You are on page 1of 208

‫أ‪.

‬د عصام الدين حممد متولي‬

‫صنعاء‬
‫‪4136‬هـ ‪0241-‬م‬
‫أ‪ .‬رمحة الصديق قسم الباري‬ ‫التصميم التعليمي‪:‬‬

‫د‪ .‬موسى فضل اهلل علي‬ ‫مراجعة التصميم التعليمي‪:‬‬


‫أ‪ .‬عبد اهلل سعيد قاسم ا حلسام‬

‫د‪ .‬عطية أمحد حممد الوهييب‬ ‫املراجعة اللغوية‪:‬‬


‫أ‪ .‬اهلِدَ ْي عبد اهلل حممد‬

‫أ‪ .‬قابوس حممد أمحد صاحل عيضه‬ ‫التصميم الفين ‪:‬‬

‫أ‪ .‬أمني نعمان عبده سيف القحطاني‬ ‫تصميم الغالف‪:‬‬

‫أ‪ .‬وفاء حسن يوسف رمضان‬ ‫التنضيد الطباعي‪:‬‬


‫أ‪ .‬سناء عبد النيب سليمان‬

‫اإلشراف العام‪ :‬قسم إنتاج املقررات ‪ -‬قسم احملاسبة والتمويل– كلية التعليم املفتوح‬

‫‪0241‬‬ ‫‪4136‬‬

‫حقوق الطبع والنشر حمفوظة جلامعة العلوم والتكنولوجيا‪ ,‬وال جيوز إنتاج أي جزء من هذه املادة أو‬
‫ختزينه على أي جهاز أو نقله بأي شكل أو وسيلة الكرتونية أو ميكانيكية أو بالنسخ أو التصوير أو‬
‫بالتسجيل أو بأي وسيلة أخرى إال مبوافقة خطية مسبقة من اجلامعة‪.‬‬

‫يطلب هذا الكتاب مباشرة من مركز الكتاب اجلامعي‬


‫‪Web Site: ust.edu/Centers/ubc‬‬
‫‪Email: ubc@ust.edu‬‬
‫‪Tel: 00967-1- 387486‬‬
‫عزيزي الدارس‪ ،‬مرحب ًا بك إىل هذا املقرر‬
‫تناولنااا بالدرا ااه ا هااذا املالاا ا ااا النظااري والتطبيقاا لاانظا املومامااا‬
‫را ااه‬ ‫احملا اابيه ملااا ااا مااة يفه يااه ا جنااا ع اام منظ ااا الع ااا ‪ ،‬و لااك مااة ا‬
‫مفهام نظا املوماما ‪ ،‬والنااا املتتمفاه اذل الانظا‪ ،‬وكاذلك را اه الصافا امل ياز‬
‫الاااب تا يهاااا بالنوااابه لم نااااو توكيفيه ا تباااار ا تهاااا ماااة ااا‬ ‫اااا‪ ،‬والافاااا‬
‫اخلصا ص الناعيه املت ثمه ا امل ءمه واملاثاقيهت‬
‫ك اا تناولنااا ا الاحاد الثانياه ماة هااذا املالا يفثار نظااا املوماماا عمااة تو يااه‬
‫اإل اريه الر يوه‪ ،‬مثم التتطيط‪ ،‬والتنظيا‪ ،‬والتا يه والرقابهت‬ ‫الافا‬
‫يفمااا الاحااد الثالثااه مااتا هصيصااها لدرا ااه مركزيااه ورمركزيااه يفنظ ااه املومامااا ‪،‬‬
‫ومزايااا وعياااٍ ك اما منه اااة باإلاااامه إىل انااديا عااة النظ ااه املت اممااه ومتطمبااا‬
‫قيامها‪ ،‬وكذلك حتديد ماقع إ ار التاغيم اإلل رتون ا ا ي م التنظي ت‬
‫وا الاحااد الرابوااه ا تورااانا موااارا تاادمع املومامااا احملا اابيه وكيفيااه‬
‫را ط التدمع الب تص هذل املوارا ت‬ ‫إعدا‬
‫ا الاحد ال ري مة هذل الدرا ه تطرقنا لو ميه حتميام وتصا يا وتنفياذ نظاا‬
‫املوماما احملا بيهت‬
‫اات د عزياازي الاادارس ا هااذل الاحاادا عااد اً مااة التاادريبا ويف ااتمه التقااايا‬
‫الذات ‪ ،‬نت نة يفن توينك عمة الفها وار تيواٍت‬
‫مع الص عااتنا لك بالتاميع والن ا‬
‫املقـــدمــة‬

‫‪3‬‬
‫عزيزي الدارس‪ ،‬بود مراغك مة را ه هذا املقرر ينبغ يفن ت ان لك‬
‫القدر عمة‪:‬‬
‫‪ ‬شر مفهام نظا املوماما ‪ ،‬وحتديد يفنااعهات‬
‫‪ ‬كر اخلصا ص الناعيه لنظا املوماما ت‬
‫اإل ار ت‬ ‫‪ ‬تبيني يفثر ا تتدام نظا املوماما عمة وفا‬
‫‪ ‬تودا مزايا وعياٍ مركزيه ورمركزيه نظا املوماما ت‬
‫‪ ‬حتديد كيفيه تص يا موارا تدمع املوماما ت‬
‫‪ ‬تاايح ع ميا حتميم‪ ،‬وتص يا‪ ،‬وتنفيذ نظا املوماما‬

‫املقـــدمــة‬

‫‪4‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 1‬تاملقدمهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 2‬ت مفهام النظا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫الوحدة األوىل‪ :‬نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬


‫‪11‬‬ ‫‪3‬ت صا ص النظام‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪22‬‬ ‫‪ 4‬ت تصنيفا النظا‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫واخلصائص واجلودة‬
‫‪22‬‬ ‫نظا املوماما احملا بيه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫‪5‬ت وفا‬
‫‪22‬‬ ‫‪1‬ت الواامم الب تاثر ا نظا املوماما احملا بيه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 7‬ت ا املوماما احملا بيه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪33‬‬ ‫‪8‬ت اخل صه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪34‬‬ ‫‪2‬ت حمله موبقه عة الاحد الدرا يه اآلتيه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪34‬‬ ‫‪12‬ت إ ابا التدريبا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪31‬‬ ‫‪11‬ت مور املصطمحا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪38‬‬ ‫‪12‬ت املرا ع‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪44‬‬ ‫‪ - 1‬املقدمهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫الوحدة الثانية‪ :‬دور نظم املعلومات احملاسبية يف تعزيز‬


‫‪45‬‬ ‫اإل اريه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫‪2‬ت الافا‬
‫‪52‬‬ ‫‪3‬ت ور املوماما ا التتطيط‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪51‬‬ ‫‪4‬ت ور املوماما ا الرقابه ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪52‬‬ ‫‪5‬ت ور املوماما ا اها القرارا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫وظائف اإلدارة‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬ت ور نظا املوماما ا إعدا تقارير ال اء ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪18‬‬ ‫‪7‬ت نظام حما به املوتاليه ا إعدا تقارير ال اء ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪71‬‬ ‫‪8‬ت اخل صه ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬ت حمله موبقه عة الاحد الدرا يه التاليه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪77‬‬ ‫‪12‬ت إ ابا التدريبا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪78‬‬ ‫‪11‬ت مور املصطمحا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪72‬‬ ‫‪12‬ت املرا ع ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫املقـــدمــة‬

‫‪5‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪ - 1‬املقدمهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫الوحدة الثالثة ‪ :‬نظم املعلومات ومركزية والمركزية‬


‫‪85‬‬ ‫‪ - 2‬يفثر إ ا نظام انا ب اإلل رتون ا ا ي م التنظي ‪:‬تتتتتتتت‬
‫‪85‬‬ ‫‪- 3‬تبويه إ ار التاغيم اإلل رتون ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪88‬‬ ‫إىل فهار نظا املوماما املت اممه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫‪- 4‬ال باٍ الب يف‬
‫‪22‬‬ ‫‪- 5‬مركزيه نظا املوماما ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫اهليكل التنظيمي‬
‫‪22‬‬ ‫إل ار التاغيم اإلل رتون لمبيانا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫‪- 1‬ا ي م التنظي‬
‫‪24‬‬ ‫‪- 7‬يفقوام إ ار التاغيم اإلل رتون ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪27‬‬ ‫‪– 8‬اخل صه ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪28‬‬ ‫‪- 2‬حمله موبقه عة الاحد الدرا يه التاليه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪28‬‬ ‫‪- 12‬إ ابا التدريبا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪22‬‬ ‫‪- 11‬مور املصطمحا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪122‬‬ ‫‪- 12‬املرا ع‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪124‬‬ ‫‪ - 1‬املقدمهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫الوحدة الرابعة‪ :‬تدفق املعلومات احملاسبية إعداد اخلرائط‬


‫‪125‬‬ ‫‪2‬ت تدمع البيانا واملوماما احملا بيه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتت‬
‫‪121‬‬ ‫‪3‬ت تص يا التقارير والقاا ا املاليه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪122‬‬ ‫‪ - 4‬يفناا التقارير املاليه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪115‬‬ ‫‪ - 5‬تص يا الضاابط الرقابيه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪112‬‬ ‫‪- 1‬تص يا املوتندا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪123‬‬ ‫‪- 7‬تص يا موارا التدمع‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫املستندية‬
‫‪121‬‬ ‫را ط تدمع املوتندا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتت‬ ‫‪8‬ت ترميز انوابا وإعدا‬
‫‪138‬‬ ‫‪ - 2‬اخل صه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪138‬‬ ‫‪ - 12‬حمله موبقه عة الاحد الدرا يه التاليه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪132‬‬ ‫‪- 11‬إ ابا التدريبا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪132‬‬ ‫‪ - 12‬مور املصطمحا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪141‬‬ ‫‪ - 13‬املرا عتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫املقـــدمــة‬

‫‪1‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪ - 1‬املقدمهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫الوحدة اخلامسة ‪ :‬حتليل وتصميم وتنفيذ‬


‫‪147‬‬ ‫‪- 2‬حتميم نظا املوماما احملا بيه وتص ي ها‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪158‬‬ ‫‪- 3‬تص يا نظا املوماما ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫نظم املعلومات احملاسبية‬


‫‪115‬‬ ‫‪- 4‬تنفيذ نظا املوماما ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪172‬‬ ‫‪- 5‬اخل صه ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪171‬‬ ‫‪ - 1‬حمله موبقه عة الاحد الدرا يه التاليه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪171‬‬ ‫‪- 7‬إ ابا التدريبا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪172‬‬ ‫‪- 8‬مور املصطمحا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪174‬‬ ‫‪- 2‬املرا ع ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪178‬‬ ‫‪ - 1‬املقدمهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫الوحدة السادسة‪ :‬الرقابة على‬


‫أنظمة املعلومات اليت ميكن‬
‫‪172‬‬ ‫‪- 2‬الرقابه‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫االعتماد عليها‬
‫‪221‬‬ ‫‪ - 3‬اخل صهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪221‬‬ ‫‪- 4‬مور املصطمحا ‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫‪227‬‬ ‫‪- 5‬املرا ع‪:‬تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬
‫املقـــدمــة‬

‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫املقـــدمــة‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬ ‫الوحدة األوىل‬
‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪9‬‬
‫‪01‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬
‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬
‫الوحدة األوىل‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .1‬املقدمة‪.......................................................................................................:‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 0- 0‬متهيد‪...............................................................................................:‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 2 – 0‬أهداف الوحدة‪...............................................................................:‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ . 2‬مفهوم النظم ‪..................................................................................................................:‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ . 1‬خصائص النظم ‪..................................................................................................................:‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 0- 1‬املــوارد ‪.........................................................................................................‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 2- 1‬األهداف ‪............................................................................................‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 1- 1‬البيئة واحلدود‪..................................................................................... :‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 4- 1‬املر احل واألعمال والعناصر‪.....................................................................‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 5- 1‬القيود‪...........................................................................................................‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 1- 1‬الرقابة‪............................................................................ ............................‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 1- 1‬مستخدمو النظام‪...........................................................................................‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ .1‬تصنيفات النظم‪............................................................................................:‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ - 0- 4‬النظم الطبيعية والنظم الصناعية‪...............................................:‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ - 2- 4‬النظم املفتوحة واملغلقة‪................................................................:‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ - 1- 4‬النظم البسيطة واملعقدة ‪............................................................:‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ - 4- 4‬النظم االحتمالية واحملددة‪..........................................................‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ .5‬نظم املعلومات‪...........................................................................................................:‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ - 0- 5‬عناصر نظم املعلومات‪...............................................................:‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪ - 2- 5‬البيانات واملعلومات‪...............................................................................:‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪ - 1- 5‬صفات امل علومات املفيدة ‪..........................................................................:‬‬
‫الوحدة األوىل‬

‫‪25‬‬ ‫‪ - 4- 5‬املعلومات حسب املستفيدين‪...............................................................................‬‬


‫‪25‬‬ ‫‪ 5- 5‬تصنف نظم املعلومات كواحدة من التصنيفات التالية‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 1- 5‬مكونات نظم املعلومات ‪..............................................................................:IS‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪ . 1‬نظم املعلومات احملاسبية‪.................................................................................................:‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪- 0- 1‬تعري فها‪..............................................................................................................:‬‬


‫‪ - 2- 1‬أنواع نظم املعلومات احملاسبية‪........................................................................:‬‬
‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪29‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪ 1- 1‬وظائف نظم املعلومات احملاسبية‪....................................................................‬‬

‫‪00‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪ 4- 1‬أهمية نظم املعلومات احملاسبية‪.....................................................................‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 5- 1‬ملاذا ندرس نظم املعلومات احملاسبية‪..........................................................‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ . 7‬أنواع القرارات على أساس النطاق و اجملال الذي يؤثر به القرار‪.......................................:‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .8‬اخلالصة‪........................................................................................................:‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ . 2‬حملة مسبقة عن الوحدة الدراسية اآلتية‪.......................................................:‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .12‬إجابات التدريبات‪.......................................................................................:‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ .11‬مسرد املصطلحات‪.................................................................................:‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪ .12‬املراجع‪.......................................................................................................:‬‬

‫الوحدة األوىل‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬
‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪02‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .1-1‬التمهيد‪:‬‬
‫عزيزي الدارس‪ ،‬مرحب ًا بك يف الوحدة األوىل من هذا املقرر‪ ،‬واليت تأتي بعنوان‪ ":‬نظم‬
‫املعلومات احملاسبية املفهوم واخلصائص واجلودة "‪.‬‬
‫حتتوي هذه الوحدة على ستة أقسام رئيسة‪ ،‬تبدأ مبفهوم النظام‪ .‬نورد من خالل‬
‫هذا اجلزء عـددًا مـن التعريفـات للنظـام‪ ،‬ثـم ننتقـل يف القسـم ال ـاني إىل مناق ـة ناق ـة‬
‫تصنيفات النظم لنستعرض من خالهلا األنواع املختلفة لألنظمة‪ ،‬م ـل‪ :‬األنظمـة الطبيعيـة‬
‫والصناعية‪ ،‬املفتوحة واملغلقة‪ ،‬البسيطة واملعقدة‪ ...،‬إخل‪.‬‬
‫أما يف اجلـزء ال الـف نسـنتناول خصـائص النظـام‪ ،‬وهـي مموعـة مـن السـمات‬
‫الــيت يتصــف بهــا النظــاممل م ــل‪ :‬املــوارد واألهــداف‪ ،‬والبيئــة واحلــدود‪ ،‬وأعمــال النظــام‪،‬‬
‫وغريها‪.‬‬
‫بعد ذلك تنتقل إىل دراسة وظـائف نظـم املعلومـات احملاسـبية مـن خـالل اجلـزء الرابـع يف‬
‫هــذه الوحــدة‪ ،‬ونويــأ نيــه أن هلــذه الــنظم وظيفــتمل همــا ‪ :‬صايــة املــوارد االقتصــاديةمل‬
‫وحتسمل مستوي املن اة‪.‬‬
‫ثم نتناول العوامل اليت تؤثر يف نظم املعلومات احملاسبية يف قسمها اخلامس‪.‬‬
‫وخنتتم الوحدة حبديف مفصّل عن جودة املعلومات احملاسبية واخلصائص النوعية هلا‪.‬‬
‫حتتوي الوحدة على مموعة مـن األن ـطة والتـدريبات وأسـئلة التقـويم الـذاتي‪ ،‬نأمـل أن‬
‫تساعدك على نهم واستيعابها املعلومات الواردة نيها‪.‬‬
‫نرجو أن تستمتع بدراستها‪ ،‬وأن تستفيد منها‪.‬‬
‫ومرحباً بك مرة أخرى‬
‫‪ .2-1‬أهداف الوحدة‪:‬‬
‫الوحدة األوىل‬

‫عزيزي الدارس‪،‬بعد نراغك من دراسة هذه الوحدة ينبغي أن تكون قادراً على أن‪:‬‬
‫‪ -‬ت رح مفهوم النظام‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ -‬تعدّد خصائص النظام‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬تذكر أنواع النظم وتصنيفاتها‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬

‫‪ -‬تبيّن عناصر نظم املعلومات‪.‬‬ ‫‪4‬‬


‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪ -‬ت رح وظائف نظم املعلومات‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪-‬تذكر العوامل اليت تؤثر يف نظم املعلومات‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪01‬‬
‫‪2‬‬
‫عزيزي الدارس اختلف الكتاب يف ما بينهم يف حتديد مفهوم النظام‬
‫‪ ،System‬إال أنهم اتفقوا يف حتديد جوهر النظام‪.‬‬
‫إليك بعض آرائهم يف اجلزء اآلتي ‪:‬‬
‫‪ o‬يرى بعضهم أن النظام هو جتميع مرتب ومنظم لعناصر وأجزاء منفصلة‪ ،‬وإن‬
‫كانت تعتمد على بعضها البعض بغرض حتقيق هدف معمل‪.‬‬
‫‪ o‬كما يعرّف النظام أيضاً بأنه‪":‬مموعة من األجزاء واألن طة الفرعية اليت تعمل‬
‫مع بعضها البعض بغرض حتقيق هدف معمل"‪.‬‬
‫‪ o‬كما يعرّف البعض اآلخر النظام بأنه‪":‬عبارة عن مموعة من األشياء أو املكونات‬
‫املركبة‪ ،‬وهذه املكونات تعتمد على بعضها البعض‪ ،‬ولكل منها هدف حمدد أو‬
‫وظيفة حمددة‪ ،‬وذلك لتحقيق اهلدف الكلي"‪.‬‬
‫‪ o‬ويف تعريف آخر يرى البعض أن النظام هو‪":‬ذلك الكل املنظم أو املعقد والذي جيمع‬
‫ويربط بنب األشياء أو أجزاء ت كل يف مموعها تركيباً كلياً موحداً"‪.‬‬
‫‪ o‬كما يعرّف بعضهم النظام بأنه‪(:‬إطار متكامل له هدف واحد أو مموعة من‬
‫األهداف‪ ،‬وهو يقوم بالتنسيق بمل املوارد املطلوبة لتحويل املدخالت إىل خمرجات‪،‬‬
‫واملوارد قد تكون خامات أو آالت أو طاقة‪ ،‬وذلك باالعتماد على نوع النظام)‪.‬‬
‫‪ o‬ويعرف بعض كتابنا احملاسبمل النظام بأنه‪":‬مموعة مرتابطة ومتجانسة من املوارد‬
‫والعناصر اليت ت مل األنراد‪ ،‬التجهيزات‪ ،‬اآلالت‪ ،‬األموال‪،‬والسجالت‪ ...‬إخل‪.‬‬
‫اليت تتفاعل مع بعضها البعض داخل إطار معمل‪ ،‬وتعمل كوحدة واحدة حنو حتقيق‬
‫هدف أو مموعة من األهداف العامة يف ظل الظروف أو القيود البيئية احمليطة"‪.‬‬
‫مما تقدم يبدو وايحاً أن هذه التعاريف للنظام تتفق يف النقاط اآلتية ‪:‬‬
‫الوحدة األوىل‬

‫أ ‪-‬أن النظام يتكون من مموعة من العناصر أو األجزاء تهدف إىل حتقيق هدف‬
‫معمل أو مموعة من األهداف‪.‬‬
‫ب ‪-‬أن العناصر قد تكون مكونات مادية أو مكونات معنوية‪.‬‬
‫ج ‪-‬قد جيمع النظام بمل املكونات املادية واملكونات املعنويـة يف نسـق واحـد‪ ،‬ناملن ـأة‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬

‫مت ل نظاماً اقتصادياً جيمع بمل اجلانب املادي (األصول والوسائل اإلنتاجيـة) واجلانـب‬
‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫املعنوي (نكر القائممل بالعمل واإلدارة)‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫د ‪ -‬قــد يتكــون النظــام مــن مموعــة مــن الــنظم الفرعيــة‪ ،‬ننظــام اإلنتــاج يتكــون مــن‬
‫أنظمة نرعيـة‪ ،‬م ـل‪ :‬أنظمـة ططـيط اإلنتـاج‪ ،‬والت ـغيل‪ ،‬ومراقبـة الوقـت‪ ،‬والتنسـيق‬
‫والفحص‪ ،‬والتعبئة‪ ...‬إخل‪.‬‬
‫هـــ ‪-‬أن عالقــات النظــام مت ــل مموعــة الــروابط الــيت تــربط بــمل مكونــات النظــاممل أو‬
‫القواعد اليت حتكم عملية التفاعل بمل أجزائه املختلفة‪ ،‬وكلما كانت تلك الروابط‬
‫أو القواعد وايحة وغري متعارية جاء النظام متسقاً ومتوانقاً‪.‬‬
‫يتكــون النظــام مــن مموعــة مــن الــنظم الفرعيــة الــيت هلــا نفســها‪ ،‬خصــائص النظــام‬
‫الرئيسمل ولكنها تعمل بوصفها نظماً مستقلة ومتخصصة يف عمل أو وظيفة معينةمل وهلا‬
‫أهداف‪ .‬وبتحقيقها ألهدانها تسهم يف حتقيق أهداف النظام الرئيس‪ .‬ويظهـر ال ـكل‬
‫يف أدنــاه نظــام املعلومــات اإلداري يف شــركة الــنظم الفرعيــة الرئيســة والــنظم الفرعيــة‬
‫لنظام املعلومات احملاسيب وهو من النظم الفرعية الرئيسة لل ركة‪.‬‬

‫أسئلة التقويم الذاتي‪:‬‬

‫‪ .0‬اشرح مفهوم النظام‪.‬‬


‫‪ .2‬ت رتك تعريفات النظام يف نقَاطٍ معينة ما هي؟‬
‫؟‬
‫‪ .1‬اذكر النظم الفرعية املكونة للنظام الرئيس باملن أة‪.‬‬
‫‪ .4‬ما الفوائد اليت حيققها حتديد النظم الفرعية للنظام؟‬
‫الوحدة األوىل‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬
‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪05‬‬
‫‪1‬‬

‫عزيزي الدارسمل ي تمل النظام بصفة عامة على مموعة من اخلصـائص والصـفات‬
‫تتم ل يف‪:‬‬
‫‪ .0‬موارد النظام‪.‬‬
‫‪ .2‬أهداف النظام‪.‬‬
‫‪ .1‬بيئة النظام وحدوده‪.‬‬
‫‪ .4‬أعمال النظام‪.‬‬
‫‪ .5‬القيود‪.‬‬
‫‪ .1‬الرقابة‪.‬‬
‫‪ .1‬مستخدمي النظام‪.‬‬

‫‪- 1- 1‬املــوارد ‪Recourses‬‬


‫ميكن تصنيف موارد نظام املعلومات احملاسيب يف أربعة موارد هــي‪:‬‬
‫* املهمات‪ :‬وت مل األوراق الكتابية واملطبوعات واملستندات والسجالت والدناتر‪...‬إخل‪.‬‬
‫*األجهـــزة‪ :‬وت ـــمل اآلالت احلاســـبة واآلالت الكاتبـــة يف النظـــام إليـــدوي و احلاســـب‬
‫اإللكرتونــي وأجــزامله املكملــة لــه ‪،‬م ــل وحــدة التخــزين‪ ،‬والطابعــات‪ ،‬والوحــدات‬
‫الطرنية‪.‬‬
‫* األنراد‪ :‬ويقومون بإدارة وت غيل النظام‪ ،‬م ل‪ :‬الكتبةمل واحملاسبململ والصيارنةمل وأمناء‬
‫املخــا ن يف النظــام اليــدويمل إيــانة إىل احملللــمل ملومصــممي الــنظممل ووايــعي ال ـ ام مل‬ ‫الوحدة األوىل‬
‫وم غلي احلاسب يف حالة النظام اآللي‪.‬‬
‫* األموال‪ :‬وهي األموال املتاحة للنظام من املصادر الداخلية واخلارجية‪.‬‬
‫‪- 2- 1‬األهداف ‪Objectives‬‬
‫إن م ر وجود النظـام أن يكـون لـه هـدف أو مموعـة مـن األهـداف يـراد حتقيقهـا‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬

‫وحتدد هذه األهداف طريقة عمل النظام وإدارته بال كل الـذي يضـمن حتقيقهـا‪ ،‬ومـن‬
‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫أهداف النظام احملاسيب ما يأتي‪:‬‬


‫‪ ‬حتديد نتيجة أعمال ال ركة من ربأ أو خسارة‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫‪ ‬تونري املعلومات احملاسبية الال مة الطاذ القرارات اإلدارية‪.‬‬
‫‪- 1- 1‬البيئة واحلدود‪Environment and Boundaries :‬‬
‫يقصد ببيئة النظام اجملال احمليط به‪ ،‬واجملتمع الذي يعمل نيه‪،‬وتنقسم بيئة النظـام‬
‫إىل بيئة داخلية وبيئة خارجية‪.‬‬
‫‪ ‬البيئة الداخلية‪ :‬ت مل املوارد‪ ،‬والتجهيزات‪ ،‬واألنراد يف اإلدارات‪.‬‬
‫‪ ‬البيئة اخلارجية‪ :‬تتكون من املوردين‪ ،‬والعمالء‪ ،‬والدائنمل‪ ،‬واملـدينمل‪ ،‬واجلهـات‬
‫احلكومية‪ ،‬واجلمهور بصفة عامة‪...‬إخل‪.‬‬
‫أما حدود النظام نيمكن حتديدها بالرجوع إىل األهداف اليت يراد حتقيقها‪ .‬نم الً‬
‫هدف حتقيق أنضل أرباح يف شركة ميكن أن جيعل حدود النظـام مم لـة يف اإلطـار أو‬
‫احليز الذي يسمأ ويتسع لوجود كل املوارد لتحقيق اهلدف‪.‬‬
‫‪- 1- 1‬املراحل واألعمال والعناصر ‪and Elements , Tasks, Stages‬‬
‫ال‬
‫املراحل‪ :‬لكل نظـام مراحـل وخطـوات حمـددة ومنظمـة تنتهـي بتحقيـق األهـداف‪ .‬نمـ ً‬
‫يتكون نظام املعلومات من ثالث مراحل أساسيةمل ولكل مرحلة من هذه املراحـل أعمـال‬
‫وأن طة نرعية مهمة إلمتامها هي‪:‬‬
‫‪ ‬مرحلــة جتميــع البيانــات (املــدخالت)‪ ،‬وت ــمل أن ــطة خاصــة حبصــر البيانــات‪،‬‬
‫وتسجيلها ‪،‬وترميزها‪ ،‬وتصنيفها‪ ،‬وتدقيقها‪ ،‬وحتويلها ‪...‬اخل ‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة ت غيل البيانات (إنتاج املعلومات)‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة جتميع التقارير وتوصيلها (املخرجات)‪.‬‬
‫أما العناصر‪ :‬نهي األدوات واملهمات واألجهزة واألشياء األخـرى الـيت متكـن مـن القيـام‬
‫باألعمال واألن طة املختلفة يف كل مرحلة من املراحل‪.‬‬
‫الوحدة األوىل‬

‫نم الً تتم ل عناصر النظام احملاسيب يف اآلتي‪:‬‬


‫‪ ‬املستندات (املدخالت)‪.‬‬
‫‪ ‬التقارير (املخرجات)‪.‬‬
‫‪ ‬اآلالت الكاتبة واحلاسبة واحلاسبات اآللية واألجزاء امللحقة بها‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬
‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪- 5- 1‬القيود‪Constraints :‬‬

‫‪01‬‬
‫يقصد بالقيود كل العوامل اليت حتد من حتقيق أهداف النظـام‪ .‬وهـي قيـود داخليـة‬
‫وقيود خارجية‪.‬‬
‫أ ‪ -‬القيود الداخلية‪ :‬ت مل ندرة املوارد املالية أو الفنية أو الب ـرية الال مـة للنظـام‪،‬‬
‫إيانة إىل حدود النظام نفسه‪ ،‬ألنها هي اليت حتدد شكله وحجمه‪.‬‬
‫ب ‪-‬القيـود اخلارجيـة تتم ــل يف الت ـريعات القانونيــة و الظـروف الــيت تفريـها البيئــة‬
‫احمليطة بالنظام‪ ،‬م ل‪:‬‬
‫‪ ‬توقف حجم املبيعات على حجم الطلب‪.‬‬
‫‪ ‬سلوك النظم األخرى املنانسة للنظام‪.‬‬
‫‪ ‬قوانمل العمل السائدة والقيود على توظيف القوى العاملة‪.‬‬
‫‪- 1- 1‬الرقــابة‪Control:‬‬
‫الرقابة يرورية مـن أجـل الـتحكم يف سـري العمـل يف الـنظم الفرعيـة‪ ،‬وهنـاك عـدة‬
‫أنواع للرقابة‪:‬‬
‫‪ ‬الرقابة املانعة‪ :‬وتهدف قواعدها وإجراءاتهـا إىل يـمان أن األنظمـة الفرعيـة تعمـل‬
‫كلها لتحقيق األهداف العامة للنظام‪.‬‬
‫‪ ‬الرقابة املكت فة‪ :‬وتهدف إىل اكت اف األخطاء واالحنراناتمل إيانة إىل تقييم‬
‫األداءملوحتليل أسباب االحنراناتمل واطاذ اإلجراءات التصحيحية‪.‬‬
‫وال شك أن عدم وجود قواعد وإجراءات حمكمة ونعالة للرقابة داخل النظام املعـمل‬
‫سيؤدي بالضرورة إىل إخفاق هـذا النظـام وإىل عدم قدرتـه على حتقيـق أهدانـه‪.‬‬
‫‪- 7- 1‬مستخدمو النظام ‪System Users‬‬
‫تســتخدم خمرجــات النظــام إمتــا لالســتخدام النهــائي وإمتــا كمــدخالت لنظــام آخــر‪.‬‬
‫الوحدة األوىل‬

‫وهناك مموعة كبرية وطوائف متعددة داخـل الوحـدة االقتصـادية أو خارجهـا تسـتخدم‬
‫هذه املخرجات‪.‬‬
‫‪ ‬املستخدمون الداخليون‪ :‬م ل اإلدارة‬
‫‪ ‬املستخدمون اخلارجيون‪ :‬م ل الدائنمل واملدينمل والعمالء واملوردين واملست مرين‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬

‫والنقابات واجلهات احلكومية والباح مل واالست اريمل‪.‬‬


‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪01‬‬
‫عزيزي الدارسمل ميكن توييأ النظام اإلداري والنظم الفرعية املكونة له‬
‫بال كل رقم (‪ )0‬اآلتي‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫نظام املعلومات اإلدارية‬

‫نظام معلومات‬ ‫نظام املعلومات‬ ‫نظام املعلومات‬ ‫نظام املعلومات‬


‫األنــراد‬ ‫احملاســيب‬ ‫اإلنتاجي‬ ‫التسويقي‬

‫نظــام‬ ‫نظام األستـاذ‬ ‫احملاسبة عن‬ ‫احلسابات‬ ‫احلسابات‬


‫املخزون السلعي‬ ‫العــام‬ ‫األصول ال ابتة‬ ‫الدائنـــة‬ ‫املدينــة‬

‫{ املصدر‪ :‬د‪.‬أصد حسمل علي حسمل‪ ،‬نظم املعلومات احملاسبية‪ ،‬اإلطار الفكري‬
‫والنظم التطبيقية‪ ،‬صفحة ‪} 01‬‬
‫ويساعد التحديد الوايـأ للـنظم الفرعيـة علـى حتديـد اهليكـل األسـاس للنظـاممل‬
‫باإليانة إىل إجياد قنوات لالتصال مم لـة يف املعـامالت بـمل الـنظم الفرعيـة ومـا يرتتـب‬
‫علــى ذلــك مــن تــدنق البيانــات واملعلومــات واملــوارد بــمل هــذه الــنظممل وبــذلك يســهل إدارة‬
‫وت غيل النظام األساس كلـهمل باإليـانة إىل إمكانيـة تركيـز عمليـات الرقابـة وتقيـيم‬
‫الوحدة األوىل‬

‫األداء على أجزاء معينة من النظام‪.‬‬


‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬
‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪09‬‬
‫أسئلة التقويم الذاتي‪:‬‬
‫‪.0‬ما هي خصائص النظام؟‬
‫‪.2‬ما املقصود ببيئة النظام؟‬
‫‪.1‬اشرح املراحل‪ ،‬واألعمال‪ ،‬والعناصر املكونة لنظام املعلومات؟‬
‫‪.4‬ما هي القيود املفروية على نظام املعلومات؟‬
‫‪ .5‬ما هو اهلدف من قواعد وإجراءات رقابة نظم املعلومات؟‬
‫‪ .1‬اذكر أهم املستخدممل لنظم املعلومات؟‬

‫‪Classification of Systems‬‬ ‫‪1‬‬

‫ميكــن تصــنيف النظــام علــى أســاس خاصــية أو أك ــر يف هــذا النظــام‪ .‬ومــن هــذه‬
‫التصنيفات اآلتي‪:‬‬
‫‪- 1- 1‬النظم الطبيعية والنظم الصناعيـة‪:‬‬
‫‪Natural systems and Human-made Systems‬‬
‫‪ ‬النظام الطبيعي‪ :‬هو النظام الذي ال دخل لإلنسان يف وجودهمل بل هو من صنع اهلل‬
‫سبحانه وتعاىل‪ ،‬م ل‪ :‬اإلنسان نفسهمل وم ل الكـونمل وال ـمس والقمـر واألنهـار‪...‬‬
‫إخل‪.‬‬
‫‪ ‬النظام الصناعي‪ :‬هو من صنع اإلنسان باسـتخدام املـوارد والعناصـر واألسـباب‪،‬‬
‫ســـخرها اهلل لـــه‪ .‬ومـــن أم لـــة هـــذه الـــنظم‪ :‬ال ـــركات‪ ،‬واهليئــات واجلامعـــات‬
‫واملست فيات‪ ...‬إخل‪ .‬وحيتاج هذا النظام إىل من يصـممه وينفـذه ويـديره وي ـرف‬
‫على ت غيله لكي يسـتمرمل وهـو بـذلك فتلـف عـن النظـام الطبيعـي الـذي يعمـل‬
‫الوحدة األوىل‬

‫تلقائي ًا بدون تدخل من اإلنسان‪.‬‬

‫‪ - 2- 1‬النظم املفتوحة واملغلقة‪Open and Closed Systems :‬‬


‫‪ ‬النظام املفتوح هو النظام الذي يـؤثر ويتـأثر بالبيئـة الـيت يعمـل نيهـا‪ ،‬مبعنـى‪ :‬أن‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬

‫الـــتغريات يف البيئـــة احمليطـــة بالنظـــام تـــؤثر يف مـــدخالت وعمليـــات الت ـــغيل‬


‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫وخمرجات النظاممل ومن ثمت جيب أن يكون النظام مرناً للتأقلم مع هذه الـتغريات‬

‫‪21‬‬
‫حتى ميكنه االستمرار يف الوجود‪ .‬نم الً جيب على ال ركة يف مال األعمـال‬
‫أن تعدل من إنتاجها ونقاً للتغريات يف أذواق املستهلكمل ورغباتهم‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫اكتب بعض األم لة لألنظمة املفتوحة واألنظمة املغلقة‪.‬اعرض إجابتك على‬
‫م رنك األكادميي‪.‬‬

‫‪ ‬النظام املغلق‪ :‬هو ذلك النظـام الـذي ال يوجـد أي تفاعـل بينـه وبـمل البيئـة‪ .‬م ـل نظـام‬
‫الرقابة والتحكم يف معامـل تكريـر الـبرتول الـذي يعمـل ذاتيـ ًا بالكامـلمل وال يوجـد‬
‫بينه وبمل البيئة احمليطة أي تفاعل‪.‬‬

‫‪- 1- 1‬النظم البسيطة و املعقدة‪Simple and Complex Systems :‬‬


‫حتدد عدد النظم الفرعية اليت يتضـمنها النظـام وتنـوع وتعـدد العالقـات بـمل هـذه‬
‫النظم الفرعية درجة بساطة وتعقيد النظـاممل ومـن ثـ تم تتصـف الـنظم املعقـدة بالصـعوبة يف‬
‫إدارتها وت غيلها‪.‬‬
‫‪- 1- 1‬النظم االحتمالية و احملددة‪:‬‬
‫‪probabilistic Systems and Deterministic Systems‬‬
‫‪ ‬النظام االحتمالي‪ :‬هو النظام الـذي ال ميكـن التنبـوء باحلـاالت الـيت سـيكون‬
‫عليها إال باستخدام االحتماالت‪ ،‬مبعنى‪ :‬ال ميكن أن يعرف على وجـه التحديـد‬
‫رد نعل النظام أو خمرجاته نتيجة حلدوث ظروف معينة‪.‬‬
‫الوحدة األوىل‬

‫‪ ‬النظام احملدد‪ :‬هو الذي ميكن من خالله حتديد ما ستكون عليه حالة النظام‬
‫وخمرجاته استجابةً جملموعة حمددة من املدخالت‪ .‬وتعدُّ النظم اآللية مـن أنضـل‬
‫األم لة للنظم احملددة‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬
‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪Information Systems‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪20‬‬
‫نظم املعلومات ( ‪IS) Information Systems‬‬
‫ه ي النظم اليت تستخدم املوارد الب رية و ال مية و املعلوماتية بإدخال البيانات و‬
‫معاجلتها و اسرتجاعها و أخراج و توصيل املعلومات إىل األطراف املستخدمة و املستفيدة‬
‫منها ملساعدتها يف ممارسـة االن ـطه الرئيسـية ملنظمـات األعمـال ( وظـائف املنظمـة و‬
‫وظائف اإلدارة) و اطاذ القرارات و تقييم األداء ‪.‬‬
‫‪- 1- 5‬عناصر نظـام املعلومـات‪:‬‬
‫يقصـــد بهـــذه العناصـــر األجهـــزةمل ووســـائل حفـــ البيانـــاتملوال ام وطزينهـــامل‬
‫وإجراءات الت غيلملوالعنصر الب ريمل وهاك ‪ -‬عزيزي الدارس ‪ -‬بيان ك َل ذلك‪.‬‬
‫ال مــن التليفــون‪ ،‬والــتلكس‪ ،‬والفــاكس ميلــي‪ ،‬واآلالت‬
‫األجهــزة‪ :‬وهــي تتضــمن كــ ً‬
‫الكاتبة‪ ،‬واآلالت احلاسبة‪ ،‬واحلاسبات االلكرتونية بأجزائها وملحقاتها املختلفة‪.‬‬
‫‪ o‬وســـائل حفـ ـ البيانـــات وطزينهـــا‪ :‬تتكـــون مـــن امللفـــات واملســـتندات املكتوبـــة‬
‫وامليكرونيلم وآالت التصوير يف النظم الدورية واألشـرطة واالسـطوانات املمغنطـة‬
‫والكروت امل قبة يف النظم عند استخدام احلاسبات اإللكرتونية‪.‬‬
‫‪ o‬الـ ـ ام ‪ :‬وهـــي مـــن األجـــزاء املاديـــة لنظـــام املعلومـــات القـــائم علـــى احلاســـبات‬
‫اإللكرتونية نقط‪ ،‬وهي نوعان‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬بــرام النظــام‪ ،‬وهــي بــرام ت ــغيل احلاســب نفســه‪ ،‬ويــتم إعــدادها بوســاطة‬
‫منتجي احلاسبات االلكرتونية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬ال ام التطبيقية‪ ،‬وهي ال ام اخلاصة بالوظائف املختلفـة املطلـوب ت ـغيلها‬
‫باســتخدام احلاســبمل م ــل‪ :‬بــرام األجــور‪ ،‬واملخــزون‪ ،‬وحســابات العمــالء‪،‬‬ ‫الوحدة األوىل‬
‫وحســابات املــوردين‪ ...‬إخل‪ .‬وميكــن أن يقــوم مســتخدم احلاســب بإعــداد هــذه‬
‫ال ام بنفسهمل كما ميكن احلصول عليها من شركات متخصصة‪ ،‬أو هي‬
‫برام ما يطلب من احلاسب أن يفعله‪.‬‬
‫‪ o‬إجراءات الت غيل‪ :‬وهي مت ل دليالً ومرشداً للت غيلمل وعادة ما تكون مطبوعة يف‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬

‫كتيبات‪ .‬وتنقسم إىل نوعمل‪:‬‬


‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪ ‬األول ملســـتخدمي النظـــام‪ :‬وي ـــمل التعليمـــات اخلاصـــة بإعـــداد البيانـــات‬


‫وكيفية إدخاهلامل والتعليمات اخلاصة باستخدام وت غيل احلاسب‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ ‬ال تاني خاصٌ بالعاململ أنفسهم يف مركز احلاسب والذين يقومـون بت ـغيل‬
‫النظام‪.‬‬
‫‪ o‬العنصر الب ري‪ :‬وهو أهم جزء يف نظام املعلومات حيف إنه هو الذي جيعل النظام‬
‫قابالً للت غيل‪ .‬ويتضمن العنصر الب ري يف نظام املعلومات اإللكرتوني ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬حمللي النظم ومصمميه‪.‬‬
‫‪ ‬وايعي ال ام الذين ي رتكون يف عملية حتليل نظام املعلومات وتصميمها‬
‫وتنفيذها وتطويرها‪.‬‬
‫‪ ‬القائممل على ت غيل النظام يف مركز احلاسب‪.‬‬
‫‪ ‬األنــراد املســئولمل يف لــع البيانــات وحصــرها وإعــدادها يف شــكل معــمل‬
‫لتصبأ مدخالت‪.‬‬
‫‪ ‬وأخــريًا مســتخدمي النظــاممل وهــم املســتخدمون النهــائيون للمعلومــات الــيت‬
‫ينتجها النظام‪.‬‬
‫‪- 2- 5‬البيانات واملعلومات ‪Data and Information‬‬
‫يــتم اســتخدام كــل مــن مصــطلأ البيانــات ومصــطلأ املعلومــات كمصــطلحمل‬
‫مرتادنــمل يف احليــاة العمليــة لوصــف شــيء واحــد علــى الــرغم مــن االخــتالف الكــبري يف‬
‫مفهوم كل منهما ومعناه ‪.‬‬
‫‪ ‬تتم ل البيانات يف حقائق مردة ليست ذات معنى أو داللـةمل ومـن ثـم غـري مفيـدة يف‬
‫اطاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ ‬تتضمن البيانات أي مموعة من احلروف أو الرمـو واألرقـام‪ .‬وعنـدما يـتم ت ـغيل‬
‫البيانات يتم احلصول على نتائ ذات معنى ومفيدة ملتخـذي القرارات‪.‬و ستسَـمتى هـذه‬
‫الوحدة األوىل‬

‫النتائ معلومات ‪.Information‬‬


‫‪ ‬هاك عزيزي الدارسمل أم لة لت غيل البيانات‪:‬‬
‫‪ ‬املقارنة بمل بيانات أرقام املبيعات لفرتات خمتلفة للحصول علـى معلومـة مفيـدة‬
‫ت ري إىل اجتاه املبيعات‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬

‫‪ ‬مقابلة اإليرادات من املبيعات مبصرونات الفرتة للحصول علـى معلومـة مفيـدة‬


‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫خاصة بنتيجة ن اط الفرتة من ربأ أو خسارة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪- 1- 5‬صفات املعلومات املفيدة ‪- :‬‬
‫‪Relevance‬‬ ‫‪ 1 .1 .5‬املالئمة‬
‫حيف أنها تقلل من حالة عدم التأكد عن طريق املساعدة يف التنبؤ مبـا سـيحدث أو‬
‫املصادقة على ما حدث بالفعل ‪.‬‬
‫‪ 2 .1 .5‬االعتمادية ‪Reliability‬‬
‫أي أن املعلومـــات خاليـــه مـــن األخطـــاء و التحيـــز و تعكـــس األحـــداث و الن ـــاطات‬
‫مبصداقية‪.‬‬
‫‪ 1 .1 .5‬االكتمال ‪Completeness‬‬
‫أي أن املعلومات كاملة ال ترتك أي شئ مهم دون تونره‬
‫‪Timeliness‬‬ ‫‪ 1 .1 .5‬التوقيت املناسب‬
‫أي وصول املعلومات يف الوقت املناسب الطاذ القرار‬
‫‪Understandability‬‬ ‫‪ 5 .1 .5‬املفهومية‬
‫أي أن املعلومة معروية بطريقه سهلة االستيعاب و الفهم و ميكن استخدامها من‬
‫نبل املستخدم ‪.‬‬
‫‪ 1 .1 .5‬ميكن التحقق منها ‪Verifiability‬‬
‫أي أنه يوجد ألاع نكري على املعلومة مبعنى أن طبيعة املعلومة تكون ب ـكل‬
‫يؤدي إىل الوصول إىل نفس النتائ عند استخدامها من قبل أشخاص خمتلفمل ‪.‬‬

‫‪Accessibility‬‬ ‫‪ 7 . 1.5‬ميكن الوصول إليها‬


‫أي أنه ميكنك احلصول على املعلومة عندما حتتاجها و بال كل الذي تريده‪.‬‬ ‫الوحدة األوىل‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬
‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪24‬‬
‫‪ 1.5‬املعلومات حسب املستفيدين‪:‬‬
‫‪ 1 .1 .5‬معلومات للمستخدممل خارجيمل‪:‬‬
‫إن املستخدممل اخلارجيمل يستخدمون بصوره أساسيه ‪:‬‬
‫‪ o‬معلومات إلزامية ‪Mandatory Information‬‬
‫هــي معلومــات مطلوبــة مــن قبــل اهليئــات احلكومي ـة م ــل متطلبــات هيئــة األوراق‬
‫املالية‬
‫‪ o‬معلومات يرورية أو أساسيه ‪Essential Information‬‬
‫هي معلومات مطلوبة الجنا األعمال مع األطراف اخلارجية م ل طلبات ال راء‬
‫عند تقديم املعلومات اإللزامية أو الضرورية جيب أن يكون الرتكيز على ‪- :‬‬
‫‪ o‬احلد األدنى للتكاليف‬
‫‪ o‬الوناء باملتطلبات القانونية‬
‫‪ o‬الوناء باحلد األدنى من معايري االعتمادية عليها و الفائدة‪.‬‬

‫‪ 2 . 1.5‬معلومات للمستخدممل داخليمل‬


‫إن املســتخدممل الــداخليمل يســتخدمون معلومــات مميــزه بصــوره أساســيه‪ ،‬و يكــون‬
‫الرتكيز األساسي نيها على أنتاج املعلومـات الـيت تتجـاو منفعتهـا كلفـة احلصـول‬
‫عليها ( أي معلومات ذات قيمه إجيابيه )‪.‬‬
‫‪ - 5- 5‬تصنف نظم املعلومات كواحدة من التصنيفات التالية ‪- :‬‬
‫‪Transaction Processing Systems ( TPS‬‬ ‫‪- 1- 5- 5‬أنظمة معاجلة العمليات‬
‫وتعاجل من البيانات و األعمال الروتينية حجماً كبرياً‪.‬‬
‫الوحدة األوىل‬

‫‪- 2- 5- 5‬أنظمة أمتتت املكاتب ) ‪Office Automation System ( OAS‬‬


‫وتعاجل املعلومات مع السماح بامل اركة على مستوى املنظمة‪ ،‬م ل‪ :‬ال ميات‬
‫‪Spread Sheet‬و املعاجلة باستخدام ‪ Word‬و ال يد ‪.‬‬
‫‪- 1- 5- 5‬أنظمة العمل املعرنية ‪Knowledge Work Syste ( KWS‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬

‫وتساعد املهنيمل يف تطوير معلومات جديدة ‪.‬‬


‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪25‬‬
‫‪- 1- 5- 5‬نظم معلومات أداريه ‪Management Information Systems ( MIS‬‬
‫وهــي عبــارة عــن أنظمــة معلومــات حمــو ســبه تــدعم مموعــه واســعة مــن وظــائف‬
‫األعمال أك ر من أنظمة معاجلة بيانات‪.‬‬
‫‪Decision Support Systems‬‬ ‫‪- 5- 5- 5‬أنظمة دعم القرارات ‪( DSS‬‬
‫)وهـي أنظمـة معلومـات تسـتخدم قواعـد البيانـات اخلاصـة و النمـاذج يف دعـم‬
‫متخذي القرارات شبه املهيكلة يف املراحل املختلفة ‪.‬‬
‫‪- 1- 5- 5‬النظم اخلبرية ) ‪Expert Systems ( ES‬‬
‫وتســتخدم خ ـ ة متخــذي القــرار يف تقــديم امل ــورة والنصــأ للمــديرين يف اطــاذ‬
‫القرارات الصعبةمل‬
‫( ‪Group Decision Support Systems‬‬ ‫‪ - 7- 5- 5‬نظـم دعـم القـرارات اجلماعيـة‬
‫) ‪GDSS‬‬
‫وقد صممت ملساعدة املديرين يف اطاذ القرارات ب كل لـاعي كفريـق عمـل‬
‫حلل امل كالت‪.‬‬
‫‪- 8- 5- 5‬نظم دعم التنفيذيمل ) ‪Executive Support Systems ( ESS‬‬
‫وتصمم لدعم اإلدارة العليا باملعلومات و النماذج التحليلية الال مة لصـنع القـرارات‬
‫غري امليهكله (اإلسرتاتيجية) ‪.‬‬
‫‪- 2- 5- 5‬التكنولوجيا احلدي ة‪:‬‬
‫م ــل التجــارة االلكرتونيــة مل م ــاريع ططــيط املــوارد مل األجهــزة الالســلكية مل و‬
‫برميــات املــوارد املفتوحــة الــيت تتكامــل مــع األنظمــة التقليديــة‪ .‬م ــل‪ :‬نظــم‬
‫ططيط موارد املن أة ‪. ERP System‬‬ ‫الوحدة األوىل‬

‫‪ 1 .5‬مكونات نظم املعلومات ‪- : IS‬‬

‫‪Hard Ware‬‬ ‫‪ .0‬املوارد املادية‬


‫‪ .2‬املوارد ال مية‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬

‫‪Soft Ware‬‬
‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪Human Resources‬‬ ‫‪ .1‬املوارد الب رية‬


‫‪Information Resources‬‬ ‫‪ .4‬املوارد املعلوماتية‬

‫‪21‬‬
‫‪ 1 .1 .5‬أركان نظم املعلومات أوالً‪ :‬العناصر‪:‬‬
‫( ت مل املعدات املستخدمة يف نظم املعلومات و تتكون من أربعة أقسام )‬
‫أ ‪-‬املوارد املادية ‪:‬‬
‫‪-‬أدوات اإلدخال و ت مل ( ‪) Key Board , Mouse , Scanner‬؟‬
‫‪-‬أدوات املعاجلة و ت مل و حدة املعاجلة املركزية ( ‪.) CPU‬‬
‫‪-‬أدوات اإلخراج و ت مل ( ‪.) Printer , Screen‬‬
‫‪-‬الطرنيات األخرى و ت مل ( املودم مل و توصيالت االجهزه )‪.‬‬
‫‪:Soft Ware‬‬ ‫ب ‪-‬املوارد ال مية‬
‫‪-‬برميات تطبيقيه ( تكون عامة أو متخصصة الغرض م ل ‪.)Excel , Word‬‬
‫‪-‬برميات أدارة النظم ( هي ال ميات اليت ت غل احلاسوب ‪.) Windows‬‬
‫‪.) Visual Languages‬‬ ‫‪-‬لغات ال مة ( تستخدم لعمل ال ام‬
‫جـ ‪-‬املوارد الب رية‪:‬‬
‫‪-‬امل مون ( مؤهل للكتابة بلغات برمه معتمده )‪.‬‬
‫‪-‬حمللو و مصممو األنظمة ( يقومون جبملة من املراحل تبدأ بتحليل النظام )‪.‬‬
‫‪-‬املستخدم النهائي ( يعتمد على مستواهم و احتياجاتهم )‬

‫د ‪-‬املوارد املعلوماتية‪:‬‬
‫( تأخذ عدة أشكال و هي ت كل قواعد البيانات )‪.‬‬
‫‪ 2 .1 .5‬ثانياً ‪:‬األن طة‪ (:‬متارس باستخدام املوارد السابقة )‪:‬‬
‫‪ .0‬أن طة اإلدخال ( هي األن طة املتعلقة بإدخال البيانات )‬
‫الوحدة األوىل‬

‫‪ .2‬أن ــطة املعاجلــة ( هــي األن ــطة املتعلقــة بتحويــل البيانــات اخلــام إىل معلومــات‬
‫مفيــدة و قــد مت تطويرهــا مــن ناحيــة دقــة املعاجلــة و ســرعتها و تكــون أن ــطة‬
‫املعاجلة على األشكال التالية ‪- :‬‬
‫‪Online Processing‬‬ ‫‪-‬ت غيل على اخلط‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬

‫‪Batch Processing‬‬ ‫‪-‬ت غيل الرنع‬


‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪ .1‬أن طة اإلخراج ( تتم باستخدام أدوات اإلخراج املختلفة )‬

‫‪21‬‬
‫‪ .4‬أن طة االتصال ( تتم باستخدام تقنية االتصاالت )‬
‫‪ 1 .1 .5‬ثال ا ‪ :‬األهداف‪:‬‬
‫تهدف نظم املعلومات إىل توصيل املعلومات ملساعدة األطراف املستفيدة يف ‪- :‬‬
‫أ ‪ -‬ممارسة األن طة الرئيسة ملنظمات األعمال و ي مل ذلك ‪- :‬‬
‫‪-‬وظائف املنظمة و ت مل ‪:‬‬
‫‪-‬التصنيع و اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪-‬التسويق و املبيعات‪.‬‬
‫‪-‬احملاسبة و املالية ‪.‬‬
‫‪-‬البحف و التطوير‪.‬‬
‫‪-‬أدارة املوارد الب رية و الرواتب‪.‬‬
‫* وظائف اإلدارة و ت مل ‪:‬‬
‫‪ .0‬التخطيط‪.‬‬
‫‪ .2‬التنظيم‪.‬‬
‫‪ .1‬التوجيه‪.‬‬
‫‪ .4‬الرقابة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اطاذ القرارات ( و هو اختيار بديل من عدة بدائل متاحة‪ ،‬و ميـرُّ يـمن عـدة‬
‫مراح َل حبسب منوذج سليمون ‪ Simon‬الطاذ القرارات )‬
‫تقييم األداء ( حيف تساعد هذه األنظمة يف تقييم األداء)‬

‫وظائف املنظمة‬ ‫الوحدة األوىل‬


‫البحف‬ ‫أدارة املوارد‬ ‫احملاسبة‬ ‫التسويق و‬ ‫التصنيع‬ ‫وظائف اإلدارة‬
‫والتطوير‬ ‫الب رية‬ ‫واملالية‬ ‫املبيعات‬ ‫واإلنتاج‬
‫ططيط‬
‫تنظيم‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬

‫توجيه‬
‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫رقابة‬

‫‪21‬‬
‫‪:( AIS ) Accounting Information Systems‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪- 1- 1‬تعريفها ‪:‬‬


‫هو نظام جيمع و يسجل وفزن ويعاجل البيانات إلنتاج املعلومات ملتخذي القرارات ‪.‬‬
‫‪- 2- 1‬أنواع نظم املعلومات احملاسبية‪:‬‬
‫‪ (-‬متطور ) ويستخدم التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ (-‬بسيط ) ويستخدم الورق و األقالم ‪.‬‬
‫‪ (-‬جيمع بمل االثنمل يف أعاله )يستخدم التكنولوجيا و األوراق و األقالم‪.‬‬
‫التكنولوجيا ‪ :‬ببساطه هي وسيلة أو أداة خللق أو حتسمل أو احملانظة على النظام‪.‬‬
‫‪- 1- 1‬ووظائف نظام املعلومات احملاسبية ‪- :‬‬
‫‪ -‬لع و طزين املعلومات عن األحداث و املوارد و الوكالء‪.‬‬
‫‪ -‬حتويل هذه البيانات إىل معلومات تستخدمها اإلدارة يف صـنع القـرار عـن األحـداث و‬
‫املوارد و الوكالء‪.‬‬
‫‪ -‬تــونري الرقابــة الكانيــة للتأكــد مــن مــوارد املن ــأة مبــا يف ذلــك البيانــات املتعلقــة‬
‫بها‪- :‬‬
‫‪ .0‬متوانرة عند احلاجة‪.‬‬
‫‪ .2‬دقيقه و ميكن االعتماد عليها‪.‬‬
‫‪ .1‬تلبية املتطلبات احملاسبية ‪.‬‬

‫‪- 1- 1‬أهمية نظم املعلومات احملاسبية‪:‬‬


‫الوحدة األوىل‬

‫‪ .0‬نظم املعلومات احملاسبية أساسيه للمحاسبة ‪ :‬حيف إنها تركز ب كل كبري‬


‫على ‪ :‬كيفية جتميع البيانات و حتويلها إىل معلومـات مفيـدة و يـمان اسـتمرار‬
‫تونرهـا و إمكانيـة االعتمـاد عليهـا ( ‪Availability , reliability , and‬‬
‫‪ .) accuracy‬كمـــا أن نظـــم املعلومـــات ليســـت مســـاقات رقميــة و حيـــف إن‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬

‫احملاسبة هي ن اط تزويد معلومات لذلك حيتاج احملاسب إىل معرنة و نهم ‪- :‬‬
‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫أ ‪-‬كيف مت تصميم و تطبيق هذا النظام الذي يزود املعلومات‪.‬‬


‫ب ‪-‬كيف مت التقرير عن املعلومات املالية ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫ج ‪-‬كيف تستخدم املعلومات يف صنع القرار‪.‬‬
‫د ‪-‬كيف يتم تزويد املعلومات و استخدامها‪.‬‬
‫‪ - 1- 1- 1‬إن مهـــارات نظـــم املعلومـــات احملاســـبية مهمـــة لتحقيـــق النجـــاح بـــاملهن‬
‫احملاسبية و أهم هذه املهن ‪- :‬‬
‫أ ‪-‬املدققون‪ :‬حيتاجون إىل تقييم دقة و مصداقية املعلومات اليت ينتجها نظـام‬
‫املعلومات احملاسبية‪.‬‬
‫ب ‪-‬حماســبو الضــرائب جيــب أن يفهمــوا نظــام املعلومــات احملاســيب للعميــل‬
‫ب ــكل ك ـافٍ ليكونــوا علــى ثقــة مــن أنــه يــزودهم مبعلومــات كاملــة و‬
‫دقيقه لتخطيط الضرائب و موانقتها ملتطلبات العمل‪.‬‬
‫ج ‪-‬يف الصناعات اخلاصة و االنظمه غري اهلادنة للربأ تعد االن طه اخلاصـة‬
‫بأنظمة العمل من أك ر االن طه أهميه يف عمل احملاسب‪.‬‬
‫د ‪-‬يف مــال االست ــارات اإلداريــة يعــد تصــميم و اختيــار و تنفيــذ أنظمــة املعلومــات‬
‫احملاسبية من أك ر ماالت النمو سرعة‪.‬‬
‫‪ - 2- 1- 1‬إن دراسات نظم املعلومات احملاسبية تكمل دراسات األنظمة األخرى ‪:‬‬
‫حيف تركز دراسات األنظمة األخرى علـى تصـميم و تنفيـذ أنظمـة املعلومـات مل قواعـد‬
‫البيانات مل و االنظمه اخلبرية‪ .‬يف حمل ‪.‬‬
‫‪ - 1- 1- 1‬إن دراسات نظم املعلومات احملاسبية‪:‬‬
‫تركز على املسؤوليات احملاسبية و الرقابة لذلك نإن نظم املعلومـات احملاسـبية تعـد‬
‫رئيســة يف امتحانــات أل ‪ CPA‬حيــف أنهــا ت ــكل ‪ %25‬مــن أســئلة قســم البيئــة و‬
‫املفاهيم يف امتحانات أل ‪. CPA‬‬
‫الوحدة األوىل‬

‫‪- 5- 1- 1‬إن نظم املعلومات احملاسبية‪:‬‬


‫تؤثر على إسرتاتيجية املن أة و ثقانتها‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬
‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪11‬‬
‫‪ - 5- 1‬ملاذا ندرس نظم املعلومات احملاسبية ‪- :‬‬

‫أ ‪-‬ألنها أساسية للمحاسبة‪.‬‬


‫ب ‪-‬يرورية لتحقيق النجاح املهين‪.‬‬
‫ج ‪-‬تكمل دراسة األنظمة األخرى‪.‬‬
‫د ‪-‬أنها جزء أساسي من امتحانات ال ‪ CPA‬اجلديدة‪.‬‬
‫ه ‪-‬ألنها تؤثر يف إسرتاتيجية املن أة و ثقانتها‪.‬‬

‫إن تصميم نظم املعلومات احملاسبية يتأثر بكل من ‪- :‬‬


‫‪ .0‬تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬
‫‪Occupational‬‬ ‫‪Strategy‬‬ ‫‪ .2‬إسرتاتيجية املنظمة‪.‬‬
‫‪Culture‬‬ ‫إسرتاتيجية املنظمة‬
‫الثقافة املهنية‬ ‫‪ .1‬ثقانة املنظمة‪.‬‬

