Professional Documents
Culture Documents
تقييم البيئة الخارجية وأثرهاـ على فعالية تسيير المؤسسة االقتصادية الجزائرية
-ملخص:
أصبحت املؤسسة االقتصادية اجلزائرية يف الوقت احلاضر تواجه جمموعة من التحديات ،واليت نعتقد أهنا حتضى باهتمامات
القائمني على تسيري هذه املؤسسات؛ ومن بني هذه التحديات :العوملة ،اقتصاد السوق ،حترير التجارة اخلارجية...،وما ينجر عنها من
حترير تدرجيي ملختلف حواجز الدخول.
لذلك وجب على املسري االسرتاتيجي أن يصل إىل حتقيق أهداف املؤسسة من خالل الفعالية يف التسيري ،واليت تشري إىل مدى
حتقيق املؤسسة ألهدافها من خالل االستخدام األنسب ملواردها ،فعملية تقييم بيئة املؤسسة اخلارجية خطوة مهمة لتحقيق الفعالية يف
تسيري املؤسسة االقتصادية.
فعملية تقييم تلك تتيح للمؤسسة معرفة ما يدور حوهلا من فرص الستغالهلا وهتديدات أو خماطر ميكن مواجهتها أو احلد
منها؛ هذه العملية أصبحت من أولويات املدير االسرتاتيجي ،باعتبار أن املدير التقليدي هو الذي كان يقضي كامل وقته داخل أسوار
مؤسسته.
فاعتبار االهتمام بالبيئة اخلارجية للمؤسسة من أولويات القائمني على التسيري ،ذلك ألن فحص أو تشخيص البيئة اخلارجية
يهدف يف النهاية إىل اخلروج بقرار اسرتاتيجي خيدم أهداف املؤسسة؛ جاءت هذه الدراسة لتبني للمسري الطريقة اليت من خالهلا ميكن
تقييم البيئة اخلارجية؛ بالرتكيز على العناصر التالية:
-مدخل نظري للبيئة اخلارجية.
-أمهية تقييم البيئة اخلارجية يف رسم اسرتاتيجيات املؤسسة.
-حتليل بيئة املؤسسة االقتصادية اجلزائرية –حالة بعض املؤسسات-
إن التغري السريـع يف التكنولوجيـا يتطلب أن تبقى املؤسـسة يف املستوى املطلـوب من حيث احلصول على التكنولوجيـا
اجلديدة ،املستخدمة يف السلع واخلدمـات للمحـافظة على تدعيم مركزها التنافسي.
وتتعلق التكنولوجيـا بالوسـائل الفنـية املستخدمة يف حتويل املدخالت إىل خمرجـات ،وتؤثر التكنولوجيـا على املؤسـسات من
حيث الطلب ،ومن حيث العمليـات اإلنتـاجية ،وقد يرتتب على ذلك ضرورة تدريب العـاملني على كيفية استخدام مثل هذه
التكنولوجيـا احلديثة.
خـامسـا-المحيـط القـانـونـي والتشـريعي:
يعترب احمليـط القـانوين من أهم العوامل املؤثرة على املؤسـسة ،وذلك عن طريق قوانـني التشريع للعمل والنقـابـات والقوانني
اجلبـائية اليت تؤثر يف سيـاسة املؤسـسة االقتصـادية ونشـاطها ،باإلظـافة إىل التشريعـات اخلـاصة حبمـاية البيـئة ،قوانني املستهلك ،قوانني
اإلستـرياد والتصدير ،وغريها...
والكثيـر من املؤسـسات اجلزائرية تعـاين من مشـاكل وعراقـيل قـانونية تؤثر سلبيـا على نشـاطها وسريورهتـا ،بسبب عدم قدرهتـا
على تطبيق مـا تسنه الدولة من قوانني بشكل يسمح هلـا مبواجهة كل مـا يعرتضها يف أداء نشـاطها.
فاحمليـط القـانونـي قد يشكل هتديدا كبيـرا أمـام هذه املؤسـسات.
