You are on page 1of 33

‫المدرسة الباتدائية ‪ 18‬جانفي ‪1952‬‬

‫رأس الجبال‬

‫كراس‬
‫النإتاج الكتابي‬
‫الــــــــفــــــــهـــــــرس‬
‫‪ ‬الصبااح‬
‫‪ ‬منتصف النهار‬ ‫الطإار‬
‫‪ ‬المساء‬ ‫الزماني‬
‫‪ ‬الليل‬
‫الطبيعة‬ ‫المأاكن الجاتمأاعية‬ ‫المأاكن الطبيعية‬
‫في فصل الشتاء‬ ‫‪ ‬المدينة‬ ‫‪ ‬الجباال‬
‫في فصل الربايع‬ ‫‪ ‬القرية‬ ‫‪ ‬السهول‬ ‫الطإار‬
‫في فصل الصيف‬ ‫‪ ‬البانايات‬ ‫‪ ‬الغاباات‬ ‫المكاني‬
‫في فصل الخريف‬ ‫‪ ‬المقهى‬ ‫‪ ‬الودية‬
‫‪ ‬السينما‬ ‫‪ ‬الباحر‬
‫‪ ‬الصحراء‬
‫‪ ‬الحيوانات‬ ‫وصف‬
‫‪ ‬النبااتات‬
‫عناصر‬
‫‪ ‬الشخصيات‬
‫‪ ‬أوصاف خلقية‬ ‫المحيطإ‬
‫‪ ‬أوصاف خلقية‬
‫‪ ‬الفرح‬
‫‪ ‬الحزن‬ ‫وصف‬
‫‪ ‬الخوف‬
‫الحاسيس‬
‫‪ ‬العجاب‬
‫‪ ‬الحقد والحسد‬ ‫والمشاعر‬
‫‪ ‬الحيرة‬
‫‪ ‬الغضب‬
‫أقوال وحكم‬

‫تراكيب جميلة‬

‫عباارات طإريفة‬
‫من إنتاج التلميذ‬

‫الطإار الزمانإي‬
‫الصباح‬
‫في صبايحة يوم شمسي ‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫في الوقت الذي بادأت فيه النجوم تتلشى وتنطإفئ الواحدة تلو الخرى‬ ‫‪‬‬
‫في صبايحة يوم ربايعي طإقسه جميل ونسيمه عليل ‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫صاح الديك معلنا عن باداية يوم جديد‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫ما إن بادأت أشعة الشمس تنتشر في الفق ‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫ما إن داعبات أشعة الشمس الولى جفني ‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫عندما بادأت شمس الصبااح تستيقظ من نومها وعلت في السماء فاردة أشرعة‬ ‫‪‬‬
‫نورها ‪...‬‬

‫مأنتصف النهار‬
‫‪ ‬عندما توسطإت الشمس كباد السماء ‪...‬‬
‫‪ ‬ما كادت الساعة تشير إلى الواحدة ‪...‬‬
‫‪ ‬عندما أصباح ظل كل شيء مثله ‪..‬‬
‫‪ ‬عند الظهر ‪...‬‬
‫‪........... ‬‬

‫المأساء‬
‫كعادتنا مساء كل سبات ‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫في أمسية من أمسيات شهر رمضان ‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫في اللحظة التي كان فيها قرص الشمس يختفي خلف الفق الغرباي‬ ‫‪‬‬
‫باعد آذان المغرب وعند ساعة الفطإار‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫ذات مساء اشتد باه الصراع باين دفء الربايع ورطإوباة الشتاء ‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫‪..........‬‬ ‫‪‬‬
‫الليل‬
‫مع غياب الشمس وظهور النجوم‬ ‫‪‬‬
‫أسدل الليل ستائره وتللت النجوم في السماء‬ ‫‪‬‬
‫فتح الليل أجنحته فغمر الرض ظلم دامس‬ ‫‪‬‬
‫‪....‬‬ ‫‪‬‬

‫الطإار المكانإي‬
‫المأاكن الطبيعية‬
‫الجابال‬
‫إنما هي جباال شاهقة تخترق قممها قلب السحاب يكسوها الصنوبار والفلين فل ترى‬ ‫‪‬‬
‫العين سوى الغصون والفنان والوراق‬
‫جباال عملقة شاهقة في الفضاء الواسع تبادو للناظر كأنها تلمس السماء‬ ‫‪‬‬
‫جباال شامخة تكاد تفوق السحب كثيفة الشجار صعباة التسلق‬ ‫‪‬‬
‫جباال صخرية عالية ذات ذؤاباات حادة ومنحدرات وعرة‬ ‫‪‬‬
‫راباية عالية هادئة صامتة متوجة باشجر الصنوبار‬ ‫‪‬‬
‫كان المكان رائعا وديعا يأخذ اللبااب إنه غاباة تعانقت أغصانها وامتد اخضرارها على‬ ‫‪‬‬
‫مدى الباصر وقد سحرت النفوس باجمالها الخاذ حيث الجباال الشاهقة والسفوح‬
‫الممراعة والشجار البااسقة والظلل الوارفة والطإيور المغردة والهواء النقي والعيون‬
‫الجارية بامائها النمير‬
‫السهول‬
‫سهل منباسطإ تعلوه أزهار مزدانة بامختلف اللوان الزاهية حتى وكأنه زرباية من حرير‬ ‫‪‬‬
‫سهول ممتدة تكسوها الخضرة حيثما التفت‬ ‫‪‬‬
‫سهول طإيباة باأديمها وثراها كريمة باأهلها من الفلحين الشداد الصليين‬ ‫‪‬‬
‫سهل جميل خصب ونضير تحيطإ باه أشجار مترامية الطإراف فوق الغاباة الزاهية‬ ‫‪‬‬
‫باأشجارها وزهورها الفواحة التي يفوح منها عطإر الربايع من مسافة باعيدة جدا ‪.‬‬
‫الريف العظيم باشمسه الوهاجة وظلله الوارفة باهوائه اللفح ونسيمه الوديع باغدرانه‬ ‫‪‬‬
‫وسواقيه الفواحة وباخوار باهائمه وأغاني فلحيه‪.‬‬
‫وكان مرأى تلك الزهور المنتشرة على امتداد الحقول يثير في النفس الباهجة‬ ‫‪‬‬
‫الحشائش الخضراء تغطإي الأرض كأنها باسطإ أخضر باديع والماء يلمع مثل الفضة وهو‬ ‫‪‬‬
‫يجري وسطإ الحشائش الخضراء وزهور البانفسج والقرنفل والياسمين والفراشات‬
‫الجميلة تطإير كأنها زهور ملونة تنتقل في السماء والطإيور تغني وتغرد أجمل اللحان‪.‬‬
‫تلك الحقول الشاسعة تكسوها النبااتات فأينما وجهت نظرك ل ترى إل اللوان الزاهية‬ ‫‪‬‬
‫وجمال الحياة‪.‬‬
‫وكان مرأى تلك السهول الخضراء يثير في الصدر انشراحا‪:‬أشجار صنوبار وعباير‬ ‫‪‬‬
‫أزهار وتغريد أطإيار وشمس ترسل خيوطإا ذهباية‪.‬‬
‫كانت السهول محاطإة باإطإار من الشجار الخضراء ومن حقول القمح الذهباية‬ ‫‪‬‬
‫تلك حقول شاسعة تكسوها النبااتات فأينما نظرت واجهتك سهول فسيحة ممتدة فيها‬ ‫‪‬‬
‫صفوف مستقيمة متوازية من الشجار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الغابات‬
‫دخلنا الغاباة فإذا نحن في جنان مترامية الطإراف‬ ‫‪‬‬
‫غاباة خضراء آمنة وجميلة مترامية فوق التلل‬ ‫‪‬‬
‫كنت ترى الشجار النضرة والغصان والزهار المفتحة وأنواع النبااتات المختلفة وقد‬ ‫‪‬‬
‫زادها الندى روعة وجمال حتى أن الناظر يخالها فراديس الجنان‬
‫غاباة موحشة كثيفة الشجار التي تحجب عنها أشعة الشمس فهي تموج باالسبااع‬ ‫‪‬‬
‫غاباة داكنة الخضرة عاباقة الشذا ذات أدواح ضخمة‬ ‫‪‬‬
‫وصلنا غاباة ذات تلل وطإيئة تخالها أودية تنبات فيها أعشاب وشجيرات‬ ‫‪‬‬
‫هذه أشجار ل تحصى مثقلة باثمارها مترامية أطإرافها وارفة ظللها وهذه قطإعان من‬ ‫‪‬‬
‫الغنم والباقر ترعى العشب الخضر في اطإمئنان وكنت تسمع زقزقة العصافير وغناء‬
‫الحسون وترى الغزلن والسناجب والرانب ترتع وتمرح راقصة في كل مكان ‪.‬‬
‫هذه الغاباة الجميلة باها الماء العذب والحشائش الخضراء الطإرية والمناظر الخلباة‬ ‫‪‬‬
‫والجباال العالية الكثيرة الشجار المتشاباكة أغصانها‬
‫مررنا باغاباة كثيفة كأنها روضة م رياض الجنة ماء وأنهار وظلل وأشجار أزهار‬ ‫‪‬‬
‫وأنوار حمام وطإيور‬
‫كانت الغاباة أشد سحرا وباهاء فكانت خضراء على اختلف الفصول وتعاقباها وكانت‬ ‫‪‬‬
‫الشجار تحتمل عاتي الريح وغزير المطإر‬
‫وجدت نفسي في غاباة كثيرة الشجار فأينما أرسلت باصري ل أرى إل الخضرة‬ ‫‪‬‬
‫فالغصان مزدانة باأوراقها وأزهارها والعشاب تكسو الرض فكأنها الزراباي باديعة‬
‫الصنع متعددة اللوان‬
‫هاهي الغاباات تمتد خضراء فتستهوي النفس وتباهج القلب‬ ‫‪‬‬
‫الودية‬
‫واد نضير خصيب تحيطإ باه جباال صخرية يتدفق منها ماء غزير عذب صاف‬ ‫‪‬‬
‫توجد فيها عين ماء يتدفق منها ماء غزير فإذا هي شللت تنهمر على المنحدرات‬ ‫‪‬‬
‫ينابايع كثيرة تتفرع منها مئات الجداول فتحدث خريرا دائما يستهوي المارة‬ ‫‪‬‬
‫ماء يلمع مثل الفضة وهو يجري وسطإ الحشائش‬ ‫‪‬‬
‫مياهها عذباة تنباع من عيون صافية فوارة وتجري في جداول متجهة إلى اليمين تارة‬ ‫‪‬‬
‫وإلى الشمال طإورا‬
‫كانت المياه تجري على الحصى في السبايل العريض الطإويل الماضي باهدوئه في‬ ‫‪‬‬
‫تعرجات حلوة وكأنها الدم يسري في الشرايين‬
‫باحيرة فضية ماؤها يترقرق ويلمع وكأنه الفضة المذاباة ويفور ويغلي كأن نارا هائلة‬ ‫‪‬‬
‫تسري فيه‬

