Professional Documents
Culture Documents
lgoz ggùgf, محاضرات اقتصاد المؤسسة .ا دراج Word-converti PDF
lgoz ggùgf, محاضرات اقتصاد المؤسسة .ا دراج Word-converti PDF
-1تعريف المحيط:
يمكن اعطاء مجموعة من التعاريف للمحيط كما يلي:
* هو كافة المتغيرات التي لها عالقة باهداف المؤسسة تاثر على مستوى كفائتها و فعاليتها
.هذه المتغيرات منها ما يخضع لسيطرة االدارة مثل مستوى اداء العمال،كفاءة تشغيل
عناصر االنتاج...إلخ و منها ما ال يخضع لسيطرة االدارة مثل القرارات االقتصادية،
التشريعات و القوانين.....إلخ
*هو ايضا مجموعة من العناصر التي لها عالقة مع المؤسسة و تأثر عليها ،بشكل
مباشر أو غير مباشر
* مجم وعة من العناصر ذات عالقة مع المؤسسة بدون ان يكون لها بالضرورة تدخل
مباشر في وظائفها وأنشطتها الداخلية.
أ -تعريفه
مجموعة من العناصر و المكونات و المتغيرات المادية و المعريفية و التنظيمية .ذات
الصلة الوثيقة بالحدود الداخلية للمؤسسة و المؤثرة في نشاط المؤسسة بشكل مباشر و
التي قد تكون إما مصدر لعناصر القوى أو الضعف فيها ،والتي يمكن للمؤسسة ان
تتحكم فيها.
ب -عناصر المحيط الداخلي (مكوناته):
*الهيكل التنظيمي،
*العناصر غير الملموسة في المؤسسة:مثل ثقافة المؤسسة ،المحل التجاري،
السمعة،الشهرة.....
* الموارد :وتشمل الموارد المادية ،المالية و البشرية.
األستاذة :دراج عفيفة السنة الثانية ل م د مقياس :اقتصاد المؤسسة
-الزبائن :هي تلك الشريحة من االفراد او السوق التي توجه لها المؤسسة منتجاتها.
-الموردين :هي تلك الجهات التي تخول لها عملية تمويل المؤسسة بالمواد االولية والوسائل
التي تحتاجها في انشطتها االنتاجية.
-المؤسسات المالية :هي تلك الجهات التي تخول لها عملية تمويل المؤسسة بالموارد المالية
التي تحتاجها في نشاطها.
-العمال /النقابات :مجموعة االفراد الذين يتوزعون في مختلف اقسام ودوائر ومستويات
المؤسسة والمسؤولين عن القيام بمختلف االنشطة فيها.
• عناصر المحيط العام:
األستاذة :دراج عفيفة السنة الثانية ل م د مقياس :اقتصاد المؤسسة
-العوامل الجغرافي :و الديمغرافية :يتمثل في العوامل المتعلقة بطبيعة المناخ والتضاريس،
االختالف في السكان وتوزيعهم ،االعراف والتقاليد.
-العوامل االقتصادية :الممثلة في مراكز القرار الموجودة خارج المؤسسة والتي يمكن ان
تتعارض مع اهدافها ،مثل طبيعة السياسة االقتصادية العامة للدول ،المؤشرات االقتصادية
الكلية والجزئية
-العوامل السياسية :تلك العوامل المتعلقة بنظام الحكم السياسي للدول ،االوضاع االمنية
-العوامل االجتماعية :يتعلق االمر هنا بالنمط المعيشي ،القيم االجتماعية ،العادات ،الديانة
،مستويات التطور الفكري والثقافي للمجتمع.
-العوامل القانونية و التشريعية :هي مجموعة القوانين التي يجب على المؤسسة تطبيقها
واحترامها (مثل قوانين الحقوق والوجبات ،المواثيق والمعاهدات الدولية.
العوامل االيكولوجية :مثل التخفيض مناالنبعاثات الغازية و االشغعاعية ،الحفاظ على
االستدامة البيئية...
االستفادة من نقاط القوة لديها والسعي لتعزيزها من أجل القضاء على العوائق، •
معر فة نقاط القوة والضعف (من خالل التحليل الداخلي)وربطهما بالتحليل الخارجي •
بالشكل الذي يمكن المؤسسة من اغتنام أكبر عدد من الفرص،
معرفة مدى قوة العالقات بين األفراد وتماسك جماعات العمل والحرص على •
مؤسستهم،
األستاذة :دراج عفيفة السنة الثانية ل م د مقياس :اقتصاد المؤسسة
يعتبر التنظيم الوظيفة اإلدارية الثانية والعنصر الثاني من العملية اإلدارية الذي يلي
التخطيط ،وهو يلعب دورا مهما في تحقيق المؤسسة الهدافها و نجاحها في الوصول الى
الفعالية في اداء وظائفها.
