You are on page 1of 24

‫فسيولوجيا الجهاز اللمفاوي‬

‫يعتبر الجهاز اللمفاوي جهاز إضافي يكمل وظيفة الجهاز الدوراني ويعتبر من‬
‫قبل بعض العلماء جزء منه وعمل الجهاز اللمفاوي متمم لعمل الدم ‪ ،‬فالدم‬
‫يسير داخل شبكة واسعة من األوعية الدموية المغلقة التي ال تسمح باتصال‬
‫مباشر بين الدم وأنسجة الجسم ‪,‬‬
‫فعندما يمرالدم بالشعيرات الدموية يخرج منها قسم من البالزما يحوي مواد‬
‫غذائية وأكسجين إلى األنسجة المحيطة مشكالً السائل النسيجي أو الخلوي الذي‬
‫يحيط بالخلية حيث يحدث تبادل مستمر بين السائل والخاليا حيث تدخل إلى‬
‫الخاليا المواد الغذائية واألكسجين وتطرح الفضالت وثاني أكسيد الكربون‪.‬‬
‫فالجهاز اللمفاوي وظيفته تمرير الغذاء واألكسجين من الدم للخاليا ويخرج ثاني‬
‫أكسيد الكربون والفضالت من الخاليا للدم‪.‬‬
‫و يقوم الجهاز اللمفاوي بأنجاز ثالث وظائف رئيسية‬
‫‪.1‬تقوم االوعية اللمفاوية بأخذ السائل النسيجي الفائض واعادته الى مجرى الدم‪.‬‬
‫‪.2‬تقوم االوعية الشعرية اللمفاوية بأمتصاص الدهون من خالل الزغابات‬
‫المعوية (الخمالت المعوية) ونقلها الى مجرى الدم ‪.‬‬
‫‪.3‬يساعد الجهاز اللمفاوي في الدفاع عن الجسم ضد االمراض‪.‬‬

‫مكونات الجهاز اللمفاوي ‪:‬‬


‫‪.1‬اللمف ‪:‬‬
‫سائل عديم اللون يترشح من الدم خالل مروره في الشعيرات الدموية الى خارج‬
‫هذه الشعيرات ‪,‬ويحتوي هذا الراشح على جميع مكونات بالزما الدم فيما عدا‬
‫البروتينات وتعرف هذه العملية فوق الترشيح ويعرف هذا الراشح بالسائل‬
‫البيني او السائل الخاللي او السائل النسيجي وهو يعتبر حلقة وصل بين الدم‬
‫وخاليا االنسجة حيث تتم خالله عملية تبادل المواد بين الدم واالنسجة (ينتقل‬
‫االوكسجين والمواد الغذائية الى الدم ويجمع الفضالت من الخاليا)‪.‬ويدخل جزء‬
‫من السائل البيني المحمل بالفضالت الى الشعيرات عن طريق االنتشار عن‬
‫طريق جدرانها‪.‬اما الجزء المتبقي من السائل البيني فيتجمع في شبكة من‬
‫الشعيرات اللمفاوية ويعرف السائل البيني عند دخوله الشعيرات اللمفية بـ‬
‫اللمف ‪.‬‬
‫‪.2‬الشعيرات اللمفيــة ‪:‬‬
‫وهي اوعية لمفاوية دقيقة تتكون من طبقة واحدة من الخاليا الطالئية‬
‫الحرشفية وتكون مغلقة النهايات وتنتشر في النسيج بالقرب من الشعيرات‬
‫الدموية‪.‬‬
‫‪.3‬األوعـية اللمفاويــــة ‪:‬‬
‫قبل دخول الشعيرات اللمفاوية الى الدورة الدموية الوريدية ترتبط مع بعضها‬
‫لتكوين االوعية اللمفاوية وتكون القنوات اللمفاوية ‪:‬تقوم بتجميع اللمف من‬
‫جميع االوعية اللمفاوية لجسم االنسان وهما القناة الصدرية والقناة اللمفاوية‬
‫اليمنى (القناة الصدرية اكبر من اللمفاوية اليمنى)‪..‬القناة الصدرية مسؤولة عن‬
‫جمع اللمف القادم من ‪ ( :‬االطراف السفلى والبطن والذراع االيسر والجانب‬
‫االيسر من الرأس والعنق ) في منطقة الصدر تدخل القناة الصدرية الى الوريد‬
‫تحت الترقوي االيسر ‪..‬القناة اللمفاوية اليمنى مسؤولة عن جمع اللمف القادم‬
‫من ‪( :‬الذراع االيمن والجانب االيمن من الرأس والعنق) بعد ذلك تدخل الى‬
‫الوريد تحت الترقوي االيمن ‪.‬‬
‫ويقع الوريدان تحت الترقويان االيمن وااليسرفي منطقة الكتف ‪ ,‬بعدها يرتبطان مع الوريد‬
‫االجوف العلوي الذي يصب في القلب‪,.‬تنتشر االوعية اللمفاوية على نطاق واسع وان كل‬
‫منطقة من الجسم تكون غنية بالشعيرات اللمفاوية ‪.‬كما ان تراكيب االوعية اللمفاوية الكبيرة‬
‫يشبه االوردة من حيث وجود الصمامات كما ان حركة اللمف في االوعية اللمفاوية تعتمد‬
‫على تقلص العضالت الهيكلية فعند تقلص العضالت الهيكلية يندفع اللمف بأتجاه واحد بحيث‬
‫ان انغالق الصمامات في االوعية اللمفاوية يمنع رجوع اللمف باالتجاه المعاكس‪.‬‬
‫‪.4‬العقد او الغدد اللمفيـة ‪:‬‬

