You are on page 1of 451

NE

»
‫ل‬ ۳

‫مزاك الع الي‬


|
‫ت‬

‫ ما‬5
2
۱
6
۲
0 1 ‫ا‬‎ - 1
oE 7
he ‫ا‬‎
OY
r
Rie rs
ER
ADE
E UE 5 8
‫ا‬‎
‫ن‬‎ ‫ی‬vw
5 :
‫اطة عْمَان‬

‫مه الأديب‬‫‪ 9‬ا مت ا‬


‫َ حمدين رایشدن عَزيزصي‬

‫وء الأول‬
‫الجن الأول‬
‫من كتاب شقائق النعمان على سوط الجمان‬
‫في آسماء شعراء غُمان‬

‫لؤلفه الفقيه الأديب محمد بن راشد‬


‫بن عزيز الخصيبي‬

‫تطور هذا الكتاب من شعر وادب والى علم والیى تارځ وسجل للعلماء‬
‫والأئمة والسلاطين والأعيان والأفاضل وغير هؤلاء‬

‫محتويات هذا الجزء الأول من القرن الأول الحجري الى تمام القرن الرابع عشر‬
‫وفيه مجموعة من الأدباء وبعض من العلماء اللذين قالوا الشعر وذكر غيرهم‬
‫بمناسبة ‪.‬‬

‫‪c‬احققه‏ وعلق عليه مۇلفە‬


‫ترجمة المؤۇلف‬
‫هو الشيخ العام الفقيه النزيه الأديب البارع‬
‫محمد بن راشد بن عزيز الخصيي‬

‫ولد هذا الشيخ في «مسقط» عام ستة وثلاثين وثلانمائة بعد‬


‫الألف فنشاً في احضان المجد والشرف حيث كان أبوه الشيخ العلامة‬
‫راشد بن عزيز مضرب الثل في العلم والكرم والذكاء والسياسة ‪.‬‬

‫تريى هذا الشيخ وترعرع في بحبوحة وطنه «سمائل» بعد وفاة‬


‫أيه حيث كانت هذه البلدة وقعذ تزخر بالعلماء الفطاحل والأدباء‬
‫الأماثل › فتعلم الحو والصرف والفقه والأدب مع الاستاذ المدرس‬
‫مدان بن هيس اليوسفي (السيبويه الغاني) في زمانه ومع الشيخ‬
‫العلامة أي عبيد جمد بن عبيد السليمي ثم مع الشيخ العلامة الثاني‬
‫خلفان ابن جيل السيابي وأكار ما أخذ العلم من هذا الشيخ ‪ ٠‬فقد‬
‫لازمه ليله ونهاره وكان عنده من أحب تلاميذه لا يتمتع به من فکر‬
‫وقاد وثشمة عالية ‪ .‬ومنه تعلم الأحكام الشرعية وبمارسة القضايا‬
‫القبلية ‪.‬‬

‫وقد عكف على العلم وشمر واجتهد فيه حتى صار من‬
‫العلماء المرموقين ‪ ٠‬ولازم الامام العلامة محمد بن عبدالله الخليلي‬
‫رضي الله عنه ‏ أحیانا في نزوی وسمائل ولم یزل یراجعه ویستفید‬
‫منه حتى نصبه مدرسا في علم العريية وغيرها مدة طوبلة وتخرج من‬
‫تدريسه جملة من تلاميذە ‪ ٠.‬م أسندت اليه ولاية «بدبد» فکان‬
‫قاضيا فيا وذلك في حدود عام واحد وسبعين وثلانمائة بعد‬
‫الألف ‪ ٠‬ولم يزلى في هذه الولاية حتى نقل الى العاصمة ليتولى مهمة‬
‫القضاء الشرعي بالحكمة الشرعية بمسقط فكان أحد أفراد القضاة‬
‫الموجودين في هذه المحمكة حتى احيل للتقاعد لأسباب صحية ‪ ٠‬ولا‬
‫تحسنت صحته والحمد لله عبن استاذا بمعهد اعداد القضاة › فهو‬
‫أحد المدرسين بالمعهد فأصبح فيه ينير الطلاب بعلومه الجمة‬
‫وتوجيهاته القيمة ولا يخفى انه تخرج من هذا المعهد بهمته وثمة زملائه‬
‫جملة من الدارسين حملوا لوا العلم والقضاء في ربو ع عمان ولا يزال‬
‫ينشر لواء العلم والمعرفة بهذا المعهد نسأل الله ان يبقيه متمتعا‬
‫بالصحة الجيدة ‪.‬‬
‫وللشيخ اشعار فائقة ومقطعات رائقة ومؤلفات مفيدة‬
‫منها ‪( :‬الوهب الفائض على يتيمة الفرائض) نظما وشرحا › وكتاب‬
‫نور السعادة في الحاصل والزيادة ملخص من شرح دعام ابن النضر‬
‫عن قطب الأئمة رحمة الله عليه وكتاب فصل الخطاب في المسئلة‬
‫والجواب وهو مجموع فتاوی شيخه العلامة خلفان بن جميل السيابي‬
‫وكتاب اللؤْلۇ والمرجان في الحكمة والبيان ومنبا ‪ :‬هذا الكتاب الذي هو‬
‫بين أيدينا المسمى ب (شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء‬
‫شعراء عمان) نظما ونا ‪ .‬وقد جاء هذا الكتاب عدم النظير في‬
‫فنه حيث لم يسبق عليه فيما جاء به قديما وحديثا فقد حوى أدبا‬
‫وعلما وتاريخا فهو الجوهر الفرد ويتيمة الدهر ‪.‬‬
‫تحريرا في ‪ ۲٢‬ذي القعدة الحرام ‪ ۱٠٤١١‬ه‬
‫الموافق ‪ ۳‬سبتمبر ‪ ۳۸۹۱‬م‬
‫تلميذ المترجم له ‪ :‬جود بن جمد بن علي المسکري بيده‬
‫فهارس كتاب شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء‬
‫شعراء عمان‬

‫الوضوع‬
‫الجزء الأول ويتضمن الشعراء من أول القرن الحمجري الى تمام‬
‫القرن الرابع عشرء‬
‫خطبة الكتاب وتتضمن أيات قرانية وأحاديث نبوية وشيئا من‬
‫أشعار الخلفاء الأربعة وذكر شعراء الرسول مَل وأحدا من‬
‫شعراء التابعين ‪.‬‬

‫اللقدمة في موضوع القصيدة ويتضمن شرح بعض أبياتها‬


‫التعريف بالشعر وعلم العروض والقوافي وأقسامها وحور الشعر‬
‫التي تقابلها الأوزان وذكر القابها ودوائرها ‪ .‬طبقات الشعر من‬
‫أول قرن من الحجرة إلى هذا القرن الخامس عشر الذي نحن فيه‬
‫الان وشذ ذكر مالك بن فهم قبل الاسلام وهذه الطبقات‬
‫سبع ويتضمن شرح القصيدة تراجم الشعراء كل بترجته إما‬
‫مستوفاة أو موجزة بحسب ما يقتضيه الخال من الامكان ‪.‬‬
‫الطقة الأولى ‪ :‬الشعراء الذين فم الجودة في الشعر والملكة‬
‫والشهرة والذين لم الدواوين المطبوعة أو الخطوطة أو‬
‫المجموعة فقط أو المقطعات ‪.‬‬
‫(القرن الأول) ‪.‬‬
‫مازن بن غضوبة الطاني وف ترجمته بدء اسلامه وشيء من‬ ‫‪۱١‬‬
‫شعره ‪.‬‬
‫اوضوع‬ ‫الصحيفة‬

‫(القرن الغالي)‬
‫الخليل بن امد وفي ترجمته نتف من حیاته وبعض من شعره ‪.‬‬ ‫‪۱١٦‬‬

‫(القرن الغالث)‬

‫محمد بن يزيد الأسلمي المعروف بالبرد وفي ترجمته طرف من‬ ‫‪۹۱‬‬
‫حیاته‬

‫ابن دريد وفي ترجمته طرف من حياته وقصة زيارته الى البصرة‬
‫عند ابن ميكال وابنه أبي العباس وبعض من شعره ‪.‬‬

‫(القرن الرابع)‬
‫الشيخ محمد بن سعيد القلهاني صاحب الحلوانية وذ كر الرد‬ ‫‪۹‬‬
‫على فصيدته والراد ابن رزيق المۇرخ‬

‫(القرن السابع)‬
‫امد بن سعيد الستالي شاعر ملوك النباهنة المتقدمين ومدائحه‬ ‫‪۳٤‬‬
‫فهم ‪.‬‬
‫الموضوع‬

‫(القرن الغامن)‬
‫الشيخ عبدالله بن عمر بن زياد الشقصي البہلوي ومن شعره‬ ‫‪٤‬‬
‫قصيدته ف رٹاء عمار ومرداس واصحاما‬

‫(القرن التاسع)‬

‫ابن لواح وقصائده في مدح ووعظ ورثاء وبعض من هائیته‬ ‫‪٤٥‬‬


‫الملشهورة ‪.‬‬

‫(القرن العاشر)‬
‫موسی بن الحسين الكيىذاوي شاعر ملوك النباهنة المتأخرين‬ ‫‪©٤‬‬
‫وبعض من قصائده الرائعة‬

‫(القرن الحادي عشر)‬

‫ابن فيصر الصحاري ناظم سيرة الا مام ناصر بن هرشد‬ ‫‪۹٢‬‬
‫اليعرني وبعض من شعره ‪.‬‬

‫محمد بن مسعود الصارمي صاحب عين السواد وقصيدته‬ ‫‪۹٦‬‬


‫الرائعة الحائيه ‪.‬‬
‫ال موضوع‬

‫محمد بن عبدالله المعولي وفي اخر أشعاره صورة رائعة من‬ ‫‪۹۸‬‬
‫بديع شعره ‪ .‬وذكر احد من العلماء والقضاة والزعماء من‬
‫المعاول‬

‫الشيخ سالم بن محمد الحروقي وفي آخر شعره القصيدة التي‬ ‫‪۸۱‬‬
‫اوائلها على حروف الحجاء تساجل فيا هو والمعولي المتقدم‬
‫ذکره وفي اللاخر ذ كر بعض العلماء والافاضل من اخحاريق ‪.‬‬

‫الشيخ خلف بن سنان الغافري وتتضمن اشعاره حکما‬ ‫‪۸0‬‬


‫ومواعظ وانواعا من البديع ‪ .‬وفي الاخر ذ کر ز عماء بني‬
‫غافر الذين ملكوا بهلي وذكر الشيخ العلامة ابي زيد الذي‬
‫تولی بہلی بعدهم ومن تولی القضاء بعده ‪.‬‬

‫سرحان بن سعيد السرحني الأزكوي المؤرخ صاحب كتاب‬ ‫‪۹۷‬‬


‫كشف الغمة وبعض من شعره ‪.‬‬
‫(القرن الثاني عشر)‬

‫راشد بن ميس الحبسي الضرير شاعر أئمة اليعاربة وبعض من‬ ‫‪۹۹‬‬
‫شعره فم ‪.‬‬

‫سعيد بن محمد الغشري وقصائده المتنوعة‬ ‫‪۰۱١‬‬

‫راشد بن سعیيد بن بلحسن العبسي السيماني وأشعاره‬ ‫‪۳۱‬‬


‫المنوعة ‪.‬‬
‫الوضوع‬

‫(القرن الثالث عشر)‬

‫أبو الأحول سالم بن محمد الدرمكي الأزكوي صاحب‬ ‫‪BE‬‬

‫القصيدة النونية المشهورة ‪« .‬ما بين باي عين سعنة واجن»‬


‫وي ترجمته طرف من اخباره وفي اخر اشعاره قصيدة للشيخ‬
‫بشير بن عامر الأدمي الأزكوي في المواعظ وهي مركبة على‬
‫الحروف الحجائية وفي الاخر ذكر الدرامكة اهل الين ‪.‬‬

‫هلال بن سعيد بن عرابة شاعر السلطان قمر المعالي وأسرته‬ ‫‪۱۲۳‬‬


‫وقصائدہ فیہم‬

‫ابن رزيق المؤرخ صاحب كتاب الفتح البين و نموذجات من‬ ‫‪۱۲۸‬‬
‫اشعاره وذ کر رد‪ ٥‬عل الحلوانية‬

‫الرئيس العلامة الشيخ جاعد بن یس الخروصي و قصائده‬ ‫‪۱۳۹‬‬


‫السلوكية وذكر الشعراء الذين مدحوه ورثوه مع شيء من‬
‫المد والرثاء فيه ‪.‬‬

‫الشيخ سلطان بن محمد البطاشي ومن شعره قصيدته النونية في‬ ‫‪۵۱٤‬‬
‫التوحيد وقصيدته في الرد على اهل البلكفة‬
‫الشيخ جمعة بن خصيف الناني السمولي وأسئلته الرائقة وذكر‬ ‫‪۱٦۲‬‬
‫الشاعر سليمان بن سيف النالي السمؤلي وأييات شعر له‬
‫الوضوع‬
‫وبعد ذلك ذکر رؤساء وأعيان بني هناة اهل الغافات واهل‬

‫وادي مايل‬

‫علي بن ثابت الساساني شاعر الأمير محمد بن ناصر الجبري‬ ‫‪۷۹‬‬


‫وي ترجمته ذكر المشا الجبور‬
‫(القرن الثالث عشر والرابع عشر)‬

‫بو وسم تميس بن سلم الازكوي واشعاره الحلوة وفي ختامها‬ ‫‪۱۷۹‬‬
‫سؤال نفيس ‪.‬‬
‫ابن شيخان شيخ البيان ومدائحه للملوك والأمراء من عمان‬ ‫‪۱۸۷‬‬
‫وسائر الخليج وللعلماء وغيرهم وجواب له على سؤال‬
‫نفيس وابيات عنه في التورية وعن غير أيضا ‪.‬‬
‫المر بن سالم الحضرمي و ختام شعره توبته اخمسة‬ ‫‪۲٢‬‬

‫(القرن الرابع عشر)‬


‫ابو الصوفي سعید بن مسلم وشعره الفائق وقصيدته الخالية ‪.‬‬ ‫‪۳۳۲‬‬

‫أبو صخر سيف بن يعرب السعيدي وبعض من شعره ‪.‬‬ ‫‪۰۳‬‬

‫هلال بن بدر بن سيف البوسعيدي ومدائحه واربياته‬ ‫‪۳۲٢‬‬


‫الرائعة ‪.‬‬
‫اللوضوع‬
‫ابو سلام سلیمان بن سعيد الکندي وختام شعره سؤال نفيس‬ ‫‪۲۳۷‬‬

‫جود بن جمد بن سعيد الخروصي ونتف من اخباره وذکر اهل‬ ‫‪۲٢٢‬‬


‫الخلوت بسمائل بناسبة وبعض من تارات شعره ‪.‬‬

‫محسن بن مسلم الرمضاني واخوه عبدالله بن مسلم ونبذة في‬ ‫‪YoY‬‬


‫ذكر أهل الجيلة وذكر اهل سرور وقبائلها بعد ذكر شيء‬
‫من اشعاشما ‪.‬‬
‫جمعه بن سلم الحارني ومدائحه ومرائيه وتقريضاته‬ ‫‪Yoo‬‬

‫عبدالرحهن بن ناصر بن عامر الريامي الأزكوي وأديياته‬ ‫‪۲۹۸‬‬

‫الطبقة الثانية الشعراء الذين لمم المجموعة من الشعر او بعض‬


‫من القصائد ُو املقطعات ویقل فیہم من له دیوان ‪:‬‬

‫الشيخ محمد بن سيف السعدي وبعد نباية شعره ذكر الشيخ‬ ‫‪۸A۳‬‬
‫الاديب الكرع خلفان بن ناصر السعدي ورثاء فيه ‪.‬‬

‫الاستاذ الكاتب عيسى بن ثالي البكري السمؤلي وبعد شعره‬ ‫‪۸۹‬‬


‫قصيدة الشيخ امد بن سلطان الياسي قالا أثناء زيارته لعمان‬
‫وفي الختام جواب على سؤال نفيس نحوي وبعده ذكر الشيخ‬
‫العام الكاتب نبان بن سيف البكري السمؤلي ‪.‬‬
‫اوضوع‬
‫س اليوسفي وف‬
‫یيس‬
‫ابو يوسف الاستاذ الكاتب جدان بن خ‬ ‫‪Wee‬‬
‫شعره جواب منه على سؤال نفيس نحوي وتفمیس رائقق علي‬
‫ابيات غزلية وفي اتام سؤال منه نفيس‬

‫عبدالله بن سليمان بن عبدالله النبهاني النزوي وفي شعره‬ ‫‪۳‬‬


‫قصيدة في النخل وانواعها واشجار الجبل الأخحضر وفي الختام‬
‫سؤال منه نفيس‬

‫الشيخ حامد بن ناصر النزوي واسئلته الفقهية وبعد ذلك‬ ‫‪۳۲o‬‬


‫ذكر غيره من الاساتذة المدرسين بنزوى ‪.‬‬

‫خالد بن هلال الرحبي السروري وفي شعره تخميس قصيدة‬ ‫‪۳۳‬‬


‫امير شعراء مصر امد شوئ وف الختام سؤال منه نفيس ‪.‬‬

‫الطبيب سعود بن سعيد القصابي السعالي و ختام شعره سال‬ ‫‪۳٤٥‬‬


‫منه نفيس‬

‫الطبيب سعيد بن راشد الفارسي ولد الظبي السمؤلي له‬ ‫‪3:7‬‬


‫قصيدة لامية رد بها على المعلم ثي بن عبدالله السعالي في‬
‫انكاره على العلماء القائلين بخلق القرآن وفي الختام ذكر احد‬
‫من نباهنة هل الدن من سمائل وقصيدة له یرٹ با ابن عمه‬
‫وهي رائعة حدا‬
‫الموضوع‬

‫عبدالله بن ماجد الحضرمي الضرير الفرقي الجوفي وفي الختام‬ ‫‪۳o۹‬‬

‫سالم بن سيف البوسعيدي النزوي له جواب على سؤال نفيس‬ ‫‪۳۹‬‬


‫‪ 5‬منه سؤال نفيس أدبي‬
‫ناصر بن سالم البوسعيدي البركاوي وبعض من شعره ‪.‬‬ ‫‪۳۷o‬‬

‫علي بن منصور بن ناصر الشامسي السمؤلي وختام شعره‬ ‫‪۳V۸‬‬


‫سؤال نفيس فقهي وذكر المشاخ الشوامس آهل فنجا ‪.‬‬
‫عبدالله بن محمد الطالي واشعاره المتوعة ‪.‬‬ ‫‪۳۸Y‬‬

‫يعقوب بن عبدالله بن راشد الماشمي‬ ‫‪۳۹۰‬‬

‫‪۹۳٤‬‬
‫الشيخ سيف بن سالم بن هاشل المسكري وذكر يجموعة من‬ ‫‪۹۹۳‬‬
‫قومه منم قضاة زنجبار المتاخرون‬

‫القصيدة المسماة سموط الجمان في أسماء شعرا عمان‬ ‫‪۹۹۳‬‬


‫تحت فهرسة الجزء الأول ويليما فهرسة الجزء الثاني‬
‫الشيخ أحمد بن عبدالل الحارثي وفي الختام ذكر آبائه وأحد من‬
‫أهل العلم‬
‫الشيخ سعيد بن جمد بن سليمانالحارثي وفي الختام ذكر عمه‬
‫الشيخ عبدالله بن سليمان الحارني‬

‫من شعرها ‪.‬‬


‫الوضوع‬
‫الشيخ امد بن حمدون بن سليمان الحارثي ومطارحاته الأدبية‬
‫وي الختام تاريخ وفيات مجموعة من اسرة بيته‬
‫العام المۇرخ ابو بشیر محمد بن الشيخ العلامة الامام نورالدين‬
‫عبدالله بن يد السالي ورحلته الانيقة «الندية» وابنه‬
‫سليمان بن محمد وشيء من شعره‬

‫الأستاذ الربيع بن المر وفي ضمن ترجمته ذكر مفتي عام‬


‫السلطنة الشيخ اد بن جمد الخليلي‬

‫هلال بن سالم بن جود السيالي ومعارضته لقصيدة ابن‬


‫زيدون › ونبذة من مقصورته وبعض من تارات شعره ‪.‬‬

‫سلیمان بن خلف الخروصمي واشعاره التاريخية وفي اتام‬


‫سؤال منه نفيس فقهي وذكر مجموعة من أعيان بلد نخل ‪.‬‬
‫الشيخ علي بن جبر الجبري وختام شعره سؤال نفيس فقهي‬
‫موسى بن عيسى البكري السمؤلي وسؤاله النفيس الفقهي مع‬
‫جوابه بحروف المهمل‬

‫ابراهم بن امد الكندي الضرير النزوي وادبياته‬

‫عبدالله بن أجد بن مود الحسيني واديياته وي الختام ذکر‬


‫الشاعر سیف بن نصير الحسيني وشيء من ادبياته‬
‫ال موضسوع‬

‫خلفان بن محمد المغتسي الجني الأزكوي وقصيدته التاريخية في‬


‫علماء اهل از کي‬

‫عبدالله بن سيف الكندي النخلي وفي ختام شعره سؤال منه‬

‫حمود بن محمد الخصيبي وغزله وفي ترجته ذ کر اخیه من امه‬


‫محمد أمين البستكي‬
‫سالم بن علي الكلباني وقصائده في المناسبات الرسمية وفي اختام‬

‫ناصر بن سالم المعولي ومسا مته بشعره في المسابقة الشعرية‬

‫عبدالله بن علي السدراني الصحاري ومساشمته في المسابقة‬


‫الشعرية‬
‫سليمان بن سيف الفليتي الركاوي ومسا مته ف المسابقة‬
‫الشعرية‬

‫ناصر بن محمد الاشمي ومساشمته في المسابقة الشعرية‬

‫حبراس بن شبيط بن لافي السمؤلي وأدبياته وفي الختام سؤال‬


‫منه نفيس نوي‬
‫علي بن شنين بن خلفان الكحالي الصحاري وشعره الحماسي ‪.‬‬

‫وشيء‬ ‫بن زوزان‬ ‫محمد‬ ‫علي‬ ‫أي‬ ‫وشاعرها‬ ‫صحار‬ ‫وذکر‬

‫من شعره‬
‫الوضوع‬

‫محمد بن عبدالله البوسعيدي وأدبياته الانيقة‬

‫بدر بن سالم بن هلال العبري ومسا مته في المسابقة الشعرية‬

‫أبو جابر موسى بن علي العبري ومساهمته في المسابقة الشعرية‬


‫سليمان بن عمير الرواحي وابنه سام بن سلیمان وابنا سام‬
‫موسى وناصر ومسا متهما في المسابقة الشعرية واشعار لما‬
‫أخری‬

‫سالم بن سلیمان الرواحي وأدبياته الفائقة ومطارحاته الرائقة‬

‫وذكر طرف من بني رواحة‬


‫الطبقة الثالنة من الشعراء الجيدين الأئمة والملوك والأهراء‬
‫الذين م الدواوين المطبوعة أو الخطوطة أولم المجموعة أو‬
‫القطعات ‪:‬‬

‫مالك بن فهم الأزدي وني ترجمته طرف من حیاته وابناه‬


‫سليمة وهناة‬

‫سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني وشعره الغزلي الحماسي‬


‫وموعظته وفي الختام ذكر ملوك النباهنة المتقدمين والمتأخرين‬
‫فتى اليان‬

‫للشاعر الأديب النجيب ‪ :‬هلال بن سالم السياني‬

‫تقريضا ل «كتاب شقائق النعمان» لؤلفه الفقيه محمد بن راشد ‪:‬‬

‫يا شادي الطلح من أفواف وادينا‬


‫غرد س کا شئت ‏ واستهو المشوقینا‬
‫البان أغنية‬ ‫رتل على عذبات‬
‫ان لم متا بعذب اللحن تحيينا‬
‫واقراً أحاديث لولا عذب سلسلها‬
‫بوادينا‬ ‫مزهوا‬ ‫الزهر‬ ‫ينبت‬ ‫م‬
‫عابقة‬ ‫الاأنسام‬ ‫تضوعت‬ ‫ولا‬
‫رياحینا‬ ‫ولاهبت‬ ‫‪.‬‬ ‫شذاها‬ ‫ولا‬
‫ولا تفتح خد الورد من طرب‬
‫تجنونا‬ ‫الفل‬ ‫ځو‬ ‫الاس‬ ‫صبا‬ ‫ولا‬
‫‪t‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‏‪XX‬‬

‫يا شادي الطلح ‪ ..‬يا غريد شاطئنا‬

‫يشر لحنك أعطاف الزهور هوى‬


‫ويستثر من الماضي مواضينا‬ ‫‪١‬‬
‫سمعت فيه رأبا تمام) ينشدنا‬
‫آيات رأحمد) في سحر رابن زویدونا)‬
‫© س‬
‫یرن فيه صدى (رابن النظر) ممتشقا‬

‫الطل الرياحينا‬ ‫باعد‬ ‫إلا إذا‬


‫هيجت من باطن الأعماق ساكنا‬
‫قوافينا‬ ‫من‬ ‫رسيسا‬ ‫اثرت‬
‫‪x tt WX‬‬

‫سليل راشد من لي أن أقرض ما‬


‫بين الدهر تدوينا‬ ‫سطرته‬
‫أنت اللي يدان السباق اذا‬
‫مصلينا‬ ‫يوما‬ ‫أعلامنا‬ ‫جاء‬ ‫ما‬
‫بنفحته‬ ‫هامت‬ ‫الذي‬ ‫البيان‬ ‫لك‬

‫قلونا ‪ .‬لو تعالى عن مرائينا‬


‫أحلى وأعذب من شهد ومن برڍ‪.‬‬
‫فصل يسحق الونا‬ ‫وإن اردت‬
‫مشرعة‬ ‫السيف‬ ‫كشباة‬ ‫براعة‬
‫تزيينا‬ ‫الزهر‬ ‫كشياة‬ ‫وروعة‬
‫كالزهر عرفا ‪ .‬وموشي الربى حللا‬
‫والشهب ضوءا ‪ ٠‬واردان الصبالينا‬
‫‪t #‬‬

‫فتى البيان ‪ ..‬بخ للحرف تكته‬

‫لنجوم من دواوينا‬ ‫ترجا‬


‫‪6‬‬
‫زهو الجدود على فوديه مۇتلق‬
‫ونفحة العصر من جنبيه تغري‬
‫وهفا‬ ‫ساطعا‬ ‫عليه‬ ‫الوفاء‬ ‫رف‬
‫سيحونا‬ ‫الحب‬ ‫وماج‬ ‫العبير‬ ‫منه‬
‫هامت بغرته أعطاف حاضرنا‬
‫واستيقظت من روى الماضي أوالينا‬
‫اذا تلوناه أطراف النهار هوى‬
‫تاينا‬ ‫الذكر‬ ‫بجلال‬ ‫تخالا‬
‫روائعه‬ ‫من‬ ‫حختاما‬ ‫فضضنا‬ ‫وان‬
‫دعا الكمال وقال الحمد امينا‬

‫هه‬ ‫‪ ۸۳‬جمادي الثانية سن ‪۱١٤‬‬

‫‪ ١‬مارس سنة ‪ ۳۸۹۱‬م‬


‫عندليب البيان‬

‫قاا بو سرور تقريضاً للكتاب السمى شقائق النعمان على عوط‬


‫الجمان في أسماء شعراء عمان ‪ ٠‬تأليف الشيخ القاضي الأستاذ الأديب محمد‬
‫راشد بن عزيز حرسه الله ‪:‬‬

‫غير‬ ‫افناءِ‬ ‫بأكواب‬ ‫واشرب‬ ‫حلق على افق البيان سرورا‬


‫كأس الصبابة لم يکن مظورا‬ ‫أترع لي القدح الكبير من الصّبا‬
‫مأسورا‬ ‫ا‬ ‫أزمشه‬ ‫ألقى‬ ‫صرفا إذا دبت بمهجة عاشق‬
‫ريا فكان مزاجها کافورا‬ ‫نبتت على ارض البيان كرومها‬
‫ولكم أذل مضاربا وقصورا‬ ‫مجدها‬ ‫الممالك‬ ‫به تفني‬ ‫أدب‬
‫يلي عليك عشية وبكورا‬ ‫بيانه‬ ‫والناس تفني والاديب‬
‫بهم يتيه على الزمان فخورا‬ ‫ولكل شعب في العلى أدباؤه‬
‫بدورا‬ ‫البيان‬ ‫بسما‬ ‫أدباؤها‬ ‫ل در عمان ک قد أشرقت‬
‫وهم العنادل م تزل الحانېم تشجي امشوق وتهزم الديجورا‬
‫غرد لارباب اليان وقل م قد جئت باللبا اليقين بشيرا‬
‫برزت رسالتكم كجنة بابل فاقت سواها رفعة وظهورا‬
‫مۇؤلفا وخبيرا‬ ‫درس البيان‬ ‫ماهر‬ ‫أديب‬ ‫أبرزها‬ ‫غراء‬
‫تفكيرا‬ ‫بعدها‬ ‫يظماً‬ ‫أتراه‬ ‫شرب العارف من معين سمائل‬
‫أستاذنا القاضي سلالة راشد‬
‫علم أشم كسا البسيطة نورا‬
‫عسيرا‬ ‫فيه‬ ‫الجمع‬ ‫زمنا وكان‬ ‫نظمت تاريخا تائر عقده‬
‫تحریرا‬ ‫مفکر‬ ‫فيه‬ ‫وعملت‬ ‫فبذلت فيه الجهد غير مقصر‬
‫للتاريخ أنصع اية‬ ‫وجلوت‬
‫‪۸‬س‬
‫ملا الواح بهجة وحبورا‬ ‫ف (شقائق النعمان) في شعرئا‬
‫غلل وعاطفة تفيض شعورا‬ ‫حكم وتارخ وصولة باسل‬
‫قد كدت من فرح آطير سرورا‬ ‫هات اسقني کاس الس إنني‬
‫شكورا‬ ‫تراه‬ ‫من‬ ‫البرية‬ ‫خير‬ ‫واشكر يدا أهدت اليك صنيعها‬
‫واسجد بمحراب الصلاة على الذي ختم البوة بالسلام عبرا‬
‫‪ ۳/٤/۱‬م‬
‫ابو سرور‬
‫وقال الشيخ الفصيح احمد بن عبدالله الحارثي‬
‫مقرضا هذا الكتاب بهذه القصيدة‬
‫نعمان‬ ‫شقائق‬ ‫م‬ ‫در‬ ‫وأسلاك‬ ‫عقيان‬ ‫قلائد‬ ‫‪1‬‬ ‫جهان‬ ‫سوط‬
‫اذان‬ ‫غر‬ ‫شتفت‬ ‫در‬ ‫وأقراط‬ ‫عقود من الابريز في نحر غادة‬
‫ففتّح عن أإمها اهر القاني‬ ‫وهذي رياض باكر الفيث دوحها‬
‫كبلقيس تزهو في حلي وتيجان‬ ‫افبلت‬ ‫سمايل‬ ‫حورا‬ ‫هذه‬ ‫‪1‬‬
‫عمانية من نسج إِبراءِ وجعلان‬ ‫تر ذيول الخ بين مطارف‬
‫اعيان‬ ‫بحاجر‬ ‫عینہا‬ ‫محاجر‬ ‫صفت بالصفا أوصافها وج‬
‫ياكرها الومى منه بېتان‬ ‫غضة‬ ‫مايل‬ ‫ف‬ ‫غلب‬ ‫حدائق‬
‫يفيء عليہا ظل نل ورمان‬ ‫بساتينها بين الخمائل جنة‬
‫فتى راشد النحرير ذي المجد والشان‬ ‫نححمد‬ ‫تاءية‬ ‫هذه‬ ‫‪1‬‬
‫لاخوانه ما بين قاص ومن داي `‬ ‫يقدمها مه زكاة وقربة‬
‫فقيه بليغ ليس بالذاهل الواني‬ ‫فيا لك من خُر ليب مهذب‬
‫ة الترصين لي خير بيان‬ ‫فلله ها فكر يود بثلها‬
‫حليف الندى والجود من عهد أزمان‬ ‫محمد نبل البر ٳبن عزيز‬
‫ها الشأو سبقا في طلائع ميدان‬ ‫بلبة‬ ‫اليان‬ ‫بفرسان‬ ‫أراك‬
‫وأبناءء عدنان وأحفاد قحطان‬ ‫وفخرها‬ ‫عمان‬ ‫أا‬ ‫وکلهم‬
‫تصافح كفاه اليان ببتيان‬ ‫فكم شاعر قد جاء في السمط بارزا‬

‫البديع سما فخرا على شعر حسان‬ ‫وم من فصيح في رقائق شع‬
‫عفى رسمه أو لم يبن اسمه الفائي‬ ‫و جاء في سمط البلاغة شاعر‬
‫أوزان‬ ‫بأحسن‬ ‫فصحى‬ ‫عمانية‬ ‫محمد قرضت القريض بلهجة‬
‫وني جمع شمل بين اهل وولدان‬ ‫فدم يا أخي لي صحة ورعاية‬
‫عليك سلام الله ما هبت الصبا‬
‫ولاح ضياء الفجر في عين وسنان‬
‫وضاع شذى غب الندى الزهر القاني‬ ‫وما فاح من مسك الختام أريجه‬
‫مسقط ‪ ٢۰‬جمادي ‪ ۲‬سنه ‪۱٤٤١٤‬‬ ‫تحت‬
‫ت‬
‫هاشم بن عيسى الطالي مقرّضا‬ ‫القاضي‬ ‫الفقيه‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬
‫هذا الكتاب ‪:‬‬

‫والسلطان‬ ‫والحبروت‬ ‫العز‬ ‫ذي‬ ‫الشان‬ ‫العظم‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬


‫والاعلان‬ ‫السر‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫مدا‬ ‫ونعمة‬ ‫لي‬ ‫أسدى‬ ‫منّة‬ ‫‪1‬‬
‫خير الأنام السيد العدناني‬ ‫واله‬ ‫البي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫غ‬
‫النعمان‬ ‫شقائق‬ ‫حياة‬ ‫فسقى‬ ‫والصحب والاتباع ها برق سرى‬
‫الإتقان‬ ‫أخو‬ ‫مبدعه‬ ‫سجاه‬ ‫لله من سفر بهذا الزهد قد‬
‫والمرجان‬ ‫الباقفوت‬ ‫بفرائد‬ ‫رصعت‬ ‫قد‬ ‫ذره‬ ‫قلائدذ‬ ‫سفر‬
‫من قد سما فخرا على الأقران‬ ‫محمد‬ ‫النعال‬ ‫نحمود‬ ‫انشاه‬
‫لعمان‬ ‫خالدا‬ ‫ذكرا‬ ‫أبقيت‬ ‫سلالة‪ .‬راشد‬ ‫يا‬ ‫درك‬ ‫لله‬
‫‪ 5‬شاعر لم ندر من قبل اسمَه‬
‫لسان‬ ‫بكل‬ ‫تتلى‬ ‫لا‬ ‫اضحت‬ ‫خفيت ماثر علمه‬ ‫عام‬ ‫ر‬
‫بلاغه‬ ‫راح‬ ‫الادباء‬ ‫ساقي‬ ‫یا‬

‫إلا أقر لكم بلا نكران‬ ‫ما من طائف‬ ‫يا كعبة البلغاء‬
‫الان‬ ‫بنغمة‬ ‫النظام‬ ‫هدا‬ ‫يا بلبل الشعراء قم رٽل لا‬
‫وانزلل فديتك لي العلى والشان‬ ‫أنت الحقيق بان يقال لك اتد‬
‫شرفا على کوان‬ ‫تعلو بذا‬ ‫أفيت عمرك في العلوم ودرسها‬
‫أنت الأديب وماله من ثالي‬ ‫لا غرو ان صغت القريض وحكته‬
‫عنان‬ ‫بغير‬ ‫العليا‬ ‫ذروة‬ ‫في‬ ‫مات عزمك ل ترل ترقی بہا‬
‫والعدوان‬ ‫البغي‬ ‫كيد‬ ‫وكفاك‬ ‫ابقاك رب العرش مفخرة لا‬
‫احرزت فضل السبق في اليدان‬ ‫لا زال يقذف بر علمك دره‬
‫وأمان‬ ‫بصحة‬ ‫الزمان‬ ‫طول‬ ‫يتاك ريي في السرور وفي افنا‬
‫والال والأصحاب والأعوان‬
‫أو فاح مسك الختم في الأكوان‬
‫غ الصلاة على البي محمد‬
‫ما هب ری الوصل عند ذوي انا‬
‫غرة شعبان سنة ‪۱٤١١‬‬
‫د‬
‫( كلمة الملفتي العام للسلطنة)‬

‫«بسم الله الرهن الرحم»‬

‫الحمد لله وحده › والصلاة والسلام على من لا نبي بعده › وعلى اله‬

‫وصحبه ومن اتبع هداه ورشده وبعد ‪..‬‬

‫فان الأدب في تاريخ الشعوب والأحم هو المراة التي تعكس حياتها‬


‫السياسية والاججاعية والنقافية وهو اليزان الذي يقدر ثقلها وقد انبرى الأدباء‬
‫من اجل كل لغة راقية يفرغون مواهبهم في القالب الشعري وكان للعرب في ذلك‬
‫النصيب الأوفر لا تمتاز به لغتهم من وفرة المواد وكثرة الاشتقاق وسلاسة التعبير‪.‬‬
‫وجميل الأداء ولا يتمتعون به من حس مرهف وخيال واسع وذوق سلم ومن‬
‫حيث ان عمان جز من جزيرة العرب التي هي قاعدة العرب ومهد العربية فقد‬
‫سهم اهلها إسهاما واسعا في الحركة الأدبية الشعرية والنثية فكان منم‬
‫الشعراء النابغون والخطباء اللصاقع والكاتبون البارعون ‪.‬‬

‫ولكن جل ما ابدعوه ظل تحت أنقاض الدهر حقبة من الزمن وكاد‬


‫معظم الأدباء يجهلون الأدب العماني والأدباء العمانيين حتى قيض الله الشيخ‬
‫العام الجليل والأديب البارع محمد بن راشد بن عزيز الخصيبي فاستخرج هذه‬
‫الجواهر الثمينة من تحت الأنقاض ونفض عنها غبار الأحداث وجلاها للناظرين‬
‫في سمطه الثمين الذي سمّاه سموط الجمان في أسماء شعراء عمان ‪ ٠‬وشرحه‬
‫الواسع اللسمى «شقائق النعمان» فكان واج الحق س رائدا لم يسبق ف‬
‫اكتشاف هذه الخبات وکانت بادرته هذه نموذجا فريدا في الحركات الأدبية‬

‫‪- ۲۱‬‬
‫الا ان اسأل الله‬ ‫وانا قد اطلعت على جز ما دونه‬ ‫الملعاصرة ولا املك‬
‫سبحانه أن يبارك ف عمله هذا ويوفقه لأمناله وحجزيه عن الأدب والأدباء خرا‬

‫انه تعالى ولي التوفيق ‪.‬‬


‫اد بن مد الخلیلي‬ ‫مسقط‬
‫مفتي عام السلطنة‬ ‫‪ /۷‬شعبان ‪ ۱٤١١‬ه‬

‫‪- ۳۱‬‬
‫مراجع الكتاب‬

‫ابن خلدون‬

‫ص‬
‫شذرات الذهب في أخبار من ذهب‬

‫‪4‬‬
‫ياقوت الحموي‬

‫ےہ‬
‫الفتح المبين‬

‫‪8‬م‬
‫الشعاع الساطع‬

‫‏‪O‬‬
‫كشف الغمة عن أخبار الأمة‬
‫کے‬
‫تحفة الأعيان‬
‫>‬
‫البضة‬
‫<‬

‫الاسعاف‬
‫ھر‬

‫العفوان‬
‫خو‬
‫‪4‬‬

‫جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار‬


‫ج‬

‫م هھ چ‬

‫قاموس اللغة‬
‫ج‬

‫صحاح الجوهري‬
‫حه‬
‫رسزتها لمن الريم‬ ‫‪1‬‬

‫‪Ê‬‬
‫‪:‬‬ ‫می‪٦‬‬
‫‪۷‬‬

‫‪nen‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪۹‬‬ ‫‪,‬‬

‫‪Ek Fi‬‬

‫`‪4‬‬
‫کب‬‫ملف ‪١‬‬

‫الحمد بره الوالفيوم والذى عا عباده (صتانامنالملو مجر‬


‫قمسالب امراق شااادرالو و اشوا‬
‫علىلسنة فردی‬
‫مه فأرعوا شه وأودعو الشُذويةوالرقة فرباعلى اميق‬ ‫لو‬
‫اتوم والصلا يوالسلاعليناورسولناعظم | لأْلاٌ ومد س‬
‫عد اه خضل ال على الاطلاقء وغلالوا صمابە توس ا لدی‬
‫واطوار الوه( اتان‬
‫د) فانالشمردرانا لعرب ە وترجانلاسن‬
‫والأربه ترب النفوس اليه وتعطت (للوب عليه ە وسرالناظره‬
‫ونج الخاطر ء وتعش الام والأَرْهان ‪ ٠‬وذهب الموموالأمزانه ولا‬
‫الث العرب تتسد ث بالأسشعاروتتاسدهاحاهلكةواسلاما ء وقد‬
‫معا انىصل( تىعلبه وسا عن نشد [بااوميكرعلبەشېامها‬
‫ساده ما ن دب مایروی أ نکب ننرن أي‬
‫بل استشتامنه وا ز‬
‫ملين وفد عليه فأنشده فصدته اللاسةا ليولا‬

‫ەە‬‫تالم يە و ت امىت وتنا نباد‬


‫صان انه عليه وسامكتناسشدون الأشعاريان يد يه وعنمرواالشريد‬
‫عن اسه قالكتردف )لنص امه عله وسام فاشدئە يا ئة قامىت‬
‫قولمته س أواتصتكلا اشدتهتا قال ل النىصامه عليه و‬
‫هبه ای ردن حأ نشدتهمائة ست فال عله الضّلاة والسلام إن كا ب‬
‫ه وان الي صل اه عليه و سامبكترا ّل يمولطرفةىن العىد‬ ‫شل‬
‫لدی ناکت ماه وباتک ىالاضشارىن ل زود‬
‫وعن‌عاة رضيهه عا قالكان رسول انه صل انه عليه وس يصح‬
‫لعشات ن انت ينازرا زالسصد توم عليه تفاخرعن رسولاهه‌صل ابه‬
‫فال صلوات اسه وسلامه عليه ان امه عزو حل ؛رشان‬ ‫عله و د‬
‫روح الرس ماينا ت اوشاشرع رسول اسه صلاسه علبه و سله وبروی‬
‫انان عباس ری اسه عنماسما هو ۋامسعد ارام از رخ(علیه عرس اى‬
‫رسعةك وحلس فالا نشد نا فاده تصبد ته الراشّه المشهورة ا ل‬
‫‪5‬‬
‫ِ‬ ‫االات غاونکر غا وعدا مرافر‬
‫وا اباسر‬
‫اس عا لامع سينا الا منك يهد التميدة‬
‫کلہاه وام نوله تاه والتعراء ينع لما ودن ه فواليه عندعلاء‬
‫اسان اي عواة من المشيكين يستعوك الىأسُمارهم ورو ون عم وا لم تر ام‬

‫ق لوادېو ەي ونون كلتوريالەجمللودبەمتلا اوكا‬


‫الباطلەئ استئۇاسەعزوحل | ل الزنمنوا وعلواالصاحات شلعىداته‬
‫س رواحة وکعت سماکز وتان نات الد ل مدخو رسول(ه صلی انه‬
‫ولاو‬ ‫انىصلق |سەعليەو‬
‫عليد وسلم وردواهماء مناء د وقدقال ف‬

‫النفرا شف عل قرسلمن نضح التبل د ولوان سلو لشعرحرام لا سمعه الى‬


‫صلی ابه عليه وسلم وما ایز شعراء خي عل الشعر ويامرم تلم واتاوله‬
‫صلاسه عليه وسا لشانجولداحق رى خەرلەمن أن مل شعرا‬
‫فما هو فمن غلب عليه اشعرواستفر لبه ونلکننه حتلوعن دنه‬
‫كر‬‫ل ولاو مالفرآن ‪ ۵‬وقد قال الشع‬ ‫واقامه ررم ‪ 4‬وبتعه‌ ین زكر اسه‬
‫من النلناء الراشدين و الله من الصعانة والتاعين والنعهاء المشهورن هن‬
‫کک مابروى سن شعو اف بكرالصد بی رصي اندعنه فعَر ر عبيدة برحارت‬
‫‪.‬أرقت أُوامُرق الحشيرةحارث‬ ‫لى بالمطاح المايث‬
‫أمن طبن‬
‫ګر ولاسشاعث‬
‫عن الكفرتد‬ ‫ري ملو فرقة لا سسا‬
‫عله وما لوالست فحناماك‬ ‫رسول تاهصادرق فتکزوا‬
‫و هروا شرا رات اللواهث‬ ‫ازاما رونا هرای الى دروا‬
‫ولاتئ بارت‬ ‫‪1‬‬ ‫فک قد شلناہمرا‬
‫قانبرعوانعکرشم و عومم‬
‫فلس عاب اسه مبلابث‬ ‫وان رکواطضا خم وضلا لم‬
‫لنا العمايا لمروعاللشائت‬ ‫نتاس ن دوانةغال‬
‫حراجم ىرىقاسر الرناڭ‬
‫برڙژن اض المترذات النباڭ‬ ‫ا حولعدة شب‬
‫ولسث اذا الىت فولاانى‬ ‫ل يُشقواعاحلامن ضلا لم‬
‫رمأ طارالنساء الطوامث‬ ‫لدرخ عارچ رات مصدی‬
‫ولابراف الكنار رفاناث‬ ‫الطرحولم‬
‫تادر فتلی صب‬
‫ککنور ستوالشرماجث‬
‫و ل‬ ‫فأبلخ وسم لديد رسالة‬

‫فا من أعراضم غبرشاعث ‪,‬‬ ‫فان سمَشواعرضف سو را‬


‫ون شعرر ن الطاب رعی‌ اسهعنه وكان اند أهل زات العروادهم‬
‫شه معرهد‬

‫نكف الله مقادره ا‬ ‫هون علد فان الور‬


‫ولاقاصرعک مأمورضا‬ ‫فلستات تھا‬

‫ومن شعره انضاوقد لس تردحدينا فنظرالناس اليه‬


‫سی ال لے و شی )مالو الولد‬ ‫لاشی ماری‌ شی نتاشته‬
‫واللر قَرحاولت عاد قا خلدوا‬ ‫لمن عن هرمز وماحراننه‬
‫واحن والاس ماتا ترد‬ ‫ولإسلمان اذري الرياح له‬
‫لايد من ورز توما کا وردوا‬ ‫حوض فنتاکد مورور بلالذب‬
‫و‬
‫ولاك إن القول ماقال لعب‬ ‫توعدوکت ٹلا نا مھا‬
‫ولکزحوف الذزت شعه(الزت‬ ‫وسايخرف الوت يبت‬

‫وإن عص يضرا الق‬ ‫فنا‬


‫ليناال يك‬
‫كاة الاستمعهاشر‬ ‫وماعسرة فا صر لېا ان لقا‬
‫ومن رین طالب إصتانمرح هلان‬
‫ناص حراغور دوا ي‬ ‫ولارایت ا لشم نالقتا‬
‫اة دجنلس ىقتام‬ ‫وأعرض نقح ۋالساء كا ته‬
‫وة فلموجل دام‬ ‫للاج وتر‬
‫وناوی‌اس‌هند ذا‬
‫ازانات رهرحنتی وساي‬ ‫تست نالزنم هم‬
‫فوارسين هيدان غبرلسام‬ ‫قاربىىزضلهدانعصةه‬
‫وکادوا لرىا بساترب مم‬ ‫تخاضوالظاهاواستطارواشرارها‬
‫فلوكنتراياعلىياب حَنه ‏ لتلثْ ناناغلواسلام‬
‫‪,‬‬ ‫ومن عر ابضا‬
‫التو من شي‬ ‫لن رإىةسوراءخنولہا‬
‫حباض الايا تتطرا‬ ‫شاالضت حىزرها‬
‫رسعة خرا مااعف وا ی‬ ‫حزی اسه ع والحزاءکته‬
‫ود مرا لشعرا ءا لضان اسه عله وسن لمانومىد اسه س‬
‫رواحة ولب ن ماکد وحسا نن نادت وشعره معروفوشچره ومتراد‬
‫الاعدسن عبدالله ن عة ن معو ر وله تول سعد راسمب‬
‫‪,‬انت الفه اشا عر تاللا ىد روزنشفث ومن شعراء التأنفات‬
‫عرو نأرسّة کانمن نات اعاب حدیث رول اسه اه عله وم‬
‫برویعنه مالک ‪ ٥‬هكذاحاءۋالعقر ا لفرىد وين شعراء الفشهاء المرزت‬
‫عىر !نهن انارک صاحتالراق وقل ليزن المست ان قومانالعراق‬
‫بكرهون الش‬
‫عر فقال نسكوا!سكا متاه و قال الزرنعارسمت ا لري‬
‫فلبابان ويطلق‬ ‫قول رووا أولادم الشعرفانهل كُقَّدة اللسان و‬
‫بد اليل و عض علا لق امىلە وان ان عباس ريي اسه عنها قول اذام‬
‫شمشاننكاب اسه ف تعرفوهتاطلبو أشُعارالعريب ه وكان آمل عن شی‬
‫هن!الفران نشد فيه شعراه وقدبكون‌الشعرححورا كا اذ اكان ق ناكل شلعاء‬
‫دە امااذاكان ژمدح سنه اومهاو ۋايشاد‬
‫اوم او مدح لفيرستق‬
‫ٍف‬
‫اواسه لباس بهوما لحسته اكان قشفون العم وارب اوۆال‬
‫والتار والح والاحتكکاام والأشال وما اشه ك جاء عن بعش‬
‫«بسم الله الرهنن الرحم»‬

‫الحمد لله الحجي القيوم الذي علم عباده أصنافا كثرة من العلوم ‪٠‬‬
‫وأجرى على ألسنة فريق منهم أساليب الشعر المقفى فجاءوا به كالدر المنظوم ‪٠‬‬
‫وأشربوا في قلوهم حبه فأبدعوا فيه وأودعوه العذوبة والرقة فريا على الرحيق‬
‫الختوم ‪ .‬والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا عظم الأخلاق ‪ ٠‬محمد بن عبدالله‬
‫أفضل الخلق على الاطلاق ‪ ٠‬وعلى اله وأصحابه شموس الحدى وأطواد الحلوم ‪.‬‬

‫أما بعد ‪ :‬فإن الشعر ديوان العرب ‪ ٠5‬وترجمان الحاسن و‬


‫تتجذب النفوس اليه › وتتعطف القلوب عليه ‪ .‬ويسر الناظر ‪.‬‬
‫الخاطر ‪ .‬وينعش الأفهام والأذهان ويذهب الحموم والأحزان ولا زات‬
‫العرب تتحدث بالأشعار وتتناشدها جاهلية وإسلاما وقد سمعها النبي عة من‬
‫أنشده إياها ولم ینکر عليه شیئا منہا بل استحسنما واستزاده منہا فمن ذلك ما‬
‫يروى أن كعب بن زهير بن الي سلمى حين وفد عليه فأنشده قصيدته اللامية‬
‫التي أوا ‪:‬‬

‫مكبول‬ ‫لم يفد‬ ‫متم إثرها‬ ‫بانت سعاد فقلبي اليوم متبول‬

‫قال عي إن من الشعر لحكمة وان من البيان لسحرا › وقد كان‬


‫أصحابه َيِل يساشدون الأشعار بين يديه وعن عمرو ابن الشريد عن أبيه‬
‫قال كنت ردف النبي مَل فأنشدته مائة قافية من قول أمية ابن ابي الصلت‬
‫كلما انشدته يتا قال لي النبي عَيْْدٍ هيه أي زدني حتى أنشدته مائة بیت فقال‬
‫'عليه الصلاة والسلام إن كاد ليسلم ‪ ٠‬وقد كان النبي عد يكثر المثل بقول‬
‫طرفة بن العبد ‪:‬‬

‫س ا ‪-‬‬
‫تزو د‬ ‫من‬ ‫بالأخبار‬ ‫ويأتيك‬ ‫ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا‬

‫وعن عائشة رضي الله عنہا قالت كان رسول الله ا يضع حسان بن‬
‫ثابت منبرا في المسجد يقوم عليه يفاخر عن رسول الله ع فقال صلوات الله‬
‫سلامه عليه إن الله عز وجل یؤید حسان برو ح القدس ما ينافح ُو يفا خر‬
‫و‬
‫عن رسول الله عه ويروى ان ابن عباس رضي الله عنما بياهو في امسجد‬
‫الحرام اذ دخل عليه عمر !بن الي ربيعة وجلس فقال انشدنا فأنشده قصيدته‬
‫الرائية المشهورة التي أولا ‪:‬‬

‫أم رائح فمهجر‬ ‫غد‬ ‫غداة‬ ‫أمن ال نعم أنت غاد فمبكِر‬

‫وكان ابن عباس رضي الله عنهما لا يسمع شيئا إلا حفظه فحفظ هذه‬
‫القصيدة كلها ‪.‬‬

‫وأما قوله تعالى ‪ :‬لإوالشعراء يتبعهم الغاوون فمعنى الاية عند علماء‬
‫التفسير أي غواة من المشركين يستمعون الى أشعارهم ويرون عم ألم تر‬

‫انهم في كل واد بيمون» أي يخوضون في كل لغو وباطل جعل الأودية مثلا‬


‫لفنون كلامهم الباطل › ثم استشى الله عز وجل شعراء المسلمين بقوله عز من‬
‫قائل ‪ :‬الا الذين امنوا وعملوا الصالحات» مثل عبدالله بن رواحة وکعب بن‬
‫‪4‬ردوا هجاء من‬
‫مالك وحسان بن ثابت الذين مدحوا رسول الله و‬
‫هجاه › وقد قال ففم البي ته هزلاء الفر أشد عل قيش من نضح‬
‫انبل » ولو أن مطلق الشعر حرام لا سمعه ابي ب وما اتخذ شعراء يهم‬
‫على الشعر ويأمرهم بعمله › وأما قوله عليلهئن يمتليء جوف أحدٍ قيحا خير‬
‫ت‬
‫له من ان ممتلیء ششعرا فانما هو فيمن غلب عليه الشعر واستفرغ قلبه وملك‬

‫نفسه حتى شغله عن دينه وإقامة فروضه ومنعه من ذكر الله تعالى وتلاوة‬
‫القران ‪ .‬وقد قال الشعر كثير من اخلفاء الراشدين والجلة من الصحابة‬
‫والتابعين والفقهاء المشهورين فمن ذلك ما يروى من شعر أي بكر الصديق‬
‫رضي الله عنه في غزوة عبيدة بن الحارث ‪:‬‬

‫أرقت أوانمر في العشيرة حادث‬ ‫أمن طيف سلمى بالبطاح الدمايث‬


‫عن الكفر تذكير ولا بعث باعث‬ ‫ترى من لؤي فرقة لا يصدها‬
‫عليه وقالوا لست فینا بماکثٹ‬ ‫فتکذ بوا‬ ‫صادق‬ ‫أُتاهم‬ ‫رسول‬

‫وهروا هرير امحجرات اللواهث‬ ‫إذا ما دعوناهم الى الحق أدبروا‬


‫وتك التقى شيءِ فم غير کارٹ‬ ‫فكم قد متنا فيم بقراية‬
‫فما طيبات الحل مثل الخبائٹ‬ ‫فإن يرجعوا عن كفرهم وعقوقهم‬
‫بلایٹ‬ ‫عنہم‬ ‫الله‬ ‫عذاب‬ ‫فليس‬ ‫طغيانمم وضلالحم‬ ‫يركبوا‬ ‫وإن‬
‫لها العز منها في الفروع اللثائث‬ ‫ونحن ` أناس من ذؤابة غالب‬
‫حراجیج تحدی ف السرڅ الرٹائثٹ‬ ‫عشية‬ ‫الراقصات‬ ‫برب‬ ‫فول‬
‫يردن حياض البئر ذات النبائثٹ‬ ‫كأدم ظباء حول مكة عكف‬
‫ولست اذا اليت فقولا بحانث‬ ‫لن لم يفيقوا عاجلا من ضلاشم‬
‫الطوامث‬ ‫النساء‬ ‫أطهار‬ ‫حرم‬
‫ولا يرأف الكفار رأف ابن حارث‬ ‫تغادر قتلي تعصب الطير حوشم‬
‫وكل كفور يبتغي الشر ماجث‬ ‫فابلغ بني سهم لديك رسالة‬
‫فلي من اعراضهم غير شاعث‬ ‫فان شعنوا عرضي عل سوء رايهم‬
‫ومن شعر عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان من أنقد اهل زمانه‬

‫ت‬
‫مقاديرهما‬ ‫الاله‬ ‫بكف‬ ‫الأمسور‬ ‫فان‬ ‫عليك‬ ‫هون‬
‫مأمورها‬ ‫عنك‬ ‫فاصر‬ ‫ولا‬ ‫مہا‬ ‫باتيك‬ ‫فليس‬

‫ومن شعره ايضا وقد لبس بردا جديدا فنظر الناس اليه ‪..‬‬
‫ييقى الاله ويفنى الال والولد‬ ‫لا شيء غا تری تبقى بشاشته‬
‫والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا‬ ‫ل تَْنَ عن هرمز یوما خزائنه‬
‫والجن والانس فيما بينم ترد‬ ‫ولا سليمان إذ تجرى الرياح له‬
‫لا بد من ورده یوما کا وردوا‬ ‫حوض هنالك مورود بلا كذب‬
‫ومن شعره ايضا رضي الله عنه ‪:‬‬

‫ولا شك أن القول ما قال لي كعب‬ ‫توعدلي كعب ثلاثا يعدها‬


‫ولكن خورف الذنب يتبعه الذنب‬ ‫وما بي خوف الوت إِلي ليت‬
‫ومن شعر عمان بن عفان ‪:‬‬

‫وإن عضها حتى يضرا الفقر‬ ‫غنى النفس يغني النفس حتى يكفها‬
‫بكائبة إلا سيتبعها يسر‬ ‫وما عسرة فاصبر لا ان لقيتها‬

‫ومن شعر علي بن الي طالب في صفين يمدح همدان ‪:‬‬

‫نواصيما حجر البحور دوام‬ ‫ولا رأيت اليل ترجم بالقنا‬


‫بقتام‪.‬‬ ‫ملس‬ ‫دجن‬ ‫عجاجة‬ ‫كانه‬ ‫السماء‬ ‫نقع في‬ ‫واعرض‬
‫جذام‬ ‫وحي‬ ‫خم‬ ‫ف‬ ‫وكندة‬ ‫ونادی ابن هنك ف الطلاع وير‬
‫وسهامي‬ ‫جنتي‬ ‫دهر‬ ‫ناب‬ ‫ٳذا‬ ‫هم هم‬ ‫الذين‬ ‫كمدان‬ ‫تيممت‬
‫وكانوا لدى الميجا كشرب مدام‬ ‫فخاضوا لظاها واستطاروا شرارها‬
‫بسلام‬ ‫ادخلیي‬ ‫لمدان‬ ‫لقلت‬ ‫جنة‬ ‫على باب‬ ‫فلو كنت بوابا‬

‫ومن شع أيضا ‪:‬‬

‫اذا فقيل قدمها حطين تقدما‬ ‫لمن راية سوداء يخفق ظلها‬
‫حياض الايا تقطر السم والدما‬ ‫يقدمها في الصف حتى يزيرها‬
‫ما أعف وأ كرما‬ ‫خيرا‬ ‫ريعة‬ ‫جزى الله عني والجزاء بكفه‬

‫وقد مر ذكرنا لشعراء اللبي عر من الصحابة وهم عبدالله بن رواحة‬


‫وكعب بن مالك وحسان بن ثابت وشعرهم معروف مشهور ‪ ٠‬ومن شعراء‬
‫التابعين عبيد الله بن عبدالله ابن عتبة بن مسعود وله يقول سعيد بن المسيب‬
‫انت الفقيه الشاعر فقال لا بد للمصدور ان ينفث ۽ ومن شعراء التابعين‬
‫ا يروي عنه‬
‫عروة بن اذنية وکان من تقات أصحاب حديث رسول الله ته‬

‫مالك ‪ ,‬هكذا جاء في العقد الفريد ‪ .‬ومن شعراء الفقهاء المبرزين عبدالله بن‬
‫البارك صاحب الرقائق » وقيل لسعيد المسيب ان قوما بالعراق يكرهون الشعر‬
‫فقال نسكوا نسكا أعجميا › وقال الزبير بن بكار معت العمري يقول رووا‬
‫اولادك الشعر فانه يحل عقدة اللسان ويشجع قلب الجبان ويطلق يد البخيل‬
‫ويحض على الخلق الجميل ‪ .‬وكان ابن عباس رضي اللہ عنہما یقول اذا قرأتم شیئا‬
‫من كتاب الله فلم تعرفوه فاطلبوة في اشعار العرب ‪ .‬وکان اذا سئل عن شيءِ‬
‫من القران أنشد فيه شعرا ‪ .‬وقد يكون الشعر محجورا ك اذا کان في باطل مٹل‬
‫هجاء او ذم او مدح لغير مستحق ذلك ‪ .‬اما اذا كان في مدح لمستحقه أو في‬
‫نصيحة أو إرشاد أو في حماسة أو في فن من فون العلم والادب أو في السير‬
‫والتارخ والحكم والأحكام والأمنال وما أشبه ذلك فذلك هو الجائز ا جاء‬

‫عن بعض ‪:‬‬


‫أو حكمة أو جری بين الورى مثلا‬ ‫والشعر ما جاء حكما أو أن عظة‬

‫هذا وقد حبب الي استاع الشعر والاطلاع عليه وتسر النظر في‬
‫رياضه وخمائله وغياضه والتطرح بين شجونه وشئونه حتى تحرك البال وانتعش‬
‫الفكر وتاقت النفس الى نظم هذه القصيدة التي سميتبا سموط الجمان في أسماء‬
‫شعراء عمان والتي قمت الان بشرحها ‪ .‬وإني وان ل أكن من فرسان ذلك‬
‫اليدان لقصر باعي وقلة متاعي ‪ .‬ولكن تهشمت هذا الصدد وتطفلت على‬
‫من عنده التأهل من أصحاب الحدد طلبا خدمة الأرطان والقيام بذكر اهل‬
‫العلم والأدب والعرفان من اهالي نواحي عمان الذين نظموا الشعر وتفننوا فيه‬
‫بين نسيب وتشبيب ومد وحماسة ورثاء وقرضوه في العلم والأدب والحكم‬
‫والاحكام والمواعظ والنصائح وفي فتوحات ووقائع على قواف واراجيز وغير‬
‫ذلك من مثل اخمسات ‪.‬‬

‫وقد نبغ في الشعر كثير من اهل عمان وبلغوا فيه من البلاغة‬


‫والفصاحة الذروة العليا والغاية القصوى وجاءوا بالعجب العجاب في حسن‬
‫الااسلوب وجزالة اللفظ ورقة المعنى ‪:‬‬

‫ق هزت ها الغانيات القدودا‬ ‫المشو‬ ‫رواها‬ ‫ها‬ ‫اذا‬ ‫قواف‬


‫بليدا‬ ‫ليد‬ ‫لديا‬ ‫وأضحی‬ ‫العيد‬ ‫ثياب‬ ‫عيدا‬ ‫كسون‬
‫ا‬
‫ولم ال جهدا في تتبع الشعراء العمانيين والتتقيب عن اسمائهم وانسابهم‬
‫وأوطانهم ووفياتهم ‪ .‬فمن عثرت عليه ذكرته في القصيدة ومن ل اذکرو فیہا‬
‫فسأذكره في شرحها ان شاء الله حسب الاستطاعة والامكان ‪ .‬وسأذكر لكل‬
‫شاعر شیئا من شعره او من تاره ان کان له اشعار جملة وما یناسب مقامه‬

‫وستجد ذكرهم على طبقات مفصلة وأرجو ان يتطور هذا الشرح الى علم والى‬
‫تار وسميته «شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان» ‪.‬‬

‫وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو حسبي ونعم الوكيل › وهذا أوان‬

‫اللقدمة في موضوع القصيدة‬

‫رحیق‬ ‫من‬ ‫واسقهم‬ ‫ذکرپاني‬ ‫من‬ ‫السامعين‬ ‫لاعف‬


‫مبتکراتي که‬

‫الاتحعاف الاعطاء والتحفة الطرفة والذكريات جمع مؤنث مفردة ذكرى‬


‫بمعنى التذكير ‪ .‬وفي القاموس الذكر بالكسر الحفظ للشيء كالتذكار الى ان قال‬
‫والاسم الذکری تقول ذکرته ذکری › وقوله تعاى ‪ :‬وذکری للمؤمنين اسم‬
‫للتذكير وذكرى لأرلي الألباب عبرة لم › وأنى أ الذكرى أنى له التوبة ‪.‬‬
‫وذكرى الدار أي يذكرون بالدار الاخرة ويزهدون فيہا رفن فم اذا جاءتهم‬
‫ذكراهم) اي فكيف فم اذا جاءتهم الساعة بذكراهم ‪ ١‬ه ‪ .‬والرحيق الخمر‬
‫الخالص منها أو الطيب ۽ والابتكار مأخوذ من البكر وللبكر معان متعددة منها‬
‫اول كل شيء › وفعلة لم يتقدم عليها مثلها ‪ .‬فمبتكرات جع مبتكرة والمبتكر‬
‫الشيء الذي ل يتقدم عليه مثيله ‪ .‬والمعنى عائد الى الذكريات كأن الناظم جرد‬
‫‪۷‬‬
‫شخصا يخاطبه فيما عزم عليه من انشاء هذه القصيدة ولذلك امره ان يتحف‬
‫السامعين الذين يستمعون الاشعار ببذه الذكريات المبتكرة المشببة بالتحف‬
‫والرحيق لأنها فائقة رائقة ‪ .‬وهو تشبيه بليغ حسن جدا ‪ .‬ومن في البيت‬
‫تصلح أن تكون بيانيةأوأن تكون تبعيضية ‪.‬‬

‫من رياض البيان والىغمات ‪4‬‬ ‫لإخلهم يرتعون في كل روض‬


‫رتع في المكان أقام وتنحم مع خصب وسعة ورغد والبيان لغة الاتضاح‬

‫والافصاح مع ذكاء كا لي القاموس وفي غيره المنطق الفصيح المعبر عما في‬
‫الضمير › والنغمات جمع نغمة وهي حسن الصوت في القراءة اي‬
‫خلالسامعين يرتعون في رياض الفصاحة والنغمات ويتمتعون بحسن المنطق‬
‫والصوت ‪ ٠‬ولا يخفى ان التشبيه هنا بمكان حيث أثبت للبيان والنغمات‬
‫رياضا ‪:‬‬

‫قرضوا الشعر يا أخا البركاتك‬ ‫لأخلهم يسمعون أسماء من قد‬


‫متلفات‬ ‫جئن‬ ‫مواضيع‬ ‫في‬ ‫طمن هم من عمان قد آنشاوه‬

‫القرض لغة القطع ‪ ٠‬وقرض الشعر قاله كقرضه مشددا › والقريض‬


‫الشعر كا في القاموس ‪ ٠‬ومنه حال الجريض دون القريض وهو مثل يضرب لأمر‬
‫يعوق دونه عائق › والشعر لغة العلم ومنه قوله تعالى ‪ :‬وما يشعرون أيان‬
‫يعثون أي يعلمون ‪ ٠‬وليت شعري أي علمي ‪ ٠‬وعرفا لفظ عرني قصد بوزن‬
‫عرلي ‪ .‬وعمان قطر كبير وجزءِ من جزيرة العرب ‪ ..‬وقال ابن خلدون هي من‬
‫مالك جزيرة العرب المشتملة على اين والحجاز والشحر وحضرموت وعمان‬
‫‪۸‬س‬
‫وهي خامسھا شرقیہا بحر فارس وجنوہا بحر اند وغرییہا بلاد حضرموت وشماا‬
‫البحرين ‪ .‬وقد تعرضت سواحل عمان للغزو الفارسي ولا قدم اليا الازد‬
‫افواجا بعد سيل العرم اجلوا الفرس عنها بالتعاون مع السكان الاصليين وفي‬
‫تسمیتها عمان اقوال منہا ان الازد “موها عمان باسم واد في امن وکانت تسمی‬
‫مجان ومیت مزون ‪.‬‬

‫قال الشاعر ‪:‬‬

‫بلاد‬ ‫خير‬ ‫صاح‬ ‫يا‬ ‫ومزون‬ ‫مزونا‬ ‫عمان‬ ‫مى‬ ‫کسری‬ ‫إن‬

‫صادي‬ ‫غير‬ ‫ومشرب‬ ‫ومراع‬ ‫مزرع ونخيل‬ ‫ذات‬ ‫بلدة‬

‫ومواضيع جع موضوع ‪ ٠‬ومختلفات أي متنوعات أي أنشأوا الشعر في‬


‫فنون مختلفة ‪ ,‬واعلم انه ينسب للشعر علم العروض وعلم القوافي › فأما علم‬
‫العروض فهو الة قانونية یعرف بہا صحيح وزن الشعر من فاسده والملهم إياه‬
‫الخليل ابن امد الأزدي فسماه عروضا بفتح العين أي ناحية من العلم ‪ ٠‬أو‬
‫باسم العروض وهي مكة لأنه ألم هذا العلم وهو بمكة ‪ ٠‬وقيل غير ذلك ‪٠.‬‬
‫وأما علم القوافي فهو الة قانونية يعرف بها اخر البيت إن صحيحا وإن فاسدا‬
‫ُو جائزا أو قبيحا وهي تنقسم الى خحسة اقسام 'لمتوافر التراكب التدارك‬
‫المترادف للتكاوس › أما البحور التي تقابلها الأرزان فهي قسة عشر بحرا‬
‫يجمعها هس دوائر الطويل المديد البسيط وهي من دائرة الختلف الوافر الكامل‬
‫وهي من دائرة المؤتلف الزج الرمل الرجز وهي من دائرة المشتبه السريع‬
‫النسرح الخفيف المضارع المقتضب الجتث وهي من دائرة الجتلب التقارب‬
‫‪— ۹‬‬
‫وهو من دائرة المتفق وهذه القصيدة التي نحن الان بصددها هي من بحر‬
‫الخفيف والقافية من المتواتر وهو على وزن فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن للنصف‬
‫من البيت فتفعيله للبيت كله ست مرات ‪:‬‬
‫فاعلاتن‬ ‫مستفعلن‬ ‫فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن‬

‫وليس هنا محل بسط الكلام في هذا الموضوع فإن له مؤلفات خاصة‬
‫به فمن شاء التروي منه فعليه بمراجعتها ‪ .‬واخنلف في المقدار الذي يسمى به‬
‫الشعر قصيدة فقيل هو ما كان عشرة أبيات فصاعدا وقيل ما زاد على عشرة‬
‫وقيل ما تجاوز سبعة وقيل غير ذلك ‪ ٠‬وما دون المقدار الذي يكون به الشعر‬
‫قصيدة فما فوق الفلاثة الأيات يسمى قطعة ‪ .‬والبيتان والفلاثة يسمى نتفة ›‬
‫‪7‬‬ ‫'‬ ‫_‬ ‫البيت الفرد يسمى يتيما‬
‫‪١‬ه من شرح المظهر الخائي › وقد صرح‬ ‫افر‬ ‫وابیت‬
‫الناظم في هذين البيتين بمقصوده من هذه القصيدة ‪:‬‬

‫وترقوا به الى الذروات‬ ‫طإأبدعوا في نسيجه وأجادوا‬

‫ابدع في عمله اتقن والضمير في نسيجه عائد الى الشعر اي في نسجه‬


‫فصيغة المفعول هنا بمعنى المصدر ‪ ..‬وقونحم فلان نسيج وحده في العلم أي‬
‫لا نظير له فيه › والمعنى ان هؤلاء الشعراء المقصودين بالذكر ابدعوا في نظم‬
‫شعرهم واتقنوه ولذلك ارتقوا به الى الحل الأعلى › يصف شعر اهل عمان‬
‫بالجودة والاتقان وانہم نالوا به شرفا ورفعة ‪:‬‬

‫حصرهم ليس مكنا بالبتات ل‬ ‫نعدهم فكثير‬ ‫بوهم اذ‬


‫علمنا عم بذي الصفحات ل‬ ‫تاهى‬ ‫الذين‬ ‫نذكر‬ ‫اغا‬
‫ت‬
‫ريخ عنه في الأعصرالخاليات ‪€‬‬ ‫لمن له شهرة ومن أنباً الا‬
‫منم والأرلىل بقيد الياة»‬ ‫إوجدير بالذكر من قد عهدنا‬
‫أي إذا أدى بنا الحال الى عد شعراء عمان وأحصائهم وضبطهم‬
‫فذلك شيء لا نستطيعه ولا نقدر عليه لكترتهم وقد يخفى علينا بعضهم‬
‫ويغيب عن ذهننا بعض ‪ ٠‬فاحصاؤهم ليس مكنا بالقطع وانما نذكر في هذه‬
‫النظومة من تناهى علمه الينا إما بطريق الشهرة بتناقل الأخبار عنه أو بطريق‬
‫التاريخ أي المذكور في كتب التارخ والسير وقوله جدير بالذكرمن قد عهدنا‬
‫الى خر البيت اي ويحق علينا ان نذكر من الشعراء من عهدناه وعاصرناه ‪.‬‬
‫فمضى لسبيله ومن هو موجود بقيد الحياة والمقصود بالذکر غالبا من له تأهل‬
‫واقتدار في الشعر‪ .‬ورا نذكر اشخاصا لم يكن شعرهم جيدا ولكن لاجل‬
‫شخصیاتہم البارزة ‪:‬‬

‫طبقات ‪4‬‬ ‫وأتهہم‬ ‫الباب‬ ‫وافتح‬ ‫مستعدا‬ ‫لذکرهم‬ ‫لإفتيا‬

‫قوله فتهياً هذا خطاب للشخص الذي جرده وكنی به عن نفسه وهو‬
‫أخو البركات التقدم ذکره كانه يقول له هذا أُوان الشروع ف اللوضوع فکن‬
‫متپياً مستعدا له مستحضرا ما عندك من المعلومات واحقائق عن شعراء عمان‬

‫وافتح الباب اي باب الموضوع وادخل فيه واذكر الشعراء على طبقات اي‬
‫مرتبين ومفصلين طبقة بعد طبقة ‪ .‬والأسبق فالأسبق غالبا بحسب الامكان ‪.‬‬
‫الطبقة الأرلى الشعراء الذين لحم الجودة في الشعر والملكة والشهرة ›‬
‫والذين فم الدواوين المطبوعة او الخطوطة او المجموعة او مقطعات فقط ‪:‬‬

‫‪ ۱١‬س‬
‫من لطي ینمی بخبر الصفات ‪¢‬‬ ‫ييا لذكری ازن ابن غضوب‬
‫بالدعاةپ‬ ‫جانبا‬ ‫فاشتدذ‬ ‫لام‬ ‫طمن به في عمان قد بدیء والاس‬

‫یا لذکری ازن أي ما احسن الذکری بمازن فاللام ف لذكرى للتعجب‬


‫وذکری متعجب منه مجرور باللام وسبق معنى الذكرى وغضوب ‪ ٠'١‬أصله‬
‫وحذفت التاء ضرورةة لأجل اقام الوزن ویسمی هذا الحذف ف صناعة‬
‫غضوبة‬
‫الحو ترخيما وهو في اللغة ترقيق الصوت وفيالاصطلاح حذف اخر الكلمة‬
‫اعتباطا جوازا في المنادى وضرورة في غير ‪ .‬وينمی اي ينسب ‪ ٠‬وخير‬
‫الصفات بأحسن الصفات وافضلها › ومن له في عمان من اسم موصول بدل‬
‫من مَن لطي ينمى ‪ ٠‬وقد بدا الاسلام اي بدا الله به الاسلام في عمان اي هو‬
‫اول من اسلم من اهلها فيما ڦيل فاشتد جانبا بالدعاة اي قوي الاسلام‬
‫وانتشر في ارض عمان بسبب الدعاة الذين يدعون الناس الى الله الواحد الأحد‬
‫من قال الشعر من اهل عمان في القرن الأول من احج الاسلاضيةازن بن‬
‫ع فأسلم‬
‫غضوية بن سبيعة السعدي الطاني السمؤلي › قدم على رسول الله يد‬
‫فهو اول من اسلم من اهل عمان فیما یروی ‪ ٠‬وکان يسکن قرية سمائل وقیل‬
‫انه جد سعيد امبوعلي › وکان من خبر مازن انه کان یعبد صا يقال له ناجر‬
‫فذبح يوما له شاة فقرها اليه فسمع صوتا من الصنم يقول ‪:‬‬

‫وطن اش‬ ‫ظهر خير‬ ‫تسر‬ ‫‪3‬‬ ‫مازن‬ ‫‪0‬‬

‫سقر‬ ‫حر‬ ‫من‬ ‫سدم‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫نينا‬ ‫فدع‬


‫(‪ )۱‬وقيل مازن بن غضوب بلا تا ‪.‬‬

‫‪— ۲۱‬‬
‫ففزع من ذلك وقال ان هذا لعجب ثم ذبح قربانا اخر وقربه اليه‬
‫فسمع من الصنم صوتا يقول ‪:‬‬

‫تسممع ما لا نجهل‬ ‫ل‬ ‫يا مازن اقب‬


‫زل‬ ‫هھ‬ ‫بق‬ ‫جاءِ‬ ‫هرسل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫هذا‬
‫عن حر نار تشعل‬ ‫امن بع تعدل‬

‫‪— ۳۱‬‬
‫فبينا هو كذلك إذ ورد عليه رجل من اهل الحجاز یرید دبا فسأله ما‬
‫الخبر قال نه ظهر رجل يقال له محمد بن عبدالله بن عبدامطلب بن هاشم بن‬
‫عبد مناف يقول لمن جاءه أجيبوا داعي الله فلست بمستکبر ولا جبار ولا‬
‫محتال › ادعو الى الله وترك عبادة الأوثان وأبشرك بجنة عرضها السماوات‬

‫مازن هذا والله نبا ما معته من الصنم فوثبت عليه و کسرته جذاذا تم رکبت‬

‫لي الرسول الاسلام ونور الله قلبي للهدى فاسلمت وقلت ‪:‬‬

‫ربا نطف به ضلا بتضلال‬ ‫كسرت ناجر أجذاذا وکان لا‬


‫ولم يکن دينه مني على بال‬ ‫ضلالتا‬ ‫من‬ ‫هدانا‬ ‫احاشمي‬
‫الي لن قال ريي ناجر قالي‬ ‫يا راكبا بلغن عمرا وإخوته‬
‫غ قلت للبي عي ادع الله لأهل عمان ‪ .‬فقال البي ي اللهم‬
‫اهدهم وثبتهم فقلت زدلي يا رسول الله فقال اللهم ارزقهم العفاف والكفاف‬
‫والرضا بما قدرت فم قال مازن يا رسول الله البحر ينضح بجانبنا فادع الله في‬
‫ميرتنا وخفنا وظلفنا فقال اللهم وسع عليهم في ميرتهم وأكثر خيرهم من‬
‫بحرهم فقلت زدلي فقال اللهم لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم وقال لازن‬
‫قل يا مازن امين فانه يستجاب عندها الدعاء ثم قال يا رسول الله ني مولع‬
‫بالطرب وشرب الخمر لجوج بالنساء وليس لي ولد فادع الله ان يذهب عني‬
‫ما أجد ويرزقني ولدا تقر به عيني ويأتينا بايا ‪ ›.‬فقال عليه السلام اللهم‬
‫أبدله بالطرب قراءة القرآن وباحرام حلالا وبالعهر عفة الفرج وبا خمر ريا‬
‫‪ ۱١‬س‬
‫لا إثم فيه واتهم بايا وهب له ولدا تقر به عينه ‪ .‬قال مازن فاذهب الله عني‬
‫ما كنت اجد من الطرب وحججت حججا و حفظت شطر القران وتزوجت‬
‫اربع عقائل من العرب ورزقت ولدا ميته حيان باسم أبويه الرابع‬
‫والسادس واخصبت عمان في تلك السنة وما بعدها واقبل عليهم الخف و كثر‬
‫صيد البحر وظهرت الأرباح ي التجارات وامن عدد من اهل عمان ‪٠‬‬
‫ولمازن في ذلك شعر ‪:‬‬

‫نوب الفيافي من عمان الى العرج‪›:‬‬ ‫اليك رسول الله حنت مطيتي‬
‫فيغفر لي رلي فارجع بالفلج›‬ ‫شفع لي يا خير من وطيء الڑی‬
‫فلا دیہم ديني ولا شرجهم شرجي›‬
‫الى معشر جانبت في الله دیہم‬
‫شبايي الى أن اذن الجسم بالهج‬ ‫وكنت امراً باللهو والخمر مولعا‬
‫وبالعهر‹؛إحصانا فحصن ل فرجي‬ ‫وخشية‬ ‫أمنا‬ ‫بالخمر‬ ‫فبدللي‬
‫حجي‬ ‫ما‬ ‫صومي ولله‬ ‫ما‬ ‫فلله‬ ‫ونيتي‬ ‫الجهاد‬ ‫فأصبحت مي ف‬

‫غ ان رسول الله علد كنتب لأهل عمان يدعوهم للاسلام و‬


‫املك بعمان في ذلك العهد الجلندى ابن المتکبر وارسل اليه رسول الله ا‬
‫يدعوه للاسلام هو ومن معه من اهل عمان فأجاب الداعي وارسل الى‬
‫الفرس الذين بعمان وكانوا بجوسا فدعاهم الى التدين بهذا الدين والاجابة الى‬
‫عأبوا فأخرجهم الجلندى قهرا وصُغرا من عمان › وعن‬
‫دعوة محمد ف‬
‫الواقدي ان النبي عي كتب الى جيفر وعبد ابنى الجلندى الأزدي بعمان‬
‫وبعث عمرو بن العاص بن وائل السهمي بكتابه اليهما وهذا نص الكتاب ‪:‬‬
‫(‪ )۱‬موضع بقرب المدينة والمراد به المدينة نفسها ‪.‬‬
‫)‪ (۲‬الفلج النصر ‪.‬‬

‫(‪ )۳‬الشرج الشكل ‪.‬‬


‫(‪ )٤‬العهر الزلى ‪.‬‬

‫‪— ۱١‬‬
‫«يسم الله الرحهن الرحيم»‬
‫من محمد رسولالله الى جيفر وعبد ابني الجلندى السلام على من‬
‫اتبع الحدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الاسلام أسلما تسلما فإني رسول الله‬
‫الى الناس كافة لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين وانكما إن‬
‫اقررتما بالاسلام وليتكما وان أبيما أن تقرا بالاسلام فإن ملککما زائل عنکما‬
‫وخيلٍ تطاً ساحتكما وتظهر نبوتي على ملككما » وكان الكاتب فذا ابي بن‬
‫كعب وهو ع لمل عليه وطوى الصحيفة وختمها بخنمه البارك وكان‬
‫قش الام لا إله إل لله محمد رسول الله » فقدم عمرو بن العاص بكتاب‬
‫اللبي عَِْدٍ الى عبد وجيفر ابنى الجلندى بعمان فكان اول موضع دخله‬
‫صحار وبعد اخذ ورد وتردد ونقاش وحوار أجابا الى الاسلام وأحسنا فيه‬
‫وكانا عونا على من خالف عمرو بن العاص ولا فشا الاسلام في عمان‬
‫وانتشر في نواحیہا وعم الدانيواقاصي هم عمر بالرجوع الى المدينة وفي‬
‫ذلك الأشاء وافته وفاة ابي ع وقد صار عاملا ئي عمان آمرا بالمعروف‬
‫ناهيا عن المنكر منفذا للأوامر الشرعية ‪ ١‬ه باختصار من كتاب كشف‬
‫الغمة وغيره ‪ .‬ومن آثار مازن بن غضوبة بسفالة ‪.‬سمائل مسجد المضمار‬
‫الذي جذده جلالة السلطان قابوس بن سعيد فكان بناؤه بناء رائعا عجيبا ‪.‬‬

‫ازد في الشعر صاحب الخبرات ‪4‬‬ ‫طوالخليل ابن أجد امنتمي للد‬
‫لم يك السبق فيه للغير تيك‬ ‫لهو مبدي علم العروض اختراعا‬
‫سبق كلامنا في لفظة الشعر معنى وتعريفا والخبرات جمع خبرة بمعنى‬
‫ا‬
‫لعلم او المعرفة والخبير العلم ‪ ..‬وعلم العروض سبق تعريفه ‪ .‬والاختراع‬
‫‪— ۱٦١‬‬
‫الابتداع ‪ .‬ولم يك السبق الأصل يكن وحذفت النون تخفيفا وانما يجوز‬
‫حذفها مع الجزم خاصة ووقع ذلك في التنزيل في ثانية عشر موضعا اما مع‬
‫انتفاء الجزم فلا قد جاء ذلك في التصرع على التوضيح لألفية ابن مالك ‪.‬‬
‫والسبق هنا معنى الاولية لا الغلبة ‪ .‬وللغير اي لغيره فالتعريف هنا قام مقام‬

‫الاضافة ‪ ,‬وآتي خبريك وسكنت ياؤه ضرورة والاصل فيه اتيا لأنه منصوب ‪٠‬‬
‫ممن قال الشعر من اهل عمان في القرن الثاني من الحجرة الخليل بن احمد ابن‬
‫عمرو بن غم الفراهيدي الازدي اليحمدي ‪ .‬قيل کان من اهل ودام من‬
‫الباطنة وانتقل الى البصرة › قال ابن خلكان في وفيات الأعيان كان اماما في‬
‫علم الحو وهو الذي استنبط علم العروض واخرجه الى الوجود وحصر‬
‫اقسامه في مس دوائر ثم زاد الاخفش بحرا اخر سماه الخبب وقد سبق کلامنا‬
‫في هذا الموضوع › قال ابن خلكان وكان الخلیل رجلا صاحا عاقلا حليما‬
‫وقورا › وقال تلميذه النصر بن شميل اقام الخليل في خص ‪ ٠١‬من اخصاص‬
‫البصرة لا يقدر على فلسين واصحابه يكسبون بعلمه الأموال وكان له على‬
‫سليمان ابن حبيب والي فارس والأهواز راتب فكتب اليه يستدعيه فكتب‬
‫الخليل جوابه ‪:‬‬

‫وفي غنى غير الي لست ذا مال‬ ‫أبلغ سليمان أي عنه في سعة‬
‫يبوت هزلا ولا يبقی على حال‬ ‫شحا بنفسي لأني لا أرى أحدا‬
‫ولا يزيدك فيه حول متال‬ ‫الرزق عن قدر لا الضعف ينقصه‬
‫والفقر في النفس لا في امال نعرفه ‏ ومثل ذاك الغنى في النفس لا لمال‬
‫ر‪ (۱‬الخص البيت من قصب أو شجر‬

‫‪— ۷۱‬‬
‫فقطع عنه سليمان الراتب فقال الخليل ‪:‬‬

‫حرمال‬ ‫مالك‬ ‫ف‬ ‫زادك‬ ‫فما‬ ‫قيلا‬ ‫خيرا‬ ‫حرمني‬

‫فبلفت سليمان فاقامته واقعدته ثم كتب يعتذر اليه ‪:‬‬

‫منها التعجب جاءت من سليمانا‬ ‫وزلة يكثر الشيطان ان ذكرت‬


‫فالكوكب النحس يسقي الار ضا حيانا‬ ‫لا تعجبن لرزق زل عن يده‬

‫ومن شعره ‪:‬‬

‫وحول الى حول وشهر الى شهر‬ ‫وما هي الا ليلة تم يومها‬
‫ويدنين اشلاء الكريم الى القبر‬ ‫مطايا يقربن الجديد الى البلى‬

‫سے ‪— ۸۱‬‬
‫واجتمع الخليل وعبدالله ابن المقفع ليلة يتحدثان الى الغداة فلما تفرقا‬
‫قيل للخليل كيف رأيت ابن المقفع قال رأيت رجلا علمه اكثر من عقله ‪.‬‬
‫وقيل لابن المقفع كيف رأيت الخليل قال رأيت عقله اكثر من علمه › وللخليل‬
‫من التصانيف كتاب العين في اللغة وهو مشهور وكتاب العروض وكتاب‬
‫الشواهد وكتاب النقط والشكل وكتاب النغم ويقال كان للخليل ولد متخلف‬
‫فدخل على ابيه یوما فوجده يقطع بیت شعر بأوزان العروض فخرج الى الناس‬
‫وقال ان ابی قد جن فدخلوا عليه فاخبروه ما قال ابنه فقال مخاطبا له ‪:‬‬

‫أو كنت تعلم ما تقول عذلتکا‬ ‫لو كنت تعلم ما اقول عذرتني‬
‫وعلمت انك جاهل فعذرتكا‬ ‫لکن جهلت مقالتي فعذلتي‬

‫وسيبويه عنه أخذ علوم الأدب ويقال ان اباه امد أول من سمی بأد‬
‫بعد رسول الله عي وكانت ولادته في سنة مائة للهجرة وتوفى سنة سبعين ومائة‬
‫ويل سنة مس وسبعين ومائة ‪ ۱‬ه ‪.‬‬

‫الحاة‬ ‫كبار‬ ‫ومن‬ ‫أسلمي‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫ژواملسىمى‬


‫ذكره شاع في جيع الجهات‬ ‫وهو من كان بالمرد يدعى‬
‫والملسمى أي والذي يسمى فأل في المسمى موصولية ويصح ان يكون‬
‫صفة لموصوف محذوف تقدير مثلا والشاعر المسمى أو والرجل المسمى ›‬
‫وأسلمي خبر لبتداً محذوف تقدير › هو ‪ .‬ومن كبار النحاة الواو حرف عطف‬
‫والجملة من الجار والجرور خبر لبتداأً محذوف تقديره هو كائن والجملة من‬
‫‪— ۹۱‬‬
‫المبتداً وخبره معطوفة على الجملة التي قبلها ومعنى ومن كبار النحاة أي هو‬
‫من النحاة المشهورين أي الذين اشتتهہروا بعلم الحو وصارت هم يد فيه وقدم‬

‫راسخة ‪.‬‬

‫من قال الشعر من اهل عمان في القرن الثالث من الحجرة ابو العباس‬
‫محمد بن يزيد الأسلمي الأزدي المعروف بالمرد › كان مسكنه في مقاعس بين‬
‫صحم وال خابورة من خط الباطضة هكذا ذکره الشيخ المۇرخ سرحان بن سعید‬
‫السرحني في كتاب كشف الغمة › قال ابن خلكان ئي کتابه وفيات الأعيان‬
‫انه نزل بغداد وكان إماما في النحو واللغة وله التاليف النافعة في الأدب کتاب‬
‫الكامل ومنها الروضة والمقتضب وغير ذلك ‪ .‬أخذ الأدب عن الي عثان‬
‫امازني وايي حاتم السجستاني ‪ ١‬ه ‪ .‬وقد اطنب ابن خلكان القول في ترجمته‬
‫ولم يذكر عنه ان اصله من عمان ولا ذکر شيئا من اشعاره فرعا کان اصله‬
‫عمانيا ك ذكر الشيخ سرحان ثم هاجر منبا الى البصرة واقام فيها مدة حياته الى‬
‫ان وافته المنية ‪ ٠‬وف شذرات الذهب ف اخبار من ذهب وکان وسیما مليح‬
‫الصورة فصيحا مفوها اخباريا علامة ثقة قاله في العبر قال ابن خلكان وكانت‬
‫ولادة المبرد يوم الاثبين عيدالاضحى سنة عشر ومائتين وقيل سنة سبع ومائتين‬
‫وتوفى يوم الاثنين لليلتين بقيتا من ذي الحجة وقيل من ذي القعدة سنة ست‬
‫وثمانين وقيل حمس وثانين ومائتين ببغداد ودفن في مقابر باب الكوفة في دار‬
‫اشتریت له ‪ ١‬هھ ‪.‬‬

‫الرتبات‬ ‫أرفع‬ ‫اجتاز‬ ‫لسن‬ ‫وهو يدعى محمدا وأبوه الح‬


‫لإقد كفى شهرة مما قد حواه من علوم جللة وصفات»‬
‫م‬
‫الرائعات ل‬ ‫باحاسن‬ ‫شعره‬ ‫تلى‬ ‫البليغ‬ ‫اللصفع‬ ‫وهو‬
‫فهي لا شك اعجب البدعات‬ ‫لإوبتلك المقصورة الفردة اعجب‬
‫الخطيب الفصيح الذي يخطب او يقراً الخطبة في الناس ‪ ٠‬والأريب‬
‫العاقل › ومعدن الشيء اصله ومنبته › والطائلة الفضل ‪ ٠‬والمصقع البليغ ومن‬
‫لا يرتج عليه في كلامه يقال خطيب مصقع ‪ ٠‬والرائع المعجب ‪ ٠‬والفردة‬
‫مؤنث الفرد وهو من لا نظير له › ومنه الجوهر الفرد واعجب بعنى استعظمها‬
‫واستطرفها فهي اعجب ادعات ي اعظم وأحسن واح بهب اعات أي‬
‫من الكلام المنظوم ‪.‬‬

‫من قال الشعر من اهل عمان في القرن الغالث من الحجرة وفي اول‬
‫القرن الرابع ايضا أبو بكر محمد بن الحسن بن عتاهية الأزدي وشهر بابن دريد‬
‫سكن في صحار من الباطنة › ویقال ايضا سکن في دما التي هي کانت مأوی‬
‫الأخيار والعلماء وهي بلد السيب من خط الباطنة ‪.‬‬

‫قال الشيخ العلامة نور الدين السالي‪ .‬في كتابه تحفة الأعيان إذ ذكر‬
‫ابن دريد وهو الخطيب المذكور والشاعر المشهور والفصيح الذي تقف عند‬
‫كلامه البلغاء ويعجز عن ادابه الأدباء ويستعير منه الفصحاء ويستعن بكلامه‬

‫الخطباء » وهو خطيب في شعره ومصقع في خطبه وقدوة في ادبه وحکم في‬
‫ثرو ومجيد في شعره لا زيادة عليه في فنون العلم والادب ‪ ١‬ه ‪.‬‬
‫قال ابن خلكان قال المسعودي في كتاب مرو ج الذهب في حقه وکان‬
‫ابن دريد ببغداد من برع في زماننا هذا في الشعر وانتبى في اللغة وقام مقام‬
‫الخليل بن احد الى ان قال وكان يذهب في الشعر كل مذهب فطورا جزل‬
‫وطورا يرق وشعره اکثر من ان نحصیه او نأي على اکٹ او ياي عليه کتابنا‬
‫‪١‬ه ومن أجود شعره واحسنه مقصورته المشهورة التي أوفا ‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫ترعى الخزامي بين اشجار النقا‬ ‫يا ظية اشبه شيء بالمها‬
‫طرة صبح بين أذيال الداجى‬ ‫تري راسي حاکي ونه‬ ‫اما‬
‫مئل اشتعال النار في جزل الغضا‬ ‫واشتعل المبيض في مسوده‬

‫ولولا خشية الاطالة لأرردناها كلها كاملة والقصيدة رائقة فائقة جدا‬
‫جامعة للفصاحة والبلاغة وفيا من الحكم والعبر وامثال العرب والسير ما‬
‫يفوق على ما في امثالها ونظائرها وهي في مدح الشاه عبدالله بن محمد بن‬
‫میکال وولده ابي العباس اسماعيل بن عبدالله › ويقال أته احاط فیہا بأكثر‬
‫القصور وقد عارضه فيها جماعة من الشعراء واعتنى بشرحها جملة من المتقدمين‬
‫والمتأخرين وتكلموا على الفاظها ومعانيها ومن اجود الشروح وابسطها شرح‬
‫الفقيه الي عبدالله محمد بن امد بن هشام اللخمي ووجدت في مخطوطة تعليقا‬
‫عل هذه المقصورة وذلك عند قوله ‪:‬‬
‫من بعد ما قد كنت كالشيء اللقى«›‬ ‫ان ابن ميكال الأمير انتاشني‬
‫بعد انقباض الذرع والباع الوزى”›‬ ‫ومد طبعي ابو العباس من‬
‫وهذا نصه‬
‫قوله ان ابن ميكال الأمير وقوله ومد ضبعي ابو العباس هذان رجلان‬
‫كريمان موصوفان بانجد والشرف بلدثما البصرة بمحلة منبا تسمى العقيق وكانا‬
‫معا عن عمان بحسن السيرة والعدل والخصب والأمان فاحتملا في سفينة من‬
‫سفنها بخيلهما ورجاحما واخذا ما يحتاجان له من دواب ونشب ما کان‬
‫يكفيهما سنين › فلما سارا ئي البحر عرض علييم مطر عظم وبرق ورعد ورځ‬
‫(‪ )١‬اللقاء السيء الطرح لي الأرض لا يعباً به ‪.‬‬
‫(‪ )۲‬التصير فهو صفة لباع ويقال رجل وذى وامرأة وذى أي قصير وقصيرة ‪.‬‬

‫‪— ۲٢‬‬
‫عاصف وجاءهم الموج من کل مکان فحملت الرڅ السفينة سدىی‬
‫لا يقدرون ان يصیبوا مکانا وبقوا اياما في البحر واذا بخبير السفينة رأى بلدا‬
‫على شاطيء البحر وقال قولوا الحمد لله الذي جانا من هذه الحيرة والحلكة ›‬
‫قالوا وما ريت قال ریت بلدا تسمی صحار والان نلجاً اليا ‪.‬‬

‫فحملتهم الرح إلى تلك البلدة فلما وصلوا إلى ساحل البلدة تلقاهم‬
‫هذا الرجل اللسمى ابن درید وکان ذا کرم وشجاعة وکان له ابنان وزوجة‬
‫فتلقى السفينة على الساحل وقال لأصحاب السفينة هلموا لتلجأوا وأشار‬
‫إليهم بيده فعاجوا نحوه وقال انزلوا بسرعة ومن عادته ودأبه أن يتلقى المسافر‬
‫الراكب والماشي والمحامل للضيف فنزلوا عنده وأقاموا أربعة أشهر والمطر دائم‬
‫الانسكاب مذ نزلوا عنده وكان يطعمهم الحلوى والسكر الفانيذ وخيلهم القت‬
‫والسكر حتى حان في تلك المدة غلاء من دوام المطر على الزرع والنخل‬
‫والبيوت صارت تنهدم من شدة وقع المطر ودوام الماءعليمالّتَ مافي يده في مدة‬
‫للطر ‪ .‬وجاء في رواية أن وقود الطعام في خلال تلك الأيام مطويّ الثياب‬
‫الجديدة يصب عليها الزيت لتعدّر الرّقود بالحطب وقال الضيف لا بد لهذا‬
‫الرجل من فقر يحل به من كثرة ها ينفقه وكثرة ما يبذله وقالوا له يا هذا إنا نحن‬
‫نذهب إلى البصة وأقمنا عندك مدة طويلة والمطر غاض والوقت منجل ومتى‬
‫بدا لك أرب أو نابك من زمانلك كرب فالرجاء منك أن تصل إلينا زائرا فحن‬
‫في بلدة البصرة واسم محلتنا كذا فقال وأسفاه واحزناه البثوا معي قليلا فلجوا‬
‫عليه ليرحلوا عنه وهم أهل عقل وفكر لعاقبة الشيء فتحملوا عنه وساروا إلى‬
‫بلدهم إلى أن وصلوا فما غبر على ذلك سنتان أو قل إلا وقد رهن ابن درید‬
‫ما عنده من بيوت وباع ما عنده من أموال وعبيد وكان ينظر إلى الرجل ویقول‬
‫له ما تصنع فلا يجيبه ولا يقبل منه كلاما ولا يكلم أحدا إلا وقد زجره ویېدده‬
‫ليضربه وهو ذو أصل أصيل وشرف وميجد فلذلك قال في هذه المقصورة ‪:‬‬

‫‪— ۳۲‬‬
‫وع عنم جانباه واحتمی‬ ‫من ظلم الناس تحاموا ظلمه‬
‫أظلم من حيّات انباث السفا‬
‫جانبه‬ ‫فم‬ ‫لان‬ ‫لن‬ ‫وهم‬
‫وحوى‬ ‫فيما أفاد‬ ‫شاركهم‬ ‫وهم لن أملق" أعداء وإن‬
‫غمرة" في جرعة تشفي الصدى‬
‫من‬ ‫د ذي المال وإن ل يطعموا‬
‫عبي‬

‫وكان قد عرف اسم مكانهم من البصرة وقال لعل غدا احتمل ئي سفينة‬
‫إلى البصرة وقال لأهله سأضرب في الأْض ومتى قدر الله علي موتا کان هذا‬
‫فراق بيني وبينكم وإن قذر الرجوع فمتى ما أصل لا إلى مدة معلومة وذهب‬
‫حتى وصل في قرية من قرى البصرة وسأل عن أصحابه فقصد من فوره حلتہم‬
‫وقت صلاة اللغرب وهو مذ يومين لم يأكل شيئا لن أصحاب السفينة تركوه‬
‫سدی ولم يسألوا عنه فأذن في الملسجد عند مجيء الجماعة وأرصد الجماعة‬
‫للصلاة وقال بعد أذانه رب إلي مستي الضر وأننت أرحم الرا مین وبکی حتی‬
‫سُمع من في القرية بكاؤه فوصل الإمام وأصحابه وهوجالس على زاويةالسجد‬
‫وصلى الإمام ومن خلفه فصل معهم ولم تكن له قوة للركوع والسجود من‬
‫شدة الجوع فبعد الصلاة سأله بعض الجماعة من أنت ومن أين قدمت ‪/‬‬
‫سبب قدومك وکان أصحابه الذين أ کرمهم يسمعونه فأخبره فسأله عن‬
‫أصحابه الذين قصدهم قال هذان يصليان فحيوه وقالوا له كن قائما بهذا‬
‫اللسجد وقعد زمانا فيه وهم يأتونه بغداء وعشاء خبز وتمر بدون سمك ولا لحم‬
‫ولا دهن ولم يستقبلوة استقبالا حاراً ولم يكرموه إكراما تام في ظاهر الأمر ولم‬
‫يدوه على ذلك فمل وضجر وقال ‪ :‬يا هؤلاء إني ذاهب إلى ريي وني لا‬
‫وجدت ها هنا شيئا وأرى الرجوع إلى أولادي فإني لا أعلم كيف حالتہم من‬
‫(‪ )١‬الانباث التراب المسصتخرج من البثر ‪.‬‬
‫(‪ )۲‬الفقر ‪.‬‬
‫(‪ )۴‬الغمر العطاء والصدى العطش ‪.‬‬

‫ہے ‪ ۲٢‬س‬
‫أ الفقر ‪ .‬وكان بيت مسّهدا طوال الليالي فقالوا ها هنا رجال يريدون مُعلما‬
‫لأرلادهم فعلك تعلمهم قال نعم فلبث سنتين يعلّم الأرلاد فلما علّمهم قال‬
‫الان لا بد من الرجوع إلى بلدي وكانوا في أول التعلم حمّلوا مركبا لأولاده فيه‬
‫مؤنة من حب وأرز وغير ذلك وفيه فضة وذهب وهو لا يشعر بذلك وكتبوا‬
‫هحم واصلكم الركب با فيه وأنا سأصل قرييا من ولد محمد بن الحسن ‪.‬‬
‫فسار الأمين بالمركب إلى صحار فأعطاهم إياه ما فيه وحمّلوا في السنة الثانية‬
‫مركبا آخر فيه من عبيد وثياب وما لم يوجد بعمان فسار به الأمين إلى أن سلمه‬
‫إليهم ومعه كتاب منسوب من محمد بن الحسن ‪ .‬ثم قال لأصحابه لا ب لي‬
‫من الرجوع فحمّلوا مركبا ثالا فيه أكثر ما سبق وسيّروا فيه أمينهم وأمروه أن‬
‫يسلم إليه ذلك عند وصوله بلد صحار وكتّموه الأمر حتى يصل وهو لا يشعر‬
‫بكل شيء من ذلك بل هو مستکر منہم عدم ال کرام له ومُسْتجْف من قلة‬
‫الاحتفال به واحتمل هو في السفينة مع الأمين كسلا غير فرح لأنه يفكر في‬
‫رجوعه إلى وطنه وهو صفر الكف ذلك نا يسبىء أهله وأولاده ‪ .‬ولا وصلت‬

‫السفينة صحار هج ابن دريد بانزول فقال له الأمين لا بأس بنزولك ووصولك‬
‫إلى بيتك ولكن ارجع إِلي ‪ .‬ولا نزلى ووصل بيته تلقاه أهله وأولاده بالفرح‬
‫والسرور ورأى ما عليهم من الغبطة وحسن الحال وسأفهم عن ذلك فقالوا‬
‫ذلك من عندك أنت أرسلته إلينا ‪ .‬ثم رجع إلى أمين السفينة فأخبره أن جميع‬
‫ما فيها من عند أصحابك كالسابق اه ‪ .‬قال ابن خلکان کان من تقدم من‬
‫العلماء يقول ابن دريد أعلم الشعراء وأشعر العلماء ومن مليح شعره قوله ‪:‬‬
‫ر‪ )١‬ولابن دريد ما يفتح أوله ويقصر ومد قال ‪:‬‬
‫لا تر کنن الى اوی‬
‫واحضر مفارقة امواء‬
‫وما تصير الى الثرى‬
‫ويفوز مورك بالقراء‬

‫‪— ۲٢‬‬
‫غراءِ لو جلت الخدور شعاعها‬
‫غصن على دعص تود فوقه‬
‫أو قيل للحسن احتكم لم يعدها‬
‫فكانا من فرعها في مغرب‬
‫ضيازها‬ ‫بالعيون‬ ‫فيبتف‬ ‫تبدو‬

‫وأنشد القالي في أماليه نبذة من شعره منها هذه الأبيات ‪:‬‬

‫فجرى فصار مع الدموع دموعا‬


‫وضلوعا‬ ‫جوانحا‬ ‫ف‬ ‫زفراته‬ ‫أحشائه‬ ‫إلى‬ ‫ردت‬
‫عجبا لار أضرمت في صدره‬
‫لهب يكون إذا تلبس بالحشا‬

‫وأنشد أيضا‪:‬‬

‫يس السلم سلم أفعى حر‬


‫نظرت ولا وسن يخالط عینها‬

‫كالمقصر‬ ‫وانيا‬ ‫المقفصر‬ ‫لیس‬


‫المعذر غير حکم المعذر‬ ‫حکم‬
‫لو كنت أعلم أن لحظك موبقي‬
‫ا نحي دمعي ندر إما‬
‫‪— ۲٦٢‬‬
‫بمخبر‬ ‫تلفت‬ ‫وإن‬ ‫اللسان‬ ‫ليس‬ ‫خبري خذيه من الضنى وعن البکا‬
‫المنظر‬ ‫ذاك‬ ‫و اء‬ ‫العدى‬ ‫حدر‬ ‫ولقد نظرت فر طرفي خاسئا‬
‫لو كنت أطمع فيك لم أتستر‬

‫وأنشد له‪:‬‬

‫لو أن قلا ذاب من كمد‬


‫الصب‬ ‫يتجر ع‬ ‫ما‬ ‫لعلمت‬ ‫لو كنت صبا او سر هوی‬
‫فرب‬ ‫وسقامه‬ ‫فشفازه‬ ‫قاتله‬ ‫اقترابك وهو‬ ‫هوى‬

‫ي وجنة یجتنی من صحنېا الورد‬ ‫صدغ كقادمة الخطّاف منعطف‬


‫لذاب من لحظ عيني ذلك الخد‬ ‫لو ذاب من نظر خد لرقته‬
‫وأنشد له ياقوت في معجم الأدباء يرثي عبدالله بن عحمارة ‪:‬‬

‫لقد ضم منك الغيث والليث والبدرا‬ ‫بنفسي ثرى ضاعت في بيته البلى‬
‫لصيرت أحشائي لأعظمه قير‬ ‫ليت‬ ‫قرا‬ ‫حا کان‬ ‫أن‬ ‫فلو‬
‫وساعدني المقدار قاسمتك العمرا‬ ‫ولو أن عمري كان طوع إرادٽي‬
‫يضم ثقال الزن والطود والبحرا‬ ‫وما خلت قبرا وهو أربع أذرع‬
‫‪— ۷۲‬‬
‫وأنشد له في النرجس ‪:‬‬
‫السهاد‬ ‫ماسنها‬ ‫يمحو‬ ‫ولا‬ ‫رقاد‬ ‫ا‬ ‫يلم‬ ‫ها‬ ‫عيون‬
‫وتضحك حين ينحسر السواد‬ ‫إذا ما الليل صافحها استبلت‬
‫صياغة من يدين له العباد‬ ‫فا حدق من الذهب المصفى‬
‫يستفاد‬ ‫لا‬ ‫مثله‬ ‫ضياء‬ ‫استفادت‬ ‫الذر‬ ‫من‬ ‫وأجفان‬
‫على قصب اليرجد في ذراها لأعين من يلاحظها مراد‬

‫فسوف تزه عني يد الكبر‬ ‫ثوب الشباب علي اليوم بهجته‬


‫إن ابن عشرین من شیب على خطر‬ ‫نا ابن عشرین ما زادت ولا نقصت‬

‫وله أشعار في وقعة الروضة بالقرب من تلوف من جهة الغرب بين‬


‫نزوى وبهلا يرلي بها من فقتل من قومه ‪ .‬وفي وقعة دما المشهورة التي كانت يوم‬
‫السادس والعشرين من ربيع الاخر سنة انين ومائتين ذكرها الشيخ العلامة‬
‫نورالدين السالي في التحفة منها القصيدة التي مطلعها ‪:‬‬

‫بَا نابة وخطبْ جيل بل رزايا فن عبْءٌ تقيل‬


‫والقصائد لا تخلو من تصحيف وتحريف قال ابن ځخلکان وکانت ولادته‬
‫بالبصرة في سكة صالح سنة ثلاث وعشرين ومائتين ونشاً بها وتعلم إلى أن قال‬
‫وسكن عمان وأقام با اثنتي عشرة سنة ثم عاد إلى البصرة وتوفي يوم الأربعاء‬
‫ہے ‪ ۲٢‬ےہ‬
‫لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة إحدى وعشرين وثلانمائة ویقال عنه أنه‬
‫عاش ثلاثا وتسعين سنة لا غير ودُرَيْد بضم الدال المهملة وفتح الراء وسكون‬
‫الياه المثناة من تحتبا وبعدها الدال مهملة وهو تصغير أدرد والأدرد الذي فيه‬
‫سن وهو تصغير ترخم وإنا سمي هذا تصغير ترخم ذف المزة من وله کا‬
‫تقول في تصغير أسود سويد وتصغير أزهر هير ‪.‬‬

‫القلهَاني؟‬ ‫محمد‬ ‫القوافي‬ ‫ذو‬ ‫طإوالنبيل الفصيح نبل سعيد‬


‫وي مقف من سراة‬ ‫وهو لا شك من بني الأزد حبر‬
‫فهو نلفيه أنفس الثروات ‪4‬‬ ‫تکل ما جاء عنه نظما ونثرا‬

‫اللبيل ذو النجابة والفضل والمراد بالقوافي القصائد فتسمى القصيدة‬


‫قافية ‪ .‬وقلهات التي ينسب إليها هذا الشاعر هي إحدى العواصم الكبار في‬
‫قديم الزمان تقع غرني صور بمسافة فرسخين وهي بفتح القاف وسكون اللام‬
‫وفي البيت بفتح اللام لأجل إقامة الوزن ‪ .‬والثقافة الحذق وحسن التبذيب‬
‫والمثقف الحاذق في الشعر والادب ‪ .‬والسراة جمع سرى وهو السيد الشريف‬
‫السخي ‪ .‬والنفيس الشيء المرغوب فيه ويقابله الخسيس والأنفس الأحب‬
‫الأكرم ‪ .‬والثروة كغة المال ‪.‬‬
‫من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع أبو عبدالله محمد‬
‫بن سعيد الأزدي القلهاني العالم الفصيح اللغوي المثقف صاحب كتاب‬
‫الكشف والبيان وقد وصف بأنه فيلسوف وأنه مۇرخ ونه لوي أديب وأنه‬
‫من العلماء البارزين في أوائل القرن الرابع الحجري ومن شعره منظومته المسدسة‬
‫‪— ۲٢۹‬‬
‫المسماة بالحلوانية وتعرف أيضا بالقحطانية لأنما في مدح آل قحطان نأي‬
‫بشيء من ولا ‪:‬‬
‫قران‬ ‫بأکناف‬ ‫مراعيہم‬ ‫وحيٰ‬ ‫ألا حي دار الي من بطن حلوان‬
‫ووادي الحمی والمرخ من سفح رامان‬ ‫وحي الَو فالأْطحَ الدمث الداني‬
‫ديار بها في اللهو جرت أرساي‬ ‫مالف أحبالي ومعهد أخداني‬
‫یعیث النوی فیہم فيؤذن بالشطن‬ ‫ذکرت ‪.‬بها الي الجميع فيل أن‬
‫فبت سير الحم والليل فد دجن كأ سلم لم تذق عيني الوسن‬
‫کمثلي ‏‪ U‬هيج الشوق أحزاني‬ ‫بكى أسفا وارتاع خوف الردى وأن‬
‫مضارب فيا كل واضحة الخد‬ ‫وعهدي بها والشمل متصل العقد‬
‫يس كکغصن البان في كفل نہد‬ ‫الْقدٌ‬ ‫مهزوزة‬ ‫الاطراف‬ ‫منعمة‬
‫وتجزيك من وصل بص وهجران‬ ‫وترنو بعين الظبي بالأجزع الفرد‬
‫ويا طيببا من أَذوْرٍِ ومضارب‬ ‫فيا حسنها من اربع وملاعب‬
‫ومغن الغواني الانسات الكواعب‬ ‫الربارب‬ ‫الحجال‬ ‫ربات‬ ‫مسارح‬

‫وختلن في برد الشباب بريعان‬ ‫برزن ولا يخشين رقبة راقب‬


‫ومرئبعغ الغيد الحسان الشوامس‬ ‫فلا غرو إن أضحت مغاني الأرانس‬
‫الوابس‬ ‫الرمال‬ ‫بكثبان‬ ‫توء‬ ‫ذوات الغصون الناعمات الوائس‬
‫مراتع وحش من ضباء وصيران‬ ‫فتقيدمو طالمباألوانسامراتلي في السمفرااتئهاس‬
‫‪ 0‬نشر المسك من نشراتها‬
‫شراتها‬ ‫بختني‬ ‫السني‬ ‫ويجلو الدجى الإأشراق من قمراتها‬
‫ونشرا والعنبر الغضً والبان‬ ‫ترود لحظ العين من نظراتها‬
‫جعلن شا منا القلوب مضاربا‬ ‫سللن من الأحاظ بيضاً قواضبا‬
‫مشارقها أرواحنا والغاربا‬ ‫وحسرن عن مثل الشموس جلاببا‬
‫عل بء الورد روح وریحان‬ ‫وأسلبن من فوق التون ذوائبا‬
‫‪۳‬‬ ‫س‬
‫بابي‬ ‫فيا‬
‫زمان الصبا فيا هَُويتُ الكواعبا‬ ‫واللاعبا‬ ‫الريا‬ ‫تلك‬

‫وذزوراتت فلم أخحش العيون الرواقبا‬ ‫وجرت أذيال البطالة ساحبا‬


‫هي قد زانہن وإحصان‬ ‫رباربا‬ ‫بیضا‬ ‫كالأقمار‬ ‫خرائد‬

‫رى مبكرا حياً وممطرقا حَيًا‬ ‫وأجريت أفراس الضلال بها غياً‬
‫بروق شباب مدن أغصاه ريا‬ ‫وبي سکرات م طق معها نپا‬
‫وأستررابتها بسُعدى وَسُلمى سلامان‬ ‫فويافرط غرم شفني من هوی زيا‬
‫وزینب‬ ‫سليمی والرباب‬ ‫بأيي تلك الحمول بغرّب‬
‫فشطت ديار الي بعد تقرب‬ ‫فوياكل للغهوضیيضتعاسالطرلفه أمحونر مأعشذنبب‬
‫غلك قلبي بعدهن فاضناني‬
‫بم وعرتني نهكة الشوق والجوى‬ ‫سوماصرنتحوهمسرطارفي بوقد شطّت النوى‬
‫أشاق اللوى من أجل من سکن اللوی‬ ‫اوی‬ ‫بيد‬ ‫عد‬
‫هم‬
‫باجفاني‬ ‫الملضيىء‬ ‫للبرق‬ ‫فارتاح‬ ‫وأُهوی لذاك الجزع حیث به النویى‬
‫بالاصائل‬ ‫الصبا‬ ‫رڅ‬ ‫لا‬ ‫وهب‬ ‫أقول وقد جادت أكف الواطل‬
‫ترق لا بي من جوی وبلابل‬ ‫تری أن سلمی بعد شخط النازل‬
‫هيج لي التذكار حسرة ثكلان‬ ‫اهل‬ ‫غير‬ ‫بعدها‬ ‫أي‬ ‫وتعلم‬
‫فیا لہا تدري لا لي وتعلم‬ ‫ألا إنتي صب بسلمى متم‬
‫قضي ون كانت تجور وتظلم‬
‫وت‬
‫وئي مهجتي بعد التحكم تحكم‬
‫وففاهيقه عصزاوءت الليرعد فويصبارٍ وسُلوان‬ ‫فقلبي بأيدي حا متقسم‬
‫لدجن معرضا‬ ‫أحن إذا ما البرق لاح وأومضا‬
‫ودوی‬
‫وفض اوی عقد السلو ونقضا‬ ‫اليا مغنی الوصال وروضا‬
‫حنين الشكالى أو تراجيع فُصْلان‬
‫وأذكت‬
‫ووإهنب أاولقكدرتى فبيالمكندل جفن فأغمضا‬
‫أوارها‬ ‫الديار‬ ‫لرتاد‬ ‫ل الرطب نارها‬
‫(‪ )١‬ويمكن أن يكون أطع وامعنى واحد والأول أبلغ ‪.‬‬
‫کہ ا‪— ۱۳‬‬
‫تذكرت أيام الصبا واخضرارها‬ ‫وهبت صبا هاجت إلينا انتشارها‬
‫فضلتُ ‪ ۰‬کاني شارب کاس نشوان‬ ‫وروضات أكناف الحمی وازدهارها‬
‫الراشف‬ ‫ليا‬ ‫حدلّجة الساقين‬ ‫ومهضومة الكشحين ريا الروادف‬
‫وجيد كأجياد الظباء العواطف‬ ‫ثي بأعطاف وحسن سوالف‬
‫وترنو بعيني أحور الطرف وسنان‬ ‫خائف‬ ‫بروعة‬ ‫ذعرا‬ ‫نشت‬ ‫إذا‬
‫تفوحا‬ ‫لا‬ ‫المسك‬ ‫فتيت‬ ‫أرځ‬ ‫كأن على فيا إذا الليل جتحا‬
‫وم ر منہا قط أحسن ملمحا‬ ‫حکی ثفرها نور الأقاحي تفتحا‬
‫وان اسفرت قل هي والبدر سيان‬ ‫وأعجبْ بہا ان هي أبدت ترح‬
‫وخدا أسيلا واضحا ومقبلا‬ ‫ترك جنا زارا مهللا‬
‫وشغرا دَجوجيًا من الليل أليلا‬ ‫وطرفا بسحر البابلي مكحلا‬
‫كأنهما من صدرها الرحب حقان‬ ‫يتقلقلا‬ ‫لم‬ ‫العاج‬ ‫مثل‬ ‫وثديان‬
‫مواتية من في الوصال ييزها‬ ‫مدانية طوع لن يستفزرها‬
‫فيا حبذا التخميش منها وغمزها‬ ‫معاطية كأس اوی من يۇزها‬
‫فجال با فوق النطاق وشاحان‬ ‫إذا حسرت عنما من القمص قزها‬
‫مؤشرة الأضراس ظميا القبل‬ ‫غضيضة لحظ الطرف ريا ‪.‬الخلخل‬
‫مصقولة كالسجنجل‬ ‫ترائبها‬
‫ولم أخش من واش رقيب وعذل وقد أرقت كاس الكرى كل يفظان‬
‫خلصنا من الغزل من هذه المنظومة والان نأي بشيء من الافتخار‬

‫أل فخذي عني الماثر واسمعي‬


‫أنا ابن المعالي واللواء المشرع‬ ‫وبالحق من صدق الأحاديث فاقنعي‬
‫ر‪ )١‬أي ضللت ‪.‬‬

‫‪— ۲۳‬‬
‫أنا ابن الملوك الغر من ال قحطان‬ ‫أنا اين الأولى أهل الحجاب الممتع‬
‫أولي الشرف السامي الول والمجد‬ ‫تبات في الشماء من دوحة الازد‬
‫هم ملكوا الدنيا على القرب والبعد‬ ‫وأهل المساعي السابقين إلى الحمد‬
‫بوا سد يأجوج من القطران‬ ‫وجاسوا خلال الأرض بالخيل والجند‬
‫قفا في الندى اثار آبائه الأرل‬ ‫فمن كمز يقيا الذي مرق الحلل‬
‫وساد على كل البرية حين جل‬ ‫وجاد فاغنی جوده کل من سال‬
‫عينان‬ ‫بالواهب‬ ‫يديه‬ ‫کان‬ ‫به في الندى بين الورى يضرب المثل‬

‫ويقول فہا‪:‬‬
‫إذا أخلفت أيدي السحاب الواطر‬ ‫وعامر ماء الزن ممن مثل عامر‬
‫وممُدخر للحمد أسنى الذخائر‬ ‫التواتر‬ ‫الصيب‬ ‫مقام‬ ‫يقوم‬
‫وذي سغب بادي المجاعة ظمان‬ ‫فيغني با يويه أهل الفاقر‬
‫غياث البرايا في السنين اللوازب‬ ‫وحارثة الغطريف ليث الواكب‬
‫ترى كرما عند ازدحام المطالب‬ ‫وبدر‪ .‬الاجى في الدست غيث المواهب‬
‫له بسجال العرف ترشح كفان‬ ‫على راحتيه لاختيار الرغائب‬
‫وباری بجدوی جود راحته القطرا‬ ‫ومن كامرىء القيس الذي شيد الفخرا‬
‫وسامى محلا في العلى دونه الشعرى‬ ‫وأغنى وأقنى كل من لصق العفرا‬
‫تهب له في الخلق بالفضل ريحان‬ ‫بالجدوى انامله العشرا‬ ‫مد‬ ‫إذا‬

‫إلى أن قال‪:‬‬

‫وأهل مزيقيً اللوك السوالف‬ ‫فحن بنو ماء السماء الغطاركف‬


‫عليہا حشايا أحشيت ومطارف‬ ‫لا‬
‫وو‬

‫وزخارف‬ ‫موضونة‬ ‫سرر‬


‫‪— ۳۳‬‬
‫م‬
‫باحسان‬ ‫وبحي‬ ‫باذلال‬ ‫میت‬ ‫وعواطف‬ ‫نقمه‬ ‫البرايا‬ ‫ف‬ ‫زا‬
‫ملق‬ ‫ومحد‬ ‫باس‬ ‫أولي‬ ‫ملوكا‬ ‫ولدنا بني العنقاء وابني مُحرّق‬
‫الى حيث لا يسمو هنالك مرتقي‬ ‫سما بهم طول النجار العرق‬
‫على كل ذي فل وكثر وغرٹان‬ ‫وسادوا وجادوا كايا التدفق‬

‫وهي طويلة جا أكثر فيها من مدح القحطانيين ك أنه ذكر العدنانيين‬


‫ما لا يليق بأعراضهم ولذلك أعرضنا عن إيراد منظومه فيم من هذه‬
‫اللنظومة ‪ .‬ونكل ام إلى الله إن صح ذلك عنه"› وقد رد عليه المؤرخ ابن‬
‫ريق بمنظومة مماثلة ذه المنظومة انتصر فيا لال عدنان ولذلك سماها العدنانية‬
‫سنذكر شيئا منہا عند ذكره ‪ .‬وكا ترى شعر القلهاني فإنه في غاية الفصاحة‬
‫والجودة لكن الخطوط غيرت كثيرا من فصاحتبا بسبب أخطائها وله على‬
‫هذه المنظومة المسدّسة شرح يحل معانيها ويكشف غوامضها وخوافيهًا ‪.‬‬

‫من خروص"› أهل المعالي الحداة‬ ‫لإوالستالي أححد بن سعيد‬


‫أسود الحيجاء أهل الهباتك‬ ‫لإشاعر السادة النباهضنة العر‬
‫كن إلا بذاك فتح اللهاة»‬ ‫ل‪c‬إفتحوا‏ فاه بالعطاء وهل يم‬
‫بين الرواة‬ ‫القلوب‬ ‫يسترق‬ ‫طإقد أن في يانه بعجاب‬
‫(‪ )١‬وقيل أن القصيدة ليست عنه وانما نسبت اليه وقيل ان القصيدة شه وتاب عما كان منه من الحجاء وندم عل ما افرط فيه وذلك‬
‫بعدما انتشرت القصيدة عند الناس ولم يملك ردها ومن تاب تاب الله عليه والله غفور رحم ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬وفيل أله نباي لا خروصي من محلة شار بنزوى ورجحه الشيخ النبهالي ‪.‬‬

‫‪— ۳٤٢‬‬
‫الستالي نسبة إلى بلدة في وادي بني خروص تحت الجبل الأخضر من‬
‫الجهة الشمالية والراد بالسادة النباهنة ملوك النباهنة وسلاطينما المتقدمون ‪.‬‬
‫وقد ملك النباهنة عمان من أوضم إلى آخرهم فوق أربعة قرون ‪ .‬والغر جمع‬
‫أغر وهو السيد الشريف أو الكريم الفعال ‪ .‬والحيجاء الحرب ‪ .‬واللهاة أصلها‬
‫لحمة مشرفة على الحلق والمراد بها هنا اللسان وفي الأمتال اللْهى تفتح اللهى‬
‫فالاول بضم اللام جمع لهوة بضمها وهي العطية والثانية اسم جنس مفرده اة‬
‫بفتحها بمعنى اللسان أي العطايا تفتح منطق اللسان أي تكون سيا للمدح‬
‫والشاء ‪ .‬والعجاب بتشديد الجم والعجيب والاعجوبة بمعنى واحد وهو ما‬
‫يتعجب منه ‪ .‬والاسترقاق الاستعباد ‪ .‬من قال الشعر من أهل عمان في القرن‬
‫السابع أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي ‪ .‬اشتهر هذا الشاعر بنسبته‬
‫إلى البلدة التي كان يسكنما فغلبت عليه هذه النسبة ‪ .‬نشا يتعلم حتى نال من‬
‫العلم مناه وتاقت نفسه إلى الشعر وأشرب قلبه بحبه فبرع في القريض ومهر فيه‬
‫وتوسّع في أساليبه واشتهر بالفصاحة وواصل ملوك النباهنة بمدائحه وراسلهم‬
‫بشعره الفائق الرائق ثم انتقل إليهم وسكن بجوارهم في نزوى ليعيش في أکنافهم‬
‫وينال من فضلهم ‪ ٠‬وكانوا أهل كرم وعطاء وفضل وأخلاق طيبة تضرب بهم‬
‫الأمثال في ذلك ‪ .‬وكان انتقاله إلى نزوى في عهد السلطان ذهل بن عُمَر بن‬
‫معمر النبهاني وهو الذي أنعم باله وأرغد عيشه أكثر من غیره والخلاصة آنه‬
‫انقطع بشعره إلى هؤلاء الملوك حين غمروه بفضلهم وقيدوه بإحسانهم وقلدوه‬
‫بمكارمهم ولذلك يسمى شاعر النباهنة فمن غرر قصائده فيم قصيدته النونية‬
‫التي يمدح بها السيد أبا القاسم علي بن عمر بن محمد بن عمر بن نبهان ونيه‬
‫بعيد الفطر ‪:‬‬

‫‪— ۵۳٢‬‬
‫ورقرقن تحت النقاب الغيونا‬ ‫الحصُونا‬ ‫الحطا وهززن‬ ‫قصرّن‬
‫وكخلن يالسحر منا الجفونا‬ ‫وفلجن كالأقحوان» الايا‬
‫المتونا‬ ‫الفروع‬ ‫وغشين سُودَ‬ ‫ووشين بالتبر بيضً الراقي‬
‫ج حلي واذيافنٌ البرينا"‬ ‫الدمالي‬ ‫أردانجن‬ ‫وضمن‬
‫ونيد ين من کل حسن ونا‬ ‫الهوينا‬ ‫مشي‬ ‫يخطرن‬ ‫وأقبلن‬
‫أعدن الحوى وبَعَتنَ الشجونا‬ ‫سافراتِ‬ ‫لا‬ ‫عرضن‬ ‫فلما‬
‫إذ الحجي للربع كانوا قَطينا‬ ‫وذكرنا عهدنا بالفاني‬
‫وكنا بهن زمانا غينا‬ ‫ومرعى الصبا ومحل الغواي‬
‫جنونا‬ ‫إلا‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫اللاهي‬ ‫الهوى واتباع‬ ‫وطوع‬
‫حينا‬ ‫البطالات‬ ‫بتلك‬ ‫وعشنا‬ ‫زمانا‬ ‫اللاهي‬ ‫بتلك‬ ‫نعمنا‬
‫جَفْرّن» الصبا وقطعن القرينا‬
‫السكونا‬ ‫الشباب‬ ‫حركات‬ ‫على‬ ‫رأين وقارا من الشيب ألقى‬
‫وعرفان داري أطيل النينا‬ ‫على ني عند ذکری حبيب‬
‫الظاعنينا‬ ‫الحيرة‬ ‫الى‬ ‫وشوقا‬ ‫نزوعا إلى أهل تلك الغاني‬
‫مهنا‬ ‫ينا‬ ‫الحي‬ ‫أزمع‬ ‫وقد‬ ‫وما لم أنس لا أنس يوم الشناء‬
‫الظنونا‬ ‫طن الأسى وأسأن‬ ‫غداة رأين الرائب زمت‬
‫(‪ )١‬الأقحوان هو من أزهار الريع له وريفات تشبه التغور الفلّجة ‪.‬‬

‫(‪ )۲‬البرينا جخع برة ‪ ٠‬وهي كل حلقة من سوار أو خلخال وقرط للزينة ‪.‬‬
‫(‪ )۴‬غحينا أقمنا معهن زمانا ‪..‬‬

‫)‪ (4‬جفونا هن الحفاء أي هجرنا العا وقاطعنا رفاقه‬

‫‪- ۳٦‬‬
‫السفينا›‬ ‫يقل‬ ‫الفرات‬ ‫کمو ج‬ ‫الطايا‬ ‫تلك‬ ‫االال‬ ‫في‬ ‫بعينك‬
‫أقمت‬
‫وودعت في الظعن قلبي رهينا‬ ‫ويضني‬ ‫يذوب‬ ‫بجسم‬
‫الديونا‬ ‫الغوم ‪ .‬الفريم‬ ‫فيقضي‬
‫الضننا‪:‬‬ ‫بالاصفياء‬ ‫كنت‬ ‫وقد‬

‫وإلا صحبت الحسود الخوونا‬ ‫انفرادا‬ ‫لزمت‬ ‫إما‬ ‫وأصبحت‬


‫عدمنا‬
‫وأبفي لفسي نصوحا أمينا‬ ‫فينا‬ ‫والنصح‬ ‫الأمانات‬
‫ويضمر ي القلب داء دفينا‬
‫السنينا‬ ‫وشكونا‬ ‫اذى‬ ‫وجدنا‬ ‫الليالي‬ ‫حادثات‬ ‫من‬ ‫حن‬ ‫اذا‬

‫تجوب الفلاة وتطوي الحزونا"»‬ ‫رحلنا الركائب من ذات جوس‬


‫يفيد الألوف ويعطي المينا‬ ‫إلى سيد من ملوك العتيك‬
‫الزائرينا‬ ‫المكرم‬ ‫القاسم‬ ‫أبا‬ ‫عليا‬ ‫وزرنا‬ ‫مطيا‬ ‫أرحنا‬

‫غدوا عشيا على العتفينا؛؛›‬ ‫وجهرا‬ ‫سرا‬ ‫لمال‬ ‫القاسم‬ ‫أبا‬


‫یری الجود والحلم والعزم دينا‬
‫أتته المعالي بكورا وعونا‬ ‫الايادي‬ ‫وبذل‬ ‫الجميل‬ ‫بفعل‬
‫المعالي‬ ‫لكسب‬ ‫أسر‬
‫فصار لكل جيل ضمينا‬ ‫دا‬
‫غذينا‬ ‫والمعالي‬ ‫الندى‬ ‫بدر‬ ‫لديه‬ ‫من‬ ‫جوارحه‬ ‫كأن‬
‫المستبينا‬ ‫القاسم‬ ‫ا‬ ‫علو‬ ‫وجدنا‬ ‫تساموا‬ ‫اللوك‬ ‫ها‬ ‫إذا‬
‫جينا‬ ‫وای‬ ‫ینا‬ ‫وأندى‬ ‫وجدنا عليا أعز نديا‬
‫يكونا‬ ‫أن‬ ‫مظنسا‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫وما کان فم له من شبيه‬
‫خلائق شتى على العالينا‬ ‫لقد قسم الله في كل فن‬
‫(‪ )۱‬شبه المطايا مائجة باهوادج بموج الفرات يحمل السفائن ‪.‬‬
‫(‪ )۲‬الضنين ‪ :‬البخيل ‪.‬‬
‫(‪ )۴‬ذات جوس ‪ :‬حي من أحیاء نزوی بعمان ‪ .‬والحزون جمع حزن ‪.‬‬
‫)‪ (4‬القاسم المال على المحفم سرا و جهرا وغدوا وعيا ‪.‬‬

‫‪— ۷۳‬‬
‫رزينا‬ ‫وحلما‬ ‫صوابا‬ ‫وريا‬ ‫حسانا‬ ‫سجايا‬ ‫علا‬ ‫فأعطی‬
‫مصونا‬ ‫وعرضا‬ ‫مضاعا‬ ‫وملا‬
‫الجنا‬ ‫الأكرمين‬ ‫الجن‬ ‫عن‬
‫المعالي‬ ‫جهات‬ ‫من‬ ‫حوی‬ ‫علي‬
‫الأولونا‬ ‫السادة‬ ‫وابازه‬ ‫علي‬ ‫ال‬ ‫اللأزد‬ ‫أوتكم‬
‫المذاكي فکانت حصونا ‪۲‬‬ ‫وجرد‬ ‫العوالي‬ ‫لدان‬ ‫أعدوا‬ ‫جاة‬
‫عينا‬ ‫والدار‬ ‫بالخيل‬ ‫كتائب‬
‫ويوما يزورون ارض الأعادي‬
‫جلود الفوارس خضرا وجونا”‬ ‫أبقت‬ ‫سوا بغ‬ ‫داص‬ ‫علہم‬
‫كاسد العرين نحل العرينا‬ ‫حداد‬ ‫شداد‬ ‫صلاب‬ ‫صعاب‬

‫صوارم أرضوا علها القيونا؛‪.‬‬ ‫بيض‬ ‫الحند‬ ‫ظی‬ ‫من‬ ‫بأید ہم‬
‫الأنينا‬ ‫الاسود‬ ‫زار‬ ‫وتبدل‬ ‫نرا‬ ‫السوابغ‬ ‫نظم‬ ‫تغادر‬

‫وجهرا سجاحا على العتفينا‬ ‫سرا‬ ‫المال‬ ‫القاسم‬ ‫القاسم‬ ‫أب‬

‫وأجزلت فضل أياديك فينا‬ ‫إلينا‬ ‫بشرا‬ ‫نعحياك‬ ‫بسطت‬


‫وغادرت كل حسود حزينا‬
‫عرفا لك الفضل حقا يقينا‬ ‫إٍذا کان ني فضل غيرك شك‬
‫يياري الزمان ويفني القرونا‬ ‫فعش لي نعم وعز مقم‬
‫وكان لك الله فيا معينا‬ ‫للمعالي‬ ‫متديا‬ ‫زلت‬ ‫ولا‬

‫فدوك بأمواهم والينا‬ ‫وددنا وحق على الناس أن لو‬


‫كفينا‬ ‫أنا‬ ‫بذلك‬ ‫وددنا‬ ‫الليالي‬ ‫صروف‬ ‫كفيت‬ ‫ها‬ ‫إذا‬

‫(‪ )١‬عن ايحن ‪ :‬أي عن سادات ايحن عل الجاز ‪ .‬وانجينا أي الجهة انى الميمونة ‪.‬‬
‫ر‪ )۲‬لدان العوالي ‪ :‬الرماح اللدان من إضافة الصفة للموصوف ‪.‬‬
‫شن الأضداد ‪.‬‬ ‫(‪ )۴‬الدلاص الدروع ‪ .‬وجونا سودا ويطلق عل الأيض والأسود ‪٠‬‬
‫() القيون طبأعوا السيوف من الحدادين ‪.‬‬
‫‪— ۸۳‬‬
‫ومن شعره الجيد قصيدته التي يمدح با أبا المعالي كهلان بن محمد‬
‫وہنیه فیہا بالعيد ‪:‬‬