-1تعريف التنظيم:
عرف هنري فايول "التنظيم" بأنه إمداد المنشأة أو المشروع بكل ما يحتاجه من األفراد، * ّ
والمواد األولية ،ورأس المال ،وإقامة التنسيق بينها بما يساعدها على تأدية وظيفتها.
* التنظيم ايضا عبارة عن الشكل الذي توضع فيه الجهود الجماعية لتحقيق وظيفة أو
غرض معين .وهو عملية تحديد األعمال المراد أداؤها وتجميعها مع تحديد وتفويض
السلطة الالزمة ألداء ها ،وإقامة العالقات بينها لتمكين المؤسسة من تحقيق األهداف
والغايات المحددة مسبقا.
ويرى جون إيفانوفيتش ،John. Ivanevichأن الغرض من وظيفة التنظيم هو إيجاد
إطار هيكلي ،حيث يوضح عالقة السلطة والمسؤولية ،كما أن وظيفة التنظيم تتضمن
تجزئة النشاط العام إلى وظائف منفردة ،ثم إعادة تجميعها في وحدات ،وتفويض السلطة
وحدة. كل لمدير
وعليه فإن التعريف األفضل واألكثر شيوعا ً هو أن "التنظيم عملية هيكلة الموارد البشرية
والمادية لتحقيق أهداف المؤسسة".
عرفه ) (Max Weberعلى أ ّنه :مجموعة من القواعد ،واللوائح البيروقراطيّة التي * َّ
الرشد ،والكفاءة. تعطي الحق لألفراد أن تصدر األوامر لألفراد اآلخرين على نحو ّ
يحقق ُّ
نظم ،أو تركيب من األجزاء ،أو العناصر عرفه (قاموس أكسفورد) على أ ّنه :جسم ُم َّ * َّ
عليّة.
ال ُمعتمدة على بعضها ،أو ال ُمترابطة بعالقات تبادُليّة ،أو تفا ُ
* يرى إيفانوفيتش Ivanevichأن الهيكل التنظيمي هو إطار يركز على تخصص
الوظائف وتقسيمها ووضع األنظمة واإلجراءات ،وتحديد السلطة ،كما يعرفه أيضا ً على انه
مكونا ً من المؤسسة. إطارا ً ّ
-4اهمية الهيكل التنظيمي:
-يساعد المؤسسة على النمو و ذلك بسبب الوضوح و التركيز
-يساعد المؤسسة على التحليل و الفهم الصحيح لالعمال،و معرفة الوضع الراهن لها.
-يحدد الهيكل التنظيمي المسؤول الذي يتبع له كل فرد ،وما يتمتع به كل فرد من سلطة
اتخاذ القرار،
-ويوضح االرتباط بين مختلف األفراد والجماعات للعمل معا ً كوحدة متكاملة متماسكة
لتحقيق أهداف المؤسسة ،التي تم تحديدها أثناء التخطيط.
-يؤثر"الهيكل التنظيمي" بشكل كبير على إدراك الفرد لعمله وعلى سلوكه في العمل ،ولذلك
من واجب من يتولى اإلدارة تصميم هيكل تنظيمي يساعد العاملين على القيام بأعمالهم
ممكنة. صورة بأفضل
-5مبادئ الهيكل التنظيمي:
ي للمؤسسة ،ومنها نجد: توجد عدّة مبادئ تؤخذ بعين االعتبار عن بناء الهيكل التنظيم ّ
-مبدأ تقسيم العمل :بحيث يكون ك ّل فرد مسؤوالً عن جزءٍ من العمل.
-مبدأ الوظيفة :ويعني التقسيم بنا ًء على الوظائف ،ونوع العمل.
-مبدأ المرونة :ويعني القابليّة للتكيُّف مع التغيُّرات الخارجيّة ،والداخليّة ،دون حاجة إلى
ي فيه. تعديل جوهر ٍّ
-مبدأ وحدة الهدف :ويعني الهدف الذي تسعى المؤسسة إلى تحقيقه.
سلطة تشرف على سلطة :حيث إ ّنه لك ّل مسؤوليّة وظيفيّة ُ مبدأ تساوي المسؤوليّة مع ال ُّ
أدائها،
سلطة :حيث إ ّنه كلّما قلّت المستويات اإلداريّة ،تزداد الفعاليّة اإلداريّة. مبدأ تقليص خط ال ُّ
موظف رئيس واحد يأخ ُذ منه التعليمات، َّ ّ
لكل مبدأ وحدة الرئاسة :بحيث يكون
واألوامر ،والتوجيهات.
