You are on page 1of 16

‫العمل احلر بني دعم الدولة وعشوائية التنفيذ‬

‫مقترحات وتوصيات لتنظيم العمل الحر‬


‫دراسة من م‪ /‬محروس عامر رئيس مجلس اإلدارة‬

‫‪11‬‬
‫اقتصاد الش��خص مما يعود علي تطوير االقتصاد‬ ‫لم يع��د العم��ل الح��ر اختياريا بل اصب��ح ضرورة‬
‫القوم��ي‪ ..‬وم��ن هن��ا نرى ض��رورة وض��ع األطر‬ ‫يفرضها علينا س��وق العم��ل ونمط االقتصاد الحر‬
‫التنظيمية والتش��ريعية التي تنظم العمل وتجعله‬ ‫و الرغبة في خلق فرص عمل الس��تيعاب الطاقات‬
‫التفاصيل‬ ‫اكثر جاذبية لطالبي الخدمة ومقدمي الخدمة‬ ‫البش��رية المتوفرة و االس��تفادة منه��ا في تطوير‬

‫ميدان التحرير يواكب‬ ‫محاور "كالبشة‬ ‫متحف الحضارة‪ ..‬مصر تحفظ‬ ‫كنوز عربية تستعرض حصاد مجلس الوزراء‬
‫الحضارة الفرعونية‬ ‫وقوص وسمالوط‬
‫تراثها لالجيال القادمة‬
‫متابعة ‪ -‬صابر عربي الصعيدي‬

‫وديروط"‪ ..‬جسور‬

‫كنوز عربية‪EG.‬‬
‫دكت��ور مصطف��ي مدبول��ي‪ ،‬رجل ال ين��ام‪ ،‬مجهودات دؤوب��ة في كافة‬

‫التنمية في الصعيد‬
‫‪2‬‬ ‫المجاالت ومتابع��ة كافة الوزراء والتاكد من تواص��ل تطوير األداء على‬
‫التفاصيل‬ ‫كافة األصعدة ومتابعة دؤوبة لتنفي المشروعات‪.‬‬

‫جريدة‬ ‫رئيس مجلس االدارة‬


‫رئيس التحرير‬ ‫م‪ /‬محروس عامر‬
‫أشرف الجبالي‬ ‫الرئيس التنفيذي‬

‫وفاء ابو السعود‬


‫شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬
‫السعر ‪ 5‬جنيه‬ ‫‪www.kenoozarabia.com‬‬ ‫العدد رقم «‪»2‬‬ ‫‪December‬‬ ‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫الفن التشكيلي‬
‫المالهي «مصيدة األهالي»‪ ..‬وبهجة قاتلة تغزو أحباب اهلل في المناسبات واألعياد‬
‫ملف خاص‬ ‫ش‬
‫‪16‬‬ ‫الخط العربي‬ ‫و‬
‫المهن غير‬ ‫سفيرة السالم‬
‫الشرعية‬ ‫د سلوى بكير‬ ‫كنوز عربية في‬
‫بقلم اشرف اجلبالى‬
‫تضع محمد رمضان‬ ‫محافظة بورسعيد‬
‫في الميزان‬ ‫اللواء الغضبان محافظ بورسعيد‬
‫رئيس التحرير‬

‫انتش���رت في اآلونة األخيرة ظاهرة مقلق���ة ومثيرة للكثير من‬ ‫محافظة البحيرة‬ ‫محافظ اإلسكندرية‪:‬‬ ‫ومتابعة إلنجازات المحافظة‬
‫املش���كالت االجتماعية ‪ ،‬وهي إدعاء البع���ض بأنهم حاصلني‬
‫علي درجات علمية أو أعضاء في نقابات مهنية أو مستشارين‬
‫عمل دائم وجهد‬ ‫يستقبل مجلس نقابة‬ ‫ومجهودات المحافظ في تطوير‬
‫ملس���ئولني كبار‪ .‬وكان انتش���ار الظاهرة ملفت���ا للنظر وأصبح‬ ‫ال ينضب‬ ‫الصحفيين باإلسكندرية‬ ‫الخدمات في المحافظة‬
‫يمثل حالة مس���تعصية إذ أنها في تزايد مستمر‪ .‬فعالوة علي‬
‫أنه���ا تهمة قانونية وجنائية إال أنها تعكس أيضا حالة مرضية‬

‫محاور "كالبشة وقوص وسمالوط وديروط "‪..‬‬


‫أصابت املجتمع فيما يعرف " باإلزاحة االجتماعية "‬
‫البقية صفحة ‪8‬‬
‫فتحية السنوسي أبو بكر‬
‫تصان‬
‫هنا ُ‬
‫حقوق اإلنسان‬ ‫جسور التنمية في الصعيد‬ ‫أول نائبة برملانية من سيوة‬
‫فى ضيافة كنوز عربية‬
‫حوار اجرته ‪/‬أميمة أحمد‬
‫تس���تمر املرأة فى ممارس���ة دورها‬
‫بقلم وفاء أبو السعود‬ ‫الرائ���د ف���ي الكثي���ر م���ن املجاالت‬
‫وتجاوز العديد من الصعوبات التي‬
‫الرئيس التنفيذي لجريدة كنوز عربية‬
‫تواجهها للوصول إل���ى أهدافها ‪،‬و‬
‫أصبح ‪ ‬ملصر اآلن ‪ ‬استراتيجية تسير عليها ‪  ،،‬خطوات محددة ومرسومة‬ ‫تقدم كل ما يخدم املجتمع لكى يخرج‬
‫ب���كل دقة وبكل اتقان ‪ ،  ‬هدف تصبو للوصول له ‪ ،،‬فلم يعد األمر يختص‬ ‫جيل ال يستس���لم الٔى عقوبات ‪،‬فقد‬
‫بالتش���ييد والبناء وفقط ‪ ،‬وإنما امتد االمر لبناء االنس���ان وصون كرامته‬ ‫واجه املجتمع الس���يوى فى املاضى‬
‫وأدميته مهما كان موقعه ‪ ،،‬فمصر السيسي اختلفت كثيرا عن سابقتها ‪،‬‬ ‫صعوب���ات فى إب���راز دور املرأة فى‬
‫وتحركت عجالتها بعد ركود دام س���نوات طوال ‪ ،،‬ومصر السيسي كذلك‬
‫اختلف���ت كثيرا عن دول عاصرتها عامليا ‪ ،‬وأصبحت ‪ ‬تنافس على املقاعد‬ ‫التعلي���م و رغم هذا هناك س���يدات‬
‫املتقدمة في كل مناحي الحياة ‪ ،،‬إال أن هناك من ال يرى حقائق األمور فقد‬ ‫لم تستس���لم لهذا الفكر وعملت على‬
‫ظه���رت مؤخرا ‪ ‬صيحات كثيرة تدعيها منظم���ات يقال عنها انها حقوقيه‬ ‫تغيير هذا الطريق‪.‬‬
‫‪ ،،‬بكي���ل اتهامات للحكوم���ة املصرية منها تعذيب الس���جناء ‪ ،‬و القبض‬
‫على عدد م���ن العاملني باملنظمات الحقوقية وتعرض املدافعون عن حقوق‬ ‫تقرير‪ :‬عالم عشري‬ ‫البقية ص ‪9‬‬
‫اإلنس���ان إلى املنع من السفر وتجميد األرصدة‪  ،‬وان هناك ممارسات ‪ ‬ق‬
‫معية ‪ ‬وانتقامية ‪ ‬ينتهجها نظام الرئيس السيس���ي على مواقف املنظمات‬ ‫حرص���ا م���ن الدولة ع�ل�ى إقامة مش���اريع‬
‫أو دعمه���ا للمواطن�ي�ن املصريني ف���ي نضالهم من أج���ل ضمان حقوقهم‬
‫السياس���ية واملدنية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية‪ .‬وكذلك ‪ ‬التمييز‬
‫ضد املرأة في القانون وفي الواقع الفعلي‪ ،‬وتقاعس الس���لطات عن توفير‬
‫قومية تمنوية باكفة املجاالت يف مجيع أحناء‬
‫امجلهوري���ة‪ ،‬و تنفي���ذًا لتوجهي���ات الرئيس‬
‫عبدالفت���اح الس���ييس ببن���اء دول���ة حديث���ة‬
‫كنوز عربية تخترق اسرار املقابر‬
‫الحماية للنساء من املعدالت العالية للعنف الجنسي‪ ،‬والعنف بسبب النوع‬
‫االجتماعي‪ ..‬وفرضت الس���لطات قيود ًا على حق املسيحيني في العبادة‪،‬‬
‫وذل���ك بإغالق ما ال يقل عن ‪ 25‬كنيس���ة‪ ،‬واالمتناع عن منح املوافقة على‬
‫والعمل عىل تذليل الصعوبات اليت يواجهها‬
‫املواطن�ي�ن‪ ،‬فقد أول���ت وزارة النقل بالصعيد‬ ‫وتتعرف على عجائب السحر‬
‫بناء أو ترميم آالف الكنائس األخرى‬
‫اهمتام���ا خاص���ا واكن من مضن املش���اريع‬
‫‪ .‬اتهام���ات لها بداية ولكن ليس لها نهاية من ميزان عدل مخلول ‪ ،‬لعيون‬ ‫املقامة مبحافظاته حماور "لكابش���ة وقوص‬
‫ال ت���رى الواق���ع وال تصلح أن تكون ش���اهدة على العص���ر ‪ ،‬فهي تغض‬ ‫ومسالوط وديروط ودراو" واليت تربط الطرق‬
‫الط���رف عن الحقائق عمدا وقصدا ‪ ،،‬محاباة لجهات تود أن تعبث بمصر‬ ‫الرئيسية رشق وغرب النيل ببعضها بكوبري‬
‫ومقدراته���ا فإما ‪ ‬تس���ير وفق آرائهم ورغباته���م وإال تصنف ‪ ‬مصر ضد‬ ‫عيل النيل توفريًا للوقت وتلكفة النقل‪.‬‬
‫حقوق اإلنسان وأقول لهؤالء املدعني ومزوري الحقائق والتاريخ ‪ ،،‬اقوالكم‬ ‫وتع���رض ل�ك�م كن���وز عربية يف الس���طور‬
‫تشجبها وتبطل حججها األفعال فان استراتيجية الدولة تقوم علي توفير‬ ‫القادمة بعض تفاصيل تلك احملاور‪:‬‬
‫حقوق االنس���ان باملفهوم األشمل الذي يتمثل في حقوق املواطن الطبيعية‬ ‫‪ 21‬مرتًا‪ ،‬بتلكفة ‪ 1.4‬مليار جنيه‪ ،‬يتكون من كوبري‬ ‫مدين���ة قوص يبلغ تلكفته اإلمجالية ‪ 1.2‬مليار جنيه‪،‬‬
‫في تلق���ي خدمات مميزة من تعليم وصحة وطرق وبيئة اقتصادية صحية‬ ‫حمور لكابشة‬
‫ودولة قانون يحتكم اليه املواطن دون تمييز وأن حقوق االنسان ليست فقط‬ ‫عىل النيل‪ ،‬وكوبري الس���كة احلدي���د‪ ،‬وكوبري فوق‬ ‫وميتد الطريق إىل الطريق الصحراوي الرشيق عرب‬ ‫يقع حم���ور كوبري لكابش���ة ع�ل�ى النيل مشال‬
‫كما تدعيه تلك األبواق التي تهتم فقط بحقوق املجرمني ومخالفي القانون‬ ‫ترع���ة اإلبراهميية‪ ،‬و‪ 29‬كوبري علويا‪ ،‬و‪ 19‬نفقا‪ ،‬و‪2‬‬ ‫كب���ار و‪ 6‬نفاق لتهسيل احلرك���ة‪ .‬املرورية وتمنية‬
‫ٍ‬ ‫‪8‬‬ ‫حمافظة أس���وان عىل امتداد ‪ 6‬قرى ‪ ،‬بطول ‪ 23‬مك‬
‫والس���اعيني ضد اس���تقرار الدولة وحتي هؤالء فل���م تتجاهلهم الدولة بل‬ ‫برخب‪ ،‬وأمعال طرق‪.‬‬ ‫املناط���ق الصناعية غرب ورشق النيل‪ ،‬مكا ميتد إىل‬ ‫وعرض ‪ 21‬مرتًا‪ ،‬وتلكفة إمجالية ختطت املليار جنيه‪.‬‬
‫اهتمت بالعدالة الناجزة وبعدم القبض علي أي مواطن اال تحت اش���راف‬ ‫حمور ديروط‬ ‫الطري���ق الصحراوي الغريب ع�ب�ر ‪ 5‬كباري ونفقان‬ ‫كبار‬
‫ويمش���ل املرشوع ‪ 10‬كباري (كوبري النيل و‪ٍ 9‬‬
‫قضائي ويتم محاكمته في بيئة تكفل له الش���فافية وتضمن للمتهم الدفاع‬ ‫بدأ العمل عىل إنش���اء حمور ديروط يف حمافظة‬ ‫بطول إمجايل لملحور ‪ 19‬مك‪.‬‬ ‫علوي���ة)‪ ،‬باإلضافة إىل ‪ 6‬أنفاق‪ ،‬يب���دأ عند التقاطع‬
‫عن نفسه في محاكم طبيعية وفقا للقانون‪.‬‬ ‫أس���يوط بتنفي���ذ خوازي���ق النيل باملج���ري املاليح‬ ‫يسامه هذا املرشوع يف خلق جممتعات معرانية‬ ‫حوار أجراه ‪ :‬احمد الدويني وهنا املنياوي‬
‫لقد شهدت ‪ ‬س���جون مصر بكافة املحافظات‪ ،‬مؤخ ًرا عملية تطوير‪ ،‬تؤكد‬ ‫مع الطريق الصحراوي الغريب وينهتي عند التقاطع‬
‫التزامها بتنفيذ املعايير الدولية لحقوق اإلنس���ان في ملف السجون‪ ،‬وقد‬
‫لملرحلة األوىل من احملور والذي يبلغ طوهلا ‪15.6‬‬ ‫جديدة عرب ربط ش���بكة الطرق الرئيسية من الطريق‬ ‫م���ع الطريق الزرايع ال�ش�ريق (مدخل رشق النيل‬ ‫هناك الكثير من األسرار التي ال يعلمها الكثير يدور رحاها داخل‬
‫قام قطاع السجون‪ ،‬بتوجيه قوافل طبية متعددة لقطاع كبير من السجون‬ ‫مك وع���رض ‪ 21‬مرت وتبلغ تلكفهت���ا اإلمجالية ‪1.7‬‬ ‫الصحراوي ال�ش�ريق وحىت الطري���ق الصحراوي‬ ‫م���ن الطريق الزرايع الغ���ريب إىل الطريق الزرايع‬ ‫القرى واملدن فيما يس���مى بعالم الس���حر والس���حرة وقررنا أن‬
‫املصرية ‪ ،‬اس���تهدفت كل من منطقة س���جون جمصة‪ ،‬سجن ملحق وادى‬ ‫ملي���ار جنيه‪ ،‬يس���امه احملور يف خل���ق جممتعات‬ ‫الغريب‪ ،‬باإلضافة إىل تمنية حركة الس���ياحة الدينية‬ ‫ال�ش�ريق بطول ‪ 7‬مك ومدخل غرب النيل من الطريق‬ ‫نخوض تلك التجربة لنتعرف على ما يدور فى داخل أروقة الغرف‬
‫النط���رون ‪  ‬وغيرها الكثير حي���ث ضمت مختلف التخصص���ات الطبية‪،‬‬ ‫معراني���ة جديدة‪ ،‬وربط ش���بكة الطرق م���ن الطريق‬ ‫باملنطقة حيث يوجد العديد من املس���اجد والكنائس‬ ‫الصح���راوي الغريب إىل الطري���ق الزرايع الغريب‬ ‫املغلقة لبعض الس���حرة وذهبنا فى رحلة من داخل احدى املقابر‬
‫باإلضاف���ة إلى صيدلية لصرف األدوية الالزمة‪ ،‬حيث تم توقيع الكش���ف‬ ‫الصحراوي ال�ش�ريق وحىت الطري���ق الصحراوي‬ ‫واألماكن األثرية باملنطق���ة‪ ،‬وكذلك احلد من خطورة‬ ‫بطول ‪ 16‬مك‪.‬‬ ‫التي يتم فيها البحث عن أعمال السحر املدفونة داخل تلك املقابر‬
‫الطبي على عدد من النزالء‪ ،‬وصرف األدوية الالزمة لهم‪ .‬وتقديم ‪ ‬الرعاية‬ ‫الغ���ريب واحلد من حوادث غ���رق املعديات املنترشة‬ ‫التنق���ل باملعديات النيلية وال�ت�ي تقوم بنقل املواطنني‬ ‫تعمل اهليائت املنفذة عىل إضاءة احملور بالاكمل‬
‫الطبية للنزالء ‪ ‬هذا وتتوال���ى جهود ‪ ‬وزارة الداخلية بهذا الصدد ‪ ‬لتقديم‬ ‫كبار و‪ 7‬أنفاق‪ ،‬مهنا‬ ‫ورأين���ا هناك مااليمك���ن أن يخطر ببالنا وأردن���ا أن نتعرف على‬
‫كاف���ة ُس���بل الرعاية الصحي���ة والطبية لنزالء الس���جون على مس���توى‬ ‫بالنيل‪ ،‬ويتكون احمل���ور من ‪ٍ 5‬‬ ‫رشق وغرب النيل‪.‬‬ ‫عن طريق ألواح الطاقة المشسية‪.‬‬
‫كوب���ري عىل النيل بطول ح���وايل ‪ 1000‬م وكوبري‬ ‫حمور مسالوط‬ ‫الكثير م���ن الحكايات واملعلومات من أح���د املتطوعني لفك أعمال‬
‫الجمهورية ومتابعة حالتهم الصحية‬ ‫وجاري معل التجهزيات األخرية الفتتاحه‪.‬‬
‫وفي شأن املرآة فلم تحظ املرأة املصرية علي مر عصورها باهتمام ورعاية‬ ‫عىل السكة احلديد بطول ‪ 630‬م أعىل طريق أسيوط‬ ‫يق���ع حمور مسال���وط عىل الني���ل مبحافظة املنيا‬ ‫حمور " قوص ‪ -‬نقادة "‬ ‫السحر واستخراجها من املقابر واقتربنا منه وحاورناه‬
‫مثلما يحدث اآلن ‪ ‬فاس���تراتيجية تمكني ‪ ‬املرأة سياس��� ًيا واجتماع ًيا‪  ،‬لم‬ ‫سوهاج الزرايع وسكة حديد القاهرة أسوان وترعة‬ ‫ويرب���ط الطري���ق الصح���راوي ال�ش�ريق بالطريق‬ ‫يرب���ط مرشوع حم���ور " قوص ‪ -‬نق���ادة " رشق‬ ‫ص‪9‬‬
‫ت���رى الن���ور إال ف���ي عه���د السيس���ي ‪ ‬فقد مح���ت كل ظل���م تعرضت له‬ ‫اإلبراهميية وتبلغ مـدة املرشوع ‪ 36‬هش ًرا‪.‬‬ ‫الصحراوي الغريب‪ ،‬حيث يبلغ طوله ‪ 24‬مك وعرضه‬ ‫حمافظة قنا بغرهبا من خالل كوبري عىل النيل عند‬
‫املرأة ‪ ‬املصرية في عقود س���ابقة ‪ ، ‬ولن نتحدث عن تولي املرأة املناصب‬
‫السياسية ‪ ،،‬من وزراء ‪ ‬وقضاة ‪  ‬وارتفاع نسبة تمثيل املرأة املصرية في‬
‫مجلس الوزراء والبرملان والش���يوخ ‪ ،، ‬عصر املرأة ‪ ‬الذهبي في تاريخها‬
‫كان في مصر السيسي‬
‫المناعة‬ ‫الهوية‬ ‫فيروس كورونا‬
‫روحانيات‬
‫أما بش���أن الكنائس وحق���وق األقباط فمنذ تولي الرئيس السيس���ي وهو‬
‫يعمل عل���ى إصدار القرارات التي تدعم املواطنة وترفض ش���ق الصف‪،،‬‬
‫دون تمييز‪ ،‬وعلى رأس���ها ص���دور قوانني دور العب���ادة ‪ ‬وبناء الكنائس‬
‫وإص���دار قرارات ترمي���م الكنائس املصرية التي ق���ام اإلخوان ‪ ‬بحرقها‬
‫النفسية وطرق‬ ‫المصرية وحرب‬ ‫وتعاطي العالم معه‬
‫وتخريبها انتقاما من الش���عب املصري‪ ،‬بعد ثورة ‪ 30‬يونيو املجيدة ‪ ،‬فلم‬
‫ُتبني وال ُ ترمم كنائس علي مدار قرون مثلما حدث خالل الس���تة س���نوات‬
‫املاضية ‪.‬‬
‫تقويتها‬ ‫طمس الهوية‬ ‫بين الصحة واالقتصاد ‬ ‫مصرية‬
‫بقلم‪ :‬سوزان سعد‬ ‫بقلم‪ :‬أشرف قميحة‬ ‫بقلم‪ :‬د‪ .‬تامر عزالدين‬ ‫بقلم‪ :‬سالي الصعيدي‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪02‬‬ ‫تنمية بشرية‬ ‫‪EG.‬‬


‫التربية اإليجابية‬ ‫المناعة النفسية‬

‫‪December‬‬
‫الموروثات‬
‫بقلم شيماء رفاعي‬
‫وطرق تقويتها‬
‫وتحديات التنمية‬ ‫قبل املدرسة يه االحتياجات النفسية‬ ‫إميانًا منا مبقولة طفل اليوم هو رجل املستقبل ‪,‬فهو‬
‫واالجمتاعية ‪ ,‬وال�ت�ي ترجع أمهيهتا‬
‫إيل أن االع���داد النف�س�ي للطفل هو‬
‫اكلنبتة اخلرضاء اليت حتتاج منا لك الرعاية واالهمتام‬
‫اكن لزام���ا ً علين���ا أال نرتكه اكلريش���ة ال�ت�ي تتقاذفها‬
‫بقلم سوزان سعد‬
‫بقلم إيهاب الكردي‬ ‫ال���ذي يش�ك�ل خشصيت���ه الس���وية‬ ‫الرياح من هنا إيل هناك دومنا أية ركزية يس���تند علهيا‬
‫فمي���ا بعد ‪,‬وأن أي خلل يف اش���باع‬ ‫‪,‬وانطالقًا من هذا س���وف أقوم بكتابة سلس���لة متعلقة‬
‫ه���ذه االحتياجات ي���ؤدي بدوره إيل‬ ‫بالطفل ‪,‬وكيفية التعامل معه مبين ًة احتياجاته ومتطلباته‬ ‫أحيان���ا يتعرض خش���ص ملوقف ما ومير م���رور الكرام هيلع‪،‬‬
‫تلعب املوروثات الشعبية والثقافية دورا حموريا يف حياة الشعوب‬ ‫اضطراب يف س���لوك الطفل ‪,‬وجيعل‬ ‫خالل مراحله العمرية املختلفة ‪,‬عيل أن تكون البداية يف‬ ‫ونفس املوقف يتعرض له خشص آخر ولكنه يسبب له أزمة نفسية‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫واألمم فإما أن تكون أساسا راخسا ترتفع من خالله قواعد احلارض‬ ‫منه طفلًا عدوانيًا أو منحرف س���لوكيًا‬ ‫مقالنا األول بعنوان احتياجات طفل ما قبل املدرس���ة ‪.‬‬ ‫ورمبا اكتائب ‪.‬‬
‫واملس���تقبل أو أن يك���ون معول هدم و حائ�ل�ا دون حتقيق األهداف‬ ‫‪,‬وغريه���ا م���ن الس���لوكيات الس���لبية ‪.‬‬ ‫فإذا بلغ الطفل من العمر اربع سنوات ‪,‬فهو بذلك قد أوشك‬ ‫ملاذا هذا الفرق؟‬
‫املرجوة‪.‬‬ ‫وميكن أن نلخص االحتياجات النفس���ية واالجمتاعية للطفل‬ ‫عيل رحلة االلتحاق باملرحلة األويل من الدراس���ة ‪,‬ويه ما‬ ‫الفرق يمكن يف وجود املناعة النفسية ‪ .‬مفا يه؟‬
‫و من باب املاكش���فة اليت نسهتدف من خالهلا تقليل الفجوة بني‬ ‫يف النقاط التالية‬ ‫تُع���رف مبرحلة الروضة أو رياض االطفال وهنا وجب علينا‬ ‫يه القدرة عىل اكتس���اب قدر كبري م���ن املرونة و اليت تحمس‬
‫الواق���ع و املأمول البد أن نعرتف بأن املعضلة األساس���ية اليت تعيق‬ ‫• احلاجة للشعور باألمان‬ ‫أن نقف وقف ًة مع النفس نس�ت�رجع فهيا متطلبات الطفل يف‬ ‫للخشص بالتكيف مع الضغوط النفس���ية واإلجمتاعية وىه مبثابة‬
‫تصحي���ح املفاهمي و خلق واقع يتفق مع املعطيات العرصية و املوارد‬ ‫• احلاجة للتقدير االجمتايع‬ ‫هذه املرحلة العمرية يك يس���تطيع اجتيازها بيرس وهسوله‬ ‫تعديل لطريقة التفكري‪.‬‬
‫املتاح���ة تمتثل يف وضع التمنية البرشي���ة يف ذيل قامئة األولويات‬ ‫• احلاجة للحب‬ ‫دون مصاعب‪ ,‬وأنا هنا ال أقصد باحتياجات الطفل اجلانب‬ ‫اذا كيف تقوى مناعتك النفسية ؟‬
‫أو امهاهل���ا باللكية و ذلك عيل املس���توي الع���ام أو اخلاص ‪ ،‬و من‬ ‫• احلاجة لالنمتاء‬ ‫املعريف فلك منا يتسارع إيل تعلمي الطفل التعلمي األاكدميي‬ ‫‪-‬اب���دأ يومك مبرشوب حتبه‪ ،‬فالقه���وة مثال من املرشوبات اليت‬
‫ه���ذا املنطلق و من باب حتديد االحداثيات الس���لوكية و االجمتاعية‬ ‫• احلاجة للقبول‬ ‫من التع���رف عيل احلروف واألرقام م���رورًا بنطق اللكامت‬ ‫حتسن املزاج أو أي مرشوب آخر مع مساع الراديو أو املوسيىق‪.‬‬
‫و الثقافية س���نجد أننا و بش�ك�ل واحض دون التعممي نقف حتت خط‬ ‫• احلاجة للشعور باالستقالل‬ ‫وغري ذلك الكثري والكثري ‪ .‬لكن هل بدر ألي منا أن يتس���أل‬ ‫‪-‬خصص وقت لنفسك‪ ،‬تعامل مع نفسك باحرتام وابعد عن جلد‬
‫احلد األدىن ‪.‬‬ ‫• احلاجة الكتساب القمي الدينية واالجمتاعية‬ ‫مايه احتياجات ومتطلبات الطفل االخرى ؟ ال أظن اإلجابة‬ ‫الذات‪ ،‬وخصص وقت ملامرس���ة هوايت���ك كأن تتعمل العزف أو لغة‬
‫و من هنا ال أجد مربرا الس���تناكر و اسهتجان العالقات الزوجية‬ ‫• احلاجة للرتفيه واللعب‬ ‫مك���ا أريد مساعها فكثري من���ا كآباء وأمهات ال يدرك مايه‬ ‫جديده أو مهارة جديدة لتوسيع آفاقك‪.‬‬
‫املرتدي���ة و األداء الباهت يف خمتلف جم���االت العمل و يف خمتلف‬ ‫• احلاجة لملدح‬ ‫االحتياجات األساسية اليت حيتاجها الطفل يف هذه املرحلة‬ ‫‪-‬حدد أهدافا واقعية‪ ،‬حدد ما تريد حتقيقه عىل مجيع املستويات‬
‫التخصص���ات و كذل���ك العالق���ات االجمتاعية املش���وهة و التدن‬ ‫• احلاجة الكتساب املهارات احلياتية‬ ‫‪,‬وأن للطف���ل مسات خاصة يف مرحلة ما قبل الروضة متزيه‬ ‫املهني���ة والخشصي���ة واكتب اخلطوات اليت من خالهلا تس���تطيع‬
‫الواحض يف مس���توي الويع و اإلدراك و اليت تؤثر و بشلك واحض‬ ‫ويف الهناية البد أن نيع أن للك طفل احتياجات ختتلف من‬ ‫عن غريه وبالتايل فإن احتياجاته ختتلف عن غريه باختالف‬ ‫حتقيق أهدافك‪ ،‬ولكن كن واقعيا وال جتهد نفسك‪.‬‬
‫عيل جودة القرار و حرية االختيار‪.‬‬ ‫طفل إيل أخر ويرجع ذلك إىل الفروق الفردية لدي األطفال‪.‬‬ ‫خصائصه���ا ‪ .‬وم���ن امه احتياجات الطف���ل يف مرحلة ما‬ ‫‪-‬احرص عىل أن تكون لك حي���اة اجمتاعية‪ ،‬فاألخشاص الذين‬
‫هلذا فإن التمنية البرشية تعيد ترتيب و صياغة اخلرائط الذهنية و‬ ‫خيصصون وقتا للعالقات األرسية أو االجمتاعية يمتتعون مبناعة‬