‫‪ ) 1‬إن اختيـار تكنولوجيـا املعلومــات‬


‫‪2‬‬ ‫يعتمد على حتليل املنفعة و الكلفـة و‬
‫الــذي بــدوره يتطلــب نهــم إســرتاتيجية‬
‫توفير المعلومات‬
‫بدل تشتت البيانات‪.‬‬ ‫املن أة‬
‫‪AI‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تحليل الكلفة و المنفعة‬
‫‪ ) 2‬إن ثقانـــــة املن ـــــأة تـــــؤثر عـــــل يف‬
‫تصــــــميم و اختيــــــار نظــــــام املعلومــــــات‬
‫احملاســــــــبية إال أن نظــــــــام املعلومــــــــات‬
‫‪Information‬‬ ‫احملاسبية يـؤثر يف ثقانـة املن ـأة أيضـاً‪،‬‬
‫‪Technology‬‬ ‫و ذلــــك عــــن طريــــق اســــتبدال ت ــــتت‬
‫تكنولوجيا املعلومات‬ ‫البيانات بتونري املعلومات‪.‬‬
‫الوحدة األوىل‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬
‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪10‬‬
‫‪7‬‬
‫‪:‬‬
‫أ‪ .‬قرارات تشغيلية ‪ : Occupational control decisions‬وهي متعلقة‬
‫بأداء مهام حمدده و تتسم هذه القرارات بأنها ذات طبيعة متكررة و يوميه‪.‬‬
‫‪ : Management control decisions‬وهـي‬ ‫ب‪ .‬قـرارات رقابـإ إداريـة‬
‫متعلقة باستخدامات موارد املن أة و االستفادة منها لتحقيق أهدانها ‪.‬‬
‫ج‪ .‬قـرارات التخطـيا االسـرتاتيج ‪: Strategic planning decisions‬‬
‫وهي متعلقة بتخطيط مستقبل املن أة و جتيب عن تساملالت م ل ‪ ..‬مـاذا نريـد‬
‫أن نكون عندما نك ؟ ‪ ..‬اخل ‪ ..‬و تتضمن هذه القرارات ما يأتي ‪- :‬‬
‫‪ o‬حتديد أهداف املنظمة‪.‬‬
‫‪ o‬حتديد السياسات اليت ميكن استخدامها للوصول إىل هذه األهداف‪.‬‬
‫ب كل عام كلما أرتفع املستوى اإلداري للمدير يف امل نظمة كانت قراراته تتسسم‬
‫بأنها ‪:‬‬
‫‪ o‬قرارات أقل هيكلية‪.‬‬
‫‪ o‬قــــرارات ذات نطــــاق ق مــــال أوســــع يف أثرهــــا علــــى املنظمــــة (‬
‫إسرتاتيجية )‪.‬‬

‫أسئلة التقويم الذاتي‪:‬‬

‫‪ .0‬ما هي التصنيفات الرئيسة لنظم املعلومات؟‬ ‫الوحدة األوىل‬


‫‪ .2‬قارن بمل النظام الطبيعي والنظام الصناعي‪.‬‬
‫‪ .1‬اذكر م االً لنظام مغلق‪.‬‬
‫‪ .4‬كيف متيّز بمل النظم البسيطة والنظم املعقدة؟‬
‫‪ .5‬ما هو الفرق بمل النظام االحتمالي والنظام احملدد؟‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬

‫‪ .1‬عرّف نظام املعلومات‪ ،‬واذكر العناصر املكونة له‪.‬‬


‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪12‬‬
‫‪8‬‬

‫عزيــزي الــدارس‪ :‬هــا قــد وصــلنا إىل نهايــة الوحــدة‪ .‬نرجــو أن تكــون قــد حققــت‬
‫األهداف التعليمية الواردة يف بدايتها‪.‬‬
‫اآلن هذا اإلجيا الذي يلخص أهم النقاط اليت وردت نيها‪.‬‬
‫بدأنا ب رح مفهوم النظام من خالل عدة تعريفات ووجدنا أنها تتفق ليعاً يف‬
‫أن النظام عبارة عن مموعة من األجزاء اليت تهدف إىل حتقيق هدف معمل أو مموعة‬
‫أهداف‪.‬‬
‫ال‬ ‫ثم انتقلنا إىل خصائص النظام اليت ت تمل على موارد النظام‪،‬‬
‫وأهدانه‪ ،‬وبيئته‪ ،‬وحدوده‪ ،‬وأعماله‪ ،‬ومستخدميه‪.‬‬
‫بعد ذلك تناولنا أنواع األنظمة‪ ،‬م ل‪ :‬األنظمة الطبيعية اليت ال دخل لإلنسان‬
‫نيها‪ ،‬والصناعية اليت يوجدها اإلنسان‪ ،‬والنظم املفتوحة اليت تتفاعل مع البيئة‪ ،‬واملغلقة‬
‫اليت تنعدم عندها خاصية التفاعل‪ ،‬إيانة إىل األنظمة البسيطة اليت تسهل إدارتها‪،‬‬
‫واملعقدة اليت تتعدد عالقاتها وتصعب إدارتهامل وغريها من النظم من بقية األنواع اليت مت‬
‫شرحها‪.‬‬
‫كذلك وقفنا عند وظائف نظم املعلومات احملاسبية املتم لة يف صاية املوارد‬
‫االقتصادية عن طريق يوابط وإجراءات الرقابة احملاسبية املتعلقة باألصول‪ ،‬النقدية‪،‬‬
‫إعداد العمليات احملاسبية وغريها‪ .‬أما الوظيفة ال انية نهي حتسمل مستوي كفاءة‬
‫املن أة من خالل توجيه املوارد االقتصادية حنو االستخدام األم ل‪.‬‬
‫ثم تناولنا العوامل اليت تؤثر يف املعلومات احملاسبية‪ ،‬م ل‪ :‬التطورات احلدي ة‬
‫الوحدة األوىل‬

‫يف مال تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬واختالف املستويات اإلدارية اليت تقدّم إليها املعلومات‪،‬‬
‫إيانة إىل ظهور احلاجة لنظام متكامل لنظم املعلومات‪.‬‬
‫واختتمنا الوحدة مبناق ة جودة املعلومات احملاسبية من خالل اخلصائص‬
‫النوعية املتم لة يف املالئمة واملوثوقية واملقومات املطلوبة لكل منهما‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬
‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪11‬‬
‫‪2‬‬

‫عزيزي الـدارس‪ ،‬الوحدة اآلتية تأتي بعنوان‪ ":‬مبادئ اإلدارة وأثرها يف نظم املعلومـات‬
‫احملاسبية"‪ ،‬نتناول من خالهلا دور املعلومات احملاسبية يف ممارسة الوظائف اإلداريـة‬
‫املختلفةمل م ل‪ :‬التخطيط‪ ،‬والرقابة‪ ،‬واطاذ القرارات‪.‬‬
‫نأمل أن جتدها سهلة ومفيدة‪،،‬‬
‫وأن تستمتع بدراستها‪،،‬‬

‫‪12‬‬

‫تدريب (‪)1‬‬
‫احتـــوت الـ ـنظم احملاســـبية علـــى مموعـــة مـــن الضـــوابط الـــيت حتمـــي املـــوارد‬
‫االقتصاديةمل م ـل‪ :‬بيانـات األصـول‪ ،‬والنظـام احملاسـيب املـزدوج املتبـع يف جتهيـز البيانـات‬
‫احملاسبية‪ ،‬وإجراءات احملانظة على النقدية‪ ،‬وصاية املوارد باملخا ن‪.‬‬
‫تدريب (‪)2‬‬
‫اخلصــائص النوعيــة الــيت تقــاس مــن خالهلــا جــودة املعلومــات احملاســبية ت ــمل‬
‫املالئمــة‪ ،‬واملوثوقيــة‪ ،‬ومــال االســتخدام‪ ،‬وطبيعــة القــرارات‪ ،‬وطبيعــة النمــوذج والقــرار‬
‫املستخدم‪،‬و مصادر املعلومات‪ ،‬ومستوي الفهم واإلدراك لدى متخذي القرار‪.‬‬
‫تدريب (‪)1‬‬
‫الوحدة األوىل‬

‫تأجيل الك ف عن املعلومات احملاسبية يـؤدي إىل يـادة عـدم التأكـد احملـيط‬
‫بــالقرارات‪ ،‬و يــدنع املســت مرين الســتخدام البــدائل املتاحــة للمعلومــات احملاســبية‪،‬مما‬
‫يؤدي إىل يادة تكلفة ت غيل املعلومات‪ ،‬كما يقلل من قيمة معلومات القوائم املالية‪.‬‬
‫تدريب (‪)1‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬
‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫القيمة العادلة للسهم هي القيمة اليت تكون عنـدها القيمـة احلاليـة للمكاسـب‬
‫املستقبلية الناشئة عـن امـتال ك السـهم واملخصـومة مبعـدل عائـد علـى االسـت مار يكفـي‬

‫‪14‬‬
‫لتعويض املست مر عن املخاطر وأن تكون القيمـة احلاليـة تسـاوي متامـاً القيمـة السـوقية‬
‫للسهم يوم شرائه‪.‬‬

‫تدريب (‪)5‬‬
‫تسعدس قائمة التدنق النقدي من العمليات الت غيلية األنضل يف تقويم األداء املالي‪،‬‬
‫ألنهــا أقــل خضــوعا للتعريــف باســتخدام الطــرق احملاســبية‪ ،‬إيــانة إىل وجــود عالقــة‬
‫إجيابية بمل صايف دخل الت غيل ورأس املال العامل الت غيلي‪.‬‬
‫تدريب (‪)1‬‬
‫ال مـن مـتغريات قائمــة‬
‫التنبـؤ بالتـدنقات النقديـة املســتقبلية ينبغـي أن ي ـمل كـ ً‬
‫الــدخل وقائمــة التــدنقات النقديــة‪ ،‬باإليــانة إىل مــتغريات وعوامــل أخــرى‪ ،‬م ل‪:‬معــدل‬
‫التضخم ودرجة املخاطرة‪ ،‬واملبيعات املتوقعة‪ ،‬وعمر املنت ‪ ،‬ومعدل استغالل الطاقة‪.‬‬
‫تدريب (‪)7‬‬
‫عــن أهميــة تقــدير األربــاح الفرتيــة يــرى بعــض البــاح مل أن تقــدير هــذه األربــاح‬
‫يساعد على تقدير التدنقات النقدية املستقبلية‪.‬‬
‫الوحدة األوىل‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬
‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪15‬‬
‫‪11‬‬

‫النظام‪System :‬‬
‫يعرّف النظام بأنه‪( :‬مموعة من األجزاء واألن طة الفرعية اليت تعمل مع‬
‫بعضها البعض بغرض حتقيق هدف معمل)‪.‬‬
‫النظم الطبيعية والنظم الصناعيـة‪:‬‬
‫‪Natural systems and Human-made Systems‬‬
‫النظام الطبيعي‪ :‬هو النظام الذي ال دخل لإلنسان يف وجـودهمل بـل هـو مـن صـنع اهلل‬
‫سبحانه وتعاىل م ل‪ :‬اإلنسان نفسه والكون وال مس والقمر واألنهار‪.‬‬
‫النظام الصـناعي‪ :‬هـو مـن صـنع اإلنسـان باسـتخدام املـوارد والعناصـر واألسـباب‪،‬‬
‫الــيت ســخرها اهلل لــه‪ .‬ومــن أم لــة هــذه الــنظم‪ :‬ال ــركات‪ ،‬واهليئــات واجلامعــات‬
‫واملست فيات‪.‬‬
‫النظم املفتوحة واملغلقة‪Open and Closed Systems :‬‬
‫النظــام املفتــو ‪ :‬هــو النظــام الــذي يــؤثر ويتــأثر بالبيئــة الــيت يعمــل نيه ـامل مبعنــى أن‬
‫التغريات يف البيئة احمليطة بالنظام تؤثر على مدخالت وخمرجات النظام‪.‬‬
‫أما النظام املغلق‪ :‬نهو ذلك النظام الذي ال يوجد أي تفاعـل بينـه وبـمل البيئـةمل م ـل‬
‫نظام الرقابة والتحكم يف معامل تكرير البرتول الذي يعمل ذاتي ًا بالكامل‪.‬‬
‫النظم البسيطة و املعقدة‪Simple and Complex Systems :‬‬
‫حتدد عدد النظم الفرعية اليت يتضمنها النظـاممل وتنـوع وتعـدد العالقـات بـمل‬
‫هــذه الــنظم الفرعيــة درجــة بســاطة وتعقيــد النظــام‪ .‬وبالتــالي تتصــف الــنظم املعقــدة‬ ‫الوحدة األوىل‬
‫بالصعوبة يف إدارتها وت غيلها‪.‬‬
‫النظم االحتمالية و احملددة‬
‫‪Probabilistic Systems and Deterministic Systems‬‬
‫النظام االحتمال ‪ :‬هو النظام الذي ال ميكن التنبؤ باحلاالت اليت سيكون عليها‬
‫إال باستخدام االحتماالت‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬
‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫النظام احملدد ‪ :‬هو الذي ميكن من خاللـه حتديـد مـا سـتكون عليـه حالـة النظـام‬
‫وخمرجاته استجابةً جملموعة حمددة من املدخالت‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫نظم املعلومات‪Information Systems :‬‬
‫يعرف نظام املعلومـات بأنـه ذلـك النظـام الـذي يتضـمن مموعـة متجانسـة‬
‫ومرتابطــة مــن األعمــال والعناصــر واملــوارد تقــوم بتجميــع وت ــغيل وإدارة ورقابــة‬
‫البيانــات لغــرض إنتــاج وتوصــيل معلومــات مفيــدة ملتخــذي القــراراتمل مــن خــالل‬
‫شبكة من قنوات وخطوط االتصال‪.‬‬
‫البيانات واملعلومات‪Data and Information :‬‬
‫تتضمن البيانات أي مموعة من احلروف أو الرمو واألرقام‪ .‬وعندما‬
‫تتم معاجلة البيانات يتم احلصول على نتائ ذات معنى ومفيدة ملتخذي القرارات‬
‫تعرف باملعلومات‪.‬‬
‫احملاسبة احلارســة‪Custodian Accounting :‬‬
‫احملاسبة احلارسة تطلق غالباً على احملاسبة املالية التقليدية‪ ،‬وتهدف‬
‫إىل حتقيق تتبع التغريات اليت تطرأ نتيجةً حلركة املوارد االقتصادية املتاحة‬
‫للمن أةمل وإتاحة الضوابط احملاسبية الال مة حلماية تلك املوارد‪.‬‬
‫مالئمة املعلومات احملاسبية‪Relevance :‬‬
‫تكون املعلومات مالئمة إذا وصلت ملستخدميها يف الوقت املناسب‪،‬‬
‫وكانت هلا قدرة تنبؤية‪ ،‬وقدرة على التقييم االرتدادي‪.‬‬
‫درجة املوثوقية‪Reliability :‬‬
‫لكي ميكن االعتماد على املعلومات احملاسبية والوثوق بهامل البد من أن‬
‫يتم إعدادها لتع بصدق عن الظواهر اليت يفرتض أن تعبّر عنها‪ ،‬كذلك جيب‬
‫الوحدة األوىل‬

‫أن تكون قابلة لإلثبات وإمكانية التحقق من سالمتها‪ ،‬والتزام احلياد يف‬
‫القياس واإلنصاح احملاسيب عنها‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‪،‬‬
‫واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪11‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪12‬‬

‫أ والً‪ :‬املراجع العربية‪:‬‬


‫د‪ .‬حممـــد متـــولي‪ ،‬عصـــام الـــدين‪ ،‬دور ونظـــم املعلومـــات احملاســـبية يف الونـــاء‬ ‫‪.0‬‬
‫باحتياجات سوق املال يف مصر والسودان‪ ،‬اخلرطوم‪2115 ،‬م‪.‬‬
‫د‪ .‬ال ريا ي‪ ،‬عباس مهدي‪ ،‬نظرية احملاسبة‪ ،‬الكويـت‪ :‬ذات السالسـل‪ ،‬الطبعـة‬ ‫‪.2‬‬
‫األوىل ‪0991‬م‪.‬‬
‫د‪ .‬عقدة‪،‬عبد احلميد‪ ،‬حنو مدخل شـامل للرقابـة يف نظـم املعلومـات احملاسـبية‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اجمللة العلمية لكلية التجارة‪ ،‬جامعة أسيوط‪ ،‬السنة السادسة‪ ،‬ديسم ‪0991‬م‪.‬‬
‫د‪ .‬هنــري‪ ،‬مــنري إبــراهيم‪ ،‬األوراق املاليــة وأســواق رأس املــال‪ ،‬اإلســكندرية‪:‬دار‬ ‫‪.4‬‬
‫من أة املعارف‪0991 ،‬م‪.‬‬
‫د‪.‬جاد الرب‪ ،‬سيد حممد‪ ،‬نظم املعلومات اإلدارية‪ ،‬مبادئ وأساسيات‪ ،‬القـاهرة‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪2110‬م‪.‬‬
‫د‪ .‬القباني‪ ،‬ثناء‪ ،‬نظم املعلومات احملاسبية‪ ،‬القاهرة‪2110 ،‬م‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫د‪ .‬علــى‪ ،‬أصــد حســمل‪ ،‬نظــم املعلومــات احملاســبية‪ ،‬اإلطــار الفكــري والــنظم‬ ‫‪.1‬‬
‫التطبيقية‪ ،‬اإلسكندرية‪ :‬الدار اجلامعية‪2114 ،‬م‪.‬‬
‫د‪ .‬حممود‪،‬عبـــد احلميـــد‪ ،‬نظـــم املعلومـــات احملاســـبية واحلاســـب اآللـــي‪ ،‬كليـــة‬ ‫‪.1‬‬
‫التجارة‪ ،‬جامعة جنوب الوادي‪0999 ،‬م‪.‬‬
‫د‪ .‬الب ب ي‪ ،‬حلمي‪ ،‬ود‪ .‬حامد‪ ،‬صادق‪ ،‬نظم املعلومات االلكرتونية يف من ـتت‬ ‫‪.9‬‬
‫األعمال‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار النهضة العربية‪0991 ،‬م‪.‬‬ ‫الوحدة األوىل‬
‫‪ .01‬د‪ .‬الطغي‪،‬على كمال الدين‪ ،‬د‪ .‬سـليم‪ ،‬رويـدة صـبحي‪ ،‬نظـم معلومـات اجلـودة‪،‬‬
‫القاهرة‪0999 ،‬م‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬
‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬

‫‪11‬‬
:‫ املراجع اإلجنليزية‬:ً‫ثانيا‬
1. Wilkinson. Joseph. Accounting and Information
Systems, Third Edition. John Wdey & Sons, Inc. New
York, 199.
2. Nichols, G.E. "On The Nature of Management
Information" Management Accounting. April 1999.
3. Lev, Baruch, Accounting and Information theory, SAR
No. 2, American Accounting Association, 1999.
4. Muller P.J. "An Information System for Management
control" University of Washington Business Review
Summer 2002.
5. Financial Accounting Standards Board. Concept No2
"Quality Characteristic of Accounting information"
Accounting Standards as of June, 1993, Volume 11, 1993 –
1994 edition, Irwin, Burr Ridge, IIIinois, Boston
Massachusetts, 1993.
6. Finger, C.A. The ability of Earnings to predict future
Earnings and cash Flow, Journal of Accounting Research,
Autumn, 1994.
7. Financial Accounting standards Board "Statement of
Financial Accounting Standards No 131, Statement of
Disclosure about segments of an Enterprise and Related
information, Stamford, (June, 1997), www.fasb.org
‫الوحدة األوىل‬

8. Foster G. "Quality accounting data: time series


properties and predicative ability result" The
accounting Review' January 1997.
،‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬
‫واجلودة‬، ‫واخلصائص‬

19
‫‪41‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية املفهوم‬
‫‪،‬واخلصائص ‪،‬واجلودة‬
‫الوحدة األوىل‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬
‫الوحدة الثانية‬

‫‪14‬‬
‫‪14‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬ ‫الوحدة الثانية‬
‫‪44‬‬ ‫‪ .1‬املقدمة‪.....................................................................................................:‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 1. 1‬متهيد‪.............................................................................................:‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 2 .1‬أهداف الوحدة‪.............................................................................:‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ .2‬الوظائف اإلدارية‪.......................................................................................:‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪- 4- 4‬التخطي ط ‪........................................................................................................:‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ - 4- 4‬التنظيم والتوجيه‪.................................................................................................:‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪- 4- 4‬الرقابة‪........................................................................................................ ........:‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪ - 1- 4‬اختاذ القرارات ‪......................................................................................................:‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪ .3‬دور املعلومات يف التخطيط‪................................................................................................:‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪- 4- 4‬أهمية التخطيط‪....................................................................................................:‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ - 4- 4‬خطوات عملي ة التخطيط‪......................................................................................:‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪ .4‬دور املعلومات يف الرقابة ‪.................................................................................................:‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ - 4- 1‬التأكد من حتقق األهداف‪...............................................................................:‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ - 4- 1‬خطوات ومراحل الرقابة‪......................................................................................:‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪ . 4‬دور املعلومات يف اختاذ القرارات‪..............................................................:‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪ . 5‬دور نظم املعلومات يف إعداد تقارير األداء ‪................................................:‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪ . 7‬نظام حماسبة املسئولية يف إعداد تقارير األداء ‪..........................................:‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪- 4- 4‬نظا م تقارير املسئولية‪...........................................................................................:‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ - 4- 4‬اإلدارة باالستثناء ودروها يف إعداد تقارير األداء ‪..............................................‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪ .6‬اخلالصة‪.................................................................................................:‬‬
‫الوحدة الثانية‬

‫‪77‬‬ ‫‪ . 5‬حملة مسبقة عن الوحدة الدراسية التالية‪...................................................:‬‬


‫‪77‬‬ ‫‪ .11‬إجابات التدريبات‪....................................................................................:‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪ .11‬مسرد املصطلحات‪...................................................................................:‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪ .12‬املراجع‪.....................................................................................................:‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪14‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .1-1‬التمهيد‪:‬‬
‫مرحبزز كا بزززو يف الوحزززدة الثانيزززة وهزز بعنزززوا ‪ :‬دور نظزززم املعلومزززات‬ ‫عزيززززل الزززدار‬
‫احملاسبية يف تعزيزز وظزائف اإلدارة حنزاو مزن خال زا زرك إمةانيزة االسزتنادة مزن‬
‫املعلومات احملاسبية يف أداء املهام داخل منظمات األعما ‪.‬‬
‫تشتمل الوحدة على مخسة أقسام رئيسة تبدأ بوظائف اإلدارة‪ ,‬وه أربع‬
‫وظائف‪ :‬التخطيط و التنظيم والتوجيه والرقابة واختاذ القرارات‪.‬‬
‫دور املعلومات يف عملية التخطيط من خال‬ ‫ثم تتناو يف القسم الثان‬
‫استعراض املراحل املختلنة ذه العملية ‪.‬‬
‫أمَّا يف القسم الثالث فسنناقش دور املعلومات يف الوظينة الرقابية وأثرها يف‬
‫األداء وتصحيح االحنرافات‪.‬‬ ‫حتقيق فعالية الرقابة من خال حتديد املعايري وقيا‬
‫ونشرك يف القسم الرابع دور املعلومات يف عملية اختاذ القرارات بوصنها وظينة‬
‫تتخلل كل الوظائف اإلدارية األخرى و هنا نقف عند أنواع القرارات وأثرها يف نوعية‬
‫املعلومات املطلوبة كما نستعرض مراحل صنع القرار‪.‬‬
‫وخنتتم الوحدة باحلديث عن نظم املعلومات‪ ,‬وعملية إعداد تقارير األداء‪ ,‬ونظام حماسبة‬
‫املسؤولية يف هذا اإلعداد‪.‬‬
‫وقد زودنا زودنا الوحدة بعدد من التدريبات واألنشطة وأسئلة التقويم الذات‬
‫لتعينو على النهم ‪.‬‬
‫نرجو لو التوفيق ‪ ......‬ومرحباك بو مرة أخرى ‪.‬‬ ‫الوحدة الثانية‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪11‬‬
‫‪ .2-1‬أهداف الوحدة‪:‬‬

‫بعد فراغو من دراسة هذه الوحدة ينبغ أ تةو‬ ‫عزيزل الدار‬


‫قادراك على أ ‪:‬‬
‫‪ ‬تشرك الوظائف اإلدارية الرئيسة‪.‬‬
‫‪ ‬تبيّن دور املعلومات يف عملية التخطيط ‪.‬‬
‫‪ ‬تذكر مراحل التخطيط ‪.‬‬
‫‪ ‬تنسّر عالقة املعلومات بالوظينة الرقابية‪.‬‬
‫‪ ‬تشرك خطوات الرقابة‪.‬‬
‫‪ ‬تصف العالقة بني املعلومات وعملية اختاذ القرار‪.‬‬
‫‪ ‬تعدّد أنواع القرارات ‪.‬‬
‫‪ ‬تشرك مراحل اختاذ القرار‪.‬‬
‫‪ ‬تبني دور نظم املعلومات يف إعداد تقارير األداء‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫عزيزل الدار ‪ ,‬تتمثل أهم الوظائف اإلدارية يف أربع وظائف رئيسة هز ‪:‬‬
‫‪ .4‬التخطيط ‪.‬‬
‫‪ .4‬التنظيم والتوجيزه‪.‬‬
‫‪ .4‬الرقززابة‪.‬‬
‫الوحدة الثانية‬

‫‪ .1‬اختاذ القزرارات‪.‬‬
‫يرى أستاذنا الدكتور أمحد حجاك أ هزذه الوظزائف تزرتبط مزع بعازها ارتبا زاك‬
‫ط فاصزل‬
‫وثيقاك‪ ,‬وتتزداخل بشزدة إا احلزد الزذل يةزو مزن الصزعض معزه وخزع حز لد وخز ل‬
‫بينها‪.‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫فالتخطيط يتطلض نوعاك من الرقابة والتنظزيم كمزا أ الرقابزة تتطلزض نوعزاك مزن‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫التخطيط والتنظيم والتوجيه حتى ميةن اختاذ القرارات‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ 1 .2‬التخطيط ‪Planning‬‬
‫يقصد بالتخطيط حتديد األهداف‪ ,‬ومن ثم اختيار وسائل حتقيق هزذه األهزداف‬
‫أل‪ :‬أ التخطيط يوفر اإلجابة عن أسئلة يف غاية األهمية‪:‬‬
‫‪ ‬ما املرغوب ؟ ‪What is desired‬‬
‫‪ ‬ماذا تنعل ؟ ‪What to do‬‬
‫‪ ‬ثم متى وكيف تنعله؟ ‪When & How to do it‬‬
‫واألهداف ‪ Goals‬ميةن أ تةو أهدافاك مالية ‪ Financial‬كتحقيزق عائزد‬
‫معني على االستثمار‪ .‬أو غري مالية ‪ Non financial‬كتقديم منتج جديد‪.‬‬
‫ف قصزرية‬
‫كما أ هذه األهداف ميةن أ تةو أهدافاك ويلة األجل تتنرع منها أهدا ٌ‬
‫األجل‪.‬‬
‫‪Strategic‬‬ ‫و تتطلزض األهزداف ويلزة األجززل نوعزاك مزن التخطززيط االسز اتيج‬
‫‪ planning‬ويزززل األجزززل ‪ Long – term‬الزززذل يعةزززا السياسزززة التوسزززعية أو‬
‫االنةما ية للوحدة االقتصادية‪.‬‬
‫يف حززززني تتطلززززض األهززززداف قصززززرية األجززززل نوعزززز كا مززززن التخطززززيط التشززززغيل‬
‫‪ Operational planning‬قصززري األجززل ‪ Short – term‬يةززو أكثززر تنصززيالك‬
‫وحتديززدكا حيززث يززتم هززذا التخطززيط قصززري األجززل يف إ ززار التخطززيط ويززل األجززل‬
‫ويةو خطوة حنو حتقيقه‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫اذكر أنواع اخلطط على حسض املستوى اإلدارل الذل تصاغ فيه اخلطة‪.‬‬ ‫الوحدة الثانية‬

‫‪ 2.2‬التنظيم والتوجيـه‪Organizing & Directing‬‬


‫يتعلق التنظيم بتقرير أفال وخع للموارد املتاحة للمنشأة البشرية وغري البشرية‬
‫مع كا ك ميةن تننيذ اخلطط املقررة بأكرب قدر ممةن من الةناءة والنعالية‪.‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪14‬‬
‫أهمية التنظيم‪:‬‬
‫‪ ‬يو فر التنظزيم ا يةزل الزذل أزض أ تعمزل الوحزدة االقتصزادية يف إ زاره كز‬
‫تتحقق اخلطط املستهدفة‪.‬‬
‫‪ ‬يساعد يف حتديد األعما الواجض أداؤها لتننيذ خطط املنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬فاالك عن حتديد العالقات بني هذه األعما والواجبات‪.‬‬
‫أل‪ :‬أ التنظيم يتامن باختصار اخلطوات اآلتية‪:‬‬
‫* تقسيم الوحدة االقتصادية إا وحدات تنظيم فرعية ‪( Segments‬قطاعات إدارات‬
‫أقسام ‪ ..‬إخل) للحصو على ميزة ختصص املهارات والقدرات‪.‬‬
‫* تعيني األفراد املناسبني وتدريبهم ثم ختصيصهم ملهام حمددة‪.‬‬
‫* حتديد خطوط السلطة ‪ Authority‬واملسؤولية ‪ Responsibility‬بشةل جيد‪.‬‬
‫عنزى أ اإلدارة عليهزا أ‬ ‫أما التوجيه فإنه يتعلق بزاإلدارة اليوميزة للوحزدة االقتصزادية‬
‫تراقض عزن كثزض األنشزطة اليوميزة للتنظزيم كلعزه سزعي كا وراء حتقيزق نزوع مزن السزهولة‬
‫واليسر يف أداء الوظينة اإلدارية وذلو من خال ‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة املشةالت وحتليلها أوالك بأو ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجابة عن االستنسارات و إزالة اخلالفات‪.‬‬
‫‪ ‬تقليل التعارض إا أقل قدر ممةن من خال تنسزيق أوجزه النشزاط كافزة بهزذه‬
‫الوحدة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ 3 .2‬الرقــابة ‪Controlling‬‬
‫الوحدة الثانية‬

‫يقصززد بالرقابززة تلززو الوظينززة الززا ميةززن قتاززاها التحقززق والتأكززد مززن أ‬
‫كافة أنشطة الوحدة االقتصادية تسري وفقاك ملا هو خمطط ومستهدف ا‪.‬‬
‫أ‪ .‬أهمية الرقابة‪:‬‬
‫‪ o‬تعد هذه الوظينة من أهم وظائف العمل اإلدارل وذلو لآلت ‪:‬‬
‫‪ o‬حتدد نقاط الاعف واملشةالت الا تع ض حتقيزق األهزداف الواجزض التصزدل‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫ا‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ o‬فازالك عزن أ الوحززدة االقتصزادية كززل‪ ,‬ووحزدات التنظزيم النرعيززة تةزو دائمزاك‬
‫حباجة إا تقييم مراكزها وإجزراء مقارنزة نسزبية ‪Comparative positions‬‬
‫من آ إا آخر‪.‬‬
‫‪ o‬أيااك لة ميةن مساءلة ‪ Accountable‬مديرل هذه الوحزدة فزإنهم أزض أ‬
‫يعلمزوا أيززن وملززاذا اختلنز نتززائج التننيززذ النعلز عمززا هززو خمطززط ومسززتهدف ززا‪.‬‬
‫وذلو من خال دراسة تقارير متابعة تبني أداءهم النعل مقارن كا بأدائهم املسزتهدف‬
‫بقاك للخطة واملعايري‪.‬‬
‫‪ o‬تساعد الرقابة يف حتديد األنشطة الا ال تتم بشزةل فعزا وكزفء‪ ,‬فازالك عزن‬
‫حتديد األفراد الذين حيتاجو إا مساعدة لتحسني أدائهم‪.‬‬
‫‪ o‬وغري ذلو من معلومات تعرف بالتغذية العةسية‪ .‬و التغذية العةسزية قزد تتطلزض‬
‫ما يأت ‪:‬‬
‫‪ ‬تغيري األهداف أو اخلطط املوخوعة‪.‬‬
‫‪ ‬وخع اس اتيجيات جديدة‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة تنظيم الوحدة االقتصادية كةل أو جزء منها‪.‬‬
‫وتعد التغذية العةسية عنصراك أساسياك لنجاك إدارة كلها ومع هذا فإنها غالباك‬
‫مززا تةززو حمززل ناهززل مززن قبززل املززديرين علززى الززرغم مززن أنهززا متاحززة ززم وبتةلنززة‬
‫خمناة جداك‪.‬‬
‫وهذه الرقابة يف منهومها الوا سزع أزض أ أ تال تقتصزر علزى الرقابزة الالحقزة علزى‬
‫التننيذ‪ .‬وإمنا أض أ تشمل أيااك كالك من الرقابة السزابقة علزى التننيزذ والرقابزة عنزد‬
‫التخطززيط‪ .‬ويززت كم ذلززو كلززه بالشززةل الززذل يتعززدى ءززرد تقيززيم األداء إا حتسززني هززذا‬ ‫الوحدة الثانية‬

‫األداء وتطويره‪.‬‬

‫ب‪ .‬أنواع الرقابة‬


‫الرقابة عند التخطيط‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫يقصد بها‪:‬‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫التحقق من حتديد هدف أو أهداف املنشأة بشةل واخح ودقيق‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫مجززع ودراسززة وحتليززل واسززتخدام املعلومززات والنمززاذة كافززة الالزمززة والةافيززة‬
‫واملناسبة للمناخزلة بزني اإلجزراءات والسياسزات واخلطزط البديلزة‪ ,‬حبيزث ميةزن‬
‫اختيار وتقرير أفال هذه البدائل (اخلطط) الا يةو من زأنها حتقيزق هزدف‬
‫أو أهداف املنشأة بةناءة أكبزر‪.‬‬

‫نشاط ‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫حاول أن تذكر بعض السمات اليت جيب أن يتصف بهـا النظـاا اديـد لارقابـة‪.‬‬
‫اعرض حماولتك عاى مشرفك األكادميي ‪.‬‬

‫الرقابة السابقة أو املسايرة للتننيذ‬


‫ه رقابة مانعة أو وقائية تنا إا اآلت ‪:‬‬
‫‪ o‬دراسززة وتقريززر اإلجززراءات الةنيلززة والالزمززة لتنززادل أسززباب عززدم الةنززاءة قبززل‬
‫وقوعها بقدر اإلمةا ‪.‬‬
‫‪ o‬التحقززق مززن إتاحززة ووخززع األهززداف والسياسززات واخلطززط واملعززايري املسززتهدفة‬
‫واملعتمدة حت أيدل ومعرفة علم اجلهاز التننيذل للمنشأة‪.‬‬
‫‪ o‬التحقززق مززن أ هززذه األهززداف منهومززة ززم جيززداك‪ .‬وذلززو كلززه قبززل بدايززة التننيززذ‬
‫ا‪ .‬حبيث تأت تصرفاتهم وقراراتهم وسزلوكهم مطابقزة وحمققزة زذه‬ ‫النعل‬
‫األهداف وتلو السياسات واملعايري واخلطط ‪.‬‬
‫‪ o‬تر يد التصرفات اإلدارية قبل حدوثها‪ ,‬وتنادل االحنرافات السالبة (أو على األقل‬
‫الوحدة الثانية‬

‫ختنيززف آثارهززا) قبززل حلظززة وقوعهززا أو حلظززة وقوعهززا خاص زةك وأ ءززرد علززم‬
‫املننززذين مقززدماك بوجززود هززذه اخلطززط (املعززايري) للحةززم ززم أو علززيهم أعلززهم‬
‫يتحرو منتهى الدقة يف أعما م وسلوكهم‪.‬‬
‫ٍّ‬
‫‪ o‬حتقيق الرقابة عند املنبع ومن ثَمَّ العمل على تنادل أسباب عدم الةناءة إا حد‬
‫كبري‪.‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪14‬‬
‫‪ o‬وخززع هززذه اخلطززط بداي ز كة لززيا إال حتديززدكا ملشززةالت الرقابززة املانعززة املتوقعززة‪,‬‬
‫واالستعداد من اآل حللها وهو ما يعد أفال صورها‪.‬‬
‫الرقابة البعدية أو الالحقة للتننيذ‬
‫تعد رقابة مصححة تهدف إا التحقق من اآلت ‪:‬‬
‫‪ ‬مطابقة التننيذ النعل ملا هو خمطط ومستهدف‪.‬‬
‫كنززاءة الرقابززة السززابقة علززى التننيززذ)‬ ‫كنززاءة اجلهززاز الرقززاب (بقيززا‬ ‫‪ ‬قيززا‬
‫والتخطيط والتننيذل والسزيما اخلطزط زأنها زأ التننيزذ النعلز ال ميةزن‬
‫أ يتوافر ا الةما املطلق بأل حا من األحوا ‪.‬‬
‫‪ ‬إ َّ إجراء رقابة فعالة عند التخطيط وقبل التننيذ أعل احنرافات التننيذ يف أدن‬
‫ما ميةن‪.‬‬
‫وتتم الرقابة البعدية من خال اخلطوات اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬مقارنززة نتززائج التننيززذ بززاخلطط وحتديززد وخززبط أل احنرافززات (فززرو بينهمززا)‬
‫متهيداك لتحليل هذه االحنرافات للوقوف على أسباب حدوثها‪.‬‬
‫‪ ‬اختاذ اإلجراءات التصحيحية حيا ا‪.‬‬
‫متابعة هذه اإلجراءات التصزحيحية للتحقزق مزن فعاليتهزا وحتقيقهزا للغزرض الزذل‬ ‫‪‬‬
‫اختذت من أجله‪.‬‬
‫‪ ‬االسزززتنادة مزززن كزززل نتزززائج العمزززل الرقزززاب يف التخطزززيط ملزززدة قادمزززة (التغذيزززة‬
‫العةسية للمعلومات) أل‪ :‬أ خمرجات العمل الرقاب تعزد جززءاك مزن مزدخالت‬
‫التخطيط لن ة قادمزة‪.‬‬
‫‪ 4 .2‬اختاذ القـرارات ‪Decisions Making‬‬ ‫الوحدة الثانية‬

‫متثززل عمليززة اختززاذ القززرارات كمززا قززدمنا مززن قبززل جززوهر العمليززة اإلداريززة أو‬
‫عصزبها فعلزى الزرغم مزن أنهزا ال متثزل وظينزة مننصزلة لز دارة إال أنهزا تشزةل جزززءكا‬
‫متالزمزاك ‪ Inseparable‬للوظززائف األخززرى مززن ختطززيط وتنظززيم وتوجيززه ورقابززة واختززاذ‬
‫القرارات‪.‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫إ َّ عملية اختاذ القرارات ه عملية اختيار هادف ومنطق بني ءموعة مسزارات‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫النشاط البديلة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫فرجا اإلدارة عنزد املسزتويات كافزة يواجهزو يوميز كا بزل ور زا كزل حلظزة‬
‫خرورة اختاذ العديد من القرارات اإلدارية الا ختتلف يف درجة تعقيزدها ومزدى تأثريهزا‬
‫وأهميتها‪ .‬وبعض هذه القرارات قد يتطلض‪:‬‬
‫‪ ‬حتركاك أو رد فعل معني كأ يسأ مدير البيع عن أربزاك منزتج فوجزدها غزري‬
‫ءزية فقرر إيقاف إنتاجه وتقديم منتج جديد‪.‬‬
‫مدير اإلنتزاة‬ ‫‪ ‬قد ال يستدع بعاها اآلخر هذا التحرك أو رد النعل كأ يدر‬
‫تقززارير اجلززودة املعروخززة عليززه فيجززد أ جززودة اإلنتززاة مززا زال ز داخززل احلززدود‬
‫ثزم يقزرر االسزتمرار يف اإلنتزاة بقز كا ل سزلوب احلزال دو‬
‫املقبولة واملعقولة‪ ,‬ومن َّ‬
‫حترك أو باألحرى دو تغيري‪.‬‬
‫واختاذ القرار بصنة عامة فن وعلم فهزو فزن أل اختزاذ القزرار يتطلزض نزوعني‬
‫من املعلومات‪ :‬معلومات موخوعية‪ ,‬وأخرى خصية‪ .‬وعلزى متخزذ القزرار أ يؤلزف بينهزا‬
‫ويراعيها مجيعاك عند اختاذ قراره اإلدارل‪.‬‬
‫كما أ اختاذ القرار علم أل كثرياك من القرارات اإلدارية املعقدة ميةن أ تبسط‬
‫لدرجة كزبرية عزن ريزق اسزتخدام النمزاذة الرياخزية احلديثزة واملتقدمزة يف معاجلتهزا‬
‫وتناو ا عموماك من خال ما يعرف بنموذة القرار ‪. Decisions Model‬‬
‫منوذة القرار عبارة عن ريقة منهجية متةن من االختيار واملناخلة بني البزدائل‬
‫آثارها املتوقعة‪.‬‬ ‫املتاحة وذلو يف خوء قيا‬
‫كأ جند أ كثرياك من املنشآت تنحص جزءاك (عينة) مزن إنتاجهزا ولزيا اإلنتزاة‬
‫كلززه‪ ,‬وبنززا ًء عليززه تقززرر مززدى جززودة هززذا اإلنتززاة مززن عدمززه اعتمززادكا علززى األسززاليض‬
‫اإلحصائية املمثلة يف أسلوب العينات واملدى املعيارل خاصزةك أ البزديل زذا قزد يةزو‬
‫الوحدة الثانية‬

‫نوعاك من العبث يف بعض األحيا ‪ .‬كما هو احلا عند اختبار جودة إنتاة الةربي ‪ .‬فهل‬
‫يعقل فحص اإلنتاة كله بإ عاله للتحقق من جودته؟؟‬

‫‪4‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫حدّد ما إذا كان عملية اختاذ القرار علماك أم فناك وملاذا ؟‬

‫‪44‬‬
‫ويف عالقة مبادئ اإلدارة ونظم املعلومات احملاسبية يرى أ‪ .‬د عبد احلميد حممود أ‬
‫النظر إا العملية اإلدارية مزن منظزور الوظينزةع أعزل نظزرة اإلدارة إا املعلومزات تتنزق‬
‫مززع متطلبززات أداء كززل الوظززائف اإلداريززة يف ظززل الظززروف املعقززدة واملتشززابةة الززا‬
‫حتةم أداء تلو الوظائف اإلدارية‪ .‬وتتمثل أهم الوظائف اإلدارية يف التخطيط والرقابزة‬
‫واختاذ القرارات بصنة حمورية‪.‬‬

‫أسئلة التقويم الذات ‪:‬‬

‫‪ .4‬ما الوظائف األساسية ل دارة ؟‬


‫‪ .4‬ما املقصود بالتخطيط ؟‪.‬‬
‫‪ .4‬ا رك خطوات وظينة التنظيم ‪.‬‬
‫?‬
‫‪ .1‬تناو بالشرك منهوم الرقابة ‪.‬‬
‫‪ .4‬اذكر أنواع الرقابة ‪.‬‬
‫‪ .4‬ا رك أهمية عملية اختاذ القرار ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫عزيزززل الززدار ‪ ,‬يتمثززل دور املعلومززات يف ربطززه باملسززتقبل ويف خطززوات عمليززة‬
‫التخطيط‪ ,‬وهاك بيا ذلو فيما يأت من حديث ‪.‬‬
‫‪ 1 .3‬أهمية التخطيط‪:‬‬
‫تع زدع عمليززة التخطززيط مززن األنشززطة اإلداريززة الززا تعززؤدَّى علززى املسززتويات كافززة‪.‬‬ ‫الوحدة الثانية‬
‫وتززرتبط عمليززة التخطززيط باملسززتقبل‪ ,‬ومززن ثززمَّ فإنهززا حتتززاة إا معلومززات كززثرية تتعلززق‬
‫باملاخ واحلاخر لرسم صورة املستقبل‪.‬‬
‫وتنته عملية التخطيط بإعداد خطة ميةن النظر إليها على كونها إ اراك حيتزول علزى‬
‫معلومات كثرية م ابطة عن تنصيالت النشاط وإمجاليا ته‪.‬‬
‫كمززا أنززه قززد يززتم النظززر إا عمليززة التخطززيط علززى أنهززا عمليززة تتاززمن إنتززاة‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫معلومات أو تتامن استخدام معلومات‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫فعملية التخطيط تنتج اخلطط التنصيلية واخلطة الشاملة كمخرجات‪ ,‬وذلو من‬
‫خززال اسززتخدامها للمعلومززات الززا يوفرهززا نظززام املعلومززات كمززدخززالت عنززد وخززع‬
‫اخلطة‪.‬‬
‫‪ 2 .3‬خطوات عماية التخطيط‪:‬‬
‫تتم عملية التخطيط من خال مخا مراحل ميةن ذكرها على النحو األت ‪:‬‬
‫املرحلة األوا ‪ :‬حتديد األهداف‪:‬‬
‫تقوم إدارة التخطيط يف هذه املرحلة بتحديد األهداف املرجوة يف خوء السياسات‬
‫العامة الا حتددها اإلدارة العليا‪.‬‬
‫وحتتززاة هززذه املرحلززة إا معلومززات متعلقززة باملاخز واحلاخززر‪ ,‬وغالبزاك مززا تةززو‬
‫معلومات رمسية‪.‬‬
‫وتنيززد هززذه املعلومززات الرمسيززة املتعلقززة باملاخ ز واحلاخززر يف ترمجززة األهززداف‬
‫املطلزوب حتقيقهززا إا أهزداف كميززة يسزهل التعززبري عنهزا يف صززورة رقزم مبيعززات أو رقززم‬
‫أو قد تتمثل يف رقم نهائ لصايف الربح املسزتهدف كمعزرب عزن ا زدف النهزائ‬ ‫خمزو‬
‫للخطة‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫ما الشروط الا أض توافرها يف أهداف منظمات األعما ؟‬

‫املرحلة الثانية‪ :‬حتديد األنشطة الالزمة لتحقيق ا دف‪:‬‬


‫ويف هذه املرحلة يتم حتديد األنشطة الرئيسةالا ينبغ القيام بها لتحقيق األهداف‪.‬‬
‫ويتم هذا التحديد يف ظل قيود متعلقة ببيئة التنظيم‪.‬‬
‫الوحدة الثانية‬

‫بعض هذه القيود ال ميةن السيطرة عليها ‪ Non controllable‬مثل‪:‬‬


‫‪ ‬مستقبل مستويات األسعار‪.‬‬
‫‪ ‬السياسات املالية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ ‬الدورات التجارية‪.‬‬
‫وهناك قيود ميةن التأثري أو السيطرة اجلزئية عليها ‪Semi controllable‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫مثل‪:‬‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪ ‬حصة املنشأة يف السو ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ ‬كناءة العمالة‪.‬‬
‫‪ ‬دورا العمالة‪.‬‬
‫‪ ‬الطاقة اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬السياسة السعرية للمنشأة‪.‬‬
‫و هناك أيااك قيود ميةن السيطرة عليها "‪ "Controllable‬مثل‪ :‬اختيار تشةيلة‬
‫املنتجات‪.‬‬
‫وحتتاة تلو املرحلزة إا معلومزات عزن األنشزطة وعزن القيزود الزا ينبغز أال يزتم ناهلزها‬
‫عند دراسة تلو األنشطة‪.‬‬
‫املرحلة الثالثة‪ :‬حتديد البدائل‪:‬‬
‫يتم يف هزذه املرحلزة حتديزد البزدائل املتاحزة أمزام أداء نشزاط معزني يف ظزل القيزود‬
‫البيئية فلةل نشاط أكثر من ريقة ل داء‪.‬‬
‫بعززد ال كيززز علززى البززدائل األكثززر قبززوالك وأكثززر عمليززة يززتم حتديززد اجلوانززض‬
‫واألبعاد املرتبطة بةل من تلو البدائل املقبولة‪.‬‬
‫وحتتززاة هززذه املرحلززة إا معلومززات عززن البززدائل وكلمززا زادت كميززة املعلومززات‬
‫وجودتها قل البدائل املتاحة أمام حتقيق النشاط أو أدائه ومن ثزمَّ ختنزيض عزدد البزدائل‬
‫إا أقل قدر ممةن‪.‬‬
‫املرحلة الرابعة‪ :‬تقييم البدائل‪:‬‬
‫يف هززذه املرحلززة يززتم وز العوامززل املختلنززة جلوانززض كززل بززديل يف خززوء األهززداف‬
‫والقيود املرتبطة بأداء األنشطة الالزمة ا‪.‬‬
‫ويةو التقييم صعباك يف حالة غياب املعلومات أو ندرتها ولةن وجود املعلومات‬
‫بالةمية واجلودة املناسبتني يؤدل إا تسهيل عملية التقييم‪.‬‬
‫وكلما كان املعايري الا يتم يف خوئها التقييم معايري كميزة أو أوصزافاك ميةزن‬ ‫الوحدة الثانية‬
‫إعطاؤها أوزاناًنسبية كمية كان عملية التقييم عملية موخوعية‪.‬‬
‫املرحلة اخلامسة‪ :‬تةوين اخلطط‪:‬‬
‫يتم يف هذه املرحلة اختيار أفال البدائل يف خوء ما تسنر عنه عملية التقييم‪.‬‬
‫كمززا يززتم وخززع خطززط فرعيززة لةززل نشززاط‪ ,‬ونميززع اخلطززط النرعيززة يف خطززط‬
‫إمجالية‪ .‬وقد تتمثل اخلطط النهائية يف صورة إجزراءات‪ ,‬أو بزرامج‪ ,‬أو ميزانيزات تقديريزة‪,‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫أو موازنات ختطيطية‪.‬‬


‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪41‬‬
‫حتتزاة هزذه املرحلزة إا معلومزات تسززهل صزياغة اإلجزراءات‪ ,‬أو تةزوين الززربامج‪ ,‬أو‬
‫ترمجة امليزانيات التقديرية واملوازنات التخطيطية إا أرقام متثل يف النهاية معزايري رقابزة‬
‫ميةن احلةم من خال ا على األداء النعل عندما يتم تننيذ تلو اإلجراءات أو الزربامج‬
‫أو امليزانيات أو املوازنات‪.‬‬
‫ومما ندر اإل ارة إليزه يف هزذا الشزأ أنزه عنزد تصزميم نظزام املعلومزات ينبغز أ‬
‫يصمم بالةينية الا تتيح إمداد إدارة التخطيط جبميع املعلومزات الالزمزة لةزل خطزوة‬
‫من خطوات التخطيط وبالطريقة الا تستوعض خمرجات عملية التخطيط كمعلومزات‬
‫مرتدة لنظم املعلومات يف املنشأة كما يظهر من الشةل رقم (‪:)4‬‬
‫شكل (‪)1‬‬
‫عالقة نظاا املعاومات بعماية التخطيط‬

‫حتديد‬ ‫حتديد‬
‫األنشطة‬ ‫األهداف‬

‫حتديد‬
‫معلومات‬ ‫تشغيل‬ ‫بيانات‬
‫البدائل‬

‫تقييم‬ ‫تةوين‬
‫البدائل‬ ‫اخلطط‬
‫الوحدة الثانية‬

‫صنحة ‪.64‬‬ ‫املصدر ‪ :‬د‪ .‬عبد احلميد حممود نظم املعلومات واحلاسض اآلل‬

‫أسئلة التقويم الذات ‪:‬‬


‫‪.4‬ملاذا حتتاة عملية التخطيط إا املعلومات ؟‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫‪.4‬ا رك مراحل عملية التخطيط‪.‬‬


‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪ .4‬مسزززتعيناك بالرسزززم حز زدّد العالقزززة بز زني كينيزززة تصزززميم نظزززم املعلومزززات ومراحزززل‬
‫التخطيط‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ 1.4‬التأكد من حتقق األهداف‪:‬‬
‫وتصزحيح ألداء املرؤوسزني‪,‬‬ ‫الرقابة بوصنها وظينزة مزن وظزائف اإلدارة هز قيزا‬
‫بغرض التأكد من أ األهداف واخلطط املوخوعة قد مت حتقيقها‪.‬‬
‫زطع ً حيززدة بق زاك للخطززة املوخززوعة‬ ‫فالرقابززة تنط زول علززى التحقززق عمززا إذا كززا‬
‫والربامج احملددة والتعليمات الصادرة‪.‬‬
‫وتتم الرقابة من زوايا أربع ه ‪:‬‬
‫‪ ‬الةم‬
‫‪ ‬الةيف‬
‫‪ ‬الزمن‬
‫‪ ‬التةلنة‪ /‬العائد‬
‫ولززيا مززن الاززرورل أ تززتم رقابززة كززل نشززاط مززن الزوايززا األربززع ءتمعززة إذ‬
‫ميةن يف حاالت كثرية حتقي ق رقابة فعالزة عزن ريزق اسزتخدام عامزل أو زاويزة واحزدة‬
‫فقط‪.‬‬
‫‪ 2.4‬خطوات ومراحل الرقابة‪:‬‬
‫تنطول عملية الرقابة على املراحل التالية‪:‬‬
‫املرحلة األوا‪ :‬حتديد املعايري أو املقاييا الرقابية‪:‬‬
‫النتزززائج‬ ‫املعزززايري ‪ Standards‬هز ز املقزززاييا املوخزززوعية الزززا تسزززتخدم لقيزززا‬
‫النعلية و ا عدة خصائص‪:‬‬
‫‪ ‬قد متثل األهداف التخطيطية للمنشأة أو إحدى إدارتها أو أقسامها‪.‬‬
‫الوحدة الثانية‬

‫اإلجناز النعل ‪.‬‬ ‫‪ ‬يعرب عنها بشةل أعل من املمةن استخدامها لقيا‬
‫‪ ‬ه الوسيلة الا يتم قتااها مقارنة ط بآخر‪.‬‬
‫‪ ‬قد تةو املعايري كمية مثل‪ :‬كميزة مزن السزلع أو وحزدات اخلدمزة أو سزاعات‬
‫العمل أو قد تةو مالية مثل‪ :‬التةاليف واألسعار واالستثمارات‪.‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪ ‬قد يعرب عنها بصورة وصنية غري ملموسة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫نشاط‬
‫هناك ارتباط بني وظينة التخطيط ووظينة الرقابة‪ .‬ناقزززش‪.‬‬
‫‪‬‬

‫األداء النعل ‪:‬‬ ‫املرحلة الثانية‪ :‬قيا‬


‫وتتناوت درجة‬ ‫األداء النعل‬ ‫املرحلة الثانية من مراحل العملية الرقابية ه قيا‬
‫أو صعوبتها‪.‬‬ ‫سهولة عملية القيا‬
‫هنالو أعما أو أنشطة يسهل التعبري املال أو الةم عنها‪ ,‬مثل‪ :‬حجزم املبيعزات‬
‫صزنة‬ ‫ثزم يزتم قيزا‬
‫أو حجم اإلنتاة وهناك أعما يصزعض قياسزها كميز كا أو ماليز كا ومزن َّ‬
‫جوهرية فيها مثل‪ :‬اجلودة أو انسياب األداء‪ .‬ويتم عمل توصيف دقيق لتلو الصنات عند‬
‫التعبري عنها وقياسها‪.‬‬
‫املرحل ة الثالثة ‪ :‬مقارنة األداء النعل باملعايري‪:‬‬
‫ويف هذه املرحلة تتم املقارنة بني املعايري واملقاييا الرقابية احملزددة مسزبق كا بزاألداء‬
‫النعل لة يتم اكتشاف االحنرافات وتتمثزل االحنرافزات يف النزر بزني املعيزار وبزني‬
‫األداء‪.‬‬
‫املعايري واألداء بوحدات كمية كان االحنرافات يف صورة كمية‬ ‫وكلما مت قيا‬
‫أيازاك‪ .‬أمززا إذا كانز املقززاييا وصززنية واألداء وصززنياك فززأ االحنرافززات يعززرب عنهززا بطريقززة‬
‫وصنية أيااك‪.‬‬
‫و قد تةو االحنرافات قزد تةزو مرغوبز كا فيهزا مزن جانزض اإلدارة إذا كزا األداء‬
‫الوحدة الثانية‬

‫النعل أكرب أو أفال من املعايري املوخوعة مسبقاك وقد تةو غري مرغزوب فيهزا إذا جزاء‬
‫األداء النعل أصغر أو أقل من ناحية اخلاصية املعيارية‪.‬‬
‫بالنسبة لةزل نشزاط أو‬ ‫االحنرافات على مستوى املنشأة كلها‪ .‬أو قد تقا‬ ‫وتقا‬
‫ثززم فززإ االحنرافززات اإلمجاليززة متثززل حمصززلة‬
‫لةززل جزئيززة مززن جزئيززات النشززاط‪ ,‬ومززن َّ‬
‫لالحنرافات التحليلية واجلزئية‪.‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪44‬‬
‫وعمليززة مقارنززة األداء النعلز باملعززايري مززن أجززل اكتشززاف االحنرافززات ال حتةمهززا‬
‫االحنرافززات سززنوياك أو ربززع سززنول أو ززهرياك أو أسززبوعياك‬ ‫فز ة زمنيززة ثابتززة‪ ,‬إذ قززد يززتم قيززا‬
‫حسض بيعة النشاط والن ة الرقابية احملددة مسبقاك‪.‬‬

‫املرحلة الرابعة‪ :‬تصحيح االحنرافات‪:‬‬


‫تل عملية تصحيح االحنرافات عملية حتديدها وحتليلها وتصحيح االحنرافات هز‬
‫النقطة الا ختتلط عندها الرقابة مع الوظائف اإلدارية األخرى‪.‬‬
‫فتصحيح االحنرافات قد يتم من خال العمليات اآلتية‪:‬‬
‫ثزم فزإ تصزحيح االحنرافزات يززتم‬
‫‪ ‬مراجعزة اخلطزط واملعزايري املوخزوعة مسزبق كا ومزن َّ‬
‫بتعديل اخلطط واملعايري‪.‬‬
‫‪ ‬أو قزد يززتم تصزحيح االحنرافززات عززن ريزق فحززص اجلوانززض التنظيميزة إلعززادة توزيززع‬
‫املهام أو توخيح املسؤوليات‪.‬‬
‫‪ ‬كما قد يتم التصحيح من خال إعادة النظزر يف التشزةيل‪ ,‬أو تزدريض فريزق العمزل‪,‬‬
‫أو التوجيه السليم له‪.‬‬
‫ونتيجة االختالط السابق يرى البعض أ تصحيح االحنرافات ليا مرحلزة رقابيزة‬
‫بل ه النقطة الا تبدأ عندها الوظائف األخرى يف العمل‪.‬‬
‫األداء ومقارنتززه باملعززايري‬ ‫ولةززن بةززل تأكيززد فززإ َّ الرقابززة ال تقتصززر علززى قيززا‬
‫ء عندما ينحرف األداء عما هو خمطط له أو كا ينبغ أ‬ ‫املوخوعة دو القيام بعمل‬
‫يةو عليه‪.‬‬
‫وأض أ يصمم نظام املعلومات بالشةل الذل يساعد على الوفاء تطلبزات عمليزة‬
‫عزل خمرجزات‬
‫الرقابة يف مراحلها املختلنة‪ .‬و ميثل هزذا التأكيزد حتصزيالك للحاصزل إذ إ ج َّ‬
‫الوحدة الثانية‬

‫نظم املعلومات تركز على القيام بالدور الرقاب ‪.‬‬


‫وتظهر العالقة بني نظام املعلومات والعملية الرقابية يف ةل رقم(‪:)4‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪46‬‬
‫شكل (‪)2‬‬
‫عالقة نظاا املعاومات بعماية الرقابة‬

‫قياس‬ ‫حتديد‬
‫األداء‬ ‫املعايري‬
‫الفعاي‬

‫معاومات‬ ‫تشغيل‬ ‫بيانات‬

‫حتديد‬ ‫تصحيح‬
‫االحنرافات‬ ‫االحنرافات‬

‫املصدر‪ :‬د‪.‬عبد احلميد حممود مرجع سابق صنحة ‪.64‬‬

‫أسئلة التقويم الذات ‪:‬‬

‫‪ 4‬ما ه املزايا الا تتم من خال ا وظينة الرقابة ؟‬


‫‪ 4‬ا رك خطوات الرقابة ‪.‬‬
‫‪ 4‬كيف تربط بني نظام املعلومات ووظينة الرقابة ؟‬
‫الوحدة الثانية‬

‫‪4‬‬

‫تععدك عملية اختاذ القرارات من أكثر العمليات يوعاك وتةراراك يف حياتنا اليومية‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫كأفراد كما أنها كذلو على املستويات اإلدارية كافة يف أل تنظيم من التنظيمات‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫وعمليززة اختززاذ القززرارات بوصززنها وظينززة إداريززة أززض أ تتخلززل مجيززع الوظززائف‬
‫اإلدارية األخرى كالتخطيط والرقابة على سبيل املثا ‪.‬‬
‫وتعتمد عملية اختاذ القرارات على‪:‬‬
‫‪ ‬حجم ونوعية املعلومات املتاحة أمام متخذ القرار ‪.‬‬
‫‪ ‬نوع القرار‪.‬‬
‫وختتلززف عمليززة اختززاذ القززرار يف حالززة القززرارات املربءززة ختتلززف عنهززا يف حالززة‬
‫القرارات غري املربءة‪.‬‬
‫كما أ نوعية املعلومات املطلوبة لةل من النوعني من القرارات تةزو خمتلنزة بدرجزة‬
‫كبرية وواخحة‪.‬‬
‫أوالك ‪ :‬القرارات املربءزة‪:‬‬
‫وهز القززرارات الزا يززتم اختاذهززا بصززورة تلقائيززة مززن خززال وخززع منززوذة للقززرار‬
‫وختزينه يف احلاسض اآلل ‪.‬‬
‫وعند تغذية احلاسض جبوانض املشزةلة املطلزوب اختزاذ قزرار بشزأنها يف ظزل منزوذة قزرار‬
‫معنيع يظهر القرار من خال خمرجات احلاسض‪.‬‬
‫والقرارات املربءة حتتول على‪:‬‬
‫‪ - 4‬النموذة ‪Model‬‬
‫‪Criteria and goals‬‬ ‫‪ - 4‬املعايري واألهداف‬
‫‪Constraints‬‬ ‫‪ - 4‬القيززود‬
‫‪Optimization‬‬ ‫‪ - 1‬االختيار األمثل‬
‫‪Decision‬‬ ‫‪ - 4‬إعال القرار‬ ‫الوحدة الثانية‬