‫البحر‬
‫صفرة رمل وزرقة ماء وصفاء جو وإشراق سماء‬ ‫‪‬‬
‫إن الباحر هائج وأمواجه تتلطإم على الصخور‬ ‫‪‬‬
‫شاطإئ الباحر متلطإم المواج ضفافه فضية بالون الفجر ورماله ذهباية بالون الشمس‬ ‫‪‬‬
‫ومياهه منحدرة كأنها القبااب أو السحاب‬
‫كان الماء في الباحر أزرق صافيا يحاكي زرقة السماء وصفاء البالور‬ ‫‪‬‬
‫باعضهم استلقوا على الرمال الذهباية معرضا باشرته إلى أشعة الشمس الحارقة والباعض‬ ‫‪‬‬
‫الخر فضل الجلوس في ظل شمسية لمطإالعة كتاب باينما امتطإت مجموعة من الشباان‬
‫ألواحا شراعية متحدين المواج العاتية‬
‫تلمع رمال شاطإئه تحت أشعة الشمس كأنها التبار‬ ‫‪‬‬
‫على سطإح الماء زوارق صغيرة ناشرة أشرعتها كأنها حمائم بايضاء‬ ‫‪‬‬
‫كانت أمواج الباحر تتلل تحت أشعة الشمس الحارقة‬ ‫‪‬‬
‫بادأ الباحر باعد ذلك يهيج ويثور وأخذت المواج تتجمع مرعباة مزبادة‬ ‫‪‬‬
‫كانت السفينة تمخر عبااب الباحر وباينها باين الساحل آلف المتار‬ ‫‪‬‬
‫بادت المواج كالجمال الهائجة تزباد وتزمجر وبادت المراكب أشلء ممزقة تقذف باها‬ ‫‪‬‬
‫الرياح العاتية في كل التجاهات‬
‫كان الباحر أزرق صافيا يحاكي زرقة السماء وصفاء البالور‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الصحراء‬
‫‪ ‬توغلنا في قلب الصحراء فامتدت أمامنا الرمال رداء يلف الدنيا من حولنا باصفرة فيها‬
‫باريق الذهب ولمعان التبار‬
‫واحة يتوجها النخيل وتخترقها المسارب والجداول يترقرق فيها الماء على مهل يتلل‬ ‫‪‬‬
‫تحت أشعة شمس كأنها ل تغيب أبادا‬
‫تستنشق عباير الصحراء فيدغدغك الباخور المحمل باشيء من رائحة الشيح والسعتر‬ ‫‪‬‬
‫هبات عليهم عاصفة رملية فامتلت الرض والسماء باالرياح الشديدة المحملة باالرمال‬ ‫‪‬‬
‫توغلنا داخل الصحراء فبادت كثباانها أكثر تبااعدا وأشد روعة وجمال‬ ‫‪‬‬
‫كانت الصحراء الشاسعة قاحلة ل تغيب فيها الشمس أبادا‬ ‫‪‬‬
‫كنا نتأمل تجاعيد الرمال المتلحقة في انسياب والتواء‬ ‫‪‬‬
‫امتدت أمامنا الرمال رداء يلف الدنيا باصفرة فيها باريق الذهب ولمعان التبار‬ ‫‪‬‬
‫كانت ارض الصحراء ساخنة ملتهباة كأنها جوف فرن متقد ل ينبات من جوفها زرع‬ ‫‪‬‬
‫ول يتفجر من آباارها ماء ول يحلق في سمائها طإائر أو يمرح فوق أرضها حيوان‬
‫استقبالت يوما قائظا محرقا وودعنه باليل هادئ رطإب جليل وكان الجو حولي ساكنا ل‬ ‫‪‬‬
‫تشوباه نسمة‪.‬‬

‫المأاكن الجاتماعية‬

‫المأدينة‬
‫زرت المدينة فإذا هي عمارات شاهقة وشوارع واسعة نظيفة تزينها واجهات محلت‬ ‫‪‬‬
‫تجارية مليئة بامختلف المعروضات من اللبااس والمصوغ اللماع‬
‫المدينة العتيقة ذلك القلب العريق بانمطإه العرباي الصميم وباأشكاله الهندسية المأثورة‬ ‫‪‬‬
‫‪:‬قبااب مستديرة ومنارات مستقيمة وسطإوح متفاوتة تعلو وتنخفض وأباواب منفرجة على‬
‫السقائف المظلمة وأزقة ساحرة ذات تعاريج‬
‫ولجت مدينة عامرة منظمة في طإرفها وتنسيق بايوتها وترقيم منازلها‬ ‫‪‬‬
‫ها هي مدينة صفاقس باسورها العتيق الذي مضى على بانائه ما يناهز اللف عام‬ ‫‪‬‬
‫هذه مدينة سوسة جوهرة الساحل التونسي قد جمعت المناظر العرباية والفنون‬ ‫‪‬‬
‫الحضارية‬
‫أرسلت نظري عبار النافذة فرأيت أطإرافا من الشارع الرئيسي على اليسار ونزل فخم‬ ‫‪‬‬
‫على اليمين وعلى الجانباين مغازات عصرية وباعض أكشاك وصفوف من السيارات‬
‫تتقدم باباطإء شديد‬
‫مدينة عجيباة غريباة أسوارها تخف باها الزهار والرياحين وطإرقاتها زرعت على‬ ‫‪‬‬
‫جانباها أشجار الورد والفل وفي شرفات منازلها أصص القرنفل والعطإور وتفوح منها‬
‫روائح ذكية وقد كانت المدينة متسعة الرجاء مترامية الطإراف‪.‬‬
‫القرية‬
‫باهرتني القرية باشمسها الوهاجة وظللها الوارفة باهوائها اللفح ونسيمها الوديع‬ ‫‪‬‬
‫باغدرانها الهادئة وسواقيها النواحة باجوار مواشيها وأغاني فلحيها‬
‫ما أروع مشهد القرية باصومعتها الشامخة وحقولها المترامية ورقرقة مياه العيون‬ ‫‪‬‬
‫وزقزقة العصافير وخضرة الشجار ونضج الثمار‬
‫كانت القرية هادئة مغرقة في النوم كباارها وصغارها وحيواناتها‬ ‫‪‬‬
‫الفلح في حقله متكئ على مسحاته والتاجر في السواق واقف أمام دكانه‬ ‫‪‬‬
‫كانت القرية وطإيئة الطإراف وخصباة المراعي غنية باالباساتين والغاباات والمناظر‬ ‫‪‬‬
‫الفلحية‪.‬‬

‫البنايات‬
‫البانايات شاهقة سامية في الفضاء تكاد تنطإح السحاب‬ ‫‪‬‬
‫دار واسعة كقصور الملوك أرضيتها وحيطإانها من الرخام عليها نقوش باديعة وفي‬ ‫‪‬‬
‫الركان ارتمت الموائد المصنوعة من البالور‬
‫بانايات عصرية عالية في الفضاء ل تكاد ترى وأخرى عتيقة تحدثنا عن ماضي الجداد‬ ‫‪‬‬
‫فإذا نحن أقزام باجوار هذه الباناية الشاهقة ذات الطإواباق العديدة‬ ‫‪‬‬
‫وقفت أتفرج على المدينة العتيقة فإذا هي ديار بايضاء متراصة تشقها أزقة ملتوية‬ ‫‪‬‬
‫وأنهج يفضي باعضها إلى باعض‬
‫باهرتني المساجد ذات المنارات الرفيعة والمدارس العديدة والمستشفيات بانظامها‬ ‫‪‬‬
‫والبانايات باتناسقها‬
‫قصر شامخ يتحدى عوادي الزمان يتكون من طإاباقين أحاطإت باه حديقة فسيحة تخالها‬ ‫‪‬‬
‫منتزها باظلل أشجارها وعطإر أزهارها وغناء أطإيارها‬
‫ها هو قصر تحيطإ باه حديقة فسيحة غرست أشجارا وأزهارا وإذا الشجار تتراقص‬ ‫‪‬‬
‫أغصانها على السور تكسوه خضرة تزيده باهاء وأمام القصر فناء فسيح مذهب‬

‫المأقهى‬
‫ذلك المقهى الذي مل رجال جلسوا على مقاعد يحتسون الشاي‬ ‫‪‬‬
‫مررت بامقهى مكتظا باالناس ل يوجد فيه مكان شاغر‬ ‫‪‬‬
‫يا لها من مقهى واسعة شاسعة باها طإاولت وكراسي زرقاء ناصعة في كل مكان‬ ‫‪‬‬
‫ذلك المقهى سهراته جميلة ل تنسى وكل الأحاديث فيه متعة‬ ‫‪‬‬
‫السينمأا‬
‫انطإفأت النوار فاشرأبات العناق وعم السكون قاعة السينما وأشعت العيون‬ ‫‪‬‬
‫دخلت مبانى السينما المخصص لتقديم مسرحيات فإذا هو شاسع أمام المتفرجين ركح‬ ‫‪‬‬
‫قد وقف عليه الممثل في جلل ووقار وكراسي ل تحصى ول تعد‬
‫كانت قاعة السينما آية من آيات الجمال جدرانها تزينها نقوش فنية باديعة مطإلية باماء‬ ‫‪‬‬
‫الذهب أما أرضيتها فهي مغطإاة باأجمل السجادات‬
‫فهذه أعمدته الفخمة ذوات النقوش المذهباة وسقفه ذو القباة العالية باالضواء المختلفة‬ ‫‪‬‬
‫ومقاعده الواسعة المريحة ‪.‬‬
‫دخلنا فظهرت لنا باقعة سوداء سرعان ما أخذت تتضح معالمها شيئا فشيئا إنها السينما‬ ‫‪‬‬

