You are on page 1of 77

‫الفصل األول‬

‫مقدمة عامة‬
‫‪ 1-1‬تمهيد‬
‫يمثل التصميم الصوتى جزءا من عملية التصميم المتكامل للمبانى الحديثة المتخصصة‪،‬‬
‫كاالستتتديوتا‪ ، ،‬عاعا‪ ،‬االستتتماو ‪ ،‬وغيرتا ‪ .‬فالصتتو‪ ،‬كبةية الاناصتتر اأخرى ( اإلضتتاء‪، ،‬‬
‫التهوية ‪ ،‬التكييف ‪ ... ،‬الخ ) يجب أن يوظف لخدمة الفراغ بل أن التصميم الصوتى ربما يفوق‬
‫تلك الاناصتتر لكوني يتضتتمن رشية ةتتاملة للفراغ ف أبااده الثالث بحيث يكون التصتتميم الناتج‬
‫مالئما وظيفيا ومابرا بصريا وجماليا ‪.‬‬
‫إن الاديد من الوظائف تشدى داخل الفراغ المامارى ستتتواء كان م لق أو مفتوك وكثير‬
‫من تذه الوظائف مرتبطة ارتباطا وثيةا باأداء الصتتتتوتى وفى حالة غياب الفراغ المامارى من‬
‫وجود بيئة صوتية ناجحة نستطيع أن نحكم فى تذه الحالة على أن تذه الفراغ غير ناجح وظيفيا‬
‫وتذا العتماد الوظيفة إعتمادا كليا على أداء الصتتو‪ ،‬بصتتور‪ ،‬جيد‪ ،‬وباأخق عاعا‪ ،‬المستتارك‬
‫والستتتتتينما‪ ،‬ودور الاباد‪ ،‬وعاعا‪ ،‬المحاضتتتتترا‪ ،‬أو الندوا‪ ...،‬الخ ‪ ،‬وفى وعتنا تذا جميع تذه‬
‫الوظائف يتم تأديتها ولكن باستتتتخدام مكبرا‪ ،‬الصتتتو‪ ،‬أو الماالجا‪ ،‬الحديثة للوصتتتول إلى بيئة‬
‫صتتوتية ناجحة وتنا نجد الستتشال الذى البد وأن نجد إجابة عليي من خالل تذه الدراستتة ‪ ،‬فةديما‬
‫كان‪ ،‬تشدى كل تذه الوظائف بةكل رائع مثل المسارك المكةوفة منذ فجر التاريخ ودور الاباد‪،‬‬
‫بمةايي سها ال ضخمة والمابد الفرعونية ذا‪ ،‬المةياس التذكارى كل تذه المن ةآ‪ ،‬يتم أداء الوظيفة‬
‫من خاللها بنجاك بدون مكبرا‪ ،‬الصتتتتو‪ ،‬أو ماالجا‪ ،‬صتتتتوتية حديثة ذو تكاليف عالية فما تى‬
‫اأستاليب المتباة عديما للوصتول إلى تذا المستتوى من دراستة التصتميم المامارى للمةتروعا‪،‬‬
‫المختلفة؟‬
‫إن تصتتميم ةتتكل عاعا‪ ،‬االستتتماو تحمل بداخلها عوامل نجاك او فةتتل ‪ ،‬بحيث يتوعف‬
‫االمر ف النهاية على وعى المصتتمم بستتلوك الصتتو‪ ،‬وطبياة التفاعل بيني وبين ةتتكل الفراغ ‪،‬‬
‫فنةق االناكاسا‪ ،‬الصوتية يكون مةكلة تستلزم ايجاد حلول مناسبة لتكوين بيئة صوتية ناجحة‬
‫داخل الفراغ ‪.‬‬
‫والحديث عن تأثير الصتتتو‪ ،‬على التةتتتكيل الداخلى للةاعا‪ ،‬يةود للحديث عن الاواكس‬
‫الصتتتتتوتية ‪ ،‬فاذا كان التأثير ال ينحصتتتتتر على عملية االناكاس ومدى كونها نافاة أم ضتتتتتار‪، ،‬‬
‫وكان‪ ،‬تذ‪ ،‬الاواكس ستتتتتتةفية أو جانبية ‪ ،‬لها كل تذه االتمية يكون الستتتتتتشال تو ت فلماذا ال يتم‬
‫تصتتتميم الفراغ المامارح بحيث ياطى نفس االناكاستتتا‪ ،‬التى يتوعع ان ياطيها الااكس ؟ وتل‬
‫تكون الحاجة الستتتتتتخدام عواكس اضتتتتتافية عالمة على تصتتتتتميم صتتتتتوتى غير مدروس للفراغ‬
‫المامارح ؟ وما تو التأثير المتبادل بين محددا‪ ،‬الفراغ – حجمي وةكلي – والصوتيا‪ ،‬وكيفية‬
‫استخدام تذه المحددا‪ ،‬ف توليد اناكاسا‪ ،‬صوتية مفيد‪ ،‬؟‬
‫وتذا الفصتتتل يتم التارف على أتمية البحث وأتدافي والمةتتتكلة اأستتتاستتتية التى يناعةتتتها البحث‬
‫والفرضيا‪ ،‬والخطة والمنهجية وحدود البحث الزمانية والمكانية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 2-1‬أهمية البحث‬
‫تحتاج الامار‪ ،‬المحلية إلى مثل تذا النوو من البحوث الذح يدرس أستتتتتتتس التصتتتتتتتميم‬
‫الصتتتتوتى لةاعا‪ ،‬االستتتتتماو ف إطار متطور وجمال إلى حد كبير ‪ ،‬خاصتتتتة عند االستتتتتخدام‬
‫المتادد للةاعا‪ . ،‬لذا ‪ ،‬فان تذا سيضيف ةيئا جديدا ويسد فراغا ملموسا ‪ ،‬ويضع اسسا لكيفية‬
‫التصميم لةاعا‪ ،‬االستماو بوالية الخرطوم وتةويم الموجود منها حاليا بابسط الطرق ‪.‬‬

‫‪ 3-1‬مشكلة البحث‬
‫تتمثل المةتتتكلة البحثية ف عدم إتتمام المصتتتممين بمحددا‪ ،‬التصتتتميم الصتتتوتى الناجح‬
‫لةاعا‪ ،‬االستتتتماو ‪ ،‬حيث أن ذلك يةتتتكل أتم عناصتتتر التصتتتميم االولى للةاعا‪،‬؛ للوصتتتول الى‬
‫االثر الصوتى االمثل داخلها‪.‬‬

‫‪ 4-1‬أهداف البحث‬
‫دراستتة وضتتع محددا‪ ،‬تصتتميمية لتحةيق منستتوب صتتو‪ ،‬مناستتب وخالى من الايوب‬ ‫‪‬‬
‫(الصدى ‪ ،‬الرنين ‪ ) ...‬داخل الةاعا‪.،‬‬
‫التارف على الاوامل المشثر‪ ،‬على التصميم الصوتى لةاعا‪ ،‬االستماو ( عوامل داخلية‬ ‫‪‬‬
‫وخارجية )‪.‬‬
‫التارف على أتمية مدى تأثير ةتتتتتكل الةاعا‪ ،‬على البيئة الصتتتتتوتية داخلها ‪ ،‬ووضتتتتتع‬ ‫‪‬‬
‫حلول تصتتتميمية لمةتتتاكل اةتتتكال الةاعا‪ ،‬المختلفة والةتتتائاة االستتتتخدام والمشثر‪ ،‬على‬
‫البيئة الصوتية‪.‬‬
‫تةديم توصتتتيا‪ ،‬خاصتتتة بالتصتتتميم الصتتتوتى الجيد للةاعا‪ ،‬منذ بداية مراحل التصتتتميم‬ ‫‪‬‬
‫االولى‪.‬‬

‫‪ 5-1‬فرضية البحث‬
‫يضع البحث عد‪ ،‬فرضيا‪ ، ،‬من تذه ما يلىت‬
‫‪ ‬الةكل والتصميم لةاعا‪ ،‬االستماو يشثر على توفير بيئة صوتية جيد‪ ،‬داخلها ‪.‬‬
‫‪ ‬أن المواصفا‪ ،‬والخصائق الصوتية المالئمة للمواد المختار‪ ،‬لتةطيب االسطح اأفةية‬
‫والرأسية لةاعا‪ ،‬االستماو تى التى تحةق بيئة سماية جيد‪ ،‬ومثالية داخل الةاعة ‪.‬‬

‫‪ 6-1‬أسئلة البحث‬
‫‪ ‬لماذا ال يتم تصتتتتتتتميم الفراغ المامارح بحيث ياطى نفس االناكاستتتتتتتا‪ ،‬التى يتوعع ان‬
‫ياطيها الااكس ؟‬
‫‪ ‬وتل تكون الحاجة الستتتتتتخدام عواكس أو مواد ماصتتتتتة اضتتتتتافية عالمة على تصتتتتتميم‬
‫صوتى يكون غير مدروس ف أغلب اأحيان ؟‬
‫‪ ‬وما تو التأثير المتبادل بين محددا‪ ،‬الفراغ – حجمي وةتتتتتتكلي – والصتتتتتتوتيا‪ ،‬وكيفية‬
‫استخدام تذه المحددا‪ ،‬ف توليد اناكاسا‪ ،‬صوتية مفيد‪ ،‬؟‬

‫‪ 7-1‬خطة البحث‬
‫استتتتتتتراتيجية دراستتتتتتة نظرية تستتتتتتتوجب االلمام بكل المالوما‪ ،‬لتحةيق اتداف البحث‬
‫وعرض التم الايوب الصتتتتتتتوتية لةاعا‪ ،‬االستتتتتتتتماو بالوالية عامة وكيفية ماالجتها وعرض‬

‫‪2‬‬
‫الوستتتتتتتائل الحديثة ف تذا المجال وتطبيق ذلك على حالة الدراستتتتتتتة ( عاعة الصتتتتتتتداعة بوالية‬
‫الخرطوم) ومن ثم وضع التوصيا‪ ،‬الخاصة بتطوير نظم الةاعا‪. ،‬‬

‫‪ 8-1‬منهجية البحث‬
‫تتمثل منهجية البحث ف اإلطار النظرى على المنهج التاريخى والوصتتتتتتتفى من خالل جمع‬
‫مالوما‪ ،‬من المصتتتتادر والمراجع بةتتتتتى الل ا‪ ،‬عن البيانا‪ ،‬المتصتتتتلة بموضتتتتوو التصتتتتميم‬
‫الصوتى لةاعا‪ ،‬االستماو المختلفة ‪ ،‬وذلك من خالل ت‬
‫• الثةافة الاامة والخبرا‪ ،‬الةخصية والتخصصية ‪.‬‬
‫• سشال أتل االختصاق والالم ‪.‬‬
‫• ةبكة المالوما‪ ،‬وعواعد البيانا‪. ،‬‬
‫• مركز المالوما‪ ،‬والمكتبا‪.،‬‬
‫أما ف الجانب التطبيةى الميدانى فياتمد على المنهج التحليلى لما تم جماي من مالوما‪،‬‬
‫حول حالة الدراستتة باد إجراء المةابال‪ ،‬مع المختصتتين ف المجال وتةتتمل الامليا‪ ،‬الرياضتتية‬
‫واختبارا‪ ،‬المواد الخاصة لتةطيبا‪ ،‬حالة الدراسة‪.‬‬

‫‪ 9-1‬حدود البحث‬
‫حدود مكانية ت مدينة الخرطوم – عاعة الصداعة‬
‫حدود زمانية ت يونيو ‪ – 2016‬فبراير ‪2017‬‬

‫‪ 10-1‬هيكل البحث‬
‫يارض الفصل اأول أساسيا‪ ،‬البحث وفيي المةدمة ‪ ،‬ومنهجية البحث ومةكلة البحث ‪،‬‬
‫يليي الفصتتل الثانى والذى يتمثل ف اإلطار النظرح والذى يتناول دراستتة خلفية تاريخية لةاعا‪،‬‬
‫االستتتماو ومن ثم يتناول استتاستتيا‪ ،‬تصتتميم عاعا‪ ،‬االستتتماو ويفصتتل الستتلوك الصتتوتى داخل‬
‫الفراغا‪ ،‬الم لةة كدراستتتتتتة مفصتتتتتتلة عن الصتتتتتتوتية وعالعتها بمواد البناء وذلك لمارفة درجة‬
‫النجاك فى اختيار مواد البناء المناسبة لكل عنصر ووضاها فى نطاعها السليم ‪.‬‬
‫يناعش الفصتتتتتل الثالث الاالعة التبادلية بين الةتتتتتكل المامارى وتكوين البيئة الصتتتتتوتية‬
‫بالفراغا‪ ،‬المامارية الم لةة وتذا بهدف تحديد نستتتتتب الفراغا‪ ،‬الةياستتتتتية وأيضتتتتتا درجة ميل‬
‫وةتتتتكل اأستتتتطح الداخلية للفراغا‪ ،‬بهدف تفستتتتير الظواتر الالمية الصتتتتوتية بصتتتتور‪ ،‬ناجحة‪،‬‬
‫وكيفية التحكم ف التوزيع االمثل للصتتو‪ ،‬داخل تذه الةاعا‪ .،‬ويحتوح ايضتتا خطوا‪ ،‬التصتميم‬
‫الصتتوتى الناجح ‪ ،‬فيتناول حالة الدراستتة الاالمية والمحلية كارض للوضتتع الحالى وتةييمها ف‬
‫والية الخرطوم ‪ .‬أما الفصتتل الرابع فيفصتتل حالة الدراستتة المختار‪ ،‬ويتم فيها دراستتتها وتحليلها‬
‫صوتيا للينتهى بمجموعة من الخالصا‪ ،‬الخاصة بحالة الدراسة‬
‫أما الفصتتل الخامس فيةتتمل الخالصتتة والتوصتتيا‪ ،‬الاامة لتصتتميم الةاعا‪ ،‬محليا ‪ ،‬ثم‬
‫توصيا‪ ،‬خاصة بحالة الدراسة ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫الصوتيات في المسارح‬
‫‪ 1-2‬مقدمة‬
‫يرتبط نجاك اأداء الصتتتتوت بةاعا‪ ،‬االستتتتتماو بمدح إدراك ووع المصتتتتمم بخواق‬
‫الصتتتو‪ ،‬وستتتلوكي ف الفراغا‪ ،‬الم لةة ؛ وبالرغم من أن محاولة البحث ف تذا المجال ليستتت‪،‬‬
‫من اأمور الستتتهلة لكونها تتاامل مع فرضتتتيا‪ ،‬ال يمكن رشيتها بالاين ولكن من خالل الةرائن‬
‫واالستتتتتدالل ‪.‬إن تذه المحاوال‪ ،‬لم تتوعف ؛ربما منذ النةتتتتأ‪ ،‬المبكر‪ ،‬لفن المستتتترك ‪ ،‬حيث دون‬
‫فيرتوفيس مالحظاتي عن االناكاستتا‪ ،‬الصتتوتية بالةاعا‪ ، ،‬ثم استتتمر الالحةون من باده – ومن‬
‫خالل التجربة والخطأ – ف محاوالتهم لتحستتتين اأداء الصتتتوت بةاعاتهم‪ ،‬وستتتيارض ف تذا‬
‫الفصل خلفية تاريخية لما عدمي الالماء عبر التاريخ ‪.‬غير أن التطبيق الامل والمبن عل أسس‬
‫نظرية وعلمية بحتي ‪ ،‬لم يتبلور إال ف بداية تذا الةرن عل يد الاالم سابين رائد علم الصوتيا‪،‬‬
‫المامارية‪ .‬ومن ثم يتناول اإلطار النظرى لتصتتتنيفا‪ ،‬عاعا‪ ،‬اإلستتتتماو والفراغا‪ ،‬التى تتواجد‬
‫ف تذا النوو من المبانى واأةكال الةائاي لها‪.‬‬
‫نستارض أيضا ف تذا الفصل الةق النظرى الذى يحكم عملية صناعة البيئة الصوتية‬
‫الجيتتد‪ ،‬داختتل الفراغ المامتتارى (عتتاعتتا‪ ،‬الارض ‪ ، )House or Auditorium‬حيتتث يمثتل‬
‫التصميم الصوتى جزءا من عملية التصميم المتكامل للمبانى الحديثة المتخصصة ‪ ،‬بحيث يكون‬
‫التصتتتميم الناتج مالئما للوظيفة ومابرا بصتتتريا وجماليا ‪ ،‬حيث يتطلب االمر من المصتتتمم عدر‪،‬‬
‫خالعة وفهما تاما لمجموعة من الالوم والفنون التى تكون الصوتيا‪ ،‬المامارية ‪.‬‬
‫ولدراسة سلوك الموجا‪ ،‬الصوتية بالفراغا‪ ،‬الم لةة‪ ،‬يارض البحث الةواعد الهندسية‬
‫النتةتتار الموجا‪ ،‬الصتتوتية‪ ،‬ثم دراستتة مفصتتلة لظاتر‪ ،‬امتصتتاق الصتتو‪ ،‬بال رف كأحد أتم‬
‫الاوامل الت تحكم سلوك الموجا‪ ،‬ال صوتية بالفراغا‪ ،‬الم لةة‪ ،‬وينته بارض باض االنظمة‬
‫الخاصة للتحكم ف الصو‪ ( ،‬إمتصاصا وإناكاسا ) وطرق تركيب وتوزيع تذ‪ ،‬مواد‪.‬‬

‫‪ 2-2‬دور الصوتيات في تشكيل قاعات االستماع عبر التاريخ‬


‫يبةى الستتتشال الذى حير كثير من علماء الصتتتو‪ ،‬اليوم تو اني كيف استتتتطاو االغريق‬
‫والرومان عديما تحةيق أفضل توزيع صوتى بمدرجاتهم البدائية جدا دون استامال وسائل تكبير‬
‫الصو‪ ،‬او مواد عكس وامتصاق خاصة ؟ وكثير من االسئلة تةودنا لدراسة المسارك الةديمة‬
‫لمارفة ما اذا كان للةكل والتصميم االثر االكبر ف التوزيع االمثل للصو‪. ،‬‬
‫‪ 1-2-2‬المسرح اإلغريقى القديم ‪Theatre of Ancient Greece‬‬
‫يرجع تاريخ المستتتتتتترك االغريةى الةديم الى أكثرمن ‪ 2000‬عام مضتتتتتتت‪ ، ،‬حين ظهر‬
‫المفهوم الكالسيكى للمسارك ‪ ،‬والذى جاء ف بساطة تاكس محاولة مباةر‪ ،‬للوصول الى أعوى‬
‫عالعة بصترية وستماية ممكنة بين المتفرج والممثل تستح المستارك االغريةية ما بين ‪- 15000‬‬
‫‪ 20000‬متفرج‪ .‬ومن ةتتأن تصتتميم المستترك االغريةى ان يحةق عد‪ ،‬مميزا‪ ،‬تامة فهو يستتمح‬
‫بوضتتتع أكبر عدد ممكن من المتفرجين ف نفس الصتتتف فيجال المةتتتاتدين عريبين عدر االمكان‬
‫من منطةة التمثيل ‪، Stsge‬فيحصتتتلون بذلك على أكبر توزيع صتتتوتى ممكن ‪ ،‬كما أن الميول‬
‫الحاد من المدرجا‪ ،‬تةلل من فةدان الطاعة ال صوت كنتيجة أحتكاكها برشوس الم ستماين ‪ ،‬وال‬
‫يحتوى المستتترك االغريةى اال على عليل جدا من االناكاستتتا‪ ،‬الصتتتوتية والتى تنتج أستتتاستتتا من‬

‫‪4‬‬
‫التبليط الحجرى ف المنطةة المركزية للمستترك وأيضتتا من المبانى التى تنتج مباةتتر‪ ،‬خلف تذه‬
‫الساحة (الخطيب ‪ ، 2002 ،‬ق‪.)3‬‬

‫إن تحليل ودراستتة المستترك االغريةى من النواحى الصتتوتية ال يزال أحد النةاط المثير‪،‬‬
‫للجدل ‪ ،‬اذ اليمكن ف جميع االحوال تحديد الممارستتتتتة المستتتتترحية لدى االغريق اال من خالل‬
‫الحدس‪ ،‬كما اني يمكن الةول أن مستتتويا‪ ،‬الضتتوضتتاء الخلفية ‪ Background Noise‬المحيطة‬
‫بالمسرك كان‪ ،‬مثالية حيث ال توجد ضوضاء تائلة كالتى تنتج عن اآلآل‪ ،‬والمحركا‪ ،‬وغيرتا‬
‫من مخلفا‪ ،‬الحضار‪ ،‬الحديثة‪ .‬اما بالنظر للاوامل المناخية تصبح الرياك تى الاامل الوحيد ذو‬
‫اتمية ف دراسة الصوتيا‪ ،‬لهذ‪ ،‬المسارك ‪ ،‬فالدالئل تشكد على ان المسرك االغريةى يةع عاد‪،‬‬
‫على الجوا نب ال حاد‪ ،‬للتالل ف مواعع ريف ية تاد ئة ‪ ،‬علي لة الر ياك‪ ،‬والتى عد ينتج عن تبوبها‬
‫خالل االةتتتجار والمبانى والمستتتتماين ضتتتوضتتتاء غير مرغوب فيها ‪،‬الصتتتور‪ )1-2( ،‬توضتتتح‬
‫نموذج لمسرك دودون اإلغرية الةديم‪.‬‬

‫صور‪ ،‬رعم (‪ )1-2‬للمسرك االغريةى الةديم مسرك دودون‬

‫المصدر ت (‪،2016/8/6 ،)https://ar.wikipedia.org‬س ‪12:15‬ق‬

‫كما اني يجدير بالذكر استتتتتتتتخدم الممثلون ف ذلك الزمان اعناة ذا‪ ،‬ابواق مخروطية‬
‫الةتتكل تامل على تضتتخيم تابيراتهم وتةوية اصتتواتهم ‪ ،‬حيث توضتتع تذه االبواق ف فم الةناو‬
‫الذى يرتديي الممثل ‪ ،‬كو سيلة للت لب على باض الم ةكال‪ ،‬ال صوتية التى ظهر‪ ،‬ف الم سارك‬
‫االغريةية ‪.‬‬
‫‪ 2-2-2‬المسرح الرومانى ‪Roman Theater‬‬
‫ل م يتطور المستتتتتتترك الرومان إال ف الةرن الثالث عبل الميالد حيث تميز المستتتتتتترك‬
‫الرومانى بزياد‪ ،‬الوعى بتأثير الصوتيا‪ ،‬على المسارك عما كان عليي المسرك اإلغرية ‪ ،‬وعد‬
‫كتتتب فيتروفيس ‪ -‬مهنتتدس مامتتارى رومتتانى عتتاش ف الةرن االول عبتتل الميالد ‪ -‬ف الجزء‬
‫الخامس عن كتبي ف الامار‪ ، ،‬ان االستتاس لتاثيرا‪ ،‬ستتلوك الصتتو‪ ،‬تى موعع المستترك والذى‬
‫يجب اختيار‪ ،‬وفق استتتتتتتس ماينة ‪ ،‬وتذا ما ياكس ف فتر‪ ،‬مبكر‪ ،‬جدا محاولة جاد‪ ،‬لفهم طبياة‬
‫الصوتيا‪ ،‬واثرتا على المسارك‪.‬‬
‫فةد طور المستتتترك الرومانى منحدرا اةتتتتد ميال للمةاعد كما استتتتتخدم مبانى اكبر خلف‬
‫منطةة التمثيل مما ياطى المزيد من االسطح الااكسة‪ ،‬باالضافة الى اناكاس الصو‪ ،‬ايضا عن‬
‫الحوائط الجانبية ‪ ،‬وأن جميع تذه االناكاسا‪ ،‬ذا‪ ،‬تاخر زمنى بسيط ‪ ،‬فانها تامل اساسا على‬

‫‪5‬‬
‫زياد‪ ،‬عو‪ ،‬الصو‪ ،‬المباةر ‪ ،‬وياتةد أن تذه الحوائط بداية ظهور فكر‪ ،‬صوتيا‪ ،‬ال رف ‪ ،‬إنظر‬
‫الصتتور‪ )2-2( ،‬نموذج لمستترك رومانى عديم يوضتتح الةتتكل الذى تتميز بي المستتارك ف تلك‬
‫الحةبة ‪ ،‬وبذلك كان‪ ،‬النواه االولى ف تصتتتميم فراغا‪ ،‬ذا‪ ،‬ستتتةف وحوائط‪ .‬واعترك فيتروفيس‬
‫وضتتع باض المزتريا‪ Vases ،‬البرونزية على المستترك بحيث يامل رنين التجاويف الهوائية‬
‫بها على احداث باض التكبير الصوا‪ ،‬الممثلين‪.‬‬

‫صور‪ ،‬رعم (‪ )2-2‬للمسرك الرومانى الةديم ف بصر‪ – ،‬سوريا‬

‫المصدر ‪،2016/9/30، )https://en.wikipedia.org/wiki/Theatre_of_ancient_Rome( :‬‬


‫س‪21:07‬م‬

‫‪ 3-2-2‬المسرح في العصور الوسطى ‪Theater in Middle Ages‬‬


‫اما ف الاصتتتور الوستتتطى فةد كان الرتباط الموستتتيةى بالكنائس الةوطية دور مشثر ف‬
‫تطور الصوتيا‪ ،‬وعالعتها بالامار‪ ،‬وتذا ما جالهم يالحظون تلك التأثيرا‪ ،‬الصوتية لكل فراغ‬
‫بحسب وظيفتي‪.‬‬
‫‪ 4-2-2‬المسرح في عصر النهضة ‪Theater in Renaissance‬‬
‫وف عصتتتتر النهضتتتتة صتتتتمم الماماريون مبانيهم ف تلك الفتر‪ ،‬وفةا لنوو الموستتتتيةى‬
‫لتحةيق مالئمة الةتتتكل والوظيفة ‪ ،‬وعلى إثر ذلك تم تاديل الاديد من الكنائس الموجود‪ ،‬ف تلك‬
‫الفتر‪ ،‬بتاديل زمن التردد ما يمكن من سماو االآل‪ ،‬الوترية بةكل أفضل ‪.‬‬
‫وتطور استخداما‪ ،‬المسارك باد ذلك لتةمل الفن االوبرالى الذى اثر وبةكل كبير على‬
‫الةاعا‪ ،‬الم لةة وظهور مايارف بالتياترو فارنس ‪ Teatro Farnes‬إنظر الةتتكل رعم (‪)1-2‬‬
‫‪ ،‬وتو عبار‪ ،‬عن ةتتتتتكل مستتتتتتطيل بي منطةة المةاعد والتى تتالف من عطاو نصتتتتتف دائرى ف‬
‫الخلف باالضتتتتافة الى جزئين مستتتتتةيمين على طول جانبي تاركا فراغا كبيرا ف الوستتتتط يرتبط‬
‫بخةتتبة المستترك ‪ ،‬والتى طور‪ ،‬فيما باد لتكون منطةة البروستتيم ‪ Proscenium‬وتى عبار‪،‬‬
‫عن جزء من المسرك مفصول صوتيا عن الةاعة بفراغ اعاله يسمى بالبروسنيم ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ةكل رعم (‪ )1-2‬المسةط افةى ومةطع رأس للتياترو فارنس ‪TEATRO FARNES‬‬

‫المصدر ‪ ،2016/9/30 ) https://www.google.com/imgres( :‬س‪ 21:15‬م‬


‫كتب‪ ،‬بادتا بحوث عد‪ ،‬عن علم الصتتتوتيا‪ ،‬توصتتتف تكون البشر‪ ،‬الصتتتوتية والصتتتدى‬
‫خالل االناكاس الصوتى عن االسةف والحوائط ‪ ،‬تطور من خاللها الةاعا‪ ،‬تدريجيا مع ظهور‬
‫الفن االوبرالى لتظهر االوركسترا كاملة الحجم ف مساحة منفصلة ف مةدمة المسرك خفض‪،‬‬
‫فيما باد لتصبح حفر‪ ،‬االوركسترا ‪ Orchestra Pit‬وتى حفر‪ ،‬ضيةة ذا‪ ،‬ارضيا‪ ،‬وحوائط‬
‫عاكستتتتة للصتتتتو‪ ،‬ومفتوحة من ناحية الةاعة والتى تشلف البيئة الصتتتتوتية المحيطة بالاازفين ‪.‬‬
‫ويوضتتتتح الةتتتتكل رعم (‪ )2-2‬التحول التدريجى من الفراغا‪ ،‬الخارجية الى الداخلية ف عاعا‪،‬‬
‫اإلستماو‪.‬‬
‫ومايجدر بالذكر أن الجهود ف تذه الفتر‪ ،‬كان‪ ،‬مستتتتتتمر‪ ،‬من أجل وضتتتتتع عواعد تحكم‬
‫عملية التصتتميم الصتتوتى لةاعا‪ ،‬االستتتماو ‪ ،‬ففى أواخر تذا الةرن ‪ 1790‬كتب جورج ستتاندر‬
‫‪ George Sanders‬بحثا عن المستتارك اعترك خاللي أن تكون الةاعا‪ ،‬مستتتدير‪ ،‬وأن ال يزيد‬
‫باد أى مستمع بها عن الممثل عن ‪ 70‬عدما ( حوالى ‪ 21.33‬م)‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫ةكل رعم (‪ )2-2‬التحول التدريجى من الفراغا‪ ،‬الخارجية الى الداخلية ف عاعا‪ ،‬االستماو‬

‫المصدر ت ( الخطيب ‪2002 ،‬م ‪ ،‬ق ‪) 8‬‬

‫‪ 5-2-2‬المسرح في القرن التاسع عشر ‪Theater in The 19th Century‬‬


‫ةتتتهد الةرن التاستتتع عةتتتر جهودا‪ ،‬ضتتتخمة للوصتتتول الى صتتتوتيا‪ ،‬أفضتتتل بةاعا‪،‬‬
‫االستتتتتماو‪ ،‬وعد ستتتتاتم الكثير من المامارين بجهود طيبة دون أن يدركوا الحةائق الالمية وراء‬
‫ذلك‪ ،‬فهم – على ستبيل المثال – كانوا يارفون ان المستارك ودوراالوبرا يجب أن تبطن بألواك‬
‫من الخةتتب الرعيق ‪ ،‬حتى تمتق اأصتتوا‪ ،‬ذا‪ ،‬الترددا‪ ،‬المنخفضتتة الى المتوستتطة بحيث ال‬

‫‪7‬‬
‫ت طى على تفاصتتتتيل األحان الموستتتتيةية ‪ ،‬بينما كان‪ ،‬عاعا‪ ،‬الازف الموستتتتيةى ت طى ببياض‬
‫سميك عاكس للصو‪ ،‬يامل على توفير الن مة الكاملة الالزمة للموسيةى االوركسترالية ‪.‬‬
‫وصتتم‪ ،‬عد‪ ،‬عاعا‪ ،‬خضتتا‪ ،‬للتجارب باد إكتةتتاف الماادلة الرياضتتية لحستتاب زمن‬
‫التردد – والذح ستتتمى فيما باد بزمن تردد ستتتابين ‪ - Sabine‬والذى وضتتتع فيها الاالم ستتتابين‬
‫حفر‪ ،‬االوركسترا ف امداد لجسم الةاعة ‪ ،‬وف ةكل أعرب لما يمكن وصفي باالحتواء المنفصل‬
‫حيث يأتى السةف والحوائط المكونة لي عريبة لالوركسترا ‪ ،‬إذ لم يكن أحد عد عرف باد – حتى‬
‫سابين نفسي – اأتمية الحيوية لإلناكاسا‪ ،‬الصوتية ‪ ،‬وعد جاء‪ ،‬النتيجة جيد‪ ،‬لذلك ‪.‬‬
‫استخدم‪ ،‬أي ضا ف تذا الةرن اأخ ةاب على نطاق وا سع وتذا مادفع الباض للمطالبة‬
‫بضرور‪ ،‬اتخاذ اجراءا‪ ،‬وعائية ضد الحريق بأن تبنى المسارك من الطوب أو الحجر مع تةليل‬
‫استخدام الخةب ‪.‬‬
‫‪ 6-2-2‬المسرح في القرن العشرين ‪Theater in The 19th Century‬‬
‫ما حدث ف الةرن الاةرين لالم الصوتيا‪ ،‬كان طفر‪ ،‬بكل المةاييس ‪ ،‬فةد توصل عالم‬
‫الفيزياء االمريكى ستتتتتتتابين الى أول كمية صتتتتتتتوتية يمكن حستتتتتتتابها بطريةة علمية ف مرحلة‬
‫التصميم‪.‬‬
‫وعد تميز الةرن الاةرين ايضا بمحاوال‪ ،‬الاديد من علماء الصوتيا‪ ،‬لتبسيط تذا الالم‬
‫وعاموا بتطوير الاديد من برامج الحاستتتتب االلى التى تاامل مع الصتتتتوتيا‪ ،‬والتى ةتتتتهد بادتا‬
‫الاةدان االخيران تطورا ملحوظا ف تصتتتتميم عاعا‪ ،‬االستتتتتماو ناتج عن زياد‪ ،‬الوعى والخبر‪،‬‬
‫بتاثير الةكل على الوظائف الصوتية واالتتمام باختيار المواد المناسبة ‪.‬‬
‫وتتستتتتتم لتصتتتتتميما‪ ،‬الحديثة لةاعا‪ ،‬االستتتتتتماو بزياد‪ ،‬الميل نحو المزج بين تصتتتتتميم‬
‫المسارك وعاعا‪ ،‬عزف الموسيةى والذى ال يتحةق اال من خالل فهم مةتضيا‪ ،‬االداء المسرحى‬
‫وفهم الخصائق الصوتية لكل منهم ثم التوفيق بينهما باستخدام الوسائل الصوتية الةابلة للضبط‬
‫بهدف الوصول الى آفاق جديد‪ ،‬تكون فيها الةاعة صالحة أكثر من إستخدام ‪ .‬لذلك سوف نركز‬
‫ف الفةرا‪ ،‬التالية على طرق واستتاليب التصتتميم الصتتوتى لةاعا‪ ،‬االستتتماو من خالل دراستتة‬
‫سوك وطبياة الموجا‪ ،‬الصوتية ف الفراغا‪ ،‬الم لةة (الخطيب ‪ ، 2002 ،‬ق‪.)25‬‬

