You are on page 1of 44

‫المحاضرة األولى‬

‫المتأمل في واقع حياة الناس يجد لكل منهم شخصية مختلفة ‪ ،‬ولكل منهم اسلوبه في‬
‫التعامل مع اآلخرين‬

‫‪ ‬فهذا يبتعد عن مواجهة اآلخرين خوفا من االنتقادات المتوقعة ‪،‬‬


‫‪ ‬وهذا يستعطف اآلخرين بالمبالغة في إظهار المعاناة ‪،‬‬
‫‪ ‬وهذا يلقي بأخطائه على اآلخرين ‪...‬الخ ‪،‬‬
‫وقد تحدث مشكلة من أحد الناس أو سلوكا غريبا‪ ،‬فنستغرب هذه التصرفات و ربما نتعامل‬
‫معها بأسلوب خاطئ ‪ ،‬ولكن لو تعرفنا على أنواع الشخصيات‪ ،‬الستطعنا أن نحللها ونتعامل‬
‫معها بالطريقة المناسبة ‪.‬‬

‫وقد تطرق علم النفس الى تصنيف الشخصية الى أنماط وجوانب وأنواع كثيرة ‪ ،‬واستند في‬
‫كل تصيف الى جانب معين كالجانب الفسيولوجي مثال أو الجانب الوجداني أو السلوكي‬
‫وغيره من الجوانب االخرى في االنسان‬
‫احد اخطائنا الشائعة اننا نتصور لكوننا اقارب او اصدقاء أننا يجب‬
‫ان يكون تفكيرنا واحد و مشاعرنا واحدة و بالتالي يجب ان تكون‬
‫ردود افعالنا تصرفاتنا حيال مشكلة معينة واحدة‬
‫و بمجرد رؤيتنا للمحيطين و هم يتكلمون أو يتعاملون بشكل مختلف‬
‫في موضوع او مشكلة معينة نبدأ في اساءة الفهم و الغضب و الشجار‬
‫و احيانا القطيعة‪.‬‬
‫هذا التصور خيالي تماما لو عرفنا ان افراد العائلة الواحدة و‬
‫االخوات االشقاء ممن عاشوا و تربوا في بيت واحد من الممكن‬
‫ممكن ان يكون بينهم اختالف و تباين شديد في انماط شخصياتهم و‬
‫بالتالي في تصرفاتهم و طباعهم‬
‫فهم النفس بصورة عميقة (معرفة جوانب تميزها و ضعفها)‬
‫فهم اآلخرين و التواصل معهم بفعالية‬
‫فهم الفروق الفردية الطبيعية بين الناس والتعامل معها بإيجابية‬
‫مخاطبة الناس بما يتناسب مع أنماطهم الشخصية مما يحقق نجاحا‬
‫أكبر في األتصال‬
‫فهم النفس بصورة عميقة (اكتشاف اسرارها و معرفة جوانب تميزها‬
‫و ضعفها)‬

‫تطوير النفس و تدارك أخطاءها وإصالح عيوبها وتقوية نقاط‬


‫ضعفها و استخدام نقاط القوة في اسعاد النفس و الغير‬

‫الثقه بالنفس‪,,‬وعدم المقارنه بينها وبين االخرين فلكل شخص نمط‬


‫معين يحكمه‪ ,‬مما يؤدي لإلسترخاء و عدم تكليف النفس ماال‬
‫تطيقه والحياة بعفوية وراحة و الوصول للتصالح مع الذات‬
‫معرفة نقاط ضعف اآلخرين ونقاط قوتهم و التواصل معهم بفعالية‬

‫فهم تصرفات من حولنا ومعرفة أسبابها ودواعيها‬

‫القدرة علي التكيف مع حياتنا االجتماعية ‪ ,‬على سبيل المثال ال الحصر فهم‬
‫شريك الحياة‪ ,‬فهم نفسيةاألبناء‪ ,‬فهم رؤساء و زمالء العمل‪.‬‬

‫مخاطبة المحيطين على كافة المستويات (االسرة‪ ,‬االقارب‪ ,‬الجيران‪ ,‬زمالء‬


‫الدراسة و العمل‪ ,‬الرؤساء) بما يتناسب مع أنماطهم الشخصية مما يحقق نجاحا‬
‫أكبر في التواصل بمرونة و سالسة‬
‫أوال ‪ :‬النمط المتفرد (القيادي)‬
‫‪Dominant‬‬

