You are on page 1of 9

‫أهمية مهارة االستماع‪ ،‬ودورها يف تنمية مهارة القراءة عند املتعلّم‬

‫د‪ .‬مسكجوب محيدات‬


‫جامعة سعيدة‬
‫االستماع عملية ديناميكية مستمرة ربول اللغة ادلنطوقة إىل معاين يف الدماغ‪ ،‬وىي عملية كما يراىا الباحثون ترتبط بأربع‬
‫نشاطات ىي اإلحساس والتفسَت والتقييم واالستجابة‪ .‬كما أن االستماع نوع من القراءة‪ ،‬وىو مهارة لغوية تتطلب « قيام‬
‫ادلستمع بإعطاء ادلتحدث أعلى درجات االىتمام‪ ،‬والًتكيز لفهم الرسالة ادلتضمنة يف حديثو وربليلها وتفسَتىا وتقوديها وإبداء‬
‫الرأي فيها»‪ .‬ويعترب وسيلة إىل الفهم وإىل االتصال اللغوي بُت ادلتكلم والسامع‪ ،‬فإذا كانت القراءة الصامتة قراءة بالعُت‬
‫‪1‬‬
‫والقراءة اجلهرية قراءة بالعُت واللسان فإن االستماع قراءة باألذن‪ ،‬تصحبها العمليات العقلية‪.‬‬
‫فاالستماع والقراءة مهارتان متالزمتان ترتيبهما يسَت وفقاً ألسبقية االستماع على القراءة‪ ،‬دبعٌت أنو ال ديكن القراءة بدون أن‬
‫تكون مسبوقة باستماع‪ ،‬ومن مث كفاءة القراءة متوقفة إىل حد كبَت على كفاءة االستماع‪.‬‬
‫وتتمثل أمهية االستماع يف ربقيق األىداف ادلرجوة‪ ،‬كفهم النص ادلسموع والتمييز بُت األصوات‪ ،‬وتنمية اجلوانب ادلعرفية‬
‫والوجدانية وادلهارية للمستمعُت‪« ،‬وىو ادلظهر الباطن للكفاءة اللغوية‪ ،‬دبعٌت أن أثناء االستماع‪ ،‬يقوم الفرد بعمليتُت التمثل‬
‫والتالؤم»‪2‬؛ وىاتان العمليتان تستحضران عامل االنتباه الذي ىو طاقة عقلية توجو الشعور ضلو الًتكيز يف الشيء ادلسموع؛‬
‫بل إن االنتباه يسبق ىاتُت العمليتُت وديهد ذلما‪ ،‬ألنو استعداد معريف عام وهتيؤ شامل جملا ةة موق ‪ ،‬إذ إنو يالزم كل عملية‬
‫معرفية‪ .‬حيث إن االستماع يالزم االنتباه أثناء ربط األصوات دبرجعيات معرفية وثقافية لدى ادلستمع‪ ،‬وما يرافق ىذه‬
‫األصوات من إدياءات وحركات إضافة إىل كيفية أدائها وربطها بالتنغيم الذي يرافقها‪.‬‬
‫إال أننا وجدنا ىذه ادلهارة مهملة يف مناىجنا التعليمية العتقادىم اخلاطئ أن االستماع ينمو لدى الطفل بطريقة آلية دون‬
‫تعليم وتدريب مقصودين‪ ،‬أو نتيجة لعدم أمهية وطبيعة عملية االستماع‪ 3.‬رغم أّنا من أىم ادلهارات اللغوية على اإلطالق‪،‬‬
‫حيث يرى ابن خلدون «أن السمع ىو أبو ادللكات اللسانية فعليو يتوق منو ادلهارات اللغوية األخرى من ربدث وقراءة‬
‫وكتابة‪ ،‬فالطفل الذي يولد أصماً ال يتكلم وال يقرأ وال يكتب»‪ .‬ىذا يعٍت أن دلهارة االستماع دور كبَت يف اكتساب اللغة‬
‫والقدرة على التفكَت والتحليل‪.‬‬
‫ولقد اضطلعت اللسانيات بدراسة ظاىرة السمع‪ ،‬وجعلت منو موضوعاً لعلم أصوات اللغة‪ ،‬الذي يدرس خصائص ادلادة‬
‫الصوتية للغة‪ ،‬وىذه الدراسة ىي أول مستويات التحليل اللساين‪ ،‬إذ صلد الباحثُت يف دراستهم لعلم األصوات‪ ،‬يستعينون‬
‫بعلوم الت خصصات الدقيقة األخرى ويستخدمون ما يعنيهم من وسائل يف دراستهم‪ ،‬وينتفعون دبا تصل إليو من نتائج يف فهم‬
‫ظاىرة السمع‪.‬‬
‫فعلماء اللسانيات يرون أن اللغة تتكون من جانبُت‪« :‬أوذلما األصوات ادلنطوقة ادلسموعة وثانيهما األفكار وادلشاعر وصور‬
‫األشياء ادلخزونة يف ادلخ‪ ،‬أو ما ديكن تسميتو بادلعاين ويرتبط اجلانبان بواسطة ما يسمى يف علم النفس عملية االستدعاء‬
‫‪Process of association‬؛ ويتم الربط بينهما حبيث تستدعي رلموعة األصوات ادلعٌت ادلقابل ذلا‪ ،‬كما تستدعي الفكرة أو‬
‫الصورة (أو ادلعٌت) األصوات ادلقابلة ذلا طبقاً دلا يتعارف عليو أبناء اجلماعة اللغوية الواحدة »‪ 4.‬وىذا يعٍت أن الوظيفة‬
