‫الفصل األول‬

‫المقدمة‬
‫‪ 1-1‬تمهيد‬

‫السمع والبصر نعمه من نعم هللا عز وجل علينا ‪ ،‬وال شك أن الصوت يضفي علي الحياة‬
‫بهجتها ‪ .‬فاألصوات تساعد االنسان علي التعرف علي ما حوله من مخلوقات واستشعار البيئة‬
‫التي يعيش فيها ‪ .‬وتعتبر حاسة السمع من أهم الحواس وقد قدمت في كثير من آيات القرآن‬
‫الكريم عن حاسة البصر ‪ .‬فالصوت هو الوسيلة المثلي لإلتصال بين البشر وعن طريق الكالم‬
‫ينقل اإلنسان أفكاره ومشاعره لآلخرين ‪.‬‬
‫وتعتبر المباني التعليمية والتعليم من أهم مقومات الحضارة في كل أمة من االمم ‪ ،‬ولذلك يجب‬
‫االهتمام بها وذلك ألن لها متطلبات خاصة جدا من راحة نفسية وبالتالي راحة سمعية وذلك لخلق‬
‫بيئة دراسية جيدة ‪ .‬وتجنب الضوضاء الذي يؤثر علي التركيز والسلوك واألفكار وغيرها من‬
‫المؤثرات الحسية التي تؤثر علي الطالب في أداءه ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬أهمية البحث‬
‫تكمن اهمية البحث في ايجاد الحلول لعزل الضوضاء عامة وكيفية تفادي هذه التأثيرات وتهيئية‬
‫بيئة سمعية جيدة بعيدا عن الضوضاء وتقديم المقترحات والتوصيات لحالة الدراسة وغيرها من‬
‫المباني التعليمية المشابهة ‪.‬‬

‫‪ 3-1‬مشكلة البحث‬
‫الشك ان الضوضاء الناتجة من العوامل الداخلية للمباني التعليمية ستؤثر بشكل كبير علي‬
‫الدارسين فالضوضاء تؤثر علي راحة المستمعين وتزيد من التوتر وعدم التركيز بالنسبة للدارس‬
‫والمستمع عموما‪ .‬والمشكلة تكمن في كيفية عزل و استخدام العوازل وتجنب الصدى الصوتي‬
‫والضوضاء داخل القاعة الدراسية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
 ‫‪ 4-1‬أهداف البحث‬
‫التعرف علي مشاكل الضوضاء في المباني التعليمية وخصوصا القاعات الدراسية‪.‬‬ ‫(أ)‬
‫إعداد دراسة لتهيئة بيئة سمعية جيدة ‪.‬‬ ‫(ب )‬
‫إقتراح الحلول المناسبة لخفض ومنع الضوضاء داخل حالة الدراسة من خالل‬ ‫(ج )‬
‫البحث الميداني ‪.‬‬

‫‪ 5-1‬فرضية البحث‬
‫نفرض ان هنالك الكثير من الضوضاء الخارجية و الداخلية في المباني التعليمية تفوق‬
‫النسب العالمية وأنها ستؤثر سلبا علي الراحة السمعية للدارسين وغيرهم‪.‬‬

‫‪ 6-1‬منهجية البحث‬
‫تعتمد منهجية البحث على الدارسة العلمية من خالل‪:‬‬

‫إستخدام المنهج الوصفي التحليلي لمشاكل الضوضاء للمباني التعليمية وخصوصا‬ ‫(أ)‬
‫القاعات الدراسية‪.‬‬
‫(ب) عمل قياسات فعلية لحاالت الدراسة وذلك من خالل المسح الميداني‬
‫تحليل حاالت الدراسة بناء على المعايير والطرق الرياضية لمعرفة المشاكل المتعلقة‬ ‫(ج )‬
‫بها‪.‬‬
‫تقديم مقترحات للحلول بناء علي االستنتاجات والخالصات التي خرج بها البحث‪.‬‬ ‫(د )‬

‫‪ 7-1‬الحدود الزمانية والمكانية‬

‫شملت الدراسة علي عدد من المباني التعليمية بوالية الخرطوم وذلك في الفترة الزمنية من ديسمبر‬
‫‪ 2017‬وحتي نهاية أبريل‪.2018‬‬

‫‪2‬‬
 ‫‪ 8-1‬هيكل البحث‬
‫يحتوي البحث علي عدد من األجزاء ‪ ،‬يوضح الجزء األول منها أهمية البحث وأهدافه‬
‫ومشكلة البحث وفروض وأسئلة البحث ومنهجية البحث والحدود المكانية والزمانية للبحث وهيكل‬
‫البحث ‪ .‬ويستعرض الجزء الثاني أسس الصوتيات واألداء الصوتي للقاعات والذي يشمل‬
‫إمتصاص الصوت ومعامل االمتصاص واالمتصاص الكلي وإرتداد الصوت وحجم القاعة وإختيار‬
‫المواد الماصة للصوت ‪ ،‬كما يحتوي على تعريف الضوضاء وتأثيرها ومصادرها سواء أكانت‬
‫داخلية أو خارجية وحدود التعرض لها ‪.‬‬
‫كما يستعرض الجزء الثالث والذي يهدف الي التعرف علي عزل الصوت ومعايير قياس العزل‬
‫الصوتي وطرق انتقال الصوت وأنواع العزل وأنواع المواد العازلة للصوت والمواد الماصة وانواعها‬
‫واألساليب المعمارية في التحكم في مستوي الصوت ‪.‬‬

‫أما الجزءالرابع فيفصل حاالت الدراسة المختارة ويتم فيها دراستها وتحليلها صوتيا لينتهي بمجموعة‬
‫من الخالصات الخاصة بحاالت الدراسة ‪.‬‬

‫وينتهي البحث بالجزء الخامس والذي يشمل الخالصة والتوصيات العامة ثم التوصيات الخاصة‬
‫بحالة الدراسة ‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫الفصل الثاني‬

‫الصوتيـــــــات والضوضـــاء في المبــاني‬

‫‪ 1-2‬مقدمـــــــة‬
‫يستعرض هذا الفصل مفهوم الصوتيات المعمارية والضوضاء في المباني حيث تبدأ الدراسة‬
‫بأسس ومفاهيم الصوتيات حيث يدرس سلوك انتشار الصوت وخاصية اإلنعكاس واإلمتصاص‬
‫للصوت وينتهي الفصل بدراسة الضوضاء وتأثيرها ومصادرها وحدود التعرض لها والذي يهدف‬
‫إلي حماية الفراغات المعمارية من الضوضاء سواء كانت داخلية أو خارجية ‪.‬‬

‫األساسا ا ااية للمبنا ا ااي ها ا ااي حمايا ا ااة شا ا اااغلية ما ا اان كافا ا ااة‬ ‫با ا ااالرغم ما ا اان أن احا ا اادي الوظا ا ااا‬
‫الظا ا ااروف الخارجيا ا ااة ما ا اان ح ا ا ا اررة وريا ا اااح وأمطا ا ااار‪...‬إل ا ا ا ‪ ،‬إال أن ها ا ااذه الوظيفا ا ااة قا ا ااد تطا ا ااورت‬
‫امتا اادت لتش ا اامل تهيئ ا ااة البيئا ااة المناس ا اابة والت ا ااي قا ااد تف ا ااوق الظ ا ااروف الخارجيا ااة ‪ .‬واألمثل ا ااة عل ا ااي‬
‫اله ا ا اواء واالضا ا اااءة ‪ ،‬ويطلا ا ااق علا ا ااي‬ ‫ذلا ا ااك كثي ا ا ارة متعا ا ااددة ومنها ا ااا علا ا ااي سا ا اابيل المثا ا ااال تكيي ا ا ا‬
‫العل ا ا اام ال ا ا ااذي يع ا ا ااالج وس ا ا ااا ل تهيئ ا ا ااة البيئ ا ا ااة المناس ا ا اابة لش ا ا اااغلي المبن ا ا ااي ‪ ،‬سا ا ا اواء طبيعي ا ا ااا أو‬
‫اصطناعيا ‪ ،‬علم التحكم البيئي ‪. Environmental Control‬‬

‫وتشكل الصوتيات أحد فروع التحكم البيئي للفرغات المعمارية ‪ ،‬فدراستها تهدف إلي خلق البيئة‬
‫التي تتيح أفضل الظروف لإلستماع ‪ .‬ويمكن تلخيص أهداف التحكم الصوتي أو الصوتيات‬
‫البيئية ‪ Environmental Acoustics‬في هدفين أساسين هما ‪:‬‬

‫توفير الظروف المواتية إلصدار ونقل واستقبال الصوت المرغوب فيه ( مثل األحاديث‬
‫والموسيقي ) ويطلق علي هذا النوع صوتيات المباني أو الفراغات " ‪.Room acoustics‬‬
‫استبعاد أو تخفيض الضوضاء واالهت اززات ويطلق علي هذا النوع التحكم في الضوضاء ‪Noise‬‬
‫‪. Control‬‬

‫‪4‬‬
‫وتعتبر الضوضاء أحد عناصر التلوث البيئي ‪ ،‬وتتزايد كنتيجة مباشرة أو غير مباشرة للميكنة‬
‫وانتشار وسا ل المواصالت وخالفها من مظاهر المدينة ‪ .‬إن الهدف األساسي للتحكم في‬
‫الضوضاء هو توفير قدر معقول من الهدوء وتوفير البيئة الصوتية المناسبة الستعمال الفراغ سواء‬
‫كان ذلك داخل أو خارج المباني ‪.‬‬

‫‪ 2-2‬أسس الصوتيات واألداء الصوتي للقاعات‬

‫إن الص ااوت المنبعث من مص اادر ص ااوتي على هيئة نقطة في الهواء الطلق ينتش اار على‬
‫شكل موجات كروية وتتناقص شدته بالبعد عن المصدر‪ ،‬إال أن وجود المصدر داخل فراغ مغلق‬
‫(قاعة مثال) يترتب عليه حدوث تغييرات جمة في نوعية وشا ا ا ا ا ا اادة الصا ا ا ا ا ا ااوت الذي يصا ا ا ا ا ا اال إلى‬
‫المسااتقبل‪ .‬هذه التغييرات إما أن تكون إلى األحساان مثل تقوية الصااوت ودمجهل أو إلى األس اوأ‪،‬‬
‫مثل حدوث ص ا ا ا اادى مص ا ا ا اااحب للص ا ا ا ااوت‪ ،‬أو عدم وض ا ا ا ااوح بعض المقاطع في الكالم‪ .‬وعندما‬
‫تصااطدم موجات الصااوت باألسااطح المحيطة بالفراغ فمن جزءا منها ينعكس بينما يتم امتصاااص‬
‫جزء بواسطة المواد المكونة لألسطح‪ ،‬وينفذ الجزء الباقي خاللها‪ .‬وفي علم الصوتيات في العمارة‬
‫هناك افتراض بأن الصااوت ينتقل في شااكل أشااعة مسااتقيمة ومتعامدة على جبهة الموجة ‪wave‬‬
‫‪ ،front‬وبالتالي يمكن إخضاعه لقواعد انعكاس الضوء[حسن‪. ]2005،‬‬

‫‪ 1- 2-2‬إنعكاس الصوت‬

‫تلعب العالقة بين طول موجة الص ا ا ااوت وأبعاد الس ا ا ااطح العاكس لها دور كبي ار في تحديد‬
‫كيفية االنعكاس‪ ،‬فمذا ما كانت أبعاد السا ا ا ا ا ا ااطح العاكس أكبر من طول الموجة فمن االنعكاس‬
‫سيخضع لقواعد انعكاس الضوء‪ .‬أما إذا كان أصغر أبعاد السطح مقاربا لطول الموجة الساقطة‬
‫فمنها تنعكس في ش ا ا ااتى االتجاهات‪ ،‬أي تتش ا ا ااتت‪ .‬ولذا يلزم مراعاة هذه العالقة قبل تطبيق قواعد‬
‫االنعكاس في حالة الترددات المنخفضة (الموجات الطويلة)‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫ٍ‬
‫مستو صلب أبعاده أكبر من طول الموجة الساقطة‬ ‫عند سقوط موجات الصوت على سطح‬
‫فمنه‪ ،‬طبقا لقوانين انعكاس الضا ا ا ا ااوء‪ ،‬تكون زاوية االنعكاس مسا ا ا ا اااوية لزاوية السا ا ا ا ااقوطل وكل من‬
‫الش ااعاع الس اااقط والش ااعاع المنعكس في مس ااتوى واحد متعامد على الس ااطح العاكس‪ ،‬وباتباع هذه‬
‫القواعد بالنساابة لألسااطح المنحنية فمننا نجد أن األسااطح المقعرة تعكس الصااوت بطريقة مجمعة‪،‬‬
‫بينما تعكس األسطح المحدبة الصوت بطريقة مفرقة‪.‬‬

‫وباستخدام التشابه بين انعكاس الصوت وانعكاس الضوء فمنه من الممكن تصور أن السطح‬
‫العاكس ما هو إال مرآة تتكون خلفها صااورة تخيلية للمصاادر‪ ،‬على مسااافة مساااوية لبعد المصاادر‬
‫عن السااطح بحيث يكون الخط الواصاال بين المصاادر وصااورته عموديا على السااطح (أو عموديا‬
‫على المماس لهذا السطح إذا كان منحنيا) ‪.‬‬

‫‪ 2-2-2‬امتصاص الصوت‬

‫امتصاااص الصااوت هو إخماد الصااوت أو الموجة الصااوتية عند مرورها في وسااط مادي‬
‫أو مالمسااتها لسااطح ما‪ .‬ويعرف امتصاااص الصااوت أيضااا بالخاصااية التي تمتلكها الكتل والمواد‬
‫المتصاص الصوت‪.‬‬

‫‪ 3-2-2‬معامل االمتصاص‬

‫معامل امتص ا اااص الص ا ااوت هو ذلك الجزء من الص ا ااوت الس ا اااقط والذي ال يقوم الس ا ااطح أو‬
‫قيمة هذا المعامل باختالف التردد والتركيب البنا ي والمادة المكونة (انظر‬ ‫المادة بعكسه وتختل‬
‫الجدولين (‪ )1-2‬و(‪. )2-2‬‬

‫امتصا ا اااص الصا ا ااوت عن عزل الصا ا ااوت‪ ،‬ففي معظم األحيان تكون المواد ذات‬ ‫ويختل‬
‫االمتصاص العالي فقيرة في خاصية عزل الصوت ‪ .‬تستعمل المواد الماصة للصوت في خفض‬
‫الض ا ااوض ا اااء الص ا ااادرة عن اتليات والماكينات داخل األماكن المغلقة ويكون التخفيض في حدود‬

‫‪6‬‬
‫‪ 10‬ديسا اايبل ‪( dB‬وحدة تسا ااتخدم للكثافة وضا ااغط وقدرة الصا ااوت ذات مقياس لوغاريثمي) نسا اابة‬
‫للتكلفة العالية لهذه المواد ‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)1-2‬أمثلة لمعامالت االمتصاص لمواد البناء العامة‬

‫(المصدر ‪ :‬حسن ‪)2005،‬‬

‫معامالت االمتصاص‬
‫تردد أعلى‬ ‫تردد‬ ‫تردد‬
‫متوسط‬ ‫أدنى‬ ‫المـــادة وطريقة التركيب‬
‫‪ 4000‬هيرتز‬ ‫‪ 2000‬هيرتز‬ ‫‪500‬‬ ‫‪125‬‬
‫هيرتز‬ ‫هيرتز‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫(قرميد)‬ ‫خشبي ما ل ببالط سق‬ ‫سق‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫مباني طوب كحلة أو مطلية‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫موكيت متوسط على أرضية مصمتة‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫موكيت متوسط على أرضية خشبية مجوفة‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫أرضية خرسانة عادية‪ /‬حجر‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫بالط فنيل‪/‬خشب ‪ /‬مطاط على أرضية صلبة‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫الستا ر (قماش وسط) عمودية وعلى مسافة قريبة من الجدار‬
‫‪0.30‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫بالطات ليفية ناعمة بسمك ‪13‬ملم مركبة على خلفية مصمتة‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫كما أعاله مشطبة بالطالء‬
‫‪0.30‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫بالطات ليفية ناعمة بس ا اامك ‪12‬ملم مركبة على خلفية مع وجود فجوه‬
‫هواء‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫كما أعاله مشطبة بالطالء‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫بالط أرضيات عادي‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫زجاج نوافذ حتى ‪3‬ملم‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫طوب زجاجي وبالط صيني أو رخام مصقول‬
‫‪0.04‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫لياسة جير أو جبس على جدار مصمت‬
‫تابع جدول رقم (‪)1‬‬
‫‪0.04‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫لياسة على شبك بفجوات هوا ية وخلفية صلبة أو حواجز خشبية‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫خشب أبلكاج مثبت مباشرة‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫خشب أبلكاج مثبت بوجود فجوة هوا ية بينه وبين خليفة مصمتة‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫الماء (حمامات السباحة)‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫أرضية خشبية‪ ،‬ألواح على عوارض‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫بالطات ألياف خشبية ‪ 25‬ملم‬

‫‪7‬‬
 ‫‪0.70‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫كما أعاله بوجود فجوة هوا ية‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫بالطات ألياف خشا اابية سا اامك ‪80‬ملم مثبتة على خليفة صا االبة بوجود‬
‫فجوة هوا ية‬

‫الجدول (‪ :)2-2‬أمثلة لمعامالت االمتصاص لبعض البنود الخاص‬

‫(المصدر ‪ :‬حسن ‪)2005،‬‬

‫معــــــامالت االمتصاص‬
‫تـــــردد أعلى‬ ‫تردد‬ ‫تردد أدنى‬
‫متوسط‬ ‫البــــند‬
‫‪4000‬هيرتز‬ ‫‪2000‬هير‬ ‫‪500‬‬ ‫‪125‬هيرتز‬
‫تز‬ ‫هيرتز‬
‫‪0.002‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الهواء (لكل متر مكعب)‬
‫مس ا ا ااتمعين على مقاعد منجدة تنجيد كامل (للش ا ا ااخص‬
‫‪0.47‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.19‬‬
‫الواحد)‬
‫مس ا ا ا ااتمعين على مقاعد خش ا ا ا اابية‪ /‬معدنية (للش ا ا ا ااخص‬
‫‪0.40‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.16‬‬
‫الواحد)‬
‫مقاااعااد منجاادة تنجيااد كاااماال خاااليااة من المسا ا ا ا ا ا ااتمعين‬
‫‪0.37‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪0.12‬‬
‫(للمقعد الواحد)‬
‫مقاعد خشاابية أو معدنية خالية من المسااتمعين (للمقعد‬
‫‪0.19‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.07‬‬
‫الواحد)‬

‫‪ 4-2-2‬االمتصاص الكلي‬
‫االمتصاص الكلي في حجرة ما هو ناتج المجموع المتصاص كل األسطح والكتل والموجودات‬
‫داخل فراغ الحجرة (األسطح واألثاث واإلنسان‪ ...‬ال )‪ .‬ويحسب االمتصاص الكلي بحاصل‬
‫ضرب مساحة سطح المادة في معامل امتصاصها ‪.‬‬

‫أما المسااتمعين واألثاث فيحسااب امتصاااصااها بمتوسااطات (ال توجد مساااحات) تعتمد على‬
‫المقاس والمالبس‪ .‬والناتج في كال الحالتين هو أرقام أمتار مربعة من االمتصاص‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ويترك مجال لتخفيض االمتص ا اااص بواس ا ااطة المقاعد والمس ا ااتمعين الذين يغطون س ا ااطح‬
‫األرضة‪ ،‬وهذا الغطاء يمثل أهمية بالنسبة لألصوات ذات التردد العالي وعليه فمن هناك تخفيض‬
‫بما ااا يوازي ‪ %40‬عنا ااد التردد من ‪ 125‬إلى ‪ 500‬هيرتز و ‪ %60‬عنا ااد ‪ 2000‬هيرتز من‬
‫امتصاص األرضية ‪.‬‬

‫‪ 5-2-2‬ارتداد الصوت‬

‫االرتداد ‪ Reverberation‬هو دوام الصوت في مكان مغلق نتيجة لالنعكاسات المتكررة‬

‫لهذا الصااوت من حدود هذا المكان‪ .‬والصااوت االرتدادي ليس هو الصاادى‪ ،‬فالصاادى عبارة عن‬
‫انعكاس مفرد وواضح‪ ،‬بينما الصوت االرتدادي عبارة عن آالف االنعكاسات في الثانية الواحدة‪.‬‬
‫ويأخذ الصا ا ا ا ااوت تزايدا في مسا ا ا ا ااتوى الصا ا ا ا ااوت ثم يبدأ في االنخفاض إلى أن يخبو‪ ،‬وإذا ما خبا‬
‫الصوت سريعا فمن وضوح‪ ،‬الحديث يكون جيدا‪ .‬وفي بعض األوضاع يأخذ الصوت وقتا طويال‬
‫ليخبو فينخفض الوضوح نتيجة لذلك ولكن الصوت يكون قويا وممتلئا‪ .‬وعليه فمن الوضع األمثل‬
‫باختالف االستعمال‪ ،‬للحديث أو للموسيقى [حسن‪.]2005،‬‬ ‫يختل‬

‫(أ) زمن االرتااداد ‪ :Reverberation Time‬هو الزمن الااذي يااأخااذه الصا ا ا ا ا ا ااوت ليخبو‬
‫بمقدار ‪ 60‬ديسيبل ويعتمد زمن االرتداد على حجم القاعة وكمية االمتصاص بها‪.‬‬

‫(ب) معادلة س ا ااابين ‪ : Sabine's Formula‬وهي معادلة لحس ا اااب زمن االرتداد الفعلي‬
‫في أي قاعة ‪ actual reverberation time‬كما يلي ‪:‬‬
‫‪t= 0.16V/A‬‬

