You are on page 1of 340

‫حماصيـل احلبـوب والبقـول‬

‫تأليف‬
‫دكتور‬ ‫دكتور‬
‫املتوىل عبد اهلل املتوىل‬ ‫نبيـل علـى خليـل‬
‫أستاذ المحاصيل‬ ‫أستاذ المحاصيل‬

‫دكتور‬ ‫دكتور‬
‫وجيه عبد العظيم املرشدى‬ ‫جمـدى حممـد شـفيق‬
‫أستاذ المحاصيل‬ ‫أستاذ المحاصيل‬
‫كلية الزراعة ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫مراجعة‬
‫دكتور‬ ‫دكتور‬
‫درويش صـاحل درويش‬ ‫السيد حممد سليم غيث‬
‫أستاذ المحاصيل‬ ‫أستاذ المحاصيل‬
‫كلية الزراعة ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫‪5102‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫ب‬
‫ج‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫احملتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫هـ‬ ‫كيف تدرس هذا المقرر ‪................................................‬‬
‫و‬ ‫إرشادات للدارس ‪........................................................‬‬
‫ز‬ ‫مقدمة ‪....................................................................‬‬
‫‪3‬‬ ‫الباب األول‪ :‬محاصيل الحبوب ‪.........................................‬‬
‫‪02‬‬ ‫الباب الثانى‪ :‬محاصيل الحبوب الشتوية ‪...............................‬‬
‫‪71‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬محصول القمح ‪........................................‬‬
‫‪17‬‬ ‫الفصل الثانى‪ :‬محصول الشعير ‪......................................‬‬
‫‪38‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬محصول التريتيكال ‪..................................‬‬
‫‪10‬‬ ‫الباب الثالث‪ :‬محاصيل الحبوب الصيفية‪................................‬‬
‫‪38‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬محصول األرز ‪.......................................‬‬
‫الفصل الثانى‪ :‬الذرة الشامية ‪721 ..........................................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬محصول الذرة الرفيعة للحبوب ‪711 ......................‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬محاصيل البذور البقولية ‪070 .................................‬‬
‫‪718‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬مقدمة محاصيل البذور البقولية ‪.....................‬‬
‫الفصل الثانى‪ :‬الفول البلدى ‪731 ...........................................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬العدس ‪203 .................................................‬‬
‫‪228‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬الحمص ‪...............................................‬‬
‫‪281‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬الترمس ‪.............................................‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬الحلبة ‪241 ................................................‬‬
‫الفصل السابع‪ :‬فول المانج ‪211 ............................................‬‬
‫المراجع‪567 ...................................................................‬‬
‫‪561‬‬ ‫التطبيقات ‪...............................................................‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫كيف تدرس هذا املقرر‬

‫عزيزى الدارس‪:‬‬
‫لكى تتحقق أقصى استفادة من هذا الكتاب يرجى اتباع اآلتي‪:‬‬
‫‪ -7‬القراءة والفهم الجيد لألهداف التعليمية الستيعاب ما يجب معرفته من‬
‫هذا الفصل أو الباب‪.‬‬
‫‪ -2‬استعن بالوسائل التعليمية المتوفرة لديك لهذا المقرر (البث التلفزيونى‬
‫المباشر – الشرائط المصاحبة – المكتبة اإللكترونية)‪.‬‬
‫‪ -8‬بعد االستذكار والفهم الجيد ابدأ باإلجابة عن األسئلة الموجودة فى نهاية‬
‫الباب وتأكد من صحة اإلجابة بالرجوع الى الكتاب‪.‬‬
‫‪ -4‬استعن بالتطبيقات الخاصة بكل باب والتى يوجد بها أسئلة مجاب عنها‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫و‬

‫إرشادات للدارس‬

‫لتحقيق أكبر معدل استفادة بهذا الكتاب يمكن عمل خطة زمنية للمزاكرة‬
‫واإلجابة عن األسئلة يراعى فيها تجانس وتوافق الموضوعات كما يلى‪:‬‬

‫الصفحات‬ ‫الموضوع‬ ‫األسبوع‬


‫‪21 -7‬‬ ‫محاصيل الحبوب ‪ +‬القمح‬ ‫األسبوع األول‬
‫‪14 -21‬‬ ‫استكمال القمح‬ ‫األسبوع الثانى‬
‫‪32 -11‬‬ ‫الشعير والتريتيكال‬ ‫األسبوع الثالث‬
‫‪31 -38‬‬ ‫األرز‬ ‫األسبوع الرابع‬
‫‪774 -31‬‬ ‫استكمال األرز‬ ‫األسبوع الخامس‬
‫‪780 -771‬‬ ‫الذرة الشامية‬ ‫األسبوع السادس‬
‫‪744 -787‬‬ ‫استكمال الذرة الشامية‬ ‫األسبوع السابع‬
‫‪710 -741‬‬ ‫الذرة الرفيعة للحبوب‬ ‫األسبوع الثامن‬
‫‪710 -7‬‬ ‫مراجعة واجابة األسئلة‬ ‫األسبوع التاسع‬
‫‪712 -717‬‬ ‫محاصيل البذور البقولية‬ ‫األسبوع العاشر‬
‫‪731 -718‬‬ ‫الفول البلدى‬ ‫األسبوع الحادى عشر‬
‫‪203 - 731‬‬ ‫العدس‬ ‫األسبوع الثانى عشر‬
‫‪221 - 203‬‬ ‫الحمص والترمس‬ ‫األسبوع الثالث عشر‬
‫‪244 - 221‬‬ ‫الحلبة ‪ +‬فول المانج‬ ‫األسبوع الرابع عشر‬
‫‪244 -217‬‬ ‫مراجعة واجابة األسئلة‬ ‫األسبوع الخامس عشر‬
‫ز‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫مقـدمــة‬

‫تعتبر المحاصيل الحقلية ركيزة أساسية لحياة اإلنسان كمصادر للطاقة‬


‫والغذاء والملبس وكخامات للعديد من الصناعات الزراعية‪ .‬وتعتبر الحبوب‬
‫والبقول العمود الفقري في الغذاء اآلدمي لكثير من سكان العالم حيث تمد الحبوب‬
‫اإلنسان باحتياجاته من الكربوهيدرات‪ .‬وتعتبر البقوليات مصدراً أساسيا ً للبروتين‬
‫فى غذاء األنسان إضافة الي دور المحاصيل البقولية في تحسين خواصي التربة‬
‫الزراعية ‪ ،‬وتعتبر محاصيل الحبوب والبقول ذات أهمية خاصة في الزراعة‬
‫المصرية حيث يزرع منها ما يقرب من نصف المساحة المحصولية المنزرعة في‬
‫مصر‪.‬‬
‫ويهتم هذا الكتاب (محاصيل الحبوب والبذور البقولية) باألهمية االقتصادية‬
‫والتركيبببب النبببباتي واللبببروف البيئيبببة الملئمبببة إلنتبببا المحصبببول واألصبببناف‬
‫المحسنة ثم شرح للعوامبل والعمليبات المبةثرة علبى إنتبا تلبك المجمبوعتين فبى‬
‫األراضى القديمة واألراضى الجديدة خاصة الصحراوية منها‪.‬‬
‫وقد بذلنا أقصى الجهد إلصدار هبذا الكتباب ليكبون مرجعبا للمعرفبة العلميبة‬
‫والتطبيقية آمليين أن يكون قد وفقنا هللا فى تناول أبوابه بالشرح الواضح المبسط‬
‫الهبببادف إ لبببى خدمبببة ومسببباعدة طبببلب كليبببات الزراعبببة والمهندسبببين والفنيبببين‬
‫الزراعيين ومنتجى المحاصيل الحقلية فى مصر والعالم العربى‪.‬‬
‫ويسر المةلفين أن يتقدموا بالشكر للقائمين على برنامج التعليم المفتوح‬
‫بجامعة القاهرة – برنامج استصلح واستزراع األراضي الصحراوية‪ .‬لما بذلوه‬
‫من جهد في طباعة وإخرا هذا المةلف بصورته الحالية‪.‬‬
‫المؤلفون‬
‫الباب األول‬
‫محاصيل الحبوب‬
‫‪Cereals or Grains Crops‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الباب األول‬
‫حماصيل احلبوب ‪Cereals or Grain crops‬‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الباب‪ ،‬يجب أن يكون الدارس ً‬
‫‪ -1‬يعرف ما هى محاصيل الحبوب وأهميتها من الناحية الزراعية والغذائية‪.‬‬
‫‪ -2‬يحدد الظروف البيئية المالئمة لنمو محاصيل الحبوب‪.‬‬
‫‪ -3‬يحدد محاصيل الحبوب الرئيسية فى مصر ومناطق زراعتها‪.‬‬
‫‪ -4‬يناقش تأثير التفريع والرقاد على إنتاجية محاصيل الحبوب‪.‬‬
‫‪ -5‬يتعرف على الشكل المورفولوجي لنباتات محاصيل الحبوب‪.‬‬
‫العناصر‪:‬‬
‫توزيع محاصيل الحبوب ‪ -‬القيمة الغذائية ‪ -‬الرقاد والتفريع‪.‬‬

‫توزيع محاصيل الحبوب فى العالم وفى مصر‪:‬‬


‫تلعب درجة الحرارة ومعدل سقوط األمطار دورا رئيسيا فى توزيع‬
‫محاصيل الحبوب على المستوى العالمى والمحلى فمنها ما يزرع فى المناطق‬
‫المعتدلة الباردة التى يتوفر فيها مصدرا للرى أو معدال سقوط األمطار يتراوح‬
‫بين ‪ 45 – 15‬بوصة مثل القمح والشعير ومنها ما يزرع فى المناطق األكثر‬
‫برودة مثل محصول الشيلم (الراى) والشوفان‪ .‬ومنها ما يزرع فى المناطق‬
‫المعتدلة الدافئة مثل الذرة الشامية أو فى المناطق الحارة مثل األرز والذرة‬
‫الرفيعة للحبوب والدخن‪.‬‬
‫تحتاج محاصيل الحبوب إلى فترة نمو خالية من الصقيع ال تقل عن ‪-09‬‬
‫‪ 199‬يوم‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪4‬‬

‫وتختلف أنماط استهالك محاصيل الحبوب من دولة إلى أخرى فمثال فى‬
‫الواليات المتحدة وأوروبا يزداد استهالكك القمح فى صناعة الخبز بينما يستعمل‬
‫األرز كمصدر أساسى للغذاء فى دول شرق وجنوب شرق آسيا‪ .‬وفى أفريقيا‬
‫يعتمد جزء من السكان إلى حد كبير على الذرة الشامية والشعير والذرة الرفيعة‬
‫والدخن كمصدر للحبوب‪ .‬وبالنسبة لتغذية الحيوان تمثل الذرة الشامية المصدر‬
‫الرئيسى لتغذية الحيوانات والدواجن فى الواليات المتحدة وبعض الدول األخرى‬
‫بينما فى كندا وشمال أوربا يعتبر محصول كل من الشوفان والشعير المصدر‬
‫الرئيسى‪ .‬ومحاصيل الحبوب تزرع بمساحات كبيرة فى جميع دول العالم‬
‫لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬إنتاج محصول مرتفع ببذل قدر قليل من الجهد‪.‬‬
‫‪ -2‬االستجابة الجيدة لتحسين الظروف البيئية‪.‬‬
‫‪ -3‬تتميز كل منطقة جغرافية بجودة نمو محصول أو أكثر من محاصيل‬
‫الحبوب‪.‬‬
‫‪ -4‬سهولة التخزين والنقل والتداول لنقص محتوى الحبوب من الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -5‬أهممممم وأرخممممص مصممممدر للكربوهيممممدرات المركممممزة الالزمممممة ل نسممممان‬
‫والحيوان‪.‬‬
‫‪ -6‬استخدام النباتات الجافة والخضراء واألجزاء النباتية األخرى فى تغذية‬
‫الحيوانات وصناعات متعددة‪.‬‬
‫وفى مصر تشمل محاصيل الحبوب الرئيسية كل من القمح واألرز والذرة‬
‫الشامية والذرة الرفيعة للحبوب والشعير حيث يزرع القمح والشعير فى جميع‬
‫أنحاء مصر فى المناطق التى تتوفر فيها مياه الرى أما المناطق التى ال تتوفر‬
‫فيها مياه الرى أو األمطار بكمية تكفى لزراعة القمح فى الموسم الشتوي فينصح‬
‫بزراعة الشعير ألن الشعير أكثر تحمال للعطش من القمح‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ويزرع األرز فى مناطق شمال وشرق وغرب ووسط الدلتا لوجود تيارات‬
‫هوائية خفيفة لتجديد الهواء حول النباتات كمحصول عالجي للتربة فى دورة‬
‫ثنائية بالتبادل مع القطن أو غيره من المحاصيل فى منطقة شمال الدلتا الرتفاع‬
‫نسبة ملوحة التربة فى هذه المنطقة أو كمحصول حفاظى فى دورة ثالثية فى‬
‫مناطق شرق وغرب ووسط الدلتا التى كانت متأثرة باألمالح سابقا وتم عالج‬
‫الطبقة الزراعية من األمالح حيث يساعد نظام رى وصرف المياه فى حقول‬
‫األرز على عدم ارتداد األمالح إلى سطح التربة مرة أخرى والتى ممكن أن‬
‫ترتد إلى حالة التأثر باألمالح اذا لم يتم زراعتها باألرز أو بمحصول آخر مثل‬
‫األرز فى نظام الرى والصرف‪.‬‬
‫وتزرع الذرة الشامية فى المناطق التى تعتدل فيها درجة الحرارة مع وجود‬
‫تيارات هوائية خفيفة وتتوفر فيها مياه الرى واألراضى المرتفعة فى محتواها‬
‫الغذائى والعضوى (مناطق جنوب الدلتا ومصر الوسطى وبعض مناطق شرق‬
‫ووسط وغرب الدلتا)‪ .‬بينما فى المناطق التى ترتفع فيها درجات الحرارة أو تقل‬
‫فيها مياه الرى (الوجه القبلي والوادى الجديد) فى الموسم الصيفى فيوصى‬
‫بزراعة الذرة الرفيعة للحبوب والدخن نظرا لقدرتهما على تحمل الظروف‬
‫القاسية أكثر من الذرة الشامية‪.‬‬
‫والقمح يليه األرز ثم الذرة الشامية أكبر محاصيل الحبوب على التوالى من‬
‫حيث المساحة ولكن من حيث متوسط محصول وحدة المساحة (اإلنتاجية) تأتى‬
‫الذرة الشامية فى المقدمة يليها األرز ثم القمح‪.‬‬

‫وتمتاز مصر بارتفاع متوسط غلة الفدان من محاصيل الحبوب مقارنة‬


‫بالكثير من الدول التى تنتج محاصيل الحبوب ويرجع ذلك إلى أن غالبية‬
‫المساحة تزرع تحت نظام الرى‪ ،‬واستنباط األصناف العالية اإلنتاجية والمتأقلمة‬
‫للبيئة‪ ،‬باإلضافة إلى إتباع أحدث التوصيات الفنية فى عمليات اإلنتاج المختلفة‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪6‬‬

‫القيمة الغذائية لمحاصيل الحبوب‪:‬‬


‫تحتوى محاصيل الحبوب على نسبة مرتفعة من المواد الكربواهيدراتية‬
‫التى تتراوح بين ‪ % 66 -66‬ولذلك تعتبر هذه المحاصيل مصدرا للطاقة بجانب‬
‫اعتدال محتواها من البروتين (‪ )%14 - 8‬والدهون (‪ )%5 -1‬واأللياف الخام‬
‫(‪ .)%6,5 – 1‬والقمح أعلى محاصيل الحبوب فى البروتين والذرة الشامية‬
‫أعالها فى نسبة الزيت واألرز أعالها فى نسبتى الكربوهيدرات والرماد‬
‫والشعير أعالها فى نسبة األلياف الخام واألرز أعالها فى نسبة الرماد‪.‬‬
‫الرقاد والتفريع فى محاصيل الحبوب‪:‬‬
‫من الظواهر النباتية التى تؤثر تأثيرا مباشرا على إنتاج محاصيل الحبوب‬
‫ظاهرتي الرقاد والتفريع‪ .‬وفيما يلي شرحا مبسطا لهاتين الظاهرتين وعالقتهما‬
‫بإنتاج محاصيل الحبوب‪.‬‬
‫أوال‪ -‬الرقاد ‪:Lodging‬‬
‫الرقمماد هممو ميممل النباتممات بزاويممة حممادة علممى األرض وعممدم قممدرتها علممى‬
‫االسممتقامة عنممد تعرضممها لريمماح عاديممة نتيجممة نقممص سمممك جممدر خاليمما السمماق‬
‫القاعديممة أو نقممص نسممبة المممادة الجافممة المتكونممة أو نقممص محتمموى اللجنممين أو‬
‫السمكريات‪ .‬و الرقمماد ممن الظممواهر الغيمر مرغوبممة فمى جميممع المحاصميل وبصممفة‬
‫خاصة فى محاصيل الحبوب‪.‬‬
‫ويرجع ارتباط الرقاد بمحاصيل الحبوب لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬المجموع الجذرى ليفى عرضى سطحى‪.‬‬
‫‪ -2‬النباتات طويلة ورفيعة الساق‪.‬‬
‫‪ -3‬األجزاء الثمرية تقع فمى قممة النبمات فمى جميمع محاصميل الحبموب عمدا‬
‫الذرة الشامية التى قد تحمل نباتاتهما كموز أو أكثمر فمى النصمف العلموى‬
‫ممممن السممماق ممممما يسمممهل رقممماد نباتمممات بعمممض األصمممناف تحمممت بعمممض‬
‫الظروف الزراعية‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -4‬محاصيل الحبوب تحتاج إضافات عالية من األزوت مما يجعلها غضة‬


‫ويزيد من قابليتها للرقاد‪.‬‬
‫قد يحدث الرقاد فى األطوار المتقدمة من حياة النبات (مرحلة النمو‬
‫الخضرى) وذلك عند حدوث زيادة غير طبيعية فى النمو الخضري نتيجة زيادة‬
‫سمك ماء الرى أو زيادة الماء فى البقع المنخفضة أو زيادة التسميد األزوتى‬
‫وعدم إضافة الفسفور والبوتاسيوم بالكميات الكافية مما يجعل النباتات غضة‬
‫فتزيد من قابليتها للرقاد‪ .‬أو زيادة الكثافة النباتية فى بعض البقع مما يجعل‬
‫النباتات النباتات رفيعة وغضة مما يؤدى إلى رقاد النباتات فوق بعضها البعض‬
‫مما يؤدى إلى حرق النباتات‪ .‬فى هذه الحالة ينصح بحش هذه النباتات الراقدة‬
‫(فى محاصيل الحبوب الصغيرة مثل القمح والشعير) على ارتفاع ‪ 19 – 6‬سم‬
‫ويتم تقديم هذه النباتات كعلف أخضر للحيوانات وستعاود النباتات نموها مرة‬
‫أخرى بعد إعطاء جرعة تسميدية من عنصر النتروجين‪.‬‬
‫وقد يحدث الرقاد فى األطوار المتقدمة من حياة النبات (مراحل طرد‬
‫السنابل وامتالء الحبوب) بسبب الزراعة السطحية وزيادة الكثافة النباتية والرى‬
‫الغزير وخاصة عند هبوب رياح الخماسين مما يسبب خسائر كبيرة فى‬
‫المحصول باإلضافة إلى صعوبة الحصاد‪.‬‬
‫وعموما يتوقف الرقاد على عوامل كثيرة منها‪:‬‬
‫‪ -1‬الصنف‪ :‬األصناف القصيرة الساق أكثر مقاومة للرقاد من تلك الطويلة‬
‫الساق‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة الكثافة النباتية أكثر من الكثافة المثلى للصنف المنزرع مما يجعل‬
‫النباتات رفيعة وغضة وأكثر قابلية للرقاد‪.‬‬
‫‪ -3‬الري أثناء هبوب الرياح يجعل النباتات أكثر قابلية للرقاد خاصة اذا‬
‫تعرضت النباتات للعطش أكثر من الالزم‪.‬‬
‫‪ -4‬الزراعة على عمق أقل من ‪ 3‬سم (الزراعة البدار مع عدم التغطية الجيدة‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪8‬‬

‫للتقاوى) مما يؤدى إلى قلة التفريع وبالتالى تزيد قابلية النباتات للرقاد‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم إضافة األسمدة البوتاسية والفوسفاتية لألراضي التي تعاني من‬
‫نقصها ألن هذين العنصرين يشجعان تكوين الجذور كما يؤدى االتزان‬
‫بين النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في التربة إلى خفض الرقاد إلى‬
‫أقل حد ممكن‪.‬‬
‫أضرار الرقاد‪:‬‬
‫الرقاد بال شك يؤدى إلى انخفاض المحصول انخفاضا ملحوظا ويكفى أن‬
‫خوف المزارع من الرقاد يؤدى إلى الخوف من إضافة األسمدة األزوتية والمياه‬
‫بكميات كافية مما يؤدى إلى انخفاض المحصول‪ .‬ويرجع انخفاض محصول‬
‫النباتات الراقدة الى‪:‬‬
‫‪ -1‬قلة امتصاص الماء وبالتالي نقص معدل التمثيل الضوئى وتكوين‬
‫المادة الجافة ومن ثم نقص حجم الحبوب نقص المحصول‪.‬‬
‫‪ -2‬النباتات الراقدة تظلل بعضها البعض فتحجب العلوية منها الضوء عن‬
‫السفلية مما يقلل من التمثيل الضوئي فى النباتات السفلية فيقل تكون‬
‫المادة الجافة وبالتالى يقل المحصول‪.‬‬
‫‪ -3‬الرقاد يؤدي إلي زيادة نسبة الرطوبة حول النباتات مما يؤدي إلي‬
‫زيادة درجة اإلصابة باألمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪ -4‬تزداد درجة حرارة النباتات الراقدة نتيجة تراكمها فوق بعضها مما‬
‫يؤدي إلي التنفس الزائد واسوداد األوراق والنباتات السفلية (حرق)‬
‫مما يقلل من عدد النبات فى وحدة المساحة ويقل المحصول‪.‬‬
‫‪ -5‬النباتات الراقدة تكون في متناول القوارض التى تتغدى علي النواتج‬
‫االقتصادية بسهولة‪.‬‬
‫‪ -6‬صعوبة حصاد النباتات الراقدة خصوصا عند إتباع الحصاد الميكانيكى‬
‫مما يزيد من تكاليف الحصاد‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ثانيا‪ -‬التفريع القاعدي ‪:Tillering‬‬


‫بعض نباتات محاصيل الحبوب لها طبيعة نمو خاصة حيث تكون أفرعا‬
‫من البراعم القاعدية الموجودة على عقد الساق األصلي واألفرع األولية‬
‫والثانوية والتى توجد أسفل سطح التربة مباشرة على عمق ‪ 2-1‬بوصة مكونة‬
‫ما يسمى األشطاء القاعدية‪.‬‬
‫والتفريع القاعدى قد يكون صفة مرغوبة كما هو الحال فى القمح والشعير‬
‫واألرز والدخن والتريتيكال حيث تساهم األفرع وما تحمله من سنابل فى زيادة‬
‫المحصول‪ ،‬وقد يكون صفة غير مرغوبه كما هو الحال فى كل من الذرة الشامية‬
‫والذرة الرفيعة للحبوب ألن ما قد تحمله األفرع إن وجدت من كيزان ال يعوض‬
‫النقص الحاصل فى وزن الكيزان المتكونة على الساق األصلى‪ .‬ويعمل مربى‬
‫الذرة الشامية والذرة الرفيعة على استنباط األصناف التى تنعدم فيها هذه الصفة‪.‬‬
‫يمكن تشجيع التفريع القاعدى فى المحاصيل المرغوب تشجيع التفريع‬
‫القاعدى فيها (القمح‪ ،‬والشعير‪ ،‬واألرز‪ ،‬والشوفان والتريتيكال) من خالل‪:‬‬
‫‪ -1‬اختيار الصنف الذى يتميز بالقدرة على التفريع القاعدى‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم المغاالة فى زيادة معدل التقاوى عن المعدل األمثل حتى ال يحدث‬
‫تزاحم بين النباتات فتقل قدرة النباتات على التفريع أو تكون األفرع‬
‫المتكونة ضعيفة فال تحمل سنابل‪.‬‬
‫‪ -3‬االهتمام بخدمة األرض حتى تكون األرض مفككة حول البراعم‬
‫القاعدية والموجودة على عقد الساق السفلية القريبة من سطح التربة‬
‫فتتمكن من التكشف إلى أفرع قاعدية‪.‬‬
‫‪ -4‬وضع التقاوى فى التربة على العمق المناسب (‪ 2 -1‬بوصة) ألن‬
‫وضع التقاوى على عمق أكبر من ذلك قد يؤدى إلى فشل الحبوب فى‬
‫اإلنبات أو يتأخر خروج البادرة وتكون ضعيفة وال تتفرع جيدا‪ ،‬كما‬
‫أن وضع التقاوي سطحية تقلل من عدد عقد الساق التى توجد أسفل‬
‫سطح التربة والتى منها تخرج األفرع فيقل عدد األفرع وتكون‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪01‬‬

‫الجذور سطحية مما يعرض النباتات للرقاد‪.‬‬


‫‪ -5‬عدم نقص أو زيادة محتوى األرض من الرطوبة بعد الزراعة (رى‬
‫معتدل) وحتى عمر ‪ 49-39‬يوم وهى الفترة التى تتكون فيها غالبية‬
‫األفرع ألن نقص الرطوبة يؤدى إلى موت البراعم القاعدية بسبب‬
‫الجفاف كما أن زيادة الرطوبة يؤدى إلى تعفن البراعم‪.‬‬
‫‪ -6‬زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية وخاصة النيتروجين مما‬
‫يزيد من قدرة النباتات على التفريع وخروج أفرع قوية تحمل سنابل‪.‬‬
‫‪ -6‬الزراعة فى الميعاد الموصى به حيث أن التأخير أوالتبكير فى الزراعة‬
‫يعرض البراعم لدرجات حرارة غير مالئمة لنشاطها‪.‬‬

‫التفريع فى الشعير‬ ‫التفريع فى القمح‬

‫الرقاد فى الشعير‬ ‫الرقاد فى الذرة‬


‫‪00‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫حبوب القمح‬

‫حبوب الشعير‬ ‫حبوب الشوفان‬

‫حبوب الذرة‬ ‫حبوب الذرة الرفيعة‬ ‫الشوفان‬


‫الدخن‬ ‫حبوب‬

‫حبوب الراى‬ ‫حبوب األرز‬

‫صور توضح الفروق المظهرية بين حبوب محاصيل الحبوب‬


‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪02‬‬

‫ملخص الباب األول‬

‫تناول الباب النقاط التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬األهمية الزراعية والغذائية لمحاصيل الحبوب‪.‬‬
‫‪ -2‬توزيع محاصيل الحبوب فى مصر والعالم‪.‬‬
‫‪ -3‬أهمية وطبيعة التفريع ومكان خروج األفرع وكيفية تشجيع التفريع‬
‫وعالقته بإنتاجية محاصيل الحبوب‪.‬‬
‫‪ -4‬تعريممف الرقمماد ودرجاتممه وأسممبابه وأضممراره علممى انتاجيممة محاصمميل‬
‫الحبوب وكيف يمكن الحد منه‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫أسئلة على الباب األول‬

‫س‪ -0‬اذكر محاصيل الحبوب وأهم مميزاتها‪.‬‬


‫س‪ -2‬هل تتباين محاصيل الحبوب فى مدى مالئمتها للزراعة فى جميع‬
‫البيئات الزراعية فى مصر؟‬
‫س‪ -3‬التفريع قد تكون صفة مرغوبة أو غير مرغوبة في محاصيل‬
‫الحبوب وضح ذلك‪.‬‬
‫س‪ -4‬كيف يمكن زيادة التفريع وزيادة عدد السنابل فى محاصيل الحبوب‬
‫الصغيرة؟‬
‫س‪ -5‬ما هو الرقاد والعوامل التى تشجع على حدوثه وما أضرار الرقاد‬
‫وكيف يمكن الحد منه؟‬
‫س‪ -6‬علل ما يلى‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬انتشار زراعة األرز في شمال مصر‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬ارتباط زيادة معدالت التسميد النتروجين بقصر ساق النبات فى‬
‫محاصيل الحبوب‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬ارتفاع إنتاجية (متوسط إنتاج الوحدة المساحة) محاصيل الحبوب فى‬
‫مصر في الفترة األخيرة‪.‬‬
‫‌د‪ -‬علل‪ :‬ارتباط الرقاد بمحاصيل الحبوب أكثر من غيرها من المحاصيل‪.‬‬
‫‌ه‪" -‬تختلف محاصيل الحبوب فى مدى حساسيتها للكثافة النباتية" وضح‬
‫هذه العبارة؟‬
‫س‪ -7‬ما هى أسباب حدوث الرقاد خالل الشهر األول من حياة نبات القمح‬
‫أو الشعير وما هى رؤيتك للتخفيف من أضرار الرقاد المبكر؟‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪04‬‬
‫‪05‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الباب الثانى‬
‫محاصيل الحبوب الشتوية‬
‫(القمح – الشعير – التريتيكال)‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪06‬‬
‫‪07‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الفصل األول‬
‫حمصول القمح ‪Wheat Crop‬‬
‫االسم العلمى‪Triticum aestivium L. :‬‬
‫العائلة‪Poaceae :‬‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل‪ ،‬ينبغى أن يكون الدارس ً‬
‫‪ -1‬يعرف األهمية االقتصادية للقمح‪.‬‬
‫‪ -2‬يحدد األسس التي يمكن تقسيم أصناف القمح تبعا ً لها‪.‬‬
‫‪ -3‬يعرف الوصف النباتى للقمح وأن يوضح ذلك بالرسم‪.‬‬
‫‪ -4‬يفرق بين الجذور الجنينية األولية والجذور العرضية‪.‬‬
‫‪ -5‬يحدد االحتياجات البيئية (المناخية ‪ -‬األرضية) للقمح‪.‬‬
‫‪ -6‬يضع خطة لزراعة القمح محدداً فيها ميعاد الزراعة وموقع المحصول‬
‫في الدورة الزراعية‪.‬‬
‫‪ -6‬يقارن بين طرق زراعة القمح ويختار أفضلها‪.‬‬

‫‪ -8‬يحدد مواعيد الري والتسميد والحصاد والدراس‪.‬‬


‫‪ -0‬يحدد أنواع الحشائش واآلفات التي تؤثر علي المحصول ويحدد كيفية‬
‫مقاومتها‪.‬‬

‫‪ -19‬يسرد الممارسات الزراعية التى يجب إتباعها عند زراعة القمح تحت‬
‫ظروف أراضى الوادى القديمة تحت نظم الرى بالغمر واألراضى‬
‫الصحراوية تحت نظم الرى بالطرق الحديثة أو االعتماد على األمطار‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪08‬‬

‫العناصر‪:‬‬
‫األهمية االقتصادية ‪ -‬الوصف النباتى‪ -‬التقسيم واألصناف ‪ -‬التربة الموافقة ‪-‬‬
‫االحتياجات المناخية ‪ -‬ميعاد الزراعة ‪ -‬اعداد األرض للزراعة ‪ -‬طرق الزراعة ‪-‬‬
‫التقاوى ‪ -‬عمليات الرعاية المحصولية ‪ -‬النضج والحصاد ‪ -‬راعة القمح فى‬
‫المناطق المطرية‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية ‪:Economic importance‬‬


‫يتبع القمح محاصيل العائلة النجيلية ‪ Poaceae‬التى تزرع فى المناطق‬
‫المعتدلة‪ .‬تحتل مصر مركزا متقدما بين دول العالم فى إنتاجية الوحدة المساحية‬
‫وال يسبقها سوى الدول التى يطول فيها موسم زراعة القمح إلى ما يقرب من‬
‫عشرة شهور مثل المانيا وفرنسا وهولندا وانجلترا والتى تتميز بالمناخ البارد‬
‫الذى يعطى الحبة الفرصة كاملة للتكوين وجودة االمتالء‪.‬‬
‫يزرع القمح فى البالد المعتدلة والحارة فى الخريف ليحصد فى الربيع‬
‫والصيف وهو القمح الربيعى ويعتبر كمحصول شتوى‪ ،‬وفى البالد الباردة‬
‫يزرع مرتين االولى فى الخريف وهو القمح الشتوى والثانية فى الربيع ليحصد‬
‫قبل حلول الشتاء ويسمى القمح الربيعى‪ .‬وفى مصر يزرع القمح الربيعى فى‬
‫جميع األراضى القديمة والجديدة ماعدا األراضى الشديدة التأثر باألمالح‬
‫واألراضى القلوية والغدقة فى الموسم الشتوى نظرا العتدال الجو فى فصل‬
‫الشتاء بصفة عامة‪.‬‬
‫ويعتبر القمح من أهم محاصيل الحبوب فى مصر حيث يستخدم دقيق القمح‬
‫فى صناعة الخبز كغذاء ل نسان حيث أكثر من ‪ %39‬من السعرات الحرارية‬
‫يحصل عليها الشعب المصرى من منتجات دقيق القمح‪.‬‬
‫ويصل اإلنتاج الكلى من القمح إلى حوالى ‪ 6.4‬مليون طن‪ ،‬واالستهالك‬
‫الكلى حوالى ‪ 14.8‬مليون طن‪ ،‬ونسبة االكتفاء الذاتى حوالى ‪ .% 59‬وما ينتج‬
‫‪09‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫من القمح فى مصر يستهلك محليا وال يكفى حاجة السكان‪ ،‬ويستورد ما يسد‬
‫النقص المطلوب لالستهالك المحلى‪ ،‬ويبذل الزراعيون جهودا مشكورة فى‬
‫سبيل سد الفجوة القمحية (مقدار الفرق بين اإلنتاج واالستهالك) والتى تبلغ‬
‫‪ % 69 – 59‬من خالل زيادة المساحة المنزرعة بالقمح وزيادة إنتاجية وحدة‬
‫المساحة وتقليل الفاقد فى اإلنتاج والتصنيع واالستهالك‪.‬‬
‫ويستخدم القمح فى العديد من الصناعات منها‪.‬‬
‫‪ -1‬صناعة الخبز‪ :‬يستعمل فى صناعة الخبز دقيق أصناف القمح الصلد‬
‫التى تتصف بأنها تحتوى على الجيلوتين بكميات متوسطة كما أن‬
‫خصائص الجلوتين فى حبة القمح تجعل دقيق القمح أكثر مالئمة لعمل‬
‫الخبز الجيد عن غيره من محاصيل الحبوب وتسمى هذه األصناف‬
‫بأصناف قمح الخبز‪.‬‬
‫‪ -2‬صناعة المكرونة‪ :‬حيث تستعمل أصناف القمح الصلد ذات المحتوى‬
‫العالى من الجلوتين فى إنتاج دقيق مالئم لصناعة المكرونة ولكنها أقل‬
‫جودة فى صناعة الخبز‪.‬‬
‫‪ -3‬صناعة النشا والفطائر والبسكويت‪ :‬يستعمل الدقيق الناتج من أصناف‬
‫األقماح الطرية ذات المحتوى المنخفض من الجلوتين فى صناعة هذه‬
‫المنتجات التى ال تحتاج إلى الجليوتين بوفرة‪.‬‬
‫‪ -4‬صناعة الفريك‪ :‬يصنع الفريك من حبوب القمح قبل تمام نضجها‬
‫(مرحلة نهية النضج العجينى وبداية طور النضج األصفر) ثم تجفف‬
‫الحبوب صناعيا على درجة حرارة منخفضة‪.‬‬
‫‪ -5‬البليلة (حبوب القمح المسلوقة والمضاف اليها لبن)‪.‬‬
‫‪ -6‬تستخدم النخالة فى تغذية الحيوانات والطيور‪.‬‬
‫‪ -6‬يستخدم القش (التبن) فى تغذية الحيوانات كمادة مالئة الستساغة‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪21‬‬

‫الحيوان له أكثر من غيره من أتبان النجيليات األخرى‪.‬‬


‫الوصف النباتى ‪:Botanical composition‬‬
‫القمح نبات عشبي حولي يتبع نباتات ذات الفلقة الواحدة‪ ،‬وفيما يلى وصف‬
‫موجز ألجزاء النبات المختلفة‪.‬‬
‫المجموع الجذري ‪ Roots‬يشمل نوعين من الجذور‪:‬‬
‫‪ -‬جذور أولية جنينه ‪ :Seminal or Primary Roots‬تنمو الجذور‬
‫األولية من محور الجنين عند بدء إنبات الحبوب ويبلغ عددها حوالي‬
‫‪ 6 – 5‬جذور وعندما يصل طولها حوالي ‪15‬سم ينمو عليها عديد من‬
‫الجذور الرفيعة القصيرة‪ ،‬وهذه الجذور هي التي تمد البادرات بالماء‬
‫والعناصر الغذائية الالزمة لحياتها ولكن لفترة محدودة‪.‬‬
‫‪ -‬جذور عرضية أو ثانوية ‪:Adventitious or Secondary Roots‬‬
‫تنمو الجذور العرضية من البراعم القاعدية الموجودة على عقد الساق أو‬
‫األشطاء أسفل سطح التربة مباشرة على عمق ‪ 5-3‬سم وتستديم أثناء حياة‬
‫النبات وتمد النبات بما يلزمه من ماء وعناصر ضرورية كما تقوم بتثبيته‬
‫في األرض‪ .‬وهى جذور ليفيه وتتفرع كلما تقدم النبات في العمر‪ .‬وتتكون‬
‫الجذور الليفية العرضية علي العقد التي عندها تتفرع الساق األصلية بأن‬
‫ينمو زوج من هذه الجذور علي جانبي البرعم اإلبطى‪ .‬ثم تنمو الجذور‬
‫بعد ذلك علي العقد التالية والقريبة من سطح التربة في محيطات‪ .‬وتنمو‬
‫الجذور العرضية علي األفرع أو الخلفات بنفس الطريقة غير أنه عند كل‬
‫عقده تفرع ينمو جذرا واحدا بدال من اثنين‪ .‬وقد يتعمق المجموع الجذرى‬
‫إلي نحو ‪159‬سم وتتوقف درجة انتشاره علي الصنف المستعمل ونوع‬
‫التربة ودرجة خصوبتها وكمية الرطوبة بها‪.‬‬
‫الساق ‪:Stem‬‬
‫بعد إنبات حبة القمح تنمو الريشة إلى أعلي وتستمر في النمو حتى تظهر‬
‫‪20‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫علي سطح األرض وتزداد في الطول والسمك مكونة المجموع الخضرى‪.‬‬


‫والساق قائمة أسطوانية تتكون من عدة سالميات جوفاء أو ممتلئة بنخاع لين‬
‫حسب الصنف إال أن الساق مصمتة عند العقد‪ .‬ويتراوح طول النبات بين ‪– 69‬‬
‫‪159‬سم يتوقف ذلك علي الصنف وخصوبة التربة ونسبة الرطوبة بها والكثافة‬
‫النباتية‪ ،‬ويتراوح عدد سالميات الساق بين ‪ 6 -5‬سالميات‪ .‬تستطيل السالميات‬
‫من أسفل إلى أعال حيث توجد منطقة النمو المريستيمه فى قاعدة كل منها (نمو‬
‫بينى)‪ .‬ويالحظ أن السالميات تكون قصيرة عند قاعدة الساق األصلى والخلفات‬
‫ويزداد طولها كلما اتجهنا الي أعلي‪ ،‬وأطول السالميات وأقلها فى السمك هي‬
‫الطرفية الحاملة للسنبلة‪.‬‬
‫وتتكون األشطاء من البراعم الموجودة علي العقد السفلي للساق تحت سطح‬
‫التربة كما قد تتكون خلف ثانوية من البراعم القاعدية الموجودة علي الخلفات‬
‫ولهذا يحتوي النبات علي عديد من الخلفات عددها حوالي ‪ 4 – 2‬أو أكثر قليال‬
‫وقد تصل الي أكثر من ذلك في األراضى الخصبة والمسافات الواسعة بين‬
‫النباتات‪ .‬وتختلف درجة التفرع القاعدى كثيرا باختالف األصناف وخصوبة‬
‫التربة ومسافات الزراعة والكثافة النباتية‪.‬‬
‫األوراق ‪:Leaves‬‬
‫األوراق متبادلة علي الساق وتتكون الورقة من‪:‬‬
‫‪ -‬الغمد ‪ :Sheath‬وهو الجزء القاعدى من الورقة الذي يحيط بالساق‪.‬‬
‫‪ -‬النصل ‪ :Blade‬وهو الجزء العلوى من الورقة المنفرج عن الساق‬
‫والمعرض أكثر للشمس والهواء ويختلف حجم النصل حسب الصنف‪.‬‬
‫كما تتباين ألوان األنصال حسب شدة الضوء وكميات التسميد األزوتي‬
‫ونسبة الرطوبة األرضية‪.‬‬
‫‪ -‬اللسين ‪ :Ligule‬وهو نمو خارجى شفاف يوجد بين الغمد والنصل يمنع‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪22‬‬

‫تسرب الرطوبة بين الغمد والساق‪.‬‬


‫‪ -‬أذنتان ‪ :Auricles‬تكونان في أغلب األحيان عليها شعيرات قصيرة‬
‫(زغب) واألذنات في القمح أقل حجما واقل التفافا علي الساق ولونها‬
‫أغمق من أذنات الشعير‪ .‬وتسمي الورقة العلوية التى يغلف غمدها‬
‫النورة قبل ظهورها (طردها) بورقة العلم حيث تتميز هذه الورقة بقصر‬
‫النصل وزيادة عرضه عن باقى األوراق الخضرية واتجاه النصل فى‬
‫النمو إلى أعلى بزاوية أكثر حدة عن باقى األوراق‪.‬‬
‫النورة واألزهار ‪:Inflorescence and Flowers‬‬
‫‪ -‬النورة ‪ :Inflorescence‬تسمى نورة سنبلية ويتكون محور السنبلة من‬
‫عقد وسالميات والسالميات ضيقة عند قاعدتها وعريضة عند قمتها‬
‫ومحدبة من أحد جانبيها وشبه مقعرة من الجانب اآلخر‪ ،‬ويوجد عند كل‬
‫عقدة سنيبلة واحدة جالسة ومتبادلة الوضع وتحاط كل سنيبلة بقنبعتين‬
‫وتحتوى كل سنيبلة على ‪ 0 – 2‬أزهار‪.‬‬
‫‪ -‬األزهار ‪ :Flowers‬تتكون األزهار القاعدية الخصبة من وريقة خارجية‬
‫(عصيفة) يقابلها وريقة داخلية شفافة (اإلتب) تضمان األعضاء‬
‫األساسية للزهرة الطلع (‪ 3‬أسدية) ومبيض يحمل فى طرفه ميسم‬
‫ريشى‪ ،‬ويخرج السفا من طرف العصيفات الخارجية فى األصناف ذات‬
‫السفا‪ .‬وتوجد وريقتان أسفنجيتان عند قاعدة المبيض تسمي بالفليستين‪.‬‬
‫حبة القمح ‪:Grain‬‬
‫حبة القمح ثمرة برة بيضاوية الشكل تتركب من الغالف والقصرة‬
‫واألندوسبرم والجنين حيث يمثل األندوسبرم ‪ %83‬واألغلفة ‪ %14.5‬والجنين‬
‫‪ %2.5‬كمكونات أساسية‪ .‬يختلف عدد وحجم الحبوب من سنبلة إلى اخرى على‬
‫النبات الواحد‪ ،‬يوجد بكل سنيبلة حبتين أو ثالثة حبوب ونادرا ما يوجد أربعة‬
‫حبوب‪ .‬وتختلف أحجام الحبوب تحت نفس الظروف البيئية حسب الصنف‬
‫‪23‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ودرجة التفريع ووضع السنيبالت بالسنبلة ووضع الحبة بالسنيبلة حيث يزداد‬
‫حجم الحبوب القاعدية عن العلوية فى نفس السنيبلة وفى السنيبالت الوسطية عن‬
‫السنيبالت الطرفية والقاعدية فى نفس السنبلة‪ .‬يوجد مجرى منخفض بالجهة‬
‫الباطنية للحبة يمتد من القمة إلي القاعدة يختلف طوله وعمقه باختالف الصنف‪،‬‬
‫كما توجد خصلة من الشعيرات القصيرة علي قمة الحبة وفى قاعدة الحبة يوجد‬
‫الجنين ويظهر من جهة ظهر الحبة المحدب ويعرف مكان وجوده بكرمشة فى‬
‫جدار الحبة‪ ،‬ويختلف لون الحبة حسب الصنف فمنها ما هو أبيض مصفر أو‬
‫أصفر أو ذهبي أو أحمر‪.‬‬
‫اإلزدحام‪:‬‬
‫تعرف درجة االزدحام في السنابل بأنها عدد السنيبالت التي تحمل علي‬
‫طول ‪19‬سم من محور السنبلة‪ .‬ويمكن حساب ذلك بأخذ متوسط عدد السنيبالت‬
‫لعشرة سنابل ناضجة‪ ،‬ويمكن حساب قيمة االزدحام من المعادلة التالية‪:‬‬
‫االزدحام = متوسط طول المحور‪ /‬متوسط عدد السنيبالت‪.‬‬
‫ويطلق على الصنف أنه‬
‫‪ -‬غير مزدحم أذا كان عدد السنيبالت أقل من ‪.22‬‬

‫‪ -‬متوسط االزدحام إذا كان عدد السنيبالت ‪.28 – 22‬‬


‫‪ -‬مزدحم إذا كان عدد السنيبالت ‪.34 – 20‬‬
‫‪ -‬مزدحم جدا إذا كان عدد السنيبالت أكثر من ‪.34‬‬
‫التقسيم واألصناف‪:‬‬
‫أوال‪ -‬تقسيم القمح ‪:Wheat classification‬‬

‫يمكن تقسيم القمح تبعا لما يلى‪:‬‬


‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪24‬‬

‫‪-0‬عدد الكروسومات‪:‬‬
‫المجموعة الكروموسومية فى القمح سبع كروموسومات ويرمز لهل‬
‫بالرمز (‪ )x‬والعدد األحادي (الخاليا الجاميطية) يرمز له بالرمز (ن) والعدد‬
‫الجسمى يرمز له بالرمز (‪2‬ن)‪ .‬يقسم القمح حسب عدد الكروموسومات إلى‬
‫ثالث مجاميع رئيسية تختلف فى الصفات المورفولوجية والتشريحية ومدى‬
‫مقاومتها لألمراض وقدرتها اإلنتاجية على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ -‬األقماح الثنائية (‪ :)x2‬ويبلغ عدد الكروموسومات فيها ‪14‬كروموسوم‬
‫(‪2‬ن=‪ )14‬ويتبعها القمح وحيد الحبة ‪.Triticum monococum‬‬
‫‪ -‬األقماح الرباعية (‪ :)x4‬ويبلغ عدد الكروموسومات فيها ‪ 28‬كروموسوم‬
‫(‪2‬ن=‪ )28‬ويتبعها القمح البلدى المصرى ‪Triticum pyramidal‬‬
‫وقمح الديورم ‪.Triticum durum‬‬
‫‪ -‬األقماح السداسية (‪ :)x6‬ويبلغ عدد الكروموسومات فيها ‪ 42‬كرموسوم‬
‫(‪2‬ن=‪ )42‬ويتبعها قمح الخبز ‪ Triticum aestivum‬وقمح اسبلت‬
‫األلماني ‪ Triticum spelta‬والقمح المزدحم ‪.Triticum compactum‬‬
‫‪ -2‬صالبة الحبة‪:‬‬
‫‪ -‬القمح الصلب‪ :‬حبوبه حمراء غامقة ‪ -‬مكسرها زجاجى ال يظهر به‬
‫نشا‪ -‬تحتوى على نسبة عالية من الجلوتين والبروتين حيث تصل نسبة‬
‫البروتين فيها الى‪ %14 -13‬مما يجعلها أصلح لصناعة الخبز والمكرونة‬
‫من القمح اللين‪ ،‬ويزرع القمح الصلب فى المناطق شبه الجافه‪.‬‬
‫‪ -‬القمح اللين‪ :‬حبوبه باهتة اللون‪ -‬األندوسبرم نشوى أبيض – تحتوى‬
‫على نسبة منخفضة من البروتين (‪ %11-8‬بروتين) – تستخدم فى‬
‫صناعة البسكويت والفطائر وغيرها من المنتجات التى ال تحتاج إلى‬
‫عرق‪ ،‬ويزرع القمح اللين فى المناطق الرطبه والكثيرة األمطار‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -3‬موسم الزراعة‪:‬‬
‫‪ -‬األقماح الشتوية‪ :‬تزرع فى الخريف مبكراً في أول سبتمبر‪ ،‬كما يمكن‬
‫تأخير الزراعة حتى آوائل نوفمبر في المناطق التي يتأخر فيها دخول فصل‬
‫الشتاء وتحصد فى الربيع وتتحمل برودة الشتاء‪ .‬فى نصف الكرة الشمالى‪.‬‬
‫‪ -‬األقماح الربيعية‪ :‬تزرع فى الربيع وتحصد آواخر الصيف فى المناطق‬
‫ذات الشتاء المعتدل‪ .‬ويتعرض القمح الربيعى لمخاطر جوية أقل‪ ،‬ألن‬
‫فترة نموه أقصر بكثير من القمح الشتوي‪ .‬واألقماح المصرية تعتبر من‬
‫هذا القسم‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬األصناف ‪:Varieties‬‬
‫إستنباط األصناف الجديدة عملية مستمرة حيث تم إستنباط أصناف جديدة‬
‫تالئم البيئات الزراعية المختلفة (األراضي القديمة‪ ،‬األراضي الجديدة‪،‬‬
‫واألراضى المتأثرة باألمالح وغيرها من البيئات الزراعية) بواسطة مراكز‬
‫البحث العلمى والجامعات‪ .‬أصناف القمح المصرية تعتبر أعلى من األصناف‬
‫العالمية من حيث اإلنتاجية حيث حققت األصناف المستنبطة حديثا ما يقرب من‬
‫‪ 26-24‬أردب للفدان بتطبيق التوصيات الفنية الموصى بها بكل دقة فى بعض‬
‫البيئات‪ .‬وتعتبر أصناف القمح المصرية جيدة فى صناعة الخبز البلدى حيث أنها‬
‫تتميز بأن وزن األلف حبة يتراوح من ‪ 45 -35‬جم ‪ -‬متوسطة الحجم حيث‬
‫يتراوح حجمها بين ‪ 44-82‬كجم‪ /‬هكتوليتر ونسبة االستخالص تتراوح بين‬
‫‪ % 61- 68‬ونسبة البروتين تتراوح بين ‪.% 14 -11‬‬
‫وعموما يجب أن تتوافر فى صنف القمح الجيد المواصفات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬القدرة اإلنتاجية العالية فى المنطقة التى يزرع فيها‪.‬‬
‫‪ -2‬القدرة على التفريع القاعدى وأن تكون نسبة األفرع الحاملة للسنابل‬
‫مرتفعة‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪26‬‬

‫‪ -3‬المقاومة للرقاد‪.‬‬
‫‪ -4‬االستجابة العالية للتسميد دون التعرض للرقاد‪.‬‬
‫‪ -5‬التحمل للظروف البيئية القاسية مثل الصقيع وموجات الحر الشديد‬
‫والرياح والجفاف وملوحة التربة وغيرها من الظروف القاسية‪.‬‬
‫‪ -6‬المقاومة إلنفراط الحبوب من السنابل أو تقصف السنابل‪.‬‬
‫‪ -6‬المقاومة لألمراض المختلفة كاألصداء (صدأ األوراق‪ ،‬صدأ الساق‪،‬‬
‫الصدأ األصفر) والتفحمات (التفحم السائب‪ ،‬التفحم المغطى‪ ،‬التفحم‬
‫اللوائى)‪.‬‬
‫‪ -8‬المقاومة ل صابات الحشرية مثل حشرة المن‪.‬‬
‫التربة الموافقة ‪:The proper soil‬‬
‫تختلف إنتاجية محصول القمح حسب نوع األرض المنزرع فيها حيث‬
‫تزداد قوة النمو ومعدل التفريع فى األراضى الخصبة عن األراضى الرملية أو‬
‫األراضى المتأثرة باألمالح‪ .‬ومن المهم أن تحتوي األرض علي مقدار كافٍ من‬
‫األزوت أو يضاف إليها في صورة أسمدة عضوية أو أسمدة معدنية قبل‬
‫الزراعة خاصة عند الزراعة عقب محصول غير بقولى‪ .‬والقمح يزرع عادة فى‬
‫أجود وأخصب األراضى المخصصة لزراعة المحاصيل الشتوية وفى األراضى‬
‫األقل خصوبة يفضل أن يحل الشعير أو التريتيكال محله‪.‬‬

‫يمكن أن يزرع القمح في األراضي الجديدة (الرملية والجيرية) بشرط‬


‫االهتمام بتوفير الماء واألسمدة العضوية والعناصر الغذائية وال يزرع فى‬
‫األراضي العالية فى محتواها من األمالح والغدقة والقلوية سيئة الصرف‬
‫والتهوية‪ .‬وعموما تجود زراعة القمح فى األراضى الطينية الطميية الخصبة‬
‫جيدة الصرف والتهوية‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫االحتياجات المناخية ‪:Climatic requirements‬‬


‫درجة الحرارة المثلى ل نبات والنمو فى القمح هي ‪ 28‬م‪ .o‬وعموما يوافق‬
‫القمح الجو المعتدل البرودة فى أطوار نموه األولى حيث إن ارتفاع درجة‬
‫الحرارة (فى مصر يحدث ذلك عند الزراعة المبكرة فى أكتوبر) يؤدى إلى‬
‫دخول النباتات في مرحلة االستطالة قبل أن تتمكن من التفريع الجيد كما يتم‬
‫طرد السنابل قبل أن تتمكن من بناء نمو خضرى جيد وبالتالى يقل المحصول‬
‫من خالل انخفاض عدد السنابل وطول السنبلة ووزن حبوب السنبلة‪ .‬كما أن‬
‫انخفاض درجة حرارة التربة الذى يحدث عند الزراعة متأخرا (فى ديسمبر أو‬
‫يناير) يؤدى إلى عدم نشاط البراعم القاعدية فى منطقة التفريع القاعدى (‪-2.5‬‬
‫‪ 3‬سم أسفل سطح التربة مباشرة) مما يؤدى إلى قلة التفريع القاعدى وبالتالى‬
‫يقل عدد السنابل فيقل المحصول‪.‬‬
‫يوافق القمح الجو المعتدل الحرارة فى مراحل التزهير وطرد السنابل‬
‫والنضج حيث أن ارتفاع الحرارة فى مرحلة التزهير يؤثر على حيوية حبوب‬
‫اللقاح التى تعتبر أكثر أجزاء النبات حساسية للتغير فى درجات الحرارة فيقل‬
‫التلقيح واإلخصاب وبالتالى يقل عدد الحبوب‪ .‬كما تؤدى الحرارة المرتفعة التى‬
‫تصادف امتالء الحبوب إلى ضمور الحبوب (يحدث ذلك عند هبوب رياح‬
‫الخماسين فى أواخر مارس وأوائل أبريل على زراعات القمح المتأخرة فى‬
‫الزراعة أثناء فترة النضج اللبنى والعجينى)‪.‬‬
‫ميعاد الزراعة ‪:Sowing date‬‬
‫فى مصر أفضل ميعاد لزراعة القمح هو النصف األول من شهر نوفمبر‬
‫فى الوجه القبلى واألراضى الصحراوية‪ ،‬والنصف الثانى من شهر نوفمبر فى‬
‫الوجه البحرى‪ .‬يفضل التبكير في زراعة األصناف متأخرة النضج‪ .‬ويراعى‬
‫اإللتزام بمواعيد الزراعة المفضلة حيث يؤدى التبكير أو التأخير فى الزراعة‬
‫إلى نقص المحصول نتيجة األضرار التالية‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪28‬‬

‫أضرار التبكير في الزراعة (الزراعة فى أكتوبر)‪:‬‬


‫‪ -1‬ارتفاع درجة الحرارة يؤدى إلى اتجاه النباتات إلى االستطالة قبل أن‬
‫تتمكن من التفريع الجيد مما يؤدى إلى نقص التفريع ونقص قوة نمو‬
‫األفرع ومن ثم نقص عدد السنابل‪.‬‬
‫‪ -2‬طرد السنابل مبكراً في أوائل فبراير قبل أن تتمكن النباتات من النمو‬
‫الخضرى الجيد مما يؤدي إلي إنتاج سنابل صغيرة الحجم وقليلة‬
‫الحبوب وحبوبها صغيرة الحجم وبالتالى نقص المحصول‪.‬‬
‫‪ -3‬التبكير في طرد السنابل قبل باقى الحقول المنزرعة فى الميعاد المناسب‬
‫(نوفمبر) فى نفس منطقة الزراعة يعرض السنابل إلى مهاجمة‬
‫العصافير التى تأكل بعض الحبوب ويقع البعض األخر على األرض‪.‬‬
‫أضرار التأخير في الزراعة (الزراعة فى ديسمبر أو يناير)‪:‬‬
‫‪ -1‬قلة التفريع بسبب عدم تنبه البراعم القاعدية نتيجة النخفاض درجة‬
‫حرارة التربة وبالتالي قلة عدد السنابل وبالتالي انخفاض المحصول‪.‬‬
‫‪ -2‬تأخير طمرد السمنابل ممما يعرضمها إلمي ريماح الخماسمين السماخنة التمى‬
‫تصمممادف التزهيمممر والتلقممميح والتمممى تمممؤثر علمممى حيويمممة حبممموب اللقممماح‬
‫وبالتممالى قلممة اإلخصمماب (قلممة عممدد الحبمموب فممي السممنبلة) مممع ضمممور‬
‫الحبوب الناتجة‪.‬‬
‫‪ -3‬زيادة احتمال اإلصابة بأمراض األصداء‪.‬‬
‫‪ -4‬مهاجمة حشرة المن للنباتات وخاصة فى مرحلة ما قبل طرد السنابل‬
‫‪ Boot stage‬والتى تكون فيها السنابل مخبأه فى غمد أخر ورقة‬
‫(ورقة العلم) حيث تمتص يرقات حشرات المن المواد الغذائية من‬
‫الحبوب وتفرز إفرازات لزجة على حافتى غمد ورقة العلم مما يؤدى‬
‫إلى التصاقها فتسبب التأخير أو الفشل الكامل فى تحرر السنابل من‬
‫‪29‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫غمد الورقة مما يقلل تعرضها للضوء وعدم قدرتها على التمثيل‬
‫الضوئى مما يقلل من حجم السنبلة وعدد وحجم الحبوب‪.‬‬
‫إعداد األرض للزراعة ‪:Land preparation‬‬
‫القمح من المحاصيل التي تستجيب للخدمة المتقنة (حرث قماحى) قبل‬
‫الزراعة وعلي ذلك في األراضي الثقيلة والجيرية يجب االهتمام بحرث األرض‬
‫من خالل الحرث المتكرر والمتعامد ‪ -‬وألن ناتج محصول القمح يعتمد على‬
‫التفريع الجيد فقد وجد أن الخدمة الجيدة (تفكيك التربة) تساعد على التفريع‬
‫الجيد‪ .‬كما يجب االهتمام بتسوية سطح األرض عند إتباع الري السطحى خاصة‬
‫فى األراضى التى تحتفظ بالماء نسبيا ألن عدم استواء سطح األرض يؤدي إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬ضعف اإلنبات نتيجة موت الحبوب التى تقع فى المناطق المنخفضة‬
‫(بسبب زيادة الماء) والمناطق المرتفعة (بسبب نقص الماء)‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم انتظام نمو ونضج النباتات وعدم انتظام امتالء الحبوب وظهور‬
‫الحبوب الرفيعة الضامرة‪.‬‬
‫‪ -3‬ضعف نمو وزيادة طول النباتات التى تقع فى المناطق المنخفضة‬
‫فتكون أكثر قابلية للرقاد واإلصابة بالمن‪.‬‬
‫كما يمكن الزراعة على خطوط المحصول الصيفى السابق (القطن والذرة)‬
‫بدون خدمة أو بعد خدمة محدودة خاصة فى الحقول النظيفة من الحشائش‪.‬‬
‫وفي األراضي الرملية يجب عند زراعة القمح عدم المغاالة فى تكرار‬
‫الحرث وعادة تستخدم األمشاط القرصية أو المحاريث الحفارة الخفيفة ألن إثارة‬
‫التربة أكثر من الالزم يؤدى إلى هدم بناء التربة‪.‬‬
‫طرق الزراعة ‪:Seeding methods‬‬
‫يزرع القمح بعدة طرق أو نظم والمهم أيا كانت الطريقة المتبعة هو‬
‫الحصول على نسبة ظهور‪ Emergence‬وتفريع جيدة‪ .‬وتنقسم الطرق المتبعة‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪31‬‬

‫فى زراعة القمح إلى‪:‬‬


‫أوال‪ -‬طرق الزراعة الجافه ‪ :Dry methods‬وفيها توضع حبوب جافة أو‬
‫منقوعة فى الماء لمدة ‪ 24-12‬ساعة فى أرض جافة ثم الرى وتنقسم هذه‬
‫الطرق حسب أسلوب وضع التقاوي إلى‪:‬‬
‫‪ -0‬طريقة الزراعة البدار ‪ :Broadcasting method‬يتم البذر بواسطة‬
‫اليد أو آالت بذر الحبوب أو الطائرات في المساحات الكبيرة‪ .‬وتستخدم هذه‬
‫الطريقة فى األراضي الخالية من الحشائش والتي غالبا ما تكون منزرعة‬
‫بالبرسيم فى الموسم الشتوي السابق حيث يعمل البرسيم على نظافة األرض من‬
‫الحشائش لتكرار الحش وتتلخص فيما يلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬فى األراضي الطينية الثقيلة والتى تروى بالغمر ‪ -‬يتم حرث األرض‬
‫جيدا والتزحيف بعد كل حرثه لتكسير القالقيل إن وجدت ‪ -‬تسوية‬
‫األرض جيدا ويفضل استخدام تكنولوجيا الليزر فى التسوية ‪ -‬بذر التقاوي‬
‫بانتظام وتغطيتها بالتزحيف ثم تقسيم األرض إلى أحواض ثم الرى‪.‬‬
‫ب‪ -‬فى األراضى الرملية والتى تروى بالرش أو فى الزراعة المطرية‬
‫تتبع نفس الخطوات السابقة ولكن ال تتم عملية تقسيم األرض إلى‬
‫أحواض (لماذا؟)‬
‫ولتحقيق انتظام بذر التقاوي يمكن إتباع اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬يقوم ببذر التقاوى شخص متمرن له القدرة على التوزيع المنتظم للحبوب‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم تقسيم التقاوى بحيث تخصص الكمية الالزمة لكل مساحة على حدة‪.‬‬
‫‪ -3‬يفضل أن تجزأ التقاوى المخصصة لكل وحدة مساحية إلى نصفين ثم‬
‫يتم بذر كل نصف متعامد على النصف اآلخر‪.‬‬
‫‪ -4‬تحاشى بذر الحبوب أثناء هبوب الرياح بشده‪.‬‬
‫وانتظام بذر التقاوى له أهمية كبيرة حيث أن النباتات المزدحمة تكون‬
‫‪30‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ضعيفة وترقد بسهولة وتقل قدرتها على التفريع وتكون أكثر عرضة ل صابة‬
‫بالمن باإلضافة إلي قصر طول السنبلة ونقص حجم ووزن حبوب السنبلة‪ .‬كما‬
‫أن األماكن منخفضة الكثافة تكون فرصة نمو الحشائش فيها كبيرة فتنافس‬
‫نباتات القمح على عناصر النمو المختلفة فيقل التفريع والمحصول‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة الزراعة تسطير ‪:Drilling method‬‬
‫وفيها يتم وضع التقاوي بواسطة آلة الزراعة (السطارة) فى سطور‬
‫متوازية تبعد عن بعضها حوالي ‪ 29 -15‬سم وتكون الحبوب داخل السطر على‬
‫أبعاد ‪ 4 -2‬سم وعلى عمق ‪ 5 -2.5‬سم من سطح التربة‪ ،‬وهى الطريقة‬
‫المفضلة لزراعة القمح فى جميع البيئات خصوصا فى المساحات الكبيرة وفى‬
‫األراضي الرملية‪ ،‬وتتلخص خطوات هذه الطريقة في‪:‬‬

‫‌أ‪ -‬حرث األرض حرث متقن (حرث قماحى) مع التزحيف بعد كل حرثة‬
‫لتكسير القالقيل إن وجدت وذلك فى األراضى الثقيلة‪ ،‬أما فى األراضي‬
‫الخفيفة (الرملية) فيكون الحرث على عمق خفيف وال داعي لتكرار الحرث‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬ضبط المسافة بين السطور والمسافات بين الحبوب فى داخل السطر‬
‫الواحد بواسطة المنظم (معايرة السطارة) ثم توضع التقاوى فى صندوق‬
‫آلة التسطير بمعدل التقاوى المناسب للصنف ونوع األرض‪.‬‬

‫‌ج‪ -‬تشغيل آلة التسطير وخالل هذه العملية يتم وضع التقاوى فى سطور‬
‫متوازية تبعد عن بعضها حوالى ‪ 29 -15‬سم وتكون الحبوب داخل‬
‫السطر على أبعاد ‪ 4-2‬سم وعلى عمق ‪ 5 -2.5‬سم من سطح التربة‪.‬‬

‫‌د‪ -‬عند إتباع الرى بالغمر يتم تقسيم األرض إلى وحدات (أحواض) ولكن‬
‫عند إتباع الري بالرش فال داعي لتقسيم األرض‪.‬‬

‫‌ه‪ -‬تروى رية الزراعة بإحكام دون تغريق أو تعطيش‪.‬‬


‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪32‬‬

‫ولضمان حسن األداء يجب أن يراعى أثناء سير اآللة اآلتى‪:‬‬


‫‪ -1‬أال تزيد سرعة الجرار عن ‪ 5 – 4‬كيلو متر في الساعة حتى ال يحدث‬
‫عدم انتظام للسطور أو عدم تغطية الحبوب نتيجة السرعة الزائدة‪.‬‬
‫‪ -2‬متابعة كمية التقاوي بصندوق اآللة مع التفتيش المستمر خلف اآللة للتأكد‬
‫من عدم انسداد خراطيم اآللة التى تنساب منها الحبوب فى األرض‪.‬‬
‫‪ -3‬التأكد أن التقاوي مغطاة وليست مكشوفة ألن وجود تقاوى مكشوفة‬
‫يعنى أن عمق الزراعة غير كاف أو أن الجرار يسير بسرعة أكبر من‬
‫المطلوب‪ -‬يالحظ أن الحبوب المكشوفة ال تنبت وإن نبتت فإنها تكون‬
‫عديمة التفريع ونباتاتها قابلة للرقاد‪.‬‬
‫وإتباع الزراعة التسطير يؤدى إلى زيادة كمية المحصول بحوالى ‪% 29‬‬
‫عن الزراعة البدار لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع الحبوب على عمق منتظم يؤدى الى‪:‬‬
‫أ‪ -‬ارتفاع نسبة اإلنبات مما يؤدى إلى توفير فى كمية التقاوى بما ال يقل‬
‫عن ‪ 15 – 19‬كجم للفدان‪.‬‬
‫ب‪ -‬سرعة وانتظام ظهور البادرات مما يؤدى إلى زيادة كفاءة عملية‬
‫البناء الضوئى‪.‬‬
‫ج‪ -‬زيادة وانتظام التفريع‪.‬‬
‫‪ -2‬انتظام المسافة بين النباتات سواء بين السطور أو داخل السطر يؤدى إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬زيادة وانتظام التفريع‪.‬‬
‫ب‪ -‬سهولة تخلل الشمس والهواء بين النباتات لوجود مسافات منتظمة‬
‫ببن النباتات مما يساهم فى زيادة كفاءة عملية البناء الضوئى وزيادة‬
‫قوة النمو وبالتالى زيادة نسبة األفرع الحاملة للسنابل وحجم السنبلة‬
‫ووزن الحبوب‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ج‪ -‬عدم قابلية النباتات للرقاد وذلك لزيادة نسبة التفريع وزراعة الحبوب‬
‫على عمق منتظم مما يتيح إضافة األسمدة األزوتية والرى دون‬
‫خوف من الرقاد فيرتفع المحصول‪.‬‬
‫د‪ -‬سهولة نقاوة الحشائش والحصاد‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة الزراعة على مصاطب ‪:Bed method‬‬
‫نظرا ألن القمح حساس فى الرى ويحتاج إلى رى معتدل يمكن فى جميع‬
‫طرق الزراعة الجافة سواء البدار منها أو التسطير بعد وضع التقاوى اقامة‬
‫مصاطب عرضها ‪ 129 -199‬سم وذلك بهدف احكام الرى دون تغريق‬
‫وخاصة فى األراضى الطينية الثقيلة والتى تحتفظ بالماء بدرجة كبيرة وتسمى‬
‫هذى الطرق بطرق الزراعة على مصاطب‪ .‬تتميز الزراعة علي مصاطب‬
‫بكفاءة عالية في الحصول علي محصول عالي وتحقيق المميزات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير معدل التقاوي المستخدمة في زراعة القمح من ‪ %49-25‬من‬
‫الكمية الموصي بها‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير مياه الري بحوالي ‪ %25‬أو أكثر من كمية المياه المستخدمة في‬
‫حالة الزراعة العادية‪.‬‬

‫‪ -3‬زيادة كفاءة استخدام األسمدة خاصة السماد اآلزوتي حيث تقل عملية‬
‫غسيل السماد نتيجة احكام الري وانخفاض كمية المياه المستخدمة فى‬
‫الرى مما يؤدي الي االستخدام األمثل للسماد وزيادة انتاج القمح‪.‬‬
‫‪ -4‬انخفاض فرص رقاد القمح بعد الري في حالة هبوب الرياح‪.‬‬

‫‪ -5‬نظرا النخفاض كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة علي مصاطب‬


‫يزداد التفريغ ويزداد حجم السنابل وكذلك وزن الحبوب مما ينعكس‬
‫علي االنتاج الكلي‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪34‬‬

‫‪ -4‬طريقة الزراعة في جور ‪:Hill method‬‬


‫يتم فى هذه الطريقة تجهيز األرض للزراعة والتخطيط إلى خطوط عريضة‬
‫(‪199 - 89‬سم) ثم تقسم األرض إلى فرد ثم يوضع ‪ 5 – 3‬حبوب في جور تبعد‬
‫عن بعضها ‪6 - 5‬سم على عمق ‪ 5 - 3‬سم وممكن أن تنظم الجور بحيث تكون فى‬
‫صفوف أو توضع متبادلة‪ .‬وتتميز هذه الطريقة بارتفاع نسبة اإلنبات وعدم قابلية‬
‫النباتات للرقاد لوضع الحبوب على عمق منتظم مما يتيح إضافة األسمدة األزوتية‬
‫والرى دون خوف من الرقاد فيرتفع المحصول‪ .‬حققت هذه الطريقة محصوال‬
‫مرتفعا بلغ ‪ 24‬أردب‪ /‬فدان لدى بعض المزارعين وتساوت فى ذلك مع الزراعة‬
‫تسطير ولكنها تحتاج أيدي عاملة كثيرة ولذلك ال تتبع إال فى المساحات الضيقة لدى‬
‫صغار الزراع وعند توفر أيدى عاملة رخيصة‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬طرق الزراعة الرطبة ‪:Wet seeding methods‬‬
‫فى هذه الطرق يتم ري األرض وتركها حتى تجف جفافا مناسبا (‪– 59‬‬
‫‪ % 69‬رطوبة أرضية) ثم توضع التقاوي حيث تعمل هذه الرية على استنبات‬
‫حبوب الحشائش والتخلص منها بالحرث قبل أن توضع تقاوى القمح وهى‬
‫الطريقة الشائعة لدى مزارعى القمح حيث أن القمح محصول كثيف يصعب فيه‬
‫مقاومة الحشائش بالطرق الميكانيكية (النقاوة اليدوية – العزيق)‪ .‬تنقسم هذه‬
‫الطرق حسب طريقة وضع التقاوى إلى‪:‬‬
‫‪ -0‬الزراعة بدار ‪ Broadcast‬وتنفذ كالتالي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الحرث من ‪ 3 – 2‬مرات لتفكيك التربة خاصة فى األراضي التي بها‬
‫حشائش أو بقايا نباتية طويلة والتسوية الدقيقة باستخدام تقنية الليزر إذا‬
‫لزم األمر‪.‬‬
‫ب‪ -‬رى األرض وتركها عدة أيام حسب نوع التربة والجو حتى يصل‬
‫محتواها الرطوبى ‪ %69-59‬وهى نسبة تسمح بإنبات حبوب القمح‬
‫(أرض مستحرثة)‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ج‪ -‬حرث األرض ثم بذر التقاوى والتزحيف لتغطية التقاوى ويمكن بذر‬
‫التقاوى قبل الحرث ومن المهم أن يتم الحرث والبذر والتغطية فى‬
‫نفس اليوم حتى ال تتبخر الرطوبة من حول الحبوب فيقل اإلنبات‪.‬‬
‫د‪ -‬تقسيم األرض إلى أحواض‪.‬‬
‫‪ -2‬الزراعةةةة تسةةةطير ‪ :Drilling‬وهمممى طريقمممة مفضممملة عمممن الزراعمممة‬
‫البدار(النثر) وتنفذ كالتالى‪:‬‬
‫أ‪ -‬الحرث لتفكيك التربة والتسوية الدقيقة باستخدام تقنية الليزر إذا لزم‬
‫األمر‪.‬‬
‫ب‪ -‬رى األرض وتركها عدة أيام حسب نوع التربة والجو لتصل نسبة‬
‫الرطوبة فى األرض ‪.%69 -59‬‬
‫ج‪ -‬حرث األرض ووضع التقاوى بالسطارة فى سطور متوازية تبعد عن‬
‫بعضها حوالى ‪ 29 -15‬سم وتكون الحبوب داخل السطر على أبعاد‬
‫‪ 4 -2‬سم وعلى عمق ‪ 5-3‬سم من سطح التربة‪.‬‬

‫د‪ -‬تقسيم األرض إلى أحواض إلحكام الرى ثم تركها بدون رى حتى‬
‫ميعاد الرية األولى‪.‬‬

‫وطرق الزراعة الرطبة عادة يتم اتباعها فى الظروف التالية‪:‬‬


‫أ‪ -‬األراضى التى بها حشائش بدرجة كبيرة وخاصة إذا ما كان المحصول‬
‫السابق محصول آخر غير البرسيم حيث تضاف رية قبل الزراعة بفترة‬
‫بهدف استنبات حبوب الحشائش والتخلص منها بالحرث قبل وضع‬
‫حبوب القمح‪.‬‬

‫ب‪ -‬األراضي الثقيلة والتى تحتفظ برطوبتها لفترة طويلة ويخشى من زيادة‬
‫الرطوبة حول الحبوب والتى قد تؤدى إلى تعفنها وعدم إنباتها‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪36‬‬

‫فى جميع طرق الزراعة يجب الحصول على كثافة نباتية مناسبة وهو أمر‬
‫هام للحصول على إنتاج وفير من القمح ويتم ذلك بإتباع التالى‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬االهتمام بخدمة األرض قبل الزراعة وتسويتها خاصة تحت نظم الرى‬
‫بالغمر‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬إحكام رية الزراعة ألن القمح حساس لزيادة أو نقص الماء عند اإلنبات‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬الزراعة على عمق ‪ 5 -2.5‬سم مع التغطية الجيدة للتقاوى‪.‬‬
‫‌د‪ -‬التوزيع المنتظم لكمية التقاوى على المساحة لتحاشى وجود بقع خفيفة‬
‫وأخرى ثقيلة‪.‬‬
‫‌ه‪ -‬عممدم خفممض معممدل التقمماوى عممن المعممدل الموصممى بممه ألن قلممة معممدل‬
‫التقاوى يؤدى إلى زيادة انتشار الحشائش وقلة المحصول‪.‬‬
‫‌و‪ -‬عدم المبالغة فى زيادة معدل التقاوى عن المعدل الموصى به حتى ال‬
‫تزيد المنافسة بين النباتات فيقل معدل التفريع وعدد السنابل وعدد‬
‫الحبوب وحجم الحبة وبالتالى يقل المحصول‪ ،‬كما أن زيادة معدل‬
‫التقاوى تؤدى إلى استطالة النباتات وتصبح رخوة فتميل للرقاد‬
‫وتتعرض للمهاجمة بحشرة المن‪.‬‬
‫‌ز‪ -‬عدم التبكير أو التأخير فى الزراعة عن الميعاد المناسب‪.‬‬
‫معدل التقاوى ‪:Seed rate‬‬
‫تختلف كمية التقاوى لوحدة المساحة حسب عوامل كثيرة أهمها طريقة‬
‫وميعاد الزراعة والصنف ومدى صالحية التقاوى من حيث النقاوة واإلنبات‬
‫ودرجة إنتشار الحشائش بالحقل‪ ،‬وعادة تكون كمية التقاوى الالزمة لزراعة‬
‫فدان (‪4299‬م‪ )2‬فى حالة الزراعة بالطريقة الجافه تسطير ‪ 59‬كجم فى‬
‫األراضى الثقيلة وتصل إلي ‪ 65‬كجم في األراضي الجديدة‪ ،‬وبالطريقة الجافه‬
‫بدار ‪ 69‬كجم للفدان فى األراضى الثقيلة وتصل إلى ‪ 65‬كجم في األراضي‬
‫‪37‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الجديدة‪ ،‬وبالطريقة حراتي بدار ‪ 69‬كجم فى األراضى الثقيلة وتصل إلى‬


‫‪ 85‬كجم في األراضي الجيرية أو األراضى الموبوءة بالحشائش‪ .‬ويمكن زيادة‬
‫كمية التقاوى عن ذلك عند التأخير فى الزراعة أو إذا كان الصنف قليل التفريع‪.‬‬
‫ومن المهم أن تكون التقاوى‪:‬‬
‫‪ -1‬من الصنف الموصى بزراعته فى المنطقة‪.‬‬
‫‪ -2‬حديثة اإلنتاج ومعتمدة أى نظيفة من الشوائب والمواد الغريبة ومن‬
‫صنف واحد وخالية من حبوب الحشائش خاصة الزمير والصامه‬
‫وضرس العجوز‪.‬‬
‫‪ -3‬متجانسة فى الحجم والشكل واللون‪.‬‬
‫‪ -4‬خالية من اإلصابات الحشرية‪.‬‬
‫‪ -5‬معاملة بالمطهرات الفطرية ضد األمراض التى تنتقل بالحبوب‪.‬‬
‫الرعاية المحصولية ‪:Crop management‬‬
‫‪ -0‬مقاومة الحشائش ‪:Weed control‬‬
‫تنمو فى حقول القمح كثير من الحشائش الشتوية الضيقة األوراق مثل‬
‫الزمير والصامة والعريضة األوراق مثل الحندقوق والحميض والجعضيض‬
‫والنفل والجلبان وضرس العجوز والدحريج والخلة والزربيح والسلق‪ .‬وانتشار‬
‫الحشائش خاصة العريضة أول الموسم تغطى بادرات القمح وتضعفها وتحد من‬
‫التفريع‪ .‬ونباتات الحشائش كلها خطيرة ولكن الزمير أكثرها خطورة لألسباب‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تشابه بادرات الزمير لحد كبير مع بادرات القمح وصعوبة التمييز‬
‫بينهما‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة نباتات الزمير الشديدة على منافسة نباتات القمح فى العناصر‬
‫السمادية واالحتياجات المائية والضوء والحيز‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪38‬‬

‫‪ -‬نباتات حشيشة الزمير أكبر حجما وأكثر طوال عن نباتات القمح وتحجب‬
‫نوراتها الكبيرة الحجم والمتفرعة الضوء عن سنابل القمح مما يقلل من‬
‫كفاءة عملية التمثيل الضوئى فى سنابل القمح وتسبب صغر حجم‬
‫السنابل وعدم امتالء الحبوب‪.‬‬
‫‪ -‬وجود نباتات الزمير يؤدى إلى زيادة الرطوبة حول النباتات مما يشجع‬
‫على إنتشار األمراض‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة عملية الدراس الحتفاظ نباتات حشيشة الزمير بالرطوبة فترة‬
‫أطول نسبيا وتكون صفات التبن رديئة ال تقبل عليه الحيوانات‪.‬‬
‫‪ -‬حبوب الزمير تنضج أسرع من حبوب القمح مما يساعدها على االنفراط‬
‫قبل حصاد القمح وتبقى فى التربة محتفظة بحيويتها فترة طويلة‪.‬‬
‫‪ -‬حبوب الزمير ال تنبت مرة واحدة ولكنها تنبت على مراحل‪.‬‬
‫وتقاوم الحشائش بإتباع واحدة أو أكثر من الممارسات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬العناية بتجهيز وإعداد األرض للزراعة‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال تقاوى قمح نظيفة خالية من حبوب الحشائش‪.‬‬
‫‪ -‬تبادل زراعة القمح مع البرسيم فى الموسم الشتوى لتقليل نسبة الحشائش‬
‫بحش البرسيم المتكرر‪.‬‬
‫‪ -‬إتباع طريقة الزراعة الرطبه (إعطاء رية قبل وضع التقاوى) فى‬
‫األراضى التى تنتشر فيها الحشائش‪.‬‬
‫‪ -‬يفضل إتباع طرق الزراعة تسطير أو فى جور عن الزراعة بدار فى‬
‫األراضى الموبوءة بالزمير‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة معدل التقاوى المستخدم بحوالى ‪ 19‬كجم لزيادة منافسة نباتات‬
‫القمح للحشائش‪.‬‬
‫‪39‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -‬يمكن استخدام مبيدات الحشائش المتخصصة فى مقاومة الحشائش‬


‫العريضة والضيقة األوراق الخاصة بالقمح مع مراعاة التعليمات‬
‫الموجودة على العبوات بدقة من حيث الجرعة وميعاد اإلضافة‪ .‬بالنسبة‬
‫لمكافحة الحشائش الحولية عريضة األوراق يتم استخدام مبيد‬
‫جراستار‪ .DF % 65‬بمعدل ‪ 8‬جم للفدان بعد اكتمال إنبات القمح في طور‬
‫مبكر من ‪ 4 - 2‬ورقات للقمح ‪ -‬أو يستخدم مبيد سينال ‪ SC % 19‬بمعدل‬
‫‪ 49‬سم‪ 3‬للفدان قبل رية المحاياه بيوم واحد و التي تكون في حدود ‪- 29‬‬
‫‪ 25‬يوما من الزراعة أو مبيد دربى ‪ SC % 16،5‬بمعدل ‪39‬سم‪ / 3‬فدان‬
‫رشا ً قبل رية المحاياة بيوم واحد والتى تكون فى حدود ‪ 25 -29‬يوم من‬
‫الزراعة أو برومينال ‪ EC % 24‬بمعدل واحد لتر للفدان رشا عاما في‬
‫طور ‪ 5 - 3‬أوراق‪ .‬وبالنسبة لمكافحة الحشائش الحولية ضيقة‬
‫األوراق(النجيلية) يمكن استخدام مبيد توبيك ‪ WP % 15‬بمعدل ‪149‬‬
‫جم‪/‬فدان خالل شهر بعد رية المحاياه أو مبيد أسيرت ‪ SC % 25‬بمعدل‬
‫‪ 859‬سم‪/3‬فدان بعد ‪ 35 - 39‬يوما من الزراعة أو مبيد بوما سوبر‬
‫‪ EW %6.5‬بمعدل ‪ 599‬سم‪/3‬فدان في طور ‪ 4 - 2‬أوراق للقمح‪.‬‬
‫وفي حالة تواجد الزمير فقط بحقول القمح يستخدم مبيد سافيكس ‪% 29‬‬
‫‪ EC‬بمعدل ‪ 1.25‬لتر‪/‬فدان وذلك فى مرحلة تكوين ‪ 5 - 4‬أوراق للقمح‪ .‬ونظراً‬
‫ألن بعض هذه المبيدات جهازية فيستحسن تواجد نسبة رطوبة باألرض تسمح‬
‫بجعل حركة العصارة داخل النبات نشطة فتساعد على إظهار كفاءة المبيدات مع‬
‫مراعاة حجم محلول الرش بعد معايرة آلة الرش المستخدمة مثل (رشاشة‬
‫ظهرية) بحيث ال ينزلق محلول الرش من على أسطح النباتات إلى األرض فتقل‬
‫كفاءة المبيد‪ ،‬وكذلك عدم الرش عند ارتفاع درجة حرارة الجو فتتأثر نباتات‬
‫المحصول مع ضرورة الرش بصورة متجانسة لوحدة المساحة على أن يتم‬
‫الرش فى حالة عدم وجود رياح أو ندى يخل بهذا االنتظام‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪41‬‬

‫‪ -2‬التسميد ‪:Fertilization‬‬
‫أ‪ -‬العناصر الكبرى‪:‬‬
‫القمح من المحاصيل النجيلية التى تحتاج إلى التسميد بالعناصر السمادية‬
‫خاصة النيتروجين بكميات مرتفعة نوعا وذلك للحصول على النمو الكافى‬
‫وزيادة القدرة على التفريع القاعدى وزيادة عدد السنابل التى يحملها النبات‬
‫وزيادة امتالء الحبوب وزيادة محتوى الحبوب من البروتين‪ .‬وعموما فى تسميد‬
‫القمح يجب مراعاة ما يلى‪:‬‬
‫‪ -‬إضافة السماد البلدى بمعدل ‪ 29-19‬م‪ 3‬على األقل للفدان فى األراضى‬
‫القديمة مع زيادتها إلى ‪ 39 - 15‬م‪ /3‬فدان فى األراضى الرملية نثرا قبل‬
‫الحرث لما لألسمدة البلدية من تأثير على زيادة خصب التربة وقدرتها‬
‫على االحتفاظ بالعناصر الغذائية والماء وحمايتهما من الفقد لحين استفادة‬
‫النبات بها‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة الفسفور بمعدل ‪ 22.5 – 15‬كجم فوسفور للفدان نثرا قبل‬
‫الحرث وذلك فى أراضى الوادى والدلتا مع زيادة الكمية إلى ‪39 - 22.5‬‬
‫كجم فوسفور للفدان فى األراضى الجديدة‪.‬‬
‫بالنسبة للتسميد األزوتى في األراضي القديمة يجب إضافة السماد األزوتي‬
‫بمعدل ‪ 89 - 65‬كجم أزوت للفدان تستمد من أي سماد أزوتى مناسب على‬
‫ثالث دفعات األولى (‪ )٪29‬عند الزراعة خاصة عند الزراعة عقب محصول‬
‫غير بقولى‪ ،‬والثانية (‪ )٪49‬قبل الرية األولى‪ ،‬والثالثة (‪ )٪49‬قبل الرية الثانية‬
‫أو يتم إضافتها على دفعتين قبل الرية األولى (‪ 4/3 - 3/2‬الكمية) والباقى‬
‫يضاف قبل الرية الثانية فى حالة الزراعة عقب محصول بقولى ‪.‬‬
‫وفي األراضي الرملية الجديدة تزاد كمية السماد األزوتي المضافة إلى‬
‫‪ 129 -199‬كجم أزوت‪ /‬فدان تستمد من سماد سلفات النشادر ‪ %29.5‬آزوت‬
‫أو نترات النشادر ‪ %33.5‬آزوت وتضاف هذه الكمية على ‪ 19 - 0‬دفعات أولها‬
‫‪40‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫عند الزراعة كدفعة تنشيطية ثم تضاف الدفعات الباقية عند أو مع الرى حسب‬
‫نظام الرى المتبع على أن يوقف إضافة السماد قبل طرد السنابل بحوالى عشرة‬
‫أيام‪ .‬ويمكن للمزارع أن يتعرف على مدى احتياج نباتات القمح إلى السماد‬
‫النيتروجينى وذلك عن طريق مالحظة لون النباتات‪ ،‬فمن المفروض أن تكون‬
‫النباتات خضراء اللون ويميل اللون قليالً إلى الزرقة وأن يكون متجانسا ً فى‬
‫الحقل‪ ،‬أما النباتات ذات اللون األخضر الشاحب أو التى تميل إلى الصفرة‬
‫وضعف النمو فتدل على إحتياجها للسماد النيتروجينى‪.‬‬
‫فى حالة توفر آلة تسميد فى األراضى الرملية الجديدة يفضل حقن السماد‬
‫اآلزوتى مع مياه الرى (‪ (Fertigation‬بعد تمام اإلنبات على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ -‬إضافة ‪ 39‬كجم للفدان نترات النشادر(‪ ) % 33.5‬للفدان كل ‪ 5 - 4‬أيام‬
‫على ‪ 12‬دفعة مع مياه الرى‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة ‪ 2‬لتر حمض الفوسفوريك ‪ % 85‬للفدان كل ‪ 5 - 4‬أيام على‬
‫‪ 12‬دفعة مع مياه الرى‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة ‪ 8.5‬كجم سلفات بوتاسيوم ‪ % 48‬للفدان كل ‪ 5 - 4‬أيام على‬
‫‪ 12‬دفعة مع مياه الرى‪.‬‬
‫ب‪ -‬العناصر الصغرى ‪:Microelements‬‬
‫يوصى برش العناصر الصغرى على نباتات القمح في األراضي الجديدة‬
‫حيث إنها أراضي فقيرة في هذه العناصر باإلضافة إلي أن المتوفر منها بهذه‬
‫األراضي في صورة غير صالحة لالمتصاص ولذا ينصح بإضافة العناصر‬
‫الصغرى في صورة معدنية مثل كبريتات الحديدوز أو في صورة مخلبية وهى‬
‫األفضل‪ .‬ويتم الرش مرتين خالل موسم النمو األولى في حالة التفريع أي بعد‬
‫‪ 39 - 25‬يوما من الزراعة‪ ،‬والثانية قبل طرد السنابل أي بعد حوالى ‪ 69‬يوما‬
‫وفي كل مرة يتم عمل خليط متساوى النسب (‪ )1:1:1‬من مركبات الحديد‬
‫والزنك والمنجنيز المخلبية بمقدار ‪ 199‬جم من كل مركب ويذاب في ‪ 299‬لتر‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪42‬‬

