Professional Documents
Culture Documents
كتاب محاصيل الحبوب والبقول A PDF
كتاب محاصيل الحبوب والبقول A PDF
تأليف
دكتور دكتور
املتوىل عبد اهلل املتوىل نبيـل علـى خليـل
أستاذ المحاصيل أستاذ المحاصيل
دكتور دكتور
وجيه عبد العظيم املرشدى جمـدى حممـد شـفيق
أستاذ المحاصيل أستاذ المحاصيل
كلية الزراعة -جامعة القاهرة
مراجعة
دكتور دكتور
درويش صـاحل درويش السيد حممد سليم غيث
أستاذ المحاصيل أستاذ المحاصيل
كلية الزراعة -جامعة القاهرة
5102
محاصيل الحبوب والبقول ب
ج محاصيل الحبوب والبقول
احملتويات
الصفحة الموضوع
هـ كيف تدرس هذا المقرر ................................................
و إرشادات للدارس ........................................................
ز مقدمة ....................................................................
3 الباب األول :محاصيل الحبوب .........................................
02 الباب الثانى :محاصيل الحبوب الشتوية ...............................
71 الفصل األول :محصول القمح ........................................
17 الفصل الثانى :محصول الشعير ......................................
38 الفصل الثالث :محصول التريتيكال ..................................
10 الباب الثالث :محاصيل الحبوب الصيفية................................
38 الفصل األول :محصول األرز .......................................
الفصل الثانى :الذرة الشامية 721 ..........................................
الفصل الثالث :محصول الذرة الرفيعة للحبوب 711 ......................
الباب الرابع :محاصيل البذور البقولية 070 .................................
718 الفصل األول :مقدمة محاصيل البذور البقولية .....................
الفصل الثانى :الفول البلدى 731 ...........................................
الفصل الثالث :العدس 203 .................................................
228 الفصل الرابع :الحمص ...............................................
281 الفصل الخامس :الترمس .............................................
الفصل السادس :الحلبة 241 ................................................
الفصل السابع :فول المانج 211 ............................................
المراجع567 ...................................................................
561 التطبيقات ...............................................................
محاصيل الحبوب والبقول د
ه محاصيل الحبوب والبقول
عزيزى الدارس:
لكى تتحقق أقصى استفادة من هذا الكتاب يرجى اتباع اآلتي:
-7القراءة والفهم الجيد لألهداف التعليمية الستيعاب ما يجب معرفته من
هذا الفصل أو الباب.
-2استعن بالوسائل التعليمية المتوفرة لديك لهذا المقرر (البث التلفزيونى
المباشر – الشرائط المصاحبة – المكتبة اإللكترونية).
-8بعد االستذكار والفهم الجيد ابدأ باإلجابة عن األسئلة الموجودة فى نهاية
الباب وتأكد من صحة اإلجابة بالرجوع الى الكتاب.
-4استعن بالتطبيقات الخاصة بكل باب والتى يوجد بها أسئلة مجاب عنها.
محاصيل الحبوب والبقول و
إرشادات للدارس
لتحقيق أكبر معدل استفادة بهذا الكتاب يمكن عمل خطة زمنية للمزاكرة
واإلجابة عن األسئلة يراعى فيها تجانس وتوافق الموضوعات كما يلى:
مقـدمــة
الباب األول
حماصيل احلبوب Cereals or Grain crops
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الباب ،يجب أن يكون الدارس ً
-1يعرف ما هى محاصيل الحبوب وأهميتها من الناحية الزراعية والغذائية.
-2يحدد الظروف البيئية المالئمة لنمو محاصيل الحبوب.
-3يحدد محاصيل الحبوب الرئيسية فى مصر ومناطق زراعتها.
-4يناقش تأثير التفريع والرقاد على إنتاجية محاصيل الحبوب.
-5يتعرف على الشكل المورفولوجي لنباتات محاصيل الحبوب.
العناصر:
توزيع محاصيل الحبوب -القيمة الغذائية -الرقاد والتفريع.
وتختلف أنماط استهالك محاصيل الحبوب من دولة إلى أخرى فمثال فى
الواليات المتحدة وأوروبا يزداد استهالكك القمح فى صناعة الخبز بينما يستعمل
األرز كمصدر أساسى للغذاء فى دول شرق وجنوب شرق آسيا .وفى أفريقيا
يعتمد جزء من السكان إلى حد كبير على الذرة الشامية والشعير والذرة الرفيعة
والدخن كمصدر للحبوب .وبالنسبة لتغذية الحيوان تمثل الذرة الشامية المصدر
الرئيسى لتغذية الحيوانات والدواجن فى الواليات المتحدة وبعض الدول األخرى
بينما فى كندا وشمال أوربا يعتبر محصول كل من الشوفان والشعير المصدر
الرئيسى .ومحاصيل الحبوب تزرع بمساحات كبيرة فى جميع دول العالم
لألسباب التالية:
-1إنتاج محصول مرتفع ببذل قدر قليل من الجهد.
-2االستجابة الجيدة لتحسين الظروف البيئية.
-3تتميز كل منطقة جغرافية بجودة نمو محصول أو أكثر من محاصيل
الحبوب.
-4سهولة التخزين والنقل والتداول لنقص محتوى الحبوب من الرطوبة.
-5أهممممم وأرخممممص مصممممدر للكربوهيممممدرات المركممممزة الالزمممممة ل نسممممان
والحيوان.
-6استخدام النباتات الجافة والخضراء واألجزاء النباتية األخرى فى تغذية
الحيوانات وصناعات متعددة.
وفى مصر تشمل محاصيل الحبوب الرئيسية كل من القمح واألرز والذرة
الشامية والذرة الرفيعة للحبوب والشعير حيث يزرع القمح والشعير فى جميع
أنحاء مصر فى المناطق التى تتوفر فيها مياه الرى أما المناطق التى ال تتوفر
فيها مياه الرى أو األمطار بكمية تكفى لزراعة القمح فى الموسم الشتوي فينصح
بزراعة الشعير ألن الشعير أكثر تحمال للعطش من القمح.
5 محاصيل الحبوب والبقول
ويزرع األرز فى مناطق شمال وشرق وغرب ووسط الدلتا لوجود تيارات
هوائية خفيفة لتجديد الهواء حول النباتات كمحصول عالجي للتربة فى دورة
ثنائية بالتبادل مع القطن أو غيره من المحاصيل فى منطقة شمال الدلتا الرتفاع
نسبة ملوحة التربة فى هذه المنطقة أو كمحصول حفاظى فى دورة ثالثية فى
مناطق شرق وغرب ووسط الدلتا التى كانت متأثرة باألمالح سابقا وتم عالج
الطبقة الزراعية من األمالح حيث يساعد نظام رى وصرف المياه فى حقول
األرز على عدم ارتداد األمالح إلى سطح التربة مرة أخرى والتى ممكن أن
ترتد إلى حالة التأثر باألمالح اذا لم يتم زراعتها باألرز أو بمحصول آخر مثل
األرز فى نظام الرى والصرف.
وتزرع الذرة الشامية فى المناطق التى تعتدل فيها درجة الحرارة مع وجود
تيارات هوائية خفيفة وتتوفر فيها مياه الرى واألراضى المرتفعة فى محتواها
الغذائى والعضوى (مناطق جنوب الدلتا ومصر الوسطى وبعض مناطق شرق
ووسط وغرب الدلتا) .بينما فى المناطق التى ترتفع فيها درجات الحرارة أو تقل
فيها مياه الرى (الوجه القبلي والوادى الجديد) فى الموسم الصيفى فيوصى
بزراعة الذرة الرفيعة للحبوب والدخن نظرا لقدرتهما على تحمل الظروف
القاسية أكثر من الذرة الشامية.
والقمح يليه األرز ثم الذرة الشامية أكبر محاصيل الحبوب على التوالى من
حيث المساحة ولكن من حيث متوسط محصول وحدة المساحة (اإلنتاجية) تأتى
الذرة الشامية فى المقدمة يليها األرز ثم القمح.
للتقاوى) مما يؤدى إلى قلة التفريع وبالتالى تزيد قابلية النباتات للرقاد.
-5عدم إضافة األسمدة البوتاسية والفوسفاتية لألراضي التي تعاني من
نقصها ألن هذين العنصرين يشجعان تكوين الجذور كما يؤدى االتزان
بين النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في التربة إلى خفض الرقاد إلى
أقل حد ممكن.
أضرار الرقاد:
الرقاد بال شك يؤدى إلى انخفاض المحصول انخفاضا ملحوظا ويكفى أن
خوف المزارع من الرقاد يؤدى إلى الخوف من إضافة األسمدة األزوتية والمياه
بكميات كافية مما يؤدى إلى انخفاض المحصول .ويرجع انخفاض محصول
النباتات الراقدة الى:
-1قلة امتصاص الماء وبالتالي نقص معدل التمثيل الضوئى وتكوين
المادة الجافة ومن ثم نقص حجم الحبوب نقص المحصول.
-2النباتات الراقدة تظلل بعضها البعض فتحجب العلوية منها الضوء عن
السفلية مما يقلل من التمثيل الضوئي فى النباتات السفلية فيقل تكون
المادة الجافة وبالتالى يقل المحصول.
-3الرقاد يؤدي إلي زيادة نسبة الرطوبة حول النباتات مما يؤدي إلي
زيادة درجة اإلصابة باألمراض الفطرية.
-4تزداد درجة حرارة النباتات الراقدة نتيجة تراكمها فوق بعضها مما
يؤدي إلي التنفس الزائد واسوداد األوراق والنباتات السفلية (حرق)
مما يقلل من عدد النبات فى وحدة المساحة ويقل المحصول.
-5النباتات الراقدة تكون في متناول القوارض التى تتغدى علي النواتج
االقتصادية بسهولة.
-6صعوبة حصاد النباتات الراقدة خصوصا عند إتباع الحصاد الميكانيكى
مما يزيد من تكاليف الحصاد.
9 محاصيل الحبوب والبقول
حبوب القمح
الباب الثانى
محاصيل الحبوب الشتوية
(القمح – الشعير – التريتيكال)
محاصيل الحبوب والبقول 06
07 محاصيل الحبوب والبقول
الفصل األول
حمصول القمح Wheat Crop
االسم العلمىTriticum aestivium L. :
العائلةPoaceae :
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الفصل ،ينبغى أن يكون الدارس ً
-1يعرف األهمية االقتصادية للقمح.
-2يحدد األسس التي يمكن تقسيم أصناف القمح تبعا ً لها.
-3يعرف الوصف النباتى للقمح وأن يوضح ذلك بالرسم.
-4يفرق بين الجذور الجنينية األولية والجذور العرضية.
-5يحدد االحتياجات البيئية (المناخية -األرضية) للقمح.
-6يضع خطة لزراعة القمح محدداً فيها ميعاد الزراعة وموقع المحصول
في الدورة الزراعية.
-6يقارن بين طرق زراعة القمح ويختار أفضلها.
-19يسرد الممارسات الزراعية التى يجب إتباعها عند زراعة القمح تحت
ظروف أراضى الوادى القديمة تحت نظم الرى بالغمر واألراضى
الصحراوية تحت نظم الرى بالطرق الحديثة أو االعتماد على األمطار.
محاصيل الحبوب والبقول 08
العناصر:
األهمية االقتصادية -الوصف النباتى -التقسيم واألصناف -التربة الموافقة -
االحتياجات المناخية -ميعاد الزراعة -اعداد األرض للزراعة -طرق الزراعة -
التقاوى -عمليات الرعاية المحصولية -النضج والحصاد -راعة القمح فى
المناطق المطرية.
من القمح فى مصر يستهلك محليا وال يكفى حاجة السكان ،ويستورد ما يسد
النقص المطلوب لالستهالك المحلى ،ويبذل الزراعيون جهودا مشكورة فى
سبيل سد الفجوة القمحية (مقدار الفرق بين اإلنتاج واالستهالك) والتى تبلغ
% 69 – 59من خالل زيادة المساحة المنزرعة بالقمح وزيادة إنتاجية وحدة
المساحة وتقليل الفاقد فى اإلنتاج والتصنيع واالستهالك.
ويستخدم القمح فى العديد من الصناعات منها.
-1صناعة الخبز :يستعمل فى صناعة الخبز دقيق أصناف القمح الصلد
التى تتصف بأنها تحتوى على الجيلوتين بكميات متوسطة كما أن
خصائص الجلوتين فى حبة القمح تجعل دقيق القمح أكثر مالئمة لعمل
الخبز الجيد عن غيره من محاصيل الحبوب وتسمى هذه األصناف
بأصناف قمح الخبز.
-2صناعة المكرونة :حيث تستعمل أصناف القمح الصلد ذات المحتوى
العالى من الجلوتين فى إنتاج دقيق مالئم لصناعة المكرونة ولكنها أقل
جودة فى صناعة الخبز.
-3صناعة النشا والفطائر والبسكويت :يستعمل الدقيق الناتج من أصناف
األقماح الطرية ذات المحتوى المنخفض من الجلوتين فى صناعة هذه
المنتجات التى ال تحتاج إلى الجليوتين بوفرة.
-4صناعة الفريك :يصنع الفريك من حبوب القمح قبل تمام نضجها
(مرحلة نهية النضج العجينى وبداية طور النضج األصفر) ثم تجفف
الحبوب صناعيا على درجة حرارة منخفضة.
-5البليلة (حبوب القمح المسلوقة والمضاف اليها لبن).
-6تستخدم النخالة فى تغذية الحيوانات والطيور.
-6يستخدم القش (التبن) فى تغذية الحيوانات كمادة مالئة الستساغة
محاصيل الحبوب والبقول 21
ودرجة التفريع ووضع السنيبالت بالسنبلة ووضع الحبة بالسنيبلة حيث يزداد
حجم الحبوب القاعدية عن العلوية فى نفس السنيبلة وفى السنيبالت الوسطية عن
السنيبالت الطرفية والقاعدية فى نفس السنبلة .يوجد مجرى منخفض بالجهة
الباطنية للحبة يمتد من القمة إلي القاعدة يختلف طوله وعمقه باختالف الصنف،
كما توجد خصلة من الشعيرات القصيرة علي قمة الحبة وفى قاعدة الحبة يوجد
الجنين ويظهر من جهة ظهر الحبة المحدب ويعرف مكان وجوده بكرمشة فى
جدار الحبة ،ويختلف لون الحبة حسب الصنف فمنها ما هو أبيض مصفر أو
أصفر أو ذهبي أو أحمر.
اإلزدحام:
تعرف درجة االزدحام في السنابل بأنها عدد السنيبالت التي تحمل علي
طول 19سم من محور السنبلة .ويمكن حساب ذلك بأخذ متوسط عدد السنيبالت
لعشرة سنابل ناضجة ،ويمكن حساب قيمة االزدحام من المعادلة التالية:
االزدحام = متوسط طول المحور /متوسط عدد السنيبالت.
ويطلق على الصنف أنه
-غير مزدحم أذا كان عدد السنيبالت أقل من .22
-0عدد الكروسومات:
المجموعة الكروموسومية فى القمح سبع كروموسومات ويرمز لهل
بالرمز ( )xوالعدد األحادي (الخاليا الجاميطية) يرمز له بالرمز (ن) والعدد
الجسمى يرمز له بالرمز (2ن) .يقسم القمح حسب عدد الكروموسومات إلى
ثالث مجاميع رئيسية تختلف فى الصفات المورفولوجية والتشريحية ومدى
مقاومتها لألمراض وقدرتها اإلنتاجية على النحو التالى:
-األقماح الثنائية ( :)x2ويبلغ عدد الكروموسومات فيها 14كروموسوم
(2ن= )14ويتبعها القمح وحيد الحبة .Triticum monococum
-األقماح الرباعية ( :)x4ويبلغ عدد الكروموسومات فيها 28كروموسوم
(2ن= )28ويتبعها القمح البلدى المصرى Triticum pyramidal
وقمح الديورم .Triticum durum
-األقماح السداسية ( :)x6ويبلغ عدد الكروموسومات فيها 42كرموسوم
(2ن= )42ويتبعها قمح الخبز Triticum aestivumوقمح اسبلت
األلماني Triticum speltaوالقمح المزدحم .Triticum compactum
-2صالبة الحبة:
-القمح الصلب :حبوبه حمراء غامقة -مكسرها زجاجى ال يظهر به
نشا -تحتوى على نسبة عالية من الجلوتين والبروتين حيث تصل نسبة
البروتين فيها الى %14 -13مما يجعلها أصلح لصناعة الخبز والمكرونة
من القمح اللين ،ويزرع القمح الصلب فى المناطق شبه الجافه.
-القمح اللين :حبوبه باهتة اللون -األندوسبرم نشوى أبيض – تحتوى
على نسبة منخفضة من البروتين ( %11-8بروتين) – تستخدم فى
صناعة البسكويت والفطائر وغيرها من المنتجات التى ال تحتاج إلى
عرق ،ويزرع القمح اللين فى المناطق الرطبه والكثيرة األمطار.
25 محاصيل الحبوب والبقول
-3موسم الزراعة:
-األقماح الشتوية :تزرع فى الخريف مبكراً في أول سبتمبر ،كما يمكن
تأخير الزراعة حتى آوائل نوفمبر في المناطق التي يتأخر فيها دخول فصل
الشتاء وتحصد فى الربيع وتتحمل برودة الشتاء .فى نصف الكرة الشمالى.
-األقماح الربيعية :تزرع فى الربيع وتحصد آواخر الصيف فى المناطق
ذات الشتاء المعتدل .ويتعرض القمح الربيعى لمخاطر جوية أقل ،ألن
فترة نموه أقصر بكثير من القمح الشتوي .واألقماح المصرية تعتبر من
هذا القسم.
ثانيا -األصناف :Varieties
إستنباط األصناف الجديدة عملية مستمرة حيث تم إستنباط أصناف جديدة
تالئم البيئات الزراعية المختلفة (األراضي القديمة ،األراضي الجديدة،
واألراضى المتأثرة باألمالح وغيرها من البيئات الزراعية) بواسطة مراكز
البحث العلمى والجامعات .أصناف القمح المصرية تعتبر أعلى من األصناف
العالمية من حيث اإلنتاجية حيث حققت األصناف المستنبطة حديثا ما يقرب من
26-24أردب للفدان بتطبيق التوصيات الفنية الموصى بها بكل دقة فى بعض
البيئات .وتعتبر أصناف القمح المصرية جيدة فى صناعة الخبز البلدى حيث أنها
تتميز بأن وزن األلف حبة يتراوح من 45 -35جم -متوسطة الحجم حيث
يتراوح حجمها بين 44-82كجم /هكتوليتر ونسبة االستخالص تتراوح بين
% 61- 68ونسبة البروتين تتراوح بين .% 14 -11
وعموما يجب أن تتوافر فى صنف القمح الجيد المواصفات التالية:
-1القدرة اإلنتاجية العالية فى المنطقة التى يزرع فيها.
-2القدرة على التفريع القاعدى وأن تكون نسبة األفرع الحاملة للسنابل
مرتفعة.
محاصيل الحبوب والبقول 26
-3المقاومة للرقاد.
-4االستجابة العالية للتسميد دون التعرض للرقاد.
-5التحمل للظروف البيئية القاسية مثل الصقيع وموجات الحر الشديد
والرياح والجفاف وملوحة التربة وغيرها من الظروف القاسية.
-6المقاومة إلنفراط الحبوب من السنابل أو تقصف السنابل.
-6المقاومة لألمراض المختلفة كاألصداء (صدأ األوراق ،صدأ الساق،
الصدأ األصفر) والتفحمات (التفحم السائب ،التفحم المغطى ،التفحم
اللوائى).
-8المقاومة ل صابات الحشرية مثل حشرة المن.
التربة الموافقة :The proper soil
تختلف إنتاجية محصول القمح حسب نوع األرض المنزرع فيها حيث
تزداد قوة النمو ومعدل التفريع فى األراضى الخصبة عن األراضى الرملية أو
األراضى المتأثرة باألمالح .ومن المهم أن تحتوي األرض علي مقدار كافٍ من
األزوت أو يضاف إليها في صورة أسمدة عضوية أو أسمدة معدنية قبل
الزراعة خاصة عند الزراعة عقب محصول غير بقولى .والقمح يزرع عادة فى
أجود وأخصب األراضى المخصصة لزراعة المحاصيل الشتوية وفى األراضى
األقل خصوبة يفضل أن يحل الشعير أو التريتيكال محله.
غمد الورقة مما يقلل تعرضها للضوء وعدم قدرتها على التمثيل
الضوئى مما يقلل من حجم السنبلة وعدد وحجم الحبوب.
إعداد األرض للزراعة :Land preparation
القمح من المحاصيل التي تستجيب للخدمة المتقنة (حرث قماحى) قبل
الزراعة وعلي ذلك في األراضي الثقيلة والجيرية يجب االهتمام بحرث األرض
من خالل الحرث المتكرر والمتعامد -وألن ناتج محصول القمح يعتمد على
التفريع الجيد فقد وجد أن الخدمة الجيدة (تفكيك التربة) تساعد على التفريع
الجيد .كما يجب االهتمام بتسوية سطح األرض عند إتباع الري السطحى خاصة
فى األراضى التى تحتفظ بالماء نسبيا ألن عدم استواء سطح األرض يؤدي إلى:
-1ضعف اإلنبات نتيجة موت الحبوب التى تقع فى المناطق المنخفضة
(بسبب زيادة الماء) والمناطق المرتفعة (بسبب نقص الماء).
-2عدم انتظام نمو ونضج النباتات وعدم انتظام امتالء الحبوب وظهور
الحبوب الرفيعة الضامرة.
-3ضعف نمو وزيادة طول النباتات التى تقع فى المناطق المنخفضة
فتكون أكثر قابلية للرقاد واإلصابة بالمن.
كما يمكن الزراعة على خطوط المحصول الصيفى السابق (القطن والذرة)
بدون خدمة أو بعد خدمة محدودة خاصة فى الحقول النظيفة من الحشائش.
وفي األراضي الرملية يجب عند زراعة القمح عدم المغاالة فى تكرار
الحرث وعادة تستخدم األمشاط القرصية أو المحاريث الحفارة الخفيفة ألن إثارة
التربة أكثر من الالزم يؤدى إلى هدم بناء التربة.
طرق الزراعة :Seeding methods
يزرع القمح بعدة طرق أو نظم والمهم أيا كانت الطريقة المتبعة هو
الحصول على نسبة ظهور Emergenceوتفريع جيدة .وتنقسم الطرق المتبعة
محاصيل الحبوب والبقول 31
ضعيفة وترقد بسهولة وتقل قدرتها على التفريع وتكون أكثر عرضة ل صابة
بالمن باإلضافة إلي قصر طول السنبلة ونقص حجم ووزن حبوب السنبلة .كما
أن األماكن منخفضة الكثافة تكون فرصة نمو الحشائش فيها كبيرة فتنافس
نباتات القمح على عناصر النمو المختلفة فيقل التفريع والمحصول.
-2طريقة الزراعة تسطير :Drilling method
وفيها يتم وضع التقاوي بواسطة آلة الزراعة (السطارة) فى سطور
متوازية تبعد عن بعضها حوالي 29 -15سم وتكون الحبوب داخل السطر على
أبعاد 4 -2سم وعلى عمق 5 -2.5سم من سطح التربة ،وهى الطريقة
المفضلة لزراعة القمح فى جميع البيئات خصوصا فى المساحات الكبيرة وفى
األراضي الرملية ،وتتلخص خطوات هذه الطريقة في:
أ -حرث األرض حرث متقن (حرث قماحى) مع التزحيف بعد كل حرثة
لتكسير القالقيل إن وجدت وذلك فى األراضى الثقيلة ،أما فى األراضي
الخفيفة (الرملية) فيكون الحرث على عمق خفيف وال داعي لتكرار الحرث.
ب -ضبط المسافة بين السطور والمسافات بين الحبوب فى داخل السطر
الواحد بواسطة المنظم (معايرة السطارة) ثم توضع التقاوى فى صندوق
آلة التسطير بمعدل التقاوى المناسب للصنف ونوع األرض.
ج -تشغيل آلة التسطير وخالل هذه العملية يتم وضع التقاوى فى سطور
متوازية تبعد عن بعضها حوالى 29 -15سم وتكون الحبوب داخل
السطر على أبعاد 4-2سم وعلى عمق 5 -2.5سم من سطح التربة.
د -عند إتباع الرى بالغمر يتم تقسيم األرض إلى وحدات (أحواض) ولكن
عند إتباع الري بالرش فال داعي لتقسيم األرض.
ج -عدم قابلية النباتات للرقاد وذلك لزيادة نسبة التفريع وزراعة الحبوب
على عمق منتظم مما يتيح إضافة األسمدة األزوتية والرى دون
خوف من الرقاد فيرتفع المحصول.
د -سهولة نقاوة الحشائش والحصاد.
-3طريقة الزراعة على مصاطب :Bed method
نظرا ألن القمح حساس فى الرى ويحتاج إلى رى معتدل يمكن فى جميع
طرق الزراعة الجافة سواء البدار منها أو التسطير بعد وضع التقاوى اقامة
مصاطب عرضها 129 -199سم وذلك بهدف احكام الرى دون تغريق
وخاصة فى األراضى الطينية الثقيلة والتى تحتفظ بالماء بدرجة كبيرة وتسمى
هذى الطرق بطرق الزراعة على مصاطب .تتميز الزراعة علي مصاطب
بكفاءة عالية في الحصول علي محصول عالي وتحقيق المميزات التالية:
-1توفير معدل التقاوي المستخدمة في زراعة القمح من %49-25من
الكمية الموصي بها.
-2توفير مياه الري بحوالي %25أو أكثر من كمية المياه المستخدمة في
حالة الزراعة العادية.
-3زيادة كفاءة استخدام األسمدة خاصة السماد اآلزوتي حيث تقل عملية
غسيل السماد نتيجة احكام الري وانخفاض كمية المياه المستخدمة فى
الرى مما يؤدي الي االستخدام األمثل للسماد وزيادة انتاج القمح.
-4انخفاض فرص رقاد القمح بعد الري في حالة هبوب الرياح.
ج -حرث األرض ثم بذر التقاوى والتزحيف لتغطية التقاوى ويمكن بذر
التقاوى قبل الحرث ومن المهم أن يتم الحرث والبذر والتغطية فى
نفس اليوم حتى ال تتبخر الرطوبة من حول الحبوب فيقل اإلنبات.
د -تقسيم األرض إلى أحواض.
-2الزراعةةةة تسةةةطير :Drillingوهمممى طريقمممة مفضممملة عمممن الزراعمممة
البدار(النثر) وتنفذ كالتالى:
أ -الحرث لتفكيك التربة والتسوية الدقيقة باستخدام تقنية الليزر إذا لزم
األمر.
ب -رى األرض وتركها عدة أيام حسب نوع التربة والجو لتصل نسبة
الرطوبة فى األرض .%69 -59
ج -حرث األرض ووضع التقاوى بالسطارة فى سطور متوازية تبعد عن
بعضها حوالى 29 -15سم وتكون الحبوب داخل السطر على أبعاد
4 -2سم وعلى عمق 5-3سم من سطح التربة.
د -تقسيم األرض إلى أحواض إلحكام الرى ثم تركها بدون رى حتى
ميعاد الرية األولى.
ب -األراضي الثقيلة والتى تحتفظ برطوبتها لفترة طويلة ويخشى من زيادة
الرطوبة حول الحبوب والتى قد تؤدى إلى تعفنها وعدم إنباتها.
محاصيل الحبوب والبقول 36
فى جميع طرق الزراعة يجب الحصول على كثافة نباتية مناسبة وهو أمر
هام للحصول على إنتاج وفير من القمح ويتم ذلك بإتباع التالى:
أ -االهتمام بخدمة األرض قبل الزراعة وتسويتها خاصة تحت نظم الرى
بالغمر.
ب -إحكام رية الزراعة ألن القمح حساس لزيادة أو نقص الماء عند اإلنبات.
ج -الزراعة على عمق 5 -2.5سم مع التغطية الجيدة للتقاوى.
د -التوزيع المنتظم لكمية التقاوى على المساحة لتحاشى وجود بقع خفيفة
وأخرى ثقيلة.
ه -عممدم خفممض معممدل التقمماوى عممن المعممدل الموصممى بممه ألن قلممة معممدل
التقاوى يؤدى إلى زيادة انتشار الحشائش وقلة المحصول.
و -عدم المبالغة فى زيادة معدل التقاوى عن المعدل الموصى به حتى ال
تزيد المنافسة بين النباتات فيقل معدل التفريع وعدد السنابل وعدد
الحبوب وحجم الحبة وبالتالى يقل المحصول ،كما أن زيادة معدل
التقاوى تؤدى إلى استطالة النباتات وتصبح رخوة فتميل للرقاد
وتتعرض للمهاجمة بحشرة المن.
ز -عدم التبكير أو التأخير فى الزراعة عن الميعاد المناسب.
معدل التقاوى :Seed rate
تختلف كمية التقاوى لوحدة المساحة حسب عوامل كثيرة أهمها طريقة
وميعاد الزراعة والصنف ومدى صالحية التقاوى من حيث النقاوة واإلنبات
ودرجة إنتشار الحشائش بالحقل ،وعادة تكون كمية التقاوى الالزمة لزراعة
فدان (4299م )2فى حالة الزراعة بالطريقة الجافه تسطير 59كجم فى
األراضى الثقيلة وتصل إلي 65كجم في األراضي الجديدة ،وبالطريقة الجافه
بدار 69كجم للفدان فى األراضى الثقيلة وتصل إلى 65كجم في األراضي
37 محاصيل الحبوب والبقول
-نباتات حشيشة الزمير أكبر حجما وأكثر طوال عن نباتات القمح وتحجب
نوراتها الكبيرة الحجم والمتفرعة الضوء عن سنابل القمح مما يقلل من
كفاءة عملية التمثيل الضوئى فى سنابل القمح وتسبب صغر حجم
السنابل وعدم امتالء الحبوب.