‫وهي تراكيب بيضوية الشكل تشبه حبة الفاصوليا يتراوح حجم العقد من حجم‬
‫رأس الدبوس الى حجم حبة الفاصولياء‪ .‬تتألف من تجمعات االنسجة اللمفاوية‬
‫وتحتوي على انخفاض جانبي يعرف بالسرة‪ ,‬يمر خاللها شريان ويخرج وريد‬
‫اضافة الى عدد من االوعية اللمفاوية الصادرة ‪,‬تحاط العقد بنسيج ضام ليفي‬
‫يمتد الى داخلها بشكل فروع مترابطة مع بعضها تعرف بالحواجز تقسم العقدة‬
‫الى جيوب لمفاوية مليئة بخاليا لمفاوية وخاليا بلعمية كبيرة‪ .‬يدخل اللمف الذي‬
‫يحتوي على خاليا الدم البيضاء التي يكون معظمها من نوع الخاليا اللمفاوية‬
‫الى العقد اللمفاوية من خالل األوعية اللمفاوية الواردة ( وهي تجلب اللمف الى‬
‫العقدة والتي تخترق العقد المنتشرة في القسم المحدب منها)‪.‬‬
‫توجد العقد مغمورة في النسيج الضام على شكل سالسل من ‪ 12 – 2‬او منفردة‬
‫وتتكون من شبكتين سطحية وعميقة‪ ،‬فالشبكة السطحية تسير بمحاذاة االوردة‬
‫والعميقة بمحاذاة الشرايين‪ .‬وهي ترافق االوعية الدموية الكبرى‪.‬‬
‫اماكن تواجد العقد اللمفاوية في الجسم ‪:‬‬

‫تتواجد العقد اللمفاوية في مناطق معينة من الجسم فعلى سبيل المثال توجد على السطح الظهري للرأس والعنق‬
‫(عقد عنقية)وتحت الفك االسفل وحول العضالت القصبية و في البلعوم‪.‬وتوجد مجموعات كبيرة منها تحت‬
‫االبط(عقد إبطية) وتحت عضالت الصدر‪.‬ويحوي الصدر على مجموعة كبيرة يقع بعضها في جدار الصدر (عقد‬
‫صدرية) كما يوجد عدد كبير في المنتطقة االربية – منطقة اتصال الفخذ بالجذع – (عقد اربية وحوضية‪.‬‬
‫‪.5‬الألعضاء اللمفاويـــة ‪-:‬‬