‫‪ o‬النموذة حيدد الوصف النوع والةم للمشةلة‪.‬‬


‫‪ o‬املعايري واألهداف فإنها متثل ما هزو مطلزوب حتقيقزه بوسزا ة متخزذ القزرار‪ .‬مثزا‬
‫ذلو كيف حنقق أعلى إنتاجية بأقل تةلنة ممةنة‪.‬‬
‫‪ o‬القيززود ه ز احلززدود الززا تعززرب عززن الوظززائف الواقعيززة أو املنززا احملززيط جبوانززض‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫املشةلة مثل أ نقو ‪ :‬كيف حنقق أعلى إنتاجية بأقل تةلنة ممةنة يف ظزل‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪45‬‬
‫نقص مهارة القوى العاملة املتاحة أو تقزادم التجهيزز اآللز الزالزم للقيزام بالعمليزة‬
‫اإلنتاجية؟‬
‫‪ o‬االختيار األمثل فإنه ينصض علزى املناخزلة بزني البزدائل واختيزار البزديل األمثزل مزن‬
‫بينها ثم تننيذه‪.‬‬
‫ومزن األمثلزة الواخزحة للقزرارات املربءزة نظزام مراقبزة املخززو الزذل يسزتخدم‬
‫نقطة إعادة الطلزض‪ .‬ويزتم ذلزو عزن ريزق اسزتخدام احلاسزض اآللز الزذل يعمزل بوسزا ة‬
‫نظام التشغيل املبا ر ‪ On-Line System‬والذل يتحةم مبا رة يف حركزة املخززو‬
‫( الصادر ز الوارد )‪.‬‬
‫فززإذا قززل خمزززو أحززد األصززناف إا املسززتوى احملززدد مسززبقاك والززذل ميثززل احلززد‬
‫األدنزى الزذل ال ينبغز أ يقزل عنزه املخزززو النعلز ع فزإ احلاسزض يبزدأ يف إمززداد اإلدارة‬
‫بتقرير عن األصناف املراد لبها حتى تتخذ اإلدارة ما تراه مناسباك من قرارات‪.‬‬
‫ورغم ما للقرارات املربءة من استخدامات كثرية‪ ,‬وال سزيما يف ءزا القزرارات‬
‫املتةررة والروتينية والا ال حتتاة إا احلا اإلدارل واخلربة القرارية فإ‬
‫منوذة القرا ر يعان من بعض العيوب مثل‪:‬‬
‫‪ ‬إنه منوذة مصطنع بعيد عن الواقع العمل‬
‫‪ ‬كما أنه ال يعتمد على املسح الشزامل لرغبزات متخزذل القزرارات وتنازيال تهزم‬
‫وردود أفعا م‪.‬‬
‫‪ ‬وكززذلو فإنززه حيتززول علززى قززدر كززبري مززن التبسززيط الززذل يززؤدل إا اسززتبعاد‬
‫كثري من املتغريات املؤثرة يف القرار‪.‬‬
‫الوحدة الثانية‬

‫‪1‬‬

‫اذكر عيوب منوذة القرارات املربءة ‪.‬‬


‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫والشززةل رقززم (‪ )4‬يوخززح العالقززة بززني نظززام املعلومززات وعمليززة اختززاذ القززرارات يف ظززل‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫أسلوب القرارات املربءة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫ةل (‪)3‬‬
‫العالقة بني نظام املعلومات وعملية اختاذ القرارات املربءة‬

‫مدخالت‬ ‫نظام املعلومات‬


‫مخرجات‬

‫نموذج‬
‫القرار‬
‫تشغيل‬

‫األهداف‬ ‫معلومات‬ ‫تشغيل‬ ‫بيانات‬

‫االختيار‬
‫القيود‬
‫األمثل‬

‫ثانياك ‪ :‬القرارات غري املربءزة‪:‬‬


‫القرارات غري مربءة ز عزيزل الدار ‪ ,‬ه القرارات الا يتم التوصل إليها من‬
‫خال التعامل مع املشةالت غري املعروفة مسبقاك‪ ,‬والا حتتول على قدر كبري من عدم‬
‫التأكد الذل حييط جبوانض تلو املشةالت‪.‬‬
‫وغالباك ما تتعامل القرارات غري املربءة مع املشةالت املعقدة الا حتتاة إا‬
‫الوحدة الثانية‬

‫احلا اإلدارل واخلربة املتخصصة من خال مدربني على درجة عالية من املهارة‪.‬‬
‫كما حتتاة إا نظام جيد للمعلومات يؤدل إا توفري معلومات نوعية وكمية‬
‫خرورية الختاذ القرارات‪ .‬وتعدع عملية املناخلة بني راء آلة معينة أو تأجريها مثاالك ذا‬
‫النوع من القرارات(القرارات يف ظل أسلوب القرارات غري املربءة)‪.‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫ومتر عملية اختاذ القرارات غري املربءة باملراحل اآلتية‪:‬‬


‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪ - 4‬حتديد املشةلة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ - 4‬حتديد البدائل‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقييم البدائل‪.‬‬
‫‪ - 1‬اختيار البديل األمثل‪.‬‬
‫‪ - 4‬إعال القرار‪.‬‬
‫‪- 1‬حتزديد املشةلزة‬
‫ال جززدا يف أ اخلطزززوة األوا يف عمليزززة اختزززاذ القززرار هزز حتديزززد املشزززةلة أو‬
‫املوخوع الواجض اختاذ قرار بشأنه‪ .‬فاملظاهرع الا تبزدو للوهلزة األوا علزى أنهزا عناصزر‬
‫املشززةلة قززد تةززو مززثالك االصززطدام بززني الشخصززيات بينمززا املشززةلة احلقيقيززة ه ز‬
‫خعف ا يةل التنظيم ‪.‬‬
‫أو قززد ت بززدو املشززةلة متعلقززة يف الظززاهر بتةززاليف التصززنيع‪ ,‬بينمززا املشزززةلة‬
‫احلقيقية ه سوء التصميم ا ندس ‪ ,‬أو خعف ختطيط املبيعات‪.‬‬
‫ويف حالة عدم التعرف إا املشزةلة احلقيقيزة‪ ,‬فزإ القزرار الزذل سزيتخذ يةزو‬
‫قراراك غري سليم لعدم مالئمته للمشةلة الا صدر بصددها‪.‬‬
‫ثم تل عملية حتديد املشةلة عملية أخرى مرتبطة بتحليزل املشزةلة‪ ,‬هز عمليزة‬
‫توصززينها وتصززنينها ونميززع احلقززائق عنهززا وحتديززد املززتغريات املززؤثرة يف اختززاذ القززرار‬
‫بشأنها‪ ,‬مثل‪:‬‬
‫أ‪ .‬الن ة الزمنية الا يعمل القرار من خال ا‪.‬‬
‫ب‪ .‬وقع القرار على الوظائف والنواح األخرى‪.‬‬
‫ة‪ .‬االعتبارات النوعية الا تدخل يف القرار‪.‬‬
‫د‪ .‬مدى التةرار املنتظم للقرار‪.‬‬
‫الوحدة الثانية‬

‫‪ - 2‬حتزديد البدائزل‪:‬‬
‫وتعين حتديد احللو البديلة حلزل املشزةلة واحللزو البديلزة هز الطريزق الزذل‬
‫يؤدل إا جعل النزروض النظريزة تقزارب مسزتوى الواقزع النعلزى ألنهزا تسزتلزم تنةزريكا‬
‫ابتةارياك وقدرة على التخيل حتى ميةن العثور على احللو املمةنة‪.‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪44‬‬
‫وتتعزززدد احللزززو البديلزززة بالنسزززبة للمشزززةلة الواحزززدة‪ .‬وملتلزززف عزززدد البزززدائل املتاحزززة‬
‫باختالف املشةلة وباختالف نوعية وكمية البيانات الا تسهم يف ختنيض درجة عزدم‬
‫التأكد‪.‬‬
‫وهناك دائم كا حل حمتمل ينبغ أخزذه يف احلسزبا ‪ ,‬وهزو عزدم القيزام بزأل عمزل‪ .‬و‬
‫ميثل عدم القيام بأل عمل ناه مشةلة ما قراراك أو بديالك كامالك‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقييززم البدائزل‪:‬‬
‫يعين القيام بتقييم البدائل حتديد املزايا والعيوب املتوقعزة لةزل بزديل و تسزتلزم هزذه‬
‫اخلطوة القيام بالتنبؤ واستقراء املستقبل بطريقة علمية‪.‬‬
‫وتنطول عملية التحليل على‪:‬‬
‫أ‪ .‬حتديد العوامل اإلسز اتيجية ا لزا سزوف يزتم ال كيزز عليهزا عنزد القيزام‬
‫بالتنبؤ‪.‬‬
‫ب‪ .‬التنبؤ بالنتائج املتوقعة لةل بديل‪.‬‬
‫ة‪ .‬حتديد العوامل اإلس اتيجية يف كل بديل‪.‬‬
‫األمزززر الزززذل يقزززدم عونز زاك كزززبرياك يف اختصزززار اجلهزززود اخلاصزززة بعمليزززة التنبزززؤ‬
‫وتوجيهها يف اناهات حمددة‪ .‬فعند التنبؤ بالنتائج املتوقعة فمن الطبيعز االهتمزام بتلزو‬
‫النتائج الا تؤثر يف ا دف السابق حتديده عند حتليل املشةلة‪.‬‬
‫ثم تأت عملية التنبؤ بالنتائج املتوقعة لةل بديل يف ظل احتمزاالت حزدوة كزل‬
‫بديل‪ .‬وتقدم نظرية االحتماالت مساعدة كبرية يف هذا اجملا ‪.‬‬
‫وتتم ترمجة املزايا والعيوب لةل بديل عن ريق وخع أوزا نسبية لةل املزايا‬
‫والعيوب اخلاصزة بالبزديل وهزذا مزن زأنه أ يزؤدل إا حتديزد صزايف املزايزا والعيزوب‬ ‫الوحدة الثانية‬

‫لةل بديل‪.‬‬
‫ويف ءززا القززرارات الززا ميةززن فيهززا ترمجززة البززدائل إا أرقززام كميززةع يززتم‬
‫حتديد العائد والتةلنة لةل بديل على خوء صزايف العائزد أو التةلنزة‪ ,‬ثزم يزتم ترتيزض‬
‫البدائل املتاحة أمام حل املشةلة‪.‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪41‬‬
‫‪ - 4‬اختيزار البديل األمثزل‪:‬‬
‫بعد القيام ب تيض البدائل بقاك لصايف املزايا و العيزوب أو بقزاك لصزايف التةلنزة‬
‫والعائد‪ ,‬يزتم دراسزة بعزض املزتغريات الزا تةزو متعلقزة بتننيزذ القزرار ويزتم اسزتدعاء‬
‫خربة املاخ يف تنايل بديل على آخر‪.‬‬
‫و ميةن تننيذ البديل الذل حيقق أعلى مزايا صافية‪ ,‬أو أعلزى عائزد صزافل ذلزو‬
‫ألنه إذا كا بدو عيوب مستقبلية‪ ,‬أو تةاليف غري منظورة‪ ,‬فإنزه ميثزل البزديل األمثزل‬
‫الذل ميةن اختياره بأما وبدرجة منخناة من املخا ر‪.‬‬
‫‪ - 4‬إعال القززرار‪:‬‬
‫بعد اختيار البديل األمثل الذل ميثل احلل األمثل للمشةلة املطروحزة‪ ,‬يزتم إعزال‬
‫القرار وإعطائه الصيغة التننيذية الا تلزم اجلهات املنوط بها تننيذه‪.‬‬
‫وبعد إعال القرار يتم متابعة التننيزذ ودراسزة اآلثزار االأابيزة والسزلبية النانزة‬
‫عنززه‪ ,‬وتنززتج عززن تلززو اآلثززار معلومززات مرتززدة تغززذل نظززام املعلومززات يف مرحلززة التغذيززة‬
‫بالبيانززات‪ ,‬أو يف مرحلززة إنتززاة املعلومززات‪ .‬والشززةل رقززم (‪ )1‬يوخززح دور املعلومززات يف‬
‫عملية اختاذ القرارات غري املربءة‪.‬‬
‫ةل (‪)4‬‬
‫دور املعاومات يف اختاذ القرارات غري املربجمة‬

‫تحديد‬ ‫تحديد‬
‫األهداف‬ ‫المشكلة‬
‫الوحدة الثانية‬

‫معلومات‬ ‫تشغيل‬ ‫بيانات‬

‫تقييم‬ ‫اختيار‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫البدائل‬ ‫البديل‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫األمثل‬

‫‪44‬‬
‫أسئلة التقويم الذات ‪:‬‬

‫‪ .4‬ما العوامل الا تؤثر يف عملية اختاذ القرار ؟‬


‫‪ .4‬اذكر أنواع القرارات‪.‬‬
‫‪ .4‬ما حمتويات القرارات املربءة ؟‬
‫‪ .1‬اذكر أمثلة لقرارات مربءة‪.‬‬ ‫؟‬
‫‪ .4‬ا رك مراحل اختاذ القرار غري املربمج ؟‬
‫‪ .4‬مستعيناك بالرسم وخّح دور املعلومات يف اختاذ القرارات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫عزيزززل الززدار ‪ ,‬ختتلززف نوعيززة املعلومززات وفقز كا الحتياجززات اإلدارة والغززرض مززن‬
‫اسزززتخدامها‪ .‬كمزززا ختتلزززف هزززذه املعلومزززات وفقز ز كا للمسزززتوى اإلدارل املسزززتخدم زززذه‬
‫املعلومززات‪ .‬فاملعلومززات املطلوبززة للتخطززيط االس ز اتيج ختتلززف عززن املعلومززات املطلوبززة‬
‫للتخطيط التةتية ‪.‬‬
‫ويزل األجزل يركزز علزى املعلومزات يف ءزاالت أوسززع‬ ‫فزالتخطيط االسز اتيج‬
‫عن تلو الا يعغطيها التخطيط التةتية قصري األجل‪.‬‬
‫وحيتززاة التخطززيط االس ز اتيج إا معلومززات وصززنية مركزززة تعتمززد يف غالززض‬
‫األمززر علززى معلومززات مززن مصززادر خارجيززة ومززن ثززمَّ فززإ َّ ال كيززز يةززو علززى عنصززر‬
‫الوحدة الثانية‬

‫املالئمة أكثر من عنصر الدقة أو املوثوقية يف املعلومات‪.‬‬


‫أمزا التخطزيط التةتيةز فيحتزاة إا معلومززات تغطز ءززاالك أخزيق وتةززو‬
‫هذه املعلومات أكثر دقة وموثوقية من تلو املعلومزات الالزمزة للتخطزيط االسز اتيج‬
‫وتةو مععرباك عنها يف صورة كمية (غري وصنية)‪ .‬وتعتمد على املصادر الداخلية‪.‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫كما أ املعلومات الالزمة للرقابزة اإلداريزة أزض أ تغطز ءزا كال أوسزع مزن تلزو‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫املعلومات اخلاصة بالرقابة التشغيلية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫كما ختتلف مواصنات املعلومات وفقاك للمستوى اإلدارل الذل تقدم إليه‪.‬‬
‫فاملعلومات الا تقدم إا اإلدارة العليا أض أ تتصف باآلت ‪:‬‬
‫‪ ‬أ تةو أقل تنصيالك وأوسع ءاالك‪.‬‬
‫‪ ‬أ تغط مدة ويلة نسبياك‪.‬‬
‫‪ ‬أ تتوافر فيها مقومات املالئمة‪.‬‬
‫‪ ‬أ ترتبط باألهداف اإلس اتيجية‪.‬‬
‫بينما املعلومات الا تقدم إا املستويات الدنيا أض أ ‪:‬‬
‫‪ -‬تةو أكثر تنصيالك‪.‬‬
‫‪ ‬كما أض أ تقدم على مدة قصرية نسبياك‬
‫‪ ‬أ تتميز بالدقة‪.‬‬
‫‪ ‬ويةو معرباك عنها يف صورة كمية‪...‬اخل‪.‬‬
‫هذا وأدر باملالحظة أ نظزام املعلومزات احملاسزبية يقزدم العديزد مزن املخرجزات ومزن‬
‫أهزم هزذه املخرجززات التقزارير اإلداريززة الزا تسزتخدمها املسززتويات اإلداريزة املختلنززة يف‬
‫اختاذ القرارات و تشمل عدة أنواع مثل‪:‬‬
‫‪ .4‬التقززارير اخلاصززة باملسززؤولية الززا تهززدف إا اإلفصززاك عززن كينيززة التصززرف يف‬
‫املوارد املخصصة للمديرين‪ .‬وهذه التقارير تقدم للجهات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬املساهمني‪.‬‬
‫‪ ‬املستثمرين املهتمني‪.‬‬
‫‪ ‬الدائنني‪.‬‬
‫‪ ‬حملل القوائم املالية‪.‬‬
‫الوحدة الثانية‬

‫‪ .4‬التقارير اخلاصة بااللتزام القانون وتهدف إا بيا االلتزام القانون ‪ ,‬مثل القزوائم‬
‫املالية املقدمة ألسوا املا ‪.‬‬
‫‪ .4‬أما تقارير التخطيط والرقابة فتهتم بالعمليات التشزغيلية ملسزاعدة اإلدارة يف أداء‬
‫األنشطة اخلاصة بها والسيما أنشطة اختاذ القرارات‪.‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫‪ .1‬وميةن تقسيم التقارير حسض درجزة ال كيزز فهنزاك التقزارير التنصزيلية الزا‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫تقدم معلومات عن األحداة الا تتم‪ ,‬وعن مراكز املسؤولية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ .4‬أما التقارير املختصرة فتقدم معلومات خمتصرة عن أحزداة أو مراكزز مسزؤولية‬
‫معينة‪ ,‬مثل التقارير اخلاصة باملقارنة بني املساهمة اجلديدة لةل خط إنتزاج ‪ ,‬أو‬
‫كل مركز من مراكز الرحبية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫اذكززر بعززض اجلهززات الززا تسززتخدم خمرجززات نظززام املعلومززات احملاسززبية‬


‫املتمثلة يف التقارير اإلدارية ؟‬

‫‪7‬‬

‫‪ 1.7‬نظاا تقارير املسؤولية‪:‬‬


‫عزيزززل الززدار ‪ ,‬يع زدك تززدفق املعلومززات مززن القاعززدة إا القمززة النتيجززة الطبيعيززة‬
‫امل تبة على األحداة الا تتحقق عند املستويات الدنيا يف ا يةل التنظيم ‪ .‬ويتم تسزجيل‬
‫تلو األحزداة ومعاجلتهزا وإعزداد التقزارير عنهزا ورفعهزا إا املسزتويات اإلداريزة األعلزى مزن‬
‫خال نظام خاص هو نظام تقارير املسؤولية ‪. Responsibility Reporting System‬‬
‫هزززذا ونزززدر اإل زززارة إا أ نظزززام تقزززارير املسزززؤولية يقزززوم بتسزززجيل األداء احملقزززق‬
‫يف صزورة‬ ‫وقياسه يف كل قطاع وقسم من قطاعزات وأقسزام املنظمزة‪ .‬قزد يزتم هزذا القيزا‬
‫اإليزرادات واملصزروفات وقزد يزتم عينيز كا يف زةل سزاعات تشزغيل‪ ,‬أو‬ ‫نقدية مثزل‪ :‬قيزا‬
‫كميات إنتاة بالوحدات أو املقاييا أو األوزا ‪.‬‬
‫الوحدة الثانية‬

‫ويف نظام حماسبة املسؤولية يزتم مقارنزة األداء النعلز بزاألداء املسزتهدف الزذل سزبق‬
‫حتديده من خال نظام موازنات األداء على مستوى كل وحدة من وحدات املستويات الدنيا‬
‫يف ا يةل التنظيم ‪ .‬ويطلق علزى هزذه الوحزدات يف النةزر احملاسزك مراكزز املسزؤولية‬
‫‪Responsibility Center‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫وتتمثل مراكز املسؤولية يف قسم معني من األقسام‪ ,‬أو يف إدارة من اإلدارات‪.‬‬


‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪46‬‬
‫كما تتمثل مراكز املسؤولية وتوجد عند املستويات العليا يف ا يةل التنظيمز يف‬
‫كل من املدير العام و مراكز املسؤولية كافة الزا ترفزع تقزارير املسزؤولية عنهزا إا هزذا‬
‫املدير ومتنح ذا املدير كافة السلطات واملسؤوليات الا ترتبط بتلو املراكز الا تليزه‬
‫وتتبعه يف اخلريطة التنظيمية‪.‬‬
‫و يوخزح الشزةل رقزم (‪ )4‬مراكزز املسزؤولية يف إحزدى الشزركات الصززناعية‪ .‬ويف‬
‫هززذا الشززةل يالحززد أ مززدير املصززنع يعززد أحززد مسززؤول مراكززز املسززؤولية يف املسززتوى‬
‫ومن ثم فإ مركز املسؤولية الذل يقع يف املستوى األعلى يتامن‪ :‬األفراد‬ ‫اإلدارل الثان‬
‫املسززؤولني عززن اإلدارات العامززة لشززئو اإلنتززاة واملبيعززات والشززؤو املاليززة والننيززة‪ ,‬ومززديرى‬
‫اإلدارات العامة كافة الا تل مدير عام الشركة يف ا يةل التنظيم ‪.‬‬

‫شكل (‪ )4‬اهليكل التنظيمي ومراكز املسؤولية يف إحدى املنشآت الصناعية‬

‫‪6111‬‬ ‫‪7111‬‬ ‫‪5111‬‬ ‫‪4111‬‬ ‫‪2111‬‬


‫‪4111‬‬ ‫‪3111‬‬
‫‪5111‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫الوحدة الثانية‬

‫املصززدر ‪ :‬دكتززور سززيد عبززد املقصززود دبيززا ‪,‬دكتور ناصززر نززور الززدين عبززد اللطيززف‪,‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫اإلسةندرية‪,‬الدار اجلامعية‪ 4551,‬صنحة ‪464‬‬

‫‪44‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫ةل (‪ )5‬يوخح مراكز املسؤولية يف‬


‫املستويات العليا‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬

‫الوحدة الثانية‬

‫املصدر ‪ :‬دكتور سيد املقصود دبيا ‪ ,‬دكتور ناصر نور الدين عبد اللطيف نظم املعلومات احملاسبية‬
‫وتةنولوجيا املعلومات‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬صنحة ‪464‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪45‬‬
‫وجززدير بالززذكر أ نوعيززة مركززز املسززئولية وخصائصززه تتنززاوت‬ ‫عزيزززل الززدار‬
‫بيعة النشزاط الزذل يؤديزه‬ ‫بتناوت بيعة النشاط املةلف به هذا املركز فقد تةو‬
‫األداء يف صورة نقدية للتةاليف الزا تتحقزق نتيجزة ملمارسزة هزذا‬ ‫املركز تستلزم قيا‬
‫املركز لنشا ه‪.‬‬
‫فعلى سبيل املثا جند أ مدير اإلنتاة ر ا يةو فقط قادراك على التحةم والرقابة‬
‫على التةاليف الا تتحقق داخل القسم الذل يشرف عليه وعلى هذا النحو فإ ّ اإلدارة‬
‫العليززا للشززركة تسززتطيع تقززويم أداء هززذا املززدير عززن ريززق مقارنززة التةززاليف النعليززة‬
‫احملققززة بالتةززاليف التقديريززة (املعياريززة) عززن املززدة موخززع التقززويم‪ .‬ويطلززق علززى قسززم‬
‫اإلنتززاة الززذل يززديره هززذا املززدير مركززز ‪ . Cost Center‬ويوخززح اجلزززء ( أ ب ) يف‬
‫الشةل رقم (‪ )4‬أمثلة ملركز التةلنة يف املستويات العليا مزن التنظزيم و يوخزح كزل‬
‫رقم مراكز املسؤولية يف املستويات العليا‪.‬‬
‫وتقوم بعض مراكز املسؤولية مثل أقسام ومنا ق وفروع البيع بتحقيق إيزرادات‪ .,‬ويف‬
‫مثل هذه احلاالت يقوم نظام حماسبة املسؤولية بتحديد األرباك النا ئة عزن نشزاط كزل‬
‫مركز من هذه املراكز خبصم التةاليف املخناة مزن اإليزرادات لةزل مركزز منهزا‪,‬‬
‫وتعرف هذه اجملالا يف النةر احملاسك راكز الرحبية ‪. profit center‬‬
‫وعند تصميم نظام حماسبة املسؤولية يتوا حمللزو الزنظم تعزيني مزدير لةزل مركزز‬
‫مسؤولية سواء أكزا مزدير مركزز تةلنزه أم مركزز تةلنزة و رحبيزة‪ ,‬أو أل مركزز‬
‫آخر‪ .‬و يتوا احملللو بعد ذلو تصميم اإلجراءات الزا ميةزن مزن خال زا بنزاء موازنزات‬
‫األداء وإعداد تقارير األداء لةل مركز من هذه املراكز‪.‬‬
‫الوحدة الثانية‬

‫‪ 2.7‬اإلدارة باالستثناء ودورها يف إعداد تقارير األداء‪:‬‬

‫يقوم نظام حماسزبة املسزؤولية كنظزام لتوصزيل املعلومزات بإعزداد‬ ‫عزيزل الدار‬
‫تقززارير األداء ويعتمززد حمتززوى املعلومززات الززا تنصززح عنهززا هززذه التقززارير علززى مقززاييا‬
‫األداء الززا ميةززن مراقبتهززا أو الززتحةم فيهززا بوسززا ة املززديرين يف مراكززز املسززؤولية‪.‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫وعن ريق اإلدارة باالستثناء ميةن للمدير الذل يشرف على مركز التةلنة التحةم‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪44‬‬
‫ومراقبة التةلنة الا تتحقق من خال مركز التةلنة الذل يرأسه‪ .‬ومن ثمَّ فإ تقريزر‬
‫األداء يف هذا املركز أض أ ينصح عن املعلومات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التةلنة املخططة والنعلية ذا املركز خال مدة زمنية معينة‪.‬‬
‫‪ -‬النرو بني األرقام املخططة واألرقام النعلية‪.‬‬
‫وتعرف هذه النرو يف النةر احملاسك باحنرافات املوازنة‪ .‬ويف النةر احملاسزك تقزوم‬
‫احملاسزززبة اإلداريزززة بتحليزززل وتنسزززري األسززباب الزززا أدت إا هزززذه االحنرافزززات‪ ,‬وحتديزززد‬
‫املسئولية عنها‪.‬‬

‫ويوخززح جززدو رقززم (‪ )4‬صززورة تنصززيلية لتقريززر األداء ألحززدى مراكززز التةلنززة علززى‬
‫مستوى املصنع‪.‬‬
‫جدو (‪ )1‬تقرير األداء إلنتاة احلاسبات‬
‫مصنع رقم (‪ )1‬عن هر فرباير ‪2115‬م‪.‬‬
‫تةلنة‬
‫احنراف‬ ‫تةلنة فعلية‬
‫خمططة‬ ‫البيا‬
‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫دينار‬
‫‪5‬‬ ‫‪455‬‬ ‫‪455‬‬ ‫أجور املشرفني ومرتباتهم‬
‫(‪)45‬‬ ‫‪445‬‬ ‫‪445‬‬ ‫خدمات صناعية‬
‫(‪)45‬‬ ‫‪465‬‬ ‫‪455‬‬ ‫مناولة املواد‬
‫‪455‬‬ ‫‪4455‬‬ ‫‪4155‬‬ ‫قسم اإلنتاة أ‬
‫(‪)45‬‬ ‫‪4455‬‬ ‫‪4445‬‬ ‫قسم اإلنتاة ب‬
‫الوحدة الثانية‬

‫(‪)445‬‬ ‫‪4445‬‬ ‫‪4455‬‬ ‫قسم اإلنتاة ة‬


‫(‪)455‬‬ ‫‪4415‬‬ ‫‪4615‬‬ ‫إمجال التةلنة احملققة خال الن ة‬
‫‪4841‬‬ ‫‪4861‬‬ ‫متوسط تةلنة الوحدة‬
‫‪ 4555‬وحدة‬ ‫حجم اإلنتاة بالوحدات‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪44‬‬
‫عزيزل الدار ‪,‬وندر اإل ارة إا أ تقزارير األداء لةزل مراكزز التةلنزة عنزد‬
‫املستويات العليا تعد تلخيصاك للتةاليف املخططة والنعلية لةل مراكزز التةلنزة الزا‬
‫تل هذه املراكز‪.‬‬
‫وعلزززى سزززبيل املثزززا يالحزززد أ تقريزززر األداء املوخزززح يف الشزززةل السزززابق‪ ,‬واخلزززاص‬
‫باملصنع رقم (‪ ,)4‬يبني أ تقويم األداء يف هذا املصنع يستند إا احنرافات املوازنزة لةزل‬
‫عنصززر مززن عناصززر التةلنززة املمثلززة يف أجززور ومرتبززات املشززرفينومرتباتهم واخلززدمات‬
‫الصناعية مناولة املواد فاالك عن تةلنة أقسام اإلنتاة أ ب ة‬
‫وميةن التعبري عن ءموع التةاليف اخلاصة بهذا املصنع يف العمود رقم واحزد‬
‫يف تقرير األداء اخلاص باملستوى األعلى على النحو املبني يف الشزةل رقزم (‪ )4‬يف تقريزر‬
‫األداء اخلاص دير عام اإلنتاة يف املصنع‪.‬‬
‫الوحدة الثانية‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪44‬‬
‫ةل (‪)7‬‬
‫تقارير املسؤولية ملراكز التةلنة‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪15111111‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪15111111‬‬

‫‪4311111‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1511111‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1672111‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪4311111‬‬
‫الوحدة الثانية‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪1672111‬‬

‫‪444‬‬

‫‪41‬‬
‫ممززا تقززدم خنلززص إا أ نظززام حماسززبة املسززئولية يززول اهتمامززه الةامززل بإنتززاة‬
‫تقززارير األداء لةززل مركززز مززن مراكززز املسززؤولية يف منظمززات األعمززا ‪ .‬وتع ز كد تقززارير‬
‫األداء للمسزززتويات العليزززا يف ظزززل نظزززام حماسزززبة املسزززؤولية ثابزززة تلخزززيص ل يزززرادات‬
‫والتةا ليف املخططزة والنعليزة ملراكزز املسزئولية يف املسزتوى األدنزى ومزن ثزم أزض أ‬
‫تنصزززح تقزززارير األداء يف املسزززتويات األدنزززى عزززن هزززذه اإليزززرادات والتةزززاليف بشزززةل‬
‫تنصيل وحمدد‪.‬‬
‫وندر اإل ارة إا أ تقارير األداء يف املستويات العليا أض أ تتصزف باإلأزاز‬
‫بشززرط أ يتسززع اإلفصززاك والشززمو كلمززا تززدرجنا إا املسززتويات الززدنيا يف‬ ‫والشززمو‬
‫ا يةل التنظيم ‪.‬‬
‫أسئاة التقويم الذاتي‪:‬‬

‫‪ .4‬ما العوامل الا تؤثر يف نوعية املعلومات املطلوبة؟‬


‫‪.4‬اذكر أهم خمرجات نظام املعلومات‪.‬‬
‫؟‬ ‫‪.4‬عدّد أنواع التقارير اإلدارية ‪.‬‬
‫‪ 1‬ا رك اخلصائص األساسية لنظام حماسبة املسؤولية يف إعداد تقارير‬
‫األداء‬
‫الوحدة الثانية‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪44‬‬
‫‪6‬‬

‫عزيزل الدار ‪:‬‬


‫ما الذل ناقشناه يف هذه الوحدة ؟‬
‫نقاط وخطوات ومراحل‪ .‬وقد تظزن أ وخزع خالصزة أمزر متعزذر لةزن دعنزا‬
‫حناو اس جاع أهم النقاط الا وردت يف هذا اجلزء‪.‬‬
‫بدأنا بشزرك الوظزائف اإلداريزة والتخطزيط الزذل حيزدد األهزداف ووسزائل‬
‫حتقيقها والتنظيم الذل يقرر أفال ختصيص للموارد املتاحة للمنشأة ثم الرقابزة‬
‫على تلو الوظينة الا ميةن من خال ا التأكد من أ األنشطة كافة تسري وفقاك‬
‫ملا هو خمطط ومستهدف واختاذ القرارات وه عصض العملية اإلدارية‪.‬‬
‫ثززم انتقلنززا إا وصززف دور املعلومززات يف عمليززة التخطززيط وهززذه العمليززة‬
‫تززرتبط باملسززتقبل ولززذلو حنتززاة إا معلومززات عززن املاخ ز واحلاخززر لرسززم ذلززو‬
‫املسززتقبل فاملعلومززات هنززا مززدخالت ززذه العمليززة نززرل ززا العمليززة التحويليززة مززن‬
‫خزال خطززوات ومراحززل عمليززة التخطززيط لتزأت املخرجززات وهز اخلطززط بأنواعهززا‬
‫املختلنة‪.‬‬
‫وتناولنا بعد ذلو دور املعلومات يف الرقابة مزن خزال عمليزة التحقزق مزن أ‬
‫كززززل ززززط قززززد حززززدة بقزززاك للخطززززة املوخززززوعة والززززربامج احملززززددة والتعليمززززات‬
‫الصادرة‪.‬وهنا يتاح دور املعلومات من خال اخلطزوات الرئيسزة للرقابزة وهز وخزع‬
‫األداء‪ ,‬وتصحيح االحنرافات إ وجدت‪.‬‬ ‫املعايري وقيا‬
‫واختتمنززا الوحززدة باحلززديث عززن دور املعلومززات يف عمليززة اختززاذ القززرارات‪.‬‬ ‫الوحدة الثانية‬

‫وه من أكثر العمليات يوعاك وتةراراك يف حياتنا اليوميزة‪ .‬وهز كوظينزة إداريزة‬
‫توجززد يف كززل الوظززائف األخزززرى‪ ,‬وتعتمززد جودتهززا علزززى حجززم املعلومززات املتاحزززة‬
‫ونوعيتها‪.‬‬
‫أخززريكا أوصززيو راجعززة األهززداف التعليميززة ززذه الوحززدة‪ ,‬والتأكززد مززن أنززو قززد‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫حققتها كاملة‪.‬‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪44‬‬
‫‪5‬‬

‫عزيزل الدار ‪:‬‬


‫الوحززدة اآلتيززة بعنززوا ‪ :‬نظ ز م املعلومززات ومركزيززة وال مركزيززة ا يةززل التنظيم ز ‪.‬‬
‫نتنززاو مززن خال ززا أثززر إدخززا نظززام احلاسززض اإللة ونزز علززى ا يةززل التنظيمزز‬
‫للمشروع من خال إعزادة توزيزع االختصاصزات‪ ,‬وحتديزد املسزؤوليات بزني اإلدارات الزا‬
‫يتامنها ا يةل ‪.‬‬
‫نأمل أ تستنيد منها وتستمتع بدراستها ‪...‬‬
‫‪11‬‬

‫تدريض (‪)1‬‬
‫علزى حسزض املسززتوى اإلدارل الزذل تصزاغ فيززه اخلطزة‪ ,‬توجزد ثالثززة أنزواع للخطزط هز ‪:‬‬
‫اخلطط االس اتيجية والعامة والتشغيلية‪.‬‬
‫تدريض (‪)2‬‬
‫عملية اختاذ القرار علم وفن يف ننا الوق ننسزه أل اختزاذ القزرار يتطلزض نزوعني مزن‬
‫املعلومات‪ :‬معلومات موخوعية وأخرى خصية‪ .‬كما أ هناك بعض القزرارات املعقزدة‬
‫الا حتتاة إا استخدام النماذة الرياخية و يتطلض تطبيق هذه النمزاذة بعزض املهزارات‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫تدريض (‪)3‬‬
‫الشروط الا أض توافرها يف األهداف ه ‪ :‬البسا ة والوخوك‪ ,‬واملوخوعية والقابلية‬
‫الوحدة الثانية‬

‫الةم ‪.‬‬ ‫للقيا‬


‫تدريض (‪)4‬‬
‫مززن عيززوب منززوذة اختززاذ القززرارات املربءززة أنززه منززوذة مصززطنع ال يعتمززد علززى املسززح‬
‫الشامل للمعلومات وحيتول على قدر كبري من التبسيط قد يؤدل إا استبعاد متغريات‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫مؤثرة يف القرار‪.‬‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪44‬‬
‫تدريض (‪)4‬‬
‫وحمللو‬ ‫الدائنو‬ ‫واملستثمرو‬ ‫من اجلهات الا تستخدم التقارير اإلدارية‪ :‬املساهمو‬
‫القوائم املالية هذا فاالك عن املستويات اإلدارية املختلنة للمنشأة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫التخطيط‪Planning :‬‬
‫يقصد بالتخطيط حتديد وتقرير ووسائل حتقيق هذه األهداف‪.‬‬
‫التنظيم والتوجيزه‪:Organizing & Directing :‬‬
‫يتعلق التنظيم بتقرير أفال وخع للموارد املتاحزة للمنشزأة ‪-‬البشزرية وغزري البشزرية معزا ‪-‬‬
‫ك ميةن تننيذ اخلطط املقررة بأكرب قدر ممةن من الةناءة والنعالية ‪.‬‬
‫الرقززابة‪Control :‬‬
‫يقصد بالرقابة تلو الوظينة الا ميةن قتااها التحقق والتأكزد مزن أ أنشزطة الوحزدة‬
‫االقتصادية كافة تسري وفقاك ملا هو خمطط ومستهدف ا‪.‬‬
‫اختاذ القزرارات‪Decisions Making :‬‬
‫ه عملية اختيار أفال بديل من بني البدائل املتاحة حلل املشةلة‪.‬‬
‫املعايري‪Standards :‬‬
‫النتائج النعلية‪.‬‬ ‫ه املقاييا املوخوعية الا تستخدم لقيا‬
‫النموذة‪Models :‬‬
‫النموذة حيدد الوصف النوع والةم للمشةلة‪.‬‬ ‫الوحدة الثانية‬
‫املعايري واألهداف ‪Standards and Goals‬‬
‫املعايري واألهداف ه الا متثل ما هو مطلوب حتقيقه بوسا ة متخذ القرار‪.‬‬
‫القيززود‪Constraints :‬‬
‫القيود ه احلدود الا تعرب عن الوظائف الواقعية أو املنا احمليط جبوانض املشةلة‪.‬‬
‫االختيار األمثل‪Optimization :‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬

‫االختيار األمثل هو ما ينصض على املناخلة بزني البزدائل واختيزار البزديل األمثزل مزن بينهزا‪ ,‬ثزم‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫تننيذه‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫‪11‬‬

‫أوالك‪ :‬املراجع العربية‪:‬‬


‫‪ .4‬الزز زدهراول كمززززا الززززدين مززززدخل معاصززززر يف نظززززم املعلومززززات احملاسززززبية‬
‫اإلسةندرية‪ :‬الدار اجلامعية ‪ 4554‬م– ‪4554‬م‪.‬‬
‫‪ .4‬حجاة أمحد حامد احملاسبة اإلدارية املنصورة‪ :‬مةتبة اجلالء ‪4446‬م‪.‬‬
‫مةتبة التجارة‬ ‫‪ .4‬حممود عبد احلميد نظم املعلومات احملاسبية واحلاسض اآلل‬
‫جامعة جنوب الوادل ‪ 4446‬م– ‪ 4444‬م‪.‬‬
‫‪ .1‬عرفة سعيد احلاسض اإللة ون ونظم املعلومات اإلدارية واحملاسبية القاهرة‬
‫‪4446‬م‪.‬‬
‫‪ .4‬عبد اخلالق أمحد فؤاد احملاسبة ونظم املعلومات القاهرة ‪4446‬م‪.‬‬
‫ثانياك‪ :‬املراجع األجنبية‪:‬‬
‫‪1. Heiter. E. icster. Matulichs. Managerial Accounting Me‬‬
‫‪Graw. Hill. Sccond edition 1986.‬‬
‫‪2. Li, David, Accounting Information Systems, A Control‬‬
‫)‪Emphasis. (Richard Irwin, Lnc., IIIinois, 1983‬‬
‫‪3. Report of the committee on Foundations of Accounting‬‬
‫‪Measurement, the Accounting Review, Supplement to vol. 46‬‬
‫‪. 1998.‬‬
‫‪Nash, John and Martin Robert, Accounting Information System,‬‬
‫الوحدة الثانية‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬

‫‪44‬‬
‫‪65‬‬
‫دور نظم املعلومات احملاسبية‬
‫يف تعزيز وظائف اإلدارة‬ ‫الوحدة الثانية‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬
‫الوحدة الثالثة‬

‫‪18‬‬
‫‪18‬‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬ ‫الوحدة الثالثة‬
‫‪48‬‬ ‫‪ . 1‬املقدمة‪............................................................................................:‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 1 .1‬متهيد‪.......................................................................................:‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 2 .1‬أهداف الوحدة‪...........................................................................:‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ - 2‬أثر إدخال نظام احلاسب اإللكرتوني يف اهليكل التنظيمي‪........:‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪- 3‬تبعية إدارة التشغيل اإللكرتوني‪......................................................:‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪- 8‬األسباب اليت أدت إىل ظهور نظم املعلومات املتكاملة‪........................:‬‬
‫‪09‬‬ ‫‪ - 8‬مركزية نظم املعلومات‪.........................................................................:‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪- 6‬اهليكل التنظيمي إلدارة التشغيل اإللكرتوني للبيانات‪.......................:‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪- 7‬أقسام إدارة التشغيل اإللكرتوني‪...........................................:‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ - 8- 7‬قسم حتليل النظم وتصميمها‪..............................................:‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪ - 8- 7‬قسم ختطيط الربامج وتطويرها‪...........................................:‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪ - 8- 7‬قسم املراقبة واإلعداد‪..........................................................:‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪- 8- 7‬قسم التشغيل‪..........................................................................:‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪ 9- 7‬قسم احلفظ واملكتبة‪..............................................................:‬‬
‫‪07‬‬ ‫‪ – 4‬اخلالصة‪........................................................................................................:‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪- 0‬حملة مسبقة عن الوحدة الدراسية التالية‪.....................................:‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ - 19‬إجابات التدريبات‪......................................................................:‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪- 11‬مسرد املصطلحات‪....................................................................:‬‬

‫‪199‬‬ ‫‪- 12‬املراجع‪...................................................................................:‬‬


‫الوحدة الثالثة‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫‪18‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .1-1‬التمهيد‪:‬‬
‫عزيزي الدارس‪ ،‬مرحباً بك يف الوحدة الثالثة من هذا املقرر‪.‬وهي بعنوان‪:‬نظم‬
‫املعلومات ومركزية وال مركزية اهليكل التنظيمي‪ .‬نناقش من خالهلا أثر إدخال نظم‬
‫احلاسبات اإللكرتونية يف اهليكل التنظيمي للمشروع‪ ،‬كما حناول حتديد موقع إدارة‬
‫التشغيل االلكرتوني داخل هذا اهليكل‪.‬‬
‫حتتوي الوحدة على أربعة أقسام رئيسة تبدأ مبوضوع تبعية إدارة التشغيل‬
‫اإللكرتوني‪ ،‬وتستعرض هنا وجهيت نظر خمتلفتني‪ ،‬األوىل ترى تبعية هذه اإلدارة‬
‫لإلدارة املالية‪،‬وترى الثانية ضرورة إنشاء إدارة مستقلة للحاسبات اإللكرتونية تتبع‬
‫مباشرةً لرئيس جملس اإلدارة‪.‬‬
‫يف القسم الثاني نتناول األسباب اليت أدت إىل ظهور نظم املعلومات املتكاملة‬
‫وعناصر هذه النظم واملزايا اليت حتققها ‪.‬‬
‫ثم ننتقل إىل مناقشة مركزية نظم املعلومات من خالل اجلزء الثالث من هذه‬
‫الوحدة‪ ,‬حيث نقف على دوافع إنشاء النظام املركزي والفوائد اليت حيققها‪.‬‬
‫وخنتتم الوحدة باستعراض أقسام اهليكل التنظيمي إلدارة التشغيل اإللكرتوني‪،‬‬
‫الذي يشتمل على جمموعة من األقسام الفنية اليت تسهم يف حتقيق الرقابة الداخلية‬
‫للمنشأة‪.‬‬
‫وزودنا الوحدة بعدد من التدريبات واألنشطة وأسئلة التقويم الذاتي لتعينك على الفهم ‪.‬‬
‫ونرجو لك التوفيق ‪......‬ومرحباً بك مرة أخرى ‪.‬‬
‫‪ .2-1‬أهداف الوحدة‪:‬‬ ‫الوحدة الثالثة‬
‫عزيزي الدارس‪ ،‬بعد فراغك من دراسة هذه الوحدة ينبغي أن تكون قادراً على‬
‫أن‪:‬‬
‫‪ ‬تشرح أثر إدخال نظام احلاسب اإللكرتوني يف اهليكل التنظيمي‪.‬‬
‫‪ ‬حتدّد موقع إدارة التشغيل اإللكرتوني داخل اهليكل التنظيمي‪.‬‬
‫‪ ‬تذكر األسباب اليت أدت إلي ظهور نظم املعلومات املتكاملة‪.‬‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫‪ ‬تعدد دوافع تبين النظام املركزي للمعلومات ‪.‬‬


‫‪ ‬تبيّن أقسام هيكل إدارة التشغيل اإللكرتوني‪ ،‬وتشرح وظائفها‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪2‬‬
‫إن إدخال نظم احلاسبات اإللكرتونية سوف يؤدي إىل إحداث تغيريات يف اهليكلل‬
‫التنظيمي للمشروع تشمل هذه التغريات‪:‬‬
‫‪ o‬تغللريات يف النللواحي املتعلقللة بعمليللات لللع وتشللغيل البيانللات يف األقسللام اإلداريللة‬
‫والفنية املسؤولة عن توفري املعلومات اليت حتتاج إليها اإلدارة بصلفة خاصلة‪ ,‬واهليئلات‬
‫اخلارجية بصفة عامة‪.‬‬
‫‪ o‬إعادة توزيع االختصاصات وحتديد املسؤوليات بلني اإلدارات الليت يتنلمنها اهليكلل‬
‫التنظيمللي‪ ,‬نظللراً ألن احلاسللب اإللكرتونللي سللوف يقللوم بكللثري مللن العمليللات اللليت‬
‫كان يتم اجنازها بتلك اإلدارات‪ .‬وسوف يؤدي هذا بالطبع إىل االسلتغناء علن بعل‬
‫حجم العمليات بها ختفيناً ملموساً‪.‬‬ ‫اإلدارات‪ ,‬أو ختفي‬
‫عدد العاملني يف تلك اإلدارات وحتويلهم إىل إدارة احلاسب اإللكرتوني بعد‬ ‫‪ o‬ختفي‬
‫تدريبهم على الوظائف اليت استخدمها إدخال نظام احلاسب اإللكرتوني‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫عزيللزي الللدارس‪ ,‬يللرى بعنللهم ضللرورة تبعيللة احلاسللب اإللكرتونللي لللإلدارة املاليللة‬
‫بوصلللفح أحلللد أقسلللامها‪ ،‬بينملللا يلللرى خلللرون ضلللرورة إنشلللاء إدارة مسلللتقلة للحاسلللبات‬
‫اإللكرتونيللة تتبللع لللرئيس جملللس اإلدارة مباشللرةً‪ ,‬لنللمان حسللن كفللاءة اسللتخدام هللذه‬
‫احلاسبات‪.‬‬
‫هنا سوف نتعرض هلذا األمر بالدراسة على النحو اآلتي‪:‬‬
‫الرأي األول‪:‬‬
‫الوحدة الثالثة‬

‫وفق ًا هلذا الرأي يرى بعنلهم ضلرورة تبعيلة احلاسلب اإللكرتونلي للإلدارة املاليلة‪,‬‬
‫وذلك لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ .8‬يُعدُ قسم احلاسب االلكرتوني أحلد أقسلامها‪ ,‬حيلث تنقسلم اإلدارة املاليلة إىل علدة‬
‫أقسام‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫‪ ‬احلسابات املالية‬
‫‪ ‬التكاليف‬

‫‪19‬‬
‫‪ ‬املرتبات واألجور‬
‫‪ ‬املراجعة والنبط الداخلي ‪ ...‬إخل‪.‬‬
‫‪ .8‬إضافة إىل قسم التشغيل اإللكرتوني للبيانات‪.‬‬
‫‪ .8‬كمللا يللرى املؤيللدون هلللذا الللرأي أن لح ال غرابللة يف هللذا اال للاه‪ ,‬نظللراً ألن تطبيقللات‬
‫احلاسللب اإللكرتونللي بللدأت منللذ البدايللة لتنفيللذ األعمللال احملاسللبية التابعللة لللإلدارة‬
‫املالية‪.‬‬
‫وهللذا يف رأينلللا يتناسللب ملللع املشللروعات الصلللناعية والتجاريللة الصلللغرية احلجلللم‪,‬‬
‫واليتناسب ملع املشلروعات كلبرية احلجلم والوحلدات االقتصلادية الليت متلارس األنشلطة‬
‫املالية الكبرية كالبنوك‪ ,‬وشلركات التلأمني‪ ,‬واملؤسسلات األخلرى الليت متلارس أنشلطة‬
‫متعددة‪ ,‬الختالف طبيعة النشاط وحجم العمليات‪ ,‬وانسياب البيانات‪.‬‬
‫الرأي الثاني‪:‬‬
‫يللرى أصللحاب هللذا الللرأي ضللرورة اال للاه إىل إنشللاء إدارة مسللتقلة للحاسللبات‬
‫اإللكرتونية ال تتبع إدارة معينة‪ ،‬لكنها تتبع لرئيس جملس اإلدارة كأي إدارة أخرى يف‬
‫اهليكل التنظيمي‪ ,‬وذلك لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ .8‬ضمان حسن كفاءة استخدام جهاز احلاسوب‪.‬‬
‫‪ .8‬حتى ال يستغل لصاحل إدارةمعينة‪.‬‬
‫عزيزي الدارس‪ ,‬وحنن نتفق مع أصحاب هذا اال اه لألسباب لآلتية‪:‬‬
‫ألنللح يتناسللب مللع أحجللام املشللروعات كافللة سللواءا أكانلل كللبرية احلجللم أم‬
‫اريلاً أم صلناعياً‪ ،‬أو اختلذ شلكل بنلك‪ ،‬أو‬ ‫متوسطة أم صغرية‪،‬وسواءا أكان املشروع‬
‫شركة تأمني‪.‬‬ ‫الوحدة الثالثة‬

‫إن وجود إدارة مستقلة للحاسب اإللكرتوني يساعد يف ليع احللاالت عللى إنشلاء نظلام‬
‫معلومات متكامل يوضع يف خدمة ليع احلاالت األخرى وأوجح النشاط املختلفة‪.‬‬
‫تُعلل ُد نظللم املعلومللات املتكاملللة ا اهللا حللديث ًا لتطللوير نظللم املعلومللات املطبقللة داخلللل‬
‫املشلللروعات‪ ،‬وتتفلللق هلللذه اللللنظم املتكامللللة ملللع اال اهلللات احلديثلللة يف تكنولوجيلللا‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬

‫املعلومات‪.‬‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫‪19‬‬
‫أن تطبيللق املللدخل املتكامللل للللنظم يف اإلدارة يعللين النظللرة‬ ‫يف هللذا الشللأن يللرى الللبع‬
‫الشللمولية‪ ،‬حيللث ينظللر إىل املشللروع علللى أنللح نظللام متكامللل يتكللون مللن عللدة وظللائف‬
‫خمتلفة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ ‬اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬املشرتيات‪.‬‬
‫‪ ‬املخازن‪.‬‬
‫‪ ‬التسويق‪.‬‬
‫‪ ‬األفراد‪.‬‬
‫‪ ‬الشؤون املالية‪.‬‬
‫‪ ‬الشؤون اإلدارية ‪ ...‬إخل‪.‬‬
‫هذه الوظائف ميثل كل منها نظاماً فرعياً‪.‬‬
‫وتؤدي النظرة الشمولية هلذه النظم الفرعية إىل حتقيق‪:‬‬
‫للا يسللاعد علللى حتسللني السلليطرة والتوجيللح‬ ‫التكامللل بللني الوظللائف املختلفللة‪,‬‬
‫السليم لنشاطات األفراد املختلفة داخل املشروع‪.‬‬
‫وتؤدي إىل حتقيق أهدافح يف حميط خارجي دائم التغري‪.‬‬

‫نشاط‬
‫يف رأيك أيهما أفنل وجود إدارة مستقلة للحاسب اإللكرتوني‪ ،‬أم وجوده كقسم ضمن‬
‫اإلدارة املالية ؟‬
‫الوحدة الثالثة‬

‫تظهر أوجه التكامل يف نظام املعلومات كما يأتي‪:‬‬


‫أ ‪ -‬حيقق هذا املدخل التكامل بلني الوظلائف املختلفلة للمشلروع‪ ,‬وذللك سللق سلسللة‬
‫من الصالت املنطقية بني ليع البيانات‪ ,‬ومعاجلتها‪ ,‬وتطبيلق طلرا اإلدارة‪ ,‬واختلاذ‬
‫القرارات‪ ,‬والرقابة على األداء‪.‬‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫‪17‬‬
‫ب ‪ -‬حتقيق التكامل بني املوارد البشرية واحلاسبات اإللكرتونية‪ ،‬مثل‪ :‬التكامل بني‬
‫الواجبللات امللقللاة علللى املللدير‪ ,‬والواجبللات اللليت يقللوم بهللا احلاسللب اإللكرتونللي مللن أجللل‬
‫حتقيق أهداف معينة‪.‬‬
‫أسئلة التقويم الذاتي‪:‬‬

‫‪ .8‬اشرح اآلثار املرتتبة على إدخال احلاسب اإللكرتوني على اهليكل التنظيمي ‪.‬‬
‫‪ .8‬اذكر احلجج اليت أوردها املؤيدون لتبعية احلاسب اإللكرتوني لإلدارة املالية‪.‬‬
‫‪ .8‬مباذا تربر وجود إدارة مستقلة للحاسب اإللكرتوني ؟‬
‫؟‬
‫‪ .8‬حدد مظاهر تكامل النظم املعلوماتية ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫هناك جمموعة من األسباب أدت إىل ظهور نظم املعلومات املتكاملة ميكن‬
‫ذكرها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫هيز البيانات‪ ،‬وعلى وجح التحديد‬ ‫أوالً‪ :‬التطورات املستمرة والسريعة يف وسائل‬
‫التطورات املستمرة يف صناعة احلاسبات اإللكرتونية‪ ،‬ا أدى إىل ظهور نظم‬
‫املعلومات املتكاملة‪ ،‬إذ إنَّ وجهة النظر احلديثة يف تكنولوجيا املعلومات توصي‬
‫بتوحيد النظم املتفرقة للمعلومات يف نظام معلومات تدخل فيح البيانات مرة واحدة‬
‫فقط‪ ،‬وتوزع املعلومات منح على اإلدارات‪ .‬ولقد عندت التطورات اآللية احلديثة‬
‫وجهة النظر هذه يف إنشاء نظم املعلومات اإلدارية املتكاملة‪ ،‬وأصبح املفهوم‬
‫املعاصر لوظيفة اإلدارة هو "اإلدارة باملعلومات"‪.‬‬
‫الوحدة الثالثة‬

‫‪ ‬ويشري أحد الكتاب إىل أنَّ مفهوم النظم املتكاملة للمعلومات مبعثح التطور السريع‬
‫الذي حدث يف صناعة احلاسبات اإللكرتونية‪ ,‬حيث أدى ذلك إىل وجود نظم‬
‫املعلومات املتكاملة ‪.Integrated Information Systems‬ومتثل هذه النظم‬
‫مرحلة متقدمة من مراحل تصميم نظم املعلومات داخل املشروع‪ .‬فبدالً من التصميم‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫املنفصل لكل نظام فرعي تنمن تنسيقاً كامالً بني برامج التشغيل اخلاصة‬

‫‪11‬‬
‫بالنظم الفرعية املختلفة‪ ،‬وتتفادى أي تداخل يف التشغيل وأي تكرار يف املعلومات‬
‫اليت تنتجها‪.‬‬
‫‪ ‬بينما يشري كاتب خر إىل أنَّ النظام املتكامل للمعلومات يتكون من العناصر‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬قاعدة أساسية للبيانات ‪.Data Base‬‬
‫‪ ‬الت احلاسب اإللكرتوني وأجهزتة‪. Hard Ware‬‬
‫‪ ‬برامج مباشرة لتشغيل البيانات ‪.SoftWare‬‬
‫‪ ‬قوى بشرية ‪.Man Power‬‬
‫ثانياً‪ :‬رغبة املشروعات يف حتقيق املزايا املرتتبة على تطبيق نظم املعلومات املتكاملة‪.‬‬
‫فمن الواضح أن املزايا اليت ميكن أن حتقق للمشروع تصميم نظم املعلومات‬
‫املتكاملة هي املساعدة على حتقيق اتصال فعال يستمر بني اإلدارات ومراكز‬
‫املسؤولية اليت تتبعها من ناحية‪ ،‬وبني هذه اإلدارات واملراكز خارج املشروعات‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬حبيث ميكن حتسني أداء املشروع بصفة عامة من خالل‬
‫اإلجراءات اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة اآلثار اليت ترتتب على القرارات اليت تتخذها املستويات اإلدارية املختلفة‬
‫داخل املشروع‪ ,‬ودراسة اآلثار اليت ترتتب على القرارات اليت تصدرها األجهزة‬
‫احلكومية خارجح‪.‬‬
‫‪ ‬حتقيق التناسق بني القرارات اليت تصدرها األجهزة اخلارجية والقرارات اليت‬
‫تصدرها اإلدارات الداخلية للمشروع بشكل يكفل حتقيق أهدافح العامة‪.‬‬
‫‪ ‬حتقيق املزايا النا ة عن حتقيق املركزية يف تصميم قاعدة البيانات‪ ,‬ومن ثمَّ‬
‫الوحدة الثالثة‬

‫تشغيل البيانات‪ ,‬ثم إعادة التغذية باملعلومات وحتديثها‪.‬‬


‫ويف رأينا أنَّ وجود نظم معلومات متكاملة يؤدي إىل حتقيق هذه املزايا بشرط أن‬
‫تتوافر عدة اعتبارات أهمها‪:‬‬
‫‪ o‬التخطيط السليم لسريان املعلومات بناءا على حتديد االحتياجات الدقيقة ملراكز‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫اختاذ القرارات‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ o‬التنظيم الداخلي ملركز املعلومات ‪ Information Center‬حتى تتنح‬
‫االختصاصات واملسؤوليات لكل من يعمل بح‪.‬‬
‫‪ o‬الوضع التنظيمي العام ملركز املعلومات‪.‬إذ ليس هناك شك يف أن تبعية مركز‬
‫املعلومات لإلدارة العليا يف املشروع من أهم العوامل اليت تدعمح‪.‬‬
‫‪ o‬االستخدام الصحيح لآلالت واملعدات احلديثة‪ .‬مع األخذ يف االعتبار طاقة تشغيلها‪,‬‬
‫وتكلفة هذا التشغيل باملقارنة بالنتائج احملققة‪.‬‬

‫أسئلة التقويم الذاتي‪:‬‬

‫‪ .8‬ما األسبابُ اليت أدت إىل ظهور نظم املعلومات ؟‪.‬‬


‫‪ .8‬اذكر عناصر النظام املتكامل للمعلومات‪.‬‬
‫‪ .8‬عدّد املزايا اليت حتققها النظم املتكاملة‪.‬‬ ‫؟‬
‫‪ .8‬ما االعتبارات اليت جيب توافرها يف النظام املتكامل ؟‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫عزيللزي الللدارس‪ ,‬حنللن نتفللق مللع أصللحاب اال للاه الللذي يللرى ضللرورة إنشللاء إدارة‬
‫مستقلة للحاسبات اإللكرتونيلة تتبلع للرئيس جمللس اإلدارة لتحقيلق مركزيلة املعلوملات‬
‫اللليت تع لدُ ضللرورة مهمللة مللن خالهلللا يللتم الرتابللط بللني الوظللائف اإلداريللة املختلفللة داخللل‬
‫املشروع لألسباب اآلتية‪:‬‬ ‫الوحدة الثالثة‬
‫أ‪ .‬الرغبللة يف خلللق مركللز رقابللة يسللمح باملركزيللة والرتابللط يف الوظللائف اإلداريللة‬
‫يتطلب تطوير مركز بيانات مركزي على مستوى املنشأة كلها‪.‬‬
‫ب‪ .‬إن التكاليف املرتفعة لألعمال الكتابية يف إدارات الشركات وفروعها‪ ،‬وخاصة‬
‫التجارية منها يتطلب تطوير مركزية للبيانلات اآلنيلة الليت ختلدم وظلائف املبيعلات‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬

‫واملخازن وخدمات العمالء‪.‬‬


‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫‪49‬‬
‫ج‪ .‬إن التحسينات اليت أدخل ع لى وسلائل نقلل البيانلات خلالل مسلافات طويللة قللل‬
‫املشكالت املتأصلة بنقل كميات هائلة من البيانات من مكان إىل خر‪.‬‬
‫لاه كلثري ملن املشلكالت الليت‬ ‫د‪ .‬احلاجة السريعة والفورية لرد فعلل اإلدارة العليلا‬
‫تواجههللا أدى إىل ضللرورة االسللرتجاع الفللوري للبيانللات المعللة‪ .‬ويسللهل هللذا مللن‬
‫املكان املركزي ال من عدة فروع متنأثرة‪.‬‬
‫ه‪ .‬ميكللن عللن طريللق اسللتخدام نظللم معلومللات مركزيللة حتسللني تللرابط شللبكة‬
‫االتصاالت باملنشأة‪.‬‬
‫حنن نؤيد وجهة نظر مركزية نظم املعلومات لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬إن وظيفة املعلومات ما تزال غري واضحة يف املشروع غري حملددة املعلا ‪ ،‬وملن ثلمَّ‬
‫ف ل ن اتبللاع مبللدأ الالمركزيللة قبللل أن تأخللذ املوضللع الطبيعللي هلللا لللن يللؤدي إىل‬
‫تلدعيمها‪ .‬للذا جيلب أن يكلون التنظلليم مركزيل ًا حتلى تؤيلد اإلدارة العليلا وظيفللة‬
‫املعلومات‪ ,‬وتشعر باقي الوظائف األخرى يف املشروع بأهميتها‪.‬‬
‫‪ ‬كمللا أن مركزيللة نظللم املعلومللات يف املراحللل األوىل لظهورهللا ميكللن تطويرهللا‬
‫هيز البيانات دائمة التطور من وقل إىل خلر‪ .‬هللذا جيلب أن يأخلذ‬ ‫بتطور وسائل‬
‫نظلللام املعلوملللات مكانللاً يف اهليكلللل التنظيملللي للمشلللروع مثلللل بلللاقي الوظلللائف‪,‬‬
‫ويكون تابعاً مباشرة لرئيس جملس اإلدارة‪.‬‬
‫وإذا أثار بعنهم مشكلة املشروعات اليت هلا فلروع منتشلرة جغرافيلاً فل ن هلذا ملردود‬
‫عليح بأنح جيب أن‪:‬‬
‫‪ -‬تكون هناك شبكات اتصال على درجة عالية من الكفاءة تعملل عللى نقلل بيانلات‬
‫الفروع أوالً بأول إىل مركز املعلومات باملشروع‪.‬‬
‫الوحدة الثالثة‬