‫حيث‪ = t :‬زمن االرتداد بالثواني‬

‫‪ = V‬حجم القاعة باألمتار المكعبة‬

‫‪ = A‬مساحة االمتصاص باألمتار المربعة‬

‫‪9‬‬
‫زمن االرتا ااداد األمثا اال ‪ : optimum reverberation time‬يعتما ااد زمن االرتا ااداد‬ ‫(ج )‬
‫المرغوب فيه على مقاس واستعمال الفراغ‪ .‬والزمن األمثل لالرتداد يمكن استنتاجه من‬
‫التجارب العملية الذاتية ‪ .Subjective experiments‬وض ا ا ا ا ااع العالمان س ا ا ا ا ااتيفنس‬
‫وبيتس ‪ Stephens & Battes‬معادلة يتم اسا ااتعمالها لحسا اااب زمن االرتداد األمثل‬
‫وهي من معادالت حساااب زمن االرتداد ولكنها تقريبية وتسااتعمل فقط عند تردد ‪500‬‬
‫هيرتز ‪:‬‬
‫‪t = r (0.012‬‬ ‫)‪+ 0.1070‬‬
‫‪3‬‬
‫‪V‬‬

‫حيث‪ = t :‬زمن االرتداد األمثل بالثواني‬

‫‪ = V‬حجم القاعة باألمتار المكعبة‬

‫‪ 4 = r‬للقاعات المستعملة في الحديث (محاضرات‪ ...‬ال )‬

‫= ‪ 5‬للقاعات المستعملة للموسيقى األوركسترالية‬

‫= ‪ 6‬للقاعات المستعملة للموسيقى الكورالية‬

‫وينصح بزيادة هذه األرقام بما يعادل ‪ % 40‬عند الترددات األدنى‪.‬‬

‫‪ 6-2-2‬حجم القاعة‬

‫يجب تحديد عدد األشخاص الذين ستسعهم القاعة في مرحلة التصميم المعماري األولي‪.‬‬
‫ومن وجهة النظر االقتصااادية فمنه كلما كانت نساابة الحجم ‪ /‬الشااخص صااغيرة كلما كان المبنى‬
‫أقل تكلفة‪ ،‬ولكن المتطلبات الص ا ا ااوتية هي التي تقوم بتحديد الحجم األص ا ا ااغر الممكن‪ .‬وإذا كان‬
‫المكان س ا ا ا اايس ا ا ا ااتعمل فقط للحديث (إلقاء محاضا ا ا ا ارات مثال أو قاعة مؤتمرات) فمن زمن االرتداد‬
‫المرغوب يجب أن يكون أقل ما يمكن وذلك لتأمين وضا ا ا ااوح الصا ا ا ااوت‪ ،‬وبالتالي يمكن أن يكون‬
‫الحجم أقل ما يمكن‪ .‬أما بالنسبة للموسيقى فيكون هناك احتياج لزمن ارتداد أطول وهذا ما يحدد‬
‫الحجم األقل الممكن (أنظر الجدول (‪. )3-2‬‬

‫‪10‬‬
 ‫الجدول (‪ :)3-2‬الحجم األمثل ‪ /‬للشخص باألمتار المكعبة‬
‫(المصدر ‪ :‬حسن‪)2005،‬‬

‫األعلى‬ ‫األمثل‬ ‫األقل‬ ‫نوع القاعة‬

‫‪9.9‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫قاعات الموسيقى ‪Concert‬‬

‫‪5.7‬‬ ‫‪5.1-4.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫األوب ار اإليطالية‬
‫‪11.9‬‬ ‫‪9.9-7.1‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫الكنا س‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دور السينما‬
‫‪4.9‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قاعات المحاضرات والمؤتمرات‬

‫التفب‬

‫‪ 7-2-2‬اختيار المواد الماصة للصوت‬

‫أن عملية تصميم أي قاعة من الناحية الصوتية هي عملية معقدة تتطلب الحصول على‬
‫زمن االرتداد الصحيح لكل الترددات من حوالي ‪100‬هيرتز إلى ‪ 4‬كيلو هيرتز‪ ،‬وهذا يتطلب‬
‫الكمية الالزمة والصحيحة من المواد الماصة لكل تردد‪ ،‬وبالتالي فمن اختيار المادة الماصة‬
‫للصوت يتم تحديدها حسب االمتصاص المطلوب لكل تردد‪ .‬وعلى األقل فمنه يجب حساب‬
‫االمتصاص الكلي على الترددات الدنيا (‪125‬هيرتز) والمتوسطة (‪ 500‬هيرتز) والعليا (‪2000‬‬
‫هيرتز) ‪.‬‬

‫‪ 3-2‬أسس ومعايير الضوضاء ‪:‬‬

‫‪ 1-3-2‬تعريف الضوضاء‬
‫يعتمد تعريف الضوضاء علي عوامل ذاتية ‪ ،‬ويمكن تعريفها بأنها الصوت غير المرغوب فيه‬
‫‪ .‬ويستنتج من هذا التعريف أن كال من الحديث أو الموسيقي قد يعتبر _ في ظروف معينة _‬
‫مدي اعتبار الصوت كضوضاء علي شتي العوامل أهمها ‪:‬‬ ‫نوعا من الضوضاء ‪ .‬يتوق‬

‫أ‪ -‬ارتفاع مستوي الصوت ‪ ،‬فاألصوات االكثر علوا تكون أكثر ازعاجا‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫التردد ‪ ،‬فاألصوات الحادة ‪ ،‬ذات التردد العالي ‪ ،‬تكون اكثر إزعاجا ‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫تقطع االصوات وعشوا يتها تسبب مزيد من االزعاج ‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫األصوات المجهولة المصدر تعتبر أكثر إزعاجا ‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫التالؤم مع النشا اااط ‪ ،‬أي أن األصا ااوات المصا اااحبة لألنشا ااطة التي تقوم بها التعتبر‬ ‫ج‪-‬‬
‫مزعجة ‪.‬‬
‫ح‪ -‬تعتبر األصوات غير المتوقعة أكثر إزعاجا ‪.‬‬
‫خ‪ -‬الحالة النفس ا ا ااية للمس ا ا ااتقبل مزاجه ونوع النش ا ا اااط الذي يقوم به ‪ ،‬فمثال الش ا ا ااخص الذي‬
‫يمارس عمال ذهنيا يكون أكثر حساسية من الشخص الذي يمارس عمال يدويا ‪.‬‬

‫تأثير الضوضاء‬ ‫‪2-3-2‬‬

‫تنقسم اتثار الناتجة عن الضوضاء إلى آثار نفسية وآثار عضوية وآثار اجتماعية ‪ ،‬ويتوق‬
‫حدوث اتثار على شدة الضوضاء باإلضافة إلى عدد مرات حدوثها ‪...‬إاخ‪.‬‬

‫أ‪ -‬اتثار النفسية ‪ :‬تتراوح بين مجرد تشتيت الذهن أي اإلذعاج الشديد ‪ .‬وتشتمل التداخل في‬
‫االتصاالت الشفوية كالحديث واالتصاالت الهاتفية والموسيقى واألرق ‪ ،‬والضيق و الشعور‬
‫بعدم الرضا ‪ ،‬وتزايد العصبية والحساسية ‪.‬‬
‫ات ثار العضوية ( الفسيولوجية )‪ :‬تشمل عسر الهضم واضطرابات الدورة الدموية وارتفاع‬ ‫ب‪-‬‬
‫ضغط الدم وقرحة المعدة و أمراض القلب وألم الجهاز السمعي ‪.‬‬
‫اتثار االجتماعية‪ :‬تشمل سهولة التعرض لألخطاء واألخطار ونقص الكفاءة واالنتاجية‬ ‫ت‪-‬‬

‫ومما يجدر اإلشارة إليه أن استعراض هذه اتثار الضارة ال يعني بالضرورة أن تكون هناك بيئة‬
‫من السكون التام ل فقد أثبتت التجارب أن السكون التام له آثاره النفسية والعضوية السيئة والناجمة‬
‫عن إختفاء االثار الصوتية ‪ .‬ونستنتج من هذا بأن المطلوب ليس السكون التام بل الهدوء وبحد‬
‫معقول من الضوضاء ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫اإلنسا ااان للضا ااوضا اااء ‪ ،‬بمعني‬ ‫وقد لوحظ أن التعرض المسا ااتمر للضا ااوضا اااء قد ينتج عنه تكي‬
‫يتم على المسا ا ا ااتوى العضا ا ا ااوي ‪ ،‬ففي‬ ‫انعدام رد الفعل لديه ‪ .‬وهنا يجب مالحظة أن هذا التكي‬
‫معها‪.‬‬ ‫الضوضاء ‪ ،‬أما جسمه فال يتكي‬ ‫وسع اإلنسان أن يأل‬

‫‪ 3-3-2‬مصادر الضوضاء‬
‫للضوضاء مصادر كثيرة ومتعددة ‪ ،‬وهي إما أن تكون مصادر داخلية مثل شاغلي المكان‬
‫واالجهزة واتالت والماكينات أو مصادر خارجية مثل وسا ل المواصالت والمصانع وعمليات‬
‫البناء واألنشطة الرياضية ‪.‬‬

‫مصادر الضوضاء الداخلية ‪ :‬وتشمل الراديو والتلفزيون واتالت الموسيقية والمسجالت‬ ‫أ‪-‬‬
‫وصا ا ا ااياح األطفال والمشا ا ا اااجرات وطرق األبواب ووقع االقدام وزحزحة األثاثات والمكانس‬
‫وخالطااات الطعااام وأجهزة الطباااعااة ‪...‬إل ‪.‬وتت ازيااد أنواع هااذه‬ ‫الكهربااا يااة وأجهزة التكيي‬
‫المصادر يوما بعد يوم كما تتزايد الضوضاء الناتجة عنها بازدياد حجمها وطاقتها ‪.‬‬
‫مصادر الضوضاء الخارجية ‪ :‬وهي تشمل ما يلي‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫وس ا ا ا ااا ل المواص ا ا ا ااالت ‪ ،‬سا ا ا ا اواء كانت برية ‪ ،‬أو بحرية‪،‬أو جوية مثل الس ا ا ا اايارات‬ ‫(‪)1‬‬
‫والقطارات والقوارب البخارية والطا رات ‪.‬‬
‫والمكابس ‪.‬‬ ‫األجهزة الميكانيكية المكشوفة مثل أبراج التبريد وأجهزة التكيي‬ ‫(‪)2‬‬
‫معدات وآليات التشييد مثل المطارق الهوا ية والحفارات وخالطات الخرسانة‬ ‫(‪)3‬‬
‫واله اززات ومعدات اللحام ‪..‬ال ‪.‬‬

‫الجدول (‪ : )4-2‬أمثلة لمستويات الضوضاء الناتجة عن مصادر مختلفة أو متولدة في‬

‫( المصدر ‪ :‬حسن‪)2005،‬‬ ‫أماكن معينة ‪.‬‬

‫مستوي الضوضاء(ديسبل)‬ ‫المصدر‬

‫‪30‬‬ ‫حديقة هاد ة‬
‫‪42‬‬ ‫منزل هادئ‬
‫‪48‬‬ ‫شارع سكني هادئ‬

‫‪13‬‬
 ‫‪50‬‬ ‫مكتب خاص‬
‫‪60‬‬ ‫مكتب مفتوح‬
‫‪62‬‬ ‫محادثة عادية ( على بعد ‪ 0.9‬متر )‬
‫‪70‬‬ ‫سيارة في طرق المدينة ( على بعد ‪ 6‬متر )‬
‫‪70‬‬ ‫مصنع هادئ‬
‫‪76‬‬ ‫سيارة في طريق سريع ( على بعد ‪ 6‬متر )‬
‫‪78‬‬ ‫محادثة عالية (علي بعد ‪ 0.9‬متر )‬
‫‪80‬‬ ‫مصنع صاخب‬
‫‪80‬‬ ‫ماكينات مكتبية ( علي بعد ‪ 0.9‬متر )‬
‫‪88‬‬ ‫محرك قوة ‪ 10‬حصان (علي بعد ‪ 15‬متر )‬
‫‪90‬‬ ‫المرور وقت الذروة (علي بعد ‪ 3‬متر )‬
‫‪90‬‬ ‫إقالع طا رة نفاثة ( على بعد ‪ 1000‬متر )‬
‫‪113‬‬ ‫موسيقي صاخبة‬
‫‪115‬‬ ‫إقالع طا رة نفاثة ( علي بعد ‪ 150‬متر )‬
‫‪175‬‬ ‫صاروخ فضاء‬

‫‪ 4-3-2‬حدود التعرض للضجيج (‪)Noise Exposure Limits‬‬

‫ال يعتمد الضرر السمعي المحتمل وقوعه من ضجيج صادر من منسوبه فحسب بل علي مدة‬
‫استمرار الضجيج أيضا ‪.‬‬

‫فعلي سبيل المثال ‪ :‬التعرض للتضجيج لمدة خمس ساعات ‪ .‬ولتقدير الضرر السمعي يجب‬
‫عند ذ قياس منسوب الضجيج و زمن التعرض له أيضا ‪.‬‬

‫وفي عام ‪ 1983‬في الواليات المتحدة االمريكية حددة منظمة العمال ‪Occupational‬‬
‫)‪ Safety and Health Administration (OSHA‬العالقة بين مستوي الضجيج المسموح‬
‫به بوحدات الديسبل أ (‪ )dBA‬ومدة التعرض له يوميا بالساعات والمبين في الشكل (‪)1-2‬‬
‫وكما سيتضح في (‪ )1-2‬أن مستوي الضجيج (‪ )dBA‬هو الضجيج الذي يتم قياس مستواه‬
‫بواسطة مقياس ارتفاع الصوت باستخدام دا رة التوازن (‪ )A‬والتي تحاكي أذن االنسان ‪ .‬وحسب‬
‫‪14‬‬
 ‫تعليمات (‪ )OSHA‬أيضا فمنه يجب إستخدام السماعات الواقيه لألذن من قبل العمال الذين‬
‫يعملون في مناخ به ضجيج مقداره ‪ 85‬ديسبل أ (‪ )dBA‬أو أكثر إذا كان عدد ساعات العمل‬
‫اليومية ‪ 8‬ساعات ‪ .‬أما بالنسبة لمصادر الصوت النبضية كما هو الحال عند إطالق القذا‬

‫فال يجب أن يزيد علي ‪ 140‬ديسبل أ (‪[ (140 dBA‬عبيد‪. ]1999،‬‬

‫و إذا كان التعرض اليومي للضجيج يتكرر لفترات زمنية مختلفة أثناء اليوم فمن تأثير الضجيج‬
‫على اإلنسان له طابع التراكم ‪ .‬لذلك قرر النظام األمريكي ‪ OSHA‬أن الجرعة اليومية التي‬
‫يتعرض لها اإلنسان ال يجب أن تزيد عن ‪ 1‬على أساس أن الجرعة اليومية تحسب كما يلي ‪:‬‬

‫مدة التعرض للضجيج‬ ‫الجرعة اليومية ≥ مجموع‬

‫زمن التعرض المصرح به‬

‫ولتوضيح ذلك إذا تعرض عامل لمستوي ضجيجعند‪80‬هذاديسبل أ‬

‫المنسوبلمدة ساعتين في نفس اليوم فمن‬
‫الجرعة التي يتعرض لها‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫= ‪0.6875‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0.1875‬‬ ‫=‬ ‫‪+‬‬ ‫=‬
‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬

‫أو أقل من‪ 1‬أي أقل من القيمة المحددة ‪( .‬انظر الشكل ‪)1-2‬‬

‫‪15‬‬
 ‫(أ)‬ ‫غير مسموح به‬
‫مستوي الضجيج بالديسبل‬

‫مســــــــــموح به‬

‫ساعات التعرض للضجيج‬

‫الشكل (‪ )1-2‬العالقة بين مستوي الضجيج وساعات التعرض اليومية‬

‫( المصدر ‪ :‬عبيد ‪)1999 ،‬‬

‫‪ 4-2‬الخالصة‬
‫‪ ‬يمكن تعريف الضوضاء بأنه الصوت غير المرغوب فيه ‪.‬ويستنتج من هذا التعريف أن‬
‫كال من الحديث أو الموسيقي – في ظروف معينة ‪ -‬نوعا من الضجيج ‪. .‬‬
‫‪ ‬زمن الترديد في القاعات الدراسية يتأثر بعدد الحضور ونوعية المقاعد من حيث إمتصاص‬
‫الصوت ‪ ،‬لذلك يفضل أن تكون المقاعد من النوع المنجد وذلك لتحسين اإلمتصاص ‪.‬‬
‫‪ ‬للضوضاء مصادر كثيرة ومتعددة ‪ ،‬وهي إما أن تكون مصادر داخلية مثل شاغلي المكان‬
‫واالجهزة واتالت والماكينات أو مصادر خارجية مثل وسا ل المواصالت والمصانع وعمليات‬
‫البناء واألنشطة الرياضية‬

‫‪16‬‬
‫‪ ‬يجب االختيار االمثل للمواد العاكسة والمواد الماصة الصحيحة ( إذا قلت المادة الماصة‬
‫سيكون هنالك أثر كبير للصدى وإذا زادت المواد الماصة كثي ار فمن الصوت سيبدو خامدا)‬
‫‪ ‬يحسب كمية االمتصاص بواسطة المستمعين ‪ %40‬للترددات العالية و ‪ %60‬للترددات‬
‫المنخفضة ‪ 500-125‬هيرتز من امتصاص االرضية ‪.‬‬
‫‪ ‬زمن اإلرتداد المرغوب يجب أن يكون أقل ما يمكن وذلك عند إلقاء المحاضرات ‪(.‬الحجم‬
‫األمثل للشخص باألمتار المكعبة ‪.) 2.8‬‬

‫‪17‬‬
 ‫الفصل الثالث‬

‫التحكم في الصـــــــــــوت والضوضاء‬

‫‪ 1-3‬مقدمـــــــــة‬
‫لقد تحدثنا في الفصا ا ا ا ا ا اال السا ا ا ا ا ا ااابق أن الصا ا ا ا ا ا ااوتيات هي أحد فروع التحكم البيئي للفراغات‬
‫المعمارية ‪ ،‬ويمكن تلخيص أهداف التحكم الص ا ااوتي أو الص ا ااوتيات البيئية في هدفين أس ا اااس ا ااين‬
‫هما‪:‬‬

‫‪ -1‬توفير الظروف المواتية ونقل واستقبال الصوت المرغوب فيه‪.‬‬

‫‪ -2‬اس ا ا ا ااتبعاد أو تخفيض الض ا ا ا ااوض ا ا ا اااء واالهت اززات والذي يطلق علي هذا النوع التحكم في‬
‫الضا ااوضا اااء (‪ .)Noise Cotrol‬ويتطلب تحقيق ذلك عزل فراغ القاعة عن الضا ااوضا اااء‬
‫الداخلية و الخارجية بمستخدام وسا ل العزل المناسبة‪.‬‬

‫والهدف األ ساسي للتحكم في الضوضاء هو توفير قدر معقول من الهدوء وتوفير البيئة الصوتية‬
‫المناسبة إلستعمال الفراغ سواء كان ذلك داخل أو خارج المبني‪.‬‬

‫ويهدف هذا الفصا اال الي التعرف علي أدوات التحكم في الصا ااوت والضا ااوضا اااء وذلك بمعرفة‬
‫العزل الص ا ا ا ااوتي لها ومعرفة طرق انتقال الص ا ا ا ااوت وأنواع العزل وأنواع المواد العازلة والماص ا ا ا ااة‬
‫للص ا ا ااوت وطرق امتص ا ا اااص الص ا ا ااوت في قاعات االس ا ا ااتماع ومعرفة بعض أنواع المواد العازلة‬
‫والماصة للصوت وينتهي بمعرفة األساليب المعمارية في التحكم في مستوي الصوت‪.‬‬

‫‪ 2-3‬مفـهوم عزل الصوت‪:‬‬

‫يلعب عزل الصوت دو ار هاما في حماية الفراغات الحساسة للضوضاء كقاعات المحاضرات‬
‫ودور السينما والمسرح ‪ ،‬كما يشكل االساس في تقليل مستويات الضوضاء داخل المصانع بعزل‬
‫مصدرها عن بقية الفراغات ‪ .‬لحماية العاملين بها ‪ .‬ويستعرض هذا الفصل مفهوم عزل الصوت‬
‫في الفراغات المغلقة‬

‫‪18‬‬
 ‫‪ 1-3‬معايير قياس العزل الصوتي‬
‫من دولة الي أخري ل‬ ‫يتحدد مقدار العزل الصوتي من خالل عدد من المعايير التي تختل‬
‫وفيما يلي عرض ألهم المعايير وهي‪:‬‬

‫‪ 1-1-3‬معيار الضوضاء ‪NC‬‬

‫يستخدم معيار الضوضاء (‪ ) Noise Criteria NC‬لتقييم منسوب الصوت بالفراغ عند‬
‫أعلي موضع فيه ( ويفضل عند مستوي أذن المستمع ) ‪ .‬كما يمكن استخدامه لتقييم منسوب‬
‫الضوضاء الخلفية المستمرة أو المستقرة – وليست الضوضاء الحية من خالل مستخدمي الفراغ‬
‫– والتي قد نحتاج اليها احيانا لتحقيق عزل صوتي كاف ‪ ،‬بتقليل منسوب الصوت الي ‪ 4‬أو ‪5‬‬
‫ديسبل تحت منحني معيار الضوضاء عند كل من الترددات المنخفضة والمرتفعة ويوضح جدول‬
‫(‪ )1-3‬مدي قيم ‪ NC‬الموصي بها لألنشطة المختلفة [الخطيب‪.]2003،‬‬

‫جدول (‪ )1-3‬المدي المفضل لقيم ‪ NC‬حسب طبيعة االستخدام للفراغ‬

‫( المصدر ‪ :‬الخطيب‪)2003 ،‬‬

‫منسوب الصوت المكافئ‬ ‫المدي المفضل لقيمة ‪NC‬‬ ‫نوع الفراغ والمواصفات الصوتية المطلوبة‬
‫(‪dB )A‬‬
‫‪25‬‬ ‫> ‪NC-15‬‬ ‫استديوهات التسجيل ‪،‬قاعات العزف‬
‫الموسيقي‬
‫> ‪30‬‬ ‫> ‪NC-20‬‬ ‫دور األوب ار ‪ ،‬القاعات الكبيرة (‪ 50‬فرد أو‬
‫أكثر )‪ ،‬الكنا س الكبيرة ‪،‬قاعات اإللقاء ‪.‬‬
‫(ظروف استماع ممتازة)‬
‫‪30 : 38‬‬ ‫‪NC-30 : NC-20‬‬ ‫القاعات الصغيرة (‪ 20‬فرد أو أقل) ‪،‬‬
‫المسارح ‪ ،‬غرف التدريب الموسيقي ‪ ،‬غرف‬
‫اإلجتماعات التليفزونية ‪ ،‬الكنا س الصغيرة ‪.‬‬
‫(ظروف استماع جيدة جدا)‬