‫هناك نوعان من االعضاء اللمفاوية‪:‬‬


‫أوالً‪:‬أعضاء لمفاوية أولية يتم فيها انتاج او نضج الخاليا اللمفاوية او االثنين معا وهما‪:‬‬
‫أ‪.‬نخاع العظام هو نسيج يوجد داخل العظم ويعتبرنخاع العظم االحمر موقعا لنشوء جميع انواع خاليا‬
‫الدم بضمنها االنواع الخمسة من خاليا الدم البيضاء التي تسهم في مناعة الجسم اذ يحتوي نخاع‬
‫العظم على خاليا جذعية لها القابلية على االنقسام وتكوين خاليا تستمر بالتمايز الى االنواع المختلفة‬
‫من خاليا الدم‪ .‬وان جميع خاليا الدم تنشأ من الخلية الجذعية نفسها متعددة الفعالية اال انه بعد ذلك‬
‫تكون لكل خلية دموية بيضاء خلية جذعية خاصة بها‪ .‬ويالحظ احتواء معظم عظام الطفل على النخاع‬
‫االحمر اال ان نخاع العظم االحمر في الشخص البالغ يقتصرعلى عظام الجمجمة والقص واالضالع و‬
‫الترقوي والحوض والعمود الفقري‪ .‬ويتألف نخاع العظم االحمرمن شبكة من ألياف النسيج الضام‬
‫المسماة بااللياف الشبكية وان الخاليا الشبكية هي المسؤولة عن تكوين هذه االلياف وان شبكة‬
‫االلياف هذه مع الخاليا الجذعية والخاليا الناتجة عنها تكون متجمعة حول جيوب رقيقة الجدار‬
‫مملوءة بالدم الوريدي وتدخل خاليا الدم المتخصصة مجرى الدم من خالل هذه الجيوب الوريدية‬
‫ب‪.‬الغدة الزعترية (الثيموس) هو عضو يوجد بيـن الرئتين يبدأ من‬
‫مقدمة الرئتين وينتهي عند السطح البطني لقاعدة القلب وخلف عظمة‬
‫القص وتتكون من فصين‪.‬وتقسم الغدة الزعترية الى فصيصات‬
‫بواسطة النسيج الرابط وان الخاليا اللمفاوية نوع (ت) تنضج في هذه‬
‫الفصيصات بحيث ان الخاليا اللمفاوية الموجودة داخل اللب تكون‬
‫اكثر نضجا من تلك الموجودة في الخارج (القشرة)وتقوم الغدة‬
‫الزعترية بأفراز الثايموسين الذي يعتقد بأنه يعمل بوصفه عامل‬
‫محرض يعمل على تحويل الخاليا اللمفاوية في طور التكوين الى‬
‫خاليا لمفاوية نوع (ت)‪ .‬وتكون هذه الغدة كبيرة الحجم عند االطفال‬
‫(حيث تصل الى اكبر حجم) ويصل وزنها عندها ‪ 20 – 10‬غم اما بعد‬
‫البلوغ فإنها تضمحل حتى تختفي في االعمار المتقدمة وتتحول الى‬
‫انسجة دهنية‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬اعضاء لمفاوية ثانوية تحصل فيها ردود الفعل المناعية وهي تتألف من ‪:‬‬
‫بعض التراكيب اللمفاوية ‪:‬‬

‫أ‪ .‬العقد اللمفاوية هي اعضاء ذات اغلفة تصل اليها وتخرج منها اوعية لمفاوية وتوجد في‬
‫اماكن كثيرة من الجسم (تحت االبطين‪،‬في جانبي العنق‪،‬في اعلى الفخذ‪.)..‬‬
‫ب‪ .‬الحويصالت اللمفاوية هي كتل خاليا الغالف لها تنتشر في النسيج الطالئي والمسالك‬
‫التنفسية والتناسلية واالمعاء‪.‬‬
‫ج‪ .‬الطحال هو عضو له وظيفه مهمة جدا في تحليل خاليا الدم الحمراء او المصابة باالضافه‬
‫الى كونه عضوا لمفاويا ثانويا‪.‬‬
‫بعض التراكيب اللمفاوية ‪:‬‬
‫‪.1‬اللوز‪ :‬هي ثالث ازواج من التراكيب اللمفاوية تساعدعلى منع دخول البكتيريا الى‬
‫الممرات‬
‫التنفسية العليا والقناة الهضمية‬

