You are on page 1of 18

‫بحث بعنوان ‪:‬‬

‫دراسة دورة حياة أحد المنتجات في ضوء‬


‫نظرية من المهد إلي المهد‬

‫اعداد الباحث ‪:‬‬


‫دمحم علي أحمد العزب‬

‫اشراف ‪:‬‬

‫أ‪.‬د‪.‬عبد الرحمن أبو بكر‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬أشرف حسين إبراهيم‬


‫أستاذ بقسم التصميم الداخلي و األثاث‬ ‫أستاذ بقسم التصميم الداخلي و األثاث‬

‫كلية الفنون التطبيقيه – جامعة حلوان‬ ‫كلية الفنون التطبيقيه – جامعة حلوان‬

‫( ‪) 0202‬‬
‫المقدمه ‪:‬‬

‫كانت األفكار التصميميه تركز في المقام األول علي البعد الوظيفي و الجمالي فقط ‪ ،‬وحالياا داد تريار هاذا‬
‫المفهوم إلى االلتفات للبيئة ورفع شعار "التصميم يتبع البيئة “‪ .‬بدال من "التصاميم يتباع الوظيفاه" فقاط و‬
‫نتاجا لنمو الوعي لدي العميل و المصامم عان ذي دبال أصابا داادر علاى ادراك ديماه الماوارد والخاماات‬
‫البيئية‪ ،‬وتقدير ألهمية أن نحيا في بيئاة صاحية وأن نكاون أصادداء للبيئاة نحاافظ علاى مواردهاا بادال مان‬
‫استنفاذها دون حساب وتلويثها دون وعى‪ ،‬كل ذلك في سبيل إعادة التوازن الطبيعي إلى الوجود‪.‬‬
‫ومن هنا ظهرت اتجاهات تصميمية حديثة ترعى هذا الفكر وتضع له محددات واعتبارات مثل‬
‫التصميم األخضر‪ ،‬والتصميم المستدام‪ ،‬والتصميم الصديق للبيئة‪ .‬وطبقت هذه االتجاهاات التصاميمية فاي‬
‫نااواحي كثياارة فظهاارت العمااارة المسااتدامة‪ ،‬والعمااارة الصااديقة للبيئااة‪ ،‬والعمااارة الخضااراء وامتاادت فااي‬
‫مجاالت أخري كثيرة وصوال إلى صناعة األثاث الصديق للبيئاة و يتبناى هاذا البحاث اتجااه دراساة دورة‬
‫حياة أحد المنتجات في ظل دراساة المناتو و مادي اساتدامته و إمكانياة إعاادة تادويره كإحاد االتجاهاات‬
‫الحديثة في مجال الفكر التصميمي لألثاث ‪.‬‬
‫و من المفترض ان فلسفة اختيار خامات دابله إلعادة التدوير و اإلستدامة ترير الكثير من فكر المصمم و‬
‫فكر العميل كما أن للمصمم دور حيوي في الربط بين فلسفته الخاصة في تصميم األثااث و احتارام البيئاة‬
‫والحفاظ على مواردها ‪.‬‬

‫مشكلة البحث ‪:‬‬


‫‪ -‬عدم وجود دراسات تفصيلية عن دورات حياة المنتجات و مدي إستدامتها و إمكانية إعادة إستخدامها‬
‫و تدويرها و إنتاجها مرة أخري أو اإلضافة إليها أو إختزالها و تتبعها حتي التخلص اآلمن منها دون‬
‫ترك أثر ضار بالبيئة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود داعدة بيانات لخصائص الخامات المستخدمة في إنتاج المنتجات البيئية‪.‬‬

‫أهداف البحث ‪:‬‬


‫‪ -‬دراسااة أحااد منتجااات االثاااث و تتبااع دورة حياتااة و دراسااة معااايير االسااتدامة الخاصااة بااه و كيفيااة‬
‫االستفادة من المنتو األولي بعاد االنتهااء لصاتحيتة و اختزالاه لمناتو أبساط أو إعاادة تادويره أو ‪....‬‬
‫إلخ‪.‬‬

‫أهمية البحث ‪:‬‬


‫‪ ‬اقتصادية ‪ :‬تحقيق القيمة اإلدتصادية من إعادة إستخدام أو إعادة تدوير المنتو مرة أخري عن طريق‬
‫توفير اعادة االنتاج مرة اخري‪.‬‬
‫‪ ‬الثقافيه ‪ :‬القاء الضوء علي دورة حياة أحد المنتجات و تتبعها من كونها خامة الولية أصابحت مناتو‬
‫ثم دراسة كيفية انتاجه و استخدامه و استدامته حتي التخلص منه‪.‬‬
‫‪ ‬بيئية‪ :‬دراسة معايير اإلستدامة و كيفية تطبيقها علي احد المنتجات من ختل إعاادة التادويرأو إعاادة‬
‫االستخدام أو التقليل و االختزال أو المعالجة باإلضافة أو الحذف‪.‬‬
‫حدود البحث ‪:‬‬

‫‪ ‬الحدود الزمانيه ‪ :‬في العصر الحالي "الحديث" ‪.‬‬


‫‪ ‬الحدود الموضوعيه ‪ :‬الدراسه التحليليه لتتبع دورة حياة أحد منتجات األثاث‪.‬‬

‫فروض البحث ‪:‬‬


‫‪ ‬بفرض تطبيق معايير االستدامة علي المنتو المرجو دراسته سنتمكن من تتبع دورة حياتة منذ كونه خامة‬
‫أولية مرورا بتصميعه و انتاجه الي أن يصابا خاماة مارة اخاري و يعاود الاي الطبيعاة مارة أخاري علاي‬
‫صورة أخري‪.‬‬

‫منهجية البحث ‪:‬‬


‫‪ ‬يتبع الببثعاالبهععالوالب اعتحالبتثلللععحابل اع طالبععحا ت لبع اتتبع ارة حاالع حالبهاععتواةار لسع ال ا يلع ا‬
‫لع رحاتدةيرهاأةالستخدل ها رحاأخريااتحالب ا طابال ي ارة حاال تهاةاع رتهالبحالب بلع ا رحاأخري‪.‬‬

