‫المدخل المنظومى وإدارة‬

‫التغيير‬
‫‪Systemic Approach and Management‬‬
‫‪of Change‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬أمين فاروق فهمى‬
‫المدير السابق لمركز تطوير تدريس العلوم والخبير بالمركز ‪ -‬جامعة عين شمس‬
‫وزميل مؤسسة البداع العالمى (‪)FWIF‬‬

‫‪ ‬مقدمـة‪:‬‬
‫قبل أن نتكلم عن المدخل المنظومى والتغيير‬
‫سوف ينتناول يأول ً مفهو مى التغييير والمدخل‬
‫المنظومى‪.‬‬
 ‫ويقصيد يبالتغييير يهيو يإحداث يتغيير يإيجابيى ي(بناء ) أو‬
‫سلبى (هدام) فى تنظيم ما‪.‬‬
‫التغيير الخطى‪:‬‬
‫هو إحداث تغيير‬
‫فى أحد جوانب تنظيم (‪ ) Organization‬ما دون تغيير‬
‫فيعنى إحداث تغيير فى كل جوانب‬ ‫‪:‬‬
‫الخرى‪.‬‬ ‫فىالتغيير‬
‫الجوانب‬ ‫أما‬
‫فى وقت واحد‪.‬‬ ‫المنظومى‬
‫التنظيم‬
‫‪    ‬المدخل المنظومى‪:‬‬
‫أيو يهيو يذليك يالمدخيل يالذى ييتيم يالعبور يمنيه يمين يالفكر‬
‫الخطيى يإليى يالفكير يالمنظوميى يالذى ييؤدى يللتعامل‬
‫اليجا بى مع منظومات النش طة المختل فة ومكوناتها‬
‫التى‬ ‫المنظومية‬
‫يوالمجتمعات‬ ‫الطريقة‬
‫يالفراد ي‬ ‫بمثابة‬
‫ييعلى ي‬ ‫التربية‪:‬ي فهو‬
‫يتأثيرهييا‬ ‫أما فى‬
‫ودراسيية ييمدى‬
‫منظومة فرعية من منظومة المنهج التى تتكون‬ ‫هى‬
‫والدول‪.‬‬
‫من منظومات فرعية من الهداف والمحتوى والطرق‬
‫والوسائط والتقويم التى توجد بينها علقات ديناميكية‬
‫متبادلة أى هو الطريقة التى هى جزء من المنهج كما‬
‫أنيه يالمنهيج يالذى يتكون يالطريقية يجزء يمنه‪ .‬كميا ييتسع‬
 ‫والخيذ يبالمدخيل يالمنظوميى يفيى يالتدرييس يوالتعلم‬
‫يحقيق يفيى يالنهايية يالمنظوميية يفيى يالتعاميل يبين‬
‫الفراد والسر والمجتمعات‪.‬‬
‫محددات‬ ‫‪   ‬‬
‫التغيير‪:‬‬
‫محددات عدة نذكر منها التجاه والمدى‬ ‫للتغيير‬
‫والمساحة والعمق والزمن‬
‫‪ -1‬اتجاه التغيير ‪ :‬قد يكون التغيير بناءا ً أو هداما ً فالول‬
‫اتجاهييه ييإيجابييى ييومنشود ييومؤشر ييلتقدم ييوازدهار‬
‫المجتمعات يوالدول يأميا يالثانيى يفاتجاهيه يسيلبى يوغير‬
‫يوركود‬‫يتخلف ي‬
‫بحيث‬ ‫يى يالمدى‬ ‫التغيير ييعلي‬
‫واسع‬ ‫يومؤشيير‬‫يعلميية ي‬
‫يكون‬ ‫التغيير ‪:‬ي قد‬
‫مرغوب ييوهييو‬
‫‪ -2‬مدى‬
‫يمتغيير يفيى يوقيت يواحيد يوقد ييكون‬ ‫والدول‪.‬‬ ‫المجتمعات‬
‫يأكثير يمين‬ ‫يتناول‬
‫محدودا ً يتناول متغير واحد فقط‪.‬‬
‫‪ -3‬مسياحة يالتغييير ‪ :‬قد ييغطيى يالتغييير يمسياحة يواسعة‬
‫(شبكية ) من يالمتغيرات يالتيى يتؤثير يفيى يبعضهيا يالبعض‬
‫بح يث ي تم تناول ها فى إطار منظو مى فى و قت واحد‬
‫وكلميا يكانيت يمسياحة (شبكية ) التغييير يأكيبر يكلما يكان‬
‫التغيير أشمل وأوسع وأكبر تأثيراً‪.‬‬
 ‫‪ -4‬ع مق التغي ير ‪ :‬قد يكون التغي ير سطحيا ل يعا لج إل القشور بعيدا عن‬
‫العماق‪ ،‬وبذ لك ل يكون تغييرا حقيقيا أو فعالً بل تغييرا فى الشكل دون‬
‫المضمون وقد يكون التغيير عميقا يصل إلى الجذور وبذلك يكون مفيدا وفعالً‬
‫للمجتمعات والدول‪.‬‬
‫‪ -5‬الـزمن ‪ :‬قد يكون التغيير سريعا تتقبله المجتمعات وقد يكون رتم المجتمعات‬
‫بطيئا مما يستوجب معه بطئ التغيير‪.‬‬
‫فالزمن الذى يتم فيه التغيير يعتمد على المجتمعات حيث يختلف من مجتمع إلى آخر‪.‬‬
‫فالمجتمعات المتقدمة سريعة الستجابة ويكون التغيير فيها سريعا بينما التغيير فى‬
‫المجتمعات النامية يحتاج إلى وقت أطول لكى تستوعبه قدرات هذه المجتمعات‬
‫لذا ل بد أن يكون الزمن اللزم لحداث التغيير مناسبا لقدرات المجتمعات على‬
‫استيعاب التغيير فإذا كانت سرعة التغيير أكبر من القدرة الستيعابية لمجتمع ما‬
‫لحدوث التغيير تحدث المحاذير المتمثلة فى أن يلفظ المجتمع هذا التغيير وقد‬
‫يتحول إلى مجتمع سلبى أو مقاوم لحدوث للتغيير‪.‬‬
‫هنا ل بد للقائمين على إعداد خطط واستراتيجيات التغيير أن يكونوا على دراية‬
‫كاملة بقدرة مجتمعاتهم على استيعاب التغيير‪.‬‬
 ‫وتعميل يمحددات يالتغييير يفيى يمنظومية يمتشابكية يومتفاعلة‬
‫ومتناغمية يفل ييمكين يأين ييكون يالتغييير يبناءا ًي وشامل ًي فى‬
‫مجتمع ما إذا كان محدود المدى والمساحة والعمق والزمن‪.‬‬
‫لذا يلكيى ييكون يالتغييير يبناءا ًي وشامل ًي ل يبيد يأين ييكون يواسع‬
‫يلحدوثه‬ ‫يزمين يملئيم‬
‫يالخماسى‬ ‫يالتغيييريوفيى‬
‫يبالشكيل‬ ‫يمحددات يالتأثيير‬
‫يوالمسياحة يعمييق‬ ‫المدى‬
‫ويمكين يتمثييل‬
‫الذى يتوسطه التغيير الذى تحده خمسة أضلع‬ ‫واستيعابه‪.‬‬
‫التى‬
‫يمثل كل ضلع منها أحد المحددات‪.‬‬
‫اتجيي‬
‫مسيا‬ ‫يياه‬ ‫م‬
‫م‬
‫حة‬ ‫يدى د التغيييي‬
‫ز‬ ‫ى‬ ‫ع‬
‫ر‬ ‫ميق‬
‫مين‬ ‫قابلييية ييالتغيير يي يي(‪Ability to‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪:)Change‬‬
‫قابليية يالتغييير يهيى يقابليية يإحداث يتغييير يبناء (غير يهدام)‬
‫وناجح‪.‬‬
‫(أو ) هو قدرة التنظيم (‪ )Organization‬على استيعاب التغيير‬
‫دون حدوث هدم أو حد من قدراته على الداء العالى‪.‬‬
‫فلو أن مؤشر قابلية التغيير ‪ ) Change Ability Index )CI‬أعلى‬
‫من قيمته الدنيا فإن هناك احتمال قوى لحداث تغيير غير‬
‫هدام (بناء )‪ .‬لذا ل بد للقيادات أن تكون قادرة على التعرف‬
‫على مدى قابلية التنظيم لحدوث تغيير بناء (غير هدام) قبل‬
‫تصميم أية مبادرات للتغيير أو برامج للتدريب‪ ،‬وهنا تكون‬
‫ميزة الفهم المسبق لمدى قابلية التنظيم للتغيير قبل أن‬
‫فى مرحلة‬
‫مبادرات التغيير‪.‬‬ ‫التنظيمخلل‬
‫يصل لحالة عدم الثبات من‬
‫انتقالية (عدم‬
‫مبادرة‬ ‫ثبات)‬ ‫حدوث‬
‫للتغيير‬ ‫التغيير‬
‫التنظيم قبل‬ ‫التنظيم بعد‬
‫التغيير‬ ‫التغيير‬

