You are on page 1of 17

‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .

‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫تقييم البيئة الخارجية وأثرهاـ على فعالية تسيير المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬
‫‪-‬ملخص‪:‬‬
‫أصبحت املؤسسة االقتصادية اجلزائرية يف الوقت احلاضر تواجه جمموعة من التحديات‪ ،‬واليت نعتقد أهنا حتضى باهتمامات‬
‫القائمني على تسيري هذه املؤسسات؛ ومن بني هذه التحديات‪ :‬العوملة‪ ،‬اقتصاد السوق‪ ،‬حترير التجارة اخلارجية‪...،‬وما ينجر عنها من‬
‫حترير تدرجيي ملختلف حواجز الدخول‪.‬‬
‫لذلك وجب على املسري االسرتاتيجي أن يصل إىل حتقيق أهداف املؤسسة من خالل الفعالية يف التسيري‪ ،‬واليت تشري إىل مدى‬
‫حتقيق املؤسسة ألهدافها من خالل االستخدام األنسب ملواردها‪ ،‬فعملية تقييم بيئة املؤسسة اخلارجية خطوة مهمة لتحقيق الفعالية يف‬
‫تسيري املؤسسة االقتصادية‪.‬‬
‫فعملية تقييم تلك تتيح للمؤسسة معرفة ما يدور حوهلا من فرص الستغالهلا وهتديدات أو خماطر ميكن مواجهتها أو احلد‬
‫منها؛ هذه العملية أصبحت من أولويات املدير االسرتاتيجي‪ ،‬باعتبار أن املدير التقليدي هو الذي كان يقضي كامل وقته داخل أسوار‬
‫مؤسسته‪.‬‬
‫فاعتبار االهتمام بالبيئة اخلارجية للمؤسسة من أولويات القائمني على التسيري‪ ،‬ذلك ألن فحص أو تشخيص البيئة اخلارجية‬
‫يهدف يف النهاية إىل اخلروج بقرار اسرتاتيجي خيدم أهداف املؤسسة؛ جاءت هذه الدراسة لتبني للمسري الطريقة اليت من خالهلا ميكن‬
‫تقييم البيئة اخلارجية؛ بالرتكيز على العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ -‬مدخل نظري للبيئة اخلارجية‪.‬‬
‫‪ -‬أمهية تقييم البيئة اخلارجية يف رسم اسرتاتيجيات املؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬حتليل بيئة املؤسسة االقتصادية اجلزائرية –حالة بعض املؤسسات‪-‬‬

‫‪-I‬مفهـوم البيـئة الخـارجية‪:‬‬


‫هنـاك العديد من احملـاوالت اليت تنـاولت تعريف بيئة املؤسـسة االقتصـادية فهنـاك من يعترب حميـط املؤسـسة جزءا من احمليـط‬
‫اإلداري املكون من العمالء واملوردين والعـاملني واملنـافسني ومجاعـات الضغط؛ مثل احلكـومـات وإحتـادات العمـال وغريها‪.‬‬
‫إذن هو جزء من احمليـط اإلداري الذي يالئم عملية وضع وحتقيـق األهداف اخلـاصة باملؤسـسة‪.‬‬
‫ويشري (‪ )P.FILHO‬إىل وجـود ثالث جمموعـات تعمل ضمن احمليط‪.‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫‪ -1‬جمموعة املتغريات على املستوى الوطين (اقتصـادية‪ ،‬اجتمـاعية‪ ،‬سيـاسية)‪.‬‬


‫‪ -2‬جمموعة املتغريات التشغيلية اخلاصة بكل مؤسسة (اهليئـات والتنظيمـات احلكومية واإلدارية ومؤسـسات التوزيع)‪.‬‬
‫‪ -3‬جمموعة املتغريات املتعلقةـ مبحيط املؤسـسة الداخلي (عمال‪ ،‬مديرين‪.)...،‬‬
‫ما مييز هذا التعريف دجمه لعوامل احمليـط الداخلي واخلـارجي للمؤسـسة‪.‬‬
‫‪ ‬يف حني يعرف ("عبد اللطيف مخخـام") احمليـط على أنه‪:‬‬
‫"كل ما هو غري املؤسسة"‪.‬‬
‫إال أنه هناك من يرى بأن تعريف كلمة "حميط" يف علوم التسيـري تعين‪ :‬العوامل االقتصـادية واالجتمـاعية اليت تؤثر‬