‫كما تعمل على استالم املعلومات اليت حتتاج إليها من فورها عن طريق االتصال‬
‫مباشرة مبركز املعلومات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫كيللف حتللل مشلللكلة الفللروع اجلغرافيللة بالنسلللبة للمشللروعات اللليت تطبلللق‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫مركزية نظم املعلومات ؟‬

‫‪48‬‬
‫وم ن العرض السابق ملناقشتنا مبدأ "ال مركزية ومركزيلة نظلم املعلوملات"ختل‬
‫إىل أن تطبيق مبدأ مركزية املعلومات يتيح للمشروع حتقيق املزايا اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ .‬تللؤدي مركزيللة نظللم املعلومللات اإلداريللة إىل وفللر يف تكللاليف تشللغيل البيانللات‪،‬‬
‫وذلك ألنح إذا قام كل وحدة من وحدات املشروع بتشغيل بياناتها بنفسلها ف نلح‬
‫جيللب أن تتللوافر هلللا طاقللة التشللغيل اللليت تسللتوعب أكللرب حجللم حمتمللل للبيانللات‬
‫املتداولة‪ .‬ونظلرًا ألن معظلم عمليلات التشلغيل للن تسلتغل الطاقلة القصلوى لوسلائل‬
‫التشغيل ف ن جزءاً من هذه الطاقة سيظل معطالً مدة طويلة‪.‬‬
‫ب‪ .‬تؤدي مركزية نظم املعلومات إىل نقلل املعلوملات إىل وحلدات املشلروع الليت قلد‬
‫إن هذا الوضع يسمح بلالتخطيط الشلامل‪,‬‬
‫تكون يف أماكن متفرقة جغرافياً‪ ،‬إذ َّ‬
‫ا يساعد على إبراز‬ ‫حيث أن معلومات التخطيط تكون متاحة بصفة مركزية‪.‬‬
‫العالقات املتداخلة بني الوحدات‪ .‬مبا جيعل التخطيط املركزي أكثر كفاءةً‪.‬‬

‫أسئلة التقويم الذاتي‪:‬‬

‫‪ .8‬اشرح أهمية مركزية نظم املعلومات للمشروع‪.‬‬


‫‪ .8‬ما املزايا اليت حتققها مركزية املعلومات ؟‬ ‫؟‬
‫‪ .8‬اذكر العوامل اليت تدعم التوجح حنو مركزية املعلومات‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫عزيزي الدارس ‪ ,‬تنقسم إدارة التشلغيل اإللكرتونلي للبيانلات عللى علدة أقسلام فنيلة‬
‫الوحدة الثالثة‬

‫كل قسم منها بتنفيذ أعمال ومهام ختتلف عن تلك األعمال اليت تنفذها األقسام‬ ‫خيت‬
‫السلللطات‬ ‫األخللرى حتقيقلاً ملبللدأ أسللاس يف عمليللة املراقبللة الداخليللة‪ ،‬وهللو مبللدأ تفللوي‬
‫لإلداريني لتحقيق أهداف النظام‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ )8‬يوضح اإلطار املقرتح للهيكل التنظيمي لتلك اإلدارة‪ .‬ملع األخلذ‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬

‫يف االعتبار أن علدد العلاملني بكلل قسلم ملن األقسلام الفنيلة واإلداريلة خيتللف بلاختالف‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫حجم النشاط وطبيعتة من ناحية‪ ,‬ونوع احلاسب املستخدم يف التشغيل من ناحية أخرى‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الشكل (‪)1‬اهليكل التنظيمي إلدارة احلاسب والتشغيل اإللكرتوني‪.‬‬
‫إدارة احلاسب‬
‫اآللي‬

‫مدير إدارة احلاسب‬


‫اآللي‬

‫قسم احلفظ‬ ‫قسم املراقبة‬ ‫قسم املراقبة‬ ‫قسم ختطيط‬ ‫قسم حتليل‬
‫واملكتبة‬ ‫التشغيل‬ ‫واإلعداد‬ ‫وتطوير‬ ‫وتصميم النظم‬
‫احلاسب‬
‫اآللي‬
‫رئيس قسم‬ ‫رئيس قسم‬ ‫رئيس قسم‬ ‫رئيس قسم‬ ‫رئيس قسم‬

‫أمني‬ ‫مصمم‬ ‫حمل نظم‬


‫أمني‬ ‫مراقب‬
‫نظم‬ ‫قسم‬
‫مكتبة‬ ‫مكتبة‬ ‫لي‬

‫الشرائط‬ ‫الشرائط‬

‫خمطط‬
‫مشغل‬ ‫مثقب‬ ‫برامج‬
‫فين‬ ‫بطاقات‬

‫(ا ملصدر‪ :‬الصعيدي‪ ،‬صفحة ‪.)41‬‬


‫الوحدة الثالثة‬

‫ومللن الشللكل السللابق يتنللح أن إدارة التشللغيل اإللكرتونللي حتتللل مكانلل ًا رئيسلل ًا يف‬
‫اخلريطة التنظيمية للمشروع‪ ,‬حيث يشرف على هذه اإلدارة مدير مسؤول‪ ,‬هو مدير إدارة‬
‫احلاسب‪ ,‬ومهامح هي‪:‬‬
‫‪ o‬التخطيط جلميع أعمال تلك اإلدارة‪.‬‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬

‫‪ o‬تدبري احتياجاتها البشرية واملادية‪.‬‬


‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫‪ o‬توفري مستلزمات التشغيل الالزمة لسري العمل‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ o‬كمللا أنللح يللؤدي دوراً مهم لاً يف االتصللال والتنسلليق بللني اإلدارات جلمللع املعلومللات‬
‫الالزمة‪.‬‬
‫ميع تلك البيانات واحلقائق‪.‬‬ ‫‪ o‬كما أنح يوضح حملللي النظم أهداف‬
‫‪ o‬كذلك يشرتك يف إعداد الربامج املناسبة للتشغيل حلل املشكالت اإلدارية‪.‬‬
‫ويتبع هلذا امللدير للرئيس جمللس اإلدارة مباشلرة‪ .‬وللذلك يشلرتط فليمن يوكلل إليلح هلذا‬
‫املنصب إضافة إىل الصفات الشخصية اليت جيب توافرها يف أي مدير ناجح مثل‪:‬‬
‫‪‬اللباقة وحسن التصرف‪.‬‬
‫‪‬االبتكار واإلبداع‪.‬‬
‫‪‬اإلخالص وحب العمل‪.‬‬
‫‪ ‬وفن القيادة اإلدارية‬
‫ويشللرتط يف مللن يوكللل إليللح هللذا املنصللب الدرايللة الفنيللة التامللة بطبيعللة تلللك‬
‫األعمال‪ ,‬واملمارسة العملية هلا‪ .‬إضافة إىل إجادة فلن اإلدارة علملاً وعملالً‪ ,‬وحسلن اختيلار‬
‫معاونيح‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫هنالك مسات إضافية جيب توافرها يف شخصية مدير التشغيل االلكرتوني ما هي‬
‫؟ وما الغرض منها؟‬

‫‪7‬‬
‫الوحدة الثالثة‬

‫عزيزي الدارس‪ ,‬ويشرف مدير إدارة التشغيل اإللكرتوني للبيانات على األقسلام التابعلة‬
‫لح‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ 1.7‬قسم حتليل النظم وتصميها‪:‬‬
‫هذا القسم بتجميع البيانات واحلقائق املرتبطلة بكلل ملن النظلام املطبلق‬ ‫وخيت‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬

‫ونظام احلاسبات اإللكرتونية وتسجيلها يف مستندات خاصة من أجل االستفادة منهلا يف‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫‪48‬‬
‫تصحيح النظام ‪،‬ويوجلح العملل بهلذا ا لقسلم رئليس القسلم اللذي يعملل معلح جمموعلة ملن‬
‫الفنيني هم‪:‬‬
‫‪ ‬حملللللو اللللنظم ‪ :System Analysts‬وهلللم املسلللؤولون علللن إجلللراء الدراسلللات‬
‫التمهيديللة والتفصلليلية للنظللام املطبللق‪ ,‬و ميللع البيانللات واحلقللائق‪ ,‬وتصللميم قللوائم‬
‫االستقصاء للتعرف على النظام املوجود‪ ,‬وحتديد األهداف من النظام املقرتح‪.‬‬
‫‪ ‬مصللممو الللنظم ‪ : System Designers‬وهلللم املسللؤولون علللن تصللميم النظلللام‬
‫املناسللب للتشللغيل اإللكرتونللي يف ضللوء البيانللات اللليت ا لعهللا واألهللداف املللراد‬
‫حتقيقها‪ .‬وكذلك تتنلمن واجبلاتهم تصلميم أشلكال السلجالت والنملاذج اخلاصلة‬
‫بالتقارير‪ ,‬وإعداد اخلطوات اإلجرائية للتشغيل‪.‬‬

‫‪ 2.7‬قس م ختطيط الربامج وتطويرها‪:‬‬


‫هذا القسم بتخطيط الربامج الالزملة للتشلغيل وترلتهلا بأحلدى اللغلات‬ ‫وخيت‬
‫املناسللبة اللليت يفهمهللا احلاسللب اإللكرتونللي‪ ،‬ويشللرف علللى هللذا القسللم رئلليس القسللم‪,‬‬
‫يعاونح جمموعة ملن خمططلي اللربامج ‪ Programmers‬اللذين يقلع علليهم علبء ترللة‬
‫النظام املقرتح تطبي قلح إىل لغلة ملن اللغلات الليت يفهمهلا احلاسلب اإللكرتونلي يف صلورة‬
‫برنللامج مسللتهدف تشللغيلح‪ ،‬وتللتم صللياغتح يف صللورة خريطللة تللدفق يللتم اختبارهللا علللى‬
‫احلاسب‪ ,‬حتى يلتم الوصلول إىل برنلامج خلال ملن األخطلاء بعلد أخلذ ليلع امللتغريات يف‬
‫احلسبان‪.‬‬

‫‪ 3.7‬قسم املراقبة واإلعداد‪:‬‬


‫الوحدة الثالثة‬

‫ديللد‬ ‫هللذا القسللم بتسلللم البيانللات والللربامج املطلللوب تشللغيلها ورقابللة‬ ‫وخيللت‬
‫النتائج بعلد التشلغيل‪ ,‬وتسلليمها للإلدارات املختلفلة‪.‬‬ ‫امللفات الدائمة والسجالت‪ ,‬ثم فح‬
‫كمللا قللد يعهللد إىل هللذا القسللم مبراقبللة إعللداد الللربامج واختيارهللا و هيللز امللفللات‬
‫واألشللرطة اللليت يلللزم تثقيبهللا بقسللم التشللغيل‪ .‬وي لرأس هللذا القسللم رئلليس قسللم يعاونللح‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬

‫جمموعة من مراقيب التنفيذ واإلعداد‪.‬‬


‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫‪49‬‬
‫‪ 8.7‬قسم التشغيل‪:‬‬
‫هللذا القسللم بتشللغيل اآلالت واألجهللزة واآلالت املسللاعدة األخللرى‪ .‬وقللد‬ ‫وخيللت‬
‫توكل إليح مهمة تثقيب البطاقات واألشرطة الورقية عن طريق جمموعلة ملن الفنليني هلم‬
‫مثقبو البطاقات واألشرطة؟ ويشرف على هذا القسم رئيس القسم الفلين يتبعلح جمموعلة‬
‫من الفنيني ذوي اخلربة بشؤون الصيانة والتشغيل الدوري‪ ,‬ويوجدون دائماً بصالة التشغيل‬
‫يطلق عليهم موظفو التشغيل ‪.Operators‬‬

‫‪ 8.7‬قسم احلفظ واملكتبة‪:‬‬


‫هللذا القسللم حبفللظ الشللرائط وامللفللات والسللجالت اللليت حتتللوي علللى‬ ‫وخيللت‬
‫الللربامج املختلفللة اللليت ا تشللغيلها‪ .‬وكللذلك االحتفللاظ بنسللخة أخللرى مللن امللفللات اللليت‬
‫تتنمن ليع الربامج حت التشغيل‪ ،‬من باب االحتياط ملا قد يصليب املللف األصللي ملن‬
‫تلف ألي سبب من األسباب ‪.‬ويرأس هذا القسم رئيس قسم يساعده جمموعة ملن الفنليني‬
‫املختصني يف شؤون احلفظ واملكتبات والتصنيف والرتميز‪.‬‬

‫أسئلة التقويم الذاتي‪:‬‬

‫‪ .8‬حدّد موقع إدارة التشغيل اإللكرتوني يف اهليكل التنظيمي للمنشأة ‪.‬‬


‫‪ .8‬ما املهام اليت يؤديها مدير إدارة احلاسب اإللكرتوني ؟‬
‫‪ .8‬عدّد السمات اليت جيب توافرها يف مدير التشغيل اإللكرتوني ‪.‬‬
‫‪ .8‬ما األقسام التابعة هلذه اإلدارة؟‬
‫الوحدة الثالثة‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫‪49‬‬
‫‪4‬‬

‫عزيزي الدارس‪:‬‬
‫سللعدنا بصللحبتك يف هللذه الوحللدة عزيللزي الللدارس‪ ،،‬و نأمللل أن تكللون حقق ل‬
‫الفائدة املرجوة منها‪.‬‬
‫يف هذا اجلزء سنعرض موجزاً ألهم املعلومات اليت وردت فيح‪.‬‬
‫بدأنا بشرح أثلر إدخلال اللنظم اإللكرتونيلة عللى اهليكلل التنظيملي‪ ,‬خاصل ًة فيملا‬
‫حجللم‬ ‫اإلدارات‪ ,‬أو ختفللي‬ ‫يتعلللق ب عللادة توزيللع االختصاصللات‪ ,‬واالسللتغناء عللن بع ل‬
‫العمليات ختفيناً ملموساً‪.‬‬
‫ثم انتقلنا إلي مناقشة وجهات النظر حول إدارة احلاسب‪ ,‬هل تعدُّ قسماً من اإلدارة‬
‫املاليللة؟أم متثللل إدارة مسللتقلة تتبللع مباشللرة لللرئيس جملللس اإلدارة؟ وجللاءت معظللم اآلراء‬
‫النظلر علن‬ ‫مؤيدة الستقالليتها حتى تستطيع الوفاء باحتياجلات كلل املشلروعات‪ ,‬بغل‬
‫حجمها وطبيعة عملها‪.‬‬
‫تناولنا بعد ذلك األسباب اليت أدت إىل ظهور نظم املعلومات املتكاملة‪ .‬ووجدنا أن‬
‫أهمهللا هللو التطللورات املسللتمرة يف صللناعة احلاسللبات اإللكرتونيللة‪ .‬إضللافة إىل رغبللة‬
‫املشروعات‪ ,‬يف حتقيق املزايا املرتتبة على تطبيق نظم املعلومات‪.‬‬
‫ووقفنا كذلك عند مفهوم مركزية املعلومات‪ ,‬واألسباب اليت أدت إلي ظهور هذا‬
‫اال للاه‪ ,‬مثللل‪ :‬الرغبللة يف خلللق مركللز رقابللة‪ ,‬والتكللاليف املرتفعللة لألعمللال الكتابيللة‪,‬‬
‫وغريها‪.‬‬
‫أخرياً حتدثنا عن اهليكل التنظيمي إلدارة التشغيل اإللكرتونلي‪ ,‬واألقسلام الفنيلة‬
‫الوحدة الثالثة‬

‫اليت يشتمل عليها‪ ،‬والسمات الشخصلية الليت جيلب أن تتلوافر يف ملن توكلل إليلح مهملة‬
‫إدارة هذه األقسام ‪.‬‬
‫أوصيك مبراجعة هذه النقاط على ضوء األهداف التعليمية هلذه الوحدة‪.‬‬
‫مع أمنياتنا لك بالتوفيق ‪.....‬‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫‪47‬‬
‫‪0‬‬

‫عزيللزي الللدارس‪ ،‬الوحللدة اآلتيللة بعنللوان‪ ( :‬تللدفق البيانللات احملاسللبية وإعللداد اخلللرائط‬
‫املستندية ) نتنلاول ملن خالهللا تلدفق املعلوملات يف اال لاهني األعللى واألسلفل وارتباطهملا‬
‫بنظام معلومات احملاسبة املاليلة بالصلورة الليت متكلن ملن إنتلاج التقلارير وإعلداد القلوائم‬
‫املالية‪ ،‬كذلك نتطرا لطرا تصنيف احلسابات وترميزها‪ ،‬وكيفية إعداد خرائط تدفق‬
‫املستندات ‪.‬‬
‫دها سهلة ومفيدة ‪،،‬‬ ‫نرجو أن‬
‫مرحب ًا بك ‪،،،‬‬
‫‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪19‬‬
‫تدريب (‪)1‬‬
‫حتللل مشللكلة املشللروعات اللليت هلللا فللروع منتشللرة جغرافي لاً مللن خللالل شللبكات‬
‫اتصال على درجة عالية من الكفاءة‪ ,‬تعمل على نقل بيانات الفروع أوالً بأول إىل مركلز‬
‫املعلومات باملشروع‪ .‬وكذلك إرسال املعلومات اليت حتتاج إليها هذه الفروع‪.‬‬
‫تدريب (‪)2‬‬
‫السللمات اإلضللافية اللليت جيللب توافرهللا يف مللدير إدارة احلاسللب اإللكرتونللي هللي‬
‫املعرفة الفنية بطبيعة النشاطات اخلاصة بهلذه اإلدارة‪ ,‬واملمارسلة العمليلة هللا إضلافة إللي‬
‫إجادة فن اإلدارة‪ ،‬وحسن اختيار معاونيح يف األقسام املختلفة‪.‬‬ ‫الوحدة الثالثة‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫‪41‬‬
‫‪11‬‬

‫نظام املعلومات املتكامل‪Integrated Information system‬‬


‫هو نظام شامل ينظر إىل املشروع على أنح نظام متكامل يتكون من عدة وظائف‬
‫خمتلفة مثل‪ :‬اإلنتاج‪ ،‬املشلرتيات‪ ،‬املخلازن‪ ،‬التسلويق‪ ،‬األفلراد‪ ،‬الشلؤون املاليلة‪ ،‬الشلؤون‬
‫اإلدارية‪.........‬اخل‬
‫حملل النظم ‪system Analyst‬‬
‫هو املسؤول علن إجلراء الدراسلات التمهيديلة والتفصليلية للنظلام املطبلق‪ ،‬و ميلع‬
‫البيانللات واحلقللائق وتصللميم قللوائم االستقصللاء للتعللرف إىل الللنظم املوجللودة‪ ،‬وحتديللد‬
‫األهداف من النظام املقرتح‪.‬‬
‫مصمم النظم ‪system Designer‬‬
‫هلو املسلؤول عللن تصلميم النظللام املناسلب للتشلغيل اإللكرتونلي يف ضلوء البيانللات‬
‫اليت ا لعها واألهداف املراد حتقيقها‪.‬‬
‫املربمج ‪Programmer‬‬
‫الذي يقع عليح ترلة النظام املقرتح تطبيقح إىل لغلة ملن اللغلات الليت‬ ‫هو الشخ‬
‫يفهمها احلاسب االلكرتوني يف صورة برنامج مستهدف تشغيلح‪ ،‬وتتم صياغتح يف صلورة‬
‫خريطة تدفق يتم اختبارها على احلاسب اآللي‪.‬‬
‫الوحدة الثالثة‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

‫‪44‬‬
12

‫ املراجع العربية‬:ً‫أوال‬
‫ نظلللم املعلوملللات‬،‫ حاملللد‬،‫ مصلللطفي صلللادا‬،‫حلمي عبلللد الفتلللاح‬،‫البشبشلللي‬- 8
.8447 ،‫ دار النهنة العربية‬:‫ القاهرة‬،‫االلك رتونية يف منشآت األعمال‬
‫ املبللاد‬،‫ دراسللات يف نظللم املعلومللات احملاسللبية‬،‫للد‬ ‫ إبللراهيم أ‬،‫الصللعيدي‬- 8
.‫م‬8998 – 8998 ،‫ القاهرة‬،‫العلمية والتطبيقات العلمية‬
:‫ املراجع األجنبية‬:ً‫ثانيا‬
1- Lucas, Henry and Moore " A Multiple criterion secring
approach to information system project Selection,
Infor, vol. 14. February 1967. pp 1-12.
2- Wu. Frederick Accounting Information Systems, (Mc
Graw-Hill Book Co: New York 1983) p. 191.
3- Feltham, Gerald, Information Evaluation, SAR No.5,
American Accounting Association 1977.
4- Cus. Hing, B.E. & Romeny, M. B Accounting
Information System & Business Organizations. N.Y.
Addisons-Wesley publishing co. Inc., 1987, p.p 209 – 214.
‫الوحدة الثالثة‬
‫والمركزية اهليكل التنظيمي‬
‫نظم املعلومات ومركزية‬

899
‫املعلومات احملاسبية‬
‫الوحدة الرابعة‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬

‫‪101‬‬
‫‪101‬‬
‫املعلومات احملاسبية‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫الوحدة الرابعة‬
‫‪101‬‬ ‫‪ - 1‬امل دقمة‪.................................................................................:‬‬
‫‪101‬‬ ‫‪ 1 – 1‬متهيم‪..........................................................................‬‬
‫‪101‬‬ ‫‪ 1 – 1‬أهماف الوحمة ‪..............................................................‬‬
‫‪101‬‬ ‫‪ .2‬تمفق البيانات واملعلوةات احملاسبي‪............................................:‬‬
‫‪101‬‬ ‫‪ .3‬تصميم التدقارير والدقوائم املالي‪...................................................:‬‬
‫‪101‬‬ ‫‪ 1- 1‬ةا جيب ةراعاته عنم التصميم‪.........................................................‬‬
‫‪101‬‬ ‫‪ 1- 1‬العواةل اليت تؤثر يف تصميم التدقارير‪..............................................‬‬
‫‪101‬‬ ‫‪ - 1‬أنواع التدقارير املالي‪..................................................................:‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪ - 1‬تصميم الضوابط الرقابي‪..........................................................:‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪- 1‬تصميم املستنمات‪.....................................................................‬‬
‫‪123‬‬ ‫‪- 7‬تصميم ةسارات التمفق‪..............................................................‬‬
‫‪121‬‬ ‫‪ .8‬ترةيز احلسابات وإعماد خرائط تمفق املستنمات‪..........................‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪1- 8‬خريط‪ :‬احلسابات‪ .‬التصنيف والرتةيز‪.....................................................‬‬
‫‪118‬‬ ‫‪ 1- 8‬طرق الرتةيز‪......................................................................... ....................‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪ 1- 8‬دليل احلسابات‪..................................................................................‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪ 1- 8‬إعماد خرائط تمقق املستنمات‪................................................................‬‬
‫‪138‬‬ ‫‪ - 1‬اخلالص‪..................................................................................:‬‬
‫‪138‬‬ ‫‪ - 10‬حمل‪ :‬ةسبدق‪ :‬عن الوحمة المراسي‪ :‬التالي‪................................:‬‬
‫‪131‬‬ ‫‪- 11‬إجابات التمريبات‪..................................................................‬‬
‫‪131‬‬ ‫‪ - 12‬ةسرد املصطلحات‪..................................................................‬‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫‪111‬‬ ‫‪ - 13‬املراجع‪........................................................................................‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪101‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .1-1‬التمهيد‪.‬‬
‫عزيزي المارس‪،‬ةرحباً بك يف الوحمة الرابع‪ :‬اليت جتئ بعنوان "تمفق البيانات احملاسبي‪:‬‬
‫وإعماد اخلرائط املستتنمي‪ .":‬حنتاو يف هت ا اءتزض واتع ا طتار العتام لنعتام املعلوةتات‬
‫احملاسبي‪ :‬على أساس تمفق املعلوةات‪ ،‬اعتماداً على نعم احملاسب‪ :‬املالي‪ :‬بالطريدقت‪ :‬التيت‬
‫متكن ةن إنتاج التدقارير كتجميع نهائي للبيانات اليت حيتويها النعام احملاسيب ‪.‬‬
‫تبمأ الوحمة مبواوع تصميم التدقارير والدقتوائم املاليت‪ ،:‬تتبه أهتماف إعتمادها‪،‬‬
‫والعواةل اليت تؤثر يف تصميمها‪.‬‬
‫ثم ننتدقتل إ أنتواع التدقتارير املاليت‪ :‬يف قستمها ال تاني‪ ،‬حيتض نستتعرمل ا ست امل تلفت‪:‬‬
‫اليت يتم على اوئها تصنيف التدقارير‪.‬‬
‫أةا يف الدقسم ال الض فنتناو تصميم الضوابط الرقابي‪ ،:‬واملتطلبتات التيت جيتب‬
‫ةراعاتها يف ه ه العملي‪ ،:‬واملستنمات الالزة‪ :‬ءمع البيانات املطلوب‪.:‬‬
‫يف قسمها الرابع ونشرح كيفي‪ :‬تصميم املستنمات‪ ،‬وأغرامل وةصادر ه ه املستنمات‪.‬‬
‫بعم ذلك ننتدقل يف الدقستم اخلتاة ‪ ،‬إ احلتميض عتن تصتميم ةستارات التتمفق‬
‫وهي عبارة عن خرائط حتمد اجتاه تمفق املعلوةات‪.‬‬
‫ختتتم الوحمة بالوقوف عنم عملي‪ :‬التصنيف والرتةيز ةن خال استعرامل طرق الرتةيتز‬
‫امل تلف‪.:‬‬
‫وحتتوي الوحمة على جمموع‪ :‬ةن ا نشط‪ :‬والتتمريبات وأستةل‪ :‬التدقتويم الت اتي‪،‬‬
‫تهمف إ تبسيط املواوعات وتدقريب املعاني‪.‬‬
‫نرجو أن تستمتع بمراستها ‪......‬‬
‫وةرحباً ةره أخرى ‪..‬‬
‫الوحدة الرابعة‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪101‬‬
‫‪ .2-1‬أهداف الوحدة‪:‬‬

‫عزيزي المارس‪ ،‬بعم فراغك ةن دراس‪ :‬ه ه الوحمة ينبغي أن تكون قادراً‬
‫على أن‪.‬‬
‫‪ ‬تبه أهماف إعماد التدقارير املالي‪. :‬‬
‫‪ ‬تشرح العواةل اليت تؤثر يف تصميم التدقارير‪.‬‬
‫‪ ‬تعمد أنواع التدقارير املالي‪. :‬‬
‫‪ ‬تشرح كيفي‪ :‬تصميم كل ةن اجيتي‪.‬‬
‫‪-‬الضوابط الرقابي‪:‬‬
‫‪-‬ةسارات التمفق‬
‫‪-‬خريط‪ :‬احلسابات‬
‫‪ ‬تعمد طرق الرتةيز‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫عزيتتزي التتمارس تأسيستت ًا علتتى ةتتا تدقتتمم لكتتن الدقتتو إ من ا طتتار العتتام لنعتتام‬
‫املعلوةات احملاسبي‪ :‬يدقوم على أساس‪.‬‬
‫ارورة تمفق املعلوةات ةن أعلى إ أسفل ةن خال نعام املوازنات الت طيطي‪.:‬‬
‫كما يدقوم أيضاً على أساس تمفق املعلوةات ةن أسفل إ أعلتى ةتن ختال نعتام‬
‫حماسب‪ :‬املسؤولي‪.:‬‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫ويشكل ه ان النعاةان ةعاً ا طار العام لنعام ةعلوةات احملاسب‪ :‬ا داري‪.:‬‬
‫وعلتتى اءانتتب اجيختتر جيتتب أن يتترتبط نعتتام ةعلوةتتات احملاستتب‪ :‬ا داريتت‪ :‬بنعتتام‬
‫ةعلوةتات احملاستب‪ :‬املاليت‪ :‬بصتورة لكتن ةعهتا إنتتاج كتل ةتن تدقتارير احملاستب‪ :‬ا داريتت‪:‬‬
‫والتدقارير املالي‪ :‬ةن خال التجميع النهائي للبيانات اليت حيتويها كال النعاةه ةعاً‪.‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪101‬‬
‫‪3‬‬
‫مت ل التدقارير املالي‪ :‬الكيان املادي ال ي حيتوي على املعلوةات اليت مت ل خمرجتات‬
‫النعام احملاسيب‪.‬‬
‫ويتم حتميم أنواع التدقارير املطلوب‪ :‬بواسط‪ :‬ةصمم النعتام ةتن أجتل حتدقيتق جمموعت‪ :‬ةتن‬
‫ا هماف ةنها‪.‬‬
‫أ‪ .‬توصيل املعلوة‪ :‬به املستويات ا داري‪ :‬امل تلف‪ :‬للمنشأة‪ ،‬وك لك للفةتات اخلارجيت‪:‬‬
‫املستفيمة ةن تلك املعلوةات‪.‬‬
‫ب‪ .‬إتاح‪ :‬وسائل الرقاب‪ :‬على ةناحي ا نشط‪ :‬امل تلف‪ :‬اليت تزاوهلا املنشأة‪.‬‬
‫ج‪ .‬تتتوفا املعلوةتتات الالزةتت‪ :‬لتدقيتتيم ا داض علتتى ةستتتوى ا نشتتط‪ :‬وا قستتام واملراكتتز‬
‫دفرتياً‪.‬‬

‫‪ 1.3‬ما جيب مراعاته عند التصميم‪:‬‬


‫عنم تصميم التدقارير جيب ةراعاة جمموع‪ :‬ةن ا ةور ةنها‪.‬‬
‫أ‪ .‬احملتوى العام للتدقرير‪ ،‬والعناصر اليت حيتوي عليها‪.‬‬
‫ب‪ .‬اءه‪ :‬اليت سوف يرسل إليها التدقرير‪.‬‬
‫ج‪ .‬ةصادر البيانات الواردة يف التدقرير‪.‬‬
‫د‪ .‬الفرتة اليت يغطيها التدقرير وةمى تكراره‪.‬‬
‫عنتتتم إعتتتماد‬ ‫ه‪ .‬أست ت املدقارنتتت‪ :‬يف التدقريتتتر وكيفيتتت‪ :‬استتتت مام تلتتتك ا ست ت‬
‫التدقارير‪.‬‬
‫‪ 2.3‬العوامل اليت تؤثر يف تصميم التقارير‪:‬‬ ‫الوحدة الرابعة‬
‫طاملا أن التدقارير احملاستبي‪ :‬مت تل ا دوات التيت يتتم عتن طريدقهتا توصتيل املعلوةتات‬
‫احملاسبي‪ :‬إ الفةات املستفيمة ةنها ةن أجل ةساعمتها يف اختتاذ الدقترارات‪ ،‬فتهن هنتا‬
‫جمموعتت‪ :‬ةتتن العواةتتل التتيت ينبغتتي ةراعاتهتتا عنتتم إعتتماد التدقتتارير حتتتى تستتتطيع أن تدقتتوم‬
‫بمورها يف خمة‪ :‬صانعي الدقرارات‪ ،‬وةنها‪.‬‬
‫‪- 1- 2- 3‬واوح ودق‪ :‬العرمل‪.‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬

‫إذ جيب أن يكون حمتوى التدقرير وااح املعنى واللغ‪ :‬ةرتابط العناصر‪ ،‬مبا يؤدي‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫إ الندقل اءيم حملتوى الرسال‪ :‬املطلوب ندقلها لفةات املستفيمين ةن املعلوةات‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫‪- 2- 2- 3‬التوقيت املالئم‪.‬‬
‫ينبغتتي أن يدقتتمم التدقريتتر يف وقتتت ةناستتب لصتتانعي الدقتترارات‪ .‬والتوقيتتت املناستتب‬
‫يتضمن بعمين‪ .‬هما‪.‬‬
‫‪ ‬إتاح‪ :‬التدقرير يف الوقت املطلوب عنم اختاذ الدقرار‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار أنسب املعلوةات عمراً‪.‬‬
‫فالتدقارير اليت تدقمم يف وقت ةتأخر ال تؤدي إ اختاذ قرار جيم‪ .‬كما أن التدقارير‬
‫اليت تدقمم يف وقت ةبكر قم يشوبها االرجتا وعمم المق‪.:‬‬
‫كتت لك فتتهن املعلوةتتتات الدقملتت‪ :‬قتتم ال تناستتتب اختتتاذ الدقتترار‪ .‬واملعلوةتتتات املبنيتت‪ :‬علتتتى‬
‫التوقعات والت مينات املستدقبلي‪ :‬تكون قيمتها أقل ةن ناحي‪ :‬اختاذ الدقرارات‪.‬‬
‫ولتدقميم التدقارير يف التوقيت املالئم ينبغي الدقيام باجيتي‪.‬‬
‫‪ ‬حتميم ةواعيم التدقارير ةدقمةاً‪.‬‬
‫‪ ‬وتصميم مناذج للتدقارير يسهل ةلؤها باملعلوةات عماد التدقريتر بسترع‪ ،:‬وتتمريب‬
‫الدقائمه بهعماد التدقارير يف أقصر وقت ممكن‪.‬‬

‫‪- 3- 2- 3‬تطبيق ةعيار ا همي‪ :‬النسبي‪.:‬‬


‫وفدقاً هل ا املعيار جيب أن تركز التدقارير احملاسبي‪ :‬علتى ذلتك النتوع ةتن املعلوةتات‬
‫املهم‪ :‬والضروري‪ :‬الختاذ الدقرارات‪.‬‬
‫ويعم ه ا املعيار تطبيدقاً لفكرة التكلف‪ :‬العائمة يف جتهيز املعلوةات احملاسبي‪.:‬‬
‫و يؤدي ه ا املعيار إ تركيز التدقارير احملاسبي‪ :‬علتى عنصتر السترع‪ :‬ةتن أجتل حتدقيتق‬
‫التوقيتتت املالئتتم بتتمالً ةتتن تركيتتزه علتتى المقتت‪ :‬املتناهيتت‪ :‬التتيت قتتم تهتتمر اعتبتتار التوقيتتت‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫املناسب‪.‬‬
‫هنتتا حتتمود فاصتتل‪ :‬علتتى وجتته المقتت‪ :‬والتتيدقه بتته‬ ‫تتارة إليتته أنتته لتتي‬ ‫وممتتا ينبغتتي ا‬
‫املعلوةات املهم‪ :‬واملعلوةات غا املهمت‪ ،:‬وةتن ثتم فهنته ينبغتي أن يكتون للنعتام احملاستيب‬
‫سياس‪ :‬وااح‪ :‬به ا اخلصوص وفدقاً ساليب جتهيز البيانات‪.‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪101‬‬
‫أو قم ينشأ تأثا ةن تلك املعلوة‪ :‬يف ستلو املستتفيمين بهتا يف اختتاذ الدقترارات‪ .‬وتتطلتب‬
‫املعلوةات االست نائي‪ :‬غا املتكررة تتطلب درج‪ :‬ةعين‪ :‬ةتن اليدقعت‪ :‬واالنتبتاه‪ ،‬حيتض أنهتا‬
‫احنرافات يف ا داض‪ ،‬أو يف االجتاهات‪.‬‬ ‫قم تعك‬

‫كيتتف تستتتطيع أن توفتتق بتته عنصتتري الستترع‪ :‬والمقتت‪ :‬املتناهيتت‪ :‬عنتتم إعتتماد‬
‫التدقارير املالي‪:‬؟‬

‫‪ - 1- 2- 3‬املدقارنات ‪.‬‬
‫ينبغي أن تواح التدقارير احملاسبي‪ :‬التغا ال ي يطترأ علتى ةفتردة أو نشتا ةتن ةفتردات‬
‫املنشأة وأنشطتها‪ ،‬سواضً أكان ه ا التغا احنرافاً أم فرص‪ :‬للتطوير‪.‬‬
‫املعنتتى والماللتت‪ :‬التتيت تعطيهتتا عمليتت‪:‬‬ ‫إذ إن عتترمل املعلوةتتات يف حتتم ذاتهتتا ال يعطتتي نف ت‬
‫ةدقارنتها مبعلوةات أخرى‪.‬‬
‫كا اجيتي‪.:‬‬ ‫وقم تأخ املعلوةات ا خرى ا‬
‫أ‪ .‬ةدقارن‪ :‬ةعلوةات ةعين‪ :‬يف تاريخ ةعه بنعااتها يف تاريخ سابق كما هتو احلتا عنتم‬
‫ةدقارن‪ :‬أرقام صايف المخل العام احلا بصايف المخل العام أو ا عوام السابدق‪.:‬‬
‫ب‪ .‬ةدقارنتتت‪ :‬ةعلوةتتتات فعليتتت‪ :‬مبعلوةتتتات تدقميريتتت‪ ،:‬كتتتأ من تدقتتتارن التكتتتاليف الفعليتتت‪:‬‬
‫بالتكاليف احملمدة ةسبدقاً يف اخلط‪ ،:‬أو بالتكاليف املعياري‪.:‬‬
‫ج‪ .‬ةدقارن‪ :‬ةعلوةات فعليت‪ :‬حتم العناصتر مبعلوةتات فعليت‪ :‬لعنصتر صختر يف صتورة نستب‬
‫ةةوي‪ ،:‬كأ من ينسب رقم صايف الربح إ املبيعات‪ ،‬أو حدقوق امللكي‪.:‬‬ ‫الوحدة الرابعة‬
‫د‪ .‬ةدقارن‪ :‬ةعلوةات املنشأة مبعلوةات عن ةنشآت مماثل‪ ،:‬أو مبتوسطات الصتناع‪ :‬التيت‬
‫تنتمي إليها املنشأة‪.‬‬
‫أسةل‪ :‬التدقويم ال اتي‪.‬‬
‫‪ .1‬ةا أهماف التدقارير املالي‪ :‬؟‬
‫‪ .1‬ا رح العواةل اليت تؤثر يف تصميم التدقارير املالي‪.:‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪ .1‬ةا املدقصود بتطبيق ةعيار ا همي‪ :‬النسبي‪ :‬؟‬


‫‪ .1‬اذكر أنواع املدقارنات اليت يتطلبها إعماد التدقرير املالي‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫‪1‬‬

‫عزيزي المارس‪ ،‬توجم عمة أنواع ةتن التدقتارير املاليت‪ ،:‬لكتن التفرقت‪ :‬بينهتا طبدقت ًا‬
‫خلاصتتي‪ :‬ةعينتت‪ :‬يف تلتتك التدقتتارير‪ ،‬أو طبدق تاً للجهتتات التتيت تدقتتمم إليهتتا‪ ،‬أو وفدق تاً لتوقيتتت‬
‫إعمادها‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬من ناحية طبيعة املعلومات اليت حتتوي عليها‬
‫‪ o‬التدقارير الكمي‪ :‬تتميز باجيتي‪.‬‬
‫‪ ‬تشتمل على ةعلوةتات كميت‪ :‬فيزيدقيت‪ :‬عتن العتمد أو املستاح‪ :‬أو احلجتم أو التوزن‪،‬‬
‫وذلك عن املواد وا نشط‪ :‬اليت حتوزها أو متارسها املنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬وتست مم ه ه التدقارير يف التعبا عن ةمى كفاي‪ :‬عناصر ا نتاج‪.‬‬
‫‪ ‬وةتتتن أة لتهتتتا تدقتتتارير ا نتتتتاج الشتتتهري‪ :‬وا ستتتبوعي‪ :‬واليوةيتتت‪ ،:‬وتدقتتتارير حركتتت‪:‬‬
‫امل تتازن‪ ،‬وتدقتتارير العتتاةله وستتاعات التشتتغيل‪ ،‬وتدقتتارير ا عطتتا والتوقتتف عتتن‬
‫العمل‪...‬إخل‪.‬‬
‫‪ o‬التدقارير الدقيمي‪.:‬‬
‫‪ ‬حتتوي على ةعلوةات كمي‪ :‬ةدقاس‪ :‬بوحمات الندقود‪ ،‬وهي املعلوةات اليت تعك‬
‫نتائج حرك‪ :‬ا ةوا ‪ ،‬وةراكز ا ةوا ةن خال املنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬وةن أة لتها قوائم المخل وقوائم املركز املالي وقوائم التمفق الندقمي‪...‬إخل‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬من ناحية اجلهات اليت تقدم هلا التقارير‪:‬‬
‫‪ o‬التدقتارير الماخليتت‪ :‬التتيت تدقتتمم للمستتتويات ا داريتت‪ :‬امل تلفتت‪ :‬يف املنشتتأة ستتواض أكانتتت‬
‫ا دارة العليا أم الوسطي أم التنفي ي‪.:‬‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫‪ o‬التدقارير اخلارجي‪ :‬اليت تدقمم للجهتات اخلارجيت‪ :‬التيت تربطهتا عالقت‪ :‬باملنشتأة‪ ،‬ة تل‪.‬‬
‫املال ‪ ،‬واملدقراه‪ ،‬وةصلح‪ :‬الضرائب‪ ،‬واءهات احلكوةي‪ :‬امل تلف‪ ،:‬وبورصات‬
‫ا وراق املالي‪ .:‬وغالباً ةا تكون الدقوائم املالي‪ :‬املنشورة إاتاف‪ :‬إ بعتا الكشتوف‬
‫والتدقارير لنوعي‪ :‬أخرى أة ل‪ :‬لتلك التدقارير‪.‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪101‬‬
‫ثالثاً‪ :‬من ن احية توقيت إعدادها وتقدميها‬
‫‪ o‬التدقارير الموري‪ :‬الروتيني‪ :‬اليت يتم إعمادها على فرتات ةنتعم‪ :‬عن ا عما اءاري‪،:‬‬
‫وعن حرك‪ :‬احلسابات وأرصمتها‪ .‬وتدقمم تلك التدقارير يوةياً أو أستبوعياً أو تهرياً‪.‬‬
‫وةن أة لتها تدقارير ا نتاج واملبيعات واحلرك‪ :‬الندقمي‪ :‬وأرصمة العمالض‪...‬إخل‪.‬‬
‫‪ o‬التدقارير االست نائي‪ :‬اليت تعم يف حاالت خاص‪ :‬بناض على حاج‪ :‬ةعين‪ :‬ةن جانب ا دارة‬
‫أو ةتتن جانتتب اءهتتات صتتاحب‪ :‬املصتتلح‪ :‬يف تلتتك التدقتتارير‪ .‬وةتتن أة لتهتتا تدقتتارير عتتن‬
‫ا حتتال والتجميتتم بالنستتب‪ :‬صتتو املنشتتأة‪،‬أو تدقتتارير عتتن ةعاءتت‪ :‬التتتالف والفاقتتم‬
‫والتسعا والتوسع‪ ،‬وإدخا نعم إنتاج جميمة‪ ،‬أو المخو يف أسواق جميمة‪.‬‬
‫ويف هتت ا الشتتأن يتترى بعتتا كتابنتتا ةتتن احملاستتبه أن ةستتت مةي النعتتام احملاستتيب‬
‫حيتتتاجون إ ةعلوةتتات التغ يتت‪ :‬العكستتي‪ :‬لتنعتتيم ا نشتتط‪ :‬وإدارتهتتا وتدقييمهتتا داختتل‬
‫الوحمة االقتصادي‪.:‬‬
‫ولكن تصنيف ه ه املعلوةات العكسي‪ :‬إ ثالث‪ :‬أنواع ‪.‬‬
‫أ ‪ -‬ا و خاص بتسجيل ا حماث اليت تصف املااي‪.‬‬
‫يض ةعه‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬ال اني يلفت النعر ويوجه االنتباه إ‬
‫ت ‪ -‬ال التتتض ةتتتن املعلوةتتتات العكستتتي‪ :‬يكتتتون يف تتتكل تنبتتتؤات تتتترتبط باختتتتاذ‬
‫الدقرارات يف املستدقبل‪.‬‬
‫ويتم تدقميم ه ه ا نواع ال الث‪ :‬ةن املعلوةتات العكستي‪ :‬يف تكل تدقتارير ينتجهتا‬
‫النعتتا م احملاستتيب‪ ،‬ويتتتم تصتتنيفها إ ثتتالث فةتتات عريضتت‪ :‬مبتتا يتمشتتى ةتتع تصتتنيف‬
‫املعلوةات العكسي‪ ،:‬وهي‪ .‬تدقارير تشغيلي‪ ،:‬وتدقارير ختطيطي‪ ،:‬وتدقارير رقابي‪.:‬‬ ‫الوحدة الرابعة‬

‫رابعاً‪ :‬تقارير تشغيلية ‪:Operational Reports‬‬


‫أحماث املااي واحلاالت وا وااع اءاري‪:‬‬ ‫وتركز ه ه التدقارير على أن تعك‬
‫للعمليات داخل الوحمة االقتصادي‪.:‬‬
‫ويتم ل اهلمف ا ساس ةتن هت ه التدقتارير يف تدقتميم تدقريتر ل فتراد املستؤوله عتن‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬

‫تنفي ا نشط‪ :‬التشغيلي‪ :‬إليوةي‪ :‬للوحمة االقتصادي‪ :‬يف جما ا عما ‪.‬‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪110‬‬
‫ولكن تدقسيم ه ه التدقارير التشغيلي‪ :‬إ نوعه‪.‬‬
‫‪ .1‬تدقارير وصفي‪Status Reports :‬‬
‫وتصف ه ه التدقارير حال‪ :‬وظروف نشا أو تشغيل ةعته داختل الوحتمة يف ندقطت‪:‬‬
‫زةني‪ :‬ةعين‪ ،:‬وةن أة لتها‪.‬‬
‫‪ ‬تصتتف امليزانيتت‪ :‬العموةيتت‪ :‬للوحتتمة املركتتز املتتالي هلتتا يف تتتاريخ ةعتته‪ ،‬وهتتو تتتاريخ‬
‫إعماد ه ه امليزاني‪.:‬‬
‫‪ ‬كمتتا تعهتتر تدقتتارير امل تتزون الكميتتات املتاحتت‪ :‬ةتتن ه ت ا امل تتزون حلعتت‪ :‬إعتتماد‬
‫التدقارير‪.‬‬
‫‪ ‬كما تعهر تدقارير التوزيع الزةين عمار أرصمة العمالض الواتع احلتالي رصتمة‬
‫العمالض‪.‬‬
‫ةن أهم عيوبها‪.‬‬
‫‪ ‬ويالحظ أن املعلوةات احملتواة يف ة ل ه ه التدقارير تعم صحيح‪ :‬وةعربة عن الواقع‬
‫فدقط وقت إعماد ه ه التدقارير‪.‬‬
‫‪ ‬وب لك تصبح ه ه املعلوةات تارخيي‪ :‬وحممودة يف ةنفعتها نعراً الستمرار عمليات‬
‫الوحمة وتغا العروف وا وااع فيها ةن فرتة إ أخرى‪.‬‬
‫ل لك يتوقف طو فرتة فعالي‪ :‬ه ه التدقارير على حجم نشا الوحمة االقتصادي‪.:‬‬
‫فكلما كرب حجم النشا زادت احتياجات ا دارة إ تدقارير ةستمرة‪ ،‬وكلما قصترت‬
‫فرتة فعالي‪ :‬ة ل ه ه التدقارير‪ ،‬ازدادت احلاج‪ :‬إ ارورة إعماد ة تل هت ه التدقتارير علتى‬
‫فرتات ةتدقارب‪.:‬‬
‫‪1‬‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫ةا املدقصود بالتدقرير الوصفي؟ وةا أهم عيوبه ؟‬

‫‪ .2‬تدقارير النشا ‪Activity Reports‬‬


‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫وهي تدقارير تل ص وتعرب عن نتائج ا حماث اليت متتت داختل الوحتمة االقتصتادي‪:‬‬
‫نتيج‪ :‬لعمليات التشغيل خال فرتة ةعين‪ :‬ة ل‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ ‬قائم‪ :‬المخل‪.‬‬
‫‪ ‬وتدقرير الوارد واملنصرف ةن امل زون‪.‬‬
‫‪ ‬التدقارير الموري‪ :‬عن املبيعات‪.‬‬
‫‪ ‬كشوفات ةرتبات العاةله وأجورهم‪.‬‬
‫‪ ‬قوائم التمفدقات الندقمي‪.:‬‬
‫‪ ‬ةل صات أحجام وتكاليف ا نتاج‪.‬‬
‫‪ ‬وتوزيع است ماةات الدقوى العاةل‪...:‬إخل‪.‬‬
‫فعلى سبيل امل ا تل ص قائم‪ :‬المخل لوحمة ةعين‪ :‬يف جما ا عما إيرادات ه ه‬
‫الوحتتمة وةصتتروفاتها ختتال فتترتة زةنيتت‪ :‬ةعينتت‪ ،:‬بغتترمل حتميتتم نتيجتت‪ :‬ا عمتتا يف ه ت ه‬
‫الفرتة‪.‬‬

‫ةزايا تدقارير النشا ‪.‬‬


‫‪ ‬وعلى الرغم ةن إعماد ه ه التدقارير أساستاً غترامل تدقيتيم ا داض إال أنهتا تستاعم‬
‫املمينه ةساعمة فعال‪ :‬يف اختاذ الدقرارات‪ .‬فهي ةتن ناحيت‪ :‬تعتمد ةتمخالت أساستي‪:‬‬
‫لتدقارير ا داض‪ ،‬وذلك ملدقارنتها باملعايا واملوازنات املعمة ةدقمةاً‪.‬‬
‫‪ ‬وةن ث مم تصبح أداة رقابي‪ :‬ةهم‪ :‬وةن رة باخلطر قبل وقوعه‪.‬‬
‫‪ ‬كمتتا أنهتتا ةتتن ناحيتت‪ :‬أختترى تفيتتم يف اكتشتتاف أو توقتتع املشتتكالت يف حينهتتا‪،‬‬
‫واختاذ الدقرار املالئم قبل تفاقم املشكل‪ :‬أو حتى قبل وقوعها‪.‬‬
‫‪ ‬ة الً يستطيع املمير املالي مبراجع‪ :‬املل صات اخلاصت‪ :‬بعمليتات الستحب وا يتماع‬
‫اليوةي بالبنك أن يكتشف أو يتوقع ةشكل‪ :‬سيول‪ :‬يف حال‪ :‬اجتاه ا يتماعات إ‬ ‫الوحدة الرابعة‬

‫االخنفتتامل يف ةدقابتتل زيتتادة يف الستتحب‪ ،‬وةتتن ث تمم يستتتطيع أن يدقتترر قبتتل تفتتاقم‬
‫املشكل‪ :‬أو ظهورها أن يعم ةن السياس‪ :‬االئتمانيت‪ :‬للشترك‪ ،:‬أو يتفتاومل علتى‬
‫قرمل بشرو ةيسرة‪ ،‬أو يمبر أي ةصمر صخر للتمويل‪.‬‬
‫‪ ‬ةن ناحي‪ :‬أخرى لكن أن تكون ه ه التدقارير أداة ختطيطي‪.:‬‬
‫‪ ‬فمتت ً‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬

‫ال يستتتطيع كتتل ةتتن ةتتمير التستتويق وةتتمير ا نتتتاج احتستتاب ةعتتم دوران‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫امل تتزون‪ ،‬والتت ي يعتت لم ةتتن العواةتتل املهمتت‪ :‬التتيت جيتتب أختت ها يف االعتبتتار عنتتم‬

‫‪111‬‬
‫ختطتتتيط ا نتتتتاج‪ .‬وةتتتن املعلوةتتتات الت تيت حتتويهتتتا قائمتتت‪ :‬التتتمخل وتدقريتتتر التتتوارد‬
‫واملنصرف ةن امل زون ةن البضاع‪ :‬التاة‪:‬‬
‫[ ةعم دوران امل زون ‪ +‬تكلف‪ :‬البضاع‪ :‬املبيعت‪ :‬ققائمت‪ :‬التمخل ÷ ةتوستط امل تزون‬
‫قتدقرير امل زون ]‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫ةا أك ر اءهات استفادةً ةن تدقارير النشا ؟وملاذا ؟‬

‫خامساً‪ :‬تقارير ختطيطية ‪Planning Reports‬‬


‫هنا العميم ةن التدقتارير الت طيطيت‪ :‬التيت تستاعم املتميرين يف الت طتيط واختتاذ‬
‫الدقرارات اخلاص‪ :‬باملستدقبل‪.‬‬
‫وعتتادة ةتتا تكتتون هتت ه التدقتتارير يف تتكل تدقتتارير حتليليتت‪Analytical Reports :‬‬
‫تتضمن قيم ًا تدقميري‪ :‬لفرتة أو لعمة فرتات يف املستدقبل‪.‬‬
‫فعتتادة ةتتا تتضتتمن التدقتتارير التحليليتت‪ :‬ةعلوةتتات تفيتتم يف إلدقتتاض الضتتوض علتتى‪ .‬اجتاه تات‪،‬‬
‫وةؤ رات‪ ،‬وظروف‪ ،‬أو عالقات ةعين‪ :‬داخل الوحمة‪.‬‬
‫وتهتتمف ه ت ه التدقتتارير إ إةتتماد املتتميرين بفهتتم وااتتح لستتلو العمتتل أو النشتتا‬
‫رافهم‪ ،‬وذلك لتحسه عمليات الت طيط والرقابت‪ .:‬فمت الً يفيتم التدقريتر‬ ‫ال ي خيضع‬
‫ال ي يتضمن حتليالً لستلو العمتالض يف التمفع يف حتميتم السياست‪ :‬االئتمانيت‪ :‬للوحتمة يف‬
‫جما ا عما ‪.‬‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫ال لالحتياجتتتات الندقميتتت‪ :‬بنتتتاض علتتتى‬


‫أيضتتت ًا يفيتتتم التدقريتتتر التتت ي يتضتتتمن حتلتتتي ً‬
‫املتحصتتتالت واملتتتمفوعات الندقميتتت‪ ،:‬وا جتتتور واملرتبتتتات يف ختطتتتيط سياستتتات االئتمتتتان‬
‫املمنوح‪ :‬للعمالض‪.‬‬
‫تتارة إ أنتته عتتادة يتتتم يف ةععتتم الوحتتمات االقتصتتادي‪ :‬الكتتباة إعتتماد‬ ‫وقتتم ستتبدقت ا‬
‫ةوازن‪ :‬اةل‪ :‬رئيس‪ Master Budget :‬لت طيط أعما الوحمة ككل‪.‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪111‬‬
‫ويتفرع ةن ه ه املوازن‪ :‬الرئيس‪ :‬جمموع‪ :‬ةن املوازنات الفرعي‪ :‬ة ل‪.‬‬
‫‪ ‬املوازنات الرأمسالي‪.:‬‬
‫‪ ‬املوازن‪ :‬الندقمي‪.:‬‬
‫‪ ‬خط‪ :‬است مام الدقوى العاةل‪ :‬وتوزيعها‪.‬‬
‫‪ ‬ةوازن‪ :‬الشراض ةن املواد اخلام‪.‬‬
‫‪ ‬ةوازن‪ :‬ا نتاج‪.‬‬
‫‪ ‬خط‪ :‬البيع والتسويق ‪ ...‬إخل‪.‬‬
‫وتعتمم الدقرارات الت طيطي‪ :‬اعتماداً كبااً إن مل يكن كلياً على ة ل ه ه التدقتارير‬
‫واملوازنات‪.‬‬
‫‪ ‬فتتيمكن أن يتتؤدي التنبتتؤ باملبيعتتات إ قتترار بتتالتغيا يف ا ستتعار‪ ،‬أو التتمخو يف‬
‫أسواق جميمة‪ ،‬أو زيادة ةيزاني‪ :‬ا عالن‪.‬‬
‫‪ ‬كمتتا لكتتن أن تتتؤدي املوازنتتات اخلاصتت‪ :‬با نتتتاج والعمالتت‪ :‬إ قتترارات خاصتت‪:‬‬
‫بشتتراض أصتتو جميتتمة‪ ،‬أو تعتتيه عمالتت‪ :‬جميتتمة‪ ،‬أو إعتتادة جمولتت‪ :‬ا نتتتاج وةتتا إ‬
‫ذلك‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬تقارير رقابية ‪Control Reports‬‬


‫وهي التدقارير اليت تساعم ا دارة على التحدقتق ةتن أن العمليتات تستا وفدقت ًا ملتا هتو‬
‫خمطتتط هلتتا‪ .‬وذلتتك مبدقارنتت‪ :‬النتتتائج الفعليتت‪ :‬ةتتع النتتتائج امل ططتت‪ :‬ةدقتتمةاً‪ ،‬وحتميتتم أي‬
‫اختالفات ةهم‪ :‬وجوهري‪ .،:‬وحتليلها ملعرف‪ :‬ا سباب اليت أدت إليها‪ ،‬وةن أة لته‪.‬‬
‫‪ ‬تدقتتارير ةدقارنتت‪ :‬التكتتاليف الفعليتت‪ :‬بالتكتتاليف املعياريتت‪ :‬يف ةراكتتز التكتتاليف‬ ‫الوحدة الرابعة‬
‫امل تلف‪.:‬‬
‫‪ ‬تدقارير ةدقارنت‪ :‬ا ربتاح الفعليت‪ :‬با ربتاح امل ططت‪ :‬ملركتز الر يت‪ :‬املعته‪ ،‬وتدقتارير‬
‫ةدقارن‪ :‬اءودة الفعلي‪ :‬للمنتجات ةع ةعايا اءودة املواوعي‪.:‬‬
‫ارة هنا إ أن ةصطلح التدقارير املالي‪ :‬يشا عادة إ التدقتارير غتا اخلتاةيت‪:‬‬ ‫وجتمر ا‬
‫اليت تدقمم عادة لإلدارة غرامل التشغيل وتسيا العمل‪ ،‬أو اليت تدقمم للجهات اخلارجيت‪:‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫اليت تربطها عالق‪ :‬باملنشأة‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫أةا ةصطلح الدقوائم املالي‪ .:‬فهنه يشا إ الدقتوائم اخلتاةيت‪ :‬التيت تتضتمن نتيجت‪ :‬حركت‪:‬‬
‫وةراكز ا ةوا باملنشأة‪ ،‬ة ل‪ .‬قوائم المخل‪ ،‬وقوائم املركز املالي‪.‬‬
‫وبوجه عام ك ااً ةا يطلق ةصطلح التدقارير املالي‪ :‬أيضاً على الدقوائم املالي‪ .:‬وال يوجم ةا‬
‫لنتتع أو حيتتو دون هت ا االستتت مام‪ .‬فالتدقتتارير املاليتت‪ :‬تشتتمل التدقتتارير التتيت تعتتم للجهتتات‬
‫الماخلي‪ :‬واخلارجي‪ ،:‬وتشمل أيضاً قوائم المخل وقوائم املركز املالي‪.‬‬
‫وً قم يطلق أيضا على التدقارير املالي‪ :‬ةصطلح التدقارير احملاسبي‪.:‬‬

‫أسةل‪ :‬التدقويم ال اتي‪.‬‬

‫‪ .1‬ةا هي اخلصائص اليت على اوئها يتم تصنيف التدقارير املالي‪ :‬؟‬
‫؟‬ ‫‪ .1‬ا رح ا نواع امل تلف‪ :‬للتدقارير املالي‪. :‬‬

‫‪1‬‬
‫عنم تصميم النعام احملاسيب ينبغي ةراعاة ةتطلبات الرقاب‪ :‬و تتم ل يف‪.‬‬
‫أ‪ .‬خطت‪ :‬تنعيميتت‪ :‬تتتيح حتميتتم الوظتتائف واملستؤوليات وتوزيتتع العمتل‪ ،‬وةتتا يتتؤدي إ‬
‫الفصل به عملي‪ :‬إةسا المفاتر وةهم‪ :‬االحتفاظ بالندقمي‪ :‬أو ا صو ا خرى‪.‬‬
‫ب‪ .‬عمم قيام املوظف مبراجع‪ :‬ا عما التيت قتام بتنفيت ها‪ ،‬بتل جيتب إستناد عمليتات‬
‫املراجعتت‪ :‬لغتتاه‪ .‬فعلتتى ستتبيل امل تتا فتتهن أةتتر الشتتراض يتتتم اعتمتتاده بوستتاط‪ :‬إدارة‬
‫املشتترتيات‪ .‬أةتتا عمليتت‪ :‬استتتالم ا صتتناف املشتترتاة فتتتتم بوستتاط‪ :‬إدارة امل تتازن‪،‬‬
‫وةراجعت‪ :‬العمليتت‪ :‬كلتتها تتتم بوستتاط‪ :‬قستتم املراجعتت‪ :‬الماخليت‪ :‬قبتتل أن يتتتم إرستتا‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫الفاتورة إ قسم الندقمي‪ :‬قاخلزين‪ :‬لصترف قيمت‪ :‬الفتاتورة‪ ،‬وأيضتاً قبتل تستجيلها‬
‫يف المفاتر بوساط‪ :‬قسم احلسابات‪.‬‬
‫ج‪ .‬وجود نعام ثابت لتحميم املسؤوليات ةن ناحي‪ :‬وحتدقيق الرقابت‪ :‬ةتن ناحيت‪ :‬أخترى‪.‬‬
‫فمدقبواتتات املنشتتأة البتتم أن تتتتم بنتتاض علتتى إذن أو إ تتعار حتصتتيل يتتتم حتريتتره يف‬
‫قستتم صخ تر‪ ،‬ويعتمتتم ةتتن ستتلط‪ :‬أعلتتى خمولتت‪ :‬ه ت ا احلتتق أو الستتلط‪ :‬يف االعتمتتاد‪.‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫وبامل ل عمليات صرف اخلاةات واملطبوعات واملوجودات بامل ازن‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫د‪ .‬وجود عملي‪ :‬ةن املوظفه الت ين تتتوافر فتيهم درجت‪ :‬ةعينت‪ :‬ةتن الكفتاضة والتأهيتل‬
‫املهين للدقيام با عما املوكول‪ :‬إليهم طبدقاً للمعتايا وا جتراضات احملتمدة هلتم ةتن‬
‫جمتتترد تعليمتتتات ةكتوبتتت‪ :‬وةستتتتنمات ودفتتتاتر‬ ‫قبتتتل إدارة املنشتتتأة‪ .‬فتتتالنعم لتتتي‬
‫وسجالت‪ .‬بل البم ةن توافر العنصتر البشتري الدقتادر علتى حتدقيتق أهتماف النعتام‬
‫ةن خال التطبيق اءيم خلطواته كلها‪.‬‬
‫و تتناو تعليمات الرقاب‪ :‬املالي‪ :‬الك ا ةن أنشط‪ :‬املنشأة ةن ة ل‪.‬‬
‫‪ ‬هنا جمموع‪ :‬ةن التعليمتات العاةت‪ :‬التيت ختتتص باملستتنمات و تكلها وطريدقت‪:‬‬
‫حفعها‪.‬‬
‫‪ ‬والمفاتر وكيفي‪ :‬افتتاحها وإقفاهلا والدقيم بها وحفعها‪.‬‬
‫‪ ‬وك لك اخلزائن وةا يرتبط بها ةن عمليات التحصيل والسماد‪.‬‬
‫‪ ‬وأصو املنشأة وكيفي‪ :‬احلفاظ عليها ةن الفدقم والتلف والسرق‪.:‬‬
‫‪ ‬وك لك ةستحدقات املنشأة لمى اجيخرين وةتا يتصتل بهتا ةتن ةتطلبتات‪ ،‬وحفعهتا‬
‫للحدقوق والتزاةات املنشأة للغا‪ ،‬وةا يرتبط بها ةن كيفي‪ :‬السماد‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا أيض ًا التعليمات اخلاص‪ :‬باملشرتيات وامل ازن واملناقصات‪.‬‬
‫‪ ‬واملمارستتتتات التدقميريتتتت‪ :‬واحلستتتتابات اخلتاةيتتتت‪ :‬واملراجعتتتت‪ :‬الماخليتتتت‪ :‬التفصتتتتيلي‪:‬‬
‫ل نشط‪ :‬كلها‪.‬‬
‫وتلك ا عما والتعليمات تتم برجمتها يف صورة براةج أو إجراضات‪ ،‬ويتتم تضتمه تلتك‬
‫الرباةج أو ا جراضات يف دليل أو كتيب لإلجراضات يتضمن‪.‬‬
‫اخلريطتت‪ :‬التنعيميتت‪ :‬حلستتابات املنشتتأة يف تتكل دليتتل للحستتابات يستتهل التوجيتته‬
‫احملاسيب للعمليات املالي‪.:‬‬ ‫الوحدة الرابعة‬

