You are on page 1of 12

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫كلية العلوم االجتماعية‬


‫قسم االرطوفونيا‬

‫االعاقة السمعية‬
‫(الصمم)‬

‫من إعداد الطلبة ‪ :‬الشايفة رانيا ‪ ،‬حطاب خولة‪ ،‬عليلي صارة‬


‫الفوج‪02 ‬‬
‫خطة البحث‪: ‬‬
‫مقدمة‬
‫الفصل االول‪: ‬‬
‫المبحث األول ؛ تشريح االذن‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تعريف الصمم‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تصنيفات الصمم‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬اسباب االعاقة السمعية‬
‫الفصل الثاني‪: ‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬المؤشرات الدالة على وجود اعاقة سمعية‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬الوقاية من االعاقة السمعية‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬الميزانية الرطفونية‬
‫الخاتمة‬
‫المقدمة‪: ‬‬
‫خلق اإلنسان بمجموعة من األنظمة واألجھزة الحسیة تساعده على اإلحساس‬
‫بمختلف المثیرات التي تمكنه من إدراك وفھم ما یحیط به وما یدور من حوله‪ ،‬كما تساعده‬
‫على التكیّف مع البیئة التي یعیش فیھا بما تتضمنھا من م ّكونات مادیة‪ ،‬وقائع وأحداث‬
‫اجتماعیة‪.‬‬
‫یؤدي القصور في ھذه الحواس إلى عرقلة التكیف‪ ،‬إذ یندرج في ھذا السیاق ما یسّمى‬
‫بالقصور السمعي الذي یعتبر من أشد أنواع الفقدان الحسي حیث یمكن أن یتعرض لھا الفرد‬
‫ما یؤدي إلى عرقلة نموه‪ .‬و تكون نتیجة لعوامل عدة منھا ‪ :‬عوامل جینیة أو عوامل مكتسبة‬
‫سواء كانت خلقیة أو ما بعد الوالدة ‪.‬‬

‫‪. 1‬تشریح) األذن‪:‬‬


‫إنّ لفھم األسباب ال ّتي تقف وراء فقدان السّمع‪ ،‬یجب أوّ ال توضیح تركیب األذن لل ّتمكن من معرفة‬
‫المناطق‪ I‬التي یصیبھا قصور ما‪ ،‬فاألذن عبارة عن جھاز استقبال صوتي یقوم باستقبال اإلشارات‬
‫الصّوتیة‪ ،‬ثم نقلھا عن طریق‪ I‬العصب السّ معي إلى ال ّدماغ فیتم تحلیلھا وتفسیرھا‪ I‬حیث تتكوّ ن األذن من‬
‫ثالثة أجزاء رئیسیة وھي‪ :‬األذن الخارجیة‪،‬األذن الوسطى واألذن ال ّداخلیة‪.‬‬

‫‪-2-1‬االذن الخارجیة‪ :)L’oreille externe ‬تتكوّ ن األذن الخارجیة من (الصوان (‪le‬‬


‫‪)pavillon‬وقناة األذن الخارجیة ‪ conduit auditif externe‬األذن وطبلة االذن ‪.)Tympan‬‬

‫مغطى بالجلد ووظیفته تقتصر فقط‬‫ّ‬ ‫الظاھر من األذن وھو ھیكل غضروفي‬ ‫الصوان ھو الجزء ّ‬
‫على تجمیع الموجات الصّوتیة وإدخالھا‪ I‬إلى قناة األذن الخارجیة‪ .‬أمّا قناة األذن الخارجیة فھي عبارة عن‬
‫قناة صغیرة تقوم بحمایة طبلة األذن كما تعمل على تكبیر الموجات الصّوتیة‪ ،‬كما تحتوي‪ I‬على الغدد‬
‫الصّمغیة ال ّتي تفرز الما ّدة الصّمغیة (‪ Cérumen‬ووظیفتھا‪ I‬حمایة طبلة األذن من دخول األجسام الغریبة‬
‫واألتربة إلى طبلة األذن‪ ،‬نجد في نھایة تلك القناة غشاء طبلة األذن ال ّتي یغلقھا تماما‪ .‬والموجات‬
‫الصّوتیة ال ّتي تطرق‪ I‬ذلك الغشاء تحدث ذبذبات یدركھا المخ في ال ّنھایة أصوات‪ ،‬أمّا إذا زادت ّ‬
‫الطبلة‬
‫غلظة نتیجة العدوى وااللتھابات المتكرّرین أو تعرّضت لل ّتلف ضعفت حاسة السّمع ضعفا شدیدا ‪(.‬‬
‫‪) Papas, 2000, p5-8‬‬
‫‪: )L‬‬ ‫‪-2-2‬االذن الوسطى(‪oreille moyenne‬‬
‫عبارة عن تجویف‪ I‬یقع بین األذن الخارجیة واألذن ال ّداخلیة‪ ،‬فھذا الجھاز مليء بالھواء و ذلك من أجل‬
‫الحفاظ على توازن الضغط على طبلة األذن من الجانبین وھذا ال ّتوازن یح ّقق بفعل قناة أوستاكیوس‪la( I‬‬
‫‪ )trompe d Eustache‬ال ّتي یمكن وصفھا بأ ّنھا قناة تھویة تربط األذن الوسطى‪ I‬بالحلق‪ .‬كما یوجد في‬
‫ھذا ال ّتجویف‪ I‬ثالث عظیمات ضئال الحجم تكون سلسلة م ّتصلة لنقل الذبذبات إلى "ال ّنافذة البیضاویة" (‬
‫‪)fenêtre ovale‬الواقعة بین األذن الوسطى‪ I‬وال ّداخلیة‪ ،‬إذ تشمل كل من المطرقة (‪، )marteau‬‬
‫السندان (‪( ، )enclume‬الركاب (‪ )étrier‬وتھتز‪ I‬تلك العظمیات تحت تأثیر الموجات الصّوتیة ال ّتي‬
‫تتدافع عن طریق‪ I‬طبلة األذن لتنقلھا في ال ّنھایة عظمة الركاب إلى نافذة األذن ال ّداخلیّة (عماد عبد الحلیم ‪،‬‬
‫‪ ، 1990‬ص‪(.7 -5‬‬