‫ماء‪ /‬فدان باستخدام الرشاشة الظهرية أو في ‪ 399‬لتر ماء في حالة استخدام‬


‫موتور الرش ويراعى أن يكون الرش في الصباح الباكر أو قبيل الغروب وذلك‬
‫بعد الرى بثالثة أيام في األراضي التي تروى بنظام الغمر ويوم واحد في‬
‫األراضى التي تروى بنظام الرش‪.‬‬
‫فى جميع األحوال من المهم فى تسميد القمح أن يراعى اآلتى‪:‬‬
‫‪ -1‬توفر عنصر األزوت فى مرحلة ما قبل مرحلة التفريع القاعدى لتشجيع‬
‫التفريع‪.‬‬
‫‪ -2‬االنتهاء من إضافة كمية اآلزوت المقرر إضافتها كلها قبل طرد‬
‫السنابل‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم المغاالة فى التسميد األزوتى حتى ال تتعرض النباتات للرقاد‬
‫خاصة فى حالة الزراعة بطرق البدار‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم التسميد أثناء هبوب الرياح أو سقوط األمطار أو قبل تطاير‬
‫الندى‪.‬‬
‫‪ -5‬التوزيع الجيد والمتجانس لألسمدة‪.‬‬
‫‪ -6‬يفضل أن يضاف السماد األزوتي في صورة سلفات نشادر أو نترات‬
‫نشادر‪ ،‬وال يفضل إضافة األزوت في صورة يوريا خاصة في‬
‫األراضي الرملية‪.‬‬
‫‪ -3‬الرى ‪:Irrigation‬‬
‫القمح من المحاصيل التى تروى باعتدال على أن تكون الريات األولى‬
‫خفيفة بدون إشباع األرض بالماء وخاصة رية الزراعة والرية األولى لضمان‬
‫نسبة إنبات وتفريع عالية‪ .‬الريات التالية تكون معتدلة من حيث كمية الماء‬
‫المضاف حتى ال تزيد فرصة تعرض النباتات للرقاد‪.‬‬
‫في األراضي القديمة (أراضى الوادى والدلتا) والتى تحتفظ بالماء وتحت‬
‫‪43‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫نظام الرى بالغمر تعطى الرية األولى قبل أن تعطش النباتات بعد ‪ 28 -21‬يوم‬
‫أو أقل من ذلك حتى ال تقل نسبة الرطوبة حول البراعم القاعدية فيقل التفريع‪،‬‬
‫وأن يكون الرى معتدال وأال تزيد الفترة بين الرية واألخرى عن ‪ 28 - 21‬يوم‬
‫حسب نوع التربة ومنطقة الزراعة‪ .‬ويتم إيقاف الري قبل الحصاد بحوالى شهر‬
‫حتى ال تقتلع النباتات عند الحصاد بجذورها محملة بالطين مما يؤدى إلى قلة‬
‫درجة النظافة للحبوب الناتجة الختالط الحبوب بالتراب والطين الناتج عن‬
‫اقتالع النباتات بجذورها‪ .‬وعموما يحتاج القمح إلى ‪ 4-3‬ريات فى الوجه‬
‫البحرى و‪ 5 -4‬ريات فى مصر الوسطى و‪ 6-6‬ريات فى مصر العليا‪ .‬وفى‬
‫األراضى المتأثرة باألمالح تزيد المعدالت السابقة بمقدار ‪ 2 - 1‬رية‪.‬‬
‫في األراضي الرملية يتم الري علي فترات متقاربة لذلك يتم الري بعد‬
‫حوالي يوم واحد من الزراعة ويكرر الرى يوميا ً حتى ظهور البادرات ثم يروى‬
‫القمح على فترات وال يسمح بتعطيش النباتات خاصة فى مرحلة التفريع‬
‫ومراحل طرد السنابل والتزهير وامتالء الحبوب ويجب أال تزيد الفترة بين‬
‫الريات عن ‪ 5 - 4‬أيام‪ .‬عموما عند رى القمح في األراضي الجديدة يجب‬
‫مراعاة اآلتى‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬أن تكون هناك ريه سابقة لوضع التقاوى لتثبيت التربة‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬يجب أن يكون تشغيل الرشاشات مستمر خالل العشرة األيام األولي‬
‫من الزراعة وذلك لتوفير االحتياجات المائية الالزمة إلنبات الحبوب‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬يتم تشغيل الرشاش يوم بعد يوم خالل العشرة األيام التالية‪.‬‬
‫‌د‪ -‬خالل العشرة األيام األخيرة من الشهر األول وخالل الشهر الثانى يتم‬
‫تشغيل الرشاش يوم وإيقاف يومين وذلك لدفع المجموع الجذري للتعمق‪.‬‬
‫‌ه‪ -‬خالل الشهر الثالث تكون النباتات في مرحلة االستطالة ومرحلة طرد‬
‫السنابل حيث تزداد حاجة النباتات إلي المزيد من المياه لمقابلة النمو‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪44‬‬

‫النشط ويكون برنامج الرى يوم رى ويوم بدون رى أو يومين رى‬


‫ويوم بدون رى‪.‬‬
‫‌و‪ -‬في الشهر الرابع والخامس حيث تكون الحبوب في مرحلة االمتالء‬
‫يجب عدم تعطيش النباتات ولذلك يكون تشغيل الرشاش خالل هذه‬
‫الفترة يوميا مع االستمرار في الري حتي قرب الحصاد الكتمال امتالء‬
‫جميع الحبوب‪.‬‬
‫وفي األراضي الجيرية تكون الرية األولى بعد ‪ 25 - 29‬يوم ثم يكرر‬
‫الري كل ‪ 29 - 15‬يوم مع مالحظة عدم السماح بظهور الشقوق التي تميز‬
‫األراضي الجيرية عند جفافها‪.‬‬
‫وعموما يجب مراعاة اآلتي عند رى القمح اآلتى‪:‬‬
‫أ‪ -‬يستمر الرى حتى تمام النضج الفسيولوجى للحبوب والذى يعرف بتمام‬
‫اصفرار السنبلة وورقة العلم والسالمية األخيرة‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم الرى وقت هبوب الرياح أو سقوط األمطار خاصة وقت امتالء‬
‫الحبوب حتى ال ترقد النباتات‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم تعطيش النباتات خالل فترة التفريع حتى يزداد معدل التفريع‬
‫ومعدل تكوين السنابل كما يجب عدم التعطيش خالل فترة امتالء‬
‫الحبوب حتى ال تضمر الحبوب ويقل المحصول‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاومة الحشرات ‪:Insects control‬‬
‫يصاب القمح بالعديد من الحشرات مثل الحفار والدودة القارضة وهما من‬
‫أفات البادرات ودودة سنابل القمح ودبور الحنطة المنشارى وصانعات األنفاق‬
‫والتربس ونطاطات األوراق والعصافير وحشرات المن وأخطر هذه الحشرات‬
‫هو المن وأهم األسباب التى تشحع حشرة المن على مهاجمة القمح هى تأخير‬
‫ميعاد الزراعة وزيادة معدل التسميد األزوتي وانتشار الحشائش خاصة النجيلية‬
‫‪45‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫منها‪ .‬وتشتد اإلصابة بحشرات المن فى مراحل البادرات والتفريع وطرد‬


‫السنابل وأكثرها خطورة هى مرحلة طرد السنابل وتكمن خطورة حشرة المن‬
‫فى هذه المرحلة فى أنها تتغذى على محتويات السنبلة وهى داخل الغمد وهذا‬
‫يؤدي إلي ضعف السنبلة وقلة قدرتها على التحرر من غمد الورقة كما أنها‬
‫تفرز مادة عسلية تعمل على لصق حافتى غمد ورقة العلم (الورقة األخيرة علي‬
‫النبات) فتمنع السنبلة من التحرر أو التأخير في التحرر من غمد ورقة العلم‬
‫(تأخير طرد السنابل) مما يؤدى إلى عدم أو تأخير قيام السنبلة بعميلة البناء‬
‫الضوئى فتصبح ضعيفة وتكون حبوبها غير ممتلئة و يقل ووزنها‪ .‬يجب فى‬
‫حاالت اإلصابة الشديدة بحشرات المن سرعة الرش بالمبيد الحشرى المناسب‪.‬‬
‫النضج والحصاد ‪:Maturity and harvesting‬‬
‫الحصاد والتخزين هى الخطوات ما بين إنتاج المحصول وبداية تحركه‬
‫ليكون منتجا يستهلك‪ .‬وأهمية عملية حصاد المحصول هى أنها تتويج لكل الجهود‬
‫التى تم بذلها للحصول على المحصول المرتفع‪ .‬ومن المهم أن تعرف كيف‬
‫تحصد ثمرة جهد تم بذله وتكلف الكثير‪ ،‬وكيف تقلل الفاقد‪ .‬وبعد الحصاد من‬
‫المهم معرفة كيفية التعامل مع المحصول حتى االستهالك لتحقيق أقصى استفادة‪.‬‬
‫أوال‪ -‬النضج ‪:Maturity‬‬
‫يعبر النضج عن مقدار تراكم المادة الجافه فى الجزء االقتصادى ويقال أن‬
‫محصول القمح قد نضج عندما يصل تراكم المادة الجافه فى الجزء االقتصادى‬
‫(الحبة) إلى أقصى درجة‪.‬‬
‫تمر حبوب القمح بأطوار النضج التالية هى‪:‬‬
‫‪ -0‬طور النضج المائي ‪:Watery ripe stage‬‬
‫تصل الحبوب إلى هذا الطور بعد حوالى ‪ 2‬يوم من طرد السنابل ويكون‬
‫محتوى المبيض مرتفع من الرطوبة ولم يحدث أى تحرك للمواد الكربوهيدراتية‬
‫من النبات إلى الحبة‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪46‬‬

‫‪ -2‬طور النضج اللبنى ‪:Milk ripe stage‬‬


‫وفيه تكون األوراق السفلى صفراء واألوراق العليا والسنابل خضراء‪،‬‬
‫وتصل حبة القمح إلى هذا الطور بعد أسبوع من طرد السنابل وتمتد إلى حوالى‬
‫‪ 29‬يوم ويكون لون الحبة أخضر ونسبة الرطوبة بها عالية وإذا ضغط على‬
‫الحبوب تخرج منها مادة سائلة لبنية اللون (حبيبات النشا ذائبة فى الماء)‪.‬‬
‫‪ -3‬طور النضج العجينى ‪:Soft dough ripe stage‬‬
‫تصل حبة القمح إلى هذا الطور بعد ‪ 25‬يوم تقريبا من طرد السنابل حيث‬
‫تتماسك محتويات الحبة وتصير عجينية ويكون لون الحبة مازال به اخضرار‬
‫خاصة فى جهة البطن‪ ،‬ويتحول لون األوراق والسنابل والحبوب إلى اللون‬
‫األصفر وتصل نسبة الرطوبة فى الحبوب إلى ‪ .% 35 - 39‬والنباتات فى نهاية‬
‫هذا الطور تصل إلى طور النضج الفسيولوجى أى المرحلة التى ال يحدث بعدها‬
‫أى زيادة فى محتوى الحبوب من المادة الجافه وما يحدث فيها من تغيرات هو‬
‫فقط نقص فى محتوى الحبوب من الرطوبة‪ ،‬ويمكن الحصاد فى هذا الطور‬
‫باستعمال آالت الحصاد الميكانيكية ثم تترك النباتات بعد الحصاد عدة أيام فى‬
‫الحقل لتجف‪.‬‬
‫‪ -4‬طور النضج التام ‪:Hard dough ripe stage‬‬
‫تصل الحبوب إلى هذا الطور بعد حوالى ‪ 26‬إلى ‪ 28‬يوم من تاريخ طرد‬
‫السنابل وفيه تأخذ الحبوب اللون الخاص بها وتصبح النباتات صفراء تماما‬
‫والحبوب ممتلئة تماما كما هو فى طور النضج العجينى ولكن تنخفض نسبة‬
‫الرطوبة فتصل إلى ‪ % 25 - 29‬ويسهل انفصالها من أغلفتها وممكن حصاد‬
‫القمح فى هذا الطور باستعمال آالت الحصاد الميكانيكية ثم تترك النباتات بعد‬
‫الحصاد عدة أيام فى الحقل لتجف‪ .‬وعادة ال يتم الحصاد فى هذا الطور لسببين‬
‫األول أن نسبة الرطوبة فى الحبوب عالية وال يمكن تخزينها بهذه الحالة إال بعد‬
‫التجفيف والثانى أن النباتات وخاصة السنابل مازالت بها رطوبة مما يؤدى إلى‬
‫‪47‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫صعوبة الحصاد ويصعب فصل الحبوب من السنابل أثناء الدراس‪.‬‬


‫‪ -5‬طور الحصاد ‪:Harvest ripe stage‬‬
‫وفيه تكون السوق جافة سهلة القطع بسكينة آلة الحصاد وتصبح الحبوب‬
‫صلبة ويسهل فصلها عن السنابل وفى هذا الطور تصل نسبة الرطوبة فى‬
‫الحبوب إلى ‪ .% 14 -13‬وتصل نباتات القمح إلى هذا الطور بعد حوالي ‪- 35‬‬
‫‪ 49‬يوما من تاريخ طرد السنابل ويتوقف ذلك على الصنف والظروف الجوية‬
‫وخصوبة األرض وميعاد الزراعة وغيرها من العوامل‪ .‬ويتم الحصاد فى هذا‬
‫الطور بواسطة العمال فى وقت تنخفض فيه درجات الحرارة وترتفع فيه نسبة‬
‫الرطوبة (النصف األخير من الليل وحتى الصباح) حتى ال تتقصف السنابل‬
‫وتنفرط الحبوب‪ .‬كما يمكن استعمال آالت الحصاد والدراس معا (‪)Combine‬‬
‫فى حصاد القمح فى هذا الطور وعالمات نضج القمح المميزة لهذا الطور هي‪:‬‬
‫‪ -‬اصفرار وجفاف األوراق والسيقان‪.‬‬
‫‪ -‬جفاف الحبوب وتصلبها وسهولة فرك السنابل باليد‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أال تزيد نسبة الرطوبة فى الحبوب عند الحصاد عن ‪.%14 -13‬‬
‫ومما هو جدير بالذكر أن نسبة المادة الجافه فى أطوار النضج الفسيولوجى‬
‫وطور النضج التام وطور نضج الحصاد ال تختلف بل التغير الذى يحدث هو‬
‫انخفاض فى نسبة الرطوبة حتى تصل إلى ‪ %14-13‬فى طور الحصاد‪ .‬ويمكن‬
‫الحصاد فى أى طور من هذه األطوار الثالثة دون فقد فى المحصول من الحبوب‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬الحصاد ‪:Harvesting‬‬
‫المقصود بحصاد (ضم) القمح هو قطع النباتات من فوق سطح األرض‬
‫بارتفاع ‪ 6-5‬سم بعد أن وصلت إلى مرحلة النضج المناسبة والتي يكون فيها‬
‫الناتج اإلقتصادي قد وصل إلى الحد األقصى من الوزن والجودة‪.‬‬
‫يجرى حصاد القمح إما بواسطة العمال (حصاد يدوى) أو بواسطة اآلالت‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪48‬‬

‫(حصاد ميكانيكى) على النحو التالى‪:‬‬


‫‪ -0‬الحصاد اليدوى ‪:Manual harvesting‬‬
‫يتم حصاد القمح يدويا عند ظهور العالمات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬جفاف السيقان بحيث يسهل قطعها بالمناجل أو سكين آلة الحصاد بدون‬
‫مقاومة‪ ،‬وذلك ألن الحصاد والنباتات ما زالت غير جافة تماما ً يؤدى إلى‬
‫بطء فى عملية الحصاد باإلضافة إلى ارتفاع نسبة الرطوبة فى الحبوب‬
‫وكذلك احتمال اقتالع النباتات بجذورها مما يزيد من نسبة الطين فى‬
‫الحبوب وبالتالى تنخفض جودة المنتج‪.‬‬
‫ب‪ -‬تمام امتالء الحبوب وجفافها حيث يجب عدم الحصاد قبل تمام االمتالء‬
‫حتى ال تضمر الحبوب عند الجفاف ويقل المحصول‪.‬‬
‫ج‪ -‬سهولة فرك السنابل باليد وفصل الحبوب عن القنابع‪.‬‬
‫د‪ -‬نسبة الرطوبة فى الحبوب تتراوح بين ‪.% 14 -13‬‬
‫ويراعى عند الحصاد اليدوى ما يلى‪:‬‬
‫يبدأ حصاد القمح فى شهرى ابريل ومايو ونتيجة الرتفاع درجة‬ ‫‌أ‪-‬‬
‫الحرارة نهارا يجرى الضم ليال أو فى الصباح الباكر ويوقف متى بدأت‬
‫الحرارة فى االرتفاع حتى يكون الضم أيسر على العمال ولمنع انفراط‬
‫الحبوب‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬يجب أال يقل ارتفاع الحصاد عن ‪ 6 -5‬سم‪ .‬أحيانا يلجأ المزارع‬
‫الصغير إلى خفض ارتفاع الحصاد عن ذلك (حصاد جائر) وذلك‬
‫للحصول على أكبر كمية من التبن وال يوصى بذلك ألن الحصاد‬
‫الجائر يترتب عليه قلة محتوى األرض من المادة العضوية وزيادة‬
‫الحاجة إلى إضافة األسمدة المعدنية للمحاصيل التالية مما يرفع تكاليف‬
‫اإلنتاج‪ ،‬وقد تقتلع النباتات بجذورها وما بها من كتل طينية تختلط‬
‫‪49‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫بالحبوب أثناء الدراس وبالتالى تنخفض جودة الحبوب‪.‬‬


‫‌ج‪ -‬عدم اقتالع النباتات بجذورها حيث يلتصق بالجذور الطين فتختلط‬
‫بالحبوب أثناء الدراس فتحط من درجة جودة القمح التجارية‪.‬‬
‫‌د‪ -‬عدم ضم الحشائش مع القمح وخاصة الزمير وضرس العجوز‪.‬‬
‫‌ه‪ -‬تربط النباتات فى حزم قطر كل منها حوالى ‪ 59‬سم بسيقان من القمح‬
‫حتى ال تفقد النباتات أثناء النقل‪.‬‬
‫‌و‪ -‬يكوم المحصول فى األرض فى مكان الدراس أو ينقل المحصول إلى‬
‫الجرن فى المساء أو الصباح الباكر حيث يكون الجو رطبا فيساعد على‬
‫عدم تقصف السنابل وفرط الحبوب‪.‬‬
‫‪ -2‬الحصاد الميكانيكي ‪:Mechanical harvesting‬‬
‫يمكن إجراء عملية الحصاد بواسطة آالت الحصاد الميكانيكية فى طورى‬
‫النضج العجينى (‪ %35 -39‬رطوبة فى الحبوب) والتام (‪ %25-29‬رطوبة فى‬
‫الحبوب) والتى تقوم بحصاد النباتات فى صفوف‪ .‬كما توجد آالت تقوم بحصاد‬
‫وتربيط النباتات فى حزم قطرها ‪ 59‬سم فى نفس الوقت ثم تترك بعدها النباتات‬
‫فى الحقل حتى الجفاف ليسهل دراسها بواسطة آالت الدراس‪ .‬كما توجد آالت‬
‫تقوم بالحصاد والدراس والتذرية فى عملية واحدة (آالت الحصاد المجمعة‬
‫‪ )Combine‬ويمكن إجراء الحصاد بهذه اآلالت عندما تجف النباتات وتصبح‬
‫نسبة الرطوبة فى الحبوب ‪ .%14-13‬ويراعى عند الحصاد اآللي ما يلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يكون ارتفاع الحصاد أكبر نسبيا فقد يصل إلى ‪15 -19‬سم وذلك‬
‫لتفادى وجود أحجار على األرض قد تؤدى إلى تكسير سكاكين اآلله‪.‬‬
‫وفى الخارج قد يكون ارتفاع الحصاد أكثر من ذلك حيث يتم حصاد‬
‫الثلث العلوى أو الثلثين العلويين من النباتات بما تحتويه من السنابل‬
‫تاركا باقى النباتات فى األرض ثم يتم تكسيرها وقلبها فى التربة‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪51‬‬

‫كمصدر للمادة العضوية‪.‬‬


‫ب‪ -‬يتم الحصاد فى مرحلة مبكرة نسبيا عن الحصاد اليدوى أي عندما تصل‬
‫نسبة الرطوبة فى الحبوب إلى ‪( %25 -29‬طور النضج التام) عند‬
‫استعمال آالت الحصاد فقط ل قالل من فقد الحبوب ثم تترك النباتات‬
‫فى الحقل عدة أيام حتى تجف النباتات ويمكن دراسها‪ .‬ولزيادة كفاءة‬
‫الحصاد الميكانيكى يجب إتباع اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬زراعة األصناف غير القابلة للرقاد‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم المغاالة فى تقسيم األرض عند الزراعة إلى أحواض صغيرة حتى‬
‫ال تعيق البتون حركة اآللة فتقل كفاءة الحصاد ويزيد الفقد فى المحصول‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم وجود أحجار كبيرة أو عوائق فى األرض حتى ال تؤدى إلى‬
‫تلف سكاكين اآللة‪.‬‬
‫‪ -4‬تحاشى حدوث الرقاد ألن الرقاد من أكثر الظواهر التي تعيق عملية‬
‫الحصاد وخاصة الحصاد الميكانيكي وذلك بإتباع الوسائل التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬استعمال معدل التقاوي المناسب حيث أن زيادة عدد النباتات فى وحدة‬
‫المساحة يؤدى إلى استطالة النباتات وتكون النباتات رخوة وتميل‬
‫للرقاد‪ ،‬كما أن نقص عدد النباتات فى وحدة المساحة يدفع النباتات إلى‬
‫زيادة التفريع وما يترتب على ذلك من عدم التجانس فى النضج كما‬
‫تزداد درجة انتشار الحشائش بالدرجة التى تعيق الحصاد‪.‬‬
‫ب‪ -‬وضع التقاوى على عمق مناسب فالنباتات سطحية الزراعة‬
‫تكون أكثر ميال للرقاد‪ .‬وقد لوحظ أن نباتات القمح المنزرعة فى‬
‫جور أو بطرق الزراعة الرطبة أو الزراعة بالماكينات أكثر‬
‫مقاومة للرقاد عن طرق الزراعة الجافة بدار لزيادة العمق الذى‬
‫توضع فيه التقاوى‪.‬‬
‫‪50‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ج‪ -‬عدم المغاالة في التسميد األزوتي حتى ال يزداد النمو الخضرى‬


‫فتميل النباتات إلى الرقاد كما تظل النباتات خضراء حتى وقت‬
‫الحصاد‪.‬‬
‫د‪ -‬االعتدال فى الرى وعدم الري أثناء هبوب الرياح‪.‬‬
‫الدراس ‪:Threshing‬‬
‫بعد تطاير الندى وتمام جفاف الحبوب والسيقان يتم دراس النباتات بواسطة‬
‫ماكينات الدراس والتذرية أو ماكينات الدراس والتذرية والغربلة والتدريج‪.‬‬
‫والدراس هو عملية تكسير النباتات وتحويلها إلى مخلوط من الحبوب والتبن‬
‫الناعم‪ .‬ثم يتم فصل حبوب القمح عن التبن من خالل عملية التذرية والتى تعتمد‬
‫على دفع تيار من الهواء نحو مخلوط الحبوب والتبن فيتم فصل الحبوب الثقيلة‬
‫الوزن عن التبن الخفيف الوزن‪ .‬ويجب أن تكون سرعة ماكينة الدراس والتذرية‬
‫مناسبة فال تكون سريعة أكثر من الالزم فينفصل جزء من الحبوب مع التبن وال‬
‫تكون بطيئة فيختلط التبن بالحبوب‪ .‬وأثناء التذرية تسقط الحبوب على مجموعة‬
‫من غرابيل تفصل الحبوب عن حبيبات التربة والحبوب الضامرة وحبوب‬
‫الحشائش‪.‬‬
‫المحصول ‪:Yield‬‬
‫تتوقف إنتاجية القمح على كثير من العوامل وأهمها الصنف والعوامل‬
‫الجوية وخصوبة التربة ومدى توفر مياه الرى ودرجة انتشار الحشائش ودقة‬
‫إجراء العمليات الزراعية‪ .‬وعموما تعطى أصناف القمح الحالية حوالى ‪-2.5‬‬
‫‪ 3.9‬طن أى ما يعادل ‪ 29 - 16‬أردب (وزن األردب ‪ 159‬كجم) للفدان فى‬
‫المتوسط ‪ ،‬وقد يقل أو يزيد عن ذلك فيصل إلى ‪ 3.5‬طن (‪ 24‬أردب للفدان)‬
‫من بعض األصناف وفى بعض المناطق‪.‬‬
‫التخزين ‪:Storage‬‬
‫التخزين هو الحفظ الجيد إلنتاج تكلف الكثير من الجهد والمال وفيما يلى‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪52‬‬

‫أهم الشروط واالحتياطات التى يجب مراعاتها فى التخزين‪:‬‬


‫‪ -1‬أن تكون المخازن محكمة القفل حتى تكون خالية من الحشرات‬
‫والفئران مع تطهيرها قبل وضع الحبوب فيها‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تراعى كافة اإلجراءات التى تحفظ الحبوب من التنفس أو من تكاثر‬
‫الحشرات مثل خفض درجة الحرارة ونسبة الرطوبة والتهوية‪.‬‬
‫‪ -3‬أال تزيد نسبة الرطوبة فى الحبوب عن ‪ %13-12‬عند التخزين‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تكون الحبوب خالية من المواد الخاملة كاألتربة وكسر الحبوب‬
‫وبقايا المحصول‪.‬‬
‫زراعة القمح فى المناطق المطرية‪:‬‬
‫‪Farming wheat under rainfed conditions:‬‬

‫يتوقف نجاح زراعة القمح فى المناطق الصحراوية المطرية على‪:‬‬


‫‪ -1‬معدل سقوط األمطار وكيفية توزيع المطر طول موسم النمو حيث‬
‫تزداد فرصة نجاح زراعة القمح بزيادة معدل سقوط األمطار ومدى‬
‫تواجد األمطار خاصة فى الفترات الحرجة من حياة النبات (فترتى‬
‫التفريع وطرد السنابل)‪.‬‬
‫‪ -2‬ممممدى المحافظمممة علمممى ميممماه األمطمممار السممماقطة وطمممرق حصمممد الميممماه‬
‫لالستفادة بها فى أوقات غير أوقات سقوطها‪.‬‬
‫‪ -3‬مدى توفر األراضى العميقة غير السطحية حيث يجب أال يقل عمق‬
‫التربة عن ‪ 35‬سم خاصة فى الوديان ويجب أن تكون التربة متوسطة‬
‫القوام قدرتها على االحتفاظ بالماء عالية وتتميز بقلة نسبة الحصى‬
‫حتي تطول فترة احتفاظها باألمطار‪ ،‬وال تكون متأثرة باألمالح‪ ،‬وال‬
‫تكون فقيرة فى محتواها الغذائى باإلضافة إلى وقوعها فى مجال‬
‫هطول األمطار المرتفع نسبيا‪.‬‬
‫‪53‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -4‬توفر األصناف المالئمة لبيئة الزراعة والتى تتميز بتحملها للعطش‪.‬‬


‫وعموما لزراعة القمح فى المناطق المطرية ولزيادة إنتاجية القمح تحت‬
‫هذه الظروف يراعى اآلتى‪:‬‬
‫‪ -1‬حرث األرض كونتوريا قبل سقوط األمطار بفترة كافية لالحتفاظ بكمية‬
‫األمطار المتساقطة خالل شهرى سبتمبر وأكتوبر (أمطار مبكرة)‪.‬‬
‫‪ -2‬يممتم اختيممار الصممنف أو األصممناف الموصممى بزراعتهمما فممى المنممماطق‬
‫المطريممة والموصممى بهمما مممن قبممل الجهممات البحثيممة وحاليمما فممى مصممر‬
‫يوصى بزراعة الصنف سخا ‪ 8‬أو سخا ‪.03‬‬
‫‪ -3‬أنسب ميعاد للزراعة فى المناطق المطرية بمصر هو شهر نوفمبر‬
‫وحتى أول ديسمبر بشرط التأكد من سقوط األمطار بكمية كافية‪.‬‬
‫‪ -4‬عقب سقوط األمطار فى نوفمبر وبكمية تكفى للوصول إلى إمكانية‬
‫الحرث (نسبة الرطوبة ‪ )%69 -59‬يتم بذر التقاوى بطريقة تضمن‬
‫انتظام توزيعها وتغطيتها جيدا بحيث ال يقل عمق الزراعة عن ‪8 - 5‬‬
‫سم حتى ال تجف الرطوبة حول الحبوب فتنخفض نسبة اإلنبات‪.‬‬
‫‪ -5‬أنسب معدل للتقاوى فى الزراعات المطرية هو ‪ 39‬كجم‪ /‬للفدان‪.‬‬
‫‪ -6‬يجب االهتمام بتسميد القمح على النحو التالى‪:‬‬
‫أ‪ -‬تلقيح الحبوب بالبكتريا المثبته للنتروجين والعناصر الصغرى بعد‬
‫نقعها فى الماء لمدة ‪ 24‬ساعة على أن يتم تلقيح نصف التقاوى‬
‫بالبكتريا المثبتة لألزوت والنصف األخر بالعناصر الصغرى حتى‬
‫ال تموت البكتريا نتيجة المعاملة بالعناصر الصغرى‪.‬‬
‫ب‪ -‬يجب إضافة األسمدة العضوية بمعدل ‪ 15 - 19‬م‪ /3‬فدان وغالبا ما‬
‫يكون سماد ناتج من األغنام المرباه فى منطقة الزراعة لزيادة قدرة‬
‫األرض على االحتفاظ بالرطوبة وكذلك يضاف سماد السوبر‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪54‬‬

‫فوسفات األحادى (‪ %15.5‬فو‪2‬أ‪ )5‬بمعدل ‪ 159 -199‬كجم للفدان‬


‫أثناء إعداد األرض للزراعة‪.‬‬
‫ج‪ -‬بعد اإلنبات وفى مرحلة التفريع يضاف السماد األزوتى بمعدل‬
‫‪ 15‬كجم نيتروجين للفدان‪.‬‬
‫د‪ -‬بعد الزراعة بحوالى ‪ 65‬يوم (مرحلة قبل طرد السنابل) وفى حالة سقوط‬
‫األمطار المؤثرة يضاف ‪ 15‬كجم نيتروجين و‪ 15‬كجم بو‪2‬أ للفدان‪.‬‬
‫ونظرا لقلة سقوط األمطار فى مصر بالدرجة التى تجعلها غير كافية إلنتاج‬
‫محصول وافر من القمح فأنه يجب االهتمام بأجراء األساليب التى من شأنها‬
‫توفر المياه وتحافظ عليها مثل‪:‬‬
‫‪ -1‬إتباع نظم حصاد الماء المناسبة للمنطقة مثل الزراعة فى مناطق‬
‫منخفضة بالنسبة للمناطق المجاورة‪ ،‬الزراعة بجوار المناطق الصخرية‬
‫على أن يتم توجيه مياه األمطار للمناطق المزروعة‪ ،‬الحرث عموديا‬
‫على اتجاه انحدار األرض‪ ،‬حفر خزان أرضى للمياه فى المناطق التى‬
‫تسمح بذلك‪ ،‬إقامة سدود ترابية تفيد فى عملية إبطاء مياه الجريان‬
‫السطحى فيزيد من درجة تشبع قطاع التربة وترسي العوالق الترابية‬
‫الدقيقة التى تزيد من خصوبة التربة وهكذا من الوسائل أو الممارسات‬
‫الزراعية التى تزيد من كمية المياه وتعظيم االستفادة منه‪.‬‬
‫‪ -2‬إتباع وسائل من شأنها تقليل النتح والبخر مثل زراعة مصدات الرياح‬
‫أو نشر زراعة بعض الشجيرات فى المساحات التى تزرع بالقمح يفيد‬
‫فى تقليل سرعة الرياح‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام محسنات التربة يفيد فى زيادة درجة احتفاظ التربة بالماء لمدة‬
‫أطول‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام المواد المقللة للنتح وهى مواد لها القدرة على غلق الثغور‬
‫وبالتالى تقلل من النتح‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -5‬إتباع الممارسات الزراعية التى تقلل من فقد الماء مثل استخدام معدل‬
‫التقاوى المناسب وإجراء الحرث قبل نزول أول مطر وكذلك الحرث‬
‫عقب حصاد المحصول ل قالل من بخر الماء من سطح التربة‪ ،‬وعدم‬
‫إزالة البقايا النباتية من على سطح التربة حيث تفيد هذه البقايا فى تقليل‬
‫البخر من سطح التربة أثناء الصيف‪.‬‬
‫‪ -6‬الرى التكميلى ‪ :Supplemental irrigation‬ممكن عند توفر مصادر‬
‫للمياه مثل المياه الجوفية أو مياه منقولة من الترع الرئيسية إتباع أسلوب‬
‫الرى التكميلى خاصة فى رية الزراعة حتى نضمن إنبات جيد وإطالة‬
‫فترة النمو الخضرى فيصبح النبات قادرا على إعطاء محصول وفير‬
‫ورية فى مرحلة التفريع وأخرى فى مرحلة امتالء الحبوب‪ .‬من المعلوم‬
‫أنه إلنتاج محصول جيد من القمح يجب أن يصل إلى وحدة المساحة من‬
‫األرض من الماء ما يتراوح بين ‪359 – 259‬مم خالل موسم النمو‬
‫وذلك من جميع المصادر المائية‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪56‬‬

‫ورقة القمح األذنات عليها شعيرات‬

‫سنبلة القمح‬

‫مخبوزات القمح‬ ‫حبوب القمح‬


‫‪57‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ملخص الفصل األول‬

‫ناقشنا في هذا الفصل ما يلى‪:‬‬


‫‪ -1‬األسس التى يبنى عليها تقسيم القمح والصفات الواجب توفرها فى‬
‫صنف القمح الجيد‪.‬‬
‫‪ -2‬الفرق بين الجذور الجنينية والجذور العرضية وأهمية كل منهما‪.‬‬
‫‪ -3‬تركيب سنبلة القمح والفرق بين سنبلة الساق األصلى وسنابل األفرع فى‬
‫عدد ووزن الحبوب وشكل حبة القمح ومدى اختالف حبوب السنبلة‬
‫الواحدة وحبوب النبات الواحد‪.‬‬
‫‪ -4‬االحتياجات المناخية للقمح وعالقة ذلك بميعاد زراعة القمح األمثل‪.‬‬
‫‪ -5‬تأثير ميعاد الزراعة على التفريع والمحصول والرقاد‪.‬‬
‫‪ -6‬طرق زراعة القمح وأفضلية طريقة الزراعة تسطير عن غيرها من‬
‫الطرق‪.‬‬
‫‪ -6‬الظروف التى تحتم زراعة القمح بطرق الزراعة الرطبة‪.‬‬
‫‪ -8‬الفرق بين تسميد القمح فى األرض القديمة والجديدة من حيث الكميات‬
‫والنوعيات ومواعيد اإلضافة‪.‬‬
‫‪ -0‬أهمية االعتدال فى رى القمح طول الموسم‪ ،‬ثم تحديد الفترات الحرجة‬
‫فى حياة النبات التى يجب عدم تعطيش القمح فيها‪.‬‬
‫‪ -19‬الفرق بين أطوار نضج القمح فى نسبة الرطوبة والمادة الجافة‬
‫والطور المناسب للحصاد‪.‬‬
‫‪ -11‬الحصاد والدراس والتذرية والتخزين من حيث اإلجراءات المالئمة‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪58‬‬

‫أسئلة على الفصل األول‬

‫س‪ -0‬أذكر خصائص صنف القمح الجيد‪ ،‬ثم اذكر أقسام القمح حسب عدد‬
‫الكروموسومات مبرزا الفرق بين كل من القمح الصلب والقمح الطرى‬
‫وكل من القمح الثنائى والقمح الرباعى والقمح السدسى وكل من القمح‬
‫الشتوى والقمح الربيعى‪.‬‬
‫س‪ -2‬أذكر الميعاد األمثل لزراعة القمح فى مصر موضحا أسباب نقص‬
‫المحصول بالتأخير فى الزراعة‪.‬‬
‫س‪ -3‬اكتب عن ما يراعى أثناء إعداد االرض للزراعة لزيادة معدل‬
‫التفريع فى محصول القمح‪.‬‬
‫س‪ -4‬القمح محصول حساس لعدم استواء سطح األرض عند الزراعة فى‬
‫األراضى الطينية تحت نظام الرى بالغمر‪ -‬وضح مدى صحة هذه‬
‫العبارة‪.‬‬
‫س‪ -5‬علل‪ :‬تفضيل األمشاط القرصية فى خدمة األرض الرملية لزراعة‬
‫محصول القمح‪.‬‬
‫س‪ -6‬ما هى أفضل طريقة لزراعة القمح موضحا أسباب تفضيلك؟‬
‫س‪ -7‬ما عدد الريات المناسبة لمحصول القمح وما هي مراحل النمو‬
‫األكثر تضرراً بالعطش موضحا تأثير هذا الضرر؟‬
‫س‪ -8‬بما تنصح منتج قمح لزيادة نسبة األفرع الخصبة وتحاشى الرقاد‪.‬‬
‫س‪ -9‬اذكر سببا واحدا إلنخفاض محصول القمح فى الحاالت التالية‪:‬‬
‫الرقاد – التأخير فى الزراعة‪ -‬تعطيش القمح فى الشهر األول والشهر‬
‫األخير من حياة النبات – هبوب رياح الخماسين‪ .‬بفحصك عينة قمح‬
‫‪59‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ألحد المنتجين وجدت زيادة نسبة الحبوب الرفيعة – ماهى األسباب‬


‫التى أدت إلى ذلك؟‬
‫س‪ -01‬اكتب عن تسميد القمح من حيث الكمية وميعاد اإلضافة فى كل من‬
‫األراضى القديمة واألراضى الجديدة‪.‬‬
‫س‪ -00‬حدد أهم اإلجراءات أو المعامالت المبكرة التى تؤثر بشدة فى إنتاج‬
‫القمح‪.‬‬
‫س‪ -02‬حدد أهم الظواهر البيئية السيئة التى تؤثر على إنتاج القمح فى‬
‫مصر‪ -‬وما هو تصورك للحد من هذه اآلثار ؟‬
‫س‪ -03‬حدد أهم المشاكل التي تحد من إنتاجية القمح في مرحلة طرد‬
‫السنابل‪.‬‬
‫س‪ -04‬حدد مدى مالئمة للزراعة فى األراضي الملحية أو األراضى‬
‫الفقيرة فى المواد الغذائية أو عند التأخير فى الزراعة‪ .‬ولماذا؟‬
‫س‪ -05‬زرت حقل أحد مزارعى القمح وشاهدت نقص عدد السنابل فى‬
‫وحدة المساحة‪ .‬ما تأثير ذلك على المحصول؟ – بماذا أنت ناصح‬
‫له فى العام القادم‪.‬‬
‫س‪ -06‬ضع بعض التوصيات الهامة إلنتاج القمح فى األراضى الرملية‪.‬‬
‫س‪ -07‬أذكر أطوار النمو التي تمر بها حبة القمح من اإلخصاب حتى‬
‫النضج موضحا نسبة الرطوبة ونسبة المادة الجافة فى كل مرحلة‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪61‬‬
‫‪60‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الفصل الثانى‬
‫‪Barley Crop‬‬ ‫حمصول الشعري‪:‬‬
‫االسم العلمي‪Hordeum Spp :‬‬
‫العائلة‪Poaceae :‬‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً‬
‫‪ -1‬يحدد األهمية االقتصادية للشعير‪.‬‬
‫‪ -2‬يحدد مناطق زراعة الشعير بمصر‪.‬‬
‫‪ -3‬يصف التركيب النباتي لنبات الشعير ويوضح ذلك بالرسم‪.‬‬
‫‪ -4‬يميز بين األصناف الجيدة والرديئة من الشعير ويحدد أقسامه‪.‬‬
‫‪ -5‬يحدد االحتياجات المناخية والتربة المناسبة وطريقة الزراعة وعمليات‬
‫ما بعد الزراعة إلنتاج محصول مرتفع من الشعير‪.‬‬
‫‪ -6‬يحدد أنواع اآلفات ويضع سياسة لمقاومتها‪.‬‬

‫العناصر‪:‬‬
‫األهمية االقتصادية ‪ -‬الوصف النباتى‪ -‬التقسيم واألصناف ‪ -‬التربة الموافقة‬
‫‪ -‬ميعاد الزراعة ‪ -‬اعداد األرض للزراعة ‪ -‬طرق الزراعة ‪ -‬التقاوى ‪ -‬التسميد‬
‫‪ -‬مقاومة الحشائش ‪ -‬الحصاد ‪ -‬زراعة القمح فى المناطق المطرية‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية ‪:Economic importance‬‬


‫الشعير محصول حبوب هام عالميا ً ومحلياً‪ .‬ويحتل المركز الرابع من حيث‬
‫األهميمممة بعمممد القممممح والمممذرة الشمممامية واألرز‪ .‬وفمممى مصمممر يمممزرع الشمممعير فمممى‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪62‬‬

‫مساحات محدودة باألراضى القديمة التى يوجد بها مشاكل ملوحة بمياه المرى أو‬
‫التربة وفى نهايات الترع التى ال يصلها كمية كافية من مياه الرى وتبلغ إجممالى‬
‫المساحة فى تلك المناطق حوالى ‪ 89‬ألمف فمدان‪ .‬ويتميمز الشمعير عمن غيمره ممن‬
‫محاصيل الحبوب الشتوية فى مصر بأن له صمفات أقلممة واسمعة بيئيما ً أكثمر ممن‬
‫أى محصول حبوب آخر‪ .‬كما يزرع الشمعير فمى المنماطق الصمحراوية المطريمة‬
‫بمصممر والتممى ال يتمموافر فيهمما االحتيمماج المممائى الممالزم لزراعممة القمممح‪ .‬وتبلممغ‬
‫المساحة المنزرعة بالشعير حوالى ‪ 399 - 259‬ألف فمدان تبعما ً لكميمة األمطمار‬
‫الساقطة وتوزيعها خالل الموسم‪.‬‬
‫يستخدم الشعير كغذاء ل نسان‪ ،‬كما يستعمل كغذاء للحيوان حيث تستعمل‬
‫حبوبه كعليقه مركزة أو نباتاته لرعى الحيوانات واألغنام والماعز واإلبل‪.‬‬
‫كممما يسممتعمل الشممعير خاصممة أصممناف الشممعير الثنممائى فممى إنتمماج المولممت‬
‫ويتفمموق المولممت المسممتخلص منممه عممن غيممره المسممتخلص مممن محاصمميل أخممري‪.‬‬
‫وعمليممة إنتممماج المولممت تعتممممد علممى تممموفير الظممروف المالئممممة إلنبممات حبممموب‬
‫الشعيرالنظيفة وعندما يخرج الجمذير بطمول ‪ 2-1‬ممم (اسمتنبات) يمتم تجفيفهما ثمم‬
‫طحنها ونخلها‪ .‬والمولت الجيد يتصف بنقص نسبة البروتين وارتفاع نسبة النشا‪،‬‬
‫ويسمتخدم المولمت أساسمما فمى صممنع البيمرة‪ ،‬والحلمموى وكثيمر مممن أغذيمة األطفممال‬
‫والقهوة الصناعى‪ .‬وحبوب الشعير المناسمبة لصمناعة المولمت يجمب أن تتصمف‬
‫بالصفات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬كبر وتجانس حجم الحبوب‪ :‬يؤثر وزن الحبوب (درجة االمتالء)‬
‫وتجانسها فى الحجم على كل هذه الصفات فالحبوب الكبيرة المتجانسة‬
‫يكون جنينها إلى حد ما متجانس فى الحجم ومكتمل الحيوية وعلى ذلك‬
‫تبدأ جميعها فى اإلنبات فى وقت واحد وتسير سرعة اإلنبات بصورة‬
‫منتظمة بعكس الحال إذا اختلف وزن وحجم الحبوب فيختلف عندئذ‬
‫حجم الجنين وقدرته على اإلنبات‪ ،‬ويبدأ اإلنبات فى أوقات متباينة‬
‫‪63‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫وبذلك يختلف طول الجذير عند وقف اإلنبات مما يؤثر كثيرا على‬
‫مكونات المولت الناتج‪ .‬كما ان الحبوب الممتلئة ذات الوزن المرتفع‬
‫يكون نشاط اإلنزيمات المحللة بها مرتفع عن الحبوب الصغيرة وغالبا‬
‫ما يمثل إنزيمي ألفا وبيتا أميليز أكثر اإلنزيمات المحللة نشاطا وعليها‬
‫تتوقف سرعة اإلنبات ووصول الجذير إلى الطول المناسب لوقف‬
‫اإلنبات فى وقت مبكر وهذا مطلوب ألنه مع بدء إنبات الحبوب يزداد‬
‫معدل تنفسها ويفقد فى التنفس وحده ‪ % 8 - 4‬من وزن الحبوب الجاف‬
‫وبالتالي فان زيادة فترة اإلنبات يترتب عليها زيادة نسبة الفاقد من‬
‫مكونات الحبة و بمعنى آخر محصول المولت‪.‬‬
‫‪ -2‬الحبوب الكبيرة الحجم تتصف بنقص نسبة البروتين وإرتفاع نسبة‬
‫النشا‪ :‬تتناسب نسبة البروتين فى الحبوب عكسيا مع محتوى النشا أو‬
‫بعبارة أخري مع درجة االمتالء وعموما يجب أن ال تزيد نسبة‬
‫البروتين الكلى فى حبوب شعير المولت عن ‪ %13‬ألن زيادة نسبة‬
‫البروتين عن هذا الحد يتسبب فى زيادة نشاط ميكروبات الخميرة‬
‫المضافة عند صناعة البيرة فتحدث تخمرات غير مرغوبة‪ ،‬كما تتسبب‬
‫فى زيادة الرغوة (فقاقيع الهواء) التى توجد على سطح البيرة والتى‬
‫تعيش فيها كثيرا من ميكروبات التعفن فى سرعة فساد البيرة وتأثر‬
‫طعمها‪ .‬ويوجد البروتين فى اندوسبرم حبة الشعير بصور مختلفة‪:‬‬
‫أ‪ .‬بروتينممات تممذوب فممى الممماء‪ :‬مثممل البممروالمين‪ ،‬االلبممومين وهممذه تمممد‬
‫ميكروبمممات الخميمممرة المضمممافة باحتياجاتهممما ممممن األحمممماض األمينيمممة‬
‫وتساعد فى بدء نشاطها‪.‬‬
‫ب‪ .‬بروتينات ال تذوب فى الماء مثل‪:‬‬
‫‪ -‬الجيلوتين‪ :‬وهو مهم عند استعمال الشعير فى تغذية اإلنسان أي فى‬
‫صناعة الخبز أو فى تغذية الحيوان (أصناف شعير العلف)‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪64‬‬

‫‪ -‬الهوردين‪ :‬وهو نوع من البروتين المهم عند صناعة البيرة ويعرف‬


‫منه ثالث صور (الفا‪ -‬بيتا‪ -‬جاما) ويوجد كل منها بنسب مختلفة‬
‫ويمكن زيادة نسبة هذا البروتين بالتسميد اآلزوتي وتتوقف عليه‬
‫كثيرا نسبة االستخالص وطعم البيرة الناتجة‪.‬‬
‫‪ -3‬نقص معدل األغلفة الخارجية بالوزن وبالتالى زيادة معدل استخالص‬
‫المولت‪.‬‬
‫‪ -4‬أ ن تكممون حبمموب الشممعير حديثممة اإلنتمماج عاليممة الحيويممة لتقليممل مممدة‬
‫االستنبات‪.‬‬
‫ومممما هممو جممدير بالممذكر أن همممذه المواصممفات تتمموفر فممى الشممعير الثنمممائى‬
‫الصفوف مقارنة بالشعير السداسى الصفوف‪.‬‬
‫الوصف النباتى ‪:Botanical composition‬‬
‫الشعير نبات يتبع العائلة النجيلية ‪ Poaceae‬ويتبع مجموعة نباتات الفلقة‬
‫الواحدة ويشمل جنس الشعير عديد من األنواع‪ ،‬والشعير نبات حولي قائم‬
‫وتنتهي الساق األصلية وبعض األشطاء بالسنابل‪ ،‬وفيما يلى وصف دقيق‬
‫ألجزاء النبات المختلفة‪:‬‬
‫‪ -0‬الجذر‪ :‬تشبه جذور الشعير إلى حد كبير جذور القمح في تكوينها‬
‫ونموها‪ ،‬وتتميز جذور الشعير عن جذور القمح بأنها بيضاء اللون‬
‫قصيرة وسميكة وخاصة في األطوار األولي من حياة النبات ولذلك‬
‫يطلق عليها اسم الجذور البيضاء ولكن بتقدم العمر يصير مظهرها‬
‫عادي وتستطيل وتتفرع‪.‬‬
‫‪ -2‬الساق‪ :‬قائمة أسطوانية تتكون من عدة عقد وسالميات ويتراوح عدد‬
‫سالميات ساق الشعير بين ‪ 6 - 5‬سالميات‪ ،‬وتنتهي السالمية الطرفية‬
‫بالسنبلة‪ ،‬وساق الشعير أقصر وأسمك من مثيلتها في القمح والنامية تحت‬
‫‪65‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫نفس الظروف‪ ،‬كما أن السالميات السفلى في الشعير قصيرة ومتزاحمة‬


‫عما هو الحال في نبات القمح وهذه الصفات تساعد الشعير علي مقاومة‬
‫الرقاد بدرجة أكبر من القمح‪ .‬ويشبه التفريع القاعدي في الشعير مثيله فى‬
‫القمح ولكن عدد األشطاء في الشعير أقل من القمح والزمير‪.‬‬
‫‪ -3‬األوراق‪ :‬أوراق نبات الشعير متبادلة علي الساق وتتكون ورقة الشعير‬
‫من نصل شريطي رمحى‪ ،‬وغمد منشق ملتف حول الساق ولسين‬
‫رقيق شفاف‪ ،‬وأذنتين كبيرتين عن نظيرتيهما في القمح وملتفة التفافا‬
‫شبه كامل حول الساق وتظهر على بعد فى صورة حلقات لونها‬
‫أبيض‪ ،‬كما أن نصل الورقة عريض عن نصل ورقة القمح ولونها‬
‫أخضر فاتح (أفتح من ورقة القمح)‪ .‬والسطح العلوي للورقة به زغب‬
‫رفيع يجعله خشن الملمس‪ ،‬كما أن العرق الوسطي بارز والورقة‬
‫العلوية التي يحيط غمدها بالسنبلة قبل طردها تسمى بورقة العلم‪.‬‬
‫‪ -4‬النورة‪ :‬نورة سنبلية ويتكون محورها من عقد وسالميات والسالميات‬
‫مستقيمة ومتراكبة األطراف‪ ،‬ويوجد عند قاعدة كل سالمية ‪3 -1‬‬
‫سنيبالت خصبة حسب نوع الشعير‪ .‬وتحتوى كل سنيبلة على زهرة‬
‫واحدة تعطى حبة واحدة بعد إخصابها‪ ،‬وتتكون السنيبلة من فنبعتين‬
‫خيطتين تحيط بالزهرة وتغلف األعضاء األساسية للزهرة (الطلع‬
‫والمتاع) وريقه عريضة (عصيفة) تضم حافتيها وريقة شفافة تسمى‬
‫اإلتب وفي األصناف المسفاة تحمل العصيفة السفا ويتكون الطلع من‬
‫ثالثة أسديه والمتاع من مبيض وحيد الكربلة ذو ميسم ريشى متفرع‪.‬‬
‫‪ -5‬الحبة‪ :‬حبة الشعير بره مدببة الطرفين عريضة في الوسط‪ .‬والحبوب‬
‫غالبا ما تكون مغطاة (ذات جراب) حيث تلتحم العصيفة واإلتب‬
‫بغالف الحبة ويسمى الشعير المغطى‪ .‬وفي بعض األصناف تكون‬
‫الحبوب عارية كالقمح النفصال العصيفات عن جدار الحبة أثناء‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪66‬‬

‫عمليات الدراس ويسمى بالشعير العارى‪ .‬ويختلف لون الحبة حسب‬


‫الصنف فمنها ما هو أبيض مصفر‪ ،‬أو أحمر أو أزرق أو قرنفلي‪،‬‬
‫ويرجع ذلك لوجود بعض الصبغات بالجراب أو بطبقة األليرون‪.‬‬
‫االزدحام‪:‬‬
‫يقدر ازدحام السنبلة في الشعير بطريقة تختلف عن تلك التي في القمح إذ‬
‫يحسب االزدحام في المحصول علي أساس متوسط طول عشرة سالميات من‬
‫منتصف محور السنبلة‪.‬‬
‫وتعتبر السنبلة مزدحمة إذا كان المتوسط يتراوح بين ‪ 1.6 – 1.2‬سم‬
‫ومتوسطة االزدحام إذا كان المتوسط يتراوح بين ‪ 2.8 – 2.1‬سم ‪ ،‬ومفككة أذا‬
‫كان المتوسط يتراوح بين ‪ 4.9 – 2.6‬سم‪.‬‬
‫التقسيم واألصناف ‪:Classification and varieties‬‬
‫أوالًً ‪ -‬التقسيم ‪ :Classification‬يقسم الشعير حسب‪:‬‬
‫‪ -0‬ميعاد الزراعة إلى‪ :‬شعيرشتوى وشعير ربيعى‪.‬‬
‫‪ -2‬استدامة األغلفة على الحبة بعد الدراس إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬شعير ذو أغلفة (شعير مغطى) ‪ Hulled barely‬وفيه تلتحم العصيفة‬
‫باألتب ويصعب فصلهما عن الحبة‪.‬‬
‫ب‪ -‬شعير عارى من األغلفة ‪Hulless or naked barley (Hordeum‬‬
‫)‪ vulgare L. var. nudum Hook F‬وفيه تنفصل العصيفة عن‬
‫األتب بسهول عند فرك الحبوب بين راحتى اليد أو أثناء الدراس‪.‬‬
‫‪ -3‬عدد الصفوف فى السنبلة إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬شعير ذو ستة صفوف ‪ H. hexastichum L. or H. vulgare L.‬وفيه‬
‫يوجد ثالث سنيبالت خصبة عند كل عقدة من عقد سنبلة الشعير‬
‫ويوجد بكل سنيبلة حبة واحدة ناضجة‪ .‬والحبوب الناتجة من أزهار‬
‫‪67‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫السنيبالت الوسطية أكبر حجما وأكثر إمتال ًءا من الحبوب الناتجة من‬
‫أزهار السنيبالت الجانبية‪.‬‬
‫ب‪ -‬شعير ذو صفين‪ H. distichum L. :‬وفيه تكون السنيبلة الوسطية‬
‫خصبة فقط وتكون حبة ناضجة‪ ،‬ولذلك فان وزن الحبوب فى‬
‫األصناف ذات الصفين يكون مرتفعا عن األصناف ذات الستة صفوف‬
‫كما أن حبوب الشعير الثنائى أكثر تجانسا فى الحجم عن الشعير‬
‫السداسى‪ ،‬ونسبة األغلفة فى الشعير السداسى أكثر من الشعير الثنائى‪.‬‬
‫ج‪ -‬شعير غير منتظم الصفوف‪ H. irregulare L. :‬وفيه تكون السنيبالت‬
‫الوسطى خصبة أما الجانبية فبعضها خصب واألخرى عقيم وهذا‬
‫النوع زراعته محدودة‪.‬‬
‫‪ -4‬حسب نوع السفا إلى‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬شعير ناعم السفا ‪.Smooth‬‬

‫‌ب‪ -‬شعير ذو سفا مسنن ‪.Rough‬‬

‫ثانيا‪ -‬األصناف ‪:Varieties‬‬


‫ينصح بزراعة األصناف الموصى بها من قبل الجهات البحثية وشركات‬
‫إنتاج التقاوى ووزارة الزراعة‪ .‬تتعدد أصناف الشعير التجارية فمنها ما يزرع‬
‫بهدف تغذية اإلنسان والحيوان ومنها ما يزرع بهدف إنتاج المولت (مادة خام‬
‫لكثير من الصناعات الغذائية تنتج من طحن حبوب الشعير السابق استنباتها‬
‫وتجفيفها ثم يتم فصل االغلفة)‪.‬‬
‫وعموما تتميز أصناف الشعير الجيدة بالخصائص اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬عالية المحصول‪.‬‬
‫‪ -2‬مبكرة النضج عن األصناف البلدية‪.‬‬
‫‪ -3‬مقاومة للرقاد وكثيرة التفريع‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪68‬‬

‫‪ -4‬تتحمل الملوحة سواء كان مصدرها مياه الري أو التربة‪.‬‬


‫‪ -5‬يجود بعضها لصناعة المولت كاألصناف ذات الصفين والتى تتميز‬
‫بارتفاع وزن األلف حبة والتجانس فى حجم الحبوب‪.‬‬
‫‪ -6‬مقاومة ألمراض الشعير الرئيسية مثل أمراض التبقع الشبكي والبياض‬
‫الدقيقي وصدأ األوراق وتخطيط الشعير والتفحمات‪.‬‬
‫‪ -6‬تحمل الجفاف خاصة فى حالة الزراعات المطرية فى الساحل الشمالى‬
‫الغربى وسيناء واألراضى الجديدة ونهاية الترع داخل الوادى‪.‬‬

‫‪ -8‬الصفات الغذائية والتكنولوجية مرغوبة‪.‬‬

‫وتنمممدرج أصمممناف الشمممعير المنزرعمممة فمممى مصمممر تحمممت مجمممموعتين ممممن‬


‫األصناف هما‪:‬‬
‫أوالً‪ -‬األصناف السداسية الصفوف‪:‬‬
‫‪ -1‬صنف جيزة ‪ :123‬تجود زراعته في األراضي الجديدة واألراضي الملحية‬
‫وهو صنف واسع األقلمة يمكن زراعته تحت ظروف بيئية متباينة‪.‬‬
‫‪ -2‬صنف جيزة ‪ :124‬تجود زراعته باألراضي الجديدة وجنوب الوادي‬
‫حيث الحرارة المرتفعة‪.‬‬
‫‪ -3‬صنف جيزة ‪ :125‬يزرع في الساحل الشمالي تحت ظروف الزراعة‬
‫المطرية ويجود في المواسم متوسطة األمطار‪.‬‬
‫‪ -4‬صنف جيزة ‪ :126‬أنتج خصيصا ً للزراعة المطرية حيث يتفوق في‬
‫حالة المواسم شديدة الجفاف ويزرع بمنطقتى الساحل الشمالي الغربي‬
‫وسيناء علي األمطار‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ -‬األصناف الثنائية الصفوف‪:‬‬
‫‪ -1‬صنف جيزة ‪ :126‬مبكر النضج يتميز بتفوقه في المحصول ومقاومته‬
‫لألمراض وجودته لصناعة المولت ويصلح للزراعة باألراضي‬
‫‪69‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الجديدة تحت نظام الري بالرش‪.‬‬


‫‪ -2‬صنف جيزة ‪ :128‬يصلح لصناعة المولت حيث يتفوق علي صنف‬
‫بونس في األراضي القديمة والمروية بالغمر‪.‬‬
‫التربة الموافقة ‪:The proper soil‬‬
‫يمكن زراعة الشعير في جميع األراضي الزراعية سواء كانت طينية أو‬
‫صفراء أو رملية أو جيرية‪ ،‬ولكنه يجود فى األراضي الطميية واألراضي‬
‫الصفراء‪ .‬والشعير له صفات أقلمة واسعة بيئيا ً أكثر من أى محصول حبوب‬
‫آخر حيث يمكن زراعته فى األراضى الفقيرة حديثة االستصالح واألراضى‬
‫الملحية أو التى تروى بمياه أبار مالحة ال تصلح لزراعة القمح كما هو فى‬
‫األراضى الصحراوية ووادى النطرون والوادى الجديد حيث يمكن للشعير أن‬
‫ينمو في األراضي الملحية ويعطي محصول إقتصادي حتى تركيز ستة آالف‬
‫جزء في المليون أمالح ذائبة سواء كان مصدر تلك األمالح هو التربة أو مياه‬
‫الري أو االثنان معاً‪ .‬والشعير يتحمل الجفاف عن القمح فيمكن أن يزرع على‬
‫األمطار القليلة التى ال تكفى لزراعة القمح (الساحل الشمالى الغربى وشمال‬
‫وجنوب سيناء)‪ .‬عموما ينصح بزراعة الشعير فى األراضى التى ال تصلح‬
‫لزراعة القمح‪.‬‬
‫االحتياجات المناخية ‪:Climatic requirements‬‬
‫االحتياجات المناخية للشعير هى نفسها االحتياجات المناخية للقمح إال أن‬
‫الشعير يمتاز بتحمله النخفاض درجة الحرارة فى طور النمو الخضرى كما أنه‬
‫يتحمل ارتفاع درجة الحرارة المصحوبة بانخفاض نسبة الرطوبة فى الجو أثناء‬
‫تكوين السنابل لذلك يحل محل القمح عند التأخير فى الزراعة‪.‬‬
‫ميعاد الزراعة ‪:Sowing date‬‬
‫يزرع الشعير في األراضي المروية سواء األراضي الجديدة أو القديمة‬
‫ابتدا ًءا من ‪ 29‬نوفمبر ويتحمل التأخير حتى ‪ 15‬ديسمبر بالوجه البحرى‪ ،‬وفي‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪71‬‬

‫الوجه القبلى يزرع الشعير ابتداءا من ‪ 19‬نوفمبر حتي أول ديسمبر‪.‬‬


‫وبالنسبة للزراعات المطرية يزرع الشعير مع أول سقوط لألمطار حيث‬
‫تكفى الرطوبة األرضية إلنبات التقاوى ويجب أن تتم الزراعة مع سقوط‬
‫األمطار مباشرة حتى ال تفقد األراضى رطوبتها بالتأخير فى الزراعة‪ .‬وفى‬
‫الساحل الشمالى الغربى تتم معظم الزراعات بعد نوة المكنسة (‪ 29‬نوفمبر)‬
‫ومدتها ‪ 4‬أيام وقد تأتى مبكرة أو متأخرة عن هذا التاريخ بضعة أيام‪.‬‬
‫إعداد األرض للزراعة‪:‬‬
‫إعداد األرض لزراعة الشعير كما هو متبع مع محصول القمح‪.‬‬
‫طرق الزراعة ‪:Seeding methods‬‬
‫أوالًً ‪ -‬طرق الزراعة الجافه ‪:Dry seeding methods‬‬
‫وفيها يتم وضع التقاوى بعد تجهيز األرض للزراعة ثم الرى وتتعدد طرق‬
‫الزراعة الجافة حسب طريقة وضع التقاوى إلى ما يلى‪:‬‬
‫‪ -0‬الزراعة فى سطور‪ :‬بعد إعداد األرض للزراعة توضع التقاوى فى آلة‬
‫الزراعة التى تقوم بوضع التقاوى فى سطور تبعد عن بعضها ‪-16‬‬
‫‪29‬سم وعمق منتظم (‪ 5 - 2.5‬سم) ثم الرى‪ .‬وهي الطريقة الموصي‬
‫بها حيث يساعد انتظام توزيع الحبوب داخل السطر أو بين السطور‬
‫وثبات عمق الزراعة علي الحصول علي نباتات متجانسة فى النمو‪،‬‬
‫ومن مميزات هذه الطريقة توفير كمية التقاوي المستخدمة باإلضافة‬
‫إلى تجانس نمو النباتات وسهولة مقاومة الحشائش‪.‬‬
‫‪ -2‬الزراعة بدار‪ :‬بعد إعداد األرض للزراعة يتم بذر التقاوي بانتظام في‬
‫الحقل بعد خدمة األرض ثم يتم تغطية الحبوب بالتزحيف مع مراعاة‬
‫عدم زيادة عمق البذرة عن ‪ 5‬سم حتى نحصل علي أعلي نسبة إنبات‬
‫ثم يتم الرى‪.‬‬
‫‪70‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫وفى الطريقتين اذا كان نظام الرى بالغمر يتم تقسيم األرض بعد وضع‬
‫التقاوى وقبل الرى إلى أحواض إلحكام الرى وحسن توزيع المياه‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ -‬طرق الزراعة الرطبة ‪:Wet seeding methods‬‬
‫ينصح باستخدام هذه الطريقة في األراضي الموبوءة بالحشائش وفيها تروي‬
‫األرض وتترك قبل الزراعة فترة كافية إلنبات الحشائش ثم تحرث وهي‬
‫مستحرثة (‪ %69-59‬رطوبة) وتوضع التقاوى مباشرة بعد الحرث بإحدى طرق‬
‫البدار أو التسطير ثم التزحيف على أن يتم الحرث وبذر أو تسطير التقاوى‬
‫والتزحيف فى نفس اليوم حتى ال تجف الرطوبة حول الحبوب المزروعة‪ .‬وفى‬
‫حالة الرى بنظام الغمر فى األراضي القديمة يتم تقسيم األرض ألحواض بالقنوات‬
‫والبتون وتترك ل نبات ومن المهم أن يتم الحرث ووضع التقاوى والتزحيف فى‬
‫نفس الوقت حتى ال تتطاير الرطوبة من التربة فتقل نسبة اإلنبات‪.‬‬
‫معدل التقاوي ‪:Seed rate‬‬
‫أنسب معدل تقاوي ‪ 59 - 45‬كجم‪ /‬فدان في األراضي المروية أما فى‬
‫الزراعة المطرية يقل معدل التقاوى إلى ‪ 39 - 25‬كجم‪/‬فدان‪ .‬ويجب أن تكون‬
‫التقاوى حديثة ومن مصدر موثوق منه ومن الصنف المخصص للمنطقة حسب‬
‫التوصيات‪.‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية‪:‬‬
‫‪ -0‬مقاومة الحشائش ‪:Weed control‬‬
‫في األراضي المروية من األفضل أن يكون المحصول السابق برسيم‪ ،‬كما‬
‫يتم إتباع الزراعة الحراتي في األراضي الموبوءة بالحشائش نظرا لصعوبة‬
‫مقاومة الحشائش باليد ألن الشعير يزرع زراعة كثيفة‪ .‬وذلك عن طريق إعطاء‬
‫رية قبل الزراعة بوقت كاف للتخلص من الحشائش التي تنبت حبوبها علي هذه‬
‫الرية وذلك بحرث التربة وهي مستحرثة‪.‬‬
‫ويمكن المقاومة كيماويا ً برش الحشائش الحولية العريضة بمبيد البرومينال‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪72‬‬

‫‪ EC %24‬بمعدل ‪ 1‬لتر للفدان والشعير في عمر ‪ 5 - 4‬أوراق‪ ،‬أو‬


‫الجرانستاتر‪ DF % 65‬بعد ‪ 3 - 2‬أسبوع من الزراعة بمعدل ‪ 8‬جم لكل فدان‬
‫مع مراعاة أن تكون النباتات جافة من الندي واألمطار‪ ،‬أما المقاومة الكيماوية‬
‫للحشائش الحولية رفيعة األوراق فيستخدم لمقاومتها مبيد توبيك ‪ %15‬مسحوق‬
‫قابل للبلل بمعدل ‪149‬جم‪ /‬فدان تذاب في ‪ 399‬لترماء‪/‬فدان‪.‬‬
‫‪ -2‬التسميد ‪:Fertilization‬‬
‫‪ -‬التسميد الفوسفاتي‪ :‬في الزراعة المروية بالوادي ينصح بإضافة سماد‬
‫فوسفاتي قبل الزراعة مباشرة بمعدل ‪ 15‬كجم فو‪2‬أ‪ 5‬للفدان‪ ،‬أما في‬
‫األراضي الجديدة ينصح بإضافة ‪ 39.9 -22.5‬كجم فو‪2‬أ‪ 5‬للفدان نثراً‬
‫علي سطح التربة قبل آخر حرثة ليتم تقليبها وخلطها في التربة‪.‬‬
‫‪ -‬التسميد البوتاسى‪ :‬فى األراضى القديمة بالوادي ينصح بإضافة سماد‬
‫بوتاسى قبل الزراعة مباشرة بمعدل ‪ 24‬كجم بو‪2‬ا للفدان‪ ،‬أما في األراضي‬
‫الجديدة ينصح بإضافة ‪ 36 - 24‬كجم بو‪2‬ا للفدان نثراً علي سطح التربة قبل‬
‫آخر حرثة‪.‬‬
‫‪ -‬التسميد األزوتي‪ :‬من المهم إضافة األسمدة األزوتية خاصة فى األراضي‬
‫التى تقل فيها نسبة المادة العضوية‪ .‬ومن المهم إضافة السماد األزوتى‬
‫بالوحدات المقررة وفي المواعيد الموصي بها وال يجب إضافة أي جرعات‬
‫سماد بعد طرد السنابل‪.‬‬
‫تحت نظام الرى بالغمر فى األراضى القديمة يضاف السماد األزوتي‬
‫بمعدل ‪ 69-45‬كجم آزوت‪/‬فدان تستمد من أي سماد أزوتى مناسب لطبيعة‬
‫التربة على ثالث دفعات األولي (‪ % 25‬من الكمية) عند الزراعة والثانية (‪% 59‬‬
‫من الكمية) قبل الرية األولى وتضاف الكمية المتبقية قبل الرية الثانية‪.‬‬
‫وفي األراضي الرملية ينصح بزيادة معدل التسميد األزوتي إلي ‪85 -69‬‬
‫‪73‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫كجم آزوت للفدان مع ضرورة تقسيم كمية السماد علي عدد الريات ابتداء من‬
‫الرية األولي حتي طرد السنابل وهذا يساعد النبات علي االستفادة من عنصر‬
‫النيتروجين دون حدوث فقد كبير من العنصر ويوصي باستخدام نترات النشادر‬
‫كمصدر للنتروجين في األراضي الملحية‪.‬‬
‫وفي الزراعات المطرية ال يسمد الشعير بالسماد األزوتي إال في حالة‬
‫التأكد من سقوط األمطار مع وجود كمية من الرطوبة تكفي إلذابة كمية السماد‬
‫المضافة‪.‬‬
‫‪ -3‬الري ‪:Irrigation‬‬
‫الشعير من المحاصيل التي لها احتياجات مائية متوسطة ويتوقف عدد‬
‫الريات علي نوع التربة والمناخ السائد وكمية األمطار الساقطة ومدى توزيعها‬
‫على مدار الموسم خاصة في الوجه البحري حيث يمكن االستعاضة عن الري‬
‫إذا سقطت كمية مناسبة من األمطار‪ .‬ينصح بإعطاء الشعير في األراضي‬
‫الطينية ‪ 3 - 2‬ريات حيث تعطي الرية األولى بعد ‪ 39 - 25‬يوم من الزراعة‪.‬‬
‫وفى األراضي الجديدة يصل عدد الريات ‪ 6 - 6‬ريات خالل الموسم حسب‬
‫طبيعة األرض‪ .‬ويجب عدم تعطيش الشعير في فترات التفريع حتى ال يقل‬
‫التفريع وعدد السنابل وفترات التزهير وطرد السنابل وبدء تكوين الحبوب حتى‬
‫ال يقل عدد وحجم الحبوب وبالتالى تنخفض كمية وجودة المحصول‪.‬‬
‫النضج والحصاد ‪:Maturity and harvesting‬‬
‫أوالً‪ -‬النضج‪:‬‬
‫يمر الشعير بأطوار نضج مشابهة مع أطوار نضج القمح إلى حد كبير‬
‫(أنظر القمح)‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬الحصاد‪:‬‬
‫يبدأ حصاد الشعير في نهاية شهر أبريل وأوائل شهر مايو ويوصي بعدم‬
‫التأخير في الحصاد حتي ال يتعرض المحصول للفقد نتيجة تقصف السنابل أو‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪74‬‬

‫انفراط الحبوب‪ .‬ويتم حصاد الشعير بعد تمام نضج المحصول ومن‬
‫عالمات النضج اصفرار النباتات وصالبة الحبوب وسهولة فرك السنابل‪ .‬وتتم‬
‫عملية الحصاد بتقطيع السيقان فوق سطح األرض يدويا ً بواسطة المنجل أو آليا ً‬
‫باستخدام آالت الحصاد‪ ،‬هذا ويفضل استخدام اآلالت في عملية الحصاد‬
‫والدراس والتذرية حيث تؤدي إلي تقليل الفاقد من محصول الشعير‪.‬‬
‫المحصول ‪:Yield‬‬
‫يختلف المحصول الناتج من الشعير باختالف البيئة المنزرع فيها من حيث‬
‫نوع األرض والحالة الغذائية للتربة ومدى احتوائها على االمالح كما يختلف‬
‫حسب المعامالت الزراعية مثل الرى والتسميد التى تجرى عليه وعموما‬
‫يتراوح المحصول الناتج من ‪ 6 -6‬أردب فى األراضى الجديدة والزراعات‬
‫المطرية إلى ما يزيد عن ‪ 24‬أردب للفدان‪.‬‬
‫التخزين ‪:Storage‬‬
‫يجب أن تجف الحبوب قبل تخزينها بحيث ال تزيد نسبة الرطوبة عن‬
‫‪ .%13‬تخزن الحبوب في مخازن جيدة التهوية حتي ال تتعرض الحبوب آلفات‬
‫الحبوب التي تنشط في حالة التخزين غير الجيد‪.‬‬
‫زراعة الشعير فى المناطق المطرية بالساحل الشمالى – مصر‪:‬‬
‫الشعير محصول الحبوب السائد فى المناطق المطرية تحت ظروف المناخ‬
‫الجاف وشبه الجاف وتنتشر زراعته فى معظم المناطق المطرية تحت ظروف‬
‫معدل أمطار من ‪ 359 - 259‬مم سنويا كما يمكنه النمو فى المناطق التى تسقط‬
‫عليها األمطار بمعدل ال يقل عن ‪199‬مم سنويا فى المتوسط ولكن بإنتاجية‬
‫متواضعة‪ .‬واألرض المالئمة إلنتاج الشعير تحت ظروف الزراعة المطرية‬
‫يجب أن تكون خالية من األمالح واألحجار الكبيرة الحجم وال يقل عمق قطاع‬
‫التربة عن ‪ 39‬سم وقوم التربة متوسط ولها القدرة على االحتفاظ بالرطوبة‪،‬‬
‫وال تقل نسبة سقوط األمطار فى منطقة الزراعة عن ‪199‬مم سنويا ورقم‬
‫‪75‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الحموضة متعادل‪ .‬وعموما يوصى بإجراء الممارسات الزراعية التالية عند‬


‫زراعة الشعير فى المناطق المطرية‪:‬‬
‫‪ -0‬ميعاد الزراعة‪ :‬بالنسبة للزراعات المطرية يزرع الشعير مع أول‬
‫سقوط لألمطار حتى تكفى الرطوبة األرضية إنبات التقاوى ويجب أن‬
‫تتم الزراعة مع سقوط األمطار مباشرة حتي ال تفقد األراضي‬
‫رطوبتها بالتأخير في الزراعة‪ .‬وفي الساحل الشمالى الغربى تتم معظم‬
‫الزراعات بعد نوة المكنسة (‪ 29‬نوفمبر) ومدتها ‪ 4‬أيام وقد تأتي‬
‫مبكرة أو متأخرة عن هذا التاريخ بضعة أيام‪.‬‬
‫‪ -2‬تجهيز األرض للزراعة‪ :‬فى األراضى متوسطة القوام يتم حرث‬
‫األرض مرتين متعامدتين األولي بعد انتهاء موسم الزراعة السابق‬
‫لتكسير بناء التربة فى الطبقة السطحية فيقل البخر وتحتفظ التربة بقدر‬
‫من الرطوبة والمرة الثانية بعد سقوط األمطار المبكرة فى شهر‬
‫سبتمبر أو أكتوبر على أن يكون الحرث متعامد على اتجاه مياه‬
‫الجريان السطحى لزيادة قدرة األرض علي االحتفاظ بمياه األمطار فال‬
‫يحدث جريان سطحي وبالتالي نحصل علي مهد مناسب للزراعة‬
‫المطرية وفى األراضى الرملية يجرى الحرث مرة واحدة‪ ،‬وتجرى‬
‫الحرثة الثالثة بعد سقوط المطر الذي يكفي ل نبات ويتم نثر التقاوى‬
‫مباشرة بعد المطر وقبل الحرثة األخيرة ويفضل أن يكون الحرث بعد‬
‫الزراعة متعامد مع اتجاه الميل وأيضا ً للتغطية الخفيفة للتقاوى‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة الزراعة‪ :‬تتم الزراعة بطريقة البدار على أن يكون البذر منتظم‬
‫ولتحقيق ذلك يتم تقسيم التقاوى إلى جزئين ويتم بدار كل جزء متعامد‬
‫على األخر بواسطة عامل زراعى متمرس على البدار والتغطية‬
‫بالحرث بالمحراث الحفار ثم التزحيف‪ .‬ومن األفضل ولتحسين نسبة‬
‫اإلنبات وقوة البادرات يتم نقع التقاوى فى الماء لمدة ‪ 24‬ساعة على‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪76‬‬

‫أن يعامل نصفها بالبكتريا المثبتة لألزوت الجوى والنصف اآلخر‬


‫بالعناصر الصغرى وذلك بعد جفافها بعد النقع‪.‬‬
‫‪ -4‬معدل التقاوى‪ :‬يجب أن تكون التقاوى من األصناف المعتمدة (جيزه‬
‫‪ 125‬أو جيزه ‪ )126‬والتى يتوفر فيها القدرة على التأقلم وتحمل‬
‫الجفاف والحرارة‪ .‬ويبلغ معدل التقاوى المناسب ‪ 39 -25‬كجم ‪/‬فدان‬
‫حسب قوام التربة ومقدرتها على االحتفاظ بالرطوبة‪.‬‬
‫‪ -5‬مقاومة الحشائش‪ :‬يتم مقاومة الحشائش يدويا أو كيماويا بإستخدام‬
‫المبيدات المتخصصة والموصى بها فى حقول الشعير لمكافحة الحشائش‬
‫العريضة والضيقة وفى مرحلة النمو المناسبة وبالمعدل المناسب‪.‬‬
‫‪ -6‬التسميد‪ :‬تضاف األسمدة العضوية الناتجة من األغنام المرباه فى‬
‫المنطقة بمعدل ‪ 19‬م‪ 3‬للفدان قبل الحرث وكذلك الفوسفور بمعدل ‪15‬‬
‫كجم فو‪2‬أ‪ 5‬للفدان أى ‪ 199‬كجم سوبر فوسفات الجير األحادى (‪% 15.5‬‬
‫فوأ‪ )5‬أثناء تجهيز األرض للزراعة‪ .‬يتم إضافة السماد األزوتى بمعدل‬
‫‪ 39‬كجم أزوت للفدان على دفعتين متساويتين الدفعة األولى بعد سقوط‬
‫أول مطر فعال عند طور التفريع القاعدى وتضاف الدفعة الثانية فى‬
‫حالة سقوط مطر فعال قبل طرد السنابل‪ .‬ويفضل استخدام سماد‬
‫نترات النشادر ‪ % 33‬نتروجين أو سلفات النشادر ‪ % 29.5‬نتروجين‬
‫حيث أنها أسمدة بطيئة الذوبان فى الماء مقارنة بسماد اليوريا ‪% 46.5‬‬
‫نتروجين‪.‬‬
‫التمييز بين القمح والزمير والشعير‪:‬‬
‫يمكن التمييز بين القمح والزمير والشعير فى مرحلة النمو الخضرى من‬
‫خالل فحص منطقة اتصال النصل بالغمد حيث نالحظ عدم وجود أذنات فى‬
‫الزمير بينما فى القمح والشعير توجد أذنات‪ .‬ويمكن التمييز بين القمح والشعير‬
‫من خالل حجم األذنات ولونها ووجود شعيرات عليها من عدمه‪ .‬فاألذنات في‬
‫‪77‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫القمح صغيرة وعليها شعيرات ويميل لونها إلى اللون الغامق بينما فى الشعير‬
‫تكون األذنات كبيرة وأكثر التفافا حول الساق وال يوجد عليها شعيرات ويميل‬
‫لونها إلى األبيض‪.‬‬
‫وفى مرحلة طرد السنابل (النورات) يالحظ ان نورة الزمير نورة دالية‬
‫(متفرعة) والسنيبالت معنقة بينما فى القمح والشعير فالنورة سنبلة (غير‬
‫متفرعة) ومحور السنبلة مقسم إلى عقد وسالميات والسنيبالت جالسة على‬
‫محور السنبلة‪ .‬وفى القمح سالميات السنبلة هاللية الشكل ومتبادلة التقعر يوجد‬
‫عند كل عقدة من عقد السنبلة سنيبلة واحدة تحتوى على ‪ 0 -2‬أزهار منها ‪4 - 2‬‬
‫أزهار يتم إخصابها وتعطى ‪ 4 -2‬حبوب‪ .‬بينما فى الشعير تكون سالميات‬
‫السنبلة مستطيلة متراكبة األطراف ويوجد عند كل عقدة من عقد السنبلة ثالث‬
‫سنيبالت كل سنيبلة بها زهرة واحدة خصبة تعطى حبة واحدة فى الشعير‬
‫السداسى بينما فى الشعير الثنائى يوجد يوجد عند كل عقدة من عقد السنبلة‬
‫سنيبلة واحدة بها زهرة واحدة خصبة تعطى حبة واحدة عند كل عقدة من عقد‬
‫السنبلة‪.‬‬
‫مفتاح للتمييز بين القمح والشعير والشوفان والراى‪:‬‬
‫‪ -1‬الشريط الفاصل بدون أذنات‪ :‬الشوفان ‪.Avena sativa‬‬
‫‪ -2‬الشريط الفاصل ذو أذنات‪:‬‬
‫أ‪ -‬األذنات شعرية‪ :‬القمح ‪.Triticum spp.‬‬

‫ب‪ -‬األذنات غير شعرية‪:‬‬


‫‪ -1‬األذنات كبيرة ملتفة حول الساق والنصل خشن‪ :‬الشعير ‪Hordeum‬‬
‫‪.spp.‬‬
‫‪ -2‬األذنات رفيعة والنصل مغطي بشعيرات قليلة نوعا‪ :‬الراى ‪Scale‬‬
‫‪.cereal‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪78‬‬

‫قمح ( أذنات صغيرة‬ ‫زمير (ال يوجد أذنات)‬ ‫شعير (أذنات كبيرة ال‬
‫عليها شعيرات صغيرة جدا)‬ ‫يوجد عليها شعيرات)‬

‫سنبلة شعير ثنائى‬ ‫ثنائى‬ ‫سداسى‬ ‫سنبلة شعير سداسى‬


‫الصفوف‬ ‫الصفوف‬

‫حبوب شعير عارى‬ ‫حبوب شعير مغطى‬

‫بطن وظهر حبة الشعير‬


‫‪79‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ملخص الفصل الثانى‬

‫ناقش الفصل الموضوعات التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬أنواع الشعير واألسس التى يُبنى عليها تقسيم الشعير وأوجه استخدام كل‬
‫نوع‪.‬‬
‫‪ -2‬الصفات العامة الواجب توفرها فى صنف الشعير الجيد‪.‬‬
‫‪ -3‬أهم الصفات الواجب توفرها فى الشعير المناسب لصناعة المولت‪.‬‬
‫‪ -4‬أهم الفروق التركيبية والكيماوية بين أنواع الشعير المختلفة‪.‬‬
‫‪ -5‬ميعاد الزراعة المناسب وتأثير التأخير فى الزراعة على المحصول‪.‬‬
‫‪ -6‬الظروف البيئية التى ُتسبدل فيها زراعة القمح بالشعير‪.‬‬
‫‪ -6‬مدى مالءمة الشعير عن القمح فى الظروف البيئة السيئة‪.‬‬
‫‪ -8‬فترات نمو األكثر حساسية لزيادة أو نقص ماء الرى‪.‬‬
‫‪ -0‬الظروف والممارسات التى تشجع على حدوث الرقاد فى الشعير‪.‬‬
‫‪ -19‬المعامالت التى تساعد على تحقيق أعلى انتاجية من الشعير‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪81‬‬

‫أسئلة على الفصل الثانى‬

‫س‪ -0‬كيف تميز مورفولوجيا بين كل من القمح والشعير والزمير فى‬


‫مرحلة النمو الخضرى‪.‬‬
‫س‪ -2‬قارن بين كل من القمح والشعير والزمير من حيث شكل محور‬
‫السنبلة وعدد السنيبالت عند كل عقدة وعدد الحبوب ومدى تجانسها‬
‫فى الحجم فى كل سنيبلة‪.‬‬
‫س‪ -3‬اشرح أهمية اإلعداد الجيد لألرض (خدمة األرض) قبل زراعة‬
‫الشعير‪.‬‬
‫س‪ -4‬حدد الميعاد األمثل لزراعة الشعير فى مصر‪ ،‬ثم وضح التأثير‬
‫الضار للتأخير أو التبكير فى الزراعة‪.‬‬
‫س‪ -5‬حدد أهم اإلجراءات أو المعامالت المبكرة التى تؤثر فى إنتاج‬
‫الشعير‪.‬‬
‫س‪ -6‬حدد أهم الظواهر البيئية التى تؤثر على إنتاج الشعير فى مصر‪-‬‬
‫السيئة وما هو تصورك للحد من هذه األثار ؟‬
‫س‪ -7‬حدد أهم المشاكل التي تحد من إنتاجية الشعير في مرحلة طرد‬
‫السنابل‪.‬‬
‫س‪ -8‬حدد أى من القمح أو الشعير مالئم لألراضي الملحية أو األراضى‬
‫الفقيرة فى المواد الغذائية أو عند التأخير فى الزراعة‪ .‬ولماذا؟‬
‫س‪ -9‬ضع بعض التوصيات الهامة إلنتاج القمح فى األراضى الرملية‪.‬‬
‫س‪ -01‬عدد أطوار النمو التي تمر بها حبة الشعير من اإلخصاب حتى النضج‪.‬‬
‫‪80‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫س‪ -00‬قارن بين الشعير الثنائي والشعير السداسى‪ ،‬وأيهما يفضل فى‬
‫صناعة المولت الشعير الثنائى أم الشعير السداسى؟‬
‫س‪ -02‬ما أنسب طريقة لزراعة الشعير ولماذا؟‬
‫س‪ -03‬ما عدد الريات المناسبة لمحصول الشعير وما هي مراحل النمو‬
‫األكثر تضرراً بالعطش؟‬
‫س‪ -04‬ما هو التأثير السيئ للمن على نباتات ومحصول الشعير؟‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪82‬‬
‫‪83‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الفصل الثالث‬
‫حمصول الرتيتيكال‬
‫‪Triticale (Wheat-Rye Cross) Crop‬‬
‫االسم العلمى‪X Triticosecale Wittmack :‬‬
‫‪Triticale hexaploide Lart‬‬
‫‪Poaceae‬‬ ‫العائلة‪:‬‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً‬
‫‪ -1‬يحدد الظروف البيئية المالئمة لنمو محصول التريتيكال‪.‬‬
‫‪ -2‬يفسر صالحية زراعة الترتيكال في األراضي ذات الموارد المائية‬
‫المحدودة‪.‬‬

