You are on page 1of 92

䘀唀刀一䤀吀唀刀䔀 䘀唀刀一䤀吀唀刀䔀

䘀唀刀一䤀吀唀刀䔀
DuraStyle. Design by Matteo Thun
Simplicity also rules in the bathroom furniture area. The trick is in the mix between open and closed areas: In
this way, everything works airily and transparently. The refined 2/3 division of the wall unit is also continued
with the vanity units.

For more info please visit our showrooms in Sheraton +2 02 26968700,


Designopolis +2 02 38572041 or +2 0238572042,
or visit www.duravit.com.eg 19219
‫ﺑﻴﺖ ﻋﴫي‬
²!!ÎÄë ±¸Ã±âùÝû´×ë ÷Ôë ð!!î±ã¸!!ÊĂ íûÚÝ·øìÜÅ!!³Å!!ïÁîÇ!!À
  ÷!!ËËèāë±½Èë )&±ÃÇë )'ÅÝïë )±ºÿëµ!!ãû×æë )Å!!ì¾ë )±!!ûÓÿë
±½Èë ðîêî±éë±³'÷!!é·íì!!Ëë ðúȳ ø!!¸À

‫ﺑﺘﺼﻤﲓ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪر‬

ŒŗŗĥªŒ¿ùâęřŗŗÄĤŗŗĢÆŗŗŇ Ñġĝ‹ńŗŗěò÷Íŗŗñª

To know more check our page:


Mohamed
Badr
Your home is your base; where
public and private meet. Our aim is to
provide you with the ultimate sanctuary.
A tailored space that caters to your
physical as well as emotional needs.

±ã¸!!ÊĂ í!!ûÚÝ·ø!!ìÜÅ!!³Å!!ïÁîÇ!!À
²!!ÎÄë ±!!¸Ã±â ù!!Ýû´×ë ÷!!Ôë ð!!î
±!!ºÿë µ!!ãû×æë ) Å!!ì¾ë ) ±!!ûÓÿë
  ÷!!ËËèāë±!!½Èë )&±!!ÃÇë )'Å!!Ýïë )
ð!!îê!!î±éë±³'÷!!é·íì!!Ëë ð!!úȳ ø!!¸À
÷!!Ôë ±!!î±Äë (Æ!!õêè¶!!ËéÝâ±!!½Èë
µ!!ÔúÇÜÆ!!â ÷ñÇ!!´Ü¶!!û´ë ±!!½ +Æ!!ë
Æ!!â ÷ñÇ!!´Ü¶!!û´ë ±!!½ ±!!Ëè+Æ!!ë ÷!!Ôë
.Õ¯±Áë %÷׳)µ!!ÔúÇÜ

+20 100 300 3797 +202 2181 1013 /mb.mbdesigns /mbdesignseg www.mbdesigns-eg.com
±!!ݸ³Ă Û!!î±!!ûÁë±³Ò!!´òú¶!!û³*Ç!!ñ Æ!!éõ) ±!!ݸ³Ă Û!!î±!!ûÁë±³Ò!!´òú¶!!û³*Ç!!ñ Æ!!éõ)
±!!ÑÜþ Ç!!û»· %±é!!Í ) ' ÷!!ë + ð!!Ü ±!!ÑÜþ Ç!!û»· %±é!!Í ) ' ÷!!ë + ð!!Ü
%±é!!Íþ ) µ×û!!˳ ±!!öìï¾î ù!!â ÷!!×Äë±â %±é!!Íþ ) µ×û!!˳ ±!!öìï¾î ù!!â ÷!!×Äë±â
ø!!¸À µ!!ñ ÷¸î ' ÷!!ëþ ) Å!!ûæݸë ð!!Ü Å!!ûݳ ø!!¸À µ!!ñ ÷¸î ' ÷!!ëþ ) Å!!ûæݸë ð!!Ü Å!!ûݳ
' ÷!!ëþ µ!!¸ë±³Û!!îÉ!!ñ±¾·+Æ!!ë &±!!ïÁë ù!!â ' ÷!!ëþ µ!!¸ë±³Û!!îÉ!!ñ±¾·+Æ!!ë &±!!ïÁë ù!!â
ô!!ñ Ž *Å!!À ¶!!ì¸Ü ) ¶!!û´ë±³ ů±!!Ëë ô!!ñ Ž *Å!!À ¶!!ì¸Ü ) ¶!!û´ë±³ ů±!!Ëë
.ù´õÆë )ùÔãë ð!!ûñ÷ìë±³µ!!ûñÅÝî±!!Í Çâ .ù´õÆë )ùÔãë ð!!ûñ÷ìë±³µ!!ûñÅÝî±!!Í Çâ
Å!!³ Å!!ïÁî ù!!ìà Åë í!!ïÑïë &Å!!å  Æ!!éõ Å!!³ Å!!ïÁî ù!!ìà Åë í!!ïÑïë &Å!!å  Æ!!éõ
ð!!ûæ³±×ë Ç!!´ÜÅ!!Á¸î)µ!!ïß±ò¸îµ!!ûòâµ!!À÷ë ð!!ûæ³±×ë Ç!!´ÜÅ!!Á¸î)µ!!ïß±ò¸îµ!!ûòâµ!!À÷ë
í!!ûïÑ· ù!!â ð!!éï¸ë )  Å!!³Ā±³ ô!!ë Åö!!η í!!ûïÑ· ù!!â ð!!éï¸ë )  Å!!³Ā±³ ô!!ë Åö!!η
&Å!!å Æ!!éõÇбÝïë )µ!!å±ñþ ð!!û³Û!!ï½ù!!ìà  &Å!!å Æ!!éõÇбÝïë )µ!!å±ñþ ð!!û³Û!!ï½ù!!ìà 
&Å!!å  Æ!!éõ Å!!³ Å!!ïÁî ù!!ìà Åë í!!ïÑïë &Å!!å  Æ!!éõ Å!!³ Å!!ïÁî ù!!ìà Åë í!!ïÑïë
.ųÅïÁîù!!ìà Åë í!!ïÑïë .ųÅïÁîù!!ìà Åë í!!ïÑïë
‫رﺣﻠﺔ ‪ ٢٥‬ﻋﺎﻣ ًﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﺎرة‬
‫ﻣﻧذ طﻔوﻟﺗﻲ و أﻧﺎ أﺣﻠم أن أﻛون ﻣﻌﻣﺎري و ﺑﻌد ﺗﺧرﺟﻲ‬
‫ﻓﻲ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﮭﻧدﺳﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎھرة و ﻣﻧذ ﺑداﯾﺔ ﺣﯾﺎﺗﻲ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ‬
‫ﺗﺗﻠﻣذت ﻋﻠﻲ ﯾد أﺳﺎﺗذة اﻟﻌﻣﺎرة و اﻟﺗﺻﻣﯾم ﻓﻲ ﻣﺻر ﻣﺛل‬
‫اﻟدﻛﺗور ﻋﺑداﻟﺣﻠﯾم إﺑراھﯾم و اﻟﻣﮭﻧدس ﺟﻣﺎل ﺑﻛري و‬
‫اﻟﻌﻤﺎرة ﻫﻲ آﻟﺔ اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫اﻟﻣﮭﻧدس ﺷﮭﺎب ﻣظﮭر و ﻗد ﺳﺎھﻣت ھذه اﻟﺧﺑرات ﻓﻲ‬
‫ﻣﺳﺎﻋدﺗﻲ ﻓﻲ ﺗﺷﻛﯾل ﺷﺧﺻﯾﺗﻲ اﻟﺗﺻﻣﯾﻣﯾﺔ ﺑﻣﺎ ﻧﻘﻠوه إﻟﻲ‬
‫ﻣن ﺧﺑرات و ﻋﻠم و ھو ﻣﺎ أھﻠﻧﻲ ﻟﺗﺻﻣﯾم ﻣﺑﺎﻧﻲ ذات‬
‫ﺧﻼل رﺣﻠﺗﻲ ﻣﻊ اﻟﻌﻣﺎرة ﺗﻌﻠﻣت أن اﻟﻌﻣﺎرة ھﻲ ﻗﻣﺔ اﻟﻧﺿﺞ اﻟﻔﻛري ﻷي ﺣﺿﺎرة‪.‬‬ ‫ﺷﺧﺻﯾﺔ وھوﯾﺔ وأﺑﺣث داﺋﻣﺎ ً ﻋن اﻷﻓﻛﺎراﻟﺗﻲ ﺗﺿﯾف ﻗﯾﻣﺔ‬
‫ھﻲ آﻟﺔ اﻟزﻣن اﻟﺗﻲ ﺗﺣﻛﻲ ﻟﻸﺟﯾﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻋﻣﺎ وﺻﻠﻧﺎ إﻟﯾﮫ ﻣن ﺗﻘدم و إزدھﺎر‪.‬‬ ‫ﻟﺣﯾﺎة اﻟﻧﺎس‪ .‬و ﻣﺻر ﺗﺣﻣل ﻣﺧزون ﺛﻘﺎﻓﻲ ﯾﺳﺎﻋد أي‬
‫ﻣﻧذ ﻓﺟر اﻟﺗﺎرﯾﺦ و اﻟﻌﻣﺎرة ھﻲ ﺷﺎھد ﻋﻠﻲ إﻧﺟﺎزات ﻛل أﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻣﺎري ﻟﯾﺑدع و ﯾﺧرج ﻛل طﺎﻗﺎﺗﮫ‪ .‬و ﻛل ﻣﺷروع ﯾﻣﺛل‬
‫اﻷھراﻣﺎت و اﻟﻣﻌﺎﺑد ﻓﻲ ﻋﮭد اﻟﻔراﻋﻧﺔ اﻟﻲ اﻟﻛﻧﺎﺋس ﻓﻲ اﻟﻌﺻر اﻟﻘﺑطﻲ واﻟﻣﺳﺎﺟد‬ ‫ﺗﺣدي ﺟدﯾد ﻻﺳﺗﻛﺷﺎف ﺑُﻌد ﺟدﯾد ﻣن اﻷﺑﻌﺎد اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎھرة اﻟﻘدﯾﻣﺔ ﻛﻠﮭﺎ ﻛﺗب ﻣﻔﺗوﺣﺔ ﻟﻛل اﻟﻌﺻور‪.‬‬ ‫ﻟﻸﻧﺷطﺔ اﻷﻧﺳﺎﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫إﻧﻌﻛس ھذا اﻟﻣﻔﮭوم ﻓﻲ ﻛل أﻋﻣﺎﻟﻲ ﺣﯾث ﯾﺟب أن ﯾﺣﻣل ﻛل ﻣﺷروع ﻓﻛرة أو‬
‫ﻣﻌﻧﻲ ﺗﻌﯾش ﻣﻊ اﻟﻣﺷروع ﻟﺳﻧﯾن ﻗﺎدﻣﺔ‪.‬‬

‫اﳌﺸﺮوع ‪ :‬ﺑﻨﻚ اﻻﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ -‬ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻌﻤﺎري وداﺧﻠﻲ‬


‫اﳌﻜﺎن ‪ :‬اﻟﻘﺮﻳﺔ اﻟﺬﻛﻴﺔ‬

‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻫﻮ أﺣﺪ أﻫﻢ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬


‫اﳌﺸﺮوع ‪ :‬ﺑﺮج اﻻوﺑﻠﻴﺴﻜﻮ‬
‫ﻓﻜﺮة ﺗﺼﻤﻴﻤﻴﺔ‬

‫ﻓﻠﺳﻔﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﺻﻣﯾم ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻲ اﻟﺑﺳﺎطﺔ ﻣﻊ اﺳﺗﻠﮭﺎم اﻟﺑُﻌد اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ ﻟﻠﺗﺻﻣﯾم‪ ،‬ﺣﯾث أري أن اﻟﺗﺻﻣﯾم ھو وﺳﯾﻠﺔ ﻟﺟﻌل ﺣﯾﺎة اﻟﻧﺎس‬
‫أﻛﺛر ﺳﮭوﻟﺔ و راﺣﺔ‪ .‬و أري أن اﻟﺗﺻﻣﯾم اﻟﺟﯾد ھو ﻣن ﯾطوع اﻟﺗﺻﻣﯾم ﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻧﺎس دون أن ﯾﻔرض ﻋﻠﯾﮭم ﻣﺎ ﯾﻘوﻣوا ﺑﻌﻣﻠﮫ أي أن‬
‫ﯾﺟﻌل ﺣﯾﺎﺗﮭم أﺑﺳط‪ .‬و اﻧﺗﻘﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﯾن اﻟﺗﺻﻣﯾم اﻟﻣﻌﻣﺎري ﻟﻠﻣﺑﺎﻧﻲ و اﻟﺗﺻﻣﯾم اﻟداﺧﻠﻲ أو ﺗﺻﻣﯾم اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت ﻣﺛل وﺣدات اﻹﺿﺎءة أو‬
‫اﻟﻣﺷروع ‪:‬اﻟﻣﺑﻧﻰ اﻹداري ﻟﺷرﻛﺔ اﻟدار‪-‬ﺗﺻﻣﯾم ﻣﻌﻣﺎري وداﺧﻠﻲ‬
‫ﻗطﻊ اﻟﻔرش ﻣﺎھو إﻻ ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻣﺳﺗﻣرة ﻟﻠﺑﺣث ﻋن إﺟﺎﺑﺎت ﺟدﯾدة ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻲ ﻧﻣو و ﺗطور اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ‪ .‬و ھذا ھو اﻟﻔرق ﺑﯾن ﻣﺎﻗﺎم ﺑﮫ‬ ‫اﻟﻣﻛﺎن ‪ :‬اﻟﻘﺎھرة اﻟﺟدﯾدة‬
‫اﻷﺟداد ﻣن ﻣﺑﺎﻧﻲ ﺧﺎﻟدة و ﻣﺎﻧﻘوم ﺑﮫ اﻟﯾوم ﻣن ﻣﺑﺎﻧﻲ ذات ﻗﯾﻣﺔ إﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻣﺣدودة ﻣﻊ اﻷﺳف‪.‬‬
‫اﻟﺛروة اﻟﻌﻘﺎرﯾﺔ ﺗﻣﺛل‬
‫‪٪ ٥۰‬ﻣن ﺛروات اﻟﻌﺎﻟم ﻟذﻟك‬
‫اﺳﺗﺛﻣﺎرك ﻓﻲ ﺗﺻﻣﯾم ﺟﯾد‬
‫إﺳﺗﻠﮭﺎم اﻷﻧﻣﺎط اﻟﮭﻧدﺳﯾﺔ‬ ‫ھو ﻗﯾﻣﺔ ﻣﺿﺎﻓﺔ ﻷﺻوﻟك‬
‫اﻟﺗراﺛﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺻﻣﯾﻣﺎت‬ ‫اﻟﻣﻛﺎن ‪ :‬اﻟﺷﯾﺦ زاﯾد‬ ‫اﻟﻣﺷروع ‪:‬ﭼدار‬ ‫اﻟﻣﺎدﯾﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣﻌﺎﺻرة ﯾﺿﯾف ﻗﯾﻣﺔ و ﺛراء‬
‫ﻟﻠﻌﻣل اﻟﻣﻌﻣﺎري‪.‬‬

‫ﻓﻛرة ﺗﺻﻣﯾﻣﯾﺔ‬ ‫اﻟﻣﺷروع ‪ :‬أﻟﻣﺎ ‪-‬إداري‪ /‬ﺗﺟﺎري‬

‫اﻟﻣﺷروع ‪ :‬ﭼدار‪ -‬ﺗﺻﻣﯾم داﺧﻠﻲ‬ ‫اﻟﻣﺷروع ‪ :‬ﭼﯾرة‬


‫اﻟﻣﻛﺎن ‪ :‬اﻟﺷﯾﺦ زاﯾد‬ ‫اﻟﻣﻛﺎن ‪ :‬اﻟﺷﯾﺦ زاﯾد‬
‫اﻟﻣﻛﺎن ‪ :‬اﻟﻌﯾن اﻟﺳﺧﻧﺔ‬ ‫اﻟﻣﺷروع ‪ :‬ﻣﺎﭼﺎدا‬

‫اﻟﺑﯾوت اﻟﺗﻲ ﻧﺳﻛﻧﮭﺎ واﻷﻣﺎﻛن اﻟﺗﻲ ﻧﻌﻣل ﺑﮭﺎ ﻟﮭﺎ‬


‫ﻣﺘﻌﺔ ﻣﺤﺎﻛﺎة اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬
‫ﺗﺄﺛﯾر ﻣﺑﺎﺷر ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﺗﻧﺎ اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ واﻹﺑداﻋﯾﺔ‪.‬‬

‫اﳌﺸﺮوع ‪ :‬ﭼﺪار‬ ‫ﻣﺘﻌﺔ ﻣﺤﺎﻛﺎة اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬


‫اﳌﻜﺎن ‪ :‬اﻟﺸﻴﺦ زاﻳﺪ‬

‫ﻣﺣﺎﻛﺎة اﻟطﺑﯾﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺻﻣﯾم ھﻲ أﺣد أﻣﺗﻊ‬


‫ﻣراﺣل اﻟﺗﺻﻣﯾم‪ .‬ﻓﺎﻟطﺑﯾﻌﺔ ھﻲ أﻓﺿل ﻣﻌﻠم‬
‫ﻧﺗﻌﻠم ﻣﻧﮫ اﻹﻧﺳﯾﺎﺑﯾﺔ واﻟﺗوازن واﻹﺳﺗداﻣﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺗﺻﻣﯾم‪ .‬ﻋﻧد ﺗﺻﻣﯾم ھذه اﻟوﺣدة اﻟدﯾﻛورﯾﺔ‬
‫ﻟﻣﺷروع ﻓﻲ ﻣوﻧﺗﻧﯾﺟرو اﺳﺗﻠﮭﻣﻧﺎ ﺣرﻛﺔ اﻟطﯾور‬
‫ﺑﺈﻧﺳﺎﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻣﺎء و ﺣﺎوﻟﻧﺎ إﻋﺎدة ﺗﺟﺳﯾدھﺎ‬
‫ﻋن طرﯾق ھذه اﻟوﺣدة داﺧل اﻟﻔراغ ﺣﺗﻲ ﻧﻧﻘل‬
‫ﺟزء ﻣن إﻧﺳﯾﺎﺑﯾﺔ اﻟطﺑﯾﻌﺔ إﻟﻲ داﺧل اﻟﻔراغ‪.‬‬

‫ﺗﺻوﯾر‪ :‬ﺳﺎﻣﺢ واﺻف ‪ -‬ﻟﺑﻧﻰ درﺑﺎﻟﮫ‬


‫حسام نبيل‬
‫بدأ اهتمام حسام نبيل بالتصميم و الفن بشكل عام منذ صغره ‪ .‬فقد كان يقوم بتصميم و‬
‫رسم كل ما يلفت نظره ويثير انتباهه‪ .‬و قد لعبت زياراته و رحالته الى اوروبا و‬
‫امريكا و شرق اسيا دورا كبيرا فى تشكيل رؤيته‪.‬‬
‫يقول حسام نبيل « كل ما هو جديد و مختلف كان يلفت نظرى و يستجوذ على تركيزى‬
‫و بالبطبع فى هذة الفترة املبكرة من العمر كل شىء يترك اثرا قويا و يعلق بالذهن»‬

‫تترك بصمة متميزة و فريدة في‬ ‫و بسؤاله عن اتجاهه المفضل فى‬


‫اعماله‪.‬‬ ‫التصميم ؛ بصفته واحد من كبار‬
‫مهندسى الديكور فى مصر حاليا و‬
‫كما انه يحرص في تصميماته‬ ‫بشهرة تصميماته التى تميزت بالرقى‬
‫الداخلية و الالندسكيب علي دراسة‬ ‫و البساطة‪ ،‬اجاب انه يحب كل ما هو‬
‫جميع العناصر و الفراغات من‬ ‫عصرى مع التميز بالتفرد و االبتعاد‬
‫حيث االضائة واتجاهات الشمس‬ ‫عن كل ما هو نمطى و متكرر‪.‬‬
‫و االوان و تركيبات الخامات‬
‫المختلفة و اشكال االثاث بحيث‬ ‫اما عن مشروعاته الجديدة‪ ،‬صرح‬
‫تكون التصميمات مختلفة بعضها‬ ‫بانه يقوم بتصميم العديد من الفيالت‬
‫عن بعض‪.‬‬ ‫السكنية فى مناطق القطامية و ‪6‬‬
‫اكتوبر ‪ ,‬الشيخ الزايد والساحل‬
‫و قد نرى في بعض تصميماته‬ ‫الشمالى باالضافة الي المباني‬
‫لوحة فنية من الرخام ثالثي االبعاد‬ ‫االدارية للشركات الكبرى و الفنادق‪.‬‬
‫في حائط المدخل مما يعطي رسالة‬
‫قوية عند دخول المنزل‪.‬‬ ‫يعتبر حسام نبيل من اهم المبدعين‬
‫في مجال التصميم الداخلي‬
‫و اخيرا ينصح باالبتعاد عن‬ ‫القادرين على الجمع بين استخدام‬
‫الضغوط المحيطة و كل ما يشتت‬ ‫االشكال الهندسية و الخطوط‬
‫االنتباه و يمنع الدخول في مرحلة‬ ‫المستقيمة الواضحة و دمجها‬
‫بحيث‬ ‫مع التكنولجيا الحديثة‬
‫االبداع‪.‬‬
‫يصنع من خاللها فلسفة خاصة‬
‫مجلة شهرية تصدر عن مؤسسة األهرام‪ ،‬تأسست فى ‪2000/7/1‬‬

‫السنة الحادية والعشرون ـ العدد ‪  ٢٤١‬ـ يوليو ‪٢٠٢٠‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‪:‬‬


‫عبد المحسن سالمة‬
‫رئيس التحرير‪:‬‬
‫سوسن مراد عز العرب‬

‫فـوزى مصرللى‬ ‫المستشار الفنى‪:‬‬

‫المشرف الفنى‪ :‬حسين الشحات‬


‫التحرير‬
‫زين العابدين خيرى‬ ‫المشرف على التحرير‪:‬‬
‫كريم رفعت‬ ‫سكرتير التحرير التنفيذى‪:‬‬
‫نائب المدير الفنى‪:‬‬
‫جورج شقال‬
‫الموقع اإللكترونى‪ :‬بسام عبد اللطيف‬
‫تحرير‪ :‬شرين صبرى ـ مروة السنوسى ـ سارة الحصرى‬
‫مونيكا فايز‬
‫تنفيذ فنى‪ :‬طارق يحيى‬
‫اإلعالنات‬
‫مشرف اإلعالنات‪:‬‬
‫سامح سعودى‬
‫ت‪ 01223199917 :‬ـ ‪ 01001707215‬فاكس‪27705593 :‬‬
‫االشتراكات والتوزيع‬

‫ت‪ 27703332 :‬ـ ‪ 27704967‬ـ فاكس‪27704535 :‬‬


‫‪website: subscriptions.ahram.org.eg‬‬ ‫‪email: subsc@ahram.org.eg‬‬

‫أسعار المجلة‬
‫مصر ‪ 35‬جنيها ‪ -‬السعودية ‪ 20‬رياال ‪ -‬الكويت ‪ 2‬دينار ونصف ‪ -‬قطر ‪ 30‬رياال ‪-‬‬
‫البحرين ‪ 2‬دينار ‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهما ‪ -‬مسقط ‪ 2‬ريال ‪ -‬األردن ‪ 7‬دينارات ‪ -‬سوريا‬
‫‪ 300‬ليرة ‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة ‪ -‬تونس ‪ 6‬دينارات ‪ -‬الجماهيرية الليبية العظمى ‪3‬‬
‫دينارات ‪ -‬المغرب ‪ 30‬درهما ‪ -‬الجزائر ‪ 230‬دينارا ‪ -‬فلسطين ‪ 7‬دوالرات ‪-‬‬
‫الجمهورية العربية اليمنية ‪ 2000‬ريال ‪ -‬المملكة المتحدة ‪ 6‬جنيهات إسترلينية‪.‬‬
‫ُطبعت بمطابع األهرام التجارية بقليوب‬
‫‪International Standard Serial Number ( ISSN ) : 1687 - 0948‬‬
‫صورة الغالف‪:‬‬
‫إمبارح كان عمرى عشرين‬
‫‪ 36‬ـ باأللوان‬
‫إمبارح كان عمرى عشرين‬
‫الرقم ‪ 20‬بطل فى صفحة يسيطر‬ ‫ ‬
‫عليها لون واحد يوحى بالهدوء‬
‫النفسى مع موسيقى تتسرب‬
‫‪ 40‬ـ ‪ ٢٠‬سنة‬
‫تعرف على سر الخلطة التى يقوم بها فريق عمل «البيت» الذى يبذل كل‬
‫إلى الذهن للحن أغنية «إمبارح‬
‫كان عمرى عشرين» للصوت‬
‫مجهوده لتظهر المجلة فى أبهى صورة فى كل عدد منذ ‪ 20‬عا ًما وحتى اليوم‪..‬‬
‫المصرى النوبى األصيل محمد‬ ‫واعرف اإلجابة عن أسئلة مثل‪ :‬كيف يتم اختيار األغلفة بفلسفاتها المختلفة؟‬
‫منير‪ ،‬ولكن سرعان ما ستكتشف‬ ‫وما كواليس جلسات التصوير الخاصة بالمجلة فى كل المجاالت؟‬
‫ً‬
‫عالما‬ ‫أن هذا الرقم يخفى وراءه‬
‫من البهجة التى تنثرها الورود‬
‫‪ 60‬ـ ‪ ٢٠‬سنة تصميم‬
‫فى صفحة جديدة نبدأ بها العام‬ ‫تعرف على كيفية مواكبة مجلة البيت للتطور الكبير الذى أصاب عالم التصميم‬
‫‪.‬‬ ‫احلادى والعشرين لمجلة‬ ‫محل ًيا وعالم ًيا فى ‪ 20‬عا ًما‪ ،‬رصد كامل للمحطات المهمة التى توقفت عندها‬
‫وكعادتها فى ترجيح كفة الفن‬ ‫المجلة فى عوالم التصميم المختلفة‪ ،‬وتسليط الضوء على أبرز فعاليات‬
‫أغلفة‬ ‫اختيار‬ ‫عند‬ ‫التشكيلى‬ ‫التصميم وأهم نجومه الكبار والشباب سواء فى مصر أو حول العالم‪.‬‬
‫أعدادها السنوية أو العناوين الرئيسية ألبوابها‪ ،‬اختارت البيت أن يحمل‬
‫ً‬
‫فريدا ترسمه أنامل وفرشاة الفنان‬ ‫ً‬
‫تصميما‬ ‫غالف عددها العشرين‬ ‫‪ 142‬ـ ‪ ٢٠‬سنة تراث‬
‫هانى محفوظ‪ ،‬ومثلما تحتفل البيت بعامها العشرين يأتى الغالف‬ ‫مئات االكتشافات األثرية تمت خالل السنوات العشرين السابقة اهتمت‬ ‫‪ 88‬ـ ‪ ٢٠‬سنة بيوت‬
‫عاما صنع خاللها محفوظ مئات الرسومات‬ ‫ليكلل أكثر من عشرين ً‬ ‫«البيت» بتغطيتها واالنفراد بتفاصيل بعضها‪ ،‬مع رصد وتوثيق وتسجيل كل ما‬ ‫جولة سريعة فى أعداد المجلة السابقة ترصد اختالف وتنوع البيوت التى‬
‫له عالقة بالتراث اإلنسانى والمعمارى على حد سواء‪ ،‬بما يشمله من بيوت‬ ‫قدمتها المجلة عبر صفحاتها مصر ًيا وعرب ًيا وعالم ًيا فى ‪ 20‬عا ًما‪ ،‬حيث تم‬
‫والتصميمات الفنية التى خلدت الفن بجمعه لقطع نستخدمها فى‬
‫وقصور وآثار ومتاحف ومقتنيات خاصة وعامة وتراث حرفى ال مثيل له فى‬ ‫االختيار من بين حوالى ‪ 1000‬بيت قدمتها المجلة فى أعدادها السابقة‪ ،‬وتم‬
‫حياتنا اليومية‪ ،‬فجاء الغالف ليعكس زواج الفن بحداثة اليوم‪.‬‬
‫أى مكان آخر بالعالم‪.‬‬
‫تقسيمها بحسب أشكالها وأماكن تواجدها والغرض من تصميمها ونوعية‬
‫‪ 160‬ـ ‪ ٢٠‬سنة فنون‬ ‫مقتنياتها‪.‬‬
‫مع العدد‬ ‫‪٢٠‬‬
‫جولة للتعرف على أهم الفعاليات واألحداث المتربطة بكافة أشكال الفنون‬
‫ملحق تذكارى من جريدة‬ ‫التى قامت البيت برصدها وتوثيقها والحديث عنها طوال ‪ 20‬عا ًما‪ ،‬من عالم‬
‫ال بالعيد‬
‫«البيت» احتفا ً‬ ‫الفن التشكيلى الثرى المتنوع محل ًيا وعالم ًيا‪ ،‬إلى التوقف عند السيريالية‬ ‫‪ 120‬ـ ‪ ٢٠‬سنة عمارة‬
‫العشرين لمجلة «البيت»‪،‬‬ ‫المصرية كمرحلة مهمة فى تاريخ الفن المصرى‪ ،‬إلى الحديث عن الفنون‬ ‫رصد ألهم المحطات التى توقفت عندها «البيت» فى حديثها عن عالم العمارة‬
‫يستلهم أسلوب تصميم‬ ‫اإلثارة عنصر أساسى فى الصحافة المتخصصة لكن مفهومنا‬
‫عن اإلثارة يختلف عن كثير من المطبوعات‪ ،‬فاإلثارة تعنى أن‬
‫يكون لدينا طول الوقت شىء مثير يحدث‪ ،‬فنحن كدار سينما‬
‫تقدم شيئًا مثيرًا لجذب القراء كحدث مثل استضافة صالون‬
‫ثقافى‪ ،‬أو زيارة لبيت أو حديث مع شخص أو اكتشاف قصر‬
‫منصة إعالمية فنية وكذلك تقريب وجهات النظر العالمية للمصريين‪.‬‬
‫أردنا أن نكون عينًا تنقل كيف يفكر العالم وكيف يبدع وكيف يطور‬
‫العمارة ويتعامل مع قضايا البيئة المتطورة والمناخ والخامات‬
‫الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة وكيف يحافظ العالم على استمرار‬
‫أجياله الفنية بفتح المجال أمام األجيال الجديدة‪ ،‬فالمعرفة ال‬
‫مع الحديث لتكوين رؤية جديدة مختلفة تشكل تأوي ً‬
‫ال معاصرًا‬
‫لإلبداعات القديمة بعين جديدة لديها فرصة أفضل فى فهم‬
‫العالم بفضل التقنية التى باتت تربط العالم‪.‬‬
‫وسط كم المعلومات الهائل الذى يتوفر اليوم كان البد ألحد‬
‫أن يتابع ويحلل ويجمع شتات تلك المعلومات‪ ،‬فرأت البيت أن‬
‫تحيا مجلة البيت اليوم فى عالم مختلف تمامًا عن العالم الذى‬
‫ولدت فيه قبل عشرين عامًا‪ .‬عقدان من الزمان تغير فيهما‬
‫العالم بوتيرة متسارعة ربما هى األسرع فى قرن على كل‬
‫األصعدة من السياسة إلى التقنية‪ ،‬وقد ترك ذلك التغير أثره‬
‫على أسلوب حياتنا كبشر‪ ،‬وهو صلب ما تعنى به مجلة البيت‪.‬‬
‫األخرى كفنون الحركة المسرحية‪.‬‬ ‫طوال السنوات العشرين السابقة‪ ،‬سواء فى مصر أو العالم‪ ،‬مع التركيز على‬
‫االختالفات المتعددة والتباينات الشديدة بين المدارس المختلفة للعمارة‬
‫قديم‪ ،‬فنحن فى حاجة طول الوقت لتقديم نوع من اإلثارة‬ ‫تموت والبد لها من أن تحيا عبر تلك األجيال‪.‬‬ ‫دورها يكمن فى فتح المجال للمبدعين أن يشاركوا أفكارهم‬ ‫مواكبة التطور الرهيب لم يكن خيارًا أمام مجلة ربطت فلسفتها‬
‫اإليجابية التى ترفع من المعنويات‪ ،‬إثارة ال تأخذ من أعصاب‬ ‫وإبداعاتهم معًا عبر منصتها إليجاد فرصة لتقديم وبلورة تلك‬ ‫بفلسفة الحياة التى نعيشها‪ ،‬فلم تكن يومًا مطبوعة جامدة أو‬
‫القارئ وطاقته بل تضيف لها شيئًا إيجابيًا‪.‬‬ ‫ورقى فى عصر الرقمى‬ ‫األفكار ومنحها فرصة للنضج‪ .‬قدمت البيت نفسها كأرضية‬ ‫مقاومة للتغيير‪ ،‬فهى كائن حى ينمو مع الناس ويكبر معهم‬

‫وإخراج صفحات جريدة‬


‫سعينا من كل هذا يهدف إلى أن تكون مجلة البيت ومنصاتها‬ ‫كمطبوعة ورقية واجهت مجلة البيت نفس التحدى الذى واجه‬ ‫مشتركة للمبدعين ليلتقوا عبرها فى فعاليات وأحداث تحتفى‬ ‫ويتطور فهمه للعالم ويتغير بتغيره‪.‬‬
‫المالذ اآلمن الذى يمكن الوصول إليه بضغط زر متى أردت‬ ‫الصحافة الورقية مع دخولنا عصر اإلنترنت والديجيتال ميديا‪،‬‬ ‫بالمبدعين وتجمع بين مساراتهم التى غالبًا ال تتالقى فجاءت‬ ‫وضعت رئيس تحرير مجلة البيت‪ ،‬سوسن مراد عز العرب‪ ،‬فى‬
‫حتى لو اختلفت معنا‪ ،‬فخالفنا لن يكون أبدًا خالفًا يستدعى‬ ‫وهو ما فرض على المجلة مواكبة التغيير إذا ما كانت تريد أن‬ ‫فكرة صالون البيت الثقافى الذى شكل مجاالً للتقابل الفكرى‬ ‫حوار مفتوح إلنتاج هذا النص‪ ،‬الذى يتأمل فى دور المجلة عبر‬
‫الخصام بل اختالف ميول وأذواق‪.‬‬ ‫تحتفظ بنفس السحر والقوة والتواجد‪ .‬عكفت المجلة على‬ ‫والفنى بين االتجاهات اإلبداعية المختلفة‪ ،‬أمر لطالما أثبت‬ ‫أعوامها العشرين والطريق إلى المستقبل‪ ،‬الركائز األساسية‬

‫‪ 178‬ـ صندوق الدنيا‬


‫فعل ذلك عبر شقين األول تطوير المحتوى المكتوب والبصرى‪،‬‬ ‫لنا تاريخنا الفنى أنه ينتج أعماالً استثنائية‪ ،‬إال أن ذلك نفسه‬ ‫التى اعتمدت عليها المجلة وكيف تطورت لتشمل محاور جديدة‬
‫مبادئ البيت‬ ‫والشق الثانى التواجد عبر منصات مواقع التواصل االجتماعى‬ ‫كان أمرًا استثنائيًا فال يحدث فى كثير من األحيان أن تجتمع‬ ‫وتعدل وتطور من أدوارها وأدواتها وتمتد إلى مناطق غير‬
‫و ْعدُنا للقراء دومًا هو الحيادية‪ ،‬فنحن منصة حيادية ال تنتمى‬ ‫والفيديو لتصبح مع القارئ أينما كان‪ ،‬وهو ما حقق لها‬ ‫عقول مصرية مبدعة عظيمة معًا من تلقاء نفسها‪.‬‬ ‫مأهولة فى الصحافة المتخصصة بمصر‪.‬‬
‫لجنس وال لنوع وال قوة وال جنسية وال اتجاه‪ ،‬لدينا ما نرفضه‬ ‫تواجدًا أكبر ربما بأكثر من أى وقت مضى‪ .‬المستقبل‬
‫ولكننا ال نتحيز لشىء ضد شىء سوى القيم اإلنسانية وحرية‬ ‫ال يمكن يكون للمطبوعة الورقية بدون تواجد‬ ‫المحور العربى واإلفريقى والعالمى‬ ‫المحور المصرى‬