‫ثانيا‪ :‬النمط التعبيري (المؤثر)‬


‫‪Influential‬‬

‫ثالثا ‪ :‬النمط التحليلي (المنطقي)‬


‫‪Compliant‬‬

‫رابعا ‪ :‬النمط الودود (التقليدي)‬


‫‪Steady‬‬
‫إنسان حازم ال يتردد األمور عنده محسومة‪ ,‬ال يوجد عنده‬
‫خيارات في الوسط وبين هذه وهذه‬
‫يهتم بنتائج و ال يهتم بالتفاصيل ينظر للنهاية مباشرة ‪.‬‬
‫إنسان عملي يهتم باالنجازات العملية علي حساب العالقات‬
‫االجتماعية‬
‫شخصية مبادرة يحب أن يكون قيادي يريد أن يفرض سيطرته‬
‫علي اآلخرين‪.‬‬
‫يتخذ القرارات بدون تردد ‪ .‬سريع الرد‬
‫يقبل التحديات ‪ ,‬و يجتاز الصعوبات ‪ ,‬و يقهر المخاطر ‪ ,‬بشرط‬
‫أن تكون هناك نتائج‬
‫نادر ما يتردد بتصحيح األخطاء و حتى أخطائه الشخصية‪.‬‬
‫واضح و مباشر‬
‫شخصية فقيرة في رصيدها االنساني بسبب‬
‫عدم االهتمام بالعالقات االجتماعية و االسرية‬
‫شخصية مهيمنة و تحب فرض سيطرتها على‬
‫المحيطين‪.‬‬
‫نظرا لعشق تلك الشخصية لسرعة القرار و‬
‫االنجاز فهي ال تتحلى بالصبر و ال بحسن‬
‫االنصات و ال تظهر اهتماما كافيا باالخرين‪.‬‬
‫يميل الى التسلط و فرض النفوذ و لغة االوامر‬
‫الصارمة‬
‫يهتم بتحقيق النتائج على حساب مرؤسيه و ال‬
‫يعطيهم مساحة كافية للمناقشة و عرض‬
‫التفاصيل‪.‬‬
‫هذه الشخصية ان ارادت العمل على مواجهة عيوبها و اصالح نقاط‬
‫ضعفها " ما يطلق عليه علميا بالتعافي" عليها بذل مجهود اكبر في‬
‫االهتمام بالعالقات االنسانية و اعطائها المزيد من الوقت و التعاطف‬
‫و التحلي بالصبر و سعة الصدر و افراد مساحة للمناقشة و تبادل‬
‫الرأي و االستماع الى التفاصيل‪.‬‬
‫أمثلة للنمط المتفرد‪:‬‬
‫اغلبنا قد مر به مثل هذه الشخصية في العمل في صورة رئيس يتسم‬
‫بروح القائد القوي "احيانا المتسلط " ‪ ,‬او في سنوات الدراسة في‬
‫صورة "زعيم الشلة" او الطفلة التي تصر دائما على لعب دور‬
‫المدرسة مع صاحباتها لتجد متسعا لها في اصدار االوامر و النواهي‬
‫جذاب و ممتع و يتسم باإلبداع و التجديد‬
‫يرتاح للحديث و العالقات قبل البدء بأي مهمة‬
‫يعتمد علي المشاعر التخاذ القرارات‪.‬‬
‫يثار شعوريا بسهولة «حتى بالكلمات»‬
‫يستطيع التأثير علي اآلخرين‪.‬‬
‫لديه قابليه عاليه للمشاركة بالرأي ‪.‬‬
‫صاحب خيال واسع ‪,‬خياالته ال تنطلق من الواقع‬
‫مبدع من الطراز األول‪.‬‬
‫حبيبا رائعا في البدايات و لكنه يصبح ملوال‬
‫بعد فترة مما يدفعه للبحث عن قصة حب‬
‫جديدة‪.‬‬
‫قد تتحول تلك الشخصية من قمة الحب الى‬
‫قمة البغض في وقت قصير و قد تصبح‬
‫عدائية ايضا‪.‬‬
‫تقدمها محدودا في محيط العمل بسبب كونها‬
‫شخصية مندفعة او بسبب اتخاذ القرارات‬
‫بطريقة غير عقالنية او بسبب قدرتها‬
‫المحدودة على متابعة الخطط البعيدة و‬
‫التركيز على اهداف محددة لفترات طويلة‪.‬‬
‫بذل مجهود اكبر في تحري الحقائق بعيدا عن االنفعاالت‬
‫التحدث بشكل صريح و مباشر‬
‫الكف عن محاولة اكتساب االعجاب على حساب االمانة و االخالص‬
‫في العمل عليهم بذل مجهود اكبر في بحث التفاصيل و المتابعة و‬