‫الحقد والحسد‬
‫تلعب دورا هاما يف تصحيح الكثري من املفاهمي و تعديل املهنجية يف‬ ‫نفسية أفضل من أولئك الذين يفتقرون إىل احلياة االجمتاعية‪ ،‬لذا‬
‫البح���ث و تطوير أطر التفكري و مراجعة القناعات يف إطار املعطيات‬ ‫ضع خطط لنشاطات مع أفراد العائلة أو األصدقاء‪.‬‬
‫العرصية دون اإلخالل باألسس املتينة ‪.‬‬ ‫مس���اعدة األخرين‪ ،‬خصص من وقتك جزء م���ن طاقتك ووقتك‬
‫لكننا و بش�ك�ل واقيع نعيش احلارض و نتطلع إيل املستقبل يف‬ ‫ملس���اعدة خش���ص آخر‪ ،‬ستش���عر بارتياح كبري م���ن خالل طاقة‬
‫ثوب من نسج خيوط موروثات املايض ‪.‬‬ ‫العطاء‪.‬‬
‫و كيف لنا أن حنقق األهداف املنشودة من خالل التمنية املستدامة‬
‫يف ظل التنظري و التسطيح ألحد أمه التحديات االجمتاعية أال و يه‬
‫صفاء فوزي‬ ‫بقلم‬ ‫االهمتام بالصحة اجلس���دية‪ ،‬الصحة اجلس���دية ستقودك إىل‬
‫حصتك العقلية‪ ،‬فعليك االهمتام بالغذاء اليحص‪ ،‬ورشب كثري من‬
‫التمنية البرشية‪.‬‬ ‫إن احلس���د م���رض ينش���أ من ضعف‬ ‫احلقد ش���عور انس���اين صعب و فيه تتحول مش���اعر‬ ‫املاء سيساعد ذلك عىل تقليل القلق وحتسني املزاج‪.‬‬
‫اإلمي���ان بالقضاء والق���در وقلة الفهم‬ ‫الخشص احلاقد إىل نار حترق لك من حيدث هيلع األمر‬ ‫احلب‪ ،‬احلب مش���اعر راقية ابذل طاقة احلب لملحيطني حولك‬
‫ملعاين األمساء والصفات‪.‬‬ ‫الذي جيعل���ه أحيانا كثرية يقوم بإي���ذاء من حيقد علهيم‬ ‫وإذا ش���عرت مبش���اعر احلب جتاه خشص ما فال ختجل واظهر‬
‫فاحلاس���د لو اكن عنده إميان قوي‬ ‫فعال‪ ،‬و احلس���د هو متين زوال نعمة احملس���ود وإن مل‬ ‫هذه املشاعر‪ ،‬فالعالقات العاطفية قد تكون مفتاح حلياة سعيدة‪.‬‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫بقض���اء اهلل وقدره ما حس���د الناس‬ ‫حيصل للحاس���د مثلها ‪ ،‬وقد يق���ال ‪ :‬متين عدم حصول‬ ‫أذا ش���عرت حباجة ما أطلب املساعدة وال ختجل فلكنا حنتاج‬
‫الهوية المصرية‬ ‫عىل م���ا قضاه اهلل وق���دره‪ ،‬ولو اكن‬
‫عنده ع�ل�م وفهم ألمس���اء اهلل‪ :‬العلمي‬
‫النعمة للغري ‪.‬‬
‫وق���د عرف احلس���د واحلقد منذ أن قت���ل قابيل أخاه‬ ‫دممت يف حصة نفسية وجسدية‬
‫لبعض‪.‬‬
‫واحلكمي ما حس���د؛ ألن اهلل حكمي يف‬ ‫هابيل ومها ولدا آدم‪ ،‬لقد اكن احلس���د ه���و الداف َع ورا َء‬
‫قضائه وقدره وعلمي خبلقه‪ ،‬مفن عمل ذلك‬ ‫جرمية عىل األرض‪ ،‬عىل ما ساقه اهلل من فضل وإكرام‬ ‫ٍ‬ ‫أول‬
‫َّ‬
‫سمل بأمر اهلل و متىن اخلري للغري و له و يكف عن حسده ‪.‬‬ ‫فتقبله منه‪ ،‬إشار ًة إىل رضاه عنه‪،‬‬‫قرب إليه قربانًا َّ‬
‫لعبده‪ ،‬الذي َّ‬
‫و احلقد و احلس���د ميزق املجمتع ويفرقه‪ ،‬ويزرع فيه الكره‬ ‫حفسده أخو ُه عىل ذلك الفضل‪.‬‬
‫بقلم أشرف قميحة‬ ‫والضغين���ة‪ .‬وهلذا وجب عىل الخشص الذي جيد يف نفس���ه‬
‫بعض من احلسد أو احلقد أن ينظر بعني التأمل إىل ما أعطاه‬
‫ووصية يعقوب البنه يوس���ف "يا ب�ن�ي ال تقصص رؤياك‬
‫عىل إخوتك فيكيدوا لك كيدا" (يوس���ف ‪ ،)5‬وذكر احلسد يف‬ ‫اإلدمان والمخدرات‬
‫اهلل تعاىل من النعم؛ فإنه لو نظر جيدًا س���يجد أن لديه نع ً‬
‫ام‬ ‫مواضع كثرية يف القرآن الكرمي "أم حيسدون الناس عىل ما‬
‫حرب مطس اهلوية‪:‬‬ ‫كثرية قد ال توجد عند غريه‪ .‬فقد حيس���د فقري غنيًا وال يدري‬ ‫آتامه اهلل من فضله" (النس���اء ‪" ،)54‬ومن رش حاس���د إذا‬ ‫ما بين الحقيقة‬
‫أخطر انواع احلروب اليت حتدث اآلن ىه حرب مطس اهلوية وحمو التارخي‬ ‫ذلك الفقري أنه أحسن منه حصة وأمت عافية وهدوء بال‪.‬‬ ‫حس���د" (الناس ‪ ،)5‬ويف اإلجنيل "احملبة ال حتسد" (بولس‬
‫املرصي ‪.‬فاحلضارة الفرعونية الوحيدة اليت استطاعت الوقوف امام املاسونية‬
‫وقهرهتا ‪،،‬‬
‫وقد حيس���د إنسان ليس���ت له وظيفة مرموقة أو مسؤولية‬ ‫‪ ..)4:13‬وإىل يومنا هذا والنفس البرشية مل تتغري‪.‬‬ ‫والوهم‬
‫فاملاس���ون حياولون بقدر املس���تطاع مطس الت���ارخي الفرعوين واحلضارة‬
‫عالية من ناهلا يف املجمتع‪ ،‬وال يعرف ذلك احلاسد أنه يف أمن‬ ‫فاحلسود عدو النعمة ممتن زواهلا عن احملسود مكا زالت‬
‫وامطئنان ورسور وانرشاح صدر أفضل من ذلك املسؤول أو‬ ‫عن���ه هو مف���ن اكن حيب اهلل واليوم اآلخ���ر فلينهتي عن هذه‬
‫الفرعونية مث يرسقون الت���ارخي فيخرجون ما رسقوه من علوم لبناء حضارهتم‬
‫واعطاهئا قوة ربكا من التارخي الفرعوين ‪ ،،‬املوضوع خطري جدا يس�ي�ر بقوة‬ ‫املوظف الكبري‪ ، .‬مفن أراد س�ل�امة النف���س ‪ ،‬وحصة البدن‪،‬‬ ‫الصف���ة إن اكنت فيه‪ ،‬وليحذر عق���اب اهلل يف الدنيا واآلخرة‬ ‫فارس أحمد‬ ‫بقلم‬
‫عالي���ة وبرسعه هائلة ويعمل عىل عدة حماور اوهلا رسقة اآلثار‪ ،‬وثانهيا امهال‬ ‫والنجاح يف احلياة فال يسلك مسلك احلقد و احلسد‪ ،‬ولريمح‬ ‫ومن مل يكن م���ن أهلها فليحمد ربه محدًا كثريا عىل ذلك فإن‬
‫االث���ار يف مرص وثالهثا الرتوجي لوجود اجناس فضائية مثل اجناس الزواحف‬ ‫نفسه؛ فإن احلاسد مصاب ال جيد أحدًا يرمحه‪.‬‬ ‫اآلفة الوضيعة تقتل صاحهبا وهتينه وجتعله من السافلني‪.‬‬
‫او الفضائي�ي�ن او الرمادي�ي�ن فيدس���ون ب�ي�ن اثارنا بالزتييف م���ا يؤكد وجود‬ ‫و انصحمك دامئا بالصرب عىل لك حاس���د و حاقد و اتباع‬ ‫وأصل احلسد والعداوة الزتامح عىل غرض واحد ومنشأ‬ ‫ق���د فرس ع�ل�م النفس اإلدمان عىل أنه س���لوك دامئ مريض يولد رغبة‬
‫الفضائيني من اجل ان تنسب احلضارة الفرعونية حلضارات فضائية‪.‬‬ ‫الطرق املناسبة للوقاية من آثار احلقد و احلسد القاتلة ‪.‬‬ ‫ذلك لكه‪ ،‬حب الدنيا فإن الدنيا ىه اليت تضيق عىل املزتامحني‬ ‫ش���ديدة يف ارت�ك�اب فعل مع�ي�ن أو تعايط م���ادة معينة بش�ك�ل دامئ مع‬
‫ولألس���ف حجن���وا يف نرش احباثهم املزيف واليت ي�ت�م تداوهلا اما جبهل‬ ‫االس�ت�مرار فيه عىل الرمغ م���ن أرضاره اجلانبية‪ ،‬ويولد ش���عور بالراحة‬
‫او بعامل���ه من اخشاص بيننا يتحدثون العربي���ة وهناك من يروج ان احلضارة‬ ‫و مكا قال الشاعر‬ ‫وأما اآلخرة فال ضيق فهيا‪.‬‬
‫اصرب عىل حسد احلسود ‪...‬فإن صربك قاتله‬ ‫وأنه حبسب فضل اإلنسان وظهور النعمة هيلع يكون حسد‬ ‫واالس�ت�رخاء لذا يعتاد املدمن عىل تعاطيه املس�ت�مر لتلك املادة للحصول‬
‫الفرعونية ورثت ورسق���ت حضارة قوم عاد او العامليق ولك هذا كذب وافرتاء‬ ‫عىل ذل���ك التأثري‪ ،‬وينتج عن ذلك الترصف يف بع���ض األنواع من ارتاكب‬
‫‪ ،،‬ال تس�ت�هينوا باألمر فغدا س���يأيت اليوم الذى يقال ان ابو اهلول واالهرامات‬ ‫فالنار تألك بعضها ‪...‬إن مل جتد ما تألكه‬ ‫الناس له‪ ،‬فإن كرث فضله كرث حساده وإن قل فضله قلوا‪ ،‬ألن‬
‫اجلرامئ واألفعال املش���ينة اليت يديهنا املجمت���ع والقانون وهو حتت تأثري‬
‫صناعة فضائية وليس لنا حق فهيا وستوضع حتت ارشاف دويل واننا ال منلك‬ ‫‪ ..‬دممت ساملني‪..‬‬ ‫ظهور الفضل يثري احلس���د‪ ،‬وحدوث النعمة يضاعف احلقد‪.‬‬ ‫املخ���در اكلرسقة والقت���ل واإلغتصاب وغريها من تلك اجل���رامئ املتعارف‬
‫اى حضارة وان ما ندعيه ال منلكه االمر جد خطري راقبوا وتذكروا ‪،،،‬‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫علهي���ا‪ .‬وق���د تتكون تلك امل���واد املخدرة م���ن مواد طبيعية وق���د تزرع يف‬

‫روحانيات مصرية‬
‫هذه الفرتة يه اخطر مؤامرة ولألسف املاسون متفوقون و الشعب املرصي‬
‫ال ي���دري م���ا حيدث من مطس للهوية املرصية وحلضارتن���ا املرصية القدمية و‬ ‫أماكن كثرية عيل مس���توي العامل ولكهنا باهظة المثن جدآ‪ ،‬فال يس���تطيع‬
‫الصم���ت جرمية لن يغفرها التارخي والذى س���يمت تزييف���ه ايضا اكرث مما هو‬ ‫أحدا رشاهئا لذا يلجأ الش���باب إلس���تبدال املخدرات الطبيعية لغلو مثهنا‬
‫مزيف وقهتا س���تتذكرون !! لو اننا بقايا دولة واطالل دولة س���نفعل املستحيل‬ ‫ويتجه لتعايط عقاقري طبية خمدرة تس���تخدم مكخدر بعد العمليات أو أثناء‬
‫من اجل ان نهنض ‪...‬‬ ‫احل���وادث أو عند الوفاة لتخفيف حلظات االحتض���ار وغريها حفقيقة تلك‬
‫لك���ن االخطر ان نصبح اطالل حض���ارة او بقايا حضارة وهذا اكن اهلدف‬
‫بقلم‬
‫العقاقري املخدرة اهنا تقوم بتخدير اجلس���م لتجنب األالم مع العمل أن هلا‬
‫األسايس للحرب عىل العراق وس���وريا ولكنا نتذكر واقعة هدم اثار وحضارة‬ ‫سالي الصعيدي‬ ‫أع���راض جانبية عيل املريض وقد ختدر اجلس���م فع�ل�ا ولكهنا تؤثر عيل‬
‫العراق من قب���ل الدواعش للقضاء عىل اقدم حضارة بعد احلضارة الفرعونية‬ ‫أجهزة أخري باجلس���م ‪ .‬فاألخشاص الطبيعي���ة اليت تطرق باب املخدرات‬
‫وىه حض���ارة بابل وما بني الهنرين ليتبىق من احلضارات القدمية اليت محتل‬
‫عل���وم االرض ىه احلض���ارة الفرعونية وال ننىس فرتة ح�ك�م اإلخوان حيمنا‬ ‫إال ب�ن�ي آدم "‪ ،‬مع إن العفريت مذكور‬ ‫�ّي� أهلَه‬ ‫بلد ملس��� ٌة خاص��� ٌة يف الروحانيات ‪،‬تمُ زّ‬ ‫ل�ك�ل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫يمتتعون بأجسام حصية خالية من األمراض وال يتناسب معها تعايط أدوية‬
‫طالب���وا هدم املعابد وكرس المتاثيل عىل أهنا أصنام تعبد من دون اهلل وبعدها‬ ‫يت مِ نَ الجْ ِ ِّن َأنَا‬ ‫يف الق���رآن { قَا َل عِ ْفرِ ٌ‬ ‫تنعكس ليس فقط ع�ل�ى حياتهِ م بل وعىل‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬و‬ ‫مه‬ ‫غ�ي�ر‬
‫ِ‬ ‫عن‬ ‫املريض اليت تستخدم يف العالج فيتومه املتعايط بأنه حيمنا يتعاىط تلك‬
‫ميكهنم اعادة كتابة التارخي اإلنس���اين بش�ك�ل مغاير ملا نعرفه لنكتش���ف اننا‬ ‫ِيك ِب ِه َق ْب َل َأ ْن َت ُق���و َم مِ ْن َمقَامِ َك َو ِإنيِّ‬
‫آت َ‬ ‫مرص مثلًا خيتل ُِف‬ ‫ِ‬ ‫ممارس ِة شعائرِ مه أيضًا‪ ،‬فاإلسال ُم يف‬ ‫العقاق�ي�ر الطبية يتومه بأنه يري ويمسع أش���ياء ع�ل�ى غري املتعارف علهيا‬
‫العبيد ومه االس���ياد لنتقبل القادم ‪ ..‬االمر كبري عىل مس���توى اهلوية والثقافة‬ ‫علَيَهْ ِ لَ َقوِ ٌّي َأمِ نيٌ}‪.‬‬ ‫عنه يف بقي ِة الدول العربية و اإلس�ل�امية األخرى ‪،‬فهناك‬ ‫ويتومه بأهنا س���وف تغري حياته لألفضل‪ ،‬مث�ل�ا بقدرته عيل محتل أعباء‬
‫والت���ارخي ولألس���ف األنمظ���ة العربية احلالي���ة ال هتمت بالت���ارخي او الثقافة او‬ ‫و فرح���ة اهل���دف يف املات���ش مل‬ ‫اقات‪ ،‬ولكن‬ ‫ن َُس���خٌ عديدة‪ ،‬قلبهُ ا واحد لكهنا ُمتع���دد ُة امل َذ ِ‬ ‫احلياة وقدرته عىل حل املش�ك�لات والقدرة عيل العمل بقوة أقوي من قدرته‬
‫احلضارة او االثار او اهلوية !!‬ ‫الطبيعية‪ ،‬أو يتومه بأهنا تدخل هيلع الفرح والس���عادة وخترجه من حاالت‬
‫يعتقد العامل ومعهم بعض املرصيني والعرب ان امس" مرص" هو عريب لكن‬ ‫يع���د هلا معىن م���ا مل تب���دأ أو تنهتى‬ ‫الملس��� ِة املرصية‪ ،‬هل���ا رونقها و بس���اطتهِ ا و تمكن يف‬
‫احل���زن واالكتائب إىل الفرح والس���عادة ولكن لك ه���ذا ومه فتعايط تلك‬
‫يف االس���اس هو امس يرجع ايل طوفان س���يدنا نوح هيلع السالم ‪ ،،‬وهو امس‬ ‫بالجسدة‪ ،‬ميكن���ك أن تنرصف وتغلق‬ ‫الصالةِ مثلًا‪،‬‬ ‫تعص ِب املرصيني يف المتُسكِ هبا‪ ،‬احنناء ُة َ‬ ‫ُ‬ ‫األدوي���ة بكرثة يتخلص مهنا اجلس���م البرشي عن طري���ق جهاز الكبد او‬
‫ليس عريب بل هو امس مرصي بامتياز ‪ ،،‬ويرجع إىل " مرصامي " ابن حام ابن‬ ‫اك الراديو مفتوحًا عىل إذاعة‬ ‫حملك تار ً‬ ‫ليس���ت الوحيدة اليت يراها املرصيون احنن���اء َة العبادة‪،‬‬ ‫جهاز اللكى‪ ،‬فبالتايل باس�ت�مرارية التعايط ف���إن الخشص يقوم بالضغط‬
‫سيدنا نوح هيلع وعىل نبينا الصالة والسالم وهو مؤسس مرص ‪..‬‬ ‫االقتباسات الرتاثية الدينية‬ ‫ُ‬ ‫الكرمي‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫عندك احنناءة َع ْدل "الشبش���ب املقل���وب"‪ ،‬أو احنناءةِ التقاطِ‬ ‫عىل تلك األجهزة فيتس���بب يف تلفها ع�ل�ي املدى البعيد فتصيب الخشص‬
‫وهناك من يتسأل اتتنصلون من العرب ؟‬ ‫موج���ودة حىت يف األمثال الش���عبية اليت يتداوهل���ا العام ُة و‬ ‫َكرسة اخلزب من عىل األرض و تقبيلِها مث وضعِ ها عىل َجنْب‪.‬‬ ‫ع�ل�ى املدى البعيد بالفش���ل اللكوي او تليف وفش���ل الكب���د‪ ،‬مع العمل بأن‬
‫هذا ليس تنصل ولكنه الواقع فأبو العرب هو س���يدنا امساعيل ابن السيدة‬
‫هاجر املرصية‪ ،‬ولكن مرص أس���اهسا فرع���وين ولكمة فرعون يف اهلريوغليفية‬
‫نس���يت الفاحتة تص�ل�ي بإيه ؟ "‪ ،‬و يف‬ ‫ال ُبس���طا ُء‪ ،‬فتقول" لو ِ‬ ‫رزق يف اليوم‬ ‫بالت‪ُ ،‬قبل ُة أول ٍ‬ ‫ش���عب يتعبد بال ُق ِ‬
‫ٌ‬ ‫فاحلقيقة أننا‬ ‫الكب���د واللكي يه األجهزة املتخصصة اليت متتص المسوم من اجلس���د‬
‫تعىن البيت الكبري وحامك البيت الكبري يدىع فرعون‪.‬‬ ‫مش���اجرات الـ " توك ش���و "تمس ُع احدمه يق���ول لآلخر‪ :‬أل‬ ‫ِ‬ ‫من س���ائق التاكيس و قبل ٌه لل َك ِف "وش و ضهر" عند االنهتا ِء‬ ‫وتطردها خارج اجلس���م ووقمتا تتلف تلك األجهزة فيعجز اجلسم يف طرد‬
‫م�ص�ر ىه اول دول���ة نظامية متط���ورة يف التارخي الب�ش�ري‪ ،،‬فهى اقدم‬ ‫‪..‬ماتاخ���دش لكايم عىل طريقة ال تقربوا الصالة "‪ ،‬حىت يف‬ ‫املوهوب‬ ‫الطعام و قبل مغ���ادرةِ املائدة‪ُ ،‬قبل��� ُة الصناييع ُ‬ ‫ِ‬ ‫م���ن‬ ‫تل���ك المسوم ويضطر إلرجاعها إىل الدم ليق���وم الدم بدورته الطبيعية بلك‬
‫احلضارات وأعمظها عيل وجه األرض‪.‬‬ ‫أمسا ِء احمل�ل�ات و الرشاكت و األحزاب‪ ،‬جتدها أمسا ٌء كلُ ُ ها‬ ‫لي���ده إجعابًا بعملِه‪ ،‬تلقائي���ة تقبيلِ املصحف إذا َم َّـر يف يدك‬ ‫أحناء اجلسد فتتلف معظم األجهزة حىت يصل إىل القلب فيقوم بضخ الدم‬
‫وبدأ اإلنس���ان املرصي يف االستقرار عىل ضفاف النيل وبدأ وعرف زراعة‬ ‫مص ُبوغة بصبغ ِة الدين‪.‬‬ ‫تدو ُر يف فلك الدين أو ْ‬ ‫لواحد يطلبه‪َ .‬ع ّد النق���ود بطريقة‪ " :‬اهلل واحد ‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫يف طريق��� ِه‬ ‫وتوزيعه عىل اجلسم مرة أخرى‪ ،‬مما يتسبب يف إهناك وتلف أغلب أجهزة‬
‫األرض وتربية املاشية واس���تأنس احليوانات من آالف السنني‪ ،‬وتطور النسيج‬ ‫إذن ا ُلـكفر عندنا ال يتعلقُ فقط مبس����أل ِة التوحيد‪ ،‬بل إنه‬ ‫الويع‬
‫ّ‬ ‫التكب�ي�ر يف اآلذان ُيعي ُد‬ ‫َ‬ ‫مالوش ت���اين "‪ ،‬اإلميان بأن‬ ‫اجلس���م اكلقلب واألوعية الدموية واألمعاء واملخ وجهاز األعصاب وغريمه‬
‫االجمتايع املرصي برسعة وكونوا إمارات جبانب بعضها البعض مساملة عيل‬ ‫�ي�ر‪ ،‬فعد ُم الرضا ِبن َع ِم‬ ‫عب من ذلك بكث� ٍ‬ ‫أص ُ‬ ‫يض���� َع شرُ وطًا ْ‬ ‫الوقوف أثناء مرور‬ ‫ُ‬ ‫لفاقِ ده‪ ،‬حىت لو اكن يف "غيبوب ِة ُس���كر "!‬ ‫م���ن األجهزة وغالبا ما حي���دث تممس بالدم والوفاة حمت���ا وبالرجوع إىل‬
‫ضفاف النيل‪ ،‬ونش���أت الكتابة اهلريوغليفية وقدمت احلضارة الفرعونية للعامل‬ ‫اهللِ عليك‪ُ ،‬كـف ٌر‪ ،‬و إي����ذا ُء اآلخرين هو أيضًا‪ُ ،‬كـف ٌر‪ ،‬و قل ُة‬ ‫لوسر اهلل "‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫نع���ش"‪ ،‬يف ِجنازةٍ "‪ ..‬ال إل���ه إال اهلل‪ ،‬دمحم‬ ‫"‬ ‫نس���ب الوفاة من متعايط املخدرات والعقاقري الطبية فكشفت اإلحصائيات‬
‫الكتابة والقمل والورق واملوس���ييق والطب والفلك واهلندسة واحلساب والكميياء‬ ‫ٍ‬
‫والع�م�ارة ‪ ،،‬وآثارها الفرعونية تتحدث عن ذلك ‪ ،،‬وبدأ جميء العرب ملرص ىف‬ ‫���ب‪ُ ،‬كـُف ٌر‪ .‬طيب َو ِح���� ْد اهلل كده و اقرأ‬ ‫�ب�ر يف املصائ� ِ‬ ‫الص� ِ‬ ‫اخلوف من‬ ‫ُ‬ ‫جديد مهام طال ال ُفراقُ ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أيقون��� ُة الثق ِة بالتاليق من‬ ‫عن حقائق عامة عن عدد الوفيات من املخدرات اليت نتجت بس���بب إدمان‬
‫القرن السادس امليالدي‪.‬‬ ‫املعوذت��ي�ن يف سرِ َّ ك و أنت داخل الفرح‪ ،‬و إذا قابلك مكني‬ ‫لت "أنـــا" فتُسارع ب َق ْولِ " و العِ يا ُذ باهلل‬ ‫غضب اهلل لو أنك ُق َ‬ ‫ِ‬ ‫املخ���درات يف عام ‪ ٢٠١٤‬بلغت حوايل ‪ ٢٠٧٤٠٠‬حالة وفاة‪ ،‬أي مبعدل ‪٤٤‬‬
‫وىف عام مثان مائة وسبع وسبعون ت َركوا مرص لالحتالل العمثاين‪.‬‬ ‫قول يف سرِ ك برضه‪" :‬فأغش����ينامه ف ُهم ال ُيبصرِ ون" ‪ ،‬و‬ ‫الصباحات املُ ْق ِلقَة ‪ ،‬فتجد‬ ‫ِ‬ ‫من ُقول أنـــا"‪ ،‬االستعان ُة باهلل يف‬ ‫حالة وفاة للك ملي���ون خشص تقريبا وغالبا ترتاوح أمعار املدمنون ما بني‬
‫وظل التأثري العريب موجودا ليس بكيانه وإمنا بفكره وثقافته الرجعية وجعل‬ ‫تمسع‬
‫ُ‬ ‫ماترمي����ش الورق يف الزبالة ليكون فيه امس ربنا‪ ،‬و‬ ‫نفس���ك تقول ‪ ":‬اصطبحنا و اصطبح املُلك هلل "‪ ،‬اإلميانُ بأن‬ ‫َ‬ ‫مع���ر ‪ ١٥‬إيل معر ‪ ٦٤‬وتزايدت حاالت الوفاة عامليا هلذا العام ‪ ٢٠٢٠‬حىت‬
‫معظم املرصيني يظنون اهنم عرب رمغ اهنم جينيا وجغرافيا وحضاريا ليس���وا‬ ‫كثريًا من يقول‪ " :‬اليل مات ربنا افتكره و اليل اغتىن ربنا‬ ‫ُ‬
‫احلال‬ ‫الف���رج يف يديك مهار ُة ذِ كر ال ِن َع���م مهام اكن‬ ‫ِ‬ ‫مفت���اح‬
‫َ‬ ‫وصلت بع���دد ‪ ٣٣‬خشص للك مائة خشص ومن ينج���و من الوفاة يصاب‬
‫عرب ‪ ،،‬واملرصي مل يكن بدويا ومل يس���كن يف خمية بل هو من اس���س وبين‬ ‫فتحها هيلع‪ ،‬و من َمرِ ض ربنا بيطهره من الذنوب‪ ،‬و املُبتَىل‬ ‫ُضاعف الطعام‬ ‫ُ‬ ‫بائسًا أو تراه أنت كذلك‪ ، ،‬أي ُقونة الربكة اليت ت‬ ‫بإرضابات عقلية ونفس���ية وهلوس���ة واللجوء إيل االنتحار بس���بب إتالف‬
‫وشيد قصور وآثار مخضة عظمية يقف أمامها العامل انتباه‪.‬‬ ‫العقاقري املس���تخدمة اليت تؤثر عيل خاليا املخ واألعصاب وتتس���بب يف‬
‫احلضارة املرصية الفرعونية متأصلة يف نفوس املرصيني وس���تبيق كذلك‪،‬‬ ‫"أهو ربنا بيختربه "‪ ،‬و الغائب ربنا يرجعه ألهله بالسالمة‪،‬‬ ‫جتع���ل من حاكية إن " ربنا مش مِ بارِ ك " تفس�ي�رًا‬ ‫ُ‬ ‫باللمّ ���ة‪ ،‬و‬
‫و الغلطان ربنا يس����احمه‪ ،‬فإن ساق يف الغلط يبىق ربنا "‬ ‫ري س���لمي‬ ‫غ‬ ‫طريقًا‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫���‬‫س‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫أحوالِ‬ ‫لتدهورِ‬ ‫جدًا‬ ‫منطقي���ًا‬ ‫إتالفهم ويتومه املتعايط باختالق األوهام لنفسه فتقوم بتدمري خاليا املخ‬
‫ب���ل جيب ان تب�ق�ى وتقوى‪ .‬واملرصي فرعوين قبل ان يكون عربيا وال جيب ان‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وهذا حيدث نتيجة غياب الويع والرتشيد والتوجيه لدي الشباب‪ ،‬والتفكك‬
‫يطل���ب من مرص ان تتخ�ل�ى عن هويهتا واال نقول مل�ص�ر اهديم أبو اهلول‬ ‫يوريين فيه يوم "‬ ‫عبارة " اكن ياما اكن‪ ،‬و ما حيىل اللكام إال بذكر النيب هيلع‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫األرسي‪ ،‬ورفقاء السوء وكرثة األموال وغريها مما يدفع الشباب لطرق باب‬
‫واألهرامات وانىس تراثك وحضارتك اليت ىه اقدم احلضارات وامها‪.‬‬ ‫و ماتوقف���ش يف وش اليل بيصيل يا ولد‪ ،‬و سمَ ي قبل ما‬ ‫الصال ُة و السالم "‪،‬و "العني صابتين و َر َّب العرش جناين "‪،‬‬ ‫اإلدمان وهو باب املوت عاجآل أم أجآل‪.‬‬
‫ثق يف تارخيك وثق يف نفس���ك وال تس�ت�مع ملن يقولوا اهنم زوروا التارخي ‪.‬‬ ‫"سلمِ عىل معو ياولد ‪ ..‬السالم بالميني‬ ‫تالك يا بين آدم‪ ،‬و َ‬ ‫ألنك متأكد من حص ِة العب���ارةِ القائلة‪" :‬يقيين باهلل يقيين "‪،‬‬
‫فتارخي مرص الفرعوين تارخي عريق اصيل متأصل‪.‬‬ ‫عزيزي القارئ‬
‫أنا أرى أننا ناكد نكون خملوقني فقط لنقول امحلدهلل‪.‬‬ ‫و إن ربنا ملا ق َِس��� ْم العقول لك واحد عجَ َ به عقله‪ ،‬لكن ملا ق َِس ْم‬ ‫جيب أن تعمل بأن العقاقري الطبية ال تس���تخدم إال حتت إرشاف الطبيب‬
‫والبد من احلفاظ عىل اهلوية املرصية اخلالصة البعيدة عن التلوث بقوميات‬
‫دخيلة عىل الش���عب املرصي ومل ولن تعرب عن حضارته اليت حمكت العامل ىف‬ ‫أن���ا أحب أهل هذا البلد و أحب روحانياته عىل لكِ ما يبدو‬ ‫األرزاق ماح���دش عجَ ُبه رزقه "‪ ،‬و الف���رح الذي ال بد أن يبدأ‬ ‫وملرض معني ومدة معينة وآن املخدرات الطبيعية باهظة المثن فال يس���تطيع‬
‫عهود ولت ‪..‬‬ ‫س���ذاجة تُضحكك‪ ،‬و تدخل للدينِ‬ ‫ٍ‬ ‫دهش���ك أو‬‫فهيا أحيانًا ما ُي ُ‬ ‫بلهفة‬ ‫حلسىن حىت لو اكن لك املعازمي ينتظرون ٍ‬ ‫بأمسا ِء اهلل ا ُ‬ ‫الشباب رشاهئا فيمت خلطها مبواد كمييائية حمتا تسبب الوفاة وأنه يتحمت‬
‫حفظ اهلل مرص رئيسا وجيشا وشعبا‬ ‫تفصيالت احلي���اةِ اليومية‪ ،‬لكنه‬ ‫ِ‬ ‫يف لكِ صغ�ي�رةٍ و كبرية من‬ ‫راقصة ِشبه عارية و االسمتتاع باألغاين‬ ‫ٍ‬ ‫جسدِ‬ ‫ش���وق رؤي َة‬ ‫ٍ‬ ‫و‬ ‫عىل لك الش���باب ال�ت�زام الويع واحليطة واحل���ذر يف لك خطوة ختطوها‬
‫وحتيا مرص ‪ .‬حتيا مرص ‪ .‬حتيا مرص‬ ‫شعب صادقٌ يف لكِ ما يفعله حفظ اهلل مرص‬ ‫ٌ‬ ‫حال‪،‬‬
‫عىل أي ٍ‬ ‫و "ج ُوزومه ُفقرا يغنهيم ربنا "‪ ،‬و األم يف قربها بتديع البهنا‪،‬‬ ‫للحفاظ عيل حصتك وحياة األخرين‪ .‬فقد دق ناقوس اخلطر منذ وقت مىض‬
‫وشعهبا‪.‬‬ ‫و مك���ان ال تنىس أن رضا الرب من رضا األب‪ ،‬و "ما عفريت‬ ‫فال تطرق باب املوت‪.‬‬

‫جريدة‬
‫عربية ‪EG.‬‬ ‫كنوز‬
‫رئيس التحرير‬ ‫رئيس مجلس االدارة ‪:‬‬
‫التواصل‬ ‫م‪ /‬محروس عامر‬
‫أشرف الجبالي‬
‫ايميل ‪info@kenoozrabia.com :‬‬ ‫المستشار االستراتيجى واألمنى‬ ‫الرئيس التنفيذي‬
‫موبايل & واتس ‪01095088205:‬‬ ‫عميد اح د‪.‬تامر مكاوى عبد الحليم‬ ‫وفاء ابو السعود‬ ‫تصدر بترخيص رقم‪1733929 :‬‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪03‬‬ ‫محافظات‬ ‫‪EG.‬‬


‫كنوز عربية تستعرض حصاد مجلس الوزراء‬ ‫كنوز عربية في محافظة بورسعيد‬

‫‪December‬‬
‫متابعه ‪ -‬صابر عربي الصعيدي‬
‫تس���ابق حكومة رئيس جملس الوزراء الزمن إلمتام واجناز املرشوعات‬
‫اجلدي���دة جبانب العمل عيل اجياد احللول والبدائل ملواجهه املش�ك�لات‬
‫االنيه حي���ث متت املوافقة عىل ع���دد من القرارات‪ ،‬مهن���ا املوافقة عىل‬
‫مرشوع قرار بش���أن مرشوع قانون بتعدي���ل بعض أحاكم قانون رمق ‪3‬‬
‫لسنة ‪ 2005‬بإصدار قانون محاية املنافسة ومنع املامرسات االحتاكرية‪،‬‬
‫باإلضافة إىل املوافقة عىل مرشوع قرار بش���ان اخلطابات املتبادلة بني‬
‫احلكومتني املرصية واليابانية حول تقدمي األخرية منحة قميهتا مليار ين‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫ياباين؛ لملسامهة يف تنفيذ برناجم التمنية االقتصادية واالجمتاعية‪،‬‬
‫إىل جانب املوافقة عىل مرشوع قرار بإنشاء جامعة خاصة بامس جامعة‬
‫«وادى الني���ل» بالفيوم‪ ،‬ع�ل�ى أن تكون هلا خشصي���ة اعتبارية خاصة‪،‬‬