‫الطبيعة‬

‫في فصل الشتاء )‪(1‬‬


‫الشجار تكاد جبااهها تلمس الرض كأنها تسجد لبااريها تطإلسسب منسسه العسسون وتسسستجديه‬ ‫‪‬‬
‫الرحمة‬
‫شجرة تهوي جثة هامدة‬ ‫‪‬‬
‫حطإمت الرياح جذعها‬ ‫‪‬‬
‫تسمرت عيناي عل جثة الشجرة الممتدة على مرمى باصري‬ ‫‪‬‬
‫السماء ملبادة باالسحب‬ ‫‪‬‬
‫بارق يخطإف الباصار‬ ‫‪‬‬
‫تلبادت السماء باالغيوم ونزلت المطإار كأفواه القرب ظنناها سحاباة عابارة لكنها لم تنقشع‬ ‫‪‬‬
‫ولم تزدد المطإار إل شدة ولم يزدد الرعد إل قعقعة وقصفا حتى لكأن الدنيا مجنونة‬
‫عاودتها نوباتها فهي تصرخ وتقفز وتمزق ثوباها بايدها وتشق حنجرتها باصراخها‬
‫وازداد الرعد قرقعة وألهب البارق واستشرى وأغدقت السماء وجادت وعصفت الريح‬
‫وثارت وتدفق السيل‪.‬‬
‫ألقيت نظرة على الحديقة من خلل النافذة فإذا الشجار فإذا الشجار تهتز اهتزازا‬ ‫‪‬‬
‫عنيفا وإذا طإباقة من الجليد الناصع تغطإي العشاب فانقباضت نفسي وتراجعت إلى‬
‫الوراء متسائل في حيرة ‪ :‬أأغادر هذا البايت الدافئ لواجه ذاك الزمهرير الهائج‪.‬‬
‫سرت في الشارع المقفر مواجها ريحا عاتية تصفع وجهي وتلسع ساقي وتتسرب تحت‬ ‫‪‬‬
‫معطإفي فيقشعر جلدي ويرتعش جسمي وتصطإك أسناني فأنطإلق مهرول حانيا ظهري‬
‫دافنا رأسي باين كتفي ومن حين لخر أخرج منديل أمسح باه أنفي وقد استحال نباعا ل‬
‫ينضب ماؤه‪.‬‬
‫‪ ‬انعقدت في السماء ظلة سوداء فاحتجب قرص الشمس وتلفعت الجباال والهضاب‬
‫والرباي والكام باأردية بايضاء من الضبااب فما تكاد تقع عين الناظر على منظر‬
‫مستباين ثم ما لباث الرعد أن قصف قصفا شديدا دوت باه أرجاء الجباال وأخذ البارق‬
‫يرسل شرارته الحمراء من خلل السحب الكثيفة المتراكمة فأثار باعضا منها وعجز‬
‫عن باعض ثم انفجرت السماء عن أمطإار غزار سالت باها الودية والقيعان وسباحت فيها‬
‫الرباي والهضاب‪.‬‬
‫‪ ‬انتاباني الذعر لمنظر الشجار الساقطإة والجذوع المتهافتة والغصان المتناثرة‬
‫والزهار المباعثرة كأنها تشهد أطإلل باالية قد عصفت باها وباساكنيها أيدي الحدثان‬
‫وعوادي الزمان فحتى العصافير كانت تغرد تغريدا شجيا هو باالنين والباكاء أشباه منه‬
‫باالرجيع والغناء‪.‬‬

‫في فصل الشتاء )‪(2‬‬


‫تكاثفت السحب وقصف الرعد ولمع البارق وثارت عاصفة هوجاء وإذا دفق من المطإر‬ ‫‪‬‬
‫تبالل الحشائش فيصباح ندى رطإباا‬
‫كنت أسمع صفير الريح وأرى لمعان البارق يتباعه هدير الرعد‬ ‫‪‬‬
‫في فصل الشتاء بارد الطإقس وهبات ريح وهاجة فغامت السماء وتراكمت فيها سحب‬ ‫‪‬‬
‫سوداء حتى أظلمت الدنيا‬
‫حتى إذا حل فصل الشتاء فتألفت منه الباروق التي تلمع في السحب والغيوم‬ ‫‪‬‬
‫ارتحل الشتاء بارياحه الهوجاء وبارده القارس‬ ‫‪‬‬
‫نزل المطإر باغزارة فعقباه لميع البارق وقصف الرعد‬ ‫‪‬‬
‫تنزل قطإرات المطإر غليظة سريعة ثم تتحول إلى سيل جارف ينزل من السماء ومن‬ ‫‪‬‬
‫حين لخر يومض البارق فتصحباه هزات عنيفة‬
‫كان اليوم شديدا كأن السماء صبات لعنتها على الرض فالظلم أطإباق على الكون‬ ‫‪‬‬
‫والشمس احتجبات ولعلها انطإفأت وباقيت وحدها في السهول تولول‬
‫كانت السماء يمزقها البارق باصورة متلحقة والرعد يصم الذان والمطإر ينزل باغزارة‬ ‫‪‬‬
‫أظلمت الدنيا ظلما عجيباا وكأنما غطإى وجهها ستارة سوداء كثيفة فلم يعد يباين منها‬ ‫‪‬‬
‫قمر أو نجم أو حتى باصيص ضئيل من ضوء باعيد وفي نفس الوقت اضطإرب‬
‫وضربات الريح باعنف وهاجت العاصير باثورة وولولت‬
‫كانت الشجار تتراقص والرياح مندفعة من كل صوب عند ذلك حجبات النافذة غمامة‬ ‫‪‬‬
‫سوداء كثيفة وإذا القاعة تغرق في ظلم حالك باالسواد وأصباح كل واحد منا ل يرى‬
‫الخر‬
‫ازدادت العاصفة قساوة عندما هطإل المطإر وتساقطإ البارد يرجم الشجار والرض‬ ‫‪‬‬
‫وأمل الفلحين وشقت الرض في صلب الرض جداول تتدفق ملتوية تجرف الترباة‬
‫فتجرف معها الحياة استمرت هذه العاصفة ساعة من الزمن كانت أطإول من الدهر‬
‫وأقسى من ضرباات الفأس والمعول‬
‫قر الشتاء يسري في الجسام ويباعث في النفس قشعريرة تكاد تزهق الرواح‬ ‫‪‬‬
‫ملك الفصول هو الشتاء في كل أرض دار لها تلقاها باالترحاب‬ ‫‪‬‬
‫أعطإى الشتاء البارد للرض فنامت ونامت معها باذور النبااتات وأعطإى المطإر والثلج‬ ‫‪‬‬
‫فشربات الرض وشربات معها الباذور فانتعشت وهي نائمة في أحضان الطإبايعة‬
‫كان زفير العاصفة يخترق الخشب والسمنت ويصل إلى أذني قرقعة هائلة فأحس‬ ‫‪‬‬
‫بارأسي ينشطإر‬

‫في فصل الربيع )‪(1‬‬


‫الربايع باشمسه الوهاجة وظلله الوارفة باهوائه اللفح ونسيمه الوديع باغدرانه الهادئة‬ ‫‪‬‬
‫وسواقيه النواحة‬
‫ذهبات إلى الحديقة رغباة في النزهة‬ ‫‪‬‬
‫الثمار تتدلى وكأنها الشموع أوقدت في أحد المهرجانات‬ ‫‪‬‬
‫كل شيء في الطإبايعة يضحك ‪ /‬الشمس تتجول طإويل في السماء‬ ‫‪‬‬
‫الزهار تتفتح فتمل الجو عبايرا ‪ /‬رقصت الفراشات فرحا باالربايع‬ ‫‪‬‬
‫العصافير تباني أعشاشها ‪ /‬المياه تنساب بادقة وانسجام‬ ‫‪‬‬
‫الباساتين تختار باأشجارها المزدانة باالثمار‬ ‫‪‬‬
‫كان الربايع قد انتشر في كل مكان وكسا الرض رداؤه المرقش فالحقول قد هاجت‬ ‫‪‬‬
‫باالزهار على اختلف أنواعها وألوانها والشجار ارتدت حلة من الوراق الفتية‬
‫والطإيور خرجت ترنم أناشيد الفرح باقدوم فصل الجمال والطإبايعة كلها باهجة ومرح‬
‫كأنها في عرس ‪.‬‬
‫وصلنا إلى المكان فإذا هو حديقة غناء تكسو أرضها أعشاب خضراء كأنها زرباية‬ ‫‪‬‬
‫متقنة الصنع وانتشرت الزهار الفواحة التي تدغدغ النوف وتهز النفوس فتجعلك‬
‫تتمايل من النشوة وبادت السماء كعين الطإفل صفاء تغطإيها العصافير المغردة تخالها في‬
‫عرس أو مهرجان من اللحان وما ألحانها إل فيضان ما في قلباها من الغباطإة‬
‫باالوجود‪...‬‬
‫رحل الشتاء بازواباعه المثقلة ورياحه القارسة وحل محله الربايع فصل التجديد تستيقظ‬ ‫‪‬‬
‫فيه الطإبايعة من نومها وتستباشر باعودة الحياة إلى رباوعها ‪.‬‬
‫‪ ‬إنه فصل الحلم فالعصافير تحلم باالفراخ والشجار تحلم باالثمار والحيوانات تحلم‬
‫باصغارها تدب حواليها والفلح يحلم باالسنبالة التي دفن أمها في الرض تلك هي يقظة‬
‫الحياة باعد هجوعها ‪.‬‬
‫‪ ‬سرت باين نفحات الرياحين وأهازيج الطإيور وخرير السواقي وخوار الباقر وصهيل‬
‫الخيل وصياح الديكة وثغاء الغنام ثم تخليت عنها لمتع نظري باهذا الوشاح الباديع‬
‫الذي يغشي الرض ولستمع إلى أصوات تلك المخلوقات التي تسباح بالغاتها العديدة‬
‫وظللت أمل رئتي من هذا النسيم العطإر الذي يتنازعه قر الشتاء وحر الصيف فلله ما‬
‫أجمل الربايع في بالدنا‬
‫‪ ‬هذا أنت أيها الربايع لقد ملت الجو عطإرا باأزهارك الطإيباة وثمارك العطإرة فلما خاف‬
‫الناس من غيباتك وانقطإاع شذاك استخرجوا الروائح من أزهارك وعنوا باالستقطإار‬
‫والتصعيد يتعطإرون باها ذكرى لعطإرك يتعطإرون باها ذكرى لعطإرك ويتفننون فيها‬
‫تخليدا لعبايرك‪.‬‬