سـادسا-ـالمحيـط الدولي:
إن التصرفـات اليت تقوم هبا الدولة مـا تؤثر بشكل مبـاشر أو غري مبـاشر على أداء املؤسـسة ،إذ قد تتجه الدولة إىل محـاية
الصناعـات احمللية ،وضع االستثمـار األجنيب ،أو قد تقوم بتمويل بعض الصناعـات لرفع قدرهتـا على التنـافس مع الصناعـات األجنبية
وإمكـانية احلصول على حصة سوقية متميزة يف األسواق الدولية.
فالتجمعـات االقتصـادية مثال ميكن أن ختلق فرصـاً سـوقية عديـدة ،وتزيـد من اتسـاع األسـواق أمـام املؤسـسات ،أو قد تعين
هتديـدا لبعض املؤسـسات ممثلة يف القيود اجلمركية املرتفعة ،لدخول أسواق تلك التكتالت.
-2البيـئة الخـاصة (بيـئة الصناعة):
هي جمموعة العوامل أو املتغريات اخلـارجية اليت تؤثر بشكل خـاص على املؤسـسات نظرا الرتباطها املبـاشر بتلك املؤسـسات
(العمالء ،املوردين ،تكنولوجيا الصناعة ،املنافسني...اخل).
والتأثري هنـا متبـادل بني املؤسـسة وتلك العوامل.
وكمـا يقول مايكل بورتر ( )M, Porterأنه هناك مخس قوى تنافسية حتدد مدى قوة التنافس يف ذلك اجملـال ،وميكن توضيحهـا يف
الشكل التـايل:
الداخلون المحتملون
-1اقتصـاديـات اإلنتـاج الكبيـر :تكلفة إنتاج الوحدة تنخفض كلما زاد اإلنتاج ،فعلى املنافس اجلديد أن ينفق الكثيـر للدخـول بكمية
كبرية ،أو القبول بتكاليف مرتفعة للقطعة الواحدة.
-2تميز المنتج :للمؤسـسات القـائمة أمسـاء جتـارية معروفة ،أما املنافس اجلديد ،فيجب أن يبذل الكثري من األموال ملواجهة اسم مثل
كوكاكوال واخرتاق قاعدهتا العريضة من العمالء.
-3متطلبـات رأس المـال :كلمـا كـانت املؤسـسة حبـاجة لألموال كلمـا زادت عقبـات دخول األسواق.
-4تكـاليف التحويل :تزداد العقبـات حملاولة دخول األسواق ،إذا كانت التكـاليف اليت ينفقهـا العمالء مرتفعة عند التحويل من مورد
إىل آخر.
-5اختراق قنوات التوزيـع :ميثل عـائقـا كبيـرا أمـام الداخلني اجلدد جيب مواجهته من خالل االتفاق على اإلعالنـات.
-6مزايـا الشركـات القـائمة مسبقـا :للمؤسـسات القـائمة مزايـا سـابقة فيما خيص التكاليف (نظرا المتالك التكنولوجيـا ،سهـولة
احلصول على املواد اخلـام.)...،
-7سيـاسة الحكومة:ـإن احلكـومة ميكن أن تضع حدا ،أو متنع الدخول يف جمـاالت معينة عن طريق املطـالبة بالرتاخيص...
ثانيا-تهديد المنتجـات البديـلة:Menace de produits de remplacement:
يؤكد بورتر على ان التحويل يصبح ذا خطر واضح عندما يزود املشرتي ليس فقط مبورد بديل ،بل يقدم أسعارا جتارية
أفضل .فعلى سبيل املثال :نظام اإلنذار اإللكرتوين أثر على شركـات األمن نظرا ألنه يقدم نفس احلمـاية مع تكلفة أقل.
ثالثا-قدرة المستهلكـين على المسـاومةProduit de négociation:
يؤكد بورتر على أن كل مشرت خيتلف يف طبعه عن اآلخر وتزيد فعـالية املشرتين عندما يفعلـونـ مـا يلي:
الشراء بكميـات كبرية مما ميكنهم من طلبـ أسعـار أفضل للوحدة. -1
شراء السلع املتوفرة بكثرة. -2
مواجهة تكـاليف حتويل قليلة :فعملية التحويل من نوعية منـاديل ورقية إىل أخرى هلا تكـاليف بسيطة أوال توجد. -3
الدخل املنخفض :كلما قلت األموال اليت حيصل عليها املشرتي كلمـا زادت احتمالية سعيه للحصولـ على أسعار أقل. -4
إنتـاج املنتجـات ألنفسهم :شركات السيارات الرئيسية تستخدم قدرهتا الذاتية على التصنيع ،ملســاومة املوردين. -5
إذا كنت ال تريد أن تصنع الفرامل بالسعر الذي نطلب فسوف نقوم بتصنيعها بأنفسنـا.