‫فنس بالقرب بعد البعاد‬ ‫سعاد‬ ‫من‬ ‫بالحوی‬ ‫مسعد‬ ‫ل‬


‫صوادي‬ ‫فقلوب‬ ‫ونغني وتروی‬ ‫وتنساغ بلوی لن خن نوی‬
‫ويرد ما غليل الفؤاد‬ ‫ويلقى المعنى با ما تنى‬
‫هواديا‪.‬‬ ‫وشم‬ ‫تراق‬ ‫وضم‬ ‫عناق‬ ‫وطيب‬ ‫تلاق‬ ‫بحسن‬
‫برد‬ ‫وترشاق تفر عذاب‬ ‫خر‬ ‫صدر وتلزام‬ ‫وتمساح‬
‫يعل بند ومسك وجادي‬ ‫خد‬ ‫ومخميش‬ ‫فد‬ ‫وتهمصير‬
‫مطل وتزوید زاد‬ ‫علي طول‬ ‫أما غير بخل بعاد وصل‬
‫وبادی‬ ‫خاف‬ ‫مين‬ ‫وجدي‬ ‫دعا صائح البين ما بين قلبين‬
‫السهاد‬ ‫طویل‬ ‫باك‬ ‫ودمعة‬ ‫شما باشتراك بلوعة شاك‬
‫التمادي‬ ‫وم‬ ‫التصابي‬ ‫فکیف‬ ‫أخحي تبالي تولى شبابي‬
‫ولكن عدالي الحجى بالعوادي‬ ‫حسان حداني عليها التداني‬
‫هادي‬ ‫وتسديد‬ ‫لاح‬ ‫لتفيد‬ ‫فهل أنت صاح ومبدي صلاح‬
‫الجهاد‬ ‫حق‬ ‫ناهد‬ ‫حتی‬ ‫اذا القلب شاهد فوا ناهد‬
‫ومرعی مراع ووصل خراد'‬ ‫أم الشوق داع لحب ربع‬
‫ببزوى محلا لأهل الوداد‬ ‫وطلا‬ ‫سجالا‬ ‫علا‬ ‫الفيث‬ ‫سقی‬

‫وجاد الولي غمام العهاد‬ ‫العشى‬ ‫السمي مراها‬ ‫ما‬ ‫إذا‬


‫مراعي رباه ومرعی الوهاد‬ ‫اشتباه‬ ‫وحان‬ ‫صباه‬ ‫وهبت‬

‫(‪ )١‬التراقي جمع ترقوة وهي عظم الكتف ‪ .‬والوادي الأعناق ‪.‬‬
‫(‪ )۲‬التبصير مصدر لصهر والجادي الزعفران ‪.‬‬
‫(‪ )۳‬مشتق من (مهد) بمعنی وطاه مهل ‪.‬‬
‫الخراد جمع خريدة رهي العذراء ‪.‬‬ ‫)‪(£‬‬

‫‪— ۹۳‬‬
‫ن جدواه فازدان خصب البلاد‬ ‫کان کف کهلان جادت ٻتا‬
‫الصحيح الضمان صلاح الفساد‬ ‫وحيد الزمان الأمير الماني‬
‫فتى لا يزال لديه النوال‬
‫الغوادي‹›‬ ‫بمنل‬ ‫البنان‬ ‫سخي‬
‫اللسان‬ ‫جريْ‬ ‫الجنان‬ ‫ذكي‬
‫البلاد‬ ‫جميع‬ ‫وعمت‬ ‫وفاضت‬ ‫نمت وزادت وححت‬ ‫مواهب‬
‫الشداد›‬ ‫فوق‬ ‫قحطان‬ ‫والجد‬

‫يدفعن کالسيل في بطن واد‬ ‫أولو العز في الليل بالرجل والخيل‬


‫الطراد‬ ‫ليوم‬ ‫وجردا جيادا‬ ‫حدادا‬ ‫وبيضا‬ ‫معادا‬ ‫أعدوا‬

‫العناد‬ ‫لأهل‬ ‫ججيع‬ ‫وشت‬ ‫وحسن صنيع لكل مطيع‬


‫كجري العتيك ومجحری هداد ‪٠٠‬‬
‫جرى في سلوك طريق اللوك‬
‫الرشاد‬
‫نادي‬
‫سبيل‬
‫کل‬ ‫لدى‬
‫السبيل‬
‫الضاء‬
‫وأحيا‬
‫ونال‬
‫فقال الجميل وأعطى الجزيل‬
‫السناء‬ ‫وجاز‬ ‫البناء‬ ‫و شاد‬

‫ولفظ فصيح وطبع جواد‬ ‫صحيح‬ ‫صرځ وفعل‬ ‫بججد‬


‫الأيادي‬ ‫بين‬ ‫والفضل والحمد‬ ‫بالعوف وانجد‬ ‫الازد‬ ‫سيد‬ ‫فيا‬
‫بنفع الوالي وكبت الأعادي ‪٠‬ء‬ ‫الليالي‬ ‫حبتك‬ ‫المعالي‬ ‫ويابا‬
‫أن ياديك بالاجتہاد ‪٠‬‬ ‫تبارك باريك من ذا ياريك‬
‫الرماد‬ ‫مقام‬ ‫وقاموا‬ ‫سناك‬ ‫محلك شاموا‬ ‫القوم راموا‬ ‫اذا‬
‫الازدياد‬ ‫على‬ ‫الدوام‬ ‫حليف‬ ‫القام‬ ‫شريف‬ ‫وسام‬ ‫فطاول‬
‫الراد‬ ‫ونيل‬ ‫رغيد‬ ‫وعيش‬ ‫وعش ألف عيد بجبد سعيد‬
‫(‪ )١‬الغوادي ‪ :‬السحائب التي نشأت في الغداة ‪.‬‬
‫(‪ )۲‬يميه ‪ :‬يرفعه کهلان بنسبه ‪.‬‬
‫(‪ )۳‬هداد ‪ :‬حي من اهن ‪.‬‬

‫() ويابا المعالي ‪ :‬بتسهيل الحمزة للوزن من يا أبا ‪.‬‬


‫ره لي الأصل ‪ :‬ببادبك أي ياريك في الجود ‪ .‬ويجوز أن يكون الأصل يجاديك ‪.‬‬

‫سے ‪— ۹£‬‬
‫بالاستفاد‬ ‫ويسعد‬ ‫منك‬ ‫یرشد‬ ‫ابنك‬ ‫محمد‬ ‫وعاش‬
‫اعتقاد‬ ‫بحسن‬ ‫ليبا‬ ‫حليما‬ ‫أديا‬ ‫ذكيا‬ ‫نبا‬ ‫وشب‬
‫العماد‬ ‫رفيع‬ ‫وير‬ ‫سرورا‬ ‫ويحى وييقى طريلا ويلقى‬
‫بسوء ويقذى بشوك القتاد ‪٠٠‬‬ ‫يؤذى‬ ‫وشانيه‬ ‫ويغذیى‬ ‫يعافی‬
‫م‬

‫الكساد‬ ‫بسوق‬ ‫بيع‬ ‫الشعر‬ ‫اذا‬ ‫يضيع‬ ‫ل‬ ‫ری‬ ‫البديع‬ ‫وهاك‬

‫وكلها مسجعة مكللة بمحاسن البديع ولطائف العاني والبيان ‪٠‬‬


‫والخلاصة أن من أمعن النظر في شعره وتدبر في معانيه وجد غذا الشاعر‬
‫عبقرية فائقة وشاعرية شيقة شارقة ‪ ,‬ولد سنة ‪ ٥۸٤‬هلوتوفي سنة‬
‫‪ ۲‬هه » ودیوان شعره مطبوع منتشر ‪.‬‬

‫ن زياد نقي عرض وذات»‬ ‫برحليف العلى فى عُمَرٍ إِ‬


‫يلوي بأبدع النظم آتي‬ ‫طإذاك عبدالاله حبر رضي‬
‫حليف العلى أي صاحب العلى أو ملازم العلى ‪ ٠‬والعلى الرفعة والشرف‬
‫سواء كان مع ضم المهملة والقصر أو مع فتحها والمد » نقي عرض وذات اي‬

‫هو طاهر العرض والنفس غير مدنس بشيء وأصل العرض في اللغة هو‬
‫جانب النفس الذي يصان ما ينتقص › والرضي اححب أو بمعنى المرضي ‪٠‬‬
‫وبهلوي نسبة الى بهلى وهي قرية كبيرة من قرى الجوف من داخلية عمان ‪٠‬‬
‫ومعنى بأبدع النظم آتي أي جاء بأحسن المنظوم المخترع ء ممن قال الشعر في‬
‫القرن الغامن من الحجرة الشيخ العلامة عبداللة بن عمر بن زياد بن أحمد بن زياد‬
‫الشقصي الببلوي ومن شعره قصيدته في أحكام الطرق والخحريم وهذا أولا ‪:‬‬
‫(‪ )١‬الفتاد ‪ :‬شجر صلب له شوك کالابر ‪.‬‬
‫ر‪ )۲‬نقلا عن مقدمة ديوان الستالي ‪ ,‬طبعة المطبعة العمومية بدمشق منة ‪ ۳۸۳۱‬ه ‪١۱۹١ |.‬م ‪.‬‬

‫‪ ۱£‬س‬
‫وتطوي بنا الأيام شهرا الى شهر‬ ‫ألا إن أحداث الليالي بنا تجري‬
‫باجالنا والموت في إثرنا يجري‬ ‫وتختلس الأنفاس منا وتنقضي‬
‫نروح ولا حخشی المنية إذ تسري‬ ‫ونحن إذا باللهو في سكرة الصبا‬
‫فهل تم من عمر سوى ذاك من عمر‬ ‫وما العمر إلا ساعة حين تنقضي‬
‫أفق ويك إن اموت يجري على الاثر‬ ‫فيا أيما المغرور في سكرة الصبا‬
‫تجرعه كالسم إن حل في الصدر‬ ‫فلا تغترر فالموت مر مذاقه‬
‫للنشر‬ ‫البرية‬ ‫أجداث‬ ‫هنالك‬ ‫وأعظم من ذا كله يوم بعثرت‬
‫مجيبين للداعي الى موقف الحشر‬ ‫وقاموا عراة مهطعين لرہم‬
‫اذا صاح اسرافيل في الصور بالجهر‬ ‫وتذهل عما ارضعت كل مرضع‬
‫با كسبوا من صالح العقل والشر‬ ‫وللقضا‬ ‫للحساب‬ ‫حفاة‬ ‫وسيقوا‬

‫وأهل التقى في الدين كانوا على الدحر‬ ‫فأين ذووا الأحلام والعقل والحيا‬
‫وأسكنهم قسرا لدى باطن العفر‬ ‫وصرفه‬ ‫الزمان‬ ‫ريب‬ ‫أبادهم‬
‫حدا بهم حادي النون الى القبر‬ ‫وأين ملوك الارض كانوا تبابعا‬
‫تعلوا قصورا شيدوها من الصخر‬ ‫فاسکنہم في ظلمة اللحد بعدما‬
‫فعاجلهم ريب النون الذي يجري‬ ‫وظنوا بأن يقو على حسن حاشم‬
‫مطعم مر‬ ‫لذاذات إلى‬ ‫وبعد‬ ‫واخرجهم للبوؤس بعد نعيمهم‬
‫لرهة رب العرش والواحد الوتر‬ ‫فما الفوز إلا للذين ترقبوا‬
‫ولكن تقوى الله تبقى مع الصبر‬ ‫فدع عنك دنيا ليس يبقى نعيمها‬
‫عن الشرع ئي نظم المسائل كالدر‬ ‫ودونك هذا النظم إن کت سائلا‬

‫ولي ججملة الابار والحد للہر‬ ‫يفيدك ي علم المسائل كلها‬


‫الى أن قال ي اخرها ‪:‬‬

‫وخذ من معانيها لدى الرفع والجر‬ ‫فدونكها خذها اتخذها وخذ ہا‬

‫‪ ۲‬س‬
‫مواعظ لقمان وشعر أي النضر‬ ‫وداوم علیيہا كل وفقت فإنا‬
‫موشحة الأطراف بالوعظ والذكر‬ ‫فرححة‬ ‫صيغت‬ ‫الاوزان‬ ‫معدلة‬
‫جعلت فوافيما من السندس الخضر‬ ‫مفصلة بالدار منہا سطورها‬
‫على صحبنا الماضين من كل ذي حجر‬
‫ولكنني أقفو سبيلهم عمري‬
‫على اححمد اختار والسيد الطهر‬ ‫وصلى إفي خالق الخلق ريا‬
‫ومن قد قفا منہاجهم من ذوي الير‬ ‫اله‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫الاخيار‬ ‫وأصحابه‬

‫ضحى وهجيرا ثم مع مطلع الفجر‬ ‫وبكرة‬ ‫أصيلا‬ ‫وتسليما‬ ‫صلاة‬

‫وقال يري عمار بن ياسر والرداس بن حدير وصحبما رهم الله ‪:‬‬

‫على الشهيدين مرداس وعمار‬ ‫يا عين جودي بدمع منك مدرار‬
‫في محجريك وخافي لفحة النار‬ ‫كامنة‬ ‫منك‬ ‫بدمو ع‬ ‫تبخلي‬ ‫ل‬
‫فابكي وابن حدير السيد الشاري‬ ‫على ابن ياسر عمار وصحبته‬
‫ي طاعة المصطفى واخالق الباري‬ ‫هما الشهيدان ي الاسلام قد قتلا‬
‫قد شيدا دينه للمد لح الساري‬ ‫أمر ربهما‬ ‫أطاعا‬ ‫اللذان‬ ‫شما‬
‫وصاحب المصطفى الثاني لدى الغار‬ ‫على سبيل نبي الله قد سلکا‬
‫عن کل ذي بدعة شنعاء ختار‬ ‫وصنوه عمر الفاروق قد فرقا‬
‫ونعثلا رفضا مع كل فجار‬ ‫م يرضيا نافعا إذ لا انتفاع به‬
‫عل ضلال لتحكم وانکار‬ ‫وصاحب الحكمين الأخسرين مضى‬
‫والاشعري بقول منه غدار‬ ‫مقتديا‬ ‫العاص‬ ‫ابن‬ ‫مقالة‬ ‫على‬
‫مع الامام الحمام السيد الشاري‬ ‫وفاز بالحق اهل انہر اذ نہضوا‬
‫أكرم به من مام ضيغم ضاري‬ ‫فهو ابن وهب إمام الدين قدوتنا‬
‫‪— ۳£‬‬
‫ناه عن النكر بالمعروف أمار‬ ‫الدنيا وزهرتها‬ ‫زينة‬ ‫يتبع‬ ‫م‬
‫العار‬ ‫نافي‬ ‫شهيدا‬ ‫بالېر وان‬ ‫حتى مضى ئي سبيل الله مجتېدا‬
‫أنصار دين ال حدی من خير أنصار‬

‫من فومه فهم من خير انفار‬ ‫واذكر أبا حزة الحتار في نفر‬
‫تحت العجاج كمثل الضيغم الضاري‬ ‫حلد‬ ‫ذا‬ ‫کان‬ ‫بلجا‬ ‫عقبة‬ ‫وابن‬

‫بختار‬ ‫أكرم‬ ‫حزة‬ ‫يقودهم‬ ‫وهم ألوف على خيل مطهمة‬


‫سليل عوف عفاه الله عن زلل‬
‫فرسانه بيهم كالكوكب الساري‬ ‫وطالب الحق عبدالله اذ طلعت‬
‫وني قديد كليث الغاب كرار‬ ‫حتى أت مكة في جحفل لجب‬
‫حتى مضوا شهدا من غير فرار‬ ‫قد قاتلا في سيل اف واجتېدوا‬
‫من الطيور وبطن الجائع الضاري‬
‫من غير غسل ولا دفن باقبار‬ ‫ن کل ما سيئ في بم مصرمهه‬
‫في حومة الحرب نالوا فضل غفار‬ ‫واصطبروا‬ ‫لله‬ ‫دينهم‬ ‫أخلصوا‬ ‫قد‬

‫بجة شم خوفا من النار‬ ‫خالقهم‬ ‫نفوسهم لله‬ ‫باعوا‬


‫من إٳثم واوزار‬ ‫فهم بريئون‬ ‫يدنسه‬ ‫ها‬ ‫دیېم‬ ‫یلبسوا‬
‫أقمار دين الحدی من خير اقمار‬ ‫زھر بہا ليل احبار ذوو شرف‬
‫أكرم بهم من مصاليت وأحبار‬
‫ورحمة منه مع لطف شم جاري‬ ‫ا ص ری الرهان اور‬
‫ونيا من عذاب النار والعار‬
‫قيدار‬ ‫نسل‬ ‫من‬ ‫اللصطفى‬ ‫محمد‬

‫والال والصحب والأيام قاطبة‬


‫ومالخلفاء ُهل الاستقامة‬ ‫وله قصيدة مخمسة في سيرة الرسول‬
‫وعلماء عمان ‪ ٠‬وهذا أوفا ‪:‬‬
‫‪— £٤‬‬
‫وأسعر في قلبي فبا من الجمر‬ ‫أرقت لطيف حالف القلب اذ يسري‬
‫وأزعج حزنا في الحشى دام الحر‬ ‫وجدد تبريحا وعيل به صبري‬
‫فبت كئيبا واجف القلب والصدر‬
‫رائق السبك فائق الفقرات ك‬ ‫لوابن لواح الشهير بنظم‬
‫ن وما هي نسبة الشخص هات‬ ‫غسا‬ ‫سلالة‬ ‫سال‬ ‫باه‬
‫ح الشم جاء في لقطانيې‬ ‫تينتمي من بني خروص بنو لوا‬
‫باحسن الذكريات‬ ‫فيا‬ ‫جاء‬ ‫ل‪c‬إعنه‏ هائية من الشهد أحلى‬

‫السبك لغة الاذابة والافراغ وسبك الكلام ترصينه واحكامه بحيث‬


‫لا ينفك بعضه عن بعض فيتفكك معناه ويتعقد والفقرات جمع فقرة وهي أجود‬
‫بيت في القصيدة ‪.‬وهات اسم فعل أمر وهو هنا بمعنى اخبرني ‪ ٠‬والشم جمع‬
‫أشم وهو السيد ذو الأنفة ‪ .‬ومعنى في لقطاني في معلوماني أي فيما علمته‬
‫واخذته من غيري أو فيما عرزت عليه من غير طلب ‪ ٠‬وعنه هائية مبتداً وخبر‬
‫أي منظومة هائية فهائية صفة موصوف محذوف › والشهد عسل النحل يصف‬
‫المنظومة بأنها رائقة معجبة تفوق الشهد حلاوة ولذة وقوله جاء فيها الى آخره‬
‫هذه الجملة كالتعليل لا قبلها أي لانه جاء فيها بالذكريات الحسنة › ممن قال‬
‫الشعر من اهل عمان في القرن التاسع من الحجرة سالم بن غسان بن راشد‬
‫اللواحي الخروصي من أهل الثقب من وادي بني خروص وشهر بابن لواح کا‬
‫شهر العالم ابن النضر بابن النضر › وبنوا لواح ينتسبون الى بني خروص فهم‬
‫فرقة منهم ولذلك يفتخر هذا الشاعر بائمة بني خروص وعلمائهم ويثني عليہم‬
‫في قصيدته الائية المشار اليا في الابيات وذلك حيث يقول ومنا ومنا وسنذکر‬

‫شیئا منہا ‪ .‬وقد اشتېر ابن لواح بشعره وطار الصیت بذکره وله دیوان کبیر‬
‫يضم جميع اشعاره وعسى أن يمن الله بطبعه فينشر في البلاد واليك أيما القارىء‬
‫‪— 4٥‬‬
‫شيئا من شعره الذي وقفنا عليه ونستبله بهذه القصيدة التي فاا مدحا في‬
‫النبي صلوات الله وسلامه عليه ‪ .‬وكان هو ببلدة الاحساء ‪:‬‬

‫ففراده قد ذاب من حسراته‬ ‫ذاته‬ ‫في‬ ‫بدائه‬ ‫خل الكئيب‬


‫غیاب دموعه‬ ‫واترکه يرسب لي‬
‫غداته‬ ‫مراد‬ ‫فالصب ‪ :‬اخره‬
‫وارهه ترحم ان بلیت بدائه‬
‫فالكل محمول على ناته‬ ‫ما أنت والصب الكئيب وما ابتلا‬
‫لوعاته‬ ‫على‬ ‫يغريه‬ ‫فالعذل‬ ‫عذله‬ ‫دواعي‬ ‫من‬ ‫تكثر‬ ‫إياك‬
‫أحلاه ما أوقعت في هواته‬ ‫والوی‬ ‫قرار‬ ‫سايلة‬ ‫فلكل‬

‫طاعاته‬ ‫من‬ ‫ذاك‬ ‫هذا‬ ‫عصان‬


‫يس اللي من الشجي وإنا‬
‫متعما والأسر من لذاته‬ ‫يا من لقلب لم يزلل في أ‬
‫وشقاؤه في الحب من راحاته‬ ‫احلا اوی ما راح فيه مفندا‬
‫بحداته‬ ‫منوها‬ ‫الخليط‬ ‫أشر‬ ‫من ذا يلوم المستبام اذا بکى‬
‫ثماته في وصلهم کحیاته‬ ‫و‬
‫فحاته في صرمهم کمماته‬
‫وجناته‬ ‫عل‬ ‫وأدمعه‬ ‫دمعي‬ ‫أودعته‬ ‫الذي‬ ‫الرشاء‬ ‫وبنفسي‬

‫کادت به تنسل هن عبراته‬ ‫متعبرا عند الوداع فمهجتي‬


‫بقيت مقليا على ججراته‬ ‫به‬ ‫وألبسني‬ ‫غضا‬ ‫اوی‬ ‫اکل‬

‫بذواته‬ ‫موشحا‬ ‫الحديث‬ ‫فيه‬ ‫لا‬ ‫اعد‬ ‫العقيق‬ ‫بنقا‬ ‫امحدلي‬

‫طظبياته‬ ‫هوی‬ ‫فقلوینا آسری‬ ‫ظياته هل هن هن کعهدنا‬


‫نفحاته‬ ‫شذا‬ ‫فعطرنا‬ ‫بكرت‬ ‫ولبذا نسمات فيح من قبا‬
‫حي أجازع طيبة من حبها‬
‫ماته‬ ‫بفضل‬ ‫نافت‬ ‫وقد‬ ‫شرفا‬ ‫هي طيبة طابت بطيب حياته‬
‫‪pe E‬‬
‫خدماته‬ ‫ماش عل‬ ‫وط الخحصی‬ ‫الملصطفى الادي النبي أجل من‬
‫في الفضل سابقها بحسن ولاته‬ ‫الخاتم الرسل الكرام وأول‬
‫ساته‬ ‫سناء‬ ‫إدريس‬ ‫وبکتب‬ ‫في كتب شيت قد وصفن خلاله‬
‫تلواته‬ ‫لدی‬ ‫داود‬ ‫وبزبر‬ ‫قدره‬ ‫عظم‬ ‫ابراهم‬ ‫وبصحف‬
‫توراته‬ ‫ف‬ ‫الطهر‬ ‫موسی‬ ‫ودعاه‬ ‫مصرحا‬ ‫جاء‬ ‫الانحيل‬ ‫وبفضله‬
‫في كل ما قد نص من اياته‬ ‫فضله‬ ‫أظهر‬ ‫الفرقان‬ ‫وكذلك‬
‫وقلا الذي ناداه من حجراته‬ ‫اسه‬ ‫وطه‬ ‫سجاه‬ ‫يس‬
‫وبدا له بالعفو قبل عتابه‬
‫هجماته‬ ‫مكة تع ئي‬ ‫سفهاء‬ ‫تجمعت‬ ‫بحیث‬ ‫أنذره‬ ‫والله‬
‫جهل وابليس أخو لعناته‬ ‫مهم أبيّ والغرة م بو‬
‫بشتاته‬ ‫وبعضهم‬ ‫أشار‬ ‫بعض‬ ‫وببسه‬ ‫بقتله‬ ‫اشار‬ ‫هنم‬
‫نل الأمين من السماء معرجا‬
‫فانہض بليلك واسر في وفراته‬ ‫قال الأمين له عليك بطيبة‬
‫وحماته‬ ‫بوطالب‬ ‫عن‬ ‫تغنيك‬ ‫واقصد الى الأنصار هم لك عصبة‬
‫سرواته‬ ‫ذری‬ ‫او‬ ‫الغيرة‬ ‫انف‬ ‫ولسوف تدخل مكة رغما على‬
‫بلجاته‬ ‫فأولجا‬ ‫النيف‬ ‫الغار‬ ‫فسری وثانيه آبو بكر إلى‬
‫خوفا على اتختار من حياته‬ ‫ومضى آبو بكر يشقق ثوبه‬
‫ظط‬ ‫‏‪o‬‬

‫والورق عشش في سما عتبابه‬ ‫بابه‬ ‫في‬ ‫بيته‬ ‫الحذرنق‬ ‫وبنى‬


‫ناته‬ ‫ححقق‬ ‫اقتصاد‬ ‫قصد‬ ‫لطيبه‬ ‫العدو‬ ‫يئس‬ ‫إذا‬ ‫حتی‬
‫لقيته آل الاس ثم الخزرج الش‬
‫ذکرهم‬ ‫وعظم‬ ‫أيدهم‬ ‫والله‬
‫به‬ ‫شم‬ ‫جددت‬ ‫قد‬ ‫يعة‬
‫وبهم لقد فتح الهيمن مكة‬
‫(‪ )١‬لعل بولغة في أبو‬
‫درجاته‬ ‫راقيا‬ ‫المساجد‬ ‫أقصى‬ ‫سبحان من أسری به ليلا إلى‬
‫والنور أضوا الأفق من جنباته‬ ‫وملايك الرهن سارت حوله‬
‫غاياته‬ ‫منی‬ ‫با‬ ‫اللبي‬ ‫درك‬ ‫ليلة‬ ‫ليلة العراجح أسعد‬ ‫يا‬
‫حاجاته‬ ‫فضا‬ ‫معطى‬ ‫بمراده‬ ‫وارتد والديجور أسود ظافرا‬
‫بظباته‬ ‫المعتدي‬ ‫دم‬ ‫وأراق‬ ‫فاستل صمصام ا لدی من غمده‬

‫واه ولم يخطر على هلباته‬ ‫حتى غدا الشرك المشقشق فحله‬
‫قناته‬ ‫سنان‬ ‫من‬ ‫متحطمات‬ ‫وغدا يغوث ونسره ويعوقه‬
‫وصفاته‬ ‫وسماته‬ ‫برهانه‬ ‫من معجزات المصطفى والبعض من‬
‫وتهدم الأيوان من شفاته‬ ‫فارس‬ ‫مقابس‬ ‫جولده‬ ‫نخدت‬
‫وشياته‬ ‫نسائه‬ ‫مرضعات‬ ‫من‬ ‫أدلة‬ ‫أرضعته‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫وکفی‬

‫فحليمة من قبل ترضعه فقد‬


‫عذبا فراتا سائغا بلهاته‬ ‫فجرى الحليب بحیٹ مص لدعا‬
‫مناته‬ ‫من‬ ‫والفضل‬ ‫به‬ ‫شرفا‬ ‫وتكاثريت أرزاق ال حليمة‬
‫نل الأمين عليه في خلواته‬ ‫مترعرعا‬ ‫يافعا‬ ‫ونحیٹ أصبح‬
‫أوقاته‬ ‫یکون‬ ‫کیف‬ ‫وأراه‬ ‫ربه‬ ‫هن‬ ‫واراله أية ربه‬
‫طاعاته‬ ‫وي‬ ‫خادمه‬ ‫جبريل‬ ‫فكفى به شفا بأن المرتضى‬
‫بذاته‬ ‫البعير‬ ‫وحياه‬ ‫مه‬ ‫والبدر شق بكمه والظبي كل‬
‫رقص السراب على مطار بواته‬ ‫بعدما‬ ‫ظللته‬ ‫وغمامة‪ .‬قد‬
‫ف صحصح قد عام في هفواته‬ ‫والقوم مذ وردوا الحلاك من الظما‬
‫منه ارتوی وروت جميع سقاته‬ ‫کفه‬ ‫براحة‬ ‫ماءِ‬ ‫فم‬ ‫أجری‬

‫سأل امسن الشيخ عن أياته‬ ‫علمه‬ ‫غوامض‬ ‫ف‬ ‫الادلة‬ ‫ومن‬

‫من سو في نفسه وخفاته‬ ‫والشيخ لم يسمع بنظم‬


‫‪— ۸6‬‬
‫نفقاته‬ ‫ومن‬ ‫حقا‬ ‫نفسه‬ ‫من‬
‫قم أنت مال أبيك من أقواته‬
‫رواته‬ ‫دون‬ ‫الرمل‬ ‫وخحصی‬ ‫عدا‬
‫اياته‬ ‫في‬ ‫بالفضل‬ ‫له‬ ‫شى‬
‫فيا فشاع الذكر في سوراته‬
‫صلاته‬ ‫وحسن‬ ‫شفاعته‬ ‫راج‬
‫ناته‬ ‫بحسن‬ ‫يخيره‬ ‫فالظن‬
‫هباته‬ ‫جم‬ ‫منه‬ ‫أرجي‬ ‫ملي‬
‫عفاته‬ ‫بين‬ ‫وحللت‬ ‫وفده‬ ‫ولقد وقفت ببابه ونزلت منزل‬
‫ساحاته‬ ‫في‬ ‫نزلت‬ ‫يوم‬ ‫ارين‬ ‫ورجاي اني لا أخيب من يدي الَا‬
‫توباته‬ ‫في‬ ‫ساء‬ ‫بعبد‬ ‫لطفا‬ ‫مولاي يا مولى البرية كلها‬
‫ولطال ما قد ظل في شهواته‬
‫صلاته‬ ‫جزپل‬ ‫ضجيعيه‬ ‫وعلی‬ ‫ألقى عله الله هن هُدثر‬
‫عرفاته‬ ‫على‬ ‫لالقه‬ ‫داع‬ ‫والال والأصحاب طرا ما دعا‬

‫وقال يرثي الشيخ القاضي الرشيد أبا عبد الله محمد بن سعيد بن‬
‫عبدالسلامع النخلي ‪:‬‬

‫وأسى بيش وعيرة تع‬ ‫تنقطع‬ ‫ومهجة‬ ‫يفور‬ ‫حزن ‪.‬‬


‫‌‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪r‬‬
‫وتاسف متردد وتلهف‬
‫كادت تقدمها الحشا والأضلع‬ ‫الأسى‬ ‫یرددها‬ ‫أنفاس‬ ‫وزفير‬
‫‪— ۹£‬‬
‫لا تدفع‬ ‫منية‬ ‫ووقع‬ ‫هانت‬
‫لا يقع‬ ‫مكارم‬ ‫وشنع‬ ‫أبدا‬ ‫هي ثلمة وقعت ولا جبر شا‬
‫الخطب الجسم وذا النباء الأفظع‬ ‫هو‬ ‫العظم وذا‬ ‫هو الرزءِ‬ ‫هذا‬
‫وخضم بحر غار وهو الترع‬ ‫جبل هوی من ال حي شنو‬
‫فوق البسيطة من علاها تصرع‬ ‫كادت لصرعه السماوات العلى‬
‫فتشيع‬ ‫وهكذا‬ ‫العلوم‬ ‫دفن‬ ‫من س دفن العلوم فهكذا‬
‫ومرقع‬ ‫تبع‬ ‫وابنا‬ ‫عوف‬ ‫اليوم قد مات الذي فخرت به‬
‫الاؤرع‬ ‫اللوذعي‬ ‫البي‬ ‫بعد‬ ‫اليوم مات خليفة الرهن من‬
‫الأوسع‬ ‫ملأ الدفاتر والزمان‬ ‫اليوع قد ودی الذي من علمه‬

‫لشرئع الأسلام وهو المشرع‬ ‫ايوم قد مات الذي أهدىی الورى‬


‫كل البلاد ومن عليما اجمع‬ ‫لته‬ ‫توت‬ ‫فتی‬ ‫مات‬ ‫اليوعم‬
‫وعن الحامد والتقى لا يخدع‬ ‫محبة‬ ‫الاله‬ ‫يخدع ي‬ ‫قد کان‬
‫يشسع‬ ‫ها‬ ‫له‬ ‫يدني‬ ‫وذکاؤە‬ ‫ذو فطنة في كشف كل خفية‬
‫اللأصمع‬ ‫النبيك‬ ‫الفطن‬ ‫بعيونه‬ ‫قاض یری بفۋاده ما لا یری‬
‫تتبسع‬ ‫لمقليه‬ ‫العدو‬ ‫نبل‬ ‫فكأنما الخصماء ي نظراته‬
‫تنبع‬ ‫نه‬ ‫والاجماع‬ ‫امجموع‬ ‫وكأنما المنصوص والمكنون و‬
‫فرع الأصول به الفروع تفرع‬ ‫وذهنه‬ ‫الأصول‬ ‫أصل‬ ‫فاده‬

‫للخضر فلك من عباب يترع‬ ‫لو علمه بحر يصور ها جری‬


‫شس النبار به وسد الطلع‬ ‫لو زهده نور يکون لکورت‬
‫يقطع‬ ‫النوايب‬ ‫فامات‬ ‫ابدا‬ ‫لو عزمه سيفا يشحذ لم يزل‬
‫ناداك والدك المدله تسمع‪.‬‬ ‫أفتى سعيد يا محمد هل إذا‬
‫قشعت وكان با الرجا لا تقشع‬ ‫أزمة‬ ‫ف‬ ‫كمزنة‬ ‫نشت‬ ‫فنا‬
‫ظرف الزمان بك امتلاً لا يوسع‬ ‫عادم‬ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫مثلك‬ ‫وبقاء‬
‫مهيع‬ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫صنعك‬ ‫فحميد‬ ‫إن كان ضاق بك الزمان عن البقا‬
‫جيدت فأصبح نبتها يتضوع‬ ‫فكأن ذكرك بعد موتك روضة‬
‫عوضا ولا أرجوك عندي ترجع‬ ‫بكي عليك ولیس بجبديني البکا‬
‫ودفاتر ومحابر والمرفع‬ ‫ولقد بكتك ماير ومابر‬
‫ونفايس في المكرمات وأربع‬ ‫ومغارس وغرايس‬ ‫ومدارس‬
‫روع‬ ‫بك‬ ‫وعشائر‬ ‫عمرتها‬ ‫وماثر ومفاخر وعماير‬
‫هيہات بعدك نورها لا يسطع‬ ‫بعدك مقلة قد افقئت‬ ‫فعمان‬
‫حزنا وتخمش وجهها أو تصفع‬ ‫حقا عليك بأن تشقق جیا‬
‫وسواك بعدك عاجز لا ينع‬ ‫قد كنت حاميا بعلمك مانعا‬
‫إن أسند السني والتشيع‬ ‫قد كنت ذا جدل بعلمك دوا‬
‫فالدين بعدك يا محمد هدمت‬
‫بك قد أشيد وكان لا يتضعضع‬ ‫ضعضعت أركان الأباضي والرجا‬
‫واللكرمات ببطن لحدك أجمع‬ ‫دفن التقى والعلم عندك والحجى‬
‫بلقع‬ ‫بعدك‬ ‫الأحياء‬ ‫وعمارة‬ ‫فبلاقع الوقق عمارا أصبحت‬
‫فرا وشيرا عرضه إذ تذرع‬ ‫عجبا ثلاة أذرع في طوفا‬
‫عمت وعلمك فيه بحر مترع‬ ‫فيه ثوى جبل المكارم والنبى‬
‫ينجع‬ ‫يحتار من يل بحزنك‬ ‫يا ليت قيرك يا محمد مدفا‬
‫فالنجع‬ ‫وذا‬ ‫فاملبلى‬ ‫هذاك‬ ‫بي مثل ما بك ما حملت من البری‬
‫فوق الفصون على هديل تسجع‬ ‫هيجت بعدك في البكاءِ ائما‬
‫فغفدت © زجعت فيك ترجع‬ ‫وتلقنت مني الفوارق أنة‬
‫مطمع‬ ‫القيامة‬ ‫قبل‬ ‫مالا‬ ‫أو‬ ‫هذا الفراق متى اللقاء محمد‬
‫عندي فهم سم وجدك مقع‬ ‫بغضت لي الأحياء بعدك ‪,‬انهم‬

‫ا‪— 0‬‬
‫فكأنني في قومه أنا يوشع‬ ‫وأنا الغريب حلاف موتك عندهم‬

‫فاليم راج منك أنك تشفع‬ ‫قد كنت لي في الدين أخلص ناصح‬
‫فين أسراري عليك تذيع‬ ‫حببت لي هذي القبور وأهلها‬
‫التضرع‬ ‫بضائله يتضرع‬ ‫حجة‬ ‫قبرك‬ ‫حيال‬ ‫تكبيرتان‬
‫عندي عليك ففيك قلبي مولع‬ ‫وأنا المعزى فيك قد عر العزا‬
‫ميتا يعزى والعزينق أفجع‬ ‫ومن العجايب ميت في ميت‬
‫فالعلم طام والأباضي أنصع‬ ‫بقوالنا‬ ‫السلام‬ ‫عبد‬ ‫بنو‬ ‫وإذا‬

‫فيمن يعزى الدين فيه مودع‬ ‫عياد يا ابن محمد فلك العزا‬
‫وهو السبيل بمن يمر ويسرع‬ ‫وُه‬ ‫كلا‬ ‫باب‬ ‫فالیت‬
‫وطفاء سارية تہل وتهمع‬ ‫جادت على قبر الفقيه محمد‬
‫بكي عليه بعبرة کبکائنا ۾ ترق ما للكابة أدمع‬
‫من حوله فیہا عظام مزع‬ ‫حله ومقابرا‬ ‫نزوي ضرا‬
‫وإلى مراتما العلية ترفع‬ ‫ولرهة الرهان راحت روحه‬
‫وعليه صلى الله بعد نيه المختار ما رقلت أمون خرشع‬
‫والتابعين لم ومن هو يتبع‬ ‫وعلى ضجيعيه وصحب كمل‬

‫وأُما القصيدة الحائية المشار إلا فاليك أا القاریىء وا ‪:‬‬

‫ولا تلْمَانها فوئ دعاها‬ ‫دعاها‬ ‫صنعت‬ ‫کیفما‬ ‫دعاها‬


‫(‪ )١‬الاصل ولا تلومانما فاضطر الى حلف الواو التي هي عين الكلمة لأجل اقامة وزن البيت أو وهم في حذفها يظنما واجبة‬
‫الحلذف للجزم وليس كذلك ‪.‬‬

‫‪— ۲0‬‬
‫مداها‬ ‫سابحة‬ ‫کل‬ ‫وتبلغ‬ ‫قرارا‬ ‫سائلة‬ ‫لكل‬ ‫فان‬
‫مدعاها‬ ‫في‬ ‫الوى‬ ‫صدق‬ ‫قد‬ ‫وان تك اكذبت ما قال واش‬
‫حزاها‬ ‫لا‬ ‫عينېا‬ ‫محخافة‬ ‫بعشت شا النواظر يوم حزوی‬
‫وتحجبها الحواجب عن وداعي‬

‫إلى أن قال ‪:‬‬

‫شجاها‬ ‫حادثة‬ ‫اغتصته‬ ‫متىي‬


‫ياهی‬ ‫لا‬ ‫الخنزوانة‬ ‫شديد‬ ‫بعيد الغور في طلب العالي‬
‫ذراها‬ ‫فهمو‬ ‫شنوئة‬ ‫وازد‬ ‫من القوم الكرام بني خروص‬
‫اذا ها شاع في قوم اها‬ ‫زهیر‬ ‫ف‬ ‫المقدس‬ ‫اليت‬ ‫لا‬

‫ولي الإأسلام مفخرنا تناهى‬ ‫أرَلونا‬ ‫الجاهلية‬ ‫ملوك‬


‫اواخرنا تورها أولاهما‬ ‫امست‬ ‫الله‬ ‫سر‬ ‫ولاة‬ ‫فحن‬
‫جباها‬ ‫فتی جى )بلدا‬ ‫وکل‬ ‫عدلا‬ ‫والبحر‬ ‫برنا‬ ‫ملأنا‬
‫حذاها‬ ‫وما‬ ‫الفسيح‬ ‫ولليمن‬ ‫سارت‬ ‫اند‬ ‫لأرْض‬ ‫سينا‬
‫فسل هل غينا أحد اها‬ ‫ونحن حى عمان هن قديم‬
‫توارثاها‬ ‫الخالدان‬ ‫ونا‬

‫وابن نم عزن روشا‬


‫وأبو الاب باسم شرل يأتيڳ‬ ‫لوسّليل الحسين موسى الحسيني‬
‫(‪ )١‬لعل اليت وكال فتى جبى بلدا اها ك فيل الجباية بالحماية‬

‫‪— ۳0‬‬
‫الشفهاتڳ‬ ‫في‬ ‫يَُذ‬ ‫ورقيقا‬ ‫جاء رائقا وأنيقا‬
‫من بي يعرب من الاسرات ‪4‬‬ ‫شع‬
‫طني عرار وني فلاح ومن هم‬
‫كان أذكى له من النفحات“‬
‫طافیہم فاح نشر کیذاه بل ما‬
‫له من الأوسمات ‪4‬‬ ‫وساما‬ ‫ذا‬ ‫صار إلى الكب‬ ‫بفلذ الانيماء‬

‫الأنيق المعجب › وعرار هو ابن فلاح بن محسن بن سليمان‬


‫النبباني” ‪ .‬وعرار وفلاح هما من ملوك النباهنة ‪ .‬ويعرب هو ابن قحطان بن هود عليه‬
‫السلام ‪ .‬وفحطان هو أبو الجن ‪ .‬وتضبط لفظة يعرب بفتح الياء وضم الراء ‪.‬‬
‫والأسرات بضم الحمزة والسين جمع أسرة بضم فسكون وهي العائلة ‪ .‬والكيذاء شجر‬
‫معروف له رائحة عطرية ‪ .‬والأرسمات جمع أوسمة وهي جمع وسام بكسر أوله والوسام‬
‫العلامة يتميز بها الشخص عن غيره كالنيشان المعروف ايوم فالأوسمات جمع الجمع ‪.‬‬

‫من قال الشعر من أهل عمان في القرن العاشر من الحجرة موسی بن حسين بن شوال‬
‫الحسيني اللعروف بالكيذاوي وقد جرى عليه هذا الوصف مجرى اللقب فصار وساماً له‬
‫أي نيشانا يتميز به عن غيره من الشعراء لأنه لما تفوق شعره واشتهر ذکره وانتشر صیته‬
‫في البلاد صار كرائحة هذا الشجر المنتشرة رائحته ‪ .‬فشعره محبوب مرغوب فيه لرقته‬
‫وعذوبته بهواه جميع القراء فيتلذذون به في ألسنتهم وهذا هو الشاعر الثالي من‬
‫شعراء اللوك النباهنة المتأخرين ولد ببلد حليا من وادي عندام من الناحية‬
‫(‪ )١‬عرار من الأعلام المقولةوأصله نبت له رائحة طيبة وفيه قول الشاعر (تقتع من ثحبم عرار بد ‪ ..‬فما بعد العشية من عرار) ولذلك‬
‫كناه الكيذاوي أبا الطيب لي بعض قصائده ‪.‬‬

‫‪— 60‬‬
‫الشرقية ولا نشاً وترعرع ونشط في الأدب وج بالشعر ونبغ في تقريضه بداً‬
‫يمدح النباهنة فمدح فلاحا وابنه عرارا وغيڭما من الأسرة المالكة بقصائد فائقة‬
‫رائقة فمن ذلك قصيدته في مدح عرار بن فلاح وهي من غرر قصائده ‪:‬‬

‫وخاطبت من لا يطيق الخطابا‬ ‫ألا هل فتحت من الشوق بابا‬


‫ولا أنت فيه اهتديتَ الصوابا‬ ‫فما في ملامك طارحتً رشدا‬
‫مشابا‬ ‫العقشيوق‬ ‫بماء‬ ‫راه‬ ‫عندي‬ ‫برك‬ ‫الملام‬ ‫ا‬ ‫فدع‬
‫يعابا‬ ‫لن‬ ‫مذهبا‬ ‫حبپا‬ ‫أُری‬
‫لمستعذب في هواها العذابا‬ ‫اعتادا‬ ‫عذبتي‬ ‫وان‬ ‫وني‬
‫فؤاد على لاعج الجمر ذابا‬ ‫شکاها‬ ‫قد‬ ‫لوعة‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫والقبابا‬ ‫معا‬ ‫الخيام‬ ‫تحل‬
‫هي الشمس لکنا هي شس‬
‫أصابا‬ ‫فوادي‬ ‫في‬ ‫بأسهمه‬ ‫فما رقرقت لحظها قط إلا‬
‫النقابا‬ ‫عنا‬ ‫هنالك‬ ‫أزالت‬ ‫تريك سنا النور مها إذا ها‬
‫وتشبه في زمن اليردو ابا‬ ‫ففي الحر تشبه کانون طبعا‬
‫أل أم ولوا أم حبابا‬ ‫إذا أنا قلت م أدر طلعا‬
‫الثيابا‬ ‫عليه‬ ‫هي ألقت‬ ‫إذا‬ ‫أغار على ناعم الجسم متا‬
‫ترشف في التغر منها الرضابا‬ ‫وأحسد عود البشام إذا ها‬
‫وقبل منها الثايا العذابا‬ ‫فيا فوزه إن جری في لها‬
‫رأيناه في اللون يحكي الغرايا‬ ‫وليل سپا به وهو فيما‬
‫ثجلجة واضطرابا‬ ‫تلان‬ ‫زیت‬ ‫ايح‬ ‫النجوم‬ ‫كان‬
‫الشبابا‬ ‫المشيب‬ ‫فيا‬ ‫يطارد‬ ‫صحيفة رأس‬ ‫السماء‬ ‫كأن‬
‫‪— 00‬‬
‫فلم يتيك السير فيا إهابا‬ ‫وقد ملت اليعملات ساها‬
‫تايس من مر فيا الإيابا‬ ‫بداويّة ها با من أنيس‬
‫وارتکابا‬ ‫صحبة‬ ‫تحشمته‬
‫خحذ الحزم يا صاح في كل أمر‬
‫هابا‬ ‫الهمات‬ ‫ف‬ ‫به‬ ‫عدوت‬ ‫ها‬ ‫صحبة خل إذا‬ ‫وأياكل‬
‫أجابا‬ ‫عظم‬ ‫لامر‬ ‫دعوت‬ ‫وخالل فتى لوذعيا إذا ما‬
‫يقاسمك الكأس شهداً رضابا‬ ‫يواليك في كل أمر وطورا‬
‫فشخصك لو غبت ما عنه غايا‬ ‫عنه‬ ‫غبت‬ ‫إن‬ ‫لعهدك‬ ‫ثبوت‬
‫أصابا‬ ‫فيما‬ ‫المصاحب‬ ‫يسر‬ ‫فما كل ذڏي صحبة في اليرايا‬
‫سرابا‬ ‫وم يلق ذلك إلا‬ ‫فكم وارد في السباريت ماء‬
‫نائب الدهر نابا‬ ‫فلاح إذا‬ ‫سليل‬ ‫عرار‬ ‫بالليك‬ ‫و لذ‬
‫ونابا‬ ‫ظفرا‬ ‫الدهر أنشب‬ ‫إذا‬ ‫فذلك للمتليذ ملذ‬
‫رأيتَ الجلال عليه حجابا‬ ‫بدست‪.‬‬ ‫جلى‬ ‫مها‬ ‫إذا‬ ‫ميك‬

‫تيده أعرٌ الوك جىابا‬


‫ن غيثا مغيثا وليثا مهابا‬ ‫وإن أنت کيفته کان ف الکو‬

‫جمالا ضخاما وخيلا عرابا‬ ‫يقود إلى الوفد في كل يوم‬


‫يخجل يوم النوال السحابا‬ ‫سحاب الندى والعطا من يديه‬
‫وانسكابا‬ ‫جلجلة‬ ‫حکی الفيث‬ ‫غيثا‬ ‫غمام نجلجل بالجود‬
‫ولا الدهر بش ولا العيش طابا‬ ‫ولولاه ما أشرق الملك وجها‬
‫من الصارم العضب أمضى ذبابا‬ ‫بعزم‬ ‫المعالي‬ ‫سياء‬ ‫أحاط‬

‫عقابا‬ ‫العقاب‬ ‫مستحق‬ ‫على‬ ‫سجاياه في الناس کافت فکانت‬


‫ثوابا‬ ‫الشواب‬ ‫لأهل‬ ‫وأهدت‬ ‫أقامت لأهل النكال نكالا‬
‫على الطرق مثل الكتاب كتابا‬ ‫تخط‬ ‫جاءت‬ ‫نبان‬ ‫ابن‬ ‫إليك‬

‫‪— 0٦1‬‬
‫ولعابا‬ ‫دما‬ ‫المداد‬ ‫ريت‬ ‫إذا حرَر في الطريق سطورا‬
‫ججيع الورى جفوة واجتنابا‬ ‫وخلّت‬ ‫اختياراً‬ ‫واصطفتك‬ ‫أنت‬
‫وا رابا‬ ‫معا‬ ‫البلاد‬ ‫عمار‬ ‫جايوا‬ ‫للقياك‬ ‫بركب‬ ‫وجاءوت‬
‫ولا أزمعوا رحلة واغترابا‬ ‫أهلا‬ ‫قط‬ ‫فارقوا‬ ‫ما‬ ‫ولولاك‬
‫خابا‬ ‫كفيك‬ ‫فيض‬ ‫مرتبى‬ ‫ولا‬ ‫فشكرا لك اليوم لا الجود أودى‬

‫وإنما أوردناھا كاملة لرقتہا وانسجامها ‪ .‬وقال ف ملاح فلاح بن محسن‬

‫بن سليمان ‪:‬‬

‫يجر في الحب أذيال البطالات‬ ‫الغوايات‬ ‫وی‬ ‫ف‬ ‫التم‬ ‫خل‬

‫قبا تام من كثر اللاحات‬ ‫لا تله في اوی والحب إن له‬


‫عن سمع ما أنت مد من ملامات‬ ‫واعذره في اللوم إن ضمت مسامعه‬
‫صب مبا ف الصبابات التي عذیت وهكذا الصب يستحلي الصبابات‬
‫فيه وما مل من طول القاساة‬ ‫أضحى يقاسي عذاب الحب منفردا‬
‫أحظى لديم بتسهيل الرزيات‬ ‫يا مخبري عن طريق لست أطمع أن‬
‫أشهى إلى القلب من عصر الشبيبات‬ ‫كرر حديثك ي عنہم فذکرهم‬
‫امات‬ ‫من‬ ‫نشيدا‬ ‫عدمتكن‬ ‫لا‬ ‫الرميثة‬ ‫بانات‬ ‫حمامات‬ ‫ويا‬
‫من حبه ف اشا نار الكابات‬ ‫بي ما بك من الوجد الذي ظهرت‬
‫أذناي وقت الضحى ترجیع أصوات‬ ‫لقد شعلتن مني القلبإذ معت‬
‫شجیات‬ ‫بأصوات‬ ‫الحمام‬ ‫نوح‬ ‫ما كنت أحسب أن القلب يصدعه‬
‫أحلاك بالوصل فينا من للات‬ ‫ما‬ ‫العامرية‬ ‫وصل‬ ‫للات‬ ‫ويا‬
‫نمسي ونصبح ف دست المسرات‬ ‫إؤ الزمان غضارات ونحن به‬
‫لموات‬ ‫صفو‬ ‫وتنحني‬ ‫نفسي‬ ‫يام تسمح لي هند با طلبت‬
‫بوب الشمائل مسموع الأمارات‬ ‫أمسي وأصبح حذلانا هنالك څح‬
‫في ذاك إلا بأخلاق لطيفات‬ ‫أبدا‬ ‫بيا‬ ‫فيما‬ ‫قط‬ ‫تلقني‬
‫ظميا الحشا ذات أعطاف نديات‬ ‫غيداءء راجحة الأكفال بهكنة‬
‫محاسن قمريات بيات‬ ‫تبدي ليا المزج أدلالا وئسفر عن‬
‫سكر التغنج لا سكر المدامات‬ ‫خوطية القد مكسال ينها‬
‫صحيحات‬ ‫مريضات‬ ‫مفترات‬ ‫تصمي القلوب بألحاظ إذا نظرت‬
‫في الرشف مثل جنا المأذي شهيات‬ ‫هفي على رشفات من مقبلها‬
‫بقبلة لم أخحف كون الخسارات‬ ‫لو بعتها الروح مني والتليد معا‬
‫على النواجذ مها والشيات‬ ‫يا فوز عود الازاك الغفض حين جرى‬
‫والعيس للبين شدت بالنيات‬ ‫يا حبہا حين قامت للوداع ضحی‬
‫حينا وقد صافحتني بالبنانات‬ ‫قامت ولاذت بأعطافي مووّعة‬
‫بأدمع واكفات مستهلات‬ ‫حتی تداعت وقد فاضت مدامعها‬
‫‪ 1‬قد قطعت بها عرض المسافات‬ ‫الفلا فل مرافقها‬ ‫وذراعات‬

‫الرياسات‬ ‫عقد‬ ‫مالك‬ ‫متوح‬ ‫حتی قدمن بنا بعد الكلال عل‬
‫له من الشعر أنواع البضاعات‬ ‫عل المليك فلاح خير ما بعت‬

‫اإسلام والدين بل كفؤ الزعامات‬ ‫الأحد الأفخر البسط البنان ی‬


‫بالعدل في الملك منه للرعيات‬ ‫جرت‬ ‫حیث‬ ‫الأقليمَ‬ ‫أقلامه‬ ‫تحط‬

‫غفار ما ڦد جنت ُهل الجنايات‬ ‫بال ما قد حوت کفاه من سبد‬


‫‪— ۸0‬‬
‫مود المرابع مأمول السماحات‬ ‫حامي حى الملك مال الغارم مص‬
‫من الفوارس أنفاس الحشاشات‬ ‫منتزعا‬ ‫النجلاء‬ ‫الطعنة‬ ‫الطاعن‬
‫الجراات‬ ‫كن الأسود أسودا ف‬ ‫أجرى وأشجع من أسد العرين وإن‬
‫سقى ليوث الشرى كأس النيات‬ ‫إن هر في حومة الميجاء ثعلبه‬
‫والمداراة‬ ‫ميا‬ ‫بالذل‬ ‫تلقاه‬ ‫ترى اللوك له في الملك خاضعة‬
‫تخفي لياليه من سر الخفيات‬ ‫يکاد من ذهنه يدري ويعلم ما‬
‫شمس الفاخر يا غيث البريات‬ ‫يا عصمة الدين يا نور الممالك يا‬
‫مشمخرات‬ ‫العالي‬ ‫في‬ ‫شوامح‬ ‫بكم ترقیت يا خدن المکارم ف‬
‫عن أنمل حاتميّاتټت سخيات‬ ‫ور همی منك غيث الجود منسكبا‬
‫أشبهت احنف في الحلم الرزين وقد أشبہت جحسَاس بكر في الحميات‬
‫إلا ارعوى وجنى نر الندامات‬ ‫ما أن عصاك مليك في مالکه‬
‫ولو رف ثي معاريج السموات‬ ‫لا ملجأً عنك في الدنيا لملتجىء‬
‫بالحمد تخطر في برد الجلالات‬ ‫لا زلت في رتبة العلياء منفردا‬
‫وقال ي عرار بن فلاح بن محسن ‪:‬‬
‫ما تغنىٌ بصوت في النشيد شجي‬ ‫هل لا شحیت للحن الشادن الغنج‬

‫من الصبابة والتبرځخ في وهج‬ ‫غي فأرقني وجداً وغادرني‬


‫عليك في ذاك من ثم ولا حرج‬ ‫فانض إلى مشهد الصوت الرحم فما‬
‫من كف أغيد معسول اللمى بج‬
‫برشف متلط الجنسين متزج‬ ‫مغتبطا‬ ‫بالصهباء‬ ‫الريق‬ ‫يمازج‬
‫مستوكکفا من جراحات ومن ٹجج‬ ‫راء نحسبہها وسط الزجاج دما‬
‫متى يُهجها بمزح قسهًا تهج‬ ‫راقصة‬ ‫الكاس‬ ‫وسط‬ ‫الجسم‬ ‫تورد‬

‫عهدا قدا من الاحقاب والحجج‬ ‫قديمة العهد في الحانوت‪ .‬قد مكلت‬


‫عن الغواية لم يرجع ولم يعج‬ ‫مالي وللقلب أن حاولت مرجعه‬
‫مندرج‬ ‫وجدته عن هواها غبر‬ ‫إن رمت تدریجه عن حب عاتکت‬
‫مرتتج‬ ‫مني وباب اشتيائي غير‬ ‫باب التجلد والسلوان مرتتج‬
‫والمهج‬ ‫فا من الناس بالأرواح‬ ‫بدائع الحسن منها والبها ضمنت‬
‫والارج‬ ‫منہا تنفس نشر الطيب‬ ‫ما استکتمت بالدجی إلا وتم با‬
‫وهندځ‬ ‫مہا‬ ‫مرتکم‬ ‫وين‬ ‫تکامل الحسن فیہا بين مېضم‬
‫أولجته في وشاح الخصر لم يلج‬ ‫فالساق ريان تشکوه الخلاخل لو‬
‫من فوق ردف كفصن البان منتفجح‬ ‫معتدلا‬ ‫تېز قدا كفصن البان‬
‫قواءِ لي شَمَم حوراء في دعج‬ ‫ظمياء ئي هيف لعساء ئي شنب‬
‫يب الليك غداة الروح والرهج‬ ‫کان اسهم عینیہا سهام أي ‪ ١١‬الط‬

‫دعي لمعضلة أو للنوال زجي‬ ‫مُوج في اللي أعلى وأفخر مَن‬


‫تحت العجاج وقلب غير مختلج‬ ‫يفشى الحروب بعزم غير منصدع‬
‫منجدع‬ ‫غير‬ ‫مام‬ ‫ناج‬ ‫مله‬ ‫ما استتج الرأي إلا جاء منذلقا‬
‫في شرعه مستقيما غير ذي عوج‬ ‫يرى السماحة ديا يما ابدا‬
‫من مزن كف بودق التبر منبعج‬ ‫غيث يغيث جميع الناس وابله‬
‫مبتبج‬ ‫بالوفاد‬ ‫البشاشة‬ ‫طلق‬ ‫يلقى الوفود بوجه مشرق فرح‬
‫كشاف كرية قلب العدل بالفرح‬ ‫فلتهن يا ملك الأملاك بالظفر ال‬
‫يسيل بالخيل مثل السيل في المرج‬ ‫بعشت جيشا إلى أرض العدى لبا‬
‫اكناف أرضهم بالوشج والمعج‬ ‫وسرت تطوي أقالم البلاد إلى‬
‫جيش يسد شعاع الشمس إن طلعت‬
‫تهوي بكل فتي بالدرع مُڌجج‬ ‫يشعروا قط إلا وهي مقبلة‬
‫بسابح أعوج عادي الشوی شنج‬ ‫شققت جمعهم حتى غدوا فرقا‬

‫(‪ )۱‬کتاه باي الطيب لناسبة اسه عرار‬

‫‪.6‬‬
‫موسى بن عمران في مستبحر اللجج‬ ‫كأن سيفك في جيش العصاة عصى‬
‫برد من الحمد والإجلال منتسح‬ ‫وانت بالنصر والتوفيق تخطر في‬
‫يغص بالريق في اللقوم والودج‬ ‫وظل شانيك غا نلت ئي غصص‬

‫إليكم ببسيط كان أو هزج‬ ‫العيد قاصدة‬ ‫واقبلت تهئات‬


‫كالشمس تصعد في الأفلاك والدرج‬ ‫لا زلت في درج العلياء مرتقيا‬
‫وقال يمدح سليمان بن مظفر ویهنئه بالعرس ‪:‬‬
‫بتغريد‬ ‫السجع تغريدا‬ ‫تواصل‬ ‫هبت تغرد من فوق الأماليد‬
‫أي ترديد‬ ‫ترود الصوت منها‬ ‫مخضوبة الكف لم تفك نائحة‬
‫مهد الطرف مكحولا بتسهيد‬ ‫فاسعرت نار لوعاني فبت ها‬
‫الاخدود لو بعدهم أصحاب أخدود‬ ‫حتى تمت أن النار نار أولى‬
‫الغيد‬ ‫باخرد‬ ‫رافقة‬ ‫الوخد‬ ‫في‬ ‫يا حادي العيس رفقا إنها إبل‬
‫عودي جا کان من لذاتنا عودي‬ ‫ويا لاتا اللاني سررت با‬
‫الرواقيد‬ ‫الغمام وادماء‬ ‫ماء‬ ‫مشرينا‬ ‫الحانوت‬ ‫يجمعنا‬ ‫ايام‬
‫المواعيد‬ ‫ويجمعنا صدق‬ ‫منه‬ ‫والشمل مجتمع والدهر يسعدنا‬
‫الأغاريد‬ ‫وترجيع‬ ‫المغاني‬ ‫ضرب‬ ‫طربا‬ ‫الدّجى‬ ‫أقمار‬ ‫بين‬ ‫ہزنا‬
‫من نغمة اللحن أو من رة العود‬ ‫نهڄش سمعا إلى ما کان يطرنا‬
‫تشابه الظبى بالألحاظط واليد‬ ‫من كل واضحة الخذين بهنكة‬
‫ان المتوج رب الباس واجود‬ ‫وقد تغتى مغنينا بمدح سليم‬
‫بتشيد‬ ‫مه‬ ‫مندياً‬ ‫لام‬ ‫مجد شاد بیتا لا یزال مدی‬
‫وبالشا لا بجر وجلمود‬ ‫بيتا يشاد بكسب الحمد سامکه‬
‫الصيد‬ ‫عن ابائه‬ ‫المجد‬ ‫تارّث‬ ‫يا أبها الأصيد القرم الحمام ومن‬
‫ألقت لك اليوم أطواق القاليد‬ ‫خذ من هبات اللیالي ما اصطفیت فقد‬
‫محدود‬ ‫غير‬ ‫حظا‬ ‫مه‬ ‫فخذ‬ ‫نيا‬ ‫وأنعم بذا العرس إن العرس من نعم الد‬
‫‪— ۱۸‬‬
‫وانظر إلى ربة الخلخال نظرة ذي‬
‫فإنما كفؤ أضحت لوجهك يا‬
‫جاءنك من دوحة طابت منابتپا‬
‫جاءت فكانت على الإاقبال قادمة‬
‫حتی استقر با هذا المققام لدی‬
‫ما رأتك على الكرسي مقتعدا‬
‫وأنت مقتبل غض الشباب ترى‬
‫بقدرة الله خلقا غير معقود‬ ‫وفي ينك عقد الملك منعقد‬
‫منصور ام ذا سلیمان ابن داؤد‬ ‫قالت أهذا سليمان سليل أبي ال‬
‫ذا کان من بشر في الخلق معدود‬ ‫وأكبرتك وقالت حاش ذلك ما‬
‫يسعی بنصر من الباري وتأيد‬ ‫وأقسمت غير شك أن ذا ملك‬
‫بجزهود‬ ‫فہا‬ ‫بهد لا ولا‬ ‫فانظر إليها بطرف ليس ناظره‬
‫وتمهيد‬ ‫وتوفيق‬ ‫جلال‬ ‫ومن‬ ‫وانعم بها وبما أوتيت من شرف‬
‫شكل وشكلك فنا غير موجود‬ ‫أنت الوحيد وحيد العصر مالك من‬
‫ني فضلها نار موسی نار نرود‬ ‫ما كل سيف صقيل ذو الفقار ولا‬
‫وبهذا القدر كفاية للقارىء التأهل والناظر التأمل وشعر الكيذاوي‬
‫كله رائق فائق تعشقه الأماع وتهواه القلوب وتلتذ به الألسنة لرقته وحسن‬
‫انسجامه وفيه من محاسن البديع والمعاني والبيان ما يدل على غزارة شاعریته‬
‫ورسوخ قدمه في علم العربية ‪.‬‬

‫مرتضاة ‪4‬‬ ‫سيرة‬ ‫نظام‬ ‫‪4‬‬ ‫لإوأديب يدعى ابن قيصر عبدالل‬
‫الكلمات ‪4‬‬ ‫نظمه‬ ‫في‬ ‫لال‬ ‫من‬ ‫ابن خلفان قد أرانا عقودا‬
‫سے ‪— ۱١‬‬
‫الأديب من له ذوق وحذق بالشعر ‪ .‬والأدب ملكة تعصم من كانت‬
‫فيه عما يشينه ‪ .‬وعلم الأدب هو علم يحترز به من الخلل في كلام العرب لفظا‬
‫وكتابة ‪ .‬نظام بشد الظاء على وزن فال وهو من أوزان الكثرة ويشير بقوله‬
‫سيرة مرتضاة إلى سيرة الإمام الأزشد ناصر بن مرشد اليعرني مؤسس دولة‬
‫اليعاربة ويشبه كلامه المنظوم في سرته بعقود اللئالي ‪.‬‬

‫هن قال الشعر من أهل عمان في القرن الحادي عشر عبدالله بن‬
‫خلفان بن قيصر بن سليمان الصحاري واشتهر بابن قيصر ‪ .‬وهذه السيرة‬
‫جامعة لفتوحات ووقائع وأحداث وأحوال هذا الإمام ومعها مدائح ورثاء‬
‫وتاريخ فينثرها أولا ثم ينظمها فمن ذلك ما قاله في افتتاح قلعة الرستاق ‪:‬‬

‫فاق مما أوتيه في اخر العصر‬ ‫لقد أيد الله ابن مرشد بالنصر‬
‫هناك عل حسب الكفاية وا لحصر‬ ‫فلله ما أوني من العلم والتقى‬
‫عطائم أحوال تؤدي إلى الكفر‬ ‫به قد أزال الله عن ملة الحدیى‬
‫مصبونا من الأسواء وارب والوزر‬ ‫الدين الحنيفي فاغتدی‬ ‫به أيد‬
‫وقد محيت لا أت ملة الكفر‬ ‫وفاق على الأديان طولا وبهجة‬
‫وما استلبت يوما من الناس بالقهر‬ ‫کفینا به جور الأعادي وکیدها‬
‫قمينا بما أوتي من الخير والأجر‬
‫وني حندس الديجور للناس كالبدر‬ ‫أقام بنا كالشمس في أفق اللىي‬
‫برستاقه قهرا وقد فاز بالنصر‬ ‫التي‬ ‫قلعته‬ ‫الرمن‬ ‫افتتح‬ ‫به‬
‫وقد كان فيا ذلك الفعل بالجهر‬ ‫وطهرها من كل بغي ومنکر‬
‫كيثرب في التنزيه والعدل والطهر‬ ‫فاصبحت‬ ‫ونرهها بعد الفجور‬
‫‪— ۳۱‬‬
‫مشيدة البنيان من سالف الدهر‬ ‫فلا بعمان مثلها قط قلعة‬
‫لك الحمد يا معطي الجزيل مع الشكر‬ ‫بوجهه‬ ‫علينا‬ ‫أنعم‬ ‫فیاربنا‬
‫فما زال فینا فالهدی هو واضح‬

‫وقال في فتح ينقل ‪:‬‬


‫ومن حسن أخلاق ومن كامل العقل‬ ‫هنيئا لا نال الإمام من الفضل‬

‫ومن سوء عقبانا إلى واضح السبل‬ ‫به قد هدينا من غياهب جھلنا‬
‫الشغل‬ ‫له احسن‬ ‫مولاه‬ ‫فطاعة‬ ‫إذا اشتغل الأقوام يوما بلهوهم‬
‫عن الناس أصناف الغوايات والجهل‬ ‫به اندرست كل العمايات وانبلت‬
‫إلى منهج الرضوان مع صالح الفعل‬ ‫به قد هدينا من ضلال وباطل‬
‫ولم يك في طوع لذي العرش مع شغل‬ ‫فما طلعت شمس التبار على اللا‬
‫وطهرها من کل رجس ومن غل‬ ‫ينقل‬ ‫بلدة‬ ‫الرحمن‬ ‫افتح‬ ‫به‬
‫وقد کان متصور السرايا عل العدل‬ ‫وأ له جيشا إلى الحق قاصدا‬
‫لطاعته في الأمر والبي في الكل‬ ‫فحاز ججميع الجو وانقادت اللا‬
‫على الير والإحسان مع سائر الفضل‬ ‫وولڵى ابنَ سيف اجو وهو محمد‬

‫وقال في مدح الإمام ‪:‬‬


‫وأشرق برهان الإمامة وانحدى‬ ‫لقد لاح نور الحق والرشد قد بدا‬
‫وركن ادى والدين أضحی مشيدا‬ ‫وأصبح ركن الغي والجهل طامساً‬
‫وما انفك دين الشرك والافك أسودا‬ ‫وأمسی به الدين الحنيفي مشرقا‬
‫فانك منصور السرايا على العدى‬ ‫إمام الورى قم في الطغاة مجاهدا‬
‫‪ 1٤‬س‬
‫مبددا‬ ‫حما‬ ‫للكفار‬ ‫زلت‬ ‫ولا‬ ‫ولا زلت للاسلام شمسا منيرة‬
‫فسحقا حم من جيرة خلقت سدی‬ ‫ولا تدس مُن هم جيرة سيد لا‬
‫ورب العلي يكفي عدوا تودا‬ ‫وم تصدر الأخبار عنم بسوئهم‬
‫مشيدا‬ ‫قدما‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫بجامعنا‬ ‫يعز علينا أن نرى سوء فعلهم‬
‫مغلقة الأبواب لن تنهددا‬ ‫منيرة‬ ‫كانت‬ ‫بالأمس‬ ‫لا‬ ‫‪۳‬‬

‫فياليتبا عن أهلها كانت الفدا‬ ‫الله فيا ما قضاه بأهلها‬


‫ونصرة مولانا الإمام ابن مرشدا‬ ‫رحمة‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫نرجو‬ ‫و‬
‫أمد له الرهن في طول عمره‬
‫كفيت الأسى واللوم والمقت والردى‬ ‫عش سيدي في العز والنصر والعلى‬
‫نضارته والبطل أمسى مذدا‬ ‫بك الدين والحق البين تكاملت‬
‫لياليه بالأيام والرشد واحدى‬ ‫كذا زمن فيه الإمام تطاولت‬
‫على الحصر والإحصاء لن تتعددا‬ ‫فعافا‬ ‫في‬ ‫نمحمودة‬ ‫شم‬ ‫له‬
‫دواما له في مدة الدهر سرمدا‬ ‫سألناك يا ذا الطول والحول والبقا‬
‫ولا زال حقا للذي جار واعتدیى‬ ‫فلا زال للإسلام كهفا وموئلا‬
‫لعمرك يجلو كل قلب من الصدا‬ ‫إذا فاه في النادي بوعظ لقومه‬
‫كذاك به شمل الضلال تبددا‬ ‫به انتظم الإسلام من كل جانب‬
‫مالا ولا زال السرور محذدا‬ ‫فلا زالت الأرقات تزهو بوجهه‬

‫وقال مهنئا الشيخ سعيد بن خلفان والي الإمام ‪:‬‬

‫حيد‬ ‫فعل‬ ‫اللا‬ ‫ي‬ ‫ففعلك‬ ‫سعد‬ ‫يا‬ ‫بالسعادة‬ ‫هنيئا‬


‫جليد‬ ‫تذلل غاشم ووهىی‬
‫الشديد‬ ‫الخوف‬ ‫بقلبه‬ ‫وحل‬ ‫ناء‬ ‫عنك‬ ‫طاغ‬ ‫کل‬ ‫وخافك‬

‫‪— ۵1‬‬
‫قلوب الضد وهي إذا حديد‬ ‫إذا ذكر اسمك الزاكي اثشمأزت‬
‫سعيد‬ ‫وغدا‬ ‫إذا‬ ‫به‬ ‫فانت‬ ‫جهاد‬ ‫في‬ ‫لدين ربك‬ ‫نصرت‬
‫وفي الأخرى ثواب ليس يفنى ولا أبدا لعمر أي بيد‬
‫كفيت حوادث الدنيا حيعا ولقيت المنى أو ها تريد‬
‫واذا أمعنا النظر في نظم هذا الشاعر وجدناه ليس بفصيح ولا جيد‬
‫ولكن زانه ذكر سيرة الإمام العظم ‪.‬‬
‫د نيل ومن ذوي المكرمات»‬ ‫لژوالسمى محمدا نجل مسعو‬
‫في فتوح بدت ولي وقعات؟‬ ‫غر‬ ‫قصائد‬ ‫له‬ ‫تلا صارمي‬

‫سبق أن النبيل ذو النجابة والفضل ‪ .‬والمكرمات جمع مكرمة وهي فعل‬


‫الكرم ‪ .‬والغر جمع غراء بمعنى حسنّة مذكره الأغر بمعنى الحسن وله معان‬

‫آخری لغير هذا المقام ‪ .‬والوقعات صدمات الحرب ‪.‬‬

‫من قال الشعر من أهل عمان في القرن الحادي عشر محمد بن مسعود‬
‫الصارمي وهو صاحب عين السواد من أمطى وقد نشا في دولة الإمام سلطان‬
‫بن سيف اليعرلي وهو الإمام الفاني من أئمة اليعاربة وصار هذا الشاعر واليا‬
‫هذا الإمام وقال هذه القصيدة في مسيره إلى بتة وذكر فيها فتوحها وهي رائقة‬
‫جدا کا تراها ‪:‬‬

‫إِذْ رمت العيس ليوم الراخ‬ ‫كشفن عن تلك الوجوك الصباح‬


‫الاقاح‬ ‫يسمن عن در كلون‬ ‫يعاتبنني‬ ‫تلن‬ ‫وجئن‬
‫فقلن جد منك ام ذا مزاح‬ ‫عزمتي‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫خامرهن‬
‫إذ صرت ي عزم النوى باتضاح‬ ‫هاطلا‬ ‫هاملا‬ ‫دمعا‬ ‫اسبلن‬

‫‪ 1٦‬س‬
‫الوشاح‬ ‫وعقد‬ ‫والنظم‬ ‫فہن‬ ‫فشببت الؤلؤ والدر من‬
‫ناقتي‬ ‫قربت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫حتی‬
‫السماح‬ ‫الأكف‬ ‫إِلي‬ ‫مددن‬
‫منطق‬ ‫بلا‬ ‫صافحنني بُكما‬
‫الدموع السفاح‬ ‫بیننا تذري‬ ‫ما‬ ‫تزل‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫حلت‬ ‫عبرة‬ ‫من‬
‫ألسشنا والدمع ما مباح‬ ‫على‬ ‫كانما النطظلق حرام‬
‫القراح‬ ‫بالدموع‬ ‫عيون‬ ‫جادت‬ ‫الألسن بالنطق إذ‬ ‫شحت‬ ‫قد‬
‫لكل ليل مدهم صباح‬ ‫لا يزعي يوم النوى لني‬
‫صحاح‬ ‫والجسوم‬ ‫عنا‬ ‫غبت‬ ‫إذ‬ ‫الکری‬ ‫وطيب‬ ‫العيش‬ ‫ولذة‬

‫راح‬ ‫إليكن‬ ‫فؤادي‬ ‫يروح‬ ‫قلت يروح الجسم مني ولن‬


‫لو طول الغيية والإإنتزاح‬ ‫ايب‬ ‫‪١‬‬ ‫غائب‬ ‫حي‬ ‫وکل‬

‫من اجل هجر کل خود رداح‬ ‫فصرت مسلوب الحشى ذا اسي‬

‫ولاح‬ ‫بسيماً‬ ‫برق‬ ‫بدا‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫واشتيائي‬ ‫بي‬ ‫ما‬ ‫يزيد‬
‫صاح‬ ‫الورق‬ ‫إذ‬ ‫الأفانين‬ ‫فوق‬ ‫أو‬ ‫العين‬ ‫لدى‬ ‫لاح‬ ‫أوشجته‬
‫البطاح‬ ‫وتلك‬ ‫الشان‬ ‫سمد‬ ‫من‬ ‫زهت‬ ‫ديارا‬ ‫تذکرت‬ ‫إن‬ ‫أو‬
‫من روضها نشر اخزامی وفاح‬ ‫الصبا‬ ‫لسم‬ ‫یوما‬ ‫ل‬ ‫ساق‬ ‫ُو‬

‫يطفىء ضوء الشمس وا لجو صاح‬ ‫أطوي الفلا والم في فلق‬


‫‪ ٤‬تناها بأرض براح‬ ‫بالضحى‬ ‫تة‬ ‫أتينا‬ ‫حتی‬
‫يستباح‬ ‫فلا‬ ‫الله‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫نحرنيا‬ ‫لا‬ ‫لأصحابي‬ ‫قلت‬
‫عند الوغى فالجْبْن لوم صرح‬ ‫‪ ,‬إصطبعوا الصير ولا نينو‬
‫الفلاح‬ ‫فيه‬ ‫وباهندي‬ ‫موت‬ ‫م اعلموا لا بد للمرء من‬
‫وجردوا أسيافهم والرماح‬ ‫فامتظلوا الأمر ولا قصَروا‬
‫واشتدت الحرب وضرب الصفاح‬ ‫فاقتحموا السور كأسد الفلا‬
‫‪ ٦۷‬س‬
‫ككأأفهام الأقععلجىاز بارنجلائهباا ممنقعر فة منالافرمعجاصفصارتعى طاح‬
‫الرياح‬
‫بالذل والخزي وبالافتضاح‬ ‫فابزم الإفرځ من بتة‬
‫من قوم سوء ووجوه قباح‬ ‫بعدا لم بعدا وسُحقا لم‬
‫الكفاح‬ ‫يوم‬ ‫الكفر‬ ‫آهل‬ ‫باد‬ ‫الذي‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫سلطان‬ ‫بعزم‬
‫بضرب أعناق العدى ما استراح‬ ‫صمصامه‬ ‫حمل‬ ‫من‬ ‫وكفه‬
‫خوف عليه في الوغى من جناح‬ ‫يفر منه الجحفل الجر من‬
‫وامتداح‬ ‫فم‬ ‫فخر‬ ‫اقدامه‬ ‫قبلوا‬ ‫إن‬ ‫الارض‬ ‫ملوك‬ ‫ملك‬
‫قد خجلت منه الأكف السماح‬ ‫واكف كفيه لسزاله‬
‫أعطاه أهل الفقر بل بارتياح‬ ‫ها‬ ‫يعطي بلا من يكدر‬
‫الصلاح‬ ‫بأمر‬ ‫يسعی‬ ‫وملکه‬ ‫دینه‬ ‫ي‬ ‫العدل‬ ‫الإمام‬ ‫هو‬
‫دام مدى الدهر المسا والصباخ‬ ‫ما‬ ‫وشبليه‬ ‫الله‬ ‫ادامه‬

‫والقصيدة لا تخلو من تحريف وزيادة ونقصان من جهة الوزن أصلحنا‬


‫شيئا من ذلك وابقينا شيئا على حاله ولم نعثر على شيءِ اخر من شعر هذا‬
‫الشاعر ولا على تارځ ولادته ووفاته ‪.‬‬
‫نه ذاك الأديب ذو اكنات‬ ‫لإوالمسمىَ محمدا نجل عبدالل‬
‫لمعولي له قصائد مدح نظمت من جواهر منتقاة‬
‫تلألاً فيا لها من عظات؛‬ ‫لإوله نظم حكمة وعظات‬
‫الأدب الظرّف والأديب الظريف ويعرف الأديب اليوم بمن له إِلام‬
‫وذوق بالشعر رواية وتقريضا ويتفاوت الأدباء في ذلك ‪ .‬والنكتات جمع نكتة‬
‫وهي المسألة الدقيقة أخرجت بدقة النظر وإمعان الفكر ‪ .‬والمنتقاة الختارة ‪.‬‬
‫وفوله فيا ها من عظات هذه الجملة من باب التعججب فكأن الناظم أخذه‬

‫‪— ۸1‬‬
‫من اهل عمان‬ ‫العجب من تلك العظات التلألئة في نظمها ‪ .‬ممن قال الشعر‬
‫في القرن الحادي عشر أي من الحجرة محمد بن عبدالله بن سعید ابن راشد بن‬
‫محمد المعولي المنحي المَغروي من أهل معرى التابعة لمَنَح ينبىء عنه شعره أنه‬
‫من الأدباء الفصحاء المتفوقين والمُثقفين ‪ .‬وأکثر شعره ف مدائح لا سیما ف‬

‫أئمة اليعاربة المعاصرين له ولئيىحکم ومواعظ ونصائح وإرشادات وغير ذلك‬


‫ونستبل شعره بمدح النبي لد ‪:‬‬

‫امشوق‬ ‫فذَك‬ ‫ف‬ ‫و هواه‬ ‫يا أَمَيْم انظري عذابَ المشوق‬


‫ر وشذر وعسجد وعقيق‬ ‫صي من فصضّة اللجين ومن تب‬
‫حل في وجهك الحسين الأنيق‬ ‫ذاك شمس أم ذاك بدر الدياجي‬
‫در جميعا من نوره بالشروق‬ ‫كاد أن يطفىء الغزالة والب‬
‫إن قلبي في سكرة وخفوق‬ ‫عن‬ ‫بطرفة‬ ‫منه‬ ‫زودیدي‬

‫المعشوق‬ ‫حبه‬ ‫وجه‬ ‫شق ي‬ ‫العا‬ ‫نظر‬ ‫من‬ ‫لذ‬ ‫شيء‬ ‫أي‬

‫طول دهري نشوان غير مفيق‬ ‫مم‬ ‫وداد‬ ‫من‬ ‫ولان‬ ‫أن‬

‫مكبل مرثوق‬ ‫تل صب‬ ‫واستحلت‬ ‫بہجرها‬ ‫عسي‬

‫وحشالي من بين جفني وموئي‬


‫رشية‬ ‫بفَدَ‬ ‫لا‬ ‫وتفتت‬
‫وغبوق‬ ‫نحدوة‬ ‫ف‬ ‫دابا‬ ‫دالله‬ ‫حامر الحجب قلب ل عب‬
‫ومضيق‬ ‫وذلة‬ ‫عذاب‬ ‫في‬
‫الحب من كل مغرم ومشوق‬ ‫حازت الحسن مثل ما أنا حزت‬
‫وفؤادي في إثر ذاك الفريق‬ ‫جسمي بين المرايع ٹاو‬ ‫ِن‬
‫كيف يذ بالقاد عليل‬
‫رحيق‬ ‫کاس‬ ‫شرت‬ ‫فکاني‬ ‫تولو‬ ‫ٳذ‬ ‫هُمُومُهم‬ ‫أسكرتي‬
‫‪— ۹1‬‬
‫کالوبل أواو كالغدکالغدووق‬ ‫ن الشو‬

‫‪۳‬وجدييووعلن يق‬
‫ريغي‬ ‫ڃ‬ ‫د‬ ‫قلبي من فرط شوئي و‬ ‫‪:‬‬
‫‪9‬‬ ‫ودعاني‬

‫وط و‬
‫يعاد‬ ‫ا‬ ‫‪ ۲‬م‬
‫‏‪a‬‬ ‫‪9‬‬ ‫بالىشه‬ ‫وئ‬
‫‪ 1‬ئى وتو‬ ‫_ا اآص فيش‬
‫لن نای و ایا‬
‫‪ 7‬عن کلال‬
‫‪0‬‬
‫لہج‬ ‫قائلد‬ ‫‪1‬أجد‬
‫في ‪ .‬السماء عن‬ ‫‪1‬قى‬
‫وارت‬
‫لتصديق‬ ‫‪1‬‬ ‫|‬ ‫الله بالضياء وبالر‬
‫جه‬ ‫|‬ ‫ء‬ ‫خصه‬

‫ف الفتيق‬ ‫سل‬ ‫‪10 ۴‬‬ ‫|‬ ‫لاله‬ ‫وكفاه‬

‫فخور بالامن و‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫وماه‬

‫في من حر ا‬
‫‪0‬‬
‫ع‬

‫و مر دي‬
‫‪۱‬‬ ‫‪۱‬‬
‫‪.‬‬
‫ر سيدي‬
‫‪1‬‬
‫لسو ل‬ ‫فهو‬

‫‪۱‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ْ‪9‬‬ ‫و عو‬ ‫ل‬ ‫‪۱‬‬ ‫نور‬ ‫‪5‬‬ ‫و‬

‫هزم الكفر‬
‫‪4‬‬
‫ا‬
‫الفيوق‬ ‫‪1‬كل ‪1‬‬‫ٰ‪ 7‬بالنصر‬
‫بالذوابل و‬ ‫العز‬
‫ق الكفر والفسوق ب‬
‫‏‪e‬‬ ‫‪۰‬‬ ‫توی‬

‫تعيمي‬ ‫‪.‬‬

‫‪ 0‬شمو د‬ ‫طرق‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫استارت‬

‫وضياء فالحق غ ‪1‬‬


‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مي‬

‫م بحرا في الدهر ‏‪HF‬‬


‫زكاة ا س‬ ‫‪0‬‬ ‫والصلاة‬ ‫الدين‬ ‫ِ‬

‫‪7‬‬ ‫م کهف الأرباب ‪2‬‬


‫فير ا‬
‫الرفيق‬ ‫‪0‬‬ ‫اهتنوانك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬يؤلى الشهود تشهد و‬
‫َ‬ ‫الموذة‬ ‫یر‬ ‫و‬

‫يصملل عل حرج تنارر‬ ‫جيم‬


‫قالوسع أأو ففيي البق‬
‫ورحريمحييمي فوي‬ ‫‪2‬‬ ‫الاله‬ ‫ق‬ ‫فه‬

‫‪— V۰‬‬
‫وقال‪:‬‬

‫ولا ری للوری فیہا سرورا‬ ‫أرىَ الذنيا وزخرفها غرورا‬


‫قصيرا‬ ‫بها‬ ‫البقاء‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫له سرور‬ ‫فتیى يدوم‬ ‫وي‬
‫ومن ملك الخورنق والسديرا‬ ‫فاين الأؤلون من البرايا‬
‫ومن يمن ومن يعطي الفقيرا‬ ‫وأين الاهلية من نزار‬
‫النسورا‬ ‫ملك‬ ‫الذي‬ ‫وغمرود‬ ‫وأين بنو العُلى عاد وکسری‬
‫ثبورا‬ ‫يدعو‬ ‫الذي‬ ‫وفرعون‬ ‫والجلندي‬ ‫عاد‬ ‫بن‬ ‫وشداد‬

‫الذي قرا الزبورا‬ ‫وداود‬ ‫وعمرو وامرؤ القيس بن حجر‬


‫وأفخرهمم وأ کڑهمم فير‬ ‫ومن اعلاهم مدا وعيصا‬
‫مضوا لم يلثوا إلا يسيرا‬ ‫بطشا‬ ‫وأشد‬ ‫يدا‬ ‫وأنداهم‬
‫وشيد في ذرى الدنيا قصورا‬ ‫ولو ملك الفتى مالا عظيما‬
‫من الجلى إِذا سكن القبور‬ ‫فما يغيه عن شيء عظم‬
‫ولا يیلقی سوی رني خفيرا‬
‫على أن لا يعود ولن يورا‬ ‫هرلا‬ ‫مات‬ ‫أنه إن‬ ‫أيحسب‬
‫غدا یصلہم زربي سعيرا‬ ‫المعاصي‬ ‫من‬ ‫العصاة‬ ‫فیاویل‬
‫وصير يومهم يوما عسيرا‬ ‫ضحم فیا شراب من حم‬
‫وتسمع في البكا شم زفيرا‬ ‫شهيق واضطراب‬ ‫فیا‬ ‫شم‬
‫يكون الشر فيه مستطيرا‬ ‫ايفعهم خليل ذات يرم‬
‫جحم‬ ‫ئي‬ ‫عذاب‬ ‫ويغشاهم‬
‫جيرا‬ ‫شم‬ ‫هناك‬ ‫يجدوا‬ ‫ولم‬ ‫إذا فیہا استغاثوا لم يغاثوا‬
‫وهم قد خلدوا فیہا دهورا‬ ‫شم فہا صرځ لم يامو‬
‫وحيّات نزلن با ليما‬
‫‪— ۷١‬‬
‫مصيرا‬ ‫له صارت أماكنها‬
‫يغور‬ ‫له فما شراب لن‬ ‫عليه‬ ‫سرادقها‬ ‫ومطبقة‬

‫وزور‬ ‫وجاء بقوله غلما‬ ‫فحيث أن بقول غير صدق‬


‫کكفورا‬ ‫من القران ذكرا يا‬ ‫أ يتلو البي عليك فقولا‬
‫لك النيران قد جعلت حصيرا‬ ‫فلت وما غفلتَ عن المعاصي‬
‫وړ یسب له ربا غفورا‬ ‫يداه‬ ‫تبت‬ ‫للذي‬ ‫فا‬
‫لقد خسر الدنية والنشورا‬ ‫فذاك مخلد في حر نار‬
‫النذيرا‬ ‫وعصى‬ ‫عتا‬ ‫قد‬ ‫نذير‬ ‫فكأين من فتي واف إلیه‬
‫ورب العرش کان به بصيرا‬ ‫وما من غافل في الأرض إلا‬
‫وأحسن واعبد الب القدير‬ ‫النايا‬ ‫عن‬ ‫تغفلنَ‬ ‫لا‬ ‫الا‬
‫ومستجيا‬ ‫يشاء‬ ‫فيما‬ ‫له‬ ‫مطيعا‬ ‫الله مجتهدا‬ ‫وكن في‬
‫فمن يطع الله تقىٰ وخوفا‬
‫ونورا‬ ‫ضوء‬ ‫وجهه‬ ‫ويلبس‬ ‫ارتداد‬ ‫بلا‬ ‫الجنان‬ ‫ويدخله‬
‫طهورا‬ ‫ماء‬ ‫رهم‬ ‫سقاهم‬
‫وحووا‬ ‫و حات‬ ‫وو لدانا‬

‫خرايد نهدا تحكي البدورا‬


‫نظيرا‬ ‫أبدا‬ ‫فا‬ ‫تلقى‬ ‫فما‬
‫لأطفاً ضوؤها القمر النيرا‬
‫سدلت‬ ‫وإن‬
‫ستورا‬ ‫کشفت‬ ‫إن‬ ‫وبالأقمار‬ ‫بالشموس‬ ‫ويزري‬
‫كنور الشمس قد ملأت شذورا‬ ‫من الرجان‬ ‫ترايہا‬
‫وقد صار الرحيق شم غير‬ ‫طولى شم فازوا بير‬ ‫فيا‬
‫وابدان شم کسیت حريرا‬ ‫بكل طيب‬ ‫وهم يتلذذون‬
‫‪— ‎٢V‬‬
‫فيا زمهريرا‬ ‫يلقون‬ ‫ولا‬ ‫شسا‬ ‫الجنات‬ ‫في‬ ‫فلا يلقون‬
‫لمن قد كان في الدنيا شکورا‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫الهيمن‬ ‫قال‬ ‫لقد‬
‫متقيا صبورا‬ ‫سلم القلب‬ ‫ثقة كرما‬ ‫عابدا‬ ‫طهورا‬
‫علما خبيرا‬ ‫رضياً عالاً‬ ‫سلما‬ ‫سلما‬ ‫مسلما‬ ‫تقيا‬

‫سجر‬ ‫للصافي‬ ‫صرت‬ ‫فلي‬ ‫سجيري‬ ‫يا‬ ‫کلامي‬ ‫فامع‬ ‫أ‬


‫وسل إن كنت في الدنيا غريرا‬ ‫لفظ‬ ‫صحيح‬ ‫تېد‬ ‫هذا‬ ‫وخذ‬

‫تجدهم مته قد ملئوا النحورا‬ ‫لفظي وشعري‬ ‫عن‬ ‫سل العلماء‬

‫ظهيرا‬ ‫شرعا‬ ‫صافيا‬ ‫مينا‬


‫تدع لو كنت في زمني صغيرا‬ ‫اصوغ الشعر دعني لا تقل لي ار‬

‫وقال أيضا أبياتا إن عكستها كانت ذمًّا وإن أقمتها كانت مدحاً ‪.‬‬
‫كلمة كلمة‬

‫نفروا‬ ‫وما‬ ‫علموا‬ ‫جا‬ ‫عملوا‬

‫غدروا‬ ‫فما‬ ‫ذم‬ ‫شم‬ ‫شرفت‬ ‫شم‬ ‫شم‬ ‫ذمت‬ ‫فما‬ ‫قدروا‬

‫كبرت شم مم وما صغروا‬


‫کدروا‬ ‫وما‬ ‫ماح‬ ‫فم‬ ‫رفعت‬

‫رفعوا فما هدمت شم جدر‬ ‫فرق‬ ‫ظفروا وما ضعفت لم‬


‫کكفروا‬ ‫فما‬ ‫شرقت‬ ‫‏‪e:‬‬ ‫ظلم‬ ‫شم هنن‬ ‫خفيت‬ ‫وما‬ ‫ظهروا‬
‫فخروا‬ ‫فما‬ ‫شهرت‬ ‫شم‬ ‫نعم‬ ‫زهروا وما شانت شم حلق‬
‫سير‬ ‫شم‬ ‫ذمت‬ ‫فما‬ ‫ممدحوا‬ ‫حرموا‬ ‫جا‬ ‫جزعوا‬ ‫فما‬ ‫صبروا‬
‫‪ ۳۷‬س‬
‫حُسّب شم ظهرت فما قذروا‬ ‫غرر لم لاحت فما سدمت‬
‫عظمرا فما محيت لم أثر‬ ‫شکروا فما کفرت لم نعم‬
‫ججدوا فما جُنَثْ شم فکر‬ ‫کروا فما صغت لم مم‬
‫وي هذه القصيدة اغلاط كثرة ولعلها من النسّاخ صححنا بعضها ‪.‬‬
‫وقال في التزويج ‪:‬‬
‫قر‬ ‫اللحسناء‬ ‫لعينك‬ ‫تكون‬ ‫إذا ما شت تزويجا بحر‬
‫الشخص مر‬ ‫فلا تعزم على التزوځ یوما إلى أن تنظرن‬
‫مضرة‬ ‫ولا تنظر خي منها حرام ولكن ما يجوز بلا‬
‫المسرة‬ ‫عنوان‬ ‫هي‬ ‫ودادا‬

‫فلا تدم ایا ې س‬ ‫وإن ما ل تجبد في القلب وڏا‬

‫الوصف غره‬ ‫الشخم إن‬ ‫لذاك‬ ‫ولا يغررك وصف من بعيد‬


‫وعمره‬ ‫عنيمانا‬ ‫ترسل‬ ‫ولا‬ ‫وانظر‬ ‫مشاك‬ ‫ف‬ ‫انت‬ ‫فبادر‬

‫وخبره‬ ‫جاريب‬ ‫ذو‬ ‫فلي‬ ‫الواصفين‬ ‫وخل‬


‫نفره‬ ‫عرته‬ ‫حين‬ ‫بان‬ ‫قيحا‬
‫حسينا وهو ذو كدر وغره‬ ‫وم ‪ .‬شخص تراءی من بيد‬
‫ره‬ ‫الخل‬ ‫أن‬ ‫بذاك‬ ‫ين‬ ‫وم من واغل في الشرب دهرا‬
‫إمره‬ ‫وهو‬ ‫وم طرف تظن به اکتحالا‬
‫عجلة فتصير عبرة‬
‫بعيد‬ ‫من‬
‫ولا ذا‬
‫نوا‬
‫بعر لا تكن هما لجوج‬
‫ي‬
‫ومهما شئت وصف الحسن من‬
‫بحمره‬ ‫مشروبا‬ ‫كان‬ ‫ها‬ ‫إذا‬ ‫الحسن حسن الوجه عندي‬ ‫فإن‬
‫إذا ها كان فيه كحد شفره‬ ‫وأم الحسن فيه الطرف حدا‬
‫‪— ۷٤٢‬‬
‫سمره‬ ‫وعلته‬ ‫نظمه‬ ‫شتيت‬ ‫ملاه فم به الأضراس در‬
‫جمره‬ ‫جن‬ ‫کان‬ ‫وأوجَجان‬ ‫اعتدال‬ ‫به‬ ‫كالصّقيل‬ ‫وأنف‬

‫تين به الذوايب مسبطره‬ ‫أثيث‬ ‫له‬ ‫كال حداف‬ ‫وفرع‬


‫دره‬ ‫فيه‬ ‫السجنجل‬ ‫كمصقول‬ ‫وصدر‬ ‫عقد‬ ‫زانه‬ ‫وجيد‬

‫وخصر ناجل کنحول جسمي‬


‫بقدرة‬ ‫صبفت‬ ‫بها‬ ‫طول‬ ‫ولا‬ ‫غير شثن‬ ‫حسان‬ ‫وأطراف‬
‫کخوط الخیزران ټيل سکرو‬ ‫وقد‬ ‫لطيفات‬ ‫وأقدام‬
‫بياض الجسم ليست فيه کدره‬ ‫ويس يم هذا الوصف إلا‬
‫وغدره‬ ‫عڅان‬ ‫تخليط‬ ‫ودع‬ ‫عقل بهذا‬ ‫فخذ إن كنت ذا‬
‫امام المسلمين وأغل ذکره‬ ‫وسل الحم عنك بدح سرُلي‬
‫سلالة مالك فتولٌ أمر‬ ‫ابو العرب بن سلطان بن سيف‬
‫ومأوی کل ذي غسر ويسره‬ ‫هو الملك الولي أخو المعالي‬
‫جسَام لا يودي الخلق شكره‬ ‫إمام يعي ذو أياد‬
‫یکره‬ ‫سواه‬ ‫مدحت‬ ‫إن‬ ‫کرم‬ ‫طا‬ ‫المدح‬ ‫يستحق‬ ‫مليك‬
‫فقر‬ ‫ويس‬ ‫قدره‬ ‫يعظم‬ ‫فقير قوم‬ ‫أتاه‬ ‫سخي إن‬
‫تولي حالتيه وسد أزره‬ ‫مضام‬ ‫مظلوم‬ ‫وافاه‬ ‫وإن‬
‫وإن عظم اجتراما حط إصره‬ ‫وإِن زل امرؤ يعفو اقتدارا‬
‫هو المولى أطال الله غمره‬ ‫ونطقي لا يزال مدى الليالي‬
‫إذا ذكر امه سرا وجهره‬ ‫له بالخير أدعو كل حين‬
‫وقال أيضا في عيبن منبك التي عند حصن منح ‪:‬‬

‫اع‬ ‫على كل البة‬ ‫يا بُقعَةً فائت بجتها‬


‫اليفاع‬ ‫ي‬ ‫تلمع‬ ‫جحراء‬ ‫ياقوتة‬ ‫فكأنا‬
‫‪— ۷٥‬‬
‫قك وهي من خير الماع‬ ‫جوهرة ترو‬ ‫هشل‬ ‫أو‬
‫المراعي‬ ‫مع‬ ‫الظلال‬ ‫رفة‬ ‫وا‬ ‫غناء‬ ‫روضة‬ ‫ذا‬
‫خسنا نحمود المساعي‬ ‫زخرفت‬ ‫قد‬ ‫جنّة‬ ‫أو‬
‫ضحة الترايب والقتاع‬ ‫وا‬ ‫غراء‬ ‫غادة‬ ‫ُو‬
‫حافاتما مشثل السطلاع‬ ‫من‬ ‫الأنوار‬ ‫بللا‬
‫نت سيدا حلو الطباع‬ ‫شخصا لكا‬ ‫صوْرت‬
‫اندفاع‬ ‫بلا‬ ‫دفعتين‬ ‫ري‬ ‫تې‬ ‫الأنار‬ ‫تحها‬ ‫من‬
‫واع‬ ‫يا خير‬ ‫تتا‬ ‫ك‬
‫التلاع‬ ‫أو‬ ‫الوهاد‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫الزرفےاءء‬ ‫كالقبجة‬

‫وس والرؤوس من الصداع‬ ‫الوسا‬ ‫من‬ ‫القلوب‬ ‫تشفي‬


‫يينفي الدواع‬ ‫فماؤها‬ ‫ك‬ ‫عن‬ ‫الحم‬ ‫وسل‬ ‫زدها‬
‫حر الحاع‬ ‫تقي‬ ‫ردة‬ ‫با‬ ‫الحر‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫فهي‬
‫الامتشاع‬ ‫في‬ ‫ماؤۇها‬ ‫سر‬ ‫ح‬ ‫الشتوات‬ ‫في‬ ‫وكذاك‬
‫بستطلاع‬ ‫نواك‬ ‫على‬ ‫ت‬ ‫لس‬ ‫العدل‬ ‫أهل‬ ‫سوق‬ ‫يا‬
‫السياع‬ ‫بون‬ ‫لا‬ ‫حق بأن تي بسك‬
‫من کل عطشى او جاع‬ ‫الورى‬ ‫تشفي‬ ‫الذي‬ ‫أنت‬
‫داع‬ ‫خير‬ ‫ييمنك‬ ‫ودعا‬
‫انقطاع‬ ‫بلا‬ ‫البقاع‬ ‫کل‬ ‫تخي لك الثمرات من‬
‫اتساع‬ ‫ي‬ ‫زمانك‬ ‫مدى‬
‫الود‬ ‫العمدل‬ ‫ومليكك‬
‫الاتساع‬ ‫ذو‬ ‫بلعرب‬ ‫اليعوبي‬ ‫الإمام‬ ‫ذاك‬

‫والراع‬ ‫البواتر‬ ‫قصب‬ ‫حامي جى الإسلام با‬


‫‪— ۷٦۹‬‬
‫الملضاع‬ ‫والمال‬ ‫جاه‬ ‫ن‬ ‫ذو العز والعصرض الصو‬
‫جودا فأقرب للضياع‬ ‫ت‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫الال‬
‫سيدنا اللاع‬ ‫سلطلان‬ ‫المرةتضی‬ ‫الإماه‬ ‫نجل‬
‫لك الفتى البطل الشجاع‬ ‫هو نسل سيف ڄجل ما‬
‫خداع‬ ‫بلا‬ ‫باه‬ ‫فد‬ ‫سيد‬ ‫فتى‬ ‫والأقمي‬
‫باطلاع‬ ‫ألف‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫مضت‬ ‫تسعن‬ ‫عام‬ ‫ف‬

‫‪ 7‬يرئي الشيخ القاضي عبدالله بن محمد امحمودي ‪:‬‬

‫فُولَعُ‬ ‫بالكابة‬ ‫وفؤادي‬ ‫إِذاً‬ ‫إليك فعيني دمعها ليس يقلع‬


‫على ذوب مهل لاتتي تتقطع‬ ‫ولي کبد حری تذوب کاأنہا‬
‫مدى الدهر لا يرق فا قط مدمع‬ ‫قريحة‬ ‫بالبكاء‬ ‫عيبن‬ ‫وأجفان‬
‫وربع الندى أضحى سُّدئٌ وهو بلق‬ ‫وقلب عدو للسلو وكيف لا‬
‫إلى ربعه وهو الكرع الممنع‬ ‫أ كارم‬ ‫فقلوب‬ ‫انقادت‬ ‫من‬ ‫لوت‬

‫فاضحى حليفا للهدى وهو طيع‬ ‫موت من استېدی به کل جاهل‬


‫عن الشر وان وهو للخير مسرع‬ ‫هو الزاهد القاضي على الخلق عدله‬
‫سليل علي الندب ذاك المشفع‬ ‫نسل محمد‬ ‫هو الشيخ عبدالله‬
‫وكان له فوق السماوات موضع‬ ‫نفسي هلال حل في بطن حفر‬
‫إلى الدين والدنيا سوى الزهد مشرغ‬ ‫بنفسي غريب الشكل والثل ماله‬
‫ففميطمع‬ ‫ولا حدثته النفس فيا‬ ‫بنفسي الذي لا تزدهيه مطامع‬
‫نهل لي إلى رژؤيا میاه مرجع‬ ‫بنفسي جواد ليس يرجی رجوعه‬
‫جياد الندى في حلبة المجد تطلع‬ ‫فما كنت أدري قبل دفنك في الى‬
‫وما خلت أن الشمس في القبر توضعُ‬ ‫وما خلت أن البدر يقبر في الى‬
‫‪— ۷۷‬‬
‫ولكته في أشرف الخلق أفظعُ‬ ‫فكل مصاب في الأنام فجيعة‬
‫البرية وج‬ ‫خير‬ ‫في‬ ‫حل‬ ‫وإن‬ ‫موجع‬ ‫ماله‬ ‫لا‬ ‫ملم‬ ‫وکل‬
‫يرف‬ ‫سعناه‬ ‫الماضي‬ ‫العالم‬ ‫عن‬ ‫ذكروا بيتا من الشعر سالفا‬
‫‪ 1‬في الشمس والبدر أَشْنعُ‬ ‫وكل كسوف في الدراري شنيعة‬

‫ومن علماء المعاول الشيخ محمد بن عامر بن راشد بن عريق صاحب‬


‫كناب المهذب في اليراث وکتاب التهذيب في الفصاحة والشيخ صالڂح بن‬
‫سعيد الزإملي صاحب الفتاوي الأثورة والشيخ الضرير ثنيان بن ناصر بن خلف‬
‫الزاملي والشيخ الزاهد سيف بن سعيد الودامي ومنهم الشيخ القاضي سيف‬
‫بن راشد بن نبهان الموجود حاليا ‪ .‬في أعمال القضاء ومن زعمائهم الشيخ‬
‫ناصر بن محمد بن بلعورب ومن بعده أولاده وأحفاده « وفي وادي المعاول جملة‬

‫من الأعيان والأعوان المسئولين في البلاد ‪ .‬ولا تسل عن كرمهم وبسالتهم‬


‫وحسن مقابلتهم للضيوف والوفود وشم القدح العلى في الشرف‬
‫والسؤدد والنجابة ‪.‬‬

‫ومنهم الشيخ محمد بن حمد الزاملي الرستاقي وله شعر ولكنه في الحمجاء‬
‫ولا حاجة لنا بذكره وأخوه سیف بن حمد رجل فاضل وقد توفاشما الله تعالی‬

‫(‪ )١‬وهو الشاعر الذي رثى الشيخ جاعد بن خيس بقصيدته الانية ان شا الله‬

‫‪— ۸۷‬‬
‫حبيب‬

‫سبى عقلي وعذب مهجتي ‪ ..‬بمقلته الحمرا‪,‬والجيد والخد‬ ‫جسم کک ا م ])‪ 6‬پس صم اگوہ ہ‪٢ 6‬‬
‫ملني وأذلني ‪ ..‬فيا حسرتا قد زدت وجدا على وجد‬
‫ملول‬

‫‪n RY r feyn cê Fn of ey‬‬


‫البعد معتد ‪ ..‬على قتل أهل العشق بالجد والجهد‬
‫دام‬
‫‪nn SS Rr n rr‬‬
‫الجر‬
‫عام ‪ ..‬مما بي من الأشواق والحزن والوجد‬ ‫‪RR ghee jo ern Bn f far‬‬
‫من بدیع الشعر العماني‬

‫عن الشاعر المعولي‬

‫‪ ..‬عزيز ميود أغيد مائس القد‬

‫والصد‬
‫ج کو و وی تی‬

‫‪— ۹۷‬‬
‫بتعذيي وما عنه من بد‬

‫ولوع‬
‫‪Rf pri a‬‬

‫بہجری‬
‫عارف بالذي عندي‬ ‫‪f fd f êy‬‬
‫العهد بالزهد‬

‫ناقض‬
‫‪e nr‬‬

‫الود‬
‫والوعد‬ ‫‪n rer‬‬

‫والعهد‬
‫علي بنظرة فلعلها ‪ ..‬تشفي لنا يعد الفراق ليلا‬ ‫ط‬ ‫‏‪prety pnd of efie A erk,‬‬
‫السلام‬
‫عليك ماسرت الصبا ‪ ..‬أوهب زياك النسم عليلا‬ ‫‏‪ey Corry, 7 Reg iy Reig Co‬‬
‫الحبيب وإ غدا ‪ ..‬جسمي لأجل فراقهم منحولا‬ ‫ر‬
‫أودهم ‪ ..‬لو کان قلبي عندهم مکبولا‬
‫ّ‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪2‬‬
‫ر‬ ‫‏‪Se CE bee TY Cai‬‬
‫عن الشاعر المعولي‬

‫‪ ..‬للزائرين مسرة وقبولا‬ ‫ج‬ ‫‪ qa fr‬م ‪.‬‬ ‫‏‪۱‬‬


‫<‬
‫ا‬ ‫‪۱‬‬
‫م‬
‫ف القضاء عدولا‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪2 rR‬ےہ‬
‫الحول سيولا‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪CP‬‬
‫‪2‬‬
‫قيولا‬ ‫ر‬ ‫‏‪<R‬‬
‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫هو في الشعر طيب اللهجات‬ ‫لإوفقيه من ال محروق حبر‬
‫فهو يدعي مُحمّدا في السّمات‪4‬‬ ‫امه سام واما أآبوه‬
‫رائق الذوق بارد النفحات ‪4‬‬ ‫طإنظمه جيّد عجيب مُفيد‬

‫الحبر معروف واللهجات جمع لحجة وهي لغة الإنسان التي جبل عليها‬
‫واعتادها والسمات العلامات وهي بمعنی الاسماء هنا ‪ .‬والجيد ضد الردىء ‪.‬‬

‫والعجيب ما يتعجب منه وقد مر ومعنى رائق الذوق أي سماعه يعجب أهل‬
‫الذوق ومعنى بارد النفحات أي طيب ينعش القلوب بعانيه الأنيقة وكل هذا‬
‫من باب الاستعارة‬
‫ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الحادي عشر من‬
‫الحجرة الشيخ العالم الفقيه سالم بن محمد الحروقي اللوي وينبىء عنه شعره أنه‬
‫مضطلع بالأدب وأنه مثقف ومهذب ومن شعره هذه القصيدة البارزة بدقة‬
‫المعاني وحسن الباني ويحق لا أن تكتب بماء الذهب وهي في الحكمة والموعظة‬
‫‪۱‬‬ ‫الحسنة قال ‪:‬‬

‫وعقل عما تشتهيه وئلجّما‬ ‫هي النفس أؤلى أن راض وتفطَمَا‬


‫يروح ويغدو وادع البال مُنعما‬ ‫دع الغافل المغرور في غفلاته‬
‫ومطغعما‬ ‫شربا‬
‫باللذات‬ ‫لينغم‬ ‫يرى حظه الأسمى إذا نال بروة‬
‫يحاذر أن قى من الال معدما‬ ‫بجهده‬ ‫حريصا‬ ‫الدنيا‬ ‫على‬ ‫تراه‬
‫إذا كان مغرىٌ بالمطامع مُغرمًا‬ ‫وليس الغنى في كثرة الال للفتى‬
‫ولو أنه لم تخو کفاه دما‬ ‫ولكنٌ أغنى الناس مَن كان راضياً‬
‫سلما‬ ‫والقناعة‬ ‫سبيلا إليه‬ ‫إذا شئت عيشاً ناعماً فاجعل الرضا‬
‫ويتبع أسباب الوى حيث يمّمَا‬ ‫كفی سرفا أن يأتِي المرُ ما اشتہی‬
‫أكان حلالا ها أت أو عرَما‬ ‫ولا خير فيمن لا يالي با اتی‬
‫‪— ۱۸‬‬
‫لائبة يوبا ولا سلما‬ ‫سأصبر حتى لا أرى متضعضعا‬
‫وذقتُ من الأيام بؤساً وأنُما‬ ‫وشدة‬ ‫رخاء‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫ليت‬
‫بدا أو كطيف زار وهنا مُسلما‬ ‫بقيعة‬ ‫ال‬ ‫مثل‬ ‫إلا‬ ‫كان‬ ‫فما‬
‫أكنت معني عندها أو منعما‬ ‫ألا أبلغ الدنيا فأنيي لم أبل‬
‫وعلقما‬ ‫عاف‬ ‫م‬ ‫سقتني‬ ‫ريا‬ ‫واي بحمد الله لم اکترٹ بها‬
‫ولا شرها شرا إذا ما تصرَما‬ ‫وما خيرها خيرا يعد إذا انقضی‬

‫وما الشر إلا حر نار جُهنما‬ ‫للفتى‬ ‫الخلد‬ ‫جنة‬ ‫الخير إلا‬ ‫وما‬

‫ريك بياض الصبح أسود مظلما‬ ‫مصرع‬ ‫مستعدا‬ ‫وبادر‬ ‫تهب‬


‫ما تقدّما‬ ‫أذاتها‬ ‫وينسيك من‬ ‫ويلهيك من دنياك عمن به‬
‫وتسكثتُ حتى لا نُطيق تکلّما‬ ‫فتسكن حتى لا تطيق تحركا‬
‫رى عنده الول الجسم المعظما‬ ‫ولا تدس يوم البعث للفصل موقفا‬
‫ويلقى من الأعمال ما كان قدّما‬ ‫هنالك یجزی کل عبد جما سعی‬
‫على المصطفى الادي النبي وسلما‬ ‫بارق‬ ‫لاح‬ ‫ها‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫فهذا‬

‫ومن قوله ‪:‬‬

‫من يعلم الأسرار والنجوى‬ ‫راقب إذا ما كنت في خلوة‬


‫فالبس لباس البر والتقوى‬ ‫إن كنت لا تقوی على ناره‬
‫الأوى‬ ‫جنة‬ ‫في‬ ‫راضية‬ ‫واعص هوى النفس تنل عيشة‬
‫وی‬ ‫ها‬ ‫تترك‬ ‫بأن‬ ‫إلا‬ ‫نك لن بلغ ما تشتي‬
‫لا تصدق المّة إلا إلى‬
‫فالذكر صدق القول في الدعوى‬ ‫ِن كنت ممن يڏعي جبه‬
‫تقطع مدى العمر بلا جدوی‬ ‫عمرك اسنى کل شي فلا‬
‫س ‪— ۲۸‬‬
‫ومن قوله ‪:‬‬

‫فمالك من ريب الزمان أمان‬ ‫أترجو بقاء والزمان زمان‬


‫جريان‬ ‫عدها‬ ‫تقضي‬ ‫في‬ ‫لا‬ ‫أراك أمنت الحادثات ولم تزل‬
‫الحدڻان‬ ‫يله‬ ‫لم‬ ‫امرىء‬ ‫وأي‬ ‫في امریء ا تاه سكرة الردی‬
‫عنه تصان‬ ‫قبل‬ ‫بدالا وکانت‬ ‫ألستَ ترى الأجساد في باطن الى‬
‫من الدهر إلا قيل مات فلان‬ ‫وما مر يوم لو علمت وليلة‬
‫أران‬ ‫الرقاب‬ ‫فرق‬ ‫ستحمله‬ ‫وکل امریء یوما وان طال عمره‬

‫وهذه القصيدة مركبة على الحروف الحجائية للشيخين المحروقي والمعولي‬

‫ام ثم ارجو ان يئوبوا فاملوا‬ ‫رجو اياباً من اناس تملا‬


‫يہلل‬ ‫باهر‬ ‫ہا‬ ‫بخسن‬
‫تر فتحيي الصب طورا وتقتل‬
‫بنهلان ثارت تطلب الثار تنهل‬
‫من الجفن جونا جوده يتپلل‬ ‫جری يوم جڏالين جامد دمعها‬
‫حشالي فحان الحخين حين تحملوا‬
‫جى حي حي بالخحمي حل هم‬
‫من الحلد خيرات خراعیب ترفل‬ ‫خرائد مود خر حلت أنها‬
‫دواني دنا دهري دهاني التدلل‬ ‫دموعي دماء من دم داءِ دلها‬
‫ولول‬ ‫غصني ذ بولا‬ ‫إذا ‏ وذوی‬
‫يېلل‬ ‫رعيت رياضا روضها‬ ‫رشفت رضابا راض ريض روعتي‬
‫زمان زکا زيا وما زال يحمل‬ ‫زها مذ آتاٺي زائرا زهو زهرة‬
‫‪— ۳۸‬‬
‫ميري سُریٌ يسري سرورا ویسأل‬ ‫سری‬ ‫سرائرنا‬ ‫سرت‬ ‫سیرني‬ ‫سما‬
‫وقرنفل‬ ‫مدل‬ ‫شذاه‬ ‫بشهد‬
‫شربت شولا من شتیت مشوبه‬
‫صرفت هوام فاصرموا الحبل أوصلوا‬ ‫صحبت صدو دا واصطحیت بوصلکم‬
‫ضحى ضربت صفحا فضل التجمل‬ ‫ضائر‬ ‫والضمائر‬ ‫بفژادي‬ ‫ضنا‬
‫بطلعة سلطان بن سيف العول‬ ‫طمست الوی لا بدا طالع الحدی‬
‫يول‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫وظني‬ ‫ظليل‬
‫فرت بظل بالظما غير ظائل‬
‫على عام العليا فززل التعلل‬ ‫عل عن عدو عال عول عذاته‬

‫هم غير ذي عول لن فيه ينزل‬ ‫غنیت ‪.‬غنى لا غيت بنزل‬


‫فضائلهم فاضت ففاض التفضل‬ ‫فهم في فخار فاضلين فما فضت‬
‫قدمت وقولي مذ قربت قراهم أيا قوم قوموا قوضوا ثم أقبلوا‬
‫تقلقوا‬ ‫کالاسود‬ ‫کانت‬ ‫کتائب‬ ‫کفوا کل كَفار كنود فکیکيا‬
‫يؤملوا‬ ‫ما‬ ‫لقوا‬ ‫لا‬ ‫بحولي‬ ‫لام‬ ‫الهم‬ ‫ليت‬ ‫لا‬ ‫لامي‬ ‫لقد‬
‫متی ما نى من ماهم مؤمل‬ ‫مکارمهم ما مان مذ مد مدحهم‬
‫يتامل‬ ‫ناظر‬ ‫عن‬ ‫لانای‬ ‫غا‬ ‫نظرت نجوما في النداء ونورها‬
‫وفاءً وحكما في الوازين تنقل‬ ‫ومن مثل سلطان وسیف وابہم‬
‫وأُهدوا هدايا من هبات تعجل‬ ‫هربت إلیہم مذ هدوني إلى الهدی‬
‫فبدل‬ ‫يرث‬ ‫لا‬ ‫نجد‬ ‫للا لاء‬ ‫لأنك يا سلطان لا زلت لابسا‬
‫ندا عصبة من يعرب ذاك يحصل‬ ‫يقولون لي يا من يرجي اليسار من‬
‫قلايد در أو جان يفصل‬ ‫تلوح نظاما في السطور كأنها‬
‫شما سالم والمعولي الؤمل‬ ‫من الشاعرين السالكين سبيلكم‬
‫وجرول‬ ‫یدعہا‬ ‫جریر‬ ‫لکاد‬ ‫ولو أا في سالف الدهر أنشدت‬

‫وي امحاریق العالم الزاهد الشيخ درویش بن جمعة صاحب البيان والدلائل‬
‫والشيخ العالم الفاضل المتمسك بالدين والتقوى سيف بن هلال الادمي ومنہم‬
‫‪— ۸‬‬
‫القاضي خلفان بن محمد الموجود حاليا وفي الحاريق شرف وكرم ودين لاسيما‬
‫هل ادم ‪.‬‬

‫من بني غافر ومن جہات)‬ ‫رخلف ذاك وهو ابن سنان‬
‫ضم من حكمة ومن موعظات)‬ ‫رجاء نظم عنه مفيد بديع‬
‫وهداة)‬ ‫لقادة‬ ‫واشدح‬ ‫وافتشاح‬ ‫نصائح‬ ‫ئي‬ ‫روأ‬

‫علم الكشف قريب من علم الالام والفراسة قال الشيخ العلامة أبو‬
‫مسلم ناصر بن سالم البهلاني في نثار الجوهر ‪ :‬والإام لغة الاللاغ وهو علم‬
‫يقذفه الله من الغيب في قلوب عباده قل ان ري يقذف بالحق وهو علام‬
‫تفرس‬ ‫بسبب‬ ‫الغيب‬ ‫من‬ ‫ينكشف‬ ‫علم‬ ‫والفراسة‬ ‫الغيوب‬
‫فإنه‬ ‫الؤمن‬ ‫فراسة‬ ‫«اتقوا‬ ‫مي ‪:‬‬ ‫البي‬ ‫قال‬ ‫الصور‪.‬‬ ‫اثار‬
‫ينظر بنور الله» فالفرق بين الام والفراسة أن الفراسة‬
‫كشف الأمور الغيبية بسبب تفرس آثار الصور والإلام كشفها بلا واسطة‬
‫‪١‬ه والرواة هنا هم رواة القصص والأشعار وجببات القوم هم المنظور‬
‫اليم كوجوههم وأعيانهم ‪ ٠‬والبديع الخترع ومن المتكررة مرتين حرف جر‬
‫زائد » وحكمة معمول لضم أي مفعول به وجر بحركة حرف الجر الزائد‬
‫والقادة جمع قائد وهو ئي الأصل قائد الجيش والراد بالقادة هنا ائمة‬
‫اللسلمين ‪ ٠.‬وهداة صفة لقادة وقد مر معناه‪ .‬ويشير الناظم بذلك إلى أئمة‬
‫اليعاربة الذين يمدحهم الشاعر المترجم له ‪.‬‬

‫ن قال الشعر من أهل عمان في القرن الحادي عشر من الحجرة‬


‫الشيخ العلامة خلف بن سنان بن خلفان بن عثم الغافري صاحب علم‬
‫‪— ۵۸‬‬
‫الكشف ك ذكره الشيخ العلامة نورالدين السالي في كتابه تحفة الأعيان حيث‬
‫قال ‪« :‬وأول هده الدولة أحمد بن سعيد بن امد وهو آبو ملوك العصر قيل‬
‫إنه كان صبيا صغيرا في أدم فلقيه الشيخ خلف بن سنان وكان من آهل‬
‫الكشف قال ‪ :‬فوضع يده على رأسه وقال له اتق الله في الرعية ‪ .‬وفي نثار‬
‫الجوهر على أثر كلام في معنى الكشف قال ‪ :‬ومثل هذا يقع کثيرا ئي کل‬
‫عصر كا يُروى كشير من الكشف عن المغيبات عن ناصر بن علي بن مطر بن‬
‫طلحة الغفيلي أمير الوهيبة فإنه أخبر عن اجتراف السيول ببلاد الحجريين فوقع‬
‫بعد أيام وأخبر عن سنة موت نفسه فكان ك أخبر وأخبر عن السلطان تويني‬
‫ابن سعید أنه يقتله ولده فکان ذلك وأخبر عند احتضاره عن بنته الغائبة أنها‬
‫تحضر موته فحضرت ويؤثر عن هذا الرجل كثير من هذا على أنه لم يکن من‬
‫اهل التنجم ولا على شيء ما يقال من الکشف بوسائله ‪ ۱‬ه ‪ .‬وكذلك يؤٹر‬
‫شيء من الكشف والفراسة عن الشيخ العلامة الحقق سعيا‪ .‬بن خلفان الخليلي‬
‫لاني ذكره إن شاء الله سنذكره في محله وعن الشيخ أي مسلم أيضا ‪.‬‬
‫وقد تعلم الشيخ خلف في مدرسة حصن جبرين قال المؤرخ ابن‬
‫رزيق ‪ :‬ومن الدارسين في الفقه ابن عبيدان والشيخ خلف بن سنان الغافري‬
‫يعني في المدرسة المذكورة وأشعاره تنبي عن غزارة علمه في الأدب واللغة فشعره‬
‫فق مقید ج أنه قرضه في نصائح وحكم ومواعظ وفتوحات ومدائح‬
‫ئمة المسلمين من اليعاربة | ديشير الناظم الى ذلك في الأبيات فمن شعره هذه‬
‫ت التي قاها في الوعظ ومكارم الأخلاق ‪٠‬‬
‫ومعط لأر من يشاء ومانع‬ ‫لك الخير إن الله ما شاء صاع‬
‫إن إله العرش من شاء رافع‬ ‫وإن إله العرش من شاء خافض‬
‫من الله أمر بالقادير واقع‬ ‫فكن راضيا في كل حال ات بها‬
‫ولا تقطع الأيام باهم والأسى فلا الم مُجدلا ولا الحزن نافع‬
‫س ‪ ۸٦‬س‬
‫له الدمع هامع‬ ‫يسرك م فما‬ ‫فانك لا تدري صلاحك في الذي‬

‫وي ضمنه نور السلامة ساطع‬ ‫فيا رب أمر متعب لك منصب‬


‫ناقع‬ ‫المعاطب‬ ‫سم‬ ‫شهذه‬ ‫وي‬ ‫ويا رب أمر معجب لك مخذلٌ‬
‫والمنافع‬ ‫إضرارنا‬ ‫بقبضته‬ ‫لسيد‬ ‫الأمور‬ ‫تصاریف‬ ‫فلم‬
‫تزيد نفاقا إذ تبور البضائع‬ ‫بضاعة‬ ‫بقيتَ‬ ‫ما‬ ‫تقاه‬ ‫وصير‬
‫ولو قطعتك الاضيات القواطع‬ ‫ولا ترتضي الأسواء سرا وجهرة‬
‫تذيع وما خخفيه منك الاضالع‬
‫ليوم جزاء فيه تركو الصنايع‬ ‫وکن محسنا في الناس واستر غیوہم‬
‫فتبقى فريدا ليس يقفوك تابع‬ ‫ولا تقطع الإخوان في كل زلة‬
‫به الله إن الله راء وسامع‬ ‫ومن يعص فيك الله کن نت طائعا‬
‫وکل مما تقضي سجاياه صادع‬ ‫وكل إناء بالذي فيه ناضح‬
‫ومن وجهه عرف البشاشة ضايع‬ ‫متلهب‬ ‫قله‬ ‫خر‬ ‫رب‬ ‫ويا‬
‫ولكن أصول قد زكکت ومراضع‬ ‫وما ذاك من عجز لديه وذلة‬
‫فما هو مع مولى البرية ضايع‬
‫أتاه غدا وهو الحمم الدافع‬
‫ّم بأ الخبر إن صاع في الورى‬
‫إذا انت جازيت المسىء بضدها‬

‫فوة هون فيه تدمي الأصابع‬ ‫إذا أنت لم تغص اوی قادك اوی‬
‫دهتك العدى واستأصلتك القوارع‬ ‫إذا أزت ا تستصحب ازم حنه‬
‫كبيرا إذا التفت عليك المجامع‬ ‫إذا أنت لم تستظهر العلم لم تكن‬
‫أتت دون ما تبغي هناك الموانع‬ ‫إذا أنت لم تمض العزيمة طالبا‬
‫فلن يلغ العلياء من هو وادع‬ ‫فشر إلى نيل المكارم والعلى‬
‫مانع‬ ‫انت‬ ‫ما‬ ‫مجزي‬ ‫فإنك‬ ‫وسارع إلى الخيرات من كل وجهة‬
‫ولا سیما العلم الذي هو نافع‬ ‫وغص في بحار العلم حظ بذره‬
‫فْطبَ فَفقَه فيه تبدو الشرائع‬ ‫فوا القرآن فالحو بعده‬
‫‪— ۸V‬‬
‫فلا يطمعن ي أجمع العلم طامع‬ ‫وخذ أحسن الأشياء من بعد هذه‬

‫ومن هو للمولى المهيمن طايع‬ ‫وشاور إذا ما اعتن أمر أخا حجی‬
‫عن الحق أقمار حوتها براقع‬ ‫ومن ليس يقضي باوی ويزله‬
‫مطامع فيا للعقول مصارع‬ ‫ونخدعه عن دينه ورشاده‬
‫فإنلك مسئول به ومطالع‬ ‫ليس بعالم‬ ‫ما أنت‬ ‫ولا تقفون‬
‫إليك وقانع‬ ‫أ وهو معت‬ ‫ولا تنہر الملسكين أو تنهر امرءا‬
‫وكن باذلا للمال غير مبذر‬
‫ولا تبذلن كل الذي أنت مالك‬
‫ويضحى حليف الوصل وهو مقاطع‬ ‫الإلف الذي کان دانيا‬ ‫ويبعدك‬
‫جباناً تخاف الموت والموت شاسع‬ ‫وإن حميت نار الوطيس فلا تكن‬
‫إلى راية الجيش العرمرم فازع‬ ‫ولكن شجاعاً تابت ا لجاش مقدما‬

‫ولا يحصدنه غير من هو زارع‬ ‫فعمرك زرع أنبت الله سوقه‬


‫فانت إلى ذي البر واللطف راجع‬ ‫وهب أن سهم الحتف أصماك نصله‬
‫وصل قاطعا واغفر ظلامة ظالم‬

‫فلله سر غير ذي اليوم راجع‬ ‫ولا تعتقد فضلا إليك على ام‬
‫طالع‬ ‫السماكين‬ ‫فوق‬ ‫مزل‬ ‫ا‬ ‫ولا تقرب الفحشاء واشمخ ہمة‬

‫فإنك لا تدري متي بك واقع‬ ‫ولا تس ذكر الموت في كل حالة‬


‫فللمال من كف ابن ادم نازع‬ ‫عداده‬ ‫ينمو‬ ‫بامال‬ ‫تغترر‬ ‫ولا‬

‫قد امتزجت بالغدر متا الطبايع‬ ‫ولا تثقن ‪ 1‬ا باشی ‪:‬‬
‫مدارع‬ ‫لبسهن‬ ‫ولكن‬ ‫ذیاب‬
‫ذرایع‬ ‫يستفاد‬ ‫خير‬ ‫کل‬ ‫إل‬ ‫وکن حسن الأخلاق للخلق‬
‫وأححببب إذا أحببت هونا مقدرا‬
‫وأبغض إذا أبفضت هونا مدبرا‬

‫‪— ۸۸‬‬
‫ضعيف فو اونازح الدار شاسع‬ ‫ولا تحقرن كيد العدو وإنه‬
‫أخابكم كأنك الدهر جازع‬ ‫ولا تك مهذاراً لدى النطق لا ولا‬
‫يأكل اليت الحرم جايع‬ ‫ولا تكذبنْ إلا لأجل ضرورة‬
‫عسى منك تخفي في الحساب الفظائع‬ ‫ولا تعتب الإخوان واستر عيوهم‬
‫ولكن ستر الله للخلق واسع‬ ‫وي امرءِ ينجو من الغيب سالا‬
‫سماء العلى إلا امرء متواضع‬ ‫وزحزح رداء الكبر عنك فما رق‬
‫ولا تحسدن إن الحسود مذمم‬
‫جامع‬ ‫داود‬ ‫ابن‬ ‫ملك‬ ‫ولو أنه‬ ‫مهذبا‬ ‫تقيا‬ ‫إلا‬ ‫تغبطن‬ ‫ولا‬
‫ودايع‬ ‫للجنان‬ ‫ثراها‬ ‫في‬ ‫فکم‬ ‫البسيطة ماشيا‬ ‫وق‬ ‫غرحن‬ ‫ولا‬
‫تدافع‬ ‫وحينا‬ ‫أحانا‬ ‫تحجادل‬ ‫مسرعا‬ ‫اشر‬ ‫طياشاإلٰ‬ ‫ولا تك‬

‫واقع‬ ‫الخير‬ ‫طاير‬ ‫لديه‬ ‫كرما‬ ‫متنا‬ ‫صابر‬ ‫حليما‬ ‫ولكن‬


‫يخادع‬ ‫الله‬ ‫عن دين‬ ‫وللمرء‬ ‫ودع غضبا يفضي إلى خفة الحجى‬
‫فضول على أصحابها اللوم راجع‬ ‫ولا تبس بالقيل والقال إنا‬
‫والفجايع‬ ‫تكديرها‬ ‫به‬ ‫مشوب‬ ‫صفاءها‬ ‫فان‬ ‫والدنيا‬ ‫وإياك‬
‫به اختلطت أعشابه والزّرايع‬ ‫أرى مئل الدنيا اء غمامة‬
‫وأصفر فاقع‬ ‫وأسود غريب‬ ‫فذا أحمر قان وأبيض ناصع‬
‫الزعاز ع‬ ‫الرياح‬ ‫تذروه‬ ‫فاصبح‬
‫المدامع‬ ‫بالدموع‬ ‫تسدی‬ ‫فلا‬ ‫خليلي ما للوعظ يمري شئوننا‬
‫كأن ليس فينا للسّماع مسامع‬ ‫نيه‬ ‫فلسنا‬ ‫يدعو‬ ‫باله‬ ‫وما‬
‫هوانا وأودت بالعقول الطامع‬ ‫وما ذاك إلا أن تولىٌ على النهى‬
‫طبع الشيء المحم طابع‬ ‫کسبه‬ ‫سوء‬ ‫امرءِ‬ ‫قلب‬ ‫عل‬ ‫ورن‬

‫إليك من الحوب النم راجع‬ ‫فإني‬ ‫عفوا‬ ‫يالله‬ ‫فيا رب‬


‫على صيب متغنجر الودق لامع‬ ‫وصل على خير البرية ما بدا‬
‫‪ ۹۸‬س‬
‫حات الإمام سلطان بن سيف بن سلطان وهو الامام‬
‫وقال ف فتو‬
‫‪ .‬أئمة اليعاربة هذه القفصدة وغ نعتر عل وا ‪:‬‬ ‫الخامس من‬
‫الأق داه‬ ‫ربك‬ ‫قد متېم‬ ‫‏‪u‬‬ ‫عضبك‬ ‫الأعداء‬ ‫قَدقَدَ‬
‫الام‬ ‫العدى‬ ‫من‬ ‫الا‬ ‫كلما كلمت كلاديښضا أو‬
‫لك من ضوئها ييضيء الظلام‬ ‫مشتها برهم الو شر‬
‫عام‬ ‫المعادين‬ ‫یوم‬ ‫سطاه‬ ‫ل‬ ‫عم حياة يا أروع من عقا‬
‫علام‬ ‫ناصر‬ ‫عره وهو‬ ‫قل لمن ظن أن ذا العرش لن يد‬
‫وازن هل غاض ما يغض الرام‬ ‫ُد حبلا إلى السما تمت اقطع‬
‫الاظطلام‬ ‫فہما‬ ‫عاثٹ‬ ‫م‬ ‫عاك‬ ‫أفاعله‬ ‫عاینت‬
‫الاأصنام‬ ‫معبوده‬ ‫من‬ ‫مستبعدا‬ ‫غدا‬ ‫عبد‬ ‫ديار‬ ‫ف‬ ‫ما‬ ‫أو‬
‫السوام‬ ‫للذباح‬ ‫قيد‬ ‫کا‬ ‫ها‬ ‫القوى وقادهم كر‬
‫الام‬ ‫ريع بازبر‬ ‫مظلما‬ ‫بهم أفاكل رعب‬ ‫فاتره‬
‫بلدا‬ ‫بعدة‬ ‫مسقطا‬ ‫وفدوا‬
‫غم أورى لمسقط سقط عزم‬
‫الأحلام‬ ‫تذكر‬ ‫حين‬ ‫هة‬ ‫يذهل مہا‬ ‫وهي دار يکاد‬
‫مداع وبرم‬ ‫علا‬ ‫البر‬ ‫ابرم‬ ‫لا‬ ‫دافعا‬ ‫یکن‬ ‫ا‬
‫ئن عنما الكيتان والأطام‬ ‫الكا‬ ‫القدر‬ ‫يه‬ ‫ولا‬ ‫لا‬
‫الاكام‬ ‫مه ندكذك‬ ‫كاد‬ ‫ولدی كنج كان مه لم ها‬
‫الانهزام‬ ‫هزها‬ ‫فر صفرا قد‬ ‫فغدت من عمان کف بني اأص‬
‫طعام‬ ‫الرار‬ ‫له‬ ‫شهد‬ ‫بعد‬ ‫ماد عن أرضها كفيتا» ومور‬
‫به علينا الإجلال والإعظام‬ ‫وتخلى عنما الجلالي"» فلل‬
‫الأہام‬ ‫به‬ ‫اصفرت‬ ‫ها‬ ‫عنوة‬ ‫فأناهم‬ ‫عنم‬ ‫العقل‬ ‫‏‪e‬‬

‫‪ )١‬كفيتا ومور اسما علم النصرانيين ‪.‬‬


‫(‪ )۲٢‬يعني الكوت الجلالي‬

‫‪¬ 4‬‬
‫من شام في ملکه مهمام‬ ‫حترف‬ ‫رعود‬ ‫حهمت‬ ‫‏‪er:‬‬
‫الأوام‬ ‫صداه‬ ‫من‬ ‫بل‬ ‫قد‬ ‫سري‬ ‫ال‬ ‫بان‬ ‫المشيع‬ ‫الراوي‬ ‫هذا‬ ‫اي‬

‫إدم تلكم التي لا ترم‬ ‫وهذي‬ ‫الفلي‬ ‫کلا‬ ‫من‬ ‫هذه‬


‫م يلج جاش جنده الإحجام‬
‫مرام‬ ‫والمعالي‬ ‫الرشد‬ ‫ذوله‬ ‫عل‬ ‫ن‬ ‫راشد‬ ‫نجل‬ ‫فاده‬
‫ن له في سوی الأعادي اندغام‬ ‫کک‬ ‫فما‬ ‫الا له‬ ‫سله‬ ‫صارم‬
‫قى وتسقى العداة والأينام‬ ‫ليث غاب وغيث محل به تش‬
‫الاصطدام‬ ‫بدا‬ ‫مهما‬ ‫غنا‬ ‫يد‬ ‫فاستصيدت قرى بباس السراة الصيب‬

‫مازج الدمع مهم العلام‬ ‫قد‬ ‫کان‬ ‫سير‬ ‫ألفي‬ ‫وسباهم‬


‫برام‬ ‫بل‬ ‫ڦاروٺن‬ ‫هر منہا‬ ‫ي‬ ‫غدا‬ ‫واقتتی مہم کنوزا‬
‫الأصنام‬ ‫به‬ ‫سيئٽت‬ ‫سابئيسا‬ ‫با‬ ‫وبجاسة أذائهےم‬
‫به الأقدام‬ ‫زلت‬ ‫فاز‬
‫م يشي منه الغرار انشلام‬ ‫وغزا كلوة بكل كمي‬
‫رعد رَجر لم ينج منه اعتصام‬ ‫فم‬ ‫زينجر‬ ‫زنبار‬ ‫ولدى‬
‫م يبه عن المضي ازم‬ ‫ناب‬ ‫مته‬ ‫نابم‬ ‫وعمي‬
‫تضام‬ ‫لا‬ ‫ضيمه‬ ‫قبل‬ ‫أعظما‬ ‫منم‬ ‫امتح‬ ‫قد‬ ‫محا‬ ‫ف‬ ‫وكذا‬
‫أعلام‬ ‫کأنہا‬ ‫تراءوی‬ ‫ك‬ ‫أفلا‬ ‫بعدة‬ ‫منم‬ ‫وانشى‬
‫الصمصام‬ ‫طل ومال أماله‬ ‫ولدى باب مندم م دم‬
‫الإاعدام‬ ‫بعدها‬ ‫من‬ ‫عداه‬ ‫ف‬ ‫الا‬ ‫عة‬ ‫أفاد‬ ‫شار‬ ‫كل‬
‫اعوام‬ ‫ساجها‬ ‫فد‬ ‫سيج‬ ‫غم أزجى جواري الفلك تنحو‬
‫صن سوی حصنا عليه مقام‬ ‫ولم يګ‬ ‫مہا‬ ‫الحرم‬ ‫فاستباح‬
‫الأوهمام‬ ‫دونه‬ ‫حرن‬ ‫فد‬ ‫م‬ ‫همم هامها متروط بافا‬