‫في فصل الربيع )‪(2‬‬


‫لقد اعتدلت في حرارتك فلم تغل في باردك غلو الشتاء ول في حرك علو الصيف فكنت‬ ‫‪‬‬
‫جميل في جوك كما كنت جميل في شيء من آثارك‪.‬‬
‫كان الفصل ربايعيا فالسماء زرقاء صافية وشمسها مشرقة وروائح الزهار الذكية‬ ‫‪‬‬
‫تمتزج باالهواء وتمل الصدر انشراحا وتداعب اللوان الزاهية الباصار فتريحها‬
‫ما أجمل الطإبايعة صفاء جو ونقاء هواء وإشراق شمس وزقزقة عصافير‬ ‫‪‬‬
‫تتمتع النظار باجمال الشجار البااسقات وهي مثقلة باثمارها يحركها النسيم فتتمايل‬ ‫‪‬‬
‫الغصان الذهباية كأنها عرائس الفردوس تختال في حليها‬
‫أطإلت خيوطإ الشمس فملت الكون بانورها ودفئها وأيقظت الحشرات النائمة فخرجت‬ ‫‪‬‬
‫لتستقبال الحياة‪.‬‬
‫كانت مياه الباحيرة زرقاء لمعة كالمرآة تنعكس على صفحاتها خضرة الشجار‬ ‫‪‬‬
‫والزهار الناضرة يا لهذا الجمال الخلب كل من رآه خال نفسه في فراديس الجنان‬
‫وما زاد المنظر روعة أن مياه الشللت كانت تتدفق لماعة تحت أشعة الشمس كأنها‬
‫الذهب الخالص‬
‫ها هو فصل الربايع قد فتح جناحيه المزهرتين الساحرتين على الكون‬ ‫‪‬‬
‫غصن أقحوان ترصعه الزهار الذهباية ذات اللوان المتناسقة المتوهجة فجمالها كان‬ ‫‪‬‬
‫فوق أن يوصف‬
‫أطإلت خيوطإ الشمس فملت الكوخ بانورها ودفئها وأيقظت حشرات نائمة فخرجت من‬ ‫‪‬‬
‫مخابائها تستقبال الحياة وتسعى إلى الرزق‬
‫أقبال فصل الربايع باسمائه الصافية واكتست الرض حلة سندسية ناضرة موشاة بامختلف‬ ‫‪‬‬
‫أنواع الزهور والرياحين‬
‫في الربايع نما الزئباق وينع القرنفل ونباتت شماريخ الياسمين فاختلطإت الرياحين وأصباح‬ ‫‪‬‬
‫الجو عطإرا منعشا‬
‫أما الربايع فهو عيدنا باما تضفيه الطإيور والفراشات والنحل والزناباير من باهجة‬ ‫‪‬‬
‫وحركات رقص وموسيقى في السماء العالية‬
‫كنت أرى الربايع كعروس يمشي مختال في ثوب سندسي اللون مخضر باديع وقد زانه‬ ‫‪‬‬
‫الظل‬
‫غرست حديقة المنزل أزهارا وورودا من مختلف الشكال واللوان تفوح منها عطإور‬ ‫‪‬‬
‫تحيي الموتى وتنعش النفوس الحزينة‬
‫فإذا الحديقة جنات عدن فيها كل ما تشتهي النفوس وتروق العيون حتى أن رائحة‬ ‫‪‬‬
‫الربايع يمكنك شمها من مسافة باعيدة جدا‬
‫أزهار القحوان تلك الزهار الملكية ذات الألوان الذهباية والروائح الذكية وهي تتميز‬ ‫‪‬‬
‫عن بااقي الزهار باتفتحها في الشتاء وتصر على الحياة وسطإ الطإبايعة‪.‬‬

‫في فصل الصيف‬


‫حر شديد‬ ‫‪‬‬
‫الباحر ساج هادئ يترامى بازرقة ساحرة‬ ‫‪‬‬
‫تتسارع أمواجه خفيفة رشيقة لتوشوش الشاطإئ‬ ‫‪‬‬
‫كل المصطإافين يمرحون‬ ‫‪‬‬
‫تلطإم المواج الخفيفة الصخور الباارزة وتتراجع في انسياب‬ ‫‪‬‬
‫في الصيف تشرق شمس وهاجة تغمر الكون دفءا وباهاء فيعج الباحر باالمصطإافين‬ ‫‪‬‬
‫الذين يقبالون عليه من كل النحاء‬
‫في الصيف الهواء حار والشمس ساطإعة ترسل أشعة محرقة اليوم قائظ والشاطإئ يعج‬ ‫‪‬‬
‫باالناس‬
‫كان الفصل صيفا وكان اليوم شديد الحرارة ثقيل الوطإأة‬ ‫‪‬‬
‫بادأت حرارة الشمس تشتد وتتحول إلى سعير يلفح الجسام‬ ‫‪‬‬
‫اباتدأت شمس الصيف ترسل أشعتها الحارة وينباعث في الأفق ضبااب السراب‬ ‫‪‬‬
‫صفرة رمل وزرقة ماء وصفاء جو وإشراق سماء ‪...‬إنه فصل الصيف‬ ‫‪‬‬

‫في فصل الخريف‬


‫‪ ‬لقد رحل الصيف وجاء الخريف وبادأ الطإقس يتغير شيئا فشيئا‬
‫‪ ‬لنت حرارة الشمس ولكن الرض مازالت صلباة‬
‫هبات الريح فتساقطإت الوراق وتجردت الشجار‬ ‫‪‬‬
‫بادأت أمطإار الخريف تنزل رذاذا ثم أصباحت هطإل‬ ‫‪‬‬
‫فصل الخريف يكاد ينقضي الشمس خجولة والهواء لطإيف والوراق الصفراء تناثرت‬ ‫‪‬‬
‫على الأرض‬
‫ارباد الأفق وأظلمت الدنيا وهب نسيم باارد وخيم على الحقول سكون رهيب وبادت‬ ‫‪‬‬
‫السحب السوداء في السماء مخيفة ثقيلة‬
‫الوراق الصفراء مكدسة ومباعثرة ومن تحتها حشائش نمت في حياء والشجار شباه‬ ‫‪‬‬
‫عارية‬
‫أقبال الخريف فصباغ السماء بالون رقيق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫غامت السماء وتراكمت فيها السحب حتى أظلمت الدنيا فالمطإر مقبال يباشر باقدومه‬ ‫‪‬‬
‫وميض البارق وقصف الرعد‬
‫في فصل الخريف تتساقطإ أوراق الشجار وتتطإاير في الفضاء الرحب كتطإاير العبارات‬ ‫‪‬‬

‫وصف عناصر المحيط‬


‫الحيوانات‬
‫الخروف ‪ :‬لقد كان كباشا أبايض الصوف في مقدمة رأسه باقعة سوداء تميزه عن غيره‬
‫وتدلت أليته فبادا يمشي مختال بانفسه يتقدم مرفوع الرأس كمن يقود جيشه باشجاعة نحو‬
‫معركة‬
‫العصفور ‪ :‬أباصرت حسونا ذهبايا يتحرك بارشاقة فيهتز ذنباه المخطإطإ باالصفر والبايض‬
‫‪ .‬والرمادي أو ينكت صدره ذا الريش الذهباي بامنقاره الدقيق أو ينشد باصوته العذب‬
‫الحصان ‪ :‬لي مهر أشقر جميل المنظر باديع الخلقة تزينه غرة بايضاء في جباهته‬
‫مهر رشيق القوائم قصير العنق أشقر اللون إذا ركض جعل يطإوي الرض طإيا كالبارق‬
‫‪ .‬الخاطإف‬
‫الحمأار ‪ :‬هو حيوان ذكي رقيق الحاشية ودؤوب على العمل عكس كل الدعايات الرائجة‬
‫‪.‬حوله منذ القدم‬
‫المأعزاة ‪ :‬جميلة باعينيها الرائعتين وذقنها الصغير وباحافريها السودين اللمعين وباقرنيها‬
‫المخطإطإين وباشعرها البايض الطإويل الذي يكسو جلدها الناعم وإضافة إلى ذلك فقد كانت‬
‫‪.‬عنزة طإيباة وديعة‬
‫القط ‪ :‬لي قطإة أحباها كثيرا وجهها مستدير فيه عينان خضراوان وأنف وردي إذا مشت‬
‫‪ .‬رفعت ذيلها الطإويل‬
‫السد ‪ :‬أسد رهيب مخالباه كأنها سنون الحراب وأنياباه كأنها السكاكين وعيناه تشعان باباريق‬
‫مخيف‬
‫القرد ‪ :‬قرود ضخام الحجم كالغورلت كان منظرهم مفزعا ووجوههم سوداء وشعرهم‬
‫‪.‬كثيف وأظافرهم طإويلة حادة ونظرتهم مخيفة‬
‫الطاووس‪ :‬رأيت طإاووسا في ريشه الباديع يختال كالعروس في ثوباه الرفيع وذيله الفتان‬
‫كقوس السحاب الزاهي تمتزج اللوان في حسنه اللهي‬

‫النباتات‬
‫‪ ‬السوسن البايض والقحوان الصفر والنرجس البانفسجي وشقائق النعمان الحمراء‬
‫تموج الزهار بااعثة رائحة خلباة‬ ‫‪‬‬
‫عادت للزهور رائحتها الذكية ونضارتها التي زادتها أشعة الشمس جمال واشراقا‬ ‫‪‬‬
‫تفتحت أزهارها ولحت باراعم طإرية تباشر بامواصلة النمو وامتزجت رائحتها الشذية‬ ‫‪‬‬
‫بانسيم عليل‬
‫يوشي خضرتها زهر باري أحمر قان تتوسطإه دائرة سوداء وكانت السنابال تحتك‬ ‫‪‬‬
‫باباعضها وتمد أعناقها نحوه كأنها أنست باه وردت التحية باتحية رقيقة على تلطإفه معها ‪.‬‬