‫‪ 3-2‬تصميم قاعات االستماع‬


‫‪ 1-3-2‬أقسام مبانى قاعات االستماع تتكون عموما من ثالث أقسام رئيسية وهى ‪:‬‬
‫(أ) الفراغا‪ ،‬الممهد‪ ،‬لدخول الةاعة ( ‪ ) front-of-house spaces‬وتى مكونة من صالة‬
‫الدخول ‪ ،‬بهو موزو ‪ ،‬ةباك التذاكر ‪ ،‬الحماما‪ ، ،‬وسائل الحركة الرأسية ‪ ،‬وتذه تكون‬
‫ضرورية أح عاعة ولكن تناك فراغا‪ ،‬إختيارية كمكتب إدار‪ ،‬و كافتريا و مارض‬
‫مصاحب للارض ‪)25 ، 2010 ، Judith Strong( .‬‬
‫عاعة االستماو (‪ ) House or Auditorium‬وتى الةاعة او الصالة المخصصة‬ ‫(ب)‬
‫لجلوس االفراد لإلستماو إما للحديث أو الموسيةى أو كليهما وتى ما نختق بي ف دراستنا‬
‫تذه‪.‬‬
‫(ج) المسرك وماخلف المسرك ( ‪ ) Backstage or Back- of house spaces‬وتى مكونة‬
‫من خةبة المسرك ‪ ،‬الكواليس ‪،‬غرف تجهيز الممثلين ( ت يير المالبس ‪ ،‬المكياج ) ‪،‬‬
‫إستراحا‪ ،‬الممثلين ‪ ،‬ورش تركيب الديكور ‪،‬غرف التدريب ‪ ،‬غرف الفنيين ‪ ،‬اإلةراف ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الةكل التالى رعم (‪ )3-2‬يوضح كيفية توزيع تذه االعسام الثالث تذ‪ ،‬المبانى‬

‫غرفة تجهيز المالبس‬


‫التصميم‬
‫ورش التحضير‬
‫للعروض‬ ‫األزياء‬
‫المعالجة‬

‫البحوث‬ ‫مدخل‬
‫المسرح‬
‫الترجمة‬ ‫غرفة‬
‫التحكم‬
‫الكهرباء‬ ‫غرفة التمرين‬

‫المسرح‬
‫فراغات خلف المسرح‬

‫مخرج‬ ‫مخرج‬ ‫الفراغات التمهيدية‬


‫طوارئ‬ ‫طوارئ‬
‫الى بقية وظائف‬
‫المبنى‬
‫قاعة‬
‫المستمعين‬

‫مكاتب اإلدارة‬
‫الحمامات‬ ‫بهو الدخول للقاعة‬ ‫موزع‬
‫شباك التذاكر‬

‫ةكل رعم ( ‪ ) 3-2‬الاالعا‪ ،‬الوظيفية لمكونا‪ ،‬اى مسرك أو عاعة‬

‫المصدر ‪ ، )371 page، 2001 ، Joseph De Chiara & Michael J. Crosbie ( :‬الباحث (بتصرف)‬

‫‪ 2-3-2‬العوامل المتؤثرة في تصميم التشكيل الداخلى لقاعات االستماع هى ‪:‬‬


‫(أ)‬
‫الجمهور يحدد الجمهور نوو الارض وطاباي وحجمي وامتداده ولذلك يجب التصتتتتميم بناء‬
‫على نوعية الجمهور المنتظر من حيث السن والمستوى ‪.‬‬

‫(ب) نوو الاروض المةدمة يملى موضتتوو الارض وطبياة الجهة الاارضتتة تأثيرا كبيرا على‬
‫نوو الاروض فاذا كان الارض مةدما ل رض موستتتتتتتية مثال وجب دراستتتتتتتتة النواح‬
‫الصتتوتية والتصتتميمية و التةنية المناستتبة وتهيئتها للجهة الاارضتتة و أيضتتا لها تأثير كبير‬
‫على الةكل الاام للمبنى وحجمي فف المسارك الاالمية تتنافس كبرى الدول ف إعامة مبان‬
‫ضخمة وأفكار إنةائية مبتكر‪. ،‬‬
‫و يمكن تةستتتيم عاعا‪ ،‬االستتتتماو عموما الى ثالث مجموعا‪ ،‬حستتتب طبياة المصتتتدر الصتتتوتى‬
‫وتىت‬
‫• المجموعة االولى ت عاعا‪ ،‬الحديث‬
‫• المجموعة الثانية ت عاعا‪ ،‬االستماو والموسيةى‬
‫• المجموعة الثالثة ت عاعا‪ ،‬االستتتتماو التى تضتتتم أكثر من نوو من المصتتتادر الصتتتوتية‬
‫(دور اأوبرا) وأكثر من إستامال (الةاعا‪ ،‬المتادد‪ ،‬اأغراض) ‪.‬‬
‫وستتتنارف فيما باد االختالف للتصتتتميم الصتتتوتى لكل نوو من تذه االنواو والتى تتفق كل‬
‫تذه المجموعا‪ ،‬ف التصميم المامارى ‪ ،‬والةكل رعم (‪ )4-2‬يوضح التادد ف أةكال الةاعا‪،‬‬

‫‪9‬‬
‫عامة مبينا كيفية توزيع الفراغا‪ ،‬الخاصتتتتة بالمستتتتتماين ‪ ،‬وستتتتنارف فيما باد تأثير باض تذه‬
‫االةكال على صوتيا‪ ،‬الةاعا‪.،‬‬
‫لذلك يواجي المامارى عند ت صديي لدرا سة ال صوتيا‪ ،‬ف الامار‪ ، ،‬كثير من التحديا‪ ،‬التى‬
‫تفرضتتها طبياة الانصتتر وما يتباها من ت يرا‪ ،‬ف المفاتيم واأستتاليب المامارية واإلنةتتائية ‪،‬‬
‫أتم تذه التحديا‪ ،‬ت‬
‫التزايد المطرد ف اعداد عاعا‪ ،‬االستماو ‪ auditoria‬المطلوبة ومايصاحبي من مةاكل‬ ‫‪.1‬‬
‫ناجمة عن زياد‪ ،‬الستتتتتتتاة أو المرونة ف التصتتتتتتتميم ‪ ،‬إما ب رض تادد الوظائف أو‬
‫استاماال‪ ،‬الفراغ ‪.‬‬
‫الت اارض بين باض االت جا تا‪ ،‬الم ا مار ية ال حدي ثة وبين متطل با‪ ،‬الخصتتتتتتتوصتتتتتتت ية‬ ‫‪.2‬‬
‫الصوتية ‪acoustical privacy‬‬
‫استتتامال مواد البناء الخفيفة ‪،‬وتذا االتجاه ناةت عن محاولة االستتت ناء عن المواد التى‬ ‫‪.3‬‬
‫ال تةتتكل ضتترور‪ ،‬انةتتائية أو حرارية‪ ،‬وتفتةر ماظم تذه المواد المستتتاملة أتم خواق‬
‫الازل الصتتوتى ‪ ،‬مثل التركيبا‪ ،‬ستتابةة التجهيز والتى تهي مستتارا‪ ،‬النتةال الصتتو‪،‬‬
‫أو الضوضاء بين مختلف الفراغا‪ ،‬المامارية ‪.‬‬
‫التوستتتتع ف استتتتتامال االجهز‪ ،‬والماكينا‪ ،‬داخل المبانى والتى تةتتتتكل مصتتتتادر جديد‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫للضوضاء داخل المبانى رغم التطورا‪. ،‬‬
‫استتتتت الل عبوا‪ ،‬المبانى كمواعف للستتتتيارا‪ ،‬أو وضتتتتع المولدا‪ ،‬الكهربائية واالجهز‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫الميكانيكية ادى الى نةوء الضوضاء واالتتزازا‪. ،‬‬
‫التزايد المطرد ف مصادر الضوضاء الخارجية مثل الطائرا‪ ،‬والةطارا‪ ،‬والسيارا‪،‬‬ ‫‪.6‬‬

‫الةكل المستطيل‬ ‫الةكل المستطيل مع بلكونا‪،‬‬ ‫الةكل المستطيل مع‬


‫طرفية (صناديق) وبلكونة‬ ‫بلكونا‪ ،‬طرفية‬
‫المستطيل‬ ‫حائط خلفى مةوس‬ ‫المضلع‬
‫خلفية‬ ‫(ةريطية)‬

‫الةكل الخماسى‬ ‫الةكل المربع‬ ‫الةكل البيضاوى‬


‫الةكل المستطيل مع بلكونا‪،‬‬ ‫الحائط الخلفى المةوس‬ ‫ةكل حدو‪ ،‬الحصان مع‬
‫طرفية (ةريطية) وبلكونة‬ ‫مع بلكونا‪ ،‬على جوانب‬ ‫بلكونا‪ ،‬على محيط الةكل‬
‫خلفية‬ ‫الةاعة وخلفها‬

‫الةكل المضلع مع إمكانية‬ ‫الةكل الخماسى مع‬ ‫الةكل المروحى (‪)ُ90‬‬


‫وجود بلكونا‪ ،‬على كل‬ ‫إمكانية وجود بلكونا‪،‬‬ ‫بدون بلكونا‪ ،‬جانبية‬
‫أضالو الةكل‬ ‫على جوانب الةكل‬

‫خةبة المسرك‬
‫حفر‪ ،‬اأوركسترا‬

‫ةكل رعم ( ‪ ) 4-2‬يوضح باض اةكال الةاعا‪ ،‬بمكوناتها الثالث على اختالف وظائفها‬

‫المصدر ( ‪ ، ) 107 page ، 2008،lan appleton‬الباحث (بتصرف)‬


‫‪10‬‬
‫وتةترك ماظم المةاكل الصوتية ف اةتمالها ثالث عناصر رئيسة تى ت‬
‫‪ .1‬المصدر ‪ ،‬وتو عد يصدر صوتا مرغوبا او ضوضاء غير مرغوبة‬
‫‪ .2‬المسار ‪ ،‬وتو يةكل المسار الذى ينتةل فيي الصو‪ ،‬وعد يكون موائما او مااكسا ‪.‬‬
‫‪ .3‬المستةبل ‪ ،‬وتو عد يكون راغبا ف االستماو او غير راغب ‪.‬‬
‫فف حالة ان يكون الصو‪ ،‬مرغوبا فيي فيجب ان تهيأ لي كل الظروف عند اصداره وانتةالي‬
‫واستتتتتتتةبالي ‪ ،‬أما ال ير مرغوب فيي فيجب أن يحدث الاكس من اخفاض المصتتتتتتدر وابااده عن‬
‫المستةبل واضاافي اثناء مساره (حسن ‪2007،‬م ‪ ،‬ق‪. ) 172‬‬

‫‪ 4-2‬مفهوم الصوتيات‬
‫لدراسة سلوك الصو‪ ،‬يتطلب علينا مارفة باض االساسيا‪ ،‬والمفاتيم الخاصة ‪ ،‬ومن‬
‫تذ‪ ،‬المفاتيم ت‬
‫أ) الصوت ‪Sound‬‬
‫عبار‪ ،‬عن احساس مادى طبياى ينتج ف االذن بواسطة اتتزازا‪ ،‬تحدث ف ض ط‬
‫الهواء تستتببها االةتتياء التى تهتز ف المنطةة التى حول االذن ‪ ،‬فأى ة ت يهتز يمكني انتاج‬
‫الموجي الصتتتوتية والتى تتحرك ف كل االتجاتا‪ ،‬من مصتتتدر الصتتتو‪( ،‬حستتتن ‪2007،‬م ‪،‬‬
‫ق‪. )173‬‬
‫وايضتتا يارف الصتتو‪ ،‬باني الت يير ف ضتت ط الوستتط المرن بحيث تستتتطيع اأذن‬
‫البةرية تحسسي ‪ ،‬وينتةر الصو‪ ،‬على ةكل موجا‪ ،‬صوتية طولية ذا‪ ،‬ترددا‪ ،‬تةع بين‬
‫‪ 20000 – 20‬ترتز من مصتتدر الصتتو‪ ،‬الى االذن البةتترية بستترو مختلفة حستتب نوو‬
‫الوسط المادح المنتةلي من خاللي (مجلة االنبار للالوم الهندسية‪2008 ،‬م ‪.) )1( ،‬‬

‫ب) طول الموجه ‪Wavelength‬‬


‫يرمز لها بالرمز ‪ L‬وتى المستتتتتتتافة التى يةطاها الصتتتتتتتو‪ ،‬خالل دور‪ ،‬ذبذبة كاملة ‪.‬‬
‫ووحدتها تى المتر‪ .‬ةكل رعم (‪ )5-2‬يوضح مفهوم الطول الموجى ‪.‬‬
‫طول الموجة الصوتية تةاس بمةدار سرعتها وترددتا حيث ان ت‬
‫طول الموجي = سرعة الصو‪ / ،‬التردد‬

‫ساة‬
‫الدور‪،‬‬ ‫الموجة‬
‫تضاغط (أعلى ض ط صو‪)،‬‬
‫ض ط‬
‫الصو‪،‬‬

‫الدور‪،‬‬ ‫خلخلة (أعل ض ط صو‪)،‬‬

‫الزمن‬

‫ةكل رعم (‪ )5-2‬الطول الموجى – إتتزاز جزيئا‪ ،‬الصو‪ ،‬ف الهواء‬

‫المصدر ت (‪ ، ) 3 ، 1988 ، David Egan‬الباحث (بتصرف)‬

‫‪11‬‬
‫ج) التردد ‪Frequency‬‬
‫ويرمز لي بالرمز ‪ f‬وتو عدد االتتزازا‪ ،‬أو التموجا‪ ،‬ف الثانية ‪ ،‬ووحد‪ ،‬التردد تى‬
‫الهرتز ‪ ، Hz – HERTZ.‬لتردد الصتتتتتو‪ ،‬تأثير ف االذن يستتتتتمى درجة الصتتتتتو‪،‬‬
‫)‪ ، (Pitch‬والت تتولد نتيجة التتزاز االوتار الصتتتتوتية وتتحكم ف ةتتتتدتها تةلصتتتتا‪،‬‬
‫عضلية فتولد ت ييرا‪ ،‬من درجة الصو‪.،‬‬

‫د) سرعة الصوت‬


‫يرمز لها بالرمز ‪ ، V‬وسرعة الصو‪ ،‬تشخذ كةيمة ثابتة وتى ‪ 330‬م‪/‬ث ف الهواء ‪.‬‬
‫سرعة الصو‪ )،‬م‪/‬ث) = التردد (ترتز ‪ * ) Hz‬طول الموجة ( متر )‬
‫‪v=f*l‬‬
‫اعل طول موجة صتتوتية ف الهواء ت ‪ 17‬ملم ‪ ،‬عندما تكون ستترعة الصتتو‪ ،‬فيي‬
‫‪ 340‬متر‪/‬ثانية وبتردد ‪ 20000‬تيرتز وان اطول موجة صوتية ف الهواء تساوح ‪17‬‬
‫متر عندما يكون التردد ‪ 20‬ترتز وبالسرعة السابةة ‪ .‬و ان تذا الفرق الكبير بين اعصر‬
‫واطول موجي مستتتتتتتموعة يظهر مدى الفرق الكبير ف اطوال الموجة المستتتتتتتموعة ‪،‬‬
‫فالصتتتتو‪ ،‬المستتتتموو وبتردد واحد يارف بالن مة النةية ‪ .‬وبما ان الصتتتتو‪ ،‬عبار‪ ،‬عن‬
‫مجموعة ترددا‪ ،‬لذا فاني مزيج من عد‪ ،‬ن ما‪ ،‬نةية‪.‬‬

‫ه) شدة الصوت‬


‫تى تابير عن عو‪ ،‬الصتتو‪ ،‬أو ضتتافي وتذا يتوعف على ستتاة الذبذبة الصتتوتية وتةاس‬
‫ةد‪ ،‬الصو‪ ،‬بالديسبل ‪ .‬وتارف ايضا بانها الطاعة الصوتية الت تمر خالل وحد‪ ،‬المساحة ‪ .‬أح‬
‫ان الةتد‪ ،‬تستاوح الةدر‪/،‬المستاحة ‪ ،‬وللةتد‪ ،‬تاثير على االذن يستمى الالو او الجهار‪ . ،‬حيث اتفق‬
‫الالماء على أن اعل ةتتتد‪ ،‬صتتتو‪ ،‬يمكن لالنستتتان الاادى ستتتماعها تى ‪ MPa 20‬وتتحمل االذن‬
‫ةده صو‪ ،‬حتى ‪ 120‬ديسبل‪.‬‬

‫و) الديسبل‬
‫مةياس الديستتتتبل يرمز لي بالرمز ‪ ، db‬وتو المةياس اللوغريثمى الذى يةاس بي كل من‬
‫مستتوى ضت ط الصتو‪ ، ،‬ومستتوى كثافة الصتو‪ ، ،‬ومستتوى عدر‪ ،‬الصتو‪ ، ،‬وتو عبار‪ ،‬عن‬
‫نسبة أو مةارنة لهذه المستويا‪ ،‬لمستوى اساس كل منها ‪.‬‬

‫وتاتمد طبياة اداء فاالية الكالم على اصتتتتوا‪ ،‬المتكلمين ‪ ،‬والت تختلف باضتتتتها عن‬
‫باض والت تارف بانها المادل الزمن ‪ (Intensity) ،‬بخصائق جوترية ت‬
‫أوالتما ةد‪ ،‬الصو‪،‬‬
‫وثانيهما تردد الصو‪،‬‬
‫وثالثهما نوو الصتتتو‪ ،‬وت الن ما‪ ،‬الت تردداتها مضتتتاعفا)‪ (Harmonics‬صتتتحيحة للن مة‬
‫االستتتتتاستتتتتية لتهب االذن صتتتتتوتا ارق واجمل ‪.‬ويتراوك المجال الترددح لفاالية الكالم من ‪-100‬‬
‫‪10000‬ترتز ول رض تحةيق درجة فهم جيد‪ ،‬ف الةاعا‪ ،‬الستتتماية ‪ ،‬يفضتتتل تحديد تذا المجال من‬
‫‪ 40000 – 125‬ترتز كما ستتنارف الحةا ‪ .‬الش ككرق ( ‪ )7-2 ، )6-2‬المدى الصك ك لل لمر‬
‫الم سيقل المسم ع لإلنسان ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ض ط الصو‪ - ،‬ديسبل‬

‫المحادثة‬

‫التردد ‪Hz‬‬

‫ةكل رعم (‪ )6-2‬المدى الصوتى للكالم المسموو لالنسان‬


‫المصدر ت (‪ ، ) pag107 ، 2001 ، F. Alton Everest‬الباحث (بتصرف)‬

‫ض ط الصو‪ - ،‬ديسبل‬

‫الموسيةى‬

‫التردد ‪Hz‬‬

‫ةكل رعم (‪ )7-2‬يوضح المدى الصوتى المسموو للموسيةى‬

‫المصدر ت (‪ ، ) page 108 ، 2001 ، F. Alton Everest‬الباحث (بتصرف)‬

‫‪ 5-2‬سلوك الصوت في الفراغات المغلقة‬


‫إذا أدير مصتتتتتتتدر صتتتتتتتوتى ف فراغ م لق – وعلى عكس الفراغا‪ ،‬المفتوحة – فان‬
‫الموجا‪ ،‬الصتتتتتتوتية المتولد‪ ،‬ف تذا الفراغ تتارض لادد من الظواتر الفيزيةية الماروفة تح‪،‬‬
‫ةتتروط ماينة‪ ،‬فالصتتو‪ ،‬المنباث من مصتتدر صتتوتى على تيئة نةطة ف الهواء الطلق ينتةتتر‬
‫على ةكل موجا‪ ،‬كروية وتتناعق ةدتي بالباد عن المصدر ‪،‬أال ان وجود المصدر داخل فراغ‬
‫م لق ‪،‬يترتب عليي حدوث ت يرا‪ ،‬جمي ف نوعية وةتتتده الصتتتو‪ ،‬الذى يصتتتل الى المستتتتةبل ‪،‬‬

‫‪13‬‬
‫وتذه الت يرا‪ ،‬اما أن تكون لألحسن كتةوية الصو‪ ،‬ودمج صو‪ ،‬اآلال‪ ،‬الموسيةية أو لألسوأ‬
‫كحدوث صدى مصاحب للصو‪ ،‬او عدم وضوك ‪.‬‬
‫وف علم الصتتتوتيا‪ ،‬ف الامار‪ ،‬يفترض أن الصتتتو‪ ،‬يستتتير ف ةتتتكل أةتتتاة مستتتتةيمة‬
‫‪ rays‬ومتاامد‪ ،‬على جبهة الموجي ‪ wave front‬وبالتالى يمكن اخضتتتاعي لةواعد الضتتتوء ‪،‬‬
‫وجدير بالذكر ماعالي الاالم فرما‪( Fermat ،‬عالم رياضتتتيا‪ ،‬فرنستتت عاش ف الفتر‪ ،‬ما بين‬
‫‪ 1665 – 1601‬م) ان الةاعد‪ ،‬الاامة النتةار الموجا‪ ،‬والتى تنق على أن ت كل موجة تنتةل‬
‫من المصدر الى المستةبل من خالل اسرو مسار وليس أعصر مسار ‪ ،‬ولكن بالتاكيد فان الةاعد‪،‬‬
‫تت ير اذا عابل‪ ،‬الموجة ت يرا‪ ،‬ف الوسط الذى تمر فيي (الخطيب ‪ ، 2002 ،‬ق‪.)37‬‬

‫وحتى يمكن دراسة الت يرا‪ ،‬الخاصة بالصو‪ ،‬واالستفاد‪ ،‬منها البد من دراسة سلوك‬
‫الصتتتتتتتو‪ ،‬ف الفراغا‪ ،‬الم لةة ‪ ،‬والذح يختلف عن ستتتتتتتلوكي ف الهواء الطلق حيث ال يوجد‬
‫عوائق على االطالق ‪ .‬والةكل رعم التالى (‪ )8-2‬يوضح سلوك الصو‪ ،‬ف الفراغا‪ ،‬الم لةة ‪.‬‬
‫فنجد مثال أني عندما تصتتطدم موجا‪ ،‬الصتتو‪ ،‬بجدار ما فان جزءا من الطاعة الصتتوتية يناكس‬
‫بينما يتستتتتتتتلل الجزء اآلخر الى داخل الجدران حيث يمتق جزء مني وينفذ الجزء الباعى الى‬
‫الجانب اآلخر من الجدار ‪ .‬وإذا ما عابل‪ ،‬موجا‪ ،‬الصتتتتتتتو‪ ،‬حائال أو عائةا فانها غالبا تنحرف‬
‫عن مسارتا ‪ ،‬أو تتةت‪ ،‬إذا كان السطح متارجا‪.‬‬
‫أ) انعكاس الصوت ‪Reflections of sound rays‬‬
‫تلاب الاالعة بين طول موجي الصتتتتتو‪ ،‬وأبااد الستتتتتطح الااكس دورا كبيرا ف تحديد‬
‫كيفية االناكاس ‪ ،‬وإذا كان‪ ،‬ابااد السطح الااكس اكبر من طول الموجة فان االناكاس سيخضع‬
‫لةواعد اناكاس الضتتتتوء أما اذا كان اصتتتت ر ابااد الستتتتطح مةاربا لطول الموجي الستتتتاعطي فانها‬
‫تناكس ف ةتتتتتتتتى االتجاتا‪ . ،‬أى تتةتتتتتتتت‪ ،‬ولذا يجب مراعاه تذه الاالعة عبل تطبيق عواعد‬
‫االناكاس ف حالة الترددا‪ ،‬المنخفضتتة (الموجا‪ ،‬الطويلة) (حستتن ‪ ، 2007،‬ق‪ ، ) 197‬عند ستتةوط‬
‫موجا‪ ،‬الصتو‪ ،‬على ستطح مستتو صتلب تكون زاوية االناكاس مستاوية لزاوية الستةوط‪ ،‬وكل‬
‫من الةااو الساعط واةااو المناكس ف مستوى واحد متاامد على السطح الااكس ( ةــــــكل‬
‫(‪ /9-2‬أ)(‪.‬‬
‫أما بالنسبة لألسطح المنحنية فاننا نجد أن اأسطح المةار‪ Concave ،‬تاكس الصو‪،‬‬
‫بطريةة مجماة ‪ ،‬فتامل الفضاءا‪ ،‬ذا‪ ،‬السطوك المةار‪ ،‬كما ف الةكل (‪ /9-2‬ب) على تركيز‬
‫اأصتتتتتتوا‪ ،‬المناكستتتتتتة ف منطةة ماينة أو اكثر ‪ ،‬مخلفة ما يستتتتتتمى باأماكن الميتة صتتتتتتوتيا‬
‫‪ Acoustic Dead Spots‬ف المناطق االخرى ‪ ،‬بينما تاكس اأستتتطح المنحدبة ‪Convex‬‬
‫الصو‪ ،‬بطريةة مفرعة ‪ ،‬وف الةكل (‪/9-2‬ج) من جهي اخرى ‪،‬فانها تامل على نةر اأصوا‪،‬‬
‫المناكسة على نطاق واسع ‪ ،‬مما يساعد على تةوية مستويا‪ ،‬الصو‪ ،‬ف جميع انحاء الفضاء‪.‬‬
‫ب) إمتصاص الصوت ‪Absorption Of Sound‬‬
‫يلاب امتصتتتاق الصتتتو‪ ،‬دورا تاما ف تةتتتكيل البيئة الصتتتوتية للفراغا‪ ،‬الم لةة ‪،‬إذ‬
‫يمثل – مع الحجم – الااملين الرئيستتتتتتتين ف تحديد زمن التردد ‪ ،‬ويمكن تاريفي بأني تو اخماد‬
‫الصو‪ ،‬أو الموجة الصوتية عند مرورتا ف وسط مادى أو مالمستها لسطح ما‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ةكل رعم (‪ )8-2‬يوضح سلوك الصو‪ ،‬ف الفراغا‪ ،‬الم لةة‬

‫المصدر ت (‪ ، )page 49 ، 1964 ، Leslie L. Doelle B. Arch‬الباحث (بتصرف)‬

‫موجا‪ ،‬الصو‪ ،‬الساعطة‬


‫سطح صلب‬

‫سطح صلب‬
‫موجا‪،‬‬ ‫موجا‪،‬‬
‫مناكسة‬ ‫مناكسة‬
‫موجا‪،‬‬ ‫موجا‪،‬‬
‫سطح‬ ‫مناكسة‬ ‫مناكسة‬
‫صلب‬ ‫موجا‪،‬‬ ‫موجا‪،‬‬ ‫موجا‪،‬‬ ‫موجا‪،‬‬
‫ساعطة‬ ‫ساعطة‬ ‫ساعطة‬ ‫ساعطة‬

‫موجا‪ ،‬الصو‪ ،‬المناكسة‬


‫مصدر صوتى‬

‫(أ)‬ ‫(ب)‬ ‫(ج)‬

‫ةكل رعم (‪ )9-2‬يوضح اناكاس الصو‪ ،‬ف االسطح‬

‫المصدر ت (‪ ، ) page35/ 34 ، 1978 ، K.B.Ginn.M.Sc.‬الباحث (بتصرف)‬

‫‪15‬‬
‫ج) معامل امتصاص الصوت ‪Sound Absorption Coefficient‬‬
‫تو ذلك الجزء من الصو‪ ،‬الساعط والذى ال يةوم السطح او الماد‪ ،‬باكسي وتختلف عيمة‬
‫تذا الماامل باختالف التردد ‪ ،‬والتركيب البنائ ‪ ،‬والماد‪ ،‬المكونة (حسن ‪2007 ،‬م ‪ ،‬ق‪.)198‬‬
‫ويختلف إمتصاق الصو‪ ،‬عن عزل الصو‪ ،‬كخاصيتين مستةلتين ‪،‬فاند سةوط اةاة‬
‫الصتتتتتو‪ ،‬على ستتتتتطح ما ‪ ،‬فان جزء من الطاعة الستتتتتاعطة يناكس ‪ ،‬بينما يمتق الجزء اآلخر‬
‫ويتوعف تذا على ماامل امتصتتاق الستتطح المذكور‪ .‬فالمواد الماصتتة لها دور كبير ف التحكم‬
‫ف زمن االرتداد وماالجة باض الايوب الصوتية وايضا للحد من ةد‪ ،‬الضوضاء ‪.‬‬
‫د) االمتصاص الكلى ‪Total Absorption‬‬
‫اإلمتصتتتتتتاق الكلى ف حجر‪ ،‬ما تو ناتج مجموو المتصتتتتتتاق كل االستتتتتتطح والكتل‬
‫والموجودا‪ ،‬داخل الفراغ ‪ ،‬ويحسب االمتصاق الكلى بحاصل ضرب مساحة سطح الماد‪ ،‬ف‬
‫ماامل امتصاصها‪.‬‬
‫أما المستتتمين واالثاث فيحستتب امتصتتاصتتها بمتوستتطا‪( ،‬ال توجد مستتاحة ) تاتمد على‬
‫المةاس والمالبس ‪ ،‬والناتج ف كال الحالتين تو أرعام أمتار مرباة من االمتصتتتتتتتاق ‪ ،‬ويترك‬
‫مجال لتخفيض االمتصتتتاق بواستتتطة مةاعد المستتتتماين الذين ي طون ستتتطح االرضتتتية ‪ ،‬وتذا‬
‫ال طاء يمثل أتمية بالنسبة الصوا‪ ،‬ذا‪ ،‬تردد عالى وعليي فان تناك تخفيض بما ياادل ‪%40‬‬
‫عند التردد ‪ 125‬الى ‪ 500‬ترتز و ‪ %60‬عند ‪ 2000‬ترتز من امتصاق االرضية ‪.‬‬
‫ه) إرتداد الصوت ‪Reverberation‬‬
‫االرتداد تو دوام الصو‪ ،‬ف مكان م لق نتيجة لالناكاسا‪ ،‬المتكرر‪ ،‬لهذا الصو‪ ،‬من‬
‫حدود تذا المكان والصتتتتو‪ ،‬االرتدادى ليس تو الصتتتتدى ‪ ،‬فالصتتتتدى عبار‪ ،‬عن اناكاس مفرد‬
‫وواضتتتتح بينما االرتدادى عبار‪ ،‬عن االف االناكاستتتتا‪ ،‬ف الثانية الواحد‪ . ،‬ياخذ الصتتتتو‪ ،‬ف‬
‫التناعق الى ان يخبو ‪ ،‬اما اذا ما خبا الصتتتو‪ ،‬ستتترياا فاإن وضتتتوك الصتتتو‪ ،‬يكون جيدا وف‬
‫باض االوضتتاو يأخذ الصتتو‪ ،‬وعتا طويال ليخبو فينخفض الوضتتوك نتيجة لذلك ولكن الصتتو‪،‬‬
‫يكون عويا وممتلئا ‪ ،‬وعليي فان الوضع االمثل يختلف باخالف طبياة االستخدام للةاعة ‪.‬‬