‫على املنـافسة؛ القوانـني‪ ،‬مجـاعات الضغط‪ ،‬النقـابة‪ ،‬وبالتايل جند أن هذا احمليـط يتكون من احمليـط االقتصـادي‪،‬‬
‫االجتمـاعي‪ ،‬املـايل‪ ،‬البيئـي‪ ،‬التكنولـوجي‪.‬‬
‫‪ ‬كمـا يعرفه (‪ )Dalloz‬على أنه‪:‬‬
‫"جمموعة العوامل السوسيو‪-‬اقتصـادية ‪ ،Socio-economique‬واليت تؤثر على املؤسـسة‪ ،‬كالدولة‪ ،‬التشريع‬
‫االجتمـاعي‪ ، La législation sociale‬املـايل‪ ،‬التجـاري‪ ،‬مجاعـات الضغط‪ ،‬النقـابـات‪ ،‬مجعيـات املستهلك‪ ،‬وغري‬
‫ذلك‪ ،‬إذ أنه هناك كذلك حميط سيـاسي‪ ،‬اقتصـادي‪ ،‬اجتمـاعي‪ ،‬تقين وغري ذلك‪.‬‬
‫ومنه ميكن استنتـاج التعريف التـايل حمليـط املؤسـسة االقتصـادية‪:‬‬
‫احمليـط هو عبـارة عن جمموعة العنـاصر أو املتغريات املؤثرة على نشـاط املؤسـسة‪ ،‬فهذه األخرية ال تنشط يف فراغ‪ ،‬بل هي على عالقة‬
‫تبـادلية مع كل عنصر من هذه العنـاصر‪ ،‬وبالتايل فإن احمليـط قد يكون عـامال مسـاعدا‪ ،‬وقد يكـون عـائقا أمـام املؤسـسة‪.‬‬
‫‪-II‬أهمية البيئة الخـارجية في رسـم استراتيجيـاتـ المؤسـسة‪:‬‬
‫تعد دراسة وحتليل العوامل البيئية اخلـارجية من املوضوعـات اهلـامة عند اختيـار االسرتاتيجـية املناسبة‪ ،‬حيث يتوقف هذا‬
‫االختيـار على نتائج حتليل كل من البيئة اخلـارجية والداخلية للمؤسـسة‪.‬‬
‫وتكمن أمهية تقييم البيئة اخلـارجية يف النقـاط التـالية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن املؤسـسة مكونة من شبكة أفراد ومجاعـات قد ختتلف يف أهدافها واجتاهـاهتا وهؤالء األفراد هم أفراد من حميطها وكل ما‬
‫فيه من عوامل اقتصـادية واجتمـاعية يؤثرون فيها ويتأثرون هبا‪ ،‬فاملؤسـسة مرتبطة أمـاميا وخلفيا بشبكـات املتعـاملني واألسواق‬
‫واألفراد واملؤسـسات وغريهـا‪.‬‬
‫‪ -2‬يتوقف جنـاح املؤسـسة إىل حد كبيـر على مدى دراستهـا للعوامل البيئية املؤثرة ومدى االستفـادة من اجتاهـات هذه العوامل‬
‫وبدرجة تأثري كل منها‪ ،‬حيث تسـاعد هذه الدراسة على حتديد األهداف اليت جيب حتقيقها‪ ،‬وبيـان املوارد املتـاحة ونطاق‬
‫السوق املرتقب‪ ،‬وأمنـاط القيم والعـادات والتقـاليد السـائدة‪...‬اخل‪.‬‬
‫‪ -3‬كمـا أن جنـاح املؤسـسة يتوقف على مدى تأقلمها مع احمليـط اخلـارجي بطريقة تزيد من درجة استفـادهتا من الفرص‪ ،‬وقدرهتا‬
‫على مقـاومة التهديدات‪ ،‬وهذا يتطلب معرفة مـا جيري يف البيئة من متغريات إجيـابية وسلبية‪.‬‬
‫‪ -4‬سعي الكثيـر من املؤسـسـات إىل التأقلم مع عوامل بيئتها اخلـارجية املتغرية وجعلها تؤثر بشكل إجيـايب على هذه البيئة‪ ،‬وبالتايل‬
‫القيـام بدور فعـال جتـاه تطور ومنو االقتصـاد الوطين‪.‬‬
‫‪ -5‬سعي الدولة اجلزائرية لالنضمام إىل املنظمة للتجـارة وما سينجر عنه من حترير تدرجيـي زمين ونوعي للتجارة يف السلع‬
‫واخلدمـات وإلغـاء إجراءات الدعم للمؤسـسات احمللية‪ ،‬وبالتايل ستجد املؤسـسة االقتصـادية اجلزائرية نفسها أمـام منـافسة‬
‫أجنبية شرسة‪.‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫‪ -III‬مكونـات البيـئة الخـارجية‪:‬‬