‫‪ -2-3‬االذن الداخلية‪)L oreille interne : ‬‬


‫عبارة عن تجویف‪ I‬عظمي بداخل عظمة الصّخرة حیث تتكوّ ن من‪:‬‬

‫القوقعة (‪  )la cochlée‬عبارة عن دهليز مغلق وملفوفة حول محور افقي مرتان ونصف‪ I‬مرة له‬
‫جدران صلبة ومملوءة بسائل يسمى البلغمي المحيطي (‪ )parilymph‬وهي مادة لزجة ووظيفة القوقعة‬
‫هي تحويل ذبذبات الصوتية القادمة من االذن الوسطى‪ I‬الى اشارات كهربائية يتم نقلها الى المخ بواسطة‬
‫العصب السمعي‪.‬‬

‫القناة القوقعية (‪: )le canal cochléaire‬تتكون من عدة قنوات صغيرة تحتوي‪ I‬على سائل خاص‬
‫وهي ذات اطراف عصبية عالية الحساسية للموجات الصوتية وتعمل بمثابة مستقبالت سمعية تتصل‬
‫بالعصب السمعي الذي يقضي الى الجهاز العصبي السمعي المركزي‪ I‬بالمخ‪.‬‬

‫الدهليز (‪: )le vestibule‬هو الجزء المسؤول‪ I‬عن االتزان في جسم االنسان ويتكون من ثالث قنوات‬
‫دهليزية بها سائل يسمى (‪. )endyloymph‬‬

‫اعضاء كورتي (‪: )les organes de Corti‬هي عبارة عن اطراف عصبية شديدة الحساسية للموجات‬
‫الصوتية وتتصل بالعصب السمعي‪.‬‬

‫القنوات الشبه الهاللية (‪ : )les canaux semi-circulaires‬هي القناة العلوية (‪ )supérieur‬والقناة‬


‫العمودية (‪ )postérieur‬والقناة العرضية (‪ )latéral‬حيث تمتلئ القنوات بسائل نسيجي يوجد به مئات‬
‫االالف من الخاليا السمعية الدقيقة المعروفة باسم الخاليا الشعرية (‪ )clairon‬ويتميز‪ I‬السائل المحيط (‬
‫‪ )perilymph‬بالحساسية العالية لما يصل اليه من ذبذبات الموجات الصوتية فيحرك الخاليا الشعرية‬
‫الدقيقة التي تحول الحركة الميكانيكية الى نبضات كهربائية تلتقطها اطراف العصب الشوكي الملتصق‬
‫بالقوقعة الى المخيخ ومنه الى مراكز السمع فتترجمها الى رموز‪ I‬مسموعة ذات معنى (‬
‫‪.)moore.1997.p45‬‬

‫ی ّتضح لنا ممّا سبق أنّ األذن جھاز دقیق‪ I‬ال ّتركیب‪ ،‬ممّا یبرز‪ I‬أھمّیته كجھاز استقبال صوتي یقوم باستقبال‬
‫اإلشارات الصّوتیة‪،‬ثم ینقلھا عن طریق‪ I‬العصب السّمعي إلى ال ّدماغ فیتم تحلیلھا وتفسیرھا ھناك وكان ال‬
‫ب ّد من ال ّتعرّ ف على تلك األجزاء ال ّدقیقة لتركیب األذن ح ّتى یمكن فھم األسباب ال ّتي تكمن وراء فقدان‬
‫السّمع‪.‬‬
‫‪2-‬تعريف‪ ‬الصمم "‪: "la surdité‬‬
‫‪1-1‬لغة‪ :‬‬

