‫كلية التربية للعلوم الصرفة‬

‫جامعة كركوك‬
‫قسم الفيزياء‬

‫االسم ‪ -:‬نازدار جبار حسين علي‬

‫المرحلة ‪-:‬االولى_صباحي‬

‫الشعبة‪B-:‬‬

‫تقرير‪ -:‬نتائج التعلم ‪/‬مادة علم النفس التربوي‬

‫‪1‬‬
 ‫المقدمة‪-:‬‬
‫ُعرف التعلّم باللغة بأنّه‪ :‬تحصيل المعرفة باألمور‪ ،‬بينما يُعرف اصطالحا ً بأنّه‪ :‬نشاط يهدف إلى‬
‫ي ّ‬
‫اكتساب المهارات والحصول على المعرفة الجديدة‪ ،‬واإلنسان هو المقصود في هذه العملية‪،‬‬
‫بالرغم من قدرة الحيوانات على التعلّم‪ ،‬وتتحقق هذه العملية التعليمية عند انعكاسها على السلوك‬
‫ُعرف التعليم بأنّه سلوك ينتج عن تجربة فردية‪ ،‬بحيث يتمكن‬ ‫والقيم واألفكار وغيرها كما ي ّ‬
‫الكائن الحي من تغيير سلوكياته وتصوراته‪ ،‬وهو ما يُعرف باسم عملية التعليم‪ ،‬ويجب أن يظهر‬
‫التعليم على السلوك‪ ،‬ويكون بدرجة ثابتة دون أن يتأثّر بالنمو أو التطور‪ ،‬ويعرف التعلّم أيضا ً‬
‫ّ‬
‫ويركز هذا التعريف على التعديل والتغيير في سلوك‬ ‫بأنه تغيير يطرأ على السلوك أو يغيره‪،‬‬
‫ال ُمتعلّم‪ ،‬ويكون التغيير دائما ً وثابتاً‪ ،‬وغير مرهون بظرف أو ومدة زمنية‬

‫نواتج التعلم‬
‫هي كل ما يكتسبه المتعلم من معارف ومهارات واتجاهات وقيم نتيجة مروره بخبرة تربوية‬
‫معينة خالل دراسته لمنهج التغير المقاس في مستوى تعلم الطالب بوصفه محصلة لما تم إكسابه‬
‫للمتعلمين من معارف ومهارات وقيم‪ ،‬ومن خالل ممارسة األنشطة الصفية والالصفية باستخدام‬
‫مصادر المعرفة المختلفة‪.‬‬

‫أهمية نواتج التعلم‪:‬‬

‫أوالً للمعلم‬
‫أهمية نواتج التعلم بالنسبة إلى المعلم‪:‬‬
‫تنظيم أعماله بما ييسر اكتساب طالبه لنواتج التعلم المقصودة بعيدا ً عن العشوائية‬
‫والتركيز على األولويات المهمة بما يتناسب واحتياجات الطالب واختيار محتوى‬
‫المقرر الدراسي واستخدام استراتيجيات التعليم والتعلم التي تمكن الطالب من‬
‫اكتساب نواتج التعلم المقصودة وتحديد األنشطة التعليمية التي تحقق األهداف‬
‫المنشودة واختيار أساليب التقويم الموضوعية والمالئمة للتحقق من مدى اكتساب‬
‫الطالب لنواتج التعلم المقصودة وزيادة فرص اتصال المعلم بزمالئه ومناقشة نواتج‬
‫التعلم المستهدف إكسابها لطالب الكلية بما يحقق رؤيتها ورسالتها في التنمية المهنية‬
‫المستدامة في ضوء نتائج تقويم نواتج التعلم لدى الطالب‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫ثانيا ً للمتعلم‬
‫أهمية نواتج التعلم بالنسبة إلى المتعلم‪.‬‬

‫تحقيق تعلما ً أفضل‪ ،‬حيث تكون جميع جهود القيادة وهيئة التدريس في المؤسسة‬
‫موجهة إلى إكساب الطالب نواتج التعلم المقصودة‪.‬‬
‫التعلم الذاتي في ضوء أهداف واضحة ومحددة‪ ،‬فالطالب يتخير األنشطة والمهام‬
‫وفقا ً لميوله واستعداداته لتحقيق هذه األهداف‬
‫● التعاون النشط بين الطالب والمعلم في إطار اكتساب النواتج المقصودة‪.‬‬
‫●التقويم المستمر وتطوير األداء أوالً بأول في ضوء قواعد واضحة محددة‪.‬‬
‫● زيادة معدل األداء والمستويات العليا للتفكير في‪ .‬سبيل إنجاز المهام المرجوة‪.‬‬
‫● زيادة فرص النجاح الكتساب نواتج التعلم المنشودة‪.‬‬

‫ثالثا‪،-:‬أهمية نواتج التعلم بالنسبة إلى المؤسسة التعليمية‪:‬‬

‫●ضمان الجودة الشاملة للمؤسسة التعليمية‪.‬‬
‫●توحيد جهود العاملين في المؤسسة نحو تحقيق أهداف محددة‪.‬‬
‫●االطمئنان إلى تحقيق رؤيا المؤسسة ورسالتها فى ضوء نواتج تعلم الطالب‪.‬‬
‫●توفير قواعد واضحة للمحاسبية يمكن تطبيقها على جميع األطراف المعنية‪.‬‬
‫●تحديد نقاط القوة وتدعيمها وتحديد نقاط الضعف وعالجها فى إطار العمل على‬
‫تحقيق رؤيا المؤسسة ورسالتها‪.‬‬
‫●تكافؤ الفرص بين طالب المؤسسات المتناظرة‪.‬‬

