You are on page 1of 6

‫محاسبة التضخم‬

‫‪ .1‬مفهوم محاسبة التضخم‬

‫إن التضخم هو «االرتفاع في المستوى العام لألسعار مصحوبا بانخفاض في القوة الشرائية للوحدة النقدية»‪.‬‬

‫والتضخم بهذا المفهوم يتصل بشكل دقيق بالمحاسبة فمن المعروف أن المحاسبة تعنى بتقديم معلومات كمية عن‬
‫المعامالت المالية أو األحداث االقتصادية والتعبير الكمي عن هذه المعلومات يتم باستخدام النقود كأداة للقياس المحاسبي عند‬
‫حدوث المعاملة وتسجيلها في الدفاتر بالمبلغ الذي حدثت به‪ ،‬ويطلق على القيمة التي سجلت بها المعاملة حينئذ «القيمة‬
‫التاريخية أو الدفترية» وبما أن المحاسبة تقدم البيانات عن هذه المعامالت في القوائم المالية التي تعد في نهاية الفترة المالية‪،‬‬
‫وأنه في ظل استمرار النشاط من فترة ألخرى‪ ،‬وارتفاع األسعار في ظل التضخم تكون القيمة التي سجلت بها المعاملة أو‬
‫الحساب وقت حدوثها ممثلة في القيمة التاريخية لها مختلفة عن القيمة الحاضرة لها في أي فترة موالية لها‪ ،‬كما أنه في ظل‬
‫انخفاض القوة الشرائية لوحدة النقد عند االحتفاظ بالنقدية بدون استعمال فترة من الزمن وكذا بالنسبة للحقوق وااللتزامات‬
‫النقدية التي تسدد أو تحصل بالقيمة االسمية التي حدثت بها‪ ،‬فإن قيمة هذه الحسابات في تاريخ إعداد القوائم المالية تكون أقل‬
‫منها عند الحصول عليها أو حدوثها‪.‬‬

‫ويعنى كل ما سبق أن أي حساب يظهر بالقوائم المالية تكون له قيمتان في ظل التضخم‪ ،‬إحداهما القيمة التاريخية التي‬
‫حدث بها‪ ،‬والثانية هي القيمة الحاضرة عند إعداد القوائم المالية‪ ،‬األمر الذي يؤكد أن للتضخم آثارا واضحة على البيانات‬
‫المحاسبية‪ .‬و بالتالي تكون مسجلة في الدفاتر فعال بالقيمة التاريخية‪ ،‬لدلك لتفادي آثار التضخم يتطلب األمر تعديل قيمة‬
‫الحسابات التي تظهر في القوائم المالية المسجلة بالقيمة التاريخية إلى القيمة الحاضرة في تاريخ إعداد هذه القوائم‪ ،‬وهذا ما‬
‫يعرف "بالمحاسبة عن التضخم" التي نعني بها‪:‬‬

‫«المحاسبة عن التضخم هي مجموعة األسس واألساليب التي يعتمد عليها واإلجراءات التي تتبع لتعديل قيم العناصر‬
‫أو البنود التي تظهر في القوائم المالية في ضوء ما يحدث من ارتفاع في األسعار وانخفاض في القوة الشرائية لوحدات‬
‫النقود‪ ،‬ثم بيان كيفية إظهار هذا التعديل إما في القوائم المالية األساسية أو في قوائم ملحقه‪ ،‬وكيفية معالجة الفروق التي‬
‫تحدث نتيجة لهذه التعديالت كمكاسب أو خسائر رأسمالية أو عادية»‪.‬‬

‫‪ .2‬طرق معالجة التضخم في المحاسبة‬

‫‪ .1.2‬األرقام القياسية‬

‫تستخدم األرقام القياسية كثيرا في تعديل مبلغ حسابات القوائم المالية النها تعكس التغير النسبي في اسعار االصول‬
‫والخصوم‪ ،‬وهي سهلة االستخدام وتعكس تغير االسعار‬

‫ا‪ - /‬مفهوم األرقام القياسية ‪ :‬تعكس التغيرات في مستويات األسعار (التغيرات في القوة الشرائية لوحدة القياس)‬