‫أى لحدوث التغيير فى تنظيم ما ل بد أن يعبر مرحلة‬

‫انتقالية (عدم ثبات) ليصل بعدها إلى حالة ما بعد‬
‫التغيير‬
 ‫‪        ‬العوامل المحددة لقابلية التغيير‪:‬‬

‫تخضع قابلية أحداث تغيير بناء وناجح لعدة عوامل سوف نتناولها على النحو التى‪:‬‬

‫‪ -1‬الضمانات‪:)Underwriters( :‬‬
‫تع تبر ضمانات حدوث أى تغي ير بمثا بة القوى المحددة لنجاح أية مبادرة‬
‫للتغيير فكلما كانت الضمانات عالية كلما كانت فرصة حدوث تغيير بناء فى‬
‫التنظيم (‪ )Organization‬أكبر فى مناخ ملئم‪.‬‬

‫‪ -2‬العزم والتصميم‪:)Intention( :‬‬

‫ل بد أن يكون واضحا أمام الناس أن المستقبل بالضرورة يختلف عن الحاضر بحيث‬
‫يقوم كل فرد فى مجموعة بوضع خطة مستقبلية للتغيير لنجاح التنظيم الذى ينتمى‬
‫إليه‪.‬‬
‫وهنا يجب أن تكون الناس مقتنعة بضرورة التغيير من القاعدة إلى القمة أو العكس‬
‫بحيث يكون لدى كل فرد التصميم على إحداث التغيير الضرورى فى مجاله بأقل قدر‬
‫ممكن من المقاومة وهنا يحدث التحسين فى الداء والنهوض بالتنظيم‪.‬‬
 ‫‪ -3‬القياسات‪:)Metrics( :‬‬

‫ل بد للتنظيم أن يخضع لدارة الجودة وهنا يجب أن يكون الفراد مدربين على‬
‫عمليات القياس المطلوبة لضبط الجودة مما يحسن الداء أو ًل بأول‪.‬‬