‫الكلمات الدالة ‪:‬‬


‫اإلستدامة – التصميم البيئي ‪ -‬اعادة التدوير ‪ -‬خامات صديقة للبيئة ‪ -‬التصميم الداخلي و األثاث – إعادة‬
‫اإلستخدام‪.‬‬
‫تمهيد ‪:‬‬
‫منذ أن أدرك اإلنسان مد إساءته الستخدام عناصر الكون المختلفة حوله‪ ،‬كانت الدعوة إلى يوم األرض‬
‫في عام ‪ .2792‬ومنذ ذلك الحين تعالت صيحات المدافعين عن البيئة‪ ،‬وظهرت األحازاب الخضاراء فاي‬
‫الكثير من البتد‪ ،‬وتشكل عند الكثيرين وعي بيئي ورغبة حقيقية في وداف نزياف الماوارد‪ ،‬وظهار جيال‬
‫يعاارف مفااردات جدياادة مثاال‪ :‬النظااام البيئااي )‪ ( Ecological System‬واالحتبااا الحااراري‪ ،‬وت ا ثير‬
‫الصاوبة )‪ (Green House Effect‬وثقاب األوزون‪ ،‬وإعاادة تادوير المخلفاات ‪ Recycling ,‬وتعلاق‬
‫الكثيرون بهذا التعبير األخير رغبة في العمل علي الحد من استهتك المصادر الطبيعية وحماية األرض‪.‬‬
‫و تهدف هذه الدراسة إلي التتبع التحليلي لدورة حياة أحد منتجات االثااث برارض دراساة الخاماة األولياة‬
‫للمنتو و دراسة مراحل تصنيعه و أثرها علي البيئة ثم تتبع استخدامه و معايير استدامته و دراسة عتدته‬
‫بقاعدة ال ‪ 4R‬و كيفية االستفادة منه و اعادة استخدامه حتي يرجع إلي الطبيعة مرة أخري‪.‬‬
‫أوال تعريف البيئة ‪:‬‬
‫للبيئة عدة تعريفات متعددة منها‪:‬‬
‫‪ -‬البيئة هي االطار الذي يعيش فيه اإلنسان و يؤثر فيه و يت ثر به و تتمثل فاي ماا يحايط باإلنساان مان‬
‫هواء و ماء و تربة و ضوء شم و معادن في باطن األرض و الحيوانات و النباتات علي ساطحها‬
‫و في بحارها وانهارها‪)2( .‬‬
‫‪ -‬هي مجموعة الظروف و المؤثرات الخارجية التى لها تاثير فى حياة الكائنات بما فيها اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -‬االطار الذي يحيا فيه اإلنسان و يحصل منه علي مقوماات حياتاة مان غاذاء و كسااء ودواء ما وي و‬
‫يؤثر فيه و يت ثر به و عتداته مع أدرانه من بني البشر‪)2( .‬‬
‫و البيئة كمفهوم عام هي اإلطار او الظروف المحيطه باإلنسان و يحصل منها علي المقومات األساسية‬
‫لحياتة كما تشمل أيضا عتدة اإلنسان باإلنسان‪.‬‬

‫ثانيا تعريف علم البيئة ‪(Ecology) :‬‬


‫لقد أتت كلمة ‪ Ecology‬أو إيكولوجيا ‪ Ecologia‬من كلمة يونانية ذات شقين‪.‬‬
‫‪ . Oikos‬ومعناها منزل أو مسكن أو موطن بيئة‪.‬‬ ‫الشق األول ‪ :‬إيكو‬
‫‪ Logos‬ومعناها دراسة أو علم‪.‬‬ ‫الشق الثانى ‪ :‬لوجو‬
‫هو العلم الذي يدر النشاط البشري في بيئته بمعني التفاعل بين اإلنسان و البيئة أو العتدة بين الكائنات‬
‫الحية سواء كانت نباتية أو حيوانية فى مواطنها أ كما تحيا فى البيئة الطبيعية التى تحيط بها‪.‬‬

‫(‪ )2‬اسماء دمحم عبداللة " ‪-‬العمارة الداخلية من المنظور البيومناخى ‪ "-‬كلية الفنون الجميلة – جامعة ‪.‬االسكندرية ‪ -‬عام‬
‫‪ – 0222‬ص ‪.260‬‬
‫نشأة علم البيئة ‪:‬‬
‫اكتشفها عالم األحياء األلماني ارنست هايكل‪ ،‬بالرغم من أن هنري ديفيد ثورو عرفها منذ ‪ ،2520‬ويبدو‬
‫أنه استعملها ألول مرة بالفرنسية سنة ‪ ،2591‬في كتابه التشكيل العام للكائنات الحية‪ ،‬حياث هايكال ذكار‬
‫هذه المصطلحات‪ .‬كان مفهوم البيئة موضاع االساتعمال فاي فرنساا مان طارف الجررافياون لمدرساة علام‬
‫األحااداث الجررافيااة(الحقائق الجررافيااة)‪ ،‬خصوصااا بااول فياادال ماان بتشااي‪ ،‬الااذي تااابع عاادا ذلاك العماال‬
‫األلماااني خصوصااا بعااد عااام‪ ،2592‬الساايما فراياادريك راتاازل‪ ،‬كاناات الودائع(األحااداث الجررافيااة) مقاار‬
‫تعاون بين الجررافيين وعلماء النبات أمثال غاسطون وبونيي‪ ،‬لكن‪ ،‬التوجيه ألماركي الجدياد المتخاذ فاي‬
‫فرنسا في ذلك الودت تطور المفهوم أكثر عند االنكلوسكسون‪)0(.‬‬
‫تحاادد البيئااة بددااة موضااوا الدراسااة المشااار أعااته‪ ،‬هناااك مجموعتااان متمياازة‪ ،‬منهااا تجمااع الكائنااات‬
‫الحيااة((‪ ،biocénose‬والمحاايط الفيزيااائي(‪ ،)biotope‬كلهااا تشااكل النظااام البيئي(االيكولااوجي)‪ ،‬تاادر‬
‫البيئة تدفقات الطاداة والمادة(الشابكات الرذائياة)التي تتاوزا فاي نظاام بيئي(كلماة اكتشافها تنسالي)‪ ،‬تشاير‬
‫البيئة إلى مجموعة متجانسة محلية‪ ،‬غابة‪ ،‬مروج‪ ،‬بركة‪ ،‬مسكن محلي‪.‬‬
‫النظام البيئي (بالتتينية‪ )Oecosystema :‬هو الوحدة البنائية األساسية في علم البيئة‪ ،‬وهو عباارة عان‬
‫مساحة من الطبيعة وما تحويه من مكونات حية وغير حية فالكائناات التاي تعايش معاا فاي بيئاة تكاون أو‬
‫تشكل نظاما بيئيا محددا حيث يعتمد كل منها على اآلخر‪ ،‬وعلى الظروف غير الحية المحيطة‪.‬‬
‫المجتمع اإلحيائي هو المكون الحي من نظام بيئي معين‪ .‬ويحوي على سلسلة من تجمعات الكائنات التاي‬
‫تعيش معا في حالة انسجام وتوافق‪.‬‬
‫التجمع اإلحيائي هو مجموعة من الكائنات التي تنتمي إلى نوا واحد‪.‬‬
‫الموئل هو المكان أو السكن أو المحل الذي يحتاوي الكاائن الحاي ساواء كاان منفاردا أو فاي تجماع‪ ،‬وفياه‬
‫ينموا الكائن ويمكن عزله منه ودد يكون علاى سابيل المثاال دااا بحيارة أو ترباة خصابة غنياة بالادبال أو‬
‫معدة وأمعاء بعض الثديات‪.‬‬
‫النمط الحياتي – بعك المحل السكني – ال يرجع إلى مكان حقيقي لكائن ما ولكن يرتبط أو يعلاق بعمال‬
‫أو وظيفة تجمع معين داخل المجتمع‪ ،‬أي أنه يرسم متما إلطار بيئي لهذا التجمع مان الكائناات‪ ،‬ويبادوا‬
‫ارتباطااه الوثيااق مااع االحتياجااات الرذائيااة والخااواص الحركيااة والكفاااءة البيوكيميائيااة والصاافات النباتيااة‬
‫ومد المقاومة للظروف البيئية القاسية‪.‬‬
‫المجتمعااات الناضااجة (‪ )Climax Community‬عناادما يصاال التجمعااات داخاال أي مجتمااع إلااى حالااة‬
‫التعاون واإلتزان وحالة الترير تتودف وتصل إلى حالة نضوج‪.‬‬
‫الرتف اإلحيائي هو مجموعة النظم البيئية الموجودة في العالم وهو يشمل طبقة رديقة مان األرض التاي‬
‫تعيش فيها الكائنات المختلفة وجزء من الرتف الهوائي وجزء من القشرة األرضية وكل الراتف الماائي‬
‫ويرتفااع إلااى ‪ 06‬كاام فااوح سااطا األرض وإلااى ‪ 20‬كاام تحاات سااطا التربااة ويطلااق عليااه أحيانااا الوسااط‬
‫البيولوجي‪.‬‬