‫بين سنتين ماليتين على األقل‪ .‬ويطلق على السنة األولى سنة األساس والسنة الثانية‬

‫سنة المقارنة ويتم قياس األرقام القياسية باستخدام مجموعة من أسعار مجموعة من‬

‫السلع األساسية في سنتي األساس والمقارنة وترجيحهم بـ كمية سنة األساس ‪ /‬كمية سنة المقارنة ‪ /‬كمية سنة األساس و‬
‫سنة المقارنة‪.‬‬

‫ب‪ /‬أنواع األرقام القياسية المرجحة‪:‬‬

‫‪ .1‬السبير ‪( ∑ :‬ع‪ 1‬ك‪ / 0‬ع‪ 0‬ك‪ ،) 0‬أي مجموع أسعار سنة المقارنة× كميات سنة األساس على‬

‫أسعار سنة األساس × كميات سنة األساس‬


‫تعتمد هذه الطريقة على ترجيح أسعار سنتي األساس والمقارنة بكميات سنة األساس ‪.‬‬

‫‪ .2‬باش ‪( ∑ :‬ع‪ 1‬ك ‪ /1‬ع‪ 0‬ك‪ ،)1‬أي مجموع أسعار سنة المقارنة× كميات سنة المق‬

‫أسعار سنة األساس × كميات سنة المقارنة‬

‫تعتمد هذه الطريقة على ترجيح أسعار سنتي األساس والمقارنة بكميات سنة المقارنة ‪.‬‬

‫‪ .3‬فيشر ‪( ∑ :‬ع‪ 1‬ك‪ / 0‬ع‪ 0‬ك‪( ∑ × ) 0‬ع‪ 1‬ك‪ / 1‬ع‪ 0‬ك‪) 1‬‬

‫تعتمد هذه الطريقة على ترجيح أسعار سنتي األساس والمقارنة بكميات سنتي األساس‬

‫والمقارنة‬

‫ج‪ .‬أنواع األرقام القياسية البسيطة‪:‬‬

‫‪ .1‬أرقام قياسية خاصة لألسعار يتم تقسيمها إلى أرقام قياسية خاصة لألسعار وتعكس التغيرات في مستويات‬

‫األسعار لنوع واحد من السلع أو مجموعة معينة من السلع ذات المواصفات‬

‫المشتركة مثل ‪ :‬األرقام القياسية ألسعار السيارات‪ ،‬ونظرا ألن هذه األرقام‬

‫تعكس التغيرات في أسعار نوع واحد من السلع لذلك فإنها تعكس ما يلي‬

‫التغيرات في مستويات األسعار التغيرات في األسعار الناتجة‬

‫عن التغير في القوى الشرائية لوحدة النقد ( التضخم ) عن التطورات و التكنولوجية‬

‫في هذه السلع ‪.‬‬

‫‪ .2‬األرقام القياسية العامة لألسعار تعكس هذه األرقام التغيرات في المستوى‬

‫العام ألسعار مجموعة من السلع والخدمات األساسية المتوفرة في الدولة‪.‬‬

‫لذلك فهي تعكس فقط التغيرات في األسعار الناتجة ‪ ،‬من بين أهم الطرق التي تستخدم من اجل استبعاد أثار التضخم‬
‫على القوائم المالية مايلي‪:‬‬

‫أوال‪:‬طريقة التكلفة التاريخية المعدلة باألرقام القياسية العامة‬

‫مفهومها ‪ :‬يتم إعداد قوائم مالية معدة طبقا لمبدأ التكلفة التاريخية ثم يتم تعديل تلك‬ ‫‪‬‬

‫القوائم بالتغيرات في األسعار باستخدام أرقام قياسية عامة‪ ،‬حيث‪:‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للميزانية‪:‬‬

‫‪ -‬يتم تقسـيم أصـول وخصـوم المؤسسة إلى الحسابات غير النقدية ‪ :‬العمالء‪-‬‬

‫وأوراق قبض وجميع االلتزامات‪ - ،‬رأس المال‪ -‬أصول ثابتة – مخزون بضائع ‪.-‬وهي الحسابات التي يتم تعديل‬
‫قيـمتها في تـاريخ إعـداد القوائم المالية ألنها تختلف عن قيمتها في تاريخ العملية المالية طبقا للتغـيرات في األسـعار‪.‬‬

