You are on page 1of 6

‫✤عرض نماذج ممّا جاء في روايات أهل البيت (عليهم السّالم) في التحريف✤‬

‫‪:‬أن القرآن محفوظ فقط عند صاحب األمر عليه السالم ■‬


‫‪».‬عن أبي حمزة الثمالي‪ ،‬عن أبي جعفر (عليه السالم)‪ ،‬قال‪« :‬ما أحد من هذه األمة جمع القرآن إال وصي محمد (صلى هللا عليه وآله) •‬
‫]تفسير القمي[‬
‫‪:‬عن أبو ذر الغفاري رضوان هللا عليه قال •‬
‫عليهم‪ ،‬لِما َقد أوصاهُ بذلكَ‬ ‫ِ‬ ‫هللا علي ِه وآل ِه جَ مَعَ عليٌّ "علي ِه السَّالم" القرآن وجا َء ب ِه إلى المُهاجرينَ واألنصار‪ ،‬وعَ رَ ض ُه‬ ‫لمَّـا ُتوفي رسول هللا صلَّى ِ‬
‫َ‬
‫وم‪،‬فوثبَ ُعمَر وقــــال‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫هللا "صلى هللاُ علي ِه وآله"‪ ،‬فلَمَّـا َف َتح ُه أبو بكر َخرَ جَ في أوَّ ِل صَ ْفح ٍة َف َتحها َفضا ِئ ُح ال َق‬ ‫‪:‬رسو ُل ِ‬
‫‪:‬يا عليَّ ارددهُ فال حَ اج َة لَنا فيهِ‪ ،‬فأ َ َخذهُ "علي ِه السَّالم" وانصرفَ ‪ُ ،‬ث َّم أحضَ روا زيد بن ثابت [ وكان قاريا ً للقُرآن ]‪ ،‬فقـــا َل ل ُه عُمر‬
‫ك للمُهاجرينَ واألنصار‪،‬‬ ‫ضيحة‪ ،‬وه ْت ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫بالقرآن وفي ِه َفضائ ُح المُهاجرينَ واألنصار‪ ،‬و َقد رأينا أن ُنؤلّف القُرآن و ُنسق َِط مِن ُه ما كانَ في ِه َف‬ ‫ِ‬ ‫إنَّ عل ّيا ً جا َء‬
‫ُ‬
‫سألتم‪ ،‬وأظهَر َعليٌّ القُرآن الَّذي ألَّ َف ُه أليسَ َقد بَط َل ُك ُّل مَا عَ مل ُتم؟ قــــا َل عُمر‪:‬‬ ‫رغت مِن القُرآن على مَا ْ‬ ‫ُ‬ ‫فأجاب ُه ز ْي ٌد إلى ذلكَ ‪ُ ،‬ثم َّقـــال‪ :‬فإنْ أنا َف‬
‫فما الحِيلة؟ قال زيد‪ :‬أن ُتم أعَ لَ ُم بالحِيلة‪ ،‬فقـا َل عُمـــر‪ :‬ما حِيل ُته ُدونَ أنْ َن ْق ُتل ُه ونستريحَ منهُ‪ ،‬ف ّدبَّرَ في ق ْتل ِه على َي ِد خال ٍد بن الوليد َفلم يقدرْ على‬
‫رآن الَّذي ُكنتَ َقد‬
‫إليهم القُرآن فيُحرّ فُوه فِيما بَينهُم‪ ،‬فقــــال‪ :‬يا أبا الحَ سن إن ِج ْئتَ ِبالقُ ِ‬ ‫ذلكَ ‪َ ،‬فلمَّا اس ُتخلِفَ ُعمَر‪،‬ـ ســـأ َل عليا ً "علي ِه السَّالم" أن يَد َفعَ ِ‬
‫ج ْئتَ ب ِه إلى أبيّ ب َْك ٍر ح َّتى َنجتمِعَ عليه‪،‬فقـــا َل "علي ِه السَّالم‬ ‫ِ‬ ‫‪":‬‬
‫جئت ب ِه إلى أبي ب َْك ٍر ل َتقو َم الحُجَّ ة ُعلي ُكم‪،‬ـ وال َتقُولوا يو َم القيام ِة إ َّنا ُك َّنا عن هذا غافلين‪ ،‬أو تقولوا ما جئتنا به‪،‬إن‬ ‫ُ‬ ‫هيهات ليس إلى ذلكَ سبيلٌ‪ ،‬إ َّنما‬ ‫ْ‬
‫ُطهرون واألوصياء من ولِدي‬ ‫‪،‬القُرآن الَّذي عِ ندي ال يَم ُّس ُه إالَّ الم َّ‬
‫وقت معلوم‪.‬ـ فقال "علي ِه السَّالم‬ ‫ٌ‬ ‫‪":‬قال عُمر‪َ :‬فه ْـل إلظهار ِه‬
‫هللا عليه‬ ‫ُ‬
‫صلوات ِ‬ ‫‪.‬نعم إذا قام القائم من وُ لدي‪ ،‬ي ُْظ ِهرهُ ويجم ُل ال َّناس عليه‪ ،‬فتجري ال ُّس َّنة ب ِه‬
‫]اإلحتجاج للطبرسي‪-‬ج‪[ 1‬‬
‫عز وجل على حدّه‪ ،‬وأخرج •‬ ‫روى الكليني في (الكافي) عن سالم بن سلمة‪ ،‬قال‪ :‬قال أبو عبد هللا عليه السالم‪« :‬إذا قام القائم قرأ كتاب هللا ّ‬
‫»المصحف الذي كتبه علي‬
‫]الكافي ‪[23 | 633 :2‬‬
‫وقد روى الطبري (الشيعي) في كتاب المسترشد في إمامة أمير المؤمنين عليه السالم‪ ،‬عن أمير المؤمنين عليه السالم‪ :‬أن عثمان أدخل اإللحاد •‬
‫‪.‬في كتاب هللا عز وجل‬
‫روي عن أمير المؤمنين عليه السالم أنه أرسل إلى أبي ذر يوم كتب عثمان المصاحف يخبره بعظم الخطب الذي أوقعه عثمان في كتاب هللا •‬
‫‪.‬عز وجل‬
‫‪.‬قيل إلمامنا الحسين بن عليّ عليهما السالم ‪ :‬إنّ فالنا ً زادَ في القرآن ونقصَ منه! فقال الحسين‪ :‬أؤمنُ بما نقصَ وأكف ُر بما زادَ •‬
‫]متشابه القرآن ومختلفه البن شهرآشوب ‪[77 /2‬‬
‫كتبت إلى أبي الحسن موسى عليه السالم وهو في الحبس كتابا ً ـ وذكر جوابه عليه السالم‪• ،‬‬ ‫ُ‬ ‫روى (الكافي) باالسناد عن علي بن سويد‪ ،‬قال‪:‬‬
‫»إلى أن قال‪ :‬ـ «أُؤتمنوا على كتاب هللا‪ ،‬فحرّ فوه وبدّلوه‬
‫]الكافي ‪[95 | 125 :8‬‬
‫روى ابن شهر آشوب في (المناقب) من خطبة أبي عبدهللا الحسين الشهيد (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) في يوم عاشوراء وفيها‪« :‬إ ّنما أنتم من طواغيت •‬
‫ش ّذاذ االَحزاب‪ ،‬ونبذة الكتاب‪ ،‬ونفثة الشيطان‪ ،‬وعصبة اآلثام‪ ،‬ومحرّ في الكتاب‬ ‫»االَُمّة‪ ،‬و ُ‬
‫]بحار االنوار ‪[8 :45‬‬
‫عن مالك بن ضمرة‪ ،‬عن أبي ذر قال‪ :‬لما نزلت هذه اآلية (يوم تبيّض وجوه وتسود وجوه) قال رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) ترد أمتي •‬
‫عليّ يوم القيامة على خمس رايات ‪-‬ثم ذكر أن رسول هللا يسأل الرايات عما فعلوا بالثقلين‪ -‬فتقول الراية األولى‪ :‬أما األكبر فحرفناه ونبذناه وراء‬
‫…ظهورنا‪ ،‬وأما األصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه‪ ،‬وتقول الراية الثانية‪ :‬أما األكبر فحرف ّناه ومزقناه وخالفناه‪ ،‬وأما األصغر فعاديناه وقاتلناه‬
‫]تفسير القمي ج ‪ 1‬ص ‪[109‬‬
‫شريف خطبة رقم ‪ 17‬في آخر هذا المقطع •‬ ‫‪: ‬نهج البالغة ال ّ‬