‫‪19‬‬
 ‫‪34 : 42‬‬ ‫‪NC-35 : NC-25‬‬ ‫غرف النوم ‪ ،‬المستشفيات ‪،‬المساكن ‪،‬‬
‫الفنادق ‪،........‬وفراغات الراحة أو النوم و‬
‫اإلسترخاء‪.‬‬
‫‪38 : 42‬‬ ‫‪NC-35 : NC-30‬‬ ‫مكاتب خاصة أو شبه خاصة ‪ ،‬غرف‬
‫اجتماعات ‪ ،‬غرف اجتماعات صغيرة ‪،‬‬
‫فصول ‪ ،‬مكتبات ‪.‬‬
‫(ظروف استماع جيدة)‬
‫‪42 : 47‬‬ ‫‪NC-40 : NC-35‬‬ ‫مكاتب كبيرة ‪ ،‬صالونات االستقبال ‪ ،‬محال‬
‫تجارية ‪ ،‬كافتريات ‪ ،‬مطاعم ‪ ،‬جمانزيوم‪.‬‬
‫(ظروف استماع معتدلة)‬
‫‪47: 42‬‬ ‫‪NC-45 : NC-40‬‬ ‫الممرات ‪ ،‬مناطق العمل في المعامل ‪،‬‬
‫غرف االرسم و الهندسة ‪ ،‬فراغات السكرتارية‬
‫العامة ‪ ،‬المحال التجارية الخاصة بالصيانة‬
‫(مثل المعدات الكهربية)‪.‬‬
‫(ظروف استماع عادية)‬
‫‪52 : 61‬‬ ‫‪NC-55 : NC-45‬‬ ‫مطاب ‪ ،‬مغاسل غرف معدات الكمبيوتر ‪،‬‬
‫المحال الصناعية ‪.‬‬
‫(ظروف استماع عادية)‬

‫‪ 3-1-3‬منحنيات معيار الضوضاء‬

‫تناظر القيمة العددية لمنحنيات معيار الضوضاء (‪ )Noise Criteria Curves NC‬ل‬
‫المتوسط الرياضي لمناسيب ضغط الصوت المقابلة للترددات الهامة لوضوح الحديث ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الصوت‬ ‫وإليجاد قيمة ‪ NC‬لصوت مقياس يجب مقارنة طيفه مع منحنيات ‪ NC‬ال يتجاوزه طي‬
‫المرسوم ل شكل (‪.)1-3‬‬

‫شكل (‪ : )1-3‬منحنيات معيار الضوضاء‬

‫( المصدر ‪ :‬الخطيب‪)2003 ،‬‬
‫‪NC‬‬

‫‪ 4-1-3‬منسوب الضوضاء الخلفية‬

‫يلعب منسوب الضوضاء الخلفية (‪ )BACKGROUND NOISE‬دو ار هاما في تشكيل‬
‫البيئة الصوتية بالفراغات المغلقة لإذ يمثل األرضية الصوتية – كما يقال– لمايسمعه مستخدمو‬
‫الفراغ من أصوات مطلوبة ‪ .‬وتستطيع الضوضاء الخلفية أن تحجب األصوات الدقيقة داخل‬
‫الفراغ ‪،‬أو تلك المنقولة من الفراغات المجاورة ‪ .‬وكما أن هنالك تنوعا كبي ار في أنواع الفراغات‬
‫المعمارية ‪ ،‬فمن هناك تنوعا كبي ار في منسوب االصوات الخلفية المسوح بها وفقا لنوع الفراغ ل‬
‫إنظر الجدول (‪ . )1-3‬ففي الفراغات الحساسة للصوت – كاإلستديوهات – ال يسمح إال بمنسوب‬
‫جدا ‪ ،‬لكي يصبح باالمكان التقاط األصوات الكالمية أو الموسيقي الدقيقة المطلوبة‬ ‫خلفي ضعي‬
‫‪ ،‬بينما في فراغات أخري ‪ -‬كالمكاتب مثال – ال يشترط توفر مثل هذه المناسيب المنخفضة التي‬
‫هي أقرب من الصمت التام ‪ ،‬بل إن توفر مثل هذا الصمت قد يجعل من أصوات هذه األنشطة‬

‫‪21‬‬
‫شيئا بغيضا ‪ ،‬ومن ثم فمن توفر منسوب أعلي من الضوضاء الخلفية ربما توفر منسوب مريح‬
‫من االصوات الخلفية – الصوت الحاضر الغا ب – بحيث تال م طبيعة الفراغ ‪ ،‬وليس الهدف هو‬
‫الصمت (‪ ، )SILENCE‬كما يحدث في استديوهات التسجيل الحساسة أو معامل اإلختبارات‬
‫الصوتية [الخطيب‪. ]2003،‬‬
‫‪ 2-3‬طرق انتقال الصوت وأنواع العزل‬
‫ينتقل الصوت داخل الفراغات إما من خالل الهواء أو من خالل األسطح المكونة لهذا الفراغ‬
‫ل شكل (‪ . )2-3‬ويمكن – بناء علي ذلك ‪ -‬يمكن تقسيم آلية توليد الطاقة الصوتية إلي‬
‫مجموعتين ‪:‬‬

‫)ب) الصوت المحمول بعناصر المبني‬ ‫)أ( الصوت المحمول بالهواء‬

‫شكل ‪ :2-3‬طرق انتقال الصوت‬

‫(المصدر ‪ :‬الخطيب‪)2003 ،‬‬

‫‪ ‬المجموعة األولي ‪:‬‬

‫وتتكون من المصااادر التي تولد الطاقة الصااوتية مباش ارة في الهواء‪ ،‬كاألص اوات البش ارية مثال ل‬
‫ويعرف عزل مثل هذه األصا ا ا ا اوات باس ا ا ا اام‪ :‬عزل الص ا ا ا ااوت المحمول بالهواء( ‪AIRBORNE‬‬
‫‪. )SOUD INSULATION‬‬
‫‪ ‬المجموعة الثانية ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫وتضم العناصر التي تولد طاقة صوتية تؤثر مباشرة علي عناصر المبني من خالل التذبذب أو‬
‫التصادم ‪ :‬كوقع األقدام و التركيبات الصحية مثال ‪ ،‬وفي واقع األمر ‪ ،‬فمن هذه المجموعة‬
‫من مجموعتين معا ل األصوات المحمولة بالهواء واألصوات التصادمية ‪ ،‬ألن التصادم‬ ‫تتأل‬
‫سيؤدي بالضرورة إلي إنتاج أصوات تنتقل بالهواء ‪ .‬ويعرف عزل مثل هذا النوع من األصوات‬
‫باسم ‪ :‬عزل الصوت التصادمي (‪. )INSULATION IMPACT SOUND‬‬

‫‪ 1-2-3‬عزل الصوت المحمول بالهواء‬

‫كمية الطاقة الصوتية الساقطة علي حا ط مشترك بين غرفتين علي قدرة المصدر‬ ‫تتوق‬
‫واالمتصاص و اإلمتصاص الكلي في غرفته ‪ .‬فعند هذا الحا ط ‪ ،‬يحدث انعكاس لجزء من‬
‫الطاقة ‪ ،‬في حين يمتص الجزء الباقي منها – اعتمادا علي المعاوقة الصوتية للحا ط بالمقارنة‬
‫مع الهواء – ليتحول بعضه الي ح اررة ‪ ،‬بينما تنفذ الباقية منها إلي الغرفة المستقبلة أيضا من‬
‫خالل المعاوقة النسبية لكل من الحا ط المشترك والهواء ‪ ،‬ويصبح الوضع النها ي هو أن‬
‫الحا ط قد وضع في حالة تذبذب تحت تأثير ضغط الموجات الصوتية المصطدمة به ‪،‬‬
‫فيعمل كمكبر للصوت ‪ ،‬يشع الطاقة الصوتية في الغرفة المستقبلة ‪.‬‬

‫كمية اإلشعاع من الحا ط – ومن ثم قدرة العزل الصوتي له – علي تردد الصوت ‪،‬‬ ‫وتتوق‬
‫وتركيب و مادة الحا ط ‪ ،‬و كذلك وزنها ‪ -‬ألنه ببساطة – كلما زاد وزن الحا ط كلما زادت‬
‫صعوبة وضعة في حالة تذبذب بفعل الموجة الصوتية ‪.‬‬

‫‪ 2-2-4‬عزل الصوت التصادمي‬

‫تؤثر مصادر الصوت التصادمية – كوقع األقدام – مباشرة علي جسم المنشأ ‪ ،‬مسببة‬
‫اهت اززه فيشع الطاقة الصوتية في الغرف المستقبلة‪ .‬ويكون انتقال الصوت بهذه الطريقة‬
‫متواجدا دا ما بمستثناء المعامل ذات التصميمات الخاصة ‪ ،‬ويبقي دور العزل هنا محصور‬
‫في محاولة تقليل كمية الصوت المنتقلة بهذه الطريقة ل ويبين شكل (‪ )3-3‬منحني منسوب‬
‫ضغط الصوت التصادمي المقاس مباشرة تحت بالطة خرسانية ‪.‬‬

‫‪23‬‬
 ‫يستحسن عزل الصوت التصادمي بتركيب أغطية كاتمة أو ماصة للصوت علي البالطات‬
‫المستعارة ‪.‬‬ ‫الخرسانية كالسجاد أو األرضيات العا مة ‪ ،‬أو بمستخدام األسق‬
‫منسوب ضغط الصوت ‪dB‬‬

‫التردد ‪HZ -‬‬

‫شكل( ‪ )3-3‬مناسيب ضغط الصوت التصادمي المقاسة مباشرة تحت بالطة خرسانية‬
‫(المصدر الخطيب‪)2003 ،‬‬

‫‪ 3-3‬أنواع المواد العازلة للصوت‬

‫يستلزم عزل الصوت المحمول بالهواء بين فراغين استخدام عا ق حقيقي يفصل مصدر الضوضاء‬
‫عن الفراغ اتخر ‪ ،‬هذا العا ق يكون إما حا ط (‪ )WALL‬أو فاصل (‪ )PARTITION‬ل فالحا ط‬
‫أو األرضيات ‪ .‬أما الفاصل فيمثل‬ ‫يعبر عن منشأ يتصل مع العناصر األخري وقد يدعم األسق‬
‫القواطيع خفيفة الوزن غير اإلنشا ية ل والتي غالبا ما تتكون من وحدات موديولية تثبت علي قوا م‬
‫أو إطارات و تعرف باسم الحوا ط الجافة (‪. )DRY WALL‬‬

‫‪ 1-3-3‬الفواصل األحادية‬

‫‪24‬‬
 ‫الفواصل األحادية (‪ )SINGLE SKIN PARTITIONS‬هي التي تتكون من مادة واحدة‬
‫متجانسة بدون أي فواصل هوا ية داخلية ‪ ،‬بحيث تهتز كعنصر واحد عند اصطدام الموجات‬
‫الصوتية بها‪.‬‬

‫‪ 2-3-3‬الفواصل المزدوجة‬
‫تتكون الفواصل المزدوجة من (‪ )DOUBLE SKIN PARTITIONS‬من طبقتين بينهما‬
‫فاصل هوا ي محبوس ‪ ،‬أو مادة تحتوي تجاويف هوا ية ‪ .‬من الناحية العملية ‪ ،‬ال يمكن فصل‬
‫الطبقتين عن بعضهما تماما ‪ ،‬فمثال ل عند إستخدام حا ط مفرغ من الطوب ‪ ،‬البد من وجود‬
‫شدادات من المباني أو خالفه بين هاتين الطبقتين ‪ ،‬وبالمثل يلزم تثبيت الطبقتين في الفواصل‬
‫المزدوجة الي قوا م مشتركة ‪ .‬ولكن من الناحية النظرية – ولتحقيق أقصي عزل ممكن – يجب‬
‫تخفيض عدد الشدادات أو القوا م إلي أدني قيمة ممكنة ‪ ،‬كما يجب أن تكون أي وصلة بين‬
‫الطبقات – كلما كان ذلك ممكنا – من مواد مرنة ‪.‬‬

‫تس ا ااتخدم الفواص ا اال المزدوج ا ااة إذا أري ا ااد تحقي ا ااق درج ا ااة معتدل ا ااة أو عالي ا ااة م ا اان الع ا اازل ( حا ا اوالي‬
‫‪ 40‬ديسا اابل )‪ ،‬وذل ا ااك ب ا اادون اللج ا ااوء للفا ا اواص األحادي ا ااة ثقيل ا ااة ال ا ااوزن ‪.‬ويوض ا ااح الش ا ااكل(‪)3-3‬‬
‫أمثلة لعدد من الفواصل المزدوجة وكيفية تكوينها وطبيعة أداءها ‪.‬‬

‫قوائم خشبية مزدوجة‬ ‫قوائم خشبية تبادلية‬ ‫قوائم خشبية‬

‫شكل (‪ : )4-3‬بعض أشكال الفواصل المزدوجة‬

‫(المصدر ‪ :‬الخطيب‪) 2003،‬‬

‫‪25‬‬
 ‫‪ 3-3-4‬المواد المركبة‬
‫المواد العازلة المركبة (‪ )COMPOSITE CONSTRUCTION‬هي التي تتكون من‬
‫مساحات ذات قيم مختلفة لفقد االنتقال ‪ TL’S‬مثال ‪،‬حا ط من المباني يحتوي نافذة زجاجية‬
‫وباب ‪ .‬و في هذه الحالة فمن قيمة ‪ TL‬المركبة عادة تكون أقرب الي قيمة ‪ TL‬للعنصر االضع‬
‫في التكوين جدول (‪. )2-3‬‬

‫جدول (‪ : )2-3‬قيم ‪ TL‬لبعض أنواع المواد المركبة‬

‫(المصدر ‪ :‬الخطيب ‪)2003،‬‬

‫المركبة‬

‫‪26‬‬
 ‫‪ 4-3-3‬العزل السلبي‬
‫بدراسة العالقة بين فرق منسوب الصوت وفقد االنتقال بين فراغين يتضح أن منسوب الصوت‬
‫النتقل الي الغرفة المستقبلة ‪ ،‬ويكون مسموعا ومقلقا لمستخدمي الفراغ اذا زاد عن منسوب الصوت‬
‫الخلفي الموجود بهذه الغرفة ‪ .‬وبناء علي ذلك ‪ ،‬يمكن القول بأن منسوب الصوت الخلفي يصبح‬
‫في غاية االهمية عند دراسة الطريقة المثلي – والذكية – للعزل الصوتي ‪ .‬فمذا كان منسوب‬
‫الصوت المنتقالقل من منسوب الصوت الخلفي ‪ ،‬لن تكون هناك حاجة – في هذه الحالة –‬
‫الستخدام أي نوع من معالجات العزل ل العزل المتحقق بمنسوب الصوت الخلفي – العزل السلبي‬
‫– يكون كافيا ل ويعد ذلك وف ار اقتصاديا هاما ل بينما اذا زادت قيمته عن منسوب الصوت الخلفي‬
‫‪ ،‬يكون من الواجب استخدام الفاصل الذي يعطي فقدا في االنتقال يجعل منسوب الصوت المنتقل‬
‫ينخفض فقط الي ما دون منسوب الصوت الخلفي ل شكل (‪. )7-3‬‬
‫أقل من منسوب الضوضاء‬
‫منسوب الصوت المنتقل‬

‫الخلفية‬

‫شكل (‪ :)5-3‬العزل السلبي‬

‫(المصدر ‪ :‬الخطيب ‪)2003،‬‬

‫‪ 4-3‬المواد الماصة للصوت‬

‫ظاهرة امتصاص الصوت )‪ ) absorption‬عندما يصطدم الصوت بأي سطح فان جزء‬
‫منه ينتقل عبره و الجزء اتخر يمتصداخله والجزء الباقي ينعكس عليه وعادة م ا تحدث‬
‫الحاالت الثالث‪ .‬كما موضح في الشكل (‪)8-3‬‬

‫‪27‬‬
 ‫شكل ‪ 6-3‬إنعكاس ‪ ،‬إمتصاص ونفاذ الصوت‬
‫(المصدر‪:‬عثمان‪)1997 ،‬‬

‫وفيما يختص بالجزء الممتص فان جزءا منه يتحول إلي صور أخري من صور الطاقة غالبا ما‬

‫انتقال الصوت‬ ‫تكون ح اررة بينما ينفذ الجزء الباقي منه إلي الجانب اتخر من السطح ويتوق‬

‫إلي الجانب اتخر للسطح على معامل نفاذ الصوت خالل المادة[أحمد الخطيب‪.]2003،‬‬

‫‪ 1-4-3‬الدور األساسي لظاهرة االمتصاص‬

‫‪ .1‬تستخدم ظاهرة االمتصاص فى تقليل الضجيج وذلك بالتحكم في زمن االرتداد‬
‫‪ .2‬معالجة بعض العيوب الصوتية مثل الصدى وذلك بامتصاص الطاقة الصوتية وتحويلها‬
‫إلي طاقة ح اررية أو طاقة ميكانيكية تظهر في صورة" ذبذبات"‪.‬‬

‫‪ 2-4-3‬المواد الماصة للصوت‬

‫جميع المواد تمتص الصوت بدرجات متفاوتة وكل سطح وكل عنصر داخل غرفة سوف‬
‫يمتص الصوت بدرجة ما‪ ،‬وعلى ذلك فمن‪:‬‬
‫‪ -‬المواد الناعمة والصلبة والعالية الكثافة والثقيلة تكون قليلة االمتصاص للموجات الصوتية‬
‫كالزجاج‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ -‬المواد الخشنة والخفيفة والمسامية فمنها تكون أكثر امتصاصا للموجات الصوتية كالسجاد و‬
‫الستا ر‪.‬‬

‫‪ 3-4-3‬أنواع المواد الماصة للصوت‬

‫‪ - 1‬المواد المسامية‪:‬‬

‫مثل المواد الليفية والصوف الصخري وبطانيات العزل وغيرها‪.‬‬

‫المواد الغشا ية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫مرنات هيلمولتز‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫وهو المرنان التجويفي والمكون من حاوية بفتحة رقبية صغيرة‬

‫وتعمل برنين الهواء داخل التجويف[هاني‪ ،‬عبيد‪.]1996،‬‬

‫‪ 4-4-3‬طرق امتصاص الصوت المتولد في قاعة االستماع‬

‫بأربع طرق) مجمعة أو متفرقة ( وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬االمتصاص في الهواء‪.‬‬

‫‪ -2‬االمتصاص باألسطح المجلدة ) التكسيات(‬

‫‪ -3‬االمتصاص في المفروشات واألثاث‪.‬‬

‫‪ -4‬االمتصاص بواسطة الجمهور‬

‫‪ -5‬االمتصاص عن طريق مواد صوتية خاصة و هذه المواد هي المشققة والمبطنة بمواد منفذة‬

‫مثل بعض أنواع الخشب واأللياف الزجاجية والصوف الصخري وبطانيات العزل ويتم‬

‫كل ثقب ويمكن تحسين معامل االمتصاص‬ ‫االمتصاص بواسطة الجيوب الهوا ية أو خل‬

‫لهذه المواد بزيادة سماكتها‪ .‬وتقاس قدرة المادة على االمتصاص بما يعرف بمعامل‬
‫‪29‬‬
 ‫االمتصاص والذي يمثل النسبة بين الطاقة الممتصة والطاقة الساقطة وعادة ما يتراوح ما‬

‫معامل االمتصاص للمادة باختالف زاوية السقوط‪ ،‬تردد‬ ‫بين ‪ 1.12‬و ‪ 1.15‬ويختل‬

‫الموجات الصوتية‪ ،‬كيفية توزيع األسطح فمثال مجموعة قطع من المواد الماصة مساحة كل‬

‫منها )‪ )1.0 x0.6‬تكون أفضل من قطعة واحدة لها نفس مجموع المساحة وذلك لحيود نسبة‬

‫من الموجات الصوتية عند الحواف في الحالة األولى بنسبة اكبر نظ ار لزيادة عدد الحواف‬

‫فيها[الخطيب‪.]2003،‬‬

‫‪ 5-4-3‬تقسم المواد العازلة للصوت‬

‫المواد المقاومة لألصوات المارة عبر األجسام الصلبة‪.‬‬ ‫(أ)‬

‫(ب) المواد المقاومة لألصوات المارة عبر األبواب والشبابيك‬
‫المواد المقاومة لألصوات المارة عبر الجدران واألسق ‪.‬‬ ‫(ج )‬
‫(أ) المواد المقاومة لألصوات المارة عبر األجسام الصلبة‪:‬‬

‫‪ - 1‬الصوف المعدني ‪:‬‬

‫يسااتخدم الصااوف المعدني في تقليل األصاوات الناتجة عن الماكينات حيث يوضااع الصااوف‬
‫المعدني أس اافل قواعد الماكينات أو يتم وض ااعه أس اافل طبقة التس ااوية بحيث تحتوي األلواح على‬
‫الصفات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬الحمل الميكانيكي لهذه األلواح أقل من ‪ 1.0‬ن‪ 2 /‬سم‬

‫‪30‬‬
 ‫ب‪ -‬أن ال يكون معدل دوران األجهزة‬
‫يتعدى ‪ 2411‬دورة‪ /‬دقيقة وإال فمن‬
‫ألواح الصوف المعدني لن تقوم بعزل‬
‫األصوات بشكل جيد إذا زاد هذا‬
‫المعدل‪.‬‬
‫ج ‪ -‬السماكة الكلية تزيد عن ‪ 5‬سم‬

‫شكل ‪ 7-3‬الصوف المعدني‬

‫المصدر‪)2018،google.com( :‬‬

‫‪ -2‬األغشية الحديدية ‪:‬‬

‫تكمن أهميتها في قدرتها على مقاومة‬
‫حركة‬ ‫وتحمل‬ ‫االهت اززات‬ ‫حركة‬
‫االهت اززات واألمواج الصوتية وذلك من‬
‫خالل احتوا ها على ألواح مموجة أو‬
‫زنبركات حديدية‬

