Professional Documents
Culture Documents
ﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﺮﻳﻊ
ﺗوﻓﻳق ﺑوﻋﺷﺮﻳن
ﻣﺎ ظﮫﺮ ﻣن رﻳﻊ ﻓﻲ ﻓﻳﻼت »ﻧﺎدي طﺮﻳق زﻋﻳﺮ« ،أو ﻣﺎ أﺻﺑﺢ ﻳﻌﺮف ﺑـ»ﻧﺎدي ﺧدام اﻟدوﻟﺔ« ،ﻟﻳس إﻻ اﻟﻘﺳم اﻟﺻﻐﻳﺮ ﻣن ﺟﺑل اﻟﺟﻠﻳد ،أﻣﺎ
ﻟﻠﺮﻳﻊ وﻧظﺎم ﻣﺗﻛﺎﻣل ﻣن اﻟﻌطﺎﻳﺎ ﻳﻣﺗد ﻣن أراﺿﻲ اﻟدوﻟﺔ وﻋﻘﺎراﺗﮫﺎ ،اﻟﺗﻲ ﺗﻔوتٍ اﻟطﺮف اﻷﻛﺑﺮ ﻓﻣﺧﺗﺑﺊ ﺗﺣت اﻟﻣﺎء ،ﻓﻔﻲ اﻟﺑﻼد ﻧوا ٍد ﻛﺛﻳﺮة
ﻟﺣﺳﺎﺑﺎت ﺳﻳﺎﺳﻳﺔ وزﺑوﻧﻳﺔ ،إﻟﻰ ورﺧص اﺳﺗﻐﻼل ﺧﻳﺮات اﻟﺑﺣﺮ واﻟﺑﺮ وﺑﺎطن اﻷرض ،اﻟﺗﻲ ﺗﻌطﻰ ﻟﻠﻣﻘﺮﺑﻳن واﻟﻣؤﻟﻔﺔ ﻗﻠوﺑﮫم ،ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﻧظﺎم
»ﻟﻛﺮﻳﻣﺎت« اﻟﺷﮫﻳﺮ ﺑدرﺟﺎﺗﻪ اﻻﻗﺗﺻﺎدﻳﺔ و ،VIPﺛم اﻟﻣﻌﺎﺷﺎت اﻻﺳﺗﺛﻧﺎﺋﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﻻ ﻧﻌﺮف ﻗواﺋﻣﮫﺎ وﻻ ﻋدد اﻟﻣﺳﺟﻠﻳن ﻓﻳﮫﺎ ،ﻣﺮورا ﺑﺎﻟﺑﺮﻳﻣﺎت
اﻟﻐﻠﻳظﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌطﻰ ﺗﺣت اﻟطﺎوﻟﺔ ﻟﺧدام اﻟدوﻟﺔ واﻹدارة واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﻣوﻣﻳﺔ ،زد ﻋﻠﻰ ذﻟك اﻟﺮﺧص اﻻﺳﺗﺛﻧﺎﺋﻳﺔ les dérogationsاﻟﺗﻲ
ﺗﻠﺗف ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧون ﺑﺎﻟﻘﺎﻧون ،وﺗدور ﺣول اﻟﻣﺮاﺳﻳم ﺑﻣﺮاﺳﻳم ﻣﺿﺎدة ،دون إﻏﻔﺎل اﻹﻋﻔﺎءات اﻟﺿﺮﻳﺑﻳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗدون ﻓﻲ ﻛل ﻗﺎﻧون ﻣﺎﻟﻲ ﺑﻌﻧﺎﻳﺔ
ﻛﺎﻣﻠﺔ ،وﻣﻌﮫﺎ ﻧظﺎم ﻟﺻﺮف اﻟدﻋم ﻟﻘطﺎﻋﺎت دون أﺧﺮى ،ﺣﻳث ﺗﺧﺮج أھداﻓﻪ ﻋن اﻻﻋﺗﺑﺎرات اﻹﻧﺗﺎﺟﻳﺔ واﻻﻗﺗﺻﺎدﻳﺔ إﻟﻰ اﻋﺗﺑﺎرات ﺳﻳﺎﺳﻳﺔ
ورﻳﻌﻳﺔ ﺗﺣت ﺿوء اﻟﺷﻣس.