‫‪ ۱۹‬س‬
‫هذا الذي عثرنا عليه من القصيدة ونفهم من كلام العلامة نورالدين‬
‫في تحفبه أن القصيدة أطول ما وجدناه منها فهي غير تامة لأنه يقول بعد تمامها‬
‫انتبى ما أردنا نقله من القصيدة ‪ .‬وقال أيضا في فتوحات الإمام‬
‫سلطان بن سيف ‪:‬‬

‫وناب منك العداة الاب والظفر‬ ‫سما بك النصر والتأييد والظفر‬


‫بثله قبل لا تهتدي البشر‬ ‫وأقبلت نحوك البشرى بفتح هدى‬
‫سرر‬ ‫العلى‬ ‫أطواق‬ ‫فوق‬ ‫مامه‬ ‫سرت به نفس الاسلام وارتفعت‬
‫كأما النار أحجار وهم درر‬ ‫لله درهم من عصبة خرجت‬
‫شباب قوم بدت فقدامهم بدر‬ ‫يادرون إلى الجا كانم‬
‫ما قارن العزم منه الجبن وال خور‬ ‫من كل قرن تكل القرن صولته‬
‫من كل شار شرى الأخرى بعاجلة معجل لبنيا الضير والضرر‬
‫نصر بن زهران اساد الشرى الزهر‬ ‫نارهم‬ ‫غلبا‬ ‫قادة‬ ‫بهم‬ ‫أكرم‬

‫ومن شعره هذه الابيات وكان مولعا بامحسّنات البديعية ‪:‬‬

‫لفقد حبيب في الضحى والمسا معي‬ ‫لقد صرت حبانا أصم المسامع‪٠ :‬‬
‫لا صرت نمزونا هطول المدامع‬ ‫ولو أن من أهواه طول المدى معي‬

‫دنية والأخرى وشیکا شری ہا‬ ‫لقد فاز عبد باع دنياه هذه ال‬
‫سقتك خلاف العذب مر شرابا‬ ‫فدنياك إن اسقتك عذبا مبردا‬

‫(‪ )١‬بين المسامع والمسامعي الجناس المركب وهكذا بين المدى معي وامدامع وبين شری با وشراجا ‪.‬‬

‫‪ ۲۹‬س‬
‫وله قصيدة جناسية الاخر وهذا أولا ‪:‬‬

‫جار‬ ‫سائل‬ ‫دمعي‬ ‫لمهديه‬ ‫ولا‬ ‫ما هاج وجدي يوما بالدجي ساري‬
‫اضحى الغرام وتبرځ الجوى جار‬ ‫ولا على راية شط الزار بہا‬
‫ولا سمت مذ سمت روحي إلى بدني‬
‫ما بين ذي حضر في النار أوطار‬ ‫ول يزل ما حوت كفاي مقتسما‬

‫وقال في مكتبته المشهورة ‪:‬‬

‫جنان بہا من کل ما تشتہي النفس‬ ‫لٿا كتب في كل فن کاأنها‬


‫ذكي الحجى والفهم حيث جرى النفس‬ ‫جری حا مني ومن کل عالم‬
‫سواها فنعم الخل لي وهي الانس‬ ‫فلا أبتغي ما عشت خلا مۇؤانسا‬
‫علي غابر الأيام جن ولا إنس‬ ‫ولست ارجي أن تفوز بثلها‬

‫وله مقصورة طويلة في المواعظ والحكم مُحلاة بالبديع خصوصا‬


‫بالجناس في أواخر الابيات منها هذه الأبيات ‪:‬‬

‫ناعمةً يعنو لا حسن الما‬ ‫يا كاعباً حسناء غرثى الحشى‬


‫الدّما‬ ‫ما‬ ‫سفكکت‬ ‫سلاح‬ ‫بلا‬ ‫لکتھها‬ ‫یری‬ ‫شين‬ ‫با‬ ‫لیس‬
‫لذي هوی من الورى وذي قى‬ ‫فة‬ ‫للغلمين‬ ‫وانبا‬
‫نقا‬ ‫فوق‬ ‫مائس‬ ‫قضيب‬ ‫على‬ ‫ليل على بدر دجي قد رکا‬
‫ودی‬ ‫واډ‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫فتيلها‬ ‫جريحها لم يَشِفنه مرهم‬
‫‪— ۳۹‬‬
‫فكر الطبيب حار في ثمرضها اذا شفا من غره سقما ودا‬
‫والرقا‬ ‫الام‬ ‫روق وجافاه‬ ‫فا‬ ‫مسمومها فارقه ترياق‬
‫الرّقا‬ ‫نفث‬ ‫ولا‬ ‫حجام‬ ‫نمحجم‬ ‫ولا‬ ‫رسم‬ ‫يشفه‬ ‫لم‬ ‫سليمها‬
‫صبحا اضاء تحت لیل قد دجا‬ ‫اما تری راسي امسی مشبہا‬
‫قجا‬ ‫ها‬ ‫متى‬ ‫بل‬ ‫فتور‬ ‫بلا‬ ‫قامتي‬ ‫الانحناء‬ ‫سيف‬ ‫وقد‬
‫مهما أرذ شيئا مشيت بالعصا‬ ‫أقزلا‬ ‫الائبات‬ ‫وصيّتتي‬
‫ندل الكرم لم يطعه بل عصى‬ ‫من غير ما شکوی فمن يشكو من الد‬
‫وعسا‬ ‫ذاك‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫وعثا‬ ‫رطبا‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫الجسم‬ ‫وایىس‬

‫د عند ذاك بلعل وعسی‬ ‫ولاق بالشباب ليت وعدا‬


‫القوى‬ ‫مشت‬ ‫الشَرة‬ ‫مقتبل‬ ‫شيبة‬ ‫اخا‬ ‫عشت‬ ‫فطالا‬
‫لم تدكث الأيام من حبلي القوى‬ ‫اشرس مفتول الذراع ماضيا‬
‫وبنو غافر قبيلة كبيرة واسعة النطاق وفیہم زعماء عدة منہم ال راشد‬
‫بن حميد المعروف بالعطًالي الذي تولى حصون الظاهرة برهة من الزمن وصار في‬
‫يده حصن جبرين ولا يخفى انه من نسل الإمام محمد بن ناصر بن رمثة الذي‬
‫اقتتل هو وخلف بن مبارك اناي العنبوري المعروف بالقصيّر وقد توي الشيخ‬
‫راشد بن ميد في يوم ‪ ٠١‬شوال سنة ‪ ۹۷۲۱‬فغلفه على الرياسة احفاده لأن‬
‫اباهم مات في حياة ابيه وكانوا ثلاثة برغش وراشد وناصر وکان ما کان من‬
‫ناصر في أخويه فَفرد بالرياسة واستولى على حصن بهلى إلى أن أخرجه منه‬
‫الإمام سالم بن راشد بعد حرب وحصار وذلك سنة ‪ ۳۳۱١‬وتوجّه الى حصن‬
‫يرين وطلب أن ييقى هذا الحصن والبلد وفلج الأجرد في يده فأسعف له‬
‫الإمام بذلك ما دام تحت الطاعة فما حدث منه خلاف الى ان مات ثم حدث‬
‫بين ابنائه تخالف في عصر الامام الخليلي فاجتہد في اصلاح ذات بینہم فما قدذر‬
‫الله ذلك فامر الإأمام ان ينزلوا من الحصن وان تكون مساكنہم خارج الحصن‬
‫س‬
‫وابقى لهم البلد وفلج الأجرد ومن زعماء بني غافر اولاد ناصر بن راشد اهل‬
‫خفدي من الوادي المعروف بوادي بني غافر ومنہم علي بن سعيد بن محمڌ‬
‫الذي تولىٌ رياسة الدريز والعينين من الظاهرة فابناء هؤلاء الزعماء كل في‬
‫مكانه على زعامة آبائه الى الان ونستحسن ان نذكر الشيخ العلامة أبا زيد‬
‫عبدالله بن محمد بن رزيق الريامي الازكوي الذي صار واليا وقاضيا في حصن بهل‬
‫بعدما خرج منه الشيخ ناصر بن محمد العطَإني ليطلع القاري على بعض من‬
‫حياته وسرته ‪.‬‬

‫ر الشيخ أبو زيد الريامي )‬


‫ولد أبو زيد ليلة خامس والجمعة من شهر رمضان سنة ‪ ۳۱١١‬قيل‬
‫لد بتتوف وقيل بازكي ونشاً قي حجر عمه بعد موت أبيه واتخذها وطنا أما‬
‫وطن آبائه فبلدة تسمى العين في الجبل الأخضر ورحل أبو زيد إلى الشرقية‬
‫لطلب العلم فتلمّذ للإمام نورالدين السالي فأخذ عنه اصول الدين واصول‬
‫الفقه وفروعه وعلم العربية واكثر تساويد هذا الإمام بخط يده لكثرة ملازمته‬
‫إياه ثم رجع الى وطنه ازكي سنة ‪ ۸۲۳۱‬قم مذّرسا بمسجد الواري فاخذ عنه‬
‫جم غفير منهم الشيخ محمد بن سالم الرقيشي وقد قام بالامر بالمعروف والنهي‬
‫عن المنكر ‪.‬‬

‫وولي القضاء للإمام سالم بن راشد على ازكى ثم صار واليا وقاضيا في‬
‫بلدة بهلى سنة ‪ ۳۳۱١‬من قبل هذا الإمام وتوئي هذا الأمام وهو وال في هذه‬
‫القرية فاقره الامام محمد بن عبدالله الخليلي على عمله وقد اجرى في ولايته هذه‬
‫العدل والانصاف واقام المعارف الاسلامية وامات اللاضطهاد عن الناس ونفى‬

‫‪— 0۹‬‬
‫الجور الذي كان يفرضه القوي على الضعيف فاشرقت البلاد بعدله وزهرت‬
‫بحسن فعله ونت الخيرات فيا وكثرت البركات في جميع نواحيما وامنت الناس‬
‫من بعضهم بعض وعاشوا عيشة طيبة الى أن توفي في اليوم الغالث من شهر‬
‫رجب سنة ‪ ۳۱١‬رحمة الله ورضوانه عليه وكان له تواضع وخلق كخلق‬
‫الصحابة فلا يأخذه استتكاف ولا تكبر عن فعل خير أو دفع ضير يخرج‬
‫لجمع الحطب للوازم الحصن ويخرج الطحلب من سواقي بيت الال ويخرج في‬
‫البلاد ليلا ونهارا منفردا واحيانا حافيا واكثر أكله الخبز والقاشع مع أنه كرم‬
‫يقري الضيوف والوفود اطيب القرى ويجلس على التراب احيانا رما يفترش قطعة‬
‫من الجواني وقد اشتری من فضلة اموال المساحد اموالا ‪ ۳‬وقام بشراء الال‬

‫الحريية من السلاح والرصاص للمسلمين وعمر حصن بهلى واصلح حصن‬


‫جبرين وادخر فيهما ما نحتاجه الحصون عند الحاجة وادخر شيئا کٹيرا من‬
‫الأقمشة والاطعمة والعطور والبذور للتجر لبيت الال وامر باصلاح الطرق‬
‫وحفر القبور وكسا الفقراء والأموات من بيت المال وجعل عاملا ينتقل بالدلاء‬
‫والحبال للابار في القفاروععمر في بهلى ثلاثين بيرا للزجر وقت القحط وانفق في‬
‫خدمة فلج من افلاج بهلى مائة الف قرش فضة وفوقها اربعون الف قرش وعمر‬
‫سور بهلى بسبعين الف قرش واحسن الى التعلمين ونشر العلم والعدل في‬
‫البلاد وقام بالتدريس وقت فراغه وعمّر المساجد واموالا وتصدق على الفقراء‬
‫والمساكين وسل المنافع للاها لي الاغنياء والضعفاء وخلاصة القول أننا‬
‫لاا نستطيع ان نستقصى ذكر محاسنه ومناقبه فهو الجوهر الفرد الذي لا نظير‬
‫له في عمان فيما فام به من مصال العباد والبلاد وهذا الذي ذکرناه من سيرته‬
‫قق من كر تننده اة بره واسكنه فسيح جت ثم علف الشيخ ا زید في‬
‫بهل الشيخ سعود بن سليمان بن جمعة الكندي النزوي الموجود حاليا قاضيا‬
‫زوی وقام بدوره فيما استطاعه وقدر عليه من اعمال ذلك العامل الصاح‬
‫‪— ۹٦6‬‬
‫الموفق اما القاضي الحالي ي هذا العهد فهو الشيخ علي بن ناصر المفرجي وهو‬

‫من اهل البلد اي من بهلى ‪.‬‬


‫واسع الاطلاع والخبرات‬ ‫لإوأديب مۇرخ سَرحضي‬
‫الذواتڳ‬ ‫ہي‬ ‫معجب‬ ‫شعرهو‬ ‫«إذاك سرحان ذو الحجی ابن سعيد‬

‫سبق تعريف الأديب أنه من له ذوق وحذق بالشعر ومن له إلمام به‬
‫رواية وتقريضا وغير ذلك نا يذب النفس ويثقفها‬
‫والمؤرخ صاحب التاريخ وهو علم يتضمن ذكر الوقائع وأوقاتها‬
‫هكذا جاء ئي بعض كتب اللغة وم يصرح اجد صاحب القاموس بالمعنى الأَت‬
‫ومعنی وا سع الاطلاع أي كير الأطلاع على العلوم لا سيما علم تارج فان‬

‫فن المترجم له ‪ .‬والخبرات جمع خبرة بمعنى العلم والمعرفة وقد مر والمعنى أنه‬
‫كذلك واسع الخرة ك أنه واسع الاطلاع ‪ .‬والحجى العقل ‪ .‬والعجب‬
‫الحقائق ‪.‬‬
‫الرائق ‪ .‬ا الحسن ‪ .‬والذوات ا‬
‫من قال الشعر من أهل عمان في القرن الحادي عشر من الجر‬
‫الشيخ المؤۇرخ سرحان ابن سعيد بن حمد بن سعيد السرحني الأزكوي هذا هو‬
‫اللشهور وجاء في تأليفه أنه رجات بن عير وله من الف كعاب کش‬
‫الغمة في أحوال الأمة وقد أبرز فيه ما لا مزيد عليه ‪.‬‬

‫ومن شعره قصيدته النبوية وهي مائة وسبعة أبيات بدا فيہا بأبيات‬
‫غزلية منہا قوله ‪:‬‬
‫والىفس في قلق والروح في ضرم‬ ‫فالعين في أرق والقلب في حرق‬
‫والصبر في عدم والدمع في سجم والجسم من ألم لحم على وضم‬
‫‪— ۷۹‬‬
‫أمواجه فهو يحكي السم في الدسم‬ ‫بالله لیس اوی ثيغي وان عذبت‬

‫إلى أن قال ‪:‬‬

‫دين ابي الكرم السيد العلم‬


‫خير الأنام رسول الله ذي الكرم‬ ‫محمد المصطفى البعوث من مضر‬

‫ومہبا‪:‬‬

‫ساد الأنام بما قد نال من شرف‬


‫الهم‬ ‫السادة‬ ‫سلیل‬ ‫وللرسول‬ ‫ماذا تظن ممن بالله نصته‬
‫شس النهار على الافاق والام‬ ‫صل عليه معيد الخلق ما طلعت‬
‫لكن ليرفعني من ورطة الجرم‬ ‫برافعه‬ ‫مدحي‬ ‫فما‬ ‫الرفيع‬ ‫هو‬

‫هذا ما وجدناه منبا وله قصيدة قومية وها «‬

‫أو اللوى والحمى والضال والسلم‬ ‫ما كنت أبکي لذكر البان والعلم‬
‫لما تذكر أهل العلم والكرم‬ ‫لکني رجل أحزانه نفدت‬
‫تجاهلا وهو عين الحاذق الفهم‬ ‫م يق غير الذي للعدل ینکر‬
‫إلى أن قال‪:‬‬

‫من غير أجر متون الأنيق الرسم‬ ‫أين الدليل من الايات إذ ركبوا‬
‫‪ ۸۹‬س‬
‫ما قد أت من مبين الذكر في الكلم‬ ‫أين الدليل من الايات إذ رفضوا‬
‫عن اليقين إلى شك من الهم‬ ‫أين الدليل من الايات إذ عدلوا‬

‫إلى أن قال ‪:‬‬

‫عنہا بسالف ما أوردت من کلم‬

‫وله أييات غزلية منہا ‪:‬‬

‫الطرف توارى بالسيوف‬ ‫احور‬


‫ذي ضياء لم يتل بالخسوف‬
‫هو من حبس الكرام الإباة»‬
‫وولاة ‪4‬‬ ‫أئلسة‬ ‫ف‬ ‫عدة‬
‫والسلطات ‪€‬‬ ‫الأمور‬ ‫ولاة‬
‫عَده عَد أحرف مُغجمات‬

‫الأباة جمع أي وهو المترفع عنالدنايا وعذة بكسر العين المهملة وشد‬
‫الال صفة لقلائد ويعرب هو جد ال يعرب الذين قامت فم دولة الإمامة‬
‫في عمان وهو أبن غُمر بن نبہان قال الشيخ العلامة النسابة الۇرخ سالم‬
‫بن حمود السيابي في كتابه العنوان في تارخ عمان ‪ :‬فهم على الصحيح نبہانيون‬
‫يعني ال يعرب وأقول إن من نسبهم إلى يعرب بن قحطان فغير‬ ‫بغير مرية ب‬
‫حطیء لأنآل يوب من نبهان ونبہان من يعرب بن قحطان فلا إشکال ‪.‬‬

‫‪— ۹۹‬‬
‫وم جمع أصيد وله معان منا املك ومنبا الأسد وهذان المعنيان صالحان‬
‫‪ .‬والسلطات جمع سلطة وهي القدرة ‪ .‬ومدع مبتداً خبره ق ‪ .‬وعنه‬

‫س بأ ‪ .‬ونبويّ صفة مدخ وهنا الوصف سوّغ الإبتداء بالنكرة ولك أن‬
‫تبعل الخير عنه لصحة الاستغناء عن أ ‪ .‬وكذلك عَده مبتداأ خبره ما بعده‬
‫وهو عَذّ مضاف لأحرف ومعجمات صفة لأحرف ‪.‬‬
‫ن قال الشعر من اهل‬
‫عمان في القرن الثالي عشر من الحجرة راشد بن تميس الحبسي؛ ولد بالقرية‬
‫الملسماة عين بني صارخ في السنة التاسعة والمانين بعد الألف فرمد وعمي وهو‬
‫ابن ستة أشهر وقد مات أبواه فنزل بقرية جبرين مسكن الإمام بلعوب‬
‫بن سلطان بن سيف بن مالك اليعرني فربأه وأحسن إليه غاية الاحسان وتعلم‬
‫في ظله القران والنحو والصرف واللغة وما شاء الله من العلوم امفيدة وخرج‬
‫شاعرا ممُجيدا أدييا حاذقا أديا وما مات هذا الإمام انتقل إلى أرض الحزم من‬
‫ناحية الرستاق مسكن أخيه الإمام سيف بن سلطان قيد الأرْض فأقام بها معه‬
‫في أجل حال إلى أن مات الإمام ثم ارتحل إلى نزوى واتخذها وطنا وهذه أبيات‬
‫ِ‬ ‫عنه تخبر عن أنسابه وادابه قال ‪:‬‬

‫سلني أخبرك عن أصلي وعن حالي‬ ‫وقائل قال ممن أنت قلت له‬
‫حبس الرضى وينو جسَاس أخوالي‬ ‫فغافر خال امي وابن عم أبي‬
‫العم والخال‬ ‫معرفات‬ ‫فهذه‬ ‫وصارم إن سالتم جد عم أي‬
‫فيا ملي وفيہا قدري العالي‬ ‫والعين مسقط وآسى وهي دارهم‬
‫حتى بلغت إراداتي وامالي‬ ‫وفد رحلت الى جبرپن من بلدي‬
‫(‪ )١‬سيأتي ذكر للحبوس بمناسبة ذلك في الجزء الثالث ‪.‬‬

‫سے د سط‬
‫وقال أيضا ‪:‬‬

‫أصون عرضي ولم أبخل بموجودي‬ ‫يا جاهلا هاك خبري إنني رجل‬
‫تفوق فضلا على جمع الصناديد‬ ‫جحاجحة‬ ‫صناديد‬ ‫من‬ ‫وإنني‬
‫بكر بن وائل خير السادة الصيد‬ ‫أي من الأزد والأم الكريمة من‬

‫وفي تحفة الأعيان ‪ :‬وللحبسي هذا مدائح في الإمام بلعرب وله فيه رثاء‬
‫وكذلك له مدائح في غيره من أئمة اليعاربة من بعد هذا الإمام وله مدائح في‬
‫محمد بن ناصر الغافري وفي بعض قضاة الأئمة وولاتهم وله مدائح نبوية على‬
‫عدد جروف المعجم صدر با دیوانه وقد تکفل دیوانه بذکر جمیع ما ذکرنا وفیه‬
‫اه ‪.‬‬ ‫من فنون الشعر شيء كشير‬

‫ومن كلامه في مدح الإمام بلعرب قوله في قصيدة نونية ‪:‬‬

‫وقائل من ملوك الارض خائفة‬


‫وسع البلاد وؤسع السهل والقنن‬ ‫ومن ذا سار ئي جيش تضيق به‬
‫جيش يبيد العدى في البر يعقبه‬
‫أو حاد أخجل جود العارض الحتن‬ ‫ومن إذا قال قولا قال أحسنه‬
‫البدن‬ ‫في‬ ‫فعلة الجزار‬ ‫أعدائه‬ ‫ومن إِذا ثار ف الميجاء يفعل ف‬

‫شاعت مفاخره في الشام وايعن‬ ‫ومن إذا فاخر الأشاف ف ملا‬

‫من کل داءِ ومن هم ومن حزن‬ ‫هذا الكريم الذي يشفيك رؤيته‬
‫أخلاقه وهو رب النظر الحسن‬ ‫بلعوب نبل سلطان الذي حسنت‬

‫م‬ ‫‪۲‬‬
‫وقال في حصن جبرين الذي بناه الإمام بلغرب بن سلطان ‪:‬‬

‫وحصن عزيرين العلا رما‬ ‫الله أكبر من قصر علا وسا‬


‫لما‬ ‫جا‬ ‫فرع‬ ‫وله‬ ‫أصوله‬ ‫أكرم به إنه الصرح الذي ثبتت‬
‫جدا وفخرا وما آبغي به إرما‬ ‫هو العماد على ذات العماد علا‬
‫مالا بعد رؤیاه تری عظما‬ ‫لعظمته‬ ‫الشهبا‬ ‫عظمة‬ ‫تصاغرت‬
‫غير الاله ولا غربا ولا عجما‬ ‫مدته‬ ‫طول‬ ‫ا خش ساکنه ئي‬
‫سلما‬ ‫لقد‬ ‫مه‬ ‫ساکنه‬ ‫لكان‬ ‫و مرتبة‬ ‫عر‬ ‫ذا‬ ‫الوت‬ ‫سال‬ ‫لو‬

‫وفي التحفة ‪ :‬وذكر الحبسي في ديوانه جملة ما ملك هذا الإمام من‬

‫الأْض قال فيا ‪:‬‬

‫يداه سلني فإِني عارف فهم‬ ‫إذا تسلني عن اليل التي ملكت‬
‫غير الرماك فما في قوللا وهم‬ ‫تسعون ألف حصان من كورائمها‬
‫فالكمت منن والشقر الكرام وم بها الشهب والبلق والغريبة الدَهُمِ‬
‫يغبي عليهن إلا النطق والكلم‬ ‫غوؤْدت أمر الحروب فما‬ ‫كرمة‬

‫يا قوم فاستمعوا للقول تغتىموا‬ ‫سنذكر البعض مها في قصيدتنا‬


‫يتمم‬ ‫المدح‬ ‫وبالكاملن‬ ‫للا‬ ‫مبداً‬ ‫والصناب‬ ‫غرَْلانَ‬ ‫ففي‬
‫اليمون والفهد والمنصور جيشهم‬ ‫وفتح خير صباح الخير جوهرها‬
‫سرورهم‬ ‫بلاحق الخير وافاها‬ ‫والنجم والباز والعفريت أن لحقت‬
‫لا عسرة عندها تُخشیى ولا عدم‬ ‫وي دهام ولي صبحان فائدة‬
‫والحاجز الجيّد المعروف عند مسا ال‬
‫خير الكريم فتلكم للعدى يقم‬
‫—‬ ‫‪١۲‬ا‬
‫وعن غُيّان أصحاب الضلال عموا‬ ‫ومن هُديان أنوار لا وهدی‬
‫ربح وأهل أي الغارات قد غنموا‬ ‫تجارتنا‬ ‫ف‬ ‫خير‬ ‫زائد‬ ‫وعند‬

‫رضوى لأضحى هشيما وهو منېدم‬ ‫آکرم ہا حصنا لو أنہا صدمت‬


‫والسأم‬ ‫الاعياء‬ ‫فیسکنہا‬ ‫مہا‬ ‫تعدو فتكبو الرياح الهوج من خجل‬
‫جرت ولم يغہا سهل ولا علم‬ ‫فلو قطعت بها البيداء معتسفا‬
‫قتيصك الايلات الغلب والعصم‬ ‫ولو ردت بها صيدا لأصبح من‬
‫لكان من صيدك العقبان لا الرخم‬ ‫ولو اردت تصيد الطائرات با‬
‫ری لا أحصنتا الغيل والأجم‬ ‫ولو تُسلطها يوما على أسد الش‬
‫لو لم تكن بيدي فرسانها اللَجُم‬ ‫كادت تكون مع العنقاء طائرة‬
‫بها الشياطين في يوم الوغي رهوا‬ ‫فکیف تقویَ العدى یوما على شهب‬

‫لو أنه برؤوس النيق معتصم‬ ‫ينج منهزم منهن ملتجيء‬


‫وتقطع البحر والامواج تلتطم‬ ‫البر والامطار ساكبة‬ ‫تستغرق‬
‫للحرب يا شقوة الأعداء لو علموا‬ ‫ومن طمراتها ألف معردة‬
‫وها الجرادة حين القوم تصطدم‬ ‫منبا الغزالة تقفوها الحلالة تت‬
‫ندم‬ ‫ولا‬ ‫لوم‬ ‫ل‬ ‫اخير‬ ‫عاشة‬ ‫وأُم رزين لا تهوى العصى ومع الد‬
‫مهورهم‬ ‫ومثلاها‬ ‫الأناثت‬ ‫من‬ ‫وعد أولادها ألف مينة‬
‫الأعداء تحخترم‬ ‫يوم الحروب بها‬ ‫فهذه الشرب الجرد السلاهب ف‬
‫لو ا يسخرها لا الواحد الحكم‬ ‫کادت تعز على من شاء یملکھها‬
‫البہم‬ ‫السادة‬ ‫بهن‬ ‫تھنی‬ ‫‪5‬‬ ‫مدا وشكرا وتعظيما لا وفا‬

‫ومن شعر في وقائع الإمام سلطان بن سيف بالعجم وفتح البحرين‬


‫ورثاء من قتل فيا من أمراء الاجناد هذه القصيدة قال ‪:‬‬

‫‪٠۳‬ا —‬
‫غدوا شجراتټِ ما هن قزر‬ ‫ألافَالطْروا كيف الأعاجم صاروا‬
‫وتبار‬ ‫مُهلك‬ ‫ألم‬ ‫عقاب‬ ‫طعا وبغوا في الارض حتى أصابهم‬
‫ودمار‬ ‫دائ‬ ‫عذاب‬ ‫وسوء‬

‫وديار‬ ‫شم‬ ‫دور‬ ‫خربت‬


‫فصاروا بها رغم الأنوف كانم‬
‫فخروا على الأذقان وهي بدار‬ ‫وقد شربوا كأسا من الحتف والردی‬
‫بخيل وقد جروا الذيول وجاروا‬
‫فباروا‬ ‫للبوار‬ ‫الايا‬ ‫مطايا‬ ‫الظبا‬ ‫عاينوا‬ ‫بعدما‬ ‫جلہم‬ ‫وقد‬

‫إلى الموت قد يِسرَیَ بہم ويسار‬ ‫جیوشه‬ ‫العجم أن‬ ‫ملك‬ ‫ليعلم‬
‫صغار‬ ‫المعظمات‬ ‫لديه‬ ‫عظم‬ ‫فيلق‬ ‫بالمشرفية‬ ‫فدوخهم‬
‫عراهن مع سو الياة صَغار‬ ‫وقد أيمَوا من بعد ذلك نسوة‬
‫وأدمتُها عند البكاء غزار‬ ‫تباکی علیہم بالنہار وبالدجى‬
‫قصار‬ ‫طويل وأعمار المداة‬ ‫باعنا‬ ‫أن‬ ‫يعلموا‬ ‫لم‬ ‫كانم‬
‫جبار‬ ‫لاعناقهم يوم النزإل‬ ‫ضربنا‬ ‫ولكن‬ ‫هدر‬ ‫دماۇهم‬

‫قمار‬ ‫الرجال‬ ‫أضغان‬ ‫يقولون‬ ‫وما ذاك إلا من خساسة طبعهم‬


‫تنهار‬ ‫بالسيوف‬ ‫دجاها‬ ‫كأن‬ ‫وليلة سعد مرق الليث ثوبها‬
‫بها القوم سفن والدماء بار‬ ‫ترات الأطال فيا كأنا‬
‫من الحرب حُمرا حشوهن غبار‬ ‫ويوم اثار النقع فيه سحائبا‬
‫شفار‬ ‫فيه كالبروق‬ ‫امم‬
‫ولكن عرتهم ذلة وفرار‬ ‫قما زالت الميجاء حتى تفرقوا‬
‫ونجار‬ ‫له‬ ‫فرع‬ ‫کرم ‪ ۱‬زک‬ ‫وقد صارت البحرين في ملك سيد‬
‫لٿا آمنت سوح به وقفار‬ ‫سلالة سيف نبل سلطان الذي‬
‫بكم طاب فا مفخر وفخار‬ ‫هنيئا إمام المسلمين ببلدة‬
‫—‬ ‫س ‪١‬ا‬
‫فزموا مطايا البين منہا وساروا‬ ‫غبطة‬ ‫للأعاجم‬ ‫فیا‬ ‫کان‬ ‫لقد‬

‫ا من عقار الوبقات عقار‬ ‫نعم وسقوا من منبل الحتف شرية‬


‫وقد وقفوا دون امحيص وحاروا‬
‫خوار‬ ‫شن‬ ‫عونا‬ ‫بقرا‬ ‫غدوا‬ ‫وكانوا بها أسدا فلما غزوتهم‬
‫وقدار‬ ‫مصدع‬ ‫يرا‏‪o‬‬ ‫لا‬ ‫و ما‬ ‫رآوا منکم ما لا یری بُخثتُ نصَر‬
‫حار‬ ‫للیہود‬ ‫ولم یق فیا‬ ‫فلم يق فيا للأعاجم ملجا‬
‫قتيلا ومن بين الرجال يجار‬ ‫وم يق إلا من تراه مجلا‬
‫ولا يصنهم معقل وجدار‬
‫وخيار‬ ‫با‬ ‫عدل‬ ‫لأنہم‬ ‫وما ضرنا من غير موت کرامنا‬
‫مُطار‬ ‫اللذيذ‬ ‫اللوم‬ ‫فتى بعده‬ ‫کحمير الزا کي ابن سیف بن ماجد‬
‫سليل غريب هم هُديت ذمار‬ ‫ومبارك‬ ‫عزيز راشد‬ ‫ونحبل‬
‫خسار‬ ‫للمسلمين‬ ‫فموتته‬ ‫ولم أنس ذاك الحضرمي محمدا‬
‫وعضب وغى لم ينب عنه غرار‬ ‫شجاع کفاح لم یقاومه ضيغم‬
‫وعشار‬ ‫ولد‬ ‫الليالي‬ ‫وفيا‬ ‫ولک صبرا فالسنون حوامل‬
‫مدار‬ ‫للدائرات‬ ‫دهرنا‬ ‫وفي‬

‫طوال الليالي لا نبت بك دار‬ ‫ودم يا إمام المسلمين مظفرً‬

‫وذكر شارح ديوان الحبسي قصة نختصرها ‪ .‬قال ‪ :‬جن بقرية السر من‬
‫عمان رجل يسمی راجحا بامرأة عشقها ُسمی بشارة بنت سنان ذات حسن‬
‫وجمال وكان صحيح العقل فبقي حائرا من شدة حبہا وحسنہا وهام بہا حتی لم‬
‫يذکر سواها فخرج بسبب ذلك نونا تضرب به الأمثال وبلغ به الحال إلى أن‬
‫أشار إليه بعض المتبكمنن عليه المستهزئين به أن يسأل هذا الشاعر نظم أييات‬
‫فیہا فسأله فأجابه فنظم هذه الأيات وقرأها عليه بأحسن الأسجاع ففرح من‬

‫‪۱٥‬ا —‬
‫ذلك فرحا عظيما حتى كاد أن يطير من شدة الفرح بهاوتعلمها وحفظها‬

‫وصار ينشدها في سكك البلد وأسواقها ليلا ونهارا ويصفق بيديه ويرقص‬
‫برجليه ‪ .‬وهي هذه ‪:‬‬

‫کال خيىزران‬ ‫یمیس‬ ‫قد‬ ‫ذات‬ ‫سنان‬ ‫ببنت‬ ‫الدنيا‬ ‫ل‬ ‫سمحت‬
‫الأزجان‬ ‫محمرة‬ ‫وخدود‬ ‫منير‬ ‫وجه‬ ‫وذات‬ ‫فرع‬ ‫ذات‬
‫عمان‬ ‫نواحي‬ ‫ف‬ ‫الخود‬ ‫هذه‬ ‫يياهي‬ ‫من‬ ‫في زماننا‬ ‫نجد‬ ‫ا‬

‫ست راجحاً بطرف كحيل فهو مه مير العقل ضائي‬


‫النقصان‬ ‫إلى‬ ‫عقله‬ ‫ميرت‬ ‫لكن‬ ‫مدله العقل‬ ‫تركته‬

‫ري في شعره أن بالعظات‪4‬‬ ‫الغش‬ ‫محمد‬ ‫فتى‬ ‫لوسعید‬


‫وأولي الأمر من خروص الداة‬ ‫ل‪c‬إمدح‏ المصطفى وأثشى عليه‬

‫أولي الأمر معطوف على المصطفى والراد بهم الحكام على الناس من‬
‫مام وقاضٍ ووال والحداة صفة خرو ص وهو وإن كان لفظه مفردا فمعناه‬

‫الجمع ‪ .‬ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الثاني عشر من الحجرة الشيخ‬
‫سعید بن محمد بن راشد ابن بشير الخليلي الخروصي الرستاقي له دیوان حافل‬
‫بالمواعظ والمدائح والحث على الزهد والإعراض عن الدنيا والإقبال على الاخرة‬
‫وغير ذلك من الفوائد العلمية ‪ .‬ونستبل قصائده بقصيدته التي مدح بها النبيْ‬
‫محمدا ا ‪:‬‬

‫لدنا أملدا‬ ‫فضحت بذاك الان‬ ‫وتودٌدا‬ ‫تبخترا‬ ‫میس‬ ‫خطرت‬


‫الندى‬ ‫وافاه‬ ‫حن‬ ‫مسك‬ ‫والنشر‬ ‫وراءها‬ ‫الانحمي‬ ‫تحجر‬ ‫حاءوت‬

‫‪ ۲‬م‬
‫ما الرأي من نشر علا وتبندا‬ ‫خوف الرقيب جردت من حليا‬
‫ريا الخلاخحل ذات فتك واعتدا‬
‫ک أوردت من عاشق حتف الردی‬
‫أسودا‬ ‫کالعثاكل‬ ‫فرع‬ ‫وأئيث‬ ‫شقا‬ ‫كالغزالة‬ ‫وجها‬ ‫وتريك‬
‫فرأيت ياقوتا ودرا قد بدا‬ ‫تارة‬ ‫فتبسم‬ ‫تحدئني‬ ‫باتت‬
‫حجر وحل کل ما تحت الردا‬ ‫وقد اجتمعنا ما احتواه إزارها‬
‫يا ليت هذا الليل ليلا سرمدا‬
‫نير أبردا‬ ‫نحل أو‬ ‫ولذيذ‬ ‫يانع‬ ‫وورد‬ ‫رمان‬ ‫بين‬ ‫ما‬
‫وحديثها يشفي العليل الأرمدا‬ ‫فوصاغا قلبَ السلم مرد‬
‫الأسعدا‬ ‫تزور‬ ‫واتت‬ ‫أترابها‬ ‫فلعلها خرجت من الفردوس ممع‬
‫وتقول خنت وما وفيت الموعدا‬ ‫باطني‬ ‫لتعرف‬ ‫تعاتبني‬ ‫جعلت‬
‫وتردّدا‬ ‫عنكم‬ ‫قلبي‬ ‫مال‬ ‫ما‬ ‫فلت قولي ثم قلت فا اسمعي‬
‫محمُدا‬ ‫الحا سمي‬ ‫نسيت‬ ‫فلقد‬ ‫إن كنت خنتك في الحبة طرفة‬
‫وزعمت أن له شريكا في الندى‬ ‫أفضاله‬ ‫في‬ ‫التوحيد‬ ‫وجحدته‬
‫شرفا وعلياء؛ تطول وسؤۇددا‬ ‫بواحد‬ ‫العالين‬ ‫ف‬ ‫وقرنته‬
‫طرا وفي الذكر الحكم ممجدا‬ ‫من کان في کتب الاله مده‬
‫أو عشر معشار يكون معدا‬ ‫هو ناطق بفم يطيق صفاته‬
‫وطىء البسيطة والسماء الأبعدا‬ ‫كلا وحاشا وهو أفضل مُرشد‬
‫وضح الصراط لمتديه من اهتدى‬ ‫ولا أخری ولا‬ ‫دنيا‬ ‫لا‬ ‫لولاه‬
‫جعل النجوم بن ليلا بہتدی‬ ‫لولاه ما سك السماء ولا بها‬
‫ولا لقد أرسى الجبال الجلمدا‬ ‫لولاه ما بسط البسيطة ربا‬
‫قمر بدا‬ ‫ولا‬ ‫جمس‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫لولاه ما الأفلاك دارت لم تزل‬
‫متلألىء نسخ الظلام الأسودا‬ ‫لاأئح‬ ‫مير‬ ‫صبح‬ ‫ما‬ ‫لولاه‬

‫‪١۷‬ا —_‬
‫بدا‬ ‫بسرعة‬ ‫السحاب‬ ‫ونشا‬ ‫لولاه ما اختلف الرياح لوافحا‬
‫غدقا ولا برق ورعد أرعدا‬ ‫مائه‬ ‫السحاب‬ ‫جاد‬ ‫ما‬ ‫لولاه‬
‫مزیدا‬ ‫وأضحی‬ ‫تتری‬ ‫أمواجه‬ ‫لولاه ما البحر العظم ترادفت‬
‫خلدا‬ ‫بار‬ ‫العاصي‬ ‫والمشك‬ ‫لولاه ها أضحى المطيع بجنة‬
‫مترفعا والكفر صار مشردا‬ ‫لوه ما الإسلام صار بع‬
‫السرمدا‬ ‫العم‬ ‫نال‬ ‫وضلاله‬ ‫لولاه ما التواب بعد عمائه‬
‫حدا‬ ‫قد‬ ‫الطايا‬ ‫حادي‬ ‫وباڻره‬ ‫ليۋۇب‬ ‫الحجيج‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫لولاه‬
‫وتمهدا‬ ‫ساحاتمها‬ ‫في‬ ‫المعروف‬ ‫وخيم‬ ‫الحا مي‬ ‫بطيب‬ ‫طات‬
‫وتزهدا‬ ‫نفسه‬ ‫إلہا‬ ‫تافقت‬ ‫قد راودته الشمْ من ذهب فما‬
‫أشهدا‬ ‫البرية‬ ‫عل‬ ‫وهو‬ ‫لل‬ ‫هو صفوة الرمن بل هو حجة‬
‫وارتدی‬ ‫القناعة‬ ‫سربال‬ ‫واعتم‬ ‫متکرما‬ ‫زائلا‬ ‫فقرا‬ ‫فاختار‬

‫وقال موعظة حسنة ‪:‬‬

‫النفس‬ ‫تى هذه‬


‫هواها ولي علم الشيعة ترسخ‬
‫تمخص كل السيئات وتسخ‬ ‫وتقلع عن كسب الذنوب بتوبة‬
‫قي وتكرما‬
‫وترغب في الأخرى ق‬
‫وتعرج عن دار الغرور وتشمخ‬
‫جبال منيفات سوامك شمّخ‬ ‫فن خطوب الدهر ‪ ۳‬تطيقها‬
‫منادي النايا حيث يدعو ويصرخ‬ ‫وأفجع داع للرحيل إذا دعا‬
‫ففي جوفك الشيطان لا زال ينفخ‬ ‫فيا من مشى فوق البسيطة فاخرا‬
‫—‬ ‫س ‪۱١۸‬‬
‫يتلطخ‬ ‫أقذاره‬ ‫في‬ ‫ولا زال‬ ‫أيفخر من ف بطنه جيفة حوی‬
‫من اله تحمي ما عملت وتنسخ‬ ‫فزحزح قناع الكبر إن ملائکا‬
‫وتفسخ‬ ‫برغم‬ ‫الدنيا‬ ‫تطلقك‬ ‫تطلق أزنت دنياك راضياً‬ ‫إذا‬

‫ومن شعره هذه القصيدة بعنوان التقوی خير الزاد ‪:‬‬

‫وللرسوم عفت بالرخ والمطر‬ ‫مالي وللالف أبكيه لدى السحر‬


‫يحدو با رائد الأظعان للسفر‬
‫يجري عليه ظلال النخل والشجر‬ ‫ولا على غرفات نحتما نهر‬
‫كأنها البيض تشبيها أو الدرر‬
‫فوق الأرائلك بالحجاب والستر‬
‫ويفضح الملسك نشر الفاحم العطر‬ ‫مائسة‬ ‫اللدن‬ ‫اليزران‬ ‫كانها‬
‫بمذخر‬ ‫در‬ ‫ولا‬ ‫اللجن‬ ‫ولا‬ ‫ولا على التبر والعقيان منتخبا‬
‫ولا على نعم مجموعة خمر‬ ‫مسومة‬ ‫خيل‬ ‫ولا‬ ‫بنين‬ ‫ولا‬
‫أيدي السقاة وأهل الظرف في السمر‬ ‫ولست أبكي على راح تداوفا‬
‫وجددّت ذكر الف العاشق العذر‬
‫مستوكف هطل التسكاب منېمر‬ ‫هطل‬ ‫أر‬ ‫بدمع‬ ‫ابکي‬ ‫اظل‬
‫ا تواروا بأطباق من المَدر‬ ‫على ذهاب الحدى مع أهله أبدا‬
‫حفي على نبذ وحي الله والأثر‬ ‫ماتوا فمات الحدی والحق بعدهم‬
‫غلب الرجال بحمل البيض والسمر‬ ‫ضفي على ملك عدل يعاضده‬
‫عمر‬ ‫مع‬ ‫عبدالله‬ ‫لسنة‬ ‫حي‬

‫‪١۹‬ا ¬‬
‫والبشر‬ ‫لله‬ ‫قائمة‬ ‫بالقسط‬ ‫لهفي على عصبة م خش لائمة‬
‫ميثاقهم وأتوا بالإفك والأشر‬ ‫غفي فإِن عمانا أهلها نقضوا‬
‫والغدر‬ ‫بالخذلان‬ ‫وخانوه‬ ‫إلا‬ ‫ودعا‬ ‫قائ‬ ‫فیہا‬ ‫بالامر‬ ‫فام‬ ‫ما‬
‫لمال والطمع الأدنى على غرر‬ ‫في عل علماء الخير إذ جنحوا‬
‫قد أعرضوا عن سبيل السادة الغرر‬ ‫حفي على علماء الخير ها م‬
‫قد ذاكروه مع الاصال والبكر‬ ‫حفي على العلم لم يعمل به وهم‬
‫ملح البسيطة من سهل ومن وعر‬ ‫يا قادة الناس يا كشف الغماء ويا‬
‫وإن عثا الملح كان الناس في خطر‬ ‫فاللح يصلح للأشياء إن فسدت‬
‫لعتذر‬ ‫عذر‬ ‫فما‬ ‫التعامي‬ ‫وما‬ ‫فما التجاهل والإعراض عن حسد‬
‫دلالة كضيئل الشمس والقمر‬ ‫هذا الصراط قوم والكتاب به‬
‫ما الاعوجاج عن النباج والسُور‬ ‫ما العذر والحق والقسطاس معتدل‬
‫حتف العدو وعهد الله بالظفر‬ ‫والسيف أبتر ماضي الشفرتين به‬
‫بالنظر‬ ‫النہج‬ ‫لسواء‬ ‫وما اعتندات‬ ‫لزاجرها‬ ‫تسمع‬ ‫م للمسامع‬

‫عن التبصر والاذان ي وقر‬ ‫غاشية‬ ‫الابصار‬ ‫غطت‬ ‫كانما‬


‫أطع وسارع لأمر الله وايتدر‬ ‫كلا فلا حجة يوما ‪.‬لذي خذل‬
‫ما جاء في الاي تهديدا لزدجر‬ ‫كفى لأهل الحدى وعظا وتذكرة‬
‫في اللهو واللعب المذموم والذر‬ ‫في لعمري لعمر ضاع صفوته‬
‫ضيعتبا بلذيذ اللوم في السحر‬ ‫حالكة‬ ‫للاء‬ ‫يلة‬ ‫عل‬ ‫في‬

‫ولت بلا عمل في الفي والبطر‬ ‫غفي على ضحوات بعدها أصل‬
‫جنات عدن آم الماوی الى سفر‬ ‫يا ليت شعري ما ألقاه يوم غد‬

‫والشر بالشر يحزي بلا نكر‬ ‫قل للعباد اعملوا خير تروه غدا‬
‫يفضي واخر يلقي في لظى سقر‬ ‫هذان نهجان للجنات واحدها‬
‫عج اللبون حول البيت والحجر‬ ‫ما رلح البان هفاف النسم وما‬

‫‪ ٣‬م‬
‫وما قاله مديحا في بني خروص هذه القصيدة الاتية ‪:‬‬

‫فعهدي قبل اليوم لست بفارك‬ ‫تريني صدودا ما الذي قد بدا لك‬
‫فحول عما كان عهدي بالك‬ ‫أراعك ميض المشيب بفرقي‬
‫سليل ملوك صار مثل الصعالك‬ ‫أييقى شباب يا ابنة القوم لامرىء‬
‫فما الجسم إلا قاحم في المهالك‬ ‫إذا عظمت نفس الفتى في مرادها‬
‫رقوا منزلا فوق النجوم السوامك‬
‫غدت کل ملاك الورى كالصعالك‬ ‫ملوك خروص حين ینشر ذکرهم‬
‫وكانوا شموسا في الليالي الحوالك‬ ‫فغیث الوری كانوا وكانوا غياتهم‬
‫التشابك‬ ‫الردى‬ ‫يوم‬ ‫وأفعاحم‬ ‫وتعجب من فرسانمم يوم عوتب‬
‫الملعارك‬ ‫ف‬ ‫لعابة‬ ‫ولكا‬ ‫فما لعبت بين العزاوي جيادهم‬
‫فما لحم في نجدهم من مشارك‬
‫با كل ظلم عابس غير ضاحك‬ ‫هم سيرة مشهورة نبوية‬
‫خشوعا فما من مالك غير ناسك‬ ‫فاملاكهم زي المساکين زيهم‬
‫هم السالكون الهج خير الضنائك‬ ‫هم الزاهدون الالكون نفوسهم‬
‫وللأدب الاسنى له غير تارك‬ ‫حافظا‬ ‫للمروة‬ ‫یوما‬ ‫کان‬ ‫فمن‬

‫وما وطدوا أهل النبى غير هاتك‬ ‫يضع لحياة القوم باللين جانبا‬

‫وله قصيدة أخرى في مدح بني خروص أوفا ‪:‬‬


‫م بدر تم بدا ميقات أغلاس‬ ‫شس تراءت لا ام نور مقباس‬
‫من كل فتانة العينين مياس‬ ‫ام ظبية الأنس في أترابما برزت‬
‫ووسواس‬ ‫برنات‬ ‫الحلم‬ ‫تسبي‬ ‫رجراجة الردف لفاء إذا خطرت‬
‫‪— ۱۱١‬‬
‫إلى أن قال ‪:‬‬

‫زارت على رغم نام وجساس‬ ‫وحبذا ليلة لم‬


‫وتنثر الدر لم تحذر لخراس‬ ‫غازلتها سرا باتت دشي‬
‫بو خروص ملوك غير انكاس‬ ‫مى اندرجنا بتذكار اللوك هم‬
‫وغيثها في الطوى بل طودها الراسي‬ ‫ف حنادسها‬ ‫کا نوا موس عمان‬
‫أم كلهم أودعوا أطباق أرماس‬ ‫هل من ملوکهم نسل يراوحنا‬
‫وهمّة سمكت في ساعة الباس‬ ‫الت نعم وشم سيما باوجههم‬
‫فالعرق إن مر دهر أي دساس‬ ‫عرق الكرام بهم قد دس مكرمة‬
‫وكراس‬ ‫صدر‬ ‫من‬ ‫التلاوة‬ ‫إلا‬ ‫هزل‬ ‫لغو ولا‬ ‫نوادہم‬ ‫في‬ ‫ما‬
‫وختاس‬ ‫للبار‬ ‫استكانوا‬ ‫ولا‬ ‫ما ضعضع الدهر همات شم أبدا‬
‫أسمال فقر فلا تنظر للباس‬ ‫الزإهدون ملوك لو ترى شم‬
‫ولاس‬ ‫لضيفان‬ ‫نیس‬ ‫فهم‬ ‫یرجی الشفاء وإن طال الزمان ‏‪e:‬‬
‫حینا تواری باداب وأجناس‬ ‫ما ضر من عثر الدهر الخئون به‬
‫نينا الرتقي عن كل ادناس‬ ‫وبعد حمد إلي فالصلاة على‬

‫وله أرجوزة ف الأدب والسياسة وهي من أجود نظمه مطلعها ‪:‬‬

‫العزيز‬ ‫الفرد‬ ‫الواحد‬ ‫القادر‬ ‫اليك‬ ‫لله‬ ‫اللحمد‬


‫القاهر‬

‫وعن وزير عنده وملتحد‬ ‫عن والدا وعن ولد‬ ‫منوا‬


‫واحال‬ ‫ذو البطش والقوة‬ ‫والأشكال‬ ‫الانداد‬ ‫عن‬ ‫جل‬

‫في ظلمات الليلة الليلاء‬ ‫السوداء‬ ‫النغلة‬ ‫دذبیب‬ ‫یری‬

‫سے ‪— ۱۱١‬‬
‫ولولا خوف الإطالة لأرردناها كلها › وله قصيدة رائية في حوادث‬
‫عمان وهي المسماة سلك الأخبار ومراة الأفكار في بعض حوادث عمان وهي‬
‫طويلة تزيد عن مائة بيت مطلعها ‪:‬‬

‫والخلاصة أن ديوانه حاشد فنونا من الشعر مختلفة وذكر في شيء من‬


‫نظمه أن مسكنه في بلد الرستاق › أما تاريخ وفاته فلم نعثر عليه ‪:‬‬

‫هو من عبس الكرام الكماة‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫براشد‬ ‫لإوالمسمى‬


‫ماهر ذو قصائد باهرات‬ ‫‪c‬إشاعر‏ رائق العاني فصيح‬

‫سبق الکلام في جواز مٹل هذه الصفة وهي الكرام والكماة ثل عبس‬
‫لتضمّنه معنى الجمع أي على تقدير بني عبس فالمطابقة بين الصفة والموصوف‬
‫حاصلة بامعنى › والكماة جمع كمي وهو الشجاع والماهر الحاذق ‪ .‬والمتقن‬

‫في صناعته ‪ .‬والباهر الفائق‬

‫هن قال الشعر من أهل عمان في القرن الثاني عشر من الحجرة الشيخ‬
‫الفصيح راشد بن سعيد ابن بحسن العبسي السيماوي الضرير وهو جيد‬
‫الشعر حاذق ماهر › ذكره المؤرخ ابن رزيق في كتابه الفتح المبين وأنه مدح‬
‫الإمام أحمد بن سعيد بعدّة قصائد قال فمن مدحه قصيدته التي مطلعها ‪:‬‬

‫(‪ )١‬السيماوي نسبة الى سيما وهي اسم بلدة من أعمال قرة ازکي‬

‫‪— ۳۱۱‬‬
‫أجل سَكر حب لست منه أفيق‬ ‫تى جن ٿي ليل وبان شروق‬

‫وهي قصيدة شريفة تبلغ الثلانة والثلاين بيتا › ومن مدحه له ‪:‬‬
‫حُكما‬ ‫اناس‬ ‫وأعدل‬ ‫إا‬ ‫الاس‬ ‫أَحْمد‬ ‫يا‬
‫وأكثر الاس عحلمَا‬ ‫وأكير الاس عقلا‬
‫‪9‬‬

‫عنده‬ ‫ذو‬ ‫د‬ ‫سعي‬ ‫بن‬ ‫جحد‬ ‫یا‬


‫تما‬ ‫امجد‬
‫خصما‬ ‫للبخل‬ ‫صار‬ ‫ذو‬ ‫طا‬ ‫‪4‬‬ ‫الأئم‬ ‫خير‬

‫ومدحه أيضا بقصيدة دالية ومطلعها ‪:‬‬

‫بوصلهم يضر عودي‬ ‫فإن‬ ‫ييا بوصل الي غودي‬


‫ومدحه أيضا بقصيدة رائية مطلعها ‪:‬‬

‫وسرور‬ ‫نضرة‬ ‫بقامٍ‬ ‫وطول‬ ‫للا برضا جنة وحبور‬

‫ولا تخلص من الغزل إلى المدح قال ‪:‬‬

‫نصير‬ ‫الإمام‬ ‫له إلا‬ ‫فليس‬ ‫إذا خذل الدهر امرعاً طلب العلى‬
‫(‪ )١‬أي ارجعي وبين عودي وعودي الجناس التام ‪.‬‬

‫‪— ۱۱١‬‬
‫وأما القصيدة القافية لا تخلْص من غزفا إلى المدح قال ‪:‬‬

‫فليس فا غير الإمام طريق‬ ‫إذا شئت سيرا للهداية والتقى‬


‫بروق‬ ‫للعداة‬ ‫الايا‬ ‫وسحب‬ ‫يقود بفتياه العماة إلى الحدى‬
‫وليس لذي ملك إليه لوق‬ ‫فتى يلحق الأملاك ماهو طالب‬

‫انتبى ما أردنا نقله من كتاب الفتح المبين وله في مدح الشيخ جاعد بن‬
‫خيس عدة قصائد ‪:‬‬

‫الكلمات‪4‬‬ ‫لۇلۇ‬ ‫نظام‬ ‫تب‬ ‫الكا‬ ‫سال‬ ‫اليان‬ ‫طإورقيق‬


‫جل قدرا مع الثقات المقاةك‬ ‫محَنَد درمكي‬ ‫لإوأبوه‬
‫السراة‬ ‫حخداة‬ ‫با‬ ‫تتغني‬ ‫قصائد رائقات‬ ‫جاءت‬ ‫إعنه‬
‫لإشل نة له تحجلي في ربوع الأشواق والأغيات»‬
‫رقق الكلام حسّنه فرق أي حسن »› والبيان الفصاحة ‪ .‬والكاتب من‬
‫الأوْصاف الممتازة فلا يوصف الشخص به غالبا إلا إذا كان جيّد الخط ويطلق‬
‫على من عمله الكتابة ‪ .‬ونظام على وزن فعَال بشد المهملة وهو من أوزان‬
‫الكثرة أي كثير نظم لول الكلمات شبه كلماته التي ينظمها باللؤلۇ لجودتها‬
‫وحسن معانيما ‪ ,‬والثقات بتاء مفتوحة جع ثقة وهو من يُعتمد عليه ويؤتمن به‬
‫ويستوي فيه المذكر والمؤنث وجمعه جمع مؤنث سالم لسلامة مفرده من التكسير‬
‫والتقاة بتاءِ مربوطة جع تقي وجمعه جع تکسير والتقي صاحب‬ ‫والتغيير‬
‫التقوى وهي الخوف من الله والعمل بطاعته ‪ .‬ورائقات معجبات › وحُداة جمع‬
‫حا » والسراة جمع ساروججعهماجمع تكسير والحادي هو الذي يحدو الإبل في‬
‫‪— ۵۱۱١‬‬
‫الليل عندما يسري أي يرفع صوته بالحداء أي الغناء يقال حدا الأبل أي ساقها‬
‫وغنى فا ليحٹها ععلىى المشي والإضافة في قوله حداة السراة بمعنى من أي حداة‬

‫من السراة فکل حاد سار ولیس کل سار حادیا ‪.‬‬

‫من قال الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر من الحجرة الشيخ‬
‫العام الكاتب النبيل الفصيح القاضي بو الأحول سالم بن محمد بن سالم‬

‫الدرمكي الازكوي وكان معاصرا للسيد امام حمد بن سعيد بن الإمام أحمد بن‬
‫سعيد › قال المؤرخ ابن رزيق إن السيد جمد هذا طلب الشيخ سالم من بلده‬
‫إزكي وأقرو ببلد بركا وفوض إليه الكتابة بين المسلمين والأحكام الشرعية وهر‬

‫أن يينى له بيت خارجا من السور ولا كمل بناؤه أفعمه بالأرز وار والسكر‬
‫والصناديق والأراني وغير ذلك بغير علم من الشيخ سالم ولم يخبر البنائينولا‬
‫غرهم عما أضمر بشأن هذا البيت ثم أرسل إلى أهل الشيخ أحدا من أهل‬
‫الركاب ومعه كتاب يستدعيهم للوصول إلى بركا ونسب الكتاب من الشيخ‬
‫وأمر من أقرهم بالبيت بإخباره متى وصل أهل الشيخ ك أنه أخبر حامل‬
‫الكتاب أن ينزشم فيه وأن يخبرك متى وصل فلما وصلوا وأخبروا السيد مد‬
‫طلب الشيخ سالم ومضى به إلى البيت كأنهم خارجون للنزهة فقال السيد حمد‬
‫للشيخ سالم هذا البيت لك هو وما فيه ورجع السيد حمد ودخل الشيخ سالم‬
‫الليت فرأى أهله وما أودعة له فيه السيد المذكور فحمد الله وأثنى عليه وشكر‬
‫السيد جمد شكرا بليغا فنظم له هذه القصيدة التي شاع ذكرها عند الأدباء‬
‫وفحج بها الخاص والعام ‪ .‬وقد اختصرنا هذه القصة خوف الاطالة ‪ .‬وهذه‬
‫القصيدة المشار إليبا في قول الناظم ‪ :‬مثل نونية اله تتجلى إلى اخره ‪:‬‬
‫‪ ۱۱‬س‬
‫سوق باع به القلوب بلا ُن‬ ‫نَا بين بابيٰ عين سعنة واليِمنْ‬
‫فجواب من يستام مہم لا ولن‬ ‫تجروا ما احتکروا به وتحکموا‬
‫أردانهم والزعفران من الوجن‬ ‫السك من أبدانهم والعود من‬
‫سخرا وماء الورد من عرق البدن‬ ‫وشذا القرنفل هاج من انفاسهم‬

‫لکن بهم شح علي به کمن‬ ‫له کي‬ ‫يقال‬ ‫جالا لا‬ ‫حازوا‬
‫ومؤرد الوجنات سن لي الفا‬
‫ضرب الحشا وبرمح قامته طعن‬ ‫شاكي السلاح فكم بسيف اظه‬
‫من وجهه والفرع منه الليل جن‬ ‫ذکا‬ ‫سفرت‬ ‫وقد‬ ‫له‬ ‫الحلم‬ ‫جن‬

‫لولا التقى لعبدت ذلكم الوثن‬ ‫صنم عليه الخلق اشوا كلهم‬
‫رغبا فما أذن الغداة ولا اذن‬ ‫فدعوته‬ ‫إِربَة‬ ‫مه‬ ‫رمث‬
‫شرهي ومن شوئ إليه القلب حن‬ ‫فمن‬ ‫وهنا‬ ‫عانقته‬ ‫انني‬ ‫ولو‬
‫أهوى لا هدا الفْرادُ وما هدن‬ ‫ولو ائه أمسى يُمٽيني جا‬
‫مزج الوداد له به القلب اطمأن‬ ‫ولو ان روحي في الدنو بروحه‬
‫يروي ولا بالوبل جاه سکن‬ ‫يا شقوة القلب الذي بالطل لا‬
‫مولاي مقتصرا على الفعل الحسن‬ ‫لا زلت مقتصرا عليه ي غدا‬
‫فحلت به للخلق أخلاق الزمن‬ ‫جد الذي ححدت جيع لاله‬
‫ذكر المعاهد والحنين إلى الوطن‬
‫ویری اذا هو ما سخاجودا کمن‬
‫ذو ملي من زاره سلا عن‬
‫يسخو ولم يفتح له راج فما‬
‫ان جاد کال لا نداه ولا وزن‬ ‫عناولا‬ ‫کالا‬ ‫يك‬ ‫لم‬ ‫لاه‬
‫وأطاع في السر الإلة وفي العلن‬
‫قد صار ذا العرض النقي من الدرن‬ ‫ومُطهّر الأثواب إلا أنه‬
‫فمن الال بأن يضام ويْمتبنْ‬ ‫حادٹ‬ ‫من‬ ‫امرؤ‬ ‫لاذ‬ ‫به‬ ‫وإذا‬
‫أدبا فلم تعل الوهاد على القنن‬ ‫وببأسه‬ ‫بحلمه‬ ‫الزمان‬ ‫وكا‬
‫‪— ۷۱۱‬‬
‫سكنت وان حركته فتن سکن‬ ‫فسة‬ ‫يرك‬ ‫لا‬ ‫رأي‬ ‫وسديد‬
‫ما سل صارمه على ضد سوی‬
‫يرم الوغى إذ مالفا أحد دفن‬ ‫وقرى السباع ببأسه أشلاءهم‬
‫ما قبله قد شب غصن فاهتجن‬ ‫ناشعا‬ ‫المعاي‬ ‫بلغ‬ ‫قد‬ ‫بالجد‬

‫لية سمه فلم يلق الفبن‬ ‫‪ 1‬قد شری مثلي بمحض وداده‬
‫شكر أعرّضه على تلك النن‬ ‫ولكم له منن علىٰ عجزت عن‬
‫والعسر عن كفي وعن داري ظعن‬ ‫ملازماً‬ ‫مه‬ ‫لدي‬ ‫الثراءء‬ ‫فترى‬
‫عرد الندى غردت في ذاك الفنن‬ ‫حجنا‬ ‫لماي‬ ‫الشعراء‬ ‫بلبل‬ ‫ُن‬
‫من أمره تقضي الفرائض والسنن‬ ‫ومؤذن لواله لاس كي‬
‫الدمن‬ ‫خضراء‬ ‫لا‬ ‫وفرعا‬ ‫أملا‬ ‫تركو به‬ ‫فأتيت مه قصائدا‬
‫خجلا تكاد بفضلها تخفى عدن‬ ‫أكسوه من أثوابها حللا با‬
‫ففدت تَر ها القصائد للذقن‬ ‫يريو على الغيد الخرائد حسنا‬
‫بكرا يهم با ضني طب زکن‬ ‫بعد الا وتلقها‬ ‫فاسَجُلها‬
‫فرعا وما في أصلها أحد طعن‬ ‫صل اللقى أصله‬ ‫لذي‬ ‫زفت‬
‫الرسن‬ ‫يده‬ ‫له وفي‬ ‫سلس القياد‬ ‫زمانه‬ ‫إن‬ ‫أراد‬ ‫حيث‬ ‫فليسع‬
‫ما بين بابي ين سَغنة وان‬ ‫وليبق محروسا وملا لي ند‬
‫ونسج على منوال هذه القصيدة مۇرخ ابن رزیق قصیدتين إحداهما في‬
‫مدح السيد محمد بن سالم ابن سلطان بن سعيد والأخرى في مدح السيد ثويني‬
‫بن سعيد بن سلطان سنذكثما إن شاء الله عند ذكرو › ويذكر هذا المۇرخ في‬
‫كتابه الفتح البين شاعرا من بني خروصعند ذکر علمائهم قال ‪ :‬ومن‬
‫فصحائهم المشاهير عند الجماهير الشيخ الأديب الفصيح أبو محمد ناصر بن‬
‫محمد بن سليمان الخروصي الأزدي السمائلي الحاجري › أت بعض الأدباء‬
‫س ‪— ۸۱۱‬‬
‫يسأل الشيخ أبا محمد ناصر بن محمد أن ينظم مثل قصيدة الشيخ الدرمكي في‬
‫السيد حمد بن سعيد فأجابه على ذلك إلا أنه ترك الغزل وأخذ في المديخ أخذا‬
‫جحيلا مطلعها ‪:‬‬

‫أنعم به ما الليل فيك لنا سكن‬ ‫إن اهنا وافاك يا هذا الزمن‬

‫يقول فا ‪:‬‬

‫أهلبه فيك ولا استقر فم وطن‬ ‫فهو الذي لولاه ما عرف الا‬
‫صعب ولا قيد الشموس بلا رسن‬ ‫كلا ولا منك استذل لراكب‬
‫مه وتلك ألّة بسواه لن‬ ‫ذو الفضل تنتسب الفضائل والعلا‬
‫حجد إذا ل قیل تعنی أنت من‬ ‫رب انحامد والندی مولى الوریى‬
‫نجل الإمام السيّد المولى سعيد ابن الإمام القرن أحمد ذي النن‬
‫خضعت نزار وقد أطاعته اين‬ ‫أبوسعيدي الكمي ومن له‬
‫والقصيدة طويلة وبېذا القدر منبا كفاية › قال امۇرخ ابن رزیق أن‬

‫الشيخ القاضي الأديب سام بن محمد الدرمكي في نظم الشعر وحسن نسقه‬
‫وسلاسته ولذة معناه لفريد زمانه ووحيد عصره ولو لم يکن من نظمه غير‬
‫هذين البتين من قصيدة مدح با السيد الكريم محمد بن خلفان بن محمد‬
‫البوسعيدي الوكيل لكفى وما ‪:‬‬

‫يول‬ ‫لا‬ ‫لك‬ ‫ثابت‬ ‫ويجد‬ ‫يعقبه نزول‬ ‫ليس‬ ‫سمو‬


‫فتسمعها تقول ا تقول‬ ‫فقل ما شئت فالأيام تصدا‬
‫‪— ۹۱۱‬‬
‫ومن شعره هذه الأيات التي قالها حين أتاه أحد يبشره بوضع ابنهة‬
‫فقال ‪:‬‬

‫جاءوت تبشرلي بوضع فتاة‬


‫تحمي وتديني زمان وفاني‬ ‫هذي علي مدى الياة هي التي‬
‫إن قلت هاك بتي أو هاتي‬ ‫هذي التي مني يسر فۋادها‬
‫بالدعوات‬ ‫للرحهن‬‫هذي التي يوم النوى تشتاقي‬
‫وتلخ‬
‫هذي التي ملهاتها أدلى اللهى وأقل شيء سار في اللهوات‬
‫تبدي جزيل الشكر بين التات‬ ‫هذي التي بقليل ما أبدي شا‬
‫أو بي تهذد فصّة الأخوات‬ ‫هذي التي هي ٻي نُفاخر يها‬
‫تي علي بأرفع الأصوات‬ ‫هذي التي جدا ٳذا لعبت تری‬
‫في ساعة سرت مدى الساعات‬ ‫هذي التي ٳِن عاينت ها سري‬
‫القرت‬ ‫نُبلڵة‬ ‫فرأيما‬ ‫وإذا رأت ما ساءِ قلبي ساءها‬
‫لو أن ريي قال لي ما شعت قل عطي لقلت تطيل عُمْر بناتي‬
‫وهذا جواب منه على سؤال غير مستقم نظمه ‪:‬‬

‫في الناس رب العرش زين منطقه‬ ‫والی کتاب فتى حب ذي مقه‬


‫خطب مخافة أن یری ف موبقه‬ ‫في الأمر يأخذ بالوثيقة إن عنا‬
‫ذا الناس كان إلى العلا ما أسبقه‬ ‫ٺا سعى كل إلى ما رام من‬
‫مطلقه‬ ‫قال‬ ‫الحسناء‬ ‫لعروسه‬ ‫منه إِلي أن سؤال عن فتى‬
‫وأرّقه‬ ‫الفراق‬ ‫فأوحشه‬ ‫هذا‬ ‫لکن ثلاڻا قال فيه بلفظه‬
‫وأغلقه‬ ‫عنه‬ ‫الرد‬ ‫باب‬ ‫سل‬ ‫قد‬ ‫ويروم مما رجعة من بعدما‬
‫—‬ ‫‪۷۱١‬‬
‫غادرتما في الجو عنك محلقه‬ ‫للتي‬ ‫اصطيادك‬ ‫كيف‬ ‫فأجيته‬
‫لو كنت ذا نفس إلیہا شيقه‬ ‫فتسل عنبا وابغ خطبة غيرها‬
‫وعلى مرادك لا تزال مُوفقّه‬ ‫فعسى بيا تغدو حليف مسرة‬
‫محرقه‬ ‫نارا‬ ‫أخراك‬ ‫في‬ ‫يكفيك‬ ‫وبقيت لي الدنيا مطيعا للذي‬

‫ونختتم منظوم الشيخ الدرمكي بمنظومة للشيخ بشير بن عامر الأدمي‬


‫الأزكوي قافا وعظا ‪..‬‬

‫وهي مرتبة على الحروف المجائية‬

‫والمنايا يركن حولك ركصضا‬ ‫أيهًا الغر كيف تطعُم غُمصضا‬


‫صاڂح تلق ما تحب وترضى‬ ‫بزاد‬ ‫للمعاد‬ ‫الموت‬ ‫بادر‬
‫عا منك في الذنوب تقضتى‬ ‫ثب إلى الله من معاصيك واندب‬
‫كان نفلا هناك أو كان فرضا‬ ‫غ أصلح ما كنت أفسدت قدما‬
‫غضاً‬ ‫کان‬ ‫وقد‬ ‫ذابلا‬ ‫غُودُه‬ ‫وای‬ ‫منك‬ ‫الشباب‬ ‫ماء‬ ‫جف‬

‫حل ظيف المشيب منك برس فنضى ملبس الشباب وأنضى‬


‫من ذنوب دنّسن ثوبا وعرضا‬ ‫خل عينيك تدر بالدمع خوفا‬
‫برضا‬ ‫مولاك‬ ‫عصيت‬ ‫ها‬ ‫أنما‬ ‫واعلم‬ ‫الجوارح‬ ‫بالطاعة‬ ‫ذاو‬

‫وارفضن الفضول ما عشت رفضا‬ ‫ذبا‬ ‫نفسك المعاصي‬ ‫عن‬ ‫ذب‬


‫كان فيه وأفَرْضً الله قرضا‬ ‫ها‬ ‫تاب‬ ‫مُذنباً‬ ‫الله‬ ‫رجحم‬

‫وافعل الخير تلق رفعا وخفضا‬ ‫زؤد النفس فالرحيل قريب‬


‫كل نصب تبه النفس خفضا‬ ‫سوف يأتيك ما تخاف وتغدو‬
‫وهوى منه يكسب العقل مهضا‬ ‫شر ما في النفوس شح مطاع‬
‫ك فتى مات شارځ السّن بصا‬ ‫صاح لا تخترر بشرخ شباب‬
‫کہ ‪¬ ۲۱١‬‬
‫وععرضا‬
‫قبضا‬ ‫الاء‬
‫طُولا‬
‫على‬
‫الامال‬
‫كفه‬
‫ويد‬
‫قابضا‬
‫صل سعيٰ امريء بطبع هواه‬
‫طالبا من سراب قاع شربا‬
‫أرضا‬ ‫الأحبة‬ ‫أودع‬ ‫قد‬ ‫وهو‬
‫ظنَ جهلا بان يفوت النايا‬
‫عضا‬ ‫بالمصيبة‬ ‫الوت‬ ‫عضّه‬ ‫حتی‬ ‫الأمانيي‬ ‫لحه‬ ‫ِ‬ ‫عام‬
‫بغضا‬ ‫حبها صار عند ذلك‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫بدا‬ ‫ما‬ ‫غر‬

‫واشرين من نصيحتي لك محضا‬ ‫ففق يا عزپر هن سکر فو‬


‫ونقضا‬ ‫فتلا‬ ‫العباد‬ ‫ملوك‬ ‫ف‬ ‫صنعته‬ ‫ما‬ ‫الأيام‬ ‫أرتلك‬ ‫قد‬

‫ومضوا في الڑى يرضون رضا‬ ‫فبادوا‬ ‫علیہم‬ ‫کزرت صفها‬


‫حين شاموا لعارض الموت ومضا‬ ‫خحصون‬ ‫المنون‬ ‫من‬ ‫تحطهم‬ ‫ل‬

‫يحتوي بعضهم على الملك بعضا‬ ‫قليل‬ ‫زمان‬ ‫سوی‬ ‫أقاموا‬ ‫ما‬
‫دحضا‬ ‫المواقف‬ ‫ثابت‬ ‫بهم‬ ‫نكسوا للردى الرؤوس وأمسى‬
‫لها يشون شهدا وبرضا‬ ‫وردوا المورد الزاف وكانوا‬
‫مهضته القرځخ مني مهضا‬ ‫لبیب‬ ‫کل‬ ‫يعیه‬ ‫وغطا‬ ‫هاك‬

‫ذاهل العقل غافلا ليس یرضی‬ ‫لا تکن کالذي يکون ليما‬
‫ها يفضً الرقاد والنوم فضا‬ ‫تي‬ ‫دونك‬ ‫يا كثير الرقاد‬

‫وللشيخ الدرمكي عدة قصائد طتانة في مدح الشيخ العامة الرئيس‬


‫الرباني جاعد بن خيس الخروصي الاي ذكره إن شاء الله وله ابن‬
‫فقيه يسمى حُميدا ذكره ابن زريق المؤرخ والدرامكة أهل اين‬
‫من ازکي غیٹ بن محمد واولاده واحفاده من الشخصيات البارزة ف ذلك‬

‫الطرف فقد عرفو وشهروا بمكارم الاخلاق وبسط الايادي وعزٌ النفوس وعلو‬
‫الحمم والموجود منهم حاليا محمد بن غيث وولده عبدالله بن محمد وصالح‬
‫بن محمد بن غيث وکلهم أشیاخ کرام ‪.‬‬
‫‪¬ ۲۲۱‬‬
‫من رجال القريض والخبرات چ‬ ‫لژوهلال فتى سعيد بن اني‬
‫وبسحبان وائل ذو صلاتې‬ ‫ل‪c‬إمتتاه‏ إلى عرابة يى‬
‫غاية في اليان والمدحات‬ ‫شعو في اللوك أبدى عجابا‬
‫القريض ‪ :‬الشعر وقرض الشعر نظمه وقد مر والخبرات جمع خبرة‬
‫بمعنى العلم أو المعرفة والخبير العالم ومر أيضا ‪ .‬وعراية هو الذي عناه‬
‫الشاعر بقوله ‪:‬‬

‫بالجين‬ ‫تلقاها عرابة‬ ‫لنجد‬ ‫نصبت‬ ‫راية‬ ‫ها‬ ‫إذا‬

‫فيقال للواحد المنتسب إليه ابن عرابة وللجمع بنو عرابة ‪ .‬وسحبان‬
‫اسم رجل من وائل كان كنا بليغا يضرب به المثل في البيان فالصلة بینه وبين‬
‫هذا الشاعر الفصاحة ‪ .‬والعجاب هو ما يتعججب منه لخحسنه ‪ .‬وغاية الشيء‬
‫نهايته ‪ .‬والمدحات جمع مدحة أي بلغ شعره في اللوك النباية في الفصاحة‬
‫والمدح ‪ .‬فغاية بدل من غُجاب ‪.‬‬
‫من قال الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر من الحجرة الشيخ‬
‫الفقيه هلال بن سعيد بن ثاني بن صالح بن عرابة وأكثر شعو في مدح‬
‫السلطان سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد بن سعيد وقد لقبه هذا الشاعر‬
‫بقمر المعالي › ومدح من بعده ابنيه محمد وهلال واحدا من الأسرة المالكة وغير‬
‫هؤلاء فمن مديحه لقمر المعالي هذه القصيدة ‪:‬‬

‫تذربها في وجنتي زفراتها‬ ‫ألاكمُ جرت من مقلتي عباتا‬


‫شجراتها‬ ‫محخضرة‬ ‫روضة‬ ‫على‬ ‫هديلا حمامة‬ ‫ناحت‬ ‫لا‬ ‫انوح‬
‫با الفاتما‬ ‫فترجع دالاتِ‬ ‫تناجي غصون البان رح مريضة‬
‫‪— ۳۲۱‬‬
‫تېز على قلبي قطاة جناحها من الذعر عجلى أن تاها بزاتها‬
‫وقد عميت عيني وأعيت ‪ .‬أساتها‬ ‫قد اصفر لولي من هوی قد دفنته‬
‫وتقتل اساد الوغى لحظاتا‬ ‫على طفلة عبلا السواعد بضة‬
‫لفتاتجها‬ ‫الظبا‬ ‫ألحاظ‬ ‫وتفضح‬ ‫قدها‬ ‫ميلة‬ ‫البان‬ ‫خوط‬ ‫وتحخجل‬
‫وتزري بورد أحمر وجناتها‬ ‫يفوق على طعم السلاف رضابها‬
‫عذار وتبدي اذفرا نفحاتها‬ ‫ومن عجب أن الرياض بخدها‬
‫ومن مس خديها انحبلت ظلماتها‬ ‫تيلت وليل الشعر يکتم نورها‬
‫ونجمضنا في غفلة صهواتبا‬ ‫بنا ربعت خيل الرحال بربع‬
‫غفلانما‬ ‫محضورة‬ ‫وأوقاتتا‬ ‫على غبطة لم نخش من کید حاسد‬
‫علت دلساتها‬ ‫وأيام واشينا‬ ‫وليلاتنا بالوصل يبيض شوامس‬
‫نحوس ولم تشعر بنا نکباتها‬ ‫تتوشها‬ ‫لا‬ ‫مسعردة‬ ‫وساعسا‬

‫وعمشت على کل الورى بركاتها‬ ‫قد اخحضرّت الدنيا لا وتزيىنت‬


‫عليها ونارت في السما زهراتها‬ ‫كأن ندى السلطان يسكب عيشها‬
‫صفاتها‬ ‫العليل‬ ‫تشفي‬ ‫ورؤيته‬ ‫سعيد الذي يجلو صدا القلب ذكره‬
‫لكل علا منشورة وفراتا‬ ‫لواءه‬ ‫امام‬ ‫سلطان‬ ‫سلالة‬
‫أجماتها‬ ‫ملفة‬ ‫القنا‬ ‫وسر‬ ‫تری نها الاساد تأر حُسرا‬
‫غزواتها‬ ‫کمته‬ ‫وطالت‬ ‫غزاها‬ ‫ولو أن شهب الجو من خصمائه‬
‫وتقضي على تلف العدى ضبواتما‬ ‫وقد وليت أسيافه محكم القضا‬
‫ضحوك إذا الأعداء صالت عتاتها‬ ‫عبوس لدى الإقدام ي معرك الردى‬
‫وبتراءء طالت بالطل سجداتها‬ ‫وتركع في لب الأعادي رماحه‬
‫إذا البهم في الميجا علت صعقاتها‬ ‫تری وجهه بالبشر يشرق نیرا‬
‫تير بنصر في الوغى جباتا‬ ‫قناه وخيْلةُ‬ ‫وهر أعداه‬
‫وولاتها‬ ‫ساداتما‬ ‫له‬ ‫وذاك‬ ‫فتى عم أرض الله حكما وشرعة‬
‫‪— ۲۱١‬‬
‫درجاتہا‬ ‫به‬ ‫لعلياه‬ ‫وتسمو‬
‫وضاءت لا من نورها نیراتہا‬ ‫ويقى على الدنيا بعز ونعمة‬

‫ومن مديحه للسيد محمد بن قمر المعالي السلطان سعيد بن سلطات‬


‫هذه القصيدة ‪:‬‬

‫له واعتداله‬ ‫يحاکي القنا في‬ ‫ولي طفلَة غرثيَ الوشاحين قدها‬
‫عند کله‬ ‫الم‬ ‫فهو كبدر‬ ‫وتحعكي الظبا جيدا وأما جبينبا‬
‫کجنح الاجى ف لونه وانسداله‬ ‫وعين كعين السولغي وفرعها‬
‫فما زال طرفي راتعاً في ظلاله‬ ‫عذار فا كالروض أخضر مُورق‬
‫مراتعها في عالج أو رماله‬ ‫هي الغادة الغيداء والظبية التي‬
‫وعقاله‬ ‫شکله‬ ‫في‬ ‫وحاسدنا‬ ‫غوافل‬ ‫تواصلني والشامتون‬
‫وني جيده طرق أضا من هلاله‬ ‫بليل كان الشهب سمط غره‬
‫بزلاله‬ ‫الحنا‬ ‫حواشيما‬ ‫يبحم‬ ‫على روضة غناء طيبة الثرى‬
‫يفيض عليما فيضة بواله‬ ‫ححمد‬ ‫الأمير‬ ‫الشبل‬ ‫ندی‬ ‫کان‬
‫کمڻاله‬ ‫دهره‬ ‫في‬ ‫أحد‬ ‫فلا‬ ‫سليل سعيد ذي المحامد والشا‬
‫ومن جوده لم يجتمع سمل ماله‬ ‫فمن عدله لم يفترق شمل جامع‬
‫ا بلغوا في العز قدر تعاله‬ ‫فتى لو يقاس الناس في درجاتهم‬
‫فتي يرجي نفع العطا من سؤاله‬ ‫رجوت عطایاه فجاءوت ول خب‬
‫واله‬ ‫النبي‬ ‫دهر‬ ‫ودهوم‬ ‫لكم يا بني سلطان فخر بذکرو‬
‫وانت على عرش العلى وکاله‬ ‫ودم يا أمير الخلق كالبدر في السما‬
‫ومن مدحه للسيد هلال بن قمر المعالي السلطان سعيد هذه الأبيات ‪:‬‬

‫هلال‬ ‫فقلت‬ ‫طوقا‬ ‫بأعناقهم‬ ‫وقائلة من طرق الخلق جوده‬


‫قصار القنا في راحتيه طوال‬ ‫سليل سعيد نبل سلطا الذي‬
‫سمال‬ ‫الخافقين‬ ‫علو‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫هو السيد المعروف ي كل بقعة‬
‫وليس له في ذا الزمان مثال‬ ‫كفاحه‬ ‫لايطاق‬ ‫أي‬
‫إذا قدها مات الرعال نصال‬ ‫تخر له الأقران في الحرب مُجّدا‬
‫وقالوا‬ ‫علي‬ ‫ولوخ عذالي‬ ‫أجيد قريض الشعر عند امتداحه‬
‫حلال‬ ‫علي‬ ‫جدواه‬ ‫ان‬ ‫ولو‬ ‫نواله‬ ‫الزمان‬ ‫صرف‬ ‫وحرمني‬

‫ومن مدحه في السيد محمد بن سالم بن‬


‫بن سعيد هذه القصيدة ‪:‬‬

‫واسكب هناك دموع العين كالديجم‬ ‫يا ادي اليس قف بالجزع والعلم‬
‫واعدل إلى لعلع واقصد إلى اضم‬ ‫أطل وقوفك في حزوی ورامته‬
‫سلّم على الضال والحوذان والسلم‬ ‫وإن مررت إلى تلقاء كاظمة‬
‫معاهد فد عهدنا الغانيات با‬
‫محروسة بالقنا واليض والدهم‬
‫ولليالي ظلام من شعورهم‬ ‫فالشمس والبدر من أنوار أوجههم‬
‫نحت الفروع بروق في دجی الظلم‬ ‫تری ماسِمَهُم تحکي قلائدهم‬
‫وشامتي هطلت آماقه بدم‬ ‫يزرنني وصروف الدهر غافلة‬
‫والنغم‬ ‫بالأحان‬ ‫تسجع‬ ‫والطير‬ ‫والروض أخحضر والأطلال مؤرقة‬
‫وصلهم‬ ‫يام‬ ‫مرتفع‬ ‫والشأن‬ ‫والشمل مجتمع والقول مستمّع‬
‫‪— ۲۱٦١‬‬
‫والدار مخضرّة فاقت على إرم‬ ‫مسيم‬ ‫باكية والزهر‬ ‫والسحب‬
‫آها لتجرير أرساني بربعهم‬ ‫هفي على أنسة بالانسات مضت‬
‫کأنه بعض أضغاث من الخلم‬ ‫واحسرتاي على وصلي مضى سرعا‬
‫والقلب في الم والجمان في السقم‬ ‫مر الشباب وصبح الشيب منغلق‬
‫ن السّيد الفهم أبن السّيد الفهم‬ ‫م يشفني غير ملقى السيد الفهم أب‬
‫كلهم‬ ‫للق الله‬ ‫العمم‬ ‫جود‬ ‫أعني حمدا الزاکي ابن سالم ذي ال‬
‫ملك العلي ومولى العرب والعجم‬ ‫سليل سلطان ذي العقل الذكي وذي ال‬

‫كالنار انسها النايي على علم‬ ‫زا کي الطباع نقي النفس مته‬
‫للكرم‬ ‫الاء‬ ‫أما‬ ‫للحتف‬ ‫فالنار‬ ‫اجتمعا‬ ‫قد‬ ‫بکفیه‬ ‫وماء‬ ‫نار‬

‫عداه بسيف صارم خذم‬ ‫يفني‬ ‫السائلين ا‬ ‫ماع‬ ‫عند‬ ‫يستر‬


‫وتترك الليث مثل الضان والغنم‬
‫تراه يقدم للهيجاء بالضرم‬
‫بالضر متزر في الروع مبتسم‬ ‫لله من رجل بالود معترف‬
‫يغني ندى كفه عن وابل العرم‬ ‫لو جل جدب علي الدنيا وحل با‬
‫تزاجهوا مثل موج البحر بالقدم‬ ‫تری الوفود على ابواب منزله‬
‫والكل داع ألا يا نفسني اغتمي‬ ‫طابت قلوہم من عظم ما وهبوا‬
‫على العباد وبالرهن معتصم‬ ‫خزائنه‬ ‫يفني‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫لله‬

‫وم يزلل هو رب السيف والقلم‬ ‫بالعز والفخر لم ينف مرتديا‬


‫وجيش أعدائه في الذل والنقم‬ ‫لا زال سيدنا في الدهر منتصرا‬

‫وفي ديوان هذا الشاعر قصائد غزلية ورسائل شعرية بينه ومعاصرپه من‬
‫أقارب وأصدقاء وأشياخ علم وأجوبة مسائل وغير ذلك من الأدبيات ويسمى‬
‫ديوانه جواهر السلوك في مدائح اللوك ‪:‬‬

‫‪— ۷۲۱‬‬
‫الثقات‬ ‫الرواة‬ ‫من‬ ‫بِحُميّد‬ ‫لإوأديب مۇرخ وهو يدعى‬
‫لإمن أبوه محمد ابن رزيق فلي أبدئ نظاما فرتي»‬
‫ومقدات»‬ ‫الى‬ ‫باهرات‬ ‫ك له من قصائد زاهرات‬

‫سبق معنى الأدب والمؤۇرخ ‪ .‬والرواة مع راو وهو من يروي‬


‫لأعاديث والقصص والأشعار ومعنى نظاما فلي أي حلو فاياء فيه ياء‬
‫النسب وهو صفة ل «نظاما» والأصل فراتيا بش الياء وإنما سكنت ضرورة ‪.‬‬
‫والتهى جع هية وهي العقل ومعنى متقدات متلألئات ‪.‬‬

‫ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر من الحجرة‬


‫الأديب المؤرخ الأريب الفصيح ميد بن محمد بن زريق بن بخيت الذي هو‬
‫من أولاد سعيد بن غسان النخلي وشهر بابن زريق صاحب كتاب الفتح البين‬
‫في سيرة السادة البوسعيدين وكتاب الشعاع الساطع باللمعان في ذكر أئمة‬
‫عمان وله ديوان شعر يسمى جوهر الأشعار وفريد الأفكار وله ستون مقامة‬
‫جمعها في كناب يسمى علم الكرامات المنسوب إلى نسق المقامات وله القصيدة‬
‫اللسذدسة المشهورة المسماة بالعدنانية في الرد على صاحب الحلوانية وقد أشرنا‬
‫ایا انفا عند ذكر الشاعر الشيخ القلهاتي ووعدنا أن نأقِ بقصيدني هذا‬
‫الأديب اللؤرخ اللتين عارض بهما قصيدة الشيخ الدرمكي إحداهما في مدح‬
‫السيد محمد بن سالم بن سلطان أبن الإمام وهي هذه ‪:‬‬

‫وما من فرط حپٍ ها سکن‬ ‫لسكينةٍ في قلب عاشقها سكن‬


‫ويرى له الود الذي يودي حسن‬ ‫رود يحب الصب صاب صُدوذها‬
‫كفتّة للقلب أعينا فن‬ ‫امحلول الصلح الحال فإنما‬
‫‪ ۸۲۱‬س‬
‫وشفاه في الشفتين منها والوجن‬ ‫‪ 1‬من تبنیہا جنى الصب الردى‬
‫ونواظري لم تكتحل ميل الوسن‬ ‫طعين أسنة‬ ‫من نواظرها‬ ‫أنا‬
‫إلا الودة كالفروض وكالسنن‬ ‫وتسن لي شفر الصدود ولا أرى‬
‫ا تغطش ليل مفرفها وجن‬ ‫ويحن قلبي ما ينن هن هوی‬
‫يه يشاب عن الدنو بلا ولن‬ ‫بايي زمان لم يکن لي لیا‬
‫نة خدها والند من عرف البدن‬ ‫ايام وردي ودها والورد وج‬
‫ويود أن تدنو إلى دَدَن ودن‬ ‫بقربا‬ ‫إلي‬ ‫يوحي‬ ‫ورقيها‬
‫نى مار الود من شغف ركن‬ ‫ووصاشا متواتر وجنانا‬
‫بوم الغراب ولم يکل لي من وزن‬ ‫فالان قد ولى الشباب وجاور ال‬
‫دی عن عمان لارض مصر لا عدن‬ ‫والنفس من ضيق الجنان تقول ع‬
‫مس الجن‬ ‫بمحمد‬ ‫الهدى‬ ‫فق‬ ‫هیہات إن حصل الندى ونا الصيا‬
‫الزمن‬ ‫لبس النجوم قلائدا جيد‬ ‫وفخاره‬ ‫عدله‬ ‫وهر‬ ‫ملك‬

‫سيوف عن الأحبة والنازل والوطن‬ ‫معطي الألرف ومسي رکبان الضب‬

‫ويكر بالنجم الهول إذا طعن‬ ‫قمر يصول على العداة ببارق‬
‫رأ المخاصم في العرائك بالجتن‬ ‫ومن الجنون إِذا احتمى عن عضبه‬
‫ما ناله سيف بن ذي اليجا يزن‬ ‫وبسيفه قد نال محدا سامكا‬
‫قدر الجواهر عنده قدر اللبن‬ ‫بيمه‬ ‫الضريك‬ ‫اذا لاب‬ ‫ندب‬
‫شط الندى المنساب منه ما شطن‬ ‫وبکل شاطي امل من جوده‬
‫ال حزن‬ ‫حاز‬ ‫قد‬ ‫ومن ناواه‬ ‫عزا‬ ‫فد حاز من والاه كل فضيلة‬
‫والكفن‬ ‫المسقف‬ ‫القبر‬ ‫غيابة‬ ‫كافي المقل ومودع الخصم المضل‬
‫من باسه والعظم منه قد وهن‬ ‫ل غرو إن قلب الملشاجر قد وھی‬

‫يشرى القريض ببره أغلى ُن‬ ‫يا من يايعه القريض فإنه‬


‫م يدر زهر الورد من زهر الحبن‬ ‫وله انقياد في الراعة لا كمن‬
‫‪— ۹۲۱‬‬
‫يلتنف ظاهره البديع با بطن‬ ‫ها‬ ‫كل‬ ‫البلاغة‬ ‫يد‬ ‫ومقلب‬
‫ن عروض ساله المنور والخبن‬ ‫والشعر تعرفه الفحول القنو‬
‫ناه النقيّ من البذاءة والدرن‬ ‫ومع‬ ‫الأسنى‬ ‫بيانه‬ ‫العالمون‬
‫ليقهقروا بالعدل أصحاب الاحن‬
‫والناطقون مع القياس بنطق‬
‫ك سالا من سر ريب والعلن‬ ‫يا ابن المهذب سالم لا زال عز‬
‫وتفنن القمري يسجع في فلن‬ ‫أبقاك رب العرش ما هب الصبا‬

‫لا يشترى إلاالقلوب بلا ُن‬ ‫بين العتيك وسوقها ظبي أغن‬
‫والليل لاجن من فوديه جن‬ ‫فهو الذي سفر البار بوجهه‬
‫فتفتني في العشق من ذاك الفنن‬ ‫وإذا انشنی غصن صباه له صبا‬
‫ورد الرياض فذاك من تلك الوجن‬ ‫ما الورد إلا وجنتاه فمن رأى‬
‫عليه هن عرق البدن‬ ‫ماء یسیل‬ ‫أنا لا أشكك أن ماء الورد من‬
‫برح الشا منم وما عبدوا وڻن‬ ‫لو شاهدته المشركون عليه ها‬
‫سهر وعني لا يقز شا وسن‬ ‫نا من يم به فلي کله‬
‫أ زيالته وفي قبي سكن‬ ‫ِن زال عن عيني ففي قلبي فقل‬
‫تہا ولم يجح إلى ددن ودن‬ ‫وكأنما شرب الدام إذا انشى‬
‫فيه غزيل با وی لا شدن‬ ‫وغزيل أحوى الشفاه تغزلت‬
‫من حد حمام الغريض إلى قطن‬ ‫وتعزلت فيه البلاد ججيعها‬
‫وهواه لي قلب التيم قد كمن‬ ‫سكن العتيك فقيل فيا کامن‬
‫من لا يخافت في الفروض وفي السنن‬
‫فمتی انثوى عن مهجتي ومتی ظعن‬ ‫الوا انتوى قلت التوى في مهجتي‬
‫‪— ۳۱١‬‬
‫أبقيا شيئا إلى طبق وشن‬
‫وفؤاده براك وجد ها سكن‬
‫لکتي مفنن في كل فن‬ ‫أنا بلبل الشعراء عذب سلسل‬
‫هيہات هيبات النظير ولا ون‬ ‫وإذا جرى في النظم بحث مقانحم‬
‫لا يكر الترجيح ذاك إذا وزن‬ ‫يقضي بتقدمي علهم كل هن‬
‫في السن لا في صيغة الشعر الحسن‬ ‫فنا الأخير عن الذين تقدموا‬
‫فطن البليغ تعد من جلل الفتن‬ ‫لكي أصبحت في زمن به‬
‫أهداه حاز ببعضه كل الزن‬
‫جود به يسلي الغريب عن الوطن‬
‫وإذا انتضى سيفا فرى زبر الجنن‬ ‫ملك إذا أذرى الندى فضح اليا‬
‫وصحار حين إليه سلمت الفدن‬ ‫فاسل شناصا من وغاه وسل لوی‬
‫يرضيك إن ضرب العدى وإذا طعن‬ ‫يرضيك إن ركب السلاهب للوغى‬
‫وعليه يشي كالظبا نسر القنن‬ ‫ك وقعة تشي عليه با الظبا‬
‫بیت شکا سغبا إليه ولا ركن‬ ‫رزق الورى والطير في يده فما‬
‫عيناه جيشا للعداة به اطمأن‬ ‫هو فيلق في الحرب فردا إن رأت‬
‫أبدا بقرن الشمس أدناه اقترن‬ ‫الرمال ونفعها‬ ‫وجيوشه عدد‬
‫ورأى سلامته إليه إذ ركن‬ ‫ركن الزمان إليه لا خافه‬
‫ذل العدو له وذل له الزمن‬ ‫وقد‬ ‫لا‬ ‫عداه‬ ‫حربا‬ ‫أتطيقه‬
‫لقرى عمان تقعقعت ما عدن‬ ‫إن قعقعت جما رب خيله‬
‫فعدرّه في الأرض أمسى متهن‬ ‫وتقعقعت كل النازل للعدى‬
‫محض الفخار لمن يفاخره لن‬ ‫إن لم يكن محض الفخار له فقل‬
‫يى الكرم متي ڃِن يقال مَن‬ ‫أعطى ومن ولم عن على فتى‬
‫فإليه قد خر الزمان على الذقن‬ ‫ولينهم‬ ‫الكرام‬ ‫الأزد‬ ‫سيد‬ ‫ذا‬

‫‪ ۳۱١۱‬س‬
‫طائي وما جود ابن زائدةٍ معن‬ ‫من زاره لندی يقول وما ندی ال‬
‫وعلي عداه الصارم الصمصام سن‬ ‫سن الندیى فراه فرضا لازما‬
‫ركب الردى وله تدع بالكفن‬ ‫إن العدو إذا أراد كفاحه‬
‫إلا حسام من سناه الرعد حن‬ ‫ما وبله إلا الدما ها برقه‬
‫واحتضن‬ ‫الركائب‬ ‫ضم‬ ‫وماحه‬ ‫فإذا ذکرت إلى محب جوده‬
‫نفضته رعدات فخر بها وأن‬ ‫وإذا ذكرت إلى عدو بأسه‬
‫ملك حكاك لك السطا ولك المنن‬ ‫يا ابن اللوك البوسعيديين لا‬
‫عني فخ هذا وعن زيد وعن‬ ‫ولك الورى ولك الزمان وأهله‬
‫خذها فقد برزذت إليك عقيلة‬
‫تشري بلا عن القلوب ولا غبن‬ ‫فهي التي بين العتيك وسوقها‬
‫ما بين بالي عين سعنة والهن‬ ‫قل أنتِ أنتِ فما حكتكٍ بلاغة‬
‫ولا توفي السلطان السيد سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد بن سعید‬

‫نار‬ ‫بالضياء‬ ‫لا‬ ‫فنہارنا‬ ‫لكسوف شس زاغت الأبصار‬

‫يقول فېا ‪:‬‬


‫الأقدار‬ ‫وقضائها‬ ‫أحكامها‬ ‫ملك اللوك قضى فلا ردا على‬
‫فللا قلروب ما فن قزر‬ ‫أحيى لا كل المصائب موته‬
‫عراتها كالأُنجم الأقمار‬ ‫شس توارت بالحجاب فأسقطت‬
‫الاحبار‬ ‫أخبارها‬ ‫روت‬ ‫عنه‬ ‫فلتبكه الكتاب والكتب التي‬
‫ألوانما فضية ونضار‬ ‫دمعها‬ ‫وعليه فلتذر الحابر‬
‫‪— ۲۳۱‬‬
‫عقار‬ ‫الحمام‬ ‫فم‬ ‫وکتائب‬ ‫وعليه فلتذر الدموع سلاهب‬
‫تفار‬ ‫البروق‬ ‫فومضته‬ ‫سيف‬ ‫دموعه‬ ‫الدماء‬ ‫فلتذر‬ ‫وعليه‬
‫إذ ضربه تفنى به الأعمار‬

‫وهذه مقدمة‬
‫ولوللا خوف الاطالة لأرردناهن كلهن عن اخرهن ‪.‬‬
‫قصيدته العدنانية التي هي رد على القصيدة الحلوانية ك أشرنا إليها انفا وهي ا‬
‫تراها مسدسة وسماها القدسية النورانية في مناقب العدنانية ‪:‬‬

‫هل اجتمعوا ذکرا بوحي وفرقان‬ ‫سل الأبطح القدسي عن ال عدنان‬


‫وسلوا السر يحيات من بطن أجفان‬ ‫ببرهان‬ ‫الحا تمي‬ ‫حديث‬ ‫ونصوا‬
‫فإن فم شأنا على کل ذي شأن‬ ‫وهزوا الردينيات سخطا على الشاني‬
‫وجاء إليها الوفد يسعى من القرى‬ ‫وهل أوقدوا بالند فيه لظى القرى‬
‫ورف فاه السرور مهجرا‬ ‫يقول إلى من خلفه قبل السرى‬
‫لتحظى جنانا من هناك وکوٹرا‬
‫الاحص ومازه‬ ‫يزهو‬ ‫بمحتده‬ ‫رعى الله حيّا أرض حصن سماؤه‬
‫ووطىء ثرى عرف الذكي ثراؤە‬ ‫وبطن شبیت منه يضفو رداژه‬
‫وايك حى الضاري کليب لواژه‬
‫وتثنى عليه الجرد عند صهيلها‬ ‫جى فيه تقرا الطير صحف هديلها‬
‫رحيلها‬ ‫عند‬ ‫بالدمع‬ ‫تروده‬ ‫وللوحش فيه مرحة مع مقيلها‬
‫بإاذعان‬ ‫توحي‬ ‫بالذعر‬ ‫مسلسلة‬ ‫تمر على الاساد وهي بغيلها‬
‫وبطن خريت والصرية للجار‬ ‫من دار‬ ‫القوم‬ ‫تبنية‬ ‫حبذا‬ ‫ويا‬
‫الا سقيت ذات الرباب بمدرار‬ ‫وتكبر طوف والرقية عن زار‬
‫وہنا نواحي الخط حرا بتان‬ ‫ولحت مغاني التعلمين بانوار‬
‫‪— ۳۳۱‬‬
‫ولا بان عن بينونة والحسا الوطر‬ ‫وما نكب القطر المجلجل عن قطر‬
‫ديما لعبد القيس مع صحة الخبر‬ ‫وما طوت البحرين فيہا بجا انتشر‬
‫فرقالهم ضاف عل کل برهان‬ ‫عمان والقطيف هم اثر‬ ‫بارجا‬
‫بكر واساد العين بنو بكر‬ ‫ونعم دیاز کل شهم با يدري‬
‫اجمر‬ ‫وھج‬ ‫وقادة‬ ‫بي‬ ‫وحمر‬ ‫السُمر‬ ‫فنا‬ ‫الجلاء‬ ‫یوم‬ ‫يظللها‬
‫‪ 7‬بہنیان‬ ‫شط‬ ‫ها‬ ‫بلاد‬ ‫وما أثر المنصور فخر إلى فهر‬
‫وراقت شم فیہا قری ومازل‬ ‫وبالطائف الحفّت إليهم معاقل‬
‫ودفقن في جناتهن ساهل‬ ‫ولاكت فم فيا الشكيم الصواهل‬
‫فواكه شى للبعيد وللدالي‬ ‫ومن أيكهن الحضر جني الأنامل‬
‫منازل إيناس وباس وأفراس‬ ‫وناهيك دُور بالنقيب وأوطاس‬
‫لقد اودعوا في راسها کل نبراس‬ ‫ترهن السّمر أبناء جساس‬
‫فواحدهم في أعين الألف ألفان‬ ‫فکم دککوا بالبیض طود وغیٌ راسي‬
‫الفزل مہا‬

‫علت بفخار باهر العالم الأْضي‬ ‫وفهريّة الأنساب طاهرة العرض‬


‫مبرزة بالحسن والحتد الحخض‬ ‫إِذا ذكرت عنها ينص جا رضي‬
‫بها لا يشك النجم في الكون شمسان‬ ‫إذا ابتسمت تزري على البرق بالومض‬
‫کواکب‬ ‫تستراب‬ ‫لا‬ ‫قلائدها‬ ‫براقعها لا تستراب سحائب‬
‫ونونان للصادين منها الحواجب‬ ‫الرواجب‬ ‫عليما‬ ‫بلور‬ ‫وأقلام‬
‫فتزري بقضبان وتزري بکنان‬ ‫إذا ما تى قذها التلاعب‬
‫وريقتها لم تبق ذكرا إلى الخمر‬ ‫نواظرها لم تبق شيئا إلى السحر‬
‫إذا اسشتكتمته بذد الطي بالنشر‬ ‫فمسواكها مہا يعَربد بالسکر‬
‫‪— ۳۱١‬‬
‫فلو ام ميتا قال ذا النشر أحياني‬ ‫له أرج يزري على العنبر الشحري‬
‫المغرد‬ ‫للحمام‬ ‫لا‬ ‫بق‬ ‫ول‬ ‫إذا نطقت م بق ذكرا لعبد‬
‫به كاد يشدي طربة کل جلمد‬ ‫به نالت الأغصان فرط التأرّد‬
‫ليصبوا إلى الان لا إلى الحان‬ ‫الا كل ذي جسم وعقل مرد‬
‫عجيب وهل يتاج طيب إلى طيب‬ ‫تقول متى تدعى لطيب بترغيب‬
‫بنسوب‬ ‫الغانيات‬ ‫لذاكي‬ ‫ولا‬ ‫بمجلوب‬ ‫وليس‬ ‫ذاتي‬ ‫فطيبي‬
‫فقد طيبتها من ټناني وأرداني‬ ‫إذا عبقت بالطيب أيذي الرعابيب‬
‫وما الصبح إلا وجهها حين يسفر‬ ‫وما الجنح إلا شعرها حين يدشر‬
‫ومفرقها من ظلمة الليل أعكر‬
‫فا سورة في الحسن توحي لانسان‬ ‫أقول لدى أوصاقها الله أكبر‬

‫إلى أن تخلص من الغزلى وشرع في مدح العدنانيين فقال ‪:‬‬

‫وذو المجد عبدالله عالي الراتب‬ ‫أ يك خير الخلق منا فجاوب‬


‫وهاشم منا ذو القرى والواهب‬ ‫وشيبة منا ذو العلى والناقب‬
‫لزان‬ ‫الشاء‬ ‫خزان‬ ‫تك‬ ‫فلا‬ ‫وعبد ماف ار زا کي المناسب‬
‫أما مرة منا له الحمد لا يفنى‬ ‫أليس قصي مع حَكم الل منا‬
‫أليس لوؤي الشهم منا به نهنا‬ ‫اما كعب منا حائز الشرف الأسنى‬
‫اما فهر منا باهر کل سلطان‬ ‫أما غالب منا غدا للعلى ركنا‬
‫أما النظر منا يجده غير حالك‬ ‫أما مالك منا ومن ذا كلك‬
‫وسل كل ملك عن خزيمة سامك‬ ‫وكل فتى سل عن كنانة فاتك‬
‫ومنا الذكي الباس شهم كلقمان‬ ‫ومدركة ميا مروي البواتك‬
‫ومنا نزار في وضوع ومحمول‬ ‫أما مضر مهنا غدا غير نمجهول‬
‫‪— ۳۱١‬‬
‫وعدنان منا ذو العلى غاي السول‬ ‫بتحويل‬ ‫يحول‬ ‫معد لا‬ ‫ومنا‬
‫لجا الله ثلابا إلى ال عدنان‬ ‫فمن مثله في المجد بالطل والطول‬
‫ويعرض عن قرم وعن نابه شهم‬ ‫فلم لا يخص النم منا بذي الذم‬
‫بحسن هذا من فتى غبلم العلم‬ ‫أ يدر ذا بعض الكلام من الكلم‬

‫رعى الله من يرعى الوفاء باِيمان‬ ‫ما کل شيءِ سيءِ فهو لانم‬

‫إلى أن قال في اخرها ‪:‬‬


‫ها كظبامٌ في رؤس العدى ضرب‬ ‫خذوها بني عدنان فهي لکم عضب‬
‫ألا فانشدوها إن تفاقمت الحرب‬ ‫هي الجيش إن هاج الكفاح هي الحزب‬
‫وفرغان‬ ‫ساك‬ ‫معاليها‬ ‫ودون‬ ‫لقد بدت نيلا وي قابہا قرب‬
‫بتفخم‬ ‫عليه‬ ‫لني‬ ‫وودعته‬ ‫فقلت له يا حارث هاك تسليمي‬
‫بتعظم‬ ‫الملستشف‬ ‫السلام‬ ‫وأسنى‬ ‫فقال وهاك الحمد يا أطيب اخم‬
‫وما اجتذ باخيط الدجنة فجران‬ ‫على أحمد ما السحب جادت بمسجوم‬

‫والقصيدة طويلة لا مقدمة نثرية من غير المقدمة النظمية وأبواب‬


‫مشتملة على ذكر أسماء الأنبياء والنساء الصحابيات وأسماء العلماء‬
‫والفصحاء والشجعان ووقائع الحرب المشهورة كلها مفصلة بابا بابا م يكنا‬
‫الحال أن نستوعب الكل ‪ .‬وقال في وطنه نخل المسماة شاذون ‪:‬‬
‫‪ ۳۱١‬س‬
‫روح القلوب بحب الراح مقرون‬ ‫هواك يا جنة الأخيار شاذون”›‬
‫مفتون‬ ‫والسّكان‬ ‫بحبك‬ ‫قلب‬ ‫عليك أزكى تيات الله فلي‬
‫سقتهم وسقتك الدلح الجون‬ ‫وحاشم‬ ‫داري‬ ‫یا‬ ‫حالك‬ ‫فكيف‬

‫ونسرین‬ ‫ورد‬ ‫بمجة‬ ‫رياضها‬ ‫هل روّضت أرض عاقوم) ترف على‬
‫الخضرا فعانق فيا الطلحَ زيثون‬ ‫محخوا‬ ‫فيا‬ ‫نعمة‬ ‫وخولت‬

‫يها طائر باين ميمون‬ ‫والخارجية› هل تروی مادفا‬


‫على فوارسهن الزعف موضون‬ ‫وهل تر بها الأفراس صاهلة‬
‫بهجة الحسن بوران وسيرين”‬ ‫وحلة الحجل هل تعزی لخردها‬
‫التين‬ ‫نخلها‬ ‫فيا‬ ‫فعانق‬ ‫قدما‬ ‫وارض نعمتا اخضرت کا عهدت‬
‫إذا مشت خلفها ضراتها العين‬ ‫وفي العتيك”) تبر الذيل عاتكة‬
‫الدواوين‬ ‫فه‬ ‫اللشهور‪ .‬منشورة‬ ‫هل الجميمي”“ في روق وجامعها‬
‫وقد تبلج نورا فيم الذين‬ ‫عهدي با وبه والشمل مجتمع‬
‫أنوف زوارها منها الرياحين‬ ‫نافحة‬ ‫الغتّاء‬ ‫الفضيلية‬ ‫هل‬

‫لسرب غزلانها الأتراب مرهون‬ ‫دنف‬ ‫‪.‬ہی‬ ‫یفدی‬ ‫هل‬ ‫غزیل”)‬ ‫وفي‬

‫في بطنبا السّر مدسوس ومدفون‬ ‫تحني‬ ‫والغيصوم‬ ‫الشيح‬ ‫وتفح‬

‫حضينما فهي الروض البساتين‬


‫وعيشها عيشها الغض الأفانين‬ ‫هل الغريض" غريض في بشاشتا‬
‫علي الدييقي يشي عطفها اللين‬ ‫جناتها والحور رافلة‬ ‫حال‬ ‫ما‬
‫جيحون‬ ‫الفيض‬ ‫بصحاح‬ ‫يمُده‬ ‫عهدي ومنلها القاموس منسفح‬
‫ألقى عليه كنوزا منه قارون‬ ‫الزهر يمنا‬ ‫بشتيت‬ ‫وروضها‬
‫(‪ )١‬هي بلدة نخل (‪ )۲‬اسم جيل (‪ )۳‬اسم موضع (‪ )٤‬اسم موضع (‪ )۵‬اسم امرأة (‪ )١‬اسم امرأة (‪ )۷‬العتيك اسم محلة‬
‫(‪ )۸‬اسم محلة (‪ )۹‬اسم محلة (‪ )١١‬اسم تحلة (‪ )۱١‬اسم مرضع (‪ )۴۱‬اسم محلة ‪.‬‬

‫‪— ۷۳۱‬‬
‫يض عن الفحش والأقدار مكنون‬ ‫وبيضها بېكنات في تغازفا‬
‫كانون‬ ‫القر‬ ‫لشكاة‬ ‫وماؤها‬ ‫هل عين ثوارة الحمًام فاي‬
‫عزيزة المشل فيا الكرم زرجون‬ ‫كيف الجَناة وجنات تحف ہا‬
‫فلا إلى حصرها للمرِ تمكين‬ ‫مدبجة‬ ‫جنات‬ ‫الأسافل‬ ‫ولي‬
‫أهل القرى وهم الغر اليامين‬ ‫كيف الجباجب والأحباب أملها‬
‫الصيد الشياهين‬ ‫أمجادنا القادة‬ ‫كيف القرين وأهلوها أحبتا‬
‫أما هُمُ الغاية الشوس السلاطين‬ ‫وال يعرب ذو الالاء سادتنا‬
‫جبابين‬ ‫درس‬ ‫وفدانہم‬ ‫رقت‬ ‫ورحخهم‬ ‫شعت‬ ‫ورایتہم‬ ‫هلاا‬
‫بحكم ربكم عن ربعکم ينوا‬ ‫دره‬ ‫الله‬ ‫تفريقهم‬ ‫وقال‬
‫للاطراد شا تزهو ميادين‬ ‫عهدي بہم ومهھارہم شا زجل‬
‫المساكين‬ ‫الناس‬ ‫شعلہا‬ ‫تم‬ ‫مغبقة‬ ‫بالند‬ ‫ضيفهم‬ ‫ونار‬
‫من الواهب مذروع وموزون‬ ‫وللذي ينظم الأشعار مادحهم‬
‫منون‬ ‫بالاسعاف‬ ‫ال‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫يعطوا الجزيل ومن يعطي الجزيل بلا‬
‫وما أصابم ذل ولا هون‬ ‫لا يشمت الحاسد الشاني إذا انقرضوا‬
‫وكاين لقضاه الكاف والون‬ ‫حکم‬ ‫أحكامه‬ ‫ف‬ ‫وللمهيمن‬

‫لال مقرض مود براهين‬ ‫ورما ظهرت من بعد خفيتبا‬


‫هي العزية دار العز شاذون‬ ‫أتخرى ولك الإحسان عن بلد‬
‫ألا تدمشقها والباب جبرون‬ ‫هل داخل بابہا یوما مجاورها‬
‫ووالديه لشيطان وملمون‬ ‫وقال من عق هذي الدار ف سقر‬

‫وفخرهن لتسميط وتضمين‬ ‫روق الرابع أعراض وجوهرها‬


‫وتهجين‬ ‫ذم‬ ‫نافيا‬ ‫على‬ ‫يساعده‬ ‫ناو‬ ‫إذا‬ ‫الجن‬ ‫فما‬
‫وذمها عند اهل الحب مضمون‬ ‫فالحمد لله من ذم لقد سلمت‬

‫ومخبون‬ ‫عنہا تزحزح مطوي‬ ‫قافة‬ ‫قسطاس‬ ‫امنحنت‬ ‫لو‬ ‫اما‬

‫‪— ۸۳۱‬‬
‫دون‬ ‫فخرما‬ ‫ناها‬ ‫دار‬ ‫وکل‬ ‫فحسبها شرفا بالفضل ما اقترفت‬
‫ولا يجاورها في الدار محزون‬ ‫بدار من يفارقها‬ ‫فلا يسر‬

‫من خروص ومن ذوي الأثرات‬ ‫لإواخو الفضل جاعد بن قيس‬


‫لإشمس علم وكنز سر وكهف وشهاب مُردٍ لكل الطغاة‬
‫المأثرة الفعل الحميد أو المكرمة التوارثة والكهف اللجاً والشهاب كل‬
‫مضيء يتولد من نار والمردي من ارداه اذا اهلکه ممن قرض الشعر من اهل‬
‫عمان في القرن الثالث عشر في العلم والأدب وغيثما الشيخ العلامة الرئيس‬
‫ابو نبہان جاعد بن قيس بن مبارك بن يحیی بن عبدالله بن ناصر بن محمد‬
‫بن حيا بن زيد بن منصور بن ورد بن الإمام اخليل بن شاذان ابن الامام‬
‫الصلت بن مالك الخروصي اليحمدي الازدي القحطالي الساكن قرية العليا‬
‫من وادي بني خروص كان عين جهابذة العلماء في ذلك الزمان والحبر الرباني‬
‫المشار إليه بالبنان وكان الفرد الوحيد في علم الاسرار فعنده ملكة قوية ‪.‬‬
‫قال الإمام نورالدين السالي في التحفة أن ابا نيهان كان المقدم على‬
‫ُهل زمانه بالعلم والفضل والشرف واتخذه الناس قدوة في مراشد دينہم وقلده‬
‫الأفاضل امرهم لا علموا من علمه وورعه اه واصاب من حکام زمانه کید في‬
‫الناس واذی کشر حتی ف الشيخ واولاده فمنېم من اوهاه بعلم السر ومهم‬

‫من ارداه به وكذا ولده الشيخ ناصر قضى بعلم السر على من ظهر منه الظلم‬
‫والبغي والفساد في الأرض من أهل زمانه ينبىء التارخ بذلك وقد توفي هذا‬
‫الشيخ الرئيس يوم ثالث من شهر الحج عام سبعة وثلاثين ومائتين بعد الالف‬
‫ومات قبله بسنة ابنه الشيخ نبان شهيدا قضى عليه اهل البغي وتوفي ابنه‬
‫الشيخ العالم ناصر بزثجيار يوم الأحد والعشرين من شهر جمادى الأولى عام ثلاثة‬
‫‪۹۳۱‬‬
‫وستين ومائتين بعد الالف ومولده ببلدة العليا عام اثنين وتسعين ومائة بعد‬
‫الالف فعلى هذا يكون عمره واحدا وسبعين عاما اما عمر والده فتسعون عاما‬
‫عدد حروف ملك تَغمّده الله برحته ولكل من الشيخين مصنّفات لكن‬
‫مصتّفات الشيخ ناصر اكثر وللشيخ الرئيس الرباني اولاد غير من ذكرناهم‬
‫منهم الشيخ تميس ولا بأس به في العلم والمعرفة وأشعار الشيخ جاعد اكثرها‬
‫سلوكيّة منها هذه القصيدة النونية ‪:‬‬

‫واليه منه يدين من قد دانا‬ ‫به‬ ‫يسبحه‬ ‫من کل‬ ‫سبحان‬


‫ما کان أو سیکون کونا کانا‬ ‫سبحان من للکون کان مکونا‬
‫سبحانا‬ ‫سبحانه‬ ‫ووجوده‬ ‫سبحان من شهد الوجود بجوده‬
‫مانا‬ ‫دائما‬ ‫فردا‬ ‫کان‬ ‫قد‬ ‫سبحان من هو اول بل اخر‬
‫بل باطن في وصفه مولانا‬ ‫سبحان من هو ظاهر ئي فعله‬
‫ديانا‬ ‫مالكا‬ ‫قدما‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫سبحان من هو واحد ف ملکه‬
‫والاكوانا‬ ‫والملكوت‬ ‫والملك‬ ‫سبحانه الملك الذي ملك الورى‬
‫رانا‬ ‫عالا‬ ‫حكيما‬ ‫صمدا‬ ‫سبحان من قد کان ي اوصافه‬
‫كلا مكانا كان أو أزمانا‬ ‫سبحان من هو قادر ومقدر‬
‫خلقا نباتا كان أو حَيوانا‬ ‫سبحان من هو خالق ومصور‬
‫وعلى الجميع ففضّل الانسانا‬ ‫سبحان من خلق الخلائق كلها‬
‫اکدی واعطی من يشا إمکانا‬ ‫فاهر‬ ‫رب‬ ‫القيوم‬ ‫سبحانه‬
‫أبانا‬ ‫عنه‬ ‫الاخلاص‬ ‫وبسورة‬ ‫سبحانه الْقَدُوس فقس نفسه‬
‫ئى واين وكيف بل ايانا‬ ‫سبحان من قد يستحيل بوصفه‬
‫وحدانا‬ ‫بها‬ ‫الأخرى‬ ‫الى‬ ‫فحدا‬ ‫سبحان من جعل الفنا يحدو الدنا‬
‫علما يدل على الصفات عيانا‬ ‫سبحان من نصب الصوی لاولی الہى‬
‫‪٤١‬ا س‬
‫وبيانا‬ ‫دلالة‬ ‫عليه‬ ‫دلت‬ ‫سبحان‬
‫اركانا‬ ‫العلى‬ ‫ي‬ ‫فصارت‬ ‫فتقا‬ ‫من فتق السما من رتقها‬ ‫سبحان‬
‫ملكا يدور بام دورانا‬ ‫من جعل النجوم بنوئها‬ ‫سبحان‬
‫الإوطانا‬ ‫وبذد‬ ‫الجبال‬ ‫ورسى‬ ‫من بسط البسيطة اية‬ ‫سبحان‬
‫ونباتها وكذابه أحيانا‬ ‫من بالاءِ اخرج حبها‬ ‫سبحان‬
‫احيانا‬ ‫بمائها‬ ‫للمعصرات‬ ‫من جعل الرياح مثيرة‬ ‫سبحان‬
‫وبرى البرية هن بری وبرانا‬ ‫من برا البری من ماه‬ ‫سبحان‬
‫انشانا‬ ‫ادم‬ ‫مهن‬ ‫نشا‬ ‫و‪5‬‬ ‫من أنشاً أبانا ادما‬ ‫سبحان‬
‫اخدانا‬ ‫اربعا‬ ‫الطبائع‬ ‫تحوي‬ ‫من جعل الجسوم هيالا‬
‫سن ورج قهرم كن‬
‫سبحان‬
‫مكانا‬ ‫الرفيع‬ ‫والعقل‬ ‫للنفس‬ ‫سبحان‬
‫ميدانا‬ ‫اوی‬ ‫انفاس‬ ‫والنفس‬ ‫من جعل النفوس نفيسة‬ ‫سبحان‬
‫اذ كان بالسر المصون مصانا‬ ‫من في القلب اکمن نوره‬ ‫سبحان‬
‫يجلو من النفس الصدى عجلانا‬ ‫من بالصدر صون صيقلا‬ ‫سبحان‬
‫وعن اوی یہی البى فنانا‬ ‫من جعل اوی بہوى البذا‬
‫عرفانا‬ ‫وزاده‬ ‫استكان‬ ‫لا‬ ‫سبحان من قبس النہی ببہا البہا‬
‫خجلة حيرانا‬ ‫في‬ ‫دهش الحجا‬ ‫سبحان من ججلال عز کاله‬
‫سرا فكان لسو جيانا‬ ‫سبحان من ارساه من اسراره‬
‫ئي طي انسان حوی جانا‬ ‫من جل العجائب مُودع‬ ‫سبحان‬
‫فصل الأمور وفصّل الاوانا‬ ‫فاطرنا وفاطر رزقنا‬ ‫سبحان‬
‫فقضت على كل الورى فيضانا‬ ‫من فاضت فواضل فضله‬ ‫سبحان‬
‫وجنانا‬ ‫راسخا‬ ‫وعلما‬ ‫حلما‬ ‫من بالفضل فصل بعضنا‬ ‫سبحان‬
‫قربانا‬ ‫لخلقه‬ ‫الوجود‬ ‫خير‬ ‫من جعل البي محمدا‬ ‫سبحان‬
‫سلطانا‬ ‫قائما‬ ‫الجلالة‬ ‫سر‬ ‫من جعل الشفيع محمدا‬ ‫سبحان‬
‫‪— ۱٤١١‬‬
‫البتانا‬ ‫وطفل‬ ‫الضلال‬ ‫محق‬ ‫سبحان من بطلوع مس ظهوره‬
‫من كل عيب ينقص افرمانا‬ ‫سبحان من صفی سرائر سو‬
‫من نوره نورا یری اعلانا‬ ‫شرقت مشارق ديه‬ ‫سبحان‬

‫‪Ç € € ۹S ۹ € € § $‬‬
‫نورا فأحرق نوره الشيطانا‬ ‫اولاه من اسراره‬ ‫سبحان‬
‫امانا‬ ‫المتقين‬ ‫للمؤمنين‬
‫داع لدعوة ما دعا فدعانا‬ ‫لدعاه لا أن دعا‬ ‫سبحان‬
‫فهو الداية للهدى اهدانا‬ ‫اهداه م هدی به‬
‫ولحبه من حبه احبانا‬ ‫بحبه‬ ‫احبى الحبيب‬

‫‪C‬‬
‫برھانا‬ ‫اياته‬ ‫من‬ ‫واراه‬ ‫ليلة‬ ‫اسرى به لي‬
‫قرانا‬ ‫أياته‬ ‫من‬ ‫واتاه‬
‫بسره‬ ‫اسری الغيوب‬
‫جمل الغمام فوقه تيجانا‬ ‫وقد‬ ‫شق المنير له‬
‫من بين أل کفه جرانا‬ ‫اجرى العين بقدرة‬
‫سرعانا‬ ‫قطلع الأأِ بیره‬ ‫لرسوله‬ ‫برهانه‬ ‫من‬ ‫سبحان‬
‫المعبانا‬ ‫لما دعاه وداعب‬ ‫سبحان من فار القليب بامره‬
‫الأغصانا‬ ‫اليه وفره‬ ‫مه‬ ‫سبحان من فاه الحصى بالوكة‬
‫تييانا‬ ‫فكاشف‬ ‫الحسيل‬ ‫وابو‬ ‫سبحان من شهد الغزال لعبده‬
‫لخليله‬ ‫اياته‬ ‫من‬ ‫سبحان‬
‫اي له أنبانا‬ ‫وبذاك في‬ ‫سبحان من جمد الرسول بحمده‬
‫له به ايقانا‬ ‫دينا يدان‬ ‫اجه مع اجه‬ ‫من قون‬ ‫سبحان‬
‫عدوانا‬ ‫له‬ ‫العاصي‬ ‫وعصيه‬ ‫سبحان من جعل المطيع مطيعه‬
‫فېبلانا‬ ‫بها‬ ‫ابل‬ ‫بعبادة‬ ‫سبحان من ابلى العباد تعبدا‬
‫امانا‬ ‫امطرت‬ ‫البرية‬ ‫وعلی‬ ‫سبحان من عرضت عوارض فضله‬
‫كفرانا‬ ‫الویى‬ ‫مرتاد‬ ‫واذاد‬ ‫سبحان من خص الخصوص بورده‬
‫‪ ۱١١١‬س‬
‫ويضل معت العمى عصيانا‬ ‫من یېدي المريد سبيله‬
‫الليرانا‬ ‫وعذابه‬ ‫وعقابه‬ ‫من جعل الجنان ثوابه‬
‫وبجوده يولي الولي جانا‬ ‫من يردي الردي بناره‬
‫احسانا‬ ‫لفضله‬ ‫المطيع‬ ‫ونجا‬ ‫ن من هلك العصي بعدله‬
‫ادرانا‬ ‫ہہا‬ ‫ادری‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫سبحان من شرع الشرائع رة‬
‫اولانا‬ ‫وفضله‬ ‫اليه‬ ‫منه‬

‫غفرانا‬ ‫سلامه‬ ‫مه‬ ‫وعليه‬ ‫ملاته‬ ‫اللبي‬ ‫وع‬ ‫سبحانه‬

‫والقصيدة فيا أغلاط كنيرة وما ذلك إلا من أيدي النساخ واكثر‬
‫الخطوطات على هذا النحو إلا ما شاء الله ‪.‬‬
‫ومن قصائده في السلوك هذه القصيدة التي أرها ‪:‬‬

‫وقصد الفتى وصل الحبيب هو الدخل‬ ‫أرى العدل عن لوم العذول هو العدل‬
‫تحلی به عن خله اللوم والعذل‬ ‫وحق الحوی ما صادق في اوی فتی‬
‫صدودا على هجر ولي صدره ٹقل‬ ‫ويصغي إلى قول الوشاة فيشي‬
‫ديما على عهد قديم شا حذل‬ ‫وینسیى عل حفظ حفاظا تقدمت‬
‫ویحلو له حال وقد غاله دغل‬ ‫وبسلو على الحجران من بعد زلفة‬
‫ونی بشرب أو يلد له أكل‬ ‫ولا كل من قد رام في الحب شركة‬
‫اوی به وجلا وزاد به الجدل‬ ‫ولو كان عن قلب برىء عن الأذى‬
‫أوار الحوى أمسى وفي جسمه نحل‬ ‫ولو أن نور الحب أوری بقلبه‬
‫لا رده بذل ولا صده عكل‬ ‫ومر اوی لو خامر القلب بال جوى‬
‫ٺا رام غير لا ولامسه كل‬ ‫ولو أنه صب شجي من اوی‬
‫وما راع عن نهج الحيب بمج وان لج اهل العذل وج به الذهل‬
‫‪— ۱٤١١‬‬
‫على أنه حزن ولیس به سهل‬ ‫هو الحب سهل في اللسان ادعازه‬
‫بلوغ المنى اى ومن حوله سبل‬ ‫منيع الحمى ل با وپنا ولا الى‬

‫وهي طويلة قوية المباني غرية المعاني وهذا أول قصيدة له على الحروف‬
‫الأبجدية ويكرر الحرف في البيت ‪:‬‬
‫وان لنفس الانس نفس الاأسى اسى‬ ‫الا انني انسى الاسى من اساءني‬
‫وهن البلايا من لنفس البلى بلى‬ ‫بلیت بنفس وال وی ثم بالدنا‬
‫لکل جھهول جاهل بال وی جوی‬ ‫جوامع جهلا جامعات بجهلها‬
‫وباطه من جهله کالدجي دجا‬ ‫دجت من دياحي الجهل بالجهل نفسه‬

‫بمهواه هونا في مهاوي اغوی هوی‬ ‫هواءِ هيى في هة هان هونه‬


‫عتل وسيط ورّة کالوزی وزی‬ ‫وأى في ماوي الوبغ وغل مزند‬
‫ومن قصائده المسماة حياة المهج وقد شرحها شرحا كافيا وهذا أولا ‪:‬‬
‫على النصح في ذات الاله مع العتبى‬ ‫تين أخي في الله قولي فانني‬
‫كذا في خصوص من عموم اولي القرفى‬ ‫واهدیه صرفا ف عموم اولي اللبى‬

‫فنفسي به احری نديا وان تابي‬ ‫وادنی قريب کان ذاني حقيقتي‬
‫ومن ساءها تسعی بمسعی الردی دأبا‬ ‫اراها على فبح الصفات ذميمة‬
‫الي ورطة عن فوطة منهم جذيا‬ ‫ارى الجهل أمرا کالهوی يجذب الوری‬
‫نا‬ ‫عَمَه‬ ‫ف‬ ‫به تاهت اللاثماء‬ ‫هو المهمه اليهماء وامجهل الذي‬
‫فصوا على تيباء قيعانه الجّدبا‬ ‫كليل دجوجي على اهله سجا‬
‫الرأبا‬
‫نعم رما لا يقبلن تاءه‬
‫هو الهَرّة الدهياء يابئسها لها‬
‫تين فان الجهل بالجهلمعضل‬
‫هو ا خزي والداء القبيح لأُهله‬
‫وکن في خلاص النفس منتدبا ندبا‬ ‫تبه فان الامر ليس بهين‬
‫‪— ۱٤٤١‬‬
‫طريق ادى واستطرق النمج اللجبا‬ ‫ولا تفضبن مهما هدیت عن الردی‬
‫ومن کان ذا كبر وبخل زھا عجبا‬ ‫جاهل‬ ‫والحمدة‬ ‫الحدذ‬ ‫ينال‬ ‫فائي‬

‫ومن کان ذا قلب مریض سَعی ضبا‬ ‫وي کان عربیدا و من کان حاسدا‬
‫قريب عدر أو بعيد غدا حبا‬ ‫منحذ الحق لا تأباه جذ ما اتی به‬
‫واخراجها من يم امشاجها سحبا‬ ‫وبادر الى تجريدها من مزاحها‬
‫وهي من قصائده الطوال ايضا ولولا خوف الاطالة لاۈردناها كلها ا‬
‫تضمنته من اللغات الغريية والمعاني النفيسة التي تشحذ الأفكار وتنوّر القلوب‬
‫وكلها حكم ومواعظ ونصائح وله أيضا هذه القصيدة ‪:‬‬

‫وقلْص باعي فاستضاق ذراعي‬ ‫لقد ضاق ذرعي مع فسيح وساعي‬


‫وبالنفس حرقا فاستطار سماعي‬ ‫وازعج لعج الشوق بالقلب حرقة‬
‫فليس له راع ولیس له داع‬ ‫لفيض الوى غيض التقى مقتضى ادى‬
‫واكل وشرب شهية وجاع‬ ‫فما الناس الا في لباس وزينة‬
‫ونزاع‬ ‫خدعة‬ ‫وكيد‬ ‫وكد‬ ‫وجهل وسهو ثم لو وغفلة‬
‫حلفة وكراع‬ ‫وقتل وسلب‬ ‫وملبس‬ ‫وضرب وطعن ثم عطر‬
‫ساع‬ ‫وطبل ورقص ثم لحن‬ ‫وفينة‬ ‫وماخور لمر م زمر‬
‫وباطنهم لي الطبع مثل سباع‬ ‫ادمية‬ ‫فظاهرهم لي صورة‬
‫وقرو ونر أر قط س‬ ‫وثٹعلب‬ ‫كذئب وخنزير وكلب‬
‫فصُمْ وبكم ثم غُمْي عن الهدی‬
‫ومرااعي‬ ‫شا‬ ‫اباب‬ ‫فكل‬ ‫جهولین بالاخری بصيرين بالدنا‬
‫سکاری با تاهوا بسر طباع‬ ‫وسوقة‬ ‫وشيخ‬ ‫ومأمور‬ ‫امير‬
‫بقراع‬ ‫ا حدی‬ ‫نهج‬ ‫عن‬ ‫يصدونت‬ ‫شياطين امارون بالفحش وا نا‬
‫فطوبى لعبد غار في غاب جزله‬
‫‪— ۱٤١‬‬
‫بقلب منيب صادق اي صادق‬ ‫قل رزق الرءِ فليدع ربه‬
‫الغالق‬ ‫لباب‬ ‫ني وفتاح‬ ‫واه‬ ‫کافي‬ ‫بالرزاق‬ ‫ويلهج‬

‫جيب لن يدعوه دعوة وائق‬ ‫وذي الطول وهاب ‪ 1‬وبعده‬


‫على ما حكی بونيهم في الدقائق‬ ‫ہا‬ ‫ای‬ ‫قد‬ ‫اعدادھا‬ ‫ثمانية‬
‫تجد سعة في الرزق من فضل رازق‬ ‫فلازم علا ان ترد نيل سرا‬
‫ضفي وفي صادق الود وامق‬ ‫ولا بد من قلب بريء من اوی‬
‫الأسماء المذكورة في هذه الأبيات اذا اردت العمل بها طهر قلبك من‬
‫الدرن واخلص النية لله تعالى وايقان اجابة الدعاء ویزید في کل اسم منہا يا‬
‫یا وهاب یا کرم‬ ‫النداء وهي هذه يا رزاق يا کائي يا غني یا فتاح یا ذا الطول‬
‫يا جيب ‪.‬‬

‫وله أيضا هذه الأبيات وهي ك تراها اوائلها على حرف القاف وهي‬
‫افيه ‪:‬‬

‫ألباب كل العارفين وتشق‬ ‫يستضبىء بوره‬ ‫زنادا‬ ‫قدحت‬


‫تمحو من البال الخال وتمحق‬ ‫انست أنوارها‬ ‫لار‬ ‫قرشت‬
‫نودوا ألا هذي القائق تنطق‬ ‫فحمت شم وادي المقدس با دی‬

‫جلو صدا الاهواء لا ترهق‬ ‫قطنت باسرار شا في سرهم‬


‫تحرق‬ ‫صارت‬ ‫الشيطان‬ ‫وبنارها‬ ‫قهرت زمام النفس عن سبل اوی‬
‫وتحدق‬ ‫نحيط‬ ‫بهم‬ ‫وجنودها‬ ‫برها‬ ‫خنادق‬ ‫عزائمها‬ ‫قرحت‬

‫‪— ۱٤١١‬‬
‫وله أيضا‪:‬‬

‫ومن حب غير الله هن فوارغ‬ ‫يوازغ‬ ‫العارفين‬ ‫قلوب‬ ‫موس‬


‫فا في خفيات الخفي مطالع وني غرب اعيان العيان مبازغ‬
‫لافاق أَر فاق الفاق دوامغ‬ ‫وفي سر اشراق الىنفوس مشارق‬
‫منابغ‬ ‫العلوم‬ ‫ابحار‬ ‫لاسرار‬ ‫وأنوار ابصار البصائر کونا‬
‫مرادغ‬ ‫الجلي‬ ‫جليات‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫نوره‬ ‫الغزائر‬ ‫ميدان‬ ‫وبرهان‬
‫العرش والكرسي هن بولغ‬ ‫سری ف السرى السبع السموات سرها‬

‫وك ترى أا القارىء غموض معاني بعض الألفاظ من هذه القصائد‬

‫والأخطاء كثيرة منهم والله المستعان ‪.‬‬


‫ولهذا الشيخ العلامة الرئيس الرباني عدّة مناظم مترعة لا يسع المقام‬
‫ذکر شيء منہا فوق ما اوردناه خحشية الاطالة ومن اجوبته النظمية جوابه عل‬
‫سؤال نفيس من الشيخ الشاعر الغشري التقدم ذكره وهذا سؤاله ‪:‬‬

‫تسلسل من عيص الاكارم عيصه‬ ‫عليكم سلام ايا الولد الذي‬


‫طيور الثشا وابجد هو فنيصه‬ ‫فجاعد الزاكي ومن کان صيیده‬

‫فلم يخف عنه عوله وعويصه‬ ‫ومن فهمه للعلم قد صار ثاقبا‬
‫ومن للعلا نیم السماك قلوصه‬ ‫فماذا تری یا جاعد انت من سما‬
‫بياض بدا في عينه وفصوصه‬ ‫اذا رمدت عين الفتى ثم بعده‬
‫محيصه‬ ‫انت‬ ‫للحيران‬ ‫لانك‬ ‫فماذا الذي يجلو العيون من القذا‬
‫قميصه‬ ‫ثم‬ ‫النمجد‬ ‫رداء‬ ‫عليك‬ ‫افدني فانت المربی بث قد بدا‬