‫شكل ‪ 8-4‬األغشية الحديدية‬

‫المصدر‪)2018،google.com( :‬‬

‫‪31‬‬
 ‫‪ -3‬الفلين ‪:‬‬

‫يتم استخدام الفلين لعزل التأثيرات‬

‫الصوتية الناتجة عن اتالت الضخمة‬
‫ويتم استخدام الفلين بدال من المواد‬
‫العازلة األخرى وذلك ألنه يحتوي على‬
‫الصفات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬المواد الفلينية أكثر صالبة وتيبسا‬
‫شكل ‪ 9-3‬الفلين‬
‫المصدر‪)2018،google.com( :‬‬
‫من المواد العازلة األخرى ‪.‬‬
‫يمكن استخدامه في حالة حركة االهت اززات الصوتية واألحمال الميكانيكية العالية التي‬ ‫ب‪-‬‬
‫تبدأ من حوالي‪1 00 111.‬ن‪ /‬م ‪2‬‬
‫ج‪ -‬يستخدم في األجهزة التي يكون معدل دورانها يزيد عن‪ 3500‬دورة‪ /‬دقيقة‬

‫‪ -4‬اللباد المطاطي‪:‬‬

‫اللباد المطاطي المستخدم في عملية عزل األصوات يوجد على نوعين طبيعي وصناعي‬
‫ويستخدم في عزل األصوات الناتجة عن اتالت والماكينات وتقليل تأثيرها المباشر على المبنى‬

‫ولكن عند استخدام اللباد المطاطي ال بد من توفر الشروط التالية‪:‬‬

‫عند استعمال اللباد المطاطي في أسفل اتلة يجب تبيت اتلة في فتحات بالمطاط‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪32‬‬
 ‫تثبيت اللباد المطاطي نفسه‬ ‫ب‪-‬‬
‫باألرضية‬
‫أال يتم تثبيت اتلة باألرضية من‬ ‫ت‪-‬‬
‫خالل اللباد ألن ذلك سوف يؤدي‬
‫إلى انتقال االهت اززات واألحمال‬
‫الصوتية إلى األرضية عن طريق‬
‫المسامير واألراضي مما يؤدي إلى‬
‫التأثير بشكل سلبي على األرضية‬
‫وبالتالي تشققها‬
‫شكل ‪ 10-3‬اللباد المطاطي‬
‫المصدر‪)2018،google.com( :‬‬
‫‪ -5‬السجاد‪:‬‬

‫يتم وضع السجاد في غرف المكاتب‬

‫للزيادة من درجة إنقاص التأثيرات الصوتية‬
‫وتتراوح القياس الذي يمكن تحقيقه‬ ‫لألسق‬
‫لتحسين استيعاب هذا االنقاص ما بين‪- 22‬‬
‫‪ 25‬ديسبل ‪.‬‬

‫شكل ‪ 11-3‬السجاد‬
‫المصدر‪)2018،google.com( :‬‬

‫‪33‬‬
 ‫(ب) المواد المقاومة لألصوات المارة عبر األبواب والشبابيك‬

‫يتم عزل األصوات في الشبابيك عن طريق تركيب لوحين متتالين من الزجاج بينهما فراغ‬
‫وعزل األصوات المارة عبر الشبابيك أو العمل على زيادة سمك‬ ‫هوا ي مما يساعد على تخفي‬
‫ألواح الزجاج المستخدمة حيث أنه كلما ازداد سمك ألواح الزجاج كلما زادت قدرتها على عزل‬
‫األصوات والتقليل من تأثيرها ‪ .‬أما األبواب فيتم عزلها عن طريق عمل األبواب مزدوجة أي‬
‫صلفتين متتاليتين لكل منها فتحة فراغ هواء مع حشوها بالصوف أو اللباد من الداخل مما يؤدي‬
‫إلى تقليل تأثير األصوات‪.‬‬

‫(ج) المواد المقاومة لألصوات المارة عبر الجدران واألسقف‬

‫‪-1‬المواد المطاوعة (المرنة( ومنها‪:‬‬

‫ألواح االسبستوس‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫ألواح السيلتوكس‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫ألواح خشب االبالكاج أو نشارة الخشب أو الخشب المضغوط‬ ‫ت‪-‬‬
‫ألواح الباكستيل ‪.‬‬ ‫ث‪-‬‬
‫ألواح زجاجية‬ ‫ج‪-‬‬
‫الواح بياض ‪ -‬بياض مانع للصوت بسمك ‪ 3‬سم بمونة الجبص المعجون بماء الجير‬ ‫ح‪-‬‬
‫وتعمل فوقها الطرطشة بالماكينة بمونة من بودرة االسبستوس أو باستخدام الجبص المعالج‬
‫مما يؤدي إلى تقليل التأثيرات‬ ‫كيما يا ‪ .‬وتستخدم هذه األلواح لزيادة سمك الجدران واألسق‬
‫الصوتية المؤثرة على المبنى أو على المصنع ‪.‬‬

‫‪ -2‬المواد الصلبة ) غير المرنة ( ومنها‪:‬‬

‫الطوب الذي تزيد سماكته عن ‪ 115‬ملم‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫الخرسانة التي تزيد سماكتها عن ‪ 100‬ملم‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪34‬‬
 ‫‪ -3‬المواد الماصة للصوت ومنها‪:‬‬

‫وألواح الحجر وألواح‬ ‫المخرم لألسق‬

‫ّ‬ ‫أ‪ -‬األلواح المثقوبة أو المخرومة ‪ :‬مثل ألواح الجبص‬
‫الخشب وهناك أيضا ألواح المعدن‪.‬‬
‫المواد النسيجية ‪ :‬مثل الستا ر والسجاد والمواد األخرى المصنوعة من النسيج والمواد‬ ‫ب‪-‬‬
‫المسامية وتعتبر هذه المواد ماصة بدرجة منخفضة للذبذبات المنخفضة وعالية للذبذبات‬
‫العالية‪.‬‬
‫لزيادة امتصاص األصوات ويمكن‬ ‫حصائر معدنية ‪ :‬و تستعمل لتغطية الجدران واألسق‬ ‫ت‪-‬‬
‫لهذه الحصا ر امتصاص الذبذبات المنخفضة والذبذبات العالية أيضا وتقليل تأثير األصوات‬
‫على المبنى والتخلص كذلك من األصوات بالهواء‪.‬‬

‫‪ -4‬المواد المقاومة للتسرب‪:‬‬

‫وهي المواد التي تمنع األصوات من التسرب والدخول إلى الفراغات والفواصل الموجودة في‬
‫ويتم فيها استخدام مواد غير مسامية منها المطاط‪.‬‬ ‫الجدران واألسق‬

‫تؤثر مساحة األرضية في االمتصاص الكلي للقاعة الناتج من زيادة عدد المقاعد و بالتالي زيادة‬
‫الوحدات االمتصاصية والتي تؤثر بدورها في الترديد الكلي للقاعة ويمكن أن يعرف االمتصاص‬
‫بأنه التغير في طاقة الصوت الى هيئة طاقة ح اررية من خالل المرور بالمادة او من خالل‬
‫االرتطام بهذه المادة وفي أي قاعة فان المواد االمتصاصية تكون محتواه في التشكيالت‬

‫التالية‪:-‬‬

‫األرضيات وبعض المساحات من الجدران والسقوف‪.‬‬ ‫(أ) في تغلي‬

‫(ب) في مكونات القاعة مثل الحضور والستا ر الماصة ‪،‬المقاعد والسجاد‪.‬‬
‫(ج) في الحجم الكلي لهواء القاعة‪.‬‬

‫‪35‬‬
 ‫‪ 5-3‬تصنيف أرضيات القاعات بحسب نمط ترتيبها‬
‫‪ -1‬أرضيات منحدرة‪:‬‬

‫توفر خطوط نظر جيدة للمنصة وتحسن الحالة الصوتية بتوفير تجهي از للطاقة الصوتية‬
‫المباشرة دون حدوث توهين للصوت بسبب امتصاصه من قبل الحضور ‪ ،‬كما يوفر السق‬
‫واألرضية‪ .‬يحدد‬ ‫العاكس تقوية صوتية بدون حدوث الصدى المتكرر الناتج عن توازي السق‬
‫مقدار انحدار األرضية باعتماد خط نظر مباشر للحضور ‪ ،‬إال أن هذا النمط من األرضيات ال‬
‫يال م االستخدامات المتنوعة للقاعات بسبب صعوبة توفيره المرونة الالزمة لتغيير المقاعد حسب‬
‫العروض المقدمة وبالتالي يصبح من الضروري توفير مقاعد إضافية في منطقة الشرفات واعتماد‬
‫مبدا التدريج في األرضية في األماكن الخلفية من القاعة والمنبسطة في المنطقة االمامية لتحقيق‬
‫المرونة المطلوبة للفعاليات المختلفة ‪ ،‬كما وقد تستخدم الستا ر الماصة الحاجبة لتقليل عدد‬
‫مقاعد الحضور كأحد المعالجات الصوتية المستخدمة في هذه القاعات‪.‬‬

‫‪ -2‬أرضيات مستوية‪:‬‬

‫يعتبر هذا النوع األنسب للقاعات السمعية المتنوعة االستخدام ألنها تملك احتماالت كبيرة في‬
‫التشكيل والمرونة في تقديم الفعاليات المختلفة في القاعة مثل) رقص ‪،‬استقبال ‪ ،‬فعاليات اجتماعية‬
‫وغيرها ‪ (.‬ومع ذلك فان لألرضية المستوية عيوب صوتية وتشكيلية منها‪:‬‬

‫أ‪ -‬من الصعب تجهيز الحضور بالصوت المباشر‪.‬‬

‫العاكس الموازي لألرضية يؤدى إلى تداخل االنعكاسات) الصدى المتكرر والذي‬ ‫السق‬ ‫ب‪-‬‬
‫يمكن ان يحدث عندما تكون المقاعد للقاعة خالية من الحضور)‪.‬‬
‫صعوبة توفير خط نظر مباشر للحضور بعدد معين من صفوف المقاعد‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫التحويرات في أرضية قاعة الحضور‬ ‫ث‪-‬‬

‫‪36‬‬
 ‫‪ 1-5-3‬البدائل و الحلول لتعدد استعماالت القاعة‬
‫‪ ‬لقد شهد القرن المنصرم العديد من المحاوالت لالبتعاد عن األشكال النمطية في أرضية‬
‫القاعات الس ا اامعية وإيجاد عدد من البدا ل والحلول لتعدد اس ا ااتعماالت القاعة من خالل‬
‫التصاميم التي وظفت التطورات العلمية والهندسية والميكانيكية لذلك ومنها‪:-‬‬
‫أ‪ -‬استعمال وحدات التصميم النمطي‪:‬‬

‫من خالل تقس ا اايم األرض ا ااية لعدد من الوحدات يمكن ان ترفع وتخفض يدويا او ميكانيكا‬
‫لتقليل أو زيادة عدد مقاعد القاعة حسب الفعالية المقدمة وتستخدم في تحريك هذه الوحدات‬
‫‪.‬‬

‫ب‪ -‬رفع مقاطع من أرضية القاعة بواسطة مكا ن دافعة اليكتروديناميكية‪:‬‬

‫ترفع مقاعد أرضية القاعة لتغيير نمط توزيع المقاعد وعددها‪.‬‬
‫ت‪ -‬تحريك مقاطع من القاعة بواسا ااطة الرافعات اإلليكترونية المتغيرة الموقع ‪ :‬بحيث يمكن‬
‫تحريكها حسب الموقع المراد تغيره في القاعة ولنمط االداء الفني المقدم‪.‬‬
‫ث‪ -‬رفع مقاطع من القاعة بواسااطة دافعات هوا ية ‪ :‬تسااتخدم قوة ضااغط الهواء لرفع مقاطع‬
‫األرضا ا ا ااية وتغييرها بحركة عمودية أو دورانية وهو ما يسا ا ا اااهم في عملية تغيير فعالية‬
‫القاعة تبعا لموقع منصة القاعة‪.‬‬
‫ج‪ -‬اس ااتخدام القواطع أو الس ااتا ر الماص ااة ‪ :‬ذلك لتقس اايم القاعة حس ااب الحاجة االس ااتيعابية‬
‫لطبيعة األداء الص ا ااوتي المقدم في القاعة كما تحس ا اان من البيئة الص ا ااوتية الداخلية في‬
‫القاعة‪.‬‬
‫‪ ‬جدران القاعات السا ا ا ا ا اامعية تكمن أهمية جدران منطقة القاعة السا ا ا ا ا اامعية في طبيعة‬
‫االنعكاسااات الصااوتية الناتجة منها واثرها في طبيعة االسااتعمال الصااوتي داخل القاعة‬
‫نتيجة الختالف المتطلبات الصااوتية لكل فعالية صااوتية وهو ما يسااتلزم توفير المرونة‬
‫في جدران القاعة الس اامعية تس ااتعمل‬ ‫الص ااوتية و للحص ااول على تلك المرونة والتكي‬
‫المنظومة التقنية الميكانيكية في تحوير جدران القاعة لتال م الفعالية المقدمة من خالل‬
‫التحكم في كمية المواد الماصة والعاكسة في القاعة وطريقة توجيهها باستخدام التقنيات‬
‫التالية‪- :‬‬

‫‪37‬‬
‫أ‪ -‬األلواح المعلقة ‪ Hinged panel :‬تستخدم األلواح المعلقة والتي تكون مغلفة من أحد جوانبها‬
‫بمادة ماصة والجانب األخر بمادة عاكسة وتغيرفي طبيعة عملها وزاويتها بحسب العرض‬
‫الفني المقدم ‪ ،‬يمكن استخدامها على سطوح مستوية او منحنية لجدران القاعة‪.‬‬
‫االسطوانات الدوارة ‪ Rotatable cylinder :‬عبارة عن اسطوانات مقسمة إلى ثالث‬ ‫ب‪-‬‬
‫أجزاء بزواية ‪ 121‬درجة تستخدم االسطوانات الدوارة العطاء االمتصاص الصوتي او‬
‫االنعكاس الصوتي لترديدات مختلفة في الفعاليات الموسيقية والكالمية وتستخدم في السقوف‬
‫أج از ها الثالث فهي الفايبر‬ ‫او في الجدران بفتحات خاصة الحتواها ‪،‬طبيعة المواد التي تغل‬
‫كالس بسمك ‪ 5‬سم والخشب المثقب بسمك‪ 1.0‬سم والخشب غير المثقب بسمك ‪ 1.0‬سم‬
‫وبمسناد بطبقة فايبر كالس بسمك ‪ 5‬سم‪.‬‬
‫األلواح الدوارة ‪ Rotatable panel :‬تشابه في عملها االسطوانات الدوارة ‪ ،‬تستخدم في‬ ‫ت‪-‬‬
‫عن االسطوانات‬ ‫حافات القاعة ودورانها المتغير يعمل على تغيير امتصاصية القاعة‪ .‬تختل‬
‫القاعة تستخدم هذه‬ ‫الدوارة بان دورانها يغير من شكل القاعة ويمكن استخدامها في سق‬
‫األلواح في السيطرة على االنتشار وقد تترك فجوة هوا ية خلفها للحصول على كفاءة‬
‫امتصاصية عالية‪.‬‬
‫الستا ر الماصة ‪ Absorbing drapery :‬وهي ستا ر مصنوعة من مواد ماصة مثل‬ ‫ث‪-‬‬
‫االجواخ واألقمشة الثقيلة وغيرها ‪ ،‬تصمم بممكانية سحبها او خفضها في القاعة للحصول‬
‫على أزمان ترديد مختلفة ‪ ،‬توضع هذه الستا ر في المواقع التالية‪:‬‬
‫‪ ‬على طول الجدار الخلفي البعيد وللجزء العلوي منه ويجب أن تشغل مساحة كافية تعادل‬
‫ربع مساحة الحضور‪،‬وتوفر امتصاص لالنعكاسات الصوتية المتأخرة وتقلل من زمن‬
‫الترديد دون التأثير على الصوت المباشر واالنعكاسات األولية الجيدة‪.‬‬
‫‪ ‬الجدران القريبة من المنصة وفي الجزء العلوي منها‪.‬عملية تحريك وسحب هذه الستا ر‬
‫اإلنشا ي بحيث تكون متوافقة بصريا مع‬ ‫السق‬ ‫خارج فضاء القاعة أما بالرفع خل‬

‫‪38‬‬
‫التصميم الداخلي أو تحجب بواسطة ستا ر شفافة صوتيا ) ‪ ( Trans sondent‬توضع‬
‫أمام الستا ر الماصة وتمنع التأثيرات الصوتية لها‪.‬‬
‫ج‪ -‬األهرامات المتحركة ‪ :‬تشكيالت هرمية مؤلفة من مادة الفايبر كالس والتي لها القابلية على‬
‫توزيع الصوت ونشره باتجاهات متعددة من خالل تغيير الزوايا للهرم للحصول على تأثيرات‬
‫صوتية متعددة‪.‬‬
‫القاعة يلعب دو ار مهما في توفير االنعكاسات الصوتية‬ ‫منطقة قاعة الحضور سق‬ ‫‪ ‬سق‬
‫للحضور وتوجيهها ‪ ،‬و السقوف العاكسة لها أنماط تقسم إلى ما يلي ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬المستوية‬
‫المقعرة‬ ‫ب‪-‬‬
‫المحدبة‬ ‫ت‪-‬‬
‫‪ ‬يتم تقسيم السقوف العاكسة إنشا يا إلى ما يلي ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬األلواح العاكسة‬
‫العتبات المستعرضة ناشرات الصوت‬ ‫ب‪-‬‬
‫األلواح المتحركة بشكل غيوم صوتية‬ ‫ت‪-‬‬
‫االسطوانات الدوارة‬ ‫ث‪-‬‬

‫تحريك هذه العناصر يتم بطريقة توجه فيها االنعكاسات الصوتية داخل القاعة باتباع طرق‬
‫تقنية تعتمد توفير منظومات متعددة ‪،‬يمكن التحكم في نوعها حسب الفعالية المراد تقديمها كما‬
‫يلي‪-:‬‬
‫أ‪ -‬منظومات ألواح حديدية صلبة‬
‫منظومة ألواح حديدية سلكية متدلية‬ ‫ب‪-‬‬
‫منظومة ألواح حديدية عاكسة متعددة الطبقات‬ ‫ت‪-‬‬
‫حديد ثقيل مزود بمفاصل أو ألواح عاكسة بالستيكية مصنعة‬ ‫ث‪-‬‬
‫ج‪ -‬منظومة ألواح بالستيكية ممفصلة عاكسة آلية التحكم‬

‫‪39‬‬
 ‫ح‪ -‬قشرة حديدية عاكسة مستمرة‬
‫خ‪ -‬قشرة منضغطة حديدية واكرليكية‪.‬‬

‫و بواسطة هذه المنظومات يمكن التحكم في صفات القاعة الصوتية لتال م الطبيعة‬
‫االستخدامية لها ‪ ،‬ويتم التحكم بواسطة هذه المنظومات بطاقة القاعة االستيعابية بخفض جزء‬
‫العاكس لتغطية منطقة شرفات القاعة وبهذا يقلل من الطاقة االستيعابية الكاملة ويقلل‬ ‫من السق‬
‫من قيمة زمن الترديد ‪ ،‬وهو ما يال م العروض الدرامية والكالمية أو رفعها لتوفير الحجم الكلي‬
‫للقاعة وبطاقة استيعابية كاملة وهو ما يزيد من زمن الترديد ويال م العروض الموسيقية‪.‬‬

‫بسبب الطبيعة األدا ية المتغيرة المطلوب توفيرها في القاعات وامكانية تغيير موقع المصدر‬
‫الصوتي فان ذلك يستلزم تغيير موقع العاكسات حسب العرض المقدم وبالشكل األتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬يجب وضع العاكس الصوتي فوق موقع المصدر الصوتي وأمامه في حالة كون المصدر‬
‫الصوتي ثابتا‬
‫‪ -2‬أما إذا كان موقع المصدر الصوتي متغي ار فيجب وضع العاكسات حول مدى تحركه في‬
‫والجدران‪.‬‬ ‫السق‬
‫‪ -3‬في حالة تعدد مصادر الصوت يفضل امتداد السطوح العاكسة لتشمل كافة هذه األماكن‪.‬‬
‫‪ -4‬عندما يحاط المصدر الصوتي بالحضور يتوجب توفير عدة احتماالت لتوجيه االنعكاسات‬
‫للجهة المعاكسة التجاه المصدر الصوتي‪.‬‬
‫كما يلي‪-:‬‬ ‫‪ ‬الشرفات تعتبر من العناصر المميزة داخل القاعة والتي تؤدي عدة وظا‬

‫أ‪ -‬تقليل أبعاد القاعة من خالل تقليل نسبة طول القاعة الى عرضها‪.‬‬

‫تعمل على تحسين الظروف الصوتية والبصرية في القاعة من خالل تقليلهاالبعاد القاعة‬ ‫ب‪-‬‬
‫‪.‬‬

‫تساهم كعناصر امتصاصية إضافية للقاعة وتحسن بذلك من متطلبات القاعة الصوتية‬ ‫ت‪-‬‬

‫‪40‬‬
 ‫‪ ‬في تصاميم القاعات تتواجد عدة أنماط من الشرفات كما يلي ‪-:‬‬
‫(أ) الشرفة المعلقة ‪ :‬تتميز بممكانية وجود مقاعد للجلوس أسفلها التي تزود باالنعكاسات الصوتية‬
‫بواسطة السطح السفلي للشرفة والذي يكون معالجا بمواد عاكسة ‪ ،‬عمق الشرفة يجب أن ال‬
‫يتجاوز ارتفاع فتحتها ليصل الصوت للحضور الجالسين أسفلها‬
‫(ب) الشرفة الطا رة ‪ :‬تتميز بكونها مفتوحة النهاية مما يساعد على سماع الصوت المتردد في‬
‫المنطقة اسفل الشرفة ‪ ،‬عمق فتحة الشرفة يمكن أن يكون اكثر من ارتفاعها ‪.‬‬
‫الشرفات الصندوقية ‪ -:‬تتميز الشرفة الصندوقية بكونها وحدات منفصلة معلقة في جدران‬ ‫(ج )‬
‫القاعة وتوفر وحدات امتصاصية جيدة في القاعات وقد استخدمت بكثرة في دور األوب ار‬
‫لفعاليتها في امتصاص الصوت‪.‬‬