‫التركيز لفترات طويلة النجاز اي مهمة عمل او لتحقيق اهدافا بعيدة‬
‫أمثلة للشخصية التعبيرية‪:‬‬
‫زميل يفتقر الي الكثير من العلم او الخبرة او المهارة المطلوبة و لكن‬
‫شخصيته الساحرة تمكنه باستمرار من الترقي‬
‫الرجل الذي يأسر القلوب (رشدي اباظة في رائعته الزوجة ‪)13‬‬
‫الفتاة التي تدمن البحث عن االعجاب في عيون من حولها و تهتم‬
‫بمظهرها و ثيابها و زينتها بشكل صارخ‬
‫مستمع جيد‪ ,‬محبوب و ودود‬
‫عالقته فيها نوع من الدفء و تسهل مصاحبته و يثق‬
‫بسهوله‪.‬‬
‫يستمتع بالصالت الشخصية و المسئولية المشتركة‬
‫يحب كل الناس ‪،‬لكن العالقة الشخصية مع اثنان‬
‫أو ثالثة‪.‬‬
‫يتجنب المخاطر إال إذا حصل علي دعم قوي‪.‬‬
‫متعاون مع اآلخرين من الطراز األول‪.‬‬
‫متفاني في خدمة اآلخرين و الوقوف لجانبهم‬
‫و ال يستطيع أن يرفض طلبا ألحد ‪.‬‬
‫كأنه شمعه تحترق لتضئ لآلخرين الطريق‬
‫التقليدية الشديدة و الخوف الدائم من التغيير‬ ‫‪‬‬
‫او الخروج عن المألوف و االمر الواقع‪.‬‬
‫ال تستطيع اتخاذ القرار بشكل واضح خوفا‬ ‫‪‬‬
‫من مخالفة االخرين و غضبهم بالتالي فهي‬
‫شخصية غير حاسمة‪.‬‬
‫ال تميل الى المبادرة او تغيير المسار خوفا‬ ‫‪‬‬
‫من فقدان االستقرار‪.‬‬
‫في العمل تفتقر الى شجاعة اتخاذ القرار و‬ ‫‪‬‬
‫تتجنب المخاطر تماما و لهذا تحتاج دائما‬
‫الى الشخصية القيادية ‪ D‬لتوجهها في‬
‫العمل و تتخذ لها القرار‬
‫بذل مجهود اكبر في التكيف بسرعة مع اي تغيير أو خروج عن المألوف و ان ال‬
‫تخشى التوقعات غير الواضحة‪.‬‬
‫بذل جهد اكبر في تحقيق الذات و البحث عن هويتها و ما يميزها عن االخرين و‬
‫الترويج لنفسها ‪.‬‬
‫في مجال العمل عليها اكتساب قدرة اتخاذ المواقف و القرارات و مواجهة‬
‫االخرين‪.‬‬
‫أمثلة للشخصية الودودة‪:‬‬
‫الشخص شديد التمسك بعادات المجتمع و تقاليده‬
‫من ال يستطيع كسر تقاليد الزواج شديدة المظهرية و المادية خوفا من النقد او‬
‫بسبب عدم القدرة على التغيير و المبادرة‪.‬‬
‫المتشبث بافكارالماضي و اراء االباء بل و االجداد ايضا‬
‫هم من قد تناقشهم في احد التقاليد الخاطئة و تجد لديهم اقتناعا بخطئها و لكنهم‬
‫بالرغم من ذلك ال يقوون على مخالفتها‪.‬‬
‫منعزل يحب الوحدة‪.‬‬
‫ُمقيد ملتزم باألنظمة و التعليمات‪.‬‬
‫منطقي ال يتجاوب كثيرا مع الخياالت‪ .‬لو طرحت فكره ‪,‬‬
‫يسال هل جربت من قبل ؟‬
‫يصلح كمطور و ال يصلح كمبتكر‪.‬‬
‫مستمع من الطراز األول ألنه يحب جمع المعلومات‬
‫يزن جميع االحتماالت قبل األقدام علي أي عمل‬
‫ثابت في غايته يواصل حتى النهاية و لكن دون عجلة‪.‬‬
‫مستقل ‪ ,‬مرجعيته باتخاذ القرارات داخليه‪ .‬يشاور و يسأل‬
‫كثيرا ‪ ,‬لكن في النهاية هو من يتخذ القرار‬
‫يدع اآلخرين يبادرونه بزمام المبادرة االجتماعية‪.‬‬
‫عرضت عليه سلعه يتعب البائع يسأل‬ ‫ال يقتنع بسهوله ‪:‬إذا ُ‬
‫ما مميزتها و ما عيوبها و ما ‪ ....‬وما‬
‫ال يحب االختالط و يتهرب من المناسبات‬
‫االجتماعية حتى يكاد يكون انعزاليا‬