‫األساسية جلهاز السمع ىي استقبال االىتزازات األكوستيكية وربويلها إىل إشارات تتنقل عرب السمع إىل ادلخ‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫ويرى الباحثون يف ىذا الصدد أن ادلوجات الصوتية اليت تصل إىل إحدى األذنُت زبتل عن ادلوجات اليت تصل إىل األذن‬
‫األخرى؛ ذلك الختالف كمية الشدة‪ ،‬واختالف توقيت الوصول إىل كل منهما‪ ،‬وىذا األمر ىو الذي يساعد اإلنسان على‬
‫ربديد مكان مصدر الصوت‪ ،‬كما يساعده على الًتكيز على ما يهمو من حديث يف وسط غرفة تضج باألحاديث ادلختلطة‪.‬‬
‫وقد اتضح ذلك عندما استخدم الباحثون مثَتين صوتُت وعرضوا ذلما أحد األشخاص بواسطة مساعتُت يف األذن حبيث ديكن‬
‫‪5‬‬
‫التحكم يف كمية الشدة‪ ،‬ويف توقيت وصول الصوت إليهما (مقيساً بالوحدة م‪/‬ث)‪.‬‬
‫ومن ىذه التجربة استطاع العلماء الوصول إىل النتائج اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا تساوى ادلثَتان يف الشدة والتوقيت فإن السامع يصل إىل ربديد موضع الصوت على أنو عند مركز الرأس‪.‬‬
‫‪ .2‬عند تأخَت وصول الصوت إىل األذن اليمٌت يتحرك موضع مصدر الصوت بالنسبة للسامع يف اذباه األذن اليسرى‪،‬‬
‫والعكس صحيح‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ .3‬زيادة شدة الصوت الذي يصل إىل األذن جيعل موضع مصدر الصوت يتحرك قريباً منها‪ ،‬والعكس صحيح‪.‬‬
‫وقد أكد الباحثون أن األثر السمعي للمثَتات الصوتية يرتبط دبا حربدثو موجات الضغط يف البلعم ا﵀يط‪ ،‬وما ينشأ عن ذلك‬
‫من تعديالت وإزاحات لغشاء القاعدي‪ ،‬ذلك إن جزءاً معيناً من ىذا الغشاء يهتز مع احلركة ادلوجية اىتزازاً أقوى نسبياً من‬
‫اىتزازه يف باقي القطاعات األخرى‪ ،‬وتتسبب الًتددات ذات العلو الشديد يف محل العقد الرنينية ‪ Résonance mode‬الواقعة‬
‫بالقرب من قاعدة القوقعة على االستجابة‪ .‬كما تتسبب يف الًتددات ادلنخفضة فتقع منطقة الضغط الرنُت اخلاصة ةا عند‬
‫‪7‬‬
‫الطرف األمامي للقوقعة‪ ،‬وىكذا يتغَت موضع الرنُت تبعاً للمنطقة اليت حيدث فيها أقوى اىتزاز‪.‬‬
‫لذلك يرى العلماء أن أداة االستماع األذن أول وسيلة تعمل عند اإلنسان بعد والدتو‪ ،‬فالسمع يعمل بعد والدة الطفل بثالثة‬
‫أيام‪ ،‬والبصر يعمل بعد سبعة أيام‪ .‬كما تعمل أداة االستماع يف مجيع االذباىات فاإلنسان يسمع من يتكلم وراءه‪ ،‬ومن‬
‫يتكلم أمامو‪ ،‬وعن ديينو‪ ،‬وعن مشالو‪ ،‬كما يستطيع أن يسمع البعض وىم يف أماكن أخرى وال يراىم‪.‬فاألذن تعمل باستمرارية‬
‫يف اليقظة وادلنام ألنو ليس ذلا غطاء يقفل عليها‪ ،‬خبالف العُت‪ ،‬فإن اجلفن يغلق العُت عند النوم فال تعمل العُت ولذلك قال‬
‫سبحانو وتعاىل يف أصحاب الكه ﴿فضربنا على آذاّنم يف الكه سنُت عدداً﴾ (الكه ‪ ،‬آية ‪.)11‬‬
‫وكذلك فإن اإلنسان يسمع أكثر شلا يقرأ أو يتكلم أو يكتب‪ ،‬فيسمع بإرادتو‪ ،‬ودون إرادتو ويسمع ما حيب وما ال حيب‪.‬‬
‫وعلى ىذا األساس تعترب مهارة االستماع من ادلهارات اليت ينبغي على معلم اللغة العربية وكذلك معلمي ادلواد األخرى تدريب‬
‫التالميذ عليها منذ التحاقهم بادلدرسة حيث إن ىذه ادلهارة تالزم اإلنسان طيلة حياتو‪ ،‬وكلما كان اإلنسان مستمعاً جيداً فإن‬
‫ذلك حيقق لو الفهم اجليد والصحيح دلا يقال‪ ،‬ويساعده على االستنتاج والتحليل‪ .‬كما يعترب االستماع وسيلة من وسائل اليت‬
‫‪8‬‬
‫يسلكها اإلنسان لزيادة ثقافتو وخرباتو‪.‬‬
‫أمهية االستماع يف تعلم اللغة‪:‬‬
‫لقد قال أحد احلكماء "تعلموا حسن االستماع قبل أن تتعلموا حسن الكالم" وىذه احلكمة صائبة من حيث إن اإلنسان‬
‫حباجة إىل أن يسمع ويعي أكثر من حاجتو إىل الكالم‪.‬‬
