة سبوليت ‪ SPOLIT‬للمعهد االحتادي لعلوم الرياضة (‪ )BISp‬في بون (أملانيا)‬

‫شكل ‪ :3‬نتيجة البحث الفردى في قاعدة البيانات سبوليت ‪SPOLIT‬‬

‫شكل ‪ :4‬شاشة التصدير في قاعدة البيانات سبوليت ‪SPOLIT‬‬

‫على اليسار في صفحة الدخول إلى قاعدة‬ ‫وميكن احلصول على قائمة مبا يسمى‬
‫البيانات ‪.SPOLIT‬‬ ‫“اجملالت األولية” (أي‪ ،‬اجملالت ذات التغطية‬
‫الكاملة) وذلك بالنقرعلى زر ‪Sammelprofil‬‬
‫والعيب الرئيسي بالنسبة ملستخدمي‬ ‫( مجموعة النتائج ) > ‪Zeitschriftenliste‬‬
‫قاعدة البيانات على املستوى الدولي‬ ‫(قائمة اجملالت الدورية) > �‪Primärzeitschrift‬‬
‫هو أن املوقع اإللكتروني ‪ SPOLIT‬باللغة‬ ‫‪( en‬اجملالت الدورية األولية) في القائمة التى‬

‫‪188‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫قاعدة بيانات الدراسات السابقة سبوليت ‪ SPOLIT‬للمعهد االحتادي لعلوم الرياضة (‪ )BISp‬في بون (أملانيا)‬

‫األملانية فقط و كذلك البحث املوجهه‬


‫للمصطلحات ال ميكن اال باللغة األملانية‬
‫فقط‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإن احلجم الهائل للمواد املدرجة‬
‫في قاعدة البيانات ‪ SPOLIT‬باالضافة إلى‬
‫حقيقة أن جزءا كبيرا من محتوى قاعدة‬
‫البيانات ميكن الوصول إليه باستخدام‬
‫مصطلحات باللغة اإلجنليزية أو غيرها من‬
‫اللغات في العنوان وفي مجاالت امللخصات‬
‫‪ ،‬مما جعل ‪ SPOLIT‬أداة ال غنى عنها في‬
‫بحث الدراسات السابقة أللعاب القوى‬
‫قام مبراجعته جورجني شيفر ‪Jürgen‬‬
‫‪Schiffer‬‬

‫‪189‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 173‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 174‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫تقرير تقني‬
‫‪© by IAAF‬‬
‫‪26 : 3/4 ; 191-194 ,2011‬‬ ‫تقييم ميداني للوثب األفقى‬

‫‪ ،‬وذلك لتقييم تأثير مترينات التدريب أو‬ ‫مقدمة‬


‫التدخالت العلمية في مكان امليدان‪ .‬وفي‬
‫العقد املاضي‪ ،‬مع تكنولوجيا تصغير‬ ‫لقد قام عدد من فرق البحث الدولي‬
‫اإللكترونيات وتقنيات االستشعار‪ ،‬كان‬ ‫بدراسة الوثب األفقي ‪،‬و ركزواعلى العوامل‬
‫هناك ازدياد في محاولة لقياس مثل هذه‬ ‫احلاسمة لألداء والتى حتدد مسافة الوثبة ‪،‬‬
‫املؤشرات مع بدائل ميكن حملها بتكلفة‬ ‫على سبيل املثال ‪ :‬زمن اإلتصال باألرض عند‬
‫منخفضة‪.‬‬ ‫االرتقاء ‪ ،‬زاوية اإلرتقاء ‪ ،‬السرعة األفقية‬
‫و العمودية‪ .‬وأنظمة القياس املعيارية‬
‫وهناك تكنولوجيا قامت بتطويرها شركة‬ ‫الذهبية للمضمار و مراقبة املؤشرات هى‬
‫إيطالية وهى سينسورايز ‪Sensorize -‬‬ ‫أجهزة قياس معقدة بشكل تقليدى ‪ :‬مثل‬
‫‪ – )(www.sensorize.it‬وهى تقدم امكانية‬ ‫الواح القوة و الكاميرات الكينماتيكية‬
‫اخطارنا بعملية التدريب في جميع سباقات‬ ‫ثالثية األبعاد ‪.‬و مثل هذه األجهزة حتسن من‬
‫املضمار وامليدان‪ .‬على الرغم أن األجهزة ال‬ ‫معرفتنا و فهمنا جلميع املسابقات بشكل‬
‫تزال تستهدف أعلى نهاية ملسار األداء ‪،‬في‬ ‫سريع‪.‬‬
‫العقد املقبل‪ ،‬من احملتمل أن يتغلغل هذا‬
‫اجلهاز ملستوى النادي عند انخفاض تكلفته‬ ‫إن القصور بهذه األجهزة هو القدرة على‬
‫‪.‬‬ ‫الترجمة وتتبع نظام القياس هذا بسرعة‬
‫وسهولة كافية‪ ،‬وبسعرتكلفة معقول‬

‫شكل ‪ .1‬جهاز فريسينس‬

‫‪191‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫تقييم ميداني للوثب األفقى‬

‫ما مدى دقة اجلهاز؟‬


‫يستخدم جهاز فريسينس حاليا ومت اختباره‬
‫في مختبرات األبحاث في جميع أنحاء‬
‫العالم‪ .‬وتقوم مجموعة‬
‫حاليا في مختبر الهندسة احليوية في‬
‫جامعة روما بالتحقيق في البيوميكانيا‬
‫للعدائني‪ .‬وحصلوا على نظرة ثاقبة ملعلومات‬
‫هامة‪ :‬مثل ميل اجلذع خالل مرحلةالبدء‪،‬‬
‫أزمنة اتصال القدم باألرض‪ ،‬أزمنة الطيران‬
‫بروفيل التسارع أمرا أساسيا لتحسني أداء‬
‫العدو ومساهمته في الوثب األفقي‪ .‬وقد‬
‫مت تقييم جهاز فريسينز في بعض من هذا‬
‫العمل األولي خالل مراحل التسارع ومراحل‬
‫احلفاظ على مستوى العدو‪.‬‬