‫أنفق بيعا ً وال أغلى ثمنا (ً‬
‫حق تالوته‪ .‬وال سلعة ُ‬‫إلى هللا أشكو من معشر يعيشون جُهاالً ويموتون ضُالالً‪ ،‬ليس فيهم سلعة أبور من الكتاب إذا ُتلي ّ‬
‫‪).‬من الكتاب إذا حُرف عن مواضعه‪.‬ـ وال عندهم أنكر من المعروف وال أعرف من المنكر‬
‫عن محمد بن يحيى‪ ،‬عن أحمد بن محمد‪،‬ـ عن علي بن الحكم‪ ،‬عن هشام بن سالم‪ ،‬عن أبي عبد هللا عليه السالم قال‪ :‬أن القرآن الذي )الكافي( •‬
‫‪.‬جاء به جبرائيل (ع) إلى محمد صلى‌هللا‌ عليه‌وآله سبعة عشر ألف آية‬
‫ِق (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم) ‪ :‬أَمَا َو هَّللا ِ َل ْو قُ ِرئَ ْالقُرْ آنُ َكمَا أ ُ ْن ِز َل أَل َ ْل َف ْي ُتمُو َنا فِي ِه مُسَ َّم ْينَ َكمَا ُسمِّيَ َمنْ َكانَ َق ْب َل َنا َو َقا َل عَ َل ْي ِه •‬ ‫َقا َل إمامنا جَ عْ َف ُر بْنُ مُحَ َّم ٍد الصَّاد ُ‬
‫آن‬
‫ِ‬ ‫رْ‬‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ئ‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ضَ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫هْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ٌ‬ ‫ا‬‫ك‬‫َ‬ ‫حْ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َا‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ضَ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ٌ‬
‫ع‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ث‬ ‫مْ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫صٌ‬ ‫ِصَ‬ ‫ق‬ ‫ٌ‬
‫ع‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ن‬‫َ‬ ‫ُوِّ‬
‫د‬ ‫عَ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ع‬‫ٌ‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ٌ‬
‫ع‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫َاع‬ ‫ب‬ ‫رْ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ة‬‫‪.‬ال َّساَل ُم َن َز َل ْالقُرْ آنُ أَرْ بَعَ َ‬
‫ٍ‬
‫ب هَّللا ِ َو ُنقِصَ ِم ْن ُه مَا َخفِيَ حَ ُّق َنا عَ لَى ذِي حِجً ى َو لَ ْو َق ْد َقا َم •‬ ‫تفسير العياشي عَ نْ ُم َيس ٍِّر عَ نْ أَ ِبي جَ عْ َف ٍر (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم) َقالَ‪َ :‬ل ْو اَل أَ َّن ُه ِزيدَ فِي ِك َتا ِ‬
‫‪َ .‬قا ِئ ُم َنا َف َن َطقَ صَ َّد َق ُه ْالقُرْ آنُ‬
‫عن البزنطي قال ‪ :‬دفع أبو الحسن عليه السالم مصحفا وقال ‪ :‬ال تنظر فيه ففتحته وقرأت فيه لم يكن الذين كفروا فوجدت فيه اسم سبعين •‬
‫رجال من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم ‪ .‬قال ‪ :‬فبعث إليّ إبعث إليّ بالمصحف‬
‫عن أبي عبد هلل عليه السالم ‪:‬ان في القرآن ما مضى وما يحدث وما هو كائن كانت فيه أسماء الرجال فألقيت وإنما اإلسم الواحد منه في وجوه •‬
‫‪ .‬ال ُتحصى ي ِ‬
‫َعرف ذلك الوصاة‬
‫في غيبة النعماني عن ابن نباتة قال‪ :‬سمعت عليا ً عليه السالم يقول‪ :‬كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل‪• ،‬‬
‫قلت‪ :‬يا أمير المؤمنين! أوليس هو كما أنزل؟ فقال‪ :‬ال ‪،‬مُحي منه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم‪ ،‬وما ترك أبو لهب إال لإلزراء على‬
‫‪.‬رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬ألنه عمه‬
‫في ثواب األعمال بإسناد عن عبد هللا بن سنان عن أبي عبد هللا عليه السالم قال‪ :‬سورة األحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش •‬
‫‪.‬وغيرهم‪،‬ـ يا ابن سنان! إن سورة األحزاب فضحت نساء قريش من العرب‪ ،‬وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها‬
‫عن أبي عبد هللا (عليه السالم)‪« :‬أن رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) نظر إلى علي (عليه السالم) وأصحابه حوله وهو مقبل‪ ،‬فقال (صلى هللا •‬
‫عليه وآله)‪ :‬أما إن فيك لشبها من عيسى‪ ،‬ولو ال مخافة أن تقول فيك طوائف من امتي ما قالت النصاري في عيسى بن مريم‪ ،‬لقلت فيك مقاال ال‬
‫تمر بمإل من الناس إال أخذوا من تحت قدميك التراب‪ ،‬يبتغون فيه البركة‪ .‬فغضب من كان حوله‪ ،‬وتشاوروا فيما بينهم‪ ،‬وقالوا‪ :‬لم يرض محمد‬
‫{ولَمَّا ض ُِربَ ابْنُ َمرْ َي َم مَثَاًل إِذا َق ْومُكَ ِم ْن ُه يَصِ ُّدونَ * َوقالُوا أَ آلِ َه ُتنا َخ ْي ٌر أَ ْم ه َُو ما‬
‫إال أن يجعل ابن عمه مثال لبني إسرائيل! فأنزل هللا عز وجل‪َ :‬‬
‫ضَ رَ بُوهُ لَكَ إِاَّل جَ دَ اًل َب ْل ُه ْم َق ْو ٌم َخصِ مُونَ * إِنْ ه َُو إِاَّل عَ ْب ٌد أَ ْنعَ مْ نا عَ لَ ْي ِه َوجَ عَ ْلناهُ مَثَاًل ِل َبنِي إِسْ رائِيلَ* َولَ ْو َنشا ُء لَجَ عَ ْلنا من بني هاشم مَال ِئ َك ًة فِي‬
‫ض ي َْخلُفُونَ }‬ ‫‪». ‬اأْل َرْ ِ‬
‫قال‪ :‬قلت ألبي عبدهللا (عليه السالم) ليس في القرآن‪ :‬بني هاشم؟‬
‫قال‪« :‬محيت وهللا فيما محي‪ ،‬ولقد قال عمرو بن العاص على منبر مصر‪ :‬محي من كتاب هللا ألف حرف‪ ،‬وحرف منه بألف حرف‪ ،‬وأعطيت‬