‫و) زمن االرتداد ‪Reverberation Time‬‬


‫تو الزمن الذى يأخذه الصو‪ ،‬ليخبو بمةدار ‪ 60‬ديسبل وياتمد زمن االرتداد على حجم‬
‫الةاعة وكمية االمتصتتتتتاق بها ‪ .‬والمخطط التالى يوضتتتتتح عالعة زمن التردد الصتتتتتوتى بحجم‬
‫الفراغ ‪ ،‬فالةاعا‪ ،‬الكالمية تحتاج زمن تردد بستتتتتتتيط لتحةيق الوضتتتتتتتوك على عكس الةاعا‪،‬‬
‫الموسيةية التى تحتاج الى زمن تردد اكبر‪.‬‬
‫يوضح المخطط التالى (‪ )10-2‬أن زمن اإلرتداد يكون زمن أعل ف الةاعا‪ ،‬الكالمية والتى‬
‫يةل ماها حجم الةاعة أما الةاعا‪ ،‬الموسيةية التى يكون زمن التردد فيها أكبر ويزداد بازدياد‬
‫حجم الةاعة وذلك بزياد‪ ،‬لوغريثمية للحجم‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫حجم القاعة باالمتار المكعبة‬

‫ةكل رعم (‪ )10-2‬يوضح عالعة زمن التردد بحجم الفراغ‬

‫المصدر ت (‪ ، ) page 47، 1978 ، K.B.Ginn.M.Sc.‬الباحث (بتصرف)‬

‫ز) معادلة سابين ‪Sabins Formula‬‬


‫وتى ماادلة لحستتتتتتاب زمن االرتداد الفالى ‪ Actual Reverberation Time‬ف اى عاعة‬
‫كما يلى ت‬
‫‪T = 0.16 V / A‬‬
‫حيث ت‬
‫‪ = T‬زمن االرتداد بالثوانى‪.‬‬
‫‪ = V‬حجم القاعة باالمتار المكعبة‪.‬‬
‫‪ = A‬مساحة االمتصاق باالمتار المرباي‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ح) زمن االرتداد االمثل ‪Optimum Reverberation Time‬‬
‫ياتمتتد زمن االرتتتداد المرغوب فيتتي على مةتتاس واستتتتتتتتامتتال الفراغ ‪ ،‬والزمن االمثتل‬
‫لالرتداد يمكن استنتاجي من التجارب الالمية الذاتية ‪ .‬أنظر الجدول (‪.)1-2‬‬
‫وضعععل العالمات فعععتبيتز وببت ‪ Stephens & Bates‬معادلة يتم افعععتعماللا لب عععا‬
‫زمن االرتداد االمثل وهى من معادالت ح ععا زمن االرتداد ولكتلا تقريببو وت ععتعمل عقد عتد‬
‫تردد ‪ 500‬هرت ‪:‬‬
‫)‪t = r (0.012(3√N) + 0.107‬‬
‫‪ = t‬زمن االرتداد االمثل بالثوانى‬
‫‪ = V‬حجم القاعة باالمتار المكعبة‬
‫‪ 4 =r‬للقاعات الم تعملة عي البديث ‪ ،‬و ‪ 5‬لقاعات الموفبقى االورك ترالبة ‪ ،‬و‪ 6‬للقاعات‬
‫الم تعملة للموفبقى الكورالبة ‪،‬ويتصح ب يادة هذه االرقام بما يعادل ‪ %40‬عتد الترددات‬
‫االدنى‪.‬‬
‫الجدول (‪ )1-2‬عالعة زمن االرتداد بحالة االستماو‬

‫المصدر ت( مجلة االنبار للالوم الهندسية‪2008 ،‬م ‪ ،‬العدد ‪.) 2‬‬

‫ط) صدى الصوت ‪Echo‬‬

‫ان التأخير ف استةبال الصو‪ ،‬الناتج من عدد االناكاسا‪ ،‬ف الةاعا‪ ،‬الكبير‪ ،‬يمكن أن‬
‫يستبب الصتدأ الذى يحدث نتيجة تكرار الصتو‪ ،‬المتولد من إناكاس الموجة الصتوتية من ستطح‬
‫ما بحيث تكون تذه الموجا‪ ،‬بدرجة كافية من الالو والتأخير الزمنى ليتم إدراكها بصتتتتتتتور‪،‬‬
‫منفصتتلة عن صتتو‪ ،‬المصتتدر‪ ،‬ويحصتتل ذلك عندما يصتتل الصتتو‪ ،‬للستتامع باد ‪ 80- 50‬ملى‬
‫ثانيةباد ستتتتماو الصتتتتو‪ ،‬المباةتتتتر ‪ .‬ويحدث الصتتتتدأ غالبا ف الجدران المتوازية التى تباد عن‬
‫باضتتتتها ‪ 18‬م ‪ ،‬لذلك ال بد من التفكير الجيد لهندستتتتة الفضتتتتاء والتوزيع الجيد للمواد الماصتتتتة‬
‫داخلي‪.‬‬
‫ي) الصدى المتكرر ‪Flutter Echo‬‬

‫يحدث عندما تناكس اأمواج الصتتتتتتوتية بستتتتتترعة ذتابا وإيابا بين ستتتتتتطحين متوازيين‬
‫مستويين أو مةارين‪ ،‬ويارف الصدى المتكرر على أني تااعب سريع للصدأ بفاصل زمنى كاف‬
‫بين االناكاستتا‪ ، ،‬ويةتتبي صتتو‪ ،‬الطنين ‪ ،‬وللتخلق من تذا التأثير يجب ت يير ةتتكل الستتطوك‬
‫الااكسة أو استخدام مواد ماصة ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫ك) األمواج الواقفة ‪Standing Waves‬‬

‫تامل االمواج الواعفة بنفس فكر‪ ،‬الصتتتتدى المتكرر ولها نفس مستتتتباتها ‪ ،‬ولكنها تستتتتمع‬
‫بةتتكل مختلف مثل لحظة الستتكون تار‪ ،‬ومن ثم الى أعصتتى ما يمكن ستتماعي من الصتتو‪ ،‬ضتمن‬
‫الفضتتتاء ‪ .‬ويمكن ماالجة مةتتتاكل اأمواج الواعفة بامالة جدارين ف الةاعة عليال ‪ ،‬أو باستتتتخدام‬
‫مواد ماصة أحد الجدران ‪ ،‬كما أن السةوف المتموجة يمكن أن تساعد أيضا ولاب أبااد نسب‬
‫الةاعة دورا مهما ‪.‬‬
‫ل) التركيز والتسلل ‪Focusing and Creep‬‬

‫عندما تناكس اأصوا‪ ،‬على سطح مةار فانها يمكن أن تتجمع ف نةطة واحد‪ ،‬وتذا ما‬
‫يستتتتمى بالتركيز إنظر الةتتتتكل رعم (‪ / 11 -2‬أ) فالصتتتتو‪ ،‬ف تذه النةطة يكون متضتتتتخم ‪ .‬أما‬
‫إناكاس الصتتتو‪ ،‬على طول ستتتطح مةوس وصتتتادر من مصتتتدر صتتتوتى عريب مني فاني يارف‬
‫بالتسلل إنظر الةكل رعم (‪ / 11 -2‬ب) ويمكن سماو الصو‪ ،‬فى تذه الحالة على طول السطح‬
‫ولكن ال يكون مسموو عند االبتااد عن السطح ‪.‬‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫ةكل رعم (‪ ) 11-2‬ظاتر‪ ،‬التركيز والتسلل للصو‪،‬‬

‫المصدر ت ( صفاء الدين حسين ورضاب أحمد ‪2010،‬م ‪ ،‬ق ‪)10‬‬

‫‪ 6-2‬مواد إمتصاص الصوت‬


‫نستتتخدم خاصتتية إمتصتتاق الصتتو‪ ،‬أستتاستتا ف الستتيطر‪ ،‬على البيئة الصتتوتية داخل‬
‫الفراغ وماالجتها عند اللزوم ‪ ،‬حيث تةوم بخفض الطاعة الصتتتتتتوتية التى تتستتتتتترب داخل بنيتها‬
‫االنةتتتتائية من خالل تحويلها الى حرار‪ ،‬أو طاعة ميكانيكية تظهر ف صتتتتور‪ ،‬ذبذبا‪ ،‬و عد ينفذ‬
‫جزء مني الى الجانب اآلخر من الستتتتتتتطح ‪ ،‬ويتوعف تذا االنتةال للصتتتتتتتو‪ ،‬على ماامل نفاذ‬
‫الصتتتو‪ ،‬خالل الماد‪ Sound Transmission Coefficient ،‬ويمكن تةستتتيم المواد الماصتتتة‬
‫الى ت‬
‫أنظمة إمتصاق‬ ‫‪.1‬‬
‫مواد إمتصاق‬ ‫‪.2‬‬
‫البياض الصوت والمواد المرةوةة‬ ‫‪.3‬‬
‫السجاجيد والستائر‬ ‫‪.4‬‬
‫مواد ماصة المالةة‬ ‫‪.5‬‬
‫المواق المت ير‪،‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ 1-6-2‬أنظمة إمتصاص الصوت‬
‫تاتمد تذه االنظمة على الرنين ف امتصتتاق الصتتو‪ ،‬باالتتزاز ‪ ،‬ويتكون بةتتكل عام من‬
‫ماد‪ ،‬صتتتتلبة تحبس ورائها فراغا توائيا ‪ ،‬وتستتتتتخدم على نطاق واستتتتع (أحمد الخطيب ‪2003،‬م ‪،‬‬
‫ق‪.) 55- 50‬‬
‫(أ) االنظمة ال ةائية اللوحية‬
‫ت مى ألواح ماصة ‪ panel absorbers‬وت مى المود الماصة الغشائبة ‪membrane‬‬
‫‪ ، absorbers‬وهى تتكوت من غشاء صلب – كخشب االبلكاج – مركب عوق عراغ هوائي ‪،‬‬
‫وقد يبوى بعض المواد اللبيبة الماصة للصوت ‪ .‬ععتد اصطدام موجة صوتبة بلذا التظام عانو‬
‫يوضععععععل عي حالة اهت از ويبد أقصععععععى انتقال للطاقة عتدما يكوت تردد اقة الصععععععوت‬
‫المصععععععطدمة هو نيز تردد الرنبن للذا التظام ‪ ،‬وألت اللوح ذو ج ععععععاءة ‪ ،‬عات بعض الطاقة‬
‫الصوتبة يتبول الى اقة مبكانبكبة تتبدد كالبرارة ‪ .‬ولكن من ناحبة أخرى عات اهت از اللوح‬
‫ني ععععة يجعلو يعمل كمصععععدر ‪ ،‬للذا يتدر ات ي يد معامل االمتصععععال للذا التظام عن ‪. 0.50‬‬
‫والةكل رعم (‪ )12-2‬يوضح طريةة عمل النظام‪.‬‬

‫جدار صلب‬

‫إتتزاز‬
‫غةاء صلب‬
‫كجم‪/‬م‪2‬‬ ‫كتلة ال ةاء‬

‫فراغ توائى بالمتر‬

‫ةكل رعم (‪ )12-2‬يوضح النظام ال ةائ اللوحى الماق‬

‫المصدر ت (‪ ، ) page56 ، 1978 ، K.B.Ginn.M.Sc.‬الباحث (بتصرف)‬

‫(ب) االنظمة الرنينية‬


‫تاتبر رنتتانتتا‪ ،‬تلمهولتز ‪ Hrlmholtz‬تى ابستتتتتتتط انواو االنظمتتة الرنينيتتة‬
‫المستخدمة ف امتصاق الصو‪ ، ،‬وتتكون من حجم م لق من الهواء يتصل مع تواء‬
‫ال رفة او الفراغ من خالل فتحة صتتتتتتت ير‪ ،‬او رعبة ‪ Neck‬فاندما تصتتتتتتتطدم الموجة‬
‫الصتتتتتتوتية بالرعبة يهتز الهواء ويخضتتتتتتع لدورا‪ ،‬من التخلخل والتضتتتتتتاغط ‪ ،‬ويشدى‬
‫االحتكاك بين جزيئا‪ ،‬الهواء ف الرعبة والرعبة نفستتتتتتها الى امتصتتتتتتاق باض الطاعة‬
‫الصتتتتتوتية ‪ ،‬حيث توضتتتتتع باض المواد الماصتتتتتة للصتتتتتو‪ ،‬على الرعبة ويشدى تبطين‬
‫جدران الرعبة والتجويف بماد‪ ،‬ما صة لل صو‪ ،‬الى اخماد الرنين فبالتالى يةلل من كفاء‪،‬‬
‫اعصتتى امصتتاق عند الرنين‪ ،‬إنظر الةتتكل رعم (‪ / 13 -2‬أ) الذى يوضتتح كيفية عمل‬
‫النظام ‪،‬أما الةتتكل (‪ / 13 -2‬ب) فتوضتتح إمكانية عمل زمبرك بين الجدران والرنانا‪،‬‬
‫والتى تتحرك تباا لضتت ط الذبذبا‪ ،‬فتبدد تلك الطاعة الى حركية ‪ ،‬و يستتتخدم تذا النوو‬
‫من الرنانا‪ ،‬لماالجة زمن التردد الطويل والتخلق مني دون التأثير على متوستتط زمن‬
‫التردد ‪ ،‬وتو اكثر فاعلية عند الترددا‪ ،‬المنخفضة ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫حجم الهواء‬
‫على الرعبة‬
‫الحجم‬ ‫ض ط الذبذبا‪،‬‬
‫‪V‬‬
‫رعبة الرنانا‪،‬‬ ‫زمبرك‬

‫(أ)‬ ‫(ب)‬

‫ةكل رعم (‪ )13-2‬يوضح رنانا‪ ،‬تلمهولتز ‪Hrlmholtz‬‬

‫المصدر ت (‪ ، ) page57 ، 1978 ، K.B.Ginn.M.Sc.‬الباحث (بتصرف)‬

‫(ج) اأوجي المثةبة (الرنانا‪ ،‬المتادد‪)،‬‬


‫يتةكل تذا النظام فراغا‪ ،‬رنانة ‪ cavity resonators‬بوضع غةاء من ماد‪ ،‬صلبة –‬
‫كالخ ةب أو المادن الرعيق – ذح ثةوب دائرية أو ةةوق فوق فراغ توائى م لق وعد يحوى‬
‫باض المواد الليفية الماصة للصو‪ ،‬أنظر الةكل رعم (‪ ، )14-2‬تذا النظام يمكن ان يمتق‬
‫نطاق أوستتتع من الترددا‪ ، ،‬وياطى أفضتتتل أداء إذا ما استتتتخدم‪ ،‬طبةة من األياف الم طاه‬
‫بالواك مثةبة بحيث ال تزيد نستتبة المستتاحة المفتوحة بها عن ‪ %15‬وت ير كفاء‪ ،‬االمتصتتاق‬
‫بت ير نسبة الفتحا‪ ،‬بها ويتسع مدى الترددا‪ ،‬الممتصة اذا زيد الفراغ الهوائى بمواد ماصة‬
‫للصو‪.،‬‬
‫تزيد كفاء‪ ،‬تذا النظام ف امتصاق الترددا‪ ،‬المتوسطة والاالية كلما عل سمك الوجي ‪،‬‬
‫كما تزيد كفاء‪ ،‬امتصتتتتاق الموجا‪ ،‬الصتتتتوتية عالية التردد بزياد‪ ،‬النستتتتبة المئوية للستتتتطح‬
‫المفتوك‪.‬‬

‫جدار صلب‬

‫مجموعة من اأعناق‬

‫‪ v‬حجم الفراغا‪،‬‬ ‫غةاء لوحى‬


‫ةكل رعم (‪ / 14 -2‬أ) يوضح الرنانا‪ ،‬المتادد‪ ،‬ويظهر الفراغ الهوائ‬

‫جدار صلب‬

‫ماد‪ ،‬ماصة‬ ‫غةاء لوحى‬

‫ةكل رعم (‪ / 14 -2‬ب) يوضح الرنانا‪ ،‬المتادد‪ ،‬ويظهر الماد‪ ،‬الماصة الموجود‪ ،‬لتحسين كفاء‪ ،‬االمتصاق‬

‫المصدر ت (‪ ، ) page58 ، 1978 ، K.B.Ginn.M.Sc.‬الباحث (بتصرف)‬

‫‪21‬‬
‫‪ 2-6-2‬مواد إمتصاص الصوت‬
‫وتةتمل المواد الليفية كالستجاد والكواد الليفية ذا‪ ،‬الوجي ال ةتائى غير المنفذ والمواد الليفية‬
‫الم طاه باوجي مثةبة مثل بالطا‪ ،‬االسةف المادنية المالةة والمثةبة ‪.‬‬
‫(أ) المواد الليفية ‪Fibrous Absorbers‬‬
‫المواد الماصة اللبيبة وت مى ايضا مواد م امبة ‪ Porous Material‬وهى االعضل‬
‫عادة المتصععال العام ‪ ،‬وت ععتعمل االن ععجة وااللباف المعدنبة عادة المتصععال الصععوت‬
‫بوافطة خاصبة االحتكاك ‪ Friction‬لج يئاتلا ‪ ،‬حبث تت ر الطاقة الصوتبة الى الم ام‬
‫والشععععععقوق الرعبعة داخل المواد الم عععععععامبة واللبيبة ‪ ،‬عتعمل ج يئات اللواء داخللا لمتل‬
‫الموجات من التخلخل وبالتالى تتبول باالحتكاك الى حرارة ‪.‬‬
‫وتاتمد فاعلية االمتصاق على التردد الصوتى وسمك الماد‪ ،‬المستاملة لالمتصاق‪،‬‬
‫فكلما ازداد السمك تحسن‪ ،‬فاعلية االمتصاق خاصة ف االصوا‪ ،‬ذا‪ ،‬التردد االدنى ‪.‬‬
‫ويمكن زياد‪ ،‬ستتمك الماد‪ ،‬الممتصتتة للصتتو‪ ،‬بوضتتاها على مستتافة من الستتطح الصتتلب‬
‫للجدار أو السةف حيث تزيد الفجو‪ ،‬الهوائية من فاعلية االمتصاق ‪.‬‬

‫تةكل تفاصيل السمك والتركيب البنيوى اتمية ف مارفة مةدار ماامل االمتصاق ‪،‬‬
‫وكذلك التةتتتطيب النهائى للستتتطح ‪ ،‬خاصتتتة عند التردد الاالى للصتتتو‪ ، ،‬ويختلف ماامل‬
‫االمت صاق لماد‪ ،‬ما اي ضا باختالف زاوية سةوط ال صو‪ ،‬ي سةط على كل الزوايا ‪ ،‬ومن‬
‫االفضل أخذ الةياسا‪ ،‬عةوائيا‪.‬‬
‫(ب) ماد‪ ،‬ليفية م طاه ب ةاء رعيق غير منفذ‬
‫تستتتخدم استتاستتا ف االماكن الرطبة أو المتآكلة ‪ ،‬كمجارى التكييف ذا‪ ،‬ستترعة‬
‫التدفق الاالية ‪ ،‬كما تستتتخدم أيضتتا ف االماكن الحستتاستتة للتلوث ‪ .‬ويامل ت ليف الطبةة‬
‫الماصة ب ةاء رفيع غير منفذ لتحسين أداء الماد‪ ،‬ف الترددا‪ ،‬المنخفضة ‪ ،‬اال أني يةل‬
‫من كفاء‪ ،‬إمتصاصي عند الترددا‪ ،‬الاالية مةارنة مع نفس السمك من الماد‪ ،‬الم طاه‪.‬‬
‫(ج) ماد‪ ،‬ليفية م طاه بلوك مثةب‬
‫ت طى المواد الليفية او المستتامية الماصتتة للصتتو‪ ،‬بألواك مثةبة من مواد ماينة‬
‫– كالخةتتتب أو االلواك المادنية أو النستتتيج – تارف باستتتم االوجي الحستتتاستتتة للصتتتو‪،‬‬
‫‪ Transondent‬لحماية تذه المواد وتحستتتتين مظهرتا ‪ ،‬ويجب أن ال تةل نستتتتبة الجزء‬
‫المفتوك من اللوك كثةوب عن حد ماين حتى ال تتأثر كفاء‪ ،‬االمتصتتتتتتتاق ‪،‬ففى حالة‬
‫االلواك الرفياة تكون نستتتتتتتبة الجزء المفتوك ‪ % 20 – % 15‬كافيا ‪،‬وكلما زاد‪،‬‬
‫ستتتتتتتماكة االلواك تكون النستتتتتتتبة أكبر ‪ ،‬واذا كان الستتتتتتتطح المفتوك اعل من ‪ %15‬فان‬
‫امتصتتتاق الماد‪ ،‬للصتتتو‪ ،‬يتحستتتن عند الترددا‪ ،‬المنخفضتتتة‪ ،‬بينما تةل عند الترددا‪،‬‬
‫الاالية‪.‬‬
‫ومثال لذلك ا ستخدام االوجي المثةبة والت ةكيلية لحماية المواد الما صة وتح سين أدائها وت ستخدم‬
‫تذه االوجي عندما ال يكون المتصتتتتاق الطاعة الصتتتتوتية عالية التردد اتمية خاصتتتتة ‪ ،‬إذ يمكن‬
‫استخدام اوجي مثةبة من الطوب أو البلوكا‪ ،‬الخرسانية أو االةكال النحتية لحماية الماد‪ ،‬الماصة‬
‫و تحستين مظهرتا ‪ ،‬ةتريطة أن تزيد نستبة الفتحا‪ ،‬بها الى ‪ %10‬من مستطحها ‪ ،‬اما ف حالة‬
‫استتتتخدامها ف عملية التحكم ف الصتتتدى فان نستتتبة الفتحا‪ ،‬يجب ان تكون اعلى ‪ ،‬وتتكون من‬
‫عدد من الفتحا‪ ،‬الةريبة من باضها الباض ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ 3-6-2‬البياض الصوتي والمواد المرشوشة‬
‫غالبا ما تستتتتامل تذ‪ ،‬المواد للحد من ةتتتد‪ ،‬الضتتتوضتتتاء‪ ،‬وتستتتتخدم أيضتتتا عندما يتاذر‬
‫إستتتخدام الوحا‪ ،‬التةليدية بستتبب إنحناء أو عدم إنتظام اأستتطح ‪ .‬ويمكن عملها بواستتطة الرش‬
‫بالمستتدس أو الفرد يدويا بالمستتطرين ‪ .‬وتتميز بماامل إمتصتتاق كبير ف الترددا‪ ،‬الاالية أن‬
‫كفائتها تتوعف على ظروف الامل وعلى ستتتتتماكتها وتركيب ماد‪ ،‬البياض وكيفية التةتتتتتطيب ‪...‬‬
‫الخ ‪ .‬وتةكل الصيانة إحدى صاوبا‪ ،‬الن الدتان غالبا ماي ير خواصي مالم نتبع التاليما‪ ،‬بدعة‬
‫‪.‬‬
‫‪ 4-6-2‬السجاجيد والستائر‬
‫باالضتتتافة الى استتتتخدام الستتتجاجيد ف ت طية اأرضتتتيا‪ ،‬فانها أيضتتتا تمتق الصتتتو‪،‬‬
‫المحمول بالهواء والضوضاء داخل ال رفة وامتصاق الصدما‪ ،‬أيضا ‪.‬‬
‫يتحسن ماامل إمتصاق السجاد بزياد‪ ،‬سماكة الوبر وزياد‪ ،‬الوزن السطحى وزياد‪ ،‬مسامية‬
‫الستتطح الخلفى للستتجاد ‪ ،‬وف حالة تبطين الحوائط بالستتجاد يفضتتل ترك فراغ مملوء بصتتوف‬
‫صخرى أو ماةابي ذلك ‪ ،‬لتحسين ماامل اإلمتصاق (حسن ‪ ، 2007،‬ق‪.)211‬‬
‫أما الستتتتائر فانها تستتتهم ف إمتصتتتاق الصتتتو‪ ،‬وتزيد عدرتها على االمتصتتتاق بزياد‪ ،‬الوزن‬
‫ويزداد ماامل إمتصاصها ف الترددا‪ ،‬المنخفضة بزياد‪ ،‬الفراغ بينها وبين الحائط أو الةباك‪.‬‬
‫‪ 5-6-2‬المواد الماصة المعلقة‬
‫يحدث أحيانا ان يكون مسطح السةف والحوائط المتوافر‪ ،‬غير كاف لوضع الكمية الالزمة‬
‫من المواد الماصتتتتتة ‪ ،‬وف تذه الحالة تستتتتتتخدم المواد الماصتتتتتة المالةة ‪ ،‬والتى تارف ايضتتتتتا‬
‫بالماصتتتتتتا‪ ،‬الوظيفية ‪ ، Function Absorption‬وتى عبار‪ ،‬عن بالطا‪ ،‬من مواد ماصتتتتتتة‬
‫للصتتتو‪ ،‬كالصتتتوف المادنى أو االلياف الزجاجية يتم تاليةها حر‪ ،‬ف فراغ ال رف ‪ ،‬مستتتاحتها‬
‫غالبا حوالى ‪1‬م‪ 2‬بستتتمك ‪ 50‬مم ‪ .‬وتذا النوو يكون فااال جدا الصتتتطدام الصتتتو‪ ،‬بستتتتة اوجي‬
‫على االعل ‪ ،‬وترفق بيانا‪ ،‬االمتصتتتتتتتاق مع المستتتتتتتافة الموصتتتتتتتى بها للتركيب ‪ ،‬وذلك الن‬
‫متصتتتتتاصتتتتتها الكل يكون محدودا وأن زياد‪ ،‬تركيب تذه الوحدا‪ ،‬تةلل من كفاء‪ ،‬االمتصتتتتاق‬
‫بتظليل باضتتتتتها الباض ‪ ،‬وتو ةتتتتتائع االستتتتتتخدام ف فراغا‪ ،‬الجمنيزيوم وحماما‪ ،‬الستتتتتباحة‬
‫والورش والمصانع الكبير‪ ،‬ذا‪ ،‬االرتفاو الاالى ( الخطيب ‪ ، 2002 ،‬ق‪.) 58- 56‬‬

‫‪ 6-6-2‬المواص المتغيرة‬
‫عند إستتتتتتتخدام الفراغ المامارح الواحد أكثر من غرض ‪ ،‬فان ذلك‬
‫يتطلب أزمنة إرتداد مختلفة ‪،‬و بالتالى يتطلب التحكم ف كمية إمتصتتتتتتتاق‬
‫الصتتو‪ ،‬بالفراغ‪ ،‬ويتم ذلك عن طريق إستتتخدام أستتطح ذا‪ ،‬وجهين أحدتما‬
‫ماق واآلخر عاكس‪ ،‬ويمكن بتاريض الوجي المناستب للحصتول على كمية‬
‫االمتصاق المطلوبة ‪ ،‬إنظر الرسم التوضيحى (‪.)15-2‬‬
‫وبصتتفة عامة فاني ال يمكن إستتتخدام تذا النوو من المواق مالم تاط ت يرا‬
‫ال يةل عن ‪ %20‬من كمية اإلمتصتتتتتتتاق‪ ،‬وال تاتبر تذه المواق فاالة اذا‬
‫استخدم‪ ،‬ف فراغا‪ ،‬تم صيانتها بصور‪ ،‬مستمر‪. ،‬‬

‫رسم توضيحى رعم (‪ )15-2‬أنواو مختلفة من المواق المت ير‪،‬‬

‫المصدر ت ) ‪,2004 , Steven Szokolay‬ل ‪) 181‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ 7-2‬امتصاص الصوت في الهواء‬
‫يفةد الصتو‪ ،‬جزء من طاعتي اثناء انتةالي ف الهواء ‪ ،‬ويتوعف ماامل االمتصتاق على‬
‫درجة الحرار‪ ،‬والرطوبة النسبية للهواء ‪ ،‬وتردد الصو‪. ،‬فيزداد تذا الماامل مع زياد‪ ،‬التردد‬
‫ويكون ملحوظا على وجي الخصوق عند الترددا‪ 1000 ،‬ترتز فما فوق ‪.‬‬
‫ويابر عن مةدار امتصاق الهواء للصو‪ ،‬اما بوحدا‪ ،‬االمتصاق المةابلة لكل وحد‪،‬‬
‫الحجوم من الهواء وغالبا ما تستامل ف صوتيا‪ ،‬الفراغا‪ ، ،‬او بمةدار االنخفاض ف مستوى‬
‫الصتتتتتتتو‪ ،‬بالديستتتتتتتبل لكل وحد‪ ،‬اطوال يةطاها الصتتتتتتتو‪ ،‬ف الهواء‪ ،‬وتستتتتتتتتامل ف مكافحة‬
‫الضوضاء‪.‬‬
‫اما امتصاق الصو‪ ،‬بواسطة الفتحا‪ ،‬فهو نادر جدا ان يوضع لي جداول توضح ماامل‬
‫االمتصتتتاق لهذه الفتحا‪ ،‬فيما عدا النافذ‪ ،‬المفتوحة التى تاتبر ماامل االمتصتتتاق لها مستتتاويا‬
‫للوحد‪.،‬‬

‫‪ 8-2‬اختيار المواد الصوتية الماصة‬


‫لما كان من المفترض المواد الصتتتوتية الماصتتتة تةوم بجانب وظيفتها ف االمتصتتتاق بدور‬
‫مواد التةتتطيب للفراغ المامارح الذى توجد بي ‪(،‬ح ععن ‪2007 ،‬م ‪ ،‬ق‪ .)218‬فال بد عند اختيارتا‬
‫من مراعاه الاومل التالية ت‬
‫مالئمة نوو الماد‪ ،‬لنطاق الترددا‪ ،‬المطلوب امتصتتتتتتاصتتتتتتها ‪ ،‬فالمواد المستتتتتتامية تالئم‬ ‫‪‬‬
‫الترددا‪ ،‬المرتفاة وااللواك تالئم الترددا‪ ،‬المنخفضة ‪ ...‬الى اخره‪.‬‬
‫المظهر ويةمل الحجم والحواف واللحاما‪ ،‬واللون والملمس وماامل اناكاس الضوء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مةاومة الحريق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سهولة التركيب وتكاليفي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عو‪ ،‬التحمل للصدما‪ ،‬واالحتكاك ‪. Abrasion‬‬ ‫‪‬‬
‫سهولة الصيانة والتنظيف وتأثير اعمال الدتانا‪ ،‬والزخرفة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تأثير ظروف الامل عليها مثل الرطوبة والحرار‪. ،‬‬ ‫‪‬‬
‫التكامل المامارى مع باعى الاناصتتتتتتر من ابواب ونوافذ ووحدا‪ ،‬اضتتتتتتاء‪ ،‬وتكييف ‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫الخ‪.‬‬
‫السمك والوزن ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مةاومة الرطوبة والتكثف اثناء االستامال الفالى للفراغ ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سهولة الوصول الى السةف المالق ان وجد ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫درجة الازل الحرارى ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مةاومة الفطريا‪ ،‬والافن ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سهولة الفك واالزالة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 9-2‬الطرق المختلفة لتركيب وتوزيع المواد الماصة‬


‫ال ينب ى اعت بار الرعم ا لدال على م اا مل االمتصتتتتتتتتاق الى ماد‪ ،‬رع ما ثاب تا ت ح‪ ،‬جميع‬
‫الظروف‪ ،‬إ ذ اني ف الواعع يتوعف على عده عوامل من اتمها كيفية التركيب ‪ .‬ولذا ينب ى عند‬
‫مةارنة مواد مختلفة مراعاه ان تكون تكون الظروف التى تم‪ ،‬فيها عياستتتا‪ ،‬موحد‪ . ،‬وال توجد‬

‫‪24‬‬
‫طريةة محدد‪ ،‬للتركيب مفضتتتتتتتلة على غيرتا ‪ ،‬إذ أن االختيار طريةة التركيب يوعف على عد‪،‬‬
‫عوامل (حسن ‪ ، 2007،‬ق‪ )219‬ت‬
‫‪ ‬الخواق الطبياية للماد‪ ،‬الصوتية ‪.‬‬
‫‪ ‬عو‪ ،‬ومملمس وموضع السطح الذى سوف يتم عليي التركيب‪.‬‬
‫‪ ‬الفراغ المتاك للماالجة الصوتية ‪.‬‬
‫‪ ‬الوع‪ ،‬الالزم للتركيب ‪.‬‬
‫‪ ‬احتمال فك وازالة الماد‪ ،‬الماصة ‪.‬‬
‫‪ ‬التكاليف المسموك بها ‪.‬‬
‫‪ ‬زياد‪ ،‬الصدى وخمود الصو‪،‬‬
‫ومع الوضتتتتتتتع ف اإلعتبار جميع تذه الاوامل يمكن اإلختيار والمفاضتتتتتتتلة بين تذ‪ ،‬المواد‬
‫لإلختيار اأمثل لضمان تصميم صوتى أمثل‪.‬‬