‫الشخصيات )أوصاف خخلقية ( &‬


‫مغرورة متعالية ل تحمل الحب أو الود لحد خبايثة ماكرة كذاباة‬ ‫‪‬‬
‫شخص نبايل الخلق كريم القلب والخلق لعوب طإروب جذاب‬ ‫‪‬‬
‫لقد اشتهرت باقلباها الرخامي وباقساوة ل يضاهيها فيها أحد‬ ‫‪‬‬
‫هو شاب يحمل باين جنبايه قلباا يزخر باالعواطإف الشريفة والحساسات النبايلة وبارغباة‬ ‫‪‬‬
‫صادقة في النفع والرشاد‬
‫أصباح الطإفل مثال لكمال الخلق وحميد الصفات باارعا في المعارف والداب‬ ‫‪‬‬
‫كانت ريم حسنة الخلق مهذباة تعطإف على الفقراء والمساكين ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كانت الطإفلة مطإيعة قنوعة وغير متطإلباة لها أحلم كثيرة تسعى إلى تحقيقها باالمشقة‬ ‫‪‬‬
‫والعمل الدؤوب‬
‫تحب ابانها الوحيد حباا شديدا لنه طإيب الخلق مطإيع يلباي طإلبااتها‬ ‫‪‬‬
‫هو طإيب القلب كامل الخلق يعطإف على الناس ويحب أهله حباا جما‬ ‫‪‬‬
‫فلح طإيب القلب يعيش مع زوجته قانعين باما أعطإاهما ا راضيين باما أنعم عليهم من‬ ‫‪‬‬
‫خير وفير‪.‬‬
‫وإذا احتاج إلى شيء طإلباه في احترام وأدب وإذا شكا شيئا ذكره في رقة ولطإف ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الشخصيات ) أوصاف خخلقية ( &‬


‫فتاة بااهرة الجمال كأنها القمر المكتمل في السماء أو النجوم اللمعة في الليل الكاحل‬ ‫‪‬‬
‫السواد وجهها مستدير وردي اللون وعيناها خضروان بالون أعشاب الباحر وشعرها‬
‫أصفر كأنه خيوطإ الذهب‪.‬‬
‫‪ ‬شاب كأنه غصن مزهر وقفته فيها جلل ووقار وعيناه فيهما طإموح وتعال‬
‫‪ ‬كانت مريم طإفلة باكل ما للطإفولة من خصائص ‪ :‬لهجتها في الحديث اشراقة وجهها‬
‫باتلك الباراءة والسذاجة خفة حركتها كأنها الظباي‬
‫‪ ‬صار كهل عجوزا فضعف باصره واعتل قلباه ووهنت قواه وخارت صحته‬
‫‪ ‬خطإواتها وئيدة كخطإوات السلحفاة رجلها هزيلتان وثياباها رثة باالية ظهرها منحن‬
‫انحناء مزعجا‬
‫‪ ‬جميل المنظر رائع الطإلعة نجيب ذكي القلب وكان أنجب السرة وأذكاها وأرقها قلباا‬
‫وأصفاها طإلعة وأبارها باأباويه وأرفقها باصغار إخوته‪.‬‬
‫‪ ‬كانت له طإلعة باهية تنم عن وجاهة مستدير الوجه طإويل القامة ثاقب النظر له جسم‬
‫رياضي ‪.‬‬
‫‪ ‬شاب ذو ذراعين مفتولين وعلى رأسه قباعة واسعة تظلل وجهه ول تترك من شعره‬
‫الفاحم إل باعض الخصائل السوداء المتدلية على جباينه‬
‫‪ ‬عينا صديقي كعيني القطإطإ في الصبااح شعره باسطإ لونه باني ضارب إلى الصفرة‬
‫كلون خيوطإ الذرة تماما وجهه أشقر انتشرت فيه نقاطإ نمش‪.‬‬
‫‪ ‬عينا الطإفل سوداوين كحباتي زيتون لمعتان شعره جعد فاحم كقطإع الظلم ووجهه‬
‫قمحي صباغته شمس بالده باسمرة خفيفة محباباة ‪.‬‬
‫‪ ‬شخص جميل الطإلعة رشيق القوام حسن الصفات مفتول العضلت‬
‫‪ ‬كانت شمطإاء قبايحة المنظر شعرها أشعث وجهها صغير تعلوه كثير من التجاعيد‬
‫وعيناها مستديرتان جاحظتان وأنفها طإويل معقف وكأنه منقار نسر جارح‪.‬‬
‫‪ ‬رأيت رجل أشعث أغبار قد تدلى شعره حلقات وانهالت لحيته طإيات‪.‬‬
‫‪ ‬كان مضحك المنظر أفطإس النف واسع الشدق غليظ الشفتين شعره طإويل أذناه‬
‫صغيرتان ل تكادان تظهران‪.‬‬
‫‪ ‬كان صديقي مليح الطإلعة ساحر الحسن خفيف الروح حلو الكلم دمث الخلق‬
‫حميد الصفات‪.‬‬
‫‪ ‬فتاة رائعة الحسن ل مثيل لجمالها فوق الرض عيناها زرقاوان بالون السماء‬
‫وشعرها ذهباي بالون الشمس وفمها دقيق كأنه البادر‪.‬‬
‫‪ ‬كلما كبارت الفتاة اكتمل جسمها وتضاعف جمالها وزاد شعرها اصفرارا وباريقا‬
‫حتى كأنه الذهب الخالص فالعين لم تر أجمل منه والذن لم تسمع عن شبايه له في‬
‫القصص والحكايات‬
‫‪ ‬كانت فتاة قاسية القلب متحجرة المشاعر لها هيباة ينفر منها النسان وشعر خشن‬
‫كأنه الليف رمادي اللون كأنه صوف خروف‬
‫‪ ‬كانت امرأة شريرة خبايثة الخلق ولم تكن هي وابانتها ممن يحفظون وعدا ول‬
‫عهدا أو يتذكرون صنيعا طإيباا أو معروفا لحد‬
‫‪ ‬فتاة صغيرة شاحباة الوجه مهلهلة الثياب يظهر عليها الوهن والجوع والهزال‬
‫‪ ‬شاب نقي القلب هادئ الطإبااع يباذل أقصى جهده في العمل عن طإيب خاطإر ل يشكو‬
‫ول يتكاسل ول يحتال أو يأخذ لنفسه ما ليس له ‪.‬‬
‫‪ ‬حبااها ا باجمال وضاح وحسن زائد فكانت مسرة للعيون ومباعث اعجاب لكل من‬
‫يراها ‪.‬‬
‫‪ ‬لبااسها لم يعد يعرف له لون من شدة القذارة وشعرها لم تمتد إليه يد بامشطإ فهو في‬
‫نظر العين غصن قندول أو عليق ‪.‬‬
‫‪ ‬قامة مرحة وجه عرباي مستدير شعر أسود فاحم وذكاء متقد يغزل لسانها أجمل‬
‫الحاديث وأرق الحكايا ‪.‬‬
‫‪ ‬كانت في مقتبال شبااباها في ربايعها العشرين فائقة الجمال شعرها أسود فاحم عيناها‬
‫حوروان تنافسان عيون باقر الوحش ممشوقة القوام وجهها بادر في ليلة تمامه فكأنها‬
‫إحدى حوريات الجنان ‪.‬‬
‫‪ ‬رجل ضخم الجثة شديد السواد له عينان مشوهتان مليئتان باالشر وفي أصاباعه‬
‫أظافر طإويلة قذرة ‪.‬‬
‫‪ ‬كانت تناهز الثلثين شقراء مستديرة الوجه عسلية العينين طإويلة القامة قوية البانية‪.‬‬
‫‪ ‬عينان واسعتان جميلتان كحباات اللوز ملتمعتين مثل اللؤلؤ السود النادر وأنف‬
‫دقيق صغير فم ضيق بااسم لطإيف وشعر منسدل ملتمع حتى كأنه مغسول باماء سحري‬
‫ومشطإ بامشطإ بافعل العاجيب ‪.‬‬
‫‪ ‬كان يبادو عجوزا جدا كأن عمره ألف عام له لحية بايضاء طإويلة وشعر رأسه‬
‫ينسدل على كتفيه كأنه هالة من النور كما كانت ملباسه ملتمعة وعيناه تباين فيهما‬
‫التقوى والزهد والحكمة ‪.‬‬

‫ملمح شخصية‬ ‫‪‬‬


‫الجسم ‪ :‬قوي ‪-‬ذو باناء متين‪-‬هزيل‪-‬ذو هيكل شامخ‬ ‫‪‬‬
‫القامة ‪ :‬سامقة‪-‬مديدة‪-‬طإويلة‪-‬فارع الطإول‬ ‫‪‬‬
‫العضلت‪:‬مفتونة‪-‬باارزة‪-‬معروقة‪-‬واهنة‪-‬هزيلة‬ ‫‪‬‬
‫الوجه‪:‬نحيف‪-‬صلب‪-‬هزيل‪-‬ناضر‪-‬شاحب‪-‬باشوش‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الحاجباان‪:‬كثيفان‪-‬ثقيلن‪-‬خفيفان‪-‬رقيقان‬
‫‪ ‬العينان‪:‬حوراوان‪-‬واسعتان‪-‬جاحظتان‪-‬غائرتان‪-‬ضيقتان‬
‫‪ ‬الشفتان‪:‬مزمومتان‪-‬غليظتان‪-‬رقيقتان‬
‫‪ ‬الشعر‪ :‬جعد‪-‬مرسل‪-‬مضفور ضفائر‪-‬أشعث‪-‬أشيب‬
‫‪ ‬الفم‪:‬صغير ‪-‬واسع‪-‬بااسم‪-‬ضحوك‬
‫‪ ‬النف‪:‬دقيق‪-‬أشم‪-‬أفطإس‪-‬باارز‪-‬ضخم‪-‬معقوف‬
‫وصف مريض‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬شاحب الوجه غائر العينين مستلق في تراخ وذباول وإعياء كان عليل قد انهكه‬
‫المرض وكاد يسل جسمه سل كان يفيق قليل ثم يقسو عليه المرض أحيانا‬
‫‪ ‬كان الحر قد لفح وجهه فأحاله متوردا فكأنه قد عاد من سبااق أو مرتع الصواحب‬
‫‪ ‬أخيرا تضاءل داؤه وتدرج نحو العافية والبارء فأشرق وجهه وعادت إليه الباتسامة‬
‫العذباة‬
‫وصف فقير‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬من الناس من حرمهم الدهر المتعة باالحياة فهم يهيمون على وجه الرض والباؤس‬
‫حليفهم والتعاسة ظلهم‬
‫‪ ‬لقيتها المسكينة لقد كانت في حالة يرثى لها مات والدها ولم يورثها غير اسمه‬
‫وماتت أمها ولم تترك لها سوى دموع السى وذل اليتم‬
‫‪ ‬كانت عارية القدمين رثة الثوب ما تحصي العين تلك الرقع المنتشرة فيه فكأنها‬
‫أرتام تعد باها ليالي عذاباها‬
‫‪ ‬اغبار شعرها الفاحم وتلباد ولح من تحته وجه كالدينارالزائف في صفرته‬
‫‪ ‬هي فتاة عليلة قد أخذ السقام من حجمها وهي تنتقل متحاملة في مشيتها وكلما خافت‬
‫العثار استندت إلى جدار إنها لتمشي وكأن ليس فيها دم ينتهي إلى قدميها فهي تجرها‬
‫جرا وتقتلعها باين الخطإوة والخطإوة‬
‫وصف الحأاسيس والمشاعر‬

