You are on page 1of 9

‫مبادئ نظرية العينات‬

‫‪ 1-1‬مقدمة‬
‫تهتم نظرية العينات بدراسة العالقة بين المجتمع والعينات المس حوبة من ه فيم ا يس مى باالس تدالل‬
‫اإلحصائي ‪ .statistical inference ،‬هناك عدة طرق ألخذ العينات من المجتمع الس تخدامها في‬
‫االستدالل اإلحصائي ومن أشهر هذه الط رق هي العين ة العش وائية وهي العين ة ال تي تك ون لك ل‬
‫مفرده من مفردات المجتمع نفس فرص ة االختي ار في العيين ة‪ .‬فمثالً نس تعين بعين ه مس حوبة من‬
‫المجتم ع لتق دير مع الم ه ذا المجتم ع مث ل متوس طه أو تباين ة أو غ ير ذل ك‪ .‬أو أعط اء عين ه من‬
‫المرضى بارتفاع الضغط‪ ،‬مثالً دواء معين ثم قياس ضغطهم قبل وبعد تناولهم لهذا الدواء لمعرفة‬
‫ما إذا كان هذا الدواء مفيد في خفض الضغط أم ال‪.‬‬
‫أي مجموعات من المفردات تشترك في صفه أصفات وتك ون موض وع دراس ة أو بحث ف إن ه ذه‬
‫المجموعة يطلق عليها إحصائيا مجتمع الدراسة (أو اختصاراً المجتمع ‪ .)Population‬والمجتم ع‬
‫قد يكون مجموعة ما من البشر أو أشجار أنواع معينه من الفاكهة أو الحيوانات الزراعية أو إنتاج‬
‫دولة ما لسلع معينه خالل فترة زمنية محدده‪...‬الخ‪.‬‬
‫والمجتمع قد يكون محدوداً إذا كان يمكن حصر عدد أفراده مثل سكان مدينة م ا أو طالب مرحل ة‬
‫تعليمية معينة ‪ ،‬وقد يكون المجتمع غير محدود (النهائي) إذا كان ال يمكن حصر عدد أفراده مث ل‬
‫النجوم والكواكب أو الكائنات الحية بمياه المحيط ات واألنه ار وعن د دراس ة ص فة م ا أو ص فات‬
‫معينه لمجتمع ما ‪ ،‬فإن البيانات اإلحصائية عن تلك الصفة أو الصفات تجمع بأحد أسلوبين‬
‫أوالً‪ :‬أسلوب الحصر الشامل (‪ )census‬وفيه تجمع البيانات عن كل مفرده من مف ردات المجتم ع‪،‬‬
‫وهذا األسلوب يتطلب وفرة في الوقت والمال والمجهود الفني وتزداد هذه المتطلب ات وتتض اعف‬
‫كلما ازداد حجم المجتمع (عدد أفراد المجتمع)‪ .‬وهذا األسلوب ال يتبع عادة إال في حالة التع دادات‬
‫ال تي تجريه ا ال دول وت دعمها بإمكاني ات ض خمه مث ل تع دادات الس كان والتع دادات الص ناعية‬
‫والتعدادات الزراعية‪.‬‬
‫الث اني‪ :‬أس لوب المعاين ة (‪ )Sampling method‬وفي ه يتم جم ع البيان ات عن ج زء من مف ردات‬
‫المجتم ع يخت ار بطريق ة أو ب أخرى ويطل ق علي ه عين ه (‪ )Sample‬ثم بع د ذل ك يتم تعميم نت ائج‬
‫الدراسة على المجتمع بأكمله‪ .‬أي أن إسلوب المعينة يقصد به دراسة خصائص المجتمع من خالل‬
‫دراسة عينه مسحوبة منه ‪ ،‬ونجاح هذا اإلسلوب يعتمد على أن تحمل العينة أقصى درجة من دق ة‬
‫التمثيل للمجتمع المسحوبة منه‪.‬‬
‫من األفضل في بعض الحاالت الحصول على معلومات دقيقة عن طريق التع داد الت ام أو الحص ر‬
‫الشامل لجميع عناصر المجتمع‪ ،‬لكن الستخدام أسلوب المعاينة فوائد جمة مقارنة بالتعداد الشامل‬
‫يرد بيانها في الفقرة التالية‪.‬‬