‫والفلسفات الخاصة ألهم المعماريين على مستوى العالم‪ ،‬والتركيز كذلك على‬
‫الرأى والتعبير‪ ،‬فنرفض التمييز والتطرف وأفكار العنف‪ ،‬ونشجع‬ ‫رقمى‪.‬‬ ‫كان المحور العالمى جزءًا أساسيًا من مجلة البيت‬ ‫أول تلك المحاور كان المحور المصرى‪ ،‬والذى امتد إلى الجذور‬
‫الموهبة والحرية الفكرية والفنية واالبتكار فى كل شىء سواء‬ ‫التواجد الرقمى‪ ،‬لم يغن أبدًا عن التواجد الورقى‪،‬‬ ‫منذ بدايتها ونال المحور العربى جزءًا أقل من‬ ‫المصرية‪ ،‬الستكشاف ما لدينا من كنوز مخفية ليس فى مجال‬

‫األهرام قبل منتصف القرن‬


‫كان صناعة أو فنًا أو فكرة‪ ،‬فعهدنا أننا سنشجع كل ابتكار‪.‬‬ ‫ألن المتعة أحد األركان المهمة فى هذا النوع‬ ‫االهتمام ولكن هذا تغير اليوم مع حدوث طفرة‬ ‫اآلثار فحسب بل فى مجال البشر‪ .‬تطلب ذلك إعادة تعريف‬
‫من المطبوعات‪ ،‬ولنا فى مطبوعات عالمية‬ ‫فى المشهد الفنى العربى‪ ،‬فاستحوذ المحور‬ ‫مفهوم المبدع‪ ،‬ليضم إلى جانب الكاتب والفنان التشكيلى والمعمارى‪،‬‬
‫الفصل بين اإلعالن والتحرير‬ ‫يتم توزيعها وطبعها عبر أرجاء العالم كله‬ ‫العربى على جزء أكبر من تفكيرنا وتغطياتنا‬ ‫كل من هو مبدع فى مجال عمله‪ ،‬حرفيًا كان أو صانعًا‪ ،‬إذ رأت‬
‫سيجد القارئ لدينا مواد تعرض لتجارب أشخاص ومصانع‬
‫ومؤسسات وإعالنات جذابة‪ ،‬لكن المحتوى اإلعالنى ال‬
‫أسوة‪ ،‬فلديها أقوى المنصات البصرية‬
‫والرقمية لكن القارئ ال يزال يفضل اقتناءها‬
‫‪٢٠‬‬ ‫لمواكبة ما يحدث فى مشهد فنى بات غنيًا‬
‫ويستحق االحترام واإلعجاب‪ ،‬ومن ثم كان‬
‫المجلة أن العالم قد تطور ولم يعد ممكنًا أن نغلق كل من هو‬
‫ليس بكاتب أو فنان تشكيلى خارج تلك الدائرة‪ ،‬فأخذنا على‬
‫يؤثر بأى شكل من األشكال على المحتوى التحريرى‪ ،‬فنحن‬ ‫لما تتمتع به من جمال إخراجى وبصرى‪،‬‬ ‫يجب البدء فى خلق مساحات تعاون وتجاوب‬ ‫عاتقنا توسيعها لتضم فئات أخرى نتج عنها استكشاف مئات‬
‫نطبق الفصل التام بين اإلدارة واإلعالن والتحرير‪ .‬أحد‬ ‫ومحتوى ال يوجد خارجها‪ ،‬لذا كان التحدى‬ ‫فكرى مع هذا المجتمع الفنى الجديد‪.‬‬ ‫الحرفيين والصناع اليدويين المهرة على صفحات مجلة البيت‪.‬‬
‫المبادئ الرئيسية للمجلة أن أى مكاسب مالية ال تؤثر‬ ‫أيضا لدى مجلة البيت أن تظل مطبوعة ممتعة‬ ‫ً‬ ‫مع التركيز على البعد العربى أضفنا فى‬
‫إطالقًا على التحرير‪ ،‬فمصادر تمويلنا حرة وتتيح لنا الحرية‬ ‫بصريًا وفكريًا أى فى الشكل والمضمون‪.‬‬ ‫أيضا البعد اإلفريقى‪،‬‬ ‫السنوات الثالث األخيرة ً‬ ‫ترجمات معاصرة للهوية‬

‫مقال الكاتب يسرى الفخرانى‪.‬‬


‫كوننا فى األساس مطبوعة تصدر عن مؤسسة قومية يملكها‬ ‫التواجد الرقمى كان يعنى أن نكون مع القارئ أينما‬ ‫الذى كنا واعين بأهميته وحاولنا مواكبة تطوراته وجلب‬ ‫فى سعيها إلبراز الهوية المصرية بأشكالها المختلفة‪ ،‬رامت مجلة‬

‫الطبيعة المصرية للتصميم المعمارى‪.‬‬


‫الشعب وليست شركة خاصة‪ .‬هذه عقيدة مجلة البيت‬ ‫كان ونلبى احتياجات أسلوب حياته بأكثر من طريقة سواء كان‬ ‫أخبار فنانيه ومبدعيه للقارئ والفنان والمبدع المصرى‪ ،‬فكنا‬ ‫البيت ترجمات معاصرة لهذا التراث‪ ،‬لتقديم مصر الكوزموبوليتانية‬
‫وقيادتها‪.‬‬ ‫بمثابة عين على إفريقيا‪ ،‬تنقل ما يدور فى المشهد الفنى‬

‫الماضى‪.‬‬
‫راغبًا فى إعادة تصميم منزله أو يبحث عن أفكار بسيطة‬ ‫عبر فتح حوار بين األشكال المختلفة للهوية المصرية والثقافات‬
‫تدعم مجلة البيت اإلبداع فى كل التخصصات‪ ،‬فالدور الحقيقى‬ ‫لترتيب غرفة أو العثور على بالتة ألوان مالئمة أو تحضير‬ ‫اإلفريقى‪.‬‬ ‫المتعددة التى شكلتها عبر تاريخها وتجلت فى فنونها وحرفها‪،‬‬
‫الذى تقوم به المجلة هو أنها منصة لدعم اإلبداع ولكننا نعالج‬ ‫وليمة مبتكرة‪ .‬نحن حريصون على التواجد بجانب جمهورنا‪،‬‬ ‫صحيح أن المحور العالمى ليس جديدًا على المجلة لكن المعالجة‬ ‫وفعلت ذلك بوعى بأن ما هو معاصر هو معاصر لوقته‪ ،‬وأن‬
‫فكرة التخصص بعيدًا عن الشكل األكاديمى‪ ،‬فنحن مجلة‬ ‫عبر منصاتنا المختلفة‪ ،‬فال ننتظر القارئ أن يأتى باحثًا عنا‪،‬‬ ‫اختلفت‪ ،‬فالجانب العالمى هو األكثر سرعة ونموًا وكان دور مجلة‬ ‫للمعاصرة مفهومًا ديناميكيًا يتغير باستمرار‪ .‬تلك المعاصرة عنت‬
‫البقية صفحة ‪٣‬‬ ‫تخاطب كل الناس‪.‬‬ ‫فنحن حوله فى كل مكان وهو ما لم يكن متاحً ا من قبل‪.‬‬ ‫البيت أن تمثل المبدع المصرى فى الفعاليات العالمية عبر كونها‬ ‫أحيانًا الحفاظ على القديم وفى أحيان أخرى تحويل القديم ومزجه‬
‫خال افتتاح مبنى افينواز‬ ‫حوار مع الوزير خالد العناني‬ ‫زيارة الفنان فاروق حسني لمعرض كنوز الهرم الرابع‬

‫ندوة لإعان عن مبادرة القاهرة ‪18‬‬ ‫احتفالية بالعيد الـ ‪ 17‬لمجلة البيت‬ ‫حوار مع د‪ .‬زاهي حواس‬

‫حوار مع كاوديو لوتي‬


‫تصوير بالمتحف المصري الكبير‬ ‫افتتاح معرض بوسط البلد‬ ‫جولة خاصة بقصر البارون بعد ترميمه‬ ‫رئيس معرض صالوني بميانو‬

‫اأهرام يحتفي بمادرة القاهرة ‪18‬‬ ‫تغطية فاعليات بينالي فينيسيا‬ ‫تكريم المعماري وليد عرفة‬ ‫زيارة لمعام ل الترميم بالمتحف المصري الكبير‬

‫خال مشوارنا م ًعا كان لى شرف العمل مع مبدعين وموهوبين فى كل مجال‪ ،‬تصميم‪ ،‬فن‪ ،‬صناعة‪ ،‬عمارة‪ ،‬آثار‪ ،‬تراث‪،‬‬ ‫«هو العمر فيه كام عشرين سنة»‪.‬‬
‫أدب‪ ،‬تصوير‪ ،‬إخراج‪ ..‬منهم من يحمل إلى «البيت» مشاعر تنافس مشاعرى فى شدة ااعتزاز والمحبة‪ ،‬وينظرون إليها‬ ‫صحيح‪ ،‬هكذا نفكر حين تصل اأرقام إلى تمامها‪ ،‬فنجد اأحداث كثيرة‪ ،‬وتبدو اأيام واأسابيع والسنوات طويلة‪ ،‬إا‬
‫«كرفيقة مشوار»‪ ،‬أو نقطة انطاق أنها «وش السعد» كما يقال‪ ،‬فا هى تخلت عنهم وا هم تخلوا عنها‪ ،‬بل دائ ًما ما‬ ‫أنك فى اللحظة التى ستنظر فيها خلفك‪ ،‬وتبدأ فى التذكر‪ ،‬والرصد والتأمل‪ ،‬ستشعر بأنك تعيشها من تانى وكأنما‬
‫كانت ظه ًرا وسن ًدا لكل مجتهد يحترم عمله ويخلص لوطنه وفنه‪ ،‬تحترم مكانة كل مبدع سواء كان من الرواد أو‬ ‫لم يمر الزمن!‬
‫المعاصرين أو من الشباب‪ ،‬فبابها دائ ًما مفتوح دون تحيز أو تفضيل‪ ،‬ومع وصولها سن العشرين تتلقى اليوم تهنئات‬ ‫من ‪ 20‬سنة ولدت مجلة «البيت»‪ ،‬صدرت تحت مظلة مؤسسة اأهرام الصحفية‪ ،‬درة الصحافة المصرية‪ ،‬لذا ولدت‬
‫المخلصين بكلمات تحكى عن ذكرياتهم التى ارتبطت بها‪ ،‬ودفقات مشاعر توفيها حقها وتتمنى لها الكثير فى‬ ‫«البيت» كبيرة من يومها‪ ،‬حينها تلقيت العدد اأول بين يدى كهدية‪ ،‬فتقابلنا ــ «البيت» وأنا ــ فى عمر العشرين‪ ،‬وكنت‬
‫المستقبل‪.‬‬ ‫ا أزال طالبة بكلية الفنون الجميلة‪ ،‬لم يمنعنى ذلك من دخول كواليسها كمتدربة مبتدئة‪ ،‬منذ تلك اللحظة سكنتها بكل‬
‫أما أهل «البيت» فهم دائ ًما أصحاب رقى وذوق وموهبة‪ ،‬مهما تغيرت الوجوه واأسماء‪ ،‬فمنهم أصحاب الخبرة ومنهم‬ ‫جوارحى وحواسى دون أدنى مبالغة‪ ،‬خطونا أولى خطواتنا فى الدنيا ولم نفترق قط‪ ،‬دخلت عالم الصحافة من باب‬
‫ا‪ ،‬بل هو أمر معقد شديد‬ ‫ا سه ً‬
‫أصحاب الروح الحماسية والقيادية بل والقتالية أحيا ًنا! نعم فإعداد «البيت» ليس عم ً‬ ‫حب اإبداع واابتكار‪ ،‬وفى الكواليس تعرفت على أساتذة وزماء تعلمت منهم الكثير وا أزال‪ ،‬لكننى اليوم أنظر حولى‬
‫الدقة‪ ،‬يعمل فيه العقل واإحساس بالتوازى دون أن يطغى أحدهما‪ ،‬وإا «باظت» توليفة الوجبة الذهنية التى نهديها‬ ‫أدرك بأننى وحدى الباقية من بين الفريق المؤسس للمجلة والتى بدأت على يديه! فقد تغيرت الوجوه مع تعاقب‬
‫إليك عزيزى القارئ‪ ،‬وأنت على قمة المنظومة‪ ،‬وكل أملنا هو أن نثير دهشتك وفضولك وإعجابك‪ ،‬عندها فقط نكون‬ ‫السنين‪ ،‬وإن بقيت كل طوبة أقامت الكيان اليافع‪.‬‬
‫حققنا النجاح وتكون الرسالة وصلت أصحابها‪.‬‬ ‫أندهش أحيا ًنا عندما أجد بذاكرتى مساحة تختزن ذكرى لكل صورة وفكرة وعدد وغاف‪ ..‬فبا شك ذاكرة «البيت»‬
‫السنوات العشرون مضت‪ ،‬رحل خالها والدى‪ ،‬الرجل الذى أهدانى العدد اأول ألتقى أنا و«البيت» بعدها فى رحلة‬ ‫عبر أعوامها العشرين هى أحد أهم كنوزها الثمينة التى ا تقدر بثمن‪ ،‬لذا حظيت بحماية وعناية كبيرة‪ ،‬خاصة وقد‬
‫العمر‪ ،‬وكانت هديته تلك بداية الطريق‪ ،‬أما والدتى فهى من أدين لها بكل لحظات القوة والقدرة على المواجهة والبناء‬ ‫أصبحت «البيت» ديوا ًنا يوثق لحركة اإبداع المعاصرة فى مصر والعالم‪ ،‬وقد حافظت على مسارها ولم ت َِح ْد عنه حتى‬
‫حتى فى أعقد اللحظات‪ ..‬هى منحتنى نفس اسمها «سوسن» وا تزال تمنحنى روحها وعمرها كل يوم‪ ..‬إليها أقول‬ ‫مع تغير المساهمين فى إعدادها‪ ،‬فالكل يكمل البناء‪ ،‬هذه حقيقة ابد من ذكرها‪ ،‬أن «البيت» صاحبة مقام مصون‪،‬‬
‫«ما كنت أكون إا بك»‪.‬‬ ‫نكشر عن أنيابنا لحمايتها من أى ضرر أو إهمال أو حتى تغيير قد يصيب مبادئها أو هويتها‪.‬‬ ‫ولن نتردد فى أن ّ‬
‫«البيت» تتم عامها العشرين محاطة بطاقة غامرة من الحب والتقدير واآمال واأحام‪ ..‬طاقة ستكون زادها ووقودها‬ ‫اليوم أعود بذاكرتى لكل لحظة حلوة وكل أزمة صعبة عشناها م ًعا‪ ،‬وأقول لها‪« :‬معقول! ده يادوب‪ ،‬إمبارح كان عمرى‬
‫لعقود مقبلة‪.‬‬ ‫عشرين!»‪ ،‬أقولها وكأننى أستعيد فضول وعزيمة الشابة المجتهدة من جديد‪ ،‬صحيح أن التجربة قد نضجت‪ ،‬و«البيت»‬
‫كل عشرين سنة وأنت حقيقى «البيت» وأروع وأنبل وأجمل‪.‬‬ ‫اليوم أمانة فى عنقى منذ سنوات ثاث بالتمام‪ ،‬كنت أحاورها فيها كل ليلة لتحكى لى عن أحامها وطموحاتها‪ ،‬فأقول‬
‫لها «أحامك أوامر»‪ ،‬وكل ما أتمناه أن أكون قد وفيت بما وعدت‪.‬‬
‫السنوات العشرون هى عمر «البيت»‪ ،‬وهى عمرى الحقيقى الذى عشته معها بحق ووعيت فيه على حياة الصحافة‬
‫وصحافة الحياة‪ ،‬قدمت لى فى كل يوم لذة اكتشاف جديدة‪ ،‬واأهم قدمت لى فرصة اكتشاف نفسى‪ ،‬وتلك هديتها‬
‫‪sawsanmorad@ahram.org.eg‬‬
‫اأغلى لى‪ ،‬وا تزال‪.‬‬

‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ 2٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪16‬‬


‫السفير بريمجيث سداسيفان‬ ‫تكريم منحة البطراوي‬ ‫خال تصوير موسوعة‬
‫السفير“يانتيسليف”يضيافةمجلةالبيت‬ ‫واحتفال بعدد سنغافورة‬ ‫الفنان صفوان داحول ي آرت دبي‬ ‫حوار مع عزة فهمي وشهيرة فهمى‬ ‫غالية بنعلي ي بينالي فينيسيا‬ ‫لقاء بالسفير عبد الرحمن صاح ي براغ‬ ‫ي احتفالية مجلة البيت‬ ‫“المبدعون قوة مصر”‬

‫حوار مع النحات الراحل آدم حنين‬ ‫منى حسين وهاني سعد‬


‫ي أرت دي إيجيبت‬ ‫مع الروبوت صوفيا ي منتدى شباب العالم‬ ‫ي معرض «محلي»‬ ‫فريق عمل مجلة البيت‬ ‫أنسي أبو سيف ي ‪CDA‬‬ ‫القصر الملكي ي استكهولم‬ ‫حوار مع م‪ .‬أحمد حلمي‬

‫مع المعماري إيهاب مختار‬ ‫حفل إطاق مجموعة‬


‫ي جناح مجلة البيت بـ ‪CDA‬‬ ‫أسبوع استكهولم لتصميم‬ ‫حوار عن “اكشورى ليفينج جروب” أهم بيوت الصناعة اإيطالية‬ ‫جديدة لكريستال عصفور‬ ‫معرض الفنان هاني راشد‬ ‫أسبوع التصميم ي ميانو‬ ‫فوزي مصري وندوة عن البيت‬ ‫كواليس تصوير “أسطوات مصر”‬ ‫زيارة لمتحف المصري الكبير‬

‫مع المصمم نواف النصار‬


‫مع مجموعة من المبدعين المصريين‬ ‫الفنان آسر ياسين والمصمم أحمد فياض وتصوير غاف البيت يناير ‪2018‬‬ ‫تصوير بيت عائلة ياسين‬ ‫تكريم مؤسسي مصنع موبل الشرق‬ ‫حوار مع الفنان وليد عوني ببيروت‬ ‫ي ضيافة مجلة البيت‬ ‫حوار مع المعماري محمد بدر‬ ‫جولة بمصنع حسامة لأخشاب‬

‫السفارة اأمريكية‬ ‫احتفال مرور ‪ً 150‬‬


‫عاما‬ ‫تكريم الكاتب جمال الغيطاني‬
‫ورشة عمل بالنادي الدبلوماسي‬ ‫معرض لمصممين المصريين‬ ‫اجناح المصرى بمعرض ميانو‬ ‫على إنشاء ماريوت القاهرة‬ ‫بصالون البيت ي شارع المعز‬ ‫كواليس عدد سنغافورة‬ ‫خال عرض مسرحية زها حديد‬

‫الفنانان أحمد ماطر ومحمد طلعت‬ ‫حوار مع والتر ماريوتي‬


‫صالون مجلة البيت‬ ‫ي آرت دبي‬ ‫ا حتفال مجلة البيت بالعام الـ ‪19‬‬ ‫حوار مع الفنان د‪ .‬أحمد مصطفى‬ ‫جلسة تصوير بقصر محمد على بالمنيل‬ ‫معرض بمتحف الفن اإسامي‬ ‫معرض أمبينته بفرانكفورت‬ ‫رئيس تحرير مجلة “دوموس”‬

‫مع اأستاذة عزة الحسيني‬ ‫مع اأستاذة سيلفيا النقادي‬ ‫مشاركة في تحكيم مشروعات الفنون‬
‫لجنة تحكيم مسابقة البيت للتصوير الفوتوغرافي‬ ‫رئيس تحرير مجلة البيت السابق‬ ‫رئيس تحرير مجلة البيت اأسبق‬ ‫بالجامعة اأمريكية‬ ‫معرض حروفيات بمكتبة اإسكندرية‬ ‫معرض الفنان هيثم نوار بفينيسيا‬ ‫صالون البيت بالزمالك‬ ‫حوار مع كابيليني ولوكافويس بمعرض فيرنيكس‬

‫سارة الحصري وشريف تميم‬ ‫مع الفنان أحمد فريد ولبنى فريد‬ ‫مع سارة احصري ومروة السنوسي‬
‫أثناء التحضير لعدد عن السويد‬ ‫في معرض بإيطاليا‬ ‫حوار مع المعماري نبيل غالي‬ ‫افتتاح معرض إنايتن بالزمالك‬ ‫ي احتفالية البيت‬ ‫ي بينالي الشارقة‬ ‫كواليس تصوير “أسطوات مصر”‬ ‫افتتاح جاليري مرجانة بالمعادي‬ ‫بيت المعماري عمر الفاروق‬

‫صور تجمع «البيت» مع المبدعين فى مصر وحول العالم‪ ..‬هم بعض من أصدقاء “البيت” وجزء من عائلتها الكبيرة‪ ،‬وفى‬ ‫سنوات عشرون مرت على تأسيس مجلة البيت‪ ،‬كانت حافلة باأحداث والفعاليات والمعارض والصالونات والقاءات‬
‫خلفية كل صورة قصة وحكاية ومكان مميز‪ ،‬ألبوم صغير يحمل ً‬
‫أثرا وذكرى لن تتكرر‪.‬‬ ‫واحوارات‪ ..‬ننتقي من المئات منها مجموعة صور تلقى الضوء على بعض من أحداث اأعوام اخمسة السابقة‪،‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ 2٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪18‬‬


‫مبادرات‬ ‫أغلفة‬

‫أسوان سمارنا اإلفريقى عدد ‪ - 226‬أبريل ‪2019‬‬


‫البيت‬
‫أغلفة بعض األعداد قامت فيها‬
‫المجلة بإطالق مبادرات متنوعة‬
‫للحفاظ على الهوية المصرية‪.‬‬
‫فظهرت األغلفة تحمل مفردات‬
‫مبادرة‬ ‫كل‬ ‫مضمون‬ ‫تعكس‬
‫وعناوين دالة مثل «أسطوات‬
‫مصر»‪« ،‬حارس النيل»‪« ،‬القاهرة ‪»18‬‬

‫حارس النيل‬
‫مع بداية إصدار المجلة‪ ،‬كان غالفها الجذاب يحذو‬
‫و«أسوان جمالنا اإلفريقى»‪.‬‬
‫يأتى إطالق هذه المبادرات من‬
‫إيمان المجلة بأن دورها ال يقف‬
‫فقط على تغطية األحداث‪ ،‬بل‬
‫حــذو أغلفة المطبوعات األجنبية المماثلة‪ ،‬والتى‬

‫عدد ‪- 232‬أكتوبر ‪2019‬‬


‫ً‬
‫أيضا‪،‬‬ ‫والمشاركة فى صنعها‬

‫تختار ً‬
‫دائما على الغالف صورة من أجمل الموضوعات‬
‫ونشر الوعى وتسهيل التواصل‬
‫بين المبدعين فى مجاالت متنوعة‬

‫داخــل العدد والــذى يكون عــادة مشهدًا للتصميم‬


‫للوصول حللول وتبادل اخلبرات‬
‫عدد ‪ - 217‬يوليو ‪2018‬‬ ‫والمقترحات بخصوص قضية ما‪.‬‬

‫الداخلى‪ .‬لم يقف الغالف عند هذه المحطة فقط‪ ،‬بل‬


‫احمى‬ ‫تطور عبر السنوات حتى أصبح يحمل مفاجآت دائمة‬

‫نف�سك‬ ‫للقراء‪ ،‬حيث تصدرته صور يتم تنيسقها وإعدادها‬


‫ً‬
‫خصيصا للغالف ال ــذى يعبر عــن الحالة‬ ‫والتقاطها‬
‫المزاجية أو «الموود» للمجلة ورسالتها ما بين عدد‬

‫التباعد حماية‬
‫وآخر‪ .‬وفى أحدث تطوراته‪ ،‬أصبح الغالف يصدر‬
‫فى النسخة الرقمية بصوت وصورة متحركة في النسخة‬
‫عدد ‪ - 229‬مايو ‪2020‬‬
‫خليك فى البيت‬
‫اإللكترونية للمجلة‪ ،‬وهى أحدث تقنية مستخدمة‬
‫عدد ‪ - 228‬أبريل ‪2020‬‬
‫من أصعب القرارات فى عالم الصحافة هو تغيير اللوجو أو االسم الذى‬

‫سباقة‬ ‫فى أغلفة المجالت العالمية وكانت‬


‫يتصدر غالف المطبوعة‪ ،‬ولكن بسبب احلالة االستثنائية التى عاشتها مصر‬
‫والعالم كله بعد تفشى فيروس كوفيد ‪ ،١٩‬لم تتردد مجلة البيت فى التحرك‬

‫فى استخدامها ألول مرة فى الصحافة المصرية‪.‬‬


‫من خالل غالفها واتخذت هذا اإلجراء االستثنائى معلنة اتحادها مع احلالة‬
‫العامة من التأهب وخرجت عن القواعد المتبعة فى تصميم الغالف لتصدر‬
‫بغالف مختلف عن المعتاد يكسوه لون أحمر صارخ يتوسطه لوجو المجلة‬
‫ً‬
‫تماما ومعه رسالة تنبيه تحث على التباعد االجتماعى وعلى‬ ‫بشكل مختلف‬
‫عدم اخلروج من البيت‪ ،‬رسالة الغالف تحولت إلى حملة توعية متكاملة‪ .‬‬
‫عدد ‪ - 229‬يوليو ‪2019‬‬ ‫أسطوات مصر‬ ‫حترير‪ :‬هناء مكاوى‬
‫‪41‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪40‬‬
‫يحيا الفن‬
‫الف�صول الأربعة‬
‫العدد األول‬ ‫راحة الشتاء‬
‫البيت والصيف‬ ‫عدد ‪ - 198‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫تصميمات فنية جريئة تنطلق فيها األفكار بحرية وخيال‪ ،‬هدفها‬
‫عدد ‪ - ١‬يونيو ‪2000‬‬ ‫هو إبراز وتأكيد قيمة الفن واإلبداع الذى توليه المجلة أهمية‬
‫كبيرة وتتيج له مساحات خاصة على صفحاتها الشهرية‪ ،‬وحين‬
‫صيف‪ ،‬ربيع‪ ،‬خريف وشتاء‪ ،‬كل فصل‬
‫يحضر الفن‪ ،‬البد من خليط بين المفاجـآت والغموض واإلثارة‪..‬‬
‫بطقوسه‬ ‫خاص‬ ‫باحتفاء‬ ‫يحظى‬
‫خلطة وال أروع لغالف مجلة تشجع اإلبداع وانطالق اخليال‪.‬‬
‫وأجوائه‪ ،‬هكذا اتبعت البيت خطوات‬
‫مجالت الديكور العالمية التى سبقتها‬
‫بسنوات عديدة واعتادت أن يكون‬
‫تحول الفصول متصدرًا ألغلفتها‪ ،‬يلخص‬
‫فكرة العدد فى صورة وعنوان‪ ،‬ما أن‬
‫يراهما القارئ حتى يدرك ما ينتظره‬
‫من موضوعات شيقة بالداخل‪ ،‬ومن‬

‫عطر الخريف‬ ‫جدا‬


‫ربيع ساخن ً‬ ‫الغالف يبدأ فى البحث عن كل جديد‬

‫عدد ‪ - 52‬أكتوبر ‪2004‬‬ ‫عدد ‪ - 214‬أبريل ‪2018‬‬ ‫للموسم اجلديد‪.‬‬

‫عشق الشرق عدد ‪ - 215‬مايو ‪2013‬‬ ‫عدد ‪ - 222‬ديسمبر ‪2018‬‬

‫منتهى الحب عدد ‪ - 227‬مارس ‪2020‬‬

‫ثورة باأللوان عدد ‪ - 26‬اغسطس ‪2002‬‬


‫بيت العز‬
‫من زاوية �أخرى‬

‫عدد ‪ - 236‬فبراير ‪2020‬‬


‫مجلة البيت عبر سنواتها العشرين‬
‫اختارت أن يتصدر بعض أغلفتها‬ ‫عيش أيامك‬
‫مشاهير عالم اإلبداع والفن‪ ،‬لم تختر‬ ‫عدد ‪240‬‬
‫يونيو ‪2003‬‬
‫شخصيات واسعة الظهور واالنتشار‪،‬‬
‫ً‬
‫دائما أن‬ ‫بل على العكس‪ ،‬سعت‬

‫�أهال �سبتمبر!‬
‫تكون شخصية الغالف مميزة فى‬
‫خليك جرىء‬
‫عدد ‪ - 224‬فبراير ‪2019‬‬
‫اإلطاللة ودالالتها‪ ،‬حتى وإن احتاج‬

‫دور‬
‫ً‬
‫مزيدا من اجلهد‬ ‫اإلعداد لذلك‬
‫والبحث واالنتظار حتى تحين اللحظة‬ ‫ً‬
‫دائما المناخ فيه‬ ‫شهر سبتمبر اخلريفى من أجمل فصول العام فى مصر ويكون‬
‫والفكرة والشخصية المناسبة‪.‬‬ ‫ً‬
‫وصافيا مما ينعكس على احلالة المزاجية ويكون فى مرحلة انتقالية‬ ‫معتدالً‬

‫البطولة‬
‫يتأهب فيها لتوديع الصيف وصخبه واستقبال الشتاء وهدوئه‪ .‬لذلك ظهر اسم‬
‫هذا الشهر على عدة أغلفة للمجلة خاصة خالل سنواتها العشر األولى لتشارك‬
‫القارئ هذه احلالة اخلاصة!‬
‫البداية‬ ‫مفتون بك يا مصرية‬ ‫فـى‬ ‫االسـتعانة‬ ‫يتـم‬
‫عدد ‪ - 211‬يناير ‪٢٠١٨‬‬
‫عدد ‪ - 228‬يونيو ‪2019‬‬ ‫تصميـم بعـض األغلفـة‬
‫بصـور تلعـب دور البطولـة‬
‫فيهـا موديـل‪ .‬إلبـراز الفكـرة‬
‫وإلضافـة روح وحيـاة علـى‬
‫الغلاف بحضـور عنصـر بشـرى‪.‬‬
‫وعلـى الرغـم من أن هذه الفلسـفة‬
‫تتبعهـا مجلات الموضـة واألزياء إال‬
‫أن بعـض أغلفـة البيـت تـم اختيارهـا‬
‫ببطولـة موديـل تعبـر عـن فكـرة أو‬
‫رسـالة وكأنمـا تحـاور القـارئ وتقـول لـه‬
‫خليـك جـرىء‪.‬‬
‫ألوان من الحياة‬ ‫متعة االختيار‬
‫عدد ‪ - 136‬ديسمبر ‪2010‬‬ ‫عدد ‪ - 45‬مارس ‪2004‬‬ ‫سبتمبريات عدد ‪ - 51‬سبتمبر ‪2004‬‬ ‫شيك فى سبتمبر عدد ‪ - 63‬سبتمبر ‪2005‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪42‬‬


‫اختراق الحداثة‬

‫مصرى صميم عدد ‪ - 165‬مايو ‪2014‬‬


‫عدد ‪ - 55‬يناير ‪2005‬‬

‫على اسم مصر عدد ‪ - 210‬ديسمبر ‪2017‬‬


‫فكرة لبكرة‬
‫عدد ‪ - 235‬يناير ‪2020‬‬

‫م�صرى جدًا‬
‫تعكس هذه المجموعة من األغلفة اهتمام المجلة بإبراز هويتها‬
‫‪ 82‬فكرة ملهمة‬ ‫جنون‬
‫ت�صميم‬
‫المصرية بتخصيص أعداد يعتمد محتواها على الفنون والثقافة‬
‫والذوق والتراث المصرى‪ .‬ويتصدر الغالف الذى يحمل جملة يقع‬ ‫عدد ‪ - 156‬يونيو‪٢٠١٣‬‬
‫ً‬
‫دائما اسم مصر مع صورة معبرة عن الفكرة قد تكون‬ ‫فى قلبها‬
‫ً‬
‫تاريخيا‪ ..‬المهم أن‬ ‫تفصيلة داخل منزل أو واجهة لمبنى أو مكانًا‬
‫تحمل اجلينات المصرية‪.‬‬
‫بين جنون احلداثة واختراقها‪ ،‬ورونق االبتكار وعظمته‪ ،‬وروعة‬
‫الكالسيكية وإبداع التراث‪ ،‬تنوعت التصميمات التى تقدمها‬
‫سحر الشرق عدد ‪ - ١٨‬ديسمبر ‪2001‬‬ ‫المجلة والتى تعلن عنها على غالفها‪ ،‬أفكار جريئة ومتفردة‬

‫الروحانية بأسلوب عدد ‪ - 99‬سبتمبر ‪2008‬‬


‫تعكس قوة المحتوى الذى تعرضه المجلة فى داخل األعداد التى‬
‫غريب فى بيتك‬
‫تميزت بانفرادات حول عالم التصميم ومبدعيه فى مجال العمارة‬
‫عدد ‪ - 233‬نوفمبر ‪2019‬‬
‫والديكور لتكون شرارة انطالق اخليال ‪.‬‬
‫ثراء الشرق‬
‫عدد ‪ - ١٨٣‬سبتمبر ‪٢٠١٥‬‬

‫من وحى إفريقيا‬


‫حول العالم‬
‫عدد ‪ - 159‬سبتمبر ‪2013‬‬
‫فن وحضارة‬ ‫من إيطاليا لسنغافورة إلفريقيا مرورًا‬
‫عدد ‪ - 180‬يونيو ‪٢٠١٥‬‬ ‫بسوريا واألندلس واليونان وغيرها من بالد‬
‫العالم‪ ،‬تجولت مجموعة من أغلفة المجلة‬
‫بخيال القارئ قبل أن يرى بنفسه ما ظهر‬
‫على الغالف‪ .‬فمن أهم أهداف المجلة هو‬
‫السفر الكتشاف ثقافات‬

‫الهوى �شرقى‬
‫فى‬ ‫والتعمق‬ ‫مختلفة‬
‫تفاصيل احلياة على أرضها‬
‫كاملة‬ ‫صورة‬ ‫ونقل‬
‫للقارئ وتجعل من قراءة‬
‫عن جمال الشكل والمعنى لمالمح تراثنا الشرقى‪ ،‬الذى تصدر‬ ‫آفاق المستقبل‬ ‫المواضيع كأنها رحلة‬
‫ً‬
‫معبرا بمفردات الغالف عن اجلمال الذى‬ ‫مجموعة من أغلفة «البيت»‬ ‫حقيقية قام بها بدون‬
‫عدد ‪ - 197‬نوفمبر ‪٢٠١٦‬‬
‫ينتظر القارئ وبأنه سيجد داخل العدد كل ما يود أن يرى ويعرف‬ ‫أن يترك بيته‪ ،‬هذه الرحلة‬
‫عن سحر الشرق بتراثه وفنونه وثقافته وتطوره ليواكب كل ما هو‬ ‫تبدأ من الغالف عندما يرى‬
‫حديث دون التخلى عن أصالة هويته‪.‬‬ ‫اسم الدولة وفى اخللفية‬