‫أما المنظومة التقنية المستخدمة في تحوير شرفات القاعة متعددة الفعاليات فهي ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬استخدام الستا ر الماصة في حجب الشرفات في حالة عدم الحاجة لها لمال مة الطاقة‬
‫االستيعابية للقاعة بتقليل عدد مقاعد القاعة ‪ ،‬مع الحصول على نفس الكميات‬
‫القاعة يتم‬ ‫االمتصاصية في حالة وجود الحضور ‪ ،‬وترتبط هذه الستا ر بجدران وسق‬
‫تحريكها إليكترونيا بواسطة نظم السيطرة العملية للقاعة ‪.‬‬
‫استعمال الكراسي المتحركة القابلة للتبديل ( أما بشكل منفرد او بشكل مجموعة‬ ‫ب‪-‬‬
‫من الكراسي المرتبطة بعربات قابلة للتحريك ) وهو ما يساهم في تقليل مقاعد القاعة ووحداتها‬
‫االمتصاصية في الفعاليات الموسيقية ‪.‬‬

‫‪ 6-3‬األساليب المعمارية في التحكم في مستوى الصوت تشمل‬

‫‪ -1‬أساليب تخطيطية لتحديد وضع مصادر الصوت مثل الشوارع وما في حكمها وربطها بالمباني‬
‫والبيئة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أساليب تصميميه ألشكال الفراغ الداخلي‬
‫‪ -3‬أساليب تنفيذية الختيار مواد عازلة للصوت‬

‫‪41‬‬
‫فاألساليب التخطيطية مجالها في تخطيط الموقع والتصميم الحضري أما األساليب التصميمية‬
‫فمجالها التصميم المعماري والتصميم الفراغي الداخلي‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي التفريق بين االمتصاص والعزل كخاصتين مستقلتين من األمثلة التي توضح الفرق‬
‫بين العزل واالمتصاص‪:‬‬
‫‪ -‬أن الشباك المفتوح ماص جيد ) امتصاص ‪ )%100‬وفي نفس الوقت عازل ردئ (‪%100‬‬
‫نفاذ( ‪.‬‬
‫‪ -‬في الغرفة المبنية وبدون معالجة صوتية يستطيع العاملون فى المكتب سماع الصوت المباشر‬
‫واألرضية‬ ‫الصادرعن أجهزة الحاسوب تماما كما يسمعون الطاقة الصوتية المنعكسة عن السق‬
‫والحوا ط ‪ ،‬بينما يسمع الشخص العامل علي الكمبيوتر الصوت من اقرب مصدر صوتي ‪ ،‬وهو‬
‫الحاسوب‪.‬‬
‫‪ -‬يتم امتصاص الطاقة الصوتية بطريقتين‪:‬‬
‫األولى ‪:‬‬
‫من خالل االحتكاك )‪ (friction‬وتحدث عند تسرب الطاقة الصوتية إلى المسام والشقوق‬
‫الرفيعة داخل المواد المسامية والليفية فتعمل جزيئات الهواء الموجودة داخل هذه المسام علي منع‬
‫الموجات الصوتية من إكمال دورتها من التضاغط والتخلل ‪ ،‬وتتحول الطاقة التي تفقد باالحتكاك‬
‫إلي ح اررة وتعتمد معظم المواد المستخدمة ألغراض امتصاص الصوت في عملها علي هذه‬
‫الطريقة ‪.‬‬
‫الثانية‪:‬‬
‫من خالل الرنين ) ‪ (resonance‬تحدث عند إجبار األنظمة الجاسئة غير تامة الصالبة علي‬

‫التذبذب بسبب اصطدام الطاقة الصوتية بها ‪ ،‬وتقوم هذه األنظمة بامتصاص وتبديد الطاقة إذا‬

‫كانت ذبذبتها الطبيعية مساوية لذبذبة الموجة الصوتية المصطدمة ‪ ،‬و ال تستخدم هذه الطريقة‬

‫في االمتصاص إال في عدد قليل من المنتجات ‪ ،‬غير أن مواد البناء العادية كالخشب والزجاج‬

‫‪42‬‬
‫واأللواح الجبسية توضع في حالة الرنين (تذبذب) إذا لم يتم تثبيتها بمحكام فتمتص الصوت بهذه‬

‫الطريقة ‪.‬‬

‫من الطرق األخرى إلمتصاص الصوت ‪:‬‬

‫‪ -‬التغلغل في المواد المنفذة ‪.‬‬
‫‪ -‬االهتزاز الرنيني لمواد التكسية‪.‬‬
‫‪ -‬التضاؤل الجز ي للمواد اللينة‬
‫‪ -‬االنتقال خالل الهيكل اإلنشا ي‬

‫‪ 7-3‬الخالصة‬
‫‪ ‬الهدف األساسي للتحكم في الضوضاء هو توفير قدر معقول من الهدوء وتوفير البيئة المناسبة‬
‫إلستعمال الفراغ سواء كان ذلك داخل أو خارج الفراغ ‪.‬‬
‫‪ ‬يلعب عزل الصوت دو ار هاما في حماية الفراغات الحساسة للضوضاء كقاعات المحاضرات‬
‫ودور السينما والمسرح ‪ ،‬كما يشكل االساس في تقليل مستويات الضوضاء داخل المصانع‬
‫بعزل مصدرها عن بقية الفراغات ‪ .‬لحماية العاملين بها‪.‬‬
‫‪ ‬ينتقل الصوت داخل الفراغات إما من خالل الهواء أو من خالل األسطح المكونة لهذا الفراغ‬
‫‪ ‬يستخدم عزل الصوت أساسا في السيطرة علي الضوضاء سواء بمنعها من دخول القاعات‬
‫كضوضاء المرور ‪ ،‬أو منع الصوت الصادر عن القاعة من النفاذ الي قاعة أخري مجاورة‪.‬‬
‫عن‬ ‫‪ ‬المنتجااات من المواد الماااص ا ا ا ا ا ا ااة كثيرة ومتنوعااة ‪ ،‬وكاال منهااا لااديااه خواص م ازيااا تختل‬
‫االخري ‪ ،‬وخاصية اختالفها في معامل امتصاص الصوت ‪ ،‬فبعضها معامل امتصاصه في‬
‫الترددات العليااا (‪2000‬هيرتز) عاااليااة ‪ ،‬وفي الترددات الاادنيااا (‪ 125‬هيرتز) متاادنيااة ‪،‬كااذلااك‬
‫بعضااها ذات معامل امتصاااص عالية في الترددات الدنيا ‪ ،‬ومعامل امتصاااص منخفضااة في‬
‫الترددات العليا ‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر المواد ذات التركيب المسامي من أحسن المواد الماصة لوجود فراغات هوا ية فيها‬

‫‪43‬‬
‫‪ ‬المهمة األسا اااسا ااية للعزل الصا ااوتي تكمن في عدم السا ااماح لألص ا اوات الخارجية باإلنتقال الي‬
‫الداخل ‪ ،‬وكذلك بعدم تمرير األصوات من الغرف المجاورة ‪.‬‬
‫‪ ‬يعتمد العزل الصوتي علي الكتلة كلما زادت الكتلة فمن العزل الصوتي يتحسن ‪.‬‬
‫‪ ‬لرفع العازلية الصااوتية لألجزاء الضااعيفة وذلك بمحاولة تقليل أو إلغاء الفراغات الهوا ية حول‬
‫الكاذبة والقواطع الموجودة ‪.‬‬ ‫األبواب والشبابيك وكذلك اإلهتمام باألسق‬
‫‪ ‬إذا تطلب األمر إض ا ااافة مواد ماص ا ااة لتحس ا ااين األداء الص ا ااوتي للقاعات إعتمامدا علي عدد‬
‫الحضا ا ااور ‪ ،‬فيجب وضا ا ااع هذه المواد بعيدا عن المتكلم في األماكن التي ينتج عنها صا ا اادي‬
‫صوتيا‪.‬‬
‫‪ ‬وضع المسطحات الخضراء يساعد علي تقليل الضوضاء‬
‫‪ ‬اإلستفادة ألقصي حد من التشجير والمساحات المزروعة بالقرب من الطرق والمصانع حيث‬
‫لها القدرة علي تخفيض الضوضاء عن طريق االمتصاص وكذلك األحزمة الخضراء ‪.‬‬

‫‪44‬‬
 ‫الفصل الرابع‬
‫عرض وتحليل الحاالت الدراسية‬

‫‪ 1-4‬مقدمة‬
‫يتناول هذا الفصل منهجية البحث وأسباب اختيار الحاالت الدراسية وعرض وتحليل نتا ج‬
‫قياسات التحليل الصوتي داخل القاعات الدراسية ‪ ،‬وذلك من خالل عرض نبذة تعريفية عنها‬
‫والحوا ط ودراسة مواد‬ ‫وتحديد موقعها وعمل التحليل الصوتي لها ‪ ،‬ودراسة األرضيات واألسق‬
‫البناء المستخدمة فيها ومدي قابليتها للعزل وامتصاص الضوضاء ‪.‬‬

‫‪ 2-4‬طريقة وأسس إختيار الحاالت الدراسية‬

‫تم عمل الدراسات الميدانية لعدد من القاعات الدراسية لبعض الجامعات في والية الخرطوم‬
‫(قاعات محاضرات ) علي إعتبار أن تلك المباني انشئت لغرض التعليم (الحديث واالستماع )‬
‫أخري ‪ ،‬لذلك يتوقع أن تكون المعايير التصميمية واإلعتبارات‬ ‫وأنها ليست معدلة من وظا‬
‫لألشكاليات الصوتية مأخوذة في اإلعتبار ‪ .‬ثم التوزيع الجغرافي لهذه الجامعات ومايحيط بها من‬
‫بيئات مختلفة كما سيتضح لنا من حاالت الدراسات الميدانية ‪ ،‬وكذلك االختالف في السعة‬
‫والحوا ط‬ ‫الطالبية والذي يتبعه االختالف في الحجم وكذلك االختالف في الشكل والسق‬
‫المستخدمة‬ ‫واالرضيات والتشطيبات المستخدمة وكذلك االثاثات والفتحات وأنواع أجهزة التكي‬
‫ولمبات اإلضاءة وأجهزة تكبير الصوت المستخدمة ‪.‬‬

‫وقد تم استخدام التحليل الوصفي للوضع الراهن لحاالت الدراسية ومن ثم استخدام الطريقة الحسابية‬
‫الدرسة ‪ .‬كما تم تناول قاعات محاضرات بالجامعات أدناه بوالية الخرطوم‪:‬‬
‫في التحليل و ا‬

‫(أ) حالة الدراسة رقم (‪ )1‬القاعة (‪ )1‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية الهندسة‪.‬‬

‫(ب) حالة الدراسة رقم (‪ )2‬القاعة (‪ )2‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية الهندسة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫(ج) حالة الدراسة رقم (‪ )3‬قاعة البروفيسور حامد أحمد الحاج اسماعيل – جامعة أمدرمان‬
‫االسالمية كلية الهندسة‪.‬‬

‫(د) حالة الدراسة رقم (‪ )4‬القاعة (‪ – )C‬جامعة أمدرمان االسالمية كلية الهندسة‬

‫‪ 1-2-4‬حالة الدراسة رقم (‪ )1‬القاعة (‪ )1‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية‬

‫الهندسة‬
‫‪ ‬الموقع ‪Site Location‬‬

‫جمهورية السودان ‪ -‬والية الخرطوم ‪ -‬محلية الخرطوم جنوب – جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‬

‫الشكل (‪ :)1-4‬موقع جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‬

‫المصدر ‪ :‬موقع خرط قوقل (‪)2018،Google.com‬‬

‫‪46‬‬
 ‫‪ ‬الموضع‪:‬‬

‫تقع جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية الهندسة في منطقة العمارات ويحدها من الناحية‬
‫الشمالية شارع ‪ 61‬ومن الناحية الغربية شارع الصحافة زلط ومن الناحية الجنوبية شارع مأمون‬
‫بحيري ومن الناحية الشرقية شارمحمد نجيب ‪.‬كما موضح في الشكل (‪)2-4‬‬

‫الشكل(‪ :)2-4‬مخطط موقع جامعة السودان للعلوم‬

‫قوقل– (كلية الهندسة‬
‫‪)2018،Google.com‬‬ ‫التكنولوجيا‬
‫المصدر ‪ :‬و‬
‫موقع خرط‬

‫‪47‬‬
 ‫‪ ‬الموقع العام ‪:SITE PLAN :‬‬

‫تقع القاعة (‪ ) 1‬في الجزء الجنوبي الغربي لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا القسم الجنوبي‪،‬‬
‫ويحدها من الجهة الشرقية مسطحات خضراء ومن الجهة الجنوبية كافتريا ومن الجهة الغربية‬
‫كافتريا وقاعة محاضرات ومن الجهة الشمالية منطقة المثلث (ساحة صغيرة يتم فيها النقاش) ثم‬
‫ورش الهندسة الميكانيكية ‪ .‬كما موضح في الشكل (‪ )3-4‬والشكل (‪ )4-4‬والشكل (‪. )5-4‬‬

‫الصورة (‪ : )3-4‬شكل القاعة من الخارج‬

‫(الباحث)‬
‫الشرقية‬ ‫المصدر ‪:‬‬
‫الشمالية‬ ‫من الناحية‬

‫الشكل (‪ )4-4‬مبني القاعة (‪)1‬‬

‫المصدر ‪ :‬موقع خرط قوقل (‪)2018،Google.com‬‬

‫‪48‬‬
‫الشكل (‪ : )5-4‬مبني القاعة (‪ )1‬وما يجاوره‬
‫المصدر ‪( :‬الباحث)‬

‫‪49‬‬
 ‫‪ ‬دراسة الفراغ الداخلي للقاعة ‪:‬‬

‫تم القيام بعمل مسوحات للفراغ الداخلي واألحجام واألشكال والتوزيع الداخلي لألثاثات و الفتحات‬
‫والتشطيبات وأجهزة االنارة وأجهزة الصوت كما موضح ‪:‬‬

‫‪ -‬عدد االشخاص المستخدمين للقاعه ‪ 1000‬شخص‬

‫‪ -‬مساحة القاعة الكلية ‪900‬م‪2‬‬

‫‪ -1‬األسقف ‪: ROOFS‬‬

‫القاعة من ألواح الزنك في‬ ‫‪ -‬يتكون سق‬

‫الطبقة الخارجية و طبقة من مادة عازلة‬
‫المستعار‬ ‫الداخلي من السق‬ ‫ويتكون السق‬
‫باإلضافة للتوزيعات الكهربا ية من إضاءة‬
‫‪ .‬ويوجد مسافة هوا ية بين‬ ‫وفتحات للتكيي‬
‫المستعار ‪.‬‬ ‫الخارجي والسق‬ ‫السق‬
‫الشكل (‪ : )6-4‬شكل سقفة القاعة‬
‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬ ‫‪ -2‬الحوائط ‪: WALLS‬‬

‫الحوا ط هي عبارة عن حوا ط من‬

‫األحمر مبيضة من الداخل والخارج مطلية‬
‫باللون البيجي من الداخل أما من الخارج‬
‫مطلية باللون البيجي مع وجود الحجر علي‬
‫الواجهة كما موضح في الشكل (‪)7-4‬‬
‫والشكل (‪. )8-4‬‬

‫الشكل (‪ : )7-4‬شكل الحوا ط الداخلية للقاعة‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬ ‫‪50‬‬

 ‫الشكل (‪ : )8-4‬شكل الحوا ط الخارجية للقاعة من الخارج‬
‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪ -3‬األرضيات ‪: FLOORS‬‬

‫هي عبارة عن أرضية مدرجة من الموزايكو إرتفاع كل درجة ‪ 12‬سم وفي مقدمتها المنصة‬
‫األمامية (للمحاضر) وتصل مساحتها الي ‪800‬م‪ .2‬كما موضح في الشكل (‪)9-4‬‬

‫الشكل (‪ : )9-4‬شكل األرضية وتدرجها‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث )‬

‫‪51‬‬
 ‫الشكل (‪ : )10-4‬شكل القاعة وابعادها وترتيب المقاعد‬
‫(المصدر‪ :‬الباحث )‬
‫‪ – 4‬األبواب ‪ : DOORS‬يوجد بالقاعة ‪ 4‬أبواب حديد كبيرة و‪ 4‬أبواب خشب صغيرة كما‬
‫موضح بالشكل (‪)11-4‬‬

‫الشكل (‪ : )11-4‬شكل األبواب داخل القاعة‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫‪52‬‬
 ‫‪ - 5‬النوافذ ‪: WINDOWS‬‬

‫يوجد بالقاعة عدد ‪ 20‬نافذة من الزجاج وفريم من األلمونيوم‬

‫الشكل (‪ : )12-4‬شكل النوافذ داخل القاعة‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث )‬

‫‪ -6‬سطح العمل ‪ :‬يتكون سطح العمل من ( مقاعد ‪ +‬طاوالت ) وأبعاد المقعد (‪)0.5×0.90‬‬
‫تسع‬ ‫المقاعد‬ ‫وعدد‬
‫‪ 1000‬شخص ‪ .‬ونالحظ‬
‫من الشكل (‪ )13-4‬أن‬
‫من‬ ‫مصنعة‬ ‫المقاعد‬
‫الخشب مثبتة علي قوا م‬
‫من الحديد ‪ .‬كما يوجد‬
‫بعض المقاعد تحتاج الي‬

‫الشكل (‪ : )13-4‬شكل المقاعد والطاوالت‬ ‫صيانة ‪.‬‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪53‬‬
 ‫‪ -7‬األجهزة الكهربائية ‪:‬‬

‫‪ -‬أجهزة اإلنارة وأجهزة التكييف ‪ :‬يوجد بالقاعة عدد ‪ 72‬جهاز إنارة يحتوي الجهاز الواحد علي‬
‫‪ 4‬لمبات ويصبح المجموع‬
‫الكلي ألجهزة اإلنارة ‪288‬‬
‫جهاز إنارة ‪ .‬مع العلم أنه‬
‫يوجد بعض أجهزة اإلنارة‬
‫متعطلة كما يوجد عدد‪36‬‬
‫مع‬ ‫فتحة ألجهزة التكيي‬
‫العلم أن جميع أجهزة التكي‬
‫متعطلة ‪ .‬كما موضح في‬

‫الشكل (‪ : )14-4‬شكل أجهزة االنارة‬ ‫الشكل (‪. )14-4‬‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪ -‬أجهزة الصوت ‪:‬‬

‫األجهزة المركبة حاليا عدد ‪4‬‬

‫سماعات صوت موزعة علي‬
‫الحوا ط الجانبية للقاعة كما‬
‫موضح في الشكل (‪)15-4‬‬

‫الشكل (‪ : )15-4‬شكل أجهزة الصوت‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪54‬‬
 ‫‪ ‬التحليل الصوتي للقاعة ‪:‬‬

‫في هذا الجزء سيتم عمل تحليل صوتي للقاعة ‪ ،‬وذلك عن طريق حساب زمن اإلرتداد‬
‫للصوت وذلك بمستخدام معادلة سابين ‪ ،‬ومقارنتها بزمن اإلرتداد المطلوب ‪ ،‬حتي نتجنب ظاهرة‬
‫حدوث الصدي الصوتي وعدم وضوح الحديث ‪ .‬فمذا كان زمن اإلرتداد الفعلي أكبر من زمن‬
‫اإلرتداد القياسي تحدث هذه الظاهرة ‪ ،‬حيث سيتم الحساب علي ضوء المواد المستعملة في‬
‫بمختالف معامل اإلمتصاص لكل مادة)‬ ‫تشطيب القاعة من ناحية إمتصاصها للصوت (تختل‬
‫وذلك في الترددات الدنيا والمتوسطة والترددات العليا (‪ 2000 ،500، 125‬هيرتز)‪.‬‬

‫تسع القاعة ‪ 1000‬شخص وخطوات عمل التحليل كاتتي ‪:‬‬

‫‪ -‬حساب الحجم المخصص للشخص في الفراغ ‪ ،‬وذلك لتحديد ما إذا كانت القاعة تحتاج إلي‬
‫مواد ماصة من عدمها ‪ .‬فمذا تعدت النتيجة ‪ 4.9‬م‪ ( 3‬الحد األقصي للحجم المخصص للشخص‬
‫في الفراغ ) فمن القاعة تحتاج الي مواد ماصة للصوت ‪ ،‬ويتم الحصول علي الحجم األمثل‬
‫للشخص في الفراغ = حجم القاعة ‪ /‬عدد المقاعد‪.‬‬

‫‪ -‬حساب مساحات المواد المختارة لتشطيب القاعة ‪.‬‬

‫‪ -‬إستخراج معامل اإلمتصاص لكل مادة مختارة عند كل تردد من الجداول ‪.‬‬

‫‪ -‬معادلة سابين لحساب زمن اإلرتداد الفعلي للقاعة ‪:‬‬

‫‪T= 0.16V/A‬‬

‫حيث ‪:‬‬

‫‪ =T‬زمن اإلرتداد بالثواني‬

‫‪ = v‬حجم القاعة باألمتار المكعبة‬

‫‪ =A‬مساحة االمتصاص باألمتار المربعة‬

‫‪55‬‬
‫ويتم الحصول عل مساحة اإلمتصاص للمادة المختارة وذلك بضرب معامل المادة × مساحة‬
‫المادة‪.‬‬

‫‪ -‬يتم جمع مساحة اإلمتصاص لكل المواد المستخدمة والمختارة ‪ ،‬ومن ثم يتم تطبيق معادلة‬
‫سابين ‪ ،‬وذلك بضرب ‪ × 0.16‬حجم القاعة مقسوما علي مساحات االمتصاص للمواد المختارة‬
‫‪ ،‬للحصول علي زمن اإلرتداد الفعلي لكل تردد‪ .‬ويتم الحصول علي زمن اإلرتداد األمثل من‬
‫المعادلة (ستيفن وبيتس)‪:‬‬

‫‪t = r (0.012‬‬ ‫)‪+ 0.1070‬‬

‫‪3‬‬
‫‪V‬‬

‫حيث ‪:‬‬

‫‪ = t‬زمن االرتداد األمثل بالثواني‬

‫‪ = V‬حجم القاعة باألمتار المكعبة‬

‫‪ 4 = r‬للقاعات المستعملة في الحديث (محاضرات‪ ...‬ال )‪.‬‬

‫بعد ذلك يتم عمل مقارنة بين زمن اإلرتداد الفعلي و زمن اإلرتداد األمثل ‪.‬اذا كان زمن االرتداد‬
‫الفعلي الذي تم حسابه أقل من زمن االرتداد األمثل لهذه القاعة ‪ ،‬وهو الشيء المطلوب (أن‬
‫يتساوى أو يقل زمن االرتداد الفعلي عن األمثل)ل أما اذا حدث العكس فالبد من عمل المعالجات‬
‫الالزمة ‪.‬‬