‫‪ -4‬سلمة النظم‪:)Systems Integrity( :‬‬

‫التغيير الجذرى يحتاج إلى سلمة تنظيم العمليات والمجموعات المتعارضة بحيث‬
‫تتكامل وظيفيا فانعدام رغبة الفراد من الوظائف المختلفة فى التعاون يؤدى إلى‬
‫بطء التغيير فى التنظيم أو عدم حدوثه من البداية‪.‬‬

‫‪ -5‬الخبرة‪:)Experience( :‬‬

‫تكون الخبرة فى بعض الحيان خير معلم فلو أن الفراد فى تنظيم ما لهم خبرة‬
‫سابقة بالتغي ير النا جح فأن هم سوف ينجحوا فى إيجاد الطرق المختلفة لحداث‬
‫التغيير وهنا تكون الفرصة كبيرة ومواتية لحداث تغيير ناجح فى الوقت المتاح‬
‫لذلك‪.‬‬
 ‫‪ -6‬الحســم‪:)Decisiveness( :‬‬

‫الحسم هو قابلية إصدار قرارات فعالة وحاسمة ل نجاح مجهودات التغيير فى التنظيم‪.‬‬
‫لذا ل بد للتنظيمات أن تصدر قرارات فعالة تأخذ فى العتبار ملئمتها مع القرارات‬
‫التى قد تصدر مستقبلً‪.‬‬
‫‪ -7‬العجيالييية‪:)Urgency( :‬‬

‫الحساس بالعجالة هو المحرك الذى ترتكز عليه أحداث‬

‫أى يتغييير يوبدون يانتشار يهذا يالحسياس يبين يالناس‬
‫فإنهم ل يمتلكون العزم على دفع عمليات التغيير فى‬
‫مراحلها الصعبة‪.‬‬
‫‪ -8‬الحتمية‪:)Inevitability( :‬‬

‫خليق يالحسياس يبحتميية يالتغييير يعادة يميا ييعطيى يدافعيية يلحداثه‬

‫واستمراره عندما تكون الشياء جامدة‪.‬‬
‫فلو أن التغيير غير حتمى نجد أن الناس يدفعون بالعراقيل التى‬
‫تبقى التغيير بعيدا ً عن الهوية الثقافية أو تحسين الداء‪.‬‬
 ‫‪ -9‬التنافسية‪:)Competibility( :‬‬

‫التغيير عادة ما يحتاج لوقت طويل‪ .‬فلو أن التغيير يخلق ميزة تنافسية دائمة‪ ،‬هنا‬
‫تتسع مجهودات التغيير لتشمل القيادات على جميع مستويات التنظيم وبذلك يمكن‬
‫التسريع من حدوثه‪.‬‬

‫‪ -10‬الحوافز‪:)Rewards( :‬‬

‫ل بد من حفز الناس عن البتكارات أو عند العمل معا فى فريق داخل تنظيم ما‬
‫مما يزيد من روح الفريق وتكامل البتكارات وإزدهارها‪.‬‬

‫‪ -11‬التركيب‪:)Structure( :‬‬

‫يجب أن يكون التنظيم مرنا قابلً للتغيير الذى يؤدى إلى إعادة تنظيمه كلما دعت‬
‫ضرورة التغيير‪ .‬فلو أن التنظيم جامدا ل يمكن إعادة تنظيمه بسهولة هنا يصعب‬
‫حدوث التغيير‪.‬‬
 ‫‪ -12‬الثقافة‪:)Culture( :‬‬
‫ماذا يشعر الناس حيال العمل؟‬
‫هل يشعرون بالرهبة والخوف حيال العمل؟‬
‫وهيل يقوانيين يالعميل يمجحفية يوجامدة يل يتتغير يبمرور‬
‫الزمن؟‬
‫إذا كانت الجابة بنعم هنا تسود ثقافة القهر حيال العمل‬
‫ويفقد الناس المتعة فى العمل والرغبة فى التغيير‪.‬‬
‫‪ -13‬التواصل‪:)Communication( :‬‬
‫عل مة التواصل الج يد دا خل تنظ يم ما أن يع مل كل فرد‬
‫فييه يويفهيم يميا ييدور يحوليه يعليى يكافية يالمسيتويات يوفى‬
‫الوقت المناسب‪ .‬هنا تسود الشفافية والولء بين العاملين‬
‫فى التنظيم مما يحسن من سرعة ودقة الداء‪.‬‬
‫‪ -14‬تصييميم ييالتنظيم‪Organization( :‬‬
‫‪:)Design‬‬
‫قد يتكون التنظيم من مراتب متسلسلة خطيا ً وقد يتكون‬
‫من يطبقات يمين يالدارات يفل يبيد يأين ييكون يهناك يهياكل‬
 ‫‪ -15‬البتكــــار‪:)Innovation( :‬‬
‫يجب أن يكون التنظيم مهيئا لستقبال البتكارات وتشجيعها وهنا يجب أل يكون‬
‫الداء محفوفا بالعديد من الخطوط الحمراء‪ ،‬ك ما ل ي جب أن ي مر التغيير خلل‬
‫قنوات بيروقراطية عديدة بما يفقده قوة الدفع أو يحيده عن مساره الطبيعى‪.‬‬

‫‪ -16‬النفــوذ‪:)Influence( :‬‬

‫يجب على الناس أن يكونوا متفتحى العقول بحيث يسمحوا للراء المختلفة أن‬
‫تناقش بحرية تامة ودون المساس بصاحب الرأى وأل يكون هناك نفوذا من سلطة‬
‫ما يحجر على فكر بل على العكس يجب أن يكون نفوذ السلطة معضدا لكل فكر‬
‫جديد بناء‪.‬‬
‫‪ -17‬الطار الزمنى‪:)Time Frame( :‬‬