‫الصمم‪ :‬اشتق‪ ‬من‪ ‬فعل‪ ‬صم‪ ‬بمعنى‪ ‬شد‪ ،‬ويقال‪ ‬صم‪ ‬القارورة‪ ‬بمعنى‪ ‬شدها‪ ،‬شد‪ ‬الجرح‪ ‬بمعنى‪ ‬ضمه‪ ،‬صمما‪ ‬‬
‫أي‪ ‬انسدت‪ ‬اذانه‪ ‬اي‪ ‬ثقل‪ ‬وذهبسمعه‪ ‬فهو‪ ‬اصم‪ )sourd( ‬ويقال‪ ‬صمت‪ ‬االذن‪ ‬اي‪ ‬انسدت‪( ‬المنجد‪ ‬في‪ ‬اللغة‪ ‬‬
‫والكالم‪,1987، ‬ص‪.)334 ‬‬

‫‪ 1-2‬اصطالحا‪: ‬‬
‫‪ -‬تعریف المعجم األورطوفوني‪:‬‬

‫الصمم ھو "الضعف السمعي مھما كان سببھا أو درجتھا‪ ،‬یمكن أن یصاب بھا الفرد فجأة ویشفى منھا أو‬
‫یدوم‪ I‬لمدة طویلة‪ .‬وتكون نتائجھا خاصة على مستوى اللّغة التي تأثر على التفاعل اإلجتماعي (خلیل‬
‫إبراھیم البیاني‪، 2002 ،‬ص‪.)36‬‬

‫‪ -‬تعریف أحمد محمد زغبي (‪(2003‬‬

‫الطفل األصم كلیا ‪ Sourd Le‬ھو"الطفل الذي فقد قدرته السمعیة في السنوات الثالث األولى من عمره‬
‫كنتیجة لذلك فإ ّنه یفقد القدرة على اكتساب اللغة ویطلق على ھذا الطفل فئة الصم البكم (‪muets-‬‬
‫‪(، Sourds Les‬أمّا الطفل األصم جزئیا فھو الذي یملك قدرة سمعیة عند درجة معینة" (أحمد محمد‬
‫الزغبي‪، 2003 ،‬ص‪.) 122-121‬‬

‫‪ -‬تعریف المنظمة العالمیة للصحة(‪)OMC‬‬

‫الطفل الصم ھو " ذلك الفرد الذي لدیه نقص في القدرة السمعیة التي تسمح له بتعلّم اللغة والمشاركة في‬
‫النشاطات العادیة لس ّنه مع االستفادة من متابعة تعلیمه العادي‪.)mazet et houzel.1987.p150( .‬‬

‫‪ -‬تعریف معجم اإلعاقة السمعیة‪:‬‬

‫الصّمم ھو"حالة فقدان أو غیاب جزئي أو كلي لحاسة السمع‪ ،‬فھي الوسیلة األساسیة التي یت ّم فیھا تعلّم‬
‫الكالم واللغة‪ .‬كما تكون فیھا حاسة السمع مفقودة أو قصیرة بدرجة مفرطة حیث تعیق األداء السمعي‬
‫العادي لدى الفرد‪،‬وقد‪ I‬ترجع ھذه اإلعاقة إلى الوراثة ویرجع ذلك إلى عیب جیني أو تكون مكتسبة عند‬
‫إصابة أو مرض تعرض إلیھا الفرد في مرحلة من مراحل عمره ‪Dictionnaire( .‬‬
‫‪.)d’orthophonie,.2004.p238‬‬
‫الصمم‪: ‬‬
‫‪ -3‬تصنیفات ّ‬
‫ھناك ع ّدة تصنیفات لإلعاقة السمعیة وتتمثل في‪: ‬‬

‫‪-3-1‬التصنیف) حسب العمر‪:‬‬


‫صمم ما قبل تعلّم اللغة‪ :‬یتمثل في حدوث اإلعاقة السمعیة في عمر مبكر قبل أن‪ ‬یكتسب الطفل اللّغة‬
‫وذلك سواء كانت اإلعاقة مند الوالدة أو مكتسبة‪ .‬وفي‪ I‬ھذا النوع من الصّمم ال یستطیع اكتساب اللّغة‬
‫وتقلید كالم اآلخرین‪ .‬فبتالي یحتاج الطفل في ھذه الحالة إلى تعلّم اللغة عن طریق‪ I‬حاسة البصر أو‬
‫استخدام‪ I‬لغة اإلشارة ألنّ ھذه الفئة فقدت قدرتھا على الكالم ولم تستطع أن تسمع لتتعلم ما نسمیھا بفئة‬
‫الصم البكم‬