‫‪ 1-2‬بعض مزايا أسلوب المعاينة‬


‫يتميز أسلوب المعاينة عن أسلوب الحصر الشامل بمزايا عدديه منها‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫د‪/‬جمال رشيد الكحلوت‬
‫‪-1‬يؤدي استخدام العينات العشوائية إلى خفض تكاليف الدراسات الميدانية بس بب ص غر حجم العين ة‬
‫بالنسبة إلى حجم المجتمع وهو م ا ي ؤدي إلى تخفيض األعب اء اإلداري ة والفني ة ال تي تتطلبه ا أي‬
‫دراسة ميدانية‪.‬‬
‫‪-2‬يتحقق وف ر واض ح في ال وقت ال ذي ينف ق في دراس ة ميداني ة على أس اس عين ة ب دالً من الحص ر‬
‫الشامل وتتضح أهمية الوقت عندما نقوم بدراسة ظاهرة تتغير بمرور ال وقت ‪ ،‬وعين ة ق د ي ترتب‬
‫على دراسة تلك الظاهرة في المجتمع كله بجمع البيانات من جميع مفردات المجتمع أن يم ر وقت‬
‫بديل فتكون البيانات والنتائج وقت ظهورها غير مطابقة لواقع المجتمع وتصبح النت ائج ذات قيم ه‬
‫محدودة بعد أن فقدت عنصر المطابقة مع واقع الظاهرة وتوزيعه ا الح الي لمجتم ع ‪ ،‬والتع دادات‬
‫الدورية للسكان وبسبب ضخامة حجم العمل بها تستغرق وقتا ً طويالً حتى تص بح نتائجه ا ج اهزة‬
‫ومنشورة وقد يط ول ه ذا ال وقت إلى أك ثر من ثالث أو أرب ع س نوات ح تى م ع اس تخدام أح دث‬
‫أجهزة الحاسبات األليه الضخمة ‪ ،‬ويكون على الباحثين مستخدمي هذه النتائج مراعاة الوقت الذي‬
‫ينقض بين تاريخ إجراء التعداد وتاريخ نشر نتائجه وتعديل هذه النتائج في حدود ذلك ‪ ..‬وهذا دف ع‬
‫الكث ير من ال دول إلى تعزي ز نت ائج التع دادات الدوري ة للس كان بنت ائج تع دادات تج ري بين ك ل‬
‫تعدادين متتاليين على أساس العينة‪.‬‬
‫‪-3‬في المجتمعات غير المحدودة (الالنهائية) مث ل مجتم ع الكائن ات الحي ة في البح ار والمحيط ات ال‬
‫يمكن أن تتم الدراسة على أساس الحصر الشامل ولكن البد وأن تتم الدراسة بأسلوب المعاينة‪.‬‬
‫‪-4‬أيضا ً هناك بعض االختبارات البد وأن تتم بأسلوب المعاينة ألن إجراء مثل ه ذه االختب ارات على‬
‫أساس الحصر الشامل يؤدي إلى تل ف الم ادة المخت برة أو هالكه ا‪ ..‬فاختب ار ص الحية ش حنه من‬
‫المفرقعات مثالً البد وأن يتم على أساس العينة وبالمثل تحليل دم المرضى يتم على أساس عينه‪.‬‬

‫‪ 1-3‬أقسام العينات‬
‫تنقسم العينات عادة إلى قسمين رئيسين وهما عينات عشوائية وعين ات غ ير عش وائية‪ ،‬وفيم ا يلي‬
‫تفصيل لكل قسم منها‪.‬‬

‫‪ 1-3-1‬العينات العشوائية‬
‫هي تلك العينات التي يتم اختيار مفرداتها حسب خطه إحصائية ال يكون فيها للب احث أو لمف ردات‬
‫العينة دخل في اختيار أي مفرده فيها ‪ ،‬حيث يتم االختيار باس تخدام أس اليب معين ة تلعب الص دفة‬
‫خاللها ال دور األول في اختي ار المف ردة ولكن بش رط أن يتحق ق لجمي ع المف ردات احتم ال ث ابت‬
‫ومحدد لالختيار‪ .‬والعينات العشوائية إذا ما تم اختيارها بالطريقة العلمية الس ليمة والمناس بة يمكن‬
‫أن تكفل درجه عالية من دقة التمثيل للمجتمعات المسحوبة منه ا ل ذلك فهي الوس يلة األساس ية في‬
‫حالة البحوث العلمية الدقيقة ‪ ..‬من أهم أنواع العينات العشوائية مايلي‪.‬‬

‫(أ) العينة العشوائية البسيطة‪Simple random sample :‬‬


‫ويلجأ إليها الباحث في حالة ما إذا كان مجتمع الدراس ة ليس كب يراً ويحم ل ق دراً من التج انس بين‬
‫المفردات للصفة أو الصفات موضع الدراسة‪ .‬والعينة العش وائية البس يطة تس تغل ف رص متكافئ ة‬
‫لمف ردات المجتم ع لل دخول في العين ة ولكن المف ردات ال تي ت دخل في العين ة تك ون عن طري ق‬
‫الصدفة البحتة‪ .‬واالختيار العشوائي يتم يدويا ً عن طريق بطاقات متماثلة في الحجم واللون أو عن‬
‫طريق جداول األعداد العشوائية أو عن طريق الحاسب اآللي‪ .‬ولكي يتحقق ذلك فإن األمر يتطلب‬
‫تحديد مفردات المجتمع تحديداً كامالً ويكون هذا التحديد على شكل قائم ة (أو خريط ة) تض م ك ل‬

‫‪2‬‬
‫د‪/‬جمال رشيد الكحلوت‬
‫مفردات المجتم ع وه ذه القائم ة تس مى اإلط ار(‪ )Frame‬وال يج وز االختي ار العش وائي إال من‬
‫المفردات التي يضمها اإلطار‪.‬‬