‫شكل ‪ : 2‬ترتدى العبة جهاز فريسينس‬


‫جهاز فريسينز ‪FreeSense‬‬
‫إن جهاز فريسينس (انظر الشكل ‪ )1‬هو‬
‫جهاز خفيف ‪ ،‬وهونظام قياس مضبوط‬
‫يقيس التسارع اخلطى ثالثي األبعاد ‪ ،‬وزوايا‬
‫السرعات ثالثية األبعاد وإحداثيات جى بي‬
‫اس ‪ ( GPS‬النظام العاملي لتحديد املواقع)‬
‫و عند استخدامه في وضع السلكي‪ ،‬فمن‬
‫املمكن معرفة تصورات الزمن احلقيقي‬
‫للبيانات بشكل مباشر على جهاز‬
‫الكمبيوتر اخلاص بك لتقدمي تغذية رجعية‬
‫عن الزمن احلقيقي‪ .‬ميكن ارتداء اجلهاز في‬
‫عدد من األماكن ولكن امليل إلى أن يكون‬
‫معلقا على حزام في أسفل الظهر (انظر‬
‫الشكل‪)2‬‬
‫إن واجهة البرنامج التى مت تطويرها جنبا‬
‫إلى جنب مع جهاز فريسينس ‪FreeSense‬‬
‫‪ ،‬تقدم صور رسم بياني جذابة بصريا‬
‫لتكملة عملية التغذية الرجعية مع املدرب‬
‫و الالعب (الشكل ‪ .)3‬تكمن قوة البرنامج‬
‫في بساطة وسهولة استخدامه من غير‬
‫املتخصصني فنيا‪.‬‬

‫‪192‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫تقييم ميداني للوثب األفقى‬

‫شكل ‪ : 3‬عرض رسم بياني من جهاز فريسينس‬

‫الشكل ‪ : 4‬جهاز الفريسنس مقابل نظام ستيريوفوتوجراميتريك لقياس اجلذع أثناء العدو (خذ مكانك –‬
‫االنتقال وضع االستعداد – مرحلة التسارع )‬

‫األساسية ذات الصلة هنا هى التسارع‪.‬‬ ‫ويبني الشكل ‪ 4‬مثال لبيانات من ايلينا‬
‫وهذا يوضح العالقة القوية بني الفريسنس‬ ‫بيرجامينى ‪ Elena Bergamini‬وزمالؤها‬
‫وطريقة معيار الذهب‪.‬‬ ‫موضحا الشبه بني جهاز‬
‫نظام‬ ‫مقابل‬ ‫الفريسنس‬
‫ستيريوفوتوجراميتريك لزاوية ميل اجلذع‬
‫أصبح استخدام أجهزة استشعار بالقصور‬ ‫عبر مراحل العدو اخملتلفة ‪ -‬املرحلة‬
‫‪193‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬
‫تقييم ميداني للوثب األفقى‬

‫الذاتي لقياس ميكانيكا املضمار و امليداني‬


‫ذات شعبية متزايدة في مجال الرياضة‪.‬‬
‫وجهاز فريسينس هو أحد األمثلة التى‬
‫لها تطبيق مباشر و امكانية في سباقات‬
‫املضمار وامليدان وخاصة في الوثب األفقي‪.‬‬
‫يرجى مالحظة ما يلي‪ :‬إن املؤلف ليس لديه‬
‫أى عالقة مع أي من الشركات التجارية أو‬
‫املنتجات املذكورة في هذا التقرير‪.‬‬
‫تقرير سكوت دروير ‪Scott Drawer‬‬
‫سكوت دروير ‪ ،‬دكتوراه‪ ،‬وهو رئيس قسم‬
‫األبحاث ووحدة االبتكار لرياضة اململكة‬
‫املتحدة في بريطانيا العظمى‪ .‬وميكن‬
‫االتصال به على البريد األلكترونى التالي‬
‫‪scott.drawer @ uksport.gov.uk‬‬

‫‪194‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 . 3/4‬‬


‫‪195‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪201 3/4 .‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 178‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


ABSTRACTS

Resúmenes © by IAAF
26:3/4; 179-197, 2011

Análisis Biomecánico de los Saltos Horizontales en el Campeonato Mundial de Atletismo IAAF


2009
por Luis Mendoza y Eberhard Nixdorf
Traducido del original en Alemán por Jürgen Schiffer

El Campeonato Mundial de Atletismo IAAF 2009 realizado en Berlín les dio a los científicos ale-
manes del deporte una oportunidad poco frecuente de estudiar a los mejores atletas del mundo
en una competencia de nivel superior en una sede cerca de casa. Un equipo de 18 investigadores
de seis instituciones de todo el mundo planificó, organizó y llevó a cabo un proyecto de investig-
ación biomecánica en el campeonato, con el apoyo de la federación alemana de atletismo (DLV)
y la IAAF. Los objetivos del proyecto incluían la realización de un análisis detallado de las finales
de todos los saltos horizontales, tanto de hombres como de mujeres. Se midió la velocidad de
aproximación para cada intento utilizando un aparato de medición láser y se elaboró un análisis
de vídeo 2D basado en grabaciones, realizadas con una cámara de vídeo de alta velocidad, del
mejor intento realizado por los ocho mejores posicionados en cada prueba. Este informe, espe-
cialmente preparado para NSA, suministra el análisis y los comentarios sobre los datos obtenidos
por el equipo del proyecto, con secciones sobre cada una de las pruebas. Los autores concluyen
con siete puntos que generalmente confirman los modelos técnicos actuales.

Ćoherencia y la Variabilidad de los Parámetros Cinemáticos en el Salto Triple


por Milan Ćoh, Stanko Štuhec, Rok Vertc

El propósito del estudio era examinar la coherencia y variabilidad de los parámetros cinemáti-
cos en la técnica utilizada en el salto triple, una de las disciplinas atléticas más complejas. Se real-
izó un examen de dos intentos de una saltadora de elite, efectuados en condiciones de laboratorio
durante su preparación para los Juegos Olímpicos 2008, donde se ubicó en 6º lugar en la final.
Para estudiar los parámetros de la técnica modelo se utilizó el sistema Opto-track y la tecnología
cinemática 3-D. El análisis reveló que se pueden obtener resultados óptimos con diferentes
estrategias del esquema motor y que el patrón motor está generado por parámetros coherentes
y variables. Los parámetros más coherentes del patrón motor en el sujeto fueron: distancias
parciales de las fases individuales, duración de las fases de apoyo en las acciones de despegue,
los ángulos de despegue y la amplitud vertical del centro de masa corporal. La variabilidad del
patrón motor se reveló principalmente en los siguientes parámetros cinemáticos: la velocidad
en los últimos 5m de la aproximación, la longitud y proporción de las dos últimas zancadas de
aproximación, la velocidad horizontal del centro de masa corporal en las acciones de despegue.