‫‪ .‬صمم ما بعد اكتساب اللغة‪ :‬یطلق على ھذا النوع من التصنیف على الذین فقدوا‪ ‬قدرتھم السمعیة كلیا‬
‫أو بعضھا بعد اكتساب اللّغة وتتمیز ھذه الفئة بقدرتھا على الكالم لكونھا سمعت وتعلمت اللغة ویطلق‪I‬‬
‫علیھم فئة الصم (مصطفى نوري القمش ‪ ، 1999 ،‬ص ‪3.2 (. 87‬‬

‫التصنیف حسب موقع اإلصابة ‪ :‬یقوم ھذا التصنیف على تحدید الجزء المصاب من الجھاز السّمعي‬
‫لألذن‪ ،‬حیث لھا عالقة مباشرة بفیزیولوجیة السّمع‪ .‬وینقسم في ھذا النوع إلى أربعة تصنیفات وھي‪:‬‬
‫صمم توصیلي‪ I‬إرسالي( ‪ ) transmission de surdité‬ینتج عن خلل في األذن‪ ‬الخارجیة أو‬
‫الوسطى‪ I،‬حیث التصل الموجات الصوتیة بشكل طبیعي إلى األذن ال ّداخلیة رغم سالمتھا وعلیه یجد‬
‫المصاب صعوبة أق ّل في سماع األصوات المرتفعة‪ ،‬لذلك ال یتجاوز الفقدان السمعي الناتج (‬
‫‪) 60‬دیسیبل‪ ،‬في ھذه الحالة ال تكون المشكلة في تفسیر األصوات وتحلیلھا‪ ،‬بل في إیصالھا إلى األذن‬
‫ال ّداخلیة ومناطق السّمع العلیا أین یت ّم تحلیل وتفسیر‪ I‬األصوات (عزیز إبراھیم مجدي ‪ ، 2002‬ص‪.436‬‬
‫(‬

‫صمم حسي عصبي إدراكي(‪(: )perception de surdité‬یشیر مصطلح الصّمم‪ ‬الحسّي العصبي‪ I‬إلى‬
‫حاالت الضّعف السّمعي ال ّناتج عن أيّ اضطراب في األذن ال ّداخلیة وھذا النوع من اإلعاقة إمّا أن یكون‬
‫ناتجا عن خلل في القوقعة أو خلل في الجزء السّمعي من العصب القحفي الثامن بحیث أنّ األذن ال ّداخلیة‬
‫تكون غیر قادرة على التقاط اإلھتزازت وإرسالھا إلى ال ّدماغ‪ .‬حیث یحدث عادة في كلتا األذنین ومن‬
‫ھنا یكون فقدان السّمع دائم وأكثر ح ّدة من النوع األوّ ل بالتالي فإنّ ھذا النوع ال یؤثر في تخفیض مستوى‬
‫الصوت أو في القدرة على سماع األصوات الضعیفة لكن یؤثر في القدرة على فھم الكالم والسّمع بشكل‬
‫الصفدي‪ 2003 ،‬ص‪(. 16‬‬ ‫واضح (عصام حمدي ّ‬

‫صمم مختلط (‪ : )mixte surdité‬نقول أنّ اإلعاقة السمعیة مر ّكبة إذا كان الشخص‪ ‬یعاني من إعاقة‬
‫توصیلیة (صمم إرسالي) وإعاقة حسّیة عصبیة (صمم إدراكي) في آن واحد‪ ،‬في ھذه الحالة تكون ھناك‬
‫فجوة كبیرة بین التوصیل الھوائي التوصیل‪ I‬العظمي‪ I‬للموجات الصوتیة وقد تكون السمّاعات مفیدة في‬
‫ھذه الحالة‪.‬‬
‫صمم مركزي(‪ : )centrale surdité‬ینتج الصّمم المركزي‪ I‬عن أي اضطراب بین‪ ‬الممرّ ات السّمعیة‬
‫في ال ّدماغ‪ ،‬إذ غالبا ما یعاني األفراد الذین لدیھم ھذا ال ّنوع من اإلعاقة السّمعیة من اضطرابات‪ I‬عصبیة‬
‫خطیرة تطغى على الضّعف السّمعي وفي ھذا النوع تكون المعینات السّمعیة ذات فائدة محدودة (ال ّ‬
‫سید‬
‫عبید ماجدة ‪ ،‬بدون سنة ‪ ،‬ص‪( 3. 3 (. 32‬‬

‫سمعي‪:‬‬
‫التصنیف حسب شدة الفقدان ال ّ‬
‫یت ّم تحدید درجة فقدان السّمع عن طریق‪ I‬مدى استقبال الفرد للصّوت مقدارا بوحدات قیاس اسمھا‬
‫الدیسیبل وتقسّم اإلعاقة السّمعیة حسب البعد إلى أربعة أقسام‪ I‬وھي ‪ :‬اإلعاقة السمعیة البسیطة (‬
‫‪: )Simple‬تتراوح ش ّدتھا ما بین (‪ 27‬و ‪ (40‬دیسیبل‪ ،‬حیث یكون الفرد قادرا‪ I‬على سماع الصّوت‬
‫الخافت وقادرا‪ I‬على تمییز‪ I‬بعض األصوات‪.‬‬