‫الغضبان يشدد ويتابع بعض األعمال والمشاريع التي تتم علي‬


‫ويك���ون مقرها منطق���ة حدائق دمو مبحافظة الفي���وم‪ ،‬وال يكون غرضها‬
‫االٔسايس حتقيق الرحب‪،‬‬
‫مكا تضمنت القرارات أيضًا املوافقة عىل مرشوع قرار باعتبار مرشوع‬
‫مأخذ وخطوط املياه العكرة من هنر النيل إىل العامصة االٕدارية اجلديدة‬
‫بطاقة ‪ 1.5‬مليون م‪/3‬يوم‪ ،‬من أمعال املنفعة العامة‪،‬‬
‫إىل جان���ب املوافقة عىل مرشوع قرار بش���أن تعدي���ل الفقرة الثانية من‬
‫أرض المحافظة ويعطي تعليمات بانتهائها على أكمل وجه‬
‫املادة رمق ‪ 10‬من الاليحٔ ة التنفيذية لقانون االس���تمثار بإضافة العامصة‬ ‫العام واالحياء الاكرت اجلديد وكذلك قيام مسوئيل البنك بالتوضيح‬
‫االٕداري���ة اجلدي���دة مضن القط���اع (أ) يف نطاق تطبي���ق أحاكم قانون‬ ‫الاكمل ألس���لوب معل الاكرت وممزياته عند تس���لمي العاملني للاكرت‬ ‫متابعة ‪ :‬محمود علي‬
‫االستمثار‪،‬‬ ‫اجلديد ‪.‬‬
‫وكذا املوافقة عىل اعمتاد قرارات اللجنة الوزارية لتسوية منازعات عقود‬ ‫وتأيت حمافظة بورسعيد مضن املرحلة التجريبية الثانية اليت تسهتدف‬ ‫اعلن الل���واء عادل الغضبان حمافظ بورس���عيد‬
‫االستمثار ‪،‬‬ ‫‪ 10‬حمافظات يه مطروح وبورس���عيد والبحر األمحر وجنوب سيناء‬ ‫عن بدء تطبيق منظوم���ة حتويل بطاقات مرتبات‬
‫فضل���ًا عن املوافق���ة عىل الرتخي���ص ل���وزارة املالية بتأس���يس رشكة‬ ‫واإلسكندرية واألقرص والدقهلية وأسيوط والغربية واليوم‪.‬‬ ‫العامل�ي�ن إىل بطاق���ات الش���بكة الوطني���ة مزية‬
‫متخصصة يف تش���غيل احلل���ول التكنولوجية الرضيبية‪ ،‬بامس « رشكة‬ ‫واليت يمت من خالهلا حتويل البطاقة احلكومية اإللكرتونية إىل بطاقات‬ ‫بالتع���اون مع بنك مرص‪ ،‬وذلك حبضور املهندس‬
‫تكنولوجيا وتشغيل احللول الرضيبية ‪،»E- TAX‬‬ ‫الدف���ع الوطنية «م�ي�زة» املؤمنة ذات الرشاحئ الذكية الالتالمس���ية‪،‬‬ ‫معرو عمث���ان نائب حماف���ظ بورس���عيد واللواء‬
‫فضلًا عن اجمت���اع ملتابعة االٕجراءات واخلط���وات اخلاصة بتطوير صناعة‬ ‫مك���ا مشلت الق���رارات أيضا املوافقة عىل تش���كيل جلن���ة تضم عددًا‬ ‫وتتيح هذه البطاقات خدم���ات الحسب النقدي من ماكينات ‪،ATM‬‬ ‫يوسف الشاهد سكرتري عام احملافظة وممثيل‬
‫الغ���زل والنس���يج‪ ،‬إىل جانب ت���رأس اجمتاع جملس احملافظني ملناقش���ة‬ ‫ال���وزارات‪ ،‬باإلضافة إىل ممثيل عدد من اجله���ات املعنية‪ ،‬وذلك الٕعداد‬ ‫وال�ش�راء اإللكرتوين عرب اإلنرتنت‪ ،‬ونق���اط البيع اإللكرتونية ‪،POS‬‬ ‫بنك مرص وهشام الباين مدير عام االدارة املالية‬
‫عدد من املوضوعات والقضايا‪ ،‬مثل االس���تعداد ملواجهة األمطار يف األيام‬ ‫اسرتاتيجية وطنية الٕنتاج اهليدروجني‪،‬‬ ‫وس���داد املس���تحقات احلكومية إلكرتون ًيا من خ�ل�ال منظومة الدفع‬ ‫باحملافظة‪.‬‬
‫املقبل���ة‪ ،‬وتوافر أدوية بروتوكوالت عالج فريوس كورونا‪ ،‬وملف التصاحل يف‬ ‫ه���ذا وقد مت���ت املوافقة عىل مرشوع قرار بش���أن ختفيض املرصوفات‬ ‫والتحصيل اإللكرتوين احلكويم‪.‬‬ ‫ووجه احملافظ خالل االجمتاع برسعة تسلمي مجيع العاملني بالديوان‬
‫خمالف���ات البناء‪ ،‬وذلك مبش���اركة عرب تقنية الفيدي���و كونفرانس من جانب‬ ‫الدراس���ية للطالب الوافدين لبعض اجلامع���ات اخلاضعة الٔحاكم قانون‬
‫وزيري التمنية احمللية‪ ،‬واالٕساكن واملرافق واملجمتعات العمرانية‪.‬‬ ‫تنظمي اجلامعات‬
‫وقد تضمن���ت االجمتاعات أيضًا‪ ، ،‬اجمتاعًا عرب تقني���ة الفيديو كونفرانس‬ ‫إىل جانب املوافق���ة عىل توقيع مذكرة تفامه بني اهليئة القومية لالٔنفاق‪،‬‬
‫ملتابعة حتديات وجه���ود التعامل مع األمطار الغزيرة اليت تهشدها حمافظة‬
‫اإلسكندرية‪،‬‬
‫إىل جان���ب اجمتاع ملتابع���ة مرشوع تطوير الطريق الدائ���ري حول القاهرة‬
‫ورشكة الند مارك للتمنية العقارية ‪،‬‬
‫وكذا املوافقة عىل طلب اهليئة العامة لملنطقة االقتصادية لقناة السويس‬
‫احلصول عىل المتويل املش�ت�رك طويل االٔج���ل املقدم من لك من «البنك‬
‫أول حديث مع السيد أيوب صاحب فكرة إنارة مقابر بورسعيد‬
‫الكربى‪،‬‬ ‫االٔهيل امل�ص�ري» و»بنك مرص» بإمجايل ‪ 10‬ملي���ارات جنيه بضامنة‬ ‫متابعة ‪ :‬محمود علي‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫فضلًا ع���ن اجمتاع مع وزيري الرتبية والتعل�ي�م والتعلمي الفين‪ ،‬والتضامن‬ ‫وزارة املالي���ة؛ وذل���ك بغ���رض متويل جانب م���ن التلكفة االس���تمثارية‬
‫االجمتايع؛ لبحث عدد من املقرتحات لسد الفجوة ىف فصول احلضانات‪ ،‬و‬ ‫ملرشوعات اهليئة لدمع الصناعة وجذب االستمثار‪،‬‬ ‫ايوب ان���ا حبب بلدى وم���ش عايز منصب وال‬
‫متت مناقش���ة عدد من امللفات والقضايا املهمة عىل أجندة أولويات احلكومة‬ ‫فضل���ًا عن املوافقة عىل م�ش�روع قرار مبد خدم���ة ‪ 728‬طبيبًا برشيًا‬ ‫كريس‪ ..‬كنت حزين جدا من منظر املقابر ليال‬
‫خالل الف�ت�رة احلالية مثل جهود مواجهة االٔمط���ار الغزيرة‪ ،‬ورصف منحة‬ ‫(الدفعة الثانية)‪ ،‬بوظيفة أخصايئ طب برشى بوزارة الصحة والس�ك�ان‬ ‫وعندم���ا يمت دفن متوىف‪ ،‬كن���ت أرى املواطنني‬
‫العاملة غري املنتظم‬ ‫واجلهات التابعة هلا بذات الدرجة الوظيفية واملجموعة النوعية اليت اكنوا‬ ‫يقومون بإنارة املوبايل ففكرت فورا يف التربع‬
‫اىل جانب حضور سيادته مرامس توقيع بروتوكول تعاون بني وزارة الصحة‬ ‫يش���غلوهنا قبل بلوغهم الس���ن القانونية لرتك اخلدمة‪ ،‬وذلك ملدة عامني‬ ‫إلنارة املقابر لكها معلت حرص مجليع األمعدة‬
‫والس�ك�ان‪ ،‬واهليئة املرصية للرشاء املوحد واالٕمداد والمتوين الطيب‪ ،‬بشأن‬ ‫اعتبارًا من اليوم التايل لبلوغهم السن القانونية املقررة النهتاء اخلدمة‬ ‫يف مجيع الش���وارع اجلانبية والرئيسية داخل‬
‫تنظ�ي�م معليات الرشاء املوح���د لوزارة الصحة من األجهزة واملس���تلزمات‬ ‫‪ .‬وع�ل�ى صعي���د االجمتاعات ال�ت�ي عقدها الدكت���ور مصطىف مدبويل‬ ‫املقاب���ر مث ح�ص�ر اكم���ل مجليع الكش���افات‬
‫واألدوية طبقًا الحتياجاهتا‪ .‬مكا مشلت أنشطة رئيس الوزراء‬ ‫رئيس جملس الوزراء‪ ،‬أوحض أنه مت عقد اجمتاع الس���تمكال مناقش���ة‬ ‫والاكب�ل�ات النحاس���ية والوالعات قب���ل البدء‬
‫‪.‬أيض���ًا‪ ،‬متابعة س���يادته مع رئيس املنطقة االقتصادية لقناة الس���ويس‬ ‫االش�ت�راطات البنائي���ة العامة؛ حي���ث أكد أن اهليئة العامة لالس���تمثار‬ ‫يف العم���ل ذهبت واس���تأذنت يح الزهور يك‬
‫لبع���ض املرشوعات اجلاري العمل علهي���ا باملنطقة مثل مرشوع الرشكة‬ ‫س���امهت خ�ل�ال الفرتة املاضي���ة يف تذلي���ل الكثري من العقب���ات أمام‬ ‫اق���وم بالعمل مع فري���ق العمل اخلاص يب من‬
‫الوطنية لصناعات السكك احلديدية‪ ،‬وبعض مرشوعات البرتوكمياويات‪،‬‬ ‫املس���تمثرين‪ ،‬الفتًا إىل أمهية االس�ت�مرار يف حل مجيع املشلكات اليت‬ ‫مهندسني ومعال وإلحضار املعدات واالوناش‪،‬‬
‫باالٕضاف���ة إىل تق���دمي الهتنئة لملس���ئولني املرصي�ي�ن الفائزين جبائزة‬ ‫تواجههم‪ ،‬وكذا التس���ويق وال�ت�روجي لملرشوعات ال�ت�ي تنفذها الدولة‬ ‫وكنا نبدأ العمل من الس���اعة التاسعة صباحا‬
‫املسيحني والهشداء‪.‬‬ ‫يح الزه���ور ومل يمت اإلع�ل�ان ما مقت بالنرش‬ ‫إىل الس���اعة الع���ارشة مس���اء مق���ت بفضل‬
‫«المتزي احلكويم العريب‪.‬‬ ‫والفرص االستمثارية‪،‬‬
‫أطال���ب يح الزهور بتقلمي األجشار ألنه كثيف‬ ‫ابدا‪.‬‬ ‫هلل ولوج���ه هلل بإن���ارة لك مقابر املس�ل�مني‬
‫ويعوق العمل باألمعدة وقطع الاكبالت‪.‬‬ ‫مت إصاب�ت�ي بكورونا أثناء العمل واكن أوالدي‬
‫محافظة البحيرة عمل دائم وجهد ال ينضب‬
‫واملس���يحيني القدمية بشارع كرسى واجلديدة‬
‫أرى الشلك العام داخل املقابر ال يليق واتوجه‬ ‫تقومون بتأدية العم���ل وأنا مريض ومل يتوقف‬ ‫اب���و عوف ومقاب���ر الهشداء ع���ن طريق تغيري‬
‫بنداء للس���يد رئي���س يح الزهور أن يمت محلة‬ ‫العم���ل أبدًا خ�ل�ال ابتعاد‪ ،‬وامحل���د هلل ربنا‬ ‫لكى مجلي���ع الاكب�ل�ات والكش���افات وبعض‬
‫نظافة ع�ل�ى االجشار واملخلف���ات الناجتة عن‬ ‫جن���اىن بفضل دعوات األه���ايل املقميني أمام‬ ‫األمعدة‪ ،‬ومقت بتوصيل خط مياه داخل مقابر‬
‫والتصاحل حىت هناية هش���ر نومفرب‪ .‬واوحض‬ ‫كتب‪ /‬حسن لهله‬ ‫البناء قابلين الس���يد احملاف���ظ واثىن عىل ما‬ ‫املقاب���ر‪ .‬وواجهن���ا صعوبات ومعوق���ات اثناء‬
‫السيد احملافظ انه ال هتاون يف اسرتداد حق‬ ‫الهش���داء وإنارة الش���وارع اخلارجية لملقابر‬
‫رأى من ما مت عىل أرض الواقع من اإلنارة ‪.‬‬ ‫العمل لكن كن���ا نتحدى أي صعوبات من أجل‬ ‫أمام اجلوهرة وأم���ام قرية الفريوز‪ ،‬اكن يعمل‬
‫الدولة والش���عب واحلفاظ عىل الرثوة العقارية‬ ‫قدمت شكوى للسيد احملافظ بعد أن شاهدت‬ ‫امتام العمل بإتقان األس���تاذ السعيد رخا اكن‬
‫وتقن�ي�ن االوض���اع املخافة الفت���ا اىل تضافر‬ ‫تس�ي�ر االمور مك���ا مت التخطيط هل���ا ‪ ،‬برعاية‬ ‫ميع أكرث من ‪ 30‬عامل ومهندس ومعدات ثقيلة‬
‫اكفة اجلهود وتكثيف محالت لتوعية املواطنني‬ ‫اللواء هشام امنه حمافظ البحرية وفريق العمل‬
‫أح���د الاكب�ل�ات مقطوع���ة ومت توصيلها ألحد‬ ‫مرح���ب بالفكرة وأرس���ل ميع مندوب من يح‬ ‫وخفيفة إلجناز العم���ل يف أرسع وقت‪ ،‬وكنت‬
‫لالس���تفادة من املهلة احملددة لتنفيذ القانون‬ ‫حي���ث اكنت امه االمع���ال بانه قد مت اس���ناد‬ ‫الباترينات وأمر س���يادة رشطة الكهرباء بعمل‬ ‫الزه���ور وقهتا يك يتأكد من بدء العمل الفعيل‬ ‫اتواجد وس���ط العامل وأن�س�ى وجبة اإلفطار‬
‫لتحقيق املس�ت�هدف مهنا عىل ارض احملافظة‬ ‫م�ش�روع رصف حص���ى لقري���ة اللوية مبركز‬ ‫محلة ع�ل�ى تلك التجاوزات‪ .‬تربعت خالل فرتة‬ ‫داخل املقابر‪.‬‬ ‫والغذاء فتتص���ل زوجيت إلحضار وجبات للك‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫وحتقيق االستقرار واالمن لملواطنني‪.‬‬ ‫احملمودي���ة بتلكفة ‪ 25‬ملي���ون جنية وذلك يف‬ ‫كورونا بمكيات واعداد كبرية من املس���تلزمات‬ ‫حد هلل بيين وبني جملس الش���يوخ او جملس‬ ‫العامل وتقوم ىه بتوزيعها بنفهسا‪ ،‬واكنت يف‬
‫واش���ار الس���يد احملافظ اىل اسمترار العمل‬ ‫اطار اجلهود املبذول���ة لالرتقاء خبدمات قطاع‬ ‫الطبية ألغلب مستشفيات ومدارس بورسعيد‪.‬‬ ‫الن���واب هذا العمل ابتغ���اء مرضاة هلل ودعاء‬ ‫مقة الس���عادة واكنت توجد ق���وة خفية تدفعنا‬
‫باملراكز التكنلوجية طوال ايام االس���بوع وكذا‬ ‫الرشب والرصف اليحص‬ ‫أطال���ب مجيع رجال أمعال بورس���عيد لكا يف‬ ‫املواطنني فقط ال غري‪.‬‬ ‫للعمل لدرجة أن العامل مه من اكنوا يتسابقون‬
‫ايام العطالت الرمسية وخالل الفرتة املس���ائية‬ ‫ويف جمال الصحة وبرعاية املبادرة الرائس���ية‬ ‫جماله أن يعىط لبورس���عيد جزء من اهمتاماته‬ ‫س�ل�منا لك الكش���افات القدمية املهتالكة إىل‬ ‫للعم���ل وبفرحة وحب كنت امتىن ان يكون أيب‬
‫منذ الثامنة صباح���ا وحىت منتصف الليل اذا‬ ‫‪ 100‬مليون حصة اعل���ن حمافظ البحرية بانه‬ ‫وصدق�ن�ي لك ق���رش هاترصف���ه هايرجع لك‬ ‫يح الزه���ور وليس يل دخل هب���ا حنن لك ما‬
‫تطلب االمر بتوافد اع���داد املتقدمني مع زيادة‬ ‫قد مت الكش���ف عىل ‪ 632‬الف مواطن للحد من‬ ‫وأيم ع�ل�ى قيد احلياة لتكون زاكة إمنا وجهت‬
‫واكرت وانا بقول لللك اقس���م بلله لك قرش أنا‬ ‫هيمنا هو انارة املقابر‪.‬‬ ‫ه���ذا العمل خالصا لوجه هلل وصدقة عىل لك‬
‫ع���دد العامل�ي�ن ملراكز وفت���ح مناف���ذ بالقرى‬ ‫خماطر االمراض املزمن���ة‪ .‬حيث هتدف لعالج‬ ‫رصفته لوجه هلل رجع واكرت‪.‬‬ ‫امقت مظ�ل�ات حديث���ة مت االنهت���اء مهنا منذ‬
‫الس���تقبال طلبات املواطن�ي�ن للتصاحل وتقنني‬ ‫االمراض املزمنة واالكتش���اف املبكر لالعتالل‬ ‫أموات بورسعيد ‪.‬‬
‫االوضاع والتيسري علهيم مع تقدمي اكفة اوجه‬ ‫واخت���اذ االجراءات القانوني���ة حيال املخالفني‬ ‫اللكوي من خ�ل�ال الوحدات الصحية واملراكز‬
‫قل�ب�ي ومضريي مس�ت�رحي جدا بع���د اإلنهتاء‬ ‫اسبوع فقط بأطوال وارتفاعات ومنظر مجايل‪.‬‬ ‫مل ان�ش�ر عىل صفح�ت�ي أو صفحة أوالدي ما‬
‫ال���دمع الالزمة للتهسيل ع�ل�ى املواطنني خالل‬ ‫للحد من انتش���ار فريوس كورون���ا‪ .‬هذا وقد‬ ‫الطبي���ة والعي���ادات اخلارجية باملستش���فيات‬ ‫اللكى من العمل داخل املقابر بعد أن ش���اهدت‬ ‫أي مع���ل مت يف مقابر املس�ل�مني يف الكهرباء‬ ‫نقوم ب���ه إال عندما مت النرش عن طريق صفحة‬
‫اس���تقبال طلبات التصاحل واليت وصلت حىت‬ ‫نف���ذت الوح���دة احمللي���ة ملركز ومدين���ة ابو‬ ‫والقواف���ل الطبية باملجان‪ .‬وقد ش���دد حمافظ‬ ‫العدد الكبري من دعوات اهالينا ببورسعيد‪.‬‬ ‫واالن���وار مت مع���ل طب���ق األص���ل يف مقابر‬
‫االن ‪ 248‬الف طلب تصاحل بلغت قمية الرسوم‬ ‫املطامري برائسة اللواء وائل زغلول محلة مكربة‬ ‫البحرية عىل توافر االدوية واملستلزمات الطبية‬

‫«الشريف» يستقبل مجلس‬


‫واملتحصالت اخلاصة هبا مليار و مثانية مليون‬ ‫لملرور عىل احمل�ل�ات واملقايه بنطاق املدينة‬ ‫بمكي���ات وفرية لتنفيذ املب���ادرة وحتديد اماكن‬
‫جنيه‬ ‫بالتنس���يق مع إداريت الرقابة واملتابعة والبيئة‬
‫وقسم االشغاالت للتأكد من تطبيق االجراءات‬
‫العمل بالنس���بة لالماك���ن الثابت���ة والعيادات‬ ‫الشباب والرياضة‬
‫وقد اصدر اللواء امنه القرار رمق ‪ 1038‬لسنة‬ ‫املتنقلة وتوفري القوى البرشية الالزمة لملبادرة‬
‫باإلسكندرية بقيادة صفاء‬
‫نقابة الصحفيين باالسكندرية‬
‫‪2020‬واملتضم���ن‪ -1 :‬تلكفة الس���يد ‪ /‬مدحت‬ ‫الوقائية املق���ررة‪ ،‬وكذا االلزتام مبواعيد الغلق‬ ‫وتدريب فنيني االحص���اء عىل ادخال البيانات‬
‫دمحم دمحم الزغ���د رئي���س الوح���دة احمللية‬ ‫املقررة‪،‬‬ ‫بالربناجم‪.‬‬
‫ملركز ومدينة الدلنجات بدرجة مدير عام للعمل‬ ‫وبالنس���بة لقانون التصاحل يف خمالفات البناء‬
‫اكد احملاف���ظ انه يعد فرص���ة حقيقه مجليع‬
‫وىف اط���ار تنفي���ذ ق���رارات جملس ال���وزراء‬ ‫الشريف شعلة نشاط‬
‫رئيس���ا للوح���دات احمللية ملرك���ز ومدينة ابو‬ ‫بش���ان االجراءات االحرتازية ملواجهة فريوس‬
‫محص ملدة عام تلكيف السيد ‪ /‬جمدى ابراهمي‬ ‫املخالفني لتوفيق اوضاعهم للتصاحل‪ ،‬وناش���د‬ ‫كورونا شدد امنه حمافظ البحرية عىل تكثيف‬
‫املواطن�ي�ن املخالف�ي�ن برسعة تق���دمي الطلبات‬ ‫متابعة ‪ :‬رامي شيحة‬
‫العجلة مدير ادارة الرقابة واملتابعة باحملافظة‬ ‫امحل�ل�ات واملرور ع�ل�ى املق���ايه واحملالت‬
‫بالدرجة االوىل للعمل رئيس���ا للوحدة احمللية‬ ‫وس���داد جدية التص���احل وتقن�ي�ن اوضاعهم‬ ‫التجارية واالس���واق والتجمعات للوقوف عىل‬
‫خاصة بعد القرار مبد الفرتة احملددة بالتقدم‬ ‫جلان متابعه مس�ت�مرة من‬
‫ملركز ومدينة الدلنجات ملدة ستة اهشر‪.‬‬ ‫االل�ت�زام بتطبيق اكفة االج���راءات االحرتازية‬ ‫وزارة الش���باب والرياضة‬
‫ومتابع���ات وجوالت جفائية‬

‫غرق اإلسكندرية بين األمس واليوم‬ ‫ميداني���ة مبراكز الش���باب‬


‫مبحافظة اإلسكندرية‪ ،‬وذلك‬
‫لضامن انتظام سري العمل‬
‫هب���ا والوقوف ع�ل�ى اكفة‬
‫كتب عادل ابراهيم احمد‬ ‫املس���تجدات هب���ا وتفعيلًا‬
‫للدور الريادي الذي تقوم به‬
‫مدير مكتب اإلسكندرية‬ ‫مراكز الشباب باحملافظة ‪.‬‬ ‫اإلسكندرية ‪ -‬سالمه عبد اجلواد‬
‫وت���أيت هذه اجل���والت يف‬
‫ليس املتس���بب يف غرق االسكندرية ممتثل يف احملافظ او رؤساء‬ ‫لقد شاهدنا خالل دخول فصل الشتاء وسقوط األمطار‬ ‫إطار توجهيات من‬ ‫منظومة متاكملة من أجل خدمة املواطن ‪ .‬من‬ ‫اس���تقبل الل���واء‪ /‬دمحم الرشي���ف حمافظ‬
‫األحياء ولكن املش�ك�لة ىف الزيادة الرأس���ية للس�ك�ان والبعد عن‬ ‫ان معظم أحياء اإلسكندرية غرقت يف املياه لدرجة أن‬ ‫األس���تاذ الدكت���ور‪ /‬أرشف صبىح وزير الش���باب‬ ‫جانبه لفت نقيب حصفيي اإلسكندرية ‪ ،‬إىل‬ ‫اإلس���كندرية‪ ،‬جمل���س نقاب���ة الصحفي�ي�ن‬
‫المتدد األفيق وهذه الزيادة الرأس���ية تس���بب محال عىل الرصف‬ ‫املياه دخل���ت إىل بعض املنازل واتلفت حمتوياته وعال‬ ‫والرياضة والس���يد الل���واء‪ /‬دمحم الرشيف حمافظ‬ ‫اهمت���ام الصحفيني بن�ش�ر وتوضيح لك ما‬ ‫باإلس���كندرية‪ ،‬برائسة األس���تاذ فكري عبد‬
‫اليحص للش���ارع‪ ،‬واليت ممصت من سنني طوال الستيعاب عددا‬ ‫رصاخ الن���اس يف لك ماكن ومسعن���ا لكامت من هنا‬ ‫اإلسكندرية‪،‬‬ ‫يمت عىل أرض اإلسكندرية وتنفيذ توجهيات‬ ‫الس�ل�ام نقيب الصحفي�ي�ن ‪ ،‬وذلك يف أول‬
‫من الس�ك�ان ومع المتدد الرأيس للس�ك�ان أصبح ميثل عبائ عىل‬ ‫ومن هناك عن اإلمهال وعدم وجود االستعداد الاكيف‬ ‫الس���يد الرئيس لدفع جعلة التمنية ‪ ،‬مؤكدا‬ ‫لقاء بعد تويل املجلس اجلديد مهام معلهم ‪،‬‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫برضورة تش���كيل جل���ان لملتابعة والقي���ام جبوالت‬


‫مجيع املرافق ومهنا الرصف اليحص‪.‬‬ ‫ملواجهة س���قوط املطر‪ ،‬والبعض يطالب بإقالة رؤس���اء‬ ‫تفقديه مفاجئ���ة للهيائت الش���بابية والرياضية وذلك‬ ‫ع�ل�ى دمع نقاب���ة الصحفيني ومس���اندهتا‬ ‫لبحث سبل التعاون بني النقابة واحملافظة‪.‬‬
‫وحلل هذه املشلكة طريقتان‬ ‫األحي���اء والبعض يطال���ب بإقالة احملاف���ظ‪ ،‬وامجليع‬ ‫للوق���وف ع�ل�ى اكف���ة املس���تجدات بتلك املنش���آت ‪.‬‬ ‫لملحافظ���ة ‪ ،‬وأن الظروف الراهنة تس���تلزم‬ ‫جاء ذلك حبضور ‪ /‬الس���يد سعيد سكرتري‬
‫اوال‪ :‬منع المتدد الرأيس للمنو الساكين وتوفري أماكن لإلساكن بمتدد‬ ‫يعاىن ويضع اهتامات للقصور يف العمل‪.‬‬ ‫ولضامن اس�ت�مرارية العمل داخل مراكز الش���باب ‪،‬‬ ‫وقوف امجلي���ع جبانب الدولة ومس���اندهتا‬ ‫عام نقابة الصحفيني باإلسكندرية ‪ ،‬ومعرو‬
‫أفيق وه���ذا ما تعمله الدول���ة حاليا يف بناء مناطق س�ك�انية بعيدا عن‬ ‫وم���ن خ�ل�ال اجلوالت جلري���دة كنوز عربية يف ش�ت�ى أحن���اء حمافظة‬ ‫واألندية وتطوير األنشطة االجمتاعية والثقافية والفنية‬ ‫حمذرا م���ن االنس���ياق وراء الش���ائعات ‪.‬‬ ‫حاف���ظ ورايم ياس�ي�ن وكي�ل�ي النقاب���ة ‪،‬‬
‫االزدحام وهذا احد براجم الس���يد الرئيس عبد الفتاح الس���ييس الذى‬ ‫اإلس���كندرية وجدنا ع���دم الهتاون أو التقصري م���ن األحياء يف حماولة‬ ‫والرياضية لتوسيع قاعدة املامرسني هلا ‪ ،‬وفقًا خلطة‬ ‫مك���ا مثن نقي���ب الصحفي�ي�ن دور قطاعات‬ ‫وهاين العويض أم�ي�ن الصندوق ‪ ،‬وبمسة‬
‫ينفذه اآلن وانهتى من معمظه‪.‬‬ ‫رفع املياه وتسيري الطرق باكفة اختالفاهتا‪ ،‬ورأينا مهة ونشاط ملحوظني‬ ‫وزارة الش���باب والرياضة اليت تس�ت�هدف اكتشاف‬ ‫احملافظ���ة يف جماهب���ة مكي���ات األمط���ار‬ ‫الرشيف وهدي الس���اعايت أعضاء جملس‬
‫ثاني���ا‪ :‬إع���ادة تطوير ش���بكة الرصف اليحص حملافظة اإلس���كندرية‬ ‫م���ن اللواء دمحم الرشيف حمافظ اإلس���كندرية يف اكف���ة بقاع عروس‬ ‫املوهوب�ي�ن يف مراكز الش���باب يف خمتلف املجاالت‬ ‫الغزي���رة اليت هشدهتا اإلس���كندرية واليت‬ ‫النقاب���ة الفرعية ‪ .‬ورح���ب احملافظ بنقيب‬
‫بالاكمل وزيادة توسعة املواس�ي�ر لرفع قدرة االستيعاب للزيادة احلالية‬ ‫البحر املتوس���ط‪ ،‬وش���اهدنا صوالت وجوالت من س���يادة احملافظ يف‬ ‫وتفري���غ طاقاهتم من جان���ب وحتويلها ملراكز إبداعية‬ ‫حال���ت دون ح���دوث أزمات أو ش���ل حركة‬ ‫الصحفيني وأعضاء جمل���س النقابة اجلدد‬
‫واملس���تقبلية ملياه الرصف واألمطار‪ ( ،‬حيث أن الشبكة احلالية تتحمل‬ ‫اكف���ة امليادين‪ ،‬واحلث ع�ل�ى العمل باجهتاد لرفع املعاناة عن الش���عب‬ ‫وتنويرية ‪ ،‬ومس���امههتا يف حتقيق التمنية املجمتعية‬ ‫املرور ‪ .‬و قد أشاد جملس نقابة الصحفيني‬ ‫‪ ،‬مؤك���دا ع�ل�ى دورمه يف توضيح املفاهمي‬
‫قدرة اس���تيعابية مقدارها مليون و‪ ٢٠٠‬الف مرت مكعب من املياه) وهذا‬ ‫الس���كندري‪ ،‬وواحض للعي���ان أن حمافظ اإلس���كندرية لي���س من النوع‬ ‫املس���تدامة ومن هذا املنطلق ش�ك�لت وزارة الشباب‬ ‫باملرشوع���ات القومية واالجنازات الىت متت‬ ‫الصحيحة وماكحفة الشائعات‪ ،‬فاإلعالم له‬
‫ح���دث بالفعل من الس���يد رئي���س امجلهورية الذى وجه لتطوير ش���بكة‬ ‫املكتيب ولكنه رجل ميداين ممتحرك أناء الليل وأطراف الهنار‪.‬‬ ‫والرياض���ة جلنة لتفقد س�ي�ر العم���ل داخل اهليائت‬ ‫عىل أرض اإلسكندرية من حماور وشوارع‬ ‫عام���ل كبري يف بناء الدولة‪ .‬وطالب احملافظ‬
‫الرصف اليحص لإلس���كندرية وقد تقرر مبلغ مليار جنيه هلذا التطوير‬ ‫ولو رجعنا إىل اخللف من لك عام ومع اختالف احملافظني لإلسكندرية‬ ‫الشبابية والرياضية التابعة ملديرية الشباب والرياضة‬ ‫رئيسية أدت إىل السيولة املرورية والقضاء‬ ‫الصحفيني ب�ض�رورة تقيص الدقة يف نقل‬
‫عىل مراحل‬ ‫جند نفس املش�ك�لة يف نفس التوقيتات وىه غرق اإلس���كندرية يف مياه‬ ‫باإلسكندرية برائس���ة الدكتورة صفاء الرشيف وكيل‬ ‫عىل االختناق���ات والتحدي املروري خاصة‬ ‫احلقائ���ق والرجوع إيل املص���ادر الرمسية‬
‫عىل أن تكون املرحلة األوىل مببلغ ‪( ٣٠٠٠٠٠‬ثالثة مائة ألف جنية)‪.‬‬ ‫األمطار ونالحظ أيضا ارتفاع األصوات تطالب بإقالة احملافظ املوجود‬ ‫ال���وزارة ‪ -‬مدي���ر املديرية قامت اللجن���ة اليوم األحد‬ ‫ىف فص���ل الصي���ف ‪ ،‬وكذل���ك املرشوعات‬ ‫لتل�ق�ي املعلوم���ة الصحيحة وذل���ك للقضاء‬
‫( لتطوير الشبكة تطويرا فعليا حتتاج إىل ‪ ١٥‬مليار جنية)‬ ‫حينئذ‪.‬‬ ‫املواف���ق ‪ ٢٩‬نومف�ب�ر‪ ٢٠٢٠‬مبتابعة م�ش�روع املوهبة‬ ‫الس���كنية الضخمة و ىف مقدمهتا بش���ائر‬ ‫عيل الشائعات‪ ،‬مش�ي�رًا إىل أمهية اإلعالم‬
‫وهلذا نوجه التحية والتقدير للس���يد الرئيس عبدالفتاح الس���ييس عىل‬ ‫وهنا حنب أن ننوه بس���ؤال ‪ ..‬هل غرق اإلس���كندرية س���بهبا احملافظ‬ ‫والبط���ل األولمي�ب�ي مبركز ش���باب الن�ص�ر يف لعبة‬ ‫اخلري مبختل���ف مراحلها تنفيذا لسياس���ة‬ ‫اهل���ادف وال���دور الرائد الذي يق���وم به من‬
‫اهمتام سيادته بلك نوايح احلياة الكرمية للشعب املرصى‪.‬‬ ‫املوجود؟ س���نجد الكثري جييب بال تردد بنعم هو املتسبب وهنا اطالب‬ ‫املالمكة ( واعدين وابطال واعدين ) ‪.‬‬ ‫الرئي���س واس�ت�راتيجية وخط���ة الدولة يف‬ ‫حيث إلقاء الضوء ع�ل�ى النوايح اإلجيابية‬
‫وأيض���ا نوجه التحية والتقدير لس���يادة الل���واء دمحم الرشيف حمافظ‬ ‫امجليع بإمعال العقل والتفكري هنيه كيف يكون احملافظ هو املتس���بب؟‬ ‫توفري سكن مالمئ للبس���طاء والقضاء عىل‬ ‫والس���لبية‪ ،‬وتوصي���ل احلقائ���ق مبنهت���ي‬
‫اإلسكندرية عىل متابعته اجليدة للك أحياء ومناطق اإلسكندرية‪.‬‬ ‫وكيف له ان حيل املشلكة؟‬ ‫العشوائيات ‪.‬‬ ‫الش���فافية‪ ،‬موحضا أنن���ا مجيعًا نعمل يف‬
‫حفظ هلل مرص‬ ‫جنيب عىل التساؤالت‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪04‬‬ ‫تقارير‬ ‫‪EG.‬‬


‫رجل الصعب واملستحيل يجوبها شرقا وغربا فى سباق مع الزمن لصناعة مصر املستقبل‬

‫‪December‬‬
‫عزيم���ة و إص���رار و أعمال الرئيس السيس���ي‬
‫تحقق النج���اح و التقدم ملصر الغد اس���تمرارا‬
‫مل���ا بدؤه وخطط���ه الرئيس السيس���ي ومتابعت ًا‬
‫لحجم االنجاز بش���كل يوم���ي فقد تفقد عدد من‬
‫مش���روعات الش���بكة القومية للط���رق واملحاور‬
‫بمحافظة القاهرة والجي���زة ومنها محور مصر‬
‫الجدي���دة ‪ /‬رمس���يس وامت���داده ال���ي منطقة‬
‫الس���ادس من اكتوبر مرورا بكوبري الس���ادس‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫من اكتوبر‪،‬‬
‫وق���د تلقى إتصاال هاتفيا م���ن الرئيس االٔميركي‬ ‫بسالم ‪،‬‬ ‫كما اطلع س���يادته علي س���ير االعمال التنفيذية‬
‫دونال���د ت���راب لتن���اول القضاي���ا االٕقليمية ذات‬ ‫و تاب���ع الرئيس املش���روع القوم���ي لتصنيع و‬ ‫لعدد من املح���اور الرئيس���ية بمحافظة الجيزة‬
‫أهمية مش���تركة ب�ي�ن البلدي���ن و التباحث حول‬ ‫تجميع مش���تقات البالزما فى مصر بالش���راكة‬ ‫خاصة في منطقة املنصورية عند محور الدائري‬
‫بعض املوضوعات التى تحق���ق التعاون الثنائي‬ ‫مع شركة "جريفولز" االٕسبانية العاملية‪ ،‬و افتتح‬ ‫وتقاطعه مع طريق الفيوم مرورا بحدائق االهرام‪،‬‬
‫بني مصر و الواليات املتحدة كما قام باس���تقبال‬ ‫معرض و مؤتمر النقل الذكى للش���رق و أفريقيا‬ ‫حيث ت���م إعادة تخطيط تل���ك املنطقة وتطويرها‬
‫وزير الدف���اع اليوناني و قد أكد على أن التعاون‬ ‫في دورته الثالثة كما تابع االستراتيجية القومية‬ ‫علي نحو يضمن س���هولة الحركة املرورية بها‪،‬‬
‫العس���كرى بني مصر و اليون���ان و قبرص يعتبر‬ ‫لتوطني صناعة املركبات التى تستخدم مصادر‬ ‫والتيسير على املواطنني الراغبني فى التوجه إلى‬
‫نم���وذج متزن وفقا لالٔعراف الدولية من أجل أمن‬ ‫طاقة نظيفة غير تقليدية ‪،‬‬ ‫كافة الطرق واملحاور من والى تلك املناطق‪.‬‬
‫و استقرار منطقة شرق املتوسط و خالل املؤتمر‬ ‫وقد قام بتفق���د العاصمة اإلداري���ة اكبر مدينة‬ ‫كم���ا تفقد خالل االٔيام املاضي���ة عدد من نماذج‬
‫الدول���ى الثانى أكد السيس���ى على ضرورة دعم‬ ‫فنية و ثقافية بالش���رق األوس���ط ‪ ،‬كما أكد علي‬ ‫املركب���ات الت���ى ت���م تجهيزها بالقط���اع املدنى‬
‫لبن���ان و تقديم املس���اعدات ملواجهة أزمة انفجار‬ ‫ضرورة خفض زمن االٕفراج الجمركي و تبسيط‬ ‫بالتعاون مع القوات املسلحة ‪،‬‬
‫مرف���أ بي���روت و ق���د زار الرئيس املق���ر البرملان‬ ‫إجراءاته للوص���ول إلى املقاييس الدولية بهدف‬ ‫وتابع جهود الدولة لتطوير منظومة املخابز على‬
‫اليونان���ي و بح���ث القضايا الهام���ة التى تحقق‬ ‫تسهيل عملية التجارة‬ ‫مستوى الجمهورية‪،‬‬
‫التع���اون بني الدولتني ‪ ،‬و قامت رئيس���ة اليونان‬ ‫كما وجه بانطالق ع���دد من املبادرات من خالل‬ ‫باالٕضاف���ة متابعة املش���روع القومي الٕنش���اء و‬
‫بتقليد السيس���ى أعلى و اقدم وسام لدى اليونان‬ ‫صن���دوق تحي���ا مصر بقيم���ة إجمالي���ة مليار‬ ‫تطوي���ر مراك���ز تجمي���ع االٔلبان على مس���توى‬
‫و ق���د منحه���ا الرئيس السيس���ي وس���ام قالدة‬ ‫جني���ه لصالح الحماي���ة االجتماعي���ة وقد وجه‬ ‫الجمهوري���ة وقد وجه السيس���ى بضرورة تتبع‬
‫النيل العظمى ‪ ،‬كما اس���تعرض الرئيس مع وزير‬ ‫بانش���اء ‪ 500‬الف وحده س���كنيه جديده داخل‬ ‫مس���ار املدن المتداد الس���كنى و العمراني بأنه‬
‫الخارجية الفرنسى س���بل تعزيز الجهود ملواجه‬ ‫املدن الكب���رى و عواصم و املحافظات ذلك على‬ ‫مس���ار مؤسسى على قواعد علمية و موضوعية‬
‫تصاعد نبرات التطرف و الكراهية فى ظل التوتر‬ ‫األراضي الفضاء الغير مستعملة‬ ‫ليتم االٕنتهاء من العشوائيات‬
‫ٔ‬
‫و خالل اجتماعه مع الوزراء املصريني اكد على‬
‫االٔخير بني الدول االٕسالمية و االٔوروبية و تستمر‬ ‫عل���ي الصعيد الدول���ي قام الرئيس السيس���ى‬
‫أعم���ال الرئيس ف���ى تقديم كل مايخ���دم الدولة‬ ‫بزيارة لجنوب الس���ودان و عقد جلسة مباحثات‬ ‫ضرورة التش���ديد على اإلج���راءات االحترازية‬
‫والوصول إلى أعلى مكانه من التقدم و النهوض‬ ‫ثنائي���ة مع رئيس الس���ودان بالقصر الجمهورى‬ ‫ملواجهة املوجة الثانية لفيروس كورونا للحفاظ‬
‫على صح���ة املواطن�ي�ن و تجاوز ه���ذه االٔزمة‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫و إستثمار دولة مصر داخليا وخارجيا‪.‬‬ ‫لتناول العدي���د من القضايا الت���ى تهم البلدين‪،‬‬