الهيكل الوظيفي
المدير
بحث و
مالية تسويق انتاج
تطوير
تخصصين في
ّ َّ
الموظفين ال ُم ج-الهيكل القطاعي :وهو نوع من الهياكل يت ّم فيه تجميع
خدمة ُمحدَّدة ،أو ُمنت ٍَج ُمحدَّد ،علما ً بأ ّنه قد يت ّم فيه االحتفاظ بالمركزيّة في بعض
اإلدارات ،كما يمكن تبنيه ايضا في حالة االنتشار الجغرافي للمؤسسة .
الهيكل القطاعي
األستاذة :دراج عفيفة السنة الثانية ل م د مقياس :اقتصاد المؤسسة
النمو الداخلي يحدث داخل المؤسسات و ينتج من خالل مواردها الخاصة .فحسب الباحثون الذين ربطوا
النمو الداخلي بطريقة التمويل ،فان هذا النوع من النمو يتحدد وفقا للموارد المستخدمة في التمويل .حياث
ان استخدام التمويل الذاتي في المؤسسة ينتج عنه النمو الداخلي،مثل استخدام
اإلحتياطات المت ار كمة منذ الدو رات السابقة.
و يرى A.Jacqueminأن نمو المؤسسات هو عبارة عن استخدام المؤسسات لمواردها الخاصة من أجل
تنفيذ سياساتها اإلستثمارية و التي تمول باألرباح غير الموزعة أو األموال التي يتم تحصيلها من الوسطاء
الماليين.
5
ؤسح ة
نص مالجارجىلكص
−2−3ال
*إن المفهوم النيق للنمو الخارجي يرتكز باألساس على تغيير األصول المادية للمؤسسة ،حيث
أن النمو الخارجي هو عملية شراء األصول الصناعية و كذا التجارية و التي تسمح للمؤسسة بالتوسع في
أنشطتها و أعمالها .
* كما يناف إلى هذا التعريف أن النمو الخارجي هو القرار الهادف إلى ش ار ء أصول مادية أو تأجيرها
أو المساهمة الجزاية أو الكلية في مؤسسات أخرى.
*كما أن النمو الخارجي هو عمليات الحيازة المباشرة الجزاية أو الكلية لمؤسسة أومؤسسات أخرى
موجودة ،أو الحيازة غير المباشرة عن طريق السيطرة على مؤسسات أخرى بامتالكها لحصة كبيرة من
راس مالها تكفي للسيطرة عليها و إدارتها .
-3-3النمو التعاقدي للمؤسسة
يقوم النمو التعاقدي على إةرام عقد ةين مؤسستين أو أكثر تحت عدة أشكال ةهدف إقامة أنشطة
إنتاجية تجارية أو خدماتية .بحيث يرى ( B.De Montmorillion ( 1989أن المؤسسة تكون في حالة
نمو تعاقدي كلما طلبت من الغير القيام بجزء من النشاط النروري المتمثل في اإلنتاج أو توزيع السلع
و الخدمات الموجهة إلى السوق.
أما J.Verenaفقد اعتمد على مصطلح النمو التزاوجي مكان التعاقدي ،و عرفه على أنه مجموعة من
الق اررات التي تتخذها المؤسسة من أجل القيام بمجموعة من النشاطات و التي تكون على المدى الطويل.
كما اتخذ النمو التعاقدي أحد أشكال النمو الداخلي أو الخارجي ،فيمكن اعتباره داخليا في حالة اةرام
المؤسسة لعقد شراركة أو تعاون مع مؤسسة أخرى يتنمن انشاء فرع مشترك ةين المؤسستين ،أما خارجيا
في حالة إشتراك المؤسسة مع مؤسسة أخرى أو عدة مؤسسات في حيازة مؤسسة مستقلة أو تولي السيطرة
المشتركة عليها بامتالك حصص من رأسمالها.
-4إيجابيات نمو المؤسسات:
أهم اإليجابيات التي تمنح للمؤسسة ،نتيجة لتحقق أهداف استراتيجية النمو هي :
األستاذة :دراج عفيفة السنة الثانية ل م د مقياس :اقتصاد المؤسسة
-يسمح للمؤسسة باالستفادة من أثر الخبرة ،وذلك انطالقا من تحقق عامل اقتصاديات السلم،
وأثر التمرن .
-تراكم الخبرة يعطي للمؤسسة قدرة فعالة على التفاوض والمناورة مع مختلف المتعاملين،
والشركاء الصناعيين والتجاريين،وكذا الوسطاء الماليين ،وحتى السلطات العامة،
-يسمح للمؤسسة بضمان تطور نشاطها ،ومسايرة تطور نشاط القطاع ،وذلك بالحفاظ على
المقومات األساسية للبقاء،
-يساهم النمو في تخفيف ضغط القوى التنافسية على المؤسسة ،وذلك بالحصول على
االمتيازات التنافسية؛
-التقليل والتحكم في المخاطر ،وذلك من خالل اتباع استراتيجية التنويع ،وبالتالي توزيع
المخاطر على تشكيلة من النشاطات و المنتجات في قطاعات مختلفة.