‫‪ 10-2‬الخالصات‬
‫من خالل الارض التاريخى الذى ذكر يمكننا الةول أن للةتتتتتتتكل والتصتتتتتتتميم اأثر‬ ‫‪‬‬
‫اأكبر للتوزيع اأمثل للصو‪. ،‬‬
‫من متطلبا‪ ،‬التصتتتتتتميم الصتتتتتتوتى الجيد فيي مةتضتتتتتتيا‪ ،‬اأداء المستتتتتترحى وفهم‬ ‫‪‬‬
‫الخصائق الصوتية لكل منهم والتوفيق بينها إلستخدام الوسائل المناسبة للوصول‬
‫أفضل أثر صوتى‪.‬‬
‫تتميز مبانى عاعا‪ ،‬اإلستتتتتماو بتميز عاعة اإلستتتتتماو داخلها بحستتتتب نوو الارض‬ ‫‪‬‬
‫وعدد المستماين والمستخدمين لهذا الفراغ‪.‬‬
‫ياد تصتتتتتميم التةتتتتتكيل الداخلى لةاعا‪ ،‬الحديث ‪ -‬محور الدراستتتتتة – وفق الوظيفة‬ ‫‪‬‬
‫واالستخدام ‪ ،‬وفق اأثر الصوتى المطلوب داخل تذه الةاعة ‪ .‬ويمكن الوصول الى‬
‫اأثر الصوتى اأمثل بسهولة من خالل توجيي كل تذه الاوامل بكفاء‪.،‬‬
‫تنةستتتم عاعا‪ ،‬اإلستتتتماو من حيث طبياة المصتتتدر الصتتتوتى الى عاعا‪ ،‬الحديث و‬ ‫‪‬‬
‫عاعا‪ ،‬االستتتتتتم او والموستتتتتيةى و عاعا‪ ،‬االستتتتتتماو التى تضتتتتتم أكثر من نوو من‬
‫المصتتتتتتتتادر الصتتتتتتتوتيتتة (دور اأوبرا) وأكثر من إستتتتتتتتامتال (الةتتاعتتا‪ ،‬المتاتتدد‪،‬‬
‫اأغراض)‪.‬‬
‫تتادد أةكال الةاعا‪ ،‬عامة ويرجع السبب الى فكر الم صمم المامارى والى طبياة‬ ‫‪‬‬
‫االنةتتتتتاء ونوو االستتتتتتماو للةاعة وال يمكن الجزم بأفضتتتتتلية نوو على اأخر فلكل‬
‫محاسني ومساوئي كما سنفصل الحةا‪.‬‬
‫يتراوك المجال التراددى لفاعلية الحديث بين ‪ 10000-100‬تيرتز ل رض تحةيق‬ ‫‪‬‬
‫درجة فهم جيد‪ ،‬ف الةاعا‪ ،‬السماية‪.‬‬
‫عند ستتتةوط الصتتتو‪ ،‬على ستتتطح مستتتتو صتتتلب فان زاوية الستتتةط تستتتاوى زاوية‬ ‫‪‬‬
‫اإلناكاس‪ ،‬أما اذا كان الستتتطح مةارا فان الصتتتو‪ ،‬يناكس بطريةة مجماة‪ ،‬وتامل‬
‫السطوك المحدبة على تفرعة الصو‪. ،‬‬
‫يلاب مبدأ إمتصتتتتتاق الصتتتتتو‪ ،‬دورا مهما ف تةتتتتتكيل بيئة صتتتتتوتية جيد‪، ،‬وذلك‬ ‫‪‬‬
‫بمارفة ماامل إمتصتتتتاق كل ماد‪ ،‬لمارفة كيفية التحكم ف زمن االرتداد وماالجة‬
‫الايوب الصوتية داخل الفراغ ‪.‬‬
‫يحستتتب كمية اإلمتصتتتاق بواستتتطة المستتتتماين ‪ % 40‬للترددا‪ ،‬الاالية و ‪%60‬‬ ‫‪‬‬
‫للترددا‪ ،‬المنخفضة ‪ 500 – 125‬تيرتز من إمتصاق اأرضية‪.‬‬
‫يتراوك زمن التردد اأمثل ف عاعا‪ ،‬الحديث بين (‪ 0.6 – 1.0‬ثانية) ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ ‬لحساب زمن االرتداد الفالى ف اى عاعة تستخدم الماادلة ت‬
‫‪T = 0.16 V / A‬‬
‫‪ ‬دراسة سلوك الصو‪ ،‬والموجا‪ ،‬الصوتية إحدى أتم المشةرا‪ ،‬للوصول الى أثر‬
‫صتتتتتتتوتى جيد داخل الفراغ المامارى ‪ ،‬ولذلك ال بد للمصتتتتتتتمم عبل إختيار ةتتتتتتتكل‬
‫التصتتتتتميم المامارى المناستتتتتب للفراغا‪ ،‬بمارفة تأثير ذلك الةتتتتتكل على الستتتتتلوك‬
‫الصوتى واأثر الذى يحدثي الصو‪ ،‬داخل تذا الفراغ ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب اإلختيار اأمثل للمواد الماصتتتتة والمواد الااكستتتتة الصتتتتحيحة (إذا عل‪ ،‬الماد‪،‬‬
‫الماصتتتتتة ستتتتتيكون تناك اثر كبير للصتتتتتدا وإذا مازاد‪ ،‬المواد الماصتتتتتة كثيرا فان‬
‫الصتتتتتتو‪ ،‬ستتتتتتيبدو خامدا ‪ ،‬وف كال الحالتين فان وضتتتتتتوك الحديث ستتتتتتيكون دون‬
‫المستوى المطلوب)‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫التصميم الصوتى لقاعات اإلستماع‬
‫‪ 1-3‬مقدمة‬
‫يةود الحديث عن الاواكس الصتتتتتوتية وتصتتتتتميمها الى الحديث عن تاثير ةتتتتتكل الفراغ‬
‫المامارى على الصتتتتتتتو‪ ، ،‬فاذا كان تذا التاثير ينحصتتتتتتتر تةريبا ف عملية االناكاس ‪ ،‬ومدى‬
‫كونها نافاة أم ضتتتتار‪ ، ،‬واذا كان للاواكس الستتتتةفية – أو الجانبية – كل تذه االتمية ‪ ،‬لماذا ال‬
‫يتم التصتتتميم المامارى للفراغ من البداية بحيث ياطى نفس االناكاستتتا‪ ،‬التى يتوعع ان ياطيها‬
‫الااكس المالق ‪ ،‬وتل تكون الحاجة الستتتخدام عواكس اضتتافية عالمة للتصتتميم الصتتوتى غير‬
‫المدروس للفراغ المامارى ؟‬
‫فهذا الفصل عرض للتأثير المتبادل بين محددا‪ ،‬الفراغ – حجمي وةكلي – والصوتيا‪،‬‬
‫وكيفية استتتتخدام تذه المحددا‪ ،‬ف توليد اناكاستتتا‪ ،‬صتتتوتية مفيد‪ ، ،‬مع مالحظة ان كلمة عاعة‬
‫ستستخدم للداللة على منطةة جلوس المستماين والفراغ المحيط بها من سةف وحوائط وارضية‬
‫‪ ،‬ولكني ال يةمل خةبة المسرك أو غالف االوركسترا ‪.‬‬
‫ثم أن التصميم الصوتى لةاعا‪ ،‬اإلستماو الم لةة تو تصميم لإلناكاسا‪ ،‬الصوتية بها‪،‬‬
‫فهذه اإلناكاستتا‪ ،‬من ةتتأنها الامل على تةوية الصتتو‪ ،‬إذا حستتن إستتتخدامها فتكون مفيد‪ ،‬ومن‬
‫ةأنها أيضا أن تسبب أكثر المضايةا‪ ،‬والمةاكل الصوتية كما ذكرنا ف الفصل السابق ‪.‬‬
‫‪ 2-3‬أثر الشكل الداخلى لقاعات االستماع على تكوين بيئة صوتية جيدة‬
‫‪ 1-2-3‬حجم القاعة‬
‫يجب تحديد عدد االةتتتتتخاق الذين ستتتتتيستتتتتاهم الفراغ ف مرحلة التصتتتتتميم المامارى‬
‫االولى‪ ،‬ومن وجهة النظر االعتصتتادية فاني كلما كان الحجم ‪ /‬الةتتخق صتت يرا كان المبنى أعل‬
‫تكلفة‪ ،‬واذا كان المكان ستتتتيستتتتتامل فةط للتحدث فان زمن االرتداد يجب ان يكون اعل ما يمكن‪،‬‬
‫وذلك لتامين و ضوك ال صو‪ – ،‬كما ذكر سابةا ‪، -‬وبالتالى يمكن ان يكون الحجم اعل ما يمكن‪،‬‬
‫أما بالنسبة للموسيةى فيكون تناك احتياج لزمن ارتداد اطول وتذا ما يحدد الحجم االعل الممكن‬
‫للةاعة (حسن ‪ ، 2007،‬ق‪.)205‬‬
‫ويختلف الحجم اأمثل للةخق داخل الةاعة حسب واإلستخدام الوظيفى للةاعة وذلك بتأثير‬
‫عدد لمةاعد وأعصى مسافة من خةبة المسرك ‪ .‬إنظر الجدول رعم (‪. )1-3‬‬

‫‪ 2-2-3‬شكل القاعة ‪:‬‬


‫يتنوو التاثير المتبادل بين الفراغ المامارى والصتتتتوتيا‪ ،‬وفةا لتنوو ةتتتتكل تذا الفراغ‪،‬‬
‫لذلك يصبح وضع توصيا‪ ،‬بخصوق تذا االمر مسألة صابة ‪ ،‬وبةكل عام فان جميع االةكال‬
‫المستتتتتخدمة ف تصتتتتميم عاعا‪ ،‬االستتتتتماو تحمل داخلها عوامل نجاك أو فةتتتتل ‪ ،‬بحيث يتوعف‬
‫االمر ف النهاية على وعى المصتتتمم بستتتلوك الصتتتو‪ ،‬وتفاعلي مع ةتتتكل الفراغ ‪ ،‬فةد اكتستتتب‪،‬‬
‫الةاعا‪ ،‬المستتتطيلة ةتتهر‪ ،‬واستتاة ف اواخر الةرن التاستتع عةتتر ‪ ،‬غير أن تذا النجاك ال يرجع‬
‫الى الةتتتتكل فحستتتتب بل الى تضتتتتافر عد‪ ،‬عوامل كاالبااد وزمن التردد ‪ ، ...‬ومن ناحية اخرى‬
‫يفضتتل الكثير من المصتتممين الةتتكل المروحى ف المستتاعط االفةية على المستتاعط المستتتطيلة أو‬
‫الدائرية أو البيضتتتتتتتاوية ‪ ،‬اال أن تذا االتجاه ال يمثل عاعد‪ ،‬ف حد ذاتي ‪ ،‬الني حتى ف مثل تذه‬

‫‪27‬‬
‫الةاعا‪ ،‬تظهر باض الايوب كنةق االناكاستتتتتا‪ ،‬الصتتتتتوتية ف منطةة وستتتتتط الةاعة مما يلزم‬
‫ايجاد باض الحلول ‪.‬‬

‫جدول رعم (‪ )1-3‬عالعة نوو الةاعة بأعصى مسافة من المسرك وأعصى ساة للمةاعد وأعصى‬
‫حجم للةاعة‪ ،‬والحجم اأمثل للفرد ‪.‬‬

‫الحجم األمثل ‪ ( V‬م‪ / 3‬فرد )‬ ‫أقصى‬ ‫اقصى‬ ‫أقصى مسافة من‬ ‫نوع القاعة‬
‫حجم‬ ‫سعة‬ ‫خشبة المسرح م‬
‫األعلى‬ ‫األمثل‬ ‫االقل‬ ‫للقاعة م‪3‬‬ ‫للمقاعد‬

‫‪12.0 -9.9‬‬ ‫‪– 7.1‬‬ ‫‪8.0-6.5‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫‪40‬‬ ‫قاعات العزف‬
‫‪10.0‬‬ ‫الموسيقى ‪concert‬‬

‫‪6.0-5.7‬‬ ‫‪5.1-4.2‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪15000‬‬ ‫‪2300‬‬ ‫‪30‬‬ ‫االوبرا‬

‫‪11.9‬‬ ‫‪9.9-7.1‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪30000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكنائس‬

‫‪4.0-4.2‬‬ ‫‪3.0-3.1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪20‬‬ ‫دور السينما والمسارح‬

‫‪5.0-4.9‬‬ ‫‪3.0-2.8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪ 15‬استماو مريح‬ ‫فراغات المحاضرات‬


‫والمؤتمرات‬
‫‪ 20-15‬وضوك جيد‬

‫‪ 25-20‬وضوك مةبول‬

‫‪ 30‬حد مةبول دون‬


‫الحاجة لوسائل مساعد‪،‬‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪1.8- 1.6‬‬ ‫‪1.2-0.7‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القاعات المتعددة‬


‫االغراض (تحدث‬
‫وموسيقى)‬

‫المصدر ت الباحث‬

‫ويمكن الةول باني تناك خمسة أةكال رئيسة للمساعط االفةية الستاملة للةاعا‪ ،‬االكبرى‬
‫وتى ت المربع ‪، square‬المستطيل ‪ ، rectangular‬السداس ‪ ، hexagonal‬المروحى ‪fan‬‬
‫‪ ، shaped‬ةكل حذو‪ ،‬الحصان ‪، horse shoe‬وال يمثل الةكل وضاا حرجا اذا كان‪ ،‬ساة‬
‫الفراغ اعل من الف ةتتخق‪ ،‬وكلما زاد المةاس تم تفضتتيل الةتتكل المروحى لما فيي من مميزا‪،‬‬
‫سنفصلها فيما باد‪.‬والةكل رعم (‪ )1-3‬يوضح باض االمثلة لالةكال الةائاة االستامال لمساعط‬
‫عاعا‪ ،‬منفذ‪. ،‬‬

‫‪28‬‬
‫ةكل حذو‪ ،‬الحصان ‪horse shoe‬‬ ‫المروحى ‪fan shaped‬‬
‫‪Teatro alla Scala – Milan, Italy, 1778‬‬ ‫‪MANN CONCERT HALL, TAL AVEV, ISRAEL 1957‬‬

‫الةكل المربع ‪ ، square‬والمستطيل ‪rectangular‬‬ ‫السداس ‪hexagonal‬‬

‫‪CBS TELEVITION COLOR STUDIO 72, NEW YORK, 1995‬‬ ‫‪STATE OPERA HOUSE, GERMANY, 1958‬‬

‫ةكل رعم (‪ )1-3‬باض االةكال الةائاة لةاعا‪ ،‬صمم‪ ،‬سابةا‬

‫المصدر ت (‪)page 128 ، 1964 ، Leslie L. Doelle B. Arch‬‬

‫والجزء التالى تو عرض لباض أتم الاوامل التى تستتتتتتاعد على خلق بيئة صتتتتتتوتية ناجحة من‬
‫منظور ارتباطها بةكل الفراغت‬
‫‪ )1‬ةكل السةف‬
‫ياتمد ميالن الستتتةف على الصتتتو‪ ،‬المراد عكستتتي وعلى عدد المستتتتخدمين وعلى نوو‬
‫الةاعة وذلك أن للتوزيع االمثل للصتتتتتتو‪ ،‬ف الةاعا‪ ،‬التى يزيد عدد مستتتتتتتخدميها عن ‪150‬‬
‫ةخق يحتاج الى ميالن ف اأر ضية بالتالى ميالن ف السةف يمثل السةف عاد‪ ،‬أكبر سطح‬
‫عاكس بالفراغ كما اني يستتتهل على الموجي الصتتتوتية الوصتتتول اليي من أى ستتتطح آخر بالةاعة‬
‫أنظر الةكل رعم (‪ ، )2-3‬ولال من االخطاء الةائاي ف التصميم الصوتى استخدام الماالجا‪،‬‬
‫الماصة للصو‪ ،‬ف سةف الةاعة كوسيلة للتحكم ف الترددا‪ ،‬بهدف زياد‪ ،‬وضوك الصو‪، ،‬‬
‫لذلك كان من الضتترورى استتتخدام نظام تةوية صتتناعية للصتتو‪ ،‬حتى إذا كان‪ ،‬الةاعة تستتع ل‬
‫‪ 30‬ةخق فةط ‪.‬‬
‫ويتضتتائل دور الستتةف كمصتتدر غنى لالناكاستتا‪ ،‬الصتتوتية المبكر‪ ،‬عندما يكون مثةال‬
‫بالتجهيزا‪ ،‬التةنية حيث يتةتتتتتت‪ ،‬الصتتتتتو‪ ، ،‬ولكن ال يلزم استتتتتتخدام كامل مستتتتتاحة الستتتتتةف‬
‫لالناكاستتا‪ ،‬وذلك حستتب ما يلزمي وظيفي الفراغ من ترددا‪ ،‬صتتادر‪ . ،‬وإذا كان الستتةف عاليا‬
‫جدا بحيث أن فرق المستتار بين الصتتو‪ ،‬المباةتتر والمناكس يزيد عن ‪ 17‬متر ‪ ،‬فان ذلك يشدى‬

‫‪29‬‬
‫الى تجاوز حد االدراك مما يضتتتتر بالوضتتتتوك ‪ .‬ولكن من ناحية أخرى ليس من الضتتتتروى أن‬
‫يكون ارتفاو السةف ‪ 8.5‬م ‪ ،‬الني بالنسبة للمواعع الةريبة من المتحدث يسيطر الصو‪ ،‬المباةر‬
‫على االناكاس االول بحيث يمكن اتمال االخيراذا كان‪ ،‬ةتتدتي تةل عن الصتتو‪ ،‬المباةتتربمةدار‬
‫‪ ، %10‬وتةود تذه الةاعد‪ ،‬الى الاالعة التالية ت‬
‫‪{(2h) 2 + r2} / r2 ˃ 10‬‬
‫‪Or: h ˃ ( 3/2) r‬‬
‫حيث ت‬
‫‪ =h‬ارتفاو السةف فوق مستوى المصدر والمستةبل‬
‫‪ =r‬المسافة بين المصدر والمستةبل‬

‫فتحة‬
‫البروسنيوم‬

‫المتحدث‬
‫االوركسترا‬

‫ةكل رعم (‪ )2-3‬تةنية استخدام السةف لالناكاسا‪ ،‬وتوزيع الصو‪،‬‬

‫المصدر ت (‪ ، )page 479 ، 2000 ، bousmaha and nicholas‬الباحث (بتصرف)‬

‫فاذا تجاوز ارتفاو الستتةف لةيمة محدد من (‪ )r‬ف لماادلة الستتابةة‪ ،‬تكون ةتتد‪ ،‬الصتتو‪،‬‬
‫المناكس عندئذ اعل من ‪ %10‬وبالتالى يمكن اتمالي مهما كان مد‪ ،‬التاخر الزمنى وال يةتكل اى‬
‫تخوف وبالتالى يكون التركيز على الصو‪ ،‬المباةر فةط ‪.‬‬
‫اما عندما تكون ارتفاو الستتةف اعلى من ‪17‬م فان الصتتو‪ ،‬المناكس يصتتل متأخر جدا وبالتالى‬
‫اليكون مفيد ف تةوية الحديث ‪ ،‬حيث اليوعع حدوث اى مةتتتاكل صتتتوتيي الرتفاو الستتتةف اعل‬
‫من ‪12‬م ) الخطبب ‪ ، 2002 ،‬ق‪(143‬‬
‫ويمكن تجنب المةتتتاكل الصتتتوتية التى تنجم عن الستتتةف باستتتتخدام ستتتةف يميل العلى‬
‫باتجاه مشخر‪ ،‬الةاعة كما مبين ف الةتتكل رعم (‪ )3-3‬مع مراعاه مارفة كل منطةة على الستتةف‬
‫تةوم باكس الصتتتتتتتو‪ ،‬لمنطةة ماينة من الةاعة لضتتتتتتتمان التوزيع اأمثل ‪ ،‬ويمكن الةول بان‬
‫االرتفاو االمثل للستتةف يتوعف على طبياة استتتخدام الةاعة ‪ ،‬ففى غرف المحاضتترا‪ ،‬ومستتارك‬
‫الدراما يفضتتتل استتتتخدام االرتفاعا‪ ،‬المنخفضتتتة بينما عاعة الازف الموستتتيةى يفضتتتل استتتتخدام‬
‫االستتةف المرتفاة وتةع دور االوبرا ف منطةة وستتط بينهما ‪ ،‬وعد ظهر‪ ،‬حديثا نماذج لمستتارك‬
‫استخدم‪ ،‬فيها تةنية االسف المتحركة حسب االستاماال‪ ،‬المختلفة ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫السةف‬

‫الحائط اأمامى‬

‫البلكونة‬

‫االرضية‬
‫ةكل رعم (‪ )3-3‬تةنية ميل السةف لالعلى‬

‫المصدر ت (‪ ، ) page 35، 1978 ، K.B.Ginn.M.Sc.‬الباحث (بتصرف)‬

‫ويفضتتتتتتتل تجنب االستتتتتتتةف المةار‪ – ،‬كما ف الةباب – بةدر اأمكان أثرتا ف إحداث بشر‪،‬‬
‫صتتتوتية داخل الفراغ ‪ ،‬واذا تطلب اأمر التصتتتميم وجود ستتتةف مةار ‪ ،‬فيجب أن يكون نصتتف‬
‫عطر اإلنحناء اما ضاف إرتفاو السةف أو أعل من نصف اإلرتفاو ‪.‬‬
‫‪ )2‬ةكل الحوائط الجانبية‬
‫دائما ما يضع مهندس الصوتيا‪ ،‬اعتبارا‪ ،‬لةكل الحوائط ف مراحل التصميم المبكر‪،‬‬
‫على عكس ةتتتكل ستتتةف الةاعة ‪ ،‬والني يصتتتاب تاديل ةتتتكل الحائط الجوترى لذلك ال بد من‬
‫توفر وعى المصتتتتمم بذلك لالستتتتتفاد‪ ،‬الةصتتتتوى من االناكاستتتتا‪ ،‬المبكر‪ ،‬للصتتتتو‪ ،‬بواستتتتطة‬
‫الحوائط الجانبية فالى ستتتتتتبيل المثال الحوائط المتوازية عد ينجم عنها اناكاستتتتتتا‪ ،‬متكرر‪ ،‬أو‬
‫تحدث بذلك مةكلة تضخم الصو‪. ،‬‬
‫وف الفراغا‪ ،‬الكبير‪ ،‬يجب تالفى الجدران الخلفية المةار‪ ،‬لحدوث البشر‪ ،‬الصتتتتتتتوتية‬
‫كما ذكرنا ستتتتابةا أما الةتتتتكل المحدب يمكن ان يكون ةتتتتكال مثاليا بيد أني يتطلب طرعا انةتتتتائية‬
‫ماةد‪ ،‬باض الة ت ‪ ،‬أما الجدران الخلفى للةاعة فيجب ماالجتي بالمواد الماصتتة للصتتو‪ ،‬لتجنب‬
‫االناكاسا‪ ،‬الةوية التى عد تحدث بلبلة ف االستماو خاصة ف عاعا‪ ،‬الحديث‪.‬‬
‫النموذج التالى( ةتتتتكل (‪ ) ) 4-3‬تو دار االوبرا للمصتتتتممة زتا حديد ‪2011‬م و يوضتتتتح فيي‬
‫كيفية استخدام الحوائط الداخلية للةاعة للتوزيع اأمثل للصو‪ ، ،‬وايضا كيفية دراسة اناكاسا‪،‬‬
‫الصتتو‪ ،‬من خالل اظهارتا باالستتهم الموضتتحة ‪ ،‬وتحليل الةتتكل للوصتتول لةتتكل امثل لحوائط‬
‫الةاعة ومارفة مناطق االناكاس واالمتصاق‪.‬‬

‫ةكل رعم (‪ )4-3‬دار االوبرا للمصممة زتا حديد‪ ،‬استخدام الحوائط الداخلية للةاعة للتوزيع اأمثل للصو‪،‬‬
‫المصدر ت (‪))2( , 2011, Proceedings of the Institute of Acoustics‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ )3‬الةرفا‪،‬‬
‫تستتتتتتخدم لالستتتتتتفاد‪ ،‬من ارتفاو الفراغ الكبير ‪ ،‬اال ان الةتتتتترفا‪ ،‬الاميةة عد تحدث بما‬
‫يارف بظاتر‪ ،‬الظل الصتتتوتى وتو حجب الصتتتو‪ ،‬عن المةاعد خلف تذه الةتتترفة‪ ،‬لذلك يجب‬
‫تةكيل اسفل تذه الةرفة لتةوية الموجا‪ ،‬الصوتية المباةر‪ ،‬انظرالرسم (‪ ، )5 –3‬كما يجب ان‬
‫يكون الامق اسفل الةرفة )‪ (D‬بما اليزيد عن اثنين الى ثالث اضااف االرتفاو الصافى لمةدمة‬
‫الةرفة )‪( (H‬االرتفاو الصافى للةرفة يةاس من اسفل الةرفة الى خط رشوس المستماين ) وال‬
‫يكون مستوى الصو‪ ،‬كافيا عند المةاعد الخلفية اذا تجاوز الامق المذكور‪.‬‬

‫ةكل رعم (‪ )5-3‬استخدام اسفل الةرفا‪ ،‬لتةوية الموجا‪ ،‬الصوتية‬


‫المصدر‪) Proceedings of the International Symposium on Room Acoustics, ISRA 2010 ( :‬‬

‫فمثال عند عاعا‪ ،‬الموستتيةى يكون الامق ‪ D‬مستتاويا لالرتفاو ‪ ، H‬وفى عاعا‪ ،‬االوبرا‬
‫يكون الامق ‪ D‬مساويا لضاف االرتفاو ‪ ، H‬والةكل التالى رعم (‪ )6-3‬يوضح ذلك ‪.‬‬

‫الةكل رعم (‪ )6-3‬نسب االعماق المثلى لتصميم الةرفا‪،‬‬


‫‪ )4‬منصة الارض‬
‫تةكل منصة الصو‪ ،‬أو خةبة المسرك مصدر للصو‪ ،‬داخل الفراغ‪ ،‬ولتأمين مسار‬
‫الصتتتتو‪ ،‬الى المستتتتتماين يجب ان تكون المنصتتتتة مرتفاة مع عمل ميل مناستتتتب ف ارضتتتتية‬
‫الفراغ‪ ،‬كما يجب ماالجة جدان وسةف المنصة بااكسا‪ ،‬صوتية مناسبة‪.‬‬
‫‪ )5‬تنسيق المةاعد‬
‫تمثل صتتفوف الجالستتين امتصتتاصتتا فااال للصتتو‪ ، ،‬لذا من المهم عمل ميل لصتتفوف‬
‫المةاعد لكل الةاعا‪ ،‬عدا الصتتتتتتت رى ( اعل من ‪ 200‬ةتتتتتتتخق ) كما ذكرنا ستتتتتتتابةا ‪ ،‬ما امكن‬
‫وكةاعد‪ ،‬بستتتيطة فان اتاحة مجال الرشية للجلوس تتيح مستتتارا كافيا للصتتتو‪ ،‬ويانى تذا ان خط‬
‫الرشية يجب ان يرتفع من ‪110‬مم الى‪ 125‬مم لكل صتتتتتتف من المةاعد ‪ ،‬أنظر الةتتتتتتكل (‪)7-3‬‬
‫وتتحدد أتمية ميل االرضية ويتحةق ذلك برفع أرضية الةاعة كلما اتجهنا نحو الخلف من خالل‬
‫رفع الصتتتفوف المتااعبة من المةاعد عن باضتتتها الباض بمستتتافة ال تةل عن ‪ 10 – 7.5‬ستتتم ‪،‬‬
‫وتناك طريةتان لتنسيق المةاعد لها مجال رشية مختلف وزاوية رشية مختلفة ‪ ،‬ومةاعد مصفوفة‬
‫خلف باضها ‪ ،‬ومةاعد تبادلية ما بين مةادين أماميين‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫إذا كان‪ ،‬اأرضية مستوية فان نسبة الرشية تكون أعل وإمتصاق المستماين للصو‪ ،‬أكبر‬

‫أما إذا كان‪ ،‬اأرضية مائلة فيساعد ذلك مستوى النظر وكمية الصو‪ ،‬الواصل لصفوف المستماين اأخير‪ ،‬مناسبة‬
‫حيث ‪ D‬المسافة بين المصدر وأول صف ‪ HD ،‬المسافة بين الصفوف‪ TH ،‬اإلرتفاو بين كل رأس مستمع واآلخر‬

‫ةكل رعم (‪ )7-3‬يوضح أتمية االرتفاعا‪ ،‬بين الصفوف داخل الةاعة‬


‫المصدر ت (‪)77 ، 2010 ، Judith Strong‬‬

‫‪ 3-3‬المعالجات الصوتية داخل قاعات الحديث‬


‫يبلغ متوستتتط ستتترعة الصتتتو‪ ،‬ف حالة الحديث بين ‪ 22 – 15‬مةطاا للصتتتو‪ ،‬الواحد‬
‫(وعطع وحد‪ ،‬تستتتتامل ف حالة الحديث ) ‪ ،‬أو مةطع واحد لكل ‪ 70‬ملى ‪/‬الثانية ( ‪ 0.07‬ثانية )‬
‫وف تذا الزمن (‪ 70‬ملى ثانية) يستتتتتتتطيع الصتتتتتتو‪ ،‬اإلنتةال لمستتتتتتافة ‪ 17‬متر ‪ ،‬فاذا ما حدث‪،‬‬
‫اناكاستتا‪ ،‬عوية من الجدار الخلفى ‪ ،‬ف حالة الةاعا‪ ،‬الضتتخمة ‪ ،‬تحدث بلبلة ف الحديث نتيجة‬
‫االناكاستتتتتتتا‪ ،‬التى تبط بأكثر من ‪ 50‬ملى ‪/‬ثانية ولذا فان المستتتتتتتافا‪ ،‬التى تزيد عن ‪ 85‬متر‬
‫(سريان واناكاس صو‪ ) ،‬يمكنها ان تحدث تذه المةكلة ‪.‬‬
‫ولمنع حدوث تذه الظاتر‪ ،‬يجب ماالجة الجدار الخلفى بمواد ماصتتتتتتتة للصتتتتتتتو‪ ، ،‬أما‬
‫االناكاسا‪ ،‬الضايفة التى تأتى من اأركان فيمكن ماالجتها بنوو من البياض الماق للصو‪.،‬‬
‫ان عملية تصتميم أى عاعة من الناحية الصتوتية تى عملية ماةد‪ ،‬تتطلب الحصتول على‬
‫زمن االرتداد الصتتحيح لكل الترددا‪ ،‬من حوالى ‪ 100‬تيرتز الى ‪ 4‬كيلوتيرتز ‪ ،‬ويتطلب تذا‪،‬‬
‫الكمية الالزمة والصتتتتتحيحة من المواد الماصتتتتتة لكل تردد وبالتالى فان إختيار الماد‪ ،‬الماصتتتتتة‬
‫للصتتتو‪ ،‬يتم تحديدتا حستتتب االمتصتتتاق المطلوب لكل تردد ‪ ،‬وعلى اأعل فاني يجب حستتتاب‬
‫اإلمتصاق الكلى على الترددا‪ ،‬الدنيا ‪ 125‬تيرتز ‪ ،‬والمتوسطة ‪ 500‬تيرتز ‪ ،‬والاليا ‪2000‬‬
‫تيرتز ‪.‬‬

