Professional Documents
Culture Documents
ٌتم فحص الحٌوانات لبل الذبح لتحدٌد صالحٌتها لالستهالن اآلدمً علً النحو التالً
:
أوالً :المظهر العام للحٌواناتٌ :جب أن ٌكون الحٌوان فً حالة صحٌة جٌدة
ذو مظهر طبٌعً خالً من التشوهات والعرج والكسور والجروح والحروق.
ثانٌاً :الفتحات الطبٌعٌةٌ :جب أن تكون سلٌمة خالٌة من االلتهابات أو الجروح وبماٌا
اإلفرازات.
ثالثا ً :اإلفرازات واإلخراجات :مثل إفرازات العٌنٌن واألنف واألذن والشرج والفتحات
التناسلٌة
وتكون هذه االفرازات ذات لوام طبٌعً خالٌة من الدماء أو المخاط.
رابعاًٌ :كون الحٌوان ٌمظ ومتنبه لما حوله ذو خطوات طبٌعٌة ومتوازنه.
أما إذا كان الدم أسود لاري وال ٌتجلط علً نصل السكٌن
فهذه دالله علً وجود مرض الجمرة الخبٌثة
ومثل هذه الحاالت نادرة تماما ً ألنها تإدي إلً الموت المفاجًء للحٌوان
وال ٌجب ذبحها أو سلخها أو تجوٌفها
لخطورة إنتشار الطور المتحوصل للمٌكروب المسبب لهذا المرض
ولخطورته علً اإلنسان سواء كان بالتالمس أو باالستنشاق.
كما ٌجب مالحظة كمٌة الدماء المستنزفه إذا كانت كافٌة أو غٌر كافٌة
ألن إستبماء كمٌة عالٌة من الدم تزٌد عن ثلث إجمال دم الذبٌحة
ٌساعد علً سرعة فساد لحومها ولذا ٌجب إستهالن هذه اللحوم علً وجه السرعة.
ٕ -الملب:
ٌفحص الملب ظاهرٌا ً للتؤكد من خلوه من االلتهابات أو حوٌصالت الدٌدان الشرٌطٌة
وٌجب عمل عدة شرابح فً عضلة الملب الٌسري (البطٌن األٌسر) وفحصها جٌدا ً
للبحث عن هذه الحوٌصالت.
وإذا وجدت ٌجب إعدام الملب وفحص الذبٌحة بالكامل
للتؤكد من وجود أو عدم وجود هذه الحوٌصالت فً عضالت الذبٌحة
فإذا كانت موجودة تطبك األحكام الخاصة بها كما سبك شرحه فً فحص العضالت.
ٖ -الكبد:
ً
ٌفحص الكبد ظاهرٌا للتؤكد من خلوه من االلتهابات أو التلٌف أو الخرارٌج أو البمع
التنكرزٌه
وذلن بعمل عدة لطاعات فً الكبد
للكشف عن وجود أي التهابات أو تلفٌات بداخل الكبد
أو وجود الدٌدان الكبدٌة فً داخل المنوات المرارٌة
وٌفضل إعدام الكبد فً كل هذه الحاالت
فٌما عدا وجود هذه البمع
فٌكتفً بإزالتها وإعدامها ثم استهالن المتبمً من الكبد.
٘ -الكلٌتٌن:
تفحص الكلٌتٌن بحثا ً عن وجود أي التهابات كلوٌة أو وجود حصوات
وهً نادرة وفً حالة وجود التهابات بؤحدي الكلٌتٌن ٌجب التخلص منها دون
إستهالكها.
-ٙالطحال :
ت التالٌ ِة:
مطلوب فً الحاال ِ
ُ الذبح االضطراري
الحوض .
ِ األطراف أَو
ِ ٔ -كسور
اإلنزالق
وض كنتٌجة ِ
تضر ْر إلى الح ِ
ّ ٕ-
إستهالن علف
ِ الضٌك التنفسً الحا ّد نتٌجة tympanitisبعد
ِ -ٙ
،إعالة المر ِئ .
حمى
ُ المطول:الجرح إلى ضفٌر ِة lumbosacralأثناء والد ِة ،
ّ -7الرلود
الكالسٌوم
ِ اإلرضاع التً ال تستجٌب للعالج على
البطن
ِ الصدر أَو
ِ إختراق
ِ -8جروح
والضرع
ِ للرحم
ِ الرحم واالصابات األخرى
ِ َ -9هب َ
ط ِم ْن
ت َ ِص ُل الحٌواناتُ المصابةُ أَو المرٌضةُ إلى المجزر فً أحد الثالثة الحاالت االتٌة:
1-الحٌوان لَ ْد ٌَ ِص ُل ح ّ
ً لكن فً حال ٍة محتضرة.
ممدمة:
تعتبر اللحوم مصدرا ً أساسٌا ً للبروتٌن الحٌوانً الالزم للفرد ،كما أنها تنشط إفراز الغدد
اللعابٌة وإفرازات المعدة ،باإلضافة إلى أنها تظل فى المعدة لفترة طوٌلة فال ٌشعر اإلنسان
بالجوع .وٌماس تمدم الشعوب وتخلفها فى الولت الحاضر بعدة معاٌٌر منها ما ٌحصل علٌه
الفرد من بروتٌن حٌوانى ممثالً فً اللحوم الحمراء ،ولد ذكر فى كثٌر من المراجع العلمٌة أن
الفرد فى الدول الفمٌرة لو غذى جٌدا بتلن النوعٌة الجٌدة من البروتٌنات فإن لدرته على
التحول الصناعى وتمبله للتكنولوجٌا سوف ٌزداد وكذلن معدل تفكٌره ومستوى ذكابه سٌرتفع.
وتمسم اللحوم إلى عدة ألسام وهى:
1-اللحوم الحمراء وتشمل األبمار والجاموس والضؤن والماعز واألرانب
2-لحوم الدواجن وتشمل الدجاج والبط واإلوز والرومى
3-األسمان والمحار والجمبرى
4-الحٌوانات البرٌة الصالحة لالستهالن مثل الغزال والماعز الجبلى والبط البرى.