‫فنون الحياة‬ ‫دمشق خلف األسوار‬ ‫صورة تعكس تراثها أو‬

‫عدد ‪ - 184‬أكتوبر ‪٢٠١٥‬‬ ‫عدد ‪ - 82‬أكتوبر ‪2007‬‬ ‫معالمها احلضارية‪.‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪44‬‬


‫جلسات‬
‫تصوير‬

‫ظــل االه ـت ـمــام بــال ـصــورة عـنـصــرًا رئـيـسـيـًـا فى‬


‫عـلــى م ــدى س ـنــوات عمرها‬ ‫تـكــويــن‬
‫قوة م�صر الإبداعية‬ ‫العشرين‪ ،‬واهتمت بتقديم محتوى بصرى مميز‬
‫تستعد «البيت» إلصدار كتاب يضم أكثر من ‪ 500‬صفحة تتركز فى محورين أساسيين‪ .‬يتناول المحور‬
‫األول المبدعين المصريين في مجاالت التصميم والعمارة والصناعة يبرز شخصياتهم وأعمالهم‬
‫من خالل تنظيم جلسات تصوير خاصة بها للبيوت‬
‫واألماكن والطعام والشخصيات اصطحبت من‬
‫وخلفياتهم التاريخية ليتعرف القراء على المبدعين المصريين المعاصرين حيث توقف التوثيق منذ‬
‫سنوات عند التعريف بالرواد القدامى وال يوجد أى كتاب أو فيلم يوثق للمبدعين المعاصرين‪ ،‬لذا‬
‫بادرت المجلة بإصدار هذا الكتاب‪ .‬يدور المحور الثانى عن وسط البلد كمكان ملهم للمبدعين الذين‬
‫يوضحون ما يمثله لهم ولكل المصريين من قيمة كبرى‪ .‬دخلت عدسات المجلة‪ ،‬بالتعاون مع شركة‬ ‫خاللها القارئ إلى عوالم فريدة وأظهرتها من‬
‫اإلسماعيلية لالستثمار العقارى إلى العمارات الشهيرة لتصوير المبدعين فيها مما أعاد لها الحياة من‬
‫جديد ولو لبضع ساعات‪.‬‬ ‫زوايا مختلفة وبرؤى فنية غير تقليدية‪ .‬وانطلقت‬
‫الـبــدايــة مــع مجموعة مــن الـمـصــوريــن الشباب‬
‫واألجانب ومنسقى المشاهد وكانت أعمالهم‬
‫مــع الـمـجـلــة تعتبر تـجــاربـهــم األولـ ــى فــى عالم‬
‫الصحافة‪ .‬ومع مرور السنوات واكبت المجلة‬
‫ال ـت ـطــور الـ ــذى ش ـهــده م ـجــال الـتـصــويــر وأصـبــح‬
‫ً‬
‫نجوما‬ ‫مجموعة المصورين المشاركين معها‬
‫فى هذا المجال‪.‬‬
‫المبدعون المصريون عام ‪ ،٢٠١٩‬تصوير محمد طارق ‪ -‬وسط البلد‬ ‫حترير‪ :‬هناء مكاوى‬
‫‪47‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪46‬‬
‫ب�شر وحجر‬
‫تم نشره فى العدد ‪ ١٧٧‬عام ‪ ،٢٠١٥‬تصوير‬
‫فوزى مصرللى ‪ -‬سمبوزيوم أسوان‬

‫ظلت أسوان تستقبل كل عام طوال العشرين عا ًما‬


‫الماضية فنانين من كل دول العالم يحلقون فى‬
‫سماء اإلبداع مقدمين منحوتاتهم فى وسط‬ ‫بيت المعمار‬
‫أجواء بكر‪ .‬ليزيد هذا الملتقى الفنى «سمبوزيوم‬
‫أسوان» سح ًرا على سحر أسوان التى منحتها‬
‫الطبيعة كل العناصر الملهمة للفنانين‪ ،‬وهو الحلم‬
‫الذى بدأه الفنان الراحل آدم حنين ونجح فى‬
‫إقامة أول سمبوزيوم فى مصر عام ‪ .1995‬وهذه‬
‫األجواء التقطتها عدسات مصورى «البيت» التى‬
‫قامت بجولة فى بالد النوبة القديمة ومرت على‬
‫النيل واألسواق واقتربت من البشر ودخلت‬
‫البيوت‪ ،‬ظهرت الجوانب العديدة للحياة فى هذه‬
‫المدينة التى تعكس هوية مصر اإلفريقية‪.‬‬

‫من ال�سويد‬
‫دد ‪ ٢٢٦‬عام ‪ ،٢٠١٩‬تصوير‬
‫تم نشره فى الع‬
‫المتحف المصرى الكبير‬
‫ماد عبد الهادى ‪ -‬أسوان‬ ‫النادى الدبلوماسى‬
‫ع‬

‫طارت مجلة البيت إلى عاصمة السويد إلعداد‬


‫ريبورتاج خاص ترصد فيه عدسة الكاميرا مشاهد‬
‫نجوم فى �سماء المدينة‬
‫من المتاحف وورش التصميم والمعارض التى تبلور‬ ‫القاهرة وكنوزها المكنونة وما بها من إبداع فى المكان واإلنسان كانت‬
‫األفكار التصميمية الثورية حيث خيط رفيع يفصل‬ ‫محور مبادرة قامت بها مجلة البيت احتفا ًء بالقاهرة وبمبدعيها‪.‬‬
‫بين فنون الخيال وتنفيذها على أرض الواقع فى‬ ‫فنانون تشكيليون ومعماريون ومصممو أثاث وديكور واليف ستايل‬
‫بالد اشتهرت بالدقة المتناهية‪ ..‬ما رصدته‬ ‫ومصنعون‪ ،‬استضافتهم المجلة على صفحاتها فى حوارات ليعرضوا‬
‫كاميرا البيت فى السويد ال يعبر فقط عن‬ ‫أفكارهم ورؤيتهم لواقع ومستقبل المدينة‪ .‬وفى جلسة تصوير خاصة‬
‫أيضا عن بعض مالمح‬ ‫الحاضر وإنما يكشف ً‬ ‫ج ًدا‪ ،‬تم التقاط صور لكل مجموعة فى أماكن طالما مثلت مصد ًرا‬
‫المستقبل‪ .‬دارت الكاميرا هنا وهناك لتكشف‬ ‫لإللهام‪ .‬قصر عائشة فهمى وقصر محمد على والمولوية والمتحف‬
‫ثراء كبي ًرا فيما يخص صناعة األثاث والتصميم‬ ‫المصرى الكبير‪ ،‬كلها أماكن اتحدت فيها قيمة المكان التراثية والفنية‬
‫إال أنهم ال يزالون يبحثون عن المزيد من‬ ‫مع قيمة اإلنسانية واإلبداع والفن‪.‬‬
‫التطور فى هذا المجال‪.‬‬

‫السويد‬ ‫التكية المولوية‬ ‫قصر عائشة فهمى‬ ‫تم نشره فى العدد ‪ ٢١٧‬عام ‪ ،٢٠١٨‬تصوير فوزى مصرللى‬
‫م ‪ -‬دولة‬
‫شريف تمي‬
‫‪ ،‬تصوير‬
‫عام ‪٢٠٢٠‬‬ ‫قصر األمير طاز‬

‫‪49‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪48‬‬


‫م�صرى �صميم‬
‫الحياة أسلوب‪ .‬وعند اختيار أسلوب حياة يعبر عن الهوية المصرية‪،‬‬
‫فالبد من اختيار كل العناصر التى تعبر عن هذا االتجاه‪ .‬ولتجسيد‬
‫هذه الفكرة‪ ،‬وجهت «البيت» دعوة لمجموعة من المصممين لتنسيق‬
‫عدة مشاهد مكوناتها كلها مصرية بالكامل‪ ،‬بداية من عمارة المكان‬
‫واألثاث واإلكسسوارات وحتى األزياء والحلى‪ .‬لعب المصمم فيكتور‬
‫السبكى دور المخرج وقام بتنسيق جلسة تصوير خاصة ج ًدا لتظهر‬
‫جميع العناصر بشكل حى يبرز كيف يمكن أن تكون الحياة كلها‬
‫بالمصرى‪ .‬فتم التصوير فى منطقة ريفية فى أحد المنازل من‬
‫تصميم المعمارية مها عبد الرؤوف ذى بناء معمارى وتصميم داخلى‬
‫باتجاهات مصرية واستعانوا بموديل ترتدى أزياء بتصميم مصرى‬ ‫تم نشره‬
‫فى العدد ‪٠‬‬
‫لنادين شمة ومصنعة بخامات محلية‪.‬‬ ‫‪ ،‬تصوير‬
‫‪ ١٨‬عام ‪٢٠١٥‬‬
‫شري‬
‫ف تميم‬
‫‪ -‬إيطاليا‬
‫تم نشره فى العدد ‪ ١٨١‬عام ‪ ،٢٠١٥‬تصوير فوزى مصرللى‬

‫بالإيطالى �أحلى‬
‫‪ -‬منطقة أهرام أبو صير‬

‫من روما إلى بورانو وفينيسيا وأروقة البينالى إلى داخل‬


‫أروقة األكاديمية المصرية للفنون وجنبات السفارة‬
‫المصرية‪ ،‬انتقلت عدسة «البيت» إلى كل شبر فى‬
‫إيطاليا وتجولت فى طرقاتها وبين جدران متاحفها‬
‫ونقلت تفاصيل البيوت وناسها والتماثيل فى الميادين‬
‫والمبانى األثرية فى األحياء القديمة والحياة فى‬
‫الشارع‪ .‬فى عدد خاص ج ًدا أبرزت الصور كيف أن‬
‫الفن والحياة وجهان لعملة واحدة فى إيطاليا وهذا ما‬
‫يمنحها سحرها الخاص‪.‬‬

‫�آفاق الم�ستقبل‬
‫تم نشره فى العدد ‪ ١٩٧‬عام ‪ ،٢٠١٦‬تصوير‬

‫لل�صورة‬
‫شريف تميم ‪ -‬سنغافورة‬
‫تم نشره فى العدد ‪ ١٥٧‬عام ‪،٢٠١٣‬‬
‫تصوير شريف تميم ‪ -‬فندق فيرمونت‬

‫قامت مجلة البيت برحلة إلى دولة‬

‫مذاق ورائحة‬ ‫سنغافورة إلعداد عدد خاص عن‬


‫النهضة الحديثة التى تأسست فى‬
‫مجاالت مختلفة بخاصة العمارة‬
‫والتصميم والصناعة‪ .‬أظهرت المجلة‬
‫انفردت مجلة البيت بلقاء مع الطاهى العالمى‬
‫كيف تحققت المعجزة فى الجزيرة‬
‫المصرى الجذور «بوبى شين» ليقدم حصر ًيا لقراء‬
‫الشرق آسيوية من خالل اقترابها‬
‫«البيت» أصنا ًفا من مطبخه الشهير ويروى مغامراته‬
‫وتسجيلها بالكلمة والصورة ليس فقط‬
‫وقصة كفاحه التى استلهمها من جده األسطورة‬
‫مرو ًرا عاب ًرا على الشوارع والمبانى من‬
‫العسكرية سعد الدين الشاذلى‪ .‬وقد غاصت عدسات‬
‫الخارج بل غاصت فى عمق كل تفاصيل‬
‫المصور بين تفاصيل وألوان وأنواع الطعام التى‬
‫الحياة ودخلت البيوت والحدائق الوطنية‬
‫أعدها الشيف وذهبت الصور بعي ًدا لتتخطى تصوير‬
‫ومتاحف العلوم والفنون وبحثت عن‬
‫الطعام إلى نقل حالة كاملة من االندماج واإلتقان‬
‫الفنانين والمصممين وكل أطياف‬
‫أيضا كيف‬ ‫والشغف‪ .‬استطاعت الصورة أن تنقل ً‬
‫المجتمع‪ .‬استطاعت مجموعة الصور‬
‫يعمل الشيف بحرفية شديدة وبأسلوب متميز يتعامل‬
‫المتميزة نقل القارئ إلى قلب سنغافورة‬
‫بانسيابية مع األدوات ومع عناصر الطعام فى كيان‬
‫وتع ّرف على المدينة وعلى شعبها دون‬
‫متناغم وكأنه داخل مملكته الخاصة‪.‬‬
‫أن يغادر مكانه‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪50‬‬
‫تصوير فوزى مصرللى ‪ -‬منزل سفير‬
‫المملكة العربية السعودية‬

‫�سكن ال�سفراء‬
‫ظل دائ ًما منزل السفير السعودى بالقاهرة بعي ًدا عن عدسات المصورين حتى‬
‫خرج عن القاعدة مع «البيت» وفتح أبوابه أمام كاميراتها ليتعرف قراء المجلة‬
‫ألول مرة على منزل من أجمل مازل الدبلوماسيين‪ .‬كان السفير وحرمه فى‬
‫استقبال المجلة مما أعطى للزيارة بع ًدا رائ ًعا مضيا ًفا‪ .‬وفى الجيزة ً‬
‫أيضا انتقلت‬
‫عدسات المصور إلى العمرانية لتأخذ القراء إلى داخل منزل سفير بلجيكا‬
‫ومنزل سفير فرنسا‪ .‬ومن الجيزة انتقلت المجلة إلى الزمالك والمعادى فى زيارة‬
‫تصوير فوزى مصرللى ‪ -‬منزل سفير دولة بلجيكا‬ ‫لمنزلى سفيرى سويسرا والهند‪ .‬لكل بيت قصة وتاريخ نقلتها الصورة مدعمة‬
‫بالكلمة فى جولة اقتربت فيها المجلة من الجانب الشخصى للحياة الدبلوماسية‪.‬‬
‫تصوير يحيى العاليلى ‪ -‬منزل سفير دولة الهند‬
‫تم نشره فى العدد ‪ ١٩٣‬عام ‪٢٠١٦‬‬

‫معلمين ال�صنعة‬
‫لدعم الصناعة المصرية‪ ،‬وبروح وطنية‪ ،‬أعدت‬
‫خاصا عن الصناعة المصرية‬ ‫ً‬ ‫مجلة «البيت» مل ًفا‬
‫وأسطوات الصنعة الذين يمثلون كنزًا قوم ًيا ناد ًرا‪.‬‬

‫الدبلوما�سى الأول‬
‫تصوير‬ ‫من النجف للكراسى للصناعات الخشبية‬
‫فوزى مصرللى‬ ‫والسجاد وأدوات المائدة زارت المجلة كل مصنع‬
‫‪ -‬منزل سفير‬ ‫به أسطوات المهنة ودخلت إلى ورش الطباعة‬
‫دولة فرنسا‬ ‫والنجارة والسباكة والكهرباء والرخام باحثة عن‬
‫رحب مكتب وزير الخارجية المصرى بمبنى وزارة الخارجية على كورنيش‬ ‫كل نجم فى صنعته ووثقت تفاصيل عمله‬
‫النيل‪ ،‬باستقبال مجلة البيت وسمح لعدستها باالنتقال بين أركانها بحرية‬ ‫بمجموعة هائلة من الصور لكل منهم فى‬
‫لنقل وإبراز جمال وأناقة رمز الدبلوماسية المصرية إلى قرائها‪ .‬شهدت‬ ‫مكان عمله لتظهر أحفاد الصناع المصريين‬
‫جدران المكتب منذ أن تولى هذا المنصب ألول مرة نوبار باشا عام ‪،1866‬‬ ‫القدماء مواهب يساهمون فى ازدهار‬
‫على الكثير من األحداث وعلى العديد من األسرار التى ترددت داخل كواليس‬ ‫الصناعة المصرية بإخالص محافظين على‬
‫المفاوضات واألحداث والقرارات التى شكلت التارخ‪ .‬نقلت الصور تفاصيل‬ ‫ما بدأه أجدادهم‪.‬‬
‫التصميم الكالسيكى للمكتب األنيق التى انتقلت بالقارئ ألقرب ما يكون من‬
‫تاريخ الدبلوماسية المصرية‪.‬‬ ‫‪ ،‬تصوير‬
‫‪ ٢‬عام ‪٢٠١٩‬‬
‫تم نشره فى العدد ‪ ٢١٠‬عام ‪،٢٠١٧‬‬ ‫العدد ‪٢٩‬‬
‫األهرام‬ ‫شره فى‬
‫تم نشره فى العدد ‪ ١٦٥‬عام ‪ ،٢٠١٤‬تصوير فوزى مصرللى ‪ -‬النادى الدبلوماسى‬ ‫تصوير عماد عبد الهادى‬ ‫مؤسسة‬ ‫تم ن‬
‫ى ‪ -‬ورش‬
‫ى مصرلل‬
‫‪53‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬
‫فوز‬
‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪52‬‬
‫فى ح�ضرة الأجداد‬
‫كان البد عند االقتراب من الدكتور‬
‫زاهى حواس‪ ،‬عالم اآلثار األشهر‪،‬‬
‫من اختيار مكان فريد ولم يكن هناك‬
‫أفضل من منطقة األهرامات إلعداد‬
‫جلسة تصوير استثنائية بدأت فى‬ ‫المايسترو صالح سليم‪ ،‬تم نشره‬
‫فى عام ‪ ،٢٠٠١‬تصوير حسام دياب‬
‫صباحا وقد كان د‪ .‬حواس‬
‫ً‬ ‫السادسة‬
‫يلقى محاضرة على مجموعة من‬
‫األجانب فى موقع أسطورى ما بين‬ ‫الفنان عادل إمام‪،‬‬
‫يدى أبوالهول‪ ،‬وكان صدى صوته‬ ‫تم نشره فى‬
‫يمأل أرجاء المكان‪ .‬انطلق العالم‬ ‫عام ‪ ،٢٠٠١‬تصوير‬
‫المصرى فى الحديث بحرية وهو‬ ‫فوزى مصرللى‬
‫الكاتب الصحفى إبراهيم نافع‪ ،‬تم نشره فى‬
‫وسط الرمال واآلثار التى يعشقها‪،‬‬
‫عام ‪ ،٢٠٠١‬تصوير جون كلود أونوس‬
‫ليقدم لمحة عن حياته وشغفه بعمله‬

‫مكان فى �صورة‬
‫وكانت الكاميرا تالحقه‪ ،‬فخرجت‬
‫مجموعة من الصور تعبر عن انتماء‬
‫د‪ .‬حواس للمكان كأنه جزء ال يتجزأ‬
‫من المشهد‪.‬‬
‫ما هو أكثر مكان قريب لقلبك؟ سؤال وجهته مجلة البيت‬
‫لعدد من الشخصيات العامة لتقدم للقارئ هؤالء النجوم‬
‫بزاوية جديدة ومختلفة وبدرجة كبيرة من الصدق‪ .‬جاءت‬
‫تم نشره فى العدد ‪ ٢٣٩‬عام ‪،٢٠٢٠‬‬
‫تصوير يحيى العاليلى ‪ -‬منطقة األهرامات‬
‫اإلجابة عن هذا السؤال بجولة للكاميرا التقطت فيها صور‬
‫كل شخصية من الفنانين أو السياسيين داخل أكثر مكان‬

‫جمال‬
‫يفضله‪ .‬استوديو تصوير‪ ،‬خشبة مسرح‪ ،‬بيت العيلة‪ ،‬كرسى‬
‫تم نشره فى العدد ‪ ٢٢٨‬عام ‪،٢٠١٩‬‬ ‫فى غرفة المعيشة‪ ،‬بيت على البحر أو مسجد معين‪ .‬صورة‬
‫تصوير فوزى مصرللى ‪ -‬قصر األمير محمد على‬ ‫ثوان داخل مكان يحمل معانى وذكريات استطاعت‬
‫تلتقط فى ٍ‬

‫على جمال‬
‫أن تلخص سنوات عديدة من الحياة وتحمل الكثير من‬
‫السيدة جيهان السادات‬ ‫التعبيرات‪.‬‬
‫الفنان نور الشريف‪ ،‬تم نشره فى‬ ‫تم نشره فى عام ‪،٢٠٠٠‬‬
‫عام ‪ ،٢٠٠٢‬تصوير حسام دياب‬ ‫تصوير لطفى أبو زيد‬
‫الفنان عمر الشريف‪ ،‬تم نشره فى عام ‪ ،٢٠٠٠‬تصوير هشام لبيب‬
‫اختارت المجلة سبع نماذج نسائية‬
‫مشرفة يمثلن آالف السيدات‬ ‫الفنان أحمد زكى‪ ،‬تم نشره فى‬
‫المصريات المتفوقات‪ ،‬الطموحات‬ ‫عام ‪ ،٢٠٠١‬تصوير هشام لبيب‬
‫والمشاركات فى الحياة العامة إليمانها‬
‫بدورهن تجاه الوطن والمجتمع‪ .‬كل‬
‫واحدة منهن تستمد قوتها من تفوقها‬
‫فى مجالها الذى اختارته وأصبحت‬
‫رمزًا للنجاح‪ .‬ورغم اختالف‬
‫االهتمامات إال أنهن اجتمعن أمام‬
‫عدسة المصور فى جلسة خاصة‬
‫اختارت المجلة أن تتم بين جنبات‬
‫قصر األمير محمد على األثرى فى‬
‫المنيل‪ ،‬كأفضل نموذج للبيت المصرى‬
‫العريق المضياف‪ .‬فاجتمع جمال‬
‫المرأة وجمال أفكارها وحضورها مع‬
‫جمال المكان االستثنائى ج ًدا‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪54‬‬
‫كثر‬
‫أ‬
‫أعداد‬
‫المجلة‬
‫نجوم‬
‫ن‬‫م‬
‫‪٠‬‬ ‫صفحات‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬
‫بي ‪١‬‬ ‫المجلة‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫إال ألفراد العائلة أو الضيوف المرحب بهم فقط‪ ،‬هكذا كانت الفلسفة‬ ‫ال يسمح بالوجود فى‬
‫عددًا‬
‫ت‬ ‫‪٠‬صف‪٣٩٠٠‬‬ ‫‪١٤٠‬‬

‫‪ ٠٠ ١‬من‬
‫ففريق عملها ليسوا مجرد زمالء فى العمل‪ ،‬بل هم أبناء عائلة‬ ‫التى قامت على أساسها مجلة‬
‫ع من‬ ‫‪٠‬‬

‫كثر‬
‫حة‬ ‫د‬

‫‪٣٠‬‬
‫مب مصر‬ ‫واحدة‪ ،‬يجتمعون على هدف واحد‪ ،‬ينفذون سياسة تحريرية واحدة‪ ،‬يتبعون قواعد واحدة‪ ،‬فقط كل واحد منهم‬

‫أ‬
‫أكث‬

‫عالم‬

‫ديك وع‬
‫ر‬

‫وال‬
‫‪٠‬‬

‫ور‬
‫وض‬
‫يضع بصمته الخاصة ويضيف سحره الخاص على ما يقوم به من دور مرسوم بدقة‪ ،‬وإن احتاج األمر‬
‫من‬
‫‪٫٠٠‬‬

‫م‬
‫‪١٢٠‬‬

‫ص‬
‫‪١٢٥٠‬‬

‫سيقوم أحدهم بأى من أدوار زمالئه أو حتى بكل األدوار إن لزم األمر‪ ،‬ففى العائلة الواحدة الكل يقدم والكل‬
‫ورة‬

‫‪٢٠٠‬‬
‫وصفة‬

‫موقع‬
‫ت احى‬
‫فى أبهى حلة كل شهر منذ ‪ 20‬عاماً بالتمام والكمال‪.‬‬ ‫يعطى مهما كان األمر شاقاً‪ ،‬المهم أن يظهر‬

‫راثى‬
‫أثرى‬

‫سي‬
‫‪ ٣٥٠‬بوكيه‬ ‫الحصاد‬
‫و‬
‫أكثر من‬ ‫على جمالها‪ ،‬فشكر ًا لكل من وضع لبنة‬ ‫تغيرت القيادات وتبدلت األدوار ولكن بقيت حالة‬
‫حوار‬ ‫‪٩٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فى بناء واستمرار ونجاح‬
‫أ‬
‫‪٠‬‬ ‫كثر من‬
‫حديق‬
‫‪٢٥‬‬ ‫أكثر‬
‫ورتاج‬
‫‪ ٣‬ريب‬
‫ة‬ ‫من‬ ‫‪٥‬‬‫‪٠‬‬
‫‪٢٥٠‬‬

‫زين العابدين خيرى‬


‫سوقًا‬ ‫‪٣٠‬‬
‫من‬

‫‪٠‬‬
‫موض‪٣٥٠‬‬
‫‪٥٠‬‬
‫ر‬

‫و صنع‬
‫أكث‬

‫ر‬
‫‪٨٠‬‬

‫الية‬
‫شة‬
‫وم‬
‫فع‬
‫تر وعًا‬
‫صمي حة‬
‫‪٠‬‬

‫افية‬ ‫ثر من‬ ‫‪٥٠‬‬


‫‪٣٠‬‬
‫مية‬

‫أك‬
‫ت صي‬

‫ثق‬
‫فنية‬ ‫ملح ً‬
‫قا‬ ‫اثيًا‬
‫و‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫عددًا‬
‫متخص ً‬
‫صا‬
‫صورًا‬
‫م‬ ‫خاصًا‬ ‫بسام عبد اللطيف‬ ‫كريم رفعت‬ ‫حسين الشحات‬

‫شرين صبرى‬

‫سارة احلصرى‬
‫لم تكن السنوات العشرون السابقة من عمر مجلة البيت مجرد سنوات عادية‪ ،‬بل كانت‬
‫رحلة ممتعة وشاقة فى آن واحد‪ ،‬مرت فيها المجلة بعدد كبير جد ًا من المحطات‪ ،‬ساهمت كلها فى‬
‫النجاح‪ ..‬وربما تكون هذه األرقام ترجمة دقيقة لكم الجهد المبذول طوال هذه السنوات إن حسبناه بعدد‬ ‫سوسن مراد عز العرب‬ ‫جورج شقال‬

‫الموضوعات والصفحات والصور والمصادر والمالحق‪ ...‬ولكنها لن تستطيع أبد ًا ترجمة مشاعر القلق‬

‫هناء مكاوى‬

‫طارق يحيى‬
‫والشغف والرغبة فى الدقة واإلتقان المصاحبة لكل كلمة بل وكل حرف تم وضعه فى هذه الصفحات‪،‬‬
‫لنصل فى النهاية إلى هذا الحصاد المشرف‪.‬‬ ‫خيرى مدينة‬

‫على محيى‬ ‫محمد عبد الرازق‬


‫محمد سعد‬ ‫أحمد رشاد‬

‫‪57‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪56‬‬


‫البيت فى القلب‬
‫بقلم‪ :‬منحة البطراوى‬

‫والمصممين الشباب‪ .‬وبنفس القدر اهتمت بالتراث التاريخى‬ ‫رفع الحظر مع التعايش بحذر‪ .‬فى هذه األجواء من التوجس والقلق‬
‫الذى تذخر به مصر وبالتراث الشعبى الذى ال يقل عنه أهمية‪.‬‬ ‫مع الحاجة الملحة إلى االنفتاح على العالم‪ ،‬قد تكون أولى‬
‫أرشدتنا إلى كبار محترفى الديكور الداخلى كما ألقت الضوء‬ ‫الخطوات التى يتبعها قارئ إيجابى سئم العزلة وزهد األحاديث‬
‫على األسطوات الصنايعية المهرة‪.‬‬ ‫المكررة‪ ،‬أن يختار رفيقا ً ال يملّه‪ ،‬يختلى به فى ركنه المفضل‪ ،‬وليكن‬
‫هذا الرفيق هو مجلة البيت التى تسعى دائما ً إلى الخروج عن‬
‫تميزت مجلة «البيت» باستعراض كل االتجاهات الحديثة والعصرية‪،‬‬
‫المألوف‪ ،‬وتنجح فى إثارة الدهشة فى عيون قرائها وال سيما فى‬
‫سواء المحلية أو العالمية‪ ،‬فى مجالها‪ .‬فالمجال متسع أمامها‪،‬‬
‫عيدها العشرين‪.‬‬
‫واسع وشاسع وممتد‪ ،‬يضم كل ما يندرج تحت مسمى «أمور‬
‫الحياة»‪ :‬المعمار‪ ،‬الديكور‪ ،‬البيئة‪ ،‬األكل‪ ،‬الترفيه‪ ،‬الفن التشكيلى‪،‬‬ ‫هكذا يمكنك صديقنا القارئ العزيز االحتفال معنا بمرور‬
‫الحدائق‪ ...‬فنجد على صفحات المجلة زيارة لبيت فخيم أشبه‬ ‫عشرين عاما ً على مولد مجلتك المفضلة‪ .‬واسمح لنا بهذه‬
‫بالقصر‪ ،‬طرازه كالسيكى بحت‪ ،‬إلى جانب إرشادات لتقسيم فراغ‬ ‫المناسبة أن نلخص لك للتذكرة هوية «البيت»‪ ،‬هنا بطاقة‬
‫شقة صغيرة‪ ،‬حجرتين وصالة‪ ،‬ال تتعدى بضعة أمتار مربعة‪ .‬كما‬ ‫تعارف لمن ال يزال ال يعرفها إلى اليوم‪ ،‬ومشاركة وتقاسم للرأى‬
‫نجد تقديما ً آلخر صيحات األقمشة المخملية للتنجيد والستائر‬ ‫مع العديد من القراء األصدقاء الذين ألفوا صحبتها وتعلقوا‬
‫فخار‬
‫إلى جانب النسيج اليدوى على النول‪ ،‬أو القش والجريد‪ ،‬وأيضا ّ‬ ‫بجديدها دون أن يدركوا السر وراء هذا االنجذاب‪.‬‬
‫الفيوم وزجاج مورانو‪ .‬ثم نفاجأ بوصفات طهو تستخدم نبات‬
‫الهليون وأعشاب الطرخون يتبعها فى عدد الحق يحتفى بالمناسبات‬ ‫“البيت”‪ -‬كما يشير عنوانها الفرعى‪ -‬هى مجلة الديكور والعمارة‬
‫طريقة عمل فول مدمس فى رمضان أو كعك العيد‪ .‬ذلك هو أسلوب‬ ‫والفنون‪ ،‬وهى المجلة العربية األولى التى تعنى بعمارة البيت من‬
‫المجلة‪ ،‬الجمع بين المتضادين بسالسة مطلقة‪ ،‬مثلما هى الحياة‬ ‫كل جوانبها‪.‬‬
‫التى إن سارت على وتيرة واحدة ألصبحت من الرتابة والملل الذى ال‬ ‫تتسم شخصية المجلة بالجرأة‪ ،‬فهى تقتحم العديد من‬
‫يطيقه سوى المملين أنفسهم‪ ،‬غير الخال ّقين‪.‬‬ ‫المجاالت بجسارة‪ ،‬فاتحة األبواب على مصراعيها حتى تظهر‬
‫وبعد عملية التنقيب التى اشتهرت بها مجلة البيت‪ ،‬تتحول‬ ‫جليا ً جميع تفاصيل الموضوع‪ .‬تقتحم ولكن برقة‪ ،‬تندفع‬
‫هذه إلى منجم يغترف منه المتخصصون وغير المتخصصين‬ ‫ولكن بثبات الخبير‪ ،‬تركض إلى األمام ولكن بحذاقة المحترف‪.‬‬
‫األفكار الملهمة لعمل قطع فنية متجددة يمكن إضافتها‬ ‫“البيت” هى مجلة التنقيب واالستكشاف والمغامرة‪ .‬تبدو كمرآة‬
‫لمقتنيات عالم الديكور‪.‬‬ ‫ذات وجهين‪ ،‬تظهر ما هو خارج البيت من ناحية وتعكس ما بداخله‬
‫وال بد من مالحظة المادة البصرية الفوتوغرافية وكذلك تصميم‬ ‫من الناحية األخرى‪ ،‬فتمزج بينهما ليصبح القارئ شاهدا ً ووسيطا ً‬
‫وتنسيق الصفحات المتقن الذى ال يبرز المحتوى فحسب بل يضيف‬ ‫فى آن‪ .‬وهى بهذا المعنى مجلة مجتمعية بامتياز‪.‬‬
‫له المذاق والرؤية المناسبين لتصبح هكذا مجلة «البيت» مجلة‬ ‫دأبت مجلة «البيت» على مدى عشرين عاما ً على تخصيص‬
‫راقية تفتخر بها أرفف مكتبتك‪.‬‬ ‫صفحاتها فى دعم اإلبداع واالبتكار والجمال‪ .‬فأعطت الكلمة‬
‫وبالمناسبة نقول إن بيتا ً بال كتب جسد بال روح!‬ ‫للفنانين الرواد ثم ما لبثت أن كشفت النقاب عن المصممات‬

‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪58‬‬


‫قبــل عشــرين عامـ ًـا كان‬ ‫حيــن صــدرت‬
‫الديكــور هو العماد األساســى الذى اعتمدت عليه‬
‫ثــم انضمــت إليــه المجــاالت األخــرى لتكتمــل دائــرة‬
‫مجــاالت اإلبــد اع علــى صفحــات المجلــة‪ ،‬ثــم اختلفت‬
‫التركيبة مرة أخرى مع الوقت وصارت أكثر تفاعلً مع‬
‫قضايا الصناعة والتصميم واالبتكار‪ ،‬حيث إن مفهوم‬
‫ً‬
‫متعارفا عليــه وقتها تغير كثيرا‬ ‫الديكــور الــذى كان‬
‫مــع الزمــن‪ ،‬وشــهد قفــزات عديــدة ســواء فــى التصميــم‬
‫الداخلــى أو التصميــم الصناعــى وتصميــم المنتجــات‪،‬‬
‫وأصبح عماد اإلبداع فى مصر والمنطقة العربية خالل‬
‫الســنوات األخيــرة‪ ،‬وقــد تابعنا ووثقنــا التطورات التى‬
‫شــهدها عالــم التصميــم فــى مصــر والعالــم كلــه لحظــة‬
‫بلحظــة‪ ،‬حتــى لمــع فى ســماء التصميم فى مصــر نجومه‬
‫ورواده من مختلف األجيال‪.‬‬

‫حترير‪ :‬مصطفى إبراهيم‬


‫رحلة التصميم فى ‪٢٠‬‬
‫استلهم المصمم‬
‫كريم مختجيان‬
‫كريم مختجيان من‬
‫إله احلماية بمصر‬
‫القديمة “تاورت”‪،‬‬
‫مجموعة تصميمات‬
‫حداثية نشرتها‬

‫عاما‬
‫البيت‪ .‬تم نشره فى‬

‫ً‬
‫شهيرة فهمى‬ ‫العدد ‪ 228‬عام ‪.٢٠١٩‬‬

‫تصميم «مج» بخطوط حداثية أطلقته المعمارية شهيرة فهمى‬


‫واحلاصلة على عدة جوائز عالمية‪ .‬والتى تظهر فى الصورة ترتدى‬
‫ً‬
‫قناعا من تصميمها وكأنما تنبأت بشكل احلياة احلديثة الآن‪.‬‬

‫ة له ة‬
‫فى عشرين عاماً رافقت‬ ‫رحلة‬
‫خاللها نجوم مصر من المصممين أصحاب‬
‫الرؤية والموهبة وال تزال تفتح صفحاتها‬

‫و��‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫رحل�‬
‫ألجيال جديدة من اإلبداع‬
‫عمرو حلمى‬