‫جمموع‪ :‬ةن التعليمات اليت تواح كيفي‪ :‬إمتام ا جراضات احملاستبي‪ :‬لكتل نشتا‬
‫ةن ا نشط‪ :‬احملاسبي‪ :‬امل تلف‪.:‬‬
‫جمموع‪ :‬ةن التعليمات اليت تعمل على احملافع‪ :‬على ةوجودات املنشأة وأصوهلا ام‬
‫التلف والفدقم والسرق‪.:‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬

‫بيتتتان مبهتتتام الدقتتتائمه بتنفيت ت العمتتتل احملاستتتيب داختتتل املنشتتتأة‪ ،‬وحتميتتتم ستتتلطات‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫وةسؤوليات كل ةوظف ونطاق إ رافه على غاه ةن املوظفه‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫نشاط‬

‫اذكر بعا ا ة ل‪ :‬نشط‪ :‬املنشأة اليت تتناوهلا عمليات الرقاب‪ :‬املالي‪:‬؟‬


‫‪‬‬
‫املستنمات الالزة‪ :‬ءمع البيانات‪.‬‬
‫يتم عادة حصر البيانات احملاسبي‪ :‬ةن العمليات اخلارجي‪ :‬والماخلي‪ ،:‬وإدخاهلا إ نعتام‬
‫املعلوةتتات احملاستتيب باستتت مام وستتيل‪ :‬ةتتمخالت ةهمتت‪ :‬تستتمى ق املستتتنمات ا ساستتي‪:‬‬
‫‪ Source Documents‬ة ل‪.‬‬
‫‪ -‬أةر الشراض‪.‬‬
‫‪ -‬أةر البيع‪.‬‬
‫‪ -‬حماار استالم ةواد خام أو ةنتجات تاة‪.:‬‬
‫‪ -‬إذن صرف ندقمي‪.:‬‬
‫‪ -‬بطاقات الوقف‪ ...‬إخل‪.‬‬
‫وتلعب ه ه املستنمات دوراً حيوياً ةهماً يف نعام املعلوةات احملاسيب سواضً أكتان‬
‫يتتتموياً أم قائمتتاً علتتتى استتتت مام احلاستتتبات ا لكرتونيتتت‪ .:‬إاتتتاف‪ :‬إ كونهتتتا الوستتتيل‪:‬‬
‫ا ساستتي‪ :‬للتأكتتم ةتتن صتتح‪ :‬ودقتت‪ :‬واتتو البيانتتات املتجمعتت‪ .:‬ول ت لك تلع تمل املستتتنمات‬
‫ا ساسي‪ :‬وسيل‪ :‬فعال‪ :‬ةن وسائل الرقاب‪ :‬الماخلي‪ :‬والضبط الماخلي التلدقائي‪.‬‬
‫فوجود املستنمات ا ساسي‪ :‬يعين‪.‬‬
‫أ‪ .‬ةعرف‪ :‬تمفق البيانات داخل النعام ةن حيض ةصمر ه ه البيانات واملدقر ا ختا هلتا ق‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫حفظ يف ةلف‪ ،‬ةمخالت لعمليت‪ :‬أخترى‪ ،‬ترستل إ ختارج النعتام ‪ .‬وةتن ثت مم لكتن‬
‫است ماةها ةساراً للمراجع‪.:‬‬
‫ب‪ .‬التصريح بالعملي‪ :‬املادي‪ .:‬فم الً وجود أةر البيع يعتين التصتريح بشتحن البضتاع‪ :‬إ‬
‫العميل‪.‬‬
‫ال يشتا أةتر البيتع إ حركت‪ :‬البضتاع‪ :‬ةتن امل تازن‬
‫ج‪ .‬تشا إ التمفدقات املادي‪ .:‬فم ً‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫إ ةنطدق‪ :‬الشحن‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫احملاستب‪ :‬حتمث ًا ‪ .‬فعنتم انتهتاض أةتر البيتع والتصتميق عليه‪،‬فهت ا يعتين أنته‬ ‫د‪ .‬تعك‬
‫متت املوافدق‪ :‬على ةنح االئتمان للعميل‪.‬‬
‫ال يتتم ترحيتل بيانتات فتاتورة البيتع إ كتل ةتن أستتاذ‬
‫ه‪ .‬ختمم كوستيل‪ :‬ترحيتل‪ .‬فمت ً‬
‫امل ازن وأستاذ العمالض‪.‬‬
‫و‪ .‬ختمم كمرجع‪ .‬فم الً يتم االحتفاظ بصور أواةر البيع يف ةلتف أواةتر البيتع اءاريت‪:‬‬
‫ملعرف‪ :‬املرحل‪ :‬اليت وصل إليها أةر البيع املعه‪ ،‬كما يتم االحتفتاظ بصتورة ةتن أةتر‬
‫البيع أيضاً يف ةلف العمالض كسجل للمبيعات‪.‬‬
‫ز‪ .‬تستتتت مم كمتتتتمخالت ملستتتتتنمات أختتتترى‪ .‬فمتتت الً تستتتتت مم بيانتتتتات أواةتتتتر البيتتتتع‬
‫كممخالت عماد فواتا البيع‪ ،‬وةن ثمم لكن ك ر ةن قسم أو إدارة استت مام‬
‫البيانات نفسها‪.‬‬
‫ةواصفات املستنم اءيم‬
‫عزيتتزي التتمارس‪ ،‬بطبيعتت‪ :‬احلتتا لتتن لكتتن للمستتتنمات أن تلعتتب التتمور اهلتتام‬
‫واحليوي يف نعام املعلوةات احملاسيب واملشار إليه يف البنتم الستابق إال إذا تتوافر يف هت ا‬
‫املستنم املواصفات اجيتي‪.:‬‬
‫أ‪ .‬أن يكون ةطبوعاً حممداً فيه اسم الوحمة وعنوانها‪.‬‬
‫ب‪ .‬أن يعهتتر بواتتوح عنتتوان املستتتنم‪ ،‬ووظيفتتته‪ ،‬والدقستتم املصتتمر لتته‪ ،‬وتتتاريخ‬
‫حتريره‪.‬‬
‫ج‪ .‬أن يكون ةطبوعاً على املستنمات أرقاةاً ةسلسل‪.:‬‬
‫د‪ .‬أن يكتتون املستتتنم وااتتحاً وحمتتمداً ةتتن حيتتض احملتويتتات والتنستتيق‪ ،‬وأن‬
‫يض يسهل فهمه وقراضته‪.‬‬ ‫يكون بالشكل واحلجم املناسبه‪،‬‬ ‫الوحدة الرابعة‬

‫ت اص‬ ‫ه‪ .‬أن يكتتون املستتتنم ةوثدق تاً‪ ،‬ويعهتتر عليتته بواتتوح خانتتات لتوقيتتع ا‬
‫املسؤوله‪.‬‬
‫يتض‬ ‫و‪ .‬أن يكون املستتنم ةتن عتمة صتور‪ .‬يفضتل أن تكتون خمتلفت‪ :‬اللتون‪،‬‬
‫يطبع على كل لون اءه‪ :‬املرسل إليها املستنم‪.‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪118‬‬
‫أسةل‪ :‬التدقويم ال اتي‪.‬‬

‫‪ .1‬اذكر ةتطلبات الرقاب‪ :‬اليت جيب ةراعاتها يف تصميم النعام‪.‬‬


‫?‬ ‫‪ .1‬ةا املدقصود باملستنمات ا ساسي‪:‬؟ وةا هو الغرمل ةنها ؟‬
‫‪ .1‬اذكر ةواصفات املستنم اءيّم ‪.‬‬
‫ةا هي العناصر اليت يتضمنها كتيب ا جراضات الماخلي‪ :‬للرقاب‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫عزيزي المارس‪ ،‬سبق أن أ رنا إ أن النعام احملاسيب يتعاةل ةتع بيانتات كميت‪:‬‬
‫عتتن ظتتواهر كميتت‪ .:‬وةتتن ثتمم فتتهن املستتتنمات مت تتل احملتتتوى الت ي يتضتتمن تلتتك البيانتتات‪.‬‬
‫والمليل على حموث الواقع‪ :‬أو احلمث الت ي تعترب عنته البيانتات الكميت‪ .:‬وتتوقتف صتح‪:‬‬
‫املعلوةتتات احملاستتبي‪ :‬كنتيجتت‪ :‬علتتى ةتتمى دقتت‪ :‬املستتتنمات المالتت‪ :‬علتتى الواقعتت‪ :‬أو احلتتمث‬
‫حمل إنتاج تلك املعلوةات‪.‬‬
‫وتست مم املستنمات لتحدقيق ا غرامل اجيتي‪.:‬‬
‫أ‪ .‬وسيل‪ :‬تغ ي‪ :‬للنعام بالبيانات الكمي‪ :‬عن العمليات أو ا حتماث االقتصتادي‪ :‬التيت‬
‫تتم به التنعيم الغا‪ ،‬أو اليت تتم داخل التنعيم ذاته‪.‬‬
‫ب‪ .‬وسيل‪ :‬ندقل للبيانات ةن جزض إ صخر ةن أجتزاض النعتام يف أثنتاض عمليتات التشتغيل‬
‫اليت جتري على البيانات‪.‬‬
‫ج‪ .‬وستتيل‪ :‬رقابتت‪ :‬علتتى التغ يتت‪ :‬يف النعتتام‪ ،‬إذ ال ينبغتتي توثيتتق عمليتت‪ :‬التغ يتت‪ :‬للنعتتام‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫بالبيانات عن طريق دليل يؤكم حموث الواقع‪ :‬واملسؤو عن حموثها‪.‬‬


‫مصادر املستندات‬
‫هنا ةصادر خارجي‪ :‬تشتق ةنها املستنمات وةصادر داخلي‪.:‬‬
‫ق أ املصادر اخلارجي‪.External Sources :‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫وتتم تتتل يف احللدقتتتات البيةيتتت‪ :‬التتتيت حتتتتيط بتتتالتنعيم قاملنشتتتأة نفستتتها‪ .‬والبيانتتتات‬
‫اخلارجي‪ :‬يتم احلصو عليها نتيج‪ :‬تعاةل التنعيم ةع الغا‪ .‬ففاتورة الشراض مت ل ةستتنماً‬

‫‪111‬‬
‫حيتوي على بيانات كمي‪ :‬نتيج‪ :‬تعاةل التنعيم ةتع الغتا قاملتوردين ‪ ،‬وتلتك الفتاتورة تعتم‬
‫اختاذه ةن قبل التنعيم ذاته‪.‬‬ ‫بوساط‪ :‬املورد‪ ،‬بالرغم ةن أن قرار الشراض يكون قم‬
‫وتتم ل احللدقتات البيةيت‪ :‬التيت حتتيط بتالتنعيم‪ ،‬واملتتغاات التيت متتارس التتأثا يف‬
‫التنعتتتيم بصتتتورة ةبا تتترة ة تتتل ةصتتتادر التمويتتتل‪ ،‬كتتتالبنو واملدقراتتته واملستتتاهمه‪،‬‬
‫واملتتوردين‪ ،‬ستتواض أكتتانوا حملتتيه أم ختتارجيه‪ ،‬والعمتتالض‪ ،‬وقتتم يكونتتون حملتتيه أو‬
‫خارجيه‪ ،‬ثم اءهات احلكوةي‪ ،:‬ة ل ةصلح‪ :‬الضرائب‪ ،‬سوق ا وراق املالي‪ ....:‬إخل‪.‬‬
‫قب املصادر الماخلي‪.Internal Sources :‬‬
‫وتتم ل يف ةراكز التنفي ا داري للدقرارات ا داري‪ :‬ستواض أكانتت قترارات طويلت‪:‬‬
‫أو قصاة ا جل‪ ،‬أو الدقرارات الروتيني‪ :‬أو غا املتكررة‪ .‬ومت ل فاتورة البيع ةستتنماً ةتن‬
‫املستنمات اليت حتتوي على بيانات‪ ،‬و يتم احلصو عليها ةن داخل التنعيم ذاته‪ .‬وةن ثتم‬
‫فهن النماذج اليت يتم واعها كمستنمات داخل التنعيم تعمل ةن املصتادر الماخليت‪ :‬املهمت‪:‬‬
‫للبيانات‪.‬‬

‫أنواع املستندات‪:‬‬
‫عزيزي المارس‪ ،‬لكن تدقسيم املستنمات إ اجيتي‪- .‬‬
‫للدقيتم يف التمفاتر والستجالت احملاستبي‪،:‬‬ ‫أ‪ .‬ةستنمات أصلي‪ .:‬ومت تل املصتمر الترئي‬
‫وةنها املستنمات الندقمي‪ :‬وامل ازن‪...‬إخل‪.‬‬
‫ب‪ .‬ةستتتنمات ةكملتت‪ .:‬وترفتتق تلتتك املستتتنمات باملستتتنمات ا صتتلي‪ :‬كتأييتتم حلتتموث‬
‫العمليتت‪ ،:‬وإاتتاف‪ :‬بيانتتات وصتتفي‪ :‬للعتتروف وا جتتراضات التتيت متتتت ةتتن خالهلتتا تلتتك‬
‫العملي‪ .:‬وةن أة لتها‪.‬‬ ‫الوحدة الرابعة‬

‫‪ ‬فواتا راض أصناف‪.‬‬


‫‪ ‬وحماار االستالم والفحص وإذن ا ااف‪.:‬‬
‫‪ ‬و هادات ا فراج اءمركي‪.‬‬
‫‪ ‬وكشوف صرف املرتبات وا جور‪.‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪110‬‬
‫ك لك لكن تصنيف املستنمات إ ‪.‬‬
‫قأ ةستنمات داخلي‪.:‬‬
‫ويتتتم إعتتمادها داختتل التنعتتيم وبوستتاطته‪ ،‬ة تتل‪ .‬إذن الصتترف وإيصتتا استتتالم‬
‫الندقمي‪ .:‬ويف تلك احلال‪ :‬فهن ةصمم النعام احملاسيب لكنه أن يتحكم يف تصميم تلك‬
‫املستنمات ةن حيض‪.‬‬
‫‪ ‬البيانات اليت حتتوي عليها‪.‬‬
‫‪ ‬وعمد الصور اليت حيتويها كل ةستنم‪.‬‬
‫‪ ‬وطريدق‪ :‬الرتةيز والتسلسل للمستنم‪.‬‬
‫قب ةستنمات خارجي‪.:‬‬
‫وتعتتم ختتارج التنعتتيم‪ ،‬وتتتأتي ةتتن الغتتا‪ ،‬كفتتواتا الشتتراض‪ ،‬وإ تتعارات اخلصتتم‬
‫وا ااف‪ :‬اليت تأتي ةن البنو ‪...‬إخل وأهم ةا ليز ه ا النوع‪.‬‬
‫‪ ‬ال لكتتن ملصتتمم النعتتام احملاستتيب أن يتتتحكم يف تصتتميم تلتتك املستتتنمات وةتتا‬
‫حتتوي عليه ةن بيانات‪.‬‬
‫‪ ‬درج‪ :‬المق‪ :‬اليت حتتوي عليها املستنمات الماخلي‪ :‬أعلتى ةنهتا يف حالت‪ :‬املستتنمات‬
‫اخلارجي‪ .:‬وةن ثم فدقتم تدقتوم الوحتمة االقتصتادي‪ :‬بهعتماد ةستتنم داخلتي لتبعا‬
‫أنواع املستنمات اليت تصل إليها ةن الغا‪.‬‬
‫ولكي يتتم استت مام املستتنمات كوستائط تغ يت‪ :‬للنعتام احملاستيب بالبيانتات‪ ،‬و‬
‫كأداة إثبات ملا هو ةسجل بالمفاتر ل عرامل املتعلدق‪ :‬باملراجع‪ :‬والتمقيق ‪ ،‬ينبغي توافر‬
‫الدقواعم اجيتي‪.:‬‬
‫أ‪ .‬كتتل عمليتت‪ :‬ةاليتت‪ :‬حتتتمث ويتتتم تستتجيلها يف التتمفاتر‪ ،‬ينبغتتي أن تكتتون ةمعمتت‪:‬‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫مبستنم أو مبستنمات‪.‬‬
‫ب‪ .‬كل ةستنم ةتن املستتنمات ا صتلي‪ :‬المالت‪ :‬علتى حتموث عمليت‪ :‬ةاليت‪ ،:‬جيتب أن‬
‫تمعم مبستنمات تكميلي‪.:‬‬
‫ج‪ .‬كتتل ةستتتنم ةتتن املستتتنمات ا صتتلي‪ :‬أو املكملتت‪ ،:‬ينبغتتي أن تكتتون ةعتمتتمة‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬

‫ص ةسؤو يف التنعيم‪.‬‬ ‫وةوقعاً عليها ةن‬


‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪111‬‬
‫د‪ .‬كل ةستنم ةن املستنمات ا صلي‪ :‬أو املكمل‪ ،:‬جيب أن يستويف كل الشرو‬
‫الشتتكلي‪ :‬والدقانونيتت‪ :‬الواجتتب توافرهتتا العتمتتاد املستتتنم كتتمليل للحتتمث املتتالي‬
‫والعملي‪ :‬املالي‪ ،:‬وه ه الشرو تشمل‪.‬‬
‫‪ -‬العنوان والرقم والكود للتمييز‪.‬‬
‫‪ -‬التسلسل‪.‬‬
‫‪ -‬لون الصور‪.‬‬
‫‪ -‬اخللو ةن التعدقيم‪.‬‬
‫‪ -‬التاريخ‪.‬‬
‫‪ -‬وةصمر احلصو على املستنم‪.‬‬
‫ةا مل يتع ر ذلك يف حتاالت خاصت‪ :‬كاملصتروفات الن ريت‪ :‬أو ةصتروفات التل تيص‬
‫اءمركي‪.‬‬
‫ه‪ .‬كل ةستنم ةن املستنمات ا صلي‪ :‬وةا يرفق بته ةتن ةستتنمات تكميليت‪ :‬جيتب أن‬
‫يعطى له رقم واحم وهو رقم الدقيم املتسلسل يف دفاتر الدقيم ا و ‪ .‬حتى لكن‬
‫حفعه يف امللفات وتسهيل الرجوع إليه عنم ةراجع‪ :‬احلسابات‪.‬‬

‫أسةل‪ :‬التدقويم ال اتي‪.‬‬


‫?‬
‫‪ 1‬ةا الغرمل ةن است مام املستنمات ؟‬
‫‪ 1‬عمّد ةصادر املستنمات ‪.‬‬
‫‪ 1‬اذكر ا نواع امل تلف‪ :‬للمستنمات ‪.‬‬ ‫الوحدة الرابعة‬

‫‪ 1‬ةا الدقواعم اليت جيب توافرها عنم است مام املستنمات يف النعام‬
‫احملاسيب ؟‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪111‬‬
‫‪7‬‬

‫بعم تصميم املستنمات كوسائط ختتزين للبيانتات أو كوستائط تغ يت‪ :‬للنعتام عنتم‬
‫التشتتغيل‪ ،‬تتتأتي عمليتت‪ :‬تصتتميم املستتارات التتيت تستتلكها املستتتنمات عتترب نعتتام املعلوةتتات‬
‫احملاسبي‪ .:‬وتعرب خرائط التمفق عن تلك املسارات تعبااً جيماً‪.‬‬

‫خرائط التمفق ‪Flow Charts .‬‬


‫تست مم خرائط التتمفق ت بطريدقت‪ :‬واستع‪ :‬ت كتأداة للفهتم الستليم لنعتام املعلوةتات‬
‫ال رةزيت ًا عتن تتمفق وانستياب ا حتماث والعمليتات‬‫احملاسبي‪ :‬الدقائم أو املدقترتح‪ .‬وتعتم مت تي ً‬
‫داخل النعام احملاسيب‪.‬‬
‫وتعتملخرائط التتتمفق أستتلوباً فنيتاً لتواتتيح التسلستتل املنطدقتتي جتتراض تتتماو املستتتنمات‪،‬‬
‫وكيفي‪ :‬عمل النعام احملاسيب‪ ،‬والعالقات الدقائم‪ :‬به ةكوناته‪.‬‬
‫وتست مم رةوز ةتعتارف عليهتا يف تواتيح خترائط التتمفق وتصتويرها علتى النحتو املشتار‬
‫إليه يف كل رقم ق‪. 1‬‬
‫خرائط تمفق املستنمات ‪Document Flow Charts‬‬
‫وتستتت مم ه ت ه اخلتترائط يف تواتتيح املستتارات التتيت تتحتتر فيهتتا النمتتاذج امل تلفتت‪ :‬ةتتن‬
‫املستتتنمات ةتتن ت ص إ صختتر وةتتن ةوقتتع جيختتر داختتل التنعتتيم‪ .‬وهتتي ب ت لك تفيتتم يف‬
‫التم يتتل الرةتتزي لتتتمفق املستتتنمات اخلاصتت‪ :‬بعمليتت‪ :‬ةعينتت‪ .:‬ويعتتم ه ت ا النتتوع ةتتن ختترائط‬
‫التمفق أك رها يوع ًا نعراً لتت‪.‬‬
‫‪ -‬سهول‪ :‬إعمادها‬
‫‪ -‬واوحها‪ ،‬مما جيعلتها قتادرة علتى تواتيح كيتف يتتم ندقتل املستتنمات وتتماوهلا‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫با لنسب‪ :‬ملصتمم النعتام أو للعتاةله فيته عنتم قيتاةهم بالعمتل الفعلتي‪ ،‬والشتكل‬
‫رقم ق‪ 1‬يواح ا كا املعياري‪ :‬لرسم خرائط التمفق‪.‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪111‬‬
‫كل ق‪1‬‬
‫بعا الرةوز املست مة‪ :‬يف خرائط التمفق‬

‫عمليات يموي‪:‬‬ ‫بماي‪ :‬ونهاي‪:‬‬

‫اختيار ت ةدقارن‪:‬‬ ‫ةمخالت وخمرجات‬

‫اختاذ قرار‬ ‫ةستنم‪ ،‬منوذج‬

‫تدقارير ةطبوع‪:‬‬ ‫إدةاج يف ةلف‬

‫ختزين‪ ،‬حفظ خارجي‬ ‫فصل ةن ةلف‬

‫أنشط‪:‬‬ ‫اختبار فحص‬

‫تعطيل‬ ‫عمليات‬
‫ندقل ت اجتاه‬
‫الوحدة الرابعة‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪111‬‬
‫كل ق‪2‬‬
‫كا املعياري‪ :‬لرسم خرائط التمفق‬ ‫ا‬
‫الوحدة الرابعة‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫املصمر‪ .‬دكتور كما المهراوي‪ ،‬ةمخل ةعاصر يف نعم املعلوةات احملاسبي‪ ،:‬صفح‪111 :‬‬
‫‪111‬‬
‫أسةل‪ :‬التدقويم ال اتي‪.‬‬

‫ةا املدقصود مبسارات تمفق املعلوةات ؟‬ ‫‪.1‬‬


‫‪ 1‬ةا الغرمل ةن است مام خرائط التمفق؟‬
‫؟‬

‫‪8‬‬
‫عزيتتزي التتمارس‪ ،‬ستتوف نتنتتاو بالمراستت‪ :‬يف ه ت ا اءتتزض الطتترق التتيت لكتتن‬
‫إتباعها يف تصنيف احلسابات وترةيزها‪ ،‬ةن خال ةا يعرف خبريط‪ :‬احلسابات‪ ،‬والتيت‬
‫تعرف يف أبسط صتورها بأنهتا قائمت‪ :‬ةتن الرةتوز تشتتمل علتى احلستابات التيت يتضتمنها‬
‫نعام املعلوةات احملاسيب ‪.‬‬
‫كما ستناو بالمراست‪ :‬أهتماف الرتةيتز وأنواعته‪،‬و كيفيت‪ :‬إعتماد خترائط تتمفق‬
‫املستنمات‪.‬‬
‫‪ 1.8‬خريطة احلسابات ‪ :‬التصنيف والرتميز‪:‬‬
‫‪Chart of Accounts : Classification and Coding:‬‬
‫تعتترف خريطتت‪ :‬احلستتابات بأنهتتا قائمتت‪ :‬ةتتن الرةتتوز تشتتتمل علتتى احلستتابات التتيت‬
‫ةعين‪.:‬‬ ‫يتضمنها نعام املعلوةات احملاسيب ةصنف‪ :‬وفدق ًا س‬
‫املستتت مة‪ :‬يف تصتتنيف احلستتابات مم لتت‪ :‬للفةتتات التتيت‬ ‫وعتتادة ةتتا تكتتون ا س ت‬
‫ال يتتتم تصتتنيف احلستتابات التتيت تعهتتر يف‬
‫ستتتدقمم بهتتا ةعلوةتتات النعتتام احملاستتيب‪ .‬فم ت ً‬
‫امليزاني‪ :‬العموةي‪ :‬إ ثالث فةات أساسي‪ ،:‬وهي‪.‬‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫‪ ‬حسابات ا صو ‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزاةات‪.‬‬
‫‪ ‬حدقوق امللكي‪.:‬‬
‫ويعاد تصنيف كل فة‪ :‬ةن ه ه الفةات إ العميم ةن التصنيفات الفرعي‪ .:‬فمت الً‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬

‫يتم تصنيف حسابات ا صو إ ‪.‬‬


‫املعلومات احملاسبية‬

‫حسابات ا صو ال ابت‪.:‬‬

‫‪111‬‬
‫وحسابات ا صو املتماول‪.:‬‬
‫ثم يعاد تصنيف هاته الفةته إ فةات فرعي‪ :‬أك ر تفصيالً ‪ ...‬وهك ا‪.‬‬
‫قد‪ .‬أمحم حسه علي‪ ،‬صفح‪. 11 :‬‬
‫وحتتاج عمليت‪ :‬التصتنيف بالضترورة إ استت مام نعتام ةعته "للرتةيتز" حيتض يتتم‬
‫ختصيص رةوز ةعين‪ :‬قحروف أو أرقام وفدقاً خلطت‪ :‬نعاةيت‪ :‬لتمييتز التصتنيفات امل تلفت‪:‬‬
‫داخل خريط‪ :‬احلسابات‪،‬إااف‪ :‬إ متييز العناصر داخل التصنيف الواحم‪.‬‬
‫وب لك سيكون هنا هوي‪ :‬مميزة وحيمة لكل حساب ةن احلسابات العاةل‪ :‬يف‬
‫نعام املعلوةات احملاسيب ‪.‬‬
‫وتع تمل خريطتت‪ :‬احلستتابات أداة ةدقيتتمة للغايتت‪ :‬يف تشتتغيل البيانتتات احملاستتبي‪ ،:‬فهتتي‬
‫تدقوم باجيتي‪.‬‬
‫أ‪ .‬تسهل عملي‪ :‬تسجيل العمليات احملاسبي‪ :‬و ترحيلها‪.‬‬
‫ب‪ .‬تسهل عملي‪ :‬إعماد الدقوائم املالي‪ :‬والتدقارير اليت خيرجها نعام املعلوةات‬
‫احملاسيب لالست مام اخلارجي‪.‬‬
‫ج‪ .‬تسهل بمرج‪ :‬كباة عملي‪ :‬جتميع‪،‬و حتليل‪،‬و تل يص‪ ،‬وتدقرير املعلوةات‬
‫احملاسبي‪ :‬وفدقاً ملراكز املسؤولي‪ :‬يف نعام احملاسب‪ :‬ا داري‪ .:‬فم الً لكن‬
‫حصر ةصاريف الدقسم املعه باست مام رقم الدقسم‪ ،‬ثم يتم تل يصها لكل‬
‫قسم لتجميع تدقارير عن ةصاريف ا قسام‪.‬‬
‫د‪ .‬اسرتجاع ه ه البيانات بعم ختزينها غرامل املدقارن‪ :‬وحتليل اجتاهات املصاريف‬
‫داخل ا قسام وبينها ‪.‬‬
‫ه‪ .‬وتفيم يف عمليات الت طيط أيضاً‪ ،‬فم الً‪ ،‬لكن باست مام "الرتةيز املركب"‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫اجيتي‪.:‬‬ ‫التدقرير عن املبيعات وفدقاً ل س‬


‫سب املنطدق‪ :‬اءغرافي‪ :‬مبا يشا إ املناطق اليت حتدقق أفضل‬ ‫‪ ‬التدقرير‬
‫ةساهم‪ :‬يف املبيعات‪ ،‬وةن ثمم يصبح ةر ماً يف ختصيص ةوارد التستويق‬
‫به ةناطق البيع امل تلف‪.:‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬

‫ستب نتوع املنتتج يفيتم يف قترارات التوستع وإنشتاض‬ ‫‪ ‬التدقرير عتن املبيعتات‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫خطو ا نتاج‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫سب رجل البيع يفيم يف تدقييم أداض رجل البيع ‪.‬‬ ‫‪ ‬التدقرير عن املبيعات‬
‫أمور واجب توافرها يف تصميم خريطة احلسابات ‪:‬‬
‫بطريدقت‪:‬‬ ‫أ‪ .‬جيب أن تشتمل اخلريط‪ :‬على كل احلستابات املطلوبت‪ :‬لكتي تعكت‬
‫ةناستتب‪ :‬ودقيدقتت‪ :‬كتتل ةكونتتات الفةتتات التتيت مت لتتها‪ ،‬فتتتوفا الفةتتات املالئمتت‪:‬‬
‫وبالتفصيل الكايف يسهل عملي‪ :‬إعماد الدقوائم املالي‪ :‬والتدقارير ا داريت‪ :‬بطريدقت‪:‬‬
‫اقتصادي‪.:‬‬
‫ب‪ .‬جيب أن يكون الرتةيز ةبسطاً بدقمر ا ةكان وذلك لتمني‪ :‬تكتاليف تشتغيله‪،‬‬
‫إاتتتاف‪ :‬إ تستتتهيل عمليتتت‪ :‬حفعتتته وتفستتتاه‪ ،‬ويفضتتتل أن يشتتتا الرةتتتز املعطتتتي‬
‫للحستتاب إ ةعنتتى ةعتته يفهمتته ةستتت مم اخلريطتت‪ ،:‬فمت الً‪ ،‬لكتتن أن يشتتا‬
‫الرةتتز املعطتتي للحستتاب املعتته إ الفةتت‪ :‬التتيت ينتمتتي إليهتتا احلستتاب‪ ،‬قأصتتو ‪،‬‬
‫خصوم‪ ،‬حدقوق‪ ،‬ةلكي‪ ،:‬إيرادات‪ ،‬ةصروفات ‪.‬‬
‫ج‪ .‬جيتتب ختصتتيص مميتتز وحيتتم لكتتل حستتاب ةتتع تنمتتيط هتت ا املميتتز يف كتتل‬
‫الوظائف واملستويات ا داري‪ :‬داخل الوحمة االقتصتادي‪ ،:‬وذلتك لضتمان تكاةتل‬
‫البيانات إ أقصى درج‪. :‬‬
‫ف الستتتيعاب النمتتو والزيتتادة املتوقعتت‪ :‬يف‬
‫د‪ .‬جيتتب أن يوجتتم باخلريطتت‪ :‬ةكتتان كتتا ا‬
‫يض ال توجم حاج‪ :‬إ تغيا الرةتوز يف املستتدقبل‬ ‫عمد احلسابات يف املستدقبل‬
‫‪.‬‬
‫ه‪ .‬جيب أن تؤخ يف االعتبتار إةكانيت‪ :‬التحتو إ نعتام احلستابات ا لكرتونيت‪:‬‬
‫يف املستدقبل يف حال‪ :‬ةا إذا كان النعام احلالي نعاةاً يموياً‪ ،‬وكما هتو ةعلتوم‬
‫فهن الرتةيز با رقام يتناسب أك ر ةع احلسابات ا لكرتوني‪.:‬‬ ‫الوحدة الرابعة‬

‫‪ 2.8‬طرق الرتميز‪:‬‬
‫عزيزي المارس‪ ،‬هنا العميم ةن طرف الرتةيز‪ ،‬تركز كل ةنها على واحم أو‬
‫أك تتر ةتتن االعتبتتارات الستتابدق‪ .:‬وننتتاق فيم تا يلتتي أك تتر طتترق الرتةيتتز استتت ماةاً يف‬
‫احلياة العملي‪ :‬هي‪.‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬

‫أ‪ .‬الرتةيز املتسلسل‪.‬‬


‫املعلومات احملاسبية‬

‫ب‪ .‬اجملموعات املتسلسل‪.:‬‬

‫‪118‬‬
‫ج‪ .‬الرتةيز بالفةات‪.‬‬
‫د‪ .‬الرتةيز باجملموعات أو الرتةيز اهلرةي‪.‬‬
‫ه‪ .‬الرتةيز العشري‪.‬‬
‫وها ‪ ،‬عزيزي المارس‪ ،‬تفصيل ذلك‪.‬‬

‫أ‪ .‬طريدق‪ :‬الرتةيز املتسلسل ‪Serial Coding‬‬


‫وهي ةتن أك تر طتر ق الرتةيتز انتشتارًا يف احليتاة العمليت‪ ،:‬فغالبتاً‪ ،‬ةتا يتتم ترةيتز‬
‫عناصر النعام املعه ة ل‪.‬‬
‫‪ ‬ةستنمات املوظفه والعمالض‪.‬‬
‫‪ ‬ةستنمات أواةر الشراض وأواةر البيع‪.‬‬
‫‪ ‬والفواتا والشيكات‪.‬‬
‫ةزايا ه ه الطريدق‪.:‬‬
‫‪ ‬وتتميز ه ه الطريدق‪ :‬بالبساط‪ :‬يف التطبيق‪ ،‬نها تتطلب ختصيص أرقام أو حروف‬
‫أو خليط ةنها بطريدق‪ :‬ةتسلسل‪ :‬للعناصر أو املستنمات املعين‪. :‬‬
‫‪ ‬كما يساعم الرتةيز املتسلسل أيضاً على ةنع فدقم البيانتات أو اتياعها حيتض إن‬
‫أي فراغات يف التسلسل تشا إ فدقم املستنم املعه‪.‬‬
‫العيوب‪.‬‬
‫‪ ‬يعاب على الرتةيز املسلستل عتمم املرونت‪ :‬حيتض يتتم إاتاف‪ :‬العناصتر اءميتمة بعتم‬
‫صخر ةسلسل‪.‬‬
‫‪ ‬كما أن الرتةيتز املتسلستل يفتدقتم أيضت ًا إ املعنتى املنطدقتي‪ ،‬فهتو يشتا فدقتط إ‬
‫ةوقع العنصر يف الدقائم‪ :‬دون أن حيتوي على أي ةعلوةتات خبصتوص هت ا العنصتر‪،‬‬
‫فمت الً‪ .‬ال يشتتا التترقم امل صتتص للعميتتل املعتته إ ةنطدقتت‪ :‬البيتتع التتيت يتعاةتتل ةعهتتا‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫العميل أو الفة‪ :‬اليت ينتمي إليها العميل ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الرتةيز باجملموعات املتسلسل‪. Block sequence Codes :‬‬


‫وتتغلب ه ا الطريدق‪ :‬على العيوب املشار إليها يف الرتةيز املتسلسل‪ ،‬يف حفظ ه ا‬
‫النوع ةن الرتةيز مبجموعات ةتتالي‪ :‬ةتن ا رقتام املتسلستل‪ :‬داختل كتل جمموعت‪ ،:‬حيتض‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬

‫ختتص كل جمموع‪ :‬بعناصر أو أحماث هلا خصائص ةشرتك‪ :‬مت ل فة‪ :‬هلا ةعنى ةعه‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫لمى ةست مم ه ا الرتةيز‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫اءمو التالي يواح ةل ص خريط‪ :‬احلسابات‬
‫فةات احلسابات الرئيس‪:‬‬ ‫رةوز فة‪ :‬احلساب‬
‫ا صو‬ ‫‪111 – 100‬‬
‫االلتزاةات وحدقوق امللكي‪:‬‬ ‫‪111 – 100‬‬
‫املبيعات‬ ‫‪111 – 100‬‬
‫تكلف‪ :‬البضاع‪ :‬املبيع‪:‬‬ ‫‪111 – 110‬‬
‫املصاريف الصناعي‪:‬‬ ‫‪111 – 100‬‬
‫املصاريف التسويدقي‪:‬‬ ‫‪111 – 100‬‬
‫املصاريف ا داري‪:‬‬ ‫‪111 – 100‬‬
‫ةصاريف أخرى‬ ‫‪111 – 100‬‬
‫إيرادات أخرى‬ ‫‪811 – 800‬‬
‫اخلصوةات ةن المخل‬ ‫‪811 – 810‬‬
‫حسابات ةل صات‬ ‫‪111 – 100‬‬
‫املصمر ‪ .‬دكتور أمحم حسه علي قنعم املعلوةات احملاسبي‪ :‬صفح‪. 11:‬‬

‫ويف ه ت ا الشتتأن يتترى بعتتا كتابنتتا احملاستتبه أنتته يوجتتم للرتةيتتز باجملموعتتات‬
‫املتسلسل‪ :‬تطبيدقات أخرى داخل الوحمة االقتصادي‪ ،:‬ة ل‪.‬‬
‫‪ -‬جتميع أرقام العمالض على أساس ةناطق البيع‪.‬‬
‫سب خط ا نتاج‪.‬‬ ‫‪ -‬جتميع املنتجات‬
‫سب ا قسام‪.‬‬ ‫‪ -‬جتميع أرقام العاةله‬ ‫الوحدة الرابعة‬
‫سب الوظائف ‪ ...‬إخل‪.‬‬ ‫‪ -‬جتميع ا قسام‬
‫ستب‬ ‫يؤخ على ه ه الطريدق‪ :‬أن ترتيتب العناصتر داختل كتل جمموعت‪ :‬يكتون‬
‫ارة‬ ‫له أي ةعنى إال ا‬ ‫التسلسل فدقط‪ ،‬أي‪ .‬أن رقم احلساب داخل اجملموع‪ :‬املعني‪ :‬لي‬
‫إ ةوقتتتع هتت ا احلستتتاب داختتتل اجملموعتتت‪ ،:‬وبطبيعتتت‪ :‬احلتتتا لكتتتن أن يكتتتون ملوقتتتع‬
‫احلساب داخل اجملموع‪ :‬ةعنى ةعه‪.‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪110‬‬
‫وعلتتتى هت ت ا النحتتتو ويف ظتتتل الرتةيتتتز املتسلستتتل ترتتتتب احلستتتابات يف جمموعتتتات‬
‫ةتجانس‪ ،:‬ثم يعطى لكتل حستاب يف هت ه اجملموعتات رقتم ةسلستل الرتتيتب‪ ،‬فدقتم يتتم‬
‫ختصيص ا رقام ةن ‪ 1‬إ ‪ 10‬جملموع‪ :‬ا صو ‪.‬‬
‫‪ -‬ا رقام ةن ‪ 11‬إ ‪ 10‬جملموع‪ :‬اخلصوم‪.‬‬
‫‪ -‬ا رقام ةن ‪ 11‬إ ‪ 100‬جملموع‪ :‬املصروفات‪.‬‬
‫‪ -‬ا رقام ةن ‪ 101‬إ ‪ 110‬جملموع‪ :‬ا يرادات ‪.‬‬

‫ةزايا ه ه الطريدق‪.:‬‬
‫ق أ السهول‪ :‬والبساط‪ ،:‬نعرًا ن عمد أرقاةها حممود ‪.‬‬
‫قب تناسب املنشآت الصغاة ‪.‬‬
‫وةن عيوب تلك الطريدق‪ :‬ةا يأتي‪.‬‬
‫‪ -‬عمم قابلي‪ :‬ا رقام لالتساع‪ ،‬حستب تغتا ظتروف وعتمد احلستابات التيت‬
‫حيتويها النعام احملاسيب ‪.‬‬
‫‪ -‬عتتمم وجتتود ارتبتتا وااتتح بتته احلستتابات الرئيستت‪ :‬واحلستتابات الفرعيتت‪:‬‬
‫واءزئي‪ :‬والتحليلي‪ :‬اليت تتكون ةنها على التتابع ‪.‬‬
‫‪ -‬عمم ةالضة‪ :‬الطريدق‪ :‬للنعم احملاسبي‪ :‬يف املنشتآت كتباة احلجتم والتيت‬
‫يتغا فيها النعام احملاسيب بطريدق‪ :‬غا قابل‪ :‬للتنبؤ ‪.‬‬

‫ج‪ .‬الرتةيز بالفةات‪.‬‬


‫تعتمل طريدقتت‪ :‬الرتةيتتز بالفةتات تطتتويراً لطريدقتت‪ :‬الرتةيتز املتسلستتل‪ ،‬إذ حتتتافظ علتتى‬
‫ةزاياها‪ ،‬وحتاو تاليف بعا عيوبها‪ .‬وطبدقاً لتلك الطريدق‪ :‬يتم ختصيص عتمد ةعته ةتن‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫ا رقام داخل ةمى ةعه لكل فة‪ :‬ةتجانس‪ :‬ةن احلسابات‪.‬‬


‫‪ ‬فدقم يتم ختصيص ا رقام ةن ‪ 1‬إ ‪ 10‬ل صو ال ابت‪.:‬‬
‫‪ ‬وا رقام ةن ‪ 11‬إ ‪ 10‬للم زون‪.‬‬
‫‪ ‬ا رقام ةن ‪ 11‬إ ‪ 100‬للعمالض‪.‬‬
‫‪ ‬ا رقام ةن ‪ 101‬إ ‪ 110‬للندقمي‪.:‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬

‫‪ ‬ا رقام ةن ‪ 111‬إ ‪ 100‬ل صو وا رصمة املمين‪ :‬ا خرى‪.‬‬


‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪ ‬كما قم يتم ختصيص ا رقام ةن ‪ 101‬إ ‪ 110‬حلدقوق امللكي‪.:‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ ‬وا رقام ةن ‪ 11‬إ ‪ 110‬لاللتزاةات طويل‪ :‬ا جل‪.‬‬
‫‪ ‬وا رقام ةن ‪ 111‬إ ‪ 110‬للموردين‪.‬‬
‫‪ ‬وا رقام ةن ‪ 111‬إ ‪ 100‬لاللتزاةات وا رصمة المائن‪ :‬ا خرى‪.‬‬
‫وبتتتالرغم ةتتتن بستتتاط‪ :‬هت ت ه الطريدقتتت‪ :‬وستتتهول‪ :‬تطبيدقهتتتا إال أنهتتتا ال تستتتتجيب إ‬
‫للضرورات اليت تلزم إااف‪ :‬حسابات جميمة واليت تنشأ بسبب منو عمد حسابات النعام‬
‫احملاسيب‪ ،‬كما أنها ال تساعم على توايح العالقات به احلسابات الرئيسي‪ :‬والفرعي‪:‬‬
‫والتحليلي‪ :‬اليت حتتويها الفةات السابدق‪. :‬‬

‫د‪ .‬الرتةيز باجملموعات أو الرتةيز اهلرةي‪.‬‬


‫وطبدق ًا هل ه الطريدق‪ :‬يتتم تصتنيف احلستابات طبدقت ًا لعتمة ةستتويات ستواض أكانتت‬
‫ةستتتويات إلاليتت‪ :‬أم رئيستتي‪ :‬أم ةستتاعمة أم فرعيتت‪ :‬أم جزئيتت‪ :‬أم حتليليتت‪ ،.:‬ويعطتتى رقتتم‬
‫واحم للمستتوى ا لتالي‪ ،‬ورقمته للمستتوى الترئي ‪ ،‬وثالثت‪ :‬أرقتام للمستتوى املستاعم‬
‫وأربعتت‪ :‬أرقتتام للمستتتوى الفرعتتي ومستت‪ :‬أرقتتام للمستتتوى اءزئتتي وستتت‪ :‬أرقتتام للمستتتوى‬
‫التحليلي وهك ا ‪.‬‬
‫وه ا هو النعام املتبع يف ترةيز احلسابات يف النعام احملاسيب املوحم‪ ،‬وفيما يلي‬
‫ة ا يواح ذلك‪.‬‬

‫الرةز أو الكود‬ ‫احلساب‬ ‫املستوى‬


‫‪1‬‬ ‫اخلصوم‬ ‫ةستوى ا لاليات احملاسبي‪:‬‬
‫‪11‬‬ ‫دائنون‬ ‫ةستوى احلساب الرئي ‪ /‬العام‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫‪111‬‬ ‫دائنون ةتنوعون‬ ‫ةستوى احلساب املساعم‬


‫‪1111‬‬ ‫ةصلح‪ :‬الضرائب‬ ‫ةستوى احلساب الفرعي‬
‫‪11111‬‬ ‫ارائب تتحملها الوحمة‬ ‫ةستوى احلساب اءزئي‬
‫‪111111‬‬ ‫ارائب عدقاري‪:‬‬ ‫ةستوى احلساب التحليلي‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫ق املصمر ‪ .‬دكتور عبم احلميم حممتود‪ ،‬نعتم املعلوةتات احملاستبي‪ :‬واحلاستب اجيلتي صتفح‪:‬‬
‫‪111‬‬

‫‪111‬‬
‫وبتتالرغم ةتتن أنتته يؤخ ت علتتى طريدقتت‪ :‬الرتةيتتز باجملموعتتات‪ ،‬ك تترة عتتمد ا رقتتام‬
‫املست مة‪ :‬يف ترةيز حسابات املستويات المنيا‪ ،‬إال أن تلك الطريدق‪ :‬حتوز املزايا اجيتي‪.:‬‬
‫يتتض لكنهتتا االستتتتجاب‪ :‬ي حستتاب جميتتتم يف‬ ‫‪ – 1‬قابليتت‪ :‬ا رقتتام لالتستتتاع‬
‫املستويات امل تلف‪. :‬‬
‫‪ – 1‬وجود عالقت‪ :‬ارتبتا بته رقتم احلستاب يف أي ةستتوى واملستتوى الت ي يعلتوه‬
‫واملستوى ال ي يأتي بعمه ‪.‬‬
‫‪ – 1‬ستتهول‪ :‬تطبيتتق الطريدقتت‪ :‬عنتتم اتبتتاع أستتلوب التشتتغيل ا لكرتونتتي يف جتهيتتز‬
‫البيانات احملاسبي‪. :‬‬
‫‪ – 1‬إن لكل رقم ةن أرقام احلساب ةعنى دالل‪ :‬ةعين‪. :‬‬

‫ه‪ .‬الرتةيز العشري‪.‬‬


‫ومبدقتضى تلك الطريدق‪ :‬تل صصل جملموعات احلسابات الرئيس‪ :‬واملستاعمة فضتالً‬
‫عتتن ا لاليتتات احملاستتبي‪ :‬أرقتتام علتتى يستتار العالةتت‪ :‬العشتتري‪ :‬وخيصتتص جملموعتتات‬
‫احلسابات الفرعي‪ :‬واءزئي‪ :‬والتحليلي‪ :‬أرقام على له العالة‪ :‬العشري‪ ،:‬وتست مم تلك‬
‫الطريدق‪ :‬يف ترةيز الكتب باملكتبات على نطاق واسع كاجيتي‪.‬‬
‫الرةز أو الكود‬ ‫احلساب‬ ‫املستوى‬
‫‪1‬‬ ‫أصو‬ ‫ةستوى ا لاليات احملاسبي‪:‬‬
‫‪11‬‬ ‫ةشروعات حتت التنفي‬ ‫ةستوى احلساب الرئيسي‪ /‬العام‬
‫‪111‬‬ ‫تكوين سلعي‬ ‫ةستوى احلساب املساعم‬
‫‪11121‬‬ ‫صالت وةعمات‬ ‫ةستوى احلساب الفرعي‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫‪111211‬‬ ‫صالت نشا إنتاجي‬ ‫ةستوى احلساب اءزئي‬


‫‪1112111‬‬ ‫صالت ةشرتاة ةن السوق احمللي‪:‬‬ ‫ةستوى احلساب التحليلي‬
‫‪11121111‬‬ ‫مثن راض صالت ةن السوق احمللي‬ ‫ةستوى احلساب التفصيلي‬
‫وبتتالرغم ةتتن أن طريدقتت‪ :‬الرتقتتيم العشتتري تتتتيح املزايتتا نفستتها التتيت تنطتتوي عليهتتا‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫طريدق‪ :‬الرتةيز باجملموعات اهلرةي‪ ،:‬وتتفتوق عليهتا يف أنهتا تتتيح ةستتويات ال نهائيت‪ :‬ةتن‬

‫‪111‬‬
‫التحليل تستجيب لنمو عمد احلسابات ودرجت‪ :‬التحليتل املطلوبت‪ :‬عنتم التصتنيف‪ ،‬إال أنهتا‬
‫يعتتاب عليهتتا زيتتادة احتمتتاالت اخلطتتأ نتيجتت‪ :‬وجتتود العالةتت‪ :‬العشتتري‪ ،:‬وةتتن ث تمم فتتهن تلتتك‬
‫الطريدق‪ :‬تؤدي إ زيادة احتما اخلطأ والسيما يف نعم جتهيز البيانات صلياً ‪.‬‬
‫أهماف الرتةيز‪.‬‬
‫أ‪ .‬جيتتب أن يتتؤدي ترةيتتز احلستتابات إ التصتتنيف املطلتتوب ال ت ي حيدقتتق ةتطلبتتات‬
‫احلاجات الماخلي‪ :‬للمعلوةات وةتطلبات إعماد التدقارير ا لاليت‪ :‬التيت تدقتمم‬
‫لفةات املست مةه اخلارجيه للمعلوةات ‪.‬‬
‫ب‪ .‬جيب أن يتميز نعام الرتةيز باملرون‪ :‬الكافيت‪ :‬التيت تستمح باالستتجاب‪ :‬لتمواعي‬
‫التوسع والنمو يف عمد احلسابات وةستوياتها اليت يتضمنها النعام احملاسيب‪.‬‬
‫ج‪ .‬ينبغتتي أال يكتتون الرةتتز قالكتتود طتتويالً ال لكتتن ت ت كره أو استتتيعابه ةتتن‬
‫جانب الدقائمه على تشغيل نعام املعلوةات ‪.‬‬

‫‪ 3.8‬دليل احلسابات ‪Chart of Account‬‬


‫عزيزي التمارس‪ ،‬بعتم حتميتم ةستتويات احلستابات وأنواعهتا داختل كتل ةستتوى‬
‫وترةيزها يتعه تل يص ذلتك يف دليتل احلستابات‪ ،‬ول تل دليتل احلستابات قائمت‪ :‬تاةل‪:‬‬
‫باحلسابات كاف‪ :‬ةصنف‪ :‬تصنيفاً ةعيناً طبدقاً لطريدق‪ :‬الرتةيز امل تتارة ومبتا يتناستب ةتع‬
‫طبيع‪ :‬ونوع النشا الت ي تدقتوم بته الوحتمة االقتصتادي‪ ،:‬كمتا يتضتمن دليتل احلستابات‬
‫رحاً خمتصراً عن طبيع‪ :‬كل حساب‪ ،‬والعمليات املالي‪ :‬اليت يتم تسجيلها فيه‪.‬‬
‫ويفيم دليل احلسابات يف‪.‬‬
‫أ‪ .‬تسهيل عملي‪ :‬التعرف إ احلسابات على وجه السرع‪.:‬‬
‫ب‪ .‬توحيم وتنميط عملي‪ :‬التوجيه احملاسيب للعمليات املالي‪. :‬‬ ‫الوحدة الرابعة‬
‫ج‪ .‬ختفيا الوقت واجملهود الالزةه لتسجيل العمليات يف احلسابات املعني‪.:‬‬
‫د‪ .‬تسهيل است مام نعم جتهيز البيانات صلياً يف إطار النعام احملاسيب‪.‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪111‬‬
‫‪ 1.8‬إعداد خرائط تدفق املستندات ‪Document flowcharts‬‬
‫تركز هت ه اخلريطت‪ :‬علتى تتمفق املستتنمات بته الوحتمات التنعيميت‪ :‬أو ةراكتز‬
‫ا عما داخل اهليكل التنعيمي للشرك‪ ،:‬ويست مم املراجعون ه ه اخلرائط ةن أجتل‬
‫حتدقيق اجيتي‪.‬‬
‫توثيق إجراضات نعام الرقاب‪ :‬الماخلي‪ :‬للشرك‪.:‬‬
‫كما يست مةها حمللتو وةصتممو ا نعمت‪ :‬لوصتف ا جتراضات الواجتب اتباعهتا‪،‬‬
‫واملستنمات الواجب تماوهلا به ا قسام والوظائف عنم تصميم نعام حماسيب جميم ‪.‬‬
‫وتتكون ه ه اخلريط‪ :‬ةن عمة أعممة يعهر كل عمود وظيف‪ :‬أو ةركتز أعمتا‬
‫داختتتتل الشتتتترك‪ ،:‬ة تتتتل‪ .‬قستتتتم املشتتتترتيات‪ ،‬وامل تتتتازن‪ ،‬وقستتتتم احلستتتتابات ‪ ...‬إخل و‬
‫يعهرالشتتكل خريطتت‪ :‬تتتمفق املستتتنمات لعمليتت‪ :‬املبيعتتات اجيجلتت‪ .:‬وتتتبه ه ت ه اخلريطتت‪:‬‬
‫ا جراضات اخلاص‪ :‬بعملي‪ :‬املبيعات واملستنمات املتبادل‪ :‬ةن أو تلدقي طلتب العميتل حتتى‬
‫إرسا الفاتورة للعميل‪ ،‬وتشتمل ه ه ا جراضات على ةايأتي‪.‬‬
‫‪ ‬تبمأ بأن يدقوم قسم طلبات العمالض بتلدقي طلب العميل‪ ،‬ثم إعماد أةتر ةبيعتات ةتن‬
‫‪ 1‬نسخ‪.‬‬
‫‪ ‬ثتتم يدقتتوم قستتم طلبتتات العمتتالض بهرستتا ه ت ه النستتخ ةتتن أةتتر املبيعتتات إ قستتم‬
‫الشتتتحن التت ي يدقتتتوم بهعتتتادة الصتتتورة رقتتتم ‪ 1‬إ العميتتتل ليطتتتابق البضتتتاع‪ :‬التتتيت‬
‫يستلمها العميل‪.‬‬
‫‪ ‬أةا الصورة ال اني‪ :‬فهنها تعتاد إ قستم طلبتات املبيعتات للحفتظ‪ .‬وحتفتظ الصتورة‬
‫رقم ‪ 1‬يف قسم الشحن‪.‬‬

‫و مت ل المورة املستتنمي‪ :‬اخلاصت‪ :‬بعمليت‪ :‬الشتراض منوذجتاً لتواتيح حمتتوى وداللت‪:‬‬


‫خريط‪ :‬التمفق املستنمي‪ .‬ففي عمليات الشراض تبمأ المورة املستنمي‪ :‬باملراحل اجيتي‪.:‬‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫‪ ‬إعماد طلب الشراض ةن أصل وصورة‪ .‬ويرسل ا صل إ إدارة املشرتيات‪ ،‬و حتفتظ‬
‫الصورة لمى اءه ‪ :‬اليت أعتمت طلتب الشتراض‪ .‬وقتم تكتون تلتك اءهت‪ :‬هتي إدارة‬
‫امل ازن‪ ،‬أو الدقسم ا نتاجي‪.‬‬
‫‪ ‬تدقوم إدارة املشرتيات بتحرير أةر التوريم ةن أصل وعمة صور‪ ،‬حيض يرسل ا صل‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬

‫عادة للمورد‪ ،‬كمتا ترستل صتورة إ كتل ةتن إدارة احلستابات وقستم الفحتص‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫واالستتتالم‪ ،‬وحتتتتفظ إدارة املشتترتيات بصتتورة ةتتن أةتتر التوريتتم‪ .‬وعنتتم وصتتو‬

‫‪111‬‬
‫البضتتاع‪ :‬يتتتم فحصتتها بوستتاط‪ :‬قستتم االستتتالم والفحتتص‪ ،‬ويتتتم حتريتتر حمضتتر‬
‫االستالم والفحص ةن أصل وعمة صور‪ .‬حيض يرسل ا صل إ إدارة املشترتيات‬
‫للمطابدقتت‪ :‬ةتتع صتتورة أةتتر التوريتتم واحلفظ‪،‬وترستتل صتتورة إ إدارة احلستتابات‪،‬‬
‫وحتفظ صورة لمى قسم االستالم والفحص‪.‬‬
‫‪ ‬ترسل الفاتورة اليت ترد ةن املتورد إ إدارة املشترتيات إ إدارة احلستابات بعتم أن‬
‫ترفتتق بصتتورة ةتتن أةتتر التوريتتم وحمضتتر االستتتالم والفحتتص وإ تتعار االستتتالم‪،‬‬
‫للدقيم يف المفاتر والسجالت احملاسبي‪.:‬‬
‫‪ ‬تعتتتم إدارة املشتتترتيات إ تتتعار االستتتتالمض بنتتتاض علتتتى حمضتتتر االستتتتالم والفحتتتص‬
‫وةطابدقته بكل ةن أةر التوريتم والفتاتورة‪ ،‬وترستل صتورة ةنته للمتورد‪ ،‬وصتورة‬
‫حلسابات امل ازن للدقيم يف بطاقات ا صناف‪ .‬وحتتفظ إدارة املشرتيات با صل‪.‬‬
‫و تتضح كل تلك ا جراضات وةسارات تمفق املستنمات ةن خال الشكل رقم ق‪. 1‬‬

‫الوحدة الرابعة‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪111‬‬
‫شكل (‪)3‬خريطة تدفق مستندات وإجراءات الشراء‬

‫مطابقة‬
‫طلب شراء‬

‫‪111‬‬

‫أسةل‪ :‬التدقويم ال اتي‪.‬‬


‫؟‬
‫‪ .1‬عرّف خريط‪ :‬احلسابات‪.‬‬
‫‪ .1‬اذكر أهماف الرتةيز‪.‬‬
‫‪ .1‬ا رح الطرق امل تلف‪ :‬للرتةيز‪.‬‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫‪ .1‬بيّن كيفي‪ :‬إعماد خرائط تمفق املستنمات‪.‬‬


‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪111‬‬
‫‪9‬‬

‫عزيزى المارس‪ .‬ةرحباً بك يف نهاي‪ :‬ه ه الوحمة ‪ ...‬أرجو أن تكون قم استوعبت ةا‬
‫جاض فيها ةن ةعلوةات‪ .‬للتأكم ةن ذلك لكنك ةراجعتها على اوض ه ه الندقا ‪.‬‬
‫بتتتمأنا بشتتترح أغتتترامل إعتتتماد التدقتتتارير املاليتتت‪ :‬املتم لتتت‪ :‬يف تتتتوفا املعلوةتتت‪:‬‬
‫وتوصيلها وإتاح‪ :‬وسائل الرقاب‪ ،:‬واستعرانا ك لك العواةل اليت تتؤثر يف تصتميم‬
‫ه ه التدقارير‪ ,‬ة ل‪ .‬الواوح‪ ,‬والتوقيت املالئم‪ ,‬وغاها‪.‬‬
‫تصنيف التدقارير املالي‪ :‬وا نواع التيت تشتملها‪ ,‬ة تل‪.‬‬ ‫ثم انتدقلنا لتحميم أس‬
‫التدقارير الكمي‪ :‬والدقيمي‪ ،:‬الماخليت‪ :‬واخلارجيت‪ ،:‬االستت نائي‪ :‬والموريت‪ ،:‬التشتغيلي‪:‬‬
‫والوصفي‪ ،:‬والرقابي‪.:‬‬
‫وتناولنا ك لك كيفيت‪ :‬تصتميم الضتوابط الرقابيت‪ ،:‬والعناصتر التيت جيتب‬
‫توافرهتتا يف هت ا التصتتميم‪ ,‬ة تتل‪ .‬وجتتود اخلطتت‪ :‬التنعيميتت‪ ,:‬والنعتتام ال ابتتت لتحميتتم‬
‫املسؤوليات‪ ،‬وغاها ةن ا ةور ‪.‬‬
‫ثم تطرقنا إ طريدق‪ :‬تصميم املستنمات‪ ،‬وةصادر املستنمات سواض أكانت‬
‫داخلي‪ :‬أم خارجي‪ ،:‬وأغرااها وأنواعها ‪.‬‬
‫وحتمثنا أيضاً عن تصميم ةسارات التمفق‪ ،‬ووجمنا أن خرائط التمفق تعرب‬
‫عن تلك املسارات‪،‬وحتمد االجتاهات امل تلف‪ :‬اليت تتحر فيها املستنمات ‪.‬‬
‫واختتمنتتا الوحتتمة بتعريتتف خريطتت‪ :‬احلستتابات بأنهتتا قائمتت‪ :‬ةتتن الرةتتوز تشتتتمل علتتى‬
‫احلسابات اليت يتضمنها النعام‪ ،‬وواحنا الطرق امل تلف‪ :‬لعملي‪ :‬الرتةيز‪.‬‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫‪10‬‬