‫(ب) العينة المنتظمة‪Systematic sample :‬‬


‫اختيار هذه العينة يتطلب وجود إطار للمجتمع كما في حالة العينة العشوائية البس يطة بحيث يعطى‬
‫لكل مفرده من مفردات المجتمع رقما ً متسلسالً داخل اإلطار ‪ ،‬ثم نختار مفردات العينة من اإلطار‬
‫بحيث يكون الرقم المتسلسل لكل مفردة يبعد بعداً ثابتا ً منتظما ً عن رقم المفردة السابقة له ا وك ذلك‬
‫رقم المف ردة الالحق ة له ا‪ .‬فمثالً إذا ك ان ل دينا مجتمع ا ً حجم ه ‪ 2000‬مف رده ونري د اختي ار عين ه‬
‫‪0002‬‬ ‫منتظمة حجمها ‪ 100‬مفرده فإننا نقسم اإلطار إلى فترات منتظمة طول ك ل ف ترة =‬
‫= ‪02‬‬
‫‪001‬‬
‫مفردة ومن داخل مفردات الفترة األولى (‪ )1 – 20‬يخت ار مف رده واح دة عش وائيا ً ولتكن رقم ‪14‬‬
‫مثالً وبناء على رقم تلك المفردة يتحدد باقي مفردات العين ة المنتظم ة فتك ون هي المف ردات ذات‬
‫األرقام ‪.1994 ،1974 ، .… ، 54 ، 34‬‬
‫والعينة المنتظمة كثيرة االستعمال في التطبيقات العملية لقل ة تكاليفه ا وقل ة األخط اء ال تي ت رتكب‬
‫في اختيار مفردات العينة فضالً عن سهولة إجرائها‪ .‬ولكن أهم عيوب المعاينة المنتظمة ه و ع دم‬
‫صالحيتها إذا ما وج دت عالق ة دوري ة م ع ت رتيب العناص ر في القائم ة وك ان ط ول الف ترة بين‬
‫عناصر العينة مساويا ً لطول الدورة أو إحدى مضاعفاتها‪.‬‬

‫(جـ) العينة العشوائية الطبقية‪Stratified random sample :‬‬


‫ويلج أ إليه ا الب احث في حال ة م ا إذا ك ان مجتم ع الدراس ة واض حا ً ب ه فئ ات (طبق ات) بحيث أن‬
‫التجانس أو التقارب داخل كل طبقة من طبقات مجتمع الدراسة أكبر من التج انس داخ ل المجتم ع‬
‫ككل (أي أن التشتت داخل المجتمع ككل أكبر من التشتت داخل ك ل فئ ة من فئات ه على ح ده)‪ .‬في‬
‫هذه الحالة يجب على الباحث مراعاة أن الطبقة داخل العين ة بنفس نس بة وجوده ا داخ ل المجتم ع‬
‫(وأحيانا ً يوضع في االعتبار عناصر أخرى مث ل التش تت داخ ل الطبق ة أو عنص ر التكلف ة لجم ع‬
‫البيانات عن الطبقة)‪ .‬بعد أن يتم تحديد عدد المفردات التي يجب سحبها من كل طبق ة لل دخول في‬
‫العينة فإن هذه المفردات يتم سحبها عشوائيا ً من داخل الطبقة ومجموع هذه المفردات تكون العينة‬
‫الطبقية العشوائية‪.‬‬

‫(د) العينة متعددة المراحل أو العنقودية‪clustered sample :‬‬


‫يلجأ إليها الباحث عندما يك ون مجتم ع الدراس ة كب ير ج داً ومتن اثراً على مس احات شاس عة تكل ف‬
‫الكثير من الوقت والجهد في التنقل بينها عند جمع البيانات‪ ،‬أيضا ً في حالة عدم وجود إط ار يض م‬
‫جميع مفردات المجتمع فيستحيل االختيار العشوائي مباشر من المجتمع‪ .‬لهذا يلجأ الباحث إلى أخذ‬
‫العين ة على مراح ل متع ددة متتالي ة‪ .‬في المرحل ة األولى يتم تقس يم المجتم ع إلى ع دد مح دد من‬
‫وحدات المعاينة الكبيرة الحجم ومنه ا يخت ار بعض ها عش وائيا ً ثم يتل و ذل ك كمرحل ة ثاني ة تقس يم‬
‫الوحدات المختارة عشوائيا ً من المرحلة األولى إلى وحدات أقل منه ا في الحجم ثم يخت ار بعض ها‬
‫عشوائياً‪ ..‬وهكذا تتابع مراحل التقسيم واالختيار العش وائي ‪ ،‬وع دد ه ذه المراح ل ليس ث ابت ب ل‬
‫يتوقف على طبيعة مجتمع الدراسة وإمكانيات الباحث ‪ ..‬في المرحل ة األخ يرة يص ل الب احث إلى‬
‫وحدات المعاينة التي سيجمع عنها بيانات البحث ويطلق عليها وحدات المعاينة األولية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫د‪/‬جمال رشيد الكحلوت‬
‫‪ 1-3-2‬العينات غير العشوائية‪:‬‬
‫هي تلك العين ات ال تي ال تكف ل لجمي ع مف ردات المجتم ع احتم ال ث ابت ومح دد لالختي ار‪ ،‬وغالب ا ً‬
‫يتدخل الباحث في عملية االختيار بصورة أو بأخرى ‪ ...‬ومن أهم أنواع العين ات غ ير العش وائية‪:‬‬
‫𓀁‬