‫«ميدان التحرير» يواكب الحضارة الفرعونية‬

‫تقرير‪ :‬خلود اخلطيب‬


‫اهش���ر ‪ ،‬ليظهر ميدان التحرير هبذا املظه���ر اخلالب واكنه متحف مفتوح وماكن‬ ‫مي���دان التحرير وقل���ب القاهرة النابض الذي يتوس���ط قل���ب القاهرة‪ ،‬واكن‬
‫اثري ‪ .‬وزاد املنظر مجالًا‪ ،‬وضع املس���لة و الكباش الفرعونية‪ ،‬وتطوير الس���احة‬ ‫الش���اهد ع�ل�ي امه االحداث التارخيي���ة‪ ،‬ويعد ربكا ميادي���ن القاهرة‪ ،‬و حيايك‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫الرئيسية لمليدان‪ ،‬حيث مت وضع مسلة فرعونيه يف املنتصف وتثبيت اربع كباش‬ ‫تصممي« ميدان التحرير » ‪ ،‬ميدان ش���ارل دجي���ول ‪ ،‬الذي حيوي قرص النرص‬
‫بالقاع���دة املخصصة هلا جبوار املس���لة ليضايه برونق���ه امجل ميادين العامل ‪،‬‬ ‫يف العامصة الفرنس���ية « باريس » ‪ .‬وانش���اء بامس ميدان اإلمساعيلية‪ ،‬نسبه‬
‫وإضف���اء احلضارة املرصي���ة القدمية زادته مجالًا و رون���ق ‪ .‬وخبالف النافورة‬ ‫للخديوي إمساعيل‪ ،‬الذي اكن مغرمًا بالعامصة الفرنس���ية‪ ،‬والذي اصبح امسه‬
‫بثالث مس���تويات حول املسلة لتصنع متزيًا وطابع حركيا للساحة‪ ،‬و إزالة مجيع‬ ‫بع���د ذلك «ميدان التحرير» جمتيدا لذكري ثورة ‪ 1919‬والتحرر من االس���تعامر‬

‫صوت الشباب‬
‫االعالن���ات‪ ،‬وتوحيد لون احملالت التجاري���ة ‪ ،‬وحتديث منمظة االضاءة ‪ ،‬وتوفري‬ ‫االجنلزيي‪ ،‬ومت ترس���يخ االمس رمسيًا يف ثورة ‪23‬يوليو عام ‪ 1952‬م ‪ .‬وبعد ان‬
‫اعداد مناسبه من املقاعد ‪ ،‬وتطوير ممرات املشاة لتهسيل احلركة عيل املواطنني‬ ‫مل���ع جنم ميدان التحري���ر يف اآلونة االخرية‪ ،‬وقد خضع مؤخ���را لعملية التطور‬
‫‪ ،‬وزراع���ة ما يكيف من االجشار واالزهار ف الس���احة ليتناس���ب مع احلضارة‬ ‫بتلك���ة ‪150‬مليون جنيه‪ ،‬هبدف إبراز ما متتلكه مرص من اصاله االجداد و عراقه‬
‫الفرعونية القدمية ‪ ،‬وتقدم اروع منوذج ميداين رائع ‪.‬‬ ‫االجم���اد‪ ،‬الذي يتغ�ن�ى هبا التارخي إيل االن ‪ ،‬و اس���تغرقت معلي���ه التطور ‪10‬‬

‫لنائب الشباب‬
‫مصر تحفظ تراثها لألجيال القادمة‬ ‫تقرير ‪ :‬إبراهيم البطل‬
‫س���يظل الشباب مه معاد الوطن وأمل املستقبل فصوت الشباب‬

‫في متحف الحضارة بالفسطاط وميدان التحرير يتجمل ويزداد وقارا باستقبال ملوك مصر ليصبح من اجمل سبع ميادين في العالم‬ ‫يتحدث دامئًا عن املستقبل ‪ .‬وال جيملون صورة القبيح يف جممتعهم‬
‫ولدهي���م القدرة ع�ل�ى مقاومة إغراء املفس���دين بضامئر قوية ألهنم‬
‫يرمسون وخيططون ملستقبل أوالدمه وأحفادمه ألهنم ثروة إذ ُبددت‬
‫لن حنص���د اال التخلف ‪ .‬وقال امام منص���ور يف حديثه أنه يعيش‬
‫تقرير‪ :‬عماد عيد‬ ‫يف وس���ط جممتع وايع متاما ملستقبل أبنائنا ‪ .‬وأنه يسىع جاهدا‬
‫جهد رائع من اجل حفظ تراث مرص لألجيال القادمة‬ ‫لتحقيق أمال ومطوحات أهل دائرته العريقة وان وصوله إىل املجلس‬
‫فبالق����رب من دار الوثائ����ق القومية ومجمع األديان يف‬ ‫ما هو إال إحدى الطرق حلل مش���الكهم ‪ .‬فدائريت عاش���ت متاعب‬
‫وسط مدينة الفسطاط التارخيية مبنطقة مرص القدمية‬ ‫وأزم���ات عديدة أس�ع�ى دامئًا حللها ‪ ،‬فثق�ت�ي الكبرية بلله جتعلين‬
‫بالقاه����رة س����وف حيتفل الش����عب ا املرصي بأخضم‬ ‫متفائل بالغد فبحب وثقة املخلصني من أبناء الدائرة سأحصل عيل‬
‫وربكا متاحف األثار يف العامل‪ ،‬حيث تصل مس����احته‬ ‫رشف متثيلهم ‪ .‬وأكد األس���تاذ إمام ع�ل�ى رضورة عدم االنصياع‬
‫ايل اكرث من ‪ 140‬الف مرت مربع‪ ،‬وبذلك يس����توعب ما‬
‫يقرب م����ن ‪ ٥٠‬الف قطعة الرثية حت��ك�ي مراحل تطور‬ ‫خلف اإلش���اعات الاكذبة اليت تضعف م���ن عزميهتم وأن يتصدوا‬
‫احلض����ارة املرصي����ة‪ ،‬وذلك منذ اق����دم العصور حىت‬ ‫هلؤالء املغرضني ‪ ،‬فاملسوئلية أمانة وصوتك أمانة واملشاركة واجب‬
‫الع��ص�ر احلدي����ث ‪..‬املتحف يتكون من مبىن مس����تقل‬ ‫وط�ن�ي ‪ .‬مكا أكد األس���تاذ إمام إن االنتخاب���ات يه عصب العمل‬
‫ومرك����ز للخدم����ات التعلميية ومركز جت����ارى وصالة‬ ‫السيايس وان املشاركة الش���بابية الواعية يف االنتخابات القادمة‬
‫لالحتفاالت وس����يمنا هبا ‪ 332‬مقع����دا ومرسح وقاعة‬ ‫أثر كبري يف اختيار برملان قادر عيل مواجهة التحديات واملش���الك‬
‫لملحارضات‪ ،‬هذا باإلضافة اىل خمازن أثرية ومعامل‬ ‫يف الدائرة وأين أثق متامًا بأهنم سيكونوا عىل قدر املسوئلية وأهنم‬
‫لرتممي ومعامل للصيانة والورش‪. .‬ويف يوم الرابع من‬ ‫سيقودوا معلية التغيري وصناعة املستقبل‪.‬‬
‫الطب والفلك واهلندسة والتحنيط ‪.‬سوف يعرف العامل‬ ‫املرصي القدمي ‪..‬حضارة مرص اليت قامت عيل ضفاف‬ ‫وجه����ات الع��م�ارات الواقع����ة يف طريق الس��ي�ر بنقل‬ ‫ديمسرب املقبل وحبضور عدد كبري من املش����اهري من‬ ‫وجيب أن يعمل الشباب أن القضايا اليت تواجه املجمتع من فقر‬
‫أن م��ص�ر اليت عمل����ت العامل‪ ..‬عملته اإلمي����ان باإلله‬ ‫النيل وشيدت احلكومة االٔوىل يف التارخي وأول جيش‬ ‫املومياوات وع��ل�ي اجلانب جداري����ات فرعونية مجيلة‬ ‫خمتلف أحناء العامل س����وف تكون امجل زفه فرعونية‬
‫الواحد‪ ..‬و طردت اهلكسوس‪ .‬ودافعت عن اإلسالم يف‬ ‫نظايم يف العامل ‪.‬سوف تعرض املجموعات الفنيه من‬ ‫وسيمت بث احلدث العاملي عىل خمتلف القنوات العاملية‬ ‫وبطال���ة ىه قضايا هتم الش���باب وأن العمل من أجل إجياد حلول‬
‫اليت تأجلت بسب وباء الكورونا ‪ .‬ستبدأ الزفة بتحرك‬ ‫هلا يبدأ من عندمه ‪ .‬إن للشباب دورًا حيويا وأساسيًا يف جممتعنا‬
‫ذات الص����واري وحطني وعني جالوت وأنه يف التارخي‬ ‫المتاثيل واللوح����ات والتوابيت وغريها من االٓثار اليت‬ ‫يف احتفال يليق بعمظة م��ص�ر وتارخيها وحضارهتا‬ ‫املوكب املليك لملومياوات م����ن ميدان التحرير يتقدمه‬
‫لكه ال يوجد حضارة اس����تطاعت أن تمل بشيت العلوم‬ ‫وخاص���ة يف اإلنتخابات القادمة وعلينا ترمجة هذا الدور إىل واقع‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫يه عالم����ات الفن املرصي الق����دمي مثل متثال خفرع‬ ‫وهو بالطبع حدث عاملى س����يجسله التارخي بأحرف من‬ ‫عساكر مرص باملوسييق العسكرية تتقدمهم العجالت‬
‫واملعارف مكا فعلت احلضارة املرصية ‪.‬‬ ‫وحورس واللوحات وغريمها من آثار مرص الفرعونية‬ ‫ن����ور ‪..‬إن تارخي مرص هو التارخي الوحيد الذي اصبح‬ ‫احلربية اليت تش����به العجالت احلربية القدمية لمللوك‬ ‫معيل ‪ ،‬فالشباب ميثلون النس���بة األكرب يف املجمتع ومه أحصاب‬
‫انه حدث يستحق ان يفتخر به الشعب الذي حباه هلل‬ ‫‪..‬واليت ال مثيل هل����ا يف أي متحف آخر بالعامل‪.......‬‬ ‫عملا يدرس����ه العامل لكه وهو ع��ل�م املرصيات‪ .‬املتحف‬ ‫حيث يمت رفع الس����تار ع����ن املس����لة الفرعونية لتتجه‬ ‫القدرات املمزية واليت أصبحت مسة واقعية ومملوس���ة فهم األقدر‬
‫هبذه احلضارة اليت ليس هلا مثيل يف العامل ‪!.‬‬ ‫سوف يعرض املتحف التقدم الذي حققه املرصيني يف‬ ‫منظم جدا ويف لك أثر جتد رمزا لإلبداع الذي ش����يده‬ ‫إىل كورني����ش النيل حيث نش����اهد توحيد لون دهانات‬ ‫ع�ل�ى التأثري معمتدين عىل قدراهتم املمزية يف املوس���وعة الثقافية‬
‫واملعلوماتية والتكنولوجية واليت أصبحت جزءًا رئيس���ًا من حياهتم‬
‫اليومي���ة ‪ ،‬وعلينا أن ال ننىس دورمه يف قضايانا الوطنية والقومية‬

‫تحية شكر لرئيس مجلس مدينة ساحل‬


‫عيل مر التارخي فنحن منتلك الفرصة اآلن فصوتك هو مستقبلك‪.‬‬
‫أنت ال تستطيع أن تقنع الناس إال مبا هو مقنع ‪ .‬امجليع يكتب‬
‫وامجلي���ع يتغين باللكامت الرنانة ولكن الناس ال تصدق إال أش���ياء‬

‫سليم المهندس أسامة سحيم‬


‫ولكامت معينه لسبب بسيط وهو إحساهسا بصدق تلك اللكامت ‪.‬‬
‫وقال موحضًا أن النائب جزء من مؤسسة وطنية هدفها متثيل‬
‫الن���اس وصوت هلم وخ���ط دفاع أول هلم يف مواجهة الس���لطة‬
‫التنفيذية فهذه ىه طبيعة وتركيبة النظام الس���يايس احلقييق ‪.‬‬
‫ودهان البلورات والس���يطرة الاكمل���ة والرضب من حديد عيل‬ ‫حتيه ش���كر وتقدير واحرتام للسيد احملرتم اسامة حسمي‬ ‫فأع���دمك أن أكون صوت حقييق وصادق لمك ألين أرى أن هناك‬
‫لك مق�ص�ر يف حق املواطن جمهوداتمك عظميه جدا اداء معل‬ ‫‪ ..‬رئيس جملس املدينة بساحل سلمي‪.‬‬ ‫ظ�ل�م يف اخلدمات واقع من جانب احلكومة عىل دائرتنا ومقتنع‬
‫ممت���از للغاية رسعه االس���تجابة لدي املواطن�ي�ن وحل مجيع‬ ‫والس���يد االستاذ عاش���ور فراج نائب رئيس جملس مدينة‬ ‫متام���ا بأن رفع ذل���ك الظمل متاح وليس صع���ب وأنا أقول لمك‬
‫مش���الكهم بالفعل ألقىص احلدود فلمك لك الش���كر والتقدير‬ ‫ساحل سلمي‪ ،‬والسيد رشيف وصيف مساعد أول نائب املجلس‬ ‫بعد انتخايب س���وف ترون التغيري سوف تروا أننا عىل الطريق‬
‫واالح�ت�رام لس���يادتمك عىل مجيع جمهودات�ك�م العظمية جدا‬ ‫عىل جمهوداهتم املبذولة العظمية ملركز س���احل س���لمي من‬ ‫الصحي���ح ب���إذن هلل وأن املال الس���يايس إىل زوال وأن مرص‬
‫ونمتىن من سيادتمك املزيد واملزيد‪.‬‬ ‫نظافة ش���وارع املدينة ورفع القاممة وإزالة اإلشغاالت باملدينة‬ ‫أمانة يف أعناقنا مجيعًا ‪.‬‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪05‬‬ ‫ثقافة‬ ‫‪EG.‬‬


‫الفرق بين البرجوازية‬ ‫األخ األكبر‬

‫‪December‬‬
‫والعلمانية والليبرالية‬ ‫مفهوم‪ ‬الشعر‪ ‬‬
‫واالشتراكية والرأسمالية‬ ‫د‪ .‬تامر عزالدين‬ ‫بقلم‬
‫بأن اجلاحئة معل مدبر من أناس خيططون رسًا‬
‫للتحمك يف العامل و توسيع مصاحلهم‪.‬‬
‫منذ ظهور فريوس كورونا املستجد‪ ،‬يف مدينة ووهان وسط الصني أواخر‬
‫هشر يناير املايض‪ ،‬انترشت اكلنار يف اهلشمي أفاكر ومعلومات كثرية بدليل‬ ‫بقلم ‪ ‬محمد‪ ‬املصري‬
‫بقلم احمد عادل‬ ‫و يف هذا الصدد و حبس���ب اس���تطالعات‬
‫الرأي‪ ،‬ف���إن ‪ 50‬يف املائة من األمريكيني تقريبًا‬
‫وأخرى ب�ل�ا دليل واحض عىل مواقع التواصل يق���ف وراءها أحصاب نظرية‬
‫املؤامرة‪.‬‬ ‫‪ ‬‬
‫ينظ���رون إىل اللقاح نظرة معتدلة‪ ،‬بيمنا ‪ 25‬يف‬ ‫م���ن مجلة هذه املعلومات و النظري���ات‪ ،‬أن الفريوس جمرد مؤامرة عاملية‪،‬‬
‫املائة يرفض���ون تليق اللق���اح‪ ،‬و قرابة ‪ 40‬يف‬ ‫هتدف إىل التحمك يف البرش و السيطرة عىل خمتلف جوانب حياهتم‪.‬‬ ‫الشعر‪ ‬تعبري‪ ‬عن‪ ‬احلياة‪ ‬مكا‪ ‬حيهسا‪ ‬الشاعر‪ ‬من‪ ‬خالل‪ ‬وجدان‬
‫الربجوازية‪:‬‬ ‫املائ���ة من األمريكي�ي�ن ذوي الب�ش�رة المسراء‬ ‫و مع التطلع لطرح لقاح لفريوس كورونا‪ ،‬يف املس���تقبل القريب‪ ،‬و الذي‬ ‫ه‪ ، ‬وتصوير‪ ‬النعاكهسا‪ ‬عىل‪ ‬نفسه‪  ، ‬‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫ىه طبق���ة اجمتاعي���ة ظهرت يف القرن�ي�ن اخلامس عرش والس���ادس عرش‪،‬‬
‫متتلك رؤوس األموال واحلرف‪ ،‬ومتتلك كذلك القدرة عىل اإلنتاج والس���يطرة عىل‬
‫يرفض���ون اللق���اح‪ ،‬وف���ق تقرير نرشت���ه واكلة‬ ‫تنتظ���ره البرشية عىل أحر من امجلر‪ ،‬تطفو عىل الس���طح مرة أخري نظريات‬ ‫يقول‪ ‬توفيق‪ ‬احلكمي‪ " : ‬الشاعر‪ ‬مثل‪ ‬القمر‪ ‬ال‪ ‬ينقل‪ ‬إلينا‪ ‬أشعة‪ ‬‬
‫أسوشيتدبرس‪ .‬و يف استطالع رأي آخر أجرته‬ ‫املؤامرة حول استخدام هذا اللقاح‪،‬‬ ‫المشس‪ ‬يف‪ ‬حرارهتا‪ ، ‬ولكنه‪ ‬يتلىق‪ ‬بعض‪ ‬أش���عهتا‪ ‬ويصفها‪ ‬من‪ ‬‬
‫املجمت���ع ومؤسس���ات الدولة لملحافظة عىل امتيازاهتا وماكنهتا حبس���ب نظرية‬ ‫مؤسس���ة « غالوب »‪ُ ،‬وجد أن واح ًدا من بني لك‬ ‫إذ يعترب أحصاب هذه النظريات أن اللقاح املنتظر للوباء‪ ،‬جمرد خطة كبرية‬
‫اكرل ماركس‪.‬‬ ‫ثالثة أمريكيني س���يعزف عن أخذ لقاح كوفيد‪ 19-‬لو‬ ‫دبرها امللياردير األمرييك الهشري و مؤس���س رشكة « مايكروسوفت » بيل غيتس‪،‬‬ ‫خالل‪ ‬نفسه‪ ‬ويعرضها‪ ‬علينا‪ ‬بعد‪ ‬ذلك‪ ‬ضوء َا‪ ‬مجيال‪ ‬ترتاح‪ ‬لها‪  ‬لل‬
‫و بش�ك�ل أدق الربجوازي���ة ىه الطبق���ة املس���يطرة و احلامك���ة يف املجمتع‬ ‫متاحا الي���وم‪ ،‬و أن امجلهوريني أكرث ممانع ًة للحصول عىل اللقاح من‬ ‫اكن ً‬ ‫الغرض مهنا السيطرة عىل البرش عن طريق زرع رشحية متناهية الصغر عرب لقاح‬ ‫عني‪ ‬ويأنس‪ ‬له‪ ‬القلب‪  " ‬‬
‫الرأمس���ايل‪ ،‬و ىه طبقة غ�ي�ر منتجة لكن تعيش من فائ���ض قمية معل العامل‪،‬‬ ‫الدميقراطيني‪.‬‬ ‫ض���د الفريوس و يمت مجع املعلومات من ه���ذه الرشحية عن الخشص املوجودة فيه‬ ‫وكذلك‪ ‬الشاعر‪ ‬ال‪ ‬ينقل‪ ‬إلينا‪ ‬صور‪ ‬احلياة‪ ‬نقال‪ ‬مبارشا‪ ، ‬ولكن‬
‫حيث أن الربجوازيني مه الطبقة املس���يطرة عىل وسائل اإلنتاج‪ ،‬ويقمسهم لينني‬ ‫و يف مقدمة األصوات األمريكية اليت شككت يف جدوى اللقاح املنتظر‪،‬‬ ‫من خالل شبكة اجليل اخلامس لالتصاالت‪.‬‬ ‫ه‪ ‬يعطينا‪ ‬إياها‪ ‬ممزوجة‪ ‬بطبعه‪ ‬ومزاجه‪ ‬ونظراته‪ ‬اخلاصة‪ ‬إىل‪ ‬ما‪ ‬ي‬
‫إىل فائت حيث يمشل وصف الربجوازيني بالعديد من الفائت تنهتي بالربجوازي‬ ‫اب���ن أخ الرئيس الكندي الراحل روبرت إف كينيدي جونيور‪ ،‬و هو معارض‬ ‫و م���ن جهة أخرى يدحض أخصائيو الصحة ه���ذه األفاكر الغريبة اليت يتبناها‬
‫الصغري و مه املقاولون الصغار و أحصاب الورش الصغرية‪.‬‬ ‫للقاح���ات و ناش���ط بييئ‪ ،‬رصح ب���أن جهود بيل غيتس متنحه « س���يطرة‬ ‫أحصاب نظرية املؤامرة‪ ،‬معتربين أهنا ميكن أن تكون هلا عواقب مميتة إذا ما اختار‬ ‫حيط‪ ‬به‪ ‬من‪ ‬اكئنات‪  ‬‬
‫العملانية‪:‬‬ ‫ديكتاتورية عىل سياسة الصحة العاملية »‪ .‬معتربا أن هذا النوع من اللقاح‬ ‫الناس عالجات ومهية بدلًا من اللقاح املنتظر‪ ،‬معتربين يف املقابل أن اللقاح ليس إال‬ ‫فاإلنسان‪ ‬حيتاج‪ ‬يف‪ ‬معله‪ ‬إىل‪ ‬عبارات‪ ‬منسقة‪ ‬يرددها‪ ‬يف‪ ‬إيقا‬
‫تعين اصطالحًا فصل الدين واملعتقدات الدينية عن السياسة واحلياة العامة‪،‬‬ ‫ميثل مشلكة من حيث الصحة و األخالق و أيضًا من حيث الرضر اجليين‪،‬‬ ‫حال طبيا كغريه من اللقاحات السابقة هيدف إىل وقف انتشار الوباء و مضان حصة‬ ‫ع‪ ‬موسييق‪ ‬تضبط‪ ‬حراكته‪ ‬وتبعث‪ ‬النشاط‪ ‬يف‪ ‬جمسه‪ ‬مكا‪ ‬كنا‪ ‬نر‬
‫وعدم إجبار اللك عىل اعتناق وتبين معتقد أو دين أو تقليد معني ألس���باب ذاتية‬ ‫أما يف فرنسا فتظهر استطالعات الرأي أن حنو ‪ 26‬يف املائة ال يريدون‬ ‫جيدة للبرشية و محايهتا‪ ،‬و إهناء الوباء لعودة احلياة لطبيعهتا‪.‬‬ ‫ى‪ ‬يف‪ ‬املايض‪ ‬أناشيد‪ ‬معال‪ ‬البناء‪ ‬والزراعة‪  .‬‬
‫غ�ي�ر موضوعية‪ .‬ينطبق نفس املفهوم عىل الكون واألجرام المساوية عندما ُيفسرّ‬ ‫احلصول عىل اللقاح‪ ،‬و حبس���ب استطالع رأي جديد‪ ،‬سريفض واحد من‬ ‫و رمغ أن بيل غيتس نىف بنفس���ه نفيا قاطعا هذه املعلومات‪ ،‬مكا رفضها غالبية‬ ‫مكا‪ ‬احتاج‪ ‬اإلنسان‪ ‬يف‪ ‬فراقه‪ ‬املوحش‪ ‬أو‪ ‬سفره‪ ‬الطويل‪ ‬إىل‪ ‬ت‬
‫بصورة مادية عِ ملية حبتة بعيدًا عن تدخل الدين يف حماولة إلجياد تفسري للكون‬ ‫لك ‪ 6‬بريطانيني لقاح « كوفيد‪ » 19-‬عندما يصبح متاحًا‪.‬‬ ‫األمريكيني‪ ،‬إال أن هذه األفاكر ال زالت تالحقه حلد اآلن‪.‬‬
‫و يف بريطاني���ا ادعت زعمية االحتجاج ض���د اللقاحات يف لندن‪ ،‬كيت‬ ‫و ق���ال امللياردي���ر األمرييك يف مقابلة مع جملة « ش���بيغل » األملانية ‪ « :‬هذه‬ ‫رديد‪ ‬مقاطع‪ ‬موزونة‪ ‬يؤنس‪ ‬هبا‪ ‬نفسه‪ ‬أو‪ ‬يعرب‪ ‬عن‪ ‬آماله‪ ‬وذكرياته‪  .‬‬
‫ومكوناته‪.‬‬
‫ويف تعري���ف آخر للعملانية‪ :‬يه رفض أية س���لطات ترشيعية أو تنفيذية يف‬ ‫مشرياين‪ ،‬أنّ فريوس كورونا الذي يواصل حصد األرواح و إصابة املاليني‬ ‫األفاكر املجنونة تنترش بطريقة ما عىل وس���ائل التواصل االجمتايع بش�ك�ل أرسع‬ ‫وهبذا‪ ‬نشأ‪ ‬الشعر‪ ‬مرتبطا‪ ‬بالعمل‪ ‬من‪ ‬جهة‪ ‬وبالغناء‪ ‬من‪ ‬جهة‪ ‬آ‬
‫الدي���ن تتدخل حبي���اة الفرد‪ .‬فالدين يف العملانية ينهت���ي عندما خيرج الفرد من‬ ‫ح���ول العامل‪ ،‬جم���رد « خدعة » و أعراضه مرتبطة بإطالق تقنية الس���لكية‬ ‫من احلقيقة »‪ .‬مضيفا أنه « مندهش » من ظهور امسه يف نظريات املؤامرة هذه‪،‬‬ ‫خرى‪ ، ‬واكنت‪ ‬موضوعاته‪ ‬وصف‪ ‬الطبيعة‪ ‬وذكريات‪ ‬املايض‪ ‬وآما‬
‫جديدة و يه اجليل اخلامس من االتصاالت‪ .‬و تعتقد أن اللقاح الذي يعمل‬ ‫و حس���ب تقارير إعالمية‪ ،‬فإن بيل غيتس اس���تمثر أكرث من ‪ 20‬مليار دوالر يف‬ ‫ل‪ ‬املستقبل‪ ‬وعاطفة‪ ‬احلب‪ ‬وحنو‪ ‬ذلك‪ . ‬‬
‫املجسد أو من الكنيس���ة‪ .‬مث���ال للتوضيح‪ :‬لو حمك عىل خش���ص باإلعدام عىل‬ ‫هيلع العملاء ملعاجلة املرض س���ام و أداة سياس���ية لتغيري امحلض النووي‬ ‫اللقاحات يف إطار مؤسس���ته « بيل و ميليندا غيتس » خالل العقد املايض‪ .‬و عرب‬
‫أس���اس ديين فهذا احلمك مرفوض يف النظرة العملانية‪ .‬فيجب أن يكون احلمك‬ ‫للناس‪ ،‬و ذلك وفقا لصحيفة « مريور » الربيطانية‪.‬‬ ‫امللياردير األمرييك عن اعتقاده بأن ثالثة أو أربعة من اللقاحات للرشاكت الس���تة‪:‬‬
‫مبين عىل قانون قضايئ وطين تضعه حكومة الدولة وال يتدخل رئيس الدولة فيه‬ ‫نظري���ات املؤامرة حول لقاح كورونا املنتظر مل يتبناها فقط أخشاص من‬ ‫« أس�ت�را زينياك » و « دجونس���ون و دجونس���ون » و « نوفافاكس » و « سانويف‬
‫ألنه جيب أن يكون القضاء مفصولًا عن احلمك‪.‬‬ ‫العامل الغريب‪ ،‬و إمنا أيضا وجدت من يدافع عهنا يف العامل العريب‬ ‫» باإلضاف���ة إىل لق���اح (‪ )MRNA‬من رشك�ت�ي األدوية « فاي���زر و موديرنا »‪،‬‬
‫فالعملاني���ة ال تهنى عن اتب���اع دين معني أو ملة معينة‪ ،‬بل تنادى فقط بأن يمت‬ ‫لذلك يق���ول أخصائيو الصحة حول الع���امل إن املعلومات اخلاطئة عن‬ ‫ستحصل عىل موافقة طارئة حبلول ‪.2021‬‬
‫فصل الدين عن السياس���ة والدولة‪ ،‬وبأن تكون األديان يه معتنق خشيص بني‬ ‫لق���اح كورونا املنتظر ميكن أن تكون هل���ا عواقب مميتة إذا ما اختار الناس‬ ‫مفاذا عن فكرة هذه النظرية؟!‬