196 2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬

3/4 inhalt.indd 179 21.05.12 15:49


Resúmenes

La Importancia de la Velocidad de Despegue Horizontal y Vertical para las Saltadoras de elite de


Salto en Largo
por Stefan Letzelter

A pesar que la investigación biomecánica sobre las saltadoras de salto en largo ha ampliado
el conocimiento sobre dicha prueba, los análisis llevados a cabo hasta la fecha, sufren de ciertas
limitaciones, incluyendo pequeños tamaños de muestra y pocos estudios sobre mujeres. Entre
las cuestiones que todavía están abiertas se encuentran la fiabilidad estadística de los hallazgos
acerca de los componentes horizontales y verticales de la velocidad de despegue y si los resul-
tados son igualmente válidos para hombres y mujeres. Este estudio, basado en los hallazgos
publicados de seis eventos importantes con el propósito de proporcionar un mayor conjunto de
datos, analizó ambos componentes de la velocidad de despegue con tres criterios estadísticos
diferentes de un total de 42 mujeres que saltaron entre 6,14m y 7,40m. Esto permitió las compara-
ciones del impacto de ambos componentes sobre el resultado y la posibilidad de examinar cinco
hipótesis. Entre los hallazgos se encuentran: a) las mejores saltadoras tienen más que ventajas
casuales sobre las demás tanto en los componentes horizontales como verticales de la velocidad
de despegue, con la vertical siendo mucho más clara; b) la proporción de velocidad de despegue
de horizontal a vertical difiere en las atletas estudiadas de 2,1 a 3,6; y c) los saltos de excelencia
pueden lograrse con combinaciones muy diferentes de los dos componentes, pero, en términos
generales, la proporción de las atletas más exitosas es significativamente menor.

Posición dentro de la carrera para los Medallistas de Pruebas de Resistencia en Pista en los
Juegos Olímpicos 2008
por Joseph W. Duke, Timothy D. Mickleborough, Joel M. Stager, Robert F. Chapman

El principal objetivo de desempeño en las pruebas de medio fondo y fondo en un campeonato


es ganar la carrera, calificar para la próxima ronda, o ganar una medalla en la final. Puede ser
necesaria la adopción, por parte de un atleta, de una estrategia de ritmo completamente diferente
a esa, con la que intenta lograr un mejor tiempo. El objetivo de este estudio era determinar de qué
manera el posicionamiento dentro de la carrera y la habilidad de aceleración final en una carrera
estaban relacionados al orden de clasificación final de los competidores en las pruebas de pista
en los Juegos Olímpicos 2008. Se obtuvieron fracciones de tiempo para cada 100m de todos los
finalistas hombres y mujeres de 800m a 10.000m, y se calculó la posición media de carrera sobre
cada quinto de la misma, a excepción de los 800m donde se calcularon cuartos. Se descubrió
que la posición o estrategia de carrera es diferentes entre pruebas y sexos. Los medallistas en
las pruebas más cortas (es decir, 800 y 1.500m) normalmente se trasladaban a una posición de
medalla antes que aquellos de las pruebas más largas. Los medallistas hombres de las prue-
bas más largas tienden a confiar en la habilidad de aceleración final de la carrera para lograr la
posición final, mientras que las medallistas mujeres generalmente se trasladan antes dentro de la
posición de medalla.

197 2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬

3/4 inhalt.indd 180 21.05.12 15:49


Resúmenes

Evolución de los Atletas Juveniles de Elite de Nueva Zelanda y Australia hacia la Representación
en Mayores
por Stephen Hollings y Patria Hume

Existe una probabilidad razonable de que los atletas que hayan obtenido un alto nivel de éxito
como juveniles, pasarán a ser mayores exitosos. Este estudio examina la idea mediante el segui-
miento de los atletas australianos y neozelandeses que participaron en el Campeonato Mundial
Juvenil IAAF desde 1986 a 2006, a través de las marcas mundiales de mayores y de los Juegos
del Commonwealth, o de otra manera. Se descubrió que el 22% de los australianos y el 32% de
los neozelandeses medallistas y finalistas de un Campeonato Mundial Juvenil pasaron a conver-
tirse en medallistas o finalistas mundiales o a ganar una medalla en los Juegos del Commonwealth
como mayores. La probabilidad es mayor si el atleta ganó una medalla mundial juvenil y mucho
menor si el atleta únicamente compitió en el Campeonato Mundial Juvenil o no participó en abso-
luto. Al mismo tiempo, fue alto (~72%) el índice general de deserción de los atletas australianos y
neozelandeses que compitieron en un Campeonato Mundial Juvenil y no siguieron representando
a su país en el nivel mayores. Los autores sugieren que las estrategias para obtener exitosos
atletas mayores deben basarse en: 1) producir más medallistas y finalistas de un Campeonato
Mundial Juvenil; 2) retener a los juveniles en el deporte hasta el grado de mayores; 3) concentrar
los recursos en los medallistas y finalistas juveniles de los Campeonatos Mundiales Juveniles.

Foco de Desarrollo – Ucrania, Un Modelo de Éxito


por Helmut Digel

Ucrania puede mirar hacia atrás su larga y gloriosa tradición en atletismo. Como parte de la
Unión Soviética, proporcionó muchas de las victorias famosas de ese país, sobre todo las de los
campeones olímpicos Valeriy Borzov y Sergey Bubka, que actualmente se encuentran en posicio-
nes de liderazgo en la organizaciones deportiva ucranianas. Desde su independencia en 1991,
los atletas ucranianos han ganado 15 medallas en los Juegos Olímpicos y recientemente el país
ha estado constantemente entre los más exitosos tanto a nivel mundial como europeo. Este éxito
ha ayudado a que el atletismo se encuentre entre los deportes más populares dentro del público
y garantice el apoyo continuo del gobierno. Los logros del deporte pueden atribuirse en gran
medida al modelo de apoyo del país. En este estudio de caso, el autor explica resumidamente
los elementos claves del modelo y proporciona elementos interesantes. Los puntos contempla-
dos incluyen la federación, la infraestructura atlética, los entrenadores, los oficiales técnicos, el
sistema de identificación de talentos, la estructura de desarrollo de desempeños y el sistema de
recompensas.