‫يجسدون أفكارهم على أرض الواقع‪ ،‬يبحثون ً‬


‫دائما عن التطوير واالبتكار فى‬
‫تصاميمهم‪ ،‬ليعبروا عن أنفسهم ببساطة عبر أعمالهم‪ ،‬ال يبحثون عن االختالف كهدف‬
‫فى حد ذاته‪ ،‬إال أن ما يقدمونه من إبداع يمنحهم تميزًا فريداً‪.‬‬

‫يسود «المودرن» وتارة يسيطر «الكالسيك»‪ ،‬وغيرها الكثير‪ ،‬ومع كل‬ ‫قبل ‪ 20‬عا ًما‪ ،‬لم يكن مجال التصميم فى مصر يستحوذ على نفس القدر من‬
‫هذا التنوع والتطور كانت «البيت» حريصة على إبراز مختلف أشكال‬ ‫االهتمام أو يلفت األنظار كما هو اآلن‪ ،‬ولم يكن قد ظهر بعد مفهوم «المصمم‬
‫التصميم وفنانيه بشكل أكبر‪ ،‬واهتمت بأعمال المصممين المصريين‬ ‫النجم»‪ ،‬على الرغم من أن العالم أجمع كان قد سبقنا إليه فى هذا الوقت‪.‬‬
‫على اختالف اتجاهاتهم‪ ،‬لتكشف لقرائها عن تفاصيل إنتاجهم‬ ‫كان الفضل آنذاك يُنسب إلى الصانع أكثر من المصمم‪ ،‬ولم يكن ثمة من يهتم‬
‫وأفكارهم ورؤاهم‪.‬‬ ‫بتوثيق التصاميم والكشف عن تفاصيلها‪ ،‬فرغم جودة اإلنتاج إال أن إبراز هذه‬
‫رافقت «البيت» أهم مصممى مصر منذ بداية الرحلة‪ ،‬رحلة خلق الهوية‬ ‫الجودة كان العنصر الغائب عن المعادلة‪ ،‬وهنا جاء الدور األهم لـ«البيت»‪ ،‬منذ‬
‫المطبخ النوبى أحد التصميمات اخلالدة‬ ‫للتصميم المصرى‪ ،‬فكانت «بيتًا» حقيق ًيا لهم حتى وصلوا بأعمالهم إلى‬ ‫أن انطلقت عام ‪ ،2000‬وأفردت صفحاتها لتسليط الضوء على فن التصميم‬
‫للمصمم عمرو حلمى‪ ،‬نشر ضمن تغطيات مجلة‬ ‫أهم المعارض العالمية‪ ،‬وال تزال تواصل رحلتها فى البحث عن نجوم‬ ‫ومبدعيه فى مصر والعالم‪ ..‬وإن كان للمصمم المصرى األولوية دائ ًما‪.‬‬
‫البيت فى عامها األول‪.‬‬
‫التصميم وتفتح صفحاتها ألجيال الشباب الذين تتنبأ لهم بآفاق المستقبل‪.‬‬ ‫ومع مرور الزمن‪ ،‬تطورت األفكار واالتجاهات لدى المصممين‪ ،‬فتارة‬

‫‪63‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪62‬‬


‫عاما‬
‫ً‬ ‫رحلة التصميم فى ‪٢٠‬‬
‫وحدات إضاءة صنعها المصمم خالد‬
‫الشاتى لتحمل الطابع العصرى والعملى‪،‬‬
‫تم نشره فى العدد ‪ 227‬عام ‪.٢٠١٩‬‬

‫تصميم لفازة ووحدة إكسسوار مجموعة مميزة للمصمم‬


‫شريف مرسى‪ ،‬تم نشره فى العدد ‪ 160‬عام ‪.٢٠١٣‬‬ ‫من التراث والحضارة المصرية القديمة‬
‫خالد الشاتى‬
‫واختالف أنماطها على مر التاريخ‪ ،‬ابتكر‬
‫شريف مرسى‬ ‫المصممون المصريون قطعاً تتحدث بلغة اليوم‬
‫هدايت إسالم ودينا اخلشاب‪ ،‬وتصميم‬
‫المصمم محمد سعيد أعاد‬
‫محمد سعيد‬
‫وتتقن فنون الماضى‬ ‫مستوحى من المراكب فى مصر‬
‫اختبار خامة اخلزف المصرية‬ ‫القديمة‪ ،‬طرحته البيت ضمن تصميمات‬
‫بتصميمات حداثية‪ .‬تم‬ ‫تحمل «اجلينات المصرية»‪ .‬تم نشره فى‬
‫نشره فى العدد ‪ 217‬عام‬ ‫العدد ‪ 217‬عام ‪.٢٠١٨‬‬
‫‪.٢٠١٨‬‬

‫‪65‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪64‬‬


‫بالعدد ‪ 201‬تابعت البيت زيارة المصمم العالمى‬

‫معـــارض مصريـــة‬
‫جوليو كابلينى لمعرض فيرنكس بمصر‪.‬‬

‫األستاذة سوسن مراد‬


‫رئيس تحرير مجلة البيت‬
‫تدير جلسة حوارية‬
‫ضمن فعاليات معرض‬
‫غطت مجلة البيت تجربة فريدة من نوعها أقيمت‬
‫فيرنكس‪.‬‬
‫لتجمع قطع أثاث مصرية بالغة احلداثة بين أروقة‬
‫شارع المعز‪ ،‬تم نشره فى العدد ‪ 123‬عام ‪.٢٠١٠‬‬

‫مطبخ من تصميم عمرو حلمى ضمن‬


‫تجربة معرض فيرنكس الذى أقيم بشارع‬
‫المعز‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ 123‬عام ‪.٢٠١٠‬‬

‫حاضرة وبقوة لتغطيــة أهم معارض التصميم فى مصر‪،‬‬ ‫علــى مــدى عشــرين ً‬
‫عاما‪ ،‬كانت‬
‫لتنقل صورة واقعية عن التطوير المستمر الذى تشهده ً‬
‫عاما بعد آخر‪ ،‬مسلطة الضوء على نماذج فنية‬
‫مبهرة قدمها مصممون مصريون فى مختلف مجاالت اإلبداع واالبتكار على أرض مصرية‪.‬‬

‫موضوعا‬
‫ً‬ ‫اليدوية» تصاميم ثورية للصناعات اليدوية بنماذج مبتكرة‪ ،‬لتصبح‬ ‫لم تكتف «البيت» أب ًدا بدور الناقل للحدث‪ ،‬بل كانت مساهماتها واضحة‬
‫جدي ًرا باالهتمام لالستفادة منها فى الديكورات المصرية الحديثة‪ ،‬التى‬ ‫بمبادرات سباقة لدعم الصناعة واإلبداع والمعارض المصرية‪ ،‬ومنح‬
‫تجسد مدى مهارة ودقة الحرفيين المصريين‪.‬‬ ‫الفرصة للكثير من المصممين للتعبير عن أفكارهم‪ ،‬ومن هنا كان اهتمامها‬
‫كما حظيت جائزة «كايرو ديزاين أورد» ومعرض «ديزاين شو» بتغطية‬ ‫بمعرض «فيرنكس» الذى م ّثل طفرة فى إدارة معارض األثاث برؤية جديدة‬
‫واهتمام كبيرين من «البيت»‪ ،‬شجعت جميع الفعاليات سواء كانت دورية أو‬ ‫مستقبلية‪ ،‬كما كانت حاضرة لدعم إقامة أسبوع القاهرة للفن والتصميم‬
‫مؤقتة‪ ،‬وذلك دع ًما للمصممين بمجاالت تصميمية متنوعة‪ ،‬من عمارة‬ ‫والعمارة‪ ،‬من أجل تحويل مدينة القاهرة التراثية لمركز لإلبداع‪ ،‬وحرصت‬
‫وديكور وحلى وغيرها من الحقول اإلبداعية‪ ،‬استعان فيها المصنعون‬ ‫على التعاون مع الجهات الفاعلة والمؤثرة منها غرفة صناعة األثاث‬
‫بخبرات إبداعية لوضع تصميم مبتكر وغير مألوف للمنتجات والمواد‬ ‫والمجلس التصديرى لألثاث والشركة الدولية للمؤتمرات والمعارض‪.‬‬
‫الخام‪ ،‬إيما ًنا بأهمية التصميم ودوره بتقديم المنتجات بأفضل صورة‪.‬‬ ‫ومن األثاث إلى الحرف التقليدية‪ ،‬قدم «المعرض الدولى للصناعات‬

‫‪67‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪66‬‬


‫مجموعة كيمى‬
‫م‬‫�‬‫ك‬‫ي‬
‫مجموعة تصميمات جاءت ضمن مجموعة كيمى‬
‫وأطلقت ألول مرة بحدث تصميمى فى عام ‪.2010‬‬

‫مجموعة كيمى نتاج‬


‫ص‬ ‫ل‬
‫“ ى” ا م رى‬
‫تعاون بين التصميم‬
‫مقعد للمصمم كريم مختجيان تم نشره‬ ‫يسعى المجلس التصديرى لألثاث إلحداث تطوير ملموس لهوية األثاث المصرى‪ ،‬من‬
‫والصناعة وكانت‬
‫أجــل الوصــول إلــى هــدف رئيســى تتضمنه اســتراتيجية تطويــر القطاع بشــكل عام‪،‬‬
‫ضمن تغطية (‪ )٢٠+‬عام ‪.٢٠١٠‬‬

‫مجلة‬ ‫المتمثلة فى مثلث «التصميم والجودة والسعر»‪ ،‬وكانت منتجات «كيمى» التى عُرضت‬
‫حاضرة بتغطيتها‬ ‫بميالنو خير مثال على نجاح هذه االستراتيجية‪.‬‬
‫اإلعالمية ودعمها‬ ‫انتهت بتنظيم الحدث الضخم «‪ ،»+20 Egypt design‬فى يونيو ‪.2010‬‬ ‫منذ سنوات‪ ،‬تابعت «البيت» باهتمام خطة المجلس التصديرى لألثاث‪،‬‬
‫واستمر المجلس فى دعم المشروعات المختلفة‪ ،‬فى إطار خطة واضحة‬ ‫طويلة األجل‪ ،‬التى أطلقها من خالل مشروع تنمية التصميم الذى أطلق‬
‫للفكرة الثورية‬ ‫تسعى إلى دمج اإلمكانيات الصناعية مع إبداعية التصميم المصرى‪،‬‬ ‫عليه اسم «التصميم ‪ +‬الصناعة»‪ ،‬وبدأ بورشة عمل خالل عام ‪2008‬‬
‫فأطلق فعاليات مسابقة التصميم والصناعة األولى‪ ،‬فى عام ‪ ،2012‬ثم‬ ‫بالمشاركة مع معهد التصميم األوروبى فى ميالنو‪ ،‬وشركة «رمال»‪،‬‬
‫إطالق الدورة الثانية من المسابقة خالل عام ‪.2013‬‬ ‫ومجموعة من المصممين الدوليين‪ ،‬من أجل دعم ورفع كفاءة شباب‬
‫من خالل هذه المشاريع‪ ،‬كان الهدف األساسى تنمية المقومات اإلبداعية‬ ‫المصممين المصريين‪.‬‬
‫لدى أجيال المصممين فى مصر‪ ،‬مع ربطها بالصناعة‪ ،‬ثم تتبع هذه‬ ‫ظهرت منتجات هذه الورشة فى معرض ميالنو بإيطاليا‪ ،‬خالل شهر أبريل‬
‫مجموعة مميزة من «موم» تستوحى‬
‫مقعد للمصمم كريم مختجيان تم نشره‬ ‫المشروعات مجموعة من الدورات التدريبية وكلها تحت المظلة الرئيسية‬ ‫‪ 2009‬تحت اسم «كيمى»‪ ،‬وتلت ورشة العمل والنجاح الكبير الذى حققته‪،‬‬
‫فى العدد ‪ ٢١٧‬عام ‪.٢٠١٨‬‬ ‫الموتيفات اإلسالمية فى هيئة معاصرة‪.‬‬
‫«التصميم ‪ +‬الصناعة»‪.‬‬ ‫سلسلة من ورش العمل والتدريبات بالتعاون مع معهد التصميم األوروبى‪،‬‬

‫‪69‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪68‬‬


‫تصميم بمجموعة‬

‫هويـــة مصريـــة‬
‫مستلهمة من‬
‫المعمار النوبى‬
‫وبيوته للمصممة‬
‫عزة فهمى‪.‬‬

‫عزة فهمى‬
‫أيمن العزباوى‬

‫تصميمات أطلقها المصمم أيمن‬


‫العزباوى بجاليرى يحمل اسم اخلاتون‬
‫ويعكس شرقية تصميم منزل زينب‬
‫خاتون األثرى‪ .‬تم نشره فى العدد ‪18‬‬
‫عام ‪٢٠٠١‬‬
‫ش‬
‫روح ال �رق‬
‫يعبرون عن هويتهم‪ ،‬وكأنهم يتنافسون إلظهار مالمح مصر للعالم بتصاميمهم الفريدة‪،‬‬
‫يستلهمون ما زخرت به أرض التاريخ من حضارات متتالية تحمل أفكارًا متنوعة‪،‬‬
‫تعبر فى مجملها عن تفرد ثقافى كبير‪.‬‬
‫إحياء الحرف التقليدية فى مصر وتطوير تلك التصميمات واألعمال المعدنية‪،‬‬ ‫حرصت «البيت» طوال تاريخها على جمع طاقات المبدعين المصريين فى‬
‫لصناعة العديد من وحدات اإلضاءة الداخلية التى كان لكل منها مذاقها المختلف‬ ‫مجاالت التصميم المختلفة‪ ،‬وتسليط الضوء على إنجازاتهم والكشف عن رؤاهم‬
‫المستمد من التراث الشرقى‪.‬‬ ‫وأفكارهم‪ ،‬لتكون نافذة تنقل للجمهور مشاريعهم وإبداعات تصاميمهم‪.‬‬
‫ملهمون استعانوا بالطرز الشرقية‬ ‫بينما استوحت عزة فهمى من الطبيعة تصاميمها لـ‪ 12‬قطعة مصنوعة يدو ًيا‬ ‫أيمن العزباوى‪ ،‬أبدع فى تصميمه للجلسة العربية المصرية‪ ،‬ولعبت دور البطولة‬
‫من الذهب والفضة‪ ،‬لتهديها للمرأة المصرية والريفية بشكل خاص‪ ،‬ضمن‬ ‫فيها بلكونة قديمة عمرها ‪ 80‬عا ًما‪ ،‬مكونة من أربعة أجزاء تفك وتركب حسب‬
‫والموتيفات والمصرية فأبقوا على مالمحها‬ ‫مشروعها لتحويل التراث المصرى الثقافى والحضارى إلى فنون وتصاميم‬ ‫المساحة‪ ،‬وظفت فى شكل كنبة‪ ،‬بعدما تم تنجيدها بقماش صمم بشكل يتالءم‬
‫إبداعية وكانت تلك المجموعة بداية انطالقها نحو العالمية‪ ،‬أما ڤيكتور السبكى‪،‬‬ ‫نقوشا وزخارف نسجت بخيوط السيرما الذهبية‪ ،‬وال‬‫ً‬ ‫مع قيمة البلكونة‪ ،‬يحمل‬
‫وأسلوبها بتصميماتهم‬ ‫فضمت حجرة الطعام فى منزله بالزمالك كل مالمح االنتقائية التى تميز الذوق‬ ‫يزال يعيد إحياء الحرف والتراث والقطع القديمة فى تصميمات معاصرة فريدة‪.‬‬
‫المصرى األصيل‪ ،‬من خالل األعمدة الحجرية المشغولة والباب الخشبى‪ ،‬وطاقم‬ ‫صممت‬ ‫أما رندة فهمى‪ ،‬فكانت رائدة بمجموعات للفوانيس التقليدية‪ ،‬التى ُ‬
‫السفرة غير التقليدى الذى استلهمه من بيوت القاهرة فى الثالثينيات واألربعينيات‪.‬‬ ‫حسب نماذج من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر‪ ،‬ضمن مسيرتها إلعادة‬

‫‪71‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪70‬‬


‫هويـــة مصريـــة‬
‫شهيرة فهمى‬ ‫رندة فهمى‬

‫بأولى أعوام المجلة‬


‫شاركت المصممة‬
‫شهيرة فهمى‬
‫بتصميم لغرفة على‬
‫الطراز الشرقى‪ .‬تم‬
‫نشره فى العدد ‪١٨‬‬
‫عام ‪.٢٠٠١‬‬

‫عمارة وتصميمات‬
‫ملهمة حفظت‬
‫من داخل منتجع فندق أولد كتاركت تطل فوانيس‬
‫الطابع المصرى‬ ‫ضخمة متقنة الصنع بدقة للمصممة رندة فهمى‪.‬‬

‫بين جوانبها‬
‫المصمم فيكتور السبكى‬
‫وتصميمات مستوحاة من‬
‫احلضارات المصرية بأسلوب‬
‫المصممة ُ‬
‫ششة‬
‫«أرت ديكو» وبمالمح‬
‫كمال وأريكتها‬
‫شرقية‪ .‬تصميم تم نشره فى‬
‫المستلهمة من‬
‫العدد ‪ 75‬عام‪.٢٠٠٦‬‬
‫مصر الفرعونية‪.‬‬
‫تم نشره فى‬ ‫ُ‬
‫ششة كمال‬ ‫فيكتور السبكى‬
‫العدد‪ 217‬عام‬
‫‪.٢٠١٨‬‬

‫‪73‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪72‬‬


‫تطـــــوير الحـــــــرف‬
‫تصميم لوسائد مصممة‬
‫ومصنوعة يدوياً للمصممة‬
‫سيلفى بالنشيه‬

‫تصميم لمجموعة‬
‫من األلباستر تصميمات إلكسسوارات ووحدات‬ ‫من اإلكسسوارات‬
‫إضاءة أطلقت ضمن تجربة فنية فريدة إلحياء تلك‬ ‫المصنوعة من الزجاج‬
‫اخلامة المصرية األصيلة على أيدى مجموعة من‬ ‫اليدوى للمصممة‬
‫شباب المصممين‪.‬‬ ‫سيلفى بالنشيه تم‬
‫نشره فى العدد ‪167‬‬
‫عام ‪.٢٠١٤‬‬

‫خامات وحرف‬
‫مصرية‪،‬‬
‫ورش ومعارض‬
‫حرصت‬ ‫حين تنطلق إشارات اإلبداع من العقل إلى األصابع‪ ،‬تصنع منتجات شديدة اإلبهار والبساطة‬
‫على‬ ‫فى آن واحد‪ ،‬مقدمة نموذجا لتميز الحرفى المصرى‪ ،‬الذى اســتمد أفكاره وقدراته من‬
‫تتبعها دائماً‬ ‫إرث ضخم وثقافة متراكمة عبر السنين‪ ،‬شكلت حاضرًا مبهرًا للحرف اليدوية فى مصر‪.‬‬
‫وفى ظل مشروع مشترك بين مركز تحديث الصناعات وبرنامج األمم‬ ‫ظهر اهتمام «البيت» بختلف الحرف اليدوية منذ انطالقتها‪ ،‬وحرصت على‬
‫اجلريد والمعدن وخامات مصرية أعادت المصممة سيلفى بالنشيه‬
‫المتحدة اإلنمائى‪ ،‬عملت المهندسة سيلفى بالنشيه من خالل ورش عمل‬ ‫إبراز ما ينتجه فنانو هذه الحرف من تحف استحقت تسليط الضوء عليها‪،‬‬
‫طرحها بتصميمات عصرية‪ ،‬تم نشره فى العدد ‪ 167‬عام ‪.٢٠١٤‬‬
‫على لقاء بين مصممين فرنسيين وحرفيين مصريين فى مجال النحاس‬ ‫وعلى مدار عشرين عا ًما تنقلت بين أرجاء مصر باحثة عن المنتجات اليدوية‬
‫والخيامية‪ ،‬نتج من خاللها منتجات مصرية بذوق عالمى‪.‬‬ ‫المبتكرة‪ ،‬لتكشف عن عالم ضخم من الفن واإلبداع‪.‬‬
‫من أيقونات بسيطة كأقراص «الريفو» الشهيرة‪ ،‬والموازين‪ ،‬وصابون النابلسى‪،‬‬ ‫تطوير الحرف لن يكون من خالل تصميمات تعيد صناعة كل قطعة وترسم‬
‫والطوب األحمر المميز للمبانى القبيحة التى تطل بكثافة على الطريق الدائرى‪،‬‬ ‫خطوطها من جديد‪ ،‬فاأليادى الماهرة المصرية تحتاج لمن يضفى على‬
‫وعالمة التاكسى الصفراء المميزة‪ ،‬بدأ «أحمد الحفناوى ونيللى الشرقاوى»‬ ‫ال فى تطوير قطاع صناعة‬ ‫إبداعاتها روح الحداثة‪ ،‬وهو ما حدث مث ً‬
‫االستفادة من حصيلة خبراته البصرية‪ ،‬وتحويلها السكتشات بسيطة ثم‬ ‫«األلباستر» أو المرمر‪ ،‬وهو نوع من أنواع الرخام المنتشرة فى جبال محافظة‬
‫لمنتجات عملية تحمل هذه «النوستالجيا» الفريدة‪ ،‬أما «جاليرى ألف»‪ ،‬فهو‬ ‫األقصر‪ ،‬والتى يحترف أغلب سكان قرية القرنة بالمحافظة ذاتها تشكيله‬
‫محاولة للعودة إلى سحر الشرق القديم‪ ،‬قطعة واحدة منه قادرة على نقلك عبر‬ ‫وصنع التماثيل واألوانى منه‪ ،‬فى تجربة فريدة خلقت تصميمات عصرية‬
‫ماض بعيد‪ ،‬كأنك تنتقل بين صفحات «ألف ليلة وليلة»‪.‬‬ ‫الزمن إلى ٍ‬ ‫بمعايير عالمية‪.‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪74‬‬
‫تصميمـــات بيئيـــة‬
‫خامة مصنوعة من‬
‫أكياس البالستيك‬

‫تصميم لمقاعد من‬


‫استوديو ريفورم‬
‫مكسوة بنسيج معاد‬
‫تدويره من األكياس‬
‫البالستيك‪ .‬تم نشره فى‬
‫العدد ‪ 188‬عام ‪.٢٠١٦‬‬

‫تصميم لمقعد حداثى مصنوع من خامة اجلريد‬


‫الناتجة عن تقليم النخيل‪.‬‬

‫من الطبيعة ومن أجل الحفاظ عليها‪ ،‬حظى تصميم المنتجات الصديقة للبيئة باهتمام‬
‫الخامات‬ ‫الكثيرين على مدى سنوات‪ ،‬إذ يستوحى هذا االتجاه أفكاره من البيئة المحيطة‪،‬‬
‫الطبيعية ودعم‬ ‫ليصنع منتجات تتناغم مع بيئتها وتحميها‪ ،‬مع الحفاظ على الشكل الجمالى للتصميم‪.‬‬
‫البيئة أولوية‬ ‫من المصممين المصريين‪ ،‬من خالل تحويل قطع الجريد إلى سدائب طولية‬ ‫طوال تاريخها‪ ،‬سلّطت «البيت» الضوء على مختلف المنتجات الصديقة‬
‫رصها فى «فارمات» ولصقها لتتحول إلى ألواح منتظمة‬
‫منتظمة المقاطع‪ ،‬يجرى ُّ‬ ‫للبيئة ومصمميها‪ ،‬الذين يعملون على تطويع الخامات الطبيعية لينسجوا‬
‫على ساحة‬ ‫والسمك‪ ،‬تعد بمثابة «طوبة البناء» فى تصنيع وحدات األثاث‬
‫الطول والعرض ُّ‬ ‫منها منتجات عملية تحمل‪ -‬باإلضافة إلى جمال الشكل‪ -‬قيمة مضافة‬
‫وألواح الباركيه والكونتر‪.‬‬ ‫بكونها تحافظ على بيئتها‪.‬‬
‫التصميم‬ ‫ومن أجل تخليص البيئة من كارثة األكياس البالستيكية‪ ،‬اجتمعت المصممتان‬ ‫بوحى من الطبيعية‪ ،‬أطلق فريق عمل «خوص» قط ًعا وتصميمات تستمد من‬
‫هند رياض ومريم حازم لنسج كسوات جديدة لألثاث وإكسسوارات وأدوات‬ ‫الطبيعة خامتها ومصدر إلهامها‪ ،‬ليعاد تشكيلها بمنتجات صديقة للبيئة‪ ،‬إذ‬
‫للمائدة من هذه األكياس‪ ،‬من خالل تقطيعها لشرائح رفيعة تشبه خيوط‬ ‫يدخل الخوص الذى ينتجه الفريق بأجزاء من قطع األثاث‪ ،‬كتنجيد ظهور‬
‫القماش‪ ،‬وإدخالها على نول يدوى باالستوديو الخاص بهما‪ ،‬والذى يحمل اسم‬ ‫وقواعد الكراسى والصناديق والسجاد‪.‬‬
‫«ريفورم استوديو»‪ ،‬لتتحول تلك الخيوط إلى قطع بأحجام مختلفة تشبه القماش‪،‬‬ ‫وبصياغة جديدة لجريد النخيل‪ ،‬قدمها حامد الموصلى كخامة تنافس الخشب‬
‫ثم تبدآن فى تغطية وكساء العديد من وحدات األثاث بتلك القطع البالستيكية‪.‬‬ ‫وتتفوق عليه وتحقق االستدامة والتوازن البيئى‪ ،‬فى رحلة تعاون خاللها مع عدد‬

‫‪77‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪76‬‬


‫المصممون الشباب‬
‫الموهوبون من شباب‬
‫المصممين‪ ،‬كانوا رموز التجدد‬
‫على صفحات‬
‫طوال مسيرتها‬ ‫محمد رضوان‬

‫ة � تت‬
‫المصمم محمد أكرم‬
‫طور النقوش اإلسالمية‬
‫واخلطوط الهندسية‬
‫بتصميم تجريدى لمقعد‬

‫�‬ ‫م‬
‫وموتيفات األقمشة‪،‬‬
‫تم نشره فى العدد ‪219‬‬

‫وه ب�� ج�دد‬


‫عام ‪.٢٠١٨‬‬

‫تصميم لقطع أثاث للمصمم محمد‬


‫رضوان‪ ،‬عبر خاللها عن مصر القديمة‬
‫بألوان التصميمات ومالمحها‪ .‬تم‬
‫نشره فى العدد ‪ 235‬عام‪٢٠٢٠‬‬

‫بعقول مّتقدة وحماس ال ينضب‪ ،‬يخرج شــباب المصممين ما فى جعبتهم من أفكار‬


‫ثوريــة‪ ،‬فــى الكثيــر من مجاالت التصميــم معبرين عن ثقافتهم بتفــرد واضح‪ ،‬ليقدموا‬
‫صورة مصر الحقيقية‪ ،‬منارة اإلبداع على مر العصور‪.‬‬
‫محمد أكرم‬
‫عن خامة عريقة أو قطعة أثاث أثرية تثير شغفها‪ ،‬إلعادة تطويرها‬ ‫منذ انطالقها‪ ،‬كانت «البيت» حريصة كل الحرص على أن تكون منب ًرا‬
‫وترميمها بتصميم جديد يواكب الذوق العصرى ومتطلباته‪.‬‬ ‫للعقول الشابة فى الكثير من المجاالت‪ ،‬السيما التصميم‪ ،‬هذا المجال‬
‫أما المصمم محمد أكرم‪ ،‬فرغم دراسته للعمارة إال أنه وجد فى تصميم‬ ‫الفنى الواسع الذى يقدم شباب مصر فيه إنجازات تستحق تسليط الضوء‬
‫ً‬
‫مجال يسمح له بتطوير مهاراته وقدراته‪ ،‬آخ ًذا التراث المصرى‬ ‫األثاث‬ ‫عليها‪ ،‬إلبراز نجاحاتهم وإصرارهم على التفرد واالبتكار‪.‬‬
‫كأحد مصادر إلهامه وأهم ما يميز تصميماته‪ ،‬إلى جانب اعتباره للحرف‬ ‫منهم على سبيل المثال‪ ،‬ال الحصر‪ ،‬نور سلسبيل‪ ،‬مصممة شابة منفتحة على‬
‫اليدوية مصدر وحى لكثير من القطع‪.‬‬ ‫كل مصادر اإللهام‪ ،‬تبحث وتطور وتبدع بدأب تحسد عليه‪ ،‬لمزج أفكار تراثية‬
‫ومن «أكرم» إلى يسرا ياسين‪ ،‬التى عملت فى مجال التصميم الداخلى لعدة‬ ‫بتصميمات معاصرة‪ ،‬لصناعة وحدات إضاءة تحمل شعار «صنع فى مصر»‪.‬‬
‫سنوات‪ ،‬إال أنها وجدت متعتها الحقيقية فى العمل اليدوى ومزج الخامات‬ ‫ومن األنتيكات والتحف القديمة‪ ،‬تصنع المصممة غادة دويك وحدات‬
‫المختلفة‪ ،‬لتكوين منتج مميز بخامات طبيعية ومصرية‪ ،‬وعثرت على ضالتها‬ ‫إضاءة عصرية‪ ،‬تحافظ فى الوقت نفسه على مظهرها العتيق‪ .،‬وبين‬
‫بين طبقات من الحضارات واألحداث المتعاقبة على مصر وتاريخها الطويل‪.‬‬ ‫األسواق واألحياء المصرية القديمة‪ ،‬تبحث مصممة الديكور غادة الشريف‬

‫‪79‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪78‬‬


‫تصميم لوحدة إضاءة‬
‫إعادة االستخدام‬
‫بخطوط هندسية‬
‫والتوظيف للخردة‬
‫للمصممة يسرا يس‪.‬‬
‫والروبابيكا بوحدات‬
‫تم نشره فى العدد‬
‫إضاءة تم نشره فى العدد‬
‫‪ 188‬عام ‪. ٢٠١٦‬‬
‫‪ 219‬عام ‪٢٠١٨‬‬

‫غادة دويك‬ ‫يسرا يس‬

‫عودة شباب المصممين إلى‬ ‫رصدت‬


‫الجذور المصرية سواء بانتقاء الخامات أو‬
‫استلهام التصميمات‬

‫غادة الشريف‬ ‫نور سلسبيل‬

‫تصميم حداثى‬
‫لوحدة إضاءة‬
‫من العدد ‪.201‬‬

‫المصممة غادة الشريف وتصميمات مستلهمة من الطابع‬


‫الشرقى وموتيفاته تم نشره فى العدد ‪ 201‬عام‪.٢٠١٧‬‬

‫‪81‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪80‬‬


‫مزود بظهر بارز‬

‫تصميم بعنوان (يجب‬ ‫وسطح هندسى يأتى‬

‫مصممون عالميون‬
‫أن يتدفق النهر )‬ ‫مقعد (فيرتكس)‬

‫استلهمه المصمم‬ ‫بخطوط عصرية‬

‫عا مل‬
‫كريم رشيد من‬ ‫وخامات تتبع مفهوم‬

‫أمواج األنهار‬ ‫االستدامة‬

‫ق ة‬
‫تأتى زجاجات المياه‬
‫ضد األكسدة بألوان‬
‫قوية كعادة تصميمات‬
‫كريم رشيد‪.‬‬
‫الع ب�ا�ر�‬
‫تصميمات كبار الخبراء‬ ‫دائماً ما نقلت‬
‫والمصممين العالميين‪ ،‬لتفرد على صفحاتها تصميمات‬
‫كريم رشيد ويحمل أحدها توقيعاً من إهدائه‬
‫عقول ملهمة‪ ،‬تجمع بين الحداثة والبســاطة فى آن واحد‪ ،‬تســتمد أفكارها من أى‬
‫شىء وكل شىء ً‬
‫تقريبا‪ ،‬ينتقون الخامات ويبحرون بالتصاميم فى محيط اإلبداع والتميز‪،‬‬
‫هــم عباقــرة هــذا الزمان‪ ،‬المصممون األشــهر واألغلى واألهم فى العالــم‪ ،‬كانوا ً‬
‫ضيوفا‬
‫عبر عشرين ً‬
‫عاما‪.‬‬ ‫دائمين على صفحات‬
‫سم‪ ،‬يمكنه القيام بالعديد من الوظائف كالدش و«الترموستات» واإلضاءة‬ ‫اقتربت «البيت» من أفكارهم‪ ،‬نقرت على أبواب عقولهم لتخرج ما فيها من‬
‫أو أداة القياس الناطقة‪.‬‬ ‫بصمات مميزة‪ ،‬ليشاركوا قراءها كل إبداعاتهم منذ أن كانت أفكا ًرا مجردة‪،‬‬
‫ومن أرض مصر‪ ،‬خرج المصمم العالمى كريم رشيد ليبهر العالم‪ ،‬نظرة‬ ‫إلى أن صارت منتجات تخطف األنظار وتأسر القلوب‪.‬‬
‫واحدة فقط لبيته كافية لتمأل وجدانك بالبهجة‪ ،‬فعبقرية التوافق بين‬ ‫جيمى هايون‪ ،‬ذلك المزيج النادر بين الفنان والحرفى‪ ،‬ينطلق فى تصميماته‬
‫درجات األلوان وتجاورها وسط هذه التصميمات الغارقة فى الحداثة‬ ‫من الخامة التى يقع عليها اختياره‪ ،‬سواء كان أثاث حدائق معدن ًيا‪ ،‬أو أوانى‬
‫بمقاييس ونسب صحيحة‪ ،‬هى بالتأكيد ما خلق هذا التناغم الذى سرعان‬ ‫فخارية من التيراكوتا‪ ،‬أو مجموعة من «األباجورات» الكريستال المسماة‬
‫ما يخترق أحاسيس المتفرج‪.‬‬ ‫«أضواء الحلوى»‪ ،‬لما فيها من إيحاء حبات وتكوينات «البونبون»‪.‬‬
‫أما المصممة العالمية نينا كامبل‪ ،‬فأثبتت عبقريتها فى تصميم منزلها‬ ‫أما فرانسيسكو روتا‪ ،‬فذاع صيته كمصمم ديكور باألساس‪ ،‬وتعاون مع‬
‫جاء تصميم األريكة ليجمع‬ ‫بلندن‪ ،‬فمن خالل المساحات المفتوحة نجحت فى إضفاء الشعور‬ ‫شركات «فيرساس» و«لوريال» و«نيسله» و«مرسيدس»‪ ،‬وغيرها الكثير فى‬
‫بين الطراز اإلسكندنافى‬ ‫باالتساع‪ ،‬فى مكان يشع بهجة وراحة بسبب تركيبة األلوان الزاهية‬ ‫إبداع منتجات ومساحات تحمل بصمة مميزة ومتفردة‪ ،‬بالرغم من بساطتها‪.‬‬
‫واخلامات واخلطوط العملية‬ ‫للمفروشات التى تكسو قطع األثاث المميزة‪ ،‬إضافة للتنوع فى األعمال‬ ‫وقدم المصمم العالمى فيليب ستارك كل إبداعه فى مجموعة «أكسور‬
‫جللسة مريحة‪.‬‬ ‫الفنية التى تحمل ذكريات «كامبل» من جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ستارك» لل ُدش‪ ،‬التى يعد العنصر األساسى فيها مربع ضلعه ‪21 X 21‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪82‬‬
‫ّ‬
‫لعصارة البرتقال‬ ‫تصميم‬
‫صممها فيليب ستارك‬
‫لصالح استوديو آليسى‪.‬‬