‫‪ 4-3‬دراسة تشكيل بعض اشكال القاعات على الصوتيات‬


‫ال يمكن بطبياة الحال حصتتتتر كافة اأةتتتتكال المختلفة للةاعا‪ ،‬ودراستتتتة تأثيرتا على‬
‫الصتتتوتيا‪ ،‬ولهذا ستتتنكتفى باالةتتتار‪ ،‬الى إثنين من أتم اأةتتتكال وأكثرتا ةتتتيوعا وتى الةاعا‪،‬‬
‫المستطيلة والةاعا‪ ،‬المروحية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ 1-4-3‬القاعة المستطيلة‬
‫أخذ‪ ،‬الةاعا‪ ،‬المستتتتتتتتطيلة إتتماما كبيرا من الباحثين ف مجال الصتتتتتتتوتيا‪ ،‬ويرجع‬
‫الستتبب ف ذلك الى ستتيطر‪ ،‬الةتتكل على الفراغا‪ ،‬ليس الى كوني إعتصتتاديا ف إنةتتائي – والذى‬
‫عد يكون احدى اأستباب – ولكن ما ارتبط بي من نجاك عبر التاريخ ‪ ،‬وتنحصتر مةتاكل عاعا‪،‬‬
‫االستماو المستطيلة الى أمرين ت الحوائط المستوية وتوازى تذه الحوائط‬
‫فالحوائط المستتتتتوية تنتج الصتتتتدى ‪ ،‬مالم تكن عالية اإلمتصتتتتاق ‪ ،‬والحوئط المتوازية‬
‫تنتج الصدى المتادد أو الم ةوش ‪ ،‬ففى ال رف المستطيلة تبةى زوايا االناكاس الةاة الصو‪،‬‬
‫من الرتب المختلفة ثابتة‪ ،‬وتكمن خطور‪ ،‬ذلك ف أن خواق االمتصتتتتتتتاق للماد‪ ،‬تت ير بت ير‬
‫زاوية اصطدام االةاة بها ‪ ،‬ومع ذلك فان الةكل المستطيل مفضل عن بةية االةكال االخرى ‪،‬‬
‫وبستتتبب الطبياة االتجاتية للترددا‪ ،‬الاالية فاني يفضتتتل أن تكون أطوال مثل تذه الةاعا‪ ،‬أكبر‬
‫من عرو ضها ‪ ،‬وعد ذكر كندسن ( ‪ ) Kundsen‬أن الةيم المثلى لهذه النسبة تتراوك بين ‪، 1:2‬‬
‫و ‪. 1:1.2‬‬
‫و تاد الفضتتتاءا‪ ،‬الةصتتتير والاريضتتتة أفضتتتل بكثير من تلك التى تتميز بالطول (إنظر‬
‫الةكل رعم (‪ ،( )8-3‬ويبين أن وضوحية الصو‪ ،‬تةل باد الزاوية ‪ 70‬من المحور الامودى على‬
‫مصدر الصو‪ ،‬وتذا ما يضع حدود لارض الفضاء ‪.‬‬
‫وعموما فان الةاعا‪ ،‬الكبرى أفضل صوتيا من تلك الكبرى التى عد تحدث أثر المةاكل‬
‫الصتتتتوتية وياتمد عامل تصتتتتميم الةاعا‪ ،‬على نستتتتبة الطول والارض واإلرتفاو ‪ ،‬وأن أستتتتوأ‬
‫اأ ةكال تو ال ةكل المكاب ن سبة لت ساوى الثالث أبااد‪ .‬والجدول (‪ )2-3‬يو ضح أف ضل الن سب‬
‫المستخدمة أةكال الةاعا‪. ،‬‬

‫ةكل رعم (‪ )8-3‬نسبة طول وعرض الفضاءا‪،‬‬


‫المصدر ت ) ‪,2004 , Steven Szokolay‬ل ‪) 179‬‬

‫جدول رعم (‪ )2-3‬أفضل النسب المستخدمة لةاعا‪ ،‬المستطيلة‬


‫الةاعا‪،‬‬ ‫الةاعا‪،‬‬ ‫الةاعا‪،‬‬ ‫النسبة‬
‫الكبرى‬ ‫المتوسطة‬ ‫الص رى‬
‫‪4.88‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫اإلرتفاو (متر)‬
‫‪6.24‬‬ ‫‪4.68‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫الارض (متر)‬
‫‪7.51‬‬ ‫‪5.63‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫الطول (متر)‬
‫‪2438.4‬‬ ‫‪1036.32‬‬ ‫‪304‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحجم (متر‪)3‬‬
‫المصدر ت (‪ ، httpwww.slideshare.netmominzakiauditorium-acoustics-‬س ‪ 4:00‬ظهرا ‪،‬‬
‫‪2016/11/20‬م )‬

‫‪34‬‬
‫‪ 2-4-3‬القاعة ذات الشكل المروحى‬
‫يتميز باستتتتتتيااب الادد اأكبر من المستتتتتتماين دون زياد‪ ،‬الباد بيني وبين المنصتتتتتة ‪،‬ال‬
‫ياتبر الفراغ ذو المسةط االفةى المروحى من الفراغا‪ ،‬المثالية من الناحية الصوتية وخصوصا‬
‫إذا كان الحائط الخلفى مةار لما تحدث من بشو‪ ،‬صتتتتتتتوتية ال تاالج اال بجال الحائط الخلفى من‬
‫ماد‪ ،‬ماصة للصو‪. ،‬‬
‫ومن ناحية أخرى يشدى جال المسةط االفةى للفراغ على ةكل ةبي منحرف الى تحسن‬
‫ستتماتي الصتتوتية كثيرا خصتتوصتتا اذا تم‪ ،‬دراستتة دعيةة لتوزيع االةتتاة المكبر‪ ، ،‬بحيث ت طى‬
‫جميع أجزاء الفراغ‪( .‬الخطيب ‪ ، 2002‬ق ‪)144 – 143‬‬
‫وعموما فاني يفضتتل ماظم الماماريين استتتخدام الةاعا‪ ،‬ذا‪ ،‬المستتةط المروحى بالرغم‬
‫من مميزاتها الاديد‪ ،‬اال انها ال تاطى – اذا كان‪ ،‬ذا‪ ،‬ستتطح مستتتو – اى اناكاستتا‪ ،‬مبكر‪ ،‬ف‬
‫منطةة وسط الةاعة بل ينتةل الصو‪ ،‬من المنصة كليا الى المشخر‪ ، ،‬ويوضح بذلك أتميي عمل‬
‫ستتتنون المنةتتتار الموازية لمحور الةاعة ‪ ،‬والتى عد تكون مناطق ظل ايضتتتا يمكن ان تحل بامل‬
‫تحديب خفيف على الحوائط الموازية لمحور الةاعة لنةر االناكاسا‪ ،‬الجانبية حتى تمال مناطق‬
‫الظل تلك ‪ ،‬و الةتتكل رعم (‪ )9-3‬يوضتتح تلك المراحل التى مر بها الةتتكل المروحى للوصتتول‬
‫الى افضل اثر صوتى ‪.‬‬

‫ةكل رعم (‪ )9-3‬تحسين الةكل المروحى‬


‫المصدرت ( الخطيب ‪ ، 2002 ،‬ق‪) 140‬‬

‫‪ 5-3‬خطوات وأهداف التصميم الصوتى لقاعات اإلستماع‬


‫يتضمن التصميم الصوتى للةاعا‪ ،‬دراسة كل من ت‬
‫‪ .1‬صوتيا‪ ،‬الفراغ ( زمن التردد ‪ ،‬منسوب الصو‪ ، ،‬االناكاسا‪ ،‬الصوتية ‪.)...‬‬
‫‪ .2‬التحكم ف الضوضاء ‪.‬‬
‫‪ .3‬تصميم نظام تةوية الصو‪ ،‬عند اللزوم‪.‬‬
‫وتتم باض مراحل التصتتتتتميم الصتتتتتوتى من خالل الرستتتتتوما‪ ،‬وأثناء إعداد التصتتتتتميما‪،‬‬
‫المامارية ‪ ،‬بينما يتم الباض اآلخر حةليا باد تنفيذ الةاعة باجراء عدد من الةياستتتتتتتا‪ ،‬بواستتتتتتتطة‬
‫أجهز‪ ،‬وتجارب خاصة ‪ ،‬وتذه الخطوا‪ ،‬تى ت‬
‫‪ .1‬عملية التصتتتتميم المامارى والصتتتتوتى تى تحديد البرنامج ‪ ،‬ويتضتتتتمن ذلك تحديد الاوامل‬
‫التى تشثر على التصتتتميم الصتتتوتى مثل ت عدد المستتتتماين ‪ ،‬نوعية وأنةتتتطة اأداء وكيفية‬

‫‪35‬‬
‫التوفيق بينها ‪ ،‬وتحديد الضوضاء المحتملة للمستماين ‪ ،‬ودراسة ظروف الموعع ‪ ،‬الةوانين‬
‫االةتراطا‪ ،‬المحلية ‪ ...‬الخ من الاوامل‪.‬‬
‫تحديد مساحة الةاعة الرئيسية بتحديد عدد المستماين ‪،‬وبذلك يتم البدء ف دراسة حجم‬ ‫‪.2‬‬
‫الةاعة وفةا لمحددا‪ ،‬التردد ‪ ،‬فالحجم يجب أن يكون كافيا لصو‪ ،‬الةاعة الممتلئة وعد‬
‫أستخدم‪ ،‬عديما الةاعد‪ ،‬التى تربط بين الحجم ‪ V‬المخصق للفرد وزمن التردد ‪ RT‬من‬
‫خالل الاالعة التالية ت ‪V = 4 * RT‬‬
‫ويوضتتتح الةتتتكل التالى (‪ )10-3‬الةيم الموصتتتى بها وفةا لنوو الةاعة ويبدو فيي تةستتتيما‪،‬‬
‫زمن التردد اأمثل والمتوسط حسب نوو الةاعة واستخدامها ‪.‬‬
‫وتلاب الصتتتتتوتيا‪ ،‬دورا تاما عند اختيار المواد المستتتتتتخدمة بالةاعة ‪ ،‬فجميع الةاعا‪،‬‬
‫تةريبا تستتتخدم المواد الماصتتة والمواد الااكستتة ‪ .‬حيث أن أكبر مستتاحة من المواد الماصتتة‬
‫ف أى عاعة تى المستتتتتماين‪ .‬فان الفرق ف الخصتتتتائق الصتتتتوتية والذى يحدث عند خلو‬
‫الةاعة يمكن تخفيضتتتتي أعل عدر ممكن باستتتتتخدام المةاعد المنجد‪ ، ،‬فالمةاعد ذا‪ ،‬الجلستتتتا‪،‬‬
‫والظهور المنجد‪ ،‬بواستتتتطة نستتتتيج مثةب يكون لها عاد‪ ،‬خصتتتتائق صتتتتوتية عريبة جدا من‬
‫خواق المستماين ‪.‬‬
‫دراسة االناكاسا‪ ،‬الصوتية بةكل تفصيلى وتحديد المنافع منها أو الضار‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ايجاد الحلول الجزرية لماالجة باض الظواتر الصتتتتوتية ال ير مرغوب فيها كالصتتتتدى أو‬ ‫‪.4‬‬
‫التركز الصوتى ‪.‬‬
‫عمل التصتتميم التفصتتيل للاناصتتر المختلفة من المبنى كاالبواب والةتتبابيك وغيرتا ‪ ،‬كى‬ ‫‪.5‬‬
‫تفى باالحتياجا‪ ،‬المختلفة من ناحية الازل واالمتصتتتتاق ومنع التستتتترب الصتتتتوتى وغير‬
‫ذلك‪.‬‬
‫موسيقى‬
‫نوع االستماع في القاعات‬
‫حديث وموسيقى‬
‫حديث‬

‫الزمن بالثوانى‬

‫ةكل رعم (‪ )10-3‬عيم ‪ RT‬الموصى بها‬

‫المصدرت ( الخطيب ‪، 2002 ،‬ق ‪)217‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ 6-3‬أهداف التصميم الصوتى الناجح‬
‫كأى عمل تصتتتتتتتميمى ‪ ،‬ليس تناك حل وحيد لتحةيق البيئة الصتتتتتتتوتية الناجحة بل حل‬
‫أفضل يتم تحديده من خالل المفاضلة بين عدد من البدائل ووفةا لطبياة استخدام الفراغ ‪ .‬ويمكن‬
‫ايجاز التصميم الصوتى الناجح ف النةاط التاليةت‬
‫أ‪ .‬الخلو من الضوضاء ‪ ،‬سواء تلك الصادر‪ ،‬من خارج الةاعة أو داخلها ‪.‬‬
‫ب‪ .‬زمن التردد ‪ ،‬ياتبر زمن التردد ‪ RT‬مايار التصتتتتتتميم الصتتتتتتوتى اأول بالةاعا‪، ،‬‬
‫وتختلف اآلراء ف تحديد عيمتي المثلى إلستتتتتتخدام الةاعة ف مجال ماين ‪ ،‬ولكن عد‬
‫وضا‪ ،‬لها ماايير من خالل عاعا‪ ،‬ياتةد بأن صوتياتها جيد‪ ،‬وموضحة ف الةكل‬
‫السابق رعم (‪. )10-3‬‬
‫وايضتتتا الاالعة بين حجم الةاعة وزمن التردد االمثل أنواو الةاعا‪ ،‬المختلفة عند تردد‬
‫‪ 500‬تيرتز ف الةكل رعم رعم (‪. )10-2‬‬
‫‪ .،‬الوضتتوكت يفضتتل ف جميع االحوال امكانية ستتماو كل كلمة أو مةطوعة موستتيةية‬
‫بوضوك ويتحةق ذلك باد‪ ،‬اةياء مثل ان يكون المسافة بين المستمع المصدر جيد‪،‬‬
‫وان ال ياوق مصدر الصو‪ ،‬ف مساره اى عائق‪.‬‬
‫ث‪ .‬االحاطة ت تكون البيئة الصتتتتتتتوتية أكثر دفئا حينما يكون المستتتتتتتتمع محاطا بالمجال‬
‫الصوتى ويتحةق ذلك عند تضمين االناكاسا‪ ،‬الةليلة المبكر‪ ،‬باضا من االناكاسا‪،‬‬
‫الجانبية ذا‪ ،‬الةد‪ ،‬المناسبة‪.‬‬
‫ج‪ .‬الناومة ت ويةصتتتتتد بها االنتظام ف تالةتتتتتى الصتتتتتو‪ ،‬التراددى المتاخر ‪ ،‬وظهور‬
‫الصدى‪.‬‬
‫ك‪ .‬راحة المشدى ت فالمتحدث او الاازف بالةاعة يحتاج دائما الى ت ذية صتتتتوتية مرتد‪،‬‬
‫تاطيي احساسا دعيةا بما يفالي ‪.‬‬
‫‪ 7-3‬تقييم وضوح الحديث‬
‫للحديث خمس سما‪ ،‬اساسية تميزه عن بةية اأصوا‪ ،‬اأخرى ت‬
‫‪ .1‬امكانية التفسير والفهم‬
‫‪ .2‬خاصتتية الالو والجهار‪ ،‬والتى يميزتا الاةل باللين والخةتتونة وتى ترتبط بةتتد‪،‬‬
‫الصو‪.،‬‬
‫‪ .3‬طبةة الصو‪ ،‬والتى تميز بين الصو‪ ،‬الاالى والمنخفض‬
‫‪ .4‬نوعية الصو‪ ،‬وتى التمييز بين االصوا‪ ،‬المختلفة ف الطبةة والالو كاصو‪،‬‬
‫اأجش والصافى ‪.‬‬
‫‪ .5‬مادل السرعة والهدوء‬
‫الوستتتتتتتيلة إلى ذلك ما يارف باختبارا‪ ،‬وضتتتتتتتوك المةاطع ‪، Articulation Teste‬‬
‫وتاتمد على عيام أحد اأةخاق بنطق مجموعة من المةاطع عديمة المانى وعيام أحد المستماين‬
‫بتستتتتجيلها كتابة وعياس نستتتتبة المةاطع الصتتتتحيحة فيها ‪ ،‬وتذا ياطى داللة على وضتتتتوك مانى‬
‫الصو‪ ، ،‬وتتوعف على ت‬
‫(أ) الاالعة بين مستتتوى الص تو‪ ،‬والض توضتتاء ونستتبة المةاطع الصتتحيحة ت عند ثبا‪ ،‬نستتبة‬
‫الضوضاء فان نسبة المةاطع الصحيحة تزداد بزياد‪ ،‬مستوى الصو‪ ،‬الى حد ماين ال‬
‫تتاداه ‪ .‬وعند ثبا‪ ،‬نستتتتتبة الصتتتتتو‪ ،‬فان نستتتتتبة المةاطع الصتتتتتحيحة تتناعق مع زياد‪،‬‬
‫مستوى الضوضاء‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫(ب) الاالعة بين زمن اإلرتداد ون سبة المةاطع ال صحيحة ت عند ثبا‪ ،‬حجم الةاعة فان ن سبة‬
‫المةاطع الصحيحة تةل بزياد‪ ،‬زمن اإلرتداد ‪ .‬وعند ثبا‪ ،‬زمن اإلرتداد فان الحجم اأعل‬
‫ياطى وضوحا أكثر ‪.‬‬
‫(ج) الاالعة بين الباد بين المصدر ونسبة المةاطع الصحيحة ت عند مسافة ثابتة من المصدر‬
‫ترتفع نستتتبة الوضتتتوك ف البلكونة عنها ف الصتتتالة ‪ .‬كذلك ترتفع نستتتبة الوضتتتوك ف‬
‫منتصتتتتف الصتتتتالة عنها ف الجوانب (يالحظ تذا على وجي الخصتتتتوق ف المةدمة ‪،‬‬
‫نتيجة إلتجاه المصدر)‪.‬‬
‫وعند الحديث عن وضتتتتوك الكالم فاني عند زياد‪ ،‬الضتتتتوضتتتتاء فاني الكالم يفةد‬
‫خاصتتية مفهوميتي ‪،‬وعموما فان االنستتان يستتتطيع ان يفهم ويتابع بستتهولة جمل الحديث‬
‫إذا كان يرى فم المتحدث‪ ،‬لكوني موجي بصتتتتتترية ف عملية التالم ‪ ،‬ويوضتتتتتتح الجدول‬
‫التالى (‪ )3-3‬حدود ابااد الفراغ الذح يالئم بةكل افضل عاعا‪ ،‬الحديث‪.‬‬
‫جدول (‪ )3-3‬مسافا‪ ،‬االستماو ف عاعا‪ ،‬الحديث ت‬
‫حالة االستماع‬ ‫المسافة باالمتار‬

‫ظروف استماو مريح‬ ‫حتى ‪ 15‬متر‬

‫وضوك جيد‬ ‫‪ 15 – 20‬متر‬

‫وضوك مةبول‬ ‫‪ 20 – 25‬متر‬

‫حد الةبول دون الحاجة الى وسائل كهربائية أو ميكانيكية‬ ‫‪ 30‬متر‬

‫‪.‬‬ ‫المصدرت مجلة اأنبار للالوم الهندسية‪ ،‬الادد ‪2‬‬

‫‪ 8-3‬الخصائص الصوتية للتحدث‬


‫(أ) توزيع المستماين بحيث يكونوا أعرب ما يمكن للمتحدث ‪ ،‬ذلك لضمان وصول الصو‪،‬‬
‫إليهم بةد‪ ،‬كافية ‪ ،‬إذ أن الصو‪ ،‬المباةر اأصلى يصل الى درجة غير مسموعة على‬
‫باد ‪ 10 – 9‬أمتار من الم صدر ‪ ،‬كما يجب مراعا‪ ،‬أن ال تزيد الزاوية المح صور‪ ،‬بين‬
‫المتحدث ونهايتى الصفوف اأمامية عن ‪ 140‬درجة ‪ ،‬وذلك لتفادى المناطق التى يكون‬
‫الصو‪ ،‬فيها ضايفا نتيجة اتجاتية المصدر ‪.‬‬
‫(ب) عمل ميل ف أرض الفراغ بحيث تتيح وصتتتتتتول الصتتتتتتو‪ ،‬المباةتتتتتتر دون أى عةبا‪،‬‬
‫‪،‬ولضمان سةوط أةاة الصو‪ ،‬بزاوية كبير‪ ،‬لتفادى االمتصاق الناتج عن المستماين‬
‫‪،‬ويمكن أحيانا أن تكون اأرضية أفةية مع اإلكتفاء برفع المصدر الى أعلى ‪.‬‬
‫(ج) توفير أ سطح عاك سة تحيط بالم صدر وذلك لإل ستفاد‪ ،‬من اإلناكا سا‪ ،‬اأولى الةوية ف‬
‫مستتتاعد‪ ،‬الصتتتو‪ ،‬المباةتتتر وذلك بةتتترط أن ال يزيد الفارق ف المستتتافة المةطوعة بين‬
‫ال صو‪ ،‬المناكس وال صو‪ ،‬المباةر عن ‪ 14‬متر حتى ال يتأخر ال صو‪ ،‬المناكس من‬
‫الصو‪ ،‬المباةر بأكثر من ‪ 0.04‬ثانية ‪.‬‬
‫‪ .a‬ويراعى أني مالم يتسبب أى سطح من اأسطح الااكسة وجود عيوب صوتية (‬
‫كالصتتتدى ‪ ،‬والصتتتدى الرعاش ‪ ...‬الخ ) فاني ال مانع مطلةا من أن يكون جميع‬
‫اأسطح عاكسة ‪.‬‬
‫(د) توفير الحجم اأمثل المخ صق للةخق ف الفراغ وتو ‪ 2.8‬م ‪ ،‬أما الحد اأدنى فهو‬
‫‪2‬‬

‫‪ 2.3‬م‪ 2‬والحد اأعصتتتتتتى ‪ 4.9‬م‪ . 2‬فاذا تجاوز الحد اأعصتتتتتتى ف البا ما يستتتتتتتلزم اأمر‬
‫إستامال مواد ماق لتحةيق زمن اإلرتداد المناسب‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫(ه) ضتتتتتتمان زمن اإلرتداد اأمثل ‪ ،‬ويتراوك ما بين ‪ 1.0 – 0.75‬ثانية ويراعى المحافظة‬
‫عليي ف جميع الترددا‪ . ،‬وال مانع من أن يكون زمن اإلرتداد أعل عليال من الموصتتتتتى‬
‫بي مما يضتتتتتتمن عدم تجاوز الزمن اأمثل إذا ما عل عدد الحاضتتتتتترين ‪ ،‬وعموما يمكن‬
‫الت لب على مةتتتكلة عدم ثبا‪ ،‬عدد الحاضتتترين إما باحتستتتاب زمن التردد على أستتتاس‬
‫‪ %1.3 - %0.5‬من الستتتتتاة الفالية أو باستتتتتتامال مةاعد ذا‪ ،‬بطنية ماصتتتتتة أو مثةبة‬
‫وتتلوتا ماد‪ ،‬ماصة ‪.‬‬
‫(و) وف حالة إستتتتامال مواد ماصتتتة يراعى عند توزياها أن تكون بايد‪ ،‬عن المتحدث وأن‬
‫تختار لها اأماكن المار ضة إلحداث صدى أو عيوب صوتية ‪ ،‬مثل الجزء الخلفى من‬
‫الجدران الجانبية أو الجدران الخلفى أو مةدمة البلكونة‪.‬‬
‫(ز) تنطبق تذه الةتتتتتتتروط الاامة على الفراغا‪ ،‬التى يكون فيها المتحدث تو المصتتتتتتتدر‬
‫االساسى للصو‪ ، ،‬وتةمل الفصول وعاعا‪ ،‬المحاضرا‪ ،‬وعاعا‪ ،‬المناعةا‪ ،‬وغيرتا‪.‬‬

‫‪ 9-3‬النماذج المشابهة‬
‫من الضرورى جدا باد االطالو على كل اساسيا‪ ،‬التصميم الصوتى لةاعا‪ ،‬االستماو‬
‫من درا سة باض النماذج وعر ضها لمارفة التةنيا‪ ،‬المختلفة التى ا ستخدم‪ ،‬لجال الفراغ أكثر‬
‫مالئمة صتتتتتتتوتيا والمةارنة بينها لمارفة مدى تأثيراأةتتتتتتتكال والتةنيا‪ ،‬داخل الةاعة على أدائها‬
‫الصتتتتتتتوتى ‪ .‬وعد اختار الباحث مختلف النماذج الاالمية لمصتتتتتتتممين عالميين من مختلف الدول‬
‫كدراسة يمكن اإلستفاد‪ ،‬منها‪.‬‬
‫فالجزء اأول يارض عاعا‪ ،‬صتتتتتتتوتية مختلفة الوظيفة والةتتتتتتتكل ويةارن بينها وبين‬
‫التصتتتميم الصتتتوتى الةياستتت لمثل تذه الةاعا‪ . ،‬أما الجزء الثانى فيارض باض الةاعا‪ ،‬التى‬
‫صتتتتتتمم‪ ،‬ف الةرن الاةتتتتتترين واتصتتتتتتف‪ ،‬بأنها فاةتتتتتتلة وذلك لمارفة المةتتتتتتاكل التى واجهها‬
‫الماماريون وأصبح‪ ،‬درسا مهما ف المجال الصوتى ‪.‬‬
‫وأخيرا عرض الباحث باض الةاعا‪ ،‬المتةتتتتتابهي ف التصتتتتتميم الةتتتتتكلى لها وكمةارنة‬
‫بسيطة توضح مدى تأثير الةكل الداخلى للةاعا‪ ،‬على التصميم الصوتى‪.‬‬

‫‪ 1-9-3‬دراسات سابقة لقاعات إستماع إيجابية‬


‫ت ناك الكثير من اأمث لة عالم يا والتى ن فذ‪ ،‬على مستتتتتتتتو يا‪ ،‬عال ية من التصتتتتتتتميم‬
‫المامارى والصتتوتى ‪ ،‬وما يميز تلك التجارب تى اأستتتفاد‪ ،‬الةصتتوى من التجارب الستتابةة‬
‫وتطويرتا بصور‪ ،‬مثالية وعد تم اختيار ت‬

‫(أ) دار االوبرا بسيدنى ‪ 1973 ،‬م‪)Sydney Opera House -Australia( .‬‬
‫(ب)مسرك سكاال بميالنو ‪ -‬ايطاليا ‪ 1999‬م ‪)Teatro alla Scala – Milan , Italy (.‬‬
‫(ج) عوانزو اوبرا ‪ -‬مدي نة عوانزو ‪ -‬الصتتتتتتتين ‪ 2011‬م‪The Guangzhou Opera- ( .‬‬
‫‪)China‬‬
‫وكدراستتتتة مختصتتتتر‪ ،‬لهذه النماذج الوضتتتتحة الجداول التالية كارض وصتتتتفى للنماذج‬
‫المختار‪ ،‬مبينا فيها المستتتتتتتاحا‪ ،‬وحجم الةاعة و زمن االرتداد الفالى لكل للةاعة ومرفق‬
‫المستتتاعط اأفةية ومةاطع رأستتتية لةاعا‪ ،‬االستتتتماو ‪ .‬وكدراستتتة أةتتتكال الةاعا‪ ،‬وعالعتها‬
‫بالصو‪ ،‬مرفق دراسة تحليلية لكل نموذج يوضح التةكيل الداخلى لي ‪ ،‬لتةييمي صوتيا ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫(أ) دار أوبرا سيدنى – سيدنى ‪ -‬أستراليا )‪(Sydney Opera House – Australia‬‬
‫يرجع سبب إختيار تذه الةاعة كدراسة الى ةهرتها ضمن عاعا‪ ،‬الةرن الاةرين والتى‬
‫صتتمم‪ ،‬بأحدث التةنيا‪ ،‬والتجهيزا‪ ،‬الصتتوتية التى ال تزال مرجاا لهندستتة الامار‪ ،‬الصتتوتية ‪،‬‬
‫وعد صتتتتممي المهندس المامارح الدنماركى جون أوتزون والذح فاز بالمستتتتابةة التى أعيم‪،‬‬
‫بصددتا وتم إفتتاحي عام ‪ 1973‬م‪.‬‬
‫إنظر الجدول (‪ )4-3‬يوضح أتم المواصفا‪ ،‬الصوتية والتةطيبا‪ ،‬المنفذ‪ ،‬داخل الةاعة‬
‫ومرفق ماها الخرط الخاصتتة بالةاعة‪ .‬مع مالحظة ومن التردد الذى صتتمم وفق مواصتتفا‪،‬‬
‫الةاعة‪.‬‬
‫جدول رعم (‪ )4-3‬دراسة عاعة أوبرا سيدنى‬
‫عاعة االوكسترا الكبرى – الةاعة ال ربية – ‪ 1973‬م‬

‫الرسوما‪ ،‬التوضيحية‬ ‫وصف عام للةاعة ت‬


‫مسةط أفةى يوضح ةكل‬ ‫استخدام الةكل المروحى مع عمل عد‪،‬‬
‫انحناءا‪ ،‬ف الحوائط الجانبية عولجة بخةب الةاعتين ت الةرعية عاعة‬
‫اأوبرا وال ربية عاعة‬ ‫البتوال اأبيض االسترالى المض وط‬
‫االوركسترا أوالمسرك‬
‫واستخدم المصمم باض المواد المالةة على الرئيس )‬
‫سةف الةاعة كسحابة تاكس الصو‪ ،‬وتةوم‬
‫بتةتيتي‪.‬‬
‫مسرك الةاعة ياد ف منتصف الةاعة‬
‫واستخدم‪ ،‬البلكونا‪ ،‬المرتفاة كأداء عاكسة‬
‫مةطع افةى لةاعة‬ ‫للصو‪. ،‬‬
‫االوركستر ال ربية‬
‫المةاعد منجد‪ ،‬تنجيد كامل إلمتصاق‬
‫الصو‪،‬‬
‫مةطع رأس‬
‫لةاعة اأوركسترا‬

‫ةكل (‪ )11-3‬مساعط أفةية لةاعة أوبرا سيدنى‬

‫المصدر ‪) ICA 2010 , Alban Bassuet ):‬‬ ‫صور‪ ،‬رعم (‪ ) 1-3‬عاعة اوبرا سيدنى من‬
‫الداخل‬

‫‪2679‬‬ ‫عدد المةاعد‬


‫م‪3‬‬ ‫‪30474.75‬‬ ‫م‪3‬‬ ‫حجم الةاعة‬
‫م‪2‬‬ ‫‪1618.99‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫مساحة الةاعة‬

‫‪ 1.6‬ثانية‬ ‫زمن االرتداد اأمثل بالثوانى عند ‪500‬‬


‫تيرتز‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث‬

‫‪40‬‬
‫(ب) مسرح سكاال – ميالنو – ايطاليا ( ‪) Teatro alla Scala – Milan , Italy‬‬
‫يعد هذا الم رح من أوائل الم ارح المغلقة عي تاريخ الم ارح والذى صمم ثم تم تعديلو‬
‫من قبل معماريبن متخصصبن ‪ ،‬وأجريت علبو عدة إختبارات أعادت عبما بعد عي تصمبم القاعات‬
‫المغلقة لذلك أختبر ضمن التماذج ‪.‬‬
‫والجدول (‪ )5-3‬يوضعععح مل الرفعععم الشعععرح الوصعععيى لشعععكل وتشعععطببات القاعة وزمن‬
‫التردد الذى صمم للا‪.‬‬

‫جدول رعم (‪ )5-3‬دراسة مسرك سكاال بميالنو‬

‫مسرك متادد االغراض ‪1999‬م – ‪ 1778‬م‬

‫الرسوما‪ ،‬التوضيحية‬ ‫وصف عام للةاعة ت‬


‫مسةط أفةى يوضح ةكل الةاعة وال رف المحةة بها‬ ‫استخدام ةكل حذو‪ ،‬الحصان ف‬
‫تةكيل الةاعة ولكن تم‪ ،‬توساتها‬
‫مةطع رأس‬ ‫ليكون كالةكل المروحى ‪ ،‬وتى‬
‫للةاعة‬ ‫مكونة من عد‪ ،‬طوابق (بلوكونا‪)،‬‬
‫ساعد‪ ،‬على االناكاس المبكر‬
‫للصو‪. ،‬‬
‫استخدام الحوائط ذا‪ ،‬التةطيب‬
‫بالخةب الرعائةى الناماس الصو‪. ،‬‬

‫مسةط أفةى‬
‫للةاعة‬

‫ةكل ( ‪ )12-3‬مسةط أفةى ومةطع رأسى لمسرك سكاال‪ -‬ميالنو‬ ‫صور‪ ،‬رعم (‪ )2-3‬مسرك سكاال‪-‬‬
‫ميالنو‬
‫المصدر ‪Proceedings of the Institute of ( :‬‬
‫‪))24( , 2002 , Peter Exton,Acoustics‬‬

‫‪2400‬‬ ‫عدد المةاعد‬


‫م‪3‬‬ ‫‪36882.51‬‬ ‫م‪3‬‬ ‫حجم الةاعة‬
‫م‪2‬‬ ‫‪1300.64‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫مساحة الةاعة‬

‫‪ 1.7‬ثانية‬ ‫زمن االرتداد بالثوانى عند ‪500‬‬


‫تيرتز‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث‬

‫‪41‬‬
‫(ج) دار قوانزو لالوبرا ‪ -‬مدينة قوانزو ‪ -‬الصين ‪ 2011‬م‪The Guangzhou Opera-( .‬‬
‫‪)china‬‬
‫صمم‪ ،‬دار أوبرا عوانزو بواسطة المامارية زتا حديد عام ‪ ، 2011‬وياد من التحف‬
‫الفنية ف عالم تصميم الةاعا‪ ،‬من الداخل والخارج ‪ ،‬وذلك باستخدام التةنيا‪ ،‬التكلوجية ‪،‬‬
‫وتظهر الامار‪ ،‬التفكيكية ف الةكل الداخلى وإست اللها بصور‪ ،‬جيد‪ ،‬ف توجيي الصو‪ ،‬داخل‬
‫الفراغ باستخدام مواد بناء جديد‪ .،‬والجدول (‪ )6-3‬يوضح مل الرفم الشرح الوصيى لشكل‬
‫وتشطببات القاعة وزمن التردد الذى صمم للا‪.‬‬
‫جدول رعم (‪ )6-3‬دراسة قاعة قوان و لالوبرا‬
‫مسرك متادد االغراض ‪ 2011‬م‬