‫حساب الحجم األمثل للشخص في فراغ القاعة‪-:‬‬

‫أنظر الفصل الثاني الجدول (‪ /3-2‬الحجم األمثل للشخص باألمتار المكعبة) وعليه‬

‫حجم القاعة الفعلي = ‪ 4050=4.50×30×30‬م‪3‬‬

‫الحجم المثالي للقاعة = عدد المقاعد × الحجم األمثل للشخص الواحد (م‪)3‬‬

‫= ‪ 2800 = 2.80 × 1000‬م‪3‬‬

‫‪56‬‬
‫عند مقارنة حجم القاعة الفعلي مع الحجم المثالي نجد أن هناك فرق واضح ‪ ،‬لذلك يشكل الحجم‬
‫مشكلة في أداء الوظيفة الصوتية ‪.‬‬

‫حسابات مساحات المواد المستخدمة في تشطيب القاعة ‪:‬‬

‫‪ -‬الحوا ط = ‪ 515.5‬م‪2‬‬

‫(جبص) = ‪ 800‬م‪2‬‬ ‫‪ -‬السق‬

‫‪ -‬األرضية ( بالط موزايكو ) = ‪ 800‬م‪2‬‬

‫‪ -‬عدد المقاعد = ‪ 1000‬مقعد‬

‫‪ 4 -‬أبواب من الحديد = ‪ 26‬م‪2‬‬

‫‪ 4 -‬أبواب من الخشب =‪ 6.72‬م‪2‬‬

‫‪ -‬زجاج النوافذ سمك ‪ 4‬مم = ‪49.1‬‬

‫‪ -‬سبورة خشبية = ‪ 3.28 =1.20 × 4.4‬م‪2‬‬

‫حساب زمن اإلرتداد الفعلي للقاعة (‪: )RT‬‬

‫وذلك حسب الجدول التالي جدول (‪)1-4‬‬

‫جدول (‪ : )1-4‬زمن اإلرتداد الفعلي للقاعة (‪)1‬‬
‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫مساحة‬ ‫السطوح الداخلية‬
‫تردد أعلي ‪HZ` 2000‬‬ ‫تردد متوسط ‪HZ 500‬‬ ‫تردد أدني ‪HZ 125‬‬ ‫السطح‬ ‫ومحتوياتها‬
‫‪α‬‬ ‫‪α‬‬ ‫‪α‬‬ ‫م‪2‬‬

‫‪20.62‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪10.31‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪10.31‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪515.5‬‬ ‫الحوا ط‪:‬‬

‫بياض بالمونة األسمنتية‬

‫‪6.4‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪800‬‬ ‫األرضيات‪:‬‬

‫خصم ‪%60‬‬ ‫خصم‬ ‫خصم‬ ‫صبة خرسانية ‪ /‬حجر‬
‫‪480-‬‬ ‫‪320-‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪160-‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪Shading by seats‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪800‬‬ ‫السقف ‪:‬‬

‫‪57‬‬
 ‫سقف مستعار‬
‫الفتحات‪:‬‬
‫‪9.88‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪5.72‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ -1‬باب حديد‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪6.72‬‬ ‫‪ -2‬باب خشب‬
‫‪2.45‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪4.91‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪9.82‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪49.10‬‬ ‫‪ -3‬شباك زجاج‬
‫األثاثات‪:‬‬
‫‪0.33‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪ -1‬سبورة من الخشب‬
‫‪0.24‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪ -2‬طاولة خشبية‬
‫‪1.60‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪1.40‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪NO 4‬‬ ‫‪ -3‬سماعة ‪ 4‬بوصة‬
‫‪7.2‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪10.80‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪NO 72‬‬ ‫‪ -4‬وحدات انارة‬
‫‪40×80‬‬
‫‪286.81‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪266.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪106.72‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪NO667‬‬ ‫مستمعين علي مقاعد‬
‫خشبية‪ /‬معدنية‬
‫(للشخص الواحد) (‪3/2‬‬
‫من سعة القاعة)‪.‬‬
‫‪59.94‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪49.95‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪23.31‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪333‬‬ ‫مقاعد خشبية أو معدنية‬
‫‪NO‬‬ ‫خالية من المستمعين‬
‫مقعد‬ ‫(‪ 3/1‬من سعة القاعة)‪.‬‬
‫‪16.20‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4050.5‬‬ ‫الهواء‬
‫‪468.34‬‬ ‫‪397.82‬‬ ‫‪408.05‬‬ ‫مجموع مساحة‬
‫االمتصاص‬
‫‪1.383‬‬ ‫‪1.6288‬‬ ‫‪1.5880‬‬ ‫بالثانية‬ ‫زمن اإلرتداد الفعلي‬
‫(‪)s‬‬
‫‪1.193‬‬ ‫‪1.193‬‬ ‫‪1.193‬‬ ‫زمن اإلرتداد األمثل‬

‫تم إيجاد زمن اإلرتداد األمثل من ال‪CHART‬‬

‫‪t = 4(0.012∛(4050.5) +0.107) =1.193s‬‬

‫ومن ثم إيجاد زمن اإلرتداد الفعلي في كل الترددات بواسطة معادلة سابين وقد كان اتتي ‪:‬‬

‫‪ -‬في التردد األدني (‪ )125 HZ‬زمن اإلرتداد الفعلي ‪:‬‬

‫‪T = 0.16×4050.5÷408.05 = 1.5880‬‬

‫‪ -‬في التردد األوسط (‪ )500 HZ‬زمن اإلرتداد الفعلي ‪:‬‬

‫‪58‬‬
 ‫‪T=0.16×4050.5÷397.82=1.6288s‬‬

‫‪ -‬في التردد األعلي (‪ )2000 HZ‬زمن اإلرتداد الفعلي ‪:‬‬

‫‪T=0.16×4050.5÷468.34=1.383‬‬

‫نالحظ أن أزمنة الترددات المتحصل عليها تفترق بشكل واضح عن زمن اإلرتداد المتحصل عليه‬
‫من مخطط زمن اإلرتداد األمثل ‪ .‬وبذلك تعتبر القاعة بها إشكالية ‪ .‬ولمعالجة اإلشكال نوصي‬
‫بالمقترحات اآلتية ‪:‬‬

‫إضافة مواد ماصة جديدة للقاعة ‪ ،‬ولمعرفة كمية اإلمتصاص الالزمة وبتعديل معادلة‬ ‫‪-‬‬
‫سابين إليجاد مساحة اإلمتصاص المطلوبة عند التردد ‪: 500‬‬

‫‪A=0.16V/T = 0.16×4050.5÷1.193 = 543.235-397.82=145.415m2‬‬

‫وتكون المادة الماصة إما بعمل تنجيد للمقاعد أو بعمل مواد ماصة علي الحا ط الخلفي للقاعة‬
‫أو تكون في شكل سجاد علي األرضية وذلك لتقليل وعزل الضوضاء الناتجة عن وقع األقدام‬
‫وإمتصاص وتقليل الفارق في زمن اإلرتداد ‪.‬‬

‫(‪ )FLASE SEELING‬ليكون علي إرتفاع ‪ 3.5‬وذلك لتقليل‬ ‫خفض مستوي السق‬ ‫‪-‬‬
‫حجم القاعة وبالتالي تقليل زمن اإلرتداد و ذلك بمستخدام معادلة سابين ‪:‬‬

‫الحجم المثالي للقاعة = عدد المقاعد × الحجم األمثل للشخص الواحد (م‪)3‬‬

‫‪2.80×1000 = 2800m3‬‬

‫وبأخذ زمن اإلرتداد األوسط ( الحجم الجديد )‪:‬‬

‫‪0.16×2800÷397.05 =1.0979‬‬

‫وبأخذ زمن اإلرتداد الجديد ومقارنتة بزمن اإلرتداد المتحصل عليه من المخطط وهو ‪ 1.19s‬فمنه‬
‫يكون مقبول لحل إشكالية القاعة الصوتية ‪.‬‬

‫‪59‬‬
 ‫‪ 2-2-4‬حالة الدراسة رقم (‪ )2‬القاعة (‪ )2‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية‬
‫الهندسة‬
‫‪ ‬الموقع العام ‪:SITE PLAN :‬‬

‫تقع القاعة (‪ ) 1‬في الجزء الجنوبي الغربي لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا القسم الجنوبي‪،‬‬
‫ويحدها من الجهة الشرقية حمامات ومن الجهة الجنوبية مسطح أخضر ومن الجهة الغربية‬
‫مسطحات خضراء والقاعة رقم (‪ )1‬ومن الجهة الشمالية ورش الهندسة الميكانيكية ‪ .‬كما موضح‬
‫في الشكل (‪ )16-4‬والشكل (‪ )17-4‬والشكل (‪. )18-4‬‬

‫الشكل (‪ : )16-4‬موقع القاعة (‪)2‬‬

‫المصدر‪ :‬موقع خرط قوقل(‪)2018،google.com‬‬

‫‪60‬‬
 ‫الشكل (‪ )16-4‬يوضح موقع القاعة (‪)2‬‬
‫المصدر‪ :‬الباحث‬

‫الشكل (‪ : )17-4‬الشكل الخارجي للقاعة (‪)2‬‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫دراسة الفراغ الداخلي للقاعة ‪:‬‬

‫تم القيام بعمل مسوحات للفراغ الداخلي واألحجام واألشكال والتوزيع الداخلي لألثاثات و الفتحات‬
‫والتشطيبات وأجهزة االنارة وأجهزة الصوت كما موضح ‪:‬‬

‫‪ -‬عدد االشخاص المستخدمين للقاعه ‪ 468‬شخص‬

‫‪ -‬مساحة القاعة الكلية ‪600‬م‪2‬‬

‫‪ -1‬األسقف ‪: ROOFS‬‬

‫القاعة من ألواح الزنك‬ ‫يتكون سق‬

‫في الطبقة الخارجية و طبقة من مادة‬
‫الداخلي من السق‬ ‫عازلة ويتكون السق‬

‫الشكل (‪ : )18-4‬شكل سقفة القاعة (‪)2‬‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث )‬

‫‪61‬‬
 ‫المستعار باإلضافة للتوزيعات الكهربا ية من‬
‫‪ .‬ويوجد مسافة هوا ية‬ ‫إضاءة وفتحات للتكيي‬
‫المستعار ‪.‬‬ ‫الخارجي والسق‬ ‫بين السق‬

‫‪ -2‬الحوائط ‪: WALLS‬‬
‫الحوا ط هي عبارة عن حوا ط من الطوب األحمر‬
‫مبيضة من الداخل والخارج مطلية باللون البيجي‬
‫من الداخل أما من الخارج مطلية باللون البيجي‬
‫مع وجود الحجر علي الواجهة كما موضح في‬
‫الشكل (‪ )18-4‬والشكل (‪. )19-4‬‬
‫الشكل (‪ : )19-4‬شكل الحوا ط الداخلية للقاعة‬
‫(المصدر‪ :‬الباحث )‬

‫الشكل (‪ : )20-4‬شكل الحوا ط الخارجية للقاعة‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪62‬‬
 ‫‪ -3‬األرضيات ‪: FLOORS‬‬

‫هي عبارة عن أرضية مدرجة من الموزايكو إرتفاع كل درجة ‪ 12‬سم وفي مقدمتها المنصة‬
‫األمامية (للمحاضر) وتصل مساحتها الي ‪494‬م‪ .2‬كما موضح في الشكل (‪)20-4‬‬

‫الشكل (‪ : )21-4‬شكل األرضية المدرجة للقاعة‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪ – 4‬األبواب ‪: DOORS‬‬

‫يوجد بالقاعة عدد ‪ 3‬أبواب حديد‬

‫كبيرة و‪ 4‬أبواب خشب صغيرة كما‬
‫موضح بالشكل (‪.)21-4‬‬

‫الشكل (‪ : )22-4‬شكل األبواب بالقاعة‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪63‬‬
 ‫‪ - 5‬النوافذ ‪: WINDOWS‬‬

‫يوجد بالقاعة عدد ‪ 26‬نافذة من الزجاج وفريم من األلمونيوم ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬توجد بعض الفراغات‬

‫الهوا ية حول النوافذ مما يؤدي الي‬
‫من‬ ‫الصوتية‬ ‫العازلية‬ ‫تقليل‬
‫الضوضاء الخارجية كما أن جزء‬
‫منها مفكك يحتاج الي صيانة‪ .‬كما‬
‫موضح في الشكل (‪)22-4‬‬

‫الشكل (‪ : )23-4‬شكل النوافذ داخل القاعة‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث )‬

‫‪ -6‬سطح العمل ‪ :‬يتكون سطح العمل من ( مقاعد ‪ +‬طاوالت ) وأبعاد المقعد (‪)0.5×0.90‬‬
‫وعدد المقاعد تسع ‪ 468‬شخص‬
‫‪ .‬ونالحظ من الشكل (‪ )23-4‬أن‬
‫المقاعد مصنعة من الخشب مثبتة‬
‫علي قوا م من الحديد ‪.‬‬

‫ملوظة‪ :‬يوجد بعض المقاعد‬

‫تحتاج الي صيانة ‪.‬‬

‫الشكل (‪ : )24-4‬شكل المقاعد والطاوالت‬

‫) المصدر‪ :‬الباحث (‬
‫‪64‬‬
 ‫‪ -8‬األجهزة الكهربائية‪:‬‬

‫‪ -‬أجهزة اإلنارة‪ :‬يوجد بالقاعة عدد‬

‫‪ 22‬جهاز إنارة يحتوي الجهاز‬
‫الواحد علي ‪ 4‬لمبات ويصبح‬
‫المجموع الكلي ألجهزة اإلنارة ‪88‬‬
‫جهاز إنارة ‪ .‬مع العلم أنه يوجد‬
‫بعض أجهزة اإلنارة متعطلة كما‬
‫يوجد عدد‪ 10‬فتحات ألجهزة‬
‫التكييف مع العلم أن جميع أجهزة‬
‫التكيف متعطلة ‪ .‬كما موضح في‬
‫الشكل (‪. )42-4‬‬

‫الشكل (‪ : )25-4‬شكل أجهزة اإلنارة‬ ‫‪ -‬أجهزة الصوت ‪:‬‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫القاعة كما موضح في الشكل (‪)24-4‬‬ ‫يوجد بالقاعة عدد ‪ 6‬سماعات صوت موزعة علي سق‬

‫الشكل (‪ : )26-4‬شكل أجهزة الصوت‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫‪65‬‬
 ‫‪ -‬أجهزة التكييف ‪-:‬‬

‫يوجد بالقاعد عدد ‪ 10‬مكيفات من نوع جنرال موزعة حول القاعة كما موضح في الشكل‬
‫(‪.)26-4‬‬

‫الشكل (‪ : )27-4‬شكل توزيع أجهزة التكيي‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫التحليل الصوتي للقاعة ‪:‬‬

‫تمت الخطوات اتتية ‪:‬‬

‫‪ ‬ايجاد زمن االرتداد االمثل من مخطط زمن االرتداد ‪.‬‬

‫في كل الترددات‬ ‫‪ ‬ايجاد مساحات األسطح والتشطيبات واألثاثات وأجهزة ووحدات التكيي‬
‫(دنيا – وسطي‪ -‬عليا )‪ .‬وذلك بعد عمل المسوحات للقاعة‪:‬‬
‫‪ ‬حساب مساحات المواد المستخدمة في تشطيب القاعة‪:‬‬

‫‪ -‬الحوا ط = ‪ 477.7‬م‪2‬‬
‫‪66‬‬
 ‫(جبص) = ‪ 494‬م‪2‬‬ ‫‪ -‬السق‬

‫‪ -‬األرضية ( بالط موزايكو ) = ‪ 494‬م‪2‬‬

‫‪ -‬عدد المقاعد = ‪ 468‬مقعد‬

‫‪ 3 -‬أبواب من الحديد =‪ 16.8‬م‪2‬‬

‫‪ 4 -‬أبواب من الخشب =‪ 8‬م‪2‬‬

‫‪ -‬زجاج النوافذ سمك ‪ 3‬مم = ‪36‬م‪2‬‬

‫‪ -‬سبورة خشبية = ‪ 3.28 =1.20 × 4.4‬م‪2‬‬

‫‪ ‬حساب زمن اإلرتداد الفعلي للقاعة (‪-: )RT‬‬

‫وذلك حسب الجدول التالي جدول (‪. )2-4‬‬

‫جدول (‪ : )2-4‬زمن اإلرتداد الفعلي للقاعة (‪)2‬‬
‫المصدر‪( :‬الباحث)‬
‫مساحة‬ ‫السطوح الداخلية‬
‫تردد أعلي ‪HZ` 2000‬‬ ‫تردد متوسط ‪HZ 500‬‬ ‫تردد أدني ‪HZ 125‬‬ ‫السطح‬ ‫ومحتوياتها‬
‫‪α‬‬ ‫‪α‬‬ ‫‪α‬‬ ‫م‪2‬‬

‫‪19.108‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪9.554‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪9.554‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪477.7‬‬ ‫الحوا ط‪:‬‬

‫بياض بالمونة األسمنتية‬
‫‪3.952‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪5.928‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪494‬‬ ‫األرضيات‪:‬‬
‫‪296.4-‬‬ ‫خصم‬ ‫‪197.6-‬‬ ‫خصم ‪%40‬‬ ‫‪98-‬‬ ‫خصم‬ ‫صبة خرسانية ‪ /‬حجر‬
‫‪%60‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪Shading by seats‬‬
‫‪34.58‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪134.26‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪494‬‬ ‫السقف ‪:‬‬
‫سقف مستعار‬
‫الفتحات‪:‬‬
‫‪6.38‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪16.80‬‬ ‫‪ -1‬باب حديد‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ -2‬باب خشب‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ -3‬شباك زجاج‬
‫‪4.00‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪NO‬‬ ‫‪ -4‬فتحات مكيف‬
‫‪10‬‬

‫‪67‬‬
 ‫األثاثات‪:‬‬
‫‪0.328‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.557‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪ -1‬سبورة من الخشب‬
‫‪0.240‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.240‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪ -2‬طاولة خشبية‬
‫‪2.20‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪NO‬‬ ‫‪ -4‬وحدات انارة ‪40×80‬‬
‫‪22‬‬
‫‪134.16‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪124.80‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪49.92‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪312‬‬ ‫مستمعين علي مقاعد‬
‫‪NO‬‬ ‫خشبية‪ /‬معدنية (للشخص‬
‫مستمع‬ ‫الواحد) (‪ 3/2‬من سعة‬
‫القاعة)‪.‬‬
‫‪28.08‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪10.92‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪NO‬‬ ‫مقاعد خشبية أو معدنية‬
‫‪156‬‬ ‫خالية من المستمعين‬
‫مقعد‬ ‫(‪ 3/1‬من سعة القاعة)‪.‬‬
‫‪7.904‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2223‬‬ ‫الهواء‬
‫‪243.532‬‬ ‫‪203.529‬‬ ‫‪226.474‬‬ ‫مجموع مساحة االمتصاص‬
‫‪1.460‬‬ ‫‪1.747‬‬ ‫‪1.570‬‬ ‫بالثانية‬ ‫زمن اإلرتداد الفعلي‬
‫(‪)s‬‬
‫‪1.054‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫زمن اإلرتداد األمثل‬

‫تم إيجاد زمن اإلرتداد األمثل من ال‪CHART‬‬

‫‪3‬‬
‫‪𝑡 = 4(0.012 √2223 + 0.107) = 1.054‬‬

‫ومن ثم إيجاد زمن اإلرتداد الفعلي في كل الترددات بواسطة معادلة سابين وقد كان اتتي ‪:‬‬

‫‪ -‬في التردد األدني (‪ )125 HZ‬زمن اإلرتداد الفعلي ‪:‬‬

‫𝑠‪𝑡 = 0.16 × 2223 ÷ 226.474 = 1.570‬‬

‫‪ -‬في التردد األوسط (‪ )500 HZ‬زمن اإلرتداد الفعلي ‪:‬‬

‫𝑠‪𝑡 = 0.16 × 2223 ÷ 203.529 = 1.747‬‬

‫‪ -‬في التردد األعلي (‪ )2000 HZ‬زمن اإلرتداد الفعلي ‪:‬‬

‫𝑠‪𝑡 = 0.16 × 2223 ÷ 243.532 = 1.460‬‬

‫‪68‬‬
‫نالحظ أن أزمنة الترددات المتحصل عليها تفترق بشكل واضح عن زمن اإلرتداد المتحصل عليه‬
‫من مخطط زمن اإلرتداد األمثل ‪ .‬وبذلك تعتبر القاعة بها إشكالية صوتية ‪ .‬ولمعالجة اإلشكال‬
‫نوصي بالمقترحات اآلتية ‪:‬‬

‫إضافة مواد ماصة جديدة للقاعة ‪ ،‬ولمعرفة كمية اإلمتصاص الالزمة وبتعديل معادلة‬ ‫‪-‬‬
‫سابين إليجاد مساحة اإلمتصاص المطلوبة عند التردد ‪: 500‬‬

‫وبطرح مساحة االمتصاص عند زمن اإلرتداد األمثل من مساحة اإلمتصاص الفعلية تكون كمية‬
‫اإلمتصاص المطلوبة = ‪ 34.928𝑚2‬وذلك كاتتي‪:‬‬

‫𝑡 ÷ 𝑉‪𝐴 = 0.16‬‬
‫‪𝐴 = 0.16 × 2223 ÷ 1.054 = 337.457𝑚2‬‬
‫‪337.457 − 302.529 = 34.928𝑚2‬‬

‫وتكون المادة الماصة إما بعمل تنجيد للمقاعد أو بعمل مواد ماصة علي الحا ط الخلفي للقاعة‬
‫أو تكون في شكل سجاد علي األرضية وذلك لتقليل وعزل الضوضاء الناتجة عن وقع األقدام‬
‫وإمتصاص وتقليل الفارق في زمن اإلرتداد ‪.‬‬

‫(‪ )FLASE SEILING‬ليكون علي إرتفاع ‪3‬م وذلك لتقليل حجم‬ ‫خفض مستوي السق‬ ‫‪-‬‬
‫القاعة وبالتالي تقليل زمن اإلرتداد و ذلك بمستخدام معادلة سابين ‪:‬‬