‫هو الزمن اللزم لتمام التغيير الذى يحقق الهداف المنشودة‪.‬‬

‫ف قد يكون الز من ق صيرا لحداث تغي ير سريع‪ ،‬و قد ي ستغرق سنوات‬
‫(مثلً من ‪ 10-3‬سنوات) لحداث تغيير جذرى‪.‬‬
 ‫‪ -18‬الرضييا‪:)Complacency( :‬‬

‫هو أهم العوامل السابقة (جون كوتر ) فلو أن الناس غير‬

‫قلقة لحدوث التغيير أو أنهم ليسوا فى حاجة إلى التغيير‬
‫هنيا يتغييب يالرغبية يفيى يالتغييير يويكون يالحسياس يسلبياً‬
‫تجاهه‪.‬‬
‫وجمييع يالعواميل يالسيابقة يعواميل يمنظوميية يأيى يتؤثير يفى‬
‫بعضهيا يالبعيض يفيى يمنظومية يمترابطية ي(انظير يالشكل‬
‫المنظوميى ي ‪ )1 -‬فل ييمكين يلضمانات يحدوث يأيى يتغييير يأن‬
‫تكون يعاليية يفيى يتنظييم يما يفى يغي بة يمن يمرو نة يالتركيب‬
‫التيى يتؤدى يإليى يحدوث يالتغييير يكميا يأين يطريقية يتصميم‬
‫إحدى‬‫وقياسات‬
‫التركيب وتعتبر‬ ‫فىبمرونة‬
‫أحداث التغيير‬ ‫كبيرا ً‬
‫ويتأثر‬ ‫دورا ً‬
‫يؤثر‬ ‫التصميم‬ ‫كما أن‬
‫التنظيم تلعب‬
‫وكلهما يؤثر فى ضمانات حدوث التغيير‪.‬‬ ‫الجودة‬
‫ضمانات نجاحه‪.‬‬
‫كما أن سلمة النظم تؤثر وتتأثر بالقياسات وتؤثر فى‬
‫الضمانات يوالخيبرة يوكذليك يالخيبرة يتؤثير يفى يالضمانات‬
‫وسلمة النظم والطار الزمنى والحسم‪.‬‬
‫ك ما أن العزم والت صميم لحداث التغي ير يتأ ثر بالعجالة‬
‫التيى يهيى يقاطرة يالتغييير يفيى يمناطقيه يالوعرة يكميا يأن‬
 ‫كما أن العجالة تؤثر فى الضمانات والبتكار والحيوية والطار الزمنى‪.‬‬
‫كما أن الحتمية تعطى قوة دافعة لحداث التغيير فى إطار زمنى معقول وبالتالى‬
‫تتغلب على الحساس السلبى الناتج عن الرضا بالواقع وعدم جدوى التغيير‪.‬‬
‫كما أن الطار الزمنى الذى يتم فيه التغيير يؤثر ويتأثر بضمانات التغيير فكلما كان‬
‫الطار الزمنى ملئما لحداث التغيير كلما كانت ضمانات حدوث التغيير عالية‪.‬‬

‫كما أن الطار الزمنى يؤثر ويتأثر بالعجالة‪ .‬فالعجالة تؤثر فى الطار الزمنى اللزم‬
‫لحداث التغيير كذلك تؤثر الخبرة فى الطار الزمنى فكلما ازدادت الخبرة تم التغيير‬
‫فى زمن أقل‪.‬‬
‫مما سبق يتضح أنه لحداث تغيير بناء وشامل فى تنظيم ما ل بد من تفعيل عوامل‬
‫قابلية التغيير فى إطار منظومى يتناغم ويتفاعل فيه كل عامل مع العوامل الخرتت‬

‫‪        ‬العوامل المؤثرة فى التغيير‪:‬‬

‫يخضع التغيير فى المجتمعات أو فى التنظيمات إلى عدة عوامل تؤثر فى بعضها‬

‫البعض ول يمكن تناول كل منها بعيدا عن الخر وسوف نذكر كل منها ثم نوضح‬
‫كيفية تداخلها لتصنع منظومة واحدة‪.‬‬
 ‫الضمانييات‬

‫العزم‬ ‫التركيييب‬
‫والتصميم‬
‫العجييالة‬ ‫التصميييم‬

‫البتكييار‬ ‫القياسييا‬
‫ت‬
‫العوامل التى‬
‫الحتميييية‬ ‫سلمة‬
‫تتحكم فى‬
‫النظم‬
‫التنافسييي‬ ‫قابلية التغيير‬
‫الخبيييرة‬
‫ة‬
‫الحوافييز‬
‫الثقاف‬ ‫الحسييم‬
‫التواصييل‬ ‫ة‬
‫النفيييييييو‬ ‫الرضيييييييي‬
‫ذ‬ ‫ييا‬
‫الطيييار‬
‫الزمنى‬
 ‫القيم والمبادئ السائدة فى المجتمع‪ :‬فكلما كانت القيم‬
‫السائدة فى مجتمع ما سامية والمبادئ واضحة وذات‬
‫شفافية عالية كانت منظومة التغيير أوسع مدى وأكثر‬
‫مجتمع ما غائبة يكون التغيير‬‫العكس إذا‬ ‫وعمقا ً وعلى‬
‫والمبادئ فى‬ ‫إيجابيةالقيم‬
‫كانت‬
‫سلبيا ً وسطحيا ً فى معظم الحيان‪.‬‬
‫العادات يوالتقالييد يالسيائدة يفيى يالمجتميع‪ :‬فكلميا يكانت‬
‫العادات والتقاليد جامدة ل تتحرك بمرور الزمن كانت‬
‫هناك يمقاومية يللتغييير يوقيد ييحدث يالتغييير يفى يالتجاه‬
‫يالمتقدميةالسوأ‬
‫يهيى‪ .‬يالتيى يتطوع يفيها يالعادات‬ ‫فالمجتمعاتتغيير إلى‬
‫السلبى أى‬
‫والتقاليد بحيث تناسب كل العصور وليس معنى هذا أن‬
‫تتخليى يالمجتمعات يعين يعاداتهيا يوتقاليدهيا يولكين يتطورها‬
‫بحيث تناسب كل العصور دونما تفريط أو شطط‪.‬‬