اﻟذﻳن ﺻدﻣوا ﻣن ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺧدام اﻟدوﻟﺔ ،اﻟﺗﻲ اﻓﺗﺿﺢ أﻣﺮھﺎ أﺧﻳﺮا ﻷن اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ،ﺗﺣت إدارﺗﮫﺎ اﻟﺟدﻳدة ،ﻓﺗﺣت ﻣوﻗﻊ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ
اﻟﻌﻣوم ،ﺑﺧﻼف ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻘوم ﺑﻪ اﻟﻣدﻳﺮ اﻟﺳﺎﺑق ،ﺗوﻓﻳق اﻟﺷﺮﻗﺎوي ،اﻟذي ذھب إﻟﻰ ﺗﻘﺎﻋد ﻣﺑﻛﺮ ﻣﻐﺿوﺑﺎ ﻋﻠﻳﻪ ﺑﺳﺑب اﻟﻣﻠﻳﺎرات اﻟﺗﻲ وﺿﻌﮫﺎ ﻓﻲ
ﻋﻣﺎرات ﺣﻲ اﻟﺮﻳﺎض اﻟﻣﺑﻧﻳﺔ ﺑﺎﻟﺧﺮﺳﺎﻧﺔ اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ وﻛﺄﻧﮫﺎ ﻓﺮع ﻟﻠﺑﺎﻧﺗﻐون ﻓﻲ اﻟﻣﻐﺮب… اﻟذﻳن ﺻدﻣوا ﻣن ھذه اﻟﻧﺎزﻟﺔ وﺑﺷﺎﻋﺗﮫﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻓون أن
ﻓﻲ اﻟﺑﻼد ﻧظﺎﻣﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻣﺗﻛﺎﻣﻼ ﻣن اﻟﺮﻳﻊ واﻟﻌطﺎﻳﺎ ﻣﺑﻧﻳﺎ ﺑطﺮﻳﻘﺔ ﻣﺣﻛﻣﺔ ،وﻟﻪ ﺗﻘﺎﻟﻳد وأﻋﺮاف وﺗﻘﻧﻳﺎت ،وﻟﻪ ﻻﺋﺣﺔ زﺑﻧﺎء ﻣﻔﺗوﺣﺔ ﺣﺳب اﻟظﺮوف
واﻷﺣوال ،وﻟﮫذا اﻟﻧظﺎم ﺣﺮاس ﻣﻌﺑد ﻗﺎﻧوﻧﻳون وإدارﻳون وإﻋﻼﻣﻳون وﻣﺳطﺮﻳون وإطﺎر ﺗﻘﻧوﻗﺮاطﻲ ﻳدﺑﺮ ﻣﻣﻠﻛﺎت اﻟﺮﻳﻊ وﻏﻧﺎﺋﻣﻪ ،وﻳﺳﮫﺮ ﻋﻠﻰ
ﺗوﺳﻳﻊ ﻣوارده وإدارﺗﮫﺎ إدارة ﻣﺣﻛﻣﺔ ﺣﺗﻰ ﻳﺻل اﻟﺮﻳﻊ إﻟﻰ ﻣن ﻳﺳﺗﺣﻘﻪ وﻣن ﻳﺳﺗﺛﻣﺮ ﻓﻳﻪ ،وﻳﺳﮫم ﻓﻲ إدارة اﻟﺳﻠطﺔ واﻟﺛﺮوة ﺑﻣﺎ ﻳﻌود ﺑﺎﻟﻧﻔﻊ ﻋﻠﻰ
اﻟﺳﻠطوﻳﺔ ،ﺳواء ﻛﺎﻧت ﺳﻠطوﻳﺔ ﺧﺷﻧﺔ أم ﺳﻠطوﻳﺔ ﻧﺎﻋﻣﺔ.
ﻟﻣﺎذا ﺗﺮﻓﻊ اﻟدوﻟﺔ ﺳﻳﻔﮫﺎ ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟﻘﺮﻳب واﻟﺑﻌﻳد ،وﺗﺧوض ﺣﺮوﺑﺎ ﻣﺳﺗﻣﺮة ﻋﻠﻰ اﻟوﻻء واﻟطﺎﻋﺔ وﻗﺑول اﻷﻣﺮ اﻟواﻗﻊ ،إذا ﻛﺎن ﻣﺎﻟﮫﺎ وأراﺿﻳﮫﺎ
وﻛﺮﻳﻣﺎﺗﮫﺎ ورﺧﺻﮫﺎ وﺧﻳﺮاﺗﮫﺎ ﺗﻔﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮض ،وﺗوﺳﻊ ﻣن ﻗﺎﻋدة اﻟﺣﻛم وﺳط اﻟﻧﺧﺑﺔ ،وﺗﻠﻳن اﻟﺮؤوس اﻟﻌﻧﻳدة واﻷﻟﺳﻧﺔ اﻟﺳﻠﻳطﺔ ،ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺷﻌﺎر
اﻟﺣﺳن اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻟﺿﺑﺎطﻪ ﻓﻲ اﻟﺳﺑﻌﻳﻧﺎت» :اﺑﺗﻌدوا ﻋن اﻟﺳﻳﺎﺳﺔ واھﺗﻣوا ﺑﺟﻣﻊ اﻟﻣﺎل«؟
ﻓﻲ اﻹﻧﺟﻳل ﻋﺑﺎرة ﺗﻘول» :اﻟﻣﺎل أﺳﺎس ﻛل ﺷﺮ« ،ﻟﻛن اﻟﺮأﺳﻣﺎﻟﻳﺔ اﻟﺟﺷﻌﺔ ﺟﺎءت وﻗﻠﺑت آﻳﺔ اﻹﻧﺟﻳل ،وﻗﺎﻟت» :ﻧﻘص اﻟﻣﺎل أﺳﺎس ﻛل ﺷﺮ«.