‫(أ) العينة العمدية أو المقصودة‪Purposive sample :‬‬


‫يلجأ الباحث إلى هذه الطريقة فيما إذا كان مجتمع الدراسة كبير جداً وك انت إمكانيات ه ال تس مح ل ه‬
‫إال بدراسة عينة حجمها صغير جداً بالنسبة لمجتمع الدراسة‪ ،‬في هذه الحالة يتعمد الباحث اختي ار‬
‫مفردات معينة كعينة لمجتمع الدراسة يرى بخبرت ه الس ابقة أن ه ذه العين ة يمكن أن تعطي تم ثيالً‬
‫مقبوالً لمجتمع الدراسة‪.‬‬
‫مثالً إذا أراد باحث دراسة خص ائص اقتص ادية أو اجتماعي ة معين ه عن ري ف دول ة م ا ‪ ،‬وك انت‬
‫إمكانياته المالية واإلدارية ال تسمح له بعينة سوى سكان قرية واحدة ‪ ،‬فإنه في هذه الحالة إذا ما تم‬
‫اختيار القري ة عش وائيا ً من بين آالف الق رى بتل ك الدول ة ف إن الص دفة ق د ت أتي بقري ة بعي دة في‬
‫خصائصها (من حيث الظاهرة موضوع الدراسة) عن خصائص معظم قرى تلك الدولة ‪ ...‬ك أن‬
‫تأتي بالصدفة قرية ساحلية معظم سكانها من الصيادين أو قرية قريبة من مشروع صناعي ض خم‬
‫يستوعب في قواه العاملة معظم سكانها‪ ..‬هذه القرية أو تلك قد يأخذ النمط المعيشي لسكناها طابعا ً‬
‫خاصا ً – نابعا ً عن ظروفها الخاصة – بعيداً عن النمط المعيشي المعت اد لبقي ة الق رى‪ ،‬ل ذلك ف أي‬
‫منها ال يمكن أن يعطي تمثيالً مقب وال لري ف تل ك الدولة‪ .‬له ذا ف إن الب احث وعلى ض وء خبرات ه‬
‫السابقة يتعمد اختيار قرية معينة يرى أنها – من وجهة نظ ره الشخص ية‪ -‬يمكن أن تمث ل الريف‪.‬‬
‫وهذه الطريقة غير علميه وغالبا ً يتم اللجوء إليها في حالة البحوث التمهيدية‪.‬‬

‫(ب) العينة الحصصيه‪Quota sample :‬‬


‫وهي نوع خاص من العينات غير العشوائية وتس تخدم كث يراً في معاين ة ال رأي الع ام (على س بيل‬
‫المثال عمليات استطالعية الرأي العام التي يقوم بها معهد ج الوب قب ل إج راء انتخاب ات الرئاس ة‬
‫في الواليات المتحدة األمريكية)‪ ...‬في هذه الطريقة يقسم المجتم ع موض وع الدراس ة إلى طبق ات‬
‫بالنسبة إلى صفات أو خص ائص معين ة ويتم العم ل على تمثي ل ك ل طبق ة منه ا في العين ة بنس بة‬
‫وجودها في المجتمع األصلي (وعلى سبيل المث ال في حال ة دراس ة ال دخل لمنطق ة م ا ورؤى أن‬
‫يكون حجم العينة المطلوبة ‪ 100‬فرد مثالً عندما يريد الباحث أن يقوم جامعوا البيانات بالحص ول‬
‫على البيانات من ‪ 20‬موظفاً‪ 45 ،‬من العم ال الحرف يين ‪ 35 ،‬من ذوي األعم ال الح رة ‪ ..‬وت ترك‬
‫الحرية لجامعي البيانات في اختيار األفراد المطلوبة فيها حدود المواصفات الموضوعة لكل طبقة‬
‫من الطبقات المذكورة‪.‬‬
‫واضح أن ه رغم ا ً من أن ه ذه الطريق ة في ظاهره ا مماثل ة للعين ة الطبقي ة العش وائية‪ ..‬إال أن ه في‬
‫الحالة األخيرة (العينة الطبقية العشوائية) يكون اختيار المفردات عشوائيا ً من داخل ك ل طبق ة وال‬
‫يترك لجامع البيانات حرية اختيار المفردات من كل طبقة والذي قد يترتب عليه تميزاً كبيراً‪.‬‬
‫عموماً‪ ..‬يلجأ الب احث إلى العين ة الحصص يه إذا ك ان من المرغ وب فيه ا اظه ار النت ائج في وقت‬
‫قصير مع التغاضي عن توافر درجة دقة عالية بتلك النتائج‪.‬‬