-وجود نباتات الزمير يؤدى إلى زيادة الرطوبة حول النباتات مما يشجع
على إنتشار األمراض.
-صعوبة عملية الدراس الحتفاظ نباتات حشيشة الزمير بالرطوبة فترة
أطول نسبيا وتكون صفات التبن رديئة ال تقبل عليه الحيوانات.
-حبوب الزمير تنضج أسرع من حبوب القمح مما يساعدها على االنفراط
قبل حصاد القمح وتبقى فى التربة محتفظة بحيويتها فترة طويلة.
-حبوب الزمير ال تنبت مرة واحدة ولكنها تنبت على مراحل.
وتقاوم الحشائش بإتباع واحدة أو أكثر من الممارسات التالية:
-العناية بتجهيز وإعداد األرض للزراعة.
-استعمال تقاوى قمح نظيفة خالية من حبوب الحشائش.
-تبادل زراعة القمح مع البرسيم فى الموسم الشتوى لتقليل نسبة الحشائش
بحش البرسيم المتكرر.
-إتباع طريقة الزراعة الرطبه (إعطاء رية قبل وضع التقاوى) فى
األراضى التى تنتشر فيها الحشائش.
-يفضل إتباع طرق الزراعة تسطير أو فى جور عن الزراعة بدار فى
األراضى الموبوءة بالزمير.
-زيادة معدل التقاوى المستخدم بحوالى 19كجم لزيادة منافسة نباتات
القمح للحشائش.
39 محاصيل الحبوب والبقول
-2التسميد :Fertilization
أ -العناصر الكبرى:
القمح من المحاصيل النجيلية التى تحتاج إلى التسميد بالعناصر السمادية
خاصة النيتروجين بكميات مرتفعة نوعا وذلك للحصول على النمو الكافى
وزيادة القدرة على التفريع القاعدى وزيادة عدد السنابل التى يحملها النبات
وزيادة امتالء الحبوب وزيادة محتوى الحبوب من البروتين .وعموما فى تسميد
القمح يجب مراعاة ما يلى:
-إضافة السماد البلدى بمعدل 29-19م 3على األقل للفدان فى األراضى
القديمة مع زيادتها إلى 39 - 15م /3فدان فى األراضى الرملية نثرا قبل
الحرث لما لألسمدة البلدية من تأثير على زيادة خصب التربة وقدرتها
على االحتفاظ بالعناصر الغذائية والماء وحمايتهما من الفقد لحين استفادة
النبات بها.
-إضافة الفسفور بمعدل 22.5 – 15كجم فوسفور للفدان نثرا قبل
الحرث وذلك فى أراضى الوادى والدلتا مع زيادة الكمية إلى 39 - 22.5
كجم فوسفور للفدان فى األراضى الجديدة.
بالنسبة للتسميد األزوتى في األراضي القديمة يجب إضافة السماد األزوتي
بمعدل 89 - 65كجم أزوت للفدان تستمد من أي سماد أزوتى مناسب على
ثالث دفعات األولى ( )٪29عند الزراعة خاصة عند الزراعة عقب محصول
غير بقولى ،والثانية ( )٪49قبل الرية األولى ،والثالثة ( )٪49قبل الرية الثانية
أو يتم إضافتها على دفعتين قبل الرية األولى ( 4/3 - 3/2الكمية) والباقى
يضاف قبل الرية الثانية فى حالة الزراعة عقب محصول بقولى .
وفي األراضي الرملية الجديدة تزاد كمية السماد األزوتي المضافة إلى
129 -199كجم أزوت /فدان تستمد من سماد سلفات النشادر %29.5آزوت
أو نترات النشادر %33.5آزوت وتضاف هذه الكمية على 19 - 0دفعات أولها
40 محاصيل الحبوب والبقول
عند الزراعة كدفعة تنشيطية ثم تضاف الدفعات الباقية عند أو مع الرى حسب
نظام الرى المتبع على أن يوقف إضافة السماد قبل طرد السنابل بحوالى عشرة
أيام .ويمكن للمزارع أن يتعرف على مدى احتياج نباتات القمح إلى السماد
النيتروجينى وذلك عن طريق مالحظة لون النباتات ،فمن المفروض أن تكون
النباتات خضراء اللون ويميل اللون قليالً إلى الزرقة وأن يكون متجانسا ً فى
الحقل ،أما النباتات ذات اللون األخضر الشاحب أو التى تميل إلى الصفرة
وضعف النمو فتدل على إحتياجها للسماد النيتروجينى.
فى حالة توفر آلة تسميد فى األراضى الرملية الجديدة يفضل حقن السماد
اآلزوتى مع مياه الرى ( (Fertigationبعد تمام اإلنبات على النحو التالى:
-إضافة 39كجم للفدان نترات النشادر( ) % 33.5للفدان كل 5 - 4أيام
على 12دفعة مع مياه الرى.
-إضافة 2لتر حمض الفوسفوريك % 85للفدان كل 5 - 4أيام على
12دفعة مع مياه الرى.
-إضافة 8.5كجم سلفات بوتاسيوم % 48للفدان كل 5 - 4أيام على
12دفعة مع مياه الرى.
ب -العناصر الصغرى :Microelements
يوصى برش العناصر الصغرى على نباتات القمح في األراضي الجديدة
حيث إنها أراضي فقيرة في هذه العناصر باإلضافة إلي أن المتوفر منها بهذه
األراضي في صورة غير صالحة لالمتصاص ولذا ينصح بإضافة العناصر
الصغرى في صورة معدنية مثل كبريتات الحديدوز أو في صورة مخلبية وهى
األفضل .ويتم الرش مرتين خالل موسم النمو األولى في حالة التفريع أي بعد
39 - 25يوما من الزراعة ،والثانية قبل طرد السنابل أي بعد حوالى 69يوما
وفي كل مرة يتم عمل خليط متساوى النسب ( )1:1:1من مركبات الحديد
والزنك والمنجنيز المخلبية بمقدار 199جم من كل مركب ويذاب في 299لتر
محاصيل الحبوب والبقول 42
نظام الرى بالغمر تعطى الرية األولى قبل أن تعطش النباتات بعد 28 -21يوم
أو أقل من ذلك حتى ال تقل نسبة الرطوبة حول البراعم القاعدية فيقل التفريع،
وأن يكون الرى معتدال وأال تزيد الفترة بين الرية واألخرى عن 28 - 21يوم
حسب نوع التربة ومنطقة الزراعة .ويتم إيقاف الري قبل الحصاد بحوالى شهر
حتى ال تقتلع النباتات عند الحصاد بجذورها محملة بالطين مما يؤدى إلى قلة
درجة النظافة للحبوب الناتجة الختالط الحبوب بالتراب والطين الناتج عن
اقتالع النباتات بجذورها .وعموما يحتاج القمح إلى 4-3ريات فى الوجه
البحرى و 5 -4ريات فى مصر الوسطى و 6-6ريات فى مصر العليا .وفى
األراضى المتأثرة باألمالح تزيد المعدالت السابقة بمقدار 2 - 1رية.
في األراضي الرملية يتم الري علي فترات متقاربة لذلك يتم الري بعد
حوالي يوم واحد من الزراعة ويكرر الرى يوميا ً حتى ظهور البادرات ثم يروى
القمح على فترات وال يسمح بتعطيش النباتات خاصة فى مرحلة التفريع
ومراحل طرد السنابل والتزهير وامتالء الحبوب ويجب أال تزيد الفترة بين
الريات عن 5 - 4أيام .عموما عند رى القمح في األراضي الجديدة يجب
مراعاة اآلتى:
أ -أن تكون هناك ريه سابقة لوضع التقاوى لتثبيت التربة.
ب -يجب أن يكون تشغيل الرشاشات مستمر خالل العشرة األيام األولي
من الزراعة وذلك لتوفير االحتياجات المائية الالزمة إلنبات الحبوب.
ج -يتم تشغيل الرشاش يوم بعد يوم خالل العشرة األيام التالية.
د -خالل العشرة األيام األخيرة من الشهر األول وخالل الشهر الثانى يتم
تشغيل الرشاش يوم وإيقاف يومين وذلك لدفع المجموع الجذري للتعمق.
ه -خالل الشهر الثالث تكون النباتات في مرحلة االستطالة ومرحلة طرد
السنابل حيث تزداد حاجة النباتات إلي المزيد من المياه لمقابلة النمو
محاصيل الحبوب والبقول 44
-5إتباع الممارسات الزراعية التى تقلل من فقد الماء مثل استخدام معدل
التقاوى المناسب وإجراء الحرث قبل نزول أول مطر وكذلك الحرث
عقب حصاد المحصول ل قالل من بخر الماء من سطح التربة ،وعدم
إزالة البقايا النباتية من على سطح التربة حيث تفيد هذه البقايا فى تقليل
البخر من سطح التربة أثناء الصيف.
-6الرى التكميلى :Supplemental irrigationممكن عند توفر مصادر
للمياه مثل المياه الجوفية أو مياه منقولة من الترع الرئيسية إتباع أسلوب
الرى التكميلى خاصة فى رية الزراعة حتى نضمن إنبات جيد وإطالة
فترة النمو الخضرى فيصبح النبات قادرا على إعطاء محصول وفير
ورية فى مرحلة التفريع وأخرى فى مرحلة امتالء الحبوب .من المعلوم
أنه إلنتاج محصول جيد من القمح يجب أن يصل إلى وحدة المساحة من
األرض من الماء ما يتراوح بين 359 – 259مم خالل موسم النمو
وذلك من جميع المصادر المائية.
محاصيل الحبوب والبقول 56
سنبلة القمح
س -0أذكر خصائص صنف القمح الجيد ،ثم اذكر أقسام القمح حسب عدد
الكروموسومات مبرزا الفرق بين كل من القمح الصلب والقمح الطرى
وكل من القمح الثنائى والقمح الرباعى والقمح السدسى وكل من القمح
الشتوى والقمح الربيعى.
س -2أذكر الميعاد األمثل لزراعة القمح فى مصر موضحا أسباب نقص
المحصول بالتأخير فى الزراعة.
س -3اكتب عن ما يراعى أثناء إعداد االرض للزراعة لزيادة معدل
التفريع فى محصول القمح.
س -4القمح محصول حساس لعدم استواء سطح األرض عند الزراعة فى
األراضى الطينية تحت نظام الرى بالغمر -وضح مدى صحة هذه
العبارة.
س -5علل :تفضيل األمشاط القرصية فى خدمة األرض الرملية لزراعة
محصول القمح.
س -6ما هى أفضل طريقة لزراعة القمح موضحا أسباب تفضيلك؟
س -7ما عدد الريات المناسبة لمحصول القمح وما هي مراحل النمو
األكثر تضرراً بالعطش موضحا تأثير هذا الضرر؟
س -8بما تنصح منتج قمح لزيادة نسبة األفرع الخصبة وتحاشى الرقاد.
س -9اذكر سببا واحدا إلنخفاض محصول القمح فى الحاالت التالية:
الرقاد – التأخير فى الزراعة -تعطيش القمح فى الشهر األول والشهر
األخير من حياة النبات – هبوب رياح الخماسين .بفحصك عينة قمح
59 محاصيل الحبوب والبقول
الفصل الثانى
Barley Crop حمصول الشعري:
االسم العلميHordeum Spp :
العائلةPoaceae :
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً
-1يحدد األهمية االقتصادية للشعير.
-2يحدد مناطق زراعة الشعير بمصر.
-3يصف التركيب النباتي لنبات الشعير ويوضح ذلك بالرسم.
-4يميز بين األصناف الجيدة والرديئة من الشعير ويحدد أقسامه.
-5يحدد االحتياجات المناخية والتربة المناسبة وطريقة الزراعة وعمليات
ما بعد الزراعة إلنتاج محصول مرتفع من الشعير.
-6يحدد أنواع اآلفات ويضع سياسة لمقاومتها.
العناصر:
األهمية االقتصادية -الوصف النباتى -التقسيم واألصناف -التربة الموافقة
-ميعاد الزراعة -اعداد األرض للزراعة -طرق الزراعة -التقاوى -التسميد
-مقاومة الحشائش -الحصاد -زراعة القمح فى المناطق المطرية.
مساحات محدودة باألراضى القديمة التى يوجد بها مشاكل ملوحة بمياه المرى أو
التربة وفى نهايات الترع التى ال يصلها كمية كافية من مياه الرى وتبلغ إجممالى
المساحة فى تلك المناطق حوالى 89ألمف فمدان .ويتميمز الشمعير عمن غيمره ممن
محاصيل الحبوب الشتوية فى مصر بأن له صمفات أقلممة واسمعة بيئيما ً أكثمر ممن
أى محصول حبوب آخر .كما يزرع الشمعير فمى المنماطق الصمحراوية المطريمة
بمصممر والتممى ال يتمموافر فيهمما االحتيمماج المممائى الممالزم لزراعممة القمممح .وتبلممغ
المساحة المنزرعة بالشعير حوالى 399 - 259ألف فمدان تبعما ً لكميمة األمطمار
الساقطة وتوزيعها خالل الموسم.
يستخدم الشعير كغذاء ل نسان ،كما يستعمل كغذاء للحيوان حيث تستعمل
حبوبه كعليقه مركزة أو نباتاته لرعى الحيوانات واألغنام والماعز واإلبل.
كممما يسممتعمل الشممعير خاصممة أصممناف الشممعير الثنممائى فممى إنتمماج المولممت
ويتفمموق المولممت المسممتخلص منممه عممن غيممره المسممتخلص مممن محاصمميل أخممري.
وعمليممة إنتممماج المولممت تعتممممد علممى تممموفير الظممروف المالئممممة إلنبممات حبممموب
الشعيرالنظيفة وعندما يخرج الجمذير بطمول 2-1ممم (اسمتنبات) يمتم تجفيفهما ثمم
طحنها ونخلها .والمولت الجيد يتصف بنقص نسبة البروتين وارتفاع نسبة النشا،
ويسمتخدم المولمت أساسمما فمى صممنع البيمرة ،والحلمموى وكثيمر مممن أغذيمة األطفممال
والقهوة الصناعى .وحبوب الشعير المناسمبة لصمناعة المولمت يجمب أن تتصمف
بالصفات التالية:
-1كبر وتجانس حجم الحبوب :يؤثر وزن الحبوب (درجة االمتالء)
وتجانسها فى الحجم على كل هذه الصفات فالحبوب الكبيرة المتجانسة
يكون جنينها إلى حد ما متجانس فى الحجم ومكتمل الحيوية وعلى ذلك
تبدأ جميعها فى اإلنبات فى وقت واحد وتسير سرعة اإلنبات بصورة
منتظمة بعكس الحال إذا اختلف وزن وحجم الحبوب فيختلف عندئذ
حجم الجنين وقدرته على اإلنبات ،ويبدأ اإلنبات فى أوقات متباينة
63 محاصيل الحبوب والبقول
وبذلك يختلف طول الجذير عند وقف اإلنبات مما يؤثر كثيرا على
مكونات المولت الناتج .كما ان الحبوب الممتلئة ذات الوزن المرتفع
يكون نشاط اإلنزيمات المحللة بها مرتفع عن الحبوب الصغيرة وغالبا
ما يمثل إنزيمي ألفا وبيتا أميليز أكثر اإلنزيمات المحللة نشاطا وعليها
تتوقف سرعة اإلنبات ووصول الجذير إلى الطول المناسب لوقف
اإلنبات فى وقت مبكر وهذا مطلوب ألنه مع بدء إنبات الحبوب يزداد
معدل تنفسها ويفقد فى التنفس وحده % 8 - 4من وزن الحبوب الجاف
وبالتالي فان زيادة فترة اإلنبات يترتب عليها زيادة نسبة الفاقد من
مكونات الحبة و بمعنى آخر محصول المولت.
-2الحبوب الكبيرة الحجم تتصف بنقص نسبة البروتين وإرتفاع نسبة
النشا :تتناسب نسبة البروتين فى الحبوب عكسيا مع محتوى النشا أو
بعبارة أخري مع درجة االمتالء وعموما يجب أن ال تزيد نسبة
البروتين الكلى فى حبوب شعير المولت عن %13ألن زيادة نسبة
البروتين عن هذا الحد يتسبب فى زيادة نشاط ميكروبات الخميرة
المضافة عند صناعة البيرة فتحدث تخمرات غير مرغوبة ،كما تتسبب
فى زيادة الرغوة (فقاقيع الهواء) التى توجد على سطح البيرة والتى
تعيش فيها كثيرا من ميكروبات التعفن فى سرعة فساد البيرة وتأثر
طعمها .ويوجد البروتين فى اندوسبرم حبة الشعير بصور مختلفة:
أ .بروتينممات تممذوب فممى الممماء :مثممل البممروالمين ،االلبممومين وهممذه تمممد
ميكروبمممات الخميمممرة المضمممافة باحتياجاتهممما ممممن األحمممماض األمينيمممة
وتساعد فى بدء نشاطها.
ب .بروتينات ال تذوب فى الماء مثل:
-الجيلوتين :وهو مهم عند استعمال الشعير فى تغذية اإلنسان أي فى
صناعة الخبز أو فى تغذية الحيوان (أصناف شعير العلف).
محاصيل الحبوب والبقول 64
السنيبالت الوسطية أكبر حجما وأكثر إمتال ًءا من الحبوب الناتجة من
أزهار السنيبالت الجانبية.
ب -شعير ذو صفين H. distichum L. :وفيه تكون السنيبلة الوسطية
خصبة فقط وتكون حبة ناضجة ،ولذلك فان وزن الحبوب فى
األصناف ذات الصفين يكون مرتفعا عن األصناف ذات الستة صفوف
كما أن حبوب الشعير الثنائى أكثر تجانسا فى الحجم عن الشعير
السداسى ،ونسبة األغلفة فى الشعير السداسى أكثر من الشعير الثنائى.
ج -شعير غير منتظم الصفوف H. irregulare L. :وفيه تكون السنيبالت
الوسطى خصبة أما الجانبية فبعضها خصب واألخرى عقيم وهذا
النوع زراعته محدودة.
-4حسب نوع السفا إلى:
أ -شعير ناعم السفا .Smooth
وفى الطريقتين اذا كان نظام الرى بالغمر يتم تقسيم األرض بعد وضع
التقاوى وقبل الرى إلى أحواض إلحكام الرى وحسن توزيع المياه.
ثان ًيا -طرق الزراعة الرطبة :Wet seeding methods
ينصح باستخدام هذه الطريقة في األراضي الموبوءة بالحشائش وفيها تروي
األرض وتترك قبل الزراعة فترة كافية إلنبات الحشائش ثم تحرث وهي
مستحرثة ( %69-59رطوبة) وتوضع التقاوى مباشرة بعد الحرث بإحدى طرق
البدار أو التسطير ثم التزحيف على أن يتم الحرث وبذر أو تسطير التقاوى
والتزحيف فى نفس اليوم حتى ال تجف الرطوبة حول الحبوب المزروعة .وفى
حالة الرى بنظام الغمر فى األراضي القديمة يتم تقسيم األرض ألحواض بالقنوات
والبتون وتترك ل نبات ومن المهم أن يتم الحرث ووضع التقاوى والتزحيف فى
نفس الوقت حتى ال تتطاير الرطوبة من التربة فتقل نسبة اإلنبات.
معدل التقاوي :Seed rate
أنسب معدل تقاوي 59 - 45كجم /فدان في األراضي المروية أما فى
الزراعة المطرية يقل معدل التقاوى إلى 39 - 25كجم/فدان .ويجب أن تكون
التقاوى حديثة ومن مصدر موثوق منه ومن الصنف المخصص للمنطقة حسب
التوصيات.
عمليات الرعاية المحصولية:
-0مقاومة الحشائش :Weed control
في األراضي المروية من األفضل أن يكون المحصول السابق برسيم ،كما
يتم إتباع الزراعة الحراتي في األراضي الموبوءة بالحشائش نظرا لصعوبة
مقاومة الحشائش باليد ألن الشعير يزرع زراعة كثيفة .وذلك عن طريق إعطاء
رية قبل الزراعة بوقت كاف للتخلص من الحشائش التي تنبت حبوبها علي هذه
الرية وذلك بحرث التربة وهي مستحرثة.
ويمكن المقاومة كيماويا ً برش الحشائش الحولية العريضة بمبيد البرومينال
محاصيل الحبوب والبقول 72
كجم آزوت للفدان مع ضرورة تقسيم كمية السماد علي عدد الريات ابتداء من
الرية األولي حتي طرد السنابل وهذا يساعد النبات علي االستفادة من عنصر
النيتروجين دون حدوث فقد كبير من العنصر ويوصي باستخدام نترات النشادر
كمصدر للنتروجين في األراضي الملحية.
وفي الزراعات المطرية ال يسمد الشعير بالسماد األزوتي إال في حالة
التأكد من سقوط األمطار مع وجود كمية من الرطوبة تكفي إلذابة كمية السماد
المضافة.
-3الري :Irrigation
الشعير من المحاصيل التي لها احتياجات مائية متوسطة ويتوقف عدد
الريات علي نوع التربة والمناخ السائد وكمية األمطار الساقطة ومدى توزيعها
على مدار الموسم خاصة في الوجه البحري حيث يمكن االستعاضة عن الري
إذا سقطت كمية مناسبة من األمطار .ينصح بإعطاء الشعير في األراضي
الطينية 3 - 2ريات حيث تعطي الرية األولى بعد 39 - 25يوم من الزراعة.
وفى األراضي الجديدة يصل عدد الريات 6 - 6ريات خالل الموسم حسب
طبيعة األرض .ويجب عدم تعطيش الشعير في فترات التفريع حتى ال يقل
التفريع وعدد السنابل وفترات التزهير وطرد السنابل وبدء تكوين الحبوب حتى
ال يقل عدد وحجم الحبوب وبالتالى تنخفض كمية وجودة المحصول.
النضج والحصاد :Maturity and harvesting
أوالً -النضج:
يمر الشعير بأطوار نضج مشابهة مع أطوار نضج القمح إلى حد كبير
(أنظر القمح).
ثانيا -الحصاد:
يبدأ حصاد الشعير في نهاية شهر أبريل وأوائل شهر مايو ويوصي بعدم
التأخير في الحصاد حتي ال يتعرض المحصول للفقد نتيجة تقصف السنابل أو
محاصيل الحبوب والبقول 74
انفراط الحبوب .ويتم حصاد الشعير بعد تمام نضج المحصول ومن
عالمات النضج اصفرار النباتات وصالبة الحبوب وسهولة فرك السنابل .وتتم
عملية الحصاد بتقطيع السيقان فوق سطح األرض يدويا ً بواسطة المنجل أو آليا ً
باستخدام آالت الحصاد ،هذا ويفضل استخدام اآلالت في عملية الحصاد
والدراس والتذرية حيث تؤدي إلي تقليل الفاقد من محصول الشعير.
المحصول :Yield
يختلف المحصول الناتج من الشعير باختالف البيئة المنزرع فيها من حيث
نوع األرض والحالة الغذائية للتربة ومدى احتوائها على االمالح كما يختلف
حسب المعامالت الزراعية مثل الرى والتسميد التى تجرى عليه وعموما
يتراوح المحصول الناتج من 6 -6أردب فى األراضى الجديدة والزراعات
المطرية إلى ما يزيد عن 24أردب للفدان.
التخزين :Storage
يجب أن تجف الحبوب قبل تخزينها بحيث ال تزيد نسبة الرطوبة عن
.%13تخزن الحبوب في مخازن جيدة التهوية حتي ال تتعرض الحبوب آلفات
الحبوب التي تنشط في حالة التخزين غير الجيد.
زراعة الشعير فى المناطق المطرية بالساحل الشمالى – مصر:
الشعير محصول الحبوب السائد فى المناطق المطرية تحت ظروف المناخ
الجاف وشبه الجاف وتنتشر زراعته فى معظم المناطق المطرية تحت ظروف
معدل أمطار من 359 - 259مم سنويا كما يمكنه النمو فى المناطق التى تسقط
عليها األمطار بمعدل ال يقل عن 199مم سنويا فى المتوسط ولكن بإنتاجية
متواضعة .واألرض المالئمة إلنتاج الشعير تحت ظروف الزراعة المطرية
يجب أن تكون خالية من األمالح واألحجار الكبيرة الحجم وال يقل عمق قطاع
التربة عن 39سم وقوم التربة متوسط ولها القدرة على االحتفاظ بالرطوبة،
وال تقل نسبة سقوط األمطار فى منطقة الزراعة عن 199مم سنويا ورقم
75 محاصيل الحبوب والبقول
القمح صغيرة وعليها شعيرات ويميل لونها إلى اللون الغامق بينما فى الشعير
تكون األذنات كبيرة وأكثر التفافا حول الساق وال يوجد عليها شعيرات ويميل
لونها إلى األبيض.
وفى مرحلة طرد السنابل (النورات) يالحظ ان نورة الزمير نورة دالية
(متفرعة) والسنيبالت معنقة بينما فى القمح والشعير فالنورة سنبلة (غير
متفرعة) ومحور السنبلة مقسم إلى عقد وسالميات والسنيبالت جالسة على
محور السنبلة .وفى القمح سالميات السنبلة هاللية الشكل ومتبادلة التقعر يوجد
عند كل عقدة من عقد السنبلة سنيبلة واحدة تحتوى على 0 -2أزهار منها 4 - 2
أزهار يتم إخصابها وتعطى 4 -2حبوب .بينما فى الشعير تكون سالميات
السنبلة مستطيلة متراكبة األطراف ويوجد عند كل عقدة من عقد السنبلة ثالث
سنيبالت كل سنيبلة بها زهرة واحدة خصبة تعطى حبة واحدة فى الشعير
السداسى بينما فى الشعير الثنائى يوجد يوجد عند كل عقدة من عقد السنبلة
سنيبلة واحدة بها زهرة واحدة خصبة تعطى حبة واحدة عند كل عقدة من عقد
السنبلة.
مفتاح للتمييز بين القمح والشعير والشوفان والراى:
-1الشريط الفاصل بدون أذنات :الشوفان .Avena sativa
-2الشريط الفاصل ذو أذنات:
أ -األذنات شعرية :القمح .Triticum spp.
قمح ( أذنات صغيرة زمير (ال يوجد أذنات) شعير (أذنات كبيرة ال
عليها شعيرات صغيرة جدا) يوجد عليها شعيرات)
س -00قارن بين الشعير الثنائي والشعير السداسى ،وأيهما يفضل فى
صناعة المولت الشعير الثنائى أم الشعير السداسى؟
س -02ما أنسب طريقة لزراعة الشعير ولماذا؟
س -03ما عدد الريات المناسبة لمحصول الشعير وما هي مراحل النمو
األكثر تضرراً بالعطش؟
س -04ما هو التأثير السيئ للمن على نباتات ومحصول الشعير؟
محاصيل الحبوب والبقول 82
83 محاصيل الحبوب والبقول
الفصل الثالث
حمصول الرتيتيكال
Triticale (Wheat-Rye Cross) Crop
االسم العلمىX Triticosecale Wittmack :
Triticale hexaploide Lart
Poaceae العائلة:
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً
-1يحدد الظروف البيئية المالئمة لنمو محصول التريتيكال.
-2يفسر صالحية زراعة الترتيكال في األراضي ذات الموارد المائية
المحدودة.
-0التسميد :Fertilization
يضاف السماد البلدى بمعدل 39 - 29م / 3فدان باإلضافة إلى -22.5
39كجم فو2أ 5للفدان مع 48 -24كجم بو2أ للفدان أثناء إعداد األرض
87 محاصيل الحبوب والبقول
للزراعة ،كما يضاف السماد األزوتى حسب نوع األرض بمعدل 49 -39كجم
أزوت للفدان قبل الرية األولى ثم 39-29كجم أزوت للفدان بعد الرية الثانية
فى األراضى التى تحتفظ بالماء بينما فى األراضى الجديدة يتم زيادة معدل
التسميد األزوتى بمقدار 15 – 19كجم آزوت /للفدان على أن يتم إضافة
األزوت على دفعات متعددة تنتهى قبل طرد السنابل.
-2الرى :Irrigation
يعامل التريتيكال فى الرى مثل القمح والشعير مع مالحظة أنه أكثر تحمال
للعطش عن القمح والشعير.
المحصول :Yield
فى حالة اإلستخدام المتعدد (محصول أخضر +حبوب) يمكن حش
التريتيكال حشة واحدة ( 19 - 8طن محصول أخضر) وتترك النباتات إلنتاج
الحبوب ( 2.5 – 2طن حبوب /فدان) كما يمكن أخذ حشتين محصول أخضر
ومحصول حبوب ( 1.2 – 1طن حبوب /فدان) كما يمكن ترك النباتات بدون
حش والحصول على محصول حبوب جيد إلى حد ما.
مما سبق يتضح أن اإلنتاج الجيد من محاصيل الحبوب الصغيرة ممكن أن
يتحقق من ما يلى:
-1اختيار الصنف الجيد والمحصول المتأقلم للمنطقة والذى يعطى إنتاج مرتفع.
-2تحقيق الكثافة النباتية المثلى.
-3إتباع جميع المعامالت التى تشجع على التفريع الجيد.
-4إتباع جميع المعامالت التى تقلل أو تحد من الرقاد.
-5إتباع جميع المعامالت التى تزيد من مكونات المحصول(عدد السنابل /م،2
عدد الحبوب فى السنبلة ،وزن الحبة).
-6مقاومة اآلفات الزراعية.
-6المحافظة على المحصول الناتج بالحصاد والتخزين الجيد.
محاصيل الحبوب والبقول 88
الباب الثالث
الفصل األول
Rice Crop حمصول األرز
Oryza sativa L. االسم العلمي
اسم العائلة Poaceae
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الفصل؛ يجب أن يكون الدارس ً
-5يضع نظام لزراعة األرز حسب نوع األرض ووفرة وجودة مياه الرى
محدداً فيها ميعاد الزراعة.