‫الحسابات النقدية ال يتم تعديلها طبقا للتغيرات في مستويات األسعار‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬بالنسبة لجدول حسابات النتائج يتم تعديل حسابات النتائج أو قائمة الدخل مع مراعاة تاريخ إعداد القوائم المالية وتاريخ‬
‫حدوث عملية البيع أو الشراء أو المصروف‪.‬‬
‫* نتيجة التعديل‪ :‬تعديل الحسابات السابقة ستبين أرباح أو خسائر التغيرات في القوة الشرائية لوحدة النقد ضمن حسابات‬
‫النتائج‪.‬‬

‫* االنتقادات الموجهة إلى الطريقة ‪ :‬من أهم االنتقادات التي وجهت لهذه الطريقة ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬زيادة الجهد والوقت والتكاليف بسبب إعداد زوج من القوائم المالية األولى باستخدام التكلفة التاريخية والثانية قوائم‬
‫معدلة باستخدام األرقام القياسية العامة وفق الطريقة التالية‪:‬‬

‫القيمة المعدلة = القيمة التاريخية للحساب × األرقام القياسية العامة في تاريخ إعداد القوائم المالية(‪)N/12/31‬‬

‫األرقام القياسية العامة في تاريخ حدوث البند(‪)N/1/1‬‬

‫مثال‬

‫اشترت مؤسسة المرجان مبنى بمبلغ ‪10000‬دج في ‪. 2017/1/1‬‬

‫المطلوب‬

‫حساب القيمة المعدلة ( التكلفة التاريخية معدلة باألرقام القياسية العامة لألسعار )‬

‫لحساب قيمة المباني في ‪ 2017/12/31‬بافتراض أن الرقم القياسي العام لألسعار في ‪ 2017/1/1‬هو ‪220‬‬

‫بينما بافتراض أن الرقم القياسي العام لألسعار في ‪ 2017/12/31‬هو ‪240‬‬

‫الحل‬

‫القيمة المعدلة = ‪240000 = 240 × 10000‬‬

‫الميزانية في ‪ 2017/12/31‬تظهر المباني بمبلغ ‪240000‬‬

‫ثانيا‪ :‬طريقة التكلفة الجــارية‬

‫مفهوم الطريقة‪ :‬هي تكلف شراء أصول بنفس مستوى األسعار الحالية أو هي أسعار بيع األصول في تاريخ إعداد‬ ‫‪‬‬
‫القوائم المالية ‪.‬‬
‫مزايــــــــاها ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬توفير الوقت والجهد والتكلفة نتيجة إعداد مجموعة واحدة من القوائم المالية ‪.‬‬

‫‪ -‬تعـبر عن المركـز المالي الحـقيقي للمؤسسة االقـتصادية ونتيجة أعمالها الحقيقية‬

‫االنتقادات الموجهة للطريقة‪:‬‬

‫عدم موضوعية القياس نظرا إلعادة تقييم األصول في تاريخ إعداد القوائم المالية‬ ‫‪-‬‬

‫باالعتماد على أسعار البيع أو التكلفة الجارية مما يؤدي إلى وجود عدة‬

‫تقييمات ألصول المؤسسة االقتصادية على امتداد فترة االستعمال الطويلة ‪.‬‬

‫تحتاج إلى وقت وتكلفة مرتفعة نتيجة إعادة تقييم األصول في تاريخ إعداد القوائم المالية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مالحظة‪ :‬بالرغم من االنتقادات التي وجهت إليها إال أنها تعتبر الطريقة المفضلة لدى غالبية المحاسبين ومستخـدمي‬
‫القـوائم المالية المعـدة طبقا لهذه الطريـقة للتعبير عن المركز المالي الحقيقي ونتيجة األعمال الحقيقية ‪.‬‬
‫مبدأ الطريقة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫معادلة تعديل الحسابات غير النقدية ( تكلفة جارية باألرقام القياسية الخاصة )‬

‫التكلفة الجارية = القيمة التاريخية للحساب × الرقم القياسي الخاص لألسعار في تاريخ إعداد القوائم المالية(‪)12/31‬‬