‫‪  ‬المجتمع‪ :‬كلما كان المجتمع جامدا ً منغلقا ً على نفسه‬

‫كلما كان مقاوما ً للتغيير وطاردا ً لكل جديد وكلما كان‬
‫المجتمع متفتحا ً كلما كانت إرادة التغيير قوية وقادرة‬
‫على استيعاب كل جديد وإيجابى لرفاهية هذا المجتمع‪.‬‬
 ‫وهنيا ييأتيى يالفرق يبيين يالمجتمعات يالمتقدمية يوالنامية‬
‫فالولى تربتها صالحة لكل ما هو جديد ينمو فيها ويثمر‬
‫أما فى المجتمعات النامية فتربتها فقيرة ل تسمح بنمو‬
‫جديد‪ .‬يالمجتميع يوالسيرة يمنظوميا ًي بنظام يالتعليم‬ ‫كلويتأثير‬
‫والثقافييية يييوالعلم يييوالقيم يييوالمبادئ يييوالعادات‬
‫والتقاليد ‪ .‬كل ييهذه ييالعوامييل ييتؤثيير ييفى ييتوجهات‬
‫المجتمعات إما إلى التقدم والرقى والزدهار أو إلى‬
‫منظومة التعليم‪ :‬يكاد تكون منظومة التعليم هى العامل‬
‫التخلف والركود والجهل‪.‬‬
‫الرئيس فى منظومة التغيير فعن طريق التعليم تنهض‬
‫المجتمعات والدول وتصبح قادرة على إحداث التغيير‬
‫اليجابى فى شتى مجالت الحياة‪ .‬فإذا كانت منظومة‬
‫التعليم متخلفة فسوف تخرج بالضرورة أجيال ً غير قادرة‬
‫فىيرفاهيية يالمجتمعات يتأتيى يمن‬ ‫التطوير يأين‬
‫إحداثيإذا يقلنيا‬ ‫على‬
‫يل ينباليغ‬ ‫لذا‬
‫نظيم يالتعلييم يالسيائدة يفيهيا يهيل يتؤدى يإلى يالتقدم‬
‫والزدهار يأيم يإليى يالتخليف يوالركود يفعندميا ييتدنى‬
‫مسيتوى يالتعلييم يفيى يمجتميع يميا ييتدنيى يمعه يالبناء‬
‫المعرفيى يلفراده يويصيبحون يقوى يطاردة يلكيل يجديد‬
 ‫‪   ‬البناء يالمعرفيى‪ :  ‬يلعييب ييالبناء ييالمعرفى‬
‫للفراد دورا ً هامة فى حدوث التغيير فإذا كانت خبرات‬
‫الفراد يكيبيرة يومتفاعلية يومتناغمة يتكون يعامل ًي مؤثراً‬
‫فى سلوك الفراد تجاه التغيير‪ .‬وتلعب القيم والمبادئ‬
‫والتعليم والمجتمع والعلم دورا ً هاما ً فى تكوين البناء‬
‫أما إذا كان البناء المعرفى للفرد عبارة عن ركام معرفى‬
‫المعرفى السليم الذى يكون خبرات فاعلة ومؤثرة فى‬
‫غيير يمنظيم يوغيير يمترابيط ّيأيو يمتناغيم يفإين يسلوك يالفرد‬
‫التغيير‪.‬‬
‫يكون سلبيا ً تجاه التغي ير و قد يتحول بمرور الو قت إلى‬
‫سلوك مقاوم للتغيير‪.‬‬
‫‪   ‬السرة‪ :‬كلما كانت السرة متعلمة ومترابطة كلما‬
‫كانت بيئة صالحة تنشد الفضل لحياة أفرادها وهنا يكون‬
‫الحافيز ينحيو يالتغيير‪ .‬فالسيرة يهيى يبمثابية يالمدرسة‬
‫لفرادها تخرج أفرادا ً صالحين للمجتمع ينشدون الفضل‬
‫دائماً‪ .‬مما يجعل التغيير البناء سلوكا ً فيما بينهم وبذلك‬
‫والدول‪.‬‬
‫يوغيير يالمتعلمية يفهيى يبيئية يغير‬ ‫المجتمعات‬
‫يالمفككية‬ ‫تنهضيالسير‬
‫أميا‬
‫صالحة يتخرج يأفرادا ًي عاجزيين يعين يالتغييير يمفتقدين‬
‫لمقوماتييه ييوهنييا ييتتخلييف ييالمجتمعات يينتيجيية ييلتخلف‬
‫أفرادها‪.‬‬
‫‪  ‬العلم ‪ :‬كلما كانت منظومة العلم هادفة ومؤثرة‬
‫تحركيت يمنظومية يالتغيييير يإليى ييالفضييل يوهنيا يتنهض‬
‫المجتمعات‪ .‬كمييا ييأيين ييالعلم ييالمحلييى يييتأثر ييبالعادات‬
‫والتقاليد السائدة فى كل دولة‪ .‬ولكن فى مواجهة العلم‬
‫العالمى المتمثل فى البث الفضائى يجد العلم المحلى‬
‫وهنيا ييكون يالتحدى يبيين يدور يالعلم يالمحليى يفيى يتعميق‬
‫نفسه فى مواجهة شرسة مع العلم الدولى‬
‫المبادئ يوالقييم يوالديانات يوالهويية يفيى يمواجهة يالعلم‬
‫العالمى‪.‬‬
‫‪     ‬الثقافيية‪ :‬تعتبر منظومة الثقافة من العوامل‬
‫الهامية يالتيى يتؤثير يفيى يمنظومية يالتغييير يفالمجتمع‬
‫وأعمق فى‬ ‫وأشمل‬
‫رؤية غير‬ ‫للتغيير أوسع‬
‫تختلف عن‬ ‫يتمتع بمدى‬
‫المثقف‬ ‫مجتمع‬
‫الفرد‬‫المثقف‬
‫فرؤية‬
‫المثقف‪ .‬فالول عقليته متفتحة واعية لما يدور حولها‬ ‫التغيير‪.‬‬
‫فى العالم مما يوجب ضرورة حدوث التغيير بحيث‬
‫يتواكب مع متطلبات العولمة فى إطار المحلية أى يكون‬
‫التغيير محلى التأثير عالمى التأثر لذا يكون مداه أوسع‬
‫وتتأثير يمنظومية يالثقافية يبمنظومتى يالعلم يوالتعليم‪.‬‬
‫وعمقه أكبر‪.‬‬
‫وقيد ييكون يتأثيرهميا يإيجابيى يبميا ييثرى يالثقافية يفى‬
‫المجتمع وقد يكون تأثيرهما سلبى بما يتدنى بالمستوى‬
‫مميا يسيبق ييتضيح يأين يجمييع يالعواميل يسيالفة يالذكر‬
‫منظومية أى تؤثر وتتأثر ببعضها البعض (انظر الشكل‬
‫المنظومى ‪.)2‬‬