-8يحدد أنواع الحشائش واآلفات التي تؤثر علي المحصول ويحدد كيفية
مقاومتها.
-0يسرد الممارسات الزراعية التى يجب إتباعها عند زراعة األرز تحت
ظروف أراضى خصبة تروى بمياه ذات نوعية مياه جيدة وأرض
متأثرة باألمالح وتروى بمياه ذات نوعية رديئة.
محاصيل الحبوب والبقول 94
العناصر:
األهمية االقتصادية -مناطق زراعة األرز فى مصر -التحديات البيئية -
التقسيم واألصناف -التربة الموافقة -االحتياجات المناخية -ميعاد الزراعة -
إعداد األرض للزراعة -طرق الزراعة -معدل التقاوى -إعداد التقاوى -
عمليات الرعاية المحصولية -مكافحة الحشائش -التسميد -الرى -النضج
والحصاد.
األهمية االقتصادية :Economic importance
األرز يمثل الغذاء الرئيسى لنحو ثلث سكان العالم خاصة فى جنوب شرق
آسيا حيث تنتج الصين والهند وأندونسيا وبنجالديش واليابان وهى تمثل المناطق
األستوائية الرطبة من آسيا حوالى %69من اإلنتاج الكلى لألرز على مستوى
العالم ،وال يزرع األرز فى المناطق الجافة من العالم بينما فى المناطق شبه
الجافة خاصة األقطار ذات مناخ البحر األبيض المتوسط مثل اسبانيا وايطاليا
ومصر ممكن أن يزرع األرز .وفى مصر يعتبر األرز المحصول الغذائى
الثانى واإلستراتيجى فى تغذية اإلنسان بعد القمح فى مجموعة الحبوب.
مناطق زراعة األرز والتحديات البيئية التى تواجه انتاج األرز فى مصر:
يممزرع األرز فممى محافظممات البحيممرة وكفممر الشمميخ والدقهليممة ودميمماط وهممى
الحافظات الساحلية لمنمع غمزو ميماه البحمر ألراضمى المدلتا وإنقاذهما ممن التملميح
وهذا هو همدف إسمتراتيجى بالدرجمة األولمى .ونظمرا ألن تلمك األراضمى متمأثرة
بماألمالح بدرجممة ممما وال تجممود زراعممة الممذرة فيهمما ونظممرا لوجممود مناوابممات رى
خاصة لزراعة األرز فإن زراعة األرز تسود فى همذه المنماطق لميس ألن األرز
يتحمل األمالح بل ألن طبيعة رى األرز (رى بالغمر وصرف الميماه كمل فتمرة)
تؤدى إلى تخفيف نسبة األمالح فى األرض ولذلك تعتبر زراعمة األرز فمى همذه
المنمماطق ضممرورة تكنولوجيممة ألهميتممه فممى عممالج األرض مممن األمممالح .وفممى
األراضى األكثر تأثرا باألمالح والتى يرتفع فيها مستوى الماء األرضى فى هذه
95 محاصيل الحبوب والبقول
المحافظات يزرع األرز بالتبادل مع القطمن فمى دورة ثنائيمة كمحصمول عالجمي
كما هو الحال فمى منماطق شممال المدلتا (البحيمرة وكفمر الشميخ والدقهليمة ودميماط
وجنوب بور سعيد) .وفى بعض المناطق األكثر سوءا من حيث ارتفماع مسمتوى
الماء األرضى وزيادة نسبة األمالح فى التربة أو ماء الرى والتى ال تمنجح فيهما
زراعة القطن فيزرع األرز فيها باستمرار بدون تبادل ممع القطمن ممما يزيمد ممن
ارتفممماع مسمممتوى المممماء األرضمممى وبالتمممالى فمممأن األرز فمممى همممذه المنممماطق يغمممل
محصوال متواضعا للغاية.
بينما فى األراضي التى كانت متأثرة باألمالح وتم عالجها فى المحافظات
السابق ذكرها ومحافظة الغربية ومحافظة الشرقية يزرع األرز كمحصول
حفاظي حتى ال ترتد التربة مرة أخرى إلى حالة التمليح عند عدم زراعتها
باألرز(مناطق وسط الدلتا) فى دورة ثالثية حيث يتبادل مع القطن والذرة.
من حيث نوعية مياه الرى ومدى توفرها يالحظ أنه فى بعض المناطق
ال يروى األرز بالمياه العذبة (مياه النيل) بنسبة %199نظرا لعدم كفاية مياه
النيل ويلجأ المزارعون إلى الرى بمياه مخلوطة بمياه الصرف الزراعى أو
بمياه الصرف الزراعى فقط لعدم توفر مياه الرى خاصة فى نهايات الترع .وفى
بعض المناطق يكون األمر أكثر سوءا حيث يتم الرى بمياه الصرف الزراعى
المخلوط مع مياه الصرف الصناعى (وجود مصانع) وأيضا الصرف الصحى
ولك أن تتخيل مدى التلوث فى المياه بالعناصر الثقيلة وتأثير ذلك على نمو
النباتات وعلى كمية المحصول باإلضافة إلى انتشار األمراض والتأثير المميت
ل نسان والطيور واألسماك.
مما سبق يتضح أن هناك تحديات عدة تواجه إنتاج األرز على المستوى
القومي ،وهى محدودية مياه الرى وسوء نوعيتها وسوء األرض وزيادة معدل
النمو السكانى وتغير نمط االستهالك وارتفاع أسعار المدخالت .وأهم ما يواجهنا
اآلن هو تدبير االحتياجات المائية لألرز دون التأثير على باقى المحاصيل.
محاصيل الحبوب والبقول 96
وفى العصر الحديث أتجه البحث العلمى إلى استنباط أصناف تتحمل
اإلجهادات األرضية وتستهلك كميات مياه أقل وأمكن استنباط أصناف حديثة
تستهلك من 6-5آالف متر مكعب للفدان بدالً من 8آالف متر مكعب فى
األصناف القديمة وكذلك استنباط أصناف لها القدرة على تحمل فترات العطش
الطويلة والتى عادة ما تحدث فى نهايات الترع دون التأثير على المحصول كما
توجد أصناف تجود فى نوعيات مختلفة من األرض والمياه.
التقسيم واألصناف:
أوالً -تقسيم األرز :Rice classification
األرز نبمممممات حمممممولي يتبمممممع العائلمممممة النجيليمممممة Poaceaeوتحمممممت العائلمممممة
Oryzoideaeقبيلممة Oryzeaeوجممنس Oryzaويضممم جممنس األرز Oryza
خمسة وعشرون نوعا منهم نوعين فقط من األرز المنمزرع همما النموع Oryza
sativaوالمذى يعتقمد أنمه نشمأ فمى الهنمد والنموع Oryza glaberrimaويطلمق
عليه األرز األفريقى ويعتقد أنه نشأ فى غرب افريقيا.
يمكن تقسيم األرز حسب االعتبارات التالية:
-0بيئة النمو :ينمو األرز فى أنماط بيئية تختلف فيما بينها في مدى توافر
الماء في األرض أثناء نمو النباتات وهذه األنماط هي:
أ -أرز المناطق المرتفعة :ينمو على التالل وفى أعالى الجبال فى
جنوب شرق آسيا وأمريكا الالتينية وأفريقيا معتمداً على رطوبة
المطر الذى يأتى فترة قليلة قبل زراعته بفترة ،ويعانى هذا النمط من
األرز من كثرة األمراض والحشرات والحشائش باإلضافة إلى قلة
المحصول والتى ال تتعدى نصف طن ،باإلضافة إلى أن جودة حبوب
هذا األرز منخفضة ً
جدا ونسبة الكسر العالية والتى ترجع إلى
الجفاف الشديد للحبة أثناء الحصاد.
97 محاصيل الحبوب والبقول
ب -األرز المطرى :الذى يعتمد على مياه األمطار الغزيرة والتى يستفاد
منها ليزرع أرز األراضى المنخفضة ويزرع فى عديد من الدول
ومحصوله قد يصل إلى 2طن لكل فدان تحت الظروف المثالية من
درجة حرارة ورطوبة وسقوط األمطار فى الطور الخضرى وليس
أثناء تكوين الحبوب.
ج -أرز المناطق المروية :يزرع فى المناطق التى يوجد بها أنظمة رى
وصرف متطورة أو شبه متطورة ودرجات حرارة تالئم إنتاج األرز
مثل مصر واليابان وكاليفورينا واستراليا ،والمحصول مرتبط بوفرة
المياه وقد يصل اإلنتاج إلى 4طن /فدان مع مالحظة قلة األمراض
والحشرات وإمكانية الحصول على أصناف عالية اإلنتاجية وتمكث
فى األرض فترة قصيرة تساهم فى وفرة مياه الرى التى يستهلكها
النبات.
د -أرز المياه العميقة واألرز الطافى :يزرع فى المناطق التى يصل فيها
منسوب المياه من 59سم إلى 2متر.
-2نوع النشا المخزن فى األندوسبرم :تقسم اصناف األرز حسب نوع
النشا المخزن فى األندوسبرم إلى مجموعتين رئيسيتين:
أ -األرز النشوى الطرى :Glutinous or Soft riceحبوب هذه
المجموعة لونها ابيض باهت (طباشيرى) وطرى وتصبح حبوب
األرز النشوى متعجنة Stickyعند الطهى ذات طعم حلو وتصبح
غير مرغوبة فى األكل لدى الكثير من الناس وغالبا ما تستعمل فى
عمل العصيدة والبيرة .ويعزى تعجن األرز النشوى عند الطهى إلى
أن األندوسبرم ال يمتلئ تماما بحبيبات النشا ويحتوى على نشا ذائب
وكمية قليلة من األميلوز .ومن الجدير بالذكر أنه كلما زادت نسبة
األميلوز فى حبوب األرز كلما زاد قوة تشربها للماء عالوة على أنها
محاصيل الحبوب والبقول 98
د -حبوب أرز طويلة جدا :Extra long - Grain Riceطولها أكثر من
6.5مم.
-5حجم الحبة :Grain sizeتقسم حبوب األرز حسب حجم الحبة إلى
الفئات التالية:
أ -حبوب كبيرة جدا :وزن األلف حبة أكثر من 28جم.
ب -حبوب كبيرة :وزن األلف حبة يتراوح بين 28 - 22جم.
ج -حبوب صغيرة :وزن األلف حبة أقل من 22جم.
-6شكل الحبة :Grain shapeيتم تقسيم حبوب األرز حسب نسبة
الطول إلى عرض الحبة إلى الفئات التالية:
أ -ضيقة :Slenderنسبة طول الحبة إلى عرضها أكبر من.3.9
ب -متوسط :Mediumنسبة طول الحبة إلى عرضها 2.1الى.3.9
ج -بيضاوية :Boldنسبة طول الحبة إلى عرضها 1.1إلى .2.9
د -مستديرة :Roundنسبة طول الحبة إلى عرضها أقل من .1.9
ثانيا -األصناف :Varieties
تختلف أصناف األرز فى طبيعة نموها من حيث التفريع والطول وحجم
الحبوب .وفى مصر ،االتجاه الحديث فى تربية األرز هو استنباط أصناف أرز
نباتاتها ذات إنتاجية عالية ومقاومة لألمراض وخاصة مرض اللفحة واآلفات
وتتحمل الظروف البيئية الغير مالئمة مثل ملوحة وقلوية التربة ورداءة مياه
الرى وكذلك استنباط أصناف قصيرة العمر (125 -129يوم) لتوفير جزء كبير
من مياه الرى المستخدمة فى زراعة األرز تقدر بحوالى %39 -29من
االستهالك الحالي .وفيما يلى أهم الصفات التى يجب توفرها فى صنف األرز
الجيد:
محاصيل الحبوب والبقول 011
وجود تيارات هوائية خفيفة فى حقول األرز لتقليب الهواء حول النباتات.
وترجع قدرة األرز على التنفس تحت ظروف غمر المياه إلى وجود فراغات
هوائية بالجذر يتنفس منها النبات فى وجود المياه حول النبات باإلضافة إلى
تكون طبقة رقيقة مؤكسدة حول النبات تجعل العناصر متاحة لالمتصاص
واالستفادة منها بواسطة نباتات األرز.
ميعاد الزراعة :Sowing date
-1فممى طممرق الزراعممة بممالحبوب مباشممرة يممتم زراعممة األرز فممى النصممف
الثممانى مممن شممهر مممايو والتممأخير فممى الزراعممة يممؤدى إلممى نقممص فممى
المحصممول بسممبب اتجمماه النباتممات إلممى االسممتطالة والممدخول فممى مرحلممة
طرد النورات قبل أن تتمكن من النممو الخضمرى والتفريمع الجيمد فيقمل
عدد السنابل وعدد ووزن حبوب السنبلة وينخفض المحصول.
-2وفى طرق الزراعة بالشتل تبدأ زراعة مشاتل األرز خالل النصف
الثانى من شهر ابريل وحتى 19مايو عند زراعة الهجن ومن أول
شهر مايو حتى األسبوع الثالث من نفس الشهر عند زراعة األصناف
الغير هجينية على أن تنقل الشتالت إلى األرض المستديمة بعد 25
39-يوم من زراعة المشتل ويجب عدم تأخير عن ذلك حيث أن هذا
التأخير يؤدى إلى نقص قدرة النباتات على التفريع القاعدى مما يؤدى
إلى نقص كبير فى المحصول.
إعداد األرض للزراعة :Land preparation
يتم حرث األرض 3-2مرات متعامدات بين كل منهما واألخرى 5 -4أيام
على األقل لتشميس وتهوية التربة ثم التسوية الدقيقة سواء واألرض جافة
باستخدام الليزر أو التسوية فى وجود الماء ويفضل التسوية بالليزر وهى تقنية
منتشرة اآلن فى الريف المصرى كبديل لعملية التسوية فى وجود الماء لضمان
تمام تسوية األرض.
013 محاصيل الحبوب والبقول
أ -إعداد األرض للزراعة ثم يتم تقسيمها إلى قطع مساحة كل منها ربع إلى
نصف فدان مع تقوية جسور األرض للتحكم فى عمليتي الري والصرف.
ب -توضع التقاوى فى جور (مجموعات) سواء واألرض جافة أو بعد غمر
األرض بالماء على أبعاد 15×15سم أو 29×29سم.
-3طريقة الزراعة تســطير :Drilling seeding method
يمكن تلخيص طريقة الزراعة التسطير فى النقاط التالية:
-1إعداد األرض للزراعة إعداد األرض للزراعة ثم تقسيمها إلى قطع
مساحة كل منها ربع إلى نصف فدان وتقوية جسور أرض للتحكم فى
عمليتي الري والصرف.
-2توضع التقاوى بالمعدل المناسب للصنف المراد زراعته فى آلة
التسطير التى بها يتم وضع التقاوى فى سطور تبعد عن بعضها 15سم
فى األصناف القصيرة الساق (جيزه 166وسخا 192وسخا ،193
وسخا 195وسخا )196و 29-16سم بين السطور فى األصناف
الطويلة الساق (جيزه 168وسخا 191وسخا .)194
-3يتم تقسيم األرض إلى أحواض كبيرة ثم غمر األرض بالماء بهدوء
حتى ال تنجرف التقاوى.
ثانيا -طرق الزراعة بالشتل اليدوى :Hand transplanting
الحقل المستديم.
-إعداد األرض للزراعة ويضاف السماد اآلزوتى بمعدل 3كيلوجرامات
من اليوريا أو 6كيلوجرام من سلفات النشادر لكل قيراط قبل الحرثة
األخيرة ثم الغمر بالمياه فورا وفى نفس اليوم.
ج -زراعـة المشـتل وتربيته:
-يتم نثمر التقماوى السمابق نقعهما وكمرهما بعمد تهويتهما فتمرة وجيمزة فمى
الصممباح البمماكر أو بعممد العصممر فممى األراضممى السممابق غمرهمما بالممماء
بسمك 3-2سم.
-تترك األرض مغمورة بالماء لمدة يومين ثم تصرف المياه فى المساء
ثم يعاد الرى فى الصباح الباكر وقبل أن تشمتد درجمة الحمرارة وذلمك
لتهويممة البممادرات وتنشمميط الجممذور ،ويجممب أن يكممون صممرف الممماء
هادئ حتى ال تنجرف الحبوب مع مماء الصمرف ويمتم تزويمد المشمتل
بالماء كلما نقص.
-بعد 5 -4أيام تتم تصفية المشتل من الماء ليال لمدة يوم وتترك بدون
رى يوم واحد لتهوية التربة مما يساعد على نمو الجذور ثم الرى فى
الصباح الباكر وقبل أن تشتد درجة الحرارة.
-تضاف كبريتات النحاس بمعدل كيلوجرام واحد /قيراط للقضاء على
الريم إن وجد وكذلك يضاف ربع لتر من مبيد المالثيون لمقاومة
الدودة الدموية وخاصة فى األراضى الضعيفة أو التى تروى بمياه
رديئة الجودة.
-يكرر رى المشتل كل 6 -4أيام ومن األفضل صرف المياه من
األرض جيدا قبل إعادة ريها بيوم واحد فى حالة توفر المياه.
-4مكافحة الحشائش بالمشـتل :يجب االهتمام بمكافحة الحشائش بكل
محاصيل الحبوب والبقول 016
-2توزيع كوديات األرز (تفريد الشتالت) :يتم نقل كوديات األرز من
أرض المشتل إلى الحقل المستديم والسابق تجهيزه للزراعة ثم تفريدها
مع وضعها بجوار بعضها على اتساع وليس فوق بعضها سواء قبل
غمر األرض بالماء مباشرة أو بعد غمر األرض بالماء بسمك ال يقل
عن 5سم.
-3شــتل أو زراعة الشتالت فى األرض المستديمة.
أ -يقوم العمال بتفصيص كوديات األرز ثم غرس (شتل) العدد المناسب
من نباتات األرز ( 4 -3نباتات) فى الشتلة فى جور بحيث تكون
المسافة بين بين الجورة واألخرى 29 × 29سم لألصناف المتأخرة
النضج و 29×15سم لألصناف المتوسطة النضج و 15×15سم
لألصناف المبكرة النضج .ومن الجدير بالذكر أن عدد النباتات فى
الشتلة قد يقل عن هذا العدد فى األراضى الخصبة والرى بمياه عذبة
(مياه النيل) وعند ملخ الشتالت فى العمر المناسب ( 39 -25يوم من
زراعة المشتل) ،وقد يرتفع إلى 6 - 5نباتات عند الزراعة فى
األراضى الضعيفة أو الرى بمياه الصرف أو مياه مخلوطة أو التأخير
فى ملخ المشتل.
ب -بعد حوالى 19أيام من الشتل يتم صرف المياه عصرا علمى أن يعماد
ملئ األرض بالماء فى الصباح البماكر ثمم خلمط 2لتمر /فمدان ممن مبيمد
سممماترون %59بالرممممل ونثرهممما فمممى الحقمممل لمكافحمممة الحشمممائش ممممع
المحافظممة علممى منسمموب الم ماء بمماألرض لمممدة 3أيممام علممى األقممل بعممد
إضافة المبيد.
ثالثا -طرق الزراعة بالشتل األلى :Mechanical transplanting
أ -إعـداد المشــتل :يلزم لهذه الطريقة من الزراعة إعداد المشتل بطريقة
خاصة كما يلى:
محاصيل الحبوب والبقول 018
للفدان حسب الصنف فى طرق الزراعة اليدوية بالشتل أو البدار أو تسطير أو فى
جور ،وقد يزيد معدل التقاوى عن ذلك بمقدار 29-19كيلوجرام فى المناطق
التى يروى فيها األرز بمياه رديئة النوعية .وفى األراضى الملحية يمكن زيادة
هذا المعدل إلى 89 -69كيلوجرام للفدان حسب نسبة األمالح فى التربة.
وفى طريقة الزراعة بالشتل اآللى ينخفض معدل التقاوى إلى 39كيلوجرام
( 399صنية لكل منها 199جرام أرز) .كما ينخفض معدل التقاوى فى األرز
الهجين إلى 19 – 6.5كيلوجرام للفدان على أن يزرع بالجورة الواحدة 2-1
نبات لزيادة قدرة األرز الهجين على التفريع القاعدى.
إعداد التقاوى للزراعة :Seed preparation
-1التأكد من خلو التقاوى من حبوب الحشائش والحبوب الفارغة وفى هذا
الشأن يقوم المزارع بغربلة التقاوى وزيادة فى التأكيد يقوم المزارع
بوضع التقاوى فى وعاء ووضعه فى الماء فتعوم حبوب الدنيبة
وحبوب األرز الفارغة ألنها خفيفة الوزن عن حبوب األرز الممتلئة
ويتم التخلص منها.
-2تعبئة تقاوى األرز فى أجولة من الخيش (نصف الجوال).
-3نقع التقاوى فى ماء جارى لمدة 48 -24ساعة وذلك بوضع أجولة
التقاوى فى الترعة أو المسقى المجاورة للحقل.
-4يتم استخراج أجولة التقاوى ووضعها على فرشة ثم تغطيتها بغطاء من
البالستيك المحكم (كمر) لمدة 48ساعة لحين خروج الجذير بطول
3 - 2مم فقط (التلسين) حتى ال تستطيل الجذور وتنكسر أثناء البدار
وقد تطول فترة الكمرعن ذلك إذا كان الجو باردا.
عمليات الرعاية المحصولية:
أوالً -عمليات خاصة:
-0الخف والترقيع (التسديد):
هذه العملية يقصد بها إزالة نباتات األرز من األماكن المزدحمة بالنباتات
000 محاصيل الحبوب والبقول
ب -الفوسفور :يضاف الفوسفور على األرض الجافة قبل الحرث بمعدل
15.5كجم فو 2أ 5للفدان فى صورة سوبر فوسفات الكالسيوم خاصة
اذا كان المحصول السابق غير بقولى .ويجب مراعاة عدم إضافة
السوبر فوسفات فى وجود الماء حتى ال ينمو ويتكاثر الريم.
ج -األزوت :يضاف السماد األزوتى على النحو التالى:
-من حيث الكمية :يسمد األرز بمعدل 49كجم أزوت فى صورة
سلفات نشادر %29.5أزوت أو 46كجم أزوت للفدان فى صورة
يوريا % 46.5أزوت فى حالة زراعة األصناف طويلة الساق أما
فى حالة زراعة األصناف القصيرة الساق فيزداد المعدل إلى 69
كجم أزوت فى صورة سلفات النشادر %29.5أزوت أو 60كجم
أزوت للفدان فى صورة يوريا % 46.5أزوت.
-من حيث ميعاد اإلضافة :تضاف معدالت األرزت على دفعتين
الدفعة األولى :ثلثى الكمية تضاف قبل الحرثة الثانية مباشرة على
أن يتم التزحيف والغمر بالمياه فى نفس اليوم .أما الدفعة الثانية
فإنها تضاف قبل تكوين السنابل أى بعد 49 - 39يوم من الشتل
على أن تصرف المياه قبل نثر السماد بمدة 48 -24ساعة ثم الرى
بعد نثر السماد مباشرة.
فى حالة عدم إضافة كبريتات الزنك ألرض المشتل فيجب إضافة 19كجم
كبريتات زنك لكل فدان أرض مستديمة بعد التسوية (سواء فى وجود الماء أو
الليزر) وقبل الشتل مباشرة وهذه الكمية يستفيد منها األرز والمحاصيل التالية
لمدة تصل إلى ثالث سنوات.
إرشادات هامـة تراعى فى التسميد:
-ال ينصح بزيادة المعدالت السمادية األزوتية عن المعدالت الموصى بها
محاصيل الحبوب والبقول 006
-2عملية الحصاد :يتم تجفيف الحقل قبل ميعاد الحصاد بفترة 15يوم مع
مراعاة أن التبكير فى التجفيف عن هذه الفترة سيؤدى إلى خفض وزن
الحبوب ويالحظ أن إطالة مدة تجفيف الحقل سيساعد على رقاد النباتات
وزيادة نسبة الفرط وصعوبة الحصاد اآللى .يتم حاليا فى مصر إتباع
حصاد األرز آليا باستخدام آلة الكومباين وبها يتم الحصاد والدراس
والتعبئة فى خطوة واحدة مما يؤدى إلى زيادة درجة نظافة الحبوب
لخلوها من كرات الطين مع تقليل الزمن الالزم إلجراء هذه العمليات
مما يتيح زراعة المحاصيل الشتوية التالية بدون تأخير فى الزراعة.
يجب مراعاة أن عملية الحصاد اآللي تتم عندما تصل نسبة رطوبة فى
الحبوب إلى .%22 -29
-3يجب تجفيف الحبوب بعد تمام الحصاد لمدة 5-3أيام بنشر الحبوب
على مشمعات أو على أرض أسمنتية نظيفة وتعريضها للجفاف فى الجو
العادى مع التقليب المستمر إلى أن تصل نسبة رطوبة الحبوب إلى -14
% 15ثم تتم إعادة التعبئة فى أجولة من الخيش ،ويالحظ أن عدم
التجفيف الجيد يؤدى إلى تلف الحبوب وفقد قدرتها على اإلنبات وتتعفن
وتصبح غير صالحة للتبيض.
المحصول :Yield
ارتفعت اإلنتاجية من 2.49طن حبوب أرز /فدان فى الثمانيات إلى ما
يقرب من 4طن حبوب /فدان فى عام 2999وحاليا تصل إنتاجية األرز إلى
أكثر من 5طن حبوب /فدان وذلك بفضل استنباط أصناف حديثة خاصة الهجن
وتحسين المعامالت الزراعية لدى بعض المزارعين .يجب أن تكون حبوب
األرز خالية من العيوب التجارية والتى نوجزها فيما يلى:
-1اصفرار الحبوب بسبب تخزينها قبل تمام جفافها.
-2وجود شوائب من الطحالب وكرات الطين أو الحصى.
009 محاصيل الحبوب والبقول
-8مراعاة الكثافة النباتية أثناء الشتل حتى ال ينعكس اثره على المحصول
وينخفض.
-0الحصاد فى مرحلة النضج الفسيولوجى (تلون % 85من حبوب
السنابل) مع عدم التبكير أو التأخير عن هذا الميعاد حتى ال تظهر
حبوب خضراء مرطوبة فى حالة التبكير أو حبوب بها تشققات أو
تنفرط الحبوب أثناء الحصاد فى حالة التأخير.
حبوب األرز
نضج األرز
حصاد األرز
023 محاصيل الحبوب والبقول
س -0علل :زيادة مساحات األرز في منطقة الدلتا وعدم زراعته فى
جنوب مصر.
س -2علل :زيادة إنتاجية األرز في مصر في الفترة من الستينات حتى اليوم.
للزراعة تحت س -3ما هى الصفات التى تجعل األرز أكثر مالئمة
ظروف األراضى المتأثرة باألمالح؟
س -4حدد أهم الصفات التى تختلف فيها أصناف األرز المنزرعة.
س -5ما هي مواصفات صنف األرز الجيد؟
س -6حدد عوامل المناخ المناسبة للحصول علي محصول مرتفع من األرز.
س -7حدد أفضل ميعاد لزراعة األرز فى مصر ،ولماذا ينخفض
المحصول كثيرا بالتأخير فى الزراعة؟
س -8ما المقصود بالكثافة النباتية المثلى ،ثم حدد الكثافة النباتية المثلى
لألرز وأى العوامل التى تحدد هذه الكثافة؟
س -9ما أسباب الرقاد الذى قد يحدث فى حقل أحد المزارعين؟
س -01حمممدد كميمممات ونوعيمممات األسممممدة التمممى يحتاجهممما محصمممول األرز
ومواعيد إضافتها.
س -00ما هى أهم التوصيات الفنية التى توصى بها مزارع أرز فى
أرض متأثرة باألمالح؟
س -02ما هى أهم التوصيات الفنية التى توصى بها مزارع أرز فى
أرض خصبة؟
س -03ما هى أهم التوصيات الفنية التى بها تقلل من انفراط الحبوب فى الحقل؟
025 محاصيل الحبوب والبقول
الفصل الثانى
Corn or Maize الذرة الشامية
Zea mays L. االسم العلمى
Poaceae العائلة
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً
-1يحدد األهمية اإلقتصادية لمحصول الذرة الشامية.
-2يحدد األسس التي يمكن بها تقسيم أصناف الذرة الشامية مع إعطاء
األمثلة لكل قسم.
-3يصف التركيب النباتي للذرة الشامية ويتعرف علي أجزاء النبات
ويوضح خصائصه بالرسم.
-4يحدد اإلحتياجات البيئية للذرة الشامية.
-5يضع خطة إلنتاج محصول جيد من الذرة الشامية محدداً فيها ميعاد
الزراعة وطريقة الزراعة وكيفية إختيار التقاوى الجيدة وكثافة النبات
والتسميد والري ومكافحة الحشائش واآلفات.
-6يقارن بين األسمدة العضوية والمعدنية محدداً إحتياجات الذرة الشامية
من كل منها وطرق التسميد بها ويذكر األثر اإليجابى أو السلبى لكل
منها.
-6يحدد احتياجات الرى والفترات الحرجة فى حياة نبات الذرة.
-8يحدد خطورة أنواع الحشائش التي تؤثر على الذرة الشامية ويختار
الوسيلة المناسبة لمقاومتها .
محاصيل الحبوب والبقول 026
-0يذكر مراحل نضج الذرة والمؤشرات التي تحدد وجوب حصاد الذرة
الشامية.
-19يذكر أهم النقاط التى يجب مراعاتها عند زراعة الذرة في األراضي
الجديدة.