‫(‪ )0‬دعاء عبد الرحمن جودة‪ -‬أستاذ التصميم الداخلي و االثاث جامعة حلوان– القيم الجمالية والتكنولوجيا لتوظيف‬
‫الخامات الحديثة فى التصميم‪.‬‬
‫التصميم البيئى‪) Eco- Design):‬‬
‫طبقا لتعريف “ سيم فان دير ريان ‪ ،‬وستيوارت كوان “ ‪ ،‬فإن التصميم البيئي هو " أي شكل من‬
‫أشكال التصميم التي تحد من الت ثيرات المدمرة للبيئة عن طريق دمجها في عمليات الحياة والمضمون‬
‫الرئيسي للتصميم البيئي هو تحسين العتدة بين البناء والبيئة‪ .‬والتصميم البيئي ال يعنى فقط متءمة‬
‫كل العناصر الداخلة فى تركيب المنتو للبيئة وعدم الت ثير عليها بالسلب ‪ ،‬ولكن يعنى أيضا ددرة‬
‫المنتجات فى التوافق مع متطلبات العصر واحتياجاته ‪.‬‬
‫أهداف التصميم البيئي‪:‬‬
‫‪ .1‬االستخدام الرئيسي للمواد المتوفرة بشكل كبير فى البيئة المحلية للمودع وال تحتاج لقدر كبير من‬
‫التصنيع (توفير الطادة) وغير مؤذية لصحة اإلنسان‪)3( .‬‬
‫‪.2‬التقليل من كمية الموارد والخامات الطبيعية المستخدمة فى التصميم ولكن دون الت ثير على جودة‬
‫أداء ومتانة المنتجات ‪.‬‬
‫‪.3‬إستخدام مواد يمكن إعادة إستخدامها‪.‬‬
‫‪ .4‬إستخدام مواد وتقنيات صديقة للبيئة وب ولوية للثقافة المادية البيئية‪.‬‬
‫البصمة البيئية‪( Ecological Foot print ) :‬‬
‫مساحة األرض المطلوبة لتزويد السكان‬ ‫في بداية التسعينات من القرن الماضي بدأ باحثون بقيا‬
‫المساحة التي‬ ‫بالمواد والموارد بشكل عام بناء على معدالت االستهتك المتباينة جررافيا ‪ ،‬وكذلك ديا‬
‫يتطلبها امتصاص نفاياتهم‪ .‬ودد أطلق على هذه الطريقة المبتكرة (البصمة البيئية)‪)2( .‬‬
‫التعريف‪:‬‬
‫إلستهتك اإلنسان من الموارد والخامات الطبيعية مع ددرات الطادات البيئية‬ ‫هى مقيا‬
‫البيولوجية المتوفرة على تجديد نفسها‪ ،‬فكلما إزداد استهتكنا كبرت بصمتنا على األرض‪.‬‬
‫أهداف البصمة البيئية‪:‬‬
‫‪.1‬وضع برامو عمل من خطط‬
‫وسياسات للتحول الي التنمية‬
‫الخضراء بالتنسيق مع الجهات‬
‫الحكومية وغير الحكومية‪.‬‬

‫(صورة ‪ ) 2-‬توضا البصمة البيئية‬


‫‪.0‬تقليل االستهتك‪ ،‬وتطبيق مباد ء إعادة اإلستخدام ‪ ،‬وإعادة التدوير لتقليل الضرط على ثروات‬
‫األرض‪.‬‬
‫‪.3‬العمل على تقليل بصمتنا البيئية‪ ،‬و تقليل العجز في النظم البيئية ‪ ،‬و إستنزاف الموارد الطبيعية‬
‫المتاحة‪.‬‬
‫‪.4‬التدهور البيئي للتربة والرطاء النباتي لمنع التصحر والجفاف‪.‬‬