أهمٌة البروتٌن:
ٌمثل البروتٌن حوالى ٕٓ %من كتلة الجسم وهى بذلن تلى الماء (ٓ )%ٙمن حٌث الكمٌة .
وٌوجد فى جسم الحٌوان ٕٓ حامض أمٌنى وهى المواد األولٌة الالزمة لبناء كثٌر من
المركبات البروتٌنٌة الهامة فى الجسم مثل اإلنزٌمات – الهٌموجلوبٌن – الهرمونات مثل
األنسولٌن وهرمون النمو وهرمون الغدة الجار درلٌة وكذلن األجسام المناعٌة التى تساعد
الجسم فى مماومة األمراض والمواد التى تساعد على تجلط الدم والكوالجٌن وهو المكون
األساسً لألربطة والغضارٌف وكذلن الكٌراتٌن الذى ٌكون الشعر واألظافر.
فابدة الدهون:
هى مصدر الطالة وٌحتاجها الجسم إلمداده باألحماض الدهنٌة الضرورٌة التى ال ٌستطٌع
الجسم تكوٌنها مثل اللٌنولٌن واللٌنولٌنن .كما تحتوى على األحماض الدهنٌة المشبعة .كما
تعتبر المصدر الوحٌد للكولٌسترول الذى ال غنى عنه لحٌاة اإلنسان حٌث ٌحتاج الجسم إلى
حوالى ٓٓ 8إلى ٓٓ٘ٔ مجم ٌومٌا وأهمٌته أنه ٌدخل فى تركٌب غشاء الخلٌة وتركٌب
العصارة الصفراوٌة الالزمة لهضم وامتصاص الدهون والفٌتامٌنات الذاببة فى الدهن ( أ ,د ,
هـ ,ن ) وٌدخل كذلن فى ت ركٌب أغلفة األعصاب ،كما أنه ٌلعب دورا هاما فى توصٌل
الذبذبات الكهربٌة واإلشارات التى ٌصدرها المخ .وٌدخل أٌضا ً فى تركٌب بعض الهرمونات
مثل الكورتٌزون والهرمونات التناسلٌة.
وبذلن نجد أن أن تناول اللحوم المحتوٌة على الكولٌسترول ال ٌضر الجسم وخاصة إذا كان فى
ا لحدود المسموح بها والنسبة التى توصى بها جمعٌة الملب األمرٌكٌة هو ما الٌزٌد عن ٖٓٓ
مجم ٌومٌا ً .واللحوم أٌضا مصدر لكثٌر من العناصر والمركبات التى ال غنى عنها حتى ٌموم
بوظابفه الحٌوٌة مثل الحدٌد الالزم فى بناء الهٌموجلوبٌن كما تحوى العدٌد من العناصر
المعدنٌة مثل الزنن والكوبالت والماغنسٌوم والفسفور وكثٌر من الفٌتامٌنات الهامة مثل
الرٌبوفالفٌن والناٌسٌن وفٌتامٌن ب ، ٙبٕٔ.
ونظرا ألهمٌة اللحوم كمٌمة غذابٌة لإلنسان لبناء جسمه وإمداده بالطالة الالزمة ألداء وظابفه
الٌومٌة فال بد أن نجعلها تصل إلى المستهلن بؤلل نسبة تلوث ممكنة والتى لسمت مظاهره إلى
:
سبب المرض:
نوع من البروتٌنات ٌسمى برٌون بروتٌن وٌتركب من سٌالوجلٌكوبروتٌن ٌنتج من مورث
موجود فى الحٌوان المصاب وهذا البروتٌن له صفة عدوى الخالٌا والمضاء علٌها خاصة
الخالٌا العصبٌة للمخ والنخاع المستطٌل وٌتصل به إجزاء من الحمض النووى
RNA , DNA .
طرق العدوى:
تناول األبمار ألعالف مصنعة ٌدخل فى تركٌبها مسحوق الدم أو اللحم أو مسحوق العظام التى
تم تجهٌزها من مخلفات حٌوانٌة الغنام بعض منها كان مصابا بمرض الحكة (اسكرابى) أو
أبمار مصابة بمرض جنون البمر.
أعراض المرض:
ٌظهر فى األبمار كبٌرة السن ٌتمٌز بطول فترة الحضانة ،وتتمثل األعراض بتغٌٌر سلون البمر
حٌث ٌعزل الحٌوان المرٌض نفسه ،مع عدم الرغبة فى دخول المحلب والرفس بطرٌمة
تشنجٌة عند محاولة حلبه وعدم المدرة على االتزان أثناء السٌر.
واألعراض العصبٌة تبدأ بالخوف والترلب الزابد الكثر من شهرٌ ،صاحب ذلن ارتخاء فى
العضالت وسموط الحٌوان على األرض مع االستجابة العنٌفة للمس والصوت -عدم تناول
العالبك والهزال ثم الشلل والرلاد حتى الوفاة ،والفترة منذ ظهور بداٌة األعراض حتى
النفوق الذى تبلغ نسبته ٓٓٔ %تكون ما بٌن أسبوعٌن إلى سنة.
التشخٌص:
لد تختلط هذه األعراض مع حاالت نمص الماغنسٌوم ،أو حاالت الكبتوزٌز العصبٌة ولكن
عدم االستجابة لعالج الحالتٌن ٌدل على أنه مرض جنون البمر .وعند الفحص الباثولوجى
ألنسجة المخ ٌظهر على هٌبة اإلسفنج .كما توصل العلماء إلى طرٌمة تشخٌصٌه أخرى وهى
التفاعل بٌن االنتٌجٌنات واألجسام المضادة لها .وٌمكن تطبٌك هذه الطرٌمة على الحٌوانات
الحٌة والنافمة.
طرق العالج:
هذا المرض ٌصٌب الجهاز العصبى المركزى لألبمار وٌإدى إلى هدم الخالٌا العصبٌة ،وهذه
الخالٌا ال ٌمكن استعاضتها لذا ال ٌوجد عالج بل البد أن تعدم هذه األبمار المصابة ،وٌتم
التخلص من الجثث بالحرق أو الدفن.