2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬ 198

3/4 inhalt.indd 181 21.05.12 15:49


‫‪199‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 3/4 .‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 182‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


Résumés

Résumés

Une analyse biomécanique des épreuves de sprints et de haies aux Championnats du monde
d'athlétisme de l'IAAF 2009
Par Luis Mendoza et Eberhard Nixdorf

Les Championnats du monde d'athlétisme de l'IAAF 2009 de Berlin ont été pour les scienti-
fiques du sport allemands une opportunité rare de pouvoir étudier, chez eux, les meilleurs athlètes
mondiaux évoluer dans une compétition du plus haut niveau international. Une équipe de dix-huit
chercheurs, représentant six instituts allemands différents, ont saisi cette occasion pour planifier,
préparer et réaliser un projet de recherches biomécanique de grande envergure, avec le soutien
de la Fédération allemande d'athlétisme (DLV) et de l'IAAF. Les objectifs du projet comprenaient
notamment des analyses détaillées des finales masculines et féminines des concours de sauts
horizontaux. La vitesse de la course d'approche de chaque essai a été mesurée à l'aide d'un
appareil de mesures laser, et des analyses vidéo 2D ont été effectuées à partir d'images filmées
par une caméra vidéo haute-vitesse sur le meilleur essai des huit premiers de chaque épreuve.
Ce rapport, préparé spécialement pour la NSA, fournit des analyses et des commentaires sur
les données obtenues par l'équipe du projet, avec une section consacrée à chaque épreuve. Les
auteurs concluent leurs propos avec l'énumération de sept points qui tendent à confirmer les
modèles techniques actuels.

Constance et variabilité des paramètres cinématiques dans le triple saut


Par Milan Ćoh, Stanko Štuhec, Rok Vertic

L'objectif de cette étude était d'examiner la constance et la variabilité des paramètres cinéma-
tiques au niveau de la technique utilisée dans le triple saut, une des disciplines les plus complexes
de l'athlétisme. Deux essais d'une sauteuse féminine du plus haut niveau mondial accomplis dans
des conditions de laboratoire, en amont de sa préparation pour les Jeux olympiques 2008, où
elle s'est classée sixième de la finale. Le système Optotrak, ainsi que la technologie cinématique
3D, ont été utilisés pour étudier les paramètres du modèle technique. L'analyse a révélé que des
résultats optimaux peuvent être obtenus au travers de différentes stratégies de programme mo-
teurs et que le schéma moteur est généré par des paramètres tant constants que variables. Les
paramètres les plus constants du schéma moteur au niveau du sujet étudié ont été: les distances
partielles des différentes phases, la durée des phases d'appui lors des actions de décollage,
les angles de décollage et l'amplitude verticale du centre de gravité du corps. La variabilité du
schéma moteur a été révélée principalement au niveau des paramètres cinématiques suivants: la
vitesse atteinte lors des cinq derniers mètres de la course de prise d'élan et la vitesse horizontale
du centre de gravité du corps lors de l'action de décollage.

2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬ 200

3/4 inhalt.indd 183 21.05.12 15:49


Résumés

L'importance de la vitesse de décollage horizontale et verticale pour les spécialistes féminines du


saut en longueur de l'élite mondiale
Par Stefan Letzelter

Bien que les recherches biomécaniques portant sur les sauteurs en longueur du plus haut
niveau mondial aient augmenté les connaissances sur la discipline, les analyses effectuées à date
sont sujettes à certaines limites, notamment liées à un échantillonnage restreint et au peu d'études
effectuées portant sur les athlètes féminines. Parmi les questions encore ouvertes sont la fiabilité
statistique des résultats portant sur les éléments de la vitesse de décollage, tant horizontale que
verticale, et le fait de découvrir si les résultats obtenus peuvent s'appliquer aux femmes comme
aux hommes. Cette étude, qui s'appuie sur les résultats publiés à l'issue de six compétitions ma-
jeures, afin de fournir une base de données plus étendue, a analysé les aspects liés à la vitesse
de décollage, horizontale et verticale, avec trois critères statistiques différents, pour un total de 42
femmes qui ont accompli des sauts entre 6,14m et 7,40m. Ceci a permis des comparaisons sur
l'impact de ces deux facteurs sur les résultats, et la possibilité de tester cinq hypothèses. Parmi les
résultats on retiendra les éléments suivants: a) les meilleurs sauteurs présentent des avantages,
allant au-delà des coïncidences, plus élevés que les autres au niveau de la vitesse de décollage
verticale et de la vitesse de décollage horizontale, la composante verticale étant bien plus dis-
tincte, b) le rapport entre la vitesse de décollage horizontale et celle du décollage vertical diffère au
niveau des athlètes étudiés, se situant entre 2,1 et 3,6 et c) d'excellents sauts peuvent être réalisés
au travers de combinaisons très différentes des deux facteurs, mais en général le rapport relevé
auprès des athlètes ayant obtenu les meilleurs résultats est significativement moins élevé.

Positions intermédiaires occupées en course par les médaillés des courses de demi-fond et de
fond des Jeux olympiques de 2008
Par Joseph W. Duke, Timothy D. Mickleborough, Joel M. Stager, Robert F. Chapman

L'objectif primaire lors de courses de demi-fond et de fond de championnats d'athlétisme est


de gagner la course, se qualifier pour le tour suivant ou remporter une médaille en finale. Une
stratégie totalement différente au niveau de l'allure peut donc être adoptée par rapport à celle d'un
coureur cherchant simplement à réussir le temps le plus rapide possible. Le but de cette étude
était de déterminer comment les positionnements en cours de course et les capacités de sprint
final des athlètes se rapportaient aux classements finaux des compétiteurs dans les courses
d'endurance des Jeux olympiques de 2008. Des temps intermédiaires pour chaque 100m ont
ainsi été enregistrés pour les hommes et les femmes sur chaque course entre 800m et 10 000m,
tandis que les positions moyennes occupées étaient calculées à chaque cinquième de chaque
course (sauf sur 800m, où les places occupées pour chaque quart de la course ont été retenues).
Il a été déterminé que la position ou la stratégie de course varie selon les distances et le sexe. Typ-
iquement, les médaillés sur les distances les plus courtes (800m et 1500m), se portent aux trois
premières places plus tôt dans la course que ne le font les médaillés des épreuves plus longues.
Les médaillés dans les courses plus longues chez les hommes ont ainsi tendance à compter da-
vantage sur leur sprint final, tandis que les femmes médaillées ont généralement tendance à se
placer parmi les trois premières plus tôt dans la course.