‫‪— ۱٤١١‬‬
‫الجواب‬

‫جهول فم الطب لسني اغوصه‬ ‫اقول وبوص النفس يشهد انني‬


‫به من مقول واضح لا احيصه‬ ‫ولکنني احکي الذي قد وجدته‬
‫ودرهم ملح اييض البوص بوصه‬ ‫فيؤخد فيما قيل درهم راسخ‬
‫يموصه‬ ‫لغما‬ ‫بالفرار‬ ‫ويلغم‬ ‫اسرب‬ ‫دراهم‬ ‫وزنا‬ ‫خحسة‬ ‫کذا‬
‫كذا التوتيا الصاني هدي شخوصه‬ ‫ومن انمد قد فقيل يۇخذ مثله‬
‫مرارات غربان وانت تشوصه‬ ‫فكرر عليما السجو سبعا وسقها‬
‫لداء بياض العين فهي خصوصه‬ ‫الا واكتحلها بعد كون جفافها‬
‫حل بها حتى تكون فصوصه‬ ‫لكنافة‬ ‫داؤها‬ ‫فيا‬ ‫زاد‬ ‫وان‬
‫ولكن هذا الفنَ اين بريصه‬ ‫معا‬ ‫ترزيلهما‬ ‫اخرى‬ ‫فادوية‬

‫ولم يق الا امه ونصوصه‬ ‫لقد باد اهلوه فقادوا الى الى‬

‫ولشعراء عصره في مديحه جملة قصائد طنانة منم الشيخ العالم منتصور‬
‫بن ناصر الخرومي الستالي والشيخ الفصيح ناصر بن محمد بن سلیمان‬
‫الخرومي الحاجري السمائلي والشاعر الغشري الذي تقدم ذکره والشيخ‬
‫سعید بن حسن بن درویش الخرومي ومنہم الشاعر الدرمكي الذي تقدم‬
‫ذکره والشاعر راشد بن سعید من بلحسن العبسي المتقدم ذکره والشاعر‬

‫ابن زريق المتقدم ذكره وعلي بن ميس بن عامر الجبري الحراصي وغير هؤلاء‬
‫المذكورين تركنا اماءهم خوف الاطالة ‪ .‬ومجموع قصائد هؤزلاء المادحين‬

‫يسمى (قلائد المرجان في مدح الي نبہان) ونقتصر بذكر قصيدة من قصائد‬
‫الدرمكي واخرى من قصائد العبسي ‪ ٠‬قال الدرمكي ‪:‬‬

‫‪— ۱٤۸‬‬
‫وعاد رجاه فيه بنيان واصل‬ ‫رجا منه وضلا فانٹی غير واصل‬
‫فصار بسيطا مڌ من غير ساحل‬ ‫وطول بحر الشوق وافرنا به‬
‫ولا زال لي منه سجية باخل‬ ‫فما زلت ”محا ئي هواه بمهجتي‬
‫امل‬ ‫امال‬ ‫يقتاد‬ ‫بالرشا‬ ‫ولا‬ ‫رشا لم يُقد للعاشق الصب بالرشا‬
‫کامل‬ ‫غير‬ ‫ناقص‬ ‫منه‬ ‫هلالي‬ ‫ولي کاملي کامل الحسن لم يزل‬
‫علي فقلبي عنده طوع عامل‬ ‫له صار سلطان الجمال مسلّطا‬
‫فصار بيذلي غاية الحب قاتلي‬ ‫وأحبي له في كل يوم مودة‬
‫مقاتل‬ ‫عن‬ ‫الحاظه‬ ‫روت‬ ‫عداه‬ ‫غدت مهجتي تحکي شيبا وجسمه‬
‫وإنك لي يا عاذلي غير عادل‬ ‫فیا لايمي في الحب لست ملاکي‬
‫العواذل‬ ‫لعذل‬ ‫سمع‬ ‫له‬ ‫فليس‬ ‫ميم ا هوی أُذْنْ الذي حمل الحوى‬
‫وقلبي عن السلوان والصبر خاذلي‬ ‫يساعدني التوفيق دهري عن الېكا‬
‫للمناهل من صدىی‬ ‫شوقا‬ ‫مم‬
‫أوريٌ به مذ لم أزل غير عاقل‬ ‫ولم أستطع ذكرى لغير اسم علوة‬
‫وخبر عني خالني غير داخل‬ ‫بَليتُ فلو د خلت ئي عين ناظر‬
‫لدی الغرّل ما غيت من هدب غازل‬ ‫ولو كرسف ألقيت في حشو بطنه‬
‫بكفة حابل‬ ‫ما اصطادني منه‬ ‫ولو رام قلب أن أمر بره‬
‫لا لطستني منم رجل راجل‬ ‫ولو لخطاب الناس أصبحت قادرا‬
‫القبائل‬ ‫بين‬ ‫فما نكرت‬ ‫عرفت‬ ‫بي الحب معروف ومن قبل ذايه‬

‫نيل الفضائل‬ ‫ولكنه إدراك‬ ‫وما ينتج العرفان قطعك للغضى‬


‫وللبدر هل طرف یری غير طائل‬ ‫وف لأ شهب لا تصاب بطرفه‬
‫ولكن لي مي سَعَوا عن دلايل‬ ‫ولو عَر عرفالي لعز حواسري‬
‫ويا لیت آي للوری راء واصل‬ ‫فليت الورى أضحوا لذكري واصلا‬
‫يکن بين خلق الله في زي جاهل‬ ‫فمن کان عند الله في زي عالم‬

‫‪ ۱٤۹‬س‬
‫وطال ربوع الصعو بين الخمايل‬ ‫قفص في حبس افزار بصوته‬

‫‪Lk‬‬
‫تقرطس وكر الصقر ثلة نابل‬ ‫لازما مفناك تىجی وقل ما‬ ‫ن‬
‫يعد نبا عندها کل خامل‬ ‫من مول ته من نباهة‬
‫بيض الفعائل‬ ‫منه‬ ‫عنه‬ ‫تبه‬ ‫لابه الذي‬ ‫نهان‬ ‫أبا‬ ‫إن‬
‫ويفصح مهما قال سحبان وايل‬ ‫وابل‬ ‫هلان‬ ‫جاد‬ ‫مهما‬ ‫فيفضح‬

‫وأنيٰ رأيم عالا غير عامل‬ ‫وينصّب أعلاماً من العلم عاملا‬


‫ويسطو بسيف للمعادين قاتل‬ ‫ويسخو بود للموالين نافع‬
‫وم تر إلا صاليا نار صايل‬ ‫راضعاً در عارض‬
‫وأخلاقه تتلو كتاب الشمائل‬ ‫فيتلو علينا سورة الشمس وجهه‬
‫الأمائل‬ ‫الكرام‬ ‫كذلك أبناء‬ ‫ولست أرى مثلا لامشل قومه‬
‫ين ليل لي الكرية لايل‬ ‫وما راه الناس نورا وبأسه‬
‫عاقل‬ ‫کل‬ ‫دَيْصَانيةٌ‬ ‫صرب‬ ‫ولم بجهلوا أفعاله كاد مهم‬
‫يحقق معنی شعره سحر بابل‬ ‫أمولاي أبلى شوقكم بال شاعر‬
‫و قرافي شعرها كالقوافل‬ ‫يحمل غير المدح فيكم بضاعة‬
‫يعيش بذكرم إذا طال ينكم‬
‫باسهم قرب عن قىي الرواحل‬ ‫فكن راميا شوقي لراك تُصمه‬
‫والاصائل‬ ‫الضحى‬ ‫بافواه‬ ‫تذاع‬ ‫ولله في الأيام أسرار عام‬
‫ك لا يرى ها في بطون الحوافل‬ ‫فليس يخال اليوم ما اعت في غد‬
‫بل اللي أيدي الماول‬ ‫وم خلس فيا وم فرص غدت‬
‫ولا تزلی ما کنت فیہا مزاولا‬
‫کم عکم طول ابا کيو ل‬ ‫ودونكها لامية من أخي هوي‬
‫تخلت سهاماً فرّقت في مقاتل‬ ‫فضينا على الأعدا باياتما التي‬
‫ولولاه أضحت وهي في قبح عاطل‬ ‫حلت مذ تحلت من صفات مدیحکم‬

‫کہ ‪۹‬ا —‬
‫الأراذل‬ ‫للعداة‬ ‫ويلا‬ ‫وداءٌ‬ ‫فخذها أسى للوامقين من الأسى‬
‫ودم في نعم دایم غير زايل‬ ‫وعش في سرور ليس ينسخ ظله‬

‫وقال العبسي وقصيدته أوائلها مركبة على حروف المجاء كا ان الحرف‬


‫یکرر في کل بیت ‪:‬‬
‫الشِمَاء‬ ‫أنفك‬ ‫أنف‬ ‫وأشم‬ ‫اسماء‬ ‫يا‬ ‫انت‬ ‫الأحبة‬ ‫أسنا‬
‫بلا‬ ‫والكعاب‬ ‫الكواعب‬ ‫بہوی‬ ‫ي بسب في الال تى‬
‫من مهجتي ما تشتبي وتشاء‬
‫ويحعٹث عن مٹواي مم راء‬ ‫بأينها‬ ‫تنا‬ ‫تعيثٹ‬ ‫تت‬

‫وجالهن الجزع والجرعاء‬ ‫مهجتي‬ ‫ف‬ ‫جمالھا‬ ‫جیاد‬ ‫جالت‬

‫استحلاء‬ ‫زحفه‬ ‫حتفي برب‬ ‫فحاولت‬ ‫حشاي‬ ‫حبتہا‬ ‫حلت‬


‫الخنساء‬ ‫بالا‬ ‫الخليل‬ ‫صخر‬ ‫فخدذرت‬ ‫الخدود‬ ‫بخارجهة‬ ‫خرجت‬
‫دماء‬ ‫الدماء‬ ‫ودفقت‬ ‫عدوا‬ ‫دقت ديار العهد جرد صدورها‬
‫واعذل فعذلك لذة وذكاء‬ ‫عذولي استلذ عذابا‬ ‫ذرني‬
‫الخضراء‬ ‫الريبحانة‬ ‫وشرتني‬ ‫رضابا فاسترقني الرشا‬ ‫رقت‬
‫وزعت فهي الينة الزهراء‬ ‫زهرت فزينت الزمان بزهرها‬
‫السمراء‬ ‫العسالة‬ ‫وسبسي‬ ‫سلبت بساعدها سوابغ سلوني‬
‫الوشاء‬ ‫الشامت‬ ‫وبش‬ ‫شيعا‬ ‫ل‬ ‫ی‬ ‫ف‬ ‫شتت‬ ‫جیوش‬ ‫شنت‬

‫بصوابه لم يحصه إحصاء‬ ‫صنع الخرومي الصلاح ووصفه‬


‫عرض الفضاء وبعضهن ضباء‬ ‫ضخمت فضايله فضاق ببعضها‬
‫وعطاء‬ ‫وطاعة‬ ‫للطايعن‬ ‫تعطفا‬ ‫والطباع‬ ‫الفطانة‬ ‫طم‬
‫والظلماء‬ ‫والظلم‬ ‫الظما‬ ‫ظعن‬ ‫بلفظه‬ ‫الواعظين‬ ‫بوعظ‬ ‫ظان‬

‫‪— ۵۱١۱‬‬
‫علمه وعلاه أعني جاعدا‬ ‫عن‬
‫غراء‬ ‫غادة‬ ‫غيدذًا‬ ‫غرته‬ ‫غوت وغيث للغريب وغيرهُ‬
‫والفقه والمعصروف والفتياء‬ ‫فيه الفصاحة والفطانة والوفا‬
‫العقشلاء‬ ‫القادة‬ ‫فتقبلته‬ ‫بقلبه‬ ‫والوقار‬ ‫القناعة‬ ‫قطن‬
‫والكراء‬ ‫الكرماء‬ ‫وكذلك‬ ‫کشف الکاره بالمکارم کفه‬
‫يلاء‬ ‫ليلة‬ ‫ادلحمت‬ ‫ا‬ ‫لعيونا‬ ‫علمه‬ ‫لوامع‬ ‫لاحت‬
‫لجميعهن ازل وسماء‬ ‫مثل المسائل كالنجوم وفهمه‬
‫الحسناء‬ ‫اللية‬ ‫وتنزلنه‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫النحاسة والخنا‬ ‫نخی‬
‫وله الروة والوفاء لاء‬ ‫لوفده‬ ‫والعلوم‬ ‫التورع‬ ‫وهب‬
‫والفهاهة عنه والاوهام والأهواء‬ ‫والجها لةه‬ ‫السفاهشة‬ ‫هراب‬

‫والفضلاء‬ ‫والأشراف‬ ‫الأمجحاد‬ ‫لأمره‬ ‫فلان‬ ‫جلالته‬ ‫لاحت‬


‫البيضاء‬ ‫الاية‬ ‫وهمي‬ ‫بيضاء‬ ‫يا زينة الدنيا إليك خريدة‬
‫وتكبو دونها الشعراء‬ ‫العلما‬ ‫تڙهو بها الفُصّحا ويئبت حقها‬
‫ورٹاه من جملة من الشعراء منہم الشاعر ابن رزیق بعدة قصائد وثنيان‬

‫بن ناصر بن خلف الزاملي ببذه القصيدة قال ‪:‬‬

‫الخسوف‬ ‫السني‬ ‫بدرها‬ ‫واعتری‬ ‫غالل نمس العلوم جهرا كسوف‬


‫وجميع الأنام خطب موف‬ ‫ودهىٰ الدين والتقى والعالي‬
‫عاق قلب الزمان منه رجيف‬ ‫ودجی ليل مشجياتټ مصاب‬
‫حين أودى خليفة الله ف الارْضْ‬
‫وولى الصلاح والمعصروف‬
‫کل سفر جا لديه شهيد أبد الدهر من علوم يضيف‬
‫وارث المصطفى الرحم الرؤف‬ ‫متپى الجود جاعد بن خيس‬
‫‪— ۵۱١‬‬
‫العلم والأرْض والسماء النيف‬ ‫بکاه‬ ‫حتی‬ ‫العيون‬ ‫بكته‬ ‫ما‬
‫والسيوف‬ ‫والقتنا‬ ‫والكتب‬ ‫والإاسلام‬ ‫وانحابر‬ ‫والذيانات‬

‫حليف‬ ‫للنفاق‬ ‫فهو‬ ‫موته‬ ‫کل من لم يَهُله حُزنا وجيعا‬


‫خيرة الله أرييْ عفيف‬ ‫كيف لا وهو للجنان مالا‬
‫انه الفاضل الكرم الظريف‬ ‫شهد العالون طا جيعا‬
‫فأينَ الخيفة الوصروف‬ ‫يا حبيب القلوب عَنا توليت‬
‫الضعيف‬ ‫فيا‬ ‫معضلات يار‬ ‫ومن العوثْ إن دهت مشكلات‬
‫ين إذا ما ازدهاه عنه النكوف‬ ‫من لِد خض احتجاج من خاضم الد‬
‫فمن الكاشف المصيب الحنيف‬ ‫علينا‬ ‫المحُماة‬ ‫لس‬ ‫واذا‬
‫تحيف‬ ‫لا‬ ‫وعادلّا‬ ‫وضياء‬ ‫كنت نهدي بأمر ربك نورا‬
‫كنت أنت الثقيل وهو الخفيف‬ ‫لو برضوی وزنت علما وحلما‬
‫بمصاب مه عوادڍٍ صروف‬ ‫لا دعى الله فيك دھرا دھتا‬
‫فيه سم الحمام غدرا يديف‬ ‫إلا‬ ‫المسرة‬ ‫شَهد‬ ‫سقانا‬ ‫ما‬
‫بالمرارات والرزايا مؤوف‬ ‫لذيذ‬ ‫صفو‬ ‫وکل‬ ‫حلو‬ ‫كل‬
‫رجيف‬ ‫الينا‬ ‫مها‬ ‫والايا‬ ‫وشرابا‬ ‫مطعما‬ ‫تلذ‬ ‫كيف‬
‫نحلّد المصطفى النبي الظريف‬ ‫لو على الدهر من لود حي‬
‫موقن أن تعيث فيه الحتوف‬ ‫عجبا كيف ضحك غر جهول‬
‫دنيف‬ ‫الزمان‬ ‫منه‬ ‫مصاب‬ ‫ني‬ ‫أولي النبى باعتبار‬
‫ترزقوا الأجر فالرزايا صنوف‬ ‫آن‬ ‫عسیى‬ ‫مستر جعين‬ ‫وتعزوا‬

‫حق والحق مستنير رصيف‬ ‫با‬ ‫واستمسکوا‬ ‫بالصبر‬ ‫واستعییننووا‬

‫واطلبوا العلم قبل أن يرفع العلم ويعمى عن الرشاد الصدوف‬


‫‪— ۳0۱‬‬
‫يحتوي أهلها الثرى والسقوف‬ ‫فارتفاع العلوم عن ذي الدنا ان‬
‫سيف‬ ‫قط‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫العلم‬ ‫موجه‬ ‫وبحرا‬ ‫شمسا‬ ‫حويت‬ ‫ضرا‬ ‫يا‬
‫الصطفى أنكَ النزيه النظيف‬ ‫أنت خير القبور من بعد قبر‬
‫مسك أخلاقه الحسان تسوف‬ ‫ما برحنا وان قضی ها حینا‬
‫جكماً قد زهت بهن الحروف‬ ‫نتلو‬ ‫الدفاتر‬ ‫أودع‬ ‫ولا‬
‫واصطفى نفسه الغفور الرؤوف‬ ‫فسقى الله قبره سحب عفو‬
‫ذل من جنا الجّنان قطرف‬ ‫ظل مديد‬ ‫برد‬ ‫وعليه في‬

‫ولا يخفى ان من بني خروص أئمة منصوبين ئي عمان وقادة اعلاما‬


‫وقضاة فقهاء واخيارا اجلاء وأدباء فضلاء سيأتي ذكر المشهورین منہم لا سيما‬
‫الذين قرضوا الشعر وذلك في از الخاني كل يذكر في محله إن شاء الله ‪.‬‬

‫قيمات‬ ‫جليلة‬ ‫فاو‬ ‫ذو‬ ‫لإوفقيه من ال بطاش حبر‬


‫ن فيا حبذا أخو الطائلات‪4‬‬ ‫لأذاك يدعى فتى محمد سلطا‬
‫فيه رد على ذوي البلكفات‪4‬‬ ‫لعنه نظم قد جاء يسطع نورا‬

‫القيمات جمع قيمة أي ذات قيمة بمعنى أن لها شأنا عظيما والطائلات‬
‫مع طائلة وهي الفضل والبلكفات جمع بلكفة وهي حكاية عن بلاكيف‬

‫العلم والمأندبقراض الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر من الحجرة في‬
‫لشيخ العلامة سلطان بن محمد بن صلت بن مالك البطاشي من‬

‫‪ ۱١‬س‬
‫أهل بلد ادى من وادي الطائيين › كان فقهيا مفتيا مضطلعا بالعلوم النقلية‬
‫والعقلية معاصرا للشيخ العلامة الححقق سعيد بن خلفان الخليلي ومن جملة‬
‫القائمين معه بالأمر أيام تقليد السيد جود بن عزان للمسلمين وهو القائم في‬
‫ذلك الأران بحصن الرستاق أعني الترجم له والقابض عليه كا يدل على ذلك‬
‫كلام الشيخ العلامة نورالدين السالي في كتابه التحفة وكانت فم آمال في‬
‫السيد جود المذكور فلم تتم › وقد أراد الله الفضل لغيره فكان للامام عزان بن‬
‫قيس أسبغ الله عليه الرحهة والرضوان ‪ ٠‬وقد تولى هذا الشيخ قضاء سمايل‬
‫وتصدر للفتوى وفتاويه مضافة الى فتاوي الشيخ الحقق الخليلي في كتاب‬
‫اتمهيد › ومن نظمه هذه القصيدة في تنزيه الباري جل وعلا والرد على من قال‬
‫برؤيته مُجارياً بها القصائد المنظومة في هذا المعنى › وعلى هذه القصيدة شرح‬
‫منه › قال ‪:‬‬

‫ا بَالكم ولَكُمْ لكُمْ من نة‬


‫قاصت به في زعمكم متکشفه‬ ‫قدعة‬ ‫الاله‬ ‫ذات‬ ‫ضمَنمم‬
‫في كل منسوب إلا من صفة‬ ‫والذات واحدة فتكفي وحدهًا‬
‫التحفه‬ ‫بالزايا‬ ‫البرايا‬ ‫صفة‬ ‫وقيام معنى الوصف بالموصوف من‬
‫عرفه‬ ‫بوجه‬ ‫شيء‬ ‫وصفاته‬ ‫ذاته‬ ‫ف‬ ‫کمثله‬ ‫ليس‬ ‫والله‬

‫المستكفة‬ ‫بالرؤية‬ ‫ر ا‬ ‫شبهتموه بخلقه في قولكم‬


‫يرى نحو القوى التصرفة‬ ‫وعلمتم في بعض محلوقاته‬
‫ما أكشفه‬ ‫نصا واضحا‬ ‫‪۳‬‬
‫لا بد للمرني من إحدى الجهات السّت أو من هيئة متكيفه‬
‫عن ذلكم فدعوا الدعاوي التلفه‬ ‫والله في قول الجميع مره‬
‫ليس الكلم أتى بجهل ما أت‬
‫بفعل أولي‬ ‫عنه أتېلكنا‬ ‫بدليل ما قال الجليل حكاية‬
‫‪— ۱٥١‬‬
‫من حيث ظاهرها تيز تشوفه‬ ‫وإن اغتررئم بعد ذا بشريطة‬
‫فاستکشفه‬ ‫قبلها‬ ‫من‬ ‫تقديره‬ ‫فقراما ذكر التجلي مقتض‬
‫عن أصل ذاك الحدف غير محرفه‬ ‫تجد الشريطة قد تفرع نظمها‬
‫في الشرط فافهم ما أقول لتعرفه‬
‫تبعا بدا قضت الفتاوي النصفه‬ ‫وإذا استحال الشرط كان جزاؤه‬
‫الرجفه‬ ‫التجليٰ‬ ‫داهية‬ ‫بظهور‬ ‫أفممكن للطور شرط قراره‬
‫آية الأعراف ثم ذر الجدال وأُخرفه‬ ‫فاعرف‬ ‫بالانصاف‬ ‫جئناك‬

‫إلى أن قال ‪:‬‬

‫التصرفة‬ ‫طلبة‬ ‫والزهادة‬ ‫حة‬ ‫والسيا‬ ‫العبادة‬ ‫من‬ ‫الجليل‬ ‫نظر‬

‫فعموا بذاك عن السبيل الزلفه‬ ‫نوره‬ ‫أشعة‬ ‫بصائرهم‬ ‫طلمست‬

‫كيف یری أتاك جوابه باللکفه‬ ‫قلت‬ ‫إن‬ ‫مفحم‬ ‫وغاية‬ ‫هذا‬
‫ملفه‬ ‫بالعداوة‬ ‫أتيةم‬ ‫لكم‬ ‫عادة‬ ‫القائق‬ ‫تعكيس‬ ‫ولكون‬
‫بالعكس في فتياٍ الكلفه‬ ‫فالسلب والإيجاب كل منهما‬
‫ولو انتبى في علمه والمعرفة‬ ‫ما إن يصيب الق غير موفق‬
‫إن التشابه والعموم لَفسة‬
‫فلها البواطن إن كشفن مزيفه‬ ‫فاحذر ظواهر کل شيءِ مما‬
‫ونيفه‬ ‫بذاك‬ ‫حسناه‬ ‫حاز‬ ‫قد‬ ‫واعمل واحسن تتظم ي سلك من‬

‫وله هذه القصيدة في توحيد الباري وصفاته ‪:‬‬

‫ما لست أحصيه من الإاحسانِ‬ ‫الحمدُ لله الذي أولاني‬


‫س ‪— ۵۱١۹‬‬
‫بالقرانِ‬ ‫للإنذار‬ ‫البعوث‬ ‫عل‬ ‫أبدا‬ ‫وسلامه‬ ‫وصلاته‬

‫في العالين الكل من إخوانِ‬ ‫والال والصحب الكرام ومن شم‬


‫الاممانِ‬ ‫إلى‬ ‫الادي‬ ‫مشكاته‬ ‫وأقول بعد فإِن مصباح الحدی‬
‫اللرهمان‬ ‫بواضح‬ ‫الملستتبطات‬ ‫مه العلوم أصوفا وفروعها‬
‫وهداه في الإسرار والإعلان‬ ‫وهو القران إمام تابع حكمه‬
‫من فضله بُراءِ من کكفران‬ ‫ميعهم‬ ‫العباد‬ ‫فطر‬ ‫قد‬ ‫والله‬

‫الظلم والعدوان‬ ‫أهل‬ ‫أطفال‬ ‫وبا يثاب الطفل قل والخلف ئي‬


‫خدم حکوا ما ثم من ولدانِ‬ ‫لهم ثواب أم عقاب أم هم‬
‫لدلائل دلت لبعد الاني‬ ‫عندنا‬ ‫للمقدە‬ ‫والأإجحية‬

‫الان‬ ‫من فطرة‬ ‫لن يخرجوا‬ ‫فإنهم‬ ‫النكاح‬ ‫بلغوا‬ ‫إذا‬ ‫حتی‬
‫بدخوفم لي حيز البطلانِ‬ ‫ما لم يکن عا خروج مم‬
‫من غير شرط فيه عن تيان‬ ‫جاءهم‬ ‫لما‬ ‫للحق‬ ‫ردهم‬ ‫من‬
‫من بعد كون الفهم والعرفانِ‬ ‫سبحانه‬ ‫له‬ ‫يما‬ ‫أوشكهم‬

‫كاحي والقيوم والرجن‬ ‫من وصفه بصفاته لي حقها‬


‫الدياب‬ ‫الالك‬ ‫البصير‬ ‫أو‬ ‫ُو کالعلم أو الحكم ُو السميع‬
‫من ذکرو او خاطر بجَنانِ‬ ‫من أي وجه قد تأدى علمه‬
‫الإتيانِ‬ ‫نلحرم‬ ‫فعلهم‬ ‫أو‬ ‫أو ترکهم للفرش حى فام‬
‫او ها یری في رسمه بعيان‬
‫الداني‬ ‫القريب‬ ‫وهو‬ ‫ستفتائه‬ ‫حضة لبر فيخل با‬ ‫أو‬
‫الإنسانِ‬ ‫كفضائل‬ ‫به‬ ‫قامت‬ ‫ثم الصفات له تعالى لم تكن‬
‫كالموت أو كالجهل والىسيان‬ ‫بل باعتبار النفي عنه بضلها‬
‫ما قال أهل الزور والبہتان‬ ‫فدع‬ ‫لعناھا‬ ‫كافية‬ ‫والذات‬
‫الإمكان‬ ‫لدى‬ ‫فيه‬ ‫له‬ ‫اللفتیى‬ ‫لغيية‬ ‫للسؤال‬ ‫باعتقاد‬ ‫أو‬
‫‪— ۷۵۱‬‬
‫فافهم لا بالعقل حجته وما‬
‫في سعة وان جهلوه يا إخواني‬ ‫الباب‬ ‫ذا‬ ‫یرکېوا‬ ‫والناس ما‬
‫أفاهم في علمه اللقلان‬ ‫ل یهلکون بشکهم فيه ولو‬
‫وعلهم أن يعلمته بعام‬
‫وبسادس قد قيل في الديوانِ‬ ‫وبشالث وبرابع وبخامس‬
‫بالرجحان‬ ‫الشعثاء‬ ‫أي‬ ‫الزاکي‬ ‫يقضي كلام إمامنا‬ ‫ولصدرها‬
‫إن يفهموا معناه بالرمانِ ‪0١‬‬ ‫علمه‬ ‫علم‬ ‫أججعه‬ ‫والحق‬
‫نيا بكون الترك والإتيانِ‬ ‫ولو أنهم لم يركبوا أمرا ولا‬
‫علامة أو جاهل مجان‬ ‫من حيث ما قد جاءهم من عالم‬
‫بالبال أو من عابد الأرْثانِ‬ ‫أو ذي جنونِ أو صب أو خاطر‬
‫للجهل بالعنى نما حرمانِ‬ ‫في قول بعض والنکير ورده‬
‫بوقوف أو ببراءة وشنانِ‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫یحکموا‬ ‫أن‬ ‫وكذلكم‬
‫من كان فافهم حكمات معاني‬ ‫من كل من قد قال ذلك کائنا‬
‫الفرقانِ‬ ‫مُتشابه‬ ‫على‬ ‫عنم‬ ‫ثم المشبهة اجتر وافيما أتى‬
‫الجحمان‬ ‫ي‬ ‫المعروف‬ ‫مفهومه‬ ‫جلوا الذي فيه لولاهم على‬
‫والوجه والأيدي وفي الأعيان‬ ‫وجروا بذلك صاح ف العرش استوى‬

‫إليه ناظرة بغير توالي‬ ‫والكشف عن ساق وطي ٿینه‬


‫للكرياء موافق ومداني‬ ‫ا باهم لم يحملرن على الذي‬
‫والامر أجلى فيه من مس الضحى عد البليغ العام الاي‬
‫أي أمره في الخلق بالاتقان‬ ‫فيفسر المولى على العرش استوى‬
‫بعدله‬ ‫فيه‬ ‫الحكم‬ ‫ثم‬ ‫واملك‬

‫(‪ )۱‬الحرمان العقل ‪.‬‬

‫‪— ۸۵۱‬ے‬
‫إذ لا يليق به تعالى ذان‬ ‫عليه واستقراره‬ ‫بالقعود‬ ‫لا‬
‫كان‬ ‫تخصيصه‬ ‫فما‬ ‫الأشيا‬ ‫ف‬ ‫التعمم‬ ‫بابه‬ ‫قيل هذا‬ ‫إن‬
‫أغنى عن اللغى من الأدوان‬ ‫قلا إذا ذكر العظم وما علا‬
‫على مکان کان سقف جنان‬ ‫والعرش أعظم خلقه ولكونه‬
‫أن لا يحيط به مقال لسان‬ ‫فيما رزوی وبه من الملكوت ما‬
‫في مقتضى مفهومه الكونان‬ ‫فيكون الاستيلا عليه داخلا‬
‫القران مشحون لذي إمعان‬ ‫ونصوص تخصيص لتعمم با‬
‫في العطف للتعقيب والحدثان‬ ‫ومقاحم في ثم ثم مصرح‬
‫التّان‬ ‫بدمعه‬ ‫الكتاب‬ ‫يكى‬ ‫حتى يتم شم من التاويل ما‬
‫والواو في عطف استوی سيان‬ ‫لبس من الشيطان ٳِذ هي ھهنا‬
‫ودوام معطرف با في ان‬ ‫ولقد تفيد تراخيا في رتبة‬
‫الظمان‬ ‫شُرويّ‬ ‫ماءٌ‬ ‫حسبوه‬ ‫والكل محتمل الجواز سوى الذي‬
‫الحُسبانِْ غاية ذلك الحسبان‬ ‫حتی إذا جاءوه لم يجدوا سوی‬
‫َر به للعرش ذي الاركان‬ ‫ويجوز أخذ خلاصة العنى بلا‬
‫الأكوان‬ ‫فیراد من مججموع ذلك أنه استولى بقدرته على‬
‫ئي شان‬ ‫قبل الوجود وبعده وهو الذي هو کل يوم کائن‬
‫محل ثالي‬ ‫وله نظائر إِذٰ يراد تجوز من ذي الحقيقة في‬
‫بالإذعان‬ ‫ثم الذين تأخروا مهم قد اشتبروا لأهل الحق‬
‫الشات‬ ‫العظم‬ ‫می‬ ‫سوی‬ ‫فيه‬ ‫في نحو ذلكم بتخطية لم‬
‫الإدمان‬ ‫على‬ ‫بجيزهم‬ ‫فقوا‬ ‫لتوا کمئلهم على ويز‬
‫في حقه من وصفه السُّجُاني‬ ‫والله لا يرضى بغير کال ما‬
‫الطغيان‬ ‫أولوا‬ ‫الشنعا‬ ‫بالرؤية‬ ‫وأجل ها احتجوا به في قوشم‬
‫بوت طودڍِ شاخ الأعنان‬ ‫طلب الكلم شا وان هي علقت‬

‫‪— ۱١۹‬‬
‫أو لم تنط بشيطة الأمكان‬ ‫قالوا لو امتعت لهل با‬
‫أوان‬ ‫بكل‬ ‫لا‬ ‫الجواز‬ ‫نفي‬ ‫وجوابهم أن الكلم أراهم‬
‫في غيهم بوساوس الفَتَّان‬ ‫فاشتد مطلبيم فا إذا فيا‬
‫غضبان‬ ‫ساخط‬ ‫من‬ ‫إنكارها‬ ‫شم‬ ‫مه‬ ‫يتغي‬ ‫سؤالا‬ ‫فان‬
‫الأذعان‬ ‫آية‬ ‫ذلك‬ ‫فيكون‬
‫ساوى سُوال أولئك العميان‬ ‫جوازها‬ ‫اعتقاد‬ ‫مطلہا‬ ‫کان‬ ‫لو‬

‫يکين هم ظلوما جائ‬ ‫في فونم أرنا المهيمن جَهرة‬


‫من بعد مطلبہا فسوف ترالي‬ ‫مكانه‬ ‫استقر‬ ‫فإن‬ ‫ومقاله‬
‫الميزان‬ ‫راجح‬ ‫التجلي‬ ‫حذف‬ ‫فشيطة استقراره من قبلها‬
‫هو اس ما قد شِدتَ من بيان‬
‫مظروفة ظرفا أضيف إليه قل‬
‫الفتان‬ ‫المطلب‬ ‫امتاع‬ ‫عُظم‬ ‫من‬ ‫فاندك‬ ‫ثبوته‬ ‫استحال‬ ‫وبه‬
‫الغشيان‬ ‫صعقة‬ ‫من‬ ‫وخروره‬ ‫أما التاب من الكلم فإنه‬
‫من غير ما وجي ولا استتئذان‬ ‫من أجل مطلبہا لم من ربه‬
‫تحصيلها من أفضل القربان‬ ‫مع صدق يته فكيف جدذعی‬
‫العقبى من الإاكرام والرضوان‬ ‫وأجل ما يعطاه أهل سعادة‬
‫الحرمان‬ ‫غاية‬ ‫ف‬ ‫وكرامة‬ ‫ويرى الثاب بدونها من نعمة‬
‫الاذان‬ ‫متصامي‬ ‫أبصارهشم‬ ‫إيفت مشاعرهم فأعمى جهلهم‬
‫ما انساغ للعلماء في الأذهان‬ ‫وتتكرت أذواقهم فاستبشعوا‬
‫في العين منك حقيقة الأعيان‬ ‫فيقلبوا‬ ‫يسحروك‬ ‫أن‬ ‫فاحذرهم‬

‫عرض ولا هو جوهر جسمالي‬ ‫فالله موجود على الاطلاق لا‬


‫کالانسان‬ ‫فيه‬ ‫معنی‬ ‫کون‬ ‫او‬ ‫وججيع ها هو موهم عضوا له‬
‫دخان‬ ‫ذات‬ ‫هي‬ ‫إذ‬ ‫ونزوله‬ ‫ویز‬ ‫ذاته‬ ‫في‬ ‫رؤية‬ ‫او‬
‫وكإله وجلاله الصمداني‬
‫ت‬
‫لخلقه اليواني‬ ‫كون الاله‬ ‫وماله عملا بظاهر لفظه‬
‫الاانِ‬ ‫بأعظم‬ ‫يقضي عليه‬ ‫وتسر فيه بلا كيفية‬
‫بذان‬ ‫ذاك‬ ‫إليه‬ ‫يعود‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫جده‬ ‫تعال ی‬ ‫قد‬ ‫رب‬ ‫سبحان‬
‫عينانِ‬ ‫فلا وجه ولا‬ ‫شيءء‬ ‫لا شي يشبڀه وليس کمئله‬
‫براه فهو الواسح اليدانِ‬ ‫وهلم جرا في ظواهر ها جرى‬
‫بعنان‬ ‫صعبه‬ ‫وافتّد‬ ‫التاويل‬ ‫واسلك به مناج أهل الحق في‬
‫رضوان‬ ‫من‬ ‫بالاذن‬ ‫لدخوفا‬ ‫عدنه‬ ‫جنة‬ ‫باب‬ ‫تنيخ‬ ‫حتی‬
‫ان‬ ‫جم‬ ‫ئي‬ ‫نارا‬ ‫يصلون‬ ‫فالحايدون بذاك عن نمج الحدىی‬
‫الغفران‬ ‫التقوى وذو‬ ‫فلأنت ذو‬ ‫فعالنا‬ ‫سوءِ‬ ‫اللهم‬ ‫لا‬ ‫فاغفر‬

‫ولم نعثر على تاريخ وفاة هذا الشيخ ‪:‬‬


‫ومن بلد إدى من وادي الطائيين من بني بطّاش الشيخ العام‬
‫الفاضل عمرو بن عدي بن عمرو بن محمد بن سلطان بن محمد بن برکات بن‬
‫محمد ‪ .‬كان هذا الشيخ متلمذا على الشيخ العلامة الحقق الخليلي رضي الله‬
‫عنه ‪ .‬وله عدة اسئلة نظمية أجاب عليما شيخه المذكور بعضها موجود في‬
‫كتاب التمهيد › وكان خطه جميلا » وله يد في علم الحرف والأوفاق ‪ ٠‬وتولى‬
‫القضاء في زمن السُلطان فيصل ‪ ٠‬وكان محبا للعزلة والانفراد أكثر ما يُرى في‬
‫مسجده أو بيته تُوفي يوم ثامن شعبان عام سبعة عشر وثلانمائة بعد الألف رحمه‬
‫الله › ولي تلك الليلة من هذا التار توفي ولده عدي بن عمرو وكان عارفا‬
‫أديا يقول الشعر وله عدة قصائد لكن ل نطلع عليها ‪ .‬ومن علماء بني بطاش‬
‫القضاة محمد بن شامس بن خنجر وابن عمه خالد ابن مهنا بن خنجر وٹما من‬
‫بلد المسفاة من أعمال قريّات › وسیف بن مود بن حامد من بلد إحدی‬

‫السابق ذكرها › ومن بني بطاش سعيد بن محمد الذي سكن بلد قيْقا بالقرب‬
‫ب ا‬
‫من بلد الجَيلةَ من وادي سمائل › وهو ممن يقول الشعر ‪ .‬ومن علماء بني‬
‫بطاش وفقهائهم الشيخ عبدالرهن بن محمد بن بلعرب نشا في بلدة اصنب من‬
‫وادي بوشر فیما یروی تم استوطن بلدة احدی من وادي الطائین وکانت له‬
‫مكتبة تزيد على الف كتاب مخطوط فضاعت تلك الكتب وتلاشت بعد وفاة‬
‫اولاده وكان ينظم الشعر وله في الفقه قصيدة مطلعها ‪:‬‬

‫العظام‬ ‫للامور‬ ‫ولم تتيقظ‬ ‫نانم‬ ‫بامال كأحلام‬ ‫تسر‬

‫وله في رثاء السيد جمد بن سعيد ابن الامام امد بن سعيد قصيدة ذكر‬
‫ابن رزيق في تاريخه البيت الاول وهو قوله ‪:‬‬

‫فکم در دبيس جل قل له صبري‬ ‫أرى ام ذفر تمزج القند بالصبر‬

‫وكان من قضاة ذلك العصر صدر دولة ال بوسعيد ووفاته على‬


‫التحري فيما بين سنة عشر الى عشرين بعد الائتين والألف اما رياسة بني‬
‫بطاش فترجع الی اولاد محمد بن شماس من فخذ اولاد فارس وفیہم الان‬
‫الشيخ محمد بن حارث والى أولاد عدي من فخذ اولاد ورد وفیهم الان الشيخ‬
‫محمد بن شامس ‪.‬‬

‫لرذعي وعالم من هناة‬ ‫لإوالمى بجمعة بن خصيف‬


‫بالىكمات‪4‬‬ ‫العلروم‬ ‫في‬ ‫وأتى‬ ‫طفاق خطا وراق نظما ونثرا‬

‫‪— ۱۱١‬‬
‫من قرّض الشعر من أهل عمان في القرن الثالث ععشر من المجرة في‬
‫العلم والأدب الشيخ العالم جمعة بن خصيف بن سعيد النالي السموءلي كان‬
‫فقیہا حاذقا لضبط شوارد العلم وفوائده وکان جيد الخط يتعجحب الناظر من‬
‫حسن رونقه ودقة حروفه › وله وضفات طبية فانه يصف المعاجن وخواصها‬
‫والأدوية النافعة وغير ذلك › ولعل له يدا في علم الأسرار تلقاه من شيخه‬
‫الذي تلمذ عليه › وهو الشيخ العلامة الحقق سعيد بن خلفان الخليلي فإنه منه‬
‫أخذ العلم ‪ .‬وله عدة أسئلة معه وبحوثات نظمية ‪ .‬ومنبا هذا السؤال ‪:‬‬

‫أتته منقادة تسعيى على قدم‬ ‫الفيصل المفصل الذي البلاغة قد‬
‫سعيدنا الحبر من ريا سجيته في الشرق والغرب مسك غير مكتم‬
‫أن ‪ ١‬ية المؤمنين الطاهري الشم‬ ‫فيما أت عن رسول الله مستندا‬
‫أوضح لا نه كشفا بلا غمم‬ ‫خير غم م الذي ييبدون من عمل‬

‫الجواب‬

‫عن صوغ عقد قوائي الشعر والنغم‬ ‫قولا لجمعة إِلي قاصر الحمم‬
‫قدمتها قبل ما أبديه من خدمي‬ ‫لكنَ لي نة في الخير أجعه‬
‫والير والنسك والإحسان والكرم‬ ‫في العلم والحلم والتقوى وثفي ورع‬
‫وي صلاة وصوم والركاة وفي الجهاد والحج مع وصل لذي رحم‬
‫أَتَمٌ وجه وفيّ العهد والذم‬ ‫ونيتي كل ما يرضى الإله على‬
‫(‪ )١‬أن بفتح الحمزة وسكون النون أصله ‪ :‬أن بشذ النون مخففة ‪.‬‬

‫‪— ۳۱۱‬‬
‫والقلب شكرا لذي الالاء والنعم‬ ‫أن أملا الاأْض عدلا واللسان شا‬
‫فيما لتكليفه أخرجثُ من عدم‬ ‫مستعملا كل عضو كل آوئة‬
‫ڪن طباعي عن هذا تضيق فلا تقوى على فعل ما في نتي همي‬
‫ا يجازي على الأعمال بالقم‬ ‫والله يجزي على النيات يشكرها‬
‫يوم القيامة أعمالا بهن حمي‬ ‫قال النبي يرى العبد التقي له‬
‫هذا الذي كنت قد تنويه فاغتنم‬ ‫يقول يا رب ل اعمل يقال له‬
‫أعمالحم فهي خير فاستفد حكمي‬ ‫فيّةَ المؤمنين الان أوسع من‬
‫وإن خلا عمل منها فلم يقم‬ ‫وثانيا فهي روح العقل أججعه‬
‫النسم‬ ‫باریء‬ ‫عليه‬ ‫خط يیثبت‬ ‫فا‬ ‫فکان‬ ‫عنه‬ ‫جردت‬ ‫ورجا‬
‫ما كان يبط أعمال الورى بهم‬ ‫وثالنا إن أعمال القلوب لا‬
‫تفضيلها وكفى للناظر الفهم‬ ‫من أجل هذي الزايا في الحديث أتى‬

‫ومن له‪:‬‬

‫سعيد بن خلفان غوث الطريد‬ ‫الرشيد‬ ‫الفقيه‬ ‫لشيخي‬ ‫سؤال‬


‫من ذا تكون الشفاعة مَنْ أهلها يوم تبدو فعال العبيد‬
‫تى أن تجوز لأهل العاصي الجديرين بالار ذات الوقود‬
‫الجيد‬ ‫بفضل‬ ‫شفيع‬ ‫بدون‬ ‫الجميل‬ ‫الفعال‬ ‫اهل‬ ‫وافلح‬
‫السديد‬ ‫القال‬ ‫ذا‬ ‫يا‬ ‫البراعة‬ ‫فاذا‬ ‫الاثم‬ ‫من‬ ‫تكون‬ ‫وفهم‬
‫المستفيد‬ ‫لدى‬ ‫الثواب‬ ‫جزيت‬ ‫فهات الجواب هديت الصواب‬
‫الجواب‬

‫صد‬ ‫نحاریسر‬ ‫سراة‬ ‫مقال‬ ‫القصبد‬ ‫رواة‬ ‫أبلفن‬ ‫ل‬

‫‪۲‬ت‬
‫على الحق أي الكتاب المجيد‬ ‫قد خالفوا البطل إذا وافقوا‬
‫فت کونها لفوي مريد‬ ‫فما لظلوم شفيع يطاع‬
‫ارتضي‬ ‫لا‬ ‫لن‬ ‫يشفعون‬ ‫ولا‬
‫الود‬ ‫بيوم القيامة يوم‬ ‫للورى‬ ‫شافع‬ ‫ولكته‬

‫وغصت بذاك نفوس العيد‬ ‫إذا اشتد كرب بطول الوقوف‬


‫به وخليل العزيز امجيد‬ ‫فيأتون ادم يستشفعون‬
‫مديد‬ ‫كرب‬ ‫شدة‬ ‫فرج‬ ‫وموسی وعیسیى فلا يشفعون‬
‫ويلهم كل الشاء الحميد‬ ‫خاتمهم شافعفا‬ ‫فيض‬
‫لوا الحمد لي يده والسعود‬ ‫فيأني ويشفع فہم ويعطى‬
‫لأهل التقى في جنان الخلود‬ ‫هذا رحتمل غير‬
‫كرقثع مل وتقريىه‬
‫الجحود‬ ‫غير‬ ‫الكبائر‬ ‫لهل‬ ‫إنها‬ ‫مقافم‬ ‫وأما‬
‫ودود‬ ‫رب‬ ‫السماوات‬ ‫إله‬ ‫عن‬ ‫جاءِء‬ ‫لا‬ ‫خلاف‬ ‫هذا‬
‫بالزيد‬ ‫نُفر‬ ‫فاشكر‬ ‫وربك‬ ‫غره‬ ‫ودع‬ ‫أتاك‬ ‫ما‬ ‫فخذ‬

‫ومنه له‪:‬‬

‫الملاح‬ ‫بالسحيات‬ ‫ونحلى‬


‫يا فتى قد صار للعليا وشاح‬
‫ماح‬ ‫ذو‬ ‫لعي‬ ‫لوذعي‬ ‫غيلم‬ ‫رکن‬ ‫الاحاد‬ ‫واحد‬

‫إن عتا مشكلات قد دجت‬


‫الجماح‬ ‫بعد‬ ‫مقادة‬ ‫ففدت‬
‫إنما أعني سعيدا نبل خلفان فهو القطب في ذا العصر راح‬
‫ما على من قد غفا غير مصلل لصلاة الصبح حين الفجر لاح‬

‫‪ ٠٦١‬س‬
‫فصحا حين بدا قرن براح‬
‫‪۱‬‬

‫وانياً لا ناويا تا فا‬


‫ء‬ ‫‪۶‬‬

‫ماح‬ ‫الالباس‬ ‫ظلمة‬ ‫مستين‬ ‫واضح‬ ‫بجواب‬ ‫أي‬


‫الجواب‬

‫نورها للمبصرين احق لاح‬ ‫هاك مني قولة مشل براح‬


‫لاتصال الوقت طولا وانفساح‬ ‫إن تكن نومته في فسحة‬
‫ناويا ذلك والحق صرح‬ ‫وهو راج قومة في وقتا‬
‫قبض النفس به والعقل راح‬ ‫فتغشاه نعاس غالب‬
‫وانشراح‬ ‫لانتباه‬ ‫صلی‬ ‫هو‬ ‫إذا‬ ‫أولى‬ ‫هنا‬ ‫بالعذر‬ ‫فهو‬
‫ونه له‪:‬‬

‫الزمان‬ ‫عين‬ ‫العماد‬ ‫الطويل‬ ‫مان‬ ‫عماد‬ ‫يا‬ ‫تقولن‬ ‫ما‬


‫خصيب العاني‬ ‫فاغتدى‬ ‫أفكاره‬ ‫حا‬ ‫العلوم‬ ‫دارس‬ ‫سقی‬ ‫من‬
‫ارسان‬ ‫بلا‬ ‫طائعا‬ ‫ساعيا‬ ‫ذيلا‬ ‫العاني‬ ‫صعب‬ ‫وأتاءه‬
‫نجل صافي الأحساب والأردان‬ ‫سعيد‬ ‫اليان‬ ‫الت‬ ‫الخضم‬
‫الشات‬ ‫العظم‬ ‫للخالق‬ ‫عة‬ ‫في منوع الإكاة مُذ كلف الطا‬
‫إن أراد النزوع عن يه للرشد كيما ييو عن العصيات‬
‫الاتمان‬ ‫لدى‬ ‫ماله‬ ‫ثلث‬ ‫ما‬ ‫قيا‬ ‫او‬ ‫تحريا‬ ‫وراها‬
‫بالتيان‬ ‫لاهات‬ ‫أم‬ ‫كله‬ ‫زكاة‬ ‫يصير‬ ‫ماله‬ ‫أتری‬
‫وجه معناها الأبلج الدوراي‬ ‫وطن قاب مألتي عن‬
‫(‪ )١‬براح بضم أوله اسم من اسماء الشمس ‪.‬‬

‫‪ ۱۹۱١‬س‬
‫الجواب‬

‫التبيان‬ ‫واضح‬ ‫التسج‬ ‫محكم‬ ‫كالعقيان‬ ‫الجواب‬ ‫مني‬ ‫هاك‬

‫زکوات من کل ذي امان‬ ‫يداه‬ ‫حوته‬ ‫جا‬ ‫من أحاطت‬


‫بل له الال يا مَن اسُتفتاني‬ ‫زكاة‬ ‫يصير‬ ‫ماله‬ ‫ری‬ ‫ل‬
‫لليان‬ ‫الديون‬ ‫بوفاء‬ ‫وهي دين وليس يبرا إلا‬
‫اني‬ ‫لوقت‬ ‫تأخیره‬ ‫م‬ ‫يۇ‬ ‫ولا‬ ‫فِه‬ ‫التعجيل‬ ‫يستحب‬
‫إن يكن ناوي الأداء وإن يحضرةُ موت فَليشْهّد العدلان‬
‫مفوذصيااً أبقالوجلميع والمحقنن مافلهيه أ مجاع حكفيرنضاها ععنليهأولي ل اليعرافانن‬
‫غ من بعد في وصايا الجاني‬ ‫غير أن الخلاف بالرأي قد سر‬
‫هي من ثله مع القصان‬ ‫ڦيل من رأُس ماله ومقال‬
‫والإاحسان‬ ‫بالعفو‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫أولى‬ ‫والله‬ ‫الإله‬ ‫حق‬ ‫فهي‬

‫ونه له‪:‬‬

‫طورد العلا ذي الحتد الأصيل‬ ‫رعيا لذي العراعر الملول‬


‫فاتح كل مغلق مقفول‬ ‫بالي أطوم الكرم الطويل‬
‫الخليلي‬ ‫سعيد‬ ‫المحدى‬ ‫شجس‬ ‫لحلق جيل‬ ‫حائلز كل‬
‫الجهول‬ ‫عساكر‬ ‫فانہزمت‬ ‫فول‬ ‫عن‬ ‫حل‬ ‫بدرا‬ ‫أطلعتَ‬
‫سول‬ ‫كل‬ ‫الطالب‬ ‫ميلغ‬ ‫لكل غول‬ ‫ملجاً‬ ‫لا زلت‬
‫با دوا حرم محظيل‬ ‫أجائز حل أا العليل‬
‫أو نحو ما ذكرت من مقول‬ ‫إن كان من مشروب أو مأکول‬
‫‪— ۱٦١۷‬‬
‫من مال ذي يمم فتى نيل‬ ‫خليلي‬ ‫برءني‬ ‫وهل تری‬
‫الخيإ(‬ ‫الخائنة‬ ‫وكيله‬ ‫للوكيل‬ ‫دفعت‬ ‫مسجد‬ ‫أو‬
‫بليل‬ ‫سجسج‬ ‫نسم‬ ‫والشق‬ ‫لقم السيل‬ ‫ممن بي‬
‫اتتك من سلامي الجميل‬

‫الجواب‬

‫عليل‬ ‫شفا‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫یل‬ ‫فهمت‬ ‫إذا‬ ‫له‬ ‫وفل‬

‫واختلف الأسلاف بالتأويىل‬ ‫من الحرم جا عن الرسول‬


‫من كل مشروب ومن ماکول‬ ‫في عاصم من الردى الويل‬
‫فيسا على المضطر ذي الغليل‬ ‫قولان بالبع وبالتحليل‬
‫بالدليل‬ ‫قاس‬ ‫علا‬ ‫بعض‬ ‫الشّمول‬ ‫وفي‬ ‫ميتة‬ ‫لأكل‬
‫فما عن الوبا دواء يولي‬ ‫سوها قيل بالشمول‬ ‫وفي‬
‫بالتحليل‬ ‫الإنقاذ‬ ‫علم‬ ‫إن‬ ‫والجديل‬ ‫الغزيرية‬ ‫بول‬
‫الخليلي‬ ‫العلامة‬ ‫عن‬ ‫كذا‬ ‫فالخلف فيه واضح اليل‬
‫وقل لن يدقع للوكيل‬ ‫الشيخ جاعد بلا تبديل‬
‫السيل‬ ‫أو‬ ‫مسجد‬ ‫أموال‬ ‫من ذي خيانة ومن جهول‬
‫فضامن مع عدم الوصول‬ ‫أو اليتم المكثر العويل‬
‫فيم مما قد جاء في الأصول‬

‫سيف النالي الساكن محلة الحوض ‪ .‬ومن شعره هذه الابيات ‪:‬‬

‫‪— ۸۹۱‬‬
‫منك استحيتُ بأن أقبل مُۇنسي‬ ‫غضي جفونك يا عيون النرجس‬
‫وعيونكنن شواخص لم تعس‬ ‫نعس الحبيب فكسرت أجفانه‬
‫بفصاحة من السن لم تخرس‬ ‫فاجابني قضبان نرجس ملسي‬
‫عاداتتا كمان سر المجلس‬ ‫قبل حبيبك كيف شئت فإنما‬

‫ولم نعثر على تار وفاة كلا الشيخين بالضبط أما بالظن والتحري‬
‫فيمكن أن تكون في أوائل القرن الرابع عشر والعلم عند الله وللشيخ جمعة‬
‫بن خصيف سية ذكرها الامام نور الاين السالي في التحفة وذكر شيئا منها‬
‫وله شرح سموط الشاء القصيدة الدالية التي عن الشيخ الحقق الخليلي ذكره‬
‫الشيخ ابو مسلم وي بني هناة الشيخ هلال بن زاهر بن سعيد الملتقي نسبه‬
‫بخلف بن مبارك المعروف بالقصيْر العنبوري المنتصي إلى مالك بن فهم ‪٠‬‬
‫فخلف بن مبارك هذا هو الذي دارت الحروب بينه والامام محمد بن ناصر‬
‫الغافري وكان ما كان منما لبعضهم بعض حتى أدَى الحال بينهما على القضاء‬
‫علہما معا ‪ .‬والشيخ هلال بن زاهر کان رئيسا في قومه وله صيت في‬
‫الشجاعة والاقدام وعلرٌ النفس وكان بلده الغافات وهو مركزهم الرئيسي وقد‬
‫لاق الأهوال وزاحم الأبطال فهو صنديد من صناديد الرجال وفحل من‬
‫فحوشم وما زال كذلك طيلة حياته حتى فارقها وکانت وفاته بنزوی إِذ هو کان‬
‫واليا عليها وذلك عام اثني عشر وثلانمائة بعد الالف ‪ ٠‬فخلفه على الرياسة‬
‫ولده الشيخ بدر بن هلال ومكث سنتين ثم توفي وترك ابنين سعودا وسالا ‪.‬‬
‫ومن أولاد الشيخ هلال محمد وعبدالله وعلي وخالد وغصن وکلهم فحول‬
‫وأبطال ولا يخفى أن الشيخ علي بن هلال هو أبو الفقيه غالب وأن الشيخ‬
‫غصن هو بو الشيخ زاهر الذي تولڵی الرياسة الى أن مات وترك سلطان‬

‫وزهران وعبدالله وحمدا وعليا والوليد ومحمودا فالشيخ عبدالله هو الذي صار‬
‫‪— ۹۱۱‬‬
‫رئيسا بعد أبيه إلى أن مات سنة ‪ ٠۳١١‬فخلفه على الرئاسة الشيخ محمد الرئيس‬
‫الحالي ‪ .‬والشيخ الوليد هو الذي صار وزيرا في السلطنة الحالية والشيخ علي‬
‫بن زاهر هو الذي تولى المضيبى وأعمافا فقام بواجبه فیہا ‪.‬‬
‫وكان الشيخ سعود بن بدر بن هلال رجلا فاضلا دين توفي منذ سنين عديدة‬
‫وقد صار واليا في سمايل من قبل الامام الخليلي فأحسن ولايتها وقد صار الشيخ‬
‫خالد بن هلال واليا في بلد منح وقد ضبط البلاد وصانها وکل يذکر بفعله ولا‬
‫نىس بني هناة في وادي سمايل فقد كان في علاية مايل المشای حمد وسالم ابا‬
‫علي وحمد بن خالد وکانت لحم كلمة وصیت وفیہم کرم فائض ‪ ٠‬ومن بني‬
‫هناة أولاد عمير أهل الخوض فلهم شهرة وصيت في البسالة والكرم وكانوا‬
‫مأوى للوفود القاصدين الى العاصمة أو الباطنة أو الغربية وملجا للفقراء‬
‫والمساكين ‪.‬‬
‫ذو بيان يفتر بالبہېجات‪4‬‬ ‫على أديب‬ ‫طإوفتى ثابت‬
‫من لساسان ينتمي شار الجبريّ ذي الاعتزاز والسّطوات»‬
‫الأدب في اللغة الظرف ‪ ٠‬ويعرف الأديب اليوم بمن له إلام وذوق‬
‫بالشعر رواية وتقريضا › والبيان الفصاحة › ويفتر يضحك › وبالبهجات الباء‬
‫للمصاحبة › والبهجات جمع بهجة وهي هنا الحسن ‪ .‬من قال الشعر من أهل‬
‫عمان ي القرن الغالث عشر من الحجرة ثابت بن على الساساني وهو شاعر‬
‫الأمبرمحمد بن ناصر بن محمد الجبري جدامشاے الجبورالذين شم الشهرةبوادي‬
‫سمايل بل في عمان كلها › وقد أنباً التارخ عن هذا الأمير وما ملكه من بلدان‬
‫عمان برهة قصيرة من الزمان خصوصا بلد إزکي ودم ونزوی ومد الشان‬
‫وسمايل › وحاول أن يزحف بحيشه إلى مسقط في عهد السلطان سعيد بن‬
‫سلطان فلم يتم له مراده › وكانت سيطرته القوية في إزكي ۽ واتخذ بیت ستال‬
‫من سفالة مايل حصنا له › وكان له من النوبان الجم الغفير ‪.‬‬
‫ت‬
‫فكان إذا أراد الخروج من بیت ستال لبعض شأنه يصطف له من‬
‫ماليكه التوبان صفان من البيت إلى باب مقصورته ستال ‪ .‬کل صف منہما‬
‫يضم مائة وخمسين نوبانيا فيخرج هو من البيت مشي ؛بين الصّفين حتى ينهي‬
‫إلى باب المقصورة » ولم يطل به الزمان لأفعاله السيئة في الناس وذلك في عصر‬
‫الشيخ ناصر بن أني نبان الخروصي » فقد جاء في التارخ أنه قضى عليه بالسر‬
‫أعني الشيخ ناصر المذكور وذلك يوم الي صفر عام مسين وم ن وألف والى‬
‫هذا ليرشير شاعر ‪#‬مايل لفق جود بن ند بن سعيد الخروصي في قصيدة‬

‫ئرق‬ ‫والأستة‬ ‫الرية‬ ‫بين‬ ‫من كالأمير محمد طلب اللىي‬


‫الأعنة مُطلقى‬ ‫أيد يز با‬ ‫نصرته نجد فالحسا فقطيفها‬
‫بنزوى جُلق‬ ‫بقناته لحقت‬ ‫لولا فتى سلطان سرّر مسقطا‬

‫وأما أحفاده فالشيخ علي بن جبر بن محمد بن ناصر صار رئيسا في‬
‫الغافرية قائما بالحمية والعصبية لحم في حروبهم › وكان مقره في سفالة مايل ›‬
‫وإليه يشير الشيخ العلامة سعيد بن خلفان الخليلي في قصيدته الميميّة في وقعة‬
‫نفعا حاكيا قول الغافرية ‪:‬‬

‫ريام‬ ‫من‬ ‫والعصائب‬ ‫جير‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫مسلولا‬ ‫السيف‬ ‫وفينا‬

‫لكن هذا الشيخ ‹بعد هذه الأحداث صلحت حاله ولم يظهر منه‬
‫() ذكر النور السالي يلرفا من خبر هذا الشيخ في التحقة لي فح ازكي من باب امامة الامام عزان بن قيس ‪.‬‬

‫‪— ۷۱١‬‬
‫ثم سافر الى زتجبار واستقام في أمر دينه وانتشرت عنه أخبار طيبة وذکر‬
‫حلاف‬
‫حسن ‪ ٤,‬وقام مقامه على الرياسة في مايل ابنه الشيخ سعود بن علي فكان يقود‬
‫قبائل السفالة بأسرها وذلك باختيار منم وطيب نفس لا بتكليف منه › وإِذا‬
‫نا تبعه الناس ولحقه كل من سمع به ولا سيّما آل مسيّب فکأن وراءه‬
‫قصد مكا‬
‫جیشا جرارا وم تطل أيامه فقد أدركته النيّة وأبوه حي ثم توفي أبوه ‪ .‬وآما‬
‫الشيخ جبر بن سعود فقد خلف أباه في الرياسة لكنه م يحسن السياسة فهو‬
‫مع کرمه وحسن أخلاقه كان مبذرا ومسرفا أذهب ثروة ابائه في مدة قصيرة‬
‫فعاش اخر عمره فقيرا › وکان ذا إنشاء إذا كتب أو أملى يتعجب الأدباء من‬
‫حسن إنشائه وإملائه › وقد كان خطه جميلا جدا وأما اينه الشيخ علي بن جبر‬
‫لموجود حاليا فلم يكن مه الرياسة بل همه طلب العلم والأدب وسيأتي ذكر ›‬
‫وللشيخ سعود أولاد من غير الشيخ جبر وهم محمد وهلال ولا بأس بهم »‬

‫وللساساني صاحب هذه الترجمة ديوان في مدح الأمير محمد بن ناصر » ومن‬
‫شعره فيه هذه القصيدة ‪:‬‬

‫مسبل‬ ‫بدمع‬ ‫فيه‬ ‫ولا‬ ‫قف‬ ‫المنزل‬ ‫ذاك‬ ‫بعد‬ ‫المنازل‬ ‫حي‬
‫جلجل‬ ‫بدارة‬ ‫حلوا الأجبرع م‬ ‫واسأل عن الغادين من غرصاته‬
‫بانات کې المحنا م حومل‬ ‫أتوطنوا وادي الفضى م ف لوی‬
‫مغنی طويلع ‪ 1‬بساحة جوفل‬ ‫م في لوی سعدا ثوت سعداء م‬
‫في سوحها الغادات شبه الخحذل ‪٠٠‬‬ ‫لَه حي معاهداً نا عاهد‬
‫رود حموص الكشح ذي ردف ملي‬ ‫من كل ساجبة الدامقس لحدلج‬
‫عطبولة خوط القوام مهفهف مهما رنت طرفا أصابت مَقتلي‬
‫بدر اتام وريقها کالسلسل‬ ‫في طرفها كمنَ الحمامٌ ووجهها‬
‫ر‪ )١‬إمامة الامام عزان بن قيس‬

‫‪— ۲۷۱‬‬
‫إلى أن قال ‪:‬‬

‫الفيصل بن الفيصّل بن الفيصل‬ ‫بن السيد الليث السّري‬ ‫السيّدُ‬

‫اتحفل‬ ‫بدر‬ ‫تم‬ ‫بحر وطود‬ ‫غيث وليث باسل ذو سطوة‬


‫الجحافل والضبا والذبّل‬ ‫دون‬ ‫برأيه‬ ‫ضراب أعناق اللوك‬
‫وقال أيضا يمدحه بهذه القصيدة التي على حرف الراء ا أن أول بيت‬
‫منها حرف راء ‪ .‬وقد نسج على هذا النوال قصائد بعدد حروف المحجاء ›‬

‫قال ‪:‬‬

‫يا ليتہم نصحوني قبل ما غدروا‬ ‫رض الأحبَة سۇؤلي بعدما هجروا‬
‫بعد اتلاي بصفو ما به كدر‬ ‫راموا ئلافي بصدٌ ما به أمَم‬
‫یا لیتېم ذکروني مثل ما ذکروا‬ ‫راحوا ولم يبق لي إلا ئذکرهم‬
‫وهل له الطيف من في طرفه سهر‬ ‫رجوت من بعدھم طیفا بہددني‬
‫نادي من عجب غصن به قمر‬ ‫رکب غدا حاملا بدرا على غصن‬
‫ني ظل ليلين ذا ليل وذا شعر‬ ‫رايت نورين من وجه ومن قمر‬
‫ومنتشر‬ ‫ما‬ ‫متظم‬ ‫فالدر‬ ‫باسمة‬ ‫وهي‬ ‫سلاما‬ ‫منہا‬ ‫رزقت‬
‫معضي إلي بها الروحات والبكر‬ ‫راقت مودتها ئي خاطري فغدت‬
‫ذعَر‬ ‫عذوها‬ ‫ف‬ ‫ُمَلَعَةٌ‬ ‫دا‬ ‫غُرندسة‬ ‫وهُواها‬ ‫عضباء‬ ‫رکبت‬

‫مر ولم يعيها سُهل ولا وعر‬


‫دانت له في العلا البادون والحضر‬ ‫َب النوال وضرغام النزال ومن‬
‫والسمر شاجرة والدم همر‬ ‫رقا أثيل العلا والخيل عابسة‬
‫أن وفي جأشه من ربه الذعر‬ ‫رعى الرعايا فتى العباس وهي على‬
‫یوما وجاد بصفو ما به كدر‬ ‫رد الكماة برأي ها به فشل‬
‫‪— ۴۷۱‬‬
‫رعي الفقير بطرف ها به کشر‬ ‫رقت سجية مولانا محمد ي‬
‫معا واباؤه تسمو با مُضر‬ ‫رت خئولته من تغلب غلبت‬
‫سليل ناصر ذاك الشمس والقمر‬ ‫رسومه في ديار الخصم شاهرة‬
‫وأسُمر لدان والصارم الذكر‬ ‫رشيده في الوغا شطب وسابغة‬
‫وعود جُودك فينا ليس ینکسر‬ ‫رجاي فيك متين يا فتى مضر‬
‫ومعتسر‬ ‫وميسور‬ ‫ونار‬ ‫نور‬ ‫راجت فيبتك الدنيا وأنت بها‬

‫وقفال أيضا ‪:‬‬

‫وائتلاف‬ ‫رصل‬ ‫بعد‬ ‫من هوی المكسال هند‬ ‫بوقد‬ ‫منه‬ ‫مسرا‬ ‫فِ فؤادي حر وجد‬

‫يقول في مدحه‬
‫فرشي خير منعول وحافي‬ ‫هري نمصري أري لزعي هاشمي‬
‫وجافي‬ ‫عاف‬ ‫بنا‬ ‫بو حلو ومر‬ ‫رضر‬ ‫نفع‬ ‫دابه‬ ‫فطظله خير رشر‬
‫واكف للخلق كافي‬ ‫جوده فرق الخائل‬ ‫سيد رب الفضائل‬ ‫فضله طوق القبائل‬
‫مخصب للجدب‪ .‬نافي‬ ‫كفه فهو الول‬ ‫نجد ليث كمي‬ ‫فهم حبر رضي‬
‫ومن قوله هذه القصيدة‬

‫وتنفیس‬ ‫وديجور‬ ‫وتوطظيس‬ ‫وادلاج‬ ‫وتفغليس‬ ‫بتهجير‬ ‫ألا يا سائق العيس‬


‫على انسي ومأنوسي‬ ‫عاني‬ ‫هام‬ ‫فاي‬ ‫وعن قيصوم کسان‬ ‫فحڌڻي عن البان‬
‫هنالك مقط الروس‬ ‫لذاك الدمع هطال‬
‫ونافوس‬ ‫عود‬ ‫على‬ ‫وک ملا لن غتى‬ ‫بها زال الوجيى عنا‬ ‫بحيث البمجة الفنا‬
‫مدروس‬ ‫غير‬ ‫بربع‬ ‫محبناها‬ ‫وندمان‬ ‫الفناها‬ ‫واحباب‬ ‫فوناها‬ ‫وأيام‬
‫عراميس‬ ‫كوم‬ ‫علي‬ ‫سعدناه‬ ‫فد‬ ‫ووصل‬ ‫أعدناه‬ ‫بتكرار‬ ‫اردناه‬ ‫ما‬ ‫هوانا‬
‫بسعد غير منحرس‬ ‫وحظ اللهو قد قاما‬ ‫وعنا القالي قد ناما‬ ‫واياما‬ ‫لویىلات‬

‫وجواب الدماميس‬ ‫فبا عالي ذرى الكوم‬ ‫مغموم‬ ‫غم‬ ‫ونفي‬ ‫نللي تجلي كل مهموم‬

‫يقول في مدحه ‪:‬‬

‫زعم السادة الشوس‬ ‫ومن عار الوري عاري‬ ‫للالف والجار‬ ‫حى‬ ‫بحيث الضرغم الضاري‬
‫ورب النعم والبوس‬ ‫ورب القول والفعل‬ ‫وهذا حا العدل‬ ‫فهذا هاشم الأصل‬
‫ومردي کل بطلوس‬ ‫حليف الصفح والخر‬ ‫ولي الكسر والجبر‬ ‫فى من ناصر الجبري‬
‫الاماجيد‬ ‫الغ‬ ‫من‬ ‫الصناديد‬ ‫الشم‬ ‫من‬
‫غطاريف هراميس‬ ‫ميد‬ ‫سادة‬ ‫اسود‬
‫مساميح‬ ‫مساعير‬ ‫ماجح‬ ‫نالم‬ ‫جحاجيح‬ ‫عباهيل‬

‫يقول في آخرها ‪:‬‬


‫الجلاميس‬ ‫وبتاك‬ ‫انت الفيصل القرم‬ ‫ينمو‬ ‫علائه‬ ‫على‬ ‫فدم يا خير من يسمو‬
‫نمروس‬ ‫فيك‬ ‫بنصر‬ ‫والاعدا‬ ‫اللد‬ ‫وتغني‬
‫تعتلي مجدا‬ ‫عزيزا‬ ‫ودم ما غنت الحصدا‬

‫وفي قصائده أخطاء كثرة لم نستطع أن نورد منها أکثر من هذا القدر‬
‫فشيء من الأخطاء من اصل النظم وشيء من جهة الخط أما اسالیب نظمه‬
‫أف‬

‫فرائقة جدا ‪.‬‬

‫‪— ۷۱١‬‬
‫واسع النظم فيه ذو جولات‬ ‫لإوالسمى أبا وسم تميس‬
‫بالقطرات‬ ‫الوطفاء‬ ‫باكرته‬ ‫لإ قصيد له كأكإم روض‬

‫واسع النظم أي كثير النظم ‪ ٠‬ذو جولات أي ذو اقتدار عليه وتصرف‬


‫فيه » لغوي نسبة إلى اللغة خبر لمبتداً محذوف ‪ ٠‬أي هو لغوي يصف أبا وسيم‬
‫بأنه واسع في اللفة لأنه يحفظ مواد الألفاظ من كتب اللغة حفظا جيدا ›‬
‫هكذا يروى عنه › وله في البيان حسن التفات أي يلتفت إلى الفصاحة إلتفاتا‬
‫حسنا فلذا ترى شعره فصيحا بليغا › ؟ قصيد ك خبرية ومعناها التكثير ›‬
‫وقصيد اسم جنس واحده قصيدة ‪ ٠‬کأکه روض اكم جمع د وهو غلاف‬

‫الزهر والروض معروف ‪ .‬باكرته الوطفاء أي سقته السحابة الوطفاء في أول‬


‫الصباح » والوطفاء السحابة الدانية من الأْض لأن الكم إذا باكر المطر انشق‬
‫عن زهره › شبه قصائده بأكام الروض النفتقة عن زهرها بمباكرة المطر فا ‪٠‬‬
‫وذلك لحسن معانيا ودقة مبانيها ‪ .‬وحائية ابن نخاس اللام زائدة وزيادتها هنا‬
‫فياسا مثل لزيد ضربت ‪ ٠‬وحائية ابن نحاس هي الحائية المعروفة المشهورة بين‬
‫الناس والتي مطلعها ‪:‬‬

‫والدجى إن يمض جنح يأت جنح‬ ‫بات ساجي الطرف والشوق يلح‬
‫باهمت فاخرت ‪ ٠5‬عنه حائية أي قصيدة ماثلة لتلك القصيدة ‪ .‬من‬
‫المبدعات أي الخترعات التقنات ‪.‬‬
‫من قرض الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر والرابع عشر‬
‫من المجرة الشيخ الأريب الأديب الفصيح اللغوي أبو وسم هيس بن سم‬
‫بن ميس الأزكاني السمُؤلى › كان ذا شاعرية رائقة راجحة وعبقرية فائقة‬
‫واضحة تميل الأسماع إلى اسقاع شعره ولا تمل › وتعجب من حسن معانیه‬
‫الأنيقة فتشمل فمن شعره هذه القصيدة الاتية قالها في الإمام عرّان بن قيس‬
‫وأنصاره رمه الله علیہم ‪:‬‬

‫وهب نسم الفتح كالمسك ينفخ‬ ‫يَفتَح‬ ‫والله‬ ‫التصر‬ ‫باب‬ ‫فح‬
‫مع العدل والإإانصاف أمسوا وأصبحوا‬ ‫وأسفر ليل الجور عن صبح فة‬

‫الممدذح‬ ‫والغاربي‬ ‫هم‬ ‫أولئك‬ ‫سعيد وعزان بن فيس وصاح‬


‫متوضح‬ ‫فضلها‬ ‫حَق‬ ‫ئة‬ ‫عرية‬ ‫سادة‬ ‫صدفق‬ ‫مشا‬

‫والغلا‬ ‫بالکمالات‬ ‫تبدت‬ ‫بدور‬


‫كراما أبت إلا إلى الله تجح‬ ‫لقد بذلوا في طاعة الله أنفسا‬
‫إلى غاية ما خلفها قط ملمح‬ ‫فجاءوا كموج البحر والبحر مزيد‬
‫يحاول إحدى الحسنيين فينجح‬ ‫نفسه‬ ‫باع‬ ‫منېم‬ ‫کل‬ ‫هنالك‬
‫إذا قام للهيجاء يشدو ويصدح‬
‫ولكنه حي برزق يفرح‬ ‫ومن في سبيل ‏‪ E‬تل م ت‬
‫على كونه يلقى وراء ويطرح‬ ‫دعوا رهم أن ينصر الدين غيرة‬
‫إمام هدى الله يغزو ويفتح‬
‫وما كل ملك للامامة يصلح‬ ‫قائما‬ ‫الإمامة‬ ‫ترضى‬ ‫به‬ ‫مليلك‬
‫لأن كلا السيفين في الخطب منجح‬ ‫والتقى‬ ‫المهند‬ ‫سيفين‬ ‫تقلا‬
‫وممدح‬ ‫عليه‬ ‫تشي‬ ‫منابرها‬ ‫ولا رادت شکره الارض أصبحت‬

‫فقام بها وجها من الشمس أوضح‬ ‫دعوه إلى العلياء وامجد دعوة‬
‫‪— ۷۷۱‬‬
‫بسيف سحاب الموت حوليه يسفح‬ ‫غرة‬ ‫العاقل‬ ‫يتر‬ ‫وأقبل‬
‫يخوض به بحر الايا ويسبح‬ ‫ير یسا كلما اشتد حادث‬
‫الموضح‬ ‫الجحديد‬ ‫ا ضوء‬ ‫يشق به ظلماء كل عجاجة‬
‫منه أبطح سال أبطح‬ ‫تسيل بطاح الارض منه باحر‬
‫البأساء شوقا فتمرح‬ ‫وا‬ ‫تحجافى عن النعماء في السلم خیله‬
‫صواعق للأعداء‬ ‫وتغدو إلى اليجا ضبحا کانا‬
‫بسي با قوم فيصبح غيرهم‬
‫لئم‬ ‫لومة‬ ‫لله‬ ‫تخف‬ ‫لم‬ ‫إذا‬
‫کذا فليقم بالأمر من يطلب العلا‬

‫فلا هو فراس ولا الصيد يسنح‬ ‫إذا الليث لم ينمض إلى الصيد نبضة‬
‫مبرح‬ ‫داء‬ ‫وهي‬ ‫ذل‬ ‫معيشة‬ ‫لقد كذبت نفس لصاحبا ارتضت‬
‫با من التعكيس إياه تفضح‬ ‫إذا استكبر الو الحقائق سامها‬
‫متب فيا وهذا مرؤح‬ ‫فذا‬ ‫أُری الناس شتى في المقاصد والحوى‬

‫يتصفح‬ ‫لن‬ ‫تبدو‬ ‫ولکنها‬ ‫وفي طي أهواء النفوس دسائس‬


‫وذلك من قدر العيشة أفسح‬ ‫رجي من الدنيا نهاياتټِ أمرها‬
‫على قبس من ظلمة الليل يلمح‬ ‫كأنا على الدنيا فراش تهافتت‬
‫بي الدين فالدنيا جال مقبّح‬ ‫فلا تشغلنكم زهرة في حاتکم‬
‫هم كل باب ي العلا يتفتح‬ ‫إمامهم‬ ‫لنصر‬ ‫أقواما‬ ‫الله‬ ‫دعا‬

‫فهم ي سيل الله بالنفس امح‬ ‫ئن في سبيل الله جادوا بام‬
‫صدور ونور الله للصدر يشرح‬ ‫فد انشرحت مهم بنور إلمهم‬
‫وألبا مهم في روضة الغيب تسرح‬ ‫فأنفسهم في روضة القدس رع‬
‫فمن سار في اثارهم فهو مفلح‬ ‫أوثك أهل الله فاسلك طريقهم‬

‫‪— ۸۷۱‬‬
‫بانوارهم سبل ادى تتوضح‬ ‫أولئك أهل الفضل والعدل والندى‬
‫وتستبشر الأخرى سرورا وتفرح‬ ‫‏‪ er:‬تضحك الدنيا وتبتمج القرى‬
‫فكادت بانوار السماوات ترجح‬ ‫لقد أشرقت في الأرض أنوار عدم‬
‫‏‪ u‬وسع القرطاس ما أنا أشرح‬ ‫وإِن أنا عن أخلاقهم جئت مُفصحاً‬
‫وقد طاب لي بالصاين ادح‬ ‫ولكتتي صب مشوق متم‬
‫جوطا كلخدي ما مُوشّح‬ ‫تتظم أشواقي ييواقيت أدمعي‬
‫وحتى متى عنكم بي الدار تشزح‬ ‫بكم قبي يذوب صبابة‬ ‫إلى ‪1‬‬
‫وهل ساعة عن ذكرك أنا أبرح‬ ‫يزيد اشتياقيق كلما عن ذکر؟‬
‫أت رڅ‬ ‫منکم‬ ‫كمي‬ ‫بكف‬ ‫اني من فرط الصّبابة ‪7‬‬
‫ينضح‬ ‫التحية‬ ‫بامطار‬ ‫سحابا‬ ‫تسوق لکم ممني الجنوب مع‬
‫ويا ليت شعري هل أفوزابوک فلا أنشي عنكم ولا أتزحزح‬
‫من البعد أمسى خلفه القرب يصبح‬ ‫وعل الذي بيني وبين أحبتي‬
‫ترشح‬ ‫الشبييبة‬ ‫بأمواه‬ ‫غصونا‬ ‫فوالله لا زالت رياحين حبكم‬
‫على کل من يغي علہم ويجمع‬ ‫ويا رب نصرا لابن قيس ورهطه‬
‫وملكهم شق البلاد وغريا‬
‫لعلك تعفو عن ذنولي وتصفح‬ ‫ومن على العاصي وإياك مقصدي‬
‫بحمدك ري كل يوم اسبح‬ ‫ولبيك معبودي وسعديك إنني‬

‫وله أيضا هذه القصيدة ‪:‬‬

‫على أن في قلبي لذا الدر أبرا‬ ‫لساني علوء من القول جوهرا‬


‫يساقط منظوما وطورا هرا‬ ‫يفوص على ما شاء فكري فتارة‬
‫بكل فصيح فيه أولى وأجدرا‬ ‫ولكن دري أصبح الصمت عنده‬

‫‪— ۹۷۱‬‬
‫ولا النظم ذا قدر لديه مُوقَرا‬ ‫بجحرمة‬ ‫لديه‬ ‫محفوفا‬ ‫النثر‬ ‫‪.‬فلا‬
‫وأنت له يا فكر لا تبغ مَغبرا‬ ‫فيا در دم في لج برك ساکنا‬
‫ولا مثلهم في الخلف للوعد معشرا‬ ‫فلم أر أوْفى بالوعيد کاهله‬
‫وما آنا ن يرتضي الشعر متجرا‬ ‫ولست بذي حرص عل الرفد منهم‬
‫ون لي بأن يرضوا بذلك مفخرا‬ ‫أحب لم فخر الوفاء مرؤة‬
‫یری نفسّه من طور سيناء اکير‬ ‫قدره‬ ‫قدري‬ ‫دون‬ ‫صغير‬ ‫ورب‬

‫وأوسعت أهل الكبر متي تكبرا‬ ‫قصرت على دين الله تواضعي‬
‫ولكن لساني لم ير الحق منکرا‬ ‫وما أنا من زکی بذا القول نفسه‬
‫ويشرب حولي الناس ماء وسکرا‬ ‫بعلقم‬ ‫فیہم‬ ‫اء‬ ‫أحسو‬ ‫فحتام‬

‫سلام عليكم ثم ولی وأدبرا‬ ‫لاهله‬ ‫الفضل قال‬ ‫زمان‬ ‫کان‬


‫فطارت با العنقاء شيئا مقدرا‬ ‫وكانت بقايا الفضل في الناس شيمة‬
‫عن الذل إما رائحا أو مبكرا‬ ‫إذا العز أعيى عن مقامك فارتحل‬
‫بضن به کيما يصان ويذخرا‬ ‫ودونك من ذا الدار سمطا فمثله‬

‫وله أيضا في نخلتي الخنيزي والخلاص ‪:‬‬

‫خزيني‬ ‫دعوه‬ ‫فلذا‬ ‫غلا‬ ‫ا‬ ‫خرن الوری من کنزهم ياقوته‬


‫بعض رويدك مثل عيني عيني‬ ‫ورأى الخلاص مُقدّما لخلوصه‬
‫سوطا يقارع صارمين اثنين‬ ‫فدع‬ ‫فما‬ ‫ثالث‬ ‫تطاول‬ ‫وإذا‬

‫كل النخيل با العيون قري‬


‫للقمرين‬ ‫وادور كل الدور‬ ‫كل النجوم بها السماء منيرة‬

‫والحائية التي عارض بها حائية فتح ابن النحاس لم نطلّع عليبا كلها ›‬
‫س ‪— ۸۱١‬‬
‫وإنما اطلعنا على أبيات منها في أيام الشبيبة ‪ ,‬نحفظ منها الان بيتين ‪ .‬يقول‬
‫ابن النحاس ‪:‬‬

‫ويقول أبو وسم ‪:‬‬

‫لكشح‬ ‫وكشحينا‬ ‫تعانقنا‬ ‫إذ‬ ‫واحد‬ ‫لصدر‬ ‫صدريا‬ ‫إن‬

‫ويقول ابن نخاس ‪:‬‬

‫كلما داویت رحا سال جرح‬ ‫حيلتي‬ ‫قلت‬ ‫القلب‬ ‫أُداوي‬ ‫‪1‬‬

‫ويقول أبو وسم ‪:‬‬

‫کک أقاسِي کل عضو فيه جرح‬ ‫راسي فإِلى‬ ‫يا لناسي شاب‬
‫ونأسف على عدم عثورنا الان على القصيدة فنكتبها كاملة ليطلع عليبا‬
‫القارىء الأديب فيرى فيبا العجب العجيب ‪ ٠‬وقد نظم على منوال قصيدة‬
‫ابن الحاس جملة من الأدباء منم الشيخ عبدالله بن سعيد الخليلي والشيخ‬
‫سعيد بن مسلم الحبزي | وشاعر نفل مود بن خلفان العبيداي ‪ ٠‬وقصائد‬

‫هؤلاء موجودة سيطلع عليه القارىء إن شاء الله كل قصيدة في محلها › ووقف‬
‫ذات يوم بين النقوص ودية غراب وثما موضعان في سفالة سمائل ‪ .‬فقال ‪:‬‬

‫‪— ۸۱١۱‬‬
‫دي‬ ‫ولا‬ ‫قود‬ ‫لا‬ ‫والدية‬ ‫النقرص‬ ‫بين‬

‫وفي ذات يوم وقف بين مقصورتيه اللسمى إحداهما نغزی الفوقية‬

‫يفغفرزى‬ ‫اليم‬ ‫قلب‬ ‫ونفىرزى‬ ‫نفزى‬ ‫بين‬ ‫ما‬

‫وفقال أيضا ‪:‬‬

‫نفثات سحر مثل سحر بيالي‬


‫اليدان‬ ‫في‬ ‫الفصحاء‬ ‫تکبولي‬ ‫كل الأعنّة في يدي لذلكم‬
‫وقال هذه القصيدة في وصف زنجبار ومدح السيد جود بن أحمد ‪:‬‬

‫دار صفا حسنها في السر والعلن‬ ‫ارنها حينِ نادتني على وطني‬
‫طيف الكرى في الدجا عن وجهها الحسن‬ ‫تلك الديار التي لا زال يكشف لي‬

‫الأفياءء طيبة الأرجاء والدمن‬ ‫أرض مباركة الأنوار شاملة‬


‫تجري العيون بماء غير ذي أسن‬ ‫خلالما‬ ‫فیہا رياض وجنات‬
‫مثل اللجين صفا للعين والأذن‬ ‫مطردا‬ ‫التبر‬ ‫أواني‬ ‫ف‬ ‫تخاله‬

‫من سدس عبقري غير متهن‬ ‫وحاكة القطر تكسو لونہا حل‬

‫من أضرب الجوهرين السجع واللحن‬ ‫وصاغة الطير تشدو فوقها جملا‬
‫أخرى تراجعها في منطق لسن‬ ‫من کل ورقاءِ تتلو من صحیفتبا‬
‫دم جرى من أضاحي الندي والبدن‬ ‫كأما وجنات الرّوض ورّدها‬
‫‪— ۲۸۱‬‬
‫أمثال ضرب من التبريز لم يُصَن‬ ‫کأنما افتر من نور ومن زھر‬
‫مثل الزيرجد منظوما على الفصن‬ ‫وصارما الحضر من اوراق اغصنها‬
‫راد الضحى كالليالي الييض في الزمن‬ ‫واض ما اهم من ساحات أربعها‬

‫شكت نواظرهم مهن في قرن‬ ‫حقائق تعجب النظار من عجب‬


‫والحجم والشكل والالوان والزين‬ ‫مفّة في الشذا والذوق أنعمها‬
‫سرائر العيس في البيداء بالظعن‬ ‫خط القرنفل أسطارا بهن حكت‬
‫کسری شهنشاه أو سيف ابن ذي یزن‬ ‫وألبست كل تاج كان قبل على‬
‫ہا ولا من بعيد غير مفتن‬ ‫فلم تدع من قريب غير مغتبط‬
‫ناداك مسك ثراها قف لتشقني‬ ‫دار فيد حَصاها إن مررت به‬
‫للبدن‬ ‫الروح‬ ‫للأنوف‬ ‫کأنہا‬ ‫تسري الصبا بنسم من قرنفلها‬
‫ويحمل المسك في الأردان والثبن‬ ‫يشفي عليل اوی من وقت ساعته‬
‫رضوى وأبدع في التصوير من وثن‬ ‫من كل قصر يراه الطرف أرفع من‬
‫کاس بكل ٿا عار من الجن‬ ‫رحب الندىٌ طويل الباع صاحبه‬
‫كلا ولا لبني مروان من فدن‬ ‫۾ يحكه لني العباس من أطم‬
‫نورا حکی النار ليلا في ذری حضن‬ ‫لقد حوت زنجبار الفضل وامتلأت‬
‫لا ني العراق ولا في الشام وايمن‬ ‫خير القرى باتفاق لا نظير ا‬
‫وقد تحير بين الحوض والعطن‬ ‫يا أيما التمني خير ناحية‬
‫فالرځ تغنيك عن سوط وعن رسن‬ ‫إركب ها صافنات الفلك مسرجة‬
‫كانت غوارب موج البحر كالقنن‬ ‫ولا تفف صولة الأمواج ثم ولو‬
‫باحن‬ ‫الالاء‬ ‫حفت‬ ‫فریسا‬ ‫واستسهل الصعب كي تحظى بکل منى‬
‫سبللا فارغ الأشغال والمهن‬ ‫ما اضيع العمران اصبحت تصحبه‬
‫عند الكرم رخيص عند کل ني‬ ‫فجوهر النفس غال قدر قيمته‬
‫يستصغر البدرة النجلاء في الثمن‬ ‫وا مشترى الأمة الحسناء من شغف‬
‫‪— ۳۸۱‬‬
‫سور يحيط با قبل الحصون بني‬ ‫مدينة حصنت بالبحر فهو شا‬
‫بروجها ترمي سيارة السفن‬ ‫كأنها البدر والبحر السماء وفي‬
‫خرّت فا سجدا للوجه والذقن‬ ‫لو أمكنت سائر البلدان رؤيتها‬
‫لار من خجل واصفر من حزن‬ ‫ولو رأى اين المحمي صورتها‬
‫بيض الأنوق مساوي افقها اتن‬ ‫أعر من أحمر الكبريت ثم ومن‬
‫فالسمن لي فضله جز من اللبن‬ ‫وإن تفق وهي بعض الارض جملتپا‬
‫منذ ابن امد منها کان في وطن‬ ‫کادت تری بمکان دونه زحل‬
‫ففاقت الأْض في الأمصار والمدن‬ ‫فاق الكرام جود نجل دهم‬
‫جن‬ ‫عنه تستجلي ولا‬ ‫جا‬ ‫ان‬ ‫کلاشما فاق حتی صار ليس له‬
‫وهي العروس التي لولاه لم تزن‬ ‫فهو السوار الذي قد زان معصمها‬
‫إن المكارم للأعراض كالجُتن‬ ‫الصائن العرض في بذل الندى كرما‬
‫ابن الشامل المنن ابن الشامل المنن‬ ‫الشامل النن ابن الشامل المنن‬
‫بعد اصطناع فروض الله والستن‬ ‫أبدى الجبرع في الإحسان نافلة‬
‫واللبن‬ ‫بالاجر‬ ‫المساحد‬ ‫يني‬ ‫ي‬ ‫منه‬ ‫بالمعروف‬ ‫الحامد‬ ‫يني‬

‫كسيغه للعدى تز من ضعن‬ ‫تلقاه يوم الندى تز من طرب‬


‫يقصر الطرف عن تنحقيقها وينى‬ ‫في الوجه غرته كالشمس ساذجة‬
‫والنجم محتجب والبدر لم لين‬ ‫يسري فترشده والبدر ممتحق‬
‫ما نورها قط في أفق بمکتمن‬ ‫في الشرق والغرب من أخباره أرج‬
‫يرم عن قوس ظن صادق غرضا‬
‫بكر وتغلب أجلى مه للمحن‬ ‫ما الحارث ابن عمار والمهلهل من‬

‫أعلى وسحبان كعب منه في اللسن‬ ‫ولا الأياديّ قيس نجل ساعدة‬
‫أعطى ولا خالد من بالسّخاء عنى‬ ‫وليس حاتم طي منه أسمح من‬
‫من قبل في فئتي عدنان واليمَن‬ ‫حاز الخصال التي كانت مفرقة‬

‫‪— ۸۱١‬‬
‫ما في جناي من حمد فيسعدي‬ ‫مولاي مَن للسالي ان يعبر عن‬
‫بالأنجم الزهر في الأفلاك مقترن‬ ‫قد قدس الله ما اتاه من شرف‬
‫لكنني لم آنل من ذلك الفنن‬ ‫ما لي أرى دارك الحسناء قد وصفت‬
‫إلى المدى بمكان بالرضى قمن‬ ‫والشعر ذو درجات کان اسبقها‬
‫يحلى بها صدا الأذهان والفطن‬
‫الذهمن‬ ‫للناظر‬ ‫حقائقها‬ ‫در‬ ‫رفائقها‬ ‫خر‬ ‫دقائقها‬ ‫سحر‬
‫قد رضتبا من رباط الفكر جاحة‬
‫مسكا يعطر أفْقيما مدى الزمن‬ ‫لا زالت الأّض من ذكراك قد معت‬
‫وفال أيضا ‪:‬‬

‫أذلك برق أم روائع يبيض‬ ‫بدا لي بين العارضين وميض‬


‫فبغفيض‬ ‫شيبه‬ ‫إليه‬ ‫وأما‬ ‫إلى كل إنسان حيب شبابه‬
‫وروض تروی بالشباب غضيض‬ ‫فشتان روض جف بالشيب ماؤە‬
‫وجفني باك والفؤاد مريض‬ ‫أيضحك شيبي في خدودي ومفرقي‬
‫ها أي ضد في الوجود نقيض‬ ‫وما غاية تنساق إلا وبعدها‬
‫تفيض‬ ‫منه‬ ‫اللفس‬ ‫تکاد‬ ‫بکاءِ‬ ‫ونحته‬ ‫إلا‬ ‫للشيب‬ ‫ضحك‬ ‫وما‬

‫لعمري كفى بالشيب للنفس ناعيا إذا هو أضحى في الشباب يخوض‬


‫ها سنن مشروعة وفروض‬ ‫فنفسك مخصها ليكمل سها‬
‫إذا ساعد التوفيق حين يروض‬ ‫رياضة نفس الو تكسوه قرية‬
‫فهلا دموع في الخدود تفيض‬ ‫اعتبار لبصر‬ ‫الدنيا‬ ‫ألا إنما‬
‫له كل يوم للخطوب عروض‬ ‫وما زالت الدنيا جديدا نتاجها‬
‫لديه أروض‬ ‫جسمها إلا‬ ‫وما‬ ‫أرى النفس في السبع الطباق مجاا‬
‫فلله للدر النفيس مفيض‬ ‫الشعر شتى فنونه‬ ‫لعمرك إن‬

‫‪— ۸۱١‬‬
‫وقال يرثي الشيخ العلامة أحمد بن سعيد الخليلي ‪:‬‬

‫السيطة حادث لا يد‬ ‫فجع‬

‫‪-‬‬
‫ترقا‬ ‫عيون‬ ‫ولا‬ ‫مهج نطيق‬ ‫حل‬ ‫رز‬ ‫أي‬ ‫كبر‬ ‫الله‬

‫‪E‬‬
‫طف‬ ‫شيء‬ ‫بي‬ ‫المصاب‬ ‫هذا‬ ‫حرق توقد في الضلوع يشبها‬
‫نهدا‬ ‫بك‬ ‫علا‬ ‫فعودا‬ ‫سفر‬ ‫أمحمد رحل الإمام وأنت في‬
‫سافرت عن رجل رسا ما بيننا‬
‫تکفا‬ ‫فاصبحت‬ ‫الأَشمَ‬ ‫دك‬ ‫هل كان أرسا الأْض إلا شمه‬
‫ويڃزا‬ ‫الوری‬ ‫في‬ ‫يقَسّم‬ ‫رزء‬ ‫فارجع نقاسمك المصاب فمثل ذا‬
‫فلع شبلا بعد ليث يطراً‬ ‫وانہض وشمر للعلوم وللتقى‬
‫كل الدواهي لا مالة جر‬ ‫صبت دويية علينا وهي من‬
‫أو بعد أحمد في حياة مهنا‬ ‫عظم المصاب فلا حياة هنية‬
‫أحد تساقط من يديه اللؤلۇ‬ ‫أو بعد أحمد يرتضي خرزا له‬
‫هل عد امد من نفيس يخبا‬
‫عجاً لدفون سني يتلال‬
‫‪£‬‬

‫فأشرقت‬ ‫دافنوك‬ ‫المكارم‬ ‫دفن‬

‫ونختم أشعاره بسؤاله هذا للشيخ العلامة المحقق سعيد بن خلفان الخليلي‬
‫قال ‪:‬‬

‫ومن غدا في الوری نارا على علم‬ ‫يا شيخي الزاكي الأفعال والشيم‬
‫فهو القمين بمدحي يا أولي الكرم‬ ‫غير الخليلي ما أعني به أحدا‬
‫محمد قال وهو الصادق الكلم‬ ‫فأوضحنْ لي فحوى قول سيّدنا‬
‫س ‪— ۸۱٦۹‬‬
‫و‬

‫يزيد في العمر إلا البر مط ‪ ١‬غمَّمي‬


‫‏‪2e‬‬
‫ما أن يرد القضا إلا الدعاء ولا‬
‫منتظمي‬ ‫الان‬ ‫وتم‬ ‫المراد‬ ‫کنه‬ ‫هذا الحديث وآرجو کشفه لاری‬

‫الجواب‬

‫عن حل مُشكل أسرار الحدیث عمي‬


‫إلا لفقدان أهل العلم والحكم‬ ‫بساحته‬ ‫یوما‬ ‫سائله‬ ‫حل‬ ‫ما‬
‫يستسمنون بلا شحم أخا ورم‬
‫رب السماوات مولی باریء النسم‬ ‫قدّره‬ ‫ضربين‬ ‫على‬ ‫القضاءَ‬ ‫إن‬
‫كالموت للأجل الحتوم في القدم‬ ‫فمنه ما هو حتم لا مرا له‬
‫أن لا یکون لأسباب ن حُمي‬ ‫ويعلمه‬ ‫يقضيه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ومنه‬
‫الام‬ ‫الظاهر‬ ‫بحسب‬ ‫مجازا‬ ‫ردا‬ ‫له‬ ‫البي‬ ‫وسماه‬ ‫الدعاء‬ ‫منبا‬
‫بهم‬ ‫العذاب وهو قضاء كونه‬ ‫كقوم يونس لا آمنوا كشف‬
‫من بعد ما عاينوه موضح النقم‬ ‫حين دعوا‬ ‫بالايمان‬ ‫لکنه رڌ‬
‫إلا أخو الحمُر الممدود في القسم‬
‫معنیى مزيد ولا نقص خترم‬
‫إشكال في الحق عند الحاذق الفهم‬ ‫فافهم هديت لأسرار الحديث فلا‬

‫بالجناسات يهن والتوريات؟‬ ‫طْوَابْن شيخان ذو القوافي اللواتي‬


‫راسخ في العلوم ذو ملكات‬ ‫سَالي‬ ‫محمدا‬ ‫يسُمی‬ ‫و هو‬
‫من أولي العلم وهو قطب الداة‬ ‫بعض‬ ‫سماه‬ ‫البيان‬ ‫لإوبشيخ‬
‫الغزوات“‬ ‫غرر وضح وفي‬
‫ر‪ )١‬ماط لغة في اماط بمعنی ازال‬

‫‪ ۷۸۱‬سے‬
‫بالسمات ‪4‬‬ ‫لخن‬ ‫محكمات‬ ‫وله في المدغ م من قصيد‬
‫طسيّما في اللوك آل سعيد وسواهم من العظام السرة‬
‫سبق معنى القافية › والجناس نوع من أنواع البديع ‪ .‬وهو تشابه‬
‫الكلمتين في اللفظ كله أو بعضه › والتورية كذلك هي من أنواع علم البديع‬
‫ومحسناته » وهي أن تأي بكلمة فا معنيان قريب وبعيد › وأنت تقصد المعنى‬
‫البعيد وتوريه أي تخفيه بالمعنى القريب ‪ ٠‬وأسمى مهموزا كسمي مُضعفا ›‬
‫سالي خبر ثان و من باب الخبر بالمفرد بعد الخبر بالجملة ‪ .‬راسخ في العلوم‬
‫ثابت فیہا متمکن » وملكات جع ملكة أي ذو قدرة وتصرّف فيا › والجمع‬
‫هنا بمعنى المفرد » وكل من راسخ وذو خبَرانِ أيضا لبتداً حذوف كالذي قبله ›‬

‫قطب الداة يشير به إلى قطب الأئمة الشيخ محمد بن يوسف اطفيّش رحمة الله‬
‫عليه ‪ .‬فهو الذي سمى ابن شيخان شيخ البيان وقد جرى هذا الاسم جرى‬
‫اللقب فهو مدح له إذ لا يخفى أن البيان هو الفصاحة فهو كالأمير أو كالرئيس‬
‫ياء غُرَر جع غق › وؤْصّح جمع واضحة أي قصائد غُرّر وضّح جذف‬
‫الموصرف وأقام الصفة مقامه ‪ .‬أي جاءت عنه قصائد حسان مشهورات‬
‫واضحات في الفتوحات والوقائع والغزوات › شبههن في الشهرة والوضوح‬
‫بالغر التي تكون في جبهات الأفراس › ك من قصيد » ك هنا هبرية للتكثير‬
‫ولا في الأصل صدر الكلام وجاءت هنا مخالفة للأصل اضطرارا › وقصيد‬
‫اسم جنس واحده قصيدة ‪ .‬محكمات متقنات يلخن يظهرن بالبسمات الباء‬
‫للمصاحبة أي تسرك وتبهجك من حسن معانيما ودقة مبانیہا » سيّما ‪ ...‬إلى‬
‫خرو أي خصوصا قصائده في اللوك ال سعيد وغيرهم من السلاطين والأمراء‬
‫والأعيان فإنها أجود وأعجب ‪.‬‬

‫س ‪ ۸۸۱‬س‬
‫من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ‬
‫العالم الفصيح ابو نذير شيخ البيان محمد بن شيخان بن خلف بن مانع بن‬
‫خلفان بن ميس السالي الرستاقي الشاعر المشهور ابن عم الشيخ العلامة‬
‫الإمام نور الدين السالي › وقد شهر بابن شيخان ‪ ٠‬ولد في بلدة الحوقين من‬
‫أعمال الرستاق عام أربعة وتمانين ومائتين بعد الألف ‪ ٠‬وهاجر في طلب العلم‬
‫إلى الرستاق وإلى الشرقية فتلمذ وتفقه على الشيخ العام راشد بن سيف‬
‫اللمكي بالرستاق وعلى الشيخ العلامة ابن عمه نور الدين › وبرع في علم‬
‫اللسان والكلام ونبغ في الشعر وتفنن فيه وكان ذكيا حافظا للأأشعار ومطلعا‬
‫على السير والتارخ ونشيطا في علوم الالة خصوصا ئي الحو والبديع فلذا تری‬
‫شعره مُحلی بالجناس والتورية وغیزما من حسشات البديع ›والخلاصة أن‬
‫شعره رقيق أنيق جدا تلهج به الأدباء ‪..‬‬

‫هوى الحجاز بأفق قلي مَبْداً فلذا يعود لي الغرام وييداً‬


‫صب ين إلى الصا فشجونه ترق وحځمر دموعه لا تا‬
‫فالعين َير ما تفيض ولۇلۇ‬ ‫دَاَاِ في أصل الحشا وجفونه‬
‫ضمت وعادت علَّة لا تباً‬ ‫والأصل في الحب ابداء نظرة‬
‫ذكروا فتى عن ذكرهم لا يَفتاً‬ ‫أترى أحبتنا الألى سكنوا الحمى‬
‫طال الجفاء وحقهم لا يسا‬ ‫ولو‬ ‫لا أنساهم أبدا‬ ‫والله‬
‫وبغير حسن وصاشم لا يفا‬ ‫متمرّق‬ ‫عنم‬ ‫التصبر‬ ‫ثوب‬
‫فمتى بروضة حسنهم أَقيً‬ ‫طالت برمضاء القطيعة وقفتي‬
‫يلألا‬ ‫نوها‬ ‫بريقا‬ ‫وأرى‬ ‫أتظن أي صابر عن أرضهم‬
‫ي‬

‫يتحراً‬ ‫به‬ ‫دھهر‬ ‫ف‬ ‫للخر‬ ‫واجب‬ ‫التجحلڵد‬ ‫و‬ ‫کلا‬

‫‪ ۹۸۱‬س‬
‫يا دهر لا تشطط وعاملنا ا‬
‫رهن الحموم وکل خطب يطرا‬ ‫ورترکتني‬ ‫مربعي‬ ‫عن‬ ‫أبعدتني‬
‫لم لا وخير الرسلين اللجا‬
‫في صفحة الأكوان قدما تقر‬ ‫اياته‬ ‫الذي‬ ‫لماجي‬ ‫العاقب‬
‫اللصدر الأصل الذي قامَت عليه الكائنات فكان متها المنشاً‬
‫تتضواً‬ ‫ونور‬ ‫به‬ ‫نيا‬ ‫الطيّب المسك الذي تتضوّع الد‬
‫ية الدهور لا وكانت تباً‬ ‫الجوهر الفرد الذي أبدته خا‬
‫يدراً‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫حتی ات الحق‬ ‫قبله‬ ‫الظلالة‬ ‫شبه‬ ‫في‬ ‫الناس‬

‫ومن مديحه للسلطان فيصل بن تركي هذه القصيدة ‪ .‬قال ‪:‬‬

‫مُعرٰشا‬ ‫طوعاً‬ ‫الهى‬ ‫ألقت إلا‬ ‫شس من الأنس صار اسن میکلھا‬
‫فشا‬ ‫النيرات‬ ‫تعنو‬ ‫الخد‬ ‫صبْحيّة‬
‫أهل الغرام ولا ذنب فيحملها‬ ‫ية شرعها سفك الدماء عل‬
‫إلا أصابت من الألباب مقتلها‬ ‫ما فقت لحظها في الناس راميَة‬
‫تبلى بحكم الوى إلا وقمن شا‬ ‫ولا سرى نشرها المسكي في رم‬
‫سّقيت من صفوة اللذات سلسلها‬ ‫يا بانة ئي رياض الحسن قد نشات‬
‫والسّمر أعدفا ما كان أعدفا‬
‫يلها‬ ‫أن‬ ‫للعوالي‬ ‫عاداته‬
‫إلا روت مقلتي بالدمع مرسلها‬
‫وخير آيامها ما کان اوشا‬ ‫يا نعم أيامنا بالرقمتين بكم‬
‫وأسهلها‬ ‫أغلاه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫لله‬ ‫من يشتري مهجتي دهرا بيومکم‬
‫وأرسلت نوب الأيام جحفلها‬ ‫تت صروف وحالت دوتګم دول‬
‫‪— ۹۱١‬‬
‫والدهر من طبعه أن تصلف منزلة‬
‫يكن بكفي ما قد بل أنلها‬ ‫ما نبت بي أحوال الزمان ولم‬
‫وأحدقت بي ديون أنقلت عنقي‬
‫أو مستين بنفىي إذ تخللها‬ ‫والناس صنفان إما حاسد نعمي‬
‫لا تستهان لأن الله فصضلها‬ ‫نفس التقي وان هانت على سفل‬
‫إن الأفاضل محسودون نعمتهم‬
‫تل من عنق الاسور‬ ‫مکارمه‬ ‫من‬ ‫دعوة‬ ‫وقادني‬
‫كساني الله رأيا أن أجشّمه‬
‫معممة‬ ‫عقبان‬ ‫عمدة‬ ‫عمدت‬

‫بذروتها‬ ‫تعالينا‬ ‫في‬ ‫كأنا‬


‫عقبان عزم يقوّي الله أرجلها‬ ‫قد جبت عقبانها المستشرفات على‬
‫ومن يجب أوعر الأشياء في طلب العلياء لا بد أن يجتاح أسهلها‬
‫م تل إلا إذا لهججرّعت حنظلها‬ ‫وصفو دنياك مسبوق بأکدرها‬
‫في لها ضطاربات فيه كلكلها‬ ‫حتی أناخت ‪ €‬الامال كارعة‬
‫بشراك بوأت للحاجات مزا‬ ‫يا من بمسقط قد طارت به همم‬
‫فيمّمن ذا اليد البيضاء فيصلها‬ ‫إِن رمت للحاحة السوداء فيصلها‬

‫لکن يشي على الدنيا مفصتلها‬ ‫ملك به شيم الإاحسان مجملة‬


‫عم النواحي اعلاها واسفلها‬ ‫والسيل إن فتحت أبواب مخرجه‬
‫دأمائها إذ ندى كفيه أخجلها‬ ‫إِني لاحم هاتيك البحور على‬
‫ما أنارت شهود الموت جحفلها‬ ‫وارحم الأنفس اللكى بصارمه‬
‫ألا بماضي الندى في الال جندفها‬ ‫ما استقبلت هامة للفقر في جهة‬
‫ولو سرى ذكره في الشم زلزفا‬ ‫شديد بطش تقود الأسدذ سطوتة‬
‫‪ ۹۱١۱‬س‬
‫تيلها‬ ‫فيه‬ ‫نكبتها‬ ‫دنياه‬ ‫كير حلم بلا ذل ولو نشرت‬
‫تقبلها‬ ‫زلها إلا‬ ‫من زلة‬ ‫معذرة‬ ‫یوما‬ ‫اأحد‬ ‫جاءه‬ ‫ما‬
‫وحصلها‬ ‫إلا‬ ‫حاجة‬ ‫قصده‬ ‫ف‬ ‫ومن ترقى لرق الحلم ما عرضت‬
‫فيه أجلها‬ ‫له فيلبس مها‬ ‫ميسور سعي ترى الامال واقفة‬
‫وعذفا‬ ‫فسواها‬ ‫عز‬ ‫تمکن‬ ‫إذا سواري العلا مالت أعدً فشا‬
‫زلازل الشك أن تناح معقلها‬ ‫يقي عمان بألطاف السياسة من‬
‫قوي عزم إذا خطب ألم على‬
‫وهم نيام فما أغفى وأغفلها‬ ‫سهران طرف على تدبر دولہم‬
‫تأهلها‬ ‫حفظه بقامات‬ ‫في‬ ‫يقظان قلب يسوس الملك مجتهدا‬
‫دهياء إلا رمى بالكشف معضلها‬ ‫بداهية‬ ‫يوما‬ ‫رمي‬ ‫مها‬ ‫مدبر‬
‫في ملكه فانشوا يبرون أنلها‬ ‫محاولة‬ ‫عیسی اللبي صاغوا‬ ‫باد‬
‫دار ابن لقمان لما شد أرجلها‬ ‫أهل الطواشي صيح راعهم بحمى‬
‫اتهم لا ولا افوا مؤملها‬ ‫لا بورکوا في مساعیہم ولا نہضت‬
‫شكرا لن عرز الأشياء وذللها‬ ‫يا أبها الملك المعمور دولته‬
‫بشكر طويل تحط أطوفا‬ ‫أولاكها الله إنعاما تحل فقيّدها‬
‫لکن فحت لا بالود مقفلها‬ ‫ما كان من دأبي الأشعار ممتدحاً‬
‫ع البخل إني بكم أغدو مهلهلها‬ ‫إذا كليب القوافي أهلكته ضبا‬
‫ك الشعر والله أدعوه ليقبلها‬ ‫خذها بديعة حسن قبلة للو‬
‫وحزت من رتب العلياء أكملها‬ ‫حازت من الحسن اقصاه وغایته‬
‫وقال في مدح السلطان تيمور بن فيصل ‪:‬‬

‫الفرف‬ ‫ظبي تربي في‬ ‫وانصرف‬ ‫سل الفؤة‬


‫‪— ۲۹۱‬‬
‫وقف‬ ‫فما‬ ‫سويعة‬ ‫مقلتي‬ ‫واستوقفته‬

‫يكاد في صورتسه يذوب من فرط الرف‬


‫تخف‬ ‫ولا‬ ‫ا‬‫اش‬ ‫إلي‬ ‫أقبل‬ ‫ذاهباً‬ ‫یا‬
‫فانقصف‬ ‫حشاي‬ ‫غصن‬ ‫على‬ ‫ألحاظا‬ ‫نصبت‬
‫نتصف‬ ‫لا‬ ‫لحشاي‬ ‫لحظي‬ ‫خدك‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫لو‬

‫اختلف‬ ‫وذا‬ ‫وف‬ ‫ذاك‬ ‫افترقا‬ ‫وصبري‬ ‫دمعي‬


‫الظرف‬ ‫عنك‬ ‫عا‬ ‫مذ‬ ‫هوى‬ ‫والبدر‬ ‫للشمس‬
‫كلف‬ ‫وبذيك‬ ‫ر‬ ‫أصفرا‬ ‫با‬ ‫نهنه‬
‫قد راك لانكسف‬ ‫ومع ذا لو أن كلا‬
‫القلب دع عنك الصلف‬ ‫لين القد وفضً‬ ‫يا‬
‫اقرف‬ ‫ذنب‬ ‫فأي‬ ‫صبا مسلما‬ ‫عبت‬
‫نفوس للف‬ ‫في أي شرع جاز القاء‬
‫التحف‬ ‫والبدر بالسحب‬ ‫سهرتا‬ ‫ويلة‬
‫انکشف‬ ‫عن وجهه الغ‬ ‫کأنما البدر متى‬
‫الصدف‬ ‫من‬ ‫أخرجت‬ ‫قد‬ ‫مكنونة‬ ‫جوهرة‬

‫والفكر دق وروصف‬ ‫والوقت رق رصفا‬


‫وهتف‬ ‫السرور‬ ‫داعي‬ ‫ودعا‬ ‫عم‬ ‫والبشر‬
‫هل من طفار سيدي تيمور بالير انعطف‬
‫ارتيف‬ ‫بالمسرات‬ ‫ن‬ ‫الكا‬ ‫أرى‬ ‫فإبني‬
‫به الحا واللطف حف‬ ‫بقادم‬ ‫مرحبا‬ ‫يا‬

‫اللهف‬ ‫ووصله يفني‬ ‫من فضله يُحى اللها‬


‫‪— ۳۹۱‬‬
‫أن السرور ووكف‬ ‫وهو الذي إذا أتى‬
‫اغترف‬ ‫كفيه‬ ‫بحر‬ ‫هن‬ ‫إذ‬ ‫أرواه‬ ‫ظامیىء‬ ‫‪1‬‬
‫فلا يالي إن عطا ولا يالي إن عطف‬
‫وي الوغى ينفى العنف‬ ‫ففي العطا يشفى العنا‬
‫الخر سرف‬ ‫وليس في‬ ‫يقال هذا سرف‬
‫سلف‬ ‫بعد‬ ‫خلفا‬ ‫ججعا‬ ‫تيمور‬ ‫العلا‬ ‫حاز‬
‫ارتسف‬ ‫فد‬ ‫لجتةه‬ ‫لي‬ ‫ايار‬ ‫أُری‬ ‫مالي‬
‫واعتسف‬ ‫تجا‬ ‫سلطان‬ ‫ورافاه‬ ‫وكلما‬
‫مشه وأنف‬ ‫فارتاع‬ ‫فهل درى من فرقه‬
‫وقف‬ ‫شقيقه‬ ‫تيمور‬ ‫عليه‬ ‫استوى‬ ‫لا‬
‫وأسف‬ ‫انتباه‬ ‫مهه‬ ‫بدا‬ ‫الحدل‬ ‫أ‬ ‫ومذ‬
‫الشرف‬ ‫في‬ ‫حسيودا‬ ‫ابعر‬ ‫له‬ ‫نه أضحى‬

‫ڭه نور البحر شل الرق لاح فخطف‬


‫رشف‬ ‫وم‬ ‫قله‬ ‫فكم‬ ‫الموج‬ ‫عانقه‬
‫ومكتف‬ ‫له‬ ‫خيرات‬ ‫الخران‬ ‫فعفادت‬
‫رمزدلف‬ ‫سلامة‬ ‫حتى أن مسقط في‬
‫جنى السرور واقتطف‬ ‫أكرم بتيمور فخي‬
‫والشرفك‬ ‫والبقاء‬ ‫ل‬ ‫بالرصا‬ ‫المشاء‬ ‫لك‬
‫ا ثيلةً أتيت فهي طرفة من الطرف‬
‫حلف‬ ‫ا‬ ‫لقد وفى‬ ‫بالوقا‬ ‫الزمان‬ ‫الى‬
‫أخف‬ ‫للرقص‬ ‫والقلب‬ ‫قد رقصت قلونا‬
‫لا با البشر استخف‬ ‫سكر اللقا‬ ‫هرها‬ ‫قد‬
‫‪— ۹۱١‬‬
‫التحف‬ ‫اہی‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫البشير‬ ‫پا‬ ‫‪7‬ليلة‬ ‫يا‬
‫تزف‬ ‫خريدة‬ ‫کھا‬ ‫تيمورها‬ ‫سيدي‬

‫‪CC‬‬
‫دلف‬ ‫أبي‬ ‫بعكوك” في‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫بالفضل‬ ‫تبه‬
‫ولا طرف‬ ‫من می‬ ‫عش في نعم ها به‬
‫في السدف‬ ‫السلطظان بدر‬
‫اعترف‬ ‫الفضل‬ ‫بکامل‬ ‫فكل ذي جد لكم‬

‫وقال في مدح السيد الحمام نادر بن فيصل ‪:‬‬

‫والقلب من وصل ذاك الظبي ما يئسا‬


‫صن التصبّر من طول الجفا يسا‬
‫اباس بالفرع صبحا جئت أو غلسا‬ ‫يا خائفا من رقيب أن یعود ضحی‬

‫فجئت أطلب منه للهدى قبسا‬ ‫قد زار ليلا ونار الخد مؤنسة‬
‫وأجتتي من ماني تفه لَعَسًا‬ ‫أتيته لقسى أشكو جنايته‬
‫وصار کل يياريِ لوعة وأُسی‬ ‫مصافحة‬ ‫تعانقنا‬ ‫التقينا‬ ‫ما‬
‫من عبرتي ادمعا او لبتي نفسا‬ ‫كدت أحرقه‬ ‫فکدت أغرقه أو‬

‫طوقا وكل بنفس الاخر التبسا‬ ‫يشريني شوقا ويلبسني‬ ‫وکاد‬


‫حاشا لئلي من أن يقرب النجسا‬ ‫وما قصدت بذكر الظبي من ذکر‬
‫لا أدج بعين الشمس قد غمسا‬ ‫لكن كنت به عن ذكر غانية‬
‫عرسا‬ ‫با‬ ‫کانت‬ ‫أیامنا‬ ‫وکل‬ ‫فکل لیلاتا كانت بہا زھرا‬
‫أما تعود إلينا بعد قلت عسى‬ ‫قالت وقد سرت عنہا وهي باكية‬

‫سيف المام أي سابور إذ عبسا‬ ‫عرضت‬ ‫وقد‬ ‫میاها‬ ‫نور‬ ‫کان‬

‫ولت الدنيا على الره)‬ ‫فاذا ولی ابو دلف‬ ‫(‪ )١‬العكوك شاعر ابي دُلف وهو القائل رانما الدنيا ابو دُلف بين بادية ومحتضرة‬

‫‪— ۹۱١‬‬
‫جريا ولا تدلى كفه اتبجسا‬ ‫كأنما البحر فضل لا سبيل له‬
‫وجوده لم يزلى أن قطره احتبسا‬
‫دنسا‬ ‫ثوبه‬ ‫او‬ ‫بنصبه‬ ‫نری‬ ‫شيف أصل كرم الجد والأب لا‬
‫لاسا‬ ‫الاْض‬ ‫بأقاصمي‬ ‫نأت‬ ‫ولو‬ ‫يض الوجه بالامال يدركها‬
‫حلسا‬ ‫أو‬ ‫قام‬ ‫إن‬ ‫ملكا‬ ‫عرفته‬ ‫مؤقل للعلا جار يقالب‬
‫من خادم برياض الود قد غرسا‬ ‫مدایحکم‬ ‫من‬ ‫عقد‬ ‫هذي يتيمة‬

‫فانظر إليا بعين الستر محتملا‬

‫وبالجملة إن دیوانه مشحون مدح الأسرة الالكة من ال بوسعید » وكذا‬


‫غيرهم من أراء الخليج والعلماء والأعيان والأكابر › وحشد كثيرا من نظمه‬

‫في فنون الأدب › وهذه قصيدة مدح بها قطب الأئمة الشيخ محمد بن يوسف‬

‫أطفيّش المغرلي وإنه لجدير بالمدح ‪:‬‬

‫فأتت تمم با صبا الأسحار‬ ‫بعث الحبيب رسائل الأعطار‬


‫حلل الدجى وعمام الأشجار‬ ‫رت ہا سکری یضمّخ طیہا‬
‫طافت بقامات الفصون كؤوسها‬
‫نار‬ ‫مشاعل ِ‬ ‫باردھها‬ ‫فازاح‬ ‫واستقبلت دمن القلوب هشيمة‬
‫الاخحرار‬ ‫بواجب‬ ‫الوفا‬ ‫قصد‬ ‫إن الحبيب وإِن تمذهب في الفا‬
‫تمحو الشفا كالماء أو کالنار‬ ‫والدين مألفة لتقى وعلامة‬
‫رأس الأطبة أن تعوج بدار‬ ‫لا رأى موق ضنى أمر الصبا‬
‫يا نفحة رشفت ماه فأرضعت‬
‫‪— ۹۱١‬‬
‫الأسوار‬ ‫مخضوبة‬ ‫الخطا‬ ‫ئدني‬ ‫خطرت بمسراها اللطيف ضعيفة‬
‫واجري بدمعي فهو اثر جاري‬ ‫عوجي ببسمي فهو مثلك رقة‬
‫فلعل خيل الحظ تركض بي إلى‬
‫الستار‬ ‫بجمله‬ ‫صرفه‬ ‫من‬ ‫ولعل كف الدهر تمحو ما بدا‬
‫وللسرور ماري‬ ‫قبل الفراق‬ ‫فلطالما خضنا حشى ليل الرضا‬
‫نار‬ ‫من‬ ‫بقية‬ ‫عليه‬ ‫شبتَ‬ ‫المريخ يجمر فصة‬ ‫وكأنما‬
‫بالثار‬ ‫شهب السما كمطالب‬ ‫والليل مُسرّد الجبين تروعه‬
‫الأقمار‬ ‫سنا‬ ‫من‬ ‫أمنا‬ ‫يض‬ ‫وقد‬ ‫استتہا‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫يسود‬

‫بار‬ ‫عباب‬ ‫أعداه‬ ‫إغراق‬ ‫لکن جیوش دجاه قد دفقت على‬


‫نهېوى وفيه قرة الأبصار‬ ‫فغدا يبر بنا السرور إلى الذي‬
‫فعلا بنا الإقبال أفق حديقة جّاعة الأسّماع والأبصار‬
‫نسج الربيع ها برودا دجت من حسن لوي فضة ونضار‬
‫‪ 7‬الغمام ع رؤوس ياي للفاكهين ملاحف الأستار‬
‫الأزمار لا ببواهر الأحجار‬
‫الازهار‬ ‫غلائل‬ ‫تير‬ ‫لتذيب‬ ‫النعمان ` تضرم ا‬ ‫وشقائق‬
‫الانهار‬ ‫فضة‬ ‫عليا‬ ‫ذابت‬ ‫ونواظر النوار قد فقئت متى‬
‫الأتار‬ ‫ضرب من‬ ‫نغماته‬ ‫والطير يشدو في الغصون كأا‬
‫وهب من بين الخمائل نسمة‬
‫شه ها أحلا ليلا با‬
‫نهاري‬ ‫والنشر مسك والقام‬ ‫فالارْض فرش والبات أسرة‬
‫جواري‬ ‫والطير عود والغصون‬ ‫والنبر صرف والكواكب أكؤس‬
‫معطار‬ ‫اكرم با من روضة‬ ‫وقد انتہت حسنا ولم نبرح با‬
‫الأقطار‬ ‫فضل ابن يوسف سائر‬ ‫وجرى شذاها في الرياض کا جری‬
‫‪— ۷۹۱‬‬
‫ذو الفضل والمعروف والايثار‬ ‫محمد‬ ‫اللغرلي‬ ‫الامام‬ ‫ذاك‬
‫رب الندى علم ادى للساري‬ ‫قطب الدنا ملك الورى طود العلى‬
‫اية‬ ‫كبر‬ ‫العرش‬ ‫رب‬ ‫أنشاه‬
‫الكفار‬ ‫اية‬ ‫خليفة‬ ‫العالين‬ ‫في‬ ‫وأقامه‬
‫متدفّقا في سائر الأمصار‬ ‫ولقد تبحر في العلوم فلم يزل‬
‫بجواهر الاثار والأذكار‬ ‫فقاذفا‬ ‫بالاراضي‬ ‫المنافع‬ ‫نشر‬
‫الأشرار‬ ‫لكن تقطع أكبد‬ ‫نفعها‬ ‫النفيسة‬ ‫نتائجه‬ ‫تهدي‬
‫الأستار‬ ‫مكشوفة‬ ‫أعلامه‬ ‫وجرى على الدين الحنيف فأشرقت‬
‫الاثار‬ ‫دارس‬ ‫الأوانس‬ ‫خاوي‬ ‫فغدا به بيت الضلال مهما‬
‫تسبي الانام ولات حين ماري‬ ‫وله خصال ليس يدرك شأوها‬
‫رانا يغشى على الأسحار‬ ‫قد أفحم البلغاء بالحُجّج التي‬
‫أمواجه تزري على التّار‬ ‫قد أبطل الشجعان في الوقت الذي‬
‫يورى بها في الاء جذوة نار‬ ‫قد أعجز النجباء بالحمم التي‬
‫الاأحجار‬ ‫قسوة‬ ‫مه‬ ‫تىذاب‬ ‫قد أزهد الزهاد بالورع الذي‬
‫ببوار‬ ‫له‬ ‫يأذن‬ ‫ولم‬ ‫أن‬ ‫قاد الزمان ذكاژه فمضى على‬
‫فجرى بهم في طاعة البار‬ ‫أبناءه‬ ‫أيامه‬ ‫واستخدمت‬

‫نيل الجميل بجده الوقار‬ ‫وتقحّمت أهواژه ها شاء من‬


‫حتى استوى بأسرّة الأقمار‬ ‫العلى‬ ‫هام‬ ‫سثماته‬ ‫به‬ ‫وعلت‬

‫الأقدار‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫فكأله‬ ‫الوری‬ ‫بين‬ ‫أحكامه‬ ‫وتصرفت‬


‫الأكدار‬ ‫بإزالة‬ ‫كفلا‬ ‫وعدله‬ ‫نداه‬ ‫بالدنيا‬ ‫وأضاف‬
‫ووقار‬ ‫وسكينة‬ ‫وجلالة‬ ‫فكساه رب العرش ثوب سلامة‬
‫إما لدنيا أو لدار قرار‬ ‫وغدا وکل وارد من فضله‬
‫هب لي غني من غامض الأسرار‬ ‫يا هن توطن حبه ئي مهجتي‬
‫‪— ۸۹۱‬‬
‫ويجرني من عالم الأغيار‬ ‫وانصب لريك لي فيرفع رتبتي‬
‫لا شك من حلل العارف عاري‬ ‫واسأله يُلهمني العلوم فإني‬
‫الأبرار‬ ‫بجنة‬ ‫المقام‬ ‫عل‬ ‫من سواك فيا حُجة‬ ‫فجزاك‬
‫مدحي إليك بسندس الأنوار‬ ‫عذراء ترفل من بني‬ ‫وال‬
‫الاوزار‬ ‫بمديحه مني صدى‬ ‫وافت لشيخ سوف يلو أجرها‬
‫ني الفضل إلا وهو فيه جاري‬

‫فسجدنا ها على الأذقان‬ ‫الفتان‬ ‫حسنا‬ ‫أي‬ ‫ليث‬


‫في يديا مقالد الإذعان‬ ‫شهدت معشر اللاح فألقوا‬
‫ن فسبحان خالق الإانسان‬ ‫ورأتها الأنوار يوما فكبر‬
‫السلطان‬ ‫خلافة‬ ‫أورثوها‬
‫وتت بالثر واليصان‬ ‫صنوفا‬ ‫الرير‬ ‫لين‬ ‫بست‬
‫في خيام العلا كحور الجنان‬ ‫فتمشت‬ ‫البقا‬ ‫صفوة‬ ‫شربت‬

‫يقول فيا عند التخلّص ‪:‬‬

‫الأحزان‬ ‫أظافرُ‬ ‫باعتداها‬ ‫وانتشبتشي‬ ‫الحموم‬ ‫أسرتتي‬

‫ذلك الشيخ عالم الأمة القطب الإمام الراقي ذرى العرفان‬


‫المعاني‬ ‫وس‬ ‫له‬ ‫زفت‬ ‫‪2‬‬ ‫طفلا‬ ‫العلم‬ ‫غزائر‬ ‫خطبته‬
‫الجنان‬ ‫جنان‬ ‫فيضه‬ ‫مخصبا‬ ‫نرا‬ ‫الفكر‬ ‫زواخر‬ ‫من‬ ‫وأ‬
‫الإيقان‬ ‫رتبة‬ ‫لي‬ ‫دفعته‬ ‫حتى‬ ‫العلية‬ ‫الحضة‬ ‫شهد‬
‫‪— ۹۹۱‬‬
‫الأعيان‬ ‫عالم‬ ‫من‬ ‫لطفا‬ ‫غاب‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫فهام‬ ‫صہفها‬ ‫واحتسى‬
‫أبصرت أن كل خلق فاني‬ ‫عيون‬ ‫مستبشرا ذا‬ ‫وبذتى‬
‫وأحسن فيہما ولا تخفى‬
‫التي قبلها › ولقد أجاد‬
‫وهي طويلة مثل‬
‫قصيدته التي في فتح قلعة الرستاق والتي مطلعها ‪:‬‬

‫وجرا‬ ‫برا‬ ‫شر‬ ‫وعطّر‬ ‫بُشرا‬ ‫الفتح‬ ‫هذا‬ ‫الأكوان‬ ‫كسى‬

‫وقصيدته التي في فتح نخل والتي مطلعها ‪:‬‬

‫ومحت أكف الحق رسم الجاهل‬ ‫دمفت شموس الحق ليل الباطل‬
‫وما مشهورتان موجودتان في ديوانه ‪ .‬ومن شعرو في مدح امراء الخليج‬
‫ما يلي › من ذلك مدحه لامير دبي الشيخ بطي بن سهيل الفلامي الياسي ‪:‬‬

‫وأمر‬ ‫القلرب‬ ‫نى‬ ‫كالقشر‬ ‫غزال‬ ‫بدا‬

‫الساحرة‬ ‫باللحظات‬ ‫الافرة‬ ‫القلوب‬ ‫صاد‬


‫فيه هنيئاً بالسهر‬ ‫فيا عونا ساهرة‬
‫قضاه في الوجه الحسن‬ ‫ما ضاع سعياً عمر من‬
‫تخلق في بعض الصُور‬ ‫فإبنه روح الدن‬ ‫ب‬

‫رسا‬ ‫قد‬ ‫طبع‬ ‫القلب‬ ‫ف‬ ‫والنسا‬ ‫الرجال‬ ‫حب‬


‫ينال بالحب الور‬
‫فعاد مَيْثُ العشق حي‬
‫السحر‬ ‫وقَتَ‬ ‫نفحت‬ ‫مذ‬ ‫عه کل عي‬ ‫وزال‬
‫القرى‬ ‫کل‬ ‫هبوبها‬ ‫عطا‬ ‫إن‬ ‫عجب‬ ‫لا‬
‫لفاض في بحر وبر‬ ‫جری‬ ‫مسك‬ ‫فانه‬
‫جن ليل‬ ‫ها‬ ‫بر إذا‬ ‫سُهيل)‬ ‫بن‬ ‫دار (بطیٰ‬
‫وشكفحشهسلبر ازلخفرر‬ ‫سيل‬ ‫فاض‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫بحر‬

‫يسطو على الساعي يشر‬ ‫القدر‬ ‫مثل‬ ‫وسيفه‬


‫للكمال‬ ‫طاليين‬ ‫من‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫رأينا‬ ‫فما‬
‫بحوي على نفع وضر‬ ‫الرجال‬ ‫ئي‬ ‫ربطي)‬ ‫مثل‬
‫افقرس‬ ‫إذا‬ ‫کاسد‬ ‫جلس‬ ‫كجبل ٻإذا‬
‫كدر‬ ‫بورده‬ ‫ولا‬ ‫دنس‬ ‫بعرضه‬ ‫ليس‬
‫ساحته‬ ‫ي‬ ‫كالغفيث‬
‫يطفي الصّدى وکل حر‬ ‫كالرو في لطاففه‬
‫بذلة‬ ‫ومذ‬ ‫شاع‬
‫مطا تحلى ‪ ۱‬بالدرر‬ ‫له‬ ‫مدحي‬ ‫من‬ ‫أهديثُ‬
‫‪۱‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ناهله‬ ‫ما‬ ‫وكل‬
‫ٌ‬ ‫يأتي‬ ‫‪۱‬‬
‫البشر‬ ‫غوث‬ ‫انه‬
‫بالذكر‬ ‫مخلڵلدا‬
‫كفر‬ ‫هن‬ ‫حال‬ ‫وذل‬

‫‪ ۱‬ت‬
‫الحلا‬ ‫ي في‬ ‫دامت‬
‫الظ’أفضفر‬ ‫الله‬ ‫حرمه‬ ‫بالبلا‬ ‫نوها‬ ‫ومن‬
‫وله في مدح الشيخ سعيد بن مكتوم الفلامي أمير دلي ‪:‬‬

‫بخمر‬ ‫لا‬ ‫سکاری‬ ‫تمایلا‬ ‫إذا هبت رياح من ردبي)‬


‫(سعید) نبل مکتوم بن حشر‬
‫إلى العلياء عصرا بعد عصر‬ ‫رفيع الأصل تنميه (فلاس)‬
‫سريع العدل ذو نفع وضر‬ ‫بديع الفصل كشّاف القضايا‬
‫قريع امحل يحصر کل شر‬
‫تقام بها تجارة کل فخر‬
‫إذا بيعت مامد كل قطر‬
‫دھهر‬ ‫کل‬ ‫جناه‬ ‫ذنبا‬ ‫به‬
‫اديه يلوح کمئل بدر‬ ‫و (جمعة) صنوه فضلا وطولا‬
‫على کرم وبر‬ ‫سبيله‬ ‫و (حشر) مثله ف الفضل يقفو‬
‫كمثل الغيث في بر وبر‬ ‫فلا زالوا لهل الارض غيثا‬

‫وله في مدح الشيخ طحنون بن زايد بن خليفة ال نيان حا‬


‫‪8‬‬

‫ابو ظبي ‪:‬‬

‫لشاكر‬ ‫مسن‬ ‫مَن‬ ‫للصابر‬ ‫من مُسهد‬


‫من مُوْنِس للساهر في ذا الظلام العاكر‬
‫‪ 2‬ت‬
‫اللوى‬ ‫سُكأن‬ ‫بذکر‬ ‫قد أظهر الخطب الجوى‬
‫وناثر‬ ‫ناظم‬ ‫عن‬ ‫دمعي قد روی‬ ‫لذاك‬
‫ما غبت عن تلك الدّمَن‬ ‫الزن‬ ‫معاداة‬ ‫لولاا‬
‫الفادر‬ ‫الزمان‬ ‫صرف‬ ‫أبصدني عن الوطظن‬
‫الفضا‬ ‫فيض‬ ‫ف‬ ‫والدمع‬ ‫فالقلب في جر الفضى‬
‫الجاذر‬ ‫الظأبا‬ ‫مع‬ ‫من ذکر دھر قد مضی‬
‫ها الى مساكرن‬ ‫الفواتن‬ ‫النسا‬ ‫هن‬

‫وحاجر‬ ‫اللوى‬ ‫لي‬ ‫لا‬


‫ادا‬ ‫الكرم‬ ‫تسبی‬ ‫الزاهمدا‬ ‫الحلم‬ ‫تصبی‬
‫من الفرام الثائثر‬ ‫الخامدا‬ ‫الرمم‬ ‫محيي‬
‫قلت الشمس الى‬ ‫‹›‬ ‫البرى‬ ‫ي‬ ‫مشين‬ ‫إذا‬
‫الباهر‬ ‫الجمال‬ ‫من‬ ‫شرقا إلا إذ تری‬
‫بواتر‬ ‫لحاظها‬ ‫جفونا فواتر‬
‫خواطظلر‬ ‫ودها‬ ‫قد‬

‫قتل كل ۇن‬ ‫بالأجفن‬ ‫أسيافها‬


‫كافر‬ ‫بكل‬ ‫‪.‬‬ ‫ياس‬ ‫بي‬ ‫أسياف‬ ‫کمشل‬

‫کفُوفهم سيل غا‬ ‫دما‬ ‫سولهم نري‬


‫واخر‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫ترغما‬ ‫لن‬ ‫آنوفهم‬
‫جليسهم‬ ‫بار اجى‬ ‫رئیسھ‬ ‫کانما‬
‫الزواهر‬ ‫كالانيم‬ ‫تقيىهم‬ ‫إذا‬ ‫وهم‬
‫هفرق‬ ‫بحر‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫طحنون بدر مشق‬
‫وصادر‬ ‫لوارد‬ ‫بل هو قطر مفدق‬
‫(‪ )١‬البرى ‪ :‬جخمع برة وهي كل حلقة من سوار وقرط وخلخال کالبحرين‬