‫مائتي ألف درهمـ على أن أمحي {إِنَّ شا ِن َئكَ ه َُو اأْل َ ْب َترُ} ‪ ،‬فقالوا‪ :‬ال يجوز ذلك؛ فكيف جاز ذلك لهم ولم يجز لي؟ فبلغ ذلك معاوية‪ ،‬فكتب إليه‪ :‬قد‬
‫‪».‬بلغني ما قلت على منبر مصر‪ ،‬ولست هناك‬
‫]تفسير البرهان[‬
‫‪.‬قال رسول هللا (صلى هللا عليه وآله)‪ :‬لو أن الناس قرءوا القرآن كما أنزل هللا‪ ،‬ما اختلف اثنان •‬
‫]تفسير القمي[‬
‫‪:‬نماذج مما حرّ فوه أو زادوه في المصحف ■‬
‫‪ :‬مقطع من رواية في االحتجاج للطبرسي‪ :‬أحد الزنادقة يقول ﻷمير المؤمنين (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) •‬
‫وأجده ‪-‬أي هللا‪ -‬قد بين فضل نبيه على سائر األنبياء‪ ،‬ثم خاطبه في أضعاف ما أثنى عليه في الكتاب من اإلزراء عليه وانخفاض محله‪ ،‬وغير‬
‫{ولَ ْو ال أَنْ‬ ‫ذلك من تهجينه وتأنيبه ما لم يخاطب به أحداً من األنبياء‪ ،‬مثل قوله‪{ :‬لَ ْو شا َء هَّللا ُ لَجَ مَعَ ُه ْـم عَ لَى ْالهُدى َفال َت ُكو َننَّ مِنَ ْالجا ِهلِينَ } وقوله‪َ :‬‬
‫{و ُت ْخفِي فِي نفسِ كَ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ج ُد لَكَ عَ لَيْنا َنصِ يراً} ‪ ،‬وقوله تعالى‪َ :‬‬ ‫َث َّب ْتناكَ لَ َق ْد ك ِْدتَ َترْ َكنُ إِلَي ِْه ْم َشيْئا ً َقلِياًل * إِذاً أَل َ َذ ْقناكَ ضِ عْ فَ ْالحَ يا ِة َوضِ عْ فَ ْالمَما ِ‬
‫ت ُث َّم ال َت ِ‬
‫{وك َّل‬‫ُ‬ ‫ب مِنْ شيْ ءٍ} ‪َ ،‬‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫{وما أَ ْد ِري ما ُي ْفعَ ُل ِبي َوال ِبك ْم} ‪ ،‬وقال‪{ :‬ما فرَّ طنا فِي الكِتا ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مَا هَّللا ُ ُم ْبدِي ِه َو َت ْخ َشى ال َّناسَ َوهَّللا ُ أَحَ ُّق أَنْ َت ْخشاهُ} ‪ ،‬وقوله‪َ :‬‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ين} فإذا كانت األشياء تحصى في اإلمام المبين وهو وصي النبي‪ ،‬فالنبي أولى أن يكون بعيدا من الصفة التي قال فيها‪:‬‬ ‫مام م ُِب ٍ‬ ‫َشيْ ٍء أحْ صَ يْناهُ فِي إِ ٍ‬
‫َوما أَ ْد ِري ما ُيفعَ ُل ِبي َوال ِبك ْم وهذه كلها صفات مختلفة‪ ،‬وأحوال متناقضة‪ ،‬وأمور مشكلة‪ ،‬فإن يكن الرسول والكتاب حقا‪ ،‬فقد هلكت لشكي في‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫‪! ‬ذلك‪ ،‬وإن كانا باطلين فما علي من بأس‬
‫‪،‬‬
‫‪ :‬فقال له أمير المؤمنين (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم)‬
‫وأما ما ذكرته من الخطاب الدال على تهجين النبي صلى هللا عليه وآله‪ ،‬واألرزاء به‪ ،‬والتأنيب له‪ ،‬مع ما أظهره هللا تعالى في كتابه من تفضيله‬
‫إياه على سائر أنبيائه فإن هللا عز وجل جعل لكل نبي عدوا من المشركين‪،‬ـ كما قال في كتابه‪ ،‬وبحسب جاللة منزلة نبينا صلى هللا عليه وآله عند‬
‫ربه‪ ،‬كذلك عظم محنته لعدوه الذي عاد منه في شقاقه ونفاقه كل أذى ومشقة لدفع نبوته‪ ،‬وتكذيبه إياه‪ ،‬وسعيه في مكارهه‪،‬ـ وقصده لنقض كل ما‬
‫أبرمه‪ ،‬واجتهاده ومن ماأله على كفره‪ ،‬وعناده‪ ،‬ونفاقه‪ ،‬وإلحاده في إبطال دعواه‪ ،‬وتغيير ملته‪ ،‬ومخالفته سنته‪ ،‬ولم ير شيئا ً أبلغ في تمام كيده‬
‫من تنفيرهم من مواالة وصيه‪ ،‬وإيحاشهم منه‪ ،‬وصدهم عنه‪ ،‬وإغرائهم بعداوته‪ ،‬والقصد لتغيير الكتاب الذي جاء به‪ ،‬وإسقاط ما فيه من فضل‬
‫ح ُدونَ فِي آيَا ِت َنا اَل ي َْخ َف ْونَ‬ ‫ذوي الفضل‪ ،‬وكفر ذوي الكفر‪ ،‬منه وممن وافقه على ظلمه‪ ،‬وبغيه‪ ،‬وشركه‪،‬ـ ولقد علم هللا ذلك منهم فقال‪{ :‬إِنَّ الَّذِينَ ي ُْل ِ‬
‫عَ لَ ْي َنا} وقال‪{ :‬ي ُِري ُدونَ أَنْ ُي َب ِّدلُوا كَاَل َم هَّللا ِ} ولقد أحضروا الكتاب كمالً مشتمالً على التأويل‪ ،‬والتنزيل‪ ،‬والمحكم‪،‬ـ والمتشابه‪ ،‬والناسخ‪ ،‬والمنسوخ‪،‬‬
‫لم يسقط منه حرف ألف وال الم‪ ،‬فلما وقفوا على ما بيّنه هللا من‪ :‬أسماء أهل الحق والباطل‪ ،‬وأنّ ذلك إن أظهر نقص ما عهدوه قالوا‪ :‬ال حاجة لنا‬
‫ُور ِه ْم َوا ْش َترَ ْوا ِب ِه َثمَنا ً َقلِياًل َف ِب ْئسَ مَا َي ْش َترُون}‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬فيه‪ ،‬نحن مستغنون عنه بما عندنا‪ ،‬وكذلك قال‪َ { :‬ف َنبَذوهُ َورَ ا َء ظه ِ‬
‫دفعهمـ االضطرار بورودـ المسائل عليهم عما ال يعلمون تأويله‪ ،‬إلى جمعه‪ ،‬وتأليفه‪ ،‬وتضمينه من تلقائهم ما يقيمون به دعائم كفرهم‪،‬ـ فصرخ‬
‫مناديهم‪ :‬من كان عنده شئ من القرآن فليأتنا به‪ ،‬ووكلوا تأليفه ونظمه إلى بعض من وافقهم على معادات أولياء هللا‪ ،‬فألفه على اختيارهم‪،‬ـ‬
‫☆☆وما يدل للمتأمل له على اختالل تمييزهم‪ ،‬وافترائهم‪ ،‬وتركوا منه ما قدّروا أنه لهم‪،‬ـ وهو عليهم‪،‬ـ وزادوا فيه ما ظهر تناكره وتنافره‪ ،‬وعلم‬
‫{ذلِكَ َم ْبلَ ُغ ُه ْـم مِنَ ْالع ِْل ِم} وانكشف ألهل االستبصار عوارهم‪،‬ـ وافترائهم‬ ‫‪.‬هللا أن ذلك يظهر ويبين‪ ،‬فقال َ‬
‫والذي بدا في الكتاب من االزراء على النبي صلى هللا عليه وآله من فرية الملحدين ولذلك‬