‫أ‪ .‬اللوز البلعومية ‪ :‬تقع في الجدار الخلفي للبلعوم االنفي وتكون بارزة في االطفال‪.‬‬
‫ب‪ .‬اللوز النهائية ‪ :‬تقع داخل الجدار الجانبي الخلفي للبلعوم خلف الفم‪.‬‬
‫ج‪ .‬اللوز اللسانية ‪ :‬تقع على القسم الخلفي للسان‪.‬‬
‫ويمكن عالج التهاب اللوز بواسطة المضادات الحيوية واليفضل ازالتها بواسطة العمليات‬
‫‪ .2‬الطحال ‪ :‬يبلغ وزنه حوالي ‪200‬غم في االنسان ويقع اسفل الحجاب الحاجز‬
‫تماما في القسم االعلى االيسر للتجويف البطني خلف المعده واعلى الكلية يضم‬
‫الكثر من الفسح (الجيوب) الدموية وتدخل االوعية الدموية المختلفة وتخرج‬
‫من الطحال مقعرة تعرف بالسرة وتجتمع في الطحال الكريات الحمراء المتهدمة‬
‫حيث يتم تحطيمها والتهامها بوسطة الخاليا الملتهمة‪,.‬‬

‫‪،‬يعتبر الطحال مستودع لتجهيز االعضاء بالدم ويقوم الطحال بتكوين االجسام‬
‫المضادة وكذلك يقوم بتوليد مادة ظهر انها تحفز تكوين الخاليا في نخاع العظم‬
‫‪,‬يحتوي الطحال على اللب االحمر واللب االبيض اذ يحتوي اللب االحمر على‬
‫كريات دم حمر والخاليا اللمفاوية وخاليا ملتهمة اما اللب االبيض فيحتوي على‬
‫خاليا لمفاوية وخاليا ملتهمة فقط‪.‬وان كال النوعين من اللب يساعدان على‬
‫تنقية الدم المار خالل الطحال وفي حالة تحطم الطحال بسبب االذى فأنه يمكن‬
‫ازالته وفي هذه الحالة تتضاعف وظائفه بوسطة اعظاء‬
‫اخرى ويتوقع للشخص ان يكون حساسا لالصابات الجرثومية والبد له من العالج بالمضادات‬
‫الحيوية بشكل مستمر‪..‬‬
‫في االدوار الجنينية يقوم الطحال بتكوين الكريات الدموية الحمراء والبيضاء والتي اليظهر انها‬
‫ضرورية عند البلوغ‪.‬‬
‫‪.6‬الخاليـا اللمفاويــة ‪:‬‬
‫هي الخاليا البيضاء الفاعلة في المناعة التخصصية والتي تمتاز بقدرتها على التميز بينكل‬
‫ماهو غريب عن خاليا جسم االنسان وتصنيفه (حتى التصدر أي تفاعل ضد خاليا الجسم‬
‫نفسها) وتتكون جميع الخاليا الليمفاوية في نخاع العظام والتكون لها في البداية أي قدرة‬
‫مناعية غير انها تمر في عملية نضوج وتمايز في االعضاء اللمفاوية االولية لتتحول بعدها‬
‫الى خاليا ذات قدرة مناعية سائدة ‪ ،,‬وتشتمل الخاليا اللمفاوية على نوعين اساسيين من‬
‫الخاليا هما (البائية والتائية)‪:‬‬
‫أ‪.‬الخاليا اللمفاوية البائية ب‪:‬‬
‫سميت بهذا االسم نسبة الى (البورسا) وهو عضو لمفاوي أولي يوجد في الطيور في نهاية‬
‫االمعاء وفي البورسا تتخصص وتنضج الخاليا اللمفاوية البائية‪،‬واليوجد في االنسان عضو‬
‫ممائل للبورسا لكن فيه انسجة لها نفس المقدرة وهي (بقع بيير) في االمعاء وكذلك نخاع‬
‫العظام‪.‬‬
‫وهي تكون تحت تأثير عوامل تفرز من خاليا نخاع العظم حيث يتم نضج الخاليا البائية قبل‬
‫ان تصل الى االعضاء اللمفاوية الثانوية‪ ،‬وظيفة الخلية اللمفاوية البائية هي تصنيع االجسام‬
‫المضادة بعد تعرضها‬
‫لألنتيجين المناسب الول مره تتصل هذه االنتيجينات بالخاليا البائية وتحفزها على االنقسام‬
‫المتكرر لتكوين مجموعتين من الخاليا وتدعى كل مجموعة مستعمرة منسوخة او كلون ‪:‬‬