‫اإلعاقة السمعیة المعتدلة ( ‪ : )Modérée‬تتراوح ش ّدتھا ما بین (‪ 41‬و ‪(55‬دیسیبل‪ ،‬حیث یكون الفرد‬
‫في ھذه الحالة یفھم الكالم أثناء المحادثة على بعد (‪ 3‬إلى ‪ (5‬أمتار وجھا لوجه‬

‫اإلعاقة السمعیة المتوسطة (‪ : )Moyenne‬تتراوح ش ّدتھا ما بین (‪ 56‬إلى ‪(69‬دیسیبل حیث یكون الفرد‬
‫في ھذه الحالة یفھم كالم المحادثة العالیة وجھا لوجه‪.‬‬

‫اإلعاقة السمعیة الشدیدة ( ‪ : )Sévère‬تتراوح ش ّدتھا ما بین (‪ 70‬و ‪) 90‬دیسیبل‪ ،‬حیث یكون الفرد في‬
‫ھذه الحالة غیر قادر على سماع األصوات العالیة‪ ،‬كما أ ّنه یعاني من اضطرابات بالغة في اللّغة ‪.‬‬
‫اإلعاقة السمعیة الشدیدة جدا (‪ : )Profonde‬تزید قیمة الخسارة السّمعیة لدى ھذه‪ ‬الفئة عن (‪92‬‬
‫دیسیبل وما فوق‪ ،‬حیث یعتمد أفراد ھذه الفئة على حاسّة البصر أكثر من حاسّة السّمع كما أنّ لغتھم تكون‬
‫ضعیفة جدا (عزیز إبراھیم مجدي‪، 2002،‬ص‪).435‬‬

‫أسباب اإلعاقة السمعیة‪:‬‬


‫تتنوّ ع اإلعاقة السّمعیة وتتباین فئة حاالت منذ الوالدة و حاالت أخرى مكتسبة قد تحدث فجأة‪ ،‬في حین‬
‫ھناك حاالت ضعف سمعي ال یعرف لھا سبب معین (عصام نمر یوسف‪، 2007 ،‬ص‪(.27‬‬

‫وتنقسم‪ I‬أسباب اإلعاقة السمعیة إلى أسباب رئیسیة تتمثل فیما یلي‪: ‬‬

‫أسباب قبل الوالدة‪Prénatale ( : ‬‬

‫الوراثة‪ :‬تعتبر الوراثة السّبب الرئیسي‪ I‬لكثیر من الحاالت وقد تصل (‪50‬إلى‪% 60‬من حاالت‬ ‫‪‬‬
‫الصمم‪.‬‬
‫إصابة األم بالحصبة األلمانیة (‪ : )la Rubéole‬تسبب الحصبة األلمانیة ما یقارب‪%  (10‬من‬ ‫‪‬‬
‫حاالت الصّمم ومن أعراضھا ّ‬
‫الطفح الجلدي‪ ،‬انتفاخ الغدد اللمفاویة‪ ،‬الحمّى الخفیفة‪ ،‬إذ تعتبر‪I‬‬
‫فترة الشھور األولى من الحمل أش ّد خطرا لإلصابة بالصّمم أو إعاقات أخرى‪.‬‬
‫تعرض األم لألشعة أو الصدمات (عصام نمر یوسف‪، 2007 ،‬ص‪)42‬‬ ‫‪‬‬
‫اسباب اثناء الوالدة (‪: )pré-natale ‬‬
‫حاالت الوالدة قبل االوان‪ prématuré((: ‬تشير الدراسات الى ان ‪ % 17‬من اطفال الصم‬
‫تعود اصابتهم‪ I‬لحاالت الوالدة قبل االوان‪.‬‬
‫نقص االكسجين (‪: )Anoxie‬‬
‫يسبب تلفا في الدماغ قد يكون له تاثيرا على االصابة بالصمم اضافة الى احتماالت االصابة‬
‫باعاقات اخرى‪.‬‬
‫مضاعفات العامل الريزوسي (‪: )incompatibilité rhésus‬‬
‫عندما تكون األم سالب العامل والجنین موجب فتتكوّ ن مواد مضادة لألجسام الغریبة لألم وتدخل‬
‫المشیمة إلى مجرى ال ّدم متلفة في ذلك الكریات الحمراء وتؤدي‪ I‬إلى یرقان حاد یؤدي بدوره إلى‬
‫الوفاة‪ .‬من بین األطفال الذین یبقون على قید الحیاة بمشیئة هللا فإن كثیر منھم قد یصاب بالصّمم‬
‫أو إعاقات أخرى‪( .‬عصام نمر یوسف‪،2007،‬ص‪(43‬‬
‫الطفل ببعض‬‫أسباب بعد الوالدة (‪ : )post-natale‬تظھر ھذه األسباب بإصابة ّ‬
‫األمراض وھي‪: ‬‬
‫‪ : ‬اإللتھاب السّحائي‪ I‬وھو الغشاء المغلّف للمخ والحبل ال ّ‬
‫شوكي‪.‬‬
‫‪ ‬األمراض وااللتھابات خاصة التي یصاحبھا ارتفاع في درجة الحرارة‪.‬‬
‫شوكیة التي تصیب العصب السّمعي بااللتھابات‪ I‬والضمور‪.‬‬ ‫‪ ‬إصابة ّ‬
‫الطفل بالحمى ال ّ‬
‫‪ . ‬إصابة الطفل لضربة شدیدة أو لحادث یؤدي إلى إصابة مراكز السّمع في المخ‪.‬‬
‫الطفل التي تؤدي‪ I‬إلى شكل من أشكال اإلعاقة‪.‬‬ ‫‪ ‬سوء تغذیة ّ‬
‫‪ ‬الحوادث والضجیج حیث تؤدي إلى إصابة بعض أجزاء الجھاز السّمعي بالضرر‬
‫كحوادث النزیف في األذن‪.‬‬
‫التع ّرض للسقوط من األماكن المرتفعة‪( .‬أحمد محمد الزغبي‪.2003،‬ص‪.)134‬‬ ‫‪‬‬