‫عزيتتزي التتمارس‪ ،‬لوحتتمة التاليتت‪ :‬وهتتي ا ختتاة تأتيتتك بعنتتوان‪" .‬قحتليتتل وتصتتميم‬
‫وتنفي نعم املعلوةات احملاسبي‪ ,":‬نشرح ةتن خالهلتا كيفيت‪ :‬تدقيتيم النعتام يف ظتل‬
‫عواةتتتل البيةتتت‪ :‬التنعيميتتت‪ ،:‬وكيفيتتت‪ :‬ترلتتت‪ :‬نتتتتائج التدقيتتتيم إ منتتتاذج وختتترائط‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫النعام املدقرتح ‪.‬‬ ‫ورسوةات تعك‬


‫نأةل أن تستفيم ةنها وتستمتع بمراستها ‪...‬‬

‫‪118‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪11‬‬
‫تدريب (‪)1‬‬
‫التدقرير الوصفي هو التدقرير ال ي يصف حال‪ :‬وظروف نشا ةعه داخل املنشأة‪ ،‬يف‬
‫وحمة زةني‪ :‬ةعين‪.:‬‬
‫ةن عيوبه أن ةعلوةات ه ا التدقرير تعمل صحيح‪ :‬فدقط وقت إعمادها‪ ،‬وةن ثمم فهي‬
‫ةعلوةات تارخيي‪ :‬حممودة املنفع‪ :‬ال تراعي العروف وا وااع ةن فرتة إ أخرى ‪.‬‬
‫تدريب (‪)2‬‬
‫أك ر اءهات استفادة ةن تدقارير النشا هم املمينون‪ ،‬فهم يست مةونها كأداة‬
‫رقابي‪ :‬وةن ر لل طر قبل وقوعه ملا تشتمل علي‪ :‬ةن ةعلوةات عن ةوقف السيول‪:‬‬
‫واملركز املالي للمشروع‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫التقارير الكمية‪:‬‬
‫هي التدقارير اليت تشتمل على ةعلوةات كمي‪ :‬فيزيدقي‪ :‬عن العمد أو املساح‪ :‬أو احلجم أو التوزن‪ ,‬وذلتك‬
‫عن املواد وا نشط‪ :‬اليت حتوزها أو متارسها املنشأة‪ .‬وتست مم ه ه التدقارير يف التعبا عن ةمى كفايت‪ :‬عناصتر‬
‫ا نتاج ‪.‬‬
‫التقارير القيمية‪:‬‬
‫نتتتائج حركتت‪ :‬ا ةتتوا ‪,‬‬ ‫حتتتتوي علتتى ةعلوةتتات ةدقيستت‪ :‬بوحتتمات الندقتتود‪ ,‬وهتتي املعلوةتتات التتيت تعك ت‬
‫وةراكز ا ةوا ةن خال املنشأة‪ .‬وةن أة لتها قوائم المخل وقوائم املركز املالي وقوائم التمفق الندقمي ‪...‬إخل‪.‬‬
‫التقارير الداخلية‪:‬‬
‫هتتي التتيت تدقتتمم للمستتتويات ا داريتت‪ :‬امل تلفتت‪ :‬يف املنشتتأة ستتوا ًض أكانتتت ا دارة العليتتا أم الوستتطى أم‬
‫التنف ي‪.:‬‬
‫الوحدة الرابعة‬

‫التقارير الدورية الروتينية‪:‬‬


‫ويتم إعمادها على فرتات ةنتعم‪ :‬عن ا عما اءاري‪ :‬وعن حرك‪ :‬احلستابات وأرصتمتها‪ .‬وتدقتمم تلتك‬
‫التدقارير يوةي ًا أو أسبوعي ًا أو هرياً ‪.‬‬
‫التقارير االستثنائية‪:‬‬
‫وتعم يف احلاالت اخلاص‪ :‬بناض على حاج‪ :‬ةعين‪ :‬ةن جانب ا دارة أو ةن جانب اءهات صاحب‪ :‬املصلح‪:‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫يف تلك التدقارير‪ .‬وةن أة لتها تدقارير عن ا حال والتجميم بالنستب‪ :‬صتو املنشتأة أو تدقتارير عتن ةعاءت‪ :‬التتالف‬
‫والفاقم ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫تقارير تشغيلية‪Operational Reports :‬‬
‫أحتتماث املااتتي واحلتتاالت وا وا تاع اءاريتت‪:‬‬ ‫وتركتتز ه ت ه التدقتتارير علتتى أن تعك ت‬
‫للعمليات داخل الوحمة االقتصادي‪ .:‬ويتم ل اهلمف ا ستاس ةتن هت ه التدقتارير يف تدقتميم‬
‫تدقريتر ل فتتراد املستتؤوله عتن تنفيت ا نشتتط‪ :‬التشتغلي‪ :‬اليوةيتت‪ :‬للوحتتمة االقتصتتادي‪ :‬يف‬
‫جما ا عما ‪.‬‬
‫تقارير وصفية‪Status Reports :‬‬
‫وتصف ه ه التدقارير حال‪ :‬وظروف نشا أو تشغيل ةعه داخل الوحمة يف ندقطت‪ :‬زةنيت‪:‬‬
‫ةعين‪,:‬كأن تصف ة الً امليزاني‪ :‬للوحمة يف املركز املالي هلا يف تاريخ ةعته وهتو تتاريخ‬
‫إعماد ه ه امليزاني‪.:‬‬
‫تقارير النشاط‪Activity Reports :‬‬
‫وهي تدقارير تل ص وتعرب عن نتائج ا داث اليت متت داخل الوحتمة االقتصتادي‪:‬‬
‫نتيج‪ :‬لعمليات التشغيل خال فرتة ةعين‪ ،:‬ة ل‪ .‬قائم‪ :‬المخل‪ ,‬وتدقرير التوارد واملنصترف‬
‫ةن امل زون‪.‬‬
‫تقارير ختطيطية‪Planning Reports :‬‬
‫هنتتتا العميتتتم ةتتتن التدقتتتارير الت طيطتتت‪ :‬التتتيت تستتتاعم املتتتميرين يف الت طتتتيط واختتتتاذ‬
‫الدقتترارات اخلاصتت‪ :‬باملستتتدقبل‪ .‬وتكتتون ه ت ه التدقتتارير عتتادة يف تتكل تدقتتارير حتليليتت‪:‬‬
‫)‪(Analytical Reports‬وتتضمن قيماً تدقميري‪ :‬لفرتة أو لعمة فرتات يف املستدقبل‪.‬‬
‫تقارير رقابية‪Control Reports :‬‬
‫وهتتي التدقتتارير التتيت تستتاعم ا دارة علتتى التحدقتتق ةتتن أن العمليتتات تستتا وفدق تاً ملتتا هتتو‬
‫خمططتتط هلتتا‪ ,‬وذلتتك مبدقارنتت‪ :‬النتتتائج الفعليتت‪ :‬ةتتع النتتتائج امل ططتت‪ :‬ةدقتتمةاً‪ ,‬وحتميتتم أي‬ ‫الوحدة الرابعة‬
‫اختالفات ةهم‪ :‬وجوهري‪ :‬وحتليلها ملعرف‪ :‬ا سباب اليت أدت إليها‪.‬‬
‫خرائط تدفق املستندات‪Document Flow Charts :‬‬
‫وتستتتت مم هتت ه اخلتتترائط يف تواتتتيح املستتتارات التتتيت تتحتتتر فيهتتتا النمتتتاذج‬
‫ص إ صخر وةن ةوقع جيخر داخل التنعيم‪.‬‬ ‫امل تلف‪ :‬ةن املستنمات ةن‬
‫خريطة احلسابات‪Chart of Accounts :‬‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬

‫تلعرمف خريط‪ :‬احلسابات بأنها قائم‪ :‬ةن الرةوز تشتتمل علتى احلستابات التيت يتضتمنها‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫نعام املعلوةات احملاسيب ةصنف‪ :‬وفدقاً س ٍ ةعين‪.:‬‬

‫‪110‬‬
‫‪13‬‬

‫أوالً‪ :‬املراجع العربية‬


‫‪ - 1‬د‪ .‬أمحتتم حستته علتتي‪ ،‬نعتتم املعلوةتتات احملاستتبي‪ ،:‬ا طتتار الفكتتري والتتنعم‬
‫التطبيدقي‪ ،:‬ا سكنمري‪ ،:‬المار اءاةعي‪1001 ،:‬م – ‪1001‬م ‪.‬‬
‫‪ ،‬كليتت‪:‬‬ ‫‪ - 1‬د‪ .‬عبماحلميتتم حممتتود‪ ،‬نعتتم املعلوةتتات احملاستتبي‪ :‬واحلاستتب ا‬
‫التجارة‪ ،‬جاةع‪ :‬جنوب الوادي‪1111 – 1118 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ - 1‬د‪ .‬كمتتتتا التتتتمهراوي‪ ،‬ةتتتتمخل ةعاصتتتتر يف نعتتتتم املعلوةتتتتات احملاستتتتبي‪،:‬‬
‫ا سكنمري‪1001 – 1001 ،:‬م‪.‬‬
‫‪ – 1‬د‪ .‬أمحتتتم فتتتؤاد عبتتتماخلالق‪ ،‬احملاستتب‪ :‬ونعتتتم املعلوةتتتات‪ ،‬الدقتتتاهرة‪– 1000 ،‬‬
‫‪1001‬م‪.‬‬
‫‪ – 1‬د‪ .‬أمحتتم نتتور‪ ،‬احملاستتب‪ :‬ا داريتت‪ :‬و تتوث العمليتتات‪ ،‬ا ستتكنمري‪ ،:‬ةؤسستت‪:‬‬
‫باب اءاةع‪1111 :‬م ‪.‬‬
‫الوحدة الرابعة‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

‫‪111‬‬
:‫ املراجع األجنبية‬:ً‫ثانيا‬
1. Wilkiason. Josehp Accounting and information system
Third edition. Jahn Wdey & Sone, Inc. New York 1995.
2. Nihols, G.E "On The Nature of Management Information
"Management accounting. April, 1999.
3. Report of the committee of Foundation of Accounting
Measurement, the Accounting Review supplement to Vol.
46, 1998.
4. Nash, John and Martin Robert, Accounting Information
system, (Machmillan publishing company. New York. 1995)
5. International Accounting Standards Committee
Framework for the preparation and presentation of
Financial Statements. Qualitative Characteristics of
Financial statements, "International Accounting Standards,
London, 1993.
6. Jaggi, Bikki, a Note on the information Content of Corporate
Annual Earning forecasts. "The Accounting Review, October
1998.
7. Humphery N. The Future of accounting for the future"
htt;//home.sprintmail.com/ humpherynash/future of accounting.

‫الوحدة الرابعة‬
‫وإعداد اخلرائط املستندية‬
‫املعلومات احملاسبية‬

111
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬ ‫الوحدة اخلامسة‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫)‬

‫‪341‬‬
‫‪344‬‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬
‫الوحدة اخلامسة‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫‪141‬‬ ‫‪ - 1‬املقدمة‪...................................................................................................:‬‬
‫‪341‬‬ ‫‪- 1- 1‬متهيد‪.......................................................................................:‬‬
‫‪341‬‬ ‫‪- 2- 1‬أهداف الوحدة‪.................................................................:‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪- 2‬حتليل نظم املعلومات احملاسبية وتصميمها‪..................................................:‬‬
‫‪341‬‬ ‫‪ - 3- 2‬مداخل حتليل وتصميم نظم املعلومات‪..................................:‬‬
‫‪312‬‬ ‫‪ - 2- 2‬مراحل حتليل نظم املعلومات‪................................................:‬‬
‫‪151‬‬ ‫‪ - 3‬تصميم نظم املعلومات‪.............................................................................:‬‬
‫‪115‬‬ ‫‪- 4‬تنفيذ نظم املعلومات‪................................................................................:‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪ - 5‬اخلالصة‪................................................................................................:‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪- 1‬حملة مسبقة عن الوحدة الدراسية التالية‪...............................:‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪ - 1‬إجابات التدريبات‪..................................................................................:‬‬
‫‪112‬‬ ‫‪- 1‬مسرد املصطلحات‪...............................................................................:‬‬
‫‪114‬‬ ‫‪- 9‬املراجع‪................................................................................ ....................:‬‬
‫الوحدة اخلامسة‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫)‬

‫‪341‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .1-1‬التمهيد‪:‬‬
‫عزيزي الدارس‪ ،‬مرحباً بك يف الوحدة األخرية من هذا املقرر‪ ،‬واليت تأتي بعنوان‪":‬حتليل‬
‫وتصميم وتنفيذ نظم املعلومات"‪.‬‬
‫حتتووي هوذا الوحودة علو الالالوة أاسوواي ر‪،‬يسوة‪ ،‬تبودأ بتحليول نظوم املعلومووات يف‬
‫اسمها األول‪ ،‬تتناول من خالله مفهوي هوذا التحليول واملوداخل املفتلفوة لتحليول وتصوميم‬
‫نظم املعلومات‪ ،‬باإلضافة للمراحل اليت تتم من خالهلا عملية التحليل‪.‬‬
‫الم تنتقل يف اسومها الاواني ملناا وة موضووم تصوميم نظوم املعلوموات‪ ،‬تسوتعر‬
‫مراحل هذا التصميم‪ ،‬ومداخله‪ ،‬والعناصر اليت ي ملها التصميم‪.‬‬
‫خنتووتم الوحوودة بتنوواول عمليووة تنفيووذ نظووم املعلومووات‪ ،‬نوضي و مراحوول التنفيووذ‪ ،‬وأسوواليبه‬
‫املفتلفة‪.‬‬
‫حتتوي الوحدة عل عدد من األن طة والتدريبات وأسئلة التقوويم الوذاتي‪ ،‬الضور‬
‫منها تسهيل عملية الفهم واالستيعاب‪.‬‬
‫نتمن أن جتدها مفيدة‪ ،‬وممتعة‪،،،‬‬
‫مرحباً بك مرة أخري ‪،،،،‬‬

‫‪ .2-1‬أهداف الوحدة‪:‬‬

‫عزيزي الدارس‪ ،‬بعد فراغك من دراسة هذا الوحدة ينبضي أن تكون اادراً عل أن‪:‬‬

‫‪‬ت رح مفهوي حتليل نظم املعلومات احملاسبية‪.‬‬


‫‪‬حتدد األن طة اليت تتم يف مرحلة التحليل‪.‬‬
‫الوحدة اخلامسة‬

‫‪‬تبيين مفهوي تصميم النظاي‪.‬‬


‫‪‬ت رح مداخل حتليل وتصميم نظم املعلومات‪.‬‬
‫‪‬تعدد مراحل حتليل نظم املعلومات‬
‫‪‬تذكر النظم الفرعية اليت ت ملها عملية التصميم‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬

‫‪‬تبيين مراحل تنفيذ نظم املعلومات‪.‬‬


‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫‪‬توض كيفية اختبار النظاي اجلديد‪.‬‬

‫‪341‬‬
‫‪2‬‬
‫عزيزي الدارس‪ ,‬يتمال حتليل األنظمة يف عمليوة تقيويم نظواي املعلوموات احملاسو‬
‫احلالي والبيئة التنظيمية اليت يعمل بها حت يتسن حتديد التوصويات اخلاصوة بتحسو‬
‫النظاي احلالي‪ ،‬و هنا يتم القياي باألن طة اآلتية‪:‬‬
‫‪ o‬جتميع كمية ضفمة من البيانات اخلاصة بتحديد أهداف النظاي‪.‬‬
‫‪ o‬احلكم عل مدى حتقيق النظاي احلالي هلذا األهداف‪.‬‬
‫‪ o‬ووضع التصور الكامل للنظاي اجلديد‪.‬‬
‫وتقدي االارتاحات اخلاصة بتحس النظاي احلالي عادةً إىل اإلدارة يف صورة نظاي جديد‬
‫مقرتح وكيفية استكماله‪ ،‬وإذا ما اختذت اإلدارة اوراراً بامليوي يف اسوتكمال النظواي‬
‫اجلديد فونن هوذا االاورتاح املقودي مون أللول األنظموة سويتفذ أساسو ًا لتحديود اخلطووات‬
‫الالزمة لتصميم النظاي اجلديد‪.‬‬
‫أما تصميم األنظمة فيتمال يف عملية ترمجة االارتاحات املعروضة من أللل األنظموة إىل‬
‫مناذج وخرا‪،‬ط ورسومات خمتلفة تعكس النظاي اجلديد املقرتح‪ ،‬حبيث ي ومل تصوميم‬
‫النظاي اآلتي‪:‬‬
‫‪ o‬وصف ًا تفصيلياً للنظاي‪.‬‬
‫‪ o‬وصف ًا تفصيلياً للنظم الفرعية اخلاصة به مال‪:‬‬
‫‪ ‬املفرجات‪.‬‬
‫‪ ‬املدخالت‪.‬‬
‫‪ ‬أن طة ت ضيل البيانات‪.‬‬
‫الوحدة اخلامسة‬

‫‪ ‬نظم الراابة الداخلية املتعلقة بها‪.‬‬

‫‪ - 1- 2‬مداخل حتليل وتصميم نظم املعلومات‪:‬‬


‫منهوا‬ ‫توجد كاري مون املوداخل النظريوة لتحليول نظوم املعلوموات وتصوميم ‪ ،‬نسوتعر‬
‫أربعة أنوام هي‪:‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫أ‪.‬املداخل اليت تستند إىل األطر النظرية‪.‬‬


‫ب‪ .‬املداخل القا‪،‬مة عل التنظيم اإلداري‪.‬‬
‫)‬

‫‪341‬‬
‫ج‪.‬املداخل األساسية‪.‬‬
‫د‪ .‬مداخل احلسابات اإللكرتونية ‪.‬‬
‫أ‪ .‬املداخل اليت تستند إىل األطر النظرية‬
‫عمليووة‬ ‫املووداخل القا‪،‬مووة عل و األطوور النظريووة هووي مووداخل فكريووة بطبيعتهووا‪ ،‬تعووا‬
‫ت ضيل البيانات وإنتاج املعلومات وتداوهلا يف إطار نظرية معينة يتم اختبارها‪.‬‬
‫وعلو الوورغم موون أن لتلووك املووداخل مزايووا تتماوول يف تنوواول ايووية إنتوواج املعلومووات موون‬
‫منظور ألدد له إطارا الفكري‪ ،‬إال أنها تتسم بنواحي اصور أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬إن النظريووات املسووتفدمة حتووا هووذا املووداخل تت اهوول حقيقووة أن املعلومووات وواهرة‬
‫إنسانية بالدرجة األوىل‪.‬‬
‫‪ ‬فالنظريات امل ار إليهوا ال تسوم بتضلضول اجلانون اإلنسواني يف عمليوة إنتواج املعلوموات‬
‫وتداوهلا واستفدامها‪.‬‬
‫‪ ‬بعض فئات املستفيدين من املعلومات يصعن عليهم فهم هذا النظريات املعقدة‪.‬‬
‫‪ ‬تركز تلك املداخل علو "تكنيوك" إنتواج املعلوموات أكاور مون تركيزهوا علو مودى‬
‫اليت تنتج من أجلها‪.‬‬ ‫مالءمة املعلومات لألغرا‬

‫نشاط‬
‫اجلانن اإلنساني يف عملية إنتاج املعلومات وتداوهلا‬ ‫كيف ميكن تيم‬
‫‪‬‬
‫واستفدامها ؟‬

‫ب‪ .‬املداخل القا‪،‬مة عل التنظيم اإلداري‪:‬‬ ‫الوحدة اخلامسة‬


‫تستند هذا املداخل إىل التنظيم اإلداري‪ ،‬واجلوانن اليت تعكس هذا التنظيم‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪ .1‬مدخل اخلرا‪،‬ط التنظيمية‪:‬‬
‫ويقوي هذا املدخل عل االفرتاضات اآلتية‪:‬‬
‫إنَّ املعلومات‪ ،‬وعملية صناعة القرار‪ ،‬والتنسيق ب األن طة الفرعية يف املن أة تتبع‬
‫اخلريطة التنظيمية‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫‪341‬‬
‫إنَّ النظاي ال امل للمعلومات بدرجة عالية من العدالة والكفاءة‪ ,‬ولذلك ينبضي العمل‬
‫عل حتليل األن طة يف كل و ا‪،‬ف املن أة وعمل نظاي فرعي للمعلومات لكل من‪:‬‬
‫‪ ‬أنظمة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬التسويق‪.‬‬
‫‪ ‬التمويل‪.‬‬
‫‪ ‬األفراد ‪ ...‬إخل‪.‬‬
‫‪ .2‬مدخل املستويات اإلدارية‬
‫ويعتمد هذا املدخل عل تقسيم القرارات اإلدارية إىل ‪:‬‬
‫‪ ‬ارارات اسرتاتي ية‪.‬‬
‫‪ ‬ارارات تكتيكية‪.‬‬
‫‪ ‬ارارات تنفيذية‪.‬‬
‫وموون الووم ينبضووي جتميووع البيانووات وت ووضيلها إلنتوواج املعلومووات الالزمووة لكوول مسووتوى موون‬
‫املسووتويات الاالالووة‪ ،‬وذلووك موون خووالل نظوواي فرعووي للمعلومووات لكوول مسووتوى موون تلووك‬
‫املستويات‪.‬‬
‫‪ .3‬مدخل بنك املعلومات‪:‬‬
‫ويقوي هذا املدخل عل األسس اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬إن اء بنك مركزي يتم فيه ختزين املعلومات حت يتم اسرتجاعها عند احلاجة إليها‬
‫الستفدامها بوساطة كل النظم الفرعية داخل املن أة (التنظيم)‪.‬‬
‫‪ ‬وعند استفداي وسا‪،‬ل حدياة للتفزين فننه ميكن ختزين كوم ها‪،‬ول مون املعلوموات‬
‫مع توافر إمكانية اسرتجاعها بسهولة ويسر خلدمة كل النظم الفرعية‪.‬‬
‫الوحدة اخلامسة‬

‫‪ ‬ويسوواعد هووذا املوودخل يف تصووميم نظوواي املعلومووات نووا يووادي إىل جتنوون اسووتفداي‬
‫وسا‪،‬ط ختزين منفصلة حتتوي عل معلومات متكررة‪.‬‬
‫‪ ‬كموا أنوه يسواعد موون خوالل بنوك املعلوموات علو زيوادة درجوة الرتابوط التنظيمووي يف‬
‫املن أة‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫)‬

‫‪341‬‬
‫‪ .4‬مدخل االندماج املاجل‪:‬‬
‫أن اندما َج املعلومات بعيوها يف بعوض يوأتي تلقا‪،‬يو ًا بعود إن واء نظوم‬
‫هذا املدخل َّ‬ ‫وي فرت‬
‫فرعية للمعلومات داخل أاساي وإدارات املن أة (التنظيم) كلما دعا احلاجوة إىل ذلوك‪،‬‬
‫الم فنن هذا املدخل ال يستند إىل خطوة اواملة إلن واء نظوم املعلوموات اإلداريوة داخول‬
‫ومن َّ‬
‫املن أة (التنظيم)‪.‬‬
‫‪ .5‬مدخل النظاي ال امل‪:‬‬
‫و يرتكز هذا املدخل إىل ضرورة وضع خطة اواملة لرسوم إطوار اوامل لنظواي متكامول‬
‫من املعلومات‪ ،‬حيتوي عل جمموعة من النظم الفرعية للمعلومات مع وجود روابط تنسق‬
‫ب تلك النظم الفرعية يف إطار النظاي ال امل‪.‬‬
‫وحتتاج عملية تنفيذ النظاي ال امل للمعلومات إىل تصميم وام‪ ،‬يرتكز عل الرتابط ب‬
‫بو حتقيوق األهوداف الفرعيوة‬ ‫األنظمة الفرعية وتكاملها‪ ،‬نا يادي إىل عدي التعوار‬
‫لألنظمة الفرعية وهدف النظاي ال امل‪.‬‬

‫ج‪ .‬املداخل األساسية‪:‬‬


‫وتستند هذا املداخل إىل حتديد نقطة البدء اليت عندها تبدأ عمليات التحليول والتصوميم‬
‫لوونظم املعلومووات‪ ،‬وهووذا املووداخل اوود يووتم اسووتفدامها منفووردة أو مندجمووة مووع غريهووا موون‬
‫املداخل ومنها‪:‬‬
‫‪The bottom – Up Approach‬‬ ‫‪ .1‬املدخل من أسفل إىل أعل‬
‫يع ُد هذا املدخل من أادي املداخل يف جمال نظم املعلومات‪ ،‬ووفقاً هلذا املدخل جند أن‪:‬‬
‫‪ ‬حتليل وتصميم نظم املعلومات يبدأ من أسفل مستوى يف التنظيم‪.‬‬ ‫الوحدة اخلامسة‬

‫ون أن‬ ‫‪ ‬وبعد أن يتم إن اء نظم فرعية للمعلوموات علو املسوتويات السوفل للتنظويم‬
‫يتم ربطها وإدماجها تدر ياً كلما ارتفعنا إىل مستوى أعل يف التنظيم ‪.‬‬
‫و اوود ال يووادي هووذا املوودخل إىل حتقيووق االنوودماج املطلوووب‪ ،‬ألن كوول نظوواي فرعووي عل و‬
‫املستويات السفل اد ين أ مستقالً عن غريا نا يادي إىل ضرورة إعادة تصوميم النظواي‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫كله من جديد‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫‪ .2‬املدخل من أعل إىل أسفل ‪The top – Down Approach‬‬
‫يركز هذا املدخل عل استفداي املعلومات أكار من اهتمامه باملعلومات ذاتهوا‪ ،‬و ذلوك‬
‫من خالل‪:‬‬
‫‪ o‬يبدأ التحليل يف ل هذا املدخل بأهداف املن أة والقيود البيئية احمليطة بهوا‪ .‬الوم يوتم‬
‫حتديد الو ا‪،‬ف والن اطات مع القرارات الالزمة‪.‬‬
‫‪ o‬الم يتم بعدها استفالص املعلومات املطلوبة للمستويات اإلدارية املفتلفوة‪ ،‬ابتوداءم مون‬
‫اإلدارة العليا نزوالً إىل اإلدارة املتوسطة حت اإلدارة التنفيذية‪.‬‬
‫‪ o‬وياكوود هووذا املوودخل عل و أهميووة العنايووة الفا‪،‬قووة بعمليووة ختطوويط الوونظم الفرعيووة‬
‫واندماجها يف نظاي اامل للمعلومات‪.‬‬
‫إن عمول خطوة اواملة علو مسوتوى‬
‫وياخذ عل هذا املدخل عودي اليسور يف التطبيوق‪ ،‬إذ َّ‬
‫التنظيم كلِه تبدأ بتحليل األهداف حت تصل إىل حتليول ن واطات الوحودات التنفيذيوة‪،‬‬
‫وهذا األمر ليس هيناً من وجهة نظر تطبيقية‪.‬‬

‫‪ .3‬مدخل التحليل من أعل والتطبيق من أسفل‪:‬‬


‫‪Top Down Analysis & Bottom – Up Implementation‬‬
‫بالرغم من أن املدخل من أسوفل إىل أعلو ‪ ،‬واملودخل مون أعلو إىل أسوفل ميكون النظور‬
‫إليهمووا علو أنهمووا موودخالن مسووتقالن ومتنووا ران غووري أنووه ميكوون إدماجهمووا يف موودخل‬
‫واحد‪.‬‬
‫ويف ل هذا املدخل يوتم حتليول نظواي املعلوموات مون أعلو إىل أسوفل‪ ،‬أي‪ :‬يبودأ التحليول‬
‫بتحديد جمموعة من العناصر‪ ،‬مال‪:‬‬
‫الوحدة اخلامسة‬

‫‪ ‬حتديد أهداف التنظيم والقيود البيئية عل تلك األهداف‪.‬‬


‫‪ ‬الم حتديد أوجه الن اط اليت توصل إىل تلك األهداف‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد املعلومات الالزمة لصنع ارارات كلها املستويات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬من خالل املعلومات املطلوبة يتم توضي خطوات وبرامج إنتاجها (عمليات الت ضيل‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫للمعلومات)‪.‬‬
‫‪ ‬ويف ضوء برامج إنتاج املعلومات يتم حتديد البيانات الالزمة إلنتاج املعلومات‪.‬‬
‫)‬

‫‪313‬‬
‫وعند تطبيق نظاي املعلومات يتم التطبيق من أسفل‪ ،‬أي‪ :‬يتم البدء بالبيانات كمدخالت‬
‫للنظاي‪ ،‬الم تبدأ عل تلك املدخالت عمليات الت ضيل نا يادي إىل إنتاج املعلومات‪.‬‬
‫وتنووتج املعلومووات لكوول أن ووطة التنظوويم ومسووتوياته اإلداريووة‪ ،‬وتسووتفدي يف ايوواس موودى‬
‫هلا‬ ‫حتقيق التنظيم ألهدافه يف ل اليضوط البيئية اليت يتعر‬

‫أسئلة التقويم الذاتي‪:‬‬

‫ما املقصود بتحليل األنظمة؟‬ ‫‪.3‬‬


‫اارح املداخل املفتلفة لتحليل نظم املعلومات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫اذكر أنوام املداخل املفتلفة القا‪،‬مة عل التنظيم اإلداري‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫؟‬
‫ما املداخل األساسية لتحليل نظم املعلومات؟‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ - 2- 2‬مراحل حتليل نظم املعلومات‪:‬‬


‫املرحلة األوىل‪ :‬حتديد أهداف نظاي املعلومات احملاس‬
‫أوالً‪ :‬تبوودأ مرحلووة حتليوول األنظمووة بتحديوود أهووداف النظوواي‪ ،‬حيووث يبوودأ أللوول األنظمووة‬
‫نعرفة أهداف النظاي‪ ,‬وذلك من خالل التعرف إىل األهداف العامة للم روم‪.‬‬
‫ولذلك فعل أللل األنظموة يف هوذا اخلطووة عقود لقواءات موع أفوراد اإلدارة العليوا‬
‫بامل ووروم ومراكووز اختوواذ القوورارات للتعوورف موونهم إىل األهووداف العامووة املرغوووب‬
‫حتقيقها‪.‬‬
‫واد تكون هذا األهداف العامة للم روم مكتوبة يف س الت ال وركة ومون الومَّ‬
‫فوونن مطابقتهووا بنتووا‪،‬ج لقاءاتووه تعطيووه فكوورة عوون األهووداف احلقيقيووة الوويت يرغوون‬
‫امل روم يف حتقيقها‪.‬‬ ‫الوحدة اخلامسة‬
‫الانياً‪ :‬نقوي برتمجة هوذا األهوداف العاموة للنظواي إىل أهوداف تفصويلية‪ ،‬وميكون معرفوة‬
‫األهداف التفصيلية لنظاي املعلومات احملاس بعد تقسويم النظواي إىل نظوم فرعيوة‬
‫أخرى‪ ،‬فماالً‪:‬‬
‫‪ ‬اوود يقسووم نظوواي املعلومووات احملاس و إىل نظوواي معلومووات ألاس و مووالي و خوور‬
‫إداري‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫‪ ‬واد يقسم نظاي املعلومات احملاس املالي إىل نظم فرعية أخرى‪ ،‬مال‪ :‬املبيعات ‪،‬‬
‫وامل رتيات‪،‬والعمالء ‪ ...‬إخل‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫‪ ‬كما ميكن أن يقسم نظاي املعلومات اإلداري إىل نظاي املعلومات للتفطيط و خر‬
‫للراابة‪ ،‬والالث الختاذ القرارات اإلدارية وهكذا‪.‬‬
‫ويتم بعد ذلك حتديد األهداف العامة والتفصيلية لكل نظاي فرعي‪.‬‬
‫وميكوون تقسوويم كوول هوودف موون األهووداف العامووة السووابقة إىل أهووداف فرعيووة‬
‫أخوورى‪ ،‬فموواالً‪ ،‬اهلوودف العوواي اخلوواص بتوصوويل املعلومووات ميكوون تقسوويمه إىل أهووداف‬
‫فرعية ت مل توصيل املعلومات لألطراف املناسبة ويف الواا املناسن وهكذا‪.‬‬
‫وعل هذا النحو ميكن تطبيق ال يء نفسه بالنسبة للنظم الفرعيوة املنباقوة مون‬
‫ال اود يكوون اهلودف العواي لنظواي حسوابات العموالء هوو‬
‫نظاي املعلوموات احملاسو ‪ ،‬فموا ً‬
‫حتقيق أال ادر من الديون املعدومة‪ ،‬وهذا اهلدف العاي ميكن تقسيمه إىل عدة أهداف‬
‫فرعية‪ ،‬مال‪:‬‬
‫‪ ‬اتبام سياسة ا‪،‬تمانية م ددة‪.‬‬
‫‪ ‬وحتديد أعمار حسابات العمالء‪.‬‬
‫وعل و أللوول األنظمووة أن يقوووي بدراسووة وحتليوول املفرجووات اخلاصووة بكوول نظوواي فرعووي‬
‫ملعرفوووة األهوووداف الووويت يسوووع لتحقيقهوووا ومقارنتهوووا باألهوووداف الووويت ترغووون اإلدارة يف‬
‫حتقيقها‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫اارح كيفية حتديد أهداف نظاي املعلومات احملاس ‪.‬‬

‫املرحلة الثانية‪ :‬حتديد متطلبات نظام املعلومات احملاسيب‬


‫الوحدة اخلامسة‬

‫يقوي أللل األنظمة ‪ System analyst‬بتحديد متطلبات نظاي املعلومات احملاسو مون‬
‫خالل عدد من األسئلة‪ ،‬مال‪:‬‬
‫ما الذي سياديه النظاي ؟‬
‫ما ح م البيانات املطلوبة؟‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫من أين نأتي بالبيانات الداخلة للنظاي؟‬


‫من األطراف اليت ستستفدي املعلومات ؟‬
‫)‬

‫‪311‬‬
‫ما االحتياجات اخلاصة ملستفدمي املعلومات ؟‬
‫ما نوم الراابة الالزي حلماية املعلومات؟‬
‫موون النظوواي يف اووكل أنوووام املعلومووات املطلوبووة وكيفيووة‬ ‫‪ o‬وميكوون صووياغة الضوور‬
‫تقدميها‪.‬‬
‫‪ o‬فقووود يهووودف النظووواي إىل القيووواي بالعمليوووات الروتينيوووة لت وووضيل البيانوووات احملاسوووبية‬
‫(حسابات األجور‪ ،‬األستاذ العاي‪ ،‬جدولة اإلنتاج ‪ ...‬إخل)‪.‬‬
‫‪ o‬أو اووود يقووودي بيانوووات غوووري روتينيوووة ملسووواعدة اإلدارة يف اختووواذ القووورارات اإلداريوووة أو‬
‫كليهما‪.‬‬
‫‪ o‬كما أن ح م ونوم البيانات له تأالري كبري يف طااة ختزين البيانات وطرق ت ضيلها‪.‬‬
‫‪ o‬أما مصدر البيانات فيحدد كيفية احلصول عليها‪ .‬فماالً عمليات املبيعات اود توأتي‬
‫من أوامر العمالء‪ ،‬مكاملات تليفونية‪ ،‬أو عن طريق وكالء املبيعات‪.‬‬
‫‪ o‬وبتحديد حاجة مستفدمي البيانات ميكن معرفة نوم املعلومات املطلوبوة‪ ،‬الكميوة‬
‫املناسبة من املعلومات‪ ،‬وتوايا وعدد مرات تقديم التقارير اليت تعتمد عل السورعة‬
‫الالزمة الختاذ القرارات‪.‬‬
‫وجتدر اإلاارة هنا عند حتديد متطلبات نظاي املعلوموات إىل أنوه البود مون حتديود الفورتة‬
‫الزمنية لتفزين البيانات‪ ،‬وذلك لآلتي‪:‬‬
‫ميكوون حفووض بعووض البيانووات لفوورتات طويلووة‪ ،‬ماوول البيانووات اخلاصووة ببوووالي‬
‫التأم يف اركات التأم إذ ميكن ختزينها دون أن تفقد ايمتها‪.‬‬
‫ال األسوعار اخلاصوة بواملواد‬
‫بينما بعيها اآلخر يفقود ايمتوه بعود أيواي معودودة‪ .‬فموا ً‬
‫األولية حتتاج إىل مراجعة أوالً بأول للواوف عل أحدث األسعار وكذلك البيانات‬ ‫الوحدة اخلامسة‬

‫اخلاصة بأسعار الفا‪،‬دة يف السوق بالنسبة لبنك جتاري‪.‬‬


‫ويعدُ نظاي الراابة الداخلية جزءما مهماً من نظواي املعلوموات احملاسو ‪ ،‬ولوذلك فونن أحود‬
‫متطلبووات نظوواي املعلومووات احملاسو هووو إن وواء نظوواي راابووة داخليووة اوووي حيقووق احلمايووة‬
‫ألصول امل روم‪ ،‬وحيقق الاقة بالبيانات احملاسبية‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫‪314‬‬
‫املرحلة الثالثة‪ :‬تقويم النظام القائم‬
‫وون تقيوويم النظوواي القووا‪،‬م يف وول األهووداف السووابق حتديوودها واملعلومووات الوويت‬ ‫أوالً‪:‬‬
‫جتميعها‪.‬‬
‫وتبدأ عملية التقييم للنظاي احلالي بدراسة تطبيقات النظاي وتودفق البيانوات واملسوتندات‬
‫خالل النظاي‪ ،‬فماالً يتم تتبع تس يل البيانات يف ايود اليومية العامة‪ ،‬الم نقلها إىل دفورت‬
‫األستاذ حت إعداد التقارير احملاسبية‪.‬‬
‫و يتم من خالل هذا العمليوة حتديود نقوط االختنواق يف تودفق البيانوات ومودى القصوور يف‬
‫خمرجات النظاي احملاس ونظاي الراابة الداخلية‪.‬‬
‫الانياً‪ :‬البد من حتديد فعالية النظاي ‪ ،Effectiveness‬فماالً‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كان من ضمن أهداف نظاي املبيعات الفرعي حتليل املبيعات حسن املنواطق‬
‫اجلضرافية وال يقوي النظاي احلالي بتحقيق ذلك فهناك اصور يف فعالية النظاي‪.‬‬
‫‪ ‬وبعد اختبار كفاءة النظاي ننتقول إىل اوكل وألتووى التقوارير احملاسوبية الويت‬
‫ينت هوووا النظووواي‪ ،‬فقووود يقووووي نظووواي املبيعوووات بتحليووول املبيعوووات حسووون املنووواطق‬
‫اجلضرافيووة ولكوون لوويس بال ووكل والطريقووة الوويت يريوودها ويفيوولها مسووتفدمو‬
‫هذا التقارير‪.‬‬
‫بتقديم املعلومات املطلوبة وبال كل املطلوب ولكن‬ ‫‪ ‬واد يقوي النظاي احملاس‬
‫ليس يف األواات املناسبة كما يريدها مستفدمو التقارير احملاسبية‪.‬‬
‫‪ ‬وبسوووبن عووودي تقوووديم املعلوموووات يف الواوووا احملووودد واملال‪،‬وووم فووونن عمليوووة اختووواذ‬
‫القوورارات سووتعاني موون عوودي كفايووة املعلومووات ممووا يوواالر يف كفوواءة األن ووطة‬
‫للم روم كله‪.‬‬
‫الوحدة اخلامسة‬

‫الالااً‪ :‬حتديد مدى كفاءة النظاي احلالي ‪ Efficiency‬وذلك لإلجابة عن هوذا السواال‪:‬‬
‫ما العالاة ب تكلفوة املودخالت وت وضيل البيانوات موع ايموة املعلوموات املقدموة بوسواطة‬
‫نظاي املعلومات احملاس ؟‬
‫وعدي الكفاءة يف نظاي املعلومات هي ازدواجية التس يل والت ضيل للبيانات‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫ال اد يوتم تسو يل إلحودى العمليوات يف نظواي الراابوة علو املفوزون‪ ,‬وأييو ًا يف نظواي‬
‫فما ً‬
‫امل رتيات‪.‬‬
‫)‬

‫‪311‬‬
‫موزج هوذا العمليوات الويت تتكورر‬ ‫كفاءة النظاي ميكن حتسينها يف هذا احلالوة إذا‬
‫وتس ل أكار من مرة‪.‬‬
‫و ن مالحظة أن معظم أسباب عدي الكفاءة يف نظوم املعلوموات احلاليوة ترجوع أساسواً‬
‫إىل استفداي العامل اليدوي يف التسو يل والت وضيل للبيانوات‪ .‬وإدخوال الكمبيووتر يوادي‬
‫إىل زيادة كفاءة نظاي املعلومات احملاس إىل حد كبري‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫ما املقصود بكفاءة نظاي املعلومات احملاس وفعاليته ؟‬

‫رابع واً‪ :‬تقيوويم نظوواي الراابووة الداخليووة‪ ،‬ويهوودف نظوواي الراابووة الداخليووة أساس واً إىل زيووادة‬
‫الداة والاقة يف املعلومات احملاسبية ومحاية أصول امل روم من اليويام والسوراة‪،‬‬
‫ولووذلك فعل و أللوول األنظمووة أن يتأكوود موون حتقيووق نظوواي الراابووة الداخليووة هلووذا‬
‫األهداف‪.‬‬
‫إىل أحود‬ ‫ويف نهاية مرحلة تقييم النظاي املوجود فنن أللل األنظمة سووف للو‬
‫بديل ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اإلبقاء عل النظاي احلالي كما هو مع إدخال بعض التعديالت عليه‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إاامة نظاي معلومات جديد متاماً‪.‬‬
‫وون عل و ألل ول األنظمووة أن ينهووي مهمتووه بنمتوواي دراسووة اجلوودوى‬ ‫ويف كلتووا احلووالت‬
‫‪ Feasibility Study‬للنظاي املقرتح‪ ،‬و ن تقسيم دراسة اجلدوى إىل الالالة أنوام‪:‬‬ ‫الوحدة اخلامسة‬

‫‪ .1‬اجلدوى العملية ‪Operational Feasibility‬‬


‫وتتمال يف دراسة مدى التوافق ب النظاي املقرتح وسياسات وفلسفة اإلدارة‪ ،‬فماالً‪:‬‬
‫‪ o‬اد تكون فلسفة اإلدارة يف إدارة امل روم هي الطريقة املركزية‪ ،‬ولذلك فنن نظواي‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫معلومات ألاس ال مركزي اد ال يناسن امل روم‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫الوم فونن نظواي املعلوموات‬
‫‪ o‬أو اد ترغن اإلدارة يف استفداي نظاي معلوموات يودوي ومون َّ‬
‫اآللي اد ال يتوافق مع رغبة اإلدارة وهكذا‪.‬‬
‫‪ .2‬اجلدوى الفنية ‪Technical Feasibility‬‬
‫و تتعلووق اجلوودوى الفنيووة بنمكانيووة تطبيووق النووواحي الفنيووة يف نظوواي املعلومووات احملاسو‬
‫الوم‬
‫اجلديد‪ ،‬فقد يقرتح احمللول اسوتفداي احلاسون اآللوي بود ًال مون النظواي اليودوي‪ ،‬ومون َّ‬
‫فنن اجلدوى الفنية تعين‪:‬‬
‫َّ‬
‫‪ ‬مدى توافر معدات احلاسن اآللي‪.‬‬
‫‪ ‬مدى توافر برامج الت ضيل املفتلفة‪.‬‬
‫‪ ‬وتوافر اخلربات الالزمة إلدارة مال هذا املعدات‪.‬‬

‫‪ .3‬اجلدوى االقتصادية ‪Economic Feasibility‬‬


‫ون تقيويم النظواي املقورتح ااتصوادياً‪ ،‬وذلوك بتطبيوق‬ ‫بعد اجتياز الدراست السابقت ‪،‬‬
‫أسلوب التكلفة‪ ،‬واملنفعة ‪. Cost & Benefit Analysis‬‬
‫ويتطلن هذا األسلوب حتديد التكاليف واملنافع اخلاصة بالنظاي املقورتح‪ ،‬واملنوافع الويت‬
‫اد تأتي من تطوير نظاي املعلومات احملاس عديدة من بينها‪:‬‬
‫‪ – 3‬ختفيض يف التكاليف‪.‬‬
‫‪ – 2‬ختفيض يف األخطاء‪.‬‬
‫‪ – 1‬زيادة السرعة يف احلصول عل البيانات‪.‬‬
‫‪ – 4‬حتس عمليات التفطيط والراابة واختاذ القرارات‪.‬‬
‫الوحدة اخلامسة‬

‫أسئلة التقويم الذاتي‪:‬‬

‫‪ .3‬اارح مراحل حتليل نظم املعلومات‪.‬‬


‫‪ .2‬ما أاساي دراسة جدوى امل روم املقرتح؟‬
‫‪ .1‬ما املنافع اليت حيققها تطوير نظاي املعلومات احملاس ؟‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫)‬

‫‪311‬‬
‫‪System Design‬‬ ‫‪3‬‬
‫عزيزي الدارس‪ ,‬تعدُ مرحلة تصميم نظاي املعلوموات أهوم مرحلوة يف دورة تطووير‬
‫نظاي املعلومات‪ ,‬وتتمال يف ترمجة املتطلبات السابق حتديدها يف مرحلة حتليل النظاي إىل‬
‫إطار متكامل لنظاي املعلومات‪.‬‬
‫ويعدُ التصميم املاالي هو البديل الذي يناسن الظروف واإلمكانيات اخلاصة بال وركة‬
‫وفقاً لدراسات اجلدوى اليت سبقا اإلاارة إليها يف مرحلة تصميم النظاي‪.‬‬
‫ويلعن احملاسبون دوراً مهماً يف مرحلوة تصوميم النظواي ملعورفتهم حباجوة املسوتفدم إىل‬
‫الم فهم يستطيعون املساعدة يف تصميم‪:‬‬
‫املعلومات‪ ,‬ومن َّ‬
‫‪ ‬التقارير‪.‬‬
‫‪ ‬املستندات األولية‪.‬‬
‫‪ ‬امللفات‪.‬‬
‫‪ ‬إجراءات الت ضيل‪.‬‬
‫‪ ‬ووسا‪،‬ل الراابة‪.‬‬
‫و ن أن يقرر مصمم النظواي‪ ،‬بنوا مء علو توصويات أللول األنظموة يف اخلطووة السوابقة‪،‬‬
‫إن ذلوك‬
‫الطريقة اليت سيصمم بها نظواي املعلوموات أهوي مركزيوة أي المركزيوة؟ حيوث َّ‬
‫سياالر يف‪:‬‬
‫‪ ‬هيكل نظاي املعلومات اجلديد‪.‬‬
‫‪ ‬وانوات االتصال به‪.‬‬
‫‪ ‬وطريقة ختزين البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬والطريقة اليت سيتم بها ت ضيل البيانات‪.‬‬ ‫الوحدة اخلامسة‬

‫و ن أن حيدد مصمم األنظمة الطريقة اليت سويتبعها يف التصوميم‪ ،‬فهنالوك نوعوان مون‬
‫طرق التصميم‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬تصميم يبدأ من أعلى إىل أسفل ‪Top- Down‬‬
‫ويبوودأ التصووميم طبق واً هلووذا املوودخل باملسووتويات اإلداريووة العليووا‪ ،‬ويتوودرج حت و يصوول إىل‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫املستويات الدنيا‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫ويناسن هذا املدخل امل روعات اليت تدار بطريقة مركزيوة حيوث ترتكوز سولطة اختواذ‬
‫ون أن يبودأ حباجوة‬ ‫القرارات يف املستويات العليا‪ ،‬ومن المَّ فنن تصميم نظاي املعلوموات‬
‫اإلدارة العليا من البيانات الالزمة الختاذ القورارات اإلداريوة‪ ،‬ومون الوم ينتهوي حباجوة بقيوة‬
‫املستويات من املعلومات‪.‬‬

‫النوع الثاني‪ :‬تصميم من أسفل إىل أعلى ‪Bottom – Up design‬‬


‫ويناسون هوذا املودخل امل وروعات الويت تودار بطريقوة ال مركزيوة حيوث ترتكوز‬
‫سلطة اختاذ القرارات يف يد املوديرين باملسوتويات الت وضيلية‪ ،‬ولوذلك فونن التصوميم يبودأ‬
‫حباجة هاالء من املعلومات‪ ،‬ويبدأ بعد ذلك بتصميم الونظم الفرعيوة يف املسوتويات العليوا‬
‫حيث تتدفق املعلومات بهذا الطريقة من أسفل إىل أعل يف صورة ملفصات وتقارير عون‬
‫ن اطات الوحدات أو األاساي داخل امل روم‪.‬‬
‫وعند اتبام املدخل األول (من أعل إىل أسفل) فعل املصمم أن حيصل عل ادر‬
‫من املعلومات عن احتياجات املستويات الت ضيلية ابل البدء يف تصميم الونظم الفرعيوة يف‬
‫املستويات العليوا‪ ,‬حتو ال يواجوه باحلاجوة إىل إعوادة التصوميم بعود ذلوك عنودما يوأتي إىل‬
‫املستويات التالية لإلدارة العليا‪.‬‬
‫موع بعوض املعلوموات‬ ‫أما بالنسبة للمدخل الااني (من أسفل إىل أعل ) فعل املصمم أن‬
‫عن حاجة اإلدارة العليا ابل البدء يف تصميم النظم الفرعية يف املستويات الت ضيلية‪ ,‬حت‬
‫ال ييووطر بعوود ذلووك إىل إعووادة تصووميم عوودد كووبري موون هووذا األنظمووة عنوودما يصوول إىل‬
‫تصميم النظم الفرعية باملستويات العليا‪.‬‬
‫الوحدة اخلامسة‬

‫‪1‬‬

‫ما املقصود بالتصميم املاالي لنظاي املعلومات ؟‬


‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫)‬

‫‪311‬‬
‫التصميم التف صيلي لنظاي املعلومات ‪:‬‬
‫بعد حتديد املعلومات املطلوبة وابكة ومسارات تدفقها عرب أجوزاء التنظويم‪ ،‬يوتم البودء‬
‫أن املفرجوات‬ ‫يف تصميم مكونات نظاي املعلومات‪ ،‬وعند تنفيذ نظاي املعلوموات يفورت‬
‫(املعلومات) هي دالة يف كل من املدخالت (البيانات) والعمليات (أسالين الت ضيل)‪.‬‬
‫ن عن أن املعلومات تتحدد عل ضوء‪:‬‬
‫‪ ‬ما يتم تضذية النظاي به من بيانات‪.‬‬
‫‪ ‬وكووذلك األسووالين املتبعووة يف فوورز البيانووات وتصوونيفها وتبويبهووا وإجووراء العمليووات‬
‫احلسابية واملنطقية عليها‪.‬‬
‫وعند التصميم يفيل اتبام اآلتي‪:‬‬
‫أ‪ .‬البدء بتصميم املفرجات (أي‪ :‬املعلومات)‪.‬‬
‫ب‪.‬وبعد حتقيق إنتاج تلك املعلومات يتم تصميم عمليات الت ضيل‪.‬‬
‫ج‪ .‬الم املدخالت (أي‪ :‬البيانات)‪.‬‬
‫أي‪ :‬يتم التصميم من أعل إىل أسفل‪ ،‬الم التنفيذ من أسفل إىل أعل ‪.‬‬

‫أ‪ .‬تصميم املفرجات‬


‫يبدأ مصمم نظم املعلومات عمله بتصميم املفرجات أوالً‪ ،‬إذ يبدأ باخلطوات اآلتية‪:‬‬
‫‪ o‬حتديد اكل املفرجات املطلوبة‪.‬‬
‫‪ o‬حتديد ح مها‪.‬‬
‫‪ o‬حتديد توايا احلصول عليها‪.‬‬
‫‪ o‬حتديد مدى تكرارها‪.‬‬ ‫الوحدة اخلامسة‬

‫و اوود يكووون اووكل املفرجووات يف صووورة تقووارير‪ ،‬أو إحصووا‪،‬يات‪ ،‬أو خوورا‪،‬ط ورسوووي‬
‫بيانية‪ ،‬أو اوا‪،‬م‪.‬‬
‫وتلك املفرجات اد يتم إنتاجها يدوياً‪ ،‬الم يعاد نسفها بوساطة الت النسخ والطباعة‪ ،‬أو‬
‫اد يتم إنتاجها لياً بواسطة احلاسن اآللي عن طريق وحدة الطباعة يف احلاسن‪ ،‬أو عن‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫طريق اااات العر ‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫ب‪ .‬تصميم عمليات الت ضيل ‪:‬‬
‫يووتم تصووميم عمليووات الت ووضيل الوويت جتوورى عل و البيانووات لتحويلووها إىل معلومووات حبيووث‬
‫يكون متمااياً مع هيكل النظم الفرعية الذي يتم يف مرحلة حتليل مكونات النظاي‪.‬‬
‫ويف النظم اليدوية تتيمن عملية تصميم عمليات الت ضيل اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬حتديد حركة البيانات وانوات انتقاهلا‪.‬‬
‫‪ ‬حتديد العمليات اليت جتري عليها‪.‬‬
‫وت مل هذا املرحلة‪:‬‬
‫‪ ‬بيان كيفية تصنيف البيانات‪ ،‬وفرزها‪ ،‬وتلفيصها ودجمها‪ ،‬واسرتجاعها‪.‬‬
‫‪ ‬كما تتيمن بيان الوسا‪،‬ط اليت حتتوي عل تلك العمليات‪ ،‬وغالباً ما تكون ممالة‬
‫يف الس الت‪ ،‬والدفاتر‪ ،‬وامللفات‪ ،‬والبطااات‪ ،‬والك وف‪..‬إخل ‪.‬‬
‫ويف نظم املعلومات اجملهزة لياً بوساطة احلاسن تتم معظم عمليات الت ضيل بطريقة لية‬
‫تلقا‪،‬ياً‪ ،‬إذ يتم اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬استبدال العمليات اليدوية إىل برامج احلاسن‪.‬‬
‫‪ ‬ومن الم تنصرف مهمة املصمم إىل عملية تصوميم بورامج احلاسون الويت تسويطر علو‬
‫عمليات الت ضيل‪.‬‬
‫وتصميم بورامج احلاسون عمليوة أكاور تعقيوداً‪ ،‬إذ تتطلون أفورادًا علو درجوة عاليوة مون‬
‫املهارة والتدرين واخلربة يف اجملال املتفص ‪ ،‬ومن المَّ فنن تصميم عمليوات الت وضيل يف‬
‫النظم اآللية ال يستضين متاماً عن جهد األفراد‪.‬‬
‫وتعدُ خرا‪،‬ط التدفق "‪ "Flow Charts‬وسويلة مون وسوا‪،‬ل تصوميم إجوراءات الت وضيل يف‬
‫النظم اآللية للمعلومات‪.‬‬
‫الوحدة اخلامسة‬

‫وتستفدي خرا‪،‬ط التدفق لتحديد مسارات الربامج يف توضي الوصف املنطقي التفصيلي‬
‫جلزء مع من عملية الت ضيل إذ يقوي مصمم الربامج بكتابة برامج عنهوا بنحودى لضوات‬
‫احلاسن‪.‬‬
‫نشاط‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫اارن ب نظم املعلومات الت ضيلية يف حالة النظاي اليدوي والنظاي اآللي ‪ .‬الم‬
‫ذلك عل م رفك األكادميي‪.‬‬ ‫اعر‬
‫)‬

‫‪313‬‬
‫ج‪ .‬تصميم املدخالت ‪:‬‬
‫يتيمن تصميم املدخالت حتديد اوكل بيانوات املودخالت اليورورية الويت تتوافوق‬
‫مع عمليات الت ضيل مون ناحيوة‪ ،‬والويت توادي إىل احلصوول علو املفرجوات املطلوبوة مون‬
‫ناحية أخرى‪.‬‬
‫و يقوي مصمم النظاي بتحديد العالاة بو املودخالت واملفرجوات املطلوبوة‪ ،‬فمون‬
‫خووالل توضووي تلووك العالاوووة امل ووار إليهووا ميكوون حتديووود البيانووات اليوورورية واملهموووة‬
‫والبيانات غري املهمة اليت ميكن االستضناء عنها‪.‬‬
‫ويف نظم املعلومات اجملهزة يدوياً‪ ،‬يتم تصميم مدخالت النظاي يف صورة مستندات‬
‫أو أدلة‪ ،‬مال‪:‬‬
‫‪‬الفواتري وال يكات‪.‬‬
‫‪‬وأذونات اإلضافة واخلصم ‪.‬‬
‫‪‬وبطااات الواا‪.‬‬
‫وينبضي أن حتتوي تلك املستندات واألدلة عل ‪:‬‬
‫‪‬كل البيانات املهمة واليرورية لعمليات الت ضيل‪.‬‬
‫‪ ‬وأن تكون يف صورة ميكن حفظها واسرتجاعها‪.‬‬

‫د‪.‬تصميم وسا‪،‬ط التفزين‪:‬‬


‫حتتاج كل من البيانات واملعلومات إىل وسا‪،‬ل يتم ختزينها فيها لتحقيق اآلتي‪:‬‬
‫‪‬حت يتم اسرتجاعها عند احلاجة إليها‪.‬‬
‫‪‬حت تتم احملافظة عليها من التلف أو الفقد‪.‬‬ ‫الوحدة اخلامسة‬

‫ومن أنوام وسا‪،‬ط التفزين يف النظم اليدوية‪:‬‬


‫‪ ‬الدفاتر والس الت وهي أدوات تقليدية من أدوات حفض البيانات‪،‬واملعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬ملووف الفووواتري أو اإليصوواالت أو األوذنات‪،‬ومياوول وسوويط ختووزين لبيانووات معينووة يووتم‬
‫ت وضيلها مون خووالل دفورت أو جمموعوة دفوواتر تعكوس تصونيف تلووك البيانوات وفرزهووا‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫وتلفيصها‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫‪ ‬الم تأتي ملفات التقارير لتمال أداة حفض املفرجات‪.‬‬
‫وينبضي أن يتم تصميم وسا‪،‬ل احلفض والتفزين يف النظم اجملهزة يدوياً بطريقة تسهل‪:‬‬
‫املدخالت واملفرجات للمفاطر‪.‬‬ ‫‪ ‬عملية احلفض وحتمي من تعر‬
‫‪ ‬تتي إمكانية اسرتجام تلك البيانات واملعلومات بدون فقد ملستند البيوان أو املعلوموة‬
‫إلعادة االسرتجام مرة أخرى‪.‬‬
‫ويف الوونظم اآلليووة‪ ،‬يووتم اسووتبدال امللفووات الورايووة والوودفاتر والس و الت باألاوورطة‬
‫واألاراص املمضنطة وكذلك األسطوانات‪.‬‬
‫كما أن وحدات الطباعة يف احلاسن اادرة عل إنتاج نسوخ مكتوبوة مون التقوارير‬
‫ري عليه العمل يف النظم اليدوية‪.‬‬ ‫والقوا‪،‬م‪ ،‬وميكن أيياً حفظها بطريقة م ابهة ملا‬
‫ويووتم التفووزين يف احلاسوون اآللووي غالب واً يف وحوودة التفووزين الر‪،‬يسووة‪،‬اليت حتتوووي عل و‬
‫مناطق لتفزين كل من املدخالت واملفرجات والربامج‪ ,‬وكذلك منطقة التفزين املااا‬
‫‪.Working storage space‬‬
‫ويووتم وضووع عنوووان لكوول بيووان أو معلومووة داخوول كوول منطقووة موون املنوواطق السووابق‬
‫ذكرها حت تسهل عملية االسرتجام أو اإلضافة ‪.‬‬

‫هو‪ .‬تصميم اليوابط الراابية‪:‬‬


‫ويف تلووك العمليووة يووتم تصووميم األسووالين والطوورق والقيووود الوويت يعموول النظوواي موون‬
‫خالهلا‪ ،‬واليت تعمل عل احملافظة عل أجزاء النظواي مون ناحيوة‪ ،‬وتوادي إىل االنيوباط‬
‫والداة اليت حتكم التفاعالت ب تلك األجزاء من ناحية أخرى‪.‬‬
‫ل النظم اليدوية‪ ،‬يتم القياي باآلتي‪:‬‬ ‫يف‬
‫الوحدة اخلامسة‬

‫وضوووع اليووووابط الراابيوووة علو و املووودخالت حبيوووث جتعووول املووودخالت ألصوووورة يف‬ ‫‪o‬‬
‫املدخالت الرمسية أو املايدة بدليل حدوث وميكن الرجوم إليها‪.‬‬
‫كذلك اليوابط الراابية عل عمليات الت ضيل اليت توض احلدود وال روط الويت‬ ‫‪o‬‬
‫تلزي عند االنتقال من عملية إىل أخرى‪.‬‬
‫وكذلك العالاات ب املسارات اليت تتدفق البيانات من خالهلا‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫)‬

‫‪311‬‬
‫وموون أمالووة تلووك اليوووابط موووازين املراجعووة‪،‬ونقط إعووادة طلوون املفزون‪،‬وحتديوود‬
‫الواجبوووات واملسووواوليات يف كووول نظووواي فرعوووي مووون نظوووم املعلوموووات‪ ،‬والتصوووديق علو و‬
‫املستندات والتقارير من اف مساول ‪ ...‬إخل ‪.‬‬
‫أمووا يف وول الوونظم اآلليووة‪ ،‬فتكووون الي ووابط الراابيووة ممالووة يف وحوودة الراابووة‬
‫‪ Control unit‬الويت تتووىل اهليمنوة علو وحودات احلاسون املفتلفوة الوم التنسويق بينهوا‪.‬‬
‫وتكون التعليمات الراابية خمزنة يف منطقة ختزين الربامج بوحودة التفوزين املركزيوة‪،‬‬
‫ومن الم تنصرف مهمة مصمم النظاي إىل تصوميم بورامج الراابوة أو املفاضولة بو الوربامج‬
‫املعدة من ابل الختيار أفيلها وأكارها مالءمة للنظاي املقرتح إن اؤا ‪.‬‬