‫تأتى‬
‫التصميمات‬
‫مستوحاة من‬
‫شكل نباتات‬
‫عش الغراب‬

‫مصممون عالميون استضافت‬


‫تأتى الطاوالت بأبعاد‬
‫كل قطعة من‬ ‫“مصباح آرا”‬

‫‪٣٢ x٣٠x٣٠‬‬ ‫مستوحى من‬


‫تصميم لمطعم باسم (التيرازا ديل) أضفى هايون تصميماته اجلريئة زاهية األلوان‬
‫على المبنى وعمارته الكالسيكية‪.‬‬
‫تصميماتهم على صفحاتها‬ ‫قرون احليوانات‬
‫وصممه فيليب‬
‫من ‪ً ٣٢‬‬
‫عاما‪.‬‬

‫طاوالت من‬
‫السيراميك من‬
‫تصميم جيمى‬
‫هايون‪.‬‬

‫المصمم العالمى فيليب ستارك اخترق العديد من نواحى‬


‫إبداعات للمصمم العالمى جيمى هايون تم‬ ‫التصميم بقطع األثاث واإلكسسوارات وتصميم أدوات‬
‫نشره فى العدد ‪ 175‬عام ‪.٢٠١٥‬‬ ‫الطهو‪ ،‬ونقلتها البيت لقرائها على صفحاتها‬

‫‪85‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪84‬‬


‫معـــارض عالميـــة‬
‫ض‬
‫تصميم لعرض من عروض معرض صالونى دى موبيل‬
‫لألثاث بمدينة ميالنو‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ ٢٢٧‬عام ‪٢٠١٩‬‬

‫�‬ ‫عار‬‫م‬‫ث‬
‫تصميم من أسبوع التصميم فى دبى‪.‬‬

‫ة‬
‫عروض‪ ،‬فعاليات وأحداث‬

‫�‬
‫لقرائها من‬ ‫نقلتها‬

‫ور��”‬
‫“ ي‬
‫جميع أنحاء العالم‬
‫تصميمات من معرض‬
‫أمبينته لقطع األثاث‪.‬‬
‫تم نشره فى العدد ‪224‬‬
‫عام ‪.٢٠١٩‬‬

‫يتســع عالــم التصميــم باســتمرار ليضــم اتجاهــات متنوعة‪ ،‬تتنافــس فى إبداعهــا وجمالها‪،‬‬
‫تصميم لواجهة معرض‬
‫صالونى دى موبيل تم نشره‬

‫واستدامتها وانسجامها مع بيئتها‪ ،‬وتستضيف المعارض العالمية مختلف هذه االتجاهات‪،‬‬


‫فى العدد ‪ 226‬عام ‪.٢٠١٩‬‬

‫كانــت حاضــرة فــى قلــب األحداث تنقد وترصد وتتابــع‪ ،‬مقدمة لقرائها كل‬ ‫و‬
‫جديد فى عالم التصميم‪ ،‬الذى تتطور مفاهيمه ً‬
‫يوما بعد يوم‪.‬‬
‫بين االستلهام من التاريخ والفنون التراثية وتحقيق استخدام عملى ومالئم للعصر‪،‬‬ ‫لم تغب المعارض العالمية للتصميم بمختلف اتجاهاتها‪ ،‬عن صفحات‬
‫عبر مجموعات مميزة من قطع األثاث العالمية‪ ،‬بينما قدم معرض «هايمتكستيل»‪،‬‬ ‫«البيت» طوال سنواتها العشرين‪ ،‬لتقدم لقرائها وجبات دسمة من التنوع‬
‫الذى يقود عالم األقمشة فى جميع أنحاء العالم‪ ،‬أحدث االتجاهات واألساليب‬ ‫والتميز عبر تسليط الضوء على أهم هذه المعارض فى مختلف أنحاء العالم‪.‬‬
‫المبتكرة‪ ،‬راف ًعا شعار االستدامة ومحاولة الحفاظ على البيئة المحيطة‪ ،‬من خالل‬ ‫معرض «أمبينته» للتجارة العادلة بألمانيا‪ ،‬كان تعبي ًرا صاد ًقا عن تطبيق‬
‫التصميمات والخامات المعروضة‪ .‬وبتصميمات إبداعية وأفكار ثورية فى مجال‬ ‫مفهوم االستدامة فى المنتجات والتصميمات المشاركة‪ ،‬من خالل تتبع‬
‫الصناعة والتصميم‪ ،‬ق ّدم معرض «ميزون إيه أوبجيه» العديد من التصميمات‬ ‫نغمة محايدة صديقة للبيئة تحترم مفرداتها وموادها الخام‪ ،‬بتصميمات‬
‫صورة من الفعاليات المدمجة‬
‫مستعرضا خبرات مصممين ومهندسين ومعماريين‬ ‫ً‬ ‫المبتكرة والتجارب الملهمة‪،‬‬ ‫متنوعة للحرف والمنتجات اليدوية‪ ،‬وأدوات وإكسسوارات المطبخ‬
‫بمعرض أرت دبى تم نشره فى‬
‫العدد ‪ 222‬عام ‪.٢٠١٨‬‬
‫عبر خطوط وأعمال مبهرة تسبق نحو المستقبل‪ ،‬من خالل أحدث اتجاهات‬ ‫والمنسوجات وأوانى الطهو والمشروبات‪.‬‬
‫التصميم والديكور‪ ،‬وتقديم الكثير من الحلول واألفكار للمنزل‪.‬‬ ‫أما معرض «صالونى ديل موبيلى»‪ ،‬فقدم تصميمات ومنتجات تحقق مفهوم الجمع‬
‫‪87‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪86‬‬
‫بيت صغير نجح أصحابه فى اســتغالل كل ركن به بذكاء‪،‬‬
‫منــزل تحولت أركانه إلى مســاحات تعــرض مقتنيات يهوى‬
‫أصحابــه جمعهــا‪ ،‬بيــت عائلــة يجمــع األجــداد واألحفــاد‪،‬‬
‫روف مفتــوح نصفــه علــى الســماء‪ ،‬شــقة عمليــة فــى وســط‬
‫المدينــة‪ ،‬بيــت بإطاللــة علــى حديقــة أو نهــر‪ ..‬تعــددت‬
‫البيــوت وتنوعــت طرزهــا ومعمارهــا‪ ،‬وتباعــدت مهــن‬
‫ســاكنيها وتباينــت تكاليــف تصميمهــا‪ .‬ولكــن بقيــت‬
‫ً‬
‫جميعا‪ ،‬أخذت‬ ‫المجلة على مســافة واحدة منها‬
‫على عاتقها مهمة رواية حكايات البيوت الجميلة‪ ،‬ونقلت‬
‫لقرائهــا كيــف ومتــى ومــن أيــن أتــى أصحابهــا بمحتوياتهــا؛‬
‫كرســى بســيط فــى مواجهــة البــاب أو غرفــة نــوم من عصر‬
‫الباروك‪ ،‬راديو قديم أو لوحة لفنان عالمى ال تقدر بثمن‬
‫أو شــباك يحيط بإطاللة مشمســة أو حتى مجموعة زهور‬
‫تم تنسيقها فى ركن مميز اإلضاءة بعناية‪ ..‬جمع بينها جميعا‬
‫شىء واحد‪ ،‬وهو نقل ما رأيناه بتقدير وحب‪.‬‬

‫حترير‪ :‬أميرة إيهاب دكرورى‬


‫بـيــت الـعــــائلـــــة‬
‫لطالما تناولت‬
‫البيت‬
‫منازل المشاهير‬
‫والشخصيات‬
‫العامة‬

‫ة‬
‫صورة الفنان آسر‬
‫ياسين مع المصمم‬

‫ت‬
‫أحمد فياض مصمم‬ ‫الفنان آسر ياسين مع والديه بجلسة‬
‫المنزل‪ .‬تم نشره فى‬ ‫تصوير منزلهما اخلاصة بمجلة البيت‪ .‬تم‬

‫�‬
‫العدد ‪ 211‬عام ‪.٢٠١٨‬‬ ‫نشره فى العدد العدد ‪ 237‬عام ‪.٢٠٢٠‬‬

‫صورة من‬
‫تصميم منزل‬
‫الفنان آسر‬
‫ياسين‪ .‬تم نشره‬
‫فى العدد ‪211‬‬
‫عام ‪.٢٠١٨‬‬
‫ب ي�� الع ي�ل�‬
‫«يــا بيــت العيلــة يــا عالــى‪ ..‬يــا امظلل بالحــب‪ ..‬ياللــى فيك اجتمعــوا عيالــى‪ ..‬بالروح‬
‫وبالقلــب»‪ ،‬بهــذه الكلمــات وصــف الشــاعر الليبــى أحمد الحريــرى مدى تقديــره لبيت‬
‫العائلة‪ ،‬الذى يظل الملجأ لألسرة على مر السنين‪.‬‬

‫يعد الحاضن لألسرة كلها وهو منزل الوالدين منى الدغيدى‪،‬‬ ‫ومن لبيبا إلى مصر لن تختلف المشاعر تجاه هذا البيت فمنذ أزمنة‬
‫وأشرف ياسين‪.‬‬ ‫قديمة ج ًدا حافظت األسرة المصرية على ذلك البيت الذى يتربى فيه‬
‫كل ما فى المنزل يشير إلى األسرة فهو صمم على الطراز الكالسيكى‪،‬‬ ‫األبناء ويولد فيه األحفاد‪ ،‬وتعيش فى كنفه العائلة بمفهومها الكبير فى‬
‫ويحوى العديد من األثاثات التى هى تِركة الدغيدى من أمها وجدتها‪،‬‬ ‫تآلف ومحبة‪ .‬وعلى الرغم من أن مرور األيام يؤثر فى ذائقة األبناء عن‬
‫وروحا خاصة على المكان‪ ،‬وركن للصور يجمع صور‬ ‫ً‬ ‫ما يضفى دف ًئا‬ ‫اآلباء لكن يظل منزل العائلة قاد ًرا على الجمع بينهم‪.‬‬
‫األحفاد واآلباء واألجداد‪ ،‬يحوى الصور الملونة مع األبيض واألسود فى‬ ‫ومن ضمن المنازل التى عرضتها مجلة «البيت» على مدار أعدادها‬
‫صورة من إحدى اجللسات بمنزل عائلة‬ ‫تناغم وتأكيد على الترابط الموجود دائ ًما فى بيوت المصريين‪.‬‬ ‫وتؤكد هذا المعنى‪ ،‬هو بيت عائلة المهندسة منى الدغيدى‪ .‬وهو‬
‫الفنان آسر ياسين‪ .‬تم نشره فى العدد‬ ‫بيت يستحضر روح لمة العائلة‪ ،‬ويحتضن طاقة ومشاعر الحب بين‬ ‫يضم منزل ابنها‪ ،‬الفنان آسر ياسين‪ ،‬والذى صمم على طراز حديث‬
‫العدد ‪ 237‬عام ‪.٢٠٢٠‬‬ ‫األحفاد واألجداد‪ ،‬ويقضون أوقاتًا يحفرها البيت فى ذاكرته وال‬ ‫وعملى‪ ،‬بعي ًدا عن أى كماليات بال داع‪ ،‬ومعتم ًدا بشكل أساسى على‬
‫تُمحى أب ًدا‪.‬‬ ‫«الباو هاوس»‪ ،‬ثم منزل أخيه إسالم‪ ،‬وأخي ًرا المنزل الرئيسى الذى‬
‫‪91‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪90‬‬
‫بيوت المصممين المصريين‬
‫طع ل ب� ي� ت‬
‫يعكس منزل من تصميم المعمارى هانى سعد‬
‫حبه لالبتكار والتفرد‪ .‬الحظ الموتيفات المتداخلة‬
‫باألرضية والتى منحت المنزل بأكمله طلة فريدة‪.‬‬
‫تم نشره فى العدد ‪ 220‬عام ‪.٢٠١٨‬‬
‫هانى سعد‬
‫م ا و�‬
‫علــى مــدار ســنوات عديدة تغيرت نظرة الناس تجاه تصميــم البيوت‪ ،‬وأصبح لدى الغالبية‬
‫صاحب كل خبرة‬ ‫قناعة بأن وجود مصمم ديكور ضرورة وليست رفاهية‪ ،‬وقد كان لمجلة‬
‫دور كبير فى تغيير تلك النظرة‪ ،‬من خالل عرض منازل من إبداع مصممين مصريين‪.‬‬
‫رائد فى مجاله‪ ،‬لذا‬
‫األرضية واالستقبال فى العلوية‪ ،‬حيث دمج الداخل بالخارج بشكل‬ ‫منذ العدد األول كانت المجلة هى النافذة التى يطل منها المصممون‬
‫نقلت البيت‬ ‫أيضا اختار أن‬‫فريد‪ .‬األمر نفسه تكرر‪ ،‬بشكل مختلف‪ ،‬فى البيت‪ً ،‬‬ ‫المصريون‪ ،‬وأصبح القراء ينتظرون البيوت التى ستأخذهم المجلة فى‬
‫تكون غرف النوم فى األرضى ومنطقة االستقبال فى القبو الذى لم‬ ‫رحلة إليها‪ ،‬سواء بيوت المصممين أنفسهم أو التى يصممونها آلخرين‪،‬‬
‫منازل رواد التصميم‬ ‫يكن متداوالً وقتها استخدامه سوى فى التخزين واألغراض‬ ‫وكان لذلك أثر كبير على القراء وإمدادهم بأفكار لبيوتهم الخاصة‪ ،‬التى‬
‫المشابهة‪.‬‬ ‫تحتاج إلى مصمم سواء كانت فيالت أو الشقق ذات المساحات الصغيرة‬
‫لقرائها ليستشفوا منها‬ ‫أيضا اختار مصمموها أن تأخذ طاب ًعا مختل ًفا وفري ًدا كأن‬
‫هناك بيوت ً‬ ‫أيضا يمكن استغالل مساحاتها بشكل مختلف يكون أكثر عملية ألصحاب‬ ‫ً‬
‫يكون له طابع إيطالى وكولونيالى‪ ،‬ليحقق فكرة المزج بين التوجهات‬ ‫البيت ويعاد تقسيمه بطريقة مختلفة ليفصل بين منطقة االستقبال وغرف‬
‫الحيل واألسرار‬ ‫أيضا بين الحداثة والكالسيكية‪،‬‬ ‫المختلفة‪ ،‬وبشكل ما فإن فكرة المزج ً‬ ‫النوم ويستغل الواجهة المقابلة لمشهد مميز‪.‬‬
‫فرضت نفسها خالل السنوات العشرين الماضية‪ ،‬حيث تنوعت مصادر‬ ‫من التصميمات المختلفة التى عرضتها المجلة‪ ،‬كان استغالل‬
‫اإللهام ما بين القديم والحديث ليظهر ذلك فى إطاللة بيوتنا‪.‬‬ ‫تقسيمات المنزل بشكل مختلف حيث غرف النوم فى األدوار‬

‫‪93‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪92‬‬


‫كريم مختجيان‬ ‫محمد فارس‬

‫األناقة والتفرد فى بيوت للمصمم كريم مختجيان‪ ،‬الحظ‬


‫خروجه عن الشكل التقليدى بمنح سلم المنزل وحدة إضاءة‬
‫بالغة الطول ليعالج ارتفاع األسقف بجاذبية الفتة للنظر‪.‬‬
‫تم نشره فى العدد ‪ 128‬عام ‪.٢٠١١‬‬
‫فى الوقت الذى تراجعت فيه الكالسيكية‬
‫عن المشهد ظهرت اتجاهات حداثية أتقنها‬
‫المصممون وأبدعوا فى توظيفها داخل منازلهم‬

‫بارتفاعات الفتة نفذ المصمم محمد فارس تصميم‬


‫المنزل ليخرج بشكل حداثى ومينمالى يتخلص من‬
‫اإلضاءة عنصر محورى يستغله المصمم كريم‬ ‫الزوائد ويحتفظ بثراء اخلامات األصلية فى تجليدات‬
‫مختجيان ببراعة‪ ،‬الحظ أيضاً ترتيب قطع األثاث بما‬ ‫أحجار السليت للجدران واألرضيات واألخشاب‬
‫يمنح البطولة لمدفأة أو قطعة تضفى شخصية‬ ‫الواضحة بجزيرة المطبخ العصرية‪ .‬تم نشره فى‬
‫للمكان‪.‬‬ ‫العدد ‪ 132‬عام ‪.٢٠١١‬‬

‫‪95‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪94‬‬


‫على عكس المصممين الذين يجنحون إلى احلداثة اعتمدت‬
‫ً‬
‫تصميما ال يقدم بل يزداد ثراؤه‬ ‫المصممة عاليا الطنانى‬
‫بمرور الزمن‪ ،‬فاستعانت بنجفة من المورانو وتصميم لسلم‬
‫منى حسين‬ ‫عاليا الطنانى‬
‫وبهو جاءت جميعها كنسخة محدثة من الطراز الباروكى‪.‬‬
‫تم نشره فى العدد ‪ 175‬عام ‪.٢٠١٥‬‬

‫إيهاب مختار‬

‫فى منزله طرح‬


‫رغم تمسك المصممة منى‬
‫المصمم إيهاب‬
‫حسين بالمالمح العربية إال أنها‬
‫مختار المالمح‬
‫جردتها من الزوائد المبالغة‬
‫الشرقية ممزوجة‬
‫واستطاعت توظيفها مجتمعة‬
‫بعملية األثاث‬
‫مع قطع أثاث معاصرة الطراز‬
‫احلديث وأريحيته‬
‫بمنزل متقن المزج‪ ،‬فاحتفظت‬
‫بتصميم يجمع بين‬
‫بكافة الطرز التى تفضلها‬
‫العملية واألصالة‪.‬‬
‫بتناغم سلس ينم عن خبرة‪ .‬تم‬
‫تم نشره فى العدد‬
‫نشره فى العدد ‪ 97‬عام ‪.٢٠٠٨‬‬
‫‪ 229‬عام ‪.٢٠١٩‬‬

‫‪97‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪96‬‬


‫منزل المصمم محمد سعيد من تطبيقات السهل الممتنع فهو اتخذ‬
‫مفهوما عفويًا من السكن فوق األسطح وحوله لصورة مبهرة‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ملهما لمنازل‬ ‫التفاصيل‪ ،‬عملية وحداثية االستخدام‪ ،‬يمكن أن يكون‬
‫ال للعيوب المعمارية‪ .‬تم نشره فى‬
‫صغيرة المساحة والتى تتطلب حلو ً‬
‫العدد ‪ 191‬عام ‪.٢٠١٦‬‬

‫يمكنك بسهولة‬
‫تبين عشق‬
‫المصمم كريم‬
‫احليوان للتصوير‬
‫فكل ركن بمنزله‬
‫صمم كمشهد‬
‫متكامل العناصر‬
‫ومتوازن األلوان‪،‬‬
‫ال عن توزيعه‬
‫فض ً‬
‫لإلضاءة ليخرج‬
‫التصميم بصورة‬
‫مثالية‪ .‬تم نشره فى‬
‫العدد ‪ 114‬عام ‪.٢٠٠٩‬‬

‫عالء محمود‬ ‫محمد سعيد‬

‫كريم احليوان‬

‫يمكن اعتماد التصميم‬


‫كنموذج ملهم لمن‬
‫يعشقون األلوان وشفافية‬
‫الزجاج حيث استعان‬
‫المصمم عالء محمود‬
‫بهذين العنصرين كبطلى‬
‫التصميم بكافة أرجاء‬
‫منزله‪ .‬تم نشره فى العدد‬
‫‪ 231‬عام ‪.٢٠١٩‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪98‬‬


‫بطابع عصرى جاءت‬
‫تصميمات المصمم‬
‫هشام غراب مفاجأة‬
‫وخارج التوقعات‬
‫ومتناغمة مع الطابع‬
‫المعاصر‪ .‬تم نشره فى‬
‫العدد ‪ 172‬عام ‪.٢٠١٤‬‬

‫المصممتان هادية‬
‫وهالة خيرت‬
‫وتصميماتهما‬
‫لبيوت ذات إطاللة‬
‫مريحة ومميزة‪ ،‬تم‬
‫نشره فى العدد ‪119‬‬
‫عام‪. ٢٠١٠‬‬
‫صورة من منزل المصمم هيثم عبد الغنى‬
‫هيثم عبد الغنى‬ ‫هشام غراب‬ ‫هادية خيرت‬ ‫هالة خيرت‬
‫ومنزله الممتلئ بتفاصيل فنية منتقاة‬
‫بعناية‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ 120‬عام ‪.٢٠١٠‬‬

‫مصممون كانوا مع‬


‫البيت فى بداية‬
‫رحلتها ورافقتهم‬
‫بدورها خالل رحلتهم‬
‫عبر عشرين عاماً‬
‫من اإلبداع‬

‫‪101‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪100‬‬


‫بيوت بطابع مصرى‬
‫حمل المنزل بين‬
‫طياته بساطة‬
‫الطابع اإلسالمى‬
‫مع أبهة عمارته‬
‫اخلالية من التكلف‬
‫فتندمج مع‬
‫بساطتها وتبهرك‬
‫بسكونها‪ .‬تم‬
‫نشره فى العدد ‪181‬‬
‫عام ‪.٢٠١٥‬‬

‫ش‬
‫� ع � له ة‬ ‫ف‬
‫أعلى يمين‪ ،‬أسفل يمين منزل‬
‫صممته المعمارية مريم قرشى‪.‬‬
‫تم نشره فى العدد ‪ 184‬عام ‪.٢٠١٥‬‬
‫و��‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬
‫أعلى يسار‪ ،‬أسفل يسار‬

‫للروح المصرية سحر خاص حين تظهر فى المعمار‪ ،‬فالبيوت التى يختار مصمموها أن‬
‫تصميمات تجمع بين الطابع‬
‫العربى والرونق الكالسيكى‬

‫الطابع المصرى‬ ‫من فندق المديرة‪ .‬تم نشره‬


‫فى العدد ‪ 28‬عام ‪.٢٠٠٢‬‬
‫تكون معبرة عن التاريخ والروح والمالمح المصرية‪ ،‬تمتاز بأصالة وروحانية عالية‪.‬‬
‫بروحه المعبرة‬ ‫ً‬
‫وغالبا ما تكون العمارة هى البطل األول كما يكمن سحرها فى التفاصيل الصغيرة‪.‬‬
‫عن البساطة‬ ‫بالطا قدي ًما وشبابيك ذات طابع عتيق من السبتية وعروق خشب‬ ‫ً‬ ‫القرشى‬ ‫عرضت «البيت» عد ًدا من المنازل التى حظيت بتلك الروح المصرية التى‬
‫فى تصميمها لبيت التشكيلية هبة حلمى‪.‬‬ ‫تظهر فى كل تفصيلة‪ ،‬فواحدة من الخصال المميزة لهذا الطراز من‬
‫والجمال المعمارى‬ ‫ويمكن للزائر أن يستشعر تلك الروح بمجرد رؤية هذين البيتين من الخارج‪،‬‬ ‫البيوت‪ ،‬هو الخامات واألثاثات المستخدمة والتى تكون فى غالبيتها‬
‫فاختارت القرشى لمنزل هبة حلمى أن يبنى على الطراز االسالمى‪ ،‬ويظهر هذا‬ ‫مصرية أصيلة‪.‬‬
‫يبعث السكينة‬ ‫جل ًيا فى رسمه الهندسى الشبيه بمسجد السلطان حسن‪ ،‬كما استعارت من‬ ‫هى ليست عربية وال شرقية وال حتى فرعونية‪ ،‬وإنما «مصرية» بكل ما‬
‫العمارة اإلسالمية فكرة الحرم الذى يسبق البهو أو القاعة‪ .‬األمر نفسه فى بيت‬ ‫ً‬
‫فمثل الباب الرئيسى بيت‬ ‫تحمله الكلمة من معانى الثراء الثقافى والفنى‪.‬‬
‫واالستقرار‬ ‫عمر الفاروق المستوحى من القصور المملوكية‪ ،‬ذات الطراز االسالمى‪ ،‬حيث‬ ‫عمر الفاروق هو باب مسجد سيدتنا فاطمة النبوية‪ ،‬واألرضيات من‬
‫القباب الفريدة المصنوعة ببراعة من حجر قارون‪ ،‬والتى تتألأل فيها ً‬
‫ليل‬ ‫الرخام المحلى ومن أنقاض بيوت القاهرة المعزية‪ ،‬والفسقية من الطراز‬
‫ً‬
‫أشكال كالنجوم‪ .‬والالفت أن كال البيتين موجودان‬ ‫القناديل والمشكاوات لتعطى‬ ‫المغولى من القرن الـ‪ ،17‬ولوحة من الخزف اإليزنيكى‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫فى الفيوم‪ ،‬ما يضيف لتلك الروح من خالل طبيعة المكان ذاته‪.‬‬ ‫التحف اإلسالمية التى اعتاد اقتناءها‪ .‬بينما استخدمت المصممة مريم‬
‫‪103‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪102‬‬
‫بيوت كالسيكية‬
‫اهتمت المصممة‬
‫ماهى خليفة‬

‫ت‬ ‫ت‬
‫بالتفاصيل عند‬
‫تصميم منزلها‬

‫�‬ ‫ت‬
‫فجاءت كل قطعة‬

‫ز‬ ‫�‬
‫غنية بالزخارف‬

‫م‬
‫ب ي و� حدى ال� ن‬ ‫�‬‫�‬
‫والنقوش‪ .‬تم نشره‬
‫فى العدد ‪ 97‬عام‬
‫‪.٢٠٠٨‬‬

‫راوية منصور‬ ‫ماهى خليفة‬


‫نشرت البيت أكثر من منزل للمصممة‬
‫راوية منصور يمكنك تبينها من أول‬
‫وهلة فهى تحرص على طلة من اإلبهار‬
‫يصعب أن تغفلها األعين‪.‬‬
‫تم نشره فى العدد ‪ 103‬عام ‪.٢٠٠٩‬‬

‫نرمين مختار‬

‫مع اختالف األزمنة‬ ‫هنــاك بعــض البيــوت التــى لــن تســتطيع نســيانها عند رؤيتهــا‪ ،‬ومهما مــرت عليها الســنون‪،‬‬
‫فتصميمهــا وديكوراتهــا كفيلــة بجعلها بيوًتا ال يصيبها الزمن بالقــدم أو تجاعيد العمر‪،‬‬
‫تظل المنازل الكالسيكية‬
‫بيوت ابتكر تفاصيلها مصممون مصريون عرفوا بخبرتهم أسرار الجمال وشباب الطلة‪.‬‬
‫تحمل فى جعبتها زخارف‬
‫بكل األعراف عرض الحائط‪ ،‬لكن هذا التصميم الذى كان ً‬
‫محل لالستغراب وقتها‬ ‫مريحا لكن لكى يكون‬
‫ً‬ ‫العديد يكون لديهم شغف ببيوتهم‪ ،‬ليس فقط بأن يكون‬
‫وتفاصيل فخامة ال تقاوم‬ ‫أصبح فيما بعد موضة رائجة مثل استخدامها الكابولى كقاعدة ألريكة اسطنبولية‬ ‫أيضا ال يستطيع الزمن أن يمحو سحره أو يغير واقع جماله‪ ،‬ويسعى لضم‬ ‫مبه ًرا ً‬
‫الطابع‪ .‬لكن وبشكل عام فإن الطابع الكالسيكى موجود فى هذا النوع من البيوت‬ ‫كل ما يمكن أن يضيف للبيت بري ًقا ال ينضب أب ًدا‪ ،‬مجلة البيت انحازت منذ البداية‬
‫حيث يمدها بالفخامة وهو ما كانت راوية منصور حريصة عليه فى تصميماتها‬ ‫إلى الجمال وكانت الوحيدة التى يفتح أصحاب البيوت أبوابهم الستقبالها‬
‫حيث العودة إلى القرنين الـ‪ 17‬والـ‪ ،18‬مع استخدام خاصية الخداع البصرى‪.‬‬ ‫بالترحاب‪ ،‬مثل المعمارى شهاب مظهر الذى يحب األحجار فأحضرها من سانت‬
‫هذا باإلضافة إلى الدمج بين الكالسيك والمودرن الذى يكون له تأثير إيجابى على‬ ‫كاترين‪ ،‬والجرانيت األحمر والرمادى الذى جلبه من أسوان‪ ،‬وألواح من الحجر‬
‫تتبع المصممة نرمين مختار مفهوم‬ ‫البيت وتكوينه مثل بيت ماهى خليفة التى فضلت أن تكون غرف المعيشة والطعام‬ ‫فضل عن ستة أعمدة من الرخام طراز‬ ‫ً‬ ‫الجيرى ناصع البياض من طرة‪،‬‬
‫الكالسيكية األنيقة بمقاعد ذات أرجل‬ ‫أكثر عصرية من كالسيكية منطقة االستقبال الفريدة لديها‪ً ،‬‬
‫أيضا ما نفذته نادية‬ ‫«توسكانى» والتى قطعت عام ‪ 1920‬من قطعة واحدة من رخام كرارة اإليطالى‪،‬‬
‫رشيقة وصورة خالية من التكدس‬ ‫عالم من حيث الدمج بين المودرن الذى يظهر فيه الطابع اآلسيوى‪ ،‬ومجموعة من‬ ‫والذى نقله مظهر من قصر مهجور فى محافظة أسيوط كان يملكه حنا ويصا‪.‬‬
‫واالزدحام‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ 115‬عام ‪.٢٠١٠‬‬ ‫األثاثات أو القطع التى توحى بالكالسيكية‪.‬‬ ‫ذلك المجهود بذلته بطريقة أخرى نرمين مختار‪ ،‬التى قررت تصميم بيت يضرب‬
‫‪105‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪104‬‬
‫بيوت تتحدى الزمن‬
‫المصممة مها عبيد‬ ‫محمد نعمان‬

‫تصميمات مرنة حرصت على‬


‫كل ركن بمنزل‬
‫أبهة الكالسيكية والمرونة العصرية‬ ‫للمصمم محمد‬
‫نعمان معد برؤية‬
‫فى الوقت ذاته‬ ‫خبير يتقن معاجلة‬
‫المساحات ومنحها‬
‫اجلاذبية المالئمة‪،‬‬
‫الحظ تعامله مع‬
‫يأتى تصميم منزل المصممة مها‬ ‫األسقف المرتفعة‬
‫عبيد والمعمارى شهاب مظهر على‬ ‫والمساحات‬
‫احلياد فال هو كالسيكى مطلق وال‬ ‫الواسعة بإتقان‬
‫هو معاصر لغة اليوم‪ ،‬ولذلك يمكن‬ ‫مدروس‪ .‬تم نشره‬
‫لمحبى كال االتجاهين التفاعل معه‪.‬‬ ‫فى العدد ‪ 105‬عام‬
‫تم نشره فى العدد ‪ ١١٠‬عام ‪.٢٠٠٩‬‬ ‫‪.٢٠٠٩‬‬

‫‪107‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪106‬‬


‫بيوت جامعى الفن والتحف‬
‫ي� ف‬
‫أعلى وأسفل محمد الناصرى حرص‬
‫ً‬
‫مفتوحا‪.‬‬ ‫ً‬
‫متحفا ً‬
‫فنيا‬ ‫على جعل منزله‬
‫تم نشره فى العدد ‪ 181‬عام ‪.٢٠١٥‬‬
‫�‬‫ل‬
‫ح ي�ا ا ن‬
‫هل فكرت ً‬
‫يوما أن ما تستغنى عما فى بيتك من أغراض قديمة‪ ،‬قد يكون لدى آخرين‬
‫أحياناً ما تكون‬ ‫الشغف فى اقتنائها‪ ،‬بل وتحويلها إلى جزء من البيت يضيف إليه ولن يكون بنفس الروعة‬
‫محتويات‬ ‫بدونه! هذه نظرة «المقتنى» الذى يرى الجمال الكامن ويبحث عنه فى أى مكان‪.‬‬
‫المنزل مصدر‬ ‫حكاية المنزل‪ ،‬تتحرك وتتعايش فيه بحرية وتدير حوا ًرا ال ينتهى مع‬ ‫مجلة «البيت» استطاعت أن تعثر على ذلك الفن الخاص فى الكثير من‬
‫صاحبها ملىء بالتاريخ والذكريات والفن‪.‬‬ ‫المنازل التى عرضتها على مدار ‪ 20‬عا ًما‪ ،‬لتروى حكاية فنانين كانت‬
‫شخصيته وروحه‬ ‫األمر نفسه بشكل أكثر اختال ًفا فى بيت «علوى فريد» الذى كان شغو ًفا‬ ‫هوايتهم اقتناء اللوحات والتحف واألنتيكات وحتى الخردوات‪ ،‬ودمجها‬
‫بجمع أى شىء وكل شىء‪ ،‬فستجد فى بيته ألعاب أطفال وهواتف‬ ‫فى منزلهم ليكون فى النهاية لتلك األشياء دور فى إضفاء مذاق وطعم‬
‫قديمة‪ ،‬وأدوات رياضية‪ ،‬ثم أدوات األسنان وأدوات الحالقة‪،‬‬ ‫مختلف على البيت‪ ،‬أكثر حيوية وزها ًء‪.‬‬
‫ال عن صور المصريين والعائلة‬ ‫وأسطوانات وجرامافونات متعددة‪ ،‬فض ً‬ ‫والحقيقة أن فكرة االقتناء تلك هى هواية تحتاج إلى فنان ذى ذوق‬
‫أعى يسار‪ ،‬أسفل يسار‬
‫ذكريات‪ ،‬وكنوز حملها‬
‫المالكة على الحائط‪ ،‬وغيرها من أعجب المقتنيات‪ ،‬التى يصعب أن‬ ‫بيتي «محمد الناصرى»‪،‬‬
‫ّ‬ ‫فريد وفكر مختلف يعيد توظيفها‪ ،‬تما ًما مثل‬
‫منزل علوى فريد بشخصيته‬
‫تتصور إمكانية تناغمها مع بعضها‪ ،‬ليكون البيت فى النهاية تحفة‬ ‫اللذين عرضتهما المجلة فى أعدادها المختلفة‪ ،‬لتوضح للقراء كيف‬
‫المتفردة‪ .‬تم نشره فى‬ ‫جامعة للتراث المصرى لن تتكرر‪ ،‬كل قطعة فيه تروى جز ًءا من تاريخ‬ ‫أصبحت لوحات ومقتنيات الناصرى فى بيوته‪ ،‬والتى جمعها من‬
‫العدد ‪ 15‬عام ‪.٢٠٠١‬‬ ‫بلد وأسرة وشعب‪.‬‬ ‫مختلف البلدان واألوقات والظروف على اختالفها هى البطل فى‬
‫‪109‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪108‬‬
‫تصميم لمنزل من‬

‫بيوت حول العالم‬


‫إيطاليا أراد أصحابه‬
‫استقبال أكبر قدر‬
‫من الشمس بجدران‬
‫زجاجية تعوض برودة‬
‫الثلوج‪.‬‬
‫تم نشره فى العدد‬
‫‪ 151‬عام ‪.٢٠١٣‬‬

‫الحظ وضع الشيش أعلى منطقة السقف ليسمح ألشعة الشمس‬


‫بالمرور وإنارة منزل من مدريد‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ 126‬عام ‪.٢٠١٠‬‬