‫نظرية من المهد إلى المهد ‪:‬‬

‫ضا باسم ‪2CC2‬أو ‪ C2C‬أو التصميم التجددي و هو نهو‬ ‫(تصميم المهد إلى المهد (يُشار إليه أي ً‬
‫بيولوجي لتصميم المنتجات واألنظمة التي تصمم الصناعة البشرية بعمليات ال تؤثر علي الطبيعة بشكل‬
‫سيئ ‪ ،‬حيث يُنظر إلى المواد على أنها مرذيات أولية ‪ ,‬و يجب أن تكون امنة ‪ .‬المصطلا نفسه هو‬
‫تتعب للمصطلا المعروف "من المهد إلى اللحد" ‪ ،‬مما يعني أن نموذج ‪ C2C‬مستدام ويراعي الحياة‬
‫واألجيال القادمة ‪ -‬من والدة أو "مهد" جيل واحد إلى الجيل التالي ‪ ،‬أي منذ بداية صناعته و انتاجه ‪،‬‬
‫حتي نهاية استخدامة في نف الجيل أو في جيل يليه حيث أن نهايته في الجيل األول تعتبر بداية "مهد"‬
‫أخر لمنتو أخر أو لنف المنتو مرة أخري من ختل اعادة تدويره أو اعادة استخدامه‪)3( .‬‬
‫تم تحديد معايير االعتماد الخمسة لمعهد ‪Cradle to Cradle Products Innovation Institute‬‬
‫مبدئيًا بواسطة ‪ McDonough‬و ‪ ، Braungart‬وهي‪:‬‬
‫صحة المواد أي كونها من البيئة الطبيعية ‪ ،‬والتي تتضمن تحديد التركيب الكيميائي للمواد التي‬ ‫‪‬‬
‫يتكون منها المنتو‪ .‬يجب اإلبتغ عن المواد الخطرة بشكل خاص (مثل المعادن الثقيلة واألصباغ‬
‫ومركبات الهالوجين وما إلى ذلك) برض النظر عن التركيز ‪ ،‬والمواد األخر المبلغ عنها حيث‬
‫تتجاوز ‪ 222‬جزء في المليون‪ .‬بالنسبة للخشب ‪ ،‬فإن مصدر الرابة مطلوب‪ .‬يتم تقييم مخاطر كل‬
‫مادة وفقًا للمعايير ‪ ،‬ويتم تصنيفها في النهاية على مقيا مع وجود مواد خضراء منخفضة المخاطر‬
‫‪ ،‬واألصفر هي تلك المواد ذات المخاطر المعتدلة ولكن من المقبول االستمرار في استخدامها ‪،‬‬
‫واألحمر للمواد التي تنطوي على مخاطر عالية وتحتاج إلى التخلص التدريجي ‪ ،‬واللون الرمادي‬
‫للمواد التي تحتوي على بيانات غير كاملة‪ .‬تستخدم الطريقة مصطلا "الخطر" بمعنى الخطر (على‬
‫عك النتيجة واالحتمال)‪.‬‬
‫إعادة استخدام المواد ‪ ،‬والتي تتعلق باالستعادة وإعادة التدوير في نهاية عمر المنتو‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يجب أن يعتمد تقييم الطادة المطلوبة لإلنتاج للحصول على أعلى مستو من الشهادات على ‪٪22‬‬ ‫‪‬‬
‫على األدل من الطادة المتجددة لجميع األجزاء والتجمعات الفرعية‪.‬‬
‫المياه ‪ ،‬وخاصة جودة االستخدام والتصريف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المسؤولية االجتماعية ‪ ،‬والتي تقيم ممارسات العمل العادلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )3‬أية سالم حافظ الديب‪"-‬إدارة عملية إعادة التصنيع من بداية تصنيع الخامة" – عمارة داخلية – جامعة إسكندرية‬
‫ثانيا ‪ :‬المنتو المستهدف دراستة ‪:‬‬
‫‪ -‬طاولة طعام مصنعة من الورح المقوي المعاد تدويرة‪.‬‬
‫‪ -‬الفكر التصميمى م خود من األشكال األنبوبية المتجاورة متراصة مع بعضها البعض لتعطي دوة و‬
‫متانة في االستخدام‪.‬‬

‫(صورة ‪ )2-‬توضا طاولة طعام تتسع ألربع أفراد مصنعة من الورح المعاد تدويره‬

‫الورق )‪: (Paper‬‬


‫يُعتبر الورح أحد أهم المنتجات الصناعية وهو عبارة عن مادة على شكل صفحات رديقة تصنع من نسيو‬
‫األلياف السليولوزية للخضروات واألخشاب ‪ ،‬ونتيجة لنقص البقعة الزا رعية وت كلها ‪ ،‬دفع الباحثين‬
‫للبحث عن بديل لصناعة الورح بالطرح االعتيادية‪ ،‬لذا فإن حاجة اإلنسان للورح ولدت لديه رغبة في‬
‫ابتكار طرح لترطية هذا النقص‪ ،‬عن طريق التفكير فى إعادة تصنيع الورح والذ يمكن تعريفة ب نة سلسلة‬
‫من العمليات تحول الورح المستعمل إلى مواد جديدة دابلة لتستعمال مجددا ً‪)2( .‬‬
‫تدوير مخلفات الورق‪:‬‬
‫يعتبر تدوير الورح من اكثر عمليات التدوير في العالم ‪ ،‬تتم عملية التدوير على عدة خطوات ‪ ،‬حيث‬
‫تتشابة فى عمليات الفرز وتختلف فى مرحلة التقطيع والخلط والتصفية ‪:‬وفيها تتم اضافة الماء ومواد‬
‫كيماوية اخر الى الورح وتحريك المزيو الى آن يصبا متجان ثم تمريره من ختل مناخل لتصفيته من‬
‫المعادن التي دد تكون عالقة كالمشابك ‪ ،‬ثم مرحلة الرسيل ‪:‬وهذه العملية تتم في حاويات دمعية حيث يصب‬
‫المحلول الناتو فيها بشكل دور فتترسب الشوائب الثقيلة اسفل االناء وتبقى الشوائب الخفيفة اعلى االناء‬
‫بينما تمر عجينة الورح من فتحة في وسط االناء يتم اختيارها بالتصميم‪.‬‬
‫‪ -‬إزالة الحبر‪ ،‬ثم مرحلة التنقية والتبيض إزالة االلوان‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة صب الورح ‪ ،‬مرورا بمرحلة التجفيف ‪ ،‬يتم لف الورح في اسطوانات من الورح حسب‬
‫المواصفات المعتمدة للشركة المصنعة ثم تنقل الستعمالها‪.‬‬