اﻟدوﻟﺔ ﻋﻧدﻧﺎ أﺧذت ﺑﮫذه اﻟﺣﻛﻣﺔ ،واﻟدوﻟﺔ ﻋﻧدﻧﺎ ،ﻛﻣﺎ اﻟﻔﺮد ،ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﻣﺎل ﻟﻳس ﻓﻘط ﻷداء أﺟور اﻟﻣوظﻔﻳن واﻟﺟﻧود ،وﺗﺟﮫﻳﺰ اﻟﻣﺮاﻓق اﻟﻌﺎﻣﺔ.
اﻟدوﻟﺔ ﺗﺣﺗﺎج أﻳﺿﺎ إﻟﻰ ﻣﺎل ﻹدارة أزﻣﺔ اﻟدﻳﻣﻘﺮاطﻳﺔ اﻟداﺋﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﻼد ،وﻷداء ﻛﻠﻔﺔ ﻏﻳﺎب ﺣﻛم اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ،ﻟﻳس ﻣن ﺳﻠطﺎﺗﮫﺎ ،ﺑل ﻣن ﻣﺎﻟﮫﺎ
اﻟذي ھو ﻣﺎل اﻟﺷﻌب» ..ﻣن زﻳﺗو ﻗﻠﻳﻪ«… اﻟدوﻟﺔ ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ أﺣﺰاب ﺻدﻳﻘﺔ ،وﻧﻘﺎﺑﺎت ﺻدﻳﻘﺔ ،ووزراء أﺻدﻗﺎء ،وﺗﻘﻧوﻗﺮاط أﺻدﻗﺎء ،وﻗﺿﺎة
أﺻدﻗﺎء ،وﻣﺛﻘﻔﻳن أﺻدﻗﺎء ،وﺻﺣﺎﻓﻳﻳن أﺻدﻗﺎء ،وﺳﻔﺮاء أﺻدﻗﺎء ،ورﺟﺎل وﻧﺳﺎء ﺳﻠطﺔ ﻣﺛل اﻟﺧﺎﺗم ﻓﻲ اﻹﺻﺑﻊ ،ﻳﺷﺗﻐﻠون ﺑﺎﻟﺗﻌﻠﻳﻣﺎت ﻻ
ﺑﺎﻟﻘﺎﻧون ،ﻳﺟﺎزﻓون ﺑﺧﺮق اﻟﻧﺻوص ﻣن أﺟل ﻋﻳون اﻟﺳﻠطﺔ ،وﻳﮫﻧدﺳون اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﺑﺗﻛﻧوﻟوﺟﻳﺎ ﻣﺗﻘدﻣﺔ ﻣن أﺟل اﻟﺳﻠطﺔ ،ﻳﺣﺮﺳون اﻻﺳﺗﻘﺮار
ﺑﻛل اﻟطﺮق ﻣن أﺟل اﻟﺳﻠطﺔ ،ﻳﺿﻌون أﻧﻔﺳﮫم وﺳﻣﻌﺗﮫم وﺳﻼﻣﺗﮫم وأﻣن ﻋﺎﺋﻼﺗﮫم ﻓﻲ ﻣواﺟﮫﺔ اﻟﺷﻌب واﻟﻘﺎﻧون ،وﺣﺗﻰ اﻟدﺳﺗور أﺣﻳﺎﻧﺎ ،ﻣن أﺟل
اﻟﺳﻠطﺔ ..أﻻ ﻳﺳﺗﺣﻘون ﻋﻘد ﺗﺄﻣﻳن ﻣن ﻛل ھذه اﻟﻣﺟﺎزﻓﺎت؟ أﻻ ﻳﺳﺗﺣﻘون ﺿﻣﺎﻧﺎت ﺣﻘﻳﻘﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻘﺮارھم اﻟﻣﺎدي واﻷﺳﺮي ﻣن ﺻﺮوف
اﻟدھﺮ؟ ﻟﮫذا اﻟﻐﺮض ھﻧﺎك وﻋﺎء ﻣن اﻟﺮﻳﻊ ﺗﺿﻌﻪ اﻟدوﻟﺔ ﺗﺣت ﻳدھﺎ ،وﺗﻐﺮف ﻣﻧﻪ ﻟﺧداﻣﮫﺎ ،وﻟﮫذا ﺳﺎرع ﺣﺻﺎد وﺑوﺳﻌﻳد وآﺧﺮون إﻟﻰ ﻧﺟدة
اﻟواﻟﻲ اﻟﻔﺗﻳت ﻋﻧدﻣﺎ ﺳﻘط ،ﺣﻳث أوﻗﻔوه ﻋﻠﻰ رﺟﻠﻳﻪ وﺛﺑﺗوه ﻓﻲ ﻣﻛﺎﻧﻪ وﻗﺎﻟوا» :ﻛﻠﻧﺎ اﻟﻔﺗﻳت ..ﻛﻠﻧﺎ ذﻟك اﻟﺮﺟل اﻟﻘﺎدم ﻣن اﻟﻣﻐﺮب ﻏﻳﺮ اﻟﻧﺎﻓﻊ إﻟﻰ
ﺟﻧﺔ اﻟﻣﺧﺰن اﻟﻧﺎﻓﻊ«.