‫مثال‬

‫اشترت مؤسسة الواحة مبنى بمبلغ ‪ 10000‬د ج في ‪. 2010/1/1‬‬

‫المطلوب‬

‫حساب التكلفة الجارية ( التكلفة الجارية باألرقام القياسية الخاصة لألسعار )‬

‫لحساب المباني في ‪ .2017/12/31‬بافتراض أن الرقم القياسي ألسعار المباني في ‪ 2017/1/1‬هو ‪220‬‬

‫بينما بافتراض أن الرقم القياسي ألسعار المباني في ‪ 2017/12/31‬هو ‪300‬‬

‫الحل‬

‫التكلفة الجارية = ‪ 3000000 = 300 ×10000‬د ج‬

‫يظهر حساب المباني ح‪ 213/‬في ‪ 2017/12/31‬مبلغ ‪3000000‬دج‬

‫مالحظـــــــات‪:‬‬

‫‪ .1‬األرقام القياسية العامة لألسعار تعكس التغيرات في األسعار الناتجة عن التضخم‬

‫( التكلفة التاريخية المعدلة باألرقام القياسية العامة لألسعار )‬

‫‪ .2‬األرقام القياسية الخاصة لألسعار تعكس التغيرات في األسعار الناتجة عن التضخم‬

‫والتغيرات التكنولوجية ‪.‬‬

‫أرباح الحيازة‬ ‫‪-‬‬

‫يجب التفرقة بين أرباح الحيازة و أرباح التشغيل‪ ،‬تتحقق هذه األرباح عندما تقوم المؤسسة ببيع أصل وتنقسم إلى‪:‬‬
‫أرباح محققة وأرباح غير محققة وتساوي= ( سعر بيع األصل ‪ -‬تكلفته الجارية في تاريخ البيع )‪ ،‬بينما ارباح التشغيل تنتج‬
‫من قيام المؤسسة بنشاطها العادي خالل السنة‪ ،‬سواء كان ه\ا النشاط تجاري او صناعي او خدمي‪.‬‬

‫أرباح حيازة غير محققة‬ ‫أرباح حيازة محققة‬

‫( بالنسبة لألصل غير المباع )‬ ‫( بالنسبة لألصل المباع )‬

‫وتساوي = تكلفة جارية لألصل ‪ -‬تكلفة تاريخية لألصل‪.‬‬

‫ثالثا‪ .‬القيمة الحالية‪:‬‬

‫و هي تعني البحث عن القيمة الحالية لالوصو و تقوم على حساب القيمة االقتوصادية لألوصل و‬
‫يكون ذلك بالتنبؤ بوصافي اإليرادات التي سيحققها األوصل المستثمر خال السنوات موضع‬
‫االستثمار‪ ,‬و هذا يتطلب اختيار معد خوصم مناسب لمعرفة وصافي التدفقات النقدية المتوقعة‪ ,‬و‬
‫تهدف هذه الطريقة للمحافظة على رأس الما سليماً من الناحية االقتوصادية ‪ ,‬فالقيمة االقتوصادية‬
‫ألي أوصل تساوي القيمة الحالية لوصافي إيراداته و هذه الطريقة تناسب رجا األعما في اتخاذ‬
‫الق اررات المستقبلية على ضوء التقديرات الخاوصة بالتدفقات النقدية المستقبلية‬

‫و يؤخذ على هذه الطريقة‪:‬‬

‫‪1-‬وصعوبة التنبؤ بالتدفقات النقدية الناجمة عن استثمار األوصل و خاوصة لفترات زمنية طويلة‪.‬‬

‫‪2-‬مشكلة اختيار معد حسم مناسب و ذلك الحتما تغير هذا المعد و احتما سيطرة العامل‬
‫الشخوصي و إهما حساب الزمن و األزمات المفاجئة‪.‬‬

‫رابعا‪ .‬صافي القيمة القابلة للتحقق ‪:‬‬

‫أو وصافي القيمة البيعية أو سعر الخروج الجاري و هو المبلغ الذي يمكن الحوصو عليه إذا ما بيع‬
‫األوصل بسعر السوق بعد تنزيل الموصاريف اإلدارية و المالية و البيعية أي ناقوصا نفقات التخلص‬
‫منه إلتمام عملية البيع ‪ .‬حيث تعتمد هذه الطريقة على افتراض أن قيمة األوصل هي وصافي سعر‬
‫‪.‬بيعه حالياً بدالً من تكلفة إحالله أو شرائه‬