‫إعادة تدوير الورق ‪ :‬تعتبر عملية ادتصادية من الدرجة األولى ‪ ،‬ويشكل الورح نسبة دليلة من وزن‬
‫النفايات إال ان الورح من المواد القيمة التي اليجب أن ترمي‪ ،‬حيث تمثل نفايات الورح أكثر من ‪% 12‬‬
‫من النفايات التي تتخلص منها مصالا البلديات‪.‬‬
‫األثر البيئي إلعادة تدوير الورح ‪:‬‬
‫‪ -‬تتطلب عملية صناعة الورح بطريقة التدوير كمية أدل من المياه والطادة ‪,‬وتنتو كمية أدل من األدخنة‬
‫الملوثة من تلك العملية التي تتم فيها صناعة الورح من المواد الخام الناتجة عن دطع األشجار ‪,‬ان‬
‫تدوير ‪ 1‬طن من النفايات الوردية يؤدي الي المحافظة علي‪ 17‬شجرة وتوفير ‪ 3‬لتر مياه أو ‪1,438‬‬
‫لتر ودود أو‪ 4,000‬كيلو وات كهرباء كما يقلل من التلوث الهوائي بنسبة ‪ 95 %‬ويوفر ‪ 2‬متر مكعب‬
‫من حجم النفايات‪)2( .‬‬
‫‪ -‬توفر ‪ 380‬جالونا من النفط ‪,‬فتدوير األوراح يقلل من عملية تقطيع األشجار ‪.‬فإنه يتم في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية إعادة تدوير ‪ 20.9‬طنًّا ورديًّا سنويًّا فقط مقابل ‪ 52.4‬طنًّا من الورح يتم التخلص‬
‫منها دون إعادة تدوير‪.‬‬
‫‪ -‬ان تدوير الورح يحتاج لدعم مباشر من منتجي المخلفات بجمع الورح وفرزه وإعداده للتدوير ودعم‬
‫غير مباشر من الدولة والشركات التجارية بشراء المنتجات بسعر أعلي من سعر الورح المنتو من‬
‫الشجر أو األلياف األخر ودعم من جهات ودفية في الحمتت الدعائية وتوعية النا للمساعدة في‬
‫مجهود تدوير الورح لتريير السلوك االجتماعي للمستهلك لتسهيل تدوير الورح‪.‬‬

‫(صورة‪ )0-‬توضا دورة حياة المنتو‬


‫دراسة دورة حياة المنتج ‪:‬‬
‫المادة الخام األولية ‪:‬‬
‫‪ -‬الورح ‪.‬‬
‫‪ -‬نباتات تساهم في انتاج مواد الصقة "الصنوبر – فول الصويا " ‪.‬‬
‫اإلنتاج ‪:‬‬
‫‪ -‬يتم جه لب ق لبهستعهل ن لبهؤسس ةلبهدل س ةلبللئ ةل س ب لبح ص ي إع رح لبتصال‬
‫بل ق ةلبارت ن‪.‬ة لبجرلئد ‪,‬ةلبهجال ‪,‬ةلب ق لبهق ي ب بهرلال لآلتل ‪:‬‬

‫‪ -1‬الغسيل الكيميائي ‪ :‬يتم يقل خلت لب ق لبهرلر تدةيره إبى صا إع رح لبتدةير)بعد تق لعل لبح شرلئح‬
‫فلع (رلخلاةع ء كبلر ي لق علل زيل لألاب بعهل لبغسلل لبالهل ئح لبذي يتم فله إذلب لألاب لبهلتصق ‪.‬‬

‫‪ -2‬الخلط والعجن ‪ :‬يتم يقل بق ي لب ق لبهع بو كلهل ئل ة لبخ بح ن لألاب إبى ي لق علل لسم لبعج ي‬
‫لبهل ه ةلبه لر لبهذيب لألخرى بعهل عجلا ن لب ق فح يل ي لأل ر‪.‬‬ ‫)‪(Blender‬الا يتم خلط هذه لببق ي‬
‫‪.‬‬
‫‪ -3‬الغسيل ‪ :‬يتم لستقب ط عجلا لب ق رلخل ةع ء آب لبغسلل) ‪ ) Wash Machine‬لبتح يض ف إبلل لبهل ه أثا ء‬
‫رة ليل اعلى سرع ع بل ) طرر ركزي (ةهى صهه ب رر قد يا ن ع بق ب بعجلا ن بق ي خشبل أة‬
‫بالستلال أة عديل ‪.‬‬

‫‪ -4‬الكبس والعصر ‪ :‬تتثرك لبعجلا لباظلت على سلر خط لإليت ج ت جل إبى لبهابس الا يتم كبسل عاد ر ج‬
‫سهكالب ق لبه ل ب ةخالط هذه لبعهلل يتم عصر ةتصتل لبعجلا ن بق ي لبهل ه ة لألاب ‪,‬ة تصبح لبعجلا‬
‫على هلئ ة ق ا هتدح تتثرك إبى لبهجتف لبثرل ي ةعهلل لبتشالل لبال ئح بل قبل إ س بل إبى لبهص ي ة‬
‫لبهع ل لبهتخصص ‪.‬‬

‫‪ -5‬التجفيف و التشكيل ‪ :‬يعتبر تجتلف لب ق ةتشالل هه لبهرال لبال ئل بعهلل لبتدةير ‪,‬الا يتم ذبك ن خالط‬
‫جتفاارل ي خص ص يق م بلف تلك لب ق لبههتدح بعد تجتلتل على هلئ أس لي ن لب ق ذل أاج م‬
‫ة ق س ةعدر نالبلت لبهختلت اسب لب لب بهص ي لبهاتج لب قل ة ع ل قص لب ق ةرة يشر‬
‫لبجرلئد ة لبه ب ع ةفح لبص حا قما(‪)3‬ا ت ضح يسب تدةيرلبهخلت لب قل ةأكثرهم لبجرلئد لبتح يهان‬
‫لع رح تدةيره ةتصالعل رح أخري‪.‬ا‬

‫‪ -6‬التجميع ‪ :‬يتماتجهل الب لحالالة لقالبهجهع البحابعضل الببعضاعناطريقالبه لرالبالاق البعض ي ا"لبخ بل ا نا‬
‫لبهركب البعض ي البهت يرحا"اعلحااسبالبتصهلمابسل ب ا‪,‬ابسل ب اةا رةي البخ ‪.‬ا‬

‫(ا ح‪)3-‬ا عدال الع رحاتدةيرالب قابع ما ا‬


‫ا‬
‫الغراء الطبيعي النباتي‪:‬‬

‫اإنالبغرلءالباب تحايستخرجا نا لرايب تل اب ب ب ‪,‬اةيهاناأنايا نااا البغرلءابسل ً افحا‬