201 2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬

3/4 inhalt.indd 184 21.05.12 15:49


Résumés

La progression des meilleurs athlètes juniors néo-zélandais et australiens vers les rangs seniors
Par Stephen Hollings et Patria Hume

Il est généralement considéré probable qu'un athlète qui s'illustre au plus haut niveau junior
va progresser pour connaître une bonne carrière chez les seniors. Cette étude s'est penchée
sur cette notion en suivant l'évolution d'athlètes australiens et néo-zélandais ayant participé aux
Championnats du monde juniors (CMJ) de 1986 à 2006, examinant leurs résultats subséquents
lors d'épreuves majeures seniors, tels les Jeux du Commonwealth, ou d'autres championnats
mondiaux. Il a été déterminé que 22% des Australiens et 32% des Néo-Zélandais qui ont remporté
des médailles ou sont parvenus en finale des CMJ ont, une fois seniors, gagné des médailles,
sont parvenus en finale de championnats majeurs ou sont montés sur un podium des Jeux du
Commonwealth. Cette probabilité est plus importante si l'athlète a été médaillé aux CMJ, et moins
importante s'il n'a, soit pas remporté de médaille, soit n'a même pas participé aux CMJ. Parallèle-
ment, le taux de déperdition d'athlètes australiens et néo-zélandais qui ont pris part aux CMJ mais
n'ont pas, par la suite, représenté leurs pays au niveau senior, est élevé (aux alentours de 72%).
Les auteurs avancent que des stratégies pour produire des athlètes de haut niveau devraient se
baser sur: 1) la production d'un nombre plus important de finalistes et médaillés des CMJ; 2) la
rétention de juniors dans l'athlétisme jusqu'au niveau senior; 3) l'introduction d'un plus grand nom-
bre de ressources bénéficiant aux finalistes et médaillés des CMJ.

Gros plan sur le développement - l'Ukraine


Par Helmut Digel

L'Ukraine est riche d'un passé en athlétisme long et glorieux. Lorsqu'elle faisait partie de l'Union
Soviétique, elle a fourni un nombre important de ses athlètes les plus réputés, notamment les
champions olympiques Valeriy Borzov et Sergey Bubka, deux hommes qui occupent désormais
des positions prépondérantes au niveau des instances dirigeantes sportives ukrainiennes. Depuis
l'accession à l'indépendance de l'Ukraine, en 1991, des athlètes ukrainiens ont remporté quinze
médailles olympiques, et cette nation figure de manière constante parmi les pays connaissant le
plus de succès aux niveaux européen et mondial. Cette réussite a contribué à faire de l'athlétisme
un des sports les plus populaires du pays, lui assurant un soutien continu de la part de l'État. Les
réussites de l'athlétisme ukrainien sont largement imputables au modèle de soutien du gouverne-
ment. Dans cette étude de cas, l'auteur décrit les éléments clés du modèle et avance des avis
éclairés sur la situation. Au nombre des points traités figurent la fédération, l'infrastructure de
l'athlétisme, les entraîneurs, les officiels techniques, le système de détection de talents, la struc-
ture de développement des performances ainsi que le système de récompenses.

2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬ 202

3/4 inhalt.indd 185 21.05.12 15:49


‫‪203‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 3/4 .‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 186‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


Аннотация

Аннотация

Биомеханический анализ горизонтальных прыжков на чемпионате мира по легкой атлетике


ИААФ 2009 года
Луис Мендоса, Эрхард Никсдорф
Перевод с немецкого Юрген Шиффер

На чемпионате мира по легкой атлетике ИААФ 2009 года активно работали немецкие
специалисты, которым была представлена хорошая возможность изучить действия
сильнейших спортсменов мира. Работу бригады, в которую входили 18 исследователей
из шести немецких институтов, поддерживали Федерация легкой атлетики Германии
(DLV) и ИААФ. Объектом исследования являлись горизонтальные прыжки у мужчин и
женщин. Скорость отталкивания в каждой попытке измерялась лазерным прибором, а
характеристики движений анализировались с помощью 2D скоростной видео съемки.
Анализировались лучшие попытки каждого спортсмена, попавшего в финальную часть
соревнований. Данный отчет подготовлен специально для журнала Легкоатлетический
Вестник ИААФ. Авторы рассматривают семь основных положений, которые характеризуют
современную модель техники прыжков.

Постоянство и вариативность кинематических параметров тройного прыжка


Милан Кох, Станко Стухеч, Рок Ветич

Задачей данного исследования было выявить постоянные и вариативные параметры


тройного прыжка, техника которого является одной из самых сложных в легкой атлетике.
Были проанализированы две попытки элитной спортсменки, которые были проведены в
лаборатории в процессе подготовки к Олимпийским играм, где испытуемая заняла 6 место.
Использовалась Opto-track система и 3D кинематическая технология с целью изучения
параметров модели прыжка. Анализ позволил обнаружить оптимальные параметры
при различной двигательной стратегии и то, что двигательные модели обладают как
постоянными, так и вариативными компонентами. Постоянными параметрами двигательной
модели были: длина отдельных составляющих целостного прыжка, длительность фаз
отталкивания, углы отталкивания и вертикальная амплитуда общего центра тяжести
тела. Вариативные параметры были следующими: скорость на последних пяти метрах
разбега, длина и соотношение двух последних шагов разбега, горизонтальная скорость
перемещения общего центра тяжести тела в процессе отталкиваний.

2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬ 204

3/4 inhalt.indd 187 21.05.12 15:49


Аннотация

Соотношение горизонтальной и вертикальной составляющей при отталкивании элитных


прыгуний в длину
Стефан Лейтцер

Среди биомеханических исследований техники элитных прыгунов в длину можно отметить


некоторые недостатки: незначительное количество исследований женских прыжков и
анализ небольших групп спортсменок. Среди публикаций заметны исследования, которые
представляют статистические разработки о соотношении вертикальной и горизонтальной
составляющих скорости отталкивания у мужчин и женщин. Наше исследование основано на
анализе компонентов отталкивания, с помощью трех различных статистических критериев
у 42 спортсменок, которые имели результат от 6.14 до 7.40 м. Данные позволили определить
взаимное влияние двух компонентов и проверить пять различных предположений. В
результате исследования получены следующие выводы: а) сильнейшие спортсменки имели
явное преимущество, как в горизонтальной, так и вертикальной составляющей скорости
в отталкивании, причем вертикальная составляющая проявлялась наиболее отчетливо; б)
соотношение горизонтальной скорости к вертикальной выражается значениями 2.1 – 3.6;
в) лучшие прыжки достигаются в результате различного соотношения скоростей, но в
среднем у сильнейших спортсменок такое соотношение существенно ниже.