‫الفرح‪:‬‬

‫تهللت باشر ‪ /‬تهللت أساريري ‪ /‬رحت أرقص باشرا وحباورا ‪ /‬لم تسع الفرحة قلباي‬ ‫‪‬‬
‫غمرتني سعادة ل توصف ‪ /‬غمرتني فرحة عارمة ‪ /‬انباسطإت أساريري فرحا ‪/‬‬ ‫‪‬‬
‫كللت جهودي باالنجاح ‪ /‬كدت أطإير فرحا ‪ /‬ارتسمت علمات الفرح على محياي‬ ‫‪‬‬
‫انقشع عني الشعور باالهزيمة وأصباحت أشعر باالنخوة والنتصار‬ ‫‪‬‬
‫باوجهها باشر وفي عينيها فرح وعلى لسانها قول جميل ‪ /‬فاضت نفسي غباطإة وحباورا‬ ‫‪‬‬
‫يا لها من مفاجأة سارة خلفت في نفسي الباهجة ‪ /‬تهللت أساريره والتمعت أعينه سرورا‬ ‫‪‬‬
‫كاد قلباي يقفز من باين أضلعي فرحا وسرورا ‪ /‬وجوه طإلقة تفيض باشرا وحيوية‬ ‫‪‬‬
‫فرح‪ -‬انشرح‪ -‬سعد‪ -‬انباسطإ‪ -‬استباشر – اباتهج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كنا نتجول بااعثين الفرح والسلم والحب حيثما مررنا ‪/‬‬ ‫‪‬‬
‫باوجهها باشر وفي عينيها فرح وعلى لسانها قول جميل‬ ‫‪‬‬
‫كنت أركض في سرعة وسرور كعصفور غادر قفصه‬ ‫‪‬‬
‫ارتسم الباشر والترحاب على وجوههم فالتمعت أعينهم سرورا وفرحا‬ ‫‪‬‬
‫تكركر الصباية باضحكاتها الرنانة الصافية وهي مرحة طإروب يهزها الحب والنتصار‬ ‫‪‬‬
‫غمرته باقبالتها الطإافحة باالمودة والمعبارة عن السعادة‬ ‫‪‬‬
‫وقد مل كيانها فرح فريد لم تعرفه من قبال وفيض من السعادة ل يوصف‬ ‫‪‬‬
‫فمها بااسم نكتتها حاضرة وكأنها باينها وباين الفرح عقد ل ينصرم‬ ‫‪‬‬
‫وإذا الدنيا من حولي نغم حلو ساحر وإذا الصوات كالملئكة تطإير‬ ‫‪‬‬
‫كان منشرح الصدر تعلو وجهه علمات الغباطإة‬ ‫‪‬‬
‫كان يسوده اليناس والسرور وتغمره الفكاهة والمزاح والنشراح‬ ‫‪‬‬
‫غمرتها سعادة وتهللت أساريرها وبارقت عيناها وقد فاضتا دموعا فازدادت جمال‬ ‫‪‬‬
‫على شفتيه اباتسامة عريضة ومشرقة‬ ‫‪‬‬
‫كانت أعينهم تلمع باومضات باهجة وفرح‬ ‫‪‬‬
‫كان منشرح الصدر تعلو وجهه علمات الغباطإة والسرور‬ ‫‪‬‬
‫انتشر الخبار باين الجيران فرددته اللسن في اباتهاج‬ ‫‪‬‬
‫إنه مشهد هزلي حقا أثار ضحكي ودفعني إلى القهقهة وجعلني أتلوى من كثرة الضحك‬ ‫‪‬‬
‫قال وقد ارتسمت على ثغره اباتسامة فيها عطإف وحنان‬ ‫‪‬‬
‫وسرعان ما شبات في الدار يقظة عارمة واشرق فيها نور ساطإع وجلجلت ضجة وعجيج‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وصف الحأاسيس والمشاعر‬

‫الحزن‪:‬‬

‫يا لهول ذلك المنظر الفظيع ‪...‬منظر يفتت الصخور وتنفطإر لرؤيته الكبااد‬ ‫‪‬‬
‫صعق الجميع ووقفوا مذهولين من هول الفاجعة‬ ‫‪‬‬
‫ندت مني صرخة مدوية سقطإت إثرها على الرض مغشيا علي‬ ‫‪‬‬
‫انقلب المكان إلى مناحة تمزق نياطإ القلوب‬ ‫‪‬‬
‫لقد كان المشهد مؤثرا حزينا يثير ألوانا من اللوعة والحسرة فهسسؤلء قسسد اصسسفرت وجسسوههم‬ ‫‪‬‬
‫واختلجت نفوسهم ومادت باهم الرض فسسسقطإوا عليهسسا كسسالموتى وأولئسسك قسسد خنقتهسسم العسسبارة‬
‫وعقدت الدهشة ألسنتهم فسالت دموعهم غزيرة تعبار عما في نفوسهم من لوعة وحسرة‪.‬‬
‫عدت إلى المنزل منكسرا حزينا أجر خطإى الخيباة وقد تملكني حزن شديد‬ ‫‪‬‬
‫عانق والده وهو يجهش باالباكاء أسفا وحزنا على ‪..‬‬ ‫‪‬‬
‫ضرب كفا في كف واستسلم للحزان‬ ‫‪‬‬
‫أمست حياته خواء ل باهجة فيها ول رواء يرين عليها وحشة وملل‬ ‫‪‬‬
‫أرسلت دموعا في صمت على خديها وكانت تظهر خلفها نظرة حزينة منكسرة‬ ‫‪‬‬
‫وعلى فمه اباتسامة ترقرقت على شفتيه الكالحتين كما تترقرق الدمعة في العين المهمومة‬ ‫‪‬‬
‫آلمني أن يحل بايني وباينه الجفاء محل اللفة والصداقة‬ ‫‪‬‬
‫كان المتضررون منتصباين هنا وهناك يعانون آثار النكباة ويقدرون الموقف في صمت ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استحالت الباتسامة إلى زفرة عقباها متنهدا‬ ‫‪‬‬
‫استباد باي اليأس والكآباة والحزن فعدت إلى المنزل أجر خطإى الخيباة وعيون أتراباي‬ ‫‪‬‬
‫ترمقني في شفقة‪.‬‬
‫أحست باالحسرة والندم وانهمرت الدموع مدرارا فغسلت وجهها وباللت جسمها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضرب صدره ذاهل وصرخ صرخة اليائس المصروع وراح يجهش باالباكاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬باكت باكاء مرا حتى تورمت عيناها وامتنعت عن الطإعام والشراب حزنا حتى أوشكت على‬
‫الهلك لشدة ضعفها‪.‬‬

‫الخوف‬
‫ارتعدت أوصالي‬ ‫‪‬‬
‫عقل الخوف لساني‬ ‫‪‬‬
‫ذاب قلباي‬ ‫‪‬‬
‫غاب صوتي‬ ‫‪‬‬
‫تباددت أحشائي‬ ‫‪‬‬
‫تسمرت في مكاني‬ ‫‪‬‬
‫جمد الدم في عروقي‬ ‫‪‬‬
‫جف حلقي‬ ‫‪‬‬
‫اصطإكت أسناني‬ ‫‪‬‬
‫ترقرقت عيناي دموعا‬ ‫‪‬‬
‫ذهلت مما رأيت‬ ‫‪‬‬
‫تملكني الخوف‬ ‫‪‬‬
‫تسمرت في مكاني ل أقوى على الحركة‬ ‫‪‬‬
‫وضعت يدي على فمي لكتم الصرخة التي أحسست أنها ستنطإلق‬ ‫‪‬‬
‫وكأن لساني عقل وقلباي قد ذاب‬ ‫‪‬‬
‫أصباحت ساقاي غير قادرتين على حملي‬ ‫‪‬‬
‫ندت مني صرخة قوية مزقت أحشاء السكون‬ ‫‪‬‬
‫اقشعر بادني وسرت فيه رعشة من الخوف والهلع‬ ‫‪‬‬
‫خاف ‪ -‬ذعر ‪ -‬اضطإرب ‪ -‬ارتجف ‪ -‬تلعثم ‪ -‬تسمر ‪ -‬وجم ‪ -‬هلع ‪ -‬ارتاع – ذهل‬ ‫‪‬‬
‫انتشر الهلع والفزع في قلوب السكان واختلطإ عليهم المر‬ ‫‪‬‬
‫كان ذلك المنظر يثير في النفس الرهباة‬ ‫‪‬‬
‫أخذت الهواجس تساور المرأة ثم اشتد باها الخوف‬ ‫‪‬‬
‫كان يرتجف كالقصباة لشدة فزعه وخوفه ورعباه‬ ‫‪‬‬
‫هب من النوم مذعورا وهو يرتعد من الخوف ويضطإرب من الفزع والرعب‬ ‫‪‬‬
‫سمعت صوتا مرعباا فاضطإربات وأخذت أرتعش من شدة الخوف وجمدت قوائمي فلم‬ ‫‪‬‬
‫أستطإع أن أهرب أو أصيح‬
‫ذعرت مما سمعت وعل وجهها الشحوب واصفر لونها وقالت في صوت مضطإرب‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اشتد فزع سكان البايت فقد كانوا مهددين باكارثة شاملة ل يسلم من أذاها أحد‬
‫‪ ‬كنت أتقدم باخطإى متثاقلة أقدم رجل وأأخر أخرى‬
‫‪ ‬وإذا الدنيا من حولنا أصوات مخيفة ترتجف له النفس وعلمات الخوف باادية على‬
‫وجوهنا ‪.‬‬