العناصر:
األهمية اإلقتصادية -الوصف النباتى -التقسيم واألصناف -التربة الموافقة
-اإلحتياجات المناخية -ميعاد الزراعة -الكثافة النباتية -إعداد األرض وطرق
الزراعة -التقاوى -عمليات الرعاية المحصولية -النضج والحصاد –
المحصول وكيفية النهوض به -انتاج الذرة تحت نظام الزراعة العضوية.
النورات :Inflorescences
نبات الذرة الشامية وحيد الجنس ثنائى المسكن حيث يحمل نوعين من
النورات ،نورة مذكرة وأخرى مؤنثة.
-0النورة المذكرة :Tasselنورة سنبلة طرفية متفرعة تتركب من محور
وسطي تخرج منه فروع جانبية حيث توجد عليها السنيبالت فى أزواج
واحدة من كل زوج تكون جالسة واألخرى بها عنق قصير ،وكل
سنيبلة مغلفة تماما بزوج من القنابع بيضية الشكل وتحتوى فى داخلها
زهرتين كل زهرة تحتوى على طلع (ثالث أسدية).
-3النورة المؤنثة :Female inflorescenceتوجد النورة المؤنثة
محمولة على طرف فرع جانبي صغير موجود قرب منتصف الساق
األصلية وتسمى هذه النورة المؤنثة بالكوز Earعندما يتم إخصاب
أزهارها وتتكون عليها الحبوب .حامل النورة مكون من سالميات
قصيرة جدا ويخرج عند كل عقدة ورقة اختزل نصلها ولم يبق سوي
الغمد الذي يكون غالف الكوز ،والسنيبالت محمولة على محور
النورة فى أزواج وفى صفوف طولية .كل سنيبلة تحتوى على زهرتين
واحدة منهما فقط هى الخصبة .إذا تصادف فى بعض األصناف وكانت
الزهرة الثانية خصبة أيضا أى تتكون حبتان فى كل سنيبلة فإن ذلك
يجعل الحبوب مزدحمة على الكوز بدون إنتظام فيفقد الكوز إنتظام
وجود الحبوب فى صفوف طولية متوازية .ومبيض الزهرة الخصبة
يحمل قلما طويال ،الجزء العلوى منه هو الميسم الذى يحتوى على
شعيرات دقيقة وسطحه لزج لكى يبقى مستعداً إلستقبال حبوب اللقاح
وإنباتها لفترة طويلة .ومجموعة المياسم واألقالم الحريرية الملمس فى
النورة المؤنثة تسمى بالشرابة أو الحريرة .Silkونبات الذرة يدفع
بالعناصر الغذائية من هرمونات ومنظمات للنمو إلي أعلي النبات
محاصيل الحبوب والبقول 031
لتدفعه للتزهير وبعد ظهور النورة المذكرة (الشوشة) يرتد الغذاء من
أعلي ألسفل فينشط برعم إبطي في وسط الساق تقريبا لكي ينمو فرع
جانبي متحور مكونا النوره المؤنثة ،وفي حالة توفر كمية أكثر من
الغذاء فى النبات يمكن أن ينشط برعم آخر ليعطي كوزا آخر ولذا
فالكوز العلوي أكبر حجما مقارنة بالكوز السفلي ألنه تكون أوال.
وتعدد عدد الكيزان على نبات الذرة يتوقف على الصنف وقوة نموه
ومن هنا يجب اإلهتمام بعمليات الرعاية المحصولية للحصول على
نباتات ذرة قوية النمو وذلك من خالل إختيار صنف يتميز بقدرة
نباتاته على حمل أكثر من كوز (هجن الذرة) ثم زراعته فى الميعاد
األمثل (ابريل حتى منتصف يونيو) بالكثافة النباتية الموصى بها لهذا
الصنف مع اإلهتمام بالتسميد والرى وحمايته من الحشرات.
الحبوب :Grains
الحبة ثمرة بره يلتحم فيها غالف الثمرة بقصره البذرة وتتراص الحبوب
في صفوف طولية زوجية علي القولحة وتختلف الحبوب في الحجم والشكل
باختالف الطرز واألصناف يتراوح طولها من 19إلى 15ملليمتر ،وعرضها
من 5إلى 8ملليمتر ،وسمكها من 3إلى 5ملليمتر ،والحبة مبططة عريضة
ملساء قاعدتها أضيق من قمتها وعلي سطح الحبة إنخفاض بطول الحبة يحدد
موضع الجنين ،وفي وسط الكوز تكون الحبوب أكثر إنتظاما .الجنين حوالى % 11
من وزن الحبة وطبقة األليرون حوالى % 12 - 8من وزن الحبة .ويختلف لون
الحبة حسب الصنف فقد يكون لون الحبة أبيض أو أصفر أو قد يأخذ ألوان
أخرى ،واألندوسبرم نفسه قد يكون نشوى أو قرنى أو خليط منهما وخارج
األندوسبرم يوجد الغالف الثمرى الذى يكون فى مجموعه حوالى % 6من وزن
الحبة وهو غنى بالسليولوز والهيمسيليولوز.
030 محاصيل الحبوب والبقول
التقسيم واألصناف:
أوالً -التقسيم :Classification
تتبع الذرة الشامية العائلة النجيلية جنس Zeaونوع maysوتقسم علي
أساس شكل الحبة وصفات األندوسبرم إلى الطرز التالية:
-0الذرة المنغوزة ( :Zea mays indentata (Dent cornتتميز حبوب
هذا الطراز بوجود نغزة (إنخفاض) في قمة الحبة وذلك ألن جوانب
الحبة تحتوي علي اندوسبرم قرني بينما يمتد األندوسبرم النشوي من
داخل الحبة حتي قمتها ونتيجة للجفاف ينكمش األندوسبرم النشوي في
قمة الحبة بمعدل أسرع مع بقاء األندوسبرم القرني صلبا ً علي جانبيها
فتظهر نغزة في قمتها.
توصى بها الجهات البحثية فى البيئات الزراعية المختلفة .وعموما يجب أن
تتوفر فى صنف الذرة الشامية المواصفات التالية للحصول على أعلى إنتاجية:
-1مقاومة الرقاد.
-2مكافحة الحشرات واألمراض.
-3مقاومة الظروف المعاكسة مثل الجفاف والحرارة المرتفعة.
-4تجانس النباتات فى الطول حتى تكون جميع النباتات متماثلة فى
االستفادة بالضوء الالزم فى عملية التمثيل الضوئى وبالتالى تتماثل
النباتات فى قوة النمو وفى عدد الكيزان التى تحملها.
-5إستمرار السيقان واألوراق خضراء تقوم بوظيفة البناء الضوئى حتى
يكتمل إمتالء جميع الحبوب بالكوز قبل الحصاد باإلضافة إلى إمكانية
تغذية الحيوانات على النباتات الخضراء بعد اخذ الكيزان.
-6إرتفاع معدل التفريط (نسبة وزن الحبوب إلى وزن الكوز) نتيجة
زيادة وزن الحبوب وقلة وزن القولحة.
تطور إنتاج األصناف فى مصر:
تطورت إنتاجية أصناف الذرة من 6-6أردب للفدان فى األصناف البلدية
المفتوحة التلقيح إلى 16-15أردب للفدان فى األصناف المفتوحة التلقيح
المحسنة مثل جيزة 2إلى 49 -25أردب للفدان حاليا بفضل إستخدام الهجن
الفردية ،والهجن الثالثية وتطبيق التوصيات الفنية .ويرجع تفوق إنتاجية الهجن
عن األصناف المفتوحة التلقيح فى اإلنتاج لتميزها بالصفات التالية:
-1هندسة وضع األوراق علي النبات ،وزاويه الورقة الضيقة في الهجين
وإنتظام نباتات الهجن فى الطول تتيح زيادة إستفاده النبات بالضوء
بدرجة كبيرة وبكمية متساوية مما يجعل النباتات قوية النمو فيحمل
معظمها أو جميعها كيزان (نقص أو إنعدام نسبة النباتات الخالية من
محاصيل الحبوب والبقول 034
الكيزان) وزيادة عدد الكيزان التى يحملها النبات (تحمل الهجن عادة
من 3 -2كيزان بينما تحمل األصناف المفتوحة التلقيح 2 - 1كوز).
-2إستمرارالسيقان واألوراق خضراء تقوم بعملية التمثيل الضوئى حتى
بعد تمام إمتالء الحبوب يتسبب في زيادة إمتالء الحبوب واكتمال رص
الحبوب حتى نهاية الكوز مما يزيد من عدد ووزن حبوب الكوز
ياإلضافة إلى امكان إستخدام النباتات كعلف أخضر للحيوانات لبقاء
النباتات خضراء بعد نضج الكيزان.
-3إنخفاض وزن القولحة فى الهجن عن غيرها من األصناف مفتوحة
التلقيح.
-4زيادة معدل التفريط (نسبة وزن الحبوب إلى وزن الكيزان) نتيجة
زيادة وزن حبوب الكوز وإنخفاض وزن القولحة.
-5النضج المتجانس.
-6النباتات أقل طوال من االصناف المفتوحة التلقيح بجانب إنخفاض
إرتفاع الكوز من سطح التربة كما تخرج الكيزان بزاوية أكثر حدة
مقارنة باألصناف المفتوحة التلقيح مما يجعلها أكثر مقاومة للرقاد أو
سقوط الكيزان على األرض.
-6المقاومممة ألمممراض الممتفحم والبيمماض الزغبممى ومممرض الممذبول المتممأخر
(الشلل) وعفن الكيزان والحبوب.
التربة الموافقة :The proper Soil
تجود زراعة الذرة فى األراضي الطينية والطميية الخصبة والغنية فى
محتواها من المادة العضوية والمواد الغذائية .وقوة النمو للذرة فى أرض ما
مقياس مظهرى لخصوبة التربة حيث وجود الذرة فى أرض ما يدل على
خصوبة التربة وخلوها من األمالح .والذرة نبات حساس لنقص التهوية فى
035 محاصيل الحبوب والبقول
التربة ولذلك يتحسن نموه عند خفض مستوى الماء األرضي (تحسين الصرف)
وخدمة األرض جيدا بالحرث المتكرر وكذلك العزيق المتكرر أثناء النمو بقدر
اإلمكان.
وتنجح زراعة الذرة الشامية فى األراضي الرملية بشرط اإلهتمام بإضافة
األسمدة العضوية والري .وال تنجح زراعتها فى األراضي الملحية أو الغدقة أو
القلوية أو السيئة الصرف والتهوية .تنمو الذرة فى مدى حموضة من 8 -5.5
وينخفض المحصول كثيرا بالبعد عن هذا المدى.
االحتياجات المناخية :Climatic requirements
تعتبر الذرة الشامية أكثر محاصيل الحبوب حساسية ل ضاءة والحرارة
وأعالها كفاءة تمثيلية وتحويلية وإنتاجية للمحصول كما أنها حساسة لنقص
التهوية .الذرة الشامية من محاصيل الجو الدافئ وليس الحار حيث أنها تحتاج
إلى درجات حرارة مرتفعة نسبيا مع وجود تيارات هوائية خفيفة .وهذا يفسر
تركيز زراعة الذرة الشامية فى مناطق الوجه البحرى ومصر الوسطى بمصر
وعدم إنتشارها أو إنخفاض محصولها فى الوجه القبلى ألن الجو الجاف
والحرارة الشديدة بمصر العليا لهما تأثير مميت لحبوب اللقاح أثناء انتقالها عبر
الهواء من النورة المذكرة إلى النورة المؤنثة .الذره الشاميه محصول صيفى
يالئم زراعته درجات الحرارة المرتفعة حيث تتراوح درجات الحرارة المثلى
ل نبات بين 35 -32م .تستطيع الحبوب أن تنبت بعد 19 - 5أيام فى
الظروف المناسبة والتستطيع الحبوب أن تنبت فى درجات الحرارة األقل 5م
أو المرتفعة عن 45م.
°
درجة الحرارة المثلى ل نبات والنمو فى الذرة الشامية هى 26-25م
ويقف نمو النباتات إذا انخفضت درجة الحرارة ليال عن 12م .°وتحتاج الذرة
إلى توفر الرطوبة والدفء أثناء التزهير .تحتاج الذرة الشامية أثناء نموها إلى
جو خالى من الصقيع لفترة 189 -129يوم.
محاصيل الحبوب والبقول 036
نباتات الذرة الشامية من نباتات النهار القصير وعلى ذلك فإن قصر النهار
يؤدى إلى سرعة طرد النورات المذكرة والمؤنثة قبل أن تتمكن النباتات من
تكوين مجموع خضرى قوى وهذا يفسر إنخفاض محصول الذرة فى مصر عند
التأخير فى الزراعة من أبريل ومايو إلى يونيو ثم إلى يوليو أو أغسطس كنتيجة
لسرعة طرد النورات قبل أن تتمكن النباتات من النمو الخضرى الجيد ،ونتيجة
لضعف نمو النباتات تزداد نسبة النباتات غير الحاملة للكيزان ويقل عدد الكيزان
التى يحملها النبات باإلضافة إلى نقص قطر وطول الكوز وحجم وعدد الحبوب
بالكوز ،كما تزداد نسبة اإلصابة بالثاقبات بالتأخير فى الزراعة عن ابريل
ومايو.
ميعاد الزراعة :Seeding date
ترجع أهمية ميعاد الزراعة ليس فقط للحصول على اإلنتاج المرتفع ولكن
للحماية من اإلصابة باألمراض ومهاجمة الحشرات .وأفضل ميعاد لزراعة
الذرة الشامية فى بمصر فى األراضى القديمة هو خالل شهر مايو وحتى
منتصف يونيو.
وفى األراضى الجديدة تتم الزراعة خالل النصف الثانى من أبريل وخالل
شهر مايو وتفضل الزراعة المبكرة حيث إنها تسمح بنمو نباتات الذرة نمواً جيداً
وتقلل اإلصابة بالثاقبات والمن ،كما أن الزراعة بعد شهر مايو تسبب نقصا ً
واضحا ً فى المحصول .أما فى منطقة جنوب الوادى بتوشكى وشرق العوينات
فتتم الزراعة خالل النصف األول من مارس وخالل الفترة من منصف يوليو
حتى منتصف أغسطس.
ولقد كان لتحول ميعاد الزراعة من الزراعة النيلية (شهرى يوليو
وأغسطس) إلى الزراعة الصيفية (خالل شهر مايو وحتى منتصف يونيو)
بفضل بناء السد العالى وتوفر المياه للرى الفضل فى رفع اإلنتاجية بما ال يقل
عن .% 59 - 49والتأخير فى الزراعة يؤدى إلى نقص إنتاجية صنف الذرة
037 محاصيل الحبوب والبقول
و 15 -13كجم حبوب للهجن الثالثية إلرتفاع ثمنها وضمان إنباتها (حيوية
مرتفعة) .ممكن أن يقل معدل التقاوى إلى 8 -6كجم للفدان للهجن الفردية
و 0 -6كيلوجرام للفدان للهجن الثالثية واألصناف األخرى عند وضع حبة
واحدة بالجورة فى الزراعة اليدوية أو عند إتباع الزراعة اآللية.
عمليات الرعاية المحصولية :Crop management
-0الترقيع :Replanting
نادرا ما تكون نسبة اإلنبات فى الذرة منخفضة خاصة مع إستخدام التقاوى
الحديثة والتجهيز الجيد للزراعة والزراعة فى الميعاد المناسب ووضع التقاوى
على عمق مناسب وبشرط أن تكون رية الزراعة مشبعة لألرض بالماء.
وعموما قد تجرى عملية الترقيع (إعادة زراعة األماكن الخالية من النباتات)
خاصة فى الزراعة اليدوية بعد تكامل اإلنبات أى بعد 19-6أيام من الزراعة
بحبوب عادة منقوعه فى الماء لمدة 14-12ساعة ،وترجع أهمية الترقيع إلى
تعويض نقص عدد النباتات فى وحدة المساحة.
-2مكافحة الحشائش :Weed control
تقاوم الحشائش ميكانيكيا بالعزيق قبل الرية األولى وقبل الرية الثانية
وتكرار عملية العزيق عملية مفيدة فبجانب أهميتها فى مكافحة الحشائش فإنها
أيضا تفيد فى:
أ -تحسين التهوية حول جذور النباتات حيث أن نبات الذرة حساس لنقص
األكسجين حول الجذورلذلك يتحسن نموه بتكرار العزيق.
ب -الترديم حول النباتات يفيد فى تدعيم النباتات وزيادة كفاءة الجذور
الدعامية فى امتصاص العناصر الغذائية.
ج -كما أن العزيق يساعد على إحتفاظ التربة برطوبتها فى األراضى الثقيلة
مما يساعد على تباعد الريات نسبيا.
محاصيل الحبوب والبقول 042
د -العزيق يفيد فى تسليك وإستقامة الخطوط وتعميق بطن الخط مما يفيد
فى احكام الرى دون تغريق أو تعطيش.
كما يمكن إستخدام المبيدات فى مكافحة الحشائش فالمكافحة الحشائش
العريضة األوراق مثل الشبيط يستخدم مبيد ستارين % 29 ECبمعدل 299
سم / 3فدان رشا عاما قبل رية المحاياة (بعد أسبوعين من الزراعة) ،وفى حالة
ما إذا كانت األرض موبؤة بالحشائش يستخدم مبيد هارنس %84 ECبمعدل لتر
واحد للفدان رشا بعد الزراعة وقبل الرى .ويجب الحرص على إزالة الحشائش
المتخلفة أو التى تنمو متأخرة وذلك بعد المعاملة الكيماوية بشهر .ومن المهم فى
المكافحة الكيماوية تنفيذ كافة تعليمات الرش والتوصيات المدونة على عبوة
المبيد المستخدم من حيث التركيز وميعاد اإلضافة وطريقة اإلضافة لتحقيق
أعلى كفاءة رش.
-3الخف :Thinning
الخف عملية مرتبطة بالزراعة اليدوية والتى فيها قد يوضع أكثر من حبة
واحدة بالجورة .ويتم الخف بعد 18 - 15يوم من الزراعة (بعد العزقة األولى)
مرة واحدة على أن تزال النباتات الزائدة نبات نبات وباحتراس حتى ال تقتلع
النباتات بأكملها مع ترك نبات واحد قوى النمو بالجورة وذلك قبل الرية األولى
مباشرة كما يمكن ترك نباتين بالجورتين المجاورتين للجورة الغائبة عند الخف
لتعويض عدد النباتات .وال ينصح بالخف المتكرر على فترتين متباعدتين إال فى
حالة اإلصابة بدودة ورق القطن على أن تكون المرة األولى قبل الرية األولى
والمرة الثانية قبل الرية الثانية .يلجأ بعض المزارعين إلى الـتأخير فى الخف
والخف المتكرر بهدف تغذية الحيوانات على نباتات الخف وهذا اإلجراء خاطئ
لألسباب التالية:
-1زيادة فترة المنافسة بين النباتات مما يضعف نمو النبات وبالتالى يقل
عدد الكيزان التى يحملها النبات ويقل وزن الكوز الواحد أيضا.
043 محاصيل الحبوب والبقول
األولى نصف إلى ثلثى الكمية قبل الرية األولى ويضاف الباقى قبل
الرية الثانية والثالثة فى حالة الزراعة بعد محاصيل بقولية .وفى حالة
الزراعة بعد قمح يضاف جزء من السماد عند الزراعة.
وفى األراضي الرملية يرتفع معدل التسميد األزوتى إلى 149كجم أزوت/
فدان فى صورة سلفات نشادر % 29،5آزوت أو نترات نشادر %33،5آزوت
على أن يضاف هذا المعدل على 19 - 8دفعات مع ماء الرى ابتدا ًء من 15
يوم بعد الزراعة ثم كل 4 - 3أيام ويتم اإلنتهاء من التسميد األزوتى عند عمر
ال يتجاوز 59يوم (أى قبل طرد النورات المذكرة بقليل).
وفى األراضى الجيرية حيث يتم الرى بالغمر يضاف السماد اآلزوتى
تكبيشا ً أسفل النباتات وعلى بعد قليل منها ويكون التسميد على دفعات متساوية
عند الزراعة وقبل الرية األولى وقبل الرية الثانية مع مالحظة أن التسميد يبدأ
بعد الخف مباشرة وعند عمر 29-18يوما ً تقريباً.
وترجع أهمية إضافة األزوت للذرة إلى دور اآلزوت فى زيادة معدل
التمثيل الضوئى وزيادة حجم النبات مما يؤدى إلى زيادة عدد الكيزان وحجم
الكوز ونقص نسبة النباتات غير الحاملة للكيزان.
-5الرى :Irrigation
يتوقف مدى إحتياج الذرة إلى الرى على نوع التربة وعلى درجة الحرارة
السائدة ونسبة الرطوبة الجوية فى منطقة الزراعة .ويجب توفر الرطوبة فى
األرض بالدرجة التى تكفى لمنع ذبول النباتات طول موسم النمو حيث أن نبات
الذرة سريع النمو وكبير الحجم نسبيا ومن المهم عدم تعريض الذرة إلى أى
إجهاد مائى خاصة خالل فترة التلقيح واإلخصاب (الفترة من ظهور النورة
المذكرة إلى تمام ظهور الحريرة والتزهير) حتى ال يتأثر التزهير واإلخصاب
وكذلك خالل فترة إمتالء الحبوب وحتى تمام إمتالئها (مرحلة النضج
الفسيولوجى) حتى ال يقل عدد الكيزان /نبات وعدد وحجم ووزن الحبوب فى
045 محاصيل الحبوب والبقول
الكوز فيقل المحصول كثيرا ،وعموما نبات الذرة يظهر مظاهر مورفولوجية
مثل التفاف األوراق وزيادة لون األوراق الخضراء قتامة عند العطش.
فى األراضى الطينية أو الطينية الطميية (األراضى القديمة) يجب:
-تأخير الرية األولى أطول فترة ممكنة ( 5 -3أسابيع من الزراعة) بهدف
إجبار النبات على تعميق الجذور وزيادة تفريعها مما يساعد على قدرة
النبات على إمتصاص العناصر الغذائية والرطوبة من مجال واسع من
األرض باإلضافة إلى زيادة قدرة النباتات على مقاومة الرقاد نظرا
لتعمق المجموع الجذرى.
-اإلعتدال فى الرى وعدم التعطيش أو التغريق بعد رية الزراعة لتقليل
اإلصابة بمرضى الذبول المتأخر(الشلل) وعفن الساق.
-تروى النباتات الرية األولى بعد 5 -3أسابيع حسب طبيعة التربة ثم
تروى بعد ذلك كل 15 -19يوم حسب نوع التربة والظروف الجوية
على أن يوقف الرى قبل الحصاد بحوالى 3-2أسابيع.
-يراعى أن تكون الثالث ريات األولى خفيفة ومتباعدة نوعا مع منع
وقوف الماء فى األرض ألن زيادة المحتوى الرطوبى لألرض خاصة فى
المراحل األولى من حياة النبات يؤدى إلى ضعف نمو النباتات وتقزمها
وإصفرار لونها بسبب نقص األكسجين المحيط بالجذورباإلضافة إلى
سطحية الجذور وعدم تعمقها مما يؤدى إلى ضعف امتصاص العناصر
والقابلية للرقاد.
فى األراضى الجديدة نظرا لضعف قدرتها على اإلحتفاظ بالرطوبة فإن
الذرة تروى على فترات قصيرة حسب حاجتها للماء ،وعموما يجب إتباع األتى:
-فى األراضى الرملية يتم الرى بنظم الرش أو التنقيط :ينصح أن تكون
فترات الرى كل 3-1أيام حسب طبيعة التربة والظروف الجوية كما
محاصيل الحبوب والبقول 046
يجب تجنب إطالة فترات الرى أكثر من الالزم حيث يؤدى ذلك إلى
ذبول البادرات وموتها أو الضعف الشديد للنباتات فى مراحل النمو
الخضرى المتقدمة وبالتالى تقزمها األمر الذى ينعكس بشدة على
المحصول .ويجب عدم تعطيش النباتات أثناء فترة التزهير أوعند
إرتفاع درجات الحرارة.
-فى األراضى الجيرية غالبا ً ما يتبع نظام الرى بالغمر حيث تكون التربة
أكثر إختفاظا ً بالرطوبة عنه فى األراضى الرملية .وتتراوح فترات
الرى من 21 - 6يوما ً حسب قوام التربة والظروف الجوية ويجب
وقف عملية الرى عند النضج وقبل الحصاد بحوالى أسبوعين للمساعدة
على جفاف ونضج الكيزان.
النضج والحصاد :Maturity and harvesting
يمكن حصاد الذرة الشامية للحصول على الحبوب فى احدى مراحل
النضج التالية:
-1مرحلة النضج الفسيولوجي (مرحلة تمام انتقال المواد الغذائية من
النبات إلى الحبوب) :يمكن التعرف علي هذه المرحلة بظهورطبقة
ملونه تسمى بالطبقة السوداء ( Black layerطبقة من الخاليا الميتة)
فى قاعدة الحبة إذ تعمل هذه الطبقة على منع انتقال المواد الغذائية من
النبات إلى الحبوب بعد تمام اإلمتالء ،وتكون النباتات مازالت خضراء
ونسبة الرطوبة فى الحبوب % 35 -25على أن تجفف الكيزان هوائيا
بعد ذلك .الحصاد عند مرحلة النضج الفسيولوجي بجانب أهميته فى
إخالء األرض مبكرا يفيد فى اإلستقادة من أعواد الذرة التى مازالت
خضراء بعد نضج الكيزان فى تغذية الحيوانات.
-2مرحلة النضج التام :يمكن االستدالل علي هذه المرحلة مورفولوجيا
بإصفرار األوراق والسيقان ،وإصفرار وجفاف أغلفة الكوز ووصول
047 محاصيل الحبوب والبقول
يباع الناتج النهائى للذرة الشامية اما فى صورة حبوب نسبة الرطوبة بها
من %14-13بالطن أو األردب (وزن أردب الحبوب 149كجم) .أو تباع فى
صورة كيزان باألردب (وزن أردب الذرة من الكيزان يتراوح بين 189إلى
219كجم حسب نسبة الرطوبة فى الحبوب وقت الحصاد والصنف) فيكون فى
الهجن الفردية 189كيلوجرام عندما تصل نسبة الرطوبة فى الحبوب - 13
%14ويزيد وزن أردب الذرة الكيزان بزيادة نسبة الرطوبة فى الحبوب
واألصناف مفتوحة التلقيح فيصل إلى 219كجم.
محاصيل الحبوب والبقول 048
الجذور الدعامية
الفصل الثالث
حمصول الذرة الرفيعة للحبوب
Grain Sorghum
Sorghum vulgare االسم العلمى:
Poaceae العائلة:
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً
-1يحدد األهمية اإلقتصادية للذرة الرفيعة للحبوب.
-2يذكر أصنافها ومميزات كل صنف وخصائصه.
-3يصف مع الرسم التركيب النباتي للنبات ويتعرف علي أجزائه .
-4يحدد االحتياجات البيئية للذرة الرفيعة للحبوب ومن ثم يحدد أنسب
المناطق لزراعتها في مصر.
-5يتعرف على ميعاد الزراعة واألصناف المنزرعة وكمية التقاوى
االزمة للزراعة للفدان.
-6يحدد أفضل طريقة للزراعة وطريقة إجرائها.
-6يضع خطة لزراعة المحصول ورعايته.
-8يحدد ميعاد النضج وطريقة الحصاد وكمية المحصول.
العناصر:
األهمية اإلقتصادية -الوصف النباتى -األصناف والهجن -ميعاد الزراعة
-إعداد األرض للزراعة -طريقة الزراعة -التقاوى – عمليات الرعاية
محاصيل الحبوب والبقول 056
من عقد الساق السفلي تحت سطح األرض مباشرة ،وجذور هوائية
(دعامية) تنمو من عقد الساق السفلى فوق سطح األرض مباشرة.
والمجموع الجذري للذرة الرفيعة يشبه المجموع الجذري للذرة الشامية
اال أنه يختلف عنه في أن جذور الذرة الرفيعة أدق وأصلب من جذور
الذرة الشامية وتتفرع وتتعمق وتنشر بدرجة أكبر من الذرة الشامية
حيث يصل حجم المجموع الجذرى للذرة الرفيعة ضعف حجم
المجموع الجذرى الذرة الشامية مما يجعله ذو كفاءة أعلى فى
إمتصاص الماء ومقاومة الجفاف عن الذرة الشامية.
-2الساق :قائمة عشبية ممتلئة تختلف في طولها باختالف األصناف من
09سم إلى 4أمتار .وتتكون الساق من عقد وسالميات القاعدية منها
قصيرة وتزداد السالميات في الطول كلما أتجهنا نحو القمة وتحمل
السالمية الطرفية النورة .يوجد برعم جانبي عند كل عقدة من عقد
الساق عدا العقدة الطرفية .ونمو كثير من األفرع الجانبية فى الذرة
الرفيعة للحبوب صفة غير مرغوب فيها ألنها تكون علي حساب قوة
نمو الساق األصلي فتضعفه ويقل إنتاجه.