الموضوع منمول للفابدة العلمٌة
الولااٌة من التسمم الغذابً المٌكروبً
2-لحوم الدواجن وتشمل الدجاج والبط واإلوز والرومى والسمان والنعام والحمام.
4-لحوم الحٌوانات البرٌة الصالحة لالستهالن مثل الغزال والماعز الجبلى والبط البرى.
ٌعتبر استهالن اللحوم من أهم دالبل الحالة االلتصادٌة إذ ٌبلغ ما ٌخص الفرد من البروتٌن
الحٌوانى فى الوالٌات المتحدة وأوروبا الغربٌة ودول الخلٌج حوالى 60-80جرام علما بؤن
الحد األدنى من البروتٌن الحٌوانى الذى توصى به المنظمات الدولٌة ٌبلغ حوالى 35جراما فى
الٌوم.
وفى مصر وجد أن االستهالن السنوى للفرد من المنتجات الحٌوانٌة طبما آلخر اإلحصابٌات
كالتالى:
وهذه الكمٌات توفر للفرد حوالى 14جرام بروتٌن فى الٌوم تسهم فٌه اللحوم الحمراء بنسبة
25%والدواجن
الجسد مفكن و رخو وداكن اللون وأحٌانا مخضر فً منطمة الحوصلة وفتحة المجمع.
ٌسبب لها الفساد نوعا من البكتٌرٌا ٌوجد عادة فً األمعاء وخاصة فً المعً األعور
) (Caecumوٌحدث هذا عندما ال تُصّوم الطٌور جٌدا لبل ذبحها وال تبرد جٌدا بعد إزالة
الرٌش.
تنتج البكتٌرٌا مركب كبرٌتٌد الهٌدروجٌن الذي ٌنتشر من خالل جدار األمعاء إلً النسٌج
العضلً وهنالن ٌتحد مع صبغٌات الدم والعضالت فً وجود الهواء لٌكون صبغٌة خضراء
اللون تعرف ) (Sulphaemoglobinبالسلفامجلوبٌن.
كان لزاما فى بادئ األمر أن أتطرق إلى المجازر أو المسالخ الغٌر مإهلة صحٌا الستمبال
الدواجن المراد ذبحها وأن أوضح الدور الذى تلعبه هذه المجازر فى تلوث لحوم الدواجن
والذى ٌكون السبب فٌه عدة عوامل سٌتم ذكرها فٌما بعد .
أٌضا توجد عدة أنواع من التلوث الذى ٌصٌب لحوم الدواجن لبل و بعد عملٌة الذبح نذكر
منها على سبٌل المثال هذه األنواع:
أنواع التلوث الذى ٌسبب فساد لحوم الدواجن لبل الذبح وأثناء مراحل التربٌة المختلفة:
التلوث البٌوكٌمٌابى:
ج -المعادن الثمٌلة.
أما أنواع التلوث الذى ٌسبب فساد لحوم الدواجن بعد الذبح هى:
التلوث المٌكروبً.
التلوث اإلشعاعى
ٌجب أن تُكون الطٌور فً ظروف جٌدة من حٌث اإلنارة و المساحة الكافٌة وٌجب أن تعرض
الحاالت المشكون فٌها لمزٌد من الفحص الجٌد و بهذه الطرٌمة تصنف الطٌور إلً :
مشكون فً حالة اإلصابة وتحتاج إلى فحص خاص بعد الذبح .
ٌجب أن تفحص كل أجزاء الطابر مباشرة بعد الذبح وتحت إضاءة كافٌة و ٌجب أن ٌتضمن
الكشف علً
الذبابح األتً:
الفحص بالعٌن المجردة للطابر المذبوح.
فحص أي شذوذ فً الملمس ,اللون ,الرابحة و الطعم.
الفحوصات المعملٌة عند الضرورة.
العوامل التى تإدى لفساد لحوم الدواجن لبل الذبح وأثناء مراحل التربٌة المختلفة :
تعتبر اللحوم من المصادر الهامة للبروتٌن الحٌوانً العالً المٌمة ،وٌعتمد فحص الذبابح
بصورة ربٌسٌة على
الكشف على الذبابح بالمسالخ ظاهرٌا ً بالعٌن المجردة بهدف خلوها من اآلفات المرضٌة
والحكم على مدى
األدوٌة البٌطرٌة ومنشطات النمو ضرورة فً تحسٌن الناتج من اللحوم ،وتتمٌز معظم
األدوٌة البٌطرٌة وكذلن الهرمونات المستخدمة فً هذا المجال بؤثرهما التراكمً فً أنسجة
الحٌوانات وعدم تؤثرهم بالمعامالت المختلفة التً تتعرض لها اللحوم أثناء اإلعداد
والتصنٌع ،ومن ثم ٌنشؤ الخطر على صحة المستهلن.
المضادات الحٌوٌة هً كٌماوٌات تنتج كلٌا ً أو جزبٌا ً بواسطة الجراثٌم( عادة من الفطر
والبكتٌرٌا )ولها لدرة خاصة -عندما تكون بتركٌزات منخفضة -على ولف نمو أو لتل العدٌد
من الجراثٌم وٌعتبر وجودها باألغذٌة سموما ً كٌماوٌة ٌجب الحذر منها .
ولد وجد إحصابٌا ً أن معدل استخدام المضادات الحٌوٌة فً مجال الدواجن ٌفوق بكثٌر معدل
استخدامها فً أي نوع آخر من الحٌوانات وٌرجع ذلن ألسباب كثٌرة منها :
)ٌ 4مكن أن ٌسبب وجودها فً الغذاء ولفترات طوٌلة تكوٌن األورام بجسم اإلنسان وكذلن
ٌمكن أن تإدي إلى تكوٌن الطفرات وتشوٌه األجنة .
)5تإثر على التوازن الجرثومً بفلورا األمعاء .
)6ظهور عترات جدٌدة من الجراثٌم مما ٌربن ظروف تشخٌص األمراض من حٌث األعراض
والعالج .