‫ألن االستماع الدقيق يعلم الطفل النطق الصحيح للكلمات‪ ،‬ومن ىنا حيتل أمهيتو يف عملية التعليم ويف احلياة االجتماعية‬
‫بصفة عامة‪ ،‬وذلذا يعترب االستماع إحدى مهارات االتصال اليت يشيع استخدامها يف معظم مواق احلياة اليومية مثل‬
‫االستماع إىل أحاديث ادلتحدثُت‪ ،‬واالستماع إىل التوجيهات واإلرشادات والنصائح وغَتىا‪ ،‬وكذا االستماع إىل الدروس اليت‬

‫‪131‬‬
‫يقدمها ادلعلمون يف ادلدارس‪ ،‬وإىل نشرات األخبار‪ ،‬أو إىل اخلطب وا﵀اضرات واحلوارات وادلناقشات يف ميادين احلياة‬
‫ادلختلفة‪.‬‬
‫فإمهال االستماع من قبل ادلعلم من شأنو أن يعيق التلميذ من التعلم‪ ،‬ويؤخر عملية تقدمو يف القراءة والتحصيل الدراسي‬
‫عموماً‪ ،‬كما جيعل كثَتاً من التالميذ يسمعون ولكنهم ال يفهمون‪ ،‬فهم يدركون األصوات بعد مساعها‪ ،‬ولكنهم ال يفهمون‬
‫معانيها‪ ،‬وليسوا قادرين على تفسَتىا‪ ،‬لذلك فإن عملية االستماع من ادلهارات الضرورية اليت ينبغي أن يعطيها ادلعلم عناية‬
‫خاصة يف أثناء شلارسة النشاطات ادلدرسية الصفية‪ ،‬والبد أن يبذل ادلعلم جهداً سللصاً يف ىذا اجملال‪.‬‬
‫أىم مهارات االستماع‪:‬‬
‫فاالستماع إنصات وفهم وتفسَت ونقد وتوظي ‪ ،‬وتنقسم مهارات االستماع إىل مهارات عامة جيب توفرىا يف كل عملية‬
‫استماع ناجحة‪ .‬ومهارات خاصة جيب اكتسا ةا ألداء مهام الحقة لعملية االستماع ‪ ،‬وذلك تبعاً للهدف الذي يسعى‬
‫لتحقيقو من االستماع‪ ،‬فقد يكون االستماع للمتعة الفردية أو لتحقيق فائدة خاصة‪ ،9‬لذلك أورد زلمود أمحد السيد أىم‬
‫ادلهارات اللغوية الالزمة لكل متعلم‪ ،‬كما حددىا (برات وجرين) وىي‪:‬‬
‫‪ .1‬إدراك ىدف ادلتحدث‪.‬‬
‫‪ .2‬إدراك معاين الكلمات وتذكر ادلعاين‪ ،‬واستنتاج معاين الكلمات غَت ادلعروفة من السياق‪.‬‬
‫‪ .3‬فهم الفكر‪.‬‬
‫‪ .4‬إدراك العالقات بينها‪.‬‬
‫‪ .5‬تنظيم الفكر وتبويبها‪.‬‬
‫‪ .6‬تلخيص الفكرة ادلطروحة‪.‬‬
‫‪ .7‬اصطفاء ادلعلومات ادلهمة‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ .8‬ربليل كالم ادلتحدث‪.‬احلكم عليو‪.‬‬
‫أركان عملية االستماع‪:‬‬
‫ال يقتصر االستماع على استقبال الصوت ادلسموع وإدراك ادلعاين الكلمات واجلمل فحسب‪ ،‬بل يتعدى ذلك إىل االندماج‬
‫الكامل بُت ادلتكلم وادلستمع كما حيتاج ادلستمع إىل بذل اجلهد الذىٍت حىت يستخلص ادلعلومات وينقدىا وحيللها وبالتايل‬
‫يتفق مع ادلتكلم يف رأيو فيختل معو‪.‬‬
‫فاالستماع أداء متكامل يتطلب توظي حواس البصر والسمع‪ ،‬والعقل يف متابعة ادلتكلم‪ ،‬وفهم معٌت ما يتكلم بو‪ ،‬وربديد‬
‫أفكاره واسًتجاعها وإجراء عملية الربط بُت األفكار ادلتعددة‪ .‬وىو عملية معقدة تعتمد على اإلنصات إىل رمز ادلنطوق مث‬
‫زلاولة فهمو وتفسَته‪ ،‬أي أن عملية االستماع تتكون من أربعة أركان ال ينفصل أحدمها عن اآلخر حددىا الباحثون يف ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ ‬فهم ادلعٌت اإلمجايل‪.‬‬
‫‪ ‬تفسَت الكالم والتفاعل معو‪.‬‬
‫‪ ‬تقومي الكالم ونقده‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ ‬ربط ادلضمون ادلقبول باخلربات‪.‬‬
‫شروط االستماع‪:‬‬

‫‪132‬‬
‫يرى الباحثون أن لعملية االستماع شروطا البد أن تتوافر ليتم االستماع بنجاح وىذه الشروط تتمثل يف ما يلي ‪:‬‬

‫أ‪ .‬شروط ادلصادر اللغوية‪:‬‬


‫‪ .1‬جيب أن تكون سلارج األصوات عند ادلتحدث واضحة‪ ،‬حبيث تصدر أصواتاً متميزة عن بعضها‪ ،‬ومطابقة للمتعارف‬
‫عليو بُت أىل اللغة ادلستخدمة‪ ،‬فإذا كان ادلتحدث خيلط مثالً بُت النون وادليم‪ ،‬أو بُت السُت والثاء‪ ،‬أو بُت الالم‬