‫ميكن النظر إىل البيـئة اخلـارجية على أهنـا تتكون من جزئني من املتغريات أو العوامل‪:‬‬
‫‪ -1‬البيـئة العـامة (الكلية)‪.‬‬
‫‪ -2‬البيـئة اخلـاصة‪.‬‬
‫‪-1‬البيـئة الكلية (العـامة)‪:‬‬
‫هي مجيع العوامل واملتغريات اخلـارجية اليت تؤثر على املؤسـسات بصفة عـامة‪ ،‬وال يتوقف تأثريهـا على نوع معني من‬
‫األعمـال‪ ،‬أو مكـان معني من الدولة‪ ،‬وتسمى عوامل البيـئة العـامة كالظروف االقتصـادية السـائدة‪ ،‬أو املنـاخ السيـاسي‪ ،‬أو‬
‫بعض املتغريات االجتمـاعية والثقـافية والدولية‪...‬اخل‪.‬‬
‫أوال‪-‬البيـئة االقتصـادية‪:‬‬
‫يتوقف بنـاء بعض االسرتاتيجيـات على التقديـرات اخلـاصة باحلـالة االقتصـادية؛ إذا فهذه العوامل هي جمموعة القوى‬
‫االقتصـادية اليت تؤثر على اجملتمع بكـافة مؤسـساته وتتأثر املؤسـسة هبذه القوى على املستوى احمللي والعـاملي‪.‬‬
‫ومن هذه العوامل‪ :‬الدخل‪ ،‬الطلب‪ ،‬مدى توافر عوامل اإلنتـاج‪ ،‬التضخم‪ ،‬السيـاسات النقدية واملالية للدولة‪،‬ـ نسبة البطـالة‪،‬‬
‫املؤسـسات املالية‪.‬‬
‫السيـاسية‪:‬ـ النظام السياسي هو جمموعة اهليئـات واألنظمة واألفراد‪ ،‬هلم هدف رئيسي هو إدارة وتسيري اجملتمع‬ ‫ثـانيا‪-‬البيـئة‬
‫ككل‪ .‬تعترب من العنـاصر اهلـامة يف البيـئة الكلية‪ ،‬وهي القوى اليت حتركها القرارات السيـاسية‪ ،‬وهلـا ارتبـاط وثيق بالعوامل االقتصـادية‬
‫فالكثري من القرارات السيـاسية هي يف احلقـيقة انعكـاس ملصلحة اقتصـادية‪.‬‬
‫فالقرارات السيـاسية اليت تُعىن حبمـاية البيـئة من التلوث متثل هتديـدا للمؤسـسات الصنـاعية‪ ،‬يف حيـن متثل فرصة للمؤسـسات‬
‫املنتجة للفيلة‪.‬ـ‬
‫كمـا أن العوامل السيـاسية التـالية متثل إمـا فرصة‪ ،‬أو هتديـدا للمؤسـسات‪ ،‬ومنها‪ :‬الضرائب والرسوم‪ ،‬درجة االستقرار‬
‫السيـاسي‪.‬‬
‫ثـالثـا‪-‬البيـئة االجتمـاعية‪:‬‬
‫تعد البيـئة االجتمـاعية ذات تأثري هـام على املؤسـسات‪ ،‬خـاصة وأن أثرهـا يكـون على جـانب الطلب على املنتجـات‪ ،‬وكذلك‬
‫على القيم والعـادات واملمارسـات للعـاملني داخل املؤسـسة‪:‬‬
‫وعند دراسة متغريات البيـئة االجتمـاعية يُالحظ أن‪:‬‬
‫‪ ‬الزيـادة السكـانية متثل فرصـاً لبعض املؤسـسات‪ ،‬حيث هنـاك زيـادة يف الطلب على منتجـاهتا‪،‬‬
‫‪ ‬خروج املرأة للعمل يؤدي إىل زيـادة الطلب على املنتجـات‪ ،‬فيما معنـاه زيـادة دخل األسرة‪ ،‬ومشـاركة املرأة يف‬
‫القرارات الشرائية‪.‬‬
‫‪ ‬زيـادة مستوى التعليم أدى إىل زيـادة طموحـات وتطلعـات األفراد حنو املنتجـات والعمل‪ ،‬مما يوفر بيـئة عمل جيدة‬
‫ومستقرة‪.‬‬
‫رابـعـا‪-‬البيـئة التكنولوجية‪:‬‬
‫هو ذلك احمليـط الذي يتعلق باألدوات املستخدمة يف اإلنتـاج‪ ،...‬فاالخرتعـات واالبتكـارات تعترب اليوم سالحا للتحكم يف‬
‫اإلنتـاج واألسواق كاستخدام اإلعالم اآليل والروبوتيك وغري ذلك‪.‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫إن التغري السريـع يف التكنولوجيـا يتطلب أن تبقى املؤسـسة يف املستوى املطلـوب من حيث احلصول على التكنولوجيـا‬
‫اجلديدة‪ ،‬املستخدمة يف السلع واخلدمـات للمحـافظة على تدعيم مركزها التنافسي‪.‬‬
‫وتتعلق التكنولوجيـا بالوسـائل الفنـية املستخدمة يف حتويل املدخالت إىل خمرجـات‪ ،‬وتؤثر التكنولوجيـا على املؤسـسات من‬
‫حيث الطلب‪ ،‬ومن حيث العمليـات اإلنتـاجية‪ ،‬وقد يرتتب على ذلك ضرورة تدريب العـاملني على كيفية استخدام مثل هذه‬
‫التكنولوجيـا احلديثة‪.‬‬
‫خـامسـا‪-‬المحيـط القـانـونـي والتشـريعي‪:‬‬
‫يعترب احمليـط القـانوين من أهم العوامل املؤثرة على املؤسـسة‪ ،‬وذلك عن طريق قوانـني التشريع للعمل والنقـابـات والقوانني‬
‫اجلبـائية اليت تؤثر يف سيـاسة املؤسـسة االقتصـادية ونشـاطها‪ ،‬باإلظـافة إىل التشريعـات اخلـاصة حبمـاية البيـئة‪ ،‬قوانني املستهلك‪ ،‬قوانني‬
‫اإلستـرياد والتصدير‪ ،‬وغريها‪...‬‬
‫والكثيـر من املؤسـسات اجلزائرية تعـاين من مشـاكل وعراقـيل قـانونية تؤثر سلبيـا على نشـاطها وسريورهتـا‪ ،‬بسبب عدم قدرهتـا‬
‫على تطبيق مـا تسنه الدولة من قوانني بشكل يسمح هلـا مبواجهة كل مـا يعرتضها يف أداء نشـاطها‪.‬‬
‫فاحمليـط القـانونـي قد يشكل هتديدا كبيـرا أمـام هذه املؤسـسات‪.‬‬
‫سـادسا‪-‬ـالمحيـط الدولي‪:‬‬
‫إن التصرفـات اليت تقوم هبا الدولة مـا تؤثر بشكل مبـاشر أو غري مبـاشر على أداء املؤسـسة‪ ،‬إذ قد تتجه الدولة إىل محـاية‬
‫الصناعـات احمللية‪ ،‬وضع االستثمـار األجنيب‪ ،‬أو قد تقوم بتمويل بعض الصناعـات لرفع قدرهتـا على التنـافس مع الصناعـات األجنبية‬
‫وإمكـانية احلصول على حصة سوقية متميزة يف األسواق الدولية‪.‬‬
‫فالتجمعـات االقتصـادية مثال ميكن أن ختلق فرصـاً سـوقية عديـدة‪ ،‬وتزيـد من اتسـاع األسـواق أمـام املؤسـسات‪ ،‬أو قد تعين‬
‫هتديـدا لبعض املؤسـسات ممثلة يف القيود اجلمركية املرتفعة‪ ،‬لدخول أسواق تلك التكتالت‪.‬‬
‫‪-2‬البيـئة الخـاصة (بيـئة الصناعة)‪:‬‬
‫هي جمموعة العوامل أو املتغريات اخلـارجية اليت تؤثر بشكل خـاص على املؤسـسات نظرا الرتباطها املبـاشر بتلك املؤسـسات‬
‫(العمالء‪ ،‬املوردين‪ ،‬تكنولوجيا الصناعة‪ ،‬املنافسني‪...‬اخل)‪.‬‬
‫والتأثري هنـا متبـادل بني املؤسـسة وتلك العوامل‪.‬‬
‫وكمـا يقول مايكل بورتر (‪ )M, Porter‬أنه هناك مخس قوى تنافسية حتدد مدى قوة التنافس يف ذلك اجملـال‪ ،‬وميكن توضيحهـا يف‬
‫الشكل التـايل‪:‬‬