‫{ومَا أَرْ سَ ْل َنا مِنْ َق ْبلِكَ‬‫قال‪{ :‬و َيقُولُونَ ُم ْن َكراً مِنَ ْال َق ْو ِل َو ُزوراً} ويذكر ج ّل ذكره لنبيه صلى هللا عليه وآله ما يُحْ ِدثه عدوه في كتابه من بعده بقوله‪َ :‬‬
‫هَّللا‬
‫ْطانُ ث َّم ي ِك ُم ُ آيَاتِه}‬ ‫ُحْ‬ ‫ُ‬ ‫ْطانُ فِي أُمْ ِن َّي ِت ِه َف َي ْنسَ ُخ هَّللا ُ مَا ي ُْلقِي ال َّشي َ‬‫ُول َواَل َن ِبيٍّ إِاَّل إِ َذا َت َم َّنى أَ ْل َقى ال َّشي َ‬
‫مِنْ رَ س ٍ‬
‫يعني‪ :‬أنه ما من نبي تمنى مفارقة ما يعاينه من نفاق قومه‪ ،‬وعقوقهم‪ ،‬واالنتقال عنهم إلى دار اإلقامة‪ ،‬إال ألقى الشيطان المعرضـ لعداوته عند‬
‫فقده في الكتاب الذي أنزل عليه‪ ،‬ذمه‪ ،‬والقدح فيه‪ ،‬والطعن عليه‪ ،‬فينسخ هللا ذلك من قلوب المؤمنين فال تقبله‪ ،‬وال تصغي إليه غير قلوب‬
‫المنافقين‪ ،‬والجاهلين‪ ،‬ويحكم هللا آياته بأن‪ :‬يحمي أوليائه من الضالل والعدوان‪،‬ـ ومشايعة أهل الكفر والطغيان‪ ،‬الذين لم يرض هللا أن يجعلهم‬
‫‪.‬كاألنعام حتى قال‪َ { :‬ب ْل ُه ْم أَضَ ُّل ِ‬
‫سَبياًل }‬
‫آية ‪ 33‬من سورة آل عمرآن {إنّ هللا اصطفى آدم ونوحا ً وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين} في روايات أهل البيت عليهم السّالم َﻫﻜَﺬَﺍ •‬
‫َﻧﺰَﻟَﺖْ َﻫﺬِ ِﻩ ﺍﺂْﻟ َﻳ ُﺔ ‪( :‬وآل ابراهيم وآل محمّد على العالمين) فقد بدّلوا اسم (آل محمّد) بـ(آل عمران)‪،‬ـ راجع [تفسير البرهان‪ :‬ج‪]2‬‬
‫عن هشام بن سالم قال‪ :‬سألت أبا عبد هللا عن قول هللا‪{ :‬إنّ هللا اصطفى آدم ونوحا ً وآل إبراهيم} فقال‪ :‬هو آل إبراهيم وآل محمّد "على العالمين (‬
‫)"فوضعوا اسما ً مكان اسم‬
‫عن أيوب‪ ،‬قال‪ :‬سمعني أبو عبد هللا (عليه السالم) وأنا أقرأ‪{ :‬إِنَّ هَّللا َ اصْ َطفى آدَ َم َو ُنوحا ً َوآ َل إِبْراهِي َم َوآ َل عِ مْ رانَ عَ لَى ْالعالَمِينَ } فقال لي‪« :‬وآل(‬
‫)»محمد‪ .‬كانت فمحوها‪ ،‬وتركوا آل إبراهيم وآل عمران‬
‫اآلية ‪ 110‬في سورة آل عمرآن {كنتم خير أمّة أُخرجت لل ّناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون باهلل‪• }..‬‬
‫في روايات أهل البيت عليهم السّالم َﻫﻜَﺬَﺍ َﻧﺰَﻟَﺖْ َﻫﺬِ ِﻩ ﺍﺂْﻟ ﻳ َُﺔ ‪( :‬كنتم خير أئمة أُخرجت للناس)‪[ .‬في تفسير القمّي‪ :‬ج‪]1‬‬
‫عن ابن سنان قال‪ :‬قُرئت عند أبي عبد هللا {كنتم خير أمّة أخرجت لل ّناس} فقال أبو عبد هللا‪( :‬خير أمّة) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين؟(‬
‫جعلت فداك‪ ..‬كيف نزلت؟ قال‪ :‬نزلت {كنتم خير أئمة أخرجت لل ّناس} أال ترى مدح هللا لهم {تأمرونـ بالمعروفـ وتنهون عن المنكر‬ ‫ُ‬ ‫فقال القاري‬
‫)وتؤمنون باهلل}‬
‫‪،‬اآلية ‪ 74‬من سورة الفرقان {والّذين يقولون ربّنا هب لنا من أزواجنا وذرّ ياتنا قرّ ة أعين واجْ علنا للم ّتقين إماما} •‬
‫‪.‬في روايات أهل البيت عليهم السّالم َﻫﻜَﺬَﺍ َﻧﺰَﻟَﺖْ َﻫﺬِ ِﻩ ﺍﺂْﻟ ﻳ َُﺔ ‪( :‬واجعل لنا من الم ّتقين إماما)‬
‫الرواية في [تفسير البرهان‪:‬ـ ج‪( ]5‬عن أبي بصير قال‪ :‬قلت ألبي عبدهللا‪{ :‬واجعلنا للم ّتقين إماما}؟ـ فقال‪ :‬لقد سألتَ ربّك عظيما! إ ّنما هي‪ :‬واجعل‬
‫‪.‬لنا من ال ُم ّتقين إماما)‬
‫و (عن الصّادق عليه السّالم في قوله تعالى {واجعلنا لل ُم ّتقين إماما} قال عليه السّالم‪ :‬إيّانا عنى)‬
‫ظو َن ُه مِنْ أَمْ ِر هَّللا ِ} •‬
‫ْن يَدَ ْي ِه َومِنْ َخ ْلفِ ِه َيحْ َف ُ‬ ‫وقوله تعالى‪َ { :‬ل ُه مُعَ ِّق ٌ‬
‫بات مِنْ َبي ِ‬
‫الرواية في [تفسير البرهان‪:‬ـ ج‪]1‬‬
‫قال أبو عبدهللا (عليه السالم)‪« :‬كيف يحفظه الشيء من أمر هللا‪ ،‬وكيف يكون المعقب من بين يديه؟!» فقيل له‪ :‬وكيف يكون ذلك‪ ،‬يا ابن رسول‬
‫‪ ‬هللا؟‬
‫»فقال‪« :‬إنما نزلت‪ :‬له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر هللا‬
‫وقوله تعالى‪{ :‬أَ َف َمنْ كانَ عَ لى َب ِّي َن ٍة مِنْ رَ ِّب ِه َو َي ْتلُوهُ شا ِه ٌد ِم ْن ُه َومِنْ َق ْبلِ ِه كِتابُ مُوسى إِماما ً َورَ حْ م ًَة} •‬
‫الرواية في [تفسير البرهان‪:‬ـ ج‪]1‬‬
‫‪».‬قال الصادق (عليه السالم)‪« :‬إنما أنزل‪ :‬أ فمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه إماما ورحمةـ ومن قبله كتاب موسى‬
‫قوله تعالى‪{ :‬ليس لك من األمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} (آل عمران ‪• )3:128‬‬
‫‪.‬فقال أبو عبد هللا عليه السّالم‪ :‬إنما أنزل هللا‪ :‬لك من األمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون‬
‫]فصل الخطاب ‪[219 218‬‬
‫ت ِب َخي ٍْر ِّم ْنهَا أَ ْو م ِْثلِهَا} فقال‪• :‬‬ ‫تفسير العياشي عن عمر بن يزيد قال‪ :‬سألت أبا عبد هللا عليه السالم عن قول هللا {مَا َننسَ ْخ مِنْ آ َي ٍة أَ ْو ُننسِ هَا َنأْ ِ‬
‫كذبوا ما هكذا هي إذا كان ينسى وينسخها أو يأت بمثلها لم ينسخها قلت‪ :‬هكذا قال هللا قال ليس هكذا قال تبارك وتعالى‪ ،‬قلت‪ :‬فكيف قال؟ قال‬
‫ت ِب َخي ٍْر ِّم ْنهَا م ِْثلِهَا } يقول‪ :‬ما نميت من إمام أو ننسه ذكره نأت بخير منه من صلبه‬ ‫ليس فيها ألف وال واو‪ ،‬قال‪ { :‬مَا َننسَ ْخ مِنْ آ َي ٍة أَ ْو ُننسِ هَا َنأْ ِ‬