‫والراء‪ ،‬أو بُت الذال والزاي وغَت ذلك من األصوات‪ ،‬فإن عملية االستماع ال تتم بشكل سليم وربتاج من ادلستمع‬
‫‪12‬‬
‫إىل جهد كبَت دلعرفة ادلقصود‪.‬‬
‫‪ .2‬جيب أن يكون الصوت عالياً مسموعاً بشكل واضح‪ ،‬فإذا كان منخفضاً فإن ذلك يعيق صلاح االستماع‪.‬‬
‫‪ .3‬جيب أن زبلوا البيئة ا﵀يطة من موانع وصول الصوت إىل األذن‪ ،‬كالضجيج أو األصوات ادلتداخلة‪ ،‬ألن ذلك يعيق‬
‫عملية االستماع وقد يؤدي إىل سوء الفهم أو اضطرابو‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا كان ادلصدر شريطاً مسجالً وجب أن يكون جهاز التسجيل صاحلاً عند التسجيل‪ ،‬وعند التشغيل لينقل الصوت‬
‫بوضوح‪.‬‬
‫‪ .5‬جيب أن تكون الكلمات مستخدمة طبقاً للمعاين ادلتعارف عليها بُت أبناء اجملتمع‪ ،‬فال يستخدم ادلتحدث كلمة‬
‫جيهل معناىا‪ ،‬أو يستخدمها دبعٌت خيتل عن معناىا ادلعروف عند ادلستمع‪.‬‬
‫‪ .6‬جيب أن تكون الًتاكيب اللغوية مطابقة لًتاكيب السليمة يف اللغة‪.‬‬
‫ب‪ .‬شروط األذن‪:‬‬
‫األذن جهاز عضوي يتكون من رلموعة من األجزاء قد يصيب أحدىا اخللل‪ ،‬شلا يعيق عملية االستماع‪ ،‬وعندىا جيب عالج‬
‫ادلرض بالوسائل الطبية ادلتاحة‪ ،‬وإذا مل يتم‬
‫‪13‬‬
‫التمكن من ذلك جيب على ادلستمع أن يتثبت شلا يسمع بطلب تكرار إذا مل يكن واضحاً‪.‬‬
‫ج‪ .‬شروط ادلستوى الفكري للمتعلم ‪:‬‬
‫‪ .1‬جيب أن تكون الكلمات من ضمن الثروة اللغوية اليت ديتلكها ادلستمع‪.‬‬
‫‪ .2‬جيب أن يكون معٌت الكلمة عند ادلستمع ىو نفس معٌت الكلمة عند ادلتحدث‪.‬‬
‫‪ .3‬جيب أن تكون تراكيب اللغة مصوغة طبقاً للًتاكيب ادلتعارف عليها يف اجملتمع‪ ،‬وإال ساء الفهم‪ ،‬وصعب التواصل‬
‫بُت الناس‪.‬‬
‫‪ .4‬جيب أن يكون ادلستمع قادراً على فهم ما يستمع إليو‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ .5‬جيب أن يكون ادلتعلم قادراً على استنباط أفكار جديدة‪.‬‬
‫معوقات االستماع‪:‬‬
‫لالستماع اجليد معوقات كثَتة‪ ،‬بعضها ترجع إىل أسباب جسمية وبعضها إىل أسباب نفسية وعقلية‪ ،‬وبعضها إىل أسباب‬
‫خارجية أخرى‪ ،‬وديكن إيرادىا فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬األسباب اجلسيمة‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا مل يتمتع ادلستمع بالقدرة على شلارسة مهارات االستماع بنجاح‪ ،‬وذلك كأن يكون ادلستمع ضعيفاً يف مسعو‪ ،‬ال‬
‫‪15‬‬
‫يستطيع أن دييز بُت األصوات اليت ينطق ةا ادلعلم أو ادلتحدث فيتشوش احلديث يف ذىنو‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫‪ .2‬شعور ادلتعلم باألمل من علة يعانيها جيعلو غَت قادر على الًتكيز فال يفهم مضمون احلديث‪.‬‬

‫ب‪ .‬األسباب النفسية والعقلية‪:‬‬


‫‪ .1‬يعترب الشرود الذىٍت من معوقات االستماع ذلك ألن ادلستمع يتبعثر انتباىو ويتشتة‪ ،‬ويفقد الًتكيز أثناء شرود ذىنو‪،‬‬
‫وىذا يعود « إىل سوء عرض ادلادة اللغوية وفقداّنا احليوية‪ ،‬وفقدان عنصر التشويق »‪ ،16‬كما يعود أيضاً إىل‬
‫‪17‬‬
‫«انشغال ادلستمع ةموم وأفكار ملحة تعوق قدرتو على االستماع »‪.‬‬
‫‪ .2‬الضجر وادللل‪« :‬ويتأتى ىذا عن اختالف األمزجة‪ ،‬والعزوف عن ادلادة اللغوية ادلستمع إليها»‪ 18،‬حبيث ينصرف‬
‫غي يكون حاضراً جبسمو فقط‪ ،‬أما ذىنو فيكون بعيداً كل البعد‬ ‫ص َ‬‫ادلستمع عن ادلتحدث‪ ،‬فال يصغي دلا يقولو‪ ،‬فإذا َ‬
‫عن أفكار ادلتحدث وتسلسلها‪ ،‬ويرجع السبب يف ىذا إىل شخصية ادلتحدث‪ ،‬وطريقة عرضو للمادة‪.‬‬
‫‪ .3‬كما أن انفعال ادلستمع «من جراء رأي أو فكرة طرحها ادلتحدث جيعل ذىن ادلستمع معلقا ةا‪ ،‬شلا يفوت عليو‬
‫‪19‬‬ ‫بقية ِ‬
‫الف َكر»‪.‬‬