‫لبهازط‪,‬اأةاقدايا نا عقدًل؛افلثت جاإبىاأجلزحاخ ا اة عدل ا عقدح‪,‬اة ناأي لعالبغرلءالباب تح‪:‬ا‬
‫غرلءالباش ‪:‬ا(ةساتثدثاعاهاب بتتصلل)‪,‬اةغرلءالبدياسترين‪:‬اةه اعب حاعنا جه ع ا نا‬
‫لبارب هلد ل ‪,‬ابل اةزنا اختض‪,‬اةتُاتواعناطريقالبتثلللالبه ئحابه رحالباش ‪,‬اةهذلالبغرلءا‬
‫ض اغرلءاف طالبص ي ‪:‬اةهذلالبا عا نالبغرلءايتهلزابأنا‬‫يستخدمافحابصقالألة لق‪,‬اةي جداأي ً‬
‫ثهاهازهلدًل‪,‬اعلىالبرغما ناأنااا عتها عقدح‪,‬ااحايستخرجا نابرةتلناف طالبص ي ‪,‬اةيتماهذلا‬
‫عناطريقافصلالببرةتلنا لا يلالً ا ناف طالبص ي ‪,‬اةبتثسلنا ق ة تهاضدالبه ءاتض فاأ الحا‬
‫لبا بسل م‪,‬اةها كاي عاآخرا نالبغرلءالب بلعحالباب تحاةه اغرلءالبصا بر‪,‬اأةااهغالبرلتاجح‪,‬ا‬
‫ةيتماإيت جها ناشجرالبصا بر‪,‬ا نا رحاهلد ةكرب يل اتستخرجا اه‪,‬اإالاأناهذلالبغرلءا ق ة تها‬
‫بله ءاقللل ‪,‬اكه اأيهايهاناأنايتعرضابألكسدحابسل ب ؛ابذلاتض فاإبلها لرابالستلال ااتىايتما‬
‫تقلللالبلش ش ‪,‬اةيستخدماهذلالبا عافحااا ع الب يلشا ً ا‬
‫ثال‪.‬‬
‫ا‬
‫إنتهاء مدة اإلستخدام ‪:‬‬

‫العوامل التي تؤثر على حياة المنتج ‪:‬‬

‫كهل ايت ي ا ابعدالالستخدلم‪.‬ا‬ ‫‪‬‬


‫ظرةفار ج البثرل حاةلبرط ب ‪.‬ا‬ ‫‪‬‬
‫يسب البرط ب ا(يجباأنايثت يالب قالبهستخدماعلىايسب ا ط ب ا اختض ا‪5-4‬ا‪%‬ا‬ ‫‪‬‬
‫ق ة الإليثا ءاةر ج البصالب ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سهكا‪.‬ا ‪Thickness‬‬ ‫لب ُ‬ ‫‪‬‬
‫خش ي البس حا(تُق ساب ادل اشلتلد‪,‬اةتؤثرافحار ج اثب البه لرالبالاق )ا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لاتا كالبس حا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ض اعلىاثب البه لرالبالاق )‪.‬ا‬‫لبتثبباةلبتا ينا(يؤثرلناعلىالبتجعد‪,‬البذيايؤثراأي ً‬ ‫‪‬‬

‫ةايهاناتثديداإيتل ءا دحالإلستخدلمابلهاتوا ناخالطا‪:‬اا ا‬


‫ظل البعل بافحالبهاتو‪.‬ا‬ ‫‪-‬‬
‫تأثرهاب برط ب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ظل ابعضالباس الةالبشرةخايتلج اس ءالالستخدلم‪.‬ا‬ ‫‪-‬‬
‫ظل اعل با نالبتخزينالبخ طئ‪.‬ا‬ ‫‪-‬‬
‫لبتأثرابد ج البثرل ح‪.‬ا‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة تدوير الخامة ‪:‬‬
‫تدةير لب ق يستللك فقط ‪ 10 %‬ن لبهل ه لبعذب ن ت لب تصال لب ق ن لألشج (‪ . )2‬إع رح‬
‫تصال لب ق تثت ج ب ق أقل ه اب تم تصالعه ن لبه لر لبخ م ‪ .‬تدةير لب ق يستللك فقط ‪ 50 %‬ن‬
‫لب ق لبالز بتصال لب ق ن لألشج ‪ .‬إع رح تصال طناةلاد ن لبجرلئد يستللك ‪ 75 %‬ن‬
‫لب ق لبالز بتصالعه ن لبهص ر لألةبل ‪,‬أي بت فلر ‪ 25 %‬ن لب ق ‪ .‬تدةير لب قايختض تل ث‬
‫لبج بث لبح ‪ 75 %‬ب بهق ي بتصال لب ق ن لألشج ‪.‬ةيظر ل ألن عهلل تدةير خلت لب ق فح‬
‫لب الي البهتثدح لأل ريال غلر جدي إقتص ري ق ت شرك فح يل ي ك ب التت ق علح تصدير يت ي‬
‫ة قل ؛ هذل يظرل اليخت ض لأليدي‬ ‫لب ق رةن ق بل إبح لبصلناإلع رح تصالعه ك ق ة ستلز‬
‫لبع ل ‪ ..‬ةهاذل أابثت لبهه س لبج ي هح تصدير عظما خلت لب ق إبح لبصلن بتدةيره بتالت‬
‫أقل ‪ .‬ةشرك لب جب لبسريع تتب هى بأن كل تستخد ه ن أطب ق ةعلب ةة ق بفاةتغللف ن‬
‫اتج تدةير يت ي لب ق غم أن بعض ذبك لب ق يالف أكثر ن لب ق لبهعت ر لبذي يصا ن‬
‫لبخشب‪)3(.‬‬
‫طبق إلاص ئل ةك ب اه ي لببلئ ب ب الي لبهتثدح لأل ريال فإن إيت ج طن ةلاد ن لب ق ‪100 %‬‬
‫ن خلت ة قل ي فر‪4100‬كلل ةل افح لبس ع ن لب ق ة ي فر ‪ 28‬تر اعب ن لبهل ه ةيقص‬
‫فح لبتل ث لبل لئح لبا تو بهقدل ‪ 24‬كغ ن لبهل ث البل لئل ‪.‬ةفح ع م ‪ 1995‬تم لستررلر ‪ 43‬لل ن طن‬
‫ن لب ق فح لب الي لبهتثدح لأل ريال ه يهثل ا لبح ‪ 45 %‬ن لب قالبهستللك ‪ .‬ةلب ريق‬
‫لبهستخد فح تدةير لب ق تعتهد علح ي ع لب ق؛ ةأسلل طرق لبتدةيرهح تدةير ة ق لبصثف؛‬
‫ةبلغت يسب الب ق لبهدة فح اا ع لبصا ريق ا لبح ‪ 70 % .‬ةلن ت سط يهان لسترج عه ن‬
‫ثت ي ة ق لب ب ع ةلبات ب فحالب الي لبهتثدح كال ال يتعدى) ‪ 10 %‬بعض لب ق ال يثت ي علح‬
‫ا ي ق بل بالسترج ع ةبعضه يثت ى علح ‪ 100 %‬نالب ق لبق بل بالسترج ع(‪ .‬ا‬
‫ا‬
‫‪ -‬ةايتماإع رحاليت جالبخ البهالئه ابلتشغللاب ب ريق البتحاذكري ه اس بق ا‪.‬ا‬
‫ا‬
‫و بتطبيق نظرية من المهد إلي المهد علي المنتج ‪:‬‬