‫‪ -3‬يحدد مواعيد زراعة الترتيكال والمعامالت التى تغل أعلى إنتاج‪.‬‬


‫‪ -4‬يفسر عدم انتشار زراعته في مصر‪.‬‬
‫العناصر‪:‬‬
‫األهمية االقتصادية – التقسيم ‪ -‬ميعاد الزراعة ‪ -‬معدل التقاوى ‪ -‬اعداد‬
‫األرض للزراعة ‪ -‬طرق الزراعه ‪ -‬التسميد ‪ -‬الرى ‪ -‬المحصول‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية ‪:Economic importance‬‬


‫يتميز التريتيكال عن القمح والشعير بقدرته على تحمل درجات الحرارة‬
‫المرتفعة وكثير من األمراض والقدرة على النمو فى األراضي الحامضية‬
‫واألراضي سيئة الصرف‪ ،‬كما يتميز التريتيكال بارتفاع نسبة البروتين حيث‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪84‬‬

‫تصل إلى حوالى ‪ % 16‬أى بزيادة حوالي ‪ %4‬مقارنة بالقمح (‪)%13-12‬‬


‫وكذلك يتفوق علي القمح في نوعية البروتين حيث تصل نسبة حمض الليسين‬
‫في التريتيكال إلي ‪ % 4‬من البروتين الكلي مقارنة بـ ‪ % 2.5‬في القمح إال أن‬
‫نسبة استخالص الدقيق منخفضة كما أن الصفات التكنولوجية المحددة لجودة‬
‫الخبز أقل من قمح الخبز‪.‬‬
‫كما يتميز التريتيكال بقوة النمو الخضرى من حيث زيادة ارتفاع النبات‬
‫ومساحة سطح األوراق وعدد األفرع القاعدية ومقاومة الرقاد وقدرته على‬
‫استعادة النمو بعد الحش‪ ،‬لذلك أمكن استخدامه كمحصول علف أخضر متعدد‬
‫الحشات لتغذية الحيوان‪ ،‬كما يمكن خلطه مع البرسيم المصرى خاصة فى‬
‫األراضي المتأثرة باألمالح لزيادة نسبة الكربوهيدرات فى العليقة مما يزيد من‬
‫محتوى الطاقة وبذلك تكون العليقة أكثر إتزانا عنها فى حالة التغذية على‬
‫البرسيم منفرداً بما ينعكس على تراكم اللحم أو إدرار اللبن بالزيادة فى‬
‫الحيوانات المزرعية‪ .‬والتريتيكال ممكن أن يكون محصول ثنائى الغرض حيث‬
‫يمكن الحصول على حشة أو حشتين كمحصول علف أخضر ثم يترك إلنتاج‬
‫الحبوب بعد الحشة األولى أو الثانية‪.‬‬
‫التقسيم‪:‬‬
‫التريتيكال من محاصيل الحبوب الجديدة فى المملكة النباتية يتبع العائلة‬
‫النجيلية وهو عبارة عن أول هجين بين جنس القمح وجنس الراى بهدف الجمع‬
‫بين صفات القمح اإلنتاجية والتكنولوجية الجيدة وصفات الراى المتمثلة فى‬
‫تحمل ومقاومة الظروف البيئية القاسية وغير المناسبة لنمو القمح‪.‬‬
‫يوجد نوعين من الترتيكال‪ ،‬النوع األول ‪X Triticosecale Wittmack‬‬
‫نتج من التهجين بين القمح السداسى قمح الخبز ‪Triticum asetivium‬‬
‫(‪2‬ن=‪ 42‬كروموسوم) والراى ‪2( Secale cereale‬ن= ‪ 14‬كروموسوم) ثم تم‬
‫مضاعفة عدد الكروموسومات بمادة الكولشيسين المطفرة فينتج هجين خصب‬
‫(‪2‬ن = ‪ 56‬كروموسوم)‪.‬‬
‫‪85‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫والنوع الثانى ‪ Triticale hexaploide Lart‬نتج من التهجين بين القمح‬


‫الرباعى قمح المكرونة ‪2( Triticum durum‬ن = ‪ 28‬كروموسوم) وجنس‬
‫الراى ‪2( Secale cereale‬ن = ‪ 14‬كروموسوم) ثم تم مضاعفة عدد‬
‫الكروموسومات بمادة الكولشيسين المطفرة فينتج هجين خصب (‪2‬ن= ‪42‬‬
‫بقوة النمو وسنابله وحبوبه أكثر طوال‬ ‫كروموسوم)‪ .‬ويتميز هذا النوع‬
‫واألزهار أكثر خصوبة عن النوع ‪.X Triticosecale Wittmack‬‬
‫التربة الموافقة ‪:The proper soil‬‬
‫يجود التريتيكال فى األراضى المماثلة لألرض التى توافق القمح وإن كان‬
‫التريتيكال أكثر تحمال لظروف األرض السيئة مثل ارتفاع نسبة األمالح والفقر‬
‫فى العناصر الغذائية وضعف القدرة على االحتفاظ بالماء واألراضي الحامضـية‬
‫واألراضـي سـيئة الصرف مقارنة بالشعير‪.‬‬
‫االحتياجات المناخية ‪:Climatic requirements‬‬
‫االحتياجات المناخية المالئمة للتريتيكال مشابة لتلك الخاصة بالقمح وإن‬
‫كان التريتيكال أكثر تحمال النخفاض درجة الحراة فى مرحلة النمو الخضرى‬
‫وأكثر تحمال للحرارة العالية فى آخر الموسم أثناء امتالء الحبوب من القمح‬
‫والشعير ولذلك يفضل أن تحل زراعته محل الشعير فى الظروف األرضية‬
‫القاسية المتمثلة فى انخفاض خصوبة األرض وإرتفاع نسبة األمالح فى األرض‬
‫وظروف قلة كمية ونوعية مياه الرى حيث تنخفض انتاجيته بدرجة أقل من كل‬
‫من القمح والشعير‪ .‬كما يتميز التريتكال بقدرته علـى تحمـل كثير من األمراض‪.‬‬
‫ميعاد الزراعة ‪:Seeding date‬‬
‫ميعاد زراعة التريتيكال المناسبة هى نفسها المواعيد المناسبة لزراعة‬
‫القمح‪ .‬وعموما يزرع التريتيكال من بداية نوفمبر حتى منتصف ديسمبر‬
‫ويوصى بالتبكير فى الزراعة عند الرغبة فى الحصول على حشة أو حشتين‬
‫كعلف أخضر مع الحصول على الحبوب آخر الموسم‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪86‬‬

‫إعداد األرض للزراعة ‪:Soil preparation‬‬


‫يتم إعداد األرض للزراعة بنفس األسلوب المتبع مع القمح والشعير‪.‬‬
‫طرق الزراعة ‪:Seeding methods‬‬
‫‪ -1‬الزراعة تسطير ‪ :Drilling method‬تتلخص هذه الطريقة فى تجهيز‬
‫وتسوية األرض جيداً‪ ،‬ثم ضبط آلة التسطير على مسافات ‪ 29 - 15‬سم‬
‫بين السطور وداخل السطر ‪ 4-3‬سم ثم يوضع بصندوق آلة التسطير‬
‫معدل التقاوى المناسب لنوع األرض وطبيعة االستغالل ثم تقوم األله‬
‫بالزراعة وبعده يتم الرى‪.‬‬
‫‪ -2‬الزراعة بدار ‪ : Broadcasting method‬بعد تجهيز األرض للزراعة‬
‫تجهيزا جيدا يتم بذر التقاوى بانتظام ثم تزحيف األرض لتغطية الحبوب‬
‫ثم يتم تقسيم األرض إلى أحواض فى حالة الرى بالغمر ولكن تحت‬
‫نظام الرى بالرش ال يتم تقسيم األرض إلى أحواض ثم الرى ببطئ‬
‫بهدف إشباع األرض بالماء‪.‬‬
‫معدل التقاوى ‪:Seed rate‬‬
‫تختلف معدالت التقاوى للتريتكال باختالف طريقة الزراعة والغرض من‬
‫الزراعة حيث يجب زيادة معدالت التقاوى عند الزراعة نثرا أو عند الزراعة‬
‫بهدف الحصول على علف اخضر بجانب الحبوب‪.‬‬
‫‪ -‬الزراعة البدار‪ 59 - 49 :‬كجم‪ /‬فدان‪.‬‬
‫‪ -‬الزراعة تسطير‪ 49 - 35 :‬كجم ‪ /‬فدان‪.‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية ‪:Crop mangement‬‬

‫‪ -0‬التسميد ‪:Fertilization‬‬
‫يضاف السماد البلدى بمعدل ‪ 39 - 29‬م‪ / 3‬فدان باإلضافة إلى ‪-22.5‬‬
‫‪ 39‬كجم فو‪2‬أ‪ 5‬للفدان مع ‪ 48 -24‬كجم بو‪2‬أ للفدان أثناء إعداد األرض‬
‫‪87‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫للزراعة‪ ،‬كما يضاف السماد األزوتى حسب نوع األرض بمعدل ‪ 49 -39‬كجم‬
‫أزوت للفدان قبل الرية األولى ثم ‪ 39-29‬كجم أزوت للفدان بعد الرية الثانية‬
‫فى األراضى التى تحتفظ بالماء بينما فى األراضى الجديدة يتم زيادة معدل‬
‫التسميد األزوتى بمقدار ‪ 15 – 19‬كجم آزوت ‪/‬للفدان على أن يتم إضافة‬
‫األزوت على دفعات متعددة تنتهى قبل طرد السنابل‪.‬‬
‫‪ -2‬الرى ‪:Irrigation‬‬
‫يعامل التريتيكال فى الرى مثل القمح والشعير مع مالحظة أنه أكثر تحمال‬
‫للعطش عن القمح والشعير‪.‬‬
‫المحصول ‪:Yield‬‬
‫فى حالة اإلستخدام المتعدد (محصول أخضر ‪ +‬حبوب) يمكن حش‬
‫التريتيكال حشة واحدة (‪ 19 - 8‬طن محصول أخضر) وتترك النباتات إلنتاج‬
‫الحبوب (‪ 2.5 – 2‬طن حبوب‪ /‬فدان) كما يمكن أخذ حشتين محصول أخضر‬
‫ومحصول حبوب (‪ 1.2 – 1‬طن حبوب‪ /‬فدان) كما يمكن ترك النباتات بدون‬
‫حش والحصول على محصول حبوب جيد إلى حد ما‪.‬‬
‫مما سبق يتضح أن اإلنتاج الجيد من محاصيل الحبوب الصغيرة ممكن أن‬
‫يتحقق من ما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬اختيار الصنف الجيد والمحصول المتأقلم للمنطقة والذى يعطى إنتاج مرتفع‪.‬‬
‫‪ -2‬تحقيق الكثافة النباتية المثلى‪.‬‬
‫‪ -3‬إتباع جميع المعامالت التى تشجع على التفريع الجيد‪.‬‬
‫‪ -4‬إتباع جميع المعامالت التى تقلل أو تحد من الرقاد‪.‬‬
‫‪ -5‬إتباع جميع المعامالت التى تزيد من مكونات المحصول(عدد السنابل‪ /‬م‪،2‬‬
‫عدد الحبوب فى السنبلة‪ ،‬وزن الحبة)‪.‬‬
‫‪ -6‬مقاومة اآلفات الزراعية‪.‬‬
‫‪ -6‬المحافظة على المحصول الناتج بالحصاد والتخزين الجيد‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪88‬‬

‫= التريتيكال‬ ‫الراى‬ ‫‪x‬‬ ‫القمح‬

‫حبوب التريتيكال‬ ‫حبوب الراى‬

‫رسم تخطيطى يوضح استنباط محصول التريتيكال‬


‫‪89‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ملخص الفصل الثالث‬

‫تناول الفصل النقاط التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬مدى تحمل التريتيكال للظروف البيئية المعاكسة مقارنة بالقمح والشعير‪.‬‬
‫‪ -2‬الزراعة والرعاية المحصولية في األراضى حديثة االستصالح‪.‬‬
‫‪ -3‬تقسيم التريتيكال وأهم أنواعه‪.‬‬
‫‪ -4‬التركيب النباتى للتريتيكال مقارنة بالقمح والشعير‪.‬‬
‫‪ -5‬أفضل طريقة للزراعة فى األراضى القديمة واألراضى الجديدة‪.‬‬
‫‪ -6‬مواعيد نضج وحصاد محصول التريتيكال‪.‬‬
‫‪ -6‬السياسة السمادية لمحصول التريتيكال‪.‬‬
‫‪ -8‬االحتياجممات األروائيممة ومممدى الحساسممية للعطممش وأكثممر مراحممل النمممو‬
‫ل جهاد المائى لمحصول التريتيكال‪.‬‬
‫‪ -0‬كيفية التمييز المورفولوجى بين محاصيل الحبوب الشتوية الرئيسية‬
‫والحشائش المصاحبة‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪91‬‬

‫أسئلة على الفصل الثالث‬

‫س‪ -0‬اذكر أنواع التريتيكال موضحا اآلباء وعدد الكروموسومات‪.‬‬


‫س‪ -2‬ما مدى استخدام التريتيكال كمحصول علف ومحصول حبوب؟‬
‫س‪ -3‬ما مدى صالحية التريتيكال لالستخدام فى صناعة الخبز مقارنة‬
‫بالقمح؟‬
‫س‪ -4‬اشرح طريقة تفضلها لزراعة التريتيكال فى األراضى الجديدة‪.‬‬
‫س‪ -5‬اكتب عن االحتياجات السمادية واإلروائية للتريتيكال فى األراضى‬
‫الرملية‪.‬‬
‫س‪ -6‬قارن بين كل من القمح والشعير والتريتيكال فى مدى تحمل‬
‫الظروف البيئية القاسية والمعامالت الزراعية التى تتبع مع كل منها‪.‬‬
‫‪90‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الباب الثالث‬

‫محاصيل الحبوب الصيفية‬


‫(األرز‪ -‬الذرة الشامية ‪ -‬الذرة الرفيعة للحبوب )‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪92‬‬
‫‪93‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الفصل األول‬
‫‪Rice Crop‬‬ ‫حمصول األرز‬
‫‪Oryza sativa L.‬‬ ‫االسم العلمي‬
‫اسم العائلة ‪Poaceae‬‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل؛ يجب أن يكون الدارس ً‬

‫‪ -1‬يعرف األهمية االقتصادية لألرز‪.‬‬

‫‪ -2‬يحدد األسس التي يمكن تقسيم أصناف األرز تبعا ً لها‪.‬‬

‫‪ -3‬يعرف الوصف النباتى لألرز أن يوضح ذلك بالرسم‪.‬‬

‫‪ -4‬يحدد االحتياجات البيئية (المناخية – األرضية ‪ -‬المائية) لألرز‪.‬‬

‫‪ -5‬يضع نظام لزراعة األرز حسب نوع األرض ووفرة وجودة مياه الرى‬
‫محدداً فيها ميعاد الزراعة‪.‬‬

‫‪ -6‬يقارن بين طرق زراعة األرز ويختار أفضلها‪.‬‬

‫‪ -6‬يحدد نظام الرى والتسميد والحصاد والدراس‪.‬‬

‫‪ -8‬يحدد أنواع الحشائش واآلفات التي تؤثر علي المحصول ويحدد كيفية‬
‫مقاومتها‪.‬‬

‫‪ -0‬يسرد الممارسات الزراعية التى يجب إتباعها عند زراعة األرز تحت‬
‫ظروف أراضى خصبة تروى بمياه ذات نوعية مياه جيدة وأرض‬
‫متأثرة باألمالح وتروى بمياه ذات نوعية رديئة‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪94‬‬

‫العناصر‪:‬‬
‫األهمية االقتصادية ‪ -‬مناطق زراعة األرز فى مصر‪ -‬التحديات البيئية ‪-‬‬
‫التقسيم واألصناف ‪ -‬التربة الموافقة ‪ -‬االحتياجات المناخية ‪ -‬ميعاد الزراعة ‪-‬‬
‫إعداد األرض للزراعة ‪ -‬طرق الزراعة ‪ -‬معدل التقاوى ‪ -‬إعداد التقاوى ‪-‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية ‪ -‬مكافحة الحشائش ‪ -‬التسميد ‪ -‬الرى ‪ -‬النضج‬
‫والحصاد‪.‬‬
‫األهمية االقتصادية ‪:Economic importance‬‬
‫األرز يمثل الغذاء الرئيسى لنحو ثلث سكان العالم خاصة فى جنوب شرق‬
‫آسيا حيث تنتج الصين والهند وأندونسيا وبنجالديش واليابان وهى تمثل المناطق‬
‫األستوائية الرطبة من آسيا حوالى ‪ %69‬من اإلنتاج الكلى لألرز على مستوى‬
‫العالم‪ ،‬وال يزرع األرز فى المناطق الجافة من العالم بينما فى المناطق شبه‬
‫الجافة خاصة األقطار ذات مناخ البحر األبيض المتوسط مثل اسبانيا وايطاليا‬
‫ومصر ممكن أن يزرع األرز‪ .‬وفى مصر يعتبر األرز المحصول الغذائى‬
‫الثانى واإلستراتيجى فى تغذية اإلنسان بعد القمح فى مجموعة الحبوب‪.‬‬
‫مناطق زراعة األرز والتحديات البيئية التى تواجه انتاج األرز فى مصر‪:‬‬
‫يممزرع األرز فممى محافظممات البحيممرة وكفممر الشمميخ والدقهليممة ودميمماط وهممى‬
‫الحافظات الساحلية لمنمع غمزو ميماه البحمر ألراضمى المدلتا وإنقاذهما ممن التملميح‬
‫وهذا هو همدف إسمتراتيجى بالدرجمة األولمى‪ .‬ونظمرا ألن تلمك األراضمى متمأثرة‬
‫بماألمالح بدرجممة ممما وال تجممود زراعممة الممذرة فيهمما ونظممرا لوجممود مناوابممات رى‬
‫خاصة لزراعة األرز فإن زراعة األرز تسود فى همذه المنماطق لميس ألن األرز‬
‫يتحمل األمالح بل ألن طبيعة رى األرز (رى بالغمر وصرف الميماه كمل فتمرة)‬
‫تؤدى إلى تخفيف نسبة األمالح فى األرض ولذلك تعتبر زراعمة األرز فمى همذه‬
‫المنمماطق ضممرورة تكنولوجيممة ألهميتممه فممى عممالج األرض مممن األمممالح‪ .‬وفممى‬
‫األراضى األكثر تأثرا باألمالح والتى يرتفع فيها مستوى الماء األرضى فى هذه‬
‫‪95‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫المحافظات يزرع األرز بالتبادل مع القطمن فمى دورة ثنائيمة كمحصمول عالجمي‬
‫كما هو الحال فمى منماطق شممال المدلتا (البحيمرة وكفمر الشميخ والدقهليمة ودميماط‬
‫وجنوب بور سعيد)‪ .‬وفى بعض المناطق األكثر سوءا من حيث ارتفماع مسمتوى‬
‫الماء األرضى وزيادة نسبة األمالح فى التربة أو ماء الرى والتى ال تمنجح فيهما‬
‫زراعة القطن فيزرع األرز فيها باستمرار بدون تبادل ممع القطمن ممما يزيمد ممن‬
‫ارتفممماع مسمممتوى المممماء األرضمممى وبالتمممالى فمممأن األرز فمممى همممذه المنممماطق يغمممل‬
‫محصوال متواضعا للغاية‪.‬‬
‫بينما فى األراضي التى كانت متأثرة باألمالح وتم عالجها فى المحافظات‬
‫السابق ذكرها ومحافظة الغربية ومحافظة الشرقية يزرع األرز كمحصول‬
‫حفاظي حتى ال ترتد التربة مرة أخرى إلى حالة التمليح عند عدم زراعتها‬
‫باألرز(مناطق وسط الدلتا) فى دورة ثالثية حيث يتبادل مع القطن والذرة‪.‬‬
‫من حيث نوعية مياه الرى ومدى توفرها يالحظ أنه فى بعض المناطق‬
‫ال يروى األرز بالمياه العذبة (مياه النيل) بنسبة ‪ %199‬نظرا لعدم كفاية مياه‬
‫النيل ويلجأ المزارعون إلى الرى بمياه مخلوطة بمياه الصرف الزراعى أو‬
‫بمياه الصرف الزراعى فقط لعدم توفر مياه الرى خاصة فى نهايات الترع‪ .‬وفى‬
‫بعض المناطق يكون األمر أكثر سوءا حيث يتم الرى بمياه الصرف الزراعى‬
‫المخلوط مع مياه الصرف الصناعى (وجود مصانع) وأيضا الصرف الصحى‬
‫ولك أن تتخيل مدى التلوث فى المياه بالعناصر الثقيلة وتأثير ذلك على نمو‬
‫النباتات وعلى كمية المحصول باإلضافة إلى انتشار األمراض والتأثير المميت‬
‫ل نسان والطيور واألسماك‪.‬‬
‫مما سبق يتضح أن هناك تحديات عدة تواجه إنتاج األرز على المستوى‬
‫القومي‪ ،‬وهى محدودية مياه الرى وسوء نوعيتها وسوء األرض وزيادة معدل‬
‫النمو السكانى وتغير نمط االستهالك وارتفاع أسعار المدخالت‪ .‬وأهم ما يواجهنا‬
‫اآلن هو تدبير االحتياجات المائية لألرز دون التأثير على باقى المحاصيل‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪96‬‬

‫وفى العصر الحديث أتجه البحث العلمى إلى استنباط أصناف تتحمل‬
‫اإلجهادات األرضية وتستهلك كميات مياه أقل وأمكن استنباط أصناف حديثة‬
‫تستهلك من ‪ 6-5‬آالف متر مكعب للفدان بدالً من ‪ 8‬آالف متر مكعب فى‬
‫األصناف القديمة وكذلك استنباط أصناف لها القدرة على تحمل فترات العطش‬
‫الطويلة والتى عادة ما تحدث فى نهايات الترع دون التأثير على المحصول كما‬
‫توجد أصناف تجود فى نوعيات مختلفة من األرض والمياه‪.‬‬
‫التقسيم واألصناف‪:‬‬
‫أوالً‪ -‬تقسيم األرز ‪:Rice classification‬‬
‫األرز نبمممممات حمممممولي يتبمممممع العائلمممممة النجيليمممممة ‪ Poaceae‬وتحمممممت العائلمممممة‬
‫‪ Oryzoideae‬قبيلممة ‪ Oryzeae‬وجممنس ‪ Oryza‬ويضممم جممنس األرز ‪Oryza‬‬
‫خمسة وعشرون نوعا منهم نوعين فقط من األرز المنمزرع همما النموع ‪Oryza‬‬
‫‪ sativa‬والمذى يعتقمد أنمه نشمأ فمى الهنمد والنموع ‪ Oryza glaberrima‬ويطلمق‬
‫عليه األرز األفريقى ويعتقد أنه نشأ فى غرب افريقيا‪.‬‬
‫يمكن تقسيم األرز حسب االعتبارات التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬بيئة النمو‪ :‬ينمو األرز فى أنماط بيئية تختلف فيما بينها في مدى توافر‬
‫الماء في األرض أثناء نمو النباتات وهذه األنماط هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬أرز المناطق المرتفعة‪ :‬ينمو على التالل وفى أعالى الجبال فى‬
‫جنوب شرق آسيا وأمريكا الالتينية وأفريقيا معتمداً على رطوبة‬
‫المطر الذى يأتى فترة قليلة قبل زراعته بفترة‪ ،‬ويعانى هذا النمط من‬
‫األرز من كثرة األمراض والحشرات والحشائش باإلضافة إلى قلة‬
‫المحصول والتى ال تتعدى نصف طن‪ ،‬باإلضافة إلى أن جودة حبوب‬
‫هذا األرز منخفضة ً‬
‫جدا ونسبة الكسر العالية والتى ترجع إلى‬
‫الجفاف الشديد للحبة أثناء الحصاد‪.‬‬
‫‪97‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ب‪ -‬األرز المطرى‪ :‬الذى يعتمد على مياه األمطار الغزيرة والتى يستفاد‬
‫منها ليزرع أرز األراضى المنخفضة ويزرع فى عديد من الدول‬
‫ومحصوله قد يصل إلى ‪ 2‬طن لكل فدان تحت الظروف المثالية من‬
‫درجة حرارة ورطوبة وسقوط األمطار فى الطور الخضرى وليس‬
‫أثناء تكوين الحبوب‪.‬‬
‫ج‪ -‬أرز المناطق المروية‪ :‬يزرع فى المناطق التى يوجد بها أنظمة رى‬
‫وصرف متطورة أو شبه متطورة ودرجات حرارة تالئم إنتاج األرز‬
‫مثل مصر واليابان وكاليفورينا واستراليا‪ ،‬والمحصول مرتبط بوفرة‬
‫المياه وقد يصل اإلنتاج إلى ‪ 4‬طن‪ /‬فدان مع مالحظة قلة األمراض‬
‫والحشرات وإمكانية الحصول على أصناف عالية اإلنتاجية وتمكث‬
‫فى األرض فترة قصيرة تساهم فى وفرة مياه الرى التى يستهلكها‬
‫النبات‪.‬‬
‫د‪ -‬أرز المياه العميقة واألرز الطافى‪ :‬يزرع فى المناطق التى يصل فيها‬
‫منسوب المياه من ‪ 59‬سم إلى ‪ 2‬متر‪.‬‬
‫‪ -2‬نوع النشا المخزن فى األندوسبرم‪ :‬تقسم اصناف األرز حسب نوع‬
‫النشا المخزن فى األندوسبرم إلى مجموعتين رئيسيتين‪:‬‬
‫أ‪ -‬األرز النشوى الطرى ‪ :Glutinous or Soft rice‬حبوب هذه‬
‫المجموعة لونها ابيض باهت (طباشيرى) وطرى وتصبح حبوب‬
‫األرز النشوى متعجنة ‪ Sticky‬عند الطهى ذات طعم حلو وتصبح‬
‫غير مرغوبة فى األكل لدى الكثير من الناس وغالبا ما تستعمل فى‬
‫عمل العصيدة والبيرة‪ .‬ويعزى تعجن األرز النشوى عند الطهى إلى‬
‫أن األندوسبرم ال يمتلئ تماما بحبيبات النشا ويحتوى على نشا ذائب‬
‫وكمية قليلة من األميلوز‪ .‬ومن الجدير بالذكر أنه كلما زادت نسبة‬
‫األميلوز فى حبوب األرز كلما زاد قوة تشربها للماء عالوة على أنها‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪98‬‬

‫ال تتعجن عند الطهى بعكس األصناف المنخفضة فى نسبة األميلوز‪.‬‬


‫ب‪ -‬األرز القرنى أو الشفاف أو الصلب‪Non-glutinus or hard rice:‬‬
‫حبوب هذه المجموعة ذات مظهر شفاف‪ ،‬والنشا المخزن فى‬
‫األندوسبرم يحتوى على ‪ %25‬أميلوز و‪ %65‬أميلوبكتين‪ ،‬وال تصبح‬
‫الحبوب متعجنة عند الطهى‪ ،‬ويحتوى على نسبة بروتين أعلى من‬
‫األرز النشوى ولذلك يصبح مرغوب عند الغالبية العظمى من‬
‫مستهلكى األرز‪.‬‬
‫‪ -3‬طول فترة النمو ‪ :Growth period length‬تقسم أصناف األرز‬
‫حسب طول مدة المكث فى األرض إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬مبكرة النضج جدا‪ :‬مدة المكث أقل من ‪ 199‬يوم‪.‬‬
‫ب‪ -‬مبكرة النضج‪ :‬مدة المكث تتراوح بين ‪ 199‬و ‪ 125‬يوم‪.‬‬
‫ج‪ -‬متأخرة النضج‪ :‬مدة المكث أكثر من ‪ 139‬يوم‪.‬‬
‫‪ -4‬طول الحبة ‪ :Grain length‬تقسم حبوب األرز حسب طول الحبة‬
‫إلى الفئات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬حبوب أرز قصيرة ‪ :Short - Grain Rice‬وفيها يتقارب طول‬
‫الحبة مع عرضها حيث تبدو حبوبها قصيرة وسميكة وتأخذ الشكل‬
‫البيضاوي ومحتواها من النشا أعلى من باقي درجات الحبوب وطول‬
‫الحبة أقل من ‪ 5.5‬مم‪.‬‬
‫ب‪ -‬حبوب أرز متوسطة الطول ‪ :Medium - Grain Rice‬طول الحبة‬
‫يساوى‪ 3 -2‬أمثال عرضها (طولها يتراوح بين ‪ 6.6 – 5.5‬مم)‪.‬‬
‫ج‪ -‬حبوب أرز طويلة ‪ :Long - Grain Rice‬يطلق على الحبة إنها‬
‫طويلة عندما يكون طولها ‪ 5-4‬أمثال عرضها على األقل حيث يبلغ‬
‫طولها بين ‪6.5 -6.6‬مم‪.‬‬
‫‪99‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫د‪ -‬حبوب أرز طويلة جدا ‪ :Extra long - Grain Rice‬طولها أكثر من‬
‫‪6.5‬مم‪.‬‬
‫‪ -5‬حجم الحبة ‪ :Grain size‬تقسم حبوب األرز حسب حجم الحبة إلى‬
‫الفئات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬حبوب كبيرة جدا‪ :‬وزن األلف حبة أكثر من ‪ 28‬جم‪.‬‬
‫ب‪ -‬حبوب كبيرة‪ :‬وزن األلف حبة يتراوح بين ‪ 28 - 22‬جم‪.‬‬
‫ج‪ -‬حبوب صغيرة‪ :‬وزن األلف حبة أقل من ‪ 22‬جم‪.‬‬
‫‪ -6‬شكل الحبة ‪ :Grain shape‬يتم تقسيم حبوب األرز حسب نسبة‬
‫الطول إلى عرض الحبة إلى الفئات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬ضيقة ‪ :Slender‬نسبة طول الحبة إلى عرضها أكبر من‪.3.9‬‬
‫ب‪ -‬متوسط ‪ :Medium‬نسبة طول الحبة إلى عرضها ‪ 2.1‬الى‪.3.9‬‬
‫ج‪ -‬بيضاوية ‪ :Bold‬نسبة طول الحبة إلى عرضها ‪ 1.1‬إلى ‪.2.9‬‬
‫د‪ -‬مستديرة ‪ :Round‬نسبة طول الحبة إلى عرضها أقل من ‪.1.9‬‬
‫ثانيا‪ -‬األصناف ‪:Varieties‬‬
‫تختلف أصناف األرز فى طبيعة نموها من حيث التفريع والطول وحجم‬
‫الحبوب‪ .‬وفى مصر‪ ،‬االتجاه الحديث فى تربية األرز هو استنباط أصناف أرز‬
‫نباتاتها ذات إنتاجية عالية ومقاومة لألمراض وخاصة مرض اللفحة واآلفات‬
‫وتتحمل الظروف البيئية الغير مالئمة مثل ملوحة وقلوية التربة ورداءة مياه‬
‫الرى وكذلك استنباط أصناف قصيرة العمر (‪125 -129‬يوم) لتوفير جزء كبير‬
‫من مياه الرى المستخدمة فى زراعة األرز تقدر بحوالى ‪ %39 -29‬من‬
‫االستهالك الحالي‪ .‬وفيما يلى أهم الصفات التى يجب توفرها فى صنف األرز‬
‫الجيد‪:‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪011‬‬

‫‪ -1‬ذات انتاجية مرتفعة فى منطقة الزراعة الموصى بزراعته فيها‪.‬‬


‫‪ -2‬مقاوم لألمراض واآلفات‪.‬‬
‫‪ -3‬تتحمممل الظممروف البيئيممة الغيممر مالئمممة خاصممة ملوحممة وقلويممة التربممة‬
‫والمياه‪.‬‬
‫‪ -4‬حبوبها ذات صفات طهى ممتازة‪.‬‬
‫‪ -5‬تصافى التبييض (نسبة حبوب األرز األبيض إلى حبوب األرز الخام)‬
‫مرتفعة‪.‬‬
‫‪ -6‬التبكير فى النضج لتوفير جزء كبير من مياه الرى المستخدمة فى‬
‫زراعة األرز‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم أصناف األرز المنزرعة فى مصر إلى الفئات التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬مدة المكث فى األرض إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬أصناف مبكرة النضج (‪ 125 -129‬يوم من الزراعة حتى الحصاد)‪ :‬جيزه‬
‫‪ 166‬وجيزه ‪ 182‬وسخا ‪ 192‬وسخا ‪ 193‬وسخا ‪ 195‬وسخا ‪.196‬‬
‫ب‪ -‬أصناف متوسطة النضج (‪ 149 -135‬يوم من الزراعة حتى‬
‫الحصاد)‪ :‬جيزه ‪ 165‬وجيزه ‪ 168‬وسخا ‪ 194‬واألرز الهجين‪.‬‬
‫ج‪ -‬أصناف متأخرة النضج (‪ 145‬يوم من الزراعة حتى الحصاد)‪ :‬جيزه‬
‫‪ 166‬وجيزه ‪ 181‬وياسمين المصرى وسخا ‪.191‬‬
‫د‪ -‬أصناف متأخرة النضج جدا (‪ 169 –159‬يوم من الزراعة حتى‬
‫الحصاد) وهى أصناف ارز قديمة وقد خرجت حاليا من الزراعة مثل‬
‫جيزه‪ 161‬وجيزه ‪.162‬‬

‫‪ -2‬طول الحبة إلى‪:‬‬


‫أ‪ -‬أصناف قصيرة الحبة‪ :‬جيزه ‪ 161‬وجيزه ‪ 162‬وجيزه ‪ 165‬وجيزه‬
‫‪010‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ 166‬وجيزه ‪ 166‬وجيزه ‪ 168‬وسخا ‪ 191‬وسخا‪ 192‬وسخا ‪193‬‬


‫وسخا ‪ 194‬وسخا ‪ 195‬وسخا ‪.196‬‬
‫ب‪ -‬أصناف طويلة الحبة‪ :‬جيزه ‪ 181‬وجيزه ‪ 182‬وياسمين المصرى‪.‬‬
‫التربة الموافقة ‪:Proper soil‬‬
‫يزرع األرز فى األراضي التى تكون ذات قدرة على االحتفاظ بالماء فترة‬
‫طويلة نسبيا‪ ،‬ويجود فى األراضي الطينية الخصبة الغنية بالمادة العضوية وذات‬
‫القوام المتماسك والجيدة الصرف‪ .‬كما يزرع األرز فى األراضى المتوسطة‬
‫الخصوبة أو األراضى الضعيفة أو األراضى المتأثرة باألمالح‪ .‬وبالرغم من أن‬
‫األرز ال يتحمل الملوحة بدرجة كبيرة إال أنه يزرع فى األراضي المتأثرة‬
‫باألمالح فى دورة ثنائية يتبادل مع القطن كمحصول عالجي كما هو الحال فى‬
‫مناطق شمال كفر الشيخ والدقهلية ودمياط‪ ،‬وجنوب بورسعيد‪ .‬ويزرع فى‬
‫األراضي التى كانت متأثرة باألمالح وتم عالجها (وسط وجنوب الدقهلية‬
‫والشرقية وكذلك محافظة الغربية) فى دورة ثالثية بالتبادل مع القطن والذرة‬
‫كمحصول حفاظي حتى ال ترتد التربة مرة أخرى إلى حالة التمليح عند عدم‬
‫زراعتها أرز حيث أن طبيعة الرى والصرف فى األرز تساعد على غسيل‬
‫األمالح من التربة‪.‬‬
‫اإلحتياجات المناخية ‪:Climatic requirements‬‬
‫يزرع األرز فى المناطق االستوائية الرطبة وفى المناطق الحارة المعتدلة‬
‫المحصورة بين خطى عرض ‪ °45‬شماال‪ °49 ،‬جنوبا حيث تتراوح درجة‬
‫الحرارة المثلى لنمو األرز بين ‪ 29‬إلى ‪°35‬م خالل مرحلتى التزهير والنضج‬
‫وأقصى درجة حرارة يتحملها ‪°49‬م وأقل درجة حرارة ينمو فيها األرز‬
‫‪° 13 - 19‬م‪ .‬ويفيد التفاوت الحرارى بين الليل والنهار نمو األرز وخاصة في‬
‫مرحلة امتالء الحبوب‪ .‬يعتبر األرز أحد نباتات النهار القصير ويؤدي نقص‬
‫شدة اإلضاءة إلى نقص النمو ومن ثم نقص مكونات المحصول‪ .‬ومن المفيد‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪012‬‬

‫وجود تيارات هوائية خفيفة فى حقول األرز لتقليب الهواء حول النباتات‪.‬‬
‫وترجع قدرة األرز على التنفس تحت ظروف غمر المياه إلى وجود فراغات‬
‫هوائية بالجذر يتنفس منها النبات فى وجود المياه حول النبات باإلضافة إلى‬
‫تكون طبقة رقيقة مؤكسدة حول النبات تجعل العناصر متاحة لالمتصاص‬
‫واالستفادة منها بواسطة نباتات األرز‪.‬‬
‫ميعاد الزراعة ‪:Sowing date‬‬
‫‪ -1‬فممى طممرق الزراعممة بممالحبوب مباشممرة يممتم زراعممة األرز فممى النصممف‬
‫الثممانى مممن شممهر مممايو والتممأخير فممى الزراعممة يممؤدى إلممى نقممص فممى‬
‫المحصممول بسممبب اتجمماه النباتممات إلممى االسممتطالة والممدخول فممى مرحلممة‬
‫طرد النورات قبل أن تتمكن من النممو الخضمرى والتفريمع الجيمد فيقمل‬
‫عدد السنابل وعدد ووزن حبوب السنبلة وينخفض المحصول‪.‬‬
‫‪ -2‬وفى طرق الزراعة بالشتل تبدأ زراعة مشاتل األرز خالل النصف‬
‫الثانى من شهر ابريل وحتى ‪ 19‬مايو عند زراعة الهجن ومن أول‬
‫شهر مايو حتى األسبوع الثالث من نفس الشهر عند زراعة األصناف‬
‫الغير هجينية على أن تنقل الشتالت إلى األرض المستديمة بعد ‪25‬‬
‫‪ 39-‬يوم من زراعة المشتل ويجب عدم تأخير عن ذلك حيث أن هذا‬
‫التأخير يؤدى إلى نقص قدرة النباتات على التفريع القاعدى مما يؤدى‬
‫إلى نقص كبير فى المحصول‪.‬‬
‫إعداد األرض للزراعة ‪:Land preparation‬‬
‫يتم حرث األرض ‪ 3-2‬مرات متعامدات بين كل منهما واألخرى ‪ 5 -4‬أيام‬
‫على األقل لتشميس وتهوية التربة ثم التسوية الدقيقة سواء واألرض جافة‬
‫باستخدام الليزر أو التسوية فى وجود الماء ويفضل التسوية بالليزر وهى تقنية‬
‫منتشرة اآلن فى الريف المصرى كبديل لعملية التسوية فى وجود الماء لضمان‬
‫تمام تسوية األرض‪.‬‬
‫‪013‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫وتتلخص أهمية التسوية الدقيقة فى األرز فى أنها تسهل عمليتى الرى‬


‫والصرف وارتفاع نسبة اإلنبات وانتظام ظهور البادرات ونموها بحالة جيدة‬
‫وقلة نسبة ظهور الحشائش النجيلية مثل الدنيبة وأبو ركبة‪.‬‬
‫طرق الزراعة ‪:Sowing methods‬‬
‫أوالً‪ -‬طرق الزراعة بالبذرة‪:‬‬
‫‪ -0‬طريقة الزراعة البـدار ‪.Broadcast seeding‬‬

‫يمكن تلخيص طريقة الزراعة البدار فى النقاط التالية‪:‬‬


‫‌أ‪ -‬إعداد األرض للزراعة ثم يتم تقسيمها إلى أحواض مساحة كل منها ربع‬
‫إلى نصف فدان للتحكم فى عمليتي الري والصرف‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬يتم بدار التقاوى التى سبق نقعها فى الماء وكمرها حتى التلسين بانتظام‬
‫سواء بعد غمر األرض السابق تجهيزها للزراعة بالماء أو قبل الغمر بالماء‬
‫مباشرة‪ .‬يجب أن تكون الزراعة سطحية إلى حد ما (العمق فى حدود‬
‫‪ 1‬سم) حيث يساعد على تكشف بادرات األرز بسرعة وبنسب عالية‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬يفضل رى الحقل بعد وضع التقاوى مباشرة إذا ما تم نثر التقاوى قبل‬
‫غمر األرض بالماء‪ .‬وفى األراضى الجيدة الصرف والتى تتشرب المياه‬
‫بسرعة يجب ترك المياه فى األرض ‪ 12 -19‬ساعة ثم تصرف المياه‬
‫الزائدة بعدها‪.‬‬
‫‌د‪ -‬بعد شهر من الزراعة وقبل إضافة الدفعة الثانية من السماد األزوتى قد‬
‫تظهر بقع خفيفة وأخرى كثيفة فى الحقل نتيجة عدم انتظام البدار أو عدم‬
‫تجانس مستوى مياه الري لذلك يجب خف النباتات من األماكن الكثيفة‬
‫وإعادة زراعتها فى األماكن الخفيفة أو الخالية من النباتات (تسديد)‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة الزراعة فى جور ‪:Hill seeding method‬‬

‫يمكن تلخيص طريقة الزراعة فى جور فى النقاط التالية‪:‬‬


‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪014‬‬

‫أ‪ -‬إعداد األرض للزراعة ثم يتم تقسيمها إلى قطع مساحة كل منها ربع إلى‬
‫نصف فدان مع تقوية جسور األرض للتحكم فى عمليتي الري والصرف‪.‬‬
‫ب‪ -‬توضع التقاوى فى جور (مجموعات) سواء واألرض جافة أو بعد غمر‬
‫األرض بالماء على أبعاد ‪ 15×15‬سم أو ‪29×29‬سم‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة الزراعة تســطير ‪:Drilling seeding method‬‬
‫يمكن تلخيص طريقة الزراعة التسطير فى النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬إعداد األرض للزراعة إعداد األرض للزراعة ثم تقسيمها إلى قطع‬
‫مساحة كل منها ربع إلى نصف فدان وتقوية جسور أرض للتحكم فى‬
‫عمليتي الري والصرف‪.‬‬
‫‪ -2‬توضع التقاوى بالمعدل المناسب للصنف المراد زراعته فى آلة‬
‫التسطير التى بها يتم وضع التقاوى فى سطور تبعد عن بعضها ‪15‬سم‬
‫فى األصناف القصيرة الساق (جيزه ‪ 166‬وسخا ‪ 192‬وسخا ‪،193‬‬
‫وسخا ‪ 195‬وسخا ‪ )196‬و ‪ 29-16‬سم بين السطور فى األصناف‬
‫الطويلة الساق (جيزه ‪ 168‬وسخا ‪ 191‬وسخا ‪.)194‬‬
‫‪ -3‬يتم تقسيم األرض إلى أحواض كبيرة ثم غمر األرض بالماء بهدوء‬
‫حتى ال تنجرف التقاوى‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬طرق الزراعة بالشتل اليدوى ‪:Hand transplanting‬‬

‫‪ -0‬زراعة مشتل األرز‪.‬‬


‫أ‪ -‬مساحة المشتل‪ :‬تبلغ مساحة المشتل ‪ 8/1‬إلى ‪ 19/1‬مساحة الحقل‬
‫المستديم أى ‪ 3.9 – 2.5‬قيراط (القيراط =‪165‬م‪ )2‬للفدان وقد تقل‬
‫مساحة المشتل عن ذلك فتصل إلى قيراط واحد فى حالة الهجن‪.‬‬
‫ب‪ -‬تجهيز أرض المشـتل‪:‬‬
‫‪ -‬يجب اختيار مكان المشتل مالصقا لمصدر المياه وقريبا من مكان‬
‫‪015‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الحقل المستديم‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد األرض للزراعة ويضاف السماد اآلزوتى بمعدل ‪ 3‬كيلوجرامات‬
‫من اليوريا أو ‪ 6‬كيلوجرام من سلفات النشادر لكل قيراط قبل الحرثة‬
‫األخيرة ثم الغمر بالمياه فورا وفى نفس اليوم‪.‬‬
‫ج‪ -‬زراعـة المشـتل وتربيته‪:‬‬
‫‪ -‬يتم نثمر التقماوى السمابق نقعهما وكمرهما بعمد تهويتهما فتمرة وجيمزة فمى‬
‫الصممباح البمماكر أو بعممد العصممر فممى األراضممى السممابق غمرهمما بالممماء‬
‫بسمك ‪ 3-2‬سم‪.‬‬
‫‪ -‬تترك األرض مغمورة بالماء لمدة يومين ثم تصرف المياه فى المساء‬
‫ثم يعاد الرى فى الصباح الباكر وقبل أن تشمتد درجمة الحمرارة وذلمك‬
‫لتهويممة البممادرات وتنشمميط الجممذور‪ ،‬ويجممب أن يكممون صممرف الممماء‬
‫هادئ حتى ال تنجرف الحبوب مع مماء الصمرف ويمتم تزويمد المشمتل‬
‫بالماء كلما نقص‪.‬‬
‫‪ -‬بعد ‪ 5 -4‬أيام تتم تصفية المشتل من الماء ليال لمدة يوم وتترك بدون‬
‫رى يوم واحد لتهوية التربة مما يساعد على نمو الجذور ثم الرى فى‬
‫الصباح الباكر وقبل أن تشتد درجة الحرارة‪.‬‬
‫‪ -‬تضاف كبريتات النحاس بمعدل كيلوجرام واحد‪ /‬قيراط للقضاء على‬
‫الريم إن وجد وكذلك يضاف ربع لتر من مبيد المالثيون لمقاومة‬
‫الدودة الدموية وخاصة فى األراضى الضعيفة أو التى تروى بمياه‬
‫رديئة الجودة‪.‬‬
‫‪ -‬يكرر رى المشتل كل ‪ 6 -4‬أيام ومن األفضل صرف المياه من‬
‫األرض جيدا قبل إعادة ريها بيوم واحد فى حالة توفر المياه‪.‬‬
‫‪ -4‬مكافحة الحشائش بالمشـتل‪ :‬يجب االهتمام بمكافحة الحشائش بكل‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪016‬‬

‫أنواعها للحد من منافستها الشديدة لنباتات األرز فى المشتل‪ .‬بعد ‪- 8‬‬


‫‪ 19‬أيام من زراعة المشتل يتم ملئ المشتل بالماء ثم يضاف مبيد‬
‫ساتيرون ‪ %59‬بمعدل ‪ 2‬لتر للفدان مخلوطا بالرمل ويجب المحافظة‬
‫على وجود الماء بالمشتل بعد إضافة المبيد لمدة ‪ 3 -2‬أيام ثم يترك‬
‫الحقل حتى يجف تلقائيا بعدها يجرى الرى والصرف كالمعتاد‪ .‬بعد ‪25‬‬
‫يوم من زراعة الحبوب وقبل ملخ األرز يتم نقاوة الحشائش باليد وعدم‬
‫نقلها مع شتالت األرز إلى الحقل المستديم حيث يصعب مكافحتها‬
‫باستخدام مبيدات الحشائش بعد ذلك‪.‬‬
‫أ‪ -‬تجهيز الحقــــل المستديم‪.‬‬
‫‪ -‬يجهز الحقل المستديم بالحرث الجيد من ‪ 3-2‬مرات على أن تترك‬
‫األرض بعد كل حرثة للجفاف والتهوية لمدة ‪ 5 -3‬أيام‪.‬‬
‫‪ -‬تسوية األرض جيدا ومن األفضل باستخدام الليزر سواء واألرض جافة‬
‫أو بعد غمر جزئى بالماء‪.‬‬
‫‪ -‬تقوية جسور األرض وتعليتها لضمان وجود المياه فى حقول األرز‬
‫بعمق ال يقل عن ‪ 15‬سم‪.‬‬
‫ج‪ -‬ملةةم مشةةاتل األرز وتوزيةةع كوديةةات األرز وشةةتل الشةةتالت فةةى األرض‬
‫المستديمة‪:‬‬
‫‪ -0‬ملم مشاتل األرز‪ :‬بعد ‪ 39 -25‬يوما من زراعة المشتل وعندما يصل‬
‫طول الشتالت ‪ 29-15‬سم وهى مرحلة التفريع النشط لألرز يتم ملخ‬
‫(قطع جذور بادرات األرز من تحت سطح التربة بجزء من طينة‬
‫التربة) الشتالت ثم تربيطها فى حزم صغيرة (كوديات) ويجب عدم‬
‫تأخير ملخ األرز عن هذه المرحلة حتى ال تدخل النباتات فى مرحلة‬
‫استطالة الساق وتقل قدرتها على التفريع‪.‬‬
‫‪017‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -2‬توزيع كوديات األرز (تفريد الشتالت)‪ :‬يتم نقل كوديات األرز من‬
‫أرض المشتل إلى الحقل المستديم والسابق تجهيزه للزراعة ثم تفريدها‬
‫مع وضعها بجوار بعضها على اتساع وليس فوق بعضها سواء قبل‬
‫غمر األرض بالماء مباشرة أو بعد غمر األرض بالماء بسمك ال يقل‬
‫عن ‪ 5‬سم‪.‬‬
‫‪ -3‬شــتل أو زراعة الشتالت فى األرض المستديمة‪.‬‬
‫أ‪ -‬يقوم العمال بتفصيص كوديات األرز ثم غرس (شتل) العدد المناسب‬
‫من نباتات األرز (‪ 4 -3‬نباتات) فى الشتلة فى جور بحيث تكون‬
‫المسافة بين بين الجورة واألخرى ‪ 29 × 29‬سم لألصناف المتأخرة‬
‫النضج و‪ 29×15‬سم لألصناف المتوسطة النضج و‪ 15×15‬سم‬
‫لألصناف المبكرة النضج‪ .‬ومن الجدير بالذكر أن عدد النباتات فى‬
‫الشتلة قد يقل عن هذا العدد فى األراضى الخصبة والرى بمياه عذبة‬
‫(مياه النيل) وعند ملخ الشتالت فى العمر المناسب (‪ 39 -25‬يوم من‬
‫زراعة المشتل)‪ ،‬وقد يرتفع إلى ‪ 6 - 5‬نباتات عند الزراعة فى‬
‫األراضى الضعيفة أو الرى بمياه الصرف أو مياه مخلوطة أو التأخير‬
‫فى ملخ المشتل‪.‬‬
‫ب‪ -‬بعد حوالى ‪ 19‬أيام من الشتل يتم صرف المياه عصرا علمى أن يعماد‬
‫ملئ األرض بالماء فى الصباح البماكر ثمم خلمط ‪ 2‬لتمر‪ /‬فمدان ممن مبيمد‬
‫سممماترون ‪ %59‬بالرممممل ونثرهممما فمممى الحقمممل لمكافحمممة الحشمممائش ممممع‬
‫المحافظممة علممى منسمموب الم ماء بمماألرض لمممدة ‪ 3‬أيممام علممى األقممل بعممد‬
‫إضافة المبيد‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬طرق الزراعة بالشتل األلى ‪:Mechanical transplanting‬‬
‫أ‪ -‬إعـداد المشــتل‪ :‬يلزم لهذه الطريقة من الزراعة إعداد المشتل بطريقة‬
‫خاصة كما يلى‪:‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪018‬‬

‫‪ -‬إعــداد التقـاوى‪ :‬يحتاج الفدان إلى ‪ 39‬كجم من التقاوى الجيدة‬


‫(‪199‬صينية × ‪ 399‬جم) ويتم إعداد التقاوى بغربلة التقاوى جيدا‬
‫للتخلص من حبوب الحشائش المتخصصة فى األرز مثل الدنيبة‬
‫والعجيرة ثم تعبئتها فى أجولة ووضعها فى الماء الجارى لمدة‬
‫‪ 24‬ساعة ثم كمرها لمدة ‪ 24‬ساعة وقد تطول فترات النقع والكمر‬
‫إذا كان الجو باردا والمهم أن تصل الحبوب النابتة إلى حالة التلسين‬
‫(طول الجذير حوالى ‪ 2‬مم) وذلك حتى ال يتكسر الجذير عند زراعة‬
‫الصوانى وخصوصا فى حالة زراعة الحبوب فى الصوانى بالماكينة‬
‫الخاصة بذلك‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد الصوانــى‪ :‬تستعمل لزراعة المشتل فى هذه الطريقة صوانى‬
‫خاصة أبعادها ‪ 58‬سم × ‪28‬سم × ‪3‬سم وقاعها مثقب‪ ،‬ويتم إعداد‬
‫الصوانى بغسلها جيدا ثم تركها معرضة للشمس حتى تجف ثم يفرش‬
‫قاع الصينية بورق جرائد حتى ال تسقط التربة من الصوانى عند‬
‫ريها ثم يتم ملئ الصوانى بتربة ناعمة خالية من الحصى وأي‬
‫شوائب أخرى بارتفاع ‪ 1.5‬سم ثم تسويتها بالمسطرة الخشبية‪.‬‬
‫‪ -‬زراعة الصوانــى‪ :‬يتم زراعة الصوانى بالتقاوى التى سبق نقعها‬
‫وكمرها بمعدل ‪ 399‬جم بذرة جافة لكل صنية بعد رشها بالماء‬
‫باستخدام الماكينة الخاصة بذلك أو باليد‪ .‬وفى هذه الحالة يجب‬
‫مراعاة ضرورة تجانس توزيع التقاوى فى الصينية ثم تغطيتها بطبقة‬
‫رقيقة (‪9.5‬سم) من الطمي أو التربة الناعمة بعد خلطها بمعدل‬
‫‪ 2‬جم كبريتات الزنك‪ /‬صينيه‪ ،‬ثم يتم رى الصوانى‪ ،‬وبعد زراعة‬
‫الصوانى يتم رصها فوق بعضها البعض بارتفاع ‪ 25-29‬صينية‬
‫ويتم تغطيتها بمشمع لمدة ‪ 24‬ساعة (كمر) وتسمد الصوانى بالسماد‬
‫األزوتى إما بخلط التربة بالسماد األزوتى بمعدل ‪ 5‬جم يوريا‬
‫‪019‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫للصينية أو رش الصوانى بعد ‪ 19 -8‬أيام من الزراعة بمحلول سماد‬


‫أزوتى بتركيز ‪ % 9.1‬أزوت‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد أرض المشــتل‪ :‬يعد مكان المشتل بالتسوية الجيدة ثم التقسيم‬
‫إلى أحواض صغيرة بقدر اإلمكان حتى يمكن التحكم فى ريها‬
‫وتجانس وصول المياه إلى جميع الصوانى‪ .‬بعد تحضين الصوانى‬
‫فوق بعضها بالكمر لمدة ‪ 24‬ساعة يتم فردها على أرض المشتل بعد‬
‫العصر حيث أن اختالف درجات الحرارة من داخل التحضين إلى‬
‫خارجه يؤثر كثيرا على النمو‪ .‬يتم غمر المشتل بالمياه حتى يصل‬
‫طول الشتلة إلى حوالى ‪15‬سم تكون الشتالت بعدها جاهزة للشتل‪.‬‬
‫ب‪ -‬إعداد األرض المستديمة‪ :‬كما هو متبع فى الشتل اليدوى‪.‬‬
‫ج‪ -‬الشـــتل‪ -‬يجب عند الشتل مراعاة التالي‪:‬‬
‫‪ -‬يجب ضبط آلة الشتل بحيث تعطى حوالى ‪ 25‬جورة فى المتر المربع‪.‬‬
‫‪ -‬يمنع رى المشتل قبل الشتل بيومين‪.‬‬
‫‪ -‬ال يزيد إرتفاع الماء باألرض المستديمة عن ‪ 2‬سم أثناء الشــتل‪.‬‬
‫‪ -‬يجب مراعاة قواعد تشغيل ووضع الشتالت فى الماكينة‪.‬‬
‫‪ -‬يزيد ارتفاع مياه الرى تدريجيا عقب الشتل إلى أن يصل ‪ 6- 5‬سم‪.‬‬
‫معدل التقاوي ‪:Seed rate‬‬
‫تتوقف كمية التقاوي على الكثير من العوامل وأهمها الصنف وميعاد‬
‫الزراعة وخصوبة األرض وطريقة الزراعة ومدى انتشار الحشائش‪ .‬ومن‬
‫المهم فى إنتاج األرز هو الحصول على تقاوى معتمدة أى من صنف واحد‬
‫وحديثة اإلنتاج وخالية من حبوب الحشائش خاصة حبوب الحشائش المتخصصة‬
‫فى األرز وأخطرها هى حشيشة الدنيبة‪.‬‬
‫عموما يحتاج فدان األرز مقدار من التقاوي يتراوح بين ‪ 59 - 49‬كجم‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪001‬‬

‫للفدان حسب الصنف فى طرق الزراعة اليدوية بالشتل أو البدار أو تسطير أو فى‬
‫جور‪ ،‬وقد يزيد معدل التقاوى عن ذلك بمقدار ‪ 29-19‬كيلوجرام فى المناطق‬
‫التى يروى فيها األرز بمياه رديئة النوعية‪ .‬وفى األراضى الملحية يمكن زيادة‬
‫هذا المعدل إلى ‪ 89 -69‬كيلوجرام للفدان حسب نسبة األمالح فى التربة‪.‬‬
‫وفى طريقة الزراعة بالشتل اآللى ينخفض معدل التقاوى إلى ‪ 39‬كيلوجرام‬
‫(‪ 399‬صنية لكل منها ‪199‬جرام أرز)‪ .‬كما ينخفض معدل التقاوى فى األرز‬
‫الهجين إلى ‪ 19 – 6.5‬كيلوجرام للفدان على أن يزرع بالجورة الواحدة ‪2-1‬‬
‫نبات لزيادة قدرة األرز الهجين على التفريع القاعدى‪.‬‬
‫إعداد التقاوى للزراعة ‪:Seed preparation‬‬
‫‪ -1‬التأكد من خلو التقاوى من حبوب الحشائش والحبوب الفارغة وفى هذا‬
‫الشأن يقوم المزارع بغربلة التقاوى وزيادة فى التأكيد يقوم المزارع‬
‫بوضع التقاوى فى وعاء ووضعه فى الماء فتعوم حبوب الدنيبة‬
‫وحبوب األرز الفارغة ألنها خفيفة الوزن عن حبوب األرز الممتلئة‬
‫ويتم التخلص منها‪.‬‬
‫‪ -2‬تعبئة تقاوى األرز فى أجولة من الخيش (نصف الجوال)‪.‬‬
‫‪ -3‬نقع التقاوى فى ماء جارى لمدة ‪ 48 -24‬ساعة وذلك بوضع أجولة‬
‫التقاوى فى الترعة أو المسقى المجاورة للحقل‪.‬‬
‫‪ -4‬يتم استخراج أجولة التقاوى ووضعها على فرشة ثم تغطيتها بغطاء من‬
‫البالستيك المحكم (كمر) لمدة ‪ 48‬ساعة لحين خروج الجذير بطول‬
‫‪ 3 - 2‬مم فقط (التلسين) حتى ال تستطيل الجذور وتنكسر أثناء البدار‬
‫وقد تطول فترة الكمرعن ذلك إذا كان الجو باردا‪.‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية‪:‬‬
‫أوالً‪ -‬عمليات خاصة‪:‬‬
‫‪ -0‬الخف والترقيع (التسديد)‪:‬‬
‫هذه العملية يقصد بها إزالة نباتات األرز من األماكن المزدحمة بالنباتات‬
‫‪000‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫وإعادة زراعتها فى األماكن الخالية وذلك بهدف تحقيق التجانس فى نمو‬


‫النباتات ومنع توغل الحشائش فى األماكن الخالية من النباتات‪ ،‬وعادة تتم فى‬
‫طرق الزراعة البدار أو الزراعة بالجورة أو التسطير (طرق الزراعة بالبذرة‬
‫مباشرة)‪.‬‬
‫‪ -2‬تدويس األرز‪:‬‬
‫يقوم بهذه العملية مجموعة من الصبية بالسير فى مجموعات منظمة فى‬
‫األرض حيث تقوم أرجلهم بالتدويس‪ ،‬وهى عملية الهدف منها أساسا تجديد‬
‫الهواء حول النباتات نتيجة زيادة مسام األرض وحركة الماء حول جذور‬
‫النباتات بجانب تقطيع الريم إن وجد‪ ،‬ويقوم الزراع بعملية التدويس هذه بطريقة‬
‫غير مباشرة أثناء تنقيتهم للحشائش بمحصول األرز‪ .‬ويالحظ إن نمو النباتات‬
‫يتحسن بعد هذه العملية خاصة األرز المنزرع فى األراضى سيئة الصرف‬
‫واألراضى الضعيفة والمتأثرة باألمالح فى مناطق شمال الدلتا والتى غالبا ما‬
‫يكثر تواجد الريم فيها‪ .‬وينبغى بعد إجراء هذه العملية صرف الماء من األرض‬
‫بشدة (توسيع فتحة الصرف) حتى تنجرف قطع الريم وتخرج من األرض ثم‬
‫تجفيف األرض لمدة ‪ 3-2‬أيام بعدها يعاد رى األرض‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬مقاومة الحشائـش ‪:Weed control‬‬

‫يتم مكافحة الحشائش فى األرز بوسيلة أو أكثر من الوسائل التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬المكافحة الميكانيكية‪ :‬تنحصر المكافحة الميكانيكية في اقتالع الحشائش‬
‫بجذورها قبل التسميد بسلفات النشادر عادة‪ .‬ويتوقف عدد المرات‬
‫حسب مدى انتشار الحشائش‪ .‬تجرى التنقية اليدوية األولى للحشائش‬
‫بعد ‪ 35 - 39‬يوما من الزراعة‪ ،‬والثانية بعد ‪ 39 - 25‬يوما من‬
‫األولى على أن تتم التقنية الثالثة واألخيرة قبل طرد الداليات‪.‬‬
‫مكافحة الحشائـش كيماويا‪ :‬فى الزراعة بالبذرة مباشرة بعد ‪ 4 -3‬يوم‬ ‫‪-‬‬
‫من رية الزراعة يتم رى الحقل رية خفيفة مع صرف المياه مباشرة ثم‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪002‬‬

‫الرش المتجانس بمبيد الساترن ‪ % 59‬أو كفروساتيرن بمعدل ‪ 3‬لتر‬


‫للفدان فى ‪ 129 -199‬لتر ماء‪ ،‬ويجب رى الحقل بعد حوالى ‪ 29‬يوم‬
‫من الزراعة رية خفيفة بعد رش المبيــد بـ ‪ 3 -2‬يوم وذلك لتنشيط‬
‫عمل المبيد‪ ،‬ويجب إزالة الحشائش المتخلفة بعد استخدام المبيد عندما‬
‫تصل إلى مرحلة ‪ 4‬ورقات وذلك قبل إضافة السماد‪ .‬فى الزراعة‬
‫بالشتلة‪ :‬يجب االهتمام ببرنامج مكافحة الحشائش حيث تضاف‬
‫المبيدات المتخصصة لألرز طبقا للتعليمات المكتوبة على عبوة المبيد‬
‫والتأكد من صالحية المبيد والتى تشترى من مصدر موثوق منه على‬
‫النحو التالى‪:‬‬
‫ساترن أو كفروساتيرن ‪ % 59‬بمعدل ‪ 3‬لتر للفدان ‪ +‬لونداكس بمعدل‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 39 - 15‬جرام للفدان ‪.‬‬
‫ماشيت ‪ % 69‬بمعدل ‪ 2‬لتر للفدان ‪ +‬لونداكس بمعدل ‪ 39 -15‬جرام‬ ‫‪-‬‬
‫للفدان يذاب اللونداكس جيدا فى ‪ 2/1‬لتر ماء ثم يخفف بـ ‪ 19 - 6‬لتر‬
‫ماء ثم يضاف إليه الساترن أو الماشيت ويخلط جيدا على الرمل وينثر‬
‫المخلوط فى وجود ماء باألرض بارتفاع ‪ 5 -3‬سم ثم يحبس الماء مع‬
‫التزويد الخفيف إن أمكن لمدة ‪ 3‬أيام لتغطية األماكن المرتفعة من‬
‫الحقل ثم يترك الحقل للتهوية لمدة ‪ 3‬أيام بعد جفاف األرض تلقائيا ثم‬
‫الغمر بارتفاع يغطى األماكن المرتفعة لمدة ‪ 3‬أيام ثم الرى والصرف‬
‫العادي‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬االحتياجات السمادية ‪:Fertilizer requirments‬‬
‫فى طرق الزراعة بالبذرة مباشرة يراعى اآلتى‪:‬‬
‫‪ -0‬التسميد العضوى والفوسفاتى‪ :‬يضاف السماد البلدى المتحلل بمعدل‬
‫‪ 15 -19‬م‪ /3‬فدان‪ ،‬والفوسفور بمعدل ‪ 15‬كجم فو‪2‬أ‪ /5‬فدان على‬
‫األرض قبل الحرث‪ .‬ويفضل إضافة األسمدة البلدية للمحصول الشتوى‬
‫‪003‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫السابق لتعظيم استفادة األرز منه‪.‬‬


‫‪ -2‬التسميد البوتاسى‪ :‬يضاف التسميد البوتاسى بمعدل ‪ 24‬كيلوجرام بوتاسيوم‬
‫للفدان أثناء تجهيز األرض للزراعة أو بعد ‪ 45‬يوم من الزراعة‪.‬‬
‫‪ -3‬التسميد بكبريتات الزنك‪ :‬يضاف سماد كبريتات الزنك بمعدل ‪ 19‬كجم‬
‫للفدان بعد غمر األرض بالماء وقبل بدار التقاوى ويفضل أن تخلط‬
‫بالتراب لتجانس التوزيع‪ .‬إذا لم يتم إضافة كبريتات الزنك قبل البدار‬
‫وبدأت تظهر أعراض نقص الزنك على النباتات (تلوين فى الورقة‬
‫على جانبى العرق الوسطى يشبه صدأ الحديد) يجــب أن يتم صرف‬
‫المياه من األرض وتركها لمدة تكفى لتهوية التربة ثم رش النباتات‬
‫بمحلول كبريتات الزنك بواقع ‪ 2‬كيلو كبريتات زنك لكل ‪ 299‬لتر ماء‬
‫أو زنك مخلبى بواقع ‪ 1‬كجم لكل ‪ 299‬لتر ماء للفدان‪.‬‬
‫‪ -4‬التسميد األزوتى‪ :‬يسمد األرز بمعدل ‪ 49‬كجم أزوت فى صورة‬
‫سلفات نشادر ‪ %29.5‬أزوت أو‪ 46‬كجم أزوت للفدان فى صورة‬
‫يوريا ‪ % 46.5‬أزوت فى حالة زراعة األصناف طويلة الساق‪ .‬أما فى‬
‫حالة زراعة األصناف القصيرة الساق فيزداد المعدل إلى ‪ 69‬كجم‬
‫أزوت فى صورة سلفات النشادر ‪ %29.5‬أزوت أو ‪ 60‬كجم أزوت‬
‫للفدان فى صورة يوريا ‪ % 46.5‬أزوت‪.‬‬
‫تضاف معدالت األرزت على ثالثة دفعات متساوية كالتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬الدفعة األولى‪ :‬تضاف قبل الحرثة الثانية مباشرة على أن يتم التزحيف‬
‫والغمر بالمياه فى نفس اليوم‪.‬‬
‫‪ -2‬الدفعة الثانية‪ :‬تضاف بعد ‪ 39 - 29‬يوم من الزراعة على أن تصرف‬
‫المياه قبل نثر السماد بمدة ‪ 48 -24‬ساعة‪.‬‬
‫‪ -3‬الدفعة الثالثة ‪ :‬تضاف بعد ‪ 69 -65‬يوم من الزراعة فى مرحلة النمو‬
‫الخضرى وقبل طرد النورات على أن تصرف المياه قبل نثر السماد‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪004‬‬

‫حتى يقل الفقد فى السماد إلى أقل ما يمكن‪.‬‬


‫وفى طرق الزراعة بالشتل يتم التسميد على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ -0‬تسميد المشتل‪:‬‬
‫أ‪ -‬الفوسفور‪ :‬يضاف سماد سوبر فوسفات الجير (‪ % 15.5‬فو‪2‬أ‪ )5‬على‬
‫األرض قبل الحرث بمعدل أربعة كيلوجرامات لكل قيراط (‪165‬م‪.)2‬‬
‫ويجب عدم إضافة السوبر بعد غمر التربة حتى ال ينمو ويتكاثر الريم‬
‫(نبات طحلبى) بصورة تعمل على عدم نفاذ الهواء إلى البادرات مما‬
‫يقلل من نمو البادرات أو اختناقها‪.‬‬
‫ب‪ -‬الزنك‪ :‬يضاف إلى أرض المشتل سماد كبريتات الزنك بمعدل كجم‬
‫واحد لكل قيراط (‪165‬م‪ )2‬مشتل وذلك بعد غمر األرض بالماء‬
‫ويضاف مخلوطا بكمية من التراب الناعم لضمان تجانس التوزيع‪.‬‬
‫ج‪ -‬األزوت‪ :‬تسميد المشتل باألزوت‪ :‬بعد ‪ 8 - 6‬أيام من زراعة المشتل‬
‫يتم تسميد المشتل بالسماد األزوتى بمعدل ‪ 5‬كيلوجرام يوريا لكل‬
‫قيراط (‪165‬م‪ )2‬مع تكرار اإلضافة بمعدل ‪ 19‬كيلوجرام ‪ /‬قيراط بعد‬
‫‪ 19‬أيام هذا باإلضافة إلى ما سبق إضافته من أسمدة أثناء تجهيز‬
‫أرض المشتل للزراعة‪.‬‬
‫‪ -2‬تسميد األرض المستديمة‪:‬‬
‫أ‪ -‬السماد البلدى‪ :‬يضاف السماد البلدى المتحلل على األرض قبل‬
‫الحرث بمعدل ‪ 15 - 19‬م‪ 3‬للفدان ومن األفضل إضافته للمحصول‬
‫السابق لزراعة محصول األرز لتكون فائدته كبيرة لألرز حيث يكون‬
‫تم تحليله‪ .‬وفى هذه الحالة يمكن تقليل إضافة السماد المعدني بمعدل‬
‫من ‪ 29 -15‬كيلو جرام أزوت‪ .‬وال ينصح بإضافته لألصناف القابلة‬
‫ل صابة باللفحة‪.‬‬
‫‪005‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ب‪ -‬الفوسفور‪ :‬يضاف الفوسفور على األرض الجافة قبل الحرث بمعدل‬
‫‪ 15.5‬كجم فو‪ 2‬أ‪ 5‬للفدان فى صورة سوبر فوسفات الكالسيوم خاصة‬
‫اذا كان المحصول السابق غير بقولى‪ .‬ويجب مراعاة عدم إضافة‬
‫السوبر فوسفات فى وجود الماء حتى ال ينمو ويتكاثر الريم‪.‬‬
‫ج‪ -‬األزوت‪ :‬يضاف السماد األزوتى على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ -‬من حيث الكمية‪ :‬يسمد األرز بمعدل ‪ 49‬كجم أزوت فى صورة‬
‫سلفات نشادر ‪ %29.5‬أزوت أو‪ 46‬كجم أزوت للفدان فى صورة‬
‫يوريا ‪ % 46.5‬أزوت فى حالة زراعة األصناف طويلة الساق أما‬
‫فى حالة زراعة األصناف القصيرة الساق فيزداد المعدل إلى ‪69‬‬
‫كجم أزوت فى صورة سلفات النشادر ‪ %29.5‬أزوت أو ‪ 60‬كجم‬
‫أزوت للفدان فى صورة يوريا ‪ % 46.5‬أزوت‪.‬‬
‫‪ -‬من حيث ميعاد اإلضافة‪ :‬تضاف معدالت األرزت على دفعتين‬
‫الدفعة األولى‪ :‬ثلثى الكمية تضاف قبل الحرثة الثانية مباشرة على‬
‫أن يتم التزحيف والغمر بالمياه فى نفس اليوم‪ .‬أما الدفعة الثانية‬
‫فإنها تضاف قبل تكوين السنابل أى بعد ‪ 49 - 39‬يوم من الشتل‬
‫على أن تصرف المياه قبل نثر السماد بمدة ‪ 48 -24‬ساعة ثم الرى‬
‫بعد نثر السماد مباشرة‪.‬‬
‫فى حالة عدم إضافة كبريتات الزنك ألرض المشتل فيجب إضافة ‪ 19‬كجم‬
‫كبريتات زنك لكل فدان أرض مستديمة بعد التسوية (سواء فى وجود الماء أو‬
‫الليزر) وقبل الشتل مباشرة وهذه الكمية يستفيد منها األرز والمحاصيل التالية‬
‫لمدة تصل إلى ثالث سنوات‪.‬‬
‫إرشادات هامـة تراعى فى التسميد‪:‬‬
‫‪ -‬ال ينصح بزيادة المعدالت السمادية األزوتية عن المعدالت الموصى بها‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪006‬‬

‫حيث أن زيادتها تؤدى إلى الرقاد وانتشار األمراض والحشرات واتجاه‬


‫النباتات إلى النمو الخضرى الزائد وزيادة نسبة الحبوب الفارغة‪.‬‬
‫‪ -‬يتم صرف المياه قبل إضافة األسمدة ولكن بعد التسميد ال تصرف المياه‬
‫حتى ال تضيع األسمدة فى مياه الصرف‪.‬‬
‫‪ -‬ال ينصح بوضع السماد الفوسفاتى فى وجود الماء ألن ذلك يساعد على‬
‫نمو الريم والحشائش مما يضر بالبادرات ضررا بالغــا‪.‬‬
‫‪ -‬ال ينصح أيضا بإضافة األسمدة العضوية أو قش األرز ألرض األرز‬
‫مباشرة ولكن من األفضل اإلضافة للمحصول السابق‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة كبريتات الزنك إلى األرز بمعدل ‪ 19‬كجم ‪ /‬فدان يستمر أثرها‬
‫لمدة تصل إلى ثالث سنوات وبذا تستفيد منها المحاصيل التالية لألرز‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬الرى ‪:Irrigation‬‬
‫األرز محصول شبه مائى ويجب المحافظة على وجود الماء باألرض‬
‫باستمرار مع مالحظة زيادة سمك الماء فى األرض الغمر مع زيادة ارتفاع‬
‫النباتات‪ .‬بعد بذر التقاوى يتم رى األرض بالماء بارتفاع ‪ 5-4‬سم حتى تنبت‬
‫الحبوب ويصبح طول الريشة ‪ 2- 1‬سم ويكون ذلك بعد ‪ 19 -6‬أيام بعدها يتم‬
‫صرف الماء لمدة ‪ 12‬ساعه أثناء الليل على أن يعاد الرى فى فجر اليوم التالى‬
‫وقبل سطوع الشمس خاصة فى األراضى الضعيفة والمتأثرة باألمالح وبعد‬
‫‪ 4 –3‬أيام يتم صرف الماء لمدة ‪ 24-12‬ساعة وذلك بهدف إجبار الجذور على‬
‫التعمق فى األرض وهكذا تستمر عملية الرى والصرف طول حياة النبات وحتى‬
‫النضج حيث يتم رى األرض فى أول أيام العمالة (تواجد المياه فى الترع) ويتم‬
‫تزويد المياه فى آخر أيام العمالة ثم تصرف المياه من األرض فى عصر آخر‬
‫يوم من أيام البطالة (عدم تواجد مياه الرى فى الترع) وتستمر األرض جافة‬
‫خالل الليل على أن يعاد رى األرض فى صباح أول يوم من أيام العمالة التالية‬
‫وهكذا‪ .‬وفى األراضي المتأثرة باألمالح ونظرا لشدة ملوحة التربة أو في حالة‬
‫‪007‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الري من المصارف الزراعية (مياه صرف زراعى) أو المياه المخلوطة (مياه‬


‫صرف زراعى ومياه صرف صناعى ومياه صرف صحى) فى بعض المناطق‬
‫يستحسن الري بنظام يسمح بدخول ماء الرى من فتحة ري واسعة وفى نفس‬
‫الوقت خروج الماء من فتحة صرف ضيقة (طريقة الرى سلسلة) حيث يؤدى‬
‫هذا األسلوب إلى تقليل نسبة الملوحة فى التربة دون تجفيف التربة‪.‬‬
‫يجب عدم تجفيف األرض من الماء إال قبل إضافة السماد‪ ،‬مقاومة الريم‬
‫(الطحالب) ومقاومة القواقع مع مالحظة أن تجفيف الماء من األرض له تأثير‬
‫سيئ على المحصول ألن نقص منسوب الماء فوق سطح األرض خاصة فى‬
‫مرحلة امتالء الحبوب يؤدى إلى نقص كبير فى المحصول قد يصل إلى‪.% 59‬‬
‫النضج والحصاد‪:‬‬
‫أوال‪ -‬النضج ‪:Maturity‬‬
‫يعتبر األرز ناضجا بعد ‪ 49-39‬يوم من طرد السنابل عند تلمون ‪ %85‬ممن‬
‫حبمموب السممنابل بممماللون الممذهبي وانحنممماء الممداليات إلممى أسمممفل (مرحلممة النضمممج‬
‫الفسميولوجى)‪ .‬ويممتم فممى هممذه المرحلممة حصمماد األرز خاصممة عنممد إتبمماع الحصمماد‬
‫الميكانيكى‪ ،‬والتأخير عن ذلك يؤدى إلى فرط الحبوب والتبكيمر عمن ذلمك يمؤدى‬
‫إلى ارتفاع نسبة الرطوبة فى الحبوب (حبوب مرطوبة)‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬الحصــاد ‪:Harvesting‬‬
‫‪ -1‬ميعاد الحصاد‪ :‬تبدأ عملية الحصاد بعد ‪ 35 -39‬يوما من تمام طرد‬
‫السنابل عند تلون أكثر من ‪ % 85‬من الحبوب باللون الذهبى‪ .‬والتبكير‬
‫فى الحصاد عن هذا الميعاد يؤدى إلى زيادة نسبة الحبوب الفارغة‬
‫والحبوب الخضراء والحبوب الجيرية وقلة نسبة التصافى‪ ،‬والتأخير‬
‫عن هذا الميعاد يؤدى إلى زيادة نسبة الفرط فى الحبوب وزيادة نسبة‬
‫التشققات فى الحبة وزيادة نسبة الكسر أثناء التبييض مما يؤدى إلى‬
‫انخفاض معدل التبييض‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪008‬‬

‫‪ -2‬عملية الحصاد‪ :‬يتم تجفيف الحقل قبل ميعاد الحصاد بفترة ‪ 15‬يوم مع‬
‫مراعاة أن التبكير فى التجفيف عن هذه الفترة سيؤدى إلى خفض وزن‬
‫الحبوب ويالحظ أن إطالة مدة تجفيف الحقل سيساعد على رقاد النباتات‬
‫وزيادة نسبة الفرط وصعوبة الحصاد اآللى‪ .‬يتم حاليا فى مصر إتباع‬
‫حصاد األرز آليا باستخدام آلة الكومباين وبها يتم الحصاد والدراس‬
‫والتعبئة فى خطوة واحدة مما يؤدى إلى زيادة درجة نظافة الحبوب‬
‫لخلوها من كرات الطين مع تقليل الزمن الالزم إلجراء هذه العمليات‬
‫مما يتيح زراعة المحاصيل الشتوية التالية بدون تأخير فى الزراعة‪.‬‬
‫يجب مراعاة أن عملية الحصاد اآللي تتم عندما تصل نسبة رطوبة فى‬
‫الحبوب إلى ‪.%22 -29‬‬
‫‪ -3‬يجب تجفيف الحبوب بعد تمام الحصاد لمدة ‪ 5-3‬أيام بنشر الحبوب‬
‫على مشمعات أو على أرض أسمنتية نظيفة وتعريضها للجفاف فى الجو‬
‫العادى مع التقليب المستمر إلى أن تصل نسبة رطوبة الحبوب إلى ‪-14‬‬
‫‪ % 15‬ثم تتم إعادة التعبئة فى أجولة من الخيش‪ ،‬ويالحظ أن عدم‬
‫التجفيف الجيد يؤدى إلى تلف الحبوب وفقد قدرتها على اإلنبات وتتعفن‬
‫وتصبح غير صالحة للتبيض‪.‬‬
‫المحصول ‪:Yield‬‬
‫ارتفعت اإلنتاجية من ‪ 2.49‬طن حبوب أرز‪ /‬فدان فى الثمانيات إلى ما‬
‫يقرب من ‪ 4‬طن حبوب‪ /‬فدان فى عام ‪ 2999‬وحاليا تصل إنتاجية األرز إلى‬
‫أكثر من ‪ 5‬طن حبوب‪ /‬فدان وذلك بفضل استنباط أصناف حديثة خاصة الهجن‬
‫وتحسين المعامالت الزراعية لدى بعض المزارعين‪ .‬يجب أن تكون حبوب‬
‫األرز خالية من العيوب التجارية والتى نوجزها فيما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬اصفرار الحبوب بسبب تخزينها قبل تمام جفافها‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود شوائب من الطحالب وكرات الطين أو الحصى‪.‬‬
‫‪009‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -3‬وجود حبوب حشائش خاصة حبوب الدنيبة (حبوب بيضاوية رمادية‬


‫المعة)‪.‬‬
‫‪ -4‬اختالف أحجام الحبوب اختالفا كبيرا نتيجة لوجود أماكن مرتفعة أو‬
‫منخفضة فى األرض ومن ثم اختالف سمك الماء فى األرض‪.‬‬
‫‪ -5‬وجود حبوب خضراء نظرا للحصاد قبل النضج‪.‬‬
‫‪ -6‬وجود حبوب مكسورة أو مقشورة وذلك بسبب الجفاف الزائد فى‬
‫الحبوب أو تأخير الحصاد‪.‬‬
‫أهم التوصيات المطلوب إتباعها عند زراعة األرز فى األراضى المتأثرة‬
‫باألمالح‪:‬‬
‫‪ -1‬اختيار األصناف التى تتصف بقدرتها اإلنتاجية العالية والتى تالئم‬
‫ظروف المنطقة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل التبكير فى الزراعة فى األسبوع األخير من شهر أبريل للتخفيف‬
‫من األثر الضار األمالح والذى يزداد مع ارتفاع درجة الحرارة نتيجة‬
‫التأخير فى الزراعة‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب زيادة معدل التقاوى بمقدار ‪ 29 - 19‬كجم‪/‬فدان وذلك الحتمال‬
‫انخفاض نسبة اإلنبات بسبب زيادة نسبة األمالح فى التربة أو ماء‬
‫الرى‪.‬‬
‫‪ -4‬يفضل الزراعة بطريقة البدار عن طريقة الشتل لتحسين خواص التربة‬
‫وتقليل محتواها من األمالح‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب عدم تأخير ملخ الشتالت عن عمر ‪ 39 -25‬يوم من الزراعة‬
‫ألن الشتالت الصغيرة العمر أكثر تحمال لألمالح عن الشتالت األكبر‬
‫وحتى ال تقل قدرة النباتات على التفريع وعند التأخير عن ذلك يراعى‬
‫زيادة عدد النباتات فى الشتلة‪.‬‬
‫‪ -6‬يفضل تضييق المسافات بين الجور إلى ‪ 15×15‬سم وزيادة عدد‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪021‬‬

‫النباتات فى الجورة من ‪ 4-3‬نباتات إلى ‪ 6 - 5‬نباتات وذلك لقلة‬


‫التفريع فى هذه األراضى والحتمال موت بعض األفرع بسبب تأثير‬
‫األمالح‪.‬‬
‫‪ -6‬يفضل إضافة السماد على ثالث أو أربع دفعات األولى بعد ‪29-15‬‬
‫يوما من الشتل ثم كل ‪ 29-15‬يوم‪.‬‬
‫‪ -8‬تغيير مياه الرى حول نباتات األرز بدون تجفيف وذلك بالسماح‬
‫بدخول ماء الرى من فتحة واسعة وخروج المياه فى نفس الوقت من‬
‫فتحة صرف ضيقة‪.‬‬
‫العوامل التى تساعد على إنتاج محصول جيد من األرز‪.‬‬
‫‪ -1‬الزراعة فى الموعد المناسب (العشرون يوم األولى من مايو)‪.‬‬
‫‪ -2‬اختيار الصنف الجيد وفير المحصول والموصى بزراعته فى منطقة‬
‫الزراعة حسب نوعية مياه الرى‪.‬‬
‫‪ -3‬عند الزراعة بالشتل يتم ملخ الشتالت فى مرحلة التفريع النشط (بعد‬
‫‪ 39 - 25‬يوم من الزراعة) مع الشتل على المسافات الموصى بها‬
‫(‪15×15‬سم أو ‪29×15‬سم) حسب نوع األرض وعدد نباتات الشتلة‬
‫‪ 5 -3‬نباتات‪.‬‬
‫‪ -4‬العناية بالتسميد المتوازن طبقا للمقررات التى تم ذكرها وفى الميعاد‬
‫المناسب‪.‬‬
‫‪ -5‬االهتمام برش العناصر الصغرى خصوصا عنصر الزنك عند ظهور‬
‫عالمات نقصه على النباتات لسهولة فقده فى ماء الصرف‪.‬‬
‫‪ -6‬االهتمام بمقاومة اآلفات والريم إن وجد‪.‬‬
‫‪ -6‬االهتمام بعمليات الرى وعدم تعطيش االرز خصوصا وقت طرد‬
‫السنابل حتى التتكون حبوب فارغة بالسنابل‪.‬‬
‫‪020‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -8‬مراعاة الكثافة النباتية أثناء الشتل حتى ال ينعكس اثره على المحصول‬
‫وينخفض‪.‬‬
‫‪ -0‬الحصاد فى مرحلة النضج الفسيولوجى (تلون ‪ % 85‬من حبوب‬
‫السنابل) مع عدم التبكير أو التأخير عن هذا الميعاد حتى ال تظهر‬
‫حبوب خضراء مرطوبة فى حالة التبكير أو حبوب بها تشققات أو‬
‫تنفرط الحبوب أثناء الحصاد فى حالة التأخير‪.‬‬

‫حبوب األرز‬

‫عملية ملم األرز‬

‫نقل وتوزيع وشتل األرز يدويا‬


‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪022‬‬

‫الشتل اآللى لألرز‬

‫نضج األرز‬

‫حصاد األرز‬
‫‪023‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ملخص الفصل األول‬

‫ناقش الفصل الموضوعات التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬أهم مناطق إنتاج األرز فى مصر‪.‬‬
‫‪ -2‬المشاكل أو التحديات البيئية التى تواجه إنتاج األرز فى مصر‪.‬‬
‫‪ -3‬األنماط المختلفة لتقسيم األرز‪.‬‬
‫‪ -4‬الصفات الواجب توفرها فى صنف األرز الجيد‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلحتياجات البيئية والسمادية والمائية لألرز‪.‬‬
‫‪ -6‬الميعاد المناسب لزراعة األرز وعالمات النضج وما يراعى فى‬
‫الحصاد‪.‬‬
‫‪ -6‬الطرق المختلفة لزراعة األرز يدويا ومعدالت التقاوى المناسبة لكل‬
‫طريقة زراعة‪.‬‬
‫‪ -8‬طريقة زراعة األرز ميكانيكيا ومزايا الشتل اآللى‪.‬‬
‫‪ -0‬العوامل المؤثرة على عدد النباتات فى شتلة األرز‪.‬‬
‫‪ -19‬الحشائش النامية فى حقول األرز وكيفية مكافحتها‪.‬‬
‫‪ -11‬المعامالت الزراعية التي تجري على األرز فى األراضى المتأثرة‬
‫باألمالح‪.‬‬
‫‪ -12‬مشاكل إنتاج األرز فى مصر‪.‬‬
‫‪ -13‬عالمات النضج وميعاد الحصاد وعالقته بصفات جودة األرز‪.‬‬
‫‪ -14‬العوامل التى تؤدى إلى ظهور العيوب التجارية فى األرز‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪024‬‬

