Professional Documents
Culture Documents
»
ل ۳
ما5
2
۱
6
۲
0 1 ا - 1
oE 7
he ا
OY
r
Rie rs
ER
ADE
E UE 5 8
ا
ن یvw
5 :
اطة عْمَان
وء الأول
الجن الأول
من كتاب شقائق النعمان على سوط الجمان
في آسماء شعراء غُمان
تطور هذا الكتاب من شعر وادب والى علم والیى تارځ وسجل للعلماء
والأئمة والسلاطين والأعيان والأفاضل وغير هؤلاء
محتويات هذا الجزء الأول من القرن الأول الحجري الى تمام القرن الرابع عشر
وفيه مجموعة من الأدباء وبعض من العلماء اللذين قالوا الشعر وذكر غيرهم
بمناسبة .
وقد عكف على العلم وشمر واجتهد فيه حتى صار من
العلماء المرموقين ٠ولازم الامام العلامة محمد بن عبدالله الخليلي
رضي الله عنه أحیانا في نزوی وسمائل ولم یزل یراجعه ویستفید
منه حتى نصبه مدرسا في علم العريية وغيرها مدة طوبلة وتخرج من
تدريسه جملة من تلاميذە ٠.م أسندت اليه ولاية «بدبد» فکان
قاضيا فيا وذلك في حدود عام واحد وسبعين وثلانمائة بعد
الألف ٠ولم يزلى في هذه الولاية حتى نقل الى العاصمة ليتولى مهمة
القضاء الشرعي بالحكمة الشرعية بمسقط فكان أحد أفراد القضاة
الموجودين في هذه المحمكة حتى احيل للتقاعد لأسباب صحية ٠ولا
تحسنت صحته والحمد لله عبن استاذا بمعهد اعداد القضاة › فهو
أحد المدرسين بالمعهد فأصبح فيه ينير الطلاب بعلومه الجمة
وتوجيهاته القيمة ولا يخفى انه تخرج من هذا المعهد بهمته وثمة زملائه
جملة من الدارسين حملوا لوا العلم والقضاء في ربو ع عمان ولا يزال
ينشر لواء العلم والمعرفة بهذا المعهد نسأل الله ان يبقيه متمتعا
بالصحة الجيدة .
وللشيخ اشعار فائقة ومقطعات رائقة ومؤلفات مفيدة
منها ( :الوهب الفائض على يتيمة الفرائض) نظما وشرحا › وكتاب
نور السعادة في الحاصل والزيادة ملخص من شرح دعام ابن النضر
عن قطب الأئمة رحمة الله عليه وكتاب فصل الخطاب في المسئلة
والجواب وهو مجموع فتاوی شيخه العلامة خلفان بن جميل السيابي
وكتاب اللؤْلۇ والمرجان في الحكمة والبيان ومنبا :هذا الكتاب الذي هو
بين أيدينا المسمى ب (شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء
شعراء عمان) نظما ونا .وقد جاء هذا الكتاب عدم النظير في
فنه حيث لم يسبق عليه فيما جاء به قديما وحديثا فقد حوى أدبا
وعلما وتاريخا فهو الجوهر الفرد ويتيمة الدهر .
تحريرا في ۲٢ذي القعدة الحرام ۱٠٤١١ه
الموافق ۳سبتمبر ۳۸۹۱م
تلميذ المترجم له :جود بن جمد بن علي المسکري بيده
فهارس كتاب شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء
شعراء عمان
الوضوع
الجزء الأول ويتضمن الشعراء من أول القرن الحمجري الى تمام
القرن الرابع عشرء
خطبة الكتاب وتتضمن أيات قرانية وأحاديث نبوية وشيئا من
أشعار الخلفاء الأربعة وذكر شعراء الرسول مَل وأحدا من
شعراء التابعين .
(القرن الغالي)
الخليل بن امد وفي ترجمته نتف من حیاته وبعض من شعره . ۱١٦
(القرن الغالث)
محمد بن يزيد الأسلمي المعروف بالبرد وفي ترجمته طرف من ۹۱
حیاته
ابن دريد وفي ترجمته طرف من حياته وقصة زيارته الى البصرة
عند ابن ميكال وابنه أبي العباس وبعض من شعره .
(القرن الرابع)
الشيخ محمد بن سعيد القلهاني صاحب الحلوانية وذ كر الرد ۹
على فصيدته والراد ابن رزيق المۇرخ
(القرن السابع)
امد بن سعيد الستالي شاعر ملوك النباهنة المتقدمين ومدائحه ۳٤
فهم .
الموضوع
(القرن الغامن)
الشيخ عبدالله بن عمر بن زياد الشقصي البہلوي ومن شعره ٤
قصيدته ف رٹاء عمار ومرداس واصحاما
(القرن التاسع)
(القرن العاشر)
موسی بن الحسين الكيىذاوي شاعر ملوك النباهنة المتأخرين ©٤
وبعض من قصائده الرائعة
ابن فيصر الصحاري ناظم سيرة الا مام ناصر بن هرشد ۹٢
اليعرني وبعض من شعره .
محمد بن عبدالله المعولي وفي اخر أشعاره صورة رائعة من ۹۸
بديع شعره .وذكر احد من العلماء والقضاة والزعماء من
المعاول
الشيخ سالم بن محمد الحروقي وفي آخر شعره القصيدة التي ۸۱
اوائلها على حروف الحجاء تساجل فيا هو والمعولي المتقدم
ذکره وفي اللاخر ذ كر بعض العلماء والافاضل من اخحاريق .
راشد بن ميس الحبسي الضرير شاعر أئمة اليعاربة وبعض من ۹۹
شعره فم .
ابن رزيق المؤرخ صاحب كتاب الفتح البين و نموذجات من ۱۲۸
اشعاره وذ کر رد ٥عل الحلوانية
الشيخ سلطان بن محمد البطاشي ومن شعره قصيدته النونية في ۵۱٤
التوحيد وقصيدته في الرد على اهل البلكفة
الشيخ جمعة بن خصيف الناني السمولي وأسئلته الرائقة وذكر ۱٦۲
الشاعر سليمان بن سيف النالي السمؤلي وأييات شعر له
الوضوع
وبعد ذلك ذکر رؤساء وأعيان بني هناة اهل الغافات واهل
وادي مايل
بو وسم تميس بن سلم الازكوي واشعاره الحلوة وفي ختامها ۱۷۹
سؤال نفيس .
ابن شيخان شيخ البيان ومدائحه للملوك والأمراء من عمان ۱۸۷
وسائر الخليج وللعلماء وغيرهم وجواب له على سؤال
نفيس وابيات عنه في التورية وعن غير أيضا .
المر بن سالم الحضرمي و ختام شعره توبته اخمسة ۲٢
الشيخ محمد بن سيف السعدي وبعد نباية شعره ذكر الشيخ ۸A۳
الاديب الكرع خلفان بن ناصر السعدي ورثاء فيه .
۹۳٤
الشيخ سيف بن سالم بن هاشل المسكري وذكر يجموعة من ۹۹۳
قومه منم قضاة زنجبار المتاخرون
من شعره
الوضوع
البديع سما فخرا على شعر حسان وم من فصيح في رقائق شع
عفى رسمه أو لم يبن اسمه الفائي و جاء في سمط البلاغة شاعر
أوزان بأحسن فصحى عمانية محمد قرضت القريض بلهجة
وني جمع شمل بين اهل وولدان فدم يا أخي لي صحة ورعاية
عليك سلام الله ما هبت الصبا
ولاح ضياء الفجر في عين وسنان
وضاع شذى غب الندى الزهر القاني وما فاح من مسك الختام أريجه
مسقط ٢۰جمادي ۲سنه ۱٤٤١٤ تحت
ت
هاشم بن عيسى الطالي مقرّضا القاضي الفقيه الشيخ قال
هذا الكتاب :
إلا أقر لكم بلا نكران ما من طائف يا كعبة البلغاء
الان بنغمة النظام هدا يا بلبل الشعراء قم رٽل لا
وانزلل فديتك لي العلى والشان أنت الحقيق بان يقال لك اتد
شرفا على کوان تعلو بذا أفيت عمرك في العلوم ودرسها
أنت الأديب وماله من ثالي لا غرو ان صغت القريض وحكته
عنان بغير العليا ذروة في مات عزمك ل ترل ترقی بہا
والعدوان البغي كيد وكفاك ابقاك رب العرش مفخرة لا
احرزت فضل السبق في اليدان لا زال يقذف بر علمك دره
وأمان بصحة الزمان طول يتاك ريي في السرور وفي افنا
والال والأصحاب والأعوان
أو فاح مسك الختم في الأكوان
غ الصلاة على البي محمد
ما هب ری الوصل عند ذوي انا
غرة شعبان سنة ۱٤١١
د
( كلمة الملفتي العام للسلطنة)
الحمد لله وحده › والصلاة والسلام على من لا نبي بعده › وعلى اله
- ۲۱
الا ان اسأل الله وانا قد اطلعت على جز ما دونه الملعاصرة ولا املك
سبحانه أن يبارك ف عمله هذا ويوفقه لأمناله وحجزيه عن الأدب والأدباء خرا
- ۳۱
مراجع الكتاب
ابن خلدون
ص
شذرات الذهب في أخبار من ذهب
4
ياقوت الحموي
ےہ
الفتح المبين
8م
الشعاع الساطع
O
كشف الغمة عن أخبار الأمة
کے
تحفة الأعيان
>
البضة
<
الاسعاف
ھر
العفوان
خو
4
م هھ چ
قاموس اللغة
ج
صحاح الجوهري
حه
رسزتها لمن الريم 1
Ê
: می٦
۷
Ek Fi
`4
کبملف ١
الحمد لله الحجي القيوم الذي علم عباده أصنافا كثرة من العلوم ٠
وأجرى على ألسنة فريق منهم أساليب الشعر المقفى فجاءوا به كالدر المنظوم ٠
وأشربوا في قلوهم حبه فأبدعوا فيه وأودعوه العذوبة والرقة فريا على الرحيق
الختوم .والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا عظم الأخلاق ٠محمد بن عبدالله
أفضل الخلق على الاطلاق ٠وعلى اله وأصحابه شموس الحدى وأطواد الحلوم .
مكبول لم يفد متم إثرها بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
س ا -
تزو د من بالأخبار ويأتيك ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا
وعن عائشة رضي الله عنہا قالت كان رسول الله ا يضع حسان بن
ثابت منبرا في المسجد يقوم عليه يفاخر عن رسول الله ع فقال صلوات الله
سلامه عليه إن الله عز وجل یؤید حسان برو ح القدس ما ينافح ُو يفا خر
و
عن رسول الله عه ويروى ان ابن عباس رضي الله عنما بياهو في امسجد
الحرام اذ دخل عليه عمر !بن الي ربيعة وجلس فقال انشدنا فأنشده قصيدته
الرائية المشهورة التي أولا :
أم رائح فمهجر غد غداة أمن ال نعم أنت غاد فمبكِر
وكان ابن عباس رضي الله عنهما لا يسمع شيئا إلا حفظه فحفظ هذه
القصيدة كلها .
وأما قوله تعالى :لإوالشعراء يتبعهم الغاوون فمعنى الاية عند علماء
التفسير أي غواة من المشركين يستمعون الى أشعارهم ويرون عم ألم تر
نفسه حتى شغله عن دينه وإقامة فروضه ومنعه من ذكر الله تعالى وتلاوة
القران .وقد قال الشعر كثير من اخلفاء الراشدين والجلة من الصحابة
والتابعين والفقهاء المشهورين فمن ذلك ما يروى من شعر أي بكر الصديق
رضي الله عنه في غزوة عبيدة بن الحارث :
ت
مقاديرهما الاله بكف الأمسور فان عليك هون
مأمورها عنك فاصر ولا مہا باتيك فليس
ومن شعره ايضا وقد لبس بردا جديدا فنظر الناس اليه ..
ييقى الاله ويفنى الال والولد لا شيء غا تری تبقى بشاشته
والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا ل تَْنَ عن هرمز یوما خزائنه
والجن والانس فيما بينم ترد ولا سليمان إذ تجرى الرياح له
لا بد من ورده یوما کا وردوا حوض هنالك مورود بلا كذب
ومن شعره ايضا رضي الله عنه :
وإن عضها حتى يضرا الفقر غنى النفس يغني النفس حتى يكفها
بكائبة إلا سيتبعها يسر وما عسرة فاصبر لا ان لقيتها
اذا فقيل قدمها حطين تقدما لمن راية سوداء يخفق ظلها
حياض الايا تقطر السم والدما يقدمها في الصف حتى يزيرها
ما أعف وأ كرما خيرا ريعة جزى الله عني والجزاء بكفه
مالك ,هكذا جاء في العقد الفريد .ومن شعراء الفقهاء المبرزين عبدالله بن
البارك صاحب الرقائق » وقيل لسعيد المسيب ان قوما بالعراق يكرهون الشعر
فقال نسكوا نسكا أعجميا › وقال الزبير بن بكار معت العمري يقول رووا
اولادك الشعر فانه يحل عقدة اللسان ويشجع قلب الجبان ويطلق يد البخيل
ويحض على الخلق الجميل .وكان ابن عباس رضي اللہ عنہما یقول اذا قرأتم شیئا
من كتاب الله فلم تعرفوه فاطلبوة في اشعار العرب .وکان اذا سئل عن شيءِ
من القران أنشد فيه شعرا .وقد يكون الشعر محجورا ك اذا کان في باطل مٹل
هجاء او ذم او مدح لغير مستحق ذلك .اما اذا كان في مدح لمستحقه أو في
نصيحة أو إرشاد أو في حماسة أو في فن من فون العلم والادب أو في السير
والتارخ والحكم والأحكام والأمنال وما أشبه ذلك فذلك هو الجائز ا جاء
هذا وقد حبب الي استاع الشعر والاطلاع عليه وتسر النظر في
رياضه وخمائله وغياضه والتطرح بين شجونه وشئونه حتى تحرك البال وانتعش
الفكر وتاقت النفس الى نظم هذه القصيدة التي سميتبا سموط الجمان في أسماء
شعراء عمان والتي قمت الان بشرحها .وإني وان ل أكن من فرسان ذلك
اليدان لقصر باعي وقلة متاعي .ولكن تهشمت هذا الصدد وتطفلت على
من عنده التأهل من أصحاب الحدد طلبا خدمة الأرطان والقيام بذكر اهل
العلم والأدب والعرفان من اهالي نواحي عمان الذين نظموا الشعر وتفننوا فيه
بين نسيب وتشبيب ومد وحماسة ورثاء وقرضوه في العلم والأدب والحكم
والاحكام والمواعظ والنصائح وفي فتوحات ووقائع على قواف واراجيز وغير
ذلك من مثل اخمسات .
وستجد ذكرهم على طبقات مفصلة وأرجو ان يتطور هذا الشرح الى علم والى
تار وسميته «شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان» .
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو حسبي ونعم الوكيل › وهذا أوان
والافصاح مع ذكاء كا لي القاموس وفي غيره المنطق الفصيح المعبر عما في
الضمير › والنغمات جمع نغمة وهي حسن الصوت في القراءة اي
خلالسامعين يرتعون في رياض الفصاحة والنغمات ويتمتعون بحسن المنطق
والصوت ٠ولا يخفى ان التشبيه هنا بمكان حيث أثبت للبيان والنغمات
رياضا :
بلاد خير صاح يا ومزون مزونا عمان مى کسری إن
وليس هنا محل بسط الكلام في هذا الموضوع فإن له مؤلفات خاصة
به فمن شاء التروي منه فعليه بمراجعتها .واخنلف في المقدار الذي يسمى به
الشعر قصيدة فقيل هو ما كان عشرة أبيات فصاعدا وقيل ما زاد على عشرة
وقيل ما تجاوز سبعة وقيل غير ذلك ٠وما دون المقدار الذي يكون به الشعر
قصيدة فما فوق الفلاثة الأيات يسمى قطعة .والبيتان والفلاثة يسمى نتفة ›
7 ' _ البيت الفرد يسمى يتيما
١ه من شرح المظهر الخائي › وقد صرح افر وابیت
الناظم في هذين البيتين بمقصوده من هذه القصيدة :
قوله فتهياً هذا خطاب للشخص الذي جرده وكنی به عن نفسه وهو
أخو البركات التقدم ذکره كانه يقول له هذا أُوان الشروع ف اللوضوع فکن
متپياً مستعدا له مستحضرا ما عندك من المعلومات واحقائق عن شعراء عمان
وافتح الباب اي باب الموضوع وادخل فيه واذكر الشعراء على طبقات اي
مرتبين ومفصلين طبقة بعد طبقة .والأسبق فالأسبق غالبا بحسب الامكان .
الطبقة الأرلى الشعراء الذين لحم الجودة في الشعر والملكة والشهرة ›
والذين فم الدواوين المطبوعة او الخطوطة او المجموعة او مقطعات فقط :
۱١س
من لطي ینمی بخبر الصفات ¢ ييا لذكری ازن ابن غضوب
بالدعاةپ جانبا فاشتدذ لام طمن به في عمان قد بدیء والاس
— ۲۱
ففزع من ذلك وقال ان هذا لعجب ثم ذبح قربانا اخر وقربه اليه
فسمع من الصنم صوتا يقول :
— ۳۱
فبينا هو كذلك إذ ورد عليه رجل من اهل الحجاز یرید دبا فسأله ما
الخبر قال نه ظهر رجل يقال له محمد بن عبدالله بن عبدامطلب بن هاشم بن
عبد مناف يقول لمن جاءه أجيبوا داعي الله فلست بمستکبر ولا جبار ولا
محتال › ادعو الى الله وترك عبادة الأوثان وأبشرك بجنة عرضها السماوات
مازن هذا والله نبا ما معته من الصنم فوثبت عليه و کسرته جذاذا تم رکبت
لي الرسول الاسلام ونور الله قلبي للهدى فاسلمت وقلت :
نوب الفيافي من عمان الى العرج›: اليك رسول الله حنت مطيتي
فيغفر لي رلي فارجع بالفلج› شفع لي يا خير من وطيء الڑی
فلا دیہم ديني ولا شرجهم شرجي›
الى معشر جانبت في الله دیہم
شبايي الى أن اذن الجسم بالهج وكنت امراً باللهو والخمر مولعا
وبالعهر‹؛إحصانا فحصن ل فرجي وخشية أمنا بالخمر فبدللي
حجي ما صومي ولله ما فلله ونيتي الجهاد فأصبحت مي ف
— ۱١
«يسم الله الرحهن الرحيم»
من محمد رسولالله الى جيفر وعبد ابني الجلندى السلام على من
اتبع الحدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الاسلام أسلما تسلما فإني رسول الله
الى الناس كافة لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين وانكما إن
اقررتما بالاسلام وليتكما وان أبيما أن تقرا بالاسلام فإن ملککما زائل عنکما
وخيلٍ تطاً ساحتكما وتظهر نبوتي على ملككما » وكان الكاتب فذا ابي بن
كعب وهو ع لمل عليه وطوى الصحيفة وختمها بخنمه البارك وكان
قش الام لا إله إل لله محمد رسول الله » فقدم عمرو بن العاص بكتاب
اللبي عَِْدٍ الى عبد وجيفر ابنى الجلندى بعمان فكان اول موضع دخله
صحار وبعد اخذ ورد وتردد ونقاش وحوار أجابا الى الاسلام وأحسنا فيه
وكانا عونا على من خالف عمرو بن العاص ولا فشا الاسلام في عمان
وانتشر في نواحیہا وعم الدانيواقاصي هم عمر بالرجوع الى المدينة وفي
ذلك الأشاء وافته وفاة ابي ع وقد صار عاملا ئي عمان آمرا بالمعروف
ناهيا عن المنكر منفذا للأوامر الشرعية ١ه باختصار من كتاب كشف
الغمة وغيره .ومن آثار مازن بن غضوبة بسفالة .سمائل مسجد المضمار
الذي جذده جلالة السلطان قابوس بن سعيد فكان بناؤه بناء رائعا عجيبا .
ازد في الشعر صاحب الخبرات 4 طوالخليل ابن أجد امنتمي للد
لم يك السبق فيه للغير تيك لهو مبدي علم العروض اختراعا
سبق كلامنا في لفظة الشعر معنى وتعريفا والخبرات جمع خبرة بمعنى
ا
لعلم او المعرفة والخبير العلم ..وعلم العروض سبق تعريفه .والاختراع
— ۱٦١
الابتداع .ولم يك السبق الأصل يكن وحذفت النون تخفيفا وانما يجوز
حذفها مع الجزم خاصة ووقع ذلك في التنزيل في ثانية عشر موضعا اما مع
انتفاء الجزم فلا قد جاء ذلك في التصرع على التوضيح لألفية ابن مالك .
والسبق هنا معنى الاولية لا الغلبة .وللغير اي لغيره فالتعريف هنا قام مقام
الاضافة ,وآتي خبريك وسكنت ياؤه ضرورة والاصل فيه اتيا لأنه منصوب ٠
ممن قال الشعر من اهل عمان في القرن الثاني من الحجرة الخليل بن احمد ابن
عمرو بن غم الفراهيدي الازدي اليحمدي .قيل کان من اهل ودام من
الباطنة وانتقل الى البصرة › قال ابن خلكان في وفيات الأعيان كان اماما في
علم الحو وهو الذي استنبط علم العروض واخرجه الى الوجود وحصر
اقسامه في مس دوائر ثم زاد الاخفش بحرا اخر سماه الخبب وقد سبق کلامنا
في هذا الموضوع › قال ابن خلكان وكان الخلیل رجلا صاحا عاقلا حليما
وقورا › وقال تلميذه النصر بن شميل اقام الخليل في خص ٠١من اخصاص
البصرة لا يقدر على فلسين واصحابه يكسبون بعلمه الأموال وكان له على
سليمان ابن حبيب والي فارس والأهواز راتب فكتب اليه يستدعيه فكتب
الخليل جوابه :
وفي غنى غير الي لست ذا مال أبلغ سليمان أي عنه في سعة
يبوت هزلا ولا يبقی على حال شحا بنفسي لأني لا أرى أحدا
ولا يزيدك فيه حول متال الرزق عن قدر لا الضعف ينقصه
والفقر في النفس لا في امال نعرفه ومثل ذاك الغنى في النفس لا لمال
ر (۱الخص البيت من قصب أو شجر
— ۷۱
فقطع عنه سليمان الراتب فقال الخليل :
وحول الى حول وشهر الى شهر وما هي الا ليلة تم يومها
ويدنين اشلاء الكريم الى القبر مطايا يقربن الجديد الى البلى
سے — ۸۱
واجتمع الخليل وعبدالله ابن المقفع ليلة يتحدثان الى الغداة فلما تفرقا
قيل للخليل كيف رأيت ابن المقفع قال رأيت رجلا علمه اكثر من عقله .
وقيل لابن المقفع كيف رأيت الخليل قال رأيت عقله اكثر من علمه › وللخليل
من التصانيف كتاب العين في اللغة وهو مشهور وكتاب العروض وكتاب
الشواهد وكتاب النقط والشكل وكتاب النغم ويقال كان للخليل ولد متخلف
فدخل على ابيه یوما فوجده يقطع بیت شعر بأوزان العروض فخرج الى الناس
وقال ان ابی قد جن فدخلوا عليه فاخبروه ما قال ابنه فقال مخاطبا له :
أو كنت تعلم ما تقول عذلتکا لو كنت تعلم ما اقول عذرتني
وعلمت انك جاهل فعذرتكا لکن جهلت مقالتي فعذلتي
وسيبويه عنه أخذ علوم الأدب ويقال ان اباه امد أول من سمی بأد
بعد رسول الله عي وكانت ولادته في سنة مائة للهجرة وتوفى سنة سبعين ومائة
ويل سنة مس وسبعين ومائة ۱ه .
راسخة .
من قال الشعر من اهل عمان في القرن الثالث من الحجرة ابو العباس
محمد بن يزيد الأسلمي الأزدي المعروف بالمرد › كان مسكنه في مقاعس بين
صحم وال خابورة من خط الباطضة هكذا ذکره الشيخ المۇرخ سرحان بن سعید
السرحني في كتاب كشف الغمة › قال ابن خلكان ئي کتابه وفيات الأعيان
انه نزل بغداد وكان إماما في النحو واللغة وله التاليف النافعة في الأدب کتاب
الكامل ومنها الروضة والمقتضب وغير ذلك .أخذ الأدب عن الي عثان
امازني وايي حاتم السجستاني ١ه .وقد اطنب ابن خلكان القول في ترجمته
ولم يذكر عنه ان اصله من عمان ولا ذکر شيئا من اشعاره فرعا کان اصله
عمانيا ك ذكر الشيخ سرحان ثم هاجر منبا الى البصرة واقام فيها مدة حياته الى
ان وافته المنية ٠وف شذرات الذهب ف اخبار من ذهب وکان وسیما مليح
الصورة فصيحا مفوها اخباريا علامة ثقة قاله في العبر قال ابن خلكان وكانت
ولادة المبرد يوم الاثبين عيدالاضحى سنة عشر ومائتين وقيل سنة سبع ومائتين
وتوفى يوم الاثنين لليلتين بقيتا من ذي الحجة وقيل من ذي القعدة سنة ست
وثمانين وقيل حمس وثانين ومائتين ببغداد ودفن في مقابر باب الكوفة في دار
اشتریت له ١هھ .
من قال الشعر من اهل عمان في القرن الغالث من الحجرة وفي اول
القرن الرابع ايضا أبو بكر محمد بن الحسن بن عتاهية الأزدي وشهر بابن دريد
سكن في صحار من الباطنة › ویقال ايضا سکن في دما التي هي کانت مأوی
الأخيار والعلماء وهي بلد السيب من خط الباطنة .
قال الشيخ العلامة نور الدين السالي .في كتابه تحفة الأعيان إذ ذكر
ابن دريد وهو الخطيب المذكور والشاعر المشهور والفصيح الذي تقف عند
كلامه البلغاء ويعجز عن ادابه الأدباء ويستعير منه الفصحاء ويستعن بكلامه
الخطباء » وهو خطيب في شعره ومصقع في خطبه وقدوة في ادبه وحکم في
ثرو ومجيد في شعره لا زيادة عليه في فنون العلم والادب ١ه .
قال ابن خلكان قال المسعودي في كتاب مرو ج الذهب في حقه وکان
ابن دريد ببغداد من برع في زماننا هذا في الشعر وانتبى في اللغة وقام مقام
الخليل بن احد الى ان قال وكان يذهب في الشعر كل مذهب فطورا جزل
وطورا يرق وشعره اکثر من ان نحصیه او نأي على اکٹ او ياي عليه کتابنا
١ه ومن أجود شعره واحسنه مقصورته المشهورة التي أوفا :
7
ترعى الخزامي بين اشجار النقا يا ظية اشبه شيء بالمها
طرة صبح بين أذيال الداجى تري راسي حاکي ونه اما
مئل اشتعال النار في جزل الغضا واشتعل المبيض في مسوده
ولولا خشية الاطالة لأرردناها كلها كاملة والقصيدة رائقة فائقة جدا
جامعة للفصاحة والبلاغة وفيا من الحكم والعبر وامثال العرب والسير ما
يفوق على ما في امثالها ونظائرها وهي في مدح الشاه عبدالله بن محمد بن
میکال وولده ابي العباس اسماعيل بن عبدالله › ويقال أته احاط فیہا بأكثر
القصور وقد عارضه فيها جماعة من الشعراء واعتنى بشرحها جملة من المتقدمين
والمتأخرين وتكلموا على الفاظها ومعانيها ومن اجود الشروح وابسطها شرح
الفقيه الي عبدالله محمد بن امد بن هشام اللخمي ووجدت في مخطوطة تعليقا
عل هذه المقصورة وذلك عند قوله :
من بعد ما قد كنت كالشيء اللقى«› ان ابن ميكال الأمير انتاشني
بعد انقباض الذرع والباع الوزى”› ومد طبعي ابو العباس من
وهذا نصه
قوله ان ابن ميكال الأمير وقوله ومد ضبعي ابو العباس هذان رجلان
كريمان موصوفان بانجد والشرف بلدثما البصرة بمحلة منبا تسمى العقيق وكانا
معا عن عمان بحسن السيرة والعدل والخصب والأمان فاحتملا في سفينة من
سفنها بخيلهما ورجاحما واخذا ما يحتاجان له من دواب ونشب ما کان
يكفيهما سنين › فلما سارا ئي البحر عرض علييم مطر عظم وبرق ورعد ورځ
( )١اللقاء السيء الطرح لي الأرض لا يعباً به .
( )۲التصير فهو صفة لباع ويقال رجل وذى وامرأة وذى أي قصير وقصيرة .
— ۲٢
عاصف وجاءهم الموج من کل مکان فحملت الرڅ السفينة سدىی
لا يقدرون ان يصیبوا مکانا وبقوا اياما في البحر واذا بخبير السفينة رأى بلدا
على شاطيء البحر وقال قولوا الحمد لله الذي جانا من هذه الحيرة والحلكة ›
قالوا وما ريت قال ریت بلدا تسمی صحار والان نلجاً اليا .
فحملتهم الرح إلى تلك البلدة فلما وصلوا إلى ساحل البلدة تلقاهم
هذا الرجل اللسمى ابن درید وکان ذا کرم وشجاعة وکان له ابنان وزوجة
فتلقى السفينة على الساحل وقال لأصحاب السفينة هلموا لتلجأوا وأشار
إليهم بيده فعاجوا نحوه وقال انزلوا بسرعة ومن عادته ودأبه أن يتلقى المسافر
الراكب والماشي والمحامل للضيف فنزلوا عنده وأقاموا أربعة أشهر والمطر دائم
الانسكاب مذ نزلوا عنده وكان يطعمهم الحلوى والسكر الفانيذ وخيلهم القت
والسكر حتى حان في تلك المدة غلاء من دوام المطر على الزرع والنخل
والبيوت صارت تنهدم من شدة وقع المطر ودوام الماءعليمالّتَ مافي يده في مدة
للطر .وجاء في رواية أن وقود الطعام في خلال تلك الأيام مطويّ الثياب
الجديدة يصب عليها الزيت لتعدّر الرّقود بالحطب وقال الضيف لا بد لهذا
الرجل من فقر يحل به من كثرة ها ينفقه وكثرة ما يبذله وقالوا له يا هذا إنا نحن
نذهب إلى البصة وأقمنا عندك مدة طويلة والمطر غاض والوقت منجل ومتى
بدا لك أرب أو نابك من زمانلك كرب فالرجاء منك أن تصل إلينا زائرا فحن
في بلدة البصرة واسم محلتنا كذا فقال وأسفاه واحزناه البثوا معي قليلا فلجوا
عليه ليرحلوا عنه وهم أهل عقل وفكر لعاقبة الشيء فتحملوا عنه وساروا إلى
بلدهم إلى أن وصلوا فما غبر على ذلك سنتان أو قل إلا وقد رهن ابن درید
ما عنده من بيوت وباع ما عنده من أموال وعبيد وكان ينظر إلى الرجل ویقول
له ما تصنع فلا يجيبه ولا يقبل منه كلاما ولا يكلم أحدا إلا وقد زجره ویېدده
ليضربه وهو ذو أصل أصيل وشرف وميجد فلذلك قال في هذه المقصورة :
— ۳۲
وع عنم جانباه واحتمی من ظلم الناس تحاموا ظلمه
أظلم من حيّات انباث السفا
جانبه فم لان لن وهم
وحوى فيما أفاد شاركهم وهم لن أملق" أعداء وإن
غمرة" في جرعة تشفي الصدى
من د ذي المال وإن ل يطعموا
عبي
وكان قد عرف اسم مكانهم من البصرة وقال لعل غدا احتمل ئي سفينة
إلى البصرة وقال لأهله سأضرب في الأْض ومتى قدر الله علي موتا کان هذا
فراق بيني وبينكم وإن قذر الرجوع فمتى ما أصل لا إلى مدة معلومة وذهب
حتى وصل في قرية من قرى البصرة وسأل عن أصحابه فقصد من فوره حلتہم
وقت صلاة اللغرب وهو مذ يومين لم يأكل شيئا لن أصحاب السفينة تركوه
سدی ولم يسألوا عنه فأذن في الملسجد عند مجيء الجماعة وأرصد الجماعة
للصلاة وقال بعد أذانه رب إلي مستي الضر وأننت أرحم الرا مین وبکی حتی
سُمع من في القرية بكاؤه فوصل الإمام وأصحابه وهوجالس على زاويةالسجد
وصلى الإمام ومن خلفه فصل معهم ولم تكن له قوة للركوع والسجود من
شدة الجوع فبعد الصلاة سأله بعض الجماعة من أنت ومن أين قدمت /
سبب قدومك وکان أصحابه الذين أ کرمهم يسمعونه فأخبره فسأله عن
أصحابه الذين قصدهم قال هذان يصليان فحيوه وقالوا له كن قائما بهذا
اللسجد وقعد زمانا فيه وهم يأتونه بغداء وعشاء خبز وتمر بدون سمك ولا لحم
ولا دهن ولم يستقبلوة استقبالا حاراً ولم يكرموه إكراما تام في ظاهر الأمر ولم
يدوه على ذلك فمل وضجر وقال :يا هؤلاء إني ذاهب إلى ريي وني لا
وجدت ها هنا شيئا وأرى الرجوع إلى أولادي فإني لا أعلم كيف حالتہم من
( )١الانباث التراب المسصتخرج من البثر .
( )۲الفقر .
( )۴الغمر العطاء والصدى العطش .
ہے ۲٢س
أ الفقر .وكان بيت مسّهدا طوال الليالي فقالوا ها هنا رجال يريدون مُعلما
لأرلادهم فعلك تعلمهم قال نعم فلبث سنتين يعلّم الأرلاد فلما علّمهم قال
الان لا بد من الرجوع إلى بلدي وكانوا في أول التعلم حمّلوا مركبا لأولاده فيه
مؤنة من حب وأرز وغير ذلك وفيه فضة وذهب وهو لا يشعر بذلك وكتبوا
هحم واصلكم الركب با فيه وأنا سأصل قرييا من ولد محمد بن الحسن .
فسار الأمين بالمركب إلى صحار فأعطاهم إياه ما فيه وحمّلوا في السنة الثانية
مركبا آخر فيه من عبيد وثياب وما لم يوجد بعمان فسار به الأمين إلى أن سلمه
إليهم ومعه كتاب منسوب من محمد بن الحسن .ثم قال لأصحابه لا ب لي
من الرجوع فحمّلوا مركبا ثالا فيه أكثر ما سبق وسيّروا فيه أمينهم وأمروه أن
يسلم إليه ذلك عند وصوله بلد صحار وكتّموه الأمر حتى يصل وهو لا يشعر
بكل شيء من ذلك بل هو مستکر منہم عدم ال کرام له ومُسْتجْف من قلة
الاحتفال به واحتمل هو في السفينة مع الأمين كسلا غير فرح لأنه يفكر في
رجوعه إلى وطنه وهو صفر الكف ذلك نا يسبىء أهله وأولاده .ولا وصلت
السفينة صحار هج ابن دريد بانزول فقال له الأمين لا بأس بنزولك ووصولك
إلى بيتك ولكن ارجع إِلي .ولا نزلى ووصل بيته تلقاه أهله وأولاده بالفرح
والسرور ورأى ما عليهم من الغبطة وحسن الحال وسأفهم عن ذلك فقالوا
ذلك من عندك أنت أرسلته إلينا .ثم رجع إلى أمين السفينة فأخبره أن جميع
ما فيها من عند أصحابك كالسابق اه .قال ابن خلکان کان من تقدم من
العلماء يقول ابن دريد أعلم الشعراء وأشعر العلماء ومن مليح شعره قوله :
ر )١ولابن دريد ما يفتح أوله ويقصر ومد قال :
لا تر کنن الى اوی
واحضر مفارقة امواء
وما تصير الى الثرى
ويفوز مورك بالقراء
— ۲٢
غراءِ لو جلت الخدور شعاعها
غصن على دعص تود فوقه
أو قيل للحسن احتكم لم يعدها
فكانا من فرعها في مغرب
ضيازها بالعيون فيبتف تبدو
وأنشد أيضا:
وأنشد له:
لقد ضم منك الغيث والليث والبدرا بنفسي ثرى ضاعت في بيته البلى
لصيرت أحشائي لأعظمه قير ليت قرا حا کان أن فلو
وساعدني المقدار قاسمتك العمرا ولو أن عمري كان طوع إرادٽي
يضم ثقال الزن والطود والبحرا وما خلت قبرا وهو أربع أذرع
— ۷۲
وأنشد له في النرجس :
السهاد ماسنها يمحو ولا رقاد ا يلم ها عيون
وتضحك حين ينحسر السواد إذا ما الليل صافحها استبلت
صياغة من يدين له العباد فا حدق من الذهب المصفى
يستفاد لا مثله ضياء استفادت الذر من وأجفان
على قصب اليرجد في ذراها لأعين من يلاحظها مراد
رى مبكرا حياً وممطرقا حَيًا وأجريت أفراس الضلال بها غياً
بروق شباب مدن أغصاه ريا وبي سکرات م طق معها نپا
وأستررابتها بسُعدى وَسُلمى سلامان فويافرط غرم شفني من هوی زيا
وزینب سليمی والرباب بأيي تلك الحمول بغرّب
فشطت ديار الي بعد تقرب فوياكل للغهوضیيضتعاسالطرلفه أمحونر مأعشذنبب
غلك قلبي بعدهن فاضناني
بم وعرتني نهكة الشوق والجوى سوماصرنتحوهمسرطارفي بوقد شطّت النوى
أشاق اللوى من أجل من سکن اللوی اوی بيد عد
هم
باجفاني الملضيىء للبرق فارتاح وأُهوی لذاك الجزع حیث به النویى
بالاصائل الصبا رڅ لا وهب أقول وقد جادت أكف الواطل
ترق لا بي من جوی وبلابل تری أن سلمی بعد شخط النازل
هيج لي التذكار حسرة ثكلان اهل غير بعدها أي وتعلم
فیا لہا تدري لا لي وتعلم ألا إنتي صب بسلمى متم
قضي ون كانت تجور وتظلم
وت
وئي مهجتي بعد التحكم تحكم
وففاهيقه عصزاوءت الليرعد فويصبارٍ وسُلوان فقلبي بأيدي حا متقسم
لدجن معرضا أحن إذا ما البرق لاح وأومضا
ودوی
وفض اوی عقد السلو ونقضا اليا مغنی الوصال وروضا
حنين الشكالى أو تراجيع فُصْلان
وأذكت
ووإهنب أاولقكدرتى فبيالمكندل جفن فأغمضا
أوارها الديار لرتاد ل الرطب نارها
( )١ويمكن أن يكون أطع وامعنى واحد والأول أبلغ .