‫الرسوما‪ ،‬التوضيحية‬ ‫وصف عام للةكل ت‬


‫مسةط أفةى الطابق اأرضى‬ ‫الةكل الخماس للةاعة ذا‪ ،‬التةطيب‬
‫يوضح ةكل الةاعة الخماس‬ ‫الفريد لالستفاد‪ ،‬من االناكاسا‪ ،‬المبكر‪،‬‬
‫وال رف المحةة بها‬ ‫للصو‪ ،‬بانحنائاتها ال ير منتظمة‬
‫والمدروسة بةكل جيد ‪.‬‬
‫مسةط أفةى الطابق االول للةاعة‬

‫مةطع رأس يوضح االرتفاو الاام للةاعة والبلكونا‪ ،‬وةكل المسرك‬

‫ةكل ( ‪ )13-3‬مسةط أفةى ومةطع رأسى لةاعة أوبرا عوانزو‬

‫المصدر ‪Peter ,Proceedings of the Institute of Acoustics(:‬‬ ‫صور‪ ،‬رعم (‪ )3-3‬عاعة أوبرا عوانزو‬
‫‪))33( , 2011 , Exton‬‬

‫‪1800‬‬ ‫عدد المةاعد‬

‫‪ 1.5 – 1.4‬ثانية‬ ‫زمن االرتداد بالثوانى عند ‪ 500‬تيرتز‬

‫المصدر ‪ :‬الباحث‬

‫‪42‬‬
‫‪ 2-9-3‬دراسات سابقة لقاعات إستماع سالبة‬
‫نارض ف تذا الجزء الدرا سا‪ ،‬ال سابةة والو صفية المف صلة أ ةهر الةاعا‪ ،‬ف ةال ف‬
‫الةرن الاةتتتترين وتى عاعة نيويورك للهارمونيكا )‪ ، (New York Philharmonie‬لمارفة‬
‫مدى استفاد‪ ،‬الماماريين من تأثيرا‪ ،‬الصو‪ ،،‬وكيفية االستفاد‪ ،‬من ذلك ف تصميم عاعة برلين‬
‫للهارمونيكا (‪ ( Berlin Philharmoni‬واإلخفاعا‪ ،‬التى حدث‪ ،‬ف الةاعتين‪.‬‬
‫(أ) قاعة نيويورك للهارمونيكا ‪1959 ، New York Philharmonie‬‬
‫سمي‪ ،‬بأةهر كارثة سماية ف الةرن الاةرين ‪ ،‬وعد وصفها النةاد بأن الصو‪ ،‬داخلها‬
‫تو صو‪ ،‬وا ضح مع الةليل من اإلناكا سا‪ ، ،‬وتداخل الةليل من اأ صوا‪ ،‬مع با ضها الباض‬
‫عند إستتتخدام حفر‪ ،‬اأوركستتترا ‪ .‬ومن الدراستتة التفصتتيلية الصتتوتية للةاعة أوضتتح الماماريين‬
‫باض النةاط ت إنظر الةكل (‪)14-3‬‬
‫‪ .1‬أرضية الةاعة المستوية أد‪ ،‬الى صو‪ ،‬مباةر ضايف ف المةاعد الخلفية‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود حائط خلفى مةار‪.‬‬
‫‪ .3‬باض المةاعد ال تصلها أى إناكاسا‪ ،‬جانبية‪.‬‬
‫‪ .4‬المسرك كبير جدا وحفر‪ ،‬اأوركسترا واساة مةارنة مع اأبااد الةياسية‪.‬‬
‫‪ .5‬الستتتةف المالق بالةاعة أصتتتبح كااكس منتظم وفيي بما ياادل ‪ 30,000‬مستتتمار‬
‫ص ير ‪ ،‬وتو اليامل عند الترددا‪ ،‬المنخفضة (حسب نوو الماد‪ ،‬الااكسة)‪.‬‬
‫من مميزا‪ ،‬الةاعة التى ذكر‪ ،‬أن إنخفاض الم ةاعد ف عاعة اإلستتتتتتتتماو أثر على الترددا‪،‬‬
‫المنخفضة كماد‪ ،‬ماصة جيد‪. ،‬‬

‫شكل رقم (‪ )14 -3‬م قد أعقى ومقطل رأفي لقاعة ‪New York Philharmonie‬‬
‫المصدر ‪) 2nd edition , 2010 , Barron, Michael ( :‬‬

‫‪43‬‬
‫(ب) قاعة برلين للهارمونيكا ‪1963 ، Berlin Philharmonie‬‬
‫تتمتع بخاصية المسرك الدائرح وتجمع المستماين حولي ‪ ،‬وتتسم بالتصميم غير المنتظم‬
‫للةاعة والذى أدى الى التوزيع المنتظم لكل المةاعد‪.‬ونستتتتتتتبة لهذا الةتتتتتتتكل ال ير منتظم واجه‪،‬‬
‫المصتتتتتممين تحديا‪ ،‬اعتبارا‪ ،‬الصتتتتتو‪ ،‬واتجاتي وذلك‬
‫للاديد من اآلال‪ ،‬الموستتتتتيةية ‪ ،‬وتحتاج أيضتتتتتا دراستتتتتة‬
‫االناكتتاستتتتتتتتا‪ ،‬المبكر‪ ،‬للصتتتتتتتو‪ . ،‬ومن الاوامتتل التى‬
‫ساعد‪ ،‬الةاعة على وصفها بالناجحة صوتيا تى ت‬
‫‪ .1‬السطح الااكس للمةاعد‪.‬‬
‫‪ .2‬االناكاسا‪ ،‬المبكر‪ ،‬للصو‪ ،‬من الحوائط‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلرتفاو الاالى للسةف‪(.‬إنظر الةكل(‪))15-3‬‬
‫‪ .4‬أختيار مواد البناء المناستتتتتتتبة لتأثيرا‪ ،‬اإلناكاس‬
‫واإلمتصاق‪.‬‬
‫والاوامل التى أخفة‪ ،‬فيها الةاعة تى ت‬
‫‪ .1‬اإلناكاسا‪ ،‬الكثير‪،‬‬
‫‪ .2‬خطوط ومستتتتتارا‪ ،‬إناكاس ستتتتتيئة (إناكاستتتتتا‪،‬‬
‫متأخر‪)،‬‬
‫‪ .3‬أبااد المةاعد ال ير مدروسة‪.‬‬

‫ةكل رعم (‪ )15 -3‬مسةط أفةى ومةطع رأس لقاعة ‪Berlin Philharmonie‬‬
‫المصدر ‪) 2nd edition , 2010 , Barron, Michael ( :‬‬

‫‪ 3-9-3‬دراسات سابقة لمعرفة مدى تأثير الشكل الداخلى لقاعات اإلستماع‬


‫ف دراستتتتتتة أجراتا ‪ Beranek‬عام ‪ 1962‬م كمةارنة أرباة عاعا‪ ،‬موستتتتتتيةية والتى‬
‫تختلف ف اأثر الصتتوتى نتيجة إلختالف المكونا‪ ،‬الداخلية لكل عاعة ‪ ،‬وتتستتم الةاعا‪ ،‬اأربع‬
‫بتساوى المساحة وتساوى عدد المةاعد (انظر الجدول (‪ ، ))7-3‬وتذه الةاعا‪ ،‬تى ت‬
‫(أ) عاعة غروسر للموسيةى – فينا‪Grosser Musikvereinssall ،‬‬
‫( ) قاعة نبوس ‪-‬اليب ج ‪Neues Gewandhaus‬‬
‫(ج) قاعة الكون رت – أم تردام ‪Concertgebow ،‬‬
‫(د) قاعة ال بميونبة – بوافطن ‪Symphony Hall ،‬‬

‫تمتاز تذه الةاعا‪ ،‬بالةتتتتتكل المستتتتتتطيل غير أنها تختلف ف مكونا‪ ،‬الةاعة من بلكونا‪ ،‬و‬
‫تةتتتكيل مةاعد الجلوس وتةتتتكيل الحوائط والتصتتتميم الداخلى واإلختالف أيضتتتا ف نوعية مواد‬
‫التةتتتطيب لهذه الةاعا‪ ،‬ويوضتتتح الةتتتكل رعم (‪ )16-3‬ةتتتكل المستتتةط اأفةى والةطاو الرأستتتى‬
‫للةاعا‪.،‬‬

‫‪44‬‬
‫جدول رعم (‪ )7-3‬عرض الخصائق المةتركة لةاعا‪:Beranek ،‬‬
‫‪1900‬‬ ‫سنة اإلنةاء‬
‫‪3‬‬
‫‪ 17000‬م‬ ‫حجم الةاعة‬
‫‪2000‬‬ ‫عدد المةاعد‬
‫‪ 48‬م‬ ‫طول الةاعة)‪(L‬‬
‫‪ 22‬م‬ ‫عرض الةاعة)‪(E‬‬
‫‪ 17‬م‬ ‫اإلرتفاو)‪(H‬‬
‫‪ 1.85‬ثانية‬ ‫زمن التردد‬
‫‪1 : 1.22 : 2.70‬‬ ‫‪H:W:L‬‬
‫المصدر ‪) 2nd edition , 2010 , Barron, Michael ( :‬‬

‫‪Neues Gewandhaus‬‬ ‫‪Grosser Musikvereinssall‬‬


‫)‪(Leipzig‬‬ ‫)‪(Vienna‬‬

‫‪Concertgebow‬‬ ‫‪Symphony Hall‬‬


‫)‪(Amsterdam‬‬ ‫)‪(Boston‬‬
‫ةكل رعم (‪ )16-3‬يوضح المساعط اأفةية والمةاطع الرأسية لةاعا‪ Beranek ،‬على مختلف أماكنهم‬

‫المصدر ‪) 2nd edition , 2010 , Barron, Michael ( :‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ 10-3‬الخالصات‬
‫يجب دراستتتتة مكونا‪ ،‬الفراغ الداخلى للةاعا‪ ،‬وتأثير تصتتتتميم كل مكون من مكونا‪ ،‬الةاعة‬ ‫‪‬‬
‫على سلوك ال صو‪ ،‬وكيفية إ ستخدامي بال صور‪ ،‬المثلى للو صول الى أف ضل أثر صوتى ف‬
‫الةاعا‪.،‬‬
‫ويفضتتتل ماظم الماماريين باض اأةتتتكال الخاصتتتة بالتصتتتميم الصتتتوتى لمميزاتها الحجمية‬ ‫‪‬‬
‫(مثل الةكل المروحى) ‪ ،‬ولكن ال يوجد محدد واضح يوكد مدى تمييز ةكل عن آخر‪ ،‬ولكن‬
‫بالسلوك الصوتى المدروس جيدا واإلختيار اأمثل لمواد ومناطق اإلمتصاق واإلناكاس‪.‬‬
‫اليمكن تحديد عوامل نجاك أو فةتتتل الةاعة اال أذا تم‪ ،‬دراستتتتها بصتتتور‪ ،‬صتتتحيحة ومارفة‬ ‫‪‬‬
‫مطابةة زمن االرتداد اأمثل والفالى للةاعة و حسابهما ومةارنتها ف عد‪ ،‬ترددا‪ ،‬للصو‪( ،‬‬
‫عند ‪ 2000 – 500 – 250‬تيرتز على اأعل ) ‪.‬‬
‫عند تصتتتتتميم عاعا‪ ،‬الحديث ( مشتمرا‪ – ،‬محاضتتتتترا‪ – ،‬اجتماعا‪ .. ،‬الخ ) فاني البد من‬ ‫‪‬‬
‫مراعا‪ ،‬المستتافة المثلى والمناستتبة بين المصتتدر والمستتتمع أعصتتاتا ‪ 30‬متر وأعالتا ‪ 15‬متر‬
‫كأفضتتتتل ظروف إستتتتتماو ‪ ،‬وإن اللجوء الى المصتتتتادر الخاصتتتتة لتكبير الصتتتتو‪ ،‬يكون باد‬
‫دراستتتتتتتة لوضتتتتتتتايتها وكيفية توزياها على الةاعة بمراعا‪ ،‬االناكاستتتتتتتا‪ ،‬المتاخر‪ ،‬والمبكر‪،‬‬
‫للصو‪. ،‬‬
‫ولحساب زمن االرتداد االمثل لةاعا‪ ،‬الحديث تستخدم الماادلة ت‬ ‫‪‬‬
‫}‪t = r*{0.012* )V )1/3+ 0.1070‬‬
‫(للةاعا‪ ،‬المستاملة ف الحديث( ‪r = 4‬‬

‫‪ ‬وال بد أيضتتا من مارفة الخصتتائق الصتتوتية للتحدث و أستتاليب تةييم الةاعا‪ ،‬لمارفة كيفية‬
‫تةييم الةاعا‪ ،‬الموجود‪ ،‬وكيفية التصتتتميم للةاعا‪ ،‬الجديد‪ ، ،‬وتذا ما ستتتيتم ف الفصتتتل التالى‬
‫لتةييم عاعا‪ ،‬اإلستماو عموما ‪ ،‬وف والية الخرطوم خاصا‪.‬‬
‫‪ ‬أما بخصوق النماذج المةابهي ت‬
‫أ‪ /‬دراسا‪ ،‬سابةة لةاعا‪ ،‬إستماو وصف‪ ،‬بالنجاك ت‬
‫‪ ‬النماذج الثالثة التى عرض‪ ،‬عاعا‪ ،‬مختلفة ف الوظائف فاالولى عاعة خاصة بالمسرك‬
‫واأوركستتتتتترا لةتتتتتكل أعرب لإلستتتتتتطالة بزمن ارتداد ‪ 1.6‬ثانية ‪ ،‬بحجم ‪ 30474‬متر‬
‫مكاب ‪ ،‬وتى صاحبة أكبر عدد للمستماين من بين الةاعا‪ ،‬الثالثة ‪ ،‬أما النموذج الثانى‬
‫لمستترك على ةتتكل مروحى بزمن إرتداد ‪ 1.7‬ثانية ‪ ،‬بحجم ‪ 36882‬متر مكاب ‪ ،‬أما‬
‫النموذج الثالث كان لةاعة متادد‪ ،‬اأغراض لةتتتكل خماستتت بزمن تردد ما بين ‪– 1.4‬‬
‫‪ 1.5‬ثانية ‪.‬‬
‫‪ ‬باختالف اةتتتتتتتكال الةاعا‪ ،‬وتةارب أحجامها فان زمن التردد يختلف طبةا لاد‪ ،‬عوامل‬
‫مشثر‪ ، ،‬فاأوركستتتتتتتترا تحتاج الى زمن ارتداد أكبر من المستتتتتتترك والةاعة المتادد‪،‬‬
‫اأغراض ‪.‬‬
‫‪ ‬الةاعا‪ ،‬الثالثة أستتتتتخدم‪ ،‬الخةتتتتب الرعائةى أغراض إناكاس الصتتتتو‪ ، ،‬واستتتتت ل‪،‬‬
‫الةكل الداخلى للحوائط واالسةف والبلكونا‪ ،‬ف االناكاس المبكر والتوزيع االمثل‪.‬‬
‫ب‪ /‬دراسا‪ ،‬سابةة لةاعا‪ ،‬إستماو وصف‪ ،‬بالفةل ت‬
‫‪ ‬يمكن للتصتتتتتتتميم ال ير منتظم أن يجال توزيع الصتتتتتتتو‪ ،‬مثالى جدا إذا ما تم دراستتتتتتتة‬
‫اإلناكاسا‪ ،‬المبكر‪ ،‬للصو‪ ،‬بصور‪ ،‬مثالية‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن للمامارى بستتتهولة جدا مارفة إناكاستتتا‪ ،‬الصتتتو‪ ،‬ال ير مرغوب فيها من خالل‬
‫التمثيل بالخطوط التجاتا‪ ،‬اإلناكاس واإلرتداد من المراحل اأولى للتصميم‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ ‬يجب للمامارى اإلستفاد‪ ،‬الةصوى من التجارب والخبرا‪ ،‬السابةة للوصول الى أفضل‬
‫تصميم صوتى ممكن‪.‬‬
‫ج‪ /‬دراسا‪ ،‬سابةة لمارفة مدى تأثير الةكل الداخلى لةاعا‪ ،‬اإلستماو‬
‫‪ ‬بدراستتة الاديد من اأةتتكال الةتتائاة االستتتخدام ف تصتتميم الةاعا‪ ،‬فاني يمكن التوصتتل‬
‫الى اني يمكن استخدام الاديد من اأةكال إذا ما تم‪ ،‬دراسة سلوك الصو‪ ،‬واناكاساتي‬
‫بصور‪ ،‬صحيحة لتوزياي بصور‪ ،‬مثلى على المستماين‪.‬‬
‫‪ ‬من الاوامل المشثر‪ ،‬جدا على الحفاظ على ترك اأثر الصوتى الجيد تو اإلختيار اأمثل‬
‫لنوو التةتتتتتتتطيب وكيفية توزياي داخل الفراغ ‪ ،‬وتذا يتطلب جهد وخبر‪ ،‬كبير‪ ،‬من عبل‬
‫المهندس المصمم‪.‬‬
‫‪ ‬على إختالف أةتتتتتتتكال الةاعا‪ ،‬فاني إذا كان‪ ،‬الستتتتتتتاة المطلوبة للةاعة واحد‪ ، ،‬وكان‪،‬‬
‫الوظيفة المطلوبة لةاعة الحديث واحد‪ ، ،‬فاني يجب أن يكون لهم نفس اأثر الصتتتتتتتوتى‬
‫ونفس زمن اإلرتداد ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫عرض وتحليل حالة الدراسة‬
‫‪ 1-4‬مقدمة‬
‫يتناول تذا الفصتتتتل خلفية تاريخية عن عاعا‪ ،‬االستتتتتماو وبداية ظهور المستتتترك والفن‬
‫المستتترحى ف الستتتودان وخاصتتتة والية الخرطوم واستتتباب انتةتتتار عاعا‪ ،‬االستتتتماو ف اآلونة‬
‫اأخير‪ ،‬ويارض باض النماذج المحلية والتى تم االستتتتتتتتفاد‪ ،‬منها ف تةييم وتحليل الةاعا‪ ،‬ف‬
‫والية الخرطوم بةكل عام والةاعا‪ ،‬الكالمية على وجي الخصوق ‪ ،‬ويظهر التنوو ف اختيار‬
‫الةاعا‪ ( ،‬عاعة مشتمرا‪ ،‬برج االتصتتتتتتتاال‪ ، ،‬عاعة مشتمرا‪ ،‬جاماة إفريةيا ‪ ،‬عاعة مشتمرا‪،‬‬
‫وزار‪ ،‬التاليم الاالى والبحث الالمى ) كنماذج للدراستتتتتتتة ويظهر الفرق بين الفتر‪ ،‬الزمنية التى‬
‫أنةأ‪ ،‬فيها الةاعا‪ ،‬وبين الوظائف المتادد‪ ،‬وبين اأةكال التى صمم‪ ،‬عليها الةاعا‪ ،‬صوتيا‪.‬‬
‫و كحالة دراسية مفصلة إختار الباحث عاعة الصداعة لما فيها من مميزا‪ ،‬وتصاميم حديثة باد‬
‫الترميم الذى حدث لها ‪ ،‬وذلك بمالومية عدم إنةتتاء تذه الةاعة وأتميتها على المستتتوى الدولى ‪.‬‬
‫وستتتنتارف ف تذا الفصتتتل على موعع الةاعة ومكوناتها ووصتتتف كامل لها يةتتتمل التةتتتطيبا‪،‬‬
‫الداخلية والماالجا‪ ،‬الصوتية المستخدمة ‪.‬‬
‫وتتلخق أتمية دراسة النماذج المحلية ف ت‬
‫‪ .1‬مارفة مدى التطورا‪ ،‬والتةنيا‪ ،‬الحديثة التى توصل‪ ،‬اليها الخرطوم بخصوق النوو‬
‫من المبانى ‪.‬‬
‫‪ .2‬مارفة الصاوبا‪ ،‬التى يواجهها المامارى ف تصميمي للةاعا‪ ،‬الكالمية‪.‬‬

‫‪ 2-4‬الموقع الجغرافى‬
‫يةع السودان ف ةمال ةرق إفريةيا ويحتل مساحة عدرتا ‪ 1,865,813‬كيلو متر مربع‬
‫يةع السودان بين خط عرض ‪ 8.45‬درجة و ‪ 23.8‬درجة ةماال‪ ،‬وخط طول ‪ 21.49‬درجة‬
‫إلى ‪ 38.24‬درجة ةتتترعا ويتستتتم المناخي المدارح بارتفاو درجة الحرار‪ ،‬ف ماظم أيام الستتتنة‪،‬‬
‫خا صة ف ال صيف ويتدرج من مناخ جاف جدا ف أع صى ال ةمال‪ ،‬إلى حار ماطر ف ال صيف‬
‫وماتدل ف الةتاء ف مناطق السافانا ويبلغ عدد السكانت ‪ 33.419.625‬نسمة ‪.‬‬
‫يمتد الستتتتتودان على مستتتتتاحة واستتتتتاة ما بين‬
‫جنوب مصتتتتر وحتى المناطق االستتتتتوائية ف وستتتتط‬
‫أفريةيا‪ ,‬مما أدى لوجود مختلف الارعيا‪ ،‬والثةافا‪،‬‬
‫واأديان‪ ,‬لكن يةتتتكل اإلستتتالم الخلفية الثةافية ل البية‬
‫ستتكان الستتودان خاصتتة اأجزاء الوستتطى والةتتمالية‬
‫مني‪ .‬فيما تتةكل ثةافة الجنوب وجنوب ةرق وغرب‬
‫السودان من الثةافا‪ ،‬اأفريةية الخالصة وان مازجها‬
‫اإلسالم عليال‪.‬‬

‫صور‪ ،‬رعم (‪ ) 1-4‬الحدود السياسية لدولة السودان‬


‫المصدر ت (‪،2016/8/6 ،)https://ar.wikipedia.org‬‬
‫س ‪25‬ت‪12‬ق‬

‫‪48‬‬
‫‪ 3-4‬الفن المسرحي في السودان‪:‬‬
‫الستتتودان بلد متادد الثةافا‪ ،‬وعريق الحضتتتارا‪ ،‬و الت تمتزج لتكون إنستتتان الستتتودان‬
‫بالرغم من اإلختالف المظهرح بينها ‪ .‬وعد إتتم الستتتتودان بالفن اال أن الفنان الستتتتودان لم يجد‬
‫البيئة المناستتتتتتتبة لتطوير فني و تلة عد‪ ،‬فنون أخرى جديد‪ ،‬عد ظهر‪ ،‬ف دول الاالم ( الفن‬
‫ا لاالم ) بل و أني عد وجد صاوبة ف طرك فكرتي الثةافية و نةرتا للاالم ‪.‬‬
‫لم يارف ال سودانيون الم سارك اال باد إ ستةالل ال سودان سنة ‪ 1956‬م وكان‪ ،‬الفنون‬
‫اأدائية آن ذاك تارض ف ةتتكل جلستتا‪ ،‬بستتيطة تةام كمنتديا‪ ،‬ةتتارية وفنية و مستترحية على‬
‫مةربة من مةر إذاعة أمدرمان الحالية و تبث عبر اأثير اإلذاع ف ةكل برامج ثةافية ص ير‪،‬‬
‫‪ ،‬لةي‪ ،‬تذه الجلستتا‪ ،‬إعجابا كبيرا و حضتتور جماتيرح متميز إلى أن أنة ت ما يستتمى بمستترك‬
‫البراميل (مستتتتتتترك مكون من مجموعة من البراميل م طاه بالخةتتتتتتتتب و تارض أعالتا كل‬
‫الاروض والجلستتتتا‪ ،‬الثةافية ) و تو أول مستتتترك أعيم بمكان المستتتترك الةوم الحال ف عهد‬
‫الرئيس عبود و وزير الثةافة والامل آن ذاك طلا‪ ،‬فريد ‪ .‬وعد كان حجر اأستتتتتتتتاس لظهور‬
‫تدرجا‪ ،‬المسارك ‪ ،‬و مع تطور المسرك و الفن المسرح و اأدائ و الفن أفتتح أول مسرك‬
‫ف السودان ‪ 17‬نوفمبر ‪ 1959‬م المسرك الةوم الحال ‪ ،‬و إستمر تطور الفن المسرح بامل‬
‫مااتد تاليمية للموسيةى والدراما تامل على ترعية مستوى الفن ( المسرح و ال نائ ) ‪.‬‬
‫وانتج المسرك السودان مختلف اأعمال المسرحية على مختلف المدارس من المدرسة‬
‫الكالستتتيكية الرومانستتتية والابثية والرمزية والواعاية‪ ،‬إال أن اليد الطولى تو لهذه اأخير‪ ،‬وذلك‬
‫لبستتتاطتها والرتباطها بةضتتتايا المةتتتاتد الستتتودان وستتتلوكياتي وعاداتي ‪ .‬وظهر باد ذلك مفهوم‬
‫الةاعا‪ ،‬الم لةة المدرجة وكان أول عمل لهذه الةاعا‪ ،‬الم لةة تى تجربة الصتتتتتتتينيين بمبنيين‬
‫عريةين اال وتما عاعة الصداعة بالمةرن ومسرك عصر الةباب واأطفال ( الباحث )‪.‬‬

‫باد مرور عد‪ ،‬ستتتنوا‪ ،‬ظهر‪ ،‬اأوركستتتترا ف الستتتودان ولكنها لم تجد إتتماما كبيرا‬
‫من خالل توفير البيئة المناستتتتتبة لها ‪ ،‬وظهر اأوبري‪ ،‬ف أواخر الةرن الماضتتتتت كأعمال فنية‬
‫بستتيطة عبر‪ ،‬بةتتكل بستتيط عن عضتتايا مهمة وت مستتتمر‪ ،‬إلى اآلن كأداء موستتم ف باض‬
‫المسارك بالسودان ‪.‬‬

‫صور‪ ،‬رعم (‪ ) 2-4‬توضح المسرك الةوم ‪1961‬م‬


‫المصدر ت (‪ ،2016/8/6 ،)https://ar.wikipedia.org‬س ‪ 12:27‬ق)‬

‫‪49‬‬
‫جدول رعم (‪ )1-4‬تةييم المسارك بوالية الخرطوم ت‬

‫مالحظات‬ ‫السعة ‪/‬‬ ‫الوظيفة‬ ‫الموقع‬ ‫إسم المسرح‬


‫األشخاص‬

‫يحتاج لصيانة وتأتيل‬ ‫‪1000‬‬ ‫لجميع الاروض‬ ‫أمدرمان‬ ‫المسرك الةوم‬

‫يحتاج لصيانة وتأتيل‬ ‫‪500‬‬ ‫لجميع الاروض‬ ‫أمدرمان‬ ‫مسرك عصر الةباب واأطفال‬

‫كامل التجهيزا‪،‬‬ ‫‪1180‬‬ ‫لجميع الاروض‬ ‫الخرطوم‬ ‫مسرك عاعة الصداعة‬


‫الصوتية‬

‫تنةصي ماينا‪ ،‬تةنية‬ ‫‪3000‬‬ ‫لجميع الاروض‬ ‫أمدرمان‬ ‫مسرك الطابية والبرجين‬

‫تنةصي ماينا‪ ،‬تةنية‬ ‫‪750‬‬ ‫عروض دراما‬ ‫أمدرمان‬ ‫مسرك د ‪ .‬أحمد الطيب‬

‫غير مشتل بالكامل‬ ‫‪700‬‬ ‫للحفال‪ ،‬ال نائية‬ ‫أمدرمان‬ ‫المسرك اأتل بأمبد‪،‬‬

‫تنةصي ماينا‪ ،‬تةنية‬ ‫‪1000‬‬ ‫عروض و حفال‪،‬‬ ‫الخرطوم‬ ‫مسرك ماهد الموسيةى‬
‫غنائية‬ ‫والمسرك‬

‫كامل التجهيزا‪،‬‬ ‫‪700‬‬ ‫تةدم فيي أعمال الطالب‬ ‫الخرطوم‬ ‫مسرك كلية الموسيةى والدراما‬
‫الصوتية‬ ‫الدرامية والموسيةية‬ ‫– جاماة السودان‬
‫السجانة‬

‫تنةصي ماينا‪ ،‬تةنية و‬ ‫‪2000‬‬ ‫للحفال‪ ،‬ال نائية‬ ‫الخرطوم‬ ‫مسرك نادح الضباط‬
‫تأتيل‬

‫تنةصي ماينا‪ ،‬تةنية‬ ‫‪2000‬‬ ‫للحفال‪ ،‬ال نائية‬ ‫الخرطوم‬ ‫مسرك خضر بةير‬

‫كامل التجهيزا‪،‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫للحفال‪ ،‬ال نائية‬ ‫الخرطوم‬ ‫مسرك نادح الةرطة‬
‫الصوتية‬

‫لم يكتمل باد‬ ‫‪4000‬‬ ‫للحفال‪ ،‬ال نائية‬ ‫ةرق النيل‬ ‫مسرك ةرق النيل‬

‫المصدر ت وزار‪ ،‬الثةافة إحصائيا‪2013 ،‬م‪.‬‬

‫أما بالنستتبة لةاعا‪ ،‬اإلستتتماو ستتواء كان‪ ،‬لمشتمرا‪ ،‬أو ندوا‪ ،‬أو محاضتترا‪ ،‬أو غيره‬
‫فةد توسا‪ ،‬ف اآلونة اأخير‪ ،‬وأصبحث منتةره على الةطاو الاام والخاق ‪ ،‬فكل مشسسة أو‬
‫مبنى ذو أحتياج تاليمى أو إجتماعى أو مشتمرا‪ ،‬لللمجاال‪ ،‬المختلفة أصتتتتتتتبح‪ ،‬تمتلك عاعة‬
‫بمواصفا‪ ،‬صوتية متةدمة ‪ ،‬ويرجع ذلك للوعى المتةدم ف تذا المجال ومارفة مدى أتمية تذه‬
‫الفراغا‪ ،‬الصوتية بيد أن االلمام بأتمية التصميم الصوتى المدروس لها با‪ ،‬من اأةياء النادر‪،‬‬
‫والتى غالبا ما يلجأ المصممون الى خبرا‪ ،‬من خارج الةطر لتصميمها ‪.‬‬
‫ويمكن ذكرعلى ستتتبيل المثال وليس الحصتتتر أةتتتهر عاعا‪ ،‬الحديث الموجود‪ ،‬بوالية الخرطوم‬
‫جدول (‪ ، )2-4‬وغيرتا الكثير جدأ من النماذج التاباة للةطاعا‪ ،‬الخاصة أو الاامة ‪.‬‬
‫وعد إختار الباحث باض منها كنماذج مختلفة من تذه الةاعا‪ ،‬لدراستتتتتتها وتحليلها واالستتتتتتفاد‪،‬‬
‫منها ف تةييم ذلك على والية الخرطوم ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫جدول (‪ )2-4‬عاعا‪ ،‬الحديث بوالية الخرطومت‬
‫السعة‬ ‫القطاع‬ ‫سنة‬ ‫الموقع العام‬ ‫إسم القاعة‬
‫اإلنشاء‬
‫‪2000‬‬ ‫عطاو عام‬ ‫‪1979‬‬ ‫الخرطوم –‬ ‫‪ .1‬عاعة الصداعة الرئاسية‬
‫المةرن‬
‫‪-‬‬ ‫عطاو عام‬ ‫الخرطوم‬ ‫‪ .2‬عاعة الةارعة‬

‫‪-‬‬ ‫عطاو عام‬ ‫الخرطوم‬ ‫‪ .3‬عاعة الةهيد‬

‫‪280‬‬ ‫عطاو عام‬ ‫‪2010‬‬ ‫الخرطوم‬ ‫‪ .4‬عتتتتاعتتتتة متتتشتتتتمتتترا‪ ،‬بتتترج‬


‫االتصاال‪،‬‬
‫‪412‬‬ ‫عطاو خاق‬ ‫‪2005‬‬ ‫الخرطوم‬ ‫‪ .5‬عاعة مشتمرا‪ ،‬إفريةيا‬

‫‪535‬‬ ‫مركز التنوير‬ ‫‪2013‬‬ ‫الخرطوم‬ ‫‪ .6‬عاعة حمد للمشتمرا‪،‬‬


‫المارفى‬
‫للتدريب‬
‫‪400‬‬ ‫عطاو عام‬ ‫‪-‬‬ ‫الخرطوم‬ ‫‪ .7‬عتتتتاعتتتتة متتشتتتمتترا‪ ،‬وزار‪،‬‬
‫التاليم الاتتتتالى والبحتتتتث‬
‫الالمى‬
‫‪220‬‬ ‫عطاو خاق‬ ‫‪2008‬‬ ‫الخرطوم‬ ‫‪ .8‬عتتتتاعتتتتة مشتمرا‪ ،‬الماهتتتتد‬
‫الاالى للدراسا‪ ،‬المصرفية‬
‫والمحاسبية‬
‫المصدرت الباحث‬