‫أسئلة على الفصل الثانى‬

‫س‪ -0‬علل‪ :‬زيادة مساحات األرز في منطقة الدلتا وعدم زراعته فى‬
‫جنوب مصر‪.‬‬
‫س‪ -2‬علل‪ :‬زيادة إنتاجية األرز في مصر في الفترة من الستينات حتى اليوم‪.‬‬
‫للزراعة تحت‬ ‫س‪ -3‬ما هى الصفات التى تجعل األرز أكثر مالئمة‬
‫ظروف األراضى المتأثرة باألمالح؟‬
‫س‪ -4‬حدد أهم الصفات التى تختلف فيها أصناف األرز المنزرعة‪.‬‬
‫س‪ -5‬ما هي مواصفات صنف األرز الجيد؟‬
‫س‪ -6‬حدد عوامل المناخ المناسبة للحصول علي محصول مرتفع من األرز‪.‬‬
‫س‪ -7‬حدد أفضل ميعاد لزراعة األرز فى مصر‪ ،‬ولماذا ينخفض‬
‫المحصول كثيرا بالتأخير فى الزراعة؟‬
‫س‪ -8‬ما المقصود بالكثافة النباتية المثلى‪ ،‬ثم حدد الكثافة النباتية المثلى‬
‫لألرز وأى العوامل التى تحدد هذه الكثافة؟‬
‫س‪ -9‬ما أسباب الرقاد الذى قد يحدث فى حقل أحد المزارعين؟‬
‫س‪ -01‬حمممدد كميمممات ونوعيمممات األسممممدة التمممى يحتاجهممما محصمممول األرز‬
‫ومواعيد إضافتها‪.‬‬
‫س‪ -00‬ما هى أهم التوصيات الفنية التى توصى بها مزارع أرز فى‬
‫أرض متأثرة باألمالح؟‬
‫س‪ -02‬ما هى أهم التوصيات الفنية التى توصى بها مزارع أرز فى‬
‫أرض خصبة؟‬
‫س‪ -03‬ما هى أهم التوصيات الفنية التى بها تقلل من انفراط الحبوب فى الحقل؟‬
‫‪025‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الفصل الثانى‬
‫‪Corn or Maize‬‬ ‫الذرة الشامية‬
‫‪Zea mays L.‬‬ ‫االسم العلمى‬
‫‪Poaceae‬‬ ‫العائلة‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً‬
‫‪ -1‬يحدد األهمية اإلقتصادية لمحصول الذرة الشامية‪.‬‬
‫‪ -2‬يحدد األسس التي يمكن بها تقسيم أصناف الذرة الشامية مع إعطاء‬
‫األمثلة لكل قسم‪.‬‬
‫‪ -3‬يصف التركيب النباتي للذرة الشامية ويتعرف علي أجزاء النبات‬
‫ويوضح خصائصه بالرسم‪.‬‬
‫‪ -4‬يحدد اإلحتياجات البيئية للذرة الشامية‪.‬‬
‫‪ -5‬يضع خطة إلنتاج محصول جيد من الذرة الشامية محدداً فيها ميعاد‬
‫الزراعة وطريقة الزراعة وكيفية إختيار التقاوى الجيدة وكثافة النبات‬
‫والتسميد والري ومكافحة الحشائش واآلفات‪.‬‬
‫‪ -6‬يقارن بين األسمدة العضوية والمعدنية محدداً إحتياجات الذرة الشامية‬
‫من كل منها وطرق التسميد بها ويذكر األثر اإليجابى أو السلبى لكل‬
‫منها‪.‬‬
‫‪ -6‬يحدد احتياجات الرى والفترات الحرجة فى حياة نبات الذرة‪.‬‬
‫‪ -8‬يحدد خطورة أنواع الحشائش التي تؤثر على الذرة الشامية ويختار‬
‫الوسيلة المناسبة لمقاومتها ‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪026‬‬

‫‪ -0‬يذكر مراحل نضج الذرة والمؤشرات التي تحدد وجوب حصاد الذرة‬
‫الشامية‪.‬‬
‫‪ -19‬يذكر أهم النقاط التى يجب مراعاتها عند زراعة الذرة في األراضي‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫العناصر‪:‬‬
‫األهمية اإلقتصادية ‪ -‬الوصف النباتى ‪ -‬التقسيم واألصناف ‪ -‬التربة الموافقة‬
‫‪ -‬اإلحتياجات المناخية ‪ -‬ميعاد الزراعة ‪ -‬الكثافة النباتية ‪ -‬إعداد األرض وطرق‬
‫الزراعة ‪ -‬التقاوى ‪ -‬عمليات الرعاية المحصولية ‪ -‬النضج والحصاد –‬
‫المحصول وكيفية النهوض به ‪ -‬انتاج الذرة تحت نظام الزراعة العضوية‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية ‪:Economic importance‬‬


‫تعتبر الذرة الشامية من أهم محاصيل الحبوب فى العالم بعد القمح واألرز‬
‫كمصدر للمواد الكربوهيدراتية خاصة لسكان المناطق اإلستوائية والشبه‬
‫إستوائية والمناطق الدافئة من العالم‪ ،‬كما تستخدم الذرة الشامية أساسا كغذاء‬
‫للحيوانات والدواجن سواء فى صورة أعالف خضراء أو حبوب ويمكن إيجاز‬
‫األهمية اإلقتصادية للذرة الشامية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تستخدم حبوب الذرة الجافة بعد طحنها (دقيق الذرة) كغذاء ل نسان‬
‫فى صورة خبز بخلط دقيق الذرة بدقيق القمح بنسبة ‪ ،% 29‬كما تؤكل‬
‫حبوب الذرة الفشار بعد تسخينها أو تؤكل الحبوب فى نهاية طور‬
‫النضج اللبني بعد شيها أو بعد سلقها (الذرة السكرية) كما تستخدم‬
‫الحبوب فى أغذية اإلفطار ‪.Corn Flakes‬‬
‫‪ -2‬تستخدم نباتات الذرة الخضراء عندما تزرع زراعة كثيفة عند عمر‬
‫‪ 69- 69‬يوم مباشرة أو بعد تقطيعها إلى أجزاء صغيرة أو فرمها فى‬
‫تغذية الحيوانات‪.‬‬
‫‪027‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -3‬تستخدم النباتات الخضراء والكيزان فى طور النضج اللبني فى‬


‫صناعة السيالج والذي يستخدم فى تغذية الحيوانات‪.‬‬
‫‪ -4‬تستخدم الحبوب الجافة كمكون أساسى بنسبة ‪ % 69 - 69‬فى صناعة‬
‫جميع عالئق التغذية لحيوانات اللبن واللحم والدواجن وكافة أنواع‬
‫الطيور ألنها غنية بالطاقة وسهلة الهضم (تحتوى على نسبة منخفضة‬
‫نسبيا من األلياف)‪.‬‬
‫‪ -5‬تستخدم الحبوب كمادة خام لعديد من الصناعات مثل صناعة النشا‬
‫(األندوسبرم) وسكر الجلوكوز والعسل األسود واستخراج الزيت من‬
‫الجنين والكحول والبالستيك والورق (سليلوز)‪.‬‬
‫الوصف النباتى ‪:Botanical composition‬‬

‫يتكون نبات الذرة الشامية التام التكوين من المجموع الجذرى والمجموع‬


‫الخضرى والنورات‪.‬‬
‫‪ -2‬المجموع الجذري ‪ Roots‬للذرة الشامية ثالثة أنواع من الجذورهي‪:‬‬
‫‪ -‬الجذور الجنينية ‪ :Primary or seminal roots‬يبلغ عدد الجذور‬
‫الجنينية فى الذرة الشامية أربعة جذور متفرعة بينما يبلغ عددها فى‬
‫الذرة السكرية جذر واحد فقط متفرع‪.‬‬
‫‪ -‬الجذور العرضية ‪ :Adventitious roots‬تنشأ الجذور العرضية من‬
‫عقد الساق السفلى الموجودة تحت سطح األرض على بعد حوالى ‪- 3‬‬
‫‪ 5‬سم من سطح التربة مهما كان عمق الحبوب عند الزراعة وتخرج‬
‫هذه الجذور فى محيطات ال يتجاوز عددها بكل محيط أربعة جذور‪.‬‬
‫والجذور العرضية جميعها كثيرة التفرع وقد يصل عمق الجذور إلى‬
‫مترين أو أكثر‪ .‬تسمى منطقة العقد التى تخرج منها الجذور العرضية‬
‫باسم منطقة التاج ‪ Crown‬ويتوقف إنتشار الجذور علي درجة خصب‬
‫التربة وإحتفاظها بالماء ففي التربة الرطبة يكون المجموع الجذري‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪028‬‬

‫سطحي بينما في التربة الخفيفة والتي ال تحتفظ بالماء بدرجة متوسطة‬


‫يميل المجموع الجذري إلى التعمق بحثا على الماء‪.‬‬
‫‪ -‬الجذور الدعامية أو الهوائية ‪ :Brace or Arial roots‬تنمو من‬
‫براعم عقد الساق السفلية الموجودة فوق سطح التربة مباشرة وتتكون‬
‫عندما يتقدم النبات في العمر وتتجه نحو األرض وقد يخترق يعضها‬
‫التربة فتمتد فيها وتتفرع تحت سطح التربة‪ .‬والجذور الدعامية أسمك‬
‫وأغلظ من الجذور العرضية وتكون مغطاة بمادة تحميها من الجفاف‪.‬‬
‫وظيفة هذه الجذور تدعيم النبات وتثبيته في التربة كما أنها تقوم‬
‫كالجذور األخرى بامتصاص العناصر الغذائية والماء‪ ،‬ويؤدي الترديم‬
‫حول قاعدة النباتات أثناء العزيق إلي تشجيع تكوين هذه الجذور‪.‬‬
‫الساق ‪:Stem‬‬
‫ساق الذرة قائمة يتراوح طولها بين ‪4-1‬م سطحها أملس لونها أخضر‬
‫وتتكون من عدة سالميات تختلف في الطول والسمك‪ ،‬والسالميات السفلية‬
‫قصيرة سميكة والعلوية أطول نوعا وأقل سمكا‪ ،‬والسالميات مستقيمة اسطوانية‬
‫مصمتة وعلي امتداد كل سالمية يوجد مجري عميق‪ .‬ويوجد بأسفل كل سالمية‬
‫ما عدا السالمية الطرفية برعم فوق العقدة مواجها للسطح الداخلي لغمد الورقة‬
‫وإذا نمت هذه البراعم كونت كيزاناً‪ .‬أما البراعم الموجودة تحت سطح األرض‬
‫إذا نمت فإنها تكون خلفا أو فروعا ً قاعدية فى بعض أصناف الذرة‪ .‬األصناف‬
‫المنزرعة حاليا تم االنتخاب فيها ضد التفريع أى أنها غير متفرعة‪.‬‬
‫األوراق ‪:Leaves‬‬
‫توجد األوراق على الساق فى وضع متبادل‪ ،‬الورقة شريطية غمدية ذات‬
‫نصل قمته حادة وعرق وسطي واضح‪ .‬وجانبى النصل متموجان‪ .‬يوجد لسين‬
‫بين الغمد والنصل‪ .‬عند العطش يلتف نصل الورقة حول نفسه وبعد الرى يعود‬
‫إلى حالته الطبيعية‪.‬‬
‫‪029‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫النورات ‪:Inflorescences‬‬
‫نبات الذرة الشامية وحيد الجنس ثنائى المسكن حيث يحمل نوعين من‬
‫النورات‪ ،‬نورة مذكرة وأخرى مؤنثة‪.‬‬
‫‪ -0‬النورة المذكرة ‪ :Tassel‬نورة سنبلة طرفية متفرعة تتركب من محور‬
‫وسطي تخرج منه فروع جانبية حيث توجد عليها السنيبالت فى أزواج‬
‫واحدة من كل زوج تكون جالسة واألخرى بها عنق قصير‪ ،‬وكل‬
‫سنيبلة مغلفة تماما بزوج من القنابع بيضية الشكل وتحتوى فى داخلها‬
‫زهرتين كل زهرة تحتوى على طلع (ثالث أسدية)‪.‬‬
‫‪ -3‬النورة المؤنثة ‪ :Female inflorescence‬توجد النورة المؤنثة‬
‫محمولة على طرف فرع جانبي صغير موجود قرب منتصف الساق‬
‫األصلية وتسمى هذه النورة المؤنثة بالكوز‪ Ear‬عندما يتم إخصاب‬
‫أزهارها وتتكون عليها الحبوب‪ .‬حامل النورة مكون من سالميات‬
‫قصيرة جدا ويخرج عند كل عقدة ورقة اختزل نصلها ولم يبق سوي‬
‫الغمد الذي يكون غالف الكوز‪ ،‬والسنيبالت محمولة على محور‬
‫النورة فى أزواج وفى صفوف طولية‪ .‬كل سنيبلة تحتوى على زهرتين‬
‫واحدة منهما فقط هى الخصبة‪ .‬إذا تصادف فى بعض األصناف وكانت‬
‫الزهرة الثانية خصبة أيضا أى تتكون حبتان فى كل سنيبلة فإن ذلك‬
‫يجعل الحبوب مزدحمة على الكوز بدون إنتظام فيفقد الكوز إنتظام‬
‫وجود الحبوب فى صفوف طولية متوازية‪ .‬ومبيض الزهرة الخصبة‬
‫يحمل قلما طويال‪ ،‬الجزء العلوى منه هو الميسم الذى يحتوى على‬
‫شعيرات دقيقة وسطحه لزج لكى يبقى مستعداً إلستقبال حبوب اللقاح‬
‫وإنباتها لفترة طويلة‪ .‬ومجموعة المياسم واألقالم الحريرية الملمس فى‬
‫النورة المؤنثة تسمى بالشرابة أو الحريرة ‪ .Silk‬ونبات الذرة يدفع‬
‫بالعناصر الغذائية من هرمونات ومنظمات للنمو إلي أعلي النبات‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪031‬‬

‫لتدفعه للتزهير وبعد ظهور النورة المذكرة (الشوشة) يرتد الغذاء من‬
‫أعلي ألسفل فينشط برعم إبطي في وسط الساق تقريبا لكي ينمو فرع‬
‫جانبي متحور مكونا النوره المؤنثة‪ ،‬وفي حالة توفر كمية أكثر من‬
‫الغذاء فى النبات يمكن أن ينشط برعم آخر ليعطي كوزا آخر ولذا‬
‫فالكوز العلوي أكبر حجما مقارنة بالكوز السفلي ألنه تكون أوال‪.‬‬
‫وتعدد عدد الكيزان على نبات الذرة يتوقف على الصنف وقوة نموه‬
‫ومن هنا يجب اإلهتمام بعمليات الرعاية المحصولية للحصول على‬
‫نباتات ذرة قوية النمو وذلك من خالل إختيار صنف يتميز بقدرة‬
‫نباتاته على حمل أكثر من كوز (هجن الذرة) ثم زراعته فى الميعاد‬
‫األمثل (ابريل حتى منتصف يونيو) بالكثافة النباتية الموصى بها لهذا‬
‫الصنف مع اإلهتمام بالتسميد والرى وحمايته من الحشرات‪.‬‬
‫الحبوب ‪:Grains‬‬
‫الحبة ثمرة بره يلتحم فيها غالف الثمرة بقصره البذرة وتتراص الحبوب‬
‫في صفوف طولية زوجية علي القولحة وتختلف الحبوب في الحجم والشكل‬
‫باختالف الطرز واألصناف يتراوح طولها من ‪ 19‬إلى ‪ 15‬ملليمتر‪ ،‬وعرضها‬
‫من ‪ 5‬إلى ‪ 8‬ملليمتر‪ ،‬وسمكها من ‪ 3‬إلى ‪ 5‬ملليمتر‪ ،‬والحبة مبططة عريضة‬
‫ملساء قاعدتها أضيق من قمتها وعلي سطح الحبة إنخفاض بطول الحبة يحدد‬
‫موضع الجنين‪ ،‬وفي وسط الكوز تكون الحبوب أكثر إنتظاما‪ .‬الجنين حوالى ‪% 11‬‬
‫من وزن الحبة وطبقة األليرون حوالى ‪ % 12 - 8‬من وزن الحبة‪ .‬ويختلف لون‬
‫الحبة حسب الصنف فقد يكون لون الحبة أبيض أو أصفر أو قد يأخذ ألوان‬
‫أخرى‪ ،‬واألندوسبرم نفسه قد يكون نشوى أو قرنى أو خليط منهما وخارج‬
‫األندوسبرم يوجد الغالف الثمرى الذى يكون فى مجموعه حوالى ‪ % 6‬من وزن‬
‫الحبة وهو غنى بالسليولوز والهيمسيليولوز‪.‬‬
‫‪030‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫التقسيم واألصناف‪:‬‬
‫أوالً‪ -‬التقسيم ‪:Classification‬‬
‫تتبع الذرة الشامية العائلة النجيلية جنس ‪ Zea‬ونوع ‪ mays‬وتقسم علي‬
‫أساس شكل الحبة وصفات األندوسبرم إلى الطرز التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬الذرة المنغوزة (‪ :Zea mays indentata (Dent corn‬تتميز حبوب‬
‫هذا الطراز بوجود نغزة (إنخفاض) في قمة الحبة وذلك ألن جوانب‬
‫الحبة تحتوي علي اندوسبرم قرني بينما يمتد األندوسبرم النشوي من‬
‫داخل الحبة حتي قمتها ونتيجة للجفاف ينكمش األندوسبرم النشوي في‬
‫قمة الحبة بمعدل أسرع مع بقاء األندوسبرم القرني صلبا ً علي جانبيها‬
‫فتظهر نغزة في قمتها‪.‬‬

‫‪ -2‬الذرة الصوانية (‪ :Zea mays indurata (Flint corn‬حبوب هذا‬


‫الطراز صلبه ملساء مستديرة غير مجعدة نظراً ألن األندوسبرم‬
‫القرني يحيط تماما باألندوسبرم النشوي والذي يوجد في داخل الحبة‬
‫فقط‪ .‬والذرة الصوانية مبكرة النضج وحبوبها أصغر حجما ً ونباتاتها‬
‫أكثر تفرعا ً بالمقارنة مع الذرة المنغوزة وحبوبها مستديرة صلبة ذوات‬
‫أغلفة ناعمة وتختلف الحبوب في ألوانها ما بين األبيض إلى األحمر‬
‫الداكن‪ .‬وتنتشر زراعة الذرة الصوانية بكثرة في آسيا وأوروبا ووسط‬
‫أمريكا وجنوبها‪.‬‬

‫‪ -3‬الذرة السكرية (‪ :Zea mays saccharata (Sweet corn‬تتميز‬


‫حبوب هذا الطراز بمظهرها القرني الشفاف المجعد عند النضج‪.‬‬
‫ونتيجة لوجود جين واحد متنحي يمنع تحول بعض السكر إلي نشا‬
‫فتتميزالذرة السكرية بالمذاق الحلو نسبيا‪ .‬تحصد كيزان هذا الطراز‬
‫خضراء وتستعمل كخضار مسلوقة أو مشوية أو محفوظة‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪032‬‬

‫‪ -4‬الذرة الطرية أو ذرة الدقيق (‪Zea mays (Flour or Soft corn‬‬


‫‪ :amylacea‬تتكون حبوب هذا الطراز أساسا ً من النشا الطرى وعندما‬
‫تجف الحبوب فإنها تنكمش بإنتظام فال تتجعد وتأخذ الحبوب المظهر‬
‫النشوي‪ ،‬وتشبه الذرة الطرية لحد ما الذرة الصوانية في الشكل العام‬
‫للنباتات وصفات الكوز‪.‬‬
‫‪ -5‬الذرة الفشار (‪ :Zea mays everta (Pop corn‬يوجد نوعان‬
‫رئيسيان من ذرة الفشار هما ذرة الفشار اللؤلؤية وذرة الفشار األرزية‪.‬‬
‫الذرة الفشار اللؤلؤية حبوبها مستديرة وعادة ما تكون صفراء أو‬
‫برتقالية‪ ،‬بينما ذرة الفشار األرزية التي تسمى أيضا بذرة الفشار‬
‫عديمة القصرة حبوبها مدببة بيضاء‪ .‬حبوب ذرة الفشار لها إندوسبرم‬
‫قوي شديد الصالبة في منتصفه قليل من النشا الطري الرطب‪ .‬يؤدي‬
‫البخار المتولد داخل الحبوب نتيجة للتسخين إلى حدوث إنفجار للغالف‬
‫القرني وانقالبه وبالتالي خروج كتلة خفيفة منتفخة بيضاء اللون من‬
‫اإلندوسبرم النشوي‪.‬‬
‫‪ -6‬الذرة الشمعية (‪ :Zea mays ceratina (Waxy corn‬تميز حبوب‬
‫هذا الطراز بمظهرها الشمعي‪ ،‬ويتكون النشا في الذرة الشمعية أساسا ً‬
‫من األميلويكتين بينما يتكون النشا في أصناف الذرة العادية من ‪-61‬‬
‫‪ %66‬أميلوبكتين والجزء األخر أميلوز‪.‬‬
‫‪ -7‬الذرة الغالفية (‪ :Zea mays tunicata (Pod corn‬حبوب هذا‬
‫الطراز تكون مغلفة بالقنابع والعصيفات والكوز كله محاط أيضا بأغلفة‬
‫ويعتبر هذا الطراز عديم األهمية من الناحية اإلقتصادية ويستخدم فقط‬
‫فى األبحاث العلمية‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ -‬األصناف ‪:Varieties‬‬
‫عامل األصناف من أهم العوامل المؤثرة على اإلنتاج حيث تختلف إنتاجية‬
‫الذرة الشامية كثيرا باختالف الصنف ويجب زراعة األصناف أو الهجن التى‬
‫‪033‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫توصى بها الجهات البحثية فى البيئات الزراعية المختلفة‪ .‬وعموما يجب أن‬
‫تتوفر فى صنف الذرة الشامية المواصفات التالية للحصول على أعلى إنتاجية‪:‬‬
‫‪ -1‬مقاومة الرقاد‪.‬‬
‫‪ -2‬مكافحة الحشرات واألمراض‪.‬‬
‫‪ -3‬مقاومة الظروف المعاكسة مثل الجفاف والحرارة المرتفعة‪.‬‬
‫‪ -4‬تجانس النباتات فى الطول حتى تكون جميع النباتات متماثلة فى‬
‫االستفادة بالضوء الالزم فى عملية التمثيل الضوئى وبالتالى تتماثل‬
‫النباتات فى قوة النمو وفى عدد الكيزان التى تحملها‪.‬‬
‫‪ -5‬إستمرار السيقان واألوراق خضراء تقوم بوظيفة البناء الضوئى حتى‬
‫يكتمل إمتالء جميع الحبوب بالكوز قبل الحصاد باإلضافة إلى إمكانية‬
‫تغذية الحيوانات على النباتات الخضراء بعد اخذ الكيزان‪.‬‬
‫‪ -6‬إرتفاع معدل التفريط (نسبة وزن الحبوب إلى وزن الكوز) نتيجة‬
‫زيادة وزن الحبوب وقلة وزن القولحة‪.‬‬
‫تطور إنتاج األصناف فى مصر‪:‬‬
‫تطورت إنتاجية أصناف الذرة من ‪ 6-6‬أردب للفدان فى األصناف البلدية‬
‫المفتوحة التلقيح إلى ‪ 16-15‬أردب للفدان فى األصناف المفتوحة التلقيح‬
‫المحسنة مثل جيزة ‪ 2‬إلى ‪ 49 -25‬أردب للفدان حاليا بفضل إستخدام الهجن‬
‫الفردية‪ ،‬والهجن الثالثية وتطبيق التوصيات الفنية‪ .‬ويرجع تفوق إنتاجية الهجن‬
‫عن األصناف المفتوحة التلقيح فى اإلنتاج لتميزها بالصفات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬هندسة وضع األوراق علي النبات‪ ،‬وزاويه الورقة الضيقة في الهجين‬
‫وإنتظام نباتات الهجن فى الطول تتيح زيادة إستفاده النبات بالضوء‬
‫بدرجة كبيرة وبكمية متساوية مما يجعل النباتات قوية النمو فيحمل‬
‫معظمها أو جميعها كيزان (نقص أو إنعدام نسبة النباتات الخالية من‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪034‬‬

‫الكيزان) وزيادة عدد الكيزان التى يحملها النبات (تحمل الهجن عادة‬
‫من ‪ 3 -2‬كيزان بينما تحمل األصناف المفتوحة التلقيح ‪ 2 - 1‬كوز)‪.‬‬
‫‪ -2‬إستمرارالسيقان واألوراق خضراء تقوم بعملية التمثيل الضوئى حتى‬
‫بعد تمام إمتالء الحبوب يتسبب في زيادة إمتالء الحبوب واكتمال رص‬
‫الحبوب حتى نهاية الكوز مما يزيد من عدد ووزن حبوب الكوز‬
‫ياإلضافة إلى امكان إستخدام النباتات كعلف أخضر للحيوانات لبقاء‬
‫النباتات خضراء بعد نضج الكيزان‪.‬‬
‫‪ -3‬إنخفاض وزن القولحة فى الهجن عن غيرها من األصناف مفتوحة‬
‫التلقيح‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة معدل التفريط (نسبة وزن الحبوب إلى وزن الكيزان) نتيجة‬
‫زيادة وزن حبوب الكوز وإنخفاض وزن القولحة‪.‬‬
‫‪ -5‬النضج المتجانس‪.‬‬
‫‪ -6‬النباتات أقل طوال من االصناف المفتوحة التلقيح بجانب إنخفاض‬
‫إرتفاع الكوز من سطح التربة كما تخرج الكيزان بزاوية أكثر حدة‬
‫مقارنة باألصناف المفتوحة التلقيح مما يجعلها أكثر مقاومة للرقاد أو‬
‫سقوط الكيزان على األرض‪.‬‬
‫‪ -6‬المقاومممة ألمممراض الممتفحم والبيمماض الزغبممى ومممرض الممذبول المتممأخر‬
‫(الشلل) وعفن الكيزان والحبوب‪.‬‬
‫التربة الموافقة ‪:The proper Soil‬‬
‫تجود زراعة الذرة فى األراضي الطينية والطميية الخصبة والغنية فى‬
‫محتواها من المادة العضوية والمواد الغذائية‪ .‬وقوة النمو للذرة فى أرض ما‬
‫مقياس مظهرى لخصوبة التربة حيث وجود الذرة فى أرض ما يدل على‬
‫خصوبة التربة وخلوها من األمالح‪ .‬والذرة نبات حساس لنقص التهوية فى‬
‫‪035‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫التربة ولذلك يتحسن نموه عند خفض مستوى الماء األرضي (تحسين الصرف)‬
‫وخدمة األرض جيدا بالحرث المتكرر وكذلك العزيق المتكرر أثناء النمو بقدر‬
‫اإلمكان‪.‬‬
‫وتنجح زراعة الذرة الشامية فى األراضي الرملية بشرط اإلهتمام بإضافة‬
‫األسمدة العضوية والري‪ .‬وال تنجح زراعتها فى األراضي الملحية أو الغدقة أو‬
‫القلوية أو السيئة الصرف والتهوية‪ .‬تنمو الذرة فى مدى حموضة من ‪8 -5.5‬‬
‫وينخفض المحصول كثيرا بالبعد عن هذا المدى‪.‬‬
‫االحتياجات المناخية ‪:Climatic requirements‬‬
‫تعتبر الذرة الشامية أكثر محاصيل الحبوب حساسية ل ضاءة والحرارة‬
‫وأعالها كفاءة تمثيلية وتحويلية وإنتاجية للمحصول كما أنها حساسة لنقص‬
‫التهوية‪ .‬الذرة الشامية من محاصيل الجو الدافئ وليس الحار حيث أنها تحتاج‬
‫إلى درجات حرارة مرتفعة نسبيا مع وجود تيارات هوائية خفيفة‪ .‬وهذا يفسر‬
‫تركيز زراعة الذرة الشامية فى مناطق الوجه البحرى ومصر الوسطى بمصر‬
‫وعدم إنتشارها أو إنخفاض محصولها فى الوجه القبلى ألن الجو الجاف‬
‫والحرارة الشديدة بمصر العليا لهما تأثير مميت لحبوب اللقاح أثناء انتقالها عبر‬
‫الهواء من النورة المذكرة إلى النورة المؤنثة‪ .‬الذره الشاميه محصول صيفى‬
‫يالئم زراعته درجات الحرارة المرتفعة حيث تتراوح درجات الحرارة المثلى‬
‫ل نبات بين ‪ 35 -32‬م ‪.‬تستطيع الحبوب أن تنبت بعد ‪ 19 - 5‬أيام فى‬
‫الظروف المناسبة والتستطيع الحبوب أن تنبت فى درجات الحرارة األقل ‪ 5‬م‬
‫أو المرتفعة عن ‪ 45‬م‪.‬‬
‫‪°‬‬
‫درجة الحرارة المثلى ل نبات والنمو فى الذرة الشامية هى ‪26-25‬م‬
‫ويقف نمو النباتات إذا انخفضت درجة الحرارة ليال عن ‪12‬م‪ .°‬وتحتاج الذرة‬
‫إلى توفر الرطوبة والدفء أثناء التزهير‪ .‬تحتاج الذرة الشامية أثناء نموها إلى‬
‫جو خالى من الصقيع لفترة ‪ 189 -129‬يوم‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪036‬‬

‫نباتات الذرة الشامية من نباتات النهار القصير وعلى ذلك فإن قصر النهار‬
‫يؤدى إلى سرعة طرد النورات المذكرة والمؤنثة قبل أن تتمكن النباتات من‬
‫تكوين مجموع خضرى قوى وهذا يفسر إنخفاض محصول الذرة فى مصر عند‬
‫التأخير فى الزراعة من أبريل ومايو إلى يونيو ثم إلى يوليو أو أغسطس كنتيجة‬
‫لسرعة طرد النورات قبل أن تتمكن النباتات من النمو الخضرى الجيد‪ ،‬ونتيجة‬
‫لضعف نمو النباتات تزداد نسبة النباتات غير الحاملة للكيزان ويقل عدد الكيزان‬
‫التى يحملها النبات باإلضافة إلى نقص قطر وطول الكوز وحجم وعدد الحبوب‬
‫بالكوز‪ ،‬كما تزداد نسبة اإلصابة بالثاقبات بالتأخير فى الزراعة عن ابريل‬
‫ومايو‪.‬‬
‫ميعاد الزراعة ‪:Seeding date‬‬
‫ترجع أهمية ميعاد الزراعة ليس فقط للحصول على اإلنتاج المرتفع ولكن‬
‫للحماية من اإلصابة باألمراض ومهاجمة الحشرات‪ .‬وأفضل ميعاد لزراعة‬
‫الذرة الشامية فى بمصر فى األراضى القديمة هو خالل شهر مايو وحتى‬
‫منتصف يونيو‪.‬‬
‫وفى األراضى الجديدة تتم الزراعة خالل النصف الثانى من أبريل وخالل‬
‫شهر مايو وتفضل الزراعة المبكرة حيث إنها تسمح بنمو نباتات الذرة نمواً جيداً‬
‫وتقلل اإلصابة بالثاقبات والمن‪ ،‬كما أن الزراعة بعد شهر مايو تسبب نقصا ً‬
‫واضحا ً فى المحصول‪ .‬أما فى منطقة جنوب الوادى بتوشكى وشرق العوينات‬
‫فتتم الزراعة خالل النصف األول من مارس وخالل الفترة من منصف يوليو‬
‫حتى منتصف أغسطس‪.‬‬
‫ولقد كان لتحول ميعاد الزراعة من الزراعة النيلية (شهرى يوليو‬
‫وأغسطس) إلى الزراعة الصيفية (خالل شهر مايو وحتى منتصف يونيو)‬
‫بفضل بناء السد العالى وتوفر المياه للرى الفضل فى رفع اإلنتاجية بما ال يقل‬
‫عن ‪ .% 59 - 49‬والتأخير فى الزراعة يؤدى إلى نقص إنتاجية صنف الذرة‬
‫‪037‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الشامية لألسباب التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬نقص طول فترة اإلضاءة اليومية ونقص شدة اإلضاءة ونقص حرارة‬
‫النمو المتجمعة نتيجة التأخير فى الزراعة يؤدى إلى إندفاع النباتات‬
‫للتزهير قبل أن تتمكن من النمو الخضرى الجيد وبالتالى قلة المادة‬
‫الجافة المتكونة فى النباتات مما يؤدى إلى نقص عدد الكيزان على‬
‫النبات ونقص وزن الكوز وزيادة نسبة النباتات غير الحاملة للكيزان‪.‬‬
‫‪ -2‬التأخير فى الزراعة يشجع اإلصابة بالثاقبات التى تقضى على القمة‬
‫النامية للنباتات مما يؤدى إلى قلة عدد النباتات فى الحقل‪.‬‬
‫‪ -3‬التأخير فى الزراعة يشجع مهاجمة المن للنباتات إبتداءا من عمر ‪49‬‬
‫يوم وحتى فترة التزهير مما يؤثر على كفاءة التلقيح ويقل عدد ووزن‬
‫الحبوب‪ .‬كما أن التأخير فى الزراعة يشجع اإلصابة بالعنكبوت األحمر‬
‫(األكاروس)‪.‬‬
‫‪ -4‬التأخير فى الزراعة يؤدى إلى اإلصابة باألمراض وخاصة مرض‬
‫الذبول المتأخر‪.‬‬
‫إعداد األرض للزراعة‪:‬‬
‫فى األراضى القديمة يتم إضافة السماد العضوى بمعدل ‪ 29- 15‬م‪ 3‬للفدان‬
‫مع التوزيع المتجانس على األرض قبل الحرث ثم حرث األرض مرتين‬
‫متعامدتين مع التزحيف عقب كل حرثه بهدف تنعيم التربة‪ .‬بينما فى األراضى‬
‫الخفيفة (الرملية) فيمكن الزراعة بدون حرث أو بعد اجراء الحرث مرة واحدة‬
‫بعد اضافة السماد العضوى بمعدل ‪39 - 25‬م‪ 3‬للفدان‪.‬‬
‫طرق الزراعة ‪:Seeding methods‬‬
‫بعد إعداد األرض للزراعة يتم اتباع عدة طرق للزراعة أكثرهم شيوعا‬
‫إحدى الطرق التالية‪:‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪038‬‬

‫‪ -0‬الزراعة على خطوط فى جور‪:‬‬


‫تتبع هذه الطريقة فى األراضي المتوسطة والثقيلة القوام خاصة فى‬
‫المساحات الصغيرة والتى يتوفر فيها األيدى العامله وخطوات تنفيذ كما يلى‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬تخطيط األرض إلى خطوط عرضها ‪ 65‬سم فى حالة زراعة الهجن‬
‫و ‪ 69‬سم فى حالة زراعة األصناف المفتوحة التلقيح‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬تقسم األرض إلى شرائح بالقنى والبتون ثم تقسيم إلى وحدات إلحكام‬
‫الرى فى األراضى الثقيلة واتباع نظام الرى بالغمر‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬وضع ‪ 2-1‬حبة فى الجورة على مسافة ‪25‬سم بين الجور فى الجزء‬
‫السفلى من الخط أو فى بطن الخط فى الهجن وغالبا ما يضع المزارع‬
‫حبة واحدة بكل جورة (إلرتفاع ثمن التقاوى وإرتفاع نسبة اإلنبات)‬
‫وعند زراعة األصناف المفتوحة التلقيح يلجأ المزارع إلى وضع ‪4 - 3‬‬
‫حبوب بكل جورة وعلى مسافة ‪ 35-39‬سم بين الجور ثم يقوم بعد ذلك‬
‫بإزالة النباتات الزائدة عن نبات واحد بكل جورة‪ .‬وعادة تستعمل المنقرة‬
‫(فأس صغيرة) إلمكان وضع التقاوى على عمق حوالى ‪ 5 -4‬سم‬
‫لضمان اإلنبات الجيد وتعمق المجموع الجذرى مما يقلل من نسبة الرقاد‬
‫‌د‪ -‬الرى ببطئ بهدف إشباع األرض بالماء لضمان نسبة إنبات مرتفعة‪.‬‬
‫وتتميز الزراعة على خطوط بما يلى‪:‬‬
‫تحقيق الكثافة النباتية المناسبة ‪ -‬سرعة وإنتظام ظهور البادرات ‪ -‬إنتظام‬
‫المسافة بين النباتات ‪ -‬سهولة التخلص من الحشائش ‪ -‬إحكام الرى والتسميد ‪-‬‬
‫إمكان العزيق والترديم حول قواعد النباتات مما يساعد على تثبيت النباتات فى‬
‫األرض بواسطة الجذور الدعامية مما يمكنها من اإلستقادة المثلي من الماء‬
‫والغذاء ومقاومة النباتات للرقاد حيث يصبح النبات فى وسط الخط بعد إجراء‬
‫العزقة األخيرة‪.‬‬
‫‪039‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -2‬الزراعة فى صفوف وفى جور(الزراعة بماكينات الزراعة)‪:‬‬


‫تتبع هذه الطريقة فى األراضي الخفيفة القوام خاصة فى المساحات الكبيرة‬
‫والتى ال تتوفر فيها األيدى العامله بكثرة وخطوات تنفيذ كما يلى‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬توضع التقاوى بالمعدل المناسب للمساحة المطلوب زراعتها فى‬
‫صناديق آلة الزراعة ‪ Planter‬بعد ضبط المسافة بين الصفوف وداخل‬
‫الصف على مسافة ‪ 69 - 65‬سم بين الصفوف ومسافة ‪ 25 - 29‬سم‬
‫بين النباتات داخل الصف‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬يراعى متابعة اآللة أثناء عملها للتأكد من أن اآللة تقوم بوضع التقاوى‬
‫بالمعدل والعمق المطلوب‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬الرى بإشباع للتربة لضمان اإلنبات‪.‬‬
‫‌د‪ -‬يمكن أن تقام الخطوط بعد اإلنبات وقبل الرية الثانية بعد ‪ 35 -39‬يوم‬
‫من الزراعة‪.‬‬
‫الكثافة النباتية ‪:Plant density‬‬
‫الكثافة النباتية هى عدد النباتات فى وحدة المساحة‪ .‬محصول الذرة الشامية‬
‫من المحاصيل الشديدة التأثر بالكثافة النباتية حيث يزداد المحصول بزيادة‬
‫الكثافة النباتية إلى حد معين يختلف باختالف الصنف والظروف األرضية ويظل‬
‫المحصول شبه ثابت فى نطاق معين من الكثافة النباتية بعدها يقل المحصول‬
‫كثيرا بزيادة الكثافة النباتية‪ .‬ويرجع النقص الحاد فى المحصول بزيادة الكثافة‬
‫النباتية عن الحد األمثل إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة التنافس بين النباتات على عناصر النمو المختلفة مما يؤدى إلى‬
‫ضعف نمو النباتات ونقص كفاءتها فى التمثيل الضوئى وبالتالى تقل‬
‫قدرة النباتات على إنتاج كيزان مما يؤدى إلى زيادة نسبة النباتات غير‬
‫الحاملة للكيزان وقلة عدد وحجم الكيزان التى يحملها النبات‪ ،‬وكذلك‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪041‬‬

‫نقص وزن وعدد حبوب الكوز الواحد‪.‬‬


‫‪ -2‬إتجاه النباتات إلى الطول مع نقص قطر الساق وزيادة إرتفاع الكوز‬
‫مما يؤدى إلى زيادة نسبة النباتات المكسورة والراقدة‪.‬‬
‫ونقص الكثافة النباتية عن الكثافة المثلى وإن كان يؤدى إلى زيادة عدد‬
‫ووزن الكيزان التى يحملها النبات الواحد ولكن هذه الزيادة ال تعوض النقص‬
‫فى عدد النباتات مما يؤدى إلى نقص المحصول بالنسبة إلى وحدة المساحة‬
‫باإلضافة إلى زيادة إنتشار الحشائش‪.‬‬
‫ويتوقف العدد األمثل من النباتات فى وحدة المساحة والذى يحقق أعلى‬
‫إنتاجية من الذرة الشامية على كثير من العوامل أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬الصنف‪ :‬فى األصناف المفتوحة التلقيح تبلغ الكثافة النباتية ‪22 - 29‬‬
‫ألف نبات فى الفدان‪ ،‬وفى الهجن ‪ 26 - 23‬ألف نبات فى الفدان وقد‬
‫تصل إلى ‪ 39 - 28‬ألف نبات فى حالة إستخدام هجن قصيرة اإلرتفاع‬
‫ذات أوراق حادة الزوايا وصغيرة المساحة‪.‬‬
‫‪ -2‬ميعاد الزراعة‪ :‬ميعاد الزراعة المبكر يسمح بزيادة الكثافة النباتية‬
‫نسبيا لزيادة شدة اإلضاءة مقارنة بالتأخير فى الزراعة‪.‬‬
‫‪ -3‬خصوبة التربة‪ :‬خصوبة التربة المرتفعة تسمح بزيادة الكثافة النباتية‬
‫نسبيا مقارنة باألراضى األقل خصوبة‪.‬‬
‫التقاوى ‪:Seeds‬‬
‫تتوقف كمية التقاوى على الصنف وجودة التقاوى وطريقة الزراعة‬
‫المستعملة‪ .‬يحتاج الفدان فى حالة الزراعة اليدوية على خطوط وفى جور إلى‬
‫‪ 39 -29‬كجم حبوب للفدان وقد تزيد كمية التقاوى فى طرق الزراعة األخرى‬
‫إلى ‪ 59-49‬كجم حبوب فى حالة زراعة األصناف المفتوحة التلقيح‪ .‬تنخفض‬
‫كمية التقاوى إلى ‪ 12 - 19‬كجم حبوب للفدان فى حالة زراعة الهجن الفردية‬
‫‪040‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫و‪ 15 -13‬كجم حبوب للهجن الثالثية إلرتفاع ثمنها وضمان إنباتها (حيوية‬
‫مرتفعة)‪ .‬ممكن أن يقل معدل التقاوى إلى ‪ 8 -6‬كجم للفدان للهجن الفردية‬
‫و ‪ 0 -6‬كيلوجرام للفدان للهجن الثالثية واألصناف األخرى عند وضع حبة‬
‫واحدة بالجورة فى الزراعة اليدوية أو عند إتباع الزراعة اآللية‪.‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية ‪:Crop management‬‬
‫‪ -0‬الترقيع ‪:Replanting‬‬
‫نادرا ما تكون نسبة اإلنبات فى الذرة منخفضة خاصة مع إستخدام التقاوى‬
‫الحديثة والتجهيز الجيد للزراعة والزراعة فى الميعاد المناسب ووضع التقاوى‬
‫على عمق مناسب وبشرط أن تكون رية الزراعة مشبعة لألرض بالماء‪.‬‬
‫وعموما قد تجرى عملية الترقيع (إعادة زراعة األماكن الخالية من النباتات)‬
‫خاصة فى الزراعة اليدوية بعد تكامل اإلنبات أى بعد ‪ 19-6‬أيام من الزراعة‬
‫بحبوب عادة منقوعه فى الماء لمدة ‪ 14-12‬ساعة‪ ،‬وترجع أهمية الترقيع إلى‬
‫تعويض نقص عدد النباتات فى وحدة المساحة‪.‬‬
‫‪ -2‬مكافحة الحشائش ‪:Weed control‬‬
‫تقاوم الحشائش ميكانيكيا بالعزيق قبل الرية األولى وقبل الرية الثانية‬
‫وتكرار عملية العزيق عملية مفيدة فبجانب أهميتها فى مكافحة الحشائش فإنها‬
‫أيضا تفيد فى‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحسين التهوية حول جذور النباتات حيث أن نبات الذرة حساس لنقص‬
‫األكسجين حول الجذورلذلك يتحسن نموه بتكرار العزيق‪.‬‬
‫ب‪ -‬الترديم حول النباتات يفيد فى تدعيم النباتات وزيادة كفاءة الجذور‬
‫الدعامية فى امتصاص العناصر الغذائية‪.‬‬
‫ج‪ -‬كما أن العزيق يساعد على إحتفاظ التربة برطوبتها فى األراضى الثقيلة‬
‫مما يساعد على تباعد الريات نسبيا‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪042‬‬

‫د‪ -‬العزيق يفيد فى تسليك وإستقامة الخطوط وتعميق بطن الخط مما يفيد‬
‫فى احكام الرى دون تغريق أو تعطيش‪.‬‬
‫كما يمكن إستخدام المبيدات فى مكافحة الحشائش فالمكافحة الحشائش‬
‫العريضة األوراق مثل الشبيط يستخدم مبيد ستارين ‪ % 29 EC‬بمعدل ‪299‬‬
‫سم‪ / 3‬فدان رشا عاما قبل رية المحاياة (بعد أسبوعين من الزراعة)‪ ،‬وفى حالة‬
‫ما إذا كانت األرض موبؤة بالحشائش يستخدم مبيد هارنس ‪ %84 EC‬بمعدل لتر‬
‫واحد للفدان رشا بعد الزراعة وقبل الرى‪ .‬ويجب الحرص على إزالة الحشائش‬
‫المتخلفة أو التى تنمو متأخرة وذلك بعد المعاملة الكيماوية بشهر‪ .‬ومن المهم فى‬
‫المكافحة الكيماوية تنفيذ كافة تعليمات الرش والتوصيات المدونة على عبوة‬
‫المبيد المستخدم من حيث التركيز وميعاد اإلضافة وطريقة اإلضافة لتحقيق‬
‫أعلى كفاءة رش‪.‬‬
‫‪ -3‬الخف ‪:Thinning‬‬
‫الخف عملية مرتبطة بالزراعة اليدوية والتى فيها قد يوضع أكثر من حبة‬
‫واحدة بالجورة‪ .‬ويتم الخف بعد ‪ 18 - 15‬يوم من الزراعة (بعد العزقة األولى)‬
‫مرة واحدة على أن تزال النباتات الزائدة نبات نبات وباحتراس حتى ال تقتلع‬
‫النباتات بأكملها مع ترك نبات واحد قوى النمو بالجورة وذلك قبل الرية األولى‬
‫مباشرة كما يمكن ترك نباتين بالجورتين المجاورتين للجورة الغائبة عند الخف‬
‫لتعويض عدد النباتات‪ .‬وال ينصح بالخف المتكرر على فترتين متباعدتين إال فى‬
‫حالة اإلصابة بدودة ورق القطن على أن تكون المرة األولى قبل الرية األولى‬
‫والمرة الثانية قبل الرية الثانية‪ .‬يلجأ بعض المزارعين إلى الـتأخير فى الخف‬
‫والخف المتكرر بهدف تغذية الحيوانات على نباتات الخف وهذا اإلجراء خاطئ‬
‫لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة فترة المنافسة بين النباتات مما يضعف نمو النبات وبالتالى يقل‬
‫عدد الكيزان التى يحملها النبات ويقل وزن الكوز الواحد أيضا‪.‬‬
‫‪043‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -2‬زيادة تشابك الجذور مما يزيد من صعوبة إقتالع النباتات وإحتمال‬


‫إقتالع نباتات الجورة بأكملها عند الخف‪.‬‬
‫وأيضا الخف المبكر أكثر من االزم يؤدى إلى تقصف النباتات عند‬
‫إقتالعها تاركة الجذر باألرض مما يؤدى إلى معاودة النباتات للنمو وظهور‬
‫أفرع قاعدية ال تعطى كيزان ولكنها تزيد من فرص اإلصابة بديدان ورق القطن‬
‫والدودة الخضراء‪.‬‬
‫‪ -4‬التسميد ‪:Fertilization‬‬
‫الذرة من المحاصيل التى تستجيب بشدة إلضافة المغذيات (األسمدة)‪.‬‬
‫ويعتمد تسميد الذرة أساسا على التسميد العضوى خاصة فى األراضى الرملية‬
‫والتسميد المعدنى وعموما يتم تسميد الذرة كما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬تضاف األسمدة البلدية قبل الحرث مع توزيعها توزيعا متجانسا بمعدل‬
‫‪ 29 -15‬م‪ 3‬للفدان فى األراضى القديمة ويزداد هذا المعدل إلى ‪-25‬‬
‫‪ 39‬م‪ 3‬للفدان فى األراضى الجديدة‪.‬‬
‫‪ -2‬يضاف الفوسفور قبل الحرث أو أثناءه مع توزيعها توزيعا متجانسا‬
‫بمعدل ‪ 39 -15‬كجم فو‪2‬أ‪ 5‬للفدان فى األراضى القديمة وتزداد هذه‬
‫الكمية إلى ‪ 45 - 39‬كجم فو‪2‬أ‪ 5‬للفدان فى األراضى الجديدة‪.‬‬
‫‪ -3‬يضاف البوتاسيوم قبل أو أثناء الحرث مع توزيعها توزيعا متجانسا‬
‫بمعدل ‪ 48 - 24‬كجم بو‪2‬ا للفدان حسب نوع التربة ومحتواها من‬
‫المادة العضوية والمحصول السابق‪.‬‬
‫‪ -4‬يمكن إضافة ‪ 19 - 8‬كجم سلفات زنك مخلوطا ً مع السماد البلدى أو‬
‫عند الزراعة‪.‬‬
‫‪ -5‬يضاف األزوت فى األراضى القديمة بمقدار ‪ 129-09‬كجم أزوت‬
‫للفدان تضاف على دفعتين أو ثالث دفعات على أن تضاف الدفعة‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪044‬‬

‫األولى نصف إلى ثلثى الكمية قبل الرية األولى ويضاف الباقى قبل‬
‫الرية الثانية والثالثة فى حالة الزراعة بعد محاصيل بقولية‪ .‬وفى حالة‬
‫الزراعة بعد قمح يضاف جزء من السماد عند الزراعة‪.‬‬
‫وفى األراضي الرملية يرتفع معدل التسميد األزوتى إلى ‪ 149‬كجم أزوت‪/‬‬
‫فدان فى صورة سلفات نشادر ‪ % 29،5‬آزوت أو نترات نشادر ‪ %33،5‬آزوت‬
‫على أن يضاف هذا المعدل على ‪ 19 - 8‬دفعات مع ماء الرى ابتدا ًء من ‪15‬‬
‫يوم بعد الزراعة ثم كل ‪ 4 - 3‬أيام ويتم اإلنتهاء من التسميد األزوتى عند عمر‬
‫ال يتجاوز‪ 59‬يوم (أى قبل طرد النورات المذكرة بقليل)‪.‬‬
‫وفى األراضى الجيرية حيث يتم الرى بالغمر يضاف السماد اآلزوتى‬
‫تكبيشا ً أسفل النباتات وعلى بعد قليل منها ويكون التسميد على دفعات متساوية‬
‫عند الزراعة وقبل الرية األولى وقبل الرية الثانية مع مالحظة أن التسميد يبدأ‬
‫بعد الخف مباشرة وعند عمر ‪ 29-18‬يوما ً تقريباً‪.‬‬
‫وترجع أهمية إضافة األزوت للذرة إلى دور اآلزوت فى زيادة معدل‬
‫التمثيل الضوئى وزيادة حجم النبات مما يؤدى إلى زيادة عدد الكيزان وحجم‬
‫الكوز ونقص نسبة النباتات غير الحاملة للكيزان‪.‬‬
‫‪ -5‬الرى ‪:Irrigation‬‬
‫يتوقف مدى إحتياج الذرة إلى الرى على نوع التربة وعلى درجة الحرارة‬
‫السائدة ونسبة الرطوبة الجوية فى منطقة الزراعة‪ .‬ويجب توفر الرطوبة فى‬
‫األرض بالدرجة التى تكفى لمنع ذبول النباتات طول موسم النمو حيث أن نبات‬
‫الذرة سريع النمو وكبير الحجم نسبيا ومن المهم عدم تعريض الذرة إلى أى‬
‫إجهاد مائى خاصة خالل فترة التلقيح واإلخصاب (الفترة من ظهور النورة‬
‫المذكرة إلى تمام ظهور الحريرة والتزهير) حتى ال يتأثر التزهير واإلخصاب‬
‫وكذلك خالل فترة إمتالء الحبوب وحتى تمام إمتالئها (مرحلة النضج‬
‫الفسيولوجى) حتى ال يقل عدد الكيزان‪ /‬نبات وعدد وحجم ووزن الحبوب فى‬
‫‪045‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الكوز فيقل المحصول كثيرا‪ ،‬وعموما نبات الذرة يظهر مظاهر مورفولوجية‬
‫مثل التفاف األوراق وزيادة لون األوراق الخضراء قتامة عند العطش‪.‬‬
‫فى األراضى الطينية أو الطينية الطميية (األراضى القديمة) يجب‪:‬‬
‫‪ -‬تأخير الرية األولى أطول فترة ممكنة (‪ 5 -3‬أسابيع من الزراعة) بهدف‬
‫إجبار النبات على تعميق الجذور وزيادة تفريعها مما يساعد على قدرة‬
‫النبات على إمتصاص العناصر الغذائية والرطوبة من مجال واسع من‬
‫األرض باإلضافة إلى زيادة قدرة النباتات على مقاومة الرقاد نظرا‬
‫لتعمق المجموع الجذرى‪.‬‬
‫‪ -‬اإلعتدال فى الرى وعدم التعطيش أو التغريق بعد رية الزراعة لتقليل‬
‫اإلصابة بمرضى الذبول المتأخر(الشلل) وعفن الساق‪.‬‬
‫‪ -‬تروى النباتات الرية األولى بعد ‪ 5 -3‬أسابيع حسب طبيعة التربة ثم‬
‫تروى بعد ذلك كل ‪ 15 -19‬يوم حسب نوع التربة والظروف الجوية‬
‫على أن يوقف الرى قبل الحصاد بحوالى ‪ 3-2‬أسابيع‪.‬‬
‫‪ -‬يراعى أن تكون الثالث ريات األولى خفيفة ومتباعدة نوعا مع منع‬
‫وقوف الماء فى األرض ألن زيادة المحتوى الرطوبى لألرض خاصة فى‬
‫المراحل األولى من حياة النبات يؤدى إلى ضعف نمو النباتات وتقزمها‬
‫وإصفرار لونها بسبب نقص األكسجين المحيط بالجذورباإلضافة إلى‬
‫سطحية الجذور وعدم تعمقها مما يؤدى إلى ضعف امتصاص العناصر‬
‫والقابلية للرقاد‪.‬‬
‫فى األراضى الجديدة نظرا لضعف قدرتها على اإلحتفاظ بالرطوبة فإن‬
‫الذرة تروى على فترات قصيرة حسب حاجتها للماء‪ ،‬وعموما يجب إتباع األتى‪:‬‬
‫‪ -‬فى األراضى الرملية يتم الرى بنظم الرش أو التنقيط‪ :‬ينصح أن تكون‬
‫فترات الرى كل ‪ 3-1‬أيام حسب طبيعة التربة والظروف الجوية كما‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪046‬‬

‫يجب تجنب إطالة فترات الرى أكثر من الالزم حيث يؤدى ذلك إلى‬
‫ذبول البادرات وموتها أو الضعف الشديد للنباتات فى مراحل النمو‬
‫الخضرى المتقدمة وبالتالى تقزمها األمر الذى ينعكس بشدة على‬
‫المحصول‪ .‬ويجب عدم تعطيش النباتات أثناء فترة التزهير أوعند‬
‫إرتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫‪ -‬فى األراضى الجيرية غالبا ً ما يتبع نظام الرى بالغمر حيث تكون التربة‬
‫أكثر إختفاظا ً بالرطوبة عنه فى األراضى الرملية‪ .‬وتتراوح فترات‬
‫الرى من ‪ 21 - 6‬يوما ً حسب قوام التربة والظروف الجوية ويجب‬
‫وقف عملية الرى عند النضج وقبل الحصاد بحوالى أسبوعين للمساعدة‬
‫على جفاف ونضج الكيزان‪.‬‬
‫النضج والحصاد ‪:Maturity and harvesting‬‬
‫يمكن حصاد الذرة الشامية للحصول على الحبوب فى احدى مراحل‬
‫النضج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة النضج الفسيولوجي (مرحلة تمام انتقال المواد الغذائية من‬
‫النبات إلى الحبوب)‪ :‬يمكن التعرف علي هذه المرحلة بظهورطبقة‬
‫ملونه تسمى بالطبقة السوداء ‪( Black layer‬طبقة من الخاليا الميتة)‬
‫فى قاعدة الحبة إذ تعمل هذه الطبقة على منع انتقال المواد الغذائية من‬
‫النبات إلى الحبوب بعد تمام اإلمتالء‪ ،‬وتكون النباتات مازالت خضراء‬
‫ونسبة الرطوبة فى الحبوب ‪ % 35 -25‬على أن تجفف الكيزان هوائيا‬
‫بعد ذلك‪ .‬الحصاد عند مرحلة النضج الفسيولوجي بجانب أهميته فى‬
‫إخالء األرض مبكرا يفيد فى اإلستقادة من أعواد الذرة التى مازالت‬
‫خضراء بعد نضج الكيزان فى تغذية الحيوانات‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة النضج التام‪ :‬يمكن االستدالل علي هذه المرحلة مورفولوجيا‬
‫بإصفرار األوراق والسيقان‪ ،‬وإصفرار وجفاف أغلفة الكوز ووصول‬
‫‪047‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الحبوب إلى حجمها النهائى وجفافها وتصلبها و تصل نسبة الرطوبة‬


‫فى الحبوب إلى ‪.% 29 - 15‬‬
‫ويتم الحصاد بفصل الكيزان بأغلفتها عن النباتات أو فصل الكيزان بدون‬
‫األغلفة ووضعها على مفرش مناسب من النباتات الجافة مع إستمرار التقليب‬
‫يوم بعد يوم وإستبعاد الكيزان المصابة باألعفان إلى أن تصل نسبة الرطوبة فى‬
‫الحبوب الجافة ‪.%14 - 13‬‬
‫المحصول ‪:Yield‬‬
‫يختلف المحصول باختالف األصناف واألرض والظروف الجويمة وبماختالف‬
‫معممامالت الرعايممة المحصممولية‪ .‬محصممول الهجممن أكثممر إرتفاعمما مممن محصممول‬
‫األصناف المفتوحة التلقيح‪ ،‬وإنتاج األراضي الخصبة أكثر من تلك الغير خصبة‬
‫وهكذا وقد يختلف إنتاج نفس الصنف من مزارع إلى أخر فى نفس البيئة أو فى‬
‫البيئات المختلفة ويرجع ذلك إلى حساسية الذرة الشامية الشديدة للتغيرات البيئيمة‬
‫المختلفممة والتغيممر فمى المعممامالت الزراعيممة مممن ممزارع آلخممر‪ .‬وعموممما قممد يقممل‬
‫اإلنتاج فيصل إلى ‪ 19‬أردب‪ /‬فدان وقد يرتفع فيصل إلى ‪ 49‬أردب‪ /‬فدان حيمث‬
‫أن غلة الذرة الشامية محصلة لمقدار اإلهتمام بتنفيمذ التوصميات الفنيمة فمى إنتماج‬
‫الذرة الشامية‪.‬‬

‫يباع الناتج النهائى للذرة الشامية اما فى صورة حبوب نسبة الرطوبة بها‬
‫من ‪ %14-13‬بالطن أو األردب (وزن أردب الحبوب ‪ 149‬كجم)‪ .‬أو تباع فى‬
‫صورة كيزان باألردب (وزن أردب الذرة من الكيزان يتراوح بين ‪ 189‬إلى‬
‫‪ 219‬كجم حسب نسبة الرطوبة فى الحبوب وقت الحصاد والصنف) فيكون فى‬
‫الهجن الفردية ‪ 189‬كيلوجرام عندما تصل نسبة الرطوبة فى الحبوب ‪- 13‬‬
‫‪ %14‬ويزيد وزن أردب الذرة الكيزان بزيادة نسبة الرطوبة فى الحبوب‬
‫واألصناف مفتوحة التلقيح فيصل إلى ‪ 219‬كجم‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪048‬‬

‫كيفية النهوض بإنتاجية محصول الذرة الشامية‪:‬‬


‫‪ -1‬زراعة الهجن سواء الفردية أو الثالثية حيث تتفوق على األصناف‬
‫مفتوحة التلقيح فى اإلنتاجية ومقاومة األمراض واآلفات الحشرية‪.‬‬
‫‪ -2‬الزراعة المبكرة وعدم التأخير عن منتصف يونيو للحصول على‬
‫اإلنتاجية المرتفعة والهروب من اإلصابة باألمراض واآلفات الحشرية‪.‬‬
‫‪ -3‬إتباع طريقة الزراعة المفضلة والتى تضمن الكثافة النباتية المثلى‬
‫للنمو الجيد للنباتات وهى الزراعة على مسافات ‪ 69 -65‬سم بين‬
‫الخطوط أو الصفوف وفى جورتبعد عن بعضها ‪ 39 - 25‬سم وذلك‬
‫حسب الصنف وميعاد الزراعة وطريقة الزراعة‪.‬‬
‫‪ -4‬ترك نبات واحد بالجورة مع التبكير بالخف قبل الرية األولى‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلهتمام بالعزيق المتكرر مع الترديم حول النباتات لتحسين التهوية‬
‫حول الجذور ونظافة األرض من الحشائش وتدعيم النباتات وتشجيع‬
‫نمو الجذور الدعامية فتزداد درجة مقاومتها للرقاد‪.‬‬
‫‪ -6‬إضافة األسمدة العضوية بمعدل ‪ 39 -29‬م‪ 3‬للفدان أثناء خدمة‬
‫األرض قبل الزراعة واألسمدة األزوتية بمعدل ‪ 149 -09‬كجم أزوت‬
‫للفدان حسب الصنف ونوع التربة فى مراحل النمو الخضري األولى‬
‫وقبل طرد النورة المذكرة حيث أن الذرة الشامية يستجيب لألزوت‬
‫بكمية كبيرة‪.‬‬
‫‪ -6‬إنتظام وإعتدال عملية الري وعدم زيادة الري خاصة فى المراحل األولى‬
‫وعدم تعطيش النباتات وخاصة أثناء مرحلتى اإلزهار وإمتالء الحبوب‪.‬‬
‫‪ -8‬حماية المحصول من األمراض والحشرات‪.‬‬
‫‪ -0‬الحصاد فى الميعاد المناسب وتجفيف الحبوب وتهويتها ونظافتها من‬
‫بقايا التفريط قبل التخزين‪.‬‬
‫‪049‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫أهةةةم التوصةةةيات الزراعيةةةة إلنتةةةاج الةةةذرة الشةةةامية تحةةةت نظةةةام الزراعةةةة‬


‫العضوية‪:‬‬
‫‪ -1‬زراعة الهجن سواء الفردية أو الثالثية حيث تتفوق على األصناف‬
‫مفتوحة التلقيح فى اإلنتاجية بجانب مقاومتها لألمراض واآلفات الحشرية‪.‬‬
‫‪ -2‬الزراعة المبكرة وعدم التأخير عن منتصف يونيو لتحقيق اإلنتاجية‬
‫المرتفعة والهروب من اإلصابة باألمراض واآلفات الحشرية خاصة‬
‫الثاقبات وبالتالى ال تستخدم أى مبيدات‪.‬‬
‫‪ -3‬خف الذرة الشامية مرة واحدة مع ترك نبات واحد بالجورة والتبكير‬
‫بالخف قبل الرية األولى مع إقتالع النباتات المصابة وإبعادها من الحقل‪.‬‬
‫‪ -4‬تجنب تجريح النباتات أثناء عمليات الخدمة أو إصابة النباتات‬
‫بالحشرات يقلل كثيراً من اإلصابة باألمراض‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلهتمام بالتسميد الفوسفاتي والبوتاسي مع اإلعتماد على التسميد‬
‫العضوى بدرجة كبيرة كمصدر لألزوت ‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلهتمام بنظافة األرض من الحشائش حتى ال تجلب الحشرات للذرة‪.‬‬
‫‪ -6‬إنتظام وإعتدال عملية الرى وعدم زيادة الرى خاصة فى المراحل األولى‬
‫وعدم تعطيش النباتات وخاصة أثناء مرحلة اإلزهار وإمتالء الحبوب‪.‬‬
‫‪ -8‬الحصاد فى الميعاد المناسب وتجفيف الحبوب وتهويتها ونظافتها من‬
‫بقايا التفريط قبل التخزين حتى ال تتعفن الحبوب وتزداد فرصة‬
‫اإلصابة باألفالتوكسن‪.‬‬
‫‪ -0‬التخلص من أحطاب ومتخلفات الذرة المتخلفة من الموسم السابق حتى‬
‫ال تكون مصدرا ل صابة بالحشرات‪.‬‬
‫‪ -19‬منع تلوث األرض بالمسببات المرضية وذلك بإقتالع النباتات‬
‫المصابة وإبعادها من الحقل والتخلص منها بالحرق‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪051‬‬

‫‪ -11‬توخي الدقة في الكثافة النباتية ومواعيد الري حتي ال تتعرض‬


‫النباتات للرقاد حيث أن الرقاد من العوامل الهامة في زيادة التعرض‬
‫لعفن الكيزان في الحقل‪.‬‬

‫الجذور الدعامية‬

‫حبوب اللقاح‬ ‫النورة المذكرة‬

‫مياسم النورة المؤنثة‬


‫‪050‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫كيزان الذرة بعد تمام التلقيح واإلخصاب‬

‫كيزان الذرة بعد تمام اإلمتالء‬


‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪052‬‬

‫ملخص الفصل الثانى‬

‫تناولنا في هذا الفصل النقاط التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬األهمية اإلقتصادية لمحصول الذرة الشامية‪.‬‬
‫‪ -2‬أسس تقسيم أصناف الذرة الشامية‪.‬‬
‫‪ -3‬الوصف النباتى للذرة الشامية‪.‬‬
‫‪ -4‬طرز الذرة الشامية والمواصفات العامة لصنف الذرة الجيد‪.‬‬
‫‪ -5‬الذرة الهجين وارتفاع انتاجية عن األصناف مفتوحة التلقيح‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلحتياجات البيئية للذرة الشامية‪.‬‬
‫‪ -6‬ميعاد الزراعة وطريقة الزراعة وكثافة النبات المثلى‪.‬‬
‫‪ -8‬التسميد وأهميته ومكافحة اآلفات ‪.‬‬
‫‪ -0‬احتياجات الرى والفترات الحرجة فى حياة نبات الذرة‪.‬‬
‫‪ -19‬مراحل نصج الذرة والمؤشرات التي تحدد وجوب حصاد الذرة الشامية‪.‬‬
‫‪ -11‬أهم النقاط التى يجب مراعاتها عند زراعة الذرة في األراضي الجديدة‪.‬‬
‫‪053‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫أسئلة على الفصل الثانى‬

‫س‪ -0‬ما هى األهمية اإلقتصادية للذرة الشامية؟‬


‫س‪ -2‬كيف تتعرف مورفولوجيا على نبات الذرة الشامية؟‬
‫س‪ -3‬علل‪ :‬زيادة مساحات الذرة الشامية في منطقة الدلتا ومصر الوسطى‬
‫عن جنوب مصر‪.‬‬
‫س‪ -4‬علل‪ :‬زيادة إنتاجية الذرة في مصر في الفترة من الستينات حتى اليوم‪.‬‬
‫س‪ -5‬اذكر طرز الذرة الشامية موضحا اهم الفروق بينها‪.‬‬
‫س‪ -6‬ما هي مواصفات صنف الذرة الشامية الجيد؟‬
‫س‪ -7‬وضح أسباب تفوق الهجن عن األصناف المفتوحة التلقيح في اإلنتاج‪.‬‬
‫س‪ -8‬حدد عوامل المناخ المناسبة للحصول علي محصول مرتفع من الذرة‬
‫الشامية‪.‬‬
‫س‪ -9‬بماذا تفسر وجود تباين فى طول النباتات فى حقل ما منزرع بالذرة‬
‫الشامية؟‬
‫س‪ -01‬حدد أفضل ميعاد لزراعة الذرة فى مصر ولماذا ينخفض‬
‫المحصول كثيرا بالتأخير فى الزراعة‪.‬‬
‫س‪" -00‬الذرة أكثر محاصيل الحبوب حساسية للكثافة النباتية" ‪ -‬وضح‬
‫هذه العبارة‪.‬‬
‫س‪ -02‬ما هي العوامل التي تؤدي إلي نقص عدد النباتات في الفدان؟‬
‫س‪ -03‬ما المقصود بالكثافة النباتية ثم حدد الكثافة النباتية المثلى عند‬
‫زراعة كل من األصناف المفتوحة التلقيح والهجن؟ وأى العوامل‬
‫التى تحدد هذه الكثافة؟‬
‫س‪ -04‬ما أهمية إرشادك للمزارع بعدم التأخير فى خف الذرة؟‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪054‬‬

‫س‪ -05‬ما وسائل مقاومة الحشائش في الذرة وأيها تفضل ولماذا ؟‬


‫س‪ -06‬متى تزداد أهمية األزوت في حياة نبات الذرة ؟ وما عالقة كمية‬
‫السماد األزوتي بالصنف ؟‬
‫س‪ -07‬ما األسس الواجب مراعاتها عند ري الذرة الشامية فى األراضى‬
‫الثقيلة واألراضى الرملية واألراضى الجيرية؟‬
‫س‪" -08‬الذرة من أكثر محاصيل الحبوب حساسية للرى" وضح ذلك‪.‬‬
‫س‪ -09‬وضح أهمية تعطيش الذرة فى الفترة األولى من النمو الخضرى‬
‫وعدم التعطيش بدأ من مرحلة طرد النورات‪.‬‬
‫س‪ -21‬قارن بين أرض الوادى واألراضي الصحراوية من حيث‬
‫المعامالت الزراعية للذرة الشامية‪.‬‬
‫س‪ -20‬فى زيارتك لحقل ذرة شاهدت زيادة فى نسبة النباتات غير الحاملة‬
‫للكيزان وفى حقل آخر شاهدت زيادة نسبة الرقاد ‪ -‬بماذا تعلل؟‬
‫س‪" -22‬يتم حصاد الذرة إلنتاج الحبوب فى مراحل نضج مختلفة" وضح‬
‫هذه العبارة‪.‬‬
‫س‪ -23‬ارشد مزارع الذرة بما تراه مناسبا لتحقيق أعلى إنتاجية‪.‬‬
‫س‪ -24‬ما هى التوصيات الزراعية التى تنصح يها إلنتاج ذرة تحت نظام‬
‫الزراعة العضوية؟‬
‫س‪ -25‬ما هى األسباب التى أدت إلى أنخفاض إنتاجية الذرة فى حقل ما‬
‫دون غيره ؟‬
‫س‪ -26‬ما العالمات األساسية المميزة لنضج نباتات الذرة الشامية‬
‫ومالءمتها للحصاد؟‬
‫س‪ -27‬ما هي نسبة الرطوبة المعتادة عند إجراء كل من الحصاد‬
‫والتخزين فى الذرة الشامية؟‬
‫‪055‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الفصل الثالث‬
‫حمصول الذرة الرفيعة للحبوب‬
‫‪Grain Sorghum‬‬
‫‪Sorghum vulgare‬‬ ‫االسم العلمى‪:‬‬
‫‪Poaceae‬‬ ‫العائلة‪:‬‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً‬
‫‪ -1‬يحدد األهمية اإلقتصادية للذرة الرفيعة للحبوب‪.‬‬
‫‪ -2‬يذكر أصنافها ومميزات كل صنف وخصائصه‪.‬‬
‫‪ -3‬يصف مع الرسم التركيب النباتي للنبات ويتعرف علي أجزائه ‪.‬‬
‫‪ -4‬يحدد االحتياجات البيئية للذرة الرفيعة للحبوب ومن ثم يحدد أنسب‬
‫المناطق لزراعتها في مصر‪.‬‬
‫‪ -5‬يتعرف على ميعاد الزراعة واألصناف المنزرعة وكمية التقاوى‬
‫االزمة للزراعة للفدان‪.‬‬
‫‪ -6‬يحدد أفضل طريقة للزراعة وطريقة إجرائها‪.‬‬
‫‪ -6‬يضع خطة لزراعة المحصول ورعايته‪.‬‬
‫‪ -8‬يحدد ميعاد النضج وطريقة الحصاد وكمية المحصول‪.‬‬

‫العناصر‪:‬‬
‫األهمية اإلقتصادية ‪ -‬الوصف النباتى ‪ -‬األصناف والهجن ‪ -‬ميعاد الزراعة‬
‫‪ -‬إعداد األرض للزراعة ‪ -‬طريقة الزراعة ‪ -‬التقاوى – عمليات الرعاية‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪056‬‬

‫المحصولية ‪ -‬ضبط الكثافة النباتية ‪ -‬مكافحة الحشائش ‪ -‬التسميد ‪ -‬الرى ‪-‬‬


‫الحصاد‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية ‪:Economic important‬‬


‫الذرة الرفيعة للحبوب من محاصيل الحبوب الصيفية الهامة بعد األرز‬
‫والذرة الشامية وتعتبر جمهورية مصر العربية األولي في إنتاجية الذرة الرفيعة‬
‫بوحدة المساحة على جميع الدول المنتجة له في العالم‪ ،‬ويزرع منها مساحات‬
‫كبيرة سنويا تصل إلي ما يقرب من ‪ 499‬ألف فدان تتركز بمحافظات الفيوم‬
‫وأسيوط وسوهاج‪.‬‬
‫وترجع أهمية الذرة الرفيعة للحبوب لكونها محصوال غذائيا ل نسان‬
‫خاصة في المجتمعات الريفية‪ ،‬ويوصى بخلط دقيق الذرة الرفيعة بنسبة ‪% 29‬‬
‫مع دقيق القمح مما يساعد على تقليل استيراد القمح وتضييق الفجوة القمحية‪.‬‬
‫وحديثا تساهم حبوبها بشكل واضح في صناعة أعالف الحيوان والدواجن‪ ،‬كما‬
‫تستخدم النباتات الخضراء لألصناف والهجن قصيرة الساق ثنائية الغرض وهى‬
‫هجن تنضج نوراتها ونباتاتها مازالت خضراء بعد حصاد القناديل كعلف‬
‫للحيوانات‪ .‬وينبغى عدم تغذية الحيوانات على نباتات الذرة الرفيعة الخضراء‬
‫قبل أن يصل عمرها إلى ‪ 69 – 55‬يوم خوفا من تسمم الحيوانات بحامض‬
‫الهيدروسيانيك السام والتى تزيد نسبته إلى الحد السام فى النباتات الصغيرة‪ .‬كما‬
‫تستعمل الذرة الرفيعة للحبوب كمادة خام للعديد من الصناعات مثل النشا‬
‫والصبغات والكحول والبيرة والسكريات والزيت‪ ،‬كما تستعمل سيقان نباتاتها فى‬
‫عمل أسيجة للتقليل من أثر الرياح والبرد حول نباتات بعض محاصيل الخضر‬
‫فى بعض المواسم‪.‬‬
‫الوصف النباتي ‪:Botanical composition‬‬
‫‪ -0‬الجذر‪ :‬المجموع الجذري ليفي يتكون من جذر جنيني واحد يتعمق‬
‫رأسيا في التربة وقد يستمر طول حياة النبات‪ ،‬وجذور عرضية تنمو‬
‫‪057‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫من عقد الساق السفلي تحت سطح األرض مباشرة‪ ،‬وجذور هوائية‬
‫(دعامية) تنمو من عقد الساق السفلى فوق سطح األرض مباشرة‪.‬‬
‫والمجموع الجذري للذرة الرفيعة يشبه المجموع الجذري للذرة الشامية‬
‫اال أنه يختلف عنه في أن جذور الذرة الرفيعة أدق وأصلب من جذور‬
‫الذرة الشامية وتتفرع وتتعمق وتنشر بدرجة أكبر من الذرة الشامية‬
‫حيث يصل حجم المجموع الجذرى للذرة الرفيعة ضعف حجم‬
‫المجموع الجذرى الذرة الشامية مما يجعله ذو كفاءة أعلى فى‬
‫إمتصاص الماء ومقاومة الجفاف عن الذرة الشامية‪.‬‬
‫‪ -2‬الساق‪ :‬قائمة عشبية ممتلئة تختلف في طولها باختالف األصناف من‬
‫‪ 09‬سم إلى ‪ 4‬أمتار‪ .‬وتتكون الساق من عقد وسالميات القاعدية منها‬
‫قصيرة وتزداد السالميات في الطول كلما أتجهنا نحو القمة وتحمل‬
‫السالمية الطرفية النورة‪ .‬يوجد برعم جانبي عند كل عقدة من عقد‬
‫الساق عدا العقدة الطرفية‪ .‬ونمو كثير من األفرع الجانبية فى الذرة‬
‫الرفيعة للحبوب صفة غير مرغوب فيها ألنها تكون علي حساب قوة‬
‫نمو الساق األصلي فتضعفه ويقل إنتاجه‪.‬‬
‫‪ -3‬األوراق‪ :‬تخرج من كل عقدة من عقد الساق بالتبادل ورقة شريطية‬
‫غمدية تتكون من غمد ونصل ولسين يقع بين الغمد والنصل‪ .‬والنصل‬
‫رمحى الشكل وأملس وحافة النصل مموجه والعرق الوسطى فى نصل‬
‫ورقة الذرة الرفيعة بارز عنه فى الذرة الشامية وورقة الذرة الرفيعة‬
‫للحبوب مغطاه بطبقة شمعية ومساحتها تقريبا نصف مثيلتها فى الذرة‬
‫الشامية وتلتف حول نفسها لوجود صفوف من الخاليا الالفة على‬
‫السطح العلوى للورقة بالقرب من العرق الوسطى عند تعرض النباتات‬
‫للجفاف مما يساعد على تقليل النتح ومقاومة الجفاف‪ .‬واللسين غشاء‬
‫قصير يقع بين الغمد والنصل‪ .‬والغمد يغلف السالمية التى تعلوه تماما‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪058‬‬

‫ويبلغ طوله حوالى ‪ 35 -15‬سم‪ .‬وآخر ورقة على النبات تسمى ورقة‬
‫العلم التى غمدها يغلف ويحمى النورة أثناء تكوينها وقبل الطرد‬
‫(مرحلة ما قبل طرد النورة ‪.)Boot stage‬‬
‫‪ -4‬النورة (القنديل أو الرأس)‪ :‬طرفية دالية متفرعة ويختلف شكل النورة‬
‫باختالف طول محور النورة الوسطى وكذلك طول األفرع ومدى‬
‫قربها أو بعدها عن بعضها وكذلك لونها باختالف األصناف وقد تكون‬
‫النورة منحنية (الذرة العويجة) أو قائمة‪ .‬وفروع النورة تخرج من عقد‬
‫الشمراخ األصلي في محيطات يعلو بعضها بعضا‪ .‬والفروع تحمل‬
‫سنيبالت في أزواج أحدهما جالسة واألخري ذات عنق قصير‬
‫والجالسة خنثي وذات العنق مذكرة‪ ،‬وعند قمة النورة توجد السنيبالت‬
‫في مجاميع من ثالث سنيبالت واحدة جالسة خنثي واألخريان معنقتان‬
‫مذكرتان وقد تكون أحداهما كاملة الخصب أحيانا‪ .‬والتلقيح السائد فى‬
‫الذرة الرفيعة للحبوب هو التلقيح الذاتى وتتراوح نسبة التلقيح الخلطى‬
‫بين ‪ % 8 -4‬حسب سرعة الرياح وشكل النوره حيث تزيد فى النورات‬
‫المفتوحة عن النورات المندمجة خاصة عند زيادة سرعة الرياح‪.‬‬
‫‪ -5‬الثمرة (الحبة)‪ :‬ثمرة برة بيضاوية الشكل تقريبا قاعدتها مفلطحة‬
‫سطحها أملس ولون الحبة أبيض أو أصفر أو أحمر‪ .‬ويوجد بقمة الحبة‬
‫بروزان صغيران ويوجد الجنين بقاعدة الحبة‪.‬‬
‫الصفات المورفولوجية والفسيولوجية تجعل الذرة الرفيعة للحبوب أكثر‬
‫تحمال للظروف القاسية من الذرة الشامية يمكن إيجازها كما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬كبر حجم المجموع الجذرى وكثرة تفرعاته وإنتشاره وتعمقه مما يجعله‬
‫أكثر قدرة على امتصاص الماء من مساحة كبيرة فيقاوم العطش‪.‬‬
‫‪ -2‬الساق رفيعة ومغطاة بطبقة شمعية مما يقلل من فقد الماء عن طريق‬
‫النتح‪.‬‬
‫‪059‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -3‬ورقة الذرة الرفيعة للحبوب مغطاه بطبقة شمعية ومساحتها ضيقة‬


‫وتلتف حول نفسها لوجود صفوف من الخاليا الالفة على السطح‬
‫العلوى للورقة بالقرب من العرق الوسطى عند تعرض النباتات‬
‫للجفاف مما يساعد على تقليل النتح ومقاومة الجفاف‪.‬‬
‫‪ -4‬نباتات الذرة الرفيعة لها القدرة على أن تستمر ساكنة متوقفة عن النمو‬
‫أثناء فترة الجفاف وتعاود النمو بعد تحسن الظروف‪.‬‬
‫‪ -5‬األزهار فى الذرة الرفيعة خنثى والتلقيح فيها ذاتى يتم قبل تفتح الزهرة‬
‫فال تتأثر حيوية حبوب اللقاح بالحرارة أو الرياح الساخنة‪.‬‬
‫األصناف والهجن ‪:Varieties and hybrids‬‬
‫االتجاه الحالي هو التوسع في زراعة األصناف والهجن قصيرة الساق‬
‫ثنائية الغرض (حبوب وعلف أخضر) عالية اإلنتاج والتي تتحمل الظروف‬
‫الصعبة كالجفاف وشدة الحرارة وضعف خصوبة التربة وزيادة الملوحة بها‪.‬‬
‫وتختلف أصناف الذرة الرفيعة للحبوب فيما بينها فى صفة أو أكثر من الصفات‬
‫التالية‪ :‬اإلنتاجية‪ ،‬مدى المالئمة للحصاد الميكانيكى‪ ،‬التبكير فى النضج‪ ،‬مدى‬
‫المقاومة لألمراض والحشرات‪ ،‬طول الساق‪ ،‬حجم وشكل القنديل (النورة‬
‫الرأسية)‪ ،‬مدى اندماج القنديل‪ ،‬لون الحبوب وحجم الحبوب‪ .‬وعموما يجب أن‬
‫يتوفر فى صنف الذرة الرفيعة الجيد المواصفات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬القدرة اإلنتاجية العالية تحت ظروف المنطقة المراد زراعته فيها‪.‬‬
‫‪ -2‬المالئمة للحصاد الميكانيكي بأن تتميز النباتات بقصر الساق وذات‬
‫رؤوس مستقيمة وسيقان صلبة‪.‬‬
‫‪ -3‬التبكير فى النضج والمقاومة للرقاد وإنفراط الحبوب‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاومة أمراض تعفن الساق والجذور وأمراض التفحم والبياض‬
‫الزغبي وتبقع األوراق ومقاومة الحشرات‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪061‬‬

‫‪ -5‬الحبوب ذات صفات جودة عالية وخالية من الطعم المر فى الحبوب‪.‬‬


‫وتندرج أصناف الذرة الرفيعة للحبوب تحت المجموعات التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬أصناف قصيرة الساق مثل صنف دورادو وهو صنف ثنائي الغرض‬
‫(حبوب وعلف)‪ -‬ينضج بعد ‪ 119‬يوما من الزراعة ‪ -‬القناديل‬
‫متوسطة الحجم وأسطوانية الشكل ونصف مندمجة ‪ -‬الحبوب بيضاء‬
‫اللون ذات قنابع صفراء محمرة ووزن األلف حبة ‪ 39 - 25‬جم‪.‬‬
‫‪ -2‬هجن متوسطة الطول ومنها‪:‬‬
‫أ‪ -‬هجين شندويل ‪ :0‬هجين متوسط الطول ‪ -‬ثنائي الغرض (علف‬
‫وحبوب) ‪ -‬القناديل متوسطة الحجم أسطوانية الشكل نصف مندمجة‬
‫‪ -‬الحبوب بيضاء متوسطة الحجم ذات قنابع محمرة اللون غير قابلة‬
‫لالنفراط بعد النضج ووزن األلف حبة ‪ 39 - 25‬جم ‪ -‬ينضج بعد‬
‫‪ 119‬يوما من الزراعة‪.‬‬
‫ب‪ -‬هجين شندويل ‪ :2‬هجين متوسط الطول ‪ -‬ثنائي الغرض (علف‬
‫وحبوب) ‪ -‬ينضج بعد ‪ 119‬يوما من الزراعة ‪ -‬القناديل متوسطة‬
‫الحجم أسطوانية الشكل مفرغة نوعا ‪ -‬الحبوب بيضاء ذات قنابع‬
‫حمراء اللون ووزن األلف حبة ‪ 49 - 39‬جم ‪.‬‬
‫ج‪ -‬هجين شندويل ‪ :6‬هجين متوسط الطول ‪ -‬ثنائي الغرض (علف‬
‫وحبوب) ‪ -‬ينضج بعد ‪ 119‬يوما من الزراعة ‪ -‬القناديل طويلة‬
‫أسطوانية الشكل نصف مندمجة ‪ -‬الحبوب بيضاء ذات قنابع صفراء‬
‫باهتة ووزن األلف حبة ‪ 35 - 39‬جم‪.‬‬
‫‪ -3‬أصناف طويلة الساق ومنها‪:‬‬
‫أ‪ -‬جيزة ‪ :05‬ويتصف بأن القناديل كبيرة الحجم‪ ،‬مندمجة‪ ،‬بيضاوية‬
‫الشكل ‪ -‬الحبوب عاجية اللون ذات قنابع صفراء وزن األلف حبة ‪- 45‬‬
‫‪060‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ 48‬جم وينضج بعد‪ 129‬يوما من الزراعة‪.‬‬


‫ب‪ -‬جيزة ‪ :003‬ويتصف بأن القناديل كبيرة الحجم ونصف مندمجة ‪ -‬الحبوب‬
‫بيضاء اللون ذات قنابع صفراء ووزن األلف حبة ‪ 45 -49‬جم ‪ -‬ينضج‬
‫بعد ‪ 129 - 119‬يوما من الزراعة‪.‬‬
‫التربة الموافقة ‪:The proper soil‬‬
‫تجود زراعة الذرة الرفيعة للحبوب مثل الذرة الشامية فى األراضى‬
‫الطميية الطينية جيدة الصرف والتهوية وال تالئمها األراضى الملحية‬
‫واألراضى رديئة الصرف‪ .‬اال أنه يمكن زراعتها بدال من الذرة الشامية فى‬
‫األراضى الضعيفة واألراضى متوسطة األمالح والرملية وفى المناطق التى تقل‬
‫فيها كمية المياه أو نوعيتها (ذات نسبة ملوحة معتدله) حيث أن الذرة الرفيعة‬
‫للحبوب أكثر تحمال للظروف األرضية القاسية من الذرة الشامية‪.‬‬
‫االحتياجات المناخية ‪:Climatic requirements‬‬

‫‪ -6‬يالئم نباتات الذرة الرفيعة للحبوب الجو الحار الجاف حيث تنمو جيدا‬
‫فى المدى الحرارى ‪°39 -25‬م وال تتأثر كثيرا بالرياح الساخنة‬
‫ولذلك تكون أكثر مالئمة من الذرة الشامية للزراعة تحت الظروف‬
‫القاسية والمتمثلة فى إرتفاع درجة الحرارة وقلة مياه الرى‪ .‬والذرة‬
‫الرفيعة للحبوب من نباتات النهار القصير‪.‬‬
‫ميعاد الزراعة ‪:Seeding date‬‬
‫يعتبر شهر مايو ويونيو أنسب ميعاد لزراعة الذرة الرفيعة مع مراعاة‬
‫الزراعة في تجميعات زراعية حتى يمكن تفادى الضرر الناجم عن الطيور‪.‬‬
‫إعداد األرض للزراعة ‪:Land preparation‬‬
‫بعد إخالء األرض من المحاصيل الشتوية خصوصا النجيلية يضاف السماد‬
‫البلدي بمعدل ‪ 39 -29‬م‪ 3‬للفدان ثم تحرث األرض مرتين متعامدتين ويضاف‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪062‬‬