‫‪.‬مثله‬
‫ِّين}؟ فقال اإلمام •‬ ‫مقطع من حديث عن محمد بن الفضيل حين سَ أل اﻹمام الرضا (عليه السالم) عن قوله هللا عز وجل ‪َ {:‬فما ُي َك ِّذبُكَ َبعْ ُد ِبالد ِ‬
‫الرضا ‪« :‬مهال مهال‪،‬ـ ال تقل هكذا‪ ،‬هذا هو الكفر باهلل‪ ،‬ال وهللا ما كذب رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) باهلل طرفة عين» قال‪ :‬قلت‪ :‬فكيف هي؟‬
‫‪ ».‬قال‪« :‬فمن يكذبك بعد بالدين‪ ،‬والدين أمير المؤمنين (عليه السالم) {أَ َل ْيسَ هَّللا ُ ِبأَحْ َك ِم ْالحا ِكمِينَ }‬
‫{و لَ َق ْد َنصَ رَ ُك ُم هللاُ ِبب َْد ٍر َو أَ ْن ُت ْم أَ ِذلَّ ٌة} •‬ ‫‪.‬العياشي‪ :‬عن عبد هللا بن سنان‪ ،‬عن أبي عبد هللا (عليه السالم) قال‪ :‬سأله أبي عن هذه اآلية‪َ :‬‬
‫‪».‬قال‪« :‬ليس هكذا أنزله هللا‪ ،‬ما أذل هللا رسوله قط‪ ،‬إنما أنزلت‪ :‬و أنتم قليل‬
‫ب واق ٍِع} •‬ ‫‪. ‬عن جابر‪ ،‬قال‪ :‬قال أبو جعفر (عليه السالم)‪« :‬كيف تقرءون هذه السورة؟» قال‪ :‬قلت‪ :‬وأي سورة؟ قال‪{ :‬سَ أ َ َل سا ِئ ٌل ِبعَ ذا ٍ‬
‫ب واق ٍِع وإنما هو {سال سيل بعذاب واقع} وهي نار تقع بالثوية‪ ،‬ثم تمضي إلى‬ ‫ب واق ٍِع فقال‪« :‬ليس هو سَ أ َ َل سا ِئ ٌل ِبعَ ذا ٍ‬ ‫قلت‪ :‬سَ أ َ َل سا ِئ ٌل ِبعَ ذا ٍ‬
‫‪».‬كناسة‪ ،‬بني أسد‪ ،‬ثم تمضي إلى ثقيف‪ ،‬فال تدع وترا آلل محمد إال أحرقته‬
‫حبُّونَ َه َك َذا •‬ ‫ْن َظ ْبيَانَ عَ نْ َأ ِبي عَ ْب ِد هَّللا ِ (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) ‪َ :‬لنْ َت َنالُوا ْال ِبرَّ حَ َّتى ُت ْنفِ ُقوا مَا ُت ِ‬ ‫يز عَ ِن اب ِ‬ ‫ْن عَ ْب ِد ْالعَ ِز ِ‬‫الكافي عَ لِيٌّ عَ نْ أَ ِبي ِه عَ نْ ُعمَرَ ب ِ‬
‫‪َ .‬فا ْقرَ ْأهَا‬
‫ْن سَ اَّل ٍم اأْل َ ْشه َِل َقالَ‪ :‬قِي َل أِل َ ِبي عَ ْب ِد هَّللا ِ (عَ لَ ْي ِه •‬ ‫كنز جامع الفوائد و تأويل اآليات الظاهرة ر ُِويَ عَ نْ مُحَ َّم ٍد ْال َبرْ قِيِّ َيرْ َف ُع ُه عَ نْ عَ ْب ِد الرَّ حْ م ِ‬
‫َن ب ِ‬
‫ُ‬
‫‪ ‬ال َّس ُم) ‪ :‬ق ْل‬‫اَل‬
‫أَ رَ أَ ْي ُت ْم إِنْ أَهْ لَ َكنِيَ هَّللا ُ َقا َل مَا أَ ْن َزلَهَا هَّللا ُ َه َك َذا َو مَا َكانَ هَّللا ُ لِ ُي ْهلِكَ َن ِب َّي ُه ص َو َمنْ مَعَ ُه َو َلكِنْ أَ ْن َزلَهَا قُ ْل أَ رَ أَ ْي ُت ْم إِنْ أَهْ لَ َك ُك ُم هَّللا ُ اآْل َي َة ُث َّم َقا َل هَّللا ُ َتعَ الَى‬
‫ين‬ ‫‪.‬لِ َن ِب ِّي ِه ص أَنْ َيقُو َل َل ُه ْم قُ ْل ه َُو الرَّ حْ منُ آ َم َّنا ِب ِه َو عَ لَ ْي ِه َت َو َّك ْلنا َفسَ َتعْ لَمُونَ َمنْ ه َُو فِي ضَ ٍ‬
‫الل م ُِب ٍ‬
‫جي ُر ْال َكاف ِِرينَ •‬ ‫عن أبي حمزة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد هللا ‪:‬عن قول هللا عز وجل {قُ ْل أَرَ أَ ْي ُت ْم إِنْ أَهْ لَ َكنِيَ هَّللا ُ َومَن َّمعِيَ أَ ْو رَ ِ‬
‫ح َم َنا َفمَن ُي ِ‬
‫َ‬ ‫مِنْ عَ َذا ٍ‬
‫ب أل ٍِيم}‬
‫قال عليه السالم‪ :‬هذه األية مما حرفوا و بدلوا و غيروا ما كان هللا ليهلك محمداً صلى هللا عليه و اله و سلم و ال من كان معه من المؤمنين و هو‬
‫‪ .‬خير ولد آدم و لكن قال ‪ :‬أرايتم إن أهلككم هللا جميعا و رحمنا فمن يجيركم من عذاب أليم‬
‫ﺃَﺣْ ﻤَﺪُ ﻋَ ﻦْ ﻋَ ﺒْﺪِ ْﺍﻟﻌَ ﻈِﻴﻢِ ﻋَ ﻦِ ْﺍﻟﺤُﺴَﻴْﻦِ ْﺑﻦِ َميّاح عمّن َﺃ ْﺧﺒَﺮَﻩُ َﻗﺎﻝَ‪َ :‬ﻗﺮَﺃَ ﺭَ ُﺟ ٌﻞ ﻋِ ﻨْﺪَ َﺃ ِﺑﻲ ﻋَ ﺒْﺪِ هللا (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) ‪ُ :‬ﻗ ِﻞ ﺍﻋْ ﻤَﻠُﻮﺍ َﻓﺴَﻴَﺮَﻯ هللا ﻋَ ﻤَ َﻠﻜُﻢْ َﻭ ﺭَ ﺳُﻮﻟُ ُﻪ •‬
‫‪..‬ﻭ ْﺍﻟﻤُﺆْ ِﻣﻨُﻮﻥَ ‪َ ،‬ﻓ َﻘﺎ َﻝ ﻟَﻴْﺲَ َﻫﻜَﺬَﺍ ﻫِﻲَ ﺇِ ّﻧما ﻫِﻲَ َﻭ ْﺍﻟﻤَﺄْﻣُﻮ ُﻧﻮﻥَ َﻓﻨَﺤْﻦُ ْﺍﻟﻤَﺄْﻣُﻮ ُﻧﻮﻥَ‬ ‫َ‬
‫‪:‬نماذج مما هو محذوف في المصحف ■‬
‫ِن هَّللا ُ َي ْش َه ُد ِبما أَ ْن َز َل إِلَ ْيكَ ‪-‬‬ ‫فقد جاء في مقدمة [البرهان في تفسيرالقرآن ج‪ ]1‬نقالً عن مقدمة تفسير القمي‪ :‬وأما ما هو محرف منه فهو قوله‪{ :‬لك ِ‬
‫‪:‬في ﻋَ ﻠِﻲٍّ ‪ -‬أَ ْن َزلَ ُه ِبع ِْل ِم ِه َو ْالمَال ِئ َك ُة َي ْش َه ُدونَ } وقوله‪{ :‬يا أَ ُّيهَا الرَّ سُو ُل بَلِّ ْغ ما أ ُ ْن ِز َل إِلَ ْيكَ مِنْ رَ بِّكَ ‪ -‬في ﻋَ ﻠِﻲٍّ ‪َ -‬وإِنْ لَ ْم َت ْفعَ ْل فما َبلغ ِرسالتهُ} وقوله‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫تَ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ب َي ْن َقلِبُونَ } وقوله‪:‬ـ {ولو }إِنَّ الَّذِينَ َك َفرُوا َو َظلَمُوا ‪ -‬آل محمد حقهم‪َ -‬ل ْم َي ُك ِن هَّللا ُ لِي َْغفِرَ َل ُه ْم{‬ ‫{وسَ َيعْ لَ ُم الَّذِينَ َظلَمُوا ‪ -‬آل محمد حقهم‪ -‬أَيَّ ُم ْن َقلَ ٍ‬ ‫وقوله‪َ :‬‬
‫ت الم َْوتِ} ومثله كثير‬ ‫ْ‬ ‫غَ‬
‫‪...‬ترى الذين ظلموا ‪ -‬آل محمد حقهم‪ -‬فِي مَرا ِ‬
‫ك يأخذ ك ّل سفينة غصبا) •‬ ‫فأردت أن أعيبها وكان وراءَهم مل ٌ‬‫ُ‬ ‫اآلية ‪ 79‬من سورة الكهف (أمّا السّفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر‬