‫المؤشرات الدّ الة على وجود إعاقة سمعیة‪: ‬‬


‫ھناك مجموعة من المؤشرات ال ّتي یمكن أن تظھر أو تكشف‪ I‬للفرد بأنّ لدیه إعاقة سمعیة في سن‬
‫مب ّكر أو بدایات إصابته بفقدان السّمع وھي‪:‬‬

‫عدم االستجابة لألصوات العالیة من (‪ 4‬إلى‪) 8‬أشھر‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ال یدیر رأسه إلى مصدر الصّوت أو عند مناداته باسمه من (‪ 4‬إلى ‪) 8‬أشھر‬ ‫‪‬‬
‫ال یتمتع باأللعاب المجھورة من (‪ 4‬إلى ‪) 8‬أشھر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال یثرثر‪ I‬مع اآلخرین حین محاولة الكالم معه من (‪ 8‬إلى ‪)12‬أشھر‬ ‫‪‬‬
‫ال ینتبه و ال یعتبر اھتماما لألشخاص المتحدثین معه من (‪ 8‬إلى ‪)12‬أشھر‬ ‫‪‬‬
‫یعطي أجوبة خاطئة لألسئلة البسیطة‬ ‫‪‬‬
‫معاناة من مشاكل سلوكیة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كالمه غیر واضح وغیر مفھوم في معظم الحاالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫یمكنه أن یسمع ولكنه ال یفھم ما یسمعه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫یعاني من صعوبة في فھم اآلخر إذ لم یقابله وجھا لوجه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كثیرا ما یتطلب من األشخاص تكرار الكالم‬ ‫‪‬‬
‫تجنب التواجد في الجماعات والمناسبات‪ I‬االجتماعیة والعائلیة‬ ‫‪‬‬
‫المعاناة من مشاكل التأخر الدراسي‬ ‫‪‬‬
‫المیل إلى االنطواء والسلوك‪ I‬العدواني‬ ‫‪‬‬
‫ضعف الذاكرة لدیه بحیث یجد صعوبة في تذكر المعلومات نظرا لعدم استیعابها (أسامة أحمد‬ ‫‪‬‬
‫البطانیة وآخرون ‪ ،‬بدون سنة ‪ ،‬ص‪(.338- 327‬‬