‫السماد الفوسفاتي بمعدل ‪ 23-15.5‬كيلو جرام فو‪2‬ا‪ 5‬للفدان من أي سماد‬


‫فوسفاتى مناسب ثم تزحف األرض‪.‬‬
‫طريقة الزراعة ‪:Seeding method‬‬
‫في األراضى القديمة أو المساحات الضيقة بعد أعداد األرض للزراعة يتم‬
‫تخطيط األرض إلى خطوط عرضها ‪ 69‬سم ثم تزرع التقاوي بالطريقة الجافة‬
‫في جور في الثلث السفلي من جانب الخط على أن يوضع في الجورة الواحدة‬
‫‪ 5 -3‬حبات على عمق ‪ 4 - 3‬سم وعلى أبعاد ‪ 29 - 15‬سم لألصناف والهجن‬
‫القصيرة والمتوسطة الطول و‪ 25 - 29‬سم لألصناف الطويلة الساق ثم تروى‬
‫األرض بهدوء حتى تتشرب التربة تماما بالماء لضمان اإلنبات لجميع التقاوى‬
‫المزروعة‪ .‬وتمتاز الزراعة على الخطوط باآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إحكام إجراء العمليات الزراعية من ري وعزيق وخف وتسميد وأيضا‬
‫مقاومة اآلفات‪.‬‬
‫‪ -2‬إنتظام توزيع النباتات بالحقل يسمح بتعرض النباتات ألكبر كمية من‬
‫الضوء فتزيد كفاءة عملية البناء الضوئى كما يساعد إنتظام توزيع‬
‫النباتات بالحقل على زيادة كفاءة إستخدام الماء والغذاء وبالتالي يزيد‬
‫المحصول‪.‬‬
‫‪ -3‬مساعدة النباتات خاصة األصناف طويلة الساق على مقاومة الرقاد‬
‫حيث تصبح النباتات في وسط الخط بعد العزقة الثانية مما يؤدى إلي‬
‫تثبيتها في األرض‪.‬‬
‫وفى المشاريع الزراعية الكبرى ذات المساحات الكبيرة يتم زراعة الذرة‬
‫الرفيعة للحبوب بإستخدام آلة الزراعة الميكانيكية ‪ Planter‬والتى تقوم بوضع‬
‫الحبوب فى صفوف تبعد عن بعضها ‪ 69‬سم وفى جور داخل الصف تبعد عن‬
‫بعضها ‪ 25 -29‬سم‪ .‬بعد ‪ 45 -39‬يوم من الزراعة يمكن إقامة الخطوط‬
‫لتشجيع تكوين الجذور الدعامية التى تساعد على تدعيم النباتات ضد الرقاد أو‬
‫ترك األرض بدون تخطيط‪.‬‬
‫‪063‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫معدل التقاوى ‪:Seed rate‬‬


‫يختلف معدل التقاوى حسب الصنف ودرجة خدمة األرض وطريقة‬
‫الزراعة‪ .‬ومن الضرورى معاملة التقاوى قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية‬
‫الموصى بها وذلك إلعطاء بادرات قوية تعطى محصوال عاليا عالوة على‬
‫مقاومة التفحم‪ .‬يحتاج الفدان ‪ 12 -19‬كيلو جرام من تقاوي األصناف مفتوحة‬
‫التلقيح بينما يحتاج الفدان ‪ 6 - 6‬كيلو جرام عند زراعته بالهجن‪.‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية‪:‬‬
‫‪ -0‬ضبط الكثافة النباتية ‪:Plant density adjustment‬‬
‫يتم ضبط الكثافة النباتية للذرة الرفيعة للحبوب فى حالة الزراعة اليدوية‬
‫بإزالة النباتات الزائدة بعد حوالي ‪ 3‬أسابيع من الزراعة بعد العزقة األولى وقبل‬
‫الرية األولى مباشرة على أن يترك أقوى نباتين بالجورة وفي حالة غياب بعض‬
‫الجور يترك ‪ 3‬نباتات في الجور المجاورة لتعويض عدد النباتات‪ ،‬ويراعى أثناء‬
‫الخف إزالة النباتات المصابة أوالضعيفة‪ .‬وينصح بعدم التأخير في إجراء عملية‬
‫الخف وكذا عدم إجراء الخف المتكرر حيث يؤدى ذلك إلي سرولة النباتات‬
‫(زيادة إرتفاعها وضعفها) كما أن إجراء عملية الخف في هذه الحالة يؤدى إلي‬
‫إقتالع نباتات الجورة بأكملها‪.‬‬
‫ولكن فى حالة الزراعة باآلالت فيمكن ضبط الكثافة النباتية أثناء الزراعة‬
‫من خالل ضبط المسافة بين الصفوف والمسافة بين الجور في داخل الصف‬
‫وعدد الحبوب فى الجورة من خالل اآللة المستعملة وكذلك من خالل استعمال‬
‫معدل التقاوي المناسب‪.‬‬
‫‪ -2‬مكافحة الحشائش ‪:Weed control‬‬
‫تنمو فى حقول محصول الذرة الرفيعة العديد من الحشائش التي تؤثر على‬
‫نموه وبالتالي على المحصول‪ ،‬لذلك ينصح بمقاومتها أما باستخدام العزيق أو‬
‫مبيدات الحشائش كما يلى‪:‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪064‬‬

‫يتم العزيق للذرة الرفيعة مرتين أو ثالث مرات أثناء الموسم‪ ،‬العزقة األولي‬
‫تكون سطحية بعد ‪ 18‬يوما من الزراعة قبل الرية األولى والعزقات الثانية‬
‫والثالثة تكون أعمق من األولى وتجرى قبل الرية الثانية والثالثة وفيها يتم الترديم‬
‫حول النباتات بحيث تصبح النباتات في وسط الخط تماما بعد العزقة الثانية أو‬
‫الثالثة‪ .‬وممكن مكافحة الحشائش بإستخدام مبيدات الحشائش المناسبة لها‬
‫بالجرعات المناسبة وفى الوقت الموصى به كما هو مدون فى إرشادات المبيد‪.‬‬
‫‪ -3‬التسميد ‪Fertilization‬‬

‫أ‪ -‬التسميد العضوى‪ :‬تضاف األسمدة البلدية القديممة المتحللمة بمعمدل ‪-29‬‬
‫‪ 39‬م‪ 3‬للفممدان وذلممك عقممب إخممالء األرض مممن المحاصمميل الشممتوية‬
‫وخاصة النجيلية قبل الحرث على أن يراعى التوزيع المنمتظم للسمماد‬
‫في جميع أجزاء الحقل‪.‬‬
‫ب‪ -‬التسميد الفوسفاتى‪ :‬يضاف الفوسفور فى صورة أسمدة فوسفاتية‬
‫نثرا عند إعداد األرض للزراعة قبل الحرث بمعدل ‪ 31-15.5‬كجم‬
‫فو‪2‬أ‪ 5‬للفدان من أى سماد فوسفاتى مناسب في األراضى القديمه أما‬
‫األراضي الرملية المستصلحة حديثا فإنها تحتاج إلي زيادة الكميات‬
‫المضافة إلى ‪ 31 - 22‬كجم فو‪2‬أ‪ 5‬للفدان‪.‬‬
‫ج‪ -‬التسميد األزوتى‪ :‬تختلف كميات اآلزوت المضافة باختالف‬
‫األصناف والهجن المزروعة ونوعية التربة ونوع السماد المستخدم‬
‫حيث يضاف إلى األصناف طويلة الساق ‪ 89‬كيلو جرام أزوت للفدان‬
‫واألصناف أوالهجن قصيرة الساق ‪ 199‬كيلو جرام أزوت للفدان تؤخد‬
‫من أى سماد أزوتى مناسب‪ .‬في حالة الزراعة عقب المحاصيل‬
‫النجيلية يراعى زيادة الكميات المضافة بنسبة ‪ .%29‬في حالة إضافة‬
‫األسمدة البلدية تخفض األسمدة اآلزوتية المضافة بنسبة ‪ .%29‬ويراعى‬
‫في أراضي الوادي إضافة السماد اآلزوتي تكبيشا بجوار الجورعلى‬
‫‪065‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫دفعتين متساويتين األولي قبل الرية األولى والثانية قبل الرية الثانية‪.‬‬
‫وفي األراضي الرملية المستصلحة حديثا يضاف السماد اآلزوتي‬
‫تكبيشا أمام الجور أو مذابة فى ماء الرى على دفعات عديدة‪ ،‬كما‬
‫يراعى عدم استخدام اليوريا في األراضي الرملية والجيرية النخفاض‬
‫معدل االستفادة منها‪.‬‬
‫د‪ -‬التسميد البوتاسى‪ :‬فى األراضى القديمة يضاف ‪ 24‬كجم بوتاسيوم‬
‫للفدان أثناء تجهيز األرض للزراعة بينما فى األراضي الجديدة خفيفة‬
‫القوام خاصة عند زراعة الهجن عالية اإلنتاج ينصح بإضافة ‪ 48‬كيلو‬
‫جرام بوتاسيوم (بو‪2‬أ) للفدان تكبيشا أمام الجورالرية الثانية مباشرة‪.‬‬
‫ه‪ -‬التسميد بالعناصر الصغرى‪ :‬تستجيب نباتات الذرة الرفيعة للتسميد‬
‫الورقي بعنصري الزنك والحديد بمعدل ‪ 9.5‬جرام زنك مخلبي‪،‬‬
‫‪ 3‬جرام كبريتات حديدوز لكل لتر ماء بعد ‪ 55 -49‬يوما من الزراعة‪،‬‬
‫وتكون كمية مياه الرش حوالي ‪ 399 -299‬لتر ماء للفدان‪.‬‬
‫‪ -4‬الري ‪:Irrigation‬‬
‫يجب إحكام الري مع عدم زيادة أو تقليل فترات الري حيث أن زيادة الري‬
‫تؤدى إلي إصفرار النباتات وضعفها كما أن التعطيش يؤدى إلي ذبول النباتات‬
‫وموتها مع تجنب الري وقت هبوب الرياح‪ .‬ويراعى أن تكون رية الزراعة رية‬
‫غزيرة وبإحكام بحيث تتشرب األرض بالمياه لضمان اإلنبات الكامل لجميع‬
‫التقاوي المنزرعة‪ .‬وعموما تختلف الفترة بين الريات باختالف نوع التربة‬
‫ودرجة الحرارة‪.‬‬
‫فى األراضى القديمة تكون الرية األولي سريعة بدون إشباع بعد ‪ 3‬أسابيع‬
‫من الزراعة‪ ،‬ويوالى الرى بعد ذلك كل ‪ 15 - 19‬يوما حسب حالة الجو ونوع‬
‫التربة ومرحلة النمو حيث تقارب فترات الرى عند ارتفاع درجة الحرارة وفى‬
‫األراضى المنخفضة فى محتواها العضوى على أن يوقف الرى قبل الحصاد‬
‫بمدة ‪ 29‬يوم‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪066‬‬

‫في األراضي الخفيفة حديثة االستصالح يراعى تقليل فترات الري حيث‬
‫تروى كل ‪ 6 -3‬أيام مع تقصير الفترة بين الريات عند إرتفاع درجة الحرارة‬
‫وفى األراضى المنخفضة فى محتواها العضوى على أن يوقف الرى قبل‬
‫الحصاد بمدة ‪ 15‬يوم‪.‬‬
‫النضج والحصاد ‪:Maturing and harvesting‬‬
‫أوالً‪ -‬النضج ‪:Maturing‬‬

‫تمر حبة الذرة الرفيعة للحبوب أثناء نضجها بالمراحل التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬طور النضج اللبنى ‪ Milk ripe stage‬يبدأ هذا الطور بعد ‪ 19‬أيام‬
‫من التزهير حيث تكون الحبوب طرية وعند الضغط عليها يخرج‬
‫سائل يشبه اللبن‪.‬‬
‫‪ -2‬طور النضج العجينى الطرى ‪ :Soft dough ripe stage‬تصل الحبة‬
‫هذا الطور بعد ‪ 25 -15‬يوم من التلقيح وفى هذه المرحلة يمكن‬
‫الضغط على الحبة دون خروج أو خروج قليل من السائل اللبنى وتأخذ‬
‫الحبة شكلها الطبيعى ووتصل نسبة المادة الجافة فى الحبوب حوالى‬
‫‪ % 59‬والحبوب محتواها مرتفع من السكريات ولذلك بتكون مستساغة‬
‫من الطيور وتهاجمها بشدة كما يمكن حصاد النباتات فى هذه المرحله‬
‫إلستخدمها فى صناعة السيالج‪.‬‬
‫‪ -3‬طور النضج العجينى الصلب ‪ : Hard dough ripe stage‬تصل حبة‬
‫الذرة الرفيعة إلى هذا الطور فى األسبوع الرابع من التلقيح وتتحول‬
‫السكريات بالحبة إلى دكسرينات وتصل نسبة المادة الجافة إلى ‪% 65‬‬
‫والحبوب فى هذه المرحلة تكون غير قابلة لالنضغاط‪.‬‬
‫‪ -4‬طور النضج الفسيولوجى ‪ :Phsiological maturity‬فى هذا الطور‬
‫تصل نسبة المادة الجافة إلى أقصى ما يمكن وتموت الخالية الموصلة‬
‫‪067‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫وتتكون طبقة سوداء فى قمة الحبة عند اتصالها بمحور النورة وفى‬
‫هذا الطور تصل نسبة الرطوبة حوالى ‪ % 29‬ويمكن الحصاد فى هذه‬
‫المرحلة دون حدوث ضرر ميكانيكى للحبوب على أن تجفف الحبوب‬
‫بعد الحصاد لتصل نسبة الرطوبة ‪ %14‬قبل التخزين‪ .‬وعند الحصاد‬
‫فى هذا الطور يحدث فقد فى المادة الجافة فى الحبوب يصل إلى ‪%5‬‬
‫مقارنة بالحصاد فى مرحلة النضج التام وذلك بسبب إستمرار الحبوب‬
‫فى تحويل السكريات واألحماض األمينية إلى نشا وبروتين والتنفس‬
‫حتى تصل نسبة الرطوبة إلى ‪ .%15‬وترجع أهمية الحصاد فى هذه‬
‫المرحلة إلى الخوف من انفراط الحبوب عند تأخر الحصاد إلى‬
‫المرحلة التالية خاصة تحت ظروف الحصاد اليدوى‪.‬‬
‫‪ -5‬طور النضج التام‪ :‬تصل الحبة إلى هذا لطور بعد ‪ 6 -5‬أسلبيع من‬
‫التلقيح ‪ .‬وفى هذا الطور تصل نسبة المادة الجافة إلى ما يقرب من‬
‫‪ %199‬وتصل نسبة الرطوبة الى‪.%14 -13‬‬
‫تختلف الفترة من الزراعة حتى تمام النضج بإختالف األصناف والظروف‬
‫البيئية ففى األصناف المبكرة النضج تصل هذه افترة إلى ‪ 199‬يوم بينما فى‬
‫األصناف المتأخرة النضج تصل ‪ 129 - 119‬يوما من الزراعة تبعا إلختالف‬
‫األصناف‪ .‬ويتعرف الحبة انها ناضجة عندما تصل إلى حجمها النهائى ويتحول‬
‫مظهرها إلى الشكل واللون الطبيعى المميز للصنف وانخفاض محتوى الرطوبه‬
‫بها الى‪.%14 - 13‬‬
‫ثانيا‪ -‬الحصاد ‪ :Harvesing‬يتم الحصاد بالطرق التالية‪:‬‬
‫‪ -0‬الحصاد اليدوى‪ :‬عادة ما يتم الحصاد اليدوى فى مرحلة النضج‬
‫الفسيولوجى خوفا من أنفراط الحبوب‪ .‬وعموما فى األصناف التى‬
‫تجف سيقانها وأوراقها عند نضج حبوبها تقطع النباتات من فوق سطح‬
‫األرض مباشرة وترص بحيث تكون النورات الناضجة متقابلة للداخل‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪068‬‬

‫حتى يسهل تقطيعها بالمقصات أو الشراشر ثم تنشر في الشمس لمدة‬


‫‪ 15 -19‬يوما لتجف الجفاف المناسب مع التقليب والفرز المستمر‬
‫حتى تصل نسبة الرطوبة بالحبوب إلى ‪ % 14 -13‬تقريبا ثم تدرس‬
‫وتغربل بماكينات التفريط والغربلة وتحفظ التقاوي في أجولة من‬
‫الخيش‪ .‬أما األصناف والهجن التى سيقانها وأوراقها تظل غضة‬
‫خضراء حتى ميعاد الحصاد ويمكن اإلستفادة منه كعلف أخضر مباشرة‬
‫أو تقطع وتحفظ في صورة دريس أو سيالج لتغذية المواشي‪ :‬تقطع‬
‫النورات والنباتات قائمة يدويا بالمقصات والشراشر ثم تترك لتجف ثم‬
‫تدرس النورات وتغربل الحبوب كما سبق ذكره وتستخدم السيقان‬
‫واألوراق التي تظل غضة خضراء حتى ميعاد الحصاد كعلف أخضر‬
‫مباشرة أو تقطع وتحفظ في صورة دريس أو سيالج لتغذية المواشي‪.‬‬
‫‪ -2‬الحصاد الميكانيكى‪ :‬ممكن أن يتم الحصاد بواسطة الكمباين ‪Combine‬‬
‫فى طور النضج التام عندما تصل نسبة الرطوبة بالحبوب إلى ‪-13‬‬
‫‪ %14‬أو طور النضج الفسيولوجى عندما تصل نسبة الرطوبة بالحبوب‬
‫‪ %25-29‬مع التجفيف الجيد للحبوب للوصول بنسبة الرطوبة ‪-13‬‬
‫‪ %14‬قبل التخزين‪.‬‬

‫نورة وحبوب الذرة الرفيعة للحبوب‬


‫‪069‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ملخص الفصل الثالث‬

‫تناول هذا الفصل النقاط التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬يحدد األهمية اإلقتصادية للذرة الرفيعة للحبوب‪.‬‬
‫‪ -2‬يذكر أصنافها ومميزات كل صنف وخصائصه‪.‬‬
‫‪ -3‬يصف نبات الذرة الرفيعة للحبوب مورفولوجيا ويتعرف علي أجزائه ‪.‬‬
‫‪ -4‬الصفات المورفولوجية والفسيولوجية التى تجعل الذرة الرفيعة للحبوب‬
‫أكثر تحمال للظروف القاسية عن الذرة الشامية‬
‫‪ -5‬يحدد اإلحتياجات البيئية للذرة الرفيعة للحبوب ومن ثم يحدد أنسب‬
‫المناطق لزراعتها في مصر‪.‬‬
‫‪ -6‬يتعرف على ميعاد الزراعة واألصناف المنزرعة وكمية التقاوى‬
‫االزمة للزراعة للفدان‪.‬‬
‫‪ -6‬يحدد أفضل طريقة للزراعة وطريقة إجرائها‪.‬‬
‫‪ -8‬يضع خطة لزراعة المحصول ورعايته المحصولية‪.‬‬
‫‪ -0‬يحدد ميعاد النضج وطريقة الحصاد ونسبة الرطوبة فى الحبوب عند‬
‫الحصاد وكمية المحصول‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪071‬‬

‫أسئلة على الفصل الثالث‬

‫س‪ -0‬علل زيادة مساحة الذرة الرفيعة في جنوب مصر عن منطقة الدلتا‬
‫مقارنة بمساحة الذرة الشامية‪.‬‬
‫س‪ -2‬ما هى الصفات التى تجعل الذرة الرفيعة لحبوب أكثر مالئمة‬
‫للزراعة تحت الظروف المعاكسة من الذرة الشامية ؟‬
‫س‪ -3‬حدد أفضل لميعاد زراعة الذرة الرفيعة للحبوب فى مصر ولماذا‬
‫ينخفض المحصول كثيرا بالتأخير فى الزراعة؟‬
‫س‪ -4‬ما المقصود بالكثافة النباتية ثم حدد الكثافة النباتية المثلى للذرة‬
‫الرفيعة للحبوب وأى العوامل التى تحدد هذه الكثافة؟‬
‫س‪ -5‬ما هي أسباب نقص الكثافة النباتية فى احد حقول الذرة الرفيعة للحبوب؟‬
‫س‪ -6‬ما هي اإلحتياجات السمادية للذرة الرفيعة تحت الظروف المصرية ؟‬
‫س‪ -7‬وضح أهمية تعطيش الذرة الرفيعة للحبوب فى الفترة األولى من‬
‫النمو الخضرى‪.‬‬
‫س‪ -8‬ما األسس الواجب مراعاتها عند ري الذرة الرفيعة للحبوب؟‬
‫س‪ -9‬ما وسائل مقاومة الحشائش في الذرة الرفيعة للحبوب وأيها تفضل‬
‫ولماذا؟‬
‫س‪ -01‬حدد أطوار نضج حبة الذرة الرفيعة للحبوب وما العالمات األساسية‬
‫المميزة لنضج نباتات الذرة الرفيعة للحبوب ومالئمتها للحصاد وما هي‬
‫نسبة الرطوبة المعتادة عند إجراء كل من الحصاد والتخزين؟‬
‫س‪ -00‬قارن بين األصناف والمعامالت الزراعية الذرة الرفيعة للحبوب‬
‫فى كل من أرض الوادى واألراضي الصحراوية ‪.‬‬
‫س‪ -02‬أوص مزارع الذرة الرفيعة للحبوب بمما تمراه مناسمبا لتحقيمق أعلمى‬
‫إنتاجية‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫محاصيل البذور البقولية‬
‫‪Pulse Crops‬‬
‫(الفول‪ -‬العدس – الحمص – الترمس – الحلبة – فول المانج)‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪271‬‬
‫‪271‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الفصل األول‬
‫مقدمة حماصيل البذور البقولية‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً‬
‫‪ -1‬يعرف مجموعة المحاصيل التابعة للعائلة البقولية وكيف يميز بينها‪.‬‬

‫‪ -2‬يوضح محتواها من البروتينات والدهون والكربوهيدرات‪.‬‬

‫‪ -3‬يوضح أهميتها كغذاء لإلنسان والحيوان وكسماد أخضر – وفي تثبيت‬


‫النيتروجين الجوي‪.‬‬

‫‪ -4‬يحدد كيفية االستفادة من تثبيت النيتروجين الجوي بفعل تلك النباتات‪.‬‬

‫العناصر‪:‬‬
‫األهمية اإلقتصادية ‪ -‬تثبيت النيتروجين الجوى – التلقيح البكتيرى وطرق‬
‫إجرائه ‪ -‬صفات محاصيل البذور البقولية‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية‪:‬‬
‫محاصيل البذور البقولية تتبع العائلة البقولية ‪ Fabaceae‬وتزرع من أجل‬
‫بذورها التى تستعمل فى الغذاء اآلدمى أو الحيوانى كمصدر للبروتين النباتى‪،‬‬
‫ويزرع منها فى مصر الفول والعدس والحمص والحلبة والترمس وفول المانج‪.‬‬
‫وتوجد أيضا بقوليات جافة أخرى مثل الفاصوليا والبسلة واللوبيا إال أنها تعتبر‬
‫فى مصر من محاصيل الخضر البقولية ويمكن إيجاز أهمية محاصيل البذور‬
‫البقولية على النحو التالى‪:‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪271‬‬

‫‪ -2‬أهمية محاصيل البذور البقولية فى تغذية اإلنسان‪:‬‬


‫تعتبر محاصيل البذور البقولية من المحاصيل الهامة فى مصر وكثير من‬
‫الدول ألنها ذات قيمة غذائية عالية إلرتفاع نسبة البروتين (‪)%34 -22‬‬
‫والكربوهيدرات (‪ )%44 – 44‬بها ولذلك تستعمل فى تحضير العديد من‬
‫الوجبات الغذائية حيث تعتبر مصدرا للبروتين أرخص بكثير من البروتين‬
‫الحيوانى‪ .‬كمت تعتبر هذه المحاصيل ذات أهمية خاصة لألفراد الذين ال يككلون‬
‫اللحوم‪ .‬وإن كان بذور بعضها مثل الفول البلدى تحتوى على مادة الفيسين التى‬
‫تثبط تاثير إنزيم جلكوز ‪ -2‬فوسفات هيدرو جينيز الذى مما يترتب عليه تكسير‬
‫كرات الدم الحمراء لدى بعض األطفال تحت ‪ 2‬سنوات بما يسمى بإنيميا الفول‪.‬‬
‫‪ -1‬أهمية محاصيل البذور البقولية لألرض الزراعية‪:‬‬
‫يمكن تلخيص أهمية محاصيل البذور البقولية لألرض الزراعية فى النقاط‬
‫التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬التسميد األخضر‪ :‬فى األراضى الرملية الفقيرة فى محتواها العضوى‬
‫تزرع محاصيل البذور البقولية فى عروات محددة كسماد أخضر حيث‬
‫تزرع النباتات بين العروات أو مع نهاية موسم النمو وتترك فترة لتنمو ثم‬
‫تقلب للتسميد األخضر فى التربة مما يحسن من خواص األرض الزراعية‬
‫وتستفيد منها المحاصيل الالحقة وأكثر هذه المحاصيل أفضلية هو‬
‫الترمس نظرا لنجاح زراعته فى األراضى الرملية وغزارة وسرعة نموه‬
‫وكبر حجم المجموع الخضرى وسهولة تحلله‪.‬‬
‫ب‪ -‬تهويةةةة التربةةةة‪ :‬محاصييييل البيييذور البقوليييية نتيجييية لتعميييق جيييذور تليييك‬
‫المحاصيل تفيد فى تهوية التربة وخاصة بعد تحللها فى التربة‪.‬‬
‫ج‪ -‬محاصيل البذور البقولية عند نموها فى التربة يتكون على جذورها‬
‫بكتريا متخصصة تقوم بتثبيت النيتروجين الجوى وتستفيد النباتات من‬
‫هذا النيتروجين فى نموها كما يستفيد منه أيضا ً نباتات المحصول‬
‫‪271‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫المنزرع فى نفس األرض مع محاصيل البذور البقولية (تحميالً عليها)‬


‫وكذلك المحاصيل التى تعقب محاصيل البذور البقولية فى الزراعة بعد‬
‫حصادها مما يؤدى إلى تقليل تكاليف اإلنتاج كما أن المحاصيل الالحقة‬
‫للمحاصيل البقولية سوف تحتاج إلى كميات أقل من األسمدة النيتروجينية‬
‫وبالتالى تقل تكاليف إنتاج تلك المحاصيل المتعاقبة‪.‬‬
‫تثبيت النيتروجين الجوى ‪:Nitrogen fixation‬‬
‫اكتشف العلماء وجود بكتريا تتبع جنس الريزوبيوم ‪ Rhizobium‬تعيش‬
‫على جذورمحاصيل البذور البقولية معيشة تكافلية ‪Symbiotic relationship‬‬
‫حيث تمد البكتريا النبات باألمونيا الالزمة لتكوين األحماض األمينية ومن الناحية‬
‫األخرى يقوم النبات بمد البكتريا بما تحتاجه من مواد غذائية وطاقة‪ .‬وهناك‬
‫العديد من بكتيريا الريزوبيم القادرة على تكوين عقد على جذور النباتات البقولية‪.‬‬
‫باإلضافة إلى وجود نوع من التخصص بمعنى أن هناك أنواعا ً معينة منها‬
‫لمجموعة معينة من النباتات البقولية دون األخرى فمثال تتعايش محاصيل الفول‬
‫بكتريا ‪R. lupini.‬‬ ‫والعدس مع بكتريا ‪ R. leguminosarum‬والترمس مع‬
‫والحلبة مع ‪ R.meliloti‬والحمص مع ‪ .R. loti‬وعلى هذا يتوقف مدى نجاح‬
‫البكتيريا فى تثبيت النيتروجين على البكتيريا المناسبة للعائل البقولى المناسب لها‪.‬‬
‫وتتباين محاصيل البذور البقولية فى كفاءتها فى تثبيت النيتروجين الجوى‬
‫فى التربة من محصول آلخر حيث أشارت الدراسات إلى أن الفول البلدى يقوم‬
‫بتثبيت ‪ 232 – 191‬كجم نيتروجين للفدان والحمص ‪ 41 – 31‬كجم نيتروجين‬
‫للفدان والعدس ‪ 44 -31‬كجم نيتروجين للفدان‪ .‬كما وجد تفاعل بين السالالت‬
‫البكتيرية واألصناف داخل المحصول الواحد ولذلك يجب عمل انتخاب لألصناف‬
‫التى لها قدرة عالية على تكوين العقد‪.‬‬
‫يمكن تلخيص طبيعة العالقة بين بكتريا ‪ Rhizoium‬والنبات البقولى فى‬
‫النقاط التالية‪:‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪271‬‬

‫‪ -1‬بمجرد إنبات جذور المحصول البقولى يفرز الجذر مواد فسيولوجية‬


‫تنبه البكتريا الخاصة به‪.‬‬
‫‪ -2‬تهاجم البكترية العقدية المتخصصة جذر النبات البقولى وفى نفس الوقت‬
‫تفرز البكتيريا مواد فسيولوجية صيمغية تسيبب إنحنياء الشيعيرة الجذريية‬
‫ليسهل اختراقها والتصياق البكتيرييا ومين هنيا تبيدأ العالقية التعاونيية بيين‬
‫البكتيريا والجذر البقولى‪ .‬وتتلخص هذه لعمللةذب ياةذأن اعذولت لختلنذب لذ‬
‫لعكأئعأت لعدقةاب لعلتخصصب تسلى يكترةذأ تبيةذت لععةتذروجة –‪Nitrogen‬‬
‫لذذى تحوةذ لععةتذذروجة لعغذذأ‬ ‫‪ fixing bacteria‬ولعتذذى ع ذذأ لعاذذدر‬
‫‪ Atmospheric nitrogen‬لعلوجذذذود هذذى هذذذول لعتريذذب (‪ )N2‬يولسذذذ ب‬
‫لعيكترةذذذأ ةسذذلى لعذذ ةن لععتروجةعةذذذ ‪Nitrogenase‬‬ ‫إعذذ ةن لعذذ ةن تنذذر‬
‫وتحوله إلى نيتروجين عضيوى(أمونيا ‪ (NH3‬ثيم إليى أمونييوم )‪(NH4‬‬
‫الييذى تحولييه بكتريييا‪ Nitrifying bacteria‬إلييى نتييرات (‪ .(NO3‬يسييتفيد‬
‫النبات بجزء مين النيتيروجين المتكيون أساسيا فيى صيورة نتيرات أو فيى‬
‫صييورة أمونيييوم ويسييتخدمه فييى النمييو ومقابييل هييذا تكخييذ البكتريييا ميين‬
‫النبات البقولى عبير قنيوات توصييل البكتيرييا باألوعيية الخاصية بالنبيات‬
‫طاقة ومواد غذائية وكهعك تحتأج هذه لعمللةذب إعذى لسذأ دلت إعذ ةن ‪Co-‬‬
‫عصر لعلوعةيدعن او لعكويلت‪.‬‬ ‫‪ enzymes‬لب‬
‫‪ -3‬بعد ‪ 7‬أسابيع يقل نشاط البكتيريا ويقل احتياج المحصول إلى‬
‫النيتروجين فتفرز البكتيريا إنزيم البكتينيز الذى يسبب إنفجار العقدة‬
‫البكتيرية وإنتشار البكتيريا والنيتروجين فى صورة نترات أو أمونيوم‬
‫فى التربة تستفيد منه المحاصيل التالية فى نموها‪.‬‬
‫التلقيح البكتيرى‪:‬‬
‫يطلق على تلقيح التربة أو البذور اللقاح البكتيرى المناسب مصطلح التسميد‬
‫الحيوى‪ .‬ويتواجد اللقاح البكتيرى فى معامل البكتريولوجى المنتشرة فى المراكز‬
‫‪277‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الزراعية البحثية ويمكن الحصول عليه معبك بحالة جاهزة لإلستعمال فى‬
‫عبوات‪ .‬وإستعمال التلقيح البكتيرى يشجع تكوين العقد البكتيرية على جذور‬
‫النبات البقولى وينشك عن ذلك تثبيت النيتروجين وإستعمال النبات له مما يقلل أو‬
‫يلغى التسميد النيتروجينى لمحاصيل البذور البقولية‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة على نشاط البكتريا العقدية على النبات البقولى‪:‬‬
‫‪ -1‬الرطوبة حيث تتشكل العقد البكتيرية النشطة عندما تكون نسبة الرطوبة‬
‫‪ %41-41‬من الرطوبة الكلية للتربة والرطوبة المثالية ‪.%71-21‬‬
‫‪ -2‬درجة الـ ‪ :pH‬حيث تقل كفاءة التثبيت كلما انخفض رقم ‪ pH‬األرض‬
‫الزراعية ويرجع ذلك ألن بكتيريا الريزوبيم حساسة للحموضة وعموما‬
‫درجة حموضه التربة المالئمة لتثبيت النيتروجين الجوى عندما تقترب‬
‫درجة الحموضة إلى التعادل لجميع أنواع محاصيل البذور البقولية‪.‬‬
‫‪ -3‬محتييوى األرض ميين النيتييروجين‪ :‬تبيةذذت لعياوعةذذأت علعةتذذروجة ةكذذو‬
‫عذدلأ ةكذو لسذتو لععةتذروجة لعلةسذر يذأ رل قلةذ‬ ‫لى اشد ها‬
‫جدلً‪ ،‬و لى هعك ال تضأف ل سلد لععةتروجةعةب عللحأصذة لعياوعةذب هذى‬
‫لى عةتروجة ةكنى إعى علو لعيأدرلت‬ ‫ل رلضى لعخصيب ولعتى تحتو‬
‫لعصذذذذغةر إعذذذذى حذذذذة تبيةذذذذت لععةتذذذذروجة لعجذذذذو يولسذذذذ ب لعيكترةذذذذأ‬
‫لعلتخصصذذب ولعلوجذذود هذذى لعتريذذب او لعلضذذأهب يةعلذذأ هذذى ل رلضذذى‬
‫لعجدةد ولعناةر هى لحتولهأ ل لععةتذروجة ةُعصذ يضضذأهب كلةذل قلةلذب‬
‫ل لععةتذروجة لذا ل سذلد لعلضذأهب عللحأصذة لعياوعةذب عذد لع رل ذب‬
‫عضذلأ تذذوهر كلةذب كأهةذذب لذ لعمعصذر عليذذأدرلت لعصذغةر حتذذى ةذذتلك‬
‫لعرة ويةن ل لعلمةشب لى جهورهأ‬
‫‪ -4‬ظروف التغذية‪ :‬يزداد معدل التثبيت كلما توافر فى األرض كمية‬
‫مالئمة من الموبيدينم والحديد واليود والكوبالت والكالسيوم والفوسفور‬
‫والبوتاسيوم فى صورة ميسرة‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪271‬‬

‫‪ -4‬درجة ملوحة التربة‪ :‬تتكثر البكتريا كثيرا بملوحة التربة حيث يالحظ‬
‫قلة أو إنعدام العقد البكتيرية على جذورمحاصيل البذور البقولية فى‬
‫األراضى المتكثرة باألمالح‪.‬‬
‫‪ -2‬قوة نمو النبات البقولى‪ :‬تلعب الحالة الغذائية للنباتات البقولية دوراً‬
‫هاما ً فى مقدار كمية النيتروجين المثبتة‪ ،‬حيث يزداد معدل التثبيت كلما‬
‫زاد معدل التمثيل الضوئى فى النبات والتى يتوقف عليها كمية‬
‫الكربوهيدرات التى ُتعطى للبكتيريا من النبات‪.‬‬
‫‪ -7‬حيوية القاح البكتيرى‪ :‬يجب الحصول على اللقاح البكتيرى من معامل‬
‫معتمدة تضمن حيوية ونوعية البكترية الموجودة فى اللقاح‪.‬‬
‫طرق التلقيح البكتيرى باستخدام العقدين ‪:Inoculation method‬‬
‫‪ -1‬تلقيح البذور مباشرة‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬توضع البذور على مفرش فى مكان بعيد عن أشعة الشمس المباشرة‬
‫(مكان ظليل)‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬يضاف اللقاح البكتيرى الحديث اإلنتاج إلى محلول مائى يحتوى‬
‫على سكروز (‪ 3-2‬مالعق سكر مذاب فى ‪ 1.4‬كوم ماء) وممكن‬
‫استبدال السكر بمواد تساعد على التصاق بكتريا العقد الجذرية بالبذور‬
‫بشكل جيد وأحيانا تتضاف بعض العناصر المعدنية الصغرى إلى‬
‫المحلول وخاصة الموليدنيوم (‪ )Mo‬لما له من أهمية كبرى بالنسبة‬
‫للبكتريا ومن ثم لعملية التعايش تتمثل بكونه يدخل في تركيب النظام‬
‫اإلنزيمي المسئول عن عملية تثبيت النيتروجين وتكوين العقد الجذرية‬
‫في جذورمحاصيل البذور البقولية‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬يوضع خليط اللقاح البكتيرى (العقدين) مع المحلول السكرى على البذور‬
‫مع التقليب الجيد فى جميع اإلتجاهات لضمان توزيع اللقاح جيدا على‬
‫البذور‪.‬‬
‫‪271‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‌د‪ -‬تترك البذور بعد التقليب لمدة ‪ 21-31‬دقيقة لجفاف البذور ثم تزرع‬
‫مباشرة فى األرض‪.‬‬
‫‌ه‪ -‬زراعة البذور الملقحة فى الحقل والرى مباشرة بعد انتهاء وضع البذور‬
‫فى األرض حتى ال تموت البكتريا بسبب الجفاف‪.‬‬
‫ومن المفيد وليس من المضر معاملة تقاوى المحصول البقولى بالعقدين‬
‫المناسب للمحصول عند الزراعة حتى وإن وجدت البكتريا المناسبة فى الحقل‬
‫بكيس واحد (‪ 211‬جرام) أو أكثر من العقدين المناسب للمحصول لتعويض‬
‫نقص محتوي التربة من بكتيريا العقد الجذرية الفعالة نتيجة تعرض التربة‬
‫للجفاف أو زيادة الرطوبة أو التعرض للشمس أثناء عمليات الخدمة‪ ،‬وكذا‬
‫إستخدام المبيدات المختلفة‪ ،‬أما عند الزراعة في األراضى الجديدة أو‬
‫المستصلحة حديثا ً فينصح بزيادة جرعة اللقاح إلى ‪ 3 - 2‬أكياس لتلقيح تقاوى‬
‫فدان واحد وذلك لخلو هذه األراضى من بكتيريا العقد الجذرية المتخصصة‬
‫الفعالة والالزمة لتكوين العقد الجذرية التي تفى بإحتياجات النبات النيتروجينية‬
‫مما يحقق خفض تكلفة اإلنتاج وتحسين جودة المنتج وزيادة اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ -1‬تلقيح التربة‪ :‬في حالة معاملة التقاوى بالمطهرات الفطرية يستخدم‬
‫العقدين بالطريقة اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬تخلط التقاوي بالمطهر الفطري وتزرع فى األرض‪.‬‬
‫ب‪ -‬يخلط ‪ 4 - 2‬أكياس من العقدين بحوالي ‪ 41‬كيلو جرام رمل ناعم أو‬
‫تربة ناعمة لكل فدان منداة بالمياه ويخلط جيدا‪.‬‬
‫ج‪ -‬يسرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار جور الزراعة‪ ،‬ويغطي‬
‫بالتربة ثم الري‪ ،‬وتستخدم هذه الطريقة في حالة إنتشار الفطريات‬
‫المرضية في التربة‪.‬‬
‫يكشف عن نجاح التلقيح البكتيري بعد حوالي ‪ 4‬أسابيع من الزراعة وذلك‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪211‬‬

‫بخلع عدد من النباتات بالجذور من أماكن متفرقة من الحقل ويفحص المجموع‬


‫الجذري فإذا وجد أكثر من ‪ 11‬عقد جذرية ذات لون أحمر من الداخل علي جذر‬
‫النبات يعتبر التلقيح ناجحاً‪ ،‬وفي هذه الحالة يكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد‬
‫النيتروجيني (‪ 14 -11‬كجم نيتروجين للفدان) التى تم إضافتها أثناء الزراعة‬
‫لتقوية النباتات فيزداد قدرتها على تثبيت النيتروجين‪ ،‬ولكن اذا لم ينجح التلقيح‬
‫البكتيرى فيجب أن يستكمل النيتروجين المضاف إلى ما يقرب من ‪21 -41‬‬
‫كجم نيتروجين للفدان ويالحظ أن زيادة التسميد النيتروجيني تؤدي إلي عدم‬
‫تكوين العقد الجذرية وعدم فاعليتها‪.‬‬
‫الصفات التى تميز المحاصيل البقولية عن المحاصيل غير البقولية‪:‬‬
‫تتميز محاصيل البذور البقولية عن غيرها من المحاصيل بالصفات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود مجموع جذري وتدي ينتشر عليه عقد بكتيرية تحتوى على‬
‫بكتيريا عقدية من جنس ‪ Rhizobium‬تقوم بتثبيت النيتروجين الجوى‪.‬‬
‫‪ -2‬تسود بها ظاهرة تساقط األزهار طبيعيا نتيجة أن النبات يحمل عدد‬
‫أكثر من الالزم وال يمكن لهذا العدد أن يخصب ويكون قرون ويسمى‬
‫هذا بالتساقط الطبيعى ولكن قد يساعد على زيادة تساقط األزهار‬
‫بدرجة تصبح ظاهرة غير مرغوبه العوامل التالية‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬التكخير في الزراعة يساعد على تساقط األزهار حيث يتصادف‬
‫تزهيرها مع فترة هبوب رياح الخماسين السريعة والساخنة‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬نقص بعض العناصر كالفسفور والبوتاسيوم‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬إختالف الكثافة الضوئية عن حاجة النبات أثناء التزهير‪.‬‬
‫‌د‪ -‬نقص أو زيادة الماء (تعطيش أو تغريق) خاصة أثناء التزهير‪.‬‬
‫‌ه‪ -‬زيادة الكثافة النباتية أكثر من المطلوب للصنف‪.‬‬
‫‪212‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -3‬تحتيياج ألرض خالييية ميين الملوحيية و ‪ PH‬متعييادل ولييذا يجييب إضييافة‬


‫الجيييير ليييألرض الحامضيييية والجيييبس ليييألرض القلويييية عنيييد زراعييية‬
‫محاصيل البذور البقولية‪.‬‬
‫‪ -4‬تستجيب محاصيل البذور البقولية للتسميد البوتاسى والفوسفاتى بشدة‬
‫مقارنة بمحاصيل النجليات وذلك نظرا إلرتفاع السعة التبادلية‬
‫لجذورمحاصيل البذور البقولية نتيجة زيادة تركيز النيتروجين المثبت‬
‫بها مما يزيد من قدرتها على إمتصاص باقي العناصر كالبوتاسيوم‬
‫والفسفور‪.‬‬
‫‪ -4‬أوراق محاصيل البذور البقولية مركبة ريشية (الفول البلدى والعدس‬
‫والحمص والحلبة وفول المانج) أو مركبة راحية (الترمس)‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪211‬‬

‫ملخص الفصل األول‬

‫‪ -1‬المحاصيل التي تتبع العائلة البقولية كثيرة منها ميا هيو محاصييل بيذور‬
‫بقولييية (الفييول ‪ -‬العييدس ‪ -‬التييرمس‪ -‬الحمييص – الحلبيية ‪ -‬فييول المييانج)‬
‫ومحاصيل علف بقولية (البرسيم المصيرى والبرسييم الحجيازى ولوبييا‬
‫العلف) ومحاصيل زيت بقولية (فول الصويا ‪ -‬الفول السودانى)‪.‬‬
‫‪ -2‬أهمية محاصيل البذور البقولية في تغذية األنسان واألرض‪.‬‬
‫‪ -3‬أهم الميزات والخصائص النباتية التي تميز محاصيل البذور البقولية‪.‬‬
‫‪ -4‬عالقة بكتيريا الريزوبيم بالمحاصيل البقولية‪.‬‬
‫‪ -4‬طييرق إجييراء التلقيييح البكتيييرى (التسييميد الحيييوى) لبييذور المحاصيييل‬
‫البقولية‪.‬‬
‫‪ -2‬العوامل المؤثرة على نجياح التلقييح البكتييرى لبيذور لمحاصييل البيذور‬
‫البقولية‪.‬‬
‫‪211‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫أسئلة على الفصل األول‬

‫س‪ -2‬عرف محاصيل البذور البقولية ثم حدد اإلستخدامات المختلفة لها‪.‬‬


‫س‪ -1‬ما هى الخصائص النباتية التى تميز المحصول البقولى عن غيره من المحاصيل؟‬
‫س‪ -1‬اذكر المشاكل الخاصة بانتاج محاصيل البذور البقولية فى مصر‪ ،‬مع‬
‫ذكر بعض المقترحات للنهوض بإنتاجية هذه المحاصيل‪.‬‬
‫س‪ -1‬اشرح العالقة بين بكتريا الريزوبيم والنبات البقولى موضحا ً أهمية‬
‫التلقيح البكتيري في األراضى الجديدة وكيفية إجراؤه ‪.‬‬
‫س‪ -1‬اكتب عن التسميد الحيوى فى محاصيل البذور البقولية‪.‬‬
‫س‪ -1‬بين أهمية محاصيل البذور البقولية فى تغذية اإلنسان مقارنة بالقمح‪.‬‬
‫س‪ -7‬تكلم عن عملية تثبيت النيتروجين الجوى فى محاصيل البذورالبقولية‬
‫وما هى العوامل المؤئرة فى كفاءتها‪ ،‬ثم وضح مدى تكثير محاصيل‬
‫البذور البقولية على التربة الزراعية‪.‬‬
‫س‪ -1‬ما هي أسباب تساقط األزهار في محاصيل البذور البقولية ؟ وكيف‬
‫يمكن تفادى حدوثه؟‬
‫س‪ -1‬بما تعلل‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬عدم وجود عقد بكتيرية على جذور بعض محاصيل البذورالبقولية أحيانا‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬ضرورة حصاد المحاصيل البقولية فى مرحلة النضج الفسيولوجى‬
‫(قبل تمام الجفاف)‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬ضرورة تسميد محاصيل البذور البقولية بالسماد النيتروجينى عند‬
‫زراعتها فى أرض متكثرة باألمالح‪.‬‬
‫‌د‪ -‬عدم تسميد محاصيل البذور البقولية بالسماد النيتروجينى‪.‬‬
‫‌ه‪ -‬ضرورة تسميد المحاصيل البقولية بالفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪211‬‬
‫‪211‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الفصل الثانى‬
‫الفول البلدى ‪Faba beans‬‬
‫االسم العلمي‪Vicia faba L. :‬‬
‫العائلة البقولية‪Fabaceae :‬‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل‪ ،‬ينبغى أن يكون الدارس ً‬
‫‪ -1‬يفسر لماذا يعتبر الفول أهم محاصيل البذور البقولية في مصر‪.‬‬
‫‪ -2‬يفرق بين طرز الفول من حيث الخصائص‪.‬‬
‫‪ -3‬يذكر الصفات الواجب توفرها فى صنف الفول الجيد‪.‬‬
‫‪ -4‬يييذكر أصييناف الفييول المحسيينة وكيفييية اسييتنباطها ومنيياطق زراعتهييا وأهييم‬
‫خصائصها‪.‬‬
‫‪ -4‬يشرح التركيب النباتي للمحصول مع الرسم والتوضيح‪.‬‬
‫‪ -2‬يحدد االحتياجات البيئية لزراعة الفول‪.‬‬
‫‪ -7‬يضع خطة متكاملة لزراعة الفيول محيدداً موعيد الزراعية وموقعيه مين‬
‫الدورة الزراعية وطريقية الزراعية ومعيدالت التقياوى المناسيبة ونظيام‬
‫الري ومقاومة الحشائش والتسميد ومكافحة اآلفات والحصاد‪.‬‬
‫العناصر‪:‬‬
‫األهمية اإلقتصادية ‪ -‬الوصف النباتى‪ -‬التصنيف واألصناف ‪ -‬التربة‬
‫الموافقة ‪ -‬اإلحتياجات المناخية ‪ -‬ميعاد الزراعة ‪ -‬طرق الزراعة ‪ -‬معدل‬
‫التقاوى ‪ -‬عمليات الرعاية المحصولية ‪ -‬النضج والحصاد ‪ -‬المحصول ‪ -‬عوامل‬
‫النهوض بإنتاج الفول‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪211‬‬

‫الفول البلدى ‪Faba beans‬‬

‫األهمية االقتصادية ‪:Economic importance‬‬


‫يعتبر الفول أهم محاصيل البذور البقولية الجافة فى مصر حيث يدخل فى‬
‫مكونات الغذاء اليومى لكثير من المصريين‪ .‬ويستعمل فى صنع وجبات مختلفة‬
‫بخالف الفول المدمس والطعمية حيث تتميز البذور بارتفاع قيمتها الغذائية‬
‫وباألخص فى محتواها من البروتين الذى يبلغ ‪ %34 -24‬ونسبة الكربوهيدرات‬
‫من ‪ .%42 -41‬كما تستهلك القرون الخضراء فى مرحلة ما قبل النضج‬
‫الفسيولوجى فى تغذية اإلنسان بصورة مباشرة أو بعد طهيها أو سلقها أو تمليحها‪.‬‬
‫كما تستعمل النباتات الخضراء بعد نزع القرون الخضراء منها فى تغذية الماشية‬
‫واألغنام باإلضافة إلى زيادة خصوبة التربة بما يتركه فيها من النيتروجين‪.‬‬
‫وفى مصر يزرع الفول فيى األراضيى الخصيبة الخاليية مين األميالح وذات‬
‫مستوى الماء األرضى المنخفض فى جمييع محافظيات دلتيا وادى النييل ويتركيز‬
‫اإلنتييياج لالسيييتهالك األخضييير فيييى محافظيييات اإلسيييكندرية والمنطقييية الشيييمالية‬
‫لمحافظيية البحيييرة والقليوبييية والجيييزة‪ .‬كمييا يييزرع الفييول محمييال علييى القصييب‬
‫الخريفييى فييى محافظييات قنييا وأسييوان والمنيييا وتختلييف مسيياحة الفييول وإنتاجييية‬
‫األرض من عام إلى آخر‪.‬‬
‫الوصف النباتى ‪:Botanical composition‬‬
‫الفول نبات حولى قائم يتبع العائلة البقولية يزرع كمحصول شتوى فى‬
‫مصر‪ .‬وفيما يلى وصف مختصر ألجزاء النبات المختلفة‪.‬‬
‫الجذر ‪ :Root‬جذر الفول وتدى يتعمق فى التربة إلى مسافات قد تصل إلى‬
‫متر ويتفرع إلى جذور جانبية خاصة فى الجزء العلوى‪ ،‬وتنمو العقد البكتيرية‬
‫على جذور النباتات وتقوم البكتريا النامية فى تلك العقد بتثبيت النيتروجين‬
‫الجوى من الهواء ليستخدمه النبات‪.‬‬
‫‪217‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الســ ق ‪ :Stem‬ساق الفول قائمة مضلعة تتفرع لدى القاعدة لعدد قليل من‬
‫الفروع يختلف حسب الطرز واألصناف تزيد فى الطرز عريض البذور‪Major‬‬
‫عنه فى الطراز المتوسط ‪ Equina‬أما فى الطراز الصغير البذور ‪ Minor‬فنجد‬
‫أن األصناف األوربية منه قليلة التفريع‪ .‬وعند الزراعات الكثيفة يقل تفريع‬
‫النباتات بعكس الزراعة على مسافات واسعة‪.‬‬
‫األوراق ‪ :Leaves‬تخرج األوراق متبادلة على كل من الساق الرئيسى‬
‫والفروع‪ ،‬والورقة مركبة ريشية تحتوى على ‪ 2-2‬وريقات ذات شكل بيضاوى‬
‫وتنتهى بمحالق أثرى‪ .‬تتباين أحجام األوراق والوريقات حسب الطرز‪ .‬وفى‬
‫العادة تكون األوراق والوريقات العلوية أقل حجما ً من األوراق والوريقات‬
‫السفلية‪ .‬ويزداد عدد األوراق على الساق الرئيسى عنه فى الفروع‪.‬‬
‫األزهار ‪ :Flowers‬تظهر األزهار فى نورات راسيمية فى أباط األوراق‬
‫وبكل نورة من ‪ 2-2‬أزهار أو أكثر‪ .‬والزهرة فراشية خنثى وفيها يتكون الككس‬
‫من خمس سبالت والتويج من خمس بتالت هى العلم والجناحين والزورق‬
‫وتوجد نقطة سوداء اللون على الجناحين فى األصناف المصرية‪ .‬أما الطلع‬
‫فيتكون من عشرة أسدية تسعة منها ملتحمة‪ ،‬والمتاع يتكون من كربلة واحدة بها‬
‫عدد قليل من البويضات‪ .‬يبدأ تزهير الفول على الساق الرئيسى أوال من أسفل‬
‫ألعلى يليه ويتداخل معه التزهير على الفروع‪ .‬ويستمر تزهير النبات حوالى‬
‫ستة أسابيع طالما أن الظروف البيئية تكون مناسبة‪.‬‬
‫الثم ر (القرون) ‪ :Pods‬بعد إخصاب األزهار تتكون الثمار (القرون)‪.‬‬
‫ويختلف عدد القرون المتكونة على النبات حيث أن عقد القرون على الجزء‬
‫المتوسط من النبات (ال تتكون أزهار على الجزء السفلى) وعلى الساق الرئيسى‬
‫يكون أعلى منه على الجزء األعلى والفروع ومن النادر أن يزيد عدد القرون‬
‫التى تعقد بكل نورة عن ‪ 2-1‬قرن وغالبا ً قرن واحد ويحدث تساقط كثير فى‬
‫البراعم والقرون الصغيرة يصل فى مجموعة إلى ما يزيد عن ‪ %91‬فى بعض‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪211‬‬

‫الحاالت‪ .‬وتحدث أكبر نسبة من التساقط فى األزهار‪ .‬ووجود الحشرات الملقحة‬


‫مثل نحل العسل الذى يزيد من عقد القرون والمحصول‪ .‬وتختلف القرون فى‬
‫الحجم حسب طراز الفول والصنف وموقعها على النبات فيزيد حجم القرن فى‬
‫الطراز العريض عن باقى الطرز‪ .‬ويحتوى القرن على عدد من البذور يختلف‬
‫بإختالف الطرز والصنف وموقع القرن على النبات‪.‬‬
‫البذور ‪ :Seeds‬تتباين البذور فى حجمها وشكلها ووزنها حسب تحت‬
‫األنواع والطراز واألصناف‪.‬‬
‫التصنيف واألصناف‪:‬‬
‫أوالً‪ -‬التصنيف‪:‬‬
‫يتم تقسيم الفول طبقا لحجم البذرة إلى تحت نوعين كما يلى‪:‬‬
‫‪ -2‬تحت النوع ‪ :Paucijuga‬بذوره صغيرة الحجم جداً حيث يقل وزن‬
‫المائة بذرة عن ‪ 21‬جرام‪ ،‬ويعتبر تحت نوع بدائي وهو غير منزرع‬
‫فى مصر‪.‬‬
‫‪ -1‬تحت النوع ‪ :Eu-faba‬يقسم تبعا ً لشكل وحجم البذور إلى ثالث طرز هى‪:‬‬
‫أ‪ -‬الطراز ‪ :Minor‬بذوره صغيرة نوعا ً يصل حجمها إلى ضعف تحت‬
‫النوع األول وهى أما مستديرة كروية أو بيضاوية قليال وأحيانا‬
‫مسطحة قليالً تبعا ً لألصناف‪.‬‬
‫ب‪ -‬الطراز ‪ :Equina‬بذوره متوسطة الحجم ذات شكل بيضاوي مسطح‬
‫قليال يصل حجمها ‪ 2 - 1.4‬ضعف الطراز ‪ Minor‬ويتبع هذا الطرز‬
‫معظم األصناف المصرية‪.‬‬
‫ج‪ -‬الطراز ‪ :Major‬بذوره كبيرة الحجم مسطحة غالبا (الفول الرومي أو‬
‫الفول العريض)‪ .‬يزيد وزن المائة بذرة فيه عادة عن ‪ 111‬جرام‬
‫ويتبع هذا الطرز بعض األصناف المصرية (نوبارية ‪.)1‬‬
‫‪211‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ثانيا‪ -‬األصناف ‪:Varieties‬‬


‫تتباين أصناف الفول فيما بينها فى قوة النمو ودرجة التفريع ومدى مقاومتها‬
‫ألمراض التبقع البنى واألمراض الفيروسية والصدأ ودرجة التحمل لإلصابه‬
‫بالهالوك (حشيشة متطفلة على الفول) ونظام توزيع القرون على طول الساق‬
‫وحجم البذرة وشكلها ولون السره ولون غالف البذرة ودرجة التبكير فى النضج‬
‫وفى صفات جودة البذور‪ .‬وعموما صنف الفول الجيد يجب أن تتوفر فيه‬
‫الصفات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬النباتات قوية النمو ومتوسطة التفريع‪.‬‬
‫‪ -2‬مرتفع اإلنتاج ويتميز بصفات جودة طهى عالية فى منطقة الزراعة‪.‬‬
‫‪ -3‬يتحمل الظروف البيئية المعاكسة مثل الصقيح والرياح الشديدة‪.‬‬
‫‪ -4‬تنخفض فيه نسبة تساقط البراعم الزهرية واألزهار والعقد الصغير‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاوم ألمراض التبقع البنى والصدأ واألمراض الفيروسية‪.‬‬
‫‪ -2‬يتحمل اإلصابة بالهالوك‪.‬‬
‫‪ -7‬مبكر فى النضج‪.‬‬
‫وفيما يلى ذكر ألسماء بعض أصناف الفول المنتشر زراعتها فى مصر فى‬
‫الفترة الحالية‪:‬‬
‫‪ -1‬أصناف الوجه البحري‪ :‬سخا ‪ 1‬وجيزه ‪ 3‬محسن وجيزه ‪ 421‬وجيزه‬
‫‪ 243‬وجيزه ‪.443‬‬
‫‪ -2‬أصناف الوجه القبلي ومصر الوسطى‪ :‬مصر وجيزه ‪ 2‬محسن وجيزه‬
‫وجيزه ‪ 429‬وجيزه ‪.274‬‬
‫‪ -3‬أصناف تجود فى األراضى الجديدة بمنطقة النوبارية‪ :‬نوبارية ‪1‬‬
‫وجيزه ‪.712‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪211‬‬

‫التربة الموافقة ‪:Proper soil‬‬


‫ينمو الفول فى كافة أنواع األراضى وال تجود زراعته فى األراضى‬
‫المتكثرة باألمالح واألراضى الغدقة‪ ،‬ويمكن الحكم على ملوحة األرض بمدى‬
‫نجاح زراعة الفول بها‪ .‬درجة الملوحة الحرجة للفول هى ‪ 2‬مليموز‪ /‬سم‬
‫(‪ )Threshold‬وهى الدرجة التى يبدأ عندها نمو ومحصول الفول فى النقصان‪،‬‬
‫وتؤثر الملوحة على تكوين العقد البكتيرية على جذور الفول وتثبيت النيتروجين‬
‫الجوى بشدة إذ تقلل من معدل البقاء بصورة فعالة ومعدل التضاعف لتلك‬
‫البكتيريا كما تؤثر الملوحة علي النشاط االنزيمى بها اكثر من تاثيرها على‬
‫المادة الجافة وأيون الصوديوم هواأليون السام للنبات اذ يتم إمتصاصة بدال من‬
‫أ يون البوتاسيوم كما يؤثر على إمتصاص عناصر الفوسفور والكالسيوم‬
‫والنترات‪ ،‬كما يؤثر الصوديوم على ميكانيكية فتح وقفل الثغور وبالتالى تؤثر‬
‫على عملية النتح والتبادل الغازى الالزم لعملية التمثيل الضوئى كما يتحلل‬
‫الكلورفيل فى االوراق نتيجة زيادة تركيز أيونى الصوديوم والكلور‪.‬‬
‫االحتياجات المناخية ‪:Climatic requirements‬‬
‫يناسب الفول الجو المعتدل ويؤدى إرتفاع الحرارة خاصة أثناء التزهير‬
‫إلى تساقط األزهار وضعف عقد القرون‪ ،‬بينما يكون التزهير وعقد القرون‬
‫طبيعيا تحت ظروف الحرارة المعتدلة أو الباردة قليال‪ .‬إال أن الصقيع يؤثر‬
‫تكثيراً سيئا ً على نمو النبات وعقد القرون والمحصول بصفة عامة خاصة إذا‬
‫استمر الصقيع لفترة طويلة‪ .‬ويؤدى هطول األمطار بغزارة ولفترات طويلة‬
‫أثناء التزهير إلى ضعف التلقيح وتساقط األزهار وقلة عقد القرون‪ .‬ونظراً لتكثر‬
‫هذا المحصول بالتباينات البيئية نالحظ تذبذب اإلنتاج من عام آلخر خاصة إذا‬
‫صاحب التغيرات البيئية إنتشارا لآلفات‪ .‬وقد تفشل زراعات الفول نتيجة لآلثار‬
‫الضارة للصقيع واألمطار وإنتشار اآلفات خاصة اإلصابات بالمن والفيروس‪.‬‬
‫الفول نبات نهار طويل وان تراوحت الفترة الضوئية الحرجة حوالى ‪12‬‬
‫‪212‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ساعة للحصول على فترة حرارية حوالى ‪ 1111‬درجة حرارة مجمعة (‪)GDD‬‬
‫وهى المجموع اليومى لمتوسط درجات الحرارة العظمى والصغرى بعد طرح‬
‫حرارة األساس وهى صفر مئوى وحصول نبات الفول على ‪1111‬وحدة حرارة‬
‫متجمعة شرطا أساسيا لحدوث األزهار ودرجة الحرارة المثلى للتزهير من ‪-21‬‬
‫‪ 24‬درجة مئوية ويؤدى التظليل لمدة أربعة أيام مستمرة ألى سبب مثل الغيوم‬
‫إلى زيادة نسبة التساقط‪.‬‬
‫ميعاد الزراعة ‪:Seeding date‬‬
‫يعتبر ميعاد الزراعة من العوامل المحددة إلنتاج محصول الفول البلدي‬
‫بسبب ارتباط العوامل الجوية (الحرارة‪ -‬الرطوبة الجوية ‪ -‬تساقط األمطار)‬
‫بنشاط الحشرات واألمراض سواء أمراض المجموع الخضري مثل التبقع البني‬
‫والصدأ‪ ،‬واألمراض الكامنة فى التربة مثل الذبول وعفن الجذور وكذلك‬
‫الهالوك‪ .‬والذبابة البيضاء والتى لها عالقة وثيقة بانتشار األمراض الفيروسية‪.‬‬
‫ويزرع الفول فى مصر كمحصول شتوي وتعتبر الفترة من أول شهر‬
‫أكتوبر إلى آخر شهر نوفمبر أفضل فترة لزراعة الفول فى مصر حسب‬
‫المناطق المختلفة حيث يبكر بزراعة الفول فى الوجه القبلى عن الوجه البحري‪.‬‬
‫وعموما فى الوجه القبلي تتم الزراعة فى النصف األول من أكتوبر فى‬
‫محافظات سوهاج وقنا وأسوان‪ ،‬وفى النصف الثانى من أكتوبر فى محافظات‬
‫أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة‪ .‬وفى الوجه البحرى تتم الزراعة‬
‫فى النصف األول من شهر نوفمبر‪.‬‬
‫التكخير فى الزراعة إلى شهر ديسمبر يؤثر تكثيرا سيئا على المحصول‬
‫حيث يصاب المحصول باألمراض أو يتعرض لهطول األمطار أو هبوب رياح‬
‫الخماسين أثناء التزهير وعقد القرون فتتساقط األزهار والقرون الحديثة العقد‬
‫فيقل المحصول‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪211‬‬

‫طرق الزراعة ‪:Seeding methods‬‬


‫يفضل زراعة الفول فى صفوف أو على خطوط عن الزراعة بدار حتى‬
‫يسهل مقاومة الحشائش وينتظم نمو النباتات فى الحقل وتفريعها السفلى ويسهل‬
‫الحصاد إضافة إلى أن كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة تكون أقل‪ .‬وفيما‬
‫يلى شرح لبعض طرق زراعة الفول‪:‬‬
‫‪-2‬الزراعة بدار ‪ :Broadcast‬وفيها تحرث األرض وهى جافة ثم تبذر‬
‫التقاوى بالمعدل المناسب وتغطى بالتزحيف‪ ،‬وبعد ذلك تقسم األرض إلى‬
‫أحواض صغيرة نسبيا ً حسب نوع التربة حتى يمكن التحكم فى الرى فى‬
‫حالة الرى بالغمر‪ .‬وبعد التقسيم تلف القنى والبتون ثم تروى األرض رية‬
‫الزراعة التى يجب أن تكون غزيرة لنجاح اإلنبات‪ .‬وفى األراضى‬
‫الرملية ال تقسم األرض إلى أحواض نظرا ألن الرى يتم بالرش‪.‬‬
‫‪-1‬الزراعة فى صفوف ‪ :Drilling‬وفى هذه الطريقة تحرث األرض وهى‬
‫جافة ثم تزحف ثم توضع التقاوى فى آلة الزراعة ‪ Planter‬وتقوم اآللة‬
‫بوضع البذور فى صفوف تبعد عن بعضها ‪ 41‬سم وتكون المسافات بين‬
‫البذور داخل الصف الواحد ‪ 21-14‬سم ثم تروى األرض بالغمر أو‬
‫الرش أو التنقيط حسب نوع التربة‪ ،‬ويجب أن تكون غزيرة‪.‬‬
‫‪-1‬الزراعة على خطوط فى جور ‪ :Seeding on ridges in hills‬ينصح‬
‫كثيراً باستخدام هذه الطريقة فى األرض الثقيلة وتتلخص خطواتها فى‬
‫حرث األرض وهى جافة مرتين متعامدتين مع التزحيف بعد كل حرثة‬
‫ثم تخطط بمعدل ‪ 21-41‬سم بين الخطوط ثم تقسم األرض إلى شرائح‬
‫وتلف القنى والبتون وتمسح الخطوط‪ ،‬ثم توضع بذرتان فى كل جورة‬
‫على أبعاد ‪ 24-21‬سم بين الجور على جانبى الخط بالتبادل أو الزراعة‬
‫فى جور وفى ثالث صفوف على الخط علي مسافة ‪ 14‬سم بين الجور‬
‫مع وضع بذرة واحدة بالجورة‪ ،‬ثم تروى األرض رية الزراعة الغزيرة‪.‬‬
‫‪211‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫وقد أثبتت الدراسات أن إتباع كلتا الطريقتين يؤدي إلي أفضل توزيع‬
‫للنباتات فى وحدة المساحة‪ ،‬ويؤدي أيضا ً إلي سرعة تكشف البادرات‬
‫علي سطح األرض والحصول علي العدد المناسب من النباتات والذي‬
‫يتراوح بين ‪ 33-31‬نبات‪/‬م‪ .2‬ويمكن الزراعة على خطوط عريضة أو‬
‫مصاطب (‪111‬سم) مع الزراعة فوق ظهر الخط العريض إضافة إلى‬
‫الزراعة على جانبى هذا الخط‪.‬‬
‫‪-1‬الزراعة مباشرة بدون إعداد األرض للزراعة‪ :‬بعد اإلنتهاء من إخالء‬
‫األرض من أى محصول صيفى منزرع على خطوط مثل القطن وغيره‬
‫من محاصيل الخضر يمكن زراعة الفول على الخطوط دون إعداد‬
‫األرض من حرث وتزحيف وتخطيط‪ ،‬كما يمكن زراعة الفول بالجورة‬
‫على أبعاد ‪ 21-14‬سم بعد حصاد األرز بدون حرث وذلك توفيراً للوقت‬
‫حيث أن ذلك يمكن من زراعة الفول مبكراً بما ال يقل عن ثالثة أسابيع‪.‬‬
‫‪-1‬الزراعة تحميال على محاصيل أخرى ‪ :Intercopping seeding‬يلجك‬
‫بعض مزارعى القصب إلى زراعة الفول تحميالً على القصب حيث‬
‫يقوم المزارعون بعد قطع القصب وحرق األوراق بزراعة الفول فى‬
‫بطن الخطوط أو على جانب الخط الغير مزروع بالقصب زراعات غير‬
‫كثيفة ثم تروى األرض ريا ً خفيفا ً حيث يساعد الفول فى تدفئة القصب‬
‫وال يسبب أى ضرر ألن خلفة القصب ال تبدأ فى النمو عادة قبل شهر‬
‫مارس كما يستفيد القصب من النيتروجين المثبت بواسطة نباتات الفول‪.‬‬
‫معدل التقاوى ‪:Seed rate‬‬
‫تتوقف كميات التقاوى المستعملة حسب طريقة وميعاد الزراعة وحجم‬
‫البذرة ويمكن إستعمال المعدالت التالية من التقاوى‪ .‬فى األصناف ذات البذور‬
‫المتوسطة الحجم وعند الزراعة بإتباع الخدمة الجيدة والتخطيط أو إتباع طريقة‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪211‬‬

‫الزراعة البدار بإستخدام العزاقة الدورانية يكفى ‪ 24 -21‬كيلو جرام تقاوي‬


‫لزراعة فدان واحد‪ .‬وتقل كمية التقاوى إلي ‪ 41‬كيلوجرام فى حالة الزراعة‬
‫علي خطوط المحصول الصيفى السابق بدون خدمة‪ .‬فى أصناف الفول كبيرة‬
‫الحجم (الرومى) فإنه يلزم ‪ 41‬كيلوجرام تقاوي لزراعة فدان واحد‪.‬‬
‫وفى جميع هذه الحاالت يجب الحصول علي التقاوي المنتقاة من مصدر‬
‫معتمد‪ .‬ويجب عدم زيادة معدل التقاوى عن ذلك حيث إن زيادتها تؤدى إلي‬
‫تزاحم النباتات ورقادها وإرتفاع نسبة الرطوبة حولها مما يشجع اإلصابة‬
‫باألمراض وزيادة نسبة التساقط وبالتالى انخفاض المحصول‪ .‬كما يؤدى‬
‫انخفاض معدل التقاوي إلي نقص المحصول نتيجة زيادة المسافة بين الجور‬
‫وترك مساحات خالية تسمح بنمو الحشائش التى تنافس نباتات المحصول‪.‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية‪:‬‬
‫‪ -2‬مقاومة الحشائش ‪:Weed control‬‬
‫الحشائش التى تنمو فى الفول يمكن تصنيفها إلى‪:‬‬
‫أ‪ -‬الحشائش الحولية‪ :‬تنمو فى حقول الفول حشائش عريضة األوراق‬
‫وأخرى نجيلية‪ ،‬ويمكن مكافحة كلتا المجموعتين من الحشائش بالعزيق أو‬
‫بالمكافحة الكيماوية‪ .‬حيث تجرى عملية العزيق فى الفول المنزرع فى‬
‫خطوط أو صفوف مرتين متتاليتين قبل الرية األولى‪ ،‬والثالثة بعد‬
‫‪ 3‬أسابيع من العزقة األولى وقبل الرية الثانية‪ .‬فى حالة زراعة الفول بدار‬
‫تتم نقاوة الحشائش باإلقتالع باليد أو المكافحة الكيميائية‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحشائش المتطفلة‪ :‬تعتبر حشيشة الهالوك ‪Orobanche crenata‬‬
‫أخطر حشائش الفول المتطفلة‪ ،‬والهالوك نبات زهري متطفل تطفالً‬
‫كامالً علي جذور الفول البلدى‪ ،‬وال تنبت بذور الهالوك إال فى وجود‬
‫العائل حيث تلتحم الممصات الجذرية للهالوك مع جذور الفول‪ ،‬وعند‬
‫‪211‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫تقدم اإلصابة تبدو على نباتات الفول أعراض العطش بالرغم من توافر‬
‫نسبة كافية من الرطوبة بالتربة حيث يمتص الطفيل الماء والغذاء من‬
‫نبات العائل‪ ،‬وسرعان ما تبدأ ظهور شماريخ الهالوك فوق سط التربة‪،‬‬
‫حاملة أعداد كبيرة من األزهار التى تنتج بدورها ثماراً تحمل عشرات‬
‫اآلالف من البذور الرهيفة الصغيرة الحجم جداً‪ .‬وحينا تنضج ثمار‬
‫الهالوك فإن بذورها تقع فى األرض وتعيش محتفظة بحيويتها لعدة‬
‫سنوات‪ ،‬وحينما يزرع الفول مرة أخرى فى نفس الحقل يبدأ الهالوك قبل‬
‫التزهير بالتطفل عليه وهكذا‪ .‬وإذا لم يكن الفول متحمال للهالوك تبدأ‬
‫نباتات الفول فى اإلصفرار وتساقط األزهار وموت العقد الصغير‬
‫وينتهي األمر بموت نبات الفول‪ ،‬وفى حالة اإلصابة الشديدة فى‬
‫األراضى الموبوءة بهذا الطفيل يصل الفقد فى المحصول إلي ‪-91‬‬
‫‪ . %111‬ولذلك يجب فور ظهور الهالوك فوق سطح التربة إقتالع نباتاته‬
‫أوالً بكول وال يسمح لها بتكوين بذور ونثرها فى التربة‪ .‬وال ينصح‬
‫بزراعة الفول فى األراضى الموبوءة بالهالوك حيث ال تغل األرض‬
‫محصوالً اقتصاديا‪ ،‬وفى هذه الحالة يفضل زراعة األرض بمحاصيل‬
‫أخرى واتباع دورة زراعية سليمة‪ .‬وتكمن خطورة الهالوك فى النقاط‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬بذور الهالوك ال تنبت إال فى وجود العائل حيث تلتحم الممصات‬
‫الجذرية للهالوك مع جذور الفول‪.‬‬
‫‪ -2‬شماريخ الهالوك تحمل أعداد كبيرة من الثمار تحمل عشرات اآلالف‬
‫من البذور الرهيفة الصغيرة الحجم جداً‪.‬‬
‫‪ -3‬بذور الهالوك تعيش فى األرض محتفظة بحيويتها لعدة سنوات‪.‬‬
‫‪ -4‬شماريخ الهالوك تنضج بذورها وتتساقط على األرض قبل نضج‬
‫نباتات الفول‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪211‬‬

‫مكافحة حشيشة الهالوك‪ :‬لمكافحة حشيشة الهالوك وتقليل ضررها علي‬


‫محصول الفول يجب إتباع التوصيات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬فى األراضى القديمة والتى تحتفظ بالماء يتم غمر األرض بالماء قبل‬
‫الزراعة بفترة كافية‪ .‬فقد وجد أن الفول الذي يزرع عقب محصول‬
‫األرز تقل إصابته بالهالوك لتكثير الغمر بالماء‪.‬‬
‫‪ -2‬تكخير ميعاد الزراعة من ‪ 11 - 7‬أيام فى األراضى الموبوءة يقلل من‬
‫اإلصابة بالهالوك حيث إن إنخفاض درجة حرارة التربة يعمل علي‬
‫خفض نسبة إنبات بذور الهالوك‪.‬‬
‫‪ -3‬الرى علي فترات متقاربة وعدم تعطيش المحصول ألن الهالوك يمتص‬
‫كمية كبيرة من الماء من جسم نبات الفول‪.‬‬
‫‪ -4‬اإللتزام بالزراعة بالكثافة الموصي بها (‪ 24‬نبات ‪ /‬م‪.) 2‬‬
‫‪ -4‬مداومة تقليع شماريخ الهالوك يدويا ً وحرقها لتقليل تلوث التربة ببذور‬
‫الهالوك والتى تصيب الفول فى السنوات القادمة ‪.‬‬
‫‪ -2‬فى حالة األرض الموبوءة بالهالوك طبقا ً لتوصيات وزارة الزراعة‬
‫ينصح بإستخدام مبيد راوند أب (‪ )%44‬بمعدل ‪ 74‬سم‪ 3‬مع ‪ 211‬لتر‬
‫ماء للرشة الواحدة للفدان ويحتاج الفدان رشتين بينهما ثالثة أسابيع مع‬
‫إستعمال الرشاشة الظهرية‪ ،‬وال ينصح بإستخدام موتور الرش حتي‬
‫ال تتعرض نباتات الفول لإلصفرار الشديد أو النمو غير الطبيعى على‬
‫أن يراعي اآلتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬تبدأ الرشة األولى مع بداية التزهير والرشة الثانية بعد ثالث أسابيع‬
‫من الرشة األولى‪.‬‬
‫ب‪ -‬يتم الرش علي نباتات الفول مباشرة بعد تطاير الندى‪.‬‬
‫ج‪ -‬يجب عدم زيادة تركيز المبيد عن المعدل الموصى به ألن ذلك يؤدى‬
‫‪217‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫إلي ظهور إصفرار وتحورات غير مرغوبة لنباتات الفول‪.‬‬


‫د‪ -‬يفضل إجراء الرش علي نباتات سليمة قوية النمو مع تجنب رش‬
‫نباتات الفول فى البقع التي يظهر بها ضعف فى النمو نتيجة الملوحة‬
‫أو انخفاض الخصوبة‪.‬‬
‫‪ -2‬التسميد ‪:Fertilization‬‬

‫أ‪ -‬التسميد الفوسفاتي‪:‬‬


‫يعتبر السماد الفوسفاتي هو العامل المحدد إلنتاجية محاصيل البذور‬
‫البقولية‪ ،‬ونقص المعدل أو اإلسراف كالهما يؤدي إلي عدم الحصول علي أعلي‬
‫إنتاجية ألن اإلسراف يؤدي إلي عدم إمتصاص الكميات المناسبة من العناصر‬
‫األخرى مثل الزنك والحديد والنحاس‪ .‬يضاف السماد الفوسفاتي عند الخدمة‬
‫حتي يمكن تواجده فى منطقة إنتشار الجذور ألنه بطيء الحركة‪ ،‬وعند الزراعة‬
‫بدون خدمة يراعي إجراء عملية خربشة للتربة لخلط السماد المضاف بها‪.‬‬
‫يتوقف معدل التسميد الفوسفاتى علي مستوى هذا العنصر بالتربة‪ ،‬وعموما فإن‬
‫األراضى الطينية بالدلتا تسمد بمعدل ‪ 14‬كيلوجرام فو‪2‬ا‪ /4‬للفدان وبمعدل‬
‫يتراوح بين ‪ 31.1-22.4‬كيلوجرام فو‪2‬ا‪ /4‬للفدان فى األراضى الجديدة‪ .‬فى‬
‫صورة سوبر فوسفات الكالسيوم األحادى‪.‬‬
‫ب ‪ -‬التسميد البوتاسي‪:‬‬
‫يضاف السماد البوتاسي لألراضى الفقيرة فقط فى هذا العنصر وبخاصة‬
‫األراضى الرملية ‪ ،‬ويستخدم بمعدل ‪ 44 - 24‬كيلوجرام بو‪2‬أ للفدان حسب نوع‬
‫التربة علي أن تتم اإلضافة بعد ‪ 34‬يوما ً من الزراعة‪ ،‬والتسميد بالبوتاسيوم‬
‫يساعد النباتات علي تحمل موجات الصقيع‪.‬‬
‫ج ‪ -‬التسميد النيتروجينى‪:‬‬
‫الفول مثل كافة محاصيل البذور البقولية يتكون على جذورة العقد البكتيرية‬
‫التى تقوم بتثبيت النيتروجين الجوى ولذلك فهو ال يحتاج إلى التسميد النيتروجينى‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪211‬‬

‫فى األرض التى تنشط فيها البكتريا المثبتة للنيتروجين‪ .‬ومن المهم اإلهتمام‬
‫بالتلقيح البكتيرى للبذور بالبكتريا المتخصصة للفول خاصة فى األراضى الجديدة‬
‫والتى لم يسبق زراعة الفول فيها لفترات طويلة‪ .‬وفى بعض الحاالت خاصة فى‬
‫األراضى الجديدة والتى لم يسبق زراعتها بالفول يمكن تسميد األرض بكمية قليلة‬
‫من السماد النيتروجينى بمعدل ‪ 14 -11‬كجم نيتروجين كجرعة منشطة يضاف‬
‫نصفها أثناء إعداد األرض للزراعة والنصف اآلخر قبل الرية االولى لتحسين نمو‬
‫النباتات فى مراحل نموها األولى‪.‬‬
‫يضاف األسمدة الثالثة إما نثرا ثم التغطية بالحرث أو تسطيرا مع البذور‬
‫فى السطارة أو إضافة السماد السائل مع ماء الرى عند الرى بالرش أو التنقيط‬
‫كما يضاف السماد الورقى (العناصر الصغرى) رشا على أوراق النبات ويعتبر‬
‫الرش أفضل طرق إضافة الحديد والزنك للفول البلدى‪.‬‬
‫د ‪ -‬العناصر الصغري ‪:Microelements‬‬
‫فى األراضى الفقيرة فى هذه العناصر التي يشاهد فيها إصفرار باألوراق‬
‫الحديثة وتقزم النباتات خاصة باألراضى الجديدة فإنه يجب إستخدام محاليل‬
‫العناصر الصغري رشا ً علي المجموع الخضرى إما في صورة معدنية‬
‫كالكبريتات أو صورة مخلبية‪ ،‬فبالنسبة لكبريتات كل من الحديد والزنك‬
‫والمنجنيز تستخدم بمعدل ‪3‬جم‪ /‬لتر ماء‪ ،‬وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم‬
‫بمعدل نصف جرام لكل لتر ماء‪ ،‬ويجري الرش قبل الغروب مرتين أو ثالثة‬
‫حسب درجة نقص العناصر‪ .‬وتعطى الرشة األولي بعد حوالي ‪ 44 -41‬يوما‬
‫من الزراعة‪ ،‬والثانية بعد أسبوعين من األولي‪ ،‬ثم الثالثة بعد الثانية بحوالي‬
‫ثالثة أسابيع‪ ،‬ويجرى الرش بالعنصر أو مجموعة العناصر التى توجد بتركيز‬
‫منخفض بالتربة حسب تحليل التربة أو وفقا ألعراض النقص المرئية أو تحليل‬
‫النبات‪ .‬والبد من توافر عنصر المولبدينم فى التربة حيث انة يدخل كمكون‬
‫اساسى فى تركيب إنزيم النيتروجينيز المسئول عن تثبيت النيتروجين الجوى‪.‬‬
‫‪211‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -1‬الـرى ‪:Irrigation‬‬
‫يجب أن يروى الفول بإعتدال دون إقالل أو غزارة فى الرى حيث يؤدى‬
‫عدم توفر الماء إلى نقص المادة الجافة المتكونة لنقص نواتج التمثيل الضوئى‬
‫وللتكثير علي إنتقال نواتج عملية البناء الضوئى أيضا من االوراق ولذلك يحدث‬
‫نقص كبير في النمو ونقص أطوال النباتات ويصاحب ذلك تناقص فترة إمتالء‬
‫البذور واسراع النضج مما يؤثر على وزن البذرة وبالتالى محصول البذور‬
‫النهائى للفول البلدى‪.‬‬
‫فى األراضى القديمة عادة ما يروى الفول الرية األولى بعد حوالى ‪41-34‬‬
‫يوم من الزراعة ثم يروى رية ثانية مع نهاية التزهير وبداية عقد القرون‪ .‬وربما‬
‫يروى بعد ذلك رية أو ريتين حسب الظروف الجوية ومدى حاجة النباتات للرى‪.‬‬
‫فى األراضى الرملية تقل الفتره بين الريات كثيرا حسب درجة الحرارة‬
‫ومدى تساقط األمطار فى فصل الشتاء وعموما تروى األرض كل ‪ 11-4‬أيام‬
‫وقد تقل أو تزيد الفترة بين الريات حسب طبيعة التربة‪.‬‬
‫وال ينصح برى الفول خالل التزهير أو عند إشتداد سرعة الرياح أو فى‬
‫تساقط البراعم الزهرية‬ ‫وقت إرتفاع درجة الحرارة ألن ذلك يؤدى إلى‬
‫واألزهار والقرون الصغيرة الحديثة العقد‪.‬‬
‫‪ -1‬مكافحة اآلفات الحشرية ‪:Insect control‬‬
‫أ‪ -‬حشرة المن‪ :‬تعتبر حشرة المن من أهم الحشرات التي تصيب نباتات‬
‫الفول حيث تتركز اإلصابة في البراعم الورقية والزهرية للنباتات‬
‫وتمكن خطورة حشرة المن ليس فقط فى أضعاف النباتات ولكن أيضا‬
‫عامل مساعد لنقل األمراض الفيروسية للفول‪ .‬ويتم مقاومة المن‬
‫عموما بإتباع التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اإلهتمام بإزالة الحشائش والتي تعتبر عوائل ثانوية لحشرات المن‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫‪ -‬إقتالع نباتات الفول المصابة بحشرات المن والمتناثرة علي حواف‬


‫ووسط الحقول‪.‬‬
‫‪ -‬رش الحواف والبؤر المصابة بإستخدام أحد المبيدات الموصي بها‪.‬‬
‫ب‪ -‬الذبابة البيضاء‪ :‬الذبابة البيضاء عامل رئيسى فى نقل األمراض الفيرسية‬
‫وتمتص عصارة النباتات وتسبب ضعفها‪ ،‬وتظهر الندوة العسلية علي‬
‫األوراق في حالة شدة اإلصابة بالذبابة البيضاء‪ ،‬وقد تظهر بقع صفراء‬
‫في مكان تغذية الحشرات مع تجعد األوراق الحديثة المصابة‪.‬‬
‫ج‪ -‬صانعات األنفاق في أوراق الفول‪ :‬تعتبر من الحشرات التي تلي‬
‫حشرات المن من حيث أهميتها ويمكن مقاومتها بإستخدام مبيد‬
‫ليبايسيد‪ % 41‬بمعدل ‪111‬سم‪ 111 / 3‬لتر ماء‪.‬‬
‫د‪ -‬الدودة القارضة والحفار‪ :‬يعتبر الفول البلدي أحد العوائل الرئيسية‬
‫للديدان القارضة والحفار حيث تقرض الحشرات سوق البادرات فى‬
‫مستوى سطح التربة وتقاوم بإستخدام الطعوم السامة‪.‬‬
‫األمراض ‪:Pest control‬‬ ‫‪ -1‬مكافحة‬
‫أوال‪ -‬أمراض المجموع الخضرى‪:‬‬
‫‪ -1‬التبقع البنى‪ :‬ينتشر هذا المرض بشدة في الوجه البحري ويقل كلما‬
‫اتجهنا جنوباً‪ ،‬ويكاد يكون منعدما ً في محافظات الوجه القبلي‪ .‬ومن‬
‫العوامل التي تساعد علي حدوث اإلصابة بالتبقع البنى ما يلى‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬العوامل الجوية المالئمة من درجة حرارة ورطوبة‪ .‬فالفطر يحتاج‬
‫إلي درجة حرارة ‪ 21 -14‬م‪ ،‬كما أنه أيضا ً يحتاج إلي ماء حر مثل‬
‫الندي إلنبات جراثيم الفطر ودخولها للنبات‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬وجود بقايا المحصول المصاب من العام السابق‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬الصنف المنزرع قابل لإلصابة‪.‬‬
‫‪112‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‌د‪ -‬زيادة الري عن عدد الريات الموصي بها‪.‬‬


‫‌ه‪ -‬زيادة التسميد النيتروجيني يجعل األنسجة غضة سهلة اإلصابة ونقص‬
‫بعض العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم – الكالسيوم‪.‬‬
‫ويمكن مقاومة هذا المرض بإتباع التوصيات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬حرث التربة جيدا والتخلص من بقايا محصول العام السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬زراعة أصناف أكثر مقاومة‪.‬‬
‫ج‪ -‬زراعة تقاوي معتمدة خالية من مسببات األمراض‪.‬‬
‫د‪ -‬إستخدام المقاومة الكيماوية بالمبيدات‪.‬‬
‫‪ -2‬الصدأ‪ :‬تظهر اإلصابة علي شكل بثرات مستديرة منفردة أو حول بثرة‬
‫وسطية لونها بني محمر‪ ،‬وتكون البثرات علي كل من سطحي الورقة‬
‫واألعناق وخاصة القريبة من سطح التربة وفي آخر الموسم تتكون‬
‫بثرات سوداء تحتوي علي الجراثيم التيليتية للفطر المسبب للمرض‪.‬‬
‫ولمقاومة هذا المرض زراعة أصناف مقاومة للصدأ ومع بداية ظهور‬
‫اإلصابة يتم الرش بالمبيد المناسب‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬أمراض المجموع الجذرى‪:‬‬
‫أهم األمراض التى تصيب الجذور هى أعفان الجذور والذبول‪ :‬تظهر‬
‫اإلصابة علي هيئة إختناق متميز علي الساق عند منطقة التاج‪ ،‬وقد تتقزم‬
‫النباتات المصابة ويسهل خلعها من التربة وذلك نتيجة لتعفن الجذور‪ ،‬وتكون‬
‫هذه األعراض مصاحبة إلصفرار األوراق ويتحول لونها إلي البني وتجف‬
‫حوافها وقد تموت‪ .‬الفطريات المسببة ألعفان الجذور والذبول متوطنة في‬
‫التربة ويمكن بقائها حية لمدة طويلة في وجود الرطوبة األرضية‪ .‬لمقاومة هذا‬
‫المرض تتبع التوصيات التالية‪ :‬العناية بالعمليات الزراعية من حرث وخدمة‬
‫لألرض وتهويتها وتعرضها ألشعة الشمس لمدة كافية واإلعتدال في الرى‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫والتخلص من النباتات المصابة وحرقها وزراعة تقاوي سليمة والزراعة علي‬