‫‪ 1-4‬أخطاء البيانات اإلحصائية‬


‫تتعرض البيانات اإلحصائية التي يتم جمعها إلى نوعين من األخطاء‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫د‪/‬جمال رشيد الكحلوت‬
‫‪ 1-4-1‬خطأ التميز‬
‫وهو ينتج عن مصادر متعددة‪ ،‬منها أخطاء في تصميم البحث أو التجربة أو أخطاء فنيه أثناء جمع‬
‫البيانات أو خالل العمليات الحسابية التي تتم على البيانات المتجمعة‪ ..‬أخطاء التميز تزداد بازدي اد‬
‫الفروق بين اإلمكانيات ( المادية والفنية) الالزم توافرها لض مان أقص ى درج ة دق ة ممكن ه وبين‬
‫اإلمكانيات الفعلية المتاحة للباحث‪.‬‬
‫ً‬
‫أخطاء التميز قد توجد في البيانات التي يتم جمعه ا بأس لوب الحص ر الش امل وق د توج د أيض ا في‬
‫البيانات التي يتم جمعه ا بأس لوب المعاين ة‪ ،‬ولكنه ا إن وج دت فهي غالب ا ً أك بر في الحال ة األولى‬
‫(الحصر الشامل) مما هي عليه في الحالة الثانية (المعاينة) باعتبار أن حجم العمل في تل ك الحال ة‬
‫يكون أقل وبالتالي قد يسهل توفير اإلمكانيات الالزمة وتجنب األخطاء الفنية‪.‬‬

‫‪ 1-4-2‬خطأ المعاينة العشوائية أو خطأ الصدفة‬


‫وهو الخطأ الناتج عن فروق الصدفة بين مفردات المجتمع التي دخلت العينة وبين تلك المف ردات‬
‫التي لم تشأ الصدفة أن ت دخل العين ة‪ ..‬وخط أ الص دفة يمكن تقلي ل قيمت ه إذا م ا تم اختي ار العين ة‬
‫بالطريقة المناسبة وإذا ما كان حجم العينة مناسبا ً لحجم المجتمع وخصائصه‪.‬‬

‫‪ 1-5‬المعالم واإلحصاءات‬
‫المقاييس اإلحصائية التي تحسب من بيانات مجتمع الدراسة بأكمله يطل ق عليه ا مع الم المجتم ع (‬
‫‪ ،)Parameters of population‬أما المقاييس اإلحصائية التي تحسب من بيانات عين ه مس حوبة‬
‫من مجتمع الدراسة فيطلق عليها إحصاءات (‪ )Statistics‬ويعتبر كل إحصاء منها بمثابة تق دير أو‬
‫قيمه تقديرية لمعلمة المجتمع المناظر‪ ،‬فيكون المتوسط الحسابي المحسوب من بيانات العينة تقدير‬
‫لمعلمة المجتمع المناظرة وهي المتوسط الحس ابي المس حوب من ه ه ذه العين ة وهك ذا‪ ..‬ويجب أال‬
‫يغيب عن األذهان بأن حساب قيم ة المتوس ط الحس ابي من بيان ات العين ة ليس ه دفا ً في ح د ذات ه‬
‫ولكن وسيلة للتعرف على المتوسط الحسابي للمجتمع موض وع الدراس ة‪ ..‬وهك ذا بالح ال بالنس بة‬
‫لباقي المقاييس اإلحصائية التي تحسب من العينة‪.‬‬
‫للتفرقة بين المعالم واإلحص اءات يجب أن نرم ز لك ل منه ا برم وز تختل ف عن رم وز األخ رى‪،‬‬
‫على سبيل المثال يرمز للمتوسط الحسابي للمجتم ع ب الرمز ‪ μ‬بينم ا يرم ز للمتوس ط الحس ابي‬
‫للعينة بالرمز ̄‪ ، x‬أيض ا ً لالنح راف المعي اري للمجتم ع ب الرمز ‪ σ‬بينم ا يرم ز لالنح راف‬
‫المعياري للعينة بالرمز ‪ S‬وهكذا‪.‬‬

‫‪Sampling Distributions‬‬ ‫‪ 1-5-1‬توزيعات المعاينة‪:‬‬


‫نفرض أننا أخذنا عينه حجمها ‪ n‬من مجتمع ما ‪ ،‬ثم سحبنا منه ا بعض المق اييس اإلحص ائية مث ل‬
‫المتوسط الحسابي ‪ ،‬التباين ‪ ... ،‬فإن كل مقياس من هذه المقاييس يعت بر متغ ير عش وائي في ذات ه‬
‫يختلف من عينه إلى أخرى – هذا المتغير العشوائي يخض ع لتوزي ع معين – ه ذا التوزي ع يس مى‬
‫بتوزيع العينة‪ .‬فمثالً نق ول أن توزي ع المعاين ة للمتوس ط الحس ابي وه و عب ارة عن توزي ع جمي ع‬
‫المتوسطات الحسابية للعينات المأخوذة من نفس هذا المجتمع ذات الحجم ‪ ، n‬وك ذلك ف إن توزي ع‬
‫المعاينة للتباين هو توزيع جميع التباين ات المحس وبة من عين ات له ا نفس الحجم ‪ n‬وم أخوذة من‬
‫نفس المجتمع ‪ ،‬وهكذا ‪. ...‬‬