-3األوراق :تخرج من كل عقدة من عقد الساق بالتبادل ورقة شريطية
غمدية تتكون من غمد ونصل ولسين يقع بين الغمد والنصل .والنصل
رمحى الشكل وأملس وحافة النصل مموجه والعرق الوسطى فى نصل
ورقة الذرة الرفيعة بارز عنه فى الذرة الشامية وورقة الذرة الرفيعة
للحبوب مغطاه بطبقة شمعية ومساحتها تقريبا نصف مثيلتها فى الذرة
الشامية وتلتف حول نفسها لوجود صفوف من الخاليا الالفة على
السطح العلوى للورقة بالقرب من العرق الوسطى عند تعرض النباتات
للجفاف مما يساعد على تقليل النتح ومقاومة الجفاف .واللسين غشاء
قصير يقع بين الغمد والنصل .والغمد يغلف السالمية التى تعلوه تماما
محاصيل الحبوب والبقول 058
ويبلغ طوله حوالى 35 -15سم .وآخر ورقة على النبات تسمى ورقة
العلم التى غمدها يغلف ويحمى النورة أثناء تكوينها وقبل الطرد
(مرحلة ما قبل طرد النورة .)Boot stage
-4النورة (القنديل أو الرأس) :طرفية دالية متفرعة ويختلف شكل النورة
باختالف طول محور النورة الوسطى وكذلك طول األفرع ومدى
قربها أو بعدها عن بعضها وكذلك لونها باختالف األصناف وقد تكون
النورة منحنية (الذرة العويجة) أو قائمة .وفروع النورة تخرج من عقد
الشمراخ األصلي في محيطات يعلو بعضها بعضا .والفروع تحمل
سنيبالت في أزواج أحدهما جالسة واألخري ذات عنق قصير
والجالسة خنثي وذات العنق مذكرة ،وعند قمة النورة توجد السنيبالت
في مجاميع من ثالث سنيبالت واحدة جالسة خنثي واألخريان معنقتان
مذكرتان وقد تكون أحداهما كاملة الخصب أحيانا .والتلقيح السائد فى
الذرة الرفيعة للحبوب هو التلقيح الذاتى وتتراوح نسبة التلقيح الخلطى
بين % 8 -4حسب سرعة الرياح وشكل النوره حيث تزيد فى النورات
المفتوحة عن النورات المندمجة خاصة عند زيادة سرعة الرياح.
-5الثمرة (الحبة) :ثمرة برة بيضاوية الشكل تقريبا قاعدتها مفلطحة
سطحها أملس ولون الحبة أبيض أو أصفر أو أحمر .ويوجد بقمة الحبة
بروزان صغيران ويوجد الجنين بقاعدة الحبة.
الصفات المورفولوجية والفسيولوجية تجعل الذرة الرفيعة للحبوب أكثر
تحمال للظروف القاسية من الذرة الشامية يمكن إيجازها كما يلى:
-1كبر حجم المجموع الجذرى وكثرة تفرعاته وإنتشاره وتعمقه مما يجعله
أكثر قدرة على امتصاص الماء من مساحة كبيرة فيقاوم العطش.
-2الساق رفيعة ومغطاة بطبقة شمعية مما يقلل من فقد الماء عن طريق
النتح.
059 محاصيل الحبوب والبقول
-6يالئم نباتات الذرة الرفيعة للحبوب الجو الحار الجاف حيث تنمو جيدا
فى المدى الحرارى °39 -25م وال تتأثر كثيرا بالرياح الساخنة
ولذلك تكون أكثر مالئمة من الذرة الشامية للزراعة تحت الظروف
القاسية والمتمثلة فى إرتفاع درجة الحرارة وقلة مياه الرى .والذرة
الرفيعة للحبوب من نباتات النهار القصير.
ميعاد الزراعة :Seeding date
يعتبر شهر مايو ويونيو أنسب ميعاد لزراعة الذرة الرفيعة مع مراعاة
الزراعة في تجميعات زراعية حتى يمكن تفادى الضرر الناجم عن الطيور.
إعداد األرض للزراعة :Land preparation
بعد إخالء األرض من المحاصيل الشتوية خصوصا النجيلية يضاف السماد
البلدي بمعدل 39 -29م 3للفدان ثم تحرث األرض مرتين متعامدتين ويضاف
محاصيل الحبوب والبقول 062
يتم العزيق للذرة الرفيعة مرتين أو ثالث مرات أثناء الموسم ،العزقة األولي
تكون سطحية بعد 18يوما من الزراعة قبل الرية األولى والعزقات الثانية
والثالثة تكون أعمق من األولى وتجرى قبل الرية الثانية والثالثة وفيها يتم الترديم
حول النباتات بحيث تصبح النباتات في وسط الخط تماما بعد العزقة الثانية أو
الثالثة .وممكن مكافحة الحشائش بإستخدام مبيدات الحشائش المناسبة لها
بالجرعات المناسبة وفى الوقت الموصى به كما هو مدون فى إرشادات المبيد.
-3التسميد Fertilization
أ -التسميد العضوى :تضاف األسمدة البلدية القديممة المتحللمة بمعمدل -29
39م 3للفممدان وذلممك عقممب إخممالء األرض مممن المحاصمميل الشممتوية
وخاصة النجيلية قبل الحرث على أن يراعى التوزيع المنمتظم للسمماد
في جميع أجزاء الحقل.
ب -التسميد الفوسفاتى :يضاف الفوسفور فى صورة أسمدة فوسفاتية
نثرا عند إعداد األرض للزراعة قبل الحرث بمعدل 31-15.5كجم
فو2أ 5للفدان من أى سماد فوسفاتى مناسب في األراضى القديمه أما
األراضي الرملية المستصلحة حديثا فإنها تحتاج إلي زيادة الكميات
المضافة إلى 31 - 22كجم فو2أ 5للفدان.
ج -التسميد األزوتى :تختلف كميات اآلزوت المضافة باختالف
األصناف والهجن المزروعة ونوعية التربة ونوع السماد المستخدم
حيث يضاف إلى األصناف طويلة الساق 89كيلو جرام أزوت للفدان
واألصناف أوالهجن قصيرة الساق 199كيلو جرام أزوت للفدان تؤخد
من أى سماد أزوتى مناسب .في حالة الزراعة عقب المحاصيل
النجيلية يراعى زيادة الكميات المضافة بنسبة .%29في حالة إضافة
األسمدة البلدية تخفض األسمدة اآلزوتية المضافة بنسبة .%29ويراعى
في أراضي الوادي إضافة السماد اآلزوتي تكبيشا بجوار الجورعلى
065 محاصيل الحبوب والبقول
دفعتين متساويتين األولي قبل الرية األولى والثانية قبل الرية الثانية.
وفي األراضي الرملية المستصلحة حديثا يضاف السماد اآلزوتي
تكبيشا أمام الجور أو مذابة فى ماء الرى على دفعات عديدة ،كما
يراعى عدم استخدام اليوريا في األراضي الرملية والجيرية النخفاض
معدل االستفادة منها.
د -التسميد البوتاسى :فى األراضى القديمة يضاف 24كجم بوتاسيوم
للفدان أثناء تجهيز األرض للزراعة بينما فى األراضي الجديدة خفيفة
القوام خاصة عند زراعة الهجن عالية اإلنتاج ينصح بإضافة 48كيلو
جرام بوتاسيوم (بو2أ) للفدان تكبيشا أمام الجورالرية الثانية مباشرة.
ه -التسميد بالعناصر الصغرى :تستجيب نباتات الذرة الرفيعة للتسميد
الورقي بعنصري الزنك والحديد بمعدل 9.5جرام زنك مخلبي،
3جرام كبريتات حديدوز لكل لتر ماء بعد 55 -49يوما من الزراعة،
وتكون كمية مياه الرش حوالي 399 -299لتر ماء للفدان.
-4الري :Irrigation
يجب إحكام الري مع عدم زيادة أو تقليل فترات الري حيث أن زيادة الري
تؤدى إلي إصفرار النباتات وضعفها كما أن التعطيش يؤدى إلي ذبول النباتات
وموتها مع تجنب الري وقت هبوب الرياح .ويراعى أن تكون رية الزراعة رية
غزيرة وبإحكام بحيث تتشرب األرض بالمياه لضمان اإلنبات الكامل لجميع
التقاوي المنزرعة .وعموما تختلف الفترة بين الريات باختالف نوع التربة
ودرجة الحرارة.
فى األراضى القديمة تكون الرية األولي سريعة بدون إشباع بعد 3أسابيع
من الزراعة ،ويوالى الرى بعد ذلك كل 15 - 19يوما حسب حالة الجو ونوع
التربة ومرحلة النمو حيث تقارب فترات الرى عند ارتفاع درجة الحرارة وفى
األراضى المنخفضة فى محتواها العضوى على أن يوقف الرى قبل الحصاد
بمدة 29يوم.
محاصيل الحبوب والبقول 066
في األراضي الخفيفة حديثة االستصالح يراعى تقليل فترات الري حيث
تروى كل 6 -3أيام مع تقصير الفترة بين الريات عند إرتفاع درجة الحرارة
وفى األراضى المنخفضة فى محتواها العضوى على أن يوقف الرى قبل
الحصاد بمدة 15يوم.
النضج والحصاد :Maturing and harvesting
أوالً -النضج :Maturing
وتتكون طبقة سوداء فى قمة الحبة عند اتصالها بمحور النورة وفى
هذا الطور تصل نسبة الرطوبة حوالى % 29ويمكن الحصاد فى هذه
المرحلة دون حدوث ضرر ميكانيكى للحبوب على أن تجفف الحبوب
بعد الحصاد لتصل نسبة الرطوبة %14قبل التخزين .وعند الحصاد
فى هذا الطور يحدث فقد فى المادة الجافة فى الحبوب يصل إلى %5
مقارنة بالحصاد فى مرحلة النضج التام وذلك بسبب إستمرار الحبوب
فى تحويل السكريات واألحماض األمينية إلى نشا وبروتين والتنفس
حتى تصل نسبة الرطوبة إلى .%15وترجع أهمية الحصاد فى هذه
المرحلة إلى الخوف من انفراط الحبوب عند تأخر الحصاد إلى
المرحلة التالية خاصة تحت ظروف الحصاد اليدوى.
-5طور النضج التام :تصل الحبة إلى هذا لطور بعد 6 -5أسلبيع من
التلقيح .وفى هذا الطور تصل نسبة المادة الجافة إلى ما يقرب من
%199وتصل نسبة الرطوبة الى.%14 -13
تختلف الفترة من الزراعة حتى تمام النضج بإختالف األصناف والظروف
البيئية ففى األصناف المبكرة النضج تصل هذه افترة إلى 199يوم بينما فى
األصناف المتأخرة النضج تصل 129 - 119يوما من الزراعة تبعا إلختالف
األصناف .ويتعرف الحبة انها ناضجة عندما تصل إلى حجمها النهائى ويتحول
مظهرها إلى الشكل واللون الطبيعى المميز للصنف وانخفاض محتوى الرطوبه
بها الى.%14 - 13
ثانيا -الحصاد :Harvesingيتم الحصاد بالطرق التالية:
-0الحصاد اليدوى :عادة ما يتم الحصاد اليدوى فى مرحلة النضج
الفسيولوجى خوفا من أنفراط الحبوب .وعموما فى األصناف التى
تجف سيقانها وأوراقها عند نضج حبوبها تقطع النباتات من فوق سطح
األرض مباشرة وترص بحيث تكون النورات الناضجة متقابلة للداخل
محاصيل الحبوب والبقول 068
س -0علل زيادة مساحة الذرة الرفيعة في جنوب مصر عن منطقة الدلتا
مقارنة بمساحة الذرة الشامية.
س -2ما هى الصفات التى تجعل الذرة الرفيعة لحبوب أكثر مالئمة
للزراعة تحت الظروف المعاكسة من الذرة الشامية ؟
س -3حدد أفضل لميعاد زراعة الذرة الرفيعة للحبوب فى مصر ولماذا
ينخفض المحصول كثيرا بالتأخير فى الزراعة؟
س -4ما المقصود بالكثافة النباتية ثم حدد الكثافة النباتية المثلى للذرة
الرفيعة للحبوب وأى العوامل التى تحدد هذه الكثافة؟
س -5ما هي أسباب نقص الكثافة النباتية فى احد حقول الذرة الرفيعة للحبوب؟
س -6ما هي اإلحتياجات السمادية للذرة الرفيعة تحت الظروف المصرية ؟
س -7وضح أهمية تعطيش الذرة الرفيعة للحبوب فى الفترة األولى من
النمو الخضرى.
س -8ما األسس الواجب مراعاتها عند ري الذرة الرفيعة للحبوب؟
س -9ما وسائل مقاومة الحشائش في الذرة الرفيعة للحبوب وأيها تفضل
ولماذا؟
س -01حدد أطوار نضج حبة الذرة الرفيعة للحبوب وما العالمات األساسية
المميزة لنضج نباتات الذرة الرفيعة للحبوب ومالئمتها للحصاد وما هي
نسبة الرطوبة المعتادة عند إجراء كل من الحصاد والتخزين؟
س -00قارن بين األصناف والمعامالت الزراعية الذرة الرفيعة للحبوب
فى كل من أرض الوادى واألراضي الصحراوية .
س -02أوص مزارع الذرة الرفيعة للحبوب بمما تمراه مناسمبا لتحقيمق أعلمى
إنتاجية.
الباب الرابع
محاصيل البذور البقولية
Pulse Crops
(الفول -العدس – الحمص – الترمس – الحلبة – فول المانج)
محاصيل الحبوب والبقول 271
271 محاصيل الحبوب والبقول
الفصل األول
مقدمة حماصيل البذور البقولية
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً
-1يعرف مجموعة المحاصيل التابعة للعائلة البقولية وكيف يميز بينها.
العناصر:
األهمية اإلقتصادية -تثبيت النيتروجين الجوى – التلقيح البكتيرى وطرق
إجرائه -صفات محاصيل البذور البقولية.
األهمية االقتصادية:
محاصيل البذور البقولية تتبع العائلة البقولية Fabaceaeوتزرع من أجل
بذورها التى تستعمل فى الغذاء اآلدمى أو الحيوانى كمصدر للبروتين النباتى،
ويزرع منها فى مصر الفول والعدس والحمص والحلبة والترمس وفول المانج.
وتوجد أيضا بقوليات جافة أخرى مثل الفاصوليا والبسلة واللوبيا إال أنها تعتبر
فى مصر من محاصيل الخضر البقولية ويمكن إيجاز أهمية محاصيل البذور
البقولية على النحو التالى:
محاصيل الحبوب والبقول 271
الزراعية البحثية ويمكن الحصول عليه معبك بحالة جاهزة لإلستعمال فى
عبوات .وإستعمال التلقيح البكتيرى يشجع تكوين العقد البكتيرية على جذور
النبات البقولى وينشك عن ذلك تثبيت النيتروجين وإستعمال النبات له مما يقلل أو
يلغى التسميد النيتروجينى لمحاصيل البذور البقولية.
العوامل المؤثرة على نشاط البكتريا العقدية على النبات البقولى:
-1الرطوبة حيث تتشكل العقد البكتيرية النشطة عندما تكون نسبة الرطوبة
%41-41من الرطوبة الكلية للتربة والرطوبة المثالية .%71-21
-2درجة الـ :pHحيث تقل كفاءة التثبيت كلما انخفض رقم pHاألرض
الزراعية ويرجع ذلك ألن بكتيريا الريزوبيم حساسة للحموضة وعموما
درجة حموضه التربة المالئمة لتثبيت النيتروجين الجوى عندما تقترب
درجة الحموضة إلى التعادل لجميع أنواع محاصيل البذور البقولية.
-3محتييوى األرض ميين النيتييروجين :تبيةذذت لعياوعةذذأت علعةتذذروجة ةكذذو
عذدلأ ةكذو لسذتو لععةتذروجة لعلةسذر يذأ رل قلةذ لى اشد ها
جدلً ،و لى هعك ال تضأف ل سلد لععةتروجةعةب عللحأصذة لعياوعةذب هذى
لى عةتروجة ةكنى إعى علو لعيأدرلت ل رلضى لعخصيب ولعتى تحتو
لعصذذذذغةر إعذذذذى حذذذذة تبيةذذذذت لععةتذذذذروجة لعجذذذذو يولسذذذذ ب لعيكترةذذذذأ
لعلتخصصذذب ولعلوجذذود هذذى لعتريذذب او لعلضذذأهب يةعلذذأ هذذى ل رلضذذى
لعجدةد ولعناةر هى لحتولهأ ل لععةتذروجة ةُعصذ يضضذأهب كلةذل قلةلذب
ل لععةتذروجة لذا ل سذلد لعلضذأهب عللحأصذة لعياوعةذب عذد لع رل ذب
عضذلأ تذذوهر كلةذب كأهةذذب لذ لعمعصذر عليذذأدرلت لعصذغةر حتذذى ةذذتلك
لعرة ويةن ل لعلمةشب لى جهورهأ
-4ظروف التغذية :يزداد معدل التثبيت كلما توافر فى األرض كمية
مالئمة من الموبيدينم والحديد واليود والكوبالت والكالسيوم والفوسفور
والبوتاسيوم فى صورة ميسرة.
محاصيل الحبوب والبقول 271
-4درجة ملوحة التربة :تتكثر البكتريا كثيرا بملوحة التربة حيث يالحظ
قلة أو إنعدام العقد البكتيرية على جذورمحاصيل البذور البقولية فى
األراضى المتكثرة باألمالح.
-2قوة نمو النبات البقولى :تلعب الحالة الغذائية للنباتات البقولية دوراً
هاما ً فى مقدار كمية النيتروجين المثبتة ،حيث يزداد معدل التثبيت كلما
زاد معدل التمثيل الضوئى فى النبات والتى يتوقف عليها كمية
الكربوهيدرات التى ُتعطى للبكتيريا من النبات.
-7حيوية القاح البكتيرى :يجب الحصول على اللقاح البكتيرى من معامل
معتمدة تضمن حيوية ونوعية البكترية الموجودة فى اللقاح.
طرق التلقيح البكتيرى باستخدام العقدين :Inoculation method
-1تلقيح البذور مباشرة:
أ -توضع البذور على مفرش فى مكان بعيد عن أشعة الشمس المباشرة
(مكان ظليل).
ب -يضاف اللقاح البكتيرى الحديث اإلنتاج إلى محلول مائى يحتوى
على سكروز ( 3-2مالعق سكر مذاب فى 1.4كوم ماء) وممكن
استبدال السكر بمواد تساعد على التصاق بكتريا العقد الجذرية بالبذور
بشكل جيد وأحيانا تتضاف بعض العناصر المعدنية الصغرى إلى
المحلول وخاصة الموليدنيوم ( )Moلما له من أهمية كبرى بالنسبة
للبكتريا ومن ثم لعملية التعايش تتمثل بكونه يدخل في تركيب النظام
اإلنزيمي المسئول عن عملية تثبيت النيتروجين وتكوين العقد الجذرية
في جذورمحاصيل البذور البقولية.
ج -يوضع خليط اللقاح البكتيرى (العقدين) مع المحلول السكرى على البذور
مع التقليب الجيد فى جميع اإلتجاهات لضمان توزيع اللقاح جيدا على
البذور.
271 محاصيل الحبوب والبقول
د -تترك البذور بعد التقليب لمدة 21-31دقيقة لجفاف البذور ثم تزرع
مباشرة فى األرض.
ه -زراعة البذور الملقحة فى الحقل والرى مباشرة بعد انتهاء وضع البذور
فى األرض حتى ال تموت البكتريا بسبب الجفاف.
ومن المفيد وليس من المضر معاملة تقاوى المحصول البقولى بالعقدين
المناسب للمحصول عند الزراعة حتى وإن وجدت البكتريا المناسبة فى الحقل
بكيس واحد ( 211جرام) أو أكثر من العقدين المناسب للمحصول لتعويض
نقص محتوي التربة من بكتيريا العقد الجذرية الفعالة نتيجة تعرض التربة
للجفاف أو زيادة الرطوبة أو التعرض للشمس أثناء عمليات الخدمة ،وكذا
إستخدام المبيدات المختلفة ،أما عند الزراعة في األراضى الجديدة أو
المستصلحة حديثا ً فينصح بزيادة جرعة اللقاح إلى 3 - 2أكياس لتلقيح تقاوى
فدان واحد وذلك لخلو هذه األراضى من بكتيريا العقد الجذرية المتخصصة
الفعالة والالزمة لتكوين العقد الجذرية التي تفى بإحتياجات النبات النيتروجينية
مما يحقق خفض تكلفة اإلنتاج وتحسين جودة المنتج وزيادة اإلنتاجية.
-1تلقيح التربة :في حالة معاملة التقاوى بالمطهرات الفطرية يستخدم
العقدين بالطريقة اآلتية:
أ -تخلط التقاوي بالمطهر الفطري وتزرع فى األرض.
ب -يخلط 4 - 2أكياس من العقدين بحوالي 41كيلو جرام رمل ناعم أو
تربة ناعمة لكل فدان منداة بالمياه ويخلط جيدا.
ج -يسرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار جور الزراعة ،ويغطي
بالتربة ثم الري ،وتستخدم هذه الطريقة في حالة إنتشار الفطريات
المرضية في التربة.
يكشف عن نجاح التلقيح البكتيري بعد حوالي 4أسابيع من الزراعة وذلك
محاصيل الحبوب والبقول 211
-1المحاصيل التي تتبع العائلة البقولية كثيرة منها ميا هيو محاصييل بيذور
بقولييية (الفييول -العييدس -التييرمس -الحمييص – الحلبيية -فييول المييانج)
ومحاصيل علف بقولية (البرسيم المصيرى والبرسييم الحجيازى ولوبييا
العلف) ومحاصيل زيت بقولية (فول الصويا -الفول السودانى).
-2أهمية محاصيل البذور البقولية في تغذية األنسان واألرض.
-3أهم الميزات والخصائص النباتية التي تميز محاصيل البذور البقولية.
-4عالقة بكتيريا الريزوبيم بالمحاصيل البقولية.
-4طييرق إجييراء التلقيييح البكتيييرى (التسييميد الحيييوى) لبييذور المحاصيييل
البقولية.
-2العوامل المؤثرة على نجياح التلقييح البكتييرى لبيذور لمحاصييل البيذور
البقولية.
211 محاصيل الحبوب والبقول
الفصل الثانى
الفول البلدى Faba beans
االسم العلميVicia faba L. :
العائلة البقوليةFabaceae :
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الفصل ،ينبغى أن يكون الدارس ً
-1يفسر لماذا يعتبر الفول أهم محاصيل البذور البقولية في مصر.
-2يفرق بين طرز الفول من حيث الخصائص.
-3يذكر الصفات الواجب توفرها فى صنف الفول الجيد.
-4يييذكر أصييناف الفييول المحسيينة وكيفييية اسييتنباطها ومنيياطق زراعتهييا وأهييم
خصائصها.
-4يشرح التركيب النباتي للمحصول مع الرسم والتوضيح.
-2يحدد االحتياجات البيئية لزراعة الفول.
-7يضع خطة متكاملة لزراعة الفيول محيدداً موعيد الزراعية وموقعيه مين
الدورة الزراعية وطريقية الزراعية ومعيدالت التقياوى المناسيبة ونظيام
الري ومقاومة الحشائش والتسميد ومكافحة اآلفات والحصاد.
العناصر:
األهمية اإلقتصادية -الوصف النباتى -التصنيف واألصناف -التربة
الموافقة -اإلحتياجات المناخية -ميعاد الزراعة -طرق الزراعة -معدل
التقاوى -عمليات الرعاية المحصولية -النضج والحصاد -المحصول -عوامل
النهوض بإنتاج الفول.
محاصيل الحبوب والبقول 211
الســ ق :Stemساق الفول قائمة مضلعة تتفرع لدى القاعدة لعدد قليل من
الفروع يختلف حسب الطرز واألصناف تزيد فى الطرز عريض البذورMajor
عنه فى الطراز المتوسط Equinaأما فى الطراز الصغير البذور Minorفنجد
أن األصناف األوربية منه قليلة التفريع .وعند الزراعات الكثيفة يقل تفريع
النباتات بعكس الزراعة على مسافات واسعة.
األوراق :Leavesتخرج األوراق متبادلة على كل من الساق الرئيسى
والفروع ،والورقة مركبة ريشية تحتوى على 2-2وريقات ذات شكل بيضاوى
وتنتهى بمحالق أثرى .تتباين أحجام األوراق والوريقات حسب الطرز .وفى
العادة تكون األوراق والوريقات العلوية أقل حجما ً من األوراق والوريقات
السفلية .ويزداد عدد األوراق على الساق الرئيسى عنه فى الفروع.
األزهار :Flowersتظهر األزهار فى نورات راسيمية فى أباط األوراق
وبكل نورة من 2-2أزهار أو أكثر .والزهرة فراشية خنثى وفيها يتكون الككس
من خمس سبالت والتويج من خمس بتالت هى العلم والجناحين والزورق
وتوجد نقطة سوداء اللون على الجناحين فى األصناف المصرية .أما الطلع
فيتكون من عشرة أسدية تسعة منها ملتحمة ،والمتاع يتكون من كربلة واحدة بها
عدد قليل من البويضات .يبدأ تزهير الفول على الساق الرئيسى أوال من أسفل
ألعلى يليه ويتداخل معه التزهير على الفروع .ويستمر تزهير النبات حوالى
ستة أسابيع طالما أن الظروف البيئية تكون مناسبة.
الثم ر (القرون) :Podsبعد إخصاب األزهار تتكون الثمار (القرون).
ويختلف عدد القرون المتكونة على النبات حيث أن عقد القرون على الجزء
المتوسط من النبات (ال تتكون أزهار على الجزء السفلى) وعلى الساق الرئيسى
يكون أعلى منه على الجزء األعلى والفروع ومن النادر أن يزيد عدد القرون
التى تعقد بكل نورة عن 2-1قرن وغالبا ً قرن واحد ويحدث تساقط كثير فى
البراعم والقرون الصغيرة يصل فى مجموعة إلى ما يزيد عن %91فى بعض
محاصيل الحبوب والبقول 211
ساعة للحصول على فترة حرارية حوالى 1111درجة حرارة مجمعة ()GDD
وهى المجموع اليومى لمتوسط درجات الحرارة العظمى والصغرى بعد طرح
حرارة األساس وهى صفر مئوى وحصول نبات الفول على 1111وحدة حرارة
متجمعة شرطا أساسيا لحدوث األزهار ودرجة الحرارة المثلى للتزهير من -21
24درجة مئوية ويؤدى التظليل لمدة أربعة أيام مستمرة ألى سبب مثل الغيوم
إلى زيادة نسبة التساقط.
ميعاد الزراعة :Seeding date
يعتبر ميعاد الزراعة من العوامل المحددة إلنتاج محصول الفول البلدي
بسبب ارتباط العوامل الجوية (الحرارة -الرطوبة الجوية -تساقط األمطار)
بنشاط الحشرات واألمراض سواء أمراض المجموع الخضري مثل التبقع البني
والصدأ ،واألمراض الكامنة فى التربة مثل الذبول وعفن الجذور وكذلك
الهالوك .والذبابة البيضاء والتى لها عالقة وثيقة بانتشار األمراض الفيروسية.
ويزرع الفول فى مصر كمحصول شتوي وتعتبر الفترة من أول شهر
أكتوبر إلى آخر شهر نوفمبر أفضل فترة لزراعة الفول فى مصر حسب
المناطق المختلفة حيث يبكر بزراعة الفول فى الوجه القبلى عن الوجه البحري.
وعموما فى الوجه القبلي تتم الزراعة فى النصف األول من أكتوبر فى
محافظات سوهاج وقنا وأسوان ،وفى النصف الثانى من أكتوبر فى محافظات
أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة .وفى الوجه البحرى تتم الزراعة
فى النصف األول من شهر نوفمبر.
التكخير فى الزراعة إلى شهر ديسمبر يؤثر تكثيرا سيئا على المحصول
حيث يصاب المحصول باألمراض أو يتعرض لهطول األمطار أو هبوب رياح
الخماسين أثناء التزهير وعقد القرون فتتساقط األزهار والقرون الحديثة العقد
فيقل المحصول.
محاصيل الحبوب والبقول 211
وقد أثبتت الدراسات أن إتباع كلتا الطريقتين يؤدي إلي أفضل توزيع
للنباتات فى وحدة المساحة ،ويؤدي أيضا ً إلي سرعة تكشف البادرات
علي سطح األرض والحصول علي العدد المناسب من النباتات والذي
يتراوح بين 33-31نبات/م .2ويمكن الزراعة على خطوط عريضة أو
مصاطب (111سم) مع الزراعة فوق ظهر الخط العريض إضافة إلى
الزراعة على جانبى هذا الخط.
-1الزراعة مباشرة بدون إعداد األرض للزراعة :بعد اإلنتهاء من إخالء
األرض من أى محصول صيفى منزرع على خطوط مثل القطن وغيره
من محاصيل الخضر يمكن زراعة الفول على الخطوط دون إعداد
األرض من حرث وتزحيف وتخطيط ،كما يمكن زراعة الفول بالجورة
على أبعاد 21-14سم بعد حصاد األرز بدون حرث وذلك توفيراً للوقت
حيث أن ذلك يمكن من زراعة الفول مبكراً بما ال يقل عن ثالثة أسابيع.
-1الزراعة تحميال على محاصيل أخرى :Intercopping seedingيلجك
بعض مزارعى القصب إلى زراعة الفول تحميالً على القصب حيث
يقوم المزارعون بعد قطع القصب وحرق األوراق بزراعة الفول فى
بطن الخطوط أو على جانب الخط الغير مزروع بالقصب زراعات غير
كثيفة ثم تروى األرض ريا ً خفيفا ً حيث يساعد الفول فى تدفئة القصب
وال يسبب أى ضرر ألن خلفة القصب ال تبدأ فى النمو عادة قبل شهر
مارس كما يستفيد القصب من النيتروجين المثبت بواسطة نباتات الفول.