‫الحجم المثالي للقاعة = عدد المقاعد × الحجم األمثل للشخص الواحد (م‪)3‬‬

‫‪2.80×468 = 1310.4m3‬‬

‫وبأخذ زمن اإلرتداد األوسط ( الحجم الجديد )‪:‬‬

‫‪0.16×1482÷203.529 =1.16s‬‬

‫وبأخذ زمن اإلرتداد الجديد ومقارنتة بزمن اإلرتداد المتحصل عليه من المخطط وهو ‪ 1.05s‬فمنه‬
‫يكون مقبول لحل إشكالية القاعة الصوتية ‪.‬‬

‫‪69‬‬
 ‫‪ 3-2-4‬حالة الدراسة رقم (‪ )3‬قاعة البروفيسور حامد أحمد الحاج إسماعيل _ جامعة‬
‫امدرمان اإلسالمية – كلية الهندسة‬
‫‪ ‬الموقع ‪: Site Location‬‬

‫جمهورية السودان – والية الخرطوم – محلية امدرمان وحدة ادارية ابوسعد منطقة الفتيحاب‬
‫–جامعة امدرمان االسالمية ‪ -‬كلية الهندسة ‪.‬‬

‫الشكل (‪ : )28-4‬موقع جامعة أمدرمان اإلسالمية‬

‫المصدر ‪ :‬موقع خ ار ط قوقل (‪)2018،google.com‬‬
‫)‬

‫‪70‬‬
 ‫‪ ‬الموضع‪:‬‬

‫مدينة الفتيحاب ‪ -‬جامعة امدرمان االسالمية ‪ -‬كلية الهندسة ‪ .‬تقع بالقرب من مجمع كلية‬
‫الهندسة الجديد في الجزء الجنوبي الغربي من الجامعة ويحدها من الناحية الشمالية والغربية‬
‫والجنوبية قاعات محاضرات ومن الناحية الشرقية مسطح أخضر ثم ميدان قاعة‪.‬‬

‫قاعة البروفيسور حامد أحمد‬

‫الحاج‬

‫الشكل (‪ : )29-4‬موقع القاعة‬

‫المصدر ‪ :‬موقع خرط قوقل (‪)2018،Google.com‬‬

‫‪71‬‬
 ‫‪ ‬دراسة الفراغ الداخلي للقاعة ‪:‬‬

‫تم القيام بعمل مسوحات للفراغ الداخلي واألحجام واألشكال والتوزيع الداخلي لألثاثات و الفتحات‬
‫والتشطيبات وأجهزة االنارة وأجهزة الصوت كما موضح ‪:‬‬

‫‪ -‬تسع القاعة ‪ 520‬شخص‬

‫‪ -‬مساحة القاعة الكلية ‪443.43‬م‪2‬‬

‫‪ -1‬األسقف ‪: ROOFS‬‬

‫القاعة من ألواح الزنك في‬ ‫‪ -‬يتكون سق‬

‫الطبقة الخارجية و طبقة من مادة عازلة‬
‫المستعار‬ ‫الداخلي من السق‬ ‫ويتكون السق‬
‫باإلضافة للتوزيعات الكهربا ية من إضاءة‬
‫‪ .‬ويوجد مسافة هوا ية بين‬ ‫وفتحات للتكيي‬
‫المستعار ‪.‬‬ ‫الخارجي والسق‬ ‫السق‬
‫الشكل (‪ : )30-4‬شكل سقفة القاعة‬
‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫‪ -2‬الحوائط ‪: WALLS‬‬

‫هي عبارة عن حوا ط مبيضة من الداخل‬

‫والخارج ومطلية باللون البيجي من الداخل‬
‫و وأيضا من الخارج مطلية باللون البيجي‬
‫كما موضح في الشكل (‪ )30-4‬والشكل‬
‫(‪. )31-4‬‬

‫الشكل (‪ : )31-4‬شكل الحوا ط الداخلية للقاعة‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫‪72‬‬
 ‫الشكل (‪ : )32-4‬شكل القاعة من الخارج‬
‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫‪ -3‬األرضيات ‪: FLOORS‬‬

‫هي عبارة عن أرضية من السيراميك مدرجة ‪ ،‬إرتفاع كل درجة ‪ 12‬سم وفي مقدمتها المنصة‬
‫األمامية (للمحاضر) وتصل مساحتها الي ‪443.43‬م‪ .2‬كما موضح في الشكل (‪)32-4‬‬

‫الشكل (‪ : )33-4‬شكل أرضية القاعة‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫‪73‬‬
‫‪ – 4‬األبواب ‪ : DOORS‬يوجد بالقاعة ‪ 3‬أبواب حديد كبيرة وباب واحد صغير من الخشب‬
‫كما موضح بالشكل (‪)33-4‬‬

‫الشكل (‪ : )34-4‬شكل األبواب داخل القاعة‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪ - 5‬النوافذ ‪: WINDOWS‬‬

‫يوجد بالقاعة عدد ‪ 18‬نافذة من الزجاج‬

‫وفريم من الخشب‪.‬كما موضح في الشكل‬
‫(‪. )34-4‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬توجد بعض النوافذ تحتاج الي‬

‫صيانة ‪ .‬لمنع دخول الضوضاء الخارجية‬

‫الشكل (‪ )35-4‬شكل النوافذ داخل القاعة‬ ‫عبرها‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪74‬‬
 ‫‪ -6‬سطح العمل ‪:‬‬

‫يتكون سطح العمل من ( مقاعد ‪ +‬طاوالت )‬

‫وأبعاد المقعد (‪ )0.5×0.90‬وعدد المقاعد تسع‬
‫‪ 520‬شخص ‪ .‬ونالحظ من الشكل (‪)35-4‬‬
‫أن المقاعد منجدة ومصنعة من الخشب مثبتة‬
‫علي قوا م من الحديد ‪ .‬كما يوجد بعض المقاعد‬
‫تحتاج الي صيانة ‪.‬‬

‫الشكل (‪ : )36-4‬شكل المقاعد داخل القاعة‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬ ‫‪ -7‬األجهزة الكهربائية ‪:‬‬

‫أجهزة اإلنارة وأجهزة التكييف وأجهزة الصوت ‪:‬‬

‫يوجد بالقاعة عدد ‪ 66‬جهاز إنارة يحتوي‬

‫الجهاز الواحد علي ‪ 4‬لمبات فيصبح المجموع‬
‫الكلي ألجهزة اإلنارة ‪ 246‬جهاز إنارة ‪ .‬مع‬
‫العلم أنه يوجد بعض أجهزة اإلنارة متعطلة ‪.‬‬
‫كما يوجد بالقاعة عدد ‪ 8‬مكيفات اسبلت و‪4‬‬
‫مكيفات كاست ‪.‬كما يوجد عدد ‪ 9‬مكبرات‬
‫صوت ‪ .‬كما موضح في الشكل (‪)36-4‬‬
‫والشكل (‪. )37-4‬‬
‫الشكل (‪ : )37-4‬شكل أجهزة التكيي‬
‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪75‬‬
 ‫وأجهزة الصوت‬ ‫الشكل (‪ : )38-4‬شكل أجهزة اإلنارة وأجهزة التكي‬
‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪ ‬التحليل الصوتي للقاعة ‪:‬‬

‫تمت الخطوات اتتية ‪:‬‬

‫‪ ‬ايجاد زمن االرتداد االمثل من مخطط زمن االرتداد ‪.‬‬

‫في كل الترددات‬ ‫‪ ‬ايجاد مساحات األسطح والتشطيبات واألثاثات وأجهزة ووحدات التكيي‬
‫(دنيا – وسطي‪ -‬عليا )‪ .‬وذلك بعد عمل المسوحات للقاعة‪:‬‬
‫‪ ‬حساب مساحات المواد المستخدمة في تشطيب القاعة‪:‬‬

‫‪ -‬الحوا ط = ‪327.14‬م‪2‬‬

‫(جبص) = ‪ 434.34‬م‪2‬‬ ‫‪ -‬السق‬

‫‪ -‬األرضية ( سراميك ) =‪ 443.43‬م‪2‬‬

‫‪ -‬عدد المقاعد = ‪ 520‬مقعد‬

‫‪76‬‬
 ‫‪ 3 -‬أبواب من الحديد =‪ 12.6‬م‪2‬‬

‫‪ 4 -‬أبواب من الخشب =‪ 2‬م‪2‬‬

‫‪ -‬زجاج النوافذ سمك ‪ 3‬مم = ‪ 24.32‬م‪2‬‬

‫‪ -‬سبورة خشبية = ‪ 3.28 =1.20 × 4.4‬م‪2‬‬

‫‪ ‬حساب زمن اإلرتداد الفعلي للقاعة (‪-: )RT‬‬

‫وذلك حسب الجدول التالي جدول (‪. )3-4‬‬

‫جدول (‪ : )3-4‬زمن اإلرتداد الفعلي لقاعة البروفيسور حامد أحمد الحاج‬
‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫مساحة‬ ‫السطوح الداخلية‬
‫تردد أعلي ‪HZ` 2000‬‬ ‫تردد متوسط ‪HZ 500‬‬ ‫تردد أدني ‪HZ 125‬‬ ‫السطح م‪2‬‬ ‫ومحتوياتها‬
‫‪α‬‬ ‫‪α‬‬ ‫‪α‬‬

‫‪13.08‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪6.54‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪6.54‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪327.14‬‬ ‫الحوا ط‪:‬‬

‫بياض بالمونة‬
‫األسمنتية‬
‫‪5.21‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪5.21‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪3.47‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪434.34‬‬ ‫األرضيات‪:‬‬
‫‪260.6-‬‬ ‫خصم‬ ‫‪173.73-‬‬ ‫خصم‬ ‫‪86-‬‬ ‫خصم‬ ‫بالط عادي‬
‫‪%60‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪Shading by‬‬
‫‪seats‬‬
‫‪30.40‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪21.71‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪125.95‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪434.34‬‬ ‫السقف ‪:‬‬
‫سقف مستعار‬
‫الفتحات‪:‬‬
‫‪7.44‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪ -1‬باب حديد‬
‫‪0.40‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -2‬باب خشب‬
‫‪1.21‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪4.86‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪24.32‬‬ ‫‪ -3‬شباك زجاج‬
‫‪4.00‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪NO 10‬‬ ‫‪ -4‬فتحات مكيف‬
‫األثاثات‪:‬‬
‫‪0.328‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.557‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪ -1‬سبورة من‬
‫‪0.240‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.240‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫الخشب‬
‫‪6.60‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪6.60‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪NO 66‬‬ ‫‪ -2‬طاولة‬
‫خشبية‬

‫‪77‬‬
 ‫‪ -4‬وحدات انارة‬
‫‪40×40‬‬
‫‪176.46‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪162.62‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪65.74‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪NO 346‬‬ ‫مستمعين علي‬
‫مستمع‬ ‫مقاعد منجدة‬
‫(للشخص الواحد)‬
‫(‪ 3/2‬من سعة‬
‫القاعة)‪.‬‬
‫‪55.68‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪48.72‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪20.88‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪NO 174‬‬ ‫مقاعد منجدة‬
‫مقعد‬ ‫خالية من‬
‫المستمعين (‪3/1‬‬
‫من سعة القاعة)‪.‬‬
‫‪6.949‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1737.36‬‬ ‫الهواء‬
‫‪307.997‬‬ ‫‪261.237‬‬ ‫‪242.4‬‬ ‫مجموع مساحة‬
‫االمتصاص‬
‫‪1.141s‬‬ ‫‪1.064‬‬ ‫‪1.14677s‬‬ ‫بالثانية (‪)s‬‬ ‫زمن اإلرتداد‬
‫الفعلي‬
‫‪1.005s‬‬ ‫‪1.005s‬‬ ‫‪1.005s‬‬ ‫زمن اإلرتداد‬
‫األمثل‬

‫تم إيجاد زمن اإلرتداد األمثل من ال‪CHART‬‬

‫‪3‬‬
‫‪𝑡 = 4(0.012 √1737.36 + 0.107) =1.005s‬‬

‫ومن ثم إيجاد زمن اإلرتداد الفعلي في كل الترددات بواسطة معادلة سابين وقد كان اتتي ‪:‬‬

‫‪ -‬في التردد األدني (‪ )125 HZ‬زمن اإلرتداد الفعلي ‪:‬‬

‫‪𝑡 = 0.16 × 1737.36 ÷ 242.4 =1.14677s‬‬

‫‪ -‬في التردد األوسط (‪ )500 HZ‬زمن اإلرتداد الفعلي ‪:‬‬

‫‪𝑡 = 0.16 × 1737.36 ÷ 261.237 =1.064‬‬

‫‪ -‬في التردد األعلي (‪ )2000 HZ‬زمن اإلرتداد الفعلي ‪:‬‬

‫‪78‬‬
 ‫‪𝑡 = 0.16 × 1737.36 ÷ 243.532 =1.141s‬‬

‫نالحظ أن أزمنة الترددات المتحصل عليها تفترق بشكل واضح‬

‫عن زمن اإلرتداد المتحصل عليه من مخطط زمن اإلرتداد األمثل ‪ .‬وبذلك تعتبر القاعة بها‬
‫إشكالية صوتية ‪ .‬ولمعالجة اإلشكال نوصي بالمقترحات اتتية ‪:‬‬

‫إضافة مواد ماصة جديدة للقاعة ‪ ،‬ولمعرفة كمية اإلمتصاص الالزمة وبتعديل معادلة‬ ‫‪-‬‬
‫سابين إليجاد مساحة اإلمتصاص المطلوبة عند التردد ‪: 500‬‬

‫وبطرح مساحة االمتصاص عند زمن اإلرتداد األمثل من مساحة اإلمتصاص الفعلية تكون كمية‬
‫اإلمتصاص المطلوبة = ‪ 15.33m2‬وذلك كاتتي‪:‬‬

‫𝑡 ÷ 𝑉‪𝐴 = 0.16‬‬

‫‪𝐴 = 0.16 × 1737.36 ÷ 1.064 = 276.595m2‬‬

‫‪276.595 − 261.257 = 15.33𝑚2‬‬

‫وتكون المادة الماصة إما بمضافة مواد ماصة علي الحا ط الخلفي للقاعة (بعيدا عن مصدر‬
‫الصوت) أو تكون في شكل سجاد علي األرضية وذلك لتقليل وعزل الضوضاء الناتجة عن وقع‬
‫األقدام وإمتصاص وتقليل الفارق في زمن اإلرتداد ‪.‬‬

‫(‪ )FLASE SEILING‬ليكون علي إرتفاع ‪3.5‬م وذلك لتقليل‬ ‫خفض مستوي السق‬ ‫‪-‬‬
‫حجم القاعة وبالتالي تقليل زمن اإلرتداد و ذلك بمستخدام معادلة سابين ‪:‬‬

‫الحجم المثالي للقاعة = عدد المقاعد × الحجم األمثل للشخص الواحد (م‪)3‬‬

‫‪2.80×520 = 1456 m3‬‬

‫وبأخذ زمن اإلرتداد األوسط ( الحجم الجديد )‪:‬‬

‫‪0.16×1520.19 ÷261.23 =0.931s‬‬

‫وبأخذ زمن اإلرتداد الجديد ومقارنتة بزمن اإلرتداد المتحصل عليه من المخطط وهو ‪1.005 s‬‬
‫فمنه يكون مقبول لحل إشكالية القاعة الصوتية ‪.‬‬
‫‪79‬‬
 ‫‪ 4-2-4‬حالة الدراسة رقم (‪ )4‬القاعة (‪ )C‬جامعة أمدرمان اإلسالمية – كلية الهندسة‬
‫‪ ‬الموقع العام ‪:SITE PLAN :‬‬

‫تقع القاعة في الجزء الشمال الغربي من المخطط العام لكلية الهندسة ويحدها من الناحية الجنوبية‬
‫شارع ثم مجمع كليات ومن الناحية الشرقية مسطحات خضراء ومن الناحية الشمالية غرفة‬
‫الكهرباء والمحول ومن الناحية الغربية شارع ثم الكافتيريا ‪.‬‬

‫الشكل (‪ : )39-4‬الموقع العام للقاعة (‪)C‬‬

‫المصدر ‪ :‬موقع خرط قوقل (‪)2018،Google.com‬‬

‫‪80‬‬
 ‫الشكل (‪ : )40-4‬شكل القاعة من الخارج‬
‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬دراسة الفراغ الداخلي للقاعة ‪:‬‬

‫تم القيام بعمل مسوحات للفراغ الداخلي واألحجام واألشكال والتوزيع الداخلي لألثاثات و الفتحات‬
‫والتشطيبات وأجهزة االنارة وأجهزة الصوت كما موضح ‪:‬‬

‫‪ -‬عدد االشخاص المستخدمين للقاعه ‪ 234‬شخص‬

‫‪ -‬مساحة القاعة الكلية ‪209.96‬م‪2‬‬

‫‪ -1‬األسقف ‪: ROOFS‬‬

‫القاعة من ألواح الزنك في الطبقة الخارجية و طبقة من مادة عازلة ويتكون السق‬ ‫‪ -‬يتكون سق‬
‫‪ .‬ويوجد‬ ‫المستعار باإلضافة للتوزيعات الكهربا ية من إضاءة وفتحات للتكيي‬ ‫الداخلي من السق‬
‫المستعار ‪.‬كما موضح في الشكل (‪.)40-4‬‬ ‫الخارجي والسق‬ ‫مسافة هوا ية بين السق‬

‫‪81‬‬
 ‫الشكل (‪ : )41-4‬شكل السقفة من الداخل‬
‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫‪ -2‬الحوائط ‪: WALLS‬‬

‫هي عبارة عن حوا ط مبيضة من الداخل والخارج ومطلية باللون األبيض من الداخل كما موضح‬
‫في الشكل (‪.)41-4‬‬

‫المصدر‪ :‬الباحث‬

‫الشكل (‪ : )42-4‬شكل الحوا ط الداخلية للقاعة‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪82‬‬
 ‫‪ -3‬األرضيات ‪: FLOORS‬‬

‫ه ا ا ا ا ا ااي عب ا ا ا ا ا ااارة ع ا ا ا ا ا اان أرض ا ا ا ا ا ااية م ا ا ا ا ا اان‬

‫السا ا اايراميك مدرجا ا ااة ‪ ،‬إرتفا ا اااع كا ا اال درجا ا ااة‬
‫‪ 12‬س ا ا ا ا ا ا اام وف ا ا ا ا ا ا ااي مق ا ا ا ا ا ا اادمتها المنص ا ا ا ا ا ا ااة‬
‫األماميا ا ااة (للمحاضا ا اار) وتصا ا اال مسا ا اااحتها‬
‫ال ا ا ا ااي ‪ 209.96‬م‪ .2‬كم ا ا ا ااا موض ا ا ا ااح ف ا ا ا ااي‬
‫الشكل (‪)42-4‬‬

‫الشكل (‪ : )43-4‬شكل األرضية وتدرجها‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬ ‫‪ -4‬األبواب و النوافذ ‪:‬‬

‫يوج ا ا ا ااد بالقاع ا ا ا ااة ع ا ا ا اادد ‪ 3‬أبا ا ا ا اواب كبيا ا ا ا ارة م ا ا ا اان الزج ا ا ا اااج واأللموني ا ا ا ااوم ابع ا ا ا اااد الب ا ا ا اااب الواح ا ا ا ااد‬
‫(‪ )1.80*2.70‬وع ا ا ا ا اادد ‪ 10‬نواف ا ا ا ا ااذ م ا ا ا ا اان الزج ا ا ا ا اااج واأللموني ا ا ا ا ااوم ابع ا ا ا ا اااد الناف ا ا ا ا ااذة الواح ا ا ا ا اادة‬
‫(‪ . )1.00*1.60‬كما موضح في الشكل (‪ )43-4‬والشكل (‪.)44-4‬‬

‫الشكل (‪ )37-4‬يوضح شكل الباب‬

‫المصدر‪ :‬الباحث‬

‫الشكل (‪ : )45-4‬شكل النوافذ‬ ‫الشكل (‪ : )44-4‬شكل األبواب‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬ ‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪83‬‬
 ‫‪ -5‬سطح العمل ‪:‬‬

‫يتكون سطح العمل من ( مقاعد ‪+‬‬

‫المقعد‬ ‫وأبعاد‬ ‫طاوالت)‬
‫(‪ )0.5×0.90‬وعدد المقاعد تسع‬
‫‪ 234‬شخص ‪ .‬ونالحظ من الشكل‬
‫(‪ )45-4‬أن المقاعد مصنعة من‬
‫الخشب مثبتة علي قوا م من الحديد‬
‫‪ .‬كما يوجد بعض المقاعد تحتاج‬
‫الي صيانة ‪.‬‬
‫الشكل (‪ : )46-4‬شكل المقاعد‬
‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪ -7‬األجهزة الكهربائية ‪:‬‬

‫أجهزة اإلنارة وأجهزة التكييف وأجهزة الصوت ‪:‬‬

‫يوجد بالقاعة عدد ‪ 8‬جهاز إنارة يحتوي الجهاز الواحد علي ‪ 4‬لمبات فيصبح المجموع الكلي‬
‫ألجهزة اإلنارة ‪ 32‬جهاز إنارة ‪ .‬مع‬
‫العلم أنه يوجد بعض أجهزة اإلنارة‬
‫متعطلة ‪ .‬كما يوجد بالقاعة عدد ‪7‬‬
‫كاست ‪ ،‬كما يوجد عدد‬ ‫وحدات تكيي‬
‫‪ 6‬سماعات مركبة علي السق ‪ .‬كما‬
‫موضح في األشكال (‪ )46-4‬و(‪-4‬‬
‫‪ )47‬و(‪. )48-4‬‬
‫الشكل (‪ : )47-4‬شكل وحدات التكيي‬
‫المصدر‪ :‬الباحث‬
‫‪84‬‬
‫الشكل (‪ : )49-4‬شكل أجهزة الصوت‬ ‫الشكل (‪ : )48-4‬شكل أجهزة اإلنارة‬

‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬ ‫(المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫التحليل الصوتي للقاعة (‪: )C‬‬

‫تم عمل الخطوات اتتية ‪:‬‬

‫‪ ‬ايجاد زمن االرتداد االمثل من مخطط زمن االرتداد ‪.‬‬

‫في كل الترددات‬ ‫‪ ‬ايجاد مساحات األسطح والتشطيبات واألثاثات وأجهزة ووحدات التكيي‬
‫(دنيا – وسطي‪ -‬عليا )‪ .‬وذلك بعد عمل المسوحات للقاعة‪:‬‬
‫‪ ‬حساب مساحات المواد المستخدمة في تشطيب القاعة‪:‬‬