‫مذه���ب أو حرك���ة ويع اجمتايع س���يايس داخل املجمتع‪ ،‬هت���دف لتحرير‬


‫اإلنسان وربه‬
‫الليربالية‪:‬‬
‫عالجات ومهية بدلًا من هذا اللقاح‪،‬‬
‫مك���ا جتعلهم ال يتبع���ون تعلميات وزارات الصحة ح���ول العامل بدعوى‬
‫عيل غرار فكرة األخ األك�ب�ر يف رواية جورج أوريل الرائعة ‪ 1984‬الذي يراقب‬
‫لك الناس و يعرف أرسارمه و يتحمك يف سلوكهم‬ ‫التفاوض‬
‫(‪)negotiation‬‬
‫وجود « مؤامرة » حتاك للبرشية مثل "رشحية بيل غيتس"‪.‬‬ ‫حي���ث تدور أح���داث الرواية يف إيرس�ت�ريب (بريطانيا العمظى س���ابقا)‪ ،‬ويه‬
‫اإلنس���ان كفرد وجكامعة من القيود الس���لطوية الثالثة (السياسية واالقتصادية‬ ‫‪ ،‬يف حني أن مؤس���س رشكة مايكروسوفت يؤكد برضورة التطعمي ضد‬ ‫مقاطع���ة م���ن دولة عمظى تدىع أوش���ينيا‪ ،‬يف ع���امل ال هتدأ فيه احل���رب والرقابة‬
‫والثقافي���ة)‪ ،‬و تتحرك وفق أخالق وقمي املجمتع ال���ذي يتبناها تتكيف الليربالية‬ ‫الف�ي�روس وهو املخرج الواحد أمام البرشي���ة للتغلب عىل كورونا و العودة‬ ‫احلكومية والتالعب بامجلاهري‪.‬‬
‫حس���ب ظروف لك جممتع‪ ،‬وختتلف من جممتع غريب متحرر إىل جممتع رشيق‬ ‫إىل احلياة الطبيعية‪.‬‬ ‫يعتق���د أحصاب نظريات املؤام���رة أن رشحية بيل غيتس املفرتضة اليت‬
‫حمافظ‪.‬‬ ‫و تطرق غيتس يف حوار مع قناة « إن يب يس »‪ ،‬إىل الكيفية اليت ميكن‬ ‫يطل���ق علهي���ا امس «آي دي ‪ ،»2020‬الغرض مهنا الس���يطرة عىل البرش‪،‬‬
‫مبعىن حق احلياة مكا يشاء الفرد ووفق قناعاته‪ ،‬ال مكا ُيشاء له‪ .‬فالليربالية ال‬ ‫أن تساعد البرشية يف التغلب بشلك اكمل عىل عواقب وباء « كوفيد‪،»19-‬‬ ‫و ذل���ك عن طريق زرع رشحي���ة متناهية الصغر مدجم���ة يف تركيب القاح‬
‫تعين أكرث من حق الفرد ‪ -‬اإلنسان‪ -‬أن حييا حرًا اكمل االختيار‪ .‬وما يستوجب‬
‫من تس���احم مع غريه لقبول االختالف ‪ .‬احلرية واالختيار مها جحر الزاوية يف‬
‫مش���ددا عىل أن الرشط الرئيس يمكن يف التطعمي ضد الفريوس‪ .‬قائال‪« :‬‬
‫الطريق���ة الوحيدة لعودة البرشية إىل املس���ار الطبييع تمتثل يف احلصول‬
‫ضد فريوس كورونا‪ ،‬و عن طريقها س���وف تجسل لك املعلومات البيولوجية‬
‫اخلاص���ة بالخش���ص و حتديد ماكنه و حالته الصحي���ة و من خالل اجليل‬ ‫بقلم م‪/‬مظلوم الزيات‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫الفلسفة الليربالية‪:‬‬ ‫عىل لقاح فائق الفعالية و بأسعار يف متناول امجليع »‪.‬‬ ‫اخلام���س لالتصاالت‪ ،‬س���يمت تجسي���ل لك معلومات األخشاص‪ ،‬س���واء‬
‫وىه مفهوم فكرة أوسع من حرصه يف االقتصاد فهى مهنج فكرى و سيايس‬ ‫و تظ���ل نظرية املؤامرة تليق رواجا و انتش���ارا يف ظل األجواء الغري‬ ‫املعلومات الطبية أو البنكية‪ ،‬معتربين أهنا تتضمن جهاز بثّ و استقبال عىل‬
‫مسبوقة يف هذا القرن اليت تعيهشا البرشية و يف ظل عدم الثقة املوجودة‬ ‫غ���رار رشاحئ اهلواتف احملمولة‪ ،‬و كذا مجل���ع و حتليل املعلومات عن أي‬
‫و يعزو البعض بداية تبلور هذا املفهوم إىل الثورة الفرنسية غري أن آخرين يعزون‬ ‫بني الش���عوب و قادهتا الذين يربهنون يف لك حلظة أهنم يستحقوهنا بردود‬ ‫مرض أو خلل و إرسال املعلومات إىل مراكز العالج‪.‬‬ ‫مقدمه تعريف التفاوض هو معلية ميكن من خالهلا حل الزناعات او تسوية‬
‫هذا الفكر إىل احملاوالت املس���يحية القدمية يف التخلص من س���يطرة الكنيسة‬ ‫أفعاهل���م الغريبة أحيانا و بعالقهت���م الواحضة بأحصاب الرشاكت الكبرية‬ ‫و تذه���ب نظري���ة املؤامرة اليت ير ّوج هلا أحصاهبا ع�ب�ر مقاطع فيديو ‪،‬‬ ‫املعامالت مبختلف انواعها او انش���اء اتفاقيات بني االفراد وامجلاعات ويمت‬
‫و اللكمة تعىن التحرر بالفرنس���ية مكا حيوى ه���ذا الفكر عند البعض الكثري من‬ ‫عابرة القارات‬ ‫متداولة عىل شباكت التواصل االجمتايع‪ ،‬أنه من خالل الرشحية املزعومة‬ ‫اعتباره نوعا من النقاش الذي يمت بطريقه اس�ت�راتيجية حلل املش�ك�لة بشلك‬
‫شعارات الثورة الفرنسية مثل تقديس احلرية و حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫إال أن الوض���ع اليحص الذي نراه جيعل أمر وجود لقاح ضد الفريوس‬ ‫ميكن إرسال إشارات إىل دماغ الخشص و التحمك يف أعصابه‪ ،‬معتربة أن‬ ‫مقب���ول للطرفني اذ ان لك طرف يعمل عيل اقناع الطرف االخر باملوافقة عيل‬
‫االشرتاكية‪:‬‬ ‫أمرا مهام و اللجوء إليه أمرا حمتيا‬ ‫الذين يقفون وراء هذا املرشوع يريدون التحمك يف البرشية و السيطرة عىل‬
‫ىه مفهوم اقتصادي يعمتد عىل س���يطرة الدولة ع�ل�ى املقدرات االقتصادية‬ ‫وجهه نظره وتكون هذه النقاش���ات بني افراد لدهيم اهداف خمتلفة حياولون‬
‫لكن هل ستعود حياتنا إيل ما اكنت هيلع‬ ‫العامل و حتويل اإلنسان إىل ما يشبه الروبوت‪.‬‬ ‫م���ن خالهلا التوصل إىل اتفاق واصبح التفاوض اليوم هو الس���بيل إلجياد‬
‫للب�ل�اد‪ ،‬و تكون هناك مركزية ش���ديدة وىه مبفهومها احلايل ظهرت يف القرن‬ ‫سواء اكن أمر هذه النظرية حصيحا أو رضبا من اخليال ؟!‬ ‫و من بني نظريات املؤامرة أن بيل غيتس هو من صنع الفريوس‪ .‬و الدليل‬
‫ال‪ 19‬عىل يد اكرل ماركس كرد فعل طبييع جلشع أحصاب رأس املال‬ ‫سؤال لن يستطيع غري الزمن اإلجابة هيلع‬ ‫ع�ل�ى ذلك أن لدي���ه « براءة اخرتاع » و « تنب���أ بالوباء » خالل مؤمتر يف‬ ‫حلول مقبولة للكا الطرفني يف اجياد نوع من التقارب بني املصاحل املش�ت�ركة‬
‫يف الغ���رب أثناء الث���ورة الصناعية و حتمكهم يف العامل إال أهنا فكرة قدمية‬ ‫نعم اهلل علينا أن خلقنا أحرارا بالفطرة مس���تعدين للصالح والفس���اد‬ ‫العام ‪ .2015‬مكا اهتمته نظريات املؤامرة بالرغبة يف االس���تفادة من الوباء‬ ‫املتضارب���ة ‪.‬ومن البدهيي ان���ه اذا مل توجد قضية نزاعية فال حمل لوجود ما‬
‫يف التارخي البرشى و ترجع أوىل احملاوالت االشرتاكية اليت نعملها يف التارخي‬ ‫وذلك عن طريق الرتبية ‪ ،‬مبعىن أن الرتبية مسوئله مسوئلية تامه عن اإلنسان‬ ‫عىل منط « أغنياء احلروب »‪ ،‬من خالل السيطرة عىل العامل أو زيادة ثروته‬ ‫ميكن اخلالف هيلع والتفاوض من اجله مكا انه قد توجد قضية نزاعية ولكن‬
‫إىل "مزدك" يف الدولة الفارس���ية حيث اكن يدعو إىل ش���يوع املوارد – أموال‪،‬‬ ‫يف اجلسم والنفس والعقل فإن اكنت أفعاله خريا خفري أو اكنت رش فرش‪.‬‬ ‫من خالل بيع اللقاح‪.‬‬ ‫ال توجد مصلحة مشرتكه فال يوجد ما يدفع للتفاوض‪.‬‬
‫أرايض و نساء ! ‪ -‬بني الناس و قد سادت بسبب تلك‬ ‫واإلنس���ان يف بداية نش���أته ومنذ مولده اكلغصن الرطب ألنه مستقمي‬ ‫و املثري لالهمتام أن نظرية املؤامرة املرتبطة برشحية بيل غيتس املزعومة‬ ‫الفرق بني التفاوض والوساطة والتحكمي ‪:‬‬
‫األفاكر الشيوعية املتطرفة فرتات اضطراب عديدة يف الدولة الفارسية‬ ‫بالفطرة‪ ،‬لكن أهواء الرتبية متيل به إىل الميني أو إىل اليسار للخري أو للرش‬ ‫و ع�ل�ى ال���رمغ من غرابهتا ‪ ،‬و النقص الاكم���ل يف األدلة لدمعها‪ ،‬إال أهنا‬ ‫يقصد بالوس���اطة ‪ ..‬قيام طرف ثالث خ�ل�اف الطرفني املعنيني بالتفاوض‬
‫الرأمسالية‪:‬‬ ‫فإذا ترعرع وكرب بىق عىل ما ترىب هيلع‪.‬‬ ‫وجدت هلا صدى يف بعض األوس���اط من لدن أخشاص يبدو أهنم مقتنعني‬ ‫بالتوس���ط بيهنام بغرض نقل وجهات النظ���ر ما بني الطرفني وتقريب وجهات‬
‫يف االقتص���اد الرأمس���ايل‪ ،‬ختص املمتل�ك�ات واألمعال التجاري���ة لألفراد‪،‬‬ ‫النظ���ر بني الطرفني حول القضية موضوع ال�ن�زاع او اخلالف وجيب توافر‬
‫وتتحدد مكية إنتاج السلع واخلدمات وأسعارها حسب قدرهتا عىل توليد الطلب‬
‫ولكفة إنتاجها‪ .‬نظر ًيا‪ ،‬حتفز هذه اآللية الرشاكت إلنتاج أفضل ما لدهيا بأرخص‬
‫األسعار املمكنة‪ ،‬فتحفز الرأمسالية أحصاب األمعال التجارية إلجياد طرق أكفأ‬
‫الطرق العصرية لتخطيط المدن والقري المصرية‬ ‫الرشوط التالية يف الوسيط‪:‬‬
‫ان يك���ون معروفا للطرفني‪ ،‬أن يكون مصدر ثقة من جانب الطرفني‪ ،‬يمتتع‬
‫باحليادية واملوضوعية وعدم التحزي‪ ،‬عدم القيام بفرض أراء او ترصفات عىل‬
‫إلنتاج س���لع عالية اجلودة‪ .‬ختلق هذه اآللية نظا ًما يمتتع فيه املس�ت�هلكون حبرية‬ ‫احد طريف التفاوض‪.‬‬
‫اختيار املنتجات األفضل واألرخص‪ .‬فليس للتوزيع املتس���اوي للسلع واخلدمات‬
‫عىل أف���راد املجمتع أمهية يف النظام الرأمسايل‪ ،‬ووف ًق���ا للنظريات االقتصادية‬ ‫الجزء الثاني‬ ‫اما بالنسبة للتحكمي‪:‬‬
‫فان���ه يعين قيام طرف ثالث بالتحك�ي�م يف الزناع او اخلالف بني طرفني‬
‫الدامعة للرأمسالية‪ ،‬فإن عدم املس���اواة يف توزيع الرثوة هو القوة احملركة اليت‬ ‫س���واء اكن ذلك اثناء التفاوض بسبب تعرسه او بدون تفاوض عندما يفضل‬
‫تجشع عىل االبتاكر‪ ،‬ما يس���امه يف التمنية االقتصادي���ة‪ .‬إن الدولة اليت تتبىن‬ ‫الطرفني التحكمي من اجراء حوار مبارش [احملمك فرد او جهة]‬
‫نظا ًم���ا رأمسال ًيا ال تتدخل مبارش ًة يف معلية توظيف القوة العاملة‪ ،‬ما يؤدي إىل‬ ‫ويشرتط يف احملمك ‪:‬‬
‫ارتفاع مستويات البطالة خالل فرتات الركود االقتصادي‪.‬‬
‫ان يكون معروفا لألط���راف املتنازعة‪ ،‬ويمتتع بقبول احاكمه من الطرفني‪،‬‬
‫ويقوم بالتحكمي عيل اساس معلومات موضويع‪ ،‬له احلق يف احلصول عيل‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫اكفة انواع البيانات الالزمة لعمليه التحكمي من االطراف املتنازعة نفهسا‬
‫الفرق بني التفاوض واملساومة ‪:‬‬
‫أهمية (عنصر الزنك‬ ‫كثريا م���ا حيدث لبس بني التفاوض واملس���اومة املس���اومة مرتبطة عادة‬
‫بالتب���ادل اي اجناز او كس���ب يشء يف مقابل تق���دمي او التنازل عن يشء‪.‬‬
‫وفيتامين ‪) C ,D3‬‬ ‫ولذل���ك ان القاع���دة الوحيدة واألساس���ية لملس���اومة ان لك اقرتاح يمت يف‬
‫العالجية للوقاية من‬ ‫مقابل تنازل معني فهي معلية مرشوطة فليس هناك يشء عيل اإلطالق ميكن‬
‫احلصول هيلع بدون مقابل يتفق بعض املامرس�ي�ن معليا عىل ان املس���اومة‬
‫الفيروس المستجد‬ ‫يه ليست التفاوض فالتفاوض امشل بكثري من املساومة ولكهنا متثل جمرد‬
‫جزء يف هذا الش���أن حيث املس���اومة تنطوي عيل عنرص االشرتاط وبالتايل‬
‫تعكس التبادل لملنافع املرشوط حيث يبدي احد اطراف املس���اومة استعداده‬
‫بقلم د‪ .‬سيد رجب‬ ‫لتق���دمي تنازل معني برشط يقدم الطرف الثاين تن���ازال يف املقابل بالرمغ من‬
‫االختالف بني املس���اومة والتفاوض اال انه رمبا يمت استخدام املساومة كأحد‬
‫البل���دة ترتبط بنش���اط اقتصادي واحد س���واء اكن زرايع أو‬ ‫كتب‪ :‬أحمد النجدي‬ ‫االس�ت�راتيجيات او التكتياكت اثناء مرحله متقدمة من مراحل التفاوض‪ ،‬مكا‬
‫تعديين عكس املدينة اليت متتاز بتنوع أنش���طهتا االقتصادية‬ ‫قد تستخدم املساومة يف ذلك النوع من املفاوضات الذي ال يأخذ يف االعتبار‬
‫(‪ ) 1‬أمهية عنرص الزنك العالجية ‪:‬‬ ‫وزيادة أنشطة جتارة اخلدمات فهيا‪ .‬مكا أن الفارق السادس ‪:‬‬ ‫قرايئ األعزاء‪.‬‬ ‫العالقات املتبادلة يف املستقبل بني اطراف معلية التفاوض‪ ،‬وعندئذ فقد يقبل‬
‫‪ -‬يس���اعد يف تعزيز مناعة اجلسم والوقاية من األمراض املختلفة‬ ‫يمتث���ل يف وجود جهاز حكويم يف املدينة وهو رشط البد منه‬ ‫يف العدد الس���ابق رشحت باختصار س���بب نش���أة املدن‬ ‫احد االطراف االقرتاح املقدم من الطرف االخر برشط موافقة الطرف صاحب‬
‫س���واء البكترييا أو الفريوس���ات ‪،‬يس���اعد عىل امتص���اص املواد‬ ‫لتصني���ف املاكن عىل أن���ه مدينة‪ .‬مكا يمكن الفارق الس���ابع‬ ‫والبل���دات نتيجة التقاء طرق التجارة ب�ي�ن القرى واملجمتعات‬ ‫االقرتاح عىل تقدمي تنازل فلذلك املساومة ىه فائز‪ ،‬خارس‪.‬‬
‫الغذائي���ة واهلضم ‪،‬ويوازن اهلرمونات وحيارب الس���كري‪ ،‬وحيارب‬ ‫واألخ�ي�ر يف أن الكثافة الس�ك�انية يف املدن ال تقل عن ‪2000‬‬ ‫البرشي���ة الصغ�ي�رة‪ ،‬وكيف أن تلك امل���دن والبلدات أصبحت‬ ‫اما التفاوض فائز‪ ،‬فائز‪.‬‬
‫ن���زالت الربد ‪ ،‬أيضا حياف���ظ عىل حصة القلب من خالل أوعية الدم‬ ‫املس���اومة ىه‪ ..‬معلية تنافس���ية بيمن���ا التفاوض‪ ..‬هو معلي���ه تعاونية‪،‬‬
‫نمسة‪/‬مك‪.2‬‬ ‫أماك���ن للتبادل والتواصل التجاري والثقايف‪ ،‬و كيف أن تعدد‬ ‫املس���اومة تنط���وي عيل اهمتامات متع���ارض‪ ،‬بيمنا التف���اوض ينطوي عيل‬
‫ويزي���د اخلصوبة‪ ،‬ومينع اإلهسال‪ ،‬مكا يس���اعد يف منو العضالت‬ ‫ورمغ ك�ث�رة اجلدل حول هوي���ة أقدم مدن الع���امل وبرمغ‬ ‫العالقات وتش���ابكها داخل تلك املدن أوجد احلاجة إىل إنشاء‬
‫وإصالحها‪.‬‬ ‫اهمتامات عامة ومش�ت�ركة‪ ،‬املساومة ترتكز عىل القوه بيمنا التفاوض يرتكز‬
‫اإلتفاق عىل أن أقدم تلك املدن البد أن تكون يف املنطقة املمتدة‬ ‫قوانني و بالتايل بداية تكوين املجمتع ‪.‬‬ ‫عىل الثقة واملعلومات‪ ،‬املس���اومة حتل مش���الك وقتية بيمنا التفاوض الناحج‬
‫‪ -‬إن احلاجة اليومية م���ن عنرص الزنك ‪ 30‬ممجل من الزنك يوميا‬ ‫بني الع���راق ومرص‪ ,‬إال أن بعض دراس���ات التارخي تقول أن‬ ‫لكن يربز سؤال‪ ..‬ما هو الفارق بني البلدة واملدينة؟‬ ‫حيل مش���الك بصفة دامئة‪ .‬االتصاالت احملرفة واملشوشة ميكن ان تساعد‬
‫ي���ويص أن ال يتجاوز املعيط من الزن���ك عن ‪ 40‬ممجل يوميا‪ ،‬إذ أن‬ ‫مدينة محاة الس���ورية ىه أقدم مدن الع���امل حيث يعتقد أهنا‬ ‫يف احلقيق���ة إن هناك عدة فوارق طفيف���ة ‪ :‬فاملدينة ‪City‬‬ ‫عىل حتقيق املس���اواة‪ ،‬ولكهنا حتول دون حتقيق حل املش���الك املشرتكة يف‬
‫الزيادة من���ه تتس���بب يف التداخل مع امتصاص النحاس مس���ببة‬ ‫بنيت يف حدود سنة ‪ 10000‬قبل امليالد‪.‬‬ ‫ىه بل���دة ولك���ن حيوطها س���ور ق���وي ‪ Wall‬ومحتهيا قلعة‬ ‫التفاوض‪..‬‬
‫الزيادة املرضية‪.‬‬ ‫و اجلدل ممتد إىل أقدم مدن العامل املأهولة واليت س���كنت‬ ‫‪ Citadel‬تدمعه���ا حتصين���ات قوي���ة‪ ،‬لكن البل���دة ‪Town‬‬ ‫وختام���ا ‪ :‬من املداخل الفعالة للتفاوض املدخل االداري الذي يطلق هيلع‬
‫‪-‬أمه املصادر الغنية بعنرص الزنك‪:‬‬ ‫بشلك مس�ت�مر حىت اآلن‪ ،‬فالبعض يضع األقرص اليت بنيت‬ ‫(تش�ت�رك لكمة ‪ Town‬يف األصل مع اللكمة األملانية ‪Zaun‬‬ ‫[اس���لوب حل املشالك] والذي يعمتد عىل حتديد املشلكة او قضية الزناع او‬
‫يتواجد يف اللحوم امحلراء والبيض والبقوليات الس�ي�ما العدس‬ ‫يف حدود س���نة ‪ 3200‬قبل امليالد عىل رأس القامئة‪ ،‬والبعض‬ ‫واهلولندية ‪ Tuin‬مبعين سياج) ال تتوافر يف الغالب عىل تلك‬ ‫اخلالف وتخشيصها جيدا‪ ،‬وحتدي���د االهداف او احللول املرغوبة‪ ،‬ومراعاة‬
‫واملكرسات واحلبوب الاكملة‪.‬‬ ‫اآلخر يضع صنعاء حيث يديع أهنا سكنت باسمترار منذ ‪12‬‬ ‫التحصينات القوية وقد ال حتتوي عىل أي حتصينات إطالقا‪.‬‬ ‫املص���احل واالهمتامات املش�ت�ركة مع الطرف االخ���ر واالعمتاد عىل احلوار‬
‫(‪ )2‬أمهية فيتامني ‪ C‬العالجية ‪:‬‬ ‫ألف عام‪ ,‬والبعض يضع مدنا مثل مدائن صاحل يف السعودية‬ ‫الف���ارق الثاين‪ :‬أن عادة تكون البل���دة أصغر نوعا ما من‬
‫واملناقشة املشرتكة للبدائل واختيار البديل املناسب للحل والذي رمبا يريض‬
‫‪ -‬يعمل مكضاد قوي لألكس���دة إذ أن���ه حيمي اجلزيائت التفاعلية‬ ‫مجيع األطراف‪ .‬وجيب اتباع اسلوب حل املشالك يف التفاوض وىه ‪:‬‬
‫وشوشان اإليرانية وصيدا اللبنانية وأنطاكية الرتكية وأرجوس‬ ‫املدينة‪ ،‬ويف التقس�ي�مات اإلدارية احلديثة تضع البلدة وسطا‬ ‫التحدي���د الواحض لالهمتامات املش�ت�ركة‪ ،‬مناقش���ة االختالفات وجتنب‬
‫املعروفة بامس اجلذور احلرة‪ ،‬ثبت أنه يقلل من مدة وش���دة الهتابات‬ ‫اليونانية وأرحيا الفلسطينية يف تلك القامئة‪.‬‬ ‫بني القرية واملدينة‪.‬‬ ‫اجلدل‪ ،‬البدء باملس���ائل الرئيس���ية او احليوية‪ ،‬حماولة بناء الثقة دون املغاالة‬
‫اجلهاز التنفيس العلوي مبا يف ذلك نزالت الربد‪.‬‬ ‫أم���ا أكرب مدن العامل فطبقا لتقديرات األمم املتحدة يف عام‬ ‫الف���ارق الثالث هو أن البلدة قد يصل تعداد س�ك�اهنا إىل‬ ‫يف ذلك‪ ،‬التحرك ببطء‪.‬‬
‫‪ -‬يدمع هذا الفيتامني وظيفة اخلاليا املناعية املختلفة ويعزز قدرهتا‬ ‫‪ 2018‬فت���أيت طوكيو عامصة الياب���ان عيل رأس القامئة بعدد‬ ‫بض���ع عرشات من األلوف م���ن البرش (أحيانا ق���د تزيد عن‬ ‫رشوط جناح التفاوض ‪:‬‬
‫ع�ل�ى امحلاية من العدوى وه���و رضوري أيض���ا للحامية من موت‬ ‫يق�ت�رب من ‪ 38‬مليون خشص ومتتد عىل مس���احة تصل إيل‬ ‫ذلك يف بعض الدول) لكن املدن قد تصل تعداد س�ك�اهنا إىل‬ ‫ميكن ان تؤثر هذه االعتبارات يف هذه املفاوضات‪..‬‬
‫اخلاليا وحتللها مما يس���اعد يف احلفاظ ع�ل�ى حصة جهاز املناعة‬ ‫‪ 13.5‬أل���ف مك‪ ،2‬تلهيا دهلي عامصة اهلن���د بعدد جاوز ‪28‬‬ ‫ماليني‪.‬‬ ‫التخطيط اجليد للتفاوض‪ ،‬اختيار الوقت املناسب‪ ،‬استخدام االسرتاتيجية‬
‫من خالل التخلص من اخلاليا القدمية واستبداهلا خباليا جديدة‪.‬‬ ‫الف���ارق الرابع‪ :‬أن البعض يديع أن املدينة أكرث حداثة من‬ ‫والتكتيك املناسب لملواقف املختلفة‪ ،‬اختيار املفاوض املاهر املدرب ذو اخلربة‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫مليون خشص ومتتد عىل مس���احة تصل إيل ‪ 3.5‬ألف مك‪.2‬‬


‫‪ -‬مصادر غنية بفيتامني ‪: C‬‬ ‫تأيت القاهرة يف املرتبة السادس���ة بع���دد جتاوز الـ‪ 20‬مليونا‬ ‫البل���دة لذلك يطل���ق عىل قلب املدينة ع���ادة ‪Down Town‬‬ ‫والع�ل�م والثقافة‪ ،‬اتقان اللغة اليت يمت هبا التفاوض [اذا امكن]‪ ،‬االجتاه إىل‬
‫يتواج���د يف الفواك���ه اكلربتق���ال واللمي���ون والفلف���ل األخرض‬ ‫ومتتد عيل مساحة جاوزت ال‪ 3‬آالف مك‪. 2‬‬ ‫(رمغ أن البع���ض خيصصها للبلدات و يطلق عىل مراكز املدن‬ ‫االستش���ارة والتحكمي وطلب وس���اطة االخرين عند فشل التفاوض املبارش‪،‬‬
‫واخلرضوات الورقية اكلس���باخن فهيا ما يكيف عند تناوهلا من هذا‬ ‫العناية الفائقة بتحديد مبادئ االتفاق وصياغة وكتابة االتفاقيات ‪.‬‬
‫وللحديث بقية ‪..‬‬ ‫‪ City Centre‬أو ‪ .)City Center‬الف���ارق اخلامس‪ :‬أن‬
‫الفيتامني‪.‬‬
‫‪ -‬أن احلاج���ة اليومي���ة من ه���ذا الفيتامني لتعزيز مناعة اجلس���م‬

‫حضانة الغصن االخضر‬


‫للبالغني ‪90‬ممجل والبالغات ‪75‬ممجل يوميا"‪.‬‬
‫(‪ )3‬أمهية فيتامني ‪ D3‬العالجية ‪:‬‬
‫‪ -‬يع���زز من تأثريات ماكحف���ة العوامل املمرض���ة للخاليا البيض‬
‫ومهن���ا البالمع ‪ Phagocytosis‬اليت ىه جزء مهم من آلية الدفاع‬
‫وتقليل االلهتاب مما يساعد يف تعزيز االستجابة املناعية‪.‬‬ ‫لجمعيه كلنا واحد لتنميه المجتمع بساحل سليم‬
‫‪ -‬مصادر غنية بفيتامني ‪: D3‬‬
‫يتواج���د يف اللح���وم الس�ي�ما الكب���د وصفار البي���ض واحلليب‬
‫بيئة تعليمية ترفيهيه اجتماعية مثاليه‬
‫واألغذي���ة البحري���ة عامة لذلك فإنه يب���اع يف الصيدليات كزيت كبد‬ ‫حضانة الغصن االخضر حضانة تعليمية وترفيهية الطفال من سن ‪2‬الي ‪6‬سنوات‬
‫احلوت وينصح تناول من هذا املصدر‪.‬‬
‫‪ -‬أن احلاجة اليومية من هذا الفيتامني لتعزيز مناعة اجلس���م ىه‬ ‫معلمات متخصصات في رياض االطفال تدريس منهج حقي العب‪ .‬اتعلم‪.‬‬
‫بني ‪1000‬اىل ‪ 4000‬وحدة دولية للك يوم‪.‬‬
‫‪ -‬وأخ�ي�را ‪ ..‬حافظوا عىل مس���تويات الزنك وفيتامني ‪ C‬وفيتامني‬ ‫ابتكر اكتشاف وتنميه مواهب الطفل‬
‫‪D3‬مبعدالهتا الطبيعية وخصوصًا بفصل الش���تاء فهي ترفع املناعة‬
‫وتساعد عىل الوقاية من العديد من األمراض‪.‬‬
‫حضانة الغصن االخضر بجزيره قريه اللوقا بساحل سليم العب تعلم ابتكر‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪06‬‬ ‫دنيا ودين‬ ‫‪EG.‬‬


‫(منزلة أهل الحديث)‬ ‫وحي السماء (‪)2‬‬

‫‪December‬‬
‫نعيم القبر‬
‫عمر يوسف عمر‬ ‫بقلم‬ ‫فاتحة الكتاب وسر البسملة‬
‫باحث ماجستري يف احلديث الرشيف وعلومه‪.‬‬
‫حتي���ون س���نة الن�ب�ي ىلص هلل هيلع‬
‫ملسو‪.‬‬
‫بقلم د ‪ /‬لطيفة القاضي‬ ‫وىف اإلش���تغال باحلديث عز الدنيا‬
‫وسعادة األخرة ‪،‬فيه يعرف احلالل من‬
‫بس���م هلل‪ ،‬وامحلد هلل والصالة والسالم عىل سيدنا‬
‫لوسر هلل وبعد‪،،‬‬
‫بقلم د‪.‬ابراهيم سليمان‬
‫احل���رام وبه تكون طاعة هلل عىل أمكل‬ ‫إن رج���ال احلديث األمناء عىل أعظم ثروة يف الوجود‬
‫الوجوه يقول س���فيان الثوري "مساع‬ ‫وىه سنة الرسول ىلص هلل هيلع ملسو‬
‫يكرهونن���ا ‪،‬و خييفونا من املوت مل���اذا؟ و يذكروننا بعذاب ‪،‬و أهوال‬ ‫احلديث ع ٌز ملن أراد به الدنيا ورش���ا ٌد‬ ‫ومه أمن���اء هلل عىل دينه ‪،‬وأمناء الرس���ول إذا عملوا‬ ‫بسم هلل وامحلد هلل نبدأ اقتدا ًء بأم الكتاب والسبع املثاين واكفية‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫القرب يوم القيامة ‪،‬و يكتب يف ذلك املقاالت و الكتب و املراجع ليك خناف‬ ‫ملن أراد به األخرة"‪.‬‬ ‫ومعلوا‪.‬‬ ‫القلوب وراقي���ة االبدان والقل���وب والكزن واملناجاة وأس���اس العقائد‬
‫من عذاب القرب و لكهنم مل يولوا اهمتام أو يس�ل�موا الضوء لرشح ما‬ ‫وقال أب���و جعفر النفيىل" إن اكن عىل‬ ‫يقول عبد هلل بن داوود اخلريىب‪:‬‬ ‫والش���كر والنور ( سورة الفاحتة ) أول سورة نزلت اكملة دفعة واحدة‬
‫يف القرب من نعمي و راحة من أتعاب احلياة الدنيا للصاحلني ‪،‬و مل يذكر‬ ‫ظهر األرض أحد ينجو فهؤالء الذين يطلبون احلديث‪.‬‬ ‫مسعت من أمئتنا وم���ن فوقنا أن أحصاب احلديث ومحلة‬ ‫ع�ل�ي النيب دمحم صيل هلل هيلع ملسو ‪ ,‬عيل ما هيلع مجهور العملاء‬
‫أحوال الصاحلني يف قبورمه‪ ،‬و هنا يأيت السؤال ملاذا؟‬ ‫وأنشد أبو مزامح اخلاقاىن‪:‬‬ ‫الع�ل�م مه أمناء هلل ع�ل�ى دينه ‪ ،‬وح ّفاظ س���نّة نبيه ما عملوا‬ ‫‪ ,‬وقي���ل أهنا نزلت مرة أخري يف املدينة املن���ورة حني حولت القبلة من‬
‫يعتقد املس�ل�مني بأن نعمي القرب هو النعمي الذي جيازي هلل به عباده‬ ‫أهل احلديث مه الناجون إن معلوا‬ ‫ُ‬ ‫ومعلوا‪،‬وم���ا ذلك إال لعنايهتم حبفظ أحاديث الرس���ول ىلص‬ ‫بيت املقدس ايل مكة ‪ ,‬ونزل قبلها صدر س���ورة العلق واملزمل واملدثر‬
‫املؤمنني الصاحلني يف القرب من حلظة وفاهتم إىل قيام الس���اعة واليت‬ ‫به أىت عن لك مؤمتن‬ ‫هلل هيلع ملسو وروايهت���م هلا ومتي�ي�زمه بني الصحيح وغريه‬ ‫والق�ل�م ‪ ,‬فهي خامس الس���ور يف ترتيب الزنول ومما يؤكد نزوهلا يف‬
‫تمسى حبياة الربزخ ما بني احلياة الدنيا واحلياة اآلخرة‪.‬‬ ‫قد قيل إهنم خري العباد‬ ‫حىت يتضح وجه احلق ‪،‬ويتعرف الناس عىل رشيعة رهبم يف‬ ‫مك���ة املكرمة ان الصالة فرضت هب���ا ‪,‬وليس هناك صالة بدون فاحتة‬
‫بالفعل هو ذلك و البد من معرفة بأنه عند الزنول إىل القرب يأيت منكر‬ ‫عىل ما اكن فهيم إذا ُأجنو من الف ُ‬
‫نت‪.‬‬ ‫وض���وح وجالء ‪،‬ويقول أبو ح���امت الرازي "مل يكن يف أمة من‬ ‫وجاءت اإلشارة ايل ذلك يف سورة مكيه يه سورة احلجر قال تعايل‬
‫و نك�ي�ر يس���ألونك من هو ربك‪ ،‬وما دينك‪ ،‬و م���ن هو نبيك؟ فيهسل هلل‬ ‫ويكىف أهل احلديث خفرا قول النيب ىلص هلل هيلع ملسو‬ ‫األمم منذ خلق هلل آدم أمناء حيفظون آثار الرسل إال يف هذه‬
‫ع�ل�ى الصاحلني باإلجابة الصحيحة فيفتح هلم باب من أبواب اجلنة‪ ،‬و‬ ‫" ن�ّض�رّ هلل امرءا مسع منا حديثا فب ّلغه مكا مسعه َف ُر ّب مب ّلغ‬ ‫األم���ة ‪،‬فقال له رجل يا أبا حامت رمبا رووا حديثا ال يصح وال‬
‫مي (‪ )87‬س���ورة احلجر‬ ‫َاك َس��� ْب ًعا ِّمنَ المْ َ َثانيِ َوالْ ُق ْرآنَ الْ َعظِ َ‬
‫* َولَ َق ْد آ َت ْين َ‬
‫يلبس من لباس اجلنة‪ ،‬و يلبس له فرش أهل اجلنة‪ ،‬و يبرش برىض هلل‬ ‫أوىع من سامع"‪.‬‬ ‫أصل له فقال عملاؤمه يعرفون الصحيح من السقمي"‪.‬‬ ‫والفاحتة يه اول سورة يف ترتيب املصحف ألهنا تشبه ديباجة اخلطبة‬
‫و رسوله هيلع أفضل السالم‪.‬‬ ‫ويقول س���فيان اب���ن عيينة ليس من أه���ل احلديث إال ويف‬ ‫ويقول أبو عبد هلل البخاري‪:‬‬ ‫وتتضمن مقاصد القرآن وهذا الرتتيب للسور يف املصحف هو ترتيب‬
‫فمل���اذا لك الرعب الذي يبث لنا من خ�ل�ال الرباجم التليفزيونية‪ ،‬و‬ ‫وجه���ه نرضة هل���ذا احلديث" لك هذا ي���دل عىل مزنلة أهل‬ ‫كن���ا ثالثة أو أربعة عىل ب���اب عيل بن عبد هلل فقال" إىن‬ ‫توقييف عيل الراحج ألنه بأمر من النيب صيل هلل هيلع ملسو عن طريق‬
‫الكتب الدينية من أهوال و عذاب القرب ‪.‬‬ ‫احلديث السامية‪.‬‬ ‫ألرج���و أن تأويل هذا احلديث عن النيب ىلص هلل هيلع ملسو‬ ‫الويح وهو خيتلف عن ترتيب نزول القرآن حس���ب الوقائع واالحداث‬
‫و م���ن هنا البد من معرف���ة بأن أمعالك الصاحل���ة ىه اليت تؤنس‬ ‫وهلذه املاكنة اكن علين���ا أن نطلع طالب احلديث والباحث‬ ‫"الت���زال طائفة من أم�ت�ي ظاهرين عىل احل���ق ال يرضمه من‬ ‫واجلدي���ر بالذك���ر ان عدد لكامهتا ‪ ( :‬س���بع وع�ش�رون لكمه ) وعدد‬
‫وحدت���ك يف قربك ‪،‬و ان الصاحلني عند املوت يلتقوا بأهلهم و يس�ل�موا‬ ‫فيه أوال عىل أداب احلديث‪ ،‬واحملدث‬ ‫خذهل���م أو خالفهم "إىن ألرجو أن تأويل هذا احلديث أنمت ألن‬ ‫حروفه���ا ‪ ( :‬مئة واربعون حرفا ) وعدد آياهتا ‪( :‬س���بع آيات باتفاق‬
‫علهيم بفرحه‪.‬‬ ‫ليكون عىل بينة من األمر حىت يفوز هبذه املاكنة العظمية‪.‬‬ ‫التجار قد ش���غلوا أنفهسم بالتجارات‪،‬وأهل الصنعة قدشغلو‬ ‫العمل���اء ) ولكن ما الرس حول االختالف يف البمسلة هل يه آية ام ال‬
‫علين���ا أن نعرف بأن املوت ه���و راحة من تعب احلي���اة الدنيا‪ ،‬و ما‬ ‫وىلص للهم عىل سيدنا دمحم وعىل اله وحصبه ملسو‪.‬‬ ‫أنفهسم بالصناعات ‪،‬وامللوك قد شغلوا أنفهسم باململكة وأنمت‬ ‫مما الش���ك فيه أن كثريا ما خيتلفون مع بعضهم البعض يف املساجد‬
‫احلياة الدنيا إال ابتالء‪ ،‬و املوت هو الراحة األبدية للك صاحل حيب هلل‬ ‫حول هذه املسألة واحلقيقة نقول هبدوء وتأين للعمل ال للجدل املظمل ملن‬