الفترة الالزمة إلخراج المضاد الحٌوى من جسم الطابر لبل الذبح :
حمض األلكسولٌنٌنOxolinic acid :
ٌعطى للدواجن عن طرٌك الفم وٌحتاج إلى 3أٌام بالنسبة للحوم واألمعاء وٌومٌن بالنسبة
للكبد والملب والكلٌة .الفلٌومٌكوٌنFlumequine :
عندما ٌعطى للدواجن عن طرٌك الفم ٌحتاج 24-36ساعة وعن طرٌك العضل ٌحتاج لنفس
الفترة أما عن طرٌك الورٌد فٌحتاج إلى 24ساعة .
البنسلٌن Penicillin :
عندما ٌحمن فً عضل الدواجن ٌحتاج لفترة 6- 15ساعة .
التٌرامٌسٌنTerrmycine :
عندما ٌحمن فً عضل الدواجن ٌختفً من العضالت بعد 24ساعة من الحمن ومن الكلى
واألمعاء بعد 48ساعة من الحمن .
اإلجراءات التً تجب مراعاتها لتفادي وجود المضادات الحٌوٌة باألغذٌة :
)1ضرورة التؤكد من خلو لحوم الدجاج من المضادات الحٌوٌة وذلن بمراعاة مرور فترة
مناسبة على تناول المضادات الحٌوٌة لبل ذبح الدواجن وذلن إلعطاء الجسم الفرصة الالزمة
للتخلص من المضادات الحٌوٌة وبماٌاها السامة كما هو موضح بالجدول .
) 2إعطاء الجرعات الصحٌحة سواء العالجٌة أو الولابٌة أو محفزات النمو من المضادات
الحٌوٌة .
)3ضرورة الكشف بالمجازر عن وجود المضادات الحٌوٌة وذلن عند تطبٌك الفحص الدورى
للدواجن .
)ٌ 4جب تجنب استخدام دهون وجلد الدواجن غٌر معلومة المصدر واالحتٌاط عند استخدام
أعضاء تلن الحٌوانات كالكبد والملب والمانصة .
)5تجب معاملة الدواجن المعاملة الحرارٌة المناسبة إلمكانٌة التخلص ولو نسبٌا ً من بماٌا
بعض المضادات الحٌوٌة .
)ٌ 6جب تجنب استخدام المرق الناتج عن لحوم دواجن غٌر معروفة المصدر .
)7مراعاة اال ستخدام األمثل للمضادات الحٌوٌة عند إضافتها للعالبك كمحفزات للنمو أال تزٌد
عن 4.5كٌلو جرام/طن علٌمة والتؤكد من تارٌخ صالحٌتها.
اإلنزٌمات .
الفٌتامٌنات .
وهذه اإلضافات تزٌد من معدالت النمو فً الدواجن عن طرٌك :
خطورة تناول أغذٌة بها بماٌا هرمونات النمو على صحة اإلنسان:
ٌإدي تناول األطفال للحوم بها استروجٌنات إلى نمو مبكر مع زٌادة حجم الثدي بالنسبة لإلناث
وظهور تغٌرات مبكرة فً الطباع وتؤخٌر ظهور العالمات الجنسٌة الذكرٌة عند الذكور ،ومن
ناحٌة أخرى ٌإدي االستعمال غٌر األمثل لهذه االستروجٌنات إلى إحداث خلل بالتوازن
الجنسً بالمجتمع.
ٌإدي تناول النساء ألغذٌة تحتوي على نسب عالٌة من ثنابً ستلبوستٌرول إلى إصابة بناتهن
بسرطان
و ٌإدي تناول هرمونات النمو إلى حدوث طفرات وتشوهات جنٌنٌة .
الكادمٌوم:
ٌشكل وجود بعض المعادن فً التربة مشكلة كبٌرة حٌث أن تغذٌة الحٌوانات أو الطٌور على
النباتات النامٌة بهذه المناطك تإدي إلى تركٌز هذه المعادن فً لحومها وبالتالً تشكل خطورة
على صحة المستهلن.
النٌترٌت والنترات:
ترجع أهمٌة استخدام النٌترٌت والنترات فً صناعة اللحوم إلى:
)1تثبٌت اللون الوردي الجذاب لمنتجات اللحوم بٌنما عدم إضافتها ٌإدي إلى لون رمادي غٌر
جذاب للمستهلن.
ثانٌا ً :
العوامل التى تإدى لفساد لحوم الدواجن أثناء التجهٌز بالمجزر :
)3عدم معرفة مصدر الدجاج لتحدٌد مسبولٌة أي جهة فى حالة حدوث التلوث.
)4أٌضا لٌام هذه المجازر ب بٌع الدجاج المحتوي على اإلضافات كالهرمونات والمضادات
الحٌوٌة.
)5عدم تصوٌم الذبٌحة لبل الذبح 6) ،حٌث ٌإدي تصوٌم الذبٌحة لبل الذبح إلى تحمٌك كفاءة
إدماء عالٌة وإكتساب الذبٌحة مظهراً حٌوٌا ً برالا ً.
)7عدم سمً الذبٌحة حٌث أن سمً الذبٌحة لبل الذبح ٌخفف العدد البكتٌري فً األمعاء كما
ٌساعد على نزع الجلد أثناء عملٌة السلخ.
)8عدم إراحة الذبٌحة لبل الذبح مما ٌملل من فترة صالحٌة اللحوم لالستهالن اآلدمً نتٌجة
عدم اكتمال حالة الحموضة بالعضالت وظهور لتامة فً العضالت نتٌجة ضعف عملٌات أكسدة
الدم حٌث أن إراحة الذبٌحة لبل ذبحها تإدي إلى تمام النزف نتٌجة لالنمباضات العضلٌة التً
تحدث كرد فعل لعملٌة الذبح وبالتالً إلى جودة اللحوم نتٌجة إستنزاف الدماء الكاملة منها9) ،
إذ أن من المسلم به أن الدماء بٌبة مثالٌة لتكاثر المٌكروبات وعلٌه فإن أي زٌادة فً كمٌة
الدماء البالٌة باألنسجة تشكل األثر السًء على عوامل حفظ اللحوم حٌث أن مظاهر اإلدماء
السًء عند فحص الذبٌحة ٌكون فٌها اللحم لاتما ً متمٌعا ً وتكون األوعٌة الدموٌة تحت الجلد
ممتلبة بالدم10) ،وإن نسبة النشا الحٌوانً( الجلٌكوجٌن )فً لحوم الذبابح التً ٌتوفر لها
لسط من الراحة لبل ذبحها تكون أعلى منها فً الذبابح المجهدة11) ،والجلٌكوجٌن له دور
هام فً الحفاظ على اللحوم وجودتها وحسن مذالها.