‫بسبب بحثه الدائم عن الكمال قد يصبح ناقدا قاسيا‬


‫لكل ما حوله و من حوله و يتهمهم في داخله‬
‫بالتقصير او االهمال او بعدم العقالنية و المنطقية‪.‬‬

‫بطئ في اتخاذ قراراته‬

‫في مجال العمل اشد ما يؤلمه ان يتهم بالتقصير او‬


‫مخالفة القيم العليا او الخطأ كما انه ال يستطيع ان‬
‫يؤدي عمال جماعيا او يفوض االخرين في بعض‬
‫مهامه‪.‬‬
‫بذل مجهود اكبر في تحسين عالقاته االجتماعية و االندماج مع االخرين‬
‫تقليل حدة انتقاداته للغير بتذكير نفسه بحقيقة ان االخرين يملكون انماطا مختلفة‬
‫من الشخصية‪.‬‬
‫عليه ان يسرع بعض الشئ في اتخاذ قراراته و تذكر اننا لن نصل الى الكمال‬
‫مهما حاولنا‪.‬‬
‫في مجال العمل عليه بذل مجهود اكبر في الثقة باالخرين و تفويض بعض مهامه‬
‫اليهم و تقبل فكرة العمل الجماعي و المشاركة و قبول الحلول الوسط و‬
‫المواءمات عند اشتداد الخالف‪.‬‬
‫مثال للشخصية التحليلية‪:‬‬
‫الصديق او القريب الذي يفضل الوحدة و يصل دائما في موعده بمنتهى الدقة و‬
‫يحرص على قمة االلتزام السلوكي و يغضب من عدم التزام االخرين به‪.‬‬
‫المحاضرة الثانية‬
‫النمط المتفرد (القيادي)‪:‬‬
‫‪ ‬ال يوجد من يستطيع ان يغير من هدفي و اتجاهي‬
‫‪ ‬لو ان االمر كله بيدي النجزت اضعاف اضعاف ما اقوم به االن‪.‬‬
‫‪ ‬كيف يشكو الناس من وقت الفراغ؟ انني اتمنى لو امتد اليوم ليصبح‬
‫ثالثة اضعاف الوقت كي اتمكن من انجاز كل ما اريد انجازه‪.‬‬
‫‪ ‬ما معنى ال اقوى او ال استطيع ان اقوم بهذا؟‬
‫‪ ‬ما كل هذه التفاصيل التي تضيع الوقت؟ ال وقت عندي لهذا فامامي‬
‫الكثير النجزه و الوقت ضيق‪.‬‬
‫النمط التعبيري‪:‬‬
‫‪ ‬ما هذه الحياة المملة؟ ال يوجد جديد يشعرني باالثارة‪.‬‬
‫‪ ‬كل من حولي ال يفهمونني و ال يقدرون مشاعري‪.‬‬
‫‪ ‬لماذا ال استطيع االستمتاع بشئ للنهاية ‪ ,‬انني ال استطيع ان اواصل‬
‫اهتمامي باحد ان لم يقدر مشاعري نحوه و يبادلني االعجاب الجارف‬
‫او شعرت بفتور في عاطفتي نحوه‪.‬‬
‫‪ ‬ال استطيع ان اعمل بنفس الهمة و الحماس ان لم اشعر بتقدير‬
‫زمالئي و رؤسائي و اعجابهم بما افعل و اال فما الداعي الن ارهق‬
‫نفسي‪.‬‬
‫‪ ‬متى استمتع بحياتي كما اريد؟‬
‫النمط الودود‪:‬‬
‫‪ ‬احب كل من حولي و اتمنى لو استطاعوا ان يحبوا بعضهم البعض‪.‬‬
‫‪ ‬لماذا يتشاحن الجميع و يتنافسون و الحياة ابسط من هذا؟ و هل هناك‬
‫ما هو اهم او اجمل من الحب و السالم و الوئام و التعاون بين‬
‫الجميع؟‬
‫‪ ‬اشعر احيانا بالحيرة الني ال اعرف ما اريد و ال استطيع ان اقرر‪.‬‬
‫‪ ‬احيانا اشعر بالغضب من نفسي الني اوافق على اشياء لست مقتنعا‬
‫بها لكنني ال استطيع ان اعلن رفضي كي ال اضايق من حولي‪.‬‬
‫النمط التحليلي‪:‬‬
‫‪ ‬لقد تعبت من رؤية كل هذا الكم من أخطاء اآلخرين‪ ,‬لماذا ال يراقبون‬
‫تصرفاتهم و يلتزمون بالقوانين و االخالقيات؟ لماذا ال يراعون‬
‫الصواب و يبدون شيئا من االنضباط؟‬
‫‪ ‬ما هذا الكم من التجاوز في التعامالت؟ لقد وضعت حدودا لمن حولي‬
‫ال احب ان يتجاوزها احد‪,‬‬
‫‪ ‬ليس من حق احد ان يجرحني بكلماته او ينتقدني بشكل مستمر‬
‫فحدوده معي ال تسمح له بذلك‪,‬‬
‫‪ ‬اشعر باالرهاق الشديد لكثرة العمل و القراءة و البحث و لكني لم‬
‫انجز ما اريده فال يحق لي الشكوى او الراحة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫المتفرد‪:‬‬
‫يرى التعبيري ‪ :‬فوضوي ال هدف له‬
‫و يرى الودود ‪ :‬مخلص النه االكثر احتياجا و طاعة له‬
‫ويرى التحليلي ‪ :‬متردد النه ال يستطيع ان يتخذ قرارا بسرعة و شجاعة‪.‬‬
‫المتفرد‪:‬‬
‫يرى التعبيري ‪ :‬فوضوي ال هدف له‬
‫و يرى الودود ‪ :‬مخلص النه االكثر احتياجا و طاعة له‬
‫ويرى التحليلي ‪ :‬متردد النه ال يستطيع ان يتخذ قرارا بسرعة و شجاعة‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫التعبيري‪:‬‬
‫يرى المتفرد ‪ :‬متكبر فهو ال يرى سوى اهدافه و ال يبدي اعجابا كافيا به‬
‫و يرى الودود ‪ :‬ضعيف ال يملك جرأته االجتماعية و قدرته على االقتحام‬
‫و يرى التحليلي ‪ :‬خبير و متمكن فرجاحة العقل و الهدوء و االتزان تشده‬
‫الى صاحب تلك الشخصية و تمنحه شعورا باالمان‬
‫الودود‪:‬‬
‫يرى المتفرد ‪ :‬قائد و ال يستطيع االستغناء عنه كي يتخذ القرارات بدال منه‬
‫و لكنه قاسي و متحكم‬
‫و يرى التعبيري ‪ :‬كثير الكالم و لكنه ال يفعل شيئا و ال يحب بصدق‬
‫و يرى التحليلي ‪ :‬بارد االحاسيس‬
‫الودود‪:‬‬
‫يرى المتفرد ‪ :‬قائد و ال يستطيع االستغناء عنه كي يتخذ القرارات بدال منه‬
‫و لكنه قاسي و متحكم‬
‫و يرى التعبيري ‪ :‬كثير الكالم و لكنه ال يفعل شيئا و ال يحب بصدق‬
‫و يرى التحليلي ‪ :‬بارد االحاسيس‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫التحليلي ‪:‬‬
‫يرى المتفرد ‪ :‬متهور ال يتحرى الدقة و البحث و المعلومات‬
‫و يرى التعبيري ‪ :‬مبدع و صاحب أفكار و مثير‬
‫و يرى الودود ‪ :‬مجامل النه ال يعرف سر مشاعره و محبته الدائمة فالبد‬
‫انها مجاملة‬
‫المتفرد ‪ :‬يحفز بالنتائج‬