کہ ا— ۱۳
تذكرت أيام الصبا واخضرارها وهبت صبا هاجت إلينا انتشارها
فضلتُ ۰کاني شارب کاس نشوان وروضات أكناف الحمی وازدهارها
الراشف ليا حدلّجة الساقين ومهضومة الكشحين ريا الروادف
وجيد كأجياد الظباء العواطف ثي بأعطاف وحسن سوالف
وترنو بعيني أحور الطرف وسنان خائف بروعة ذعرا نشت إذا
تفوحا لا المسك فتيت أرځ كأن على فيا إذا الليل جتحا
وم ر منہا قط أحسن ملمحا حکی ثفرها نور الأقاحي تفتحا
وان اسفرت قل هي والبدر سيان وأعجبْ بہا ان هي أبدت ترح
وخدا أسيلا واضحا ومقبلا ترك جنا زارا مهللا
وشغرا دَجوجيًا من الليل أليلا وطرفا بسحر البابلي مكحلا
كأنهما من صدرها الرحب حقان يتقلقلا لم العاج مثل وثديان
مواتية من في الوصال ييزها مدانية طوع لن يستفزرها
فيا حبذا التخميش منها وغمزها معاطية كأس اوی من يۇزها
فجال با فوق النطاق وشاحان إذا حسرت عنما من القمص قزها
مؤشرة الأضراس ظميا القبل غضيضة لحظ الطرف ريا .الخلخل
مصقولة كالسجنجل ترائبها
ولم أخش من واش رقيب وعذل وقد أرقت كاس الكرى كل يفظان
خلصنا من الغزل من هذه المنظومة والان نأي بشيء من الافتخار
— ۲۳
أنا ابن الملوك الغر من ال قحطان أنا اين الأولى أهل الحجاب الممتع
أولي الشرف السامي الول والمجد تبات في الشماء من دوحة الازد
هم ملكوا الدنيا على القرب والبعد وأهل المساعي السابقين إلى الحمد
بوا سد يأجوج من القطران وجاسوا خلال الأرض بالخيل والجند
قفا في الندى اثار آبائه الأرل فمن كمز يقيا الذي مرق الحلل
وساد على كل البرية حين جل وجاد فاغنی جوده کل من سال
عينان بالواهب يديه کان به في الندى بين الورى يضرب المثل
ويقول فہا:
إذا أخلفت أيدي السحاب الواطر وعامر ماء الزن ممن مثل عامر
وممُدخر للحمد أسنى الذخائر التواتر الصيب مقام يقوم
وذي سغب بادي المجاعة ظمان فيغني با يويه أهل الفاقر
غياث البرايا في السنين اللوازب وحارثة الغطريف ليث الواكب
ترى كرما عند ازدحام المطالب وبدر .الاجى في الدست غيث المواهب
له بسجال العرف ترشح كفان على راحتيه لاختيار الرغائب
وباری بجدوی جود راحته القطرا ومن كامرىء القيس الذي شيد الفخرا
وسامى محلا في العلى دونه الشعرى وأغنى وأقنى كل من لصق العفرا
تهب له في الخلق بالفضل ريحان بالجدوى انامله العشرا مد إذا
إلى أن قال:
— ۳٤٢
الستالي نسبة إلى بلدة في وادي بني خروص تحت الجبل الأخضر من
الجهة الشمالية والراد بالسادة النباهنة ملوك النباهنة وسلاطينما المتقدمون .
وقد ملك النباهنة عمان من أوضم إلى آخرهم فوق أربعة قرون .والغر جمع
أغر وهو السيد الشريف أو الكريم الفعال .والحيجاء الحرب .واللهاة أصلها
لحمة مشرفة على الحلق والمراد بها هنا اللسان وفي الأمتال اللْهى تفتح اللهى
فالاول بضم اللام جمع لهوة بضمها وهي العطية والثانية اسم جنس مفرده اة
بفتحها بمعنى اللسان أي العطايا تفتح منطق اللسان أي تكون سيا للمدح
والشاء .والعجاب بتشديد الجم والعجيب والاعجوبة بمعنى واحد وهو ما
يتعجب منه .والاسترقاق الاستعباد .من قال الشعر من أهل عمان في القرن
السابع أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي .اشتهر هذا الشاعر بنسبته
إلى البلدة التي كان يسكنما فغلبت عليه هذه النسبة .نشا يتعلم حتى نال من
العلم مناه وتاقت نفسه إلى الشعر وأشرب قلبه بحبه فبرع في القريض ومهر فيه
وتوسّع في أساليبه واشتهر بالفصاحة وواصل ملوك النباهنة بمدائحه وراسلهم
بشعره الفائق الرائق ثم انتقل إليهم وسكن بجوارهم في نزوى ليعيش في أکنافهم
وينال من فضلهم ٠وكانوا أهل كرم وعطاء وفضل وأخلاق طيبة تضرب بهم
الأمثال في ذلك .وكان انتقاله إلى نزوى في عهد السلطان ذهل بن عُمَر بن
معمر النبهاني وهو الذي أنعم باله وأرغد عيشه أكثر من غیره والخلاصة آنه
انقطع بشعره إلى هؤلاء الملوك حين غمروه بفضلهم وقيدوه بإحسانهم وقلدوه
بمكارمهم ولذلك يسمى شاعر النباهنة فمن غرر قصائده فيم قصيدته النونية
التي يمدح بها السيد أبا القاسم علي بن عمر بن محمد بن عمر بن نبهان ونيه
بعيد الفطر :
— ۵۳٢
ورقرقن تحت النقاب الغيونا الحصُونا الحطا وهززن قصرّن
وكخلن يالسحر منا الجفونا وفلجن كالأقحوان» الايا
المتونا الفروع وغشين سُودَ ووشين بالتبر بيضً الراقي
ج حلي واذيافنٌ البرينا" الدمالي أردانجن وضمن
ونيد ين من کل حسن ونا الهوينا مشي يخطرن وأقبلن
أعدن الحوى وبَعَتنَ الشجونا سافراتِ لا عرضن فلما
إذ الحجي للربع كانوا قَطينا وذكرنا عهدنا بالفاني
وكنا بهن زمانا غينا ومرعى الصبا ومحل الغواي
جنونا إلا ذلك كان وما اللاهي الهوى واتباع وطوع
حينا البطالات بتلك وعشنا زمانا اللاهي بتلك نعمنا
جَفْرّن» الصبا وقطعن القرينا
السكونا الشباب حركات على رأين وقارا من الشيب ألقى
وعرفان داري أطيل النينا على ني عند ذکری حبيب
الظاعنينا الحيرة الى وشوقا نزوعا إلى أهل تلك الغاني
مهنا ينا الحي أزمع وقد وما لم أنس لا أنس يوم الشناء
الظنونا طن الأسى وأسأن غداة رأين الرائب زمت
( )١الأقحوان هو من أزهار الريع له وريفات تشبه التغور الفلّجة .
( )۲البرينا جخع برة ٠وهي كل حلقة من سوار أو خلخال وقرط للزينة .
( )۴غحينا أقمنا معهن زمانا ..
- ۳٦
السفينا› يقل الفرات کمو ج الطايا تلك االال في بعينك
أقمت
وودعت في الظعن قلبي رهينا ويضني يذوب بجسم
الديونا الغوم .الفريم فيقضي
الضننا: بالاصفياء كنت وقد
— ۷۳
رزينا وحلما صوابا وريا حسانا سجايا علا فأعطی
مصونا وعرضا مضاعا وملا
الجنا الأكرمين الجن عن
المعالي جهات من حوی علي
الأولونا السادة وابازه علي ال اللأزد أوتكم
المذاكي فکانت حصونا ۲ وجرد العوالي لدان أعدوا جاة
عينا والدار بالخيل كتائب
ويوما يزورون ارض الأعادي
جلود الفوارس خضرا وجونا” أبقت سوا بغ داص علہم
كاسد العرين نحل العرينا حداد شداد صلاب صعاب
صوارم أرضوا علها القيونا؛. بيض الحند ظی من بأید ہم
الأنينا الاسود زار وتبدل نرا السوابغ نظم تغادر
( )١عن ايحن :أي عن سادات ايحن عل الجاز .وانجينا أي الجهة انى الميمونة .
ر )۲لدان العوالي :الرماح اللدان من إضافة الصفة للموصوف .
شن الأضداد . ( )۴الدلاص الدروع .وجونا سودا ويطلق عل الأيض والأسود ٠
() القيون طبأعوا السيوف من الحدادين .
— ۸۳
ومن شعره الجيد قصيدته التي يمدح با أبا المعالي كهلان بن محمد
وہنیه فیہا بالعيد :
( )١التراقي جمع ترقوة وهي عظم الكتف .والوادي الأعناق .
( )۲التبصير مصدر لصهر والجادي الزعفران .
( )۳مشتق من (مهد) بمعنی وطاه مهل .
الخراد جمع خريدة رهي العذراء . )(£
— ۹۳
ن جدواه فازدان خصب البلاد کان کف کهلان جادت ٻتا
الصحيح الضمان صلاح الفساد وحيد الزمان الأمير الماني
فتى لا يزال لديه النوال
الغوادي‹› بمنل البنان سخي
اللسان جريْ الجنان ذكي
البلاد جميع وعمت وفاضت نمت وزادت وححت مواهب
الشداد› فوق قحطان والجد
سے — ۹£
بالاستفاد ويسعد منك یرشد ابنك محمد وعاش
اعتقاد بحسن ليبا حليما أديا ذكيا نبا وشب
العماد رفيع وير سرورا ويحى وييقى طريلا ويلقى
بسوء ويقذى بشوك القتاد ٠٠ يؤذى وشانيه ويغذیى يعافی
م
الكساد بسوق بيع الشعر اذا يضيع ل ری البديع وهاك
هو طاهر العرض والنفس غير مدنس بشيء وأصل العرض في اللغة هو
جانب النفس الذي يصان ما ينتقص › والرضي اححب أو بمعنى المرضي ٠
وبهلوي نسبة الى بهلى وهي قرية كبيرة من قرى الجوف من داخلية عمان ٠
ومعنى بأبدع النظم آتي أي جاء بأحسن المنظوم المخترع ء ممن قال الشعر في
القرن الغامن من الحجرة الشيخ العلامة عبداللة بن عمر بن زياد بن أحمد بن زياد
الشقصي الببلوي ومن شعره قصيدته في أحكام الطرق والخحريم وهذا أولا :
( )١الفتاد :شجر صلب له شوك کالابر .
ر )۲نقلا عن مقدمة ديوان الستالي ,طبعة المطبعة العمومية بدمشق منة ۳۸۳۱ه ١۱۹١ |.م .
۱£س
وتطوي بنا الأيام شهرا الى شهر ألا إن أحداث الليالي بنا تجري
باجالنا والموت في إثرنا يجري وتختلس الأنفاس منا وتنقضي
نروح ولا حخشی المنية إذ تسري ونحن إذا باللهو في سكرة الصبا
فهل تم من عمر سوى ذاك من عمر وما العمر إلا ساعة حين تنقضي
أفق ويك إن اموت يجري على الاثر فيا أيما المغرور في سكرة الصبا
تجرعه كالسم إن حل في الصدر فلا تغترر فالموت مر مذاقه
للنشر البرية أجداث هنالك وأعظم من ذا كله يوم بعثرت
مجيبين للداعي الى موقف الحشر وقاموا عراة مهطعين لرہم
اذا صاح اسرافيل في الصور بالجهر وتذهل عما ارضعت كل مرضع
با كسبوا من صالح العقل والشر وللقضا للحساب حفاة وسيقوا
وأهل التقى في الدين كانوا على الدحر فأين ذووا الأحلام والعقل والحيا
وأسكنهم قسرا لدى باطن العفر وصرفه الزمان ريب أبادهم
حدا بهم حادي النون الى القبر وأين ملوك الارض كانوا تبابعا
تعلوا قصورا شيدوها من الصخر فاسکنہم في ظلمة اللحد بعدما
فعاجلهم ريب النون الذي يجري وظنوا بأن يقو على حسن حاشم
مطعم مر لذاذات إلى وبعد واخرجهم للبوؤس بعد نعيمهم
لرهة رب العرش والواحد الوتر فما الفوز إلا للذين ترقبوا
ولكن تقوى الله تبقى مع الصبر فدع عنك دنيا ليس يبقى نعيمها
عن الشرع ئي نظم المسائل كالدر ودونك هذا النظم إن کت سائلا
وخذ من معانيها لدى الرفع والجر فدونكها خذها اتخذها وخذ ہا
۲س
مواعظ لقمان وشعر أي النضر وداوم علیيہا كل وفقت فإنا
موشحة الأطراف بالوعظ والذكر فرححة صيغت الاوزان معدلة
جعلت فوافيما من السندس الخضر مفصلة بالدار منہا سطورها
على صحبنا الماضين من كل ذي حجر
ولكنني أقفو سبيلهم عمري
على اححمد اختار والسيد الطهر وصلى إفي خالق الخلق ريا
ومن قد قفا منہاجهم من ذوي الير اله بعد من الاخيار وأصحابه
وقال يري عمار بن ياسر والرداس بن حدير وصحبما رهم الله :
على الشهيدين مرداس وعمار يا عين جودي بدمع منك مدرار
في محجريك وخافي لفحة النار كامنة منك بدمو ع تبخلي ل
فابكي وابن حدير السيد الشاري على ابن ياسر عمار وصحبته
ي طاعة المصطفى واخالق الباري هما الشهيدان ي الاسلام قد قتلا
قد شيدا دينه للمد لح الساري أمر ربهما أطاعا اللذان شما
وصاحب المصطفى الثاني لدى الغار على سبيل نبي الله قد سلکا
عن کل ذي بدعة شنعاء ختار وصنوه عمر الفاروق قد فرقا
ونعثلا رفضا مع كل فجار م يرضيا نافعا إذ لا انتفاع به
عل ضلال لتحكم وانکار وصاحب الحكمين الأخسرين مضى
والاشعري بقول منه غدار مقتديا العاص ابن مقالة على
مع الامام الحمام السيد الشاري وفاز بالحق اهل انہر اذ نہضوا
أكرم به من مام ضيغم ضاري فهو ابن وهب إمام الدين قدوتنا
— ۳£
ناه عن النكر بالمعروف أمار الدنيا وزهرتها زينة يتبع م
العار نافي شهيدا بالېر وان حتى مضى ئي سبيل الله مجتېدا
أنصار دين ال حدی من خير أنصار
من فومه فهم من خير انفار واذكر أبا حزة الحتار في نفر
تحت العجاج كمثل الضيغم الضاري حلد ذا کان بلجا عقبة وابن
شیئا منہا .وقد اشتېر ابن لواح بشعره وطار الصیت بذکره وله دیوان کبیر
يضم جميع اشعاره وعسى أن يمن الله بطبعه فينشر في البلاد واليك أيما القارىء
— 4٥
شيئا من شعره الذي وقفنا عليه ونستبله بهذه القصيدة التي فاا مدحا في
النبي صلوات الله وسلامه عليه .وكان هو ببلدة الاحساء :
واه ولم يخطر على هلباته حتى غدا الشرك المشقشق فحله
قناته سنان من متحطمات وغدا يغوث ونسره ويعوقه
وصفاته وسماته برهانه من معجزات المصطفى والبعض من
وتهدم الأيوان من شفاته فارس مقابس جولده نخدت
وشياته نسائه مرضعات من أدلة أرضعته قد من وکفی
وقال يرثي الشيخ القاضي الرشيد أبا عبد الله محمد بن سعيد بن
عبدالسلامع النخلي :
ا— 0
فكأنني في قومه أنا يوشع وأنا الغريب حلاف موتك عندهم
فاليم راج منك أنك تشفع قد كنت لي في الدين أخلص ناصح
فين أسراري عليك تذيع حببت لي هذي القبور وأهلها
التضرع بضائله يتضرع حجة قبرك حيال تكبيرتان
عندي عليك ففيك قلبي مولع وأنا المعزى فيك قد عر العزا
ميتا يعزى والعزينق أفجع ومن العجايب ميت في ميت
فالعلم طام والأباضي أنصع بقوالنا السلام عبد بنو وإذا
فيمن يعزى الدين فيه مودع عياد يا ابن محمد فلك العزا
وهو السبيل بمن يمر ويسرع وُه كلا باب فالیت
وطفاء سارية تہل وتهمع جادت على قبر الفقيه محمد
بكي عليه بعبرة کبکائنا ۾ ترق ما للكابة أدمع
من حوله فیہا عظام مزع حله ومقابرا نزوي ضرا
وإلى مراتما العلية ترفع ولرهة الرهان راحت روحه
وعليه صلى الله بعد نيه المختار ما رقلت أمون خرشع
والتابعين لم ومن هو يتبع وعلى ضجيعيه وصحب كمل
— ۲0
مداها سابحة کل وتبلغ قرارا سائلة لكل فان
مدعاها في الوى صدق قد وان تك اكذبت ما قال واش
حزاها لا عينېا محخافة بعشت شا النواظر يوم حزوی
وتحجبها الحواجب عن وداعي
— ۳0
الشفهاتڳ في يَُذ ورقيقا جاء رائقا وأنيقا
من بي يعرب من الاسرات 4 شع
طني عرار وني فلاح ومن هم
كان أذكى له من النفحات“
طافیہم فاح نشر کیذاه بل ما
له من الأوسمات 4 وساما ذا صار إلى الكب بفلذ الانيماء
من قال الشعر من أهل عمان في القرن العاشر من الحجرة موسی بن حسين بن شوال
الحسيني اللعروف بالكيذاوي وقد جرى عليه هذا الوصف مجرى اللقب فصار وساماً له
أي نيشانا يتميز به عن غيره من الشعراء لأنه لما تفوق شعره واشتهر ذکره وانتشر صیته
في البلاد صار كرائحة هذا الشجر المنتشرة رائحته .فشعره محبوب مرغوب فيه لرقته
وعذوبته بهواه جميع القراء فيتلذذون به في ألسنتهم وهذا هو الشاعر الثالي من
شعراء اللوك النباهنة المتأخرين ولد ببلد حليا من وادي عندام من الناحية
( )١عرار من الأعلام المقولةوأصله نبت له رائحة طيبة وفيه قول الشاعر (تقتع من ثحبم عرار بد ..فما بعد العشية من عرار) ولذلك
كناه الكيذاوي أبا الطيب لي بعض قصائده .
— 60
الشرقية ولا نشاً وترعرع ونشط في الأدب وج بالشعر ونبغ في تقريضه بداً
يمدح النباهنة فمدح فلاحا وابنه عرارا وغيڭما من الأسرة المالكة بقصائد فائقة
رائقة فمن ذلك قصيدته في مدح عرار بن فلاح وهي من غرر قصائده :
— 0٦1
ولعابا دما المداد ريت إذا حرَر في الطريق سطورا
ججيع الورى جفوة واجتنابا وخلّت اختياراً واصطفتك أنت
وا رابا معا البلاد عمار جايوا للقياك بركب وجاءوت
ولا أزمعوا رحلة واغترابا أهلا قط فارقوا ما ولولاك
خابا كفيك فيض مرتبى ولا فشكرا لك اليوم لا الجود أودى
الرياسات عقد مالك متوح حتی قدمن بنا بعد الكلال عل
له من الشعر أنواع البضاعات عل المليك فلاح خير ما بعت
.6
موسى بن عمران في مستبحر اللجج كأن سيفك في جيش العصاة عصى
برد من الحمد والإجلال منتسح وانت بالنصر والتوفيق تخطر في
يغص بالريق في اللقوم والودج وظل شانيك غا نلت ئي غصص
مرتضاة 4 سيرة نظام 4 لإوأديب يدعى ابن قيصر عبدالل
الكلمات 4 نظمه في لال من ابن خلفان قد أرانا عقودا
سے — ۱١
الأديب من له ذوق وحذق بالشعر .والأدب ملكة تعصم من كانت
فيه عما يشينه .وعلم الأدب هو علم يحترز به من الخلل في كلام العرب لفظا
وكتابة .نظام بشد الظاء على وزن فال وهو من أوزان الكثرة ويشير بقوله
سيرة مرتضاة إلى سيرة الإمام الأزشد ناصر بن مرشد اليعرني مؤسس دولة
اليعاربة ويشبه كلامه المنظوم في سرته بعقود اللئالي .
هن قال الشعر من أهل عمان في القرن الحادي عشر عبدالله بن
خلفان بن قيصر بن سليمان الصحاري واشتهر بابن قيصر .وهذه السيرة
جامعة لفتوحات ووقائع وأحداث وأحوال هذا الإمام ومعها مدائح ورثاء
وتاريخ فينثرها أولا ثم ينظمها فمن ذلك ما قاله في افتتاح قلعة الرستاق :
فاق مما أوتيه في اخر العصر لقد أيد الله ابن مرشد بالنصر
هناك عل حسب الكفاية وا لحصر فلله ما أوني من العلم والتقى
عطائم أحوال تؤدي إلى الكفر به قد أزال الله عن ملة الحدیى
مصبونا من الأسواء وارب والوزر الدين الحنيفي فاغتدی به أيد
وقد محيت لا أت ملة الكفر وفاق على الأديان طولا وبهجة
وما استلبت يوما من الناس بالقهر کفینا به جور الأعادي وکیدها
قمينا بما أوتي من الخير والأجر
وني حندس الديجور للناس كالبدر أقام بنا كالشمس في أفق اللىي
برستاقه قهرا وقد فاز بالنصر التي قلعته الرمن افتتح به
وقد كان فيا ذلك الفعل بالجهر وطهرها من كل بغي ومنکر
كيثرب في التنزيه والعدل والطهر فاصبحت ونرهها بعد الفجور
— ۳۱
مشيدة البنيان من سالف الدهر فلا بعمان مثلها قط قلعة
لك الحمد يا معطي الجزيل مع الشكر بوجهه علينا أنعم فیاربنا
فما زال فینا فالهدی هو واضح
ومن سوء عقبانا إلى واضح السبل به قد هدينا من غياهب جھلنا
الشغل له احسن مولاه فطاعة إذا اشتغل الأقوام يوما بلهوهم
عن الناس أصناف الغوايات والجهل به اندرست كل العمايات وانبلت
إلى منهج الرضوان مع صالح الفعل به قد هدينا من ضلال وباطل
ولم يك في طوع لذي العرش مع شغل فما طلعت شمس التبار على اللا
وطهرها من کل رجس ومن غل ينقل بلدة الرحمن افتح به
وقد کان متصور السرايا عل العدل وأ له جيشا إلى الحق قاصدا
لطاعته في الأمر والبي في الكل فحاز ججميع الجو وانقادت اللا
على الير والإحسان مع سائر الفضل وولڵى ابنَ سيف اجو وهو محمد
— ۵1
قلوب الضد وهي إذا حديد إذا ذكر اسمك الزاكي اثشمأزت
سعيد وغدا إذا به فانت جهاد في لدين ربك نصرت
وفي الأخرى ثواب ليس يفنى ولا أبدا لعمر أي بيد
كفيت حوادث الدنيا حيعا ولقيت المنى أو ها تريد
واذا أمعنا النظر في نظم هذا الشاعر وجدناه ليس بفصيح ولا جيد
ولكن زانه ذكر سيرة الإمام العظم .
د نيل ومن ذوي المكرمات» لژوالسمى محمدا نجل مسعو
في فتوح بدت ولي وقعات؟ غر قصائد له تلا صارمي
من قال الشعر من أهل عمان في القرن الحادي عشر محمد بن مسعود
الصارمي وهو صاحب عين السواد من أمطى وقد نشا في دولة الإمام سلطان
بن سيف اليعرلي وهو الإمام الفاني من أئمة اليعاربة وصار هذا الشاعر واليا
هذا الإمام وقال هذه القصيدة في مسيره إلى بتة وذكر فيها فتوحها وهي رائقة
جدا کا تراها :
1٦س
الوشاح وعقد والنظم فہن فشببت الؤلؤ والدر من
ناقتي قربت ما إذا حتی
السماح الأكف إِلي مددن
منطق بلا صافحنني بُكما
الدموع السفاح بیننا تذري ما تزل ل با حلت عبرة من
ألسشنا والدمع ما مباح على كانما النطظلق حرام
القراح بالدموع عيون جادت الألسن بالنطق إذ شحت قد
لكل ليل مدهم صباح لا يزعي يوم النوى لني
صحاح والجسوم عنا غبت إذ الکری وطيب العيش ولذة
ولاح بسيماً برق بدا قد ما إذا واشتيائي بي ما يزيد
صاح الورق إذ الأفانين فوق أو العين لدى لاح أوشجته
البطاح وتلك الشان سمد من زهت ديارا تذکرت إن أو
من روضها نشر اخزامی وفاح الصبا لسم یوما ل ساق ُو
— ۸1
من اهل عمان العجب من تلك العظات التلألئة في نظمها .ممن قال الشعر
في القرن الحادي عشر أي من الحجرة محمد بن عبدالله بن سعید ابن راشد بن
محمد المعولي المنحي المَغروي من أهل معرى التابعة لمَنَح ينبىء عنه شعره أنه
من الأدباء الفصحاء المتفوقين والمُثقفين .وأکثر شعره ف مدائح لا سیما ف
المعشوق حبه وجه شق ي العا نظر من لذ شيء أي
طول دهري نشوان غير مفيق مم وداد من ولان أن
۳وجدييووعلن يق
ريغي ڃ د قلبي من فرط شوئي و :
9 ودعاني
وط و
يعاد ا ۲م
a 9 بالىشه وئ
1ئى وتو _ا اآص فيش
لن نای و ایا
7عن کلال
0
لہج قائلد 1أجد
في .السماء عن 1قى
وارت
لتصديق 1 | الله بالضياء وبالر
جه | ء خصه
في من حر ا
0
ع
و مر دي
۱ ۱
.
ر سيدي
1
لسو ل فهو
هزم الكفر
4
ا
الفيوق 1كل 1ٰ 7بالنصر
بالذوابل و العز
ق الكفر والفسوق ب
e ۰ توی
تعيمي .
0شمو د طرق
ع ا من استارت
— V۰
وقال:
وقال أيضا أبياتا إن عكستها كانت ذمًّا وإن أقمتها كانت مدحاً .
كلمة كلمة
غدروا فما ذم شم شرفت شم شم ذمت فما قدروا
ومنهم الشيخ محمد بن حمد الزاملي الرستاقي وله شعر ولكنه في الحمجاء
ولا حاجة لنا بذكره وأخوه سیف بن حمد رجل فاضل وقد توفاشما الله تعالی
( )١وهو الشاعر الذي رثى الشيخ جاعد بن خيس بقصيدته الانية ان شا الله
— ۸۷
حبيب
سبى عقلي وعذب مهجتي ..بمقلته الحمرا,والجيد والخد جسم کک ا م ]) 6پس صم اگوہ ہ٢ 6
ملني وأذلني ..فيا حسرتا قد زدت وجدا على وجد
ملول
والصد
ج کو و وی تی
— ۹۷
بتعذيي وما عنه من بد
ولوع
Rf pri a
بہجری
عارف بالذي عندي f fd f êy
العهد بالزهد
ناقض
e nr
الود
والوعد n rer
والعهد
علي بنظرة فلعلها ..تشفي لنا يعد الفراق ليلا ط prety pnd of efie A erk,
السلام
عليك ماسرت الصبا ..أوهب زياك النسم عليلا ey Corry, 7 Reg iy Reig Co
الحبيب وإ غدا ..جسمي لأجل فراقهم منحولا ر
أودهم ..لو کان قلبي عندهم مکبولا
ّ ٤ 2
ر Se CE bee TY Cai
عن الشاعر المعولي
الحبر معروف واللهجات جمع لحجة وهي لغة الإنسان التي جبل عليها
واعتادها والسمات العلامات وهي بمعنی الاسماء هنا .والجيد ضد الردىء .
والعجيب ما يتعجب منه وقد مر ومعنى رائق الذوق أي سماعه يعجب أهل
الذوق ومعنى بارد النفحات أي طيب ينعش القلوب بعانيه الأنيقة وكل هذا
من باب الاستعارة
ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الحادي عشر من
الحجرة الشيخ العالم الفقيه سالم بن محمد الحروقي اللوي وينبىء عنه شعره أنه
مضطلع بالأدب وأنه مثقف ومهذب ومن شعره هذه القصيدة البارزة بدقة
المعاني وحسن الباني ويحق لا أن تكتب بماء الذهب وهي في الحكمة والموعظة
۱ الحسنة قال :
وما الشر إلا حر نار جُهنما للفتى الخلد جنة الخير إلا وما
وي امحاریق العالم الزاهد الشيخ درویش بن جمعة صاحب البيان والدلائل
والشيخ العالم الفاضل المتمسك بالدين والتقوى سيف بن هلال الادمي ومنہم
— ۸
القاضي خلفان بن محمد الموجود حاليا وفي الحاريق شرف وكرم ودين لاسيما
هل ادم .
من بني غافر ومن جہات) رخلف ذاك وهو ابن سنان
ضم من حكمة ومن موعظات) رجاء نظم عنه مفيد بديع
وهداة) لقادة واشدح وافتشاح نصائح ئي روأ
علم الكشف قريب من علم الالام والفراسة قال الشيخ العلامة أبو
مسلم ناصر بن سالم البهلاني في نثار الجوهر :والإام لغة الاللاغ وهو علم
يقذفه الله من الغيب في قلوب عباده قل ان ري يقذف بالحق وهو علام
تفرس بسبب الغيب من ينكشف علم والفراسة الغيوب
فإنه الؤمن فراسة «اتقوا مي : البي قال الصور. اثار
ينظر بنور الله» فالفرق بين الام والفراسة أن الفراسة
كشف الأمور الغيبية بسبب تفرس آثار الصور والإلام كشفها بلا واسطة
١ه والرواة هنا هم رواة القصص والأشعار وجببات القوم هم المنظور
اليم كوجوههم وأعيانهم ٠والبديع الخترع ومن المتكررة مرتين حرف جر
زائد » وحكمة معمول لضم أي مفعول به وجر بحركة حرف الجر الزائد
والقادة جمع قائد وهو ئي الأصل قائد الجيش والراد بالقادة هنا ائمة
اللسلمين ٠.وهداة صفة لقادة وقد مر معناه .ويشير الناظم بذلك إلى أئمة
اليعاربة الذين يمدحهم الشاعر المترجم له .
فوة هون فيه تدمي الأصابع إذا أنت لم تغص اوی قادك اوی
دهتك العدى واستأصلتك القوارع إذا أزت ا تستصحب ازم حنه
كبيرا إذا التفت عليك المجامع إذا أنت لم تستظهر العلم لم تكن
أتت دون ما تبغي هناك الموانع إذا أنت لم تمض العزيمة طالبا
فلن يلغ العلياء من هو وادع فشر إلى نيل المكارم والعلى
مانع انت ما مجزي فإنك وسارع إلى الخيرات من كل وجهة
ولا سیما العلم الذي هو نافع وغص في بحار العلم حظ بذره
فْطبَ فَفقَه فيه تبدو الشرائع فوا القرآن فالحو بعده
— ۸V
فلا يطمعن ي أجمع العلم طامع وخذ أحسن الأشياء من بعد هذه
ومن هو للمولى المهيمن طايع وشاور إذا ما اعتن أمر أخا حجی
عن الحق أقمار حوتها براقع ومن ليس يقضي باوی ويزله
مطامع فيا للعقول مصارع ونخدعه عن دينه ورشاده
فإنلك مسئول به ومطالع ليس بعالم ما أنت ولا تقفون
إليك وقانع أ وهو معت ولا تنہر الملسكين أو تنهر امرءا
وكن باذلا للمال غير مبذر
ولا تبذلن كل الذي أنت مالك
ويضحى حليف الوصل وهو مقاطع الإلف الذي کان دانيا ويبعدك
جباناً تخاف الموت والموت شاسع وإن حميت نار الوطيس فلا تكن
إلى راية الجيش العرمرم فازع ولكن شجاعاً تابت ا لجاش مقدما
فلله سر غير ذي اليوم راجع ولا تعتقد فضلا إليك على ام
طالع السماكين فوق مزل ا ولا تقرب الفحشاء واشمخ ہمة
قد امتزجت بالغدر متا الطبايع ولا تثقن 1ا باشی :
مدارع لبسهن ولكن ذیاب
ذرایع يستفاد خير کل إل وکن حسن الأخلاق للخلق
وأححببب إذا أحببت هونا مقدرا
وأبغض إذا أبفضت هونا مدبرا
— ۸۸
ضعيف فو اونازح الدار شاسع ولا تحقرن كيد العدو وإنه
أخابكم كأنك الدهر جازع ولا تك مهذاراً لدى النطق لا ولا
يأكل اليت الحرم جايع ولا تكذبنْ إلا لأجل ضرورة
عسى منك تخفي في الحساب الفظائع ولا تعتب الإخوان واستر عيوهم
ولكن ستر الله للخلق واسع وي امرءِ ينجو من الغيب سالا
سماء العلى إلا امرء متواضع وزحزح رداء الكبر عنك فما رق
ولا تحسدن إن الحسود مذمم
جامع داود ابن ملك ولو أنه مهذبا تقيا إلا تغبطن ولا
ودايع للجنان ثراها في فکم البسيطة ماشيا وق غرحن ولا
تدافع وحينا أحانا تحجادل مسرعا اشر طياشاإلٰ ولا تك
¬ 4
من شام في ملکه مهمام حترف رعود حهمت er:
الأوام صداه من بل قد سري ال بان المشيع الراوي هذا اي
۱۹س
هذا الذي عثرنا عليه من القصيدة ونفهم من كلام العلامة نورالدين
في تحفبه أن القصيدة أطول ما وجدناه منها فهي غير تامة لأنه يقول بعد تمامها
انتبى ما أردنا نقله من القصيدة .وقال أيضا في فتوحات الإمام
سلطان بن سيف :
لفقد حبيب في الضحى والمسا معي لقد صرت حبانا أصم المسامع٠ :
لا صرت نمزونا هطول المدامع ولو أن من أهواه طول المدى معي
دنية والأخرى وشیکا شری ہا لقد فاز عبد باع دنياه هذه ال
سقتك خلاف العذب مر شرابا فدنياك إن اسقتك عذبا مبردا
( )١بين المسامع والمسامعي الجناس المركب وهكذا بين المدى معي وامدامع وبين شری با وشراجا .
۲۹س
وله قصيدة جناسية الاخر وهذا أولا :
جار سائل دمعي لمهديه ولا ما هاج وجدي يوما بالدجي ساري
اضحى الغرام وتبرځ الجوى جار ولا على راية شط الزار بہا
ولا سمت مذ سمت روحي إلى بدني
ما بين ذي حضر في النار أوطار ول يزل ما حوت كفاي مقتسما
وولي القضاء للإمام سالم بن راشد على ازكى ثم صار واليا وقاضيا في
بلدة بهلى سنة ۳۳۱١من قبل هذا الإمام وتوئي هذا الأمام وهو وال في هذه
القرية فاقره الامام محمد بن عبدالله الخليلي على عمله وقد اجرى في ولايته هذه
العدل والانصاف واقام المعارف الاسلامية وامات اللاضطهاد عن الناس ونفى
— 0۹
الجور الذي كان يفرضه القوي على الضعيف فاشرقت البلاد بعدله وزهرت
بحسن فعله ونت الخيرات فيا وكثرت البركات في جميع نواحيما وامنت الناس
من بعضهم بعض وعاشوا عيشة طيبة الى أن توفي في اليوم الغالث من شهر
رجب سنة ۳۱١رحمة الله ورضوانه عليه وكان له تواضع وخلق كخلق
الصحابة فلا يأخذه استتكاف ولا تكبر عن فعل خير أو دفع ضير يخرج
لجمع الحطب للوازم الحصن ويخرج الطحلب من سواقي بيت الال ويخرج في
البلاد ليلا ونهارا منفردا واحيانا حافيا واكثر أكله الخبز والقاشع مع أنه كرم
يقري الضيوف والوفود اطيب القرى ويجلس على التراب احيانا رما يفترش قطعة
من الجواني وقد اشتری من فضلة اموال المساحد اموالا ۳وقام بشراء الال
سبق تعريف الأديب أنه من له ذوق وحذق بالشعر ومن له إلمام به
رواية وتقريضا وغير ذلك نا يذب النفس ويثقفها
والمؤرخ صاحب التاريخ وهو علم يتضمن ذكر الوقائع وأوقاتها
هكذا جاء ئي بعض كتب اللغة وم يصرح اجد صاحب القاموس بالمعنى الأَت
ومعنی وا سع الاطلاع أي كير الأطلاع على العلوم لا سيما علم تارج فان
فن المترجم له .والخبرات جمع خبرة بمعنى العلم والمعرفة وقد مر والمعنى أنه
كذلك واسع الخرة ك أنه واسع الاطلاع .والحجى العقل .والعجب
الحقائق .
الرائق .ا الحسن .والذوات ا
من قال الشعر من أهل عمان في القرن الحادي عشر من الجر
الشيخ المؤۇرخ سرحان ابن سعيد بن حمد بن سعيد السرحني الأزكوي هذا هو
اللشهور وجاء في تأليفه أنه رجات بن عير وله من الف كعاب کش
الغمة في أحوال الأمة وقد أبرز فيه ما لا مزيد عليه .
ومن شعره قصيدته النبوية وهي مائة وسبعة أبيات بدا فيہا بأبيات
غزلية منہا قوله :
والىفس في قلق والروح في ضرم فالعين في أرق والقلب في حرق
والصبر في عدم والدمع في سجم والجسم من ألم لحم على وضم
— ۷۹
أمواجه فهو يحكي السم في الدسم بالله لیس اوی ثيغي وان عذبت
ومہبا:
أو اللوى والحمى والضال والسلم ما كنت أبکي لذكر البان والعلم
لما تذكر أهل العلم والكرم لکني رجل أحزانه نفدت
تجاهلا وهو عين الحاذق الفهم م يق غير الذي للعدل ینکر
إلى أن قال:
من غير أجر متون الأنيق الرسم أين الدليل من الايات إذ ركبوا
۸۹س
ما قد أت من مبين الذكر في الكلم أين الدليل من الايات إذ رفضوا
عن اليقين إلى شك من الهم أين الدليل من الايات إذ عدلوا
الأباة جمع أي وهو المترفع عنالدنايا وعذة بكسر العين المهملة وشد
الال صفة لقلائد ويعرب هو جد ال يعرب الذين قامت فم دولة الإمامة
في عمان وهو أبن غُمر بن نبہان قال الشيخ العلامة النسابة الۇرخ سالم
بن حمود السيابي في كتابه العنوان في تارخ عمان :فهم على الصحيح نبہانيون
يعني ال يعرب وأقول إن من نسبهم إلى يعرب بن قحطان فغير بغير مرية ب
حطیء لأنآل يوب من نبهان ونبہان من يعرب بن قحطان فلا إشکال .
— ۹۹
وم جمع أصيد وله معان منا املك ومنبا الأسد وهذان المعنيان صالحان
.والسلطات جمع سلطة وهي القدرة .ومدع مبتداً خبره ق .وعنه
س بأ .ونبويّ صفة مدخ وهنا الوصف سوّغ الإبتداء بالنكرة ولك أن
تبعل الخير عنه لصحة الاستغناء عن أ .وكذلك عَده مبتداأ خبره ما بعده
وهو عَذّ مضاف لأحرف ومعجمات صفة لأحرف .
ن قال الشعر من اهل
عمان في القرن الثالي عشر من الحجرة راشد بن تميس الحبسي؛ ولد بالقرية
الملسماة عين بني صارخ في السنة التاسعة والمانين بعد الألف فرمد وعمي وهو
ابن ستة أشهر وقد مات أبواه فنزل بقرية جبرين مسكن الإمام بلعوب
بن سلطان بن سيف بن مالك اليعرني فربأه وأحسن إليه غاية الاحسان وتعلم
في ظله القران والنحو والصرف واللغة وما شاء الله من العلوم امفيدة وخرج
شاعرا ممُجيدا أدييا حاذقا أديا وما مات هذا الإمام انتقل إلى أرض الحزم من
ناحية الرستاق مسكن أخيه الإمام سيف بن سلطان قيد الأرْض فأقام بها معه
في أجل حال إلى أن مات الإمام ثم ارتحل إلى نزوى واتخذها وطنا وهذه أبيات
ِ عنه تخبر عن أنسابه وادابه قال :
سلني أخبرك عن أصلي وعن حالي وقائل قال ممن أنت قلت له
حبس الرضى وينو جسَاس أخوالي فغافر خال امي وابن عم أبي
العم والخال معرفات فهذه وصارم إن سالتم جد عم أي
فيا ملي وفيہا قدري العالي والعين مسقط وآسى وهي دارهم
حتى بلغت إراداتي وامالي وفد رحلت الى جبرپن من بلدي
( )١سيأتي ذكر للحبوس بمناسبة ذلك في الجزء الثالث .