‫ة ب�ك لل ت‬
‫اجلدران الزجاجية خاصة مع المنازل‬
‫المرتفعة من طابقين حيلة قديمة‬
‫الستدراج الشمس إلى داخل المنزل‬
‫من هولندا‪ .‬تم نشره فى العدد‬
‫‪ 198‬عام ‪.٢٠١٦‬‬
‫من بين القصور والبيوت التراثية التى نقلتها‬
‫البيت‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ 147‬عام ‪.٢٠١٢‬‬
‫كا�� ل ا �غ ا�‬
‫حي‬
‫على عرض تصميمات مختلفة للكثيرمن المنازل حول العالم‪،‬‬ ‫حرصــت مجلــة‬
‫طرز تجمع بين الرفاهية‬
‫فكانــت عيــن القــارئ الذى عبر صفحــات المجلة ليرى تصميمــات مختلفة وحكايات‬
‫والبساطة‪ ،‬الدقة والعفوية‬ ‫جديدة وراء كل بيت‪.‬‬
‫تم طرحها من خالل‬
‫اختيار األلوان أو األثاثات أو المساحات الجديدة التى خلقاها‬ ‫البيوت فى كل مدينة تختلف عن األخرى‪ ،‬كذلك طبيعة أصحاب‬
‫البيوت التى نشرتها‬ ‫ليتمتعا بمنظر ساحر على الجبل األطلسى والطبيعة الخضراء‪.‬‬ ‫البيت نفسه التى تكون مختلفة ربما عما نعاصره حولنا‪ ،‬وعليه كانت‬
‫واحد من البيوت المبهرة هو الذى صممته اإلسبانية تيريزا ساباى‪،‬‬ ‫البيوت التى تعرضها المجلة تمثل نظرة مختلفة على مختلف‬
‫مجلة البيت‬ ‫فالمنزل استغرق منها عامين من التخطيط والعمل ليتحول من مكان قبيح‬ ‫ً‬
‫فمثل‬ ‫الشعوب واألشخاص‪ ،‬وتمد القارئ بأفكار جديدة دائ ًما‪،‬‬
‫وكئيب ومظلم حيث كان يستخدم فى األعمال السينمائية‪ ،‬إلى منزل بديع‬ ‫عرضت أحد بيوت أمستردام الذى قرر أصحابه أن يظلوا على‬
‫ودافئ إلى درجة مبهرة‪ ،‬من خالل األلوان والديكورات التى على فخامتها‬ ‫اتصال بالعالم الخارجى‪ ،‬حيث ال جدران وال عوازل تفصلهم عنه‪،‬‬
‫التفاصيل البسيطة بأرجل الطاوالت واخلداع‬ ‫ظلت مريحة ومناسبة لبيت هادئ‪ ،‬األمر نفسه تكرر بشكل أكثر إبها ًرا فى‬ ‫فالبيت فى أغلبه من الزجاج‪.‬‬
‫البصرى بالمرآة خلف المدفأة ضمن أفكار‬ ‫إيطاليا حيث تم تحويل ساحة استراحة للتزلج‪ ،‬إلى بيت مختلف يتكون من‬ ‫حول العالم‪ ،‬سردت «البيت» حكايات ال حصر لها‪ ،‬ومنها حكاية منزل‬
‫وتصميمات منازل طرحتها البيت فى منزل من‬ ‫مبان منفصلة متصلة بطريقة عصرية ومبتكرة‪ ،‬وغيرهم من البيوت‬ ‫ٍ‬ ‫‪3‬‬ ‫مصممة األزياء البريطانية الشهيرة ليزا بروس وزوجها فى مراكش‪،‬‬
‫إنجلترا‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ 177‬عام ‪.٢٠١٥‬‬ ‫البديعة التى نعرض نماذج لها فى الصفحات التالية‪.‬‬ ‫والذى مده الزوجان بروح مختلفة بأسلوبهما وتصميماتهما سواء فى‬
‫‪111‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪110‬‬
‫تتطلب بعض المنازل‬
‫بالمناطق الباردة مدفأة‬
‫ضخمة‪ .‬تم نشره فى‬ ‫من غرفة نوم‬
‫العدد ‪ 153‬عام‪.٢٠١٣‬‬ ‫أحد القصور‬
‫التى تضمنت‬
‫أسرة ملكية‪.‬‬
‫تم نشره فى‬
‫العدد ‪ 147‬عام‬
‫‪.٢٠١٢‬‬

‫المغرب بسحرها وموتيفاتها‬


‫وأوانيها الرنانة‪ .‬تم نشره فى‬
‫العدد ‪ ١٣٩‬عام ‪.٢٠١٢‬‬

‫أفكار ملهمة بمساحات‬ ‫البساطة باألكواخ‬


‫للتخزين والتنظيم منزل‬ ‫اإلفريقية ضمن‬
‫من اليونان‪ .‬تم نشره فى‬
‫نقلت البيت‬ ‫تصميمات منزل‬
‫العدد ‪ 206‬عام ‪.٢٠١٧‬‬ ‫من هولندا‪ .‬تم‬

‫تصميمات منازل‬ ‫نشره فى العدد‬


‫‪ ١٤٣‬عام ‪.٢٠١٢‬‬

‫من بلدان الثلج‬


‫والصحارى المكسيكية‬
‫والجزر اليونانية وكل‬
‫أفكار طازجة لمحبى الطبيعة‬ ‫مكان حول العالم على‬
‫لمنزل من فرنسا‪ .‬تم نشره فى‬
‫العدد ‪ 163‬عام ‪.٢٠١٤‬‬ ‫صفحاتها‬

‫‪113‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪112‬‬


‫بيوت المشاهير‬
‫الحظ التنوع‬
‫باإلكسسوارات‬
‫دون تحقيق‬
‫تكدس‬
‫بالتصميم‪.‬‬
‫تم نشره فى‬
‫العدد ‪165‬‬
‫عام‪.٢٠١٤‬‬

‫كينزو تاكادا‬

‫مزيد من االبتكار بتصميم أرفف‬


‫عملية بالتخزين‪ .‬منزل من نيويورك‪.‬‬
‫منزل الزوجين فيروشيو وإيالريا فيراجامو من‬
‫تم نشره فى العدد ‪ 169‬عام ‪.٢٠١٤‬‬
‫دونا كاران‬ ‫فيروشيو وإيالريا فيراجامو‬ ‫فلورنسا‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ 125‬عام‪.٢٠١٠‬‬

‫جدران المطبخ مساحة‬


‫إضافية للتخزين‪ .‬تم نشره‬
‫البيــت قطعــة مــن روح الفنانيــن والمشــاهير‪ ،‬ربمــا لهذا الســبب يفضــل غالبيتهم اإلبقاء‬
‫فى العدد ‪ 125‬عام‪.٢٠١٠‬‬
‫عليــه بعيــدًا عــن األضــواء والكاميــرات‪ ،‬بينمــا تظل الناس شــغوفة بالوصــول إلى تلك‬
‫الــروح ومشــاهدتها‪ .‬مجلــة البيــت اخترقــت األســوار والحواجز وقدمــت على مدار‬
‫ســنواتها العشــرين أجمل بيوت لمشاهير العالم‪.‬‬
‫تبدو مشتركة فى بيوت هؤالء المشاهير ً‬
‫مثل بيوت كل من كينزوا تاكادا‬ ‫عادة ما يفضل المشاهير أن تكون حياتهم الخاصة بعي ًدا عن األضواء‪،‬‬
‫وفراجامو تعود إلى تواريخ قديمة‪ ،‬واضطر كل منهما لضم عدد من الغرف‬ ‫فيختارون أن تكون بيوتهم هذا الملجأ البعيد والمريح عن أعين الناس‬
‫ليصبحوا غرفة واحدة تمتاز بالمساحة الواسعة‪.‬‬ ‫والكاميرات‪ ،‬فى الوقت ذاته يظل لدى الجمهور شغف معرفة حياة الفنان‬
‫لكن بينما حافظ تاكادا على الطراز الكالسيكى للمنزل‪ ،‬الذى ظهر‬ ‫داخل منزله‪ ،‬وشكل حياته الخاصة‪ً ،‬‬
‫مثل كيفية تصميم بيته وألوان جدرانه‬
‫فى حلى الجبس على الجدران‪ ،‬والمستوقدات القديمة‪ ،‬واألرض‬ ‫وما يحتويه من أثاث وتحف‪ ،‬خاصة إن كانوا من مصممى األزياء حيث إن‬
‫نافذة مفتوحة‬ ‫الخشبية‪ ،‬اعتمد كل من فراماجو ودونا كارين على تصميمات أكثر‬ ‫ذوقهم دائ ًما ما يكون مثار إعجاب‪.‬‬
‫إلضاءة طبيعية‪.‬‬ ‫عصرية وإبها ًرا‪ ،‬مثل حائط الجرانيت وزخرفة األسقف لدى‬ ‫وقد كانت مجلة «البيت»‪ ،‬من المجالت القليلة التى استطاعت أن تدخل‬
‫تم نشره فى العدد‬ ‫فيراماجو وتصميمات غرفة نوم كارين التى تبدو وكأنها عالم سحرى‬ ‫بيوت هؤالء المشاهير العالميين‪ ،‬وتتحدث معهم ومع مصممى بيوتهم‬
‫‪ 169‬عام ‪.٢٠١٤‬‬ ‫يغرى من يراه‪.‬‬ ‫لمعرفة الحكاية وراء كل بيت‪ ،‬والالفت أن هناك الكثير من التفاصيل التى‬
‫‪115‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪114‬‬
‫بيوت المصممين العالميين‬
‫أعلى يمين‪،‬‬
‫أسفل يمين‬
‫صورة من منزل‬
‫المصمم جوليو‬
‫كابيللينى‬
‫انفردت البيت‬
‫فى مصر بنشره‬
‫فى العدد ‪123‬‬
‫عام ‪.٢٠١٠‬‬

‫ذ �ت‬
‫أعلى يسار‪ ،‬أسفل يسار‪ ،‬بيت«أليسى» عالج غير مألوف للمساحات‬
‫الواسعة لمنزل من طابقين‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ ١٢٧‬عام ‪.٢٠١١‬‬
‫ألبيرتو أليسى‬ ‫جوليو كابيللينى‬

‫إ� ب�داع �اى‬


‫يحــاول مصممــو الديكــور دائمـ ًـا أن يعرضوا أعمالهــم متباهين بقدراتهــم على إبراز‬
‫االستلهام من بيوت‬ ‫جمال البيت واستغالل المساحات والذوق الراقى الذى أضافوه للبيوت التى صمموها‪،‬‬
‫لكن األمر قد يختلف عندما يتعلق ببيوتهم الشخصية‪.‬‬
‫مشاهير التصميم‬
‫مولع باللوحات واألعمال الفنية التى جعلت بيته شبي ًها بالمتحف وذا‬ ‫ساهم العديد من مصممى الديكور فى جعل بيوت عمالئهم أكثر راحة‬
‫يمنحك اإللهام واألفكار‬ ‫أيضا ميله وغيره من المصممين مثل ألبرتو‬ ‫ً‬ ‫ذوق بديع‪ ،‬ويكتشف‬ ‫وجمال‪ ،‬وعليه يكون لدى الناس دائ ًما شغف فى معرفة شكل بيوتهم‬ ‫ً‬
‫إيسينى ونينا كامبل إلى خلق مساحات واسعة فى الكثير من أرجاء‬ ‫وحياتهم وتفضيالتهم الشخصية لبيوتهم الخاصة‪ .‬لكن وعلى عكس‬
‫فهم يعرفون خبايا‬ ‫المنزل مستحدمين فى ذلك كافة األدوات الممكنة سواء ضم الحجرات‬ ‫المتوقع‪ ،‬العديد من األسماء التى تعد األبرز فى عالم التصميم والديكور‪،‬‬
‫أو األرضيات أو حتى باستخدام ستائر من الكتان األبيض مثلما فعلت‬ ‫يفضلون دائ ًما اإلبقاء على بيوتهم بعيدة عن الكاميرات‪ ،‬وربما عن‬
‫التصميم وأسراره‬ ‫اإلنجليزية تريشيا جيلد‪.‬‬ ‫المقارنات‪.‬‬
‫ولعل عرض المجلة لتلك الصور جعل القارئ يدرك كيف يفكر المصممون‬ ‫على الرغم من ذلك‪ ،‬وبشكل استثنائى‪ ،‬استطاعت مجلة «البيت» أن‬
‫حين يفكرون فى بيتهم‪ ،‬فهم غال ًبا يميلون إلى البساطة ومزج الكالسيكية‬ ‫تكون حلقة الوصل بين القراء وكبار المصممين العالميين عن طريق‬
‫بالعصرية بلمسات شخصية من كل منهم تفرض شخصيته وذوقه‬ ‫استعراض بيوتهم عبر صفحاتها بشكل حصرى‪ ،‬ليتعرف القارئ على‬
‫الخاص فى البيت‪.‬‬ ‫هؤالء المصممين عن قرب‪ ،‬فيكتشف ً‬
‫مثل أن اإليطالى جوليو كابيللينى‬
‫‪117‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪116‬‬
‫تريشيا جيلد‬

‫منزل المصممة نينا كامبل يمكنك مالحظة‬


‫الموتيفات والنقوش المميزة التى لطالما زينت‬
‫تصميماتها‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ 185‬عام ‪.٢٠١٥‬‬
‫نينا كامبل‬

‫قامت‬
‫بنشر منازل المصممين‬
‫العالميين لتروى‬ ‫المصممة تريشيا‬
‫جيلد‪ ،‬نشرت مجلة‬
‫كواليس إبداعاتهم‬ ‫البيت منزلها‬
‫وانفردت بالعديد‬
‫من احلوارات مع‬
‫اخلبيرة العالمية‪ .‬تم‬
‫نشره فى العدد ‪١٢٧‬‬
‫عام ‪.٢٠١١‬‬

‫‪119‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪118‬‬


‫شهدت العمارة فى العشرين سنة األخيرة طفرة استثنائية على مستوى‬
‫العالــم كلــه‪ ،‬فظهــرت خامــات وقواعــد و«تكنيــك» جديــد للعمــارة‬
‫الحديثــة ســمحت ببنــاء تصميمــات معمارية تغــازل الحياة المســتقبلية‪،‬‬
‫فتغير شكل العمارة القديم سواء من ناحية فلسفة البناء أو الشكل‬
‫أو طرق التنفيذ وآلياته وحتى عالقة المبنى بالمحيط من حوله‪.‬‬
‫بتسجيل واستعراض المتغيرات‬ ‫وخالل هذه السنوات اهتمت‬
‫ورصــد كل الجديــد فى العمارة كاالهتمــام بالبيئة وتوفير الطاقة ما‬
‫أصبــح مــن األعمــدة الرئيســية لنجــاح التصميــم‪ ،‬وظهــور نجــوم طبعــوا‬
‫فلسفتهم الخاصة على المشهد المعمارى بقوة مثل زها حديد وفرانك‬
‫جيرى وجون نيفيل وغيرهم‪ .‬وفى مصر تأثرنا بذلك ً‬
‫نسبيا‪ ،‬دون أن‬
‫ننكــر وجــود وعــى كبيــر بأهميــة الحفــاظ علــى العمــارة التقليديــة‬
‫المســتوحاة مــن العقــود واألرشــات والقبــاب وغيرهــا‪ ،‬والتــى أخــذ‬
‫المعماريون المصريون المعاصرون على عاتقهم مهمة إحيائها وإعادة‬
‫خالل ‪٢٠‬‬ ‫صياغتها لتناســب أســلوب الحياة الحديث‪ ..‬مجلة‬
‫سنة أصبحت ً‬
‫ديوانا للمعماريين بحق‪.‬‬

‫حترير‪ :‬مصطفى إبراهيم‬


‫مركزحيدر عليف من تصميم المعمارية زها‬

‫معماريون عالميون‬
‫حديد‪ .‬نشر فى العدد ‪ ١٩٢‬عام ‪.٢٠١٦‬‬

‫ل‬ ‫�‬ ‫ن‬


‫ع‬‫م‬
‫وم ا مار‬‫�‬ ‫ج‬
‫معهد العالم العربى بباريس‬
‫من تصميم جان نوفال ‪.‬‬

‫العمارة الراقصة‬

‫نجــوم مــن نــوع خــاص‪ ،‬خّلــدوا أســماءهم مــن خــال تصاميــم معمارية فريــدة بلغت‬
‫للمعمارى فرانك‬
‫جيرى بمدينة‬
‫براج‪.‬‬
‫أقصــى مراحــل اإلبــداع‪ ،‬فرفعــت أعمدتهــا أســماءهم إلــى عنان الســماء‪ ،‬وصلــوا إلى‬
‫العمارة من أهم‬ ‫العالمية بأعمال شهد العالم أجمع بتميزها‪.‬‬
‫جوانب التصميم‬ ‫مبان عريقة ومميزة‬
‫حصدت ما يزيد على ‪ ١٠٠‬جائزة‪ ،‬وأبدعت فى تصميم ٍ‬ ‫معماريو العصر الحديث ــ على كثرتهم ــ برز من بينهم عدد من كبار‬
‫بمختلف أنحاء العالم‪ ،‬منها مركز حيدر عليف فى باكو‪ ،‬عاصمة أذربيجان‪،‬‬ ‫المبدعين‪ ،‬حرصت «البيت» منذ انطالقها على تسليط الضوء عليهم وعلى‬
‫واإلبداع التى تحلق‬ ‫ومحطة قطار ستراسبورج فى ألمانيا‪ ،‬والجسر الجناح فى مدينة سرقسطة‬ ‫أعمالهم‪ ،‬لتنقل صورة واقعية عن أفكارهم ورؤاهم التى ح ّولتهم من‬
‫بإسبانيا‪ ،‬وجسر الشيخ زايد فى اإلمارات‪ ،‬ودار أوبرا مقاطعة جوانزو‬ ‫مهندسين معماريين إلى نجوم حلقوا فى سماء اإلبداع‪ ،‬ليثبتوا أن المعمارى‬
‫بمصمميها إلى العالمية‬ ‫بالصين‪ ،‬وغيرها الكثير‪.‬‬ ‫فنان إن امتلك أدواته يستطيع أن يرسم بمبانيه لوحات فنية تترك أكبر‬
‫ومن «زها» إلى جان نوفال‪ ،‬المعمارى الفرنسى الحائز على جائزة «بريتزكر»‪،‬‬ ‫األثر‪ ،‬سواء على أرض الواقع أو فى نفوس المتابعين‪.‬‬
‫أهم الجوئز المعمارية العالمية‪ ،‬وفاز بها عن مجمل أعماله التى تعدت مائتى‬ ‫الشجاعة‪ ،‬القناعة‪ ،‬المثابرة‪ ..‬كلمات اختصر بها المعمارى الشهير نورمان‬
‫مشروع‪ ،‬كما احتفت «البيت» بالمبدع فرانك جيرى‪ ،‬أحد أهم المعماريين‬ ‫فوستر وصف الراحلة زها حديد‪ ،‬التى هزت صدمة وفاتها العالم كله‪،‬‬
‫المعاصرين‪ ،‬الذى صمم أيقونات معمارية مثل قاعة حفالت «والت ديزنى»‬ ‫وكأنه اعتاد صورة المعمارية الصلبة الصارمة‪ ،‬فلم يكن على استعداد‬
‫األسطورية فى لوس أنجلوس‪ ،‬ومتحف جوجنهايم فى إسبانيا‪ ،‬وغيرها الكثير‪.‬‬ ‫لتقبل فكرة المرض والرحيل‪.‬‬

‫‪123‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪122‬‬


‫عمارة مصرية‬
‫اإلضاءة من العناصر‬
‫المهمة التى لعبت‬
‫دورًا محوريًا فى‬
‫تفرد تصميم مسجد‬
‫باصونة‪ .‬نشر فى‬
‫العدد ‪ ٢٢٦‬عام ‪.٢٠١٩‬‬

‫تفاصيل معمارية غاية‬


‫فى الدقة والبساطة لقبة‬
‫مختلفة عن المعتاد‪.‬‬

‫مشهد للقبة من الداخل تتجلى‬ ‫المعمارى وليد عرفة أمام‬


‫فيه روعة التصميم‪.‬‬ ‫إحدى واجهات المسجد‪.‬‬

‫علــى أرض التاريــخ فــى صعيــد مصر‪ ،‬نجح المعمــارى وليد عرفة فى تصميم مســجد‬
‫شهد العالم بتفرده‪ ،‬فاستحق جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد‪ ،‬كما استحق‬
‫ً‬
‫تكريما من الرئيس عبد الفتاح السيسى‪ ،‬بعدما لفت انتباه العالم لعقول مصر الفذة‪.‬‬

‫تضمن التصميم توفير تهوية للمسجد فى السقف من خالل ‪108‬‬ ‫كانت «البيت» سباقة إلى لقاء «عرفة»‪ ،‬وانفردت بأول حوار معه بعد تكريم‬
‫فتحات‪ ،‬مبنية من الطوب وموجهة باتجاه الرياح التى يأتى منها النسيم‪،‬‬ ‫الرئيس‪ ،‬ليكشف عن تفاصيل تحفته المعمارية‪ ،‬فمسجد قرية باصونة‬
‫فتفتح فى الصيف وتغلق فى الشتاء‪ ،‬لتكون التهوية الطبيعية بدي ً‬
‫ال‬ ‫بسوهاج كان عمره ‪ 300‬عام قبل أن ينهار‪ ،‬منذ ‪ 70‬عا ًما‪ ،‬ثم أعيد بناؤه‪ ،‬وانهار‬
‫ألجهزة المكيف‪.‬‬ ‫مرة أخرى فى ‪ ،2014‬ليعود وليد عرفة من لندن ويقرر بناءه من جديد‪.‬‬
‫أبدع المعمارى فى التصميم‬ ‫كما يضمن التصميم توفير إضاءة طبيعية‪ ،‬قد ال يحتاج المصلون معها‬ ‫القبة المركزية غير مسبوقة فى الخامة المستخدمة وطريقة التصميم‬
‫إلضاءة األنوار إال فى صالة العشاء‪ ،‬كما يضم عناصر تخطف األنظار‪،‬‬ ‫والتنفيذ‪ ،‬ففى العادة يتم بناء القبة القشرية من الطوب والتشكيل يكون من‬
‫فاستحق العالمية وكان المبنى‬ ‫مثل المحراب الموجود فى المسجد‪ ،‬وهو عبارة عن ‪ 100‬مكعب عليها‬ ‫خالل الكسوة‪ ،‬لكن «عرفة» أراد أن تكون المادة التى بنيت بها هى نفسها‬
‫أسماء اهلل الحسنى وحولها جرانيت أسود‪ ،‬وكل هذا مث ّبت على هيكل‬ ‫المستخدمة فى التشكيل‪ ،‬ما استلزم استخدام برجل مختلف عن السائد‪،‬‬
‫على أرض الكنانة‬ ‫حديد‪ .‬تفاصيل تعبر عن إتقان وموهبة فائقة‪ ،‬لمعمارى استلهم اإلبداع‬ ‫أما الخامة فكانت الطوب الرملى الخفيف‪ ،‬وهو منتج مصرى لم يستخدمه‬
‫من إرث أجداده‪.‬‬ ‫أحد فى هذا الغرض من قبل‪.‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪124‬‬
‫عمارة الشوربجى‬
‫«العمارة احلمراء»‬

‫عمارة المدن‬
‫بشارع عبد اخلالق‬
‫تمثال محمد‬
‫ثروت‪ .‬نشر فى‬
‫على باشا‬
‫العدد ‪ ٢١٠‬عام‬
‫بميدان‬
‫‪.٢٠١٧‬‬
‫المنشية‬
‫باإلسكندرية‪.‬‬
‫نشر فى العدد‬
‫‪ ٢١٠‬عام ‪.٢٠١٧‬‬

‫ة‬ ‫م‬‫ل‬ ‫م‬


‫أحد مبانى بورسعيد ذات‬
‫الباكيات القديمة‪ .‬نشر فى‬
‫العدد ‪ ١٣٨‬عام ‪.٢٠١١‬‬
‫ح‬
‫مار ا روس�‬‫ع‬
‫قصر المنتزه باإلسكندرية‪.‬‬

‫عبــر آالف الســنين‪ ،‬سـ ّـطر المصريــون ً‬


‫تاريخا فــى المعمار يحمل بصمــات متنوعة كل‬
‫تزخر شوارع وأحياء‬
‫منها له خصوصيته‪ ،‬بدأ منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا‪ ،‬ولعل أبرز ما يميزه أنه لم‬
‫مصر بالكثير من‬ ‫يتقيد باتجاه ولم يُصب ً‬
‫يوما بجمود يمنعه من التأثير فى غيره والتأثر به‪.‬‬
‫التحف المعمارية‬ ‫على مدى عشرين عا ًما‪ ،‬طافت «البيت» بأرجاء المحروسة‪ ،‬لتسلط الضوء بورفؤاد بمعمارها الفريد‪ ،‬بطراز كولونيالى (استعمارى) تتميز به‬
‫متجانسا‬
‫ً‬ ‫على ما تزخر به مدنها من معمار بديع‪ ،‬يقدم فى مجمله صورة حضارية بورسعيد عن أى مكان آخر يحوى تلك العمارة‪ ،‬لتحمل ترا ًثا‬
‫لكل منها بصمة متفردة‬ ‫إبداعا متفر ًدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫تعبر عن ثقافة متأصلة‪ ،‬وتنوع كبير فى الفكر والتصميم والتنفيذ‪ ،‬لتكشف يمنح المدينة‬
‫وفى الشمال‪ ،‬جذبت «عروس المتوسط» األنظار بمعمار «كوزموبوليتانى»‬ ‫لقارئها عما يميز معمار مصر فى كل بقعة منها‪.‬‬
‫وإطاللة تاريخية‬ ‫تنقلت عدسة «البيت» بين أرجاء القاهرة الخديوية‪ ،‬هذا المتحف المفتوح يع ّبر عن ثقافات متنوعة‪ ،‬إذ تل ّون معمار اإلسكندرية بالحضارات التى مرت‬
‫الذى يضم كافة المدارس المعمارية األوروبية‪ ،‬من باروك ونيو كالسيك عليها؛ الفرعونية واليونانية والعربية اإلسالمية‪.‬‬
‫وآرت ديكو وآرت نوفو‪ ،‬والتى يؤكد المختصون أنها تضم ثلث المبانى ذات تبهرك المدينة التركية فى حى الجمرك وبحرى‪ ،‬ومنطقة قبارى التى بناها‬
‫محمد على‪ ،‬والترسانة البحرية التى يغلب عليها الطابع العربى والمعمار‬ ‫الطراز المتميز فى البالد‪.‬‬
‫تتجلى التفاصيل المعمارية فى‬ ‫كما أطلت بورسعيد الباسلة من بين الصفحات‪ ،‬كاشفة عن جمال األندلسى‪ ،‬ثم تأتى المدينة األوروبية بداية من ميدان المنشية‪ ،‬وقصور‬
‫عمارة ببورسعيد‪.‬‬ ‫معمارى خالب بين الحى األوروبى شر ًقا‪ ،‬ونظيره العربى غر ًبا‪ ،‬وفى قلب أثرياء ذلك الزمن فى منطقة الرمل والمندرة‪ ،‬وقصر وحدائق أنطونيادس‪.‬‬

‫‪127‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪126‬‬


‫بعض التفاصيل المعمارية ألحد‬

‫عمارة المدن‬
‫المبانى باإلسكندرية‪.‬‬

‫سينما راديو بوسط البلد‪.‬‬

‫مسجد أبو العباس‬


‫باإلسكندرية‪.‬‬

‫كل منطقة بمصر‬


‫تتحلى بقطعة‬
‫معمارية ذات‬
‫طراز وتفاصيل‬
‫مختلفة وكأنها‬
‫جواهر تتألأل‬
‫إحدى عمارات بورسعيد‪.‬‬ ‫تمثال رومانى باإلسكندرية‪.‬‬ ‫عمارة غريب بوسط البلد‪.‬‬

‫‪129‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪128‬‬


‫العـمــارة الـبيـئيـة‬
‫منتجع أمانجيرى بالواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫جزء من حجرة بفندق الترفة‪.‬‬ ‫جزء من السلم الموصل للحجرة فى أدرار‬


‫أميالل ‪ .‬نشر فى العدد ‪ ١٥٩‬عام ‪.٢٠١٣‬‬

‫ئ‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬‫ي‬ ‫ع‬‫م‬


‫منتجع أدرار أميالل بسيوة‪.‬‬
‫مار « ح�رم ب ي���ته»‬
‫“الترفة” بواحة الداخلة‪.‬‬

‫مفهــوم مختلــف للمعمــار‪ ،‬ثورى رغــم اعتماده علــى عناصر قد تبــدو للوهلة األولى‬
‫نشر فى العدد ‪ ١٠٨‬عام ‪.٢٠٠٩‬‬

‫العمارة المستدامة‬ ‫عتيقــة‪ ،‬يمــزج فــى تناغم مذهــل بين روعة العمارة والحفاظ علــى البيئة‪ ،‬فقد ال تجد‬
‫تصميم يراعى‬ ‫بهذه المبانى مفهوم الرفاهية التقليدى‪ ،‬لكنها ستذهب بك إلى آفاق أخرى للجمال‪.‬‬
‫حقوق البيئة التى‬ ‫«أدرار أميالل» وتعنى باللغة السيوية قرية «الجبل األبيض»‪ ،‬فندق يطل‬ ‫أيضا «العمارة‬‫تتعدد مسميات هذا االتجاه فى المعمار‪ ،‬إذ يطلق عليه ً‬
‫على بحيرة سيوة‪ ،‬معب ًرا عن بيئته بشكل ال يصدق‪ ،‬تبدو مبانيه‬ ‫المستدامة» أو «العمارة الخضراء»‪ ،‬وبشكل عام تعبر هذه المسميات عن‬
‫أصبحت حمايتها‬ ‫بحوائطها السميكة كامتداد للجبل المجاور‪ ،‬حمام السباحة هو نفس‬ ‫تقنيات التصميم الواعى بيئ ًيا فى مجال الهندسة المعمارية‪ ،‬من خالل تصميم‬
‫العين الرومانية القديمة‪ ،‬وجانب كبير من الطعام يتم إنتاجه فى‬ ‫المبانى بأسلوب يحترم البيئة‪ ،‬ويقلل استهالك الطاقة والموارد مع تقليل‬
‫أحد واجبات الحياة‬ ‫المزرعة الخاصة بالفندق‪ ،‬أما األثاث فمصنوع محل ًيا من الجريد‬ ‫تأثيرات اإلنشاء واالستعمال على البيئة‪ ،‬ليكون المبنى منسج ًما مع بيئته‪.‬‬
‫وشجر النخيل‪.‬‬ ‫بالرغم من أن المفهوم ليس جدي ًدا‪ ،‬إال أن العمارة البيئية بدأت تلفت‬
‫الحديثة‬ ‫وفى بقعة من أروع بقاع العالم‪ ،‬تحدي ًدا فى واحة الداخلة‪ ،‬يتجسد‬ ‫األنظار خالل السنوات العشرين الماضية‪ ،‬كأحد الحلول الذكية لمعالجة‬
‫نموذج آخر للعمارة الصديقة للبيئة فى «الترفة»‪ ،‬وهو منتجع من أهم‬ ‫مشكلة المناخ‪ ،‬وزاد االهتمام بها بصورة واضحة‪ ،‬ولم يكن غري ًبا أن تهتم‬
‫مائة مكان على مستوى العالم‪ ،‬من حيث تطبيق معايير المحافظة على‬ ‫«البيت» بهذا االتجاه المعمارى الفريد على مدى سنوات طويلة‪ ،‬سلطت‬
‫البيئة‪ ،‬مع االحتفاظ بجودة الخدمة والشكل الجمالى‪.‬‬ ‫خاللها الضوء على نماذج مبهرة له‪ ،‬خاصة داخل مصر‪.‬‬

‫‪131‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪130‬‬


‫فنـــــادق مصــريـــة‬
‫ض‬ ‫ن‬
‫ض� ف ة ت��� ل� ث‬
‫ت‬
‫إبداع التفاصيل فى بهو فندق‬
‫الماريوت‪ .‬نشر فى العدد ‪ ٣٠‬عام ‪.٢٠٠٢‬‬
‫ي�ا�� ب � ب�ا را�‬
‫االهتمــام بمعمــار الفنــادق المصريــة‪ ،‬ينطلــق مــن أن الكثير منها ليس مجــرد ٍ‬
‫مبان‬
‫عظمة المعمار بالفنادق‬
‫خرســانية صماء‪ ،‬بل إن بعضها يحمل تاريخا مبهرا‪ ،‬وتظهر تصاميمها تفردا معماريا‬
‫من المبانى األثريه‬ ‫واضحا‪ ،‬وعدد منها تحول من قصور عتيقة إلى منشآت سياحية وترفيهية ضخمة‪.‬‬
‫تمنح البقاء بها‬ ‫على أبهة المعمار وإبداع التصميم‪ ،‬فتجاوزت تكلفته المليونين وقت أن أمر‬ ‫منذ نشأتها‪ ،‬حرصت «البيت» على تسليط الضوء على أهم فنادق مصر‪ ،‬خاصة‬
‫الخديو إسماعيل ببنائه‪ ،‬بينما كلّف بستانه الخزانة المصرية ‪ ٤٠‬مليون فرنك‪.‬‬
‫سحر ًا خاصاً‬ ‫وفى مدينة السحر أسوان‪ ،‬يقع فندق «كتراكت» القديم على هضبة مرتفعة من‬
‫تلك التى تتجسد فيها روعة التصميم ممزوجة بأفضل اإلمكانات الحديثة‪ ،‬من‬
‫مزيجا‬ ‫مبان تاريخية وتحويلها إلى منشآت سياحية فخمة‪ ،‬تمثل‬ ‫خالل تطوير ٍ‬
‫ً‬
‫الصخور الجرانيتية النادرة‪ ،‬والذى بدأت قصته مع نهايات القرن الـ‪ ،19‬على يد‬ ‫متناغ ًما بين القديم والعصرى‪ ،‬هو دور صحفى أخذته «البيت» على عاتقها‬
‫المصممة الفرنسية «سيبيل دو مارجرى»‪ ،‬وعلى مسافة ليست ببعيدة‪ ،‬وتحدي ًدا‬ ‫لدعم السياحة المصرية‪.‬‬
‫الصعود األسطورى‬
‫فى محافظة األقصر‪ ،‬تجد واح ًدا من أجمل فنادق مصر‪ ،‬هو «وينتر باالس»‪،‬‬ ‫بموقعه العبقرى‪ ،‬يسمح «النيل ريتز كارلتون» برؤية الوجه المفضل للعاصمة‪،‬‬
‫لسلم فندق ونتر‬
‫القصر العتيق الذى بُنى على ضفة نهر النيل عام ‪.1886‬‬ ‫ً‬
‫شامخا ليقدم‬ ‫فالمبنى القديم الذى يعود تاريخ إنشائه لعام ‪ ،1959‬ومازال يقف‬
‫باالس األقصر‪ .‬تم‬ ‫مشهد األرشات‬
‫ومن الصعيد إلى أهرامات الجيزة الشامخة‪ ،‬يطل قصر «مينا هاوس» الذى‬ ‫بين أرجائه تجربة فريدة فى مشاهدة القاهرة والتعرف عليها بمنظور خاص‪ ،‬بعد‬
‫نشره فى العدد ‪١١٨‬‬ ‫المتتالية المهيب‪.‬‬
‫بدأت حكايته حين بناه الخديو إسماعيل عام ‪ ،1869‬ليصبح اليوم من أشهر‬ ‫أن تم تجديده مع الحفاظ على معالمه األساسية‪ ،‬التى رسمها المصمم فرانك‬
‫عام ‪.٢٠١٠‬‬ ‫فندق الماريوت‪.‬‬
‫فنادق مصر‪ ،‬بلمسات جمالية شرقية تظهر فى المشربيات والفسيفساء‪.‬‬ ‫نيكلسون‪ .‬أما «سراى الجزيرة»‪ ،‬أو فندق «الماريوت» حال ًيا‪ ،‬فكان وال يزال شاه ًدا‬

