Professional Documents
Culture Documents
ف ـيـنـا ل ـن ـي ــل ا ل ــذ ي أر جـ ــو م ـ ـ ـ ــن األ م ـ ــل يا ر ب شــفع حـبـيــبي املصطـفى أبدا
جـد لـي بـعـ ــونك فـيمـا رمــت مـ ـ ــن أم ـلـي يا أ كــرم الرسل خـير الـخل ـ ــق قاطبة
و لــيس لـي م ــنه مـل ـ ـجـا غ ـيـر عــونـك لـي قد حق ل ــي خـطر م ــن كــل ناحـ ـ ـ ـ ـ ــية
مـا بـعـد هـا بـعـد مـا قـد ح ــل بــي أج ـ ـ ـ ــلي أرجو شفاعتك العظمى حياتي وفي
ف ـيـنـا ل ـن ـي ــل ا ل ــذ ي أر جـ ــو م ـ ـ ـ ــن األ م ـ ــل يا ر ب شــفع حـبـيــبي املصطـفى أبدا
قـد حا زه الص ــالحون م ــن ذر ى األمـ ــل قد قــيدت ـنــي ذنوبي عن بل ــوغ مــدى
إ لـى ج ـ ـ ـ ـ ــنان التـقـى و حـ ــب ر ب الـعـ ـ ـلـي ففك أسري ك ــي أس ـ ــري برفقت ـ ـ ــهم
واكشف حجاب فؤادي مع غطا مقلي هب لي مع ـ ـ ــارفهم على مدارج ـ ـ ـ ـ ــهم
م ـ ــن د و ن مـ ـ ـك ــر و ال عـ ـج ــب و ال ع ـ ـ ـلـل وأظ ـ ـه ــرن ع ــلى ي ـ ـ ـ ــدي ك ــرامـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ــهم
لـ ـسـ ـ ـ ـ ــا لـ ـك ــي ط ــر ق ـهــم ح ـ ـ ـ ـقــا بــال خـ ـ ــلل ح ـقــق مـقـ ـ ــام ــي إلر ش ـ ـ ــاد و تـربىـ ـ ـ ـ ـ ــة
¨
شـ ـ ــو ق ل ـك ــي يـس ـل ـكـوا ط ــريق خــير ولـي و اجـلـب إل ــي ألـوفـا صـ ـ ـ ـ ــادقـين عـلى
و س ـ ـ ـ ــنة امل ـصـطـفـى و م ــرت ـضـ¨ـى ال ـع ـمــل وأى ـ ــد ن بــأ يــا ى ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ م ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر عـ ـ ـ ــة
¨
بها ت ـك ـم ـ ـ ـ ـ ـ ـلـهــا فـى مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنـتـهى األ ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل قو م سبيل حيا تي فى م ــد ى عمر ي
دن ـيــا وأخـ ـ ـ ــر ى بـال ح ـ ـ ـ ـ ــزن وال و جـ ـ ـ ـ ــل ع ـظــم س ـ ـ ـ ــرور ي بأو الد ي وعــائ ـلــتي
بـ ـيـن ا أل ن ــام ب ــال ف ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــر و ال م ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ــل و هــب لـنــا و لــهم عـيـش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ن ـع ــز بـه
وا لـحـج للـبـيـت با لـتـق ـ ـ ـ ـ ــو ى بـال ج ـ ـ ـ ـ ــدل ع ـج ــل و ك ـ ـثــر ل ــهم زو ر ا ل ـتـر بـت ـ ــهم
لــروم ص ـ ـ ـ ـ ــا لــح ع ـل ــم الـديـن و ا لـع ـم ـ ـ ــل أسـ ـ ـ ـ ـ ـكـن بـدار ي مال ى ـ ــين مـؤ ل ـف ـ ـ ـ ــة
¨
ش ـ ــفاعة املصطفى فالكل يحص ـ ــل لـي هذ ي األ ما ني من هللا ا لكريم ومن
ال و صـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ــب لـه و مـ ـ ــن بـخ ـ ـ ـيـر ي ـل ـ ـ ـ ــي ص ـ ـ ـ ـ ـل ــى ع ـلــيه إل ــهي دائ ـ ـ ـ ـ ـ ــما وع ــلى
ت ـتــرى ع ـل ـي ـهـم ع ـل ــى األبار واأل ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل مـ ـق ــرو نة بـس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالم ال نـفـاد له