‫‪ -‬الحوا ط = ‪194.472‬م‪2‬‬

‫(جبص) = ‪ 209.96‬م‪2‬‬ ‫‪ -‬السق‬

‫‪ -‬األرضية ( سراميك ) =‪ 209.96‬م‪2‬‬

‫‪ -‬عدد المقاعد = ‪ 234‬مقعد‬

‫‪ 3 -‬أبواب من الزجاج واأللمونيوم =‪14.58‬م‪2‬‬

‫‪ -‬زجاج النوافذ سمك ‪ 3‬مم = ‪ 16‬م‪2‬‬

‫‪85‬‬
 ‫‪ ‬حساب زمن اإلرتداد الفعلي للقاعة (‪-: )RT‬‬

‫وذلك حسب الجدول التالي جدول (‪. )4-4‬‬

‫جدول (‪ : )4-4‬زمن اإلرتداد الفعلي للقاعة (‪)C‬‬
‫المصدر‪ ( :‬الباحث)‬

‫)‬
‫مساحة‬ ‫السطوح الداخلية‬
‫تردد أعلي ‪HZ` 2000‬‬ ‫تردد متوسط ‪HZ 500‬‬ ‫تردد أدني ‪HZ 125‬‬ ‫السطح م‪2‬‬ ‫ومحتوياتها‬
‫‪α‬‬ ‫‪α‬‬ ‫‪α‬‬

‫‪7.778‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪3.889‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪3.889‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪194.47‬‬ ‫الحوا ط‪:‬‬

‫بياض بالمونة‬
‫األسمنتية‬
‫‪1.675‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪209.96‬‬ ‫األرضيات‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫خصم‬ ‫‪83.78-‬‬ ‫خصم‬ ‫‪41-‬‬ ‫خصم‬ ‫بالط عادي‬
‫‪125.682‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪Shading by‬‬
‫‪seats‬‬
‫‪14.66‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪10.47‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪60.74‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪209.96‬‬ ‫السقف ‪:‬‬
‫سقف مستعار‬
‫الفتحات‪:‬‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪ -1‬باب من الزجاج‬
‫واأللمونيوم‬
‫‪1.21‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪4.86‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪24.32‬‬ ‫‪ -3‬شباك زجاج‬
‫‪2.80‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪NO 7‬‬ ‫‪ -4‬فتحات مكيف‬
‫األثاثات‪:‬‬
‫‪0.328‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.557‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪ -1‬سبورة من الخشب‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪NO 8‬‬ ‫‪ -2‬وحدات انارة‬
‫‪2.40‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪NO 6‬‬ ‫‪60×60‬‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪NO 7‬‬ ‫‪ -3‬سماعة‬
‫‪ -4‬فتحات تكييف‬
‫‪67.08‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪62.4‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪24.96‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪NO156‬‬ ‫مستمعين علي مقاعد‬
‫مستمع‬ ‫خشبية ‪ /‬معدنية‬
‫(للشخص الواحد)‬
‫(‪ 3/2‬من سعة‬
‫القاعة)‪.‬‬

‫‪86‬‬
 ‫‪14.04‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪11.70‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪5.46‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪NO 78‬‬ ‫مقاعد خشبية ‪ /‬معدنية‬
‫مقعد‬ ‫خالية من المستمعين‬
‫(‪ 3/1‬من سعة‬
‫القاعة)‪.‬‬
‫‪3.023‬‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪755.85‬‬ ‫الهواء‬
‫‪117.124‬‬ ‫‪101.756‬‬ ‫‪109.619‬‬ ‫مجموع مساحة‬
‫االمتصاص‬
‫‪1.03‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪1.103‬‬ ‫بالثانية (‪)s‬‬ ‫زمن اإلرتداد الفعلي‬

‫‪0.865‬‬ ‫‪0.865‬‬ ‫‪0.865‬‬ ‫زمن اإلرتداد األمثل‬

‫بالثواني‬

‫تم إيجاد زمن اإلرتداد األمثل من المعادلة (ستيفن و بيتس)‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫𝑠‪𝑡 = 4(0.012 √755.85 + 0.107) = 0.865‬‬

‫ومن ثم إيجاد زمن اإلرتداد الفعلي في كل الترددات بواسطة معادلة سابين وقد كان اتتي ‪:‬‬

‫‪ -‬في التردد األدني (‪ )125 HZ‬زمن اإلرتداد الفعلي ‪:‬‬

‫‪𝑡 = 0.16 × 755.85 ÷ 109.61 =1.103s‬‬

‫‪ -‬في التردد األوسط (‪ )500 HZ‬زمن اإلرتداد الفعلي ‪:‬‬

‫𝑠‪𝑡 = 0.16 × 755.85 ÷ 101.75 = 1.12‬‬

‫‪ -‬في التردد األعلي (‪ )2000 HZ‬زمن اإلرتداد الفعلي ‪:‬‬

‫𝑠‪𝑡 = 0.16 × 755.85 ÷ 117.12 = 1.03‬‬

‫نالحظ أن أزمنة الترددات المتحصل عليها تفترق بشكل واضح عن زمن اإلرتداد المتحصل عليه‬
‫من مخطط زمن اإلرتداد األمثل ‪ .‬وبذلك تعتبر القاعة بها إشكالية صوتية ‪ .‬ولمعالجة اإلشكال‬
‫نوصي بالمقترحات اتتية ‪:‬‬

‫وبما أن زمن اإلرتداد الفعلي أكبر من زمن اإلرتداد األمثل ‪.‬إذن البد من‪:‬‬

‫‪87‬‬
‫إضافة مواد ماصة جديدة للقاعة ‪ ،‬ولمعرفة كمية اإلمتصاص الالزمة وبتعديل معادلة‬ ‫‪-‬‬
‫سابين إليجاد مساحة اإلمتصاص المطلوبة عند التردد ‪: 500‬‬

‫وبطرح مساحة االمتصاص عند زمن اإلرتداد األمثل من مساحة اإلمتصاص الفعلية تكون كمية‬
‫اإلمتصاص المطلوبة = ‪ 38.05m2‬وذلك كاتتي‪:‬‬

‫𝑡 ÷ 𝑉‪𝐴 = 0.16‬‬
‫‪𝐴 = 0.16 × 755.85 ÷ 0.865 = 139.81 − 101.756 = 38.05𝑚2‬‬

‫وتكون المادة الماصة إما بمضافة مواد ماصة علي الحا ط الخلفي للقاعة أو بعمل تنجيد للمقاعد‬
‫أو تكون في شكل سجاد علي األرضية وذلك لتقليل وعزل الضوضاء الناتجة عن وقع األقدام‬
‫وإمتصاص وتقليل الفارق في زمن اإلرتداد ‪.‬‬

‫‪ 3-4‬الخالصة‬
‫(أ) موقع القاعات وما يحيط بها من بيئات كالنشاطات الطالبية وميادين كرة القدم ووجود الورش‬
‫والكافتريات والمكاتب جعلنا نفترض وجود إخالل وتدني بالوظيفة ‪ .‬والذي أكد علي ذلك التحليل‬
‫الصوتي بالطريقة الحسابية لكل الترددات ( دنيا – وسطي‪ -‬عليا ) مقارنة بالمتحصل عليه من‬
‫مخطط زمن اإلرتداد األمثل لجميع حاالت الدراسة وثبوت صحة الفرضية يفرض علينا اتتي‪:‬‬

‫‪ -‬البد من إختيار الموقع المناسب للقاعة الدراسية‬

‫‪ -‬اإلختيار األمثل لمواد التشطيب والتنفيذ ‪.‬‬

‫‪ -‬صيانة األجزاء المفككة والمتآكلة (الصيانة الدورية ) والتي تكون غالبا مصد ار للضوضاء‪.‬‬

‫(ب) بالنسبة للقاعة (‪ ، )1‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‬

‫أو األرضيات والتي تساعد في تقليل نسبة‬ ‫‪ -‬عدم وجود مواد ماصة في الحوا ط أو األسق‬
‫الضوضاء‪.‬‬

‫‪ -‬قرب الكافتريا والورش وساحات النشاط الطالبي من القاعة أثر علي وظيفة المبني ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫‪ -‬وجود فجوات هوا ية وتشققات حوالي األبواب والشبابيك مما يقلل من خاصية العزل‬
‫الصوتي للقاعة من الضوضاء الخارجية ‪.‬‬

‫(ج) بالنسبة للقاعة (‪ ،)2‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪:‬‬

‫أو األرضيات والتي تساعد في تقليل نسبة‬ ‫‪ -‬عدم وجود مواد ماصة في الحوا ط أو األسق‬
‫الضوضاء‪.‬‬

‫‪ -‬وجود فجوات هوا ية وتشققات حوالي األبواب والشبابيك مما يقلل من العازلية الصوتية‬
‫للقاعة من الضوضاء الخارجية ‪.‬‬

‫(د) بالنسبة لقاعة البروفيسور حامد أحمد الحاج اسماعيل ‪ ،‬جامعة أمدرمان اإلسالمية – كلية‬
‫الهندسة‪:‬‬

‫أو األرضيات والتي تساعد في تقليل نسبة‬ ‫‪ -‬عدم وجود مواد ماصة في الحوا ط أو األسق‬
‫الضوضاء‪.‬‬

‫‪ -‬وجود فجوات هوا ية وتشققات حوالي األبواب والشبابيك مما يقلل من العازلية الصوتية‬
‫للقاعة من الضوضاء الخارجية‪.‬‬

‫الخارجية من الفتحات‬ ‫‪ -‬قرب وحدات التكيي‬

‫(ها) بالنسبة للقاعة (‪ )C‬جامعة أمدرمان اإلسالمية – كلية الهندسة‪:‬‬

‫أو األرضيات والتي تساعد في تقليل نسبة‬ ‫‪ -‬عدم وجود مواد ماصة في الحوا ط أو األسق‬
‫الضوضاء‪.‬‬

‫‪ -‬قرب الكافتريا والورش وساحات النشاط الطالبي من القاعة أثر علي وظيفة المبني ‪.‬‬

‫‪ -‬وجود فجوات هوا ية وتشققات حوالي األبواب والشبابيك مما يقلل من العازلية الصوتية‬
‫للقاعة من الضوضاء الخارجية ‪.‬‬

‫‪89‬‬
 ‫الفصل الخامس‬

‫الخالصات والتوصيات‬
‫‪ 1-5‬مقدمة‬
‫بعد التحليل و الد ارسا ا ااة والنتا ج حسا ا ااب ما ذكر في الفصا ا ااول السا ا ااابقة تم الوصا ا ااول الى أهم‬
‫الخالص ا ااات وخاص ا ااة الفص ا اال الرابع ‪ ،‬وفض ا ااال على ذلك يقوم الفص ا اال بالتوص ا اايات‪ ،‬عن كل‬
‫خالصة توصل اليها البحث ‪ ،‬كما يقوم الفصل بتوصيات‪ ،‬بشأن البحوث والدراسات‪ ،‬المستقبلية‬
‫المقترحة‪.‬‬

‫‪ 2-5‬الخالصات‬

‫تتلخص المش ا اااكل عموما في عدم اإلختيار المناس ا ااب لموقع القاعة المراد إنش ا اااءها يؤدي‬
‫الي الفش ا ا ا ا ا اال في األداء الص ا ا ا ا ا ااوتي الجيد ‪ ،‬حيث يجب د ارس ا ا ا ا ا ااة حجم الحركة لها ‪ ،‬وبعدها عن‬
‫الضااجيج الخارجي ‪ .‬أما بالنساابة للخصااا ص الصااوتية في القاعات فقد وجدنا بعض العيوب في‬
‫ش ااكل وحجم القاعة واألس ااطح الداخلية والتش ااطيبات واألثاثات الداخلية لبعض القاعات ‪ .‬كما أن‬
‫المعااالجااات الصا ا ا ا ا ا ااوتيااة التي تماات فقااد وجاادنااا أخطاااء بااالقاااعااات حيااث ال يقوم بهاذه المعااالجااات‬
‫إختصاصيون معماريون أو أخصا يو صوتيات‪ .‬و بالنسبة لجميع القاعات فمن الفتحات ‪ ،‬سواء‬
‫أو شااقوق بالجدران أو كساار زجاج النوافذ ‪ ،‬باإلضااافة إلي ضااوضاااء بعض أجهزة‬ ‫فتحات تكيي‬
‫والمراوح ‪ ،‬ذلك كله له األثر الكبير علي خواص العزل الصا ا ا ااوتي للقاعات ‪ .‬وبالنس ا ا ا ابة‬ ‫التكي‬
‫لحاالت الدراسة فقد وجدنا ما يلي ‪:‬‬
‫(أ) القاعة (‪ )1‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ‪:‬‬
‫‪ ‬من حيث التخطيط يعتبر موقع القاعة غير مناسا ا ا ا ا ااب حيث أنه يقع بالقرب من الخدمات‬
‫المس ا ااببة للض ا ااجيج وهي‪ :‬الكافتريات التي بالقرب منها وس ا اااحة النش ا اااط الطالبي (منطقة‬
‫المثلث) مما يقلل من فعاليه األداء الصوتي للقاعة ‪.‬‬
‫‪ ‬بعد إختبار القاعة حسابيا وجد أن القاعة تفتقر الي المواد الماصة للصوت بصورة كافية‬
‫داخل القاعة ‪.‬‬
‫‪ ‬وجود فجوات هوا ية حول األبواب والشبابيك يقلل من عزل الضوضاء الخارجية ‪.‬‬

‫‪90‬‬
 ‫(ب) القاعة (‪ )2‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ‪:‬‬
‫‪ ‬من حيااث التخطيط يعتبر موقع القاااعااة غير مناااس ا ا ا ا ا ا ااب حيااث أنااه يقع بااالقرب من ورش‬
‫الهندسة الميكانيكية المسببة للضجيج مما يقلل من فعاليه األداء الصوتي للقاعة ‪.‬‬
‫‪ ‬بعد إختبار القاعة حسااابيا وجد أن القاعة تفتقر الي المواد الماصااة للصااوت وذلك لتفادي‬
‫المشاكل الصوتية داخل القاعة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود فجوات هوا ية حول األبواب والشبابيك يقلل من عزل الضوضاء الخارجية ‪.‬‬

‫(ج) قاعة البروفيسور حامد أحمد الحاج إسماعيل_ جامعة أمدرمان اإلسالمية‪:‬‬

‫‪ ‬من حيث التخطيط يعتبر موقع القاعة غير مناس ا ا ا ا ا ا ااب حيث أنه يقع بالقرب من الورش‬
‫المسببة للضجيج مما يقلل من فعاليه األداء الصوتي للقاعة ‪.‬‬
‫‪ ‬بعد إختبار القاعة حسا ا ا ااابيا وجد أن القاعة تفتقر الي المواد الماصا ا ا ااة للصا ا ا ااوت بصا ا ا ااورة‬
‫كافية داخل القاعة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود فجوات هوا ية حول األبواب والشبابيك يقلل من عزل الضوضاء الخارجية ‪.‬‬

‫(د) القاعة (‪ )C‬جامعة أمدرمان اإلسالمية‪:‬‬

‫‪ ‬من حيث التخطيط يعتبر موقع القاعة غير مناسا ا ا ا ا ااب حيث أنه يقع بالقرب من الخدمات‬
‫المسببة للضجيج مما يقلل من فعاليه األداء الصوتي للقاعة ‪.‬‬
‫‪ ‬بعد إختبار القاعة حسابيا وجد أن القاعة تفتقر الي المواد الماصة للصوت بصورة كافية‬
‫داخل القاعة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود فجوات هوا ية حول األبواب والشبابيك يقلل من عزل الضوضاء الخارجية ‪.‬‬

‫‪ 3-5‬التوصيات ‪:‬‬

‫‪ ‬اإلختيار األمثل لموقع القاعة وبعدها من مصادر الضوضاء ‪.‬‬

‫لتقليل مصادر الضوضاء الخارجية يجب توقيع المبني بعيدا عن مصادر الضوضاء‬ ‫‪‬‬
‫واسا ا ا ا ااتخدام الحواجز الطبيعية والصا ا ا ا ااناعية ومراعات موقع الحواجز بالنسا ا ا ا اابة لمصا ا ا ا اادر‬
‫الصوت‪.‬‬
‫‪ ‬لتقليل مصادر الضوضاء الداخلية يجب استخدام المواد العازلة للصوت‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ ‬زمن التردد في القاعة الد ارسااية يتأثر بعدد الحضااور ونوعية المقاعد من حيث إمتصاااص‬
‫الصوت ‪ ،‬لذلك يفضل أن تكون المقاعد من النوع المنجد وذلك لتحسين اإلمتصاص ‪.‬‬
‫‪ ‬رفع العازلية الصا ا ا ا ا ا ااوتية لألجزاء الضا ا ا ا ا ا ااعيفة والتي تعني محاولة تقليل أو إلغاء الفراغات‬
‫المسا ااتعارة ‪FALSE‬‬ ‫الهوا ية حول األبواب و الشا اابابيك ويجب كذلك اإلهتمام باألسا ااق‬
‫‪ CEILING‬والقواطع الموجودة ‪.‬‬
‫‪ ‬قلااة البحوث والااد ارسا ا ا ا ا ا ا ااات والكتااب والمجالت والمواقع علي اإلنترناات التي تهتم بااالعزل‬
‫الص ا ااوتي ‪ ،‬باإلض ا ااافة الي أنه البد من التس ا ااهيالت للحص ا ااول علي البيانات والمعلومات‬
‫الصحيحية والمعلومات الضرورية إلنجاز البحوث والدراسات العلمية ‪.‬‬
‫‪ ‬إهمال الجانب الصوتي في التصميم ‪ ،‬وفي هذا البد من وضع قوانين تحث علي ذلك‬
‫‪ ‬إن هنالك إعتبارات مهمة الواجب توفرها ضمن البيئة التعليمية لزيادة أداء الطلبة المتمثلة‬
‫في اإلعتبارات البيئية والتصميمية‬
‫‪ ‬نشا اار الوعي عن طريق وسا ااا ل اإلعالم المختلفة عن مخاطر الضا ااوضا اااء علي الصا ااحة‬
‫العامة ‪.‬‬
‫‪ ‬إسا ااتخدام األجهزة الكهربا ية والميكانيكية المناسا اابة التي ال تسا اابب في إحداث ضا ااوضا اااء‬
‫داخلية للقاعات التعليمية ‪.‬‬

‫‪ 4-5‬توصيات ببحوث مستقبلية‪:‬‬

‫‪ ‬عمل دراسة دقيقة وتفصيلية للمتطلبات الصوتية الواجب توفرها داخل قاعات المحاضرات‬
‫‪ ‬توسا ا اايع دا رة البحث العلمي في مجال الصا ا ااوتيات في المؤس ا ا اسا ا ااات التعليمية وذلك لحل‬
‫اإلشكاليات الصوتية لقاعات المحاضرات وغيرها ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلس ااتعانة بالبحوث والد ارس ااات التي يقوم بها المختص ااين من المعماريين وإختص اااص ااي‬
‫الصوتيات في حالة وجود خلل بالوظيفة الصوتية بالمباني‪.‬‬

‫‪92‬‬
 ‫المراجع ‪:‬‬

‫‪ -1‬حسن‪ ،‬سعود صادق ‪ ، 2005‬اإلضاءة والصوتيات في العمارة ‪ ،‬كلية التكنولوجيا و التنمية‬

‫البشرية جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ‪.‬‬

‫‪ -2‬عثمان ‪ ،‬صالح الدين محمد‪ ، 1997‬مبادئ التصميم الصوتي والسمعي في العمارة ‪ ،‬جامعة‬
‫الخرطوم ‪.‬‬

‫‪ -3‬جمعة ‪ ،‬محمد أحمد ‪ ،1987‬التلوث الضوضا ي وفوق الصوتيات ‪ ،‬دار الراتب الجامعية‬
‫بيروت ‪ ،‬لبنان‪.‬‬

‫‪ -4‬الخطيب ‪ ،‬أحمد‪ ، 2002‬الصوتيات المعمارية النظرية والتطبيق – مكتبة األنجلو‬

‫المصرية‪.‬‬

‫‪ -5‬فكري ‪ ،‬عبدالرحمن‪ ، 1955‬مقدمة ألساسيات علم صوتيات المباني والتحكم في الضوضاء‬

‫‪ ،‬دار الحكيم للطباعة ‪.‬‬

‫‪ -6‬هاني ‪ ،‬عبيد ‪ ،1996‬هندسة الصوتيات للمهندسين المعماريين ‪ ،‬دار الفارس للنشر والتوزيع‬
‫‪ ،‬عمان ‪.‬‬

‫‪ -7‬خلوصي ‪ ،‬محمد ماجد‪ ، 2005‬المباني التعليمية ‪ ،‬دار قابس للطباعة والنشر والتوزيع ‪.‬‬

‫‪ -8‬نداء نعمات مجيد ‪ ،2008‬أثر دراسة الضوضاء في تخطيط المدينة لتحديد استعماالت‬
‫األرض مجلة األنبار للعلوم ‪ -‬الهندسية ‪،‬المجلد (‪،)1‬العدد(‪.)2‬‬

‫األسس التصميمية والصوتية ‪9 - http://architect-duaa.blogspot.com/2018 ،‬‬

‫المواد الماصة للصوت ‪10 - http://www.academia.edu/.2018،‬‬

‫مركز ‪11 – http://www.cpas-egypt.com/AR/NaderNamara_ar.html‬‬

‫الدراسات التصميمية والتخطيطية‪2018، .‬‬

‫‪93‬‬
12 – http://repository.sustech.edu/ 2018‫تقويم البيئة السمعية بقاعات المؤتمرات‬
‫بالخرطوم‬

13 -https://acousticalsolutions.com/new-noise-control-kits-for-
broadcast-and-recording-studios/2018

14- Kenana online.com/ 2018 ‫الضوضاء واإلهتزاز‬

15. Harris, G.M: Handbook of Noise Control. Mc Graw-Hill, NewYork, 1979.

16. Moore, J.E: Design for Good Acoustics and Noise Control, London, 1978.

17. Johan, Vander Werff, “Speech Intelligibility in Rooms”, Proc. Inter. Noise
97, June 1997.

94