)12وجود آثار الدم على صبابات النزف ٌعد ذلن مرتعا خصبا لتكاثر األوببة ,باإلضافة إلى
سرعة ظهور الصدأ علٌها وٌكون ذلن سببا فى انتشار فساد اللحوم.
)13استخدام أوانى بها ماء ٌتم تسخٌنه بالغاز وذلن لتغطٌس الدجاج فٌه( ماء السمط )بعد
الذبح وعادة ما تكون ممتلبة بالرٌش وزرق الدجاج وبماٌا الدم مما ٌتسبب ذلن فى انتشار
المٌكروبات والسموم الفطرٌة واألوببة
)14لٌام العمال بالتعامل غٌر السلٌم مع مخلفات المناة الهضمٌة وعدم المضاء الكامل علٌها
وغالبا ً ما تكون محملة بمٌكروبات السالمونٌال وهً أحد مسببات التسمم الغذابً مما ٌجعلها
مصدرا ً خطٌرا ً للعدوى.
)15عدم أخذ الحٌطة والحذرعند تجوٌف الذبٌحة وذلن بعدم إبعاد األحشاء عن نصل السكٌن
مما ٌإدي إلى جرحها وتلوٌثها وكذلن عدم توخً الحذر عند لطع الحوصلة المرارٌة مما
ٌإدي إلى تلوٌث الذبٌحة .
)16انتشار الحشرات والموارض فً هذه األماكن لذا فإنها تلعب دورا ً هاما ً فً تلوٌث الذبابح
حٌث أن الذباب له دور مٌكانٌكً فً نمل المٌكروبات فً أماكن تواجدها على اللحوم.
)17عدم نظافة أدوات الذبح كالسكاكٌن المستخدمة فً الذبح والسلخ حٌث لها دور هام فً
تلوٌث الذبابح كذلن اإلصابات الموجودة فً أٌدي وأذرع العمال لد تكون مصدرا ً لتلوٌث
اللحوم ومالبس العمال وكذلن ثنٌات الجلد الموجودة على األٌدي والتى تحتوي على بكترٌا
الباراتٌفوٌد والدوسنتارٌا وغٌرها وذلن لعدم دراٌتهم بؤهمٌة تنظٌف وتطهٌر األٌدي.
ثالثا ً :
التلوث المٌكروبى
تتعرض منتجات اللحوم لمختلف أنواع المٌكروبات التى تغزو أنسجة الطابر بعد ذبحه ،
ومصدر مٌكروبات التلوث لد ٌكون من داخل الطابر أى من المٌكروبات التى توجد فى لناته
الهضمٌة أو لد ٌكون من خارجه أى من عمال الذبح أو األجهزة المستخدمة فى الذبح أو
األجهزة المستخدمة فى التمطٌع أو عربات النمل وأوعٌة النمل أو العدوى من اإلستهالن فى
مرحلة ما لبل اإلستهالن وتنتشر المٌكروبات فى اللحوم الطازجة خالل الدم واألوعٌة
اللٌمفاوٌة وتإدى عملٌات فرم اللحوم إلى سهولة انتشار المٌكروبات الملوثة لها ،وعموما
فإن اللحوم تعتبر بٌبة كاملة لنمو المٌكروبات وتعتمد درجة حدوث التلوث المإثرة على
خواص اللحوم الفٌزٌابٌة على كفاءة الطرق المستخدمة فى عملٌات الذبح والتنظٌف والتخزٌن
ودرجة الحرارة ومدى توافر األكسجٌن ،وتحدث تغٌرات جزبٌة فى اللحوم الملوثة مثل تحلل
بروتٌن العضالت واألنسجة المترابطة وتحلل الدهون ،وهذا ٌجعل اللحوم بٌبة جٌدة لنمو
المٌكروبات المسببة للفساد .
أنواع شتى من البكترٌا وتشمل بعض األنواع أكسدة صبغة اللحوم وظهور
المادرة على إحداث الفساد على درجات حرارة ألوان بنٌة أو خضراء أو رمادٌة هوابٌة.
الثالجة. .
أنواع شتى من الفطرٌات أثناء فترة النمو المبكر لزوجة السطح هوابٌة.
أنواع عدٌدة من البكتٌرٌا ومن الفطرٌات. رابحة وطعم غٌر ممبولٌن. هوابٌة.
األحماض الدهنٌة الغٌر مشبعة لها لابلٌة لألكسدة فى
الهواء وهذه العملٌة تكون أسرع فى وجود الضوء
تزنخ الدهون. هوابٌة.
أو فى حالة التلوث بالخمٌرة أو البكتٌرٌا من جنسى
(*(Pseudomonasو(*(Achromobacter .
ملحوظة :أنواع البكتٌرٌا ذات العالمة )*( ٌمكنها أن تسبب فساد اللحوم عند درجة حرارة
الصفر المبوى .
تنموالفطرٌات تحت ظروف خاصة على المحاصٌل الزراعٌة فتفرزالسموم الضارة بصحة
الحٌوان واإلنسان.
ولد تنتمل السموم الفطرٌة عن طرٌك اللحوم ،وذلن عن طرٌك تغذٌة الحٌوانات والطٌور
على عالبك تحتوى السموم الفطرٌة فتترسب فً أنسجة الطابر كمتبمٌات وبالتالً ٌنتمل إلى
المستهلن .