‫اااااااااااااااااااااااااااااااا(ا ح‪ )4-‬مخطط توضيحي لنظرية من المهد الي المهد‬

‫اا‬
‫ا‬
‫(‪)3‬اأي اس بماا فظالبديب‪"-‬إرل حاعهلل اإع رحالبتصال ا نابدلي اتصال البخ "ا–اعه حارلخلل ا–اج ع ا‬
‫إسااد ي‬
‫ا‬
‫كه ب بشال(‪)4‬ا أُطلق ن قبل "‪ "C2C‬أة "‪ "cradle to cradle‬ص لح ن لبهلد إبى لبهلدا "‬ ‫‪-‬‬
‫‪Walter R. Stahel‬لبهعه ى" ةلبتر ست ط"افح لبسبعلا ‪ ,‬ة ه يُعد تل م ع م بعهلل الإليت ج )‬
‫زل عل أة اا عل (بال ف قد اذ بدلي ارة ح ال ح لبخ إبى يل يتل ‪ , 3‬بهعاى لألستت رحالبا ل ن‬
‫لبه لر لبخ م بتث يل لبهتل م ن ‪"takes,‬إبى"‪ "takes, makes and wastes‬اضهن يظ م ت ير‬
‫‪makes and regenerate‬اارة ح لبثل حا‪loop cycle‬ا‪.‬ااا‬
‫باألستفادة بأحدث التقنيات و التكنولوجيا المتقدمة ‪ ،‬فمفهوم النظرية يتضمن ثالث مبادئ حيوية‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫لبهبدأالألس سحاه اعدماةج رايت ي افحالب بلع ‪.‬ا‬ ‫‪-1‬‬
‫أبتا ةح جديدح‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫إ ج ع لب ق إبى صد ه ‪ .‬ا‬ ‫‪-3‬‬
‫تعتمد تصاميم " ‪ " Cradle to Cradle‬فى األساس على تكامل األفكار والرؤى ما بين المصمم‬ ‫‪-‬‬
‫المصنع عن طريق إعداد منتج بدون فاقد سواء أثناء التصنيع أو فيما بعد األستخدام ‪ ،‬ذلك‬
‫وُ‬
‫باألعتماد على‪:‬‬
‫‪ -1‬طريقة تصميم المنتج" ‪" Cradle to Cradle design :‬‬
‫‪-‬يقوم المصمم بإعداد تصميم لمنتج يسهل تجميعة و تفكيكة بدون فاقد باألستفادة من التكنولوجيا‬
‫المصنع بحساب‬
‫المعاصرة ‪ ،‬ذلك بإمعان النظر فى الخامة المستخدمة وكيفية تطويعها للتصميم ويقوم ُ‬
‫دقيق لكمية الخامات المستخدمة قبل التصنيع لتقليل الفاقد أثناء التصنيع ‪ ،‬سواء كان التصميم من خامة‬
‫واحدة أو عدة خامات‪)4( .‬‬
‫‪ -2‬طريقة تصنيع الخامات"‪" Material Use :‬‬
‫تنقسم الخامات التى إستعملت في العمليات الصناعية أو التجارية إلى خامات تقنية صناعية وخامات‬
‫بيولوجية ‪:‬‬
‫أ ‪-‬خامات تقنية صناعية ‪ :‬هى خامات صنعت من قبل البشر مثل البالستيك والمعاد ن ‪ ،‬يتم‬
‫إستعماالها مرات عديدة بدون أي خسارة في الجودة ‪ ،‬أى تدخل عند إعادة تدويرها كنفس المنتج بدون‬
‫تأثير على جودتها ‪ ،‬بدال من أستخدامها فى السابق فى منتجات أقل" ‪ ، " downcycled‬أو تصبح نفاية‬
‫في النهاية وتكون فاقد‪.‬‬
‫ب ‪ -‬خامات بيولوجية ‪ :‬هى مواد عضوية تم إستخدامها مرة واحدة ‪ ،‬يمكن التخلص منها في نفس‬
‫بيئتها الطبيعية) بتحللها في التربة (‪ ،‬حيث توفر بذلك الغذاء ألشكال الحياة الصغيرة بدون التأثير على‬
‫البيئة الطبيعية ‪ ) ،‬يعتمد تطبيق هذة النظرية على علم بيئة المنطقة ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ :‬فإن المادة‬
‫العضوية من بالد واحدة ‪ ،‬قد يكون ضارة ببيئة بالد أخرى‪)4( .‬‬
‫_______________________________________________________‬

‫(‪ )4‬امل عبد الخالق محمود عواد‪ -‬استخدام منظومة اعادة التدوير في ابتكار تصميمات داخلية جديدة صديقة للبيئة‪ -‬أ‪.‬م‪.‬بكلية‬
‫الفنون التطبيقية جامعة حلوان ‪.‬‬
‫(صورة‪ )5-‬توضح الخامات التقنية و إعادة تدوير حتى إغالق دورة حياتها دون إلحاق ضرر للبيئة ‪ ،‬و الخامات‬
‫البيولوجية و إعادة تدوير من التربة إلى التربة مرة أخرى‪.‬‬

‫فى حالة جمع المنتج كلتا الخامات التقنية والحيوية ‪ ،‬يجب أن يكونوا ظاهرين منذ البداية ويتم وضع‬
‫تصميم‬
‫المصنع كما‬
‫ي وضح إمكانية التركيب والفصل عند إعادة التدوير ‪ ،‬هنا يظهر التكامل بين المصمم و ُ‬
‫(بالصورة‪ ، ( 6-‬لذا ُيمكننا القول أن نظرية "‪ " Cradle to cradle‬تشمل‪)3( :‬‬