‫و‪ .‬تصميم اإلجراءات‪:‬‬


‫بعوود االنتهوواء موون تصووميم كوول موون املوودخالت وعمليووات الت ووضيل واملفرجووات‬
‫ووسووا‪،‬ل احلفووض والتفووزين واليوووابط الراابيووة‪ ،‬يووتم تصووميم اإلجووراءات الوويت توضوو‬
‫خطوات سري العمل يف النظاي‪.‬‬
‫ويف نظووم املعلومووات اجملهووزة يوودوياً‪ ،‬تووتم كتابووة اإلجووراءات التفصوويلية الوويت ت وورح‬
‫خطوووات سووري العموول أو ًال بووأول‪ ,‬والوويت متاوول مراووداً أموواي القووا‪،‬م بالتنفيووذ‪ .‬ولقوود سووبق‬
‫توضي كيفية كتابة اإلجراءات وتواليقها يف القسم األول‪.‬‬
‫أما يف نظوم املعلوموات اجملهوزة إليكرتونيواً‪ ،‬فيوتم تصوميم اإلجوراءات مون خوالل‬
‫تصوووميم بووورامج الوووتحكم واملراابوووة الووويت حتتووووي علو و التعليموووات الووويت تعطو و لآللوووة‬
‫(احلاسن)‪ ،‬ليمان انتظاي تدفق العمليات‪.‬‬
‫وكووذلك هنوواك إجووراءات تووتم خووارج احلاسوون ومتاوول مراووداً للقووا‪،‬م بت ووضيله‪,‬‬
‫وهي غالباً إجراءات مكتوبة تتي ارح كيفية التعامل مع النظاي القا‪،‬م عل احلاسن‪.‬‬
‫الوحدة اخلامسة‬
‫أسئلة التقويم الذاتي‪:‬‬

‫‪ .3‬ما املقصود بتصميم نظاي املعلومات ؟‬


‫‪ .2‬ما اخلطوات اليت ت ملها عملية التصميم ؟‬
‫‪ .1‬اذكر املداخل املستفدمة يف عملية التصميم ؟‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫‪ .4‬ما العناصر اليت ي ملها التصميم ؟‬

‫‪314‬‬
‫‪4‬‬
‫عزيزي الدارس‪ ,‬تتيمن عملية تنفيذ نظم املعلومات مرحلت ‪:‬‬
‫‪ .3‬مرحلة اختبار النظاي اجلديد‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلة التنفيذ للنظاي اجلديد‪.‬‬
‫‪ .1‬اختبار النظام اجلديد‪:‬‬
‫عملية اختبار النظاي اجلديد من أكار األن طة أهمية يف منهج بناء النظم وحتليول‬
‫و ا‪،‬فهووا‪ .‬واهلوودف موون عمليووة االختبووار للنظوواي اجلديوود هووو مراجعووة العمليووات املنطقيووة‬
‫واملادية‪ ,‬والتأكد من أنها تسري كما ينبضي هلا أن تسري‪.‬‬
‫ت تفصيلية الختبار كلٍ من‪:‬‬
‫و تتيمن عملية االختبار عمليا ٍ‬
‫‪ ‬املدخالت‪.‬‬
‫‪ ‬برامج الت ضيل‪.‬‬
‫‪ ‬املفرجات‪.‬‬
‫‪ ‬أنظمة اليبط ‪.‬‬
‫‪ ‬وسا‪،‬ل التفزين‪.‬‬
‫‪ ‬كذلك مراجعة اإلجراءات املكتوبة‪.‬‬
‫و يادي اختبار النظاي إىل التحقق من اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬التحقق من أنَّ النظاي يادي و ا‪،‬فه الفرعية والعاموة كموا ينبضوي هلوا أن توادي ‪،‬وأنَّ‬
‫تلك الو وا‪،‬ف تتكامول لكوي توادي الو يفوة النها‪،‬يوة لوه‪ ،‬فقود يفسور االختبوار إىل‬
‫ضرورة إضافة مدخال ت أو خطوات ت ضيل أو تعديل يف أي منهموا أو كليهموا‪ ,‬حتو‬
‫الوحدة اخلامسة‬

‫يتم احلصول عل املعلومات املطلوبة‪.‬‬


‫‪ ‬أو اد يك ف االختبار عن بعض املعواات الويت تعووق وتربوك عمليوة تودفق البيانوات‬
‫واملعلومات خالل مساراتها احملددة‪ ،‬ومن المَّ يتم العمل عل إزالة تلك املعواوات حتو‬
‫يصب النظاي اابالً لتعميم التطبيق‪.‬‬
‫‪ .2‬تنفيذ النظام اجلديد‪:‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫عملية تنفيذ النظاي اجلديد هوي العمليوة الويت يوتم مون خالهلوا وضوع النظواي املقورتح‬
‫موضع التطبيق الفعلي‪ ،‬وهناك عدة أسالين لتنفيذ النظاي اجلديد‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫)‬

‫‪311‬‬
‫أ‪.‬التنفيذ اإلحاللي التاي ‪.‬‬
‫ب‪ .‬التنفيذ املتوازي‪.‬‬
‫ج‪.‬التنفيذ اإلحاللي اجلز‪،‬ي‪.‬‬
‫د‪.‬التنفيذ املرحلي‪.‬‬

‫أ‪ .‬التنفيذ اإلحاللي التام‪:‬‬


‫التنفيذ اإلحاللي التاي يعين تطبيق النظاي اجلديود بالكامول واالنقطوام متامواً عون‬
‫النظوواي القووديم‪ ،‬وموون الوومَّ حيوول النظوواي اجلديوود متامواً ألوول النظوواي القووديم الووذي يتواووف‬
‫العمل بوه‪ ,‬وينبضوي حتديود تواريخ معو يبودأ فيوه العمول بالنظواي اجلديود‪ ،‬ويتواوف العمول‬
‫بالنظاي القديم‪.‬‬
‫ويستفدي هذا األسلوب يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫أن يكون النظاي القديم عديم اجلدوى والفا‪،‬دة‪.‬‬
‫تصوميم النظوواي اجلديوود و ليووات عملووه تكووون خمتلفووة عوون تصووميم النظوواي القووديم‬
‫و لياته‪.‬‬
‫أن يكون النظاي اجلديد صضرياً واابالً للتطبيق بسرعة ويسر‪.‬‬
‫عدي وجود نظاي اديم أصالً‪.‬‬
‫ب‪ .‬التنفيذ املتوازي‪:‬‬
‫التنفيذ املتوازي لنظاي املعلومات‪ ،‬يتيمن أن يوتم تنفيوذ النظواي املقورتح جنبواً إىل‬
‫جنوون مووع النظوواي القووديم القووا‪،‬م‪ .‬أي‪ :‬يووتم العموول بالنظوواي اجلديوود دون أن يتواووف العموول‬
‫بالنظاي القا‪،‬م بالفعل‪.‬‬ ‫الوحدة اخلامسة‬
‫ويف ل هذا األسلوب يتم مقارنة املفرجات الناجتة من النظام ومعرفة الفرق‪.‬‬
‫وتعد املدة الويت يوتم فيهوا تنفيوذ كول مون النظوام حتو يوتم التواوف كليو ًة عون النظواي‬
‫ُّ‬
‫القديم فرتة اختبار طويلة‪ ،‬يتم خالهلا إجراء عمليات التعديل والتكييف للنظاي اجلديود‬
‫للقياء عل التوترات احلادالة يف أجزا‪،‬ه‪ ،‬والعمل عل إتاحة الفرصة للمسوتفيدين كوي‬
‫يتعودوا عل خمرجاته‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫‪311‬‬
‫ويستفدي هذا األسلوب يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫عندما يكون تنفيذ النظاي اجلديد حيتاج إىل مدة اد تطول‪ ,‬حت يبودأ النظواي يف‬
‫االستقرار‪.‬‬
‫الرغبة يف ضمان تدفق املعلومات بالكمية والتوايوا الويت يتيحهوا النظواي القوا‪،‬م‪،‬‬
‫حت يبدأ إنتاج النظاي اجلديد من املعلومات‪.‬‬
‫اخلوف مون إخفواق النظواي اجلديود بوالرغم مون دراسوات اجلودوى وعمول الت ريون‬
‫الالزي‪.‬‬
‫و يسووتلزي هووذا األسوولوب تكلفووة مرتفعووة نظووراً‪ ،‬ألنووه حيتوواج إىل تكوواليف وجمهووودات‬
‫لتطبيق كل من النظام يف واا واحد‪.‬‬

‫نشاط‬
‫ما الفرق ب النظاي اإلحاللي والنظاي املتوازي يف تنفيذ نظم املعلومات ؟‬
‫‪‬‬
‫ج‪ .‬التنفيذ اإلحاللي اجلزئي ‪:‬‬
‫ويف ل هذ ا األسلوب يتم جتز‪،‬وة التنظويم إىل وحودات أو نظوم فرعيوة‪ ،‬ويوتم تنفيوذ‬
‫النظاي اجلديد يف وحدة تنظيمية فرعية أو نظاي فرعي‪ ،‬فقد يتم ماالً‪:‬‬
‫تطبيق النظاي اجلديد عل عمليات البيع‪.‬‬
‫أو تطبيقه عل عمليات التفزين‪.‬‬
‫وعنودما يووتم التأكوود مون جنوواح النظوواي اجلديود يووتم تطبيقووه يف جموال خوور‪ ،‬ماوول‪:‬‬
‫الوحدة اخلامسة‬

‫جمال اإلنتاج ‪ ،‬الم جمال احلسابات ‪ ...‬وهكذا‪.‬‬


‫ويستفدي هذا األسلوب يف احلاالت اآلتية‪:‬‬
‫الرغبة يف تقليل خماطر إخفاق النظاي الكامل‪.‬‬
‫عدي وجود موارد كافية لتطبيق نظاي كامل جديد للمعلومات‪.‬‬
‫الرغبووة يف توودرين األفووراد علوو العموول بالنظوواي اجلديوود يف بيئووة طبيعيووة‪ ,‬وحتووا‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫إاراف إدارة التنظيم‪.‬‬


‫)‬

‫‪311‬‬
‫ال يف طوول فورتة تنفيوذ النظواي مون ناحيوة‪،‬‬
‫ويبق العيون الور‪،‬يس هلوذا النظواي متموا ً‬
‫ومن ناحية أخرى اختالف كمية ونوعيات املعلومات الناجتة مون الونظم الفرعيوة القا‪،‬موة‬
‫بالفعوول والنظوواي الفرعووي اجلديوود‪ .‬ويرتتوون عل و كوول موون اجلووانب م ووكالت توواالر يف‬
‫التنظيم كله كنظاي‪.‬‬
‫د‪ .‬التنفيذ املرحلي‪:‬‬
‫أسلوب التنفيذ املرحلي م ابه ألسلوب التنفيوذ اإلحاللوي اجلز‪،‬وي‪ ,‬ولكنوه لتلوف‬
‫عنه يف مسة‪ ،‬وهي أن التنفيذ املرحلوي يوتم مون خاللوه جتز‪،‬وة نظواي املعلوموات إىل أجوزاء‬
‫وليس جتز‪،‬ة التنظيم إىل نظم فرعية أو وحدات تنظيمية أصضر‪ ،‬فماالً‪:‬‬
‫‪ ‬اد يتم تصميم املدخالت وتنفيذها طبقاً للنظاي اجلديد‪ ,‬الم يتم إدماج تلك املودخالت‬
‫اجلديدة مع النظاي القا‪،‬م بالفعل‪.‬‬
‫‪ ‬الوم يوتم تنفيووذ أن وطة الت ووضيل واواعود البيانووات طبقواً للنظوواي اجلديود وإدماجهووا يف‬
‫أن طة املفرجات اليت تتم طبقاً للنظاي القديم‪.‬‬
‫‪ ‬وهكذا حت يتم تدر ياً إحالل النظواي اجلديود ألول النظواي القوديم بالكامول يف‬
‫نهاية الفرتة اليت يتم فيها التنفيذ أو اإلحالل‪.‬‬
‫ويف ل األنظمة اجملهزة لياً جند اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬اوود يبوودأ العموول بتنفيووذ نظوواي األجووور اخلاصووة بووالتنظيم كلووه بواسووطة احلاسوون‬
‫وإدماجها مع النظاي القديم اليدوي‪.‬‬
‫‪ ‬الم تلي ذلك برجمة نظاي حتميل اآلالت يف املصنع بالنظاي اجملهز لياً‪.‬‬
‫‪ ‬الم بعدها ن اط املفوزون الصوناعي وخموزون اخلاموات ‪ ...‬وهكوذا حتو يوتم إحوالل‬
‫النظاي اجملهز لياً ألل النظاي القديم اجملهز يدوياً‪.‬‬ ‫الوحدة اخلامسة‬

‫ويستفدي هذا األسلوب يف احلاالت اآلتية‪:‬‬


‫الرغبة يف جتنن إخفاق النظاي الكامل للمعلومات‪.‬‬
‫الرغب وة يف جتنوون نفقووات كووارية ال تسووتطيع موووارد التنظوويم أن تتحملووها يف فوورتة‬
‫اصرية‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫الرغبة يف جتنن التضيري اجلذري يف نظاي املن أة أو أحد أن طتها الر‪،‬يسة‪.‬‬

‫‪311‬‬
‫ولكن تظل عيوب هذا النظاي ممالة يف‪:‬‬
‫التكاليف املرتفعة اليت يتطلبها التطبيق‪.‬‬
‫وكذلك ضرورات التوفيق ب النظاي اجلديد والنظاي القديم القا‪،‬م بالفعل‪.‬‬
‫كما أن تنفيذ النظاي ال امل طبقاً هلذا األسلوب حيتاج إىل فرتة زمنية اد تطول‪.‬‬
‫و تفيد متابعة النظاي اجلديد يف التعرف إىل مدى حتقيوق النظواي ملوا هوو مسوتهدف‬
‫منه‪ ،‬وتتيافر جهود كل من إدارة التنظيم وألللي النظم يف التعرف إىل‪:‬‬
‫أ‪ .‬التحقوووق مووون مووودى تووودفق املعلوموووات عووورب مسوووارات النظووواي ويف توايتاتهوووا احملوووددة‬
‫بالكميات واملواصفات املطلوبة‪.‬‬
‫ب‪ .‬امل كالت اليت تن م عن التطبيق‪.‬‬
‫ج‪ .‬التضريات اليت تاالر يف النظاي أو بنا‪،‬ه اهليكلي‪.‬‬
‫د‪ .‬أوجه القوة واليعف يف جوانون النظواي مون ناحيوة الكفواءة‪ ،‬والفاعليوة‪ ،‬والتكلفوة‬
‫والعا‪،‬د للمعلومات‪ ،‬ومدى كفاية اليوابط الراابية‪.‬‬
‫راء العامل يف النظاي واملستفيدين من خمرجاته‪.‬‬ ‫ا‪.‬‬
‫و‪ .‬كيفية إجراء التطورات والتحسينات عل النظاي اجلديد‪.‬‬

‫أسئلة التقويم الذاتي‪:‬‬

‫‪ .3‬اارح مراحل عملية تنفيذ نظم املعلومات‪.‬‬


‫؟‬ ‫‪ .2‬ما أسالين تنفيذ النظاي اجلديد ؟‬
‫الوحدة اخلامسة‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫)‬

‫‪311‬‬
‫‪5‬‬

‫عزيزي الدارس‪ :‬هوا اود وصولنا إلوي نهايوة املقورر ‪ ..‬ونرجوو أن نكوون اود وفقنوا يف‬
‫اختيار موضوعاته‪ ،‬ويف ترتيبها‪ ،‬وطريقة عرضها‪.‬‬
‫حاولنا يف هذا الوحدة استكمال هذا اجلوزء عون نظوم املعلوموات احملاسوبية‪ ,‬وذلوك‬
‫من خالل التطرق للموضوعات اآلتية ‪:‬‬
‫بدأنا ب رح عملية حتليل نظم املعلومات الويت تعوين تقيويم النظواي علو ضووء عوامول‬
‫البيئة التنظيمية اليت يعمل بها‪.‬‬
‫وجدنا أن هناك عدداً من املداخل تستفدي إلجراء هذا التقيويم‪ ,‬ماول‪ :‬املوداخل الويت‬
‫تسووتند علوو األطوور التنظيميووة‪ ،‬والقا‪،‬مووة علوو التنظوويم اإلداري‪ ،‬إضووافة إلووي املووداخل‬
‫األساسية‪ ,‬ومداخل احلاسبات اإللكرتونية‪.‬‬
‫الووم انتقلنووا إىل احلووديث للحووديث عوون مراحوول حتليوول نظووم املعلومووات‪ ،‬وهووي أربووع‬
‫مراحوول تبوودأ بتحديوود أهووداف النظوواي موون خووالل األهووداف العامووة للم ووروم‪ ،‬الووم حتديوود‬
‫النظاي‪ ،‬وح م البيانوات املطلوبوة‪ ،‬ومصوادرها‪... ،‬إخل‪ ،‬وأخورياً‬ ‫متطلباته‪ ،‬مال‪ :‬أغرا‬
‫مجعها‪.‬‬ ‫تقويم النظاي‪ ,‬وذلك يف ل األهداف واملعلومات اليت‬
‫بعوود ذلووك ناا وونا مرحلووة تصووميم نظووم املعلومووات‪ ،‬الوويت تتماوول يف ترمجووة متطلبووات‬
‫النظاي إىل إطار متكامل لونظم املعلوموات‪ ،‬تبودأ هوذا املرحلوة بتحديود طريقوة التصوميم‬
‫اليت اد تكون من أعل إىل أسفل أو من أسفل إىل أعل حسن الطريقوة الويت يودار بهوا‬
‫امل روم‪.‬‬
‫كووذلك حووددنا العناصوور الوويت ت ووملها عمليووة التصووميم‪ ,‬ماوول‪ :‬املفرجووات‪ ،‬عمليووات‬
‫الت ضيل‪ ،‬املدخالت‪ ،‬وسا‪،‬ط التفزين‪ ،‬اليوابط الراابية‪ ،‬واإلجراءات ‪.‬‬
‫الوحدة اخلامسة‬
‫وأخووريًا تناولنووا عمليووة تنفيووذ نظوواي املعلومووات موون خووالل موورحليت اختبووار النظوواي‬
‫اجلديوود‪ ،‬وتنفيووذ النظوواي اجلديوود‪.‬األوىل تهوودف إىل مراجعووة العمليووات املنطقيووة واملاديووة‬
‫والتأكد من أنها تسوري كموا هوو مطلووب‪ .‬أموا الاانيوة فتهودف إىل وضوع املقورتح موضوع‬
‫التطبيووق العملووي‪ ,‬وذلووك موون خووالل أسووالين التنفيووذ اإلحاللووي‪ ،‬واملتوووازي‪ ،‬واإلحالل وي‬
‫اجلز‪،‬ي‪ ،‬واملرحلي‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫نرجو أن نكون اد وفقنا يف حتقيق األهداف األساسية هلذا املقرر‪،،،،‬‬


‫وإىل أن نلتقي يف مقرر خر من مقررات اسم احملاسبة نستودعك اهلل تعاىل ‪،،،‬‬
‫مع أمنياتنا لك بالتوفيق والن اح‪،‬‬

‫‪311‬‬
‫‪1‬‬

‫الوحدة اآلتية بعنوان‪ ":‬الراابة عل أنظمة املعلومات اليت ميكن االعتماد عليها "‪.‬‬
‫ن توافرها يف األنظمة لتكوون موالقوة وهوي مبودأ‬ ‫نتناول من خالهلا‪.‬املبادئ اليت‬
‫السرية ومبدأ اخلصوصوية ومبودأ سوالمة املعاجلوة ومبودأ تووفر النظواي ومبودأ أمون‬
‫النظاي‪ ,‬وإجراءات الراابة عل عناصر النظاي‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫تدريب (‪)1‬‬
‫من خالل معرفة األهداف العامة للمن أة‪ ،‬الم‬ ‫يتم حتديد نظاي املعلومات احملاس‬
‫ترمجة هذا األهداف إىل أهداف تفصيلية عن طريق تقسيمها إىل أهداف فرعية‪.‬‬
‫تدريب (‪)2‬‬
‫فعالية نظاي املعلومات تعين حتقيق أهداف النظاي بال كل املطلوب يف الواا احملدد‪،‬‬
‫أما الكفاءة فتعين باإلضافة إىل ذلك حتقيق األهداف بأال تكلفة ممكنة‪.‬‬
‫تدريب (‪)3‬‬
‫يقصد بالتصميم املاالي إ اد البديل الذي يناسن الظروف واإلمكانات اخلاصة‬
‫باملن أة‪ ،‬وفقاً لدراسات اجلدوى اليت سبق إعدادها يف مرحلة التصميم‪.‬‬
‫هم من أصحاب املهن‪ ،‬وكذلك لضة ال باب يف مقابلة لضة كبار السن‪.‬‬
‫الوحدة اخلامسة‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫)‬

‫‪313‬‬
‫‪1‬‬

‫حتليل األنظمة‪System Analysis :‬‬


‫يتمال حتليل األنظمة يف عملية تقييم نظاي املعلومات احملاس احلوالي علو‬
‫ضوء عوامل البيئة التنظيمية‪.‬‬
‫املدخل من أسفل إىل أعلى‪The bottom – Up Approach :‬‬
‫ود هووذا املوودخل موون أاوودي املووداخل يف جموال نظووم املعلومووات‪ ،‬ووفقواً هلووذا‬
‫يعو ُّ‬
‫املدخل جند أن حتليل وتصميم نظم املعلومات يبدأ من أسفل مستوى يف التنظويم‪،‬‬
‫ون أن‬ ‫وبعد أن يتم إن اء نظم فرعية للمعلومات عل املستويات السفل للتنظيم‬
‫يتم ربطها وإدماجها تدر ياً كلما ارتفعنا إىل مستوى أعل يف التنظيم‪.‬‬
‫املدخل من أعلى إىل أسفل‪The top – Down Approach :‬‬
‫يركز هذا املدخل عل استفداي املعلومات أكاور مون اهتماموه باملعلوموات‬
‫ذاتها‪ ،‬ويبدأ التحليل يف ل هذا املدخل بأهداف املن وأة والقيوود البيئيوة احمليطوة‬
‫بهووا‪ .‬الووم يووتم حتديوود الو ووا‪،‬ف والن وواطات مووع القوورارات الالزمووة‪ ،‬الووم يووتم بعوودها‬
‫اسووتفالص املعلومووات املطلوبووة للمسووتويات اإلداريووة املفتلفووة‪ ،‬ابتووداءم موون اإلدارة‬
‫العليا ونزوالً إىل اإلدارة املتوسطة حت اإلدارة التنفيذية‪.‬‬
‫مدخل التحليل من أعلى والتطبيق من أسفل‪:‬‬
‫‪Top Down Analysis & Bottom – Up Implementation‬‬
‫ويف وول هووذا املوودخل يووتم حتليوول نظوواي املعلومووات موون أعل و إىل أسووفل‪ ،‬أي‪ :‬يبوودأ‬
‫التحليل بتحديد جمموعة من العناصور‪ ,‬ماول‪ :‬األهوداف التنظيميوة‪ ,‬والقيوود البيئيوة‬ ‫الوحدة اخلامسة‬
‫وأوجه الن اط اليت توصل إىل تلك األهداف‪.. ،‬إ خل‪ .‬وعند تطبيق نظاي املعلوموات‬
‫يتم التطبيق من أسفل‪ .‬أي‪ :‬يتم البدء بالبيانات كمدخالت للنظواي‪ ،‬الوم تبودأ علو‬
‫تلك املدخالت عمليات الت ضيل نا يادي إىل إنتاج املعلومات‪.‬‬
‫اجلدوى العملية‪Operational Feasibility :‬‬
‫وتتمال يف دراسة مدى التوافق ب النظاي املقرتح وسياسات اإلدارة وفلسفتها‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫‪312‬‬
‫اجلدوى الفنية‪Technical Feasibility :‬‬
‫تتعلووق بنمكانيووة تطبيووق النووواحي الفنيووة يف نظوواي املعلومووات احملاس و اجلديوود‪ ،‬فقوود‬
‫يقرتح احمللل استفداي احلاسن اآللي بد ًال مون النظواي اليودوي‪ ،‬ومون الوم فونن اجلودوى الفنيوة‬
‫تعين مدى توافر معدات احلاسن اآللوي وبورامج الت وضيل املفتلفوة‪ ،‬و اخلوربات الالزموة إلدارة‬
‫مال هذا املعدات‪.‬‬
‫اجلدوى االقتصادية‪Economic Feasibility :‬‬
‫تعووين تقيوويم النظوواي املقوورتح ااتصووادياً‪ ،‬وذلووك بتطبيووق أسوولوب التكلفووة‪ ،‬واملنفعووة‪،‬‬
‫ويتطلن هذا األسلوب حتديد التكاليف واملنافع اخلاصة بالنظاي املقرتح‪.‬‬
‫تصميم نظم املعلومات‪System Design :‬‬
‫تتمال عملية التصميم يف ترمجة املتطلبات اليت يتم حتديدها يف مرحلوة حتليول النظواي‬
‫إىل إطار متكامل لنظاي املعلومات‪.‬‬
‫التنفيذ اإلحاللي التام‪:‬‬
‫يعووين التنفيووذ اإلحاللووي التوواي تطبيووق النظوواي اجلديوود بالكاموول واالنقطووام متام واً عوون‬
‫النظاي القديم‪.‬‬
‫التنفيذ املتوازي‪:‬‬
‫التنفيذ املتوازي لنظاي املعلومات‪ ،‬يتيمن أن يوتم تنفيوذ النظواي املقورتح جنبواً إىل جنون‬
‫مع النظاي القديم القا‪،‬م أي‪ :‬يتم العمل بالنظاي اجلديود دون أن يتواوف العمول بالنظواي القوا‪،‬م‬
‫بالفعل‪.‬‬
‫التنفيذ اإلحاللي اجلزئي‪:‬‬
‫ويف وول هووذا األسوولوب يووتم جتز‪،‬ووة التنظوويم إىل وحوودات أو نظووم فرعيووة‪ ،‬ويووتم تنفيووذ‬
‫الوحدة اخلامسة‬

‫النظاي اجلديد يف وحدة تنظيمية فرعية أو نظاي فرعي‪.‬‬


‫التنفيذ املرحلي‪:‬‬
‫أسلوب التنفيذ املرحلي م ابه ألسلوب التنفيذ اإلحاللي اجلز‪،‬ي‪ ,‬ولكنوه لتلوف عنوه‬
‫يف مسووة‪ ،‬وهووي أن التنفيووذ املرحلووي يووتم موون خاللووه جتز‪،‬ووة نظوواي املعلومووات إىل أجووزاء ولوويس‬
‫جتز‪،‬ة التنظيم إىل نظم فرعية أو وحدات تنظيمية أصضر‪.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫)‬

‫‪311‬‬
‫‪9‬‬

‫أوالً ‪ :‬املراجع العربية‬


‫‪.3‬علووي‪ ،‬أمحوود حسوو ‪ ،‬نظووم املعلومووات احملاسووبية‪ ،‬اإلطووار الفكووري والوونظم‬
‫التطبيقية‪ ،‬اإلسكندرية‪ :‬الدار اجلامعية‪2114 ،‬ي‪.‬‬
‫‪.2‬ألمود‪،‬عبووود احلميو ود‪ ،‬نظوووم املعلوموووات احملاسوووبية واحلاسووون اآللوووي‪ ،‬كليوووة‬
‫الت ارة‪ ،‬جامعة جنوب الوادي‪3111 ،‬ي‪.‬‬
‫‪.1‬الدهراوي‪ ،‬كمال‪ ،‬مدخل معاصر يف نظم املعلومات احملاسبية‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫‪2111‬ي‪.‬‬
‫عبد اخلالق‪ ،‬أمحد فااد‪ ،‬احملاسبة ونظم املعلومات‪ ،‬القاهرة‪2113 ،‬ي‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫نور‪،‬أمحوود‪ ،‬احملاسووبة اإلداريووة وحبوووث العمليووات‪ ،‬اإلسووكندرية‪ :‬ماسسووة‬ ‫‪.1‬‬
‫اباب اجلامعة ‪3111‬ي‪.‬‬
‫الصعيدي‪ ،‬إبراهيم أمحود‪ ،‬دراسوات يف نظوم املعلوموات احملاسوبية‪ ،‬املبوادئ‬ ‫‪.1‬‬
‫العلمية والتطبيقات العلمية‪ ،‬القاهرة‪2112 ،‬ي‪.‬‬

‫‪1. Wilkiason. Josehp Accounting and Information System Third‬‬


‫‪edition. Jahn Wdey & Sone, Inc. New York 1995.‬‬
‫‪2.Nihols, G.E "On The Nature of Management information‬‬
‫‪"Management accounting. April, 1999.‬‬
‫‪3.Report of the Committee of Foundation of Accounting‬‬ ‫الوحدة اخلامسة‬
‫‪Measurement, the Accounting Review Supplement to Vol. 46,‬‬
‫‪1998.‬‬
‫نظم املعلومات احملاسبية‬
‫حتليل وتصميم وتنفيذ‬

‫‪314‬‬
‫‪671‬‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬
‫ميكن االعتماد عليها‬ ‫الوحدة السادسة‬
‫‪171‬‬ ‫‪- 1‬املقدمة‪.........................................................................................:‬‬
‫‪671‬‬ ‫‪- 1- 1‬متهيد‪...............................................................................:‬‬
‫‪671‬‬ ‫‪- 2- 1‬أهداف الوحدة‪...............................................................:‬‬
‫‪171‬‬ ‫‪ - 2‬الرقابة‪.............................................................................................................:‬‬
‫‪671‬‬ ‫‪ - 6- 2‬الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن االعتماد عليها‪.....:‬‬
‫‪671‬‬ ‫‪ - 2- 2‬مبادئ األنظمة املوثوق بها‪.............................................................‬‬
‫‪206‬‬ ‫‪ 3- 2‬إجراءات الرقابة على املعاجلة‪......................................................‬‬
‫‪204‬‬ ‫‪ 4- 2‬إجراءات الرقابة على املخرجات املباشرة‪......................................:‬‬
‫‪202‬‬ ‫‪- 3‬اخلالصة‪......................................................................................:‬‬
‫‪202‬‬ ‫‪- 4‬مسرد املصطلحات‪.......................................................................:‬‬
‫‪207‬‬ ‫‪- 5‬املراجع‪........................................................................................:‬‬
‫الوحدة السادسة‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬
‫االعتماد عليها‬

‫‪677‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .1-1‬التمهيد‪:‬‬
‫عزيزي الدارس‪،‬‬
‫مننن أولويننات اةدارة العليننا الوصننوة إا يايننة عاليننة للمعلومننات والرقابننة عليهننا‪،‬‬
‫النمظا ايلينة أو النمظا اليدوينة‪ ،‬وبالتنالب ىبقنى أهنداف الرقابنة الدا لينة‬ ‫سواء كنا‬
‫المظا اليدوية واحملسوبية‪ ،‬إال أ السياسات واةجنراءات الرقابينة لتلنني بن‬ ‫واحدة‬
‫اتيك ن التمظيمننب‪ ،‬وىلننيظ‬ ‫كننال المننوع مننن األنظمننة لعنندة أسننبا ممهننا ىلننظات‬
‫الوثائق املطلوبة‪ ،‬وا تالف طرق معاجلة البيانات‪.‬‬
‫إال أ استخدام المظا احملسوبية أدى إا لق أو إجياد بعض املخاطر غظ املوجود‬
‫المظا اليدوية وميكن إجيازها مبا يلب‪- :‬‬
‫يفتقر احلاسب الشخصب إا احلكا الشخصب والقدرة علنى متيينز األمنور النيت‬
‫ىتعدى حدود املعقنوة وميكنن ىنال هنلا المنوا منن األ طنار بوانع موشنرات وانواب‬
‫مقارنة لتحديد ممطقية وصحة البيانات املد لة‪.‬‬
‫البيانات دو ىرك آينة آثنار مادينة نظنرا لطبيعنة الوسن النيت‬ ‫إمكانية التعدي‬
‫حتفظ عليه البيانات بشك يسه مسحها وإعادة التسجي عليها‪.‬‬
‫سهولة نق البيانات نتيجة صلر حجا الوسائ ‪.‬‬
‫ويتماوة هلا الفص على ستة أقسام رئيسنية ىبندأ بالرقابنة علنى أنظمنة املعلومنات‬
‫واليت ميكن االعتماد عليها‪ ،‬والرقابة على أجزاء المظام املتمثلة ‪:‬‬
‫‪ ‬إجراءات الرقابة على مصدر البيانات‪.‬‬
‫الوحدة السادسة‬
‫‪ ‬إجراءات الرقابة على إد اة البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬إجراءات الرقابة على اةجراءات اخلاصة باملعاجلة‪.‬‬
‫‪ ‬إجراءات الرقابة على نق البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬إجراءات الرقابة على املخرجات‪..‬‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬
‫ميكن االعتماد عليها‬

‫‪671‬‬
‫‪ .2-1‬أهداف الوحدة‪:‬‬

‫عزيزي الدارس‪ ،‬بعد قراغك من دراسة هل الوحدة يمبلنب أ ىكنو قنادرال علنى‬
‫أ ‪:‬‬
‫ظ المظا احملسوبية‪.‬‬ ‫‪ .6‬ىوصيني البي ة الرقابية‬
‫‪ .2‬شرح عماصر الرقابة العامة على المظا احملسوبية‪.‬‬
‫المظا احملسوبية‪.‬‬ ‫‪ .3‬شرح ىوزيع الوظائني‬
‫‪ .4‬الرقابة التطبيقية على المظا احملسوبية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ 1- 2‬الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن االعتماد عليها‪:‬‬
‫إنه لبماء األنظمة املوثوقة ‪ Reliable‬اليت ميكن االعتماد عليها ال بد أ ىبمى هنل‬
‫األنظمنة وققنا ملبنادئ حننددت سنابقا منن قبن اتي ننات املهمينة احملاسنبية املختصنة مثن اة‬
‫‪ AICPA‬و ‪ CICA‬حيننح حننددت هننل اتي ننات ئسننة مبننادئ جيننب ىواقرهننا‬
‫األنظمة لتكو موثوقة و هب ‪:‬‬
‫‪ 2- 2‬مبادئ األنظمة املوثوق بها ‪:‬‬
‫‪Confidentiality‬‬ ‫‪ 6- 2- 2‬مبدأ السرية‬
‫‪ 2- 2- 2‬مبدأ اخلصوصية ‪Privacy‬‬
‫‪Processing integrity‬‬ ‫‪ 3- 2- 2‬مبدأ سالمة املعاجلة‬
‫الوحدة السادسة‬

‫‪.Availability‬‬ ‫‪ 4- 2- 2‬مبدأ ىوقر المظام‬


‫‪ Security‬يشنك املبندأ األساسنب ي لني‬ ‫‪ 5- 2- 2‬مبدأ أمن المظنام‬
‫من اخلطة الدراسية للمادة )‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬

‫‪ 1- 2- 2‬مبدأ السرية ي ىتعلق باملمشأة ) ‪Confidentiality‬‬


‫ال مكانة االعتماد على األنظمة جيب أ ىوقر األنظمة احلماية و السرية‬
‫االعتماد عليها‬

‫للمعلومات اخلاصة باملمشأة و اللظ مصرح باةقصاح عمها‪ .‬قاملعلومات السرية‬

‫‪671‬‬
‫املمظمة ) اليت يتا مشاركتها مع‬ ‫ىتضمن بيانات حساسة ىمتج دا ليا ي دا‬
‫شركاء العم ‪ .‬كما أ ك ممظمه ميكمها حتديد و ىعريني املعلومات اليت‬
‫البداية على االدارة حتديد املعلومات السرية املطلو‬ ‫ىعدها سرية‪ .‬وعليه قأنه‬
‫يايتها‪ .‬و من األمثلة على املعلومات السرية املطلو يايتها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ط املمشأة‪.‬‬
‫‪-‬اسرتاىيجيات التسعظ اخلاصة باملمشأة‪.‬‬
‫ج ‪-‬قوائا و أرصدة الزبائن‪.‬‬
‫د ‪-‬املستمدات القانونية اخلاصة بالشركة‪.‬‬

‫اةجراءات الرقابة املمكن إىباعها حلماية املعلومات السرية ‪.‬‬


‫همالك حلماية هل املعلومات السرية عدة إجراءات رقابية ميكن أىباعها‪ ،‬ممها ‪:‬‬
‫‪ : Encryption‬هنننو أجنننراء رقنننابب أساسنننب للمحاقظنننة علنننى السنننرية‬ ‫أ ‪-‬التشف ف‬
‫للمعلومات احلساسة املعلومات السرية يتا ىشفظها نالة التخنزين و نالة المقن ي‬
‫البح) إا اةطراف املوثوقة‪.‬‬
‫إ االنرتنت متكن من نق املعلومات لآل رين بكلفه قليله إال أنها ال ىوقر السرية‬
‫الة نق املعلومات احلساسة‪ ،‬و عليه قاننه منن السنه اعنرتاع املعلومنات املرسنلة عن‬
‫االنرتنت إال أ التشفظ حي هل املشكلة‪.‬‬
‫إ ىشننفظ املعلومننات قب ن إرسنناتا ي بثهننا ) عن االنرتنننت يمشننس مننا يسننمى ‪VPN‬‬
‫اصة واقعيه" و ىدعى كللك ألنها‬ ‫‪ Virtual Privet Network‬أي‪" :‬شبكة عم‬
‫الوقننت النننلي ىسنننتخدم قينننه‬ ‫متكننن منننن وظيفنننة الشننبكات ات امللكينننة اخلاصنننة‬ ‫الوحدة السادسة‬

‫االنرتنت العامة‪.‬‬
‫إ استخدام برجميات التشفظ لتشفظ املعلومات الة مرورها ع االنرتنت ىعند و‬
‫كأنها قماة اىصاة اصة عادة ىعود إا اةنفاق أو القموات اليت ىص قق ب اجلهنات‬
‫اليت ىشل التشفظ املماسب و مفاىيح ح التشفظ‪.‬‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬

‫إ كلفة برجميات ‪ VIP‬أق بكثظ من كلفة شراء أو أجيار بميه حتتية ي طوط‬
‫ميكن االعتماد عليها‬

‫ىلفونات و رب بالستاليت و أجهزة اىصاة ‪..‬اخل) اليت ىلزم ةنشاء شبكه اصة حتفنظ‬

‫‪610‬‬
‫أمننن اىصنناالت الشننبكة‪ .‬كمننا أنهننا أسننه و أقن كلفننه أ يننتا ىرىيننب برجميننات ‪VIP‬‬
‫لتضمن التعام من الة موقع على االنرتنت من أ يتا إااقة شبكه اصة‪.‬‬
‫كما أنه من املها جدا ىشفظ أي معلومات حساسة لنز علنى أجهنزة الكمبينوىر‬
‫‪Personal digital assistants‬‬ ‫احملمولنة و األجهنزة الرقمينة الشخصنية املسناعدة‬
‫‪ PDAs‬و األجهننزة اخللويننة و أي أجهننز أمولننة أ ننرىه ال ك ن هننل األجهننزة مننن‬
‫صننو‬ ‫السننهولة اننياعها أو سننرقتها‪ .‬و كننللك املمظمننات قنند يكننو تننا سياسنناىها‬
‫لزين البيانات احلساسة على مث هل األجهزة كأ ميمع مستخدمو ‪ PDA‬من حفظ‬
‫معلومات اصة باملمظمة على أجهزىها‪.‬‬
‫أ عملية التشفظ وحندها غنظ كاقينه حلماينة السنرية وإ إجنراءات الرقابنة أيضنا‬
‫اننرورية‪ .‬وإال قنننه اجلهنننات املخولنننة بننناةطالا علننى املعلومنننات احلساسنننة قننند ىسنننتطيع‬
‫احلصوة على من املعلومات املشفرة و مع مرور الوقت الكثظ من خمططات التشفظ يتا‬
‫دائما يكو منن املمكنن‬ ‫قكها‪ .‬و عليه قاةجراءات الرقابية مهمة أيضا حيح أنه لي‬
‫ىشفظ املعلومات احلساسة قفب مث هل احلاالت قأ رقابنة الصنالحيات القوينة ىكنو‬
‫ارورية للتأكد من أ املخنول ققن هنا النلين ميكنمها الوصنوة إا هنل املعلومنات‬
‫حيح يتا رقابة الصالحيات لتحديد اةجراءات ي إطالاه كتابهه ىليظه مسحه نسخ ‪ ..‬اخل‬
‫) و كللك حتديد متى يستطيع ك ممها ممارسة الصنالحية املخولنة لنه اةطنالا علنى‬
‫هل املعلومات السرية‪.‬‬
‫كما أننه منن املهنا الرقابنة علنى خمرجنات أنظمنة املمظمنة احلساسنة‪ .‬و اةجنراءات‬
‫املفيدة لتحقيق الرقابة على املخرجات يمبلب أ ىتضمن ايىب ‪:‬‬
‫مبنانب الشنركة دو إشنراف‪ .‬و لنك ملنمعها منن‬ ‫‪ )6‬عدم السماح للنزوار بنالتجواة‬
‫الوحدة السادسة‬

‫االطالا على املعلومات احلساسة منن نالة وجودهنا علنى املكاىنب أو منن نالة‬
‫التقاط التقارير و قراءىها‬
‫‪ )2‬الطلب من املوظف اخلروج من ىطبيقات ال امج اليت يعملو عليها قب ملادرىها‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬

‫مكاىبها كب ال يطلع املوظفو غظ املخول باالطالا على املعلومات السرية من‬


‫املخننول ‪ .‬كمننا أنننه جيننب اسننتخدام‬ ‫ننالة التطبيقننات علننى أجهننزة األشننخا‬
‫االعتماد عليها‬

‫كلمات السر حلماية شاشة التوقني على األجهزة‪.‬‬

‫‪616‬‬
‫‪ )3‬ممع الوصوة إا غرف الطباعة و الفاكسات و الرقابة عليها ‪.‬‬
‫‪ )4‬ىرميز التقاري ر أو استخدام األلوا مبنا يفيند درجنة أهمينة املعلومنات النيت حتويهنا‬
‫هل التقارير و ىدريب املوظف على عدم ىرك التقنارير احلساسنة واانحة للعينا‬
‫حالة عدم وجودها على مكاىبها‪.‬‬ ‫على مكاىبها اصة‬
‫منن‬ ‫مفن مافاد املعلومفات ‪ : Disposal‬منن املهنا مراقبنة النتخل‬ ‫ب ‪-‬الفتلل‬
‫مصادر املعلومات اليت ىتضمن املعلومات احلساسة حيح أنه جيب قب رميها‪:‬‬
‫حالة الورق املطبوا و املايكروقيلا‪.‬‬ ‫‪ )6‬متزيقها ‪Shredded‬‬
‫حالنة دسنكات الكمبينوىر‬ ‫‪Thorough erasure‬‬ ‫‪ )2‬املسنح املتعمنق‪ /‬الشنام‬
‫الضوئية و امللماطيسية حيح إ املسح العنادي ال ميسنح املنادة عنن وحندات التخنزين‬
‫هل بشك نهائب و عليه يتا استخدام برامج متخصصة للمسح ‪.‬‬
‫حالننة دسننكات الكمبيننوىر الضننوئية و امللماطيسننية‬ ‫‪ )3‬اةىننالف املننادي ‪Destroy‬‬
‫حيح إنه من الصعب اما عدم اسرتجاا املعلومات باستخدام برجمات متواقرة أو‬
‫قنند ىظهننر الحقننا‪ ،‬و عليننه يفض ن أىالقهننا ماديننا اصننة و أ أسننعار بيننع وحنندات‬
‫التخزين املستعملة هل عادة ما ىكو زهيدة جدا‪.‬‬
‫ج ‪ -‬متابعة سياسات الرقابة اخلاصة بالسرية و تعديلها لالستجابة للتهديدات اليت‬
‫بهانناقة كمننظات‬ ‫تظهففر نتيجففة التتففو ات التكةولو يففة‪ .‬مث ن التطننوير اخلننا‬
‫التصنوير علنى األجهننزة اخللوينة ممنا جعن بعنض املمظمنات متمننع اسنتخدام األجهننزة‬
‫اخللوينة دا ن مكاىبهننا النيت حتتننوي علنى معلومنات حساسننة‪ .‬و كنللك اسننتخدام‬
‫املوظف لالنرتنت و ىبادة اةميي و برامج الرسائ اللحظينة أو الفورينة ‪Instant‬‬
‫‪ Yahoo‬و ‪ . MSN‬و علينه علنى املمظمنة الرقابنة علنى‬ ‫‪ IM Messaging‬مثن‬ ‫الوحدة السادسة‬

‫استخدام مث هل الن امج و زينادة ىندريب املنوظف للمحاقظنة علنى السنرية نالة‬
‫ممارسننتها لشنشننطة علننى االنرتنننت و اصننة رقابننة السياسننات اخلاصننة‪ .‬علمننا بأنننه‬
‫كلما زاد عدد رسائ اةميي و مستخدمب ‪ IM‬قد ىتشابه األمسناء ممنا ينودي إا‬
‫أ ر و هما ىظهنر أهمينة‬ ‫إال أنه يتضح أنها أرسلت لشخ‬ ‫إرساة معلومات لشخ‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬

‫بالتعام مع هل التكمولوجيا‬ ‫ىدريب املوظف على احلر‬


‫ميكن االعتماد عليها‬

‫‪612‬‬
‫الصة بمود الرقابة اخلاصة حبماية السرية و اخلصوصية‬
‫‪Summary of key Controls to protect Confidentionality & Privacy‬‬

‫‪Controls‬‬ ‫الرقابة‬ ‫احلالة ‪Situation‬‬


‫‪Encryption and access control‬‬ ‫التشفظ و الرقابة على الوصوة‬ ‫التخزين ‪Storage‬‬

‫‪Encryption‬‬ ‫التشفظ‬ ‫المق ‪Transitions‬‬


‫‪Shredding,‬‬ ‫التمزيق و املسح املتعمق و اةىالف املادي‬ ‫التخل‬
‫‪Thorough erasure & destruction‬‬ ‫‪Disposal‬‬
‫الرتميز لعك درجة االهميه و التدريب ‪Categorization to reflect‬‬ ‫بشك عام‬
‫‪value and training in proper work practice‬‬ ‫‪Overall‬‬

‫‪Privacy‬‬ ‫‪ 2- 2- 2‬مبدأ اخلصوصية‬


‫‪Trust‬‬ ‫‪Service‬‬ ‫إ مبننننادئ إطننننار عمننن اخلصوصننننية خلنننندمات االئتمننننا‬
‫‪ Framework privacy principles‬ىرىب مببنادئ السنرية واال نتالف املبندئب‬
‫لك هو أ اخلصوصية ىركز على ياية املعلومات الشخصية اخلاصة بالزبنائن أكثنر‬
‫البمنود‬ ‫من بيانات املمظمة‪ .‬و عليه قه بمود الرقابة املتعلقة حبماية اخلصوصنية هنب نقن‬
‫اخلاصة نفسها بالرقابة على السرية و املواحة بالشك السابق ‪.‬‬
‫هنناك عنندد مننن التمظيمننات ىضننممت سننالمة التأكنند‪ ،‬و قنند قامننت ‪AICPA /‬‬
‫‪ CICA Trust Services Privacy framework‬بنأدراج أقضن ‪ 60‬ممارسنات‬
‫الوحدة السادسة‬

‫مميزة دوليا حلماية اخلصوصية ملعلومات الزبائن الشخصية ‪:‬‬


‫أ‪ .‬اةدارة ‪ : Management‬علننى املمظمننة و اننع و ىثبيننت سياسننات و إجننراءات‬
‫حلماية صوصية املعلومات الشخصية للعمالء ‪،‬و يتا مجعها و حتديند املسنوولية و‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬

‫مع أو جملموعة معيمة من العامل )‬ ‫احملاسبة تل السياسات لشخ‬


‫االعتماد عليها‬

‫‪613‬‬
‫‪ : Notice‬علنننى املمظمنننة أ ىقنننوم بننناةعالم عنننن سياسننناىها اخلاصنننة‬ ‫‪ .‬اةعنننالم‬
‫باخلصوصية قب أو عمد مجع معلومات شخصيه من الزبو حينح ينتا لنك ي مجنع‬
‫املعلومات ) بعد اةعالم مباشرة‪.‬‬
‫ج‪ .‬خليار و القبوة ‪ : Choice and consent‬على املمظمة القيام بوصني اخليارات‬
‫املتاحة قرديا ي لك قرد على حد ) و احلصوة على مواققتها على مجع املعلومات‬
‫اال تينارات املقدمنة‬ ‫اخلاصة بهنا و اسنتخدامها‪ .‬و نالحنظ همنا أننه همالنك قنرق‬
‫سياسنتها‬ ‫للزبو من دوله أل رى‪ .‬قفب حن دند الوالينات املتحندة ىعتن األصن‬
‫هو القبوة و يدعى ‪ Opt-Out‬و يسمح للممظمة مجع املعلومات الشخصية للزبنائن‬
‫إال إ ا اعنننرتع الزبنننو بشنننك واانننح‪ .‬إال أننننه باملقارننننة لشصنن بسياسنننة الننندوة‬
‫سياسننتها هننو الننرقض‪ ،‬و ينندعى ‪ Opt-In‬ويعننأ أ‬ ‫األوروبيننة دنند أ األص ن‬
‫املمظمننة ال ىسننتطيع مجننع املعلومننات الشخصننية احملننددة إال باملواققننة الوااننحة مننن‬
‫الزبو على قينامها بنللك‪ .‬قناألوروبيو ميتنازو بنأنها أكثنر احرتامن لا للخصوصنية‬
‫الشخصية من األمريكا ‪.‬‬
‫د‪ .‬التجميع ‪ : Collection‬أي‪ :‬أ املمظمة جتمع ققن املعلومنات النيت حتتناج إليهنا‬
‫لللرع اللي مجعت من أجله و احملدد بسياساىها املتعلقة باخلصوصية‪.‬‬
‫‪ .‬االستعماة و االحتفاظ ‪: Use and retained‬على املمظمة استخدام املعلومات‬
‫الشخصننية لزبائمهننا ققن اننمن اةطننار احملنندد بسياسنناىها املتعلقننة باخلصوصننية و‬
‫حتتفظ بهل املعلومات قق للمدة اليت ىكو همالك حاجه تا‪.‬‬
‫و‪ .‬الوصوة ‪ : Access‬على املمظمة ىزويد األقراد باةمكانية للوصنوة و املشناهدة و‬
‫التصحيح و احللف للمعلومات الشخصية املخزنة عمها‪.‬‬ ‫الوحدة السادسة‬

‫ز‪ .‬اةقصنناح ألطننراف أ ننرى ‪ : Discloser to third parties‬علننى املمظمننة‬


‫حالنة أو‬ ‫اةقصاح عن املعلومات الشخصية ألطراف أ نرى ثالنح يكنو ققن‬
‫سياساىها اخلاصنة باخلصوصنية و ققن لطنرف أ نر ثالنح‬ ‫أوااا مت وصفها‬
‫يلتزم حبماية مماثله تل املعلومات الشخصية‪.‬‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬

‫ح‪ .‬األمننن ‪ : Security‬علنننى املمظمنننة النننا اخلطننوات املمطقينننة حلماينننة املعلومنننات‬


‫ميكن االعتماد عليها‬

‫اخلاصة بالزبائن من الضياا أو من إطالا اي رين غظ مصرح تا عليها‪ .‬و بعض‬

‫‪614‬‬
‫مننن أجهننزة الكمبيننوىره حيننح أنننه مننن‬ ‫األحيننا ىكننو األمننور متعلقننة بننالتخل‬
‫الضروري أىباا االقرتاحات املتعلقة حبماية السرية السنابق شنرحها منع مالحظنة أ‬
‫املعلومات املخزننة علنى الكمبينوىر علنى ‪ Hard Disk Drive‬يصنعب مسنحها و‬
‫ممها‬ ‫اما عدم أمكانية اسرتجاعها‪ ،‬و عليه يفض أىالقها عمد الرغبة بالتخل‬
‫بدال من بيعها‪ .‬كما إ االميي يشك ىهديدا أ ر للخصوصية حيح أ أمكانية‬
‫إرساله إا عماوين غنظ املعمينة عنن طرينق اخلطناء ميكنن أ حتند ‪ .‬أمنا التهديند‬
‫الثالح اللي عادة ما حيص عمد حترينر امللفنات االلكرتونينة أو الورقينة حينح إننه‬
‫التعام ن معهننا أ ال يلفن عننن اةجننراءات اخلاصننة بننالتعتيا أو التشننفظ‬ ‫جيننب‬
‫حالننة مسننح هننل املعلومننات أو متزيننق املعلومننات‬ ‫حالننة نقلننها أو بثهننا‪،‬و كننللك‬
‫بالتقارير الورقية ‪.‬‬
‫ط‪ .‬الموعية ‪ : Quality‬على املمظمة صيانة سنالمة و اكتمناة املعلومنات الشخصنية‬
‫املتعلقة بالزبائن‪.‬‬
‫ي‪ .‬املراقبة و التمفيل ‪ : monitoring and enforcement‬على املمظمة أ ىع‬
‫واحننندال أو أكثنننر منننن املنننوظف ليكوننننوا مسنننوول عنننن حتقينننق االلتنننزام بهنننل‬
‫السياسننات ‪ .‬و كننللك اةجننراءات اخلاصننة بننالرد علننى شننكاوى الزبننائن املتعلقننة‬
‫باخلصوصننية للمعلومننات الشخصننية املتعلقننة بهننا متضننممة المزاعننات مننع األطننراف‬
‫األ رى ي الطرف الثالح ) املستعملة تل املعلومات‪.‬‬
‫كمننا هننب احلالننة لسننرية املعلومنناته والتشننفظ و الوصننوة همننا ايليتننا الرئيسننيتا‬
‫حلمايننة املعلومننات الشخصننية للزبننو ‪ .‬و عليننه مننن الشننائع عمليننا اسننتخدام ‪SSL‬‬
‫و‬ ‫‪ Secure Sockets Layer‬لتشفظ ك املعلومات الشخصية املمقولة ب األشنخا‬
‫الوحدة السادسة‬

‫‪ SSL‬حيمنب املعلومنات‬ ‫املمظمنة منن نالة موقنع املمظمنة ‪ web site‬و علينه قنأ‬
‫مرحلة انتقاتا ع االنرتنت و بمناء علينه قأننه يكنو منن الضنرورة وجنود رقابنه شنديدة‬
‫على الوصوة لتممع زوار املوقع من الد وة إا حسابات األقراد النيت ىتضنمن معلومناىها‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬

‫الشخصية‪ .‬و بعد لك كلنه يكنو منن اجليند أ ا منا مت ىشنفظ املعلومنات النيت يرسنلها‬
‫مرحلة انتقاتا من الزبو إا املوقنع‪ .‬و‬ ‫الزبو إا الشركة ع موقعها على االنرتنت‬
‫االعتماد عليها‬

‫لكن أي زائر للموقع ميكمه الد وة بسنهولة علنى معلومنات الزبنائن و منن املمكنن أ‬

‫‪615‬‬
‫يقوم بالتليظ علب هل املعلومات اخلاصة املخزنة املوقنع !! و علينه علنى املمظمنة أ ىقنوم‬
‫بهننا و الننلي حيننوي املعلومننات الشخصننية‬ ‫بتشننفظ املعلومننات املخزنننة علننى املوقننع اخلننا‬
‫احلقيقة مث هلا التشفظ قد يكو من رال اقتصناديال‪ .‬القنانو‬ ‫اخلاصة بزبائمها‪ .‬و‬
‫هنل الوالينة أ يشنعر و‬ ‫كاليفورنيا على سبي املثاة يتطلب من أي عمن منع الزبنائن‬
‫بشك شخصب ك زبو عن أي حاد أمن عرانب يقنع الحقنا و يتعلنق بالوصنوة إا‬
‫قاعدة البيانات اليت ىتضمن املعلومات الشخصية للزبو ‪ .‬و عالوة على لك ميتد القانو‬
‫والينات أ نرى‪ .‬و‬ ‫ليشم ك سكا كاليفورنيا مبا قيها أول ك النلين تنا عمناوين‬
‫هكلا قانو قعاة يتطلب من الشنركات أ ىشنعر كن زبائمهنا عمندما يكنو همالنك‬
‫حاد أمن عراب يقنود إا قضنيحة أو مسناومه ملعلومنات شخصنيه أندد ‪ .‬و هنلا قند‬
‫يكننو مكلفنال تننل األعمنناة ي املمظمننات ) مننع وجننود م ننات ايالف مننن الزبننائن ‪ .‬إال أ‬
‫متطلب القانو هلا ي أسعار الزبنائن ) املكلنني ميكنن جتمبنه أ ا منا شنفرت املعلومنات‬
‫املخزنة‪.‬‬
‫إ االهتمام بالتشفظ أ ٌل باالزدياد‪ .‬قعلى سبي املثاة ‪:‬‬
‫جوج ‪ Google‬استقبلت كميه اخمه من االنتقادات عمندما أعلمنت عنن طتهنا‬
‫االميي ن وكننللك امل ن للرسننالة‬ ‫السننتخدام برجميننات ملسننح ‪ Scan‬حق ن املواننوا‬
‫و اهتمام من قب املستقب لإلميي ‪.‬‬ ‫لتختار عموانال بارزال أددلا لإلميي يكو‬
‫الكننوكيز ‪ : Cookies‬هننب مننن املواننوعات األ ننرى ات االهتمننام ‪Cookies‬‬
‫جهناز‬ ‫وهب ملفات نصيه ‪ text files‬يتا إنشاؤها من قب املوقنع ‪web site‬و خينز‬
‫الزائنر ‪ visitor hard disk‬قهنب لنز املعلومنات عمنا قنام بنه الزائنر علنى املوقنع‪ .‬أ‬
‫أغلب املواقع ىمشس العديد من اة ‪ cookies‬لك زيارة لتسهي اةحبار يقنتح) األجنزاء‬ ‫الوحدة السادسة‬

‫‪ Browser’s‬ميكنننن إعننندادها أل ال ىقبنن اة‬ ‫املتعلقنننة بننناملوقع‪ .‬املتصنننفح لالنرتننننت‬


‫‪ Cookies‬إال أ هلا اةعداد قد يودي إا عدم إمكانية عم العديد منن املواقنع‪ .‬إننه‬
‫مننن املهننا مالحظننة أ اة ‪ cookies‬هننب ملفننات نصننيه ‪ text files‬ممننا يعننأ أنهننا ال‬
‫ىستطيع قع أي شس عدا عن لزين املعلومات‪ .‬و على الرغا من هلا إال أ بعض الماس‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬

‫الكوكيز ىمتهك ‪ violate‬صوصيتها‪.‬‬ ‫يقلقها أ املعلومات اجملمعة‬


‫ميكن االعتماد عليها‬

‫‪611‬‬
‫و مننن املوااننيع املرىبطننة ات االهتمننام املتعلقننة بالتزاينند املسننتمر لكميننة السننبام‬
‫‪ . spam‬أ حجا االمينيالت اللنظ املرغنو ‪ unsolicited email‬قيهنا و النيت حتنوي‬
‫الدعايات و احملتويات العدوانية ‪ offensive‬غامر للعديد من أنظمة االمينيالت‪ .‬الحنظ‬
‫أ ك منا يفعلنه السنبام ‪ Spam‬هنو ىقلين الكفناءة و الفعالينة للفوائند منن االمين إال‬
‫أنهننا أيضننال مصنندر منننن مصنننادر العدينند منننن الفظوسننات ‪ viruses‬و الديننندا املتسنننللة‬
‫‪spy ware‬ه و أنواا أ رى من ‪ malware‬ال جميات اليت‬ ‫‪ worms‬و برامج التجس‬
‫الواليننات‬ ‫ىتسننل أو لننر األجهننزة دو علننا مالكهننا‪ .‬و ملواجهننة هننل املشننكالت‬
‫املتحنندة قننام الكننونلرس بأجننازة مرسننوم ‪ CAN-SPAM‬عننام ‪ . 2003‬الننلي ميمننع‬
‫علنى عقوبنات‬ ‫التهجا من الة التسويق للخالعة اللظ املطلوبنة‪ CAN-SPAM .‬نن‬
‫انتهاك القانو ‪ .‬و هلا القانو يطبنق علنى االمينيالت التجارينة و النيت‬ ‫جرميه و مدنيه‬
‫ىعرف كأي اميي بهدقها الرئيسب لإلعال أو الرتويج ملبيعات‪ .‬و هلا يلطب العديد منن‬
‫حناة‬ ‫االمييالت الشرعية اليت ىرسلها العديد من املمظمات لعمالئها و مورديها و حتى‬
‫املمظمات اللنظ الرحبينة النيت ىوجنه االمينيالت إا مموليهنا‪ ،‬وعلينه قهننه علنى املمظمنات‬
‫التأكد من أىباعها لقانو ‪ CAN-SPAM‬و خماطر العقوبات املرتىبة على خمالفته‪،‬‬
‫و أها بمود ‪:‬‬
‫رأس االمي ‪.‬‬ ‫‪ ‬إدراج هوية املرس ‪ Sender’s identity‬بواوح‬
‫رأس االمي ن و جيننب أ يكننو وااننحال‪ ،‬و حينندد نننوا الرسننالة‬ ‫‪ ‬ىعب ننة املواننوا‬
‫كهعال أو إغواء أو ىوس ‪.‬‬
‫للمسنتقب العمنوا النلي منن اللنه ميكنن اسنتخدام نو ج‬ ‫‪ ‬جيب أ يواح الم‬
‫عنندم االعننرتاع السننابق شننرحه ‪ opt-out‬لالميننيالت املسننتقبلية‪ .‬و بعنند اسننتقباة‬
‫الوحدة السادسة‬

‫‪ opt-out‬علننى املمظمننة أ ىمتظننر ‪ 60‬أيننام لتطبننق اخلطننوات الالحقننة للتأكنند مننن‬


‫عدم إرساة أي أمييالت بعدم رغبتها بنهمييالت املمظمنة علنى هنلا العمنوا ي عمنوا‬
‫معن يكنو مسنووال عنن‬ ‫الزبو )‪ ،‬و هلا يعأ أ املمظمة حتتاج لتحديند شنخ‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬

‫إجراءات طلبات املواققة أو الرقض ‪. opt-out‬‬


‫عمننوا املرسنن ال ينندي الفعنناة‪ .‬و أيضنن لا يستحسننن يغننظ‬ ‫‪ ‬جيننب أ يتضننمن الننم‬
‫االعتماد عليها‬