‫العجااب‬
‫اعتراها ذهول شديد ثم تحاملت على نفسها وقالت‬ ‫‪‬‬
‫أعجبات باها أيما اعجاب‬ ‫‪‬‬
‫راقتني الفكرة ولم تعوزني الرادة في تنفيذها‬ ‫‪‬‬
‫راقني ما كان عليه من حسن وتناسب ونظام‬ ‫‪‬‬
‫حدقنا فيه غير مصدقين‬ ‫‪‬‬
‫إنها غاية في الباداع والتنسيق‬ ‫‪‬‬
‫أصغيت إليها باقلباي وعقلي وكياني‬ ‫‪‬‬
‫أول ما باهرني وملك عقلي هو‬ ‫‪‬‬
‫ما أروع الطإبايعة وما أبادعها سباحان ا‬ ‫‪‬‬
‫يا لهذا الجمال الخلب كل من رآه أعجب باه‬ ‫‪‬‬
‫إنه مشهد أثار اعجابانا ‪..‬‬ ‫‪‬‬
‫الحقد والحسد‬
‫لقد اشتهرت باقلباها الرخامي وباقساوتها التي ل يضاهيها فيها أحد‬ ‫‪‬‬
‫كان الشر قد جفف كل ينابايع الحب في قلباها‬ ‫‪‬‬
‫ثارت وهاجت وظنتها إهانة لها وتحقيرا فتمتمت باين شفتيها وباكلمات تنذر باالشر وانفجرت‬ ‫‪‬‬
‫كالباركان الثائر‬
‫حملق إليه طإويل باعينين طإافحتين حقدا وشرا‬ ‫‪‬‬
‫بادأ يظهر الحسد الذي في نفسه‬ ‫‪‬‬
‫حل الجفاء والحقد بايني وباينه محل اللفة والصداقة‬ ‫‪‬‬
‫كانت تكتم نحوها غيظا وحقدا شديدين ل حصر لهما‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الحيرة‬
‫باقيت مذهول‬ ‫‪‬‬
‫وقفت مترددا‬ ‫‪‬‬
‫أجوب الغرفة جيئة وذهاباا‬ ‫‪‬‬
‫ساورتني حيرة كبايرة‬ ‫‪‬‬
‫أصاباني أرق شديد‬ ‫‪‬‬
‫كنت أغوص في باحر من الفكار‬ ‫‪‬‬
‫لم يكحل النوم أجفاني‬ ‫‪‬‬
‫ماذا أفعل يا إلهي‬ ‫‪‬‬
‫يا للمصيباة ‪ ...‬لقد نسيت‬ ‫‪‬‬
‫ارتسمت علمات الحيرة على محياي‬ ‫‪‬‬
‫يا لني من غباي هل أخبار أباي الحقيقة هذا مستحيل‬ ‫‪‬‬
‫كانت هذه السئلة تخامرذهني‬ ‫‪‬‬
‫كان يذرع الغرفة أو المكان جيئة وذهاباا‬ ‫‪‬‬
‫يحس كأن المكان لم يعد يسعه‬ ‫‪‬‬
‫فهو ل يستقر في مكان‬ ‫‪‬‬
‫ينظر إلى الساعة من حين إلى آخر‬ ‫‪‬‬
‫جالت باخاطإره عدة أسئلة عجز عن ايجاد أجوباة لها‬ ‫‪‬‬
‫ذهب خياله إلى أخطإر الحتمالت ولكنه في كل مرة يحاول طإردها‬ ‫‪‬‬
‫احتار‪ -‬ساور ‪ -‬تردد ‪ -‬ذهل ‪ -‬تلعثم ‪ -‬خامر‬ ‫‪‬‬
‫كان يقضي نهاره في حيرة وندم ويبايت ليله في هم ونكد‬ ‫‪‬‬
‫انتشر في البايت الحزن والحيرة‬ ‫‪‬‬
‫يعباس فتتهجم سحنته‬ ‫‪‬‬
‫داهمه الخوف وساورته هواجس شتى‬ ‫‪‬‬
‫تقدمت في خطإى مترددة وأنا أتحسس الطإريق‬ ‫‪‬‬
‫كنت أتأمله فتزدحم في خاطإري أسئلة كثيرة‬ ‫‪‬‬
‫وتوالت اليام متثاقلة متبااطإئة متراخية‬ ‫‪‬‬
‫وكنت أتحرق شوقا لقدوم أخي فأرسل النظر من النافذة تارة وأركض إلى ناصية‬ ‫‪‬‬
‫الشارع مستطإلعا طإورا‬
‫انتحى كل واحد منا ركنا وهو واجم‬ ‫‪‬‬
‫كنت أقدم رجل وأأخر أخرى‬ ‫‪‬‬
‫انقباضت نفسي واحترت ثم فكرت وقلت ‪..‬‬ ‫‪‬‬

‫الغضب‬
‫‪ ‬ينفجر غضباا باصوت غليظ كأنه هدير النهر في هيجانه‬
‫‪ ‬يغضب فيتطإاير الشرر من عينيه وتنفر عروق رقباته وتتصلب عضلته‬
‫‪ ‬يصيح باصةت جهوري أجش‬
‫‪ ‬يعصره الغيظ والغضب‬
‫كانت تعاتباني في لهجة غاضباة‬ ‫‪‬‬
‫انفجر غاضباا كانفجار الباركان واحمر وجهه غيضا‬ ‫‪‬‬
‫احمر وجهه وانتفخت عنقه فبارزت عروقه كأشجار الخريف ثم تدفق علينا كما يتدفق النهر‬ ‫‪‬‬
‫في موسم فيضانه‬
‫قطإبات الم وجهها غضباا ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أقوال وحأكم‬
‫من جد وجد ومن زرع حصد‬ ‫‪‬‬
‫في التحاد قوة‬ ‫‪‬‬
‫ل تؤجل عمل اليوم إلى الغد‬ ‫‪‬‬
‫من طإلب المعالي سهر الليالي‬ ‫‪‬‬
‫العلم نور والجهل ظلم‬ ‫‪‬‬
‫وجعلنا من الماء كل شيء حيا التعاون سر النجاح‬ ‫‪‬‬
‫وتعاونوا على البار والتقوى‬ ‫‪‬‬
‫الماء أرخص موجود وأغلى مفقود‬ ‫‪‬‬
‫النظافة من اليمان‬ ‫‪‬‬
‫نم بااكرا وقم بااكرا‬ ‫‪‬‬
‫الجنة تحت أقدام المهات‬ ‫‪‬‬
‫قطإرة ماء خير من ألف كنز‬ ‫‪‬‬
‫في التأني السلمة وفي العجلة الندامة‬ ‫‪‬‬
‫الصبار مفتاح الفرج‬ ‫‪‬‬
‫وجه بال اباتسامة كحديقة بال أشجار‬ ‫‪‬‬
‫من يعمل صالحا يجن خيرا‬ ‫‪‬‬
‫اليسير كثيرا‬ ‫‪‬‬
‫من ل يحب صعود الجباال يعش أباد الدهر باين الحفر‬ ‫‪‬‬
‫ليس السقوطإ فشل إنما الفشل أن تستمر حيث سقطإت‬ ‫‪‬‬
‫ل يلدغ المؤمن من جحر مرتين‬ ‫‪‬‬
‫أحسن الصدقاء عند الشدة‬ ‫‪‬‬
‫ل تظهر الشماتة في أخيك يرحمه ا ويباتليك‬ ‫‪‬‬
‫لو تعلقت همة المرء باما وراء العرش لناله‬ ‫‪‬‬
‫من نصب فخا لخيه وقع فيه‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬من خالف القوم تاه‬
‫‪ ‬زهرة في البايت تجلب لك الربايع‬
‫‪ ‬الوقت كالسيف إن لم تقطإعه قطإعك‬

‫إن اليد المقرحة باالعمل هي العليا واليد الناعمة المطإرأة باالترف هي السفلى‬
‫إن اليدي التي تصنع أكاليل الشوك هي أفضل من اليدي الكسولة‬

‫الرياضة‬
‫الرياضة تقوي الجسم وتنشطإ العضاء‬
‫الرياضة تباعث الروح الرياضية‬
‫الرياضة تعلم التعاون والتحاد‬
‫الرياضة نحفظ الجسم من المراض‬
‫الرياضة تكسب الجسم خفة ورشاقة‬
‫الرياضة وسيلة من وسائل نشر الصداقة والمحباة والسلم‬
‫الرياضة ترباي الجيال على الخلق الفاضلة‬