Положение на дистанции у бегунов на длинные и средние дистанции на Олимпийских


играх 2008 года
Джозеф В.Дюк, Тимоти Д. Микелбороу, Джоел М. Стагер, Роберт Ф.Чапман

Очевидно, что существуют различные задачи в соревнованиях по бегу на средние и


длинные дистанции – победить в забеге, квалифицироваться в следующий раунд, завоевать
медаль в финале или провести бег для достижения лучшего времени. Задачей данного
исследования было выявить, каким образом позиция во время бега и способность к
финишному ускорению определяли приход спортсменов к финишу во время соревнований
на Олимпийских играх 2008 года. Время на отрезках 100 метров замерялось в беге от
800 до 10000 метров в финалах, а также определялось положение на дистанции первых
пяти спортсменов, за исключением бега на 800 метров, где анализировалось положение
только первых четырех спортсменов. Определено, что стратегия бега является различной
на разных дистанциях у мужчин и женщин. Медалисты на более коротких дистанциях (800
и 1500 м) перемещались к позиции медалистов раньше, чем на более длинных дистанциях.
Медалисты в длинных дистанциях у мужчин стремились завершить дистанцию финишным
спринтом, в то время как у женщин спортсменки занимали медальные позиции ранее.

205 2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬

3/4 inhalt.indd 188 21.05.12 15:49


Аннотация

Продвижение сильнейших юниоров Новой Зеландии и Австралии во взрослый спорт


Стефен Холлингс, Патриа Хьюм

Скорее всего, сильнейшие юниоры должны достигать определенного успеха в


соревнованиях взрослых спортсменов. Этот тезис мы проверили на основании анализа
выступлений юниоров Новой Зеландии и Австралии на юниорских чемпионатах мира в
период 1986 -2006 годов и их последующих достижениях на Играх Содружества наций и
других международных соревнованиях. Определено, что только 22% австралийцев и 32%
представителей Новой Зеландии, которые занимали призовые места на соревнованиях
юниоров, достигли успеха в крупнейших международных соревнованиях в разряде
взрослых спортсменов. Значительное количество успешных юниоров не смогло достойно
соревноваться в разряде взрослых спортсменов (~72%), что позволяет нам сделать
следующие выводы для совершенствования подготовки взрослых спортсменов: 1)
необходимо готовить большее количество успешных юниоров; 2) стараться уменьшить
количество юниоров, уходящих из спорта; 3) поддерживать медалистов и финалистов
чемпионатов мира среди юниоров.

Развитие спорта в Украине - Модель успеха


Хельтмут Дигель

Украина восстанавливает свои традиции в легкой атлетике. Как часть Советского Союза в
прошлом, спортсмены этой страны достигали выдающихся успехов на Олимпийских играх.
Теперь Олимпийские чемпионы Валерий Борзов и Сергей Бубка занимают лидирующее
положение в спортивных организациях Украины. С момента получения независимости
украинские легкоатлеты завоевали 15 медалей на Олимпийских играх и сейчас эта страна
находится постоянно среди лидеров на европейских и мировых соревнованияй. Такие
достижения делают легкую атлетику одним из самых популярных видов в этой стране,
причем такая популярность постоянно поддерживается правительством. Автор отмечает
наиболее важные элементы развивающегося спорта в Украине. Рассматривается
деятельность федерации, общей структуры легкой атлетики, подготовка тренеров,
система поиска талантов, развитие и поощрения спортсменов и тренеров.

2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬ 206

3/4 inhalt.indd 189 21.05.12 15:49


‫‪207‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 3/4 .‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 190‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 3/4 .‬‬ ‫‪208‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 191‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫‪209‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 3/4 .‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 192‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 3/4 .‬‬ ‫‪210‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 193‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫‪211‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 3/4 .‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 194‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫‪212‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 3/4 .‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 198‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


Index

Index of NSA © by IAAF


26:3/4; 199-204, 2011

Volume 26/2011

Rowbottom, Mike
The Bolt Phenomenon

1. / 2.2011
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 55-67

New Studies Richmond, Jeremy


in Athletics Modelling a Sub-10 second 100m Sprinter
Using Newton’s Equations of Motion
The IAAF technical quarterly

NSA 26 (2011), 1/2 pp. 69-77


The IAAF technical quarterly - Volume 26 - 1./ 2.11

Nemtsev, Oleg
Foot Placement by Elite Sprinters During
Bend Running
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 79-82

Westera, Wim
Phenomenology of Sprinting and Enduance:
Toward a Uniform Performance Assessment
APPLIED RESEARCH
COACHING
Model
DEVELOPMENT NSA 26 (2011), 1/2 pp. 87-99
DOCUMENTATION
cs Federations

MC 98007 Monaco Cedex


3 15 95 15 I www.iaaf.org Sprints Severin, Lipovšek; Škof, Branko; Štuhec, Stanko
Ćoh, Milan
28.01.12 18:14
Biomechanical Factors of Competitive Suc-
cess With the Rotational Shot Put Technique
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 101-109
A. Contents
Adams, Bob; Depiesse, Frederic; Ransone, Jack
The Critical Role of Core Strength and
2011 Volume 26 - Issue 1/2 Balance in Preventing Spinal Injuries
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 113-117

Schiffer, Jürgen Richards, Ian; Drake, Andrew


Training to Overcome the Speed Plateau The 1st European Race Walking Conference
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 7-16 [report]
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 119-126
Graubner, Rolf; Nixdorf, Eberhard
Biomechanical Analysis of the Sprint and Digel, Helmut
Hurdles Events at the 2009 IAAF World Development Spotlight – Brazil
Championships in Athletics NSA 26 (2011), 1/2 pp. 131-134
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 19-53

2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬ 213

3/4 inhalt.indd 199 21.05.12 15:49


Index of NSA Volume 26/2011

Sanabria, Ariel Muniz

3. / 4.2011
The Formation of Cuban Track and Field
Champions
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 137-143
New Studies
Fatieiev, Anatoliy in Athletics
The Evolution of the Combined Events:

The IAAF technical quarterly


Is a One-Day Decathlon Possible?
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 145-147

The IAAF technical quarterly - Volume 26 - 3./4.11


Schiffer, Jürgen
Selected and annotated bibliography 92:
The Sprint Events
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 151-185

Schiffer, Jürgen
Jamaican Gold – Jamaican Sprinters by
Rachael Irving and Vilma Charlton [book review] APPLIED RESEARCH

NSA 26 (2011), 1/2 pp. 187-192 COACHING


DEVELOPMENT
DOCUMENTATION
International Association of Athletics Federations
Schiffer, Jürgen
17 Rue Princesse Florestine I BP 359-MC 98007 Monaco Cedex

The “Oztrack” website [website review]


Tel.: +377 93 10 88 88 I Fax: +377 93 15 95 15 I www.iaaf.org Horizontal Jumps
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 195-197

Drawer, Scott
Monitoring strength, speed and power
[technology report]
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 199-201 2011 Volume 26 - Issue 3/4

Schiffer, Jürgen
The Horizontal Jumps
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 7-24