‫المجتميييع‬

‫القيم‬ ‫الثقافيييييي‬
‫والمبادئ‬ ‫يييية‬

‫البناء‬ ‫العوامل المؤثرة‬ ‫العييييييييي‬

‫فى التغيير‬
‫المعرفى‬ ‫لم‬

‫منظومة‬ ‫العادات‬
‫التعليم‬ ‫والتقاليد‬
‫السيييييييي‬
‫ييييرة‬
 ‫‪    ‬المنظومية وإدارة التغيير‪:‬‬

‫المقصود بإدارة التغيير هو حسن إدارة جوانب ومحددات‬

‫التغيير بحيث يكون فعال ً ومنشودا ً ومحققا ً للهداف‪.‬‬
‫ونعنى بالمنظومية فى إدارة التغيير أنه يجب أن يكون‬
‫التغيير شامل ً لكافة الجوانب والمحددات‪.‬‬
‫أما الخطية فى إدارة التغيير فمعناها التغيير فى بعض‬
‫الجوانيب يأيو يالمحددات يوبذليك يل ييكون يفعال ًي بالدرجة‬
‫الكافية‪.‬‬
‫ولقيد يسيبق يأين يذكرنيا يمحددات يالتغييير يوهى يالتجاه‬
‫والمدى والمساحة والعمق والزمن‪.‬‬
‫ومنظوميية يإدارة يالمحددات يتقتضيى يأين ييكون يالتغيير‬
‫شامل ًي فمين يحييث يالتجاه ييجيب يأن ييكون يإيجابيا ًي ( بناءاً)‬
‫ومداه معقول ومساحته كبيرة بحيث تتناول العديد من‬
‫المتغيرات يالمتفاعلية يوالمتناغمية يوعمقيه يكيبير يوزمن‬
‫حدوثه مناسب‪.‬‬
 ‫‪    ‬جوانب التغيير‪:‬‬

‫للتغييير يفيى يأيى يمجتميع يمين يالمجتمعات يعدة يجوانب‬

‫أهمها‪:‬‬
‫الجانب القتصادى والجتماعى والثقافى والتعليمى‬
‫ون‬ ‫والسياسى‪ .‬وجميع هذه الجوانب تك ّ‬
‫منظوميية ييالتغيييير ييفييى ييالمجتمعات ييوالدول ي(انظر‬
‫الشكل المنظومى ‪.)3‬‬
‫جانب‬
‫اقتصادى‬

‫جانب‬ ‫جانب‬ ‫جانب‬

‫اجتماعى‬ ‫سياسى‬ ‫ثقافييييييى‬

‫جانب‬
‫تعليميى‬
 ‫ولدارة التغيير فى أى مجتمع ل بد من النهوض بكافة‬
‫مكونات منظومة جوانب التغيير معا ً وفى وقت واحد‪.‬‬
‫فل يييمكيين ييإصييلح ييالتعليييم ييبدون ييإصييلح ييالجانب‬
‫الجتماعى والقتصادى والثقافى والسياسى‪.‬‬
‫لذا يفإين يالمنظوميية يفيى يإدارة يالتغييير ييجيب يأن يتتناول‬
‫كافية يمكونات يجوانيب يالتغييير يالجتماعيية يوالقتصادية‬
‫والسييياسية ييوالثقافييية ييوالتعليمييية ييوكذلييك ييمحدداته‬
‫والزمن‪.‬‬ ‫والعمق‬
‫تنظيم أو‬ ‫والمساحة فى‬
‫منظومى شامل‬ ‫والمدى‬ ‫التجاه‬
‫تغيير‬ ‫أردنافى‬
‫إحداث‬ ‫المتمثلة‬
‫فإذا‬
‫مجتمع ما فل بد من تفعيل منظومتى محددات وجوانب‬
‫فمنظو مة المحددات ي جب أن يكون التغي ير فيها بناءاً‬ ‫التغيير‪.‬‬
‫أو‬
‫وذو يمدى يمعقول يتناول عدة متغيرات ومسياحته مناسبة‬
‫تتناغم وتتفاعل فيها المتغيرات الحادثة فى التنظيم‪.‬‬
‫كما يجب أن يكون التغيير عميقا ً يصل إلى الجذور والمدة‬
‫اللزمة لحدوثه ملئمة‪.‬‬
‫أميا يبالنسيبة يلمنظومية يجوانيب يالتغييير يفيجيب يأن ييكون‬
‫ً‬
 ‫فعلى سبيل المثال‬