‫العقل السليم في الجسم السليم‬


‫علموا الشباان الرياضة البادنية والفنون الجميلة تنشك أبادانهم‬
‫الهوا والعباوا فإني أكره أن يكون في دينكم غلظة‬
‫تراكيب جميلة‬
‫وعندما عادت أمي إلى المنزل لحظت علي اضطإراباا شديدا فسألتني عما أصاباني‬ ‫‪‬‬
‫وكم كان غضباها شديدا حين علمت أني كسرت طإاقم القهوة‬ ‫‪‬‬
‫ولما عرفت الحقيقة آلمني أني أسأت إلى أعز أصدقائي ظلما‬ ‫‪‬‬
‫كان علي أن ل أتسرع في معاداته وأن أتباصر كثيرا في المر حتى أعرف الحقيقة‬ ‫‪‬‬
‫وكانت السهرة كأحسن ما تكون السهرات جمال وهدوءا‬ ‫‪‬‬
‫كانت أمي تطإوي الثياب وأختي الصغيرة تلعب باجانباها أما أباي فقد كان يطإالع مجلة‬ ‫‪‬‬
‫باينما كنا نصلح تمرينا حسابايا إذ سمعنا طإرقا على البااب‬ ‫‪‬‬
‫وكان أكثر التلميذ خائفين فمنهم من كان يباكي ومنهم من كان يتظاهر باالشجاعة‬ ‫‪‬‬
‫وما هي إل دقائق حتى كان جميع أفراد العائلة حول فراشه‬ ‫‪‬‬
‫وكان كثيرا ما يتظاهر باأن آلمه قد زالت وكأنه يريد أن يطإمئننا على صحته‬ ‫‪‬‬
‫ولم يتحمل أباي رؤيته على هذه الحالة فأسرع يحمله إلى القسم الستعجالي‬ ‫‪‬‬
‫لو كان هذا العامل يتقن صناعته ويفي باوعوده لكسب ثقة كل الحرفاء‬ ‫‪‬‬
‫لو عامل حرفاؤه معاملة حسنة لما نباذوه واباتعدوا عنه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وكنت كلما مررت باشخص إل وسألته عن عناصر الفريق‬ ‫‪‬‬
‫وباقيت أكثر من ساعة وأنا أجري وأسأل إلى أن عثرت عليهم‬ ‫‪‬‬
‫وما إن وضعت قدمي في المنزل حتى أسرعت إلى الحديقة أتفقد زهرتي كالعادة‬ ‫‪‬‬
‫وما كدت أراها مقلعة حتى انتفضت كالملسوع وعدت أجري إلى أمي‬ ‫‪‬‬
‫وفي حين كان الجزار يستعد لذباحه كنت أنظر إليه متأسفا على فراقه‬ ‫‪‬‬
‫وأخذت أمي تنظف الحشاء باينما شرعت أختي في تقطإيع اللحم‬ ‫‪‬‬
‫ل أظن أنك نسيت الصداقة التي كانت بايننا ولكن قلة رسائلك جعلتني أشك في ذلك‬ ‫‪‬‬
‫يا لها من أيام جميلة تلك اليام التي قضيناها معا في اللعب والدراسة‬ ‫‪‬‬

‫ماكان عليك أن ‪....‬كان يمكنك أن ‪.......‬‬


‫إياك أن ‪....‬احذر‪....‬‬
‫الحوار‬
‫قال‪"......" :‬‬
‫أجاب‪"..........":‬‬
‫رد قائل ‪".........." :‬‬
‫ثم أردف ‪"..........." :‬‬
‫باادره قائل‪".........":‬‬

‫كلمات الرباطإ‬

‫السباباية‪ :‬بافضل ‪ -‬من أجل ‪ -‬باسباب‬ ‫‪‬‬


‫الغائية ‪ :‬لجل ‪ -‬حتى ‪ -‬لئل ‪ -‬قصد‬ ‫‪‬‬
‫الضد والعكس ‪ :‬على الرغم من ‪ -‬عوضا عن ‪ -‬بادل من‬ ‫‪‬‬
‫الستثناء ‪ :‬إل إذا‬ ‫‪‬‬
‫النظام والترتيب ‪ :‬قبال ‪ -‬باعد ‪ -‬إضافة إلى‬ ‫‪‬‬
‫أدوات الرباطإ ‪ :‬هكذا ‪ -‬كما أن ‪ -‬مثلما ‪ -‬في حين أن ‪ -‬على أن ‪ -‬و‬ ‫‪‬‬

‫عبارات طإريفة‬

‫وأية متعة يجدها الطإفال باين أحضان الطإبايعة الضاحكة وأية لذة يحسون باها وهم يلعباون‬
‫ويقفزون ويركضون بال أية فائدة أشد وأعظم من هذا اللقاء الذي امتزجت فيه النفوس وتلقحت‬
‫‪.‬الفكار وفتحت العيون على آفاق جديدة تساعدهم على فهم الدروس وعلى ادراك كنه الحياة‬
‫مازال رمضان يحل باين المسلمين محل النور من العين والباهجة من القلب‬
‫ل يأتي العيد على حين غرة فعادة ما تسباقه أهباة تليق بامقامه‬
‫أشرقت شمس العيد على مدينتنا في غير وجهها المألوف فل النور كان بااهرا كهذا النور ول‬
‫‪ .‬الشعاع كان ساحرا كهذا الشعاع‬

‫سرت والفرحة تهزني هزا‬


‫تكاد تلمس السحاب‬
‫عرفته منذ نعومة أظافري‬
‫أكاد أطإير من شدة الفرح‬
‫الشوق يهزنا هزا‬
‫ل تسل عن عظيم فرحتي‬
‫حين‬
‫كم تمنيت أن أمد في عمر الليل ساعة‬
‫بافضل تآزرنا تغلبانا على كل الصعاب‬
‫وما هي غل سويعات حتى صار‬
‫وظل صديقي في غدوه ورواحه‬
‫كانت الساعات تمر باسرعة مذهلة‬
‫لقد سدت كل الباواب في وجهي‬
‫كنت في أشد الحاجة إلى‬
‫تسلحت باالصبار لمواجهة الموقف‬
‫كان المل يتجدد مع طإلوع كل يوم ثم ل يلباث أن يتباخر كضبااب الصبااح‬
‫تراءت لنا شواطإئها الذهباية‬
‫أحاطإت باها إحاطإة السوار باالمعصم‬
‫تهللت وجوه الناس باشرا‬
‫انتحينا مكانا ظليل‬
‫ما شاء ا كم هو باديع سباحان ا‬
‫وخضنا في حديث ممتع‬
‫لم أدخر جهدا لمساعدته‬
‫كان باإمكانه أن يكتفي باذلك‬
‫انتصب في تبااه وشموخ‬
‫تمتزج حواسنا باما جادت باه الطإبايعة من سحر وباهاء‬
‫تنطإ يمنة ويسرة في خفة ورشاقة‬
‫باين الفينة والخرى‬
‫رائعة الجمال كالعروس الفاتنة‬
‫الصداقة‬
‫وصف صديق ‪-‬‬
‫حلو الكلم‬
‫لطإيف المعشر‬
‫طإلق المحيا‬
‫طإنب القلب‬
‫نقي السريرة‬
‫مخلص‬
‫وفي‬
‫ل يؤذي أحدا‬
‫محب للخير‬
‫دائم الباتسام‬
‫العلقة مع صديق ‪-‬‬
‫رباطإ الود بايني وباينه‬
‫ل نفترق إل عند النوم‬
‫كانت بايني وباينه علقة متينة‬
‫علقة حب‬
‫كانت تجمعنا محباة كبايرة‬
‫حلو الكلم لطإيف العشرة طإيب القلب نقي السريرة مخلص وفي محباوب من‬
‫الجميع ل يؤذي أحدا ل تفارق الباتسامة ثغره اينما حل زرع الباتسامة‬
‫قيل ‪ :‬فما أكثر الصدقاء حين تعدهم ولكنهم في النائباات قليل‬
‫إن الصدقاء كما قال الشاعر كثيرون حين تقبال عليك الدنيا ولكنهم قليلون‬
‫إذا أدبارت عنك فل يواسيك عندئذ إل الصديق‬

‫الرسالة‬
‫المأقدمأة‬
‫أباي العزيز ‪ -‬أباي الحبايب ‪ -‬أباي الحنون‬
‫معلمي الجليل ‪ -‬معلمي القدير‬
‫صديقي الوفي ‪ -‬صديقي المخلص‬
‫التحيات والشواق‬
‫ل أدري باأي لسان أعبار لك عن‬
‫ترقرقت عيناي دموعا وأنا أخطإ لك‬
‫فإني ل أحمل القلم حتى تسباقني دموعي‬
‫‪ ...‬ما يخالج نفسي من عذاب وألم فراقك يا‬
‫‪ ...‬نحن نجلك ونتذكرك دائما أطإلب من ا أن‬
‫‪ ...‬ويسلم عليك من أعماق قلوباهم كل من‬
‫‪ ...‬وتقبال قبالت‬
‫ختم الرسالة‬
‫اللهم أقدرني أن أرد لك باعضا من جميلك‬
‫وكل عام زأنت باخير يا والدتي العزيزة‬
‫وختاما أقبالك راجيا أن أجتمع باك في القريب العاجل‬
‫وإلى لقاء قريب باإذن ا‬
‫والسلم عليكم ورحمة اله وباركاته‬
‫وأخيرا أبالغك سلم كل العائلة‬
‫فإني أدعوا مخلصا أن يديم جمعنا‬
‫المأضاء‬
‫ابانك العزيز ‪ -‬ابانك الصغير ‪ -‬قرة عينك‬
‫ولدك المشتاق‬
‫زوجتك المحباة ‪ -‬أختك الحبايباة‬
‫صديقك الذي ل ينساك ‪ -‬رفيقك المخلص ‪ -‬أخوك في ا‬
‫تلميذك النجيب دائما ‪ -‬تلميذتك الذكية على الدوام‬

‫شروق الشمس‬
‫اطإللة الشمس من وراء الجبال‬
‫أشعتها تعانق الشجار‬
‫أشعتها تعانق الشجار‬
‫أشعتها تنعكس فوق حباات الندى المتناثرة على الحشائش‬
‫شروق الشمس يعلن دبايب الحياة في القرية‬
‫لوحت الشمس وجهه‬
‫مع موعد الشروق‬
‫الطإبايعة ‪ -‬الرواباي ‪ -‬النسيم ‪ -‬العصافير ‪ -‬الشجار ‪ -‬المروج ‪ -‬الفلحون ‪ -‬الدكاكين ‪ -‬رعاة‬
‫الغنم‬

‫التضاريس جباال شماء‬


‫منعرجات صخرية حادة‬
‫منحدرات أخاذة‬
‫سفوح خضراء‬
‫هواء نقي‬
‫جو معتدل الحرارة‬
‫نسيم عليل‬
‫عيون ثرة عذباة‬
‫جداول رقراقة‬
‫خرير المياه‬
‫هدير المياه‬
‫زهور بارية متفتحة ) الزناباق ‪ .‬القاحي ‪(...‬‬
‫طإيور تشدو على الغصان ) البالبال ‪ .‬الشحارير (‬

You might also like