‫التعبيري ‪ :‬باالستثارة الشعورية‪.‬‬

‫الودود ‪ :‬بالعالقات الحميمة و الكلمات العاطفية‪.‬‬

‫التحليلي ‪ :‬باإلدله و المعلومات و التفاصيل‬


‫لو كنت بائع و تريد أن تقنع احد هذه األنماط ماذا تفعل ؟؟‬
‫لنفرض أن هذه السلعة قطعة من الثياب ‪:‬‬
‫‪ ‬المشتري المتفرد‪ :‬ارى ان تشتري هذه القطعة االن فالسعر مناسب و قياسها‬
‫مضبوط و ال تتردد كي ال تضيع وقتا و مجهودا في البحث دون جدوى‪.‬‬
‫‪ ‬المشتري التعبيري‪ :‬ما اروع تلك القطعة عليك‪ ,‬كانها صنعت خصيصا لك‪ ,‬انك‬
‫تضفي عليها مزيدا من الجمال و لونها يناسب بشرتك تماما‪.‬‬
‫‪ ‬المشتري الودود‪ :‬ثق بي فاني اريد لك الخير و امرك يهمني و تاكد ان هذا‬
‫السعر لك وحدك فاني اشعر انك اخي‪.‬‬
‫‪ ‬المشتري التحليلي‪ :‬انظر الي الخامة التي صنعت منها تلك القطعة‪ ,‬انها مناسبة‬
‫تماما لهذا الوقت من العام‪ ,‬كذلك فهي تتحمل كثيرا و تنظيفها و كيها سهل ‪ ,‬و‬
‫كل زبائني عند شرائهم منها يعودون و يأخذون قطعا اخرى منها فهذا المنتج ذو‬
‫سمعة رائعة و لم يحدث ان اشتكى منه احد العمالء او حاول ارجاعه‬
‫النمط المتفرد (القيادي)‪:‬‬
‫‪ ‬هل يستطيع التوافق مع قيادي مثله؟‬
‫نعم فهما يتكلمان لغة واحدة و يتفقان على اهمية الوقت و تحديد االهداف و تحقيق النتائج‬ ‫‪‬‬
‫يجب تحديد الصالحيات و المسئوليات منعا لالصطدام او الصراع على السلطة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫هل يستطيع التوافق مع التعبيري؟‬ ‫‪‬‬