‫الوقایة من اإلعاقة السمعیة‪:‬‬


‫ّ‬
‫والتدخل المبكرین ضروریین لمعرفة األسباب المؤدیّة لإلعاقة السّمعیة‪ ،‬ھذا ما‬ ‫إن التشخیص‬
‫یؤدي‪ I‬إلى الحصول على النتائج الجیّدة لكن األفضل من ذلك ھو الوقایة التي تتمثل في تجنب‬
‫حدوث اإلعاقة السّمعیة‪ ،‬حیث یمكن الح ّد منھا من خالل ما یلي‪:‬‬
‫‪ ‬الوقایة من الصمم الوراثي بتجنب زواج األقارب حتى ال یتم التركیز‪ I‬للصّفات المسبّبة‬
‫لضعف السّمع مع إجراء فحوصات‪ I‬ما قبل الزواج (ماجدة السید عبید ‪ ، 2000 ،‬ص‪(.53‬‬
‫‪ ‬عدم تناول األم لألدویة خصوصا‪ I‬في األشھر األولى الثالثة من الحمل دون استشارة‬
‫الطبیب‪.‬‬
‫‪ ‬تجنب الحوادث المنزلیة التي یمكن أن تصیب األذن أي عدم إدخال أشیاء فیھا‬
‫تقدیم التطعیمات الال ّ زمة لألطفال ضد األمراض الفیروسیة (خالدة النسیان ‪ ، 2009 ،‬ص‬ ‫‪‬‬
‫‪(.33‬‬
‫اتخاذ اإلجراءات الحدیثة لمعالجة تنافر‪ I‬فصیلة الدم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العنایة بالوالدة العسیرة وإتباع الطرق الصحیحة لتجنب كل ما یعرّ ض الموالید للش ّدة أو‬ ‫‪‬‬
‫االختناق‪ I‬عند محاولة إنقاذ األم‬
‫معالجة أمراض األذن التي لھا أثر سیئ على السّمع في وقت مب ّكر قبل تطوّ رھا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تجنب التع ّرض لألصوات الصّاخبة والضوضاء‬ ‫‪‬‬
‫توعیة اآلباء وتوجیه المعلمین حول كیفیة اكتشاف حاالت ضعف السّمع (ماجدة السید‬ ‫‪‬‬
‫عبید ‪ ، 2000 ،‬ص ‪(.53‬‬
‫الميزانية االرطفونية‬

‫هي العملية والطريقة التي يتم من خاللها تشخيص االضطراب تشخيصا دقيق وهي عبارة عن‬
‫مجموعة من األسئلة يطرحها المختص االرطفوني في المقابلة مع الحالة أو مع احد أفراد عائلة‬
‫الحالة< باإلضافة إلى التقارير الطبية في بعض الحاالت أو تطبيق اختبارات أو مقاييس أو التقارير‬
‫النفسية ) اختبار الذكاء ‪ -‬اختبار الحبسي)‬

‫میزانية تأخر الكالم الصمم التخلف العقلي في كل هذه الحاالت يتقدم األولياء إلى المختص‬
‫االرطفوني يكون من دم تكلم الطفل أو من اكتسابه لغة ال تناسب مع سنه في هذه الحالة يجب أن‬
‫أقوم بشخصين الفارقة ( الطبيب أو المختص (االرطفونيا في المقابلة طرح األسئلة التالية ‪:‬‬

‫* اسم ولقب الطفل نسال على تاريخ الميالد ولتحديد العمر بدقة نسال عن القرابة بين األولياء نسال‬
‫عن وجود أمراض وراثية في العائلة مثل الصمم‬

‫‪ .‬نسال عن تربية الطفل في العائلة ‪ .‬نسال عن الظروف حمل الطفل أمراض األم أثناء الحمل‬
‫األدوية والعقاقير التي أخذتها أثناء الحمل‬

‫نسال عن ظروف الوالدة عادية أو مبكرة عسيرة في البيت أم في المستشفى هل استعملت الوسائل‬
‫الطبية في استخراج الحنين ما هي صحة الطفل أثناء الوالدة‬

‫الحالة< الصحية بالطفل هل بأمراض الحمة التلقيحات الصدمات ألنها تؤدي إلى اإلعاقات نسال عن‬
‫نمو الطفل الحسي الحركي يبين سن الجلوس وسن الحبو وسن المشي وسن اكتساب النظافة * النمو‬
‫اللغوي لطفل * سن المناغاة سن اكتساب أول كلمة وأسال عن قاموس اللغوي بصفة عامة الن األم‬
‫إذا كانت ترى أن كل شي عادي فان هذا يعني هذا التخلف هو شيء عادي سلوكات الطفل العدوانية‬
‫ألنها مؤشر من مؤشرات الطفل األصم *عندما يستقبل المختص االرطفوني هذه الحالة عليه أن‬
‫يقوم بتشخيص الفار< في أي التفريق يعني االضطرابات الثالثة ‪.‬‬