‫‪5‬‬
‫د‪/‬جمال رشيد الكحلوت‬
‫‪Sampling Distributions of Means‬‬ ‫‪ 1-5-2‬توزيعات المعاينة لألوساط‪:‬‬
‫‪μ‬‬ ‫نف رض أنن ا س حبنا عين ه حجمه ا ‪ n‬من مجتم ع النه ائي ‪ ،‬القيم ة المتوقع ة ل ه تس اوي‬
‫واالنح راف المعي اري هو ‪ σ‬ف إن المتوس ط الحس ابي ̄‪ X‬يخض ع لتوزي ع م ا ‪ ،‬متوس ط ه ذا‬
‫التوزيع وانحرافه المعياري هما‬
‫(‪)4-1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪σ‬‬
‫= ̄‪σ X‬‬
‫‪μ X̄ = μ‬‬ ‫‪√n‬‬
‫وفي الحالة ال تي يك ون فيه ا المجتم ع األص لي المس حوبة من ه العين ة مجتم ع ط بيعي (ويرم ز ل ه‬
‫بالرمز ) ‪ N ( μ , σ 2‬فإن توزيع المعاينة للمتوسط الحسابي ̄‪ X‬يكون في ه ذه الحال ة توزي ع‬
‫طبيعي أيض ا ً ل ه نفس المتوس ط األص لي ‪ μ‬ولكن انحراف ه المعي اري يس اوي ‪ ، σ /√ n‬أي‬
‫بمعنى أن‬

‫(‪)4-2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪σ2‬‬


‫⇒ ) ‪X ~ N (μ ,σ‬‬ ‫) ‪X̄ ~ N (μ ,‬‬
‫‪n‬‬
‫ومن ثم يكون‬
‫(‪)4-3‬‬ ‫) ‪√ n ( x̄− μ ) ~ N ( 0 ,1‬‬
‫=‪z‬‬
‫‪σ‬‬

‫أما إذا كان المجتمع غير طبيعي فإن ̄‪ X‬ال تخضع للتوزيع الطبيعي ولكنها تتوزع توزيع يكون‬
‫قريبا ً من التوزيع الطبيعي لقيم ‪ n‬الكبيرة ) ‪ (n≥03‬حيث أن‬
‫(‪)4-4‬‬ ‫) ‪√ n ( x̄− μ ) sa N ( 0 ,1‬‬
‫=‪z‬‬ ‫⃗‬
‫‪σ‬‬ ‫∞ →‪n‬‬

‫وتعتبر النتيج ة الس ابقة الهام ة ج داً في اإلحص اء وخاص ة في التطبيق ات العلمي ة وتس مى نظري ة‬
‫النهاية المركزية ‪ Central Limit Theorem‬والتي تنص على أن ه في حال ة العين ات الكب يرة‬
‫و ‪ ، σ 2‬حيث‬ ‫يخضع للتوزي ع الط بيعي بالمع امالت‬ ‫الحجم فإن المتوسط الحسابي‬
‫‪n‬‬ ‫‪μ‬‬ ‫̄‪X‬‬
‫أن ‪ σ 2 ,μ‬هم ا متوس ط وتب اين المجتم ع األص لي بغض النظ ر عن ش كل توزي ع المجتم ع‬
‫األصلي‪ .‬ومن ثم فإنه لقيم ‪ n‬الكب يرة تتحق ق العالق ة (‪ )3-4‬بص رف النظ ر عن توزي ع المجتم ع‬
‫األصلي‪.‬‬
‫ك ذلك فإن ه إذا ك ان ‪ X̄ 1‬ه و المتوس ط الحس ابي لعين ه عش وائية مس حوبة من مجتم ع النه ائي‬
‫متوسطه ه و ‪ μ 1‬وانحراف ه المعي اري ه و ‪ ، σ 1‬وك ان ‪ X̄ 2‬ه و المتوس ط الحس ابي لعين ة‬
‫عش وائية مس حوبة من مجتم ع النه ائي آخ ر متوس ط ‪ μ 2‬وانحراف ه المعي اري ‪ σ 2‬وك انت‬
‫العينتين مستقلتين فإن المجموع الجبري لمتوسط العينتين يخضع لتوزيع المعاينة بالمعامالت‬
‫‪σ‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫(‪)4-5‬‬ ‫‪σ1 σ2‬‬
‫‪μ (x̄± x̄=) μ ±‬‬
‫‪1 μ dna‬‬
‫‪2‬‬ ‫=‬
‫) ‪(¯x1± ¯x 2‬‬ ‫‪+‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪n1‬‬ ‫‪n2‬‬

‫‪ n 1 ,n 2‬هما حجم العينة األولى والثانية‪.‬‬ ‫حيث‬

‫‪6‬‬
‫د‪/‬جمال رشيد الكحلوت‬
‫‪ ( x̄±‬يخض ع لتوزي ع ط بيعي أيض ا ً‬
‫) ‪1 x̄ 2‬‬ ‫وإذا ك ان المجتمعين األص ليين طبيع يين ف إن‬
‫بالبارامترات المعطاة في (‪ )5-4‬وعليه فإنه في هذه الحالة‬
‫(‪)4-6‬‬ ‫‪( x̄±‬‬
‫‪1 x̄ 2 )− (μ ±‬‬
‫)‪1 μ 2‬‬
‫=‪z‬‬ ‫) ‪~ N ( 0 ,1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪σ1‬‬ ‫‪σ2‬‬