معدل التقاوى :Seed rate
تتوقف كميات التقاوى المستعملة حسب طريقة وميعاد الزراعة وحجم
البذرة ويمكن إستعمال المعدالت التالية من التقاوى .فى األصناف ذات البذور
المتوسطة الحجم وعند الزراعة بإتباع الخدمة الجيدة والتخطيط أو إتباع طريقة
محاصيل الحبوب والبقول 211
تقدم اإلصابة تبدو على نباتات الفول أعراض العطش بالرغم من توافر
نسبة كافية من الرطوبة بالتربة حيث يمتص الطفيل الماء والغذاء من
نبات العائل ،وسرعان ما تبدأ ظهور شماريخ الهالوك فوق سط التربة،
حاملة أعداد كبيرة من األزهار التى تنتج بدورها ثماراً تحمل عشرات
اآلالف من البذور الرهيفة الصغيرة الحجم جداً .وحينا تنضج ثمار
الهالوك فإن بذورها تقع فى األرض وتعيش محتفظة بحيويتها لعدة
سنوات ،وحينما يزرع الفول مرة أخرى فى نفس الحقل يبدأ الهالوك قبل
التزهير بالتطفل عليه وهكذا .وإذا لم يكن الفول متحمال للهالوك تبدأ
نباتات الفول فى اإلصفرار وتساقط األزهار وموت العقد الصغير
وينتهي األمر بموت نبات الفول ،وفى حالة اإلصابة الشديدة فى
األراضى الموبوءة بهذا الطفيل يصل الفقد فى المحصول إلي -91
. %111ولذلك يجب فور ظهور الهالوك فوق سطح التربة إقتالع نباتاته
أوالً بكول وال يسمح لها بتكوين بذور ونثرها فى التربة .وال ينصح
بزراعة الفول فى األراضى الموبوءة بالهالوك حيث ال تغل األرض
محصوالً اقتصاديا ،وفى هذه الحالة يفضل زراعة األرض بمحاصيل
أخرى واتباع دورة زراعية سليمة .وتكمن خطورة الهالوك فى النقاط
التالية:
-1بذور الهالوك ال تنبت إال فى وجود العائل حيث تلتحم الممصات
الجذرية للهالوك مع جذور الفول.
-2شماريخ الهالوك تحمل أعداد كبيرة من الثمار تحمل عشرات اآلالف
من البذور الرهيفة الصغيرة الحجم جداً.
-3بذور الهالوك تعيش فى األرض محتفظة بحيويتها لعدة سنوات.
-4شماريخ الهالوك تنضج بذورها وتتساقط على األرض قبل نضج
نباتات الفول.
محاصيل الحبوب والبقول 211
فى األرض التى تنشط فيها البكتريا المثبتة للنيتروجين .ومن المهم اإلهتمام
بالتلقيح البكتيرى للبذور بالبكتريا المتخصصة للفول خاصة فى األراضى الجديدة
والتى لم يسبق زراعة الفول فيها لفترات طويلة .وفى بعض الحاالت خاصة فى
األراضى الجديدة والتى لم يسبق زراعتها بالفول يمكن تسميد األرض بكمية قليلة
من السماد النيتروجينى بمعدل 14 -11كجم نيتروجين كجرعة منشطة يضاف
نصفها أثناء إعداد األرض للزراعة والنصف اآلخر قبل الرية االولى لتحسين نمو
النباتات فى مراحل نموها األولى.
يضاف األسمدة الثالثة إما نثرا ثم التغطية بالحرث أو تسطيرا مع البذور
فى السطارة أو إضافة السماد السائل مع ماء الرى عند الرى بالرش أو التنقيط
كما يضاف السماد الورقى (العناصر الصغرى) رشا على أوراق النبات ويعتبر
الرش أفضل طرق إضافة الحديد والزنك للفول البلدى.
د -العناصر الصغري :Microelements
فى األراضى الفقيرة فى هذه العناصر التي يشاهد فيها إصفرار باألوراق
الحديثة وتقزم النباتات خاصة باألراضى الجديدة فإنه يجب إستخدام محاليل
العناصر الصغري رشا ً علي المجموع الخضرى إما في صورة معدنية
كالكبريتات أو صورة مخلبية ،فبالنسبة لكبريتات كل من الحديد والزنك
والمنجنيز تستخدم بمعدل 3جم /لتر ماء ،وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم
بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء ،ويجري الرش قبل الغروب مرتين أو ثالثة
حسب درجة نقص العناصر .وتعطى الرشة األولي بعد حوالي 44 -41يوما
من الزراعة ،والثانية بعد أسبوعين من األولي ،ثم الثالثة بعد الثانية بحوالي
ثالثة أسابيع ،ويجرى الرش بالعنصر أو مجموعة العناصر التى توجد بتركيز
منخفض بالتربة حسب تحليل التربة أو وفقا ألعراض النقص المرئية أو تحليل
النبات .والبد من توافر عنصر المولبدينم فى التربة حيث انة يدخل كمكون
اساسى فى تركيب إنزيم النيتروجينيز المسئول عن تثبيت النيتروجين الجوى.
211 محاصيل الحبوب والبقول
-1الـرى :Irrigation
يجب أن يروى الفول بإعتدال دون إقالل أو غزارة فى الرى حيث يؤدى
عدم توفر الماء إلى نقص المادة الجافة المتكونة لنقص نواتج التمثيل الضوئى
وللتكثير علي إنتقال نواتج عملية البناء الضوئى أيضا من االوراق ولذلك يحدث
نقص كبير في النمو ونقص أطوال النباتات ويصاحب ذلك تناقص فترة إمتالء
البذور واسراع النضج مما يؤثر على وزن البذرة وبالتالى محصول البذور
النهائى للفول البلدى.
فى األراضى القديمة عادة ما يروى الفول الرية األولى بعد حوالى 41-34
يوم من الزراعة ثم يروى رية ثانية مع نهاية التزهير وبداية عقد القرون .وربما
يروى بعد ذلك رية أو ريتين حسب الظروف الجوية ومدى حاجة النباتات للرى.
فى األراضى الرملية تقل الفتره بين الريات كثيرا حسب درجة الحرارة
ومدى تساقط األمطار فى فصل الشتاء وعموما تروى األرض كل 11-4أيام
وقد تقل أو تزيد الفترة بين الريات حسب طبيعة التربة.
وال ينصح برى الفول خالل التزهير أو عند إشتداد سرعة الرياح أو فى
تساقط البراعم الزهرية وقت إرتفاع درجة الحرارة ألن ذلك يؤدى إلى
واألزهار والقرون الصغيرة الحديثة العقد.
-1مكافحة اآلفات الحشرية :Insect control
أ -حشرة المن :تعتبر حشرة المن من أهم الحشرات التي تصيب نباتات
الفول حيث تتركز اإلصابة في البراعم الورقية والزهرية للنباتات
وتمكن خطورة حشرة المن ليس فقط فى أضعاف النباتات ولكن أيضا
عامل مساعد لنقل األمراض الفيروسية للفول .ويتم مقاومة المن
عموما بإتباع التوصيات التالية:
-اإلهتمام بإزالة الحشائش والتي تعتبر عوائل ثانوية لحشرات المن.
محاصيل الحبوب والبقول 111
المحصول :Yield
الفول من المحاصيل التى تتكثر بالظروف البيئية حيث أن الحرارة المرتفعة
والرياح أو الصقيع أو األمطار الغزيرة أو الرى الغزير أثناء التزهير وعقد
القرون تتسبب فى قلة المحصول .كما أن وجود الحشرات الملقحة مثل النحل
تساعد فى الحصول على محصول مرتفع نتيجة الزيادة فى عقد القرون .ويؤثر
إختالف األصناف ومواعيد وطرق الزراعة وخصوبة األرض وعمليات الخدمة
بعد الزراعة ومقاومة اآلفات على المحصول .وبصفة عامة يعطى الفدان 2-1
طن من البذور وطن تبن تقريبا.
التخزين :Storage
تعتبر عملية تخزين محصول البذور من العمليات الهامة ألهميتها في حفظ
البذور سليمة ،ويؤدي عدم التخزين الجيد إلي اإلصابة الشديدة بخنافس البقول
التي تشتد في وقت قصير في حالة إرتفاع درجة الحرارة .وفى حالة إستخدام
البذور كتقاوى يوصي بإجراء عملية تبخير للبذور بالمخزن أو خلطها بقاتل
سوس مع مراعاة االحتياطيات اآلتية:
-1وضع البذور بعد تنظيفها فى عبوات نظيفة.
-2أن تخزن البذور في مخزن نظيف جيد التهوية سبق تطهيره.
-3مداومة الفحص الدورى للبذور في المخزن للسيطرة على أى إصابات.
أما في حالة تخزين المحصول بهدف إستخدامه لالستهالك اآلدمى ففي هذه
الحالة يتم التخزين في أوعية معدنية محكمة بحيث تمأل األوعية تماما ً بطريقة
تمنع تعرض البذور للضوء وتنخفض نسبة األوكسجين فتحتفظ البذور بلونها
الفاتح وخلوها من الحشرات (طريقة الكمر) وممكن الحفظ فى غرف التبريد.
كيفية النهوض بمحصول الفول البلدى:
-1زراعة أصناف عالية اإلنتاج والمتكقلمة فى منطقة الزراعة.
111 محاصيل الحبوب والبقول
أزهار الفول
قرون الفول
بذور الفول
الفصل الثالث
العدس Lentil
االسم العلمى Lens culinaris Medik.
العائلة البقوليةFabaceae :
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً
-1يشرح تحرك المساحات المنزرعة بالعدس داخل جمهورية مصر وأثر
ذلك علي اكتفاء مصر الذاتي منه.
-2يحدد مشكالت إنتاج العدس في مصر ومن ثم يقدم مقترحاتيه للنهيوض
بالمحصول.
-3يشييرح الفييرق بييين طييرازي العييدس ويعييدد أصيينافه المختلفيية موضييحا ً
خصائصها.
-4يشرح الوصف النباتي للنبات.
-4يحدد االحتياجات البيئية للنبات من تربة وري وضوء وحرارة.
-2يضع خطة لزراعة العدس ورعايته فى البيئات المختلفة.
-7يذكر أثر العناصر المختلفة في السماد علي إنتاجية النبات.
-4يعدد أهم اآلفات التي تصيب العدس ويقترح طرق مقاومتها.
-9يشيييرح كيفيييية التعيييرف عليييي نضيييج النبيييات ويصيييف طيييرق حصييياده
وتخزينه.
محاصيل الحبوب والبقول 121
العناصر:
األهمية اإلقتصادية -الوصف النباتى -التصنيف واألصناف -التربة
الموافقة -اإلحتياجات المناخية -ميعاد الزراعة -طرق الزراعة -معدل التقاوى
-عمليات الرعاية المحصولية -النضج والحصاد -المحصول والتخزين.
أزهار .واألزهار فراشية خنثى صغيرة يصل طولها إلى نحو 4مم لونها أبيض
أو أزرق باهت .وتتكون الزهرة من ككس ذو خمس سبالت وتويج ذو خمس
بتالت (جناحان وزورقان وعلم) لونها أبيض أو وردى طولها يقرب من 12
ملم .وطلع يتكون من عشرة أسدية في رؤسها المتك الذى يحمل حبوب اللقاح،
ومتاع مكون من مبيض وقلم في رأسه الميسم.
الثمار :الثمرة قرن صغير الحجم تحتوى على بذرة أو بذرتين.
البذرة :قرصية محدبة الوجهين ذات فلقتين يختلف لونهما بحسب الصنف
إما أصفر في العدس األبيض أو برتقالى في العدس وهي ذات أحجام مختلف
كبيرة الحجم ( 29×2ملم) أو متوسطة الحجم ( 27×4ملم) أو صغيرة الحجم
( 22×4ملم) باإلضافة إلى سالالت كبيرة جداً حجمها أكبر ( 29×2ملم)
وصغيرة جداً ( 22×4ملم).
التلقيح :التلقيح في العدس ذاتي ونسبته تزيد على %94غالبا ً ما يتم في
الصباح الباكر عند تفتح الزهرة أما التلقيح الخلطي فنادراً ما يتم بواسطة
الحشرات والرياح.
التصنيف واألصناف :Classification and varieties
أوالً -التصنيف:
يتبع العدس العائلة البقولية Fabaceaeوجنس Lensوكلمة Lensالتينية
حيث سمى العدس Lens culinarisوعدد الكرموسومات فى العدس 2ن = 14
وهناك 4أنواع تتبع هذا الجنس حيث يوجد نوع واحد منها منزرع وهو
culinarisواألنواع األخرى أنواع برية .يوجد طرازان ) (Typesمن العدس
يختلفا فى حجم البذرة هما:
:Macrosperma -1قطر البذرة 9-2مم ووزن 111بذرة 4.74جم.
: Microsperma -2قطر البذرة 2-2مم ووزن 111بذرة 3.24جم.
محاصيل الحبوب والبقول 121
ثانيا -األصناف:
يجب أن تتوفر فى صنف العدس الجيد الصفات التالية:
-1عالى اإلنتاج فى منطقة الزراعة ويقاوم الرقاد وإنفراط القرون والبذور.
-2مقاوم ألمرض الصدأ والبياض الزغبى وعفن الجذور يتحمل زيادة
مياه الرى.
-3نسبة التصافى (نسبة القشرة إلى الفلقتين) عالية.
-4قيمه غذائية مرتفعة وخاصة نسبة البروتين وذو صفات طهى ممتازه.
يزرع فى مصر عديد من األصناف التجارية يمكن تقسيمها حسب حجم
البذرة إلى:
-1أصناف بذورها متوسطة الحجم :مثل صنف جيزة 9وزن االلف بذرة
29جرام وصنف جيزة 371وزن األلف بذرة 22جم.
-2أصناف بذورها كبيرة الحجم :مثل صنف سيناء 1وزن األلف بذرة
41جم وصنف جيزة 41وزن األلف بذرة حوالى 34جم.
وذلك ألهمية عنصر المولوبدينم فى عملية تكوين العقد البكتيرية حيث يدخل
مباشرة في تكوين إنزيم النيتروجينيز المسئول عن عملية تثبيت النيتروجين
الجوي .وقد وجد أن للبورون Boronأثرً ا واضحً ا على مسطح األوراق
ومحتواها من الكلورفيل.
-1الـرى :Irrigation
يزرع العدس في المناطق التي معدل األمطار بها 341-241ملم .وفى
مصر يروى العدس فى األراضى القديمة والتى تحتفظ بالماء إلى حد ما
مرتين على األقل األولى بعد 41-31يوم من الزراعة (فترة تكوين األفرع)
والثانية بعد 41 -71يوم من الزراعة (فترة تكوين البراعم الزهرية) .وقد
يحتاج إلى رية ثالثة بعد 121 - 111يوم من الزراعة في فترة عقد القرون.
وفى المناطق الجديدة يختلف نظام الرى حسب نوع التربة والمنطقة وطريقة
الرى .ففى األراضى الجيرية فى النوبارية وُ جد أنه من الضرورى رى العدس
سطحيا بعد 21يوم من الزراعة ثم يروى كل شهر.
-1مقاومة األفات الحشرية:
أهم الحشرات التي تصيب العدس هي سوسة العدس Bruchus lentisالتى
تصيب العدس وهو في الحقل حيث تضع بيضها على األزهار أو على الثمار
وبعد فقس البيض تدخل اليرقات إلى الحبوب حيث تكمن فيها .وفى المخزن
تخرج من الحبوب وتصيب الحبوب السليمة .وتكافح هذه الحشرة برش العدس
بكحد المحاليل المبيدة لهذه الحشرة .وحشرة المن Aphisالتى تصيب العدس
وهو قائم في الحقل على أجزائها الخضرية والثمرية حيث يمتص عصارته وإذا
اشتدت اإلصابة يزداد الضرر ويقضى على المحصول.
النضج والحصاد :Maturity and harvesting
األوراق السفلى ويحصد قبل تمام جفافه خوفا من انفراط البذور بتقليعه فى
الصباح الباكر باليد فى األسبوع األخير من مارس إلى منتصف أبريل وبعد
جفافه يدرس بالماكينات لفصل البذور ويذرى وتغربل لفصل البذور من التبن.
المحصول :Yield
يعطى الفدان عادة حوالى من 4-3أردب بذور (أردب البذور الصحيحة
121كجم والبذورالمجروشة )144كما يعطى الفدان من 4-3حمل تبن حسب
طريقة الزراعة وخصوبة التربة ودرجة العناية بالعمليات الزراعية.
مشاكل إنتاج العدس فى مصر:
-1عدم كفاءة عمليتى الرى والصرف وما صاحبهما من تدهور فى التربة
الزراعية وزيادة نسبة الملوحة وخاصة فى مناطق مصر العليا بعد
التحول لنظام الرى المستديم.
-2السياسة السعرية (إنخفاض السعر) ومنافسة المحاصيل البديلة فى الدورة.
-3انتشيييار الح شيييائش فيييى المنييياطق التقليديييية إلنتييياج محصيييول العيييدس
بمحييافظتى قنييا وأسيييوط بعييد تحويلهمييا إلييى الييرى الييدائم وتييكثر نباتييات
العدس الرهيفة من منافسة الحشائش.
-4ضعف نمو العقد البكترية على الجذور وقلة عددها وانخفاض كفاءتها.
-4ارتفاع منسوب الماء األرضي أدى إلنتشار بعض األمراض مثل
الذبول وعفن الجذور.
مقترحات للنهوض بالمحصول:
-1إيجاد أصناف جديدة مقاومة لألمراض وتتحمل الرى تحت الظروف
المصرية.
-2توزيع التقاوى المحسنة على المزارعين.
-3توعية المزارعين ألنسب المعامالت الزراعية للنهوض بهذا المحصول
121 محاصيل الحبوب والبقول
نباتات العدس
س -2وضييح المشيياكل التييي أدت الييي نقييص مسيياحة وإنتاجييية العييدس فييي
السنوات األخيرة ثم أذكر مقترحاتك لحل هذه المشاكل .
س -1أذكر أصناف العدس المنزرع في مصر والصفات الزراعية الواجيب
توافرها فى صنف العدس الجيد.
س -1أكتب خطوات طريقه توصى بها فى زراعة العدس فى أراضى ثقيلة
بمنطقة شمال الدلتا وبما تنصح فى رى العدس فى هذه المنطقة.
س -1أكتب خطيوات طريقية مفضيلة لزراعية العيدس فيى أرض تنتشير بهيا
حشائش.
س -1بيييين أهميييية التلقييييح البكتييييرى والتسيييميد النيتروجينيييي خاصييية فيييي
األراضى الجديدة.
س -1ما هي الفترات الحرجة في حياة نبات العدس وعالقتها بالرى ؟
س -7ما هى أهم مشاكل انتاج العدس فى مصر ،وما هى توصياتك لرفع
إنتاجيته؟
س -1مييا هييى طييرز العييدس – أفضييل كثافيية نباتييية فييى المتيير المربييع –
الطريقة المثلى للزراعة؟
محاصيل الحبوب والبقول 111
111 محاصيل الحبوب والبقول
الفصل الرابع
احلمص Chickpeas
االسم العلمى Cicer arietinum
العائلة البقوليةFabaceae :
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً
-1يذكر موطنه األصلي ويقارن بين اإلنتاج المحلي والعالمي .
-2يحدد األهمية االقتصادية والقيمة الغذائية للحمص.
-3يذكر خصائص وميزات األصناف واألنواع المختلفة من الحمص.
-4يشرح التركيب النباتى للنبات مع الرسم والتمييز بين أجزاء النبات
المختلفة.
-4يحدد االحتياجات البيئية للنبات.
-2يضع خطة لزراعة الحميص محيدداً ميعياد الزراعية وموقعيه فيي اليدورة
الزراعية وطريقة الزراعة ومقاومة الحشائش والتسميد والرى ومقاومية
األمراض.
-7يحدد أهم األمراض التي تصيب نبات الحمص وطرق مقاومتها.
-4يشرح عالمات نضج نبات الحمص وطرق تخزين المحصول .
العناصر:
األهمية اإلقتصادية -الوصف النباتى – التصنيف واألصناف -التربة
الموافقة -اإلحتياجات المناخية -ميعاد الزراعة -طرق الزراعة -معدل
محاصيل الحبوب والبقول 111
الجذر :وتدى أصلى متفرع متعمق نوعا ً يحمل عقداً بكترية كثيرة.
الساق :قائمة مضلعة وبرية متفرعة أصلب من ساق العدس طولها - 41
21سم.
األوراق :مركبة ريشية فردية وحافة الوريقات مسننة وشكلها بيضاوى
عليها زغب ووضعها متبادل واألوراق ذات أذنات كبيرة مسننة.
األزهار :فراشية فردية إبطية خنثى لونها أبيض سمنى.
الثمار :قرن على غالفها زغب واضح طولها من 3.4 – 3سم وتحتوى
على بذرة أو بذرتين ويستديم الككس والقلم بالثمرة.
111 محاصيل الحبوب والبقول
جور علي أبعاد 14 -11سم بين الجور مع وضع بذرتين بكل جوره ثم الرى،
وهذه الطريقة تعمل علي تقليل كمية التقاوى وزيادة نسبة اإلنبات وسهولة
مكافحة الحشائش والحشرات وكذلك سهولة الحصاد بإستخدام الميكنة في ظل
وجود مشكلة عدم توفر العمالة.
وفى األراضى المنزرعة الموبوءة بالحشائش :بعد خدمة األرض كما سبق
يتم رى األرض وبعد وصول الرطوبة إلى %21-44يتم بذر التقاوى بطريقة
تضمن التوزيع المتجانس للبذور ثم حرث األرض حرث خفيف لتغطية التقاوى
يتبعة مباشرة تزحيف األرض فى نفس يوم بذر التقاوى ثم التقسيم إلى أحواض.
فى األراضى الرملية بعد تجهيز األرض للزراعة تتم الزراعة بإستخدام
آلة الزراعة Planterفى صفوف تبعد عن بعضها 41 -31سم والمسافة بين
البذور 11سم ثم الرى.
معدل التقاوى :Seed rate
ومعييدل التقيياوى المناسييب 41-41كجييم ميين البييذور /فييدان حسييب طريقيية
الزراعة وحجم البذور طبقا للطراز وهذا يحقق كثافة نباتية حوالى 33نبات/م.2
عمليات الرعاية المحصولية :Crop mangiment
-2مقاومة الحشائش :Weed control
نبات الحمص ضعيف المنافسة للحشائش نظراً لبطء نموه في بداية حياته
ولذلك ينبغي مقاومة الحشائش بكل عناية فيتم إجراء عزقتين متتاليتين قبل الرية
األولى والثالثة بعدها بشهر ومن األفضل أن الزراعة بالطرقة الرطبة حيث
يساعد إعطاء رية قبل وضع البذور فى تقليل الحشائش خصوصا ً في األراضى
الموبوءة بالحشائش.
-1التسميد :Fertilization
بسهولة بمرض عفن الجذور .لذلك يروى حسب حالة النباتات وطبيعة التربة
وعادة يكتفى برية قبل األزهار ورية ثانية عند بداية عقد الثمار فى األراضى
التي تحتفظ بالماء (األراضى القديمة) .وعندما يكون الهدف الحصول على
الثمار الخضراء يمكن ريه مرة ثالثة عقب عقد الثمار .أما في األراضى الرملية
فيحتاج 11-4ريات علي فترات منتظمة.
-1مكافحة األمراض :Pests control
أ -عفن الجذور والذبول :يهاجم بادرات الحمص الصغيرة ويسبب موتها
قبل أو بعد ظهورها فوق سطح التربة مما يؤدي إلي غياب كثير من
النباتات ،كما يهاجم المرض جذور النباتات عند اتصالها بالساق
فيظهر تقرحات بنية مسودة غائرة تزيد في مساحتها عند اشتداد
اإلصابة واألوراق بشكل عام يصبح لونها أصفر كما يسهل خلع
النباتات المصابة من التربة مع غياب الجذور الجانبية .وممكن الحد
من هذا المرض بزراعة األصناف الموصي بها واإلعتدال فى الري
والمعاملة بالمبيد الموصى به.
ب -لفحة األسكوكتيا :من أهم األمراض التي تصيب المجموع الخضري
للحمص عند الري بالرش .وتتلخص أعراض هذا المرض فى ظهور
بقع مستديرة أو متطاولة علي الوريقات وتحاط البقع بحواف حمراء
بنية ،أما البقع علي القرون الخضراء فتكون مستديرة محاطة بحواف
غامقة ،أما مظهر اإلصابة علي الساق فهو عبارة عن بقع بنية
متطاولة ( 4-3سم) بها أجسام ثمرية سوداء قد تكون حلقية عند الجزء
المصاب وينتج عن اإلصابة في منطقة التاج في الساق الرئيسي موت
النبات وبتقدم المرض تظهر بؤر من النباتات المصابة تنتشر ببطئ
لتعم الحقل بككمله .ويمكن مقاومة هذا المرض من خالل إنتاج أصناف
مقاومة والتخلص من بقايا المحصول عند الحصاد وإتباع دورة
محاصيل الحبوب والبقول 111
الفصل اخلامس
الرتمس Lupin
االسم العلمى Lupinus termis L.
العائلة البقوليةFabaceae :
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الفصل ،ينبغى أن يكون الدارس ً
-1يشرح األهمية االقتصادية والقيمة الغذائية لمحصول الترمس
-2يشرح الوصف النباتى للنبات
-3يحدد الموطن األصلي لنبات الترمس واإلنتاج العالمي والمحلى منه.
-4يحدد طرز وأصناف الترمس وأهم خصائص كل منها
-4يسرد أهم معوقات إنتاج الترمس في مصر وطرق التغلب عليها.
-2يحدد االحتياجات البيئية لنبات الترمس.
-7يضع خطة لزراعة الترمس تشمل موعد الزراعة وطريقة الزراعة
ومعدالت التقاوي ومقاومة الحشائش والتسميد والرى الذى يحقق أعلى
انتاج من البذور.
-4يحدد عالمات نضج النبات وطرق الحصاد والتخزين.
العناصر:
األهمية اإلقتصادية -الوصف النباتى – التصنيف واألصناف -التربة
الموافقة -اإلحتياجات المناخية -ميعاد الزراعة -طرق الزراعة -معدل
التقاوى -عمليات الرعاية المحصولية -النضج والحصاد -المحصول
والتخزين.
محاصيل الحبوب والبقول 111
الرتمـس Lupin
العزقة األولى تكون بعد 31-24يوما من الزراعة ،والثانية بعد شهر من
األولى ،والعزقة األخيرة تتم حسب الحاجة إليها.
-1التسميد :Fertilization
يجيييييب إجيييييراء التلقييييييح البكتييييييري بالسييييياللة البكتيريييييية المتخصصييييية عليييييى
الترمس R. lupiniخاصة فيى األراضيى التيى ليم ييزرع فيهيا هيذا المحصيول مين
قبل واألراضى الجديدة ،وينصح بتلقيح تقاوي فدان الترمس بمعدل كيس واحد من
اللقاح البكتيري المخصص للترمس ،أما األراضى الجديدة فينصح بمضاعفة هيذه
الكمية من 3 –2أكياس ويتم التلقيح بالطريقة السابق شرحها.
ال يسمد الترمس عادة فى األراضى القديمة لكن فى األراضى الحديثة
وخاصة الرملية منها فإنه ينصح بضرورة إجراء التلقيح البكتيري بالبكتريا
المناسبة للترمس وإضافة حوالي 14كجم نيتروجين عند الزراعة كجرعة
تنشيطية .وفى حالة عدم نجاح التلقيح يضاف حوالى 41-41كجم نيتروجين
/فدان .كما ينصح بإضافة حوالي 31 -14كجم فو2أ / 4فدان من أي سماد
فوسفاتى عند تجهيز األرض للزراعة .وفى األراضى الرملية وحديثة
اإلستصالح والفقيرة فى محتواها من عنصر البوتاسيوم يضاف 44-24كجم
بو2ا /فدان تستمد من أى سماد بوتاسى مناسب بعد 44يوما ً من الزراعة .
-1الرى :Irrigation
يعتبر محصول الترمس من المحاصيل الحساسة لزيادة نسبة الرطوبة فى
األرض حيث أن زيادة المياه يتسبب عنها إنتشار أمراض الذبول وعفن الجذور،
كما أن نقص الرى يؤدى إلى نقص المحصول ،لذلك يعطى المحصول حوالى
3ريات فى أراضى الرى المستديم على أن تكون الرية األولى بعد حوالي -31
44يوما ً من الزراعة حسب نوع التربة والرية الثانية قبل تكوين النورات
الزهرية والثالثة عند بداية إمتالء القرون .ويراعى أن يكون الرى سريع دون
إشباع نظراً لحساسية المحصول للرى ولتقليل اإلصابة بكمراض التربة .أما
محاصيل الحبوب والبقول 111
س -2أذكر أهم المشاكل التى تواجه زيادة المساحة المنزرعة فى مصر.
س -1ما هي أهم الطرز والصفات الواجب توفرها فى صنف الترمس
الجيد؟
س -1اكتب عن الترمس من حيث االحتياجات البيئية وميعاد الزراعة
وطرق الزراعة ومعدالت التقاوى.
س -1تكلم عن التسميد الحيوى والمعدنى فى الترمس.
س -1اذكر خطوات طريقة الزراعة المثلي لزراعة الترمس ومعدل
التقاوي الالزم لزراعة الفدان .
س -1تكلم عن مستقبل زراعة الترمس في األراضى الجديدة ،وبماذا تعلل
تفضيل زراعة الترمس فى األراضى الخفيفة عن األراضى الثقيلة؟
س -7رتب العمليات الزراعية التي تجري على محصول الترمس بداية من
الزراعة حتي الحصاد .
س -1اذكر األمراض التى تصيب الترمس ،ثم وضح مدى تكثرها بنوع
التربة وأسلوب الرى.
س -1بماذا تعلل تفضيل زراعة الترمس بغرض التسميد األخضر فى
األراضى الرملية عن غيره من المحاصيل البقولية؟
محاصيل الحبوب والبقول 111
111 محاصيل الحبوب والبقول
الفصل السادس
احللبة Frenugreek
االسم العلمى Trigonella foenugraecum L.
العائلة البقوليةFabaceae :
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً
-1يعدد أصناف الحلبة المنتجة في مصر ويذكر خصائص كل منها.
-2يشرح األهمية االقتصادية والقيمة الغذائية للحلبة.
-3يشرح مع الرسم الوصف النباتى للحلبة.