‫ك يأخذ ك ّل سفينة صالحة غصبا)‬ ‫في روايات أهل البيت عليهم السّالم َﻫﻜَﺬَﺍ َﻧﺰَﻟَﺖْ َﻫﺬِ ِﻩ ﺍﺂْﻟ ﻳ َُﺔ ‪( :‬وكان وراءَهم مل ٌ‬
‫شي] في الرّ سالة الّتي بعثها إمامنا الصّادق لزرارة بين أعين (يقول هللا ج ّل وعز‪{ :‬أمّا السّفينة فكانت لمساكين يعملون في‬ ‫الرواية في [رجال الك ّ‬
‫اّل‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫البحر فأردت أن أعيبها وكان ورائهم ملك يأخذ ك ّل سفينة صالحة غصبا} هذا التنزيل من عند هللا‪ ..‬صالحة‪ ،‬ال وهللا ما عابها إ لكي تسلم من‬
‫‪.‬الملك وال تعطب على يديه‪ ،‬ولقد كانت صالحة ليس للعَ يب منها مَساغ والحمد هللا‬
‫الزاخر‪ ،‬وإنّ من ورائكَ‬ ‫فافهم المثل يرحمك هللا‪ ،‬فإ ّنك وهللا أحبُّ ال ّناس إلي‪ ،‬وأحبُّ أصحاب أبي حيّا وميّتاً‪ ،‬فإ ّنك أفضل سُفن ذلك البحر القمقام ّ‬
‫)‪..‬ملكا ً ظلوما ً غصوبا ً يَرقب عبور ك ّل سفينة صالحة ترد من بحر الهدى ليأخذها غصبا‬
‫اآلية ‪ 39‬من سورة الرّ حمن (فيومئذ ال يُسأل عن ذنبه إنس وال جان) •‬
‫في روايات أهل البيت عليهم السّالم َﻫﻜَﺬَﺍ َﻧﺰَﻟَﺖْ َﻫﺬِ ِﻩ ﺍﺂْﻟ ﻳ َُﺔ ‪( :‬فيومئذ ال يُسأل عن ذنبه منكم إنس وال جان)‬
‫الرواية في [تفسير البرهان]‪،‬ـ (عن ميسرة قال‪ :‬سمعت أبا الحسن الرّ ضا يقول‪ :‬ال يرى منكم في ال ّنار اثنان‪ ،‬ال وهللا وال واحد‪ ،‬قال‪ :‬قلت‪ :‬فأين ذا‬
‫‪.‬من كتاب هللا؟ قال‪ :‬فأمسك ع ّني سنة‬
‫الطواف‪ ،‬إذ قال‪ :‬يا ميسرة أُذِنَ لي في جوابك عن مسألتك كذا‪ ،‬قلت‪ :‬فأين هو من القرآن؟ قال‪ :‬في سورة الرّ حمن‬ ‫قال‪ :‬فإ ّني معه ذات يوم في ّ‬
‫عز وجل‪( :‬فيومئذ ال يُسئل عن ذنبه منكم إنس وال جان) فقلت له‪ :‬ليس فيها منكم‪ ،‬قال‪ :‬إنّ أوّ ل مَن غيّرها ابن اروى ‪-‬أي عثمان‪-‬‬ ‫وهو قول هللا ّ‬
‫عز وجل عن خلقه‪ ،‬إذا لم يُسأل عن ذنبه إنس وال جان‪ ،‬فلِمَن‬ ‫وذلك أ ّنها حجّ ة عليه وعلى أصحابه‪ ،‬ولو لم يكن فيها (منكم) لسقط عقاب هللا ّ‬
‫)يُعاقب هللا إذاً يوم القيامة‬
‫ﻋَ ﻦْ ﺟَ ِﺎﺑﺮٍ ﻋَ ﻦْ َﺃ ِﺑﻲ ﺟَ ﻌْ َﻔﺮٍ (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) َﻗﺎﻝَ‪َ :‬ﻧﺰَ َﻝ ﺟَ ﺒْﺮَﺋِﻴ ُﻞ (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) ِﺑ َﻬﺬِ ِﻩ ﺍﺂْﻟ َﻳ ِﺔ ﻋَ َﻠﻰ ُﻣﺤَﻤّد (صلى هللا عليه وآله) َﻫﻜَﺬَﺍ ‪ِ :‬ﺑﺌْﺴَﻤَﺎ ﺍ ْﺷﺘَﺮ َْﻭﺍ ِﺑ ِﻪ •‬
‫‪.‬ﺃَ ْﻧﻔُﺴَ ُﻬﻢْ ﺃَﻥْ َﻳﻜْﻔُﺮُﻭﺍ ِﺑﻤﺎ ﺃَ ْﻧﺰَ َﻝ هللا ﻓِﻲ ﻋَ ﻠِﻲٍّ ﺑ َْﻐﻴﺎ ً‬
‫نز َل رَ ُّب ُك ْم في •‬ ‫َّاذا أَ َ‬
‫(وإِ َذا قِي َل َلهُم م َ‬
‫في تفسير سورة النحل يروي العياشي عن أبي جعفر (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم) أنه قال‪ :‬نزل جبرائيل هذه اآلية هكذا‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ﻋَ ﻠِﻲٍّ قالوا أسَ اطِ ي ُر األوَّ لِينَ )‬
‫‪":‬تفسير العيّاشي‪ :‬عن جابر‪ ،‬قال‪ :‬قال أبو جعفر "علي ِه السّالم •‬
‫على محمّد "صلّ ٰى هللا عليه وآله وسلّم" هكذا‬ ‫‪:‬نزلت هذه اآلية ٰ‬
‫إلى قوله‪:‬‬ ‫أدبارها أَو َنلعَ َنهُم‪،‬ـ ٰ‬
‫ِ‬ ‫لى‬ ‫يَا أَ ُّيهَا الَّذِينَ أُوتوا ال ِك َتابَ آ ِم ُنوا ِبمَا َن َّز ْل َنا ‪-‬في ﻋَ ﻠِﻲٍّ ‪ -‬مُصَ دِّقا ً ِلمَا مَعَ ُكم مِن َق ِ‬
‫بل أَن َنطمِسَ وُ جوها ً َف َن ُردَّها عَ ٰ‬
‫‪َ . ‬م ْفعواًل‬
‫‪".‬وأمّا قوله‪﴿ :‬مُصَ دِّقاًـ لِمَا مَعَ ُكم﴾ يعني‪ :‬مصدّقا ً لرسول هللا "صلّ ٰى هللا عليه وآله وسلّم‬
‫محمد بن يعقوب الكليني عن جابر عن أبي جعفر عليه السالم قال‪ :‬قلت له‪ِ :‬ل َم ُسمِّىَ عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين؟ قال‪ :‬هللا سماه‪ ،‬وهكذا •‬
‫أنزل في كتابه‪ :‬وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهمـ ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم (وأن محمداً رسولي وأن عليا ً أمير المؤمنين)‬
‫] أصول الكافي‪ ،‬كتاب الحجة ج ‪1‬ص ‪[479‬‬
‫ّار ﻋَ ﻦْ ﺟَ ِﺎﺑﺮٍ ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﺟَ ﻌْ َﻔﺮٍ (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) َﻗﺎﻝَ‪َ :‬ﻫﻜَﺬَﺍ َﻧﺰَ َﻟﺖْ َﻫﺬِ ِﻩ ﺍﺂْﻟ ﻳ َُﺔ ‪َ :‬ﻭ َﻟﻮْ ﺃَ ّﻧهُم َﻓﻌَ ﻠُﻮﺍ ﻣﺎ ﻳُﻮﻋَ ﻈُﻮﻥَ ِﺑ ِﻪ ﻓِﻲ ﻋَ ﻠِﻲٍّ َﻟﻜﺎﻥَ •‬
‫ﻋَ ﻦْ ﻋَ ﺒْﺪِ ْﺍﻟﻌَ ﻈِﻴﻢِ ﻋَ ﻦْ َﺑﻜ ٍ‬
‫‪.‬ﺧﻴْﺮﺍً ﻟَ ُﻬﻢْ‬
‫َ‬
‫]كتاب الحجة من الكافي ج ‪ 1‬ص ‪[492‬‬
‫‪.‬قال إمامنا الباقر عليه السالم ‪ :‬والذين كفروا بوالية علي بن أبي طالب أولياؤهم الطاغوت ‪-‬سورة البقرة‪ -‬قال‪ :‬نزل جبرئيل بهذه اآلية هكذا •‬
‫]فصل الخطاب ‪[210‬‬
‫عن حمزة بن الربيع‪ ،‬قال أبو عبد هللا (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم) ‪ :‬يومئ ٍذ يو ّد الذين كفروا وعصوا الرسول وظلموا آل محمد ح ّقهم لو ُتسَ وَّ ى بهم األرض •‬
‫‪.‬وال يكتمون هللا حديثا ً‬
‫]فصل الخطاب ‪[225‬‬