‫الداخلون المحتملون‬

‫الموردون‬ ‫المتنافسين داخل القطاع‬ ‫المستهلكين‬

‫المنتجات البديلة‬ ‫‪-‬القوى اخلمس للمنافسة اليت حتدد مر دودية القطاع‪.‬‬


‫‪Source: Michael Probe, l'avantage con espressione; DUNOP, Belgique, oct. 2003, P15.‬‬
‫أوال‪-‬تهديدـ المنـافسين الجدد‪:Menace de nouveau entrant :‬‬
‫وقد حدد ‪( Porter‬سبعة) (‪ )07‬عوائق تواجه املنـافسني اجلدد عند دخول السوق وهي‪:‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫‪-1‬اقتصـاديـات اإلنتـاج الكبيـر‪ :‬تكلفة إنتاج الوحدة تنخفض كلما زاد اإلنتاج‪ ،‬فعلى املنافس اجلديد أن ينفق الكثيـر للدخـول بكمية‬
‫كبرية‪ ،‬أو القبول بتكاليف مرتفعة للقطعة الواحدة‪.‬‬
‫‪-2‬تميز المنتج‪ :‬للمؤسـسات القـائمة أمسـاء جتـارية معروفة‪ ،‬أما املنافس اجلديد‪ ،‬فيجب أن يبذل الكثري من األموال ملواجهة اسم مثل‬
‫كوكاكوال واخرتاق قاعدهتا العريضة من العمالء‪.‬‬
‫‪-3‬متطلبـات رأس المـال‪ :‬كلمـا كـانت املؤسـسة حبـاجة لألموال كلمـا زادت عقبـات دخول األسواق‪.‬‬
‫‪-4‬تكـاليف التحويل‪ :‬تزداد العقبـات حملاولة دخول األسواق‪ ،‬إذا كانت التكـاليف اليت ينفقهـا العمالء مرتفعة عند التحويل من مورد‬
‫إىل آخر‪.‬‬
‫‪-5‬اختراق قنوات التوزيـع‪ :‬ميثل عـائقـا كبيـرا أمـام الداخلني اجلدد جيب مواجهته من خالل االتفاق على اإلعالنـات‪.‬‬
‫‪-6‬مزايـا الشركـات القـائمة مسبقـا‪ :‬للمؤسـسات القـائمة مزايـا سـابقة فيما خيص التكاليف (نظرا المتالك التكنولوجيـا‪ ،‬سهـولة‬
‫احلصول على املواد اخلـام‪.)...،‬‬
‫‪-7‬سيـاسة الحكومة‪:‬ـإن احلكـومة ميكن أن تضع حدا‪ ،‬أو متنع الدخول يف جمـاالت معينة عن طريق املطـالبة بالرتاخيص‪...‬‬
‫ثانيا‪-‬تهديد المنتجـات البديـلة‪:Menace de produits de remplacement:‬‬
‫يؤكد بورتر على ان التحويل يصبح ذا خطر واضح عندما يزود املشرتي ليس فقط مبورد بديل‪ ،‬بل يقدم أسعارا جتارية‬
‫أفضل‪ .‬فعلى سبيل املثال‪ :‬نظام اإلنذار اإللكرتوين أثر على شركـات األمن نظرا ألنه يقدم نفس احلمـاية مع تكلفة أقل‪.‬‬
‫ثالثا‪-‬قدرة المستهلكـين على المسـاومة‪Produit de négociation:‬‬
‫يؤكد بورتر على أن كل مشرت خيتلف يف طبعه عن اآلخر وتزيد فعـالية املشرتين عندما يفعلـونـ مـا يلي‪:‬‬
‫الشراء بكميـات كبرية مما ميكنهم من طلبـ أسعـار أفضل للوحدة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫شراء السلع املتوفرة بكثرة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مواجهة تكـاليف حتويل قليلة‪ :‬فعملية التحويل من نوعية منـاديل ورقية إىل أخرى هلا تكـاليف بسيطة أوال توجد‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الدخل املنخفض‪ :‬كلما قلت األموال اليت حيصل عليها املشرتي كلمـا زادت احتمالية سعيه للحصولـ على أسعار أقل‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫إنتـاج املنتجـات ألنفسهم‪ :‬شركات السيارات الرئيسية تستخدم قدرهتا الذاتية على التصنيع‪ ،‬ملســاومة املوردين‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫إذا كنت ال تريد أن تصنع الفرامل بالسعر الذي نطلب فسوف نقوم بتصنيعها بأنفسنـا‪.‬‬
‫توفر املعلومـات عن السلعة أو اخلدمة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫المساومة‪Pouvoir de Négociation des Fournisseurs :‬‬ ‫رابعا‪-‬قدرة الموردين على‬


‫يقول بورتر أن فريق املوردين تكون له القدرةـ على املساومة إذا توفر ما يلي‪:‬‬
‫إذا كانت شركات التوريد قليلة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫إذا كان املشرتي ال ميلك الكثري من البدائل‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫أن يكون منتج املورد وحيدا‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫أن يضع املوردون هتديدا جادا أنه بإمكاهنم أن يصبحوا منافسني عن طريق استخدام املوارد‪ ،‬أو املنتجـات اليت تبـاع للمشرتي‬ ‫‪-4‬‬
‫إلنتاج نفس املنتجـات اليت يقدمهـا املشرتي‪.‬‬
‫خـامسا‪-‬ـالتنافس بين المتنافسين الحاليين‪Concurrents du secteur:‬‬
‫وأخريا يؤكد (‪ )Porter‬أن املنافسة بني املتنافسني تزداد عندما حيدث ما يلي‪:‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫‪ -1‬إذا كان هنـاك الكثيـر من املؤسـسات املتنافسة‪ ،‬أو أن هذه املؤسـسات تتساوى نسبيـا يف احلجم‪ ،‬أو املوارد‪.‬‬
‫‪ -2‬عندما ينمو ذلك اجملـال ببطء‪.‬‬
‫‪ -3‬حتمل املؤسـسات لتكاليف ثـابتة مرتفعة‪.‬‬
‫‪ -4‬وجـود خمزون حيمل املؤسـسات تكـاليف عالية‪.‬‬
‫‪ -5‬عندما جيب أن تلتزم املؤسـسات بوقف حمدد لبيع املنتـوج‪.‬‬
‫‪ -6‬وجـود بدائل كثري للمنتـوج وتكـاليف حتويل منخفضة‪.‬‬
‫‪ -7‬عندما تكون عوائق اخلروج كثرية‪ ،‬رمبا كـان األمر مكلفـا من الناحية االقتصادية واالسرتاتيجية‪ ،‬أو حىت العاطفية‬
‫أن تتوقف املؤسـسة وخترج من املنـافسة وبالتايل جند أن الشركـات تستمر يف التنـافس‪ ،‬حىت ولو كـانت تعتقد أن‬
‫ذلك ال يدر عليها الكثيـر من الربح‪.‬‬
‫أمثلة عوائق اخلروج‪:‬‬
‫‪ -‬القوانـني اخلـاصة بتسريـح العمـال وإغالق املصنع‪.‬‬
‫‪ -‬اتفـاقيـات العمل اليت تكلف الكثري عند نقضها‪.‬‬
‫‪ -‬االرتبـاط الروحي والعـاطفي الذي يشعر به املالك واملدراء‪.‬‬
‫يف دراسة مت القيـام هبـا على تقيـيم حميـط جمموعة من املؤسـسات االقتصـادية اجلزائرية (عامة‪ ،‬خاصة)‪ ،‬حبيث مت اختيـار حوايل ‪30‬‬
‫مؤسـسة اقتصـادية بطريقة عشوائية‪ ،‬عن طريق األسئلة واملقـابلة الشخصية‪ ،‬تناولت احمليـط اخلـاص باملؤسـسة سواء كـان اقتصـاديـا‪ ،‬أو‬
‫غري اقتصـادي (تكنولوجي‪ ،‬اجتمـاعي‪ ،‬سيـاسي‪ ،‬قـانونـي‪ ،‬إداري‪ ،‬دويل‪.)...،‬‬
‫وفيما يلي جدول يوضح نتـائج تلك الدراسة‪.‬‬