‫من الممكن ان يستفيد من خياالته في وضع اهداف جديدة و من طموحه و حيويته في انجاز‬ ‫‪‬‬
‫الكثير من المهام‪.‬‬
‫القيادي ال يستطيع السيطرة على التعبيري بالقوة او اإلجبار و اال تحول التعبيري الى‬ ‫‪‬‬
‫الرفض و العناد و لكن ان اراد ان يحفزه و يقنعه عليه ان يلعب على وتر االثارة و االعجاب‬
‫و الثناء عليه كانسان ذو صفات متفردة و قيمة نادرة "لعب على العواطف" و حينها‬
‫يستطيعان ان يكونا ثنائيا رائعا‪.‬‬
‫هل يستطيع التوافق مع الودود؟‬ ‫‪‬‬
‫تلك ليست مهمة سهلة‪ ,‬فالقيادي اسلوبه عملي حاسم باتر اما الودود فهو رقيق شديد‬ ‫‪‬‬
‫الحساسية و من السهل ان يجرح شعوره‪.‬‬
‫على القيادي عند التعامل مع هذا النمط ان يتولى امر اتخاذ القرار و التلطف في الطلب و‬ ‫‪‬‬
‫اختيار اسلوب هادئ و مراعاة ظروف الودود كي ال يكلفه ما ال طاقة له به‪.‬‬

‫هل يستطيع التوافق مع التحليلي؟‬ ‫‪‬‬


‫في االغلب نعم فكالهما شخصية عمليه تنحي العواطف جانبا‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫التحليلي يعتبر مستشارا رائعا للقيادي بسبب معلوماته و دقته و بحثه المستمر‬ ‫‪‬‬
‫قد يحدث بينهما بعض المشاكل بسبب بطء التحليلي في قراراته و بسبب رفضه لالفكار‬ ‫‪‬‬
‫الجديدة‬
‫على القيادي تحمل بطء التحليلي في قراره نظير ما سيعود عليه من جودة االداء و دقة‬ ‫‪‬‬
‫المعلومات و صحة القرار‪.‬‬
‫كذلك عليه ان اراد طرح فكرة جديدة ان يحاول اقناع التحليلي بشكل منطقي مزود ببعض‬ ‫‪‬‬
‫االدلة و المعلومات‪.‬‬
‫النمط التعبيري‪:‬‬
‫‪ ‬هل يستطيع التوافق مع المتفرد القيادي؟‬
‫قد يكمن الخالف في رفض االسلوب الصارم الجاف الذي يميز القيادي و انه ال يهتم‬ ‫‪‬‬
‫بمشاعراالخرين و ال يفكر سوى بالوصول الى اهدافه ‪,‬‬
‫كذلك قد يصل االمر للتصادم و العناد و محاولة التمرد اذا ما شعربرغبة الشخصية القيادية‬ ‫‪‬‬
‫في فرض السيطرة و التحكم به‪.‬‬
‫اذا ادرك التعبيري طبيعة اختالف الشخصيات يمكنه التأثير على القيادي و احتوائه و‬ ‫‪‬‬
‫بخاصة ان استطاع ان يكون منضبطا بعض الشئ و اكثر تحمال للمسئولية مع شئ من‬
‫الرسمية في التعامل‪.‬‬

‫هل يستطيع التوافق مع التعبيري مثله؟‬ ‫‪‬‬


‫هي عالقة من اجمل ما يكون‪ ,‬هي اشبه بعالقة طفلين حيث االنطالق و المرح و االستمتاع‬ ‫‪‬‬
‫دون اي قيود او التزام او قوانين و الشخص التعبيري هو اكثر االنماط تأثيرا و اقناعا لمثيله‪,‬‬
‫علينا تذكر انها عالقة مبنية على المتعة دون اي التزام او قرارات مصيرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هل يستطيع التوافق مع الودود؟‬ ‫‪‬‬
‫الشخصية التعبيرية تحب الودود لطيبته و مشاعره الدافئة و لكنها تشعر بالملل من صحبته و‬ ‫‪‬‬
‫تعتبره سلبي و مستسلم و لكنها في النهاية عالقة مقبولة حيث يجد التعبيري سندا يحتويه و‬
‫يهدئ من غضبه في حالة االنفعال‪.‬‬