توفر املعلومـات عن السلعة أو اخلدمة. -6
-1إذا كان هنـاك الكثيـر من املؤسـسات املتنافسة ،أو أن هذه املؤسـسات تتساوى نسبيـا يف احلجم ،أو املوارد.
-2عندما ينمو ذلك اجملـال ببطء.
-3حتمل املؤسـسات لتكاليف ثـابتة مرتفعة.
-4وجـود خمزون حيمل املؤسـسات تكـاليف عالية.
-5عندما جيب أن تلتزم املؤسـسات بوقف حمدد لبيع املنتـوج.
-6وجـود بدائل كثري للمنتـوج وتكـاليف حتويل منخفضة.
-7عندما تكون عوائق اخلروج كثرية ،رمبا كـان األمر مكلفـا من الناحية االقتصادية واالسرتاتيجية ،أو حىت العاطفية
أن تتوقف املؤسـسة وخترج من املنـافسة وبالتايل جند أن الشركـات تستمر يف التنـافس ،حىت ولو كـانت تعتقد أن
ذلك ال يدر عليها الكثيـر من الربح.
أمثلة عوائق اخلروج:
-القوانـني اخلـاصة بتسريـح العمـال وإغالق املصنع.
-اتفـاقيـات العمل اليت تكلف الكثري عند نقضها.
-االرتبـاط الروحي والعـاطفي الذي يشعر به املالك واملدراء.
يف دراسة مت القيـام هبـا على تقيـيم حميـط جمموعة من املؤسـسات االقتصـادية اجلزائرية (عامة ،خاصة) ،حبيث مت اختيـار حوايل 30
مؤسـسة اقتصـادية بطريقة عشوائية ،عن طريق األسئلة واملقـابلة الشخصية ،تناولت احمليـط اخلـاص باملؤسـسة سواء كـان اقتصـاديـا ،أو
غري اقتصـادي (تكنولوجي ،اجتمـاعي ،سيـاسي ،قـانونـي ،إداري ،دويل.)...،
وفيما يلي جدول يوضح نتـائج تلك الدراسة.
إلى رقم
المالحظات % ال % % نعم األسئلة /المحيط
حد ما السؤال
رغم هذه النتيجة إال أننا %0 0 %40 18 %60 12 -هل قوانيـن احلكـومة 1
نعتقد بأن قوانني احلكومة (الصنـاعية ،التجـارية)
(ص.ت) غري املرنة كانت تتماشى مع أهداف
واحدة من األسباب املؤسـسة؟
الرئيسية إلعاقة تطور
ومنو ،بل واستمرار بعض
املؤسسات.
وهذا ما يشكل هتديد
قانوين تشريعي أو قيد
يفرضه احمليط القانوين
أ.د /عمـاري عمـار& أ .بن واضـح الهـاشمي
على املؤسسات
إن هذه القوانـني تعترب
حـافزا للعمـال ألهنا
تتماشى مع أهدافهم
-هل قوانني العمل
ومصـاحلهم اخلـاصة وهذا
%0 0 %10 3 %90 27 والعمـال تسـاير أهداف 2
ميثل نقطة قوة داخلية
املؤسـسة؟
وفرصة يفرضها حميط
املؤسسة اخلارجي
القانوين.
معظم املؤسـسات هلا
هل هناك دعم تتلقاه
استقاللية كـاملة وأن
%20 27 %10 3 %0 0 املؤسـسة من طرف 3
قوانيـن السوق هي أسـاس
احلكـومة؟
توجيه نشـاطها االقتصـادي
جتدر اإلشـارة إىل أن
احلمـاية الكـاملة ال تعترب
ظـاهرة صحية بالنسبة
للمؤسـسة ،ذلك حيرمهـا
من مزايـا املنـافسة الشـاملة
واملتمثلة يف ختفيض هل هنـاك محـاية
التكـاليف واالستخدام %20 06 %40 12 %40 12 ملنتـوجـات املؤسـسة من 4
العقالنـي للمواردـ طرف احلكـومة؟
االقتصـادية واجلودة العالية
للسلعـ واخلدمـات وهذا ما
ميثل هتديد للمؤسـسة عند
صياغة اسرتاتيجية تسويقية
معينة.