‫إلى‬ ‫رقم‬
‫المالحظات‬ ‫‪%‬‬ ‫ال‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫نعم‬ ‫األسئلة‪ /‬المحيط‬
‫حد ما‬ ‫السؤال‬
‫رغم هذه النتيجة إال أننا‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬هل قوانيـن احلكـومة‬ ‫‪1‬‬
‫نعتقد بأن قوانني احلكومة‬ ‫(الصنـاعية‪ ،‬التجـارية)‬
‫(ص‪.‬ت) غري املرنة كانت‬ ‫تتماشى مع أهداف‬
‫واحدة من األسباب‬ ‫املؤسـسة؟‬
‫الرئيسية إلعاقة تطور‬
‫ومنو‪ ،‬بل واستمرار بعض‬
‫املؤسسات‪.‬‬
‫وهذا ما يشكل هتديد‬
‫قانوين تشريعي أو قيد‬
‫يفرضه احمليط القانوين‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫على املؤسسات‬
‫إن هذه القوانـني تعترب‬
‫حـافزا للعمـال ألهنا‬
‫تتماشى مع أهدافهم‬
‫‪-‬هل قوانني العمل‬
‫ومصـاحلهم اخلـاصة وهذا‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪27‬‬ ‫والعمـال تسـاير أهداف‬ ‫‪2‬‬
‫ميثل نقطة قوة داخلية‬
‫املؤسـسة؟‬
‫وفرصة يفرضها حميط‬
‫املؤسسة اخلارجي‬
‫القانوين‪.‬‬
‫معظم املؤسـسات هلا‬
‫هل هناك دعم تتلقاه‬
‫استقاللية كـاملة وأن‬
‫‪%20 27 %10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫املؤسـسة من طرف‬ ‫‪3‬‬
‫قوانيـن السوق هي أسـاس‬
‫احلكـومة؟‬
‫توجيه نشـاطها االقتصـادي‬
‫جتدر اإلشـارة إىل أن‬
‫احلمـاية الكـاملة ال تعترب‬
‫ظـاهرة صحية بالنسبة‬
‫للمؤسـسة‪ ،‬ذلك حيرمهـا‬
‫من مزايـا املنـافسة الشـاملة‬
‫واملتمثلة يف ختفيض‬ ‫هل هنـاك محـاية‬
‫التكـاليف واالستخدام‬ ‫‪%20 06 %40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ملنتـوجـات املؤسـسة من‬ ‫‪4‬‬
‫العقالنـي للمواردـ‬ ‫طرف احلكـومة؟‬
‫االقتصـادية واجلودة العالية‬
‫للسلعـ واخلدمـات وهذا ما‬
‫ميثل هتديد للمؤسـسة عند‬
‫صياغة اسرتاتيجية تسويقية‬
‫معينة‪.‬‬
‫نظام الضرائب الذي‬
‫تنتهجه الدولة غري موايت‪،‬‬
‫فهو يبقى عـائقا ميثل‬
‫هل نظام الضرائب موايت‬
‫‪ %60 18 %20‬هتديدا للمؤسـسات عند‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫يف نظركم؟‬
‫صياغة اسرتاتيجياهتا حبيث‬
‫ميثل مصدر الرتفاع أعباء‬
‫املؤسـسة‬
‫رغم معدمـ تعرض بعض‬ ‫‪%60 18 %20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هل ترون بأنه هناك‬ ‫‪6‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫املؤسـسات لإلرهاب‬
‫واملشاكل السياسية إال أهنا‬
‫تبقى مهددة يف حمـيط ال‬
‫يتميز بالتوازن واالستقرار‬
‫توازن أو استقرار‬
‫السياسي خاصة من‬
‫سياسي؟‬
‫الناحية األمنية لذلك‬
‫فيجب مواجهة هذا‬
‫التهديد الذي يواجه‬
‫املؤسـسات‬
‫هذا يعين أن األوضـاع‬
‫املالية يف اجلزائر غري‬
‫مستقرة‪ ،‬وهذا ليس يف‬
‫صاحل املؤسـسات‪ ،‬سواء‬
‫على تكـاليفها أو أسعـارها‬ ‫هل معدالت التضخم يف‬
‫‪%60 18 %30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫أو رقم أعمـاهلا‪.‬‬ ‫البالد ال تعيق نشاطهم؟‬
‫إذن فهذه التقلبـات املالية‬
‫والنقدية متثل هتديدا‬
‫معـاشـا أمام املؤسـسات‬
‫لبلوغ أهدافها‪.‬‬
‫وهذا يؤثر سلبـا على‬
‫االقتصـاد الوطين‪ ،‬ففي‬
‫الوقت الذي جتد فيه هذه‬
‫املؤسـسات احلرية التـامة‬
‫يف استـرياد وتصديـر مـا‬
‫تريده من منتوجـات‪ ،‬فإهنا‬
‫هل هناك رقـابة على‬
‫جتد نفسها معرضة‬ ‫‪%30 10 %30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬
‫التصدير واالستيـراد؟‬
‫للمنافسة األجنبية‪ ،‬هذه‬
‫األخرية اليت تعترب أحد‬
‫العوامل الرئيسية يف فشل‬
‫املؤسسة االقتصـادية‬
‫اجلزائرية يف حتقيق‬
‫أهدافها‪.‬‬
‫وذلك يساعد على توفري‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%100 30‬‬ ‫هل نظرتكم للمستثمر‬ ‫‪9‬‬
‫التمويل الالزم‬ ‫األجنيب طيبة؟‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫للمؤسـسات ج‪ ،‬التنظيم‬
‫العصري والتكنولوجيا‬
‫املتطورة‪ ،‬باإلظـافة إىل‬
‫خلق مناصب شغل‬
‫جديدة‪.‬‬
‫وجوب وضع قوانني تنظم‬
‫عالقة املستثمر األجنيب‬
‫باملؤسـسة اجلزائرية بشكل‬
‫خيدم أهداف كل من‬
‫الطرفني وهذا ميثل فرصـا‬
‫أمام املؤسـسات الستغالهلـا‬
‫يف بنـاء اسرتاتيجيـاهتا‪.‬‬
‫نقص املراكز االستشـارية‬
‫اليت تسـاعد على تقيـيم‬
‫املشـاريع‪ ،‬دراسة السوق‪،‬‬
‫هل هناك مراكز‬
‫اختاذ القرارات‪.‬‬ ‫‪%70 21‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫استشـارية اقتصـادية؟‬
‫وهذا مـا ميثل هتديـدا‬
‫تواجهه املؤسـسة عند‬
‫صيـاغة اسرتاتيجياهتـا‪.‬‬
‫هل تتوافر مراكز‬
‫متخصصة لتوفري‬
‫ميثل هتديدا كبريا‪ ،‬فكيف‬ ‫املعلومـات الضرورية‬
‫ميكن اختـاذ قرارات صائبة‬ ‫اخلـاصة بالنشـاط‬
‫‪%20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬
‫يف ظل غيـاب معلومـات‬ ‫الصنـاعي واليت‬
‫عن السوق واملال وغريها‪.‬‬ ‫تساعدكم يف اختـاذ‬
‫قرارات متعلقةـ بنشـاط‬
‫املؤسـسة؟‬
‫ما هي األسـس اليت‬
‫تعتمدون عليها للتسعري‬
‫منتجـاتكم‪.‬‬
‫‪%15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%53‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪-1‬تكلفة املنتوج‪.‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪-2‬أسعار السوق‪.‬‬
‫‪-3‬أسعار حمددة من‬
‫طرف الدولة‪.‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫هناك سلوكـات سلبية‬