‫عمق مناسب وفي المواعيد المناسبة ومعاملة البذور قبل الزراعة بمطهر فطرى‬
‫مثل ريزولكس ت بمعدل ‪3‬جم ‪ /‬كجم بذرة مع إضافة مادة الصقة مثل محلول‬
‫الصمغ العربى (‪.) %1‬‬
‫ثالثا‪ -‬األمراض الفيروسية‪:‬‬
‫يصاب المحصول بفيروسات تبرقش الفول البلدى وذبول الفول وتبقع الفول‬
‫البلدى تسبب تبرقش األوراق الحديثة‪ ،‬وتظهر األعراض في مناطق صفراء‬
‫متبادلة مع مناطق خضراء مع ظهور تقزم النباتات والتفاف أوراقها‪ ،‬والبعض‬
‫من هذه الفيروسات يسبب جفاف وصالبة للنباتات‪ ،‬وهذه الفيروسات تنقل عن‬
‫طريق الطرق الميكانيكية بواسطة العمليات الزراعية‪ ،‬والبعض منها ينتقل‬
‫بواسطة الحشرات الماصة مثل المن والقليل منها ينتقل عن طريق بذور الفول‪.‬‬
‫وال يوجد عالج لإلصابات الفيروسية ولكن تتخذ الطرق الوقائية التالية للحد‬
‫من اإلصابة مثل‪:‬‬
‫‪ -1‬زراعة األصناف المقاومة والموصي بها فى منطقة الزراعة فى‬
‫المواعيد الموصى بها‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلهتمام بمكافحة الحشرات الناقلة لألمراض الفيروسية مثل حشرة‬
‫المن وذلك عن طريق الرش بالمبيدات الموصى بها مرتين فى طور‬
‫البادرة فى عمر ‪ 14‬يوما ً وعمر‪ 31‬يوما ً من الزراعة وبعد ذلك يتم‬
‫المقاومة فى البؤر المصابة فقط ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقليع النباتات التى تظهر عليها أعراض اإلصابة الفيروسية والتخلص‬
‫منها بالحرق خارج الحقل وذلك خالل موسم النمو‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬األمراض الفسيولوجية‪:‬‬
‫أحيانا تنخفض درجة الحرارة تحت الصفر مما يكون له أثره السيئ على‬
‫الفول البلدى ويطلق على هذه الظاهرة الصقيع‪ ،‬وتتلخص أعراض اإلصابة‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫بالصقيع فى ذبول والتواء األوراق وظهورها ككنها مسلوقة مع إنحناء القمم‬


‫النامية لبعض النباتات‪ ،‬وموت بعض األزهار وجفافها ثم سقوطها‪ ،‬ويبدو ذلك‬
‫واضحا ً عقب موجة الصقيع‪ .‬وينتج عن األضرار السابقة صغر حجم القرون‬
‫وتعفن قشرتها وإسودادها‪ ،‬وعند شق هذه القرون تظهر فيها الحبوب وهي‬
‫متكثرة بشدة حيث يتغير لونها وتصبح متعفنة‪ .‬ويمكن أن نخفف من وطكة ضرر‬
‫الصقيع بكن نبادر برى األرض‪ ،‬أما إذا كانت األرض مروية من قبل فإن ذلك‬
‫يخفف لحد كبير من ضرر الصقيع‪.‬‬
‫النضج والحصاد ‪:Maturity and harvesting‬‬
‫فى حالة زراعة الفول من أجل الحصول على القرون الخضراء فيمكن‬
‫حصاده بعد حوالى ‪ 3.1- 2.4‬شهر حسب ميعاد الزراعة‪ .‬أما فى حالة زراعة‬
‫الفول من أجل البذور الجافة فيستغرق نموه فى الحقل من ‪ 4-4‬شهور‪ .‬وينضج‬
‫الفول فى األراضى الرملية وفى الصعيد مبكراً بما ال يزيد عن شهر مارس‬
‫غالبا‪ ً،‬أما فى الوجه البحرى فيتكخر حصاد الفول إلى شهر أبريل‪ .‬ويبدأ الحصاد‬
‫حينما تجف القرون السفلية ويسقط الكثير من أوراق النبات ويبدأ الساق فى‬
‫اإلسوداد وفى هذا الطور تكون القرون العلوية على النبات غير جافة‪،‬‬
‫واإلنتظار حتى تمام جفافها يؤدى إلى انفتاح القرون السفلية (التى نضجت منذ‬
‫فترة) وسقوط بذورها وفقدها‪.‬‬
‫ويبدأ حصاد الفول عادة قبل تمام النضج (مرحلة النضج الفسيولوجي) ألن‬
‫تركه حتى الجفاف الكامل يتسبب فى سقوط القرون وفرط البذور على األرض‪.‬‬
‫وال ينصح بالتبكير في الحصاد أكثر من الالزم (قبل ظهور عالمات النضج)‬
‫حتي ال يؤدي ذلك إلي إنخفاض المحصول وكرمشة البذور غير كاملة النضج‪.‬‬
‫ويتم الحصاد بقطع النباتات من فوق سطح األرض حيث تترك الجذور‬
‫وجزء من قواعد السيقان لتتحلل فى التربة وبذلك تستفيد التربة من المادة‬
‫العضوية والنيتروجين المثبت على الجذور‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫المحصول ‪:Yield‬‬
‫الفول من المحاصيل التى تتكثر بالظروف البيئية حيث أن الحرارة المرتفعة‬
‫والرياح أو الصقيع أو األمطار الغزيرة أو الرى الغزير أثناء التزهير وعقد‬
‫القرون تتسبب فى قلة المحصول‪ .‬كما أن وجود الحشرات الملقحة مثل النحل‬
‫تساعد فى الحصول على محصول مرتفع نتيجة الزيادة فى عقد القرون‪ .‬ويؤثر‬
‫إختالف األصناف ومواعيد وطرق الزراعة وخصوبة األرض وعمليات الخدمة‬
‫بعد الزراعة ومقاومة اآلفات على المحصول‪ .‬وبصفة عامة يعطى الفدان ‪2-1‬‬
‫طن من البذور وطن تبن تقريبا‪.‬‬
‫التخزين ‪:Storage‬‬
‫تعتبر عملية تخزين محصول البذور من العمليات الهامة ألهميتها في حفظ‬
‫البذور سليمة‪ ،‬ويؤدي عدم التخزين الجيد إلي اإلصابة الشديدة بخنافس البقول‬
‫التي تشتد في وقت قصير في حالة إرتفاع درجة الحرارة‪ .‬وفى حالة إستخدام‬
‫البذور كتقاوى يوصي بإجراء عملية تبخير للبذور بالمخزن أو خلطها بقاتل‬
‫سوس مع مراعاة االحتياطيات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع البذور بعد تنظيفها فى عبوات نظيفة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تخزن البذور في مخزن نظيف جيد التهوية سبق تطهيره‪.‬‬
‫‪ -3‬مداومة الفحص الدورى للبذور في المخزن للسيطرة على أى إصابات‪.‬‬
‫أما في حالة تخزين المحصول بهدف إستخدامه لالستهالك اآلدمى ففي هذه‬
‫الحالة يتم التخزين في أوعية معدنية محكمة بحيث تمأل األوعية تماما ً بطريقة‬
‫تمنع تعرض البذور للضوء وتنخفض نسبة األوكسجين فتحتفظ البذور بلونها‬
‫الفاتح وخلوها من الحشرات (طريقة الكمر) وممكن الحفظ فى غرف التبريد‪.‬‬
‫كيفية النهوض بمحصول الفول البلدى‪:‬‬
‫‪ -1‬زراعة أصناف عالية اإلنتاج والمتكقلمة فى منطقة الزراعة‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -2‬عدم التكخير فى الزراعة عن منتصف نوفمبر‪.‬‬


‫‪ -3‬اإلهتمام بالتلقيح البكتيرى للبذور قبل الزراعية وإضيافة كمييات السيماد‬
‫المطلوبة وخاصة السوبر فوسفات‪.‬‬
‫‪ -4‬الزراعة فى أراضى لم يسبق إصابتها بالهالوك على خطيوط وبالكثافية‬
‫النباتية المناسبه للصنف المنزرع مع العناية بمقاومة اآلفات‪.‬‬
‫‪ -4‬األعتدال فى الرى وعدم الرى وقت التزهير وأثناء هبوب الرياح‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم التكخير فى الحصاد منعا للفقد فى المحصول‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫أزهار الفول‬

‫قرون الفول‬

‫بذور الفول‬

‫حشيشة الهالوك‬ ‫نباتات فول ناضجة‬


‫‪117‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ملخص الفصل الثانى‬

‫‪ -1‬طرز الفول البلدى‪.‬‬


‫‪ -2‬مواصفات صنف الفول الجيد وأهم أصناف الفول البلدي المنزرعة حاليا‪.‬‬
‫‪ -3‬مواعيد زراعة الفول فى مناطق مصر الزراعية‪.‬‬
‫‪ -4‬طرق زراعة الفول المختلفة وما يلزمها من تقاوى‪.‬‬
‫‪ -4‬مييا يراعييى فييى رى الفييول وأى فتييرات نمييو النبييات األكثيير حساسييية‬
‫للعطش أو الرى الزائد‪.‬‬
‫‪ -2‬عمليات الخدمة بعد الزراعة بداية من ظهور البادرات حتي الحصاد‪.‬‬
‫‪ -7‬ضرر الهالوك وطرق مقاومته فى الحقل‪.‬‬
‫‪ -4‬التساقط فى الفول والعوامل المؤثرة عليه‪.‬‬
‫‪ -9‬الصقيع وأضراره وكيفية الحد من هذه األضرار‪.‬‬
‫‪ -11‬التسميد الحيوى والمعدنى فى الفول‪.‬‬
‫‪ -11‬العوامل المؤثرة على صفات الجودة فى الفول‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫أسئلة على الفصل الثانى‬

‫س‪ -2‬وضح في جدول الطرز المختلفة من الفول البلدي من حيث حجم‬


‫البذرة ومناطق الزراعة‪.‬‬
‫س‪ -1‬اذكر أصناف الفول البلدي المنزرعة في مصر والصفات الواجب‬
‫توفرها فى صنف الفول الجيد‪.‬‬
‫س‪ -1‬وضح كيف تؤثر البيئة في تذبذب إنتاج البقول عاما بعد عام‪.‬‬
‫س‪ -1‬اذكر أفضل طريقة لزراعة الفول البلدى فى أرض رملية عند‬
‫التكخر في الزراعة وأخرى في أرض طينية موبوءة بالحشائش‪.‬‬
‫س‪ -1‬اذكر خطورة حشيشة الهالوك علي إنتاج الفول وكيفية مقاومتها‪.‬‬
‫س‪ -1‬ما هي عالمات نضج المحصول وما يراعي عند حصاد الفول؟‬
‫س‪ -7‬اذكر فى نقاط محددة العوامل والعمليات الزراعية الواجب مراعتها‬
‫للحصول على محصول مرتفع من الفول البلدى‪.‬‬
‫س‪ -1‬اكتب عن الفول البلدى من حيث طريقة مفضلة للزراعة مبينا‬
‫المسافات بين النباتات وكمية التقاوى المستعملة لزراعة فدان ‪ -‬الرى‪.‬‬
‫س‪ -1‬اكتب عن رى الفول موضحا األثر الضار للتعطيش أو اإلسراف‬
‫فى الرى‪.‬‬
‫س‪ -21‬بماذا تنصح عند زراعة الفول فى أرض متكثرة بالهالوك – وما‬
‫هى خطورة هذه الحشيشة ‪.‬‬
‫س‪ -22‬ما هى العوامل التى تؤدى إلى حدوث التساقط فى الفول البلدى‬
‫وكيف يمكنك تجنب حدوث التساقط‪.‬‬
‫س‪ -21‬وضح األضرار التى يسببها الصقيع للفول وكيف يمكن الحد من‬
‫هذه األضرار‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الفصل الثالث‬
‫العدس ‪Lentil‬‬
‫االسم العلمى ‪Lens culinaris Medik.‬‬
‫العائلة البقولية‪Fabaceae :‬‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً‬
‫‪ -1‬يشرح تحرك المساحات المنزرعة بالعدس داخل جمهورية مصر وأثر‬
‫ذلك علي اكتفاء مصر الذاتي منه‪.‬‬
‫‪ -2‬يحدد مشكالت إنتاج العدس في مصر ومن ثم يقدم مقترحاتيه للنهيوض‬
‫بالمحصول‪.‬‬
‫‪ -3‬يشييرح الفييرق بييين طييرازي العييدس ويعييدد أصيينافه المختلفيية موضييحا ً‬
‫خصائصها‪.‬‬
‫‪ -4‬يشرح الوصف النباتي للنبات‪.‬‬
‫‪ -4‬يحدد االحتياجات البيئية للنبات من تربة وري وضوء وحرارة‪.‬‬
‫‪ -2‬يضع خطة لزراعة العدس ورعايته فى البيئات المختلفة‪.‬‬
‫‪ -7‬يذكر أثر العناصر المختلفة في السماد علي إنتاجية النبات‪.‬‬
‫‪ -4‬يعدد أهم اآلفات التي تصيب العدس ويقترح طرق مقاومتها‪.‬‬
‫‪ -9‬يشيييرح كيفيييية التعيييرف عليييي نضيييج النبيييات ويصيييف طيييرق حصييياده‬
‫وتخزينه‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪121‬‬

‫العناصر‪:‬‬
‫األهمية اإلقتصادية ‪ -‬الوصف النباتى ‪ -‬التصنيف واألصناف ‪ -‬التربة‬
‫الموافقة ‪ -‬اإلحتياجات المناخية ‪ -‬ميعاد الزراعة ‪ -‬طرق الزراعة ‪ -‬معدل التقاوى‬
‫‪ -‬عمليات الرعاية المحصولية ‪ -‬النضج والحصاد ‪ -‬المحصول والتخزين‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية ‪:Economic importance‬‬


‫العدس من المحاصيل الغذائية الهامة لإلنسان وتؤكل البذور المطبوخة‬
‫مجروشة أو صحيحة ويتخلف عن الجرش القشرة وتستعمل فى تغذية الحيوانات‬
‫والدواجن‪ .‬وتبن العدس (التبن األخضر) من أجود أنواع التبن للماشية وخاصة‬
‫الحلوب منها‪ .‬وترجع أهمية العدس في تغذية اإلنسان الحتوائه على كمية وافرة‬
‫من البروتين ‪ %24‬تقريبا ً وعلى نسبة عالية من الكربوهيدرات تقرب من ‪%42‬‬
‫وهو يعادل اللحم في قيمته الغذائية فيما لو أضيف إليه الخبز‪ .‬هذا باإلضافة‬
‫إلحتوائه على بعض العناصر المعدنية كالحديد والنحاس وعلى بعض العناصر‬
‫المعدنية كالفوسفور والكالسيوم وعلى بعض الفيتامنيات وخاصة فيتامين ب‪.1‬‬
‫الوصف النباتى ‪:Botanical composition‬‬
‫الجذر‪ :‬وتدي أصلي قليل التفرع يمتد إلى ‪ 41-24‬سم حيث تتكون عليه‬
‫العقد الجذرية المخزنة للنيتروجين الجوي بواسطة البكتريا ‪Rhizobium‬‬
‫‪ leguminosarum‬بعد ‪ 14‬يو ًم من الزراعة حتى ‪ 91‬يوم‪.‬‬
‫الساق‪ :‬قائمة أو نصف قائمة أو مفترشة تتفرع من فوق سطح التربة‬
‫مكونة فروع رئيسية يتفرع كل منه إلى أفرع ثانوية في األصناف المفترشة‬
‫ونصف القائمة‪.‬‬
‫األوراق‪ :‬مركبة ريشية تتكون من ‪ 7 - 4‬أزواج وريقات متقابلة أو متبادلة‬
‫تنتهى بمحالق طرفى صغير وحافة الوريقات كاملة واإلذنات مثلثة رفيعة‪.‬‬
‫األزهار‪ :‬توجد األزهار فى نورات أبطية تحتوى كل نورة على ‪4-1‬‬
‫‪122‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫أزهار‪ .‬واألزهار فراشية خنثى صغيرة يصل طولها إلى نحو ‪ 4‬مم لونها أبيض‬
‫أو أزرق باهت‪ .‬وتتكون الزهرة من ككس ذو خمس سبالت وتويج ذو خمس‬
‫بتالت (جناحان وزورقان وعلم) لونها أبيض أو وردى طولها يقرب من ‪12‬‬
‫ملم‪ .‬وطلع يتكون من عشرة أسدية في رؤسها المتك الذى يحمل حبوب اللقاح‪،‬‬
‫ومتاع مكون من مبيض وقلم في رأسه الميسم‪.‬‬
‫الثمار‪ :‬الثمرة قرن صغير الحجم تحتوى على بذرة أو بذرتين‪.‬‬
‫البذرة‪ :‬قرصية محدبة الوجهين ذات فلقتين يختلف لونهما بحسب الصنف‬
‫إما أصفر في العدس األبيض أو برتقالى في العدس وهي ذات أحجام مختلف‬
‫كبيرة الحجم (‪ 29×2‬ملم) أو متوسطة الحجم (‪ 27×4‬ملم) أو صغيرة الحجم‬
‫(‪ 22×4‬ملم) باإلضافة إلى سالالت كبيرة جداً حجمها أكبر (‪ 29×2‬ملم)‬
‫وصغيرة جداً (‪ 22×4‬ملم)‪.‬‬
‫التلقيح‪ :‬التلقيح في العدس ذاتي ونسبته تزيد على ‪ %94‬غالبا ً ما يتم في‬
‫الصباح الباكر عند تفتح الزهرة أما التلقيح الخلطي فنادراً ما يتم بواسطة‬
‫الحشرات والرياح‪.‬‬
‫التصنيف واألصناف ‪:Classification and varieties‬‬
‫أوالً‪ -‬التصنيف‪:‬‬
‫يتبع العدس العائلة البقولية ‪ Fabaceae‬وجنس ‪ Lens‬وكلمة ‪ Lens‬التينية‬
‫حيث سمى العدس ‪ Lens culinaris‬وعدد الكرموسومات فى العدس ‪2‬ن = ‪14‬‬
‫وهناك ‪ 4‬أنواع تتبع هذا الجنس حيث يوجد نوع واحد منها منزرع وهو‬
‫‪ culinaris‬واألنواع األخرى أنواع برية‪ .‬يوجد طرازان )‪ (Types‬من العدس‬
‫يختلفا فى حجم البذرة هما‪:‬‬
‫‪ :Macrosperma -1‬قطر البذرة ‪ 9-2‬مم ووزن ‪ 111‬بذرة ‪ 4.74‬جم‪.‬‬
‫‪ : Microsperma -2‬قطر البذرة ‪ 2-2‬مم ووزن ‪ 111‬بذرة ‪ 3.24‬جم‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪121‬‬

‫ثانيا‪ -‬األصناف‪:‬‬
‫يجب أن تتوفر فى صنف العدس الجيد الصفات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عالى اإلنتاج فى منطقة الزراعة ويقاوم الرقاد وإنفراط القرون والبذور‪.‬‬
‫‪ -2‬مقاوم ألمرض الصدأ والبياض الزغبى وعفن الجذور يتحمل زيادة‬
‫مياه الرى‪.‬‬
‫‪ -3‬نسبة التصافى (نسبة القشرة إلى الفلقتين) عالية‪.‬‬
‫‪ -4‬قيمه غذائية مرتفعة وخاصة نسبة البروتين وذو صفات طهى ممتازه‪.‬‬
‫يزرع فى مصر عديد من األصناف التجارية يمكن تقسيمها حسب حجم‬
‫البذرة إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬أصناف بذورها متوسطة الحجم‪ :‬مثل صنف جيزة ‪ 9‬وزن االلف بذرة‬
‫‪ 29‬جرام وصنف جيزة ‪ 371‬وزن األلف بذرة ‪ 22‬جم‪.‬‬

‫‪ -2‬أصناف بذورها كبيرة الحجم‪ :‬مثل صنف سيناء ‪ 1‬وزن األلف بذرة‬
‫‪ 41‬جم وصنف جيزة ‪ 41‬وزن األلف بذرة حوالى ‪ 34‬جم‪.‬‬

‫التربة الموافقة ‪:Proper soil‬‬


‫يجود فى األراضى الطينية المتوسطة الخصوبة حيث يعطى أحسن غلة وال‬
‫يحتاج ألراضى شديدة الخصوبة إذ يزداد النمو الخضرى ويقل النمو الثمرى‬
‫والمحصول‪ .‬ويحتاج العدس إلى أرض ذات ‪ pH‬متعادل وعليه يمكن زراعته‬
‫فى مدى ‪ pH‬من ‪ 4.4‬إلى ‪ 2.4‬فى األراضى الحامضية إلى األراضى القلوية‬
‫ذات ‪ pH‬من ‪ 9-7.4‬وقد وجد أن تكوين العقد البكتيرية يتوقف تماما ً بعد ‪pH‬‬
‫أكثر من ‪ .9‬وينجح العدس فى األراضى الجيرية بدرجة أفضل من األراضى‬
‫الرملية‪ .‬وال ينجح العدس فى األراضى الملحية مما شكل مشكلة إلنتاج العدس‬
‫مؤخراً نتيجة تحول نظام الرى إلى النظام المستديم‪.‬‬
‫‪121‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫االحتياجات المناخية ‪:Climatic requirements‬‬


‫الحرارة‪ :‬يتحمل العدس مدى واسعً ا من التقلبات الجوية فهو مقاوم إلى حد‬
‫ما للحرارة والبرودة‪ .‬ووجد أن األصناف المبكرة قصيرة النمو أقل تكثراً‬
‫بالظروف الجوية السيئة من المتكخرة ولوجود طور سكون فى العدس يصل إلى‬
‫‪ 3‬شهور ونتيجة لإلنبات األرضى فإن تعرض البادرات لإلصابات الحشرية‬
‫والمرضية يكون شديداً‪ .‬ولكسر طور السكون توضع البذور فى ‪Deep - freeze‬‬
‫لمدة يومين أو تنفع البذور فى الماء لمدة ‪ 4‬ساعات على ‪34‬م‪ .‬وقد وجد أن‬
‫بذور العدس من الطرز صغيرة البذور تنمو بسرعة أكبر فى حالة البرد الشديد‬
‫(‪24-14‬م)‪ .‬وطول نباتات العدس حوالى ‪ 71‬سم ولكن انخفاض درجة‬
‫الحرارة يؤدى لطول موسم النمو فيصل طول النبات إلى ‪ 144‬سم‪.‬‬
‫الضوء‪ :‬العدس حساس جداً للفترة الضوئية ‪ Photo period‬فالعدس من‬
‫نباتات النهار الطويل حيث تكثر الصنف جيزة ‪ 9‬بزيادة الفترة الضوئية من‬
‫‪ 2‬إلى ‪ 14‬ساعة حيث زاد النبات فى الطول وزادت المادة الجافة والكميات‬
‫الممتصة من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم كذلك أسرعت النباتات فى‬
‫التزهير‪ .‬وكان لشدة اإلضاءة تكثير مماثل على المحصول حيث أدى تخفيض‬
‫اإلضاءة بنسبة ‪ % 41‬لنقص واضح فى كل الصفات السابقة عدا طول النبات فقد‬
‫زاد نتيجة االنتحاء الضوئى‪.‬‬
‫ميعاد الزراعة ‪:Seeding date‬‬
‫درجة الحرارة المثلى لإلنبات ‪24-14‬م ويتكخر ظهور البادرات بانخفاض‬
‫الحرارة‪ .‬وأفضل ميعاد لزراعة العدس فى مصر من منتصف أكتوبر إلى‬
‫منتصف نوفمبر والتكخير عن ذلك يقلل المحصول بشكل واضح نتيجة قصر‬
‫فترة النمو الخضرى وإرتفاع الحرارة فى فترة التزهير وتكوين القرون‪.‬‬
‫طرق الزراعة ‪:Seeding methods‬‬
‫يوصى بالزراعة على عمق ‪ 4-3‬سم للحصول على أعلى نسبة إنبات‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪121‬‬

‫وعموما يُزرع العدس بإحدى الطرق التالية‪:‬‬


‫‪ -2‬طرق الزراعة الرطبة ‪ :Wet seeding‬نظرا ألن العدس محصول‬
‫يزرع زراعة كثيفة ونباتاته ضعيفة وتتكثر كثيرا بزيادة محتوى التربة‬
‫من الماء فإنه يزرع فى األراضى القديمة والتى تحتفظ بالماء‪،‬‬
‫واألراضى الموبوءة بالحشائش بطريقة الزراعة الرطبة حيث تساعد‬
‫الرية قبل الزراعة واإلنتظار حتى تصل نسبة الرطوبة ‪% 21- 41‬‬
‫فى إعطاء فرصة للتخلص من الحشائش النابتة قبل عملية الزراعة‪.‬‬
‫وفيها يتم تجهيز األرض للزراعة بالحرث المتكرر والتزحيف بعد كل‬
‫حرثة ثم تسوية األرض تسوية دقيقة ثم ُتروى األرض و ُتترك للجفاف المناسب‬
‫ثم ُتبذر البذور الجافة بذرا منتظما وتحرث حرثة خفيفة بمحراث حفار أو‬
‫محراث دورانى (عزاقة دورانية) وتزحف بزحافة خفيفة مباشرة بعد تغطية‬
‫التقاوى فى نفس اليوم لحفظ الرطوبة بعدها يتم تقسيم األرض ألحواض فى‬
‫حالة الرى بالغمر‪ .‬ومن األفضل بعد تغطية التقاوى وقبل التقسيم يتم تخطط‬
‫األرض إلى خطوط عريضة (مصاطب) عرضها ‪ 121-111‬سم بعدها يتم‬
‫تقسيم األرض إلى أحواض فى حالة الرى بالغمر‪ .‬تفيد عملية التخطيط فى عدم‬
‫زيادة المياه أثناء الرى حيث تصل المياه إلى ظهر المصطبة بالنشع‪.‬‬
‫‪ -1‬طرق الزراعة الجافة ‪ :Dry sowing‬تستخدم هذه الطرق فى األراضى‬
‫الخفيفة والخالية من الحشائش وتتم بطريقة من الطرق التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬الزراعة البدار‪ :‬خطوات تنفيذها هى حرث متكرر حسب نوع التربة‬
‫مع التزحيف بعد كل حرثة وتسوية األرض تسوية دقيقة نظرا‬
‫لحساسية العدس لكثرة المياه – بدار التقاوى بإنتظام ‪ -‬تزحيف ثم‬
‫تخطط األرض إلى خطوط عريضة ‪ 121-91‬سم (مصاطب) وتقسم‬
‫إلى شرائح للمساعدة على انتظام واحكام توزيع مياه الرى حيث تصل‬
‫المياه إلى ظهر المصطبة بالنشع دون زيادة المياه حول النباتات‬
‫‪121‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫خاصة فى األراضى الثقيلة – الرى باعتدال دون تغريق لألرض‪.‬‬


‫ب‪ -‬الزراعة تسطير ‪ :Drilling‬تتبع بكثرة خاصة فى األراضى الجديدة‬
‫وخطواتها على النحو التالى‪ :‬تجهيز األرض جيداً ثم توضع التقاوى‬
‫فى آلة تضع البذور في سطور تبعد عن بعضها ‪ 24 - 21‬سم و‪ 4‬سم‬
‫بين البذور داخل السطر ثم الرى‪ .‬وهى الطريقة المفضلة لسهولة‬
‫مقاومة الحشائش وزيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى نتيجة انتظام‬
‫المسافة بين النباتات وحسن تخلل الشمس والهواء بين النباتات‪ ،‬ونتيجة‬
‫ا نتظام عمق الزراعة يحدث تحسين فى نسبة اإلنبات ويكون اإلنبات‬
‫منتظما ومتجانسا‪.‬‬
‫معدل التقاوى ‪:Seed rate‬‬
‫تختلف كثافة النباتات تبعا ً لنوع التربة وميعاد الزراعة والصنف المنزرع‬
‫ويوصى بزراعة العدس بكثافة ‪ 441-311‬بذرة‪ /‬م‪ .2‬الكثافة العالية يوصى بها‬
‫عند التكخير فى الزراعة‪ ،‬ويعتبر معدل ‪ 21 -41‬كجم‪ /‬فدان معدالً مناسبا ً‬
‫للزراعة فى مصر‪.‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية‪:‬‬
‫‪ -2‬مقاومة الحشائش ‪:Weed control‬‬
‫العييدس ميين المحاصيييل ضييعيفة المنافسيية للحشييائش لييبطء معييدل النمييو فييى‬
‫مراحل النمو األولى خاصة عند التكخير فى الزراعة والتعرض إلى الجو البارد‬
‫فى بداية الشتاء‪ .‬ويتكثر المحصول بالحشائش بشدة فى ‪ 21 - 31‬يوم األولى من‬
‫حياته‪ ،‬ولذا فإنه من األهمية بمكان مقاومية الحشيائش خيالل هيذه الفتيرة‪ .‬وتقياوم‬
‫الحشائش فى العدس بطيرق المقاومية الزراعيية مثيل الزراعية بعيد برسييم حييث‬
‫يفيد الحش المتكرر للبرسيم فى التقليل من الحشائش أو الزراعة بطرق الزراعة‬
‫الرطبييية أو بييياالثنين معيييا كميييا ينصيييح باسيييتخدام مبييييدات الحشيييائش بالمعيييدالت‬
‫الموصييى بهييا قبييل اإلنبييات أو بعييد اإلنبييات‪ .‬كمييا يتطفييل علييى العييدس حشيشيية‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪121‬‬

‫الهييالوك ‪ Orbanche crenata‬ومييين األفضيييل عيييدم الزراعييية فيييى األراضيييى‬


‫الموبؤءه بالهالوك‪.‬‬
‫‪ -1‬التسميد ‪:Fertilization‬‬
‫يستمد نبات العدس حوالى ‪ %44‬من احتياجاته من النيتروجين عن طريق‬
‫بكتريا متخصصة من جنس ‪ Rhizobium‬طالما ظروف تكوين العقد البكتيرية‬
‫جيدة ولذلك فمن المهم اجراء التلقيح البكتيرى لبذور العدس قبل الزراعة‪ .‬وفى‬
‫األراضى الرملية والضعيفة يجب إضافة ‪ 14-11‬كجم نيتروجين‪/‬فدان قبل‬
‫الزراعة (جرعة منشطة) حيث يشجع النيتروجين على تكوين بادرات قوية‬
‫يمكنها تكوين عقد بكتيرية بكعداد كبيرة وأكثر نشاطاً‪ .‬كما يجب اإلهتمام‬
‫بالتسميد الفوسفاتى ألن إضافة الفسفور يؤدى لزيادة تعمق الجذور فى األرض‬
‫وتقليل عملية النتح وزيادة نقط التالمس بين جذور النباتات وحبيبات التربة مما‬
‫يشجع عملية تكوين العقد البكتيرية‪ .‬كما يجب اإلهتمام بالتسميد البوتاسى حيث‬
‫يؤدى البوتاسيوم إلى تحسين صفات الطهى‪.‬‬
‫فى األراضى القديمة وجد أن تسميد العدس بمعدل ‪ 14‬كجم نيتروجين ‪+‬‬
‫‪ 32‬كجم فو‪2‬أ‪ 24 + 4‬كجم بو‪2‬أ للفدان تعتبر أفضل توليفة سمادية للحصول‬
‫على محصول مرتفع من العدس مع ضرورة التلقيح البكتيرى‪.‬‬
‫فى األراضى الجديدة الفقيرة بالعناصر الغذائية ينصح بالتسميد بـ ‪ 31‬كجم‬
‫نيتروجين ‪ 32 +‬كجم فو‪ 2‬أ‪ 41 + 4‬كجم بو‪2‬أ ‪/‬فدان عالوة على الرش بمحلول‬
‫مغذى مناسب يحتوى على الزنك والمنجنيز والحديد بنسبة ‪ % 4‬زنك‪% 3.4 ،‬‬
‫منجنيز‪ % 1.4 ،‬حديد بعد ‪ 21‬يوم من الزراعة مع ضرورة تلقيح بذور العدس‬
‫بالبكتريا المناسبة قبل الزراعة مباشرة‪.‬‬
‫بالنسبة للعناصر النادرة وجد أن رش العدس بـ ‪ 1.4‬جزء في المليون من‬
‫الزنك له تكثير فعال فى زيادة األنتاج‪ .‬كما وجد أن رش نباتات العدس‬
‫بـ ‪ Ammonium Molybdate‬بمعدل ‪ 42‬جم‪ /‬فدان زاد المحصول بمعدل ‪%17‬‬
‫‪127‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫وذلك ألهمية عنصر المولوبدينم فى عملية تكوين العقد البكتيرية حيث يدخل‬
‫مباشرة في تكوين إنزيم النيتروجينيز المسئول عن عملية تثبيت النيتروجين‬
‫الجوي‪ .‬وقد وجد أن للبورون ‪ Boron‬أثرً ا واضحً ا على مسطح األوراق‬
‫ومحتواها من الكلورفيل‪.‬‬
‫‪ -1‬الـرى ‪:Irrigation‬‬
‫يزرع العدس في المناطق التي معدل األمطار بها ‪ 341-241‬ملم‪ .‬وفى‬
‫مصر يروى العدس فى األراضى القديمة والتى تحتفظ بالماء إلى حد ما‬
‫مرتين على األقل األولى بعد ‪ 41-31‬يوم من الزراعة (فترة تكوين األفرع)‬
‫والثانية بعد ‪ 41 -71‬يوم من الزراعة (فترة تكوين البراعم الزهرية)‪ .‬وقد‬
‫يحتاج إلى رية ثالثة بعد ‪ 121 - 111‬يوم من الزراعة في فترة عقد القرون‪.‬‬
‫وفى المناطق الجديدة يختلف نظام الرى حسب نوع التربة والمنطقة وطريقة‬
‫الرى‪ .‬ففى األراضى الجيرية فى النوبارية وُ جد أنه من الضرورى رى العدس‬
‫سطحيا بعد ‪ 21‬يوم من الزراعة ثم يروى كل شهر‪.‬‬
‫‪ -1‬مقاومة األفات الحشرية‪:‬‬
‫أهم الحشرات التي تصيب العدس هي سوسة العدس ‪ Bruchus lentis‬التى‬
‫تصيب العدس وهو في الحقل حيث تضع بيضها على األزهار أو على الثمار‬
‫وبعد فقس البيض تدخل اليرقات إلى الحبوب حيث تكمن فيها‪ .‬وفى المخزن‬
‫تخرج من الحبوب وتصيب الحبوب السليمة‪ .‬وتكافح هذه الحشرة برش العدس‬
‫بكحد المحاليل المبيدة لهذه الحشرة‪ .‬وحشرة المن ‪ Aphis‬التى تصيب العدس‬
‫وهو قائم في الحقل على أجزائها الخضرية والثمرية حيث يمتص عصارته وإذا‬
‫اشتدت اإلصابة يزداد الضرر ويقضى على المحصول‪.‬‬
‫النضج والحصاد ‪:Maturity and harvesting‬‬

‫العدس محصول مبكر فى النضج ‪ 4.4 – 4‬شهور وعالمات نضجه‬


‫تتلخص فى اإلصفرار الطبيعى للمجموع الخضرى (العرش) وبدأ تساقط‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪121‬‬

‫األوراق السفلى ويحصد قبل تمام جفافه خوفا من انفراط البذور بتقليعه فى‬
‫الصباح الباكر باليد فى األسبوع األخير من مارس إلى منتصف أبريل وبعد‬
‫جفافه يدرس بالماكينات لفصل البذور ويذرى وتغربل لفصل البذور من التبن‪.‬‬
‫المحصول ‪:Yield‬‬
‫يعطى الفدان عادة حوالى من ‪ 4-3‬أردب بذور (أردب البذور الصحيحة‬
‫‪ 121‬كجم والبذورالمجروشة ‪ )144‬كما يعطى الفدان من ‪ 4-3‬حمل تبن حسب‬
‫طريقة الزراعة وخصوبة التربة ودرجة العناية بالعمليات الزراعية‪.‬‬
‫مشاكل إنتاج العدس فى مصر‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم كفاءة عمليتى الرى والصرف وما صاحبهما من تدهور فى التربة‬
‫الزراعية وزيادة نسبة الملوحة وخاصة فى مناطق مصر العليا بعد‬
‫التحول لنظام الرى المستديم‪.‬‬
‫‪ -2‬السياسة السعرية (إنخفاض السعر) ومنافسة المحاصيل البديلة فى الدورة‪.‬‬
‫‪ -3‬انتشيييار الح شيييائش فيييى المنييياطق التقليديييية إلنتييياج محصيييول العيييدس‬
‫بمحييافظتى قنييا وأسيييوط بعييد تحويلهمييا إلييى الييرى الييدائم وتييكثر نباتييات‬
‫العدس الرهيفة من منافسة الحشائش‪.‬‬
‫‪ -4‬ضعف نمو العقد البكترية على الجذور وقلة عددها وانخفاض كفاءتها‪.‬‬
‫‪ -4‬ارتفاع منسوب الماء األرضي أدى إلنتشار بعض األمراض مثل‬
‫الذبول وعفن الجذور‪.‬‬
‫مقترحات للنهوض بالمحصول‪:‬‬
‫‪ -1‬إيجاد أصناف جديدة مقاومة لألمراض وتتحمل الرى تحت الظروف‬
‫المصرية‪.‬‬
‫‪ -2‬توزيع التقاوى المحسنة على المزارعين‪.‬‬
‫‪ -3‬توعية المزارعين ألنسب المعامالت الزراعية للنهوض بهذا المحصول‬
‫‪121‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫تحت نظام الرى الدائم‪.‬‬


‫‪ -4‬تحسين التربة وتحسين نظم الرى والصرف لخفض منسوب مستوى‬
‫الماء األرضى فى مناطق زراعة العدس‪.‬‬
‫‪ -4‬الزراعة بالميكنة مع تسوية األرض تسوية دقيقة تحت نظم الرى‬
‫بالغمر‪.‬‬

‫نباتات العدس‬

‫أشكال مختلفة من بذور العدس‬


‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫ملخص الفصل الثالث‬

‫‪ -1‬الفرق بين طرازى العدس وأحدث أصناف العدس‬


‫‪ -2‬مشاكل إنتاج العدس في مصر ومقترحات التغلب علي هذه المشاكل‪.‬‬
‫‪ -3‬التسميد والتلقيح البكتيري وأهميته في إنتاج العدس‪.‬‬
‫‪ -4‬مواعييييد اليييرى والفتيييرات الحرجييية فيييي حيييياة نبيييات العيييدس وعالقتهيييا‬
‫باالحتياجات المائية ومقاومة الحشائش‪.‬‬
‫‪ -4‬طريقة الزراعة المناسبه للظروف األرضية المتاحه‪.‬‬
‫‪112‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫أسئلة على الفصل الثالث‬

‫س‪ -2‬وضييح المشيياكل التييي أدت الييي نقييص مسيياحة وإنتاجييية العييدس فييي‬
‫السنوات األخيرة ثم أذكر مقترحاتك لحل هذه المشاكل ‪.‬‬
‫س‪ -1‬أذكر أصناف العدس المنزرع في مصر والصفات الزراعية الواجيب‬
‫توافرها فى صنف العدس الجيد‪.‬‬
‫س‪ -1‬أكتب خطوات طريقه توصى بها فى زراعة العدس فى أراضى ثقيلة‬
‫بمنطقة شمال الدلتا وبما تنصح فى رى العدس فى هذه المنطقة‪.‬‬
‫س‪ -1‬أكتب خطيوات طريقية مفضيلة لزراعية العيدس فيى أرض تنتشير بهيا‬
‫حشائش‪.‬‬
‫س‪ -1‬بيييين أهميييية التلقييييح البكتييييرى والتسيييميد النيتروجينيييي خاصييية فيييي‬
‫األراضى الجديدة‪.‬‬
‫س‪ -1‬ما هي الفترات الحرجة في حياة نبات العدس وعالقتها بالرى ؟‬
‫س‪ -7‬ما هى أهم مشاكل انتاج العدس فى مصر‪ ،‬وما هى توصياتك لرفع‬
‫إنتاجيته؟‬
‫س‪ -1‬مييا هييى طييرز العييدس – أفضييل كثافيية نباتييية فييى المتيير المربييع –‬
‫الطريقة المثلى للزراعة؟‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الفصل الرابع‬
‫احلمص ‪Chickpeas‬‬
‫االسم العلمى ‪Cicer arietinum‬‬
‫العائلة البقولية‪Fabaceae :‬‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً‬
‫‪ -1‬يذكر موطنه األصلي ويقارن بين اإلنتاج المحلي والعالمي ‪.‬‬
‫‪ -2‬يحدد األهمية االقتصادية والقيمة الغذائية للحمص‪.‬‬
‫‪ -3‬يذكر خصائص وميزات األصناف واألنواع المختلفة من الحمص‪.‬‬
‫‪ -4‬يشرح التركيب النباتى للنبات مع الرسم والتمييز بين أجزاء النبات‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪ -4‬يحدد االحتياجات البيئية للنبات‪.‬‬
‫‪ -2‬يضع خطة لزراعة الحميص محيدداً ميعياد الزراعية وموقعيه فيي اليدورة‬
‫الزراعية وطريقة الزراعة ومقاومة الحشائش والتسميد والرى ومقاومية‬
‫األمراض‪.‬‬
‫‪ -7‬يحدد أهم األمراض التي تصيب نبات الحمص وطرق مقاومتها‪.‬‬
‫‪ -4‬يشرح عالمات نضج نبات الحمص وطرق تخزين المحصول ‪.‬‬

‫العناصر‪:‬‬
‫األهمية اإلقتصادية ‪ -‬الوصف النباتى – التصنيف واألصناف ‪ -‬التربة‬
‫الموافقة ‪ -‬اإلحتياجات المناخية ‪ -‬ميعاد الزراعة ‪ -‬طرق الزراعة ‪ -‬معدل‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫التقاوى ‪ -‬عمليات الرعاية المحصولية ‪ -‬النضج والحصاد ‪ -‬المحصول‬


‫والتخزين‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية ‪:Economic importanc‬‬


‫الحمص من أهم المحاصيل الغذائية لإلنسان فى كثير من بلدان العالم‬
‫وتؤكل البذور خضراء وهو ما يعرف فى مصر بالمالنة أو تطهى بذوره بعد‬
‫نضجها أو يتم تحميصها بعد نضجها (الحمص المجوهر) وهى ذات قيمة‬
‫غذائية عالية وتستعمل كذلك فى صناعة الحلوى أو التغذية عليها مباشرة كما‬
‫تستعمل بذور الحمص فى صناعة أغذية األطفال وكبار السن‪ .‬وتبلغ نسبة‬
‫البروتين في بذور الحمص حوالى ‪ %21‬وهو غني باألحماض األمينية مثل‬
‫الليسين والتربتوفان كما يحتوي علي الكربوهيدرات (‪ )%21.4‬والدهون (‪– 4‬‬
‫‪ )% 4.4‬واألمالح المعدنية )‪.)% 3 -2.4‬‬
‫أهم الدول المنتجة للحمص هى الهند وباكستان وتركيا وإثيوبيا والمغرب‪.‬‬
‫وتحتل مصر المركز الرابع من حيث اإلنتاجية وتتركز معظم المساحة المنزرع‬
‫بالحمص فى مصر فى محافظتي المنيا وأسيوط‪.‬‬
‫الوصف النباتى ‪:Botanical composition‬‬

‫الجذر‪ :‬وتدى أصلى متفرع متعمق نوعا ً يحمل عقداً بكترية كثيرة‪.‬‬
‫الساق‪ :‬قائمة مضلعة وبرية متفرعة أصلب من ساق العدس طولها ‪- 41‬‬
‫‪ 21‬سم‪.‬‬
‫األوراق‪ :‬مركبة ريشية فردية وحافة الوريقات مسننة وشكلها بيضاوى‬
‫عليها زغب ووضعها متبادل واألوراق ذات أذنات كبيرة مسننة‪.‬‬
‫األزهار‪ :‬فراشية فردية إبطية خنثى لونها أبيض سمنى‪.‬‬
‫الثمار‪ :‬قرن على غالفها زغب واضح طولها من ‪ 3.4 – 3‬سم وتحتوى‬
‫على بذرة أو بذرتين ويستديم الككس والقلم بالثمرة‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫البذور‪ :‬كروية تقريبا ً صفراء أو بيضاء أو سوداء والقشرة ناعمة أو خشنة‪.‬‬


‫التصنيف واألصناف ‪:Classification and varieties‬‬
‫أوالً‪ -‬التصنيف‪:‬‬
‫يوجد طرازان من الحمص يختلفان فى حجم البذرة هما‪:‬‬
‫‪ -1‬الطراز األول‪ :‬بذوره صغيرة ويسمى أحيانا بالبلدى وسيقانه قائمة‬
‫خضراء وأزهاره كبيرة ولونها أبيض وبذوره صغيرة هشة عند‬
‫النضج وهو الطراز المنتشر فى مصر‪.‬‬
‫‪ -2‬الطراز الثانى‪ :‬بذوره كبيرة ويسمى أحيانا ً بالشامى أو الرومى وبذوره‬
‫كبيرة الحجم ذات لون أبيض رمادى باهت‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ -‬األصناف‪:‬‬
‫األصناف المزروعة فى مصر حولية فى قائمة أو نصف قائمة وإرتفاعها‬
‫يتراوح ما بين ‪ 74 – 21‬سم واألصناف نصف القائمة فروعها غزيرة العدد‬
‫متكخرة التكوين والنضج بعكس األصناف القائمة‪ ،‬وعموما فإن صنف الحمص‬
‫الجيد يجب أن تتوفر فيه الصفات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عالى اإلنتاجية ومتكقلم لمنطقة الزراعة وصفات الطهى جيدة‪.‬‬
‫‪ -2‬مقاوم لإلنفراط والرقاد‪.‬‬
‫‪ -3‬حجم البذور يكون مناسب لغرض اإلستعمال‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاوم ألمراض الذبول وعفن الجذور وعفن الساق ومرض لفحة‬
‫األسكوكتيا‪.‬‬
‫ومن األصناف المنزرعة في مصر‪:‬‬
‫‪ -1‬أصناف ذات بذور كبيرة الحجم‪ :‬تصلح ألغراض الطهى مثل جيزة‬
‫‪ 1‬وجيزه ‪ 44‬وجيزه ‪.431‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫‪ -2‬أصناف ذات بذور صغيرة الحجم‪ :‬تصلح ألغراض صناعة الحلوى‬


‫مثل جيزه ‪ 2‬وجيزه ‪.3‬‬
‫االحتياجات المناخية ‪:Climatic requirements‬‬
‫يوافق الحمص الجو البارد المعتدل وال يتحمل الرطوبة العالية حيث تؤدى‬
‫إلنتشار اإلصابة بالذبول‪ .‬وهو يسلك سلوك نباتات النهار الطويل‪.‬‬
‫التربة الموافقة ‪:Proper soil‬‬
‫تجود زراعته فى األراضى الطينية الجيدة الصرف وال تنجح زراعته فى‬
‫األراضى الملحية أو القلوية واألراضى سيئة الصرف‪ ،‬وقد نجحت زراعة‬
‫الحمص فى األراضى الرملية الطميية المالصقة للنيل نظراً لخصوبتها الشديدة‬
‫كما تنجح زراعته فى األراضى‪ .‬تنخفض نسبة اإلنبات إذا زرع الحمص في‬
‫التربة الثقيلة جداً خاصة أصناف الحمص كبير الحجم‪.‬‬
‫ميعاد الزراعة ‪:Seeding date‬‬
‫يييزرع الحمييص فييى مصيير فييى الفتييرة ميين أواخيير أكتييوبر وحتييى منتصييف‬
‫نوفمبر والتبكيير والتيكخير عين هيذا الميعياد ييؤدى إليى إنخفياض المحصيول مين‬
‫البذور الجافة‪ .‬ممكين التيكخير عين ذليك عنيد زراعية الحميص بهيدف األسيتهالك‬
‫الطازج (مالنه)‪.‬‬
‫إعداد األرض للزراعة‪:‬‬
‫يجب أن يكون مهد البذرة محببا ومفككا ويتم ذلك بإجراء الحرث المتكرر‬
‫والمتعامد فى األراضى الثقيلة مع التزحيف بعد كل حرثة مع ضرورة اإلهتمام‬
‫بالتسوية الدقيقة لألرض لحساسية المحصول الشديدة لكثرة المياه فى التربة‪.‬‬
‫طرق الزراعة ‪:Seeding methods‬‬
‫فى األراضى المنزرعة والغير موبوءة بالحشائش ممكن الزراعة بطريقة‬
‫الزراعة الجافة كالتالى‪ :‬بعد إعداد األرض للزراعة كما سبق يتم تخطيط‬
‫األرض إلى خطوط عرضها ‪ 21‬سم ثم توضع البذور على جانبى الخط فى‬
‫‪117‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫جور علي أبعاد ‪14 -11‬سم بين الجور مع وضع بذرتين بكل جوره ثم الرى‪،‬‬
‫وهذه الطريقة تعمل علي تقليل كمية التقاوى وزيادة نسبة اإلنبات وسهولة‬
‫مكافحة الحشائش والحشرات وكذلك سهولة الحصاد بإستخدام الميكنة في ظل‬
‫وجود مشكلة عدم توفر العمالة‪.‬‬
‫وفى األراضى المنزرعة الموبوءة بالحشائش‪ :‬بعد خدمة األرض كما سبق‬
‫يتم رى األرض وبعد وصول الرطوبة إلى ‪ %21-44‬يتم بذر التقاوى بطريقة‬
‫تضمن التوزيع المتجانس للبذور ثم حرث األرض حرث خفيف لتغطية التقاوى‬
‫يتبعة مباشرة تزحيف األرض فى نفس يوم بذر التقاوى ثم التقسيم إلى أحواض‪.‬‬
‫فى األراضى الرملية بعد تجهيز األرض للزراعة تتم الزراعة بإستخدام‬
‫آلة الزراعة ‪ Planter‬فى صفوف تبعد عن بعضها ‪ 41 -31‬سم والمسافة بين‬
‫البذور ‪ 11‬سم ثم الرى‪.‬‬
‫معدل التقاوى ‪:Seed rate‬‬
‫ومعييدل التقيياوى المناسييب ‪ 41-41‬كجييم ميين البييذور‪ /‬فييدان حسييب طريقيية‬
‫الزراعة وحجم البذور طبقا للطراز وهذا يحقق كثافة نباتية حوالى ‪ 33‬نبات‪/‬م‪.2‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية ‪:Crop mangiment‬‬
‫‪ -2‬مقاومة الحشائش ‪:Weed control‬‬
‫نبات الحمص ضعيف المنافسة للحشائش نظراً لبطء نموه في بداية حياته‬
‫ولذلك ينبغي مقاومة الحشائش بكل عناية فيتم إجراء عزقتين متتاليتين قبل الرية‬
‫األولى والثالثة بعدها بشهر ومن األفضل أن الزراعة بالطرقة الرطبة حيث‬
‫يساعد إعطاء رية قبل وضع البذور فى تقليل الحشائش خصوصا ً في األراضى‬
‫الموبوءة بالحشائش‪.‬‬
‫‪ -1‬التسميد ‪:Fertilization‬‬

‫أ‪ -‬التسميد الفوسفاتى‪ :‬يستجيب الحمص بدرجة كبيرة للتسميد الفوسفاتى‬


‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫ولهذا ينصح بإضافة ‪ 31-22.4‬كجم فو‪ 2‬أ‪ /4‬فدان‪ .‬حسب نوع‬


‫األرض تستمد من أى سماد فوسفاتي مناسب‬
‫ب‪ -‬التسميد البوتاسي‪ :‬فى األراضى الجديدة فينصح بالتسميد البوتاسي‬
‫بمعدل ‪ 44-24‬كجم بو‪2‬أ ‪ /‬فدان تستمد من أي سماد بوتاسى مناسب‬
‫وذلك الستجابة الحمص الجيدة لهذا العنصر‪.‬‬
‫ج‪ -‬التسميد النيتروجيني‪ :‬بالنسبة لألراضى القديمة فى الوادى والخصبة‬
‫والتى سبق زراعتها بالحمص فإن الحمص ال يسمد عادة بالنيتروجين‬
‫اعتمادا على وجود البكتريا المناسبة والتى تقوم بتثبيت النيتروجين‬
‫الجوى‪ .‬أما األراضى الجديدة وخاصة الرملية منها والفقيرة فى‬
‫خصوبتها والتى لم تزرع من قبل بالحمص فإنه ينصح بضرورة التلقيح‬
‫البكتيرى بالساللة المناسبة للحمص مع ضرورة العناية بإضافة جرعة‬
‫تنشيطية من النيتروجين حوالى‪ 31-14‬كجم نيتروجين‪ /‬للفدان‪.‬‬
‫د‪ -‬التسميد بالعناصر الصغرى‪ :‬في حالة زراعة الحمص في األراضى‬
‫الجديدة (الرملية والجيرية) أو في حالة ظهور أعراض نقص‬
‫العناصر الصغرى علي أوراق النبات في مناطق زراعته في‬
‫أراضى الوادي‪ ،‬فإنه يجب إستخدام محاليل العناصر الصغرى حديد‬
‫وزنك ومنجنيز رشا ً علي المجموع الخضري إما في صورة معدنية‬
‫كالكبريتات أو في صورة مخلبية‪ ،‬فبالنسبة للكبريتات تستخدم بمعدل‬
‫‪ 3‬جرام ‪ /‬لتر ماء‪ ،‬وبالنسبة للصورة المخلبية تستخدم بمعدل نصف‬
‫جرام لكل لتر ماء‪ .‬ويجري الرش مرتين‪ ،‬الرشة األولي عند اكتمال‬
‫النمو الخضري‪ ،‬والثانية في بداية التزهير ويكون الرش إما في‬
‫الصباح الباكر أو عند الغروب‪.‬‬
‫‪ -1‬الـرى ‪:Irrigation‬‬
‫الحمص من النباتات الحساسة لكثرة الماء حول الجذور حيث يصاب‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫بسهولة بمرض عفن الجذور‪ .‬لذلك يروى حسب حالة النباتات وطبيعة التربة‬
‫وعادة يكتفى برية قبل األزهار ورية ثانية عند بداية عقد الثمار فى األراضى‬
‫التي تحتفظ بالماء (األراضى القديمة)‪ .‬وعندما يكون الهدف الحصول على‬
‫الثمار الخضراء يمكن ريه مرة ثالثة عقب عقد الثمار‪ .‬أما في األراضى الرملية‬
‫فيحتاج ‪ 11-4‬ريات علي فترات منتظمة‪.‬‬
‫‪ -1‬مكافحة األمراض ‪:Pests control‬‬
‫أ‪ -‬عفن الجذور والذبول‪ :‬يهاجم بادرات الحمص الصغيرة ويسبب موتها‬
‫قبل أو بعد ظهورها فوق سطح التربة مما يؤدي إلي غياب كثير من‬
‫النباتات‪ ،‬كما يهاجم المرض جذور النباتات عند اتصالها بالساق‬
‫فيظهر تقرحات بنية مسودة غائرة تزيد في مساحتها عند اشتداد‬
‫اإلصابة واألوراق بشكل عام يصبح لونها أصفر كما يسهل خلع‬
‫النباتات المصابة من التربة مع غياب الجذور الجانبية‪ .‬وممكن الحد‬
‫من هذا المرض بزراعة األصناف الموصي بها واإلعتدال فى الري‬
‫والمعاملة بالمبيد الموصى به‪.‬‬
‫ب‪ -‬لفحة األسكوكتيا‪ :‬من أهم األمراض التي تصيب المجموع الخضري‬
‫للحمص عند الري بالرش‪ .‬وتتلخص أعراض هذا المرض فى ظهور‬
‫بقع مستديرة أو متطاولة علي الوريقات وتحاط البقع بحواف حمراء‬
‫بنية ‪ ،‬أما البقع علي القرون الخضراء فتكون مستديرة محاطة بحواف‬
‫غامقة‪ ،‬أما مظهر اإلصابة علي الساق فهو عبارة عن بقع بنية‬
‫متطاولة (‪ 4-3‬سم) بها أجسام ثمرية سوداء قد تكون حلقية عند الجزء‬
‫المصاب وينتج عن اإلصابة في منطقة التاج في الساق الرئيسي موت‬
‫النبات وبتقدم المرض تظهر بؤر من النباتات المصابة تنتشر ببطئ‬
‫لتعم الحقل بككمله‪ .‬ويمكن مقاومة هذا المرض من خالل إنتاج أصناف‬
‫مقاومة والتخلص من بقايا المحصول عند الحصاد وإتباع دورة‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫زراعية يدخل فيها محاصيل ال تصاب بالفطر المسبب للمرض‬


‫والزراعة العميقة لمنع البذور المصابة النابتة من الخروج على سطح‬
‫التربة وإضافة األسمدة البوتاسية لتقليل حدة المرض‪.‬‬
‫ج‪ -‬عفن الساق‪ :‬تظهر األعراض خالل شهري ديسمبر ويناير بشكل‬
‫ميسليوم لونه أبيض كريمى علي قاعدة الساق يكون بشكل غزير عند‬
‫اشتداد اإلصابة وتميل األوراق المصابة وتنحنى وقد تجف وقد تظهر‬
‫أجسام حجرية سوداء صغيرة علي الجذور المصابة‪ .‬يمكن مقاومة هذا‬
‫المرض من خالل إتباع الدورة الزراعية واإلعتدال فى الرى‪.‬‬
‫النضج والحصاد ‪:Maturing and Harvesting‬‬
‫يتم حصاد الحمص بعد حوالى ‪ 3.4‬شهر عند إستهالكه أخضر أما عند‬
‫تمام نضجه فيمكث فى األرض من ‪ 4 - 4.4‬شهور‪ .‬ويتم حصاد الحمص فى‬
‫مرحلة النضج الفسيولوجى وقبل تمام النضج خشية تقصف القرون وفرط‬
‫البذور وتعرف هذه المرحلة مورفولوجيا بإصفرار األوراق وتساقطها وجفاف‬
‫النبات وإمتالء القرون وصالبتها‪.‬‬
‫يتم الحصاد يدويا ً في مصر حيث تكوم النباتات في أكوام صغيرة لتجف‬
‫تحت الشمس حتي تصل لدرجة الجفاف المناسب للبذرة ‪ %11‬رطوبة‪ .‬ثم يتم‬
‫الدراس إما يدويا ً في المساحات الصغيرة أو بإستخدام ماكينات دراس في‬
‫المساحات الكبيرة ثم يغربل الناتج ويعبك في األجولة ويخزن مع إجراء تبخير‬
‫للبذرة للوقاية من اإلصابة بحشرة خنافس البقول‪.‬‬
‫المحصول ‪:Yield‬‬
‫يعطى الفدان حوالى ‪ 1111 - 741‬كجم من البذور فى المتوسط وحوالى‬
‫‪ 1111-741‬كجم تبن‪.‬‬
‫‪112‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫نبات وورقة وزهرة الحمص‬

‫قرون وبذور الحمص‬


‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫ملخص الفصل الرابع‬

‫‪ -1‬القيمة الغذائية للحمص كغذاء لإلنسان وإستعماالته‪.‬‬


‫‪ -2‬طرز الحمص والصفات الواجب توفرها فى صنف الحمص الجيد‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلحتياجات البيئية للحمص وميعاد الزراعة المناسب‪.‬‬
‫‪ -4‬أثر مقاومة الحشائش علي محصول الحمص‪.‬‬
‫‪ -4‬طرق زراعة الحمص في األراضى الصحراوية واألراضى القديمة‬
‫ومعدل التقاوى الالزم لزراعة الفدان‪.‬‬
‫‪ -2‬التسيييميد واليييرى فيييى الحميييص فيييى األراضيييى المنزرعييية واألراضيييى‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫‪ -7‬عالمات النضج والحصاد فى الحمص‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫أسئلة على الفصل الرابع‬

‫س‪ -2‬تكلم عن الصفات الواجب توفرها فى صنف الحمص الجيد‪.‬‬


‫س‪ -1‬تكلم عن أثر الضوء والحرارة علي نمو الحمص‪.‬‬
‫س‪ -1‬حدد أنسب أرض لزراعة الحمص معلال ما تقول‪.‬‬
‫س‪ -1‬اذكر طرق زراعة الحمص ثم اكتب خطوات طريقة تفضلها‪.‬‬
‫س‪ -1‬ما يراعي عند زراعة الحمص في األراضى الصحراوية الجديدة؟‬
‫س‪ -1‬تكلم عن الري والتسميد في الحمص‪.‬‬
‫س‪ -7‬اكتب عن ما يراعى فى رى الحمص موضحا األثر الضار لنقص أو‬
‫زيادة مياه الرى على المحصول‪.‬‬
‫س‪ -1‬علل‪ :‬عدم نجاح زراعة الحمص فى االراضى المتكثرة باألمالح‬
‫واألراضى الغدقة‪.‬‬
‫س‪ -1‬اذكر عالمات النضج فى الحمص حسب الغرض من الزراعة‪ ،‬وما‬
‫يراعى عند الحصاد؟‬
‫س‪ -21‬قيييارن بيييين الحميييص والفيييول البليييدى مييين حييييث األرض المناسيييبة‬
‫وطريقة الزراعة ومعدل التقاوى‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الفصل اخلامس‬
‫الرتمس ‪Lupin‬‬
‫االسم العلمى ‪Lupinus termis L.‬‬
‫العائلة البقولية‪Fabaceae :‬‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل‪ ،‬ينبغى أن يكون الدارس ً‬
‫‪ -1‬يشرح األهمية االقتصادية والقيمة الغذائية لمحصول الترمس‬
‫‪ -2‬يشرح الوصف النباتى للنبات‬
‫‪ -3‬يحدد الموطن األصلي لنبات الترمس واإلنتاج العالمي والمحلى منه‪.‬‬
‫‪ -4‬يحدد طرز وأصناف الترمس وأهم خصائص كل منها‬
‫‪ -4‬يسرد أهم معوقات إنتاج الترمس في مصر وطرق التغلب عليها‪.‬‬
‫‪ -2‬يحدد االحتياجات البيئية لنبات الترمس‪.‬‬
‫‪ -7‬يضع خطة لزراعة الترمس تشمل موعد الزراعة وطريقة الزراعة‬
‫ومعدالت التقاوي ومقاومة الحشائش والتسميد والرى الذى يحقق أعلى‬
‫انتاج من البذور‪.‬‬
‫‪ -4‬يحدد عالمات نضج النبات وطرق الحصاد والتخزين‪.‬‬
‫العناصر‪:‬‬
‫األهمية اإلقتصادية ‪ -‬الوصف النباتى – التصنيف واألصناف ‪ -‬التربة‬
‫الموافقة ‪ -‬اإلحتياجات المناخية ‪ -‬ميعاد الزراعة ‪ -‬طرق الزراعة ‪ -‬معدل‬
‫التقاوى ‪ -‬عمليات الرعاية المحصولية ‪ -‬النضج والحصاد ‪ -‬المحصول‬
‫والتخزين‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫الرتمـس ‪Lupin‬‬

‫األهمية االقتصادية ‪:Economic importance‬‬


‫يعتبر محصول الترمس من المحاصيل الغذائية الهامة بالنسبة لإلنسان‬
‫حيث يتميز هذا المحصول بإرتفاع نسبة البروتين فى البذور حيث تصل نسبته‬
‫‪ % 41 - 31‬ونسبة الكربوهيدرات ‪ % 34‬باإلضافة إلى إرتفاع نسبة الزيت إلى‬
‫‪.% 24 - 14‬‬

‫ونظراً للتوسع الحالى فى إستصالح األراضى فى مصر ونجاح زراعة هذا‬


‫المحصول فى األراضى الجديدة الخالية من األمالح فيزرع كسماد أخضر‬
‫لتحسين خواص التربة حديثة اإلستصالح كما يزرع بهدف الحصول على‬
‫البذور الجافة‪.‬‬
‫الوصف النباتى ‪:Botanical composition‬‬
‫الجـذر‪ :‬وتدى أصلى متفرع يتعمق لمسافات كبيرة فى األرض وتوجد عليه‬
‫عقد بكتيرية من نوع ‪.Rhizobium lupine‬‬
‫الساق‪ :‬قائمة عشبية اسطوانية متفرعة وقطاعها مستدير أجوف عليها‬
‫زغب قصير أبيض المع‪.‬‬
‫األوراق‪ :‬مركبة راحية مكونة من ‪ 4 - 4‬وريقات والوريقة مستطيلة‬
‫بيضاوية كاملة الحافة وبرية‪.‬‬
‫األزهار‪ :‬توجد األزهار فى نورات عنقودية طرفية وتحتوى النورة على‬
‫عدد من األزهار الفراشية الخنثى بيضاء اللون عليها ظالل زرقاء‪.‬‬
‫الثمار‪ :‬قرنية تحتوى على العديد من البذور‪ ،‬والبذور قرصية ذات لون مصفر‬
‫تحتوى على نسبة عالية من القلويدات التى تستخدم فى األغراض‬
‫الطبية فى األصناف المرة‪ .‬ويمكن التخلص من هذه القلويدات بالنقع‬
‫فى الماء وتصل نسبة البروتين فى البذور حوالى ‪.%44‬‬
‫‪117‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الطرز واألصناف ‪:Types and varieties‬‬


‫تندرج أصناف الترمس تحت طرازين حسب حجم البذرة كما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬طراز بذوره صغيرة الحجم (وزن كل ‪ 111‬بذرة ‪ 21‬جم)‪.‬‬
‫‪ -2‬طراز بذوره كبيرة الحجم (وزن كل ‪ 111‬بذرة أكثر من ‪ 21‬جم)‪.‬‬
‫األصناف‪:‬‬
‫يجب أن يتميز صنف الترمس الجيد بارتفاع المحصول والتنكير فى النضج‬
‫وتحمل الذبول وعموما فى مصر يوجد صنفان محسنان هما‪:‬‬
‫جيزة ‪ :1‬يجود فى الوجة البحرى فى مصر ويتميز بقوة النمو‪ ،‬ويزهر بعد ‪-74‬‬
‫‪ 41‬يوما ً من الزراعة‪ ،‬وينضج بعد ‪ 171-124‬يوما ً من الزراعة ويتحمل الذبول ‪.‬‬
‫جيزة ‪ :2‬يجود فى منطقة الوجه القبلى فى مصر ويتميز بقوة النمو ويتميز‬
‫بالتبكير فى التزهير عن الصنف جيزة ‪ 1‬وينضج المحصول بعد ‪ 121‬يوما ً من‬
‫الزراعة‪.‬‬
‫األرض الموافقة ‪:Proper soil‬‬
‫تجود زراعة محصول الترمس فى األراضى الطميية الرملية جيدة‬
‫الصرف نظراً لحساسية هذا المحصول لزيادة الرطوبة فى األرض والتى تشجع‬
‫اإلصابة بكمراض الجذور لذلك ال تنجح زراعته فى األراضى الغدقة أو الثقيلة‪.‬‬
‫تنجح زراعته فى األراضى الرملية والخفيفة ولذا فهو محصول مناسب‬
‫كمحصول إصالح فى األراضى الجديدة سواء زرع كسماد أخضر يقلب فى‬
‫التربة عند مرحلة انتهاء التزهير أو يترك للحصول على البذور‪.‬‬
‫االحتياجات المناخية ‪:Climatic requirements‬‬
‫يحتاج إلى جو معتدل وفى مصر يزرع فى الموسم الشتوى ويسلك سلوك‬
‫نباتات النهار الطويل كباقى المحاصيل الشتوية وقد يزرع كمحصول صيفي فى‬
‫المناطق الجافة‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫ميعاد الزراعة ‪:Seeding date‬‬


‫يزرع الترمس فى مصر فى الفترة من أكتوبر حتى نوفمبر وعموما ً تتكخر‬
‫زراعة الترمس فى الوجه البحرى عنها فى الوجه القبلى‪ .‬وأوصت الدراسات‬
‫الحديثة بكن أنسب ميعاد لزراعة محصول الترمس هو األسبوع األول من شهر‬
‫نوفمبر بالوجه البحرى والنصف الثانى من أكتوبر بالوجه القبلى والنصف‬
‫األول من أكتوبر بجنوب الوادى (توشكى وشرق العوينات)‪.‬‬
‫طريقة الزراعة ‪:Seeding method‬‬
‫فى األراضى الرملية حديثة اإلستصالح بعد إعداد األرض للزراعة يزرع‬
‫الترمس بطرق الزراعة الجافة سواء بطريقة البدار حيث تبذر التقاوي على‬
‫األرض ثم تحرث األرض بمحراث حفار ثم تزحف بزحافة خفيفة‪ ،‬أو على‬
‫خطوط عرضها ‪ 21‬سم وفى جور تبعد عن بعضها ‪ 31‬سم بمعدل بذرتين فى‬
‫الجورة على جانبى الخط‪ ،‬أو الزراعة بآلة الزراعة )‪ (Planter‬فى صفوف تبعد‬
‫عن بعضها ‪ 41 – 41‬سم مع ترك مسافة بين النباتات ‪ 21-14‬سم ثم الرى‪.‬‬
‫أما فى األراضى القديمة فتتم الزراعة على خطوط عرضها ‪ 21‬سم وفى‬
‫جور على أبعاد ‪ 21‬سم فيما بينها على ريشة واحدة مع وضع بذرتين فى الجورة‪.‬‬
‫معدل التقاوى ‪:Seed rate‬‬
‫يحتاج الفدان لحوالى ‪ 41-41‬كجم من البذور للحصول على بذور ولكن إذا‬
‫زرع بغرض السماد األخضر ‪ 71‬كجم من البذور‪.‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية‬
‫‪ -2‬مقاومة الحشائش ‪:Weed control‬‬
‫وتمتاز نباتاته بقدرتها الكبيرة على منافسة الحشائش وال سيما فى المراحل‬
‫المتقدمة من حياة النبات لقوة نموها وشدة تفرعها وغزارة أوراقها‪ .‬وتتم مقاومة‬
‫الحشائش بالعزيق ‪ 3 - 2‬عزقات حسب األرض والحشائش المنتشرة بها‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫العزقة األولى تكون بعد ‪ 31-24‬يوما من الزراعة‪ ،‬والثانية بعد شهر من‬
‫األولى‪ ،‬والعزقة األخيرة تتم حسب الحاجة إليها‪.‬‬
‫‪ -1‬التسميد ‪:Fertilization‬‬
‫يجيييييب إجيييييراء التلقييييييح البكتييييييري بالسييييياللة البكتيريييييية المتخصصييييية عليييييى‬
‫الترمس ‪ R. lupini‬خاصة فيى األراضيى التيى ليم ييزرع فيهيا هيذا المحصيول مين‬
‫قبل واألراضى الجديدة‪ ،‬وينصح بتلقيح تقاوي فدان الترمس بمعدل كيس واحد من‬
‫اللقاح البكتيري المخصص للترمس‪ ،‬أما األراضى الجديدة فينصح بمضاعفة هيذه‬
‫الكمية من ‪ 3 –2‬أكياس ويتم التلقيح بالطريقة السابق شرحها‪.‬‬
‫ال يسمد الترمس عادة فى األراضى القديمة لكن فى األراضى الحديثة‬
‫وخاصة الرملية منها فإنه ينصح بضرورة إجراء التلقيح البكتيري بالبكتريا‬
‫المناسبة للترمس وإضافة حوالي ‪ 14‬كجم نيتروجين عند الزراعة كجرعة‬
‫تنشيطية‪ .‬وفى حالة عدم نجاح التلقيح يضاف حوالى‪ 41-41‬كجم نيتروجين‬
‫‪/‬فدان‪ .‬كما ينصح بإضافة حوالي ‪ 31 -14‬كجم فو‪2‬أ‪ / 4‬فدان من أي سماد‬
‫فوسفاتى عند تجهيز األرض للزراعة‪ .‬وفى األراضى الرملية وحديثة‬
‫اإلستصالح والفقيرة فى محتواها من عنصر البوتاسيوم يضاف ‪ 44-24‬كجم‬
‫بو‪2‬ا ‪ /‬فدان تستمد من أى سماد بوتاسى مناسب بعد ‪ 44‬يوما ً من الزراعة ‪.‬‬
‫‪ -1‬الرى ‪:Irrigation‬‬
‫يعتبر محصول الترمس من المحاصيل الحساسة لزيادة نسبة الرطوبة فى‬
‫األرض حيث أن زيادة المياه يتسبب عنها إنتشار أمراض الذبول وعفن الجذور‪،‬‬
‫كما أن نقص الرى يؤدى إلى نقص المحصول‪ ،‬لذلك يعطى المحصول حوالى‬
‫‪ 3‬ريات فى أراضى الرى المستديم على أن تكون الرية األولى بعد حوالي ‪-31‬‬
‫‪ 44‬يوما ً من الزراعة حسب نوع التربة والرية الثانية قبل تكوين النورات‬
‫الزهرية والثالثة عند بداية إمتالء القرون‪ .‬ويراعى أن يكون الرى سريع دون‬
‫إشباع نظراً لحساسية المحصول للرى ولتقليل اإلصابة بكمراض التربة‪ .‬أما‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫األراضى الرملية جيدة الصرف فيعطى المحصول من ‪ 7 – 4‬ريات حسب‬


‫طبيعة التربة وحرارة الجو‪.‬‬
‫‪ -1‬مكافحة األمراض ‪:Pests‬‬
‫أهم األمراض التى تصيب الترمس هى أمراض التربة خاصة مرض عفن‬
‫الجذور والذبول ولتقليل اإلصابة بهذين المرضين يراعى الزراعة فى األراضى‬
‫الخفيفة جيدة التهوية‪ ،‬وتحسين الصرف والزراعة فى المواعيد الموصى‪ ،‬وإتباع‬
‫دورة زراعية مناسبة بحيث ال يزرع الترمس فى نفس األرض قبل مرور ‪– 2‬‬
‫‪3‬سنوات‪ ،‬واإلعتدال فى الرى وصرف الماء الزائد بعد الرى مباشرة فى‬
‫األراضى القديمة‪.‬‬
‫النضج والحصاد ‪:Maturity and harvesting‬‬
‫يختلف الحصاد بإختالف الغرض الذي يزرع من أجله المحصول‪ .‬فإذا كان‬
‫الغرض التسميد األخضر يتم حرث النباتات بالتربة مباشرة بعد مرحلة التزهير‬
‫وقبل جفاف السيقان على أن يكون الحرث مبكراً بدرجة تسمح بتحليل النباتات‬
‫المحصودة قبل زراعة المحصول التالي‪ ،‬كما أن الحرث المبكر يؤدى إلى‬
‫االستفادة الكاملة من كمية النيتروجين الموجود بالنبات‪.‬‬
‫أما إذا كان الغرض الذى يزرع من أجله هو الحصول على البذرة فيتم‬
‫الحصاد عند تمام النضج الفسيولوجى ويعرف ذلك بتلون منطقة البذرة بالقرن‬
‫(السره) باللون البنى أو األسود وتحول القرون إلى اللون البنى الفاتح ثم تترك‬
‫النباتات فى الحقل لتجف تحت الشمس‪ ،‬ويتم الدراس بعد جفاف النباتات‪.‬‬
‫المحصول ‪:Yield‬‬
‫يختلف ما يغله الفدان من محصول البذور حسب نوعية األرض ومدى‬
‫خصوبتها والصنف وميعاد الزراعة ودرجة اإلهتمام بالرعاية المحصولية‪.‬‬
‫وعموما يعطى الفدان محصول بذور يتراوح من ‪ 11 - 4‬أردب ووزن األردب‬
‫‪ 141‬كجم‪.‬‬
‫‪112‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫نظام التفريع فى الترمس‬ ‫ورقة الترمس‬ ‫بذرة الترمس‬


‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫ملخص الفصل اخلامس‬

‫‪ -1‬القيمة الغذائية للترمس وأهميتها كغذاء لإلنسان‪.‬‬


‫‪ -2‬أهم خصائص صنف الترمس الجيد‪.‬‬
‫‪ -3‬األرض المناسبة لزراعة الترمس وعالقتها بمدى انتشار أمراض التربة‪.‬‬
‫‪ -4‬الطريقة المثلي للزراعة فى األراضى الجديدة ومعدل التقاوي للفدان‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاومة الحشائش والتسميد والري وعالمات النضج فى الترمس‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫أسئلة على الفصل اخلامس‬

‫س‪ -2‬أذكر أهم المشاكل التى تواجه زيادة المساحة المنزرعة فى مصر‪.‬‬
‫س‪ -1‬ما هي أهم الطرز والصفات الواجب توفرها فى صنف الترمس‬
‫الجيد؟‬
‫س‪ -1‬اكتب عن الترمس من حيث االحتياجات البيئية وميعاد الزراعة‬
‫وطرق الزراعة ومعدالت التقاوى‪.‬‬
‫س‪ -1‬تكلم عن التسميد الحيوى والمعدنى فى الترمس‪.‬‬
‫س‪ -1‬اذكر خطوات طريقة الزراعة المثلي لزراعة الترمس ومعدل‬
‫التقاوي الالزم لزراعة الفدان ‪.‬‬
‫س‪ -1‬تكلم عن مستقبل زراعة الترمس في األراضى الجديدة‪ ،‬وبماذا تعلل‬
‫تفضيل زراعة الترمس فى األراضى الخفيفة عن األراضى الثقيلة؟‬
‫س‪ -7‬رتب العمليات الزراعية التي تجري على محصول الترمس بداية من‬
‫الزراعة حتي الحصاد ‪.‬‬
‫س‪ -1‬اذكر األمراض التى تصيب الترمس‪ ،‬ثم وضح مدى تكثرها بنوع‬
‫التربة وأسلوب الرى‪.‬‬
‫س‪ -1‬بماذا تعلل تفضيل زراعة الترمس بغرض التسميد األخضر فى‬
‫األراضى الرملية عن غيره من المحاصيل البقولية؟‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الفصل السادس‬
‫احللبة ‪Frenugreek‬‬
‫االسم العلمى ‪Trigonella foenugraecum L.‬‬
‫العائلة البقولية‪Fabaceae :‬‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً‬
‫‪ -1‬يعدد أصناف الحلبة المنتجة في مصر ويذكر خصائص كل منها‪.‬‬
‫‪ -2‬يشرح األهمية االقتصادية والقيمة الغذائية للحلبة‪.‬‬
‫‪ -3‬يشرح مع الرسم الوصف النباتى للحلبة‪.‬‬
‫‪ -4‬يحدد االحتياجات البيئية لنبات الحلبة‪.‬‬
‫‪ -4‬يضييع خطيية لزراعيية الحلبيية تشييمل موعييد وطريقيية الزراعيية ومعييدالت‬
‫التقاوي والتسميد والري والحصاد والتخزين‪.‬‬
‫‪ -2‬يحدد عالمات نضج النبات وكيفية حصاد وتخزين المحصول‪.‬‬

‫العناصر‪:‬‬
‫األهمية اإلقتصادية ‪ -‬الوصف النباتى ‪ -‬األصناف ‪ -‬التربة الموافقة ‪-‬‬
‫اإلحتياجات المناخية ‪ -‬ميعاد الزراعة ‪ -‬طرق الزراعة ‪ -‬معدل التقاوى ‪-‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية ‪ -‬النضج والحصاد ‪ -‬المحصول والتخزين‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية ‪:Economic importance‬‬


‫تزرع الحلبة فى مصر بمساحات كبيرة فى مصر الوسطى ومصرالعليا‬
‫ومحافظتي الشرقية واإلسماعيلية فى الوجه البحرى‪ .‬يستخدم هذا المحصول‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫البقولى كسماد أخضر لزيادة خصوبة التربة حديثة اإلستصالح حيث يعمل على‬
‫زيادة المادة العضوية والنيتروجين بالتربة وبالتالى يؤدى إلى تحسين خواصها‬
‫الطبيعية والحيوية كما تزرع الحلبة مع البرسيم والجلبان كمخلوط علفى فى‬
‫شمال الدلتا لحمايتهما من البرد والرقاد‪ .‬كما تستخدم بذورالحلبة فى غذاء‬
‫اإلنسان بصور مختلفة‪ ،‬وكذلك تستخدم فى صناعة األدوية لعالج بعض‬
‫األمراض كما تؤكل بذورالحلبة بعد إستنباتها أو تؤكل بادراتها قبل التزهير‬
‫وقبل تليف سيقانها‪ ،‬ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة‬
‫الوزن‪ ،‬كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض اإلضطرابات المعدية‬
‫والصدرية‪ ،‬كما تعطى الحلبة لمرضى فقر الدم وضعاف البنية والشهية‬
‫وللنحفاء‪ ،‬ويخلط مطحون بذور الحلبه بدقيق الذرة الشامية لزيادة نسبة الجلوتين‬
‫ويصنع منها الخبز فى الوجه القبلى ومع القمح لتحسين القيمة الغذائية‪.‬‬
‫الوصف النباتى ‪:Botanical composition‬‬
‫الجذر‪ :‬وتدى أصلى متفرع يتعمق فى األرض نوعا ً وتوجد عليه عقد‬
‫بكتيرية من نوع ‪.Rhizobum meliloti‬‬

‫الساق‪ :‬قائمة خضراء اللون يصل طولها من‪ 71 - 41‬سم ومقطع الساق‬
‫مستدير أجوف‪.‬‬

‫األوراق‪ :‬األوراق مركبة ريشية ثالثية والوريقة الوسطى ذات عنق طويل‬
‫وأذنات صغيرة والوريقات بيضية حافاتها مسننة تسنين متباعد وعليها زغب‪.‬‬

‫األزهار‪ :‬توجد األزهار فى نورات إبطية عنقودية وتحتوى النورات على‬


‫زهرة أو زهرتين واألزهار فراشية بيضاء مصفرة جالسة‪.‬‬

‫الثمـار‪ :‬قرن مستدق الطرف وله مهماز دقيق طويل والقرن غير منشق به‬
‫بذور كلوية أو غير منتظمة الشكل ولونها أخضر مشوب باللون البنى‪.‬‬
‫‪117‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫األصناف ‪:Varieties‬‬
‫الحلبة من محاصيل البذور البقولية وتتبع جنس ‪ Trigonella‬الذى يتبعه‬
‫حوالى ‪ 74‬نوع بعضها معمر والباقى حولى‪ .‬تعتبر الهند أهم مناطق زراعة‬
‫الحلبة فى العالم‪ .‬وفى مصر توجد بعض األصناف من الحلبة تجود زراعتها فى‬
‫كل من محافظات الوجه البحرى والقبلى وأهم هذه األصناف جيزة ‪ 1‬وهو‬
‫صنف غزير التفرع وجيزة ‪ 2‬وهو صنف قليل التفريع وجيزة ‪ 29‬وهو صنف‬
‫متوسط التفريع وجيزة ‪ 21‬وهو صنف يتفوق على األصناف السابقة فى‬
‫المحصول‪.‬‬
‫التربة الموافقة ‪:Proper soil‬‬
‫تجود زراعة محصول الحلبة فى األراضى الطميية الرملية والثقيلة‬
‫المستوية جيدة الصرف والتهوية‪ ،‬كذلك تنجح زراعة الحلبة فى األراضى‬
‫الرملية حديثة اإلستصالح‪ ،‬وتتحمل الملوحة البسيطة وال تجود زراعتها فى‬
‫األراضى الغدقة وسيئة الصرف والتهوية‪.‬‬
‫االحتياجات المناخية ‪:Climatic requirements‬‬
‫الحلبة تنمو فى أجواء مختلفة ما بين المدارية والمعتدلة والباردة حيث‬
‫تعتبر الحلبة من النباتات التى لها القدرة على التكقلم تحت ظروف البيئات‬
‫المختلفة من الطقس والمناخ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى النمو السريع عند زراعتها في‬
‫الطقس البارد والرطوبة المرتفعة وكذلك في الجو الحار منخفض الرطوبة ألنها‬
‫تتحمل الجفاف والعطش ودرجات الحرارة المرتفعة والبرودة المنخفضة‪.‬‬
‫والحلبة يناسبها جو مصر شتا ًء ونظراً لتحملها درجات الحرارة المرتفعة نوعا ً‬
‫فتنتشر زراعتها بالوجه القبلى‪.‬‬
‫ميعاد الزراعة ‪:Seeding date‬‬
‫أنسب ميعاد لزراعة محصول الحلبة هو األسبوع األول من شهر نوفمبر‬
‫بالوجه البحرى والنصف الثانى من شهر أكتوبر بالوجه القبلى أما فى جنوب‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫الوادى هو النصف األول من شهر أكتوبر‪.‬‬