سے د سط
وقال أيضا :
أصون عرضي ولم أبخل بموجودي يا جاهلا هاك خبري إنني رجل
تفوق فضلا على جمع الصناديد جحاجحة صناديد من وإنني
بكر بن وائل خير السادة الصيد أي من الأزد والأم الكريمة من
وفي تحفة الأعيان :وللحبسي هذا مدائح في الإمام بلعرب وله فيه رثاء
وكذلك له مدائح في غيره من أئمة اليعاربة من بعد هذا الإمام وله مدائح في
محمد بن ناصر الغافري وفي بعض قضاة الأئمة وولاتهم وله مدائح نبوية على
عدد جروف المعجم صدر با دیوانه وقد تکفل دیوانه بذکر جمیع ما ذکرنا وفیه
اه . من فنون الشعر شيء كشير
من کل داءِ ومن هم ومن حزن هذا الكريم الذي يشفيك رؤيته
أخلاقه وهو رب النظر الحسن بلعوب نبل سلطان الذي حسنت
م ۲
وقال في حصن جبرين الذي بناه الإمام بلغرب بن سلطان :
وفي التحفة :وذكر الحبسي في ديوانه جملة ما ملك هذا الإمام من
يداه سلني فإِني عارف فهم إذا تسلني عن اليل التي ملكت
غير الرماك فما في قوللا وهم تسعون ألف حصان من كورائمها
فالكمت منن والشقر الكرام وم بها الشهب والبلق والغريبة الدَهُمِ
يغبي عليهن إلا النطق والكلم غوؤْدت أمر الحروب فما كرمة
٠۳ا —
غدوا شجراتټِ ما هن قزر ألافَالطْروا كيف الأعاجم صاروا
وتبار مُهلك ألم عقاب طعا وبغوا في الارض حتى أصابهم
ودمار دائ عذاب وسوء
إلى الموت قد يِسرَیَ بہم ويسار جیوشه العجم أن ملك ليعلم
صغار المعظمات لديه عظم فيلق بالمشرفية فدوخهم
عراهن مع سو الياة صَغار وقد أيمَوا من بعد ذلك نسوة
وأدمتُها عند البكاء غزار تباکی علیہم بالنہار وبالدجى
قصار طويل وأعمار المداة باعنا أن يعلموا لم كانم
جبار لاعناقهم يوم النزإل ضربنا ولكن هدر دماۇهم
وذكر شارح ديوان الحبسي قصة نختصرها .قال :جن بقرية السر من
عمان رجل يسمی راجحا بامرأة عشقها ُسمی بشارة بنت سنان ذات حسن
وجمال وكان صحيح العقل فبقي حائرا من شدة حبہا وحسنہا وهام بہا حتی لم
يذکر سواها فخرج بسبب ذلك نونا تضرب به الأمثال وبلغ به الحال إلى أن
أشار إليه بعض المتبكمنن عليه المستهزئين به أن يسأل هذا الشاعر نظم أييات
فیہا فسأله فأجابه فنظم هذه الأيات وقرأها عليه بأحسن الأسجاع ففرح من
۱٥ا —
ذلك فرحا عظيما حتى كاد أن يطير من شدة الفرح بهاوتعلمها وحفظها
وصار ينشدها في سكك البلد وأسواقها ليلا ونهارا ويصفق بيديه ويرقص
برجليه .وهي هذه :
کال خيىزران یمیس قد ذات سنان ببنت الدنيا ل سمحت
الأزجان محمرة وخدود منير وجه وذات فرع ذات
عمان نواحي ف الخود هذه يياهي من في زماننا نجد ا
أولي الأمر معطوف على المصطفى والراد بهم الحكام على الناس من
مام وقاضٍ ووال والحداة صفة خرو ص وهو وإن كان لفظه مفردا فمعناه
الجمع .ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الثاني عشر من الحجرة الشيخ
سعید بن محمد بن راشد ابن بشير الخليلي الخروصي الرستاقي له دیوان حافل
بالمواعظ والمدائح والحث على الزهد والإعراض عن الدنيا والإقبال على الاخرة
وغير ذلك من الفوائد العلمية .ونستبل قصائده بقصيدته التي مدح بها النبيْ
محمدا ا :
۲م
ما الرأي من نشر علا وتبندا خوف الرقيب جردت من حليا
ريا الخلاخحل ذات فتك واعتدا
ک أوردت من عاشق حتف الردی
أسودا کالعثاكل فرع وأئيث شقا كالغزالة وجها وتريك
فرأيت ياقوتا ودرا قد بدا تارة فتبسم تحدئني باتت
حجر وحل کل ما تحت الردا وقد اجتمعنا ما احتواه إزارها
يا ليت هذا الليل ليلا سرمدا
نير أبردا نحل أو ولذيذ يانع وورد رمان بين ما
وحديثها يشفي العليل الأرمدا فوصاغا قلبَ السلم مرد
الأسعدا تزور واتت أترابها فلعلها خرجت من الفردوس ممع
وتقول خنت وما وفيت الموعدا باطني لتعرف تعاتبني جعلت
وتردّدا عنكم قلبي مال ما فلت قولي ثم قلت فا اسمعي
محمُدا الحا سمي نسيت فلقد إن كنت خنتك في الحبة طرفة
وزعمت أن له شريكا في الندى أفضاله في التوحيد وجحدته
شرفا وعلياء؛ تطول وسؤۇددا بواحد العالين ف وقرنته
طرا وفي الذكر الحكم ممجدا من کان في کتب الاله مده
أو عشر معشار يكون معدا هو ناطق بفم يطيق صفاته
وطىء البسيطة والسماء الأبعدا كلا وحاشا وهو أفضل مُرشد
وضح الصراط لمتديه من اهتدى ولا أخری ولا دنيا لا لولاه
جعل النجوم بن ليلا بہتدی لولاه ما سك السماء ولا بها
ولا لقد أرسى الجبال الجلمدا لولاه ما بسط البسيطة ربا
قمر بدا ولا جمس ولا كلا لولاه ما الأفلاك دارت لم تزل
متلألىء نسخ الظلام الأسودا لاأئح مير صبح ما لولاه
١۷ا —_
بدا بسرعة السحاب ونشا لولاه ما اختلف الرياح لوافحا
غدقا ولا برق ورعد أرعدا مائه السحاب جاد ما لولاه
مزیدا وأضحی تتری أمواجه لولاه ما البحر العظم ترادفت
خلدا بار العاصي والمشك لولاه ها أضحى المطيع بجنة
مترفعا والكفر صار مشردا لوه ما الإسلام صار بع
السرمدا العم نال وضلاله لولاه ما التواب بعد عمائه
حدا قد الطايا حادي وباڻره ليۋۇب الحجيج م ما لولاه
وتمهدا ساحاتمها في المعروف وخيم الحا مي بطيب طات
وتزهدا نفسه إلہا تافقت قد راودته الشمْ من ذهب فما
أشهدا البرية عل وهو لل هو صفوة الرمن بل هو حجة
وارتدی القناعة سربال واعتم متکرما زائلا فقرا فاختار
١۹ا ¬
والبشر لله قائمة بالقسط لهفي على عصبة م خش لائمة
ميثاقهم وأتوا بالإفك والأشر غفي فإِن عمانا أهلها نقضوا
والغدر بالخذلان وخانوه إلا ودعا قائ فیہا بالامر فام ما
لمال والطمع الأدنى على غرر في عل علماء الخير إذ جنحوا
قد أعرضوا عن سبيل السادة الغرر حفي على علماء الخير ها م
قد ذاكروه مع الاصال والبكر حفي على العلم لم يعمل به وهم
ملح البسيطة من سهل ومن وعر يا قادة الناس يا كشف الغماء ويا
وإن عثا الملح كان الناس في خطر فاللح يصلح للأشياء إن فسدت
لعتذر عذر فما التعامي وما فما التجاهل والإعراض عن حسد
دلالة كضيئل الشمس والقمر هذا الصراط قوم والكتاب به
ما الاعوجاج عن النباج والسُور ما العذر والحق والقسطاس معتدل
حتف العدو وعهد الله بالظفر والسيف أبتر ماضي الشفرتين به
بالنظر النہج لسواء وما اعتندات لزاجرها تسمع م للمسامع
ولت بلا عمل في الفي والبطر غفي على ضحوات بعدها أصل
جنات عدن آم الماوی الى سفر يا ليت شعري ما ألقاه يوم غد
والشر بالشر يحزي بلا نكر قل للعباد اعملوا خير تروه غدا
يفضي واخر يلقي في لظى سقر هذان نهجان للجنات واحدها
عج اللبون حول البيت والحجر ما رلح البان هفاف النسم وما
٣م
وما قاله مديحا في بني خروص هذه القصيدة الاتية :
فعهدي قبل اليوم لست بفارك تريني صدودا ما الذي قد بدا لك
فحول عما كان عهدي بالك أراعك ميض المشيب بفرقي
سليل ملوك صار مثل الصعالك أييقى شباب يا ابنة القوم لامرىء
فما الجسم إلا قاحم في المهالك إذا عظمت نفس الفتى في مرادها
رقوا منزلا فوق النجوم السوامك
غدت کل ملاك الورى كالصعالك ملوك خروص حين ینشر ذکرهم
وكانوا شموسا في الليالي الحوالك فغیث الوری كانوا وكانوا غياتهم
التشابك الردى يوم وأفعاحم وتعجب من فرسانمم يوم عوتب
الملعارك ف لعابة ولكا فما لعبت بين العزاوي جيادهم
فما لحم في نجدهم من مشارك
با كل ظلم عابس غير ضاحك هم سيرة مشهورة نبوية
خشوعا فما من مالك غير ناسك فاملاكهم زي المساکين زيهم
هم السالكون الهج خير الضنائك هم الزاهدون الالكون نفوسهم
وللأدب الاسنى له غير تارك حافظا للمروة یوما کان فمن
وما وطدوا أهل النبى غير هاتك يضع لحياة القوم باللين جانبا
سے — ۱۱١
ولولا خوف الإطالة لأرردناها كلها › وله قصيدة رائية في حوادث
عمان وهي المسماة سلك الأخبار ومراة الأفكار في بعض حوادث عمان وهي
طويلة تزيد عن مائة بيت مطلعها :
سبق الکلام في جواز مٹل هذه الصفة وهي الكرام والكماة ثل عبس
لتضمّنه معنى الجمع أي على تقدير بني عبس فالمطابقة بين الصفة والموصوف
حاصلة بامعنى › والكماة جمع كمي وهو الشجاع والماهر الحاذق .والمتقن
هن قال الشعر من أهل عمان في القرن الثاني عشر من الحجرة الشيخ
الفصيح راشد بن سعيد ابن بحسن العبسي السيماوي الضرير وهو جيد
الشعر حاذق ماهر › ذكره المؤرخ ابن رزيق في كتابه الفتح المبين وأنه مدح
الإمام أحمد بن سعيد بعدّة قصائد قال فمن مدحه قصيدته التي مطلعها :
( )١السيماوي نسبة الى سيما وهي اسم بلدة من أعمال قرة ازکي
— ۳۱۱
أجل سَكر حب لست منه أفيق تى جن ٿي ليل وبان شروق
وهي قصيدة شريفة تبلغ الثلانة والثلاين بيتا › ومن مدحه له :
حُكما اناس وأعدل إا الاس أَحْمد يا
وأكثر الاس عحلمَا وأكير الاس عقلا
9
نصير الإمام له إلا فليس إذا خذل الدهر امرعاً طلب العلى
( )١أي ارجعي وبين عودي وعودي الجناس التام .
— ۱۱١
وأما القصيدة القافية لا تخلْص من غزفا إلى المدح قال :
انتبى ما أردنا نقله من كتاب الفتح المبين وله في مدح الشيخ جاعد بن
خيس عدة قصائد :
من قال الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر من الحجرة الشيخ
العام الكاتب النبيل الفصيح القاضي بو الأحول سالم بن محمد بن سالم
الدرمكي الازكوي وكان معاصرا للسيد امام حمد بن سعيد بن الإمام أحمد بن
سعيد › قال المؤرخ ابن رزيق إن السيد جمد هذا طلب الشيخ سالم من بلده
إزكي وأقرو ببلد بركا وفوض إليه الكتابة بين المسلمين والأحكام الشرعية وهر
أن يينى له بيت خارجا من السور ولا كمل بناؤه أفعمه بالأرز وار والسكر
والصناديق والأراني وغير ذلك بغير علم من الشيخ سالم ولم يخبر البنائينولا
غرهم عما أضمر بشأن هذا البيت ثم أرسل إلى أهل الشيخ أحدا من أهل
الركاب ومعه كتاب يستدعيهم للوصول إلى بركا ونسب الكتاب من الشيخ
وأمر من أقرهم بالبيت بإخباره متى وصل أهل الشيخ ك أنه أخبر حامل
الكتاب أن ينزشم فيه وأن يخبرك متى وصل فلما وصلوا وأخبروا السيد مد
طلب الشيخ سالم ومضى به إلى البيت كأنهم خارجون للنزهة فقال السيد حمد
للشيخ سالم هذا البيت لك هو وما فيه ورجع السيد حمد ودخل الشيخ سالم
الليت فرأى أهله وما أودعة له فيه السيد المذكور فحمد الله وأثنى عليه وشكر
السيد جمد شكرا بليغا فنظم له هذه القصيدة التي شاع ذكرها عند الأدباء
وفحج بها الخاص والعام .وقد اختصرنا هذه القصة خوف الاطالة .وهذه
القصيدة المشار إليبا في قول الناظم :مثل نونية اله تتجلى إلى اخره :
۱۱س
سوق باع به القلوب بلا ُن نَا بين بابيٰ عين سعنة واليِمنْ
فجواب من يستام مہم لا ولن تجروا ما احتکروا به وتحکموا
أردانهم والزعفران من الوجن السك من أبدانهم والعود من
سخرا وماء الورد من عرق البدن وشذا القرنفل هاج من انفاسهم
لکن بهم شح علي به کمن له کي يقال جالا لا حازوا
ومؤرد الوجنات سن لي الفا
ضرب الحشا وبرمح قامته طعن شاكي السلاح فكم بسيف اظه
من وجهه والفرع منه الليل جن ذکا سفرت وقد له الحلم جن
لولا التقى لعبدت ذلكم الوثن صنم عليه الخلق اشوا كلهم
رغبا فما أذن الغداة ولا اذن فدعوته إِربَة مه رمث
شرهي ومن شوئ إليه القلب حن فمن وهنا عانقته انني ولو
أهوى لا هدا الفْرادُ وما هدن ولو ائه أمسى يُمٽيني جا
مزج الوداد له به القلب اطمأن ولو ان روحي في الدنو بروحه
يروي ولا بالوبل جاه سکن يا شقوة القلب الذي بالطل لا
مولاي مقتصرا على الفعل الحسن لا زلت مقتصرا عليه ي غدا
فحلت به للخلق أخلاق الزمن جد الذي ححدت جيع لاله
ذكر المعاهد والحنين إلى الوطن
ویری اذا هو ما سخاجودا کمن
ذو ملي من زاره سلا عن
يسخو ولم يفتح له راج فما
ان جاد کال لا نداه ولا وزن عناولا کالا يك لم لاه
وأطاع في السر الإلة وفي العلن
قد صار ذا العرض النقي من الدرن ومُطهّر الأثواب إلا أنه
فمن الال بأن يضام ويْمتبنْ حادٹ من امرؤ لاذ به وإذا
أدبا فلم تعل الوهاد على القنن وببأسه بحلمه الزمان وكا
— ۷۱۱
سكنت وان حركته فتن سکن فسة يرك لا رأي وسديد
ما سل صارمه على ضد سوی
يرم الوغى إذ مالفا أحد دفن وقرى السباع ببأسه أشلاءهم
ما قبله قد شب غصن فاهتجن ناشعا المعاي بلغ قد بالجد
لية سمه فلم يلق الفبن 1قد شری مثلي بمحض وداده
شكر أعرّضه على تلك النن ولكم له منن علىٰ عجزت عن
والعسر عن كفي وعن داري ظعن ملازماً مه لدي الثراءء فترى
عرد الندى غردت في ذاك الفنن حجنا لماي الشعراء بلبل ُن
من أمره تقضي الفرائض والسنن ومؤذن لواله لاس كي
الدمن خضراء لا وفرعا أملا تركو به فأتيت مه قصائدا
خجلا تكاد بفضلها تخفى عدن أكسوه من أثوابها حللا با
ففدت تَر ها القصائد للذقن يريو على الغيد الخرائد حسنا
بكرا يهم با ضني طب زکن بعد الا وتلقها فاسَجُلها
فرعا وما في أصلها أحد طعن صل اللقى أصله لذي زفت
الرسن يده له وفي سلس القياد زمانه إن أراد حيث فليسع
ما بين بابي ين سَغنة وان وليبق محروسا وملا لي ند
ونسج على منوال هذه القصيدة مۇرخ ابن رزیق قصیدتين إحداهما في
مدح السيد محمد بن سالم ابن سلطان بن سعيد والأخرى في مدح السيد ثويني
بن سعيد بن سلطان سنذكثما إن شاء الله عند ذكرو › ويذكر هذا المۇرخ في
كتابه الفتح البين شاعرا من بني خروصعند ذکر علمائهم قال :ومن
فصحائهم المشاهير عند الجماهير الشيخ الأديب الفصيح أبو محمد ناصر بن
محمد بن سليمان الخروصي الأزدي السمائلي الحاجري › أت بعض الأدباء
س — ۸۱۱
يسأل الشيخ أبا محمد ناصر بن محمد أن ينظم مثل قصيدة الشيخ الدرمكي في
السيد حمد بن سعيد فأجابه على ذلك إلا أنه ترك الغزل وأخذ في المديخ أخذا
جحيلا مطلعها :
أنعم به ما الليل فيك لنا سكن إن اهنا وافاك يا هذا الزمن
يقول فا :
أهلبه فيك ولا استقر فم وطن فهو الذي لولاه ما عرف الا
صعب ولا قيد الشموس بلا رسن كلا ولا منك استذل لراكب
مه وتلك ألّة بسواه لن ذو الفضل تنتسب الفضائل والعلا
حجد إذا ل قیل تعنی أنت من رب انحامد والندی مولى الوریى
نجل الإمام السيّد المولى سعيد ابن الإمام القرن أحمد ذي النن
خضعت نزار وقد أطاعته اين أبوسعيدي الكمي ومن له
والقصيدة طويلة وبېذا القدر منبا كفاية › قال امۇرخ ابن رزیق أن
الشيخ القاضي الأديب سام بن محمد الدرمكي في نظم الشعر وحسن نسقه
وسلاسته ولذة معناه لفريد زمانه ووحيد عصره ولو لم يکن من نظمه غير
هذين البتين من قصيدة مدح با السيد الكريم محمد بن خلفان بن محمد
البوسعيدي الوكيل لكفى وما :
يحتوي بعضهم على الملك بعضا قليل زمان سوی أقاموا ما
دحضا المواقف ثابت بهم نكسوا للردى الرؤوس وأمسى
لها يشون شهدا وبرضا وردوا المورد الزاف وكانوا
مهضته القرځخ مني مهضا لبیب کل يعیه وغطا هاك
ذاهل العقل غافلا ليس یرضی لا تکن کالذي يکون ليما
ها يفضً الرقاد والنوم فضا تي دونك يا كثير الرقاد
الطرف فقد عرفو وشهروا بمكارم الاخلاق وبسط الايادي وعزٌ النفوس وعلو
الحمم والموجود منهم حاليا محمد بن غيث وولده عبدالله بن محمد وصالح
بن محمد بن غيث وکلهم أشیاخ کرام .
¬ ۲۲۱
من رجال القريض والخبرات چ لژوهلال فتى سعيد بن اني
وبسحبان وائل ذو صلاتې لcإمتتاه إلى عرابة يى
غاية في اليان والمدحات شعو في اللوك أبدى عجابا
القريض :الشعر وقرض الشعر نظمه وقد مر والخبرات جمع خبرة
بمعنى العلم أو المعرفة والخبير العالم ومر أيضا .وعراية هو الذي عناه
الشاعر بقوله :
فيقال للواحد المنتسب إليه ابن عرابة وللجمع بنو عرابة .وسحبان
اسم رجل من وائل كان كنا بليغا يضرب به المثل في البيان فالصلة بینه وبين
هذا الشاعر الفصاحة .والعجاب هو ما يتعججب منه لخحسنه .وغاية الشيء
نهايته .والمدحات جمع مدحة أي بلغ شعره في اللوك النباية في الفصاحة
والمدح .فغاية بدل من غُجاب .
من قال الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر من الحجرة الشيخ
الفقيه هلال بن سعيد بن ثاني بن صالح بن عرابة وأكثر شعو في مدح
السلطان سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد بن سعيد وقد لقبه هذا الشاعر
بقمر المعالي › ومدح من بعده ابنيه محمد وهلال واحدا من الأسرة المالكة وغير
هؤلاء فمن مديحه لقمر المعالي هذه القصيدة :
له واعتداله يحاکي القنا في ولي طفلَة غرثيَ الوشاحين قدها
عند کله الم فهو كبدر وتحعكي الظبا جيدا وأما جبينبا
کجنح الاجى ف لونه وانسداله وعين كعين السولغي وفرعها
فما زال طرفي راتعاً في ظلاله عذار فا كالروض أخضر مُورق
مراتعها في عالج أو رماله هي الغادة الغيداء والظبية التي
وعقاله شکله في وحاسدنا غوافل تواصلني والشامتون
وني جيده طرق أضا من هلاله بليل كان الشهب سمط غره
بزلاله الحنا حواشيما يبحم على روضة غناء طيبة الثرى
يفيض عليما فيضة بواله ححمد الأمير الشبل ندی کان
کمڻاله دهره في أحد فلا سليل سعيد ذي المحامد والشا
ومن جوده لم يجتمع سمل ماله فمن عدله لم يفترق شمل جامع
ا بلغوا في العز قدر تعاله فتى لو يقاس الناس في درجاتهم
فتي يرجي نفع العطا من سؤاله رجوت عطایاه فجاءوت ول خب
واله النبي دهر ودهوم لكم يا بني سلطان فخر بذکرو
وانت على عرش العلى وکاله ودم يا أمير الخلق كالبدر في السما
ومن مدحه للسيد هلال بن قمر المعالي السلطان سعيد هذه الأبيات :
واسكب هناك دموع العين كالديجم يا ادي اليس قف بالجزع والعلم
واعدل إلى لعلع واقصد إلى اضم أطل وقوفك في حزوی ورامته
سلّم على الضال والحوذان والسلم وإن مررت إلى تلقاء كاظمة
معاهد فد عهدنا الغانيات با
محروسة بالقنا واليض والدهم
ولليالي ظلام من شعورهم فالشمس والبدر من أنوار أوجههم
نحت الفروع بروق في دجی الظلم تری ماسِمَهُم تحکي قلائدهم
وشامتي هطلت آماقه بدم يزرنني وصروف الدهر غافلة
والنغم بالأحان تسجع والطير والروض أخحضر والأطلال مؤرقة
وصلهم يام مرتفع والشأن والشمل مجتمع والقول مستمّع
— ۲۱٦١
والدار مخضرّة فاقت على إرم مسيم باكية والزهر والسحب
آها لتجرير أرساني بربعهم هفي على أنسة بالانسات مضت
کأنه بعض أضغاث من الخلم واحسرتاي على وصلي مضى سرعا
والقلب في الم والجمان في السقم مر الشباب وصبح الشيب منغلق
ن السّيد الفهم أبن السّيد الفهم م يشفني غير ملقى السيد الفهم أب
كلهم للق الله العمم جود أعني حمدا الزاکي ابن سالم ذي ال
ملك العلي ومولى العرب والعجم سليل سلطان ذي العقل الذكي وذي ال
كالنار انسها النايي على علم زا کي الطباع نقي النفس مته
للكرم الاء أما للحتف فالنار اجتمعا قد بکفیه وماء نار
وفي ديوان هذا الشاعر قصائد غزلية ورسائل شعرية بينه ومعاصرپه من
أقارب وأصدقاء وأشياخ علم وأجوبة مسائل وغير ذلك من الأدبيات ويسمى
ديوانه جواهر السلوك في مدائح اللوك :
— ۷۲۱
الثقات الرواة من بِحُميّد لإوأديب مۇرخ وهو يدعى
لإمن أبوه محمد ابن رزيق فلي أبدئ نظاما فرتي»
ومقدات» الى باهرات ك له من قصائد زاهرات
ويكر بالنجم الهول إذا طعن قمر يصول على العداة ببارق
رأ المخاصم في العرائك بالجتن ومن الجنون إِذا احتمى عن عضبه
ما ناله سيف بن ذي اليجا يزن وبسيفه قد نال محدا سامكا
قدر الجواهر عنده قدر اللبن بيمه الضريك اذا لاب ندب
شط الندى المنساب منه ما شطن وبکل شاطي امل من جوده
ال حزن حاز قد ومن ناواه عزا فد حاز من والاه كل فضيلة
والكفن المسقف القبر غيابة كافي المقل ومودع الخصم المضل
من باسه والعظم منه قد وهن ل غرو إن قلب الملشاجر قد وھی
لا يشترى إلاالقلوب بلا ُن بين العتيك وسوقها ظبي أغن
والليل لاجن من فوديه جن فهو الذي سفر البار بوجهه
فتفتني في العشق من ذاك الفنن وإذا انشنی غصن صباه له صبا
ورد الرياض فذاك من تلك الوجن ما الورد إلا وجنتاه فمن رأى
عليه هن عرق البدن ماء یسیل أنا لا أشكك أن ماء الورد من
برح الشا منم وما عبدوا وڻن لو شاهدته المشركون عليه ها
سهر وعني لا يقز شا وسن نا من يم به فلي کله
أ زيالته وفي قبي سكن ِن زال عن عيني ففي قلبي فقل
تہا ولم يجح إلى ددن ودن وكأنما شرب الدام إذا انشى
فيه غزيل با وی لا شدن وغزيل أحوى الشفاه تغزلت
من حد حمام الغريض إلى قطن وتعزلت فيه البلاد ججيعها
وهواه لي قلب التيم قد كمن سكن العتيك فقيل فيا کامن
من لا يخافت في الفروض وفي السنن
فمتی انثوى عن مهجتي ومتی ظعن الوا انتوى قلت التوى في مهجتي
— ۳۱١
أبقيا شيئا إلى طبق وشن
وفؤاده براك وجد ها سكن
لکتي مفنن في كل فن أنا بلبل الشعراء عذب سلسل
هيہات هيبات النظير ولا ون وإذا جرى في النظم بحث مقانحم
لا يكر الترجيح ذاك إذا وزن يقضي بتقدمي علهم كل هن
في السن لا في صيغة الشعر الحسن فنا الأخير عن الذين تقدموا
فطن البليغ تعد من جلل الفتن لكي أصبحت في زمن به
أهداه حاز ببعضه كل الزن
جود به يسلي الغريب عن الوطن
وإذا انتضى سيفا فرى زبر الجنن ملك إذا أذرى الندى فضح اليا
وصحار حين إليه سلمت الفدن فاسل شناصا من وغاه وسل لوی
يرضيك إن ضرب العدى وإذا طعن يرضيك إن ركب السلاهب للوغى
وعليه يشي كالظبا نسر القنن ك وقعة تشي عليه با الظبا
بیت شکا سغبا إليه ولا ركن رزق الورى والطير في يده فما
عيناه جيشا للعداة به اطمأن هو فيلق في الحرب فردا إن رأت
أبدا بقرن الشمس أدناه اقترن الرمال ونفعها وجيوشه عدد
ورأى سلامته إليه إذ ركن ركن الزمان إليه لا خافه
ذل العدو له وذل له الزمن وقد لا عداه حربا أتطيقه
لقرى عمان تقعقعت ما عدن إن قعقعت جما رب خيله
فعدرّه في الأرض أمسى متهن وتقعقعت كل النازل للعدى
محض الفخار لمن يفاخره لن إن لم يكن محض الفخار له فقل
يى الكرم متي ڃِن يقال مَن أعطى ومن ولم عن على فتى
فإليه قد خر الزمان على الذقن ولينهم الكرام الأزد سيد ذا
۳۱١۱س
طائي وما جود ابن زائدةٍ معن من زاره لندی يقول وما ندی ال
وعلي عداه الصارم الصمصام سن سن الندیى فراه فرضا لازما
ركب الردى وله تدع بالكفن إن العدو إذا أراد كفاحه
إلا حسام من سناه الرعد حن ما وبله إلا الدما ها برقه
واحتضن الركائب ضم وماحه فإذا ذکرت إلى محب جوده
نفضته رعدات فخر بها وأن وإذا ذكرت إلى عدو بأسه
ملك حكاك لك السطا ولك المنن يا ابن اللوك البوسعيديين لا
عني فخ هذا وعن زيد وعن ولك الورى ولك الزمان وأهله
خذها فقد برزذت إليك عقيلة
تشري بلا عن القلوب ولا غبن فهي التي بين العتيك وسوقها
ما بين بالي عين سعنة والهن قل أنتِ أنتِ فما حكتكٍ بلاغة
ولا توفي السلطان السيد سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد بن سعید
وهذه مقدمة
ولوللا خوف الاطالة لأرردناهن كلهن عن اخرهن .
قصيدته العدنانية التي هي رد على القصيدة الحلوانية ك أشرنا إليها انفا وهي ا
تراها مسدسة وسماها القدسية النورانية في مناقب العدنانية :
رعى الله من يرعى الوفاء باِيمان ما کل شيءِ سيءِ فهو لانم
ونسرین ورد بمجة رياضها هل روّضت أرض عاقوم) ترف على
الخضرا فعانق فيا الطلحَ زيثون محخوا فيا نعمة وخولت
لسرب غزلانها الأتراب مرهون دنف .ہی یفدی هل غزیل”) وفي
— ۷۳۱
يض عن الفحش والأقدار مكنون وبيضها بېكنات في تغازفا
كانون القر لشكاة وماؤها هل عين ثوارة الحمًام فاي
عزيزة المشل فيا الكرم زرجون كيف الجَناة وجنات تحف ہا
فلا إلى حصرها للمرِ تمكين مدبجة جنات الأسافل ولي
أهل القرى وهم الغر اليامين كيف الجباجب والأحباب أملها
الصيد الشياهين أمجادنا القادة كيف القرين وأهلوها أحبتا
أما هُمُ الغاية الشوس السلاطين وال يعرب ذو الالاء سادتنا
جبابين درس وفدانہم رقت ورحخهم شعت ورایتہم هلاا
بحكم ربكم عن ربعکم ينوا دره الله تفريقهم وقال
للاطراد شا تزهو ميادين عهدي بہم ومهھارہم شا زجل
المساكين الناس شعلہا تم مغبقة بالند ضيفهم ونار
من الواهب مذروع وموزون وللذي ينظم الأشعار مادحهم
منون بالاسعاف ال هو من يعطوا الجزيل ومن يعطي الجزيل بلا
وما أصابم ذل ولا هون لا يشمت الحاسد الشاني إذا انقرضوا
وكاين لقضاه الكاف والون حکم أحكامه ف وللمهيمن
— ۸۳۱
دون فخرما ناها دار وکل فحسبها شرفا بالفضل ما اقترفت
ولا يجاورها في الدار محزون بدار من يفارقها فلا يسر
من ارداه به وكذا ولده الشيخ ناصر قضى بعلم السر على من ظهر منه الظلم
والبغي والفساد في الأرض من أهل زمانه ينبىء التارخ بذلك وقد توفي هذا
الشيخ الرئيس يوم ثالث من شهر الحج عام سبعة وثلاثين ومائتين بعد الالف
ومات قبله بسنة ابنه الشيخ نبان شهيدا قضى عليه اهل البغي وتوفي ابنه
الشيخ العالم ناصر بزثجيار يوم الأحد والعشرين من شهر جمادى الأولى عام ثلاثة
۹۳۱
وستين ومائتين بعد الالف ومولده ببلدة العليا عام اثنين وتسعين ومائة بعد
الالف فعلى هذا يكون عمره واحدا وسبعين عاما اما عمر والده فتسعون عاما
عدد حروف ملك تَغمّده الله برحته ولكل من الشيخين مصنّفات لكن
مصتّفات الشيخ ناصر اكثر وللشيخ الرئيس الرباني اولاد غير من ذكرناهم
منهم الشيخ تميس ولا بأس به في العلم والمعرفة وأشعار الشيخ جاعد اكثرها
سلوكيّة منها هذه القصيدة النونية :
Ç € € ۹S ۹ € € § $
نورا فأحرق نوره الشيطانا اولاه من اسراره سبحان
امانا المتقين للمؤمنين
داع لدعوة ما دعا فدعانا لدعاه لا أن دعا سبحان
فهو الداية للهدى اهدانا اهداه م هدی به
ولحبه من حبه احبانا بحبه احبى الحبيب
C
برھانا اياته من واراه ليلة اسرى به لي
قرانا أياته من واتاه
بسره اسری الغيوب
جمل الغمام فوقه تيجانا وقد شق المنير له
من بين أل کفه جرانا اجرى العين بقدرة
سرعانا قطلع الأأِ بیره لرسوله برهانه من سبحان
المعبانا لما دعاه وداعب سبحان من فار القليب بامره
الأغصانا اليه وفره مه سبحان من فاه الحصى بالوكة
تييانا فكاشف الحسيل وابو سبحان من شهد الغزال لعبده
لخليله اياته من سبحان
اي له أنبانا وبذاك في سبحان من جمد الرسول بحمده
له به ايقانا دينا يدان اجه مع اجه من قون سبحان
عدوانا له العاصي وعصيه سبحان من جعل المطيع مطيعه
فېبلانا بها ابل بعبادة سبحان من ابلى العباد تعبدا
امانا امطرت البرية وعلی سبحان من عرضت عوارض فضله
كفرانا الویى مرتاد واذاد سبحان من خص الخصوص بورده
۱١١١س
ويضل معت العمى عصيانا من یېدي المريد سبيله
الليرانا وعذابه وعقابه من جعل الجنان ثوابه
وبجوده يولي الولي جانا من يردي الردي بناره
احسانا لفضله المطيع ونجا ن من هلك العصي بعدله
ادرانا ہہا ادری فضله من سبحان من شرع الشرائع رة
اولانا وفضله اليه منه
والقصيدة فيا أغلاط كنيرة وما ذلك إلا من أيدي النساخ واكثر
الخطوطات على هذا النحو إلا ما شاء الله .