‫‪.1‬المجموعة االولى وتدعى خاليا البالزما‬


‫‪.2‬المجموعة الثانية وتدعى خاليا الذاكرة‬

‫ب‪.‬الخاليا اللمفاوية التائية‪ :‬خواصها‬

‫‪.1‬تنتج في نخاع العظم وعندما تصل الى الغدة الزعترية تنضج وتتمايز هناك وتتخصص في‬
‫وظائفها لتكون خاليا ذات قدرة مناعية سائدة وعندما تنقسم الخاليا التائية االمهات ينتج‬
‫عنها مجموعات من الخاليا المختلفة كل مجموعة تتخصص بالقيام بوظائف معينة تختلف‬
‫عن مهام المجموعات االخرى وتعيش لفترات طويلة تتراوح من اشهر الى سنوات‪.‬‬

‫‪.2‬تنتج الخاليا الطالئية المبطنة للغدة الزعترية الهرمونات الثيموسية وتتضمن هذه‬
‫الهرمونات الثيموسين والثيموبيوتين والعامل الثيموسي الخلطي او السائلي وهذه الهرمونات‬
‫عبارة عن ببتيدات صغيرة تقوم على تنظيم تمايز ونضج الخاليا التائية‪.‬‬
‫‪.3‬يتم اختيار الخاليا التائية بواسطة عالمات التعرف في الغدة الزعترية‬

‫الـ ‪CD‬‬ ‫الرمز‬ ‫النـسبـــة‬


‫‪CD3‬‬ ‫‪T3‬‬ ‫تشكل حوالي ‪ %25‬من الخاليا اللمفاوية الموجودة في‬
‫الدم المحيطي‬

‫‪CD4‬‬ ‫‪T4‬‬ ‫نسبتها في الدم ‪ %60‬من الخاليا المساعدة‬

‫‪CD8‬‬ ‫‪T8‬‬ ‫‪ %35‬من الخاليا التائية تكون من نوع الكابحة والقاتلة‬

‫‪CD4‬‬ ‫‪TH‬‬ ‫الخاليا التائية المساعدة‬

‫‪CD8‬‬ ‫‪Ts‬‬ ‫الخاليا الكابحة‬

‫‪CD8‬‬ ‫‪Tc‬‬ ‫الخاليا القاتلة السامة‬

‫‪CD4‬‬ ‫‪TDTH‬‬ ‫الخاليا التائية في الحساسية المفرطة المتأخرة‬


‫انواع الخاليا اللمفاوية التائية‬
‫هناك ثالث انواع من الخاليا التائية التي تظهر على انها متشابهة في الشكل اال انها مختلفة في وظيفتها وهي ‪:‬‬
‫‪.1‬الخاليا التائية المساعدة‬
‫‪.2‬الخاليا التائية السامة‬
‫‪.3‬الخاليا التائية المثبطة‬
‫وتعتبر الخاليا المساعدة والمثبطة من الخاليا التائية المنظمة اما الخاليا السامة فهي من الخاليا التائية المؤثرة‪.‬‬