‫هل يستطيع التوافق مع التحليلي؟‬ ‫‪‬‬

‫تلك واحدة من اصعب العالقات بسبب شدة تناقض الطرفين‪,‬‬ ‫‪‬‬


‫فالتعبيري يرى الشخصية التحليلية جامدة و متحجرة و يعتقد فيها الغرور و التكبر بسبب‬ ‫‪‬‬
‫عدم مجاراتها الفكاره الجامحة التي قد تصل الى ما يشبه الجنون‪.‬‬
‫قد ينجذب التعبيري عاطفيا للشخص التحليلي كنوع من االعجاب برجاحة عقله و ثقته بنفسه‬ ‫‪‬‬
‫و لكن ذلك االنجذاب ال يدوم طويال فالتعبيري ال يستطيع ان يلزم نفسه اخالقيا بقواعد‬
‫الشخص التحليلي و في نفس الوقت ال يستطيع اقناعه بوجهة نظره النها عادة ال تكون مبنية‬
‫على حقائق او معلومات و انما على المشاعر فقط مما يؤدى الى خالفات مستمرة قد تصل‬
‫الى حد االنفجار‪.‬‬
‫في الغالب تكون تلك احدى العالقات المرشحة للفشل ما لم يبذل الطرفين مجهودا جبارا في‬ ‫‪‬‬
‫محاولة تحجيم الخالف او على االقل احترامه‪.‬‬
‫النمط الودود ‪:‬‬
‫‪ ‬هل يستطيع النمط الودود التوافق مع المتفرد القيادي؟‬
‫برغم ارتياح الودود بسبب قيام القيادي بمهمة اتخاذ القرار بديال عنه اال انه يشعر بالكثير من‬ ‫‪‬‬
‫النفور من تلك الشخصية كونها جافة و ال تهتم بمشاعر االخرين و تعتمد على اسلوب‬
‫االوامر الصارمة‬
‫فمن المعتاد ان يشعر الودود بجرح مشاعره عند التعامل مع القيادي‪ .‬كذلك يضيق الودود‬ ‫‪‬‬
‫بسبب سرعة القيادي و تعجله لالخرين و كثرة طلباته‪.‬‬
‫و لذا فالعالقة بينهما تظل غير مريحة للطرفين ما لم يتفهما حجم اختالفهما و يحاول كال‬ ‫‪‬‬
‫منهما احترام طبيعة شخصية االخر‬

‫هل يستطيع النمط الودود التوافق مع التعبيري ؟‬ ‫‪‬‬


‫نعم يستطيع و يشعر بالكثير من الراحة في التعامل معه فهو عاطفي مثله و يقدر المشاعر في‬ ‫‪‬‬
‫معامالته االنسانية و ذو اسلوب لبق‪.‬‬
‫يحمل الودود الكثير من االعجاب و االنبهار بحيوية الشخص التعبيري و ثقته بنفسه و لكنه‬ ‫‪‬‬
‫قد ال يستطيع مجاراته في افكاره الجنونية و خروجه عن المألوف بالتالي فاعتماد الطرفين‬
‫النجاح تلك العالقة او محاولة التفاهم سيقوم على المشاعر و العاطفة و المعاملة الرقيقة فقط‪.‬‬
‫هل يستطيع النمط الودود التوافق مع الودود مثله؟‬ ‫‪‬‬
‫يفترض ان تكون عالقة ناجحة هادئة دافئة و لكن هناك مشكلتين‪:‬‬
‫‪ ‬االولى هي الملل الذي قد يتسرب لعالقتهما بسبب ايقاعهما البطئ‬
‫‪ ‬الثانية و هي المشكلة االكبر عدم وجود من يقوم باتخاذ القرار ‪ ,‬لذلك على الطرفين بذل‬
‫مجهود مضاعف للحفاظ على حيوية تلك العالقة و على احدهما تحمل مسئولية القرار و اال‬
‫صار المستقبل في مهب الريح‪.‬‬

‫هل يستطيع النمط الودود التوافق مع التحليلي؟‬ ‫‪‬‬


‫الودود يشعر بامان تام مع التحليلي بسبب حفاظه على القواعد و القوانين‬ ‫‪‬‬
‫قد يشعر بالضيق بسبب العقالنية الشديدة و ضعف العاطفة لدى التحليلي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كذلك قد تكون هناك مشكلة في اصدار القرارات فالودود ال يتخذها و يحتاج لغيره في هذا و‬ ‫‪‬‬
‫التحليلي يفعل ذلك ببطء شديد بسبب حرصه على جمع المعلومات و االدلة و التفكير الطويل‪.‬‬
‫قد يقع الودود تحت سيطرة التحليلي بسبب ميل الودود الى الطاعة و االنقياد و ميل التحليلي‬ ‫‪‬‬
‫للتشبث برأيه و لكنها في النهاية عالقة محتملة من الطرفين و يمكن انجاحها بشئ من‬
‫المجهود‪.‬‬
‫النمط التحليلي ‪:‬‬
‫‪ ‬هل يستطيع النمط التحليلي التوافق مع المتفرد القيادي؟‬
‫نعم يستطيع فكال النمطين عقالني و جاد و منطقي حتى في المشاعر‪ .‬و برغم انزعاج‬ ‫‪‬‬
‫التحليلي بعض الشئ بسبب سرعة ايقاع القيادي و كثرة اوامره اال انه يعتبر مستشارا ناجحا‬
‫له و يستطيع ان يؤثر عليه بسهولة بسبب غزارة معلوماته و منطقية افكاره لذا فمساحة‬
‫التوافق بين االثنين مقبولة‪.‬‬