Mendoza, Luis; Nixdorf, Eberhard


Biomechanical Analysis of the Horizontal
Jumping Events at the 2009 IAAF World
Championships in Athletics
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 25-60

Ćoh, Milan; Štuhec, Stanko; Vertić, Rok


Consistency and Variability of Kinematic
Parameters in the Triple Jump
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 63-71

Letzelter, Stefan
The Importance of Horizontal and Vertical
Take-off Velocity for Elite Female Long
Jumpers
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 73-84

214 2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬

3/4 inhalt.indd 200 21.05.12 15:49


Index of NSA Volume 26/2011

Duke, Joseph W.; Mickleborough, Timothy D.; Drawer, Scott


Stager, Joel M.; Chapman, Robert F. Field Based Assessment for the Horizontal
Intra-Race Position for Medal Winners in the Jumps [technology report]
Track Endurance Events at the 2008 Olym- NSA 26 (2011), 3/4 pp. 175-177
pic Games
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 89-96
B. Subject Index
Mercado, Richie
The 21st North America, Central America Applied Research
and Caribbean Track and Field Coaches
Association Congress Merida, Mexico Duke, Joseph W.; Mickleborough, Timothy D.;
[report] Stager, Joel M.; Chapman, Robert F.
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 101-105 Intra-Race Position for Medal Winners in the
Track Endurance Events at the 2008 Olym-
Epro, Gaspar pic Games
The 1st European Decathlon Conference NSA 26 (2011), 3/4 pp. 89-96
Tallinn, Estonia [report]
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 107-110
Bibliographies
Bowie, Jamie
International Festival of Athletics Coaching Schiffer, Jürgen
Glasgow, Scotland [report] Selected and annotated bibliography 92:
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 114-114 The Sprint Events
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 151-185
Digel, Helmut
Development Spotlight – Ukraine, Schiffer, Jürgen
A Model of Success Selected and annotated bibliography 93:
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 119-125 The Horizontal Jumps
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 139-164
Hollings, Stephen; Hume, Patria
Progression of Elite New Zealand and Aus-
tralian Junior Athletes to Senior Represen- Biomechanics
tation
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 127-135 Graubner, Rolf; Nixdorf, Eberhard
Biomechanical Analysis of the Sprint and
Schiffer, Jürgen Hurdles Events at the 2009 IAAF World
Selected and annotated bibliography 93: Championships in Athletics
The Horizontal Jumps NSA 26 (2011), 1/2 pp. 19-53
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 139-164
Severin, Lipovšek; Škof, Branko; Štuhec,
Schiffer, Jürgen Stanko; Ćoh, Milan
Encyclopedia of Sports Speed [book re- Biomechanical Factors of Competitive Suc-
view] cess With the Rotational Shot Put Technique
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 165-166 NSA 26 (2011), 1/2 pp. 101-109

Schiffer, Jürgen Mendoza, Luis; Nixdorf, Eberhard


The SPOLIT Literature Database of the Fed- Biomechanical Analysis of the Horizontal
eral Institute of Sports Science (BISp) in Jumping Events at the 2009 IAAF World
Bonn (Germany) [website review] Championships in Athletics
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 169-172 NSA 26 (2011), 3/4 pp. 25-60

2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬ 215

3/4 inhalt.indd 201 21.05.12 15:49


Index of NSA Volume 26/2011

Ćoh, Milan; Štuhec, Stanko; Vertić, Rok Overview


Consistency and Variability of Kinematic
Parameters in the Triple Jump Schiffer, Jürgen
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 63-71 Training to Overcome the Speed Plateau
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 7-16

Book Review Schiffer, Jürgen


The Horizontal Jumps
Schiffer, Jürgen NSA 26 (2011), 3/4 pp. 7-24
Jamaican Gold – Jamaican Sprinters by
Rachael Irving and Vilma Charlton Profile
[book review]
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 187-192 Rowbottom, Mike
The Bolt Phenomenon
Schiffer, Jürgen NSA 26 (2011), 1/2 pp. 55-67
Encyclopedia of Sports Speed [book review]
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 165-166
Report

Coaching Practice
Richards, Ian; Drake, Andrew
The 1st European Race Walking Conference
Adams, Bob; Depiesse, Frederic; Ransone, Jack [report]
The Critical Role of Core Strength and Bal- NSA 26 (2011), 1/2 pp. 119-126
ance in Preventing Spinal Injuries
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 113-117 Mercado, Richie
The 21st North America, Central America
and Caribbean Track and Field Coaches
Development Association Congress Merida, Mexico [report]
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 101-105
Digel, Helmut
Development Spotlight – Brazil Epro, Gaspar
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 131-134 The 1st European Decathlon Conference
Tallinn, Estonia[report]
Sanabria, Ariel Muniz NSA 26 (2011), 3/4 pp. 107-110
The Formation of Cuban Track and Field
Champions Bowie, Jamie
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 137-143 International Festival of Athletics Coaching
Glasgow, Scotland [report]
Digel, Helmut NSA 26 (2011), 3/4 pp. 114-114
Development Spotlight – Ukraine,
A Model of Success
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 119-125 Study

Hollings, Stephen; Hume, Patria Richmond, Jeremy


Progression of Elite New Zealand and Austra- Modelling a Sub-10 second 100m Sprinter
lian Junior Athletes to Senior Representation Using Newton’s Equations of Motion
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 127-135 NSA 26 (2011), 1/2 pp. 69-77

216 2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬

3/4 inhalt.indd 202 21.05.12 15:49


Index of NSA Volume 26/2011

Nemtsev, Oleg C. Authors Index


Foot Placement by Elite Sprinters During
Bend Running Adams, Bob et al
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 79-82 The Critical Role of Core Strength and
Balance in Preventing Spinal Injuries
Westera, Wim NSA 26 (2011), 1/2 pp. 113-117
Phenomenology of Sprinting and Endur-
ance: Toward a Uniform Performance Bowie, Jamie
Assessment Model International Festival of Athletics Coaching
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 87-99 Glasgow, Scotland [report]
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 114-114
Letzelter, Stefan
The Importance of Horizontal and Vertical Ćoh, Milan; Štuhec, Stanko; Vertić, Rok
Take-off Velocity for Elite Female Long Consistency and Variability of Kinematic
Jumpers Parameters in the Triple Jump
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 73-84 NSA 26 (2011), 3/4 pp. 63-71

Digel, Helmut
Technology Development Spotlight – Brazil
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 131-134
Drawer, Scott
Monitoring strength, speed and power Digel, Helmut
[technology report] Development Spotlight – Ukraine,
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 199-201 A Model of Success
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 119-125
Drawer, Scott
Field Based Assessment for the Horizontal Drawer, Scott
Jumps [technology report] Monitoring strength, speed and power
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 175-177 [technology report]
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 199-201