‫الكفالة األرطفونية‪ :‬نستطيع أن نذكر ثالث مراحل البد أن تمر بها الكفالة األرطفونية مهما كان‬
‫االضطراب اللغوي الذي يعاني منه المصاب‪ :‬تاريخ الحالة ‪ -‬الميزانية األرطفونية ‪ -‬الفحوصات<‬
‫اإلضافية‪.‬‬
‫‪ )1‬تاريخ الحالة<‪ :‬قبل أن نبدأ فيها علينا أن نوضح شيئا هاما للوالدين في إعادة التربية أو الكفالة‪<،‬‬
‫البد أن تكون متواصلة وتبقى الوقت الكافي لذلك ال يجوز أن تكون متقطعة‪ ،‬بل تكون منتظمة‬
‫وعلى الوالدين احترام مواعيد الجلسات التي البد أن ال يتجاوز زمنها النصف ساعة إلى ساعة إال‬
‫ربع والبد أن يأتي المريض مرتين في األسبوع على األكثر‪ ،‬إن محاولة جمع المعلومات األولى تتم‬
‫مع األم ألنها المعنية األولى بذلك وهي رفيقة الطفل منذ الوالدة حتى يوم اللقاء به‪ ،‬إن األسئلة‬
‫األولى يجب أن تدور حول‪:‬‬
‫ـ نوعية الزواج (بين األقارب)‪ ،‬تاريخ الزواج‪.‬‬
‫ـ هل هناك مرض وراثي‪ ،‬وما هو؟‪ ،‬نوعية الزمرة< الدموية عند األم؟‬
‫ـ عدد الوالدات وكيفية الوالدة‪.‬‬
‫ـ مهنة الوالدين والمستوى الثقافي‪.‬‬
‫ـ تناول األم ألدوية معينة أثناء الحمل (ثالثة أشهر األولى)‪.‬‬
‫ـ هل كانت هناك متابعة من طرف األخصائي؟<‪.‬‬
‫ـ هل عانى الطفل من صعوبات في التنفس أثناء الوالدة؟‪.‬‬
‫ـ هل كانت الوالدة قيصرية وما هي المخاطر التي تعرضت لها األم؟‪.‬‬
‫‪ .‬الرضاعة اصطناعية أم طبيعية‪.‬‬
‫ـ سن الجلوس‪ ،‬الوقوف‪ ،‬الخطوات األولى‪ ،‬النظافة (النمو الحركي<)‪.‬‬
‫ـ الوسط الذي يعيش فيه الطفل‪ ،‬الكلمة األولى (النمو اللغوي)‪.‬‬
‫ـ سلوكات الطفل هل هو معتزل‪ ،‬سلوكياته مع إخوانه‪ ،‬هل هو عدواني؟‬
‫ـ هل دخل إلى المدرسة؟‪ ،‬من وجهه إلى األرطفوني؟<‬
‫ـ هل هناك شك من قبل عن وجود خلل؟ من قبل من؟‬
‫ـ هل تعرض الطفل إلى نوع من الصدمات النفسية؟‪ ،‬هل يعاني األب من إدمان الكحول؟‬
‫ـ هل تعتبر األم غائبة؟‪ ،‬نوع اإلقامة هل فردية أم مع العائلة؟‬
‫وتختلف هذه األسئلة من اضطراب لغوي إلى آخر حيث تأخذ بعين االعتبار‪ :‬سن الطفل ونوع‬
‫اإلعاقة التي يعاني منها‪.‬‬
‫‪ )2‬الميزانية األرطفونية‪ :‬نعني بها جميع االضطرابات التي نقوم بها أثناء التشخيص وإعادة التربية‬
‫وهي مستمدة من المدارس الغربية خاصة الفرنسية بالرغم من أن هناك ما تم أقلمته أو تكييفه مع‬
‫الوسط الجزائري‪ ،‬إن الميزانية األرطفونية تعتمد على إنجازات حيث حددوا السن الذي يجب أن‬
‫يطبق فيه كل اختبار وهي كاآلتي‪:‬‬
‫ـ من ‪ 8‬أشهر إلى ‪3‬سنوات‪ :‬يختبر المستوى الذهني‪.‬‬
‫ـ من ‪ 3‬سنوات إلى ‪ 4‬سنوات‪ :‬نستعمل اختبار اللغة ل‪ :‬بورال وهو مجموعة من الصور‪.‬‬
‫ـ من ‪ 5‬سنوات إلى ‪ 9‬سنوات‪ :‬يستعمل اختبار التوجيه‪ ،‬الحكم واللغة‪.‬‬
‫‪ )3‬الفحوصات اإلضافية‪ :‬وتشمل األشياء التي يجب أن يمر بها الطفل كالفحوصات الطبية‬
‫(األشعة) والميزانية النفسية للطبيب النفساني‪.‬‬
‫الميزانية النفسية‪ :‬على األرطفوني األخذ بعين االعتبار مالحظات األخصائيين النفسانيين عند إعادة‬
‫التربية مثال‪ :‬حالة< التأتأة التي تكون أسبابها عائقية ونفسية‪ ،‬ومنه فالبد أن يكون العمل ثنائي بين‬
‫األرطفوني والنفساني‪.‬‬
‫الفحوصات< الطبية‪ :‬المتمثلة في القيام بفحوصات على مستوى األنف‪ ،‬الحنجرة‪ <،‬الفم‪ ،‬األذن (القياس‬
‫السمعي) كذلك النطق‪ ،‬الفحوصات الخاصة بالدماغ التي يقوم بها المختص بأمراض األعصاب‪.‬‬

You might also like