‫هل يستطيع النمط التحليلي التوافق مع التعبيري ؟‬ ‫‪‬‬


‫عالقة شديدة الصعوبة ‪ ,‬فبرغم انبهار الشخص التحليلي في البداية بانطالق التعبيري و‬ ‫‪‬‬
‫جرأته و جاذبيته اال انه قد ينفر منه بعد قليل السباب اخالقيه فهو من وجهة نظره شديد‬
‫الفوضوية‪ ,‬غير منطقي‪ ,‬خارج عن االعراف و القوانين و قد يصل االمر الى اتهامه بانه‬
‫غير متزن نفسيا او "غير مهذب"‪ .‬اذا وقع الشخص التحليلي في حب شخص تعبيري فهو لن‬
‫يستطيع اسعاده حيث لن يمكنه مجاراته في مشاعره الجارفه او افكاره المجنونه و انطالقه‬
‫الصاخب‪ .‬اما اذا اراد الشخص التحليلي ان يتوافق مع التعبيري عاطفيا فعليه التخلي عن‬
‫فكرة التقويم و التهذيب و لو بشكل مؤقت و ان يشعره بحبه الغير مشروط له حتى يستطيع‬
‫اكتساب ثقته‪.‬‬
‫هل يستطيع النمط التحليلي التوافق مع الودود؟‬ ‫‪‬‬
‫نعم يستطيع و تعتبر من افضل العالقات للشخص التحليلي‪ .‬فكالهما هادئ و يحترم االعراف‬ ‫‪‬‬
‫و القوانين‪ .‬و التحليلي يجد سندا عاطفيا و احتواءا لدى الودود و يسعد بسبب ميل الودود‬
‫للطاعة و ابداء التقدير و االحترام‪ .‬لذلك تعتبر من انجح العالقات اذا استطاع التحليلي تفهم‬
‫طبيعة الودود العاطفية و احترامها‪.‬‬

‫هل يستطيع النمط التحليلي التوافق مع التحليلي مثله؟‬ ‫‪‬‬


‫تلك احد انجح العالقات و قد تصل لدرجة االنسجام التام ‪ .‬فكالهما يري االخر على صواب‬ ‫‪‬‬
‫و يستمتع بمناقشته بالحجة و المنطق و يعجب بانضباطه و التزامه و اخالصه لذا فهو يراه‬
‫شخصا جديرا بالحب و في مجال العمل و الصداقة يحتاج التحليلي لمثيله ليساعده و يشد من‬
‫ازره في لحظات التعب او االحباط ‪ .‬و التحليلي هو اقدر االنماط في التواصل مع مثيله و‬
‫اقناعه‪.‬‬
‫ال يوجد نمط شخصية افضل من االخرى‬ ‫‪‬‬

‫لكل شخصية ميزة عن االخرى كما ان لكل نمط سلبياته و ايجابياته‬ ‫‪‬‬
‫و ال توجد شخصية تخلو من العيوب‬
‫من الناس من يحمل نمطا واحدا فقط و منهم من يحمل نمطا سائدا‬ ‫‪‬‬
‫(نسبته كبيرة) و نمطا تكميليا (نسبته صغيرة) و منهم من يحمل‬
‫مزيجا من االنماط ربما تصل الى االربعة انواع دون تسيد احد‬
‫االنماط على االخر (األفضل)‪.‬‬
‫االنماط ليست قدرا ابديا ال فكاك منه و التعافي من عيوبنا ليس‬ ‫‪‬‬
‫مستحيال‬
‫ال يستطيع احد ان يصلح عيوب غيره ان لم يكن هو راغبا في ذلك‬ ‫‪‬‬
‫افضل طريقة لمعرفة انماط الشخصيات للنفس و للمحيطين هو‬ ‫‪‬‬
‫اجراء االختبارات الخاصة بذلك خاصة لو كان االنسان يحمل اكثر‬
‫من نوع واحد من االنماط‪.‬‬
‫عند االجابة على اسئلة االختبار يجب تحري االمانة و االجابة من‬ ‫‪‬‬
‫واقع تصرفاتنا الحقيقية و ليس ما نعتقد صوابه‪ ,‬ايضا ال يجب قصر‬
‫االجابة على تصرفاتنا في العمل وحده او البيت وحده بل يجب ان‬
‫تشمل جميع احوالنا‪.‬‬
‫المستفيد االول من محاولة فهم نفسك و نمط شخصيتك هو انت‬ ‫‪‬‬
‫لتساعد نفسك على التطور لالفضل‪.‬‬
‫معرفتك ألنماط اآلخرين تساعدك على فهمهم و التعامل معهم على‬ ‫‪‬‬
‫أفضل وجه‬

You might also like