‫(صورة‪ )6-‬توضح نظرية من المهد الي المهد‬

‫(‪ )3‬أية سالم حافظ الديب‪"-‬إدارة عملية إعادة التصنيع من بداية تصنيع الخامة" – عمارة داخلية – جامعة إسكندرية‬
‫(صورة‪ )7-‬توضح شكل توضيحي إلعادة تدوير الفاقد‬

‫‪ -‬البد من توافر بعض النظم المتبعة لتطبيق نظرية من المهد الي المهد من حيث االستخدام االمثل‬
‫للخامات و توفير الموارد المتجددة للطاقة و المياه و غيرها‪.‬‬
‫‪ -‬تلك النظم تساعد علي تحديد نسبة المخاطر التي توجد في العملية الصناعية أثناء التصنيع ‪ ،‬في‬
‫تدرج لوني بداية من اللون األخضر األقل خط ار من حيث االنبعاثات السامة و الفاقد األقل ‪ ،‬مرو ار‬
‫باألصفر و البرتقالي األعلي خط ار ‪ ،‬حتي الوصول لألحمر األكثر خطورة‪)5( .‬‬

‫(‪ )5‬نهال نبيل زهرة ‪ -‬مدرس مساعد بقسم التصميم الداخلي واألثاث ‪-‬تكنولوجيا األلواح الخشبية المصنعة من الخامات‬
‫الصديقة للبيئة وتطبيقاتها في مجاالت التصميم الداخلي واألثاث‪ -‬كلية الفنون التطبيقية‪ -‬جامعة دمياط‪.‬‬
‫الملخص‪:‬‬
‫‪ -‬تلعب عملية إعادة التدوير دوا ر مهما في حماية البيئة والحفاظ عليها من خالل ‪:‬المحافظة على‬
‫الموارد وتقليل االستهالك) تقليل انسياب المواد واستهالك الطاقة (وحماية البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬إلنجاح عملية إعادة التدوير يجب مراعاة وتحقيق المتطلبات البيئية والتقنية واالقتصادية العامة‬
‫باإلضافة للمتطلبات الفنية الخاصة بكل منتوج والتنسيق بينها أثناء عملية تصميم المنتوج‪.‬‬
‫‪ -‬يقدم هذا البحث تعريفات ومبادئ إعادة التدوير ودورها في حماية البيئة والتقليل من التلوث وقواعد‬
‫وارشادات للتصميم المساعد دعادة التدوير‪ ،‬نهاية بنظرية " ‪. Cradle to Cradle‬‬
‫‪ -‬البد من توافر بعض النظم المتبعة لتطبيق نظرية من المهد الي المهد من حيث االستخدام االمثل‬
‫للخامات و توفير الموارد المتجددة للطاقة و المياه و غيرها‪.‬‬
‫‪ -‬تلك النظم تساعد علي تحديد نسبة المخاطر التي توجد في العملية الصناعية أثناء التصنيع ‪ ،‬في‬
‫تدرج لوني بداية من اللون األخضر األقل خط ار من حيث االنبعاثات السامة و الفاقد األقل ‪ ،‬مرو ار‬
‫باألصفر و البرتقالي األعلي خط ار ‪ ،‬حتي الوصول لألحمر األكثر خطورة‪.‬‬
‫يقوم المصمم بإعداد تصميم لمنتج يسهل تجميعة و تفكيكة بدون فاقد باألستفادة من التكنولوجيا‬ ‫‪-‬‬
‫المصنع‬
‫المعاصرة ‪ ،‬ذلك بإمعان النظر فى الخامة المستخدمة وكيفية تطويعها للتصميم ويقوم ُ‬
‫بحساب دقيق لكمية الخامات المستخدمة قبل التصنيع لتقليل الفاقد أثناء التصنيع ‪ ،‬سواء كان‬
‫التصميم من خامة واحدة أو عدة خامات‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬

‫تُعد عملية إعادة التدوير من أهم العمليات التى يجب تسليط الضوء عليها و ادهتمام بالمخلفات بصورة‬
‫تساعد على تقليل وجود فاقد ما بعد األستخدام‪.‬‬

‫‪-‬تعد إعادة تدوير المخلفات المصنعة فى القرن الحادى و العشرين تعبير عن البحث فى جماليات‬
‫النقاط المحتملة ‪ ،‬و التواصل اإلفتراضي و التوازن بين طبيعة الشكل و آليته ‪ ،‬و إعتبارات العنصر‬
‫الزمنى ‪ ،‬و ادلتفات للتقدم التكنولوجى فى جميع المجاالت ‪ ،‬لتحطيم المبادئ القديمة للتصميم‪.‬‬

‫‪-‬تتلخص المفاهيم الفكرية التصميمية لإلبداع فى تصميم الف ا رغات ‪ ،‬و المشاريع المقترحة تجريبيا‬
‫لدراسة أوضاع مثالية فى المستقبل ‪ ،‬باألعتماد على رؤية الخامات بصورة مختلفة عن التقليدية إما‬
‫محاولة تطويع األفكار التصميمية إما مندمجة مع البيئة المحيطة ‪ ،‬أو متكيفة معها‪ ،‬أو محاكية لها‪.‬‬
‫المراجع‪:‬‬

‫(‪ )1‬اسماء دمحم عبداللة‪ " -‬العمارة الداخلية من المنظور البيومناخى "‪ -‬كلية الفنون الجميلة – جامعة‪.‬‬
‫االسكندرية‪ -‬عام ‪ – 2005‬ص ‪.162‬‬

‫(‪ )2‬دعاء عبد الرحمن جودة‪ -‬أستاذ التصميم الداخلي و االثاث جامعة حلوان –القيم الجمالية والتكنولوجيا‬
‫لتوظيف الخامات الحديثة فى التصميم‪.‬‬

‫(‪ )3‬أية سالم حافظ الديب‪"-‬إدارة عملية إعادة التصنيع من بداية تصنيع الخامة" – عمارة داخلية – جامعة‬
‫إسكندرية‪.‬‬

‫(‪ )4‬امل عبد الخالق محمود عواد‪ -‬استخدام منظومة اعادة التدوير في ابتكار تصميمات داخلية جديدة‬
‫صديقة للبيئة‪ -‬أ‪.‬م‪.‬بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان ‪.‬‬

‫(‪ )5‬نهال نبيل زهرة ‪ -‬مدرس مساعد بقسم التصميم الداخلي واألثاث ‪-‬تكنولوجيا األلواح الخشبية المصنعة‬
‫من الخامات الصديقة للبيئة وتطبيقاتها في مجاالت التصميم الداخلي واألثاث‪ -‬كلية الفنون التطبيقية‪-‬‬
‫جامعة دمياط‪.‬‬

You might also like