‫‪ .4‬ضع القدرات العقلية لدى ادلستمع‪ ،‬حبيث يعجز عن متابعة ادلتحدث‪ ،‬وال يقدر على إعمال الفكر فيخفق يف‬
‫‪20‬‬
‫ربقيق أىداف االستماع ‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫ج‪ .‬األسباب اخلارجية‪:‬‬
‫‪ .1‬قد يكون صوت ادلتحدث ضعيفاً‪ ،‬فال يصل إىل أذن ادلستمع‪.‬‬
‫‪ .2‬قد تكون أفكار ادلتحدث مشوشة فال تصل إىل ذىن ادلستمع بوضوح أو ألن ادلتحدث كان مشوشاً يف عرض‬
‫أفكاره‪.‬‬
‫‪ .3‬قد ال يراعي ادلتحدث مستويات ادلستمعُت الفكرية‪ ،‬فال يفهمو إال بعضهم شلا جيعل آخرين عاجزين عن فهمو‪ ،‬أو‬
‫استيعاب حديثو‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم قدرة التلميذ يف السيطرة على ادلعدل الذي ينبغي أن يصغي إليو‪ ،‬وعدم إجادتو بعض جوانب االستماع‪.‬‬
‫‪ .5‬إمهال االستماع يف ادلنهج ادلدرسي‪ ،‬شلا يؤدي إىل عدم تدريب التلميذ على ادلهارة يف االستماع‪.‬‬
‫وذلذا البد من معرفة األسباب وعالجها‪ ،‬واختيار الوقت ادلناسب لالستماع‪ ،‬كما أن عملية االستماع ربتاج إىل‬
‫مثابرة ودأب وصمود يف وجو ادلعوقات‪ ،‬ألن ىذه العملية جزء رئيس يف معظم برامج تعليم اللغات يف الدول اليت تقدمت يف‬
‫ىذا ادلضمار‪ ،‬فال بد إذن‪ ،‬من تنمية ىذه الطاقة والتدريب عليها‪.‬‬
‫ولقد كشفت الدراسات احلديثة على أن تالميذ ادلدرسة االبتدائية يقضون حوايل ساعتُت ونص من كل مخس ساعات يف‬
‫اليوم يف االستماع‪ ،22‬إذ يرى أمحد مذكور أن الدراسات األولية أظهرت أن طالب ادلدارس الثانوي يف إحدى الواليات‬
‫ادلتحدة األمريكية يقضون ‪ %30‬من الوقت ادلخصص لدراسة اللغة كل يوم يف الكالم أو التحدث‪ %16 ،‬للقراءة‪%09 ،‬‬
‫‪23‬‬
‫للكتابة ‪ %45 ،‬لالستماع‪.‬‬
‫فاالستماع إذن‪ ،‬مهارة مطلوبة ذو أمهية يف التعلم‪ ،‬وىذا ما أكسبو ميزات منها‪:‬‬
‫‪ .1‬يليب حاجات الناس يف بعض ادلواق كاخلطب واالستماع إىل اإلذاعة والتلفاز‪.‬‬
‫‪ .2‬يناسب بعض األعمال اخلاصة يف رلال التعليم والقضاء‪.‬‬
‫‪ .3‬وسيلة لتنمية بعض ادلهارات عند الطلبة كحسن االستماع وسرعة الفهم واستيعاب ادلسموع بسرعة‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ .4‬يوفر وقت ادلستمع ألنو ال حيتاج سوى لنإنصات واالستماع بينما ىو حباجة إىل وقت أطول ونشاط أكثر يف بقية‬
‫أنواع القراءة‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ .5‬يساعد ادلكفوفُت بسبب فقدان البصر‪.‬‬
‫أىداف تدريس االستماع‪:‬‬
‫لالستماع أىداف كثَتة‪ ،‬وزبتل األىداف من مرحلة إىل أخرى وما يهمنا يف ىذا الصدد ىو أىداف االستماع يف مرحلة‬
‫الطور الثالث‪ ،‬وىي تتمثل يف‪:‬‬
‫‪ « .1‬تنمية قدرة التالميذ على متابعة احلديث وفهمو واستيعابو‪.‬‬
‫‪ .2‬ربصيل ادلعلومات وادلعارف والقدرة على استخالص النتائج‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ .3‬تنمية قدرة التالميذ على التمييز بُت األفكار الرئيسة والثانوية»‪.‬‬
‫‪ « .4‬أن يتعلم ادلتعلم كي يستمع إىل التوجيهات‪.‬‬
‫‪ .5‬أن يتعلم كي يستمع بعناية مع االحتفاظ بأكرب قدر من ادلعلومات اليت مسعها‪.‬‬
‫‪ .6‬أن يدرك الكلمات ذات النغم أو اإليقاع كالسجع واجلناس واألصوات وأساليب التعبَت كاالستفهام والتعجب‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫‪ .7‬أن يتابع تطور ومنو قصة وىو يستمع لكاتبها أو قارئها »‪.‬‬
‫‪ .8‬إدراك معاين ادلفردات يف ضوء سياق الكالم ادلسموع‪.‬‬
‫‪ .9‬إصدار احلكم على الكالم ادلسموع وازباذ القرار ادلناسب‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫‪ .11‬تكوين اذباىات إجيابية اذباه االستماع ‪.‬‬