نظام الضرائب الذي
تنتهجه الدولة غري موايت،
فهو يبقى عـائقا ميثل
هل نظام الضرائب موايت
%60 18 %20هتديدا للمؤسـسات عند 6 %20 6 5
يف نظركم؟
صياغة اسرتاتيجياهتا حبيث
ميثل مصدر الرتفاع أعباء
املؤسـسة
رغم معدمـ تعرض بعض %60 18 %20 6 %20 6 هل ترون بأنه هناك 6
أ.د /عمـاري عمـار& أ .بن واضـح الهـاشمي
املؤسـسات لإلرهاب
واملشاكل السياسية إال أهنا
تبقى مهددة يف حمـيط ال
يتميز بالتوازن واالستقرار
توازن أو استقرار
السياسي خاصة من
سياسي؟
الناحية األمنية لذلك
فيجب مواجهة هذا
التهديد الذي يواجه
املؤسـسات
هذا يعين أن األوضـاع
املالية يف اجلزائر غري
مستقرة ،وهذا ليس يف
صاحل املؤسـسات ،سواء
على تكـاليفها أو أسعـارها هل معدالت التضخم يف
%60 18 %30 6 %20 6 7
أو رقم أعمـاهلا. البالد ال تعيق نشاطهم؟
إذن فهذه التقلبـات املالية
والنقدية متثل هتديدا
معـاشـا أمام املؤسـسات
لبلوغ أهدافها.
وهذا يؤثر سلبـا على
االقتصـاد الوطين ،ففي
الوقت الذي جتد فيه هذه
املؤسـسات احلرية التـامة
يف استـرياد وتصديـر مـا
تريده من منتوجـات ،فإهنا
هل هناك رقـابة على
جتد نفسها معرضة %30 10 %30 10 %40 11 8
التصدير واالستيـراد؟
للمنافسة األجنبية ،هذه
األخرية اليت تعترب أحد
العوامل الرئيسية يف فشل
املؤسسة االقتصـادية
اجلزائرية يف حتقيق
أهدافها.
وذلك يساعد على توفري %0 0 %0 0 %100 30 هل نظرتكم للمستثمر 9
التمويل الالزم األجنيب طيبة؟
أ.د /عمـاري عمـار& أ .بن واضـح الهـاشمي
للمؤسـسات ج ،التنظيم
العصري والتكنولوجيا
املتطورة ،باإلظـافة إىل
خلق مناصب شغل
جديدة.
وجوب وضع قوانني تنظم
عالقة املستثمر األجنيب
باملؤسـسة اجلزائرية بشكل
خيدم أهداف كل من
الطرفني وهذا ميثل فرصـا
أمام املؤسـسات الستغالهلـا
يف بنـاء اسرتاتيجيـاهتا.
نقص املراكز االستشـارية
اليت تسـاعد على تقيـيم
املشـاريع ،دراسة السوق،
هل هناك مراكز
اختاذ القرارات. %70 21 %0 0 %30 9 10
استشـارية اقتصـادية؟
وهذا مـا ميثل هتديـدا
تواجهه املؤسـسة عند
صيـاغة اسرتاتيجياهتـا.
هل تتوافر مراكز
متخصصة لتوفري
ميثل هتديدا كبريا ،فكيف املعلومـات الضرورية
ميكن اختـاذ قرارات صائبة اخلـاصة بالنشـاط
%20 0 %70 21 %30 9 11
يف ظل غيـاب معلومـات الصنـاعي واليت
عن السوق واملال وغريها. تساعدكم يف اختـاذ
قرارات متعلقةـ بنشـاط
املؤسـسة؟
ما هي األسـس اليت
تعتمدون عليها للتسعري
منتجـاتكم.
%15 6 %30 12 %53 21 -1تكلفة املنتوج. 12
-2أسعار السوق.