‫‪ ( x̄±‬ال يت وزع توزيع ا ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬


‫√‬ ‫‪n1‬‬
‫‪+‬‬
‫‪n2‬‬
‫أما إذا كان أحد المجتمعين أو كليهما ال يتوزع توزيعا طبيعيا ف إن ) ‪1 x̄ 2‬‬

‫طبيعي ا ً ك ذلك ‪ ،‬ولكن لقيم ‪ n 1 ,n 2‬الكب يرة فإن ه طبق ا ً لنظري ة النهاي ة المركزي ة الس ابقة ف إن‬
‫‪ ( x̄±‬يتوزع توزيعا ً قريبا ً من التوزي ع الط بيعي وب ذلك يمكنن ا اس تخدام نفس العالق ة (‪-4‬‬ ‫) ‪1 x̄ 2‬‬

‫‪)6‬في حالة العينات الكبيرة‪.‬‬


‫‪Sampling Distribution of The Variance‬‬ ‫‪ 1-5-3‬توزيع المعاينة للتباين‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫هو تباين عينه عشوائية حجمه ا ‪ n‬م أخوذة من مجتم ع متوس طه‬ ‫‪2‬‬ ‫∑‬ ‫) ̄‪(x−i x‬‬ ‫إذا كان‬
‫=‪s‬‬
‫‪n− 1‬‬
‫‪ μ 4‬فإن‬ ‫‪ σ 2‬وعزمه الرابع حول المتوسط هو‬ ‫‪ μ‬وتباينه‬
‫‪2‬‬
‫(‪)4-7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪μ 4− σ‬‬
‫‪σ 2 dna‬‬
‫‪2‬‬
‫=‪μ S‬‬
‫‪2‬‬ ‫= ‪σ‬‬ ‫‪S‬‬

‫‪n− 1‬‬
‫‪ μ 4= 3 σ 2‬وبالتالي فإن‬ ‫وإذا كان المجتمع طبيعي فإن‬
‫(‪)4-8‬‬ ‫‪2‬‬
‫=‪σ 2s2‬‬ ‫) (‬
‫‪n− 1‬‬
‫‪σ2‬‬

‫نالحظ هن ا أن ‪ S 2‬ال تت وزع ط بيعي ح تى ول و ك ان المجتم ع ط بيعي ‪ ،‬ولكن ه يت وزع توزي ع‬


‫قريب من التوزيع الط بيعي وذل ك لقيم ‪ n‬الكب يرة ) ‪ . ( n≥001‬أم ا إن ك ان المجتم ع األص لي‬
‫يخضع للتوزيع الطبيعي فإن المتغير ‪ (n− 1 ) s 2 /σ 2‬يخضع لتوزيع يس مى توزي ع مرب ع ك اي‬
‫‪ χ 2‬بعدد درجات حرية يساوي ‪ . n− 1‬أي أن‬
‫‪2‬‬
‫(‪)4-9‬‬ ‫‪( n− 1 ) s‬‬
‫~‬ ‫) ‪χ 2 ( n− 1‬‬
‫‪σ2‬‬

‫ويعتبر توزيع مربع كاي من التوزيعات الهامة في اإلحصاء التطبيقي ودالة كثافته هي‬
‫‪v− 1‬‬
‫(‪)4-10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪y /2‬‬
‫=) ‪f (y‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪e−‬‬ ‫‪, y> 0‬‬

‫حيث ‪ v‬هي ع دد درج ات الحري ه للتوزي ع وتعت بر هي المعام ل الوحي د ل ه ويتض ح من ش كل‬
‫الدالة أنها داله متصلة وتقع بأكملها فوق النص ف الم وجب لمح ور الس ينات ‪ ،‬منح نى ه ذه الدال ه‬
‫غير متماثل ويعتبر من المنحنيات موجبة االلتواء ويقل التواؤه (وبالتالي يقترب من التماث ل) كم ا‬
‫زادت درجات الحري ه ‪ . v‬وتك ون القيم ة المتوقع ة له ذا التوزي ع هي ‪ v‬و تباين ه ه و ‪2 v‬‬
‫أي بمعنى أن‬

‫‪7‬‬
‫د‪/‬جمال رشيد الكحلوت‬
‫‪E (y )= μ y= v‬‬
‫(‪)4-11‬‬ ‫‪V ( y )= σ 2= 2 v‬‬

‫فإذا كان ‪ s 2‬هو تباين عينه عشوائية حجمها ‪ n‬مس حوبة من مجتم ع ط بيعي ) ‪، N (μ 1 ,σ 2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫وك ان ‪ s 22‬ه و تب اين عين ه عش وائية أخ رى حجمها ‪ n 2‬ومس حوبة من مجتم ع ط بيعي آخر‬
‫) ‪ N (μ 2 ,σ 2‬وكانت العينتان مستقلتان فإن المتغير‪:‬‬
‫‪2‬‬