ومن الشابع فً صناعة بعض منتجات اللحوم تركها فً درجة حرارة الغرفة بغرض التعبٌك
الطبٌعً وٌنتج
والتسمم البكتٌري الذي ٌحدث بسبب نشاط البكتٌرٌا المسماة بكتٌرٌا التسمم الغذابً حٌث
تعتبر من أهم مسببات حوادث التسمم الغذابً واألكثر انتشارا ً فً العالم وٌحدث تسمم الغذاء
البكتٌري عن طرٌك تناول غذاء ٌحتوي على أعداد كبٌرة من المٌكروبات فتعتبر البكتٌرٌا
السبب األساسً لألمراض المحمولة بالغذاء أو تسمم الغذاء
ولد تم التحدث عن التلوث بالبكتٌرٌا مسبما ً .
السٌطرة على الكابنات الدلٌمة(Control of Microorganisms) :
تظهر الحاجة للسٌطرة على الكابنات الدلٌمة فً عدة مالمح لعل من أهمها( انتشار األوببة
والعدوى وفساد األغذٌة )وأكثر الطرق الشابعة لمتل الكابنات الدلٌمة خالل سلسلة إنتاج
وتعلٌب وتحضٌر األغذٌة هً استخدام الحرارة والمواد الكٌمٌابٌة ،وهنان طرق أخرى ألل
شٌوعا ً تشتمل على اإلشعاع والموجات فوق الصوتٌة والضغط الفابك ونجد أن بعض البكتٌرٌا
ومعظم الفٌروسات والخمٌرة والفطرٌات تمتل عند درجة حرارة 60لمدة 10-20دلٌمة .
وللولاٌة من أمراض التسمم الغذابً ال بد من توفر ثالثة مبادئ أساسٌة وهً( محاولة منع
وصول المٌكروب للغذاء ،منع نمو المٌكروب ،المضاء على المٌكروبً.
التلوث اإلشعاعى:
ٌستخدم اإلشعاع لٌولف نمو المٌكروبات ،ولكنه ٌإثر على المٌمة الغذابٌة باإلضافة إلى
إمكانٌة أن ٌحل محل بعض العناصر المعدنٌة فى التكوٌن الطبٌعى للمادة الغذابٌة أو محل
عناصر معدنٌة تدخل فى تركٌب جسم اإلنسان مثال العنصر المشع االسترانشٌوم 90فهو
ٌستطٌع أن ٌحل محل كالسٌوم العظام ،وبهذا تكون عظام الجسم لد احتوت على عنصر مشع
ٌمكن له التؤثٌر بالتراكم على أجزاء مختلفة من الجسم على شكل ضمور فى المخ وسرطان
فى الجلد والعظام وتوجد اختالفات وتشابهات بٌن اإلشعاعات النشطة والملوثات الكٌمٌابٌة ،
وثبات الملوثات الكٌمٌابٌة تعتمد على طبٌعتها ،فعلى سبٌل المثال المعادن الثمٌلة التى ذكرناها
من لبل ثابتة
وفً بعض األحٌان تمثل خطرا ً دابما ً بٌنما مركبات أخرى مثل معظم المبٌدات ثابتة وٌمكن أن
تتحطم كٌمٌابٌا ً مع الولت .
وتعتمد األهمٌة البٌولوجٌة ألي شعاع نووي نشط على تواجده الحٌوي ( بمعنى دخوله
بسهولة إلى الكابن الحً ) وكٌف ٌزال بسرعة من جسم الكابن الحً وذلن عكس المواد
المشعة النشطة ،فجمٌع اإلشعاعات النووٌة تتحلل طبٌعٌا ً وتوجد عدة إشعاعات نووٌة لها
إنصاف أعمار طوٌلة جداً ( تمدر بآالف السنٌن) .
ومرالبة مدى تلوث األغذٌة باإلشعاعات النووٌة تعود إلً الخمسٌنٌات ،واتسعت األهمٌة
لتشمل مرالبة مدى التلوث الناتج من المصادر الطبٌعٌة مثل مصادر الكرة األرضٌة وكذلن
مرالبة التلوث الناتج من المصادر الصناعٌة مثل الصناعات النووٌة ،وأٌضا االستخدامات
الطبٌة للنشاط اإلشعاعً ،واختبارات إلماء المنابل النووٌة.
ولد أجرٌت برامج لإلرشاد عن السٌزٌوم المشع فً اللحوم ،ففً جنوب النروٌج وجد أن
اللحوم تحتوى على سٌزٌوم – 137بزٌادة وصلت إلى 70000بٌكرٌل/كجم لحم ،كما لوبلت
مشاكل أٌضا ً مع اللحوم فً كل من تشٌكوسلوفاكٌا ،بولندا وٌوغوسالفٌا.
نظرا لتناولنا فى هذا البحث موضوع هام وهو العوامل المإثرة على فساد لحوم الدواجن كان
لزاما علٌنا اإلشارة بنبذة مختصرة عن أنفلونزا الطٌور ولد كان سبب انتشار مرض أنفلونزا
الطٌور بٌن الطٌور والدواجن هو لٌام مزارعى الصٌن بتربٌة الطٌور مع الخنازٌر فً نفس
الحظٌرة وأٌضا ً لٌام الطٌور الداجنة مثل الدجاج والبط والدٌن الرومً بالتغذٌة على فضالت
وبراز وبول ولعاب الخنازٌر التى كانت تعٌش معها ودخلت هذه الفضالت إلى تركٌب البٌضة
أو تراكٌب البٌض الذي تنتجه هذه الطٌور.
وبعد أن فمست هذه الطٌور هذا البٌض الذي ٌحتوي فً تركٌبه هذه الفضالت والبراز للخنازٌر
فان الكتاكٌت التى نتج ت كانت تمتلن أجهزة مناعٌة ضعٌفة جدا لمماومة األمراض وحٌنبذ نمى
فٌروس أنفلونزا الطٌور فً أجسامها وتكاثر وهكذا ظهر المرض بٌن الدواجن والطٌور التى
كانت تربى مع الخنازٌر فً نفس األماكن ومنها انتشر المرض إلى بمٌة العالم.