‫‪71‬‬
‫‪4۸‬‬ ‫فضائا‬ ‫كغيرة‬

‫فهو شيف ماجد‬


‫الزاخر‬ ‫الخضم‬ ‫على‬ ‫زائد‬ ‫يديه‬ ‫ندا‬
‫الشارفا‬ ‫العلاء‬ ‫حاز‬ ‫النائفغا‬ ‫امقام‬ ‫حل‬

‫عن كابر عن کابر‬ ‫وطارفا‬ ‫وتالدا‬


‫راعشى‬ ‫الزمان‬ ‫إذا‬
‫ناصر‬ ‫خير‬ ‫وکان‬ ‫أطاعضي‬ ‫ففضله‬

‫إكرالسه‬ ‫أجارني‬
‫فاخر‬ ‫ليل كل‬ ‫‪4‬‬ ‫اهام‬ ‫انما‬
‫الحلا‬ ‫الراتب‬ ‫اوج‬ ‫على‬ ‫باقيا‬ ‫زال‬ ‫لا‬
‫ني غل عيش عاطر‬ ‫ا‬ ‫موه‬ ‫مسذدا‬

‫وله في مدح الشيخ عيسى بن علي ال خليفة حا البحرين ‪:‬‬

‫صح عذري فيه فاطرح عَذَلي‬ ‫غزال البدو مَبد غعرَلي‬ ‫‪ Cs.‬س‪CC. ‎‬‬

‫وجهه الشمس ببرج الحمل‬ ‫يكن عذلك محمودا بمن‬


‫شځل مه وذي في شل ا‬
‫)‪(٢‬‬ ‫من قبل‬ ‫اللحظ ل‬ ‫حسام‬
‫عاوهنوى رققرببل ‪ :‬الخدتلك لي‬
‫وما‬
‫للبطل‬ ‫بس في ورد الردى‬ ‫تبطل الدعوى من اللحظ ولا‬
‫)‪ (۱‬شل أي مشفولة‬
‫بالانتظار › وشل جمع شعلة آي محترقة من الاشتياق ففي البيت لف ونشر والجناس الملصحف ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬ليل جمع فُبلة وهي اللشمة ‪ ٠‬وقبل ‪ :‬طاقة فبينهما الجناس الحرف ‪.‬‬
‫‪n7‬‬
‫أقبلت عافيتي في عل ‪6‬‬ ‫كلما قلت فاه عَلَلا‬
‫ي بلاء وهو من ذاك حلي‬ ‫لا يزال الصّبٌ من معشوقه‬
‫وأُراه شارعا في مللي ‪٠‬‬ ‫مللا‬ ‫فيه‬ ‫أشرع‬ ‫عجبا‬
‫مَل‬ ‫البدو دعوى‬ ‫ظياث‬ ‫يا ظباء الترك لم تترك لكم‬
‫الكلل‬ ‫بين‬ ‫بذوات الحسن‬ ‫إن للبدو لفضلا باديا‬
‫الكفل‬ ‫بحل الخصر عظام‬ ‫وْضّح الوجه هضيمات الحشى‬
‫المْقل‬ ‫بها القد وسيف‬ ‫بس وتقی‬ ‫صاحب‬ ‫سبت‬ ‫‪1‬‬

‫شکر دهر فيه (عیسی بن علي)‬ ‫أشكرها‬ ‫فيي‬ ‫دمت‬ ‫ما‬ ‫أنا‬
‫والعمل‬ ‫(نعم)‬ ‫قال‬ ‫أن‬ ‫بن‬ ‫جامع في جرده‬ ‫شيخ صدق‬
‫لأيدي الزل‬ ‫الَّر‬ ‫يقذف‬ ‫إن بالبحرين برا طاميا‬
‫للسبعة‬ ‫وهو‬ ‫الها‬ ‫أله‬ ‫وعجيب‬
‫اللعتلي‬ ‫مشل‬
‫الوشل‬ ‫كمثل‬ ‫إلا‬ ‫عنده‬ ‫زخرت‬ ‫لا‬ ‫السود‬ ‫البحار‬ ‫ما‬
‫هو من تقصيو في خجل‬ ‫ویری‬ ‫كکثيرا‬ ‫الال‬ ‫ہب‬
‫إن‬
‫الامل‬ ‫بدرك‬ ‫ابشر‬ ‫‪:‬‬ ‫داعا‬ ‫الندى‬ ‫الامل باه‬ ‫أت‬
‫وليه علي كفلي‬ ‫و (علي) في سا رتبته‬
‫والأسل‬ ‫الظبا‬ ‫ملاقاة‬ ‫في‬
‫العسل‬ ‫حياض‬ ‫الجالي‬ ‫يرد‬ ‫‪۱‬‬ ‫مغ ‪۹‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫شھہ‬ ‫اموت‬ ‫رد‬

‫سير الئل‬ ‫سار إحسانك‬ ‫مهتى‬ ‫جاك‬ ‫المجد‬ ‫علي‬ ‫یا‬


‫في‬ ‫التاجر‬ ‫بهم‬ ‫مضوا‬ ‫سادات‬ ‫بالبحرين‬ ‫کان‬
‫الشعر ملي‬
‫بعظم الفضل نهج الأرل‬

‫(‪ )١‬غللا أي مرة بعد مرة » وللا جمع علة فحصل بين اللفظتين الجناس احرف ‪.‬‬
‫(‪ )۲‬مللا جع ملة ومَلّل وكلاهما معروف ‪ ٠‬وينهما الجخاس الحرف ‪.‬‬

‫‪— ۱٥‬‬
‫العضيل‬ ‫معضلا‬ ‫دهرا‬ ‫لك‬ ‫وشكونا‬
‫ولي‬ ‫رټ‬ ‫ممدودة‬ ‫عيشة‬ ‫ف‬ ‫زل‬ ‫ا‬

‫وله ف ماح الشيخ مبارك الصباح مير الكویت ‪:‬‬

‫لا غرر إن أفصح دمعي وباځ‬ ‫الصباح‬ ‫عند‬ ‫بالحب‬ ‫سكرة‬ ‫ل‬
‫الافتضاح‬ ‫ف‬ ‫العاشق‬ ‫ولذة‬ ‫لأبابه‬ ‫هر‬ ‫الهوی‬ ‫کم‬
‫إِذٰ هب من (نحجد) سوی الارتياح‬ ‫وما لقلبي من نسم الصبا‬
‫الصّباح‬ ‫وقّدا هوب‬ ‫وزادها‬ ‫الحشى‬ ‫ي‬ ‫الجوى‬ ‫نار‬ ‫توقدت‬
‫الله يا نسمة رنج تى‬
‫قد ضاع في تلك النواحي وطاح‬ ‫با‬ ‫فؤادي‬ ‫هام‬ ‫نشيدة‬
‫ضيه ما بين كأس وراح‬ ‫يا حلو دهر مر بي عندها‬
‫للانشراح‬ ‫روحي من الجرداء‬ ‫من لي بر الروح وهنا إلى‬
‫الملاح‬ ‫غو‬ ‫القلب‬ ‫أطار‬ ‫عاد‬ ‫وكيف أبغي رة وهو إن‬
‫الجناح‬ ‫كسير‬ ‫صرت‬ ‫بعدهم‬ ‫أي‬ ‫أحبابنا‬ ‫دری‬ ‫هل‬ ‫يا‬
‫بنظرة مہم فهل من جاح ؟‬ ‫لو جبروا ما هاض من خاطري‬
‫وقد أضا بارق دمعي ولاح‬ ‫عذله‬ ‫في‬ ‫استرشد‬ ‫ولاح‬
‫ساح‬ ‫مم‬ ‫عذله‬ ‫دمعي‬ ‫سيول‬ ‫أغرقت‬ ‫وقد‬ ‫إلا‬ ‫دری‬ ‫فما‬

‫غار على الليل بضوء الصباح‬ ‫يعذلني في حپ مَنْ وجهها‬


‫(مبارك) الطلعة رابن الصباح)‬ ‫جرده‬ ‫ي‬ ‫يعذل‬ ‫کأنه‬
‫فيما أباح‬ ‫أن يسمع العاذل‬ ‫أبى‬ ‫حتى‬ ‫الال‬ ‫بذل‬ ‫أباح‬
‫العلا‬ ‫لسماء‬ ‫ترق‬ ‫شيخ‬
‫بالأسل الرق وبيض الصفاح‬ ‫مضروبة‬ ‫العز‬ ‫خيام‬ ‫بى‬
‫‪— ۰٦‬‬
‫عن مالك عن نافع عن رباح‬ ‫عطا‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫أحاديث‬ ‫تروی‬
‫لا زال مشغوفا بالين في‬
‫الكفاح‬ ‫وقت‬ ‫الشوكة‬ ‫ويجمع‬ ‫يفرق الصفوة وقت الندى‬
‫المتاح‬ ‫والحمام‬ ‫البرايا‬ ‫رزق‬ ‫كفه‬ ‫في‬ ‫قذر‬ ‫كألما‬
‫والخير يرجى في الوجوه الصّباح‬ ‫في وجهه الوضاح سيما الغنى‬
‫من جوهر الفضل وتبر الصلاح‬
‫الاأفتاح‬ ‫على‬ ‫مني‬ ‫والفعل‬ ‫ابتدى‬ ‫لا‬ ‫الجر‬ ‫فعل‬ ‫َنم‬

‫ومن أجوبته النظمية جوابه على سؤال للشيخ الشاعر الفصيح مح)‪۱‬م(د‬
‫بن عيسى الحاري وهذا هو السؤال ‪:‬‬
‫اشتهر‬ ‫بين الأنام قد‬ ‫أهدي السؤال إلى الذي‬
‫بصر‬ ‫لذي‬ ‫الار‬ ‫بعة‬ ‫الشمس را‬ ‫مشل اشتهار‬
‫وازدخر‬ ‫تلاطظم‬ ‫موج‬ ‫بصدره‬ ‫العلروم‬ ‫جل‬
‫الأبر‬ ‫البر‬ ‫العالم‬ ‫م‬ ‫الما‬ ‫شيخان‬ ‫نجل‬ ‫هو‬
‫وشر‬ ‫کل داه‬ ‫رلي‬ ‫وقاك‬ ‫تقول‬ ‫ماذا‬
‫البشر‬ ‫بأعلام‬ ‫زييدت‬ ‫في الة التعريف إن‬
‫ع به فأوضح ها استر‬ ‫ها ورد السما‬ ‫غير‬ ‫في‬
‫يسر‬ ‫وما‬ ‫للمضفات‬ ‫إسم فيه لمح‬ ‫كل‬ ‫في‬
‫معارضة الخبر‬ ‫أبدوا‬ ‫إن النتحاة بقطرنا‬
‫وذر‬ ‫فدع‬ ‫القياس‬ ‫قوف‬ ‫مو‬ ‫الباب‬ ‫بأن‬ ‫قالوا‬
‫الأشر‬ ‫ب‬ ‫وفاه‬
‫ع‬ ‫السما‬ ‫ورد‬ ‫الذي‬ ‫إلا‬
‫(‪ )۱‬تکرر البحث في زيادة الة التعريف عل الاعلام نظما من هذا الشيخ الأديب بجملة من أشياخ حامد بن ناصر انحوي النزوي ئ‬
‫ستطلع أا القارىء على الأسلة والأجوية في هذا الكتاب وهذا البحث نفيس جدا ‪.‬‬

‫‪— V۷‬‬
‫لاخر‬ ‫)‪(۱‬‬ ‫والحخار‬ ‫واللغقمان‬ ‫والعباس‬ ‫كالفضل‬

‫بدر‬ ‫یما‬ ‫علیہم‬ ‫نقیس‬ ‫بن‬ ‫يمكنن‬ ‫ل‬


‫عن نبل مالك قد شهر‬
‫الدرر‬ ‫تلك‬ ‫ي‬ ‫عنك‬ ‫ي‬ ‫تقو‬ ‫حجتنا‬ ‫وكذاك‬
‫سفر‬ ‫اذ‬ ‫فاضل‬ ‫تعریف‬ ‫ف‬ ‫الملشهور‬ ‫قولك‬ ‫في‬
‫هذا بشعرك قد ظهر‬ ‫ركذا تعف ناصرا‬
‫لي قرضك الشعر العسر‬ ‫ومحعمدا عرفقشةه‬
‫ان قال نظما آو نتر‬ ‫وكذاك ها عن شيخنا‬
‫كثر‬ ‫قد‬ ‫صالح‬ ‫تعريف‬ ‫في ألفاظضه‬ ‫زال‬ ‫لا‬
‫الضرر‬ ‫معاناة‬ ‫عني‬ ‫يكشفن‬ ‫جوابا‬ ‫لي‬ ‫هب‬
‫انتصر‬ ‫علهم‬ ‫وبه‬ ‫قدرة‬ ‫ذا‬ ‫به‬ ‫اسي‬
‫الصبح ‪ ۱‬ذر‬ ‫ما‬ ‫ممدودة‬ ‫نعمة‬ ‫ف‬ ‫ودم‬ ‫هدا‬

‫ومن له يقفو الأثر‬ ‫غم الصلاة على البي‬


‫السحر‬ ‫بأوقات‬ ‫تغريدا‬ ‫القمريّ‬ ‫عرد‬ ‫ما‬

‫الجواب‬
‫الخبر‬ ‫کف‬ ‫اہجتا‬

‫بالقابل العطر الأخر‬ ‫مضى‬ ‫ذکرتدتا ‪.‬ا دهرا‬


‫أرباب الامارة والنظر‬ ‫الشُمّ‬ ‫الجبال‬ ‫مأوى‬
‫درر‬ ‫من‬ ‫سمط‬ ‫بقدوم‬
‫(‪ )١‬يعني بالجار الحارث وترخيمه هنا ضرورة اذ لا ير حم الا المنادي‬

‫‪ ۸۰‬س‬
‫جيد فهمي ئي حير‬
‫اقصر ففي باعي قصر‬ ‫حمل‬ ‫الأمير‬ ‫ابن‬ ‫يا‬
‫اللعتبر‬ ‫امجلي‬ ‫باللحمد‬ ‫فأنت‬ ‫غدوت‬ ‫علما‬
‫إن كنت لا تكفيك معذ‬
‫الاعلام نقلا قد ظهر‬ ‫فدخول أل في تلكم‬
‫ومن السماعي ها النحصر‬ ‫فشا‬ ‫ها‬ ‫السماعي‬ ‫فمن‬
‫تبتدر‬ ‫موارد‬ ‫وا‬ ‫فشا‬ ‫ذا‬ ‫في‬ ‫أل‬ ‫ودخول‬

‫للحصر تقصر ها ذكر‬ ‫واللام في كالفضل هي‬


‫مقر‬ ‫فيه‬ ‫ال‬ ‫فدخول‬
‫اشتہر‬ ‫والحسن‬ ‫واللصور‬ ‫السفشاح‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫ضاهاه مر على الأثر‬ ‫وما‬ ‫اهادي‬ ‫والصالح‬

‫خطر‬ ‫ولا‬ ‫أتيت‬ ‫خطاً‬ ‫فلا‬ ‫با‬ ‫أتيت‬ ‫فاذا‬


‫معتبر‬ ‫قياساً‬ ‫يغخدو‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫ذا‬ ‫ويكاد‬

‫لي هن جواب مستطر‬ ‫بدا‬ ‫ها‬ ‫وهذا‬ ‫فافهم‬


‫الخبر‬ ‫دون‬ ‫شى‬ ‫یا‬ ‫والله أعلم واختباري‬
‫لاء وکل شر‬ ‫يديا ويكفينا‬ ‫والله‬

‫وأما أدبياته فكثرة ›‪ .‬فمن ذلك ما قاله في التورية وكان معدنا ‪:‬‬

‫من‬ ‫في‬
‫بني‬ ‫من‬ ‫فلي‬ ‫وإن تك من بني ليل‬
‫‪— ۹۰‬‬
‫فينو سيف وبنو رڅ وبنو صبح قبائل مشهورة بعمان وقد وری عنہا‬
‫بالعنى القريب ‪ .‬وقال أيضا في التورية ‪:‬‬

‫متلف الباطن والظاهر‬ ‫يا أبتي ما قولكم في فتى‬


‫وباطني لا شك في الظاهر‬ ‫فظاهري مرتهن عندرم‬
‫فالظاهر اسم بلدة في الشرقية من عمان › وقد ورّى عنا بالمعنى‬

‫ومن قوله في التورية ‪:‬‬


‫وما دارم تُسُْمَى فقلثُ ها مُري‬ ‫تقول لي الحسنا أمر ديار‬

‫فقوله مُري المعنى القريب التبادر في الذهن أمر من المرور وليس هو‬
‫مراد › وإنا المراد المعنى البعيد الذي هو اسم البلدة بدليل قوله وما دارع‬
‫تسمى › وقد ورّى عنها بالمعنى القريب وعضده بقوله أمر ‪ .‬وبا أن الشيء‬
‫يالشيء يذكر فقد ورد عن بعضهم في هذه التورية ‪:‬‬

‫نفوري‬ ‫وتخشی‬ ‫وصلي‬ ‫توى‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬ ‫قالت‬


‫جوري‬ ‫ناديیت‬ ‫أجور‬ ‫واإلا‬ ‫خي‬ ‫ورد‬ ‫صف‬

‫أي ورد خحدك جوري وليس هو أمرا من الجور › وللشيخ الأديب‬


‫شاعر سرور خالد بن هلال الرحبي بيتان من الشعر في هذه التورية هما ‪:‬‬

‫—‬ ‫ەا‬
‫شل الرع‬ ‫أئثنَ‬ ‫سمعسشي‬ ‫رقد‬ ‫قالت‬
‫روحي‬ ‫قلت‬ ‫تشتکي‬ ‫ما‬ ‫لي‬ ‫نن‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫الوح‬
‫ولمؤلف الكتاب في هذا المعنى ‪:‬‬
‫عودي‬ ‫فاخضر‬ ‫علي‬ ‫جادت‬ ‫وبالروصل‬ ‫قالت‬

‫عودي‬ ‫ناديت‬ ‫اعود‬ ‫واا‬ ‫جسمي‬ ‫فح‬ ‫صف‬

‫أما الجناس فهو فيه مثل ابن الفارض ومثل الموسوي فحدث عن البحر‬
‫ولا حرج › فقلما َر عليك بيت من شعره وهوخال من الجناس او من نوع‬
‫اخر من البديع فإن هذا الشاعر متضلع بعلوم الالة متوسع فيہا › وهل ننسى‬
‫ذكر استعاراته وتشبيباته في شعره فإن له القدح المعلى في ذلك ‪ ٠‬والرجل من‬
‫فحول الشعراء لا يشق له غبار ولا يجارى في مضمار وله يد في الفتوى › فقد‬
‫سئل عن مسائل فقهية فأجاب عنها وعرضت عليه ألغاز فحلها › وكذلك له‬
‫أجوبة مسائل في النحو › وهو عريق فيه › وكانت وفاته ليلة الجمعة في الثامن‬
‫عشر من شهر ربيع الأْل سنة ست واربعين وثلاتمائة بعد الألف من المجرة‬
‫بيت القرن من مدينة الرستاق » ومن قرض الشعر الشيخ العلامة الأمام نور‬
‫الدين ابن عم هذا الشاعر الذي كنا بصدده وابناه الشيخان العالمان محمد‬
‫الشيبة المؤرخ والقاضي د وحفيده النبيل سليمان بن محمد وسيذكر كل في‬
‫محلة من الجزأين الباقيين إن شاء الله ‪.‬‬
‫الحياة؛‬ ‫بطول‬ ‫منطقا‬ ‫حلا‬ ‫ال‬ ‫سالم‬ ‫نجل‬ ‫لوالحضرمي‬
‫طإجاء في السادة اللوك بني سلطان عنه العديدل من شذرات‪4‬‬
‫السابغات‬ ‫على‬ ‫إتقانه‬ ‫فاق‬ ‫وله في الفتوح نظم بديع‬
‫عنه في توبة وفي موعظات‬ ‫لإونظام محخنّس مستطاب‬
‫‪— ۱۱۲‬‬
‫حلا منطقا أي منطوقة ‪ ,‬أي كلامه › وبين المر والحلو المطابقة البديعية‬
‫بى سلطان أي سلطان ابن الامام أجد بن سعيد › العديد أي المنظوم العديد‬
‫فحذف الموصروف وأقام الصفة مقامه والعديد بمعنى الكثير ‪ .‬شذرات جمع‬
‫شذرة وهي اللؤْلْة بديع أي مبتدع بمعنى مخترع › السابغات صفة موصوف‬
‫محذوف وهو الدروع ‪ ,‬أي إتقان نظمه فاق على إتقان نسج الدروع ›‬
‫السابغات أي التامات › ونظام حمس أي مبنى نظمه على قسة شطور ›‬
‫مستطاب أي مستحسن ‪.‬‬
‫هن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ‬
‫لمر بن سالم بن سعيد الحضرمي الفرقي ‪ ١‬الجوفي كان شاعرا أدييا متفننا في‬
‫شعره واسعا فيه بجزالة الألفاظ ورشاقة المعاني ‪ .‬وقد مدح اللوك والأئمة‬
‫والأمراء وغيرهم من الكبراء والأفاضل › وله في الفتوح ووقائع الحروب‬
‫أشعار بديعة › وي اخر عمره نظم القصيدة المحمسة المشنهورة في توبته وإنابته‬
‫الى ربه وهي المشار إَِيا في آخر الأبيات وله أخ يسمى ناصر بن سالم أ كبر سنا‬
‫منه وهو مثله في نظم الشعر مدح شيوخ ال عبرة › وقد ذکر کلہما الشيخ‬
‫العلامة ابراهيم بن سعيد العبري في كتابه التبصرة › وأن الشيخ المر كان‬
‫مدرّسا في بلدة الحمراء في علوم العريية وغيرها وغذا الشاعر المر أولاد هم‬
‫حبن وحنضل وحنضلة › وقد وجدت لحبن وحنضل شعرا مدونا في مدح‬
‫ملوك آل بوسعيد مع مدح أبيهما وأخبرني أهل فرق أن أسماء الأرلاد غيرت أو‬
‫غير بعضها وأبدل عنها باسماء أحسن منہا بإشارة من الإمام الخليلي رحمة‬
‫الله عليه ‪.‬‬
‫فمن شعره في الملوك هذه القصيدة في مدح السلطان فيصل بن تركي‪.:‬‬
‫وله وسكون وسطه وهي اسم بلدة من اعمال نزوی وهي بلد الامام جابر بن زيد رضي الله عنه ‪.‬‬
‫)‪ (۱‬الفرقي نسبة الى فرق بفتح ا‬

‫‪— ۲۱۲‬‬
‫والأرْض ترقص من تيه على ساق‬ ‫هُذي البشائر تتری فڦاسُق يا سا‬

‫‪1 Gs:‬‬
‫وأوراق‬ ‫بأغصان‬ ‫مَد‬ ‫والدوح‬ ‫والوقت قد طاب والأيام مشرقة‬
‫و‬

‫فيه براق‬ ‫غر الحبیب وورد‬ ‫وللبروق ابتسامات تبر عن‬


‫ما کان من معبد قدما واسحاق‬ ‫سحعت‬ ‫كلما‬ ‫ذ كرتي‬ ‫وفاخة‬

‫يا جارتا هل لقيتي ما أنا لاق‬ ‫تتت على الأغصان قلت ها‬
‫كرائع زارئي في يوم إطراق‬ ‫اني ينت بخرعوب بغت ونفت‬
‫أصبحت ما بين ضراب وزراق‬ ‫من سيف أجفانها من ريمح قامتبا‬
‫منېن لسعي وذاك الريق ترياقي‬ ‫ترپاق ريقتها‬ ‫يحمي أراقمها‬
‫‪CC‬‬

‫لسعا بقلبي وني من ريقها راي‬ ‫فما أبالي إذا شالت عقاربها‬
‫الساق‬ ‫ريانة‬ ‫يا‬ ‫حسىك‬ ‫وقلت‬ ‫كففت كفي عا عفة وئقی‬
‫ومن أَسْد به فقري وأملاتي‬ ‫إليك عني فحسبي من ألوذ به‬
‫غير ابن تركي بعد الواحد الباقي‬ ‫الث ما دمت باق لم أسل أحدا‬
‫مليك صدق إلى الغايات سباق‬ ‫ملك إذا زرتَ منواه نزلت على‬
‫كذلك البحر لا يعباً بإنفاق‬
‫هذي البشائر تتری فاسق يا سائي‬
‫وحهراك ب يياش فعيلىصل الغأراوءاَج قناائللةل‬
‫زهران وسعيد ابني محسن بن زهران‬
‫العبريين‪: ‎‬‬
‫کتاب غدا صعب الزمان له سهلا‬
‫له أهلا‬ ‫فقلا‬ ‫أهلا‬ ‫فذكرنا‬ ‫أتانا فحيانا سنا وتحية‬
‫أحلى‬ ‫وها‬ ‫شذاه‬ ‫أُزکى‬ ‫ها‬ ‫فلله‬ ‫لثمنا شذاءً مذ فضضنا ختامه‬
‫وتکتسب الأ كوان من نوره شکلا‬ ‫کتاب تعر السك نشرا سطوره‬
‫نوم غدا هام السماك له نعلا‬

‫‪— ۳۱۲‬‬
‫بمشكاة حبر فوقى كاغدة يجلى‬ ‫أمصباح زيت في زجاجة أنفس‬
‫تشعشع أنوار المعاني إذا يتلى‬ ‫وما الدر إلا وهو من بحر فکره‬
‫جلته لا أشياخنا في صحيفة سعيد وزهران وكانوا به أولى‬
‫ولا عجب قد يمطر الأسفل الأعلى‬ ‫وبالشا‬ ‫بالخطاب‬ ‫بدءونا‬ ‫فهم‬
‫ومن يفعل الإحسان يكتسب الفضلا‬ ‫قد اكتسبوا فضلا باحسانېم لنا‬
‫ولا شك أن الفرع يبع الأصلا‬ ‫قد اتبعوا آثار آبائهم بذا‬
‫ولکتني ما اسشطعت آکتب ما آملي‬ ‫كتابهم أملى علي جواهرا‬
‫سکرت فما ألفيت قلبا ولا عقلا‬ ‫على اني لا فضضت ختامه‬
‫وأملاً رحب لض من فضلهم عدلا‬ ‫جزاهم إله العرش خيرا ونعمة‬
‫محتدا‬ ‫البرية‬ ‫خير‬ ‫لا نهم‬

‫بدلا‬ ‫وأکرهم‬ ‫وأرحبهم صدرا‬ ‫وأعظمهم قدرا وأطوشم يدا‬


‫ودونکم مني شا ونحية عليكم ومن ‪:‬يتلو طريقكم الئلى‬
‫وقال في مدح الشيخ زهران بن محمد بن زهران العبري وهي رائعة في‬

‫‪.EE‬‬
‫موا لي يا أصحاب السرى‬
‫لي ي حام طلعت‬
‫يا اهل وذي مية‬
‫عن قولكم لا بدل‬
‫‪foe‬‬

‫سيفكم‬ ‫للمتعدي‬ ‫قم‬


‫نلم يا ال عبرا شفا‬
‫علم زهرن فيكم للهدی‬
‫)‬ ‫شم‬
‫وقال في رثاء الشيخ زهران بن محمد بن زهران العبري ‪:‬‬
‫حَُرا بمُصابا سوداء وصُخورها بدم البكا راء‬
‫)‪(۱‬‬ ‫و‬

‫بيضاء‬ ‫حزنها‬ ‫من‬ ‫وعيونها‬ ‫خشية‬ ‫من‬ ‫ممصْفرة‬ ‫وعراصها‬


‫خضاء‬ ‫بنروالفا‬ ‫ارجاؤۇها‬ ‫زهسرة‬ ‫ئلألا‬ ‫بزهران‬ ‫كانت‬
‫الظلماء‬ ‫واشتدت‬ ‫أركائها‬ ‫فتغيرت سُكانها وتزلزلت‬
‫أموافا واسوّت الأرصاء‬ ‫وتكاثرت‬ ‫أحوالا‬ ‫وتبذالت‬
‫حتف العدا إن خفت الأرزاء‬ ‫في على شمس ادى في على‬
‫طود الحجى إن ضنت الأنواء‬
‫الأرزاء‬ ‫ها‬ ‫صغرت‬ ‫ورزية‬
‫ففي على بر ادى ففي عل‬
‫امصيبة ذهب العزا باقلها‬
‫أفأسلو والسلوان مني راء‬ ‫نا واصل والحزن منه واصل‬
‫لكم ولا لي يستقر عزاء‬ ‫فلكم ولي فيه العزاء ولا أرى‬
‫الوراء‬ ‫به‬ ‫تصافحه‬ ‫كادت‬ ‫مضہ‬ ‫صبرا عليه فإنه في‬
‫أكفاء‬ ‫مأوى وغير حسانها‬ ‫له‬ ‫المأوى‬ ‫الجنة‬ ‫غير‬ ‫راق‬ ‫ما‬

‫حياته الاحياء‬ ‫بطيب‬ ‫سعدت‬ ‫بعدما‬ ‫المقابر‬ ‫به اهل‬ ‫سعدت‬


‫وطفاء‬ ‫ديمة‬ ‫مهنا‬ ‫تبلڵل‬ ‫هل بقين أنامل‬ ‫محمد‬ ‫أفى‬
‫والضراء‬ ‫السراء‬ ‫كفه‬ ‫في‬ ‫أفتى محمد من تركت خليفة‬
‫دهت دھياء‬ ‫للديار إذا‬ ‫من‬ ‫من للقری من للذری من للشرى‬
‫خاب نم رجاء‬ ‫من للرجاء إن‬ ‫للقنا‬ ‫من‬ ‫للعدا‬ ‫من‬ ‫للشا‬ ‫من‬

‫الاضواء‬ ‫وتشرق‬ ‫بالباقيين‬ ‫لكن عساها أن تقر عيونها‬


‫زهرء‬ ‫زهرة‬ ‫فيا‬ ‫وتعود‬ ‫وتطيب أنفسها بإيني نمحسن‬
‫الاعداء‬ ‫باسه‬ ‫تاذر‬ ‫بطل‬ ‫بسالم‬ ‫الجهات‬ ‫سالة‬ ‫وتصير‬
‫فيا ويمحو ذا العزاء هناء‬ ‫بدت‬ ‫السعود ك‬ ‫وتعود أيام‬
‫(‪ )١‬لا يخفى ان هذا البيت من انواع البديع التديج ‪.‬‬

‫‪— ۱۲٢‬‬
‫وقال في مدح الشيخ سعيد بن محسن بن زهران العبري ‪:‬‬

‫صلني مواصلة الشجن‬ ‫يا هَاجري هجر الوسن‬


‫أشفي با من قبل أن‬ ‫واسشن علي بزورة‬
‫البدن‬ ‫في‬ ‫نار تأجَج‬ ‫من‬ ‫الاحشاء‬ ‫تتوقد‬
‫فيض الدامع لو هتن‬
‫أسفي على ذاك الزمن‬ ‫أبكي على زمن مضی‬
‫أرجائها فضل الرسن‬ ‫ف‬ ‫جرت‬ ‫وسازل‬
‫والدمن‬ ‫تيك العاهد‬ ‫فشا‬ ‫يا‬ ‫الاحبة‬ ‫دمن‬
‫الأغن‬ ‫فصادني الظبي‬ ‫الأسود‬ ‫فیہا‬ ‫أصمطلاد‬

‫هاروت بابل‬ ‫با‬ ‫ظبي‬


‫والقلب مني ها سكن‬ ‫سكن الفؤاد ينا‬
‫هو يشي عن لا ولن‬ ‫لا شی عه ولا‬
‫الدجن‬ ‫جلباب‬ ‫تحت‬ ‫أفدي قضيا قل شسا‬
‫زتانه من تحت زهر الجلشار قد ارجحن‬
‫طعن‬ ‫ها‬ ‫العاطف‬ ‫رح‬
‫شن‬ ‫الغارات‬ ‫لا‬ ‫سيفا‬ ‫لو لم يرد لحظه‬
‫بلحظطه‬ ‫الدماء‬ ‫سفك‬

‫والفرع مه اليل جن‬ ‫بدا‬ ‫إن‬ ‫صبح‬ ‫والوجه‬


‫عذرا لن عبد الوثن‬ ‫بحسنه‬ ‫صنم أقام‬
‫الوسن‬ ‫واستلب‬ ‫والبخل‬
‫سن‬ ‫والإاحسان‬ ‫للجود‬ ‫من‬ ‫وقصدت‬ ‫فتركه‬
‫الدجن‬ ‫بطلعته‬ ‫الذي‬ ‫زهران‬ ‫ابن‬ ‫ذاك‬
‫زهرت‬
‫‪— ۱۲٦‬‬
‫وبخس ذوي الظغن‬ ‫وا ى‬ ‫من‬ ‫سعد‬ ‫سعيدا‬ ‫أعني‬

‫فتى با مه أهن‬ ‫الزمان‬ ‫نوب‬ ‫من‬ ‫خاب‬ ‫ما‬


‫والشجاعة في فرن‬ ‫واللاحة‬ ‫السماحة‬ ‫مع‬

‫من امن‬ ‫أطواق الحُمام‬ ‫الأعناق‬ ‫قلڵد‬ ‫قد‬


‫ضن‬ ‫السحب‬ ‫ما‬ ‫به إذا‬ ‫الجميل‬ ‫ظن‬ ‫من‬ ‫خاب‬ ‫ما‬
‫جن‬ ‫قد‬ ‫وهذا‬ ‫حلو‬ ‫ذا‬ ‫طعمان‬ ‫له‬ ‫بحر‬
‫وندا يفيض إذا سكن‬ ‫طما‬ ‫إذا‬ ‫يغيض‬ ‫بأسا‬
‫عالي الشواهق والفقتن‬ ‫حوی‬ ‫قد‬ ‫حلما‬ ‫والصدر‬

‫والألة في حضن‬ ‫البى‬ ‫أجری‬ ‫من‬ ‫سبحان‬


‫الحسن‬ ‫والفعل‬ ‫للمجد‬ ‫نمحسن‬ ‫سلالة‬ ‫واسلم‬
‫شجر الاك على فن‬ ‫ف‬ ‫ورقاء‬ ‫غردت‬ ‫ما‬

‫وقال هذه القصيدة في التوبة والإنابة إلى ربه تعالى ‪:‬‬


‫ويحلم عن شناويه الم‬ ‫عظم الذنب يغفره العظم‬
‫فقل بعد التضرع يا کرم‬ ‫إذا عظمت ذنوبك يا غرم‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫تل من فضله الفوز العظيما‬
‫الصراط المستقيما‬ ‫ویہديك‬ ‫قديما يغفر الذنب القديما‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫کفاه‬ ‫مولا ه‬ ‫استکفی‬ ‫من‬ ‫سل الباري ولا تسال سواه‬
‫إذا شئت الرضى قل يا إله‬ ‫فهل لك من جى إلا جاه‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫‪— ۷۱۲‬‬
‫وعجّل بالإنابة والرجوع إلى المولى فدع ذكر الربوع‬
‫وصْب لا مضى حمر الدموع وسله العفو في وقت الحجوع‬
‫فإِن الله تواب رحم‬
‫وفي ذكر الغواني والأغاني‬ ‫لقد ضيكُتَ عمرك في التوالي‬
‫وحدت عن التاب وأنت جاني فتب وارجع ودع عنك الأماني‬
‫فإ الله تواب رحم‬
‫ونوق السير رمت للذهاب‬ ‫إلى ك ذا التواني والتصايي‬
‫فمالي لا أعجّل بالتاب‬ ‫وبوم الرس زحزح للغراب‬
‫فن الله تواب رحم‬
‫لغفر زلتي وتحط حون‬ ‫أتوب إليك ريي من ذنوي‬
‫ألا يا نفس قبل الموت تولي‬ ‫قبيل دلوك مس للغروب‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫نذير اموت خيّم فوق راسي وبڌلني لباساً عن لاسي‬
‫قلبي کان قاسي‬ ‫وتبت لان‬ ‫وذکرني الذي فد کت ناسي‬

‫فإن الله تواب رحم‬


‫يذوب اللحم منا والعظام‬ ‫إفي إن أوزاري عظام‬
‫سلام‬ ‫يا‬ ‫فسلمني بلطفك‬ ‫ومن يقصد عظيما لا يضام‬
‫فن الله تواب رحم‬
‫إشفي قد أتيتك بالعاصي وزادي نافذ والسير قاصي‬
‫فمن لي في غد إن جئت عاصي أجرلي يوم يوذ بالىواصي‬
‫فإِنْ الله تواب رحم‬ ‫‪۱‬‬
‫ولو أفنيت عمري فيه بغضا‬ ‫إلفي لست أدرك ما تقضي‬

‫‪— ۸۱۲‬‬
‫وضاق بي الفضا طولا وعرضا أتوب إليك يا ري لترضى‬
‫فن الله تواب رحم‬
‫وما قد جرى في غنفواني‬ ‫إي تبت من زلل اللسان‬
‫جنانی‬ ‫ف‬ ‫ترذٌد‬ ‫وهم‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن كدح كدحت به لسالي‬

‫فإن الله تواب رحم‬


‫وعن سعيي اليه واقترافي‬ ‫إلفي تبت عن نظم القوافي‬
‫فرزقك لي لو استکفیت کافي فتب واغفر فسري غير خافي‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫وما فرطت في الرشاً الرييب‬ ‫أتوب من الحماسة والنسيب‬

‫فإن الله تواب رحم‬


‫وبڌلني من الاثام أجرا‬ ‫لهي نجُني ٳِن قلت هجرا‬
‫تقبل توبتي لو جئت إفرا‬ ‫لانك أنت بي أولى وأحری‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫وبالكرم الذي لك يا كريم‬ ‫برهتك الوسيعة يا رحم‬
‫غرم‬ ‫بالسخا إنيْ‬ ‫أغثني‬ ‫بحلمك وامتانك يا حكم‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫بعرّة كبريائك يا كبير‬ ‫بقدرتلك القوية يا قدير‬
‫بنصرك للحقيقة يا نصير أجرلي إنني بك مستجير‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫سألتك بالعلي وبالعظم سألتك بالسميع وبالعلم‬
‫وبالرحمن أسأل والرحم ومن يقصد إلى باب الكريم‬

‫‪— ۹۱۲‬‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫أتوب من الصغائر والملاهي‬ ‫أتوب من الكبائر يا إلي‬
‫الدواهي‬ ‫قبيل إتيان‬ ‫توب‬ ‫أتوب من الخطا والقلب ساهي‬
‫فإِنْ الله تواب رحم‬
‫من الأوزار ريي فَامُحُ وزري‬ ‫هي تبت ما لست أدري‬
‫ويسر لي على الطاعات أمري‬ ‫لهمي اشرح على الإيمان صدري‬
‫فإن الله تواب رحيم‬
‫أتوب إليك من قبضات طرفي‬ ‫إلفي تبت من لفتات طرفي‬
‫أتوب إليك من إثمي ولفي‬ ‫إليك إليك من قبل التوفي‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫وحرمهن من ذاك الوقود‬ ‫هي من اللظى سلم جلودي‬
‫إليك إليك من قبل الخلود‬ ‫فإن غدا مع الأعدا شهودي‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫أتوب إليك يا رب السماح‬ ‫إليك يا داعي الفلاح‬
‫أقلني عثرني قبل افتضاحي‬ ‫أتوب إليك يا محري الياح‬
‫فإ الله تواب رحم‬
‫أتوب إليك يا مولى الرشاد‬ ‫أتوب إليك يا رب العباد‬
‫لتوليني الشفاعة في العاد وتنحني الرضا إن قل زادي‬
‫فإِنْ الله تواب رحم‬
‫وأثقل ظهرك الذنب العظم‬ ‫إذا ضاقت أموزك يا غرم‬
‫ألا استرلي بسترك يا كرم‬ ‫فقل إن عسعس الليل الم‬
‫فن الله تواب رحم‬

‫‪— ۲V۰‬‬
‫أتوب إليك من أسباب كسبي أتوب إليك من کبری وئحجبي‬
‫دعوتك والاجابة منك ريي‬ ‫توب إليك من زلات قلبي‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫أتوب إليك من وسواس صدري‬ ‫أتوب إليك من إِني ووزري‬
‫اجرلي العفو من شغري ونٹري‬ ‫اتوب إِليك من ورطات شعري‬
‫فإ الله تواب رحم‬
‫إذا لاحت بشارات القبول على الجاني توسّل بالرسول‬
‫تقبل توبتي قبل الافول‬ ‫إلفي كيف أملك وهو سؤلي‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫لدی وزاد كوثره اير‬ ‫إلهي اجعل مع الادي مصيري‬
‫وإن ضيعت في الزمن القصير‬ ‫البشير‬ ‫بشارات‬ ‫لتشملني‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫نبي الله ذي القدر الرفيع‬ ‫إلحي اجعله في الأخرى شفيعي‬
‫ومن سئل الشفاعة للمطيع‬ ‫فحسبي منه من حصن منيع‬

‫ويسر لي کتايي بايمين‬ ‫إلهي واجعل الإسلام ` ديني‬


‫يقيني‬ ‫جاذره‬ ‫ما‬ ‫يقني‬ ‫أفز بشفاعة الحادي الأمين‬

‫فإن الله تواب رحم‬


‫في يا شفيعي اغفر ذنويي ٳفي يا شفيعي استر عيوب‬
‫الغيوب‬ ‫لعلام‬ ‫يقصد‬ ‫ومن‬ ‫هي أنت كشاف الكروب‬

‫فإن الله تواب رحم‬


‫الكرام‬ ‫واللائكة‬ ‫عليه‬ ‫وصلى الله ما انهل الغمَام‬

‫‪— ۲۲٢‬‬
‫والسلام‬ ‫رلي‬ ‫صلاة‬ ‫عليه‬
‫فإن الله تواب رحم‬
‫ونشرا‬ ‫تعطر قره طيباً‬ ‫على الادي صلاة الله ترا‬
‫واخری‬ ‫دنيا‬ ‫ومتعنا به‬
‫إن الله تواب رحم‬
‫أما قصائده في الفتوح فمنها قصيدته في فتح الرستاق أولا ‪:‬‬

‫الرستاقا‬ ‫أزعج‬ ‫نزوى‬ ‫أدعاء‬


‫شاقا‬ ‫هما‬ ‫عدله‬ ‫من‬ ‫شاقها‬ ‫م‬ ‫أم حنها داعي الإمام فأسلمت‬
‫من إبن راشد هرت الافاقا‬ ‫أم زلزلتها عزمة سيفية‬
‫ومنہا قصيدته التي أوغا ‪:‬‬

‫وما هو عن نصرنا غافل‬ ‫شامل‬ ‫لبا‬ ‫الاله‬ ‫رجاء‬

‫ومهما نقل فهو القائل‬ ‫بتدييره‬ ‫الامور‬ ‫نسوس‬

‫وقال أيضا في الفتوح قصيدة هذا أوفا ‪:‬‬

‫ليوٹث عرين في البلاد کواسر‬ ‫واشرق بدر السعد في كل بلدة‬


‫الزواهر‬ ‫عنه‬ ‫تحط‬ ‫دعائمه‬ ‫رافعا‬ ‫الشريعة‬ ‫سلطان‬ ‫واصبح‬

‫‪— ۲۲۲‬‬
‫إلى آخرها ‪.‬‬
‫وما قاله ف الفتوح أيضا ‪:‬‬

‫مالت به الأرْض واهتزت به فرحا‬ ‫شرح طويل به صدر العلى شرحا‬


‫مع الجماد فعادت ألسناً فصحا‬ ‫شرح فم الكون ينشيه وینشده‬
‫بالشاء في سرح الراعي إذا سرحا‬ ‫والوحش قد أنسته الانس وائتلفت‬
‫والقصيدة طويلة واكتفينا عنما بهذه الأبيات وقد ولد هذا الشاعر عام‬
‫ثلاثة واربعين ومائتين بعد الألف وتوفي عام ستة وثلاثين وثلانمائة بعد الألف‬
‫فعمره ثلانة وتسعون عاما ‪:‬‬

‫ب زکي الأخحلاق والعاطفات ‪4‬‬ ‫اللذ‬ ‫مسلّم‬ ‫فتى‬ ‫طوسعيد‬


‫في يكنى فليس مجهول ذات‬ ‫ل«امجيزيي نسبة وأبا الصو‬
‫أرغدوا عيشه بطول الياة‬ ‫عاش في ظل سادق وموك‬
‫فصَلوا غيرهم بحسن صفات‬ ‫«إسيما فيصل وتيمور من هم‬
‫منتظمات ‪4‬‬ ‫السّلك‬ ‫في‬ ‫ولال‬ ‫جاء في مدحهم بنظم جمان‬

‫الندب الظريف النجيب ۾ والعاطفة اليلولة برحمة وشفقة وابا الصوفي‬

‫مفعول ثانٍ مقدم ليكنى ويقال اكناه مهموزا وكناه مضعّفا والكنية ما بُدئت‬
‫بأب أو أم وجهول ذات اي نفس والمعنی ان شخصيته غير جهولة مکانته في‬
‫المعرفة ولعلّو منزلته وشهرته ويصح ان تكون ذات بعنى حقيقة اي حقيقة‬
‫شخصيته غير بجهولة في ظل سادة الظل هنا بمعنى العز والمنعة والامن وارغدوا‬
‫عيشه اي أوسعوه فطاب واتسع سيما أي خصوصا ولا يخفى ان السلطانين‬
‫‪— ۳۲۷‬‬
‫فيصل وتيمور هما من نسل الامام امد بن سعيد آل سعيد فهو جد الاسر‬ ‫‪.‬ر(‬

‫لمالكة وموطّد دولتها وفضلوا غيرهم أي فاقوا بحسن صفات اي بصفات‬


‫حسنة اورثتهم محامد سنيّة منها حسن الاخلاق وبسط الكف للناس وبذل‬
‫الاحسان اليهم وجمان اسم جنس واحدة جمانة وهي اللوْلوْة الصغيرة ‪.‬‬

‫مهن قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ‬
‫الفصيح الكريم ابو الصوفي سعيد بن مسلم بن سالم اجيزي السمؤلي احد‬
‫شعراء السلطنة تعلم ودرس في علم العربية وما شاء الله من العلوم في بلده‬

‫سمائل حتى صار مدرسا وقد اتقن علم الرسم وصار من الكتاب المشهورين‬
‫فاتغذه السيد بدر بن سيف بدر البوسعيدي سيف دولة السلطان فيصل كاتا له‬

‫وترق بأدبه وحسن خلقه وتعاطى الشعر فبرع فيه ونشط ونال منزلة عالية من‬
‫الأسرة المالكة وصار محبوبا لديهم منذ السلطان فيصل ثم بعده السلطان تيمور‬
‫وقد زاد في تقربه واكرامه وصار كاتبا له وخانمة الكل السلطان سعيد ففي‬
‫عهده ادركته الوفاة وذلك عام اثبين وسبعين وثلانمائة بعد الألف والخلاصة انه‬
‫تقلّب في نعماء هؤلا الملوك تقلبا لا مزيد عليه وصار ملازما لحم لا يفارقهم‬
‫حتى في اسفارهم وبالأخصً السفر الظفاري واختصهم بشعره ومدحه وولاءه‬
‫وله غيرة فيهم بلغت النباية ولا غرو فقد جبلت القلوب الى حب من أحسن‬
‫الها وله ديوان في مدح السلطانين فيصل وتيمور وقد طبع ونشر اما مديحه‬
‫للسلطان سعيد فله ديوان مستقل وقد ارسل للطبع الى الخارج فعثر عليه‬
‫السلطان سعيد فحجره كأنه لا يريد نش فهو من يكر المدځ لنفسه ومن شعر‬
‫(‪ )١‬كان السلطان فيصل ذا بدية ومنطق جزل يروى عنه انه وفد إليه شيوخ آل وهيبة ليعزوه في مصابه بوالدته فوافقوا حدوث ابن له‬
‫فأرادوا ان يجمعوا التعزية والتهئة في كلمة فبقوا ينداولون الحديث ينهم في ليلتهم التي يصبحون عليما حتى أجمعوا علا الكلمة فقصدرا‬
‫السلطان فلما دخلوا عليه قالوا لجلالته كفيت المصيبة وهنيت بالطيبة فرد عليهم من فوره عورة توارت وشجاعة ثارت فان عجبت من كلمة‬
‫الشيوخ التي انتخبواها فان كلمة السلطان التي رد با عليهم أغرب وأعجب فهي كا قيل كلام الملوك ملوك الكلام وكان السلطان تيمور‬
‫اذيا ليبا وله المام بالشعر وحب فيه وكان يقرضه في بعض الأحيان‬

‫‪— ۲۲٤٢‬‬
‫لقصيدة احائية التي عارض‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪۱‬‬
‫ی لصوفي ي مدح لسلطان فيصا ب ترکی هد‬
‫‪:‬‬ ‫سابقا قال‬ ‫ا أشن ال‬ ‫ر‬ ‫_‬ ‫|‬ ‫(‬ ‫|‬
‫و‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ابن‬ ‫فتح‬ ‫بہا‬

‫يسح‬ ‫والدمع‬ ‫;داد‬ ‫تشخ‬ ‫وأيامي‬ ‫الوصل‬ ‫طب‬


‫وبرح‬ ‫فيا‬ ‫لوعة‬ ‫ا‬ ‫لال م أذق فا الکری‬
‫ا ليالي الوصل هل لي منك لح‬
‫وتلحو‬ ‫الاحشا‬ ‫تقطع‬ ‫زفرات‬
‫شته‬ ‫ها‬ ‫اله ف إذا‬

‫يت شعري هل لکاس الوصل طفح‬ ‫‪0‬‬ ‫کاس شوقي باوی قد‬
‫سال دمعي ما خباها قط نضح‬ ‫تذكو‬ ‫الشوق‬ ‫لار‬ ‫ما‬
‫وبقلبي من سعير الوجد لفح‬ ‫بباالللكا‬ ‫عيني‬ ‫سحب‬ ‫غ‬

‫عرض الجسم وللاسوا تصح‬ ‫مط‬ ‫|‬

‫يا أهيل الحب هل وعد حح‬


‫يسمحوا لي بوصال او يشحوا‬ ‫شاب راسي ك أقاسي هل ی‬
‫سهاد و‬ ‫ليلي في‬ ‫طال‬
‫ٍ‬ ‫غلق الشرق عن ام‬
‫ح‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 7‬صل‬
‫ليس بين الدهر و ایا‬ ‫آقاسي من شوم اهر‬
‫ےل‬ ‫ن‬ ‫لمر‬ ‫وحياة‬

‫وروبح‬ ‫‪:‬حسر‬ ‫ع ‪:‬نده‬ ‫تساوی‬ ‫قد‬ ‫‪3‬‬ ‫إلا‬ ‫العيش‬ ‫يطيب‬ ‫ل‬
‫الدهر نصح‬ ‫فذا‬ ‫ما‬ ‫نه‬ ‫‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫الدهر‬ ‫هم‬ ‫أسكرتىي‬

‫جرح(‬
‫ِ‬
‫سال‬
‫كلها‬
‫جرحا‬ ‫کلما داویت‬
‫مزعجاتِ‬
‫آي ف قل‬
‫‪7‬‬ ‫القلب‬ ‫أداوي‬ ‫‪€‬‬

‫‪7‬‬
‫‏‪ a‬جنح‬
‫ذا الد‬ ‫[اهل ودي ما‬ ‫الدهر ‪0‬‬ ‫وما‬ ‫الدهر‬ ‫نعتب‬
‫وكلا هذين !|‬
‫‪— ۲۲٢‬‬
‫صروف وفنا‬ ‫الكون‬ ‫ذلك‬
‫نحن سَّفر والليالي سفن‬
‫عشت دهرا ل اجد خلا سوی‬
‫سلسل‬ ‫فسلاف‬ ‫تبدي‬ ‫إن‬
‫إن تسلني عن بني الدهر فسل‬

‫بشوش وهو صل رقم‬ ‫‪5‬‬


‫ذرعي من أناس دم‬ ‫ضاق‬
‫عم‬ ‫أداري‬ ‫کک‬ ‫أتجبوني‬
‫اهل ودي إن تسيئوا عشرني‬
‫إن يكن لي من مليك العصر فسح‬ ‫لست أشكو ضیق دهري بدا‬

‫طود حلم فيصل الأحكام سمح‬ ‫رحب خلق رحب خلق اروع‬
‫دون مرقاها لرأس النجم نطح‬ ‫قڏست‬ ‫صفات‬ ‫ذو‬ ‫ملكي‬
‫أعتابه‬ ‫على‬ ‫الود‬ ‫كتب‬

‫بسموم‬ ‫أو رياح الحرب يوما عصفت‬


‫مذ ثناها من يد الاقدام کفح‬ ‫ما استطاعت للأعادي شوكة‬
‫جرح‬ ‫الخصم‬ ‫للمعادي‬ ‫ونداه‬ ‫مرهم‬ ‫للفوالي‬ ‫فيداه‬

‫فيريه الفكر ما يفيه جنح‬ ‫حدة‬ ‫ذكاه‬ ‫البرق‬ ‫يسبق‬


‫وبيوت الال للعافين سرح‬ ‫قيد المجد حفيظا حارسا‬
‫وعليه من سحاب الود‬ ‫ما أتاه وافد إلا انقى‬
‫إن نفس الجر للفحشاء كبح‬ ‫طمحت‬ ‫تَِدمًا‬ ‫نفس لم‬
‫‪۰C‬‬

‫فشذاها من عبير الفضل نفح‬ ‫نفس غرست‬ ‫رياض انجد‬


‫‪& a.‬‬

‫فجناها كرم محض وصفح‬ ‫زهت أغصانها من کرم‬


‫‪ ۲۲٦٢‬س‬
‫بالبين تلحو‬ ‫نقم‬ ‫صادمتي‬ ‫کک‬ ‫القشرب‬ ‫نعم‬ ‫هاجمتتي‬
‫ذبح‬ ‫للأحباب‬ ‫البعد‬ ‫وكذاك‬ ‫للفتى‬ ‫حياة‬ ‫أهنا‬ ‫قريكم‬
‫إذ حداها كرمع منكم ومنح‬ ‫عيس رجوى أقلقسي غوم‬
‫الملح‬ ‫الدهر‬ ‫ساقها‬ ‫لحمام‬ ‫حشحشثت تسري بركب ولکم‬
‫فهي غرثي ما لذاك الال شرح‬ ‫طالا أوقرقوفا كربا‬
‫فقصوري عن دراك المدح مدح‬ ‫مد‬ ‫فيكم‬ ‫المدح‬ ‫حصر‬ ‫ما‬

‫وما قاله في مدح السلطان تيمور بن فيصل هذه القصيدة ‪:‬‬

‫إن الغرام صبابة وشجون‬ ‫بين المرابع لي هوی وشئون‬


‫ما خنت في عهدي ولست أخون‬ ‫قسما بكم يا سادتي وببکم‬
‫إن تطلقوني في الوى فأنا الذي‬
‫دیون‬ ‫الوفاء‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫بقیت‬ ‫ولئن وفيتم بالصدود مطالبي‬
‫رهون‬ ‫وكلهن‬ ‫الخلاص‬ ‫كيف‬ ‫فهواي فيكم والفؤاد ومهجتي‬
‫فأنا الذي في الحب لست أخون‬ ‫إن صد عني الجفاء عن الوفا‬

‫عن قطعه وعر الجفا وحزون‬ ‫ما حلت عن نهج اوی لو صّدي‬
‫سادتي رفوا علي تعطفا‬ ‫يا‬
‫هذا لعمري في الغرام لَهُون‬ ‫ناديتمولي في اوی وقعدموا‬
‫بون‬ ‫فالملمات‬ ‫یکم‬ ‫مت‬ ‫لو‬ ‫لا والحوى العذري أني لم أحل‬
‫ومکين‬ ‫ثابت‬ ‫عهدي‬ ‫فلذاكڻ‬ ‫غرس اوی في مهجتي زرع الوفا‬
‫ايحول صب لا يزال متيما‬
‫يبن‬ ‫يكاد‬ ‫لا‬ ‫أبداويصبح‬ ‫يمسي رفيا للنجوم مسامرا‬
‫وجه الصباح فللهموم قرين‬ ‫بالليل يقترن السهاد وإن بدا‬
‫منون‬ ‫فا حجر فقتل والبعاد‬ ‫فإلى متى ذا البعد يا لوڌتي‬
‫‪— ۷۲۲‬‬
‫ذِمّما ولا عهد الغرام مَصون‬ ‫لؤمن إلا ولا‬ ‫يرقبون‬ ‫لا‬
‫صب عراه من الغرام جنون‬ ‫وقلع‬ ‫بالصدود‬ ‫أخنتموني‬

‫فنون‬ ‫الجنون‬ ‫مثل‬ ‫الحوى‬ ‫أن‬ ‫أو ما طعمتم ما الحوى وعلمتم‬


‫لعلمتم كيف الغرام يكون‬ ‫لو ذقم طعم الصبابة والجوی‬
‫عيون‬ ‫الدماء‬ ‫تبکي‬ ‫له‬ ‫زمن‬
‫رجو وفاك وللعهود تون‬ ‫يا دهر ما لك بالقطيعة مُولعاً‬
‫ام أنت بالتفريق ويك ضنين‬ ‫هل لي بذاك العيش عَود يا ثرى‬
‫الزمان قلاقل وشجون‬ ‫إن‬ ‫أبدا فليس تدوم منك مودة‬
‫سيع‪î‬قبا‏ با سيشين‬ ‫إلا‬ ‫محمودة‬ ‫بحالة‬ ‫يتن‬ ‫ل‬
‫يصون‬ ‫للذ مام‬ ‫من‬ ‫فیہم‬ ‫ما‬ ‫ِي سئمت من الزمان وأهله‬
‫من في الزمان على الزمان يعين‬ ‫وخبرت كل العالين فلم أجد‬
‫نين‬ ‫السماء‬ ‫فعسى‬ ‫أفلاكها‬ ‫فأدرت طرفي بالسماء مفتّشا‬
‫تيمور من هو للزمان أمين‬ ‫فرأيت في تلك السعادة طالعا‬
‫تديىن‬ ‫العالون‬ ‫إليه‬ ‫فلذا‬ ‫مجده‬ ‫اية‬ ‫بالفضل‬ ‫عربت‬ ‫قد‬
‫فعليه هن مس الجلال ٍ يقین‬ ‫طلعت شموس الجد في هالاته‬
‫وفنون‬ ‫تفتن‬ ‫فيه‬ ‫فلهن‬ ‫سجّعا‬ ‫المكارم‬ ‫وترلمت وزق‬
‫حنن‬ ‫البزو غ‬ ‫قبل‬ ‫إذا‬ ‫وا‬ ‫بزغت على عرش الخلافة شمسه‬
‫وحصون‬ ‫اسر‬ ‫هنه‬ ‫وغيد‬ ‫يختال دست الملك منه إذا بدا‬
‫حزوں‬ ‫والعدو‬ ‫يىسىم‬ ‫والدهر‬ ‫تبلل الافاق من بہجاته‬
‫سفين‬ ‫فن‬ ‫ما‬ ‫فكر‬ ‫ومحور‬ ‫خلق له مثل النسم إذا شذا‬
‫فلها إليه تشوق وحنين‬ ‫الخلافة أزرَها‬ ‫به‬ ‫تشد‬ ‫ملك‬
‫يسطو به وعلى الزمان عوين‬
‫عضب وليس التن منه يلين‬ ‫غراره‬ ‫الزمان‬ ‫يد‬ ‫نضته‬ ‫سيف‬

‫‪ ۸۲۲‬ہے‬
‫متين‬ ‫الذراع‬ ‫فيصل رحب‬ ‫يا‬ ‫إنه‬ ‫الخلافة‬ ‫عضد‬ ‫به‬ ‫فاشدد‬
‫مين‬ ‫وهو‬ ‫التوفيقن‬ ‫ومالك‬ ‫فلانت روح والخلافة هيکل‬
‫وله أيضا بث الأشجان بتذكر الأرطان هذه القصيدة الخالية ‪:‬‬
‫ملٹ مدي الوقع لا الخلف الخال‬ ‫منازل بالفيحا سقى عهدك الخال‬
‫وروتك من عیني یلما الخال‬ ‫ومربع أشجاني سقتك مدامعي‬
‫به ينبت النسرين والۇرد والخال‬ ‫عهدته‬ ‫بروض‬ ‫ومسرح‪ .‬رام‬
‫يشب لظاها الشوق ما أومض الخال‬ ‫تحييك انفاسي إِذا ما تصاعدت‬
‫بکل بشوش لا يدنه الخال‬ ‫وأكؤس اداب فضطنا ختامها‬
‫شناخیب علم لا يطاولا الخال‬ ‫بأندية مشل النسم نديرها‬
‫يشون أيام السرور هي الخال‬ ‫فعود على التقوى قيام على الوفا‬
‫وروض بأزهار الورود تناسجت‬
‫بعرجونه يزهو فيدنو به الخال‬ ‫فمن لنضيد الطلح ان قطافه‬
‫والخال‬ ‫المت‬ ‫يصبو‬ ‫منظرها‬ ‫انها‬ ‫العاهد‬ ‫هاتيك‬ ‫الله‬ ‫رعى‬
‫اني على حفظ العهود أنا الخال‬ ‫أخلايّ بالفيحا وإن شط بي النوى‬
‫عيلا فقد يقویى بعلته الخال‬ ‫فهل مرتعي بالروض هب نسيمه‬
‫م المربع المعهود من أنسه خال‬
‫وهل انست بعدي معاهد جيرٽي‬
‫دنا فكيف الوصل والوبق الخال‬ ‫فارتجي‬ ‫عهدا‬ ‫النسماء‬ ‫تذكرني‬
‫وقد ناح دون القصد عن سيرنا الخال‬ ‫فمالي والأوطان وا حجر والنوی‬
‫وبانت لك الأعلام واعترض الخال‬ ‫فيا راكبا سّلم إِذا جئت بالصفا‬
‫فكم حل ف أرجاء ساحتہا الخال‬
‫وفبل ثرى تلك الربوع وسوخها‬
‫ومنزلي الأنوس والعم والخال‬ ‫هنالك أوطاني ومربى شيبتي‬
‫‪— ۹۲۲‬‬
‫في بالمجران للأعزب الخال‬ ‫أفيحاء والأيام تربو شئونا‬
‫وقد كل حملا دون أعبائه الخال‬ ‫فيان والرجعى ودهري به الونا‬
‫فإِني ورب البيت من بممة خال‬ ‫متيمتي لا تقطعي الوصل يننا‬
‫لرشف لاء الوصل أو يصحب اخال‬ ‫فلي كلف من طور سيناء ناره‬
‫فلا يصدق الواشي ولا الوهم والخال‬ ‫فلا ربح الواشي إذا ظن سلوي‬
‫فلي صحبة شما وان عر صاحبي تستها بدا ا يلس الال‬
‫ولكنا الأيام بالُر تشي‬
‫فلا العزم یدنیہا ولا الظن والخال‬
‫وما لجماح النفس إلا التقى خال‬ ‫ولي من جماح اللفس للقصد معرك‬
‫على عكسها قبحا فقد أخطاً الخال‬ ‫محاسن فانبرت‬ ‫من هري‬ ‫تخیلت‬

‫فعاکسني دهري وأخلفني الخال‬ ‫ماهر‬ ‫الفراسة‬ ‫ميدان‬ ‫وكنت‬


‫نبت فكرني فيہم ولم ينجع الخال‬ ‫ومهما توسّمت الجميل بأهله‬
‫تساوى لديك الغر والماهر الخال‬ ‫فيالك من دهر تلاعب بالنهی‬
‫ففيك الليكان السيادة والخال‬ ‫قاهرا‬ ‫الخليقة‬ ‫أمر‬ ‫ف‬ ‫تحکمت‬
‫لإوأبو صخر الفصيح فی يعرب سيف من السراة الاباة»‬
‫وا لقسمات‪4‬‬ ‫بالبيان‬ ‫شعره‬ ‫وهو من آل بوسعيد لى‬

‫السراة جمع سري وهو السيد والاباة جمع الي وهو الترفع عن الدنايا‬
‫والبيان الفصاحة وقد مرت هذه المعالي والقسمات جمع قسمة وهي الحسن‬
‫والبماء واصل ذلك ف الوجه ويستعمل هذا اللعنى ف غیره جاءت به کتب‬
‫اللغة ‪.‬‬

‫ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر السيد الجليل‬
‫ابو صخر سيف بن يعرب بن قحطان البوسعيدي من اهل قزح من خط‬
‫س ‪ ٣۰٢‬سے‬
‫الباطنة كان أدييا مثقفا فصيحا طويل الباع في الشعر وكان معاصرا للسلطان‬
‫تيمور وله فيه مدائح ومجاريا لشعراء عص مثل الشاعر أبي الصوفي وأبي‬
‫التي يمدح بہا‬ ‫سلام فقد عارضهما على منظومات فما ومن شعره هذه القصيدة‬

‫السلطان تيمور بن فيصل ‪:‬‬


‫للنفس مداها‬ ‫يقصر‬ ‫وغدا‬ ‫حار قلبي في هوى النفس وتاها‬
‫ان يكن يسلك الا في رضاها‬ ‫غير راض في تبارخ الوى‬
‫مقلتاها‬ ‫بفضل‬ ‫الا‬ ‫وكفت‬ ‫وما‬ ‫الامع‬ ‫تذرف‬ ‫ولعين‬

‫قد غدا القلب أسيرا في هواها‬ ‫كل ذا في حق من هوى ومن‬


‫علم هاروت من السحر أتاها‬ ‫سحرتتي مقلة منها وما‬
‫مله بدرا ولا شمس ضحاها‬ ‫سفرت عن نور وجه لم أرى‬
‫حکاها‬ ‫الور‬ ‫ف‬ ‫امرخ‬ ‫طلعة‬ ‫وجنا‬ ‫من‬ ‫الورد‬ ‫فكأن‬
‫انبم الجوزاء في ليل دجاها‬ ‫ونضيد الدر لي مبسمها‬
‫ردفها الصافي وماجت في خطاها‬ ‫اسبلت جيشا من اليج على‬
‫لي بسناها‬ ‫وجلت انوارها‬ ‫للة حسن اسفرت‬ ‫يا لها‬
‫لواها‬ ‫بالعز‬ ‫دولة يخفق‬ ‫مشل ما أقبلت البشرى على‬
‫من يضاهيه بعز في نوها‬ ‫شجسها النصور تيمور على‬
‫والقصيدة طويلة ولكن هذا الذي ادركناه منبا ومناظيمه كثيرة ورائعة‬
‫ولكن اكثرها ذاهبة ادراج الرياح و له قصيدة خالّة‪ .‬عارض بها قصيدة أبيالصوفي ‪.‬‬
‫عثرنا على أبيات منبا متكسرة فتركناها اذ رأيناها سقيمة وك وم من هذه الصفة‪.‬‬
‫شاعر مُفلق أخو نفثات»‬ ‫وهلال سليل بدر ابن سيف‬
‫عبقري ومن ذوي المفخرات‬ ‫وهو من ال بو سعيد مام‬
‫الدرجات‪4‬‬ ‫لأرفع‬ ‫ترقى‬ ‫قد‬ ‫ال سعيد‬ ‫املك‬ ‫تمدع‬
‫‪۳۲‬‬
‫الفلق بضم اليم وسكون الفاء وكسر اللام الذي يأي في شعره بالأمر‬
‫العجيب والنفث الشعر امتضمن غزلا أو هو البيان الذي هو بنزلة السحر‬
‫والذي قال فيه النبي مي وان من البيان لسحرا فقد يعبر عن الكلام الفصيح‬
‫الرائع بالنفنات السحرية فكأنه يدهش الجنان بحسن ذلك البيان الذي هو‬
‫كالسحر للانسان ولا مخفی ان هذا تشبيه والحمام السيد الشجاع السخي‬

‫والعبقري من يتعجب من كاله وحذقه والمفخرات جمع مفخرة وهي الماثرة أو‬
‫ما يفتخر به والملوك آل سعيد هم الذين جدهم الامام امد بن سعيد ويعني‪.‬‬
‫بم الناظم الاسرة المالكة الذين هم من نسل السلطان سعيد بن سلطان بن‬
‫الامام امد المذكور وهم حكام وسلاطين مسقط وعمان ‪.‬‬
‫ن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر السيد النبيل‬
‫الأديب الثقف هلال بن بار بن سيف البوسعيدي احد شعراء السلطنة الذي‬
‫كان يقال له في عنفوان شبابه الشاب الظريف فانه نبغ في الشعر وتفنن فيه‬
‫وصار فصيحا بليغا رقىّ منزلته السلطان سعيد بن تيمور لانه كان في عهده‬
‫وادناه اليه واتخذه كاتم سره وكان لا يفارقه حلا ومرتحلا ثم تغيّر عليه لأسباب‬
‫فسبحان مقلب القلوب وقد ولد هذا الشاعر في عام اربعة عشر وثلانمائة بعد‬
‫الألف وتوفيّ في يوم ‪ ٠١‬رمضان عام مسة وثانين وثلانمائة بعد الألف وله‬
‫ديوان شعر جامع مدائح هذا السلطان سعيد وغيره ولفنون شتى من الأدب‬
‫والتاريخ فمن مدائحه للسلطان المذكور هذه القصيدة ‪:‬‬
‫بنصر لا يُحَد له حدود‬ ‫عيباً أيها اللك اللعيد‬
‫ولم تشهده ي الاضي الجدود‬ ‫تح‬ ‫بأي‬ ‫يقاس‬ ‫لا‬ ‫وفتح‬
‫طويت الأرض من عليا ظفار إلى نزوى تحف بك السعود‬
‫لدى العزمات يقترب البعيد‬ ‫وأين ظفار من نزوى ولكن‬
‫(‪ )١‬كان السيد بر بن سيف سيف دولة السلطان فيصل وكان له أولاد جملة منهم السيد سيف بن بدر الذي كان واليا في عهد السلطان‬
‫السلطان‬ ‫ثم ف‬ ‫تيمور‬
‫‪— ۳۲٢‬‬ ‫س‬ ‫سور م ي عه‬
‫حديد الجد إن كل الحديد‬ ‫العزمات ماضٍ‬ ‫صادق‬ ‫وأنك‬
‫مزید‬ ‫أبدا‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫لدزوی‬ ‫محدا‬ ‫جنَدتَ‬ ‫قد‬ ‫قابوس‬ ‫أبا‬
‫على ها كان ماضيما البعيد‬ ‫أعدتَ لا بزورتك العالي‬
‫يحيد‬ ‫لا‬ ‫ولاءِء‬ ‫عن‬ ‫تعر‬ ‫وغبري قد غدت تتال تا‬
‫ترم ام وبکی طريد‬ ‫ولا حل ركبك في البرمي‬
‫با قابوس فهي کا تيد‬ ‫ما‬ ‫عما كان‬ ‫فاعف‬ ‫بلادك‬
‫فد بالعفو إن العفو جود‬ ‫وقومك لو موا جهلوا وضلوا‬
‫الوعود‬ ‫عنه‬ ‫شم‬ ‫کثرت‬ ‫وقد‬ ‫فيا‬ ‫الشيطان‬ ‫اغواهم‬ ‫لقد‬
‫العتيد‬ ‫الجاني‬ ‫يفعل‬ ‫كذلك‬ ‫علہم‬ ‫وقضى‬ ‫بخيبة‬ ‫فباء‬
‫حدود‬ ‫ولکم‬ ‫عندنا‬ ‫حدود‬ ‫ألا ويل لمن ضلوا وقالوا‬

‫هدي سط تمر اياجا‬


‫حدود‬ ‫لا‬ ‫جسم‬ ‫عمان‬ ‫فقلت‬

‫فأنت النقذ الأعلى الوحيد‬ ‫اهلا‬ ‫قابوس‬ ‫ابا‬ ‫يا‬ ‫فاهلا‬


‫يا سعيد‬ ‫السعادة‬ ‫بك‬ ‫تحعف‬ ‫ودم واسلم بأيد ونصر‬
‫وقال فيه‪:‬‬

‫يعود‬ ‫البلاد‬ ‫إلى‬ ‫البلاد‬ ‫ملك‬ ‫سعد ليومكِ يا عمان وعیيد‬


‫المعقشرد‬ ‫ولواؤها‬ ‫فتحققت‬ ‫في كل يوم للبشائر رنة‬
‫يوم يجيء على البلاد سعيد‬ ‫بعاهلنا‬ ‫أهلا‬
‫يزدان والمجد الأثيل يزيد‬
‫بالرفق يدي أمره ويعيد‬ ‫يا ابن اللوك وأنت أول عاهل‬
‫أو سرت سار الحق حیث رید‬ ‫إن قلت قال الحق إنك صائب‬
‫‪— ۳۳۲‬‬
‫فالرفق يفعل فعله والجود‬ ‫وسائلا‬ ‫الجليل‬ ‫للخطب‬ ‫مدت‬

‫حتى اكتوى فإذا الجهول شرید‬ ‫يا شعلة لعب الجهول بجمرها‬
‫الرؤيتين بعيد‬ ‫بين‬ ‫والفرق‬ ‫ملكي تری وأرى بحكم مودتني‬
‫لسديد‬ ‫إنله‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫أي تهذبه سياسمة عاهل‬
‫ونود‬ ‫فيما أراه قذائف‬ ‫جزاؤۇهم‬ ‫الارقين‬ ‫بعين‬ ‫لکن‬
‫الصنديد‬ ‫بك أيها ذا العاهل‬ ‫لفخورة‬ ‫وإنها‬ ‫البلاد‬ ‫ملك‬
‫فإليك يا ابن الفاتين تعود‬ ‫بنظرة تي با‬ ‫أنظر عمان‬
‫بكت الولود وألحد المولود‬ ‫فطالا‬ ‫المستشفيات‬ ‫لا‬ ‫وأقم‬
‫وطيد‬ ‫للحياة‬ ‫رکن‬ ‫فالعلم‬ ‫شوا حا‬ ‫للعلوم‬ ‫المعاهد‬ ‫ودع‬

‫وحليفك التوفيق والتاييد‬ ‫واسلّم ودم وسناء وجهك مشرق‬

‫وقال عند رجوع الأنجال من البعنة العراقية فأجاد وأحسن ‪:‬‬

‫تشهد‬ ‫والحقائق‬ ‫أكتب‬ ‫اليوع‬


‫اليوم يوم في الجلالة أوحد‬ ‫ايوم يوم بالسرة حافل‬
‫وتسجد‬ ‫الجباه‬ ‫له‬ ‫خر‬ ‫قمر‬ ‫فخارنا‬ ‫سماء‬ ‫في‬ ‫اشرق‬ ‫اليوع‬

‫قد أرقو نحو العلوم فانجدوا‬ ‫اليوم أطرب أن أحبي فتية‬


‫طابت عناصرم وطاب الولد‬ ‫بلادها‬ ‫مكان‬ ‫رفعت‬ ‫فتية‬ ‫يا‬
‫تحخمد‬ ‫لا‬ ‫نارها‬ ‫الغروبة‬ ‫إن‬ ‫لا غرو إن أضحى النجاح حليفكمم‬
‫مرحا لأمسكم وطاب لكم ند‬ ‫يا بعثة عقدت با آمالنا‬
‫جبباتكم فلكم به أن تسعدوا‬ ‫عل‬ ‫مقرون‬ ‫العلم‬ ‫وتاج‬ ‫ايم‬

‫وتمهد‬ ‫ليومكم‬ ‫الرجاء‬ ‫ني‬ ‫وأة‬ ‫المليك‬ ‫أمل‬ ‫حققتموا‬


‫وشيدوا‬ ‫للعلوم‬ ‫معاهد‬ ‫أنشوا‬ ‫أعمان قادتك الأرلى لو أنهم‬

‫‪— ۳۲٢‬‬
‫من دون غايتها السهى والفرقد‬
‫فمضى عليه الدهر وهو مقيد‬ ‫حبسوا نبوغك برهة‬
‫وقد استعاضوا عنه رحا ذابلا‬
‫ولکل دهر فيه ها يتعرد‬ ‫لأهله‬ ‫فيه‬ ‫والعذدر‬ ‫مضی‬ ‫دھر‬
‫فسعيد عاهلك العظم الأسعد‬ ‫فاليوم يومك يا عمان ففاخري‬

‫وقال حاثا على طلب العلم ومادحا للسلطان سعيد بن تيمور ‪:‬‬

‫فما العلم إلا فخر كل زمان‬ ‫إلى العم هُبوا يا شباب عمان‬
‫مکان‬ ‫عر‬ ‫الغليا‬ ‫ذری‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫إلى العلم هُبوا يا بني العرب وابتغوا‬
‫ميامين من شيب کرام وشبان‬ ‫إلى العلم هبوا لانبا الدهر حن‬
‫شان‬ ‫لارفع‬ ‫القصوى‬ ‫الغاية‬ ‫به‬ ‫سراعا بني قومي إلى العلم انه‬
‫ليل العلى وامجد أعظم معوان‬ ‫سراعا بني فومي إلى العلم إنه‬
‫ويخضع داي‬ ‫القاصي‬ ‫يدین شا‬
‫سراعا بني قومي فللعلم صولة‬
‫الحدثان‬ ‫على‬ ‫تطفو‬ ‫مؤيّدة‬ ‫سراعا بني قومي فللعلم دولة‬
‫بكل رقيق الشفرتين مالي‬ ‫إذا ما بى الاباءء ميجدا مؤۇثلا‬
‫وباني العلا بالعلم أعظم باي‬
‫سنان‬ ‫وحدذ‬ ‫وإقدام‬ ‫بباس‬ ‫وإن كان ماضينا القديم مخصص‬
‫أساس لعرفان وعلم وعمران‬ ‫فلا ننس أن الشرق شرق وأنه‬
‫سوی جہة زیت بأنوار تیجان‬ ‫وما العرب في الشرق النير وضوئه‬
‫بإخلاص وود وتان‬ ‫إليكم‬ ‫بني مسقط هذا هو الشرق ناظر‬
‫تة ذي ود وعلم وامان‬ ‫فحيوه يا رمز البلاد وسرها‬
‫تحن لرشف العلم رشفة ظمان‬ ‫عمان لك البشرى بأبناء مسقط‬

‫‪— ۳۲٢‬‬
‫يقدر كل منم حف أوطان‬ ‫عمان لك البشرى فحن شبيبة‬
‫وإعلان‬ ‫يسر‬ ‫تقديس‬ ‫وله‬ ‫سنعلو على هام العى باجتېادنا‬
‫من الملك اليمون فخر عمان‬ ‫عناية‬ ‫الاله‬ ‫بعد‬ ‫وتلحظنا‬
‫ومن جه الأعلى سعيد بن سلطان‬
‫وله أيضا‪:‬‬
‫مدت لقلبي ذکری لست أنساها‬ ‫يا نسْمة هن رى جبرين مسراها‬
‫وأرعاها‬ ‫أناجيما‬ ‫عهودا‬ ‫إلا‬ ‫وأنعشتني وما بالقلب من وطر‬
‫مأواها‬ ‫الشماء‬ ‫دوحتك‬ ‫وتحعت‬ ‫ئي ظل قصرك يا جبيرن مرتعها‬
‫من لي بساحتها من لي براه‬ ‫من لي يرين آم من لي بدوحتبا‬
‫وي ضميري آئي سرت مرعاها‬ ‫ملء الفؤاد وملء العين موقعها‬
‫أفناها‬ ‫الفنَ‬ ‫ودقيق‬ ‫ساعاته‬ ‫يومي بقصرك يا جبرين قد قصرت‬
‫وأستعين خيالي في خباياها‬ ‫أقلب الطرف في أشكال هندسة‬
‫وتاها‬ ‫مزهياً‬ ‫خبرتك‬ ‫وقد‬ ‫يا قصر حدّث عن التارخ مفخرة‬
‫خفاياها‬ ‫واستوحت‬ ‫فيك‬ ‫تفتنت‬ ‫قومي بنوك وليست كف عارية‬

‫وقال مُحييا للكويت وأشياخها آل الصاح عبدالله السالم وأبناء عمه ‪:‬‬

‫حي العروبة في سمي معانيما‬ ‫حي الكويتَ وأھلیہا وراعيہا‬


‫ضمٌ الكويت عليہا من نواحيبا‬ ‫إن المكارم أعلاها وأكملها‬
‫بدور تم تعالت في مارا‬
‫ودانیہا‬ ‫لقاصیہا‬ ‫کریا‬ ‫دورا‬ ‫وأمة لعبت في بدء نضتها‬
‫بوادبما‬ ‫عليا‬ ‫في‬ ‫الغروبة‬ ‫بين‬ ‫أكرم مہا أَمَة قد طاب عنصرها‬
‫لدواعي اخر داعیہا‬ ‫حتی دعا‬ ‫قامت وجدّت ولا بض من زمن‬
‫فیہا‬ ‫أبناءه‬ ‫واحتضنت‬ ‫للشرق‬

‫‪— ۳۲٢‬‬
‫إلى عمان إلى أقصى صحاريا‬ ‫فمن حجاز إلى نجد إلى ممن‬
‫إلا بأهلا وسهلا في نرادا‬ ‫قائلها‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫وکست‬ ‫ف طعمت‬

‫زادت مکارمها طالت ياديا‬ ‫إن الكويت إذا ازدانت بثروتها‬


‫فقد تعر عن أسمى أمانيا‬ ‫وإن هي اليوم قد قالت أو افتخرت‬
‫نحو العروبة ف أعلى رواسیہا‬
‫اعادبا‬ ‫من‬ ‫بايد‬ ‫السلاح‬ ‫جن‬
‫تواسا‬ ‫سارت‬ ‫بأموافا‬ ‫لکن‬ ‫قامت وثارت ولا جيش يۋازرها‬
‫وجيشها يوم جد الجحد حاميپا‬ ‫ومصر في منعة من حزم قادتها‬
‫تۇدما‬ ‫رسالات‬ ‫وللكويت‬ ‫لكنَ بالال تزيزا يها‬
‫بانيا‬ ‫والعلياء‬ ‫المجد‬ ‫وباي‬ ‫هذي الكويت وهذا سر نېضتها‬
‫وألسن الناس والتاريخ يروبها‬ ‫تلك الفاخر في شعري أَرَذَدُها‬
‫والله حارسها والله راعیہا‬ ‫عاشت مع الدهر في عز وئي نعم‬
‫وله قصيدة تارخية طنانة رائقة حدا وهذا ولا ‪:‬‬

‫واهد قومي مودتي واخاني‬ ‫ا لخلصاء‬ ‫تية‬


‫ی‬ ‫نزوی‬ ‫حي‬
‫والاؤوياء‬ ‫الصالحين‬ ‫اثر‬ ‫وانظر‬ ‫هنالك‬ ‫باحثا‬ ‫طف‬ ‫ع‬
‫الفضلاء‬ ‫الأئمة‬ ‫فعال‬ ‫ع‬ ‫واتل تاريخها القديم وحدث‬
‫والعلماء‬ ‫التأليف‬ ‫ومهد‬ ‫م‬ ‫وعن العلم أنها موطن العل‬
‫الحداة‬ ‫نجل‬ ‫أبوه‬ ‫سعيد‬ ‫ن‬
‫النسمات ‪4‬‬ ‫شعه رق رقة‬ ‫من كندة أديب فصيح‬ ‫وهو‬

‫اللكنى اسم مفعول ونظيرة كالمسمى » والأصل فيه أن يقال الشاعر‬


‫اللكنى أو الذي يُكتى على أن أل حرف موصول ۽ وأبا سسلام مفعول ثان‬
‫‪— ۷۳۲‬‬
‫للمكنى وأما المفعول الأرل فهو نائب الفاعل الضمير المستتر فيه ء وسلیمان‬
‫المكنى لأنه مرفوع مع أنه عين المبدل منه » وسعيد خبر مقدم وأبوه‬
‫بدل من‬
‫مبداً مؤخر والجملة استنافية لا محل فا من الإعراب ‪ ٠‬وغبل المداة لك أن‬
‫تجعله بدلا من سليمان وأن تجعله خبراً لبتداً محذوف تقديره هو ‪٠‬وأًدیب خبر‬
‫ثان لهو › وفصيح خبر ثالث › ومعنى رق رقة النسمات إنه ا كان شعر في‬
‫غاية من الرشاقة واللطافة فهو يحكي النسمات في رقتبا ›بل هو أرق منہا‬
‫وألطف ‪.‬‬
‫من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ‬
‫الجليل الفاضل أبو سلام سليمان بن سعيد بن ناصر الكندي النزوي وشهر‬
‫بكنيته ‪ ,‬كان أدييا مثقفا واسعا في النظم نشيطا فيه متفننا في أساليبه ‪ ٤‬مشتېرا‬
‫بين معاصريه من الأدباء ‪ ,‬وقد جذبه حب الشعر فطبع عليه › ولم تكن له‬
‫خطوات واسعة في العلوم التي هي أنفع وأفضل مثل علم الدين والفقه كا نال‬
‫والده الشيخ سعيد بن ناصر الط الأوفر منهما › فقد كان رحمة الله عليه من‬
‫جهابذة العلماء المشار إليهم بالبنان › ول يتعاط نظم الشعر › ولا التفت إليه‬
‫وإنما اشتغل بالأهم والأنفع فقضى حياته في درس العلم حتی صار من کبار‬
‫العلماء والقضاة فنفع المسلمين بعلمه بين فتوى وحكم وإرشاد ونصح حتى‬
‫قضى نحبه في بلده المسمى العامرات عام خقسة وسين وثلانمائة وألف ‪ ٠‬وقد‬
‫تولى الأحكام الشرعية في بلده بوشر وفي بيضة الإسلام نزوى › واستفاد منه‬
‫خلق كثير بالفتوى › أما اينه هذا الشاعر فقد سكن في عدة من البلدان منہا‬
‫نزوى وخاصة في المرحلة الأخيرة من عمره حين كبر وطعن في السن وثقل عن‬
‫التتقل وبقي فيها حتى وافاه حمامه في عام تسعة وسبعين وثلانمائة بعد‬
‫الألف ‪ ٠‬وكان حسن الأخلاق طيب المذاكرة في علم الأدب » وکان كرا ما‬
‫يتسائل ويياحث العلماء في علوم الفقه والدين ‪ ٠‬فله أسئلة نظمية ك أنه‬
‫ہہ ‪— ۸۳۲‬‬
‫كذلك يسأل عن مسائل فقهية وغيرها من علوم الأدب ‪ ٠‬فهو متفتن في كل‬
‫هذا › ولو جمعت أشعاره كلها لكانت ديوانا ضخما ‪.‬‬
‫ومن شعرك هذه القصيدة الغراء يستنبض با أهل عمان لا ظهرت‬
‫الدسائس الأجنبية في عام أربعة وأربعين وثلانمائة بعد الألف وقد انطلقت‬
‫األسنة الشعراء معه في ذلك ‪:‬‬

‫ولا تقعدي واستصحبي الصارم العضبا‬ ‫عُمانْ انهّضيي واستنبضي الشرق والغربا‬
‫كمي يجيد الطعنَ والرمي والضريا‬ ‫عُمان انېضي واستصرخي کل باسل‬
‫طلاب العلا ما نبتغي غيره كسبا‬
‫وفننحصنبحأبلةا نالدضرييم ولقاد نأغرلتقضويا السب‬
‫همنا‬ ‫رجالك‬ ‫اا‬ ‫اہضي‬ ‫عمان‬
‫عمان انبضي إنا على الصدق والوفا‬
‫الدربا‬ ‫عمان انبضي من قبل أن تہجم العدی‬
‫عمان انبضي إن السيوف بغمدها‬
‫ولا تقعدي إنا رجالك لن نأبي‬ ‫عمان انضي واسترجعي کل فائت‬
‫حبائل أهل البفي قد ُصبت نصبا‬
‫وك لك من فخر ملأت به الكتبا‬ ‫فكم لك في التارخ من قدم رسا‬
‫ونازعت شاه الفرس قذما وقد لبى‬
‫منازشم قفرا وقد ملئت زعبا‬ ‫وطاردتِ جع البرتغال فأصبحت‬
‫فکم هزموا جیشا وم کشفوا كرا‬ ‫بنوك بنوك العرب هم أرغموا العدى‬
‫ليوم وغی كانوا قساورة غلبا‬ ‫رجالك أبناء المكارم إن دعوا‬
‫إلى اليوم في يدهم تطعن القلبا‬ ‫معرّدة أسيافهم ورماحهم‬
‫وهم عمروا نجبدا وهم أتقنوا الحربا‬ ‫شم عة البحرين هم ملکوا اسا‬

‫مالكها واستسهلوا الوعر والصعبا‬ ‫وهم دوّخوا أفريقيا الشرق واحتووا‬


‫وأعلوا منار الحق هم كسروا الصّلبا‬ ‫وهم نشروا الدين الحنيف بارضها‬
‫‪— ۹۳۲‬‬
‫مفاخرة يقدم يرى الصدق لا كذبا‬
‫عمان لك الفخر القديم فمن يرم‬
‫مطهر ما حل أرضك من يُسیی‬ ‫عمان إلى ذا اليوم أنت عزيزة‬
‫وأنت التي نافست في ملكك الغربا‬ ‫فأنت التي سدتٍ المشارق كلها‬
‫فمن ينكر الشمس النيرة والشهبا‬ ‫عدونا‬ ‫ف‬ ‫مشهورة‬ ‫وقائسنا‬
‫تا‬ ‫فم‬ ‫ا‬ ‫الأعداء‬ ‫لقي‬ ‫وما‬ ‫فسائل بني الأفرنج كيف تبددوا‬
‫فهیبات أن نرضی ولو أطبقوا السحبا‬ ‫کغيرنا‬ ‫ندین‬ ‫‏‪U‬‬ ‫يحسىبوا‬ ‫لد‬
‫دفعنا عن الأوطان بغي العدى ذبا‬
‫بأنا‬ ‫العالين‬ ‫كل‬ ‫ويشهد‬
‫وله أيضا‪:‬‬

‫أرقب الفجر من ماري النجوم‬ ‫للهمرم‬ ‫ليلي مقاسياً‬ ‫بت‬


‫الغموم‬ ‫لكشف‬ ‫ضووه‬ ‫هادیا‬ ‫طال ذا الليل ل¿ أجد فيه صبحا‬
‫کالسلم‬ ‫ساهرا‬ ‫اأشکوه‬ ‫بت‬ ‫مد روقيه بين شرق وغرب‬
‫بفريم‬ ‫مطلالب‬ ‫فكأني‬ ‫لازما منه قعر بتي حزينا‬
‫أمرضث قلبي اموم فمن لي‬
‫ماما يزيل عي ومي‬ ‫من تری مرشدي إلى الحق ها‬
‫بغموم‬ ‫جرعتتي من ريقها‬ ‫حتی‬ ‫الدهر‬ ‫حوادٹ‬ ‫طرقتتي‬
‫الكرم‬ ‫مقام‬ ‫ف‬ ‫الوغد‬ ‫اصبح‬ ‫إن عصرا نشئت فيه لعصر‬
‫من يرجی فول يوم عظم‬ ‫فيم‬ ‫ليس‬ ‫نوم‬ ‫وتو العلم‬
‫والضواري تصطاد وسط اريم‬
‫شيم الناس ي الضلال القديم‬ ‫وعادت‬ ‫الرجال‬ ‫غيرة‬ ‫ذهبت‬

‫ذو الملاهي بالرقص في تكرم‬ ‫فأضحى‬ ‫والفساد‬ ‫العسف‬ ‫كثر‬

‫يشهر السيف في رقاب الظلوم‬ ‫هل غيور في الدين يظهر فينا‬


‫إنغا السّم كامن في الدسوم‬ ‫يا بني العرب في عمان أفيقوا‬
‫لا ولكنها بنشر العلوم‬ ‫لا تظتوا بالجهل درك العالي‬
‫—‬ ‫‪۷٤۹‬‬
‫بادروا بادروا إلى العلم وامضوا‬
‫خصوم‬ ‫کل‬ ‫لطرد‬ ‫واستعدوا‬ ‫يا بني العرب من عمان استقيموا‬
‫القوم‬ ‫والصراط‬ ‫الدين‬ ‫عروة‬ ‫وشدوا‬ ‫الرشاد‬ ‫عن‬ ‫تمیلوا‬ ‫‪۳‬‬

‫بلغوا مجدهم برؤيا نشموم‬ ‫يا بني العرب هل رايم أناسا‬


‫الغشوم‬ ‫أنف‬ ‫وطعان يُذلَ‬ ‫سيف‬ ‫بتحطم‬ ‫ولكته‬ ‫لا‬
‫يا بني العرب في سبيل الرجم‬ ‫علیکم‬ ‫وهانت‬ ‫نفس‬ ‫رخصت‬

‫ني سيل الله مي الرمم‬ ‫ليس تلك النفوس يا قوم هانت‬


‫النعم‬ ‫بدار‬ ‫منکم جى‬ ‫مات‬ ‫ما حيتم يوا أعزا ومن قد‬
‫كاليتم‬ ‫مقره‬ ‫ي‬ ‫قاعدا‬ ‫راه‬ ‫کل‬ ‫الور‬ ‫فولاة‬

‫لا ترى أنفسا لذا الأمر كفنا بختفي ذكرهم بليل مم‬
‫ليس فرضا بذا الزمان المشوم‬ ‫وقالوا‬ ‫الجهاد‬ ‫سورة‬ ‫تركوا‬
‫عن قيام بوإجبات الحكم‬ ‫حسبوا الكتب والصلاة تكافي‬
‫يوم نُدعى أمام رب عظم‬ ‫ليت شعري باي عذر نلاقي‬
‫لرجحال تذللورا للئم‬ ‫وغفي‬ ‫عمان‬ ‫على‬ ‫نفسي‬ ‫هف‬
‫طمعوا في الياة حينا فَذَلا‬
‫ما رضوه فافتح لا بزعم‬ ‫رب راك إا ها رضينا‬
‫كل بطل بسيفه المسموم‬ ‫يظهر العدل في البلاد وجلو‬
‫ونرى ‪ ۱‬الدين فوق ‪ ۱‬هام النجوم‬ ‫يصبح القطر أهله في ابتهاج‬
‫‪e‬‬
‫وله أيضا هذه القصيدة في الشيخ سليمان بن عبدالله الباروني حين‪‎‬‬
‫قلده الإمام الخليلي نظام الدولة ‪:‬‬
‫(‪ )١‬زار الشيخ سليمان الباروني عمان أول مرة عام ‪ ۳۱٤١‬هجريا وللسيد محمد بوذينه المالكي النونسي المغري أول مدرس نزهل في‬
‫السلطنة يجموع أديي تاريخي لا بأس به وهو تسعة أجزاء اطلعت على ثلاثة اجزاء منه وفيه إشعار وقصص عن المتقدمين والمتأخرين وخاصة‬
‫عن الأدباء اهل زمانه وفيه ذكر زيارة الشيخ الباروني لحكام مقط ‪ ٠‬وكان نزول السيد بوزينه بخسقط عام ‪ ۴۳۳۱‬هكذا وجدته لي‬
‫جموعه المذكور ‪.‬‬

‫‪ ۲٢٢‬س‬
‫العناد‬ ‫اهل‬ ‫بقول‬ ‫تبالي‬ ‫لا‬ ‫البلاد‬ ‫ف ‪2‬‬ ‫سلیمان‬ ‫ف‬
‫بالعباد‬ ‫تزدري‬ ‫الفرب‬ ‫أئم‬ ‫أضحت‬ ‫أزنت عام كيف‬ ‫إنما‬
‫نالت المجد ام سمت بالرقاد‬
‫کل صرح بدا بغير عماد‬ ‫بعلم‬ ‫تدك‬ ‫ولكنا‬ ‫له‬

‫واصرف الجهد من صمم الفؤاد‬ ‫فابذل النفس والنفيس وشمر‬


‫بالراد‬ ‫لا تلمها لهلها‬
‫بالحسناد‬ ‫الأيام‬ ‫عاکسته‬ ‫هكذا کل من سعى ي صلاح‬
‫اتادي‬ ‫هذا‬ ‫فما‬ ‫بصير‬ ‫عن‬ ‫إا الحق واضح كيف يیخفى‬
‫السما وفي کل نادي‬ ‫ف‬ ‫ذکرنا‬ ‫لامسى‬ ‫ناج الصلاح‬ ‫لو سلکنا‬
‫والأأجداد‬ ‫الاباء‬ ‫بفخار‬ ‫التوارڅ جئنا‬ ‫علم‬ ‫درسنا‬ ‫او‬
‫الأضداد‬ ‫مكائد‬ ‫ونسينا‬ ‫فانحططنا‬ ‫حطنا‬ ‫الجهل‬ ‫لكن‬
‫المراد‬ ‫عين‬ ‫كان‬ ‫تم‬ ‫فإذا‬ ‫كل شيء بأول الأمر صعب‬
‫فاغتمها فالدهر حرب الجواد‬ ‫يا بروني هذه فرصة قم‬
‫خدمتك الأيام رغم العناد‬ ‫قد‬ ‫وها‬ ‫واجتېدت‬ ‫قلت‬ ‫طالا‬
‫ك من الأمر ما إليه تنادي‬ ‫ولا‬ ‫ايوم‬ ‫المؤيد‬ ‫قالإمام‬
‫أنقذ القطر يا عظم الأيادي‬ ‫قد قبضت الزمام فامض مُجدا‬
‫نم الجند واجمع املك واسلك‬
‫اثر الجهل من ججيع البلاد‬ ‫العلم والعارف واحق‬ ‫نشر‬
‫النمجد يا طويل النجاد‬ ‫ذروة‬ ‫ونرق‬ ‫نحیی‬ ‫وذاك‬ ‫فبذا‬

‫ئي غرور نيه في کل وادي‬ ‫با لقومي إلى متى نحن نبقى‬
‫عيشة الذل بين شوك القتاد‬ ‫يا لقومي إلى متى نحن نرضى‬
‫ِن قعدنا نشكو الزمان فحسبي‬
‫منادي‬ ‫فم‬ ‫يقوم‬ ‫بغيور‬ ‫خاب ظني فييم فيا قرم من لي‬
‫‪— ۲٢٢‬‬
‫وأجره من کید کل مُعادي‬ ‫رب أيّد إمامنا العدل وانصر‬
‫العباد‬ ‫ف‬ ‫والهدیى‬ ‫العدل‬ ‫نشر‬ ‫قطب ال دی الخليلي من قد‬ ‫ذاك‬

‫وغذا الشاعر الشيخ أبي سلام أشعار في الغْرّل والنسيب ومخمسات‬


‫كثيرة وفي فتوحات ووقائع › ومدائح في العلماء ‪ .‬ولأخيه الشيخ عيسى‬
‫بن سعيد بن ناصر الكندي شعر › منه هذه القصيدة الاتية وهي رائقة رقيقة‬
‫جدا › وقد قالا في أفريقيا حين تذكر وطنه العزيز بعمان ‪:‬‬
‫منام‬ ‫جفاه‬ ‫فد‬ ‫مشوق‬ ‫سلام‬ ‫سلام‬ ‫العامرات‬ ‫بيات‬ ‫على‬
‫ديار با اهل الحبيب قيام‬ ‫أحمّله رڅ الصبا إن سرت إلى‬
‫مدام‬ ‫عَاقرنه‬ ‫قد‬ ‫کمن‬ ‫سکرت‬ ‫إذا نسمات العامرات تنفست‬
‫فقلبي إلى أسجاعكنَ هيام‬ ‫مامات وادي العامرات ترنمي‬
‫نيام‬ ‫والكاشحون‬ ‫بها‬ ‫رتعت‬ ‫يذكرلي نوح الحمام معاهدا‬
‫کرام‬ ‫لدي‬ ‫أقواماً‬ ‫تذکرت‬ ‫وإن سَرتِ الدسماء من نحو مسقط‬
‫إذا كان جار الأكثرين يضام‬ ‫نزیلهم‬ ‫یستېان‬ ‫لا‬ ‫كندة‬ ‫بو‬
‫هم القوم إن زل تيد خير منزل‬
‫هم محتد في المجد ليس ثرام‬ ‫مشرف‬ ‫ول أنس سادات لال‬
‫وهل يتغنيٰ في الفصون مام‬ ‫خليليّ هل ماء السفيق كعهدنا‬
‫أوام‬ ‫المياه‬ ‫اتيك‬ ‫فقلبي‬ ‫وهل ماء سفح الباب جار غديره‬
‫رعى الله هاتيك المعاهد ليس لي‬
‫وعام‬ ‫مضين‬ ‫قد‬ ‫حولا‬ ‫ٹلاٹون‬ ‫معاهد قضيت الشباب بريعها‬
‫له في سُويداء القلوب مقام‬ ‫ترکت بها خلا حبيبا هُواسيا‬
‫كذاك لديه لا يضاع ذمام‬ ‫حفظت له عهدا وما كنت ناسيا‬
‫لدى سيد قرم أعز هام‬ ‫درجت وقضيت الشبيبة كلها‬
‫‪— ۲٢٢‬‬
‫كفوني إذا سل الزمان«› حسام‬ ‫صحبت با قوما ليوڻا عباهلا‬
‫فاجهد سراها الا يرغغك ظلام‬ ‫إذا خاطبتك العيس تبقى مغرسا‬
‫کرام‬ ‫أبجدون‬ ‫بنوها‬ ‫بدار‬ ‫وتحعمد مسراها إذا الصبح قد بدا‬
‫فكم جلسة طالت به وقيام‬ ‫أنختبا بسوح العامرات سويعة‬
‫واكام‬ ‫قيعانا‬ ‫به‬ ‫تغص‬ ‫سقاها إله العرش صوب غمامة‬
‫وللشيخ محمد بن سعيد بن ناصر الكندي شعر ولكن يقصر جودة‬
‫ورقة عن شعر أخيه الشيخ أي سلام › وكذلك لناصر بن ماجد بن محمد‬
‫الکندي شعر ولکن لیس بجید ولا جزل کا ينبغي ‪.‬‬
‫وهذا سؤال منه للشيخ حمد بن عبيد وجوابه ‪:‬‬
‫وجدي لكي نحظى بنيل المطالب‬ ‫يا ناق سيري وادل جي بالسباسب‬
‫يريحعك من دلج السرى بالغياهب‬ ‫لعلّه‬ ‫سيري‬ ‫الحمود‬ ‫جد‬ ‫إلى‬

‫وفاق على أقرانه بالناقب‬ ‫إلى ابن عبيد ممن رق ذروة العلى‬
‫إليه انتبى العافون› من كل جانب‬ ‫إلى العالم النحرير والكرم الذي‬
‫غب من الأحكام يا ابن الأطائب‬ ‫أيا ححد مالي سوك لأني‬
‫فمثلك من يرجى لدفع النوائب‬ ‫لك الخير أرشدني إلى طرق الحدى‬
‫إلى دارنا بالہكنات الكواعب‬ ‫فما القول في أهل السقطرى إذا أتوا‬
‫وهن لعمري فاتنات الحواجب‬ ‫وقد عرضوها للزواج لفقرهم‬
‫ترلحها النسماء تحت السحائب‬ ‫إذا ما مشت تحكي أماليد بانة‬
‫وحسبك منها انها من مارب‬ ‫يرشن قلوب العاشقين بأسهم‬
‫(‪ )١‬بصب الزمان على أنه ظرف وحسام نائب فاعل لسل البني المجهول ولو كانت القافية منصوبة لكان الزمان فاعلا وحسام مفعولا‬
‫(‪ )٤‬جمع عاف والراد به هنا طلاب المعروف ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الأصل أيا ناققي فحذفت الناء للترخم ‪.‬‬
‫(‪ )٥‬جع أملود وهو العود ‪.‬‬ ‫(‪ )۴‬فيه مبالفة کقوله تعای ‪« :‬إنه عمل غير صالح» ‪.‬‬

‫‪— ۲٤٢٤٢‬‬
‫سيجووىز لا تزويجهن لأا على غير علم بالوليي ‪١‬‬
‫وهن كذا يخبرن مع کل ا‬ ‫لأمرها‬ ‫ولاة‬ ‫إنا‬ ‫قولحم‬
‫وکل یری في قوله غير كاذب‬ ‫يصح لا تصديقهم إذ تقارروا‬
‫فصدقهم هل ذا تراه بصائب‬ ‫وإن أحد متا تزوج منم‬
‫ووقيت في الدارين شر العواقب‬ ‫أفدني جزاك الله خيرا ونعمة‬
‫على المصطفى المبعوث من ال غالب‬ ‫مسلّما‬ ‫العالين‬ ‫إله‬ ‫وصل‬
‫كذا الال والأصحاب ما أشرق الحجا بأفق الحدى فانباب ليل الغياهب‬
‫بناديك في نغراءَ مع کل صاحب‬
‫الجواب‬

‫بأفق سماء مشرق بالکواکب‬ ‫للغياهب‬ ‫كاشفا‬ ‫جوابا‬ ‫إِيكَ‬


‫لذاك تى عن خلال الثالب‬ ‫تحلىٰ سوط الشرع درا منظما‬
‫بنور ادى فانظر بعين الراقب‬ ‫يز ظلام الجهل والشك والعمى‬
‫من الشرع وقادا بشمس المذاهب‬ ‫وهاديا‬ ‫لديك‬ ‫بيضا‬ ‫ملة‬ ‫تید‬

‫بصرف الياتين الدنا والعواقب‬ ‫لعمرك إن العلم كنز من الفنى‬


‫فتصبح في الفردوس أعلى المناصب‬ ‫فمنه اقتبس علما تفر بسعادة‬
‫تفوقي الها" حسنا حداد القواظطب‬ ‫فأهل السقطرى إن أتوا بخرائد‬
‫بسهم من الألحاظ بالفتك صائب‬ ‫ترد إِذا القتاص أرسل سهمه‬
‫ومن جوهر الأيام نقد الغرائب‬ ‫يِن دلالڵا بالجمال غرابة‬
‫يجوز لكم تزويج تلك الكواعب‬ ‫ففي جامع” البحر ا خضم ابن جعفر‬
‫وفي الدين يسر الله رغم المشاغب‬ ‫وتصديق ما قالوه في الحكم واسع‬
‫)‪ (۱‬جع مهاة وهي البقرة الوحشية يشبّه بيا النساء في حسن العينين ‪.‬‬
‫(‪ )۲‬أحد الجوامع المشهورة في للالة بجلدات ‪.‬‬

‫‪— ۲٢٢‬‬
‫إذا غاب علم الأرلياء الأقارب‬ ‫وبعض یری تصديقهم غير جائز‬
‫من السوء أن ترمى بوصمة عائب‬ ‫وعندي فا ستر الزواج حصانة‬
‫بن تبتغي والرفق أشرف صاحب‬ ‫اعنی ثقاته‬ ‫يوجها الإسلام‬
‫بأن نفشت في الحرث أغنام جالب‬ ‫ولم يعي عن هذا سليمان( فهمه‬
‫على نسج داود لفل الملضارب‬ ‫وفي صنعة الكندي ما كان فائقا‬
‫بها جت عن قلب من الكشف اقب‬ ‫مجحب‬ ‫فاي‬ ‫هذا‬ ‫يا‬ ‫رويدك‬
‫طوته بات الدهر تحت النوائب‬ ‫وني سفر هماتي عن الشعر شاغل‬
‫والمناصب‬ ‫العلى‬ ‫أرباب‬ ‫وطيء‬ ‫فهذا وتسليمي على ال كندة‬

‫من خروص ومن ذوي ارات‬ ‫نيبيل‬ ‫ودا‬ ‫ل«إوفصيح‪ .‬يدعی‬


‫باهرات‪44‬‬ ‫قصائد‬ ‫شاعر ذو‬ ‫لحد أي فتی سعيد ابو‬
‫الفصيح من جادت لغته وحسن منطقه › والنبيل النجيب الفاضل ›‬

‫والخبرة ‪:‬بعنى العلم » ومد خير مقم » واي حرف تفسير لا محل له من‬
‫الإعراب › وفتى سعيد بدل من مد وابوه مبتداً مؤخر والاصل أبوه جمد فتى‬
‫سعيد وشاعر خير لبندً محذوف تقديو هو وذو قصائد يصح فيه‬
‫‪-‬خبرا لبتداً محذوف كالذي قبله › والوجه‬ ‫وجهان » الوجه الأول أن يكون‬
‫الي أن يكين صفة لا قبله » وباهرات صفة لقصائد » والعني أنه تهر‬

‫)‪ (۱‬ذكر قطب الأئمة لي شرح حاشية النكاح ‪ :‬ان من لا ولي فا يزوجها السلطان أو القاضي أو جماعة المسلمين أو من توكله ‪.‬‬
‫(‪ )۲‬ل كان الساأل لبي مليمان عليه السلام تذكر به وذكر ‪.‬‬
‫(‪ )۴‬يقصد نسجه عليه السلام للدروع ‪.‬‬

‫‪— ۲٤٢٢‬‬
‫ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة ود‬
‫بن مد بن سعيد الخروصي السموئلي؛ يسكن سيب الظفر من السفالة ‪ ,‬كان‬
‫أديا مثقفا ومن فطاحل الشعراء المبرّزين ‪ .‬ينظم القصيدة في جلسته › لأن له‬
‫اقتدارا على النظم لسعته في الأدب ورسوخ قدمه في اللغة ‪ .‬وكان يقرأ كثيرا‬
‫شعر التتبي وأني تمام والبحتري › ولا يلتذ بشعر غيرهم كا يلتذ بشعرهم ›‬
‫وليست عنده مهنة إلا الشعر › وكانت له قصائد جمّة ولكنما ضاعت‬
‫وتلاشت ولم یق منہا إلا البعض اليسير › وقد أصيب بصرع وذلك أنه أراد‬

‫ارياضة هو وأخونا سلام بن راشد فدخلا کهفا من جبل بالقرب من يته‬


‫یُسمی کهف شمُخين ‪ .‬وأقاما فيه أياما واختفى أمثما ول يعلم بہما أحد قط‬
‫إلا الله تعال ‪ 4‬ثم خرجا منه على حال سىء › فهذا الشاعر أصيب بالصرع‬
‫فبقي طول حياته مبتلى به يأتيه المرة بعد المرة فيغيبعنه عقله ثم يذهب عنه ‪٠‬‬
‫وهکذا دائما › حتی كان سببا لفراق حياته ‏فإنه صرع وذلك بالتحري عام‬
‫اثئين ومسين وثلانمائة بعد الألف في النبر الذي فام بيته » ولم يكن أحد‬
‫حاضر فينقذه من الغرق فمات ‪ ٠.‬وأما أخونا سلام فهام على وجه الاْض‬

‫متغيّر العقل وخرج من حوزة عمان إلى أفريقيا ثم لم يأت عنه خبر ثم حکم بعد‬
‫فترة بموته ‪ .‬وهذا الشاعر أدركناه في اخر عمره لأنه جارنا وأخذنا شیئا من ادبه‬
‫لأنه تارة يصحو فينشدنا من أشعاره وأشعار غيره › وكان حسن الأخلاق‬
‫طيب الذاكرة والإنشاد ‪ .‬ومن شعن قصيدة مدح بها السلطان فيصل‬
‫وهذا أولفا ‪:‬‬

‫يُعَزىَ به مَلك الأنام الطاهر‬ ‫أل أكبر ذا اللا الباهر‬


‫ونادر‬ ‫الصمم‬ ‫تيمور‬ ‫وبنوه‬ ‫ألفيصل السّلطان من ساد الورى‬

‫‪— ۲٤۷‬‬
‫وقد ضاعت هذه القصيدة من بين أيدينا ا ضاع كثير من قصائد‬
‫هذا الشاعر المبرّز › وهذا أول قصيدة له أيضا ‪:‬‬
‫فاقرع به هام العداة وفلق‬ ‫اسف يفتّح كل باب مُغلق‬
‫فاقدم به حيث الكتائبٌ تلتقي‬ ‫ما كان مثل السّيف أنصرَ للفتى‬
‫وله قصيدة طنانة مطلعها ‪:‬‬
‫واضرب بعقلك دونه الأسوارا‬ ‫خالف هواك نزاهة ووقارا‬

‫فالمدح يعلو بالكرام ويشرق‬ ‫سوقوا الى جبر المد ونمّقوا‬


‫من كالأمير محمد طلب العلا بين الرية والأسنة ترق‬
‫أيد يز با الأعضة مُطلق‬ ‫نصرته نجد فالحسا فقطفها‬
‫جُلّق‬ ‫بنزوى‬ ‫لحقت‬ ‫بقناته‬ ‫سور مسقطا‬ ‫لولا فتیى سلطان‬
‫جبر العلى فافخر بأهلك إنهم قد أجلسوك على السرير وحلقوا‬
‫وله قصيدة يمدح بها ابن طريف سيف بن سلام العبودي ‪ ٤‬وهذا‬
‫اوا ‪:‬‬

‫بالصفا‬ ‫تسمی‬ ‫فد‬ ‫لذلك‬ ‫وردا‬ ‫غیرها‬ ‫تكدذّر‬ ‫‏‪u‬‬ ‫الصّفا›‬ ‫صفت‬

‫علرية الاباء سامية الوفا‬ ‫ومحلة فيا العبودي ينتمى‬


‫(‪ )۲‬محلة بمفالة سمائل سكن فيا الممدوح ‪.‬‬
‫(‪ )۳‬سيف بن سلام بن ميد العبودي وكان يلقب ابن طريف لكرمه وكان أبوه سلام بن يد ذا ثروة عظيمة وکرم فائض پروی عنه انه‬
‫نزل عليه الشيخ ناصر بن حيد العطإني باربعمائة راكب فما احتاج ان يشتري شيئا لغزاهم ولا استعار شيئا كل مؤنة القرى أخرجه من ييته‬
‫ابناؤه واحفاده كانوا على هذه الخبرة ختی انقرضوا وکانوا‬ ‫وكان له خبرة بمرض الجذام يعرفه من الشخص بمجرد مشاهدته له من فوره وهكذا‬
‫هم والشجاجبة على حال واحد وسيرة واحدة وهؤلاء كذلك منهم أجواد فمحسن بن معيد بن ناصر وعبدالل بن محمد کانا رجلین کرمین‬
‫وكانت فم ثروة وشهرة وكانت مسئولية الصفا ترجع إليهما ‪.‬‬
‫‪— ۲٤۸‬‬
‫‪,‬يقول فہا‪:‬‬
‫ناداك قرنك في السباق بأن قفا‬ ‫إِني أخاف عليك من حسد إذا‬

‫وقال في قصيدة ‪:‬‬

‫لذاك نسم الروض طابت روائحه‬ ‫بشائر برق حرك القلب لائحه‬
‫يرك قلب الصب بالفصن صادحه‬ ‫وغنت على الافنان ورق مام‬

‫بناه الشيخ سعيد بن مسلم ‪:‬‬


‫وقال في مجلس‪ .‬الناقد الذي‬

‫ظهرت شإفته بعين الاقد‬ ‫هذا البناء فهل له من ناقد‬


‫الجاحد‬ ‫لسان‬ ‫له‬ ‫يقر‬ ‫اضحى‬ ‫ياهل له من منزل يسمو وقد‬
‫التطارد‬ ‫بحلبة‬ ‫يتسابقان‬ ‫كلاشما‬ ‫يجريان‬ ‫ونهر‬ ‫عين‬
‫لكن تريد بيان فضل الواحد‬ ‫ولقد بنيت وما تحاول سمعة‬
‫والساعد‬ ‫بكفه‬ ‫الوفود‬ ‫سعد‬ ‫ظافر‬ ‫والمسمى‬ ‫انك‬ ‫اسعيد‬

‫والأبيات اكثر من هذا القدر لكن هذا الذي عثرنا عليه وقال عند‬
‫وصول الشيخ سليمان بن عبدالله الباروني لعمان ‪:‬‬
‫‪— ۲٢۹‬‬
‫وانشر بها الرايات غير مقصر‬ ‫بشرى عمان بذا الرئيس الأكبر‬
‫المُسفر‬ ‫كالصباح‬ ‫الينا‬ ‫وافى‬ ‫بن عبدالله قد‬ ‫سليمان‬ ‫هذا‬
‫المدبر‬ ‫خطیب‬ ‫فيا‬ ‫غدا‬ ‫ا‬
‫أم ذا سليمان بن داؤود السري‬ ‫الله أكبر ذا الباروني الجري‬
‫وقال مخاطبا اهل ميزاب من قصيدة له ‪:‬‬
‫من الاحسان اذ نبّدي الخطابا‬ ‫تحت لنا مزاب الغرب بايا‬
‫قطعت با الفيافي والحضابا‬ ‫وصيرتِ النجرم لا قواف‬
‫اقترابا‬ ‫صار‬ ‫تباتحد‬ ‫ورب‬ ‫فرب فرابة فيا ابتعاد‬
‫عدو بنا أرخى الحجابا‬ ‫و لکن‬ ‫تحمعنا‬ ‫الدين‬ ‫فنفس‬
‫العقابا‬ ‫الجو‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يصيد‬ ‫حديد‬ ‫من‬ ‫قوسا‬ ‫الدهر‬ ‫اقام‬

‫والقصيدة طويلة طنانة م نعثر منها إلا على هذا القدر ومن قصيدة له‬
‫يمدح بها اهل الخلوت من سفالة سمائل وهم آل بوسعید ‪:‬‬
‫والاحساب‬ ‫بالفضل‬ ‫وتفوقت‬ ‫بالاداب‬ ‫الخلوت‬ ‫لا‬ ‫برزت‬

‫الاطصضاب‬ ‫ضارب‬ ‫الجرة‬ ‫فوق‬ ‫له مجلسها الرفيع كأنه‬


‫اناب‬ ‫سادة‬ ‫أبا‬ ‫نجاء‬ ‫سادة‬ ‫الا‬ ‫تلق‬ ‫لم‬ ‫جئته‬ ‫ان‬

‫ومن أهل الخلوت آل بوسعيد اهل الباسط من بلد بركا وکلهم من‬
‫بیت واحد وجدهم ناصر بن محمد فاهل الخلوت جد وحمد وسعود اولاد‬
‫ناصر بن محمد وهؤلاء كلهم عدم ‪ ٠‬ماتوا منذ سنين ولسعود أبناء يسمُون‬

‫محمدا وهلالا وبدرا وهم على ظهر الوجود ‪.‬‬


‫(‪ )١‬والخلوات اسم موضع ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬كان السيد ناصر واليا بمطرح لي عهد السلطان تركي ولا تزال الولاية متوالية في احفاده حتى الان ‪.‬‬

‫کہ ‪— ۹0‬‬
‫وأهل الباسط أولاد علي بن ود بن ناصر بن محمد ولا یخفی انهم‬
‫بيت سيادةء ویقال أنهم من بيت المهادفة من أعالي بیوت ال سعيد ‪ .‬ومنېم‬
‫السيد ود بن علي الموجود حاليا وهو متمسك بعلم ومعرفة واخلاق طيبة‬
‫وشمائل حسنة ‪.‬‬
‫هسنا وهو من ذوي العرفات ‪4‬‬ ‫لإواریب من ال رمضان يُدعى‬
‫عر أبدى القصائد المبېجات ‪4‬‬ ‫الشا‬ ‫ذا‬ ‫نعم‬ ‫مُسلّم‬ ‫ابوه‬ ‫امن‬

‫هن قرض الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر في العلم والأدب‬
‫الشيخ حسن بن مسلم الرمضاني السروري ‪ .‬كان من الادباء الفقهاء ومن‬

‫اكابر بلده ومن الأعيان المنظور اليهم وكان مدرسا في العلوم حتى أنه اق‬
‫مدرسا في بلد اللجيله فتخلف احد من تلامذته وهو الشيخ عبدالله بن محسن‬
‫الجابري فقال هذه القصيدة الاتية معاتبا له وناصحا ‪:‬‬

‫عن مجلس المعليم والاذكار‬ ‫صده‬ ‫لعبداله ماذا‬ ‫ولا‬


‫من صمم نزار‬ ‫أهل المكارم‬ ‫هم‬ ‫هم‬ ‫والذين‬ ‫الافاضل‬ ‫ابن‬

‫اطلاق جم فضائل وفخار‬ ‫من آل ذبيان الذين لم على ال‬


‫شهدت له بالفضل كل الدار‬ ‫احسن الزاكي النجار ابوه من‬
‫فاغفر جميع الذنب والاكدار‬ ‫إن كنت قد ساءتك ما زلة‬
‫والماطلين الود كالامطار‬ ‫زلتم أهل الفضائل والوفا‬
‫قرار‬ ‫دار‬ ‫صاح‬ ‫فلیست‬ ‫دنيا‬ ‫اقبل الى التعلم واترك زهرة ال‬
‫من ملك كل الارض والامصار‬ ‫لكم‬ ‫خير‬ ‫واحد‬ ‫حرف‬ ‫تعلم‬
‫الباري‬ ‫عليه‬ ‫صلی‬ ‫أجد‬ ‫عن‬ ‫هذا مقال صادق یروی لا‬
‫القهار‬ ‫للواحد‬ ‫شفقة‬ ‫ذي‬ ‫اقبل نصيحة وامق قد حاکھها‬

‫ا‪— ۵۲٢٢‬‬
‫فأجابه الشيخ عبدالله بن محسن بهذه الأيات ‪:‬‬
‫ساري‬ ‫او‬ ‫علم تلوح لهتد‬ ‫على‬ ‫نار‬ ‫كأنه‬ ‫النظام‬ ‫وافي‬
‫العطار‬ ‫الكاعب‬ ‫الفتاة‬ ‫صدر‬ ‫بل صغت لي نظما كعقد الذر في‬
‫الأخيار‬ ‫وشيمة‬ ‫الوداد‬ ‫محض‬ ‫وزففت لي بعض العتاب وذاك من‬
‫الانكار‬ ‫سييءِ‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫عتبی‬ ‫الله ها ان صدني‬
‫ا‬ ‫فاعلم‬
‫ديار‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫درهم‬ ‫من‬ ‫كلا ولا طلبي الى الدنيا ولا‬
‫فلكم دهت بالسادة الأطهار‬ ‫بل ل ازل حذرا مخافة غدرها‬
‫والاكدار‬ ‫بالبؤس‬ ‫معزوجة‬ ‫خلب‬ ‫وبرق‬ ‫غول‬ ‫ولانٻا‬
‫خبر أت هن سيد الابرار‬ ‫والعلم يطلب لو غدا بالصين في‬
‫صلى عله الله رلي دائما ما غرد القمري بالأسحار‬
‫وكان الشيخ حمدان بن محسن الجابري شقيق صاحب هذه الأبيات‬
‫ديا حافظا للسير وانساب العرب والأشعار المدونة وباسلا كرما ومنطيقا لسنا‬
‫وهو من نسل الشيخ حمد بن مسعود وبه يلتقي نسب المشای نبہان وزهران‬

‫وعزان آبناء مود وهؤلاء أعيانن ورؤساء في بني جابر ومن رؤسائهم الشيخ‬
‫اني بن حارث ومحمد بن سيف الذي يقال له راعي الجنتين وهؤلاء بلدهم‬
‫اللجيلة وهي البلدة الرئيسية بني جابر في وادي سمائل وقد انقضت حیاتہم ئي‬
‫خلال القرن الرابع عشر ‪.‬‬
‫وكان أخوة عبدالله بن مسلم كذلك يقول الشعر وينظم الاسئلة‪.‬‬
‫للفقهاء متا هذا السؤال للشيخ ابي عبيد السليمي ‪:‬‬
‫ورب عويص المشكلات اذا ارتکم‬ ‫اسائل رب السيف والضيف والقلم‬
‫ويا كعبة القصاد ان حادث الم‬ ‫فيا قدوة الاسلام يا ركن ديننا‬
‫ابا قسور أنت الللاذ الذي يؤم‬ ‫زمانه‬ ‫وحيد‬ ‫بل‬ ‫عمان‬ ‫منار‬
‫(‪ )١‬أي أخو الترجم له ‪.‬‬
‫‪— ٢٢‬‬
‫معارك عرصات القتال اذا التحم‬ ‫فما القول في القتلى اذا لم يفارقوا‬
‫غم قدرة تعدو بہم من هناك ‪2‬‬ ‫وكان بهم بعض الحياة ولم تكن‬
‫كغسل وتکفين وما کان ملتزم‬ ‫أيؤتون كالمونى ججيع جهازهم‬
‫افوز بتوفيق من الله ذي العظم‬ ‫أفدني جزاك الله خير لعلني‬
‫اليك واصلح كل عيب عرا الكلم‬ ‫وساځ بليدا قد أ بقريضه‬
‫الديم‬ ‫انہلت‬ ‫بلیل د جوجي وما‬ ‫عليك سلام الله ما ذر شارق‬
‫الجواب‬
‫اليك جوابا يخجل القمر الاتم يزځ ظلام اجهل ان حل وادشم‬
‫مصارعهم من عظم ما بهم ألم‬ ‫نحذ القولى في القتلى اذا لم يفارقا‬
‫أرى لم التكفين والغسل ملتزم‬ ‫وعاشوا طوپلا ثم ماتوا فانني‬
‫ولیس یری غسلا ولا كفنا لحم‬ ‫وبعض یری ان يدفنوا في ٹیابهم‬
‫طعاما من الدنيا ولم يشروا شم‬ ‫وقول اذا لم يطعموا بعد جرحهم‬
‫قد ارتبطت من جانب الله في الذم‬ ‫فليس م غسل ولکن دماؤهم‬
‫محترم‬ ‫العارك‬ ‫في‬ ‫شهيد‬ ‫دماء‬ ‫وهاتيك أثواب الشهادة خرها‬
‫جوايا لعبد الله والقلب في مم‬ ‫وتم بحمد الله ما رمت نظمه‬
‫على أحمد والال والصحب في الأم‬ ‫مسلما‬ ‫الصلاة‬ ‫خم‬ ‫به‬ ‫افض‬

‫وکان ي سرور ادباء منہم من سبق ذکره ومنہم مود بن سالم بن علي‬
‫الندابي فقد كان له ذوق في الأدب والعرفة وكان ياحث اهل العلم عن‬
‫مشكل الأثر وعويصه وله اسئلة نظمّية في الفقه وكان ذا أخلاق طيّبة ولم يزل‬
‫مجلسه حافلا بالقراءة والمذاكرة لكن غلبت عليه الأهواء النفسانيّة وطمح به‬
‫حب النافسة للزعماء والأقران وصارت احتكاكات في البلد كثيرة ادت الى‬
‫الاطاحة بكيانه والقضاء عليه وقد كان في هذا البلد جملة من الاخيار‬
‫والأفاضل من أولاد ححسين والرماضين وغيرهم فزهرت بهم البلاد وكثر خيرها‬
‫‪— ۳۵۷‬‬
‫وصارت خير بلد حتى وقع التغيير من أهاليا وكان ما كان من بعضهم لبعض‬
‫فغير الله نعمته علييم واذاقهم لباس الجوع والخوف ولا انقضت تلك‬
‫الأحداث وسكنت البواعث وهدأت الشقاشق أعاد الله نعمته عليبم فهاهي‬
‫سرور اليوم تسر الناظر وتبمج الخاطر ولا يخفى ان مسئولية سرور ترجع الى‬
‫زعم الندايين في البلدفقدكان الشيخ حميدين مسلّم زعيماوهووالدالزعم الحالي‬
‫الشيخ ناصر ثم من بعده الشيخ جود بن محمد الذي قضي عليه في احداث‬
‫سرور المشاراليا اما المهمات الکبار فكل یرجع فیہا الى زعم قبيلته لأن البلد‬
‫فيه قبائل شتى اهمها السيابيون والرحبيون وبنو جابر ولا يخفى ان زعامة‬
‫السيابيين ترجع الى اولاد محسن بن سعيد بن عبدالله ُهل نفعا والان فیہم‬
‫الشيخ ناصر بن سعيد وزعامة الرحبيين ترجع الى أولاد سالم بن حسن اهل‬
‫جُردُمَانة وفيهم الان الشيخ ابراهم بن سعيد وزعامة بني جابر ترجع الى ال‬
‫حارث وال حمد بن مسعود والان فیہم الشيخان سالم بن زهران ومد بن‬
‫دان وللنداين بلدان وادي العق ای بلد لزغ وهم يرجعول ای من ذکرناه ‪6‬‬

‫والشيخ ناصر بن ميد الذي ذكرناه زعيما في قومه ومسئولا في بلده سرور‬
‫لا يزال مسدّدا أحوال البلد ويعضده الان ولده محمد فلا يزال قائما مقامه‬
‫وكافيا كافلا عنه والشبل نحيب وله همم عالية ونخم مقالتنا هذه بذكر طلعة‬
‫شاعر جديد من طلبة هذه البلدة فقد قال الشعر ولم يخط شاربه ألا وهو‬
‫الطالب النجيب سيف بن محمد بن سيف الرمضالي بارك الله فيه ‪:‬‬

‫حارثيْ من معشر جَبهات»‬ ‫«والىمى بجمعة بن سَلم‬


‫الباهرات‪4‬‬ ‫الواهر‬ ‫كعقود‬ ‫ل شعو جاء جيّدا مستطابا‬

‫جببة القوم کبیرهم النظور إليه ‪ 6‬والجيد ضد الرڏڌيء ‪ 6‬والملستطاب‬


‫اللستحسن › وشبه شعره بعقود الجواهر التي تببرك بحسنما ورونقها وقد تقدم‬
‫نظير هذا التشبيه متكررا › تمن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر‬
‫الشيخ جمعة بن سليم بن هاشل الختجري الحَاري من أهل بلد المضيرب من‬
‫الناحية الشرفقية › كان أديبا مثقفا مُولّعا بالشعر ونظمه وشعره جيد رائق فائق ‪٠‬‬
‫قوي الباني سني المعاني › وكان ذا خط باهر وقصص عجيبة ونكت غريية‬
‫ولا يخلو من علم ومعرفة وقصائده بين مدي ورثاء وتقريضات ومطارحات‬
‫من الأدبيات ‪ .‬ونستبلها بقصيدة قالا مدحا في الإمام الخلي رمه‬
‫وغير ذلك‬
‫الله عليه ‪:‬‬
‫لا وعدلك ف البرية قد فشا‬ ‫سیر یت شعت فاأنت أُفضل من مشی‬
‫بك للورى ‪:‬برا يفيض بلا رشا‬ ‫شكرا إمام المسلمين لن برى‬
‫وأت وزدت وبدع شانك أدهشا‬ ‫حزت الفضائل كلها عمن مضى‬
‫فمحا العمى وجلا الغشاوة والعشا‬ ‫سبحان من سواك بدرا مشرقا‬
‫يسرى بنار قرى إليها من عَشا‬ ‫یسری بك العاشي إليك کمٹل ما‬
‫وأجارها حيرى المقاصد لا تشا‬ ‫أغضى جلالك عنك أبصار الورى‬
‫عريا والأعجمي الشهتشا‬ ‫كلها‬ ‫البابر‬ ‫مهابئْك‬ ‫أردت‬
‫وأرعشا‬ ‫باد‬ ‫جور‬ ‫‪1‬‬ ‫والعدل‬ ‫ججيعهم‬ ‫انام‬ ‫عم‬ ‫قد‬ ‫والفضل‬

‫وعششا‬ ‫ذراك‬ ‫ف‬ ‫وأفرخ‬ ‫اوی‬ ‫ثائر‬ ‫ثمافة‬ ‫قلبا‬ ‫طائر‬ ‫>‬
‫ويها مقامك في الكواكب عرشا‬ ‫ولك السعادة في الواطن كلها‬
‫إلا انى من طير باسك أطيشا‬ ‫ما حام ذو جهل بطيش في الحمى‬
‫بالقطر في الافاق قطرا معطشا‬ ‫وغمام راحتك النذية لم يذر‬
‫من دهره إلا أقال وأنعشا‬ ‫۾ يق من ذي كبو أو هالك‬
‫والباس والخلق الكرم اقل حشا‬ ‫إن فيل مثلك ادمي بي الندى‬

‫بك من با راح المسرة وانتشی‬ ‫شرفت بك الايام حسنا واحتسى‬

‫‪— ۲٢٢‬‬
‫بین الوری ما جار قط ولا ارتشی‬ ‫يا حا بالحق أعدل حام‬
‫فاللڭه ريك عنك يدرا الختشى‬ ‫قم مصلحا بدا ولا تخش الوری‬
‫أوفى به حاز الفضائل ها يشا‬ ‫والذي‬ ‫للمحاهد‬ ‫عوں‬ ‫واللّه‬

‫بمودة حشو الواح والحشى‬ ‫إيكها مني أبَر هديية‬


‫خلصت إليك من الرقيب ومن وشى‬ ‫ذهية‬ ‫موشية‬ ‫ف‬ ‫جاءتك‬

‫وقال في البرد ‪:‬‬

‫أو منزلا حَسنا بأعلى همد‬ ‫يا بره دونك مزلا بالاأبرد‬
‫من خير ساع نوها متردد‬ ‫أو عين مرزوق فترزق عندها‬
‫أو بركة بين الجبال الصُحّد‬ ‫واذهب إلى جَبة السحير فغص بہا‬
‫إن شئت أن تحظى بطيب المرقد‬ ‫وأبو‪ .‬غويفة فاغف في جنباته‬
‫بذوائب من رملها المتجعد‬ ‫ومن الغريفة فانخذ لك غرفة‬
‫فدفد‬ ‫ف‬ ‫فدفد‬ ‫من‬ ‫مترددا‬ ‫وارتعم بذياك الفلا متزها‬
‫فقم بها في ظل عيش أرغد‬ ‫فارها‬ ‫الغريفة‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬ ‫وارجع‬
‫المغرد‬ ‫الطروح‬ ‫البلد‬ ‫للظاهر‬ ‫وإذا سئمت بها الإقامة فانتقل‬
‫بالید‬ ‫راه من بعد کوشم‬ ‫لقاصد‬ ‫يفو ويرفعه السراب‬
‫انمد‬ ‫أبصار هاتيك الفجاج‬ ‫ذو حر سوداء قد کحلت مہا‬
‫الأزند‬ ‫بقدح‬ ‫إلا‬ ‫تہتدي‬ ‫لا‬ ‫لوابسا‬ ‫بذاك‬ ‫مسالكه‬ ‫ففدت‬
‫والأنجد‬ ‫يربو على غيطانها‬ ‫فاعرض فا في عارض من برقه‬
‫التعدد‬ ‫جنسه‬ ‫في‬ ‫متلوؤنا‬ ‫فتطيب نله فيخرج فقوا‬
‫من أبيض مثل اللجين وأحر‬
‫ويريك وجه الزهر أزهر باسما‬
‫‪— ۵۲٢٦‬‬
‫ومقلد‬ ‫ذُره‬ ‫من‬ ‫بموشّح‬ ‫والنحصن يخطر في الرياض تاودا‬
‫او ذروة من شاهق في برجد‬ ‫فانلل به في هُوة من لاصق‬
‫الأكبد‬ ‫أوام‬ ‫وعساقل روي‬ ‫واجُن الذي بفضائه من أكمىء‬
‫وغرد‬ ‫باليدين‬ ‫وصَفق‬ ‫معهم‬ ‫وبه ملاعب جنة فارقص با‬
‫منم فمل نحو الفرار وأبعد‬ ‫وإذا خشيت نالبا وأظافرا‬
‫اسود‬ ‫ليل‬ ‫جنح‬ ‫او‬ ‫قلعة‬ ‫او‬
‫هربا وللحيلي فيمم واقصد‬
‫موصد‬ ‫فالعدو‬ ‫وشیکا‬ ‫عنه‬ ‫فانزل به للاستراحة وارتحل‬
‫نحو الدبيك بظهر موت فردد‬ ‫واطمس طمور الذئب من أنحائه‬
‫فوق الجر أو بام الفرقد‬ ‫فإذا استویت به بشم جاله‬
‫فانسل في السلسول واصعد للنبا‬
‫واصعد‬ ‫اها‬ ‫ئي‬ ‫فحلق‬ ‫منه‬ ‫إن البو الارتفاعم فذي الب‬
‫ولسانح أو بارح لك فاصطد‬ ‫وابرح بہا کالليث يرصد صيده‬
‫فاطلق بحق ما فعلت ويد‬ ‫حوفا‬ ‫للمسّافي‬ ‫وابعث بعوثٽك‬
‫سد‬ ‫أو‬ ‫بلامة‬ ‫قصده‬ ‫عن‬ ‫وانېض نهوض مصمم لا يشي‬
‫الردي‬ ‫ججندلا‬ ‫مہا‬ ‫دومة‬ ‫ف‬ ‫ہا‬ ‫دم‬ ‫ودمة‬ ‫عيشانا‬ ‫وتعش‬

‫في أرض يأجوج ولا تستبعدي‬ ‫با‬ ‫فشلها واذهب‬ ‫تشاء‬ ‫وإذا‬
‫شا ابعد‬ ‫يقال‬ ‫فهي الحرية أن‬ ‫قد أفقرت أربابا من مام‬
‫تذهب با نحو السحيق الإبعد‬ ‫واصفح عن الغلاي إذ عادت فلا‬
‫ما کان فیہا من مفاسد مفسد‬ ‫وامض إلى نحو المضيرب مصلا‬
‫وادرز بها بالي كساك تجدد‬ ‫وخذ الدريز وحطها في إبرة‬
‫ومشيد‬ ‫نابت‬ ‫من‬ ‫حوفا‬ ‫ما‬ ‫وبرخ بطنك فافتلعها واقتلع‬
‫حتي اذا ما صرت ئي صور وقد‬
‫‪— ۲٢۷‬‬
‫تبري به الحسنى وشكر الأعبد‬ ‫غم انقلب متنا إلينا بالذي‬
‫عنا برد قاطع للمعتدي‬ ‫إن تحجر الحشرات في حجراتپا‬
‫فبخوحه ملء الجواني باليد‬ ‫واكس الراد برود برډك تاته‬
‫واملسجد‬ ‫با‬ ‫تأي‬ ‫أبياتتا‬ ‫وإن‬ ‫أفعالا‬ ‫كالمحمود‬ ‫فتكون‬
‫واليد‬ ‫العزيمة‬ ‫مسلوب‬ ‫يشيك‬ ‫فلكم لديا من باءِ طائل‬
‫متوقد‬ ‫بها‬ ‫بکانون‬ ‫دكء‬ ‫ولدينا من لحف ومن صنف با‬
‫يلقي عليك النفس كالترد‬ ‫وماكل يرتاح اأكلها بان‬
‫بالسمن مع عسل وفلفل أسود‬ ‫ومشارب من حلبة مطبوخة‬
‫لي الحلق والأحشاء لذع البرد‬ ‫أورثتنا غصص الزكام ولذعها‬
‫رمحت ولا برحت بکآب مضلد‬ ‫وخصرت أيدينا خسرت يدا فلا‬
‫موصد‬ ‫بالبلية‬ ‫علينا‬ ‫باب‬ ‫ما أنت أول فاتح یا برد من‬