ومن قصائده في السلوك هذه القصيدة التي أرها :
وقصد الفتى وصل الحبيب هو الدخل أرى العدل عن لوم العذول هو العدل
تحلی به عن خله اللوم والعذل وحق الحوی ما صادق في اوی فتی
صدودا على هجر ولي صدره ٹقل ويصغي إلى قول الوشاة فيشي
ديما على عهد قديم شا حذل وینسیى عل حفظ حفاظا تقدمت
ویحلو له حال وقد غاله دغل وبسلو على الحجران من بعد زلفة
ونی بشرب أو يلد له أكل ولا كل من قد رام في الحب شركة
اوی به وجلا وزاد به الجدل ولو كان عن قلب برىء عن الأذى
أوار الحوى أمسى وفي جسمه نحل ولو أن نور الحب أوری بقلبه
لا رده بذل ولا صده عكل ومر اوی لو خامر القلب بال جوى
ٺا رام غير لا ولامسه كل ولو أنه صب شجي من اوی
وما راع عن نهج الحيب بمج وان لج اهل العذل وج به الذهل
— ۱٤١١
على أنه حزن ولیس به سهل هو الحب سهل في اللسان ادعازه
بلوغ المنى اى ومن حوله سبل منيع الحمى ل با وپنا ولا الى
وهي طويلة قوية المباني غرية المعاني وهذا أول قصيدة له على الحروف
الأبجدية ويكرر الحرف في البيت :
وان لنفس الانس نفس الاأسى اسى الا انني انسى الاسى من اساءني
وهن البلايا من لنفس البلى بلى بلیت بنفس وال وی ثم بالدنا
لکل جھهول جاهل بال وی جوی جوامع جهلا جامعات بجهلها
وباطه من جهله کالدجي دجا دجت من دياحي الجهل بالجهل نفسه
فنفسي به احری نديا وان تابي وادنی قريب کان ذاني حقيقتي
ومن ساءها تسعی بمسعی الردی دأبا اراها على فبح الصفات ذميمة
الي ورطة عن فوطة منهم جذيا ارى الجهل أمرا کالهوی يجذب الوری
نا عَمَه ف به تاهت اللاثماء هو المهمه اليهماء وامجهل الذي
فصوا على تيباء قيعانه الجّدبا كليل دجوجي على اهله سجا
الرأبا
نعم رما لا يقبلن تاءه
هو الهَرّة الدهياء يابئسها لها
تين فان الجهل بالجهلمعضل
هو ا خزي والداء القبيح لأُهله
وکن في خلاص النفس منتدبا ندبا تبه فان الامر ليس بهين
— ۱٤٤١
طريق ادى واستطرق النمج اللجبا ولا تفضبن مهما هدیت عن الردی
ومن کان ذا كبر وبخل زھا عجبا جاهل والحمدة الحدذ ينال فائي
ومن کان ذا قلب مریض سَعی ضبا وي کان عربیدا و من کان حاسدا
قريب عدر أو بعيد غدا حبا منحذ الحق لا تأباه جذ ما اتی به
واخراجها من يم امشاجها سحبا وبادر الى تجريدها من مزاحها
وهي من قصائده الطوال ايضا ولولا خوف الاطالة لاۈردناها كلها ا
تضمنته من اللغات الغريية والمعاني النفيسة التي تشحذ الأفكار وتنوّر القلوب
وكلها حكم ومواعظ ونصائح وله أيضا هذه القصيدة :
وله أيضا هذه الأبيات وهي ك تراها اوائلها على حرف القاف وهي
افيه :
— ۱٤١١
وله أيضا:
فلم يخف عنه عوله وعويصه ومن فهمه للعلم قد صار ثاقبا
ومن للعلا نیم السماك قلوصه فماذا تری یا جاعد انت من سما
بياض بدا في عينه وفصوصه اذا رمدت عين الفتى ثم بعده
محيصه انت للحيران لانك فماذا الذي يجلو العيون من القذا
قميصه ثم النمجد رداء عليك افدني فانت المربی بث قد بدا
— ۱٤١١
الجواب
ولم يق الا امه ونصوصه لقد باد اهلوه فقادوا الى الى
ولشعراء عصره في مديحه جملة قصائد طنانة منم الشيخ العالم منتصور
بن ناصر الخرومي الستالي والشيخ الفصيح ناصر بن محمد بن سلیمان
الخرومي الحاجري السمائلي والشاعر الغشري الذي تقدم ذکره والشيخ
سعید بن حسن بن درویش الخرومي ومنہم الشاعر الدرمكي الذي تقدم
ذکره والشاعر راشد بن سعید من بلحسن العبسي المتقدم ذکره والشاعر
ابن زريق المتقدم ذكره وعلي بن ميس بن عامر الجبري الحراصي وغير هؤلاء
المذكورين تركنا اماءهم خوف الاطالة .ومجموع قصائد هؤزلاء المادحين
يسمى (قلائد المرجان في مدح الي نبہان) ونقتصر بذكر قصيدة من قصائد
الدرمكي واخرى من قصائد العبسي ٠قال الدرمكي :
— ۱٤۸
وعاد رجاه فيه بنيان واصل رجا منه وضلا فانٹی غير واصل
فصار بسيطا مڌ من غير ساحل وطول بحر الشوق وافرنا به
ولا زال لي منه سجية باخل فما زلت ”محا ئي هواه بمهجتي
امل امال يقتاد بالرشا ولا رشا لم يُقد للعاشق الصب بالرشا
کامل غير ناقص منه هلالي ولي کاملي کامل الحسن لم يزل
علي فقلبي عنده طوع عامل له صار سلطان الجمال مسلّطا
فصار بيذلي غاية الحب قاتلي وأحبي له في كل يوم مودة
مقاتل عن الحاظه روت عداه غدت مهجتي تحکي شيبا وجسمه
وإنك لي يا عاذلي غير عادل فیا لايمي في الحب لست ملاکي
العواذل لعذل سمع له فليس ميم ا هوی أُذْنْ الذي حمل الحوى
وقلبي عن السلوان والصبر خاذلي يساعدني التوفيق دهري عن الېكا
للمناهل من صدىی شوقا مم
أوريٌ به مذ لم أزل غير عاقل ولم أستطع ذكرى لغير اسم علوة
وخبر عني خالني غير داخل بَليتُ فلو د خلت ئي عين ناظر
لدی الغرّل ما غيت من هدب غازل ولو كرسف ألقيت في حشو بطنه
بكفة حابل ما اصطادني منه ولو رام قلب أن أمر بره
لا لطستني منم رجل راجل ولو لخطاب الناس أصبحت قادرا
القبائل بين فما نكرت عرفت بي الحب معروف ومن قبل ذايه
۱٤۹س
وطال ربوع الصعو بين الخمايل قفص في حبس افزار بصوته
Lk
تقرطس وكر الصقر ثلة نابل لازما مفناك تىجی وقل ما ن
يعد نبا عندها کل خامل من مول ته من نباهة
بيض الفعائل منه عنه تبه لابه الذي نهان أبا إن
ويفصح مهما قال سحبان وايل وابل هلان جاد مهما فيفضح
کہ ۹ا —
الأراذل للعداة ويلا وداءٌ فخذها أسى للوامقين من الأسى
ودم في نعم دایم غير زايل وعش في سرور ليس ينسخ ظله
— ۵۱١۱
علمه وعلاه أعني جاعدا عن
غراء غادة غيدذًا غرته غوت وغيث للغريب وغيرهُ
والفقه والمعصروف والفتياء فيه الفصاحة والفطانة والوفا
العقشلاء القادة فتقبلته بقلبه والوقار القناعة قطن
والكراء الكرماء وكذلك کشف الکاره بالمکارم کفه
يلاء ليلة ادلحمت ا لعيونا علمه لوامع لاحت
لجميعهن ازل وسماء مثل المسائل كالنجوم وفهمه
الحسناء اللية وتنزلنه نفسه عن النحاسة والخنا نخی
وله الروة والوفاء لاء لوفده والعلوم التورع وهب
والفهاهة عنه والاوهام والأهواء والجها لةه السفاهشة هراب
القيمات جمع قيمة أي ذات قيمة بمعنى أن لها شأنا عظيما والطائلات
مع طائلة وهي الفضل والبلكفات جمع بلكفة وهي حكاية عن بلاكيف
العلم والمأندبقراض الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر من الحجرة في
لشيخ العلامة سلطان بن محمد بن صلت بن مالك البطاشي من
۱١س
أهل بلد ادى من وادي الطائيين › كان فقهيا مفتيا مضطلعا بالعلوم النقلية
والعقلية معاصرا للشيخ العلامة الححقق سعيد بن خلفان الخليلي ومن جملة
القائمين معه بالأمر أيام تقليد السيد جود بن عزان للمسلمين وهو القائم في
ذلك الأران بحصن الرستاق أعني الترجم له والقابض عليه كا يدل على ذلك
كلام الشيخ العلامة نورالدين السالي في كتابه التحفة وكانت فم آمال في
السيد جود المذكور فلم تتم › وقد أراد الله الفضل لغيره فكان للامام عزان بن
قيس أسبغ الله عليه الرحهة والرضوان ٠وقد تولى هذا الشيخ قضاء سمايل
وتصدر للفتوى وفتاويه مضافة الى فتاوي الشيخ الحقق الخليلي في كتاب
اتمهيد › ومن نظمه هذه القصيدة في تنزيه الباري جل وعلا والرد على من قال
برؤيته مُجارياً بها القصائد المنظومة في هذا المعنى › وعلى هذه القصيدة شرح
منه › قال :
كيف یری أتاك جوابه باللکفه قلت إن مفحم وغاية هذا
ملفه بالعداوة أتيةم لكم عادة القائق تعكيس ولكون
بالعكس في فتياٍ الكلفه فالسلب والإيجاب كل منهما
ولو انتبى في علمه والمعرفة ما إن يصيب الق غير موفق
إن التشابه والعموم لَفسة
فلها البواطن إن كشفن مزيفه فاحذر ظواهر کل شيءِ مما
ونيفه بذاك حسناه حاز قد واعمل واحسن تتظم ي سلك من
الان من فطرة لن يخرجوا فإنهم النكاح بلغوا إذا حتی
بدخوفم لي حيز البطلانِ ما لم يکن عا خروج مم
من غير شرط فيه عن تيان جاءهم لما للحق ردهم من
من بعد كون الفهم والعرفانِ سبحانه له يما أوشكهم
— ۸۵۱ے
إذ لا يليق به تعالى ذان عليه واستقراره بالقعود لا
كان تخصيصه فما الأشيا ف التعمم بابه قيل هذا إن
أغنى عن اللغى من الأدوان قلا إذا ذكر العظم وما علا
على مکان کان سقف جنان والعرش أعظم خلقه ولكونه
أن لا يحيط به مقال لسان فيما رزوی وبه من الملكوت ما
في مقتضى مفهومه الكونان فيكون الاستيلا عليه داخلا
القران مشحون لذي إمعان ونصوص تخصيص لتعمم با
في العطف للتعقيب والحدثان ومقاحم في ثم ثم مصرح
التّان بدمعه الكتاب يكى حتى يتم شم من التاويل ما
والواو في عطف استوی سيان لبس من الشيطان ٳِذ هي ھهنا
ودوام معطرف با في ان ولقد تفيد تراخيا في رتبة
الظمان شُرويّ ماءٌ حسبوه والكل محتمل الجواز سوى الذي
الحُسبانِْ غاية ذلك الحسبان حتی إذا جاءوه لم يجدوا سوی
َر به للعرش ذي الاركان ويجوز أخذ خلاصة العنى بلا
الأكوان فیراد من مججموع ذلك أنه استولى بقدرته على
ئي شان قبل الوجود وبعده وهو الذي هو کل يوم کائن
محل ثالي وله نظائر إِذٰ يراد تجوز من ذي الحقيقة في
بالإذعان ثم الذين تأخروا مهم قد اشتبروا لأهل الحق
الشات العظم می سوی فيه في نحو ذلكم بتخطية لم
الإدمان على بجيزهم فقوا لتوا کمئلهم على ويز
في حقه من وصفه السُّجُاني والله لا يرضى بغير کال ما
الطغيان أولوا الشنعا بالرؤية وأجل ها احتجوا به في قوشم
بوت طودڍِ شاخ الأعنان طلب الكلم شا وان هي علقت
— ۱١۹
أو لم تنط بشيطة الأمكان قالوا لو امتعت لهل با
أوان بكل لا الجواز نفي وجوابهم أن الكلم أراهم
في غيهم بوساوس الفَتَّان فاشتد مطلبيم فا إذا فيا
غضبان ساخط من إنكارها شم مه يتغي سؤالا فان
الأذعان آية ذلك فيكون
ساوى سُوال أولئك العميان جوازها اعتقاد مطلہا کان لو
السابق ذكرها › ومن بني بطاش سعيد بن محمد الذي سكن بلد قيْقا بالقرب
ب ا
من بلد الجَيلةَ من وادي سمائل › وهو ممن يقول الشعر .ومن علماء بني
بطاش وفقهائهم الشيخ عبدالرهن بن محمد بن بلعرب نشا في بلدة اصنب من
وادي بوشر فیما یروی تم استوطن بلدة احدی من وادي الطائین وکانت له
مكتبة تزيد على الف كتاب مخطوط فضاعت تلك الكتب وتلاشت بعد وفاة
اولاده وكان ينظم الشعر وله في الفقه قصيدة مطلعها :
وله في رثاء السيد جمد بن سعيد ابن الامام امد بن سعيد قصيدة ذكر
ابن رزيق في تاريخه البيت الاول وهو قوله :
— ۱۱١
من قرّض الشعر من أهل عمان في القرن الثالث ععشر من المجرة في
العلم والأدب الشيخ العالم جمعة بن خصيف بن سعيد النالي السموءلي كان
فقیہا حاذقا لضبط شوارد العلم وفوائده وکان جيد الخط يتعجحب الناظر من
حسن رونقه ودقة حروفه › وله وضفات طبية فانه يصف المعاجن وخواصها
والأدوية النافعة وغير ذلك › ولعل له يدا في علم الأسرار تلقاه من شيخه
الذي تلمذ عليه › وهو الشيخ العلامة الحقق سعيد بن خلفان الخليلي فإنه منه
أخذ العلم .وله عدة أسئلة معه وبحوثات نظمية .ومنبا هذا السؤال :
أتته منقادة تسعيى على قدم الفيصل المفصل الذي البلاغة قد
سعيدنا الحبر من ريا سجيته في الشرق والغرب مسك غير مكتم
أن ١ية المؤمنين الطاهري الشم فيما أت عن رسول الله مستندا
أوضح لا نه كشفا بلا غمم خير غم م الذي ييبدون من عمل
الجواب
عن صوغ عقد قوائي الشعر والنغم قولا لجمعة إِلي قاصر الحمم
قدمتها قبل ما أبديه من خدمي لكنَ لي نة في الخير أجعه
والير والنسك والإحسان والكرم في العلم والحلم والتقوى وثفي ورع
وي صلاة وصوم والركاة وفي الجهاد والحج مع وصل لذي رحم
أَتَمٌ وجه وفيّ العهد والذم ونيتي كل ما يرضى الإله على
( )١أن بفتح الحمزة وسكون النون أصله :أن بشذ النون مخففة .
— ۳۱۱
والقلب شكرا لذي الالاء والنعم أن أملا الاأْض عدلا واللسان شا
فيما لتكليفه أخرجثُ من عدم مستعملا كل عضو كل آوئة
ڪن طباعي عن هذا تضيق فلا تقوى على فعل ما في نتي همي
ا يجازي على الأعمال بالقم والله يجزي على النيات يشكرها
يوم القيامة أعمالا بهن حمي قال النبي يرى العبد التقي له
هذا الذي كنت قد تنويه فاغتنم يقول يا رب ل اعمل يقال له
أعمالحم فهي خير فاستفد حكمي فيّةَ المؤمنين الان أوسع من
وإن خلا عمل منها فلم يقم وثانيا فهي روح العقل أججعه
النسم باریء عليه خط يیثبت فا فکان عنه جردت ورجا
ما كان يبط أعمال الورى بهم وثالنا إن أعمال القلوب لا
تفضيلها وكفى للناظر الفهم من أجل هذي الزايا في الحديث أتى
ومن له:
۲ت
على الحق أي الكتاب المجيد قد خالفوا البطل إذا وافقوا
فت کونها لفوي مريد فما لظلوم شفيع يطاع
ارتضي لا لن يشفعون ولا
الود بيوم القيامة يوم للورى شافع ولكته
ومنه له:
٠٦١س
فصحا حين بدا قرن براح
۱
۱۹۱١س
الجواب
ونه له:
الجواب
عليل شفا الله جعل ما یل فهمت إذا له وفل
سيف النالي الساكن محلة الحوض .ومن شعره هذه الابيات :
— ۸۹۱
منك استحيتُ بأن أقبل مُۇنسي غضي جفونك يا عيون النرجس
وعيونكنن شواخص لم تعس نعس الحبيب فكسرت أجفانه
بفصاحة من السن لم تخرس فاجابني قضبان نرجس ملسي
عاداتتا كمان سر المجلس قبل حبيبك كيف شئت فإنما
ولم نعثر على تار وفاة كلا الشيخين بالضبط أما بالظن والتحري
فيمكن أن تكون في أوائل القرن الرابع عشر والعلم عند الله وللشيخ جمعة
بن خصيف سية ذكرها الامام نور الاين السالي في التحفة وذكر شيئا منها
وله شرح سموط الشاء القصيدة الدالية التي عن الشيخ الحقق الخليلي ذكره
الشيخ ابو مسلم وي بني هناة الشيخ هلال بن زاهر بن سعيد الملتقي نسبه
بخلف بن مبارك المعروف بالقصيْر العنبوري المنتصي إلى مالك بن فهم ٠
فخلف بن مبارك هذا هو الذي دارت الحروب بينه والامام محمد بن ناصر
الغافري وكان ما كان منما لبعضهم بعض حتى أدَى الحال بينهما على القضاء
علہما معا .والشيخ هلال بن زاهر کان رئيسا في قومه وله صيت في
الشجاعة والاقدام وعلرٌ النفس وكان بلده الغافات وهو مركزهم الرئيسي وقد
لاق الأهوال وزاحم الأبطال فهو صنديد من صناديد الرجال وفحل من
فحوشم وما زال كذلك طيلة حياته حتى فارقها وکانت وفاته بنزوی إِذ هو کان
واليا عليها وذلك عام اثني عشر وثلانمائة بعد الالف ٠فخلفه على الرياسة
ولده الشيخ بدر بن هلال ومكث سنتين ثم توفي وترك ابنين سعودا وسالا .
ومن أولاد الشيخ هلال محمد وعبدالله وعلي وخالد وغصن وکلهم فحول
وأبطال ولا يخفى أن الشيخ علي بن هلال هو أبو الفقيه غالب وأن الشيخ
غصن هو بو الشيخ زاهر الذي تولڵی الرياسة الى أن مات وترك سلطان
وزهران وعبدالله وحمدا وعليا والوليد ومحمودا فالشيخ عبدالله هو الذي صار
— ۹۱۱
رئيسا بعد أبيه إلى أن مات سنة ٠۳١١فخلفه على الرئاسة الشيخ محمد الرئيس
الحالي .والشيخ الوليد هو الذي صار وزيرا في السلطنة الحالية والشيخ علي
بن زاهر هو الذي تولى المضيبى وأعمافا فقام بواجبه فیہا .
وكان الشيخ سعود بن بدر بن هلال رجلا فاضلا دين توفي منذ سنين عديدة
وقد صار واليا في سمايل من قبل الامام الخليلي فأحسن ولايتها وقد صار الشيخ
خالد بن هلال واليا في بلد منح وقد ضبط البلاد وصانها وکل يذکر بفعله ولا
نىس بني هناة في وادي سمايل فقد كان في علاية مايل المشای حمد وسالم ابا
علي وحمد بن خالد وکانت لحم كلمة وصیت وفیہم کرم فائض ٠ومن بني
هناة أولاد عمير أهل الخوض فلهم شهرة وصيت في البسالة والكرم وكانوا
مأوى للوفود القاصدين الى العاصمة أو الباطنة أو الغربية وملجا للفقراء
والمساكين .
ذو بيان يفتر بالبہېجات4 على أديب طإوفتى ثابت
من لساسان ينتمي شار الجبريّ ذي الاعتزاز والسّطوات»
الأدب في اللغة الظرف ٠ويعرف الأديب اليوم بمن له إلام وذوق
بالشعر رواية وتقريضا › والبيان الفصاحة › ويفتر يضحك › وبالبهجات الباء
للمصاحبة › والبهجات جمع بهجة وهي هنا الحسن .من قال الشعر من أهل
عمان ي القرن الغالث عشر من الحجرة ثابت بن على الساساني وهو شاعر
الأمبرمحمد بن ناصر بن محمد الجبري جدامشاے الجبورالذين شم الشهرةبوادي
سمايل بل في عمان كلها › وقد أنباً التارخ عن هذا الأمير وما ملكه من بلدان
عمان برهة قصيرة من الزمان خصوصا بلد إزکي ودم ونزوی ومد الشان
وسمايل › وحاول أن يزحف بحيشه إلى مسقط في عهد السلطان سعيد بن
سلطان فلم يتم له مراده › وكانت سيطرته القوية في إزكي ۽ واتخذ بیت ستال
من سفالة مايل حصنا له › وكان له من النوبان الجم الغفير .
ت
فكان إذا أراد الخروج من بیت ستال لبعض شأنه يصطف له من
ماليكه التوبان صفان من البيت إلى باب مقصورته ستال .کل صف منہما
يضم مائة وخمسين نوبانيا فيخرج هو من البيت مشي ؛بين الصّفين حتى ينهي
إلى باب المقصورة » ولم يطل به الزمان لأفعاله السيئة في الناس وذلك في عصر
الشيخ ناصر بن أني نبان الخروصي » فقد جاء في التارخ أنه قضى عليه بالسر
أعني الشيخ ناصر المذكور وذلك يوم الي صفر عام مسين وم ن وألف والى
هذا ليرشير شاعر #مايل لفق جود بن ند بن سعيد الخروصي في قصيدة
وأما أحفاده فالشيخ علي بن جبر بن محمد بن ناصر صار رئيسا في
الغافرية قائما بالحمية والعصبية لحم في حروبهم › وكان مقره في سفالة مايل ›
وإليه يشير الشيخ العلامة سعيد بن خلفان الخليلي في قصيدته الميميّة في وقعة
نفعا حاكيا قول الغافرية :
لكن هذا الشيخ ‹بعد هذه الأحداث صلحت حاله ولم يظهر منه
() ذكر النور السالي يلرفا من خبر هذا الشيخ في التحقة لي فح ازكي من باب امامة الامام عزان بن قيس .
— ۷۱١
ثم سافر الى زتجبار واستقام في أمر دينه وانتشرت عنه أخبار طيبة وذکر
حلاف
حسن ٤,وقام مقامه على الرياسة في مايل ابنه الشيخ سعود بن علي فكان يقود
قبائل السفالة بأسرها وذلك باختيار منم وطيب نفس لا بتكليف منه › وإِذا
نا تبعه الناس ولحقه كل من سمع به ولا سيّما آل مسيّب فکأن وراءه
قصد مكا
جیشا جرارا وم تطل أيامه فقد أدركته النيّة وأبوه حي ثم توفي أبوه .وآما
الشيخ جبر بن سعود فقد خلف أباه في الرياسة لكنه م يحسن السياسة فهو
مع کرمه وحسن أخلاقه كان مبذرا ومسرفا أذهب ثروة ابائه في مدة قصيرة
فعاش اخر عمره فقيرا › وکان ذا إنشاء إذا كتب أو أملى يتعجب الأدباء من
حسن إنشائه وإملائه › وقد كان خطه جميلا جدا وأما اينه الشيخ علي بن جبر
لموجود حاليا فلم يكن مه الرياسة بل همه طلب العلم والأدب وسيأتي ذكر ›
وللشيخ سعود أولاد من غير الشيخ جبر وهم محمد وهلال ولا بأس بهم »
وللساساني صاحب هذه الترجمة ديوان في مدح الأمير محمد بن ناصر » ومن
شعره فيه هذه القصيدة :
مسبل بدمع فيه ولا قف المنزل ذاك بعد المنازل حي
جلجل بدارة حلوا الأجبرع م واسأل عن الغادين من غرصاته
بانات کې المحنا م حومل أتوطنوا وادي الفضى م ف لوی
مغنی طويلع 1بساحة جوفل م في لوی سعدا ثوت سعداء م
في سوحها الغادات شبه الخحذل ٠٠ لَه حي معاهداً نا عاهد
رود حموص الكشح ذي ردف ملي من كل ساجبة الدامقس لحدلج
عطبولة خوط القوام مهفهف مهما رنت طرفا أصابت مَقتلي
بدر اتام وريقها کالسلسل في طرفها كمنَ الحمامٌ ووجهها
ر )١إمامة الامام عزان بن قيس
— ۲۷۱
إلى أن قال :
قال :
يا ليتہم نصحوني قبل ما غدروا رض الأحبَة سۇؤلي بعدما هجروا
بعد اتلاي بصفو ما به كدر راموا ئلافي بصدٌ ما به أمَم
یا لیتېم ذکروني مثل ما ذکروا راحوا ولم يبق لي إلا ئذکرهم
وهل له الطيف من في طرفه سهر رجوت من بعدھم طیفا بہددني
نادي من عجب غصن به قمر رکب غدا حاملا بدرا على غصن
ني ظل ليلين ذا ليل وذا شعر رايت نورين من وجه ومن قمر
ومنتشر ما متظم فالدر باسمة وهي سلاما منہا رزقت
معضي إلي بها الروحات والبكر راقت مودتها ئي خاطري فغدت
ذعَر عذوها ف ُمَلَعَةٌ دا غُرندسة وهُواها عضباء رکبت
وائتلاف رصل بعد من هوی المكسال هند بوقد منه مسرا فِ فؤادي حر وجد
يقول في مدحه
فرشي خير منعول وحافي هري نمصري أري لزعي هاشمي
وجافي عاف بنا بو حلو ومر رضر نفع دابه فطظله خير رشر
واكف للخلق كافي جوده فرق الخائل سيد رب الفضائل فضله طوق القبائل
مخصب للجدب .نافي كفه فهو الول نجد ليث كمي فهم حبر رضي
ومن قوله هذه القصيدة
وجواب الدماميس فبا عالي ذرى الكوم مغموم غم ونفي نللي تجلي كل مهموم
زعم السادة الشوس ومن عار الوري عاري للالف والجار حى بحيث الضرغم الضاري
ورب النعم والبوس ورب القول والفعل وهذا حا العدل فهذا هاشم الأصل
ومردي کل بطلوس حليف الصفح والخر ولي الكسر والجبر فى من ناصر الجبري
الاماجيد الغ من الصناديد الشم من
غطاريف هراميس ميد سادة اسود
مساميح مساعير ماجح نالم جحاجيح عباهيل
وفي قصائده أخطاء كثرة لم نستطع أن نورد منها أکثر من هذا القدر
فشيء من الأخطاء من اصل النظم وشيء من جهة الخط أما اسالیب نظمه
أف
— ۷۱١
واسع النظم فيه ذو جولات لإوالسمى أبا وسم تميس
بالقطرات الوطفاء باكرته لإ قصيد له كأكإم روض
والدجى إن يمض جنح يأت جنح بات ساجي الطرف والشوق يلح
باهمت فاخرت ٠5عنه حائية أي قصيدة ماثلة لتلك القصيدة .من
المبدعات أي الخترعات التقنات .
من قرض الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر والرابع عشر
من المجرة الشيخ الأريب الأديب الفصيح اللغوي أبو وسم هيس بن سم
بن ميس الأزكاني السمُؤلى › كان ذا شاعرية رائقة راجحة وعبقرية فائقة
واضحة تميل الأسماع إلى اسقاع شعره ولا تمل › وتعجب من حسن معانیه
الأنيقة فتشمل فمن شعره هذه القصيدة الاتية قالها في الإمام عرّان بن قيس
وأنصاره رمه الله علیہم :
وهب نسم الفتح كالمسك ينفخ يَفتَح والله التصر باب فح
مع العدل والإإانصاف أمسوا وأصبحوا وأسفر ليل الجور عن صبح فة
فقام بها وجها من الشمس أوضح دعوه إلى العلياء وامجد دعوة
— ۷۷۱
بسيف سحاب الموت حوليه يسفح غرة العاقل يتر وأقبل
يخوض به بحر الايا ويسبح ير یسا كلما اشتد حادث
الموضح الجحديد ا ضوء يشق به ظلماء كل عجاجة
منه أبطح سال أبطح تسيل بطاح الارض منه باحر
البأساء شوقا فتمرح وا تحجافى عن النعماء في السلم خیله
صواعق للأعداء وتغدو إلى اليجا ضبحا کانا
بسي با قوم فيصبح غيرهم
لئم لومة لله تخف لم إذا
کذا فليقم بالأمر من يطلب العلا
فلا هو فراس ولا الصيد يسنح إذا الليث لم ينمض إلى الصيد نبضة
مبرح داء وهي ذل معيشة لقد كذبت نفس لصاحبا ارتضت
با من التعكيس إياه تفضح إذا استكبر الو الحقائق سامها
متب فيا وهذا مرؤح فذا أُری الناس شتى في المقاصد والحوى
فهم ي سيل الله بالنفس امح ئن في سبيل الله جادوا بام
صدور ونور الله للصدر يشرح فد انشرحت مهم بنور إلمهم
وألبا مهم في روضة الغيب تسرح فأنفسهم في روضة القدس رع
فمن سار في اثارهم فهو مفلح أوثك أهل الله فاسلك طريقهم
— ۸۷۱
بانوارهم سبل ادى تتوضح أولئك أهل الفضل والعدل والندى
وتستبشر الأخرى سرورا وتفرح er:تضحك الدنيا وتبتمج القرى
فكادت بانوار السماوات ترجح لقد أشرقت في الأرض أنوار عدم
uوسع القرطاس ما أنا أشرح وإِن أنا عن أخلاقهم جئت مُفصحاً
وقد طاب لي بالصاين ادح ولكتتي صب مشوق متم
جوطا كلخدي ما مُوشّح تتظم أشواقي ييواقيت أدمعي
وحتى متى عنكم بي الدار تشزح بكم قبي يذوب صبابة إلى 1
وهل ساعة عن ذكرك أنا أبرح يزيد اشتياقيق كلما عن ذکر؟
أت رڅ منکم كمي بكف اني من فرط الصّبابة 7
ينضح التحية بامطار سحابا تسوق لکم ممني الجنوب مع
ويا ليت شعري هل أفوزابوک فلا أنشي عنكم ولا أتزحزح
من البعد أمسى خلفه القرب يصبح وعل الذي بيني وبين أحبتي
ترشح الشبييبة بأمواه غصونا فوالله لا زالت رياحين حبكم
على کل من يغي علہم ويجمع ويا رب نصرا لابن قيس ورهطه
وملكهم شق البلاد وغريا
لعلك تعفو عن ذنولي وتصفح ومن على العاصي وإياك مقصدي
بحمدك ري كل يوم اسبح ولبيك معبودي وسعديك إنني
— ۹۷۱
ولا النظم ذا قدر لديه مُوقَرا بجحرمة لديه محفوفا النثر .فلا
وأنت له يا فكر لا تبغ مَغبرا فيا در دم في لج برك ساکنا
ولا مثلهم في الخلف للوعد معشرا فلم أر أوْفى بالوعيد کاهله
وما آنا ن يرتضي الشعر متجرا ولست بذي حرص عل الرفد منهم
ون لي بأن يرضوا بذلك مفخرا أحب لم فخر الوفاء مرؤة
یری نفسّه من طور سيناء اکير قدره قدري دون صغير ورب
وأوسعت أهل الكبر متي تكبرا قصرت على دين الله تواضعي
ولكن لساني لم ير الحق منکرا وما أنا من زکی بذا القول نفسه
ويشرب حولي الناس ماء وسکرا بعلقم فیہم اء أحسو فحتام
والحائية التي عارض بها حائية فتح ابن النحاس لم نطلّع عليبا كلها ›
س — ۸۱١
وإنما اطلعنا على أبيات منها في أيام الشبيبة ,نحفظ منها الان بيتين .يقول
ابن النحاس :
كلما داویت رحا سال جرح حيلتي قلت القلب أُداوي 1
کک أقاسِي کل عضو فيه جرح راسي فإِلى يا لناسي شاب
ونأسف على عدم عثورنا الان على القصيدة فنكتبها كاملة ليطلع عليبا
القارىء الأديب فيرى فيبا العجب العجيب ٠وقد نظم على منوال قصيدة
ابن الحاس جملة من الأدباء منم الشيخ عبدالله بن سعيد الخليلي والشيخ
سعيد بن مسلم الحبزي | وشاعر نفل مود بن خلفان العبيداي ٠وقصائد
هؤلاء موجودة سيطلع عليه القارىء إن شاء الله كل قصيدة في محلها › ووقف
ذات يوم بين النقوص ودية غراب وثما موضعان في سفالة سمائل .فقال :
— ۸۱١۱
دي ولا قود لا والدية النقرص بين
وفي ذات يوم وقف بين مقصورتيه اللسمى إحداهما نغزی الفوقية
دار صفا حسنها في السر والعلن ارنها حينِ نادتني على وطني
طيف الكرى في الدجا عن وجهها الحسن تلك الديار التي لا زال يكشف لي
من سدس عبقري غير متهن وحاكة القطر تكسو لونہا حل
من أضرب الجوهرين السجع واللحن وصاغة الطير تشدو فوقها جملا
أخرى تراجعها في منطق لسن من کل ورقاءِ تتلو من صحیفتبا
دم جرى من أضاحي الندي والبدن كأما وجنات الرّوض ورّدها
— ۲۸۱
أمثال ضرب من التبريز لم يُصَن کأنما افتر من نور ومن زھر
مثل الزيرجد منظوما على الفصن وصارما الحضر من اوراق اغصنها
راد الضحى كالليالي الييض في الزمن واض ما اهم من ساحات أربعها
أعلى وسحبان كعب منه في اللسن ولا الأياديّ قيس نجل ساعدة
أعطى ولا خالد من بالسّخاء عنى وليس حاتم طي منه أسمح من
من قبل في فئتي عدنان واليمَن حاز الخصال التي كانت مفرقة
— ۸۱١
ما في جناي من حمد فيسعدي مولاي مَن للسالي ان يعبر عن
بالأنجم الزهر في الأفلاك مقترن قد قدس الله ما اتاه من شرف
لكنني لم آنل من ذلك الفنن ما لي أرى دارك الحسناء قد وصفت
إلى المدى بمكان بالرضى قمن والشعر ذو درجات کان اسبقها
يحلى بها صدا الأذهان والفطن
الذهمن للناظر حقائقها در رفائقها خر دقائقها سحر
قد رضتبا من رباط الفكر جاحة
مسكا يعطر أفْقيما مدى الزمن لا زالت الأّض من ذكراك قد معت
وفال أيضا :
— ۸۱١
وقال يرثي الشيخ العلامة أحمد بن سعيد الخليلي :
-
ترقا عيون ولا مهج نطيق حل رز أي كبر الله
E
طف شيء بي المصاب هذا حرق توقد في الضلوع يشبها
نهدا بك علا فعودا سفر أمحمد رحل الإمام وأنت في
سافرت عن رجل رسا ما بيننا
تکفا فاصبحت الأَشمَ دك هل كان أرسا الأْض إلا شمه
ويڃزا الوری في يقَسّم رزء فارجع نقاسمك المصاب فمثل ذا
فلع شبلا بعد ليث يطراً وانہض وشمر للعلوم وللتقى
كل الدواهي لا مالة جر صبت دويية علينا وهي من
أو بعد أحمد في حياة مهنا عظم المصاب فلا حياة هنية
أحد تساقط من يديه اللؤلۇ أو بعد أحمد يرتضي خرزا له
هل عد امد من نفيس يخبا
عجاً لدفون سني يتلال
£
ونختم أشعاره بسؤاله هذا للشيخ العلامة المحقق سعيد بن خلفان الخليلي
قال :
ومن غدا في الوری نارا على علم يا شيخي الزاكي الأفعال والشيم
فهو القمين بمدحي يا أولي الكرم غير الخليلي ما أعني به أحدا
محمد قال وهو الصادق الكلم فأوضحنْ لي فحوى قول سيّدنا
س — ۸۱٦۹
و
الجواب
۷۸۱سے
بالسمات 4 لخن محكمات وله في المدغ م من قصيد
طسيّما في اللوك آل سعيد وسواهم من العظام السرة
سبق معنى القافية › والجناس نوع من أنواع البديع .وهو تشابه
الكلمتين في اللفظ كله أو بعضه › والتورية كذلك هي من أنواع علم البديع
ومحسناته » وهي أن تأي بكلمة فا معنيان قريب وبعيد › وأنت تقصد المعنى
البعيد وتوريه أي تخفيه بالمعنى القريب ٠وأسمى مهموزا كسمي مُضعفا ›
سالي خبر ثان و من باب الخبر بالمفرد بعد الخبر بالجملة .راسخ في العلوم
ثابت فیہا متمکن » وملكات جع ملكة أي ذو قدرة وتصرّف فيا › والجمع
هنا بمعنى المفرد » وكل من راسخ وذو خبَرانِ أيضا لبتداً حذوف كالذي قبله ›
قطب الداة يشير به إلى قطب الأئمة الشيخ محمد بن يوسف اطفيّش رحمة الله
عليه .فهو الذي سمى ابن شيخان شيخ البيان وقد جرى هذا الاسم جرى
اللقب فهو مدح له إذ لا يخفى أن البيان هو الفصاحة فهو كالأمير أو كالرئيس
ياء غُرَر جع غق › وؤْصّح جمع واضحة أي قصائد غُرّر وضّح جذف
الموصرف وأقام الصفة مقامه .أي جاءت عنه قصائد حسان مشهورات
واضحات في الفتوحات والوقائع والغزوات › شبههن في الشهرة والوضوح
بالغر التي تكون في جبهات الأفراس › ك من قصيد » ك هنا هبرية للتكثير
ولا في الأصل صدر الكلام وجاءت هنا مخالفة للأصل اضطرارا › وقصيد
اسم جنس واحده قصيدة .محكمات متقنات يلخن يظهرن بالبسمات الباء
للمصاحبة أي تسرك وتبهجك من حسن معانيما ودقة مبانیہا » سيّما ...إلى
خرو أي خصوصا قصائده في اللوك ال سعيد وغيرهم من السلاطين والأمراء
والأعيان فإنها أجود وأعجب .
س ۸۸۱س
من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ
العالم الفصيح ابو نذير شيخ البيان محمد بن شيخان بن خلف بن مانع بن
خلفان بن ميس السالي الرستاقي الشاعر المشهور ابن عم الشيخ العلامة
الإمام نور الدين السالي › وقد شهر بابن شيخان ٠ولد في بلدة الحوقين من
أعمال الرستاق عام أربعة وتمانين ومائتين بعد الألف ٠وهاجر في طلب العلم
إلى الرستاق وإلى الشرقية فتلمذ وتفقه على الشيخ العام راشد بن سيف
اللمكي بالرستاق وعلى الشيخ العلامة ابن عمه نور الدين › وبرع في علم
اللسان والكلام ونبغ في الشعر وتفنن فيه وكان ذكيا حافظا للأأشعار ومطلعا
على السير والتارخ ونشيطا في علوم الالة خصوصا ئي الحو والبديع فلذا تری
شعره مُحلی بالجناس والتورية وغیزما من حسشات البديع ›والخلاصة أن
شعره رقيق أنيق جدا تلهج به الأدباء ..
۹۸۱س
يا دهر لا تشطط وعاملنا ا
رهن الحموم وکل خطب يطرا ورترکتني مربعي عن أبعدتني
لم لا وخير الرسلين اللجا
في صفحة الأكوان قدما تقر اياته الذي لماجي العاقب
اللصدر الأصل الذي قامَت عليه الكائنات فكان متها المنشاً
تتضواً ونور به نيا الطيّب المسك الذي تتضوّع الد
ية الدهور لا وكانت تباً الجوهر الفرد الذي أبدته خا
يدراً لا الذي حتی ات الحق قبله الظلالة شبه في الناس
مُعرٰشا طوعاً الهى ألقت إلا شس من الأنس صار اسن میکلھا
فشا النيرات تعنو الخد صبْحيّة
أهل الغرام ولا ذنب فيحملها ية شرعها سفك الدماء عل
إلا أصابت من الألباب مقتلها ما فقت لحظها في الناس راميَة
تبلى بحكم الوى إلا وقمن شا ولا سرى نشرها المسكي في رم
سّقيت من صفوة اللذات سلسلها يا بانة ئي رياض الحسن قد نشات
والسّمر أعدفا ما كان أعدفا
يلها أن للعوالي عاداته
إلا روت مقلتي بالدمع مرسلها
وخير آيامها ما کان اوشا يا نعم أيامنا بالرقمتين بكم
وأسهلها أغلاه كان ما لله من يشتري مهجتي دهرا بيومکم
وأرسلت نوب الأيام جحفلها تت صروف وحالت دوتګم دول
— ۹۱١
والدهر من طبعه أن تصلف منزلة
يكن بكفي ما قد بل أنلها ما نبت بي أحوال الزمان ولم
وأحدقت بي ديون أنقلت عنقي
أو مستين بنفىي إذ تخللها والناس صنفان إما حاسد نعمي
لا تستهان لأن الله فصضلها نفس التقي وان هانت على سفل
إن الأفاضل محسودون نعمتهم
تل من عنق الاسور مکارمه من دعوة وقادني
كساني الله رأيا أن أجشّمه
معممة عقبان عمدة عمدت
CC
دلف أبي بعكوك” في ال على بالفضل تبه
ولا طرف من می عش في نعم ها به
في السدف السلطظان بدر
اعترف الفضل بکامل فكل ذي جد لكم
فجئت أطلب منه للهدى قبسا قد زار ليلا ونار الخد مؤنسة
وأجتتي من ماني تفه لَعَسًا أتيته لقسى أشكو جنايته
وصار کل يياريِ لوعة وأُسی مصافحة تعانقنا التقينا ما
من عبرتي ادمعا او لبتي نفسا كدت أحرقه فکدت أغرقه أو
ولت الدنيا على الره) فاذا ولی ابو دلف ( )١العكوك شاعر ابي دُلف وهو القائل رانما الدنيا ابو دُلف بين بادية ومحتضرة
— ۹۱١
جريا ولا تدلى كفه اتبجسا كأنما البحر فضل لا سبيل له
وجوده لم يزلى أن قطره احتبسا
دنسا ثوبه او بنصبه نری شيف أصل كرم الجد والأب لا
لاسا الاْض بأقاصمي نأت ولو يض الوجه بالامال يدركها
حلسا أو قام إن ملكا عرفته مؤقل للعلا جار يقالب
من خادم برياض الود قد غرسا مدایحکم من عقد هذي يتيمة
في فنون الأدب › وهذه قصيدة مدح بها قطب الأئمة الشيخ محمد بن يوسف
ومحت أكف الحق رسم الجاهل دمفت شموس الحق ليل الباطل
وما مشهورتان موجودتان في ديوانه .ومن شعرو في مدح امراء الخليج
ما يلي › من ذلك مدحه لامير دبي الشيخ بطي بن سهيل الفلامي الياسي :
۱ت
الحلا ي في دامت
الظ’أفضفر الله حرمه بالبلا نوها ومن
وله في مدح الشيخ سعيد بن مكتوم الفلامي أمير دلي :
71
4۸ فضائا كغيرة
إكرالسه أجارني
فاخر ليل كل 4 اهام انما
الحلا الراتب اوج على باقيا زال لا
ني غل عيش عاطر ا موه مسذدا
صح عذري فيه فاطرح عَذَلي غزال البدو مَبد غعرَلي Cs.سCC.
شکر دهر فيه (عیسی بن علي) أشكرها فيي دمت ما أنا
والعمل (نعم) قال أن بن جامع في جرده شيخ صدق
لأيدي الزل الَّر يقذف إن بالبحرين برا طاميا
للسبعة وهو الها أله وعجيب
اللعتلي مشل
الوشل كمثل إلا عنده زخرت لا السود البحار ما
هو من تقصيو في خجل ویری كکثيرا الال ہب
إن
الامل بدرك ابشر : داعا الندى الامل باه أت
وليه علي كفلي و (علي) في سا رتبته
والأسل الظبا ملاقاة في
العسل حياض الجالي يرد ۱ مغ ۹ ۱ شھہ اموت رد
( )١غللا أي مرة بعد مرة » وللا جمع علة فحصل بين اللفظتين الجناس احرف .
( )۲مللا جع ملة ومَلّل وكلاهما معروف ٠وينهما الجخاس الحرف .