‫تواجهها املؤسـسة من قبل‬
‫العميل‪ ،‬فهو قد ال يسدد‬
‫فور استالمه للمنتوج‪،‬‬ ‫‪%40 12 %60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هل تثقـون يف العمـالء؟‬ ‫‪13‬‬
‫فهذا ميثل هتديدا هلذه‬
‫املؤسـسة جيب على‬
‫املؤسـسة مواجهته‪.‬‬
‫هذه النتائج متثل فرصـا‬ ‫كيف يتم توزيع‬
‫أمـام املؤسـسة نظرا لتنوع‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪15‬‬ ‫منتجاتكم‬
‫‪14‬‬
‫قنوات التوزيع سواء كان‬ ‫‪%54‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-1‬توزيع مباشر‪.‬‬
‫مبـاشرا أو غري مباشر‪.‬‬ ‫‪-2‬توزيع غري مباشر‪.‬‬
‫كيف يتم نقل‬
‫منتجاتكم؟‬
‫احمليط غري موايت لنقل‬ ‫‪-1‬بواسطة وسائل‬
‫‪%33‬‬ ‫‪18‬‬
‫السلع باعتبار أن العميل‬ ‫املؤسـسة‪.‬‬
‫‪%16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬
‫يقوم بنقل منتجاته بنفسه‪،‬‬ ‫‪-2‬االعتماد على‬
‫‪%50‬‬ ‫‪27‬‬
‫مما ميثل إرهـاصـا له‪.‬‬ ‫شركـات النقل‪.‬‬
‫‪-3‬بواسطة وسائل‬
‫العميل‪.‬‬
‫هذا يعين أن ظاهرة‬
‫االحتكار ما زالت قائمة‪،‬‬
‫ما هو حجم السوق‬
‫رغم إجراءات االنفتاح‬
‫‪%40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ملنتجـاتكم‪.‬؟‬
‫واعتماد اقتصاد السوق‬
‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬كبريا جدا‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة‬
‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬متوسط‪.‬‬
‫أخرى ميثل فرصـا أمـام‬
‫‪-‬ضعيف جدا‪.‬‬
‫املؤسـسات لزيـادة حجم‬
‫مبيعـاهتـا‪.‬‬
‫جيب على املؤسـسات‬
‫اجلزائرية أن تُدخل عنصر‬ ‫ما هي طبيعة املنافسني؟‬
‫‪%10‬‬ ‫‪3‬‬
‫املنـافسة فيما خيص حتديد‬ ‫‪-‬أقوي ــاء‪.‬‬
‫‪%60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬
‫األسعـار ملنتوجـاهتـا وذلك‬ ‫‪-‬ميكن التعـايش معهم‪.‬‬
‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬
‫ملواجهة املنافسـني‬ ‫‪-‬ضعفـاء‪.‬‬
‫احملتمليـن‪.‬‬
‫أن وجود املنـافسة يف‬ ‫‪%40 12 %10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫هل هنـاك منـافسة أجنبية ‪15‬‬ ‫‪18‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫السوق قد يعترب عـامل‬


‫حتفيز أو فرصة للمؤسـسة‬
‫اجلزائرية‪ ،‬لتحسني نوعية‬
‫منتوجـاهتـا وتطويرها‬
‫وختفيض تكـاليفهـا‪.‬‬ ‫ملنتجـاتكم؟‬
‫وقد يُعترب عائقـا أمـام‬
‫استمرار نشـاط املؤسـسات‬
‫االقتصـادية نظرا لنقص‬
‫التكنولوجيا‪ ،‬اليد العـاملة‪.‬‬
‫ما هي املصـادر األسـاسية‬
‫احمليـط املـايل غري موايت‬ ‫اليت تعتمدهـا املؤسـسة يف‬
‫‪%83‬‬ ‫‪30‬‬
‫لنمو وتوسع وجتديد‬ ‫متويـل احتيـاجـاهتـا؟‬ ‫‪19‬‬
‫‪%16‬‬ ‫‪6‬‬
‫املؤسـسات االقتصـادية‪.‬‬ ‫‪-1‬متويل ذايت‪.‬‬
‫‪-2‬متويل خـارجي‪.‬‬
‫أسعـار الفائدة‪ ،‬ال تعيق‬
‫ما هي طبيعة أسعـار‬
‫سيـاسة متويل املؤسـسات‪،‬‬
‫‪3‬‬ ‫الفـائدة؟‬
‫وهذا يعين أن احمليـط‬ ‫‪%10‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪-‬عـالية‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫التمويـلي مواتـي لتمويلهـا‬ ‫‪%90‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-‬مقبـولة‪.‬‬
‫وهو مـا ميثل فرصة‬
‫‪-‬ليس هلـا أي تأثيـر‪.‬‬
‫للمؤسـسة الستغالهلا‪.‬‬
‫الكثيـر من املؤسـسات حمل‬
‫الدراسة تتوفر على النقد‬
‫األجنيب‪ ،‬وهذه الوفرة‬
‫نـاجتة على رحبية املؤسـسة‪،‬‬
‫ما مدى توافر النقد‬
‫حبيث أن املؤسـسة هلا‬
‫‪%80‬‬ ‫‪24‬‬ ‫األجنيب؟‬
‫نصيب من السوق‪.‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-1‬متوفرة‪.‬‬
‫أن هذا اجلـانب ميثل فرصة‬
‫‪-2‬غري متوفرة‪.‬‬
‫أمـام املؤسـسة خـاصة تلك‬
‫اليت تعتمد على اخلـارج يف‬
‫احلصول على املواد‬
‫األولية‪.‬‬
‫أن اعتمـاد املؤسـسات‬ ‫‪%46‬‬ ‫‪21‬‬ ‫كيف حتصل املؤسـسة‬ ‫‪22‬‬
‫بشكل كبيـر على اخلـارج‬ ‫‪%54‬‬ ‫‪24‬‬ ‫على املواد األولية؟‬
‫للحصولـ على املواد‬ ‫‪-‬من الداخل‪.‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫األولية يشكل عائقـا‬