‫أجوع عطفا وإحسان‬


‫و يطيعه‪ ،‬و ميتثل ألوامره‪ ،‬و أن الس���عادة احلقيقة ىه يوم القيامة عند‬ ‫يريد احلقيقة وانصاف العملاء تبجيال وتوقريا بش���أهنم ( فعامل واحد‬
‫دخولمك جنات النعمي‪.‬‬
‫إن هلل غفور رحمي ملن تاب و أناب إليه و أن هلل ال يريد أن يعذبنا‪ ،‬فقط يريد‬
‫يف هذه األمه اش���د عيل الشيطان من ألف عابد ) فلهندأ ونقول حبق‬
‫االمتثال ألوامره و اجتناب ما هنى عنه فقط‪ ،‬و األمر ليس صعبا‪.‬‬ ‫أن عدد آياهتا يه سبع آيات باتفاق العملاء ‪ .‬مفن عد البمسلة آية من‬
‫وفقنا هلل وإيامك ملا حيبه ويرضاه‪.‬‬ ‫العملاء أس���قط من العدد قوله تع���ايل( رصاط الذين أنعمت علهيم )‬
‫عيل اعتبار أهنا آية منفرده ‪ ,‬ومن أس���قط البمسلة من العدد عد قوله‬

‫فل���و أنن���ا ذهبنا إىل حمل بقالة‬


‫د‪.‬زينب محمد عجالن‬ ‫بقلم‬ ‫تع���ايل ( رصاط الذين أنعمت علهيم ) آي���ة ‪ ,‬وقد عد املصحف امليك‬
‫والكويف (( البمسلة )) آية ‪ ,‬وأس���قط ( أنعم���ت علهيم ) من العدد ‪,‬‬
‫صغري‬ ‫واسقط بقية عملاء العدد (( البمسلة )) وعدوا ( أنعمت علهيم ) آية ‪.‬‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫وسددنا ديون من مل يستطع دفع مثن‬ ‫{ أهل املعروف يف الدنيا مه أهل املعروف يف اﻵخرة }‬ ‫واملصحف ال���ذي بني ايدينا هو املصحف الكويف ‪ ,‬ألنه برواية حفص‬
‫مع من ستكون ؟‬ ‫طعامه هو واوﻻده لضيق حاله‪.‬‬
‫لكنا أس���عدنا ه���ذه اﻷرسة ولرفعنا‬
‫( إنرثوا الحمق عيل رؤوس اجلبال ؛‬
‫ليك ﻻ يقال جاع طري يف بالد املسملني )‬
‫عن عامص الكويف ‪ ,‬وهو أحد املصاحف اليت أرسلها عمثان بن عفان‬
‫ريض هلل عنه ايل األمصار اإلس�ل�امية امخلس���ة ومها مكة واملدينة‬
‫عهنا حرج ( الشكك ) والدين‪.‬‬ ‫" معر بن عبدالعزيز "‬ ‫والكوفة والبرصة والش���ام وهنا يتبني لنا ان لكا الفريقني ليس���وا يف‬
‫ولو اس���تطعنا فك ك���رب ودفع دين‬ ‫دعوة أو مبادرة للك مسمل ‪---‬‬
‫الغارم�ي�ن‪ ،‬واخرجن���امه م���ن الجسون‬ ‫أطفال ؛ نساء ؛ شيوخ ؛ أرامل ؛ أيتام ؛ مرىض‬ ‫اختالف ألنه يف لكتا احلالتني مها سبع مثاين سواء اكنت البمسلة آية‬
‫ورفعن���ا عهن���م مذل���ة الدين فال َدي���ن مذلة‬ ‫ﻻ ميلكون مثن اخلزب احلاف ؛ وﻻ مثن رشيط الدواء ؛؛‬ ‫مهنا مكا يف املصحف الكويف او ليست آية واكن قوله تعايل ( رصاط‬
‫الذي���ن أنعمت علهيم ) آي���ة ‪.............‬فالع�ب�رة بالفاحتة يف الصالة‬
‫بقلم د‪ .‬عمران صبره‬ ‫بالهنار وعذاب بالليل‪،‬‬
‫جلعلن���ا أهل الغارمني والغارمني انفهسم يف مقة الس���عادة‬
‫فق���راء ﻻ ميلكون ق���وت يومهم ‪ ،‬وﻻ يس���تطيعون أن يدفوئا‬
‫أنفهسم يف ليايل الربد القارس‬ ‫كوهنا س���بع مثاين ويف لكتا احلالتني يه س���بع مثاين وتعترب سورة‬
‫واﻷم���ل يف احلي���اة وجلعلنامه أن���اس إجيابي���ون فعالون يف‬ ‫فهم يلتحفون المساء ويفرتشون اﻷرض ؛‬ ‫الفاحتة من أعظم س���ور القرآن الكرمي فه���ي نور نزل هبا ملك خاص‬
‫نتس���اوى مجيع���ًا يف الق���دوم إىل الدنيا فاهلل ‪ -‬س���بحانه وتعاىل –‬ ‫املجمتع حمبون لبلدمه‪.‬‬ ‫ﻻ ميلكون سوي الدعاء وفقط‬ ‫وفت���ح هلا باب خاص وحني نزلت سمُ ���ع إلبليس صيحة حزينة ‪ ,‬ويه‬
‫أخرجنا من بطون أمهاتنا ال نعمل شيائ ‪ ،‬قال تعاىل ‪ { :‬واهلل ُ أخرجمك من‬ ‫لو أننا اخرجنا من بيوتنا لك يوم طعام يكيف لو لفقري واحد‬ ‫حتسهبم أغنياء من التعفف ؛ أطفال يمتتعون بذاكء و ﻻ ميلك‬ ‫س���ورة يريق هبا ‪ ,‬ويستشيف هبا من املرض ‪ ,‬ومن العني ومن امحلي‬
‫بطونِ أمهاتمك ال تعملون ش���يائ ‪ } ..‬س���ورة النحل آية ‪ ، 78‬فنكون سوا ًء‬ ‫م���ن املطحونني واعتربناه واحد م���ن اﻷرسة اليت ﻻ يؤثرعىل‬ ‫أهالهيم مثن مرصوفات تعلميهم فيس���تبدلون املدارس بالورش‬ ‫ولدغ احليه والعقرب ومن لك داء ومس ‪ .‬لذا فإن من امساهئا‪ :‬الشفاء‬
‫فيصبح‬
‫ُ‬ ‫واالحتياج ‪ ،‬ولكن رسعان ما نفرتقُ فهيا ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والضع���ف‬ ‫يف اجلهلِ‬ ‫دخلها هذا الخشص وﻻ يعجزها ‪ ---‬ملا بات خشص جعان‪.‬‬ ‫واخلدمة يف البيوت‬ ‫والشافية والراقية والواقية والاكفية‬
‫حصاب‬ ‫ُ‬ ‫منا العملا ُء واجلهال ُء ‪ ،‬واالٔذكيا ُء والبلها ُء ‪ ،‬واالٔغنيا ُء والفقرا ُء ‪ ،‬وأ‬ ‫مرىض يتأمل���ون ويعذهبم املرض وي�ك�اد يفتك هبم‪ ،‬ولكهنم‬
‫خس ٌر‬ ‫لك ُم ّ‬ ‫املعايل ‪ ،‬والوضعا ُء ‪ .‬بي ّد أننا ال يستغىن بعضنا عن بعض ‪ ،‬فال ُ‬ ‫لو اننا ذهبنا إىل مدرس���ة حكومية ودفعنا مرصوفات من مل‬ ‫يؤثرون بعضهم علهيم ويفضلون رصف مثن الدواء عىل إطعام‬
‫مفاتيح للخري‬ ‫ُ‬ ‫خلدمة اللكِ شاء أم أىب ‪ ،‬ولكننا طرائق قددًا ‪ :‬فطائفة منا‬ ‫يكن يف مقدورمه دفع املرصوفات‬ ‫أبناءمه‪.‬‬
‫للرش – أعاذنا اهلل وإيامك – مغاليقُ للخري‬ ‫مفاتيح ّ‬‫ُ‬ ‫مغاليقُ للرش ‪ ،‬وأخرى‬ ‫لسامهنا يف ابقاهئم يف التعلمي‬ ‫وحنن يف دولة إس�ل�امية‪ ،‬وقلوبنا ﻻبد وحمتا ان‬
‫بالرش ‪ ،‬بالنفع اكنت أم بالضرُّ ‪ ،‬مفن‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬ولللك بصم ٌة وأث ٌر باخلري اكنت أم‬ ‫دون إحراج هلم امام زمالهئم لك يوم‬ ‫تكون عىل بعضنا البعض وﻻ جنعل يف بلدنا فقراء عىل اﻹطالق‬
‫أجرى اهلل اخلري لعباده عىل يدهيم ‪ ،‬وسعوا يف قضاء حوايجٔ هم جتدمه‬
‫ينتطح يف‬ ‫ُ‬ ‫ذائيع الصيت ‪ ،‬محمودي السرية ‪ ،‬ال خيتلف علهيم اثنان ‪ ،‬وال‬
‫ولرفعن���ا من رؤوس هؤﻻء ورقاهبم ال�ت�ي انكرست من كرثة‬
‫اﻹحنناء جخال‪.‬‬
‫بل جيب علينا ان نغنهيم عن السؤال‪.‬‬
‫لقد بيك معر بن اخلطاب ريض اهلل عنه‬
‫ْ‬
‫اجعل بينكَ‬
‫أم���رمه عزنان ‪ ،‬هذا يف وجودمه ‪ ،‬أم���ا بعد رحلهيم جتد ذكرامه مخُ ّلد ًة‬
‫يف أذه���ان من أحس���نوا إلهيم ‪ ،‬وحهبم ما زال موج���ودًا يف قلوهبم ‪ ،‬إذ‬
‫حب من اصطنع إلهيا خريًا ‪ ،‬ومه إن رحلوا بأجسادمه‬ ‫القلوب عىل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُجبلت‬
‫لو أعطينا م�ص�روف لطفل يتمي لك يوم مثملا نعيط ﻷوﻻدنا‬
‫ﻷصبحنا مثال أعيل يف العطاء أمام أبناءنا وﻷسعدنا هذا الطفل‬
‫وعندما سئل عن سبب باكءه قال ‪::‬‬
‫لقد توليت أمر أمة دمحم ىلص اهلل علبه ملسو " ففكرت يف‬ ‫هلل باباً‬
‫وبينَ ا ِ‬
‫وكفيناه حرسه ونظرة أمل لرفقائه **‬ ‫الفقري واجلائ���ع واملريض والضائع والعاري واملجهول واملظلوم‬
‫فآثارمه موجود ٌة ‪ ،‬وهلل د ُّر الشافيع عندما قال ‪:‬‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫لو كسينا طفل يتمي مع أبناءنا وأخذناه لرشاء مالبسه بنفسه‬ ‫واﻷسري والشيخ الكبري‬
‫قد مات قو ٌم وما ماتت ماكرمهم وعاش قو ٌم ومه يف الناس أ ُ‬
‫موات‬ ‫ﻷسعدنا هذا اليتمي‪،‬‬ ‫(وعرفت أن ريب سائيل عهنم فبكيت )‪.‬‬
‫بالرش بصمته ‪ ،‬وغلبت هيلع ش���قوته مكن ظملوا ‪ ،‬أو عاثوا‬
‫يف االٔرض فس���ادًا ‪ ،‬ومل يع���ودوا بالنفع عىل عب���اد اهلل بل طغت علهيم‬
‫ّ‬ ‫ومن اكنت‬ ‫ولو حضناه لكام رأيناه ﻷش���بعناه حب���ا بديال يعوضه عن‬ ‫أين حنن املس�ل�مون من أخالق نبينا ىلص اهلل هيلع ملسو و‬ ‫بقلم د‪.‬عمران اجلازوي‬
‫حضن أهله ‪.‬‬ ‫؛ ومن اخللفاء الراشدين !!!‬
‫حب النفس – فداروا يف دائرة أنفهسم ‪ ،‬ومل خيرجوا مهنا‬ ‫ا ُالٔث���رة – أي ُ‬
‫حس���ان ‪ ،‬وال‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫لفقري‬ ‫عيوهنم‬ ‫نظرت‬ ‫وال‬ ‫‪،‬‬ ‫بعون‬ ‫حملتاج‬ ‫ًا‬ ‫‪ ،‬ف�ل�م مي��� ّدوا ي ّد‬ ‫والنزتعن���ا من عينيه نظرة احلرمان اليت ﻻ تغادر عينيه لكام‬ ‫حن���ن املس���ؤول اﻷول واﻷخ�ي�ر عن وج���ود ه���ؤﻻء الفقراء‬
‫ٍ‬ ‫ٍ ٕ‬ ‫ٍ‬
‫بعطف ‪ ،‬فليس هلم عىل الناس ي ٌّد ولو‬ ‫ٍ‬ ‫مشل���ت قلوهبم ملكومًا أو جمروحًا‬ ‫رآنا حنضن ابناءنا‪.‬‬ ‫واحملتاجون يف بلدنا وازدياد اعدادمه‪.‬‬ ‫العظ���ام ‪ -‬رمحهم اهلل‬ ‫إ َّن املق���ارنَ بني حالنا وحالِ أس�ل�افنا‬
‫لو أخرجنا من أموالن���ا مبلغ نتصدق به واعطيناه لصاحب‬ ‫فل���و أخرج لك منا زاكة أموالنا وزرعنا و ذهبنا الذي نكتزنه‬ ‫ِ‬
‫ترتس���م عىل شفاههم ‪ ،‬فه ٔوالء‬ ‫ُ‬ ‫ببمسة‬
‫ٍ‬ ‫خترج من أفواههم ‪ ،‬أو‬ ‫ُ‬ ‫طيبة‬
‫بلكمة ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ٔ‬
‫‪ -‬ليج���د البونَ شاس���عًا ‪ ،‬والش��� ّق َة بيننا وبيهنم بعي���د ًة ‪ ،‬وال اعين‬
‫كرس خواطرِ‬ ‫ويقض مضاجعهم ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ما أشقامه ! تالحقهم دعوات مظلومهيم ‪،‬‬ ‫صيدليه أمني ومعروف‬ ‫للزمن‬
‫ﻹس���تطاع ان يرصف منه الدواء لملحتاج�ي�ن والفقراء دون‬ ‫ولو تصدقنا وأكرثنا م���ن صدقاتنا ‪---‬فالصدقات تزيد من‬ ‫بذل���ك الطائعني مهنم إذ ال جما َل لملقارن ِة ‪ ،‬فواهللِ ما املجهت ُد فينا‬
‫فتثقل كواهلهم ؛ الٔهنم ما اس���تخدموا ما أنعم‬ ‫ُ‬ ‫م ٔوملهيم ‪ ،‬وتزداد أوزارمه‬ ‫ش���د‬ ‫عرف باهللِ منّا ‪ ،‬وأ َّ‬ ‫اكلالع���ب فمين اكن قبلنا ‪ ،‬إذ اكنوا أ َ‬ ‫ِ‬ ‫إال‬
‫اهلل علهي���م به وأوالمه يف طاعته ‪ ،‬فرشدوا بذلك عن حظريته ‪ ،‬وه ٔوالء إن‬ ‫مذل���ه وعناء ومهانه ولس���امهنا يف ش���فاهئم وعالجهم وعدم‬ ‫أموالنا وﻻ تنقصها‬
‫رض ‪ .‬بل يسرتحي مهنم العبا ُد والبال ُد‬ ‫رحلوا ال تبيك علهيم المسا ُء وال اال ٔ ُ‬ ‫احتياجهم للناس‪.‬‬ ‫وتطهر ابداننا وتشيف مرضانا‪.‬‬ ‫اخلري عندمه‬ ‫ِ‬ ‫ن���وازع‬
‫ُ‬ ‫خش���ي ًة له ‪ ،‬ب���ل أعين العاصني الذين اكنت‬
‫ٔ‬
‫اكهنم ما اتوا إىل هذه الدنيا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومبجرد رحلهيم تنهتي ذكرامه ٔ‬ ‫أعي���دوا ترتيب دواليب�ك�م ؛؛ واخرجوا مهنا املالبس اليت ال‬ ‫لكنا مس���ؤولون ع���ن وجود مثل هذه احل���اﻻت وﻻ يصح ان‬ ‫رحج عقولًا‬ ‫رث حمك ًة منّ���ا ‪ ،‬وأ َ‬ ‫الرش ‪ ،‬واكنوا أك َ‬ ‫ن���وازع ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫اق���وى من‬
‫في���ا ص���اح ُ ه ٔوالء صنفان من الناس فاخرت لنفس���ك م���ع من تكون ‪،‬‬ ‫حتتاجون الهيا وﻻبد وان تكون مالبس يف حالة جيدة وليس���ت‬ ‫نتنصل من اننا س���بب رئييس يف تزايدها وحنن انا وانت ولك‬ ‫اجرتاح الس���يائت ‪ ،‬وإتيان‬ ‫ِ‬ ‫‪ ،‬فاكن أحدمه إذا ما دعته نفس���ه إىل‬
‫وختري يف سلك من ستنتظ ُم ‪ ،‬وحتت أي لواءٍ ستقف ‪ ،‬وال تنس قول أمري‬ ‫بالية وﻻ ممزقة وتصدقوا هبا‪.‬‬ ‫القادرين واﻷغنياء‪ .‬حنن من منسك بأداة اجلرمية‪.‬‬ ‫بواب بينه‬ ‫احملظ���ورات ال يطرقُ أبواهبا مجل ًة ؛ لئال يغلقُ مجي َع اال ٔ ِ‬ ‫ِ‬
‫الشعراء – رمحه اهلل ‪: -‬‬ ‫فقد رشع اهلل الصدقة من أجلك أنت أوﻻ قبل الفقراء‪.‬‬ ‫حقا إهنا جرمي���ة يرتكهبا اﻷغنياء يف حق الفقراء فنحن من‬ ‫يرتك بابًا مفتوحًا بين���ه وبينه عىس انٔ‬ ‫وب�ي�ن اهللِ ‪ -‬تعاىل ‪ -‬ب���ل ُ‬
‫فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها ‪ ...‬فالذك ُر لالٕنسان مع ٌر ثاين‪.‬‬ ‫ولتغتسل هبا من مهومك‬ ‫نس���اعدمه ايضا عىل ارتاكب اجلرامئ اﻷبش���ع ‪ ---‬ذلك ﻷننا‬ ‫يدخ َل منه يوم َا ما ‪.‬‬
‫( خذ من امواهلم صدقة تطهرمه وتزكهيم هبا )‬ ‫نساعدمه عيل خلق البيئة املناسبة ﻹرتاكب اجلرامئ من الرسقة‬ ‫س���فر هو وزوجته ‪ ،‬ويف‬ ‫ٍ‬ ‫هسيل اكن عىل‬ ‫ٍ‬ ‫يحُ �ك�ى أ َّن معرو بن‬
‫‪....‬‬ ‫واﻹدمان واخلطف واﻹغتصاب والقتل ‪.‬‬ ‫الط���رق ‪ ،‬واخذوا لك ما معهم من‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٔ‬ ‫ِ‬ ‫قطاع‬‫ُ‬ ‫الطريق اعرتضهم‬ ‫ِ‬ ‫أثن���ا ِء‬
‫إهنا جمرد تذكرة والدال عىل اخلري كفاعله‬ ‫فل���و فرجن���ا كروهب���م وس���امهنا يف اس���عادمه وتعلميهم‬
‫حماية العقل من‬ ‫مال‬ ‫اللصوص يالك���ون ما حصلوا هيلع من ٍ‬ ‫ٔ‬ ‫ُ‬ ‫وجلس‬
‫َ‬ ‫وطعام ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫م���ال‬
‫ٍ‬
‫{ فطويب ملن جعل اهلل اخلري عيل يديه }‬ ‫وإطعامه���م الس���تطعنا إجياد أن���اس آخرون يتحل���ون بلباس‬
‫إنرشوها بينمك‬ ‫الرشف واﻷخالق والعمل واحملبة والصدق واﻷمانة ‪.‬‬ ‫لك‬ ‫اللصوص ال يشاركهم اال ٔ َ‬ ‫ِ‬ ‫معرو أن قائد‬ ‫ٍ‬ ‫هسيل بن‬ ‫ُ‬ ‫وزاد ‪ ،‬فانتبه‬ ‫ٍ‬
‫‪ ،‬فس���أله ‪ :‬ملاذا ال تأ ْ‬
‫األخبار الكاذبة‬ ‫هدية من اكتبتمك احملبة لمك عىل الدوام‬ ‫تعالوا ميع حناول زرع بذور اﻷمل س���ويا ﻹصالح ما ميكن‬ ‫لك معه���م ؟ ‪ ،‬فر َّد هيلع ‪ :‬إين صامئ ‪ ،‬فدهش‬
‫اصالحه‪.‬‬ ‫هسيل ‪ ،‬فقال له ‪ :‬ترسقُ وتصو ُم ؟!‬ ‫ٌ‬
‫َ‬
‫قال ‪ :‬إنيّ اترك بابًا بيين وبني اهللِ لع ادخل منه يومًا ما ‪.‬‬ ‫ٔ‬ ‫ليّ‬ ‫ُ‬ ‫ٔ‬
‫احلج عند الكعب ِة متع ّلقًا‬ ‫ِ‬ ‫هسيل يف‬ ‫ٌ‬ ‫عام�ي�ن رآه‬ ‫ِ‬ ‫بعام أو‬ ‫وبعدها ٍ‬
‫صبح زاهدًا عابدًا ‪ ،‬فنظ َر إليه فعرفه ‪ ،‬فقال له ‪:‬‬ ‫ٔ‬
‫بأس���تارها ‪ ،‬وقد ا َ‬
‫بقلم القاسم محمد جعفر‬
‫مؤسسة الفاروق تستقبل فتاة الدليفري لتكريمها‬ ‫أو عملت من ترك بينه وبني اهللِ بابًا دخ َل منه يومًا ما ؟‬
‫اهلل ‪ -‬إىل ثقهتم باهللِ ‪ ،‬وحس���نِ معرفهتم‬
‫ورزانة !‬ ‫ٍ‬ ‫حمكة‬
‫ٍ‬
‫رعاك ُ‬
‫به ‪ -‬سبحانه ‪ ، -‬وما اوتوه من‬ ‫ٔ‬
‫َ‬ ‫فانظ���ر ي���ا ‪-‬‬
‫امحلد هلل رب العاملني والصالة والسالم عىل أرشف املرسلني‬ ‫وتلطخَ بوحلِ املعصي ِة ‪ ،‬وأغرته‬ ‫ني ّ‬ ‫لك من اسهتوته الشياط ُ‬ ‫فيا َّ‬
‫ورمحة هلل للعاملني سيدنا دمحم وآله وحصبه أمجعني وبعد‪,,‬‬ ‫اسيوط ‪ /‬قناوي عبد احلافظ‬ ‫ٔ‬
‫املوبقات ال‬‫ِ‬ ‫وارتاكب‬
‫ِ‬ ‫باقتحام املعايص ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫نفس���ه اال ّمار ُة بالس���و ِء‬
‫لق���د دعانا اإلس�ل�ام إىل محاية العق���ل من األخب���ار الاكذبة‬
‫والش���ائعات املغرضة وأمرنا أن نتثب���ت ونتحقق وأن نعمل عقولنا‬
‫مثقال ذ ّرةٍ يف‬ ‫ُ‬ ‫يغي���ب عنه‬ ‫ُ‬ ‫بواب بينك وبني من ال‬ ‫تغل���قْ مجي َع اال ٔ ِ‬
‫استقبلت الدكتورة عبري فاروق مراد رئيس جملس‬ ‫المس���اوات ‪ ،‬بل اجعل بين���ك وبينه بابًا مفتوحًا‬ ‫ِ‬ ‫رض وال يف‬ ‫اال ٔ ِ‬
‫فميا يعرض علينا أو ينقل إلينا من أخبار‪.‬‬ ‫إدارة مؤسس���ة الف���اروق للتمنية والتدري���ب والعمل‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٔ‬
‫َاسقٌ ِب َن َب ٍإ َف َت َبَّينُوا َأ ْن‬ ‫يا َّالذِ ينَ آ َمنُوا ِإ ْن َجا َءكمُ ْ ف ِ‬ ‫قال تعاىل ( َيا َأهُّ َ‬ ‫مي ال ير ُّد سائال ‪ ،‬وال خيذل قاصدًا‬ ‫بواب كرث ‪ ، -‬وهو كر ٌ‬ ‫‪ - ،‬واال ُ‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫ْ‬ ‫اخلريي‪ ،‬هشد دمحم أول فتاة تعمل يف خدمة توصيل‬ ‫ب���اب الصدق ِة ‪،‬‬ ‫الصيام ‪ ،‬فاطرقْ‬ ‫ب���اب‬
‫ُ‬ ‫‪ ،‬ف���إن ُأغلِق يف وجهك‬
‫ني)‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مِ‬ ‫َادِ‬
‫ن‬ ‫ْ‬ ‫تمُ‬ ‫ل‬ ‫ت ُِصي ُبوا َق ْو ًما بجِ َ َهالَ ٍة ْ ِ ُ َ َ َ‬
‫ع‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫لىَ‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ُص‬ ‫ت‬ ‫ف‬‫َ‬
‫الطلبات لملنازل «دليفري» بأسيوط‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ولق���د بني س���يدنا ىلص هلل هيلع ملسو ذلك فمي���ا رواه اإلمام‬ ‫واملس���كني ‪ ،‬وإغاث ِة‬ ‫ِ‬ ‫الس�ع�ي عىل االٔرمل ِة‬ ‫ِ‬ ‫وإن ُأغلِق فاطرقْ َ‬
‫باب‬
‫مسمل بسنده َع ْن َأبيِ ُه َر ْي َر َة رىض اهلل عنه قَا َل‪ :‬قَا َل رسَلوُ ُ هلل‬ ‫وأش���ادت الدكتورة عبري فاروق مراد‪ ،‬بكفاح هشد‬ ‫باب االٕحسانِ‬ ‫امللهوف ‪ ،‬ومس���اعدةِ الغارمني ‪ ،‬وإن اغلِق فاطرقْ َ‬ ‫ٔ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫وإرصاره���ا عىل العمل‪ ،‬رمغ ظروفها األرسية واملادية‬ ‫إىل الفقرا ِء واملساكني ‪ ،‬وإن ُأغلِق فاطرقْ َ‬
‫هلل علَيَهْ ِ وسَلَمَّ َ ‪َ ( :‬كفىَ ِبالمْ َ ْر ِء َكذِ ًبا َأ ْن يحُ َ دِّثَ ِبكلُ ِّ َما سمَ ِ َع )‬ ‫صلَىَّ‬ ‫نام‬ ‫جرب خواطرِ اال ٔ ِ‬ ‫باب ِ‬
‫واألخب���ار الاكذبة تعرض صاحهب���ا إىل العقاب الدنيوي ولكن‬ ‫امليسورة‪ ،‬إال أهنا رضبت أروع األمثلة للفتاة املرصية‬ ‫والناس نيا ٌم ‪ .....‬إخل ه���ذه االٔبواب ‪ ،‬فأك ْ‬
‫رث‬ ‫ُ‬ ‫‪ ،‬والص�ل�اةِ باللي���لِ‬
‫عقاب األخرة أش���د ف َع ْن َأبيِ ُه َر ْي َر َة رىض هلل عنه َأ َّن رسَلوُ َ هلل‬ ‫الصعيدية بإرصارها عىل إثبات ذاهتا‪ ،‬واقتحام جمال‬ ‫فتح له ‪ ،‬ولن خي ّي َب ُ‬
‫اهلل‬ ‫وشك أن ُي َ‬ ‫الباب ُي ُ‬ ‫ِ‬ ‫قرع‬
‫رث َ‬ ‫قرعها ‪ ،‬ومن أك َ‬
‫ِس فِ ينَا‬ ‫ِس؟ قَا ُلوا‪ :‬المْ ُ ْفل ُ‬ ‫اهلل علَيَهْ ِ وسَلَمَّ َ ‪ ،‬قَا َل‪َ ( :‬أ َت ْد ُرونَ َما المْ ُ ْفل ُ‬ ‫ُ‬ ‫صلَىَّ‬ ‫معل جدي���د للفت���اة يف الصعيد‪ ،‬لتؤكد ق���درة الفتاة‬ ‫كف الرضاع ِة إليه ‪ ,‬ولمِ َ‬ ‫أم َل من تع ّلقَ به ‪ ،‬ولن ير َّد دعا َء من رف َع ا َّ‬
‫ٔ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ِس مِ ْن أ َّمتيِ َيأتيِ َي ْو َم القِ َيا َم ِة‬ ‫ُ‬ ‫لمْ‬ ‫َ‬
‫َاع َفقَال‪ِ :‬إ َّن ا ْفل َ‬ ‫لاَ‬ ‫َ‬
‫َم ْن لاَ دِ ْرهمَ َ ل ُه َو َمت َ‬ ‫املرصية والصعيدية عىل العمل يف أي مهنة‪.‬‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬
‫ال ؟ ‪ ،‬وهو القائ ُل ‪ ... " :‬من ذا الذي دعاين فمل ال ّبه ؟ ام من الذي‬
‫صلاَ ةٍ ‪َ ،‬و ِص َي ٍام‪َ ،‬و َزكاَ ةٍ ‪َ ،‬و َيأْتيِ َق ْد َش�َت�مَ َ َه َذا َو َق َذ َف َه َذا َوأَكلَ َ َما َل‬ ‫ِب َ‬ ‫وقامت رئيس جملس إدارة مؤسسة الفاروق للتمنية‬ ‫الفضل ‪ ،‬أنا اجلوا ُد ومين‬ ‫ُ‬ ‫الفضل ومين‬ ‫ُ‬ ‫أناخَ ببايب فنح ّيته ؟ أنا‬
‫َه َذا َو َس���ف ََك َد َم َه��� َذا َوضرَ َ َب َه َذا َف ُي ْعطىَ َه َذا مِ ْن َح َس���نَا ِت ِه َو َه َذا‬ ‫والتدريب والعم���ل اخلريي‪ ،‬بتكرمي هش���د باعتبارها‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬
‫مِ ْن َح َس���نَا ِت ِه َف ِإ ْن َف ِن َي ْت َح َس���نَا ُت ُه َق ْب َل َأ ْن ُي ْقضىَ َما علَيَهْ ِ ُأ ِخ َذ مِ ْن‬ ‫مي ومين الكر ُم ‪ ،‬ومن كريم انيّ اغف ُر للعاصني‬ ‫اجلو ُد ‪ ،‬أنا الكر ُ‬
‫مثال جي���ب أن حتتذى به مجيع الفتيات والس���يدات‪،‬‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬
‫بعد املعايص ‪ ،‬ومن كريم انيّ اعيط العب َد ما س���الين ‪ ،‬واعطيه‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬
‫خَ َطا َياهمُ ْ ف َُطرِ َح ْت علَيَهْ ِ ثمَُّ ُطرِ َح فيِ َّ‬
‫النارِ ‪.‬‬ ‫مقدمة الشكر ألرسهتا عىل ثقهتم فهيا ومساندهتا‪.‬‬ ‫اكنّه مل يعصين‬ ‫ما مل يس���ألين ‪ ،‬ومن كريم أنيّ أع�ط�ي التائ َب ٔ‬
‫وىف عرصنا هذا الذى ينترش فيه اخلرب برسعة فائقة جيب عىل‬ ‫ومن جانهبا‪ ،‬قدمت هشد دمحم الش���كر ملؤسس���ة‬
‫الناقل أن يتثبت ويتثبت ويدقق وال يتلفظ به أو ينقله إال بعد التثبت‬ ‫يتحن العاصون ؟‬ ‫ىّ‬ ‫هيرب اخلالئق ؟ وأين عن بايب‬ ‫ُ‬ ‫‪ ،‬فأين ع�ن�ي‬
‫منه ولنعمل مجيعا أن رب العاملني سيحاس���بنا عىل ذلك قال تعاىل‬ ‫الفاروق‪ ،‬عىل اس���تقباهلا وتكرميها‪ ،‬موحضة أهنا مل‬ ‫مل وابو داو ُد ‪.‬‬ ‫ٔ‬ ‫رواه مس ٌ‬
‫يب َعتِي ٌد)‪.‬‬ ‫( َما َيلْفِ ُظ مِ ْن َق ْو ٍل ِإلاَّ لَ َد ْي ِه َرقِ ٌ‬ ‫تكن تتوقع ذل���ك‪ ،‬نظرا لعملها بتلك الوظيفة لتثبت للك‬ ‫الباب هيلع‬ ‫َ‬ ‫جعل�ن�ي اهلل وإيامك م���ن املقبلني إلي���ه ‪ ،‬الطارقني‬ ‫ُ‬
‫نس���أل هلل أن حيفظ مرص وش���عهبا ورئيهس���ا من لك مكروه‬ ‫فتاة مرصية وخاصة يف الصعيد‪ ،‬بأهنا ميكهنا العمل‬ ‫ّات‬ ‫بواب رمحته ‪ ،‬وجيعلن���ا حبرضته يف جن ٍ‬ ‫يفت���ح لنا أ َ‬ ‫َ‬ ‫ع�س�ى أن‬
‫وسوء وىلص اللهم عىل سيدنا دمحم وآله وحصبه أمجعني‪.‬‬ ‫يف اكفة املهن واملجاالت‪.‬‬ ‫مقتدر ‪ ،‬إنّه ويل ذلك والقاد ُر هيلع ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫مليك‬ ‫صدق عند ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وهنرِ يف مقعدِ‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪07‬‬ ‫مدرسة الحياة‬ ‫‪EG.‬‬