‫‪ 4-4‬دراسة النماذج المحلية‬


‫باد أن تارفنا على الاديد من النماذج المحلية لةاعا‪ ،‬اإلستتتتتماو ‪ ،‬باد عد‪ ،‬زيارا‪ ،‬عام‬
‫بها الباحث للةاعا‪ ، ،‬وكاختيار تذه النماذج كاحدى أتم الةاعا‪ ،‬ف والية الخرطوم ومساتمتها‬
‫الكبير‪ ،‬ف التاليم والتطوير وأيضتتا مستتاتمتها ف المجاال‪ ،‬اإلعتصتتادية والستتياستتية وكونها من‬
‫الةاعا‪ ،‬التى تمثل واجهي للبلد ‪ ،‬كان ال بد لنا من دراسة تذه الةاعا‪ . ،‬وتى ت‬
‫‪ .1‬عاعة الهيئة الةومية لإلتصاال‪.،‬‬
‫‪ .2‬عاعة إفريةيا الاالمية للمشتمرا‪.،‬‬
‫‪ .3‬عاعة مشتمرا‪ ،‬وزار‪ ،‬التاليم والبحث الالمى‬
‫‪ .4‬مجمع عاعا‪ ،‬الصداعة‬
‫وفيما يلى دراستتة تفصتتيلية لهذه الةاعا‪ ،‬نذكر فيها مالوما‪ ،‬لكل عاعة على حد‪ ( ،‬ستتنة‬
‫إنةتتتتاء الةاعة ‪ ،‬موعع الةاعة بالوالية ‪ ،‬أستتتتباب إختيارتا كحالة دراستتتتة ‪ ،‬ومن ثم تفصتتتتيال عن‬
‫الةكل التصميمى والتةطيب الداخلى للةاعة وساتها وحجمها وزمن التردد الفالى لةاعة ومرفق‬
‫مع كل عاعة خرطا توضيحية وصور داخلية لها )‪.‬‬
‫‪ 1-4-4‬قاعة الهيئة القومية لإلتصاالت ‪NTC Conference Hall‬‬
‫توجد تذه الةاعة ضمن مبانى برج الهيئة الةومية لإلتصاال‪ ، ،‬وتاد من أةهر الةاعا‪،‬‬
‫بتصميمها الداخلى الفريد من نوعي باستخدام تةنيا‪ ،‬حديثة ‪.‬‬
‫والجدول(‪ )3-4‬يوضتتتح الوصتتتف الاام للةاعة والمستتتةط اأفةى لةتتتكل الةاعة ‪ ،‬وموضتتتح زمن‬
‫االرتداد الفالى للةاعة عند ‪500‬تيرتز‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫جدول رعم (‪ )3-4‬دراسة عاعة برج االتصاال‪ ،‬للمشتمرا‪،‬‬

‫برج الهيئة الةومية لالتصاال‪ – ،‬الخرطوم – برى ‪ -‬عاعة مشتمرا‪2010 ،‬م‬

‫الرسوما‪ ،‬التوضيحية‬ ‫وصف عام للةكل ت‬


‫يظهر الةكل المروحى للةاعة‬
‫الجدران ت‬
‫مةستتتتتتمة على جزئين من تةتتتتتتطيب الخةتتتتتتب موزو‬
‫بطريةة منظمة ( ألواك الخةتتتتتتتتب الر عائةى الااكس‬
‫للصو‪ ، ،‬وخةب ‪ MDF‬مض وط )‬
‫السةف ت‬
‫م طى بالواك من الجبس بفجوا‪ ،‬توائية ومالق ‪.‬‬
‫االرضية ت‬
‫ارضية خرسانية مكسو‪ ،‬بالموكي‪.،‬‬
‫المةاعد ت‬
‫مةاعد ثابتة منجد‪ ،‬تنجيد كامل‬
‫تحتوى أيضا على ‪ 9‬أبواب من الخةب المجلد‬
‫والمةاوم للحريق والاازل للصو‪ 3 ( ،‬منهم للدخول‬
‫‪ 4 ،‬تروب ‪ 2 ،‬خدمة )‬

‫ةكل رعم (‪ )1-4‬مسةط افةى و مةطع رأس للةاعة‬

‫المصدر ت االدار‪ ،‬الهندسية لبرج االتصاال‪،‬‬


‫صور‪ ،‬رعم (‪ ) 3-4‬توضح ةكل عاعة‬
‫برج االتصاال‪،‬‬
‫‪280‬‬ ‫عدد المةاعد‬

‫‪2100‬‬ ‫م‪3‬‬ ‫حجم الةاعة‬


‫م‪2‬‬ ‫‪280‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫مساحة الةاعة‬

‫‪R.T = 1.9 sec‬‬ ‫زمن االرتداد بالثوانى عند ‪ 500‬تيرتز‬

‫المصدر ت الباحث‬
‫‪ 2-4-4‬قاعة مؤتمرات إفريقيا العالمية‬

‫تى عاعة ضمن مبانى جاماة إفريةيا الاالمية ‪ ،‬وصمم‪ ،‬إلستةبال المشتمرا‪ ،‬الخاصة‬
‫بوفود الجاماة‪ ،‬وتضم الكثير من النةاطا‪ ،‬ف المجال اأكاديمى والدعوى ‪ ،‬وتاد من الةاعا‪،‬‬

‫‪52‬‬
‫المتميز‪ ،‬بالتصميم الصوتى الجيد ‪ ،‬إنظر الجدول (‪ )4-4‬يوضح وصف عام لةكل الةاعة كما‬
‫مبين ف الةكل (‪.)2-4‬‬

‫جدول رعم (‪ )4-4‬دراسة عاعة مشتمرا‪ ،‬إفريةيا‬

‫جاماة افريةيا الاالمية – الخرطوم ‪ -‬جنوب أركوي‪ - ،‬عاعة مشتمرا‪2005 ،‬م‬

‫الرسوما‪ ،‬التوضيحية ت‬ ‫وصف عام للةكل ت‬


‫مسةط أفةى يوضح ةكل الةاعة وال رف المحةة بها‬ ‫الجدران ت‬
‫ال جدران ال جانب ية و جدران اال مام ية للمستتتتتتترك‬
‫مكسو‪ ،‬بخةب رعائةى مض وط ‪ 2.00*1.20‬م مثب‪ ،‬ويظهر استطالة الةكل‬
‫على على مستتتتتتتتافتتة من الحتتائط الصتتتتتتتلتتب العطتتاء مةطع رأسى للةاعة يوضح فيي تدرجا‪ ،‬الةاعة والتةطيبا‪،‬‬
‫االناكاس المطلوب للصتتو‪ ، ،‬اضتتافة الى أجزاء من‬
‫االلواك المثةبتتة التى ت طى مواد ليفيتتي او مستتتتتتتتاميتتة‬
‫المتصاق الصو‪. ،‬‬
‫الجدران الخلفية مصتتتتنوعة من ةتتتترائح خةتتتتبية‬
‫مرت بة لترك فرا غا‪ ،‬طول ية بين ها والتى تلي ها طب ةة‬
‫من ماد‪ ،‬ماصتتة مثبتة على عوائم خةتتبية على الجدار‬
‫الصلب ‪.‬‬
‫السةف ت‬
‫م طى بالواك من الجبس بفجوا‪ ،‬توائية ومالق‬
‫االرضية ت‬
‫ارضية خرسانية مكسو‪ ،‬بالموكي‪.،‬‬
‫المةاعد ت‬
‫مةاعد ثابتة منجد‪ ،‬تنجيد كامل‬
‫تحتوى أيضا على أرباة أبواب من الخةب المجلد‬
‫والمةاوم للحريق والاازل للصو‪،‬‬

‫ةكل رعم (‪ )2-4‬مسةط افةى ومةطع رأسى للةاعة‬

‫المصدر ت االدار‪ ،‬الهندسية لجاماة إفريةيا‬


‫صور‪ ،‬رعم (‪ ) 4-4‬توضح ةكل عاعة افريةيا الداخلى‬

‫‪412‬‬ ‫عدد المةاعد‬


‫م‪3‬‬ ‫‪2493.9‬‬ ‫م‪3‬‬ ‫حجم الةاعة‬

‫م‪( 2‬الطول ‪ 31.5‬م ‪ ،‬الارض ‪ 18‬م ‪،‬االرتفاو المتوسط ‪6‬م)‬ ‫‪484.5‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫مساحة الةاعة‬

‫‪R.T = 0.92 sec‬‬ ‫زمن االرتداد بالثوانى عند ‪ 500‬تيرتز‬

‫المصدر ت الباحث‬

‫‪53‬‬
‫‪ 3-4-4‬قاعة مؤتمرات وزارة التعليم والبحث العلمى‬
‫تحتل تذ‪ ،‬الةاعة أتمية كبير‪ ،‬ف مجال إدار‪ ،‬التاليم الاالى ف البالد ‪ ،‬والجدول‬
‫التالى(‪ )5-4‬يوضح الوصف الاام لةكل التةطيب داخل الةاعة ‪.‬‬

‫جدول رعم (‪ )5-4‬عاعة مشتمرا‪ ،‬وزار‪ ،‬التاليم والبحث الالمى‬

‫وزار‪ ،‬التاليم الاالى والبحث الالمى – الخرطوم ‪ -‬عاعة مشتمرا‪2012 ،‬م‬

‫الرسوما‪ ،‬التوضيحية ت‬ ‫وصف عام للةكل ت‬


‫مسةط أفةى يوضح ةكل الةاعة وال رف المحةة بها‬ ‫الجدران ت‬
‫الجدران مكستتتو‪ ،‬بتةتتتطيب خةتتتب ال ‪ MDF‬بها‬
‫ويظهر الةكل المربع للةاعة‬ ‫فجوا‪ ،‬على ةكل ةرائح طولية‪ ،‬ومكسو‪ ،‬من الداخل‬
‫بالصوف الزجاجى‪.‬‬
‫السةف ت‬
‫م طى بالواك من الجبس بفجوا‪ ،‬توائية ومالق‬
‫االرضية ت‬
‫ارضية خرسانية مالةة ومكسو‪ ،‬بالموكي‪ ،‬فوق بالط‬
‫المزايكو‬
‫المةاعد ت‬
‫مةاعد ثابتة منجد‪ ،‬تنجيد كامل‬
‫تحتوى أيضا على أرباة أبواب من الخةب المجلد‬
‫والمةاوم للحريق والاازل للصو‪،‬‬

‫ةكل رعم (‪ )3-4‬مسةط افةى ومةطع رأسى للةاعة‬ ‫صور‪ ،‬رعم (‪ ) 5-4‬توضح ةكل عاعة افريةيا الداخلى‬

‫المصدر ت أسامة عثمان ‪ ، 2015،‬ق ‪45‬‬

‫‪400‬‬ ‫عدد المةاعد‬


‫م‪3‬‬ ‫‪2539‬‬ ‫م‪3‬‬ ‫حجم الةاعة‬
‫م‪2‬‬ ‫‪590.49‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫مساحة الةاعة‬

‫‪R.T = 0.85 sec‬‬ ‫زمن االرتداد بالثوانى عند ‪ 500‬تيرتز‬

‫المصدر ت الباحث‬

‫‪54‬‬
‫‪ 5-4‬حالة الدراسة ‪ -‬قاعة الصداقة ‪1976‬م‬
‫تم إختيار مجمع عاعة الصتتتتتداعة إلعتبارتا أول عاعا‪ ،‬االستتتتتتماو وجودا بوالية الخرطوم‪،‬‬
‫ولما فيها من تنوو صتتوتى وماالجا‪ ،‬صتتوتية صتتمم‪ ،‬بواستتطة خبراء صتتينين ‪ .‬كما تاد عاعة‬
‫الصداعة من المبانى الةومية الكبرى بالااصمة الخرطوم‪.‬‬
‫وعد تم إختيار الةاعة الرئاسية من بين عاعا‪ ،‬الصداعة لما يها من تةطيبا‪ ،‬حديثة الاهد إثر‬
‫الصتتتتيانا‪ ،‬االخير‪ ،‬بالةاعة من عبل الةتتتتركة الصتتتتينية ‪ .‬وتى أحدث الةاعا‪ ،‬إنةتتتتاء من حيث‬
‫التةنيا‪ ،‬الصوتية وسيتم التفصيل لها الحةا‪.‬‬
‫‪ 1-5-4‬الموقع العام‬
‫تى عبار‪ ،‬عن مجمع يتكون من عاعا‪ ،‬للمشتمرا‪ ،‬واإلجتماعا‪ ،‬وصتتاال‪ ،‬ماارض و‬
‫مستتتترحا و ستتتتينما م لةة ومرافق أخرى ملحةة بها‪ .‬تةتتتتتهر الةاعة باستتتتتضتتتتافتها لادد كبير من‬
‫الفااليا‪ ،‬الستتياستتية الثةافية المهمة بالستتودان بما ف ذلك مشتمرا‪ ،‬عمم دولية واعليمية ومحلية و‬
‫اجتماعا‪ ،‬وزارية ومحافل ومنتديا‪ ،‬وندوا‪ ،‬وأمستتتتيا‪ ،‬ثةاعية وستتتتياستتتتية ومستتتترحيا‪ ،‬وافالم‬
‫وحفال‪ ،‬عامة‪.‬‬
‫وتتوسط الةاعة منطةة سياحية واجتماعية مهمة بالخرطوم إنظر الصور‪ ،)6-4( ،‬حيث‬
‫يجاورتا من جهة الةرق فندق كورنثيا الخرطوم (فندق برج الفاتح سابةا)‪ ،‬وفندق السودان وف‬
‫غربها متحف الستتتودان الةوم ومنتزه حدائق ‪ 6‬أبريل وفندق كورال الخرطوم (تيلتون ستتتابةا)‬
‫وجستتتتتر النيل اأبيض المشدح إلى مدينة أم درمان‪ ،‬أما ف ةتتتتتمالها يةع مرستتتتتى عبار‪ ،‬جزير‪،‬‬
‫توت ‪ ،‬وتةع ف جنوبها ب ضع مكاتب ةركا‪ ،‬وباثا‪ ،‬دبلوما سية أجنبية ‪ ،‬وتةدر الم ساحة الكلية‬
‫للمبان ‪ 80‬ألف متر مربع‪.‬الصتتتتتتتور‪ )8-4(،)7-4( ،‬توضتتتتتتتح واجهة الةاعة الرئاستتتتتتتية لةاعة‬
‫الصداعة‪.‬‬

‫صور‪ ،‬رعم (‪ )6-4‬توضح موعع عاعة الصداعة الاام ومجاوراتها‬

‫المصدر ت الباحث‬

‫‪55‬‬
‫صور‪ ،‬رعم (‪ )8-4( /)7-4‬الةكل الخارجى لةاعة الصداعة وتظهر الةاعة الرئاسية محور الدراسة‬

‫المصدر ت الباحث‬

‫ةكل رعم (‪ )4-4‬مسةط افةى لمبانى مجمع عاعا‪ ،‬الصداعة‬

‫المصدر ت االدار‪ ،‬الهندسية لةاعة الصداعة‬

‫ويضم المبتى القاعات التالبة الم ودة بكاببتات للترجمة وملبقاتلا‪:‬‬

‫القاعة الرئافبة وتت ل إلجتماع ‪ 2000‬شخص‬ ‫‪.1‬‬


‫القاعة الدولبة بالطابق األرضي وت ل ‪ 1200‬شخص‬ ‫‪.2‬‬
‫قاعة البركل بالطابق الثاني ت ل ‪ 70‬شخص‬ ‫‪.3‬‬
‫قاعة اركويت بالطابق الثاني ت ل ‪ 70‬شخص‬ ‫‪.4‬‬
‫قاعة جبل مرة بالطابق الثاني وت ل ‪ 60‬شخص‬ ‫‪.5‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ .6‬قاعة إعريقبا بالطابق الرابل ت ل ‪ 150‬شخص‬
‫‪ .7‬قاعة الخر وم بالطابق الرابل ت ل ‪ 60‬ششخص‬
‫‪ .8‬قاعة ال ودات بالطابق الرابل ت ل ‪ 60‬شخص‬
‫‪ .9‬قاعة الطبب صالح بالطابق الخامز ت ل ‪ 350‬شخص‬
‫‪ .10‬قاعة أم درمات بالطابق ال ادس ت ل ‪ 75‬شخص‬

‫كما يضم مبتى القاعة الصاالت اآلتبة‪:‬‬

‫الصالوت الرئافي‬ ‫‪‬‬


‫صالوت كبار الضبوف‬ ‫‪‬‬
‫صالة المعارض الكبرى‬ ‫‪‬‬
‫صالة توتبل‪،‬المخصصة للمعارض وإقامة البيالت والمتافبات العامة والخاصة وت ل ‪300‬‬ ‫‪‬‬
‫شخص‬
‫صالة المآد وت ل أللف شخص وتقدم كاعة الوجبات‬ ‫‪‬‬

‫المباني الشرقبة وتضم قاعة ال بتما المغلقة والمكبية اللواء و خشبة الم رح الداخلي وللمجمل‬
‫حديةة تةع ف أمامي وتارف بحديةة النخيل‪.‬‬

‫‪ 2-5-4‬القاعة الرئاسية لقاعة الصداقة‬

‫إختار الباحث كتفصيل صوتى الةاعة الرئاسية الخاصة بالمشتمرا‪ ،‬واإلجتماعا‪،‬‬


‫(الةاعة الرئاسية) ‪ ،‬ويرجع سبب إختيار تذه الةاعة الى مدى أتميتها ضمن الةاعا‪ ،‬الموجود‪،‬‬
‫وأيضا لما بها من تجهيزا‪ ،‬صوتية ضخمة نفذ‪ ،‬حديثا‪.‬‬

‫‪ 3-5-4‬وصف القاعة الرئاسية لقاعة الصداقة‬

‫الموعع ت تةع ةرق المبنى الاام لةاعة الصداعة و تتميز بانةائها الفريد وإطاللتها المميز‪.،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مساحتها ت تبلغ مساحتها ‪ 1349.3‬متر مربع‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ساة الةاعة ت تسع أكثر من ‪ 2000‬مةاد وتى عاعة متادد‪ ،‬اأغراض ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ملحةاتها ت ملحةة بمخازن وغرف للترجمة وضبط الصو‪ ،‬خاصة بها ‪ ،‬ومةتركي ف‬ ‫‪.4‬‬
‫خدما‪ ،‬الجمهور مع عاعا‪ ،‬أخرى مجاور‪ ،‬لها ‪.‬صور‪ ،‬رعم (‪ )10-6( /)9-6‬مدخل الةاعة‬
‫الرئاسية وصالة الطاام‪.‬‬

‫صور‪ ،‬رعم (‪ )10-4( /)9-4‬مدخل الةاعة الرئاسية وصالة الطاام‬

‫المصدر ت الباحث‬

‫‪57‬‬
‫‪ .5‬الةكل الاام للةاعةت تى ذا‪ ،‬مسةط مربع استخدم‪ ،‬االركان كمخازن للةاعة لتصبح‬
‫المساحة الخاصة بالمستماين ثمانية المسةط ‪ .‬إنظر الةكل (‪)5-4‬‬

‫ةكل رعم (‪ )5-4‬مسةط افةى لمبنى الةاعة الرئاسية‬

‫المصدر ت االدار‪ ،‬الهندسية لةاعة الصداعة‬

‫‪ 4-5-4‬وصف تشطيب القاعة الرئاسية‬


‫(أ) الجدران‬
‫إنظر الجدول (‪ )6-4‬مةسمة الجدران الى عد‪ ،‬أجزاء كل جزء منها مةطب بنوو‬
‫مختلف عن اآلخر‪.‬‬
‫جدول (‪ )6-4‬مكونا‪ ،‬الجدران الداخلية للةاعة الرئاسية ت‬
‫‪2‬‬
‫المساحة م‬ ‫نوع الجدران‬
‫‪ )1‬الجدار الخلفى ‪:‬‬
‫‪79.6‬‬ ‫خةب رعاعى مض وط عاكس للصو‪،‬‬
‫‪6‬‬ ‫الواك من الةبك م لف لماد‪ ،‬ليفية ماصة للصو‪،‬‬
‫‪68‬‬ ‫االلواك الخةبية على ةكل عرضى ( فراغا‪ ،‬رنانة)‬
‫‪106‬‬ ‫الواك من الةماش‬
‫‪14‬‬ ‫ألواك من الموكي‪ ،‬الجدارى‬
‫‪)2‬الجدران الجانبية ‪:‬‬
‫‪195.8‬‬ ‫خةب رعائةى مض وط عاكس للصو‪،‬‬
‫‪79.2‬‬ ‫الواك من الةماش‬
‫‪16‬‬ ‫االلواك الخةبية على ةكل عرضى ( فراغا‪ ،‬رنانة)‬

‫‪58‬‬
‫‪30‬‬ ‫ألوك من الزجاج المزدوج‬
‫‪75‬‬ ‫ألواك من الموكي‪ ،‬الجدارى‬
‫‪ )3‬الجدران األمامية ‪:‬‬
‫‪80‬‬ ‫خةب رعائةى مض وط عاكس للصو‪،‬‬
‫‪30.9‬‬ ‫الواك من الةماش‬
‫‪39‬‬ ‫خةب منةوش مطلى باللون الذتب‬
‫‪4.9‬‬ ‫الواك من الةبك م لف لماد‪ ،‬ليفية ماصة للصو‪،‬‬
‫المصدر ت الباحث‬

‫مالحظة ت خرط الواجها‪ ،‬الداخلية للحوائط ملحق (‪)2‬‬

‫(ب) السةف ت ألواك من الجبق منةوش ومةسم لى أجزاء‬


‫(ج) اأبواب ت عدد ‪ 6‬ابواب رئيسية بأبااد ‪ ، 2.00 * 2.40‬و ‪ 4‬أبواب فرعية بأبااد ‪* 2.40‬‬
‫‪1.80‬‬
‫(د) خةبة المسرك ت مساحة ‪ 81‬متر مربع خةبة اساسية ‪ ،‬و ‪ 24‬متر مربع خةبتين ثانويتين‬
‫إنظر الصور‪)19-4( ،‬‬
‫(ه) ةاةا‪ ،‬ت ةاةا‪ ،‬بالزما عدد ‪ 1.8 ( 2‬طول *‪ 1.2‬ارتفاو )‪.‬‬

‫صور‪ ،‬رعم (‪ )12-4( /)11-4‬ةكل الةاعة من الداخل ويظهر فيها الحوائط الجانبية وةكل التةطيب الاام لها‬
‫ويظهر توزيع الكراس‬

‫صور‪ ،‬رعم (‪ )14-4( /)13-4‬التةطيب الداخلى للةاعة يظهر تةطيب الموكي‪ ،‬وااللواك الخةبية على ةكل‬
‫عرضى مكونة فراغا‪ ،‬رنانة على جانب المتصاق اكبر كمية من الصو‪ ،‬على جميع انواو تردداتي ويظهر‬
‫أيضا الةماش من الجلد الصناعى‬

‫‪59‬‬
‫صور‪ ،‬رعم (‪ )16-4‬المداخل الرئيسية للةاعة من الداخل‬ ‫صور‪ ،‬رعم (‪ )15-4‬باب الةاعة من الخارج‬

‫صور‪ ،‬رعم (‪ )18-4‬ةكل التةطيب الحائط االمامى‬ ‫صور‪ ،‬رعم (‪ )17-4‬تةطيب الحوائط الجانبية الواك‬
‫خةب منةوش مطلى باللون الذتب‬ ‫من الةبك م لف لماد‪ ،‬ليفية ماصة للصو‪،‬‬

‫صور‪ ،‬رعم (‪ )19-4‬ةكل المنصة االمامية ويبدو‬


‫توو تةطيبها بالخةب الارضى كفراغا‪ ،‬رنانة‬
‫ماصة للصو‪،‬‬

‫صور‪ ،‬رعم (‪ )20-4‬ةكل الةماش بمواصفا‪ ،‬الجلد‬ ‫المصدر ت الباحث‬


‫الصناعى المستخدم لخواق إمتصاق الصو‪،‬‬

‫‪60‬‬
‫(و) السةف ت م طى بالواك من الجبس على ةكل ثمانيا‪ ،‬ةبي مستو ومالق على فجوا‪،‬‬
‫توائية ‪ ،‬توجد نجفي مضيئة تحتل وسط الةاعة دائرية الةكل بةطر ‪ 3‬متر‪.‬‬
‫إنظر الصور‪.)21-4( ،‬‬
‫(ز) االرضيةت ارضية خرسانية مكسو‪ ،‬بالموكي‪.،‬‬
‫(ك) المةاعد ت مكونة من عدد ‪ 800‬مةاد نصف تنجيد ونصف خةبية‪ ،‬ولكن يمكن زيادتها‬
‫لتصل حتى ‪ 2000‬مةاد ‪.‬‬
‫إنظر الصور‪)22-4( ،‬‬
‫(ط) مكبرا‪ ،‬الصو‪ ،‬االلكترونية ت توجد على سةف الةاعة ف الوسط ‪ 8‬مكبرا‪ ،‬صو‪ ،‬و ‪2‬‬
‫ف الجزء االمامى من الةاعة وتى متصلة ب رف التحكم‪.‬‬

‫صور‪ ،‬رعم (‪ )22-4‬ةكل المةاعد ذا‪ ،‬اللون االبيض‬ ‫صور‪ ،‬رعم (‪ )21-4‬ةكل السةف وتظهر ثمانيا‪ ،‬الجبس‬

‫‪ 6-4‬التحليل الصوتى لقاعة الصداقة‬


‫ف تذا الجزء سيتم دراسة وتحليل الةاعة صوتيا وذلك عن طريق حساب زمن االرتداد‬
‫لألصتتتوا‪ ،‬وذلك باستتتتخدام ماادلة ستتتابين ‪ ،‬ومةارنتها بزمن االرتداد المطلوب ‪ ،‬حتى نتجنب‬
‫ظاتر‪ ،‬حدوث الصتتدى وعدم وضتتوك الحديث ‪ ،‬فاذا كان زمن االرتداد أكبر من زمن االرتداد‬
‫اأمثل تحدث تذه الظاتر‪ ،‬حيث سيتم الحساب على ضوء المواد المستاملة ف تةطيب الةاعة‬
‫من ناحية إمتصتتاصتتها للصتتو‪( ،‬حستتب ماامال‪ ،‬االمتصتتاق لكل ماد‪ ) ،‬ف الترددا‪ ،‬الدنيا‬
‫والمتوستتتطة والاليا ( ‪ ، )4000 ، 2000 ، 500 ، 125‬وتستتتع الةاعة ‪ 2000‬مستتتتمع ‪ ،‬وذلك‬
‫حسب خطوا‪ ،‬التحليل الصوتى التى ذكرناتا سابةا ‪ .‬وذلك رياضيا كالتالـى ت‬
‫‪ 1-6-4‬حساب الحجم األمثل للشخص داخل القاعة‬
‫حسب الجدول (‪ )1-3‬ف الفصل السابق (‪ /1-2-3‬حجم الةاعة ) فان الحجم اأمثل للةخق‬
‫عند عاعا‪ ،‬المشتمرا‪ 2.9 ،‬م‪/3‬فرد‬
‫‪3‬‬
‫وحجم الةاعة الرئاسية للصداعة = ‪ 9445.1‬م‬
‫‪3‬‬
‫حجم الفراغ للةخق الواحد ف الفراغ = ( ‪ 2.3 = )9445.1/4000 =2.3‬م‬
‫وبمةارنة النتيجة أعاله بالجدول السابق رعم (‪ )1-3‬فاننا بحاجة لامل مواد ماصة للةاعة‪.‬‬
‫‪ 2-6-4‬مساااحات المواد المسااتعملة في تشااطيب القاعة ومعامالت اإلمتصاااص لحستتاب زمن‬
‫االمتصاق موضحة ف الجدول التالى رعم (‪)7-4‬‬

‫‪61‬‬
‫جدول رعم (‪ )7-4‬مواد تةطيب الةاعة الرئاسية ومساحتها وماامال‪ ،‬اإلمتصاق‬

‫معامالت اإلمتصاص‬ ‫مساحة‬ ‫البنـــــــــد‬


‫السطح‬
‫تردد أعلى‬ ‫تردد‬ ‫تردد‬
‫متوسط‬ ‫ادنى‬
‫‪4000‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪125‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪1349.3‬‬ ‫الواك جبسية ‪ 13‬ملم فوق فاصل توائ‬
‫كبير‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪355.4‬‬ ‫خةب رعاعى مض وط عاكس للصو‪،‬‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫الواك من الةبك مادنى خلف الياف‬
‫زجاجية ماصة للصو‪،‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االلواك الخةبية على ةكل عرضى‬
‫(ئضفراغا‪ ،‬رنانة)‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪204‬‬ ‫عماش وسط عمودية على مسافة عريبة‬
‫من الحائط‬
‫‪0.30‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ألواك من الموكي‪ ،‬الجدارى‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪1349.3‬‬ ‫موكي‪ ،‬متوسط على أرضية مصمتي‬
‫(ناعصا ال طاء ‪)%50‬‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪105‬‬ ‫موكي‪ ،‬متوسط على أرضية خةبية‬
‫مجوفة‬
‫_‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪46.28‬‬ ‫باب خةب‬
‫‪0.47‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫مستماين على مةاعد منجد‪ ،‬تنجيد كامل‬
‫‪0.002‬‬ ‫‪0.007‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9445.1‬‬ ‫الهواء (لكل متر مكاب)‬
‫المصدر ت الباحث‬

‫مالحظة ت عيم ماامال‪ ،‬االمتصاق الملحق (‪)1‬‬

‫‪ 3-6-4‬حساب زمن االرتداد الفعلى للقاعة‬


‫وكما ذكرنا اني لحساب زمن التردد الفالى وفق ماادلة سابين ت‬
‫‪R.T= (0.16 X V)/A‬‬
‫‪ =R.T‬زمن االرتداد بالثوان‬
‫‪ =A‬مساحة االمتصاق باالمتار المرباي‬ ‫‪ = V‬الحجم الداخل للةاعة (م ‪9445.1 = )3‬‬
‫حساب زمن االرتداد االمثل للةاعة ت‬
‫}‪t = 4*{0.012* )V )1/3+ 0.1070‬‬
‫)‪t = 4*(0.012 * 21.1 + 0.1070‬‬ ‫‪= 1.01 sec‬‬

‫‪62‬‬
‫الجداول التالية (‪ )11-4( ، )10-4( ، )9-4( ، )8-4‬توضتتتتتتتح اإلمتصتتتتتتتاق الكلى عند‬
‫الترددا‪ ،‬المنخفضتتتتتتة ‪ 125‬والمتوستتتتتتطة ‪ 500‬والاالية ‪ . 2000،4000‬وذلك لحستتتتتتاب كمية‬
‫اإلمتصاق الالزمة لإلضافة أو النةصان ‪.‬‬
‫(أ) جدول رعم (‪ )8-4‬االمتصاق الكلى عند التردد ‪ 125‬تيرتز‬
‫مساحة‬ ‫معامل‬ ‫‪2‬‬ ‫مساحة السطح م‬ ‫البــــــــــــند‬
‫اإلمتصاص‬ ‫اإلمتصاص‬
‫‪26.986‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪1349.3‬‬ ‫الواك جبسية ‪ 13‬ملم فوق فاصل توائ كبير‬
‫‪142.16‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪355.4‬‬ ‫خةب رعاعى مض وط عاكس للصو‪،‬‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫الواك من الةبك مادنى خلف الياف زجاجية ماصة‬
‫‪1.09‬‬ ‫للصو‪،‬‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االلواك الخةبية على ةكل عرضى ( فراغا‪،‬‬
‫‪25.2‬‬ ‫رنانة)‬
‫‪112.2‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪204‬‬ ‫عماش وسط عمودية على مسافة عريبة من الحائط‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ألواك من الموكي‪ ،‬الجدارى‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪1349.3‬‬ ‫موكي‪ ،‬متوسط على أرضية مصمتي (ناعصا‬
‫‪67.5‬‬ ‫ال طاء ‪)%50‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪105‬‬ ‫موكي‪ ،‬متوسط على أرضية خةبية مجوفة‬
‫‪12.9584‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪46.28‬‬ ‫باب خةب‬
‫‪380‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫مستماين على مةاعد منجد‪ ،‬تنجيد كامل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9445.1‬‬ ‫الهواء (لكل متر مكاب)‬
‫‪1398‬‬ ‫االمتصاص الكلي‬
‫المصدر ت الباحث‬