‫أمامهـا ألداء وحتقيق‬
‫أهدافهـا‪.‬‬
‫‪-‬من اخلارج‪.‬‬
‫وهو ما يشكل هتديدا‬
‫قـائما للمؤسـسة جيب‬
‫مواجهته‪.‬‬
‫يالحظ أن الوضع غري‬
‫موايت مما يستوجب وجود‬
‫سيولة من ناحية‪ ،‬وعدم‬
‫عند استالم املؤسـسة‬
‫استخدام طريقة التسديد‬
‫للمواد األولية كيف يتم‬
‫املؤجل الذي ميثل فرصة‬ ‫‪%69‬‬ ‫‪27‬‬
‫التسديد؟‬
‫للمؤسـسة خـاصة يف‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪-‬فوري‪.‬‬
‫الظروف اليت يصعب فيها‬ ‫‪%24‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪-‬على أقساط‪.‬‬
‫التسديد الفوري‪.‬‬
‫‪-‬مؤجل‪.‬‬
‫مما يشكل هتديدا وعائقـا‬
‫أمـام استمرار النشـاط‬
‫االقتصـادي الذي تقوم به‪.‬‬
‫وهذا ما ميثل هتديدا كبريا‬
‫أمام املؤسـسات‪ ،‬نظرا ألن‬ ‫كيف هي عالقة‬
‫املورد قد تكون له قدرة‬ ‫املؤسـسة باملورديـن؟‬
‫‪%40‬‬ ‫‪12‬‬
‫على املسـاومة يف أية حال‬ ‫‪ -‬طيبة‪.‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪%60‬‬ ‫‪18‬‬
‫لذلك جيب على املؤسـسة‬ ‫‪ -‬جمرد مورد ال‬
‫بناء عالقـات طيبة مع‬ ‫أكثر‪.‬‬
‫املورديـن‪.‬‬
‫إن هذا اإلجراء يف صاحل‬
‫املؤسـسة االقتصـادية‬ ‫هل املؤسـسة تسـاير‬
‫اجلزائرية‪ ،‬إال أن الواقع قد‬ ‫التطور التكنولوجي عند‬
‫يكون يف اعتقـادنا غري‬ ‫شراء التجهيزات واملواد ‪%100 30‬‬
‫‪25‬‬
‫ذلك‪ ،‬مما تعـاين منه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األولية‪.‬‬
‫املؤسـسة االقتصـادية‬ ‫‪-‬نعم‪.‬‬
‫اجلزائرية من تعطالت‬ ‫‪-‬ال‪.‬‬
‫وتوقفـا يف أداء أنشطتهـا‪.‬‬
‫أغلبية املؤسـسات ال‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫هل تتوفر مراكز حبث‬ ‫‪26‬‬
‫تستفيد من االبتكـارات‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪21‬‬ ‫خارج املؤسـسة تستعني‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫واالقرتاحـات العلمية اليت‬


‫ميكن أن تسـاهم يف‬
‫ختفيض تكـاليفها‪ ،‬وحتسني‬
‫املؤسـسة بابتكاراهتا؟‬
‫نوعية منتجـاهتـا‪ ،‬مما يعين‬
‫‪-‬نعم‪.‬‬
‫أن احمليـط العلمي غري‬
‫‪-‬ال‪.‬‬
‫موايت للمؤسـسة‬
‫االقتصـادية اجلزائرية يف‬
‫جمـال البحث والتطويـر‪.‬‬
‫رغم هذه النتـائج إال أن‬
‫الواقع عكس ذلك نظرا‬
‫ألن أسعار منتوجـات‬
‫املؤسـسة االقتصـادية‬ ‫هل تكـاليف املؤسـسة‬
‫اجلزائرية مرتفعة مقـارنة‬ ‫تنافسيـة مقـارنة بالصنـاعة‬
‫‪%70‬‬ ‫‪21‬‬
‫باألجنبية‪ ،‬نظرا الخنفـاض‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪%30‬‬ ‫‪9‬‬
‫تكـاليف منتوجـات‬ ‫‪-‬نعم‪.‬‬
‫املؤسـسات األجنبية‪.‬‬ ‫‪-‬ال‪.‬‬
‫وهذا ما ميثل هتديدا‬
‫واضحـا على املؤسـسات‬
‫اجلزائرية مواجهته‪.‬‬
‫كل هذه املصـادر ذات‬ ‫‪%27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ما هي مصـادر القوة‬ ‫‪28‬‬
‫أمهية كربى للمؤسـسات‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫البشرية يف املؤسـسة؟‬
‫اجلزائرية‪ ،‬إذ تليب‬ ‫‪%24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ -‬جـامعـات‪.‬‬
‫احتياجـات هذه األخرية‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ -‬معـاهد‬
‫من إطـارات ومثقفـني‪،‬‬ ‫تدريب‪.‬‬
‫كمـا قد تستفيـد املؤسـسة‬ ‫‪ -‬تكوين مهين‪.‬‬
‫من اإلبداعـات‬ ‫‪ -‬غري ذلك‪.‬‬
‫واالبتكـارات اليت ميكن أن‬
‫حتصل يف مثل هذه املراكز‬
‫خاصة اجلامعات‪.‬‬
‫فاحمليط اخلاص بتوفري‬
‫املوارد البشرية يف اجلزائر‬
‫موايت جدا نظرا ملا متتلكه‬
‫الدولة من مراكز تدريب‬
‫وجـامعـات ومعـاهد‪ ،‬لدفع‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫تطور هذه األخرية‪.‬‬