‫مدرسة‬ ‫ولنا في الماضي ذكرى‬ ‫المائة حبة‪..‬‬

‫‪December‬‬
‫الحياة‬ ‫مها السبع‬ ‫بقلم‬
‫قصة ال تنتهي‬
‫إنسان منا ميلك أحالم وآمال رمبا يتحقق‬ ‫قد ينادين���ا صوت من بعيد قد غرب عنا كغروب المشس‬
‫بقلم نورهان الفرارجى‬
‫نصفها والنصف الث���اين يرتك لملجهول‬
‫ومك ممن حتقق���ت أحالمهم ىف يوم وليلة‬
‫من س���نني وبلك ش���وق وحنني نلتيق معا باحملبة وبلحظات‬
‫يتوق���ف عندها عقارب الس���اعة يك يرجع بنا الزمان للخلف‬ ‫بقلم صموئيل نبيل أديب‬
‫ومك من صرب عىل اقدارة ومه يتسابقون‬ ‫لنتذكر ذكريات مجيلة قد تكون مثل المجن يف المساء ييضء‬
‫مع���ا ىف أن واح���د بقطار العم���ر وهناية‬ ‫لنا ودرة خفر تتألأل وتزين هبا لكامنا وناي نش���دو به وسفينة‬
‫طوال حيايت وأنا أتعمل من دنياي ‪،‬بعد ما أمتمت تعليمي اجلاميع بدأت ىف‬ ‫الطريق واحد ولك هذا بتدبري رب العاملني‬ ‫أح�ل�ام لنا ومتر بن���ا يف حبور الذكريات لنتذكر أش���ياء من‬ ‫دامئ���ا ما يتعجب أصدقايئ املُقربني من هدويئ الش���ديد لكام جاءت‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫االختالط واالحتاكك بالعامل العميل ‪،‬وتعامالت البرش‪..‬‬ ‫من هنا نقول ال تتس���ابق عىل حتقيق حمل‬ ‫املايض قد مهس���ت بعقولنا وم���ا أمجل أن حنايك ذكرياتنا‬ ‫مصيب���ة أو أظهرت يل الدنيا وجهها القبيح يو ًما ما… تتعاىل ألس���نهتم‬
‫مفهن���م من أصبح قدوة ومثل أعىل يل ‪،‬ومهنم من أعطاين درس���ا» ما زلت‬ ‫لك وال حتقيق رزق لك بتس���ابق قد يؤدي‬ ‫ق���د تكون أح���داث مفرحة وق���د تكون أح���داث حمزنة ولكن‬ ‫ب( أكيد احتسدت ‪ /‬نصيبك يف الدنيا قليل )‬
‫بايق حيايت أتعمل منه ‪...‬‬ ‫للهالك قدم العمل أوال مث أترك حصاد هذا‬ ‫العامل املش�ت�رك بيهن�م�ا ىه لكمة ذكرى وعندم���ا توجد لكمة‬ ‫و يتعجبون من استعدادي النفيس ملواجهة املصائب…‬
‫ان التج���ارب ت�نمي املواه���ب وتزي���د االنس���ان بص�ي�رة وبرصا»بالناس‬ ‫عند الرمحن قد حيمل لك أمج���ل األقدار وتنجوا من رسعة قطار‬ ‫ذكرى البد أن يكون هناك أبطال ألحداث قصة بطلها اإلنسان وما‬ ‫و لكن دعين أحيك لك قصة أسطورة هندية‪ ،‬قرأهتا وأنا يف العارشة‬
‫وبقلوهبم‪،‬وما حيملون يف داخلهم لنا‪.‬‬ ‫املوت لك ورساليت لمك اليوم تصنعوا أحداث للفرح وودعوا أقنعة‬ ‫أمج���ل احلياة عندما تكتب لنا أصدق���اء أوفياء ال جيدون التصنع‬ ‫من معري‪ ..‬سأخترصها لك ألهنا قد ال تعجب بعضهم‪.‬‬
‫انين خالل رحلة حيايت قد زادتين احلياة وعيا «ومعرفة بتعامالت البرش‪.‬‬ ‫الوجوة ال تتصنعون األقنعة وتصدقون أنفس�ك�م حىت ال ينعكس‬ ‫وال يتالعب���ون باألقنعة وتبىق ذكرياتن���ا معهم رمزا يف لك يشء‬ ‫تقول األسطورة ‪ ..‬إنه عند ميالد اإلنسان ‪ ..‬تخُ لق معه زجاجة هبا مائة‬
‫فالتجربة القاسية ال هتزمين‪،‬ولكهنا جتعلين أقوى وأصلب ‪،‬ألستطيع العيش‬ ‫هذا بالسلب عىل ذكريات املايض خذوا لقطة مجيلة من اكمريات‬ ‫مجي���ل وزينوا أحداث أياممك حىت تزتين هلا لك ذكرى مجيلة وال‬ ‫وضعت حياة اإلنس���ان‬ ‫حبة‪ .‬زجاجة مثل علبة الدواء ‪ .‬يف هذه الزجاجة ُ‬
‫ىف ع���امل البرش‪..‬نعم انىن دامئا «كنت أرف���ض أن أعيش عىل هذه احلياة أو‬ ‫الزمان لمك لتشاهدوها معا قبل أن يكرب اإلنسان والهناية تقرتب‬ ‫تصنع���ون م���ن آالم املايض متثاال تقدمون ل���ه الطقوس لك حلظة‬ ‫لكه���ا‪ُ ،‬قمست احلب���ات إىل أجزاء لألش���ياء املادية و أجزاء لألش���ياء‬
‫مبع�ن�ى أحص أرفض التعامل معهم‪،‬النين أخاف من جرحهم فكنت أفضل عدم‬ ‫املعنوية‪..‬‬
‫االحتاكك‪..‬‬ ‫ويبح���ث عن ذك���رى مجيلة مل جيد له ما يمس���ى ولنا يف املايض‬ ‫ليظل قلوبمك جمروحا وعندما يتذكر اإلنسان ذكريات مجيلة ترتفع‬
‫ذكرى مجيلة‪.‬‬ ‫عيناه للمساء ويبتس���م مجلال الذكرى وهنا يعيط العقل إشارات‬ ‫مث�ل�ا ‪ 20‬حب���ة لملال‪ 20 ،‬حبة للصحة‪ ١٥ ،‬حب���ة للجامل‪ 10 ،‬حبوب‬
‫لك���ن أيقنت أن هذا التعامل واالحتاكك هب���م جيعلين أعرف البرش وأعرف‬ ‫لراحة البال‪ ٨ ،‬حبات للزواج السعيد‪ ٩ ،‬حبات لألطفال‪ 18 ،‬حبة للعائلة‪..‬‬
‫قلوهبم ‪..‬‬ ‫وعندما عملت أن الدنيا فناء‬ ‫مجليع اإلدراك احليس لإلنس���ان بأن يس���عد ويرى الدنيا مهبجة‬
‫فلك موقف يكسبين صالبة وقدرة أكرث عىل التعامل مع عامل البرش‪..‬‬ ‫وجوهرها هواء وساكهنا عىل موعد للرحيل وليس البقاء‪.‬‬ ‫مفرحة ولو ىف ليال يغيب عنه ضوء القمر هو يراه ىف عينيه مشع‬ ‫و هكذا…‬
‫فقد تربيت يف أرسة ميسورة احلال‪،،‬سيع أيب واجهتد عىل أن يعملين أنا‬ ‫وحن���ن نعيش أبطال قصة خيلدها لن���ا مايض الذكريات نكون‬ ‫ميضء وعند هذا تزتين لة الدنيا بلك أس���باب الس���عادة والعكس‬ ‫و بعدها ُأ ْغلقت الزجاجة بإحاكم و ال تُفتح أب ًدا‪ ،‬و عرب حياة اإلنس���ان‬
‫وأخوايت تعلمييا»جامعيا»رمغ أنه اكن ميسور احلال‪..‬‬ ‫سيتغري عدد حبات لك جزء و لكهنا ال تزيد أو تنقص عن ‪.100‬‬
‫أم ال نكون ومك متنيت أن نكون يك نصبح مكا أن نكون يف عامل‬ ‫حصيح عندما نتذكر مواقف حزينة تتجه األعني إىل أسفل األرض‬
‫رمحك هلل يا أيب ‪،‬وجزاك هلل اجلنة بتعلميك لنا‪،‬فلوال ك أيب ما كنت أنا‪..‬‬ ‫إذا زادت حب���ات املال‪ ،‬قد تنق���ص معها حبات راحة البال أو الصحة‬
‫الوج���ود ويتوجنا الزمان ويزفن���ا عروس األحالم بعنوان ولنا يف‬ ‫وتدمع بدموع كمييائية وهذا النوع من الدموع حتدث عندما يتأثر‬ ‫أو األطفال‪..‬‬
‫فق���د أفنيت مع���رك أيب ىف تعلمينا وتربيتنا‪،‬ولكن���ك أيب الغايل مل تعملين‬ ‫املايض ذكرى مجيلة‪.‬‬ ‫اإلنس���ان مبوقف شديد التأثري س���واء اكن للفرح أم احلزن وللك‬
‫فن التعامل مع البرش ‪،‬فن التعامل مع القلوب اليت تتلون اكحلرباء س���اعدتين‬ ‫و إذا نقصت حبات امجلال تزيد معها حبات احلظ‪ ،‬لذا اعتاد البعض‬
‫ىف أخذ هشادة عملية ومل تس���اعدين ان أخ���ذ هشادة يف فن التعامل ىف دنيا‬ ‫أن يقول املثل( عىل فني يا حظ ؟ ‪ ..‬راحي للوحشني‪َ ..‬طيب و احللوين؟‪. .‬‬
‫البرش‪..‬‬ ‫كفاية علهيم حالوهتم )‪.‬‬

‫الحب ‪ ...‬و أشيا ُء أخرى‬


‫مل���اذا مل تعملين أيب أن ال أكون طيبة ملاذا منيت‪ ،‬يف الطيبة فاحلياة ترفض‬ ‫يف حيايت‪ ..‬مل تفشل هذه األسطورة أب ًدا يف تفسري ألغاز احلياة‪.‬‬
‫هؤالء الطيبون‪.‬‬ ‫اهلل العادل املتحمك يساوي بني مجيع البرش فميا يأخذون…‬
‫ان الدنيا ىه أكرب مدرس���ة يف العامل تعطيك الدرس لىك تتعمل فن التعامل‬ ‫اهلل الك���رمي املعطاء يعرف أن أبن آدم يفس���د عندما ُي ُكرث له العطايا‬
‫مع دنيا البرش‪..‬‬ ‫يف الدنيا‪..‬‬
‫ان التجارب ال تدرس يف الكتب ‪ ،‬لكننا نتعملها بأمل التعامل مع دنيا البرش‪.‬‬ ‫ل���ذا إذا زادت ل���ك حمبة الناس‪ ،‬اجعل ذهنك مس���تع ًّدا لفقدان بعض‬
‫يات���رى الطيب���ة ىف التعامل مع الن���اس دى غلط ‪،‬وال املف���روض نتلون زى‬ ‫حبات راحة البال‪ ،‬فاملثل يقول( كثري األحصاب قليل النوم)‪.‬‬
‫مل أعد أرى ‪،‬طبيعيت الطبية وأصدق لك ما يقال يل‪،‬لكن دنيا البرش ال ينفع‬
‫وشوهشم‪،‬‬ ‫عبير عبد الرحمن‬ ‫بقلم‬ ‫و إذا زادت حبات األموال‪ ،‬فاس���تعد لنقص���ان راحة البال و الصحة‬
‫أو العائلة‪.‬‬
‫معه���ا هؤالء الطيبيبون‪،‬كذلك فهم يرحلون رسيعا اىل عاملهم ‪،‬عامل الطيبة الذى‬ ‫و أذك���ر هن���ا قصة ال يعرفها كث�ي�رون عن فىت الشاش���ة األول أنور‬
‫تشعر فيه باألمان بعيدا عن دنيا املصاحل ‪.‬‬ ‫التنفس حني تبتعد عنه ال يرى مجاهلا بعينية‬ ‫يف بداي���ة مقايل البد أن أش���يد بالاكتب الرائع أس���امة أنور‬
‫بل ي���راه بقلبة قد تكون أقل النس���اء مجالًا‬ ‫عاكشة رمحه هلل واملخرجة املبدعة أنعام دمحم عىل ولك فريق‬ ‫وجدي ‪..‬‬
‫انىن خالل رحلة حيايت تعملت أن هناك من يعرفك من أجل مصلحة وعندما‬ ‫أن���ور وجدى يف بداية حياته بعدما طردته عائلته من املزنل لفش���له‪..‬‬
‫تنهتى مصلحته معك اذن تنهتى املعرفة‪.‬‬ ‫‪.‬لكهن���ا يف نظرة فينوس‪ .‬ص���دق أفالطون‬ ‫معل مسلسل احلب وأشياء أخرى (‪ ) 1986‬الذى اقتبست امس‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫وتعملت أيضا أن هناك من حيبك‪ ،‬ودامئا يمطنئ عليك دون سبب او مصلحة‬ ‫حني قال (احلب أمعى ) ‪.‬‬ ‫مقايل منه ‪.‬‬ ‫عاش يف الش���وارع لهشور طويلة‪ ..‬قبل أن يعمل كعامل اكسس���وار يف‬
‫فقط ألنه حيبك‪..‬‬ ‫الرجل حني حيب تصبح املرأة لك حياته‪.‬‬ ‫وملا اكن احلب يف زمن السوشيال ميديا هو ثامن املستحيالت‪.‬‬ ‫مرسح فرقة رمسيس‪ .‬و حمسوا له بأن يبيت يف املرسح‪ ،‬ألنه اكن يعيش‬
‫ان لك جترب���ة أم���ر هبا ىف حيايت تزي���دين قوة وصالب���ة ومعرفة بالناس‬ ‫وصدق برنارد شو حني قال (احلب يستأذن‬ ‫وملا كنا يف زمن يحُ تفل باحلب مرتني بالعام وال يمُ تلك مقوماته‬ ‫يف الشارع حرف ًّيا‪.‬‬
‫وقلوهبم‪ ..‬فإننا ال خنتار حياتنا حني نولد وحني حنب وحني منوت فهذه أش���ياء‬ ‫امل���رأة يف أن يدخ���ل قلهب���ا وأم���ا الرجل‬ ‫وال ُيعرف املعىن احلقييق للحب ‪.‬‬ ‫و يف ي���وم ما اكنت املمثلة زينب صديق تقول‪ »:‬أمه يشء يف احلياة‬
‫قدرية قد خلقها هلل لنا‪.‬‬ ‫فإنه يقتح���م قلبه دون اس���تئذان وهذه ىه‬ ‫ومل���ا كنا يف زمن زادت في���ه حاالت الطالق حىت وصل معدله‬ ‫الصح���ة « عندها ق���ال الكومبارس أنور وج���دي‪« :‬النقود أمه‪ ،‬الصحة‬
‫انن���ا نولد بعقولنا وقلبنا صفحة بيضاء ‪،‬مث تأيت جتارب احلياة لتلوهنا مكا‬ ‫مصيبتنا)‬ ‫يف مرص حس���ب اخر احصائيات ىف عام ‪ 2018‬اىل حالة طالق‬ ‫ليس���ت باملهم���ة لو ميع نص���ف مليون جني���ه» ‪ ..‬عنده���ا رصخت فيه‬
‫تش���اء مفن التجارب تضيف لعقلنا وقلبنا النور والبصرية لرنى احلياة بش�ك�ل‬ ‫ىف احل���ب لس���نا خمريين احل���ب اكملوت‬ ‫لك ‪ 2.5‬دقيقة ‪.‬‬ ‫‪»:‬جمنون ‪ ..‬غدا سيكون معك نقود و ستندم عىل لكامك» ‪.‬‬
‫حصيح وتتضح لنا الرؤية الصحيحة لألشياء‪.‬‬ ‫والوالدة ‪.‬‬ ‫ومل���ا كنا ىف زمن ال ميكن لألخشاص المتيزي بني احلب وحب حالة‬ ‫بعدها صعدت جنومية «الكومبارس» ليكون ممثلاً ‪ ..‬مفثل أدوار أوىل‬
‫ومهنا ما يظل عالق بقلوبنا مدى احلياة‪.‬‬ ‫أو مكا قال جربان ( احلب دمعة وابتسامة)‬ ‫احلب ‪.‬‬ ‫‪ ..‬و بلغ من الغِ ين أنه أصبح ينتج أفالمه بنفس���ه‪ ،‬و من النجاح أنه َكتب‬
‫فعليك عزيزي القارئ أن تنظر للعامل من الداخل ‪،‬وال تنهبر باملنظر اخلاريج‬ ‫احلب هو األكرث عذوبة واألشد مرارة ‪.‬‬ ‫وملا كنا يف زمن انعدمت فيه الروايات الرومانس���ية وانقرضت فيه‬ ‫وأخرج أمجل أفالم الس���يمنا املرصي���ة‪ .‬و تزوج جبميالت عرصه ‪ ،‬ليىل‬
‫الن التوغل ىف احلياة سوف جيعل تفكريك يتعمق ‪،‬وأيضا تتغري نظرتك لألشياء‬ ‫املرأة احملبة ممتلكة جمنونة ينطبق علهيا قول شكسبري( ما احلب‬ ‫املسلسالت الرومانس���ية وانترش العنف والبذاءة والتطرف و اإلرهاب‬
‫اال جنون )‪.‬‬ ‫الفكري والفعيل ‪.‬‬ ‫مراد و ليىل فوزي‪.‬‬
‫من حولك الن تعمق االنس���ان بالعامل الداخيل جيعل منك فنانا يبدع ىف رمس‬ ‫هو كرجل اس���تطاع أن حيقق أقىص ما حيمل به أي إنسان عىل هذا‬
‫حياة بعض البرش هكذا‬ ‫حيمنا قرأت مقولة الفيلس���وف جارلس���ون (أن احلب يضاعف من‬ ‫لذا وجب السؤال هل انعدام احلب هو السبب فميا آل إليه املجمتع‬
‫رقة الرجل ويضعف من رق���ة املرأة) ختيلت ىف البداية أن هناك خطأ‬ ‫؟ أو تدهور أخالقيات وسلوكيات املجمتع ىه سبب انعدام احلب ؟‬ ‫الكوكب ‪..‬‬
‫ىه احلياة أكرب مدرسة‪..‬‬ ‫و لكنه أصيب باملرض ‪ ..‬فش���ل كلُ َ ���وي‪ ..‬حىت إنه قال لكمته الهشرية‬
‫فان مأس���اة العامل واحلياة ىه الىت تصنع منك انس���ان س���وى قادر عىل‬ ‫مطب�ع�ي وملا أعدت ق���راءة العبارة أدركت حصهت���ا متاما ألن الرجل‬ ‫يشء يشبه فزورة أهيام أسبق البيضة أم الدجاجة ؟‬
‫حيمنا حيب تنكرس قس���وته وس���طوته أمام حمبوبته وتتحول قوته إىل‬ ‫تدفعك للخسرية لكهنا تثري فضولك حقًا من يس���بق من ؟ من يدفع‬ ‫«كنت يف الش���ارع و معديت تألك الزلط‪ ،،‬وحال ًّيا يف البيت و ال أس���تطيع‬
‫التعامل ىف دنيا البرش‪.‬‬ ‫عريس���ا مل‬
‫ً‬ ‫أن أرشب ح�ت�ى امل���اء» ‪ ،،‬قبل أن ميوت وحيدا يف الغربة‪،‬‬
‫«فالشدة تصنع الرجال‪».‬‬ ‫لني وحنان معها ‪.‬‬ ‫مبن ؟‬
‫ببمن���ا حيمنا حتب املرأة تكون أقوى لتل�ب�ى مطالبة وأرشس لتحمية‬ ‫حيمنا اخمترت فكرة هذا املقال يف عقيل أجريت عدة مناقشات مع‬ ‫ميض عىل زواجه من ليىل فوزي بضعة أهشر‪..‬‬
‫وىف هناية مقايل أقول ‪:‬أن من أخطر ما يفسد سعادة االنسان هو أن يكون‬ ‫عزيزي القارئ‬
‫ضعيفا من الداخل هش ‪،‬يؤثر هيلع صدمات احلياة‪..‬‬ ‫من النساء األخريات وأعنف حني تغار وأصلب حني تقف خلفه وتدفعه ‪.‬‬ ‫ش���باب من اجلنس�ي�ن للتحري حول مفهوم احلب يف هذا اجليل حىت‬
‫ال ‪،،‬اهنض‪ ،،،‬وكن قويا ‪،‬فالرضبة اليت ال هتزمين تعملين كيف أكون أقوي‬ ‫إذا ارتب���ط احلب باملادة أو املنصب وإذا حبث احملب عن املمزيات‬ ‫أتأكد من صدق شعوري ومالحظايت وذهلت من نتاج تلك املناقشات‬ ‫عندم���ا تكون يف حلظات املجد‪ ..‬جهز نفس���ك نفس��� ًّيا لتقبل نقصان‬
‫لتحدى احلياة‪...‬‬ ‫والعيوب فتلك األشياء األخرى تبطل مفعول احلب ‪.‬‬ ‫‪ %90‬من العينة البنات احلب عندمه اختيار خشص وس�ي�م ملفت‬ ‫احلب���ات يف زجاجتك…عندها لن يرضبك الكربياء عندما تكون فوق مقة‬
‫فك���ن قويا عزيزي القارئ ‪،‬الن احلياة س���وف تبدع ىف عرضها ‪،‬وس���وف‬ ‫احلب اكلحسر ينقش اكلطالمس يف قلوب احملبني‬ ‫للنظ���ر أو غىن أو منصب أو ألنه أعلن هلا عن حبه احلالة األخرية تلك‬ ‫اهل���رم… ولن تغرت بالدنيا‪ ..‬فأنت تع�ل�م أن لك زيادةٍ يف حبات املجد‪..‬‬
‫تشاهد لك ذلك وتتعمل بقوة وثبات‪..‬‬ ‫ويدفن يف امعاق النفوس جمردا من أي أشياء أخرى ‪.‬‬ ‫اليت أحبت أن تعيش حالة احلب اليت عرضت علهيا معتقدة أهنا حتب‬ ‫ستَنقص ُمقابلها حب ًة أخرى…‬
‫فال ختبطك الدنيا *وان ضاقت خمارجها‬ ‫حيمنا س���ألت هل احلب صدفة أم قدر؟ أجبت احلب أمجل صدفة‬ ‫ذل���ك الخشص ‪.‬أما بقية احلاالت ىه حتب نفهسا فتحاول اختيار ما‬ ‫مرتاحا عندما تنقلب عليك الدنيا‬‫ً‬ ‫و صدقين صدقين‪ ..‬س���تجد نفسك‬
‫وال تبهتج للبرش*وان خانوك وخذلوك‪.‬‬ ‫يسوقها القدر ‪.‬‬ ‫يشبع أهواهئا وذلك ليس حب ‪.‬‬ ‫ألن���ك تعمل أن ما نقص منك قد أزداد يف حبات أخرى و س���تجد لكامت‬
‫كن قويا وأقوى من جتارب احلياة‪.‬‬ ‫احلب لو متلك قلوبنا وسكهنا ستصبح حياتنا ىه املدينة الفاضلة‬ ‫حن���ن حني حنب حقًا ال نبحث ع���ن ممزيات من حنب ‪( .‬حنب مبا‬ ‫الشكر عىل لسانك للنعم املوجودة حاليا بدلًا من لكامت الغضب ‪....‬‬
‫خالص حتيايت لمك أعزايئ‪.‬‬ ‫لن خييفنا يشء وحنن نأمن ىف قلوب بعضنا البعض ‪.‬‬ ‫هو هيلع وليس ملا هو هيلع )‬ ‫و لك���ن دعين أخربك عن حبات ال تنق���ص أبدًا بل و تنَجيك يف الدنيا‬
‫حيهنا يكفينا ثقتنا يف بعض للسري حنو مستقبل أفضل ‪.‬‬ ‫و‪%90‬من الرجال خيتار امجليلة اهلادئة املطيعة املتفوقة كأنه يصنع‬ ‫و اآلخرة …‬
‫احلب هو احلل الحسري ملعظم مشلكات جممتعنا ‪.‬‬ ‫متثال من المشع حملبوبته ‪.‬‬ ‫( ما نقص مال من صدقة )‪.‬‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫لو عاد احلب للوجود النتحر الرش واإلرهاب ‪.‬‬ ‫الرجل ح�ي�ن حيب حقًا تصبح عيوب امرأته أمه ممزياهتا ال ميكنه‬

‫جحود االبناء‬ ‫جريدة «كنوز عربية»‬


‫على الوالدين‬
‫بقلم نادية سعد الدين محمد‬ ‫الروائي اللبناني دكتور ‪ /‬محمد طعان‬
‫في اعين ويد قراءها‬
‫ابطال حرب أكتوبر العميد ‪ /‬محمد عبد القادر و اللواء ‪ /‬محمد محمود عمر‬

‫قضية هامة وس����لوك جيب علينا التصدى له والوقوف اىل اس����بابة‬


‫لذلك اعزاىئ القراء اردت ان اس����لط الض����وء وادق ناقوس اخلطر عىل هذه‬
‫الظاهرة املنفرة الىت ال ترىض هلل ورسوله كثري ما نمسع حاكيات عن ابناء‬
‫عاقني لوالدهيم لكنا مجيعًا ن��ع�ى جيدًا ان طاعة الوالدين وارضاهئم وبرمه‬
‫هو ما امرنا به هلل ىف قوله بسم هلل الرمحن الرحمي‬
‫« وقىض ربك اال تعبدوا اال اياه وبالوالدين احسانا إما يبلغن عندك الكرب‬
‫احدمها او لكامها فال تقل هلام أف وال تهنرمها وقل هلام قوال كرميا « هذا‬ ‫الكاتب والصحفي ‪ /‬حسام أبو العالء و الشاعر رضا دياب‬
‫هو ما حثنا به ديننا احلنيف لكن احملزن ىف األمر ان نرى االبناء من الذكور‬ ‫املذيعة واإلعالمية ‪ /‬رانيا محمود‬
‫وبق����ول من الذكور الهنم اكرث من يعيق والدي����ة واغلبية قضايا احلجر عىل‬
‫احد الوالدين لالس����ف من الذكور يعاقهم بدل من ان يكون هلم السند جنده‬
‫عندما يش����تد ع����ودة جند صوتة يرتفع علهيم وعندم����ا يزتوج جند مهنم من‬
‫يفضل زوجته عىل امه او ابيه وال يربمه واحيانا ال يسأل عهنم اال من رمح‬
‫رىب مترد االبناء عىل االباء عقوق بدايتة تأفف وهنايتة ندم فالكثري من األباء‬
‫واألمهات تمتلكهم احلرية بسبب سلبية عالقة ابناهئم هلم فهل جزاء تربيهتم‬
‫له يك����ون اجلحود لكن ىف بعض االحيان اعزاىئ الق����راء بنكون حنن االباء‬
‫واالمهات الس����بب ىف ذلك ىف مجلة مجيل����ة تقول ( اهلداية من هلل والرتبية‬ ‫ا‪ .‬طارق مهران ‪ ،‬ا‪.‬محمد بهيته‪ ،‬ا‪ .‬سالي الصعيدي‬ ‫د نيهال بلبع نائب محافظ البحيرة‬ ‫الفنان أحمد فؤاد سليم‬
‫من املزنل ) فنحن االن ىف زمان فنت قل فيه االحرتام تربيتنا تلعب دورا ىف‬
‫س����لوك ابنائنا التدليل الذائد واجابه لك طلباته واعطائة املال بدون حس����اب‬ ‫املذيعة نيفني‬
‫لك هذا جتعل من االبن لديه المبااله جتاه والديه لالسف اوقات حنن جنىن‬
‫م����ا زرعنا جيب ع��ل�ى لك اب ولك ام عدم التدليل الذائ����د عن املألوف وعدم‬
‫اعطائة املال بدون حس����اب الن املال فنت وهن����اك اوالد ينظرون اىل االب انه‬
‫بنك متنقل فقط يحسب منه عندما يشاء وال يشعر حنوه بأى شعور وال حب‬
‫ه����و يريده لملال فقط وعندما يكرب االب وحيتاج مال يهنره وال يعطية مثل ما‬
‫اعطاه اباه ونىس قول لوسر هلل‬
‫( انت ومالك البيك ) مما ال ش����ك فيه ان عقوق الوالدين من اعظم الذنوب‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫عند هلل فنجد من يطاوعة قلبه عىل قتلهم او ايداعهم ىف دار مس����نني وىه‬
‫االحص ان يك����ون امسه����ا دار ال����ذى ال لدهيا رجل الن����ه اذا اكن رجل حق‬
‫ال يع����وق ابوية لك امعالنا سنحاس����ب علهبا ىف االخ����رة اال عقوق الوالدين‬ ‫سفيرة السالم و خبيرة اخلرائط د‪ /‬سلوى بكير‬ ‫الشاعر محمد املصري‬ ‫الكاتب يوسف القعيد‬ ‫اللواء ‪ /‬محمد عمر من ابطال حرب أكتوبر‬ ‫اللواء محمد عبدالقادر ‪ ،‬اللواء محمد ربيع ‪ ،‬الكاتبة مليكة محمود‬
‫سيحاس����ب به ىف الدنيا واالخره كيف يك����ون الصالح البنائنا ومه ىف هذه‬
‫الفرتة احصوا متش��ب�هني بالنساء والبنات متشهبات بالرجال ومه اكسيات‬
‫عاريات فلعن هلل الرجال املتشهبني بالنساء ولعن النساء املتشهبات بالرجال‬

‫أهمية األصدقاء‬
‫فمك من ش����اب هيمت بشعره ويطيله اكلنساء هل اصبح اطاله الشعر مقياس‬
‫للرجوله من اين تأىت هذه االفاكر الىت هتدم شبابنا افيىق يا مرص فشبابك‬
‫هبذا الش��ك�ل ال تستطيع ان تكون سند لىك ومحاية لرتابك فعىل لك ام واب‬
‫رب����وا اوالدمك ازرعوا فهي����م الدين والقمي عملومه الق����رأن ان جيعلوه قدوه‬
‫هل����م عندما اكن يفرض القرأن ىف ع��ص�ر وىل اكن جيل اصبح االن عملاء‬
‫وداكتره وفالس����فه وعمظاء اما االن فال الطي����ب طيبًا وال العامل عامل اصبح‬ ‫اسيوط ‪ /‬قناوي عبد احلافظ‬
‫ابنائنا حاصلني عىل اعىل الهشادات لكن ال يفقهون ش����يائ افيىق يا مرص‬
‫لشباب املستقبل مفن رأىي ان نتجنب عقوق االبناء هو اختيار الزوج لزوجة‬ ‫صفات الصديق اجل ّيد‬ ‫حيتاج���ه الخش���ص والذي من ش���أنه زيادة‬ ‫األصدقاء يساعدون الخشص عىل إجتياز‬
‫سوية تدنوا رمحه وتسكب حنان الن األم ىه اساس البيت والرتبية السلمية‬ ‫الثقة يف النفس‪.‬‬ ‫الكثري من األحداث واملش���الك اليت يواجهها‬
‫فهى مس����ؤله عن ترببهتم الن االب مشغول ىف معله الجل توفري حياة رغدة‬ ‫َّ‬
‫ب���أن‬ ‫أظه���رت الدراس���ات احلديث���ة‬ ‫يب عىل الخشص؛ إذ يساعد‬
‫وكرمية هلم فاالم املس����ؤله عن تربيهتم ومراقبة ترصفاهتم اهيا االبناء اتقوا‬ ‫التأثري اإلجيا ّ‬ ‫يف حياته؛ لذا تمكن أمهية األصدقاء بالفوائد‬
‫هلل ىف ابوي��ك�م قبل ان يأىت يوم وتندم����وا عندما يرد ابنائمك ما معلمت انمت‬ ‫وجود عالقة صداقة يف حياة الخشص‬ ‫صف���ات إجيابية مثل‬
‫ٍ‬ ‫وجود صدي���ق ميتل���ك‬ ‫النفسية واحلياتية اليت يقدموهنا‪،‬‬
‫فمكا تدين تدان ربنا س����بحانه وتعاىل دامئًا بيوفق لك بار بوالديه ىف حياته‬ ‫يزيد من فرص كونه سعيدًا يف احلياة‪،‬‬ ‫المط���وح‪ ،‬ومس���اعدة اآلخرين عىل مس���اعدة‬ ‫توف�ي�ر ال���دمع والتجشيع ال�ك�ايف الذي‬
‫وجيعله من بر والديه صاحلًا وبيكون هو الولد الصاحل الذى يدعوا لوالدهيم‬ ‫ام يف حياة‬ ‫وتعترب الصداق���ة جزءًا مه ً‬ ‫الخشص عىل اكتساب تلك الصفات‪ ،‬وحتسني‬ ‫حيتاجه الخش���ص خصوص���ًا يف األوقات‬
‫ويكون سبب ىف دخوهلم اجلنه ان صالح االمه من صالح االبناء للهم اصلح‬ ‫معظم الناس‪.‬‬ ‫املهارات االجمتاعية عنده‪.‬‬ ‫الصعب���ة واألزم���ات‪ .‬تق���دمي التعزي���ز الذي‬
‫ابنائنا مجيعًا‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪08‬‬ ‫رأى‬ ‫‪EG.‬‬


‫قادة أحزاب ال يعرف عهنا احد أي يشء ‪ ،‬يضعون الفتات‬ ‫وقد أقبل هذا الوص���ف من طالب يف لكية إعالم مثال عيل‬ ‫انت�ش�رت يف اآلون���ة األخرية ظاه���رة مقلق���ة ومثرية‬

‫‪December‬‬
‫كبرية أمام مقاعدمه عيل املنصات ‪ ،‬وأسأل عن هذا احلزب‬ ‫س���بيل انه يتدرب عيل املهنة ‪ ،‬ولكن لألسف جند من ليس‬ ‫للكث�ي�ر من املش�ك�لات االجمتاعية ‪ ،‬ويه إدع���اء البعض‬

‫المهن غير‬
‫أج���د أنه ليس له أي وجود هنايئ ‪ ،‬ورمبا ليس له مقر يف‬ ‫معه���م هش���ادات أصال‪.‬وتلك املش�ك�لة تس���بب العديد من‬ ‫بأهنم حاصلني عيل درج���ات عملية أو أعضاء يف نقابات‬
‫لك حمافظات مرص واحيانا يقال لك حزب حتت التأسيس‬ ‫املعوق���ات لنا حن���ن يف العمل بعد ذل���ك ‪ ،‬فعالوة عيل انه‬ ‫مهني���ة أو مستش���ارين ملس�ئ�ولني كب���ار‪ .‬واكن انتش���ار‬
‫او حتت التش���طيب الرابعة لقب دكت���ور انترش يف اآلونة‬ ‫خيص���م من رصيد املهنة أمام الرأي العام واملصادر ‪ ،‬فهو‬ ‫الظاه���رة ملفتا للنظر وأصبح ميثل حالة مس���تعصية إذ‬
‫االخرية لقب دكتور ورمبا من يقال له دكتور مل حيصل عىل‬ ‫أيضا يقدم الصحيف يف صورة س���يئة غري مرغوب فهيا‪.‬‬ ‫أهن���ا يف تزايد مس�ت�مر‪ .‬فعالوة عيل أهن���ا هتمة قانونية‬