‫حساب زمن التردد الفالى وفق ماادلة سابين عند ‪ 125‬تيرتزت‬


‫‪R.T = (0.16 * 9445.1) / 1398‬‬
‫‪R.T = 1.08 sec‬‬
‫حساب زمن االرتداد االمثل عند ‪ 125‬تيرتز ت‬
‫عمل زياد‪ %40 ،‬عند التردد ‪125‬ترتز وبهذا يكون زمن االرتداد االمثل عند‪sec1.41 =125‬‬
‫‪A= 0.16 v‬‬ ‫حساب كمية االمتصاق عند ‪125‬تيرتز ت‬
‫‪A = 0.16 * 9445.1 / 1.41 = 1071‬‬
‫وبالتالى تكون كمية االمتصاق الالزمة لزيادتها عند تردد ‪125‬تيرتز= ‪1071- 1398‬‬
‫= ‪ 327‬مترمرباا‬

‫‪63‬‬
‫(ب) جدول رعم (‪ )9-4‬االمتصاق الكلى عند التردد ‪ 500‬تيرتز‬
‫مساحة‬ ‫معامل‬ ‫مساحة السطح م‬
‫البــــــــــــند‬
‫اإلمتصاص‬ ‫اإلمتصاص‬ ‫‪2‬‬

‫‪26.986‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪1349.3‬‬ ‫الواك جبسية ‪ 13‬ملم فوق فاصل توائ كبير‬

‫‪71.08‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪355.4‬‬ ‫خةب رعاعى مض وط عاكس للصو‪،‬‬


‫‪0.6‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫الواك من الةبك مادنى خلف الياف زجاجية ماصة‬
‫‪6.54‬‬ ‫للصو‪،‬‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االلواك الخةبية على ةكل عرضى ( فراغا‪،‬‬
‫‪12.6‬‬ ‫رنانة)‬

‫‪51‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪204‬‬ ‫عماش وسط عمودية على مسافة عريبة من الحائط‬

‫‪4.5‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ألواك من الموكي‪ ،‬الجدارى‬


‫‪0.30‬‬ ‫‪1349.3‬‬ ‫موكي‪ ،‬متوسط على أرضية مصمتي (ناعصا ال طاء‬
‫‪202.395‬‬ ‫‪)%50‬‬

‫‪31.5‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪105‬‬ ‫موكي‪ ،‬متوسط على أرضية خةبية مجوفة‬

‫‪7.8676‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪46.28‬‬ ‫باب خةب‬

‫‪940‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫مستماين على مةاعد منجد‪ ،‬تنجيد كامل‬


‫‪-‬‬ ‫‪9445.1‬‬ ‫الهواء (لكل متر مكاب)‬
‫‪1354‬‬ ‫االمتصاص الكلي‬

‫المصدر ت الباحث‬

‫حساب زمن التردد الفالى وفق ماادلة سابين عند ‪ 500‬تيرتزت‬


‫‪R.T = (0.16 * 9445.1) / 1354‬‬
‫‪R.T = 1.11 sec‬‬
‫‪Sec 1.01‬‬ ‫حساب زمن االرتداد االمثل عند ‪ 500‬تيرتز ت‬
‫حساب كمية االمتصاق عند ‪ 500‬تيرتز ت‬
‫‪A= 0.16 v / t‬‬
‫‪A= 0.16 * 9445.1 / 1.01 = 1496.2‬‬
‫وبالتالى تكون كمية االمتصاق الالزمة لزيادتها عند تردد ‪500‬تيرتز= ‪1384 – 1496.2‬‬
‫=‪ 142.2‬مترمرباا‬

‫‪64‬‬
‫(ج) جدول رعم (‪ )10-4‬االمتصاق الكلى عند التردد ‪ 2000‬تيرتز‬
‫مساحة‬ ‫معامل‬ ‫مساحة السطح م‬
‫البــــــــــــند‬
‫اإلمتصاص‬ ‫اإلمتصاص‬ ‫‪2‬‬

‫‪67.465‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪1349.3‬‬ ‫الواك جبسية ‪ 13‬ملم فوق فاصل توائ كبير‬

‫‪35.54‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪355.4‬‬ ‫خةب رعاعى مض وط عاكس للصو‪،‬‬


‫‪0.8‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫الواك من الةبك مادنى خلف الياف زجاجية ماصة‬
‫‪8.72‬‬ ‫للصو‪،‬‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االلواك الخةبية على ةكل عرضى ( فراغا‪،‬‬
‫‪8.4‬‬ ‫رنانة)‬

‫‪61.2‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪204‬‬ ‫عماش وسط عمودية على مسافة عريبة من الحائط‬

‫‪7.5‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ألواك من الموكي‪ ،‬الجدارى‬


‫‪0.50‬‬ ‫‪1349.3‬‬ ‫موكي‪ ،‬متوسط على أرضية مصمتي (ناعصا‬
‫‪337.3‬‬ ‫ال طاء ‪)%50‬‬

‫‪52.5‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪105‬‬ ‫موكي‪ ،‬متوسط على أرضية خةبية مجوفة‬

‫‪4.628‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪46.28‬‬ ‫باب خةب‬

‫‪300‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫مستماين على مةاعد منجد‪ ،‬تنجيد كامل‬

‫‪66.1157‬‬ ‫‪0.007‬‬ ‫‪9445.1‬‬ ‫الهواء (لكل متر مكاب)‬

‫‪949‬‬ ‫االمتصاص الكلي‬


‫المصدر ت الباحث‬

‫حساب زمن التردد الفالى وفق ماادلة سابين عند ‪ 2000‬تيرتزت‬


‫‪R.T = (0.16 * 9445.1) / 949‬‬
‫‪R.T = 1.6 sec‬‬
‫‪Sec 1.01‬‬ ‫حساب زمن االرتداد االمثل عند ‪ 2000‬تيرتز ت‬
‫حساب كمية االمتصاق عند ‪ 2000‬تيرتز ت‬
‫‪A= 0.16 v / t‬‬
‫‪A= 0.16 * 9445.1 / 1.01 = 1496.2‬‬
‫وبالتالى تكون كمية االمتصاق الالزمة لزيادتها عند تردد ‪2000‬تيرتز = ‪949 – 1496.2‬‬
‫= ‪ 547‬مترمرباا‬

‫‪65‬‬
‫(د) جدول رعم (‪ )11-4‬االمتصاق الكلى عند التردد ‪ 4000‬تيرتز‬
‫مساحة‬ ‫معامل‬ ‫مساحة السطح م‬
‫البــــــــــــند‬
‫اإلمتصاص‬ ‫اإلمتصاص‬ ‫‪2‬‬

‫‪67.465‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪1349.3‬‬ ‫الواك جبسية ‪ 13‬ملم فوق فاصل توائ كبير‬

‫‪17.77‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪355.4‬‬ ‫خةب رعاعى مض وط عاكس للصو‪،‬‬


‫‪0.8‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫الواك من الةبك مادنى خلف الياف زجاجية ماصة‬
‫‪8.72‬‬ ‫للصو‪،‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪84‬‬ ‫االلواك الخةبية على ةكل عرضى ( فراغا‪،‬‬
‫‪4.2‬‬ ‫رنانة)‬

‫‪102‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪204‬‬ ‫عماش وسط عمودية على مسافة عريبة من الحائط‬

‫‪9‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ألواك من الموكي‪ ،‬الجدارى‬


‫‪0.60‬‬ ‫‪1349.3‬‬ ‫موكي‪ ،‬متوسط على أرضية مصمتي (ناعصا‬
‫‪404.7‬‬ ‫ال طاء ‪)%50‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪105‬‬ ‫موكي‪ ،‬متوسط على أرضية خةبية مجوفة‬

‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫‪46.28‬‬ ‫باب خةب‬

‫‪940‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫مستماين على مةاعد منجد‪ ،‬تنجيد كامل‬

‫‪18.8902‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪9445.1‬‬ ‫الهواء (لكل متر مكاب)‬

‫‪1635.8‬‬ ‫االمتصاص الكلي‬


‫المصدر ت الباحث‬

‫حساب زمن التردد الفالى وفق ماادلة سابين عند ‪ 4000‬تيرتزت‬


‫‪R.T = (0.16 * 9445.1) / 1635.8‬‬
‫‪R.T =0.92 sec‬‬
‫‪Sec 1.01‬‬ ‫حساب زمن االرتداد االمثل عند ‪ 4000‬تيرتز ت‬
‫حساب كمية االمتصاق عند ‪ 4000‬تيرتز ت‬
‫‪A= 0.16 v / t‬‬
‫‪A= 0.16 * 9445.1 / 1.01 = 1496.2‬‬
‫وبالتالى تكون كمية االمتصاق الالزمة لزيادتها عند تردد ‪4000‬تيرتز= ‪1636–1496.2‬‬
‫= ‪ 140‬مترمرباا‬

‫‪66‬‬
‫‪ 4-6-4‬دراسة الشكل الداخلى لحوائط القاعة‬
‫دراسة اناكاسا‪ ،‬الصو‪ ،‬الداخلية للةاعة حسب المسةط أفةى انظر الةكل (‪)6-4‬‬
‫والذى يوضح كيفية الناكاس للصو‪ ،‬من خالل الصو‪ ،‬المباةر ومكبرا‪ ،‬الصو‪ ،‬الموزعة‬
‫داخل الةاعة ف الوسط والحوائط الجانبية كما ذكرنا سابةا‪.‬‬

‫ةكل رعم (‪ )6-4‬دراسة التةكيل الداخلى للةاعة الرئاسية‬

‫المصدر ت الباحث‬

‫‪ 7-4‬الخالصات‬
‫تتوفر المتطلبا‪ ،‬الصتتتوتية لحالة الدراستتتة من ناحية الحجم للةاعة ‪ 9445.1‬م ‪ 3‬حيث يةع‬ ‫‪‬‬
‫ضمن الحجم االمثل المسموك بي للةاعا‪ ،‬الكالمية متوسطة ‪.‬‬
‫ةتتتكل الةاعة من االةتتتكال المنتظمة – المضتتتلع الثمانى – ذو االضتتتالو المتوازية والذى‬ ‫‪‬‬
‫ياطى الكثير من االناكاستتتتتا‪ ،‬عد تكون متكرر‪ ،‬تنتج الصتتتتتدى اذا ما عولج‪ ،‬بالكثير من‬
‫المواد الماصة للصو‪. ،‬‬
‫نسبة طول الى عرض الى ارتفاو الةاعة تو ‪6.4:6.4:1‬‬ ‫‪‬‬
‫من خالل الدراستتتتتتة فان زمن االرتداد الصتتتتتتوتى للةاعة يةع ضتتتتتتمن من الترددا‪ ،‬الجيد‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والمسموك بها للةاعا‪ ،‬الكالمية ‪ 1.01‬تانية‪.‬‬
‫ومن المالحظ النةصتتان الكبير ف مستتاحة االمتصتتاق عند مةارنتي مع كمية االمتصتتاق‬ ‫‪‬‬
‫المثلى ت‬
‫‪ .1‬الترددا‪ ،‬الدنيا نجد أن كمية االمتصتتتتتتتاق الالزمة لزيادتها عند تردد ‪125‬تيرتز=‬
‫‪ 327‬مترمرباا‬
‫‪ .2‬الترددا‪ ،‬المتوسطة نجد أن كمية االمتصاق الالزمة لزيادتها عند تردد ‪500‬تيرتز=‬
‫‪ 142.2‬مترمرباا‬
‫‪ .3‬الترددا‪ ،‬الاليا ‪ 4000 – 2000‬نجد أن كمية االمتصتتتتتتاق الالزمة لزيادتها= ‪547‬‬
‫مترمرباا ‪ 140 -‬مترمرباا على التوالى‬

‫‪67‬‬
‫من النتيجة التى تم الحصتتتتتول عليها فان كمية المواد الماصتتتتتة للصتتتتتو‪ ،‬غير كافية تماما‬ ‫‪‬‬
‫وتحتاج الى زياد‪ ،‬ف مساحا‪ ،‬االمت صاق ‪ ،‬ويرجع السبب ف ذلك الى استخدام كميا‪،‬‬
‫كبير‪ ،‬جدا من الخةب المض وط وااللواك الخةبية الااكسة للصو‪. ،‬‬
‫باد دراستتتة المستتتةط اأفةى لةاعة الصتتتداعة الرئاستتتية فان الجزء الخلفى للةاعة ظهر فيي‬ ‫‪‬‬
‫بوضتتوك منطةة اإلرتداد للصتتو‪ ،‬من خالل االناكاستتا‪ ،‬ال ير مباةتتر‪ . ،‬أما عند دراستتة‬
‫مكبرا‪ ،‬الصتتتو‪ ،‬الموجود‪ ،‬ف غير موزعة توزيع منظم وتحتل وستتتط الةاعة متجهي الى‬
‫الحوائط الجانبية الةاعة ‪ ،‬مع االناكاستتتتتا‪ ،‬الكبير‪ ،‬للحوائط أدى الى صتتتتتدى ملحوظ على‬
‫الةاعة وتأخر للصو‪. ،‬‬
‫من مميزا‪ ،‬الةاعة وجود ستتتةف مستتتتاار من األواك الجبصتتتية على الةاعة ذا‪ ،‬التةتتتكيل‬ ‫‪‬‬
‫المضتتلع يجال الصتتو‪ ،‬متةتتت‪ ،‬وكثير اإلناكاستتا‪ ،‬لجميع االتجاتا‪ ،‬ولكن لم تستتت ل تذه‬
‫الميز‪ ،‬بالصور‪ ،‬المطلوبة بالتوجيي االمثل ‪.‬‬
‫التاديل المستتتمر لمواد تةتتطيب الةاعة نتيجة الصتتيانة المتكرر‪ ،‬وغير المدروستتة أستتس‬ ‫‪‬‬
‫الصتتتوتيا‪ ،‬تجال من الةاعة بيئة مناستتتبة لوجود الصتتتدى المتادد و ظاتر‪ ،‬اإلناكاستتتا‪،‬‬
‫المتكرر‪.،‬‬

‫‪68‬‬
‫الفصل السابع‬
‫الخالصات والتوصيات‬
‫‪ 1-7‬مقدمة‬
‫باد التحليل و الدراسة والنتائج حسب ما ذكر ف الفصول السابةة تم الوصول الى أتم‬
‫الخالصتتتا‪ ،‬وخاصتتتة الفصتتتل الستتتادس‪ ،‬وفضتتتال على ذلك يةوم الفصتتتل بالتوصتتتيا‪ ،‬عن كل‬
‫خال صة توصل اليها البحث ‪ ،‬كما يةوم الفصل بتو صيا‪ ،‬ب ةأن البحوث والدرا سا‪ ،‬المستةبلية‬
‫المةترحة ‪.‬‬

‫‪ 2-7‬الخالصات‬
‫‪ .1‬ياد تصميم التةكيل الداخلى لةاعا‪ ،‬الحديث ‪ -‬محور الدراسة – وفق الوظيفة واالستخدام ‪،‬‬
‫ووفق اأثر الصتتتتتوتى المطلوب داخل تذه الةاعة ‪ .‬ويمكن الوصتتتتتول الى اأثر الصتتتتتوتى‬
‫اأمثل بسهولة من خالل توجيي كل تذه الاوامل بكفاء‪.،‬‬
‫‪ .2‬تنةستتتتم عاعا‪ ،‬اإلستتتتتماو من حيث طبياة المصتتتتدر الصتتتتوتى الى عاعا‪ ،‬الحديث و عاعا‪،‬‬
‫االستتتماو والموستتيةى و عاعا‪ ،‬االستتتماو التى تضتتم أكثر من نوو من المصتتادر الصتتوتية‬
‫(دور اأوبرا) وأكثر من إستامال (الةاعا‪ ،‬المتادد‪ ،‬اأغراض)‬
‫‪ .3‬أن درجة فهم الكالم ف الةاعا‪ ،‬الحديث ( عاعة المشتمرا‪ ) ،‬تكون أفضتتتتتتتل عندما يكون‬
‫زمن التردد الصوت فيها مالئما مما يترتب عليي ضمان الحجم المالئم للةاعة وتحديد أماكن‬
‫االناكاس واالمتصاق بالةاعة‪.‬‬
‫‪ .4‬يتراوك الم جال التراددى ل فاعل ية ال حد يث بين ‪ 10000-100‬تيرتز ل رض تحةيق در جة‬
‫فهم جيد‪ ،‬ف الةاعا‪ ،‬السماية‪.‬‬
‫‪ .5‬يتراوك زمن التردد اأمثل ف عاعا‪ ،‬الحديث بين (‪ 0.6 – 1.0‬ثانية) ‪.‬‬
‫‪ .6‬إن ةكل الةاعة الداخلى ومكوناتها يشثران تأثيرا كبيرا على جود‪ ،‬الصو‪ ،‬داخلها‪.‬‬
‫‪ .7‬البد من مراعا‪ ،‬الم سافة المثلى والمناسبة بين المصدر والمستمع أعصاتا ‪ 30‬متر وأعالتا‬
‫‪ 15‬متر كأفضل ظروف إستماو ‪ ،‬وإن اللجوء الى المصادر الخاصة لتكبير الصو‪ ،‬يكون‬
‫باد دراستتة لوضتتايتها وكيفية توزياها على الةاعة بمراعا‪ ،‬االناكاستتا‪ ،‬المتاخر‪ ،‬والمبكر‪،‬‬
‫للصو‪. ،‬‬
‫‪ .8‬ويفضتتل ماظم الماماريين باض اأةتتكال الخاصتتة بالتصتتميم الصتتوتى لمميزاتها الحجمية‬
‫(مثل الةتتتتتكل المروحى) ‪ ،‬ولكن ال يوجد محدد واضتتتتتح يوكد مدى تمييز ةتتتتتكل عن آخر‪،‬‬
‫ولكن بالستتتتتتتلوك الصتتتتتتتوتى المدروس جيدا واإلختيار اأمثل لمواد ومناطق اإلمتصتتتتتتتاق‬
‫واإلناكاس‪.‬‬
‫‪ .9‬ف الخرطوم ‪ ،‬ومن واعع تجربة الباحث الالمية أكبر عاعا‪ ،‬اإلستتتتتماو على الوالية ‪ ،‬فان‬
‫ماظم عاعا‪ ،‬االستتتتماو (حديث ‪ ،‬مستتتارك ‪،‬موستتتيةى‪ ،‬اجتماعا‪ ، ،‬مشتمرا‪ ...،‬الخ) اليتم‬
‫عمل التصميم الصوتى لها ‪ ،‬وينصب كل اإلتتمام على التكلفة والمظهر المامارى فةط‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ .10‬يرجع احد اأسباب لما ذكرنا ف (‪ )3‬تو عدم توفر المواد الخا صة بتةطيب الةاعا‪ ،‬على‬
‫اأستتتواق المحلية الموجود‪ ،‬بالخرطوم وعدم وجود مصتتتانع أو ةتتتركا‪ ،‬مختصتتتة لذلك مما‬
‫يجال أساارتا باتظة الثمن مما تشثر على تكلفة المةروو‪.‬‬
‫‪ .11‬يالحظ أيضتتتتتتتا من خالل دراستتتتتتتة الباحث الميدانية علة وجود أخصتتتتتتتائيين ف تذا المجال‬
‫(صتتتتوتيا‪ ،‬الامار‪ )،‬وأن غالبية التصتتتتاميم المنفذ‪ ،‬كان‪ ،‬لةتتتتركا‪ ،‬متخصتتتتصتتتتة من خارج‬
‫الةطر‪.‬‬
‫‪ .12‬تاد الماايير الصتتتتوتية الماتمد‪ ،‬على الماادال‪ ،‬الرياضتتتتية المتةدمة أستتتتلوبا فااال لتصتتتتميم‬
‫كفاء‪ ،‬اأداء الصتتتتتتتوتى والوظيفى وتاتبر وستتتتتتتيلة ناجحة إلخيار وإختبار المواد الالزمة‬
‫والمناسبة للتةطيب‪.‬‬
‫‪ .13‬ليس من الضرورى إستخدام عواكس إضافية أو مواد ماصة حديثة أو ماةد‪ ،‬للوصول الى‬
‫أمثل أداء صوتى ولكن يلاب التصميم المامارى المدروس وفةا إلعتبارا‪ ،‬الصوتيا‪ ،‬دورا‬
‫كبيرا ف ذلك‪.‬‬
‫‪ .14‬ياتبرمجمع عاعة الصتتتتتتتداعة من أتم مبانى الةاعا‪ ،‬بوالية الخرطوم وياد موعاها متميزا‬
‫لكوني ف منطةة خاليا نسب يا من الضوضاء الذى عد يشثر على كفاء‪ ،‬الصوتيا‪ ،‬بداخلها‪.‬‬
‫‪ .15‬المواد المختار‪ ،‬ف تةتتتتطيب الةاعة تم إختبارتا حستتتتابيا ‪ ،‬وعد نتج عن ذلك ظهور الايوب‬
‫الصتتتوتية الملحوظة مةارنة مع وظيفتها ‪ ،‬ويرجع ذلك لللت يير المتواصتتتل والصتتتيانا‪ ،‬التى‬
‫اعيم‪ ،‬لها بمراعاه ةكلها الداخلى واالعتصاد‪.‬‬
‫‪ .16‬تتوفر المتطلبا‪ ،‬الصتتوتية للةاعة الرئاستتية من ناحية الحجم للةاعة ‪ 9445.1‬م ‪ 3‬حيث يةع‬
‫ضمن الحجم االمثل المسموك بي للةاعا‪ ،‬الكالمية متوسطة ‪.‬‬
‫‪ .17‬زمن االرتداد الصتتوتى اأمثل للةاعة الرئاستتية يةع ضتتمن من الترددا‪ ،‬الجيد‪ ،‬والمستتموك‬
‫بها للةاعا‪ ،‬الكالمية ‪ 1.01‬تانية‪.‬‬
‫‪ .18‬تمتاز مواد تةتتطيب الةاعة الرئاستتية بالمرونة وإمكانية تبديلها بمواد أخرى ‪ ،‬وتذا ما جال‬
‫تبديل المواد المستخدمة سهال ‪ ،‬وعد تم فاليا التبديل للمواد المستخدمة (ماد‪ ،‬الةماش الماق‬
‫على الحوائط) بمواد أخرى أعل فاعلية لإلمتصتتتتاق (ماد‪ ،‬الجلد الصتتتتناعى)‪ .‬مما أدى الى‬
‫نةصتتتتان المواد الماصتتتتة داخل الةاعة مةارنة بالمستتتتاحة الةياستتتتية للمواد الماصتتتتة لةاعا‪،‬‬
‫الحديث‪.‬‬
‫‪ .19‬من خالل النتيجة التى تم الحصول عليها فان كمية المواد الماصة للصو‪ ،‬غير كافية تماما‬
‫وتحتاج الى زياد‪ ،‬ف مستتاحا‪ ،‬االمتصتتاق ‪ ،‬ويرجع الستتبب ف ذلك الى استتتخدام كميا‪،‬‬
‫كبير‪ ،‬جدا من الخةب المض وط وااللواك الخةبية الااكسة لل صو‪ ( ،‬ففى الترددا‪ ،‬الدنيا‬
‫نجتد أن كميتة االمتصتتتتتتتتاق الالزمتة لزيتادتهتا عنتد تردد ‪125‬تيرتز= ‪ 327‬مترمرب اا‪،‬‬
‫‪ 142.2‬مترمرباا ف الترددا‪ ،‬المتوستتطة‪ 547 ،‬مترمرباا‪ 140 ،‬مترمرباا ف الترددا‪،‬‬
‫الاالية) ‪.‬‬
‫‪ .20‬من مميزا‪ ،‬الةاعة وجود ستتتةف مستتتتاار من األواك الجبصتتتية على الةاعة ذا‪ ،‬التةتتتكيل‬
‫المضتتلع يجال الصتتو‪ ،‬متةتتت‪ ،‬وكثير اإلناكاستتا‪ ،‬لجميع االتجاتا‪ ،‬ولكن لم تستتت ل تذه‬
‫الميز‪ ،‬بالصور‪ ،‬المطلوبة بالتوجيي االمثل ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ 3-7‬التوصيات‬
‫إن الترابط بين عملية التصميم المامارى والتصميم ال صوتى لاناصر الةاعة تو أساس‬
‫للوصتتول الى أداء صتتوتى أمثل وتنا تظهر أتمية التصتتميما‪ ،‬الصتتوتية بداية من إختيار أبااد‬
‫الفراغا‪ ،‬المامارية‪ ،‬وصتتوال إلختيار مواد التةتتطيب الداخلى للوصتتول أفضتتل أداء صتتوتى‪.‬‬
‫ومن خالل تذه التوصتتتيا‪ ،‬الاامة وعلى مستتتتوى حالة الدراستتتة والبحوث ف تذا المجال يمكن‬
‫حصرتا ف النةاط التالية‪.‬‬
‫‪ 1-2-7‬توصيات عامة‬
‫(أ) يفضتتتتتل عند تصتتتتتميم عاعا‪ ،‬الحديث إختيار اأةتتتتتكال المنتظمة ذا‪ ،‬اأثر الفاال ف‬
‫انتةار الصو‪ ،‬بصور‪ ،‬منتظمة ‪.‬‬
‫(ب) يجب أن تكون مرونة ف التصميم أى إحتماال‪ ،‬مطلوبة خالل فتر‪ ،‬التة يل ‪ .‬وتذا‬
‫تو اأساس ف السيطر‪ ،‬على تصميم الةاعا‪ ،‬الكالمية ذا‪ ،‬اإلستخدام المتادد‪.‬‬
‫(ج) عمتتتل دورا‪ ،‬تتتتدريبيتتتة للفنيين والامتتتال على طرق كيفيتتتة تركيتتتب المواد المتالةتتتة‬
‫بالتصميم الصوتى ‪ ،‬أن التركيب الخاط لها يشدى لإلعالل من كفاء‪ ،‬اأداء الصوتى‬
‫بالرغم من توفر التصميم الجيد لها‪.‬‬
‫(د) ضتتتترور‪ ،‬إطالو المهندستتتتين ف تذا المجال على ماتو جديد من منتجا‪ ،‬ف الستتتتوق‬
‫المحلى والاالم وذلك عن طريق النةتترا‪ ،‬والزيارا‪ ،‬الدورية للةتتركا‪ ،‬والمصتتانع‬
‫المختصة بهذا المجال‪.‬‬
‫(ه) تةتتتتتتجيع الدولة لمثل تذه الصتتتتتتناعا‪ ،‬وفتح باب اإلستتتتتتتثمار فيها ومنح التستتتتتتهيال‪،‬‬
‫الجمركية لإلستيراد والتصدير للمواد الخام والمنتجة‪.‬‬
‫(و) ضرور‪ ،‬و ضع لوائح خاصة بالتصميم الصوتى وتضمينها للوائح تصديق الخرط لدى‬
‫وزار‪ ،‬التخطيط الامرانى‪ ،‬لضمان كفاء‪ ،‬اأداء الصوتى داخل الفراغ‪.‬‬
‫(ز) وضع ماايير خاصة لنظام تكبير الصو‪ ،‬لضمان التوزيع اأمثل لها‪.‬‬

‫‪ 2-2-7‬توصيات خاصة بحالة الدراسة‬


‫(أ) وجو اعادة التصمبم الصوتى والتدقبق عي اختبار مواد التشطبب المتافبة للقاعة وعق‬
‫المعايبر لضعععععمات ح عععععن ادائلا للويبية الصعععععوتبة‪ .‬ويمكن تبديل مادة الجلد الصعععععتاعى‬
‫المغلف لج ء من البوائد الجانببة بمواد أكثر إمتصاصا للصوت‪.‬‬
‫(ب) ويمكن أيضععا افععتخدام التقتبات الجديدة عي الصععوت ومواد البتاء البديثة مثل الموال‬
‫المتغبرة وذلك لتكببف افتخدام القاعة الصوتى المتعدد مل مرونة التشطبب ‪.‬‬
‫(ج) التوزيع الجيد لمكبرا‪ ،‬الصو‪ ،‬داخل الةاعة بطريةة مدروسة لتفادى منطةة ارتدادا‪،‬‬
‫الصو‪ ،‬ف الجزء الخلفى للةاعة‪.‬‬
‫‪ 3-2-7‬توصيات خاصة بالبحوث والدراسات المستقبلة‬
‫(أ) دراسا‪ ،‬توضح لوائح وعوانين التصميم الصوتى للةاعا‪ ، ،‬للوصول لتوصيا‪،‬‬
‫خاصة بةوانين وزار‪ ،‬التخطيط للتصميم الصوتى اأمثل‪.‬‬
‫(ب) دراسا‪ ،‬عن مواد البناء المحلية (الساف ‪ ،‬والوبر ‪،‬والطين ‪ ...‬الخ ) وإستخدامها‬
‫كمواد صوتية داخل الةاعا‪ ، ،‬وذلك أتمية ذلك على اأعتصاد والنواحى البيئية‬
‫والجمالية المشكد‪ ،‬على التراث السودانى‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫المراجع‬
،‫ اأساسية للةاعا‬،‫ دراسة باض المت يرا‬، 2008 ،‫ مجلة اأنبار للالوم الهندسية‬.1
. )2( ‫ الادد‬، )1( ‫ المجلد‬، ‫ اأداء الصوتى‬،‫الكالمية لتحديد كفاء‬
‫ مكتبة أنجلو‬، ‫ المامارية – النظرية والتطبيق‬،‫ الصوتيا‬، 2002 ، ‫ أحمد‬، ‫ الخطيب‬.2
.‫المصرية‬
،‫ جاماة الملك ساود‬، ،‫ ف الامار‬،‫ والصوتيا‬،‫ اإلضاء‬، 2007 ، ‫ ساود صادق‬،‫ حسن‬.3
.‫المملكة الاربية الساودية‬
‫ أثر التقانة المعلوماتبة عي توعبر‬، 2013 ، ‫ رضا أحمد مبمود‬، ‫ صياء الدين ح بن‬.4
. Ecotect ‫الراحة الصوتبة عي قاعات المعارض بإفتخدام برنامج‬
‫ تقويم الببئة ال معبة عي قاعة المباضرات‬، 2015 ،‫أفامة عثمات عبدالرحبم‬،‫ عثمات‬.5
.‫جامعة ال ودات للعلوم والتكتلوجبا‬، ‫ ببث غبر متشور‬،‫بالخر وم‬
6. F. Alton Everest, 2001, The Master Handbookof Acoustics, Fourth Edition,
The McGraw-Hill Companies, Inc.

7. Joseph De Chiara & Michael J. Crosbie , 2001, Time Saver Standards For
Building Types, Fourth Edition - International Edition, Mc Graw Hill Book.

8. Judith Strong, 2010, Theatre Buildings A Design Guide, Association Of


British Theatre Technicians.

9. K.B.Ginn.M.Sc, 1978, Architectural Acoustics , 2nd Edition 1st Print.


10. Ian Appleton, 2008, Buildings For The Performing Arts ,A Design And
Development Guide, Second Edition , Elsevier Limited, Architectural Press Is
An Imprint Of Elsevier Ltd .

11. Leslie L. Doelle B, 1964, Acoustics In Architectural Design ( An Annotated


Bibliography On Architectural Acoustics ).

12. Peter Exton, 2011 , the Room Acoustic Design Of The Guangzhou Opera
House, Proceedings Of The Institute Of Acoustics, Vol. 33. Pt.2

13. Steven Szokolay , 2004, Introduction To Architectural Science, The Basis


Of Sustainable Design, Library Of Congress, First Published.

14. Alban Bassuet, 2010, Proceedings Of 20th International Congress On


Acoustics, The Acoustical Design Of The New National Opera House Of
Greece, ICA.

15. Barron, Michael, 2010, Auditorium Acousticsand Architectural Design. 2nd


Edition.

16. David Egan ,1988, Preferred Ranges Of Reverberation Time At Mid-


Frequency.Source:, Architectural Acoustics ,Newyork: Mcgraw-Hill, Inc.

72
17. Peter Exton, 2011, Proceedings of the Institute Of Acoustics, the Room
Acoustic Design of the Guangzhou Opera House, Vol. 33. Pt.2.

18. https:// ar.wikipedia.org , 6/ 8/2016,12:15 am .

19. https://en.wikipedia.org/wiki/Theatre_of_ancient_Rome, 30/9/2016 ,21:07 pm.


20. https://www.google.com/imgres, 30/9/2016, 21:15pm.
21. httpwww.slideshare.netmominzakiauditorium-acoustics, 7/10/2016,
20:10pm

73
‫المالحق‬
‫ملحق (‪ )1‬ماامال‪ ،‬اإلمتصاق لباض مواد البناء لمختلف الترددا‪،‬‬

‫‪74‬‬
(F. Alton Everest, 2001, 586) : ‫المصدر‬

75
‫ملحق (‪ )2‬الخرط اأصلية لمبانى عاعة الصداعة‬

‫المصدر ت الوحد‪ ،‬الهندسية لةاعة الصداعة‬

‫مسةط افةى لمبانى مجمع عاعا‪ ،‬الصداعة‬

‫‪76‬‬
77

You might also like