— ۱٥
العضيل معضلا دهرا لك وشكونا
ولي رټ ممدودة عيشة ف زل ا
لا غرر إن أفصح دمعي وباځ الصباح عند بالحب سكرة ل
الافتضاح ف العاشق ولذة لأبابه هر الهوی کم
إِذٰ هب من (نحجد) سوی الارتياح وما لقلبي من نسم الصبا
الصّباح وقّدا هوب وزادها الحشى ي الجوى نار توقدت
الله يا نسمة رنج تى
قد ضاع في تلك النواحي وطاح با فؤادي هام نشيدة
ضيه ما بين كأس وراح يا حلو دهر مر بي عندها
للانشراح روحي من الجرداء من لي بر الروح وهنا إلى
الملاح غو القلب أطار عاد وكيف أبغي رة وهو إن
الجناح كسير صرت بعدهم أي أحبابنا دری هل يا
بنظرة مہم فهل من جاح ؟ لو جبروا ما هاض من خاطري
وقد أضا بارق دمعي ولاح عذله في استرشد ولاح
ساح مم عذله دمعي سيول أغرقت وقد إلا دری فما
ومن أجوبته النظمية جوابه على سؤال للشيخ الشاعر الفصيح مح)۱م(د
بن عيسى الحاري وهذا هو السؤال :
اشتهر بين الأنام قد أهدي السؤال إلى الذي
بصر لذي الار بعة الشمس را مشل اشتهار
وازدخر تلاطظم موج بصدره العلروم جل
الأبر البر العالم م الما شيخان نجل هو
وشر کل داه رلي وقاك تقول ماذا
البشر بأعلام زييدت في الة التعريف إن
ع به فأوضح ها استر ها ورد السما غير في
يسر وما للمضفات إسم فيه لمح كل في
معارضة الخبر أبدوا إن النتحاة بقطرنا
وذر فدع القياس قوف مو الباب بأن قالوا
الأشر ب وفاه
ع السما ورد الذي إلا
( )۱تکرر البحث في زيادة الة التعريف عل الاعلام نظما من هذا الشيخ الأديب بجملة من أشياخ حامد بن ناصر انحوي النزوي ئ
ستطلع أا القارىء على الأسلة والأجوية في هذا الكتاب وهذا البحث نفيس جدا .
— V۷
لاخر )(۱ والحخار واللغقمان والعباس كالفضل
الجواب
الخبر کف اہجتا
۸۰س
جيد فهمي ئي حير
اقصر ففي باعي قصر حمل الأمير ابن يا
اللعتبر امجلي باللحمد فأنت غدوت علما
إن كنت لا تكفيك معذ
الاعلام نقلا قد ظهر فدخول أل في تلكم
ومن السماعي ها النحصر فشا ها السماعي فمن
تبتدر موارد وا فشا ذا في أل ودخول
وأما أدبياته فكثرة › .فمن ذلك ما قاله في التورية وكان معدنا :
من في
بني من فلي وإن تك من بني ليل
— ۹۰
فينو سيف وبنو رڅ وبنو صبح قبائل مشهورة بعمان وقد وری عنہا
بالعنى القريب .وقال أيضا في التورية :
فقوله مُري المعنى القريب التبادر في الذهن أمر من المرور وليس هو
مراد › وإنا المراد المعنى البعيد الذي هو اسم البلدة بدليل قوله وما دارع
تسمى › وقد ورّى عنها بالمعنى القريب وعضده بقوله أمر .وبا أن الشيء
يالشيء يذكر فقد ورد عن بعضهم في هذه التورية :
— ەا
شل الرع أئثنَ سمعسشي رقد قالت
روحي قلت تشتکي ما لي نن لم ان الوح
ولمؤلف الكتاب في هذا المعنى :
عودي فاخضر علي جادت وبالروصل قالت
أما الجناس فهو فيه مثل ابن الفارض ومثل الموسوي فحدث عن البحر
ولا حرج › فقلما َر عليك بيت من شعره وهوخال من الجناس او من نوع
اخر من البديع فإن هذا الشاعر متضلع بعلوم الالة متوسع فيہا › وهل ننسى
ذكر استعاراته وتشبيباته في شعره فإن له القدح المعلى في ذلك ٠والرجل من
فحول الشعراء لا يشق له غبار ولا يجارى في مضمار وله يد في الفتوى › فقد
سئل عن مسائل فقهية فأجاب عنها وعرضت عليه ألغاز فحلها › وكذلك له
أجوبة مسائل في النحو › وهو عريق فيه › وكانت وفاته ليلة الجمعة في الثامن
عشر من شهر ربيع الأْل سنة ست واربعين وثلاتمائة بعد الألف من المجرة
بيت القرن من مدينة الرستاق » ومن قرض الشعر الشيخ العلامة الأمام نور
الدين ابن عم هذا الشاعر الذي كنا بصدده وابناه الشيخان العالمان محمد
الشيبة المؤرخ والقاضي د وحفيده النبيل سليمان بن محمد وسيذكر كل في
محلة من الجزأين الباقيين إن شاء الله .
الحياة؛ بطول منطقا حلا ال سالم نجل لوالحضرمي
طإجاء في السادة اللوك بني سلطان عنه العديدل من شذرات4
السابغات على إتقانه فاق وله في الفتوح نظم بديع
عنه في توبة وفي موعظات لإونظام محخنّس مستطاب
— ۱۱۲
حلا منطقا أي منطوقة ,أي كلامه › وبين المر والحلو المطابقة البديعية
بى سلطان أي سلطان ابن الامام أجد بن سعيد › العديد أي المنظوم العديد
فحذف الموصروف وأقام الصفة مقامه والعديد بمعنى الكثير .شذرات جمع
شذرة وهي اللؤْلْة بديع أي مبتدع بمعنى مخترع › السابغات صفة موصوف
محذوف وهو الدروع ,أي إتقان نظمه فاق على إتقان نسج الدروع ›
السابغات أي التامات › ونظام حمس أي مبنى نظمه على قسة شطور ›
مستطاب أي مستحسن .
هن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ
لمر بن سالم بن سعيد الحضرمي الفرقي ١الجوفي كان شاعرا أدييا متفننا في
شعره واسعا فيه بجزالة الألفاظ ورشاقة المعاني .وقد مدح اللوك والأئمة
والأمراء وغيرهم من الكبراء والأفاضل › وله في الفتوح ووقائع الحروب
أشعار بديعة › وي اخر عمره نظم القصيدة المحمسة المشنهورة في توبته وإنابته
الى ربه وهي المشار إَِيا في آخر الأبيات وله أخ يسمى ناصر بن سالم أ كبر سنا
منه وهو مثله في نظم الشعر مدح شيوخ ال عبرة › وقد ذکر کلہما الشيخ
العلامة ابراهيم بن سعيد العبري في كتابه التبصرة › وأن الشيخ المر كان
مدرّسا في بلدة الحمراء في علوم العريية وغيرها وغذا الشاعر المر أولاد هم
حبن وحنضل وحنضلة › وقد وجدت لحبن وحنضل شعرا مدونا في مدح
ملوك آل بوسعيد مع مدح أبيهما وأخبرني أهل فرق أن أسماء الأرلاد غيرت أو
غير بعضها وأبدل عنها باسماء أحسن منہا بإشارة من الإمام الخليلي رحمة
الله عليه .
فمن شعره في الملوك هذه القصيدة في مدح السلطان فيصل بن تركي.:
وله وسكون وسطه وهي اسم بلدة من اعمال نزوی وهي بلد الامام جابر بن زيد رضي الله عنه .
) (۱الفرقي نسبة الى فرق بفتح ا
— ۲۱۲
والأرْض ترقص من تيه على ساق هُذي البشائر تتری فڦاسُق يا سا
1 Gs:
وأوراق بأغصان مَد والدوح والوقت قد طاب والأيام مشرقة
و
يا جارتا هل لقيتي ما أنا لاق تتت على الأغصان قلت ها
كرائع زارئي في يوم إطراق اني ينت بخرعوب بغت ونفت
أصبحت ما بين ضراب وزراق من سيف أجفانها من ريمح قامتبا
منېن لسعي وذاك الريق ترياقي ترپاق ريقتها يحمي أراقمها
CC
لسعا بقلبي وني من ريقها راي فما أبالي إذا شالت عقاربها
الساق ريانة يا حسىك وقلت كففت كفي عا عفة وئقی
ومن أَسْد به فقري وأملاتي إليك عني فحسبي من ألوذ به
غير ابن تركي بعد الواحد الباقي الث ما دمت باق لم أسل أحدا
مليك صدق إلى الغايات سباق ملك إذا زرتَ منواه نزلت على
كذلك البحر لا يعباً بإنفاق
هذي البشائر تتری فاسق يا سائي
وحهراك ب يياش فعيلىصل الغأراوءاَج قناائللةل
زهران وسعيد ابني محسن بن زهران
العبريين:
کتاب غدا صعب الزمان له سهلا
له أهلا فقلا أهلا فذكرنا أتانا فحيانا سنا وتحية
أحلى وها شذاه أُزکى ها فلله لثمنا شذاءً مذ فضضنا ختامه
وتکتسب الأ كوان من نوره شکلا کتاب تعر السك نشرا سطوره
نوم غدا هام السماك له نعلا
— ۳۱۲
بمشكاة حبر فوقى كاغدة يجلى أمصباح زيت في زجاجة أنفس
تشعشع أنوار المعاني إذا يتلى وما الدر إلا وهو من بحر فکره
جلته لا أشياخنا في صحيفة سعيد وزهران وكانوا به أولى
ولا عجب قد يمطر الأسفل الأعلى وبالشا بالخطاب بدءونا فهم
ومن يفعل الإحسان يكتسب الفضلا قد اكتسبوا فضلا باحسانېم لنا
ولا شك أن الفرع يبع الأصلا قد اتبعوا آثار آبائهم بذا
ولکتني ما اسشطعت آکتب ما آملي كتابهم أملى علي جواهرا
سکرت فما ألفيت قلبا ولا عقلا على اني لا فضضت ختامه
وأملاً رحب لض من فضلهم عدلا جزاهم إله العرش خيرا ونعمة
محتدا البرية خير لا نهم
.EE
موا لي يا أصحاب السرى
لي ي حام طلعت
يا اهل وذي مية
عن قولكم لا بدل
foe
— ۱۲٢
وقال في مدح الشيخ سعيد بن محسن بن زهران العبري :
— ۸۱۲
وضاق بي الفضا طولا وعرضا أتوب إليك يا ري لترضى
فن الله تواب رحم
وما قد جرى في غنفواني إي تبت من زلل اللسان
جنانی ف ترذٌد وهم ومن . ومن كدح كدحت به لسالي
— ۹۱۲
فإن الله تواب رحم
أتوب من الصغائر والملاهي أتوب من الكبائر يا إلي
الدواهي قبيل إتيان توب أتوب من الخطا والقلب ساهي
فإِنْ الله تواب رحم
من الأوزار ريي فَامُحُ وزري هي تبت ما لست أدري
ويسر لي على الطاعات أمري لهمي اشرح على الإيمان صدري
فإن الله تواب رحيم
أتوب إليك من قبضات طرفي إلفي تبت من لفتات طرفي
أتوب إليك من إثمي ولفي إليك إليك من قبل التوفي
فإن الله تواب رحم
وحرمهن من ذاك الوقود هي من اللظى سلم جلودي
إليك إليك من قبل الخلود فإن غدا مع الأعدا شهودي
فإن الله تواب رحم
أتوب إليك يا رب السماح إليك يا داعي الفلاح
أقلني عثرني قبل افتضاحي أتوب إليك يا محري الياح
فإ الله تواب رحم
أتوب إليك يا مولى الرشاد أتوب إليك يا رب العباد
لتوليني الشفاعة في العاد وتنحني الرضا إن قل زادي
فإِنْ الله تواب رحم
وأثقل ظهرك الذنب العظم إذا ضاقت أموزك يا غرم
ألا استرلي بسترك يا كرم فقل إن عسعس الليل الم
فن الله تواب رحم
— ۲V۰
أتوب إليك من أسباب كسبي أتوب إليك من کبری وئحجبي
دعوتك والاجابة منك ريي توب إليك من زلات قلبي
فإن الله تواب رحم
أتوب إليك من وسواس صدري أتوب إليك من إِني ووزري
اجرلي العفو من شغري ونٹري اتوب إِليك من ورطات شعري
فإ الله تواب رحم
إذا لاحت بشارات القبول على الجاني توسّل بالرسول
تقبل توبتي قبل الافول إلفي كيف أملك وهو سؤلي
فإن الله تواب رحم
لدی وزاد كوثره اير إلهي اجعل مع الادي مصيري
وإن ضيعت في الزمن القصير البشير بشارات لتشملني
فإن الله تواب رحم
نبي الله ذي القدر الرفيع إلحي اجعله في الأخرى شفيعي
ومن سئل الشفاعة للمطيع فحسبي منه من حصن منيع
— ۲۲٢
والسلام رلي صلاة عليه
فإن الله تواب رحم
ونشرا تعطر قره طيباً على الادي صلاة الله ترا
واخری دنيا ومتعنا به
إن الله تواب رحم
أما قصائده في الفتوح فمنها قصيدته في فتح الرستاق أولا :
— ۲۲۲
إلى آخرها .
وما قاله ف الفتوح أيضا :
مفعول ثانٍ مقدم ليكنى ويقال اكناه مهموزا وكناه مضعّفا والكنية ما بُدئت
بأب أو أم وجهول ذات اي نفس والمعنی ان شخصيته غير جهولة مکانته في
المعرفة ولعلّو منزلته وشهرته ويصح ان تكون ذات بعنى حقيقة اي حقيقة
شخصيته غير بجهولة في ظل سادة الظل هنا بمعنى العز والمنعة والامن وارغدوا
عيشه اي أوسعوه فطاب واتسع سيما أي خصوصا ولا يخفى ان السلطانين
— ۳۲۷
فيصل وتيمور هما من نسل الامام امد بن سعيد آل سعيد فهو جد الاسر .ر(
مهن قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ
الفصيح الكريم ابو الصوفي سعيد بن مسلم بن سالم اجيزي السمؤلي احد
شعراء السلطنة تعلم ودرس في علم العربية وما شاء الله من العلوم في بلده
سمائل حتى صار مدرسا وقد اتقن علم الرسم وصار من الكتاب المشهورين
فاتغذه السيد بدر بن سيف بدر البوسعيدي سيف دولة السلطان فيصل كاتا له
وترق بأدبه وحسن خلقه وتعاطى الشعر فبرع فيه ونشط ونال منزلة عالية من
الأسرة المالكة وصار محبوبا لديهم منذ السلطان فيصل ثم بعده السلطان تيمور
وقد زاد في تقربه واكرامه وصار كاتبا له وخانمة الكل السلطان سعيد ففي
عهده ادركته الوفاة وذلك عام اثبين وسبعين وثلانمائة بعد الألف والخلاصة انه
تقلّب في نعماء هؤلا الملوك تقلبا لا مزيد عليه وصار ملازما لحم لا يفارقهم
حتى في اسفارهم وبالأخصً السفر الظفاري واختصهم بشعره ومدحه وولاءه
وله غيرة فيهم بلغت النباية ولا غرو فقد جبلت القلوب الى حب من أحسن
الها وله ديوان في مدح السلطانين فيصل وتيمور وقد طبع ونشر اما مديحه
للسلطان سعيد فله ديوان مستقل وقد ارسل للطبع الى الخارج فعثر عليه
السلطان سعيد فحجره كأنه لا يريد نش فهو من يكر المدځ لنفسه ومن شعر
( )١كان السلطان فيصل ذا بدية ومنطق جزل يروى عنه انه وفد إليه شيوخ آل وهيبة ليعزوه في مصابه بوالدته فوافقوا حدوث ابن له
فأرادوا ان يجمعوا التعزية والتهئة في كلمة فبقوا ينداولون الحديث ينهم في ليلتهم التي يصبحون عليما حتى أجمعوا علا الكلمة فقصدرا
السلطان فلما دخلوا عليه قالوا لجلالته كفيت المصيبة وهنيت بالطيبة فرد عليهم من فوره عورة توارت وشجاعة ثارت فان عجبت من كلمة
الشيوخ التي انتخبواها فان كلمة السلطان التي رد با عليهم أغرب وأعجب فهي كا قيل كلام الملوك ملوك الكلام وكان السلطان تيمور
اذيا ليبا وله المام بالشعر وحب فيه وكان يقرضه في بعض الأحيان
— ۲۲٤٢
لقصيدة احائية التي عارض
- 4 ۱
ی لصوفي ي مدح لسلطان فيصا ب ترکی هد
: سابقا قال ا أشن ال ر _ | ( |
و س ال ابن فتح بہا
يت شعري هل لکاس الوصل طفح 0 کاس شوقي باوی قد
سال دمعي ما خباها قط نضح تذكو الشوق لار ما
وبقلبي من سعير الوجد لفح بباالللكا عيني سحب غ
وروبح :حسر ع :نده تساوی قد 3 إلا العيش يطيب ل
الدهر نصح فذا ما نه .
9 الدهر هم أسكرتىي
جرح(
ِ
سال
كلها
جرحا کلما داویت
مزعجاتِ
آي ف قل
7 القلب أداوي €
7
aجنح
ذا الد [اهل ودي ما الدهر 0 وما الدهر نعتب
وكلا هذين !|
— ۲۲٢
صروف وفنا الكون ذلك
نحن سَّفر والليالي سفن
عشت دهرا ل اجد خلا سوی
سلسل فسلاف تبدي إن
إن تسلني عن بني الدهر فسل
طود حلم فيصل الأحكام سمح رحب خلق رحب خلق اروع
دون مرقاها لرأس النجم نطح قڏست صفات ذو ملكي
أعتابه على الود كتب
عن قطعه وعر الجفا وحزون ما حلت عن نهج اوی لو صّدي
سادتي رفوا علي تعطفا يا
هذا لعمري في الغرام لَهُون ناديتمولي في اوی وقعدموا
بون فالملمات یکم مت لو لا والحوى العذري أني لم أحل
ومکين ثابت عهدي فلذاكڻ غرس اوی في مهجتي زرع الوفا
ايحول صب لا يزال متيما
يبن يكاد لا أبداويصبح يمسي رفيا للنجوم مسامرا
وجه الصباح فللهموم قرين بالليل يقترن السهاد وإن بدا
منون فا حجر فقتل والبعاد فإلى متى ذا البعد يا لوڌتي
— ۷۲۲
ذِمّما ولا عهد الغرام مَصون لؤمن إلا ولا يرقبون لا
صب عراه من الغرام جنون وقلع بالصدود أخنتموني
۸۲۲ہے
متين الذراع فيصل رحب يا إنه الخلافة عضد به فاشدد
مين وهو التوفيقن ومالك فلانت روح والخلافة هيکل
وله أيضا بث الأشجان بتذكر الأرطان هذه القصيدة الخالية :
ملٹ مدي الوقع لا الخلف الخال منازل بالفيحا سقى عهدك الخال
وروتك من عیني یلما الخال ومربع أشجاني سقتك مدامعي
به ينبت النسرين والۇرد والخال عهدته بروض ومسرح .رام
يشب لظاها الشوق ما أومض الخال تحييك انفاسي إِذا ما تصاعدت
بکل بشوش لا يدنه الخال وأكؤس اداب فضطنا ختامها
شناخیب علم لا يطاولا الخال بأندية مشل النسم نديرها
يشون أيام السرور هي الخال فعود على التقوى قيام على الوفا
وروض بأزهار الورود تناسجت
بعرجونه يزهو فيدنو به الخال فمن لنضيد الطلح ان قطافه
والخال المت يصبو منظرها انها العاهد هاتيك الله رعى
اني على حفظ العهود أنا الخال أخلايّ بالفيحا وإن شط بي النوى
عيلا فقد يقویى بعلته الخال فهل مرتعي بالروض هب نسيمه
م المربع المعهود من أنسه خال
وهل انست بعدي معاهد جيرٽي
دنا فكيف الوصل والوبق الخال فارتجي عهدا النسماء تذكرني
وقد ناح دون القصد عن سيرنا الخال فمالي والأوطان وا حجر والنوی
وبانت لك الأعلام واعترض الخال فيا راكبا سّلم إِذا جئت بالصفا
فكم حل ف أرجاء ساحتہا الخال
وفبل ثرى تلك الربوع وسوخها
ومنزلي الأنوس والعم والخال هنالك أوطاني ومربى شيبتي
— ۹۲۲
في بالمجران للأعزب الخال أفيحاء والأيام تربو شئونا
وقد كل حملا دون أعبائه الخال فيان والرجعى ودهري به الونا
فإِني ورب البيت من بممة خال متيمتي لا تقطعي الوصل يننا
لرشف لاء الوصل أو يصحب اخال فلي كلف من طور سيناء ناره
فلا يصدق الواشي ولا الوهم والخال فلا ربح الواشي إذا ظن سلوي
فلي صحبة شما وان عر صاحبي تستها بدا ا يلس الال
ولكنا الأيام بالُر تشي
فلا العزم یدنیہا ولا الظن والخال
وما لجماح النفس إلا التقى خال ولي من جماح اللفس للقصد معرك
على عكسها قبحا فقد أخطاً الخال محاسن فانبرت من هري تخیلت
السراة جمع سري وهو السيد والاباة جمع الي وهو الترفع عن الدنايا
والبيان الفصاحة وقد مرت هذه المعالي والقسمات جمع قسمة وهي الحسن
والبماء واصل ذلك ف الوجه ويستعمل هذا اللعنى ف غیره جاءت به کتب
اللغة .
ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر السيد الجليل
ابو صخر سيف بن يعرب بن قحطان البوسعيدي من اهل قزح من خط
س ٣۰٢سے
الباطنة كان أدييا مثقفا فصيحا طويل الباع في الشعر وكان معاصرا للسلطان
تيمور وله فيه مدائح ومجاريا لشعراء عص مثل الشاعر أبي الصوفي وأبي
التي يمدح بہا سلام فقد عارضهما على منظومات فما ومن شعره هذه القصيدة
والعبقري من يتعجب من كاله وحذقه والمفخرات جمع مفخرة وهي الماثرة أو
ما يفتخر به والملوك آل سعيد هم الذين جدهم الامام امد بن سعيد ويعني.
بم الناظم الاسرة المالكة الذين هم من نسل السلطان سعيد بن سلطان بن
الامام امد المذكور وهم حكام وسلاطين مسقط وعمان .
ن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر السيد النبيل
الأديب الثقف هلال بن بار بن سيف البوسعيدي احد شعراء السلطنة الذي
كان يقال له في عنفوان شبابه الشاب الظريف فانه نبغ في الشعر وتفنن فيه
وصار فصيحا بليغا رقىّ منزلته السلطان سعيد بن تيمور لانه كان في عهده
وادناه اليه واتخذه كاتم سره وكان لا يفارقه حلا ومرتحلا ثم تغيّر عليه لأسباب
فسبحان مقلب القلوب وقد ولد هذا الشاعر في عام اربعة عشر وثلانمائة بعد
الألف وتوفيّ في يوم ٠١رمضان عام مسة وثانين وثلانمائة بعد الألف وله
ديوان شعر جامع مدائح هذا السلطان سعيد وغيره ولفنون شتى من الأدب
والتاريخ فمن مدائحه للسلطان المذكور هذه القصيدة :
بنصر لا يُحَد له حدود عيباً أيها اللك اللعيد
ولم تشهده ي الاضي الجدود تح بأي يقاس لا وفتح
طويت الأرض من عليا ظفار إلى نزوى تحف بك السعود
لدى العزمات يقترب البعيد وأين ظفار من نزوى ولكن
( )١كان السيد بر بن سيف سيف دولة السلطان فيصل وكان له أولاد جملة منهم السيد سيف بن بدر الذي كان واليا في عهد السلطان
السلطان ثم ف تيمور
— ۳۲٢ س سور م ي عه
حديد الجد إن كل الحديد العزمات ماضٍ صادق وأنك
مزید أبدا له ما لدزوی محدا جنَدتَ قد قابوس أبا
على ها كان ماضيما البعيد أعدتَ لا بزورتك العالي
يحيد لا ولاءِء عن تعر وغبري قد غدت تتال تا
ترم ام وبکی طريد ولا حل ركبك في البرمي
با قابوس فهي کا تيد ما عما كان فاعف بلادك
فد بالعفو إن العفو جود وقومك لو موا جهلوا وضلوا
الوعود عنه شم کثرت وقد فيا الشيطان اغواهم لقد
العتيد الجاني يفعل كذلك علہم وقضى بخيبة فباء
حدود ولکم عندنا حدود ألا ويل لمن ضلوا وقالوا
حتى اكتوى فإذا الجهول شرید يا شعلة لعب الجهول بجمرها
الرؤيتين بعيد بين والفرق ملكي تری وأرى بحكم مودتني
لسديد إنله فيه شك لا أي تهذبه سياسمة عاهل
ونود فيما أراه قذائف جزاؤۇهم الارقين بعين لکن
الصنديد بك أيها ذا العاهل لفخورة وإنها البلاد ملك
فإليك يا ابن الفاتين تعود بنظرة تي با أنظر عمان
بكت الولود وألحد المولود فطالا المستشفيات لا وأقم
وطيد للحياة رکن فالعلم شوا حا للعلوم المعاهد ودع
— ۳۲٢
من دون غايتها السهى والفرقد
فمضى عليه الدهر وهو مقيد حبسوا نبوغك برهة
وقد استعاضوا عنه رحا ذابلا
ولکل دهر فيه ها يتعرد لأهله فيه والعذدر مضی دھر
فسعيد عاهلك العظم الأسعد فاليوم يومك يا عمان ففاخري
وقال حاثا على طلب العلم ومادحا للسلطان سعيد بن تيمور :
فما العلم إلا فخر كل زمان إلى العم هُبوا يا شباب عمان
مکان عر الغليا ذری في به إلى العلم هُبوا يا بني العرب وابتغوا
ميامين من شيب کرام وشبان إلى العلم هبوا لانبا الدهر حن
شان لارفع القصوى الغاية به سراعا بني قومي إلى العلم انه
ليل العلى وامجد أعظم معوان سراعا بني فومي إلى العلم إنه
ويخضع داي القاصي يدین شا
سراعا بني قومي فللعلم صولة
الحدثان على تطفو مؤيّدة سراعا بني قومي فللعلم دولة
بكل رقيق الشفرتين مالي إذا ما بى الاباءء ميجدا مؤۇثلا
وباني العلا بالعلم أعظم باي
سنان وحدذ وإقدام بباس وإن كان ماضينا القديم مخصص
أساس لعرفان وعلم وعمران فلا ننس أن الشرق شرق وأنه
سوی جہة زیت بأنوار تیجان وما العرب في الشرق النير وضوئه
بإخلاص وود وتان إليكم بني مسقط هذا هو الشرق ناظر
تة ذي ود وعلم وامان فحيوه يا رمز البلاد وسرها
تحن لرشف العلم رشفة ظمان عمان لك البشرى بأبناء مسقط
— ۳۲٢
يقدر كل منم حف أوطان عمان لك البشرى فحن شبيبة
وإعلان يسر تقديس وله سنعلو على هام العى باجتېادنا
من الملك اليمون فخر عمان عناية الاله بعد وتلحظنا
ومن جه الأعلى سعيد بن سلطان
وله أيضا:
مدت لقلبي ذکری لست أنساها يا نسْمة هن رى جبرين مسراها
وأرعاها أناجيما عهودا إلا وأنعشتني وما بالقلب من وطر
مأواها الشماء دوحتك وتحعت ئي ظل قصرك يا جبيرن مرتعها
من لي بساحتها من لي براه من لي يرين آم من لي بدوحتبا
وي ضميري آئي سرت مرعاها ملء الفؤاد وملء العين موقعها
أفناها الفنَ ودقيق ساعاته يومي بقصرك يا جبرين قد قصرت
وأستعين خيالي في خباياها أقلب الطرف في أشكال هندسة
وتاها مزهياً خبرتك وقد يا قصر حدّث عن التارخ مفخرة
خفاياها واستوحت فيك تفتنت قومي بنوك وليست كف عارية
وقال مُحييا للكويت وأشياخها آل الصاح عبدالله السالم وأبناء عمه :
— ۳۲٢
إلى عمان إلى أقصى صحاريا فمن حجاز إلى نجد إلى ممن
إلا بأهلا وسهلا في نرادا قائلها قال ما وکست ف طعمت
ولا تقعدي واستصحبي الصارم العضبا عُمانْ انهّضيي واستنبضي الشرق والغربا
كمي يجيد الطعنَ والرمي والضريا عُمان انېضي واستصرخي کل باسل
طلاب العلا ما نبتغي غيره كسبا
وفننحصنبحأبلةا نالدضرييم ولقاد نأغرلتقضويا السب
همنا رجالك اا اہضي عمان
عمان انبضي إنا على الصدق والوفا
الدربا عمان انبضي من قبل أن تہجم العدی
عمان انبضي إن السيوف بغمدها
ولا تقعدي إنا رجالك لن نأبي عمان انضي واسترجعي کل فائت
حبائل أهل البفي قد ُصبت نصبا
وك لك من فخر ملأت به الكتبا فكم لك في التارخ من قدم رسا
ونازعت شاه الفرس قذما وقد لبى
منازشم قفرا وقد ملئت زعبا وطاردتِ جع البرتغال فأصبحت
فکم هزموا جیشا وم کشفوا كرا بنوك بنوك العرب هم أرغموا العدى
ليوم وغی كانوا قساورة غلبا رجالك أبناء المكارم إن دعوا
إلى اليوم في يدهم تطعن القلبا معرّدة أسيافهم ورماحهم
وهم عمروا نجبدا وهم أتقنوا الحربا شم عة البحرين هم ملکوا اسا
لا ترى أنفسا لذا الأمر كفنا بختفي ذكرهم بليل مم
ليس فرضا بذا الزمان المشوم وقالوا الجهاد سورة تركوا
عن قيام بوإجبات الحكم حسبوا الكتب والصلاة تكافي
يوم نُدعى أمام رب عظم ليت شعري باي عذر نلاقي
لرجحال تذللورا للئم وغفي عمان على نفسي هف
طمعوا في الياة حينا فَذَلا
ما رضوه فافتح لا بزعم رب راك إا ها رضينا
كل بطل بسيفه المسموم يظهر العدل في البلاد وجلو
ونرى ۱الدين فوق ۱هام النجوم يصبح القطر أهله في ابتهاج
e
وله أيضا هذه القصيدة في الشيخ سليمان بن عبدالله الباروني حين
قلده الإمام الخليلي نظام الدولة :
( )١زار الشيخ سليمان الباروني عمان أول مرة عام ۳۱٤١هجريا وللسيد محمد بوذينه المالكي النونسي المغري أول مدرس نزهل في
السلطنة يجموع أديي تاريخي لا بأس به وهو تسعة أجزاء اطلعت على ثلاثة اجزاء منه وفيه إشعار وقصص عن المتقدمين والمتأخرين وخاصة
عن الأدباء اهل زمانه وفيه ذكر زيارة الشيخ الباروني لحكام مقط ٠وكان نزول السيد بوزينه بخسقط عام ۴۳۳۱هكذا وجدته لي
جموعه المذكور .
۲٢٢س
العناد اهل بقول تبالي لا البلاد ف 2 سلیمان ف
بالعباد تزدري الفرب أئم أضحت أزنت عام كيف إنما
نالت المجد ام سمت بالرقاد
کل صرح بدا بغير عماد بعلم تدك ولكنا له
ئي غرور نيه في کل وادي با لقومي إلى متى نحن نبقى
عيشة الذل بين شوك القتاد يا لقومي إلى متى نحن نرضى
ِن قعدنا نشكو الزمان فحسبي
منادي فم يقوم بغيور خاب ظني فييم فيا قرم من لي
— ۲٢٢
وأجره من کید کل مُعادي رب أيّد إمامنا العدل وانصر
العباد ف والهدیى العدل نشر قطب ال دی الخليلي من قد ذاك
وفاق على أقرانه بالناقب إلى ابن عبيد ممن رق ذروة العلى
إليه انتبى العافون› من كل جانب إلى العالم النحرير والكرم الذي
غب من الأحكام يا ابن الأطائب أيا ححد مالي سوك لأني
فمثلك من يرجى لدفع النوائب لك الخير أرشدني إلى طرق الحدى
إلى دارنا بالہكنات الكواعب فما القول في أهل السقطرى إذا أتوا
وهن لعمري فاتنات الحواجب وقد عرضوها للزواج لفقرهم
ترلحها النسماء تحت السحائب إذا ما مشت تحكي أماليد بانة
وحسبك منها انها من مارب يرشن قلوب العاشقين بأسهم
( )١بصب الزمان على أنه ظرف وحسام نائب فاعل لسل البني المجهول ولو كانت القافية منصوبة لكان الزمان فاعلا وحسام مفعولا
( )٤جمع عاف والراد به هنا طلاب المعروف . ( )١الأصل أيا ناققي فحذفت الناء للترخم .
( )٥جع أملود وهو العود . ( )۴فيه مبالفة کقوله تعای « :إنه عمل غير صالح» .
— ۲٤٢٤٢
سيجووىز لا تزويجهن لأا على غير علم بالوليي ١
وهن كذا يخبرن مع کل ا لأمرها ولاة إنا قولحم
وکل یری في قوله غير كاذب يصح لا تصديقهم إذ تقارروا
فصدقهم هل ذا تراه بصائب وإن أحد متا تزوج منم
ووقيت في الدارين شر العواقب أفدني جزاك الله خيرا ونعمة
على المصطفى المبعوث من ال غالب مسلّما العالين إله وصل
كذا الال والأصحاب ما أشرق الحجا بأفق الحدى فانباب ليل الغياهب
بناديك في نغراءَ مع کل صاحب
الجواب
— ۲٢٢
إذا غاب علم الأرلياء الأقارب وبعض یری تصديقهم غير جائز
من السوء أن ترمى بوصمة عائب وعندي فا ستر الزواج حصانة
بن تبتغي والرفق أشرف صاحب اعنی ثقاته يوجها الإسلام
بأن نفشت في الحرث أغنام جالب ولم يعي عن هذا سليمان( فهمه
على نسج داود لفل الملضارب وفي صنعة الكندي ما كان فائقا
بها جت عن قلب من الكشف اقب مجحب فاي هذا يا رويدك
طوته بات الدهر تحت النوائب وني سفر هماتي عن الشعر شاغل
والمناصب العلى أرباب وطيء فهذا وتسليمي على ال كندة
والخبرة :بعنى العلم » ومد خير مقم » واي حرف تفسير لا محل له من
الإعراب › وفتى سعيد بدل من مد وابوه مبتداً مؤخر والاصل أبوه جمد فتى
سعيد وشاعر خير لبندً محذوف تقديو هو وذو قصائد يصح فيه
-خبرا لبتداً محذوف كالذي قبله › والوجه وجهان » الوجه الأول أن يكون
الي أن يكين صفة لا قبله » وباهرات صفة لقصائد » والعني أنه تهر
) (۱ذكر قطب الأئمة لي شرح حاشية النكاح :ان من لا ولي فا يزوجها السلطان أو القاضي أو جماعة المسلمين أو من توكله .
( )۲ل كان الساأل لبي مليمان عليه السلام تذكر به وذكر .
( )۴يقصد نسجه عليه السلام للدروع .
— ۲٤٢٢
ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة ود
بن مد بن سعيد الخروصي السموئلي؛ يسكن سيب الظفر من السفالة ,كان
أديا مثقفا ومن فطاحل الشعراء المبرّزين .ينظم القصيدة في جلسته › لأن له
اقتدارا على النظم لسعته في الأدب ورسوخ قدمه في اللغة .وكان يقرأ كثيرا
شعر التتبي وأني تمام والبحتري › ولا يلتذ بشعر غيرهم كا يلتذ بشعرهم ›
وليست عنده مهنة إلا الشعر › وكانت له قصائد جمّة ولكنما ضاعت
وتلاشت ولم یق منہا إلا البعض اليسير › وقد أصيب بصرع وذلك أنه أراد
متغيّر العقل وخرج من حوزة عمان إلى أفريقيا ثم لم يأت عنه خبر ثم حکم بعد
فترة بموته .وهذا الشاعر أدركناه في اخر عمره لأنه جارنا وأخذنا شیئا من ادبه
لأنه تارة يصحو فينشدنا من أشعاره وأشعار غيره › وكان حسن الأخلاق
طيب الذاكرة والإنشاد .ومن شعن قصيدة مدح بها السلطان فيصل
وهذا أولفا :
— ۲٤۷
وقد ضاعت هذه القصيدة من بين أيدينا ا ضاع كثير من قصائد
هذا الشاعر المبرّز › وهذا أول قصيدة له أيضا :
فاقرع به هام العداة وفلق اسف يفتّح كل باب مُغلق
فاقدم به حيث الكتائبٌ تلتقي ما كان مثل السّيف أنصرَ للفتى
وله قصيدة طنانة مطلعها :
واضرب بعقلك دونه الأسوارا خالف هواك نزاهة ووقارا
بالصفا تسمی فد لذلك وردا غیرها تكدذّر u الصّفا› صفت
لذاك نسم الروض طابت روائحه بشائر برق حرك القلب لائحه
يرك قلب الصب بالفصن صادحه وغنت على الافنان ورق مام
والأبيات اكثر من هذا القدر لكن هذا الذي عثرنا عليه وقال عند
وصول الشيخ سليمان بن عبدالله الباروني لعمان :
— ۲٢۹
وانشر بها الرايات غير مقصر بشرى عمان بذا الرئيس الأكبر
المُسفر كالصباح الينا وافى بن عبدالله قد سليمان هذا
المدبر خطیب فيا غدا ا
أم ذا سليمان بن داؤود السري الله أكبر ذا الباروني الجري
وقال مخاطبا اهل ميزاب من قصيدة له :
من الاحسان اذ نبّدي الخطابا تحت لنا مزاب الغرب بايا
قطعت با الفيافي والحضابا وصيرتِ النجرم لا قواف
اقترابا صار تباتحد ورب فرب فرابة فيا ابتعاد
عدو بنا أرخى الحجابا و لکن تحمعنا الدين فنفس
العقابا الجو من به يصيد حديد من قوسا الدهر اقام
والقصيدة طويلة طنانة م نعثر منها إلا على هذا القدر ومن قصيدة له
يمدح بها اهل الخلوت من سفالة سمائل وهم آل بوسعید :
والاحساب بالفضل وتفوقت بالاداب الخلوت لا برزت
ومن أهل الخلوت آل بوسعيد اهل الباسط من بلد بركا وکلهم من
بیت واحد وجدهم ناصر بن محمد فاهل الخلوت جد وحمد وسعود اولاد
ناصر بن محمد وهؤلاء كلهم عدم ٠ماتوا منذ سنين ولسعود أبناء يسمُون
کہ — ۹0
وأهل الباسط أولاد علي بن ود بن ناصر بن محمد ولا یخفی انهم
بيت سيادةء ویقال أنهم من بيت المهادفة من أعالي بیوت ال سعيد .ومنېم
السيد ود بن علي الموجود حاليا وهو متمسك بعلم ومعرفة واخلاق طيبة
وشمائل حسنة .