‫‪133‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪132‬‬


‫العمـــارة الحديثــة‬
‫لم ت ق‬
‫«غابة السما» عمارة نيندو ثالثية األبعاد‬
‫سطح مبنى مارينا باى العمالق‬
‫وكأنه «الطافى على خليج‬
‫�‬ ‫�‬‫�‬ ‫س‬ ‫م‬
‫م ب� ٍان ن ا ب ل‬
‫المارينا» بسنغافورة ‪.‬‬
‫بطوكيو‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ ٢٢٨‬عام ‪.٢٠١٩‬‬

‫مســاحة ال نهائيــة مــن االبتــكار يقدمهــا لنــا عالــم المعمــار يومــا بعــد يــوم‪ ،‬وتفاجئنــا‬
‫إطالق العنان‬
‫االتجاهات الحديثة فى التصميم والبناء بما يفوق التصور‪ ،‬لدرجة تشعر معها أحيانا أنك‬
‫لالبتكار يجعل من‬
‫تشاهد مبانى آتية من المستقبل‪ ،‬تمزج بين الشكل الجمالى والتصميم العملى الحديث‪.‬‬
‫عمارة مبان آتية‬
‫وعشرة ملحقات كاألصابع‪ ،‬هى أقرب ما تكون لزهرة لوتس فى طور التفتح‪.‬‬ ‫نماذج عديدة ونجاحات كبرى حجزت مكانها بين صفحات «البيت»‪ ،‬إذ تنبهت‬
‫من المستقبل‬ ‫وعلى أرض طوكيو‪ ،‬مدينة المستقبل بكل ما تحمله معانى الكلمة‪ ،‬خلق‬ ‫منذ سنوات ألهمية هذه االتجاهات المعمارية الحديثة‪ ،‬التى حصدت‬
‫المصمم اليابانى الشهير نيندو‪ ،‬تصمي ًما يكسر رتابة وبرودة المبانى‬ ‫مكانتها المرموقة بين مختلف مدارس المعمار‪ ،‬من خالل سرعة تطورها وما‬
‫اإلدارية بتصميم دافئ يربط من بداخله بالبيئة المحيطة به من الخارج‪،‬‬ ‫تقدمه من مزايا جمالية وعملية‪ ،‬فباتت محط أنظار الجميع‪.‬‬
‫متنفسا طبيع ًيا فري ًدا استحق‬
‫ً‬ ‫عبر نوافذ ضخمة وبلكونات واسعة‪ ،‬ويوفر‬ ‫بمساحة ال تتعدى مساحة حى واحد بالقاهرة‪ ،‬تمكنت سنغافورة من تنمية‬
‫اسم «غابة السماء»‪.‬‬ ‫«وسط مدينة» عالمى كأنه منقول من المستقبل‪ ،‬وإلى جواره أسست لـ«خليج‬
‫وضع «نيندو» العناصر الخارجية فى حسبانه‪ ،‬ليستطيع من هم بالداخل‬ ‫الرمال» أو «مارينا باى»‪ ،‬أهم مناطقها الساحلية وأيقونتها المعمارية‬
‫ثالثة مبان يعلوها جزء كبير مخصص‬
‫مالحظة تغير الوقت طوال اليوم وتغير فصول العام‪.‬‬ ‫مستقبلية المالمح‪.‬‬
‫لأللعاب المائية وكأنها مركب تطفو‬
‫ال‪ ..‬لنتساءل إن كانت القاهرة قد تطل‬ ‫مبان تتنبأ بهيئة المدن مستقب ً‬‫هى ٍ‬ ‫وفى المحيط‪ ،‬يبرز أكثر من علم معمارى آسر‪ ،‬فمتحف العلوم والفنون مثالً‬
‫فى اخلليج «مارينا باى» بسنغافورة‪.‬‬
‫علينا إطاللة مشابهة قري ًبا؟‬ ‫والمعروف بـ«يد سنغافورة المرحبة»‪ ،‬هو عمل فاتن يتكون من مركز دائرى‬
‫تم نشره فى العدد ‪ ١٩٧‬عام ‪.٢٠١٦‬‬

‫‪135‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪134‬‬


‫عظمة التصميم‬

‫العمـــارة الحديثــة‬
‫المعمارى فى‬
‫مبنى من جزأين‬
‫منفصلين وكأنها‬
‫طبقات من األرض‪،‬‬
‫متصلين بأعمدة‬
‫بسنغافورة‪.‬‬

‫مبنى زجاجى على مياه اخلليج بسنغافورة‪.‬‬

‫متحف العلوم والفنون المعروف‬ ‫جزء داخلى من عمارة المصمم‬


‫بـ«يد سنغافورة المرحبة»‪.‬‬ ‫اليابنى نيندو «غابة السما»‪.‬‬

‫مبكر ًا‬ ‫تنبهت‬


‫لالتجاهات المعمارية الحديثة وتأثيرها‬
‫على أسلوب الحياة مستقبالً‬

‫حديقة النباتات «قبة‬


‫الزهور» المليئه بالنباتات‬
‫من جميع أنحاء العالم‬
‫المطلة على اخلليج‬
‫بسنغافورة‪.‬‬

‫‪137‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪136‬‬


‫قصـــور عــالــمـيـــة‬
‫جزء من صالون فندق‬
‫حول العا مل‬
‫غرفة الطعام بقصر باكينجهام‬ ‫بابادوبلى بفينيسيا‪ .‬نشر‬
‫بلندن‪ .‬نشر فى العدد ‪ ١٤٧‬عام ‪.٢٠١٢‬‬ ‫فى العدد ‪ ١٦١‬عام ‪.٢٠١٣‬‬

‫مبــان ال تســتمد روعتهــا مــن إبــداع تصميمها فحســب‪ ،‬بل مــن تاريخ مبهر‬
‫تنطق التفاصيل المعمارية بالمبانى‬ ‫تحمله جدرانها‪ ،‬يعلن عن نفسه بشموخ عبر معمار فريد‪ ،‬قصور لم تزدها‬
‫األثرية بتارخ يشار إليه بالبنان‬ ‫السنوات إال مزيدا من الجمال‪ ،‬لتصبح أيقونات معمارية يشار إليها بالبنان‪.‬‬
‫بين جنباته وعلى حوائطه‪ ،‬إلى ميدان «سان مارك» األثرى بإيطاليا‪،‬‬ ‫رحالت عديدة اصطحبت خاللها «البيت» قراءها على مدار سنواتها‬
‫حيث قصر «بابادوبلى» الشهير‪ ،‬التحفة الفنية التى صممها ونفذها‬ ‫العشرين‪ ،‬إلى العديد من القصور التاريخية حول العالم‪ ،‬تقتفى آثار‬
‫المعمارى «جين جياكومو دى جريجى»‪ ،‬طافت «البيت» بين األرجاء‬ ‫مبدعيها‪ ،‬وتكشف عن خفاياها التى جعلتها تصمد فى وجه السنين‪،‬‬
‫كاشفة عن تفاصيل كتبت الخلود لهذه المبانى التاريخية‪.‬‬ ‫لتكون مصدر إلهام لكل من يحمل بداخله شغ ًفا بالمعمار‪.‬‬
‫ومن إيطاليا إلى البرتغال‪ ،‬يقف قصر «كوينتاس» مذك ًرا بإمبراطورية‬ ‫مبان فخمة تع ّبر عن ثراء مادى‪ ،‬بل حاالت من اإلبداع‬
‫ٍ‬ ‫ليست مجرد‬
‫كبرى أتى عليها الزمن‪ ،‬بحوائط تتناثر عليها الجداريات التى تأخذ من‬ ‫والتفرد خلدت أصحابها فى التاريخ المعمارى‪ ،‬وحملت بين جدرانها‬
‫يشاهدها بعي ًدا إلى أعالى البحار‪ ،‬وتعود به إلى عصر البرتغال‬ ‫ترا ًثا مميزًا يجذب األنظار من كل صوب‪ ،‬فأصبحت أعمدتها الشاهقة‬
‫الذهبى فى القرن السادس عشر‪ ،‬حين حكمت الكثير من مناطق‬ ‫وعا ًء لتاريخ من «األبهة» وقف فى وجه الزمن‪ .‬من قصر «باكينجهام»‪،‬‬
‫الرسم على األسقف واحلائط من سمات‬ ‫أمريكا الالتينية وإفريقيا وجنوب آسيا وجنوبها الغربى‪.‬‬ ‫الذى يضم كنوزًا فنية وتاريخية تنطق بالفخامة‪ ،‬فى أجواء أسطورية‬
‫اإلبداع بالقصور التاريخية العريقة ‪.‬‬

‫‪139‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪138‬‬


‫قصـــور عــالــمـيـــة‬
‫األسقف شاهقة‬
‫جمال الرسوم اليدوية على‬ ‫يسمح االرتفاع الشاهق لألسقف باإلسراف فى‬ ‫االرتفاع من سمات‬
‫احلوائط فى قصر كونيتاس‪.‬‬ ‫التفاصيل الديكورية والموتيفات المعمارية‬ ‫المعمار القديم فندق‬
‫نشر فى العدد ‪ ٥٤‬عام ‪.٢٠٠٤‬‬ ‫بقصر باكينجهام‪.‬‬ ‫بابادوبلى‪.‬‬

‫أيقونات معمارية مليئة بالتفاصيل‬


‫والطرز المعمارية التى تبهر‬
‫العيون والقلوب‬

‫يحتوى قصر ويندسور ببريطانيا على كثير‬


‫من التفاصيل التى تسرد حكاية أصحاب‬
‫القصر‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ ١٤١‬عام ‪.٢٠١٢‬‬

‫‪141‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪140‬‬


‫تواصــل أرض الحضــارة والتاريــخ إبهارنــا بتراثهــا يومـ ًـا بعــد‬
‫يــوم‪ ،‬تــراث وّلــد اهتمامـ ًـا باكتشــاف تفاصيله وخفايــاه‪ ،‬ومهما‬
‫تعــددت االكتشــافات وتكــررت عملياتهــا كمــا حــدث فــى‬
‫الســنوات العشــرين األخيــرة التــى شــهدت مئــات االكتشــافات‬
‫األثريــة المهمــة فــإن الشــغف بها لم يــزل على نفــس القدر بل‬
‫ويزيــد‪ ،‬فــكان مــن الضــرورى وضعه فــى بــؤرة االهتمام‬
‫أيضا باألماكن التى ال تحظى‬ ‫وتسليط الضوء عليه‪ ،‬واالهتمام ً‬
‫بالشهرة الكافية‪ ،‬وإبراز جمالها وإبداع تصاميمها ومقتنياتها‬
‫عاما لم يغب خاللها عن‬ ‫المهمة بشــكل اســتثنائى‪ .‬عشرون ً‬
‫ً‬
‫خصوصا فى‬ ‫كل جديد فى المشهد التراثى‪،‬‬ ‫صفحات‬
‫مصــر‪ ،‬التراث بمعناه الواســع اإلنســانى وليس فقــط المعمارى‪،‬‬
‫فاهتمــت بالقصــور األثريــة التــى عادة ما يكــون من الصعب‬
‫دخولها‪ ،‬وبالمقتنيات والتفاصيل التى تعبر عن طريقة تفكير‬
‫وحيــاة الناس فى عصور مختلفة‪ ،‬وحتى بالمقابر واألضرحة‪،‬‬
‫ودونــت التــراث المســموع والمرئــى ووثقــت تاريخـ ًـا ملهمـ ًـا‬
‫للحرف والمهن التراثية والعادات التقليدية‪.‬‬

‫حترير‪ :‬ابتسام أبو الدهب‬


‫تاريخ جديد‬
‫ةل آ خ ة‬
‫بهو سلم المعهد الفرنسى‬
‫للآثار الشرقية‪.‬‬
‫حجرة بقصر عائشة فهمى‬
‫(مجمع الفنون بالزمالك)‪ .‬نشر‬
‫فى العدد ‪ ١٨١‬عام ‪.٢٠١٥‬‬
‫�د� ي�رد�‬ ‫ا�‬ ‫�‬
‫يعا م ج�‬‫ح‬
‫جانب من إحدى الغرف‬
‫بالمعهد الفرنسى للآثار‬
‫الشرقية‪ .‬من العدد ‪237‬‬
‫يعد إعادة توظيف المبانى األثرية أحد األساليب المستخدمة لتشكيل نوع من التواصل‬
‫الحفاظ على القصور‬ ‫عام ‪.٢٠٢٠‬‬
‫بين اإلنسان وماضيه‪ ،‬كاستخدام قاعات أحد القصور مثالً فى إقامة الندوات الثقافية‬
‫كآثار ال يتعارض مع‬ ‫والحفالت الفنية‪ ،‬مما يخلق بداخلهم انتماء‪ ،‬يجعلهم يدافعون عن تاريخهم‪.‬‬
‫وظيفتها الحديثه‪،‬تظهر‬
‫التواصل االجتماعى‪ ،‬قد القت إعجا ًبا شدي ًدا وحققت صدى كبي ًرا ج ًدا‪.‬‬ ‫ويمكن إعادة توظيف المبانى األثرية‪ ،‬كالقصور‪ ،‬واالستفادة منها ثقاف ًيا‬
‫تفاصيلها المعمارية‬ ‫قصر آخر‪ ،‬تحول من وظيفته األساسية كمكان للمعيشة إلى مكتبة‪ ،‬وهو‬ ‫واجتماع ًيا‪ ،‬بدال من أن تظل مغلقة‪ ،‬ولكن بشرط حمايتها‪ ،‬والحفاظ على‬
‫قصر سميحة كامل بالزمالك‪ ،‬حفيدة الخديو إسماعيل‪ ،‬والمعروفة بشدة‬ ‫هيئتها األصلية‪ ،‬واستخدامها بما يتناسب مع قيمتها التاريخية والفنية‪.‬‬
‫الفريدة أثناء‬ ‫حبها للمعرفة والفنون‪ ،‬لدرجة أنها أوصت أن يستمر قصرها بعد رحيلها‬ ‫ألقت مجلة «البيت»‪ ،‬خالل مشوارها‪ ،‬الضوء على العديد من القصور‬
‫فى خدمة الثقافة‪ ،‬فتحول إلى مكتبة القاهرة الكبرى عام ‪ ،1995‬والتى‬ ‫األثرية التى تم استخدامها فى وظيفة أخرى‪ ،‬مثل المعهد الفرنسى لآلثار‬
‫الفاعليات المقامة بها‬ ‫تضم آالف الكتب والوثائق والمجلدات‪.‬‬
‫أما قصر عائشة فهمى‪ ،‬المطل على النيل فى منطقة الزمالك‪ ،‬والمبنى‬
‫الشرقية بحى المنيرة‪ ،‬التابع لشبكة المراكز البحثية الفرنسية خارج فرنسا‪،‬‬
‫والذى كان قص ًرا ألحد األمراء فى القرن التاسع عشر‪ ،‬وتحول إلى وظيفته‬
‫على الطراز األوروبى‪ ،‬فتم استخدامه كأول ديوان لوزارة الثقافة عام‬ ‫الحالية عام ‪ ،1907‬وبالرغم من أنه لم يكن معرو ًفا للكثيرين ـ رغم عراقته‬
‫‪ ،1958‬ثم تحول بعدها إلى مجمع الفنون إلقامة معارض الفن التشكيلى‪.‬‬ ‫ـ إال أن صوره المنشورة على الحسابات الرسمية للمجلة على وسائل‬

‫‪145‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪144‬‬


‫قصــور ٔاثــريــة‬
‫ل آخ‬
‫سراى عرش «عزيز مصر» محمد على باشا‬
‫بقصر المنيل‪ .‬نشر فى العدد ‪ 183‬عام ‪.٢٠١٥‬‬
‫جزء من حديقة قصر محمد‬
‫على باشا بشبرا‪ .‬نشر فى‬
‫العدد ‪ 64‬عام ‪.٢٠٠٥‬‬
‫عا م ��ر‬
‫غلــب علــى عائلــة محمــد علــى باشــا‪ ،‬الــذوق العالــى واألبهة‪ ،‬وبنــاء قصــور غاية فى‬
‫وطرزا معمارية‬
‫ً‬ ‫الفخامة‪ ،‬تجمع بين قاعاتها الفسيحة مقتنيات من كل شكل ولون‪،‬‬
‫القصور األثريه كنوز‬ ‫وزخارف فنية‪ ،‬شرقية كانت أو أوروبية‪ ،‬المهم أن تكون كلها ذات قيمة فريدة‪.‬‬
‫تاريخية تحيا على‬ ‫هذا اإلرث‪ ،‬الذى يؤرخ فترة من أهم الفترات فى تاريخ مصر الحديث‪ ،‬مجلة تزور قصر محمد على باشا الموجود بشبرا‪ ،‬وأعمال الترميم فى‬
‫تقوم الدولة بالحفاظ عليه وتأمينه بكل الطرق الممكنة‪ ،‬كإدراجه تحت مراحلها النهائية‪.‬‬
‫مر العصور بالترميم‬ ‫التاج واألحرف‬ ‫مشاريع ترميم متعددة ودورية؛ فمتحف المجوهرات الملكية قصر آخر‪ ،‬خضع لترميمات لما يقرب من ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وافتُتح بعدها‬
‫األولى من اسم‬ ‫باإلسكندرية‪ ،‬مثال‪ ،‬والذى كان فى األساس قصر إلحدى األميرات‪ ،‬ليصبح من األيقونات المعمارية والفنية الفريدة‪ ،‬وهو قصر األمير‬
‫والعناية المستمرة‬ ‫الملك على‬ ‫خضع للترميم والصيانة عدة مرات‪ ،‬كى يعرض أكثر من ‪ 11‬ألف قطعة محمد على بالمنيل‪ ،‬والذى تجتمع فيه مختلف مدارس الفنون‬
‫أحد األطباق‬ ‫أيضا هناك قصر عابدين‪ ،‬والذى يضم‬ ‫نادرة من تحف ومجوهرات وحلى العائلة الملكية‪ ،‬بشكل يليق بعراقتها اإلسالمية من بلدان الشرق‪ً .‬‬
‫الملكية بقصر‬ ‫سلسلة متاحف تعرض كنوزًا ومقتنيات نادرة‪.‬‬ ‫وقيمتها‪.‬‬
‫عابدين‪ .‬نشر‬ ‫أيضا‪ ،‬فى الحفاظ على هذا اإلرث‪ ،‬ولو بشكل كل قصر من القصور المذكورة‪ ،‬يضرب مث ً‬
‫ال فى األبهة والثراء المبهر‪،‬‬ ‫تساهم مجلة «البيت»‪ً ،‬‬
‫فى العدد ‪٩٧‬‬ ‫أحد المقتنيات الملكية‬ ‫بسيط‪ ،‬وذلك بنشر تقارير مصورة ومفصلة عن القصور األثرية فلو كان على بابا زار مصر لكان أطلق جملته الشهيرة «دهب ياقوت‬
‫عام ‪.٢٠٠٨‬‬ ‫النادرة بقصر عابدين‪.‬‬ ‫ال عن متابعة تطورات مشاريع الترميم‪ ،‬حيث كانت أول مرجان» على أبوابها‪.‬‬ ‫ومقتنياتها‪ ،‬فض ً‬

‫‪147‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪146‬‬


‫قصــور ٔاثــريــة‬
‫قاعة المراسم السلطانية بقصر المنيل‬ ‫أحد المقتنيات النادرة بقصر عابدين يحمل‬

‫المليئة بالزخارف الذهبية‪.‬‬ ‫صورة الملكة فريدة‪.‬‬

‫بعض النياشين الملكية‬


‫بقصر عابدين‪.‬‬

‫التفاصيل الدقيقه فى‬


‫القصور والمقتنيات تسرد‬
‫بمجرد النظر إليها‬
‫أسلوب حياة األبهة‬
‫واألناقة الفائقة الذى ساد‬
‫مصر آنذاك‬

‫أحد التماثيل المنحوتة على‬


‫هيئة سبع بنافورة قصر‬
‫محمد على بشبرا‪.‬‬
‫واجهة قصر عابدين‪.‬‬

‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪148‬‬


‫مسطرة (مينتيرا)‬

‫مقتنيات‬
‫لتجميع النياشين‬
‫بشكل مصغر‪ .‬نشر‬
‫فى العدد ‪ 231‬عام‬
‫‪.٢٠١٩‬‬
‫مجموعة من‬
‫الكروت البريدية‬
‫منذ عام ‪.1901‬‬
‫نشر فى العدد‬
‫‪ 232‬عام ‪.٢٠١٩‬‬

‫سح ل ت‬
‫كا�ا�‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫إحدى العمالت‬
‫النادرة من‬

‫ي‬
‫مقتنيات متحف‬
‫العمالت‪ .‬نشر فى‬
‫العدد ‪ 222‬عام‬
‫‪.٢٠١٨‬‬

‫فــى وقــت مضــى‪ ،‬فــى نفــس األماكن التــى نعيش فيهــا‪ ،‬كان هناك أشــخاص آخرون‪،‬‬
‫يعيشــون حيــاة مختلفــة‪ .‬وكمــا نحلم أن تبقى قصتنا الخاصــة بعد أن نرحل‪ .‬مروا هم‬
‫من هنا وتركوا أسرارهم‪ ،‬لمن يبحث عنها‪ ،‬وبقيت سيرتهم‪.‬‬
‫ال تعود للعهد الملكى‪ ،‬وتمنح ألفراد بعينهم لهم إسهامات فارقة فى‬‫فالنياشين مث ً‬ ‫تلك الحكايات ربما نجدها فى خطاب قديم‪ ،‬أو عملة معدنية نادرة‪ ،‬أو‬
‫تاريخ الدولة‪ ،‬يتوارثها األجيال ويمكن أن يبيعها البعض‪ ،‬فتتنقل من هاوٍ آلخر‪ .‬ال‬ ‫حتى ميدالية ُمنحت‪ .‬فى كل ما هو صغير‪ ،‬وقابل لالقتناء‪ .‬ومن هنا جاءت‬
‫تختلف العمالت كثي ًرا عن المقتنيات األخرى فى أهميتها‪ ،‬األمر الذى دفع الدولة‬ ‫هواية جمع األشياء‪.‬‬
‫إلنشاء متحف العمالت المصرية‪ ،‬عام ‪ ،2018‬بشارع الجمهورية فى منطقة وسط‬ ‫ً‬
‫للمقتنيات أهمية تاريخية وثقافية كبيرة‪ ،‬فطوابع البريد‪ ،‬مثال‪ ،‬تشهد تاريخ الفترة‬
‫البلد‪ ،‬لتأريخ تداول العمالت وأشكالها منذ بداية سكها وحتى وقتنا الراهن‪.‬‬ ‫التى ُطبعت فيها‪ ،‬والتاريخ الشخصى لألفراد‪ ،‬ويمكن من خاللها معرفة الملوك‬
‫للمقتنيات أهمية تاريخية فهى شاهد على‬ ‫وكاهتمام الهواة بجمع المقتنيات التراثية والتاريخية‪ ،‬كان اهتمام مجلة‬ ‫والرؤساء والشخصيات العامة‪ ،‬المناسبات واألحداث المهمة لكل دولة‪ ،‬كما‬
‫«البيت» بها‪ ،‬سواء بزيارة المتاحف‪ ،‬أو بإجراء حوارات مع المقتنين‬ ‫يمكننا استنتاج شكل جوانب الحياة منها‪ ،‬خاصة االقتصادية والسياسية‪،‬‬
‫العصر بكل جوانبه وأحداثه وأشخاصه‬ ‫ومسئولى جمعيات هواة جمع المقتنيات القديمة‪ ،‬وفرد مساحات لها على‬ ‫والمتغيرات التى طرأت بمرور الوقت‪ ،‬من خالل تتبع أشكال الطوابع والكتابات‬
‫صفحاتها‪ ،‬تأكي ًدا على قيمة المقتنيات ودورها الجوهرى فى التأريخ‬ ‫الموجودة عليها‪ .‬أما األوسمة والنياشين‪ ،‬فبالرغم من الصعوبة البالغة فى‬
‫والتبليغ عمن سبقونا‪.‬‬ ‫اقتنائها‪ ،‬نظ ًرا لندرتها إال أن هناك من يبحث عنها كاإلبرة فى كومة قش‪،‬‬

‫‪151‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪150‬‬


‫متــــــــــاحـــف‬
‫� ت� غ ل ف آ خ ل ت ف‬ ‫ف‬
‫جزء من معروضات متحف النسيج‪.‬‬
‫نشر فى العدد ‪ 100‬عام ‪.٢٠٠٨‬‬
‫متحف طلعت حرب‪.‬‬
‫نشر فى العدد ‪230‬‬
‫عام ‪.٢٠١٩‬‬
‫��ارح�‬
‫و وعا�رام� ي�ا� ام‬ ‫قاعة عرض بمتحف الفن اإلسالمى‪ .‬نشر فى العدد ‪ 225‬عام ‪.٢٠١٩‬‬

‫ارتبطت فكرة المتاحف فى األذهان‪ ،‬بعرض المقتنيات األثرية فى الفترات ما قبل العصر‬
‫للمتاحف عدة‬
‫الحديــث؛ ولكــن فــى الحقيقة‪ ،‬تزخر مصــر بمئات المتاحف التى تنتمــى لفترات تاريخية‬
‫أوجه‪،‬تفاصيل‬ ‫حديثة‪ ،‬ومتاحف نوعية كثيرة‪ ،‬منها الحديث والقديم‪ ،‬ربما قد يتفاجأ البعض بوجودها‪.‬‬
‫معمارية ومقتنيات‬ ‫يعرض مقتنيات محنطة لها عالقة بالبيئات الطبيعية وكائناتها‪ ،‬كالبحار‬ ‫تعرض المتاحف المتخصصة‪ ،‬قط ًعا استثنائية وجماالً بدي ًعا‪،‬‬
‫والصحارى والكهوف والغابات‪.‬‬ ‫كمتحف النسيج الموجود بشارع المعز‪ ،‬والذى يضم مجموعة‬
‫أثرية وقصص لم‬ ‫كل هذه المتاحف وأكثر‪ ،‬احتفت بها مجلة «البيت» خالل مشوارها‪ ،‬ولفتت‬ ‫ضخمة ونادرة من المنسوجات واألقمشة‪ ،‬تمثل عصو ًرا مختلفة‬
‫ال بمتحف طلعت حرب‪ ،‬بعد‬ ‫األنظار إليها‪ ،‬كما احتفلت بها كاحتفالها مث ً‬ ‫وطرزًا متنوعة‪ .‬ومتحف السكك الحديدية‪ ،‬وهو أول متحف‬
‫يالحظها الكثيرون‬ ‫مرور مائة عام على تأسيسه‪.‬‬ ‫للقطارات فى الشرق األوسط والثانى على مستوى العالم‪ .‬ومتحف‬
‫حقيبة من‬ ‫كذلك كان للمجلة دور توثيقى مهم‪ ،‬حيث حفظت أرشي ًفا فوتوغرافيا كامالً‬ ‫البريد الموجود بميدان العتبة‪ ،‬والذى يحكى تاريخ «البوسطة»‬
‫محتويات متحف‬
‫لصور كل هذه المتاحف ومقتنياتها‪ ،‬وظهر أهمية هذا الدور جل ًيا‪ ،‬عندما‬ ‫المصرية‪ ،‬حيث نعيش فيه مع سحر الجوابات الورقية والطوابع‬
‫البريد‪ .‬نشر فى‬
‫جزء من قاعة المتحف‬
‫تعرضت واجهة المتحف اإلسالمى وبعض قطعه األثرية للتدمير إثر تفجير‬ ‫الملونة‪ ،‬ويعود إنشاؤه لما قبل ‪ 86‬عا ًما‪.‬‬
‫العدد ‪ 187‬عام‬
‫احليوانى‪ .‬نشر فى العدد‬
‫إرهابى وقع بالقرب منه‪ ،‬عام ‪ ،2014‬فتداول الناس صو ًرا لهذه المقتنيات‬ ‫نعود بالزمان قلي ً‬
‫ال للوراء‪ ،‬لنجد المتحف الحيوانى‪ ،‬مبنى أبيض عري ًقا‪،‬‬
‫‪.٢٠١٦‬‬
‫‪ 220‬عام ‪.٢٠١٨‬‬ ‫العتيقة‪ ،‬كانت قد صورتها المجلة فى زيارة سابقة لها‪.‬‬ ‫عمره ‪ 114‬عا ًما‪ ،‬هو األقدم بمنطقة الشرق األوسط‪ ،‬فى تخصصه‪ ،‬حيث‬

‫‪153‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪152‬‬


‫متــــــــــاحـــف‬
‫قطعة من النسيج النادر فى‬
‫متحف النسيج بشارع المعز‪.‬‬ ‫شكل صندوق البريد من متحف البريد‪.‬‬

‫مخطوط على القماش من‬


‫متحف النسيج‪.‬‬

‫روايات تنطق‬
‫بها كل قطعة‬
‫داخل جدران‬
‫المتاحف‬

‫غزال محنط‬
‫من المتحف‬ ‫بعض األوانى الزجاجية فى المتحف اإلسالمى‪.‬‬
‫احليوانى‪.‬‬

‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪154‬‬


‫مقـــابر ٔاثــريـة‬
‫ل آخ‬
‫نقوش نباتية وآيات قرآنية على‬
‫جانب من المقبرة‪.‬‬

‫مجموعة من القباب من مقابر المماليك‪.‬‬


‫قبة أفندينا «اخلديو توفيق» من‬
‫مقابر العائلة الملكية‪ .‬نشر فى العدد‬
‫‪ 173‬عام ‪.٢٠١٤‬‬
‫عا م ��ر‬
‫االهتمام بالمقابر‪ ،‬إحدى السمات التى تميز بها المصريون منذ القدم‪ ،‬فكل عصر له خصوصية فنية‬
‫نشر فى العدد ‪ 45‬عام ‪.٢٠٠٤‬‬

‫سواء فى طرز البناء أو الزخارف والتصميمات المعمارية المذهلة‪ ،‬وعلى الرغم من ارتباط المقابر‬
‫المقابر األثرية‬
‫لتوثيقه عبر صفحاتها‪.‬‬ ‫بموروث ثقافى متشائم لدى المصريين‪ ،‬إال أن كل هذا البهاء دفع‬
‫دليل آخر على‬
‫الغنى وجالل حقبة‬ ‫أفندينا» أو مقابر العائلة الملكية بالمجاورين‪ ،‬وهى المخصصة لدفن‬ ‫تظهر الفخامة فى مقابر حوش الباشا الواقعة خلف قبة اإلمام الشافعى‬
‫الخديو توفيق وأسرته‪ ،‬فهى من أجمل المقابر التى بنيت لهذه العائلة‪،‬‬ ‫بمنطقة القرافة‪ ،‬والمتميزة بقبابها السبع‪ ،‬وبأرض ممراتها المصنوعة‬
‫زمنية فى تاريخ‬ ‫حيث تعد ثانى أكبر مقبرة معمارية فى العالم‪ ،‬بعد تاج محل فى الهند‪.‬‬ ‫من الزلط الملون‪ .‬ويظهر الثراء فى أضرحة جامع الرفاعى‪ ،‬المبنية من‬
‫أما التصميم المتفرد فيظهر جل ًيا فى قبر األميرة شويكار أو شيوه ـ كار‪،‬‬ ‫أنواع عديدة من الرخام األبيض والملون‪ ،‬ومزينة باآليات القرآنية‪ ،‬كما‬
‫مصر‬ ‫وهى زوجة الملك فؤاد األول ابن الخديو إسماعيل‪ .‬فقبرها يعد تحفة‬ ‫يغطى الذهب أجزاء من األسقف والزخارف فى غرف الدفن‪ ،‬حيث يرقد‬
‫نادرة الصنع والقيمة‪ ،‬نحته الفنان اإليطالى جبريال دوناتيلو من كتلة‬ ‫الملك فؤاد والملك فاروق‪ ،‬والخديو إسماعيل ووالدته خوشيار هانم‬
‫رخامية واحدة‪ ،‬ناصعة البياض‪ ،‬على هيئة سرير مغطى بمفرش ووسادة‪،‬‬ ‫«الوالدة باشا»‪ ،‬صاحبة فكرة بناء الجامع‪ ،‬وغيرهم من أفراد العائلة‬
‫ومزين بباقات الزهور‪ ،‬يظنه الزائر حقيق ًيا بسبب تفاصيله المنحوتة فى‬ ‫الملكية‪.‬‬
‫غاية الدقة والحرفية‪.‬‬ ‫كما يتجلى الذوق الرفيع‪ ،‬فى التحفة الفريدة المعروفة باسم «قبة‬

‫‪157‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪156‬‬


‫اكتشافات‬
‫التكنولوجيا الحديثة‬
‫ساهمت فى‬
‫اكتشافات أثرية يتجلى‬
‫بها سحر الحضارة‬
‫المصرية القديمة‬
‫جزء من احلجرة األمامية من مقبرة‬
‫الموظف «خوى» جنوب سقارة‪.‬‬

‫مــن منــا لــم يحلــم باكتشــاف مقبــرة أثريــة يومـ ًـا ما‪ ،‬ومــن لم يجذبــه ســحر الحضارة‬
‫المصريــة القديمــة‪ ،‬ورغبــة االطــاع علــى أســرار الماضــى‪ ،‬فــأى خــروج لقطعــة‬
‫جديدة يلفت إليها األنظار بشــدة‪ ،‬ونتســاءل‪ :‬ماذا ســتخبره لنا يا ترى؟‬
‫ً‬
‫أيضا لتصميمها‬ ‫«جد كا رع»‪ ،‬أواخر عصر األسرة الخامسة ـ إنما‬ ‫خالل العشرين سنة األخيرة‪ ،‬تطورت االكتشافات بشكل ملحوظ؛‬
‫المعمارى الفريد‪ ،‬حيث يشبه بناؤها السفلى تصميمات أهرامات‬ ‫فكلما كانت التكنولوجيا أحدث خدم ذلك عمليات التنقيب‪ .‬وبعدما‬
‫األسرة الخامسة‪ ،‬وهذا التصميم يظهر ألول مرة داخل مقابر لألفراد‬ ‫كانت معظم البعثات أجنبية‪ ،‬أصبحت المصرية حاضرة بقوة‪ ،‬فقد‬
‫ال عن مناظرها الرائعة وألوانها الزاهية التى تظهر‬ ‫وليس ملو ًكا‪ ،‬فض ً‬ ‫تألقت فى السنوات األخيرة بعثات وزارة اآلثار والسياحة‪ ،‬وحفائر كلية‬
‫وكأن الفنان انتهى منها للتو‪.‬‬ ‫اآلثار بجامعة القاهرة‪ ،‬والذين أعلنوا عن عشرات األماكن وآالف‬
‫خاصا مع الدكتور محمد مجاهد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقد أجرت «البيت»‪ ،‬حينها‪ ،‬حوا ًرا‬ ‫القطع‪.‬‬
‫رئيس بعثة الحفائر المصرية‪ ،‬وكانت المجلة الوحيدة التى خصها‬ ‫أماكن كثيرة تم اكتشافها وعاصرتها مجلة «البيت»‪ ،‬لعل أبرزها مقبرة‬
‫نقوش على احلائط لمركب جنائزى‬
‫مكتشف المقبرة بوصف تفصيلى وأسرار عن الكشف وأهميته‪،‬‬ ‫النبيل «خوى»‪ ،‬التى تم أكتشافها فى منطقة سقارة‪ ،‬عام ‪ ،2018‬وكانت‬
‫فرعونى‪ .‬نشر فى العدد ‪ 228‬عام ‪.٢٠١٩‬‬
‫وأمدها بصور كاملة بعدسة المصور اإليطالى ساندرو فانينى أحد أهم‬ ‫محط أنظار العالم‪ ،‬حيث ال يقتصر أهميتها على المعلومات التى‬
‫مصورى الكنوز الفرعونية‪.‬‬ ‫تقدمها لنا فى فترة مهمة من التاريخ المصرى القديم ـ عهد الملك‬
‫‪159‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪158‬‬
‫تطورات تصل إلى حد الثورات شهدتها الفنون ً‬
‫عالميا خالل‬
‫علــى رصدها‬ ‫العشــرين عامـ ًـا الماضيــة‪ ،‬حرصــت‬
‫وتواجــدت فــى أهــم الفعاليــات الفنيــة علــى مســتوى العالــم‪،‬‬
‫وكان لهــذه الفعاليــات مكانها بــكل أعداد المجلة‪ ،‬كما‬
‫وعربيا‪ ،‬وحرصت على تغطية أحداث‬ ‫ً‬ ‫كانت حاضرة ً‬
‫محليا‬
‫كبــرى بدايــة مــن مصــر وحتى فينيســيا إلى دبى والشــارقة‬
‫وببيروت والمغرب واألردن‪ ،‬وغيرها الكثير‪.‬‬
‫بالفن اتســم باالتســاع والشــمول‪ ،‬فاهتمت‬ ‫اهتمام‬
‫بمختلف أشــكال الفنون‪ ،‬مثل المعارض الفنية والمســرح‪،‬‬
‫والفنون الســريالية ـ المصرية بشــكل خاص ـ وســاهمت‬
‫بالتعــاون مــع العديــد من الجهــات الثقافيــة والفنية لتكون‬
‫دائما فى قلب الحدث‪ ،‬تتفاعل مع اهتمامات قرائها وتناقش‬ ‫ً‬
‫قضايــا الفــن والثقافــة بحياديــة كاملة لــم ولن تتخلــى عنها‪،‬‬
‫إيمانا بدور تثقيفى تبنته منذ انطالقها‪ ،‬قبل عشرين ً‬
‫عاما‪.‬‬ ‫ً‬