اﻟﺮﻳﻊ ،أﻳﮫﺎ اﻷﻓﺎﺿل ،ﻟﻳس ﻧﺑﺎﺗﺎت طﻔﻳﻠﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺷﮫدﻧﺎ اﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻟﺳﻳﺎﺳﻲ ،ﻟﻳس ﺳﺣﺎﺑﺔ ﺻﻳف ،وﻟﻳس رﺟﻼ ﻋﺎﺑﺮا ﻓﻲ زﻣن ﻋﺎﺑﺮ ..إﻧﻪ اﺑن
اﻟدار ،وﻟد ھﻧﺎ وﺗﺮﺑﻰ ھﻧﺎ ،وﻟﻪ ﻋﺎﺋﻠﺔ وﻧﺳب وﺷﺟﺮة ﺗﺣوﻟت إﻟﻰ ﻏﺎﺑﺔ ﻛﺛﻳﻔﺔ ﻟﮫﺎ ﺟذور وأﻏﺻﺎن ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ وﺛﻘﺎﻓﺗﻧﺎ ،وﻟﮫﺎ إدارة ﻟﻠﻣﻳﺎه واﻟﻐﺎﺑﺎت
ﺗﻌﺗﻧﻲ ﺑﮫﺎ وﺗﺣﻣﻳﮫﺎ ﻣن اﻷﻣﺮاض ،وﺗوﺳﻊ ﻣﺳﺎﺣﺗﮫﺎ اﻟﻣﺰروﻋﺔ ،وﺗوزع ﺛﻣﺎرھﺎ ﺣﻳن ﻳﺣﻳن ﻗطﺎﻓﮫﺎ ،وﺗﺣﻣﻲ زﺑﻧﺎءھﺎ ﺗﺣت ﺑﻧط اﻟﺳﺮﻳﺔ وﺣﻣﺎﻳﺔ
اﻟﻣﻌطﻳﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﻊ وأﺻﺣﺎﺑﻪ.
ﻻ ﺗﺻدﻣوا ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﺟدون أﺷﺟﺎر ھذه اﻟﻐﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻛل ﻣﻛﺎن ،وﻻ ﺗﺻدﻣوا ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﺮون أﻋدادا ﻛﺑﻳﺮة ﻣن أﻓﺮاد اﻟﻧﺧﺑﺔ ﻳﺗﺳﻠﻘون ھذه اﻷﺷﺟﺎر ،وﻻ
ﺗﻛوﻧوا واھﻣﻳن إزاء وﺟود اﺣﺗﻣﺎل ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ھؤﻻء أﻣﺎم اﻟﻘﺿﺎء ..ھذا اﻟﺮﻳﻊ أﺻﺑﺢ ﺟﺰءا ﻣن »ﻣﻧطق اﻟدوﻟﺔ اﻟﻣﻐﺮﺑﻳﺔ« ..raison d’état
اﻟﻣﺗﺧﺎﺻﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺷﻌب واﻟﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣن اﺧﺗﻳﺎره ،واﻟﻣﺮﻋوﺑﺔ ﻣن ﺿﻣﻳﺮه اﻟذي ﻟم ﻳﻌد ﻣﺑﻧﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺎﺋب.
29/07/2016
https://www.facebook.com 1/1