‫ل يكون التغيير منظوميا ً وشامل ً فى أى نظام إذا أغفلنا‬

‫محدد أو أكثر من محددات التغيير‪.‬‬
‫فل يمكن للتغيير أن يكون بناءا ً فى أى نظام إذا كان‬
‫قصير المدى محدود المساحة لنه فى هذه الحالة يركز‬
‫عليى يعدد يمحدود يمين يالمتغيرات ياللزمية يكميا ييغفل‬
‫يتغييير يبناء يإذا يكان يسيطحيا ًي وزمن‬
‫فيما بينها‪.‬‬ ‫والتناغم‬
‫يحدوث‬ ‫التفاعل‬
‫يل ييمكين‬ ‫كذليك‬
‫حدوثه غير ملئم ومداه ومساحته محدودين‪.‬‬

‫ويمكين يتمثييل يالمنظوميية يفيى يإدارة يالتغييير يفى‬

‫الشكل المنظومى (‪:)4‬‬
‫إدارة التغيير‬
‫الشامل‬
‫المنظومية‬
‫إدارة منظومة‬ ‫وإدارة التغيير‬ ‫إدارة منظومة‬
‫جوانب التغيير‬ ‫محددات‬
‫التغيير‬
 ‫يمالتغيير فى تنظ ما‪.‬‬

‫فلو نظرنا إلى مكونات منظومة التعليم وهى المعلم‬

‫والطاليب يوالسيياق يوالمحتوى يوحاولنيا يإجراء يتغيير‬
‫منظومى شامل فيها‪:‬‬
‫طالييب‬ ‫معلييم‬

‫محتييوى‬ ‫سياق التعلم‬

‫شكل (‪ :)5‬منظومة التعليم‬

‫فل ييمكين يأين ييكون يالتغيير يبناءا ًي وشامل ًي إذا يكان‬
‫سطحيا ً او عندما نحدث التغيير فى أحد المكونات دون‬
‫الخر فل يمكن أن يتم أحداث تغيير فى برامج إعداد‬
‫وتدريب المعلم دون النظر لحتياجات الطلب الفعلية‬
‫كذلك ل يمكن أن نحدث تغييرا ً بناءا ً فى منظومة التعليم‬
‫إذا ييكان ييالزميين يياللزم ييلحدوث ييالتغيييير ييفى ييمكونات‬
‫المنظومية يغيير يملئم ‪ .‬أو يإذا يكان يمدى يومسياحة يالتغيير‬
‫محدودين ‪ .‬أو يبمعنيى يآخير يأين ييتناول يالتغييير يمثل ًي سياق‬
‫التعلييم ييدون ييالنظيير ييإلييى ييالتغيييير ييفييى ييبقية ييمكونات‬
‫المنظومة‪ .‬لذا يفإين يإدارة يالتغييير يفيى يمنظومية يالتعليم‬
‫تقتضى أن تتناول محددات التغيير جميع مكونات منظومة‬
‫التعليم فإذا طبقنا المحددات على أحد مكونات منظومة‬
‫يبقية يمنظومة‬
‫يالمكونات‬ ‫يأينيعليى‬
‫يالتغييير‬ ‫يالمكونات يجوانيب‬
‫يالخرى‪ ،‬ينجيد‬ ‫يدون يمنظومية‬ ‫يأدخلنيا‬ ‫وإذا‬
‫التعلييم‬
‫يإليىالتعليم‬
‫يالتغيير‬ ‫يتؤدى فى‬
‫وجذرى‬ ‫بناء‬
‫يوقيد‬ ‫لحداث تغي ير‬
‫يالمنظومية‬ ‫يمعوقيةأ نه‬
‫يلتطويير‬ ‫تصيبحيم ن جد‬
‫التعل‬
‫يالمؤثرة يفى‬ ‫يالخرى‬
‫والمال‪.‬‬ ‫والجهد‬ ‫يالجوانيب‬
‫يالتغييير الوقت‬
‫يكون إهدار‬‫ييشميل‬‫وهنا‬ ‫يأين‬ ‫يجيب‬
‫السلبى‬
‫المنظومية يوهيى يالقتصيادية يوالسيياسية يوالجتماعية‬
‫والثقافية معا ً وفى وقت واحد‪.‬‬
‫فل يمكن لمنظومة التعليم أن تزدهر فى ظل اقتصاد‬
‫هنا ل بد للقائمين على منظومة التعليم فى الدول أن‬
‫منهار أو ثقافة متدنية أو مجتمع متخلف‪.‬‬
‫يدركوا أن التغيير الجذرى والحقيقى للتعليم والذى‬
‫يؤدى للجودة الشاملة يجب أن يتم فى ظل محددات‬
‫واضحة المعالم وجوانب مزدهرة فى إطار منظومى‬
‫والجوانب‪ .‬هنيا ييحدث يالتغييير يالشامل يوالمنشود يالذى‬
‫يحقق الهداف ويعطى مخرجات مطلوبة لسوق العمل‬
‫المحلية والعالمية‪.‬‬
‫منظومة العوامل التى تتحكم فى‬
‫قابلية التغيير‬
‫طاليييييييي‬ ‫معليييييييييي‬
‫ب‬ ‫ييم‬