‫إعداد األرض للزراعة‪:‬‬
‫يجب اإلهتمام بالخدمة الجيدة لألرض من حيث حرث األرض من ‪3-2‬‬
‫مرات خاصة فى األراضى الثقيلة مع تزحيف األرض عقب كل حرثة لضمان‬
‫اإلنبات الجيد والتخلص من الحشائش‪ ،‬كما يتم تسوية سطح التربة جيدا لتفادى‬
‫ركود المياه أثناء الرى وبعده وبذلك يمكن تفادى اإلصابة أمراض الذبول وعفن‬
‫الجذور‪.‬‬
‫طرق الزراعة ‪:Seeding methods‬‬
‫يمكن زراعة الحلبة بإحدى الطرق اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬الزراعة الرطبة بدار‪ :‬تفضل هذه الطريقة فى األراضى الثقيلة‬
‫واألراضى الموبوءة بالحشائش وفيها بعد إعداد األرض للزراعة‬
‫تروى األ{ض وبعد الجفاف المناسب (‪ %21 – 41‬رطوبة) تبذر‬
‫التقاوى بعد خلطها بالعقدين خاصة فى األرض التى تزرع بالحلبة‬
‫ألول مرة ثم تحرث األرض حرثا ً سطحيا ً وتزحف تزحيفا ً خفيفا ً فى‬
‫نفس اليوم ثم يتم تقسيم األرض إلى أحواض‪.‬‬
‫‪ -2‬الزراعة الجافة بدار‪ :‬وفيها تحرث األرض حرثتين متعامدتين‬
‫متبادلتين مع التزحيف ثم تبذر التقاوى بعد تلقيحها بالعقدين ثم تزحف‬
‫األرض لتغطية التقاوى ثم تقسم إلى أحواض فى األراضى الثقيلة‬
‫والتى يتم فيها الرى بالغمر بينما فى األراضى الجديدة وتحت نظام‬
‫الرى بالرش تترك األرض بدون تقسيم‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة الزراعة بآلة التسطير‪ :‬فى جميع األراضى وتحت نظم الرى‬
‫المختلفة تتم الزراعة بإستخدام آلة التسطير بحيث تكون المسافة بين‬
‫السطور ‪ 21 - 14‬سم وبين النباتات ‪ 3 - 2‬سم وعلى عمق ‪4 - 3‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫سم‪ .‬وفى حالة الرى بالغمر يتم تقسيم األرض إلى أحواض مع إقامة‬
‫القني والبتون ثم الرى‪.‬‬
‫‪ -4‬الزراعة فى وجود الماء‪ :‬في األراضى الثقيلة المتكثرة باألمالح يتم‬
‫إعداد األرض للزراعة كما سبق والتقسيم إلى أحواض ثم الغمر‬
‫بالماء ثم بدار التقاوي فى وجود الماء بانتظام‪.‬‬
‫‪ -4‬زراعة الحلبة محملة‪ :‬تزرع الحلبة محملة على البرسيم المصرى أو‬
‫الجلبان وخاصة عند زراعتها فى األراضى حديثة اإلصالح حيث أنها‬
‫تتحمل الملوحة أكثر من البرسيم عالوة على رخص ثمن تقاويها عن‬
‫البرسيم وسيقانها أصلب من البرسيم فتمنع سيقان نباتات البرسيم من‬
‫الرقاد وعالوة على ما سبق فإن الحلبة تفتح شهية الحيوانات عند‬
‫وجودها مع البرسيم نظراً لطعمها المستساغ وبعد أخذ الحشة األولى‬
‫فإنها تنتهى من األرض ويستمر البرسيم فى إعطاء عدد من الحشات‬
‫حيث أنها ليست لها القدرة على استعادة النمو‪.‬‬
‫معدل التقاوي ‪:Seed rate‬‬
‫يلزم الفدان ‪ 41-41‬كجم تقاوى‪ ،‬وفى حالة التحميل مع الفول أو الجلبان‬
‫يلزم حوالى ‪ 12‬كجم‪/‬فدان وفى حالة التحميل مع البرسيم يلزم ‪ 2‬كجم فقط‪.‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية‪:‬‬
‫‪ -2‬التسميد ‪:Fertilization‬‬
‫يجب إجراء التلقيح البكتيري خاصة فى األراضى التى لم يزرع فيها‬
‫محصول الحلبة من قبل حيث ينصح بتلقيح تقاوي فدان الحلبة بمعدل كيس واحد‬
‫من اللقاح البكتيري المخصص للحلبة أما فى األراضى الجديدة فينصح زيادة‬
‫اللقاح إلى ‪ 3 - 2‬أكياس للفدان‪ .‬يتم التلقيح كما هو متبع فى محاصيل البذور‬
‫البقولية األخرى‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫يراعى إضافة ‪ 31 - 14‬كجم فو‪ 2‬أ‪ /4‬فدان عند تجهيز األرض للزراعة‬
‫كما يضاف النيتروجين كجرعة منشطة عند الزراعة فى األراضى الطينية‬
‫لتشجيع نمو النباتات فى مراحل نموها األولى أو بعد حوالى ‪ 11‬أيام فى‬
‫باألراضى الرملية بمعدل ‪ 14‬كجم نيتروجين للفدان‪.‬‬
‫‪ -1‬الـرى ‪:Irrigation‬‬
‫فى األراضى التى لها القدرة على اإلحتفاظ بالماء تروى الحلبة من ‪3-2‬‬
‫ريات األولى بعد حوالى شهر من الزراعة والثانية قبل تكوين النورات والثالثة‬
‫عند إمتالء القرون وفى األراضى الثقيلة وعند الزراعة فى وجود الماء قد‬
‫تروى األرض رية خفيفة بعد عشرة أيام لسد الشقوق بالتربة وعدم تقطيع‬
‫الجذور‪ .‬أما فى األراضى جيدة الصرف ممكن أن يزداد عدد الريات إلى ‪7 - 4‬‬
‫ريات بين الرية واألخرى ‪ 21 - 14‬يوما ً حسب طبيعة التربة وحرارة الجو‪.‬‬
‫النضج والحصاد ‪:Maturiy and harvesting‬‬
‫تصل فترة النمو من الزراعة حتى الحصاد حوالى ‪ 4 - 4‬شهور‪ .‬ويختلف‬
‫ميعاد حصاد الحلبة بإختالف الغرض الذى يزرع من أجله المحصول‪ .‬فإذا كان‬
‫الغرض هو الحصول على السماد األخضر يتم قلب النباتات فى األرض مباشرة‬
‫فى بداية مرحلة التزهير‪ .‬أما إذا كان الغرض هو الحصول على البذرة فيتم‬
‫الحصاد بعد تحول لون القرن إلى اللون األصفر‪ .‬فى المساحات الصغيرة‬
‫تحصد النباتات يدويا فى الصباح الباكر بينما فى المساحات الكبيرة يتم الحصاد‬
‫الميكانيكى بعد تطاير الندى تماما‪ .‬وفى حالة زراعتها محملة مع محاصيل‬
‫أخرى فإنها تضم مع هذه المحاصيل وتفصل بذورها بعد الدراس والتذرية عن‬
‫طريق الغربلة‪.‬‬
‫المحصول ‪:Yield‬‬
‫يختلف المحصول الناتج حسب خصوبة األرض والرى والصنف‪ ،‬وقد‬
‫يصل محصول الفدان إلى ‪ 411‬كجم‪ /‬فدان من البذور إذا زرعت منفردة فى‬
‫‪112‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الوجه البحرى بينما فى حالة التحميل مع محاصيل أخرى فإن الفدان يعطى‬
‫حوالي ‪ 311‬كجم من البذور‪.‬‬

‫الحظ ورقة الحلبة مركبة ريشية ثالثية وحافتحها مسننه تسنين متباعد ‪ -‬قرن الحلبه‬

‫بذور الحلبة‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫ملخص الفصل السادس‬

‫‪ -1‬القيمة الغذائية للحلبة وأهميتهما كغذاء لإلنسان أو للحيوان‪.‬‬


‫‪ -2‬الحلبة أكثر تحمال عن باقى محاصيل البذور البقولية للظروف القاسية‪.‬‬
‫‪ -3‬أهم خصائص صنف الحلبة الجيد‪.‬‬
‫‪ -4‬الطريقة المثلي لزراعة الحلبة فيى األراضيى الجدييدة ومعيدل التقياوي‬
‫الالزم لزراعة الفدان‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاومة الحشائش فى محصول الحلبة‪.‬‬
‫‪ -2‬أهمية التسميد والري لمحصول الحلبة‪.‬‬
‫‪ -7‬إمكانية زراعة الحلبة تحميال على غيرها من المحاصيل‪.‬‬
‫‪ -4‬عالمات النضج فى الحلبة‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫أسئلة على الفصل السادس‬

‫س‪ -2‬كيف تتعرف مورفولوجيا على نبات الحلبة من حيث الورقة والساق‬
‫والزهرة والقرن والبذرة؟‬
‫س‪ -1‬اكتييب عيين الحلبيية ميين حيييث‪ :‬األصييناف واالحتياجييات البيئييية وميعيياد‬
‫الزراعة‪.‬‬
‫س‪ -1‬اذكيير خطييوات طريقييية مفضييلة للزراعيية ميييع ذكيير معييدل التقييياوى‬
‫المناسب‪.‬‬
‫س‪ -1‬تكلم عن التسميد والرى في الحلبة ‪.‬‬
‫س‪ -1‬تكلييم عيين تحميييل الحلبيية علييى غيرهييا ميين المحاصيييل والغييرض ميين‬
‫التحميل والجدوى اإلقتصادية من هذه العملية‪.‬‬
‫س‪ -1‬قارن بين الحلبة والعدس من حيث طريقة الزراعة وميدى تحميل كيل‬
‫منهما للظروف البيئية القاسية وكثرة مياه الرى‪.‬‬
‫س‪ -7‬وضيييح أهميييية تحمييييل الحلبييية عليييى البرسييييم فيييى األراضيييى حديثييية‬
‫االستزراع فى شمال الدلتا وأهمية تحميلها على القمح أحيانا‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الفصل السابع‬
‫فول املانج ‪Mung bean‬‬
‫االسم العلمى‪Phaseolus aureus :‬‬
‫العائلة البقولية ‪Fabaceae‬‬

‫األهداف‪:‬‬
‫قادرا على أن‪:‬‬
‫بعد دراسة هذا الفصل؛ ينبغى أن يكون الدارس ً‬
‫‪ -1‬يحدد مناطق النشوء واإلنتاج العالمى لفول المانج‪.‬‬
‫‪ -2‬يشرح األهمية اإلقتصادية والقيمة الغذائية للمحصول‪.‬‬
‫‪ -3‬يحدد األصناف وخصائصها‪.‬‬
‫‪ -4‬يحدد اإلحتياجات البيئية للمحصول‪.‬‬
‫‪ -4‬يضع خطة متكاملة للعمليات الزراعية من أول الزراعة حتى الحصاد‪.‬‬

‫العناصر‪:‬‬
‫األهمية اإلقتصادية ‪ -‬الوصف النباتى‪ -‬التصنيف واألصناف ‪ -‬التربة الموافقة‬
‫‪ -‬اإلحتياجات المناخية ‪ -‬ميعاد الزراعة ‪ -‬طرق الزراعة ‪ -‬معدل التقاوى ‪-‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية ‪ -‬النضج والحصاد ‪ -‬المحصول والتخزين‪.‬‬

‫األهمية االقتصادية ‪:Economic importance‬‬


‫يعتبر فول المانج من األطعمة الشائعة بمناطق جنوب شرق أسيا وتايوان‬
‫وبعض البالد العربية مثل العراق نظراً لسهولة هضمه وخلوه النسبي من المواد‬
‫المسببة لألنتفاخ التي تصاحب أكل الكثير من بذورمحاصيل البذور البقولية‬
‫األخري ونظراً لسهولة هضمه فعادة يوصي بإستخدامه في تغذية األطفال‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫وفول المانج من محاصيل البذور البقولية المبكرة النضج (‪ 91 - 71‬يوم‬


‫من الزراعة)‪ .‬ونظرة لقلة فترة المكث أدخلت زراعته فى مصر حديثا بهدف‬
‫التكثيف الزراعي باإلضافة إلي أنه يؤدي إلي تحسين خواص التربة‪.‬‬
‫أهم استخدامات فول المانج كغذاء أدمي‪:‬‬
‫‪ -1‬تعتبر بذور فول المانج مصدرأساسي كامل للبروتين إلي جانب األرز‬
‫كمصدر نشوي في تغذية األنسان في كثير من بلدان جنوب شرق‬
‫أسيا‪ .‬كما تخلط البذور الجافة مع األرز والمكرونة ويصنع منها بعض‬
‫الوجبات الشعبية مثل الكشرى ‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن تدميس البذور وتؤكل بالزيت والليمون كذلك يمكن أن تستخدم‬
‫البذور مباشرة دون جرش لصناعة الطعمية‪.‬‬
‫‪ -3‬كذلك يمكن إستخدام فول المانج علي هيئة نبت غني بالعناصر الغذائية‬
‫والفتيامينات واألحماض األمينية ومصدر لألسبارجين‪.‬‬
‫‪ -4‬تستخدم القرون الخضراء غير مكتملة النضج في األكل وهي طازجة‪.‬‬
‫‪ -4‬دقيق فول المانج يستخدم كإضافات للمخبوزات المختلفة‪.‬‬
‫الوصف النباتي ‪:Botanical composition‬‬
‫الجذر‪ :‬وتدى متعمق ومتفرع إلى أفرع جانبية‪.‬‬
‫الساق‪ :‬عشبية قائمة أو شبه قائمة متفرعة سريعة النمو يتراوح إرتفاعها‬
‫من ‪ 124 - 31‬سم حسب الصنف‪.‬‬
‫األوراق‪ :‬مركبة ريشية ثالثية الوريقات والوريقة كبيرة بيضية الشكل‬
‫زغبية الملمس وقد تتنوع أشكال وريقات النبات تبعا ً لطور نمو النباتات‬
‫والتفريع عادة ما يحدث من القاعدة إلي القمة‪.‬‬
‫األزهار‪ :‬تتجمع األزهار في نورات تحمل ‪ 14 - 4‬زهرة وطول الزهرة‬
‫‪ 14 -11‬مم ولونها أصفر أو أصفر مخضر وتتكون النورات علي كل من‬
‫‪117‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الساق الرئيسي واألفرع‪ .‬ونورات نباتات فول المانج تظل في حالة مرستيمية‬
‫إذا أزيلت األزهار ويمكن أن تتكون أزهار أخرى‪ .‬والتلقيح فى فول المانج ذاتى‬
‫بنسبة ‪.% 111‬‬
‫الثمار‪ :‬القرون الناضجة إسطوانية لونها بني أو اسود أو عاجي حسب‬
‫الصنف وقد تكون ملساء أو مغطاة بزغب ويتكون بالقرن من ‪ 21- 11‬بذرة ‪.‬‬
‫البذور‪ :‬كروية أو شبه كروية ويميل لونها إلى األخضر ويختلف لونها‬
‫بإختالف الصنف ووزن ‪ 1111‬بذرة من ‪ 41 - 41‬جرام ‪.‬‬
‫التصنيف واألصناف ‪:Classification and varieties‬‬
‫‪ -1‬التصنيف ‪:Classification‬‬
‫يتبع فول المانج ‪ Mung bean‬العائلة البقولية ‪ Fabaceae‬والجنس ‪Phaseolus‬‬
‫والنوع ‪ aureus‬الذي يتميز بكن قرونه منحنية مغطاة بوبر قصير وبذوره كروية‬
‫ذات سرة مسطحة ولونها أصفر‪ ،‬ويعرف في الهند باسم ‪.Green gram‬‬
‫كما يتبع الجنس ‪ Phaseolus‬النوع ‪ mungo‬والذي يتميز بكن قرونه‬
‫مستقيمة ‪ Erect‬أو منحنية قليال ‪ Sub- erect‬ومغطاة بوبر طويل وبذوره أكبر‬
‫حجما ً من النوع األول وذات سرة محدبة ‪ Concave‬وبذوره لونها أسود‬
‫مستطيلة الشكل لها نهاية مربعة ويعرف في الهند باسم ‪.Black gram‬‬
‫‪ -1‬األصناف ‪:Varieties‬‬
‫تم أقلمة وإستنباط صنفين من فول المانج فى مصر هما‪:‬‬
‫أ‪ -‬قومي ‪ :1-‬صنف مستنبط من الساللة ‪ NHM-53‬الواردة من باكستان‪.‬‬
‫يعتبر صنف قومي ‪ 1-‬أفضل األصناف المتوفرة إنتاجية وهو مقاوم‬
‫للفرط ال يمكن جمعه مرة واحدة ووزن األلف بذرة حوالي ‪ 41‬جرام‬
‫ولون القرون بني داكن والبذور خضراء‪.‬‬
‫ب‪ -‬جيزة ‪ :1-‬صنف مستنبط من الساللة ‪ V.2010‬الواردة من تايوان‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫األرض الموافقة ‪:Proper soil‬‬

‫تجود زراعة نبات المانج في أنواع مختلفة من األراضى بشرط جودة‬


‫الصرف وأفضل أنواع األراضى هي األراضى الطينية العميقة الجيدة الصرف‬
‫وال تجود زراعته في األراضى الغدقة كما تقاوم نباتات المانج الملوحة والقلوية‬
‫بدرجة قليلة‪.‬‬
‫االحتياجات المناخية ‪:Climatic requirements‬‬
‫يعتبر المانج من نباتات النهار القصير وهو محصول سريع النضج مقاوم‬
‫للجفاف وال يحتاج إلي نسبة عالية من الرطوبة وبالتالي يمكن زراعته صيفا ً‬
‫تحت الظروف المصرية‪ .‬وتحت الظروف المناسبة تتكون موجات متتابعة من‬
‫األزهار علي كل نورة ويتساقط حوالي ‪ %91‬من أزهار فول المانج المتكونة‬
‫وبالتالي يمكن مالحظة وجود أزهار وقرون غير ناضجة وأخري ناضجة علي‬
‫نفس النبات‪.‬‬
‫ميعاد الزراعة ‪:Seeding date‬‬
‫يزرع فول المانج فى الموسم الصيفى والموسم الخريفى وأفضل ميعاد‬
‫لزراعة فول المانج هو منتصف مايو إلى منتصف يونيو وينخفض المحصول‬
‫بالتكخير فى الزراعة‪.‬‬
‫طريقة الزراعة ‪:Seeding method‬‬
‫فى األراضى الجديدة بعد إعداد األرض للزراعة تتم الزراعة يدويا إما‬
‫بدار أو تتم الزراعة بكلة الزراعة فى صفوف علي بعد ‪ 41‬سم بين الصف‬
‫واألخر و‪14-11‬سم بين البذور علي عمق ‪ 3 - 2‬سم‪.‬‬
‫وفى األراضى القديمة تحرث األرض مرتين متعامدتين ثم التزحيف‬
‫والتخطيط على مسافة ‪21‬سم بين الخطوط و تتم الزراعة بالطريقة الجافة في‬
‫جور علي جانبى الخط والمسافة بين الجور ‪14‬سم على أن يوضع بكل جوره‬
‫‪ 3-2‬بذور علي عمق ‪ 2 - 1‬سم وتغطي بالتربة‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫الخف‪ :‬في حالة الزراعة اليدوية علي خطوط تخف النباتات مع ترك نباتين‬
‫في الجورة وذلك بعد العزيق وقبل رية المحاياة‪.‬‬
‫معدل التقاوى ‪:Seed rate‬‬
‫أفضل كثافة نباتية تتحقق عند الزراعة على ‪ 14‬سم بين النباتات مع‬
‫الزراعة علي خطوط عرضها مسافة‪21‬سم وفى جور علي جانبى الخط وترك‬
‫نباتين في الجورة وعموما يحتاج الفدان لزراعته ‪ 21 -14‬كجم‪.‬‬
‫عمليات الرعاية المحصولية‪:‬‬
‫‪ -2‬مقاومة الحشائش ‪:Weed control‬‬
‫يمكن مقاومة الحشائش إما عن طريق المقاومة الميكانيكية مثل العزيق‬
‫والنقاوة اليدوية حيث يتم عزق األرض مرتين أو أكثرعلى أن تكون العزقة‬
‫األولى خربشة بعد تكامل األنبات وقبل الخف والعزقة الثانية قبل الرية األولى‪.‬‬
‫كما يمكن المقاومه بالمبيدات حيث يستخدم مخلوط من مبيد إستومب بمعدل‬
‫‪ 1،24‬لتر‪/‬فدان ‪ +‬لينورون بمعدل ‪741‬جم‪/‬فدان مخلوطا ً بمقدار ‪ 211‬لتر ماء‬
‫قبل رية الزراعة ثم تجرى عملية عزيق واحدة بعد ‪ 44‬يوم‪.‬‬
‫‪ -1‬التسميد ‪:Fertilization‬‬
‫يتلخص برنامج تسميد محصول المانج فى‪:‬‬
‫أ‪ -‬التسميد الحيوى‪ :‬يتم قبل الزراعة مباشرة معاملة البذور ببكتريا العقد‬
‫الجذرية (عقدين) المتخصصه لفول المانج بالطريقة التى سبق شرحها‪.‬‬
‫ب‪ -‬التسميد النيتروجينى‪ :‬في األراضى الطينية تضاف جرعة تنشيطية من‬
‫‪ 14 – 11‬كجم نيتروجين للفدان عند الزراعة وبعد إسبوعين يضاف‬
‫مثلها فى األراضى الرملية الخفيفة مع ضرورة إجراء التلقيح البكتيرى‬
‫لبذور المانج بالعقدين المناسب قبل الزراعة مباشرة‪.‬‬

‫ج‪ -‬التسميد الفوسفاتي‪ :‬في األراضى الطينية يضاف ‪ 14‬كجم فو‪2‬ا‪ /4‬فدان‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫وتزداد هذه الكمية الي ‪ 31‬كجم فو‪2‬ا‪/4‬فدان في األراضى الرملية‬


‫الخفيفة واألراضى الستصلحة حديثا ً أثناء إعداد األرض للزراعة‪.‬‬

‫د‪ -‬التسميد البوتاسي‪ :‬يضاف ‪ 24‬كجم بو‪2‬ا ‪ /‬فدان من سماد سلفات‬


‫البوتاسيوم ‪ %44‬قبل رية المحاياة‪.‬‬

‫‪ -3‬الرى ‪:Irrigation‬‬
‫يفضل الرى علي الحامى ويجب تجنب العطش كما يلزم توقف الرى‬
‫بمجرد ظهور أى عدد من القرون الناضجة مما يشجع النضج المتجانس للقرون‬
‫كما يجب العناية بالرى خالل المراحل الحساسة من نمو المحصول وهى قبل‬
‫األزهار مباشرة وفترة إمتالء القرون‪.‬‬

‫فى األراضى الطينية تعطي الرية األولى بعد ‪ 3‬أسابيع من الزراعة ثم‬
‫يوالي الري بعد ذلك كل أسبوعين وأقل من ذلك في الوجه القبلي ويبلغ إجمالي‬
‫عدد الريات خالل الموسم ‪ 4‬ريات في األراضى الطينية‪.‬‬

‫فى األراضى الخفيفة بعد وضع البذور تروى ريه الزراعة حتي تتشبع‬
‫األرض تبعا ً لطبيعة التربة‪ .‬بعد ذلك تروى األرض كل ‪ 4-2‬أيام وقد تزيد أو‬
‫تقل علي حسب حالة النبات ويجب أن يكون الرى بالرش فى الصباح وينصح‬
‫بتوقف الرى فى الظهيرة ‪.‬‬

‫‪ -1‬مكافحة األمراض والحشرات ‪:Pests and insects control‬‬


‫يصاب فول المانج بالعديد من األفات الحشرية سواء فى الحقل أو المخزن‬
‫حيث يصاب في مرحلة البادرات بالمن والذبابة البيضاء وأبو دقيق محاصيل‬
‫البذور البقولية ودودة قرون اللوبيا وخنفساء اللوبيا التى تعتبر أشدهم خطورة‬
‫ألن هذه األفة تصيب النبات في الحقل أثناء التزهير وعقد القرون وتنتقل إلي‬
‫المخزن‪ .‬لمقاومة هذه األفات يجب اتباع اآلتى‪:‬‬
‫‪112‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫‪ -1‬زراعة بذور غير مصابة‪.‬‬

‫‪ -2‬عدم االسراف في التسميد النيتروجينى ‪.‬‬

‫‪ -3‬رش النباتات بمالثيون ‪ %47‬بمعدل ‪ 1.4‬لتر‪ 211/‬لتر ماء‪ /‬فدان عند‬


‫بداية التزهير‪.‬‬

‫‪ -4‬حفظ البذور بعد الجفاف التام بحيث ال تزيد نسبة الرطوبة عن ‪-12‬‬
‫‪%13‬‬

‫أما عن األمراض فإن نباتات المانج تصاب ببعض األمراض مثل مرض‬
‫تبقع األوراق ومرض اإلصفرار ومرض تصمغ القرون وأيضا أمراض أعفان‬
‫الجذور والذبول ويمكن إستخدام بعض المبيدات للحد من االصابة بهذه‬
‫األمراض مثل توبسن وريزولكس‪.‬‬

‫النضج والحصاد ‪:Maturity and harvesting‬‬


‫تنضج القرون عندما تصل إلي مرحلة النضج الفسيولوجي وتتراوح هذه‬
‫الفترة من ‪ 4 - 3‬أسابيع بعد تفتح األزهار‪ .‬فول المانج ال تتجانس قرونه فى‬
‫ميعاد النضج ويبد نضج القرون السفلية على النبات وفروعه أوال يتبعها باقى‬
‫القرون ألعلى‪ .‬فى األصناف الغير قابلة للفرط يتم اإلنتظار نضج القرون والذى‬
‫يعرف بتلون القرون باللون األسود ثم يتم جمع القرون الناضجة مرة واحدة عند‬
‫وبعد جمع القرون تنتشر لتجف جيداً ثم تجرى عليها عمليات الدراس والتذرية‬
‫وتعبك البذور في أجولة جديدة نظيفة‪ ،‬أما فى األصناف القابلة للفرط فيتم جمع‬
‫القرون على فترات‪.‬‬

‫التخزين ‪:Storage‬‬
‫بعد استخالص البذور من القرون يراعى األتى لسالمة البذور من التسوس‪:‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫‪ -‬يتم تنظيف وغربلة البذور للتخلص من الحبوب المكسورة واألتربة‬


‫والشوائب قبل التخزين‪.‬‬

‫‪ -‬يجب حفظ المحصول بعد الجفاف التام بحيث ال تزيد نسبة الرطوبة في‬
‫البذور عن ‪.%12‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للكميات الصغيرة المخزنة بهدف الطهي ينصح بتعريض البذور‬


‫قبل التخزين لدرجة حرارة ‪ 21‬درجة مئوية ثم يخلط بالملح الخشن‬
‫للحماية من الحشرات ويحفظ في عبوات نظيفة خالية‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسبة للكميات الكبيرة والمستخدمة كتقاوي يراعي أن تكون الفوارغ‬


‫نظيفة خالية من إصابة سابقة ويتم تبخير المحصول بإستعمال أقراص‬
‫الفوستوكسين أو أقراص الجازتوكسين بمعدل ‪ 3‬قرص لكل طن من‬
‫البذور ويتم فحص البذور شهريا ً وإن وجدت إصابة ينصح بتكرار‬
‫التبخير‪.‬‬

‫المحصول ‪:Yield‬‬
‫أوضحت الدراسات أن إنتاجية األصناف المنزرعة فى مصر تتراوح ما‬
‫بين ‪ 411– 411‬كيلوجرام للفدان تحت ظروف الرى بالرش حيث تصل إلي‬
‫‪ 1.1 – 1.4‬طن‪ /‬فدان تحت ظروف الرى بالغمر‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫ورقة فول المانج مركبة ريشية ثالثية والوريقة بيضاوية‬

‫أزهار فول المانج‬

‫قرون فول المانج‬

‫بذور فول المانج‬


‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬

‫ملخص الفصل السابع‬

‫‪ -1‬أهم الدول المنتجة والمستهلكة لفول المانج‪.‬‬


‫‪ -2‬الوصف النباتى لفول المانج‪.‬‬
‫‪ -3‬العائلة والجنس وأنواع فول المانج‪.‬‬
‫‪ -4‬القيمة الغذائية للمحصول وأنماط اإلستهالك‪.‬‬
‫‪ -4‬ميعاد الزراعة وطريقة الزراعة المثلى لفول المانج فى األراضى‬
‫القديمة واألراضى الجديدة ومعدل التقاوى والمسافات بين النباتات‪.‬‬
‫‪ -2‬أهمية مقاومة الحشائش والرى والتسميد‪.‬‬
‫‪ -7‬عالمات النضج والحصاد والمحصول‪.‬‬
‫‪ -4‬نسبة الرطوبة المناسبة لتخزين فول المانج وإجراءات الوقاية من‬
‫تسويس البذور‪.‬‬
‫‪ -9‬أهم الحشرات واألمراض التى تصيب فول المانج‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫أسئلة على الفصل السابع‬

‫س‪ -2‬حدد أوجه إستخدام فول المانج فى تغذية اإلنسان مبرزا التركيب‬
‫الكيماوى للبذور‪.‬‬
‫س‪ -1‬اذكر كيف تتعرف مورفولوجيا على نبات وبذور فول المانج‪.‬‬
‫س‪ -1‬حدد ميعاد الزراعة ومعدل التقاوى األمثل لفول المانج تحت ظروف‬
‫الزراعة المصرية‪.‬‬
‫س‪ -1‬اشرح طريقة لزرعة فول المانج فى األراضى القديمة وأخرى فى‬
‫األراضى الجديدة موضحا مسافات الزراعة‪.‬‬
‫س‪ -1‬اكتب عن ما يراعى فى رى فول المانج وعالقة الرطوبة الزائدة‬
‫بقدرة البذور على التخزين لمدة طويلة‪.‬‬
‫س‪ -1‬كيف تتعرف على قابلية النباتات للحصاد وما يراعى أثناء وبعد‬
‫الحصاد‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ ‫‪111‬‬
‫‪117‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول‬

‫املراجـع‬

‫‪ -‬حسانين‪ ،‬عبد الحميد محمد (‪ .)1994‬الذرة الشامية والذرة الرفيعة – رقم اإليداع‬
‫‪92/1942‬‬
‫‪ -‬الحطاب ‪ ،‬أحمد – عبد الهادى‪ ،‬شعبان – غيث‪ ،‬السيد‪ -‬أبوستيت‪ ،‬عز الدين – عبد هللا‪،‬‬
‫المتولى (‪ .)1994‬زراعة المحاصيل الحقلية ‪ -‬الجزء األول ‪ -‬الحبوب والبقول والعلف ‪-‬‬
‫مطبعة كلية الزراعة ‪ -‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬خليل‪ ،‬نبيل على ‪ -‬الديك‪ ،‬محمود حسين‪ ،‬عبد الجواد‪ ،‬قرنى اسماعيل‪ -‬أبوستيت‪ ،‬عز الدين‬
‫عمر (‪ .)2113‬رعاية المحاصيل الحقلية ‪ -‬مطبوعات كلية الزراعة‪ -‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬خليل‪ ،‬نبيل على ‪ -‬عبد هللا‪ ،‬المتولى عبد هللا (‪ .)2111‬إنتاج محاصيل الحبوب والبقول ‪-‬‬
‫مطبعة كلية الزراعة جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬عبد الرؤوف‪ ،‬محمد صبرى ‪ -‬عبد هللا‪ ،‬مظهر محمد‪ -‬غيث‪ ،‬السيد سليم‪ -‬خليل‪ ،‬نبيل على‬
‫(‪ .)2113‬محاصيل الحبوب والبقول ‪ -‬مطبعة مركز التعليم المفتوح‪ -‬جامعة القاهرة‪ -‬رقم‬
‫اإليداع ‪.2113 /7439‬‬
‫‪ -‬عبد العزيز‪ ،‬السيد‪ -‬قنديل‪ ،‬عبد العزيز ‪ -‬غيث‪ ،‬السيد ‪ -‬خليل‪ ،‬نبيل ‪ -‬أبوحجازه‪ ،‬نجاح ‪-‬‬
‫عبد هللا‪ ،‬المتولى (‪ .)1992‬زراعة المحاصيل الحقلية (خاص)‪ -‬مطبعة كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬عبد هللا‪ ،‬المتولى عبد هللا (‪ .)2111‬نظم إنتاج المحاصيل فى األراضى الجديدة المتكثرة‬
‫باألمالح ‪ -‬مطبعة كلية الزراعة ‪ -‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬عبد هللا‪ ،‬المتولى عبد هللا (‪ .)2114‬محاصيل الحبوب (مذكرة) ‪ -‬مطبعة كلية الزراعة ‪-‬‬
‫جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬عبد هللا‪ ،‬المتولى عبد هللا (‪ .)2117‬حصاد وتخزين وتداول المحاصيل ‪ -‬مطبعة كلية‬
‫الزراعة جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬عبد هللا‪ ،‬مظهر‪ -‬عبد الرؤوف‪ ،‬محمد صبرى‪ -‬غيث‪ ،‬السيد‪ -‬خليل‪ ،‬نبيل (‪.)1999‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول ‪ -‬مطبعة مركز التعليم المفتوح ‪ -‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ -‬غيث‪ ،‬السيد سليم ‪ -‬عبد هللا‪ ،‬المتولى عبد هللا (‪ .)2111‬اإلنتاج النباتى ‪ -‬محاصيل الحقل ‪-‬‬
‫وزارة التربية والتعليم ‪ -‬إدارة المناهج ‪ -‬دار السنة المحمدية‪.‬‬
‫‪ -‬محمود‪ ،‬السيد عبد العزيز‪ -‬قنديل‪ ،‬عبد العزيز ‪ -‬غيث‪ ،‬السيد ‪ -‬خليل‪ ،‬نبيل على–‬
‫محاصيل الحبوب والبقول‬ 111
‫ زراعة المحاصيل الحقلية‬.)1992( ‫ المتولى عبد هللا‬،‫ عبد هللا‬- ‫ نجاح محمد‬،‫أبو حجازه‬
.‫ جامعة القاهرة‬- ‫(خاص)– مطبعة كلية الزراعة‬
- Crop Plant, Edited by Dr Aakash Goyal, ISBN 978-953-51-0527-
5.Publisher InTech, Published online 20, April, 2012
- Maiti, R. and Weshe-Ebeling, P. (2001). Advances in Chickpea Science.
Science publishers, Inc.(USA)
- Nosberger, J.; Gieger, H. and Struk (2001). Crop Science: Progress and
prospects (CABI publishing).
‫التطبيقات‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪072‬‬
‫‪072‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫تطبيقات على القسم األول حماصيل احلبوب‬


‫الباب األول‬
‫تطبيقات على مقدمة احلبوب‬

‫س‪ -2‬ما هى محاصيل الحبوب؟‬


‫محاصيل الحبوب هى مجموعة من المحاصيل الحقلية تنتمى إلى العائلة‬
‫النجيلية وتتميز حبوبها بارتفاع محتواها من النشا وتستخدم حبوبها فى تغذية‬
‫األنسان والحيوان‪ ،‬كما تستخدم نباتاتها الخضراء أو الجافة فى غذاء الحيوان‪.‬‬
‫وأهم محاصيل الحبوب‪:‬‬
‫‪ -1‬القمح والشعير فى المناطق المعتدلة البرودة‬
‫‪ -2‬والشوفان والشيلم (الراى) والترتيكال فى المناطق األكثر برودة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الذرة الشامية فى المناطق المعتدلة الدافئة‪.‬‬
‫‪ -4‬الذرة الرفيعة للحبوب واألرز والدخن فى األجواء الحارة‪.‬‬
‫س‪ -0‬اذكر ميزات محاصيل الحبوب؟‬
‫انظر الكتاب‬
‫س‪ -3‬هل تتباين محاصيل الحبوب فى مدى مالءمتها للزراعة فى جميع‬
‫البيئات الزراعية فى مصر؟‬
‫‪ -1‬تتركز زراعة األرز فى األراضى التى لها القدرة على اإلحتفاظ بالماء‬
‫وكذلك فى المناطق التى يوجد بها تيارات هوائية خفيفة مثل منطقة‬
‫شرق وغرب ووسط الدلتا وخاصة فى األراضى التى تزداد فيها نسبة‬
‫األمالح وذلك بهدف تخفيض نسبة األمالح فى األرض نظرا لطبيعة‬
‫رى وما يتطلبه من ضرورة رى وصرف المياه على فترات متقاربة‬
‫(‪ 6 -4‬أيام) وليس ألن األرز يتحمل األمالح‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪070‬‬

‫‪ -2‬تتركز زراعة الذرة الرفيعة فى منطقة مصر العليا نظرا لتميز نباتاتها‬
‫بصفات مورفولوجية وفسيولوجية تجعلها أكثر قدرة من الذرة الشامية‬
‫على تحمل الظروف القاسية (ظروف الحرارة العالية‪ -‬الجفاف‪-‬‬
‫األمالح) كما أن التلقيح فى الذرة الرفيعة ذاتى أى ال تنتقل حبوب‬
‫اللقاح من زهرة إلى اخرى عبر الهواء وبالتالى ال تموت نتيجة‬
‫الحرارة المرتفعة‪.‬‬
‫‪ -3‬تتركز زراعة الذرة الشامية فى الدلتا حيث تعتدل الحرارة مع وجود‬
‫تيارات هوائية خفيفة تساعد على انتقال حبوب اللقاح من النورات‬
‫المذكرة إلى النورات المؤنثه للنباتات المختلفة دون موتها‪.‬‬
‫‪ -4‬يزرع القمح فى المناطق المعتدلة البرودة واألراضى الخصبه بينما‬
‫يعتبرالشعير أكثر مالئمة من القمح فى المناطق األكثر برودة‬
‫واألراضى األقل خصوبه والتى بها ظروف معاكسه‪.‬‬
‫س‪ -4‬التفريع ‪ Tillering‬قد تكون صفة مرغوبة أو غير مرغوبة في‬
‫محاصيل الحبوب وضح ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬التفريغ القاعدي صفة مرغوبة في محاصيل الحبوب الصغيرة مثل‬
‫القمح والشعير واألرز والراى والشوفان وذلك ألن األفرع القاعدية في‬
‫معظمها تحمل سنابل (أفرع خصبة) تساهم مساهمة فعالة فى زيادة‬
‫المحصول‪.‬‬
‫‪ o‬نسبة األفرع الخضبة = عدد السنابل‪ /‬عدد األفرع القاعدية‪.‬‬
‫‪ -‬ولكنها صفة غير مرغوبة في كل من الذرة الشامية والذرة الرفيعة ألن‬
‫التفريغ يؤدي الي ضعف الكوز أو الكيزان التى يحملها الساق األصلى‬
‫وما قد تحمله األفرع من كيزان ال تعوض النقص الحاصل فى حاصل‬
‫كيزان الساق األصلى‪.‬‬
‫‪073‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫س‪ -5‬كيف يمكن زيادة التفريع وزيادة عدد السنابل فى محاصيل الحبوب‬
‫الصغيرة؟‬
‫يمكن زيادة التفريع وتشجيع األفرع على حمل سنابل من خالل العوامل‬
‫التى تساعد على تنبيه البراعم القاعدية والعوامل التى تساعد على قوة األفرع‬
‫كما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬اختيار الصنف الذى يتميز بالقدرة على التفريع القاعدى‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم المغااله فى زيادة معدل التقاوى حتى ال يحدث تزاحم بين النباتات‬
‫فتضع وتقل قدرتها على التفريع‪.‬‬
‫‪ -3‬األهتمام بخدمة األرض حتى تكون األرض مفككة حول البراعم‬
‫القاعدية والموجودة على عقد الساق إلى توجد أسفل سطح التربة‬
‫مباشرة فتتمكن من التكشف إلى أفرع قاعدية‪.‬‬
‫‪ -4‬وضع التقاوى فى التربة على العمق المناسب (‪ 2-1‬بوصة) ألن‪:‬‬
‫‪ -5‬التفريع ال يبدأ إال عند عمق ‪ 2-1‬بوصة ووضع التقاوى على عمق‬
‫أكبر من ذلك يؤدى إلى تأخر خروج البادرة وتكون ضعيفة وال تتفرع‬
‫جيدا وقد تفشل الحبوب فى اإلنبات‪.‬‬
‫‪ -6‬كما أن وضع التقاوى سطحية تقلل من عدد عقد الساق التى أسفل‬
‫سطح التربة والتى منها تخرج األفرع فيقل عدد األفرع وتكون الجذور‬
‫سطحية مما يعرض النباتات للرقاد‪.‬‬
‫‪ -7‬عدم نقص أو زيادة محتوى األرض من الرطوبة خالل الفترة األولى‬
‫من حياة النبات (‪ 35 -33‬يوم) ألن نقص الرطوبة يؤدى إلى موت‬
‫البراعم القاعدية كما أن زيادة الرطوبة يؤدى إلى تعفن البراعم ولذلك‬
‫ال يجب تعطيش القمح فى الشهر األول من حياته‪.‬‬
‫‪ -8‬زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية وخاصة النيتروجين مما‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪074‬‬

‫يساعد على خروج أفرع قويه يمكنها من حمل سنابل‪.‬‬


‫‪ -9‬الزراعة فى الميعاد الموصى به خالل شهر نوفمبر حيث أن التأخير‬
‫يعرض النباتات إلى برودة األرض مما يثبط تنبيه البراعم أسفل سطح‬
‫التربة وعدم تكون أفرع‪ ،‬والتبكير فى الزراعة تكون حرارة الجو‬
‫مرتفعة عن الحدود المناسبة مما يجعل النباتات تتجه إلى االستطالة‬
‫وطرد السنابل قبل أن تتمكن من التفريع الجيد‪.‬‬
‫س‪ -6‬الرقاد ‪ Lodging‬من الظواهر غير المرغوبة فى جميع محاصيل‬
‫الحبوب‪ .‬فما هو الرقاد وما أضرار الرقاد؟‬
‫الرقاد هو ميل النباتات بزاوية حاده نحو سطح التربة وعدم قدرتها على‬
‫األستقامة بسبب نقص سمك جدر خاليا الساق بالجزء القاعدى منه أو نقص‬
‫نسبة المادة الجافة المتكونة فيه أو نقص محتوى اللجنين والسكريات‪.‬‬
‫وأهم أضرار الرقاد هى‪:‬‬
‫‪ -1‬قلة امتصاص الماء وبالتالى نقص معدل التمثيل وتكووين الموادة الجافوة‬
‫ومن ثم نقص في المحصول‪.‬‬
‫‪ -2‬النباتات الراقدة تظلل بعضها البعض مما يقلل من التمثيل الضوئي‬
‫فيقل تكون المادة الجافة‪.‬‬
‫‪ -3‬الرقاد يؤدي الي زيادة نسبة الرطوبة حول النباتات مما يؤدي الي‬
‫زيادة درجة اإلصابة باألمراض الفطرية‪.‬‬
‫‪ -4‬النباتات الراقدة نتيجة تراكمها فوق بعضها تزداد درجة حرارتها مما‬
‫يؤدي إلى التنفس الزائد وحرق النباتات السفلية وبالتالى يقلل أو ينعدم‬
‫عدد النبات فى وحدة المساحة فيقل المحصول‪.‬‬
‫‪ -5‬النباتات الراقدة تكون فوي متنواول القووارض التوى تتغوذى علوي النووات‬
‫االقتصادية‪.‬‬
‫‪075‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫‪ -6‬صعوبة حصاد النباتات الراقدة مما يقلل من كفاءة (تكاليف ‪ +‬وقت)‬


‫الحصاد ‪.‬‬
‫س‪ -7‬ما هى العوامل التى تشجع على حدوث الرقاد؟‬
‫‪ -1‬الصنف‪ :‬األصناف القصيرة أكثر مقاومة للرقاد من األصناف الطويلة‬
‫الساق ويعمل مربى النباتات على إدخال صفة المقاومة للرقاد فى‬
‫جميع األصناف الحديثة والصنف الجيد هو الصنف المقاوم للرقاد‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة الكثافة النباتية تؤدي الي اتجاه النباتات للزياده في الطول بحثا ً‬
‫عن الضوء مما يؤدى إلى زيادة طول النباتات وصغرقطرها وزيادة‬
‫رخويتها فتميل إلى الرقاد‪.‬‬
‫‪ -3‬الرى خاصة أثناء هبوب الرياح يؤدى إلى خلخلة وعدم تماسك التربة‬
‫حول الجذور مما يؤدى إلى الرقاد‪.‬‬
‫‪ -4‬نتيجة طول ساق النباتات وسطحية جذورها وحملها لألجزاء الثمرية‬
‫فى قمة النبات أو فى الثلث العلوى من النبات تميل نباتات محاصيل‬
‫الحبوب للرقاد بدرجة أكبر من غيرها من المحاصيل‪.‬‬
‫‪ -5‬زيادة محتوى التربة من األزوت وعدم إضافة الفسفور والبوتاسيوم‬
‫بالكميات الكافية التى تتناسب مع الزيادة فى األزوت يؤدى إلى رخاوة‬
‫النباتات وزيادتها فى الطول بدرجة تؤدى إلى رقادها‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلصابة ببعض األفات الحشرية والمرضية للجذور‪.‬‬
‫‪ -7‬عدم إضافة الفسفور والبوتاسيوم بالكميات الكافيةحيث يساعدان على‬
‫قوة المجموع الجذرى‪.‬‬
‫‪ -8‬الزراعة السطحية ألن الزراعة علوي عموق بسويط ال تمكون النبوات مون‬
‫تكووين مجموووع جوذرى قوووى ويقوول عودد عقوود السوواق التوى أسووفل سووطح‬
‫التربوووة (منطقوووة التفريوووع القاعووودي فوووي محاصووويل الحبووووب الصوووغيرة)‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪076‬‬

‫وبالتالي يقل التفريع وتميل النباتات للرقاد خاصة في القمح والشعير‪.‬‬


‫‪ -9‬قد يحدث الرقاد فى األطوار المتقدمة من حياة النبات نتيجة إلمتالء‬
‫الحبوب وضعف السيقان والمجموع الجذرى وزيادة طول الساق‪.‬‬
‫س‪ -8‬كيف يمكن الحد من الرقاد؟‬
‫يمكن الحد من الرقاد باتباع الوسائل التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬زراعة األصناف المحسنة والتى تتميز بانها غير قابلة للرقاد‪.‬‬
‫‪ -2‬ضبط الكثافة النبات (استخدام معدل التقاوى المناسب) وانتظام بذر‬
‫التقاوى حيث أن زيادة الكثافة النباتية عن الحد األمثل يؤدي الي اتجاه‬
‫النباتات للزياده في الطول بحثا ً عن الضوء مما يؤدي الي قلة سمك‬
‫الساق وميل النباتات للرقاد‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم المغاالة في التسميد اآلزوتي‪.‬‬
‫‪ -4‬إضافة الفوسفور والبوتاسيوم عند فقر التربة وخاصة في حالة زيادة‬
‫التسميد اآلزوتي وذلك لتكوين مجموع جذري قوي‪.‬‬
‫‪ -5‬وضع التقاوى على عمق مناسب وعدم الزراعة السطحية‪ :‬الزراعة‬
‫تسطيرا أو بالجورة لمحاصيل الحبوب الصغيرة (القمح والشعير)‬
‫نباتاتها اكثر مقاومة للرقاد عن الزراعة نثرا (بدار)‪ ......‬لماذا؟‪.‬‬
‫‪ -6‬مقاومة الحشرات واألمراض‪.‬‬
‫‪ -7‬الرى المعتدل لمحاصيل الحبوب فى فترة امتالء الحبوب دون تعطيش‬
‫أو تغريق‪.‬‬
‫‪ -8‬األعتدال فى الري مع تطويل فترة الرية األولى فى الذرة حتي يتجه‬
‫جذر النبات إلي أسفل بحثا ً عن الماء مما يساعد علي تعمقه ومقاومة‬
‫الرقاد‪.‬‬
‫‪077‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫س‪ -9‬علل ارتباط الرقاد بمحاصيل الحبوب اكثر من غيرها من المحاصيل‪.‬‬


‫يرجع ارتباط الرقاد بمحاصيل الحبوب لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬المجموع الجذرى ليفى عرضى وسطحى‪.‬‬
‫‪ -2‬النباتات طويلة ورفيعة الساق‪.‬‬
‫‪ -3‬محاصيل الحبوب تحتاج إضافات عالية من األزوت ( عنصر نمو)‪.‬‬
‫‪ -4‬األجزاء الثمرية تقع فى قمة النبات فى جميع محاصيل الحبوب‪ .‬فيما‬
‫عدا الذرة الشامية التى قد تحمل الكوز فى الثلث العلوى من النباتات‬
‫بعيدا عن سطح األرض فى بعض األصناف وتحت بعض الظروف‬
‫الزراعية‪.‬‬
‫س‪ -22‬عـلل ما يلى‪:‬‬
‫‪ -2‬انتشار زراعة األرز في شمال مصر‪.‬‬
‫معظم أراضي شمال الدلتا أراضى طينية فهى تالئم زراعة األرز كما أن‬
‫نسبة األمالح ترتفع في بعضها ولذلك يفضل زراعة األرز ليس ألنه يتحمل‬
‫األمالح ولكن ألنه محصول شبه مائي حيث تساعد عمليات الغمر بالماء‬
‫والصرف المتكرر لألرض علي تخفيض نسبة األمالح أي أنه يعتبر محصول‬
‫عالجي لهذه األراضي ‪.‬كما أن األرز يزرع فى األراضى التى كانت متأثرة‬
‫باألمالح حتى الترتد مرة اخرى إلى التمليح (محصول حفاظى للتربة)‪.‬‬
‫‪ -0‬ارتفاع إنتاجية (متوسط إنتاج وحدة المساحة) محاصيل الحبوب فى‬
‫مصر في فترة ما بعد ثورة يوليو ‪.2950‬‬
‫السبب الرئيسي في زيادة اإلنتاجية هو‪:‬‬
‫‪ -1‬استنباط األصناف الحديثة والتي تتميز بارتفاع اإلنتاجية والمقاومة‬
‫للظروف المعاكسة واألمراض‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪078‬‬

‫‪ -2‬االهتمام بالمعامالت الزراعية (ري وتسميد ومواعيد زراعة وغيرها)‬


‫وتطبيق التوصيات التي توصي بها البحوث في هذا الشأن‪.‬‬
‫‪ -3‬بناء السد العالى مما أدى إلى توفر الماء وأماكن زراعة محاصيل‬
‫الحبوب فى الميعاد الصيفى المبكر وإعطاء االحتياجات المائية فى‬
‫الوقت المناسب‬
‫س‪" :22‬تختلف محاصيل الحبوب فى مدى حساسيتها للكثافة النباتية"‪-‬‬
‫وضح العبارة؟‬
‫الذرة الشامية > الذرة الرفيعة> القمح >الشعير> األرز حساسية للرقاد ألن‬
‫‪...............................................................................‬‬
‫س‪ -20‬اكتب الوعاء المحصولى (مكونات المحصول) لكل من محاصيل‬
‫الحبوب التى درستها‪ -‬ثم جدول العوامل أو المعامالت الزراعية التى‬
‫تؤثر فى كل منها مبينا ايجابيات وسلبيات هذا التأثير؟‬
‫س‪ -23‬حدددد أيددا مددن محاصدديل الحبددوب اكثددر فددى محتددوا مددن كددل مددن‬
‫الكربوهيدرات والبروتين والدهون واأللياف الخام والرماد ‪.‬‬
‫انظر المحاضرات‬
‫‪079‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫الباب الثانى‬
‫تطبيقات على حماصيل احلبوب الشتوية‬

‫س‪ -2‬فيما يستخدم القمح؟‬


‫أجب بنفسك من المحاضرات أو الكتاب أو المكتبة األلكترونية‪.‬‬
‫س‪ -0‬حدد مدي إمكانية استعمال نباتات الشعير والقمح كمحصول علف‬
‫أخضر للحيوانات؟‬
‫‪ -‬نباتات الشعير والقمح عند النمو الخضري الزائد نتيجة لزيادة الكثافة‬
‫النباتية أو زيادة محتوى التربة من األزوت أو زيادة كمية مياه الرى فى‬
‫البقع المنخفضة والذى يؤدى الي الرقاد المبكر وإذا ما تركت هكذا فإن‬
‫النباتات تتنفس تنفس زائد وترتفع درجة الحرارة األمر لذى يؤدى إلى‬
‫اسودادها وتعفنها وموتها وفى هذه الحاله يكون العالج هو حشها على‬
‫إرتفاع ‪ 13-7‬سم مع تقديم النباتات المحشوشه كعلف للحيوانات ثم‬
‫تترك النباتات بعد ذلك لتجدد نموها على أن يتم تسميدها باألزوت‪.‬‬
‫‪ -‬الشعير ممكن أن يزرع تحميالً علي البرسيم في المناطق الشمالية من‬
‫الدلتا والتي ترتقع فيها نسبة األمالح وتنخفض فيها درجة الحرارة‪.‬‬
‫بهدف تدفئة البرسيم وتقليل نسبة الرطوبة في الحشة األولي من البرسيم‬
‫باإلضافة الي الميزة النسبية للشعير عن البرسيم في تحمله لألمالح‪.‬‬
‫س‪ -3‬ما هى أسباب حدوث الرقاد خالل الشهر األول من حياة نبات‬
‫القمح أو الشعير وما هى رؤيتك للتخفيف من أضرار الرقاد المبكر؟‬
‫أسباب حدوث الرقاد خالل الشهر األول من حياة النبات‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة ماء الرى أو زيادة الماء فى البقع المنخفضة‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة التسميد األزوتى‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪082‬‬

‫‪ -3‬زيادة معدل التقاوى عن الكمية المحدده‪.‬‬


‫ينصح بحش النباتات الراقدة على إرتفاع ‪ 13 - 7‬سم مع تقديم النباتات‬
‫المحشوشه كعلف للحيوانات ثم تترك النباتات بعد ذلك لتجدد نموها على أن يتم‬
‫تسميدها باألزوت‪.‬‬
‫س‪ -4‬ما هى الخصائص التى يلزم توافرها فى األراضى الموافقة للقمح؟‬
‫ف من اآلزوت أو يضاف‬
‫‪ -1‬من المهم أن تحتوي األرض علي مقدار كا ٍ‬
‫إليها في صورة أسمدة عضوية أو أسمدة معدنية قبل الزراعة‪.‬‬
‫‪ -2‬يزرع عادة فى أجود وأخصب األراضى المخصصة لزراعة المحاصيل‬
‫الشتوية‪.‬‬
‫‪ -3‬تجووود زراعووة القمووح فووى األراضووى الطينيووة الطمييووة الخصووبة جيوودة‬
‫الصرف والتهوية‪.‬‬
‫‪ -4‬يمكن أن يزرع القمح في األراضي الجديدة (الرملية والجيرية) بشرط‬
‫اإلهتمام بتوفير الماء والعناصر الغذائية ‪.‬‬
‫‪ -5‬ال يمكن زراعته فى األراضى الملحية أوالغدقة أوالقلوية سيئة الصرف‬
‫والتهوية‪.‬‬
‫س‪ -5‬اشددرأ أهميددة ادعددداد الجيددد لددأرر (خدمددة أألرر) قبددل زراعددة‬
‫محاصيل الحبوب الشتوية؟‬
‫‪ -1‬انتاجية القمح تعتمد على التفريع الجيد وقد وجد أن الحرث المتقن‬
‫خاصة فى األراضى الطينية الثقيلة واألراضى الجيرية يساعد على‬
‫التفريع الجيد ألن منطقة التفريع (منطقة التاج) وهى عقد الساق السفلى‬
‫التى توجد أسفل سطح التربة على عمق ‪ 4-2‬سم ‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلهتمام بتسوية سطح األرض خاصة عند اتباع الري السطحى ألن‬
‫القمح حساس لزيادة ماء الرى خاصة رية الزراعة وعدم استواء سطح‬
‫‪082‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫األرض يؤدي إلى‪:‬‬


‫أ‪ -‬ضعف اإلنبات نتيجة لموت الحبوب التى تقع فى المناطق المنخفضة‬
‫(بسبب زيادة الماء) والمناطق المرتفعة (بسبب نقص الماء)‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم انتظام نمو النباتات وعدم انتظام امتالء الحبوب وظهور‬
‫الحبوب الرفيعة الضامرة فى النباتات التى تقع فى المناطق المرتفعة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ضعف نمو النبات التى تقع فى المناطق المنخفضة فتكون أكثر قابلية‬
‫للرقاد واألصابة بالمن‪.‬‬
‫س‪ -6‬علل‪ :‬تفضيل األمشاط القرصية فى خدمة األرر الرملية قبل‬
‫زراعة أحد محاصيل الحبوب الشتوية؟‬
‫ألن األراضى الرملية ضعيفة البناء والمشط القرصى يقوم بإثارة طبقة‬
‫بسيطه مع ضغط حبيبات التربة مما يحافظ على بناء التربة بعكس المحاريث‬
‫الحفارة حيث يكون عمق الحرث أكبر مع رفع التربة ألعلى‪ .‬وعند استخدام‬
‫المحاريث الحفارة تستخدم المحاريث الخفيفة الوزن مع عدم تعميق الحرث لعدم‬
‫إثارة التربة أكثرمن الالزم‪.‬‬
‫س‪ -7‬ما هى صفات صنف القمح العالى ادنتاجية؟‬
‫يجب أن تتوافر فى أصناف القمح الجيدة المواصفات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬القدرة اإلنتاجية العالية وذلك من خالل زيادة عدد السنابل التى يحملها‬
‫النبات الواحد وزيادة محصول السنبلة‪.‬‬
‫‪ -2‬االستجابة العالية للتسميد دون التعرض للرقاد‪.‬‬
‫‪ -3‬المقاومة أوالتحمل للظروف البيئية القاسية مثل الصقيع وموجات الحر‬
‫الشديد والجفاف وملوحة التربة‪ ،‬وغيرها من الظروف القاسية‪.‬‬
‫‪ -4‬المقاومة للرقاد وانفراط الحبوب من السنابل‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪080‬‬

‫‪ -5‬المقاومة لألمراض والحشرات المختلفة‪.‬‬


‫‪ -6‬القدرة العالية على التفريع وأن تكون نسبة األفرع الحاملة للسنابل‬
‫مرتفعة‪.‬‬
‫س‪ -8‬ما هى الشروط الواجب توافرها فى تقاوى القمح؟‬
‫يجب أن تتوفر الشروط التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون من الصنف المالئم للمنطقة المراد الزراعة فيها وتكون نقية‬
‫أى من صنف واحد وليست خليط من أكثر من صنف‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن تكون التقاوى معاملة بالمطهرات الفطرية ضد األمراض‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن تكون التقاوى خالية من األمراض والحشرات وبذور‬
‫الحشائش‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب أن يكون الحبوب ممتلئة ومتجانسة فى الحجم ‪.‬‬
‫يجب أن تكون التقاوى حديثة اإلنتاج مما يزيد من حيويتها‬
‫س‪ -9‬حدد الميعاد األمثل لزراعة القمح فى مصر؟ ثم وضح التأثير‬
‫الضار للتأخير أو التبكير فى الزراعة؟‬
‫أنسب ميعاد لزراعة القمح فى الوجه القبلى هو النصف األول من شهر‬
‫نوفمبر وفي الوجه البحرى هو النصف الثانى من شهر نوفمبر ويجب التبكير‬
‫في زراعة األصناف متأخرة النض ‪.‬‬
‫األثر الضار للتبكير فى الزراعة‪:‬‬
‫عند التبكير فى الزراعة (اكتوبر) عن الموعد المناسب (نوفمبر) تتعرض‬
‫النباتات إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬إرتفاع درجة الحرارة فى أطوار نموالقمح األولى فتدخل النباتات في‬
‫مرحلة االستطالة قبل أن تتمكن من التفريع والنمو الخضرى الجيد‪.‬‬
‫‪083‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫‪ -2‬التبكير فى طرد السنابل قبل ان تتمكن النباتات من البناء الخضرى‬


‫الجيد وبالتالى يقل المحصول نتيجة لنقص عدد السنابل وطول السنبلة‬
‫وعدد الحبوب فى السنبلة ووزن الحبة الواحدة‪.‬‬
‫‪ -3‬مهاجمة العصافير للقمح ألنه نض قبل باقى األقماح‪.‬‬
‫التأثير الضار للتأخير فى الزراعة‪:‬‬
‫عند التأخير فى الزراعة إلى ديسمبر تتعرض النباتات إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬إنخفاض درجة حرارة التربه والذى ال يساعد على تنبيه البراعم‬
‫الموجودة على عقد الساق أسفل سطح التربة فيقل التفريع‪.‬‬
‫‪ -2‬تتعرض النباتات إلرتفاع الحرارة فى مراحل التزهير مما يؤثر على‬
‫حيوية حبوب اللقاح التى تعتبر أكثر أجزاء النبات حساسية للتغير فى‬
‫درجات الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تتعرض النباتات إلرتفاع الحرارة المصحوبة بهبوب رياح الخماسين‬
‫الساخنة فى مراحل إمتالء ونض الحبوب مما يؤدى إلى ضمور‬
‫الحبوب غير الناضجة فتضمر مما يزيد من نسبة الحبوب الرفيعة فتقل‬
‫جودة وكمية المحصول‪.‬‬
‫‪ -4‬تتعرض النباتات لمهاجمة حشرة المن‪.‬‬
‫س‪ -22‬فى طرق زراعة القمح بالبذر (النثر) من المهم انتظام توزيع‬
‫التقاوى‪ -‬كيف يتم ذلك وما أهمية ذلك؟‬
‫لتحقيق انتظام بذر التقاوى يمكن اتباع اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬يقوم بهذه العملية شخص متمرن على ذلك ‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم تقسيم التقاوى بحيث توضع الكمية الالزمة لكل مساحة على حدة ‪.‬‬
‫‪ -3‬يفضل أن تجزأ تقاوي كل وحدة مساحية نصفين ثم يتم البذر المتعامد ‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪084‬‬

‫وتحقيق انتظام بذر التقاوي له أهمية كبيرة حيث إن‪:‬‬


‫أ‪ -‬النباتات المزدحمة تكون ضعيفة وترقد بسهولة وتقل قدرتها على التفريع‬
‫باإلضافة إلى قصر طول السنبلة ونقص عدد الحبوب في السنبلة وتكون‬
‫أكثر عرضة لإلصابة بالمن‪.‬‬
‫ب‪ -‬األماكن منخفضة الكثافة تكون فرصة نمو الحشائش فيها كبيرة ‪.‬‬
‫س‪ -22‬ما هى أفضل طريقة لزراعة أحد محاصيل الحبوب الشتوية‬
‫موضحا أسباب تفضيلك؟‬
‫أفضل طريقة للزراعة هى عفير تسطير وتتلخص فى الخطوات التالية‪-:‬‬
‫‪ -1‬حرث األرض جيدا مع التزحيف بعد كل حرثة وخاصة فى األراضى‬
‫الثقيلة‪ .‬فى األراضى الرملية ال يتم حرث األرض احيانا وان تم حرثها‬
‫تستعمل االت خفيفة وال يكرر الحرث كثيرا‪.‬‬
‫‪ -2‬التسوية الجيدة للتربة فى األراضى التى يتبع فيها الرى السطحى‬
‫وتحت نطام الرى بالرش او التنقيط ال تتم تسوية األرض‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع التقاوى فى الة الزراعة (السطارة) بالمعدل المناسب (‪ 53‬كجم‬
‫للفدان )‪.‬‬
‫‪ -4‬تنفيذ عملية الزراعة بالسطارة التى تضع التقاوى فى سطور تبعد عن‬
‫بعضها ‪23-15‬سم وعلى أبعاد منتظمة (‪4-2‬سم) داخل السطر وعلى‬
‫عمق منتظم حوالى ‪ 4-3‬سم مما يؤدى إلى زيادة اإلنبات والتفريع‬
‫وتكون النباتات قوية ومنتظمة فى النمو مما يؤدى فى النهاية إلى زيادة‬
‫عدد السنابل ومحصول السنبلة الواحدة وفى النهاية يزيد المحصول‪.‬‬
‫‪ -5‬تقسيم األرض إلى أحواض بالقنى والبتون وذلك تحت نظام الرى‬
‫بالغمر‪.‬‬
‫‪ -6‬الرى باعتدال دون زيادة أو نقص فى المياه حول البذور‪.‬‬
‫‪085‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫س‪ -20‬عـــــلل‪ :‬شيوع زراعة القمح بطرق الزراعة الرطبة (الحراثى)‪.‬‬


‫القمح من المحاصيل التى تزرع زراعة كثيفة مما يجعل مقاومة الحشائش‬
‫عملية صعبة ولذلك يفضل إعطاء ريه قبل وضع التقاوى حتى تستنبت الحشائش‬
‫وعندما تستحرث أى بها رطوبة ‪ %63‬يتم حرثها وبذر التقاوى والتزحيف فى‬
‫نفس اليوم مما يقلل من منافسة الحشائش لمحصول القمح ‪.‬‬
‫س‪ -23‬كيف تحصل على كثافة نباتية مناسبة فى القمح؟‬
‫يجب أن تتبع اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬الحرث المتقن فى حافة األراضى الثقيلة‪.‬‬
‫‪ -2‬التسوية الجيدة تحت نظام الرى بالغمر‪.‬‬
‫‪ -3‬الزراعة بمعدل التقاوى المناسب ‪ 83 – 53‬كجم ‪ /‬فدان حسب طريقة‬
‫الزراعة ونوع التربة‪.‬‬
‫‪ -4‬وضع التقاوى على عمق مناسب ( ‪ 4 – 2.5‬سم)‪.‬‬
‫‪ -5‬حسن توزيع التقاوى سواء بالبدار الجيد أو الزراعة بالسطارة‪.‬‬
‫‪ -6‬استخدام التقاوى الجيدة العالية الحيوية (التقاوى المعتمده الحديثة)‪.‬‬
‫‪ -7‬إحكام رية الزراعة وعدم زيادة أو نقص الماء فى بعض األماكن‪.‬‬
‫س‪ -24‬ما هى أهم ادجراءات أو المعامالت المبكرة التدى تدؤثر بشددة فدى‬
‫انتاج القمح؟‬
‫‪ -1‬اإلهتمام بخدمة األرض والحرث الجيد مع تنعيم التربة فى األراضى‬
‫الثقيلة أما فى األراضى الخفيفة – األراضى الرملية فال داعى للمبالغة‬
‫فى تكرار الحرث‪.‬‬
‫‪ -2‬التسوية الجيدة للتربة تحت ظروف الرى بالغمر نظرا لحساسية القمح‬
‫لزيادة المياه أثناء اإلنبات‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪086‬‬

‫‪ -3‬اإلهتمام بتجانس توزيع النباتات فى األرض من خالل البذر الجيد‬


‫(بذر متعامد – عامل ماهر) فى حالة الزراعة البدار أو الزراعة‬
‫تسطيربواسطة آلة الزراعة تسطير‪.‬‬
‫‪ -4‬اضافة األسمدة العضوية أثناء تجهيز األرض للزراعة أو زيادة‬
‫محتوى التربة من األزوت وخاصة إذا ما كان المحصول السابق‬
‫محصوال نجيليا‪.‬‬
‫‪ -5‬إحكام رية الزراعة وعدم زيادة أو نقص الماء فى بعض األماكن‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم تعطيش التربة خالل مرحلة التفريع النشط (‪ 35 -33‬يوم األولى)‬
‫حتى ال تتأثر البراعم فى منطقة التفريع‪.‬‬
‫‪ -7‬وضع التقاوى على عمق ‪ 5 -2.5‬سم لزيادة نسبة اإلنبات وزيادة قدرة‬
‫النباتات على التفريع ويتم ذلك من خالل الزراعة تسطير أو الزراعة‬
‫فى جور‪.‬‬
‫‪ -8‬يفضل زراعة القمح بعد برسيم فى الموسم السابق‪ ،‬وذلك ألن تكرار‬
‫حش البرسيم يؤدى إلى تنظيف األرض من الحشائش الشتوية التى‬
‫تظهر فى الموسم الشتوى مع القمح‪.‬‬
‫س‪ -25‬ما هو التأثير السيئ للمن على كل من القمح والشعير؟‬
‫عند التأخير فى الزراعة تهاجم حشرة المن للنباتات فى مراحل النمو‬
‫المختلفة وخاصة فى مرحلة ما قبل طرد السنابل ‪( Boot stage‬السنابل مختبأه‬
‫فى غمد ورقة العلم) حيث تتركز اإلصابة على السنابل قبل تحررها من غمد‬
‫ورقة العلم وتمتص حشرات المن المواد الغذائية من الحبوب وتفرز إفرازات‬
‫لزجة على حافتى غمد ورقة العلم تجعلها محكمة القفل فتسبب التأخيرفى تحرر‬
‫السنابل من غمد الورقة أو الفشل الكامل مما يؤدى إلى قلة عدد السنابل أو قلة‬
‫حجم السنبلة وعدد وحجم الحبوب‪ .‬والعالج يكون بالتبكير فى الزراعة وفى‬
‫‪087‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫حالة األصابة يتم الرش الفورى بالمبيد المناسب‪.‬‬


‫س‪ -26‬حدد أهم الظواهر البيئية التى تؤثر على انتاج القمح فى مصر‪-‬‬
‫مبينا األثار السيئة وما هو تصورك للحد من هذ األثار؟‬
‫‪ -1‬االنخفاض المفاجئ فى درجة الحرارة فى أول الموسم والذى قد‬
‫يصادف الزراعات المتأخرة (الزراعة فى ديسمبر) مما يحد من النمو‬
‫والقدرة على التفريع القاعدى‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلرتفاع المفاجئ فى درجة الحرارة والذى يصادف فترة إمتالء‬
‫الحبوب مما يؤدى إلى ضمور الحبوب ‪.‬‬
‫‪ -3‬هبوب رياح الخماسين الساخنة والتى تؤدى إلى رقاد النباتات وهى فى‬
‫فترة امتالء الحبوب‪ ،‬كما تساعد زيادة فقد الماء من النباتات من خالل‬
‫النتح مما يؤدى إلى ضمور الحبوب‪.‬‬
‫‪ -4‬مهاجمة حشرة المن للنباتات وهى فى مرحلة طرد النورات مما يؤدى‬
‫إلى فشل تحرر السنابل من غمد الورقة وضمور الحبوب نتيجة تغذية‬
‫الحشرات‪.‬‬
‫‪ -5‬وجود حشيشة الزمير بكثافة عالية وخطورة هذه الحشيشة تكمن فى‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬المنافسة الشديدة للقمح فى العناصر السمادية‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬كما أنها أكثر طوال من نباتات القمح والشعير فتحجب نوراتها‬
‫الكبيرة والكثيفة الضوء عن السنابل وتسبب ضمور الحبوب‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬انتشار الزمير يساعد على زيادة الرطوبه حول نباتات القمح مما‬
‫يشجع على انتشار األمراض‪.‬‬
‫‌د‪ -‬كما تجعل هذه الحشيشة عملية الدراس أكثرصعوبة إلحتفاظ نباتاتها‬
‫بالرطوبة فترة أطول نسبيا‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪088‬‬

‫‌ه‪ -‬صفات تبن القمح أو الشعير فى األراضى الموبوءة بالزمير رديئة ال‬
‫تقبل عليه الحيوانات‪.‬‬
‫س‪ -27‬ضع بعر التوصيات الهامة دنتاج القمح فى األراضى الرملية؟‬
‫‪ -1‬اإلهتمام بإضافة األسمدة العضوية قبل الزراعة حتى تزيد من قدرة‬
‫األرض على اإلحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية المضافة (األسمدة‬
‫العضوية تجعل األرض أم حنون للنباتات)‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة الكثافة النباتية نسبيا ً ألن معدل التفريع فى األراضى الرملية أقل‬
‫من األراضى الخصبة ‪.....‬لماذا؟‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلهتمام بمقاومة الحشائش بالرش بالمبيد المناسب لمجتمع الحشائش‬
‫التى ظهرت فى مرحلة النمو الموصى بها مع إتباع كافة التوصيات‬
‫الفنية المدونة على عبوة المبيد‪.‬‬
‫‪ -4‬إضافة األسمدة اآلزوتية بمعدل ‪ 113 – 93‬كيلوجرام نيتروجين‪ /‬فدان‬
‫على أن تضاف على دفعات متعددة (‪ )6 – 5‬وبكميات بسيطة حتى‬
‫ال يفقد بالغسيل أو الرشح إلى مستوى بعيدا عن متناول البذور‪.‬‬
‫‪ -5‬استخدام األسمدة البطيئة الذوبان مثل سلفات النشادر‪ %23.5‬أو نترات‬
‫النشادر‪ .‬لماذا؟‬
‫‪ -6‬اإلهتمام بالرى وعدم تعطيش النباتات حتى تمام امتالء الحبوب ألن‬
‫أى نقص فى الرطوبة يؤدى إلى ضعف نمو النبات وعدم التفريع‬
‫الجيد وقلة خصوبة األفرع و قلة العقد وعدم امتالء الحبوب فتكثر‬
‫نسبة الحبوب المبرومة فيقل المحصول وتقل جودة الحبوب وبالتالى‬
‫يقل ثمن الوحدة‪.‬‬
‫‪ -7‬الحصاد المبكر قبل انفراط الحبوب ولذلك يحصد القمح فى طور‬
‫النض األصفر‪.‬‬
‫‪089‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫س‪ :28‬زرت حقل أحد مزارعى القمح وشاهدت نقص عدد السنابل فى‬
‫وحدة المساحة – بماذا أنت ناصح له فى العام القادم‪.‬‬
‫‪ -1‬زراعة األصناف الحدثية التى تتميز بزيادة األفرع وعدد السنابل فى‬
‫المتر مربع ‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورة استخدام تقاوى حديثة حية غير مسوسة (مصابة بالحشرات)‬
‫لها القدرة على اإلنبات‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم المبالغة فى تنعيم التربة الثقيلة حتى ال تحتفظ بالماء أثناء رية‬
‫الزراعة لفترة أطول من االزم وبالتالى تموت الحبوب وتتعفن‪.‬‬
‫‪ -4‬تغطية التقاوى جيداً ووضعها على عمق ‪ 4-3‬سم‪.‬‬
‫‪ -5‬االعتدال فى رية الزراعة وعدم زيادة المياه فى هذه الرية‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم تعطيش النباتات خالل ‪ 43 - 33‬يوم األولى لتشجيع التفريع القاعدى‪.‬‬
‫‪ -7‬إعطاء التسميد الآلزوتى بالمعادالت الكافية ‪ 83 -75‬كجم آزوت‬
‫للفدان فى األراضى القديمة و‪ 123 – 93‬كجم آزوت للفدان فى‬
‫األراضى الخفيفة فى فترة التفريع النشط خالل الثالثين يوم األولى من‬
‫حياة النبات) وقبل مرحلة اإلستطاله‪.‬‬
‫س‪ -29‬بفحصك عينة قمح ألحد المنتجين وجدت زيادة نسبة الحبوب‬
‫الرفيعة وضح األسباب التى أدت إلى ذلك؟‬
‫تزداد نسبة الحبوب الرفيعة الحتماالت متعددة خاصة بالصنف والعوامل‬
‫المحيطة بالنباتات أثناء نموها والتى فى إجمالها تضعف من النمو الخضرى‬
‫للنبات أو تققل نسبة الرطوبه فى النبات أثناء فترة اإلمتالء ‪ -‬من خالل دراستك‬
‫وفهمك احصر هذه األحتماالت مع التعليل لما تذكر‪.‬‬
‫س‪ -02‬وضح أهم ما يراعي عند حصاد (ضم) القمح ؟‬
‫‪ -1‬الحصاد في طور النض التام وعدم التبكير عن ذلك حتى ال تضمر‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪092‬‬

‫الحبوب وتصعب عملية الدراس ويكون التبن خشن (قصلة) فيقل اقبال‬
‫الحيونات عليه كما تختلط الحبوب بهذه القصلة فتقل جودة الحبوب‪.‬‬
‫‪ -2‬كما يجب عدم التأخير فى الحصاد عن ذلك حتى ال تنفرط الحبوب أو‬
‫تتقصف السنابل فيقل المحصول‪ .‬وعادة يتم حصاد القمح عندما يسهل‬
‫فرك السنابل بين راحتى اليد بسهولة‪.‬‬
‫‪ -3‬في مصر يفضل أن يجري ضم القمح ليالً أو في الصباح الباكر علي‬
‫أن يوقف متي بدأت الحرارة فى اإلرتفاع وذلك حتى ال تتصقف‬
‫السنابل أو تنفرط الحبوب بسبب إرتفاع الحرارة (مايو ‪ ،‬يونيه) كما أن‬
‫الحصاد في هذا الوقت يجعل عملية الحصاد أيسر علي العمال إلرتفاع‬
‫الحرارة نهاراً ‪.‬‬
‫‪ -4‬في حالة الحصاد اليدوى يراعي اإلهتمام بتجميع النباتات وتربيطها‬
‫حتى ال يفقد منها نباتات أثناء نقلها ألجراء عملية الدراس ‪.‬‬
‫‪ -5‬يراعي عدم الحصاد واألرض بها رطوبة حتى ال تقتلع النباتات‬
‫بجذورها خاصة أثناء الحصاد اليدوي مما يزيد من نسبة وجود الطين‬
‫الجاف في الحبوب قتقل الجودة وينخفض السعر‪.‬‬
‫س‪ -02‬ما النقاط التى تراعي أثناء الدراس والتذرية ؟‬
‫‪ -1‬ال تجري عملية الدراس لنباتات القمح إال بعد جفافها حيث أن اإلرتفاع‬
‫نسبة الرطوبة يعيق عملية الدراس باإلضافة الي أن التبن النات يكون‬
‫خشن وبه أجزاء ساقية كبيرة (قصلة) وهذا التبن الخشن ال تفضله‬
‫الحيوانات‪.‬‬
‫‪ -2‬بدأ الدراس بعد تطاير الندي وتمام جفاف الحبوب والسيقان (عادة ال‬
‫يبدأ الدراس قبل الساعة ‪ )12-11‬حتى يسهل تكسيرها وتحويلها الي‬
‫تبن ناعم ويسهل فصل الحبوب‪.‬‬
‫‪092‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫‪ -3‬ضبط سرعه أله التذرية فال تقل فيزداد نسبة خشونة التبن وتختلط‬
‫الحبوب بأجزاء النبات الصلبة (العقد) وال تزداد سرعة ألة التذرية عن‬
‫الحد المالئم فيفقد جزء كبير من الحبوب في التبن‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب استعمال الغرابيل المناسبة لحجم حبوب الصنف المزروع‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب التأكد من أن نسبة الرطوبة في الحبوب ‪ % 14 –13‬قبل تعبئة‬
‫الحبوب وتخزينها‪.‬‬
‫س‪ -00‬حدد أى من القمح أو الشعير مالئم لأراضي الملحية أو األراضى‬
‫الفقيرة فى المواد الغذائية أو عند التأخير فى الزراعة‪ .‬ولماذا؟‬
‫فى مثل هذه الظروف يفضل زراعة الشعير عن القمح حيث أن معدل النقص‬
‫فى المحصول تحت هذه الظروف أقل من القمح‪ .‬وذلك ألن الشعير أكثر تحمالً‬
‫لألمالح ولنقص العناصر الغذائية كما أنه أكثر تبكيراً فى النض عن القمح‪ .‬وال‬
‫يعنى ذلك ان الشعير ال يجود فى األراضى الجيدة الخصبة وعند الزراعة فى‬
‫الميعاد المناسب بل يعطى محصوالً أفضل من القمح تحت هذه الظروف‪.‬‬
‫س‪ :03‬قارن بين الشعير الثنائي والشعير السداسى ثم وضح مدى‬
‫مالئمة كل منهما لصناعة المولت‪.‬‬
‫‪ -1‬في الشعير السداسى يوجد عند كل عقده من عقد السنبلة ‪ 3‬سنيبالت‬
‫بكل سنيبلة حبه واحده بينما في الشعير الثنائي يوجد سنيبلة واحدة عند‬
‫كل عقدة من عقد السنبلة وبكل سنيبلة حبه واحدة أيضا وبالتالي حجم‬
‫الحبوب في السداسى أصغر من الثنائي‪.‬‬
‫‪ -2‬فى الشعير السداسى نظرا ألن الحبه الوسطيه أكبر حجما من الجانبيتن‬
‫فإن التجانس في حجم الحبوب في السداسى أقل من الثنائي مما يؤدى‬
‫إلى عدم تجانس حبوب الشعير السداسى فى اإلنبات مقارنة بحبوب‬
‫الشعير الثنائى‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪090‬‬

‫‪ -3‬نظرا لصغر حجم الحبة فى الشعير السداسى فإن نسبة األغلفة في‬
‫حبوب السداسى أكبر من نسبة األغلفة في الشعير الثنائي‪.‬‬
‫وكبر حجم الحبوب فى الشعير الثنائى وبالتالي زيادة نسبة الكربوهيدرات‬
‫وقلة نسبة البروتين وتجانس حبوب الثنائى في الحجم وما لها من أثر في‬
‫التجانس في اإلنبات باإلضافة إلى قلة نسبة األغلفة فى الثنائى يجعل الشعير‬
‫الثنائي أكثر مالءمة في صناعة المولت عن الشعير السداسى‪.‬‬
‫س‪ -04‬قارن نباتيا بين القمح والشعير وحشيشة الزمير‪:‬‬
‫الزمير (حشيشة)‬ ‫الشعير‬ ‫القمح‬ ‫وجه المقارنة‬

‫النصل أطول‬ ‫أقصر وأغلظ وأعرض‬ ‫نصل شريطى رمحى‬


‫وأعرض وأنعم‬ ‫وأفتح فى اللون والسطح‬ ‫أطول وأرفع من الشعير‬
‫واللون أخضر‬ ‫العلوى أخشن والعرق‬ ‫وغمد منشق وملتف‬ ‫النصل‬
‫داكن عن القمح‬ ‫الوسطى بارز من‬ ‫حول الساق‬
‫والشعير والقمح‬ ‫مثيلتها فى القمح‬

‫ال توجد أذنات‬ ‫كبيرة مخالبية بيضاء‬ ‫صغيرة داكنة اللون‬


‫اللون وال يوجد عليها‬ ‫وعليها شعيرات‬
‫األذنات‬
‫شعيرات وأكبر حجما‬
‫من القمح‬

‫رقيق وشفاف وأكبر‬ ‫رقيق وشفاف وأكبر‬ ‫رقيق وشفاف وصغير‬


‫اللسين‬
‫نوعا ً من الشعير‬ ‫نوعا ً من القمح‬

‫طرفية داليه‬ ‫طرفية سنبلة غير‬ ‫طرفية سنبلة غير‬


‫النورة‬
‫متفرعة‬ ‫متفرعة‬ ‫متفرعة‬

‫مكون من سالميات‬ ‫مستقيم مكون من‬ ‫متعرج مكون من‬


‫أسطوانية متالحقة‬ ‫سالميات مستطيلة‬ ‫سالميات هاللية متبادلة‬
‫محور السنبلة‬
‫متراكمة األطراف طوله وعند كل عقده أفرع‬ ‫ومتراكمة األطراف‬
‫تحمل السنيبالت‪.‬‬ ‫‪16-3‬سم ‪.‬‬
‫‪093‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫نورة داليه متفرعة‬ ‫عند كل عقدة من عقد‬ ‫عند كل عقده من عقد‬


‫ينتهي كل فرع‬ ‫السنبلة يوجد سنيبلة‬ ‫السنبلة يوجد سنيبلة‬
‫عدد‬
‫بسنيبلة‬ ‫واحدة في الشعير الثنائي‬ ‫واحدة يحيط بكل سنيبلة‬
‫السنيبالت‪/‬‬
‫و‪ 3‬سنيبالت خصبة في‬ ‫ورقتان حرشفيتان تسمى‬
‫عقدة‬
‫الشعير السداسى‬ ‫قنبعتان ‪ Glumes‬يوجد‬
‫بداخلهما األزهار‬

‫يوجد بكل سنيبلة‬ ‫يوجد بكل سنيبلة زهرة‬ ‫يوجد بكل سنيبلة عدد ‪-2‬‬ ‫عدد‬
‫زهرة واحدة‬ ‫واحدة‬ ‫‪ 9‬أزهار‬ ‫األزهار‪/‬سنيبلة‬

‫كل زهره تتكون من ورقتان (العصيفه واألتب) بداخلهما الطلع (‪ 3‬أسدية)‬


‫الزهرة‬
‫والمتاع (مبيض‪ +‬قلمين عليهما ميسم ريشى) وفليستان‬

‫يوجد بكل سنيبلة‬ ‫يوجد بكل سنيبلة حبه‬ ‫يوجد بكل سنيبلة ‪4-2‬‬
‫عدد الحبوب‪/‬‬
‫تعطي حبة واحدة‬ ‫واحده فى أى نوع من‬ ‫حبه بكل سنيبلة‬
‫سنيبلة‬
‫أنواع الشعير‬

‫الحبوب غير مغلقة‬ ‫تلتحم العصيفة واالتب‬ ‫غير مغلقة بالعصيفة‬


‫وسهلة األنفراط‬ ‫ويكونا الجراب حول‬ ‫واألتب حيث تتخلص‬
‫جداً من السنيبلة‪،‬‬ ‫الحبة (أغلفة مستديمة)‬ ‫الحبة من العصيفة‬ ‫الحبة مغلفة أو‬
‫ويوجد عليها زغب‬ ‫في الشعير المغطى‬ ‫واألتب أثناء فرك‬ ‫غير مغلفة‬
‫يساعدها على‬ ‫ولكن فى الشعير العارى‬ ‫الحبوب‬
‫األنتشار‪.‬‬ ‫الحبة غير مغلفة‪.‬‬

‫الحبة أسطوانية‬ ‫ثمرة برة ذات شكل‬ ‫ثمرة برة بيضاوية بها‬
‫خفيفة الوزن –‬ ‫متناسق عريضة من‬ ‫طرف عريض عليه‬
‫عليها شعيرات‬ ‫وسطها مستدقة‬ ‫شعيرات وطرف ضيق‬
‫تساعدها نوعاعلى‬ ‫الطرفين(مغزلية الشكل)‬ ‫يوجد به الجنين – يوجد‬ ‫الحبة‬
‫االنتقال بالهواء‪.‬‬ ‫مجري طولى علي بطن‬
‫الحبة – ظهر الحبة محدب‬
‫ومجعد فى منطقة الجنين‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪094‬‬

‫الباب الثالث‬
‫تطبيقات على األرز‬

‫س‪ :2‬أذكر مع التعليل سببا واحدا لكل من الحاالت التالية‪:‬‬


‫‪ -1‬ضرورة زراعة األرز فى شمال الدلتا‪.‬‬
‫‪ -2‬إنخفاض إنتاجية حقول األرز فى بعض مناطق شمال الدلتا دون غيرها‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلتجاه حاليا لزراعة أصناف األرز القصيرة العمرفى مصر‪.‬‬
‫‪ -4‬نجاح زراعة األرز تحت ظروف الغمر بالماء عن غيره من محاصيل‬
‫الحبوب‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورة تسوية األرض بدقة عند زراعة األرز‪.‬‬
‫ادجابة‪:‬‬
‫‪ -1‬ضرورة زراعة األرز فى شمال الدلتا‪ :.‬لمنع عزو مياه البحر األبيض‬
‫المتوسط المالحة ألراضى شمال الدلتا مما يؤدى إلى زيادة درجة تمليح‬
‫التربة ورفع مستوى الماء األرضى‪.‬‬
‫‪ -2‬إنخفاض إنتاجية حقول األرز فى بعض مناطق شمال الدلتا دون‬
‫غيرها‪ .‬إلحتمال تأثر هذه األراضى باألمالح وإرتفاع مستوى الماء‬
‫األرضى بدرجة أكبر دون غيرها‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلتجاه حاليا لزراعة أصناف األرز القصيرة العمرفى مصر لتوفير‬
‫جزء كبير من مياه الرى المستخدمة فى زراعة األرز تقدر بحوالى‬
‫‪ % 33 -23‬من االستهالك الحالي‪.‬‬
‫‪ -4‬نجاح زراعة األرز تحت ظروف الغمر بالماء عن غيره من محاصيل‬
‫الحبوب‪ :‬ترجع قدرة األرز على التنفس تحت ظروف غمر المياه إلى‬
‫‪095‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫وجود فراغات هوائية بالجذر يتنفس منها النبات فى وجود المياه حول‬
‫النبات بإلضافة إلى تكون طبقة رقيقة مؤكسدة حول النبات تجعل‬
‫العناصر متاحة لالمتصاص واإلستقادة منها بواسطة نباتات األرز‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورة تسوية األرض بدقة عند زراعة األرز‪ :‬ضمان تمام تسوية‬
‫األرض يساعد على إرتفاع نسبة اإلنبات وانتظام ظهورالبادرات ويقلل‬
‫نسبة ظهور الحشائش النجيلية مثل الدنيبة وأبو ركبة‪.‬‬
‫س‪ -2‬إختر لفالأ أرضه متأثرة باألمالأ فى شمال الدلتا محصول حبوب‬
‫صيفى مناسب وانصحه بما ترا لتحقيق أعلى إنتاجية‪.‬‬
‫ادجابة ‪ :‬المحصول المناسب هو األرز وأهم التوصيات هى‪:‬‬
‫‪ -1‬الزراعة فى موعد أقصاه العشرون يوما األولى من مايو ألن التأخير‬
‫فى الزراعة يؤدى إلى اتجاه النباتات إلى اإلستطاله والدخول فى مرحلة‬
‫طرد النورات قبل التمكن من النمو الخضرى والتفريع الجيد فيقل عدد‬
‫ووزن الحبوب ويقل المحصول ‪.‬‬
‫‪ -2‬إختيار الصنف الجيد وفير المحصول والموصى بزراعته فى منطقة‬
‫الزراعة حسب نوعية مياه الرى‪.‬‬
‫‪ -3‬عند الزراعة بالشتل يتم ملخ الشتالت فى مرحلة التفريع النشط (بعد ‪25‬‬
‫‪ 33 -‬يوم من الزراعة) مع الشتل على المسافات الموصى بها‬
‫(‪ 15×15‬سم أو ‪ 23×15‬سم) حسب نوع األرض وعدد نباتات الشتلة‬
‫(‪ 5-3‬نباتات)‪.‬‬
‫‪ -4‬العناية بالتسميد المتوازن طبقا للمقررات التى تم ذكرها وفى الميعاد‬
‫المناسب كما هو واضح فى كتاب الحبوب والبقول‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلهتمام برش العناصر الصغرى خصوصا عنصر الزنك عند ظهور‬
‫عالمات نقصه على النباتات لسهولة فقده فى ماء الصرف‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪096‬‬