بالضبط كما تتناول األم الحامل األدوٌة و المواد الكٌماوٌة والسجابر خالل فترة الحمل فان ذلن
ٌإثر على صحة الجنٌن والطفل المولود و بعد الوالدة سوف ٌعانً من أمراض نمص المناعة
وأمراض خطٌرة أخرى.
ممدمة:
تمدر بصحة أبنابها ـ فالغذاء أهم إن الصحة العامة هً غاٌة كل فرد وإن ثروة األمم
الستمرار الحٌاة .وتعتبر اللحوم مصدر للطالة والحٌوٌة للكابن الحً وال غنى عنه
التً ٌحتاجها اإلنسان نظرا ً الحتوابها على الحمراء منها والبٌضاء من أهم المواد الغذابٌة
المٌمة العالٌة باإلضافة إلى الشحوم ومختلف البروتٌن واألحماض األمٌنٌة األساسٌة ذات
.ولٌام الجسم بوظابفه الطبٌعٌة المختلفة المعادن والفٌتامٌنات الالزمة لنموه
مصدرا ً ممن المصادر ) وتعد األسمان ( باعتبارها خاضعة تحت مسمى اللحوم البٌضاء
ـ إذ تتمٌز عن البروتٌنات األساسٌة للبروتٌنات المتكاملة غذابٌا ً ممارنة باللحوم الحمراء
.األخرى بؤنه أسهل هضما ً منهما
الكبٌر لجسم اإلنسان إال أن اللحوم البٌضاء السهلة الهضم والغنٌة وبمدر هذا النفع
والمساهمة فً الدفاع عن أمراض الملب والشراٌٌن تكون مصدرا ً للداء لما لد باألمالح
مسببات مرضٌة فً طٌاتها بسبب أو بآخر نتٌجة لطرق صٌدها وتسوٌمها تحمله من
ال سلٌم أو تلوث بٌبتها أو تعرضها لظواهر تإثر فً جودتها وبالتالً وتداولها الغٌر
.له مدلوالته بالتؤثٌر على صحة وسالمة مستهلكٌه المساس بها كغذاء
ونظر لإللبال المتزاٌد على االستهالن فً ولتنا
ً الحاضر لما له من فوابد جمة ال ٌسعنا
الغذابٌة سرٌعة الفساد بل أنها أسرع فسادا ً من الممام هنا لذكرها إضافة إلى كون المادة
الصحٌة لحماٌة اإلنسان من هذا الكابن الحً حفاظا ً اللحوم الحمراء فمد شرعت الموانٌن
ابتداء من صٌده فً بٌبة الطبٌعٌة مرورا ً بطرق على الصحة العامة وصحة المستهلكٌن
.وتسوٌمه وانتهاء باستهالكه التداول المختلفة لحفظه وتصنٌعه
والغذابٌة وااللتصادٌة بذ لن تبرز أهمٌة صحة وسالمة لحوم األسمان من النواحً الصحٌة
العامة والبٌبٌة لماله األثر الكبٌر على صحة وسالمة المستهلن والصحة
:أهمٌة الرلابة الصحٌة على لحوم األسمان ومنتجاتها
.إمداد المستهلن بؤسمان سلٌمة خالٌة من األمراض ٔ
الطفٌلٌات إلى اإلنسان والتً لد تكون المساهمة فً منع انتشار بعض األمراض أوٕ .
لحوم األسمان بمثابة عابل وسطً لها
لألسمان للمحافظة على مذالها واستساغتها المعاملة السلٌمةٖ.
.اآلدمً الحد من تلوثها للمحافظة على بمابها صالحة لالستهالن ٗ
.على لٌمتها ا لغذابٌة لمد المستهلن بؤعلى لدر من المادة الغذابٌة المحافظة ٘
.تناول أٌة مواد ضارة بالصحة نتٌجة استهالن للحوم السمن حماٌة المستهلن من ٙ
.الكشف عن الغش والخلط والتدلٌس 7.
العوامل المإثرة على جودة وسالمة لحوم األسمان-:
1نوع السمن –:
المفلطح أو المبروم ٌعد نوع السمن عامل مهم فً مدى تؤثره وسرعة فساده وٌعد السمن
.أو المستدٌر من األسمان المابلة للتحلل السرٌع
2حالة األسمان ولت صٌدها-:
.األسمان المنهكة فإنها تفسد بشكل أسرع أ – فً حالة
بالمعدة الفارغة حٌث أن ب – األسمان متخمة المعدة تكون سهلة التحلل عند ممارنتها
التً تفرزها األسمان حول Slimeالبكترٌا تهاجم األسمان عبر الطبمة اللزجة الغروٌة
.نفسها
3درجة تلوث األسمان-:
.األسمان بحسب اآلتً ٌعتمد على نوع التلوث وبماء البكتٌرٌا فً لحوم
.كلما زادت درجة التلوث بالبكترٌا كلما زادت درجة الفساد باألسمان – أ
األسمان لبل أو بعد تجوٌفها ٌملل من فسادها ،لذلن ٌتعٌن غسل ب – التبرٌد :تبرٌد
.وبعد تجوٌفها لتملٌل حدوث الفساد بها نتٌجة للتلوث بالبكتٌرٌا األسمان جٌدا ً لبل
4درجات الحرارة – :
.جودة األسمان فً حالة ارتفاعها أو تذبذبها لها األثر السلبً فً
5سوء عملٌة النمل والحفظ والتخزٌن التداول –:
وتعد هذه الوسابل من الوسابل التً تإثر تؤثٌرا ً مباشرا ً فً جودة زٌد فً تلوث األسمان
.وسالمة األسمان
6الظواهر الطبٌعة-:
كظاهرة المد األحمر ) تعد من العوامل الهامة التً لها األثر السلبً ( فً الخلٌج العربً
األسمان لألضرار الجسٌمة التً تإدي إلى نفوق األسمان بكمٌات هابلة فً جودة وسالمة
.