‫جيب أن تقوم كل‬
‫املؤسـسات بإعطاء‬
‫دورات تدريبية وتكوينية‬
‫وعلى أي عـامل اإلطالع‬ ‫هل متنحون لعمالكمـ‬
‫‪%20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬
‫على كل املستجدات‪،‬‬ ‫دورات تدريبية؟‬
‫فيما يتعلق سواء بعمالء‬
‫ووظيفتهمـ أو بنشاط‬
‫املؤسـسة ككل‪.‬‬
‫جيب تكثيـف التدريـب‬
‫خـارج املؤسـسة قصد‬
‫مواكبة التطورات العـاملية‪،‬‬
‫وحمـاولة القضـاء على‬
‫أين يتم التدريب؟‬
‫العواقب اليت من شأهنا‬ ‫‪%50 27‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪-‬داخل املؤسـسة‪.‬‬ ‫‪30‬‬
‫إعـاقة مصادر جنـاح‬ ‫‪%50 27‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪-‬خـارج املؤسـسة‪.‬‬
‫املؤسـسة‪.‬‬
‫وهذا يعين أن احمليـط‬
‫اخلـارجي يف هذا اجملـال‬
‫يساير تطلعاهتـا املستقبلية‪.‬‬
‫طبعا هذا يسـاعد املؤسـسة‬
‫يف حتمل أعبائهـا وحتقيـق‬
‫الرفـاهية والراحة لعماهلـا‪.‬‬
‫وهذا يعين أن حميـط تقدمي‬
‫اخلدمـات االجتمـاعية‬
‫هل تقدم احلكومة‬
‫(السكن‪ ،‬الراحة‪ ،‬السفر)‬
‫‪%90 27‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫خدمـات اجتمـاعية‬ ‫‪31‬‬
‫يكاد ينعدم يف الوقت‬
‫لعمـالكم؟‬
‫احلـاضر‪.‬‬
‫مما يشكل عائقا أمـام‬
‫عمـال وموظفيـ‬
‫املؤسـسات االقتصـادية‬
‫لتحقيق أداء عـال‪.‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫خـاتـمة‪:‬‬
‫يعترب احمليـط بالنسبة للمؤسـسة مبثـابة اهلواء بالنسبة لإلنسـان‪ ،‬إذ ال تستطيـع البقـاء واالستمرار وهي منعزلة عنه‪.‬‬
‫فرغم التأثيـرات السلبية اليت قد يؤثر هبـا على املؤسـسة فإنه قد يوفر هلـا كذلك فرصـا للنجـاح‪.‬‬
‫واملؤسـسة بدورهـا تؤثر على احمليـط‪.‬‬
‫وبذلك فالعالقة بني املؤسـسة واحمليـط هي عالقة متبـادلة‪ ،‬واملسيـر االسرتاتيجي بدوره عليه احملـافظة على بقـاء واستمرار مؤسـسته من‬
‫خالل جعل تأثري احمليـط على نشـاط مؤسـسته إجيـابيـا‪ ،‬حىت يصل إىل حتقيق أهدافها‪ ،‬من خالل مـا يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬حمـاولة التأقلم مع خمتلف القوانـني اليت تصنعهـا الدولة‪ ،‬من أجل تفـادي تأثريهـا السليب على السري العـادي لنشـاطها‪.‬‬
‫انتهـاج وتطبيق قواعد اقتصـاد السوق هبدف البقـاء واالستمرار يف حميـط تسوده املنـافسة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اعتمـاد آليـات السوق يف حتديد أسعـار منتجـات باملؤسـسات الوطنية ألن ذلك له دور أساسي يف تسويق املنتوج‪ ،‬وبالتايل‬ ‫‪-3‬‬
‫تلبية رغبة الزبـون وحتسـني سعة املؤسـسة يف السـوق‪.‬‬
‫االستغالل العقالين للمواردـ املـالية املتـاحة أمـام املؤسـسة سـواء الداخلية‪ ،‬أو اخلـارجية‪ ،‬حبيث يسـاعدهـا ذلك على التوسع‬ ‫‪-4‬‬
‫والنمو‪.‬‬
‫التقليـل من التمويـن باملواد األوليـة من اخلـارج‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫حمـولة حتسيـن عالقة املؤسـسة باملورديـن‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫مواكبة التطور التكنولوجي يف مجيـع اجملـاالت‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫أ‪.‬د‪ /‬عمـاري عمـار& أ‪ .‬بن واضـح الهـاشمي‬

‫‪ -8‬االهتمـام بتكويـن العمـال وتدريبهم وحتفيزهم من أجل رفع إنتـاجية العمل وحتسيـن جودة املنتـوج‪ ،‬وبالتايل ختفيض تكلفة‬
‫اإلنتـاج للوحدة الواحدة‪ ،‬واإلستعـانة باجلـامعـات ومراكز التدريب املتخصصة‪.‬‬

‫المـراجع المعتمـدة‪:‬‬
‫أ‪-‬باللغة العربية‪:‬‬

‫‪ )1‬عبد السالم أبو قحف‪ ،‬اقتصـاديـات األعمـال‪ ،‬املكتب العريب احلديـث‪ ،1993 ،‬ص‪-‬ص‪ .20-19 :‬نقال عن (‪.)W,DILL‬‬
‫‪ )2‬نـاصر دادي عدون‪ ،‬اقتصـاد املؤسـسة‪ ،‬دار احملمدية للنشر‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،1998 ،‬ص‪.83‬‬
‫‪ )3‬نـاصر دادي عدون‪ ،‬مرجع سـابق‪ ،‬ص‪.84‬‬
‫‪ )4‬حممد مجـال الدين املرسي وآخرون‪ ،‬التفكيـر االسرتاتيجي واإلدارة االسرتاتيجية‪ ،‬منهج تطبيقي‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬االسكندرية‪،‬‬
‫‪ ،2002‬ص‪-‬ص‪.154 ،153 :‬‬
‫‪ )5‬أمحد حممد عوض‪ ،‬اإلدارة االسرتاتيجية‪ ،‬مفـاهيم ومنـاذج تطبيقية‪ ،‬الدار اجلـامعية‪ ،‬االسكندرية‪ ،2002 ،‬ص‪.93‬‬
‫‪ )6‬عثمان حسن عثمان‬
‫‪ )7‬أمحد حممد عوض‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪-‬ص‪.98-97 :‬‬
‫‪ )8‬أمحد مـاهر‪ ،‬دليل املدير خطوة خبطوة يف اإلدارة االسرتاتيجية‪ ،‬الدار اجلـامعية‪ ،‬االسكندرية‪ ،2002 ،‬ص‪.‬‬
‫‪ )9‬املنافسني‪ :‬يقصد هبم تلك املؤسـسات اليت متـارس نشـاطا مماثال‪ ،‬لنشـاط املؤسـسة املعنية‪.‬‬
‫‪)10‬طارق السويسـات‪ ،‬قيـادة السـوق‪ ،‬دار ابن حـزم للنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬لبنان‪ ،2001 ،‬ص‪.26‬‬

‫ب‪-‬باللغة األجنبية‪:‬ـ‬

‫‪1) Abd-elatif khalkham, la dynamique du contrôle de gestion, dunod, paris, 1986,‬‬


‫‪P27.‬‬
‫ بن واضـح الهـاشمي‬.‫ عمـاري عمـار& أ‬/‫د‬.‫أ‬

2) Gamela Diamuan, Performance de l'entreprise dans les Pays en voie de


développement, le role de la fonction provisionnement dans la stratégie de
l'entreprise, louvrain, 1982, P109.
3) Dalloz, lexique de gestion, 2ième édition, France Jouve, 1989, P131.
4) J.J, Braconnie, M. lanniaux, IBID, P59.
5) Michael Proter, l'arantage cmerciel: comment de vancer ses concurrents et
maintenir son arance, DUNOD, Belgique, oct 2003, P14.

You might also like