-3أسعار حمددة من
طرف الدولة.
أ.د /عمـاري عمـار& أ .بن واضـح الهـاشمي
خـاتـمة:
يعترب احمليـط بالنسبة للمؤسـسة مبثـابة اهلواء بالنسبة لإلنسـان ،إذ ال تستطيـع البقـاء واالستمرار وهي منعزلة عنه.
فرغم التأثيـرات السلبية اليت قد يؤثر هبـا على املؤسـسة فإنه قد يوفر هلـا كذلك فرصـا للنجـاح.
واملؤسـسة بدورهـا تؤثر على احمليـط.
وبذلك فالعالقة بني املؤسـسة واحمليـط هي عالقة متبـادلة ،واملسيـر االسرتاتيجي بدوره عليه احملـافظة على بقـاء واستمرار مؤسـسته من
خالل جعل تأثري احمليـط على نشـاط مؤسـسته إجيـابيـا ،حىت يصل إىل حتقيق أهدافها ،من خالل مـا يلي:
-1حمـاولة التأقلم مع خمتلف القوانـني اليت تصنعهـا الدولة ،من أجل تفـادي تأثريهـا السليب على السري العـادي لنشـاطها.
انتهـاج وتطبيق قواعد اقتصـاد السوق هبدف البقـاء واالستمرار يف حميـط تسوده املنـافسة. -2
اعتمـاد آليـات السوق يف حتديد أسعـار منتجـات باملؤسـسات الوطنية ألن ذلك له دور أساسي يف تسويق املنتوج ،وبالتايل -3
تلبية رغبة الزبـون وحتسـني سعة املؤسـسة يف السـوق.
االستغالل العقالين للمواردـ املـالية املتـاحة أمـام املؤسـسة سـواء الداخلية ،أو اخلـارجية ،حبيث يسـاعدهـا ذلك على التوسع -4
والنمو.
التقليـل من التمويـن باملواد األوليـة من اخلـارج. -5
حمـولة حتسيـن عالقة املؤسـسة باملورديـن. -6
مواكبة التطور التكنولوجي يف مجيـع اجملـاالت. -7
أ.د /عمـاري عمـار& أ .بن واضـح الهـاشمي
-8االهتمـام بتكويـن العمـال وتدريبهم وحتفيزهم من أجل رفع إنتـاجية العمل وحتسيـن جودة املنتـوج ،وبالتايل ختفيض تكلفة
اإلنتـاج للوحدة الواحدة ،واإلستعـانة باجلـامعـات ومراكز التدريب املتخصصة.
المـراجع المعتمـدة:
أ-باللغة العربية:
)1عبد السالم أبو قحف ،اقتصـاديـات األعمـال ،املكتب العريب احلديـث ،1993 ،ص-ص .20-19 :نقال عن (.)W,DILL
)2نـاصر دادي عدون ،اقتصـاد املؤسـسة ،دار احملمدية للنشر ،الطبعة األوىل ،1998 ،ص.83
)3نـاصر دادي عدون ،مرجع سـابق ،ص.84
)4حممد مجـال الدين املرسي وآخرون ،التفكيـر االسرتاتيجي واإلدارة االسرتاتيجية ،منهج تطبيقي ،الدار اجلامعية ،االسكندرية،
،2002ص-ص.154 ،153 :
)5أمحد حممد عوض ،اإلدارة االسرتاتيجية ،مفـاهيم ومنـاذج تطبيقية ،الدار اجلـامعية ،االسكندرية ،2002 ،ص.93
)6عثمان حسن عثمان
)7أمحد حممد عوض ،مرجع سابق ،ص-ص.98-97 :
)8أمحد مـاهر ،دليل املدير خطوة خبطوة يف اإلدارة االسرتاتيجية ،الدار اجلـامعية ،االسكندرية ،2002 ،ص.
)9املنافسني :يقصد هبم تلك املؤسـسات اليت متـارس نشـاطا مماثال ،لنشـاط املؤسـسة املعنية.
)10طارق السويسـات ،قيـادة السـوق ،دار ابن حـزم للنشر ،ط ،1لبنان ،2001 ،ص.26
ب-باللغة األجنبية:ـ