‫محتييوى‬ ‫سياق‬
‫التعلم‬
‫منظومة التعليم‬

‫منظومة‬ ‫منظومة‬
‫جوانب‬ ‫محددات‬
‫التغيير‬ ‫التغيير‬
 ‫كمييا ييتخضييع ييمنظوميية ييإدارة ييالتغيييير ييالشامل‬
‫لمنظومية يالتعلييم يلعواميل يقابليية يالتغيير يلدى‬
‫المعلمين والطلب‪.‬‬
‫فإذا يليم ييدرب يالمعلمون يوقياداتهيم يعليى يمقاييس‬
‫الجودة يأيو يتنعدم يلديهيم يالمنافسية يوالحيويية يوالحسم‬
‫والحتمية والخبرة والبتكار والعزم والتصميم فإن إدارة‬
‫التغيير فى منظومة التعليم سوف تكون قاصرة ودون‬
‫المستوى المطلوب وقد تدور للوراء محدثة التخلف عن‬
‫لذا فإن إدارة التغيير الشامل والبناء لمنظومة التعليم‬
‫الركب العالمى‪.‬‬
‫يأتى وفق معايير قومية تنبع من داخلها ومحددات‬
‫وجوانب تأتى من خارجها وكل هذا يسبقه قابلية‬
‫التغيير لدى الطلب والمعلمين وجميع القائمين على‬
‫يحدث التغيير‬ ‫فى أن‬
‫الطلب‬ ‫يمكن‬ ‫هذهمعا ً ل‬
‫القابلية‬ ‫كليهما‬ ‫المعلمين أو‬
‫انعدمت‬ ‫أو‬
‫التعليم فإذا‬
‫الشاميل يالذى ييحقيق يالجودة يالشاملية يفيى يمنظومة‬
‫التعليم‪.‬‬
‫لذا يل ييمكين يللمعاييير يأين يتحقيق يالجودة يالشاملية يفى‬
‫منظومية يالتعلييم يميا يليم ييواكبهيا يويعضدهيا يمنظومة‬
‫محددات يواضحية يالمعاليم يومنظومية يجوانب يمزدهرة‬
‫القوة يهنيا يتحدث يإدارة يالتغييير يالشاميل يفيى يمنظومة‬
 ‫المراجييييييييييييييييييييي‬
‫ع‬
‫‪ -1‬فاروق فهمى ‪ -‬جو لجوسكى (‪:)2000‬‬

‫التجاه ييالمنظومييى ييفييى ييالتدريييس ييوالتعلم ييللقرن‬

‫الحادى والعشرين‪.‬‬
‫المؤسيسة يالعربيية يالحديثية يللطبيع يوالنشير يوالتوزيع‪،‬‬
‫فاروق فهمى‬
‫القاهرة‪:)2001(.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الفجالة ‪-‬‬
‫التجاه المنظومى فى التدريس والتعلم‬
‫"المؤتمر العربى الول حول التجاه المنظومى فى‬
‫التدريس والتعلم"‪ ،‬القاهرة ‪ -‬فبراير ‪.2001‬‬

‫‪ -3‬فاروق فهمى ‪ -‬منى عبدالصبور (‪:)2001‬‬

‫المدخيل يالمنظوميى يفيى يمواجهية يالتحديات يالتربوية‬

‫المعاصرة والمستقبلية‪ ،‬دار المعارف ‪ -‬جمهورية مصر‬
 ‫‪ -4‬فاروق فهمى (‪:)2002‬‬

‫المدخل المنظومى فى التدريس والتعلم فى‬

‫عصر العولمة‪.‬‬
‫ندوة يبجامعية يالمنوفيية‪ ،‬يشيبين يالكوم ي(إبريل‬
‫فاروق فهمى (‪:)2002‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪.)2002‬‬

‫المنظومية وتحديات المستقبل‬

‫المؤتمر العربى الثانى حول المدخل المنظومى‬
‫فى التدريس والتعلم‪ ،‬القاهرة‪ ،‬فبراير ‪.2002‬‬
‫‪ -6‬فاروق فهمى (‪:)2002‬‬

‫الوجه الخر للعولمة "المنظومية وتحديات الحاضر‬

‫والمستقبل"‬
 ‫‪ -7‬فاروق فهمى (‪:)2002‬‬

‫"البنائية والمدخل المنظومى"‬

‫كلييية ييالتربييية ييبسييوهاج ييجامعة ييجنوب ييالوادى‬
‫(ديسمبر ‪)2002‬‬
‫‪ -8‬فاروق فهمى (‪:)2003‬‬

‫"المنظوميية يواسيتشراف يالمسيتقبل" المؤتمير يالعربى‬

‫الثالث حول المدخل المنظومى فى التدريس والتعلم‬
‫(إبريل ‪.)2003‬‬
‫‪ -9‬فاروق فهمى (‪:)2003‬‬

‫"المدخيل يالمنظوميى يوالمنظوميية يفيى يتنظيم يالعلقات‬

‫بين الفراد داخل المجتمعات"‬

‫‪10 – Mike‬‬ ‫أكتوبر ‪R.‬‬

‫‪.)2003‬‬ ‫بالردن (‬
‫‪Jay )1999(:‬‬ ‫‪The‬الهلية‬
‫‪COACH‬‬ ‫‪2‬‬
‫جرش‬ ‫بجامعة‬
‫‪Bottom‬‬ ‫ندوة‬
‫‪Line:‬‬ ‫‪An‬‬
‫‪Executive Guide to Coaching Performance, Change and‬‬
‫‪Transformation in Organization. Copyright Leadwise, LLC.‬‬
‫‪)1999(.‬‬