‫من خالل ما تقدم نالحظ أن االستماع مهارة أساسية من مهارات القراءة‪ ،‬ربتاج إىل قدر من اليقظة واالنتباه والًتكيز‪،‬‬
‫وعلى ىذا األساس فهو شرط ضروري للنمو اللغوي لدى ادلتعلم‪.‬‬
‫أمنوذج تطبيقي لدرس االستماع دلرحلة السنة األوىل من الطور الثالث‪:‬‬
‫وعلى ىذا األساس ارتأينا أن نقدم أمنوذجا تطبيقيا لدرس االستماع‪.‬‬
‫بداية‪ ،‬خيتار ادلعلم موضوعاً أو قصة تتناسب مع مستوى النضج العقلي للمتعلمُت‪ ،‬وتتفق مع حاجاهتم وميوالهتم وتتالءم مع‬
‫خرباهتم السابقة‪ ،‬وترتبط حبياة التلميذ والبيئة ا﵀يطة وأن تسهم يف التشجيع على اخليال‪ ، .‬ىذا والبد من «الربط بُت النص‬
‫وادلتلقي من حيث مستواه الثقايف واالجتماعي ومراعاة اجلوانب النفسية والربط بُت أقدار ادلستمعُت وأقدار ادلضامُت‬
‫ادلرسلة»‪ 28.‬إضافة إىل ذلك البد أن يكون النص ادلختار الذي يبٌت عليو من حيث التسلسل وتشكيل الرصيد اللغوي‬
‫ادلنشود من ادلفردات لدى ادلتعلم‪.‬‬
‫وليكن نص ادلطالعة ادلوجهة من الوحدة رقم "‪ "1‬بعنوان "اإلخالص يف طلب العلم"‪29.‬‬
‫األىداف اخلاصة‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يستنتج ادلتعلم األفكار الرئيسة اليت يتضمنها النص‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يتعرف ادلتعلم على معاين ادلفردات اجلديدة‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يلخص الطالب النص شفاىياً بلغتو اخلاصة‪.‬‬
‫‪ .4‬أن ينمو لدى ادلتعلم اذباىات إجيابية ضلو طلب العلم‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫اإلجراءات‪:‬‬
‫‪ -‬هتئية التالميذ لدرس االستماع‪.‬‬
‫‪ -‬كتابة على السبورة مهارات االستماع ادلراد تنميتها وىي‪:‬‬
‫‪ ‬تركيز االنتباه واالستمرار فيو دلتابعة االستماع لنص‪.‬‬
‫‪ ‬فهم الًتاكيب اللغوية‪ ،‬حىت يكتب ادلتعلم األلفاظ الصعبة اليت مل يفهمها‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على األحداث والشخوص‪.‬‬
‫‪ ‬اإلحاطة بادلعٌت الشامل لنص ادلسموع‪.‬‬
‫‪ ‬التلخيص العقلي دلا يسمع وىذه ادلهارة ذبعل ادلتعلم يركز انتباىو دلا يسمع حىت يكون قادراً على التلخيص‪.‬‬
‫استخالص النتائج‪.‬‬
‫‪ -‬مث يطالب ادلعلم ادلتعلمُت بتسجيل أسئلة حول ادلوضوع ألن ىذه االسًتاتيجية ذبعل ادلتعلم حياول أن يستوعب ما‬
‫يسمع‪.‬‬
‫‪ -‬يقرأ ادلعلم نص ادلطالعة ادلوجهة أكثر من مرة من الكتاب مباشرة‪ ،‬قراءة أمنوذجية ومعربة ومتأنية‪.‬‬
‫‪ -‬يكتب ادلفردات اجلديدة على السبورة أو ادلفردات اليت سجلها ادلتعلمون يف مدوناهتم لشرحها وتبسيط معناىا‪.‬‬
‫ادلعجم والداللة‪:‬‬
‫حيرص عليو‪ :‬تشتد رغبتو فيو‪ ،‬الفتات‪ :‬الفتات من الشيء ما تكسر منو وتساقط‪ .‬دفافة‪ :‬قوية‪ .‬يَطغى‪ :‬يتجاوز احلد ادلقبول‪.‬‬
‫الردى‪ :‬ادلوت‪.‬‬
‫‪ ‬يطلب من ادلتعلمُت توظي الكلمات اجلديدة يف مجل مفيدة‪.‬‬
‫‪ ‬إعطاء الفرصة دلتعلمُت لطرح األسئلة على بعضهم البعض‪.‬‬
‫‪ ‬يطرح ادلعلم أسئلة حول النص تكون إجابتها ىي األفكار ادلتضمنة فيو‪ .‬ذلك إن العملية التعليمية دلهارة االستماع‬
‫توجب على ادلعلم الوقوف على األسئلة وكيفية تقدديها ذلدف قياس مدى إفادة التالميذ من نص االستماع إضافة‬
‫إىل ربفيزه على التذكر والربط والتحليل؛ على أن تًتاوح األسئلة بُت ادلباشرة واالستنتاجية؛ لتغطي اجلوانب اللغوية‪.‬‬
‫أسئلة البناء الفكري‪:‬‬
‫‪ -‬عالم جيب أن حيرص كل مسلم؟‬
‫‪ -‬ما الذي بيَّنو القرآن الكرمي يف رلال العلم؟‬
‫‪ -‬دلاذا جيب اإلخالص لوجو ا﵁ يف طلب العلم؟‬
‫‪ -‬ما ىو دور دارس علوم القرآن والسنة النبوية؟‬