‫نوب تروح على الأنام وتغتدي‬ ‫فالدهر في حراته وسکونه‬


‫نتہض وانېض غيرها من مقعد‬ ‫ك راش أجنحة وأبراها فلم‬
‫جمد‬ ‫ا‬ ‫کان‬ ‫حزنا‬ ‫وأسانا‬ ‫مسرة‬ ‫العيون‬ ‫جامدة‬ ‫وأقَر‬
‫بنكد‬ ‫شابه‬ ‫بير‬ ‫غلطا‬ ‫يجري يشر دائما فإذا جری‬
‫هاد ووجه مكفهر أسود‬ ‫يدو بوجه أبيض من يومه‬
‫الحسد‬ ‫فأعاده كالليل لحظ‬ ‫شابه‬ ‫ها‬ ‫النهار وعينه‬ ‫اقذى‬
‫ما الله أصلح من شئون الأعبد‬ ‫طاروا ا طار الذباب ليفسدوا‬
‫يما له خلقت بقصد مهنا‪.‬‬ ‫فانبرت‬‫سبحان من خلق البرية‬
‫المقصد‬ ‫وجور‬ ‫عدل‬ ‫أبداه من‬ ‫جنس ولكن قد تباین بالذي‬

‫وقال مقرضا لرحلة أنشاها الشيخ محمد بن عیسی الحارني ‪:‬‬

‫‪— ۸۵۲‬‬
‫البديع‬ ‫النظم‬ ‫أ‬ ‫شذی‬ ‫فطاب‬ ‫زمر الروض أبرزه الريع‬
‫له بقلوينا عرف الوقوع‬ ‫کسحر‬ ‫او‬ ‫کخمر‬ ‫تره‬ ‫ألم‬

‫ولوع‬ ‫به‬ ‫للاديب‬ ‫لذلك‬ ‫رومنى‬ ‫معنی‬ ‫متاسبا‬ ‫ای‬


‫به في سجعها الخود الشموع‬ ‫يلوح كلۇلۇ قامت تي‬
‫صنيع‬ ‫وغى‬ ‫سيف‬ ‫وللأفكار‬ ‫من هو للعيون أذیٌ تراه‬
‫سهام الذم فهي له دروع‬
‫فاي تواضع كسي الرفيع‬ ‫برد‬ ‫ودنا‬ ‫بجلالة‬ ‫نأی‬

‫وحسن الرأي والقلب الشجيع‬ ‫البرايا‬ ‫في‬ ‫الرغائب‬ ‫بذل‬ ‫له‬


‫اللموع‬ ‫البرق‬ ‫دونه‬ ‫وعزم‬ ‫ججيعا‬ ‫الدنيا‬ ‫تقتضي‬ ‫وكف‬
‫يعيش الشيخ والطفل الرضيع‬ ‫الايا‬ ‫في‬ ‫القسّم‬ ‫ائله‬
‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫ويعلم‬ ‫أقولى لن يطير إلى مداه‬
‫ها تستطيع‬ ‫وجاوزه إلى‬ ‫فدعه‬ ‫شيئا‬ ‫تستطع‬ ‫لم‬ ‫إذا‬

‫وقال مقرضا لأرجوزة قافا الشيخ محمد بن عيسى الحارثي ايضا ‪:‬‬
‫مثل ذا الشعر ينبغي أن يقالا‬
‫لأديب الزمان أبلغ ذا العصر‬
‫يوتا‬ ‫اللجوم‬ ‫نطّم‬ ‫الذي‬
‫بحسشه روجالا‬ ‫هر ٻاءِء‬ ‫الد‬ ‫ألبس‬ ‫الذي‬ ‫الابلجح‬ ‫الفتى‬
‫اشتغالا‬ ‫القلوب‬ ‫به‬ ‫فهامت‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫البديع‬ ‫بالنادر‬ ‫جاء‬
‫واستطالا‬ ‫علیہم‬ ‫فتسامى‬ ‫عنه‬ ‫امجيدون‬ ‫قصر‬ ‫شعره‬
‫ارتبلا‬ ‫وأطاعت له القوافي‬ ‫قد أطاعت له القوافي ارتواءء‬
‫أرسالا‬ ‫فهي تتلو دعاءه‬ ‫فهمه ذلك الأصاحب منها‬
‫ريد وهل ترکت مقلا‬ ‫يا أبا الفضل هل تركت مالا‬
‫‪— ۲٢۹‬‬
‫الذي تفرق من مجد وفرّقت دونه الأموالا‬ ‫جعت‬ ‫فد‬
‫رلا‬ ‫بهجة‬ ‫وتلبست‬ ‫عظما‬ ‫تکون‬ ‫أن‬ ‫وتعاظمت‬

‫وقال مقرضا لأرجوزة قالها الشيخ محمد بن عيسى الارثي أيضا‪:‬‬

‫وعلّم الإنسان ما لم يعلم‬ ‫بالقلم‬ ‫علَما‬ ‫من‬ ‫سبحان‬


‫اولاه‬ ‫وما‬ ‫محمد‬ ‫عل‬ ‫الله‬ ‫وصلی‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬

‫عليهم السلام خت وابتدا‬ ‫الحدی‬ ‫أهل‬ ‫وصحبه‬ ‫واله‬


‫الامجد‬ ‫الحمام‬ ‫شيخنا‬ ‫سليل‬ ‫محمد‬ ‫الفتى‬ ‫رحلة‬ ‫نظرت‬
‫خير أخبر في الورى وأول‬ ‫عیسی بن صالح الولي بن علي‬
‫كريمة في سيرها والقصد‬ ‫وهي التي توجهت للهند‬
‫ورائق العنى لأهل الحفظ‬ ‫اللفظ‬ ‫ببدیع‬ ‫فا‬ ‫جاء‬ ‫قد‬
‫عواتما والدرر الجواري‬ ‫نظم حكى في حسنه الدراري‬
‫من فرح إلى محب قد قدم‬ ‫كانه ثغر حبيب قد بسم‬
‫للضم‬ ‫أو‬ ‫للشم‬ ‫مسكية‬ ‫الم‬ ‫ندر‬ ‫منل‬ ‫وجه‬ ‫لذات‬

‫تقول بدر حل برج العقرب‬ ‫العقرب‬ ‫بصدغها‬ ‫بدت‬ ‫ذا‬


‫كالالف‬ ‫ممشوقة‬ ‫بقامة‬ ‫الإلف‬ ‫بريدها‬ ‫في‬ ‫تختال‬
‫وا خضراء‬ ‫الحمراء‬ ‫بالحُلة‬ ‫السمراء‬ ‫الصعدة‬ ‫في‬ ‫وتشي‬
‫بالذهب‬ ‫نسجت‬ ‫قد‬ ‫موشيّة‬

‫با نها فضي‬


‫لثامها‬ ‫أسفرت‬ ‫قد‬ ‫روضة‬ ‫أو‬

‫لفن‬ ‫کشارب من فشن‬


‫نہارھا‬ ‫وليلها‬ ‫سواجع‬ ‫اطيارها‬ ‫هوامع‬ ‫انوارھها‬
‫تقر من صحائف الغدران رسالل التسم بالأحان‬
‫ن ت‬
‫ماتر‬ ‫غصن‬ ‫بكل‬ ‫ومر‬ ‫ما بين غصن بالنسم مائر‬
‫ا هر في الفضل مثل العلم‬ ‫الكلم‬ ‫جيل‬ ‫حوت‬ ‫أرجوزة‬
‫زائدة‬ ‫وان‬ ‫مامه‬ ‫ابن‬ ‫عل‬ ‫ذي المكرمات والأبادي الرائدة‬
‫الناس‬ ‫عنه‬ ‫مشمّر يحيد‬ ‫وصاحب الإاقدام حيث البأس‬
‫وأفصح الناس لسانا إن خطب‬ ‫العرب‬ ‫وسيد‬ ‫وفارس الخيل‬
‫وشانه في مجده أبدى العجب‬ ‫من شاوه في امجد اعيا من طلب‬
‫والأجور‬ ‫والاحسان‬ ‫بامجد‬ ‫لا زال في أوج من الظهور‬
‫إلى علا وهكذا إلى علا‬ ‫في كل يوم يترق من علا‬
‫من مزل اعلى لاعلى منزل‬ ‫مفل أخيه البدر في التسقل‬

‫وهذا رثاء قاله في الشيخ العلامة الأمير عيسى بن صالح بن علي الحارثي‬
‫رمه للوقد توفى سنة ‪: ۳۱٦١‬‬

‫وطيبا كأزهار الرياض النوافح‬ ‫ضما‬ ‫نقيأ‬ ‫ُ‬ ‫توشحها‬

‫فكل جزوع بعده غير فارح‬ ‫وراح بأفراح القلوب ‏ وبالاأسى‬


‫والجواځ‬ ‫اللحشا‬ ‫بن‬ ‫منله‬ ‫وفي‬ ‫وغودر في لحد من الارض جاح‬
‫يد وَقودا بالدموع السوافح‬ ‫وغادر ف الاكباد نارا من الاسى‬
‫غرام مض للحشى والقرائح‬ ‫مصیبته عمت فكل با على‬
‫فشعادغتل باوجه عيكبااسفله اللونبالدكاائلحح‬ ‫برڻائه‬
‫جمالا‬
‫بعده‬
‫من‬ ‫له‬
‫من‬ ‫شغلوا‬
‫الدنيا‬
‫وقد‬
‫تسلبت‬

‫إذا ما بدا في بدره والمصابح‬


‫ونوائح‬ ‫ماتم‬ ‫ي‬ ‫به‬ ‫فعادت‬ ‫وكانت به الأكوان غرا بواسما‬
‫‪ ۲٦٢٢‬س‬
‫کمن عن فنا آبياته غير نازح‬ ‫ولا يعدن من راحل صحب الفنا‬
‫کغاد إلى ما کان فيه ورائح‬ ‫كأنه‬ ‫حا‬ ‫الأرهام‬ ‫تمنغله‬
‫وإن أودعوا بالموت بطن الضرائح‬ ‫ولا غرو فالتقوى حياة لأهلها‬
‫يسرك في نشر ادى والمصاح‬ ‫أعيسى لقد أنفقت عمرك في الذي‬
‫بأيامك اللاي كأيام صالح‬ ‫بسطت أيادي الخير في الناس بسطة‬
‫وسيرة أصحاب النبي الجحاجح‬ ‫مضت منكما بالباقيات الصوالح‬
‫بالفواتح‬ ‫موصولة‬ ‫أواخره‬ ‫مضت بجميل الذكر يتلى مرلا‬
‫ومن لفقير طالب العرف كادح‬ ‫فمن لضام بعد عيسى وضارع‬
‫ويردي عدوا بالقنا والصفائح‬ ‫بجوده‬ ‫ولا‬ ‫يی‬ ‫بعده‬ ‫ومن‬
‫ومصافح‬ ‫لامس‬ ‫من‬ ‫مجده‬ ‫ما‬ ‫بعز إبائه‬ ‫يحمي‬ ‫مثله‬ ‫ومن‬
‫وقد خر بدرا في الثرى والصفائح‬ ‫ومن مثله ئي الناس بل هو نفسه‬
‫ناجح‬ ‫غير‬ ‫بعده‬ ‫شيء‬ ‫طلابك‬ ‫أيا طالبا من بعده الرشد والجدى‬
‫الدوالح‬ ‫الممطرات‬ ‫يديه‬ ‫بسحب‬ ‫قم لا ترم إن المطالب أقلعت‬
‫فذاك باءِ غير هاو وطائح‬ ‫أقمتَ أيا عيسى لمن بعدك البنا‬
‫كأنت عن الحق البين مكافح‬ ‫فلا زال معمورا بکل سمافح‬
‫بنك في حال الى الخير جاح‬ ‫جنوح قلوب الناس خوك مشعر‬
‫مسائله من رفها والتساحځ‬ ‫حا ‪0‬‬ ‫العلم‬ ‫بدشر‬ ‫شغلت‬
‫وأبدیت ذا التلبيس منه كواضح‬ ‫وأقبلت للقول السقم مصححا‬
‫إذا ما خلا من أَفقهم والمسارح‬ ‫وكنت لأهل الأرض غيثا ورحمة‬
‫إذا ما انتحاهم دهرهم بالجوائح‬ ‫ينتحونه‬ ‫ثابتا‬ ‫منيعا‬ ‫وحصنا‬
‫بینہم‬ ‫والفت‬ ‫أمنا‬ ‫وأوسعتېم‬

‫ولا قرن نطاح ولا رجل راځ‬ ‫فهم حيث لا يخشون مدية ذابح‬
‫جاح‬ ‫ورضت برفق مہم کل‬ ‫وسستهم بالعدل خير سياسة‬
‫‪ ۲٦٢۲‬س‬
‫لرجوح إليك وراجح‬ ‫بسقط‬ ‫بيہم‬ ‫الشريعة‬ ‫موازين‬ ‫نصبت‬
‫ومنېم بعنف معطف كل طافح‬ ‫فمنېم بلطف قد آقمت اعوجاجه‬
‫وقدت إليه كل اجرد سابح‬
‫وغطيّت من أسوائهم والقبائح‬ ‫وأظهرت منہم كل حسن مغيّب‬
‫ومثل عصى الجوزاء لاح للا‬ ‫فعادوا كسلك الدر أحكم نظمه‬
‫من الرشد إخلاصا ومحض النصائح‬ ‫فلما رأُوا منك الذي أنت أهله‬
‫بغير خلاف من قريب ونارح‬
‫نوہم من ذڏي صلاح وطاح‬ ‫وألققوا إليك الامر في كل حادث‬
‫وعاشوا بحال منك للشر غالق‬
‫وكلهم يشى عليك بصاح‬ ‫دائما‬ ‫حياتك‬ ‫وی‬ ‫فكلهم‬

‫عليك وتبرځ بہم غير بارح‬ ‫وكلهم من بعد موتك في أسى‬


‫حياتك ي الدنيا حياة وموتها‬
‫يقصر عنه كل سام وسابح‬ ‫مقامك في العليا وبحرك في الندى‬
‫وإنك من سعي سعيت کبائع‬
‫بقیت ومن ریب الردی بنادح‬ ‫فعاله‬ ‫بحسن‬ ‫ييبقى‬ ‫فلو أحد‬
‫أخيرا وأني للنفوس الشحائح‬ ‫فلولا سخا دهر سخا بك أولا‬
‫تفيض على أرجائه والأباطح‬ ‫سقى الله مثواك الضرح برحمة‬
‫وتفره الأحزان منها بجارح‬ ‫ناوي راح الزن بدك بالأسی‬
‫لرق بدا من جانب الغور لاح‬
‫على جرف هار وموجة طافح‬ ‫ونن ‪ ٠‬نرجی ان نقر وإنه‬
‫وقال يرثي الشيخ سليمان بن حميد بن عبدالله الحارثي فارس الشرفاء ‪:‬‬
‫المتوفي سنة ‪۳۱١١‬‬
‫العالين دما‬ ‫فليجر دمع عيون‬ ‫قد حل ما جل من خطب وما عظما‬
‫‪۳‬‬
‫ويدبر الصبر للأعقاب منېزما‬ ‫وليقبل الزن للألباب معتزما‬
‫ملتئما‬ ‫بالظلماء‬ ‫الصبح‬ ‫ویبرز‬ ‫ویلبس الكون أثواب الأى أسفا‬
‫وجما‬ ‫کاظما‬ ‫تراه‬ ‫وذاك‬ ‫باك‬ ‫عم الى فتساوى الناس فيه فذا‬
‫بالبذل أخجلت الدأماء والديّما‬ ‫أودى سليمان بحر الود ممن يده‬
‫له الفضائل في افاق كل سما‬ ‫أودى سليمان بدر الفضل من نجحت‬
‫ويشتفي بنداه ذو جوی وظما‬ ‫قد كان يطعم ذا ضر ومسبغة‬
‫والعدما‬ ‫الخوف‬ ‫الأنكدين‬ ‫بجوده‬ ‫أودى الذي كان يجلو حد صارمه‬
‫حرما‬ ‫له‬ ‫منه‬ ‫تحني‬ ‫کأنېا‬ ‫من كان تهوى إليه الأْض وافدة‬
‫يستقبل الناس طلق الوجه مبتسما‬ ‫أودى الذي كان فردا في محاسنه‬
‫شيما‬ ‫له‬ ‫غرته کانت‬ ‫کان‬ ‫غرته‬ ‫هثل‬ ‫مشرقات‬ ‫أخلاقه‬
‫والقدما‬ ‫بالغفران‬ ‫الاساءة‬ ‫على‬ ‫يده‬ ‫واضع‬ ‫حلم ِ قدير‬ ‫ر‬
‫والكرما‬ ‫العروف‬ ‫تثمر‬ ‫بجنّة‬ ‫ناوي به ابدا هن حسن سيته‬
‫مصباح رأي يلي الخطب والظلما‬ ‫ونهندي ي ليالي الخطب مه بذي‬
‫إن سار متئدا أو سار معتزما‬ ‫طالبه‬ ‫ياتم‬ ‫به‬ ‫نيحد‬ ‫إمام‬
‫هوی به هادم اللذات فانحطما‬ ‫قفد كان سافا عریقا بالصلاح نا‬

‫أتاه ريب الرّدى فانهار وانېدما‬ ‫ورکن عز لذي ذل يلوذ به‬


‫مما‬ ‫أعلاهم‬ ‫قدرا‬ ‫أجلهم‬ ‫غال الزمان هع العالملن به‬
‫ذما‬ ‫أوفاهم‬ ‫قسما‬ ‫أبرهم‬ ‫أرضاهم حسبا أزكاهم نسبا‬
‫والعلم والحلم والقرطاس والقلما‬ ‫أججعها‬ ‫الاداب‬ ‫به‬ ‫الزمان‬ ‫غال‬

‫والبيض القواضب والخطي مذعما‬ ‫غال الزمان به الجرد السلاهب‬


‫السأما‬ ‫بعده‬ ‫بعیش‬ ‫فليبدأن‬ ‫من کان لا يسا من العيش صحته‬

‫وعاش من بعده أن يلبس السقما‬ ‫حق على كل من صح الوفاء له‬


‫للرووح مطرحا للكرب ملتزما‬ ‫ويصحب الدهر بالاحزان مكتبا‬
‫‪— ۲٦٤٢‬‬
‫راج فحبل الرجا من بعده النجذما‬ ‫ويحطط الرحل والترحال ذو طب‬
‫وغاله دهره المصحروب لا جرما‬ ‫من يصحب الدهر مغترا بصحبته‬
‫حالا ولا أحد من غدره سلما‬ ‫فالدهر ذو الغدر لا يبقى على أحد‬
‫والفضل والنعما‬ ‫من ربه‬ ‫الثواب‬ ‫لقد مضى طاهر الأثواب ييتدر‬
‫الأما‬ ‫أرق‬ ‫قد‬ ‫بالأسى‬ ‫لکنه‬ ‫فحل ئي جَدث رحب فنام به‬
‫واله بل نعزّي العرب والعجما‬ ‫فيه وإخوتا‬ ‫نعزي أنفسنا‬
‫ما يأخذن وفي المأخوذ ما ظلما‬ ‫له‬ ‫وإن‬ ‫أعطى‬ ‫لل‬ ‫فان‬
‫ومختجا‬ ‫بدءاً‬ ‫نحمده‬ ‫إليه‬ ‫ومرجعنا‬ ‫ملك‬ ‫خالقنا‬ ‫إنا‬

‫بن عبدالله الحارثي المتوقي سنة ‪۳۱٤٣١‬‬ ‫وقال يري الشيخ حمد بن يد‬
‫للعالين سوى التحسّر والكمذ‬ ‫ما بعد موتك من سرور يا حمل‬
‫جُبلا يسار به وتتبعه البللً‬ ‫ما كنت أحسب قبل نعشك أن أری‬
‫نيران فقدك ي الواح والخلد‬ ‫وناره‬ ‫فكأنه الحشر العظم‬
‫قد قام في هذا ولي هذا قعد‬ ‫خرجوا به يمشون هونا والأسى‬
‫انی يدا وبصدره فد ضم يد‬ ‫من كل منخلع الفؤاد برأسه‬
‫تقد‬ ‫به‬ ‫النيرات‬ ‫وكل‬ ‫فسما‬ ‫فضائل‬ ‫سماء‬ ‫فحویى‬ ‫فاحتله‬
‫الأبد‬ ‫حزن‬ ‫به‬ ‫قلوہم‬ ‫ملئت‬ ‫ثم اشوا وأكفهم صفر وقد‬
‫والشمس بعد غروبها قد لفتقد‬ ‫مماته‬ ‫قدره‬ ‫حقيقة‬ ‫عرفوا‬
‫الجلد‬ ‫فقد‬ ‫له‬ ‫مفقود‬ ‫بمجصاب‬ ‫من حادٹ‬ ‫فادح‬ ‫بأعظم‬ ‫طرقوا‬
‫جسد‬ ‫والبحر ذوبه وصيره‬ ‫لوحلل بالجبل الصلود أذابه‬
‫بدد‬ ‫و بلده‬ ‫نره‬ ‫و النجم‬ ‫أوحل بالجوزاءء حل نطاقها‬
‫ملتحد‬ ‫عنه‬ ‫لیس‬ ‫ولكن‬ ‫حادوا‬ ‫لو يستطاع دفاعه دفعوه أو‬
‫‪— ۲٦٢‬‬
‫أو يفندی مفقودهم فدوه بالا موال والنفس النفيسة والولد‬
‫فيہا تواصلت الملص‬ ‫يا موت كيف غزوتنا بمصيبة‬
‫تائب ولا كالسددد‬ ‫فلا وما ت‬
‫وسلبتا ذهب العلى وهزيرها الحامي فلا ذهبا ترکت و‬
‫الألد‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫يقاومه‬ ‫أحد‬ ‫يا موت كيف أخذت من لم يستطع‬
‫في حالة تبدو ولو کانوا كسد‬ ‫مسده‬ ‫العالون‬ ‫يسد‬ ‫لا‬ ‫من‬
‫حتی مضی وشم مجاهد فاجتېد‬ ‫من جاهد الأيام عن أبنائها‬
‫بعد‬ ‫من‬ ‫وأعيت‬ ‫خلائقه‬ ‫بهرت‬ ‫رب الأمانة والديانة والذي‬
‫حتی انتپی عمرا ولا زمه وجد‬ ‫من كذ في كسب الجميل وفعله‬
‫من رة ینی إلا من يرد‬ ‫ذو أنفة تبني القريب وعطفه‬
‫أبدا لمن للقائه یوما قصد‬ ‫فله فرواكه بشه مقطرفة‬
‫للموت في غل الحياة وفي الصفد‬ ‫يا راحلا ونه من بعده‬
‫ها ذاك في صبب وذلك قد صعد‬ ‫ما بين دفع للزفير مقطر‬
‫وبقيت بعدهم فإنك في كد‬ ‫خم‬ ‫الذين‬ ‫تقدمك‬ ‫وإذا‬
‫الاسد‬ ‫الرد‬ ‫فرددته‬ ‫بدا‬ ‫ا‬ ‫قابلت وجه الخطب وجها مثله‬
‫ترعى الصلاح بها وتنفي من فسد‬ ‫بعيدة‬ ‫بالزمان‬ ‫عينا‬ ‫وکلت‬
‫فقد‬ ‫عما‬ ‫لفافد‬ ‫العزاء‬ ‫رب‬
‫رب التأسي في العزائم والتقى‬
‫من مجده حمل العظام من ا ل حسد‬
‫خلوا الأسى إذ ليس يجدي وا لوا‬
‫نعم الملمات وفضلكم أفنى العدد‬ ‫فحياتكم نعم الياة وموتكم‬
‫قامت لحد والعواري تسترد‬ ‫فشا‬ ‫باجسام‬ ‫عارية‬ ‫والروح‬
‫استمر الأخذ في شتى ق‬ ‫وإذا‬ ‫تدرجا‬ ‫النفوس‬ ‫ينب‬ ‫والموت‬
‫وللمستمتعين با ذ‬ ‫كدر‬ ‫عشق الياة الجاهلون وعيشها‬
‫كأنياب الأساود والاسد‬ ‫فسا‬
‫م دين ولا يبقی سبد‬ ‫قى‬ ‫فلا‬ ‫ودنیاهم‬ ‫دینېم‬ ‫تغتال‬
‫‪E‬‬
‫لوما على من زرعه یوما حصد‬ ‫والناس زرع الموت يحصده ولا‬
‫عقد‬ ‫هامته‬ ‫فوقی‬ ‫تاج‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫سيد نزع التراب بوجهه‬
‫من بعد هاتيك القلائد والجيد‬ ‫ومقلد حسن تقلد في الثرى‬
‫هد‬ ‫كل‬ ‫المية‬ ‫بندلة‬ ‫هدت‬ ‫وكواهل للنائبات حوامل‬
‫وعلى الحقيقة فهو لله الصمد‬ ‫تَيۆزا‬ ‫للممات‬ ‫فعلا‬ ‫أسندت‬
‫في خلقه أبدا على الأمر الأسد‬ ‫فهو الحكم العدل يجري حكمه‬
‫مطوية في الكون شيء قد فسذ‬ ‫فلحكمة‬ ‫بدا‬ ‫وان‬ ‫الصلاح‬ ‫وهو‬

‫ما حل من جسد به حل العقد‬ ‫إذا‬ ‫وإفساد‬ ‫إصلاح‬ ‫والكي‬


‫من متعب والضد بالضد انحد‬ ‫والخير من شر يجىء كراحة‬
‫وهو الوجود وما سواه مفتقد‬ ‫لذاته‬ ‫سبحان من وجب الوجود‬
‫بكماله في قل هو الله أحد‬ ‫سبحانه أجل لا عن وصفه‬

‫وقد توي هذا الشاعر عام سبعة ونمانين وثلانمائة بعد الألف عن غمر‬
‫يناهز المانين ‪.‬‬

‫ذاك عبدالرههن ذو العرفات‪4‬‬ ‫حلاصل أرحي‬ ‫لإوأديب‬


‫من ريام ومن کرام آباة‬ ‫ناص في الأنام يدعى أبره‬
‫كثغور تفت من فيات“‬ ‫عجيب‬ ‫بديع‬ ‫أت‬ ‫ل‪ç‬إبنظام‏‬

‫الحلالل السيد في عشيرته أو الشجاع التام ‪ ٠‬والأريحي الذي يرتاح إلى‬


‫الأفعال الحميدة › وریام قيلة جامعة لقبائل شتی » وسبق أن معنی الاي‬
‫المترفع عن الذنايا ‪ ,‬وأن البديع هو الخترع › والعجيب ما يتعجب منه ولا‬
‫بأس في الإعادة لزيد الفائدة ‪ ٠‬وتفتر أي تبتسم ولا كان نظامه في غاية من‬
‫‪— ۲٦۷‬‬
‫الحسن شبّهه بالثغور المبتسمة من الفتيات ‪ ٠‬ولا يخفى أن ابتسام الثغر من‬

‫ن قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة ›‬


‫الشيخ الأديب الفاضل عبدالرهن بن ناصر بن عامر الريامي › الأزكوي ‪.‬‬
‫کان من الأدباء البارزين والفصحاء المثقفين › ومن ذوي العلم والمعرفة › وكان‬
‫ملازما لجهابذة العلماء الذين أقاموا بنزوی فمنہم أخذ ومنہم استفاد › وقد‬
‫لازم الامام الخليلي وأقام معه في حصن نزوى فانتعش فكره وانشرح بالعلم‬
‫صدره › ولي عام اربعة ومسين وثلائمائة بعد الألف سافر إلى زتجبار فاجتمع‬
‫بأهل العلم والأدب هناك ثم عاد الى عمان وهو نشیط بالادب فازدادت‬
‫شاعريته تفوقا فصار مُغرىٌ ومغرما بالأشعار قراءة وتقريضا › فنظم القصائد‬
‫الإلاهيات والاستغاثات والتوسّلات والسلوكيات وغير ذلك من المناظم‬
‫الأخرى التي من ضمنها المطارحات بين الاخوان والخحمّسات ‪ ٠.‬ويضمٌ الكل‬
‫ديوان واحد › ويوجد عنه تأليف يسمى نفحة الأزهار عن رياض زنحبار › وقد‬
‫توفی عام اربعة وسبعين وثلانمائة بعد الألف وكان أبوه ناصر عالا فقیہا فاضلا‬
‫أدييا شهما آمرا بالمعروف ناهيا عن المتكر صلبا في الحق شديد الغيرة في الدين‬
‫استقضاه الامام سالم على سمائل فأمر بالمعروف ونبى عن المنكر وأنفذ الأحكام‬
‫الشرعية بلا مبالاة تو ليلة الخميس من ربيع الثاني عام ستة وثلاثين وثلانمائة‬
‫بعد الألف تمده الله برمته وكان أدييا محبا للشعر وله ديوان كبير مزّقه في‬
‫حياته إلا ما بقي من القصائد التي ف يدي الناس وکان له يوم وفاته‬
‫سبعون عاما ‪.‬‬

‫ومن شعر ولده المترجم له هذه القصيدة بعنوان (هبة للمتعلمين‬

‫ت‬
‫إذ شكرنا لله من ذکره‬ ‫شکرمو‬ ‫عل‬ ‫لل‬ ‫اللحمد‬

‫وجوده والعجزِ عن حصر‬


‫ندره‬ ‫قبل‬ ‫مصونا‬ ‫سرا‬ ‫لا‬ ‫أبدت‬ ‫الاثار‬ ‫قراءة‬
‫جد أعمارا إلى عمر‬ ‫فمن قرا اسفار من قد مضی‬
‫سف‬ ‫ف‬ ‫العالم‬ ‫وناقش‬ ‫أصحابا‬ ‫جالس‬ ‫كأنه‬
‫يستخرج الجوهر من فعره‬ ‫ومن يغص في البحر لا بد أن‬
‫دهره‬ ‫من‬ ‫يضجر‬ ‫فلا‬ ‫العلا‬ ‫ذروة‬ ‫إلى‬ ‫يرف‬ ‫يرد‬ ‫ومن‬
‫دره‬ ‫في‬ ‫علمهم كالسلك‬
‫بالذكر لو ألحد ‪ ١‬في قر‬ ‫خالدا‬ ‫يعش‬ ‫العلم‬ ‫فصاحب‬

‫لا فخر إلا وهو من فخره‬ ‫خطه‬ ‫من‬ ‫العلم‬ ‫فضل‬ ‫لله‬

‫ويرفع المنقشوص من قدره‬


‫ويوجد المعدوم في فقر‬ ‫وحدة‬ ‫في‬ ‫الحخذول‬ ‫وينصر‬
‫نحصيل نيل العلم في عص‬ ‫فالسيد الأكرم من جد في‬
‫يكشف سر العلم من ستو‬ ‫والسيد الأفضل من رام أن‬
‫يناطح ران عن فکر‬ ‫یزل‬ ‫ا‬ ‫الذي‬ ‫الشهم‬ ‫والباسل‬

‫من نور ها أوقر في غو‬ ‫يجش مثل البحر من علمه‬


‫من أمر‬ ‫ويخفض الجانب‬ ‫مستفهما‬ ‫الإاخوان‬ ‫يياحث‬
‫من در‬ ‫سه وما أشرق‬ ‫مفهومه‬ ‫الاصحاب‬ ‫ويمتح‬
‫سره‬ ‫من‬ ‫النية‬ ‫وصحة‬ ‫باللنصح لله وإخوانه‬
‫للوالد البرور في بر‬ ‫ويكرم الأستاذ إكرامسه‬
‫له نفيس الخر هن ذخره‬ ‫باذلا‬ ‫خادما‬ ‫ويبحترملله‬
‫(‪ )١‬لحد لفة في لحد الت ‪.‬‬
‫() يزم الفعل ضرورة لاجل اقامة الوزن وهو تخالف لقانون العربية ‪.‬‬
‫‪ ۲٦۹۱‬س‬
‫للصمت أو فكر‬ ‫ملازما‬ ‫دائما‬ ‫موقرا حضرته‬
‫للغفرف من بعر‬ ‫‪.‬مدا‬ ‫مهلة‬ ‫يسأله بالرفق في‬
‫صدره‬ ‫من‬ ‫الفياض‬ ‫ليلنقي‬ ‫له‬ ‫فراغ‬ ‫وقفت‬ ‫مراعیا‬

‫يا أا الإخوان جدوا إلى تحصيل هذا العلم في مص‬


‫فجر‬ ‫غسق اليل إلى‬ ‫ي‬ ‫على العلم بتكراره‬ ‫دوموا‬
‫فالدهر يجبول على غدره‬ ‫وانتهزوا فُرصة دهر صفا‬
‫كل ثواب الدين من أجره‬ ‫لا تسأموا منه ولا تضجروا‬
‫هان عليه الكثر من وفره‪:‬‬ ‫من يعرفن مقدار مطلوبه‬
‫نصحي لكم والحث في نشر‬ ‫فاتتي‬ ‫فما‬ ‫العلم‬ ‫فاتني‬ ‫إن‬
‫بو‬ ‫الؤبن من‬ ‫وتة‬ ‫أرجو جزيل الأجر من حه‬
‫من لي بعلم آنا لم أدره‬ ‫أضبحت من جهليي لي حية‬
‫ما علم من غطي على فکر‬ ‫غيمة هم فرقت متي‬
‫وعاش طول العمر في فقر‬ ‫دصر نمض وبلى مشقل‬
‫کو‬ ‫من‬ ‫أسلم‬ ‫متى‬ ‫حتى‬ ‫بغاراته‬ ‫الدهر‬ ‫ناصني‬
‫أمره‬ ‫من‬ ‫فاخضوضع‬ ‫والصبر‬ ‫كادي‬ ‫إذ‬ ‫بالعزم‬ ‫قابلته‬
‫صرف القضا إذ عيل من صبره‬ ‫فهل ترى دهري شكالني إلى‬
‫أدره‬ ‫ولم‬ ‫أخشاه‬ ‫كىت‬ ‫ما‬ ‫طح لي صرف القضا فانقضى‬
‫مره‬ ‫من‬ ‫العيش‬ ‫حلو‬ ‫استعذبت‬ ‫إنني‬ ‫واتئد‬ ‫مهلا‬ ‫دهر‬ ‫يا‬
‫قهره‬ ‫في‬ ‫والكون‬ ‫وإنني‬ ‫خالق‬ ‫ل‬ ‫الله‬ ‫بان‬ ‫علمي‬
‫جره‬ ‫ا‬ ‫هو‬ ‫مر‬ ‫جر‬ ‫لم‬ ‫کفی‬ ‫الأقدار حسبي‬ ‫قدر‬ ‫من‬

‫يقضيه من خير ومن شو‬ ‫مستسلما لله راض بجا‬


‫أمسمر‬ ‫إلى‬ ‫تديري‬ ‫وسوءِ‬ ‫قوي‬ ‫ومن‬ ‫حولي‬ ‫من‬ ‫أي‬

‫‪— ۲V۹‬‬
‫وقال أيضا ‪:‬‬

‫إن ساعد الحظ لي في درکھها آمل‬ ‫لي همة في الحلى من دونها زحل‬
‫بمدقع الفقر فانسدذت به السبل‬ ‫رميته‬ ‫اصمتني‬ ‫زماني‬ ‫لکن‬
‫شواغل الحم منه يا فا شل‬ ‫عن عزمي ومرتبتي‬ ‫وثبطتني‬
‫ما کان قصرها شح ولا بخل‬ ‫يعاندني‬ ‫دهر‬ ‫متي‬ ‫وقصرت‬
‫تبأ ها أين مها الغل والكبل‬ ‫وما نعتني عن حقي روابطه‬
‫هل كان أعداؤك الأمجاد والنبل‬ ‫يا دهر مالك والاحرار تېضمهم‬
‫قصدا وتخفض مَن أوزائه جبل‬ ‫يا دهر ترفع من قد خف منزلة‬
‫وانت دي رخيص القدر ما العلل‬ ‫تقصي الكرام بلا ذنب ولا جرم‬
‫والبخل‬ ‫الأقتار‬ ‫رأيهم‬ ‫وجل‬ ‫العدالة أن تبني شم حرما‬ ‫في‬
‫والبصل‬ ‫الصحناة‬ ‫عيشهم‬ ‫وکان‬ ‫تكلفا منم إكرام من رهبوا‬
‫لکنا رما قد تفع الحَل‬ ‫راموا مصانعة لا قصد مكرمة‬
‫والسهل يعرفهم بالبخل والجبل‬ ‫عن كلفة سمحوا یوما متی جنحوا‬
‫والشوم للضيف إذ ضلت به السبل‬ ‫من كان يطرد ضيفا قد ألم به‬
‫غُرا وفوق اليا حين ينتقل‬ ‫یا بئس دنا تيل ام ذا مم‬
‫يعد باقل فم سيدا بطل‬ ‫سفه‬ ‫ذوي‬ ‫البر أجلافا‬ ‫ويمنح‬
‫سله لتفضحه ما القبل والقبل‬ ‫يقظا‬ ‫مہم‬ ‫ليا‬ ‫امتحنت‬ ‫إذا‬
‫کالضب قد ضل بيتا منه ينفصل‬ ‫فلا ير جوابا من بلاهته‬
‫والجد في الكدح حتى يحضر الأجل‬ ‫يجمعه‬ ‫مال‬ ‫ي‬ ‫التفقه‬ ‫یری‬

‫والدهر يدير والأيام تتقل‬ ‫مهلا فما بعد هذي نيل مرتبة‬
‫واصبر على کل حال إنہا دول‬ ‫لا تكثر الحم عقبى العسر هيسرة‬
‫لا سر مئلها يلو ولا عسل‬ ‫مذاقتا‬ ‫نحلو‬ ‫عاقبة‬ ‫للصبر‬

‫ا‪— ۷۲٢‬‬
‫نهاية وعلى الرهن يتكل‬
‫والجا إليه إذا ما ضاقت السبل‬
‫نادى بصدق التجاء حين يېل‬ ‫فالله أقرب من حبل الوريد لن‬

‫الأفضال‬ ‫على‬ ‫جَلَ‬ ‫أحده‬ ‫والجّلال‬ ‫الألاء‬ ‫لذي‬ ‫شكاً‬


‫حال‬ ‫بكل‬ ‫لَه‬ ‫والحمد‬ ‫اللوال‬ ‫وفائض‬ ‫وجوده‬
‫الضلال‬ ‫ظلمة‬ ‫من‬ ‫أخرجني‬ ‫الأنفال‬ ‫واهب‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬
‫و الإاجلال‬ ‫بالحمد‬ ‫أنطقني‬ ‫وقادلي بنورو الجلالي‬
‫وصانني عن موقف الإذلال‬ ‫الكلال‬ ‫من‬ ‫جَلْ‬ ‫أراحني‬
‫وصال‬ ‫عن‬ ‫أفشني‬ ‫هام‬
‫نحوي لرشف الشنب الزلال‬ ‫للا أقر' يا غادة تعالي‬
‫فعالي‬ ‫الفعال ‪ 0‬من‬ ‫هذه‬ ‫ما‬ ‫ما ذاك من همي ولا اشتغالي‬
‫أصبحت لا أصبو إلى جال‬
‫آبالي‬ ‫لا‬ ‫وبال حجران‬ ‫عنه‬ ‫من دل عني بيهت بالدلال‬
‫حبالي‬ ‫اوی‬ ‫عن ذاك‬ ‫قطعت‬ ‫ولا أقل" ما باله وبالي‬
‫السفال‬ ‫م هو‬ ‫الفتى‬ ‫ينجي‬ ‫عقال‬ ‫من‬ ‫العقل‬ ‫در‬ ‫له‬
‫اللخلال‬ ‫اش‬ ‫احائزیمر‬ ‫إن الكمال من ذوي الكمال‬
‫الخصال‬ ‫مع‬ ‫باللىفس‬ ‫والرِ‬
‫(‪ )١‬لعله توهم الجزم بالاداة التي قبل الفعل وهي فلا ولا تافيه لا جارمة تدبر ‪.‬‬
‫ر‪ )۲‬القول في الفعل كالقول فيما سبق وهذا خارج عن قانون العربية ‪.‬‬

‫س ‪ ۷۲٢‬س‬
‫مفضال‬ ‫سابق‬ ‫بد‬ ‫ولا‬ ‫الفعال‬ ‫الحسن‬ ‫بأيه‬ ‫لا‬
‫إن كان من فعل الجميل خالي‬ ‫وخال‬ ‫مكرم‬ ‫بعم‬ ‫ولا‬
‫إذا حلت ترجع مثل الال‬ ‫وإنا الأنساب كالدوالي‬
‫الليالي‬ ‫في‬ ‫يرق‬ ‫كخلّب‬ ‫بلال‬ ‫من‬ ‫للظمان‬ ‫فيه‬ ‫ما‬
‫المعالي‬ ‫عن‬ ‫الباع‬ ‫وقاصر‬ ‫الخال‬ ‫لطالب‬ ‫عجبا‬ ‫يا‬
‫وإن يكن فوفر الإجلال‬ ‫يفي رقي الرئب العوالي‬
‫يا ويه بل ماله ومالي‬ ‫بال‬ ‫نمتربا‬ ‫مكرما‬
‫والأنذال‬ ‫الأرغاد‬ ‫صحبة‬ ‫عن‬ ‫حالي‬ ‫لرفع‬ ‫تكريا‬ ‫أنفت‬
‫أبالي‬ ‫فلا‬ ‫عني‬ ‫نوا‬ ‫وإِن‬ ‫وسيرة اللكلام والجهال‬
‫للأغفال‬ ‫النبيه‬ ‫أيصحب‬ ‫أين اللثام من ذوي الأفضال‬
‫لقال‬ ‫او مقَة‬ ‫ولست‬ ‫ميال‬ ‫بيال إلى‬ ‫لست‬
‫من رام ودي فليکن مئالي‬ ‫صفالي‬ ‫لامر‬ ‫الوداد‬ ‫أصفي‬

‫والرءه مقرون بمن يولي‬ ‫الأشكال‬ ‫مع‬ ‫طيار‬ ‫فالشكل‬


‫ِن رام خيرا فهو شخص عال‬ ‫بالعلم وبالأعمال‬ ‫وان‬
‫تبالي‬ ‫ولا‬ ‫بالعلم‬ ‫عليك‬ ‫او رام شرا فهو في سفال‬
‫قد يرخص الغالي لأجل الغالي‬ ‫لا تضجرن من سهر الليالي‬
‫لا بد أن يعرض للكال‬ ‫للحالي‬ ‫الفوص‬ ‫ومن أراد‬
‫ذو الجد لا يقاس بالبطال‬ ‫أين قوي العزم من مکسال‬
‫ما الشرفا يرون كالأنذال‬ ‫ما العلما يا صاح كالجهال‬
‫كالفضال‬ ‫الناقص‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫كلا ولا الساقط مئل العالي‬
‫الطبع كالنجال‬ ‫كريم‬ ‫وهل‬ ‫وهل ترى الجبان كالرئبال‬

‫ر‪ (۱‬ولي من أرلى اذا اعطى والمقة بعنى الحب ‪.‬‬

‫‪— ۳۷۲‬‬
‫ولا يكون الغيث مثل الال‬ ‫كالزلال‬ ‫الملح‬ ‫بحر‬ ‫وليس‬
‫والأشكال‬ ‫والألوان‬ ‫الطبع‬ ‫ف‬ ‫تاين الخلق بكل حال‬
‫والسعي والجد وفي استرسال‬ ‫والخلال‬ ‫والتدبير‬ ‫والقصد‬
‫في الرتب العليا من الخصال‬ ‫الرجال‬ ‫تفاوت‬ ‫وإنما‬
‫بالمكيال‬ ‫الذهقان‬ ‫كلها‬ ‫لو‬ ‫عمرك ليس الفضل للأموال‬
‫وأنفشقت بالود والأفضال‬ ‫الحلال‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫إلا إذا‬
‫بيالي‬ ‫ولا‬ ‫دياه‬ ‫طلَق‬ ‫ومن أراد سيرة الأبدال‬
‫حال‬ ‫بکل‬ ‫ولا إلى زجعي‬ ‫لا إلى إقبال‬ ‫بت‬ ‫طلاق‬
‫والليالي‬ ‫الايام‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫الكمال‬ ‫على‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬
‫على البيّ المصطفى والال‬ ‫اللال‬ ‫ذي‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫غم‬

‫وقال مستدعيا أخاه الأديب سام بن سليمان البېلاني لزپارته ‪:‬‬

‫يا ذا الاخاء الخالص الصادق‬ ‫رب القريض اللائق الرائق‬


‫يا حلية العصر ويا زينة المصر رفيعَ القدر الشاهق‬
‫بقي‬ ‫يما‬ ‫الأنس‬ ‫عهد‬ ‫جد‬ ‫من‬ ‫سالم نجل سليمان‬ ‫يا‬
‫يا ُخبة الإخوان لا زلت في‬
‫لیا‬ ‫لي‬ ‫تحياتك‬ ‫وافت‬
‫إن لم يکن من مانع عائق‬ ‫فضلا بأن تأينا زائا‬
‫الفائق‬ ‫للافضا‬ ‫ونصطفے‬ ‫بنا‬ ‫ما‬ ‫الاداب‬ ‫للجتلي‬

‫‪— ۷۲٤٢‬‬
‫وانظر إليما نظر الوامق‬ ‫قم يا أخا الاداب وادأب فا‬
‫للاحق‬ ‫ك ترك السابق‬ ‫إذ لا تقل ماذا بقي بينا‬
‫فيه قد أصبح العّي كمثل اللسن الرائق‬ ‫دهري‬ ‫لو أن‬
‫الثل الرائلق‬ ‫ييا بضرب‬ ‫إذ مات أهل الفضل لم يق من‬
‫وانظر لن يجحد فضل العلل هل فائق الأقران كالائق‬
‫فذلك الحروم من سابق‬ ‫من لم يقم بالشكر عن نعمة‬
‫أسرع من منحدر الشاهق‬ ‫مقالة السوء إلى أهلها‬
‫كالذائق‬ ‫الطاعم‬ ‫يك‬ ‫ولا‬ ‫طبعه‬ ‫عن‬ ‫يخير‬ ‫امریء‬ ‫كل‬
‫فيم تفرّست على الصادق‬ ‫فجاءت الخرة طبقا لا‬
‫يجدي كمثل الب البارق‬ ‫سحاب صيف مرعد لم يکن‬
‫يتك ذم الكوكب الشارق‬ ‫فليت من قصّر عن ربة‬
‫لم يعتذر بالقاطع العائق‬ ‫حاشا ‏ كريم الطبع نياسنا‬
‫سائقي‬ ‫شائقي‬ ‫هذا‬ ‫فکان‬ ‫نظمه‬ ‫لي‬ ‫آرسل‬ ‫مرم‬ ‫من‬
‫إذ كان في ميدانه سابقى‬ ‫والعذر إن قصرت عن شأوه‬
‫شم سلام الله يغشاه من صفيي ود لم يحل وامق‬

‫وقال معتبرا بالشيب الملم بالوجه وام بالرأس ‪:‬‬

‫معار‬ ‫ثوب‬ ‫الصبا‬ ‫ثوب‬ ‫إنما‬ ‫الصبا‬ ‫ذكر‬ ‫واتركا‬ ‫تحلياني‬


‫(‪ )١‬محرم بلدة رئيسية لبني رواحة واليها ينسب الوادي الشرفي فيقال وادي حرم ‪.‬‬

‫‪— ۷۲٢‬‬
‫أدبر الليل بإشراق النبار‬
‫رائع الشيب ينادي بالبدار‬ ‫أتى‬ ‫لا‬ ‫الصّبا‬ ‫ريعان‬ ‫أين‬
‫وضح الحق وقد شط الزؤر‬
‫من يکن فكر في معنی نوار‬ ‫عن نوار صاح شغل شاغل‬
‫وطار‬ ‫با حل‬ ‫غريب‬ ‫بعد‬ ‫هامتي‬ ‫ف‬ ‫عشت‬ ‫قد‬ ‫بومة‬

‫باعتكار‬ ‫تولیى‬ ‫قد‬ ‫وشباب‬ ‫زاهر‬ ‫بنور‬ ‫الشيب‬ ‫اقبل‬


‫صاحب لي أينا قد سرت سار‬
‫الوقار‬ ‫منك‬ ‫قد زادلي‬ ‫مثلما‬
‫ا شيا قد تق مرا‬
‫جار‬ ‫خير‬ ‫يا‬ ‫باللقا‬ ‫بشيرا‬ ‫يا‬ ‫محترم‬ ‫مکرم‬ ‫عندي‬ ‫انت‬
‫منك قد أشرق قلبي واستنار‬ ‫صر ئي راسي ووجهي مشرق‬
‫وشنار‬ ‫عار‬ ‫أفعال‬ ‫واکفني‬ ‫به‬ ‫واکرمني‬ ‫کكرمه‬ ‫رب‬
‫واقيا من کل سوءِ وعثار‬ ‫التقوى رياشا سابغا‬ ‫واکسني‬
‫وانقضى أسرفتُ فيه باغترار‬ ‫تبث يا مولاي من ذنب مضی‬
‫يا مُجيري هبني اثامي الكبار‬ ‫تت من کل ذنوي سيدي‬
‫واكفنتي شر ذنولي والتبار‬ ‫فاغفر الله أيس وَحشني‬
‫اه إن لم تغف عني سيدي‬
‫وقي سبل الى طرق البوار‬ ‫الهدى‬ ‫بانوار‬ ‫القلب‬ ‫نور‬
‫والرجا منك الرضا يا سيّدي‬

‫وقال متذكرا اخوان الصفا بزنجبار ‪:‬‬

‫ومالي والذکرى وقد شطّت الدار‬ ‫إلى زنجار حَرك الشجوٌ تذكار‬
‫لا‬ ‫ما و‬ ‫الاداب‬ ‫تذكرني‬
‫‪— ۷۲٢‬‬
‫وإن غاب ما غابت لم عنه أسرارُ‬ ‫وإخوان صدق يحفظون أخاهم‬
‫هم الناس كل الناس في الناس أنوار‬ ‫ومشهدا‬ ‫با‬ ‫مأمونون‬ ‫ألباء‬

‫وقد جعت فيه من الب أقمار‬ ‫عشي‬ ‫مررت‬ ‫قد‬ ‫نازموپا‬ ‫ويي‬

‫تخالط فيه حينا الجو مطار‬ ‫أمة‬ ‫واحند‬ ‫السُودان‬ ‫من‬ ‫وفيه‬

‫وأعجب شيء في الدجنة أنوار‬ ‫فقلت نهار فيه ليل گازج‬


‫ومزهار‬ ‫بهن آزاهير وزهر‬ ‫رياض بها في لونها تشبه السّما‬
‫وتشدو على الاأغصان فين أطيار‬ ‫تغتي على العيدان فيا كواعب‬
‫ومن ييتغي أنسا يضم وتار‬ ‫لن يبتغي الفن الرضى ملاعب‬
‫ومن کان ذا شجو له فيه آسمار‬ ‫ومن کان ذا حزن يدد حزنه‬
‫وفيه من الأشكال ما العقل يحتار‬ ‫ومن كان مُرتاحا جل فيه راحة‬
‫وك فيه أبکار‬ ‫وك فيه شبان‬ ‫فكم فيه من أنس و فيه مطرب‬
‫وم فيه سيار‬ ‫وک فيه متکار‬ ‫فيه جاريا‬ ‫جرار و‬ ‫فيه‬ ‫وک‬
‫وتنجاب اكدار‬ ‫جوم على صفو‬ ‫وتلتقي الل‬ ‫الحموم‬ ‫به محل‬ ‫حل‬
‫الصفاء وسُمّار‬ ‫مغان لإاخوان‬ ‫خذا حڏثاني عنه ک في عراصه‬
‫ولد خير الخلق تقراه أخيار‬ ‫وهل نشرت للعيد أعظم زينة‬
‫شعار بني الأسلام ما الدهر دوار‬
‫وأبحار‬ ‫هناك‬ ‫وأقفار‬ ‫جبال‬ ‫تذكرتها یوما وقد حال بينا‬
‫إلى زنجبار حبذا الجار والدار‬ ‫فكاد فؤادي أن يطير صبابة‬

‫وقال مباسطا لبعض شعراء الشيعة ومجاريا له في تغزله ‪:‬‬


‫عن حالتي لا تسل يكفيك ما ستری‬ ‫سرت وجدي ودمع العين ما سترا‬
‫صبابة الحب قد جارت به فجری‬ ‫ونم طرفي باسراري فلا عجب‬
‫واستغفر الله من طرف إذا فجرا‬ ‫لا تعذل الصّب في أتلاف مهجته‬
‫‪— ۷۷۲‬‬
‫هبني فؤادا بذاك الحب ما شعرا‬
‫إن کت تبغي سلوا عن مته‬
‫سيان عندي مهما لام أو عذرا‬ ‫رام العذول ارعواني من مودته‬
‫في حالة الوصل أرضاه وإن هجرا‬ ‫ف تلفي‬ ‫أفديه من ناشط الاجفان‬

‫إلا وأرعد قلبي منه وانفطرا‬ ‫ما لاح بارق ثغر من تبسمه‬
‫به تکامل سعدي حينا سفرا‬ ‫قمر‬ ‫أنه‬ ‫إلا‬ ‫الخد‬ ‫مورد‬
‫واية السحر فيه ضلت الشتعرا‬ ‫شس من الحسن إلا أنه بشر‬
‫والجوهري بترتيل أت دررا‬ ‫روایته‬ ‫فيه‬ ‫عن‬ ‫امبر‬ ‫حکی‬
‫والخال صحح أن اللثم قد جرا‬ ‫وفيه قد أرسل الجعدي طره‬
‫من شم أيقنت أن القلب قد سرا‬ ‫بمقلته‬ ‫السحر هاروت‬ ‫وأودع‬
‫معتذرا‬ ‫جاءِ‬ ‫عذولي‬ ‫راه‬ ‫فلو‬ ‫يمحو إساءته‬ ‫شافع‬ ‫وجهه‬ ‫في‬
‫له أقر بأن ولاه ما فطرا‬ ‫لو يكمل الحسن يوما صورة جسدا‬
‫إلا وهام به إن لم يكن حجرا‬ ‫مالاح نور حياه لبصر‬

‫وقال أيام إقامته بالجزيرة الخضراء في سفره الأرل عرض علي الشيخ‬
‫من أعمال متيّة من الجزيرة‬ ‫سلطان بن محمد الاسماعيلي‪ .‬الساكن الطائف‬
‫اخضراء مباسطة أشياخ الأدب وأراد مني مباسطتهم › ومن اين للضالع أن‬
‫يلغ شأو الضليع وها هي مباسطتهم أنشد الشيخ علي بن محمد بن خيس‬

‫البرواني ‪:‬‬
‫ومن يحب بحب الغير مشغول‬ ‫ما يفعل الرِ إن زاد الغرام به‬
‫أو رام صبرا فعقد الصبر محلول‬ ‫إن رام ترا فهذا لا سبيل له‬
‫فقال الشيخ أب‬
‫و وسيم خيس بن سيم الأركوي محيبا على مذهبه الذي‬
‫ذهب إليه ‪:‬‬
‫س ‪— ۸۷۲‬‬
‫من ذا أشد وبعض الرأي تضليل‬ ‫هوی سواك وتهواه فهل سفه‬
‫كل بحديهما لا شك مفلول‬ ‫العزم والصبر سيفا كل نازلة‬
‫نه هواك وأخلصه نخلصه إن الزاهة فوق الس إكليل‬
‫وقال الشيخ أبو مسلم ناصر بن سالم بن عدي البهلافي ‪:‬‬
‫لطف وتذييل‬ ‫والحب من سره‬ ‫خليقته‬ ‫خل الصبابة تسري ي‬
‫إلى وصالك یوما وهو مذهول‬ ‫لعل سكرته في الحب تجذبه‬
‫جرح بجرح وما في الحب تبديل‬ ‫فاصبر عليه وخل الحب ينحله‬
‫فقلت محاريا هم إجابة لطلب الشيخ المذكور ‪:‬‬

‫في مذهب الحب تخیر وتبديل‬ ‫من کان عبداً لمن وی فليس له‬
‫بقلب حب بغير عنك مذهول‬ ‫إن كان قلبك ل تملکه كيف تریى‬
‫مُرَله القلب في معناه مشغول‬ ‫إن كنت تعشقه حقا فمت كلفا‬
‫عسى يلين وعقبى الصبر تسهيل‬ ‫فاصبر بلا ضجر لي حال جفوته‬
‫ما كان رأيك بعض الرأي تضليل‬ ‫من أين تملك قلبا فيه مالكه‬
‫فيا ملوكهم لم يفن تعليل‬ ‫قلوب ذي العشق قد صارت قرى دخلت‬
‫قتيلهم عند رب العرش مقبول‬ ‫لا ظلم ما فعلوا لا جرم إن قتلوا‬
‫قد قطعت دهشا والدم مطلول‬ ‫ما کان يوسف ي ذا ضامنا ليد‬
‫مشمول‬ ‫نشوان‬ ‫هاشم‬ ‫بم‬ ‫و‬ ‫«هم اهل بدر فلا يخشون من حرج»‬
‫من عادة الحب تسخير وتذليل‬ ‫رضی ٿا صنعوا صبرا إذا امتتعوا‬
‫ل في الصبابة جمطول وموصول‬ ‫سقيا لوعدهم رعيا وإِن مطلوا‬
‫‪— ۹۷۲‬‬
‫ثم اطلعت في سفري الثاني إلى أرض السواحل بالجزيرة الخضراء على ما‬
‫قاله شيخ البيان محمد بن شيخان السالمي مجاريا شم ‪:‬‬

‫منہا دم في زوایا الخد مطلول‬ ‫ليسعده‬ ‫القرحى‬ ‫القلة‬ ‫يستجحد‬


‫يصلى لظاها حشی بالحب متبول‬ ‫ويوقد الوجد نارا في جواحه‬
‫ومنتبى الزن بالأفراح موصول‬ ‫فرج‬ ‫إثرها‬ ‫مر‬ ‫شدة‬ ‫فتلك‬
‫فكل ما قدر الرهن مفعول‬ ‫ون ينل قبل ما يرجو منيته‬
‫معرك الحب آمسى وهو مقتول‬ ‫يا حسبه شرفا من أن يقال فتی‬
‫لاو وأنت له في الأسر مكبول‬ ‫لا خير في حب مشغول بغيرك ذا‬
‫مقبول‬ ‫الحب‬ ‫منه وهذا‬ ‫تلقاه‬ ‫وأعذب الحب أن يلقى حبيبك ما‬

‫وازكي مدينة علم مثل نزوى وبمل وقد جاء الأديب لفان بن محمد‬
‫لغتسي بقصيدة نونية ذكر فيها مشاهير العلماء وغيرهم من ازكي ا أن‬
‫الشيخ العلامة محمد بن سال الرقيشي ذكر جملة منهم في قصيدته الرائية وسياتي‬
‫كل من ذلك في مله إن شاء الله ‪.‬‬

‫لإالطبقة الفانية من الشعراء المجيدين من فم المجموعة من الشعر أو بعض‬


‫من القصائد أو المقطعات ‪ ٠‬ويقل فيهم من له ديوان ‪».‬‬
‫اک‬ ‫صاغ‬ ‫سمع‬ ‫وشتف‬ ‫هؤلاء‬ ‫أسماء‬ ‫لهات‬
‫ا‬ ‫سعد‬
‫من بني‬ ‫لالسمى محمدا نجل سيف‬
‫صدور‬ ‫به‬ ‫تتحلڵی‬ ‫وأنيقا‬ ‫رائقا‬ ‫جاءِء‬ ‫لا شعره‬

‫ہے ‪— ۹۸۲‬‬
‫هات هنا بمعنی اذکر أي اذكر أسماء هؤلاء الشعراء أهل الطبقة‬
‫الثانية › وشٽف السمع أي زينه »والمعنى وشتف أسماع الصاغين لك بده‬
‫الذكريات جعل الذكريات زينة للأ سماع ومن المعلوم أن السّمع مله الأذن‬
‫فكأن الذكريات امعلوة شتف في أَذن مستمعها › ولا يخفى أن هذه استعارة ›‬
‫والمُسمَى خبر لبتداً محذوف تقديره هم ›‪4‬ک لا يخفى أن المُسمّى اسم مفعول‬
‫والأصل فيه أن يقال هم الشاعر المكتى مثلا أو الذي يُكتى على أن أل حرف‬
‫موصول ‪ ٠‬ومحمدا مفعول ثان للمسمّى وأما المفعول الأرل فهو نائب الفاعل‬
‫وهو الضمير المستتر فيه ‪ .‬وسبق الكلام في معني الكرام والأباة والرائق‬
‫متکررا والأنيق اجب » ومعنى تتحلى به أي الرواة تتخذ شعن جلية أي‬
‫زينة تتزين به » والرواة هم الذين يروون الشعر وغيره › والمعنى أن الرواة‬
‫يتزينون نشد شعي وهذاتشه في غاية من اسن‬
‫هن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ‬
‫محمد بن سيف بن عبدالله السّعدي السموءلي كان أدييا مثقفا يحفظ الأشعار‬
‫اليدة بل کانفط ديونآي قام عن ظهر الفيب وا کار شمر ابي اليب‬
‫وكان جوادا كرا حَسّن الأخلاق والشمائل » وله أشعار كثيرة رائقة‬
‫ولكنہا ضاعت لأنها‪7‬تدوّن وقد انتقل من وطنه سمائل ممهاجرا إلى ل‬
‫بجسقط وقصد صحار في عهد واليها السيد حمد بن فيصل فجعله رئيسا‬
‫للمحكمة ؛لجنائية ثم بعد مدة من الزمن رجع من صحار واستقر ببلد بوشر‬
‫جنب واليها الشيخ الجليل علي بن عبدالله بن سعيد الخليلي صنو الإمام محمد‬
‫بن عبدالله ووالد المشاح الاجلاء عبدالله وهلال وسعود › وبقي ساکنا في‬
‫هذه البلدة حتى توفاه الله في عهد واليما الثاني الشيخ هلال بن علي وقد كان‬
‫صهرا له فهو جد ولده الشيخ أحمد بن هلال وكانت وفاته يوم ‪ ۱١‬ربيع‬
‫سنة ‪ ٠۳٠١‬ومن شعره هذه القصيدة الغراء في السلطان تيمور ‪:‬‬

‫‪— ۸۲٢‬‬
‫وتهز من مرح الصّبا آملودا‬ ‫حطرت تبر من الرپر بُرودا‬
‫سعودا‬ ‫النقاب‬ ‫من‬ ‫يريك‬ ‫بدرا‬ ‫فعجبت من غصن على دعص حوی‬
‫الصيدا‬ ‫متنا‬ ‫تصطاد‬ ‫وحشية‬ ‫مشوقة الأطراف إلا أنه‬
‫الجيدا‬ ‫الصرم‬ ‫ظبي‬ ‫ومن‬ ‫شہبہا‬ ‫عینہا‬ ‫أعن‬ ‫الارام‬ ‫من‬ ‫أخحذت‬
‫التسهيدا‬ ‫والف‬ ‫الرقاد‬ ‫هجر‬ ‫مغرماً‬ ‫يا عاذلي إياك تعذل‬
‫وعقمدا‬ ‫وسوالفا‬ ‫وذوائبا‬ ‫لو عاينت عيناك طرفا ناعسا‬
‫التفنيدا‬ ‫فاترك‬ ‫عني‬ ‫إياك‬ ‫لعذرت ثم غدوت مثلي عاشقا‬
‫وصدودا‬ ‫صبابة‬ ‫علي‬ ‫جرزت‬ ‫ما انصفت ميسون في حکم اوی‬
‫عميدا‬ ‫فالفته‬ ‫الغرام‬ ‫شرك‬ ‫تركت عميد القلب لا ينفك من‬
‫صنديدا‬ ‫ضیغما‬ ‫ملكا‬ ‫وقصدت‬ ‫وذعتا وهواي في ترديعها‬
‫نمحممدا‬ ‫مناله‬ ‫يعد‬ ‫ملك‬ ‫خير اللوك ابن اللوك ولم يكن‬
‫الجحفل امحشودا‬ ‫قرم يقود‬ ‫ائه‬ ‫السحاب‬ ‫ضَن‬ ‫سمح إذا‬
‫فشوا كرما ييذلون الجودا‬ ‫رضعتهم في الهد أبكار الغلا‬
‫مههودا‬ ‫العاديات‬ ‫سرو ج‬ ‫تخذوا‬ ‫م يلبثوا في المهد إلا ريا‬
‫وقال يمدح السلطان تيمور أيضا ‪:‬‬

‫واسقنيما فالدهر يضحك بشرا‬ ‫جادڌ وصلا فأترع الكأس را‬


‫حاملا من مجامر الور نشرا‬ ‫ھاتہا فالىنسم زار ووافی‬
‫تطرد الم عن فؤادك قسرا‬ ‫واصطحببا صهباء كالتبر لونا‬
‫وعمرا‬ ‫زيدا‬ ‫المدام‬ ‫ف‬ ‫تطع‬ ‫ل‬ ‫واسقنيها فدتك نفسي جهارا‬
‫نوس صفا فغنني منك وترا‬ ‫وإذا ها تلت من دنها ألا‬
‫وبقلبي له من الشوق ذکری‬ ‫واش لي ذكر اهيف قد تناسی‬
‫سے ‪— ۸۲٢‬‬
‫تار في الحين نادي هك سحرا‬ ‫وإذا ما انتعشت من نغم الأو‬
‫راء مثل الأصداف إذ ضمٌ دُرا‬ ‫الجو‬ ‫ضمت‬ ‫محلةٌ‬ ‫من‬ ‫شا‬ ‫يا‬

‫من مُث الأنواءء أطيب قطرا‬ ‫يا رعي الله أهلها وسقاها‬
‫وسحبت الأذيال تيا وفخرا‬ ‫قدا‬ ‫فيا‬ ‫فوت‬ ‫قد‬ ‫طالملا‬
‫يا خليلي ام کل دهري هجر‬ ‫هل للك الأيام رجع علينا‬
‫أسعر الذكر بالجواغ جرا‬ ‫التصالي‬ ‫عهد‬ ‫ذکرت‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬

‫وسقامي وهذي العين شکری‬ ‫وشهودي على هوك نخولي‬


‫أجری‬ ‫العهد‬ ‫به‬ ‫وما‬ ‫ملتقانا‬ ‫يا أهيل الحفاظط هلا حفظتم‬
‫حافظ الود لم أطق عنك صيرا‬ ‫وني‬ ‫عني‬ ‫البعاد‬ ‫غيرتك‬

‫لا أبالي فهمتي اليوم أخرى‬ ‫کن کا شئت من وصال وهجر‬


‫عذرا‬ ‫يوسع المسيئين‬ ‫والذي‬
‫احر‬ ‫ان‬ ‫بالدخ‬ ‫عاجز‬ ‫حار فيه الأنام وصفا وإي‬
‫حاش لله جل شأنا وقدرا‬ ‫هل كمثل امام تیمور مَلکا‬
‫بيه يا نبل فيصل فقت آمرا‬
‫وشم ي الظلام تشرق بدرا‬ ‫أنت شمس للعالين ونور‬
‫هد وفي الروع أنت تذرف مرا‬ ‫أنت أحلا في السلم من خالص الش‬
‫ن العلو جَزت نسرا وشعری‬ ‫قد علي في العلى فيل أي‬
‫وفخارا فدونك اليوم کسری‬ ‫ومحدا‬ ‫جاها‬ ‫الملوك‬ ‫وعلوت‬
‫خاب من يلتجي بغيرك دھرا‬ ‫عر والله مَن لابك لكن‬
‫برا‬ ‫مينك‬ ‫من‬ ‫تناولت‬ ‫مذ‬ ‫فنا اليوم أكثر الاس خيرا‬
‫منك سرا‬ ‫ملوة‬ ‫عادت‬ ‫منك‬ ‫لفضل‬ ‫كفي‬ ‫مددت‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬

‫حافظا أن تروم برا ويرا‬ ‫ولك الله إن عزمت مارا‬


‫ومن العزم يكسب الرء ذکرا‬ ‫صرح العزم أن تزور ظفارا‬
‫س ‪ ۳۸‬س‬
‫وتراءتلك وجهها بش بشرا‬ ‫كلما قارب المسير إليها‬
‫وتتاديك مرحبا بك جهرا‬ ‫صفقت بالفخار تمرح زهوا‬
‫وانجلى ليلها‪ .‬فصار أغرا‬ ‫إشرقت أرضها وطاب جنها‬
‫ك سراعاً ما أعقبوا لك عذرا‬ ‫واجهتك العباد طوعا وجاءو‬
‫خير‬ ‫فعلك‬ ‫وبرفق وكان‬ ‫بعدل‬ ‫فيا‬ ‫الأحكام‬ ‫وبسطت‬
‫تلك أرزات واكتست بك فخرا‬ ‫وجلت‬ ‫تاهت‬ ‫بالفخر‬ ‫وسواها‬

‫تلكم البقاع وصحر‬ ‫ورىق‬ ‫أعجبتك البلاد والهر منا‬


‫يسا‬ ‫الله‬ ‫أحله‬ ‫ها‬ ‫قانصا‬ ‫وتفرّجت نزهة بالفيافي‬
‫وفرا‬ ‫للظباء‬ ‫شن‬ ‫هر إن‬ ‫يا لقب الضرغام من وقعة البا‬
‫وکرا‬ ‫الكماة‬ ‫زاحم‬ ‫إن‬ ‫طال‬ ‫يصرع الوحش مئلما يصرع الاب‬
‫تطرا‬ ‫النعمامة‬ ‫عنده‬ ‫ولا‬ ‫ا‬ ‫اين من فعله المشهر والغب‬
‫ويسرا‬ ‫ينا‬ ‫شئتها‬ ‫فكما‬ ‫طوعا‬ ‫الرح‬ ‫خلق الله تحتك‬
‫ل وإن كان فالشويمة أحرى‬ ‫م يكن بالشيات تشببها الخ‬
‫سطرا‬ ‫باليد‬ ‫تخط‬ ‫عامدات‬ ‫امذا کي‬ ‫تلك‬ ‫صدور‬ ‫فاستقلت‬

‫أمرا‬ ‫يحمد‬ ‫والعود‬ ‫عائدات‬ ‫ظفار‬ ‫نحو‬ ‫توم‬ ‫عامدات‬

‫صغرا‬ ‫وخر الفرسان نوك‬ ‫ترحف الارض إن عزمت مارا‬


‫تترى‬ ‫خلفك‬ ‫الأبطال‬ ‫وكرام‬ ‫تضبح اليل من حواليك ضبحا‬
‫ماء فيا وسال جودك تيا‬ ‫شهرا ماما فقام ال‬ ‫فت فیہا‬
‫بشرا‬ ‫رض مرباط فامتلت منك‬ ‫غم أزمعت بالجحافل تفي‬
‫تاجا‬ ‫مجحدك‬ ‫فخار‬ ‫من‬ ‫بست‬
‫طرا‬ ‫الناس‬ ‫سيد‬ ‫اليوم‬ ‫زارك‬ ‫هذا‬ ‫الخير‬ ‫فاربطي‬ ‫لرباط‬ ‫يا‬
‫ونصرا‬ ‫عرزا‬ ‫منك‬ ‫اله‬ ‫خصها‬ ‫لدار‬ ‫عنما‬ ‫القفول‬ ‫وعزمت‬
‫معدن الملك فاقت المدن قدرا‬ ‫طرا‬ ‫الخير‬ ‫الفضل مسقط‬ ‫منبع‬

‫‪— ۸۲٢‬‬
‫هي دامت معمورة بك دھرا‬ ‫لا خلا منك ربعها أبدا ما‬

‫وقال رادا على الشيخ صالح بن عامر الطيواي ‪:‬‬


‫هجوت حطاطا ثم فضّلت بوشرا‬ ‫أقاضيّا قل لي بأية حالة‬
‫بسور جبال فهي عالية الذری‬ ‫حطاط حباها الله أمنا وصانها‬
‫ولا عابها تلك الزنابير في الورى‬ ‫وما ضرّها التق الذي أنت قلته‬
‫بسكانما الأعلام تاهت على القرى‬ ‫وفيا البلاد العامرات التي سمت‬
‫بها كل نرير بفضل تصّدرا‬ ‫با الجود مبذول بها العلم راسخ‬
‫فمنها نسم الروض ينفح عنبرا‬ ‫إذا ما نسم اليد جاء بنشره‬

‫وله أيضا وهو يحن الى وطنه سمائل ‪:‬‬

‫وعبس أباة الضم قولا محققا‬ ‫ومن مبلغ أولاد سعد ووائل‬
‫علوت بهم طودا من المجد أشهقا‬ ‫ورهط هناة والشوامس إنني‬
‫وأصبح بالفيحا عزيزا موفقا‬ ‫متى يجمع الرهن بيني وبينهم‬
‫وکان ف أولاد سعد أديب ظریف جواد وهو الشيخ خلفان بن ناصر‬
‫بن عبدالله ابن عم هذا الشاعر وخال الأمام القلامة الخليلي وكان يحب الأدب‬
‫وہوی قراءة الشعر واسټاعه وکان محلسه موی للأدباء والقراء ومنبعا للسماحة‬
‫وکان مع ذلك طيب الاخلاق وحسن الشمائل توي عام ستة وتمانین وثلانمائة‬
‫بعد الألف وقد رثاه الشاعر الكبير الشيخ عبدالله بن علي الخليلي قال ‪:‬‬
‫والقضا خلفك مئل الطالب‬ ‫هل ترى ييكيك عيش اللاعب‬
‫كاللاعب‬ ‫دينه‬ ‫لكن‬ ‫انت‬ ‫دنه‬ ‫غا‬ ‫يشاضاك‬
‫‪— ۸۲٢‬‬
‫الحاسب‬ ‫بعد‬ ‫الجد‬ ‫يبلغ‬
‫ساکب‬ ‫بدمع‬ ‫الخد‬ ‫خحدد‬ ‫ما بکى غيرك يا غافل من‬
‫فادكر وابك على نفسك يا‬
‫الى أن قال ‪:‬‬
‫واهب‬ ‫نمجد‬ ‫جيل‬ ‫فقدنا‬ ‫بل‬ ‫واحدا‬ ‫شخصا‬ ‫فيك‬ ‫فقدنا‬ ‫ما‬
‫ودما‬ ‫لما‬ ‫بك‬ ‫رزئنا‬ ‫ما‬
‫مبع الود وركکن افائب‬ ‫يا أبا يعقوب قد كنت لا‬
‫صائب‬ ‫بري‬ ‫اهم‬ ‫فارج‬ ‫كنت للخطب اذا الخطب عنا‬
‫ثابت العزم مهيب الجانب‬ ‫عظمت‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫للجلى‬ ‫كنت‬
‫الايب‬ ‫في‬ ‫عد‬ ‫ذينك‬ ‫يا أبا‬ ‫للمجد وللجود أبا‬ ‫كنت‬
‫الارب‬ ‫في‬ ‫لما‬ ‫فسلاما‬ ‫واصلا‬ ‫كرما‬ ‫منك‬ ‫قدا‬
‫بعطاياك لعاف خائب‬
‫من رعيت العمر رعي الجانب‬ ‫ويدا بيضاء من ذي الفضل لي‬
‫غالب»‬ ‫«بشان‬ ‫تاريخا‬ ‫خط‬ ‫واريجا من ختام المسك قد‬
‫نجل ثاني البكريٌ ابن التقاة‬ ‫لإوالأديب الذكي ذو الغوف عيسى‬
‫ت ونظام جوهر الشفهات‬ ‫طرائق الخط والخطابة والصو‬
‫الذكي سريع الفطنة والفهم › والغرف من الأسماء المشتركة ‪ .‬فله معان‬
‫متعددة وهنا بمعنى المعروف ‪ ٠‬والخطابة مصدر خطب إذا قرا الخطبة أو‬
‫وعظ ‪ ٠‬يقال ‪ :‬خطب القوم وفي القوم › والمراد به هنا مطلق الخطابة ‪ .‬وتكون‬
‫بمعنى الخطاب ‪ ٠‬ونظام أي كثير النظم ‪ .‬وجوهر الشفهات أي كلام‬
‫الشفهات فاستعار للكلام لفظة جوهر فحذف المشبة وأقام المشبة به مقامه ‪.‬‬
‫ويقال ‪ :‬ما فاه ببنت شفه أي ما نطق بكلمة ‪.‬‬

‫‪— ۸۲٦٢‬‬
‫من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الأديب‬
‫اليب صاحب الخط الجميل والخطابة الرائقة والصوت اللو عيسى بن ثاني‬
‫بن خلفان بن سعيد البكري السموئلي ‪ ٠‬كان هو الوحيد المشار إليه بالبنان في‬
‫القراء ‪ .‬وكان لا يلحن ولا يتعتع في قراءته ‪ .‬وكان الإمام الخليلي رحمة الله عليه‬
‫إذا حضر في مجلسه لا يحب قارا غيره › وكانت لسانه مطبوعة على الحو‬
‫والصرف وكان منشئا فصيحا في النثر والنظم ‪.‬‬

‫وقد جعله الامام المذكور كاتبا في سفالة سمائل يكتب الصكوك الشرعية‬
‫بين الناس ‪ ٠‬ومدرسا في النحو ‪ .‬ومسكنه في الحلة المسماة بالمرية من سفالة‬
‫مائل › وكان ذا علم واسع يصلح أن يكون قاضيا ومُفتيا ‪ .‬لأنه كان أحد‬
‫تلامذة الشيخ العلامة أي عبيد حمد بن عبيد السليمي ومن الملازمين له طول‬
‫عمره › وكان ذا أخلاق واسعة وبشاشة رائقة وماحة فائقة › قضّى حياته‬
‫كلها في خدمة الاسلام والمسلمين حتى مات شهیدا عام اثنين وستين وثلانمائة‬
‫بعد الألف ‪ ٠‬وكان أبوه ثاني بن خلفان من التقاة الأخيار الذين طَلقوا الدنيا‬
‫وانقطعوا في عبادة الله تعالى › فكان يقطع ليله ونباره بالصلاة والذكر لا يفتر‬
‫عن ذلك حتى قضى نحبه › وما مضى الأديب عيسى إلا وخلفه أديب من‬
‫صلبه وهو موسى بن عيسى »‪ ٠‬وسيأني ذكره إن شاء الله » فمن شعره هذه‬
‫القصيدة في تهنئة شيخه العلامة مد بن عبيد السليمي برجوعه من حج بيت‬
‫الله ارام ووصوله إلى وطنه بالسلامة والانعام ‪:‬‬

‫اللا‬ ‫بالمسرة‬ ‫وزهت‬ ‫الأعلامُ‬ ‫بالبشائىر‬ ‫قرفت‬


‫الدام‬ ‫سباه‬ ‫‪£‬‬ ‫هاما‬ ‫ل‬ ‫تخا‬ ‫الجُمادات‬ ‫كادت‬ ‫ولقد‬
‫الام‬ ‫الدجى النير‬ ‫بدر‬ ‫سائل الفيحاء‬ ‫على‬ ‫تجلىْ‬ ‫إفذ‬
‫‪— ۷۸‬‬
‫هر إنسانما الزير الحمام‬ ‫شس هذا الزمان بل هو عين الد‬
‫من له فوق كل نجم مقام‬ ‫شيخخا المرتضی سليل عيد‬
‫الضرغام‬ ‫السّميدع‬ ‫اللوذعي‬ ‫الألعيّ‬ ‫المهذب‬ ‫الأديب‬
‫سابق السابقين ي كل فضل ‏ لم نطق حصر فضله الأقلام‬
‫من بأنوار علمه انطمس الجهل انطماسا وأشرق الإسلام‬
‫خاض برا قلمّساً لا يراه‬ ‫شد في الله ساعد الجد حتى‬
‫اللّوام‬ ‫تشضنه‬ ‫لم‬ ‫شامخات‬ ‫وجبالا‬ ‫سهلها‬ ‫الأَرْض‬ ‫قطع‬
‫ينام‬ ‫لا‬ ‫مهيمن‬ ‫لمليك‬ ‫عظيما‬ ‫يتا‬ ‫يحج‬ ‫أن‬ ‫قاصدا‬
‫الاثام‬ ‫ييرم تكشّف‬ ‫طالبا من الهه العفو والمُفران في‬
‫الام‬ ‫ونعم‬ ‫ربه‬ ‫من‬ ‫أشل‬ ‫ما‬ ‫وأدرك‬ ‫صامدا‬ ‫فمضى‬
‫سعيه إنك الغفور السلام‬ ‫فاقبل الحج منه يا رب واشكر‬
‫علام‬ ‫يا‬ ‫الذنوب‬ ‫عنه‬ ‫والح‬ ‫عرفات‬ ‫في‬ ‫دعاه‬ ‫وتقبل‬
‫شمل أعدائه فلا يلتام‬ ‫واكفه شر حاسديه وشتّث‬
‫ختام‬ ‫إل مي‬ ‫هما‬ ‫وسلاماً‬ ‫صلاة‬ ‫للشفيسع‬ ‫منك‬ ‫ودم‬
‫وقال محيبا لأبي اليقظان المغرني ‪:‬‬

‫نشرت ميزاب أعلام الرشاد وسمت فخرا على كل البلاد بعقود صاغها خير أياد‬
‫لد اشرق ثم الغريا‬
‫مير القطرين عضو النسب‬ ‫بائحاد شاد ركن المذهب‬ ‫لا في المغرب‬ ‫جد المعهد‬
‫فعلا قدرا فجاز الشَهبا‬
‫روضة ما غرسها إلا العلى أورقت أغصانها بين اللا وجاها زهر ميحد أثلا‬
‫نعم ذاك الغرس غربا طا‬
‫ك لكم من شرف قد عرفا‬ ‫الوفا‬ ‫الدين أرباب‬ ‫حاة‬ ‫يا‬ ‫يا بني ميزاب يا أهل الصفا‬
‫الخطبا‬ ‫عنه‬ ‫ىء‬ ‫شرحه‬

‫نجوم فيكم قد أشرقت دونها الجوزاء بالعلم ارتقت ببندي الساري إذا ما طلعت‬
‫علا ضبيا‬ ‫مجلس الذكر‬

‫‪— ۸۸۲‬‬
‫الحكمّت من ذُرَر منثورة‬ ‫رقمت لي حب مأثورة‬
‫تعش الروح وبري الوصبا‬
‫جعل الشرق مع الغرب يؤب‬ ‫يا أبا اليقظان أيقظت القلوب‬
‫وبقوس يرميان الحُجُبا‬
‫طربا من ذلك العهد الجديد وقريب بالودات البعيد‬
‫فهو ذاك الشعب مهما عزبا‬
‫يلجا‬ ‫أن‬ ‫ناته‬ ‫أنفت‬ ‫انلجا‬ ‫سناه‬ ‫العدل‬ ‫منہج‬ ‫نہجا‬ ‫مشرقي‬ ‫شعب‬ ‫هو‬
‫بابه ذل وأن بيبا‬
‫شهب للأعادي ليس فنا رقب نبذل النفس ك قد يجب‬ ‫عمان‬ ‫أُباءَ‬ ‫نحن‬
‫غلم استقلالا قد نصبا‬
‫ما له غير دم الأعدا شراب‬ ‫باب‬ ‫الحرب‬ ‫يفتر في‬ ‫أسد‬ ‫شجاع بطل فنا مهاب‬
‫يحتسي كأس الايا طريا‬
‫صار فينا عمر شس عدل بدر علم ظهرا بحر جود ليث حرب زارا‬ ‫بإمام‬
‫شغبا‬ ‫بدخيل‬ ‫يالي‬ ‫لا‬
‫الخليل صاحب المجد الأثيل نجل عبدالله ذي الرأي الأصيل ناصر الإسلام بالديف الصقيل‬
‫تختلبا‬ ‫أن‬ ‫الأرطان‬ ‫حافظ‬
‫فيه أود‬ ‫یری‬ ‫لا‬ ‫بارباط‬ ‫قد صرم ما کعضر من جسد‬ ‫اليقظان‬ ‫ولَأنمم ياأبا‬
‫يجمع الشمل ويُحي اللسبا‬
‫للمعالي وأنار الوطنا أبدا للعلم أضحى معدنا‬ ‫كيف والمغرب قد شاد البنا‬
‫فرل فوق اليا سمصبا‬
‫ففدا فيه الرئليس الأكيا وى الدين وأحيى الأثرا‬ ‫القطب عليه النرا‬ ‫نصب‬
‫الذها‬ ‫وأجری‬ ‫اليل‬ ‫أخصب‬

‫زحل‬ ‫الايا‬ ‫بين‬ ‫إنه‬ ‫والأسل‬ ‫له‬ ‫الغفرب‬ ‫شهد‬ ‫والروني الشهر ابطل‬
‫القضبا‬ ‫وينضي‬ ‫الأعداء‬ ‫‏‪Aj‬‬
‫زارنا متدبا لل ى يخش من عذل ولا خطب ألم قطع البحر إلا وانتظم‬
‫الاربا‬ ‫فنا‬ ‫الشمل‬ ‫جمع‬
‫لقواف صدحت مثل ال حمام‬ ‫يا بني مزاب اهديکم سلام وهو في النظم رى مسك الختام‬
‫طربا‬ ‫ما‬ ‫الاأفتان‬ ‫ترقص‬

‫وقال هذه القصيدة ف الشيخ احجحد بن سلطان الياسي صاحب دبي ف‬

‫أيام زيارته داخلية عمان ‪:‬‬


‫‪— ۹۸۲‬‬
‫اللوان‬ ‫له‬ ‫شهدت‬ ‫شاعرا‬ ‫يا‬ ‫عمان‬ ‫شرفت اهلا يا أديبَ‬
‫متفاني‬ ‫لرفعة شأنها‬ ‫ساع‬ ‫يا من غدا لدبي خير ممٽّل‬
‫أهل النّهى من سادة البلدان‬ ‫يدعو إلى جمع الشتات منبها‬
‫والمرجان‬ ‫الدر‬ ‫كعقد‬ ‫نظما‬ ‫نظم النصائح في سوط قريضه‬
‫يشدو بمدحك كل حخرعان‬ ‫يا أحجد ححدت خصالك فانبری‬
‫يوم غدا عيدا لدی الحُلان‬ ‫ِنَت فصر سمائل الفيحاء في‬
‫الأعيان‬ ‫هالة‬ ‫ببدرك‬ ‫حفت‬ ‫شرّفتہا فتايلت طربا وقد‬
‫ذاك الخليلي ذو العلى والشان‬ ‫أمر الامام العدل نبراس الحدى‬
‫ولأنت اهل يا فتى سلطان‬ ‫من يعتني بك ناشرا عنك الشا‬
‫كالتشوان‬ ‫يختال‬ ‫تائه‬ ‫بك‬ ‫هذا البروني وهو في أوج العلا‬
‫وأمير رضوى الضيغم النبهاني‬ ‫وتهم نزوی لو حللت بروضها‬
‫نلت احتراما فوق کل مکان‬ ‫والقابل االمعمور لو شرفته‬
‫شاني‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫احامد‬ ‫حاز‬ ‫فهناك عيسى كوكب الشرق الذي‬
‫لسان‬ ‫فوق كل‬ ‫ونشيد حمدك‬ ‫يا امد عش في العالي راقيا‬
‫الأرطان‬ ‫سعادة‬ ‫الاتحاد‬ ‫دم واثقا بالاتحاد فاإنما‬
‫البنيان‬ ‫واثق‬ ‫صفا‬ ‫فلن‬ ‫لاأ ملك لا استقلال إن لم نتحد‬
‫مئل الأوائل من بني قحطان‬ ‫وئشيد للعرب الكرام مفاخرا‬
‫عمان‬ ‫فخر‬ ‫الضرغام‬ ‫واميرها‬ ‫واحهل تية شعبنا لدا‬

‫وبہذه المناسبة قال الشيخ امد بن سلطان الياسي هذه القصيدة مدحا‬
‫ني الشيخ سليمان بن حير النبهاني وفيا نصائح لأهل عمان بمناسبة زيارته وقد‬

‫ا ا‬
‫ونفى لذيذ الوم عن أجفاني‬ ‫هم سَرى فأثار من اأشجاني‬
‫متبتلا‬ ‫الاجى‬ ‫صلب‬ ‫وأقامني‬
‫ابتغي‬ ‫ماذا‬ ‫البعد‬ ‫وهذا‬ ‫مالي‬
‫أعود لشاني‬ ‫مېا وتتركني‬ ‫هل للنوى ترة علي فافتدي‬
‫وتصرفت بين الورى بعناني‬ ‫إرادني‬ ‫زمام‬ ‫ملكت‬ ‫فقد‬ ‫ظلما‬
‫اني‬ ‫لمر‬ ‫غزمي‬ ‫واستأنفت‬ ‫تجدذدت‬ ‫اللاب‬ ‫قرب‬ ‫أفكڵما‬
‫الجيران‬ ‫من‬ ‫فخلا‬ ‫خحصاره‬ ‫فم الإقامة بعد أن هجر اللوى‬
‫متداني‬ ‫والوى‬ ‫والعيش رغد‬ ‫به‬ ‫نجتمع‬ ‫الشمل‬ ‫كان‬ ‫ايام‬

‫وإذا الأوانس بالوصال حواني‬ ‫بالأنيس أواهل‬ ‫النازل‬ ‫وإذا‬


‫البدر في‬ ‫ليلا أرتك‬ ‫وفريدة الحسن التي إن أسفرت‬
‫والفصن الرطيب يله دعصان‬ ‫والليل والورد النضير يضوع‬
‫بنان‬ ‫برخص‬ ‫تعطو‬ ‫الها‬ ‫فتحسدها‬ ‫تخطو‬ ‫الظبا‬ ‫فتغبطها‬ ‫ترنو‬
‫من جوهر صيغت ومن عقيان‬ ‫الجبين كأها‬ ‫واضحة‬ ‫هيفاء‬
‫فشان‬ ‫وبناظر‬ ‫وبحاجب‬ ‫وضاءة‬ ‫بغرة‬ ‫العقول‬ ‫تسبي‬
‫يبل شل الابل اتان‬ ‫شيّعتها يوم الوداع ودمعنا‬
‫لكان‬ ‫أهتدي‬ ‫لا‬ ‫متخبّطا‬
‫ما کان عن هذا النوى أغناني‬ ‫لولا سليمان الإمير النجتبى‬
‫والحيران‬ ‫الأرطان‬ ‫ی‬ ‫الحامي‬ ‫الظيغم القرم الحمام الول‬
‫وفتى الندى والعز والسلطان‬ ‫شبل الوغى وريب أحضان العلى‬
‫والاقران‬ ‫الفرسان‬ ‫عل‬ ‫فما‬ ‫شهم رق أوج العالي يافعا‬
‫الاردان‬ ‫طيب‬ ‫الشمائل‬ ‫حلو‬ ‫أروعا‬ ‫الحيا‬ ‫طلق‬ ‫وافيته‬
‫البلدان‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫متقاطر‬ ‫في جحفل قد أُجُجَثْ نيرانه‬
‫الطفيان‬ ‫بعصابة‬ ‫دعا‬ ‫ا‬ ‫فزعوا إليه رغبة أو رهبة‬
‫‪ ۱۹۲‬س‬
‫من کان ذا عوج وذا کفران‬ ‫فقضى على الباغي وقوم مهم‬
‫من حير والعز من نبان‬ ‫هالة‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫لوللا‬ ‫كالبدر‬
‫من قبل ڏي يزن وعبد مدان‬ ‫مجدهم ماثورة‬ ‫سوابق‬ ‫قوم‬
‫نهج السلوك إلى هدى الرجمان‬ ‫فهم الأولى قهروا الملوك واوضحوا‬
‫يلجا أهيب وعاش باطمئنان‬
‫طعان‬ ‫جحاجحة أسود‬ ‫صيد‬ ‫سادة‬ ‫سراة‬ ‫شوس غطارفة‬
‫يسلو عن الأهلين والخلان‬ ‫لا عيب فيم غير أن نزيلهم‬
‫غقبان صارت في ذرى الأركان‬ ‫نزلوا على الجبل الأصم كأنهم‬
‫داي‬ ‫ورزقا‬ ‫جسيمات‬ ‫نعما‬ ‫خيره‬ ‫من‬ ‫علم‬ ‫جبل يدر‬
‫والقيعان‬ ‫الفلوات‬ ‫في‬ ‫والنزهات‬ ‫والبركات‬ ‫الخيرات‬ ‫به‬ ‫جبل‬
‫وحدائق غنا وطيب مكان‬ ‫ونمائل تزهو بحسن ماظر‬
‫بالالحان‬ ‫الاطيار‬ ‫تتجاوب‬ ‫سفوحه‬ ‫فوقى‬ ‫الإمواه‬ ‫تتلاعب‬
‫الريحان‬ ‫من‬ ‫شتى‬ ‫بروائح‬ ‫وإذا سرت فيه السام بكرت‬
‫العمران‬ ‫سعادة‬ ‫البلاد‬ ‫ترجو‬ ‫يا أا السند العظم ومن به‬
‫سيان‬ ‫وموته‬ ‫الجميع‬ ‫تحيي‬ ‫رفقا بهذا الشعب إن حياته‬
‫فغدا بهم متزعزع الاركان‬ ‫فلقد أصاب الجهل في أبائه‬
‫فقوا شيعا وعم بلاه والجهل قادهم إلى الخسران‬
‫ورأى العدو بهم وسيلة مطمع إن الجهول مطية العدوان‬
‫أن يستميلك ذو هوی شيطاني‬ ‫والتقى‬ ‫والمروة‬ ‫أعيذك‬ ‫‪€‬‬
‫الركنان‬ ‫الأمير فأنما‬ ‫عيسى‬ ‫حاشاك عن هذا الإمام وركنه‬
‫الان‬ ‫يتراجع‬ ‫وعليكما‬ ‫مُعلّق‬ ‫الرجاء‬ ‫جُل‬ ‫وعليكما‬
‫الازمان‬ ‫أضحوكة‬ ‫غدا‬ ‫وطن‬ ‫ف‬ ‫والله‬ ‫وهی‬ ‫شرف‬ ‫ف‬ ‫الله‬

‫في كل شبر دولة وبكل ثغفر دعوة تدعو إلى العصيان‬


‫‪ ۲۹۲‬س‬
‫فاستأصلوا الداء العياء بوحدة الحيين من يمن ومن عدنان‬
‫وهوان‬ ‫بذلة‬ ‫عمان‬ ‫ترکت‬ ‫تلك المصية لا مصييبة مثلها‬
‫في غيها رفقا بشعب عمان‬ ‫قريبة‬ ‫عمان‬ ‫دهيت‬ ‫التي‬ ‫تلك‬
‫غير القبول بها من الإحسان‬ ‫هذي نصيحة حلص لا يتغي‬
‫وی هزون تشف عن وجدان‬ ‫جاشت به أنفاسه من لوعة‬
‫سلطان‬ ‫أبا‬ ‫ألم‬ ‫أخا‬ ‫واعذر‬ ‫واسلم ودم وابق الزمان منعما‬
‫وقال في زيارة أخيه الصاح سعيد بن صالح بن سعيد الجاسري مع رفقة‬
‫من إخوانه يقدمهم الشيخ العلامة أبو عبيدة السليمي ‪:‬‬

‫الناظر‬ ‫لعين‬ ‫تزهو‬ ‫الاجر‬ ‫بلاد‬ ‫مذي‬


‫ٍ‬ ‫‪o‬‬ ‫‪-‬‬
‫أو أا ۇلۇۇ‬
‫وصادر‬ ‫ا‬ ‫بارضه‬ ‫وارد‬ ‫كل‬ ‫هج‬

‫لكل عبد شاكر‬ ‫شل سى فيه الى‬


‫ته م تری هن ذاکر‬ ‫وسجد الاجر في‬
‫حاضر‬ ‫فرض‬ ‫فاكل‬ ‫صمفے‬ ‫الجماعات‬ ‫به‬
‫الغابر‬ ‫الزمان‬ ‫غوث‬ ‫الداجى‬ ‫بدر‬ ‫يؤمهم‬
‫والاتر‬ ‫الفضل‬ ‫ذو‬ ‫صالح‬ ‫نجل‬ ‫سعد‬
‫الشاهر‬ ‫هثل الجيد‬ ‫الزهد يسمو رتبة‬ ‫في‬
‫رساجدا للغافر‬ ‫راكعا‬ ‫فيه‬ ‫تراه‬
‫الزاهر‬ ‫السماك‬ ‫فرق‬ ‫أعماله‬ ‫به‬ ‫سمت‬
‫(‪ )١‬اسم مكان من سفالة سمائل وسعید بن صا رجل صاڂ دين ‪.‬‬

‫‪ ۳۹۲‬س‬
‫س من ادي الاخر‬ ‫ا لخم‬ ‫يوم‬ ‫زاره‬ ‫قد‬
‫والمفاخر‬ ‫الجود‬ ‫ذو‬ ‫جد‬ ‫الزمان‬ ‫جس‬

‫الابر‬ ‫رق على‬ ‫الذي‬ ‫غد‬ ‫نجل‬


‫واحابےم‬ ‫لأقلام‬ ‫لا زال ييحي العلم با‬
‫القّادر‬ ‫عبدالاله‬

‫ف طيب العتاصر‬ ‫سی‬ ‫بن‬ ‫نبان‬ ‫كذاك‬


‫د صفوة الأخاير‬ ‫واشم نم جر‬
‫الجواهر‬ ‫ناظم‬ ‫ى‬ ‫م فتى عيسى وعيس‬
‫عامر‬ ‫ابن‬ ‫سالم‬ ‫ل‬ ‫نجےہ‬ ‫نبان‬ ‫آنی‬ ‫کذا‬
‫بلكل خير وافر‬ ‫لدا‬ ‫إهي‬ ‫فامع‬
‫مزورنا والزائثلر‬ ‫في‬ ‫اللهمم‬ ‫وبارك‬
‫راتعا‬ ‫سعيلذ‬ ‫ودم‬
‫ئي الأمن والبشائر‬
‫الطاهر‬ ‫لبي‬ ‫‪۵‬‬ ‫والسلا‬ ‫الصلاة‬ ‫تم‬
‫الاخاير‬ ‫وصحبه‬ ‫القى‬ ‫أهل‬ ‫واله‬

‫وترى البعض في الحضيض استقرا‬ ‫إنما الناس بعضهم جل قدرا‬


‫ليس‬ ‫الله‬ ‫حكمة‬
‫يكن بعضهم عن البعض يفرق‬
‫من يروم العلا صدورا ووردا‬ ‫مدا‬ ‫فليشيد‬
‫يجذد‬ ‫الذي‬ ‫فالكرم‬ ‫حدا‬ ‫ياول‬ ‫يما‬ ‫و ليشمر‬

‫لیس من محدہ بارٹ تعلٹی‬


‫‪ ۹۲٢‬س‬
‫وله تخميس هذين البيتين ‪:‬‬

‫سليمي ولم ارج الشفاعة من أحد‬ ‫بنار ا لجوی أحرقت قلبي والكبد‬
‫ألا أيا المنديل إن أنا ل أجد‬ ‫ضناديت منديلي إِؤ الرسل لم تفد‬
‫رسولا إلى سؤلي فأنت رسولي‬
‫کفی ما بجسمي لو يُطيقنَ له وما بفؤادي لو تحمل ثقله‬
‫إذا أنت لاقيتَ البيب فقل له‬ ‫فكم يا خليلي ذا البعاد وك له‬
‫حبيبك مشتاق فجد بوصولیي‬

‫وقال محمسا هذا البيت ‪:‬‬

‫ويبث في حرب الكرام خیوله‬ ‫ما للزمان أخي يبيد فحُوله‬


‫له‬ ‫خلقوا‬ ‫لعشر‬ ‫السرور‬ ‫حخلق‬ ‫رمث السرور وما استطعت حصوله‬
‫وخلقت للعبرات والأحزان‬

‫وقال مخمسا لبيتي جرير ‪:‬‬


‫يهل منسكبا أم ذا هو المطر‬ ‫أدمع عينيك يا من شفه السهر‬
‫إن العيون التي في طرفها حور‬ ‫فقال دمعي ولي في ذلكم خبر‬
‫قتلىنا ثم لا يحيين قتلانا‬
‫نوادبه‬ ‫مع‬ ‫صريعا‬ ‫وخلفته‬ ‫> غادرت من كمي في مضاربه‬
‫يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به‬ ‫وأعجب الأمر لا بل من غرائبه‬
‫وهن أضعف خلق الله إنسانا‬
‫‪- ۹٢‬‬
‫وقال مشطرا ‪:‬‬

‫خط بدمع العين سطرا على سطر‬ ‫تركتېا‬ ‫حتى‬ ‫بالعتب‬ ‫وأخجلتها‬
‫ترح الثريا بالحلال عن البدر‬ ‫ومَذت بساط العذر وهي من اليا‬

‫وله قصيدة طويلة في ذكر وطنه سمائل وذكر منازفا ومحلاتما وقبائلها‬
‫وأعيانما الساكنين بها › وهذا أوفا ‪:‬‬

‫وغدا يحرك من فؤادي ما سكن‬ ‫قد شاقني ذكر العاهد والدمن‬


‫عز الجوار فعم ذياك الوطن‬ ‫وطن زها حُمي الذمار به وقد‬
‫وضياء بېجتا ومريعنا الحسن‬
‫المدن‬ ‫بين‬ ‫نظارة‬ ‫تتيه‬ ‫ففدت‬ ‫شهدت بحسن الا كل القری‬
‫فارحل إليما يذهبن عنك احزن‬ ‫وإذا رميت من الزمان ابنكبة‬
‫كسمائها والطير يشدو في الفصن‬ ‫وانزل باولاها الزار ع أرضها‬
‫من وقعة كتبت على صحف الزمن‬ ‫واعمد إلى خوبار وائل ك م‬

‫سال من صا بن علي الخلامي لادباء عمان ‪:‬‬

‫ل‪ 4‬هنالك منصوب ومرفوع‬ ‫مُبداً‬ ‫أي‬ ‫عني‬ ‫البحث‬ ‫اتام‬


‫ي الحالتين وبحث العلم متبوع‬ ‫اه يعمل اذ تسمو ماتبه‬
‫حتى يين لكشف الغم موضوع‬ ‫أرجو الجواب حاة العصر منبلحا‬

‫وفيكم اليوم هذا العلم يجموع‬ ‫دابكکم‬ ‫والاداب‬ ‫الحر‬ ‫فانم‬

‫ت‬
‫فأجابه الاستاذ عيسى بن ثاني فقال ‪:‬‬

‫وقدره فوق هام النجم مرفوع‬ ‫هذا جوالي كعقد الدر مصنوع‬
‫هدي الى الحق ان الحق مسموع‬ ‫إجذاحوابتدبطألتعتهباسمغمالفااعللجهاالةتضحبتل‬
‫مشروع‬ ‫وهو‬ ‫للمبتدا حالتان‬
‫مفعوله هكذا في النحو موضوع‬ ‫فارفع به فاعلا وانصب به ابدا‬

‫زيدا فهذان منصوب ومرفوع‬ ‫مثاله عندهم هل ضارب غُمَر‬


‫تممنوع‬ ‫فهو‬ ‫والا‬ ‫بالاعتاد‬ ‫فضارب عامل في الحالتين معا‬
‫وكالكسانيكذا في الكتب مطبوع‬
‫والحمد لله شمل النجح يجموع‬
‫لهااك علاىلجوراأبي بدباعضكاملثشلمساخحفشهم‬
‫منبلجا‬
‫واله ما جرى في الأرض ينبوع‬ ‫م الصلاة على الختار من مضر‬
‫ومن البكرين اهل سمائل الشيخ العام الكاتب القاریء نبان بن سيف‬

‫بن سعيد كان من أهل الرزانة والوقار ومن اهل الفضل المشهورين في الدار‬
‫وكان يحب العزلة عن الناس ويكره فضول الكلام وكان يقضي بين الناس أحيانا‬
‫بأمر من الإمام إذا أوجب الحال ذلك وكان ملازما بيته فلا يخرج منه الا لهم‬
‫أو لزيارة أحد من اخوانه الخاصّين توفي عام سبعة وستين وثلانمائة بعد الألف‬

‫ن جال الكتاب فخر الحاةك‬ ‫مدا‬ ‫اللقف‬ ‫يوسف‬ ‫لوبو‬

‫اللكتات‬ ‫طیب‬ ‫اليب‬ ‫طا هر‬ ‫يوسفي‬ ‫حمس‬ ‫بوه‬ ‫تمن‬


‫اة‬ ‫بيد‬ ‫يزهو‬ ‫در‬ ‫عقد‬ ‫تشه محكم بديع ياکي‬
‫شعر‬ ‫بأبيات‬ ‫شدا‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬

‫‪— ۷۹۲‬‬
‫سبق معنى المنقف ‪ ٠‬وجمال الكتاب أي هو أحسنهم خطا ولفظا ‪٠‬‬

‫وفخر النحاة أي هو مُتفوق عليهم فهم يفتخرون به › ويوسفي أي ينتسب إلى‬


‫يوسف ‪ ٠5‬وهذه القبيلة موجودة في السيب › لم مَمحلة شرفي السوق تسمى‬
‫‏‪ e‬الجيب كناية عن نزاهته والجيب في اللغة له معان متعدذدة‬
‫‪ :‬الطوق والقلب والصدر وموضع من القميص والنكتة هنا المسألة‬
‫‪ ٤ 0‬وانحکم القن والبديع امخترع وعقد الدر أي قلادته إذا تقلدته‬
‫الفتاة الصغيرة أي علقته على جيدها کان أزھى وأعجب فالناظم يشبه شعر‬
‫أيي يوسف بقلادة الدر المعلقة على الفتاة الشابّة ‪ .‬فهو يصفه بالجودة‬
‫والخحسن وأنه بمکان في القلوب ونه منظور إليه ‪ .‬وذلك فوق الوصف‬
‫بالاتقان والاختراع ‪.‬‬

‫ن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الأستاذ‬


‫الشهير أبو يوسف مدان بن حمس بن سالم اليوسفي ‪ .‬خرج من وطنه‬
‫السيب مهاجراً لطلب العلم فنزل أوَلا في بلد فنجا بساحة الشيخ ناصر‬
‫بن محمد الفارسي أحد كرماء العرب وفحوشم وكان ولده الشيخ العالم منصور‬
‫بن ناصر هو المنظور إِليه في العلم فقربه وأدناه إليه وبقي يتعلم عنده زمانا‬
‫طريلا ثم انتقل إلى بلد سمائل فسكن بجبوار الإمام الخليلي رحمة الله عليه‬
‫فأحسن إِليه وجعله مدرسا في علاية سمائل حتى مضت عليه سنين في الندريس‬
‫ومل القيام في سمائل فانتقل منا إلى بلد الفرفارة من أعمال بلد بُدبُد › ولم‬
‫يرزق السعة في المعيشة بل هو من صبغره إلى آخر عمره في ضيق وضنك منها‬
‫ينمال عليه الإعسار وتحيط به الديون › ولا يَذان إلا لحاجة ماسّة لأنه قوع‬
‫صبور وقد ترد إلى حجٌ بيت الله الحرام بالأجرة مرات وتوفاه الله بالمدينة المتورة‬
‫في أشنا حجة استأجرها ودفن بالبقيع وذلك ليلة سادس الحج عام أربعة وثمانين‬

‫ت‬
‫وثلانمائة بعد الألف رحمة الله عليه وقد رثاه الأدباء بمرات سنأتي بشيء منبا‬
‫آخر أشعاره إن شاء الله وتفرج من تدريسه جملة من اهل بلد سمائل واستفاد‬
‫منه خلق كثير وأنا كنت من تلامذته واستفدت منه والحمد لله » ومنهم الشيخ‬
‫الأديب عبد الله بن علي الخليلي ‪ ٠‬وکا درس هو في ذلك الأران فقد درس في‬
‫أصول الفقه عند الأستاد العلامة أي عبيد السَليْمي فهو أحد تلامذته الخاصّن‬
‫وكان جاورا له في بعض الأحيان › لأنه سكن في نغزاء وهي موضع قريب من‬
‫الوضع الذي يسكن فيه الشيخ ‪ .‬وطلب أن يكون قاضيا مرات عديدة فأبی‬
‫ورفض واختفى وأشفق على نفسه طلبا للسلامة ‪ .‬وكان قارا حسن الصوت‬
‫يقرا القران العظم بالتجويد ويطرب‪ ›‹:‬السامعين بأسجاعه الحلوة وأحانه الطيبة‬
‫ونغماته الرائقة وذا خط فائق رائق ‪ .‬وقد اضطلع بعلم الرسم والصرف ولا‬
‫تسل عما حواه من علم النحو فهو سيَويْه الثاني لا يستطيع أحد أن يجاريه‬
‫فيه ‪١‬ء ك أنه نبغ في الشعر واقتدر عليه وتفنن فيه وسئل نظما عن مسائل‬
‫نحوية وفقهية فأجاب عليها نرا ونظما › كا كانت له عدة اسئلة نظمية‬
‫لأشياخ العلم ‪ .‬ونستبل منظومه بقصيدة قالها في الإمام الخليلي بمناسبة وصوله‬
‫بسمائل راجعا من أطراف الشرقية ‪:‬‬
‫صدر الوفاء وباب الأنس قد فتحا‬ ‫بُشراي وافى زمان السعد وانشرحا‬
‫والدهر باليْمن والإسعاد قد طفحا‬ ‫والوقت قد طاب والأفراح نامية‬
‫تیا ويختال ما بين الوری فرحا‬ ‫والكون تهت بالبشری جوانبه‬
‫زهر الرياض شذاه في اللا نفحا‬ ‫والفصن يرقص من مر النسم كا‬
‫(‪ )١‬وله من التأليف شرح لامية الشبراوي وقد طبعته وزارة التراث القومي والثقافة وشرح الدرة اليتيمة لكن مات عنه وهو غير‬
‫تام وقد شرعت في اتمامه والله الموفق ‪.‬‬
‫ر‪ )۲‬والصوت المطرب لا باس به وخاصة بالشعر الموزون المفهوم لانه قد صحت الأخبار والاثار بانشاء الاشعار بالاصوات الطيبة بين‬
‫يدي رسول الله عي ومن يرد زيادة فليراجع كتاب الجنة لي وصف الحنة‪.‬‬

‫‪— ۹۹۲‬‬
‫وبلبل اليك في أفنانه صدحا‬ ‫والۇرق ينشدنا من سجعه رئلا‬
‫من ال داود مزماراً به مرحا‬
‫فرحا‬ ‫بافنا‬ ‫سائل طابت‬
‫لا يستطاع له حصر ولو شرحا‬ ‫أرض حوت من جيل الوصف أكمله‬
‫تتلو الهاي بها أبناؤها الفصحًا‬ ‫طاب السرور بها واستبشرت وغدت‬
‫لزند الفكر مقترحا‬ ‫هدي الشناء‬ ‫منطق إلا وقام ہا‬ ‫ا تلق ذا‬

‫بوصل امن وصله ليل اموم حا‬ ‫لله وقت أضا حسنا وضاء سنی‬
‫مود الفعال جلي الخطب ما برحا‬ ‫أعني به سيدي زاكي الخصال وح‬
‫لا زال نورا منیرا مثل مس ضحی‬ ‫قدوتا‬ ‫عبدالله‬ ‫نبل‬ ‫حمدا‬

‫يدمغ البطل ولي البطل مفتضحا‬ ‫معتمدا‬ ‫الشرق‬ ‫نحو‬ ‫توجه‬ ‫ما‬
‫من مجده هامة الجوراء قد نطحا‬ ‫يا من تكلل إكليل الخلافة يا‬
‫يات التهاني بها صيد الشا كبحا‬ ‫‪١‬‬ ‫ترتل‬ ‫أباتي‬ ‫قدمت‬ ‫ليك‬
‫تبدي الثناء جود منك قد رجحا‬ ‫بتنئة‬ ‫يوم‬ ‫ف‬ ‫خصصتك‬ ‫وان‬
‫وذا يراعي عن فرط الثضا كبحا‬ ‫غایته‬ ‫التقصير‬ ‫إلى‬ ‫الشاء‬ ‫فذا‬

‫قصير لي عن مدى غُلياك ممتدحا‬ ‫لكن أهني بك الإسلام إذ قعد الت‬


‫بالسعد تما بالنصر مفتتحا‬ ‫فلن يا سيدي ولتق منتصرا‬
‫وهذا سؤال نحوي من فته عن أحد من تلامذته وهو منصور‬
‫بن خلفان بن ناصر السعدي لهذا الاستاذ ‪:‬‬

‫یامن م صیت فضل في الأنام سرى‬ ‫يا قادة الخلق يا من علمهم شهرا‬
‫مسترشدا کي أُری من رشدک آثرا‬ ‫إلى معالكم وجُهت مسألتي‬
‫إشكال بيت أ عن أفصح الشعرا‬ ‫وجئت أطلب إعرابا يوضّح لي‬
‫کے ‪ ۹۳‬سط‬
‫خود‬ ‫الحذً‬ ‫مطايا‬ ‫حدوت‬ ‫وقد‬
‫مقام أستاذنا ‏ کي يقضي الوطرا‬ ‫يشي دون أن حط الرحال أُری‬
‫إلى فيوض خضمٌ بالحدی انفجرا‬ ‫أعني أبا يوسف لا زال مرشد‌نا‬
‫ما کان فيه من الأعراب مستترا‬ ‫ودونك البيت يا استاذ فاجل لا‬
‫تبكي عليك نوم الليل والقمر)‬ ‫(الشمس طالعة ليست بكاسفة‬
‫في حكم ناصبه مع نصبه القمرا‬ ‫ما وجه نصب نجوم الليل حيث أت‬
‫مع نصبه قمر ي البیت مشتبرا‬ ‫وهل له ي وجوه الرفع منزلة‬
‫من هم نصبہما کي أجتلي الظفرا‬ ‫بور جلي ما أکابده‬ ‫لي‬ ‫جد‬
‫تمحو دجى الجهل إن دیجوره عکرا‬ ‫فمك أقبس الأنوار مشقة‬
‫خير البرية ممن منه الهدی سفرا‬ ‫هذا وصل وسلم يا اله على‬
‫لام البيان بإيضاح الحدی أثرا‬ ‫والال والصحب ما جالت أعنّة أق‬

‫الجواب‬

‫أم بدر تم بنور الحق قد بدرا‬ ‫أكوكب في ساء الكون قد ظهرا‬


‫منبا الوجود بفيض النور مزدهرا‬ ‫ام شس علم جلت للورى وغدا‬
‫قد اخجلت بضياها الشمس والقمرا‬ ‫ام تلك مسئلة في النحو مشرقة‬
‫حير الفكرا‬ ‫من البلاغة عقدا‬ ‫بدت لا من صمم الفكر واتغذت‬

‫من السؤال لتقفو نهجه أثرا‬ ‫معربة عما يلايمها‬ ‫عذراء‬


‫أعني أخا سعد منصور الفتى الذمرا‬ ‫من خدرٍ فكر أديب العصر قد برزت‬
‫ألقى البيان إليك الطوع مۇر‬ ‫له أنت فتى خلفان من فطن‬
‫في مشكل حل فيه يوجب النظرا‬ ‫جلوت لي بيت شعر کي تذاکرني‬
‫‪— ۳‬‬ ‫‪a‬‬
‫تبكي عليك نوم الليل والقمرا)‬ ‫بكاسفة‬ ‫ليست‬ ‫طالعة‬ ‫(الشمس‬
‫معتبرا‬ ‫التبيان‬ ‫فافهم‬ ‫شوسه‬ ‫إعرابه قد لى لا غمام على‬
‫أنواره يكشفن عنك الذي استترا‬ ‫فخذ جوابا يريك الحق ساطعة‬
‫لذا ترى نصبه في النظم قد شهرا‬ ‫بكاسفة‬ ‫فمفعول‬ ‫نوم‬ ‫أما‬
‫على نوم فسل أهل الى البصَرا‬ ‫والبدر قد صار بعد الواو منعطفا‬
‫على العيّة لن أصغي لا ذكرا‬ ‫ولا رى قول من قد قال منتصب‬

‫لذا ترجح رأى العطف فاعترا‬ ‫لأن للعطف إمكانا بلا ضعف‬
‫في الأفق ما غيّرت نجما ولا قمرا‬ ‫أي أنها طلعت سوداءَ باكية‬
‫غُمرا‬ ‫به‬ ‫أعني‬ ‫علما‬ ‫وعدله‬ ‫حزنا على فقد من أضحي بسيرته‬
‫وم يبن لي سواه لا ولا“ خطرا‬ ‫هذا هو الوحه لا أبغي به بدلا‬

‫في ذاك بين أهيل النحو مستطرا‬ ‫ولست أنكر أن الاختلاف جری‬
‫لکتني غير ما قدمت لست أرى‬ ‫والکل منم له رأي يرجحه‬
‫لأنہا ظرف وقت عنده ظهرا‬ ‫بل قيل إن نجوم الليل قد نصبت‬
‫عليك ما بقيّت واستعطف القمرا‬ ‫أي لم تزل شمس هذا الكون باكية‬
‫على الدوام فلم نحدث شا كدرا‬ ‫ليدخل البدر في حكم البقا معها‬
‫إذا الكسوف انتفى أن يظهر الأثرا‬ ‫لكنّ ذا القول مكسوف بكاسفة‬
‫إذ النجوم لا ظرف الزمان جرى‬ ‫أي في سواه ولا معمول قط له‬
‫ع الشمس إلا الكا دهرا لمن قبرا‬ ‫فلم يفدنا على هذا المقال طلو‬
‫ولست أدري له وجها فيعتبرا‬ ‫هذا الذي بان من فحوی مقالته‬
‫أبداه قائله لم ادره نظرا‬ ‫وليس يظهر لي رفع النجوم وما‬
‫لعل وجها راه فيه معتبرا‬ ‫والله أعلم والأفهام ليس سيوا‬
‫مستترا‬ ‫معناهد‬ ‫ولا‬ ‫كلا‬ ‫علي‬ ‫وليس إعراب باقي البيت مشتببا‬
‫مهم إعرابه مهما حللت غری‬
‫و‬

‫لکن دأبي إيجاز اليان على‬


‫ہے ‪— ۹۳٢‬‬
‫لذاك أُوجْتُ فيه القول مقتصرا‬ ‫لأنما البحث في نصب النجوم أت‬
‫اجواب ‪7‬‬
‫وای‬ ‫إِذٰ‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬

‫وان يقيني عثارا يوجب ا خطرا‬


‫کي أرتقي حضرات القدس مبتدرا‬
‫ازکى السلام على اختار من مضرا‬ ‫يقارنها‬ ‫الولى‬ ‫من‬ ‫غ الصلاة‬
‫حق البين فنالوا السؤّل والظفرا‬ ‫ال‬ ‫عن‬ ‫المعربين‬ ‫والصحاب‬ ‫واله‬

‫وهذه المسألة بعينها سأل عنها نظما الشيخ العلامة إبراهم بن سيف‬
‫الكندي الشيخ العلامة أبا عبيد حمد بن عبيد السليمي ‪ ٠‬وأجابه عليها ›‬
‫وستأني إن شاء الله » وعنه تقريضات ججملة منها تقريض لكتاب طلعة فس‬
‫الأصول الذي هو تأليف الشيخ العلامة نورالدين السالمي أوله ‪:‬‬
‫بسناها‬ ‫الوریى‬ ‫فاستارت على‬ ‫سجاها‬ ‫ي‬ ‫أشرقت‬ ‫هذه اشم‬
‫ارجاها‬ ‫ساطع التور مشرقا‬
‫مداها‬ ‫يرام‬ ‫لا‬ ‫الحق‬ ‫قالب‬ ‫في‬ ‫برزت‬ ‫وهيبة‬ ‫نففات‬
‫يضاهی‬ ‫ليس‬ ‫العلم‬ ‫ف‬ ‫امام‬ ‫سکبته مائل الوھب في قلب‬
‫زباها‬ ‫السيول‬ ‫عمت‬ ‫قد‬ ‫يل‬ ‫حتى‬ ‫بالعارف‬ ‫الارض‬ ‫جلل‬
‫ومن قوله‪:‬‬

‫الماء والخضرة والقهوة والوجه الحسن‬ ‫اربعة يذهبن عني کل هم وشجن‬


‫وله مخمسات رائقة لا يكاد يسبقه أحد في التخميس فهو حكم فيه‬
‫يدهش به ذوي الالباب ومن ذلك تخمسيه ذه الابيات ‪:‬‬
‫والجسم أضناه السقام من النوى‬ ‫بعد الأحبة هد أركان القوى‬
‫صب يیکاد يذوب من حر الجوی‬
‫بالأدمع‬ ‫ولا اهمال جفونه‬
‫ال ‪ 2‬ت‬
‫ويبجمر نيران البعاد تقلبا‬ ‫صب يدد حسة وتلهبا‬
‫وإذا تنفست الصا ذكر الصّبا‬ ‫قإذا أضا برق العذيب تعدبا‬
‫وليالياً مرت بوادي الأجرع‬
‫من تذكر فيه وصل حبيه بالأمن من واشي اوی ورقیبه‬
‫وطيبه‬ ‫الزمان‬ ‫ذاك‬ ‫على‬ ‫اه‬ ‫بنصيبه‬ ‫الصبا‬ ‫عهد‬ ‫له‬ ‫فوفى‬
‫حيث الغضا وطني ومن آهوی معي‬
‫وجرى على الخذڌين وابل دمعتي‬ ‫فمضت يلات الوصال بسُرعة‬
‫لا زال ومض البرق يذكي لوعتي‬ ‫ومتى شريت من الغرام بجرعة‬
‫المرع‬ ‫لذاك‬ ‫تذکاري‬ ‫ويهيج‬

‫ملامة‬ ‫علي‬ ‫با‬ ‫للعاذلين‬ ‫علامة‬ ‫الغرام‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫ظهرت‬


‫وإذا تغنّت في الغصون حمامة‬ ‫فكأن تسكاب الجفون غمامة‬
‫هاجت بلابل قلب صب موجع‬
‫يزداد ما غتت مطرّقة اللوى‬ ‫بأنواع الترنم والجوى‬ ‫نشدو‬
‫سجعت على غصن ولم تدر اوی‬ ‫الدوى‬ ‫أفضناه‬ ‫وا لجسم‬ ‫لكتها‬
‫ملي ولم تدر الغرام ولم تعي‬ ‫‪١‬‬
‫لكن غدوت أسير اشراك القضا‬ ‫تالله مها يوم الفراق برتضى‬
‫أحامة الوادي بشرقيّ الغضا‬ ‫فدعوت لا ضاق بي رحب الفضا‬
‫إن كنت مُسعدة الكئيب فرجعي‬
‫قالت عراك من الغرام جنوه فَعَمْ لدي شئوله وشجونه‬
‫فغصونه‬ ‫العضا‬ ‫تقاسمنا‬ ‫إنا‬ ‫وأنا الكئيب وما سواك قرينه‬
‫ئي راحتيك وجه في أضلعي‬

‫‪— ۰۳٤۹‬‬
‫وله أيضا هذه الأيات ‪:‬‬

‫ضياء‬ ‫الأسما‬ ‫سنا‬ ‫من‬ ‫تملك‬


‫إذا ما شئت من مولاك سرا‬
‫الذي رفع السماء‬ ‫للاك‬ ‫شم في جح ليل دشم‬
‫رضاء‬ ‫ري‬ ‫يا‬ ‫منك‬ ‫وبني‬ ‫وقل يا الله أدركني بلطف‬
‫أُساء‬ ‫لن‬ ‫الذنوب‬ ‫وغفران‬ ‫وجد زربي بعافية وعفو‬
‫وقال بعنوان »> وادي الصفا « ‪:‬‬

‫على مروة الإخلاص من ذي تبل‬ ‫سرى اللطف من وادي الصفا المتبلل‬


‫بألطافه والسعد بالعون ينجلي‬ ‫فأقبلت أسعى واللطيف عِدني‬
‫مستوى التذلل‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫قعدت‬ ‫فعدت ولي عون من الله وافر‬
‫إلى بابہا جاوزت قصدي وهيکلي‬ ‫وما سرى بي اللطف نحو معالم‬
‫وما تم كأس غير ذاك يلل لي‬ ‫شريت المدام الصرف قبل وجوده‬
‫فطولى لن بالفقر في قصده بلي‬ ‫ونوديت إن الفقر في قلبه الغنى‬
‫خلي‬ ‫مربعه‬ ‫لاجاه‬ ‫فمن‬ ‫الجلال‬ ‫ومن كان معمور المقام بحب ذي‬
‫عروجا إلى عرش القام المكمّل‬ ‫ومن عرج التوفيق یوما به سا‬

‫ومن أسئلته لأستاذه الشيخ العلامة أبي عبيد السليمي هذا السَؤال ‪:‬‬

‫تقاعست نفسه عن مطلب الحكم‬ ‫لا يرتضي الجهل إلا خامل الحمم‬
‫نيل العلوم أخو سعي على القدم‬ ‫أا أخو المّة الشّماء فهو إلى‬
‫جن الدجَى فهو عنه قط لم يم‬
‫‪þ‬ے‏ ‪— ۰۳٥‬‬
‫هام العلى فعلا قدرا على الأئم‬ ‫حتی استوى فوق عرش المجد مرتقيا‬
‫ولا تكن في ابتداء العلم ذا سام‬ ‫فكن عن العلم ذا بحث بلا مَلل‬
‫فإن بالبحث يدو کل منکمم‬ ‫واستعمل البحث عنه كل اونة‬
‫حبثتُ الفدافد نحو الطاهر العلم‬ ‫أما تراني أزمعت الرحيل وقد‬
‫منذ التجأت به والله ٰ أضم ‪(۱‬‬ ‫إنسان عين زماني عمدني سندي‬
‫دين الله نقي الجيب ذي الكرم‬ ‫العالم العامل الندب الغيور على‬
‫شيخي سليل عبيد كامل الشم ابن الكامل الشم ابن الكامل الشم‬
‫قد حلا عني دجی الظلم‬ ‫ونوره‬ ‫من يم عرفانه لا زلت مغترفا‬
‫ويا رجالي ويا ركني ومعتصمي‬ ‫فا مام الحدى يا عمدة العلما‬
‫محلولك اجهل عن وجه الطريق عمي‬ ‫أرشد بنورك حبرانا أحاط به‬
‫بعد انقضاء زمان الحيض والالم‬ ‫إن لامس المرءِ بعد الطهر زوجته‬
‫فهل على ال من اتم ومن حرم‬ ‫مندفعا‬ ‫الحيض‬ ‫عاد‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬

‫هند أفدلي جوابا يا أخا الكره‬ ‫الفعل زوجته‬ ‫بهذا‬ ‫نحرمن‬ ‫ام‬
‫خير البرية من عرب ومن عجم‬ ‫ثم الصلاة على الختار سيدنا‬
‫علامة العصر ذاك الكامل الشم‬ ‫والال والصحب ما أم السؤال إلى‬
‫الجواب‬

‫أم وجه سلمی بدا آم ثغر مبتشم‬ ‫أبارق لاح في الظلماء من إضم‬
‫تضيء في الأفق مثل النار في العلم‬ ‫منمقة‬ ‫جحاءوت‬ ‫التي‬ ‫السطور‬ ‫م‬
‫في الحيض مسألة راقت لدى الفهم‬ ‫مبتکرا‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫من سائل‬ ‫لله‬

‫كبدر تم بدا في حالك الظلم‬ ‫هاك الجواب مزا كل مہم‬


‫ر‪ )١‬الف رالانتقاص ‪.‬‬

‫س ‪— ۹۳٦۹‬‬
‫مضيئة بلالي الشرع والحكم‬ ‫يحکي عقود جان رصعت ذُررا‬
‫ومال عن طرب من حسنما الفخم‬ ‫تعطر الكون من أنفاس عنبرها‬
‫كهالة البدر لم تدرك ولم ترم‬ ‫موس فضل بہا زانت کوا کہا‬
‫وکل نور فا يسعی بلا قدم‬ ‫تأي إليها شموس الكون ساجدة‬
‫وأنبتّ مسلكه أمسك ولا تحم‬ ‫من حام‪ ›١‬حول الحمی ضاقت مبارکه‬
‫وخير قول أتى من سيد الأم‬ ‫أنفا‬ ‫رائقا‬ ‫مقالا‬ ‫الي‬ ‫قال‬
‫للغنم‬ ‫ولا تثب وثبة السرحان‬ ‫إن أشكل ‪ ١‬الأمر قف في كل نازلة‬
‫لم يلم‬ ‫فهو‬ ‫وأتاها‬ ‫واطهرت‬ ‫من جاء زوجته من بعد ما طهرت ‪٢‬‬
‫کلم‬ ‫بلا‬ ‫حالا‬ ‫حرمت‬ ‫فجاءها‬ ‫عائدة‬ ‫مه‬ ‫عوردتما‬ ‫إلا إذا‬
‫إثابة مه لم ترم ولم وَلم‬ ‫وإن تكن غير ما معتادة أبدا‬
‫لكا قط لم تغسل من الالم‬ ‫وإن تكن طهرت « من بعد حیضتها‬
‫قد جاء والقول بالتحليل من شيمي‬ ‫فالخلف إن نال ما يصبو إليه بہا‬
‫والعسر يمجتنب في الدين فافم‬ ‫وهو الصحيح لأن اليسر متبع‬
‫على حيبك خير الخلق كلهم‬ ‫ابدا‬ ‫دائما‬ ‫وسلم‬ ‫رب‬ ‫وصل‬
‫ما عرد الطير فوق الضأل والسلم‬ ‫والال والصحب والاتباع قاطبة‬

‫ومن راه الشيخ عبدالله بن علي الخليلي ‪:‬‬


‫و‬

‫رز‬ ‫إنه‬ ‫عزاءك‬ ‫القوم‬ ‫الهج‬ ‫آہا‬ ‫عزاءك‬

‫يذوب الصبر فيا وهي‬ ‫عزاعك ‏ إنها عبات باك‬


‫(‪ )١‬يشير إلى الحديث الشريف «‪ ...‬أو شك أن يقع فيه» ‪.‬‬
‫(‪ )۲‬يشير الى الحديث الشريف ‪« :‬وأمر أشكل عليك فقف عنه» ‪.‬‬
‫(‪ )۳‬أي من بعدما انقطع عنما دم الحيض وتطهرت منه ‪.‬‬
‫(‪ )4‬في النيل وشرحه تفصيل المسألة ‪.‬‬

‫‪— ۷Y‬‬
‫والحلوم‬ ‫السكينة‬ ‫فا‬ ‫تطيش‬ ‫عزاعك إنها صرخات نعي‬
‫یسارہا ولا بشری تعموم‬ ‫سرت من نحو يارب لا سرور‬
‫الحمم‬ ‫بلفحته‬ ‫ومنخرها‬
‫بمجشفرها ثغام من حمام‬
‫الجحم‬ ‫طائشها‬ ‫شرار‬ ‫كأن‬ ‫حزن‬ ‫وبين ضلوعها زفرات‬
‫العلم‬ ‫ذاك‬ ‫ييبما‬ ‫وليس‬ ‫علم‬ ‫تجيب بأروع ورع‬
‫والعلوم‬ ‫القناعة‬ ‫فيه‬ ‫وت‬ ‫رجام‬ ‫تمم من البقيع على‬
‫جوارهم کرم‬ ‫بجیران‬ ‫سعيدا‬ ‫بہا‬ ‫اليوسفيي‬ ‫لبن‬

‫فصيح العلم والخلق العظم‬ ‫ئن بلك بنا حدان لك‬


‫الفهوم‬ ‫به‬ ‫تيط‬ ‫لا‬ ‫بطيك‬ ‫سر‬ ‫لله‬ ‫‪£‬‬ ‫الله‬ ‫ولي‬

‫وك لل في البلروى شم‬ ‫وم لله تحت الفقر نور‬


‫العم‬ ‫مرابعها‬ ‫وجنات‬ ‫أضيف المصطفى والرمس نور‬
‫حم‬ ‫جار‬ ‫بل‬ ‫الضيف‬ ‫وأنت‬ ‫حقا‬ ‫للأضياف‬ ‫إن‬ ‫هيئا‬
‫تدوم‬ ‫خالدة‬ ‫ينعم‬ ‫فطلب‬ ‫قطعت الدهر يا مدان سجنا‬
‫النجوم‬ ‫كأن العلم في يده‬ ‫شخما‬ ‫منك يا حجدان‬ ‫فقدنا‬
‫اللستقم‬ ‫الصراط‬ ‫خليقته‬ ‫أريحيا‬ ‫حرا‬ ‫منك‬ ‫فقدنا‬
‫حلم الطبع إن لم الحلم‬
‫الصمم‬ ‫فقدناه‬ ‫ما‬ ‫وأعظم‬ ‫فيه‬ ‫العصر‬ ‫سیبیویه‬ ‫فقدنا‬
‫إذا ها الصبر أرهفة الكلوم‬ ‫فصبرا يا بني حمدان صيرا‬
‫الكلہ‬ ‫والدهر‬ ‫شركاء‬ ‫بل‬ ‫وصيرا إننا لكم أساة‬
‫وبارك في جديدكم القديم‬ ‫عدن‬ ‫جنات‬ ‫فيد‬ ‫أثاب‬
‫الرحم‬ ‫نعم‬ ‫لضعفكم‬ ‫وکان‬ ‫كرما‬ ‫خلفا‬ ‫نمكم‬ ‫وکان‬

‫مقيما ماله موسى يلوم‬ ‫وقيض للجدار كخضر موسى‬


‫وعين اللطف بالرهى سجوم‬ ‫صلاح أيكم للكنز حصن‬
‫س ‪— ۸۰۳‬‬
‫وقال يرثيه الشيخ امد بن عبدالله الحارڭي ‪:‬‬

‫تتطفي‬ ‫لا‬ ‫حشاشة‬ ‫وقود‬ ‫الا‬ ‫تأسفي‬ ‫یزید‬ ‫وما‬ ‫عليه‬ ‫أسفي‬

‫زت ركائبه لين تلف‬ ‫اسفي عليه والنوی رصد له‬


‫صا الى ورد امير القرقف‬ ‫عجلان لا يلوي على من خلفه‬
‫من زمزم يا ليت لو کان اشتفي‬ ‫نبلة‬ ‫الا‬ ‫ترويه‬ ‫لا‬ ‫عطشان‬
‫والروضة الخضراء ذات الرفرف‬ ‫ورکنه‬ ‫الخطم‬ ‫دون‬ ‫يتتي‬ ‫ل‬

‫ارض الحجاز بدمع عين مُذرف‬ ‫فان صدر لا ييحن سوی الى‬
‫وهواه حيث الزائرين الطوف‬ ‫يب‬ ‫شمه في‬ ‫قلب‬ ‫حران‬
‫المشغف‬ ‫للبقيع‬ ‫وشوق‬ ‫حرى‬ ‫ذو مقلة شكرى ومهجة وَالهِ‬
‫لبيك الطف‬ ‫البيت‬ ‫لبيك رب‬ ‫متلا نئك الحجيج وعجهم‬
‫بجوار خير الرسلين الأشرف‬ ‫زار الحبيب بطيبة فئوی با‬
‫بالقبة الخضرا ومن فيا اصطفي‬ ‫طاب القام له فطاب جواره‬
‫ناء عن الأحباب والوطن الوفي‬ ‫جدڌث غريب لي البقيع مقر‬
‫وبخ لرمس حل فيه اليوسفي‬ ‫فبخ بخ لك من جوار مكرم‬
‫للقران‬ ‫ادعوك‬ ‫ميس‬ ‫نحل‬ ‫دان‬
‫كر الحكم ونظرة في المصحف‬ ‫للذ‬ ‫والتجويد‬ ‫للترتيل‬ ‫ادعوك‬

‫والى الضما في حر يوم أصيف‬ ‫وتبتل للذكر في غلس الدجى‬


‫منصف‬ ‫شاڍ‬ ‫کل‬ ‫تعلم‬ ‫منه‬ ‫الذي‬ ‫والصوت‬ ‫الغناء‬ ‫والنغمة‬

‫وامام أهل الحو دون توقف‬ ‫شيخ البيان ولیس ثم شنازع‬


‫‪7‬‬ ‫بغير‬ ‫جاءوت‬ ‫وبفطنة‬ ‫وبراعة‬ ‫وفصاحة‬ ‫بلاغخغة‬

‫‪— ۹۳‬‬
‫التعشف‬ ‫وسيلة‬ ‫الخمول‬ ‫الا‬ ‫يرى‬ ‫فلم‬ ‫التعفقين‬ ‫وبقيّة‬
‫زاد ولا يغش مزل مقرف‬ ‫الى‬ ‫جشعا‬ ‫كفه‬ ‫یوما‬ ‫مد‬ ‫ما‬

‫منها وصفر الكف ل يتكفف‬ ‫جاز الياة مص بطن جائع‬


‫سمة الصلاح وصبغة المتصرف‬ ‫عنده‬ ‫عرفا‬ ‫استاذ‬ ‫خير‬ ‫يا‬
‫الاخوف‬ ‫الرضي‬ ‫وسلامة الصدر‬ ‫الشريعة والتقى‬ ‫رهبان‬ ‫وعفاف‬
‫فتضجرّاعلتفاق أركجماثل وكلانز اتلاقططففي‬ ‫يقتسمونا‬ ‫الاخلاق‬
‫أو روضة غنَاء باكرها اليا‬
‫ودماته‬

‫تل فضلا من كرم أُرأف‬ ‫فسقاك من صوب الغمام بديمة‬


‫ومنازل الأخرى هي الكنز الوفي‬ ‫يا راحلا لك في القلوب منازل‬
‫با اليتي شيعت نعشك محيفي‬ ‫شيعت شخصك في الياة مودٌعا‬
‫وحنانه والروح واللطف الخفي‬ ‫فعليك رضوان الاله وعفره‬
‫وجرى على “معي حديث اليوسفي‬ ‫ما فاح من مسك الختام أريجه‬