Viewpoint Drawer, Scott


Field Based Assessment for the Horizontal
Jumps [technology report]
Fatieiev, Anatoliy NSA 26 (2011), 3/4 pp. 175-177
The Evolution of the Combined Events:
Is a One-Day Decathlon Possible? Duke, Joseph W.; Mickleborough, Timothy D.;
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 145-147 Stager, Joel M.; Chapman, Robert F.
Intra-Race Position for Medal Winners in
the Track Endurance Events at the 2008
Website Review Olympic Games
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 89-96
Schiffer, Jürgen
The “Oztrack” website [Website review] Epro, Gaspar
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 195-197 The 1st European Decathlon Conference
Tallinn, Estonia[report]
Schiffer, Jürgen NSA 26 (2011), 3/4 pp. 107-110
The SPOLIT Literature Database of the Fed-
eral Institute of Sports Science (BISp) in Fatieiev, Anatoliy
Bonn (Germany) [Website review] The Evolution of the Combined Events:
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 169-172 Is a One-Day Decathlon Possible?
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 145-147

2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬ 217

3/4 inhalt.indd 203 21.05.12 15:49


Index of NSA Volume 26/2011

Graubner, Rolf et al Schiffer, Jürgen


Biomechanical Analysis of the Sprint and Training to Overcome the Speed Plateau
Hurdles Events at the 2009 IAAF World NSA 26 (2011), 1/2 pp. 7-16
Championships in Athletics
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 19-53 Schiffer, Jürgen
Selected and annotated bibliography 92:
Hollings, Stephen et al The Sprint Events
Progression of Elite New Zealand and Aus- NSA 26 (2011), 1/2 pp. 151-185
tralian Junior Athletes to Senior Represen-
tation Schiffer, Jürgen
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 127-135 Jamaican Gold – Jamaican Sprinters by Ra-
chael Irving and Vilma Charlton [book review]
Letzelter, Stefan NSA 26 (2011), 1/2 pp. 187-192
The Importance of Horizontal and Vertical
Take-off Velocity for Elite Female Long Schiffer, Jürgen
Jumpers The “Oztrack” website [Website review]
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 73-84 NSA 26 (2011), 1/2 pp. 195-197

Mendoza, Luis; Nixdorf, Eberhard Schiffer, Jürgen


Biomechanical Analysis of the Horizon The Horizontal Jumps
tal Jumping Events at the 2009 IAAF World NSA 26 (2011), 3/4 pp. 7-24
Championships in Athletics
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 25-60 Schiffer, Jürgen
Selected and annotated bibliography 93:
Mercado, Richie The Horizontal Jumps 139-164
The 21st North America, Central America NSA 26 (2011), 3/4 pp. 139-164
and Caribbean Track and Field Coaches
Association Congress Merida, Mexico [report] Schiffer, Jürgen
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 101-105 Encyclopedia of Sports Speed [book review]
NSA 26 (2011), 3/4 pp. 165-166
Nemtsev, Oleg
Foot Placement by Elite Sprinters During Schiffer, Jürgen
Bend Running The SPOLIT Literature Database of the Fed-
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 79-82 eral Institute of Sports Science (BISp) in
Bonn (Germany) [Website review]
Richards, Ian et al NSA 26 (2011), 3/4 pp. 169-172
The 1st European Race Walking Conference
[report] Severin, Lipovšek et al
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 119-126 Biomechanical Factors of Competitive Suc-
cess With the Rotational Shot Put Technique
Richmond, Jeremy NSA 26 (2011), 1/2 pp. 101-109
Modelling a Sub-10 second 100m Sprinter
Using Newton’s Equations of Motion Westera, Wim
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 69-77 Phenomenology of Sprinting and Endurance:
Toward a Uniform Performance Assess-
Rowbottom, Mike ment Model
The Bolt Phenomenon NSA 26 (2011), 1/2 pp. 87-99
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 55-67

Sanabria, Ariel Muniz


The Formation of Cuban Track and Field
Champions
NSA 26 (2011), 1/2 pp. 137-143

218 2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬

3/4 inhalt.indd 204 21.05.12 15:49


‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 3/4 .‬‬ ‫‪219‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 205‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


‫‪220‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 3/4 .‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 206‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬


PReview

Preview

1. / 2.2012
New Studies
in Athletics
Special Topic
The IAAF technical quarterly
The IAAF technical quarterly - Volume 27 - 1./2.12

400 Metre Hurdles

including:

} Motor and Technical Performances and


APPLIED RESEARCH
COACHING Typex of 400 metres Hurdles Training
DEVELOPMENT
DOCUMENTATIONHorizontal Jumps
by Janusz Iskra
Athletics Federations

P 359-MC 98007 Monaco Cedex


377 93 15 95 15 I www.iaaf.org 400m Hurdles } Kinematic Analysis of the Women's
400 metres Hurdes
by Kenny Guex

1/2 Volume Twenty-seven, issue numbers 1 and 2 ; March/June 2012


New Studies in Athletics, printed by Druckerei H. Heenemann GmbH & Co. KG Berlin, Germany '12

Chinese French Russian Spanish Arabic


contact: contact: contact: contact contact
Zhong Bingshu Vicky Brennan Vadim Zelichenok Juan Manuel Moretti Dr. Hamdi Abdel Rahim
zhongbingshu@bsu.edu.cn vicky@iaaf.org rdc-moscow@iaaf.ru editorialcrd@crdiaafsantafe. rdc.cairo@rdc.iaaf.org
rdc.beijing@rdc.iaaf.org org
IAAF RDC-Cairo Director
RDC Beijing New Studies in Athletics RDC Moscow RDC Santa Fé International Cairo Stadium,
Beijing Sport University IAAF Bureau 3rd Frunzenskaya Street, 5 Calle Raul Tacca 707 Swimming pool complex
Yuan Ming Yuan East Road BP 359, MC 98007 119270 Moscow Planta Alta Nasr City - Cairo
Haidian Monaco Cedex Russia Santa Fé 3000 P.O Box: 9060-P.C
Beijing 100084, P.R. China Argentina Code: 11765

2011 3/4 . ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى‬ 221

3/4 inhalt.indd 207 21.05.12 15:49


‫‪222‬‬ ‫دراسات حديثة في ألعاب القوى ‪2011 3/4 .‬‬

‫‪3/4 inhalt.indd 208‬‬ ‫‪21.05.12 15:49‬‬

You might also like