‫مطلو قانونا) أ يتضمن العموا الكام و رقا التلفو و الفاك‬

‫‪617‬‬
‫‪ ‬ال جيب على املمظمة إرساة االمييالت التجارية إا العماوين املولندة عشنوائيا وال أ‬
‫ىمشس موقعا حلصد ‪ harvest‬عماوين أمييالت للزبائن املتوقع ‪ .‬اخل اء بأ ىقوم‬
‫اسنتالم‬ ‫املمظمات بهعادة ىصميا مواقعها لتتضمن و سائ مرئية للزوار لال تيار‬
‫املربع لال تيار‪.‬‬ ‫إمييالت املمظمة االلكرتونية‪ ،‬مث و اع أشارة الصحة‬
‫‪ AICPA and Canadian Institute of Chartered Accountants‬قد‬ ‫إ‬
‫طوروا أطار عم للخصوصية من الة ىزويد ىفاصي املعلومات عن كيفية أمكانية‬
‫قق ملتطلبات ‪ CAN-SPAM‬و لكن أيضا لتمظيمات أليه‬ ‫امتثاة املمظمات لي‬
‫و دوليه و ىعليمات متعلقة باخلصوصية‪.‬‬
‫وحتتنناج املمظمننات أيضننا لتنندريب موظفيهننا علننى كيفيننة أدارة املعلومننات الشخصننية‬
‫جماة املعلومات الطبية و املالية‪.‬‬ ‫اليت يتا مجعها من الزبائن‪ .‬و هلا مها صوصا‬
‫ومن الوااح دوليا أ سوء استخدام مث هنل املعلومنات ميكنن أ ىنودي إا نتنائج‬
‫اقتصنناديه سننلبيه جوهريننه مبننا قيهننا اأفنناع اننخا بأسننعار األسننها‪ .‬أ اةقصنناح غننظ‬
‫املتعمد ملث هل املعلومات الشخصية ميكن أ ىسبب املشكالت املكلفة‪ .‬قعلى سنبي‬
‫يمكر و يت أ من التأم على الصحة أو احلياة بسبب اةقصاح غظ الالئق‬ ‫املثاة شخ‬
‫للمعلومننات الشخصننية اخلاصننة بننه مننن قب ن شننركة التننأم و مننن احملتم ن أ يقااننب‬
‫الشركة اليت كا من املتوقع ممها أ متمع أمكانية الوصنوة تنل املعلومنات الطنراف‬
‫ارجية ليست ات عالقة‪.‬‬
‫األحننندا ‪ incidents‬املرىبطنننة باةقصننناح غنننظ املخنننوة منننن الزبنننائن للمعلومنننات‬
‫الشخصية سواء كا متعمد أو غظ متعمد ميكن أ يكو مكلفا‪ .‬قعلى سبي املثاة‬
‫أسنننبانيا ىفنننرع غرامنننات قنننوق ‪ 100000‬دوالر لكن ن انتهننناك خلصوصنننية املعلومنننات‬ ‫الوحدة السادسة‬

‫الشخصننية و قرنسننا حتكننا بالسننجن حبنندود ‪ 3‬سننموات و قنند حتنندد احلكومننات ىقينند‬
‫نوقم ‪ 2003‬بعد أ مت ا نرتاق التطبيقنات‬ ‫عمليات الشركات اليومية‪ .‬كما حد‬
‫ىننايوا ‪ ،‬و قضننحت املعلومننات‬ ‫املتعلقننة ببطاقننة ائتمننا ‪ city bank‬علننى اةنرتنننت‬
‫الشخصية املتعلقة بالزبو قامنت احلكومنة بتعلينق إصندار بطاقنات ائتمنا جديندة ملندة‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬

‫شننهر و كننللك علقننت التطبيقننات اخلاصننة بهننا علننى االنرتنننت ملنندة ثننال شننهور حتننى‬
‫ميكن االعتماد عليها‬

‫‪611‬‬
‫استطاعت ‪ city bank‬من أثبات إمكانيتها لتحقيق السرية علنى االنرتننت و احملاقظنة‬
‫على صوصية املعلومات الشخصية لزبائمها‪.‬‬
‫ومن املواايع املرىبطة باخلصوصية اليت يممو االهتمام بها سرقة اتوية ‪Identity theft‬‬
‫‪For more details about Identity theft goes to page 238 in the‬‬
‫‪book‬‬

‫‪Processing Integrity‬‬ ‫‪ 3- 2- 2‬سالمة املعاجلة‪:‬‬


‫وقننت‬ ‫المظنام املوثننوق ‪ reliable system‬يمنتج معلومننات صنحيحة ‪ accurate‬و‬
‫المتننننائج للعمليننننات املر صننننة ‪ authorized‬و يضننننا نتيجننننة‬ ‫مماسننننب حبيننننح يعكننن‬
‫‪ outcome‬كامن المشنناطات املرىبطننة باملمظمننة ننالة الفنرتة املبيمننة مننن الننزمن‪ .‬و هننلا‬
‫يتطلب مراقبة على ك من نوعينة البياننات املد لنة و املعاجلنة تنل البياننات‪ .‬و لضنما‬
‫سالمة املعاجلة قأنه ال بد من القيام باملراقبات‪.‬‬
‫وىتضمن املراقبة مبعماهنا وجنود ىهديند أو طنر‪ ،‬و علينه قنه املراقبنة ىتضنمن إجنراءات‬
‫مراقبنة سنالمة املعاجلنة قنه همالنك ئسنة أننواا منن‬ ‫صنو‬ ‫ملواجهة لنك اخلطنر‪ .‬و‬
‫املراقبننات الننيت ىتعلننق باملراح ن الننيت متننر بهننا البيانننات مننن املصنندر حتننى الوصننوة إا‬
‫املخرجننات المهائيننة تننل املعلومننات و الصننادرة عننن المظننام املطلننو التأكنند منن سننالمة‬
‫معاجلته تل البيانات أ األنواا اخلمسة ملراقبة السالمة مواحه باجلدوة ايىنب لشنرح‬
‫هل البمود ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬إجراءات الرقابة على مصدر البيانات ‪Source Data Controls‬‬


‫الوحدة السادسة‬

‫أ ما يتا إد اله يتا إ راجه‪ ،‬و هلا يلقب الضوء على أهمية نوعية البيانات‪ .‬قه ا‬
‫كانننت البيانننات املد لننة إا المظننام لمظننام غننظ دقيقننه أو غننظ مكتملننةه قننأ المتننائج‬
‫ستكو غظ دقيقة وغظ مكتملة كللك أيضا‪ .‬و لنلا قنأ اةجنراءات الرقابينة علنى‬
‫نوعيننة البياننننات النننيت ينننتا مجعهنننا عنننن نشننناطات األعمننناة و ينننتا إد اتنننا إا المظنننام‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬

‫املعلومات هب حيوية ‪ . vital‬وجيب على الشركات ىثبينت إجنراءات الرقابنة للتأكند‬


‫مننن أ كامنن مسننتمدات املصنندر مصننرح بهننا و دقيقننه و مكتملننة و أنهننا احتسننبت‬
‫االعتماد عليها‬

‫بشنننك مالئنننا و أنهنننا قننند أد لنننت إا المظنننام أو أرسنننلت إا االجتاهنننات املقصنننودة‬

‫‪611‬‬
‫بالطريقة و الوقت املماسنب‪ .‬وقيمنا ينأىب إجنراءات الرقابنة علنى مصنادر البياننات النيت‬
‫ىضب السالمة للمد الت ‪:‬‬
‫‪ .6‬ىصننميا الممننو ج ‪ : Form Design‬ي همالننك نوعننا مننن املسننتمدات‪ :‬مسننتمد‬
‫مصدري و مستمد ىشليلب – التشليلب هنو النلي يكنو منن خمرجنات نظنام أ نر )‬
‫ومستمدات املصدر و ا ج أ رى جيب أ ىصما بطريقه ىساعد على التأكد من‬
‫حنندها‬ ‫أ األ طنناء و احلننلف ي عنندم التعب ننة) ‪ errors and omissions‬هننب‬
‫األدنى‪.‬‬
‫ىتابع الرتقيا املسبق للمما ج ‪: Prenumbered forms sequence test‬‬ ‫‪ .2‬قح‬
‫الرتقننيا املسننبق حيسننن الرقابننة حيننح أنننه يوكنند عنندم الفقنندا ألي ممهننا حيننح أنننه‬
‫يسه الرجوا ألي مستمد مفقود أو مكرر إد اله إا المظام ‪.‬‬
‫‪ .3‬ىدوير املستمدات ‪ : Turnaround documents‬املسمدات املدورة أو الراجعة هنب‬
‫مستمدات سج لبيانات الشركة مت إرساله ألطراف ارجية ثا أعيد منن قبن هنل‬
‫األطنننراف إا الشنننركة ليسنننتخدم كمننند الت للمظنننام‪ .‬وىكنننو هنننل املسنننتمدات‬
‫أضر مسبقا لتكو مقروءة بشنك إلنب منن نالة املاكمنات لتسنه معاجلتهنا‬
‫الالحقة كمند الت‪ .‬و منن األمثلنة عليهنا قناىورة اخلندمات العامنة كالكهربناء أو‬
‫امليا اليت يتا قراءىها بواسطة أداة مسح اصة عمد رجوعها مع املبلغ املسندد املعناد‪.‬‬
‫و بللك ىكو هل املد الت أكثر دقه من اةد االت اليدوية‪.‬‬
‫‪ .4‬إللنناء املسننتمدات و لزيمهننا ‪: Canceling and storage of documents‬‬
‫املستمدات اليت يتا إد اتا إا المظنام جينب أ ينتا إللاؤهنا و همنا ال نعنأ باةللناء‬
‫من املستمد أو العملية ب نعأ الا أجراء على ورقة املستمد مبنا يفيند أننه‬ ‫التخل‬ ‫الوحدة السادسة‬

‫مت إد اة بياناىها إا المظام مث استخدام نتا يتضنمن أننه مت إد ناة هنلا املسنتمد‬
‫إا المظام حبيح ال ميكن إعادة إد اتا إا المظام مر أ رى سواء كنا بقصند‬
‫حالنة عندم وجنود هنلا‬ ‫اللش أم بدو قصد و بعد لك يتا االحتفناظ باملسنتمد‪ ،‬و‬
‫اخلننتا قأنننه يننتا أعادىننه السننتكماة املتطلبننات القانونيننة و المظاميننة بهد نناة بياناىننه‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬

‫للمظام و من ثا لزيمه‪.‬‬
‫ميكن االعتماد عليها‬

‫‪610‬‬
‫‪ .5‬التفويض و قص املهنام ‪: Authorization and segregation of duties‬‬
‫خمول يتصرقو امن سلطاىها‬ ‫املصادر جيب أ حتضر قق من الة أشخا‬
‫املصنننرح تنننا بتحضنننظ املسنننتمدات ال جينننب أ يعيمنننوا‬ ‫و صنننالحياىها‪ .‬األشنننخا‬
‫وظائني أ رى غظ متواققة‬
‫‪.1‬املسننح البصننري ‪ : Visual scanning‬املسننتمدات املصنندرية جيننب مسننحها‬
‫قحصها من أج املعقولية و الصالحية قب إد اتا إا المظام‪.‬‬
‫‪ .7‬التحقق منن نالة اننة اال تبنار ‪ : Check digit verification‬أ رقنا أثبنات‬
‫اتوية ‪ ) Identification number ID Number‬مثن رقنا العامن ه رقنا بمند‬
‫املخزو ‪ ..‬اخل) ميكنن أ يتضنمن اننة التحقنق النيت ميكنن احتسنا قيمتهنا منن‬
‫اخلانات األ رى‪ .‬قعلى سبي املثاة المظام ميكن أ حيدد لكن موظنني ‪ 1‬اننات‬
‫اخلانة العاشرة املضناقة‬ ‫رقميه و احتسا اخلانات التسع األصلية و واع المتيجة‬
‫و ميكننن برجمننة أجهننزة اةد نناة لتقننوم بننالتحقق مننن انننة‬ ‫اة‪ID number‬‬
‫ك مر ينتا إد ناة‬ ‫التحقق باستخدام أوة ‪ 1‬انات ليتا احتسا ىسع اخلانات‬
‫اةد نناة ألي انننه مننن اخلانننات العشننرة قننه‬ ‫‪ ، ID number‬إ ا وقننع طننأ‬
‫االحتسا للتسع اخلانات األساسية سنوف ال ىتطنابق منع القيمنة للخاننة العاشنرة ÷و‬
‫انة التحقق قيتا إعطاء موشر على لك اخلطأ باةد اة ليتا ىصحيح اةد اة‪.‬‬
‫‪ .1‬بلبنة اةرسناة إثبنات اتوينة ‪: RFID Radio Frequency Identification‬‬
‫العدينند مننن األعمنناة أحلننت البننار كننود ‪ bar codes‬و بطاقننات التعريننني اليدويننة‬
‫‪ manual tags‬ببطاقنة ىعرينني اللبنلبات املرسنلة ‪RFID Radio Frequency‬‬
‫‪ Identification‬اليت ميكمها التخزين للاية ‪ 621‬بايت من البياننات ‪ .‬و منن املهنا‬
‫الوحدة السادسة‬

‫معرقة أ هلا الكود يكو أميال حيح أنه ال ميكن ىليظ من قب الزبو ‪.‬‬
‫‪ -‬إجراءات الرقابة على إد اة البيانات ‪Data Entry Controls‬‬
‫بعد أ يتا مجع البيانات ‪ .‬قه إجنراءات رقابنة اةد ناة ىكنو انرورية للتأكند‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬

‫مننن أنننه مت إد اتننا بشننك صننحيح‪ .‬واال تبننارات الشننائعة الننيت ىسننتعم لتأكينند‬
‫إد اة البيانات ىتضمن‪:‬‬
‫االعتماد عليها‬

‫‪616‬‬
‫‪- 6‬ا تبار احلق ‪ : Field check‬حتديند ننوا احلقن و ا تبنار ىماسنبه مبقارنتنه منع‬
‫البيانات املد لة قه ا كا نوا احلق رقمال مثال و مت إد اة أحرف قهننه يسنتدة علنى‬
‫وجود طأ إد اة‪.‬‬
‫احلقننوة ال‬ ‫‪- 2‬ا تبننار اةشننارة ‪ : Sign check‬حتدينند أ ا مننا كانننت البيانننات‬
‫ميكمها أ حتم إشارة معيمنه‪ ،‬مثن الكمينات املطلوبنة النيت ال ميكمهنا أ ىكنو‬
‫سالبه قه ا مت إد اة قيمه سالبه قهنه يستدة على وجود طأ إد اة‪.‬‬
‫قيمنة البياننات الرقمينة للتأكندمن أنهنا ال‬ ‫‪- 3‬ا تبار احلند ‪ : Limit check‬قحن‬
‫نظنام الرواىنب‬ ‫ىزيد عن قيا أدد مسبقا‪ .‬مث ساعات العم الرمسينة األسنبوعية‬
‫املد الت جيب أ ىساوي أو ىق عن عدد سناعات العمن املصنرح بهنا أسنبوعيا ‪40‬‬
‫ساعة‪ .‬و كللك معدة أجر الساعة جيب أ ال يق عن املعدة األدنى لشجور‪.‬‬
‫ا تبار احلد إال أنه لنه همنا حندين‪ :‬حند‬ ‫‪- 4‬ا تبار املدى ‪ : Range check‬هو نف‬
‫أعلى‪ ،‬و حد أدنى ليكو أصورا بيمهما‪.‬‬
‫‪- 5‬ا تبار احلجا ‪ : Size check‬التأكد من أ البيانات املد لة ىتماسب مع حجنا‬
‫احلق احملدد‪ .‬مث الرقا ‪ 4511155147‬ال يتماسب مع احلق املكو من ‪ 1‬انات‬
‫‪- 1‬ا تبار االكتماة ‪ : Completeness check‬لك إد ناة علنى السنج يتحندد‬
‫إ ا ما مت إد اة ك بمود البيانات املطلوبة ‪ .‬مث سج عمليات املبيعات‪ ،‬وجيب أ ال‬
‫يقب املعاجلة لعملية اةد اة حتى يتا إد اة عموا العمي ‪.‬‬
‫‪- 7‬ا تبننار الصننالحية ‪ : Valid check‬مقارنننة ‪ ID code‬أو رقننا احلسننا‬
‫للتأكند منن وجنود احلسنا ‪،‬‬ ‫امللنني النرئي‬ ‫بيانات العمليات مع البيانات املشنابهة‬
‫مث إ اما املبيعات للزبو اللي رقمنه ‪ 15432‬قند أد لنت قعلنى الكمبينوىر التأكند‬ ‫الوحدة السادسة‬

‫ملني العمنالء الرئيسنب للتأكند منن أ املبيعنات النيت مت‬ ‫من وجود زبو بهلا الرقا‬
‫إد اتا ىتعلق بزبو موجود‪.‬‬
‫‪- 1‬ا تبار املعقولية ‪ : Reasonableness test‬حتديند الصنحة املمطقينة للعالقنة بن‬
‫بمدين و هما يتا االعتماد على استمتاجات ممطقيه أكثنر منن اعتمادهنا علنى عالقنات‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬

‫ريااننيه‪ .‬مث ن ‪ $6000‬راىننب شننهري و قنند مت إد اتننا ‪ $65000‬قأنننه همالننك طننأ‬


‫ميكن االعتماد عليها‬

‫‪612‬‬
‫اةد نناة حيننح أنننه حتننى لننو زاد الراىننب قأنننه يكننو همالننك ممطننق للزيننادة‬ ‫معقننوة‬
‫حبيح ال يص إا ‪ 65‬اعني الراىب السابق ‪.‬‬
‫كلتا الطريقت لإلد اة ‪:‬‬ ‫إ إجراء اال تبارات هل ىستخدم‬
‫‪Patch processing‬‬ ‫ظ املعاجلة على دقعات‬ ‫‪ ‬اةد اة‬
‫‪ ‬اةد اة ظ املعاجلة مباشر الوقت احلقيقب‬
‫‪Online real time processing‬‬
‫إال أنه همالك إجراءات رقابية إااقية اصة بك من الطريقت ‪:‬‬

‫حالة استخدام ‪: Patch Processing‬‬ ‫إجراءات الرقابة اةااقية على اةد اة‬
‫‪ )6‬ا تبنار التسلسن ‪: Sequence Check‬التسلسن همننا بقصند بننه كنو البيانننات‬
‫اخلاصة باحلق سلسلة أرقام صحيحة أو سلسلة حروف‪ .‬و إ معاجلة الدقعات ىعم‬
‫بطريقننه صننحيحة قق ن أ ا مننا كانننت البيانننات طبيعتهننا يسلسننلتها) قب ن التخننزين‬
‫ملننا إ ا‬ ‫السلسننلة هننو قح ن‬ ‫‪ .‬وقح ن‬ ‫امللننني الننرئي‬ ‫مطابقننة لطبيعننة سلسننلتها‬
‫كانت الدقعات اخلاصة باملد الت أرقامال صحيحة أو سلسلة حروف‪.‬‬
‫‪ )2‬سنج األ طناء ‪ : Error Log‬املعلومنات عننن بياننات اةد ناة أو أ طناء معاجلننة‬
‫البيانات ي مث ىاريخ حدوثها و سبب األ طاء وىاريخ ىصنحيحها و أعنادة ىقييمهنا‬
‫الوقت احملدد ي عادة يكو عمد دقعة العمليات التالية ) و إعنادة حترينر باسنتخدام‬
‫الروى الصحيح لإلد اة‪ .‬جينب أ ينتا االطنالا علنى سنج األ طناء كلنها‪،‬‬ ‫نف‬
‫بشك دوري للتأكد من أنه قد مت ىصحيح ك األ طاء كما يتا حتضظ ىقرينر‬
‫األ طاء حسب أنواعها‪ .‬و أسبابها و ىرىيبها‪.‬‬ ‫األ طاء اللي يلخ‬
‫الوحدة السادسة‬

‫‪ )3‬إمجاليات الدقعة ‪ : Batch Total‬حيح يتا احتسا جماميع الدقعة للمد الت ‪.‬‬
‫و همالك ثالثة جماميع شائعة االستخدام لدقعة املد الت هب ‪:‬‬
‫‪ ‬جممننوا مننالب ‪ : Financial total‬جمنناميع حق ن ي انننه ) القننيا المقديننة مث ن‬
‫اجملموا الكلب لقيمة املبيعات لدقعنة العملينات املد لنة و مقارنتهنا منع املند الت‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬

‫اليت مت إد اتا قعال‪.‬‬


‫االعتماد عليها‬

‫‪613‬‬
‫‪ ‬جماميع غظ ماليه ‪ : hash total‬جماميع حقن القنيا غنظ املالينة ي غنظ نقدينة)‪،‬‬
‫مث الكميات املطلوبة لدقعة العمليات املد لنة و مقارنتهنا منع املند الت النيت مت‬
‫إد اتا قعال‪.‬‬
‫‪ ‬عنندد السننجالت ‪: Records count‬جمنناميع عنندد السننجالت لدقعننة العمليننات‬
‫املد لة و مقارنتها بعدد السجالت اليت مت إد اتا قعال‪.‬‬
‫هل اجملاميع اخلاصة بالدقع ينتا احتسنابها و ىسنجيلها عمند إد ناة البياننات‪ .‬و ينتا‬
‫استخدامها الحقا للتأكد من صحة إجراءات اةد اة‪.‬‬
‫حالة استخدام ‪: Online Processing‬‬ ‫إجراءات ا لرقابة اةااقية على اةد اة‬
‫بقدر املستطاا جيب على المظام االعتماد على إد اة العملينات آلينال‪ ،‬ملنا ينوقر لنك منن‬
‫وقننت و ىقلين األ طنناء‪ .‬قعلننى سننبي املثنناة ميكننن للمظننام أ حينندد رقننا املسننتمد التننالب‬
‫سج العمليات‪ .‬و كللك المظام ميكمه‬ ‫الصحيح ي متسلس ) و يقوم المظام بتعب ته‬
‫‪ check digit‬و كنللك عندم‬ ‫انة الفح‬ ‫بالبمد و املتعلق‬ ‫ىوليد رقا الكود اخلا‬
‫ىكننرار الكننود املوجننود‪ ،‬و يقننوم بهد نناة الكننود ىلقائيننا‪ .‬و قيمننا يننأىب إجننراءات رقابيننة‬
‫حالة اةد االت املباشرة ‪: Online‬‬ ‫إااقية على اةد اة ميكن استخدامها‬
‫‪ )6‬التلق ‪ : Prompting‬حيح يقوم المظام بطلب إد اة بيانات ك بمد علنى حند ‪،‬‬
‫و يقوم بانتظار قيام املستخدم بهد اة البمد املطلو قب طلب إد اة البمد التالب ‪ .‬و‬
‫بللك يتا التأكد من أ كن البياننات املطلوبنة قند مت إد اتنا‪.‬و قند ينتا اسنتخدام‬
‫البمنند‬ ‫املمطننق لكيفيننة ىقننديا طلننب البمنند التننالب معتمنند علننى البيانننات املد لننة‬
‫عملية اةد ناة و كنللك دقنة البياننات املد لنة ‪ .‬و‬ ‫السابق مما يساعد املستخدم‬
‫لك مث أ يقوم المظام بطلب ىعب نة البلند و بمناءلا علنى البلند النلي ينتا ا تينار ينتا‬ ‫الوحدة السادسة‬

‫طلب ا تيار املديمة من امن قائمه يندرج بهنا املند اخلاصنة بالبلند النلي مت إد النه‬
‫سابقا ‪.‬‬
‫الشك احملدد مسبقا ‪ : Preformatting‬هنب أ يقنوم المظنام‬ ‫‪ )2‬التهي ة املسبقة‬
‫بعرع املستمد م زا ي ظاهر للعينا ) الفراغنات املطلنو ىعب تهنا‪ ،‬و يمتظنر المظنام‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬

‫إد اتا‪.‬‬
‫ميكن االعتماد عليها‬

‫‪614‬‬
‫‪ )3‬التحقق من الة الدائرة املكتملة ‪ : Closed-loop verification‬التأكد منن‬
‫صحة البيانات املد لة من الة اسرتجاا و عرع معلومات مرىبطنة مد لنه مسنبقا‬
‫علننى المظننام ‪ .‬مث ن قيننام الكاىننب بهد نناة رقننا حسننا مع ن قننأ المظننام ميكمننه‬
‫اسرتجاا وعرع أسا احلسا على الشاشة مما ميكنن الكاىنب منن التأكند منن‬
‫أ رقا احلسا اللي قام بهد اله هو اةد اة الصحيح‪.‬‬
‫‪ )4‬سج العمليات ‪ : Transaction log‬يتضمن إنشاء سج عمليات ىفاصي بياننات‬
‫سج العمليات ي حتديد ك عمليه و وقت و ىاريخ اةد اة و اجلهة املد لنة و ن‬
‫اةرساة‪ .‬و إ ا ما ار امللني ‪ Online‬قأ السج ميكن استخدامه ةعادة بمائهه‬
‫و إ ا مننا كننا همالننك عط ن ننناىج عننن إغننالق مف ناجس للمظننام قننأ السننج ميكننن‬
‫استخدامه للتأكد من أ العملية مل ىفقد أو أنه مت إد اتا مرى ‪.‬‬
‫‪ )5‬رسننائ ىمبيننه لش طنناء ‪ : Error messages‬رسننائ األ طنناء جيننب أ ىشننظ إا‬
‫األ طنناء عمنند حنندوثها لتننب البمنند اخلطننأ و مننا علننى املشننل أو املسننتخدم أ يفع ن‬
‫لتصحيح هلا اخلطأ‪.‬‬

‫ج ‪-‬إجراءا ت الرقابة على اةجراءات اخلاصة باملعاجلة‬


‫‪Processing Controls‬‬
‫إ إجننراءات الرقابننة جيننب أ ىضننمن أ معاجلننة البيانننات مننن ننالة المظننام قنند متننت‬
‫بطريقه صحيحة‪ .‬و أها إجراءات الرقابة على املعاجلة هب ‪:‬‬
‫حناالت معيمنه يكنو منن الواجنب‬ ‫‪- 6‬الرب ب البيانات ‪: Data matching‬‬
‫ارىباط بيانات بمندين أو أكثنر قبن النا أجنراء املعاجلنة للبياننات‪ ،‬مثن املعلومنات‬
‫الوحدة السادسة‬

‫ك من طلب الشراء‬ ‫اخلاصة مبطالبة البائع اليت جيب أ متاث البيانات الواردة‬
‫و ىقريننر االسننتالم قب ن النندقع للبننائع ‪ .‬و عليننه علننى المظننام أ يقننوم بالتأكنند مننن‬
‫البيانات اخلاصة بهل املستمدات و املد لة على المظام عمد إد اة املدقوعات للبنائع‬
‫مقاب عمليات الشراء احملددة‪.‬‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬

‫عمناوين امللفنات للتأكند منن صنحة‬ ‫‪- 2‬عمناوين امللفنات ‪ : File labels‬جينب قحن‬
‫االعتماد عليها‬

‫وحتننديح امللفننات بأحنند البيانننات‪ .‬وهمالننك نننوع مننن العمنناوين للملفننات ‪ :‬العمننوا‬

‫‪615‬‬
‫و العموا الدا لب اللي بكتب و يقرأ من‬ ‫اخلارجب اللي يقرأ من الة األشخا‬
‫الة استخدام األجهزة ي الكمبيوىر)‪ .‬و العموا الندا لب نوعنا همنا رأس السنج‬
‫بداينة كن ملنني و حيتنوي أسنا امللنني و ىارخينه و‬ ‫‪ head record‬النلي يوجند‬
‫بياننات ىعريفينه أ نرى للملنني و ين أو امتنداد السنج ‪ trail record‬و يوجند‬
‫نهاية امللني‪ ،‬و حيتوي على جمموا الدقعة ‪ batch‬اليت مت احتسابها الة اةد اة‪.‬‬
‫‪ - 3‬إعنادة احتسنا جمناميع الندقع ‪ : Recalculation of batch totals‬جممنوا‬
‫ك ن عمليننة ىسننجي ليننتا مقارنتهننا مننع‬ ‫الدقعننة ‪ batch‬ميكننن إعننادة احتسننابها‬
‫ىليي امللني ‪ . trailer record‬و أية ىماقضنات ينتا وجودهنا ىشنظ لوجنود طناء‪ .‬و‬
‫ىعطب طبيعة التماقضات عادة قكنرة عنن ننوا اخلطنأ احلاصن ‪ .‬مثن أ ا منا كاننت‬
‫التنليي ) قهنلا يشنظ إا أ همالنك عملينه‬ ‫إعادة اجلمع أق من األص ي املوجود‬
‫أ ا كنا اجملمنوا املعناد احتسنابه أكن منن‬ ‫أو أكثر مل يتا معاجلتها و بالعك‬
‫لننك يشننظ إا أ همالننك عمليننه أو أكثننر قنند مت ىكننرار معاجلتهننا‪ .‬و‬ ‫األص ن قننأ‬
‫كنننللك أ ا كاننننت اجملننناميع متعلقنننة باملالينننة ي نقدينننة ) أو غنننظ مالينننه و كاننننت‬
‫رقم ن‬ ‫ىماقضنناىها ىقب ن القسننمة علننى ‪ 1‬قأنهننا عننادة مننا ىكننو ناجتننة عننن عكن‬
‫متجاورين ‪ . transportation error‬مث إد اة ‪ 14‬بدال من ‪. 41‬‬
‫‪ - 4‬ا تبار اجملاميع العاموديه مع اجملاميع األققية ‪Cross-footing balance test‬‬
‫ورقنة‬ ‫‪ :‬عادة اجملاميع ميكن أ لها بعندة طنرق أو أشنكاةه مثن منا هنو حاصن‬
‫العم ‪ spreadsheet‬حيح احتسا جممع جماميع األعمدةي الماىج جمموا األرقام‬
‫املوجننودة بالكشننني ) نو ميكننن أ ننل جممننوا جملنناميع الصننفوف ي المنناىج جممننوا‬
‫األرقننام املوجننودة بالكشننني) و هاىننا الطريقتننا جيننب أ ىعطيننا المتيجننة نفسننها ي‬ ‫الوحدة السادسة‬

‫جمموا األرقام الواردة بالكشني ) و عليه قأ هلا اال تبار يعم على التأكند منن‬
‫الدقة‪.‬‬
‫‪- 5‬آليات ياية الكتابة ‪ : Write protection mechanisms‬هب آليات للحماية‬
‫انند الكتاب نة علننى البيانننات باخلطننأ أو مسننح بيانننات امللفننات املخزنننة علننى أدوات‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬

‫التخزين‪ ..‬أي هب اةجراءات املتخلة حلماية أدوات التخزين من الكتابة اخلاط نة أو‬
‫ميكن االعتماد عليها‬

‫املسح نتيجة االستخدام اخلاطس تا ‪.‬‬

‫‪611‬‬
‫‪ - 2‬إجراءات سالمة معاجلة قواعند البياننات ‪Database processing integrity‬‬
‫‪ : procedures‬و اليت حتوي إجراءات رقابنة أدارة نظنا قاعندة البياننات و قناموس‬
‫البيانننات و إجننراءات رقابننة التحننديح املتننزامن ‪Concurrent update control‬‬
‫للتأكد من سنالمة املعاجلنة ‪ .‬قناال دار ىثبنت و ىفعن إجنراءات الوصنوة و التحنديح‬
‫لقاعنندة البيانننات و قنناموس البيانننات يوكنند أ بمننود البيانننات معرقننه و مسننتخدمه‬
‫بالطريقنة الصنحيحة‪ .‬إجنراءات رقابنة التحنديح املتنزامن ‪Concurrent update‬‬
‫‪ control‬حتمننب السننجالت مننن األ طنناء الننيت حتنند عمنند وجننود مسننتخدم أو‬
‫وقت واحد ‪ . simultaneously‬و هلا‬ ‫أكثر حياولو التحديح السج لمفسه‬
‫يمجنز مننن ننالة أ ننراج ‪ look out‬أملسنتخدم إا حن انتهنناء المظننام مننن معاجلننة‬
‫حتديح املد لة من الة املستخدم اي ر‪.‬‬
‫‪- 7‬إجننراءات حتوي ن البيانننات ‪ : Data conversion controls‬إ ىلننيظ األنظمننة‬
‫يتطلب عماية اصة‪ .‬حيح أنه ينتا إد ناة بياننات امللفنات القدمينة و قاعندة البياننات‬
‫إا ىركيبننة بيانننات جدينندة قننه إجننراءات الرقابننة علننى التحوي ن ىكننو اننرورية‬
‫للتأكد من أ بيانات التخزين اجلديد للبيانات الية من األ طاء‪ .‬و كللك جيب‬
‫متوازٍ على األق ملرة واحد ‪،‬‬ ‫أ يستمر العم بالمظام القديا و المظام اجلديد‬
‫و مقارنة المتائج للمظام كالهمنا ي القنديا و اجلديند ) لتحديند أي ىماقضنات قند‬
‫ىظهننر بيمهمننا‪ .‬كمننا أنننه علننى املنندقق النندا لب االطننالا علننى عمليننة حتوين البيانننات‬
‫للتأكنند مننن دقننة البيانننات الننيت مت حتويلننها و الننيت أصننبحت موجننودة علننى المظننام‬
‫اجلديد‪.‬‬
‫الوحدة السادسة‬

‫د ‪ -‬إجراءات الرقابة على نق البيانات ‪Data Transmission Controls‬‬


‫ألنننه باةانناقة السننتخدام التشننفظ ‪ encryption‬حلمايننة السننرية ‪confidentiality‬‬
‫للمعلومننات املمقولننة مننن موقننع إا آ ننر قننأ املمظمننة حتتنناج إا ىصننميا إجننراءات رقابننه‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬

‫حتوي ن البيانننات لنندى‬ ‫لتقلي ن أ طنناء نق ن املعلومننات‪ .‬قعمنندما يكتشننني وجننود طننأ‬
‫الوحدة املستقبلة قهلا يتطلب منن الوحندة املرسنلة إعنادة إرسناة هنل البياننات‪ .‬و عمومنا‬
‫االعتماد عليها‬

‫بعض احلناالت ال يسنتطيع المظنام‬ ‫يقوم المظام بللك آليا و دو علا املستخدم‪ .‬إال أنه‬

‫‪617‬‬
‫اسننتكماة أعننادة اةرسنناة آلينال‪ ،‬و عليننه قأنننه علننى املرسن أ يقننوم بهعننادة اةرسنناة‪ .‬أ‬
‫ا تبار التطابق و الرسالة ايلية ةعالم املرس همنا نوعنا أساسنيا منن أننواا إجنراءات‬
‫الرقابة على نق البيانات‪:‬‬
‫‪- 1‬ا تبار التطنابق ‪ : Parity checking‬الكمبينوىرات متثن للنة منن اخلاننات‬
‫الزوجية ‪ binary digits‬آليات ياية الكتابة ‪Write protection mechanisms‬‬
‫‪ :‬هب آليات للحماية اد الكتابة على البيانات ي‪ )bits‬ي أي اخلانة اليت ىأ نل ‪ 0‬أو ‪. 6‬‬
‫عمدما يتا إرساة البيانات قأ بعض هل اخلاننات ي‪ )bits‬ميكنن أ ىفقند أو أ ىسنتلا‬
‫اكتشناف هنل األننواا‬ ‫بشك غظ صحيح ‪ .‬و بسبب ىماقضات الوسائ أو اة فناق‬
‫اننه إاناقية ىندعى اننة التطنابق ‪ parity digit‬ينتا أاناقتها إا‬ ‫منن األ طناء‪ .‬قنأ‬
‫ك كتابه اصة بالبيانات ‪ .‬مثاة على قنرع أ النرقا ‪ 5‬و النرقا ‪ 7‬بلعنة الكمبينوىر‬
‫ىكو بالشنك ايىنب ‪ 0006‬و ‪ 0066‬علنى التنوالب قاننه ينتا إاناقة اننه ال تبنار‬
‫التطابق حبيح متث هل اخلانة قيما أ ا كا جمموا األرقام للخانات هنو عنددال زوجينال‬
‫اننة‬ ‫انة ا تبار التطابق ‪ 0‬أما أ ا كا اجملمنوا قردينال ‪ odd‬قتكنو‬ ‫‪ even‬قتكو‬
‫ا تبار التطابق ‪ 6‬أي‪ :‬أ ا تبار التطابق بعود إا اجملموا الفنردي و اجملمنوا الزوجنب‬
‫جملمنوا اخلاننات الرئيسنة ‪Parity scheme refer to even parity and odd‬‬
‫‪ parity‬وعليه يصبح الرقمنا ‪ 5‬و ‪ 7‬كنايىب‪ 00061 :‬و ‪ 00660‬و ىسنتخدم اننة‬
‫التطنابق هنل للتأكند منن سننالمة نقن البياننات لندي املسننتلا قلنو كنا الرقمنا قنند مت‬
‫استالمهما على الشك ايىب‪ 00066 :‬و ‪ 00600‬قانه يتا اكتشناف وجنود طناء‬
‫انة التطابق هب ‪ 0‬و املفنروع أ ىكنو ‪ 6‬ال جممنوا اخلاننات‬ ‫الرقا الثانب حيح أ‬
‫زوجيال ‪ .‬و بللك يتا التأكد من سنالمة نقن البياننات‪ ،‬و ميكنن‬ ‫األساسية قرديال ‪ ,‬لي‬ ‫الوحدة السادسة‬

‫استخدام نظا ا تبارات ىطابقية أعقد من لك لزينادة التأكند منن صنحة نقن للبياننات‬
‫وسالمتها‪.‬‬
‫‪Message a acknowledgment‬‬ ‫‪ - 2‬رسنننائ أعنننالم املرسننن ايلينننة‬
‫‪ : techniques‬همالك عدد من رسائ اةعالم اليت ميكن استخدامها من نالة‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬

‫المظام ةرساة رسالة الكرتونية إليه إا املرس ليعرف مت استالم البيانات وممها ‪:‬‬
‫ميكن االعتماد عليها‬

‫‪611‬‬
‫‪ ‬ا تبار الصدى ‪ : Echo check‬عمدما يتا إرساة البيانات يقوم المظام باحتسا‬
‫الرسنننالة‪ .‬وىقنننوم الوحننندة املسنننتلمة‬ ‫جمننناميع إحصنننائية مثن ن ‪:‬عننندد اخلاننننات‬
‫باحتسننا هننل اجملنناميع‪ ،‬و ىرسننلها إا الوحنندة املرسننلة‪ .‬قننه ا كانننت اجملنناميع‬
‫متطابقة قه المق يعد دقيقال‪.‬‬
‫‪ ‬سنج آ ننر امللنني ‪ : Trailer record‬الوحندة املرسننلة لنز جمنناميع رقابيننة‬
‫سج أ ر امللني ‪ ،‬وىستخدم الوحدة املستلمة هل اجملاميع للتأكد من اسنتالم‬
‫الرسالة كاملة‪.‬‬
‫‪ ‬الدقعات املرقمة ‪ : Numbered batches‬أ ا منا مت إرسناة رسنالة كنبظ علنى‬
‫أجننزاء ي مقنناطع ) ك ن مقطننع ميكننن ىرقيمننه ىسلسننليا ممننا ميكننن الوحنندة‬
‫املستلمة من مجع هل األجزاء‪.‬‬

‫‪Output Controls‬‬ ‫هن ‪ -‬إجراءات الرقابة على املخرجات‬


‫الدقيق ملخرجات المظام ىزيد السنيطرة علنى إجنراءات السنالمة‪ .‬و علينه قنه‬ ‫إ الفح‬
‫أهمية إجراءات الرقابة على املخرجات ىتضمن ‪:‬‬
‫‪- 6‬مراجعننة املسننتخدم ملخرجننات المظننام ‪ : User review of output‬جيننب علننى‬
‫خمرجات المظام بعماية من حيح ممطقية المتائج و اكتماتا و أنها‬ ‫املستخدم قح‬
‫ىتفق مع املطلو ‪.‬‬
‫‪- 2‬إجننراءات املقارنننة ي التسننويات ) ‪ : Reconciliation procedures‬جيننب عم ن‬
‫التسننويات و املقارنننة للعمليننات الننيت متننت دوريننا للرقابننة علننى التقننارير و الننيت مننن‬
‫املمكن أ ىتا آليال من الة المظام ‪ File status/update report‬أو من نالة‬
‫الوحدة السادسة‬

‫آليننات أ ننرى إانناقة إا أ حسننابات األسننتا العننام جيننب أ ىقننار أو ىسننوى مننع‬
‫جماميع احلسابات الفرعية كقاعدة أساسيه‪ .‬مث رصيد حسا رقابنه املخنزو‬
‫قاعدة بيانات املخنزو ‪ .‬و‬ ‫األستا العام اللي جيب أ يساوي جمموا أرصدة بمود‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬

‫هلا يمطبق على أرصدة احلسابات املتعلقة باملديم و األصوة و الدائم ‪.‬‬
‫‪- 3‬إجنراءات املقارننة ي التسنويات) اخلارجينة ‪: External data reconciliation‬‬
‫االعتماد عليها‬

‫جيننب ىسننوية جمنناميع قواعنند البيانننات دوريننا مننن ننالة البيانننات الننيت يننتا احلصننوة‬

‫‪611‬‬
‫عليها من المظام ي ارجية ) و اللي يتا من قب املستخدم ارج المظام‪ ،‬مث ‪ :‬عدد‬
‫شنوو املنوظف‬ ‫خمرجات المظنام و مقارنتنه بعندد املنوظف املوجنود‬ ‫املوظف‬
‫جدوة الرواىب‪.‬‬ ‫لكشني أي أاوالت ةااقة موظف وهمي‬

‫مثاة ‪ :‬إجراءات البيع على احلسا ‪Credit Sales Processing‬‬


‫هننلا الفص ن ميكننن‬ ‫العدينند مننن إجننراءات رقابننة السننالمة الننيت مت شننرحها‬
‫ىواننيحها مننن ننالة اسننتخدام مثنناة إجننراءات املبيعننات علننى احلسننا ‪ .‬حيننح‬ ‫‪‬‬
‫ىستخدم بيانات اةجراءات ايىية ‪:‬‬
‫‪ ‬رقا طلب البيع ‪Sales order number‬‬
‫‪ ‬رقا حسا العمي ‪Customer account number‬‬
‫‪Inventory item number‬‬ ‫‪ ‬رقا بمد املخزو‬
‫‪ ‬الكميه املبيعة ‪quantity sold‬‬
‫‪ ‬سعر البيع ‪Sale Price‬‬
‫‪delivery date‬‬ ‫‪ ‬ىاريخ التوصي‬
‫وإ ا مننا كننا الشننراء ألكثننر مننن سننلعه أو ممننتج قهنننه سننيكو لننديما أكثننر مننن بمنند‬
‫بكن منن هنل البمنود‪ .‬أ اةجنراءات املتعلقنة‬ ‫للمخنزو و كنللك كمينه و سنعر نا‬
‫بهل العملية ىتضمن اخلطوات ايىية ‪:‬‬
‫‪entering and editing the‬‬ ‫‪ ‬إد نناة و إانناقة ىنناريخ العمليننة‬
‫‪transaction date‬‬
‫‪ ‬حتديح سنج العمين و سنج املخنزو ي لكن بمند مبينع )‪ .‬حينح ينتا‬ ‫الوحدة السادسة‬
‫إانناقة قيمننة املبيعننات ايجلننة علننى رصننيد العمي ن و لفننيض املخننزو‬
‫بالكمية املبيعة من رصيد ي الكميه اململوكة ) لك بمد مبيع‪.‬‬
‫‪ ‬أعننننداد و ىوزيننننع مسننننتمدات البيننننع و الشننننحن ‪preparing and‬‬
‫‪distributing shipping and / or billing documents‬‬
‫و اي سننمماقش اسننتخدام إجننراءات الرقابننة ك ن مننن إجننراءات النندقع ‪Batch‬‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬

‫واملباشرة ‪ Online‬ملعاجلة عمليات البيع على احلسا ‪.‬‬


‫ميكن االعتماد عليها‬

‫‪200‬‬
‫‪ 3- 2‬إ راءات الرقابة على املعاجلة ‪:‬‬
‫‪ ‬إجراءات الرقابة على املعاجلة بالدقع‬
‫‪Batch processing integrity controls‬‬
‫و ىتضمن اخلطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ .6‬حتضظ جماميع الدقع ‪ : Prepare batch totals‬ىسنج هنل اجملناميع‬
‫علنى نو ج رقابنة الندقع ‪ Batch control‬لكن جمموعنه منن مسنتمدات‬
‫البيع‬
‫‪ .2‬ىوصي العملينات إا دائنرة ىشنلي الكمبينوىر للمعاجلنة ‪Deliver the‬‬
‫‪transactions to the computer operations department for‬‬
‫‪ : processing‬يتا ىدقيق املواققة على الدقع و املواققنة علنى ىسنجي هنلا‬
‫إجراءات رقابة اةد اة ‪Control log‬‬ ‫الدقع‬
‫‪ .3‬إد ناة بياننات العملينات إا المظنام ‪Enter the transaction data‬‬
‫‪ : into the system‬أ طاء إد ناة البياننات عنادة منا ىكنو واحند منن‬
‫الموع التالي ‪:‬‬
‫طأ املشل ‪ : Operator error‬ىكو بسبب طاء قراءة املشل ي‬ ‫‪‬‬
‫كبسننه علننى مفتنناح لوحننة‬ ‫) للبيانننات عننن املسننتمد أو خلطننأ‬ ‫املنند‬
‫اةد ننناة‪ .‬هنننل األ طننناء عنننادة حتننند و ميكنننن‬ ‫املفننناىيح اخلطننناء‬
‫معاجلتها حلظة اكتشاقها‬
‫طأ املصادر املستمدية ‪ : Incorrect data source‬مث أ ال ىوجد‬ ‫‪‬‬
‫املسننتمد أو أ طنناء‬ ‫نناطس‬ ‫مواققننة علننى عمليننة البيننع أو رقننا حسننا‬
‫الوحدة السادسة‬

‫أ رى ىتطلب عودة املستمد إا دائرة املبيعات لتصحيحه‪.‬‬


‫‪ .4‬ىرىيب و أااقه ملني العمليات ‪ : sort and edit transaction file‬قب‬
‫عمليننات البيننع و بعنندها يرىننب امللننني علننى أرقننام متسلسننلة للعمننالءه وىقننوم‬
‫ىطبيقننات المظننام بعنندة ا تبننارات لصننالحية اةد نناة‪ .‬و العمليننات الننيت يننتا‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬

‫ىقريننر إجننراءات الرقابننة مننع اجملنناميع‬ ‫رقضننها مننن قب ن المظننام ىظهننر‬


‫ىقرينر الرقابنة و‬ ‫اخلاصة بالدقع‪ .‬إجراءات رقابة البيانات ىقار اجملناميع‬
‫االعتماد عليها‬

‫ىستطلع و ىصحح أي طأ و يتا قبوة التعديالت للمعاجلة‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫‪ .5‬حتنديح امللنني الرئيسنب ‪ : Update the master files‬ملنني عملينات‬
‫البيننع يعنناا مبقابلننة حسننابات العمننالء ي حسننا املننديم ) و قاعنندة بياننات‬
‫املخننزو أو امللننني الرئيسننب للمخننزو ‪ .‬أ ا مننا مت لننزين قاعنندة البيانننات أو‬
‫للتأكد‬ ‫امللني الرئيسب بطريقه غظ مباشر ‪ Off- line‬قهنه جيب احلر‬
‫مننن أ المسننخ الصننحيحة مننن امللفننات الننيت اسننرتجعت مننن مكتبننة امللفننات‬
‫‪ File library‬و أد لت للمظنام‪ .‬و علينه قهننه علنى املشنل أ يتأكند منن‬
‫أسا امللني و ىاريخ املعاجلة على العموا اخلارجب ‪ External Labels‬قب‬
‫العمنوا الندا لب‬ ‫إد اة امللني للمظام‪ .‬أ ىطبيقات حتنديح امللفنات ىفحن‬
‫‪ internal labels‬ي ‪ )Header record‬قبن أ يبندأ املعاجلنة ‪ .‬و كن‬
‫ملني حيوي سج ىلييلب ‪ record trailer‬حيتوي على سج إحصائب و‬
‫أثمناء جرينا عملينة‬ ‫جماميع أ رى للملني‪ .‬وهل البيانات لت و حتند‬
‫التحديح‪.‬‬
‫‪ .1‬حتضنظ و ىوزينع املخرجنات ‪: Prepared and distribute output‬‬
‫املخرجنننات ىشنننم الفنننواىظ و مسنننتمدات الشنننحن وىقرينننر الرقابنننة‪.‬و ىقرينننر‬
‫الرقابة يتضمن جماميع الدقع اجملمعة الة جرينا عملينة حتنديح امللنني و‬
‫كللك يتضمن العمليات املرقواة من قب المظام‪.‬‬
‫‪ .7‬مراجعننة املسننتخدم ‪ : User review‬يقننوم العنناملو بنندوائر الشننحن و‬
‫الفوىرة مبراجعه أندد للمسنتمدات علنى عندم اكتمناة البياننات أو نقن‬
‫وااح قيها‪.‬‬
‫الوحدة السادسة‬

‫‪ ‬إجنراءات الرقابنة علنى املعاجلنة الفورينة ‪Online processing integrity‬‬


‫‪controls‬‬
‫‪ ‬إجراءات الرقابة على اةد اة املباشر ‪Online data entry controls‬‬
‫الوقنت ‪ Online real-time processing‬ىقنوم‬ ‫نفن‬ ‫أ املعاجلنة الفورينة‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬

‫بتسننجي ك ن عمليننة بيننع علننى احلسننا عمنند حنندوثها‪ .‬و املثنناة التننالب هننو أيضننا‬
‫ميكن االعتماد عليها‬

‫ميكن من سهولة و سرعة اكتشاف األ طاء وىصحيحها‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫‪ .6‬عمدما يص املسنتخدم إا المظنام املباشنر ‪،‬قنه إجنراءات الرقابنة املمطقينة‬
‫أو كمبينوىر أو طنرف‬ ‫البياننات ي شنخ‬ ‫على األصوة ىوكد هوية مند‬
‫اىصاة ) وكللك صالحيته من الة كنود التعرينني و كلمنة السنر ‪ID‬‬
‫‪. and a Password‬‬
‫التواقق ‪ Compatibility test‬اللي يتا علنى كاقنة املسنتخدم‬ ‫‪ .2‬قح‬
‫للتأكد من أنها يقومو قق مبا هو مصرح تا القيام به قق ‪.‬‬
‫‪ .3‬ىطبيقات المظام آلين لا حيندد النرقا املتسلسن لعملينة البينع التالينة و كنللك‬
‫ىاريخ الفاىورة ‪.‬‬
‫ي الصالحية بهد اة بيانات املبيعات المظام ستفسر عن‬ ‫‪ .4‬ملساعدة الشخ‬
‫اكتمنناة ‪ ) completeness test‬حيننح‪ ،‬إ‬ ‫ك ن املتطلبننات ي قح ن‬
‫المظام بعد ك استفسار يمتظر إا ح التزود باملعلومات عنن االستفسنار‬
‫لالنتقاة إا االستفسار عن املعلومة التالية ‪.‬‬
‫‪ .5‬ك إجابه من قبن املسنتخدم ي إد ناة معلومنة منن املعلومنات النيت يتطلبهنا‬
‫المظام ) يقوم المظام بواحد أو أكثر من اال تبارات التالية ‪:‬‬
‫الصالحية ‪ : Validity checks‬صالحية رقا العمي و رقنا‬ ‫‪ ‬قح‬
‫بمد املخزو ‪.‬‬
‫‪ ‬قحوصات احلق و االشنار ‪ : Field and sign checks‬جينب أ‬
‫احلقنننوة املتعلقنننة بالكمينننات و التنننواريخ‬ ‫ىكنننو األرقنننام موجبنننه‬
‫واألسعار‪.‬‬
‫‪ ‬قحوصننات املنندى و احملدوديننة ‪ : Limit or range checks‬مثن‬
‫الوحدة السادسة‬

‫ىاريخ التوصي مع التاريخ احلالب‪.‬‬


‫‪ .1‬عمنند إد نناة رقننا العمي ن يقننوم المظننام باسننرتجاا أسننا العمي ن مننن قاعنندة‬
‫‪closed‬‬ ‫‪loop‬‬ ‫البيانننننات ليظهننننر أمننننام املسننننتخدم علننننى الشاشننننة‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬

‫الرقا الصحيح‪.‬‬ ‫‪ . verification‬ليستطيع املستخدم من التأكد أنه أد‬


‫مبقارنة االسا على املستمد منع االسنا النلي يظهنر أمامنه قنه ا كنا النرقا‬
‫االعتماد عليها‬

‫اللي أد له لعمي أ ر قهنه يقوم بالتعدي ‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫‪ .7‬عمد إد اة رقا بمد املخزو قأنه يتا عرع أسا البمد كما هو حاص منع‬
‫البمد ألسابق‪.‬‬ ‫رقا العمي‬

‫‪ ‬إجراءات الرقابة على املعاجلة املباشرة ‪Online Processing controls‬‬


‫كو ىطبيقات التحديح ىتعلق بسجالت قواعد بيانات العمالء و املخزو ه قهنب‬
‫ىشك قحوصات إااقية على صالحية اةد اة من الة املقارننة للبياننات‬
‫ك أجراء ىسجي ي إد اة بيانات ) مع البيانات املرىبطة بها و املسنجلة مسنبقا‬
‫قاعدة البيانات‪ .‬و ىتضمن هل الفحوصات عادة ايىب ‪:‬‬
‫صالحية رقا العمي و رقا بمد املخزو ‪.‬‬ ‫‪ .6‬قح‬
‫‪ .2‬قحوصات اةشارة على رصيد املخزو املتوقر ي بعد طرح الكمينات املبيعنة‬
‫)‪.‬‬
‫‪ .3‬قحوصننات احملدوديننة الننيت ىقننار جممننوا القيمننة لك ن عمي ن مننع حنندود‬
‫االئتما املمموح له‪.‬‬
‫‪ .4‬قحوصات املدى على أسعار املبيعات لك بمد مبيع ملدى السعر املسموح بنه‬
‫إطار مع الزبو ‪.‬‬ ‫تلا البمد و اللي ميكن املماورة‬
‫‪ .5‬الفحوصننات املمطقيننة علننى الكميننات املباعننة لكن بمنند ملمطقيتهننا بالمسننبة‬
‫للعمي و كللك ممطقيتها للبمد‪.‬‬

‫‪ 4- 2‬إ راءات الرقابة على امللر ات املباشرة ‪Online Output controls‬‬


‫إجننراءات املخرجننات تننل املعاجلننة ىتضننمن الفننواىظ‪ ،‬و مسننتمدات الشننحن‪ ،‬و‬ ‫الوحدة السادسة‬
‫ىقرير الرقابة‪ ،‬وإجراءات رقابة املخرجات اليت ميكن اسنتخدامها و االسنتفادة‬
‫ممها هب ‪:‬‬
‫وي‬ ‫‪ .1‬الفنواىظ و مسننتمدات الشننحن ىرسن الكرتونيننا ققن إا املسننتخدم‬
‫الصالحية و احملددين مسبقا‬
‫الشحن و الفوىرة مبراجعه أدودة للمسنتمدات منن نالة‬ ‫‪ .7‬يقوم العاملو‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬
‫ميكن االعتماد عليها‬

‫معايمتها املرئية من قبلها للتواريخ غظ املكتملة أو أية أ طاء وااحة‬

‫‪204‬‬
‫‪ .1‬يرسن ىقريننر الرقابننة آلينال إا املسننتقب املقصننود ي املعن ) أو أنننه ميكننمها‬
‫طلننب االستفسننار مننن المظننام عننن هننلا التقريننر ي ىقريننر الرقابننة ) ‪ .‬وحتنندد‬
‫إجننراءات الرقابننة املمطقيننة األجهننزة ي اجلهننات ) الننيت ىقننوم باالستفسننار و‬
‫‪ID and‬‬ ‫املعتمنندة علننى التعريننني بهننويتها و كلمننة السننر اخلاصننة بهننا‬
‫‪. Password‬‬

‫أسئلة التقويم الذاتي‪:‬‬

‫األنظمة‪ .‬ا كرها؟‬ ‫‪ .6‬هماك مبادئ جيب ىوقرها‬


‫‪ .2‬ا كر بعض األمثلة على املعلومات السرية املطلو يايتها؟‬
‫؟‬ ‫‪ .3‬همناك ممارسنات مميننزة دولينا حلماينة اخلصوصننية ملعلومنات الزبنائن الشخصننية‪.‬‬
‫ا كرها؟‬
‫حالنة اسننتخدام ‪patch‬‬ ‫‪ .4‬قنار بن إجننراءات الرقابننة اةانناقية علننى اةد نناة‬
‫‪ processing‬واستخدام ‪online processing‬؟‬

‫‪‬‬ ‫نشاط‬

‫‪ .6‬ناقش إجراءات الرقابة على مصادر البيانات؟‬


‫‪ .2‬هماك إجراءات رقابية على اةجراءات اخلاصة باملعاجلة‪ .‬ا كرها؟‬
‫الوحدة السادسة‬

‫‪ .3‬هماك إجراءات للرقابة على اةد اة املباشر‪ .‬ناقشها؟‬


‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬
‫االعتماد عليها‬

‫‪205‬‬
‫‪3‬‬

‫نهاية هنل الوحندة‬ ‫ملا يلب‪:‬‬ ‫عزيزي الدارس‪ :‬بعد قراغما من دراسة هل الوحدة أل‬
‫بدايتها‪.‬‬ ‫نتممى أ ىكو حققت األهداف التعليمية الواردة‬
‫أها المقاط اليت وردت قيها‪.‬‬ ‫واليك إجياز يلخ‬
‫األنظمنة لتكنو موثقنة وهنب مبندأ السنرية و‬ ‫بدأنا بشنرح املبنادئ النيت جينب ىواقرهنا‬
‫مبدأ اخلصوصية و مبدأ سالمة املعاجلة و مبدأ ىوقر المظام ومبدأ أمن المظام‪.‬‬
‫ثا انتقلما إا إجراءات الرقابة على عماصر المظام‪ .‬حيح مت التطرق إا إجراءات الرقابة‬
‫على مصدر البيانات‬
‫كنننللك مت احلنننديح عنننن إجنننراءات الرقابنننة علنننى إد ننناة البياننننات متطنننرق قيهنننا إا‬
‫حالنننة اسنننتخدام ‪patch processing‬‬ ‫إجنننراءات الرقابنننة اةاننناقية علنننى اةد ننناة‬
‫واستخدام ‪.online processing‬‬
‫وحتدثما كللك عن إجراءات الرقابنة علنى اةجنراءات اخلاصنة باملعاجلنة‪ .‬وىماولمنا أيضن لا‬
‫إجراءات الرقابة على نق البيانات متطرق إا أنواا اةجراءات على نق البيات املتمثلة‬
‫ا تبار التطابق ورسائ إعالم املرس إليه‪.‬‬
‫وىماولما إجراءات الرقابة على املخرجات مع التمثي على هلا الموا من الرقابة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الوحدة السادسة‬
‫التشفظ ‪:Encryption‬‬
‫هو إجراء رقابب أساسب للمحاقظة على السرية للمعلومات احلساسة‪.‬‬
‫‪: Cookies‬‬
‫جهاز‬ ‫هب ملفات نصيه ‪ text files‬يتا إنشاؤها من قب املوقع ‪ web site‬وخيز‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬

‫الزائر ‪ visitor hard disk‬قهب لز املعلومات عما قام به ‪.‬‬


‫ميكن االعتماد عليها‬

‫‪201‬‬
‫‪5‬‬

‫املراجع العربية ‪:‬‬


‫‪ - 1‬برهننا ‪ ،‬أمنند نننور عبنند ا ‪ " ،‬حتلي ن وىصننميا أنظمننة املعلومننات احلاسننوبية"‪،‬‬
‫موسسة الوراق للمشر والتوزيع‪ ،‬عما ‪.6111 ،‬‬
‫إا نظنا املعلومنات احملاسنبية"‪ ،‬دار‬ ‫‪ - 2‬دبيا ‪ ،‬سيد عبد املقصنود وآ نرو ‪ " ،‬مند‬
‫اجلامعة اجلديدة للمشر‪ ،‬اةسكمدرية‪.2002 ،‬‬
‫‪ - 3‬الننندهراوي‪ ،‬عمننناد الننندين مصنننطفى‪ ،‬ومسنننظ كامن ن أمننند‪" ،‬نظنننا املعلومنننات‬
‫احملاسبية" ‪ ،‬دار اجلامعة اجلديدة‪ ،‬اةسكمدرية‪.2002 ،‬‬
‫‪ - 4‬داود‪ ،‬حسن طاهر‪" ،‬احلاسب وامنن املعلومنات"‪ ،‬معهند اةدارة العامنة‪ ،‬الريناع‪،‬‬
‫‪.2000‬‬
‫‪ - 5‬داود‪ ،‬حسن طاهر‪" ،‬امن شنبكات املعلومنات" ‪ ،‬معهند األداة العامنة‪ ،‬الريناع‪،‬‬
‫‪.2004‬‬
‫األعمنناة"‪ ،‬موسسننة الننوراق‬ ‫‪ - 6‬العننالق‪ ،‬بشننظ‪ " ،‬ىطبيقننات ىكمولوجيننا املعلومننات‬
‫للمشر والتوزيع‪ ،‬األرد ‪- ،‬عما ‪ ،‬ط‪.2002 ، 6‬‬
‫‪ - 7‬قاسا‪ ،‬عبد الرزاق أمند‪ " ،‬نظنا املعلومنات احملاسنبية احلاسنوبية"‪ ،‬مكتبنة دار‬
‫الثقاقة للمشر والتوزيع‪ ،‬عما ‪ ،‬ط‪.6111، 6‬‬
‫‪ - 8‬سننتيفن أ‪ .‬موسننكوف‪ ،‬ومننارك ج‪ .‬سننيمكن‪ ،‬نظننا املعلومننات احملاسننبية اللننا‬
‫القننرارات‪ ،‬مرتجننا بواسننطة د‪ .‬كمنناة النندين سننعيد و د‪ .‬أينند حامنند حجنناج و د‪.‬‬
‫سلطا بن أمد السلطا ‪ ،‬دار املريخ‪ ،‬السعودية ‪ -‬الرياع‪.6114 :‬‬
‫الوحدة السادسة‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت ميكن‬
‫االعتماد عليها‬

‫‪207‬‬
: ‫املراجع األجمبية‬
1- Ian M. Clayton and Bill D. Powell, "Introduction
to IT Governance", Version 1.0.3, July 13th,
2005, distributed by current members of the
organization, 2005.
2- Adams, Eric J.,and Gerald Bustamante , "Seven
Leadership Strategies for IT Success, Software
Solutions For Better Governance",ITGovernance
Network, iQ Magazine, November/December
2003,
3- Andrew D. Chambers, and John M Court,
"computer Auditing", Pitman Publishing Limited,
London, 2nd. Edition, 1986.
4- Andy, Markovcic,"Accounting Trend and
Techniqes', AICPA, Harbrside Financial Center,
Jersey City, 2001.

‫الوحدة السادسة‬
‫الرقابة على أنظمة املعلومات اليت‬
‫ميكن االعتماد عليها‬

201

You might also like