‫هو في الشعر طيّب اللهجات؟‬ ‫بژوأديب من آل نبان ندب‬


‫ن أريب ومن ذوي الخبرات»‬ ‫الاله نبل سليما‬ ‫عبد‬ ‫طإذاك‬

‫الدب الظريف النجيب واللهجة اللسان والاريب العاقل وا خبرة بمعنى‬


‫العلم أو المعرفة والخبير العلم وقد سبق معنى هذه الكلمة متكرّرا ولا باس‬
‫بالاعادة لزيد الفائدة ‪.‬‬

‫من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الشيخ‬
‫عبدالله ابن سليمان بن عبدالله بن سعد الله النبہاني النزوي كان ديا ظریفا‬

‫‪۰‬ا‪— ۳‬‬
‫وارييا خبيرا هج بالشعر واولع به قراءة وتقريضا وكان من أهل الفضل والشرف‬
‫ولأولاد عبدالله بن سعد الله صيت وشهرة في نزوى وغيرها وللشيخ عبدالله‬
‫هذا ابن یسمى یحی بن عبدالله رجل فاضل ادیب ذو علم ومعرفة يوجد الان‬
‫في القاهرة ومن شعر والده المترجم له هذه القصيدة التي متاح ہا الامام‬

‫الخليلي رحمة الله عليه ویذکر فیہا قدوم بني بوعل ُهل حعلان ومواجھتہم للامام‬

‫زائرین ومسلمين ‪:‬‬

‫وقد طالما جررت فيهن أرساني‬ ‫روع الحمى أذكت بقلبي أشجاني‬
‫فقد أسلفت أيام أنس وإحسان‬ ‫لئن اصبحت مني الديار خلية‬
‫أقمت بها في ظلها الوافر الداني‬ ‫وليلة‬ ‫سعيد‬ ‫يوم‬ ‫ريما‬ ‫فيا‬
‫هوت با ئي غير فحش وتان‬
‫خدلجة تزهو بدر ومرجان‬ ‫ناعمة الشّوى‬ ‫مُمتعة الأرجاء‬
‫من اللحظ فتك لذي الب فتان‬ ‫بناظر‬ ‫ترنو‬ ‫کحلاء‬ ‫مقلة‬ ‫ها‬
‫فقلنا لعمر الله هذان ليلان‬ ‫روجى ليلها الشعري في غيب الدجى‬
‫منير جلا لون الظلامين فجران‬ ‫ولا انحجلى ضوء الصباح ووجهها‬
‫بأجعهم حتى على الأثل والبان‬ ‫سلام على تلك الديار واهلها‬
‫رياض جنان بين حور وولدان‬ ‫فيا طيبَ ما تلك الرياض كأنها‬
‫وتعتقب الأطيار منها بالحان‬ ‫تهب نسم اللطف بين غصونها‬
‫إمام الحدى ذي المجد والفضل والشان‬ ‫كأن شذاها نشر ذكر إمامنا‬
‫سليل سعيد ذي الفخار ابن خلفان‬ ‫محمّدا‬ ‫عبدالاله‬ ‫فتى‬ ‫عنيت‬
‫وإيمان‬ ‫بعدل‬ ‫الذنيا‬ ‫ر‪woo ‎‬‬
‫به‬ ‫الذي‬ ‫المسلمين‬ ‫مام‬ ‫فذاك‬

‫رقاب الوری من کل قاص ومن داني‬ ‫مطيعة‬ ‫اللسلمين‬ ‫إمام‬ ‫أتتك‬

‫وطهرتها من کل بغي وعدوان‬ ‫ملت بقاع الأرض فضلا ونائلا‬


‫‪— ۱۱۳‬‬
‫وفضل وإحسان وعلم وإيقان‬ ‫كساك إله العرش ثوب جلالة‬
‫بعيسى الأمير الرتضى وسليمان‬ ‫وأولاك مولاك الجليل كفاية‬
‫رست بہما من کل سوءِ وخذلان‬ ‫با‬ ‫رسيا‬ ‫حنا‬ ‫جبلاها‬ ‫شما‬
‫وكنزا غناءء في يديك وبران‬ ‫هما عَلّماً ببوحة الع واللا‬
‫سوابق نيحد من نزار وقحطان‬ ‫وإنهما من سادة قد نتم‬
‫إِليك سراعا من رجال وفرسان‬ ‫متی تدعهم یوما تُجبك عصائب‬
‫جعلان‪.‬‬ ‫سادات‬ ‫العلياء‬ ‫ذوو‬ ‫مام‬ ‫أنتك غطاريف الجلاد وهم بنو‬
‫مسرّمة من كل أجرڌَ آسوان‬ ‫تعادی ہم فب البطون سوابق‬
‫عقبان‬ ‫کواسر‬ ‫أو‬ ‫تعادي‬ ‫ظباءِ‬ ‫كانها‬ ‫المطي‬ ‫ينون‬ ‫أتوكد‬
‫فكونوا لديه خير جند وأعوان‬ ‫إمامكم‬ ‫هذا‬ ‫الاسلام‬ ‫أا‬ ‫فا‬
‫ولا ترغبوا في زهرة الذهب الفاني‬ ‫وصونوا حم واحفظوا حق دینکم‬
‫وقال يمدحه بهذه القصيدة الغراء ‪:‬‬

‫صَوْباأ من الزن کي روي أراضيها‬ ‫یا ق جد بربو ع الي تسقیہا‬


‫أفوتْ وما بقيّت الا أنافيما‬ ‫واسكبْ على عرصات غير اهلة‬
‫يا طالا قد غنينا في مغانيا‬ ‫مرابع لست أنسى طيبَ بېجتها‬
‫من الأنيس وقد ماست غوانيها‬ ‫أضحت منازلا قفراءَ خالية‬
‫تسبي اليم ولا يسطيع يسبيبا‬ ‫من كل فاترة اللحاظط بهكنة‬
‫لالا‬ ‫تعورضت ي وشاحيها‬ ‫إذا تعرضت الجوزاء سافرة‬
‫دیاجہا‬ ‫فيه‬ ‫بأسفارها‬ ‫نارت‬ ‫وإن بدت وظلام اليل معتكر‬
‫من الضياء موسا وضحا فیا‬ ‫وإن علت ئي خدور العبس تحسبها‬
‫مهما دعا برجال الحرب داعیہا‬ ‫محفوفة باسود غير هائيبة‬
‫‪ ۲۱۳‬س‬
‫تطوي القفار وقلبي عند حاديا‬ ‫أحبّة القلب رفقا إن عيسكم‬
‫عوجوا علينا وعودوا باللا كرما‬
‫بالوصل يقطف منها الزهر جانيا‬ ‫ك روضة لكم غتاء هثم‬
‫جوارہا‬ ‫تغتينا‬ ‫الناء‬ ‫ثوب‬ ‫ظلنا بها وظلال الأنس يلحقنا‬
‫إلا ورفرف قلبي مع خوافيا‬ ‫ما رفرفت من غراب البين أجنحة‬
‫ولا سرت من نسم العتب سارية‬
‫فیہا وطابت نا دھرا لیالیا‬ ‫وبهجتا‬ ‫الدنيا‬ ‫لذة‬ ‫لا‬ ‫طابت‬
‫يا حبّذا بائها الضافي ووادبا‬ ‫أيام نحن بوادي بانہا رل‬
‫عوادما‬ ‫فعمتا‬ ‫الخطوب‬ ‫منه‬ ‫حتى تبدذل ذاك الدهر وانبعلت‬
‫فيہا وأقصر عنہا من يدانيما‬ ‫وغيب الدهر ما قد كنت أعهده‬
‫منه الخطوب فاعیت من یداوما‬ ‫وقد ذوى الفصن مني حين وکل بي‬
‫حتی أفوز بغنيې من مغانيما‬ ‫يا دهر هل انت مقي لي مودتهم‬
‫شم الجبال ولا ترسو رواسیہا‬ ‫بالغت یا دهر فيما لا يطيق له‬
‫حتى أصابت فؤادي من تعاديا‬ ‫أرسلت منك سهاما غير طائشة‬
‫فینا بتشتیت ما لمت قواصہا‬ ‫مولعة‬ ‫والأيام‬ ‫التجلد‬ ‫كيف‬
‫کافیہا‬ ‫فهو‬ ‫الخليلي‬ ‫الإمام‬ ‫جود‬ ‫من ل برد جماحات الزمان سوی‬
‫طابت به زهوة الدنيا لمن فیا‬ ‫موقفه‬ ‫امحمود‬ ‫ذلك‬ ‫محمد‬

‫في موجه أبحر تبري جواربها‬ ‫بحر المعارت والجود الذي غرقت‬

‫إن نابہم من صروف الدهر شانیہا‬ ‫غيث الأرامل والأيتام غوثهم‬


‫يقفو ني الحدی زهدا وتنزبها‬ ‫حاط بالعدل والاحسان سيته‬
‫کالشمس تبہر نورا عین رائیہا‬ ‫قادته للمجد أجداد ذوو حسب‬
‫عمان في أياديا‬ ‫بلاد‬ ‫تعدو‬ ‫قد ايست منه ارباب المطامع ان‬
‫طاوبا‬ ‫ناشرها والعدل‬ ‫الجور‬ ‫عند الناس راسخة‬ ‫المطامع‬ ‫ان‬

‫‪— ۳۱۳‬‬
‫نورا تتيه افتخارا في تہادیہا‬ ‫أضحت عمان بنشر العدل مشرقة‬
‫أ کرم با قادة تسمو مراقیہا‬ ‫دار متها عن الأعداء قادتها‬
‫عدنان آهل العالي في مساعيا‬ ‫وال قحطان أرباب الفخار ومن‬
‫ولا تطيش عن الأعدا مراميها‬ ‫هم فتية الحرب لا تنبوا صوارمها‬
‫في نصر خالقها الباري وناشيہا‬ ‫رجال صدق يرون القتل محمدة‬
‫داعا‬ ‫العلياء‬ ‫إلى‬ ‫دعاها‬ ‫ا‬ ‫أكرم بها إذ غدت لله نضتها‬
‫إلا إذا اشتبکت فيا عوالما‬ ‫لا تبني خطة العلياء من امل‬
‫يساويا‬ ‫بغازيه‬ ‫الذي‬ ‫إلا‬ ‫ولا يقم سبيل العدل واضحة‬
‫مُروبا‬ ‫الأبطال‬ ‫بدم‬ ‫فتى‬ ‫إلا‬ ‫وليس يجني مار المجد يانعة‬
‫رب السماوات قد طالت أمانيہا‬ ‫أبشر إمام المهدى إن العناية من‬
‫قاما لديك فلا تخشى معادبها‬ ‫إن الأميرين عيسى وابن حير قد‬
‫تلق اليوش ممحيطات عواديبها‬ ‫فإن تريك من الأعداء رائبة‬
‫مثل البروق إذا لاحت مراضيبا‬ ‫تلق الكتائب قد زت زمازمها‬
‫وم يزلل ينذري بالموت ذاربها‬ ‫لو زاهت ركن رضوی دك شاهقه‬
‫بہمي عليك من الخيرات هاما‬ ‫واسلم ودم في سبيل الخير مقتصدا‬
‫ودانمہا‬ ‫قاصیہا‬ ‫عند‬ ‫اعلامھا‬ ‫وم تزل راية الإسلام ناش‬
‫بيض الصفايح في أطلا أعاديا‬ ‫مني عليك سلام الله ما انغمدت‬
‫يرجو من الله جنات ثیوافیہا‬ ‫أو ماتلا سُور القرانِ محمد‬
‫بارمها‬ ‫نرجو الشفاعة منه عند‬ ‫والله صلى على خير البرية من‬
‫وله أيضا ‪:‬‬

‫عهدي بہن قباب الي وا خیم‬ ‫لك الربوع فْسلها ما با إِرُ‬


‫يسين عندها نطق ولا كل‬ ‫ما للربوعبهاعن قولنا صمَّم‬
‫‪— ۱۳٤٢‬‬
‫ام غيرت رسمها النكباء والديم‬ ‫أعارها البين بينا لا ائتلاف له‬
‫‪Ê‬‬

‫کا بأنعم عيش آنسين ا ۾ نخش صدا ولم یلمم بنا آم‬
‫مواصلين خرادا کالشموس فشا‬
‫ا كمثل سّموط الذّر مبتسم‬ ‫من كل وضاحة الخدين بہکنة‬
‫و کان للرم حلي فيه متظم‬ ‫والجيد منها كجيد الريم منسلب‬
‫ينا وردف كدعص الرمل مرتکم‬ ‫معتدل‬ ‫البان‬ ‫كخوط‬ ‫قوام‬ ‫ا‬
‫فيه أَناسَيا يُطرى ويُحترم‬ ‫لله ما احسن العهد الذي سلفت‬
‫يِستلم‬ ‫لكان كالحجر اليمون‬ ‫فلو قضينا الحقوق الواجبات له‬
‫الكرم‬ ‫ولا‬ ‫متالا‬ ‫الود‬ ‫تغير‬ ‫فما‬ ‫الحادثات‬ ‫غيرتا‬ ‫وإن‬ ‫إنا‬
‫والإحسان والشم‬ ‫المروات‬ ‫وسيرتنا‬ ‫طبع‬ ‫لنا‬ ‫الوفاء‬ ‫إن‬

‫لصاحب الدمع سر ليس ينكتم‬ ‫جارية‬ ‫والاماق‬ ‫الوجد‬ ‫أ كم‬


‫بأسهم في صمم القلب يرتسم‬ ‫والدهر لا زال ترميني نوائبه‬
‫فحبل صبري عليه ليس ينصرم‬ ‫يا دهر حسبك فیيما انت تفعله‬
‫‪ 1‬ذاك دابك منك الشم تنېدم‬ ‫أللكرام عدو أنت يا زمن‬
‫جرم‬ ‫باس ولا‬ ‫ل‬ ‫اصع مرامك‬ ‫إن أنت أبقيّت ديني في سلامته‬
‫وجُرهما من شم في السابق الحرم‬ ‫أفنيتَ عادا وشدادا وقومهما‬
‫العرم‬ ‫سيلها‬ ‫أُما دهاشم وشیکا‬ ‫ين ا ملوك الألى كانوا يدار سبا‬
‫تالمالك والتيجانْ واللجم‬ ‫وتبع وأخو وَين من لهم‬
‫سيف وأسْره الأقيال أين هم‬ ‫وابن ماءُ السماء أين أبن ذي يزن‬
‫من بالرسول اانا افذي والکرم‬ ‫وأين ذو الجد والعليا أبو كرب‬
‫هم ملوك الوری ‪ 5‬معجز لم‬ ‫أين العتيك بنو نبهان أسرتنا‬
‫القايد الخيل ي الغارات تقتحم‬ ‫وأين مالك رأس الأزد قيمها‬

‫‪— ۱۳٢‬‬
‫قحطان من للندى والجود قد عُلموا‬ ‫وأين اهل العالي والراتب من‬
‫إلا الصفايح في الأجداث والرجم‬ ‫بانوا وما ضِمَهم بعد الفنا أبدا‬
‫الخيل والأطمُ‬ ‫جیاد‬ ‫ولا وقتہم‬
‫۾ تحمهم بسيوف افند شوکہم‬
‫تنېدم‬ ‫اض‬ ‫جبال‬ ‫مہم‬ ‫تکاد‬ ‫كانوا أولي شدة للأرض قاهرة‬
‫خوف الله وما خانوا وما ظلموا‬ ‫وأين من شيّدوا بالعدل سرهم‬
‫والصلت أين وغسّان وصحہهم‬ ‫فوارث غيل کعب اين اين غدا‬
‫ذاك الجلندى إمام العدل قطم‬ ‫وين قبلهم من حاز کل علا‬
‫ين المهتا على مولاهم قدموا‬ ‫وأين نبل ميد ذو الحامد بل‬
‫أهل الصليب ومن دانت له الم‬ ‫الذي ذلت لصولته‬ ‫الحمام‬ ‫أين‬
‫سليل مرشد ذاك السيّد العلم‬ ‫أعني به ناصرا أكرم بسيرته‬
‫سم العداة إذا ما هم له خصموا‬ ‫كهف الأرامل والأيتام والضعفا‬
‫يشون خيرا با يعي به القلم‬ ‫الناس والعلما‬ ‫جميع‬ ‫عليه‬ ‫أثدت‬
‫ما مهم الرعد أو ما انهلت الديم‬ ‫أبكي عليه مدى الأيام مكتنبا‬
‫فوق السما دؤنها لُستصعر الحمم‬ ‫وأين سلطان طود العرب مته‬
‫حصنا حصینا بنزوی دونه النجم‬ ‫سامية‬ ‫الشهباء‬ ‫القلعة‬ ‫شيد‬ ‫من‬

‫شم بفضل الفعال العرب والعجم‬ ‫وأين أشباله السادات من شهدت‬


‫حصنا لديه الجبال الشم تېتظم‬
‫على بلعرب والمقدور منحمم‬ ‫الاجناد‬ ‫القائد‬ ‫وسيف‬
‫ما يرتضيه الاله الواحد الحكم‬ ‫لكنه تاب واستولى الإمامة في‬
‫الام‬ ‫حُستَاهم‬ ‫عرفت‬ ‫أئمة‬ ‫ونبله ذاك سلطان وأسرته‬
‫تہزم‬ ‫الغلب‬ ‫السود‬ ‫مه‬ ‫تکاد‬ ‫دانت لدعوته الأقطار قاطبة‬
‫له النصارى ومن اولاهم م‬ ‫من کل متسب في دين خالقه‬
‫قد جاهدوا في رضى الرهن واعتصموا‬ ‫هم الأئمة أهل العدل قادتا‬
‫‪ ۱۳٦‬س‬
‫في بصطة الأرض منها تىجلي الظلم‬ ‫أقيال دين الحدی أنوار غرتهم‬
‫يېل مہا عليهم صوها الشبم‬ ‫علهم رة الرهن دائمة‬
‫م أن ذلك في الاتيان منعدم‬ ‫هل يسمح الدهر يأتينا بثلهم‬
‫إلى درج العليا ويعتزم‬ ‫هيہات ليس بهذا الدهر من رجل‬
‫جری بيا في خبايا لوحه القلم‬ ‫بلي فلله أسرر مخباة‬
‫بين الخلائق حقا ليس ينكمم‬ ‫متضح‬ ‫الله‬ ‫وأمر‬ ‫ریت‬ ‫ماذا‬
‫في سلك دين الهدی هلا احتمی الحرم‬ ‫‏‪ UL‬تداعت ذوو الإيمان وانتظضنت‬
‫شم‬ ‫طيبون‬ ‫حق‬ ‫عصابة‬ ‫جاءوت‬
‫حتى أناخت عراميس الركاب بهم‬
‫والحق يصعد والاطماع تضم‬ ‫مانعة‬ ‫للاسلام‬ ‫كيرب‬ ‫صارت‬
‫حلا حل أريحي طيّب حَكم‬ ‫اسری شم نصرة الاسلام ذو مقه‬

‫لا يرهب الول واليجاء تضطرم‬ ‫من ال نبان ليث لا نظير له‬
‫فتى ميد أطاعوه وما اغتشموا‬ ‫مقباس طلمتہم مقیاس نصرتهم‬
‫مترم‬ ‫والايمان‬ ‫الشك‬ ‫غياهب‬ ‫حتى انجلت ظلمات الجهل وانقشعت‬

‫يى الرضي وقام السيف والقلم‬ ‫قامت قناة إمام المسلمين أبىي‬
‫قد قام سبعة أعوام وأربعة‬
‫نعم‬ ‫مثلها‬ ‫ما‬ ‫شهادة عنده‬ ‫فأاكرمه‬ ‫لقياه‬ ‫مولاه‬ ‫واشتاق‬
‫كالمسك ريا وأما اللون فهو دم‬ ‫تزمل أثواب النجيع با‬ ‫ا‬
‫وقال أيضا‪:‬‬

‫ويوحجد‬ ‫إلها‬ ‫يطاع‬ ‫وبه‬ ‫العم يعرف ذُو الجلال ويعد‬


‫وتسجد‬ ‫العالين‬ ‫وجوه‬ ‫تعنو‬ ‫له‬ ‫صمد‬ ‫واحد‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬

‫س ‪— ۷۱۳‬‬
‫متفرد‬ ‫ملكه‬ ‫یي‬ ‫متوحخد‬

‫التوحيد حقا لا سواه أعبد‬


‫‪7‬‬

‫بشهادة‬ ‫مصذقا‬ ‫أدين‬ ‫‪€‬‬


‫المتردد‬ ‫المشرك‬ ‫فهو‬ ‫لله‬ ‫من لم يکن يدري جا هو واجب‬
‫ويحمد‬ ‫يدم‬ ‫فيما‬ ‫بضيائها‬ ‫نهدي‬ ‫عقولا‬ ‫والله ألحمنا‬
‫توقد‬ ‫الحدی‬ ‫بأنوار‬ ‫حججا‬ ‫توحیده‬ ‫سنا‬ ‫من‬ ‫فیہا‬ ‫وأضاء‬

‫ولا‬ ‫بدا‬ ‫لا شىء يشبه ربا‬


‫واعمد‬ ‫هناك‬ ‫سقف‬ ‫ت‪GK‬وها‏‬ ‫سابق‬ ‫خلق السماء بلا مثال‬
‫لا نجحد‬ ‫حجحا لباب التهى‬ ‫فہما‬ ‫وقدذر‬ ‫مھدھا‬ ‫والارض‬
‫ويحمد‬ ‫للاله‬ ‫يسبح‬ ‫فا‬ ‫فالبر والبحر الحيط وكل ما‬
‫وتمجد‬ ‫دائما‬ ‫تقدس‬ ‫ہا‬ ‫مطيعة‬ ‫الكرام‬ ‫اللائكة‬ ‫وله‬

‫فجميع ما دون المهيمن حادث‬


‫وترشد‬ ‫العالين‬ ‫جميع‬ ‫تهدي‬
‫للوعيد تېدد‬ ‫عذرا ونذرا‬
‫ادم‬ ‫من‬ ‫جميعهم‬ ‫والاأنياء‬
‫وبكل ما أمروا به وتعبدوا‬ ‫إعاننا‬ ‫واجب‬ ‫ججيعا‬ ‫وم‬

‫من قبله حق بذلك نشهد‬ ‫وندين بالقران والكتب التي‬


‫حق وجبريل يخص ويفرد‬ ‫وكذا اللائكة الكرام جيغهم‬

‫وقال في النخيل وأشجار الجبل الأخضر ويصف أنواع وثمار كل من‬

‫حزت الفواكه والفضائل والنعم‬ ‫تي عمان بکل فخر متمم‬


‫يحصه كلم يقال ولا قلم‬ ‫فيك الجنان بها من الاشجار ما‬

‫‪— ۸۱۳‬‬
‫فضلا فقد أحرزت أقوات الأ‬ ‫وكفاك أن النخل فيك كثرة‬
‫في كل أقطار الأعارب والعجم‬ ‫إن كانت الأشجار صاح شريفة‬

‫فالخل قد أشى علا ريا‬


‫في الجنة الخضراء أفضل ما طعم‬ ‫لو لم تكن خير الطعام لا غدت‬
‫متتاضد يزهو بأسرار الحكم‬ ‫طلعها‬ ‫باسقات‬ ‫فیہا‬ ‫فالخل‬
‫فيا العثاكل وازدهت بين القمم‬ ‫وتهدلت‬ ‫أتارها‬ ‫بدت‬ ‫وإذا‬
‫کدم‬ ‫لون‬ ‫وذا‬ ‫له‬ ‫اللجن‬ ‫لون‬ ‫فذا‬ ‫بأنواع‬ ‫عجائبا‬ ‫أبدت‬
‫طربا میس کمٹل غيد ئي حرم‬ ‫وإذا النسم هناك هب رأيتها‬
‫تضطرم‬ ‫بار‬ ‫إنضاجا‬ ‫يحتاج‬ ‫والله فصل قوتها إذ لم يكن‬
‫القدم‬ ‫به‬ ‫به تزل‬ ‫الييوت‬ ‫تخلو‬ ‫فما‬ ‫اكلا‬ ‫سائغ‬ ‫هني‬ ‫قوت‬
‫فالناس تصرف ره كل الحمم‬ ‫وكفى إذا ما القيظ جاء مېشرا‬
‫ونغاله‬ ‫بطّاشه‬ ‫مزناجه‬
‫نعم‬ ‫فقد‬ ‫العم‬ ‫ذياك‬ ‫ويليه‬ ‫النحي يأني أولا‬ ‫وكذلك‬
‫كقلائد الياقوت بل أغلى قم‬ ‫بنا مبلا‬ ‫الخيزي‬ ‫وترى‬
‫الم‬ ‫عليه ي‬ ‫بعض يفضلها‬ ‫وله الخلاص قرينة لكا‬
‫من كل شين قد يعاب وکل ذم‬ ‫يا حبذا رطب الخلاص فقد خلا‬
‫عذراء تخطر ف الوصائف وا لخدم‬ ‫وهي العقيلة في النخيل كانه‬
‫فهو الكريم فلا يعاب ولا يذم‬ ‫ذکره‬ ‫أنسی‬ ‫فلست‬ ‫واملبسلي‬
‫ديم‬ ‫فضائله‬ ‫من‬ ‫همي ويمطر‬ ‫ي كل عام لا يزال على الورى‬
‫فغدا يدوس البحر إعجابا أتم‬ ‫‪ 5‬مركب غصّت به آرجاژه‬
‫في كل أقطار الأعارب والعجم‬ ‫فضله‬ ‫تحمل‬ ‫الأريال‬ ‫له‬ ‫وغدت‬

‫والفرض سلطان النخيل فإنه‬


‫بيا‬ ‫قولا‬ ‫اليني‬ ‫في‬ ‫وأقول‬
‫‪— ۹۱۳‬‬
‫خير الور مع البرية رها‬
‫مشرق‬ ‫هو‬ ‫الڏي‬ ‫احلالي‬ ‫اما‬
‫طعمه‬ ‫بلذة‬ ‫اكله‬ ‫يرتاح‬

‫طعامه‬ ‫اللذيذ‬ ‫الد‬ ‫وكذلك‬


‫مثله‬ ‫الال‬ ‫النغل‬ ‫وقرينه‬
‫وإذا بدا رطب الخصاب لا فقد‬
‫بينعها‬ ‫الزمان‬ ‫أوقات‬ ‫وتطيب‬
‫ولقد ذكرت من اللخيل فليلها‬
‫فالخل أمثال النجوم فمن ترى‬
‫ِي ذكرت البعض متا نبذة‬
‫له ما أهنى وأطيب عيشها‬
‫ولقد سما رضوى بكل فضيلة‬
‫للخائفين فمن به ظفر اغتم‬
‫تجري کا شاء الله وتلتطم‬ ‫طود به الأنهار تحت جنانها‬
‫يجلو من القلب الكابة والسام‬ ‫محفوفة تلك النان بكل ما‬
‫طربا بترجيع الترتم والنغم‬ ‫تتجاوب الأطيار فوق غصونا‬
‫أشجارها والتين والجوز الأشم‬ ‫فالزعفران كلاؤها والورد من‬
‫منه يفوح أريجه لو لم يشم‬ ‫والخوخ والتفاح والشجر الذي‬
‫هو منعش لقوى السقم ومنه دم‬ ‫وكذا با الرمان والعنب الذي‬
‫الا‬ ‫التلاع وفي‬ ‫بين‬ ‫وتساقطت‬ ‫زهراته‬ ‫ذوت‬ ‫إذا‬ ‫والجلدار‬
‫وجنات ورد والشقيق قد ابتسم‬ ‫تبكي عيون النرجس الزاكي على‬
‫ادضشم‬ ‫خضرته‬ ‫تشتد‬ ‫إن‬ ‫والاس‬ ‫والياسمين با تضوع نشره‬
‫نرا وفيه الزيت والفضل الأتم‬ ‫مدل‬ ‫يانع‬ ‫قوت‬ ‫والبوت‬
‫‪— ۳٣‬‬
‫تذر الفصيح مقصرا فيما أتم‬ ‫وبه ورب العرش كل عجيبة‬
‫فالشكر للمولى عليهم قد لزم‬ ‫نعم الإله كثية في‪ .‬خلقه‬
‫عل کل الام‬ ‫فضل وإحسان‬ ‫تاهت عمان ما حباها الله من‬

‫طوع الإمام أي خليل ذي الكرم‬ ‫وجل الاله صداءها ففدت عل‬

‫فات والبلوى ومن كل النقم‬ ‫الأ‬ ‫من‬ ‫سلامتها‬ ‫نسأله‬ ‫والله‬


‫الحتشم‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫يتعاقبان‬ ‫وسلامه‬ ‫دائما‬ ‫ركِ‬ ‫وصلاة‬

‫باب الكمال ومن هم أوفى ذم‬ ‫وعلى جميغ الال والأصحاب أر‬

‫ونختم أشعاره بسؤال منه للشيخ عامر بن قيس بن مسعود المالكي ‪:‬‬

‫الأغر‬ ‫امام‬ ‫الالكي‬ ‫هو‬ ‫أسائل نبل جيس الأر‬


‫الفكر‬ ‫وسيع النجال حيد‬ ‫زكي الخصال كثير النوال‬
‫رشيد الأنام جليل القسدر‬ ‫الإمام وفي الذمام‬ ‫رين‬
‫مدير الخميس على مَّن غدر‬ ‫الرئيس‬ ‫الكمي‬ ‫ليس‬ ‫سليل‬
‫غويا عصيا عديم البصر‬ ‫فما القول فيمن توي فتى‬
‫رجوع الولاية حين استقر‬ ‫أتلزبه توبة أم ترى‬
‫يؤوّل هل ذا تراه كفر‬ ‫ومن اول الذكر في غيرما‬
‫إله الورى بامتداد البصر‬ ‫ومن قال إن البي رأى‬
‫فما ذاك يازبه عدم فقل لي جوابا يزيل القتر‬
‫لقد كمل الفضل فيك وما سوك مغيث إذا الخطب كر‬
‫الجواب‬

‫إليك جوابا يزيل القتر عن السادة الغر أهل البصر‬


‫‪— ۳٢‬‬
‫ضلالحم معت في الأنر‬ ‫ولاية أهل الضلال على‬
‫ريلزمه التوب لما كفر‬ ‫ومن يتوم مشظهم‬
‫تؤرل فيه تبر سقر‬ ‫ومن أول الاي في غير ها‬
‫إله الورى جاء إحدى الكير‬ ‫رأى‬ ‫البي‬ ‫إن‬ ‫قال‬ ‫ومن‬
‫على ربه فرية في الخير‬ ‫فذلك فيما نره افترى‬
‫العير‬ ‫ويذري‬ ‫السماء‬ ‫إله‬ ‫إلى‬ ‫توب‬ ‫أن‬ ‫ويلزبه‬
‫بالبصر‬ ‫أبدا‬ ‫یری‬ ‫لا‬ ‫بأن‬ ‫ريه‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫ويعتقشد‬
‫فذلك ذنب عظم الخطر‬ ‫ويستغفر الله عن ذنبه‬
‫فذر‬ ‫أو‬ ‫فخذ‬ ‫قولي‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ‫قلحته‬ ‫ئا‬ ‫أدری‬ ‫وربك‬

‫وقد توفى هذا الشاعر النجيب عام اثنين وخسين وثلانمائة بعد الألف‬
‫وكانت ولادته عام تسعة عشر وثلانمائة بعد الألف ‪.‬‬

‫هو ف الحو واسع الحطوات ‪4‬‬ ‫لعي‬ ‫مدرس‬ ‫وضپر‬


‫وهداة‬ ‫قادة‬ ‫بين‬ ‫عاش ما‬ ‫حامدا نبل ناصر ذاك يُدعىٌ‬

‫من قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر الأستاذ المدرزس‬
‫اللحويّ الشيخ حامد بن ناصر النزوي » ولد في بلد بُسيا من أعمال بُهل في‬
‫أول القرن الرابع عشر على التحري › وانتقل الى نزوى لطلب العلم فتعلم‬
‫وتهذب وصارت له اليد الطولى في علوم الالة وبالأخص علم الحو فنصب‬
‫مدزسا في نزوی قبل نصب الامام سالم بن راشد رمه الله واستمر في التدريس‬
‫حتى في عهد الامام الخليلي رحمة الله عليه الى أن توفاه الله في التدريس › وتخرج‬
‫من تدريسه جملة من تلامذته صاروا علماء وقضاة ‪.‬‬
‫‪— ۲۲۳‬‬
‫تغمّده الله برهته ‪ .‬وكان يقول الشعر وينظم مسائل فقهية منها للشيخ‬
‫العلامة أي مالك المالكي وهي هذه مع اجوبتبا قال ‪:‬‬

‫الذكر‬ ‫فاتعة‬ ‫نسي‬ ‫يمن‬ ‫العصر‬ ‫عَلامة‬ ‫رى‬ ‫اذا‬


‫شيئا من القران كالقدر‬ ‫وقد قرا من بعد إحرامه‬
‫العصر‬ ‫عالم‬ ‫عليه‬ ‫ماذا‬ ‫كلها‬ ‫مضت‬ ‫حتى‬ ‫ينتبه‬ ‫م‬
‫الأمر‬ ‫من أول‬ ‫يدي‬ ‫أم‬ ‫نسي‬ ‫ما‬ ‫عليه يقرأن‬ ‫فهل‬
‫للشعر‬ ‫يسن‬ ‫لا‬ ‫فالعصعد‬ ‫خلة‬ ‫من‬ ‫النظم‬ ‫ف‬ ‫‏‪UL‬‬ ‫اصلح‬
‫للكفر‬ ‫الدامغ‬ ‫سيدنا‬ ‫عل‬ ‫وسلاسي‬ ‫صلالل‬ ‫‪۴‬‬
‫الغفر‬ ‫القادة‬ ‫والتابعين‬ ‫الوفا‬ ‫اهل‬ ‫والصحب‬ ‫واله‬

‫الجواب‬
‫تدري‬ ‫لا‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫سائلي‬ ‫یا‬

‫فن مَضی حتی اتی ساجدا‬


‫يي به والسهو كالعصذر‬ ‫وثبل فليرجع لا فد نسي‬
‫ئي سهره ٳذ کان لا يدري‬ ‫قرا‬ ‫تال‬ ‫کل‬ ‫يدن‬ ‫كذا‬
‫للجبر‬ ‫يأني ذاك‬ ‫يفرغ‬ ‫بعدما‬ ‫وليسجدن للسهو من‬
‫الغر‬ ‫اله‬ ‫مع‬ ‫الوری‬ ‫خير‬ ‫عل‬ ‫وسلام‬ ‫صلاة‬ ‫م‬

‫وقال ‪:‬‬

‫ونورك قد عم برا وبر‬ ‫وفخرا‬ ‫وحلما‬ ‫علما‬ ‫فقت‬ ‫لقد‬


‫وحرا‬ ‫عبدا‬ ‫الخليقة‬ ‫ج‬
‫ومن بحر علمك قد ترتوي‬
‫أسائل عمن تزوج بكر‬ ‫حيوا‬ ‫الدهر‬ ‫عالم‬ ‫يا‬ ‫أتيتك‬
‫نصف الصداق أم المهر طرا‬ ‫عليه‬ ‫هل‬ ‫ثيا‬ ‫فصادفها‬
‫سليل خیس فلا زلت ذخرا‬ ‫مالك‬ ‫الجواب أبا‬ ‫أفدني‬
‫عن المسلمين بدنيا وأخرى‬ ‫خير‬ ‫كل‬ ‫السما‬ ‫إله‬ ‫جزاك‬
‫مع الال والصحب ليلا وفجرا‬ ‫اححد‬ ‫على‬ ‫إهي‬ ‫وصلي‬
‫الجواب‬
‫بدرا‬ ‫أنا‬ ‫ولا‬ ‫بحرا‬ ‫أنا‬ ‫فما‬ ‫دع المدح عني فلا تعد قدرا‬
‫يغرك وصفي إذا كنت أطرا‬ ‫فلا‬ ‫خيرفي‬ ‫فلي‬
‫لقد جهل الناس متي قدرا‬ ‫عالم‬ ‫عصرة‬ ‫ف‬ ‫أنا‬ ‫وما‬
‫حفظت فألق لي السمع ذكرا‬ ‫جا‬ ‫مني‬ ‫تقنع‬ ‫كنت‬ ‫ون‬
‫فان شئت نظما وان شئت نرا‬ ‫فهاك جوابا يساقط درا‬
‫فلا يد أمرا ولا يفش سر‬ ‫فان كان مادفها ثبا‬
‫وان شاء سرحها وهو احری‬ ‫هكذا‬ ‫امسكها‬ ‫شاء‬ ‫فان‬

‫كفاه اذا ما رأى ذاك عذرا‬ ‫وان سأل العرس عن شأنها‬


‫كثير يشاهد لم يىك نکرا‬ ‫فعزذرتها قد تزول وذا‬
‫فتخرج منك حراما وحجرا‬ ‫وإياك والخوض في سبها‬
‫وقد شروطها لدى العقد بكرا‬ ‫ثبا‬ ‫عادفها‬ ‫كان‬ ‫وإن‬
‫سوى الئل ان كان ذلك یدری‬ ‫فليس فا من صداق إذن‬
‫فليس تزاد إذا ساق مهر‬ ‫الثيبات‬ ‫النسا‬ ‫كصداق‬ ‫فا‬
‫الى الزوج إن كان ذلك غر‬ ‫خدعة‬ ‫أخذت‬ ‫ها‬ ‫وتريجع‬
‫صداق نساها ولو جل قدرا‬ ‫عن‬ ‫زاد‬ ‫الذي‬ ‫اليه‬ ‫ترد‬
‫ودع منه ما كان في الشرع هدرا‬ ‫حقه‬ ‫فخذ‬ ‫جوالي‬ ‫فهذا‬

‫‪— ۲۳٤٢‬‬
‫وقال‪:‬‬

‫أنيسي‬ ‫الأنيس‬ ‫عز‬ ‫هوان‬ ‫ومن‬ ‫لير جليس‬ ‫أوج;جه مالي‬


‫الى الحسب الزاكي الى ابن يس‬ ‫إلى القمر الادي إلى ابر عامر‬
‫من عام ورئیيس‬ ‫به‬ ‫فأكرم‬ ‫الى ذي اليد الطولى لجل عوبصة‬
‫نفيس‬ ‫فغير‬ ‫مہا‬ ‫درهم‬ ‫سوی‬ ‫نقية‬ ‫ومقترض عشرين فرشا‬
‫بخسيس‬ ‫نلوطة‬ ‫أخذت‬ ‫أي الحكم من محض القروش ير أُم‬
‫هسيس‬ ‫قبل‬ ‫الغيداء‬ ‫طق‬ ‫فتی‬ ‫ويوصف بالاحصان ئي الحكم عندنا‬
‫ومؤنسه في الغار خير أنيس‬ ‫على المصطفى أزكى الصلاة واله‬

‫الجواب‬
‫بدون قضا الأغراض م بنفیس‬ ‫ألا إن فضل القرض غير مقيس‬
‫بخسيس‬ ‫لو‬ ‫الئل‬ ‫رد‬ ‫وألزم‬ ‫فن رڌ خيرا مه فهو فضيلة‬
‫سيس‬ ‫زوجه‬ ‫يقارب‬ ‫غ‬ ‫ولو‬ ‫بذاته‬ ‫النكاح‬ ‫عقد‬ ‫ويحصنه‬
‫وللمس تاثير بكل عروس‬ ‫وبعض يرى الاأحصان باملس هاهنا‬
‫بحسن قبول فهو وشي طروس‬ ‫بان لي فتلقّه‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫فهذا‬

‫وقال‪:‬‬

‫فاحكم هديت جا الله اراکا‬ ‫سواكا‬ ‫للمشكلات‬ ‫یرنجی‬ ‫هل‬


‫ذا کا‬ ‫من‬ ‫بشفعة‬ ‫استحقٌ‬ ‫م‬ ‫في من شری يتا وباع لبابه‬
‫ذا المشتري أم يدركن ادرا كا‬ ‫باعه‬ ‫ما‬ ‫يفوته‬ ‫الشفيع‬ ‫اتری‬
‫ولك الثواب الححض من مولاکا‬ ‫جد بالجواب لسائل مسترشد‬
‫‪— ۲۳٢‬‬
‫الجواب‬

‫أغنا ا‬ ‫وظفرت دهري بالذي‬ ‫من يسائلني بلغت مناکا‬

‫‪cC‬‬
‫ادرا کا‬ ‫له‬ ‫مبتاع‬ ‫کل‬ ‫من‬ ‫یرده‬ ‫المبيع‬ ‫له‬ ‫الشفيع‬ ‫ن‬

‫‪۳-‬‬
‫ما دام يوجد فاحكمن بذاکا‬ ‫فاحكم له بالباب من مبتاعه‬
‫مسوا کا‬ ‫ولو‬ ‫مته‬ ‫مقدار‬ ‫أنمانه‬ ‫من‬ ‫حط‬ ‫تلاشى‬ ‫وإذا‬
‫مناکا‬ ‫بلغت‬ ‫من يسائلني‬ ‫يا‬ ‫هذا جوالي وهو حفظي عنم‬

‫وقال ‪:‬‬

‫لي‬ ‫أخ‬ ‫يوما‬ ‫أت‬ ‫إن‬ ‫لىي‬ ‫قل‬ ‫الاسلام‬ ‫قدوة‬

‫ندل‬ ‫الال‬ ‫أخحذ‬ ‫قد‬ ‫رجل‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬


‫كقتل‬ ‫أو‬ ‫بول‬ ‫حصر‬ ‫هل جائز لي‬ ‫خفية‬
‫سقذا من فرط جهل‬ ‫هب جوابا لضرير‬
‫فصل‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫والاصحاب‬ ‫اختار‬ ‫وعلى‬

‫الجواب‬

‫سل‬ ‫المغعصمرم‬ ‫وعلى‬ ‫لي‬ ‫سل‬ ‫سائل‬ ‫لمن‬ ‫فل‬


‫فصل‬ ‫شئت‬ ‫ما‬ ‫حيث‬ ‫يصلي‬ ‫شاء‬ ‫ون‬
‫بأصل‬ ‫أو‬ ‫بخيار‬ ‫اشتره‬ ‫لو بيت‬
‫عدل‬ ‫وجه‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫حصر بول اللص عندي‬
‫‪— ۲۳٦‬‬
‫ين ذا القتل بسهل‬ ‫مباح‬ ‫القتل‬ ‫ولا‬ ‫لا‬
‫غم سوط آو یولےى‬ ‫زجر‬ ‫اللص‬ ‫ولذا‬
‫يأخحذ الال بندل‬ ‫یت‬ ‫جوف‬ ‫ده‬ ‫إن‬
‫أو يولي أو يخلى‬ ‫خر‬ ‫ضرب‬ ‫فاضرته‬
‫لثمل‬ ‫عا‬ ‫واقصدوا‬ ‫وتعافرا كل ذنب‬
‫عطيكم روم فضل‬
‫أأغلوا فيه بهل‬ ‫ښخصا‬
‫بعدل‬ ‫یکم‬ ‫قائما‬
‫ہہذا‬ ‫قولي‬ ‫عن‬ ‫واغخن‬

‫وعرض عليه البحث في زيادة الألف واللام على الأعلام هل الزيادة‬


‫قياسية أو سماعية فکان جوابه ما يلي ‪:‬‬

‫الدرر‬ ‫كأسجاط‬ ‫نظم‬ ‫الأغر‬ ‫الولد‬ ‫من‬ ‫وافىق‬


‫الابر‬ ‫قدوتتيا‬ ‫عبدالله‬ ‫جد بن بحر العم‬
‫مصحوب ال هاك الخبر‬ ‫يا ابن الكرام سالت عن‬
‫بموتجل‬ ‫أبدا‬ ‫تقترن‬ ‫لا‬
‫لكن على النقول تدخل‬
‫وبعض فد رای‬ ‫هذا‬
‫المطلر‬ ‫نحو‬ ‫ومصدر‬ ‫في الوصف تدخل كالحمود‬
‫‪ ۲-١‬یروی عن الامام الخليلي رة الله عليه لا عرض عليه هذا الجواب فال لو قال الولد الابر وفدوتا الاغر لكان انب والیق ‪.‬‬

‫(‪ )۲‬جمد بن الأمام نور الدين السالي ‪.‬‬

‫‪— ۷۲۳‬‬
‫أقر‬ ‫خلف‬ ‫دخوله‬ ‫ع‬ ‫هل في القياس أم السما‬
‫قطنا الليث الأبر‬ ‫أما الامام أبو خليل‬
‫من وقاه ري كل شر‬ ‫فا يريع للقيا‬
‫النظر‬ ‫هذا‬ ‫رأوا‬ ‫نزوى‬ ‫من‬ ‫العصر‬ ‫نحاة‬ ‫وكذا‬
‫تسر‬ ‫طالعة‬ ‫التصرح‬ ‫ف‬ ‫التصرځ‬ ‫وزيادة‬
‫البشر‬ ‫خير‬ ‫للمصطفى‬ ‫وسلاشا‬ ‫وصلاتتا‬
‫السحر‬ ‫وقت‬ ‫دعا‬ ‫داع‬ ‫ما‬ ‫والأصحاب‬ ‫والال‬
‫ومن الالساتذة المدرسين بنزوی الشيخ سعود بن مد الاسحافي المتوفى‬

‫سنه ‪ ۱٤١١‬والشيخ سالم بن سيف بن سليمان البوسعيدي وکان یدرس مسجد‬

‫الفرض الذي هو بقرب بيته من محلة العقر وسياني ذكره وفي علاية نزوى من‬
‫الاساتذة المدرسين القاضي الراحل سليمان بن سالم وهود بن زاهر الراحل‬

‫من كندة ولا ننسى من اهل العلم والمعرفة والصّلابة في الدين زاهر بن عبدالله‬
‫العاني فقد کان من رجال دولة الامام محمد بن عبدالله الخليلي رمه الله عليه‬

‫وهو من سكان العقر من نزوی ‪.‬‬


‫لإوأخو البشر خالد بن هلال متاه لال همدان يأتيي‬
‫التوريات ‪4‬‬ ‫وففي‬ ‫کنایاته‬ ‫ف‬ ‫خصوصا‬ ‫حيد وجزل‬ ‫بل شعره‬

‫والكناية ان تعبّر عن شيء معين بلفظ غير صري في الدلالة عليه نحو زيد کثير‬
‫لترقماصدد كانلامعينةى اعلنبعيكدرموهتووزايلهتورأيية تهستيرهان تأي بلفطة فا معيان قريب وبعید وأنت‬
‫وتخفيه بالمعنى القريب التبادر في الذهن ‪.‬‬

‫‪— ۸۲۳‬‬
‫ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر الشيخ خالد بن‬
‫هلال بن سام بن مانع الرحبي السروري من شعراء وادي سمائل المشهورين‬
‫كان اديا مثقفا مولعا بالشعر ونظمه وجوادا كرما حسن الاخلاق وله دیوان‬
‫جامع لشعره يسمى السحر الحلال وما زال في حیاته مقصضیا اوقاته في ادبياته‬
‫ونغماته حتى ادركه حمامه في عام اثنين وسبعين وثلانمائة بعد الالف ففقدت‬
‫البلاد بوته العلم والادب والسماحة ومن شعره هذه القصيدة وقد ارسلها من‬
‫زتجبار اذ كان هو مقيما بها في ذلك الأوان وهي بعنوان زنجبار يناجي ميزاب ‪.‬‬

‫سحرا‬ ‫ارضي‬ ‫حول‬ ‫فتجلیٰ‬ ‫بارق من جاتب الغرب سری‬


‫إذ تراعى والدموع الطرا‬ ‫جعل الرعد زفيري في الدجى‬
‫أخذ النوم وأعطى السهرا‬ ‫يا له من بارق لي باخس‬
‫الغرى‬ ‫الصبر‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫انفصمت‬ ‫ضوءه‬ ‫لعيني‬ ‫لاح‬ ‫كلما‬

‫خضرا‬ ‫فأضحى‬ ‫ربع أحبالي‬ ‫ليت شعري هل سقت غادية‬


‫البدرا‬ ‫الم وأعطوا‬ ‫وهبوا‬ ‫مربع ضم الأرلى إن سئلوا‬
‫حسرا‬ ‫عنه‬ ‫البطل‬ ‫طرف‬ ‫تد‬ ‫وار‬ ‫الدين‬ ‫عمود‬ ‫قام‬ ‫وبه‬
‫بالعلى والفخر أضحى مئثمرا‬ ‫ساحاته‬ ‫في‬ ‫الجد‬ ‫ونبات‬
‫الوطرا‬ ‫فنالوا‬ ‫النفس‬ ‫بذلوا‬ ‫قد‬ ‫والعلياء‬ ‫المجد‬ ‫وباة‬
‫المجد وأحيوا الأثرا‬ ‫ويوا‬ ‫الدين على فطرته‬ ‫أظهروا‬
‫كکفرا‬ ‫كنود‬ ‫کل‬ ‫أفحمت‬ ‫حجحجا‬ ‫للأعادي‬ ‫موا‬
‫تخجل الشمس وتخفي القمرا‬ ‫لهم من حجة نيرة‬
‫أتتانى موته أم حضر‬ ‫وشجاع لا يالي في الوغى‬
‫نثرا‬ ‫إن‬ ‫كذا‬ ‫القول‬ ‫نظم‬ ‫إن‬ ‫العالم‬ ‫أدهش‬ ‫وفصيح‬
‫والمطلرا‬ ‫ندیى‬ ‫البحىر‬ ‫جج‬ ‫راحاته‬ ‫أخحلت‬ ‫وکرم‬

‫‪— ۹۲۳‬‬
‫كل هم اقب والبصرا‬ ‫حجرت أسفاه‬ ‫وإمام‬
‫كفه ياخذهم كيف يرى‬ ‫صيّر الأملاك في‬ ‫ومليك‬
‫عمرا‬ ‫نعم المفدى‬ ‫سوحه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫عمّر‬ ‫ُمَرٌ‬
‫من علاء فعلوا فوق الورى‬ ‫وبنو رسةم نالوا ها اشتهوا‬
‫غررا‬ ‫المعالي‬ ‫جببات‬ ‫فوق‬ ‫أصبحوا‬ ‫فيه‬ ‫بارون‬ ‫ونو‬
‫البشرا‬ ‫فساروا‬ ‫الدين‬ ‫أظهروا‬ ‫ساحاته‬ ‫في‬ ‫يزاب‬ ‫ونو‬
‫الذرى‬ ‫هامات‬ ‫السبق‬ ‫قصبات‬ ‫وبه القطب الذي قد حاز في‬
‫لل مولى الناس تاج الأمرا‬ ‫قطب دين الله مييه أبو الفض‬
‫وأبو إسحاق صمصمام الحدى معدن الفضل فقيد النظرا‬
‫عام حاز علوم العقل والنقل طرا فهو أدرى هن قرا‬
‫مقمراا‬ ‫بعلاه وهداه‬ ‫باسمة‬ ‫أيامه‬ ‫أصبحت‬
‫لن يکفرا‬ ‫لا یباری وندیى‬ ‫وعلا‬ ‫بیاری‬ ‫لا‬ ‫يرع‬ ‫ذو‬
‫أبرا‬ ‫حورته‬ ‫ا‬ ‫حُسبّت‬ ‫شوهدت‬ ‫ها‬ ‫إذا‬ ‫ويجلات‬
‫نرا‬ ‫أفقها أصبح بدرا‬ ‫وأبو اليقظان إبراهم في‬
‫مضمرا‬ ‫سرا‬ ‫كن‬ ‫قد‬ ‫بعدما‬ ‫العلا‬ ‫لطلاب‬ ‫السل‬ ‫ين‬
‫حظه متا فال الأَوّفرا‬ ‫ونحا طرق المعالي طالبا‬
‫ركب الطرف أزال المنكرا‬ ‫فارس إن قبض الأقلام أو‬
‫محفل أيقظ ألباب الورى‬ ‫وإذا ها نثر الخطبة في‬
‫النرا‬ ‫منها‬ ‫عرز‬ ‫أنه‬ ‫صحف الوادي له قد شهدت‬
‫الشعرا‬ ‫فأعى‬ ‫بالسحر‬ ‫جاء‬ ‫فقد‬ ‫الشعر‬ ‫نظم‬ ‫إن‬ ‫لسن‬
‫فازدهرا‬ ‫ساحاته‬ ‫ملئوا‬ ‫قد‬ ‫والأفضال‬ ‫العلم‬ ‫ورجال‬
‫(‪ )١‬الواد والمعية والبصر منصوب بها وهو بمعنى البصيرة أي حبرت اسفاره افهامه وبصيرته وجاز تأنيث كل المضاف إلى فهم لتضمنه‬
‫يصح المنى قطعت أصابعه ‪.‬‬
‫(‪ )۲‬لم يکفر آي لن پستر ‪.‬‬

‫‪— ۰۳۳‬‬
‫فانتصا‬ ‫للعدى‬ ‫نصروه‬ ‫وهم‬ ‫الدين‬ ‫ف‬ ‫العمدة‬ ‫فهم‬

‫عمرا‬ ‫المعنى‬ ‫قلب‬ ‫وهم‬ ‫نر في جوف قلبي سکن‬


‫فهوا هم في فؤادي حضرا‬ ‫إن تكن قد بعدت أشباحهم‬
‫سير السمرا‬ ‫فهو‬ ‫أرضه‬ ‫وأخو الحب ولو قد بعدت‬
‫في ماري اللحم منا قد جرى‬ ‫لما الإملام بالود الذي‬
‫وفدت أرضكم تبغي القرى‬ ‫غادة‬ ‫هذي‬ ‫الدين‬ ‫أرجال‬
‫في ابتغاء الوصل أفنى العم‬ ‫أوفدتها فكرة من وامق‬
‫صدرا‬ ‫زمان‬ ‫صرف‬ ‫عزمه‬ ‫طالملا حاول وصلا فشى‬
‫فأتت تهدي إليكم جوهرا‬ ‫هذه‬ ‫عنه‬ ‫الال‬ ‫فاسجاب‬
‫الابجحرا‬ ‫وتفري‬ ‫البيد‬ ‫تقطع‬ ‫والاها‬ ‫نحو‬ ‫زفها‬

‫وى والدها أن تهر‬ ‫حسن‬ ‫بقبول‬ ‫فامهروها‬


‫والژى‬ ‫اليا‬ ‫ملء ما بين‬

‫قلم التزيل بالمدح جرى‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫تغشىی‬ ‫الله‬ ‫وصلاة‬

‫وانتشرا‬ ‫علا‬ ‫الدين‬ ‫بهم‬ ‫الأرلى‬ ‫والصحب‬ ‫والال‬ ‫دا‬

‫سری‬ ‫الغرب‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫بارق‬ ‫وما‬ ‫بالبشر‬ ‫هب‬ ‫نسم‬ ‫ما‬
‫وقال عند هسیر الامام الخليلي إلى الطو لجهاد المسدين ہا ‪:‬‬
‫وكيد العدى تشيه عنك الصوارم‬ ‫العزائم‬ ‫منك‬ ‫تدنيه‬ ‫المنى‬ ‫بعيد‬
‫إذا كثرت بين الأنام الجرايم‬ ‫ولم أر مثل السيف للبغي ما حيا‬
‫اخارم‬ ‫العباد‬ ‫بين‬ ‫انتېکت‬ ‫إذا‬ ‫ولا كجهاد المفسدين فضيلة‬
‫السلالم‬ ‫للرقيْ‬ ‫أعوزته‬ ‫إذا‬ ‫ولا كالتقى والصدق للمرء سُلّما‬
‫إلى الذل من بعد العلا وهو راغم‬ ‫بربه‬ ‫هوی‬ ‫البغي‬ ‫مثل‬ ‫ر‬ ‫ول‬
‫فكان لم من نقمة الله عاصم‬ ‫وما قام أقوام على البغي برهة‬
‫يذل لديا الطغاة الأشائم‬ ‫وسطوة‬ ‫يطاق‬ ‫لا‬ ‫أخذ‬ ‫ولله‬
‫‪ ۳۳٢‬س‬
‫تكن عبيرة يوما وعرضك سالم‬ ‫فکن رجلا بالغير معتيرا ولا‬
‫ولو جردت دون الرقي الصوارم‬ ‫وإياك أن ترضى الدنية مركبا‬
‫العظائم‬ ‫المعضلات‬ ‫عليك‬ ‫تهون‬ ‫وما المجد إلا باحقال الأذى به‬
‫لاظهار دين الله منك الشكائم‬ ‫وكن صاحبا للحق ما عشت ولتكن‬
‫الجسائم‬ ‫الأمور‬ ‫منیعات‬ ‫وذلت‬ ‫ومن سل سيف العزم هانت آمامه‬
‫مقاوم‬ ‫یروم‬ ‫عما‬ ‫له‬ ‫فکان‬ ‫كمثٹل إمام العدل ما رام مطلبا‬
‫العوالم‬ ‫مساعيه تذل‬ ‫أمام‬ ‫رق الشرق والغرب الفسيح فلم تزل‬
‫المظالم‬ ‫الانوف‬ ‫رغم‬ ‫مجندلة‬ ‫وجرد سيف العدل في البطل فانشست‬
‫إلى أن أقيمت للفساد الاتم‬ ‫مستمرة‬ ‫غاراته‬ ‫تزل‬ ‫وما‬
‫وني الارض مظلوم يهان وغالم‬ ‫كان حراما أن يقر قراره‬
‫بساحتبا من قاطنيما الجرام‬ ‫رق الطو بالجيش اللهام متى بدت‬
‫وكهفا با توي البغاة الأشامم‬ ‫غدت عُدة للمفسدين وملجا‬
‫‪ 1‬التعدي والخحقين صارموا‬ ‫وعاثوا بأرض الله ظلما وجردوا‬
‫يضيق الفضا جهلا وللحق قاوموا‬ ‫بأفعال بعشر عشيرها‬ ‫وجاءوا‬
‫ا من الأعراب لد غواشم‬ ‫مشائم من رهط السبوع ووائل‬
‫فامّهم بالنصح کيما يدهم إلى الرشد بعد البفي لكن تصائا‬
‫والغلاصم‬ ‫هاماتہم‬ ‫قطعت‬ ‫به‬ ‫فجرد سيفا من سعيد مهندا‬
‫على الطو بغيا واستطالوا وزا جوا‬ ‫فثابت بقايا الظلم من كل جانب‬
‫إمام إلى علياه تعزى المكارم‬ ‫إلى أن نما استصراخهم بمحمد‬
‫زمازم‬ ‫السماك‬ ‫وجيش له فوق‬ ‫والققا‬ ‫بالمشرفية‬ ‫فلباهم‬

‫لديم سرة طيبون أكارم‬ ‫أسود ولكن‬


‫وأفعالحم والمنتمى والعمائم‬
‫إذا كثرت في البطلين الغماغم‪.‬‬ ‫شعارهم التكبير والذکر وافحدی‬
‫‪— ۲۳۳‬‬
‫ولكنهم في المعضلات ضراغم‬ ‫والندى‬ ‫احافل‬ ‫ف‬ ‫ملوکا‬ ‫تراهم‬

‫بنادقهم توحي الردی والصوارم‬ ‫بأوجههم سيما الصلاح براحهم‬


‫عرابة أسد الحرب حين يزاحموا‬ ‫تالف من عبس وشمدان مع بني‬
‫عظام بهم تُجلى الأمور العظائم‬ ‫وأبطال فنجا مع سراة سائل‬
‫کرم بهم تسمو وتعلو المواسم‬ ‫وأحبار علم مع رژوس ِ قبائل‬
‫فوافى بلاد الطو عصرا فاظهرت‬
‫شوقه را‬ ‫صب‬ ‫تحية‬ ‫وحيته أفواه المدافع بالا‬
‫حا‬ ‫الله‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫فیہم‬ ‫فحکم‬ ‫تشردوا‬ ‫السبوع‬ ‫ولكن‬ ‫أطاعت‬

‫وطردهم في الارض حتى يسالوا‬ ‫بدم صياصيهم وقطع نخلهم‬


‫قياما به يمح اوی والظالم‬ ‫وقام لأصلاح البلاد واهلها‬
‫ومذ رد مغصوب وأمَن خائف‬
‫ولكن ثغر العدل والامن باسم‬ ‫ترحل عنہا وهي ثكلى لبغدة‬
‫البغي هادم‬ ‫معول‬ ‫وتبني بپا ها‬ ‫وغادر فيا عصبة تنشر الحدی‬
‫پسالوا‬ ‫أن‬ ‫راجيا‬ ‫جما‬ ‫أكابر‬ ‫محاطبا‬ ‫القام‬ ‫كان‬ ‫نخل‬ ‫وني‬
‫ومنهم يرجى طوعها والتفاقم‬ ‫كلها‬ ‫وائل‬ ‫سادات‬ ‫انهم‬
‫قائ‬ ‫والحق‬ ‫العدل‬ ‫إمام‬ ‫لامر‬ ‫مذعنا‬ ‫رئيس القوم أجد‬ ‫فجاء‬
‫وذلك أمر في الشريعة لازم‬ ‫فلم تقريب الذين تشردوا‬
‫ما‬ ‫کل‬ ‫یلزم‬ ‫القوم‬ ‫رئئييس‬ ‫لأن‬

‫لك النصر في كل المواطن خادم‬ ‫مۇيدا‬ ‫المسلمين‬ ‫إمام‬ ‫يا‬ ‫ودم‬

‫على أحد من للبيين خاتم‬ ‫وصلى إله العرش جل مسلما‬

‫وقال في أبي الحارث محمد بن سالم بن محمد الرواحي هذه القصيدة ‪:‬‬
‫ولا‬ ‫یداه‬ ‫ملکث‬ ‫وقد‬ ‫لا‬ ‫بښشالي‬ ‫حمدا‬ ‫ؤم‬ ‫دعني‬
‫‪۳۳۳‬‬
‫أيها العلم الذي بخصاله‬

‫‪CC‬‬
‫استعطاء‬ ‫ولا‬ ‫من‬ ‫بلا‬ ‫لاق‬ ‫من يفاجيء بالمکارم کل من‬

‫‪CC‬‬
‫الداء‬ ‫مثل‬ ‫الال‬ ‫ومسك‬ ‫طبا‬ ‫من يرى فعل السماحة والندى‬

‫‪1C‬‬
‫يا نجل عبس زبدة الأحياء‬ ‫خير خل يا سلالة سام‬

‫‪CC‬‬
‫بلاء‬ ‫نوع‬ ‫يغشاه‬ ‫ولا‬ ‫أبلى‬ ‫حاليا‬ ‫طوقا‬ ‫بنداك‬ ‫طرقسي‬
‫العلياء‬ ‫بصاحبا إلى‬ ‫ترق‬
‫الأعداء‬ ‫في‬ ‫العظماء‬ ‫ابائك‬ ‫أهديتتي سفرا يصوّر لي سطا‬
‫حواء‬ ‫يبنو‬ ‫لسطوته‬ ‫فلت‬ ‫الذي‬ ‫عنترة‬ ‫ديوان‬ ‫اهديتي‬
‫ودهاء‬ ‫بثروة‬ ‫الجبان‬ ‫قال‬ ‫فرأيت كيف المجد يدرك لا‬
‫العقلاء‬ ‫سجية‬ ‫وتلك‬ ‫ود‬ ‫ورأيت لطفك والنوٌ لكل ذي‬
‫وما حواه رشح كل إناء‬ ‫وریت أن العلم مك والحهدى‬
‫وعلاء‬ ‫عزّة‬ ‫في‬ ‫أضحى با‬ ‫يا ناشر العلم الشريف بهمة‬
‫والبلاء‬ ‫النجباء‬ ‫صفوة‬ ‫يا‬ ‫غد‬ ‫في‬ ‫بالنوبة‬ ‫ربك‬ ‫جازاك‬
‫جاءت ترف إِليك في استحياء‬ ‫فاقبل فديتك من صديقك مدحة‬
‫عجزي وعجز مصاقع الشعراء‬ ‫فيما حوته من القصور وظاهر‬
‫وبقاء‬ ‫سلامة‬ ‫بطول‬ ‫وأعا‬ ‫السلام خية‬ ‫وعليك من بعد‬
‫وعلى أبيك والك الغر الألى‬
‫اليجاء‬ ‫بالبأس في‬ ‫أعداؤه‬ ‫وعلى أبي الفيّاض من شهدت له‬
‫حياء‬ ‫لصوب‬ ‫ممحول‬ ‫كرجاءِ‬ ‫وعلى سليلك من يرجى نفعه‬
‫أحيا الهدى بالسيف في الدهناء‬ ‫وصلاة ربك ذي الجلال على الذي‬
‫وقال فيه أيضا ‪:‬‬

‫سلامي على الخل التوج باجد‬


‫‪— ۳۳٢‬‬
‫تفع بدر الفضل في أفق السعد‬ ‫أي الحارث البر الرواحيٰ من به‬
‫فعلمني فعل الروءة والود‬ ‫خليل حبالي بالودة والوفا‬
‫المهد‬ ‫في‬ ‫الحبة‬ ‫تعاطينا‬ ‫ديما‬ ‫كأنا‬ ‫ودادا‬ ‫وإياه‬ ‫وإني‬
‫يعظّمه تعظيمه لرضا الفرد‬ ‫واجبا‬ ‫بالصداقة‬ ‫لأخيه‬ ‫يى‬
‫صدوق وإلا فالسّلامة في البعد‬ ‫كذا فلیكن من شاء وجدان صاحب‬
‫وفاءء وصدقا لو تعلق بالسعد‬ ‫وما أحد في الأرْض يلقى مثيله‬
‫لحضرتك العلياء طيب الشا تېدي‬ ‫أعاد لنا اي الصداقة والوفا‬
‫معطرة من طيب ذكر؟ الندَى‬ ‫عروسا بملبوس الوداد مزانة‬
‫يزان بها طول الليالي بلا حذ‬ ‫ولا زلت ي جيد الزمان قلادة‬

‫وقال مخمسا قصيدة أمير شعراء مصر أححد شوق ‪:‬‬

‫كلاما‬ ‫واستمعوا‬ ‫عمان‬ ‫اة‬ ‫والسلاما‬ ‫التحية‬ ‫مني‬ ‫خحذوا‬


‫بينكم إلاما‬ ‫إلام الخلف‬ ‫واحتراما‬ ‫ودادا‬ ‫أفمه‬
‫وهذه الضحة العظمى علاها‬

‫ويعجله بمقت ار برفض‬


‫‪2‬‬

‫وفم يکيد بعضكم لبعض‬ ‫فما لكم لدی رد وقبض‬


‫وتبدون العداوة والخصاما‬

‫بكم فتركتم عزما وحزما‬ ‫علما‬ ‫الخصم‬ ‫يريد‬ ‫ها‬ ‫علمةم‬


‫طما‬ ‫فالخطب‬ ‫بام‬ ‫فين‬

‫هدما‬ ‫الدين‬ ‫مشيد‬ ‫وأويلم‬ ‫خذلتم‬

‫‪— ۳۳٢‬‬
‫وغمنا‬ ‫نها‬ ‫لکم‬ ‫صارت‬ ‫فقد‬ ‫وعم في العدالة عيث أعمى‬
‫وكان شعارها الموتَ الزؤاما‬
‫للكمال‬ ‫جفاء‬ ‫العدالة والمعالي هُّدِيمم أم‬ ‫في‬ ‫أزمدا‬
‫لليالي‬ ‫وثقمم واتهمتم‬ ‫فوا أسفاه لم تبقوا بال‬
‫فلا ثقة أدَمن ولا اتهاما‬
‫بارا‬ ‫وأوسعكم‬ ‫تخالفكم‬ ‫خسارا‬ ‫تخالفم فأعقبكم‬
‫نار‬ ‫القطر‬ ‫في‬ ‫بينكم‬ ‫شبتم‬ ‫جهارا‬ ‫بعضا‬ ‫بعضكم‬ ‫وكدتم‬
‫عل محتله كانت سلاما‬
‫وليم‬ ‫بباذل‬ ‫فيعقبا‬ ‫يرم فيوم‬ ‫لنا‬ ‫يجددها‬
‫إذا ما راضها بالعقل قوم‬ ‫ها بجميضا ضم وشم‬
‫جد فا هوی قوم ضراما‬
‫وليت كلامكم صمت وصرم‬ ‫نيم‬ ‫بالخلف‬ ‫قيامكم‬ ‫ليت‬
‫أقومي هل لكم للذل دوم تاميم فقال الاس قرم‬
‫إلى الخذلان أمرهم ترامی‬
‫فأمطرم وبالا كل نو‬ ‫مشيتم للشقاق بغير ضوء‬
‫سوه‬ ‫رماة‬ ‫الرماة‬ ‫بالذلة شبوء إذا كان‬ ‫وبؤتم‬
‫أحلوا غير مرماها السهاما‬
‫اجا‬ ‫الحاميد‬ ‫الأسد‬ ‫بني‬ ‫وريا‬ ‫فعلا‬ ‫زغتم‬ ‫راك‬
‫ر‬ ‫كأنکم‬ ‫تباغسيتم‬ ‫البرايا‬ ‫مصابيح‪.‬‬ ‫لكم‬ ‫فما‬
‫من السرطان لا تد الضماما‬
‫بنا‬ ‫بإتقان‬ ‫ها‬ ‫لهم‬ ‫طلابعم خصمنا طلعت لديا‬
‫راهم يوا وصلوا إلينا أرى طيارمم أوفى علينا‬
‫‪۳۳‬‬
‫وحلق فوق أرؤسنا وحاما‬
‫وحالتا بالة مطمظن‬ ‫رأييا من أذاهم كل فن‬
‫قرن‬ ‫نصف‬ ‫من‬ ‫حينم‬ ‫وأنظر‬ ‫کالنجم يسني‬ ‫شم‬ ‫علما‬ ‫رى‬

‫على انصارنا ضرب اخياما‬


‫يروم لقطرنا قهرا وفتحا‬ ‫يشن لا الحروب دجى وصبحا‬
‫رما‬ ‫نقصره‬ ‫فلا أَمَنَاؤنا‬ ‫خيله بالفتك ضبحا‬ ‫وتضبح‬
‫ولا خواننا زادوا حساما‬
‫ونظر برنا سفنا وعدا‬ ‫نرى البر الفسيح فنا وجندا‬
‫ونلقى الجو صاعقة ورعدا‬ ‫وبعدا‬ ‫قربا‬ ‫فعلهم‬ ‫ونسمع‬
‫إذا قصر الدبارة فيه عاما‬
‫له فوق الي قدر وكنه‬ ‫خيس زال رسم النقص عه‬
‫لدينا لم نصنه إذا انفجرت علينا الخيل منه‬ ‫حى‬ ‫يروم‬
‫ركبنا الصمت أو قدنا كلاما‬
‫الاح‬ ‫كالقدر‬ ‫وبالطيار‬ ‫والسلاح‬ ‫بالسياسة‬ ‫أقبا‬
‫فأبنا بالتخاذل والتلاحي‬ ‫بنوم لا كفاح‬ ‫لقيناه‬
‫واب ما ابتغی منا وراما‬

‫وأيا من تفرّقبا بقت‬ ‫نشا أولا بجميل نعت‬


‫بوقت‬ ‫الدنيا‬ ‫بعد رفعتا بتحت ملكنا مارن‬ ‫وفزنا‬
‫فلم تُحسين على الدنيا القياما‬
‫بعيدا‬ ‫قفوا‬ ‫فى تقدذّمنا الحدودا وقلا للعداة‬ ‫قفونا‬
‫أسودا‬ ‫مقبلة‬ ‫وهي‬ ‫طلعنا‬ ‫والحدودا‬ ‫وحصّنا العواصم‬

‫‪— ۷۳۳‬‬
‫ورحنا وهي مدبرة نعامی‬
‫تذلل وعه من فضل رئي‬ ‫وكا إن قصدنا أي صعب‬
‫حزب‬ ‫بعد‬ ‫ولينا الأمر حزيا‬ ‫ذنب‬ ‫شر‬ ‫ارتكبنا‬ ‫ولكنّا‬
‫فلم نك ممُصلحين ولا کراما‬
‫وعدلا‬ ‫ومرصادا‬ ‫لالقتا‬ ‫وفضلا‬ ‫ما‬ ‫فوقنا‬ ‫نسينا‬
‫وعزلا‬ ‫تولية‬ ‫الأمر‬ ‫جعلنا‬ ‫هزلا‬ ‫الجد‬ ‫مقشام‬ ‫وأنزلبا‬
‫فلم نعل الجزا والانتقاما‬
‫علدا‬ ‫نقدمها‬ ‫والة‬ ‫لدينا‬ ‫ديا‬ ‫أهواؤنا‬ ‫غدت‬
‫وسسنا الأمر حين خلا إلينا‬ ‫ولم نخش الإله ولا رعينا‬
‫بأهواء النفوس فما استقاما‬
‫وجهر‬ ‫ظهرت‬ ‫لفعال مكر بتصرځح لا‬ ‫لحماتنا‬ ‫فيا‬
‫وواعجبا وك عجب بفكري إذا التصرح كان بناء كفر‬
‫فلم جن الرجال به غراما‬
‫وأبدلهم بديېم ضلالا‬ ‫أرى الطمع الويل شى الرجالا‬
‫وكيف يكون في ايد حلالا‬ ‫يقودهم حالا فحالا‬ ‫نكيف‬
‫وفي أخرى من الأيدي حراما‬
‫تفارقت المقاصد والوجوه‬ ‫نعم هذا الجزء رأيتمبه‬
‫سُقيتنمروه‬ ‫غداة‬ ‫ولا أدري‬ ‫رمتمروه‬ ‫اذا‬ ‫أدري‬ ‫فلا‬
‫أترياقا سْقِيمم أم سماما‬

‫‪۸۳۳‬‬
‫ونختتم أشعاره بسۇال مله للشيخ خلفان بن جيل ‪:‬‬

‫للمهتدين وأعلى كل ذي بال‬ ‫العم أنفع من جند ومن مال‬


‫مجتېدا‬ ‫عينيك‬ ‫لطلبه‬ ‫فاسهر‬
‫مفضال‬ ‫واحيانا تسائل فيه كل‬ ‫العلوم‬ ‫تطالع أسفار‬ ‫حينا‬
‫فاقصر عنانك دون المنصب العالي‬ ‫حتی تری العلم منقادا أمامك ُو‬
‫تحيي الليالي ولم تلحح بتسال‬ ‫إن أنت لم تترك اللوم اللذيذ ولم‬
‫له كل أصيل الي رئبال‬ ‫يطلبه‬ ‫العلم‬ ‫ان‬ ‫منامك‬ ‫فالزمه‬
‫مشه الأنام بإنعام وإفضال‬ ‫كالعالم الحبر خلفان الذي غرقت‬
‫فتى جيل نبراس السياسة نو ر الدين بدر المعالي كنزها الغالي‬
‫مُسدّد الرأي محمود السجيّة بحر العلم سي العدى بحر الندى الحالي‬
‫منهج الرشد ان الرشد أسمى لي‬ ‫مولاي جئتك ارا فخذ بيدي‬
‫بييضا الوجه مكسال‬ ‫خخصانة الكت‬ ‫يمن تغرب عن عرس مدر‬
‫ل وللعاب حمل بعد أحوال‬ ‫مضت عليہا سنون ٿم بان با‬
‫عذرا بأُن غعیبت ي مهمه خال‬ ‫فشا‬ ‫بان‬ ‫قالت‬ ‫سئلت‬ ‫وبعدما‬
‫ا الصداق على ذا الباعد القالي‬ ‫فهل باقرارها هذا تين وهل‬
‫وأفعفال‬ ‫باثام‬ ‫أقرّت‬ ‫إذا‬ ‫وهل يحل له مہا مراجعة‬
‫ف ملك سلطان جور ڦاهر عال‬ ‫ومن يکن عنده مال وأکثه‬
‫يلغ نصابا واعني شطره التالي‬ ‫والبعض منه بأرض المسلمين ولم‬
‫بالعدل نأخذ حت الله في الال‬ ‫فهل يُضاف إلى الال البعيد لکي‬
‫من غير تسلیط من ملاکها الوالي‬ ‫فعمرها‬ ‫إنسان‬ ‫أرض‬ ‫اق‬ ‫ومن‬

‫وقام ينكر ما بالارْض من حال‬ ‫وأ‬ ‫مدة‬ ‫عا‬ ‫غاب‬ ‫أنه‬


‫شخص زراعته من غير إمهال‬ ‫عل‬ ‫باع‬ ‫الحراث‬ ‫عامرها‬ ‫وکان‬

‫‪- ۹۳۳‬‬
‫البال‬ ‫طيب‬ ‫يا‬ ‫لبتاعها‬ ‫ترى‬ ‫ومات من قبل ان يأتي المليك فما‬
‫مني سلاما وعش عيشا باقبال‬ ‫وما على ربا جد بالجواب وخذ‬
‫الجواب‬
‫م أحظ منه بأوطار وامال‬ ‫مالي وللشعر يا خير الورى مالي‬
‫في ذلك العرك السامي بوال‬ ‫ما كنت من ساکني وادیه قط ولا‬

‫نعم وجاءوا بسحر سالب البال‬ ‫في صناعته‬ ‫للشعر قوم أجادوا‬
‫حتى ارتقوا طوده السامي الذرى العالي‬ ‫هاموا بکل فريق من سباسبه‬
‫الغالي‬ ‫الفكرة‬ ‫بسلك‬ ‫فنظموه‬ ‫واستخرجوا کل در من زواخره‬
‫مدح وتشبيب وأمٹال‬ ‫وبين‬ ‫ما بين علم واداب ومن حکم‬
‫وإبن بجدتها يا خير مفضال‬ ‫يا خالد يا أخا العلياء أنت فا‬
‫التالي‬ ‫بعده‬ ‫الجلّى‬ ‫سهم المصلي‬ ‫وأنت سباقها أحرزت أسهمها‬
‫بالغالي‬ ‫أولسثتُ‬ ‫مبالفة‬ ‫ولا‬ ‫وغير بدع وما في ذاك من عجب‬
‫عِرنينُْ أنف ذراها النائف العالي‬ ‫نم أهلة مدان ومعصمها‬
‫في المكرمات يدا من عصرها الخالي‬ ‫وأطوفا‬ ‫فحطان‬ ‫قوادم‬ ‫َنم‬

‫فعال‬ ‫قطعا‬ ‫قله‬ ‫أكن لا‬ ‫يا خالد سل ولا تمدح فاي ل‬
‫وأشغال‬ ‫من‬ ‫أعانيه‬ ‫ا‬ ‫سالت والقلب مقهور ومقتسر‬
‫وبلبلت حادثات الدهر بلبال‬ ‫هذي صروف الليالي جالدت جَلدي‬
‫ولن تخیب لدی مولاي آمالي‬ ‫والله حسبي معيني ناصري أملي‬
‫غ ادتقت غُصبت في موضع خالي‬ ‫من غاب عن عرسه دھرا وقد حملت‬
‫ولا تين بذا منه على حال‬ ‫فالقول يقبل منها وهي زوجته‬
‫ما لم تضع ما بہا من جلها الحالي‬ ‫وليعتزل وطاها ِن جاء من سفر‬

‫الُم بعضهم من غير إمهال‬ ‫فالحقه‬ ‫فيه‬ ‫مختلف‬ ‫والابن‬


‫س ‪— ۳٤۰‬‬
‫إذ الفراش له لا العاهر الخال‬ ‫وبعضهم قال إن الإبن يلحقه‬
‫فا مما قد أن من سوءِ أفعال‬ ‫والملهر من غاصب إن صح يلزمه‬
‫باڼنت وليس فا شيء من الال‬ ‫وإن أقرّت بان قد طاوعته زى‬
‫من بعد إقرارها مع بين ٳخمال‬ ‫له مهنا مراجعة‬ ‫يحل‬ ‫ولا‬
‫من ملك مالکه لاحق في الال‬ ‫والمال إن يكن السلطان سالبه‬
‫على الذي عنده قد کان من مال‬ ‫كذاك ليس عليه قط ييحمله‬
‫وإن ينل غلة الأموال صاحها فالعشر يلزيه فيا علي حال‬
‫فبايع الزرع خلا خالي البال‬ ‫وزارع أرض قوم دون إذنهم‬
‫فالزر ع مختلف فيه بأقوال‬ ‫فمات زارعها إذ جاء مالكها‬
‫ملکا ولو باعه بالبلغ الغالي‬ ‫بعض يراه لرب البذر زارعه‬
‫قد كان أنقصها من حرث عمال‬ ‫ويغرمن لب الأرض قيمة ما‬
‫الال‬ ‫جملة‬ ‫لي‬ ‫لتركته‬ ‫منه‬ ‫ِن مات قبل اداه صار مسقلا‬

‫إذ بيعه تم لم يرجع بإيطال‬ ‫والزرع للمشتري في ذا المقال غدا‬


‫من زرعها کان غصبا دون إمهال‬ ‫وبعضهم قال رب الأض يأخذ ما‬
‫قد كان يتبعها من مصرف تال‬ ‫وما لزارعها غير البذور وما‬
‫لو ضج يکي بدمع منه سيال‬ ‫وليعط مبتاع ذاك الزرع قيمته‬
‫ما خالف الحق من قول وأفعال‬ ‫هذا جوابي وخذ بالعدل منه ودع‬
‫بعد السلام مع الأصحاب والال‬ ‫غ الصلاة على الختار سيدنا‬

‫وكان في سرور أدباء وأفاضل مر ذكر بعضهم وزعامة مدان في وادي‬


‫سمائل وغيره ترجع إلى ال سام بن حسن اهل جردمانة فقد کان في عهدنا‬
‫الزعم سعيد بن سلطان بن سالم وتوفى سنة ‪ ۱٠٠٤١‬فخلفه على الزعامة ابنه‬
‫الشيخ ابراهم بن سعيد فهو المسؤول اليوم عن الرحبيين وهو أيضا موظف في‬
‫‪— ۳٤٢٢‬‬
‫الحكومة وقد سبق ان ذكرنا طرفا من ذلك ‪.‬‬
‫ال قصّاب من ذوي المعرفات ‪4‬‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫فتی ` سعید‬ ‫ب وسعود‬
‫لإشعنو جيّد الباني بليغ مستطاب يحوي غريب اللغات‪€‬‬
‫المعرفة هي ادراك المفردات والعلم هو ادراك المركبات والجيد ضد‬
‫الردي والبليغ الفصيح واستطاب الشيء وجده طيبا والغریيب الغامض الخفي‬
‫أو الشيء غير المألوف ومرّت معاي هذه الكلمات متكررة ولا باس بالاعادة‬
‫لمزيد من الفائدة ‪.‬‬

‫ن قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر الطبيب الاسي‬


‫بن سلم القصابي السعالي کان حافظا واعيا وادييا ذکیا‬ ‫سعود بن سعید‬
‫تعاطی الشعر فَحُظي به واشتهر بجودة النظم وما كان مستعدا له بعلوم الالة‬
‫وانما كان يختلف مع الادباء ويتاشد معهم الأشعار وهيئته هيئة بدوي صعلوك‬
‫ومهنته الطب بالكي والعقاقير وقد ادركناه وانشدنا كثيرا من شعره على ظهر‬
‫الغيب ومن شعر غيره أيضا وله اسئلة نظمية وكان دمث الاخلاق حسن‬
‫الشمائل لا تمل مجالسته من طيب حديثه ومن شعره هذه القصيدة في وقعة‬
‫نخل المشهورة بين الامام الخليلي وشيوخ بني حراص ‪:‬‬

‫فتزحزت لمات کل هوان‬ ‫سطعت سيوف اند باللمعان‬


‫الا بطعن مف وسنان‬ ‫وحكت لنا ان لا سبيل الى العلا‬
‫جنان‬ ‫وصدق‬ ‫شما‬ ‫ثمة‬ ‫عن‬ ‫نوها‬ ‫وائل‬ ‫ابناء‬ ‫فتبادرت‬
‫جثث الرجال فا بأجر قاني‬ ‫واستضحكوا بيض الصفاح وقد بكت‬
‫بالسيف يغمده برأس الجاني‬ ‫ما منم إلا تراه مُصمّما‬
‫ثوبا قصير الذيل والأردان‬ ‫حين استغيل أميرهم وكساهم‬
‫‪— ۳٢٢‬‬
‫من غير منتسب إلى عدنان‬ ‫نهضوا إليه بعصبة ها فم‬
‫فيا إذا اشتجر القنا المداني‬ ‫سد معودة الحروب وخوضهم‬
‫ماض نيعا من دم الأقران‬ ‫خطية إلا سقوا‬ ‫ما ارعفوا‬
‫والحصن منها موق البنيان‬ ‫حلوا على نخل بكلكل عزمهم‬
‫إياه غُنفا هثل خطف الجان‬ ‫ما قصدهم إلا الغرم وأخذهم‬
‫رضویى غدا قاعا من القيعان‬ ‫صادفت‬ ‫لو‬ ‫بمدافع‬ ‫فرماهم‬
‫من قذف فلسي ومن سلطاني‬ ‫حتوفا وقعه‬ ‫بہمي‬ ‫وبعارض‬
‫كالشهب مرسلة على شيطان‬ ‫ذوب الرصاص صبيره وبه تری‬
‫الاذان‬ ‫بمسامع‬ ‫له‬ ‫قطما‬ ‫ما راع وائل ذاك منه ولا صغوا‬
‫نرانهم فيه بكل مكان‬ ‫حاطوا به مثل النطاق وأضرموا‬
‫السيسان‬ ‫مع‬ ‫جوانبه‬ ‫رجت‬ ‫بزلازل قد أرجفوه عشيّة‬
‫الدخان‬ ‫مع‬ ‫به‬ ‫يطیر‬ ‫نفقا‬ ‫ما قيل رفقا لا ولکن عجلوا‬
‫الجدران‬ ‫قا‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫حصنا‬ ‫تری‬ ‫لا‬ ‫الإمام‬ ‫تدارکه‬ ‫لولا‬
‫وعناية سيقت من الرهن‬ ‫كرما وعزا للإمام ثبوته‬
‫والإمكان‬ ‫بالتأيد‬ ‫فحباه‬ ‫خلصت سريرته لطاعة ربه‬
‫الغربان‬ ‫أفضل‬ ‫من‬ ‫ومعاضد‬ ‫ماجد‬ ‫بنصرة‬ ‫المول‬ ‫وأمده‬
‫یسمو بہم شرف على کوان‬ ‫بل هن سراة لم تزل قدماؤهم‬
‫الي‬ ‫من‬ ‫ماله‬ ‫ودينا‬ ‫دنيا‬ ‫عيسى بن صالح نعم ذاك المرتضى‬
‫الخرصان‬ ‫من‬ ‫بحر تموؤوجه‬ ‫بى صرح المسلمين بجحفل‬
‫والشم من معد ومن قحطان‬ ‫فيه من الأزد الكرام قبائل‬
‫فجرا بلا کسل ولا بتوالي‬ ‫حفوا على نخل صبيحة عاشر‬
‫الشجعان‬ ‫ججماجم‬ ‫أطار‬ ‫ضريا‬ ‫بعديدها‬ ‫وائل‬ ‫فاستقبلتم‬
‫ببنان‬ ‫ولا‬ ‫كف‬ ‫بلا‬ ‫ترکت‬ ‫ك هامة فلقت هناك و يد‬
‫‪—- ۳٢٢۳‬‬
‫العقبان‬ ‫من‬ ‫جل‬ ‫يتابه‬ ‫تاویا‬ ‫أصبح‬ ‫كالليث‬ ‫مقدم‬ ‫‪1‬‬
‫وطوافهم شرقي طود البان‬ ‫نحروا على باب الظفور لحجهم‬
‫بها من الأعيان‬ ‫فد الكثير‬ ‫وقعة‬ ‫من‬ ‫يالا‬ ‫كبر‬ ‫الله‬
‫قد حكما عدلا بها الخصمان‬ ‫فكأنما‬ ‫بلاؤها‬ ‫الجميع‬ ‫خبط‬
‫تغنى بلا کيل ولا ميزان‬ ‫ما منم إلا بأوفر حظه اس‬
‫من مذهب فرد ودين واحد‬
‫ِن کان من ذنب جناه مغير‬
‫ليت الإمام رمى بسهم سياسة‬
‫فلرعا أمر تصاعب نيله بالرفق سهّله ذوو العرفان‬
‫العجلان‬ ‫يد‬ ‫وتزعجها‬ ‫وحيا‬ ‫ك فة بالرفق باخ ضرامها‬
‫رباني‬ ‫ذا‬ ‫أمر‬ ‫حاشا ولكن‬ ‫غفلة‬ ‫عن السياسة‬ ‫بالامام‬ ‫ما‬
‫عنه ولا عن ذاك من منعان‬ ‫بدافع‬ ‫ليس‬ ‫الله‬ ‫قضاه‬ ‫امر‬

‫ومعينهم في كل أمر عاي‬ ‫يا رب كن للمسلمين مۇيدا‬


‫من شر زائغة عن الايمان‬ ‫أدعوك لا أدعو سواك فوقهم‬
‫عمان‬ ‫بارض‬ ‫هبت‬ ‫نسمة‬ ‫ما‬ ‫واله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫غ‬
‫بيان‬ ‫لنص‬ ‫واتباعا‬ ‫دینا‬ ‫وعلى صحابته ومن والاهم‬

‫وقال مادحا صديقه الشاعر سالم بن حبیب الرقادي ‪:‬‬

‫وجثت الدويلي فاد بالأيطح‬ ‫أيا راكبا إن جزت يوما بمنصح‬


‫بحيث فتيت المسك جم التفوح‬ ‫من أين الحمى‬ ‫فمتسع الجرعاء‬

‫(‪ )١‬على لغة أكلولي البراغيث أو الجملة من الفعل والفاعل خير مقدم والخصمان مبتداً مؤخر وهذا أوضح وأطبق النحو ‪.‬‬

‫‪— ۳٤٤٢‬‬
‫إل أن قال ‪:‬‬

‫وحسن الشي منه قد راح مستحي‬ ‫وغصن لو الحيرْر شاهد لينه‬


‫بمنبل مزن دام السكب ادلح‬ ‫سقی الله اكناف الدويلي وسوحه‬
‫يضاحك ذاك الروض لن يتصوح‬ ‫كذا وادي الرمرام لا زال محخصبا‬
‫أعيد بال أثلج القلب أصلح‬ ‫عراص إذا احزون قبل ترہا‬
‫من العز طودا شاا لم يطحطح‬ ‫حوت کل حسن مثلما سام حوی‬
‫بديع العالي مهم كل أفصح‬ ‫سلیل حبیب ذو المعالي وذو الندى‬
‫وانزح‬ ‫دان‬ ‫کل‬ ‫نداه‬ ‫وعم‬ ‫بنى مثل أسلاف له أسّسوا العلا‬
‫هم بين نمحمود سما ومح‬ ‫رقادهم أهل المكارم والوفا‬
‫فام العدى في كل قطر وأبطح‬ ‫صوارمهم لازلن إلا صوارما‬
‫وبح‬ ‫عاويات‬ ‫من‬ ‫الفلا‬ ‫سباع‬ ‫فکم غادروا من ليث حرب توشه‬
‫صفاتهم جلت وإِن رمت وصفها‬
‫فم‬ ‫الفضائل‬ ‫الله‬ ‫جمع‬ ‫فقد‬
‫هواتفها ها حَن رعد بمنصح‬ ‫فدونكها بالشكر تشدو إليكم‬
‫وللشاعر سالم بن حبيب قضائد ولكن أريناها سقيمة متكسرة من تغيير‬
‫النسّاخ ومن الرواة فما أحببنا ابرازها على تلك الصفة وك من شعر العمانيين‬
‫على عذا الحال ‪.‬‬
‫وله أسئلة نظميّة منها سؤال للشيخ العلامة أي غُبيد السليمي‬
‫وهو هذا ‪:‬‬

‫السكب‬ ‫منہمر‬ ‫الفيخحاء‬ ‫عل‬ ‫تستح‬


‫بروق سنت بالساريات من السحب‬
‫يضاحكن غزلان الفلاة من الخصّب‬ ‫رياضها‬ ‫فأضحت‬ ‫فروّتها‬ ‫سقتبا‬
‫() الفيحاء لقب سمائل ‪.‬‬
‫‪— ۳٤٥٢‬‬
‫تصرح مرعاهُنَ من أثر الجدب‬
‫‪£‬‬

‫فسقتُ إليها اليعملات غداة إذ‬


‫مع الضأل'رالقيصوم والسدر والقضب‬ ‫لترعى بها اللتف من عشباتها‬
‫وتقوى على الإدلاج في سبسب رحب‬ ‫فرجع ما قد فاٽ من حسن حافا‬
‫كرم ايا واسع الصدر والقلب‬ ‫أروم بها من حضرة القدس ماجدا‬
‫وأثقب رأيا في الخطوب من الشهب‬ ‫خضما غزير العلم يطمي عبابه‬
‫الكتب‬ ‫مسامرة‬ ‫إلا‬ ‫هنّه‬ ‫وما‬ ‫سليل عبيد من إلى النجم قد رق‬
‫وقائعه تزجى النفوس إلى الكرب‬ ‫عارم‬ ‫للحنئك‬ ‫يحدوني‬ ‫أتيتك‬

‫وقد وجا ميتين صرعى على التراب‬ ‫وإبنة‬ ‫باإبن‬ ‫جاءوت‬ ‫إمرأة‬ ‫إذا‬
‫بدا مستهلا وهي عن جهلها تبي‬ ‫واحدا‬ ‫أن‬ ‫أخبرت‬ ‫قابلتما‬ ‫ومن‬
‫تفيد فكيف الحكم في الإرث والحجب‬ ‫منہما‬ ‫لحي‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫صحة‬ ‫ولا‬

‫وأخت أب تدنو لذينك بالقرب‬ ‫ہما‬ ‫وصنو‬ ‫م‬ ‫ورینهما‬

‫اللېب‬ ‫عن‬ ‫أحرزوه‬ ‫ثقات‬ ‫بأيدي‬ ‫تروة‬ ‫الال‬ ‫تالد‬ ‫من‬ ‫ترک‬ ‫وقد‬

‫علينا تعمى في الفروض وفي الندب‬ ‫ورينهما يبغفي التراث وحكمه‬


‫بالحخب‬ ‫ن معاقد جاز إذ فاز‬ ‫اربع‬ ‫حلائل‬ ‫يوما‬ ‫له‬ ‫وفیمن‬

‫لأخرى وما إن فك واحدة تسبي‬ ‫خاطا‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫ولکنه‬
‫لي‬ ‫اتم‬ ‫ابوها‬ ‫دعد‬ ‫اذا‬ ‫يقول‬

‫أرى عوضا عنها من الخرد العرب‬ ‫لا‬ ‫ولا‬ ‫عندي‬ ‫تطليق‬ ‫فلا‬ ‫وإلا‬

‫لديك وما في فعله ذاك من ذنب‬ ‫أحمل ما قد قال والشرط جائز‬


‫تبلل أوارا الجل من غُلَة) القلب‬ ‫من سجال العلم منك بغبة(')‬ ‫افض‬

‫بنشر الخزامى الغض والنرجس الرطب‬ ‫وصل وسلم رب ها هبت الصّبا‬


‫(‪ )١‬الضال بمعجمة مع تخفيف اللام نوع من السدر ‪ .‬والقيصوم نبت ‪.‬‬
‫(‪ )۲‬بغبة بضم النون أي بجرعة ‪.‬‬
‫(‪ )۴‬الأوار حرارة العطش ‪.‬‬
‫(‪ )4‬المُسلة العطش ‪.‬‬

‫‪۳٤٢٢‬‬
‫يد المزن زهواً من حدائقها الغلب‹›‬ ‫وما اخحضر بالفيحاء عود وأخرجت‬
‫وأصحابه الأمجاد والسادة اجب‬ ‫على المصطفى البعوث والال كلهم‬

‫الجواب‬

‫مضيئا بنور العلم لي الشرق والغرب‬ ‫الندب‬ ‫للفاضل‬ ‫الم‬ ‫کبدر‬ ‫جوابا‬

‫الشهب‬ ‫يدي بالساريات من‬ ‫به يهتدي الساري إذا أظلم الداجى‬
‫الكتب‬ ‫طلاب العالي مع مسامرة‬ ‫رعی الله أقواما مدی الدهر مهم‬
‫السحب‬ ‫رخاء ابن داو النبيْ على‬ ‫تيت سعردً فوق طير كأنا‬
‫الصّلب‬ ‫بأماتما في شا القمم‬ ‫تظن› فراخ الفتخ أنك زرتها‬
‫وتقتحم الأهوال في موكب حرلي‬ ‫تروم المعصالي راقيا درجاتما‬
‫وتسقي رياض العلم مدا بلا غرب‬ ‫ولا زلت تأتينا بكل غرية‬
‫هو الموت إن لم يستهلا مدى الحقب‬ ‫خذ الحكم في الطفلين فالاصل فيہما‬
‫يڌل حكم الأصل رأساً على عقب‬ ‫ولكن باستهلال فرد وجهله‬
‫وجهلكه في الحكم عن مشكل يبي‬ ‫فكان الياة الأصل لكن لواحد‬
‫وانثى کا قد جاء في المشكل الصعب‬ ‫فقل هما نصفا نصيي مذكر‬
‫الدب‬ ‫لعمهما‬ ‫وباقيه‬ ‫تماما‬ ‫فللأُم ثلث الال والأخت نصفه‬
‫تراث بشك جاء عن سيد العرب‬ ‫فلا‬ ‫حاتمما‬ ‫في‬ ‫شك‬ ‫كان‬ ‫وإن‬
‫له تزويج خامسة تسبى‬ ‫أنم‬ ‫لرابعة إذا‬ ‫ينو تطليقا‬ ‫ومن‬
‫عليه على رأي الهابذة النجب‬ ‫فيكره هذا الفعل من غير حرمة‬
‫اللب‬ ‫فاتنة‬ ‫هيفاء‬ ‫بخامسة‬ ‫ومن عقد التزويج مع أربع له‬
‫)‪ (۱‬الهُلب جمع غلباء رهي الحديقة المتكاتفة الشجر ‪.‬‬
‫(‪ )۲‬هذا تضمين من قول المتنبي تماهه ‪(« :‬بأماتها رهي العتاق الصلادم» ‪.‬‬

‫ہے ‪_ ۳٤۷‬‬
‫تصبي‬ ‫خامسة‬ ‫منه‬ ‫حرمة‬ ‫قضی‬ ‫معا مسا عليه وبعضهم‬ ‫حربن‬
‫عليها وأرخى الستر منه على الحجب‬ ‫داخلا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫إجماعا‬ ‫ويحرمن‬
‫على المصطفى الختار والال والصحب‬

‫في علاجح الأمراض ذو خبرات‬ ‫اس‬ ‫الفوارس‬ ‫من‬ ‫إولبيب‬


‫النظم مبتكرات ‪4‬‬ ‫ف‬ ‫معان‬ ‫ذو‬

‫اللبيب العاقل › والاسي الطبيب ‪ .‬والخبرة هنا المعرفة ‪ .‬والمبتكر‬


‫الشيء الذي ل يتقدم عليه مثله › وقد مر ‪ .‬ممن قال الشعر من أهل عمان‬
‫في القرن الرإبع عشر من الحجرة الطبيب اللبيب الماهر سعيد بن راشد بن مسلم‬
‫الفارسي السمؤلي الللقب بولد الظبيء کان حاذقا بي الطب ا کان حاذقا في‬
‫الأدب وشعره لطيف رقيق جدا ولكنه اضاع وتلاشی › ومات بوت‬
‫حُفاظه ولم يکن فیما مضی اعتناء بجمع الأشعار وتدوينبا إلا نادراً ‪ .‬وقد‬
‫ذهبت أشعار قيمّة للعمانيين أدراج الرياج ‪ .‬توفى عام سبعة وستين وثلانمائة‬
‫بعد الألف ‪ .‬وتوجد عنه أسئلة نظمية سنأتي بشيء منبا › وله قصيدة قانا ردا‬
‫على المعلم تُنى بن عبدالله الجهمني السعالي صاحب هذه القصيدة الاتية ‪:‬‬

‫وري ذو عفو وذو اللب قابل‬ ‫أقول بحمد الله والعون شامل‬
‫وصحة جسم عندها القوت حاصل‬ ‫لبا‬ ‫وعافية‬ ‫عفوا‬ ‫وأسأله‬
‫على طاعة المولى بها الحق اهل‬ ‫ومرضاة رب العالين وقوة‬
‫فاعل‬ ‫انا‬ ‫التي‬ ‫زلانی‬ ‫وغفران‬ ‫وإخلاص دين من رياء وسمعة‬
‫مكانهما الايمان بالقلب داخل‬ ‫وکبري وإعجالي يزيل بلطفه‬
‫ويكره قلبي ما تحب الأراذل‬ ‫ومن كيد إبليس ونفسي يعيذ‬
‫‪ ۸۹۳‬س‬
‫خواذل‬ ‫للأنام‬ ‫مهلكات‬ ‫لا‬ ‫ولم أتبعن مني الثلاث فإنما‬
‫قواتل‬ ‫کكامنات‬ ‫شهوات‬ ‫لا‬ ‫لسان وبطن شم فرج معا ا‬
‫ويقصر باعي ٳنني انا خامل‬ ‫ولست أنا من ينافس في الورى‬
‫الحواصل‬ ‫فارقتبا‬ ‫قد‬ ‫بالسنة‬ ‫ولکن شجا قلبي مقال مُلفق‬
‫فذلك تبعيض لدى الله واصل‬ ‫وقالت هو القران خلق لخالق‬
‫وليس له في الائات مائل‬ ‫تعاى عن التبعيض رب مهيمن‬
‫دلائل‬ ‫منہا‬ ‫الختار‬ ‫سنة‬ ‫ولا‬ ‫فهذا مقال لا به الوحي ناطق‬
‫ولا كان بحر العلم في ذا يطاول‬ ‫ولا كان من قبل الضجيعين واردا‬
‫باي مقال أنت في ذا تجادل‬ ‫ولا جاء في الإجماع ما أنت قلته‬
‫فذاك افتراء منه والقول هازل‬ ‫ومن جعل القران غير كلامه‬
‫فذلك قول ما له الشرع قابل‬ ‫لكلامه‬ ‫خالق‬ ‫قلا‬ ‫نحن‬ ‫وإن‬
‫وكالسمع منه فاعتبر أنت عاقل‬ ‫لأن كلام الله كالعلم عندنا‬
‫له في أصول الشرع منه دلائل‬ ‫فلا فرق في هذا لدی كل عاقل‬
‫ها قدم في خلقها القول باطل‬ ‫له‬ ‫أَرْلية‬ ‫الله‬ ‫صفات‬ ‫فتلك‬
‫وعادل‬ ‫علي‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫تقس‬ ‫وليس إفي خالق لصفاته‬
‫فذاك مقال في الشريعة عاطل‬ ‫وإن قلت فالقران لا صفة له‬
‫عادل‬ ‫الداية‬ ‫لانك عن طرق‬ ‫فقد تهت في ليل الضلال بي‬
‫على طاعة الرهن والدين قاتلوا‬ ‫هداة عمان نورها وسراتا‬
‫تعادل‬ ‫لا‬ ‫مرضية‬ ‫سماوية‬ ‫هم ألفوا کتبا تضيء شوسها‬
‫وبالعرض والدين النيفي بواخل‬ ‫بواذل مال والنفوس حیاتهم‬
‫ك خاض فيه الجاهلون‹'› وعاملوا‬ ‫ولیس هم خاضوا بتزیل رہم‬
‫(‪ )١‬سقط هنا لي هوة حيث سب أهل العلم القائلين يلق القرآن الى الجهل وهم جهابذة العلماء ‪.‬‬

‫‪— ۳٢۹‬‬
‫جواهرها الطاعات دفيا الوسساائل‬ ‫فهم بحر علم سائغ الشرب للوری‬
‫تائه الحيران ففي ا غوائل‬ ‫ن فيا النجاة لراكب‬
‫‏‪ F‬ق فيها الدليل المطاول‬ ‫مصرح‬ ‫البيان‬ ‫کیم فیا‬
‫دادل‬
‫شٍھید ہابها ف فميا الشهادة ع‬ ‫الشريعة تُخبرن‬ ‫قاموس‬ ‫ق أنت‬

‫شاعل‬ ‫خبير بېذا نوره لك‬ ‫ام‬ ‫عن هذا‬ ‫سل أزت‬

‫ببحر ما له البت ساحل‬ ‫نيك هذا ج‬


‫م‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫فرفت‬
‫ساطت ل ‪ 0‬ظلمة الدجا‬
‫هل‬ ‫هذا المقال اله‬ ‫‪7‬حسن م ‪.‬ن‬
‫وا‬
‫حاطت بك‬
‫فأسك لسانالااملواصجد فقي عن ده‪1‬‬
‫ا‬
‫تستغييثث الا‬
‫ا‬ ‫منه‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫أنت الف‬ ‫سجلا‬ ‫أطو‬

‫‪۳‬‬ ‫علم‬ ‫إلا‬ ‫مہم‬ ‫فما‬ ‫ارجع‬

‫ال ز‬ ‫زلزلته‬ ‫ما‬ ‫ودینېم‬


‫مل‬ ‫العباد‬ ‫بين‬ ‫ااتختللفتت‬ ‫إذا |‬ ‫وجهها‬ ‫‪0#‬‬ ‫بيضاء ‏‪a‬‬
‫ب‬
‫م‬ ‫ر‬
‫‪ 1‬ا‬ ‫قرش‬ ‫من‬ ‫حَمَتهُ‬ ‫!‬ ‫ع‬ ‫تنزيله‬ ‫القران‬ ‫نعتقد‬
‫ا الذي قد کان ا‬ ‫‪4‬‬ ‫وعيد‬ ‫مع‬ ‫وني‬ ‫ب‬
‫تحلیل الوری ‪5‬‬ ‫ون‬
‫‪ ۳‬رياض القلب منها الجا و‬ ‫تبري العقول من‪۱.‬‬
‫وأمثاله‬
‫موس الدين فيه ‪0‬‬ ‫وان‬ ‫ونحن بدهر قد ترام ج‬
‫‪۳‬‬ ‫مدت قبلهم يوما وللدين‬ ‫‪۱‬‬ ‫جال به لم يرفضوا دين‬
‫ال ف‪۹‬‬ ‫قد أماتوها ونحن‬ ‫هم‬ ‫للحي سنة الاشمي ‪,‬‬ ‫وقاا‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذا‬ ‫ف‬ ‫‪۳‬‬
‫بکنهم ا هم عليه من افد‬
‫ناز‬ ‫‪0‬‬ ‫وقد رعنوا عن دين من ا‬
‫لحيفى‬ ‫ين‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ألا رحم ارحمن ا ‪۱‬‬
‫تېابلوا‬ ‫لديم‬ ‫م ما‬ ‫‪-‬‬ ‫جد‬ ‫وقد أكلوا مال‬
‫سے ‪۹۵۳‬‬
‫عند ذاك وعاجلوا‬ ‫خربوها‬ ‫وقد‬ ‫معا‬ ‫لا‬ ‫الصلاح‬ ‫هذا‬ ‫نری‬ ‫وقالوا‬

‫تبافلوا‬ ‫من السادة الأبرار عنه‬ ‫وإن سُمتهم آن یقتفوا دين من مضی‬
‫تعالت ‪:‬ن النلفس والدين سافل‬ ‫فزكوا نفوساً عندهم بفضائل‬
‫خواتل‬ ‫هناك‬ ‫شيطان‬ ‫أمارات‬ ‫خفية‬ ‫اتتہم‬ ‫ضلالات‬ ‫فتلك‬
‫الرسائل‬ ‫لديه‬ ‫المولى‬ ‫من‬ ‫أُتته‬ ‫فحمدا لري والصلاة على الذي‬

‫وإن أمانيما لمن حائل‬ ‫أما والنبى إن الىفوس قواتل‬


‫العباهل‬ ‫الملوك‬ ‫وقد کان تخشاه‬ ‫فكم أوهنت قرنا وأردت غشمشما‬
‫ويوشك أن لا ينقل الطبع ناقل‬ ‫لعمرك للام طبع وشيمة‬
‫غافل‬ ‫العصر‬ ‫علامة‬ ‫یدعی‬ ‫وقد‬ ‫فكم جاهل ي هوة الجهل واقع‬
‫عيانا وذو الجهل المذبذب جاهل‬ ‫ولكن بحمد الله ذو العقل عاقل‬
‫تباري ضياء البدر والبدر كامل‬ ‫أقول وقذ ضمّنت شعري مقالة‬
‫وعيّر فسا بالفهامة بافل‬ ‫إذا عير الطائي بالبخل مادر‬
‫وقال الاجى للصبح لونك حائل‬
‫وفاخرت الشهب الحصى والجنادل‬ ‫وطالت الأرْض السماء سفاهة‬
‫وللجعل شم الطيب مؤذ وقاتل‬ ‫فلا غروً ذا قد ينكر الشمس أرمد‬
‫إذا قال ذا مستجس الاء قائل‬ ‫وماذا يضر البحر والبحر زاخر‬
‫رويدك أنى يدمغ الحق باطل‬ ‫ألا أيها الغ المصاب بعقله‬
‫رويدك أقصر لست من يطاول‬ ‫أأنت بسکر تهېذي بالعلم والذكا‬
‫بنك في ظهر السماكين نازل‬ ‫إخالك لقي في التراب وتدعي‬
‫ساحل‬ ‫قط‬ ‫ماشا‬ ‫علوم‬ ‫بحور‬ ‫تبول على قدميك جهلا ومخضت في‬
‫‪— ۵۳‬‬
‫لك الول حتى قلت أنك فاضل‬ ‫ألم يكفك الذيان بين أراذل‬
‫ألم يأتك التتزيل أم أنت غافل‬ ‫ترى قدم القران تجا ومذهبا‬
‫فهل تخفي يا ذا ي الظلام مشاعل‬ ‫بأذنيك وقر أم بعقلك جىة‬
‫حديث ومفوظ له الله جاعل‬ ‫وإنه‬ ‫ري‬ ‫أنزلناه‬ ‫لقد قال‬
‫أهذي قديمات نعتك النواكل‬ ‫فوحي وتنزيل وذكر ومحدڌث‬
‫الذكر البين دلائل‬ ‫على فطرة‬ ‫فهذي براهين من الله كلها‬
‫ملفْقة لا ترتضيا الأفاضل‬ ‫أغرتك يا هذا عبارة جاهل‬
‫المشتع خاذل‬ ‫القول‬ ‫ضاصر ذا‬ ‫له‬ ‫خالق‬ ‫لا‬ ‫الله‬ ‫کلام‬ ‫بان‬
‫التاصل‬ ‫فماذا‬ ‫فمخلوق‬ ‫وإلا‬ ‫ولا بد ذا القران إما فخالق‬
‫وإِن قلت خلاق فشركك هائل‬ ‫واقع‬ ‫فزيغفك‬ ‫تلوق‬ ‫قلت‬ ‫فان‬
‫فتٻجه بل انت عام وذاهل‬
‫له خالق أولا فكفرك حاصل‬ ‫وإِن قلت ذا القران شيء فإنه‬
‫ولكنه وحيٰ من الله نازل‬ ‫وليس كلام الله من متکلم‬
‫وقال قدير جل ريي وفاصل‬ ‫وبعض نفی عن ربه متکلما‬
‫میع بلا مع ون صال صائل‬ ‫علم بلا علم بصير بذاته‬
‫فحسب ذوي التجسم زور وباطل‬ ‫تعالى إفي أن يشابه خلقه‬
‫المفاصل‬ ‫ما‬ ‫تقد‬ ‫ودهرية‬ ‫جاهل‬ ‫مقالة‬ ‫إلا‬ ‫هذه‬ ‫وما‬

‫بحيل قيل الوب لله حائل‬ ‫فتب ويك يا ذا القول والإفك قبل أن‬
‫بحر ذوي التوحید هل ذا یشاکل‬ ‫أخابط عشوى يا جهول وخائض‬
‫وكلم موسى هل لذي العقل قابل‬ ‫أن عيسى كلمة الله قاله‬
‫سن مرم روح الله ليتك سائل‬ ‫وئي محكمات الاي قد قال ربنا اب‬
‫ا فطرة والله يا متجاهل‬ ‫تنتفي‬ ‫ليس‬ ‫له‬ ‫تکرم‬ ‫إضافة‬
‫ولا غيرها قطعا هناك حاصل‬ ‫وأما صفات الذات فالذات نفسها‬

‫ہے ‪ ۲۵۳‬سے‬
‫لدی كل مسموع فقس ما مائل‬
‫تزه کي عه تفى الرذائل‬ ‫ضدها‬ ‫نفي‬ ‫کله‬ ‫بهذا‬ ‫یراد‬
‫لدى القَدُمَا عدا فما أنت عامل‬ ‫وأنت بغير الذات يلزمك النهى‬
‫فتلك مضت قدما علا الأرائل‬ ‫وما قلت من إحياء سنة أحجد‬
‫حماة لدين الله غر جحافل‬ ‫أَئمّة‬ ‫فجيل‬ ‫جيل‬ ‫توارثها‬
‫لقد حاربوا الأعدا ولله قاتلوا‬ ‫بهالیيل فلله درهم‬ ‫سّراة‬
‫علهن من نور العلوم هياکل‬ ‫موس سماء زاهرات طوالع‬
‫لشكلة عنا الأنام تجافلوا‬
‫بظلم تفاضلوا‬ ‫طغاة مجاهيلا‬ ‫قد هدموا أركان فسق ودوخوا‬
‫وشيخ العالي السالمي الحلاحل‬ ‫فشيخ ذوي التقوى وأنفك راعم‬
‫هو الغاية القصوى إذا خاب امل‬ ‫هو الليث في الحيجا هو الغيث في اليا‬
‫وطود هدی ما طحطحته الزلازل‬ ‫إمام له أسفار علم وحكمة‬
‫له الدر نائل‬ ‫ومحر طما جودا‬ ‫فصاحة‬ ‫سماء‬ ‫في‬ ‫تجلّی‬ ‫وبدر‬
‫شائل علم نعم تلك الشمائل‬ ‫شمائل‬ ‫ف‬ ‫محمودة‬ ‫شیم‬ ‫أخو‬

‫لهَامَاتِ أهل الزيغ والعلم صاقل‬


‫مها وفضائل‬ ‫عليه ثشاء‬ ‫رعاةُ إله العرش ألف رعاية‬
‫وهل يستوي طل بصحرا ووابل‬ ‫وإنلك عند الشيخ كالشمس والسهى‬
‫إلى الله فالأعمال هن الوسائل‬ ‫فتب نادما عن ثلبك الناس ايا‬
‫ما خضت في‌السادات‌ بل انت خامل‬ ‫فلو ذقت فشر العلم بل فشر فشن‬
‫فها أنت عن نهج الداية عادل‬
‫اهل‬ ‫له ربعا بثلك‬ ‫فن‬ ‫والعمى‬ ‫بالجهل‬ ‫أجراك‬ ‫مها‬ ‫فلله‬
‫فها أنت منبوذ وعاليك سافل‬ ‫تجاوزت حا قدر نفسك صاعدا‬
‫تقاصر قسرا واعترته الأفاكل‬ ‫فمن لم يقف لا انتپی عند شوطه‬

‫‪— ۳۵۳‬‬
‫وفيه تساهلوا‬ ‫لدينهم الأدنى‬ ‫فبا لقوم خالفوا الاي وارتضوا‬
‫نا اليوم إلا ضاحك منك هازل‬ ‫ولم يك ذولب ولا ذو فريحة‬
‫متضائل‬ ‫مينها‬ ‫أقاويل سوء‬ ‫وزخرفت أقوالا لتفتن عالا‬
‫اذا ما ادعت سقي البحور الجداول‬ ‫ومن أعجب الاشياء التي في زماننا‬
‫باطل‬ ‫ادعاءك‬ ‫إن‬ ‫هب‬ ‫وللعلم‬ ‫وأعجب من هذا ادعاؤك للذكا‬
‫ر قوف سالات قواتل‬ ‫فدونكها تتفي الشكوك وإنا‬
‫ها طربا من حسنہا واحافل‬ ‫متى أنشدت خلت الجبال تمايلت‬
‫وهذا سؤال منه للشيخ العلامة عامر بن قيس المالكي ‪:‬‬

‫إلى الحق وقيتَ المکاره والردی‬ ‫إليك سؤالا من به العالم اهتدى‬


‫وأنجدا‬ ‫أغار‬ ‫صيت‬ ‫له‬ ‫کرم‬ ‫أبا الفضل قطب العلم عين زمانه‬
‫ما انمد من ركن المکارم واحدی‬ ‫سليل هيس عامر نعم عاهر‬
‫سيغفر رلي ما عدا الشرك للعدى‬ ‫قد قال في التزيل جل جلاله‬
‫وقاتل نفس جار في الناس واعتدی‬ ‫وما اسشی یا ذا الفخر لصا وزانيا‬

‫إذا تاب هل ينفى من التوب سرمدا‬ ‫فإن قلت ذا بالتوب قلت ومشك‬
‫نبي الحدى خير النبيين أحمدا‬ ‫وقد قال في الذكر الحكم مخاطبا‬
‫كعد الحصى والترب ما نير بدا‬ ‫ثم سلامه‬ ‫الله‬ ‫عليه صلاة‬
‫سأغفر إن تابوا لحم ذنبهم غدا‬ ‫وقل لعبادي لو أساءوا وأسرفوا‬
‫بالصدى‬ ‫تلفح‬ ‫قد‬ ‫فاد‬ ‫لرن‬ ‫فحد ببواب يوضح الحق کاشفا‬

‫وسيدا‬ ‫مَسودا‬ ‫طرا‬ ‫يعمانكم‬ ‫تية‬ ‫ألفى‬ ‫م‬ ‫سلام‬ ‫ومني‬

‫الجواب‬

‫یزیل غحشاء القلب من ظلمة الصدى‬ ‫إليك جوابا واضحا لن اهتدى‬


‫‪— ۵۳٤٢‬‬
‫ومن تبع الايات كان عل هدی‬ ‫فلا لبس في الايات وهي دليلنا‬
‫عل مالفا من ظاهر تدرك ال دی‬ ‫إذا شئت إدراك الحقائق أجرها‬
‫ويغفر ما دون الكبائر قد بدا‬ ‫له دون توبة‬ ‫مغفورا‬ ‫فلا الشرك‬

‫متی ما اجتنيتم للکبائر والردی‬ ‫تكفر عنم سیئات ذنويکم‬


‫واهتدی‬ ‫تاب‬ ‫لمن‬ ‫لغفار‬ ‫وني‬ ‫موضحا‬ ‫المشيئة‬ ‫الله‬ ‫بين‬ ‫وقد‬
‫إذا أسلم العبد الذي قد ردا‬ ‫ولا شك أن الشرك يغفر عنده‬
‫من الشرك والظلم الذي كان باعتدا‬ ‫فإسلامه جب لا کان قله‬
‫لم يصر ردا‬ ‫إن‬ ‫توبة‬ ‫بلا‬ ‫ويغفر ما دون الكبائر مطلقا‬
‫على خلقه لطفا بهم قد تبندا‬ ‫وذلك من فضل الاله وحلمه‬
‫وأخرى تراه في الكتاب مقيدا‬ ‫يطلق تارة‬ ‫الله‬ ‫لبس إن‬ ‫ولا‬
‫قد أت في القتل أمرا مشددا‬ ‫وذاك لعظم الشرك في قبح أمره‬
‫اعتدا‬ ‫يفعلها‬ ‫الله‬ ‫حرمات‬ ‫عل‬ ‫وذلك تويبل وردع لمن أت‬
‫لن تاب ممن کان منه إِذا اهتندی‬ ‫يقبل دائما‬ ‫التوب‬ ‫فإن‬ ‫وإلا‬
‫فهذا جوالي وهو حق فخذ به وقَر به عينا فقد وضح ادى‬
‫على خاتم الرسل البيين أحدا‬ ‫وأزكى صلاة الله ثم سلامه‬

‫وما أن الشيء بالشيء يذكر ‪ .‬فقد كان من أهل محلة الدن التي‬

‫سالم بن محمد النبهاني › وقد وجدنا له قصيدة رائعة يرثي بها ابن عمه عبدالله‬
‫قرن الثالث عشر › وهي هذه قال ‪:‬‬
‫بن محمد النبهاني وذلك في ال‬

‫جام جى عي النام وأضناني‬ ‫كى سَحَرا فوق الفصون فأبكاني‬


‫سح دموعا من شئولي کهتان‬ ‫وأضرم نار الوجد وسط حشاشتي‬
‫بتذكار أطلال وأوطان خلان‬ ‫وغادرني أرعى النجوم مسهدا‬
‫کان الذي أشحاه ما كان أشجاني‬ ‫يرجم ألانا بأضان أيكة‬
‫ورب الندى ‪ ٠3‬والنوم فارق أجفاني‬ ‫عدمت نعيمي مذ عدمت أخا الحدى‬

‫وغيثا يعم الناس طرا بإحسان‬ ‫لقد كان كهفا للأنام وملجا‬
‫ويلقاه بالبشری وترحيب جذلان‬ ‫جواد کرم لا ممل نله‬
‫وعرف وعفو شاهر إِن جنى جالي‬ ‫وشمائلل‬ ‫معروفة‬ ‫عفة‬ ‫له‬
‫عفيف من الأدناس ذو المجد والشان‬ ‫جيل السجايا زاهد متورع‬
‫وقور غيور للأقارب والداني‬ ‫رضي سخي لوذعي تيدع‬
‫يرى لفقير او يتم أبا ثاني‬ ‫فمن ذا الذي من بعد إبن محمد‬
‫وظمان‬ ‫صاد‬ ‫کل‬ ‫ويشفي‬ ‫معنا‬ ‫ومن بعدً عبدالله للضيف مهلا‬
‫فصيتك لا ينفك عن قلب إنسان‬ ‫فان غاب عبدالله شخصك في الثرى‬
‫ومصباحها الادي الير لعميان‬ ‫رعی الله دارا كنت أنت عمادها‬
‫ينور با والبحر في قعر كثبان‬ ‫للبدر حفرة‬ ‫وما کان طني أن‬
‫بودق مى من مزن عفو وغفران‬ ‫سقى الله قبرا ضمٌ ابن محمد‬
‫وأصنْب والفيحا بكرب وأحزان‬ ‫فبكيك أرض الدن يا ابن محمد‬
‫بعرة ملهوف وحسرة وفان‬ ‫ويكيك كل السلمين تولها‬
‫لروّدته في كل وقت وأحيان‬ ‫تاڙهي‬ ‫شفاني‬ ‫لو‬ ‫عليك‬ ‫فاه‬
‫مام بکی فوق الفصون من البان‬ ‫فإن رمت أن أسلو يُهيّجني إذا‬
‫العقطلرات“‬ ‫القصائد‬ ‫مشي‬ ‫طوفتی ماحد الحضرمي عبداللڭ‬
‫ذا معان في الشعر مستظرفات ‪4‬‬ ‫لوو يدعي مُقرضا عبقريًا‬
‫وصف القصائد بالعطرات لأنها تعش البال ويج القلب بحسن معانيبا‬
‫ك أن رائحة العطر مُفرحة مُبهجة ممنعشة وهذا تشبيه حسن جميل › والعبقريٌ‬
‫‪— ۵۳٦‬‬
‫الذي يُتعجب من كاله وحذقه خصوصا في الشعر › والمُستظرف › الشيء‬
‫الملستحسن ‪.‬‬

‫بن ماجدمنبنقانلاصارلشاعلرحضمرنميأهملنعامهالن بفيلد الفقررقن املرنابأععمعاشلر نمزنویال ۽حجرکةانعبدالله‬


‫اديا‬
‫مثقفا وفصيحا بليغا › وهو أعمى ولكنه ذو بصيرة وإدراك › وهو من طبقة‬
‫الشعراء المجيدين فشعره في غاية من الجزالة والرقة ‪ .‬قد جاء في مواضيع‬
‫محختلفة › وشعره مدرّن ويحق له أن يطبع لينشر لأنه شعر ثمين ‪ ٠‬وبالنشر‬
‫قمين ‪ .‬وقد توفى هذا الشاعر عام سبعة وتسعين وثلانمائة بعد الألف ومن‬
‫شعره هذه القصيدة مهنئا بها شيخنا العامة أبا يحى خلفان بن جيل السيابي‬
‫بعيد الحج قال ‪:‬‬

‫رطيبا‬ ‫به‬ ‫مال‬ ‫الورد‬ ‫وغصن‬ ‫طيبا‬ ‫الأإجاء‬ ‫عطّر‬ ‫سلام‬

‫العندلييا‬ ‫تُجيب‬ ‫طربا‬ ‫به‬ ‫تشدو‬ ‫الطير‬ ‫ممطربات‬ ‫وألسسن‬

‫ميا‬ ‫أشجاها‬ ‫والوْرق‬ ‫به‬ ‫عتلىرخاعلرو مع ترغه نشيدا‬


‫ماسمُها شتيتا أو شيا‬ ‫ضات والروضات بدي‬
‫ومن خجل بمرته أصيبا‬ ‫لذاك الورد أخجله ابتسام‬
‫سحرن فؤاد من نظم النسييا‬ ‫وغازل طرف نرجسها عيونا‬
‫الجنوبا‬ ‫تستبق‬ ‫الاس‬ ‫قدودُ‬ ‫أغصنه ومالت‬ ‫البان‬ ‫ومد‬
‫تُصيبا‬ ‫أن‬ ‫شذاها‬ ‫من‬ ‫فرامت‬ ‫کان علمت بان ملت سلامي‬
‫من التوار ملتحف قضيبا‬ ‫نوع‬ ‫كل‬ ‫ئي‬ ‫عبيرها‬ ‫فاح‬
‫على الزهرات من مسك كنا‬ ‫تنو‬ ‫تبيت‬ ‫النسم‬ ‫وأذيال‬
‫متى حَمله فاح هناك طيا‬ ‫سلامي‬ ‫لکن‬ ‫با‬ ‫مسك‬ ‫ولا‬

‫‪— ۷۵۳‬‬
‫جا شفا إلى الجواز قريا‬
‫سكوبا‬ ‫تسكافاً‬ ‫الزن‬ ‫كسح‬
‫تو في العلا فلكا رحيبا‬
‫خصيبا‬ ‫أضحى‬ ‫زمانه‬ ‫لأهل‬
‫لن يشكو على ظماً فيا‬
‫ذنوبا‬ ‫براحته ومغترف‬
‫الأيا‬ ‫فأعجبت‬ ‫وزكت‬ ‫ربت‬
‫وما أحرى بها رجلا لبا‬
‫شيبا‬ ‫بالملسك‬ ‫عطره‬ ‫سلاما‬ ‫فيا علم الحدى خذ مني قريضي‬
‫حبا‬ ‫به‬ ‫توم‬ ‫تفر‬ ‫والتہاني‬ ‫السلامة‬ ‫ب‬ ‫تحف‬

‫جنوبا‬ ‫أو‬ ‫قريضا‬ ‫به‬ ‫بشت‬ ‫قد‬ ‫كلما‬ ‫البشائر‬ ‫وتصحبه‬


‫أ في شمس خدر بنت فر‬
‫التريا‬ ‫ملا‬ ‫لوؤلۇ‬ ‫قلائد‬ ‫مكان اللي فوق الوشي ترخي‬
‫مع الرّلفى له فتحاً قريا‬ ‫أتت ومن القبول لديك ترجو‬
‫أصييبا‬ ‫مشكلة‬ ‫بمُضال‬ ‫من‬ ‫أيا ابن جڄجُميّل لا زلت غوڻا‬
‫السرور معاً مُجييا‬ ‫ولباك‬ ‫بعيد الحج دام لك الهاي‬
‫فلم لي النمجد متطيا ذراه‬
‫استحیا‬ ‫وله‬ ‫دعا‬ ‫من‬ ‫وأ کرم‬ ‫وصل على النبي حبيب رلي‬
‫بذكر الله من صلی ميا‬ ‫تحلى‬ ‫ها‬ ‫سلام‬ ‫مع‬ ‫صلاة‬

‫وقال ف النادي الذي يجتمع فيه اباؤه وإخوته وجماعته وقد جلد بناؤە‬

‫فهو يصفه ويۇؤۇرخ تبديده ‪:‬‬


‫وئراقَص العذباتث في البستان‬ ‫الالحان‬ ‫بأحسن‬ ‫الزار‬ ‫غنى‬
‫‪— ۳٢۸‬‬
‫سيت عهاد الواكف الهتان‬ ‫كأنما‬ ‫فيه‬ ‫الأشجار‬ ‫واخضرّت‬
‫من تم تقطف وهيفي الأغصان‬ ‫لدی زهراتها‬ ‫نواظرنا‬ ‫رتعت‬
‫الالوان‬ ‫بغرائب‬ ‫وتروقنا‬ ‫ونظل نجي الطيب من أإمها‬
‫قلنا جحيع الحسن في ذا الثاني‬ ‫حتى إذا النادي المزخرف قد بدا‬
‫لسمَاء بهجته ومن عقيان‬ ‫بناءه‬ ‫اللجين‬ ‫من‬ ‫کان‬ ‫ناڊ‬
‫الركان‬ ‫ومشرّف‬ ‫ومُزحرف‬ ‫يزري بكل مشيّد وممجد‬
‫قد حزت سبق المجد بالاحسان‬ ‫يا من يشيّد للأكارم ملسا‬
‫فيه کالتيجان‬ ‫وهم کواکب‬
‫بان‬ ‫بزخرف‬ ‫تجذتده‬ ‫ارخ‬ ‫صانع‬ ‫بکفي‬ ‫صنعته‬ ‫جذدتَ‬

‫وفيه بستانه المصيرجة‬ ‫وقال ف هذا النادي واسم اللوضع الذي فيه‬

‫وذلك من بلد فرق ‪:‬‬

‫ها بين نغ وسّخرا‬ ‫روائلح السك تترى‬


‫وروضة نَم رَفر‬ ‫من كل زهر أنيق‬
‫بيضا وحُمشرا وصُفر‬ ‫تحضراء تهدي الحَواشي‬
‫حورت جانا ونا‬ ‫إلى مُصيْرحخة ‪ ١‬قد‬
‫ترو على کل خضرا‬ ‫برباها‬ ‫تزخرفت‬
‫ویسرا‬ ‫بسا‬ ‫ميل‬ ‫تتت‬ ‫فدود‬ ‫لہا‬
‫جرا‬ ‫للحعرمود‬ ‫‪1‬‬ ‫ورد‬ ‫قضان‬

‫سی‬ ‫بقلبي‬ ‫برق‬ ‫هالي‬ ‫جر‬ ‫من‬ ‫ولاح‬


‫(‪ )۱‬اسم موضع بفرق بلاد الناظم ‪.‬‬

‫‪— ۹۵۳‬‬
‫باكر مقت قبي يا‬
‫‪Ê‬‬ ‫‪۴‬‬ ‫‏‪۲‬‬
‫ادری‬ ‫منك‬ ‫أنابةه‬ ‫لي‬ ‫باخ‬ ‫د‬
‫مهما‬ ‫عندي‬ ‫راه‬

‫فا‬ ‫وفي القوانفي أراه‬


‫هدي إيه القوافي‬
‫با‬ ‫أرض‬ ‫تلقى‬ ‫يان‬ ‫له‬
‫وتحماا‬ ‫لالا‬ ‫منا‬ ‫وجدنا‬ ‫معان‬ ‫له‬
‫شذرا‬ ‫التفا صيل‬ ‫عقد‬ ‫رأيا‬ ‫نثرا‬ ‫رام‬ ‫ن‬

‫دس لے‬
‫نا‬ ‫اللاغضة‬ ‫كل‬ ‫حسبنا‬ ‫نظما‬ ‫رام‬ ‫و‬

‫‏‪r‬‬
‫جهر‬ ‫قاريه‬ ‫ف‬ ‫كر‬ ‫كأنه‬
‫ومر‬ ‫علیہا‬ ‫جحری‬ ‫ما‬ ‫شتی‬ ‫سجاعاً‬ ‫حلا‬

‫حوى لجا وتيا‬


‫وغرا‬ ‫صدرا‬ ‫پهن‬ ‫ما‬ ‫غيداء‬ ‫كعقشد‬
‫وأخرى‬ ‫يا‬ ‫مولاي‬ ‫وسلڵم‬ ‫صل‬ ‫رلب‬ ‫یا‬
‫وعصرا‬ ‫ظهرا‬ ‫ذدُعيتَ‬ ‫ها‬ ‫البي أحد‬ ‫على‬

‫وقال أيضا كغزل ‪:‬‬

‫والسۇسن‬ ‫البتفسج‬ ‫وزھهر‬ ‫سلام حکی الورد في الأغصن‬


‫الأعُن‬ ‫على‬ ‫البار‬ ‫ومس‬ ‫الجلنار‬ ‫ا‬ ‫النوار‬ ‫وحسن‬
‫ف‬ ‫علا‬ ‫العقار بحام النضار‬ ‫كلون‬
‫واس‬ ‫کيذا‬ ‫بأنفاس‬ ‫وفاح‬

‫‪۰‬ا‪— ۳٦‬‬
‫وممااءِء ممععيينن ڦفرح هني‬ ‫وتين‬ ‫غو‬ ‫حين‬ ‫کل‬ ‫تبي‬
‫الحكم الوَليْ المُحسن‬ ‫العلم‬ ‫الرحم‬ ‫الرؤوف‬ ‫الكرع‬ ‫باذن‬

‫إلى موطن‬ ‫تعدو‬ ‫نہائب‬ ‫َف ‪,‬لي عهدذ ليالي أحدو‬


‫یتی‬ ‫‏‪er:‬‬ ‫جدي‬ ‫ومنشاً‬ ‫هنالك قصدي واإقبال سعدي‬
‫انتسابي‬ ‫علي‬ ‫بي‬ ‫سا‬ ‫من‬ ‫ایا‬
‫خذوا اخت خشف عروسة سجحف‬
‫ين‬ ‫فا‬ ‫سحر‬ ‫اللفة‬ ‫نتيجة فکر لطيفة خصر‬
‫بعنت يفني على الألسن‬
‫الهني‬ ‫المريع‬ ‫الغمام‬ ‫کصوب‬
‫هلاي ُهل تر بني‬ ‫ولے‪9۳‬‬ ‫صل‬ ‫شي‬
‫الغني‬ ‫بعون‬ ‫الاعادي‬ ‫ومني‬ ‫الرشاد‬ ‫سبیل‬ ‫العباد‬ ‫ادي‬

‫وقال يمدح الامام العلامة محمد بن عبد الله الخليلي ‪:‬‬

‫سارع إلى امجد واقصد غاية الشرف‬


‫ي الياس ذي يعم كالعارض الركف‬ ‫وسر إلى عَلَم في النفس ذي شم‬
‫معروفة لأخي فقر وملتيف‬ ‫كالكهف للفقرا كالغيث حين جرى‬
‫ينقذنا‬ ‫نرجوه‬ ‫الذي‬ ‫الإمام‬ ‫ذاك‬
‫خذ من أحادینه ما شئت من حکم‬

‫‏‪AE‬‬
‫وقل نويت صياما عن سۇالك يا‬
‫وعاقي مرض لإملاق واللهف‬
‫خفي‬ ‫ثم‬ ‫الله‬ ‫بركات‬ ‫من‬ ‫علمت‬ ‫فجئت اسال نا في يديك لا‬
‫أغناه ذلك عن دين وعن سلف‬ ‫من نال من يدك العليا نداك فقد‬

‫‪— ۹۳٢۱‬‬
‫منصرڭ‬ ‫کل‬ ‫ف‬ ‫مغنا‬ ‫له‬ ‫يجد‬ ‫من يحعلن زاده مما وهبتَ له‬
‫الشرف‬ ‫ذروة‬ ‫في‬ ‫سامياً‬ ‫مؤيّدا‬ ‫عش في ذرى المجد منصور اللواء ودم‬
‫سقى الرياض شابيب من الوطف‬ ‫ثم الصلاة على الختار أحمد ما‬

‫وقال ايضا ‪:‬‬

‫وعن مغاني قرى ساحاتنا صدفوا‬ ‫غدوا على العيس بالأحباب وانحرفوا‬
‫أَوْحَوْا بتسليمهم طرا کا انصرفوا‬ ‫فليتهم إذ دنوا بالحي وازدلفوا‬
‫ما کان لو انہم عاجوا ولو وقفوا‬
‫مطيّهم فاعتراك الوقر والسهر‬ ‫أرعت سمعك للحادين إذ زجروا‬
‫أصمٌ سرهم اذنيك إذ بكروا‬ ‫وبعدهم ضل عنك السمع والبصر‬
‫والطرف منك بطيات النوى طرف‬
‫يزداد قلبك من تذكارهم شففا‬ ‫أراك من وجدهم مضنی الحشا دنفا‬
‫دعهم فلست بهم صبا ولا كلفا‬ ‫من يبع الال يدد في الضما سهفا‬
‫ولا أطباني بهم وجد ولا كلف‬
‫دعهم وقم لتشيد المجد في همم تسمو على الطرف والإكليل والأدم‬
‫وارفع ذراه بتقوی الله ذي العظم‬ ‫والكرم‬ ‫بالعلم‬ ‫فواعده‬ ‫وضع‬

‫يسمو إلى اللا الأعلى ويزدلف‬


‫نتيجة الفكر بين الذل والخفر‬ ‫أتتكم في بساتين من الزهر‬
‫كصوت من رتل القران في السحر‬ ‫تقرى السلام بصوت مطرب خصر‬
‫ُو رتلت في دياجي ليلة صحف‬

‫لعهد بفنون العلم مفتتح‬ ‫جاءت تهنى بعيد الحج لي فرح‬


‫‪۳٢۲‬‬
‫ئي قائميه بلا شك حلت مدحي‬ ‫بالخير والمنح‬
‫بالعلم والحلم والاداب قد عرفوا‬
‫شم شمائل مثل الور في الظلم‬
‫وشل رد سلام من أخي شم‬ ‫شم‬ ‫سلسل‬ ‫غمام‬ ‫ماء‬ ‫ومثل‬