‫‪ -‬ىل السعي يف خدمة األمة وتقدمها وعزهتا يحعد تقرباً ﵁ ؟ دلاذا ؟‬
‫‪ -‬تحكتب األفكار الرئيسة اليت مت االتفاق عليها على السبورة‪.‬‬
‫‪ -‬مطالبة ادلتعلمُت تلخيص النص شفوياً وبأسلو ةم اخلاص‪.‬‬
‫‪ -‬مطالبة ادلتعلمُت ربط األفكار الرئيسة ادلوجودة على السبورة لتكون ملخصاً للنص‪.‬‬
‫‪ -‬مطالبة ادلتعلمُت بأمثلة كانت من القرآن الكرمي أو من احلديث النبوي أو من الشعر ربث على طلب العلم‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫توجيهات ىامة يف تدريس االستماع‪:‬‬
‫‪30‬‬
‫يورد الباحث عبد السالم يوس رلموعة من التوجيهات يف تدريس االستماع وىي‪:‬‬
‫‪ .1‬ادلعلم قدوة لتالميذ يف حسن االستماع‪ ،‬فال يقاطع وال يسخر‪.‬‬
‫‪ .2‬أن خيطط ادلعلم حلصة االستماع زبطيطاً جيداً وأن حيدد بدقة نوع ادلهارات‪.‬‬
‫‪ .3‬أن خيتار ادلعلم النصوص وادلواق اللغوية اليت ذبعل خربة االستماع عند التالميذ شلتعة يطلبون تكرارىا‪.‬‬
‫‪ .4‬هتيئة جو االستماع اجليد‪ ،‬وتنويع الوسائل واألجهزة‪.‬‬
‫‪ .5‬تنويع خطوط االتصال (ادلعلم مع ادلتعلم ‪ /‬ادلتعلم مع ادلعلم)‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫سلسلة العمليات اليت يقوم ةا الطالب أثناء االستماع ‪:‬‬
‫‪ .1‬االستقبال‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلصغاء‪.‬‬
‫‪ .3‬الًتكيز‪.‬‬
‫‪ .4‬التمييز‪.‬‬
‫‪ .5‬احلكم والسيطرة‪.‬‬
‫‪ .6‬ربديد ادلعاين واألفكار‪.‬‬
‫‪ .7‬التذكر‪.‬‬
‫‪ .8‬االستجابة للمادة ادلسموعة‪.‬‬
‫العالقة بُت االستماع والقراءة ‪:‬‬
‫ومن خالل ما سبق يتضح لنا أن االستماع نوع من أنواع القراءة ‪ ،‬ألنو عملية قرائية تتم عن طريق السمع‪ ،‬وحىت يكون‬
‫ادلتعلم قادراً على قراءة الكلمات واجلمل والعبارات ادلكتوبة البد لو من أن يستمع إىل نطقها نطقاً سليماً من قبل‪.‬‬
‫وذلذا أظهرت نتائج معظم الدراسات ادلتعلقة بتعلم القراءة أن « القدرة على االستماع بفاعلية‪ ،‬ترتبط ارتباطاً مباشر بالنجاح‬
‫يف القراءة‪ ،‬والنمو يف رلال القراءة يعتمد على قدرة الطفل على االستماع الدقيق وربط األصوات بالكلمات »‪ ،32‬كما أن‬
‫الفهم القرائي يعتمد على الفهم الكالمي‪.‬‬
‫فرغم أمهية مهارة االستماع صلد أن ادلتتبع لربنامج اللغة العربية لكل األطوار التعليمية‪ ،‬يالحظ أن ىناك هتميشا واضحا ذلذه‬
‫ادلهارة‪ ،‬شلا يقع على عاتق واضعي برنامج اللغة العربية إعادة النظر يف ادلنهاج من خالل وضع برامج تدريبية يف رلال مهارات‬
‫‪33‬‬
‫االستماع‪.‬‬
‫االحاالت واذلوامش‪:‬‬

‫‪ : 1‬عبد السالم يوس اجلعافرة‪ ،‬مناىج اللغة العربية وطرائق تدريسها بُت النظرية والتطبيق‪ ،‬مكتبة اجملتمع العريب‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪ ،2011 ،1‬ص‪.219‬‬
‫‪ :2‬حسن عبد الباري عصر‪ ،‬فنون اللغة العربية تعليمها وتعلمها‪ ،‬مركز اإلسكندرية للكتاب‪ ،2005 ،‬ص‪.104‬‬
‫‪ :3‬عبد السالم يوس اجلعافرة‪ ،‬مناىج اللغة العربية وطرائق تدريسها بُت النظرية والتطبيق‪ ،‬ص‪.220‬‬
‫‪ :4‬سعد عبد العزيز مصلوح‪ ،‬دراسة السمع والكالم‪ ،‬صوتيات اللغة من اإلنتاج إىل اإلدراك‪ ،‬عامل الكتب‪ ،‬ص‪.11‬‬
‫‪ :5‬سعد عبد العزيز مصلوح‪ ،‬دراسة السمع والكالم‪ ،‬صوتيات اللغة من اإلنتاج إىل اإلدراك‪ ،‬عامل الكتب‪ ،‬ص‪.245‬‬
‫‪ :6‬ينظر ادلصدر نفسو ص‪.245‬‬

‫‪137‬‬
‫‪ :7‬سعد عبد العزيز مصلوح‪ ،‬دراسة السمع والكالم‪ ،‬صوتيات اللغة من اإلنتاج إىل اإلدراك‪ ،‬عامل الكتب‪ ،‬ص‪.256‬‬
‫‪ :8‬ينظر عبد السالم يوس اجلعافرة‪ ،‬مناىج اللغة العربية‪ ،‬وطرائق تدريسها بُت النظرية والتطبيق‪ ،‬ص‪.220‬‬