هسنا وهو من ذوي العرفات 4 لإواریب من ال رمضان يُدعى
عر أبدى القصائد المبېجات 4 الشا ذا نعم مُسلّم ابوه امن
هن قرض الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر في العلم والأدب
الشيخ حسن بن مسلم الرمضاني السروري .كان من الادباء الفقهاء ومن
اكابر بلده ومن الأعيان المنظور اليهم وكان مدرسا في العلوم حتى أنه اق
مدرسا في بلد اللجيله فتخلف احد من تلامذته وهو الشيخ عبدالله بن محسن
الجابري فقال هذه القصيدة الاتية معاتبا له وناصحا :
ا— ۵۲٢٢
فأجابه الشيخ عبدالله بن محسن بهذه الأيات :
ساري او علم تلوح لهتد على نار كأنه النظام وافي
العطار الكاعب الفتاة صدر بل صغت لي نظما كعقد الذر في
الأخيار وشيمة الوداد محض وزففت لي بعض العتاب وذاك من
الانكار سييءِ من ولا عتبی الله ها ان صدني
ا فاعلم
ديار ولا كلا درهم من كلا ولا طلبي الى الدنيا ولا
فلكم دهت بالسادة الأطهار بل ل ازل حذرا مخافة غدرها
والاكدار بالبؤس معزوجة خلب وبرق غول ولانٻا
خبر أت هن سيد الابرار والعلم يطلب لو غدا بالصين في
صلى عله الله رلي دائما ما غرد القمري بالأسحار
وكان الشيخ حمدان بن محسن الجابري شقيق صاحب هذه الأبيات
ديا حافظا للسير وانساب العرب والأشعار المدونة وباسلا كرما ومنطيقا لسنا
وهو من نسل الشيخ حمد بن مسعود وبه يلتقي نسب المشای نبہان وزهران
وعزان آبناء مود وهؤلاء أعيانن ورؤساء في بني جابر ومن رؤسائهم الشيخ
اني بن حارث ومحمد بن سيف الذي يقال له راعي الجنتين وهؤلاء بلدهم
اللجيلة وهي البلدة الرئيسية بني جابر في وادي سمائل وقد انقضت حیاتہم ئي
خلال القرن الرابع عشر .
وكان أخوة عبدالله بن مسلم كذلك يقول الشعر وينظم الاسئلة.
للفقهاء متا هذا السؤال للشيخ ابي عبيد السليمي :
ورب عويص المشكلات اذا ارتکم اسائل رب السيف والضيف والقلم
ويا كعبة القصاد ان حادث الم فيا قدوة الاسلام يا ركن ديننا
ابا قسور أنت الللاذ الذي يؤم زمانه وحيد بل عمان منار
( )١أي أخو الترجم له .
— ٢٢
معارك عرصات القتال اذا التحم فما القول في القتلى اذا لم يفارقوا
غم قدرة تعدو بہم من هناك 2 وكان بهم بعض الحياة ولم تكن
كغسل وتکفين وما کان ملتزم أيؤتون كالمونى ججيع جهازهم
افوز بتوفيق من الله ذي العظم أفدني جزاك الله خير لعلني
اليك واصلح كل عيب عرا الكلم وساځ بليدا قد أ بقريضه
الديم انہلت بلیل د جوجي وما عليك سلام الله ما ذر شارق
الجواب
اليك جوابا يخجل القمر الاتم يزځ ظلام اجهل ان حل وادشم
مصارعهم من عظم ما بهم ألم نحذ القولى في القتلى اذا لم يفارقا
أرى لم التكفين والغسل ملتزم وعاشوا طوپلا ثم ماتوا فانني
ولیس یری غسلا ولا كفنا لحم وبعض یری ان يدفنوا في ٹیابهم
طعاما من الدنيا ولم يشروا شم وقول اذا لم يطعموا بعد جرحهم
قد ارتبطت من جانب الله في الذم فليس م غسل ولکن دماؤهم
محترم العارك في شهيد دماء وهاتيك أثواب الشهادة خرها
جوايا لعبد الله والقلب في مم وتم بحمد الله ما رمت نظمه
على أحمد والال والصحب في الأم مسلما الصلاة خم به افض
وکان ي سرور ادباء منہم من سبق ذکره ومنہم مود بن سالم بن علي
الندابي فقد كان له ذوق في الأدب والعرفة وكان ياحث اهل العلم عن
مشكل الأثر وعويصه وله اسئلة نظمّية في الفقه وكان ذا أخلاق طيّبة ولم يزل
مجلسه حافلا بالقراءة والمذاكرة لكن غلبت عليه الأهواء النفسانيّة وطمح به
حب النافسة للزعماء والأقران وصارت احتكاكات في البلد كثيرة ادت الى
الاطاحة بكيانه والقضاء عليه وقد كان في هذا البلد جملة من الاخيار
والأفاضل من أولاد ححسين والرماضين وغيرهم فزهرت بهم البلاد وكثر خيرها
— ۳۵۷
وصارت خير بلد حتى وقع التغيير من أهاليا وكان ما كان من بعضهم لبعض
فغير الله نعمته علييم واذاقهم لباس الجوع والخوف ولا انقضت تلك
الأحداث وسكنت البواعث وهدأت الشقاشق أعاد الله نعمته عليبم فهاهي
سرور اليوم تسر الناظر وتبمج الخاطر ولا يخفى ان مسئولية سرور ترجع الى
زعم الندايين في البلدفقدكان الشيخ حميدين مسلّم زعيماوهووالدالزعم الحالي
الشيخ ناصر ثم من بعده الشيخ جود بن محمد الذي قضي عليه في احداث
سرور المشاراليا اما المهمات الکبار فكل یرجع فیہا الى زعم قبيلته لأن البلد
فيه قبائل شتى اهمها السيابيون والرحبيون وبنو جابر ولا يخفى ان زعامة
السيابيين ترجع الى اولاد محسن بن سعيد بن عبدالله ُهل نفعا والان فیہم
الشيخ ناصر بن سعيد وزعامة الرحبيين ترجع الى أولاد سالم بن حسن اهل
جُردُمَانة وفيهم الان الشيخ ابراهم بن سعيد وزعامة بني جابر ترجع الى ال
حارث وال حمد بن مسعود والان فیہم الشيخان سالم بن زهران ومد بن
دان وللنداين بلدان وادي العق ای بلد لزغ وهم يرجعول ای من ذکرناه 6
والشيخ ناصر بن ميد الذي ذكرناه زعيما في قومه ومسئولا في بلده سرور
لا يزال مسدّدا أحوال البلد ويعضده الان ولده محمد فلا يزال قائما مقامه
وكافيا كافلا عنه والشبل نحيب وله همم عالية ونخم مقالتنا هذه بذكر طلعة
شاعر جديد من طلبة هذه البلدة فقد قال الشعر ولم يخط شاربه ألا وهو
الطالب النجيب سيف بن محمد بن سيف الرمضالي بارك الله فيه :
وعششا ذراك ف وأفرخ اوی ثائر ثمافة قلبا طائر >
ويها مقامك في الكواكب عرشا ولك السعادة في الواطن كلها
إلا انى من طير باسك أطيشا ما حام ذو جهل بطيش في الحمى
بالقطر في الافاق قطرا معطشا وغمام راحتك النذية لم يذر
من دهره إلا أقال وأنعشا ۾ يق من ذي كبو أو هالك
والباس والخلق الكرم اقل حشا إن فيل مثلك ادمي بي الندى
— ۲٢٢
بین الوری ما جار قط ولا ارتشی يا حا بالحق أعدل حام
فاللڭه ريك عنك يدرا الختشى قم مصلحا بدا ولا تخش الوری
أوفى به حاز الفضائل ها يشا والذي للمحاهد عوں واللّه
أو منزلا حَسنا بأعلى همد يا بره دونك مزلا بالاأبرد
من خير ساع نوها متردد أو عين مرزوق فترزق عندها
أو بركة بين الجبال الصُحّد واذهب إلى جَبة السحير فغص بہا
إن شئت أن تحظى بطيب المرقد وأبو .غويفة فاغف في جنباته
بذوائب من رملها المتجعد ومن الغريفة فانخذ لك غرفة
فدفد ف فدفد من مترددا وارتعم بذياك الفلا متزها
فقم بها في ظل عيش أرغد فارها الغريفة تلك إلى وارجع
المغرد الطروح البلد للظاهر وإذا سئمت بها الإقامة فانتقل
بالید راه من بعد کوشم لقاصد يفو ويرفعه السراب
انمد أبصار هاتيك الفجاج ذو حر سوداء قد کحلت مہا
الأزند بقدح إلا تہتدي لا لوابسا بذاك مسالكه ففدت
والأنجد يربو على غيطانها فاعرض فا في عارض من برقه
التعدد جنسه في متلوؤنا فتطيب نله فيخرج فقوا
من أبيض مثل اللجين وأحر
ويريك وجه الزهر أزهر باسما
— ۵۲٢٦
ومقلد ذُره من بموشّح والنحصن يخطر في الرياض تاودا
او ذروة من شاهق في برجد فانلل به في هُوة من لاصق
الأكبد أوام وعساقل روي واجُن الذي بفضائه من أكمىء
وغرد باليدين وصَفق معهم وبه ملاعب جنة فارقص با
منم فمل نحو الفرار وأبعد وإذا خشيت نالبا وأظافرا
اسود ليل جنح او قلعة او
هربا وللحيلي فيمم واقصد
موصد فالعدو وشیکا عنه فانزل به للاستراحة وارتحل
نحو الدبيك بظهر موت فردد واطمس طمور الذئب من أنحائه
فوق الجر أو بام الفرقد فإذا استویت به بشم جاله
فانسل في السلسول واصعد للنبا
واصعد اها ئي فحلق منه إن البو الارتفاعم فذي الب
ولسانح أو بارح لك فاصطد وابرح بہا کالليث يرصد صيده
فاطلق بحق ما فعلت ويد حوفا للمسّافي وابعث بعوثٽك
سد أو بلامة قصده عن وانېض نهوض مصمم لا يشي
الردي ججندلا مہا دومة ف ہا دم ودمة عيشانا وتعش
في أرض يأجوج ولا تستبعدي با فشلها واذهب تشاء وإذا
شا ابعد يقال فهي الحرية أن قد أفقرت أربابا من مام
تذهب با نحو السحيق الإبعد واصفح عن الغلاي إذ عادت فلا
ما کان فیہا من مفاسد مفسد وامض إلى نحو المضيرب مصلا
وادرز بها بالي كساك تجدد وخذ الدريز وحطها في إبرة
ومشيد نابت من حوفا ما وبرخ بطنك فافتلعها واقتلع
حتي اذا ما صرت ئي صور وقد
— ۲٢۷
تبري به الحسنى وشكر الأعبد غم انقلب متنا إلينا بالذي
عنا برد قاطع للمعتدي إن تحجر الحشرات في حجراتپا
فبخوحه ملء الجواني باليد واكس الراد برود برډك تاته
واملسجد با تأي أبياتتا وإن أفعالا كالمحمود فتكون
واليد العزيمة مسلوب يشيك فلكم لديا من باءِ طائل
متوقد بها بکانون دكء ولدينا من لحف ومن صنف با
يلقي عليك النفس كالترد وماكل يرتاح اأكلها بان
بالسمن مع عسل وفلفل أسود ومشارب من حلبة مطبوخة
لي الحلق والأحشاء لذع البرد أورثتنا غصص الزكام ولذعها
رمحت ولا برحت بکآب مضلد وخصرت أيدينا خسرت يدا فلا
موصد بالبلية علينا باب ما أنت أول فاتح یا برد من
— ۸۵۲
البديع النظم أ شذی فطاب زمر الروض أبرزه الريع
له بقلوينا عرف الوقوع کسحر او کخمر تره ألم
وقال مقرضا لأرجوزة قافا الشيخ محمد بن عيسى الحارثي ايضا :
مثل ذا الشعر ينبغي أن يقالا
لأديب الزمان أبلغ ذا العصر
يوتا اللجوم نطّم الذي
بحسشه روجالا هر ٻاءِء الد ألبس الذي الابلجح الفتى
اشتغالا القلوب به فهامت الشعر من البديع بالنادر جاء
واستطالا علیہم فتسامى عنه امجيدون قصر شعره
ارتبلا وأطاعت له القوافي قد أطاعت له القوافي ارتواءء
أرسالا فهي تتلو دعاءه فهمه ذلك الأصاحب منها
ريد وهل ترکت مقلا يا أبا الفضل هل تركت مالا
— ۲٢۹
الذي تفرق من مجد وفرّقت دونه الأموالا جعت فد
رلا بهجة وتلبست عظما تکون أن وتعاظمت
وهذا رثاء قاله في الشيخ العلامة الأمير عيسى بن صالح بن علي الحارثي
رمه للوقد توفى سنة : ۳۱٦١
ولا قرن نطاح ولا رجل راځ فهم حيث لا يخشون مدية ذابح
جاح ورضت برفق مہم کل وسستهم بالعدل خير سياسة
۲٦٢۲س
لرجوح إليك وراجح بسقط بيہم الشريعة موازين نصبت
ومنېم بعنف معطف كل طافح فمنېم بلطف قد آقمت اعوجاجه
وقدت إليه كل اجرد سابح
وغطيّت من أسوائهم والقبائح وأظهرت منہم كل حسن مغيّب
ومثل عصى الجوزاء لاح للا فعادوا كسلك الدر أحكم نظمه
من الرشد إخلاصا ومحض النصائح فلما رأُوا منك الذي أنت أهله
بغير خلاف من قريب ونارح
نوہم من ذڏي صلاح وطاح وألققوا إليك الامر في كل حادث
وعاشوا بحال منك للشر غالق
وكلهم يشى عليك بصاح دائما حياتك وی فكلهم
بن عبدالله الحارثي المتوقي سنة ۳۱٤٣١ وقال يري الشيخ حمد بن يد
للعالين سوى التحسّر والكمذ ما بعد موتك من سرور يا حمل
جُبلا يسار به وتتبعه البللً ما كنت أحسب قبل نعشك أن أری
نيران فقدك ي الواح والخلد وناره فكأنه الحشر العظم
قد قام في هذا ولي هذا قعد خرجوا به يمشون هونا والأسى
انی يدا وبصدره فد ضم يد من كل منخلع الفؤاد برأسه
تقد به النيرات وكل فسما فضائل سماء فحویى فاحتله
الأبد حزن به قلوہم ملئت ثم اشوا وأكفهم صفر وقد
والشمس بعد غروبها قد لفتقد مماته قدره حقيقة عرفوا
الجلد فقد له مفقود بمجصاب من حادٹ فادح بأعظم طرقوا
جسد والبحر ذوبه وصيره لوحلل بالجبل الصلود أذابه
بدد و بلده نره و النجم أوحل بالجوزاءء حل نطاقها
ملتحد عنه لیس ولكن حادوا لو يستطاع دفاعه دفعوه أو
— ۲٦٢
أو يفندی مفقودهم فدوه بالا موال والنفس النفيسة والولد
فيہا تواصلت الملص يا موت كيف غزوتنا بمصيبة
تائب ولا كالسددد فلا وما ت
وسلبتا ذهب العلى وهزيرها الحامي فلا ذهبا ترکت و
الألد كان ولو يقاومه أحد يا موت كيف أخذت من لم يستطع
في حالة تبدو ولو کانوا كسد مسده العالون يسد لا من
حتی مضی وشم مجاهد فاجتېد من جاهد الأيام عن أبنائها
بعد من وأعيت خلائقه بهرت رب الأمانة والديانة والذي
حتی انتپی عمرا ولا زمه وجد من كذ في كسب الجميل وفعله
من رة ینی إلا من يرد ذو أنفة تبني القريب وعطفه
أبدا لمن للقائه یوما قصد فله فرواكه بشه مقطرفة
للموت في غل الحياة وفي الصفد يا راحلا ونه من بعده
ها ذاك في صبب وذلك قد صعد ما بين دفع للزفير مقطر
وبقيت بعدهم فإنك في كد خم الذين تقدمك وإذا
الاسد الرد فرددته بدا ا قابلت وجه الخطب وجها مثله
ترعى الصلاح بها وتنفي من فسد بعيدة بالزمان عينا وکلت
فقد عما لفافد العزاء رب
رب التأسي في العزائم والتقى
من مجده حمل العظام من ا ل حسد
خلوا الأسى إذ ليس يجدي وا لوا
نعم الملمات وفضلكم أفنى العدد فحياتكم نعم الياة وموتكم
قامت لحد والعواري تسترد فشا باجسام عارية والروح
استمر الأخذ في شتى ق وإذا تدرجا النفوس ينب والموت
وللمستمتعين با ذ كدر عشق الياة الجاهلون وعيشها
كأنياب الأساود والاسد فسا
م دين ولا يبقی سبد قى فلا ودنیاهم دینېم تغتال
E
لوما على من زرعه یوما حصد والناس زرع الموت يحصده ولا
عقد هامته فوقی تاج بعد من سيد نزع التراب بوجهه
من بعد هاتيك القلائد والجيد ومقلد حسن تقلد في الثرى
هد كل المية بندلة هدت وكواهل للنائبات حوامل
وعلى الحقيقة فهو لله الصمد تَيۆزا للممات فعلا أسندت
في خلقه أبدا على الأمر الأسد فهو الحكم العدل يجري حكمه
مطوية في الكون شيء قد فسذ فلحكمة بدا وان الصلاح وهو
وقد توي هذا الشاعر عام سبعة ونمانين وثلانمائة بعد الألف عن غمر
يناهز المانين .
ت
إذ شكرنا لله من ذکره شکرمو عل لل اللحمد
لا فخر إلا وهو من فخره خطه من العلم فضل لله
— ۲V۹
وقال أيضا :
إن ساعد الحظ لي في درکھها آمل لي همة في الحلى من دونها زحل
بمدقع الفقر فانسدذت به السبل رميته اصمتني زماني لکن
شواغل الحم منه يا فا شل عن عزمي ومرتبتي وثبطتني
ما کان قصرها شح ولا بخل يعاندني دهر متي وقصرت
تبأ ها أين مها الغل والكبل وما نعتني عن حقي روابطه
هل كان أعداؤك الأمجاد والنبل يا دهر مالك والاحرار تېضمهم
قصدا وتخفض مَن أوزائه جبل يا دهر ترفع من قد خف منزلة
وانت دي رخيص القدر ما العلل تقصي الكرام بلا ذنب ولا جرم
والبخل الأقتار رأيهم وجل العدالة أن تبني شم حرما في
والبصل الصحناة عيشهم وکان تكلفا منم إكرام من رهبوا
لکنا رما قد تفع الحَل راموا مصانعة لا قصد مكرمة
والسهل يعرفهم بالبخل والجبل عن كلفة سمحوا یوما متی جنحوا
والشوم للضيف إذ ضلت به السبل من كان يطرد ضيفا قد ألم به
غُرا وفوق اليا حين ينتقل یا بئس دنا تيل ام ذا مم
يعد باقل فم سيدا بطل سفه ذوي البر أجلافا ويمنح
سله لتفضحه ما القبل والقبل يقظا مہم ليا امتحنت إذا
کالضب قد ضل بيتا منه ينفصل فلا ير جوابا من بلاهته
والجد في الكدح حتى يحضر الأجل يجمعه مال ي التفقه یری
والدهر يدير والأيام تتقل مهلا فما بعد هذي نيل مرتبة
واصبر على کل حال إنہا دول لا تكثر الحم عقبى العسر هيسرة
لا سر مئلها يلو ولا عسل مذاقتا نحلو عاقبة للصبر
ا— ۷۲٢
نهاية وعلى الرهن يتكل
والجا إليه إذا ما ضاقت السبل
نادى بصدق التجاء حين يېل فالله أقرب من حبل الوريد لن
س ۷۲٢س
مفضال سابق بد ولا الفعال الحسن بأيه لا
إن كان من فعل الجميل خالي وخال مكرم بعم ولا
إذا حلت ترجع مثل الال وإنا الأنساب كالدوالي
الليالي في يرق كخلّب بلال من للظمان فيه ما
المعالي عن الباع وقاصر الخال لطالب عجبا يا
وإن يكن فوفر الإجلال يفي رقي الرئب العوالي
يا ويه بل ماله ومالي بال نمتربا مكرما
والأنذال الأرغاد صحبة عن حالي لرفع تكريا أنفت
أبالي فلا عني نوا وإِن وسيرة اللكلام والجهال
للأغفال النبيه أيصحب أين اللثام من ذوي الأفضال
لقال او مقَة ولست ميال بيال إلى لست
من رام ودي فليکن مئالي صفالي لامر الوداد أصفي
— ۳۷۲
ولا يكون الغيث مثل الال كالزلال الملح بحر وليس
والأشكال والألوان الطبع ف تاين الخلق بكل حال
والسعي والجد وفي استرسال والخلال والتدبير والقصد
في الرتب العليا من الخصال الرجال تفاوت وإنما
بالمكيال الذهقان كلها لو عمرك ليس الفضل للأموال
وأنفشقت بالود والأفضال الحلال من كانت إلا إذا
بيالي ولا دياه طلَق ومن أراد سيرة الأبدال
حال بکل ولا إلى زجعي لا إلى إقبال بت طلاق
والليالي الايام دامت ما الكمال على لله والحمد
على البيّ المصطفى والال اللال ذي الله صلاة غم
— ۷۲٤٢
وانظر إليما نظر الوامق قم يا أخا الاداب وادأب فا
للاحق ك ترك السابق إذ لا تقل ماذا بقي بينا
فيه قد أصبح العّي كمثل اللسن الرائق دهري لو أن
الثل الرائلق ييا بضرب إذ مات أهل الفضل لم يق من
وانظر لن يجحد فضل العلل هل فائق الأقران كالائق
فذلك الحروم من سابق من لم يقم بالشكر عن نعمة
أسرع من منحدر الشاهق مقالة السوء إلى أهلها
كالذائق الطاعم يك ولا طبعه عن يخير امریء كل
فيم تفرّست على الصادق فجاءت الخرة طبقا لا
يجدي كمثل الب البارق سحاب صيف مرعد لم يکن
يتك ذم الكوكب الشارق فليت من قصّر عن ربة
لم يعتذر بالقاطع العائق حاشا كريم الطبع نياسنا
سائقي شائقي هذا فکان نظمه لي آرسل مرم من
إذ كان في ميدانه سابقى والعذر إن قصرت عن شأوه
شم سلام الله يغشاه من صفيي ود لم يحل وامق
— ۷۲٢
أدبر الليل بإشراق النبار
رائع الشيب ينادي بالبدار أتى لا الصّبا ريعان أين
وضح الحق وقد شط الزؤر
من يکن فكر في معنی نوار عن نوار صاح شغل شاغل
وطار با حل غريب بعد هامتي ف عشت قد بومة
ومالي والذکرى وقد شطّت الدار إلى زنجار حَرك الشجوٌ تذكار
لا ما و الاداب تذكرني
— ۷۲٢
وإن غاب ما غابت لم عنه أسرارُ وإخوان صدق يحفظون أخاهم
هم الناس كل الناس في الناس أنوار ومشهدا با مأمونون ألباء
وقد جعت فيه من الب أقمار عشي مررت قد نازموپا ويي
تخالط فيه حينا الجو مطار أمة واحند السُودان من وفيه
إلا وأرعد قلبي منه وانفطرا ما لاح بارق ثغر من تبسمه
به تکامل سعدي حينا سفرا قمر أنه إلا الخد مورد
واية السحر فيه ضلت الشتعرا شس من الحسن إلا أنه بشر
والجوهري بترتيل أت دررا روایته فيه عن امبر حکی
والخال صحح أن اللثم قد جرا وفيه قد أرسل الجعدي طره
من شم أيقنت أن القلب قد سرا بمقلته السحر هاروت وأودع
معتذرا جاءِ عذولي راه فلو يمحو إساءته شافع وجهه في
له أقر بأن ولاه ما فطرا لو يكمل الحسن يوما صورة جسدا
إلا وهام به إن لم يكن حجرا مالاح نور حياه لبصر
وقال أيام إقامته بالجزيرة الخضراء في سفره الأرل عرض علي الشيخ
من أعمال متيّة من الجزيرة سلطان بن محمد الاسماعيلي .الساكن الطائف
اخضراء مباسطة أشياخ الأدب وأراد مني مباسطتهم › ومن اين للضالع أن
يلغ شأو الضليع وها هي مباسطتهم أنشد الشيخ علي بن محمد بن خيس
البرواني :
ومن يحب بحب الغير مشغول ما يفعل الرِ إن زاد الغرام به
أو رام صبرا فعقد الصبر محلول إن رام ترا فهذا لا سبيل له
فقال الشيخ أب
و وسيم خيس بن سيم الأركوي محيبا على مذهبه الذي
ذهب إليه :
س — ۸۷۲
من ذا أشد وبعض الرأي تضليل هوی سواك وتهواه فهل سفه
كل بحديهما لا شك مفلول العزم والصبر سيفا كل نازلة
نه هواك وأخلصه نخلصه إن الزاهة فوق الس إكليل
وقال الشيخ أبو مسلم ناصر بن سالم بن عدي البهلافي :
لطف وتذييل والحب من سره خليقته خل الصبابة تسري ي
إلى وصالك یوما وهو مذهول لعل سكرته في الحب تجذبه
جرح بجرح وما في الحب تبديل فاصبر عليه وخل الحب ينحله
فقلت محاريا هم إجابة لطلب الشيخ المذكور :
في مذهب الحب تخیر وتبديل من کان عبداً لمن وی فليس له
بقلب حب بغير عنك مذهول إن كان قلبك ل تملکه كيف تریى
مُرَله القلب في معناه مشغول إن كنت تعشقه حقا فمت كلفا
عسى يلين وعقبى الصبر تسهيل فاصبر بلا ضجر لي حال جفوته
ما كان رأيك بعض الرأي تضليل من أين تملك قلبا فيه مالكه
فيا ملوكهم لم يفن تعليل قلوب ذي العشق قد صارت قرى دخلت
قتيلهم عند رب العرش مقبول لا ظلم ما فعلوا لا جرم إن قتلوا
قد قطعت دهشا والدم مطلول ما کان يوسف ي ذا ضامنا ليد
مشمول نشوان هاشم بم و «هم اهل بدر فلا يخشون من حرج»
من عادة الحب تسخير وتذليل رضی ٿا صنعوا صبرا إذا امتتعوا
ل في الصبابة جمطول وموصول سقيا لوعدهم رعيا وإِن مطلوا
— ۹۷۲
ثم اطلعت في سفري الثاني إلى أرض السواحل بالجزيرة الخضراء على ما
قاله شيخ البيان محمد بن شيخان السالمي مجاريا شم :
وازكي مدينة علم مثل نزوى وبمل وقد جاء الأديب لفان بن محمد
لغتسي بقصيدة نونية ذكر فيها مشاهير العلماء وغيرهم من ازكي ا أن
الشيخ العلامة محمد بن سال الرقيشي ذكر جملة منهم في قصيدته الرائية وسياتي
كل من ذلك في مله إن شاء الله .
ہے — ۹۸۲
هات هنا بمعنی اذکر أي اذكر أسماء هؤلاء الشعراء أهل الطبقة
الثانية › وشٽف السمع أي زينه »والمعنى وشتف أسماع الصاغين لك بده
الذكريات جعل الذكريات زينة للأ سماع ومن المعلوم أن السّمع مله الأذن
فكأن الذكريات امعلوة شتف في أَذن مستمعها › ولا يخفى أن هذه استعارة ›
والمُسمَى خبر لبتداً محذوف تقديره هم ›4ک لا يخفى أن المُسمّى اسم مفعول
والأصل فيه أن يقال هم الشاعر المكتى مثلا أو الذي يُكتى على أن أل حرف
موصول ٠ومحمدا مفعول ثان للمسمّى وأما المفعول الأرل فهو نائب الفاعل
وهو الضمير المستتر فيه .وسبق الكلام في معني الكرام والأباة والرائق
متکررا والأنيق اجب » ومعنى تتحلى به أي الرواة تتخذ شعن جلية أي
زينة تتزين به » والرواة هم الذين يروون الشعر وغيره › والمعنى أن الرواة
يتزينون نشد شعي وهذاتشه في غاية من اسن
هن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ
محمد بن سيف بن عبدالله السّعدي السموءلي كان أدييا مثقفا يحفظ الأشعار
اليدة بل کانفط ديونآي قام عن ظهر الفيب وا کار شمر ابي اليب
وكان جوادا كرا حَسّن الأخلاق والشمائل » وله أشعار كثيرة رائقة
ولكنہا ضاعت لأنها7تدوّن وقد انتقل من وطنه سمائل ممهاجرا إلى ل
بجسقط وقصد صحار في عهد واليها السيد حمد بن فيصل فجعله رئيسا
للمحكمة ؛لجنائية ثم بعد مدة من الزمن رجع من صحار واستقر ببلد بوشر
جنب واليها الشيخ الجليل علي بن عبدالله بن سعيد الخليلي صنو الإمام محمد
بن عبدالله ووالد المشاح الاجلاء عبدالله وهلال وسعود › وبقي ساکنا في
هذه البلدة حتى توفاه الله في عهد واليما الثاني الشيخ هلال بن علي وقد كان
صهرا له فهو جد ولده الشيخ أحمد بن هلال وكانت وفاته يوم ۱١ربيع
سنة ٠۳٠١ومن شعره هذه القصيدة الغراء في السلطان تيمور :
— ۸۲٢
وتهز من مرح الصّبا آملودا حطرت تبر من الرپر بُرودا
سعودا النقاب من يريك بدرا فعجبت من غصن على دعص حوی
الصيدا متنا تصطاد وحشية مشوقة الأطراف إلا أنه
الجيدا الصرم ظبي ومن شہبہا عینہا أعن الارام من أخحذت
التسهيدا والف الرقاد هجر مغرماً يا عاذلي إياك تعذل
وعقمدا وسوالفا وذوائبا لو عاينت عيناك طرفا ناعسا
التفنيدا فاترك عني إياك لعذرت ثم غدوت مثلي عاشقا
وصدودا صبابة علي جرزت ما انصفت ميسون في حکم اوی
عميدا فالفته الغرام شرك تركت عميد القلب لا ينفك من
صنديدا ضیغما ملكا وقصدت وذعتا وهواي في ترديعها
نمحممدا مناله يعد ملك خير اللوك ابن اللوك ولم يكن
الجحفل امحشودا قرم يقود ائه السحاب ضَن سمح إذا
فشوا كرما ييذلون الجودا رضعتهم في الهد أبكار الغلا
مههودا العاديات سرو ج تخذوا م يلبثوا في المهد إلا ريا
وقال يمدح السلطان تيمور أيضا :
من مُث الأنواءء أطيب قطرا يا رعي الله أهلها وسقاها
وسحبت الأذيال تيا وفخرا قدا فيا فوت قد طالملا
يا خليلي ام کل دهري هجر هل للك الأيام رجع علينا
أسعر الذكر بالجواغ جرا التصالي عهد ذکرت ما وإذا
— ۸۲٢
هي دامت معمورة بك دھرا لا خلا منك ربعها أبدا ما
وعبس أباة الضم قولا محققا ومن مبلغ أولاد سعد ووائل
علوت بهم طودا من المجد أشهقا ورهط هناة والشوامس إنني
وأصبح بالفيحا عزيزا موفقا متى يجمع الرهن بيني وبينهم
وکان ف أولاد سعد أديب ظریف جواد وهو الشيخ خلفان بن ناصر
بن عبدالله ابن عم هذا الشاعر وخال الأمام القلامة الخليلي وكان يحب الأدب
وہوی قراءة الشعر واسټاعه وکان محلسه موی للأدباء والقراء ومنبعا للسماحة
وکان مع ذلك طيب الاخلاق وحسن الشمائل توي عام ستة وتمانین وثلانمائة
بعد الألف وقد رثاه الشاعر الكبير الشيخ عبدالله بن علي الخليلي قال :
والقضا خلفك مئل الطالب هل ترى ييكيك عيش اللاعب
كاللاعب دينه لكن انت دنه غا يشاضاك
— ۸۲٢
الحاسب بعد الجد يبلغ
ساکب بدمع الخد خحدد ما بکى غيرك يا غافل من
فادكر وابك على نفسك يا
الى أن قال :
واهب نمجد جيل فقدنا بل واحدا شخصا فيك فقدنا ما
ودما لما بك رزئنا ما
مبع الود وركکن افائب يا أبا يعقوب قد كنت لا
صائب بري اهم فارج كنت للخطب اذا الخطب عنا
ثابت العزم مهيب الجانب عظمت ما اذا للجلى كنت
الايب في عد ذينك يا أبا للمجد وللجود أبا كنت
الارب في لما فسلاما واصلا كرما منك قدا
بعطاياك لعاف خائب
من رعيت العمر رعي الجانب ويدا بيضاء من ذي الفضل لي
غالب» «بشان تاريخا خط واريجا من ختام المسك قد
نجل ثاني البكريٌ ابن التقاة لإوالأديب الذكي ذو الغوف عيسى
ت ونظام جوهر الشفهات طرائق الخط والخطابة والصو
الذكي سريع الفطنة والفهم › والغرف من الأسماء المشتركة .فله معان
متعددة وهنا بمعنى المعروف ٠والخطابة مصدر خطب إذا قرا الخطبة أو
وعظ ٠يقال :خطب القوم وفي القوم › والمراد به هنا مطلق الخطابة .وتكون
بمعنى الخطاب ٠ونظام أي كثير النظم .وجوهر الشفهات أي كلام
الشفهات فاستعار للكلام لفظة جوهر فحذف المشبة وأقام المشبة به مقامه .
ويقال :ما فاه ببنت شفه أي ما نطق بكلمة .
— ۸۲٦٢
من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الأديب
اليب صاحب الخط الجميل والخطابة الرائقة والصوت اللو عيسى بن ثاني
بن خلفان بن سعيد البكري السموئلي ٠كان هو الوحيد المشار إليه بالبنان في
القراء .وكان لا يلحن ولا يتعتع في قراءته .وكان الإمام الخليلي رحمة الله عليه
إذا حضر في مجلسه لا يحب قارا غيره › وكانت لسانه مطبوعة على الحو
والصرف وكان منشئا فصيحا في النثر والنظم .
وقد جعله الامام المذكور كاتبا في سفالة سمائل يكتب الصكوك الشرعية
بين الناس ٠ومدرسا في النحو .ومسكنه في الحلة المسماة بالمرية من سفالة
مائل › وكان ذا علم واسع يصلح أن يكون قاضيا ومُفتيا .لأنه كان أحد
تلامذة الشيخ العلامة أي عبيد حمد بن عبيد السليمي ومن الملازمين له طول
عمره › وكان ذا أخلاق واسعة وبشاشة رائقة وماحة فائقة › قضّى حياته
كلها في خدمة الاسلام والمسلمين حتى مات شهیدا عام اثنين وستين وثلانمائة
بعد الألف ٠وكان أبوه ثاني بن خلفان من التقاة الأخيار الذين طَلقوا الدنيا
وانقطعوا في عبادة الله تعالى › فكان يقطع ليله ونباره بالصلاة والذكر لا يفتر
عن ذلك حتى قضى نحبه › وما مضى الأديب عيسى إلا وخلفه أديب من
صلبه وهو موسى بن عيسى » ٠وسيأني ذكره إن شاء الله » فمن شعره هذه
القصيدة في تهنئة شيخه العلامة مد بن عبيد السليمي برجوعه من حج بيت
الله ارام ووصوله إلى وطنه بالسلامة والانعام :
نشرت ميزاب أعلام الرشاد وسمت فخرا على كل البلاد بعقود صاغها خير أياد
لد اشرق ثم الغريا
مير القطرين عضو النسب بائحاد شاد ركن المذهب لا في المغرب جد المعهد
فعلا قدرا فجاز الشَهبا
روضة ما غرسها إلا العلى أورقت أغصانها بين اللا وجاها زهر ميحد أثلا
نعم ذاك الغرس غربا طا
ك لكم من شرف قد عرفا الوفا الدين أرباب حاة يا يا بني ميزاب يا أهل الصفا
الخطبا عنه ىء شرحه
نجوم فيكم قد أشرقت دونها الجوزاء بالعلم ارتقت ببندي الساري إذا ما طلعت
علا ضبيا مجلس الذكر
— ۸۸۲
الحكمّت من ذُرَر منثورة رقمت لي حب مأثورة
تعش الروح وبري الوصبا
جعل الشرق مع الغرب يؤب يا أبا اليقظان أيقظت القلوب
وبقوس يرميان الحُجُبا
طربا من ذلك العهد الجديد وقريب بالودات البعيد
فهو ذاك الشعب مهما عزبا
يلجا أن ناته أنفت انلجا سناه العدل منہج نہجا مشرقي شعب هو
بابه ذل وأن بيبا
شهب للأعادي ليس فنا رقب نبذل النفس ك قد يجب عمان أُباءَ نحن
غلم استقلالا قد نصبا
ما له غير دم الأعدا شراب باب الحرب يفتر في أسد شجاع بطل فنا مهاب
يحتسي كأس الايا طريا
صار فينا عمر شس عدل بدر علم ظهرا بحر جود ليث حرب زارا بإمام
شغبا بدخيل يالي لا
الخليل صاحب المجد الأثيل نجل عبدالله ذي الرأي الأصيل ناصر الإسلام بالديف الصقيل
تختلبا أن الأرطان حافظ
فيه أود یری لا بارباط قد صرم ما کعضر من جسد اليقظان ولَأنمم ياأبا
يجمع الشمل ويُحي اللسبا
للمعالي وأنار الوطنا أبدا للعلم أضحى معدنا كيف والمغرب قد شاد البنا
فرل فوق اليا سمصبا
ففدا فيه الرئليس الأكيا وى الدين وأحيى الأثرا القطب عليه النرا نصب
الذها وأجری اليل أخصب
زحل الايا بين إنه والأسل له الغفرب شهد والروني الشهر ابطل
القضبا وينضي الأعداء Aj
زارنا متدبا لل ى يخش من عذل ولا خطب ألم قطع البحر إلا وانتظم
الاربا فنا الشمل جمع
لقواف صدحت مثل ال حمام يا بني مزاب اهديکم سلام وهو في النظم رى مسك الختام
طربا ما الاأفتان ترقص
وبہذه المناسبة قال الشيخ امد بن سلطان الياسي هذه القصيدة مدحا
ني الشيخ سليمان بن حير النبهاني وفيا نصائح لأهل عمان بمناسبة زيارته وقد
ا ا
ونفى لذيذ الوم عن أجفاني هم سَرى فأثار من اأشجاني
متبتلا الاجى صلب وأقامني
ابتغي ماذا البعد وهذا مالي
أعود لشاني مېا وتتركني هل للنوى ترة علي فافتدي
وتصرفت بين الورى بعناني إرادني زمام ملكت فقد ظلما
اني لمر غزمي واستأنفت تجدذدت اللاب قرب أفكڵما
الجيران من فخلا خحصاره فم الإقامة بعد أن هجر اللوى
متداني والوى والعيش رغد به نجتمع الشمل كان ايام
۳۹۲س
س من ادي الاخر ا لخم يوم زاره قد
والمفاخر الجود ذو جد الزمان جس
سليمي ولم ارج الشفاعة من أحد بنار ا لجوی أحرقت قلبي والكبد
ألا أيا المنديل إن أنا ل أجد ضناديت منديلي إِؤ الرسل لم تفد
رسولا إلى سؤلي فأنت رسولي
کفی ما بجسمي لو يُطيقنَ له وما بفؤادي لو تحمل ثقله
إذا أنت لاقيتَ البيب فقل له فكم يا خليلي ذا البعاد وك له
حبيبك مشتاق فجد بوصولیي
خط بدمع العين سطرا على سطر تركتېا حتى بالعتب وأخجلتها
ترح الثريا بالحلال عن البدر ومَذت بساط العذر وهي من اليا
وله قصيدة طويلة في ذكر وطنه سمائل وذكر منازفا ومحلاتما وقبائلها
وأعيانما الساكنين بها › وهذا أوفا :
ت
فأجابه الاستاذ عيسى بن ثاني فقال :
وقدره فوق هام النجم مرفوع هذا جوالي كعقد الدر مصنوع
هدي الى الحق ان الحق مسموع إجذاحوابتدبطألتعتهباسمغمالفااعللجهاالةتضحبتل
مشروع وهو للمبتدا حالتان
مفعوله هكذا في النحو موضوع فارفع به فاعلا وانصب به ابدا
بن سعيد كان من أهل الرزانة والوقار ومن اهل الفضل المشهورين في الدار
وكان يحب العزلة عن الناس ويكره فضول الكلام وكان يقضي بين الناس أحيانا
بأمر من الإمام إذا أوجب الحال ذلك وكان ملازما بيته فلا يخرج منه الا لهم
أو لزيارة أحد من اخوانه الخاصّين توفي عام سبعة وستين وثلانمائة بعد الألف
— ۷۹۲
سبق معنى المنقف ٠وجمال الكتاب أي هو أحسنهم خطا ولفظا ٠
ت
وثلانمائة بعد الألف رحمة الله عليه وقد رثاه الأدباء بمرات سنأتي بشيء منبا
آخر أشعاره إن شاء الله وتفرج من تدريسه جملة من اهل بلد سمائل واستفاد
منه خلق كثير وأنا كنت من تلامذته واستفدت منه والحمد لله » ومنهم الشيخ
الأديب عبد الله بن علي الخليلي ٠وکا درس هو في ذلك الأران فقد درس في
أصول الفقه عند الأستاد العلامة أي عبيد السَليْمي فهو أحد تلامذته الخاصّن
وكان جاورا له في بعض الأحيان › لأنه سكن في نغزاء وهي موضع قريب من
الوضع الذي يسكن فيه الشيخ .وطلب أن يكون قاضيا مرات عديدة فأبی
ورفض واختفى وأشفق على نفسه طلبا للسلامة .وكان قارا حسن الصوت
يقرا القران العظم بالتجويد ويطرب ›‹:السامعين بأسجاعه الحلوة وأحانه الطيبة
ونغماته الرائقة وذا خط فائق رائق .وقد اضطلع بعلم الرسم والصرف ولا
تسل عما حواه من علم النحو فهو سيَويْه الثاني لا يستطيع أحد أن يجاريه
فيه ١ء ك أنه نبغ في الشعر واقتدر عليه وتفنن فيه وسئل نظما عن مسائل
نحوية وفقهية فأجاب عليها نرا ونظما › كا كانت له عدة اسئلة نظمية
لأشياخ العلم .ونستبل منظومه بقصيدة قالها في الإمام الخليلي بمناسبة وصوله
بسمائل راجعا من أطراف الشرقية :
صدر الوفاء وباب الأنس قد فتحا بُشراي وافى زمان السعد وانشرحا
والدهر باليْمن والإسعاد قد طفحا والوقت قد طاب والأفراح نامية
تیا ويختال ما بين الوری فرحا والكون تهت بالبشری جوانبه
زهر الرياض شذاه في اللا نفحا والفصن يرقص من مر النسم كا
( )١وله من التأليف شرح لامية الشبراوي وقد طبعته وزارة التراث القومي والثقافة وشرح الدرة اليتيمة لكن مات عنه وهو غير
تام وقد شرعت في اتمامه والله الموفق .