-4يحدد االحتياجات البيئية لنبات الحلبة.
-4يضييع خطيية لزراعيية الحلبيية تشييمل موعييد وطريقيية الزراعيية ومعييدالت
التقاوي والتسميد والري والحصاد والتخزين.
-2يحدد عالمات نضج النبات وكيفية حصاد وتخزين المحصول.
العناصر:
األهمية اإلقتصادية -الوصف النباتى -األصناف -التربة الموافقة -
اإلحتياجات المناخية -ميعاد الزراعة -طرق الزراعة -معدل التقاوى -
عمليات الرعاية المحصولية -النضج والحصاد -المحصول والتخزين.
البقولى كسماد أخضر لزيادة خصوبة التربة حديثة اإلستصالح حيث يعمل على
زيادة المادة العضوية والنيتروجين بالتربة وبالتالى يؤدى إلى تحسين خواصها
الطبيعية والحيوية كما تزرع الحلبة مع البرسيم والجلبان كمخلوط علفى فى
شمال الدلتا لحمايتهما من البرد والرقاد .كما تستخدم بذورالحلبة فى غذاء
اإلنسان بصور مختلفة ،وكذلك تستخدم فى صناعة األدوية لعالج بعض
األمراض كما تؤكل بذورالحلبة بعد إستنباتها أو تؤكل بادراتها قبل التزهير
وقبل تليف سيقانها ،ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة
الوزن ،كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض اإلضطرابات المعدية
والصدرية ،كما تعطى الحلبة لمرضى فقر الدم وضعاف البنية والشهية
وللنحفاء ،ويخلط مطحون بذور الحلبه بدقيق الذرة الشامية لزيادة نسبة الجلوتين
ويصنع منها الخبز فى الوجه القبلى ومع القمح لتحسين القيمة الغذائية.
الوصف النباتى :Botanical composition
الجذر :وتدى أصلى متفرع يتعمق فى األرض نوعا ً وتوجد عليه عقد
بكتيرية من نوع .Rhizobum meliloti
الساق :قائمة خضراء اللون يصل طولها من 71 - 41سم ومقطع الساق
مستدير أجوف.
األوراق :األوراق مركبة ريشية ثالثية والوريقة الوسطى ذات عنق طويل
وأذنات صغيرة والوريقات بيضية حافاتها مسننة تسنين متباعد وعليها زغب.
الثمـار :قرن مستدق الطرف وله مهماز دقيق طويل والقرن غير منشق به
بذور كلوية أو غير منتظمة الشكل ولونها أخضر مشوب باللون البنى.
117 محاصيل الحبوب والبقول
األصناف :Varieties
الحلبة من محاصيل البذور البقولية وتتبع جنس Trigonellaالذى يتبعه
حوالى 74نوع بعضها معمر والباقى حولى .تعتبر الهند أهم مناطق زراعة
الحلبة فى العالم .وفى مصر توجد بعض األصناف من الحلبة تجود زراعتها فى
كل من محافظات الوجه البحرى والقبلى وأهم هذه األصناف جيزة 1وهو
صنف غزير التفرع وجيزة 2وهو صنف قليل التفريع وجيزة 29وهو صنف
متوسط التفريع وجيزة 21وهو صنف يتفوق على األصناف السابقة فى
المحصول.
التربة الموافقة :Proper soil
تجود زراعة محصول الحلبة فى األراضى الطميية الرملية والثقيلة
المستوية جيدة الصرف والتهوية ،كذلك تنجح زراعة الحلبة فى األراضى
الرملية حديثة اإلستصالح ،وتتحمل الملوحة البسيطة وال تجود زراعتها فى
األراضى الغدقة وسيئة الصرف والتهوية.
االحتياجات المناخية :Climatic requirements
الحلبة تنمو فى أجواء مختلفة ما بين المدارية والمعتدلة والباردة حيث
تعتبر الحلبة من النباتات التى لها القدرة على التكقلم تحت ظروف البيئات
المختلفة من الطقس والمناخ ،ويرجع ذلك إلى النمو السريع عند زراعتها في
الطقس البارد والرطوبة المرتفعة وكذلك في الجو الحار منخفض الرطوبة ألنها
تتحمل الجفاف والعطش ودرجات الحرارة المرتفعة والبرودة المنخفضة.
والحلبة يناسبها جو مصر شتا ًء ونظراً لتحملها درجات الحرارة المرتفعة نوعا ً
فتنتشر زراعتها بالوجه القبلى.
ميعاد الزراعة :Seeding date
أنسب ميعاد لزراعة محصول الحلبة هو األسبوع األول من شهر نوفمبر
بالوجه البحرى والنصف الثانى من شهر أكتوبر بالوجه القبلى أما فى جنوب
محاصيل الحبوب والبقول 111
سم .وفى حالة الرى بالغمر يتم تقسيم األرض إلى أحواض مع إقامة
القني والبتون ثم الرى.
-4الزراعة فى وجود الماء :في األراضى الثقيلة المتكثرة باألمالح يتم
إعداد األرض للزراعة كما سبق والتقسيم إلى أحواض ثم الغمر
بالماء ثم بدار التقاوي فى وجود الماء بانتظام.
-4زراعة الحلبة محملة :تزرع الحلبة محملة على البرسيم المصرى أو
الجلبان وخاصة عند زراعتها فى األراضى حديثة اإلصالح حيث أنها
تتحمل الملوحة أكثر من البرسيم عالوة على رخص ثمن تقاويها عن
البرسيم وسيقانها أصلب من البرسيم فتمنع سيقان نباتات البرسيم من
الرقاد وعالوة على ما سبق فإن الحلبة تفتح شهية الحيوانات عند
وجودها مع البرسيم نظراً لطعمها المستساغ وبعد أخذ الحشة األولى
فإنها تنتهى من األرض ويستمر البرسيم فى إعطاء عدد من الحشات
حيث أنها ليست لها القدرة على استعادة النمو.
معدل التقاوي :Seed rate
يلزم الفدان 41-41كجم تقاوى ،وفى حالة التحميل مع الفول أو الجلبان
يلزم حوالى 12كجم/فدان وفى حالة التحميل مع البرسيم يلزم 2كجم فقط.
عمليات الرعاية المحصولية:
-2التسميد :Fertilization
يجب إجراء التلقيح البكتيري خاصة فى األراضى التى لم يزرع فيها
محصول الحلبة من قبل حيث ينصح بتلقيح تقاوي فدان الحلبة بمعدل كيس واحد
من اللقاح البكتيري المخصص للحلبة أما فى األراضى الجديدة فينصح زيادة
اللقاح إلى 3 - 2أكياس للفدان .يتم التلقيح كما هو متبع فى محاصيل البذور
البقولية األخرى.
محاصيل الحبوب والبقول 111
يراعى إضافة 31 - 14كجم فو 2أ /4فدان عند تجهيز األرض للزراعة
كما يضاف النيتروجين كجرعة منشطة عند الزراعة فى األراضى الطينية
لتشجيع نمو النباتات فى مراحل نموها األولى أو بعد حوالى 11أيام فى
باألراضى الرملية بمعدل 14كجم نيتروجين للفدان.
-1الـرى :Irrigation
فى األراضى التى لها القدرة على اإلحتفاظ بالماء تروى الحلبة من 3-2
ريات األولى بعد حوالى شهر من الزراعة والثانية قبل تكوين النورات والثالثة
عند إمتالء القرون وفى األراضى الثقيلة وعند الزراعة فى وجود الماء قد
تروى األرض رية خفيفة بعد عشرة أيام لسد الشقوق بالتربة وعدم تقطيع
الجذور .أما فى األراضى جيدة الصرف ممكن أن يزداد عدد الريات إلى 7 - 4
ريات بين الرية واألخرى 21 - 14يوما ً حسب طبيعة التربة وحرارة الجو.
النضج والحصاد :Maturiy and harvesting
تصل فترة النمو من الزراعة حتى الحصاد حوالى 4 - 4شهور .ويختلف
ميعاد حصاد الحلبة بإختالف الغرض الذى يزرع من أجله المحصول .فإذا كان
الغرض هو الحصول على السماد األخضر يتم قلب النباتات فى األرض مباشرة
فى بداية مرحلة التزهير .أما إذا كان الغرض هو الحصول على البذرة فيتم
الحصاد بعد تحول لون القرن إلى اللون األصفر .فى المساحات الصغيرة
تحصد النباتات يدويا فى الصباح الباكر بينما فى المساحات الكبيرة يتم الحصاد
الميكانيكى بعد تطاير الندى تماما .وفى حالة زراعتها محملة مع محاصيل
أخرى فإنها تضم مع هذه المحاصيل وتفصل بذورها بعد الدراس والتذرية عن
طريق الغربلة.
المحصول :Yield
يختلف المحصول الناتج حسب خصوبة األرض والرى والصنف ،وقد
يصل محصول الفدان إلى 411كجم /فدان من البذور إذا زرعت منفردة فى
112 محاصيل الحبوب والبقول
الوجه البحرى بينما فى حالة التحميل مع محاصيل أخرى فإن الفدان يعطى
حوالي 311كجم من البذور.
الحظ ورقة الحلبة مركبة ريشية ثالثية وحافتحها مسننه تسنين متباعد -قرن الحلبه
بذور الحلبة
محاصيل الحبوب والبقول 111
س -2كيف تتعرف مورفولوجيا على نبات الحلبة من حيث الورقة والساق
والزهرة والقرن والبذرة؟
س -1اكتييب عيين الحلبيية ميين حيييث :األصييناف واالحتياجييات البيئييية وميعيياد
الزراعة.
س -1اذكيير خطييوات طريقييية مفضييلة للزراعيية ميييع ذكيير معييدل التقييياوى
المناسب.
س -1تكلم عن التسميد والرى في الحلبة .
س -1تكلييم عيين تحميييل الحلبيية علييى غيرهييا ميين المحاصيييل والغييرض ميين
التحميل والجدوى اإلقتصادية من هذه العملية.
س -1قارن بين الحلبة والعدس من حيث طريقة الزراعة وميدى تحميل كيل
منهما للظروف البيئية القاسية وكثرة مياه الرى.
س -7وضيييح أهميييية تحمييييل الحلبييية عليييى البرسييييم فيييى األراضيييى حديثييية
االستزراع فى شمال الدلتا وأهمية تحميلها على القمح أحيانا.
محاصيل الحبوب والبقول 111
111 محاصيل الحبوب والبقول
الفصل السابع
فول املانج Mung bean
االسم العلمىPhaseolus aureus :
العائلة البقولية Fabaceae
األهداف:
قادرا على أن:
بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً
-1يحدد مناطق النشوء واإلنتاج العالمى لفول المانج.
-2يشرح األهمية اإلقتصادية والقيمة الغذائية للمحصول.
-3يحدد األصناف وخصائصها.
-4يحدد اإلحتياجات البيئية للمحصول.
-4يضع خطة متكاملة للعمليات الزراعية من أول الزراعة حتى الحصاد.
العناصر:
األهمية اإلقتصادية -الوصف النباتى -التصنيف واألصناف -التربة الموافقة
-اإلحتياجات المناخية -ميعاد الزراعة -طرق الزراعة -معدل التقاوى -
عمليات الرعاية المحصولية -النضج والحصاد -المحصول والتخزين.
الساق الرئيسي واألفرع .ونورات نباتات فول المانج تظل في حالة مرستيمية
إذا أزيلت األزهار ويمكن أن تتكون أزهار أخرى .والتلقيح فى فول المانج ذاتى
بنسبة .% 111
الثمار :القرون الناضجة إسطوانية لونها بني أو اسود أو عاجي حسب
الصنف وقد تكون ملساء أو مغطاة بزغب ويتكون بالقرن من 21- 11بذرة .
البذور :كروية أو شبه كروية ويميل لونها إلى األخضر ويختلف لونها
بإختالف الصنف ووزن 1111بذرة من 41 - 41جرام .
التصنيف واألصناف :Classification and varieties
-1التصنيف :Classification
يتبع فول المانج Mung beanالعائلة البقولية Fabaceaeوالجنس Phaseolus
والنوع aureusالذي يتميز بكن قرونه منحنية مغطاة بوبر قصير وبذوره كروية
ذات سرة مسطحة ولونها أصفر ،ويعرف في الهند باسم .Green gram
كما يتبع الجنس Phaseolusالنوع mungoوالذي يتميز بكن قرونه
مستقيمة Erectأو منحنية قليال Sub- erectومغطاة بوبر طويل وبذوره أكبر
حجما ً من النوع األول وذات سرة محدبة Concaveوبذوره لونها أسود
مستطيلة الشكل لها نهاية مربعة ويعرف في الهند باسم .Black gram
-1األصناف :Varieties
تم أقلمة وإستنباط صنفين من فول المانج فى مصر هما:
أ -قومي :1-صنف مستنبط من الساللة NHM-53الواردة من باكستان.
يعتبر صنف قومي 1-أفضل األصناف المتوفرة إنتاجية وهو مقاوم
للفرط ال يمكن جمعه مرة واحدة ووزن األلف بذرة حوالي 41جرام
ولون القرون بني داكن والبذور خضراء.
ب -جيزة :1-صنف مستنبط من الساللة V.2010الواردة من تايوان.
محاصيل الحبوب والبقول 111
الخف :في حالة الزراعة اليدوية علي خطوط تخف النباتات مع ترك نباتين
في الجورة وذلك بعد العزيق وقبل رية المحاياة.
معدل التقاوى :Seed rate
أفضل كثافة نباتية تتحقق عند الزراعة على 14سم بين النباتات مع
الزراعة علي خطوط عرضها مسافة21سم وفى جور علي جانبى الخط وترك
نباتين في الجورة وعموما يحتاج الفدان لزراعته 21 -14كجم.
عمليات الرعاية المحصولية:
-2مقاومة الحشائش :Weed control
يمكن مقاومة الحشائش إما عن طريق المقاومة الميكانيكية مثل العزيق
والنقاوة اليدوية حيث يتم عزق األرض مرتين أو أكثرعلى أن تكون العزقة
األولى خربشة بعد تكامل األنبات وقبل الخف والعزقة الثانية قبل الرية األولى.
كما يمكن المقاومه بالمبيدات حيث يستخدم مخلوط من مبيد إستومب بمعدل
1،24لتر/فدان +لينورون بمعدل 741جم/فدان مخلوطا ً بمقدار 211لتر ماء
قبل رية الزراعة ثم تجرى عملية عزيق واحدة بعد 44يوم.
-1التسميد :Fertilization
يتلخص برنامج تسميد محصول المانج فى:
أ -التسميد الحيوى :يتم قبل الزراعة مباشرة معاملة البذور ببكتريا العقد
الجذرية (عقدين) المتخصصه لفول المانج بالطريقة التى سبق شرحها.
ب -التسميد النيتروجينى :في األراضى الطينية تضاف جرعة تنشيطية من
14 – 11كجم نيتروجين للفدان عند الزراعة وبعد إسبوعين يضاف
مثلها فى األراضى الرملية الخفيفة مع ضرورة إجراء التلقيح البكتيرى
لبذور المانج بالعقدين المناسب قبل الزراعة مباشرة.
ج -التسميد الفوسفاتي :في األراضى الطينية يضاف 14كجم فو2ا /4فدان
محاصيل الحبوب والبقول 111
-3الرى :Irrigation
يفضل الرى علي الحامى ويجب تجنب العطش كما يلزم توقف الرى
بمجرد ظهور أى عدد من القرون الناضجة مما يشجع النضج المتجانس للقرون
كما يجب العناية بالرى خالل المراحل الحساسة من نمو المحصول وهى قبل
األزهار مباشرة وفترة إمتالء القرون.
فى األراضى الطينية تعطي الرية األولى بعد 3أسابيع من الزراعة ثم
يوالي الري بعد ذلك كل أسبوعين وأقل من ذلك في الوجه القبلي ويبلغ إجمالي
عدد الريات خالل الموسم 4ريات في األراضى الطينية.
فى األراضى الخفيفة بعد وضع البذور تروى ريه الزراعة حتي تتشبع
األرض تبعا ً لطبيعة التربة .بعد ذلك تروى األرض كل 4-2أيام وقد تزيد أو
تقل علي حسب حالة النبات ويجب أن يكون الرى بالرش فى الصباح وينصح
بتوقف الرى فى الظهيرة .
-4حفظ البذور بعد الجفاف التام بحيث ال تزيد نسبة الرطوبة عن -12
%13
أما عن األمراض فإن نباتات المانج تصاب ببعض األمراض مثل مرض
تبقع األوراق ومرض اإلصفرار ومرض تصمغ القرون وأيضا أمراض أعفان
الجذور والذبول ويمكن إستخدام بعض المبيدات للحد من االصابة بهذه
األمراض مثل توبسن وريزولكس.
التخزين :Storage
بعد استخالص البذور من القرون يراعى األتى لسالمة البذور من التسوس:
محاصيل الحبوب والبقول 111
-يجب حفظ المحصول بعد الجفاف التام بحيث ال تزيد نسبة الرطوبة في
البذور عن .%12
المحصول :Yield
أوضحت الدراسات أن إنتاجية األصناف المنزرعة فى مصر تتراوح ما
بين 411– 411كيلوجرام للفدان تحت ظروف الرى بالرش حيث تصل إلي
1.1 – 1.4طن /فدان تحت ظروف الرى بالغمر.
111 محاصيل الحبوب والبقول
س -2حدد أوجه إستخدام فول المانج فى تغذية اإلنسان مبرزا التركيب
الكيماوى للبذور.
س -1اذكر كيف تتعرف مورفولوجيا على نبات وبذور فول المانج.
س -1حدد ميعاد الزراعة ومعدل التقاوى األمثل لفول المانج تحت ظروف
الزراعة المصرية.
س -1اشرح طريقة لزرعة فول المانج فى األراضى القديمة وأخرى فى
األراضى الجديدة موضحا مسافات الزراعة.
س -1اكتب عن ما يراعى فى رى فول المانج وعالقة الرطوبة الزائدة
بقدرة البذور على التخزين لمدة طويلة.
س -1كيف تتعرف على قابلية النباتات للحصاد وما يراعى أثناء وبعد
الحصاد.
محاصيل الحبوب والبقول 111
117 محاصيل الحبوب والبقول
املراجـع
-حسانين ،عبد الحميد محمد ( .)1994الذرة الشامية والذرة الرفيعة – رقم اإليداع
92/1942
-الحطاب ،أحمد – عبد الهادى ،شعبان – غيث ،السيد -أبوستيت ،عز الدين – عبد هللا،
المتولى ( .)1994زراعة المحاصيل الحقلية -الجزء األول -الحبوب والبقول والعلف -
مطبعة كلية الزراعة -جامعة القاهرة.
-خليل ،نبيل على -الديك ،محمود حسين ،عبد الجواد ،قرنى اسماعيل -أبوستيت ،عز الدين
عمر ( .)2113رعاية المحاصيل الحقلية -مطبوعات كلية الزراعة -جامعة القاهرة.
-خليل ،نبيل على -عبد هللا ،المتولى عبد هللا ( .)2111إنتاج محاصيل الحبوب والبقول -
مطبعة كلية الزراعة جامعة القاهرة.
-عبد الرؤوف ،محمد صبرى -عبد هللا ،مظهر محمد -غيث ،السيد سليم -خليل ،نبيل على
( .)2113محاصيل الحبوب والبقول -مطبعة مركز التعليم المفتوح -جامعة القاهرة -رقم
اإليداع .2113 /7439
-عبد العزيز ،السيد -قنديل ،عبد العزيز -غيث ،السيد -خليل ،نبيل -أبوحجازه ،نجاح -
عبد هللا ،المتولى ( .)1992زراعة المحاصيل الحقلية (خاص) -مطبعة كلية الزراعة -
جامعة القاهرة.
-عبد هللا ،المتولى عبد هللا ( .)2111نظم إنتاج المحاصيل فى األراضى الجديدة المتكثرة
باألمالح -مطبعة كلية الزراعة -جامعة القاهرة.
-عبد هللا ،المتولى عبد هللا ( .)2114محاصيل الحبوب (مذكرة) -مطبعة كلية الزراعة -
جامعة القاهرة.
-عبد هللا ،المتولى عبد هللا ( .)2117حصاد وتخزين وتداول المحاصيل -مطبعة كلية
الزراعة جامعة القاهرة.
-عبد هللا ،مظهر -عبد الرؤوف ،محمد صبرى -غيث ،السيد -خليل ،نبيل (.)1999
محاصيل الحبوب والبقول -مطبعة مركز التعليم المفتوح -جامعة القاهرة.
-غيث ،السيد سليم -عبد هللا ،المتولى عبد هللا ( .)2111اإلنتاج النباتى -محاصيل الحقل -
وزارة التربية والتعليم -إدارة المناهج -دار السنة المحمدية.
-محمود ،السيد عبد العزيز -قنديل ،عبد العزيز -غيث ،السيد -خليل ،نبيل على–
محاصيل الحبوب والبقول 111
زراعة المحاصيل الحقلية.)1992( المتولى عبد هللا، عبد هللا- نجاح محمد،أبو حجازه
. جامعة القاهرة- (خاص)– مطبعة كلية الزراعة
- Crop Plant, Edited by Dr Aakash Goyal, ISBN 978-953-51-0527-
5.Publisher InTech, Published online 20, April, 2012
- Maiti, R. and Weshe-Ebeling, P. (2001). Advances in Chickpea Science.
Science publishers, Inc.(USA)
- Nosberger, J.; Gieger, H. and Struk (2001). Crop Science: Progress and
prospects (CABI publishing).
التطبيقات
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات) 072
072 محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
-2تتركز زراعة الذرة الرفيعة فى منطقة مصر العليا نظرا لتميز نباتاتها
بصفات مورفولوجية وفسيولوجية تجعلها أكثر قدرة من الذرة الشامية
على تحمل الظروف القاسية (ظروف الحرارة العالية -الجفاف-
األمالح) كما أن التلقيح فى الذرة الرفيعة ذاتى أى ال تنتقل حبوب
اللقاح من زهرة إلى اخرى عبر الهواء وبالتالى ال تموت نتيجة
الحرارة المرتفعة.
-3تتركز زراعة الذرة الشامية فى الدلتا حيث تعتدل الحرارة مع وجود
تيارات هوائية خفيفة تساعد على انتقال حبوب اللقاح من النورات
المذكرة إلى النورات المؤنثه للنباتات المختلفة دون موتها.
-4يزرع القمح فى المناطق المعتدلة البرودة واألراضى الخصبه بينما
يعتبرالشعير أكثر مالئمة من القمح فى المناطق األكثر برودة
واألراضى األقل خصوبه والتى بها ظروف معاكسه.
س -4التفريع Tilleringقد تكون صفة مرغوبة أو غير مرغوبة في
محاصيل الحبوب وضح ذلك.
-التفريغ القاعدي صفة مرغوبة في محاصيل الحبوب الصغيرة مثل
القمح والشعير واألرز والراى والشوفان وذلك ألن األفرع القاعدية في
معظمها تحمل سنابل (أفرع خصبة) تساهم مساهمة فعالة فى زيادة
المحصول.
oنسبة األفرع الخضبة = عدد السنابل /عدد األفرع القاعدية.
-ولكنها صفة غير مرغوبة في كل من الذرة الشامية والذرة الرفيعة ألن
التفريغ يؤدي الي ضعف الكوز أو الكيزان التى يحملها الساق األصلى
وما قد تحمله األفرع من كيزان ال تعوض النقص الحاصل فى حاصل
كيزان الساق األصلى.
073 محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
س -5كيف يمكن زيادة التفريع وزيادة عدد السنابل فى محاصيل الحبوب
الصغيرة؟
يمكن زيادة التفريع وتشجيع األفرع على حمل سنابل من خالل العوامل
التى تساعد على تنبيه البراعم القاعدية والعوامل التى تساعد على قوة األفرع
كما يلى:
-1اختيار الصنف الذى يتميز بالقدرة على التفريع القاعدى.
-2عدم المغااله فى زيادة معدل التقاوى حتى ال يحدث تزاحم بين النباتات
فتضع وتقل قدرتها على التفريع.
-3األهتمام بخدمة األرض حتى تكون األرض مفككة حول البراعم
القاعدية والموجودة على عقد الساق إلى توجد أسفل سطح التربة
مباشرة فتتمكن من التكشف إلى أفرع قاعدية.
-4وضع التقاوى فى التربة على العمق المناسب ( 2-1بوصة) ألن:
-5التفريع ال يبدأ إال عند عمق 2-1بوصة ووضع التقاوى على عمق
أكبر من ذلك يؤدى إلى تأخر خروج البادرة وتكون ضعيفة وال تتفرع
جيدا وقد تفشل الحبوب فى اإلنبات.
-6كما أن وضع التقاوى سطحية تقلل من عدد عقد الساق التى أسفل
سطح التربة والتى منها تخرج األفرع فيقل عدد األفرع وتكون الجذور
سطحية مما يعرض النباتات للرقاد.
-7عدم نقص أو زيادة محتوى األرض من الرطوبة خالل الفترة األولى
من حياة النبات ( 35 -33يوم) ألن نقص الرطوبة يؤدى إلى موت
البراعم القاعدية كما أن زيادة الرطوبة يؤدى إلى تعفن البراعم ولذلك
ال يجب تعطيش القمح فى الشهر األول من حياته.
-8زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية وخاصة النيتروجين مما
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات) 074
الباب الثانى
تطبيقات على حماصيل احلبوب الشتوية
ه -صفات تبن القمح أو الشعير فى األراضى الموبوءة بالزمير رديئة ال
تقبل عليه الحيوانات.
س -27ضع بعر التوصيات الهامة دنتاج القمح فى األراضى الرملية؟
-1اإلهتمام بإضافة األسمدة العضوية قبل الزراعة حتى تزيد من قدرة
األرض على اإلحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية المضافة (األسمدة
العضوية تجعل األرض أم حنون للنباتات).
-2زيادة الكثافة النباتية نسبيا ً ألن معدل التفريع فى األراضى الرملية أقل
من األراضى الخصبة .....لماذا؟.
-3اإلهتمام بمقاومة الحشائش بالرش بالمبيد المناسب لمجتمع الحشائش
التى ظهرت فى مرحلة النمو الموصى بها مع إتباع كافة التوصيات
الفنية المدونة على عبوة المبيد.
-4إضافة األسمدة اآلزوتية بمعدل 113 – 93كيلوجرام نيتروجين /فدان
على أن تضاف على دفعات متعددة ( )6 – 5وبكميات بسيطة حتى
ال يفقد بالغسيل أو الرشح إلى مستوى بعيدا عن متناول البذور.
-5استخدام األسمدة البطيئة الذوبان مثل سلفات النشادر %23.5أو نترات
النشادر .لماذا؟
-6اإلهتمام بالرى وعدم تعطيش النباتات حتى تمام امتالء الحبوب ألن
أى نقص فى الرطوبة يؤدى إلى ضعف نمو النبات وعدم التفريع
الجيد وقلة خصوبة األفرع و قلة العقد وعدم امتالء الحبوب فتكثر
نسبة الحبوب المبرومة فيقل المحصول وتقل جودة الحبوب وبالتالى
يقل ثمن الوحدة.
-7الحصاد المبكر قبل انفراط الحبوب ولذلك يحصد القمح فى طور
النض األصفر.
089 محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
س :28زرت حقل أحد مزارعى القمح وشاهدت نقص عدد السنابل فى
وحدة المساحة – بماذا أنت ناصح له فى العام القادم.
-1زراعة األصناف الحدثية التى تتميز بزيادة األفرع وعدد السنابل فى
المتر مربع .
-2ضرورة استخدام تقاوى حديثة حية غير مسوسة (مصابة بالحشرات)
لها القدرة على اإلنبات.
-3عدم المبالغة فى تنعيم التربة الثقيلة حتى ال تحتفظ بالماء أثناء رية
الزراعة لفترة أطول من االزم وبالتالى تموت الحبوب وتتعفن.
-4تغطية التقاوى جيداً ووضعها على عمق 4-3سم.
-5االعتدال فى رية الزراعة وعدم زيادة المياه فى هذه الرية.
-6عدم تعطيش النباتات خالل 43 - 33يوم األولى لتشجيع التفريع القاعدى.
-7إعطاء التسميد الآلزوتى بالمعادالت الكافية 83 -75كجم آزوت
للفدان فى األراضى القديمة و 123 – 93كجم آزوت للفدان فى
األراضى الخفيفة فى فترة التفريع النشط خالل الثالثين يوم األولى من
حياة النبات) وقبل مرحلة اإلستطاله.
س -29بفحصك عينة قمح ألحد المنتجين وجدت زيادة نسبة الحبوب
الرفيعة وضح األسباب التى أدت إلى ذلك؟
تزداد نسبة الحبوب الرفيعة الحتماالت متعددة خاصة بالصنف والعوامل
المحيطة بالنباتات أثناء نموها والتى فى إجمالها تضعف من النمو الخضرى
للنبات أو تققل نسبة الرطوبه فى النبات أثناء فترة اإلمتالء -من خالل دراستك
وفهمك احصر هذه األحتماالت مع التعليل لما تذكر.
س -02وضح أهم ما يراعي عند حصاد (ضم) القمح ؟
-1الحصاد في طور النض التام وعدم التبكير عن ذلك حتى ال تضمر
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات) 092
الحبوب وتصعب عملية الدراس ويكون التبن خشن (قصلة) فيقل اقبال
الحيونات عليه كما تختلط الحبوب بهذه القصلة فتقل جودة الحبوب.
-2كما يجب عدم التأخير فى الحصاد عن ذلك حتى ال تنفرط الحبوب أو
تتقصف السنابل فيقل المحصول .وعادة يتم حصاد القمح عندما يسهل
فرك السنابل بين راحتى اليد بسهولة.