‫عن زرارة عن أبي جعفر (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) قال‪ :‬ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك يا عليّ فاستغفروا هللا واستغفر لهم الرسول لوجدوا هللا توابا ً •‬
‫‪.‬رحيما ً (النساء ‪ )4:64‬هكذا نزلت‬
‫]فصل الخطاب ‪[225‬‬
‫ما رُوي في (الكافي) عن منخل‪ ،‬عن أبي عبدهللا (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم) قال‪« :‬نزل جبرئيل على محمّد بهذه اآلية هكذا (يا أيُّها الذينَ أو ُتوا الكتاب آمِنوا •‬
‫‪.‬بما أ َن َّزل َنا ـ في ﻋَ ﻠِﻲٍّ ـ ُنوراً م ُِبيناً)‬
‫]الكافي ج‪[27 /417 :1‬‬
‫ار َفأ َ ْن َق َذ ُك ْم ِم ْنهَا ِبمُحَ َّم ٍد َه َك َذا َو هَّللا ِ َن َز َل ِبهَا جَ ْبرَ ئِي ُل ع •‬ ‫َ‬
‫الكافي بسنده عَ نْ أ ِبي عَ ْب ِد هَّللا ِ (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) ‪ :‬فِي َق ْولِ ِه َتعَ ا َلى َو ُك ْن ُت ْم عَ َلى َش َفا ُح ْفرَ ٍة مِنَ ال َّن ِ‬
‫‪.‬عَ لَى مُحَ َّم ٍد (صلى هللا عليه وآله)‬
‫ب ِممّا َن َّزلنا عَ لَى عَ ْبدِنا •‬ ‫روى في (الكافي) عن أبي جعفر الباقر (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم) قال‪« :‬نزل جبرئيل بهذه اآلية على محمد هكذا‪(:‬وإن ُك ْن ُتم في رَ ْي ٍ‬
‫ْ‬
‫‪.‬في ﻋَ ﻠِﻲٍّ فأتوا بسُور ٍة مِن مِثلِهِ)‬ ‫ُ‬
‫]الكافي ج‪[8‬‬
‫ُطع هللاَ ورَ سُولَه ـ في والية ﻋَ ﻠِﻲٍّ واالَئمّة من بعده ـ •‬ ‫ما روي في (الكافي) عن أبي بصير‪ ،‬عن أبي عبدهللا (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم) في قوله تعالى‪( :‬من ي ِ‬
‫ً‬
‫از َف ْو َزا عَ ظِ يما) هكذا نزلت‬ ‫ً‬ ‫‪َ .‬ف َقد َف َ‬
‫]الكافي ج‪[1‬‬
‫ﺕ ﻓِﻲ ُﻣﺤَﻤّد َﻭ ﻋَ ﻠِﻲٍّ َﻭ َﻓﺎﻃِﻤَ َﺔ َﻭ ْﺍﻟﺤَﺴَﻦِ َﻭ •‬ ‫َﺎﻥ ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﻋَ ﺒْﺪِ هللا (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) ‪ :‬ﻓِﻲ َﻗﻮْﻟِ ِﻪ َﻭ َﻟ َﻘﺪْ ﻋَ ِﻬﺪْﻧﺎ ﺇِﻟﻰ ﺁﺩَ َﻡ ِﻣﻦْ َﻗﺒْ ُﻞ َﻛﻠِﻤَﺎ ٍ‬ ‫ﻋَ ﻦْ ﻋَ ﺒْﺪِ هللا ْﺑﻦِ ﺳِ ﻨ ٍ‬
‫ْﺍﻟﺤُﺴَﻴْﻦِ َﻭ ﺍﺄْﻟ َ ِﺋمّة (عَ لَيْهم ال َّساَل ُم) ِﻣﻦْ ُﺫﺭّ يّتهم َﻓﻨَﺴِﻲَ ‪َ ،‬ﻫﻜَﺬَﺍ َﻭهللا َﻧﺰَﻟَﺖْ ﻋَ ﻠَﻰ ُﻣﺤَ ٓﻤّد (صلى هللا عليه وآله)‬
‫ﺁﻝ ُﻣﺤَ ٓﻤّ ٍد َﻛﺬّب ُتم َﻭ •‬ ‫منخل ﻋَ ﻦْ ﺟَ ِﺎﺑﺮٍ ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﺟَ ﻌْ َﻔﺮٍ (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) َﻗﺎﻝَ‪ :‬ﺃَ ﻓكلّما ﺟﺎﺀَ ُﻛﻢْ محمد ِﺑﻤﺎ ﺎﻟ َﺗﻬْﻮﻯ ﺃَ ْﻧ ُﻔﺴُﻜُﻢُ ِﺑﻤُﻮَﺍﺎﻟ ِﺓ ﻋَ ﻠِﻲٍّ فاﺳْ ﺘَﻜْﺒَﺮْ ُﺗﻢْ َﻓ َﻔﺮِﻳﻘﺎ ً ِﻣﻦْ ِ‬
‫‪َ .‬ﻓﺮِﻳﻘﺎ ً َﺗ ْﻘﺘُﻠُﻮﻥَ‬
‫]الكافي ج ‪[1‬‬
‫َﺎﻥ ﻋَ ﻦِ ﺍﻟﺮِّضا (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) ﻓِﻲ َﻗﻮ ِْﻝ هللا ﻋَ ٓﺰّ َﻭ ﺟَ ّٓﻞ ‪َ :‬ﻛﺒُﺮَ ﻋَ َﻠﻰ ْﺍﻟﻤُﺸْﺮِﻛِﻴﻦَ ِﺑﻮَﺎَﻟ َﻳ ِﺔ ﻋَ ﻠِﻲٍّ ﻣﺎ َﺗﺪْﻋُﻮ ُﻫﻢْ ﺇِ َﻟﻴْ ِﻪ ﻳَﺎ ُﻣﺤَﻤّد ِﻣﻦْ َﻭﺎَﻟ َﻳ ِﺔ ﻋَ ﻠِﻲٍّ •‬ ‫‪.‬ﻋَ ﻦْ مُحَ ّم ٍد ْﺑﻦِ ﺳِ ﻨ ٍ‬
‫ِﻴﺢ ﻋَ ﻦْ َﺃ ِﺑﻲ ﻋَ ﺒْﺪِ هللا (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم) ‪ :‬ﺫ ِﻟﻜُﻢْ ِﺑﺄ َّن ُه ﺇِﺫﺍ ُﺩﻋِ ﻲَ هللا َﻭﺣْ ﺪَﻩُ َﻭ ﺃَﻫْ ُﻞ ْﺍﻟﻮَﺎَﻟ َﻳ ِﺔ َﻛ َﻔﺮْ ُﺗﻢْ •‬ ‫ْ‬
‫‪ .‬ﻋَ ﻦِ ﺍﻟﻮَﻟِﻴﺪِ ْﺑﻦِ ﺻَ ﺒ ٍ‬
‫ﺏ ﻭﺍﻗ ٍِﻊ‪ .‬ﻟ ِْﻠﻜﺎﻓِﺮﻳﻦَ ِﺑﻮَﺎَﻟ َﻳ ِﺔ ﻋَ ﻠِﻲٍّ ﻟَﻴْﺲَ ﻟَ ُﻪ ﺩﺍﻓِ ٌﻊ‬ ‫‪،‬ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ َﺑﺼِﻴﺮٍ ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﻋَ ﺒْﺪِ هللا (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم) ﻓِﻲ َﻗﻮ ِْﻝ هللا َﺗﻌَ ﺎﻟَﻰ‪ :‬ﺳَ ﺄ َ َﻝ ﺳﺎ ِﺋ ٌﻞ ِﺑﻌَ ﺬﺍ ٍ‬
‫‪. ‬ﺛ ٓﻢّ َﻗﺎ َﻝ َﻫﻜَﺬَﺍ ﻭهللا َﻧﺰَ َﻝ ِﺑﻬَﺎ ﺟَ ﺒْﺮَﺋِﻴ ُﻞ (عَ لَ ْي ِه ال َّس ُم) ﻋَ ﻠﻰ ُﻣﺤَﻤّ ٍد (صلى هللا عليه وآله)‬
‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫اَل‬ ‫ُ‬
‫]الكافي باب الحجة ج ‪ 1‬ص ‪[490‬‬
‫ﺃَ ِﺑﻲ ﺣَ ﻤْﺰَ َﺓ ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﺟَ ﻌْ َﻔﺮٍ (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم) ﻓِﻲ َﻗﻮْﻟِ ِﻪ َﺗﻌَ ﺎﻟَﻰ‪ :‬ﺇِ ّٓﻧ ُكم ﻟَﻔِﻲ َﻗﻮ ٍْﻝ ُﻣﺨْﺘَﻠِﻒٍ ﻓِﻲ ﺃَﻣْ ﺮِ ْﺍﻟﻮَﺎَﻟ َﻳ ِﺔ ُﻳﺆْ َﻓﻚُ ﻋَ ﻨْ ُﻪ َﻣﻦْ ﺃُﻓِﻚَ‪َ .‬ﻗﺎ َﻝ َﻣﻦْ ﺃُﻓِﻚَ ﻋَ ﻦِ ْﺍﻟﻮَﺎَﻟ َﻳ ِﺔ ﺃُﻓِﻚَ •‬
‫ﻋَ ﻦِ ﺍلج ّنة‬
‫ِّعت َﻟ ُﻬﻢْ ﺛِﻴﺎﺏٌ ِﻣﻦْ •‬ ‫ﺍﺧﺘَﺼَﻤُﻮﺍ ﻓِﻲ ﺭَ ﺑِّهم َﻓﺎﻟّٓذين َﻛ َﻔﺮُﻭﺍ ِﺑﻮَﺎَﻟ َﻳ ِﺔ ﻋَ ﻠِﻲٍّ ُﻗﻄ ْ‬ ‫ْﻤﺎﻥ ْ‬ ‫ﻫﺬﺍﻥ َﺧﺼ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﺣَ ﻤْﺰَ َﺓ ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﺟَ ﻌْ َﻔﺮٍ (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) ﻓِﻲ َﻗﻮْﻟِ ِﻪ َﺗﻌَ ﺎ َﻟﻰ‪:‬‬
‫‪.‬ﻧﺎﺭ‬
‫ٍ‬
‫َﺍﻁ ﻋَ ﻠِﻲٍّ ُﻣﺴْﺘَﻘِﻴﻢٌ •‬ ‫‪.‬ﺃَﺣْ ﻤَﺪُ ﻋَ ﻦْ ﻋَ ﺒْﺪِ ْﺍﻟﻌَ ﻈِﻴﻢِ ﻋَ ﻦْ ِﻫﺸَﺎﻡ ْﺑﻦِ ْﺍﻟﺤَﻜَﻢِ ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﻋَ ﺒْﺪِ هللا (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم) َﻗﺎﻝَ‪َ :‬ﻫﺬَﺍ ﺻِ ﺮ ُ‬
‫ِ‬