‫‪ :9‬ينظر عبد ا﵁ مصطفى‪ ،‬مهارات اللغة العربية‪ ،‬دار ادلسَتة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪ ،2002 ،1‬ص‪.74‬‬
‫‪ :10‬ينظر علوي عبد ا﵁ طاىر‪ ،‬تدريس اللغة العربية وفقاً ألحدث الطرائق الًتبوية‪ ،‬دار ادلسَتة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪ ،2010 ،1‬ص‪.78‬‬
‫‪ :11‬نبيل عبد اذلادي وآخرون‪ ،‬مهارات اللغة والتفكَت‪ ،‬دار ادلسَت‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪ ،2003 ،1‬ص‪.159‬‬
‫‪ :12‬ينظر عبد ا﵁ مصطفى‪ ،‬مهارات اللغة العربية‪ ،‬دار ادلسَتة‪ ،‬ط‪ ،2002 ،1‬ص‪.68-67‬‬
‫‪ :13‬عبد ا﵁ مصطفى‪ ،‬مهارات اللغة العربية‪ ،‬دار ادلسَتة‪ ،‬ط‪ ،2002 ،1‬ص‪.69‬‬
‫‪ :14‬عبد ا﵁ مصطفى‪ ،‬مهارات اللغة العربية ‪ ،‬ص‪.70‬‬
‫‪ :15‬علوي عبد ا﵁ طاىر‪ ،‬تدريس اللغة العربية وفقاً ألحدث الطرائق الًتبوية‪ ،‬دار ادلسَتة‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪ ،2010 ،1‬ص‪.79‬‬
‫‪ :16‬نبيل عبد اذلادي وآخرون‪ ،‬مهارات يف اللغة العربية والتفكَت‪ ،‬دار ادلسَتة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪ ،2003 ،1‬ص‪.165‬‬
‫‪ :17‬ادلرجع نفسو‪ ،‬ص‪.165‬‬
‫‪ :18‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪.166‬‬
‫‪ :19‬علوي عبد ا﵁ طاىر‪ ،‬تدريس اللغة العربية وفقاً ألحدث الطرائق الًتبوية‪ ،‬دار ادلسَتة‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪ ،2010 ،1‬ص‪.80‬‬
‫‪ :20‬ادلرجع نفسو ص‪.81‬‬
‫‪ :21‬علوي عبد ا﵁ طاىر‪ ،‬تدريس اللغة العربية وفقاً ألحدث الطرائق الًتبوية‪ ،‬ص‪.80‬‬
‫‪ :22‬علي أمحد مذكور‪ ،‬تدريس فنون اللغة العربية‪ ،‬دار الفكر العريب‪ ،‬القاىرة‪ ،‬ب ط‪ ،1997 ،‬ص‪.69‬‬
‫‪: 23‬ينظر فؤاد حسن أبو ىيجاء‪ ،‬أساليب ورطق تدريس اللغة العربية‪ ،‬وإعداد دروسها اليومية‪ ،‬دار ادلناىج لنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪،2007 ،3‬‬
‫ص‪.100‬‬
‫‪ :24‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪.101‬‬
‫‪ : 25‬عبد السالم يوس جعافرة‪ ،‬مناىج اللغة العربية وطرائق تدريسها‪ ،‬بُت النظرية والتطبيق‪ ،‬مكتبة اجملتمع العريب‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪،2011 ،1‬‬
‫ص‪.223‬‬
‫‪ :26‬فؤاد حسن أبو ىيجاء‪ ،‬أساليب وطرق تدريس اللغة العربية‪ ،‬وإعداد دروسها اليومية‪ ،‬دار ادلناىج لنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪،2007 ،3‬‬
‫ص‪.102‬‬
‫‪ :27‬نبيل عبد اذلادي وآخرون‪ ،‬مهارات يف اللغة والتفكَت‪ ،‬دار ادلسَتة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪ ،2003 ،1‬ص‪.163‬‬
‫‪28‬‬
‫انظر‪ :‬التلقي واإلبداع‪ ،‬زلمود درابسة‪ ،‬دار جرير‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪2111 ،1‬م‪ ،‬ص‪.35 -34‬‬
‫‪ :29‬كتاب القراءة للسنة األوىل من التعليم األساسي ‪ ،‬الديوان الوطٍت للمطبوعات ادلدرسية ‪. 2111-2111‬‬
‫‪ : 30‬عبد السالم يوس جعافرة‪ ،‬مناىج اللغة العربية وطرائق تدريسها‪ ،‬بُت النظرية والتطبيق‪ ،‬مكتبة اجملتمع العريب‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪،2011 ،1‬‬
‫ص‪.226‬‬
‫‪ :31‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪.226‬‬
‫‪ :32‬عبد السالم يوس جعافرة‪ ،‬مناىج اللغة العربية وطرائق تدريسها‪ ،‬بُت النظرية والتطبيق‪ ،‬مكتبة اجملتمع العريب‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪،2011 ،1‬‬
‫ص‪.227‬‬

‫‪138‬‬

You might also like