‫أن المهارة سلوك مكتسب‪ ،‬أو متعلم يتوافر فيه شرطان‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يكون موج ًها نحو إحراز هدف أو غرض معين‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون منظ ًما بحيث يؤدي إلى إحراز الهدف أو الغرض في أقصر وقت وبأقل‬
‫مجهود ممكن‪.‬‬
‫وتتحدى الطبيعة المهارة بثالثة عوامل أساسية هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬شكل وطبيعة العمل هل يؤدى بتكرار بسيط أو مستمر؟‬
‫ب‪ -‬النمطية وتتوقف على التوقيت الذي يتم به األداء والتسلسل أو التعاقد‪.‬‬
‫ج‪ -‬النتائج المفترضة بالنسبة لألداء المهاري‪ ،‬التي يمكن التعبير عنها بالسرعة‬
‫والدقة والقدرة‪ ،‬والكفاية‪ ،‬وكيفية األداء‪ً .‬‬
‫فمثال‪ :‬األداء في الغطس يحتاج إلى الدقة‬
‫والسرعة وال َج ْودة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وقد ذكر فؤاد أبو حطب وآمال صادق سنة ‪ 1994‬خصائص عامة لألداء الماهر‪،‬‬
‫هي‪:‬‬
‫‪ -1‬نقص التوتر العضلي مع زيادة التدريب‪.‬‬
‫‪ -2‬نقص األخطاء وحذف الحركات الزائدة‪.‬‬
‫‪ -3‬زيادة التوافق لظروف األداء كما يتمثل في سهولة الحركات وتآزورها‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة المرونة في األداء والتكيف مع العوامل الطارئة‪.‬‬
‫‪ -5‬زيادة الثقة بالنفس ونقص مشاعر التردد‪.‬‬
‫‪ -6‬زيادة الشعور بتحسن الجهد ونمو واتجاه الرضا عن األداء‪.‬‬

‫كيفية تحديد نواتج التعلم‬

‫يمكن تحديد نواتج التعلم من خالل‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬تحديد أهداف المادة الدراسية‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ :‬تحديد األهداف التي يرغب المعلم والمدرسة فى تحقيقها‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬تحديد المفاهيم والمهارات واالتجاهات‪.‬‬
‫التي يجب أن يكتسبها المتعلم‪.‬‬
‫■مواصفات ناتج التعلم الجيد‪.‬‬
‫■يمكن قياسه‬
‫■يمكن تحقيقه‬
‫■واقعي‬
‫■له وقت محدد‬

‫االشتراطات الفنية التي تجب مراعاتها عند صياغة نواتج‬

‫التعلم‪:‬‬
‫●أن تكون مرتكزة إلى المتعلم‬
‫●التركيز على ناتج عملية التعلم‪.‬‬
‫●القابلية للمالحظة والقياس‪.‬‬
‫●وضوح المعنى واللغة باستخدام أفعال (‪ )action verbs‬محددة وواضحة تعبر‬
‫عن مستوى األداء أو السلوك المتوقع من الطالب‪.‬‬
‫●تجنب اإلطناب والتكرار‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫●تجنب أن تجمع الجملة الواحدة بين أكثر من ناتج تعلم ال يمكن قياسها بالطريقة‬
‫نفسها‪.‬‬
‫●مواصفات ناتج التعلم الجيد‪.‬‬
‫●يجب أن تصاغ نواتج التعلم بشكل محدد وواضح وقابل للقياس ومن القواعد‬
‫األساسية لتحقيق ذلك‪:‬‬
‫●أن تصف عبارة ناتج التعلم أداء المتعلم أو سلوكه الذي يستدل منه على تحققه‬
‫وهى بذلك تصف الفعل الذى يقوم به المتعلم أو الذي أصبح قادرا ً على القيام به‬
‫نتيجة لحدوث التعلم وال تصف نشاط المعلم أو أفعال المعلم أو غرضه‪.‬‬
‫●أن تبدأ عبارة الهدف بفعل (مبني للمعلوم) يصف السلوك الذى يفترض في الطالب‬
‫أن يظهره عندما يتعامل مع المحتوى‪.‬‬

‫●أن تصف عبارة ناتج التعلم سلوكا قابال للمالحظة‪ ،‬أو أنه على درجة من التحديد‬
‫بحيث يسهل االستدالل عليه بسلوك قابل للمالحظة‪.‬‬

‫●أن تكون نواتج التعلم بسيطة (غير مركبة) أي ّ‬

‫أن كل عبارة لناتج تعلم تتعلق‬
‫بعملية واحدة وسلوك واحد فقط‪.‬‬

‫●أن تكون نواتج التعلم واقعية ومالئمة للزمن المتاح للتدريس والقدرات وخصائص‬
‫الطالب‪.‬‬

‫‪5‬‬