‫‪ -6‬اإلهتمام بمقاومة اآلفات والريم إن وجد‪.‬‬


‫‪ -7‬اإلهتمام بعمليات الرى والصرف مع تغيير المياه حول النباتات‬
‫باستمرار وعدم تعطيش االرز أو تجفيف األرض خصوصا وقت طرد‬
‫السنابل حتى التتكون حبوب فارغة بالسنابل‪.‬‬
‫‪ -8‬الحصاد فى مرحلة النض الفسيولوجى (تلون ‪ %85‬من حبوب السنابل)‬
‫مع عدم التبكير أو التأخير عن هذا الميعاد حتى ال تظهر حبوب‬
‫خضراء مرطوبه فى حالة التبكير أو حبوب بها تشققات أو تنفرط‬
‫الحبوب أثناء الحصاد فى حالة التأخير‪.‬‬
‫س‪ -3‬أجب بنفسك عن األسئلة التالية مستعينا بالكتاب‪.‬‬
‫‪ -1‬علل‪ :‬زراعة األرز في منطقة الدلتا وعدم زراعته فى جنوب مصر‪.‬‬
‫‪ -2‬علل‪ :‬زيادة إنتاجية األرز في مصر من بداية فترة من الستينات‪.‬‬
‫‪ -3‬ما هى الصفات التى تجعل األرز أكثر مالئمة للزراعة تحت ظروف‬
‫األراضى المتأثرة باألمالح‪.‬‬
‫‪ -4‬حدد أهم الصفات التى تختلف فيها أصناف األرز المنزرعة‪.‬‬
‫‪ -5‬ما هي مواصفات صنف األرز الجيد‪.‬‬
‫‪ -6‬حدد عوامل المناخ المناسبة للحصول علي محصول مرتفع من األرز‪.‬‬
‫‪ -7‬حدد أفضل ميعاد لزراعة األرز فى مصر‪ ،‬ولماذا ينخفض المحصول‬
‫كثيرا بالتأخير فى الزراعة؟‬
‫‪ -8‬ما المقصود بالكثافة النباتية المثلى‪ ،‬ثم حدد الكثافة النباتية المثلى‬
‫لألرز وأى العوامل التى تحدد هذه الكثافة؟‬
‫‪ -9‬ما أسباب الرقاد الذى قد يحدث فى حقل أحد المزارعين‪.‬‬
‫‪ -13‬حدد كميات ونوعيات األسمدة التى يحتاجها األرز ومواعيد إضافتها‪.‬‬
‫‪097‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫‪ -11‬ما هى أهم التوصيات الفنية التى توصى بها مزارع أرز فى أرض‬
‫متأثرة باألمالح‪.‬‬
‫‪ -12‬ما هى أهم التوصيات الفنية للحد من انفراط حبوب األرزفى الحقل؟‬
‫تطبيقات على الذرة الشامية والذرة الرفيعة للحبوب‬

‫س‪ -2‬علل‪ :‬زيادة مساحات الذرة الشامية في محافظة الجيز ومنطقة‬


‫جنوب الدلتا في حين تزداد مساحة الذرة الرفيعة في جنوب مصر‪.‬‬
‫ج‪ :‬الذرة الشامية محصول خلطي اإلخصاب فيه تنتقل حبوب اللقاح بالهواء‬
‫من نبات إلى آخر وإرتفاع درجة الحرارة يؤدي الي موت حبوب اللقاح وعدم‬
‫وجود تيارات هوائية خفيفة تساعد على إنتقال حبوب اللقاح من العوامل التى‬
‫تقلل نجاح التلقيح الخلطى فى الذرة الشامية‪ ،‬وعلي ذلك يتأثير المحصول كثيراً‬
‫بزراعة الذرة الشامية في المناطق الحارة (جنوب مصر) ولذلك يزرع في‬
‫المناطق المعتدلة الحرارة (مصر الوسطى وجنوب ووسط الدلتا)‪ .‬كما أن الذرة‬
‫الشامية ال يوجد بها الصفات الفسيولوجية والمورفولوجية التى تتميز بها نباتات‬
‫جنس الذرة الرفيعة والتى تجعلها اكثر تحمال من الذرة الشامية للظروف البيئية‬
‫القاسية‪.‬‬
‫س‪ -0‬علل‪ :‬قلة مساحة الذرة الشامية في شمال وشرق وغرب الدلتا‬
‫بمصر مقارنة بجنوب الدلتا‪.‬‬
‫‪ -1‬فى شمال الدلتا‪ :‬الذرة الشامية تتأثر انتاجيتها كثيرا باألمالح ولذلك ال‬
‫تنتشر زراعتها فى المناطق الشمالية من الدلتا‪.‬‬
‫‪ -2‬شرق وغرب الدلتا‪ :‬بسبب زيادة نسبة األراضي الرملية الفقيرة في‬
‫محتواها من العناصر الغذائية والماده العضوية والذرة الشامية من‬
‫المحاصيل التي تعطى محصوال مرتفعا في األراضي القوية الغنية في‬
‫محتواها من العناصر الغذائية والمادة العضوية‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪098‬‬

‫س‪ :3‬عــلل‪ :‬زيادة إنتاجية الذرة في مصر في الفترة من الستينات (بعد‬


‫بناء السد العالى) حتى اليوم‪.‬‬
‫‪ -1‬بسبب التحول من الزراعة النيلية ( يوليو وأغسطس) الي الزراعة‬
‫الصيفية (مايو ويونيه ) بفضل توفر الماء نتيجة بناء السد العالى مما‬
‫أدى إلى زيادة فترة النمو الخضري وزيادة كمية المواد الكربوهيدراتية‬
‫التي ينتجها النبات‪.‬‬
‫‪ -2‬النهضة البحثية التى بدأت بعد قيام ثورة يوليو ‪ 1952‬والتى تمثلت‬
‫في‪:‬‬
‫‪ -‬استنباط األصناف المفتوحة التلقيح العالية اإلنتاجية وإحاللها مكان‬
‫األصناف البلدية ثم أخيراً التحول الي استخدام الهجين العالية اإلنتاجية‬
‫وخاصة الهجين الفردية والثالثية مقارنة باألصناف المفتوحة التلقيح‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد صنف ومعامالت زراعية مالئمة لكل بيئة زراعية‪.‬‬
‫س‪ -4‬لماذا تعتبر الذرة من المحاصيل المحببه جداً للمزارع المصري؟‬
‫لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬قصر فترة النمو (‪ 4-3‬أشهر) وبالتالي ممكن زراعة أكثر من عروة في‬
‫الموسم الصيفي ( مرتين علي األقل ) خالل الفترة من مايو حتى أكتوبر‪.‬‬
‫‪ -2‬االستخدامات المتعددة للذرة في غذاء األنسان ( الخلط مع دقيق القمح‬
‫في صناعة الخبز وكيزان مشويه وكيزان مسلوقة ( الذرة السكرية)‬
‫وذره فشار ( الذرة الفشار ) وأغذية اإلفطار ( ‪ ) Corn flakes‬وأغذية‬
‫األطفال ( ‪.) Corn meal‬‬
‫‪ -3‬غذاء للحيوانات والدواجن في صورة حبوب غنية بالطاقة بها نسبة‬
‫منخفضة واأللياف سهلة الهضم وتتغذى أيضا الحيوانات علي النباتات‬
‫كمحصول علف أخضر أو جاف أو سيالج‪.‬‬
‫‪099‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫‪ -4‬مادة خام لعديد من الصناعات (النشا – الزيت (الجينن) – السكر‬


‫والعسل األسود الكحول – السليلوز) ‪.‬‬
‫‪ -5‬كمية أنتاج الوحدة المساحية مرتفعة‪.‬‬
‫س‪ :5‬وضددح أسددباب تفددوق الهجددين عددن األصددناف المفتوحددة التلقدديح فددي‬
‫ادنتاج‪.‬‬
‫يرجع زيادة الهجين في األنتاج الي األسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة عدد الكيزان التي يحملها النبات‪.‬‬
‫‪ -2‬نقص نسبة النباتات المذكرة ( الخالية من الكيزان )‪.‬‬
‫‪ -3‬التجانس في النمو والنض ‪.‬‬
‫‪ -4‬إرتفاع محصول الكوز الواحد بسبب زيادة عدد الصفوف وزيادة حجم‬
‫عدد الحبوب ‪.‬‬
‫‪ -5‬زيادة معدل التفريط نتيجة لنقص وزن القولحة وزيادة وزن الحبوب‪.‬‬
‫(معدل التفريط = وزن الحبوب ‪ /‬وزن الكيزان) ‪.‬‬
‫‪ -6‬مقاومة الهجين للرقاد‪.‬‬
‫‪ -7‬هندسة وضع األوراق علي النبات وزاويه الورقة في الهجين أتاحت‬
‫زيادة إستفاده النبات بالضوء‪.‬‬
‫‪ -8‬إرتفاع الكوز من سطح التربة منخفض وتخرج الكيزان بزاوية اكثر‬
‫حدة بالمقارنة باألصناف المفتوحة التلقيح مما يجعلها أكثر مقاومة‬
‫للرقاد او سقوط الكيزان على األرض‪.‬‬
‫‪ -9‬المقاومةألمراض التفحم والبياض الزغبى ومرض الذبول المتأخر‬
‫(الشلل) وعفن الكيزان والحبوب‪.‬‬
‫‪ -13‬نض الكيزان قبل جفاف السيقان واألوراق مما يتسبب في زيادة‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪322‬‬

‫امتالء الحبوب وامكان استخدام النباتات كعلف أخضر للحيوانات‪.‬‬


‫س‪ -6‬حدد عوامل المناخ المناسبة للحصول علي محصول مرتفع من‬
‫الذرة الشامية؟‬
‫‪ -1‬درجة الحراة المناسبة لنمو الذرة ‪ 27‬م كمتوسط لشهور الصيف‬
‫ويجب أال تقل عن ‪ 13‬م ليالً خالل فترة الصيف ‪.‬‬
‫‪ -2‬توفر الرطوبة والدفئ أثناء التزهير‪.‬‬
‫‪ -3‬ينخفض محصول الذرة إنخفاضا ً ملحوظا بإنخفاض شدة األضاءة‬
‫وقصر الفترة الضوئية‪ .‬ونقص شدة األضاءة هو السبب الرئيسي في‬
‫إنخفاض محصول الزراعة النيلية (المتأخره) عن الزراعة الصيفية‬
‫(المبكرة) ‪.‬‬
‫‪ -4‬يزرع الذرة في المناطق التى يتراوح معدل سقوط األمطار فيها بين‬
‫‪ 233 – 23‬بوصة سنويا ً وال يزرع الذرة في المناطق التي تسقط فيها‬
‫األمطار بشدة‪.‬‬
‫س‪ -7‬حدد أفضل ميعاد لزراعة الذرة فى مصر‪ ،‬ولماذا ينخفر المحصول‬
‫كثيرا بالتأخير فى الزراعة؟‬
‫أفضل ميعاد للزراعة خالل شهر مايو وحتى منتصف يونيو‪ .‬والتأخير فى‬
‫الزراعة يؤدى إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬نقص طول فترة النمو الخضرى وقلة المادة الجافة المتكونة فى‬
‫النباتات نتيجة نقص طول فترة اإلضاءة اليومية ونقص شدة اإلضاءة‬
‫ونقص حرارة النمو المتجمعة مما يؤدى إلى نقص عدد الكيزان على‬
‫النبات ونقص وزن الكوز‪.‬‬
‫‪ -2‬أن التأخير فى الزراعة يشجع اإلصابة بالثاقبات مما يؤدى إلى قلة عدد‬
‫النباتات‪.‬‬
‫‪322‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫‪ -3‬التأخير فى الزراعة يشجع مهاجمة المن للنباتات إبتداءا من عمر ‪43‬‬


‫يوم وحتى فترة التزهير مما يؤثر على كفاءة التلقيح ويقل عدد ووزن‬
‫الحبوب‪ .‬كما أن التأخير فى الزراعة يشجع اإلصابة بالعنكبوت األحمر‬
‫( األكاروس)‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة نسبة النباتات الغير حاملة للكيزان (نباتات دكر)‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلصابة بمرض الذبول المتأخر وعفن الساق‪.‬‬
‫‪ -6‬نقص طول فترة النمو الخضرى وقلة المادة الجافة المتكونة فى‬
‫النباتات نتيجة نقص طول فترة اإلضاءة اليومية ونقص شدة اإلضاءة‬
‫ونقص حرارة النمو المتجمعة مما يؤدى إلى نقص عدد الكيزان على‬
‫النبات ونقص وزن الكوز‪.‬‬
‫‪ -7‬أن التأخير فى الزراعة يشجع اإلصابة بالثاقبات مما يؤدى إلى قلة عدد‬
‫النباتات‪.‬‬
‫‪ -8‬التأخير فى الزراعة يشجع مهاجمة المن للنباتات إبتداءا من عمر ‪43‬‬
‫يوم وحتى فترة التزهير مما يؤثر على كفاءة التلقيح ويقلل من عدد‬
‫ووزن الحبوب‪ .‬كما أن التأخير فى الزراعة يشجع اإلصابة بالعنكبوت‬
‫األحمر ( األكاروس)‪.‬‬
‫‪ -9‬زيادة نسبة النباتات الغير حاملة للكيزان (نباتات دكر)‪.‬‬
‫‪ -13‬اإلصابة بمرض الذبول المتأخر وعفن الساق‪.‬‬
‫س‪" :8‬الذرة أكثر محاصيل الحبوب حساسية للكثافة النباتية" – وضح‬
‫هذ العبارة‪.‬‬
‫المقصود بالكثافة النباتية المثلى هو عدد النباتات فى وحدة المساحة الذى‬
‫يحقق أعلى انتاجية فى وحدة المساحة‪ .‬ومحصول الذرة الشامية من المحاصيل‬
‫الشديدة التأثر بالكثافة النباتية حيث يزداد المحصول بزيادة الكثافة النباتية إلى‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪320‬‬

‫حد معين ويظل المحصول شبه ثابت فى نطاق معين من الكثافة النباتية بعدها‬
‫يقل المحصول كثيرا بزيادة الكثافة النباتية‪ .‬ويتوقف العدد األمثل من النباتات فى‬
‫وحدة المساحة على كثير من العوامل أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬الصنف‪ :‬االصناف المفتوحة التلقيح من ‪ 22 – 23‬الف نبات فى‬
‫الفدان‪ ،‬والهجن من ‪ 26 – 23‬الف نبات فى الفدان وقد تصل إلى ‪33‬‬
‫ألف نبات فى حالة استخدام هجن مبكرة النض قصيرة اإلرتفاع ذات‬
‫أوراق حادة الزوايا وصغيرة المساحة‪.‬‬
‫‪ -2‬ميعاد الزراعة المبكر يسمح بزيادة الكثافة النباتية نسبيا لزيادة شدة‬
‫اإلضاءة وبالتالى الضوء المتوفر كاف لنمو النبات‪.‬‬
‫‪ -3‬خصوبة التربة المرتفعة تسمح بزيادة الكثافة النباتية نسبيا‪.‬‬
‫س‪ :9‬ما أسباب نقص محصول الذرة عند زراعته بكثافة نباتية عالية؟‬
‫يرجع النقص الحاد فى المحصول يزيادة الكثافة النباتية عن الحد االمثل إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة نسبة النباتات غير الحاملة للكيزان‪.‬‬
‫‪ -2‬نقص عدد ووزن الكيزان التى يحملها النبات‪ ،‬ونفص وزن الحبة‬
‫نتيجة نقص كفاءة النبات الفردى فى التمثيل الضوئى‪.‬‬
‫‪ -3‬زياة نسبة النباتات المكسورة والراقدة بسبب زيادة طول السالميات‬
‫ونقص قطر السالمية وزيادة إرتفاع موقع الكوز‪.‬‬
‫‪ -4‬الحظ أن نقص الكثافة النباتية وان كان يؤدى إلى زيادة عدد ووزن‬
‫الكيزان التى يحملها النبات الواحد ولكن هذه الزيادة ال تعوض النقص‬
‫فى عدد النباتات مما يؤدى إلى نقص المحصول من المساحة الكلية‪.‬‬
‫س‪ -22‬ما هي أسباب نقص الكثافة النباتية فى أحد حقول الذرة‪:‬‬
‫‪ -1‬سوء التقاوي‪ :‬تنخفض نسبة انبات الذرة كثيرة فى التقاوى القديمة‬
‫‪323‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫والمصابة بالتسوس‪.‬‬
‫‪ -2‬عمق الزراعة‪ :‬وضع التقاوى بدون غطاء أو غطاء أقل من الالزم‬
‫(أقل من ‪ 5 -4‬سم) مما يؤدى إلى التقاط الطيور لها أو عدم انبات‬
‫الحبوب أو التقاط الطيور للبادرات الحديثة اإلنبات‪.‬‬
‫‪ -3‬ظروف التربة السيئة كإرتفاع نسبة األمالح‪.‬‬
‫‪ -4‬نقص مياه الرى فى رية الزراعة‪.‬‬
‫‪ -5‬وجود الحشرات وخاصة الحفارات‪.‬‬
‫س‪ -22‬ما أهمية إرشادك للمزارع بعدم الخفف المتأخر أو التأخير فى‬
‫خف الذرة‪.‬‬
‫ج‪ .‬عملية الخف مرتبطة بطريقة الزراعة وعادة ما تجرى عند الزراعة‬
‫اليدوية حيث يلجأ المزارع بوضع أكثر من حبة بالجورة خوفا من‬
‫عدم األنبات ويلجأ بعض المزارعين إلى الـتأخير فى الخف أوالخف‬
‫المتكرربهدف تغذية الحيوانات على نباتات الخف وهذا اإلجراء خاطئ‬
‫لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة فترة المنافسة بين النباتات مما يقلل من محصول النبات‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة تشابك الجذور مما يزيد من صعوبة اقتالع النباتات وأحتمال‬
‫اقتالع نباتات الجورة بأكملها‪.‬‬
‫‪ -3‬الحظ ان الخف المبكر أكثر من الالزم (قبل ‪ 15‬يوم من الزراعة)‬
‫يؤدى إلى تقصف النباتات عند اقتالعها تاركة الجذر باألرض مما‬
‫يؤدى إلى معاودة النباتات للنمو وظهور أفرع قاعدية ال تعطى‬
‫كيزان بل تشجع على اإلصابة بالحشرات‪.‬‬
‫س‪ -20‬لماذا يفضل مقاومة الحشائش فى الذرة ميكانيكيا؟‬
‫تقاوم الحشائش ميكانيكيا بالعزيق قبل الرية األولى وقبل الرية الثانية‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪324‬‬

‫وتكرارعملية العزيق بجانب أهميتها فى مقاومة الحشائش فانها أيضا تفيد فى‪:‬‬
‫‪ -1‬تحسين التهوية حول جذور النباتات حيث أن نبات الذرة حساس لنقص‬
‫األكسجين حول الجذور‪.‬‬
‫‪ -2‬الترديم حول النباتات مما يفيد فى تدعيم النباتات وزيادة كفاءة الجذور‬
‫الدعامية فى امتصاص العناصر الغذائية‬
‫‪ -3‬كما أن العزيق يساعد على احتفاظ التربة برطوبتها فى االراضى‬
‫الثقيلة مما يساعد على تباعد الريات نسبيا‪.‬‬
‫‪ -4‬العزيق يفيد فى تسليك واستقامة الخطوط وتعميق بطن الخط مما يفيد‬
‫فى احكام الرى دون تغريق أو تعطيش‪.‬‬
‫س‪" :23‬ادنتاج المرتفع من الذرة الشامية مرتبط بوضع برنامج‬
‫تسميدى جيد" – أشرأ هذ العبارة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الذرة من المحاصيل التى تستجيب بشدة إلضافة المغذيات (األسمدة)‪.‬‬
‫ويعتمد تسميد الذرة على التسميد العضوى والتسميد المعدنى واألساس‬
‫هو التسميد العضوى وخاصة فى االراضى الرملية‪ .‬وترجع أهمية‬
‫إضافة األزوت إلى الذرة إلى زيادة معدل التمثيل الضوئى وزيادة‬
‫حجم النبات وعدد الكيزان وحجم الكوز ونقص نسبة النباتات الغير‬
‫حاملة للكيزان‪.‬‬
‫وعموما يسمد الفدان (‪4233‬م‪ )2‬كما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬إضافة ‪ 43 -33‬م‪ 3‬سماد بلدى مع توزيعها توزيعا متجانسا قبل الحرث‪.‬‬

‫فو‪2‬أ‪5‬‬ ‫‪ -2‬إضافة ‪ 33 -15‬كجم فو‪ 2‬أ‪ 5‬وترتفع هذه الكمية إلى ‪ 63‬كجم‬
‫فى األراضى الرملية أثناء عمليات الحرث‪.‬‬
‫‪ -3‬تضاف األسمدة البوتاسية بمعدل ‪ 48 – 24‬كجم بو‪2‬ا للفدان حسب‬
‫نوع التربة ومحتواها من المادة العضوية والمحصول السابق‪.‬‬
‫‪325‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫‪ -4‬بالنسبة للتسميد اآلزوتى فى أألراضى القديمة (الثقيلة) يسمد الذرة‬


‫بمقدار ‪ 123-93‬كجم ازوت تضاف على دفعتين أو ثالث دفعات فى‬
‫األراضى التى تحتفظ بالماء على أن تضاف الدفعة األولى قبل الرية‬
‫األولى وتضاف الدفعة الثانية قبل الرية الثانية أو الثالثة وممكن أن‬
‫تتجزأ الكمية إلى ثالث دفعات تضاف قبل الريةاألولى والثانية والثالثة‬
‫فى حالة الزراعة بعد قمح‪.‬‬
‫‪ -5‬وفى األراضى الرملية يرتفع معدل التسميد األزوتى إلى ‪ 143‬كجم‬
‫أزوت‪ /‬فدان فى صورة سلفات نشادر‪ % 23.5‬أو نترات نشادر ‪% 33.5‬‬
‫على أن يضاف على ‪ 13-8‬دفعات مع ماء الرى ابتدا ًء من اسبوع‬
‫بعد الزراعة ثم كل أربعة أيام‪ .‬ويتم األنتهاء من التسميد األزوتى على‬
‫عمر ال يتجاوز ‪ 53‬يوم (أى قبل طرد النورات المذكرة بقليل)‪.‬‬
‫س‪ -24‬وضح تأثير إضافة السماد األزوتي على نبات الذرة‪.‬‬
‫‪ -1‬زيادة معدل التمثيل الضوئى مما يؤدى إلى زيادة قوة النموالخضرى‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة عدد الكيزان التى يحملها النبات‪.‬‬
‫‪ -3‬زيادة عدد النباتات الحاملة للكيزان‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة محصول الكوز‪.‬‬
‫س‪" :25‬الذرة من أكثر محاصيل الحبوب حساسية للرى" وضح ذلك؟‬
‫يجب توفر الرطوبة فى األرض بالدرجة التى تكفى لمنع ذبول النباتات طول‬
‫موسم النمو حيث أن نبات الذرة سريع النمو وكبير الحجم نسبيا أى يكون الرى‬
‫فى الذرة باعتدال وعدم تعريض الذرة إلى أى إجهاد مائى سواء بالزيادة خالل‬
‫المرحلة األولى من النمو الخضرى حتى ال تنقص التهوية فى التربة وتتعفن‬
‫الجذور أو بالتعطيش خالل الفترة من ظهور النورة المذكرة إلى تمام ظهور‬
‫الحريرة والتزهير (الفترة الحرجة) حتى ال تتأثر حيوية حبوب اللقاح خالل فترة‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪326‬‬

‫التزهير واإلخصاب أو تصاب النباتات بمرضى الذبول المتأخر (الشلل) وعفن‬


‫الساق فيقل عدد الحبوب المتكونة على الكوز ويقل المحصول كثيرا‪.‬‬
‫س‪ -26‬تكلم عن رى الذرة الشامية فى مصر وتحت ظروف الزراعة فى‬
‫االراضى الطينية أو الطينية الطميية‪:‬‬
‫يتم رى الذرة فى مصر على النحو التالى‪:‬‬

‫‪ -1‬تعطى الرية االولى بعد ‪ 5 -4‬أسابيع من الزراعة مع تكرار العزيق‬


‫فى المراحل االولى والذى يؤدى إلى تخفيف تأثير العطش على‬
‫النباتات نتيجة تكسير الشقوق والترديم حول النباتات مما يزيد من‬
‫احتفاظ االرض بالماء ويفيد التعطيش فى هذه المرحلة إلى زيادة تعمق‬
‫المجموع الجذرى مما يساعد على عدم الرقاد وتزيد المساحة األرضية‬
‫التى يمتص منها النبات المواد الغذائية ويكون له التأثير المفيد على‬
‫نمو النباتات‪.‬‬

‫‪ -2‬تروى بعد ذلك كل ‪15 -13‬يوم حسب نوع التربة والظروف الجوية‬
‫على ان يوقف الرى قبل الحصاد بحوالى ‪ 3-2‬أسابيع‪.‬‬

‫‪ -3‬ونظرا الن الذرة من المحاصيل الحساسة للماء يراعى أن تكون‬


‫الثالث ريات االولى خفيفة ومتباعدة نوعا مع منع وقوف الماء فى‬
‫االرض ألن زيادة المحتوى الرطوبى لألرض خاصة فى المراحل‬
‫األولى من حياة النبات يؤدى إلى ضعف نمو النباتات وتقزمها‬
‫وإصفرار لونها بسبب نقص األكسجين المحيط بالجذور‪ .‬كما أن زيادة‬
‫المحتوى الرطوبى لألرض فى المراحل األولى يؤدى إلى سطحية‬
‫الجذور وعدم تعمقها مما يؤدى إلى ضعف امتصاص العناصر‬
‫والقابلية للرقاد‪.‬‬
‫‪327‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫س‪ :27‬فى زيارتك لحقل ذرة شاهدت زيادة فى نسبة النباتات الغير‬
‫حاملة للكيزان (الدكر)‪ -‬بماذا تعلل؟‬
‫‪ -1‬زراعة األصناف البلدية أو المفتوحة للتلقيح الغير محسنة حيث تقل‬
‫نسبة النباتات الدكر فى الهجن ‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة الكثافة النباتية عن الكثافة المثلى والتى تختلف حسب الصنف‬
‫وهى حوالى ‪ 22 – 23‬الف نبات‪ /‬فدان فى األصناف المفتوحة التلقيح‬
‫و‪ 26 – 24‬ألف نبات ‪ /‬فى الفدان الهجن‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم الزراعة فى المعياد المناسب (الفترة من منتصف ابريل حتى آخر‬
‫يونية) حيث أن الزراعة المتأخرة فى يوليو وأغسطس تزداد فيها نسبة‬
‫النباتات الغير حاملة للكيزان‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم إعطاء الكميات الكافية من السماد اآلزوتى من ‪ 123 – 93‬كجم‬
‫آزوت للفدان‪.‬‬
‫‪ -5‬تعطيش النباتات خاصة فى الفترة ما بعد طرد النورة المذكرة ‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلصابة باألمراض مثل مرض الذبول المتأخر وعفن الساق والبياض‬
‫الزغبي‪.‬‬
‫س‪ :28‬يتم حصاد الذرة دنتاج الحبوب فى مراحل نمو مختلفة ‪ -‬وضح‬
‫مدى صحة ذلك‪.‬‬
‫الفسيولوجى والتى‬ ‫‪ -1‬يمكن حصاد الذرة الشامية فى مرحلة النض‬
‫تعرف بتكوين الطبقة السوداء ‪( Black layer‬طبقة من الخاليا الميته)‬
‫فى قاعدة الحبة مكان اتصالها بالقولحة (محور النورة المؤنثة) إذ‬
‫تعمل هذه الطبقة على منع إنتقال المواد الغذائية من القولحة إلى‬
‫الحبوب وتكون نسبة الرطوبة فى الحبوب ‪ % 35 -25‬فى هذه المرحلة‬
‫على أن تجفف الكيزان هوائيا بعد ذلك ‪.‬والحصاد عند مرحلة النض‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪328‬‬

‫الفسيولوجى بجانب أهميته فى إخالء األرض مبكرا يفيد فى االستفادة‬


‫من أعواد الذرة التى مازالت خضراء بعد نض الكيزان وخاصة فى‬
‫الهجن فى تغذية الحيوانات‪.‬‬
‫‪ -2‬كما يمكن حصاد الذرة فى مرحلة متأخرة عن ذلك (النض التام) عند‬
‫اصفرار األوراق والسيقان واصفرار وجفاف أغلفة الكوز وصول‬
‫الحبوب إلى حجمها النهائى ووصول نسبة الرطوبة فى الحبوب إلى ‪15‬‬
‫– ‪ % 23‬على أن يتم تقشير الكيزان ووضعها على مفرش مناسب من‬
‫النباتات الجافه مع استمرار التقليب يوم بعد يوم واستبعاد الكيزان المصابة‬
‫باألعفان إلى أن تصل نسبة الرطوبة فى الحبوب إلى ‪ % 14 – 13‬ثم يتم‬
‫تسويقها أو تخزينها‪ .‬ممكن تخزين الذررة فى صورة كيزان‪.‬‬
‫س‪ -29‬أوص مزارع الذرة بما ترا مناسبا لتحقيق أعلى إنتاجية‪.‬‬
‫‪ -1‬زراعة الهجن سواء الفردية أو الثالثية حيث تتفوق على األصناف‬
‫مفتوحة التلقيح فى األنتاجية كما انها مقاومة لألمراض واآلفات‬
‫الحشرية‪.‬‬
‫‪ -2‬الزراعة المبكرة وعدم التأخير عن منتصف يونيو لزيادة معدل البناء‬
‫الضوئى وقوة النمو الخضرى مما يؤدى إلى زيادة عدد وحجم الكيزان‬
‫على النبات الواحد والهروب من اإلصابة بالثاقبات ‪.‬‬
‫‪ -3‬إتباع طريقة الزراعة المفضلة والتى تضمن الكثافة النباتية المثلى‬
‫لتحقيق النمو الجيد للنباتات وهى الزراعة على خطوط ‪ 73 -65‬سم‬
‫وفى جور‪ 33 – 25‬سم على ريشه واحده مع ترك نبات واحد بالجورة‪.‬‬
‫‪ -4‬خف الذرة الشامية مرة واحدة مع ترك نبات واحد بالجورة والتبكير‬
‫بالخف (قبل الرية األولى) إال فى حالة اإلصابة بدودة ورق القطن‬
‫فيكون الخف على مرتين‪.‬‬
‫‪329‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫‪ -5‬األهتمام بنظافة األرض من الحشائش بالعزيق المتكرر لتحسين التهوية‬


‫حول الجذور‪.‬‬
‫‪ -6‬إضافة األسمدة خاصة العضوية واآلزوتية بالكمية الكافية (‪143 -93‬‬
‫كجم أزوت حسب الصنف ونوع التربة) فى مرحلة النمو الخضرى‬
‫وقبل طرد النوره المذكرة حيث أن الذرة الشامية تستجيب لالزوت‬
‫بكمية كبيرة‪.‬‬
‫‪ -7‬انتظام واعتدال عملية الرى وعدم زيادة الرى خاصة فى المراحل‬
‫األولى وعدم تعطيش النباتات وخاصة أثناء مرحلة اإلزهار وإمتالء‬
‫الحبوب‪.‬‬
‫‪ -8‬توخي الدقة في الزراعة بالكثافة النباتية المثلى حتي ال تتعرض‬
‫النباتات للرقاد حيث أن الرقاد من العوامل الهامة في زيادة التعرض‬
‫لعفن الكيزان في الحقل‪.‬‬
‫‪ -9‬حماية المحصول من االمراض والحشرات‪.‬‬
‫‪ -13‬الحصاد فى الميعاد المناسب وتجفيف الحبوب وتهويتها ونظافتها من‬
‫بقايا التفريط قبل التخزين‪.‬‬
‫س‪ -02‬ما هى التوصيات الزراعية التى تنصح يها دنتاج ذرة تحت نظام‬
‫الزراعة العضوية؟‬
‫‪ -1‬زراعة الهجن سواء الفردية أو الثالثية حيث تتفوق على األصناف‬
‫مفتوحة التلقيح فى األنتاجية ومقاومة األمراض واآلفات الحشرية‪.‬‬
‫‪ -2‬الزراعة المبكرة وعدم التأخير عن منتصف يونيو لتحقيق اإلنتاجية‬
‫المرتفعة والهروب من اإلصابة باألمراض واآلفات الحشرية‪.‬‬
‫‪ -3‬خف الذرة الشامية مرة واحدة مع ترك نبات واحد بالجورة والتبكير‬
‫بالخف قبل الرية األولى مع إقتالع النباتات المصابة وإبعادها من الحقل‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪322‬‬

‫‪ -4‬تجنوووب تجوووريح النباتوووات أثنووواء عمليوووات الخدموووة أو إصوووابة النباتوووات‬


‫بالحشرات يقلل كثيراً من اإلصابة باألمراض‪.‬‬
‫‪ -5‬األهتمام بالتسميد الفوسفاتي والبوتاسي مع التسميد األزوتي‪.‬‬
‫‪ -6‬األهتمام بنظافة األرض من الحشائش‪.‬‬
‫‪ -7‬انتظام واعتدال عملية الرى وعدم زيادة الرى خاصة فى المراحل‬
‫األولى وعدم تعطيش النباتات وخاصة أثناء مرحلة اإلزهار وامتالء‬
‫الحبوب‪.‬‬
‫‪ -8‬الحصاد فى الميعاد المناسب وتجفيف الحبوب وتهويتها ونظافتها من‬
‫بقايا التفريط قبل التخزين‪.‬‬
‫‪ -9‬التخلص من أحطاب ومتخلفات الذرة المتخلفة من الموسم السابق حتى‬
‫ال تكون مصدرا لإلصابة بالحشرات‪.‬‬
‫‪ -13‬منع تلوث األرض بالمسببات المرضية وذلك باقتالع النباتات‬
‫المصابة وابعادها من الحقل والتخلص منها بالحرق‪.‬‬
‫‪ -11‬توخي الدقة في الكثافة النباتية ومواعيد الري حتي ال تتعرض‬
‫النباتات للرقاد حيث أن الرقاد من العوامل الهامة في زيادة التعرض‬
‫لعفن الكيزان في الحقل‪.‬‬
‫س‪ -02‬ما هى الصفات التى تجعل الذرة الرفيعة لحبوب أكثر مالئمة‬
‫للزراعة تحت الظروف المعاكسة من الذرة الشامية؟‬
‫الذرة الرفيعة بها خصائص مورفولوجية وفسيولوجية تجعلها أكثر مقاومة‬
‫للظروف القاسية (حرارة مرتفعة‪ ،‬جفاف) من الذرة الشامية مثل‪:‬‬
‫أ‪ -‬حجم المجموع الجذرى فى الذرة الرفيعة يعادل ضعف حجم المجموع‬
‫الجذرى فى الذرة الشامى مما يزيد من كفاءة امتصاص الماء من مجال‬
‫واسع‪.‬‬
‫‪322‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫ب‪ -‬أوراق الذرة الرفيعة للحبوب مغطاه بطبقة شمعية وأقل فى المساحة من‬
‫أوراق الذرة الشامى مما يساعد على قلة نتح الماء‪.‬‬
‫ج‪ -‬الذرة الرفيعة للحبوب أكثر قدرة على إعطاء الجذور الدعامية والتى‬
‫تساهم فى زيادة كفاءة النبات فى امتصاص الماء‪.‬‬
‫د‪ -‬التلقيح في الذرة الرفيعة للحبوب ذاتي حيث ال تنتقل حبوب اللقاح من‬
‫نبات إلي أخر وعلي ذلك ال تتأثر حبوب اللقاح كثيراً بإرتفاع درجة‬
‫الحرارة وعلي ذلك محصولها ال يقل كثيراً مقارنه بالذرة الشامية‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪320‬‬

‫الباب الرابع‬
‫تطبيقات على مقدمة احملاصيل البقولية‬
‫س‪ -2‬عرف محاصيل البذور البقولية ثم حدد ادستخدامات المختلفة لها‪.‬‬
‫هى المحاصيل التى تتبع العائلة البقولية ويتغذى عليها االنسان اما طازجة‬
‫أو مطبوخة‪ .‬وتستخدم فى تغذية االنسان لما تحتوية بذور ها من بروتين وكربو‬
‫هيدرات كما يمكن استخدامها كسماد اخضر‪.‬‬
‫س‪ -0‬ما هى الخصائص النباتية التى بها تميز المحصول البقولى عن‬
‫غير من المحاصيل؟‬
‫الجذر الوتدى وما يحملة من عقد بكتيرية من جنس الريزوبيوم واالزهار‬
‫الفراشية واالوراق المركبة والثمرة القرن‪.‬‬
‫س‪ -3‬ما هي الصفات التي تميز محاصيل البذور البقولية ؟‬
‫‌أ‪ -‬وجود المجموع الجذري الوتدي وما عليه من عقد بكتيرية من جنس‬
‫الريزوبيوم تقوم بتثبيت النيتروجين الجوي‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬تحتاج محاصيل البذور البقولية لرطوبة أرضية عالية لضمان إنباتها‪.‬‬
‫‌ج‪ -‬يؤدى التأخير في الزراعة إلى تساقط األزهار حيث بتصادف‬
‫تزهيرها مع فترة هبوب رياح الخماسين‪.‬‬
‫‌د‪ -‬تحتاج ألرض خالية من الملوحة و ‪ ph‬متعادل‪.‬‬
‫‌ه‪ -‬ارتفاع السعة التبادلية للجذور يؤدى إلي استجابتها للتسميد البوتاسى‬
‫والفوسفاتي بشدة مقارنة بمحاصيل الحبوب‪.‬‬
‫س‪ -4‬تكلم عن أهمية البقوليات لكل من األرر وادنسان‪.‬‬
‫أ‪ -‬تعتبووور المحاصووويل البقوليوووة مووون مخصوووبات التربوووة فتزيووود مووون نسوووبة‬
‫النيتروجين بالتربة بعد الحصاد فمثالً محصول الفول البلدي يترك بعود‬
‫‪323‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫حصاده حوالى ‪ 233‬كجم أزوت في التربة‬


‫ب‪ -‬أما بالنسبة ألهميتها لإلنسان فهي تحتوي على نسبة عالية من‬
‫البروتين في بذورها تصل إلى ‪ % 24‬كما في الفول البلدي إلى جانب‬
‫العديد من العناصر المهمة والفيتامينات‪.‬‬
‫س‪ -5‬أذكر المشاكل الخاصة بانتاج محاصيل البذور البقولية فى مصر‪-‬‬
‫مع ذكر بعر المقترحات للنهور بإنتاجية هذ المحاصيل‪.‬‬
‫ظهور بعض االمراض مثل العفن والذبول بعد تحول نظام الرى وضعف‬
‫تكوين العقد البكتيرية لزيادة ملوحة التربة وارتفاع منسوب مستوى الماء‬
‫االرضى‪ -‬تحميل المحاصيل البقولية على القصب الخريفى‪.‬‬
‫المقترحات‪.‬‬
‫استنباط اصناف جديدة مقاومة المراض الذبول وعفن الجذور والملوحة‬
‫واالنتهاء من مشاريع الصرف وخاصة فى الوجة القبلى – العناية بالتلقيح‬
‫البكتيرى وخاصة فى االراضى الجديدة – ايجاد مناطق جديدة لزراعة البقوليات‬
‫غير المناطق التقليدية‪.‬‬
‫س‪ -6‬وضح أهمية التلقيح البكتيري في األراضي الجديدة وكيفية إجراؤ ‪.‬‬
‫بكتيريا الريزوبيوم غير متوفرة باالراضى الجديدة ولذا يجب اضافتها‬
‫للتربة بخلط اللقاح البكتيرى بالتقاوى قبل الزراعة‪.‬‬
‫س‪ -7‬بما تعلل‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬عدم وجود عقد بكتيرية على جذور بعر محاصيل البذورالبقولية‬
‫أحيانا‪ :‬بسبب ذيادة الملوحة ومستوى الماء االرضى وعدم توفر‬
‫البكتيريا المناسبة باالرض‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬ضرورة حصاد المحاصيل البقولية فى مرحلة النضج الفسيولوجى (قبل‬
‫التام يعرض المحصول‬ ‫تمام الجفاف)‪ :‬الن االنتظار لطور النض‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪324‬‬

‫لالنفراط وفقد المحصول‪.‬‬


‫‌ج‪ -‬ضرورة تسميد محاصيل البذور البقولية بالسماد األزوتى عند زراعتها‬
‫فى أرر متأثرة باألمالأ‪ :‬الن بكتيريا الريزوبيوم التكون نشطة تحت‬
‫ظروف الملوحة وبالتالى البد من اجراء التسميد االزوتى‪.‬‬
‫‌د‪ -‬ال تنجح محاصيل البذور البقولية في األراضي الملحية ‪:‬ألن بكتيريا‬
‫الريزوبيوم التي تقوم بتثبيت النيتروجين الجوى ال تنجح في األوساط‬
‫الملحية كما إنها تفضل ‪ pH‬متعادل‪.‬‬
‫س‪ -8‬ما هي أسباب تساقط األزهار في البقوليات؟‬
‫‌أ‪ -‬تعرضها للرياح الشديدة‬
‫‌ب‪ -‬نقص بعض العناصر كالفسفور والبوتاسيوم‬
‫‌ج‪ -‬حدوث التلقيح الخلطي‬
‫‌د‪ -‬نقص أو زيادة الماء ( تعطيش أو تغريق ) أثناء التزهير‬
‫‌ه‪ -‬اختالف الكثافة الضوئيه عن حاجة النبات أثناء التزهير‬
‫س‪ -9‬تكلم عن طبيعة العالقة بين بكتيريا الريزوبيوم والنبات البقولى‪.‬‬
‫تقوم الشعيرات الجذرية للنبات البقولى عندما تالمس البكتيريا الساكنة في‬
‫التربة بإفراز بعض المواد التي تسبب تنشيط البكتيريا كما تقوم البكتيريا بدورها‬
‫بإفراز مواد تسبب انحناء الشعيرية الجذرية مما يسهل اختراقها وبعد ذلك تقوم‬
‫البكتريا باالنقسام الثنائي السريع بالتكاثر مكونة ألعقده البكتيرية والتي تقوم عن‬
‫طريق أنزيم النيتروجينز بتحويل النيتروجين الجوي ‪ N2‬إلي ‪ NH4‬يستفيد منه‬
‫النبات كما تقوم البكتيريا بدورها بالتغذية علي جزء من المواد السكرية‬
‫والنشويه من النبات وتستمر هذه العالقة من ‪ 9-7‬أسابيع بعدها تقل حاجة النبات‬
‫إلي النيتروجين فتفرز العقد البكتيرية أنزيم أخر يسمي البكتينيز يسبب انفجار‬
‫العقدة البكتيرية لتظل البكتيريا ساكنة في التربة لحين زراعة المحصول البقولى‬
‫مره أخرى‪.‬‬
‫‪325‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫س‪ -22‬أذكر طرق إجراء التلقيح البكتيرى‪.‬‬


‫ج ‪ -‬طريقة التلقيح البكتيرى بإستخدام العقدينتتلخص فى الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تذاب ‪ 5‬مالعق كبيرة سكر أو ‪ 3‬مالعق صمغ مطحون ناعم في‬
‫حوالي ‪ 3‬كوب ماء علي البارد حتي الذوبان لتحضير محلول الصق‪.‬‬
‫‪ -2‬تخلط جيدا محتويات كيس العقدين مع المحلول السكرى أو الصمغي‬
‫السابق تجهيزه ثم توضع التقاوي المراد تلقيحها علي فرشة نظيفة من‬
‫البالستيك فى مكان ظليل ويوزع عليها مخلوط العقدين والمحلول‬
‫الالصق مع تقليب التقاوى جيداً حتي يتم تغطية كل التقاوي بالعقدين‪.‬‬
‫‪ -3‬تترك التقاوى المعاملة بالعقدين لتجف في الظل لمدة ربع ساعة ثم‬
‫تزرع مباشرة علي أن ال تتجاوز المدة من وقت تلقيح التقاوى حتي‬
‫تمام زراعتها ساعة واحدة حيث يؤدي طول المدة عن ذلك إلى موت‬
‫ونقص أعداد بكتيريا العقد الجذرية علي التقاوى وعدم الحصول على‬
‫النتيجة المرجوة‪ ،‬ثم تروي األرض بعد الزراعة مباشرة لتشجيع‬
‫تكوين العقد الجذرية ‪.‬‬
‫في حالة معاملة التقاوى بالمطهرات الفطرية يستخدم العقدين بالطريقة‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬تخلط التقاوي بالمطهر الفطري وتزرع فى األرض‪.‬‬
‫‪ -2‬يخلط ‪ 4 - 2‬أكياس من العقدين بحوالي ‪ 53‬كيلو جرام رمل ناعم أو‬
‫تربة ناعمة لكل فدان منداة بالمياه ويخلط جيدا‪.‬‬
‫‪ -3‬يسرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار جور الزراعة‪ ،‬ويغطي بالتربة‬
‫ثم الري‪ ،‬وتستخدم هذه الطريقة في حالة إنتشار الفطريات المرضية‬
‫في التربة‪.‬‬
‫يكشف عن نجاح التلقيح البكتيري بعد حوالي ‪ 4‬أسابيع من الزراعة وذلك‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪326‬‬

‫بخلع عدد من النباتات بالجذور من أماكن متفرقة من الحقل‪ ،‬ويفحص المجموع‬


‫الجذري فإذا وجد أكثر من ‪ 13‬عقد جذرية ذات لون أحمر من الداخل علي جذر‬
‫النبات يعتبر التلقيح ناجحاً‪ ،‬وفي هذه الحالة يكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد‬
‫األزوتي (‪ 15 -13‬كجم أزوت للفدان) التى تم إضافتها أثناء الزراعة لتقوية‬
‫النباتات فيزداد قدرتها على تثبيت األزوت‪ ،‬ولكن اذا لم ينجح التلقيح البكتيرى‬
‫فيجب أن يستكمل األزوت المضاف إلى ما يقرب من ‪ 63 -53‬كجم أزوت‬
‫للفدان ويالحظ أن زيادة التسميد األزوتي تؤدي إلي عدم تكوين العقد الجذرية‬
‫وعدم فاعليتها‪.‬‬

‫تطبيقات على حمصول الفول البلدى‬


‫س‪ -2‬اكتب عن رى الفول موضحا األثر الضار للتعطيش أو ادسراف فى‬
‫الرى‪.‬‬
‫يروى الفول فى اراضى الوادى ثالث ريات االولى فى مرحلة التفريع‬
‫والثانية فى فترة تكوين البراعم الزهرية واالخيرة فى مرحلة تكوين القرون‬
‫وتعرض النباتات للتعطيش او التغريق لزيادة التساقط‪.‬‬
‫س‪ -0‬ما هي الطرز المختلفة للفول البلدي‪.‬‬
‫أ‪ :Minor .‬بذورة صغيرة مستديرة مسطحة‪.‬‬
‫ب‪ :Equina .‬بذورة متوسطة الحجم بيضاوية مسطحه حجمها ‪ 2‬مره‬
‫صنف الطراز األول ‪.Minor‬‬
‫ج‪ :Major .‬بذوره كبيرة الحجم مسطحة ( الرومي ) ويزيد وزن المائة‬
‫بذرة فيه عن ‪ 133‬حجم‪.‬‬
‫س‪ -3‬تكلم عن طرق زراعة الفول البلدي؟‬
‫طرق الزراعة‪:‬يزرع الفول بعدة طرق أهمها‪:‬‬
‫‪327‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫أ‪ -‬زراعة جافة في سطور ‪ :‬وفي هذه الطريقة تحرث األرض وهى جافة‬
‫ثم تزحف ثم تقسم األرض إلى أحواض وتلف القني والبتون وتكون‬
‫مسافات التسطير ‪ 43‬سم بين السطور وتوضع البذور فى جور بحيث‬
‫تكون المسافات بين الجور داخل السطر الواحد ‪ 23‬سم وال يزيد عدد‬
‫البذور في الجورة عن ‪ 3‬بذور ثم تروي األرض رية الزراعة ويجب‬
‫أن تكون غزيرة‬
‫ب‪ -‬زراعة جافة فى جور علي خطوط ‪:‬‬
‫وينصح كثيراً باستخدامها في األرض المتماسكة التي يمكن تخطيطها‬
‫وفيها تحرث األرض وهي جافة وتزحف ثم تخطط علي مسافة ‪ 55‬سم بين‬
‫الخطوط ثم تقسم األرض إلي شرائح وتلف القني والبتون وتمسح الخطوط‬
‫وتزرع البذور علي جانبي الخط بالتبادل علي أبعاد ‪ 23‬سم بين الجور ويوضع‬
‫بذرتين أو ثالثة في الجورة وتروى األرض رية الزراعة الغزيرة ‪.‬‬
‫وفى الحاالت التي تكون الزراعة فيها علي خطوط عريضة (أو مصاطب)‬
‫حيث كان منزرعا عليها المحصول السابق للفول يقوم المزارعون بالزراعة‬
‫أيضا ً فوق ظهر الخط العريض إضافة إلى الزراعة على جانبي الخط ‪.‬‬
‫‪ -1‬الزراعة الحراثي‪:‬‬
‫أ‪ -‬حراثى في جور على خطوط ‪ :‬تحرث األرض وتزحف وتخطط‬
‫على مسافة ‪ 55‬سم بين الخطوط وتقطع األرض وتمسح الخطوط ثم‬
‫تروي ريه غزيرة وحينما تجف األرض نوعا ً تزرع البذور (السابق‬
‫نقعها فى الماء لمدة ‪ 12‬ساعة) في جور على جانبي الخط بالتبادل‬
‫علي بعد ‪ 23‬سم بين الجور داخل الخط وبمعدل ال يزيد عن ‪ 3‬بذور‬
‫للجورة ‪.‬‬
‫وعموما ً يفضل زراعة الفول في سطور أو خطوط ( بدالً من الزراعة‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪328‬‬

‫بدار) حتى يسهل مقاومة الحشائش وينتظم نمو النباتات في الحقل وتفريعها‬
‫السفلى مما يسهل الحصاد إضافة إلى ان كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة‬
‫تكون أقل‪.‬‬
‫س‪ -4‬أذكددر معددددالت التقددداوي المسدددتخدمة فددي زراعدددة فددددان مدددن الفدددول‬
‫وعالقة ذلك بطرق الزراعة المختلفة؟‬
‫معدالت التقاوي‪ :‬تتوقف كميات التقاوي المستعملة حسب طريقة وميعاد‬
‫الزراعة فتقل كميات التقاوي في الزراعات العفير والتسطير والخطوط وعند‬
‫التبكير في الزراعة عنه في الزراعات الحراثى والبدار والزراعات المتأخرة‬
‫عن الموعد المناسب ويمكن استعمال المعدالت التالية من التقاوي وتتراوج كمية‬
‫التقاوى للفدان بين ‪ 53 -43‬كجم حسب طريقة الزراعة ونوع األرض‪.‬‬

‫س‪ -5‬ضع برنامجا ً متكامالً لري وتسميد الفول البلدي؟‬


‫أوال‪ -‬الري‪:‬‬
‫عادة ما يروي الفول الريه األولي بعد حوالي شهر من الزراعة ثم يروي‬
‫ريه ثانية مع نهاية التزهير وبداية عقد القرون وربما يروي بعد ذلك حسب‬
‫الظروف الجوية وارتفاع درجات الحرارة‪.‬‬
‫وفي األرضي الرملية تقل الفترة بين الريات كثيراً ويتوقف عدد الريات‬
‫حسب درجات الحرارة وتساقط األمطار في فصل الشتاء ‪ .‬وال ينصح بري‬
‫الفول خالل التزهير أو عند اشتداد الرياح ألن ذلك يؤدي الي تساقط األزهار‬
‫ويجب أن يروي الفول باعتدال دون غزارة ‪.‬‬

‫ثانيا ً‪ -‬التسميد‪:‬‬
‫يستجيب الفول البلدي للتسميد الفوسفاتي حيث يسمد الفدان بمعدل ‪- 133‬‬
‫‪ 233‬كجم سوبر فوسفات (‪ % 25.5‬فو‪2‬أ‪ )5‬تضاف عند إعداد األرض للزراعة‪.‬‬
‫‪329‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫والفول مثل كافة المحاصيل البقولية يتكون على جذوره العقد البكتيرية التي تقوم‬
‫بتثبيت األزوت الجوي ولذلك فهو ال يحتاج إلى التسميد األزوتى في األرض‬
‫التي تنشط فيها البكتيريا المثبتة لألزوت وفى بعض الحاالت يمكن تسميد‬
‫األرض بكمية قليلة من السماد األزوتى بمعدل ‪ 53 – 25‬كجم أزوت كجرعة‬
‫منشطة يضاف نصفها أثناء إعداد األرض للزراعة والنصف األخر قبل رية‬
‫التشتية فيساعد ذلك على تحسين نمو النباتات في مراحل نموها األولى ‪.‬‬
‫وفى األرض الجديدة يفضل التلقيح ببكتيريا الريزوبيوم (بالخلط مع البذور‬
‫قبل الزراعة) لتشجيع تثبيت اآلزوت الجوي ‪.‬‬
‫س‪ -6‬أذكر الصفات الواجب توفرها فى صنف الفول الجيد‪.‬‬
‫أنظر الكتاب‬

‫س‪ -7‬وضح كيف تؤثر البيئة في تذبذب مساحة البقول عاما بعد عام‪.‬‬
‫محاصيل البقول حساسة للتقلبات الجوية فتعطى محصوال وفيرا عند‬
‫مالئمة الظروف الجوية فيزيد المعروض ويقل السعر فيعزف المزارعين عن‬
‫زراعتها فى العام التالى فتقل المساحة والمعروض ويرتفع السعر‪.‬‬
‫س‪ -8‬أذكر أفضل طريقة لزراعة الفول البلدى فى أرر رملية عند‬
‫التأخر في الزراعة وأخرى في أرر طينية موبوءة بالحشائش‪.‬‬
‫االولى عفير تسطير على ‪ 53‬سم بين السطور واالخرى حراتى على‬
‫خطوط ‪ 53‬سم بين الخطوط و‪ 23‬سم بين الجور مع الزراعة على الريشتين‪.‬‬

‫س‪ -9‬ما هي عالمات نضج المحصول وما يراعي عند حصاد الفول‪.‬‬
‫تحول االوراق والقرون للون البنى وظهور السرة السوداء بالبذور ويراعى‬
‫الحصاد عند النض الفسيولوجى وعدم االنتظار لتفتح القرون مما قد يعرضها‬
‫لالنفراط وفى حالة جفافها اكثر من الالزم يتم الحصاد فى الصباح الباكر‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪302‬‬

‫س‪ -22‬أذكر فى نقاط محددة العوامل والعمليات الزراعية الواجب‬


‫مراعتها للحصول على محصول مرتفع من الفول البلدى‪.‬‬
‫أنظر الكتاب‬
‫س‪ -22‬بماذا تنصح عند زراعة الفول فى أرر متأثرة بالهالوك – وما‬
‫هى خطورة هذ الحشيشة‪.‬‬
‫لمكافحة حشيشة الهالوك وتقليل ضررها علي محصول الفول يجب إتباع‬
‫التوصيات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬فى األراضى القديمة والتى تحتفظ بالماء ممكن غمر األرض بالماء قبل‬
‫الزراعة بفترة كافية فقد وجد أن الفول الذي يزرع عقب محصول األرز‬
‫تقل إصابته بالهالوك لتأثير الغمر بالماء ‪.‬‬
‫‪ -2‬تأخير ميعاد الزراعة من ‪ 13 - 7‬أيام في األراضي الموبوءة يقلل من‬
‫اإلصابة بالهالوك حيث إن انخفاض درجة حرارة التربة يعمل علي‬
‫انخفاض نسبة إنبات بذور الهالوك‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم تعطيش المحصول والرى علي فترات متقاربة ألن الهالوك يمتص‬
‫كمية كبيرة من الماء من جسم نبات الفول‪.‬‬
‫‪ -4‬اإللتزام بالزراعة بالكثافة الموصي بها ( ‪ 25‬نبات ‪ /‬م‪.) 2‬‬
‫‪ -5‬مداومة تقليع شماريخ الهالوك يدويا ً وحرقها لتقليل تلوث التربة ببذور‬
‫الهالوك في السنوات القادمة‪.‬‬

‫‪ -6‬فى حالة األرض الموبوءة بالهالوك طبقا ً لتوصيات وزارة الزراعة‬


‫ينصح بإستخدام مبيد راوند أب (‪ )%48‬بمعدل ‪ 75‬سم‪ 3‬مع ‪ 233‬لتر‬
‫ماء للرشة الواحدة للفدان ويحتاج الفدان رشتين بينهما ثالثة أسابيع مع‬
‫إستعمال الرشاشة الظهرية‪ ،‬وال ينصح بإستخدام موتور الرش حتي ال‬
‫تتعرض نباتات الفول لالصفرار الشديد أو النمو غير الطبيعي علي أن‬
‫‪302‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫يراعي اآلتي‪ :‬بدأ الرشة األولي مع بداية التزهير والرشة الثانية بعد‬
‫ثالث أسابيع من الرشة األولي ويتم الرش علي نباتات الفول مباشرة بعد‬
‫تطاير الندي كما يجب عدم زيادة تركيز المبيد عن المعدل الموصي به‬
‫ألن ذلك يؤدى إلي ظهور اصفرار وتحورات غير مرغوبة لنباتات‬
‫الفول‪ .‬ويفضل إجراء الرش علي نباتات سليمة قوية النمو مع تجنب‬
‫رش نباتات الفول في البقع التي يظهر بها ضعف في النمو نتيجة‬
‫الملوحة أو انخفاض الخصوبة‪.‬‬
‫تطبيقات على العدس‬

‫س‪ -2‬ما هي مشاكل إنتاج محصول العدس في مصر وما هي مقترحاتك‬


‫لحلها؟‬
‫مشاكل إنتاج العدس في مصر‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم كفاءة عمليتي الري والصرف وما صاحبهما من تدهور في التربة‬
‫الزراعية وزيادة نسبة الملوحة وخاصة في مناطق مصر العليا بعد‬
‫التحول لنظام الري المستديم ‪.‬‬
‫‪ .2‬السياسة السعرية ومنافسة المحاصيل البديلة في الدورة ‪.‬‬

‫‪ .3‬انتشار الحشائش في المناطق التقليدية إلنتاج محصول العدس وتأثر‬


‫نباتات العدس الرهفية من منافسة الحشائش وارتفاع تكاليف المقاومة‬
‫اليدوية‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم استواء التربة في مساحات كبيرة مما يؤدي لموت النباتات وضعف‬
‫النمو‪.‬‬
‫‪ .5‬ضعف نمو العقد البكتيرية علي الجذور وقلة عددها وانخفاض كفاءتها‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪300‬‬

‫مقترحات للنهور بالمحصول‪:‬‬


‫‪ .1‬إيجاد أصناف جديدة مقاومة لألمراض وتتحمل الري تحت الظروف‬
‫المصرية ‪.‬‬
‫‪ .2‬تطوير وسائل إنتاج وتوزيع التقاوي علي المزارعين ‪.‬‬
‫‪ .3‬القيام بحملة إرشادية لتوعية المزارعين ألنسب المعامالت الزراعية‬
‫للنهوض بهذا المحصول تحت نظام الري الدائم ‪.‬‬
‫‪ .4‬سرعة االنتهاء من مشروعات تحسين التربة بمحافظتي قنا وأسيوط‪.‬‬
‫‪ .5‬إيجاد مجال لزراعة العدس في المناطق غير التقليدية‪.‬‬
‫س‪ -0‬ما هي أهم طرز العدس؟‬
‫يوجد طرازان ) ‪ ( Types‬من العدس هما ‪:‬‬
‫‪ :Macrosperma -‬قطر البذرة من ‪ 9-6‬مم ووزن ‪ 133‬بذرة ‪ 5.75‬جم‪.‬‬
‫‪ :Microsperma -‬قطر البذرة من ‪ 6-2‬مم ووزن ‪ 133‬بذرة ‪ 3.25‬جم‪.‬‬
‫س‪ -3‬اذكر الصفات العامه الواجب توفرها فى صنف العدس الجيد ثم‬
‫أذكر تقسيم األصناف حسب حجم البذرة‪.‬‬
‫يجب أن تتوفر فى صنف العدس الجيد الصفات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عالى اإلنتاج فى منطقة الزراعة ويقاوم الرقاد مإنفراط القرون‬
‫والبذور‪.‬‬
‫‪ -2‬مقاوم ألمرض الصدأ والبياض الزغبى وعفن الجذور‪.‬‬
‫‪ -3‬نسبة التصافى عالية حيث تقل نسبة القشرة إلى الفلقتين‪.‬‬
‫‪ -4‬قيمته الغذائية وخاصة نسبة البروتين مرتفعة‪.‬‬
‫‪ -5‬ذو صفات طهى ممتازه‪.‬‬
‫‪303‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫‪ -6‬يتحمل زيادة مياه الرى‪.‬‬


‫وتنقسم األصناف حسب حجم البذرة الى‪:‬‬
‫‪ -2‬أصناف بذورها متوسطة الحجم‪ :‬مثل صنف جيزة وزن االلف بذرة‬
‫‪ 29‬جرام وصنف جيزة ‪ 373‬وزن األلف بذرة ‪ 26‬جم‪.‬‬
‫‪ -0‬أصناف بذورها كبيرة الحجم‪ :‬مثل صنف سيناء ‪ 2‬وزن األلف بذرة‬
‫‪ 43‬جم وصنف جيزة ‪ 51‬وزن االلف بذرة حوالى ‪ 35‬جم‪.‬‬
‫س‪ -4‬تكلم عن أثر الضوء والحرارة علي نمو العدس‪:‬‬
‫الضوء‪ :‬العدس حساس جداً للفترة الضوئية ‪ Photo period‬فالعدس من‬
‫نباتات النهار الطويل حيث تأثر الصنف جيزة ‪ 9‬بزيادة الفترة الضوئية من‬
‫‪ 6‬إلي ‪ 14‬ساعة حيث زاد النبات في الطول وزادت المادة الجافة والكميات‬
‫الممتصة من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم كذلك أسرعت النباتات في‬
‫التزهير وكان لشدة اإلضاءة تأثير مماثل علي المحصول ‪ .‬حيث أدي تخفيض‬
‫اإلضاءة بنسبة ‪ % 53‬لنقص واضح في كل الصفات السابقة عدا طول النبات فقد‬
‫زاد نتيجة االنتحاء الضوئي ‪.‬‬
‫الحرارة ‪ :‬يزرع العدس في الهند في أكتوبر وإذا تأخرت الزراعة حتى‬
‫ديسمبر ليزرع بعد حصاد األرز فإن المحصول يقل كثيراً ووجد أن األصناف‬
‫المبكرة قصيرة النمو أقل تأثراً بالظروف الجوية السيئة من المتأخرة ولوجود‬
‫طور سكون في العدس يصل إلي ‪ 3‬شهور ونتيجة إلنبات األرضي فإن تعرض‬
‫البادرات إلصابات الحشرية والمرضية يكون شديداً ولكسر طور السكون‬
‫توضع البذور في ‪ Deep- freeze‬لمدة يومين أو تنقع البذور في الماء لمدة‬
‫‪ 4‬ساعات‪ .‬وقد وجد أن بذور العدس من الطرز صغيرة البذور تنمو بسرعة‬
‫اكبر في حالة البرد الشديد‪ .‬وطول نباتات العدس حوالي ‪ 73‬سم ولكن انخفاض‬
‫درجة الحرارة يؤدي لطول موسم النمو فيصل طول النبات الي ‪ 145‬سم ‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪304‬‬

‫س‪ -5‬أذكر طرق زراعة العدس؟‬


‫‪ -1‬بدار ‪: Broadcasting‬‬
‫أ‪ -‬حراتي بدار‪ :‬وهي منتشرة في الوجه البحري حيث تروي األرض –‬
‫تترك للجفاف المناسب – تبذر البذور الجافة – تحرث األرض بمحراث‬
‫حفار ثم تزحف بزحافة خفيفة لتغطية البذرة وحفظ الرطوبة – تقسيم‬
‫األرض ألحواض ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عفير بدار‪ :‬وهي نادراً ما تستخدم إال في حالة التأخر في الزراعة‬
‫وخطواتها هي حرث ‪ -‬تزحيف ‪ -‬بدار ‪ -‬تقسيم ألحواض ‪ -‬ري‪.‬‬
‫ج‪ -‬وتتفوق الحراثي بدار علي العفير بدار في إعطاء فرصة للتخلص من‬
‫الحشائش النابتة قبل عملية الزراعة ‪.‬‬
‫‪ -0‬تسطير ‪: Drilling‬‬
‫وهي الطريقة المفضلة وتعطي محصوالً مرتفعا ً مقارنة بالطرق السابقة‬
‫حيث يسهل مقاومة الحشائش والعمليات الزراعية األخرى وخطواتها هي‬
‫حرث‪ -‬تزحيف‪ -‬تسطير باآللة علي ‪33‬سم بين السطور‪ -‬تقسيم ألحواض‪ -‬ري‪.‬‬
‫ويمكن فيها استخدام سطارات القمح ‪.‬‬
‫‪ -3‬الطريقة المحسنة ‪:‬‬
‫وفيها تروي األرض ثم تترك لتجف الجفاف المناسب ثم تنثر التقاوي‬
‫وتحرث بالمحراث ألدوراني ( العزاقة الدورانية ) ثم تزحف بزحافة خفيفة في‬
‫اليوم التالي‪ .‬وهي تستخدم في حالة األراضي الموبوءة بالحشائش وفي الزراعة‬
‫بعد األرز والقطن حيث توفر مهداً مناسبا ً للبذرة ‪.‬‬
‫‪ -6‬ما يراعي عند زراعة العدس في األراضي الصحراوية الجديدة؟‬
‫يوصي بالزراعة الحراتي في األسبوع األول من نوفمبر وباستخدام معدل‬
‫تقاوي مرتفع (‪63‬كجم ‪ /‬فدان) مع ضرورة التلقيح البكتيري واالهتمام بمقاومة‬
‫الحشائش يدويا ً وضرورة الري مرتين بعد ‪ 63 ، 33‬يوم من الزراعة ورش‬
‫‪305‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫النباتات قبل التزهير بمادة ‪ Diathene M45‬بمعدل ‪ 1.25‬كجم‪ /‬فدان‪.‬‬


‫س‪ -6‬تكلم عن الري والتسميد في العدس ؟‬
‫التسميد‪:‬‬
‫‪ .1‬التسميد الحيوى‪ :‬يستمد النبات حوالي ‪ %85‬من احتياجاته من األزوت‬
‫عن طريق بكتريا ‪ Rhizobium‬طالما ظروف تكوين العقد البكتيرية‬
‫جيدة اما في األراضي الرملية والضعيفة فيجب إضافة ‪ 15 -13‬كجم‬
‫أزوت ‪ /‬فدان حيث يشجع اآلزوت تكوين بادرات قوية يمكنها تكوين‬
‫عقد بكتيرية بأعداد كبيرة وأكثر نشاطاً‪.‬‬
‫‪ .2‬إضافة الفسفور تؤدي لزيادة تعمق الجذور في األرض والتقليل من‬
‫عملية النت وزيادة نقط التالمس بين جذور النباتات وحبيبات التربة‬
‫مما يشجع عملية تكوين العقد البكتيرية‪ .‬وعموما يضاف للعدس ‪33-15‬‬
‫كجم فو‪2‬ا‪ 5‬للفدان تؤخذ من أى سماد فوسفاتى مناسب أثناء تجهيز‬
‫األرض للزراعة‪.‬‬
‫‪ .3‬إضافة البوتاسيوم بمعدل ‪ 48-24‬كجم بو‪ 2‬أ للفدان أثناء تجهيز األرض‬
‫للزراعة حيث يؤدي البوتاسيوم لتحسين صفات الطهي‪.‬‬
‫‪ .4‬وعموما إضافة األسمدة المعدنية بمعدل ‪ 15‬كجم نيتروجين ‪ 32 +‬كجم‬
‫فو ‪2‬أ‪ 24 + 5‬كجم بو ‪2‬أ تعتبر أفضل توليفة سماديه للحصول علي‬
‫محصول مرتفع من العدس مع ضرورة التلقيح البكتيري وخاصة في‬
‫األراضي الجديدة‪.‬‬
‫‪ .5‬ويوصووي تحووت ظووروف األراضووي الجديوودة الفقيوورة بالعناصوور الغذائيووة‬
‫بالتسووميد بالمعوودالت التاليووة‪ 15 :‬كجووم نيتووروجين ‪ 33 +‬كجووم فووو ‪2‬أ‪+ 5‬‬
‫‪53‬كجم بو ‪2‬أ ‪ /‬فدان عالوة علي الورش بمحلوول مغوذي مناسوب يحتووى‬
‫علوووي الزنوووك والمنجنيوووز والحديووود كموووا وجووود إن رش نباتوووات العوووودس‬
‫بموليبوووودات األمونيوووووم أدت إلووووى زيووووادة المحصووووول وأهميووووة عنصوووور‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪306‬‬

‫المولوبوودينم تنحصوور أنووه يوودخل فووي عمليووة تكوووين العقوود البكتيريووة حيووث‬
‫يدخل مباشرة في تك وين أنوزيم النيتروجينيوز المسوئول عون عمليوة تثبيوت‬
‫اآلزوت الجوي وقد وجد إن للبورون ‪ Boron‬أثراً واضحا ً علوي مسوطح‬
‫األوراق ومحتواها من الكلورفيل‪.‬‬
‫الري‪:‬‬
‫انظر الكتاب‬
‫س‪ -7‬ما هي الفترات الحرجة في حياة نبات العدس وعالقتها بالرى؟‬
‫فترة التفريع (الرية االولى) بعد‪ 43‬يوم مون الزراعوة – فتورة التزهيور عنود‬
‫‪ 83‬يوووم موون الزراعووة (الريووة الثانيووة) – فتوورة عقوود القوورون عنوود‪ 123‬يوووم موون‬
‫الزراعة (الرية الثالثة)‬
‫س‪ -8‬أذكر خطوات طريقة محسنة لزراعة العدس بعد أرز‪.‬‬
‫الطريقة المحسنة‪ :‬رى – جفاف مناسب – بدار – حرث باسوتخدام المحوراث‬
‫الدورانى – التزحيف لدم التربة واالحتفاظ بالرطوبة‬
‫س‪ -9‬اكتب خطوات طريقة مفضلة فى أ رر تنتشر بها حشائش‪.‬‬
‫الزراعة الرطبه‪ :‬خطوات التنفيذ انظر الكتاب‬
‫س‪ -22‬ما هى افضل كثافة نباتية فى المتر المربع‪ ،‬الطريقة المثلى لزراعة العدس‪.‬‬
‫افضل كثافة هى ‪ 333‬نبات فى المتر المربع وافضل طريقة للزراعة هى‬
‫عفير تسطير على ‪ 33‬سم بين السطور (انظرالكتاب)‪.‬‬
‫تطبيقات على احلمص‬
‫س‪ -2‬تكلم عن أهم األصناف المنزرعة حاليا ً من الحمص‪.‬‬
‫أهم األصناف‪:‬‬
‫‪ .1‬جيزة (‪ :)1‬أستنبط بطريقة االنتخاب الفردي من السالالت المستوردة‬
‫‪307‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫من فرنسا والنبات ذات وريقات ضخمة ‪ ،‬الزهرة لونها أبيض وبذوره‬
‫كبيرة الحجم ‪ .‬ويبدأ في األزهار بعد ‪ 83‬يوما ً والنض بعد حوالي ‪163‬‬
‫يوما ً وتجود زراعته في جميع مناطق زراعة الحمص خصوصا ً في‬
‫الوجه البحري ويصلح ألغراض الطهي ‪.‬‬

‫‪ .2‬جيزة (‪ :)2‬صنف مستنبط باالنتخاب الفري من األصناف المحلية ذو‬


‫بذور صغيرة الحجم ‪ .‬يصلح ألغراض صناعة الحلوى واالستهالك‬
‫المباشر بعد التحميص ‪ .‬وهناك من األصناف الجديدة جيزة ‪ ، 88‬جيزة‬
‫‪ 531‬وخاصة للزراعة في المناطق الجديدة ‪.‬‬
‫‪ .3‬جيزة (‪ :)88‬بذوره كبيرة الحجم يتفوق علي جيزة (‪ )1‬بحوالي ‪% 25‬‬
‫ويستخدم في التصنيع ‪.‬‬

‫‪ .4‬جيزة ‪ :531‬يتفوق بحوالي ‪ % 13‬علي األصناف التجارية ويتميز‬


‫بقبول لدي التجار والمستهلكين ‪.‬‬

‫‪ .5‬جيزة (‪ :)195‬مقاوم لمرض اللفحة وبذرته متوسطة الحجم ويوصي‬


‫بزراعته في األراضي الجديدة والتي تروي بالرش ‪.‬‬

‫س‪ -0‬تكلم عن طرق الزراعة ومعدل التقاوي في الحمص؟‬


‫طرق الزراعة ومعدالت التقاوي ‪:‬‬

‫يزرع الحمص بالطريقة الحراثي بدار أو العفير بدار ويمكن زراعته علي‬
‫خطوط ‪ 63‬سم بين الخطوط ‪ 13 ،‬سم بين النباتات والزراعة علي الريشتين في‬
‫األراضي الطينية والطميية ‪ ،‬وبالنسبة لألراضي الجديدة خاصة الرملية فال تنجح‬
‫سوي الزراعة العفير بدار أو العفير تسطير باآلالت علي ‪ 33‬سم بين السطور ‪،‬‬
‫‪ 13‬سم بين النباتات وبالنسبة للتقاوي فإن أنسب كثافة نباتيه هي حوالي ‪ 33‬نبات ‪/‬‬
‫م‪2‬وهي تأتي من حوالي ‪ 43‬كجم من البذور ‪ /‬فدان ( حوالي ‪ 3‬كيالت )‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪308‬‬

‫س‪ -3‬علل عدم نجاأ زراعة الحمص فى االراضى المتأثرة باألمالأ‬


‫واألراضى الغدقة‪.‬‬
‫لعدم تكوين العقد البكتيرية وتعرض النباتات المراض الذبول‪.‬‬
‫س‪ -4‬تكلم عن الحمص من حيث التسميد – الري ؟‬
‫التسميد‪:‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة لألراضي القديمة في الوادي والخصبة فإن الحمص ال يسمد‬
‫عادة بل من األفضل هو التلقيح البكتيرى للبذور قبل الزراعة لتجديد‬
‫حيوية األرض كما ينصح بإضافة ‪15‬كجم فو ‪2‬أ‪. 5‬أثناء تجهيز األرض‬
‫للزراعة‪.‬‬

‫‪ -2‬أما األراضي الجديدة وخاصة الرملية منها والفقيرة في خصوبتها فإنه‬


‫ينصح بضرورة التلقيح البكتيري بساللة مناسبة من الريزوبيوم مع‬
‫ضرورة العناية بالسماد األزوتي (‪ 15‬كجم أزوت ‪ /‬فدان عند الزراعة‬
‫‪ 53 +‬كجم علي دفعتين) باإلضافة إلى أهمية إضافة الفوسفور بمعدل‬
‫‪ 22-15‬كجم فو‪ 2‬أ‪ 5‬للفدان أثناء تجهيز األرض للزراعة‪.‬‬
‫الري‪ :‬الحمص من النباتات الحساسة للماء ويصاب بسهولة بمرض عفن‬
‫الجذور ويروي حسب حالة النباتات وطبيعة التربة ويكتفي برية قبل األزهار‬
‫ورية ثانية قبل عقد الثمار ويمكن عند استعمال ثماره خضراء ريه مرة ثالثة‬
‫عقب عقد الثمار‪.‬‬

‫س‪ -5‬ما يراعي عند زراعة الحمص في األراضي الصحراوية الجديدة؟‬


‫الزراعة المبكرة فى بداية شهر اكتوبر ‪ -‬ذيادة كمية التقاوى – اختيار‬
‫الصنف المتحمل للصقيع – اجراء التلقيح البكتيرى – العناية بالتسميد الكيماوى‬
‫مع مضاعفة كمية التسميد بال ‪.NPK‬‬
‫‪309‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫س‪ -6‬أذكر عالمات النضج فى الحمص حسب الغرر من الزراعة وما‬


‫يراعى عند الحصاد‪.‬‬
‫يمكن التغذية على القرون خضراء (المالنة) عند مرحلة عقد القرون او‬
‫االنتظار لنهاية الموسم وجفاف القرون وحصاد النباتات مع بداية االصفرار‬
‫وعدم االنتظار للنض التام لتالشى انفراط البذور‪.‬‬
‫تطبيقات على الرتمس واحللبة‬
‫س‪ -2‬ما هي أهم الطرز واألصناف في الترمس ؟‬
‫الطرز واألصناف‪:‬‬
‫هناك طرز صغيرة الحجم وتزن كل ‪ 133‬بذرة ‪ 63‬جم ‪ ،‬وطرز أخري‬
‫كبيرة الحجم تزن كل ‪ 133‬بذرة أكثر من ‪ 63‬جم ‪.‬‬
‫ومن أصنلف الترمس المحسنه و تمتاز بكثرة التفريع ووفرة المحصول‬
‫وحبوبها كبيرة مقاومة ألمراض الذبول وتتفوق علي األصناف المحلية بحوالي‬
‫‪ % 33‬في المحصول هي‪:‬‬
‫‪ -1‬جيزة (‪ :)1‬استنبط باالنتخاب الفردي من سالالت الوجه البحري غزيرة‬
‫التفريع وتخرج الفروع من نقطة سفلية ولون الزهرة بنفسجي ويبدأ في‬
‫األزهار بعد حوالي ‪ 83-75‬يوما ً والنض بعد حوالي ‪ 173-165‬يوما ً‬
‫ويعتبر من األصناف التي تتحمل الذبول ‪.‬‬
‫‪ -2‬جيزة (‪ :)2‬استنبط باالنتخاب الفردي من سالالت الوجه القبلي وتفريعه‬
‫علي نقطة عالية علي الساق ‪ ،‬الزهرة مبيضة ويتميز بالتبكير في‬
‫التزهير عن الصنف جيزة ‪ 1‬بحوالي أسبوع ويتحمل الذبول وتزهر بعد‬
‫‪ 83‬يوما ً وينض بعد ‪ 163‬يوما ً وهو مخصص للزراعة في الوجه‬
‫القبلي ‪.‬‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪332‬‬

‫س‪ -0‬تكلم عن الترمس من حيث‪ :‬االحتياجات البيئية – ميعاد الزراعة –‬


‫طرق الزراعة – معدالت التقاوي‪.‬‬
‫االحتياجددات البيئيددة‪ :‬يحتوواج التوورمس إلووى جووو معتوودل كبوواقي المحاصوويل‬
‫البقوليووة الشووتوية فووي مصوور وهووو يووزرع كمحصووول صوويفي فووي المنوواطق الجافووة‬
‫وتوونجح زراعتووه فووي األراضووي الرمليووة والخفيفووة ولووذا فهووو محصووول مناسووب‬
‫كمحصوول إصوالح فوي األراضوي الجديودة سوواء زرع كسوماد أخضور يقلوب فووي‬
‫التربوة عنود مرحلوة انتهواء التزهيوور أو يتورك للحصوول علوي البوذور ‪ .‬وال توونجح‬
‫زراعته في األراضي الغدقة أو الثقيلة ألن كثرة المياه توقف نمو الجذور الوتدية‬
‫التي تتعمق كثيراً في التربة‬
‫ميعاد الزراعة‪:‬‬
‫يزرع الترمس كباقي المحاصيل الشتوية من منتص أكتوبر حتي نهاية‬
‫نوفمبر وعموما ً تتأخر زراعة الترمس في الوجه البحري عنها في الوجه القبلي‬
‫طريقة الزراعة ومعدالت التقاوي‪:‬‬
‫‪ -1‬في األراضي الخفيفة‪ :‬يزرع الترمس زراعة جافة بدار حيث تبذر‬
‫التقاوي علي األرض البالط ثم تحرث األرض بمحراث حفار ثم‬
‫تزحف بزحافة خفيفة ثم تقسم ألحواض وتروي والغرض من هذه‬
‫الطريق في األراضي الرملية هو وضع البذور عل عمق يتوفر فيه‬
‫الرطوبة الالزمة لإلنبات ويحتاج الفدان لحوالي ‪ 53 -43‬كجم من‬
‫البذور وإذا زرع بغرض السماد األخضر فيحتاج الفدان لحوالي ‪73‬‬
‫كجم من البذور ‪.‬‬
‫أو في جور تبعد عن بعضها ‪ 43-35‬سم ‪.‬‬
‫‪ -2‬في األراضي الثقيلة‪ :‬يزرع الترمس حراثي بدار وحراثي في جور‬
‫علي مسافات ‪ 43 - 35‬سم مع نقع البذور ويوضع في الجوره من‬
‫‪ 5 - 4‬بذور‪.‬‬
‫‪332‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫س‪ -3‬تكلم عن التسميد والري في الترمس ؟‬


‫التسميد‪ :‬في األراضي القديمة ال يسمد الترمس عادة باألزوت إعتمادا على‬
‫فو‪ 2‬أ‪5‬‬ ‫أنه يقوم بتثبيت األزوت الجوى ولكن ينصح بإضافة حوالي ‪ 15‬كجم‬
‫للفدان عند تجهيز األرض للزراعة ‪.‬‬
‫‪ -1‬في األراضي الحديثة وخاصة الرملية منها فإنه ينصح بضرورة‬
‫إجراء التلقيح البكتيري وإضافة حوالي ‪ 23‬كجم أزوت عند الزراعة‬
‫ومثلها بعد انتهاء فترة التزهير وبداية عقد القرون كما ينصح بإضافة‬
‫حوالي ‪ 15‬كجم فو ‪ 2‬أ‪ 5‬للفدان عند تجهيز األرض للزراعة ‪.‬‬
‫الري‪ :‬ال يحتاج الترمس للري بكثرة لتعمق جذوره في التربة ولذا فإنه‬
‫يروي رية قبل األزهار وأخري بعد تمام اإلزهار ‪ .‬وفي األراضي الرملية فإنه‬
‫يروي من ‪ 6-4‬ريات ويالحظ عدم ركود الماء عند ري الترمس ألن ذلك يؤدي‬
‫لنقص المحصول وتعرض نباتاته للذبول‪.‬‬
‫س‪ -4‬تكلم عن األصناف في الحلبة ؟‬
‫توجد بعض األصناف من الحلبة التي تجود زراعتها في كل من محافظات‬
‫الوجه البحري والقبلي وأهم هذه األصناف هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬جيزة (‪ :)1‬وتجود زراعته في الوجه البحري وخاصة في منطقة شمال‬
‫الدلتا ‪ ،‬وهو يتفوق علي السالالت المحلية المنزرعة بحوالي ‪% 23-15‬‬
‫في المحصول عالوة علي مقاومة الذبول وهو صنف غزير التفرع‬
‫ويزهر بعد حوالي ‪ 83‬يوما ً وينض بعد حوالي ‪ 163‬يوماً‪.‬‬
‫‪ -2‬جيزة (‪ :)2‬وهو مخصص لمنطقة مصر العليا وهو قليل التفريع يبدأ‬
‫في التزهير بعد حوالي ‪ 93‬يوما ً وينض بعد حوالي ‪ 163‬يوما ً ‪.‬‬
‫‪ -3‬جيزة (‪ :)29‬وهو مخصص لمنطقة مصر الوسطي وهو متوسط التفريع‬
‫يبدأ في التزهير بعد حوالي ‪ 93‬يوما ً وينض بعد حوالي ‪ 163‬يوما ً ‪.‬‬
‫‪ -4‬جيزة (‪ :)23‬وهو صنف مستنبط باالنتخاب الفردي من السالالت‬
‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬ ‫‪330‬‬

‫المحلية ويتفوق علي األصناف السابقة وفي طريقة ليحل محلها ‪.‬‬
‫س‪ -5‬اكتب عن الحلبة من حيث‪ :‬االحتياجات البيئية – ميعاد الزراعة ‪-‬‬
‫طرق الزراعة ومعدالت التقاوي – التسميد – الري ؟‬
‫االحتياجات البيئية‪ :‬تشابه المحاصيل البقولية ويناسبها جو مصر شتاءاً‬
‫ونظراً لتحملها درجات الحرارة المرتفعة نوعا ً فتنتشر زراعتها بالوجه القبلي‪.‬‬
‫والحلبة تنمو في أجواء مختلفة مابين المدارية والمعتدلة والباردة‪ .‬وتنمو الحلبة‬
‫في جميع األراضي وتتحمل الملوحة البسيطة كما نجحت زراعتها في األراضي‬
‫الرملية المستصلحة حديثاً‪.‬‬
‫ميعاد الزراعة‪ :‬محصول شتوي يزرع في مصر في أكتوبر ونوفمبر‬
‫طرق الزراعة‪:‬‬
‫في األراضي القديمة‪ :‬يمكن زراعتها بدار في وجود الماء فتحرث األرض‬
‫جيداً وتزحف وتسوي ثم تقسم ألحواض وتروي وتبذر التقاوي في وجود الماء‬
‫أو زراعة جافة فتحرث األرض جيداً وتزحف وتسوي ثم وتبذر التقاوي ثم تقسم‬
‫ألحواض وتروي‬
‫في األراضي الرملية الحديثة‪ :‬تزرع بدار حيث تحرث األرض جيداً ثم‬
‫تبذر التقاوي وتزحف األرض لتغطية البذور‪.‬‬
‫زراعة الحلبة محملة‪ :‬تزرع الحلبة محملة على البرسيم المصري أو الجلبان‬
‫وخاصة عند زراعتها في األراضي حديثة اإلصالح حيث أنها تتحمل الملوحة أكثر‬
‫من البرسيم عالوة علي رخص ثمن تقاويها عن البرسيم وسيقانها اصلب من‬
‫البرسيم فتمنع سيقان نباتات البرسيم من الرقاد وبعد أخذ الحشة األولي فإنها تنتهي‬
‫من األرض ويستمر البرسيم في إعطاء عدد أكبر من الحشات حيث أنها ليست لها‬
‫القدرة علي استعادة النمو ‪ .‬وعالوة علي ما سبق فإن الحلبة تفتح شهية الحيوانات‬
‫عند وجودها مع البرسيم نظراً لطعمها المستساغ‪.‬‬
‫‪333‬‬ ‫محاصيل الحبوب والبقول (التطبيقات)‬

‫معدل التقاوى‪ :‬يلزم الفدان للزراعة من ‪ 53 – 43‬كجم تقاوي ‪ ،‬وفي‬


‫حالة التحميل مع الفول أو الجلبان يلزم حوالي ‪ 12‬كجم ‪ /‬فدان وفي حالة‬
‫التحميل مع البرسيم يلزم ‪ 6‬كجم فقط للفدان ‪.‬‬
‫التسميد ‪ :‬ال تسمد الحلبة عادة ‪ ،‬وعند الزراعة في المناطق الجديدة يراعي‬
‫ضرورة التلقيح البكتيري وإضافة ‪ % 15‬فو ‪ 2‬أ‪ 5‬عند تجهيز األرض عالوة علي‬
‫‪ 23‬كجم من اآلزوت عند الزراعة لتشجيع نمو النباتات في مراحل نموها‬
‫األولى‪.‬‬
‫الري ‪:‬‬
‫في األراضي القديمة تروي من ‪ 3-2‬ريات األولي بعد عشرة أيام لسد‬
‫الشقوق بالتربة خاصة عند الزراعة في وجود الماء ثم تروي بعد ذلك كل شهر‬
‫وفي األراضي الجديدة وخاصة الرملية فإنها تروي حسب االحتياج للري الذي‬
‫تختلف فتراته حسب نوع التربة والمنطقة والمرحلة التي يمر بها النبات ‪.‬‬
‫س‪ - 6‬أجب بنفسك على األسئلة التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬كيف تتعرف مورفولوجيا على نبات الحلبة من جميع أجزاءه‪.‬‬
‫‪ -2‬تكلم عن التسميد والرى في الحلبة ‪.‬‬
‫‪ -3‬اكتووب عوون الحلبووة موون حيووث‪ :‬االحتياجووات البيئيووة ‪ -‬طريقووة الزراعووة‬
‫المفضلة ‪ -‬معدل التقاوى ‪.‬‬
‫‪ -4‬رتب العمليات الزراعيوة التوي تجورى علوى محصوول الحلبوة بدايوة مون‬
‫الزراعة حتي الحصاد‪.‬‬
‫‪ -5‬تكلووم عوون تحميوول الحلبووة علووى غيرهووا موون المحاصوويل والغوورض موون‬
‫التحميل والجدوى اإلقتصادية من هذه العملية‪.‬‬
‫‪ -6‬قارن بين الحلبة والعدس مون حيوث طريقوة الزراعوة ومودى تحمول كول‬
‫منهما للظروف البيئية القاسية وكثرة مياه الرى‪.‬‬

You might also like