‫حترير‪ :‬غادة قدرى‬


‫السريالية المصرية‬
‫ت‬
‫ش ت م� ة‬
‫عمل للفنان رياض سعيد بعنوان تفاحة آدم‪ .‬تم‬ ‫عمل بعنوان خط مجاعة للفنان‬
‫ر ي� �ا� مرد�‬
‫نشره فى العدد ‪ ١٩٦‬عام ‪.٢٠١٦‬‬ ‫عبد الهادى اجلزار‪.‬‬

‫عمل للفنان أحمد مرسى‪.‬‬ ‫عمل للفنان حامد ندا‪.‬‬

‫السريالية المصرية من أهم المحطات فى تاريخ الفن المصرى‪ ،‬ورغم أنها لم تستمر طويال‪،‬‬
‫الفنون السريالية‬ ‫ً‬
‫واسعا‪ ،‬ال يزال يمتد مداه وحضوره حتى اليوم خاصة وقد جذبت انتباه‬ ‫لكنها تركت أثرًا‬
‫خصصت لها‬ ‫العالم كله مؤخرا كمدرسة فنية استثنائية ليستعيد أمجاد رواد الفن المصرى من جديد‪.‬‬
‫العديد من المقاالت الفنية‬ ‫وألهمية الدور الذى قامت به هذه الحركة اهتمت صفحات مجلة «البيت»‬ ‫تحاور هؤالء الرواد مع مفاهيم السريالية‪ ،‬وأصبحوا جز ًءا من الحراك‬
‫بتوثيقها خالل العشرين سنة الماضية‪ ،‬وغطت فعاليات معرضين أقامتهما‬ ‫الفنى العالمى‪ ،‬مثل جورج حنين‪ ،‬وكمال يوسف‪ ،‬وكامل التلمسانى ورمسيس‬
‫التى حاورت مبدعيها‬ ‫جهتان مختلفتان‪ ،‬إذ أقيم المعرض األول بقصر الفنون بأرض األوبرا‬ ‫يونان‪ ،‬وعبد الهادى الجزار‪ ،‬وإنجى أفالطون ومنير كنعان وحامد ندا‪،‬‬
‫المصرية‪ ،‬تحت اسم «حين يصبح الفن حرية‪ :‬السرياليون المصريون» قبل‬ ‫وغيرهم من رواد الحركة السريالية‪.‬‬
‫وغطت كافة معارضها‬ ‫أن ينقل إلى الشارقة فى نوفمبر ‪ 2017‬من خالل مؤسسة الشارقة للفنون‪،‬‬ ‫شكلت أعمال هؤالء الفنانين تيار الحداثة والتمرد على المؤسسات الفنية‬
‫عرض خالله مجموعة كبيرة نادرة من أعمال الفنانين السرياليين‬ ‫التقليدية‪ ،‬ضمن حركة أحرار ومثقفى العالم‪ ،‬الذين ناضلوا ضد األنظمة الشمولية‬
‫الفنية على مر السنين‬ ‫المصريين وتم استعادة التاريخ العظيم لهم‪ ،‬وبالتوازى فى نفس العام أقيم‬ ‫نوعا من النقد االجتماعى والسياسى‪ ،‬الذى‬‫والحروب والعنف‪ ،‬وحملت أعمالهم ً‬
‫معرض آخر فى فرنسا وأحدث صدى كبي ًرا ووثق بشكل علمى لمراحل‬ ‫يجعل من أعمالهم‪ ،‬ليست فقط وثيقة فنية جمالية تبهر الناظرين‪ ،‬ولكن شهادة‬
‫السيريالية المصرية وأهم الفنانين المصريين الذين عملوا باألسلوب‬ ‫على عقود األربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن الماضى‪ ،‬وهى فترة‬
‫السريالى على طريقتهم الخاصة‪.‬‬ ‫مفصلية فى تاريخ العالم عبر عنها الفنانون المعنيون بالسريالية‪.‬‬

‫‪163‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪162‬‬


‫رواد ومعاصرون‬
‫تصوير لسيدة من أعمال سيف وانلى ‪.‬‬
‫تم نشره فى العدد ‪ ٩٠‬عام ‪.٢٠٠٧‬‬

‫عمل للفنان عادى السيوى بالعدد ‪.٣٢‬‬


‫من أعمال الفنانة جاذبية سرى‪ .‬تم‬
‫نشره فى العدد ‪ ١١٤‬عام ‪.٢٠٠٩‬‬

‫الفنان أرمن أجوب مع إحدى‬


‫منحوتاته‪ .‬تم نشرها فى العدد‬ ‫ارتبطــت النهضــة الفنيــة الحديثــة فى مصــر بمجموعة من العوامل التــى صاغت الفكر‬
‫معا‪ ،‬أهمها تعاظم الشــعورالوطنى والبحث عن الهوية المصرية‪ ،‬إذ أصبح‬ ‫والوجدان ً‬
‫‪ ١٠١‬عام ‪.٢٠٠٨‬‬

‫لوحة للفنانة سعاد مردم بك‪ .‬تم‬


‫نشرها فى العدد ‪ ٢٣٦‬عام ‪.٢٠٢٠‬‬
‫الفن أداة تعبيرعن الثورة وأحالم االستقالل‪.‬‬
‫سعاد مردم بك المتأثرة بدراساتها الفلسفية‪ ،‬والنحات محمد مندور‪ ،‬المعروف‬ ‫لذلك كان لبعض رواد الفن التشكيلى فى مصر دور ال يقل أهمية عن أدوار رواد‬
‫بـ «ابن الفسطاط» الذى يحتل المركز الثالث كأفضل خزاف على مستوى العالم‪.‬‬ ‫التنوير الفكرى‪ ،‬بل إن نجاح هؤالء فى مجاالت فنونهم كان بمثابة مساهمة‬
‫جاذبية سرى‪ ،‬عاطف السيوى‪ ،‬سيف‬ ‫ورافقت «البيت» تجارب عادل السيوى كما استضافت صفحاتها مقاالته‬ ‫ملموسة فى حركة الكفاح الوطنى من أجل الحرية وتأكيد الهوية الوطنية‪.‬‬
‫البحثية حول الفن‪ .‬باإلضافة إلى نجوم الفن التشكيلى اآلخرين الذين شهدنا‬ ‫من بين هؤالء الفنانين التشكيليين محمود سعيد الذى نجح فى عدم التأثر بأى‬
‫وانلى‪ ،‬أرمن أجوب وغيرهم المئات من‬ ‫نقلتهم على مدار السنوات األخيرة مثل أرمن أجوب ومحمد عبلة وخالد حافظ‪،‬‬ ‫رؤية استشراقية‪ ،‬وسيف وانلى مؤسس المدرسة «الوانلية»‪ :‬المميزة التى أهلته‬
‫وإبراهيم الدسوقى وغيرهم الكثير‪.‬‬ ‫لنيل جائزة الدولة التقديرية عام ‪ 1973‬وجاذبية سرى التى عبرت مشوا ًرا فن ًيا‬
‫فنانى مصر لطالما أضاءت أعمالهم الفنية أعداد‬ ‫حاولت مجلة «البيت» على مدار مشوارها تقديم رحلة الرواد واكتشاف‬ ‫ال يوثق تطور مصر وأحداثها‪ ،‬وعمر النجدى أحد أبرز فنانى مصر والشرق‬ ‫طوي ً‬
‫المعاصرين الجدد من خالل قصص صحفية استثنائية‪ ،‬وتفخر المجلة‬ ‫األوسط‪ ،‬والعربى الوحيد الذى يملك متح ًفا ألعماله فى باريس‪.‬‬
‫على مدار عشرين عاماً‬ ‫بأرشيفها الممتلئ بصور لهم وألعمالهم لم تُعرض من قبل‪ ،‬كان هذا أحد أدوار‬ ‫وخالل رصد سيرة وتاريخ فنانى مصر عاصرت «مجلة البيت» ظهور جيل آخر‬
‫المجلة المهمة فى تاريخها الصحفى‪.‬‬ ‫من الفنانين المعاصرين امتألت المجلة بمقاالت وتقارير سجلت تجاربهم مثل‪،‬‬

‫‪165‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪164‬‬


‫رواد ومعاصرون‬
‫لوحة للفنان إبراهيم الدسوقى تخلد ذكرى الست أم كلثوم وموسيقييها المبدعين‪.‬‬

‫لوحة للفنان عمر النجدى تم نشرها‬


‫فى العدد ‪ ١٦٤‬عام ‪.٢٠١٤‬‬

‫اخلزاف محمد مندور ‪ .‬تم نشرها فى العدد ‪ ١٠٩‬عام ‪.٢٠٠٩‬‬ ‫لوحة للفنان محمود سعيد ‪ .‬تم نشرها فى العدد ‪ ١٣٩‬عام ‪.٢٠١٢‬‬

‫بمرور السنوات‬
‫جمعت‬
‫بين الفنانين الرواد‬
‫والمعاصرين والشباب‬
‫الذين منحتهم فرصة‬
‫التواجد الدائم على‬
‫صفحاتها‬
‫لوحة للفنان محمد‬
‫عبلة‪ .‬تم نشرها فى‬
‫العدد ‪ ١٩٨‬عام ‪.٢٠١٦‬‬

‫‪167‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪166‬‬


‫فنانون عرب‬
‫لوحة للفنان سيروان باران ‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ ٢٣٧‬عام ‪.٢٠٢٠‬‬
‫لوحة للفنان صفوان داحول تم نشرها‬

‫لوحة للفنان فيصل اللعيبى ‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ ١٢٠‬عام ‪.٢٠١٠‬‬


‫فى العدد ‪ ١٨٩‬عام ‪.٢٠١٦‬‬

‫�‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ف‬


‫أنظارها إليها وإلى‬
‫مبدعيها فغطت أعمال فنانيها المعاصرين والرواد الذين حملوا على‬
‫الفن العربى ككافة الفعاليات التى وجهت‬
‫ع‬ ‫كل‬
‫ا ن م رى‬‫�‬‫�‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫�‬‫ل‬
‫عاتقهم إرثًا عربياً فنياً شاركتهم فى نشره‬
‫لوحة للفنان صادق الفراجى تم‬
‫نشرها فى العدد ‪ ١٧٨‬عام ‪.٢٠١٥‬‬

‫برزت على ساحة الفن التشكيلى العالمى فى السنوات األخيرة أسماء عديدة لفنانين‬
‫مــن العــراق وســوريا والبحريــن والســعودية‪ ،‬هــؤالء طرحــوا أفــكارا وتصــورات‬
‫كرست مفهوم الهوية فى العمل الفنى‪.‬‬
‫معرضا بجاليرى «األيام» فى عام ‪ 2011‬ألعمال السورى‬‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬حضرت المجلة‬‫ً‬ ‫حاول الفنانون من أصول عربية االهتمام بنظام تشكيلى أكثر أصالة فى‬
‫ً‬
‫ومعرضا آخر عام‬ ‫صفوان داحول وهو واحد من أهم الفنانين المعاصرين العرب‪،‬‬ ‫محاولة للتخلى عن التقليد الغربى‪ ،‬والبحث عن أشكال واتجاهات فنية‬
‫‪ 2015‬يحمل عنوان «مسيرا بالعواصف» أقيم بجاليرى «األيام» بدبى للفنان‬ ‫مغايرة‪ ،‬وأن يكونوا أكثر اهتما ًما بتاريخهم وقضايهم‪.‬‬
‫العراقى صادق الفراجى والذى بدا متأث ًرا فى موضوعه باألحداث الجارية فى‬ ‫حرصت مجلة «البيت» على متابعة أعمال التشكيليين العرب‪ ،‬وكانت من‬
‫العراق ومأزقه النفسى كفنان فى المنفى غير قادر على العودة إلى بالده‪.‬‬ ‫أولى المنصات التى سلطت الضوء بشكل حيادى على نجاحهم سواء من‬
‫كما دعمت «البيت» الفنان السورى الشاب مهند عرابى فى بداياته‪ ،‬منذ‬ ‫خالل النقد أو الدعم‪ ،‬فقد غطت «البيت» عد ًدا من معارض سيروان باران‬
‫فوزه فى مسابقة الشباب التى نظمها جاليرى «األيام» بدبى عام ‪2006‬‬ ‫التى أقيمت فى القاهرة‪ ،‬وهو فنان عراقى األصل منتصر لإلنسانية يعود‬
‫وحتى صعوده‪ ،‬ورصدت أعماله التى تلقى اآلن صدى واس ًعا وتعد األعلى‬ ‫دائ ًما للدراما الحياتية التى عاصرها والحروب التى عايشها كاجتياح‬
‫سع ًرا بين أبناء جيله إذ بيعت إحدى لوحاته على سبيل المثال فى مزاد‬ ‫أمريكا للعراق‪ ،‬فتلك الذكريات أثرت شخصيته اإلنسانية وجعلته أقرب‬
‫كريستيز بـ ‪ 52٫5‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫ألبطال لوحاته عن أى فنان آخر‪.‬‬

‫‪169‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪168‬‬


‫فعاليات عالمية‬
‫عمل للفنان خالد حافظ تم نشره‬
‫فى العدد ‪ 180‬عام ‪.٢٠١٥‬‬

‫اجلناح الروسى‬
‫المشارك فى‬
‫بينالى فينيسيا‪.‬‬

‫صورة من اجلناح اليابانى فى بينالى فينيسيا‪.‬‬


‫فنيا سيعرف‬‫حدثا ً‬
‫فى العام ‪ 1895‬كان العالم يشهد ً‬
‫اجلناح المصرى المشارك فى بينالى فينيسيا‪.‬‬ ‫عظمتــه وأهميتــه فيمــا بعــد وهــو تأســيس بينالــى‬
‫فينيسيا الذى سيصبح الحدث الفنى األبرز فى العالم‪،‬‬
‫تم نشره فى العدد ‪ ١٨٠‬عام ‪.٢٠١٥‬‬

‫ونموذجـ ًـا للمعــارض الفنيــة الدوليــة التــى حرصت‬


‫على تغطيتها على مدار ‪ً ٢٠‬‬
‫عاما‪.‬‬ ‫مجلة‬
‫وليس بينالى فينيسيا الدولى إال تأكي ًدا على أن البندقية أو فينيسيا‬
‫حافظت على مصدر قوتها كمدينة ملهمة للعالم‪ .‬وظلت المكان األمثل‬
‫إلطالق أحالمنا من خالل الفنون من خالل معرضها الذى يطلق العنان‬
‫كل عامين لكل األحالم واألفكار والشطحات الجنونية لتتحول إلى واقع‬
‫ملموس بأيدى أبرع الفنانين المحترفين من حول العالم‪.‬‬
‫وعلى مدار عقدين انطلقت فيهما مجلة «البيت»‪ ،‬حرصت على متابعة هذه الفعاليات‬
‫بينالى فينيسيا‪ .‬تم نشره فى‬
‫العالمية الكبيرة بتغطيات وافية ألخبارها وعلى رأسها بينالى فينيسيا للفنون‪ ،‬إذ امتد‬
‫العدد ‪ ٢٠٤‬عام ‪.٢٠١٧‬‬
‫اهتمام «البيت» بالفن من داخل مصر ليشمل المشهد العربى والعالمى‪ ،‬فخالل السنوات‬
‫الفن التشكيلى العالمى‬ ‫العشر الماضية انفردنا بتغطيات حصرية لبينالى فينيسيا بشكل خاص‪ .‬ونذكر دورة‬
‫بينالى فينيسيا عام ‪ 2015‬حين شارك به فريق من الفنانين المصريين الشباب‪ ،‬حيث تمت‬
‫وفعالياته التى لفتت أنظار‬ ‫دعوة «البيت» من خالل وزارة الثقافة كالممثل الرسمى للصحافة المصرية‪ ،‬لتقوم بتغطية‬
‫حصرية للبينالى وللجناح المصرى وبعض المشاركات العربية والمصرية المستقلة‪ .‬وأصدرت‬
‫العالم بكل أرجائه تناولته‬ ‫خاصا عن إيطاليا‪ ،‬ولم يغفل عنها تغطية‬ ‫ً‬ ‫«البيت» وقتها بالتزامن مع دورة بينالى فينيسيا عد ًدا‬
‫بينالى فينيسيا الدولى للعمارة وهو بالتبادل مع بينالى فينيسيا للفنون‪ ،‬حيث تخصص سنة للعمارة‬
‫بشغف مماثل‬
‫عمل للفنان‬
‫هيثم نوار‬
‫وسنة للفنون‪ .‬ومن حسن الحظ أن تابعنا عبر تغطياتنا احتفال البينالى العظيم بدورته الـ‪ ،60‬إذ ساهم‬
‫صورة من اجلناح الروسى المشارك‬
‫نشرته البيت فى‬
‫عبر ‪ 125‬عا ًما فى إثراء العالم بالفن‪.‬‬
‫فى بينالى فينيسيا‬
‫لعرض الفن ونشره‬ ‫العدد ‪ 180‬عام‬
‫فعاليات عديدة عبر العالم رصدتها «البيت» عن كثب عبر عشرين عا ًما‪ ،‬جالت حول العالم وتابعت معارض‬
‫‪.٢٠١٥‬‬ ‫وأعماالً مميزة كشفت كواليسها إلى القارئ بشكل شامل‪.‬‬

‫‪171‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪170‬‬


‫فعاليات عربية‬
‫جانب من‬
‫فعاليات آرت‬
‫دبى‪ .‬تم نشره‬
‫فى العدد ‪١٩٠‬‬
‫عام ‪.٢٠١٦‬‬

‫ة‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ن‬


‫عمل فنى يحمل عنوان جريدة النيويورك‬
‫تايمز بمعرض آرت دبى‪ .‬تم نشره فى‬
‫�ه�� ج�د ي�د�‬
‫عمل فنى فى بينالى الشارقة‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ ١٧٨‬عام ‪.٢٠١٥‬‬ ‫العدد ‪ ١٩٠‬عام ‪.٢٠١٦‬‬

‫عمل فنى فى بينالى‬


‫الشارقة‪ .‬تم نشره فى‬
‫العدد ‪ ١٧٨‬عام ‪.٢٠١٥‬‬
‫لــم تكــن مصــر ودول الشــرق األوســط بمعــزل عــن ســوق الفــن العالمــى فعلى‬
‫مــدار ‪ 20‬عامــا تطور المشــهد العربى لتدخل المنطقة الســباق العالمــى بفعاليات‬
‫جاءت المعارض والفعاليات اإلبداعية‬ ‫فنية ومعــارض وجاليريهات‪.‬‬
‫بمشاركة مضاعفة وأكثر تنظي ًما ضمت نحو ‪ 70‬صالة عالمية متخصصة‬ ‫بينالى الشارقة ومعرض آرت دبى الدولى على رأس تلك الفعاليات‬
‫بمختلف الدول العربية ضمن مئات العروض‬ ‫فى مجال األعمال الفنية الحديثة والمعاصرة شاركت بها ‪ 28‬دولة حول‬ ‫والمعارض الفنية‪ ،‬باإلضافة إلى فعاليات عربية أخرى مهمة فى بيروت‬
‫ً‬
‫معرضا‬ ‫العالم وحتى دورته األخيرة عام ‪ 2019‬إذ شارك أكثر من ‪90‬‬ ‫واألردن والبحرين وبعض المعارض فى الكويت‪ ،‬حيث يتم دعوة مجلة‬
‫حول العالم‬ ‫والفعاليات التى غطتها‬ ‫و‪ 500‬فنان و‪ 40‬بل ًدا‪.‬‬ ‫«البيت» بشكل رسمى لمتابعة تلك األحداث الفنية‪.‬‬
‫ويقام بينالى الشارقة وآرت دبى عادة فى تواريخ متعاقبة بنفس األسبوع‪،‬‬ ‫ويعد آرت دبى أهم فعالية عربية للفن التشكيلى‪ ،‬وهو الرائد فى الشرق‬
‫حيث يبدأ الشارقة ثم يُفتتح آرت دبى ويسمى الحدث بـ«أسبوع الفن»‪.‬‬ ‫األوسط وإفريقيا وجنوب آسيا‪ ،‬ويهدف إلى عرض الفن المعاصر‬
‫باإلضافة إلى تغطية الحدث الكبير قامت مجلة «البيت» برصد وتغطية‬ ‫والحديث‪ ،‬ويضم عادة معارض للتصوير والنحت‪ ،‬وتفخر مجلة «البيت»‬
‫كواليس المشاركات المصرية المستقلة فى آرت دبى‪ ،‬لقد شجعت‬ ‫بأنها رافقت فعالياته منذ انطالقها فى دورته األولى عام ‪ 2007‬حين قدم‬
‫المجلة الفنانين المصريين وقدمت لهم الدعم خالل مشوارها الذى بدأ‬ ‫المعرض حوالى ‪ ٣‬آالف عمل فنى معاصر من فنانين ناشئين ومحترفين‬
‫منذ ‪ 20‬عا ًما‪.‬‬ ‫من جميع أنحاء العالم‪ ،‬فيما أطلق دورته الثانية الح ًقا فى العام ‪2008‬‬

‫‪173‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪172‬‬


‫فنــون الـمــسرح‬
‫ة‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫صورة من عروض المسرح تحمل اسم زها حديد للفنان‬
‫وليد عونى ‪ .‬تم نشرها فى العدد ‪ ٢٢٦‬عام ‪.٢٠١٨‬‬
‫جانب من عروض المسرح من أعمال‬
‫الفنان وليد عونى ‪ .‬تم نشره فى العدد‬
‫‪ ١٧٧‬عام ‪.٢٠١٥‬‬
‫قص�‬‫�‬ ‫را‬ ‫وحا�‬
‫صورة لعرض مسرح البولشوى‬

‫على الرغم من أن فنون المسرح حركية وليست ثابتة‪ ،‬لكنها ال تنفصل عن اهتمامات‬
‫الروسى ‪ .‬تم نشرها فى العدد‬

‫اإلبهار‪ ،‬اإلبداع والجاذبية‬ ‫‪ 140‬عام ‪.٢٠١٢‬‬

‫الخاصة بالديكور والعمارة التى تشمل الفنون جميعها‪.‬‬ ‫مجلة‬


‫لطالما سجلتها عدسة‬
‫ببراعة مصوريها‬ ‫أيضا هناك تغطية لمسرحية من تصميم عونى وهى «قاسم أمين» والتى‬ ‫ً‬ ‫فإلى جانب ديكورات المسرح والتصميمات والمالبس‪ ،‬هناك الرسالة‬
‫قدمها مرتين األولى عام ‪ 2010‬والمرة الثانية عام ‪ 2015‬فى مصر حيث‬ ‫والفكرة‪ ،‬والصوت والموسيقى‪ ،‬ذكرنا أنه قد يصعب رصد الحركة‪ ،‬لكن‬
‫ً‬
‫ارتباطا وثي ًقا بدور المرأة‬
‫وتابعت بدقة العروض‬ ‫التأكيد بوضوح على أن سؤال النهضة يرتبط‬
‫وتعليمها وحريتها‪ ،‬العرض تأويل جمالى لمحتوى كتابى «تحرير المرأة»‬
‫لحسن الحظ وبمساعدة المصور بسام الزغبى كأهم وأنجح المصورين فى‬
‫تسجيل المسرحيات والتابلوهات الراقصة‪ ،‬استطاعت مجلة «البيت» رصد‬
‫و«المرأة الجديدة» لقاسم أمين‪.‬‬ ‫عدد من األعمال المسرحية فى صور فوتوغرافية رائعة على مدار تاريخها‪.‬‬
‫المسرحية التى أقيمت‬ ‫باإلضافة إلى ما سبق هناك تغطيات قامت بها مجلة «البيت» لعروض فرق‬ ‫نذكر من رحلة المجلة‪ ،‬تغطية ألكثر من عرض مميز لمسرحيات مصمم‬
‫الفالمنجو والبولشوى فى دار األوبرا المصرية‪ ،‬واالحتفاء بإعادة افتتاح‬ ‫الرقصات اللبنانى وليد عونى من بينها مسرحية «دموع حديد» والتى‬
‫على أعرق مسارح العالم‬ ‫مسرح البولشوى فى روسيا بأكتوبر ‪ 2011‬حيث أعيد افتتاحه بعد نحو ست‬ ‫عرضت عام ‪ 2019‬بالمسرح الكبير بدار األوبرا المصرية‪ ،‬إذ أوجد عونى‪،‬‬
‫سنوات من التوقف لتجديده وترميمه‪ ،‬ليعود كسابق عهده فى أوج جالله‬ ‫خاصا بين الرقص والعمارة كما تجلت فى أعمال المهندسة المعمارية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫رابطا‬
‫ومنصاته اإلبداعية‬ ‫ورونقه بعد عقود طويلة من اإلهمال والتدمير‪.‬‬ ‫الراحلة زها حديد‪ ،‬وذلك عبر توليفة استلهمت البعد الصوفى فى كليهما‪.‬‬
‫عروض الفالمنجو‪ .‬تم نشرها فى العدد ‪ 17٩‬عام ‪.٢٠١٥‬‬

‫‪175‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪174‬‬


‫فنانون عالميون‬
‫عمل للفنان إل أناتسوى ‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ 233‬عام ‪.٢٠١٩‬‬
‫عمل للفنان مارك هوجانكامب‪ .‬تم نشره فى العدد ‪ .237‬عام ‪.٢٠٢٠‬‬

‫ض‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫�ز‬ ‫ف‬ ‫ق‬


‫مل‬ ‫�‬
‫�� ا� ى ��اء ون‬
‫عمل للفنانة الفرنسية دافنيه كوريجن‪ .‬تم‬
‫نشره فى العدد ‪ 227‬عام ‪.٢٠١٩‬‬

‫ً‬
‫أجياال‬ ‫لقد مرت حركة الفن التشــكيلى العالمى بمحطات مضيئة ونجاحات أفرزت‬
‫صورة من عمل‬
‫أسهمت فى االرتقاء بمسيرة الفن وانعكاساته على أنماط وأساليب الحياة‪.‬‬
‫للفنان أى وى وى‪.‬‬

‫الفنان أى وى وى‬ ‫الفنان إل أناتسوى‬ ‫وهو ما ألقت مجلة «البيت» الضوء عليه حين أبرزت مجموعة من أعمال وزارت «البيت» أتيليه جون روجيه فى باريس إذ ال تزال الورشة بعد مرور أكثر‬
‫الفنانين العالميين مثل «غرفة الطاووس» التى صممها الفنان األمريكى من سبعين عا ًما على تأسيسها‪ ،‬محتفظة بمكانها ومكانتها ويأتى إليها كل باحث‬
‫جيمس ماكنيل ويسلر ما بين ‪ 1876‬و‪ 1877‬فى قلب العاصمة األمريكية عن قطعة فريدة من البورسلين مصنوعة بحب وشغف ويشرف على هذه‬
‫واشنطن والموجودة اآلن فى جاليرى فرير بمجمع المتاحف التابع لمعهد الورشة حفيده فرانسوا روجيه‪.‬‬
‫أيضا «بورتريه» عن حياة مارك هوجانكامب صاحب مدينة‬ ‫سميثسونيان الشهير‪ ،‬والتى صارت مزا ًرا لمئات اآلالف القادمين إلى عرضت المجلة ً‬
‫ماروينكول الخيالية‪ ،‬وبورتريه آخر عن النحات الغانى‪ ،‬إل آناتسوى وهو من أهم‬ ‫العاصمة األمريكية‪.‬‬
‫ً‬
‫أيضا أجرت «البيت» عد ًدا من الحوارات مع تشكيليين عالميين برزوا فى وأرفع فنانى القارة اإلفريقية المعاصرين‪ ،‬إذ أمضى حياته فى إنتاج غزير لقطع‬
‫السنوات األخيرة‪ ،‬مثل النحاتة الفرنسية دافنيه كوريجن‪ ،‬على الخزف فنية أنتج أغلبها فى غانا ونيجيريا مستخد ًما مواد مهملة أعيد تدويرها‪،‬‬
‫قصص‬ ‫كبار فنانى العالم شاركوا‬ ‫بتكنيك البالك‪ ،‬واستلهمت أعمالها من رسومات بعض الفنانين أمثال وتُعرض أعماله اآلن فى عدد من أبرز متاحف العالم مثل متحف المتروبوليتان‬
‫ومتحف الفن الحديث بنيويورك ومتحف سميثونيان‪ ،‬والمتحف البريطانى‪.‬‬ ‫رودان وبيكاسو وجوجان وإريك دايتمان وآخرين‪.‬‬
‫وأفكار وكواليس أعمالهم وأحالمهم‬
‫‪177‬‬ ‫‪/elbeitmagazine‬‬ ‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪176‬‬
‫من عشرين سنة‬
‫بقلم‪ :‬يسرى الفخرانى‬

‫الشغف بإصدار مجلة أنيقة كل صفحة فيها تحمل ذو ًقا‬ ‫كيف تمر السنوات بهذه السرعة؟ تمر‪ ..‬وتترك ذكريات حلوة‬
‫وثقافة لكى نمأل البيوت حياة جميلة‪ ،‬وعادة كانت صحافة‬ ‫وم ّرة‪ ،‬النبيه والذكى من يصنع من سنواته ذكريات كثيرة‬ ‫ُ‬
‫الديكور والبيوت تنقل وجهات نظر المصممين المتخصصين‬ ‫عاما الماضية مث ًال ماذا فعلت‬
‫وعزيزة وجميلة‪ ،‬فى العشرين ً‬
‫إلى القارئ لكن البيت جمع فى بساطة وجهات نظر القارئ‬ ‫بهذه السنين؟ هل فكرت أن عمر هذه المجلة عشرون سنة؟‬
‫والمصمم والباحث لتقدم فى النهاية لغة بسيطة جذابة‬ ‫وهل تتخيل أن مواليد يوليو شهر ميالد مجلة البيت سوف‬
‫مفيدة للجميع‪.‬‬ ‫يحتفلون بعد قليل بسن الرشد ويمتلكون زمام أمورهم؟‬
‫من عشرين سنة تحمس األستاذ إبراهيم نافع للحلم وكان‬ ‫ومنهم من تزوج وعنده طفل ومنهم من أصبح يعمل أو يدير‬
‫رئيس مجموعة األهرام‪ ،‬وكان الرجل فاهم وطموح أن تضم‬ ‫عم ًال يملكه؟ بعضهم يفكر فى مستقبله وبعضهم حدد‬
‫األهرام باقة متخصصة من المطبوعات‪ ،‬فمنح البيت‬ ‫مستقبله وبعضهم رأى من الحياة أكثر مما رآه عجوز‬
‫إمكانات طباعة فاخرة تليق بالمؤسسة الكبيرة‪.‬‬ ‫تائها فى منتصف الطريق؟‬ ‫وبعضهم يقف ً‬
‫ومن عشرين سنة احتفلنا بالعدد األول من البيت‪ ،‬وكبرت‬ ‫دنيا وزمن وأيام وشهور وسنون ومرة أخرى رصيد من‬
‫أمام أعين الجميع من عدد إلى عدد ومن شهر إلى شهر‬ ‫الذكريات‪.‬‬
‫رغم كل األزمات‪.‬‬ ‫كافيا من الذكريات تأكد أنك عشت‬ ‫ً‬ ‫رصيدا‬
‫ً‬ ‫كلما امتلكت‬
‫ومن عشرين سنة كان هناك محررة دؤوبة تعشق التفاصيل‬ ‫السنين بشكل جيد وليست هى التى عاشت على كتفيك‬
‫ظلت تحفر فى الصخر محبة للبيت والقراء والصحافة‬ ‫ثقيلة وموجعة‪.‬‬
‫والديكور والجمال هى اليوم رئيس تحرير المجلة األستاذة‬ ‫ً‬
‫من عشرين سنة وكم شهر كانت هذه المجلة ورقا أبيض‬
‫سوسن مراد عز العرب‪ ،‬وقد منحت عمرها وأفكارها‬ ‫وشوية أفكار متقاطعة واس ًما جمي ً‬
‫ال ورائ ًعا هو «البيت»‪،‬‬
‫للمجلة‪ ،‬فمنحتها النجاح والذكريات‪.‬‬ ‫قبل ‪ 240‬عد ًدا من مجلة البيت‪ ..‬كان فريق صغير ج ًدا من‬
‫ومن عشرين سنة إلى اليوم‪ ..‬كبرت المجلة‪ ،‬وهى على‬ ‫المحررين يقيمون على مكاتب صغيرة فى غرفة واحدة‬
‫يقين أنها ساعدت آالف الشبان على تأثيث بيوتهم بفن‬ ‫صغيرة فى الدور السابع من األهرام لكى تتحول المجلة من‬
‫وجمال وساعدت آالف القراء على تغيير أسلوب حياتهم‬ ‫ورق أبيض وحلم إلى حقيقة‪.‬‬
‫لألفضل‪ ،‬وساعدت آالف المتخصصين على النجاح‬ ‫كبيرا لكى تصدر‬‫ً‬ ‫ا‬‫جهد‬
‫ً‬ ‫شابة‬ ‫صحفية‬ ‫من عشرين سنة بذلت‬
‫واالنتشار ووضع أسمائهم على إبداعهم‪ .‬كما أنها ساعدت‬ ‫مجلة البيت وهى السيدة سيلفيا النقادى‪ ،‬وكانت تمتلك‬
‫اآلالف على البهجة والسعادة من عدد إلى عدد‪ .‬وسوف‬ ‫حماس األطفال وطاقة مذهلة وإمكانات مؤسسة األهرام‬
‫تبقى وتستمر واحدة من أهم المجالت المتخصصة فى‬ ‫الكبيرة‪.‬‬
‫العالم‪.‬‬ ‫وقد ال يعرف كثير من القراء أن المجلة ولدت كبيرة بعدد‬
‫كل عشرين سنة وأنتم بخير‪.‬‬ ‫محدود من المحررين‪ ،‬لكن كان هناك سر يجمعنا هو‬

‫الـعـدد ‪/ ٢٤١‬يوليو ‪2020‬‬ ‫‪178‬‬

You might also like