‫و يرى مؤيدوا هذه الطريقة أن القيمة السوقية أو القيمة النقدية المعدلة تعتبر أفضل الطرق لقياس‬
‫قيمة أوصو المنشأة و أنه يجب اإلفوصاح عن أثار التغيرات في القيمة السوقية فو اًر في قائمة‬
‫الدخل ‪.‬‬

‫و أما االنتقاد الذي يوجه لهذه الطريقة هو أن المنشأة االقتوصادية ليست غايتها بيع هذه األوصو بل‬
‫استثمارها ‪ ,‬إضافة إلى أن األسعار من المحتمل أن تتغير في تاريخ البيع و من الممكن أن يكون‬
‫‪ .‬االستهالك هنا هو عبارة عن فرق سعر مبيع هذا األوصل في أو و أخر المدة المحاسبية‬

‫خامسا‪ .‬القيمة العادلة‪:‬‬

‫و تمثل تكلفة إحال األوصل بأوصل آخر مماثل له تماماً من حيث العمر والطاقة اإلنتاجية و كفاءة‬
‫التشغيل و هو ما يقوصد به سعر الدخو الجاري أي المبلغ الذي يدفع للحوصو على نفس األوصل‬
‫أو أوصل مكافئ للموجود إضافة إلى كافة الموصاريف حتى وقت إعداد تشغيله استثماريا‪ .‬و لهذه‬
‫الطريقة كغيرها أيضا مشاكل تواجهها و من أهم هذه المشاكل هي ضرورة التمييز بين األرباح‬
‫الناتجة عن النشاط االقتوصادي و األرباح الناتجة عن الزيادة التي تحدث في القيمة أو القيمة‬
‫العادلة لألوصو الثابتة‪ ,‬أي مكاسب أو أرباح الحيازة إن جاز تسميتها أو ووصفها باألرباح حيث ال‬
‫يراها الباحث سوى أنها قياس يعكس آثار التضخم على البيانات المالية خال فترات زمنية مختلفة‪,‬‬
‫‪.‬ليست أرباحا‬

‫و مما سبق نرى أن هناك مزايا و عيوب لهذه الطريقة نوجزها فيما يلي‪:‬‬

‫المزايـــــــــــــا‪:‬‬

‫‪ 1-‬تعتبر أفضل من التكلفة التاريخية حيث تعطي نتائج غير مضللة و قريبة من الواقع سواء في‬
‫قياس الدخل أو قياس و مقارنة الكفاءة‪ .‬فمثال حيث يحسب االستهالك على أساس القيمة العادلة‬
‫بدال من التكلفة التاريخية‪.‬‬

‫‪ 2-‬تعتبر أقرب لقيمة المنافع المتوقع الحوصو عليها مستقبال من األوصل‪ ,‬بمعنى أنه قد يكون من‬
‫الوصعب أو المستحيل تحديد القيمة الحالية للتدفقات المستقبلية من حيازة أوصل ما‪ ,‬في الوقت الذي‬
‫يمكن فيه الحوصو على القيمة العادلة و التي يمكن اعتبارها ببساطة أقرب قيمة لتلك المنافع‬
‫المتوقعة مستقبال‪.‬‬

‫"لذا فإنه من المعقو االفتراض أنه كلما زادت القيمة العادلة لألوصل كلما حقق ذلك مكاسب حيازة‪,‬‬
‫نظ ار لزيادة القيمة اإلجمالية للمنافع المتوقعة من حيازة هذا األوصل"‬

‫‪3-‬تعتبر وسيلة للمحافظة على رأس الما و قوته االقتوصادية كما مر معنا‪.‬‬

‫العيـــــــــوب‪:‬‬

‫‪1-‬وصعوبة الحوصو على القيمة العادلة لبعض األوصو و اللجوء الى التقدير الشخوصي‪.‬‬

‫‪2-‬األنظمة الضريبية ال تعترف بهذه الطريقة عموم‬

You might also like