‫(‪)4-12‬‬ ‫‪s 21‬‬ ‫‪/σ‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪1‬‬
‫~‬ ‫‪F ( n−‬‬
‫‪1 1 ,n −‬‬
‫) ‪2 1‬‬
‫‪s 22‬‬ ‫‪/σ‬‬‫‪2‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ n−‬و‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪ n−‬و‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪ F ( n−‬تسمى بتوزيع ‪ F‬بدرجتي الحري ه‬ ‫‪1 1 ,n−‬‬ ‫) ‪2 1‬‬ ‫حيث أن‬
‫دالة الكثافة اإلحتماليه للمتغير ‪ y‬ال ذي يخض ع لتوزي ع ‪ F‬ب درجتي الحري ه ‪ v 1 ,v 2‬تعطى‬
‫بالصورة‪:‬‬
‫‪v‬‬
‫(‪)4-13‬‬ ‫‪y 2‬‬
‫‪−1‬‬ ‫‪1‬‬

‫=) ‪f (y‬‬ ‫‪v 1+ v 2‬‬ ‫‪, y> 0‬‬


‫) ‪(v 1 y + v 2‬‬ ‫‪2‬‬

‫وكما يتضح من الداله في (‪)13-4‬أن المنحنى يقع بالكامل في النص ف الم وجب لمح ور الس ينات‬
‫كما في حالة توزيع ‪ ، χ 2‬وهو أيض ا ً غ ير متماث ل وم وجب االلت واء ولكن يق ترب من التماث ل‬
‫كلما زادت درجات الحريه ‪. v 1 ,v 2‬‬

‫̄‪ X‬هو المتوس ط الحس ابي لعين ه حجمه ا ‪ n‬م أخوذة من مجتم ع ط بيعي‬ ‫ذكرنا سابقا ً أنه إذا كان‬
‫بالمعامالت ‪ μ ,σ 2‬فإن‬

‫=‪z‬‬
‫‪√ n ( x̄− μ ) ~ N 1,0‬‬
‫(‬ ‫)‬
‫‪σ‬‬
‫هذا إذا كانت ‪ σ‬معلومة ‪ ،‬ولكن في حالة ما إذا كانت قيمة ‪ σ‬غير معلومة فإننا نستخدم بدال‬
‫ولكن في هذه الحالة يصبح المتغير ) ‪√ n ( x̄− μ‬‬ ‫منها االنحراف المعياري للعينة‬
‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬
‫بدرجات حريه ‪ ، n− 1‬أي أن‬ ‫‪tneduts‬‬
‫‪t‬‬
‫‪−‬‬ ‫يخضع لتوزيع يعرف بتوزيع ‪ t‬ستيودنت‬
‫(‪)4-14‬‬ ‫) ‪√ n ( x̄− μ ) ~ t( n− 1‬‬
‫=‪t‬‬
‫‪s‬‬
‫دالة الكثافة لتوزيع ‪ t‬بدرجات حريه ‪ v‬تعطي بالصورة‪:‬‬
‫‪v+ 1‬‬
‫(‪)4-15‬‬ ‫‪t2 − 2‬‬
‫) ‪f (t)= ( 1 +‬‬
‫‪v‬‬

‫‪ y‬وه و يش به في ذل ك المنح نى الط بيعي القياسي ) (‬


‫‪N1,0‬‬ ‫وهو توزيع متماثل ح ول مح ور‬
‫ولكنه أق ل تح دبا ً من التوزي ع الط بيعي القياس ي ولكن ه يق ترب من التوزي ع الط بيعي كلم ا زادت‬
‫درجات الحريه‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫د‪/‬جمال رشيد الكحلوت‬
‫وإذا ك ان ‪ X̄ 2‬و ‪ S 21‬هم ا المتوس ط الحس ابي والتب اين لعين ه حجمها ‪ n 1‬م أخوذة من مجتم ع‬
‫طبيعي متوسط هو ‪ μ 1‬وكان ‪ X̄ 2‬و ‪ S 22‬هما المتوسط الحسابي والتباين لعينه أخ رى حجمها‬
‫‪ n 2‬ومأخوذة من مجتمع طبيعي آخر له المتوسط ‪ μ 2‬وكانت العينتان مستقلتان فإن المتغير‬
‫(‪)4-16‬‬ ‫‪(X̄ ±‬‬
‫) ‪2 X̄ 2‬‬ ‫)‪1 μ 2‬‬
‫‪− (μ ±‬‬
‫=‪t‬‬ ‫) ‪~ t (n 1+ n 2− 2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪p‬‬
‫√‬ ‫‪1‬‬
‫‪n1‬‬
‫‪+‬‬
‫‪n2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫يسمى بالتباين المشترك للعينتين ‪The Pooled‬‬ ‫=‪S 2p‬‬
‫‪1 1 )S 1 + (n −‬‬
‫‪(n−‬‬ ‫‪2 1 )S 2‬‬ ‫حيث أن‬
‫‪n 1+ n 2− 2‬‬
‫‪.Variance‬‬

‫‪9‬‬
‫د‪/‬جمال رشيد الكحلوت‬

You might also like