ر )۲والصوت المطرب لا باس به وخاصة بالشعر الموزون المفهوم لانه قد صحت الأخبار والاثار بانشاء الاشعار بالاصوات الطيبة بين
يدي رسول الله عي ومن يرد زيادة فليراجع كتاب الجنة لي وصف الحنة.
— ۹۹۲
وبلبل اليك في أفنانه صدحا والۇرق ينشدنا من سجعه رئلا
من ال داود مزماراً به مرحا
فرحا بافنا سائل طابت
لا يستطاع له حصر ولو شرحا أرض حوت من جيل الوصف أكمله
تتلو الهاي بها أبناؤها الفصحًا طاب السرور بها واستبشرت وغدت
لزند الفكر مقترحا هدي الشناء منطق إلا وقام ہا ا تلق ذا
بوصل امن وصله ليل اموم حا لله وقت أضا حسنا وضاء سنی
مود الفعال جلي الخطب ما برحا أعني به سيدي زاكي الخصال وح
لا زال نورا منیرا مثل مس ضحی قدوتا عبدالله نبل حمدا
يدمغ البطل ولي البطل مفتضحا معتمدا الشرق نحو توجه ما
من مجده هامة الجوراء قد نطحا يا من تكلل إكليل الخلافة يا
يات التهاني بها صيد الشا كبحا ١ ترتل أباتي قدمت ليك
تبدي الثناء جود منك قد رجحا بتنئة يوم ف خصصتك وان
وذا يراعي عن فرط الثضا كبحا غایته التقصير إلى الشاء فذا
یامن م صیت فضل في الأنام سرى يا قادة الخلق يا من علمهم شهرا
مسترشدا کي أُری من رشدک آثرا إلى معالكم وجُهت مسألتي
إشكال بيت أ عن أفصح الشعرا وجئت أطلب إعرابا يوضّح لي
کے ۹۳سط
خود الحذً مطايا حدوت وقد
مقام أستاذنا کي يقضي الوطرا يشي دون أن حط الرحال أُری
إلى فيوض خضمٌ بالحدی انفجرا أعني أبا يوسف لا زال مرشدنا
ما کان فيه من الأعراب مستترا ودونك البيت يا استاذ فاجل لا
تبكي عليك نوم الليل والقمر) (الشمس طالعة ليست بكاسفة
في حكم ناصبه مع نصبه القمرا ما وجه نصب نجوم الليل حيث أت
مع نصبه قمر ي البیت مشتبرا وهل له ي وجوه الرفع منزلة
من هم نصبہما کي أجتلي الظفرا بور جلي ما أکابده لي جد
تمحو دجى الجهل إن دیجوره عکرا فمك أقبس الأنوار مشقة
خير البرية ممن منه الهدی سفرا هذا وصل وسلم يا اله على
لام البيان بإيضاح الحدی أثرا والال والصحب ما جالت أعنّة أق
الجواب
لذا ترجح رأى العطف فاعترا لأن للعطف إمكانا بلا ضعف
في الأفق ما غيّرت نجما ولا قمرا أي أنها طلعت سوداءَ باكية
غُمرا به أعني علما وعدله حزنا على فقد من أضحي بسيرته
وم يبن لي سواه لا ولا“ خطرا هذا هو الوحه لا أبغي به بدلا
في ذاك بين أهيل النحو مستطرا ولست أنكر أن الاختلاف جری
لکتني غير ما قدمت لست أرى والکل منم له رأي يرجحه
لأنہا ظرف وقت عنده ظهرا بل قيل إن نجوم الليل قد نصبت
عليك ما بقيّت واستعطف القمرا أي لم تزل شمس هذا الكون باكية
على الدوام فلم نحدث شا كدرا ليدخل البدر في حكم البقا معها
إذا الكسوف انتفى أن يظهر الأثرا لكنّ ذا القول مكسوف بكاسفة
إذ النجوم لا ظرف الزمان جرى أي في سواه ولا معمول قط له
ع الشمس إلا الكا دهرا لمن قبرا فلم يفدنا على هذا المقال طلو
ولست أدري له وجها فيعتبرا هذا الذي بان من فحوی مقالته
أبداه قائله لم ادره نظرا وليس يظهر لي رفع النجوم وما
لعل وجها راه فيه معتبرا والله أعلم والأفهام ليس سيوا
مستترا معناهد ولا كلا علي وليس إعراب باقي البيت مشتببا
مهم إعرابه مهما حللت غری
و
وهذه المسألة بعينها سأل عنها نظما الشيخ العلامة إبراهم بن سيف
الكندي الشيخ العلامة أبا عبيد حمد بن عبيد السليمي ٠وأجابه عليها ›
وستأني إن شاء الله » وعنه تقريضات ججملة منها تقريض لكتاب طلعة فس
الأصول الذي هو تأليف الشيخ العلامة نورالدين السالمي أوله :
بسناها الوریى فاستارت على سجاها ي أشرقت هذه اشم
ارجاها ساطع التور مشرقا
مداها يرام لا الحق قالب في برزت وهيبة نففات
يضاهی ليس العلم ف امام سکبته مائل الوھب في قلب
زباها السيول عمت قد يل حتى بالعارف الارض جلل
ومن قوله:
— ۰۳٤۹
وله أيضا هذه الأيات :
ومن أسئلته لأستاذه الشيخ العلامة أبي عبيد السليمي هذا السَؤال :
تقاعست نفسه عن مطلب الحكم لا يرتضي الجهل إلا خامل الحمم
نيل العلوم أخو سعي على القدم أا أخو المّة الشّماء فهو إلى
جن الدجَى فهو عنه قط لم يم
þے — ۰۳٥
هام العلى فعلا قدرا على الأئم حتی استوى فوق عرش المجد مرتقيا
ولا تكن في ابتداء العلم ذا سام فكن عن العلم ذا بحث بلا مَلل
فإن بالبحث يدو کل منکمم واستعمل البحث عنه كل اونة
حبثتُ الفدافد نحو الطاهر العلم أما تراني أزمعت الرحيل وقد
منذ التجأت به والله ٰ أضم (۱ إنسان عين زماني عمدني سندي
دين الله نقي الجيب ذي الكرم العالم العامل الندب الغيور على
شيخي سليل عبيد كامل الشم ابن الكامل الشم ابن الكامل الشم
قد حلا عني دجی الظلم ونوره من يم عرفانه لا زلت مغترفا
ويا رجالي ويا ركني ومعتصمي فا مام الحدى يا عمدة العلما
محلولك اجهل عن وجه الطريق عمي أرشد بنورك حبرانا أحاط به
بعد انقضاء زمان الحيض والالم إن لامس المرءِ بعد الطهر زوجته
فهل على ال من اتم ومن حرم مندفعا الحيض عاد ذلك وبعد
هند أفدلي جوابا يا أخا الكره الفعل زوجته بهذا نحرمن ام
خير البرية من عرب ومن عجم ثم الصلاة على الختار سيدنا
علامة العصر ذاك الكامل الشم والال والصحب ما أم السؤال إلى
الجواب
أم وجه سلمی بدا آم ثغر مبتشم أبارق لاح في الظلماء من إضم
تضيء في الأفق مثل النار في العلم منمقة جحاءوت التي السطور م
في الحيض مسألة راقت لدى الفهم مبتکرا جاء قد من سائل لله
س — ۹۳٦۹
مضيئة بلالي الشرع والحكم يحکي عقود جان رصعت ذُررا
ومال عن طرب من حسنما الفخم تعطر الكون من أنفاس عنبرها
كهالة البدر لم تدرك ولم ترم موس فضل بہا زانت کوا کہا
وکل نور فا يسعی بلا قدم تأي إليها شموس الكون ساجدة
وأنبتّ مسلكه أمسك ولا تحم من حام ›١حول الحمی ضاقت مبارکه
وخير قول أتى من سيد الأم أنفا رائقا مقالا الي قال
للغنم ولا تثب وثبة السرحان إن أشكل ١الأمر قف في كل نازلة
لم يلم فهو وأتاها واطهرت من جاء زوجته من بعد ما طهرت ٢
کلم بلا حالا حرمت فجاءها عائدة مه عوردتما إلا إذا
إثابة مه لم ترم ولم وَلم وإن تكن غير ما معتادة أبدا
لكا قط لم تغسل من الالم وإن تكن طهرت « من بعد حیضتها
قد جاء والقول بالتحليل من شيمي فالخلف إن نال ما يصبو إليه بہا
والعسر يمجتنب في الدين فافم وهو الصحيح لأن اليسر متبع
على حيبك خير الخلق كلهم ابدا دائما وسلم رب وصل
ما عرد الطير فوق الضأل والسلم والال والصحب والاتباع قاطبة
— ۷Y
والحلوم السكينة فا تطيش عزاعك إنها صرخات نعي
یسارہا ولا بشری تعموم سرت من نحو يارب لا سرور
الحمم بلفحته ومنخرها
بمجشفرها ثغام من حمام
الجحم طائشها شرار كأن حزن وبين ضلوعها زفرات
العلم ذاك ييبما وليس علم تجيب بأروع ورع
والعلوم القناعة فيه وت رجام تمم من البقيع على
جوارهم کرم بجیران سعيدا بہا اليوسفيي لبن
تتطفي لا حشاشة وقود الا تأسفي یزید وما عليه أسفي
ارض الحجاز بدمع عين مُذرف فان صدر لا ييحن سوی الى
وهواه حيث الزائرين الطوف يب شمه في قلب حران
المشغف للبقيع وشوق حرى ذو مقلة شكرى ومهجة وَالهِ
لبيك الطف البيت لبيك رب متلا نئك الحجيج وعجهم
بجوار خير الرسلين الأشرف زار الحبيب بطيبة فئوی با
بالقبة الخضرا ومن فيا اصطفي طاب القام له فطاب جواره
ناء عن الأحباب والوطن الوفي جدڌث غريب لي البقيع مقر
وبخ لرمس حل فيه اليوسفي فبخ بخ لك من جوار مكرم
للقران ادعوك ميس نحل دان
كر الحكم ونظرة في المصحف للذ والتجويد للترتيل ادعوك
— ۹۳
التعشف وسيلة الخمول الا يرى فلم التعفقين وبقيّة
زاد ولا يغش مزل مقرف الى جشعا كفه یوما مد ما
من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ
عبدالله ابن سليمان بن عبدالله بن سعد الله النبہاني النزوي كان ديا ظریفا
۰ا— ۳
وارييا خبيرا هج بالشعر واولع به قراءة وتقريضا وكان من أهل الفضل والشرف
ولأولاد عبدالله بن سعد الله صيت وشهرة في نزوى وغيرها وللشيخ عبدالله
هذا ابن یسمى یحی بن عبدالله رجل فاضل ادیب ذو علم ومعرفة يوجد الان
في القاهرة ومن شعر والده المترجم له هذه القصيدة التي متاح ہا الامام
الخليلي رحمة الله عليه ویذکر فیہا قدوم بني بوعل ُهل حعلان ومواجھتہم للامام
وقد طالما جررت فيهن أرساني روع الحمى أذكت بقلبي أشجاني
فقد أسلفت أيام أنس وإحسان لئن اصبحت مني الديار خلية
أقمت بها في ظلها الوافر الداني وليلة سعيد يوم ريما فيا
هوت با ئي غير فحش وتان
خدلجة تزهو بدر ومرجان ناعمة الشّوى مُمتعة الأرجاء
من اللحظ فتك لذي الب فتان بناظر ترنو کحلاء مقلة ها
فقلنا لعمر الله هذان ليلان روجى ليلها الشعري في غيب الدجى
منير جلا لون الظلامين فجران ولا انحجلى ضوء الصباح ووجهها
بأجعهم حتى على الأثل والبان سلام على تلك الديار واهلها
رياض جنان بين حور وولدان فيا طيبَ ما تلك الرياض كأنها
وتعتقب الأطيار منها بالحان تهب نسم اللطف بين غصونها
إمام الحدى ذي المجد والفضل والشان كأن شذاها نشر ذكر إمامنا
سليل سعيد ذي الفخار ابن خلفان محمّدا عبدالاله فتى عنيت
وإيمان بعدل الذنيا رwoo
به الذي المسلمين مام فذاك
في موجه أبحر تبري جواربها بحر المعارت والجود الذي غرقت
— ۳۱۳
نورا تتيه افتخارا في تہادیہا أضحت عمان بنشر العدل مشرقة
أ کرم با قادة تسمو مراقیہا دار متها عن الأعداء قادتها
عدنان آهل العالي في مساعيا وال قحطان أرباب الفخار ومن
ولا تطيش عن الأعدا مراميها هم فتية الحرب لا تنبوا صوارمها
في نصر خالقها الباري وناشيہا رجال صدق يرون القتل محمدة
داعا العلياء إلى دعاها ا أكرم بها إذ غدت لله نضتها
إلا إذا اشتبکت فيا عوالما لا تبني خطة العلياء من امل
يساويا بغازيه الذي إلا ولا يقم سبيل العدل واضحة
مُروبا الأبطال بدم فتى إلا وليس يجني مار المجد يانعة
رب السماوات قد طالت أمانيہا أبشر إمام المهدى إن العناية من
قاما لديك فلا تخشى معادبها إن الأميرين عيسى وابن حير قد
تلق اليوش ممحيطات عواديبها فإن تريك من الأعداء رائبة
مثل البروق إذا لاحت مراضيبا تلق الكتائب قد زت زمازمها
وم يزلل ينذري بالموت ذاربها لو زاهت ركن رضوی دك شاهقه
بہمي عليك من الخيرات هاما واسلم ودم في سبيل الخير مقتصدا
ودانمہا قاصیہا عند اعلامھا وم تزل راية الإسلام ناش
بيض الصفايح في أطلا أعاديا مني عليك سلام الله ما انغمدت
يرجو من الله جنات ثیوافیہا أو ماتلا سُور القرانِ محمد
بارمها نرجو الشفاعة منه عند والله صلى على خير البرية من
وله أيضا :
کا بأنعم عيش آنسين ا ۾ نخش صدا ولم یلمم بنا آم
مواصلين خرادا کالشموس فشا
ا كمثل سّموط الذّر مبتسم من كل وضاحة الخدين بہکنة
و کان للرم حلي فيه متظم والجيد منها كجيد الريم منسلب
ينا وردف كدعص الرمل مرتکم معتدل البان كخوط قوام ا
فيه أَناسَيا يُطرى ويُحترم لله ما احسن العهد الذي سلفت
يِستلم لكان كالحجر اليمون فلو قضينا الحقوق الواجبات له
الكرم ولا متالا الود تغير فما الحادثات غيرتا وإن إنا
والإحسان والشم المروات وسيرتنا طبع لنا الوفاء إن
— ۱۳٢
قحطان من للندى والجود قد عُلموا وأين اهل العالي والراتب من
إلا الصفايح في الأجداث والرجم بانوا وما ضِمَهم بعد الفنا أبدا
الخيل والأطمُ جیاد ولا وقتہم
۾ تحمهم بسيوف افند شوکہم
تنېدم اض جبال مہم تکاد كانوا أولي شدة للأرض قاهرة
خوف الله وما خانوا وما ظلموا وأين من شيّدوا بالعدل سرهم
والصلت أين وغسّان وصحہهم فوارث غيل کعب اين اين غدا
ذاك الجلندى إمام العدل قطم وين قبلهم من حاز کل علا
ين المهتا على مولاهم قدموا وأين نبل ميد ذو الحامد بل
أهل الصليب ومن دانت له الم الذي ذلت لصولته الحمام أين
سليل مرشد ذاك السيّد العلم أعني به ناصرا أكرم بسيرته
سم العداة إذا ما هم له خصموا كهف الأرامل والأيتام والضعفا
يشون خيرا با يعي به القلم الناس والعلما جميع عليه أثدت
ما مهم الرعد أو ما انهلت الديم أبكي عليه مدى الأيام مكتنبا
فوق السما دؤنها لُستصعر الحمم وأين سلطان طود العرب مته
حصنا حصینا بنزوی دونه النجم سامية الشهباء القلعة شيد من
لا يرهب الول واليجاء تضطرم من ال نبان ليث لا نظير له
فتى ميد أطاعوه وما اغتشموا مقباس طلمتہم مقیاس نصرتهم
مترم والايمان الشك غياهب حتى انجلت ظلمات الجهل وانقشعت
يى الرضي وقام السيف والقلم قامت قناة إمام المسلمين أبىي
قد قام سبعة أعوام وأربعة
نعم مثلها ما شهادة عنده فأاكرمه لقياه مولاه واشتاق
كالمسك ريا وأما اللون فهو دم تزمل أثواب النجيع با ا
وقال أيضا:
س — ۷۱۳
متفرد ملكه یي متوحخد
— ۸۱۳
فضلا فقد أحرزت أقوات الأ وكفاك أن النخل فيك كثرة
في كل أقطار الأعارب والعجم إن كانت الأشجار صاح شريفة
باب الكمال ومن هم أوفى ذم وعلى جميغ الال والأصحاب أر
ونختم أشعاره بسؤال منه للشيخ عامر بن قيس بن مسعود المالكي :
وقد توفى هذا الشاعر النجيب عام اثنين وخسين وثلانمائة بعد الألف
وكانت ولادته عام تسعة عشر وثلانمائة بعد الألف .
من قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر الأستاذ المدرزس
اللحويّ الشيخ حامد بن ناصر النزوي » ولد في بلد بُسيا من أعمال بُهل في
أول القرن الرابع عشر على التحري › وانتقل الى نزوى لطلب العلم فتعلم
وتهذب وصارت له اليد الطولى في علوم الالة وبالأخص علم الحو فنصب
مدزسا في نزوی قبل نصب الامام سالم بن راشد رمه الله واستمر في التدريس
حتى في عهد الامام الخليلي رحمة الله عليه الى أن توفاه الله في التدريس › وتخرج
من تدريسه جملة من تلامذته صاروا علماء وقضاة .
— ۲۲۳
تغمّده الله برهته .وكان يقول الشعر وينظم مسائل فقهية منها للشيخ
العلامة أي مالك المالكي وهي هذه مع اجوبتبا قال :
الجواب
تدري لا كنت إن سائلي یا
وقال :
— ۲۳٤٢
وقال:
الجواب
بدون قضا الأغراض م بنفیس ألا إن فضل القرض غير مقيس
بخسيس لو الئل رد وألزم فن رڌ خيرا مه فهو فضيلة
سيس زوجه يقارب غ ولو بذاته النكاح عقد ويحصنه
وللمس تاثير بكل عروس وبعض يرى الاأحصان باملس هاهنا
بحسن قبول فهو وشي طروس بان لي فتلقّه قد الذي فهذا
وقال:
cC
ادرا کا له مبتاع کل من یرده المبيع له الشفيع ن
۳-
ما دام يوجد فاحكمن بذاکا فاحكم له بالباب من مبتاعه
مسوا کا ولو مته مقدار أنمانه من حط تلاشى وإذا
مناکا بلغت من يسائلني يا هذا جوالي وهو حفظي عنم
وقال :
الجواب
— ۷۲۳
أقر خلف دخوله ع هل في القياس أم السما
قطنا الليث الأبر أما الامام أبو خليل
من وقاه ري كل شر فا يريع للقيا
النظر هذا رأوا نزوى من العصر نحاة وكذا
تسر طالعة التصرح ف التصرځ وزيادة
البشر خير للمصطفى وسلاشا وصلاتتا
السحر وقت دعا داع ما والأصحاب والال
ومن الالساتذة المدرسين بنزوی الشيخ سعود بن مد الاسحافي المتوفى
الفرض الذي هو بقرب بيته من محلة العقر وسياني ذكره وفي علاية نزوى من
الاساتذة المدرسين القاضي الراحل سليمان بن سالم وهود بن زاهر الراحل
من كندة ولا ننسى من اهل العلم والمعرفة والصّلابة في الدين زاهر بن عبدالله
العاني فقد کان من رجال دولة الامام محمد بن عبدالله الخليلي رمه الله عليه
والكناية ان تعبّر عن شيء معين بلفظ غير صري في الدلالة عليه نحو زيد کثير
لترقماصدد كانلامعينةى اعلنبعيكدرموهتووزايلهتورأيية تهستيرهان تأي بلفطة فا معيان قريب وبعید وأنت
وتخفيه بالمعنى القريب التبادر في الذهن .
— ۸۲۳
ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر الشيخ خالد بن
هلال بن سام بن مانع الرحبي السروري من شعراء وادي سمائل المشهورين
كان اديا مثقفا مولعا بالشعر ونظمه وجوادا كرما حسن الاخلاق وله دیوان
جامع لشعره يسمى السحر الحلال وما زال في حیاته مقصضیا اوقاته في ادبياته
ونغماته حتى ادركه حمامه في عام اثنين وسبعين وثلانمائة بعد الالف ففقدت
البلاد بوته العلم والادب والسماحة ومن شعره هذه القصيدة وقد ارسلها من
زتجبار اذ كان هو مقيما بها في ذلك الأوان وهي بعنوان زنجبار يناجي ميزاب .
— ۹۲۳
كل هم اقب والبصرا حجرت أسفاه وإمام
كفه ياخذهم كيف يرى صيّر الأملاك في ومليك
عمرا نعم المفدى سوحه في الله دين عمّر ُمَرٌ
من علاء فعلوا فوق الورى وبنو رسةم نالوا ها اشتهوا
غررا المعالي جببات فوق أصبحوا فيه بارون ونو
البشرا فساروا الدين أظهروا ساحاته في يزاب ونو
الذرى هامات السبق قصبات وبه القطب الذي قد حاز في
لل مولى الناس تاج الأمرا قطب دين الله مييه أبو الفض
وأبو إسحاق صمصمام الحدى معدن الفضل فقيد النظرا
عام حاز علوم العقل والنقل طرا فهو أدرى هن قرا
مقمراا بعلاه وهداه باسمة أيامه أصبحت
لن يکفرا لا یباری وندیى وعلا بیاری لا يرع ذو
أبرا حورته ا حُسبّت شوهدت ها إذا ويجلات
نرا أفقها أصبح بدرا وأبو اليقظان إبراهم في
مضمرا سرا كن قد بعدما العلا لطلاب السل ين
حظه متا فال الأَوّفرا ونحا طرق المعالي طالبا
ركب الطرف أزال المنكرا فارس إن قبض الأقلام أو
محفل أيقظ ألباب الورى وإذا ها نثر الخطبة في
النرا منها عرز أنه صحف الوادي له قد شهدت
الشعرا فأعى بالسحر جاء فقد الشعر نظم إن لسن
فازدهرا ساحاته ملئوا قد والأفضال العلم ورجال
( )١الواد والمعية والبصر منصوب بها وهو بمعنى البصيرة أي حبرت اسفاره افهامه وبصيرته وجاز تأنيث كل المضاف إلى فهم لتضمنه
يصح المنى قطعت أصابعه .
( )۲لم يکفر آي لن پستر .
— ۰۳۳
فانتصا للعدى نصروه وهم الدين ف العمدة فهم
سری الغرب جانب من بارق وما بالبشر هب نسم ما
وقال عند هسیر الامام الخليلي إلى الطو لجهاد المسدين ہا :
وكيد العدى تشيه عنك الصوارم العزائم منك تدنيه المنى بعيد
إذا كثرت بين الأنام الجرايم ولم أر مثل السيف للبغي ما حيا
اخارم العباد بين انتېکت إذا ولا كجهاد المفسدين فضيلة
السلالم للرقيْ أعوزته إذا ولا كالتقى والصدق للمرء سُلّما
إلى الذل من بعد العلا وهو راغم بربه هوی البغي مثل ر ول
فكان لم من نقمة الله عاصم وما قام أقوام على البغي برهة
يذل لديا الطغاة الأشائم وسطوة يطاق لا أخذ ولله
۳۳٢س
تكن عبيرة يوما وعرضك سالم فکن رجلا بالغير معتيرا ولا
ولو جردت دون الرقي الصوارم وإياك أن ترضى الدنية مركبا
العظائم المعضلات عليك تهون وما المجد إلا باحقال الأذى به
لاظهار دين الله منك الشكائم وكن صاحبا للحق ما عشت ولتكن
الجسائم الأمور منیعات وذلت ومن سل سيف العزم هانت آمامه
مقاوم یروم عما له فکان كمثٹل إمام العدل ما رام مطلبا
العوالم مساعيه تذل أمام رق الشرق والغرب الفسيح فلم تزل
المظالم الانوف رغم مجندلة وجرد سيف العدل في البطل فانشست
إلى أن أقيمت للفساد الاتم مستمرة غاراته تزل وما
وني الارض مظلوم يهان وغالم كان حراما أن يقر قراره
بساحتبا من قاطنيما الجرام رق الطو بالجيش اللهام متى بدت
وكهفا با توي البغاة الأشامم غدت عُدة للمفسدين وملجا
1التعدي والخحقين صارموا وعاثوا بأرض الله ظلما وجردوا
يضيق الفضا جهلا وللحق قاوموا بأفعال بعشر عشيرها وجاءوا
ا من الأعراب لد غواشم مشائم من رهط السبوع ووائل
فامّهم بالنصح کيما يدهم إلى الرشد بعد البفي لكن تصائا
والغلاصم هاماتہم قطعت به فجرد سيفا من سعيد مهندا
على الطو بغيا واستطالوا وزا جوا فثابت بقايا الظلم من كل جانب
إمام إلى علياه تعزى المكارم إلى أن نما استصراخهم بمحمد
زمازم السماك وجيش له فوق والققا بالمشرفية فلباهم
وقال في أبي الحارث محمد بن سالم بن محمد الرواحي هذه القصيدة :
ولا یداه ملکث وقد لا بښشالي حمدا ؤم دعني
۳۳۳
أيها العلم الذي بخصاله
CC
استعطاء ولا من بلا لاق من يفاجيء بالمکارم کل من
CC
الداء مثل الال ومسك طبا من يرى فعل السماحة والندى
1C
يا نجل عبس زبدة الأحياء خير خل يا سلالة سام
CC
بلاء نوع يغشاه ولا أبلى حاليا طوقا بنداك طرقسي
العلياء بصاحبا إلى ترق
الأعداء في العظماء ابائك أهديتتي سفرا يصوّر لي سطا
حواء يبنو لسطوته فلت الذي عنترة ديوان اهديتي
ودهاء بثروة الجبان قال فرأيت كيف المجد يدرك لا
العقلاء سجية وتلك ود ورأيت لطفك والنوٌ لكل ذي
وما حواه رشح كل إناء وریت أن العلم مك والحهدى
وعلاء عزّة في أضحى با يا ناشر العلم الشريف بهمة
والبلاء النجباء صفوة يا غد في بالنوبة ربك جازاك
جاءت ترف إِليك في استحياء فاقبل فديتك من صديقك مدحة
عجزي وعجز مصاقع الشعراء فيما حوته من القصور وظاهر
وبقاء سلامة بطول وأعا السلام خية وعليك من بعد
وعلى أبيك والك الغر الألى
اليجاء بالبأس في أعداؤه وعلى أبي الفيّاض من شهدت له
حياء لصوب ممحول كرجاءِ وعلى سليلك من يرجى نفعه
أحيا الهدى بالسيف في الدهناء وصلاة ربك ذي الجلال على الذي
وقال فيه أيضا :
— ۳۳٢
وغمنا نها لکم صارت فقد وعم في العدالة عيث أعمى
وكان شعارها الموتَ الزؤاما
للكمال جفاء العدالة والمعالي هُّدِيمم أم في أزمدا
لليالي وثقمم واتهمتم فوا أسفاه لم تبقوا بال
فلا ثقة أدَمن ولا اتهاما
بارا وأوسعكم تخالفكم خسارا تخالفم فأعقبكم
نار القطر في بينكم شبتم جهارا بعضا بعضكم وكدتم
عل محتله كانت سلاما
وليم بباذل فيعقبا يرم فيوم لنا يجددها
إذا ما راضها بالعقل قوم ها بجميضا ضم وشم
جد فا هوی قوم ضراما
وليت كلامكم صمت وصرم نيم بالخلف قيامكم ليت
أقومي هل لكم للذل دوم تاميم فقال الاس قرم
إلى الخذلان أمرهم ترامی
فأمطرم وبالا كل نو مشيتم للشقاق بغير ضوء
سوه رماة الرماة بالذلة شبوء إذا كان وبؤتم
أحلوا غير مرماها السهاما
اجا الحاميد الأسد بني وريا فعلا زغتم راك
ر كأنکم تباغسيتم البرايا مصابيح. لكم فما
من السرطان لا تد الضماما
بنا بإتقان ها لهم طلابعم خصمنا طلعت لديا
راهم يوا وصلوا إلينا أرى طيارمم أوفى علينا
۳۳
وحلق فوق أرؤسنا وحاما
وحالتا بالة مطمظن رأييا من أذاهم كل فن
قرن نصف من حينم وأنظر کالنجم يسني شم علما رى
— ۷۳۳
ورحنا وهي مدبرة نعامی
تذلل وعه من فضل رئي وكا إن قصدنا أي صعب
حزب بعد ولينا الأمر حزيا ذنب شر ارتكبنا ولكنّا
فلم نك ممُصلحين ولا کراما
وعدلا ومرصادا لالقتا وفضلا ما فوقنا نسينا
وعزلا تولية الأمر جعلنا هزلا الجد مقشام وأنزلبا
فلم نعل الجزا والانتقاما
علدا نقدمها والة لدينا ديا أهواؤنا غدت
وسسنا الأمر حين خلا إلينا ولم نخش الإله ولا رعينا
بأهواء النفوس فما استقاما
وجهر ظهرت لفعال مكر بتصرځح لا لحماتنا فيا
وواعجبا وك عجب بفكري إذا التصرح كان بناء كفر
فلم جن الرجال به غراما
وأبدلهم بديېم ضلالا أرى الطمع الويل شى الرجالا
وكيف يكون في ايد حلالا يقودهم حالا فحالا نكيف
وفي أخرى من الأيدي حراما
تفارقت المقاصد والوجوه نعم هذا الجزء رأيتمبه
سُقيتنمروه غداة ولا أدري رمتمروه اذا أدري فلا
أترياقا سْقِيمم أم سماما
۸۳۳
ونختتم أشعاره بسۇال مله للشيخ خلفان بن جيل :
- ۹۳۳
البال طيب يا لبتاعها ترى ومات من قبل ان يأتي المليك فما
مني سلاما وعش عيشا باقبال وما على ربا جد بالجواب وخذ
الجواب
م أحظ منه بأوطار وامال مالي وللشعر يا خير الورى مالي
في ذلك العرك السامي بوال ما كنت من ساکني وادیه قط ولا
نعم وجاءوا بسحر سالب البال في صناعته للشعر قوم أجادوا
حتى ارتقوا طوده السامي الذرى العالي هاموا بکل فريق من سباسبه
الغالي الفكرة بسلك فنظموه واستخرجوا کل در من زواخره
مدح وتشبيب وأمٹال وبين ما بين علم واداب ومن حکم
وإبن بجدتها يا خير مفضال يا خالد يا أخا العلياء أنت فا
التالي بعده الجلّى سهم المصلي وأنت سباقها أحرزت أسهمها
بالغالي أولسثتُ مبالفة ولا وغير بدع وما في ذاك من عجب
عِرنينُْ أنف ذراها النائف العالي نم أهلة مدان ومعصمها
في المكرمات يدا من عصرها الخالي وأطوفا فحطان قوادم َنم
فعال قطعا قله أكن لا يا خالد سل ولا تمدح فاي ل
وأشغال من أعانيه ا سالت والقلب مقهور ومقتسر
وبلبلت حادثات الدهر بلبال هذي صروف الليالي جالدت جَلدي
ولن تخیب لدی مولاي آمالي والله حسبي معيني ناصري أملي
غ ادتقت غُصبت في موضع خالي من غاب عن عرسه دھرا وقد حملت
ولا تين بذا منه على حال فالقول يقبل منها وهي زوجته
ما لم تضع ما بہا من جلها الحالي وليعتزل وطاها ِن جاء من سفر
( )١على لغة أكلولي البراغيث أو الجملة من الفعل والفاعل خير مقدم والخصمان مبتداً مؤخر وهذا أوضح وأطبق النحو .
— ۳٤٤٢
إل أن قال :
وقد وجا ميتين صرعى على التراب وإبنة باإبن جاءوت إمرأة إذا
بدا مستهلا وهي عن جهلها تبي واحدا أن أخبرت قابلتما ومن
تفيد فكيف الحكم في الإرث والحجب منہما لحي ذلك عن صحة ولا
اللېب عن أحرزوه ثقات بأيدي تروة الال تالد من ترک وقد
لأخرى وما إن فك واحدة تسبي خاطا بعد من جاء قد ولکنه
لي اتم ابوها دعد اذا يقول
أرى عوضا عنها من الخرد العرب لا ولا عندي تطليق فلا وإلا
۳٤٢٢
يد المزن زهواً من حدائقها الغلب‹› وما اخحضر بالفيحاء عود وأخرجت
وأصحابه الأمجاد والسادة اجب على المصطفى البعوث والال كلهم
الجواب
مضيئا بنور العلم لي الشرق والغرب الندب للفاضل الم کبدر جوابا
الشهب يدي بالساريات من به يهتدي الساري إذا أظلم الداجى
الكتب طلاب العالي مع مسامرة رعی الله أقواما مدی الدهر مهم
السحب رخاء ابن داو النبيْ على تيت سعردً فوق طير كأنا
الصّلب بأماتما في شا القمم تظن› فراخ الفتخ أنك زرتها
وتقتحم الأهوال في موكب حرلي تروم المعصالي راقيا درجاتما
وتسقي رياض العلم مدا بلا غرب ولا زلت تأتينا بكل غرية
هو الموت إن لم يستهلا مدى الحقب خذ الحكم في الطفلين فالاصل فيہما
يڌل حكم الأصل رأساً على عقب ولكن باستهلال فرد وجهله
وجهلكه في الحكم عن مشكل يبي فكان الياة الأصل لكن لواحد
وانثى کا قد جاء في المشكل الصعب فقل هما نصفا نصيي مذكر
الدب لعمهما وباقيه تماما فللأُم ثلث الال والأخت نصفه
تراث بشك جاء عن سيد العرب فلا حاتمما في شك كان وإن
له تزويج خامسة تسبى أنم لرابعة إذا ينو تطليقا ومن
عليه على رأي الهابذة النجب فيكره هذا الفعل من غير حرمة
اللب فاتنة هيفاء بخامسة ومن عقد التزويج مع أربع له
) (۱الهُلب جمع غلباء رهي الحديقة المتكاتفة الشجر .
( )۲هذا تضمين من قول المتنبي تماهه (« :بأماتها رهي العتاق الصلادم» .
ہے _ ۳٤۷
تصبي خامسة منه حرمة قضی معا مسا عليه وبعضهم حربن
عليها وأرخى الستر منه على الحجب داخلا كان إذا إجماعا ويحرمن
على المصطفى الختار والال والصحب
وري ذو عفو وذو اللب قابل أقول بحمد الله والعون شامل
وصحة جسم عندها القوت حاصل لبا وعافية عفوا وأسأله
على طاعة المولى بها الحق اهل ومرضاة رب العالين وقوة
فاعل انا التي زلانی وغفران وإخلاص دين من رياء وسمعة
مكانهما الايمان بالقلب داخل وکبري وإعجالي يزيل بلطفه
ويكره قلبي ما تحب الأراذل ومن كيد إبليس ونفسي يعيذ
۸۹۳س
خواذل للأنام مهلكات لا ولم أتبعن مني الثلاث فإنما
قواتل کكامنات شهوات لا لسان وبطن شم فرج معا ا
ويقصر باعي ٳنني انا خامل ولست أنا من ينافس في الورى
الحواصل فارقتبا قد بالسنة ولکن شجا قلبي مقال مُلفق
فذلك تبعيض لدى الله واصل وقالت هو القران خلق لخالق
وليس له في الائات مائل تعاى عن التبعيض رب مهيمن
دلائل منہا الختار سنة ولا فهذا مقال لا به الوحي ناطق
ولا كان بحر العلم في ذا يطاول ولا كان من قبل الضجيعين واردا
باي مقال أنت في ذا تجادل ولا جاء في الإجماع ما أنت قلته
فذاك افتراء منه والقول هازل ومن جعل القران غير كلامه
فذلك قول ما له الشرع قابل لكلامه خالق قلا نحن وإن
وكالسمع منه فاعتبر أنت عاقل لأن كلام الله كالعلم عندنا
له في أصول الشرع منه دلائل فلا فرق في هذا لدی كل عاقل
ها قدم في خلقها القول باطل له أَرْلية الله صفات فتلك
وعادل علي هذا عن تقس وليس إفي خالق لصفاته
فذاك مقال في الشريعة عاطل وإن قلت فالقران لا صفة له
عادل الداية لانك عن طرق فقد تهت في ليل الضلال بي
على طاعة الرهن والدين قاتلوا هداة عمان نورها وسراتا
تعادل لا مرضية سماوية هم ألفوا کتبا تضيء شوسها
وبالعرض والدين النيفي بواخل بواذل مال والنفوس حیاتهم
ك خاض فيه الجاهلون‹'› وعاملوا ولیس هم خاضوا بتزیل رہم
( )١سقط هنا لي هوة حيث سب أهل العلم القائلين يلق القرآن الى الجهل وهم جهابذة العلماء .