السرٌعة للفساد وذلن للهجوم السرٌع الذي تعد األسمان من أكثر اللحوم التً لها المابلٌة
وهذا الفساد ٌكون مصحوبا ً بظهور تغٌرات حسٌة تاللٌه فً نمل المٌكروبات المسببة للفساد
المسببات وحدوث هذه التغٌرات تم اتخاذ خطوات لحفظ واضحة وغٌر مرغوبة ،ولتالفً هذه
:وتشتمل طرق الحفظ العدٌد من الوسابل األسمان حسب الزمن وطرق الحفظ
:الطرق الفٌزٌابٌة للحفظ
:التجفٌف – ) ( 1
التجفٌف الطبٌعً -وفٌه تجفف األسمان بتعرٌضها للشمس والرٌاح لبل التملٌح – وتتطلب ) أ
.فترة ٓٔ ٌ ٔٗ -وما ُ
التجفٌف االصطناعً – وفٌة تجفف األسمان بواسطة األفران – وتتطلب عملٌة التجفٌف ) ب
ساعة وهذه الطرٌمة تعطً منتجا ذا لٌمة عالٌة إذا ما لورن بالتجفٌف الطبٌعً ٕٗ – 36
.بواسطة الشمس
كطعام ربما تحمل األسمان مٌكروبات مرضٌة لإلنسان نتٌجة لإللبال الكبٌر على األسمان
أثناء عملٌة لإلنسان والوالع أن البٌبة التً تعٌش فٌها األسمان وأٌضا ً الخطوات العدٌدة
.تلوثها تصنٌعها من بداٌة صٌدها وحتى استهالكها كل ذلن ٌساهم فً احتماالت
:الغذابً باألسمان إلى ثالثة أصناف ٌصنف التسمم
Bacterial food poisoningالتسمم البكتٌري 1.
Food poisoning caused by spoilage fishالفاسدة التسمم باألسمان 2.
) Baiotoxiالتسمم البٌولوجً ( التسمم بالباٌوتوكسٌن 3.
األسمان ال تصاب بهذه العدوى إال أنه ٌتضح جلٌا ً بؤن األسمان تعمل كعامل على الرغم من أن
العدوى إلى اإلنسان بواسطة استهالن األسمان الملوثة بمٌكروب السالمونٌال وسط لنمل
وٌؤتً تلوث األسمان بهذه المٌكروبات عن طرٌك تلوث مٌاه البحار واألنهار والشٌجٌال
كما أن اسمان البحار المالحة الل عرضة من التلوث وفً البحار المفتوحة تكون والبحٌرات
خالٌة من وجود السالمونٌال والشٌجٌال إال أنها لد تتعرض أثناء الصٌد والتخزٌن األسمان
.والتداول إلى التلوث من مصادر آدمٌة
:التسمم بالمكوارت العنمودٌة 2.
المٌكروبات من ألل المٌكروبات التً ٌمكن عزلها من األسمان باعتبار أن لها دور تعتبر هذه
إذا ما لورنت بمٌكروبات التلوث األخرى … إذ تتعرض األسمان للتلوث بهذا المٌكروب ثانوي
طرٌك الصٌد وطرق التداول والتصنٌع المختلفة – حٌث تصل نسبة تلوث األسمان أثناء عن
% .الصٌد على السفن وطرق إعداد وتجهٌز وتخزٌن األسمان من ٖٓٔٓ -
المملحة عند تخزٌنها لفترة طوٌلة وفً درجة حرارة الغرفة بوجود الغذاء أما فً األسمان
والرطوبة المالبمة فإن المٌكروب ٌستطٌع النمو والتكاثر فً ذلن الوسط مع وجود المناسب
.األمالح العالٌة التركٌز مع الماء
:التسمم البوتٌولٌنً 3.
النٌبة كالملحمة والمدخنة والمعلبة ،توجد تحدث اإلصابة بالبوتٌولٌزم عند استهالن األسمان
وفً أمعاء األسمان – ولهذا المٌكروب المدرة على هذه البكتٌرٌا فً الوحل وفً أعماق البحار
المنخفضة الحموضة ومنخفضة التملٌح والعالٌة الرطوبة النمو فً لحم األسمان واألغذٌة
.الحرارة العادٌة وبعٌدا ً عن األوكسجٌن وفً درجات
:التسمم بالفٌٌرٌوزٌس
مصابة ) ( shellfishاستهالن أسمان أو رخوٌات تكمن العدوى البكتٌرٌا بهذا المٌكروب عند
الصٌف حٌث اإلصابات الجماعٌة – وتبدو بالمٌكروبات الضمٌة وبالخصوص فً فترة
وارتفاع فً درجة الحرارة ٌلٌها شعور – األمراض جلٌا ً على صورة إسهال واآلم فً البطن
بٌن ٘ٔ ساعة إلى ٔ7ساعة من تناول بالبرد كما أن فترة الحضانة لإلصابة تصل ما
البكتٌرٌا بالمٌاه الساحلٌة خاصة المرٌبة من األسمان أو المشرٌات الملوثة .وتوجد هذه
األسمان وخاصة المشرٌات وبعض الصدفٌات مثل شواطا البالد الدافبة ولذلن فإنها تصٌب
البكتٌرٌا خطورة كبٌرة فً البالد التً اعتادت فً الموالع والمحار فتلوثها ،وتشكل هذه
النٌبة أو النصف مطبوخة حٌث تتضاءل الخطورة نسبٌا ً نمطها الغذابً على استهالن األسمان
.مطهوة عند استهالن اسمان أو لشرٌات
ٌتم اتالف ال عضو العضو المصاب والحكم على الذبٌحة ٌعتمد على دٌدان الفاشوال
Paramphistomumالحالة العامة للذبٌحة من هزال وفمر الدم ووجود الٌرلان حٌث ٌتم
اتالف الذبٌحة فً حالة االصابة الشدٌدة . دٌدان الربة
Ostrtagia
Haemonchus
عندما تكون االصابة محدودة فً الربة والكبد فٌتلف العضو المصاب االكٌاس المابٌة
والبد من التخلص الصحً من هذه االكٌاس وذلن بحرلها .