‫‪.1‬الخاليا التائية المساعدة ‪:‬‬


‫تقوم هذه الخاليا بتنظيم المناعة من خالل تعزيزها إلستجابة بقية الخاليا المناعية اذ ان تعرض هذه الخاليا‬
‫النتيجين معين يؤدي الى افراز اللمفوكينات (جزيئات محفزة تسبب انقسام الخاليا التائية المساعدة)‬
‫وظائفها ‪:‬‬
‫أ‪.‬مساعدة الخاليا البائية على عمل وانتاج االجسام المضادة‪.‬‬
‫ب‪.‬التعاون مع الخاليا التائية السامة (القاتلة للميكروبات) للتعرف على الخاليا الغريبة عن‬
‫الجسم‬
‫مثل االعضاء المزروعة او عمليات ترقيع االنسجة اذا كانت ال تتناسب تماما مع خاليا الجسم‬
‫وكذلك القضاء على الخاليا التي تصيبها العدوى بالفيروسات باالضافة الى القضاء على‬
‫الخاليا السرطانية ومنع ظهور تلك االورام السرطانية‪.‬‬
‫ج‪.‬تعزز وتنشط االستجابة المناعية للخاليا البلعمية‪.‬‬
‫‪.2‬الخاليا السامة او القاتلة للميكروبات‬
‫هذا النوع من الخاليا المناعية هو المسؤول عن رفض االنسجة واالعضاء‬
‫المزروعة وتنتج باالنقسام للخاليا التائية النامية بعد ان تتعرف وتسجل‬
‫معلومات مناعية داخلها من اسطح خاليا غريبة عن الجسم كخاليا عضو او‬
‫نسيج مزروع داخل الجسم‪.‬‬

‫آليــة عمل الخاليا التائية السامة ‪:‬‬


‫تهاجم الخاليا التائية السامة الخاليا الحاملة لألنتيجينات مثل الخاليا المصابة‬
‫بالفيروس والخاليا السرطانية وتعمل على تحطيمها وتحتوي الخاليا التائية‬
‫السامة على فجوات خزن محتوية على جزيئات البيروفورين وتعمل هذه‬
‫الجزيئات على ثقب غشاء الخلية مؤدية الى تكوين فتحات تسمح بدخول الماء‬
‫واالمالح وبذلك فإن الخلية الواقعة تحت الهجوم تنتفخ وتنفجر في النهاية ويقال‬
‫في احيان كثيرة بأن الخاليا(ت) هي المسؤولة عن المناعة الخلوية التي تتميز‬
‫بتحطيمها للخاليا الحاملة لألنتيجينات وان الخاليا السامة تمثل النوع الوحيد‬
‫الذي يسهم في هذا النوع من المناعة‪.‬‬
‫‪.3‬الخاليا التائية المثبطة‪:‬‬
‫هذه الخاليا تقوم بتثبيط النشاط الزائد الذي يقوم به الجهاز المناعي في بعض االحيان وذلك‬
‫بتنظيم درجة التفاعل المناعي بين الخاليا المناعية البائية واالجسام الغريبة (بعد ان يقوم‬
‫الجهاز المناعي بأحتواء الجسم الغريب وإيقاف تأثيره وذلك عن طريق تنبيه الجهاز المناعي‬
‫الى ان الخطر قد زال ويجب عليه الحد من نشاطه) اي انها تعمل عكس عمل الخاليا التائية‬
‫المساعدة او المنشطة حيث تقوم المساعدة بزيادة انقسامات الخاليا البائية النامية اما الخاليا‬
‫المثبطة فتقلل منها) وان نسبة الخاليا المساعدة هي ضعف نسبة الخاليا المثبطة في االحوال‬
‫الطبيعية للجهاز المناعي‪.‬‬
‫الوظيفة‬ ‫الهدف‬ ‫الرمز‬ ‫نوع الخاليا‬
‫التائية‬
‫قتل الخاليا الغريبة او الخاليا التي‬ ‫االورام والخاليا المصابة بالفيروسات‬ ‫‪Tc‬‬ ‫السامة‬
‫‪.‬‬ ‫تحتوي على انتيجينات جديدة‬