— ۳٢۹
جواهرها الطاعات دفيا الوسساائل فهم بحر علم سائغ الشرب للوری
تائه الحيران ففي ا غوائل ن فيا النجاة لراكب
Fق فيها الدليل المطاول مصرح البيان کیم فیا
دادل
شٍھید ہابها ف فميا الشهادة ع الشريعة تُخبرن قاموس ق أنت
شاعل خبير بېذا نوره لك ام عن هذا سل أزت
تبافلوا من السادة الأبرار عنه وإن سُمتهم آن یقتفوا دين من مضی
تعالت :ن النلفس والدين سافل فزكوا نفوساً عندهم بفضائل
خواتل هناك شيطان أمارات خفية اتتہم ضلالات فتلك
الرسائل لديه المولى من أُتته فحمدا لري والصلاة على الذي
بحيل قيل الوب لله حائل فتب ويك يا ذا القول والإفك قبل أن
بحر ذوي التوحید هل ذا یشاکل أخابط عشوى يا جهول وخائض
وكلم موسى هل لذي العقل قابل أن عيسى كلمة الله قاله
سن مرم روح الله ليتك سائل وئي محكمات الاي قد قال ربنا اب
ا فطرة والله يا متجاهل تنتفي ليس له تکرم إضافة
ولا غيرها قطعا هناك حاصل وأما صفات الذات فالذات نفسها
ہے ۲۵۳سے
لدی كل مسموع فقس ما مائل
تزه کي عه تفى الرذائل ضدها نفي کله بهذا یراد
لدى القَدُمَا عدا فما أنت عامل وأنت بغير الذات يلزمك النهى
فتلك مضت قدما علا الأرائل وما قلت من إحياء سنة أحجد
حماة لدين الله غر جحافل أَئمّة فجيل جيل توارثها
لقد حاربوا الأعدا ولله قاتلوا بهالیيل فلله درهم سّراة
علهن من نور العلوم هياکل موس سماء زاهرات طوالع
لشكلة عنا الأنام تجافلوا
بظلم تفاضلوا طغاة مجاهيلا قد هدموا أركان فسق ودوخوا
وشيخ العالي السالمي الحلاحل فشيخ ذوي التقوى وأنفك راعم
هو الغاية القصوى إذا خاب امل هو الليث في الحيجا هو الغيث في اليا
وطود هدی ما طحطحته الزلازل إمام له أسفار علم وحكمة
له الدر نائل ومحر طما جودا فصاحة سماء في تجلّی وبدر
شائل علم نعم تلك الشمائل شمائل ف محمودة شیم أخو
— ۳۵۳
وفيه تساهلوا لدينهم الأدنى فبا لقوم خالفوا الاي وارتضوا
نا اليوم إلا ضاحك منك هازل ولم يك ذولب ولا ذو فريحة
متضائل مينها أقاويل سوء وزخرفت أقوالا لتفتن عالا
اذا ما ادعت سقي البحور الجداول ومن أعجب الاشياء التي في زماننا
باطل ادعاءك إن هب وللعلم وأعجب من هذا ادعاؤك للذكا
ر قوف سالات قواتل فدونكها تتفي الشكوك وإنا
ها طربا من حسنہا واحافل متى أنشدت خلت الجبال تمايلت
وهذا سؤال منه للشيخ العلامة عامر بن قيس المالكي :
إذا تاب هل ينفى من التوب سرمدا فإن قلت ذا بالتوب قلت ومشك
نبي الحدى خير النبيين أحمدا وقد قال في الذكر الحكم مخاطبا
كعد الحصى والترب ما نير بدا ثم سلامه الله عليه صلاة
سأغفر إن تابوا لحم ذنبهم غدا وقل لعبادي لو أساءوا وأسرفوا
بالصدى تلفح قد فاد لرن فحد ببواب يوضح الحق کاشفا
الجواب
وما أن الشيء بالشيء يذكر .فقد كان من أهل محلة الدن التي
سالم بن محمد النبهاني › وقد وجدنا له قصيدة رائعة يرثي بها ابن عمه عبدالله
قرن الثالث عشر › وهي هذه قال :
بن محمد النبهاني وذلك في ال
وغيثا يعم الناس طرا بإحسان لقد كان كهفا للأنام وملجا
ويلقاه بالبشری وترحيب جذلان جواد کرم لا ممل نله
وعرف وعفو شاهر إِن جنى جالي وشمائلل معروفة عفة له
عفيف من الأدناس ذو المجد والشان جيل السجايا زاهد متورع
وقور غيور للأقارب والداني رضي سخي لوذعي تيدع
يرى لفقير او يتم أبا ثاني فمن ذا الذي من بعد إبن محمد
وظمان صاد کل ويشفي معنا ومن بعدً عبدالله للضيف مهلا
فصيتك لا ينفك عن قلب إنسان فان غاب عبدالله شخصك في الثرى
ومصباحها الادي الير لعميان رعی الله دارا كنت أنت عمادها
ينور با والبحر في قعر كثبان للبدر حفرة وما کان طني أن
بودق مى من مزن عفو وغفران سقى الله قبرا ضمٌ ابن محمد
وأصنْب والفيحا بكرب وأحزان فبكيك أرض الدن يا ابن محمد
بعرة ملهوف وحسرة وفان ويكيك كل السلمين تولها
لروّدته في كل وقت وأحيان تاڙهي شفاني لو عليك فاه
مام بکی فوق الفصون من البان فإن رمت أن أسلو يُهيّجني إذا
العقطلرات“ القصائد مشي طوفتی ماحد الحضرمي عبداللڭ
ذا معان في الشعر مستظرفات 4 لوو يدعي مُقرضا عبقريًا
وصف القصائد بالعطرات لأنها تعش البال ويج القلب بحسن معانيبا
ك أن رائحة العطر مُفرحة مُبهجة ممنعشة وهذا تشبيه حسن جميل › والعبقريٌ
— ۵۳٦
الذي يُتعجب من كاله وحذقه خصوصا في الشعر › والمُستظرف › الشيء
الملستحسن .
— ۷۵۳
جا شفا إلى الجواز قريا
سكوبا تسكافاً الزن كسح
تو في العلا فلكا رحيبا
خصيبا أضحى زمانه لأهل
لن يشكو على ظماً فيا
ذنوبا براحته ومغترف
الأيا فأعجبت وزكت ربت
وما أحرى بها رجلا لبا
شيبا بالملسك عطره سلاما فيا علم الحدى خذ مني قريضي
حبا به توم تفر والتہاني السلامة ب تحف
وقال ف النادي الذي يجتمع فيه اباؤه وإخوته وجماعته وقد جلد بناؤە
وفيه بستانه المصيرجة وقال ف هذا النادي واسم اللوضع الذي فيه
— ۹۵۳
باكر مقت قبي يا
Ê ۴ ۲
ادری منك أنابةه لي باخ د
مهما عندي راه
دس لے
نا اللاغضة كل حسبنا نظما رام و
r
جهر قاريه ف كر كأنه
ومر علیہا جحری ما شتی سجاعاً حلا
۰ا— ۳٦
وممااءِء ممععيينن ڦفرح هني وتين غو حين کل تبي
الحكم الوَليْ المُحسن العلم الرحم الرؤوف الكرع باذن
AE
وقل نويت صياما عن سۇالك يا
وعاقي مرض لإملاق واللهف
خفي ثم الله بركات من علمت فجئت اسال نا في يديك لا
أغناه ذلك عن دين وعن سلف من نال من يدك العليا نداك فقد
— ۹۳٢۱
منصرڭ کل ف مغنا له يجد من يحعلن زاده مما وهبتَ له
الشرف ذروة في سامياً مؤيّدا عش في ذرى المجد منصور اللواء ودم
سقى الرياض شابيب من الوطف ثم الصلاة على الختار أحمد ما
وعن مغاني قرى ساحاتنا صدفوا غدوا على العيس بالأحباب وانحرفوا
أَوْحَوْا بتسليمهم طرا کا انصرفوا فليتهم إذ دنوا بالحي وازدلفوا
ما کان لو انہم عاجوا ولو وقفوا
مطيّهم فاعتراك الوقر والسهر أرعت سمعك للحادين إذ زجروا
أصمٌ سرهم اذنيك إذ بكروا وبعدهم ضل عنك السمع والبصر
والطرف منك بطيات النوى طرف
يزداد قلبك من تذكارهم شففا أراك من وجدهم مضنی الحشا دنفا
دعهم فلست بهم صبا ولا كلفا من يبع الال يدد في الضما سهفا
ولا أطباني بهم وجد ولا كلف
دعهم وقم لتشيد المجد في همم تسمو على الطرف والإكليل والأدم
وارفع ذراه بتقوی الله ذي العظم والكرم بالعلم فواعده وضع
- ۳۳
سر يا بشير به کا قد جئتا
مامه ليل البدر ضياء يحکي رى سناه على ساءِ سمائل
مهما وصلت إلى علو مقامه واقدم به في مسجد ابن جيل
بامامه هاديا يشرق والنور تيدن هداك لدی ضيا مشکكاته
من نثر جوهره ودر نظامه حيث استنار علي صحائف کته
زهرات روض السلك من أکامه نورت لا الزهر قطفت هلا
کل اجالس يزدهي بکرامه ونظرت بهجة مجلس العلم الذي
جاءت فصول اصول فقه کلامه واشف الظما بجلا العمى وافقه لا
وحسامه وبسهمه وبعزمه يا من لنصر الله قام بعلمه
لمامه وهب البشير بشائرا من ابن ماجد خذ سلاما مثلما
هدي السلام يفوح مسك ختامه يا شيخ ملتا إِليك قريضنا
وهامه البہار بأجياد دررا مني السلام عليك ما نثر الندى
من کان يرجو الله يوم قیامه يا رب إن زمانا صعب على
نورا لمن قد حاد بين مهامه وأدم لا الشيخ البارك هاديا
بدوامه أعرّنا الجلال ذا يا وأدم لا علّم الحدى خلفاننا
وأفض عليه مع السلام النور في
رت أخا الأوهام عن أوهامه وافتح له فتحا من الحكم التي
يسه للیسری ويسرهما له
وعلى أخي غسان خير ية
إذ مر ذكر المصطفى بختامه خير الختام من النظام إذا حلا
بسلامه وخصّه الزمان طول
— ۳٦۱٤٢
وقال الشيخ سالم بن سيف البوسعيدي النزوي › هذا البيت الاي :
— ۳٦٥
تدفقه يبدو لونه في والماءء أقام في اللجمر لکن ليس يُحرقه
تفرقه الحسنى شقائقه على والطل رڅ الصبا أضحت تصفقه
مٹل الجمان عى الياقوت قد جعلا
وازداد من نورها نورا على قبس حول الرياض زها في ظلمة الغلس
عبييره أخذ ذي سيف وذي ترس وحاز من كل زهر طيب النفس
فلينه عند أخذ الطيب قد عدلا
ولغذا الشاعر قصائد طنانة في مدح العلماء والاکابر وخاصة في مدح
الشيخ العلامة خلفان بن جيل ك ان له عدة مراث فيم لم يسع المقام ذكر
شُيءِ من ذلك فوق ما أوردناه خشية الاطالة :
ذي عفاف وذي قى وأناة لإواملسمى بسالم نجل سيف
عنه يحكي الجواهر الغاليات وهو من ال بوسعيد نظام
العفاف :الكف عمل لا يحل وما لا يجمل .والتقى والتقوى بمعنى ›
والأناة الحلم والوقار .
هن قال الشعر من أهل عمان في القن الرابع عشر من الحجرة الشيخ
سالم بن سيف بن سليمان البوسعيدي العقري النزوي › كان عالا في أصول
الدين والفقه وعلوم الالة كالنحو والصرف ومثل علم المعاني والبيان ٠ودرس
في هذه العلوم طول حیاته واستفاد منه خلق کٹير .وطلب للقضاء فأب
وأشفق على نفسه » وان دیا ذا ورع وزهد لا يخالط إلا العلماء والمتعلمين
والأخيار المتدينين ›٠وهو مع ذلك أديب يحب الشعر والمذاكرة فيه لأنه
مضطلع بالأدب ومارسة أشعار العرب يعرف غٹها من ینپا وردیئها من
جيدها .وكان مبتلى بسلس البول › وفي اخر عمره زار بیت الله ارام لأداء
فريضة الحج فرجع متغير العقل ولم يمکث طوپلا حتى وافته منيته رمه الله
7
س جناته › روكان يُِسألل و وييّّسأسلال نظنماظما › ففمن أجوبته النظمية جوابه
۳سكنه فسيح
وأ
سؤال من موسى بن عيسى وهذا هو السؤال :
واقطعي تلك الفيافي والبطاحا اق ججدي السير صبحا ورواحا
وثاءء عاطرا كالمسك فاحا وافر سلاما مني واحملي
المستاحا الكرم العلم كعبة أبلغيه اللوذعي الرتضى
يفتح الرتج للناس افتاحا نيل سيف سالا مَن قد غدا
الأفق به
بجة والجهل قد ول وراحا بدرتم أشرق
النجاحا فيُوينا جهلناه قد ما في کل نقصده نل م
انتزاحا القرب نازحة بلدة عن أناس قطنو فسليه
دعوة تدعو إلى احق صراحا حيث لم تلغهم من
أو ماع أن نورالدين لاحا أو کناب ناطق کرسول
وعلى هذا مضت أعوامهم راكبين الجهل قافين الطلاحا
بإله الخلق صبحا ورواحا لكن الان مهم حاصل
فلاحا نالوا قد الدين أولياء هل فم عذر بہذا فهمو
ءة حم م وقوف الدين لاحا أم شم في ديا حكم اليا
غيب الجهل لكي نحظى االننشجرااححاا ماحيا جوابا منه فخذي
منه صدر العلم یزداد ہما وشکا ارجھي 2 هكذا
للرسول المصطفى ما المسك فاحا تسليمىه مع الله وصلاة
ناق جدي السير صبحا ورواحا تلا حاد ها الال وكذاك
الجواب
4 . “
ورواحا
جا
صباحا اليد يهب سار يقطع الارض البطاحا
الجراحا منه تشتکي حافیات في ذرى كوم ترى أخفافها
جناحا النسر أعطاها فكأن سرعة أخاها البرق تحسب
فهي توهي کل نجد شاځ لا تبالي لو رأت منه القراحا
ارتياحا وأولاها علما طالبا راکہا أیقنت قد فمتی
اطراحا العقل عقار تطرح من
سكرت من طرب في السير لا
من لغام حين طارت تتواحی نما فوها ينثر ففدا
وانشراحا سرورا ملا القلب لجدير بقضا أو طاره
ورواحا صباحا القفر تعسف أيها الخائض سربال الداجى
اتضاحا الحق يوضح غداة في غير مرشد من تدروی
کل ساع طالب ما النجاحا لا تزغ عن أنجم ہہدی ا
بلة توصلك الامر الباحا ظامئا يروي لا مثلي ان
عن جنا الأنمار کي رجو الفلاحا فرط تقصيري لقد أقعدني
جهد حفظي واقبلن منه الصحاحا واذا شئت تذاكرني فخذ
تارکين الي ترا مستباحا كل قرم قطنوا في قطرمم
ليس يرعون ولم يخشوا ناحا خالقهم الأمر من وكذاك
يعتقدون الله متدع الخلق اعتقادا لا يلاحى وهم
الحجة لم تلفهم يركوا النبي ويأتوا المستباحا لكن
أو كاب بين أو كطير يوضح الأمر اتضاحا كرسول
أهل عقول جانبوا سقطات تورث النفس طلاحا وهم
حالم هاتيكمو من بسيط الجهل قد لاحت صراحا فارى
صلاحا للعقل التحكم اشترط قوله لي يعذرهم والذي
كل ما كان قيحا لن يياحا العقل السلم عنده يترك
واقتراحا افتكارا الرء يشحذ رأيه في الكدمي والإمام
س ۸۹۳س
ارتياحا لزمت والفجر صلاه لو رأى فرض صلاة نومة
استتبطه الذي فعل واجب
الفلاحا نالوا من اثار ف جاء الذي تلخيص أن وتعلم
هو رفق وأتی الدين سماحا وذا العذر واسع ف غم
من قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الاديب
الكاتب علي بن منصور بن ناصر الشامسي السمؤلي كان ذا معرفة وادب
وذکیا فطنا وحافظا واعيا وقارئا حسن الصوت وکاتبا منشئا وخطيبا لسنا
فصيحا وكرما سخیا يلائي الاخوان واخلان ببشاشة وجهه وحلاوة لسانه
وحسن شمائله ويؤانسهم بلطائف القصص وطرائف السير ونوادر الحكايات
وشوارد النكتات وكان يحب الادب حبا عجبا وبهوى قراءة الاشعار وينشدها
بنغمات رائعة عجيبة تصيخ اليما الماع وتبتهج من حسنما القلوب وتختال من
رقتها الاذهان وله شعر جيد من ادبيات رائقة واسئلة فائقة فمن ذلك ما قاله
كتقريض لقصر الشيخ عبدالله بن علي الخليلي الذي بناه في علاية سمائل :
— ۵۷۳٢
وثزلزل الدنيا بها زلىزلا همم الرجال تفتت الاجبالا
عظماً وطالت فوق ما قد طالا هم الرجال با الرجال تعاظمت
همم الرجال با الرجال سمت الى
رتبا على هام العلا تتعالى
همم الرجال با الرجال تاثلت
مئالا العظم الخطر تستصغر مم المعالي لي نفوس رجافا
ظهرت بمن بر العقول جلالا الله اكير هذه مم العلا
كادت تيبس بدها الاجبالا هو ذلك الكفؤ الذي عزماته
جلى فلم يرض السماك نعالا القرم عبداله ذو الحمم الذي
هو ذلك الكفؤ العزيز منالا انه المعالي ابكار خطبته
تحظى من العف الكريم وصالا وسعت الى كرسي رفعته لکي
ل مذللا صعب العلا اذ لالا له أنت فتيى علي لا تز
وبه سمائل فخرها قد طالا شیدت قصرا صار صتا وصفه
منالا السماء فنع فما وجا دعامة الغاء تحت رسی قصر
حالا اعظم الاجر وملاطه بناؤه الجبال صم بجادل
شادت يد الاتقان فيه مصانعا
واهنت في اعزازه الامولا صعرت ٠كل عظيمة في صنعه
يجد الزواخر في الباذل الا شأنه المعالي رام من وكذاك
۴
اجلالا مترفعا کرسيه اسعد بغرفة برزة فیہا استوی
ونوالا مواهبا العفاة والىل يقضي بها فصل الخطاب لع
للمسلمين سعادة ومالا بتكم آل اليل فلم تل
والله برزق من يشاء تعالی خصصتموا به لامي سر
دلالا الزمان تاه به حال بوركت يا قصر الأمير ودمت ئي
الأجر والافضالا كيما تال ضاحيا ربك اعداء به انحر
ظلالا تتفياً المجد الأثيل ولبق في كنف الله وحفظه
قالا فد ؟ الوثقى بالعروة واشدد يديك بحب عمك تعتصم
بذخت وعزت باهدی استقلالا واحرص على تدبير دولته التي
فلانت رب البیت ادری حالا فاثبت لا قدما جهادا واصطبر
تار ان طلب العدو نزالا ولأنت اجدر أن تكون حسامها الب
مقالا وجدت ولكني کلا الي هززتك لا لكونك غافلا
قالا ما تصنعا وليس طعا مولاي لحجة صادق في حبكم
وکفی به رفا لمن قد نالا مفخرا ولام الا له ان ما
اجلالا الا تهدي بجمالا واليكها غراء باهرة البى
بلقيس في صرح النبي تعالى تختال في حلل الفخار كأنها
يفوح ٍلا بدا خم الكمال
سنة ۳۱٦١هه
غيد اي للشيخ السؤال هذا النظمية اسئلته ومن
السليمي :
علما فاق للذي اهدیه م أنا أشي السؤال نثرا ونظما
أتسمَا بدرا الافاق وانار لکشف کل عویص من تصدی
— ۷۷۳
منبع العلم أغزر الناس فهما ذاك قطب الوجود قدوة ديني
من يرجي لكل خطب ألما يس للاك يا سليل غُيد
كان حقا له الوائج نُسمى عبدا زيي أحب ها واذا
لسؤال أتى به الال نظما جعت أسعى إليك أرجو جوايا
نسما واحدا ثلاثا أتشَا في فتى طلق الليلة يوما
هل ترى ذا الطلاق بسا أم الرجعصي هذا الطلاق يعرف حكما
زوجتي قد جعلت ي الرأي أما والذي قال عن سخافة عقل
هل ظهارا يكون أم لا فقل ٠ واذا قال أنت في السنَ أمي
E
الجواب
واعلیت امي بين ازد وعدنان فيا وفد خير للأواصر رابط
شفا جرف هار لدی خير إخوان ف کان للمودة صرحا وشیدت
وان خططوا بعدي وهدما لازكالي ويا عرب اني للأواصر جامع
لکم کافحوا حتی هوی عها طغيان بأبباني الإبرار عزي وقوني
بيان واستقامة شعب ويقظة فبوْرك مسعاهم ليشد أواصر
على العهد ادعوهم بسر واعلان اليم وقد درى النداء مؤكدا
يقوم على رشد ومجحد وعرفان بان يثبتوا في السير في ركب نهضة
وله هذه القصيدة التي قالا ق لمؤتمر الأسلامي في كراتشي :
جاؤا لأشرف غاية ومرم حي الوفود تية الاكرم
نور الأخوة مثل بدر مام متوائبين على شيات وجوههم
الاعوام مدی عل البطيح ابن الكتاب وشاده اتحادهم عقد
الاسلام اخوة للعلمين يا مرحبا باليوم فهي تأکدت
الاقوام وسحنة البلاد بعد
جمع الجماعة رابط بالرغم من
قاصي الطريق مجيبة لئام الي لانظر للوفود وقد طوت
كجرير يخطر في ديار الشام فأخالني من طول زهو اني
کالزهر في ٿر وني انسام أعضا الوفود تية من شاعر
بالسيف لا بمجالس وكلام اسلامها حت أرضا يمم
يدعو فطاول عالي الاجرام غمرّت ديانتها مهب جناحها
ا— ۸۳
موت شيف او اع مقام مفهومه لي الالام هذا .هو
الأيام مدی خلودهم فبنوا يعرب سلالة حقائقه أبدى
ضم ابن مكة جنب ابن اسام
والايتام الشثيب دموع ال هل عندم عند ها فتبادلوا
الالام وياعث احوان الا وتناقشوا ما نكم /بینکم
وللحاخام لبنديت خدما أهله الله أصبح حزب بالله
فطاع طرق أو قطيع سوم
لنظام الوری اخظعنا بالاهمس اجينا إننا 1ما هذا
والسامي دنيهم الانام سدنا اننا اضعنا هذا ها بالل
واری لساني في البلا صمصامي شاکیا واندب ابکی 1 أسفاه
وسقامي حسرني يفف ماء جَمُع الاخاها أنت بين جوانحي
أدييّة نسخة تكتب أأتيت
بالأقدام ديس امد وکتاب بأهله واستېين ڏس القدس
ہہ — ۳۸۳
نافست ف سیرها الشعری ارتفاعا
شا اخبار الاجواء عمت
كل من في زحفها سار اتباعا
أوشك الاعداء ان سدوا انصياعا فقد العود على العزم فاعقد
وقال هذه القصيدة وهي بعنوان «جامعة الكکویت» :
— ۸۳٤
فهناك تلقى للعلوم شيبة خطت فا نهجا عليه تابر
دأب ووقتهم الثمين تذاكر تغذوا التخصص رائدا فجهودهم
هي ئي حصاد النمجد كسب نادر شعبَ الكکويت غرست فاحصد غلة
فعرفت كيف يیفوز شعب شاکر تدفقا الاله نعم من اعطيیت
هي في محال المكرمات ذخائر وبنيت ي قلب البلاد دعائما
مثالا نزهو غدا ونكابر وتابة نضة فاضحت وامت
عن قادة حكموا وقوم ازروا هي کالشموس متى يخط مۇرخ
ومرحبا الكويت بجامعة اهلا
فلك على من وخير دائر كأنها البناء عهد بها يرهو
يرنو شا عقل ويصدح شاعر وعلى اليج مشاعل من نورها
متکاٹر فدو حه الفسيل ښخ الله يحفظ ها حصدتم بعدما
«بصباح» فاح ها أر ج عاطر «بمبازك» للعلم طابت بذرة
ذکرت مَساع صرح فضل عامر اذا وله سناؤه البلاد شل
الظافر العزيز فهو ناله من
والعلم نمج السير في طلب الغلى
فاليك يا شعب الکویت تہانئا
ومناصر مساند الاله ولك سر في طريقك دائبا نحو العلى
هي لي الياة ذخائر وجواهر وين في اليل الجديد فضائلا
يسعی خير بلاده ويوازر والله يشمل بالرعاية كل من
للفوز جهد في البنا يتظافر سيلا ان البر ف فتعاو نوا
من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة يعقوب
بن عبدالله بن راشد الاشمي اصل آباءه من عيني من الرستاق کان رجلا
فاضلاكريا ذا أخلاق طيبقوشمائل حسنةءوكان له حب في العلم والأدب وتولى
عدة مراكز لحكومة السلطان سعيد فأدى واجبه فيا ولكن لم يساعده الحظ ٠
ثم تخلى عن الأعمال الى أن أدركته الوفاة عام أربعمائة وألف من الحجرة › وكان
أبوه الشيخ عبدالله بن راشد عالا فقيها وقاضيا نزيها قام بأعمال القضاء في
دولة الامام الخليلي أحسن قيام › وأنفذ أحكام الله تعالى على الخاص والعام ٠
وعاش محمود السيرة إلى أن توفاه الله تعالى ولم يبلغنا أنه قال شيئا من الشعر ›
أما ابنه يعقوب الذي نحن بصدده فهو من الأدباء المولعين بالشعر إنشادا
ونظما وله جملة من التخميسات الرائعة والتشطيرات الفائقة › ومن شعره هذه
القصيدة الاتية وهي موعظة لمن اتعظ :
وإن تفدها بالنفس أنت قمين ألا فاقتنيما واعطها الخير کله
وله هذه القصيدة في حال
خليفة :
— ۹۸۳
المتالم الام سلو وكکيف م اتيك الربوع ومن با
بالکرا م تفتدی ان لها وحق بلاد يُفدّيما الحبيب بنفسه
فالها عى ححصم المكارم يسُمونها البحرين وهي ثلائة
ارجائها والعوالم في ويشرق أمير سما في عرشها فهو شمسه
وعالم طب تدبیر يدبْره يدير شئون الملك عدلا وحكمة
يفديه حباً إنه خير حا يشيّد يجحد الشعب والشعب عونه
وإن شحت الأنوا فغيث السواجم فالصبح رأيه الاراء غبت اذا
حلم كرم العفو عن ذي الجرامم كرم السجايا واسع الخلق طيب
ولي هضبات الحمد أسمى المکارم
همام له لي ا أرفع شاغ
نصير لحم في الكارثات العظائم به تسعد البحرين والعرب كلهم
ببذل ملاين النقود الدراهم يؤازرهم في الحرب والسلم مخلصا
لك الشكر والتأييد بين العوالم فم يا أبا سلمان ف رفعة العلى
ومن أهل العلم والمعرفة من الرستاق من غير الذي ذكرناه واشرنا اليه
المشاي القضاة محمد بن حمد الزاملي ومبارك بن علي القبالي وعلي بن سيف
البحري ومحمد بن علي السلامى
والأديب اين سام من بايا هم يدعى کرم نفس وذات
الجعلاة كالعرائس شعره يتىجلى نسبة نيدان من
من قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر الأديب الكاتب
ابراهم بن سالم بن خلفان العبيداني الصحاري كان من الثقفين الذين يلهجون
بالشعر ويقرّضونه ومن الكرماء المتحلين بحسن الاخلاق وله قصائد رائقة جدا
تروى لنا منذ مدة من الزمان ولا بحشا عنما الان لم نعثر عليها وانما عثرنا على
هذه الرحلة من شعره وليست بكاملة وانما نبرزها اليك أيّها القاري كنموذج
من نماذج شعره الفتان
— ۱۹۳
وغرم لكم يرکنتي شوق
أحلام فكأنها -
بعد النوى ليلات وصل بالحمى
غمض بعد ومام لل ما
— ۲۹۳
م المسكري نجل الأباة
هن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر الشيخ سيف
بن سالم بن هاشل المسكري كان أديبا وكريما ذا أخلاق جليلة ومطارّحات بینه
وادباء عصره جميلة وكان مقیما في زنجبار قضی حیاته فیہا إلى أن وافته منيته عام
ثلاثة وأربعين وثلائمائة بعد الألف وهو ابن عم الشيخ هاشل بن راشد
بن هاشل المسكري الذي كان مقيما أيضا في زنجبار ثم عاد إلى وطنه علاية إبرا
فقضى باقي غُمره فيا إلى أن قضى نحبه ومن شعر المترجم له هذه الأبيات قالا
ردا على أحد من الأدباء حيث قال ابياتا في صريع الغواني مسعود بن راشد
الغيثي وذلك على سبيل المطارحة والمباسطة :
— ۹۰۹۳
أولاده ومن بينهم سعيد بن علي مؤلف كتاب «جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار»
ومن قدماء المساكرة زيد بن حميد ومن أولاد اماعيل القاضي سلطان بن محمد
بن ناصر جد محمد بن أحمد الاسماعيلي أحد موظفي المحكمة الشرعية بمسقط
وحمد هذا رجل فاضل صاحب علم ومعرفة وكذلك اخوته اهل دين وجدهم
الملذكور كان قاضيا في عهد السلطان خليفة بن حارب وفي المساكرة من
القضاة الشيخ جابر بن علي الموجود حالياً في بلد صور وابنه الراحل مود
بن جابر وابن أخيه جود بن جمد بن علي خريع معهد إعداد القضاة .ومن
قضاة زثجبار سعيد بن سلم الغيثي وابنه الشاعر راشد بن سعيد الاي ذكره إن
شاء الله في الجزء الغالث ٠ومنهم الشيخ سعيد بن ناصر الغيثي وسيأني مزيد
على هذا في قضاة زنجبار إن شاء الله في ترجمة الشيخ راشد بن سعيد المذكورة
انفا وذلك ف الجر الثالث .
— ۹۳٥٢
لإبسم الله الرجهن الرحم
هذه القصيدة المسماة بسموط الجمان في أسماء شعراء عمان
المقدمة ف موضوع القصيدة
الكلمات 4 نظمه ف لئال من ي ابن خلفان قد أرانا عقودا
د نيبيل ومن ذوي المكرمات 4 محمدا ل ا مسعو ظ واللسمى
م منن شذ شذرارتات ې ٿو جاء في السادة اللوك بني سلطلان عنه العديدُ
السّابغات 4 فاق اتقانه على وله في الفتوح نظمْ بَديع
عنه في توبة ولي موعظات 4 مستطلاب مخمس ونظام
زكي الأخلاق والعاطفات 4 ب اللذ مسلّم فتى ي وسعيد
في يکتى فليس مجهول ذات ۽ طإالمجيزيّ نسبة وأبا الصو
عاش في ل ساد ومُلوكِ أرغدوا عيشه بطول الياة»
فضلوا غيرهم بحسن صفات ۽ لڍ سيّما فيصل وتيمور من هم
منتظمات 4 السّلكجاءء في مدحهم بنظم جمان
ف ولال
بل وأبو صخر الفصيح فتى يعرب سيف من السراة الأباة 4
والقسّمات 4 باليان شعره ل وهو من ال بوسعید تحلیٰ
شاعر مُفلق أخو نفغات 4 ب وهلال سليل بدر بن سيف
عبقري ومن ذوي الفخرات € وهو من ال بوسعید ثمام
الدرجات 4 لارفع ترقى قد ال سعيد بمدځ الملوك
والمُكتى أبا سلام سُليما ن سعد أبوه نجل الهُداة €
فصيح أديب کكندة من ي هو
ا
من خروص ومن ذوي اخيرات ب نيل ودا يدعی ل وفصيح
باهرات 4 قصائد ذو شاعر لإحد أي فى سيد أبن
ل وأريب من ال رمضان يدعَى
ممحسنا وهو من ذوي العرفات
المبهجات 4 القصائد عر أبدى الشًا مُسلّم نعم ذا ل من بوه
— ۲
الجر الناني
FE
الخبرات $ صاحب الشرق شاعر
السّراة 4 الكرام الحارث بني من ي جل عبدالاله من خير ټيت
إن شداها الحذاق في التدوات 4 مسکا يۆ أدياته .ضوع
اللكتات 4 طيّب النظم حسنَ لبیب سعيدا یسمی يل وأديب
حارئي ومن ذوي المكرمات 4 بوه يدعی الأنام في ٍ دا
المحصنات ¦ من ئرل ¿QÛ حرة رشد من ُهل الصاحات رمن
ذا عیسی بن صالڂح ذي التقاة 4
نبل حَمدون ابن شم سرة ب شهم جد يدعی ي وأديب
9
النغمات 4 أخو بها يتغتى حسانِ قوف له حارلي
واسع الاطلاع والحرات 4 عجقري مۇرخ لإ وأديب
التقشاة # عين عبدالاله ين م ذاك يدعی محمدا غبل نورالد
المكرمات « ذوي ومن .وسخاء ط ساني من ۳فضل ومجد
ن فكل دراكة ذو أناة؛
البہهكنات # مباسم خسنا فاق نظم ف $وکلا ذينِا
معرفات « أخا فاضلا ديا ب والريع بن الم من کان برا
بالىفشات # العقول واسترق المعالي رائقات الشعر ل أودع
متاه إلى المُسيّب ياي 0وهلال بن س ابن جود
سيّما في النسيب إن قيل هات #
بساعيه قد رق الذروات * خروص من ¦jوأديب مقف
شعره فاق لول الصدفات # ٍ ذا سلیمان أي فتى خلف من
من كبار وسادة جَبهات# جيل الور من بوأديب
— L۳
ذو نظام على أساليب ياني 4 ذاك خدن الصفا على بن جبر
الجلسات %4 طيب القول طب ل والأديب البكري مُوسى بُن عيسى
والمشكلات 4 العلوم غویص ف
طلم يزلى مولع بنظم بحوث
فطنات 4 ذو النظام ف حاذق لإوأديب من كندة وبصير
الرحلات 4 مکثر العلم ف هم ل ذاك يُدعى سليل أحمد إبر
الثقات 4 نجل عبدالاله ذاك لإ والأديب ابن أحمد بن جود
معرفات 4 وذو شاعر كاتب ودين صلاح ذو ی الحسيني
الخبرات 4 صاحب ہج ِ خلفان خطاً مقلة ابن حکی قد ی نه
ذكريات 4 حلا عنه نظاما لمن أبوه محمد الغتسي فائل
المعرفات 4 ذو الاله عبد وهو ل وأديب من كندة نبل سيف
وأناة 4 وعفة صفاء ذو وأريب نظڵامه نخلې
العاطفات 4 أخو محمودنا هو ل( وفتى ينتمي لال خصيب
لمن أبن محمد فبارڭ
مبتکرات 4 اليان معاني من ل وأديب من ال كلبان أبدى
في سباق الأشعار بالفوز ياتي 4 لذاك يدعي بسالم بن علي
شعن في سطوره لعات“ لوأديب من العاول أبدى
النجيب إبن الاباة 4 نعم هذا ناصرا ذاك نجل سام يُدعى
كاتب بارع فصيح الهاة» خر لسدران می نل وأديب
فقرات 4 لا شعره من هات عبدالإاله نجل علي ذاك
البہجات 4 صوته أساجيع ف الفليتي سيف نجل ت وسليمان
ذاك يدعى بناصر في السمات 4 ألعي مُهذب لوأديب
ذو قواف رقيقة رائقات 4 لمن أبوه محمد هاشمى
فهو في الشعر من ذوي الخبرات ۽ ظل والمُسمَى حراس نبل شيط
E 7 TO
فهو يُغنيك عن غنا المُطربات € يشدو انحافل ف قام ی وإذا
— 61£
من مَعانٍ بديعة وأأفات € لإجاء في شع بكل غريب
لإحاك من شعره أفانين شت وبروداً مَوْضة حرات ¢
باسمات ¢ باللها تفر عنه قصيد للمُعلْقات لإزاهت
الّقاة 4 الهداة من سيد نجل راشد يَحُمد من وإمام
متقدات 4 برزن بمعان وحسان شوارد قواف ذو
حصين جبرينَ شاخ الشُرفات 4 بل والامام الرضي .ذو البّر باني
طا المسمى بغرا جل سلطان أخو المكرمات والفرات 4
بالعظات 4 غضونه في وأنی ت وهو من يغرب لقد رق شعرا
وهو من آل بوسعيد السَراة ¶ لçإوسعيد بن أحمد بن سعيد
الَمُواقي 4 البيان مهج واقتفى ل قد رق العرش بعد موت أبيه
وكذا في الرثاء والذكريات ¶ لإ عنه قد جاء في الغرّل شعر
نجل شاذان ابن شم هُداة» وأخو الفضل والعلى من خليل
صادق العزم واسع الحْطوات € لذاك عبدالإله نجل سعيد
موعظات 4 اسه نسیب من لفظا ومعنى عنه جاء ما راق
شاعر العصر طيّب المفخرات %4 لçإوسليل ابه الأنيي بياناً
ل معدن العرف والعارف عبد الله في السبق ممحرز القصبات 4
«أدهش العقل نظم مقصورتيه وأرانا المُجاب من كل ذات
رع ذو المجد شاعر الرحلات¶ لإوأبو الفضل ذا نحمّد الا
لم يرذ عنه غير عَذّب فُرات 4 حارثيٰ صالح بن عيسى نبل
وقواف بَهية بهجات4 لذو أراجير رائعات حسانِ
٦س
غير من ذكرهم بذا النظم اڳ لو أطلت فكرك دهر يؤل تبد
الجر الثالث
الطبقة الخامسة :من الشعراء جهابذة العلماء الذين لم الأراجيز في
الأديان والأحكام والسير والاداب وغير ذلك ٠ك انهم قرّضوا الشعر في
اجوبة مسائل وفي فنون مختلفة من مثل الحكم والواعظ والنصائح :
الهُداة 4 کبار هن فاغدده النغعمة وذو الفقه العبيرية #ذو
من العلم والأدب ولم توجد م أراجيز في الأديان والأحكام إلا البعض
اليسير :
— ۲۱£
خاعمشة
الخطوات 4 واس الفكر واقد ليا رعى الله فيصل بن علي
دوخوا الأْض بالقنا والظباة ك هو من نسل سادة وملوك
القافة الرتضاة 4 في وكذا يفي التراث القوميّ أضحى وزير
مكتبات 4 همّاته أنشت 2 لجع الكتب من ججيع النواحي
وع منها في الأعصر الخاليات 4 المطب بل قام الخطوط ت وبطبع
الرغبات ¢ كتب فيا وكثرة لأف العلم في عمان بنشر ال
حَلبات 4 بيانه في دوا ار لأ شجّع الناظمين للشعر حتى اط
لهاك مُفيح وقبول نشاط للقريض صار ط’أفلذا
ذكرپاني 4 ل وبشکر السلطان قابوس من أسّس ذا الشان تزدهي
و لهمكرمات أي منه ڑم له من فضائل نشرتها
منه نظمي ثم قد لاله ب وبحمد
تمت القصيدة المسماة سموط الجمان في أسماء شعراء عمان وبتامها تم
الجزء الأول من شرح هذهالقصيدة المسمّى بشقائق النعمان ويليه الجزء
الاي وله :
شاعر الشرق صاحب الخبرات 4 يدعي أحجد اليان إوعريق
— ۳1$
رقم الإيداع ۹٤/۲٤٢ :