-3في مصر يفضل أن يجري ضم القمح ليالً أو في الصباح الباكر علي
أن يوقف متي بدأت الحرارة فى اإلرتفاع وذلك حتى ال تتصقف
السنابل أو تنفرط الحبوب بسبب إرتفاع الحرارة (مايو ،يونيه) كما أن
الحصاد في هذا الوقت يجعل عملية الحصاد أيسر علي العمال إلرتفاع
الحرارة نهاراً .
-4في حالة الحصاد اليدوى يراعي اإلهتمام بتجميع النباتات وتربيطها
حتى ال يفقد منها نباتات أثناء نقلها ألجراء عملية الدراس .
-5يراعي عدم الحصاد واألرض بها رطوبة حتى ال تقتلع النباتات
بجذورها خاصة أثناء الحصاد اليدوي مما يزيد من نسبة وجود الطين
الجاف في الحبوب قتقل الجودة وينخفض السعر.
س -02ما النقاط التى تراعي أثناء الدراس والتذرية ؟
-1ال تجري عملية الدراس لنباتات القمح إال بعد جفافها حيث أن اإلرتفاع
نسبة الرطوبة يعيق عملية الدراس باإلضافة الي أن التبن النات يكون
خشن وبه أجزاء ساقية كبيرة (قصلة) وهذا التبن الخشن ال تفضله
الحيوانات.
-2بدأ الدراس بعد تطاير الندي وتمام جفاف الحبوب والسيقان (عادة ال
يبدأ الدراس قبل الساعة )12-11حتى يسهل تكسيرها وتحويلها الي
تبن ناعم ويسهل فصل الحبوب.
092 محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
-3ضبط سرعه أله التذرية فال تقل فيزداد نسبة خشونة التبن وتختلط
الحبوب بأجزاء النبات الصلبة (العقد) وال تزداد سرعة ألة التذرية عن
الحد المالئم فيفقد جزء كبير من الحبوب في التبن.
-4يجب استعمال الغرابيل المناسبة لحجم حبوب الصنف المزروع.
-5يجب التأكد من أن نسبة الرطوبة في الحبوب % 14 –13قبل تعبئة
الحبوب وتخزينها.
س -00حدد أى من القمح أو الشعير مالئم لأراضي الملحية أو األراضى
الفقيرة فى المواد الغذائية أو عند التأخير فى الزراعة .ولماذا؟
فى مثل هذه الظروف يفضل زراعة الشعير عن القمح حيث أن معدل النقص
فى المحصول تحت هذه الظروف أقل من القمح .وذلك ألن الشعير أكثر تحمالً
لألمالح ولنقص العناصر الغذائية كما أنه أكثر تبكيراً فى النض عن القمح .وال
يعنى ذلك ان الشعير ال يجود فى األراضى الجيدة الخصبة وعند الزراعة فى
الميعاد المناسب بل يعطى محصوالً أفضل من القمح تحت هذه الظروف.
س :03قارن بين الشعير الثنائي والشعير السداسى ثم وضح مدى
مالئمة كل منهما لصناعة المولت.
-1في الشعير السداسى يوجد عند كل عقده من عقد السنبلة 3سنيبالت
بكل سنيبلة حبه واحده بينما في الشعير الثنائي يوجد سنيبلة واحدة عند
كل عقدة من عقد السنبلة وبكل سنيبلة حبه واحدة أيضا وبالتالي حجم
الحبوب في السداسى أصغر من الثنائي.
-2فى الشعير السداسى نظرا ألن الحبه الوسطيه أكبر حجما من الجانبيتن
فإن التجانس في حجم الحبوب في السداسى أقل من الثنائي مما يؤدى
إلى عدم تجانس حبوب الشعير السداسى فى اإلنبات مقارنة بحبوب
الشعير الثنائى.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات) 090
-3نظرا لصغر حجم الحبة فى الشعير السداسى فإن نسبة األغلفة في
حبوب السداسى أكبر من نسبة األغلفة في الشعير الثنائي.
وكبر حجم الحبوب فى الشعير الثنائى وبالتالي زيادة نسبة الكربوهيدرات
وقلة نسبة البروتين وتجانس حبوب الثنائى في الحجم وما لها من أثر في
التجانس في اإلنبات باإلضافة إلى قلة نسبة األغلفة فى الثنائى يجعل الشعير
الثنائي أكثر مالءمة في صناعة المولت عن الشعير السداسى.
س -04قارن نباتيا بين القمح والشعير وحشيشة الزمير:
الزمير (حشيشة) الشعير القمح وجه المقارنة
يوجد بكل سنيبلة يوجد بكل سنيبلة زهرة يوجد بكل سنيبلة عدد -2 عدد
زهرة واحدة واحدة 9أزهار األزهار/سنيبلة
يوجد بكل سنيبلة يوجد بكل سنيبلة حبه يوجد بكل سنيبلة 4-2
عدد الحبوب/
تعطي حبة واحدة واحده فى أى نوع من حبه بكل سنيبلة
سنيبلة
أنواع الشعير
الحبة أسطوانية ثمرة برة ذات شكل ثمرة برة بيضاوية بها
خفيفة الوزن – متناسق عريضة من طرف عريض عليه
عليها شعيرات وسطها مستدقة شعيرات وطرف ضيق
تساعدها نوعاعلى الطرفين(مغزلية الشكل) يوجد به الجنين – يوجد الحبة
االنتقال بالهواء. مجري طولى علي بطن
الحبة – ظهر الحبة محدب
ومجعد فى منطقة الجنين
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات) 094
الباب الثالث
تطبيقات على األرز
وجود فراغات هوائية بالجذر يتنفس منها النبات فى وجود المياه حول
النبات بإلضافة إلى تكون طبقة رقيقة مؤكسدة حول النبات تجعل
العناصر متاحة لالمتصاص واإلستقادة منها بواسطة نباتات األرز.
-5ضرورة تسوية األرض بدقة عند زراعة األرز :ضمان تمام تسوية
األرض يساعد على إرتفاع نسبة اإلنبات وانتظام ظهورالبادرات ويقلل
نسبة ظهور الحشائش النجيلية مثل الدنيبة وأبو ركبة.
س -2إختر لفالأ أرضه متأثرة باألمالأ فى شمال الدلتا محصول حبوب
صيفى مناسب وانصحه بما ترا لتحقيق أعلى إنتاجية.
ادجابة :المحصول المناسب هو األرز وأهم التوصيات هى:
-1الزراعة فى موعد أقصاه العشرون يوما األولى من مايو ألن التأخير
فى الزراعة يؤدى إلى اتجاه النباتات إلى اإلستطاله والدخول فى مرحلة
طرد النورات قبل التمكن من النمو الخضرى والتفريع الجيد فيقل عدد
ووزن الحبوب ويقل المحصول .
-2إختيار الصنف الجيد وفير المحصول والموصى بزراعته فى منطقة
الزراعة حسب نوعية مياه الرى.
-3عند الزراعة بالشتل يتم ملخ الشتالت فى مرحلة التفريع النشط (بعد 25
33 -يوم من الزراعة) مع الشتل على المسافات الموصى بها
( 15×15سم أو 23×15سم) حسب نوع األرض وعدد نباتات الشتلة
( 5-3نباتات).
-4العناية بالتسميد المتوازن طبقا للمقررات التى تم ذكرها وفى الميعاد
المناسب كما هو واضح فى كتاب الحبوب والبقول.
-5اإلهتمام برش العناصر الصغرى خصوصا عنصر الزنك عند ظهور
عالمات نقصه على النباتات لسهولة فقده فى ماء الصرف.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات) 096
-11ما هى أهم التوصيات الفنية التى توصى بها مزارع أرز فى أرض
متأثرة باألمالح.
-12ما هى أهم التوصيات الفنية للحد من انفراط حبوب األرزفى الحقل؟
تطبيقات على الذرة الشامية والذرة الرفيعة للحبوب
حد معين ويظل المحصول شبه ثابت فى نطاق معين من الكثافة النباتية بعدها
يقل المحصول كثيرا بزيادة الكثافة النباتية .ويتوقف العدد األمثل من النباتات فى
وحدة المساحة على كثير من العوامل أهمها:
-1الصنف :االصناف المفتوحة التلقيح من 22 – 23الف نبات فى
الفدان ،والهجن من 26 – 23الف نبات فى الفدان وقد تصل إلى 33
ألف نبات فى حالة استخدام هجن مبكرة النض قصيرة اإلرتفاع ذات
أوراق حادة الزوايا وصغيرة المساحة.
-2ميعاد الزراعة المبكر يسمح بزيادة الكثافة النباتية نسبيا لزيادة شدة
اإلضاءة وبالتالى الضوء المتوفر كاف لنمو النبات.
-3خصوبة التربة المرتفعة تسمح بزيادة الكثافة النباتية نسبيا.
س :9ما أسباب نقص محصول الذرة عند زراعته بكثافة نباتية عالية؟
يرجع النقص الحاد فى المحصول يزيادة الكثافة النباتية عن الحد االمثل إلى:
-1زيادة نسبة النباتات غير الحاملة للكيزان.
-2نقص عدد ووزن الكيزان التى يحملها النبات ،ونفص وزن الحبة
نتيجة نقص كفاءة النبات الفردى فى التمثيل الضوئى.
-3زياة نسبة النباتات المكسورة والراقدة بسبب زيادة طول السالميات
ونقص قطر السالمية وزيادة إرتفاع موقع الكوز.
-4الحظ أن نقص الكثافة النباتية وان كان يؤدى إلى زيادة عدد ووزن
الكيزان التى يحملها النبات الواحد ولكن هذه الزيادة ال تعوض النقص
فى عدد النباتات مما يؤدى إلى نقص المحصول من المساحة الكلية.
س -22ما هي أسباب نقص الكثافة النباتية فى أحد حقول الذرة:
-1سوء التقاوي :تنخفض نسبة انبات الذرة كثيرة فى التقاوى القديمة
323 محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
والمصابة بالتسوس.
-2عمق الزراعة :وضع التقاوى بدون غطاء أو غطاء أقل من الالزم
(أقل من 5 -4سم) مما يؤدى إلى التقاط الطيور لها أو عدم انبات
الحبوب أو التقاط الطيور للبادرات الحديثة اإلنبات.
-3ظروف التربة السيئة كإرتفاع نسبة األمالح.
-4نقص مياه الرى فى رية الزراعة.
-5وجود الحشرات وخاصة الحفارات.
س -22ما أهمية إرشادك للمزارع بعدم الخفف المتأخر أو التأخير فى
خف الذرة.
ج .عملية الخف مرتبطة بطريقة الزراعة وعادة ما تجرى عند الزراعة
اليدوية حيث يلجأ المزارع بوضع أكثر من حبة بالجورة خوفا من
عدم األنبات ويلجأ بعض المزارعين إلى الـتأخير فى الخف أوالخف
المتكرربهدف تغذية الحيوانات على نباتات الخف وهذا اإلجراء خاطئ
لألسباب التالية:
-1زيادة فترة المنافسة بين النباتات مما يقلل من محصول النبات.
-2زيادة تشابك الجذور مما يزيد من صعوبة اقتالع النباتات وأحتمال
اقتالع نباتات الجورة بأكملها.
-3الحظ ان الخف المبكر أكثر من الالزم (قبل 15يوم من الزراعة)
يؤدى إلى تقصف النباتات عند اقتالعها تاركة الجذر باألرض مما
يؤدى إلى معاودة النباتات للنمو وظهور أفرع قاعدية ال تعطى
كيزان بل تشجع على اإلصابة بالحشرات.
س -20لماذا يفضل مقاومة الحشائش فى الذرة ميكانيكيا؟
تقاوم الحشائش ميكانيكيا بالعزيق قبل الرية األولى وقبل الرية الثانية
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات) 324
وتكرارعملية العزيق بجانب أهميتها فى مقاومة الحشائش فانها أيضا تفيد فى:
-1تحسين التهوية حول جذور النباتات حيث أن نبات الذرة حساس لنقص
األكسجين حول الجذور.
-2الترديم حول النباتات مما يفيد فى تدعيم النباتات وزيادة كفاءة الجذور
الدعامية فى امتصاص العناصر الغذائية
-3كما أن العزيق يساعد على احتفاظ التربة برطوبتها فى االراضى
الثقيلة مما يساعد على تباعد الريات نسبيا.
-4العزيق يفيد فى تسليك واستقامة الخطوط وتعميق بطن الخط مما يفيد
فى احكام الرى دون تغريق أو تعطيش.
س" :23ادنتاج المرتفع من الذرة الشامية مرتبط بوضع برنامج
تسميدى جيد" – أشرأ هذ العبارة.
ج -الذرة من المحاصيل التى تستجيب بشدة إلضافة المغذيات (األسمدة).
ويعتمد تسميد الذرة على التسميد العضوى والتسميد المعدنى واألساس
هو التسميد العضوى وخاصة فى االراضى الرملية .وترجع أهمية
إضافة األزوت إلى الذرة إلى زيادة معدل التمثيل الضوئى وزيادة
حجم النبات وعدد الكيزان وحجم الكوز ونقص نسبة النباتات الغير
حاملة للكيزان.
وعموما يسمد الفدان (4233م )2كما يلى:
-1إضافة 43 -33م 3سماد بلدى مع توزيعها توزيعا متجانسا قبل الحرث.
فو2أ5 -2إضافة 33 -15كجم فو 2أ 5وترتفع هذه الكمية إلى 63كجم
فى األراضى الرملية أثناء عمليات الحرث.
-3تضاف األسمدة البوتاسية بمعدل 48 – 24كجم بو2ا للفدان حسب
نوع التربة ومحتواها من المادة العضوية والمحصول السابق.
325 محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
-2تروى بعد ذلك كل 15 -13يوم حسب نوع التربة والظروف الجوية
على ان يوقف الرى قبل الحصاد بحوالى 3-2أسابيع.
س :27فى زيارتك لحقل ذرة شاهدت زيادة فى نسبة النباتات الغير
حاملة للكيزان (الدكر) -بماذا تعلل؟
-1زراعة األصناف البلدية أو المفتوحة للتلقيح الغير محسنة حيث تقل
نسبة النباتات الدكر فى الهجن .
-2زيادة الكثافة النباتية عن الكثافة المثلى والتى تختلف حسب الصنف
وهى حوالى 22 – 23الف نبات /فدان فى األصناف المفتوحة التلقيح
و 26 – 24ألف نبات /فى الفدان الهجن.
-3عدم الزراعة فى المعياد المناسب (الفترة من منتصف ابريل حتى آخر
يونية) حيث أن الزراعة المتأخرة فى يوليو وأغسطس تزداد فيها نسبة
النباتات الغير حاملة للكيزان.
-4عدم إعطاء الكميات الكافية من السماد اآلزوتى من 123 – 93كجم
آزوت للفدان.
-5تعطيش النباتات خاصة فى الفترة ما بعد طرد النورة المذكرة .
-6اإلصابة باألمراض مثل مرض الذبول المتأخر وعفن الساق والبياض
الزغبي.
س :28يتم حصاد الذرة دنتاج الحبوب فى مراحل نمو مختلفة -وضح
مدى صحة ذلك.
الفسيولوجى والتى -1يمكن حصاد الذرة الشامية فى مرحلة النض
تعرف بتكوين الطبقة السوداء ( Black layerطبقة من الخاليا الميته)
فى قاعدة الحبة مكان اتصالها بالقولحة (محور النورة المؤنثة) إذ
تعمل هذه الطبقة على منع إنتقال المواد الغذائية من القولحة إلى
الحبوب وتكون نسبة الرطوبة فى الحبوب % 35 -25فى هذه المرحلة
على أن تجفف الكيزان هوائيا بعد ذلك .والحصاد عند مرحلة النض
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات) 328
ب -أوراق الذرة الرفيعة للحبوب مغطاه بطبقة شمعية وأقل فى المساحة من
أوراق الذرة الشامى مما يساعد على قلة نتح الماء.
ج -الذرة الرفيعة للحبوب أكثر قدرة على إعطاء الجذور الدعامية والتى
تساهم فى زيادة كفاءة النبات فى امتصاص الماء.
د -التلقيح في الذرة الرفيعة للحبوب ذاتي حيث ال تنتقل حبوب اللقاح من
نبات إلي أخر وعلي ذلك ال تتأثر حبوب اللقاح كثيراً بإرتفاع درجة
الحرارة وعلي ذلك محصولها ال يقل كثيراً مقارنه بالذرة الشامية.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات) 320
الباب الرابع
تطبيقات على مقدمة احملاصيل البقولية
س -2عرف محاصيل البذور البقولية ثم حدد ادستخدامات المختلفة لها.
هى المحاصيل التى تتبع العائلة البقولية ويتغذى عليها االنسان اما طازجة
أو مطبوخة .وتستخدم فى تغذية االنسان لما تحتوية بذور ها من بروتين وكربو
هيدرات كما يمكن استخدامها كسماد اخضر.
س -0ما هى الخصائص النباتية التى بها تميز المحصول البقولى عن
غير من المحاصيل؟
الجذر الوتدى وما يحملة من عقد بكتيرية من جنس الريزوبيوم واالزهار
الفراشية واالوراق المركبة والثمرة القرن.
س -3ما هي الصفات التي تميز محاصيل البذور البقولية ؟
أ -وجود المجموع الجذري الوتدي وما عليه من عقد بكتيرية من جنس
الريزوبيوم تقوم بتثبيت النيتروجين الجوي.
ب -تحتاج محاصيل البذور البقولية لرطوبة أرضية عالية لضمان إنباتها.
ج -يؤدى التأخير في الزراعة إلى تساقط األزهار حيث بتصادف
تزهيرها مع فترة هبوب رياح الخماسين.
د -تحتاج ألرض خالية من الملوحة و phمتعادل.
ه -ارتفاع السعة التبادلية للجذور يؤدى إلي استجابتها للتسميد البوتاسى
والفوسفاتي بشدة مقارنة بمحاصيل الحبوب.
س -4تكلم عن أهمية البقوليات لكل من األرر وادنسان.
أ -تعتبووور المحاصووويل البقوليوووة مووون مخصوووبات التربوووة فتزيووود مووون نسوووبة
النيتروجين بالتربة بعد الحصاد فمثالً محصول الفول البلدي يترك بعود
323 محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
أ -زراعة جافة في سطور :وفي هذه الطريقة تحرث األرض وهى جافة
ثم تزحف ثم تقسم األرض إلى أحواض وتلف القني والبتون وتكون
مسافات التسطير 43سم بين السطور وتوضع البذور فى جور بحيث
تكون المسافات بين الجور داخل السطر الواحد 23سم وال يزيد عدد
البذور في الجورة عن 3بذور ثم تروي األرض رية الزراعة ويجب
أن تكون غزيرة
ب -زراعة جافة فى جور علي خطوط :
وينصح كثيراً باستخدامها في األرض المتماسكة التي يمكن تخطيطها
وفيها تحرث األرض وهي جافة وتزحف ثم تخطط علي مسافة 55سم بين
الخطوط ثم تقسم األرض إلي شرائح وتلف القني والبتون وتمسح الخطوط
وتزرع البذور علي جانبي الخط بالتبادل علي أبعاد 23سم بين الجور ويوضع
بذرتين أو ثالثة في الجورة وتروى األرض رية الزراعة الغزيرة .
وفى الحاالت التي تكون الزراعة فيها علي خطوط عريضة (أو مصاطب)
حيث كان منزرعا عليها المحصول السابق للفول يقوم المزارعون بالزراعة
أيضا ً فوق ظهر الخط العريض إضافة إلى الزراعة على جانبي الخط .
-1الزراعة الحراثي:
أ -حراثى في جور على خطوط :تحرث األرض وتزحف وتخطط
على مسافة 55سم بين الخطوط وتقطع األرض وتمسح الخطوط ثم
تروي ريه غزيرة وحينما تجف األرض نوعا ً تزرع البذور (السابق
نقعها فى الماء لمدة 12ساعة) في جور على جانبي الخط بالتبادل
علي بعد 23سم بين الجور داخل الخط وبمعدل ال يزيد عن 3بذور
للجورة .
وعموما ً يفضل زراعة الفول في سطور أو خطوط ( بدالً من الزراعة
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات) 328
بدار) حتى يسهل مقاومة الحشائش وينتظم نمو النباتات في الحقل وتفريعها
السفلى مما يسهل الحصاد إضافة إلى ان كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة
تكون أقل.
س -4أذكددر معددددالت التقددداوي المسدددتخدمة فددي زراعدددة فددددان مدددن الفدددول
وعالقة ذلك بطرق الزراعة المختلفة؟
معدالت التقاوي :تتوقف كميات التقاوي المستعملة حسب طريقة وميعاد
الزراعة فتقل كميات التقاوي في الزراعات العفير والتسطير والخطوط وعند
التبكير في الزراعة عنه في الزراعات الحراثى والبدار والزراعات المتأخرة
عن الموعد المناسب ويمكن استعمال المعدالت التالية من التقاوي وتتراوج كمية
التقاوى للفدان بين 53 -43كجم حسب طريقة الزراعة ونوع األرض.
ثانيا ً -التسميد:
يستجيب الفول البلدي للتسميد الفوسفاتي حيث يسمد الفدان بمعدل - 133
233كجم سوبر فوسفات ( % 25.5فو2أ )5تضاف عند إعداد األرض للزراعة.
329 محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
والفول مثل كافة المحاصيل البقولية يتكون على جذوره العقد البكتيرية التي تقوم
بتثبيت األزوت الجوي ولذلك فهو ال يحتاج إلى التسميد األزوتى في األرض
التي تنشط فيها البكتيريا المثبتة لألزوت وفى بعض الحاالت يمكن تسميد
األرض بكمية قليلة من السماد األزوتى بمعدل 53 – 25كجم أزوت كجرعة
منشطة يضاف نصفها أثناء إعداد األرض للزراعة والنصف األخر قبل رية
التشتية فيساعد ذلك على تحسين نمو النباتات في مراحل نموها األولى .
وفى األرض الجديدة يفضل التلقيح ببكتيريا الريزوبيوم (بالخلط مع البذور
قبل الزراعة) لتشجيع تثبيت اآلزوت الجوي .
س -6أذكر الصفات الواجب توفرها فى صنف الفول الجيد.
أنظر الكتاب
س -7وضح كيف تؤثر البيئة في تذبذب مساحة البقول عاما بعد عام.
محاصيل البقول حساسة للتقلبات الجوية فتعطى محصوال وفيرا عند
مالئمة الظروف الجوية فيزيد المعروض ويقل السعر فيعزف المزارعين عن
زراعتها فى العام التالى فتقل المساحة والمعروض ويرتفع السعر.
س -8أذكر أفضل طريقة لزراعة الفول البلدى فى أرر رملية عند
التأخر في الزراعة وأخرى في أرر طينية موبوءة بالحشائش.
االولى عفير تسطير على 53سم بين السطور واالخرى حراتى على
خطوط 53سم بين الخطوط و 23سم بين الجور مع الزراعة على الريشتين.
س -9ما هي عالمات نضج المحصول وما يراعي عند حصاد الفول.
تحول االوراق والقرون للون البنى وظهور السرة السوداء بالبذور ويراعى
الحصاد عند النض الفسيولوجى وعدم االنتظار لتفتح القرون مما قد يعرضها
لالنفراط وفى حالة جفافها اكثر من الالزم يتم الحصاد فى الصباح الباكر.
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات) 302
-1فى األراضى القديمة والتى تحتفظ بالماء ممكن غمر األرض بالماء قبل
الزراعة بفترة كافية فقد وجد أن الفول الذي يزرع عقب محصول األرز
تقل إصابته بالهالوك لتأثير الغمر بالماء .
-2تأخير ميعاد الزراعة من 13 - 7أيام في األراضي الموبوءة يقلل من
اإلصابة بالهالوك حيث إن انخفاض درجة حرارة التربة يعمل علي
انخفاض نسبة إنبات بذور الهالوك.
-3عدم تعطيش المحصول والرى علي فترات متقاربة ألن الهالوك يمتص
كمية كبيرة من الماء من جسم نبات الفول.
-4اإللتزام بالزراعة بالكثافة الموصي بها ( 25نبات /م.) 2
-5مداومة تقليع شماريخ الهالوك يدويا ً وحرقها لتقليل تلوث التربة ببذور
الهالوك في السنوات القادمة.
يراعي اآلتي :بدأ الرشة األولي مع بداية التزهير والرشة الثانية بعد
ثالث أسابيع من الرشة األولي ويتم الرش علي نباتات الفول مباشرة بعد
تطاير الندي كما يجب عدم زيادة تركيز المبيد عن المعدل الموصي به
ألن ذلك يؤدى إلي ظهور اصفرار وتحورات غير مرغوبة لنباتات
الفول .ويفضل إجراء الرش علي نباتات سليمة قوية النمو مع تجنب
رش نباتات الفول في البقع التي يظهر بها ضعف في النمو نتيجة
الملوحة أو انخفاض الخصوبة.
تطبيقات على العدس
المولوبوودينم تنحصوور أنووه يوودخل فووي عمليووة تكوووين العقوود البكتيريووة حيووث
يدخل مباشرة في تك وين أنوزيم النيتروجينيوز المسوئول عون عمليوة تثبيوت
اآلزوت الجوي وقد وجد إن للبورون Boronأثراً واضحا ً علوي مسوطح
األوراق ومحتواها من الكلورفيل.
الري:
انظر الكتاب
س -7ما هي الفترات الحرجة في حياة نبات العدس وعالقتها بالرى؟
فترة التفريع (الرية االولى) بعد 43يوم مون الزراعوة – فتورة التزهيور عنود
83يوووم موون الزراعووة (الريووة الثانيووة) – فتوورة عقوود القوورون عنوود 123يوووم موون
الزراعة (الرية الثالثة)
س -8أذكر خطوات طريقة محسنة لزراعة العدس بعد أرز.
الطريقة المحسنة :رى – جفاف مناسب – بدار – حرث باسوتخدام المحوراث
الدورانى – التزحيف لدم التربة واالحتفاظ بالرطوبة
س -9اكتب خطوات طريقة مفضلة فى أ رر تنتشر بها حشائش.
الزراعة الرطبه :خطوات التنفيذ انظر الكتاب
س -22ما هى افضل كثافة نباتية فى المتر المربع ،الطريقة المثلى لزراعة العدس.
افضل كثافة هى 333نبات فى المتر المربع وافضل طريقة للزراعة هى
عفير تسطير على 33سم بين السطور (انظرالكتاب).
تطبيقات على احلمص
س -2تكلم عن أهم األصناف المنزرعة حاليا ً من الحمص.
أهم األصناف:
.1جيزة ( :)1أستنبط بطريقة االنتخاب الفردي من السالالت المستوردة
307 محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)
من فرنسا والنبات ذات وريقات ضخمة ،الزهرة لونها أبيض وبذوره
كبيرة الحجم .ويبدأ في األزهار بعد 83يوما ً والنض بعد حوالي 163
يوما ً وتجود زراعته في جميع مناطق زراعة الحمص خصوصا ً في
الوجه البحري ويصلح ألغراض الطهي .
يزرع الحمص بالطريقة الحراثي بدار أو العفير بدار ويمكن زراعته علي
خطوط 63سم بين الخطوط 13 ،سم بين النباتات والزراعة علي الريشتين في
األراضي الطينية والطميية ،وبالنسبة لألراضي الجديدة خاصة الرملية فال تنجح
سوي الزراعة العفير بدار أو العفير تسطير باآلالت علي 33سم بين السطور ،
13سم بين النباتات وبالنسبة للتقاوي فإن أنسب كثافة نباتيه هي حوالي 33نبات /
م2وهي تأتي من حوالي 43كجم من البذور /فدان ( حوالي 3كيالت ).
محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات) 308
المحلية ويتفوق علي األصناف السابقة وفي طريقة ليحل محلها .
س -5اكتب عن الحلبة من حيث :االحتياجات البيئية – ميعاد الزراعة -
طرق الزراعة ومعدالت التقاوي – التسميد – الري ؟
االحتياجات البيئية :تشابه المحاصيل البقولية ويناسبها جو مصر شتاءاً
ونظراً لتحملها درجات الحرارة المرتفعة نوعا ً فتنتشر زراعتها بالوجه القبلي.
والحلبة تنمو في أجواء مختلفة مابين المدارية والمعتدلة والباردة .وتنمو الحلبة
في جميع األراضي وتتحمل الملوحة البسيطة كما نجحت زراعتها في األراضي
الرملية المستصلحة حديثاً.
ميعاد الزراعة :محصول شتوي يزرع في مصر في أكتوبر ونوفمبر
طرق الزراعة:
في األراضي القديمة :يمكن زراعتها بدار في وجود الماء فتحرث األرض
جيداً وتزحف وتسوي ثم تقسم ألحواض وتروي وتبذر التقاوي في وجود الماء
أو زراعة جافة فتحرث األرض جيداً وتزحف وتسوي ثم وتبذر التقاوي ثم تقسم
ألحواض وتروي
في األراضي الرملية الحديثة :تزرع بدار حيث تحرث األرض جيداً ثم
تبذر التقاوي وتزحف األرض لتغطية البذور.
زراعة الحلبة محملة :تزرع الحلبة محملة على البرسيم المصري أو الجلبان
وخاصة عند زراعتها في األراضي حديثة اإلصالح حيث أنها تتحمل الملوحة أكثر
من البرسيم عالوة علي رخص ثمن تقاويها عن البرسيم وسيقانها اصلب من
البرسيم فتمنع سيقان نباتات البرسيم من الرقاد وبعد أخذ الحشة األولي فإنها تنتهي
من األرض ويستمر البرسيم في إعطاء عدد أكبر من الحشات حيث أنها ليست لها
القدرة علي استعادة النمو .وعالوة علي ما سبق فإن الحلبة تفتح شهية الحيوانات
عند وجودها مع البرسيم نظراً لطعمها المستساغ.
333 محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)