‫جدول يمثل‬ ‫افراز االنترلوكين‬ ‫الخاليا البائية والخاليا السامة‬ ‫‪Th‬‬ ‫المساعدة‬
‫وظائف‬ ‫افراز االنترلوكين‬ ‫الخاليا البائية والخاليا السامة‬ ‫‪Th‬‬ ‫المحفزة‬
‫وخصائص‬ ‫والخاليا الالهمة‬
‫الخاليا التائية‬ ‫تنظيم نمو الخاليا‬ ‫البائية والمساعدة والسامة‬ ‫‪Ts‬‬ ‫الكابحة‬
‫اطالق العامل المنشط للخاليا الالهمة‬ ‫الالهمة والسامة‬ ‫‪Tdth‬‬ ‫‪Delayed type‬‬
‫والعامل المثبط لألنقسام والعديد من‬ ‫‪hypersensitivit‬‬
‫اللمفوكينات‬ ‫‪y‬‬

‫البائية والتائية‬ ‫‪Tm‬‬ ‫الذاكرة‬


‫الفرق بين الخاليا التائية والخاليا البائية ‪:‬‬
‫الخاليا التائية‬ ‫الخاليا البائية‬ ‫وجه الفرق‬

‫نخاع العظم‬ ‫نخاع العظم‬ ‫المصدر‬

‫الغدة الزعترية‬ ‫نخاع العظم‬ ‫مكان النضج‬

‫طويلة‬ ‫قصيرة او طويلة‬ ‫فترة الحياة‬

‫كثيرة الحركة‬ ‫حركة قليلة او ثابتة‬ ‫الحركة‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫مستقبالت المتممة‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫االجسام المناعية السطحية‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫انتاج اجسام مضادة‬

‫خلطي وخلوي‬ ‫خلطي‬ ‫التـأثير‬


‫صورة بالميكروسكوب االلكتروني الماسح لـ‬
‫خلية لمفاوية واحدة في الجسم البشري‬
‫االستسقاء (الخزب) ‪:‬‬
‫في حاالت االصابة بسرطان الثدي واستئصاله فتزال معه العقد واالوعية اللمفاويه منعا لتفاقم‬
‫االصابة او عودة ظهور هذه االورام وفي هذه الحالة تقل المناعة ولذلك يجب االستمرار‬
‫بتناول المضادات الحيوية ‪ .‬وفي الدول االستوائية قد تصاب االوعية اللمفاوية بطفيليات تحد‬
‫من عملها وبذلك يتجمع السائل النسيجي في االنسجه مسببا تورم وانتفاخ االطراف المصابة‬
‫بشكل ملحوض وذلك يسمى بداء الفيل حيث يصبح حجم الطرف المصاب بحجم طرف الفيل‪.‬‬
‫أهمية الفيتامينات في الجهاز اللمفاوي‪:‬‬
‫تشير نتائج دراسات اجريت على خاليا الدم البيضاء انه هناك‬
‫تأثيرات مختلفه النواع الفيتامينات المختلفة على عدد الخاليا‬
‫اللمفاوية ذلك بعد المعاملة بعقار "ايتوبوسيد" ((وهو عقار‬
‫يستخدم في عالج كثير من االمراض السرطانية في االنسان‬
‫وان فعله يكمن في التأثير في احد انزيمات الخلية ويوصف‬
‫العقار بكونه مطفرا ومثبطا للجهاز المناعي‪)) ،,‬وقد وجد انه‬
‫عند اعطاء الفيتامينات متداخله مع بعضها فأنها تؤدي الى‬
‫زيادة عدد الخاليا اللمفاوية مثل فيتاميني ‪ C+A‬وكذلك‬
‫فيتاميني ‪ E+A‬وكذلك ‪E+C‬ولكن بفروق بالتأثير على عدد‬
‫الخاليا اللمفاوية‪ ,‬اما اجتماع الفيتامينات ‪A + C +E‬مع بعضها‬
‫يؤدي الى زيادة بعدد الخاليا سواء قبل اوبعد المعامله بالعقار ‪.‬‬

You might also like