‫ﺃَﺣْ ﻤَﺪُ ﻋَ ﻦْ ﻋَ ﺒْﺪِ ْﺍﻟﻌَ ﻈِﻴﻢِ ﻋَ ﻦْ ُﻣﺤَ ٓﻤّد ْﺑﻦِ ْﺍﻟ ُﻔﻀَﻴ ِْﻞ ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﺣَ ﻤْﺰَ َﺓ ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﺟَ ﻌْ َﻔﺮٍ (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) َﻗﺎﻝَ‪َ :‬ﻧﺰَ َﻝ ﺟَ ﺒْﺮَﺋِﻴ ُﻞ ِﺑ َﻬﺬِ ِﻩ ﺍﺂْﻟ َﻳ ِﺔ َﻫﻜَﺬَﺍ ‪َ :‬ﻓﺄَﺑﻰ ﺃَ ْﻛﺜَﺮُ ﺍل ّناس •‬
‫ِﺑﻮَﺎَﻟ َﻳ ِﺔ ﻋَ ﻠِﻲٍّ ﺇِﺎﻟ ُﻛﻔُﻮﺭﺍً‪َ ،‬ﻗﺎ َﻝ َﻭ َﻧﺰَ َﻝ ﺟَ ﺒْﺮَﺋِﻴ ُﻞ ﻉ ِﺑ َﻬﺬِ ِﻩ ﺍﺂْﻟ َﻳ ِﺔ َﻫﻜَﺬَﺍ‪َ :‬ﻭ ﻗُ ِﻞ ْﺍﻟﺤَﻖُّ ِﻣﻦْ ﺭَ ِّﺑ ُكم ﻓِﻲ َﻭﺎَﻟ َﻳ ِﺔ ﻋَ ﻠِﻲٍّ َﻓﻤَﻦْ ﺷﺎﺀَ َﻓ ْﻠﻴُﺆْ ِﻣﻦْ َﻭ َﻣﻦْ ﺷﺎﺀَ َﻓ ْﻠﻴَﻜْﻔُﺮْ ﺇِ ّٓنا ﺃَﻋْ ﺘَﺪْﻧﺎ‬
‫ﻈّالمين ﺁ َﻝ ُﻣﺤَﻤّد ﻧﺎﺭﺍً‬ ‫‪.‬ﻟِﻠ ٓ‬
‫]كتاب الحجة من الكافي ج ‪ 1‬ص ‪[493‬‬
‫ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﺣَ ﻤْﺰَ َﺓ ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﺟَ ﻌْ َﻔﺮٍ (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم) َﻗﺎﻝَ‪َ :‬ﻧﺰَ َﻝ ﺟَ ﺒْﺮَﺋِﻴ ُﻞ ﻉ ِﺑ َﻬﺬِ ِﻩ ﺍﺂْﻟ َﻳ ِﺔ َﻫﻜَﺬَﺍ ﺇِﻥُ ﺍﻟّذين ‪ ...‬ﻇَﻠَﻤُﻮﺍ ﺁ َﻝ مُحمّد ﺣَ ّﻘهُم َﻟﻢْ َﻳﻜُﻦِ هللا ﻟِﻴ َْﻐﻔِﺮَ َﻟ ُﻬﻢْ َﻭ ال •‬
‫ﻟِﻴَ ْﻬﺪِ َﻳ ُﻬﻢْ ﻃَﺮِﻳﻘﺎ ً ﺇِاّل ﻃَﺮِﻳﻖَ ﺟَ َﻬﻨّم ﺧﺎﻟِﺪِﻳﻦَ ﻓِﻴﻬﺎ ﺃَﺑَﺪﺍً َﻭ ﻛﺎﻥَ ﺫﻟِﻚَ ﻋَ ﻠَﻰ هللا َﻳﺴِﻴﺮﺍً ‪ُ ،‬ث ّم َﻗﺎ َﻝ ﻳﺎ ﺃَﻳُّها ﺍﻟﻨّاس َﻗﺪْ ﺟﺎﺀَ ُﻛﻢُ ﺍﻟرّ سول ِﺑ ْﺎﻟﺤَﻖِّ ِﻣﻦْ ﺭَ ِّﺑ ُكم ﻓِﻲ َﻭﺎَﻟ َﻳ ِﺔ‬
‫ﺽ‬ ‫ﺴّموات َﻭ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﺄْﻟ َﺭْ ِ‬ ‫‪.‬ﻋَ ﻠِﻲٍ َﻓﺂ ِﻣﻨُﻮﺍ َﺧﻴْﺮﺍً ﻟَﻜُﻢْ َﻭ ﺇِﻥْ َﺗﻜْﻔُﺮُﻭﺍ ِﺑﻮَﺎَﻟ َﻳ ِﺔ ﻋَ ﻠِﻲٍّ َﻓﺈِﻥّ هلل ﻣﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟ ٓ‬
‫ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﺣَ ﻤْﺰَ َﺓ ﻋَ ﻦْ ﺃَ ِﺑﻲ ﺟَ ﻌْ َﻔﺮٍ (عَ لَ ْي ِه ال َّساَل ُم) َﻗﺎﻝَ‪َ :‬ﻧﺰَ َﻝ ﺟَ ﺒْﺮَﺋِﻴ ُﻞ ﻉ ِﺑ َﻬﺬِ ِﻩ ﺍﺂْﻟ َﻳ ِﺔ ﻋَ ﻠَﻰ مُح ّم ٍد ﺹ َﻫﻜَﺬَﺍ‪َ -‬ﻓﺒَﺪّل الّذين ﻇَﻠَﻤُﻮﺍ ﺁ َﻝ مُح ُم ٍد ﺣَ ّٓﻘهُم َﻗﻮْالً ﻏَ ﻴْﺮَ •‬
‫‪ .‬ﺍﻟّٓذي ﻗِﻴ َﻞ ﻟَ ُﻬﻢْ َﻓﺄ َ ْﻧﺰ َْﻟﻨﺎ ﻋَ ﻠَﻰ الّذين ﻇَﻠَﻤُﻮﺍ ﺁ َﻝ ُﻣﺤَﻤّد ﺣَ ّﻘهُم ِﺭﺟْ ﺰﺍً ِﻣﻦَ ﺍﻟﺴّماء ِﺑﻤﺎ ﻛﺎ ُﻧﻮﺍ َﻳ ْﻔﺴُﻘُﻮﻥَ‬
‫عن أبي الحسن (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم ) في قوله عز وجل‪ :‬أولئك الذين يعلم هللا ما في قلوبهم فأعرض عنهم فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء وسبق لهم •‬
‫العذاب وعِ ظهم وقُل لهم في أنفسهم قوالً بليغا ً (النساء ‪)4:63‬‬
‫]فصل الخطاب ‪[225‬‬
‫‪.‬عن الحكم بن عيينة عن أبي جعفر (عَ َل ْي ِه ال َّساَل ُم) في قوله تعالى‪ :‬يا مريم اقنتي لربك واسجدي شكراً هلل واركعي مع الراكعين •‬
‫]فصل الخطاب ‪[214‬‬
‫‪.‬وأَحَ ُد أمثلة ال ّتحريف في المصحف هو تقطيع اآليات ■‬
‫فقد جاء في مقدمة [البرهان في تفسيرالقرآن ج‪ ]1‬نقالً عن مقدمة تفسير القمي‪ :‬وأما اآليات التي هي في سورة وتمامها في سورة أخرى‪ ،‬فقوله‬
‫في سورة البقرة في قصة بني إسرائيل‪ ،‬حين عبر بهم موسى البحر‪ ،‬وأغرق هللا فرعونـ وأصحابه‪ ،‬وأنزل موسى ببني إسرائيل‪ ،‬فأنزل هللا‬
‫ت اأْل َرْ ضُ مِنْ َب ْقلِها َوق َِّثائِها َوفُومِهاـ َوعَ دَ سِ ها‬ ‫ح ٍد َف ْاد ُع لَنا رَ بَّكَ ي ُْخ ِرجْ لَنا ِممَّا ُت ْن ِب ُ‬ ‫عليهم المن والسلوى‪ ،‬فقالوا لموسى‪{ :‬لَنْ َنصْ ِبرَ عَ لى َط ٍ‬
‫عام وا ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوبَصَ لِها} ‪ -‬فقال لهم موسى‪{ -‬أ َتسْ َت ْبدِلُونَ الَّذِي ه َُو أ ْدنى ِبالَّذِي ه َُو َخ ْي ٌر اهْ ِبطوا مِصْ راً َفإِنَّ لَ ُك ْم ما سَ أل ُت ْم} فقالوا‪{ :‬يا مُوسى إِنَّ فِيها َق ْوما ً جَ ب ِ‬
‫َّارينَ‬
‫َ‪.‬وإِ َّنا لَنْ َن ْد ُخلَها حَ َّتى ي َْخ ُرجُوا ِم ْنها َفإِنْ ي َْخ ُرجُوا ِم ْنها َفإِ َّنا داخِلُونَ } فنصف اآلية في سورة البقرة‪ ،‬ونصفها في سورة المائدة‬
‫ب َوال َت ُخ ُّط ُه ِب َيمِينِكَ إِذاً اَل رْ تابَ ْال ُمبْطِ لُونَ } فنصف‬ ‫{وما ُك ْنتَ َت ْتلُوا مِنْ َق ْبلِ ِه مِنْ كِتا ٍ‬ ‫{اك َت َتبَها َف ِهيَ ُتمْ لى عَ لَ ْي ِه ب ُْكرَ ًة َوأَصِ ياًل } فرد هللا عليهم‪َ :‬‬
‫وقوله‪ْ :‬‬
‫‪...‬اآلية في سورة الفرقان‪ ،‬ونصفها في سورة العنكبوت‪ ،‬ومثله كثير‬
‫إنّ من أراد ُك ُتبا ً جُمعَ ت فيها روايات آل محمد "عليهم السالم" التي تتعلق بالقرآن الكريم في بيان تنزيله وتأويله وحقائقه ومعارفه وأسراره ★‬
‫فعليه بكتاب البرهان في تفسير القرآن للسيد هاشم البحراني [فهو من أفضل وأشمل الكتب ولكنه أيضا ً ال يخلو من بعض أحاديث المخالفين]‬
‫وتفسير القمي وتفسير العياشي وتفسير اإلمام العسكري (عليه السَّالم) وتأويل اﻵيات الظاهرة لألسترابادي ومرآة األنوار ومشكاة األسرار‬
‫للفتوني العاملي والتنزيل والتحريف للسياري واللوامع النوارنية في أسماء علي وأهل بيته القرآنية وبقية الكتب التي تنقل عن آل محمد "عليهم‬
‫★السالم" فقط‬

You might also like