‫يرعى الإأخاء وبالتقصير يعترف‬


‫مني سلام حلا ي النظم والرتل مع رقة ثم تحكي رقة الغزل‬
‫العلم والعمل‬ ‫حلفاء‬ ‫کأنه سلسبيل شيب بالعسل لاخوة‬
‫للمكرمات وتقوى الله قد ألفوا‬
‫أولاه مولاه من نور الهدی رشدا‬ ‫مہم سعید سعيدا لم يزلل أبدا‬
‫هو ابن من کان یدعی في الندی مدا‬ ‫قصدا‬ ‫أينا‬ ‫بذلك الور يسعى‬
‫لکل عاف غوادي جوده تکف‬
‫على رسولك من شفعت في الأم‬ ‫مولاي صل وسلم كاشف الغمم‬
‫والتابعين شم في العلم والحكم‬ ‫والال والصحب أهل الفضل والكرم‬
‫ما سح مزن على عالي الرى يكف‬

‫وقال تحية لشيخه العلامة خلفان بن جيل ‪:‬‬

‫كالروض ينفح منه نشر خزامه‬ ‫بسلامه‬ ‫مواصلا‬ ‫بالسلام‬ ‫صل‬


‫من واجبات الشرع في أحكامه‬ ‫وامنحه صفو مودة في الله إذ‬
‫نظامه‬ ‫درر ترتلها عقود‬ ‫من‬ ‫يلوح‬ ‫السلام‬ ‫بحضرته‬ ‫وادر‬

‫من قبل رقم الطرس من أقلامه‬


‫واسأل هنالك هل أت بختامه‬ ‫وابعث له ف مرسلات صحائف‬
‫ظلامه‬ ‫عند‬ ‫الحسن‬ ‫نهار‬ ‫لیری‬

‫‪- ۳۳‬‬
‫سر يا بشير به کا قد جئتا‬
‫مامه‬ ‫ليل‬ ‫البدر‬ ‫ضياء‬ ‫يحکي‬ ‫رى سناه على ساءِ سمائل‬
‫مهما وصلت إلى علو مقامه‬ ‫واقدم به في مسجد ابن جيل‬
‫بامامه‬ ‫هاديا‬ ‫يشرق‬ ‫والنور‬ ‫تيدن هداك لدی ضيا مشکكاته‬
‫من نثر جوهره ودر نظامه‬ ‫حيث استنار علي صحائف کته‬
‫زهرات روض السلك من أکامه‬ ‫نورت‬ ‫لا‬ ‫الزهر‬ ‫قطفت‬ ‫هلا‬
‫کل اجالس يزدهي بکرامه‬ ‫ونظرت بهجة مجلس العلم الذي‬
‫جاءت فصول اصول فقه کلامه‬ ‫واشف الظما بجلا العمى وافقه لا‬
‫وحسامه‬ ‫وبسهمه‬ ‫وبعزمه‬ ‫يا من لنصر الله قام بعلمه‬
‫لمامه‬ ‫وهب البشير بشائرا‬ ‫من ابن ماجد خذ سلاما مثلما‬
‫هدي السلام يفوح مسك ختامه‬ ‫يا شيخ ملتا إِليك قريضنا‬
‫وهامه‬ ‫البہار‬ ‫بأجياد‬ ‫دررا‬ ‫مني السلام عليك ما نثر الندى‬
‫من کان يرجو الله يوم قیامه‬ ‫يا رب إن زمانا صعب على‬
‫نورا لمن قد حاد بين مهامه‬ ‫وأدم لا الشيخ البارك هاديا‬
‫بدوامه‬ ‫أعرّنا‬ ‫الجلال‬ ‫ذا‬ ‫يا‬ ‫وأدم لا علّم الحدى خلفاننا‬
‫وأفض عليه مع السلام النور في‬
‫رت أخا الأوهام عن أوهامه‬ ‫وافتح له فتحا من الحكم التي‬
‫يسه للیسری ويسرهما له‬
‫وعلى أخي غسان خير ية‬
‫إذ مر ذكر المصطفى بختامه‬ ‫خير الختام من النظام إذا حلا‬
‫بسلامه‬ ‫وخصّه‬ ‫الزمان‬ ‫طول‬

‫يروي حدائقها مُلث غمامه‬ ‫ما فاض سيل من سماءِ سائل‬

‫‪— ۳٦۱٤٢‬‬
‫وقال الشيخ سالم بن سيف البوسعيدي النزوي › هذا البيت الاي ‪:‬‬

‫تال حرتها يا قوتة مثلا‬ ‫ذي وردة بدم الألباب قد سْقيت‬

‫فضمنه الشاعر عبدالله أبياتا محمّسة وهي هذه کا ترى ‏‪:‬‬

‫وصف تحاسنَّه الخسنى با جَمُلا‬ ‫أورد عن الورد في أوصافه جملا‬


‫إن كان في غصنه أو في اليد انتقلا أو كان في رَجَنات البهكنات علا‬
‫سيان حسّن به التشبيب والغزلا‬
‫وهشً بالبشر والترحيب للندما‬ ‫أهدى لي الورد من لي وده سلما‬
‫فقال خذ وردة من وردنا كرما‬ ‫وعنده الورد في أكإمه ابتسما‬
‫فحت منطلقا أُسعی به جذلا‬
‫في خد حوراء في الفردوس قد غيت‬ ‫أوردة هذه أم وجنة حَلِيّث‬
‫ذي وردة بدم الألباب قد سَقيث‬ ‫بل وردة قلت فیہا بعد ما جییثٺ‬
‫تخال حمرتها ياقوتة مثلا‬
‫وفي مَعين نعم الحسن قد غمسّت‬ ‫من أنها في خدود العين قد غرست‬
‫وبالظبا من عيون العين قد حرست‬ ‫وفي كثيب رمال المسك قد حبست‬
‫فهاهنا اجر منہا لونہا خجلا‬
‫الورد يفدو على الأغصان يحرسه باللحظ بين غصون الاس نرجسه‬
‫فلا يضام ولا يخشى مدلسه‬ ‫والزهر حول سقيط الكل يؤنسه‬
‫جر ملالسه مهما اکتسی اللا‬

‫‪— ۳٦٥‬‬
‫تدفقه‬ ‫يبدو‬ ‫لونه‬ ‫في‬ ‫والماءء‬ ‫أقام في اللجمر لکن ليس يُحرقه‬
‫تفرقه‬ ‫الحسنى‬ ‫شقائقه‬ ‫على‬ ‫والطل رڅ الصبا أضحت تصفقه‬
‫مٹل الجمان عى الياقوت قد جعلا‬

‫وازداد من نورها نورا على قبس‬ ‫حول الرياض زها في ظلمة الغلس‬
‫عبييره أخذ ذي سيف وذي ترس‬ ‫وحاز من كل زهر طيب النفس‬
‫فلينه عند أخذ الطيب قد عدلا‬
‫ولغذا الشاعر قصائد طنانة في مدح العلماء والاکابر وخاصة في مدح‬
‫الشيخ العلامة خلفان بن جيل ك ان له عدة مراث فيم لم يسع المقام ذكر‬
‫شُيءِ من ذلك فوق ما أوردناه خشية الاطالة ‪:‬‬
‫ذي عفاف وذي قى وأناة‬ ‫لإواملسمى بسالم نجل سيف‬
‫عنه يحكي الجواهر الغاليات‬ ‫وهو من ال بوسعيد نظام‬
‫العفاف ‪ :‬الكف عمل لا يحل وما لا يجمل ‪ .‬والتقى والتقوى بمعنى ›‬
‫والأناة الحلم والوقار ‪.‬‬
‫هن قال الشعر من أهل عمان في القن الرابع عشر من الحجرة الشيخ‬
‫سالم بن سيف بن سليمان البوسعيدي العقري النزوي › كان عالا في أصول‬
‫الدين والفقه وعلوم الالة كالنحو والصرف ومثل علم المعاني والبيان ‪ ٠‬ودرس‬
‫في هذه العلوم طول حیاته واستفاد منه خلق کٹير ‪ .‬وطلب للقضاء فأب‬
‫وأشفق على نفسه » وان دیا ذا ورع وزهد لا يخالط إلا العلماء والمتعلمين‬
‫والأخيار المتدينين ‪ ›٠‬وهو مع ذلك أديب يحب الشعر والمذاكرة فيه لأنه‬
‫مضطلع بالأدب ومارسة أشعار العرب يعرف غٹها من ینپا وردیئها من‬
‫جيدها ‪ .‬وكان مبتلى بسلس البول › وفي اخر عمره زار بیت الله ارام لأداء‬
‫فريضة الحج فرجع متغير العقل ولم يمکث طوپلا حتى وافته منيته رمه الله‬
‫‪7‬‬
‫س جناته › روكان يُِسألل و وييّّسأسلال نظنماظما › ففمن أجوبته النظمية جوابه‬
‫‪۳‬سكنه فسيح‬
‫وأ‬
‫سؤال من موسى بن عيسى وهذا هو السؤال ‪:‬‬
‫واقطعي تلك الفيافي والبطاحا‬ ‫اق ججدي السير صبحا ورواحا‬
‫وثاءء عاطرا كالمسك فاحا‬ ‫وافر‬ ‫سلاما‬ ‫مني‬ ‫واحملي‬
‫المستاحا‬ ‫الكرم‬ ‫العلم‬ ‫كعبة‬ ‫أبلغيه اللوذعي الرتضى‬
‫يفتح الرتج للناس افتاحا‬ ‫نيل سيف سالا مَن قد غدا‬
‫الأفق به‬
‫بجة والجهل قد ول وراحا‬ ‫بدرتم أشرق‬
‫النجاحا‬ ‫فيُوينا‬ ‫جهلناه‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫في کل‬ ‫نقصده‬ ‫نل‬ ‫م‬
‫انتزاحا‬ ‫القرب‬ ‫نازحة‬ ‫بلدة‬ ‫عن أناس قطنو‬ ‫فسليه‬
‫دعوة تدعو إلى احق صراحا‬ ‫حيث لم تلغهم من‬
‫أو ماع أن نورالدين لاحا‬ ‫أو کناب ناطق‬ ‫کرسول‬
‫وعلى هذا مضت أعوامهم راكبين الجهل قافين الطلاحا‬
‫بإله الخلق صبحا ورواحا‬ ‫لكن الان مهم حاصل‬
‫فلاحا‬ ‫نالوا‬ ‫قد‬ ‫الدين‬ ‫أولياء‬ ‫هل فم عذر بہذا فهمو‬
‫ءة حم م وقوف الدين لاحا‬ ‫أم شم في ديا حكم اليا‬
‫غيب الجهل لكي نحظى االننشجرااححاا‬ ‫ماحيا‬ ‫جوابا‬ ‫منه‬ ‫فخذي‬
‫منه صدر العلم یزداد‬ ‫ہما‬ ‫وشکا‬ ‫ارجھي‬ ‫‪2‬‬ ‫هكذا‬
‫للرسول المصطفى ما المسك فاحا‬ ‫تسليمىه‬ ‫مع‬ ‫الله‬ ‫وصلاة‬
‫ناق جدي السير صبحا ورواحا‬ ‫تلا‬ ‫حاد‬ ‫ها‬ ‫الال‬ ‫وكذاك‬

‫الجواب‬
‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫“‬
‫ورواحا‬
‫جا‬
‫صباحا‬ ‫اليد‬ ‫يهب‬ ‫سار يقطع الارض البطاحا‬
‫الجراحا‬ ‫منه‬ ‫تشتکي‬ ‫حافیات‬ ‫في ذرى كوم ترى أخفافها‬
‫جناحا‬ ‫النسر أعطاها‬ ‫فكأن‬ ‫سرعة‬ ‫أخاها‬ ‫البرق‬ ‫تحسب‬
‫فهي توهي کل نجد شاځ لا تبالي لو رأت منه القراحا‬
‫ارتياحا‬ ‫وأولاها‬ ‫علما‬ ‫طالبا‬ ‫راکہا‬ ‫أیقنت‬ ‫قد‬ ‫فمتی‬
‫اطراحا‬ ‫العقل‬ ‫عقار تطرح‬ ‫من‬
‫سكرت من طرب في السير لا‬
‫من لغام حين طارت تتواحی‬ ‫نما‬ ‫فوها‬ ‫ينثر‬ ‫ففدا‬
‫وانشراحا‬ ‫سرورا‬ ‫ملا القلب‬ ‫لجدير بقضا أو طاره‬
‫ورواحا‬ ‫صباحا‬ ‫القفر‬ ‫تعسف‬ ‫أيها الخائض سربال الداجى‬
‫اتضاحا‬ ‫الحق‬ ‫يوضح‬ ‫غداة‬ ‫في‬ ‫غير مرشد‬ ‫من‬ ‫تدروی‬
‫کل ساع طالب ما النجاحا‬ ‫لا تزغ عن أنجم ہہدی ا‬
‫بلة توصلك الامر الباحا‬ ‫ظامئا‬ ‫يروي‬ ‫لا‬ ‫مثلي‬ ‫ان‬
‫عن جنا الأنمار کي رجو الفلاحا‬ ‫فرط تقصيري لقد أقعدني‬
‫جهد حفظي واقبلن منه الصحاحا‬ ‫واذا شئت تذاكرني فخذ‬
‫تارکين الي ترا مستباحا‬ ‫كل قرم قطنوا في قطرمم‬
‫ليس يرعون ولم يخشوا ناحا‬ ‫خالقهم‬ ‫الأمر من‬ ‫وكذاك‬
‫يعتقدون الله متدع الخلق اعتقادا لا يلاحى‬ ‫وهم‬
‫الحجة لم تلفهم يركوا النبي ويأتوا المستباحا‬ ‫لكن‬
‫أو كاب بين أو كطير يوضح الأمر اتضاحا‬ ‫كرسول‬
‫أهل عقول جانبوا سقطات تورث النفس طلاحا‬ ‫وهم‬
‫حالم هاتيكمو من بسيط الجهل قد لاحت صراحا‬ ‫فارى‬
‫صلاحا‬ ‫للعقل‬ ‫التحكم‬ ‫اشترط‬ ‫قوله‬ ‫لي‬ ‫يعذرهم‬ ‫والذي‬
‫كل ما كان قيحا لن يياحا‬ ‫العقل السلم عنده‬ ‫يترك‬
‫واقتراحا‬ ‫افتكارا‬ ‫الرء‬ ‫يشحذ‬ ‫رأيه‬ ‫في‬ ‫الكدمي‬ ‫والإمام‬
‫س ‪ ۸۹۳‬س‬
‫ارتياحا‬ ‫لزمت والفجر صلاه‬ ‫لو رأى فرض صلاة نومة‬
‫استتبطه‬ ‫الذي‬ ‫فعل‬ ‫واجب‬

‫الفلاحا‬ ‫نالوا‬ ‫من‬ ‫اثار‬ ‫ف‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫تلخيص‬ ‫أن‬ ‫وتعلم‬
‫هو رفق وأتی الدين سماحا‬ ‫وذا‬ ‫العذر‬ ‫واسع‬ ‫ف‬ ‫غم‬

‫ومتى ما قد عرفت الأمر فاستخرجن الحكم مثل المسك فاحا‬


‫نهم ‏‪ U‬أقروا بالذي خلق الخلق لقد نالوا نباحا‬
‫يفهمه دارس للدين صبحا ورواحا‬ ‫قد‬ ‫القسم‬ ‫ذا‬ ‫وسوی‬

‫للمصطفى والڵال من يغي الصلاحا‬ ‫والتسلم‬ ‫الله‬ ‫وصلاة‬


‫يقطعن الارض صبحا ورواحا‬ ‫الحادي يسوق عيسه‬ ‫ما حدا‬

‫ومن اسئلته النظمية سؤاله للشيخ أي سلامسلیمان بن سعید الکندي‬


‫عن معنى بيتي أي الحسين ‪:‬‬

‫ويني‬ ‫بيهم‬ ‫حیيل‬ ‫لريع‬ ‫لفيني‬ ‫يدو‬ ‫لبارق‬ ‫أرقت‬


‫دڃمتين‬ ‫جفولي‬ ‫من‬ ‫واسفح‬ ‫من وجد ایہم‬ ‫أذوب‬ ‫فکدت‬
‫المشرقين‬ ‫كبعد‬ ‫بعدوا‬ ‫وإن‬ ‫ورمت أكلف النفس اصطبارا‬
‫بين‬ ‫بَعدَ‬ ‫زمانا‬ ‫به‬ ‫أنست‬ ‫ولكن لا اصطبار لفقد الف‬
‫إلى أن بان عنها أثر عين‬ ‫وقد رفلت بهم كوم التالي‬
‫بالأ ريسن‬ ‫قدها‬ ‫ويزري‬ ‫وتفضح إن رنت ظييا غريرا‬
‫من‬
‫لععتمت‬
‫ال‬ ‫بان‬ ‫لاح‬ ‫بریسق‬ ‫فيا‬ ‫الأضراس‬ ‫شوارق‬ ‫كن‬
‫كاللجين‬ ‫ودق‬ ‫جاء‬ ‫يشاب‬ ‫وأعذب ريقها من خندريس‬
‫بلا حرج ولو طلبت بدين‬ ‫تكسر طرفها يُصمي قلوبا‬
‫باليدين‬ ‫قلبي‬ ‫صحيح‬ ‫يصيد‬ ‫ومن عجب للخط فيه سقم‬
‫‪۹۳‬‬
‫جرځ من نصال الشفرتين‬ ‫فلك مردني فيا وقلبي‬
‫بين‬ ‫بعد‬ ‫فيه‬ ‫البين‬ ‫غراب‬ ‫ينادي‬ ‫قفرا‬ ‫فاضحى ربعها‬
‫كال جمرتين‬ ‫لاعجا‬ ‫يرد‬ ‫إلا‬ ‫وصلا‬ ‫أجد‬ ‫ولا‬
‫عيني‬ ‫وتقر‬ ‫راحة‬ ‫أصادف‬ ‫شددت على رحَال الصبر على‬
‫أي عبداالاله الطيبين‬ ‫وعجت إلى أخي علم وحزم‬
‫فتال بذاك أسنى المزلين‬ ‫سليمان الذي ألِف العالي‬
‫رق فيا يباري اليريسن‬ ‫ترشف من بار العلم حتى‬
‫مقالا فل لم من دون مين‬ ‫وان ذكروا لباب القوافي‬
‫وما تمس الضحى كالفرقدين‬ ‫شك‬ ‫المقدم دون‬ ‫سليمان‬
‫تسابق رجلها منها اليدين‬ ‫فجئت إليه أزعج كل حرف‬
‫ولست أعود في خفي حنين‬ ‫لعلي أن أعود بنجح أمري‬
‫جوابك في مقال ألي الحسين‬ ‫ماذا‬ ‫الاداب‬ ‫جامع‬ ‫يا‬ ‫ألا‬
‫ليالييّ وصلها بالرقمستين‬ ‫رأت قمر السماء فذكرتتي‬
‫بيني‬ ‫رأيت بعيا ورأت‬ ‫كلانا ناظر قمر ولكن‬
‫وذهني حار في تفسير ذين‬ ‫فقلبي لم يع التاويل فيا‬
‫جتتين‬ ‫ذلك‬ ‫فُجزى ‪.‬بعد‬ ‫فهل لك أن نين القول فيا‬
‫تسر بكل خير الأطيبين‬ ‫ودم في نعمة وظلال أنس‬
‫بركب لم يزالوا نصب عيني‬ ‫مدى الأيام ما سارت قلوص‬
‫الفضل البين‬ ‫سعيد الدين ذا‬ ‫وخصً سلامي الشيخ المفدى‬
‫صفي الود لم يعلق بشين‬ ‫وإخوتك الكرام وكل خل‬
‫الجواب‬
‫ملء الخافقين‬ ‫أبَرقَ من أعالي الربيتين يلوح سناه‬
‫‪— ۰۷۳‬‬ ‫کے‬
‫بصيبه رؤوس الوادين‬ ‫غيدا فيسقي‬ ‫سحابه‬ ‫يسوق‬
‫مدبجة تروق لكل عن‬ ‫سماه‬ ‫من‬ ‫نزوی‬ ‫أرض‬ ‫فتصبح‬

‫على الحوراءِ جز واسق الدّئين‬ ‫ليل‬ ‫بجح‬ ‫اللموع‬ ‫برق‬ ‫ایا‬

‫الجانبين‬ ‫بسلسال يروي‬ ‫اللفدى‬ ‫واديه‬ ‫بن‬ ‫وأفعم‬

‫وني طرب ياهي الجنتين‬


‫خلال الصخر أعمدة اللجين‬ ‫کان الاء يجري وهو صاف‬
‫مبسوط اليدين‬ ‫عظم البذل‬ ‫کان جنى الرياض کرم قوم‬
‫ت‬
‫كمغ ين‬ ‫على أغصانا‬ ‫شذوا‬ ‫الأطيار‬ ‫تتجاوب‬ ‫بها‬
‫الوجنتين‬ ‫وعن ورد كلون‬ ‫جلنار‬ ‫عن‬ ‫ويبسم زهرها‬
‫بين‬ ‫بعد‬ ‫بالي‬ ‫واخجرها‬ ‫عسى الأيام تسمح لي بعود‬
‫سيف‬ ‫نجل‬ ‫يا‬ ‫شاغلا‬ ‫کفاني‬
‫فالفي الخطب مغلول اليدين‬ ‫الرهن ينعشني بلطف‬ ‫عسى‬
‫فيوضح عن مقال الي الحسين‬ ‫نور‬ ‫ساء القلب‬ ‫في‬ ‫ويشرق‬
‫يالي وصلها بالرقمتين‬ ‫فذکرتىي‬ ‫السماء‬ ‫قمر‬ ‫رأت‬

‫رأيت بعينما ورأت بعيني‬ ‫كلانا ناظر قمر ولكن‬


‫الحالتين‬ ‫في‬ ‫فا‬ ‫كرؤيته‬ ‫‪ 4‬ماز‬ ‫بعين‬ ‫فرؤيتها ‏‬
‫فأومها ياض الوجنتين‬ ‫ليلا‬ ‫يلوج‬ ‫السماء‬ ‫بدر‬ ‫رأت‬
‫على صدق الوداد بغير هين‬ ‫ديل‬ ‫فذا‬ ‫رأته‬ ‫بينيه‬
‫وهذا شأن كل العاشقين‬ ‫يراه‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫کل‬ ‫بل‬

‫يرون بها بغير المقلتين‬ ‫عيون‬ ‫لم‬ ‫العاشقين‬ ‫لأن‬


‫الكوكيين‬ ‫ضياء‬ ‫لها‬ ‫ولاح‬ ‫بالرقمتين‬ ‫أتت‬ ‫أن‬ ‫فلما‬
‫تلى الور بين الحاجبين‬ ‫‏‪U‬‬ ‫ہوا‬ ‫من‬ ‫و حه‬ ‫فظنت‬

‫الرؤيتين‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫هناك‬ ‫فصارا ناظري قمر ولكن‬


‫‪— ۷۳٢۱‬‬
‫الرؤيا ن‬ ‫حقيقة‬ ‫فليس‬ ‫فيه‬ ‫الذات‬ ‫بعين‬ ‫فرؤيتها‬
‫فهوتلك التفرايلعباءايجاء ف لين‬
‫الحالتين‬
‫مرليابتسة بعويزناا ورأت دة ب بنهذاي‬
‫دين‬ ‫بغير‬ ‫فيه‬ ‫وبعض قال‬ ‫فذا المعنى أت عن بعض قوم‬
‫رت قمر السما فكسته مهنا طياء جافا من كل زين‬
‫ارين‬ ‫واحدا‬ ‫فصارا‬ ‫‏‪p۳‬‬ ‫لا‬ ‫اها‬ ‫أعارته‬

‫كر وصله والوصل هنبا بودي الرقمتين لبعد بين‬


‫نارين‬ ‫باثحبة‬ ‫فصارا‬ ‫غدت والبدر جسما إذ تجلت‬
‫الحاجبين‬ ‫رؤيا‬ ‫بغير‬ ‫أتته‬ ‫‏‪u‬‬ ‫نظرته‬ ‫مودة‬ ‫بين‬
‫الرائيين‬ ‫اللحظ كل‬ ‫وقال بعينه لا رأته استعار‬
‫كاي صرت مطلوباً بدن‬ ‫فهذا مشكل قد حرت فيه‬
‫أجيب به كريم الوالدين‬ ‫بحنت فلم أجد لي من مفيد‬
‫ولو باعي يقصَر دون ذين‬ ‫ولكني أجيب بقدر فهمي‬
‫جا تلقاه من عسف وشين‬ ‫وعفوا ثم عذرا يا ابن سيف‬
‫ولكن صف دهر حال يني‬ ‫وما أحرت قصدا عن جوب‬
‫عيني‬ ‫دمع‬ ‫فتذرف‬ ‫تعاكسني‬ ‫الليالي‬ ‫من‬ ‫المزعجات‬ ‫ولولا‬
‫ولكن ها رمتتي غير هين‬ ‫جيك عن سؤالك حين وافى‬
‫على الختار ملء الخافقين‬ ‫صلاة الله ثم سلام ري‬
‫بدت شس بأعلى الرقمتين‬ ‫كذاك الال مع أصحابه ما‬
‫العرفات‬ ‫ألعيّ ومن ذوي‬ ‫لرذعي‬ ‫ط(وأديب مهذب‬
‫وهو من ال بوسعيد السراة‬ ‫إناصرا نجل سالم ذاك يدعى‬
‫من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر الأريب الألعي‬
‫ناصر بن سالم البوسعيدي المنحي البركاوي كان متحليا بالاداب متضلعا بالعلم‬
‫‪— ۲۷۳‬‬
‫والمعرفة فقد كان له يد في علم الحو وعلم اليراث › ويعد من أفاضل البلد‬
‫وأعيانها » وكان يحب الشعر ويقرضه ویسائل العلماء وياحٹهم عن مشکلات‬
‫العلم وعويصات الأثر ومن سؤالاته النظمية هذا السؤال للشيخ العلامة ابي‬
‫عحبيك ‪:‬‬
‫‪0‬‬

‫الياة‬ ‫لا‬ ‫تدوم‬ ‫أن‬ ‫محال‬


‫هداة‬ ‫للخلق أقمار‬ ‫هم‬ ‫وم فوق الثرى من بحر علم‬
‫الهلكات‬ ‫الحادثات‬ ‫طوته‬ ‫وم في الأرْض جبار عيد‬
‫الصالحات‬ ‫منه‬ ‫الزاد‬ ‫وخير‬ ‫رهن‬ ‫يدا‬ ‫بکسب‬ ‫فکلھم‬
‫النجاة‬ ‫الوت‬ ‫من‬ ‫لا‬ ‫فأين‬ ‫النايا‬ ‫تهدمه‬ ‫مشيد العمر‬
‫شتات‬ ‫الدنيا‬ ‫عجائب‬ ‫فان‬ ‫صبرا‬ ‫الاسلام‬ ‫ألا يا أا‬
‫ا زجَجل به متميزت‬ ‫مواکب في اوی تشي سراعا‬
‫انشاة‬ ‫يصحوا‬ ‫ا‬ ‫الواح‬ ‫بشرب‬ ‫غعُصاة‬ ‫كفر‬ ‫أولو‬ ‫عساكرها‬
‫طائرات‬ ‫السحائب‬ ‫على‬ ‫وهن‬ ‫اذا ها المسلمون علوا مطاها‬
‫فمات فهل تجوز له الصلاة‬ ‫فمن في الاأْض مہم قد تری‬
‫إلى الاتلاف إن سقطو وماتوا‬ ‫لن ‪ 0‬في الجو يفضي‬
‫حليف الشرع أعيتا الصفات‬
‫مشكلات‬ ‫فالليالي‬ ‫وحلّل‬ ‫علما‬ ‫الله‬ ‫ها اراك‬ ‫أفد‬
‫وها أنا فاعف لست بذي قريض‬
‫وتسليمي تقارنه الصّلاة‬ ‫وفيما قلت أسأل عفو رلي‬
‫كذاك الال والصحب الثقاة‬ ‫على الختار خير الحخلق طرا‬
‫ہے ‪— ۳۷۳‬‬
‫الجواب‬

‫الغلقات‬ ‫الأمور‬ ‫وتفتح‬


‫العضلات‬ ‫الخطوب‬ ‫وتشفرج‬
‫نتائجه الحامد والنبات‬
‫حصائده سوم قاتلات‬
‫بيد تغبطك السراة‬ ‫وجيبا‬
‫الداة‬ ‫تأخر شوطهّم وهم‬
‫تصيدهم الوارح والبزاة‬
‫الضاريات‬ ‫السّباع‬ ‫تلخمت‬
‫الحاضرات‬ ‫الليالي‬ ‫أتتك بها‬
‫رواح شهرها وكذا الغداة‬ ‫ملك‬ ‫بساط‬ ‫الرخاء‬ ‫حل‬ ‫لقد‬
‫الصفات‬ ‫فيه‬ ‫كملت‬ ‫نبي‬ ‫المفدى‬ ‫سليمان‬ ‫سما‬ ‫عليه‬
‫متداولات‬ ‫ملكه‬ ‫مواهب‬ ‫لك عوائد الرهن فنا‬
‫جاريات‬ ‫البرية‬ ‫في‬ ‫أمور‬ ‫غذا‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الملك‬ ‫يدير‬
‫النجاة‬ ‫وكذا‬ ‫رکوبکم‬ ‫عليه‬ ‫جما‬ ‫ذلَلم‬ ‫العصر‬ ‫رجال‬
‫حياة‬ ‫به‬ ‫وليس‬ ‫باجنحة‬ ‫تطير الى افواءء بغير روح‬
‫الصلاة‬ ‫له‬ ‫تجوز‬ ‫فقد‬ ‫ومات‬ ‫صريعا‬ ‫منہا‬ ‫الفتى‬ ‫خر‬ ‫اذا‬

‫وتبعها صواعق مزعجات‬ ‫مداها‬ ‫في‬ ‫عاد‬ ‫كرځ‬ ‫سير‬


‫ذات‬ ‫هناك‬ ‫وليس‬ ‫يحذشا‬ ‫ونوعا قد جعلتم فيه صيوتا‬
‫الغائصات‬ ‫تلك‬ ‫وهي‬ ‫وبطنا‬ ‫ظهرا‬ ‫الماءء‬ ‫يشق‬ ‫ها‬ ‫ومنه‬
‫البات‬ ‫هذي‬ ‫عصرة‬ ‫أفادت‬ ‫كفي عجبا جا جئمم وفخرا‬
‫تغافلتم عن الأخرى فهاتوا‬ ‫علمم ظاهر الدنيا ولكن‬
‫‪— ۷۳٤٢‬‬
‫الصالحات‬ ‫فالباقيات‬ ‫فا‬ ‫المطايا‬ ‫تشون‬ ‫لعلكم‬
‫عاليات‬ ‫شامخات‬ ‫منازل‬ ‫خير‬ ‫کل‬ ‫فما‬ ‫الحيوان‬ ‫هي‬
‫والصلاة‬ ‫رلي‬ ‫سلام‬ ‫عليه‬ ‫صواها‬ ‫الادي‬ ‫المصطفى‬ ‫يثير‬
‫بلي جليل قدر وذات‬ ‫لإواديب من الشوامس يدعى‬
‫وخطابا في سائر الحفلات‬ ‫لنبل منصور البديع نظاما‬
‫جالب من ساعه نشوات‬ ‫يذو نشيد مشرّق ورقيق‬

‫الذات النفس والبديع الخترع الذي لا مثيل له ومعنى سائر الحفلات‬


‫اي ججميع الحفلات واكثر استعمال سائر في معنى باق والدشيد رفع الصوت‬
‫بالشعر وغيره من الأناشيد والمشوق الذي يجعلك شيقا ورقق الصوت حسنه‬
‫فرق واخذ بمجامع القلوب فانتشت اي سكرت من حسن سماعه ‪.‬‬

‫من قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة الاديب‬
‫الكاتب علي بن منصور بن ناصر الشامسي السمؤلي كان ذا معرفة وادب‬
‫وذکیا فطنا وحافظا واعيا وقارئا حسن الصوت وکاتبا منشئا وخطيبا لسنا‬
‫فصيحا وكرما سخیا يلائي الاخوان واخلان ببشاشة وجهه وحلاوة لسانه‬
‫وحسن شمائله ويؤانسهم بلطائف القصص وطرائف السير ونوادر الحكايات‬
‫وشوارد النكتات وكان يحب الادب حبا عجبا وبهوى قراءة الاشعار وينشدها‬
‫بنغمات رائعة عجيبة تصيخ اليما الماع وتبتهج من حسنما القلوب وتختال من‬
‫رقتها الاذهان وله شعر جيد من ادبيات رائقة واسئلة فائقة فمن ذلك ما قاله‬
‫كتقريض لقصر الشيخ عبدالله بن علي الخليلي الذي بناه في علاية سمائل ‪:‬‬
‫‪— ۵۷۳٢‬‬
‫وثزلزل الدنيا بها زلىزلا‬ ‫همم الرجال تفتت الاجبالا‬
‫عظماً وطالت فوق ما قد طالا‬ ‫هم الرجال با الرجال تعاظمت‬
‫همم الرجال با الرجال سمت الى‬
‫رتبا على هام العلا تتعالى‬
‫همم الرجال با الرجال تاثلت‬
‫مئالا‬ ‫العظم‬ ‫الخطر‬ ‫تستصغر‬ ‫مم المعالي لي نفوس رجافا‬
‫ظهرت بمن بر العقول جلالا‬ ‫الله اكير هذه مم العلا‬
‫كادت تيبس بدها الاجبالا‬ ‫هو ذلك الكفؤ الذي عزماته‬
‫جلى فلم يرض السماك نعالا‬ ‫القرم عبداله ذو الحمم الذي‬
‫هو ذلك الكفؤ العزيز منالا‬ ‫انه‬ ‫المعالي‬ ‫ابكار‬ ‫خطبته‬
‫تحظى من العف الكريم وصالا‬ ‫وسعت الى كرسي رفعته لکي‬
‫ل مذللا صعب العلا اذ لالا‬ ‫له أنت فتيى علي لا تز‬
‫وبه سمائل فخرها قد طالا‬ ‫شیدت قصرا صار صتا وصفه‬
‫منالا‬ ‫السماء‬ ‫فنع‬ ‫فما‬ ‫وجا‬ ‫دعامة‬ ‫الغاء‬ ‫تحت‬ ‫رسی‬ ‫قصر‬
‫حالا‬ ‫اعظم‬ ‫الاجر‬ ‫وملاطه‬ ‫بناؤه‬ ‫الجبال‬ ‫صم‬ ‫بجادل‬
‫شادت يد الاتقان فيه مصانعا‬
‫واهنت في اعزازه الامولا‬ ‫صعرت ‪ ٠‬كل عظيمة في صنعه‬
‫يجد الزواخر في الباذل الا‬ ‫شأنه‬ ‫المعالي‬ ‫رام‬ ‫من‬ ‫وكذاك‬

‫سبقا وتاها بالعو دلالا‬ ‫تباريا‬ ‫حين‬ ‫برجاه‬ ‫حبذا‬ ‫يا‬


‫وابذوذخا عظما على ما طالا‬ ‫الجرة ذروة‬ ‫واستوطنا هام‬
‫اشكالا‬ ‫وتفردا‬ ‫اوتااها‬ ‫قاما على جنبيه حتى وازيا‬
‫تالا‬ ‫الوری‬ ‫بين‬ ‫غدا‬ ‫ہما‬ ‫هما له عا كمي محدق‬
‫نبالا‬ ‫يرسلان‬ ‫المعادي‬ ‫والى‬ ‫أنعمسا‬ ‫الموالي‬ ‫ييلان‬ ‫وما‬

‫‪۴‬‬
‫اجلالا‬ ‫مترفعا‬ ‫کرسيه‬ ‫اسعد بغرفة برزة فیہا استوی‬
‫ونوالا‬ ‫مواهبا‬ ‫العفاة‬ ‫والىل‬ ‫يقضي بها فصل الخطاب لع‬
‫للمسلمين سعادة ومالا‬ ‫بتكم آل اليل فلم تل‬
‫والله برزق من يشاء تعالی‬ ‫خصصتموا‬ ‫به‬ ‫لامي‬ ‫سر‬
‫دلالا‬ ‫الزمان‬ ‫تاه‬ ‫به‬ ‫حال‬ ‫بوركت يا قصر الأمير ودمت ئي‬
‫الأجر والافضالا‬ ‫كيما تال‬ ‫ضاحيا‬ ‫ربك‬ ‫اعداء‬ ‫به‬ ‫انحر‬
‫ظلالا‬ ‫تتفياً المجد الأثيل‬ ‫ولبق في كنف الله وحفظه‬
‫قالا‬ ‫فد‬ ‫؟‬ ‫الوثقى‬ ‫بالعروة‬ ‫واشدد يديك بحب عمك تعتصم‬
‫بذخت وعزت باهدی استقلالا‬ ‫واحرص على تدبير دولته التي‬
‫فلانت رب البیت ادری حالا‬ ‫فاثبت لا قدما جهادا واصطبر‬
‫تار ان طلب العدو نزالا‬ ‫ولأنت اجدر أن تكون حسامها الب‬
‫مقالا‬ ‫وجدت‬ ‫ولكني‬ ‫کلا‬ ‫الي هززتك لا لكونك غافلا‬
‫قالا‬ ‫ما‬ ‫تصنعا‬ ‫وليس‬ ‫طعا‬ ‫مولاي لحجة صادق في حبكم‬
‫وکفی به رفا لمن قد نالا‬ ‫مفخرا‬ ‫ولام‬ ‫الا‬ ‫له‬ ‫ان‬ ‫ما‬
‫اجلالا‬ ‫الا‬ ‫تهدي‬ ‫بجمالا‬ ‫واليكها غراء باهرة البى‬
‫بلقيس في صرح النبي تعالى‬ ‫تختال في حلل الفخار كأنها‬
‫يفوح ٍلا‬ ‫بدا‬ ‫خم الكمال‬
‫سنة ‪ ۳۱٦١‬هه‬
‫غيد‬ ‫اي‬ ‫للشيخ‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫النظمية‬ ‫اسئلته‬ ‫ومن‬
‫السليمي ‪:‬‬

‫علما‬ ‫فاق‬ ‫للذي‬ ‫اهدیه‬ ‫م‬ ‫أنا أشي السؤال نثرا ونظما‬
‫أتسمَا‬ ‫بدرا‬ ‫الافاق‬ ‫وانار‬ ‫لکشف کل عویص‬ ‫من تصدی‬

‫‪— ۷۷۳‬‬
‫منبع العلم أغزر الناس فهما‬ ‫ذاك قطب الوجود قدوة ديني‬
‫من يرجي لكل خطب ألما‬ ‫يس للاك يا سليل غُيد‬
‫كان حقا له الوائج نُسمى‬ ‫عبدا‬ ‫زيي‬ ‫أحب‬ ‫ها‬ ‫واذا‬
‫لسؤال أتى به الال نظما‬ ‫جعت أسعى إليك أرجو جوايا‬
‫نسما واحدا ثلاثا أتشَا‬ ‫في فتى طلق الليلة يوما‬
‫هل ترى ذا الطلاق بسا أم الرجعصي هذا الطلاق يعرف حكما‬
‫زوجتي قد جعلت ي الرأي أما‬ ‫والذي قال عن سخافة عقل‬
‫هل ظهارا يكون أم لا فقل ‪٠‬‬ ‫واذا قال أنت في السنَ أمي‬
‫‪E‬‬

‫جُد بفصل الجواب شيخي في نظم جواب يزيل جهلا‬


‫وسلامي لال والصحب ‏‬ ‫وعلى المصطفى صلاتي دواما‬
‫أتمًا‬ ‫بدرا‬ ‫الجواب‬ ‫واستار‬ ‫ما أجاد الخطابَ ناظم در‬

‫الجواب‬

‫حكما‬ ‫الهالة‬ ‫غيب‬ ‫كاشفا‬ ‫بدرا أتما‬ ‫هاك مني الجواب‬


‫يخجل الشمس في الاضاءة رسما‬ ‫عقد در يضيء فوق نور‬
‫وعلما‬ ‫وهدى نافعا ونورا‬ ‫فاقتبس من سناه فصل خطاب‬
‫ساد قوما ونال کنزا وغئما‬ ‫يا علي من لازم العلم يوما‬
‫وأخو العلم طاول الشمٌ نجما‬ ‫ويك إن الجهول أحقر شيء‬
‫‪ ۳‬في رتبة أعز وأسمى‬ ‫فتزبل بوبه وتدشر‬
‫ولفظا أتمَا‬ ‫نسّما واحدا‬ ‫قل لن طلق العروس ثلانا‬
‫بثلاث تين في أكثر القو لى ودع ما سواه قولا مُعمی‬
‫وإذا قال أنتِ يا هند مني طالق طالق مرارا سى‬
‫‪۸۷۳‬‬
‫وله رجعة علا وإن ما‬ ‫طلقت منه واحدا لا سواه‬
‫بكلام يريد ودا ورھى‬ ‫صيّر الليلة أَمُا‬ ‫والذي‬
‫لست أرضاه أن ايكون ظهارا وهو قول خلف الزواخر پرمی‬
‫حيث أبدى فحشا من القول يىمى‬ ‫عليه‬ ‫التاب‬ ‫غير أي أرى‬
‫يردون اليجا إذا الخطب هما‬ ‫ويح قوم كأنهم أسْد غاب‬
‫إنا‬ ‫القالة‬ ‫حوض‬ ‫أوردتېم‬ ‫حتى‬ ‫الوحش‬ ‫جاذر‬ ‫قنصتېم‬
‫وأما‬ ‫غزال‬ ‫يا‬ ‫أنتِ‬ ‫بأبي‬ ‫فنادوا‬ ‫وأَمّا‬ ‫أبا‬ ‫حسبوها‬
‫الصحب عمًا‬ ‫على النجتبى كذا‬ ‫مع السلام من الله‬ ‫وصلاة‬

‫وفي الشوامس من أهل العلم والعرفة القاضي الشيخ سام بن فريش‬


‫الفنجاوي وابناه القاضيان عیسی واحمد وحفیده القاضي عبدالله بن احمد بن‬
‫سالم فهؤلاء الاشياخ كلهم تولوا منصب القضاء في عدة بلدان من ولايات‬
‫السلطنة ولا ننسی القاضي سيف بن جدان بن سعيد السبتي الفنجاوي‬

‫والقاضيین حمد بن زهیر وسیف بن محمد بن سلیمان الفارسیین وسیأتي ذکرھا‬


‫في محل اخر من الجزء الثالث ان شاء الله ‪.‬‬

‫ذاك عبد الاله نبل الباق‬ ‫إواديب من طيء عبقري‬


‫محكما قد خلا من الوصّمّات‬ ‫امن ابوه محمد حاك شعرا‬

‫من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشرمن المجرةالشيخالأديب‬


‫النجيب الاستاذ عبدالله بن محمذبن صالح بن عامرالطالي كان أديا مثقفا‬
‫عبقريا فصيح اللسان قوي الجنان تعلّم مبادىء العلم في مسقط رأسه مسقط ثم‬
‫هاجر الى بغداد فدخل جامعتها المشهورة ودرس فیہا ومنہا تخرج ثم طوحت به‬
‫‪— ۹۷۳‬‬
‫الظروف الى باكستان فقام مدرسا بها في اللغة العربية والفقه الااسلامي ثم‬
‫تاقت نفسه الى القيام بالخليج فنزل اولا بالبحرين وبقي فیہا مذّرسا ثم غادر‬
‫منها الى الكويت فكان فيها من رجال الاعلام البارزين ثم غادر الى ابوظبي‬
‫وتسلم منصبا هاما من مناصب وزارة الأعلام والسياحة ولا ارتفع صوت عمان‬
‫مدرّيا في أقطار العام حين انبثق حكم جلالة السلطان قابوس عاد هذا الاديب‬
‫الى بلاده بطلب من رئيس الوزراء في ذلك الأوان وتسلم منصب وزارة الاعلام‬
‫والعمل والشئون الاجتاعية ولم يطل به الزمان في هذا المنصب فعاد الى ابوظبي‬
‫وبقي مدة منعزلا عن العمل وبين هو يروم العودة الى بلاده حينا تكرر الطلب‬
‫عليه عوجل بفراق حياته وذلك في عام اربعة وتسعين وثلانمائة بعد الالف‬
‫وسبحان الحي الدائم الذي لا يموت وشعره ي غاية من الفصاحة وجزالة‬
‫اللفظ وقد طبعت يجموعة منه والباقي على الاثر ولا ننسى اخلاقه الحسنة‬
‫وشمائله الطيبة وسيأتي ذكر آبائه في الجزء الغالث ومن شعره هذه القصيدة‬
‫بعنوان (عمان تخاطب وفدها) ‪:‬‬
‫وعم وميض الفخر كل کيالي‬ ‫تراجع حسي واستطال لساني‬
‫اماني‬ ‫تنير‬ ‫بل‬ ‫اخاءء‬ ‫تشع‬ ‫شهدتکم بين السحاب مشاعلا‬
‫متم على الاجوا مائر قحطان‬ ‫كأنما‬ ‫السماء‬ ‫افاق‬ ‫تشقون‬
‫بہجران‬ ‫نسونا‬ ‫ما‬ ‫عم‬ ‫لايداء‬ ‫ارادم قابوس رسل فر به‬
‫وهم مجمع القربى وخيرة اعوان‬ ‫عزلة‬ ‫وزدناه‬ ‫رحا‬ ‫شم‬ ‫قطعنا‬
‫رکبکم‬ ‫ساځ‬ ‫لليمنين‬ ‫لح‬ ‫فان‬

‫واسکنتكم عيني وصدري واحضاني‬ ‫وان عدتم نحوي سعدت بخطوع‬


‫واخوني‬ ‫بيني‬ ‫الود‬ ‫رباط‬ ‫قمعم‬
‫فيا وفد قابوس لقابوس شکواني‬
‫لدار واهل مع جوار ولان‬ ‫معاده‬ ‫الغريب‬ ‫مثل‬ ‫بكم‬ ‫ُن‬
‫بعمان‬ ‫عالم‬ ‫ذا‬ ‫ومن‬ ‫عمان‬ ‫فيا فرحتي ما عدت عزلا عبارتي‬
‫‪— ۰۸۳‬‬
‫نحقق امالي وترفع من شاني‬ ‫معالا‬ ‫الجديد‬ ‫العهد‬ ‫لي‬ ‫أقام‬
‫سما بي الى العليا «سعيد بن سلطان»‬ ‫با عهد «قيد الأرض» دنو وعهد من‬
‫عمان العلا من جهد شيب وشبان‬ ‫بها انا في علم ونهج ونهضة‬
‫وشاذان‬ ‫الهنا‬ ‫شعب‬ ‫وشارکه‬ ‫عمان العلا قابوس خط لجا الا‬

‫واعلیت امي بين ازد وعدنان‬ ‫فيا وفد خير للأواصر رابط‬
‫شفا جرف هار لدی خير إخوان‬ ‫ف‬ ‫کان‬ ‫للمودة‬ ‫صرحا‬ ‫وشیدت‬

‫وان خططوا بعدي وهدما لازكالي‬ ‫ويا عرب اني للأواصر جامع‬
‫لکم کافحوا حتی هوی عها طغيان‬ ‫بأبباني الإبرار عزي وقوني‬
‫بيان‬ ‫واستقامة‬ ‫شعب‬ ‫ويقظة‬ ‫فبوْرك مسعاهم ليشد أواصر‬
‫على العهد ادعوهم بسر واعلان‬ ‫اليم وقد درى النداء مؤكدا‬
‫يقوم على رشد ومجحد وعرفان‬ ‫بان يثبتوا في السير في ركب نهضة‬
‫وله هذه القصيدة التي قالا ق لمؤتمر الأسلامي في كراتشي ‪:‬‬
‫جاؤا لأشرف غاية ومرم‬ ‫حي الوفود تية الاكرم‬
‫نور الأخوة مثل بدر مام‬ ‫متوائبين على شيات وجوههم‬
‫الاعوام‬ ‫مدی‬ ‫عل‬ ‫البطيح‬ ‫ابن‬ ‫الكتاب وشاده‬ ‫اتحادهم‬ ‫عقد‬
‫الاسلام‬ ‫اخوة‬ ‫للعلمين‬ ‫يا مرحبا باليوم فهي تأکدت‬
‫الاقوام‬ ‫وسحنة‬ ‫البلاد‬ ‫بعد‬
‫جمع الجماعة رابط بالرغم من‬
‫قاصي الطريق مجيبة لئام‬ ‫الي لانظر للوفود وقد طوت‬
‫كجرير يخطر في ديار الشام‬ ‫فأخالني من طول زهو اني‬
‫کالزهر في ٿر وني انسام‬ ‫أعضا الوفود تية من شاعر‬
‫بالسيف لا بمجالس وكلام‬ ‫اسلامها‬ ‫حت‬ ‫أرضا‬ ‫يمم‬
‫يدعو فطاول عالي الاجرام‬ ‫غمرّت ديانتها مهب جناحها‬
‫ا‪— ۸۳‬‬
‫موت شيف او اع مقام‬ ‫مفهومه‬ ‫لي‬ ‫الالام‬ ‫هذا‪ .‬هو‬
‫الأيام‬ ‫مدی‬ ‫خلودهم‬ ‫فبنوا‬ ‫يعرب‬ ‫سلالة‬ ‫حقائقه‬ ‫أبدى‬
‫ضم ابن مكة جنب ابن اسام‬
‫والايتام‬ ‫الشثيب‬ ‫دموع‬ ‫ال‬ ‫هل عندم‬ ‫عند‬ ‫ها‬ ‫فتبادلوا‬
‫الالام‬ ‫وياعث‬ ‫احوان‬ ‫الا‬ ‫وتناقشوا ما نكم ‪ /‬بینکم‬
‫وللحاخام‬ ‫لبنديت‬ ‫خدما‬ ‫أهله‬ ‫الله أصبح‬ ‫حزب‬ ‫بالله‬
‫فطاع طرق أو قطيع سوم‬
‫لنظام‬ ‫الوری‬ ‫اخظعنا‬ ‫بالاهمس‬ ‫اجينا إننا‬ ‫‪ 1‬ما هذا‬
‫والسامي‬ ‫دنيهم‬ ‫الانام‬ ‫سدنا‬ ‫اننا‬ ‫اضعنا‬ ‫هذا‬ ‫ها‬ ‫بالل‬
‫واری لساني في البلا صمصامي‬ ‫شاکیا‬ ‫واندب‬ ‫ابکی‬ ‫‪1‬‬ ‫أسفاه‬
‫وسقامي‬ ‫حسرني‬ ‫يفف‬ ‫ماء‬ ‫جَمُع الاخاها أنت بين جوانحي‬
‫أدييّة‬ ‫نسخة‬ ‫تكتب‬ ‫أأتيت‬
‫بالأقدام‬ ‫ديس‬ ‫امد‬ ‫وکتاب‬ ‫بأهله‬ ‫واستېين‬ ‫ڏس‬ ‫القدس‬

‫اخوانا صرعى طنا وأثام‬ ‫ومجبيد باد مُذابح وبجاوة‬


‫الضرغام‬ ‫دعوة‬ ‫تدعو‬ ‫أنت‬ ‫ام‬ ‫فعلت اخطبة‬ ‫ارتايت وما‬ ‫ماذا‬

‫الاقدام‬ ‫ووثبة‬ ‫بر الوعود‬ ‫الحق عندك غبر ان طريقه‬


‫حسام‬ ‫من مدفع او من شباة‬ ‫نفوذه‬ ‫غيران‬ ‫عندك‬ ‫الحق‬
‫الاسلام‬ ‫سيادة‬ ‫نعيد‬ ‫فيه‬ ‫للاخا‬ ‫سعيا‬ ‫بني الاأسلام‬ ‫سعيا‬

‫ومن شعره هذه القصيدة بعنوان «موكب البطولات» ‪:‬‬


‫البقاعا‬ ‫واجتزنا‬ ‫البحر‬ ‫واقتحمنا‬ ‫سراعا‬ ‫فلبينا‬ ‫الداعي‬ ‫دعا‬ ‫قد‬
‫وغدا يشكو من الفهم الضياعا‬ ‫للا‬ ‫لاجماع‬ ‫الخصم‬ ‫ذعسر‬
‫ير الا وحدة تمحو المنزاعا‬ ‫فلم‬ ‫خلف‬ ‫من‬ ‫الامال‬ ‫جمع‬
‫س ‪— ۸۳٢‬‬
‫وهو من كان اقندادا وامتتاعا‬ ‫اسياده‬ ‫الى‬ ‫يشكو‬ ‫ومضی‬
‫ملأ الارض ادعاء واندفاعا‬
‫دولة تحمي ولا تقصر باعا‬ ‫مفهومه‬ ‫ف‬ ‫اسرائیل‬ ‫فاذا‬

‫اوشكت ان تحفر الارض ارتياعا‬


‫ومتاعا‬ ‫روحا‬ ‫يحفظ‬ ‫ملجاً‬ ‫کل فرد من با شه‬
‫يتداعی‬ ‫اه‬ ‫من‬ ‫أمنيسع‬ ‫اين ما فد زيفوا من معة‬
‫دفاعا‬ ‫الدار‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫يتول‬
‫فوثبنا اليوم کي نبلو القناعا‬ ‫دولة‬ ‫وادعوها‬ ‫صنعوها‬
‫مضاعا‬ ‫الحق‬ ‫تترك‬ ‫لا‬ ‫ابدا‬ ‫أشة‬ ‫انا‬ ‫العالم‬ ‫وري‬
‫في قرانا غصبوا منا الضياعا‬ ‫مس نالوا من جانا وبغوا‬
‫مشاعا‬ ‫نها‬ ‫أموالحم‬ ‫وغدت‬ ‫وجلوا اخواننا من ارضهم‬
‫ويل من لوداد العرب باعا‬
‫درسا ولم يجن انتفاعا‬ ‫يستفد‬ ‫ضل ولم‬ ‫ولكم‬ ‫ضل زأيا‬
‫في خطاه فهُّدى العقل أضاعا‬ ‫تدفعه‬ ‫احقاده‬ ‫تكن‬ ‫من‬
‫نراعا‬ ‫لن‬ ‫جاة‬ ‫اليومع‬ ‫ارضك‬
‫يا فلسطين وها نحن على‬
‫صواعا‬ ‫فجئناك‬ ‫صوتا‬ ‫وعلت‬ ‫مفخرا‬ ‫استطالت‬ ‫العرب‬ ‫دعوة‬
‫كل شهم للوغى مد الذراعا‬
‫فقطاعا‬ ‫قطاعا‬ ‫يسترجع‬ ‫يخط‬ ‫الأمر بزحف فمتى‬ ‫نفذ‬
‫شعاعا‬ ‫طارت‬ ‫أنفسهم‬ ‫بددا‬ ‫سلمنا‬ ‫او‬ ‫حربنا‬ ‫ف‬ ‫نع‬ ‫ل‬
‫عاد صهيون لدی الحرب شجاعا‬ ‫فما‬ ‫بشراك‬ ‫العائثد‬ ‫يها‬
‫وخداعا‬ ‫کذبا‬ ‫صار‬ ‫عنعنات‬ ‫من‬ ‫أبداه‬ ‫وما‬ ‫الصوت‬ ‫حفتَ‬
‫فخطاك اليوم لا تخشى انقطاعا‬ ‫واڻبا‬ ‫واهجم‬ ‫الرشاش‬ ‫فال‬
‫ترعزم العرب في الافاق شاعا‬ ‫فلم‬ ‫الدنيا‬ ‫ملا‬ ‫صرت‬ ‫لك‬

‫ہہ ‪— ۳۸۳‬‬
‫نافست ف سیرها الشعری ارتفاعا‬
‫شا‬ ‫اخبار‬ ‫الاجواء‬ ‫عمت‬
‫كل من في زحفها سار اتباعا‬
‫أوشك الاعداء ان سدوا انصياعا‬ ‫فقد‬ ‫العود‬ ‫على‬ ‫العزم‬ ‫فاعقد‬
‫وقال هذه القصيدة وهي بعنوان «جامعة الكکویت» ‪:‬‬

‫یا قوم قد حان الحصاد فبادروا‬

‫فكانهن على الخيج مائر‬ ‫غرست ا غرس الغسيل وازهرت‬


‫بصائر‬ ‫فتستجيب‬ ‫النجاة‬ ‫سبل‬ ‫تهدي السفين وترشد الساري الى‬
‫بشراك شعت في الکویت مفاخر‬ ‫هن العروبة ي سواحلنا وقل‬
‫وتازروا‬ ‫بذورها‬ ‫الجميع‬ ‫غرس‬ ‫فكرة‬ ‫يحلل‬ ‫«ياسين»‬ ‫بدأت‬
‫حتى تكاثر خيرها الموافر‬ ‫وت تغدي اشنا من طرعها‬
‫تتجاور‬ ‫مائل‬ ‫البلاد‬ ‫ي‬ ‫هي‬ ‫فتدرجت وتسوعت فكأنا‬
‫سعیہا‬ ‫تجمع‬ ‫اذا‬ ‫الجهود‬ ‫وهي‬
‫فعلي القلوب من السرور بوادر‬ ‫سنازها‬ ‫البلاد‬ ‫شل‬ ‫قد‬ ‫اليوم‬

‫لتعڌ جيلا في البناء يناصر‬ ‫اركانها‬ ‫علت‬ ‫بجامعة‬ ‫فرحت‬


‫فهو الأساس لغرسها والناصر‬ ‫والعلم ف صرح الحضارة نورها‬
‫واهتف لنشء نوها قد بادروا‬ ‫فاهتف لامعة الكويت مرحبا‬
‫تساثر‬ ‫وسمة‬ ‫يرف‬ ‫قلب‬ ‫أقوا اليا والبلاد جيعها‬
‫لحم العلوم موارد ومصادر‬ ‫نش على حب التفوق عردوا‬
‫زواهر‬ ‫السماء‬ ‫بافاق‬ ‫شهب‬ ‫العزائم ن‪É‬وها‏ فكأنمم‬ ‫عقدوا‬
‫فهناك من سعي الشباب ظواهر‬ ‫فاذا ثحت على «الشوخ» شعاعهم‬
‫وله اسن حُلقهن نظائر‬ ‫أقسمن ان يزددن علما نافعا‬
‫وجدت‬ ‫واذا‬
‫فيہا لشمس العلم نور باهر‬ ‫اشرقت‬ ‫«اخالدية»‬

‫‪— ۸۳٤‬‬
‫فهناك تلقى للعلوم شيبة خطت فا نهجا عليه تابر‬
‫دأب ووقتهم الثمين تذاكر‬ ‫تغذوا التخصص رائدا فجهودهم‬
‫هي ئي حصاد النمجد كسب نادر‬ ‫شعبَ الكکويت غرست فاحصد غلة‬
‫فعرفت كيف يیفوز شعب شاکر‬ ‫تدفقا‬ ‫الاله‬ ‫نعم‬ ‫من‬ ‫اعطيیت‬
‫هي في محال المكرمات ذخائر‬ ‫وبنيت ي قلب البلاد دعائما‬
‫مثالا نزهو غدا ونكابر‬ ‫وتابة‬ ‫نضة‬ ‫فاضحت‬ ‫وامت‬

‫عن قادة حكموا وقوم ازروا‬ ‫هي کالشموس متى يخط مۇرخ‬
‫ومرحبا‬ ‫الكويت‬ ‫بجامعة‬ ‫اهلا‬
‫فلك على من وخير دائر‬ ‫كأنها‬ ‫البناء‬ ‫عهد‬ ‫بها‬ ‫يرهو‬
‫يرنو شا عقل ويصدح شاعر‬ ‫وعلى اليج مشاعل من نورها‬
‫متکاٹر‬ ‫فدو حه‬ ‫الفسيل‬ ‫ښخ‬ ‫الله يحفظ ها حصدتم بعدما‬
‫«بصباح» فاح ها أر ج عاطر‬ ‫«بمبازك» للعلم طابت بذرة‬
‫ذکرت مَساع صرح فضل عامر‬ ‫اذا‬ ‫وله‬ ‫سناؤه‬ ‫البلاد‬ ‫شل‬
‫الظافر‬ ‫العزيز‬ ‫فهو‬ ‫ناله‬ ‫من‬
‫والعلم نمج السير في طلب الغلى‬
‫فاليك يا شعب الکویت تہانئا‬
‫ومناصر‬ ‫مساند‬ ‫الاله‬ ‫ولك‬ ‫سر في طريقك دائبا نحو العلى‬
‫هي لي الياة ذخائر وجواهر‬ ‫وين في اليل الجديد فضائلا‬
‫يسعی خير بلاده ويوازر‬ ‫والله يشمل بالرعاية كل من‬
‫للفوز جهد في البنا يتظافر‬ ‫سيلا‬ ‫ان‬ ‫البر‬ ‫ف‬ ‫فتعاو نوا‬

‫وقال يري الشيخ امد بن سعيد بن ناصر الكندي ‪:‬‬

‫وروحي من بين الجواځ تزهق‬


‫‪- ۸۳٢‬‬
‫وکنت ها زهوا به يترقرق‬ ‫ففقدك اذوى في الحياة شبابها‬
‫فقد عشت رمزا بالمفاخر ينطق‬ ‫رفعنا بك الأعناق ي كل بلدة‬
‫معاله رأي ولق وموثق‬ ‫وكنت لنا العنوان في كل مسلك‬
‫تدفق‬ ‫دموعي‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫عزاء‬ ‫فيا اسا مه استمدت خصافا‬
‫أمامي ولا النعش المسجى يلق‬ ‫بكيت على بعد فلا الجسم مائل‬
‫بأنوارها قلبي مدى العمر يخفق‬ ‫ولكن في قلبي لامد صورة‬
‫وراقني والخطو للغد مطلق‬ ‫رعاني بالتوجيه والفضل يافعا‬
‫يحقق‬ ‫رجاء‬ ‫ئي‬ ‫دلي لي‬ ‫وکان‬ ‫فكان ملاذي في طريق أرومه‬
‫فمن افق الكندي بالفضل يشرق‬ ‫لقيته‬ ‫نحباح‬ ‫اصحالي‬ ‫سر‬ ‫فان‬
‫وان ساء اصحابي فحسبي انني‬

‫فهل سرهم شر بأواه يحدق‬ ‫بسوءهم خيرا يحيط مواطنا‬


‫فعالك ان نيا لير نحقق‬ ‫وشعارنا‬ ‫علمتا‬ ‫قد‬ ‫أعبّاه‬
‫متلق‬ ‫نوره‬ ‫عمان‬ ‫فملء‬ ‫‪1‬ا ق‬
‫ترتق‬ ‫لفتقك‬ ‫اثار‬ ‫لاد‬ ‫م نلوا فبين کیانها‬
‫تؤرق‬ ‫قلبي والجفون‬ ‫عرق‬ ‫‪۳‬ااهل لو أن الدموع سواجم‬
‫وان کت یا هلي بحزني أشهق‬ ‫طاعة‬ ‫اصبروا‪ .‬فالصبر لله‬ ‫أقول‬

‫فمات ويرجو أن ياي يُررّق‬ ‫رعالي ئي بعد وقد کت ناشئا‬


‫انفق‬ ‫مثٹواه‬ ‫نو‬ ‫خطوات‬ ‫ولا‬ ‫اقيمه‬ ‫عزاء‬ ‫فمات ولم أرق‬
‫وترفق‬ ‫تلين‬ ‫صرامة دهر لا‬ ‫كذا الدهر ان يقسو بعد ويا فا‬
‫واذكره والحزن للصدر يرهق‬ ‫سأبكي عليه والاحبة نيم‬
‫تتألق‬ ‫انواره‬ ‫به‬ ‫لقبر‬ ‫ولن يكشف الاحزان الا زيارة‬
‫سلاماً تراب العامرات فكم لا‬
‫وهم لبطون الارض زهو ورونق‬ ‫أقاموا بظهر الارض فاخضر عودها‬
‫‪— ۸۳٦‬‬
‫وان دموعي من عيوني تفهق‬ ‫عليك سلام الله ما سح مدمع‬
‫ويا ايها الاهل الكرام عزنا بدرّة بالفضل وامجد يغدق‬
‫معجبات ‪44‬‬ ‫وضح‬ ‫مناظم‬ ‫ذو‬ ‫ها تمي‬ ‫مقف‬ ‫ژوادیب‬
‫بذاك يعقوب نبل ذي العلم عبدالله بر وذو هدی وتقاة‪4‬‬

‫من قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر من الحجرة يعقوب‬
‫بن عبدالله بن راشد الاشمي اصل آباءه من عيني من الرستاق کان رجلا‬
‫فاضلاكريا ذا أخلاق طيبقوشمائل حسنةءوكان له حب في العلم والأدب وتولى‬
‫عدة مراكز لحكومة السلطان سعيد فأدى واجبه فيا ولكن لم يساعده الحظ ‪٠‬‬
‫ثم تخلى عن الأعمال الى أن أدركته الوفاة عام أربعمائة وألف من الحجرة › وكان‬
‫أبوه الشيخ عبدالله بن راشد عالا فقيها وقاضيا نزيها قام بأعمال القضاء في‬
‫دولة الامام الخليلي أحسن قيام › وأنفذ أحكام الله تعالى على الخاص والعام ‪٠‬‬
‫وعاش محمود السيرة إلى أن توفاه الله تعالى ولم يبلغنا أنه قال شيئا من الشعر ›‬
‫أما ابنه يعقوب الذي نحن بصدده فهو من الأدباء المولعين بالشعر إنشادا‬
‫ونظما وله جملة من التخميسات الرائعة والتشطيرات الفائقة › ومن شعره هذه‬
‫القصيدة الاتية وهي موعظة لمن اتعظ ‪:‬‬

‫تهب للرحيل دنا الرحيل‬


‫بديل‬ ‫عنہا‬ ‫غيرها‬ ‫لك‬ ‫فما‬ ‫وجانب ضر نفسك يا خليلي‬
‫العَجُول‬ ‫انزعج‬ ‫ا‬ ‫فتركا‬ ‫أنيخت‬ ‫قد‬ ‫بالطيّة‬ ‫كأنك‬
‫وإن يبكوا فما يُجدي العويل‬ ‫والأداني‬ ‫الأخحبة‬ ‫ووعك‬
‫وشيّعك الرجال الى مل عساه يطيب فيه لك اللول‬
‫فما تقول‬ ‫وساءلك السُول‬ ‫لحن رجع الأحبة عنك رغما‬
‫‪— ۷۸۳‬‬
‫الحمول‬ ‫نتتمع‬ ‫الثقال‬ ‫من‬ ‫يوما‬ ‫الأثقال‬ ‫تخفف‬ ‫وكيف‬
‫الحصول‬ ‫فيا‬ ‫التي‬ ‫صحيفتك‬ ‫وأي يديك تمسك يوم تۇق‬
‫الوصول‬ ‫ينفعك‬ ‫يوم‬ ‫وصولا‬ ‫وهل قدَمتَ من بر فتعطی‬
‫الجهول‬ ‫اليسرى وللعسرى‬ ‫إلى‬ ‫تقاة‬ ‫سيقت‬ ‫إن‬ ‫تكون‬ ‫وأين‬
‫فما لك مطمينًا يا غفول‬
‫الجليل‬ ‫يعلمه‬ ‫الغيب‬ ‫وعلم‬ ‫بلي إِلي غبي عن مالي‬
‫وكسب الير من نفسي قليل‬ ‫وما لي غير ذنب في اکتسالي‬
‫فن الظن في ريي جيل‬ ‫ذنولي‬ ‫عظمت‬ ‫وان‬ ‫ولکني‬
‫والقبول‬ ‫رضاه‬ ‫لیشملني‬ ‫وقد أخلصت ف الرجعى إليه‬
‫شفيع الحخلق سيدنا الرسول‬ ‫وذخري ي القيامة بعد رلي‬
‫يقول‬ ‫با‬ ‫السلام‬ ‫ويؤتيه‬
‫يئول‬ ‫هلمم‬ ‫هح‬ ‫ئي‬ ‫ومن‬ ‫ال‬ ‫بعد‬ ‫الصحابة‬ ‫يان‬

‫وقال مشطرا ‪:‬‬

‫نوما ٳذا جاءتك وهي حون‬ ‫تع ما أسعفتك ولا تكن‬


‫جزوعا إِذا بانت فسوف تين‬ ‫وإن طلبت منك الوداع فلا تكن‬
‫إذا لم تصنها خالجتك نون‬ ‫وصْنها وإن كانت تفي لك إنها‬
‫فون‬ ‫سو‬ ‫الأيام‬ ‫مدد‬ ‫عل‬ ‫إنها‬ ‫الامانة‬ ‫فيا‬ ‫تعتقد‬ ‫ولا‬
‫تروم شقافا في الضمير كمين‬ ‫وإن هي أعطتك الليان فإنها‬
‫لاخر من طلاما ستلين‬ ‫وإن شدّدت یوما عليك فانها‬
‫مين‬ ‫البنان‬ ‫نخضوب‬ ‫فليس‬ ‫وإن حلفت لا ينقض النأي عهدها‬
‫فون‬ ‫والخداع‬ ‫خداع‬ ‫فذاك‬ ‫‪.‬وإن سكبت يوم الفراق دموعها‬
‫س ‪ ۸۸۳‬س‬
‫فما ذاك لو فكرت صاح يقين‬ ‫وإن أظهرت في اليسر والعسر ودّها‬
‫في فلا للاخرين عيون‬ ‫وإن تك العين منها بنظرة‬
‫رهن‬ ‫انت‬ ‫العورض‬ ‫بتك‬ ‫وإلا‬ ‫فهذي سجايا البعض مهن فاطرح‬
‫أدين‬ ‫الؤمنات‬ ‫النساء‬ ‫بحب‬ ‫وثن بوصف الؤمنات فاننىي‬
‫خدین‬ ‫الحليل‬ ‫إلا‬ ‫فا‬ ‫وليس‬ ‫وعصمة‬ ‫جام‬ ‫التقوى‬ ‫لا‬ ‫فتاة‬
‫امون‬ ‫وهي‬ ‫خلّفت‬ ‫ما‬ ‫وتحعفظ‬ ‫إذا غبت عنما تحفظ العهد غائبا‬
‫وتخفض من أصواتها وتصون‬ ‫وتقصر طرف العين إلا بحقه‬
‫تريك الوفا والبر كيف تكون‬ ‫وإن أبت ألفيت البشاشة والرضى‬
‫وعند الصبا والشيب فهي حنون‬ ‫تواليلك ودا أحسن الدهر ُو اسا‬

‫وإن تفدها بالنفس أنت قمين‬ ‫ألا فاقتنيما واعطها الخير کله‬
‫وله هذه القصيدة في حال‬
‫خليفة ‪:‬‬

‫فيظهره دمع العيون السواجم‬ ‫أخو الحب يُخفی الوجد في زي کاتم‬


‫بذكرى حبيب في الى والعالم‬ ‫يمر على الأطلال رهي تهيجه‬
‫فيا حف قلب بالڻحرق ‪ ٠‬هام‬ ‫ذا ما بدت من سترة) البين سترة‬
‫لديه ولا يشيه لوم اللوم‬ ‫وان شام رسم الحلٌ لاحل للهوى‬
‫سقاها بدمع العين لا بالغمائم‬ ‫إن قربت نحو البسيتين ‪ ١‬خطوة‬
‫فوا حرباه من جفون نوایم‬ ‫وتحرمه نوم العيون منامة‬
‫ولم يندمل جرح اوی بالراهم‬ ‫لك الله من صب يجرحه اوی‬
‫يحييه منا شم تلك النسائم‬ ‫إِذا اشتم من نفح الرفاع ‪ 5‬تسيمها‬

‫‪ - 8 - ۲-۴-١‬سترة واحرق والبساتين والرفاع مواضع في البحرين ‪.‬‬

‫‪— ۹۸۳‬‬
‫المتالم‬ ‫الام‬ ‫سلو‬ ‫وكکيف‬ ‫م اتيك الربوع ومن با‬
‫بالکرا م‬ ‫تفتدی‬ ‫ان‬ ‫لها‬ ‫وحق‬ ‫بلاد يُفدّيما الحبيب بنفسه‬
‫فالها عى ححصم المكارم‬ ‫يسُمونها البحرين وهي ثلائة‬
‫ارجائها والعوالم‬ ‫في‬ ‫ويشرق‬ ‫أمير سما في عرشها فهو شمسه‬
‫وعالم‬ ‫طب‬ ‫تدبیر‬ ‫يدبْره‬ ‫يدير شئون الملك عدلا وحكمة‬
‫يفديه حباً إنه خير حا‬ ‫يشيّد يجحد الشعب والشعب عونه‬
‫وإن شحت الأنوا فغيث السواجم‬ ‫فالصبح رأيه‬ ‫الاراء‬ ‫غبت‬ ‫اذا‬
‫حلم كرم العفو عن ذي الجرامم‬ ‫كرم السجايا واسع الخلق طيب‬
‫ولي هضبات الحمد أسمى المکارم‬
‫همام له لي ا أرفع شاغ‬
‫نصير لحم في الكارثات العظائم‬ ‫به تسعد البحرين والعرب كلهم‬
‫ببذل ملاين النقود الدراهم‬ ‫يؤازرهم في الحرب والسلم مخلصا‬
‫لك الشكر والتأييد بين العوالم‬ ‫فم يا أبا سلمان ف رفعة العلى‬

‫ومن الواشم الشيخ الغلامة عبدالله بن محمد بن صالح الذي هو من‬


‫الرستاق كان أحد جهابذة العلماء المشهورين ىالفضل وأحد القضاة القائمين‬
‫بالرستاق وكان معاصرا للشيخ العالم الزاهد راشد بن سيف اللمكي الذي‬
‫سيأني ذكره في طبقة الحلماء وهذان الشيخان ادركا الامام عزان بن قيس في‬
‫الرستاق وكان هذا الشيخ الاشمي ينظم الشعر ومن نظمه هذه القصيدة‬
‫الغراء ‪:‬‬

‫وضاحك روضّها ‪ .‬صبحا وعصرا‬ ‫الا حي الغمام ربوعغ قصرىْ‬


‫لرؤيتهم وعين الخصم حسری‬ ‫ربوعا طالا ابتهجت غيولي‬
‫نيت بأهلها دهرا طويلا يساقوني كؤس العلم تترى‬
‫‪— ۰۹۳‬‬
‫ومن برد النسم ارق مسرى‬ ‫المسك نشرا‬ ‫خلق يفوق‬ ‫لهم‬
‫تتيه على البقاع علا وقدرا‬ ‫بأرض‬ ‫نزلوا‬ ‫اذا‬ ‫ميامين‬
‫وان نطقوا حشوا اذنيك درا‬ ‫وان عقدوا الحُي فجبالُ علم‬
‫تعاطوا من كوس الذكر شطرا‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫ملائكة‬ ‫بهم‬ ‫تحف‬
‫نا بالبخس واعتاضوا بأخری‬ ‫لقد زهر الزمان بهم فباعوا الد‬
‫ففخرهم بنيل العلم دهرا‬ ‫بنو الدنيا اذا افتخروا بال‬
‫له فضل کفضل ربو ع قصری‬ ‫جمع‬ ‫واي‬ ‫الزمان‬ ‫جيد‬ ‫فهم‬
‫وهم سفن النجاة تشق بحرا‬ ‫وهم عين الياة بكل جيل‬
‫ودهر‬ ‫حقبا‬ ‫امثالحم‬ ‫ولا‬ ‫علينا‬ ‫حياتهم‬ ‫عدمت‬ ‫فلا‬

‫ومن أهل العلم والمعرفة من الرستاق من غير الذي ذكرناه واشرنا اليه‬
‫المشاي القضاة محمد بن حمد الزاملي ومبارك بن علي القبالي وعلي بن سيف‬
‫البحري ومحمد بن علي السلامى‬
‫والأديب اين سام من بايا هم يدعى کرم نفس وذات‬
‫الجعلاة‬ ‫كالعرائس‬ ‫شعره‬ ‫يتىجلى‬ ‫نسبة‬ ‫نيدان‬ ‫من‬

‫من قال الشعر من اهل عمان في القرن الرابع عشر الأديب الكاتب‬
‫ابراهم بن سالم بن خلفان العبيداني الصحاري كان من الثقفين الذين يلهجون‬
‫بالشعر ويقرّضونه ومن الكرماء المتحلين بحسن الاخلاق وله قصائد رائقة جدا‬
‫تروى لنا منذ مدة من الزمان ولا بحشا عنما الان لم نعثر عليها وانما عثرنا على‬
‫هذه الرحلة من شعره وليست بكاملة وانما نبرزها اليك أيّها القاري كنموذج‬
‫من نماذج شعره الفتان‬

‫‪— ۱۹۳‬‬
‫وغرم‬ ‫لكم‬ ‫يرکنتي‬ ‫شوق‬
‫أحلام‬ ‫فكأنها‬ ‫‪-‬‬
‫بعد النوى ليلات وصل بالحمى‬
‫غمض بعد ومام‬ ‫لل‬ ‫ما‬

‫الى أن قال ‪:‬‬

‫اذ شرفت ارجاءها الحكام‬


‫طاب السرور به وطاب مقام‬ ‫والسور سور بني خزية انه‬
‫سور ابن درویش فتی قمقام‬ ‫سور الخصيبي والذي ئي جنه‬
‫وبوادي أمْ العنة الاكرام‬ ‫العنا‬ ‫زال‬ ‫محمد‬ ‫ال‬ ‫وبسور‬
‫وعليك يا بر السلام فان في‬
‫غيث الشئون ووابل سجام‬ ‫وسقى اللوى وسقى الاجارع باللوى‬
‫وشام‬ ‫فارس‬ ‫تصدڌر‬ ‫وہا‬ ‫وسقى الخزينة حيث اساد الشرى‬
‫للوفود تقام‬ ‫شعلت ونار‬ ‫ناران فیہا نار حرب للعدی‬
‫والحُر في غصفان ليس يضام‬ ‫باح ك صاد القلوبَ غيل‬
‫کھام‬ ‫الطعان‬ ‫عند‬ ‫فیہم‬ ‫ما‬ ‫تلقى على الفلج النيع عباهلا‬
‫هاموا‬ ‫اهل الحبة‬ ‫وجالها‬ ‫اضحت بقيس کالعروس بحسنا‬
‫فحبها إيام‬ ‫بالزعفران‬ ‫جيدها‬ ‫تلطخ‬ ‫فاسقة‬ ‫إياكل‬
‫وحسام‬ ‫رزيمك ‪ ٠‬ذابل‬ ‫بعيون‬ ‫يا وادي الصّلان يا وادي الظبا‬
‫كظباء مكة صيدهن حرام‬ ‫وظبا الحضيرة في الكناس روائع‬
‫لاحت لك الأنوار والاعلام‬ ‫واذا الحضيرة خلف ظهري قد غدت‬
‫داري التي فیہا مُنی ا هوی‬

‫‪— ۲۹۳‬‬
‫م المسكري نجل الأباة‬

‫هن قال الشعر من أهل عمان في القرن الرابع عشر الشيخ سيف‬
‫بن سالم بن هاشل المسكري كان أديبا وكريما ذا أخلاق جليلة ومطارّحات بینه‬
‫وادباء عصره جميلة وكان مقیما في زنجبار قضی حیاته فیہا إلى أن وافته منيته عام‬
‫ثلاثة وأربعين وثلائمائة بعد الألف وهو ابن عم الشيخ هاشل بن راشد‬
‫بن هاشل المسكري الذي كان مقيما أيضا في زنجبار ثم عاد إلى وطنه علاية إبرا‬
‫فقضى باقي غُمره فيا إلى أن قضى نحبه ومن شعر المترجم له هذه الأبيات قالا‬
‫ردا على أحد من الأدباء حيث قال ابياتا في صريع الغواني مسعود بن راشد‬
‫الغيثي وذلك على سبيل المطارحة والمباسطة ‪:‬‬

‫مقال النصح من لب الجَنان‬ ‫يقول لي النصيح عن الغواني‬


‫طليق القول في وصف الغواني‬ ‫اللسان‬ ‫منصلت‬ ‫أنت‬ ‫‪2‬‬ ‫إلى‬
‫عاي‬ ‫للعشق‬ ‫شنا‬ ‫وأنت‬ ‫مهل‬ ‫دون‬ ‫ميا‬ ‫له‬ ‫فقلت‬
‫ويشهد بالحبة كالعيان‬ ‫فكم لك من رقيق الشعر يدو‬
‫بليت با فتظهر باليان‬ ‫ولكن ريما خفيت امور‬
‫كاللسان‬ ‫ينطق‬ ‫العذر‬ ‫لكان‬ ‫يقينا‬ ‫با‬ ‫علمت‬ ‫لو‬ ‫لعمرك‬
‫يعالي‬ ‫لا‬ ‫الوان‬ ‫وما أحلى‬ ‫واعذب ما أراه عذابُ صب‬
‫للغواني‬ ‫صريعا‬ ‫يوما‬ ‫یری‬ ‫قطعا‬ ‫غام‬ ‫الضر‬ ‫على‬ ‫عار‬ ‫ولا‬
‫وللحسان‬ ‫للخراد‬ ‫وخم‬ ‫بطش‬ ‫شديد‬ ‫الطعان‬ ‫عند‬ ‫له‬
‫لحو أو بيان‬ ‫لفقه أو‬ ‫له نظر حديد في العاني‬
‫اتان‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫الحور‬ ‫رجاء‬ ‫ومتقيه‬ ‫للاله‬ ‫مطيع‬
‫‪- ۳۹۳‬‬
‫ومن رد منتصرا لصريع الغواني الشيخ أبو مسلم ناصر بن سام‬
‫بن عدم الرواحي قال ‪:‬‬

‫عذرتك لست تدرك ما اعاني‬ ‫عذولي في الحسان من الغواني‬


‫جنالي‬ ‫باسهمها‬ ‫اصمت‬ ‫وقد‬ ‫عذلا‬ ‫تلح‬ ‫العيون‬ ‫حور‬ ‫أُفي‬
‫افساني‬ ‫منها‬ ‫قضية‬ ‫وتلك‬ ‫في ورد الخدود تقم عذرا‬
‫بيج الشجو كالبرق ايمالي‬ ‫أتكر من مباسمهن برقا‬
‫والقصيدة طويلة وبهذا القدر كفاية وإليك إيها القارىء أول قصيدة‬
‫صيع الغوالي ‪:‬‬
‫الحسان‬ ‫الحور‬ ‫شبية‬ ‫بحب‬ ‫الزمان‬ ‫مدى‬ ‫الفؤاد‬ ‫وله‬ ‫لقد‬
‫على عجل ولم ترحم جناي‬ ‫سبت عقلي بيل العين مها‬

‫وبالجملة ان الأدباء تطارحوا في الميدان منتصرين لصريع الغواني المذكور‬


‫ومنهم الشيخ هلال بن سالم الرحبي أبو شاعر سرور من وادي سمائل‬
‫المار ذكره ‪.‬‬

‫وئي المساكرة شخصيات بارزة وكذدلك في الاماعيليين والمغيريين وفیهم‬


‫أعيان وأكابر وأجواد وشيوخ فسيف بن علي بن عامر الذي هو من أولاد‬
‫بيعة وعلي بن سال وجحيد بن محسن كل هؤلاء أشياخ وكذلك علي بن سلیمان‬
‫وأفاضلهم وله‬ ‫من الأعيان والأجواد وعلي بن جمعة المغيري من أعيان قومه‬

‫‪— ۹۰۹۳‬‬
‫أولاده ومن بينهم سعيد بن علي مؤلف كتاب «جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار»‬
‫ومن قدماء المساكرة زيد بن حميد ومن أولاد اماعيل القاضي سلطان بن محمد‬
‫بن ناصر جد محمد بن أحمد الاسماعيلي أحد موظفي المحكمة الشرعية بمسقط‬
‫وحمد هذا رجل فاضل صاحب علم ومعرفة وكذلك اخوته اهل دين وجدهم‬
‫الملذكور كان قاضيا في عهد السلطان خليفة بن حارب وفي المساكرة من‬
‫القضاة الشيخ جابر بن علي الموجود حالياً في بلد صور وابنه الراحل مود‬
‫بن جابر وابن أخيه جود بن جمد بن علي خريع معهد إعداد القضاة ‪ .‬ومن‬
‫قضاة زثجبار سعيد بن سلم الغيثي وابنه الشاعر راشد بن سعيد الاي ذكره إن‬
‫شاء الله في الجزء الغالث ‪ ٠‬ومنهم الشيخ سعيد بن ناصر الغيثي وسيأني مزيد‬
‫على هذا في قضاة زنجبار إن شاء الله في ترجمة الشيخ راشد بن سعيد المذكورة‬
‫انفا وذلك ف الجر الثالث ‪.‬‬

‫‪— ۹۳٥٢‬‬
‫لإبسم الله الرجهن الرحم‬
‫هذه القصيدة المسماة بسموط الجمان في أسماء شعراء عمان‬
‫المقدمة ف موضوع القصيدة‬

‫مبتکراتي ب‬ ‫رحیق‬ ‫من‬ ‫واسقهم‬ ‫السامعين من ذكرپاتي‬ ‫أتعف‬


‫والنغمات ‪$4‬‬ ‫البيان‬ ‫راض‬ ‫من‬ ‫خلهم يرتعون في كل روض‬
‫قرضوا الشعر يا أخا البركات ‪4‬‬ ‫اماو م قد‬ ‫خلهم ايسمعون‬
‫في مواضيع جئن متلفات ‪4‬‬
‫وترقوا به إلى الذروات ‪4‬‬ ‫وأجادوا‬ ‫سيجه‬ ‫ف‬ ‫بلابد عوا‬
‫فكنٹر‬ ‫نغذتهم‬ ‫إذ‬ ‫لوهم‬
‫تناھمى‬ ‫الذيسن‬ ‫نذکر‬ ‫ط إنما‬

‫لمن له شهرة ومن أُنباً التا‬


‫ل وجدير بالذكر من قد عهدنا‬

‫الطبقة الأرلى ‪ :‬الشعراء الذين لم الجودة في الشعر والملكة والشهرة ›‬


‫والذين لم الدواوين المطبوعة أو الخطوطة أو المجموعة أو مقطعات فقط ‪:‬‬
‫ن لطي يمي بخير الصفات ‪€‬‬ ‫ب يا لذکری مازن ابن غضوب‬
‫بالدعاة ‪4‬‬ ‫جانبا‬ ‫فاشتدذ‬ ‫لام‬ ‫ل ممن به ي غُمَان قد يدىء الاس‬
‫سأزد في الشعر صاحب الحبرات ‪$4‬‬ ‫ل والخليل بن أحمد اللتمي لل‬
‫طا هو مُبدي علم العَروض اختراعاً ۾ يك السبق فيه للغير آتي ‪€‬‬
‫اسلمي ومن كيار النحاة‬ ‫یرید‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫والملسمى‬
‫ۋم‬

‫ذكرو شاع في جيع الجهات ‪4‬‬ ‫ب وهو من کان بالبرد يُدعى‬


‫‪ ۹۳‬س‬
‫من بني الأزد معدن الطائلات ‪4‬‬ ‫والخطيب الأزيب نبل درد‬
‫ال‬ ‫وأبوه‬ ‫حمدا‬ ‫يدعیى‬ ‫بل وهو‬

‫من علوم جليلة وصفات‬ ‫بل قد کفی شُهرة ا قد حواه‬


‫الرائعصات ‪4‬‬ ‫بانحاسن‬ ‫شعره‬ ‫تحلى‬ ‫لإوهو المصقع البليغ‬
‫فهي لا شك أعجب المبدعات ‪4‬‬ ‫ي وبتلك المقصورة الفردة اغغجب‬
‫القلهاني ‪4‬‬ ‫محمد‬ ‫القوافيِ‬ ‫دو‬ ‫لإوالتيل الفصيح نجل سعيد‬
‫ري سقف من سرة»‬ ‫وهو لا شك من بني الأزد حبر‬
‫فهو نلفيه أنفس الثروات»‬ ‫لكل ما جاء عه نظما ونا‬
‫من خروص ُهل المعالي الحداة ‪4‬‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫أجد‬ ‫والستالي‬
‫الميجاء أهل ابات ‪4‬‬ ‫أسود‬ ‫الحر‬ ‫اللباهضة‬ ‫السادة‬ ‫ل( شاعر‬
‫اللهاة ‪.4‬‬ ‫فتح‬ ‫بذاك‬ ‫تكن إلا‬ ‫وهل‬ ‫ي فتحوا فاه بالعطاء‬
‫لإقد أت ي يانه بمحجاب يسترق القلوب بين الرواة ‪4‬‬
‫وحليف العلى فتى عُمَرٍ ابن زياڍ نقي عرض وذات ‪4‬‬
‫«(ذاك عبدالاله حير رضي بهلوي بأبدع الظم آي‬
‫رائق السبك فائق الفقرات ‪€‬‬ ‫ل وان لواح الشهير بنظم‬
‫ن وما هي نسبة الشخص هات ‪4‬‬ ‫غىنا‬ ‫سلالة‬ ‫سالم‬ ‫بل امه‬
‫ل ينتمي من بني خروص بنو لوا‬
‫الذكريات ‪4‬‬ ‫بأحسن‬ ‫فيا‬ ‫جاء‬ ‫من الشهد أحلى‬ ‫هائية‬ ‫عه‬
‫ياتي ‪4‬‬ ‫شول‬ ‫باسم‬ ‫الاب‬ ‫وابوه‬ ‫لإوسليل الحسين موسى الحسيني‬
‫الشفهات ¶‬ ‫في‬ ‫يلتذ‬ ‫ورقيقا‬ ‫وأنيقا‬ ‫رائقا‬ ‫جاء‬ ‫شعن‬
‫الأسرات ‪4‬‬ ‫من‬ ‫يغرب‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫في عرار وفي فلاح ومن هم‬
‫كان أذكى له من النفحات ¶‬
‫الأوسمات ‪4‬‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫وسَاما‬ ‫الكيذا‬ ‫صار إلى‬ ‫الاناء‬ ‫فلذا‬
‫‪— ۷۹۳‬‬
‫مرتضاة ‪4‬‬ ‫سيرة‬ ‫نظام‬ ‫عبذالله‬ ‫فيصر‬ ‫ابن‬ ‫يدعی‬ ‫ظ وأديب‬

‫الكلمات ‪4‬‬ ‫نظمه‬ ‫ف‬ ‫لئال‬ ‫من‬ ‫ي ابن خلفان قد أرانا عقودا‬
‫د نيبيل ومن ذوي المكرمات ‪4‬‬ ‫محمدا ل ا مسعو‬ ‫ظ واللسمى‬

‫في فتوح بدت وفي وقعات ‪4‬‬


‫ذاك الأديب ذو اللكنات ‪4‬‬ ‫عبدالله‬ ‫نجل‬ ‫محمدا‬ ‫ی و السمى‬

‫نظمّت من جواهر ستقاة ‪€‬‬ ‫مدح‬ ‫قصائلد‬ ‫له‬ ‫لا معولي‬


‫عظات ‪4‬‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫فیا‬ ‫تلاا‬

‫لإ وفقيه من أل روق حبر هو في الشعر طب اللهجات ‪¢‬‬


‫فهو يُْذعَى محمّدا في السمات ‪4‬‬ ‫ابوه‬ ‫وأما‬ ‫س‬ ‫امه‬
‫النفحات ‪%4‬‬ ‫بارد‬ ‫الذوق‬ ‫رائق‬
‫ومن الس حسب قول الرواة ¶‬ ‫ي والذي عنده من الكشف علم‬
‫من بني غافر ومن جَبهات ۽‬ ‫خلف ذاك وهو ابن سنان‬
‫ضم من حكمة ومن موعظات ‪4‬‬ ‫بدیع‬ ‫مفيد‬ ‫عنده‬ ‫نظم‬ ‫ي جاء‬
‫وهمداة ‪4‬‬ ‫لقادة‬ ‫وامتداح‬
‫يوأت في نصائح وافصاح‬
‫والحّرات ‪4‬‬ ‫واسع الاأطلاع‬ ‫ل وأديب مۇرخ سرخيي‬
‫الذوات ‪4‬‬ ‫ي‬ ‫مُعجب‬ ‫شعره‬ ‫يل ذاك سرحان ذو الحجی ابن سعید‬
‫الأباة ‪4‬‬ ‫الكرام‬ ‫حبس‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫تميس‬ ‫بن‬ ‫براشد‬ ‫والملسمى‬
‫اة ‪4‬‬ ‫أئسة‬ ‫ف‬ ‫عة‬ ‫تبر‬ ‫قلائد‬ ‫شعره‬ ‫من‬ ‫ئ صاغ‬
‫رُلاة الأسور والسُطات ‪€‬‬ ‫لي من بني يغرب اليعاربة الصيد‬
‫مُعجَمات ‪4‬‬ ‫أحرف‬ ‫عد‬ ‫عَدّه‬ ‫نبوي‬ ‫أن‬ ‫عنه‬ ‫ل«إرمدع‬
‫‪Ç‬إوسيد‏ فى محمد الغشري ي شعن أن بالعظات ‪4‬‬
‫وأولي الأمر من خروص الداة ‪€‬‬ ‫ل مدح المصطفى وأثنى عليه‬
‫الكماة ‪4‬‬ ‫الكرام‬ ‫عبس‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بن سعيد‬ ‫براشد‬ ‫ل والمسمى‬
‫‪— ۸۹۳‬‬
‫باهرات چ‬ ‫قصائد‬ ‫ماهر ذو‬ ‫لإشاعرعر رراائئقق العا لعانيلي ففصيح‬
‫الكلمات ‪%4‬‬ ‫لۇلۇ‬ ‫نظام‬ ‫تب‬ ‫سال الكا‬ ‫ايان‬ ‫ورقيق‬
‫النقات التقاة ‪4‬‬ ‫مع‬ ‫جل قدرا‬ ‫درمکے‪3‬ا‬ ‫محَمَذدذ‬ ‫بوآبوه‬

‫خداة ‪ 1‬ة‪4‬‬ ‫بها‬ ‫تغضڪ‬ ‫رائقات‬ ‫قصائد‬ ‫جاءت‬ ‫لإعنه‬


‫والاغنيات ‪4‬‬ ‫الأشواق‬ ‫ربوع‬ ‫في‬
‫من رجال القريض والخبرات ‏‬ ‫ٿان‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫فتى‬ ‫ولال‬
‫صلات ۽‬ ‫ذو‬ ‫وائل‬ ‫وبسحبان‬ ‫ينبى‬ ‫عرابة‬ ‫الى‬ ‫ل منتاه‬
‫والمدحات ‪4‬‬ ‫اليان‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫ل شعره في اللوك أبدى غُجابا‬
‫الرواة الثقات ې‬ ‫من‬ ‫بحميد‬ ‫یدعی‬ ‫وهو‬ ‫مۇرخ‬ ‫روديب‬
‫فراني ب‬ ‫نظاماً‬ ‫أبدتى‬ ‫خلي‬ ‫لمن أبوه محمد ابُن زريق‬
‫ومتقدات چ‬ ‫الى‬ ‫باهرات‬ ‫له من قصائد زاهرات‬
‫من خروص ومن ذوي الأثرات چ‬ ‫ب واخو الفضل جاعد بن جيس‬
‫الطغاة ‪4‬‬ ‫لکل‬ ‫مرو‬ ‫وشهاب‬ ‫شس علم وكنز سر وکهف‬
‫قيمات ‪4‬‬ ‫جليلة‬ ‫فاو‬ ‫در‬
‫لإوفقيه من ال بطاش حبر‬
‫الطائلات ې‬ ‫خو‬ ‫حبّذا‬ ‫فيا‬ ‫ن‬ ‫سلطا‬ ‫محمد‬ ‫فتى‬ ‫يدعى‬ ‫و‬
‫الللكفات ‪4‬‬ ‫ذوي‬ ‫عل‬ ‫رد‬ ‫فيه‬ ‫يسطع نورا‬ ‫جاء‬ ‫ڦد‬ ‫نظم‬ ‫عنه‬
‫إذعي وعام من هناة‬ ‫بن خصيف‬ ‫والملسىمىا‬
‫باللكتات ‪4‬‬ ‫العلوم‬ ‫ي‬ ‫وأتق‬ ‫نظما ونڻا‬ ‫حط وراق‬ ‫فاق‬
‫بالبہجات ‪4‬‬ ‫يفت‬ ‫بيان‬ ‫ذو‬
‫لمن لساسَان ينتمي شاع الجبريي ذي الاعتزاز والسّطوات ‪¢‬‬
‫لإوامسمّى أبا وسم خيس واسع النظم فيه ذو جولات ‪4‬‬
‫التفات ‪4‬‬ ‫حسن‬ ‫البيان‬ ‫ف‬ ‫وله‬ ‫لفوي‬ ‫سلّم‬ ‫ابوه‬ ‫طٍ من‬
‫بالقطرات ‪4‬‬ ‫الوطفاء‬ ‫باكرته‬ ‫له كاأام روض‬ ‫قصيد‬
‫‪- ۹۹۳‬‬
‫باهت‬ ‫نحاس‬ ‫ابن‬ ‫ب وخحائية‬
‫والتوريىات ‪4‬‬ ‫نهن‬ ‫باالجداسات‬ ‫وابن شيخان ذو القوافي اللواتي‬
‫راسخ في العلوم ذو ملكات ‪4‬‬ ‫«ؤوهو يسمي محمدا سالي‬
‫من ولي العلم وهو قطب الحداة ‪4‬‬ ‫بعض‬ ‫سماه‬ ‫اليان‬ ‫ظط وبشيخ‬
‫عنه‬ ‫والوقائع‬ ‫الفتوحات‬ ‫ط ف‬

‫ل(وله في المدځ ك من قصيد‬


‫وسواهم من العظام السراة ‪¢‬‬ ‫لإ سيّما في اللوك ال سعيد‬
‫الياة ‪4‬‬ ‫بطول‬ ‫منطقا‬ ‫حلا‬ ‫الم‬ ‫سال‬ ‫نجل‬ ‫ل والحضرمي‬

‫م منن شذ شذرارتات ې‬ ‫ٿو جاء في السادة اللوك بني سلطلان عنه العديدُ‬
‫السّابغات ‪4‬‬ ‫فاق اتقانه على‬ ‫وله في الفتوح نظمْ بَديع‬
‫عنه في توبة ولي موعظات ‪4‬‬ ‫مستطلاب‬ ‫مخمس‬ ‫ونظام‬
‫زكي الأخلاق والعاطفات ‪4‬‬ ‫ب‬ ‫اللذ‬ ‫مسلّم‬ ‫فتى‬ ‫ي وسعيد‬
‫في يکتى فليس مجهول ذات ۽‬ ‫طإالمجيزيّ نسبة وأبا الصو‬
‫عاش في ل ساد ومُلوكِ أرغدوا عيشه بطول الياة»‬
‫فضلوا غيرهم بحسن صفات ۽‬ ‫لڍ سيّما فيصل وتيمور من هم‬
‫منتظمات ‪4‬‬ ‫السّلك‬‫جاءء في مدحهم بنظم جمان‬
‫ف‬ ‫ولال‬
‫بل وأبو صخر الفصيح فتى يعرب سيف من السراة الأباة ‪4‬‬
‫والقسّمات ‪4‬‬ ‫باليان‬ ‫شعره‬ ‫ل وهو من ال بوسعید تحلیٰ‬
‫شاعر مُفلق أخو نفغات ‪4‬‬ ‫ب وهلال سليل بدر بن سيف‬
‫عبقري ومن ذوي الفخرات ‪€‬‬ ‫وهو من ال بوسعید ثمام‬
‫الدرجات ‪4‬‬ ‫لارفع‬ ‫ترقى‬ ‫قد‬ ‫ال سعيد‬ ‫بمدځ الملوك‬
‫والمُكتى أبا سلام سُليما ن سعد أبوه نجل الهُداة ‪€‬‬
‫فصيح‬ ‫أديب‬ ‫کكندة‬ ‫من‬ ‫ي هو‬

‫ا‬
‫من خروص ومن ذوي اخيرات ب‬ ‫نيل‬ ‫ودا‬ ‫يدعی‬ ‫ل وفصيح‬
‫باهرات ‪4‬‬ ‫قصائد‬ ‫ذو‬ ‫شاعر‬ ‫لإحد أي فى سيد أبن‬
‫ل وأريب من ال رمضان يدعَى‬
‫ممحسنا وهو من ذوي العرفات ‏‬
‫المبهجات ‪4‬‬ ‫القصائد‬ ‫عر أبدى‬ ‫الشًا‬ ‫مُسلّم نعم ذا‬ ‫ل من بوه‬

‫جَبهات چ‬ ‫معشر‬ ‫من‬ ‫حارڻي‬ ‫لإوالمسمى بجمعصة بن سَلم‬


‫كعقود الواهمر الباهرات ‪4‬‬ ‫مستطابا‬ ‫جیيدا‬ ‫جاء‬ ‫ب شعره‬

‫ذاك عبدالرهن ذو المعرفات ‪4‬‬ ‫حلاحل أرعي‬ ‫لإوأديب‬


‫من ريام ومن كرام أباة‬ ‫لناصر في الأنام يى أو‬
‫كنغور تفتر من فيات ‏‬ ‫عجيب‬ ‫بديع‬ ‫أن‬ ‫ل‪ç‬إبنظام‏‬

‫الطبقة الثانية ‪ :‬من الشعراء انجيدين من فم المجموعة من الشعر أو‬


‫بعض من القصائد أو المقطعات ‪ ٠‬ويقل فيهم من له ديوان ‏‪:‬‬

‫الذكريات ‪4‬‬ ‫ېله‬ ‫صاغ‬ ‫سمْعَ‬ ‫ونتف‬ ‫هولاء‬ ‫أسماء‬ ‫ت هات‬


‫الأراة ‪4‬‬ ‫الکراه‬ ‫سعد‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫لالمُسمَى مُحمّداً نجل سيف‬
‫تتحلي به صدور الرواة ‪¢‬‬ ‫وأنيقا‬ ‫رائقا‬ ‫جاء‬ ‫ل شعره‬
‫التقاة چ‬ ‫ابن‬ ‫البكري‬ ‫اي‬ ‫نجل‬ ‫لإوالأديب الذكي ذو العُرف عيسى‬
‫ت ونظام جوهر الشّفهات ‪4‬‬ ‫والصو‬ ‫والخطابة‬ ‫الخطٌ‬ ‫لإرائق‬
‫ن جمال الكتاب فخر النحاة ‪4‬‬ ‫دا‬ ‫النثقف‬ ‫يوسف‬ ‫ت وأبو‬
‫الجيب‬ ‫طاهر‬
‫النكتات ‪4‬‬ ‫طيب‬
‫لمن أبوه لحميّس يوسفي‬
‫عقد در يزهو بيد فاة»‬ ‫تشعو محم بديع يُحاکي‬
‫بالَغمات ‪4‬‬ ‫السامعين‬ ‫أطرب‬ ‫لوإذا ما شّدا بأيات شعر‬
‫هو في الشعر طيّب اللهجات ‪4‬‬ ‫لوأديب من ال نبان ندب‬
‫کے ا‬
‫ن أريب ومن ذوي الخبرات د‬ ‫سليما‬ ‫نجل‬ ‫عبدالإله‬ ‫وإذاك‬
‫منقاه لال همدان ياي ۽‬
‫في كناياته وفي التوريات ‪±‬‬ ‫خصوصا‬ ‫جيد وجَزْل‬ ‫لاشعه‬
‫المعرفات ‪+‬‬ ‫من ذوي‬ ‫قصّاب‬ ‫ال‬
‫«إوسعود فتى سعيد الذي من‬
‫مُستطاب يوي غريب اللات ‪%‬‬ ‫بيغ‬ ‫الباني‬ ‫جَيد‬ ‫ل«إشغره‬
‫في علاج الأمراض ذو خبرات ‪%‬‬ ‫لإولبيب من الفوارس اس‬
‫ذو معان في النظم مُبككرات ‪+‬‬ ‫بن راشد ذاك يدعي‬ ‫لإبسّعيد‬
‫مشي القصائد العقطرات ‪4‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الحضري‬ ‫ل وفتی ماجحد‬
‫ذا معان في الشعر مُستظرفات ‪$4‬‬ ‫لإوهو يلعي مُقرّضاً عفرا‬
‫ذي عَفاف وذي قى وأناة ‪4‬‬ ‫لإوالمىمى بسالم نجل سيف‬
‫الغاليات ‪4‬‬ ‫الجواهر‬ ‫يحکي‬ ‫عنه‬ ‫وهو من ال بوسعيد نظام‬
‫وذات ‪4‬‬ ‫قدر‬ ‫جلیل‬ ‫بعلي‬ ‫لإوأديب من الشوامس يدعى‬
‫نظاما‬ ‫البديع‬ ‫منصور‬ ‫نجل‬
‫نشوات ‪4‬‬ ‫ساعه‬ ‫من‬ ‫جالب‬ ‫ورقيق‬ ‫مُشيرّق‬ ‫نشيد‬ ‫ب ذو‬
‫الأباةك‬ ‫نجل‬ ‫عبدالاه‬ ‫ذاك‬ ‫عقري‬ ‫طيِيءِ‬ ‫من‬ ‫طوأديب‬
‫مُحكمًا قد حلا من الوصّمات ‪4‬‬ ‫شعرا‬ ‫إن أبوه محمد حاك‬
‫ذو مناظم وضح مُعجبات ‪¢‬‬ ‫ها تمي‬ ‫ر‬ ‫ل وأديب‬
‫ذي العلم عبدالڭة بر وذو هُّدى وئقاة ‪4‬‬ ‫ل ذاك يعقوب‬
‫هم يُدعى كرم نفس وذات ‪#‬‬ ‫ل والأديب ابن ا من بابرا‬
‫شر كالمرائس اجتلاة‪€‬‬ ‫لمن غيدان نسبة يتجلى‬
‫الأساة‬ ‫نجل‬ ‫المسكري‬ ‫م‬ ‫لإرأديب يدعى بسيبف فتى سا‬
‫فاتل مه بأحسن النغمات ئ‬ ‫لجاء نظم عنه رققيق جيل‬

‫‪— ۲‬‬
‫الجر الناني‬

‫يُدعى‬ ‫لإوعريق اليان أحد‬

‫‪FE‬‬
‫الخبرات ‪$‬‬ ‫صاحب‬ ‫الشرق‬ ‫شاعر‬
‫السّراة ‪4‬‬ ‫الكرام‬ ‫الحارث‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫ي جل عبدالاله من خير ټيت‬
‫إن شداها الحذاق في التدوات ‪4‬‬ ‫مسکا‬ ‫يۆ أدياته‪ .‬ضوع‬
‫اللكتات ‪4‬‬ ‫طيّب‬ ‫النظم‬ ‫حسنَ‬ ‫لبیب‬ ‫سعيدا‬ ‫یسمی‬ ‫يل وأديب‬

‫حارئي ومن ذوي المكرمات ‪4‬‬ ‫بوه‬ ‫يدعی‬ ‫الأنام‬ ‫في‬ ‫ٍ دا‬
‫المحصنات ¦‬ ‫من‬ ‫ئرل‬ ‫‏‪¿QÛ‬‬ ‫حرة‬ ‫رشد‬ ‫من ُهل‬ ‫الصاحات‬ ‫رمن‬
‫ذا عیسی بن صالڂح ذي التقاة ‪4‬‬
‫نبل حَمدون ابن شم سرة ب‬ ‫شهم‬ ‫جد‬ ‫يدعی‬ ‫ي وأديب‬
‫‪9‬‬
‫النغمات ‪4‬‬ ‫أخو‬ ‫بها‬ ‫يتغتى‬ ‫حسانِ‬ ‫قوف‬ ‫له‬ ‫حارلي‬
‫واسع الاطلاع والحرات ‪4‬‬ ‫عجقري‬ ‫مۇرخ‬ ‫لإ وأديب‬
‫التقشاة ‪#‬‬ ‫عين‬ ‫عبدالاله‬ ‫ين‬ ‫م ذاك يدعی محمدا غبل نورالد‬
‫المكرمات «‬ ‫ذوي‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬وسخاء‬ ‫ط ساني من ‪ ۳‬فضل ومجد‬
‫ن فكل دراكة ذو أناة؛‬
‫البہهكنات ‪#‬‬ ‫مباسم‬ ‫خسنا‬ ‫فاق‬ ‫نظم ف‬ ‫‪$‬وکلا ذينِا‬
‫معرفات «‬ ‫أخا‬ ‫فاضلا‬ ‫ديا‬ ‫ب والريع بن الم من کان برا‬
‫بالىفشات ‪#‬‬ ‫العقول‬ ‫واسترق‬ ‫المعالي‬ ‫رائقات‬ ‫الشعر‬ ‫ل أودع‬
‫متاه إلى المُسيّب ياي‬ ‫‪ 0‬وهلال ‏ بن س ابن جود‬
‫سيّما في النسيب إن قيل هات ‪#‬‬
‫بساعيه قد رق الذروات *‬ ‫خروص‬ ‫من‬ ‫‏‪ ¦j‬وأديب مقف‬
‫شعره فاق لول الصدفات ‪#‬‬ ‫ٍ ذا سلیمان أي فتى خلف من‬
‫من كبار وسادة جَبهات‪#‬‬ ‫جيل‬ ‫الور‬ ‫من‬ ‫بوأديب‬
‫—‬ ‫‪L۳‬‬
‫ذو نظام على أساليب ياني ‪4‬‬ ‫ذاك خدن الصفا على بن جبر‬
‫الجلسات ‪%4‬‬ ‫طيب‬ ‫القول‬ ‫طب‬ ‫ل والأديب البكري مُوسى بُن عيسى‬
‫والمشكلات ‪4‬‬ ‫العلوم‬ ‫غویص‬ ‫ف‬
‫طلم يزلى مولع بنظم بحوث‬
‫فطنات ‪4‬‬ ‫ذو‬ ‫النظام‬ ‫ف‬ ‫حاذق‬ ‫لإوأديب من كندة وبصير‬
‫الرحلات ‪4‬‬ ‫مکثر‬ ‫العلم‬ ‫ف‬ ‫هم‬ ‫ل ذاك يُدعى سليل أحمد إبر‬
‫الثقات ‪4‬‬ ‫نجل‬ ‫عبدالاله‬ ‫ذاك‬ ‫لإ والأديب ابن أحمد بن جود‬
‫معرفات ‪4‬‬ ‫وذو‬ ‫شاعر‬ ‫كاتب‬ ‫ودين‬ ‫صلاح‬ ‫ذو‬ ‫ی الحسيني‬
‫الخبرات ‪4‬‬ ‫صاحب‬ ‫ہج ِ خلفان‬ ‫خطاً‬ ‫مقلة‬ ‫ابن‬ ‫حکی‬ ‫قد‬ ‫ی نه‬

‫ذكريات ‪4‬‬ ‫حلا‬ ‫عنه‬ ‫نظاما‬ ‫لمن أبوه محمد الغتسي فائل‬
‫المعرفات ‪4‬‬ ‫ذو‬ ‫الاله‬ ‫عبد‬ ‫وهو‬ ‫ل وأديب من كندة نبل سيف‬
‫وأناة ‪4‬‬ ‫وعفة‬ ‫صفاء‬ ‫ذو‬ ‫وأريب‬ ‫نظڵامه‬ ‫نخلې‬

‫العاطفات ‪4‬‬ ‫أخو‬ ‫محمودنا‬ ‫هو‬ ‫ل( وفتى ينتمي لال خصيب‬
‫لمن أبن محمد فبارڭ‬
‫مبتکرات ‪4‬‬ ‫اليان‬ ‫معاني‬ ‫من‬ ‫ل وأديب من ال كلبان أبدى‬
‫في سباق الأشعار بالفوز ياتي ‪4‬‬ ‫لذاك يدعي بسالم بن علي‬
‫شعن في سطوره لعات“‬ ‫لوأديب من العاول أبدى‬
‫النجيب إبن الاباة ‪4‬‬ ‫نعم هذا‬ ‫ناصرا ذاك نجل سام يُدعى‬
‫كاتب بارع فصيح الهاة»‬ ‫خر‬ ‫لسدران‬ ‫می‬ ‫نل وأديب‬
‫فقرات ‪4‬‬ ‫لا‬ ‫شعره‬ ‫من‬ ‫هات‬ ‫عبدالإاله نجل علي‬ ‫ذاك‬
‫البہجات ‪4‬‬ ‫صوته‬ ‫أساجيع‬ ‫ف‬ ‫الفليتي‬ ‫سيف‬ ‫نجل‬ ‫ت وسليمان‬
‫ذاك يدعى بناصر في السمات ‪4‬‬ ‫ألعي‬ ‫مُهذب‬ ‫لوأديب‬
‫ذو قواف رقيقة رائقات ‪4‬‬ ‫لمن أبوه محمد هاشمى‬
‫فهو في الشعر من ذوي الخبرات ۽‬ ‫ظل والمُسمَى حراس نبل شيط‬
‫‪E 7 TO‬‬
‫فهو يُغنيك عن غنا المُطربات ‪€‬‬ ‫يشدو‬ ‫انحافل‬ ‫ف‬ ‫قام‬ ‫ی وإذا‬

‫ب(وعلي فى شنوت ابن خلفا‬


‫السمرات ‪¢‬‬ ‫مہا لدی‬ ‫وترم‬ ‫وعقودا‬ ‫قلائدا‬ ‫ما‬ ‫لهات‬
‫السراة ‪4‬‬ ‫بوسعید‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫وفصيح‬ ‫مثقف‬ ‫وأديب‬
‫نفغات ‏‬ ‫وذو‬ ‫نظامة‬ ‫عبدالله‬ ‫نجل‬ ‫محمدا‬ ‫يدعى‬ ‫ذاك‬
‫وأباة چ‬ ‫أماحجد‬ ‫کرام‬ ‫من‬ ‫لإوأديب من ال عَبرة ندب‬
‫نظمه رائق حلا في الشفاة ي‬ ‫هو بدر بن سالم بن هلال‬
‫ذاك موسى العبري نبل الكماة ‏‬ ‫لإوأبو جابر سليل علي‬
‫صاح فاعجب من تلکم النفغات م‬ ‫هو ابدى السحر الحلال بنظم‬
‫ت وسليمان من هو ابن غمير ڪي من عبس اهل الثبات ‏‬
‫النغمات ;ر‬ ‫طيب‬ ‫حَسّن الصوت‬ ‫فصيح‬ ‫كذاك‬ ‫سام‬ ‫ب وابنه‬
‫تبعا من أيهما خطوات م‬ ‫لإوالأديان من هما فتياه‬
‫الشذرات مر‬ ‫صاغة‬ ‫الشعر‬ ‫قالة‬ ‫ل ذان موسى وناصر فهما من‬
‫ن الرواحي من کرم ثقات بي‬ ‫طوأخو البه سالم بن سلما‬
‫بالبتات چ‬ ‫شاعر‬ ‫ياریيه‬ ‫لا‬ ‫رقيق وجزل‬ ‫جيد‬ ‫شعو‬
‫الطبقة الثالئة ‪ :‬من الشعراء الجيدين الأئمة والملوك والأمراء الذين لحم‬
‫الدواوين المطبوعة أو الخطوطة أو لهم المجموعة أوالمقطعات ‪:‬‬
‫من بني الأزد عين كل الكماة ‪¢‬‬
‫قبل ان يظهر ادى بالدعاة ‪4‬‬ ‫ملكا كان في عمان عظيما‬
‫ريات ‪4‬‬ ‫فا‬ ‫يا‬ ‫اللر‬
‫بَهجات ‪¢‬‬ ‫مئه‬ ‫دوا الشعر‬ ‫وهناة‬ ‫سليمة‬ ‫ونوه‬
‫من ملوك ب ِني نا ‪.‬ن ‪.‬ذو الافتخار والىحوات ‪¢‬‬
‫الار‪-‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪.‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪.‬‬
‫وسليمان‬
‫ياك‬ ‫الجدذ‬ ‫الظفر‬ ‫وبلفظ‬

‫‪— 61£‬‬
‫من مَعانٍ بديعة وأأفات ‪€‬‬ ‫لإجاء في شع بكل غريب‬
‫لإحاك من شعره أفانين شت وبروداً مَوْضة حرات ‪¢‬‬
‫باسمات ‪¢‬‬ ‫باللها‬ ‫تفر‬ ‫عنه‬ ‫قصيد‬ ‫للمُعلْقات‬ ‫لإزاهت‬
‫الّقاة ‪4‬‬ ‫الهداة‬ ‫من‬ ‫سيد‬ ‫نجل‬ ‫راشد‬ ‫يَحُمد‬ ‫من‬ ‫وإمام‬
‫متقدات ‪4‬‬ ‫برزن‬ ‫بمعان‬ ‫وحسان‬ ‫شوارد‬ ‫قواف‬ ‫ذو‬
‫حصين جبرينَ شاخ الشُرفات ‪4‬‬ ‫بل والامام الرضي‪ .‬ذو البّر باني‬
‫طا المسمى بغرا جل سلطان أخو المكرمات والفرات ‪4‬‬
‫بالعظات ‪4‬‬ ‫غضونه‬ ‫في‬ ‫وأنی‬ ‫ت وهو من يغرب لقد رق شعرا‬
‫وهو من آل بوسعيد السَراة ¶‬ ‫ل‪ç‬إوسعيد‏ بن أحمد بن سعيد‬
‫الَمُواقي ‪4‬‬ ‫البيان‬ ‫مهج‬ ‫واقتفى‬ ‫ل قد رق العرش بعد موت أبيه‬
‫وكذا في الرثاء والذكريات ¶‬ ‫لإ عنه قد جاء في الغرّل شعر‬
‫نجل شاذان ابن شم هُداة»‬ ‫وأخو الفضل والعلى من خليل‬
‫صادق العزم واسع الحْطوات ‪€‬‬ ‫لذاك عبدالإله نجل سعيد‬
‫موعظات ‪4‬‬ ‫اسه‬ ‫نسیب‬ ‫من‬ ‫لفظا ومعنى‬ ‫عنه‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫راق‬
‫شاعر العصر طيّب المفخرات ‪%4‬‬ ‫ل‪ç‬إوسليل‏ ابه الأنيي بياناً‬
‫ل معدن العرف والعارف عبد الله في السبق ممحرز القصبات ‪4‬‬
‫«أدهش العقل نظم مقصورتيه وأرانا المُجاب من كل ذات‬
‫رع ذو المجد شاعر الرحلات¶‬ ‫لإوأبو الفضل ذا نحمّد الا‬
‫لم يرذ عنه غير عَذّب فُرات ‪4‬‬ ‫حارثيٰ‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫نبل‬
‫وقواف بَهية بهجات‪4‬‬ ‫لذو أراجير رائعات حسانِ‬

‫الطبقة الرابعة ‪ :‬الذين هم أعلم الشعراء وأشعر العلماء وهؤلاء شعرهم‬


‫مَدَوّن مطبوع‬

‫‪ ٦‬س‬
‫غير من ذكرهم بذا النظم اڳ‬ ‫لو أطلت فكرك دهر‬ ‫يؤل تبد‬

‫وهُم لعمري ثلاثة أحمد ابن النظر من هو صادق اللهجات‬


‫القضاة ‪“$‬‬ ‫قاضي‬ ‫عبدالاله‬ ‫بن‬ ‫ن‬ ‫الأصل جحد ن سلیما‬ ‫ي وهو ف‬

‫هكذا جاء عن أولي اخيرات‬ ‫يوبنو النظر هم من النعب أصلا‬


‫لإ قّض الشعر في الشريعة والد ين وأخبار من مضى والعظات ‪4‬‬
‫لإوالخيلي ذو العلوم سعيد ابن خلفان كاشف المعضلات ‪4‬‬
‫«إالإمام المحقق المّدوة البّت زكي الفعال خير النقات¶‬
‫الحداة ‪4‬‬ ‫لكا‬ ‫سني‬ ‫لالا‬ ‫ل‪c‬إأشرقت‏ في السلوك عنه قواف‬
‫بمفات ‪4‬‬ ‫تحُذده‬ ‫لا‬ ‫باهر‬ ‫يژوله في وقائع الحرب نظم‬
‫لإولكم في العلوم عنه نظام‬
‫صر الأعيّ ابن القاة»‬ ‫بڑوابو ملم فتى سام نا‬
‫تات ‪4‬‬ ‫الحبر‬ ‫لذا‬ ‫نسبه‬ ‫تمي‬ ‫لالرواحي مَنْ لبهلان أيضا‬
‫العاة ‪4‬‬ ‫وخير‬ ‫مستہېض‬ ‫خير‬ ‫أديب‬ ‫وبر‬ ‫علامة‬ ‫هر‬
‫كالمُعجزات ‪4‬‬ ‫تكون‬ ‫فكادّت‬ ‫الْر‬ ‫قصائده‬ ‫لا‬ ‫‪ 3‬تلت‬

‫الجر الثالث‬
‫الطبقة الخامسة ‪ :‬من الشعراء جهابذة العلماء الذين لم الأراجيز في‬
‫الأديان والأحكام والسير والاداب وغير ذلك ‪ ٠‬ك انهم قرّضوا الشعر في‬
‫اجوبة مسائل وفي فنون مختلفة من مثل الحكم والواعظ والنصائح ‪:‬‬

‫الهُداة ‪4‬‬ ‫کبار‬ ‫هن‬ ‫فاغدده‬ ‫النغعمة‬ ‫وذو‬ ‫الفقه‬ ‫العبيرية‬ ‫‪ #‬ذو‬

‫هم من كندة ذوي المكرمات ‪#‬‬ ‫ءالمُسمَى محمّداً نجل إبرا‬


‫‪— ۷‬‬
‫سعد‬ ‫نجل‬ ‫الصائفي‬ ‫بل بعده‬

‫جاءء من ربا عظم ابات“‬ ‫صل أرجوزة حوت علم شرع‬


‫الدعاة‪4‬‬ ‫خير‬ ‫الاله‬ ‫عبد‬ ‫ين‬ ‫َد أن الإمام ذا الفضل نورالد‬
‫كاشف المُعضلات والمشكلات ‪4‬‬ ‫يمن هو السالمَي نجل حميد‬
‫شذرات ‪4‬‬ ‫من‬ ‫الصَائَفي‬ ‫لكم‬ ‫زنةقح الفكر منه ما صاغه ذا‬
‫حاصلات ‪4‬‬ ‫من‬ ‫ليس فه‬ ‫منه ما‬ ‫وألقى‬ ‫فيه‬ ‫بالزيد‬ ‫‪ 3‬أن‬
‫رغبات ‪4‬‬ ‫هواه عن‬ ‫فكل‬ ‫قى‬ ‫ب فتجلی ‪ 0‬عن جوهر را‬
‫الطلعات ¶‬ ‫مُشرق‬ ‫عنه‬ ‫رجز‬ ‫وفقه‬ ‫دين‬ ‫أصول‬ ‫ونی‬

‫عامر من ذوي العلوم التقاة‬ ‫ل وأبو مالك سیل يس‬


‫الصّفات ‪4‬‬ ‫نقي‬ ‫فاضل‬ ‫قُدوة‬ ‫من بي مالك رضي زکي‬
‫رجز يستنير في ااصفحات ‪¢‬‬ ‫نظام‬ ‫المرام‬ ‫غاية‬ ‫له‬ ‫ي من‬

‫ا مرجعا صار في الورى ورئیسا‬


‫لمات ‪¢‬‬ ‫وذي‬ ‫فتح الأكمام ع‬ ‫من‬ ‫اليب‬ ‫ل والفقيه‬
‫بوه‬ ‫سيف‬ ‫الأغبري‬ ‫يل ذلك‬
‫صار في مقط ری القضاة ‪€‬‬ ‫وجا‬ ‫علامة جليلا‬ ‫يل کان‬
‫ومُجيد في نظمه الشذرات»‬ ‫فقيه‬ ‫كذاك‬ ‫سالم‬ ‫وابه‬
‫برزت بالفوائد الهجات ‪4‬‬ ‫شان‬ ‫أي‬ ‫لا‬ ‫وأراجزە‬

‫ن السيابي من تقاوۇ هُداة‬ ‫خلفا‬ ‫والفقيه اللحرير ذو السلك‬

‫جحيع العلوم والمعرفات ‪4‬‬ ‫في‬ ‫لمن أبره جُميل هو بر‬


‫لإ مرجعا كان في الفتاوي ولي الأحكام بل كان فاتح الرتبات ‪€‬‬
‫إوفتى ناصر هو الحير منصو ر جيل التقريض والأنورات ‪4‬‬
‫في رضا الله طيّب الخدمات ‪4‬‬
‫وأراجيزه بدت مشرقات‪4‬‬ ‫لإ وقوافيه كالدراري تلاا‬
‫‪ ۸‬س‬
‫مة هذا الزمان ذو المكرمات ‪€4‬‬ ‫لإوفقيه مُؤْرّخ وهو علا‬
‫فأراجيز من الرإئعصات ‪€‬‬ ‫لإالسيابي سام بن جود‬
‫د الأنام المين الخافيات»‬ ‫لإسيّما نظمه المُسمّى بإرشا‬
‫لإوفتى شامس محمد الحبر سير العلوم والخرات ‪€‬‬
‫ل(وهو يمى لال بطاش الشُمْ أَفَل الفاخر الجَبهات»‬
‫عه يكفي سلاسل الذهب الإتريز لفيه من كنوز الياة»‬
‫الطبقة السادسة ‪ :‬العلماء والقضاة الموجودون في القرن الرابع عشر من‬
‫الحجرة ‪ 2‬والذين قضوا نحبهم في خلاله ‪ .‬وهؤلاء قرضوا الشعر في فنون مختلفة‬

‫من العلم والأدب ولم توجد م أراجيز في الأديان والأحكام إلا البعض‬
‫اليسير ‪:‬‬

‫من هُداة وقادة وقصضاة ك‬ ‫«قالة الشعر من أولي العلم جم‬


‫«نذكر البعض منم باختصار ليس من وُسيعنا على الكل ناني ‏‬
‫في `‪ ٠‬صفحات ‪4‬‬ ‫درنوه‬ ‫رجز‬ ‫عنم‬ ‫يأت‬ ‫لى‬ ‫الذين‬ ‫وأولاء‬
‫في ضروب عديدة مُبېجات ‪4‬‬ ‫لإبل أن عنم نظام مُفيد‬
‫القاة“‬ ‫حليف‬ ‫عالم زاهد‬ ‫لمهم البر ماجد بن خيس‬
‫عنه في حكمة وفي موعظات ‪¢‬‬ ‫لمن بني عبرة نظام تبدى‬
‫واللكتات ‪4‬‬ ‫اليراع‬ ‫رب‬ ‫عبدالل‬ ‫الف‬ ‫العام‬ ‫واه‬
‫والعبرات ‪4‬‬ ‫الدموع‬ ‫في‬ ‫سيّما‬ ‫أنيقا‬ ‫بديعا‬ ‫نظمه‬ ‫أت‬ ‫لمن‬
‫ل والأيب العامة الاجد المشهور بالفضل عين كل القضاة ‪4‬‬
‫ل راشد نجل سيف الراشد اللمكي أكرم بذا الجليل الصفات ‪¢4‬‬
‫لنظمه جاء في فصائل علم وسلوك وحكمة وعظات ‪¢‬‬
‫‪— ۹4‬‬
‫والأناة»‬ ‫الغلا‬ ‫بيت‬ ‫من خليل‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫جد‬ ‫الفضل‬ ‫ل وآخو‬
‫وزكيا كربيمٌ نفس وذات‬ ‫علامة وشهما جريئا‬ ‫ب کان‬
‫الضحوات ب‬ ‫یتجڵى كالشمس في‬ ‫مفيدا‬ ‫عحيا‬ ‫بدا‬ ‫قد‬ ‫بل نظمه‬
‫خحبرات به‬ ‫ذا‬ ‫کان‬ ‫قد‬ ‫بسعید‬ ‫يدعی‬ ‫الرواشد‬ ‫من‬ ‫ل وفقيه‬
‫التسميات ‪%4‬‬ ‫نقا‬ ‫ڏين من‬ ‫وکلا‬ ‫اسم أيه‬ ‫ما‬ ‫سألت‬ ‫بل مد إن‬
‫محكمات ڦدٌّ سن من جنات ‪4‬‬ ‫مشرقات‬ ‫بدت‬ ‫عنه‬ ‫بل وقواف‬
‫هو من كندة ومن جبهات‬ ‫لإوفقيه يسمي سليمان بر‬
‫‪$‬‬

‫طائلات“‬ ‫وذو‬ ‫دراكة‬ ‫لم‬ ‫لمن أبوه محمد نعم ذا العا‬


‫والدي راشد سما بصفات ‪4‬‬ ‫لإوامكنى أبا الرشيد الخصيبي‬
‫داب فاشْمُمٌ نفائحا منه تاتى ‪4‬‬ ‫لإحاك نظم الأشعار في العلم واا‬
‫الغمات ¶‬ ‫لإوأبو الخير نجل غابش البْشيي عبدالاله ذو‬
‫التقاة ‪4‬‬ ‫حليف‬ ‫زاهد‬ ‫ورع‬ ‫نزپيه‬ ‫وقاض‬ ‫علامة‬ ‫هو‬

‫ن الخروصتي من کبار دهاة‬ ‫لإوالفقيه الجليل نبل سليما‬


‫يزدري بالفرائد الغاليات ‪¢‬‬ ‫بديع‬ ‫نظام‬ ‫ذو‬ ‫ذاك‬ ‫جمد‬

‫ل المي لطي الأباة»‬ ‫لإوالفقيه الوجيه عيسى فتى صا‬


‫يصدر الأمر منه بين القضاة¶‬ ‫رئيسا‬ ‫في منصب القضاء‬ ‫صار‬
‫تلالا كالبدر في الظلمات ‪4‬‬ ‫«وقواف له أتت باهرات‬
‫انتساباً إلى غُيدان يأ‬ ‫وود سليل خلفان من هو‬
‫لإبقواف أن عقائل غر تباهى ملاحة عطلرات ‪¢‬‬
‫لإوالفقيه العزري ذو الفضل عبدالة نجل لعامر من ثقات ‪%4‬‬
‫صاح مل نوه بكل التفات *‬ ‫لنظمه رائق العالي فيد‬
‫«إوامكني أبا الوليد سعوؤُ بُ حُميّد من ارتقى الذروات ‪4‬‬
‫العزمات ‪%‬‬ ‫واقد‬ ‫الفكر‬ ‫اقب‬ ‫وشهم‬ ‫نيل‬ ‫علامة‬ ‫ل هو‬
‫‪— ۰£‬‬
‫وهات ې‬ ‫صاح‬ ‫لإنظمه ي مسائل الشرع أبدى‬
‫منه‬ ‫فال‬ ‫عجباً‬
‫لإوسعيد سليل ناصر السيفي حبر من القضاة الهداةك‬
‫ڑم سؤال له وم من جواب‬
‫الثقات ‪4‬‬ ‫القضاة‬ ‫من‬ ‫راشدي‬ ‫لإوفقيه من العوامر حبر‬
‫أباة»‬ ‫من‬ ‫محمد‬ ‫وأبره‬ ‫لإذاك سفيان راق نرا ونظما‬
‫امأثرات ‪4‬‬ ‫ذي‬ ‫عبدالاله‬ ‫بن‬ ‫لإوسليل الإمام ذي الفضل نور الد‬
‫عند كل الرواة‬ ‫نظمه راق‬ ‫وفقيه‬ ‫عالم‬ ‫ذاك‬ ‫لحد‬
‫خائض الزات‬ ‫مة الشهم‬ ‫لإوالرقيشي نجل سالم العلا‬
‫شمري سم العدا والبغاة‬ ‫«إاليىمى مُحمَّدا لوزعي‬
‫باهر الفقرات ‏‬ ‫جاء‬ ‫عنه قد‬ ‫لإشيف السمع من طرائف نظم‬
‫بژوسعيد سليل أحمد من كنبدة حبر دراكة ذو أناة چ‬
‫عنه ولي قراءها نفحات ‏‬ ‫يإأشرق الكون من مناظم جاءت‬
‫الرإئقات ‏‬ ‫الشمائل‬ ‫ذو‬ ‫جد‬ ‫غد‬ ‫نجل‬ ‫الفقيه‬ ‫لإوالازيب‬

‫المرتحجات چ‬ ‫وفاتح‬ ‫خاف‬ ‫کل‬ ‫يلالسليمي شائع الصيت بدي‬


‫باهرات ‪4‬‬ ‫جبجخسنېا‬ ‫تائلهات‬ ‫ل له من بات فكر فصاح‬
‫صار مفتى الورى رئيس القضاة ‪4‬‬ ‫ل‪c‬إوالفقيه‏ العبري نجل سعيد‬
‫معشر کرم ‪7‬‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫فاإبرا‬ ‫عنه‬ ‫سألت‬ ‫إن‬ ‫امه‬
‫بنظام‬ ‫اسماعنا‬ ‫شتف‬ ‫ب هات‬
‫عاطفات)‬ ‫أخو‬ ‫کندة‬ ‫هن‬ ‫هم‬ ‫«إوالفقيه ابن سيف البر إبر‬
‫نكتات ‏‬ ‫جلا‬ ‫وم‬ ‫رائقات‬ ‫‪ 5‬جلا نظمه فوائد علم‬
‫الفقات ‏‬ ‫ابن‬ ‫الفارسي‬ ‫جمد‬ ‫يإوفقيه يدعى بنجل زير‬
‫هو من ال غيث البہات‬ ‫سلم‬ ‫بن‬ ‫راشد‬ ‫بن‬ ‫وسعید‬
‫بظام يفتر في الصفحات‪4‬‬ ‫وياني‬ ‫يقضى‬ ‫زنبار‬ ‫في‬ ‫إصار‬
‫ہے ‪— £١١‬‬
‫الطبقة السابعة ‪ :‬القضاة الموجودون بهذا القرن الخامس عشر › وهؤلاء‬
‫قرضوا الشعر في أسئلة وأجوبة فقهية وغير ذلك من فنون الأدب ‪:‬‬

‫هو من ججملة القضاة السراة‬ ‫لإحد نجل سيف البوسعيدي‬


‫وهو من سادة ومن جہات ب‬ ‫بلا شعره زاهر يفوق الاأقاحي‬
‫مالكيٰ من النقات التقاة‬ ‫لإوفتى عامر سعود فقيه‬
‫من جني النحل عند کل الرواة‬ ‫حلا‬ ‫فهو‬ ‫نظامه‬ ‫من‬ ‫ق‬ ‫ب ما‬
‫التقاة ‪4‬‬ ‫خذن‬ ‫عبدالاله‬ ‫شد‬ ‫الرا‬ ‫سال‬ ‫الإمام‬ ‫ب وسليل‬
‫سبيل الدناة‬ ‫ئي‬ ‫قط‬ ‫دنا‬ ‫ما‬
‫وأباة‬ ‫أجلڵلة‬ ‫کكبار‬ ‫من‬ ‫نيه‬ ‫طي‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫«إوفقيه‬
‫بهجات ‪4‬‬ ‫وضاءة‬ ‫جاءت‬ ‫عنه‬ ‫هاشم ذاك نجل عیسی قواف‬
‫من ذوي العلم والهدی والأناة ك‬ ‫الهتا‬ ‫بن‬ ‫بخالد‬ ‫ل واملسمى‬
‫شعره لي سطوره قبسات‬ ‫ي وهو ينمي لال بطاش ادى‬
‫حلف وهو من خروص الهُداة‬ ‫بوه‬ ‫سعيدا‬ ‫يدعی‬ ‫ل وفقيه‬

‫الظلمات “‪4‬‬ ‫في‬ ‫كالبدر‬ ‫يلالا‬ ‫ومفيدا‬ ‫رائقا‬ ‫جاء‬ ‫ب نظمه‬


‫في القريض البديع مطبوع ذات ‪4‬‬ ‫لإ والأديب الفقيه من هو أضحى‬
‫العاطفات ‪4‬‬ ‫ذا‬ ‫عبدالاله‬ ‫نجل‬ ‫سرور حُميدا‬ ‫ل ذاك يدعى أبا‬
‫ثقات ‪4‬‬ ‫من‬ ‫محمد‬ ‫بوه‬ ‫من‬ ‫لإوفقيه يدعى بسيف نيل‬
‫أمجتسا بأحسن الذكريات ‪4‬‬ ‫شعر‬ ‫قوائي‬ ‫جلا‬ ‫ب فارسي‬
‫لإوالسمى مدا بن علي‬
‫ي راق نظما بل راق في الناس صوتا‬

‫‪— ۲۱£‬‬
‫خاعمشة‬

‫الخطوات ‪4‬‬ ‫واس‬ ‫الفكر‬ ‫واقد‬ ‫ليا رعى الله فيصل بن علي‬
‫دوخوا الأْض بالقنا والظباة ك‬ ‫هو من نسل سادة وملوك‬
‫القافة الرتضاة ‪4‬‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫يفي التراث القوميّ أضحى وزير‬
‫مكتبات ‪4‬‬ ‫همّاته‬ ‫أنشت‬ ‫‪2‬‬ ‫لجع الكتب من ججيع النواحي‬
‫وع منها في الأعصر الخاليات ‪4‬‬ ‫المطب‬ ‫بل‬ ‫قام‬ ‫الخطوط‬ ‫ت وبطبع‬

‫الرغبات ‪¢‬‬ ‫كتب فيا وكثرة‬ ‫لأف العلم في عمان بنشر ال‬
‫حَلبات ‪4‬‬ ‫بيانه‬ ‫في‬ ‫دوا‬ ‫ار‬ ‫لأ شجّع الناظمين للشعر حتى اط‬
‫لهاك‬ ‫مُفيح‬ ‫وقبول‬ ‫نشاط‬ ‫للقريض‬ ‫صار‬ ‫ط’أفلذا‬
‫ذكرپاني ‪4‬‬ ‫ل وبشکر السلطان قابوس من أسّس ذا الشان تزدهي‬
‫و لهمكرمات‬ ‫أي‬ ‫منه‬ ‫ڑم له من فضائل نشرتها‬
‫منه‬ ‫نظمي‬ ‫ثم‬ ‫قد‬ ‫لاله‬ ‫ب وبحمد‬

‫تمت القصيدة المسماة سموط الجمان في أسماء شعراء عمان وبتامها تم‬
‫الجزء الأول من شرح هذهالقصيدة المسمّى بشقائق النعمان ويليه الجزء‬
‫الاي وله ‪:‬‬
‫شاعر الشرق صاحب الخبرات ‪4‬‬ ‫يدعي‬ ‫أحجد‬ ‫اليان‬ ‫إوعريق‬

‫‪— ۳1$‬‬
‫رقم الإيداع ‪۹٤/۲٤٢ :‬‬

‫سلطنة عمان‬ ‫طبع بالمطابع العامية ‪ -‬روى‬

You might also like