‫الشرعية‬
‫مؤهل او ال جييد الق���راءة والكتابة ولكننا ابتلينا بأناس‬ ‫الثانية ‪ ،‬يه مهنة املستش���ار ‪ ،‬فكث�ي�را ما نمسع أن فالن‬ ‫وجنائي���ة إال أهن���ا تعكس أيض���ا حالة مرضي���ة أصابت‬
‫المه هلم سوى توزيع هشادات الدكتوراه الفخرية وسفراء‬ ‫هو مستش���ار رئيس هيئة كذا أو كذا ‪ ،‬ويقدم نفسه للناس‬ ‫املجمت���ع فميا يعرف " باإلزاحة االجمتاعية " ‪ .‬فالخشص‬
‫النوايا احلسنة وما يه حبسنة ولك هذا يمت جهارا هنارا‬ ‫هبذه الصفة ‪ ،‬والكث�ي�رون يمسعون ويصمتون !! إذ كيف‬ ‫قد يكون حاصال عيل مؤهل متوس���ط ويطلق عيل نفس���ه‬
‫للتق���رب لملس���ؤولني واحيان���ا تباع للعامة اليس���ت هذه‬ ‫هل���م أن يس���ألونه عن بطاقة اهلوية مث�ل�ا ؟ حىت لو حدث‬ ‫لقب الب���اش مهندس‪ ،‬وقد يكون م�ش�رف متريض ويطلق‬
‫مهزلة يا س���ادة ؟ ‪..‬ما الذي ح���دث لملرصين ؟ ملاذا أصبح‬ ‫‪ ،‬فإن���ه ل���ن حيدث يف لك م���رة ‪ ،‬واملستش���ار الومهي هذا‬ ‫عيل نفس���ه الطبيب ‪ ،‬ورمبا يتجرأ يرصف أدوية ملريض‪.‬‬
‫التدلي���س معلة مرصية راجئة يف ه���ذه األيام‪..‬؟ أعتقد أن‬ ‫ق���د حيصل عيل بعض الصالحيات اليت يس���تحقها غريه‬ ‫ولكن الظاهرة جتد نفهسا بوضوح يف اربع مهن أساسية‬
‫م���ا ذكرته يف مقدمة املقال من أن فكرة اإلزاحة االجمتاعية‬ ‫‪ ،‬مهام اكنت صغرية ‪ ،‬إال أهنا ليس���ت من حقه وفهيا نوع‬ ‫‪ .‬األويل يه مهن���ة الصحافة‪ ،‬فقد اعتدنا أن جند ش���بابا‬
‫صارت ترصف تعوييض عن الش���عور بأن املجمتع ال يقدر‬ ‫من التدليس‪ .‬وكثريا ما قابلت أناس أعرفهم جيدا وأرامه‬ ‫ليس���وا أعضاء يف نقاب���ة الصحفيني ويقوم���ون بتغطية‬ ‫بقلم أشرف اجلبالى‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫س���وي أحصاب املناصب الرفيعة ‪ ،‬إذ هلم تفتح األبواب ‪،‬‬ ‫يقدمون أنفهسم بوصفهم مستش���ارين ‪..‬أي مستش���ار يا‬ ‫أحداث ثقافي���ة واجمتاعية بوصفهم حصفيني ‪ ،‬ويقدمون‬
‫وهل���م ترفع األيادي تعظميا وتقديرا ‪ ،‬فأحب بعض الناس‬ ‫سيدي ؟ ومىت ؟ فأنا أعرفك جيدا ‪ ..‬وأعرف أصلك وفصلك‬ ‫موضوعاهتم تلك لصحف معمظها اليكرتوين ‪ .‬وأنا ليس‬
‫أن جيرب���وا هذا الش���عور ولو بالك���ذب‪ ،‬واحلقيقة أنه يف‬ ‫؟؟مق�ت�ي رصت كذلك يف ليلة وحضاها ؟!!!! الثالثة ‪ ،‬ويه‬ ‫ل���دي اعرتاض عيل مبدأ تغطي���ة األخبار أو حق الصحف‬
‫غي���اب تقدير قمية العمل املنتج ‪ ،‬ص���ارت العمالت املزيفة‬ ‫لق���ب رئيس حزب كذا أو أمني عام احلزب الفالين‪ ..‬وحنن‬ ‫االلكرتوني���ة يف التعب�ي�ر عن نفهسا ‪ ،‬ولكن�ن�ي ضد فكرة‬ ‫مريفت سلطان‬ ‫رئيس التحرير‬
‫يه اليت تتصدر املهشد‬ ‫نعرف األحزاب األساس���ية يف البل���د ‪ ،‬جفأة’ أجد عدد من‬ ‫انتح���ال صف���ة الصحيف وه���و ليس عض���وا يف النقابة‪،‬‬

‫هكذا‬ ‫سفيرة السالم د‪.‬سلوى بكير‬ ‫إهمال األطفال‬


‫علمونا ‪!..‬‬ ‫تضع «محمد رمضان» في الميزان‬ ‫جريمة!‬
‫أرضه بدون إراقة دماء بعد حرب ‪ ١٩٧٣‬وفرض الس�ل�ام عيل الدولتني‬ ‫لس���نا يف صدد الدفاع عن دمحم رمض���ان أو التحامل هيلع ولكننا‬
‫بقلم حامد ابوعمرة‬ ‫‪ .‬الي���وم تق���وم مجي���ع دول املنطقة بالرشق األوس���ط الع���ريب بتطبيع‬ ‫نضعه يف املزيان ونقيمي ما قدمه يف مسريته الفنية ‪،‬‬
‫أحمد عادل‬ ‫بقلم‬
‫العالق���ات مع إرسائيل وتنفيذها وليس عيل الورق مكا فعل الس���ادات‬ ‫ألنه أخطأ كثريا يف حق شباب مرص ولكنه ليس مبفرده فإن هناك‬
‫اع�ط�ي إرسائيل ورقة وحصل عيل أراضيه احملتلة ‪ .١٩٦٧‬مبعين أخذ‬ ‫مس���اعدين له يف املجال الفين من تعاون معه لهشرته وإخراج اسوء ما‬
‫بالسالم ما يفيد وطنه وشعبه‪ .‬ماذا حيدث اليوم تأخذ إرسائيل السالم‬ ‫يف املجمتع املرصي عيل الشاش���ة املرصي���ة‪ .‬فهو ليس خمطأ مبفرده‬
‫عملون���ا منذ الصغر أن علينا أن ال نس���بح أبدا ضد التيار‪ ..‬فغرس���وا فينا‬ ‫من دول اجلوار واملنطقة العربية وهذا يعد انتصار هلا‬ ‫احلس���اب للجميع ‪ .‬وعيل املنظومة الفنية مراجعة نفهسا‬
‫اخل���وف والفزع والضياع والتفتت عىل أق���رب خصرة نرتطم هبا عرب مواقف‬ ‫وشعهبا االعرتاف بوجودها كدولة هلا كيان وتستحق‬ ‫لتحقيق العدالة يف حمامكة هذا اإلنس���ان الذي أرفض‬ ‫إمهال األطفال انهتاك ميثل عنفًا موجهًا يستوقفين دامئًا أسلوب‬
‫حياتنا القاس���ية ‪ ،‬ولو عملوا أن الس���باحة ضد التي���ار مك تزيدنا قوة‪ ،‬وإرادة‬ ‫التعام�ل�ات الدولي���ة عاملي���ا وهكذا حصل���ت عيل ما‬ ‫أن اصف���ه انه فنان يعزت ب���ه إال أنه مخشصايت مثل‬ ‫تعامل بعض األمهات وهن بصحبة أبناهئن يف الش���ارع أو الس���وق‬
‫وتيمن فينا روح التحدي والصمود‪ ..‬مه بقوهلم تصوروا أن يف ذلك النجاة من‬ ‫اكنت تريده منذ نش���أهتا يف فلسطني ‪ .١٩٤٨‬حجنت‬ ‫وأحسن االداء‪ ،‬ملا أمىل هيلع من السيناريست واملخرج‬ ‫أو املطامع أو يف أي ماكن عام من حيث تس���اهلهن بسالمة األطفال‪،‬‬
‫الطوفان ‪،‬والرس���و عىل اجلودي حرصا عىل حياتنا‪ ،‬وال يعملون أهنم برؤيامه‬ ‫إرسائي���ل ‪ ،،‬وماذا عن الدول العربية ماذا يريدون من‬ ‫واملؤل���ف ‪ .‬اليوم يفعل ما يريده فهو البد من اس���تبعاده‬
‫الضيق���ة يدفعوننا رمغا عن���ا لنأوي إىل جبل ظان�ي�ن أن ذاك اجلبل ميكنه أن‬ ‫فتجد األم متيش يف جهة وطفلها يف جهة أخرى‪ ،‬وهذا يفرس حاالت‬
‫تطبيع العالق���ات والتجارة والتعام�ل�ات االقتصادية‬ ‫عن عقول الش���باب وع���دم إخراجه ايل ع���امل االعالن‬ ‫الضي���اع والنداءات املتكررة عرب مكربات الصوت عن أطفال تاهئني‪،‬‬
‫يعصمن���ا من املاء ‪ !..‬وعملونا أن احل���ب خطيئة‪ ،‬وان الذي يرصح باحلب يهتم‬ ‫م���ع دول���ة مثل إرسائي���ل ‪ ،‬ما هو العائ���د علهيم وما‬ ‫والدعاية حيت ينس���اه الشعب املرصي وال يأخذه قدوة‬
‫بسوء األخالق والفسق وجتاوزه حلدود األدب والذوق العام‪ ،‬وكأمنا قد ارتكب‬ ‫هو اجلديد بعد س���قوط لك ال���دول العربية يف حمنة‬ ‫له ألنه وصل ايل اقيص اس���تمثار من تخشيص السوء‬ ‫ويف حاالت أخرى جتد الطفل مييش خلف األم وقد يتعرث أو يس���قط‬
‫فاحش���ة كربي ال تغفر إال بإقامة احلد هيلع ‪ ،‬فينظر إليه املجمتع وكأنه جمرما‬ ‫الربيع العريب وتفكيك الدول وانقسامها وانتشار دين‬ ‫من األخالق ايل امجلهور املرصي وأصبح من أحصاب‬ ‫وىه ال تش���عر‪ ،‬وحىت عندما تدير وجهها تتعامل بربود مع س���قوطه‬
‫جيب أن تمت حمامكته يف ميدان عام رميا باحلجارة ليتطهر من تلك اخلطيئة‪، !..‬‬ ‫إس�ل�ايم جديد يدعو إيل اإلرهاب صنيعها مع الدول‬ ‫املال املؤثر عيل ضعاف النفوس من حميب املال من اي‬ ‫ع�ل�ى األرض أو الس�ل�م وهو مهشد رأيته بعيين م���رارًا‪ ،‬وقد تدخل‬
‫وملا كربنا عملنا انه لوال احلب ملا سىع آدم يف األرض عند بداية اخلليقة للبحث‬ ‫الكربي ‪ .‬فلنسأل الدول اليت طبعت العالقات معها ملا‬ ‫طري���ق ‪ .‬أن نرش خرب تصويره مع أحد املمثلني اي أن‬ ‫املصعد وال متسكه من يده‪ ،‬واألسوأ من ذلك لكه التساهل يف وضع‬
‫عن حواء حيث طاف مش���ارق األرض ومغارهبا بعدما تفرقا عند نزوهلام ‪ ،‬وأنه‬ ‫هذا االنتشار والتطبيع مع إرسائيل احملتلة لفلسطني‬ ‫اكن هيوديا أو من اي دولة فهو خرب ال يستحق االعالن‬ ‫مقعد خليف خاص للطفل يف السيارة‪.‬‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫ل���وال احلب ملا اكنت هناك حياة هانئة س���عيدة ‪ ،‬وملا اكنت لنا اية مطوحات‪ ،‬وال‬ ‫اليت تركت أساسا قضيهتا لألخرين ‪ .‬موضوع معقد‬ ‫عنه فإن اهلدف من نرش املوضوع يف الواقع س���يايس‬ ‫األم‪ ..‬مفهوم نفيس قبل أن تكون مفردة لغوية‪ ،‬وكثري من األطفال‬
‫آمال ميكنا أن نبنهيا فوق الحساب ‪،‬ولوال احلب لرحل اإلنس���ان عن دىن البرش‬ ‫ولن نفهم ابعاده طاملا حنن لسنا عيل موائد املفاوضات‬ ‫ملن يفهم قليال‪ .‬وجيعل هناك حديث عن التطبيع املرصي‬ ‫ينادون عىل كثري من النس���اء بأيم ويه مل تلدمه‪ ،‬وكثري من األطفال‬
‫واكتىف بالعيش بعيدا طريدا وسط الوحوش الضارية أو العيش يف كوخ صغري‬ ‫الدولي���ة ‪ .‬انص���ح لك ح���ر وصاحب لكم���ة أن ينظر ايل‬ ‫مع إرسائيل الذي فشل منذ سنني منذ معاهدة سالم ‪.١٩٧٩‬‬ ‫يبتعدون عن من ولدهتم وال يشعرون بأهنا أمهم‪.‬‬
‫يف الرباري ‪ ،‬وعملونا أن يف الس���قوط اي س���قوط معناه الفشل‪ ،‬ولو عملوا أن‬ ‫املوض���وع مبا هو صاحل ملرص فقط دون النظر ايل من تركوا ش�ئ�وهنم‬ ‫وهذه وجهة نظري ‪.‬‬ ‫الرس يف ذلك يعود إىل أن األمهات نوعان‪ ..‬أم والدة وأم إفادة؟‬
‫البرئ لكام تعمقنا به أكرث لكام ازداد املاء عذوبة وصفاء ‪ ،‬وأن املطر يتساقط من‬ ‫لدفاع اآلخرين عهنم ونعموا باحلياة يف الدول املس���تضيفة هلم ‪ .‬حتيا‬ ‫وهنا أوجه تساؤالت للك من حياول الدفاع عنه ‪.‬‬ ‫هذا ما أخربنا به الدكتور أمحد هارون مستشار العالج النفيس‪،‬‬
‫المساء فيحيي األرض العطىش بعد موهتا ‪.‬‬ ‫مرص فكروا يف انفس�ك�م ما هو الصاحل للوطن وماذا تريد منا سياسة‬ ‫هل الدولة تريد التطبيع مع شعب إرسائيل؟ سبق وارادها السادات‬ ‫وعضو امجلعية العاملية للصحة النفس���ية‪ ،‬موحضًا هلذا الرس أن أم‬
‫دولتنا لنتبعها عن ثقة وإميان باالنمتاء ايل الوطن ‪ .‬حتيا مرص باالنمتاء‬ ‫واكن عن���ده بعد نظر وفكر مل يفهمه الش���عب املرصي والعريب إال بعد‬ ‫ال���والدة ىه من تلد ابهنا وترضعه وترعاه بيولوجيًا ش���أهنا يف ذلك‬
‫ايل الوطن‬ ‫مرور ‪ ٤٠‬عاما عيل معاهدة الس�ل�ام ‪ .‬والش���عب رف���ض التطبيع وقبل‬ ‫ش���أن بايق الوالدات من س���ائر الاكئنات احل ّية مبا فهيا احليوانات‪،‬‬
‫د‪.‬سلوى بكري خبري اخلرائط سفري السالم واإلنسانية‪.‬‬ ‫السالم لعودة س���يناء وطابا مبعاهدة السالم ‪ .‬واخذ املرصي ما يريده‬ ‫تلد صغارها وترعامه بيولوجيًا‬
‫ملصلحت���ه الخشصية بدون النظر ايل مصلحة الدولة األخرى اس�ت�رد‬ ‫أما أم اإلفادة‪ ،‬فهي تلك القادرة عىل االحتواء الصانعة لملش���اعر‬
‫كلنا فاسدون ‪..‬‬
‫من آمن العقاب أساء األدب‬
‫الراعي���ة للصغار نفس���يًا قب���ل بيولوجي���ًا‪ ،‬الراعية ملش���اعرمه قبل‬
‫أجس���ادمه‪ ،‬وألحاس���يهسم بالتوازي مع مجيع أم���ورمه‪ ،‬وأضاف‬
‫وال استثني أحدا‬ ‫د‪.‬هارون‪ ،‬احلقيقة النفس���ية الغائبة عن كثري من األمهات‪ ،‬يه حقيقة‬
‫ال�ب�ر باألبناء‪ ،‬فمكا أن ع�ل�ى الولد الرب بأمه‪ ،‬فع�ل�ى األم أيضًا الرب‬
‫بولدها ‪.‬‬
‫ومفهوم بر األم بأوالدها ال يقف عند حد إجناهبم بعد امحلل فهيم‪،‬‬
‫مث إرضاعهم وإشباعهم وكىف‪ ،‬بل ينبيغ علهيا كأم أال تقع يف أخطاء‬
‫بقلم عمرو فتح اهلل‬ ‫قد تُدمر نفسية أطفاهلا وحياهتم‪.‬‬
‫يق���ول " ه�ب�رت مونتاجرن " الع���امل الفرنيس املهمت بس���لوكيات‬
‫األطف���ال ‪ " :‬لقد الحظت أن األطفال ال���ذي يمتتعون بروح قيادية مه‬
‫اكنت اإلس���كندرية قدمي���ا تمسى عروس البحر املتوس���ط واكنت بالفعل عروس‬ ‫يف معظم األح���وال أطفال من أرس متفامهة تس���ودها روح احلب ‪،‬‬
‫املدائن عيل س���احل املتوس���ط أصبح���ت اآلن جعوز البحر املتوس���ط بعد أن هنش‬ ‫تقوم األم دامئـًا بالتحدث مع طفلها بلطف وحنان ‪ ،‬وال تقوم بأي معل‬
‫جسدها الفساد وتغلغل يف أراكهنا وأصاهبا الوهن‪.‬‬ ‫عدواين حنوه إن هو أخطأ ‪ ،‬بل تعرف كيف توجهه حبزم ‪ ،‬وال تدهلل‬
‫ي���أيت الش���تاء لك عام محمل باخل�ي�ر اال ملواطين هذه املدينة الس���احلية حيمل‬ ‫إىل حد التس���يب " ‪ ،‬ويوجه نصيحة لألم فيق���ول ‪ " :‬إن طفلك يردد‬
‫احلرسات ألهلها وتكرث النداءات املتكررة بإقالة حمافظ اإلس���كندرية مك حمافظ مت‬ ‫اللغة اليت تعملها منك ‪ ،‬فأي لغة تلقنينه ‪ ..‬؟ "‬
‫تغريمه يف السنوات املاضية ومل ولن حيدث جديد ولن حتل املشالك بتغري حمافظ ‪.‬‬
‫املسوئلية مشرتكة عىل امجليع من موظف احلي ورئيس احلي والوزراء املعنيني‬ ‫مفن ال���ذي عمل النيب ـ ىلص هلل هيلع ملسو ـ ه���ذه القاعدة منذ‬
‫أربع���ة عرش قرنـًا ‪ ،‬حىت حيض لك مس�ل�م أراد أن يقمي أرسة عىل‬
‫بقلم‬
‫والذين غضوا الطرف ع���ن تبوير األرايض الزراعية‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫منذ س���نوات عديدة والمساح ببناء العامئر واالبراج‬ ‫محمد السيد‬ ‫ختري الزوجة الصاحلة ‪ ،‬فيقول ىلص هلل هيلع ملسو ‪ " :‬فاظفر بذات‬
‫عىل نفس ش���باكت ال�ص�رف ال�صحي والكهرباء‬ ‫الدين تربت يداك " (رواه الشيخان) ‪.‬‬
‫وبايق اخلدمات واليت اكن خمطط هلا من قبل الدولة‬ ‫ومعنوي س����يئة للغاية وكبري جدًا يف نفس����ه وأرسته ‪ ،‬وحني مقت‬ ‫هناك مقوله هشرية نمسعها منذ زمن طول تقول (من آمن العقاب‬ ‫إهن���ا الفط���رة اليت فطر هلل الن���اس علهيا ‪ ،‬وال���ويح الذي عمل‬
‫أن ختدم ع���دد معني تضاعف ع�ش�رات االضعاف‬ ‫مباكملت����ه تليفوني����ًا اكن عتابه كبري عىل هذه املهزل����ة وأنه يقبل أى‬ ‫أس����اء األدب ) وهذه املقولة تنطبق بالفعل عىل ما حيدث اآلن عىل‬ ‫املس�ل�مني أن الص�ل�اح رشط رضوري يف رك�ن�ي األرسة ( األب ‪،‬‬
‫وأصبحت كتل س�ك�انية ال تقوى هذه الشباكت عيل‬ ‫حتدي إال أن يقوم أحد األخشاص املرىض برتوجي هذه الشائعات‬ ‫مواقع التواصل ‪ ..‬حيث أنه يس����تطيع أي خشص بإنشاء صفحة‬ ‫واألم ) ‪ ،‬فالدين هو الذي يضاعف من مس���ؤولياهتام حنو أوالدمها‬
‫استيعاهبا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبه تزداد األرسة حبـًا وارتباطـًا بأبناهئا ‪ ،‬والهسر عىل تنش���ئهتم‬
‫ن���أيت لن���واب البون���ات والذين أت���وا لتغطية‬ ‫املؤذية له ‪ ..‬لذلك نطالب بوضع قانون جيرم هذه األفعال املُش����ينة‬ ‫أو موقع ومهي ليقوم باإلساءة أو التهشري باى خشص حيقد هيلع‬
‫مصاحلهم اخلاصة وأمواهلم وال يفكرون يف تفعيل‬ ‫‪ ..‬وىف الهنائية ندعوا هلل أن يسملنا من هؤالء احلاقدين الاكرهني‬ ‫لغرض خشيص أو جمرد معل ش����ورشة ح����ول هذا الخشص ‪..‬‬ ‫ريا وأمنـًا ملجمتعاهتم‬
‫تنشئة صاحلة حىت ينتفعوا هبم ‪ ،‬ويصبحوا خ ً‬
‫دورمه الرقايب عىل احلكومة وأداء الوزراء ودورمه‬ ‫للنج����اح الذين حيارب����ون أى خشص ناحج إلحس����اهسم بالعجز‬ ‫وهو ما حدث مع الاكب��ت�ن اخللوق جمدى راتب وهو احد العاملني‬ ‫‪ ،‬واآلباء هنا يشعرون بأن أبناءمه أمانة عندمه إن ضيعوها تعرضوا‬
‫الترشييع يف س���ن قوانني ختدم الوطن واملواطنني‬ ‫والفشل ألهنم مل ولن يصلوا إىل ماوصل اليه الناحجون ملسو هلل‬ ‫حبقل التدريب والتس����ويق الريايض ‪ ..‬فق����د قامت إحدى املواقع‬ ‫للحس���اب اإلهلي ‪ ،‬واملرأة الصاحلة دون غريها يه اليت تعرف حق‬
‫وتق���دمي خط���ط وموازنات ال���وزرات لتقوم بإنش���اء‬ ‫اكب��ت�ن جمدى ولك جمهتد ىف ه����ذه البلد العظمي ونمطنئ لك ذويه‬ ‫بإعالن خرب وفاته إثر حادث سيارة وهذا اخلرب اكذب وعار متامًا‬ ‫حافظات للغيب مبا‬
‫ٌ‬ ‫قانتات‬
‫ٌ‬ ‫بيهتا ‪ ،‬يقول هلل تع���اىل ‪ ( :‬فالصاحلات‬
‫وجتديد شباكت رصف حصي وكهرباء‪.‬‬ ‫وحمبيه عىل س��ل�امته وندعوا هلل أن ميتعة بالصحة والعافية وأن‬ ‫م����ن الصحة ‪ ..‬وقد اكن هلذا اخلرب الاكذب أثر يسء عىل الاكبنت‬ ‫حفظ هلل)‪.‬‬
‫ينقصنا الكثري ولكنا مش�ت�ركون يف هذا الفساد‬ ‫يبعد عنه احلاقدين وأحصاب النفوس املريضة ‪.‬‬ ‫جمدى وعائلته واكن مفجعًا للغاية ‪ ..‬وترك هذا اخلرب آثار نفس����ية‬
‫من أكرب مسوئل حىت املواطن الذي باع مضريه وضيع نفسه والوطن معه من رئيس‬
‫ال���وزراء إىل أصغر وزير‪ ،‬فقد أثبمت فعليا أنمك مل تأتوا جبديد‪ .‬أرواح زهقت وابنية‬
‫هتدمت ما حدث وسيحدث ليس خبطئمك ولكن ترامك سنني من الفساد واحملسوبية‬
‫وعش���وائية يف القرارات وعدم التخطيط اجليد‪ .‬ولكن�ك�م جئمت لفتح صفحة جديدة‬

‫عندما تجتمع الموهبة الصحفية‬


‫فوميل لبيب بساده‬
‫وإصالح ما أفس���ده االخرون‪ .‬مش���الك اإلس���كندرية لن حتل وانمت يف مناصبمك‬
‫س���تحل برجال تقدر عىل اختاذ قرارات جريئة وخطط إصالحية جذريه ال ملسكنات‬
‫لك ع���ام هكذا تبين األوطان بعدم دفن رؤوس���نا يف الرمال فلتس���قط احملس���وبية‬
‫شخصية العدد‬

‫مصلحة الوطن فوق لك يشء‪ .‬يد تبين وتعمل ويد خسيسة هتدم ما نبنيه‪.‬‬

‫والفنية والسياسية في شخص‬


‫أطالب القيادة السياس���ية مبحاسبة لك فاسد والبحث الفوري يف مسببات هذا‬
‫العوار اخلطيط وما آل إليه حال اإلسكندرية‪.‬‬

‫بقلم املستشار ‪ /‬ميشيل فرج‬ ‫بقلم‬


‫رسالة عاجلة إلى فخامة‬ ‫ترمجت بع���ض كتبه لإلجنلزيي���ة وكتب للس���يمنا ىف منتصف‬ ‫االحتاد القويم واملؤمتر العام لالحتاد االش�ت�رايك عن حمافظة‬ ‫هو الاكت���ب الصح�ف�ي الكبري‪...‬واألديب األكرث م���ن رائع‪.....‬‬
‫الرئيس عبد الفتاح السيسي‬ ‫السبعينات فيمل ارشف خاطئة واكن الفيمل سببا ىف زواج بطليه‬
‫حس�ي�ن فهمى ومريفت امني ‪ .‬اما اخر كتيه اليت اصدرها فاكنت‬
‫بىن س���ويف وقد واص���ل فوميل دراس���ته العلي���ا حفصل عىل‬
‫ماجستري العلوم السياسة من جامعة هارفارد ببوسطن بأمرياك‬
‫ومدي���ر حتري���ر دار اهلالل وجمل���ة املصور‪ .‬ومؤس���س ورئيس‬
‫مجعي���ة الكت���اب والنقاد السياحيش���ن ورئي���س مجليعه كتاب‬
‫بعنوان كوبا للمتس���اح دموع حقيق���ة اكن ىف ميل لبيب ال هيدا‬ ‫ع���ام ‪ 1964‬وىف عام ‪ 1970‬عني مديرا لتحرير جملة املصور وقد‬ ‫ونقاد الس���يمنا خلف���ا لمكال املالخ واس���تطاع أن يعيد مهرجان‬
‫مطلقا فلكام عاد من رحلة اىل احدى الدول االوربية ال ميكث ىف‬ ‫اش�ت�هر فوميل بكتاباته الس���ياحية وطوال فرتة معله باملصور‬ ‫اإلس���كندرية الس���يمنايئ والذي اكن توقف منذ أك�ث�ر من ثالثه‬
‫منتخب مصر في خطر‬ ‫القاهرة سوى ايام او ساعات ورسعان ما يعود ليواصل رحالته‬
‫وىف اخلام���س من م���ارس ‪ 1988‬اكن فوميل لبيب ىف طريقه اىل‬
‫اكن ملزتم���ا ومثار اجع���اب زمالئه قبل رؤس���ائه حىت ان فكرى‬
‫اباظة خالل رائس���ته لدار اهلالل مل حيذف له لكمة طوال ثالثني‬
‫س���نوات يف ذلك الوق���ت‪ .‬واكن من���دوب دار اهلالل يف رائس���ة‬
‫امجلهورية والقوات املس���لحة‪ .‬وزوج شقيقيت اإلعالمية الراحلة‬

‫بقلم أمين صيام‬


‫مط���ار القاهرة كعادته للس���فر اىل املانيا حلضور مءمتر بورصة‬ ‫عام���ا ومل ميح له عبارة واكن يقول ان هذا الاكتب اعتاد بلباقته‬ ‫مذيع���ه التلفزي���ون ‪ .‬جانيت فرج رمح���ه اهلل علهيام ولد فوميل‬
‫الس���ياحة وفاجأت���ه ازمة قلبي���ة نقل عىل‬ ‫وغزي���ر معلومات���ه اال يتجاوز حد املس���ؤولية‬ ‫لبي���ب بس���اده يف الرابع والعرشين من س���بمترب ع���ام ‪1929‬م‬
‫اثرها اىل احدى املستش���فيات القريبة من‬ ‫وقد متزي فوميل بس���عة اطالعه وكرثة قراءته‬ ‫واكن مول���ده يف حلوان اال ان نش���أته اكنت ما بني مدينة البلينا‬
‫املطار لكنه اكن قد اس�ل�م الروح ومعره ال‬ ‫ورحالته وال يستطيع احد ان حيىص رحالته‬ ‫مبحافظة س���وهاج وىه مقر عائلته وما بني مدينة بىن س���ويف‬
‫يتجاوز ‪ 59‬عاما لتفقد الصحافة املرصية‬ ‫مع الرئيس مجال عبد النارص اىل اغلب بلدان‬ ‫اليت ق�ض�ى فهيا مرحلة الصبا والش���باب‪ .‬تل�ق�ى لبيب تعلميه‬
‫بعد إس���تخارة امل���وىل عز وجل وتردد دام طويلًا وبع���د أن فاض الكيل ‪ ،‬قررت‬ ‫فارس���ا من فرس���ان اللكم���ة وق���د كرمته‬ ‫العامل وكذلك مع الرئيس انور السادات واكنت‬ ‫االبتدايئ يف مدرس���ة البلينا االبتدائية وملا انتقل والده اىل بىن‬
‫أنا املواطن املرصي الفقري إىل اهلل أمين صيام أن أبعث هبذه الرس���الة اهلامة إىل‬ ‫الدول���ة عام ‪ 1989‬مفنح���ه الرئيس دمحم‬ ‫رس���ائله الصحفية لملصور تمش���ل حتريات‬ ‫سويف احلقه مبدرسهتا الثانوية وىف تلك االثناء اكتشف فوميل‬
‫خفامة السيد الرئيس عبد الفتاح السييس رئيس مجهورية مرص العربية ‪.‬‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫سيدي الرئيس ‪ ،‬إنين أعمل متامًا عمل اليقني أنك أكرث الناس حرصًا يف احلفاظ‬
‫حس�ن�ى مبارك نوط االمتياز‪ .........‬ندعوا‬ ‫دقيقة مع���ا وراء االحداث وما وراء الكواليس‬ ‫يف نفس���ه حبه للرح�ل�ات فأعطاه والده احلق يف الس���فر خارج‬
‫عىل مرص وأماهنا وإس���تقرارها ومواردها من أي خشص آخر ‪ ،‬ومن هذا املنطلق‬ ‫اهلل ان يني���ح روح���ه الطاه���رة بفردوس‬ ‫السياس���ية لق���د اكن���ت حي���اة فومي���ل رحلة‬ ‫احملافظ���ة دون ان يأخ���ذ اذنا منه واكنت تل���ك الرحالت ماكفاة‬
‫أخاطب وأناشد س���يادتمك برضورة التدخل الرسيع إلصالح منظومة الرياضة يف‬ ‫النعمي مع املالئكه والقديس�ي�ن ‪.....‬ذكري‬ ‫سندبادية مل تستقر يف زمان او ماكن وقد برز‬ ‫ل���ه عىل تفوقه الع�لمي ‪ .‬التحق فوميل بلكي���ة احلقوق جبامعة‬
‫مرص وخاص ًة كرة القدم بلك مؤسس���اهتا وعىل رأهس���ا إحتاد الكرة الذي يعبث‬ ‫الصديق تدوم ايل االبد‪ .......‬اكن األستاذ‬ ‫يف ادب الرحالت فىف ع���ام ‪ 1983‬فاز جبائزة‬ ‫فؤاد االول واثناء دراس���ته هبا معل مبجلة روز اليوس���ف ونال‬
‫بآم���ال ومطوح وعقول املاليني من املرصيني الذين يعش���قون هذه اللعبة الش���عبية‬ ‫فومي���ل لبيب من عمظاء رجال مرص واكن‬ ‫احسن مقال سيايح عىل مستوى العامل واكن‬ ‫اج���ازة احلقوق عام ‪ 1950‬ومعل حمامي���ا حتت المترين بعد ان‬
‫األوىل يف مرص واليت تلعب دور كبري ومهم يف حالهتم املزاجية والنفسية وحياهتم‬ ‫وطين مرصي يعش���ق تراب الوطن حيت‬ ‫مقالة بعنوان الش���ياطني يف مدين���ة املالئكة‬ ‫وقف���ت الظروف ض���د حتقيق حمله يف ان يصب���ح وكيال للنيابة‬
‫اليومية ‪.‬‬ ‫النخ���اع وان���ا عيل املس���توي الخشيص‬ ‫واكنت املسابقة قد نمظهتا دول الباسفيك يف‬ ‫واجت���ه اىل الصحافة ليك يتخذها مهنة فعش���قها واخذت بلبه‬
‫س���يدي الرئيس ‪ ،‬عىل مدار أعوام عديدة وحنن نعاين ونشتيك ُمر الشكوى من‬ ‫كنت اس�ت�متع باجللوس معه واالسمتاع‬ ‫مدينة اكيولكو وتفوق فوميل يف تلك املسابقة‬ ‫فالتح���ق ب���دار اهلالل وعني هب���ا وبعد ‪ 21‬يوما ت���رك احملاماة‬
‫سوء وفس���اد هذه املنظومة الفاشلة اليت فاحت راحئهتا ووصلت إىل أبعد احلدود‬ ‫إلي���ه النه رمح���ه اهلل اكن غزي���ر الثقافة‬ ‫عىل حصيف ‪ 42‬دولة وىف نفس العام اس���س‬ ‫وتف���رغ للصحافة ومع���ل ىف البداية مبجلة الكواك���ب ‪ .‬يف عام‬
‫حىت وصلنا إىل ماحنن هيلع من اهنيار تام ملنتخبنا القويم ونتاجئه املؤسفة بسبب‬ ‫واس���ع املعرفة واالطالع قوي الخشصية‬ ‫فومي���ل يف مرص مجعية الكتاب الس���ياحيني‬ ‫‪1955‬م عني فوميل سكرتريا للتحرير مبجلة املصور واكن اصغر‬
‫سوء االختيار واإلدارة ‪ ،‬بداية من إختيار هذا اجلهاز الفين لملنتخب الضعيف فنيًا‬ ‫واكن خ���دوم ج���دا جدا فال ي���رد أحد وفد‬ ‫واخترب رئيس���ا هل���ا وىف ع���ام ‪ 1988‬اخترب‬ ‫م���ن هذا العمل وبع���د عام واحد ترك الس���كرتارية ومعل مندوبا‬
‫وفكريًا وعمليًا بقيادة ( الوطين ) حس���ام البدري بإختياراته الس���يئة والغري موفقة‬ ‫إلي���ه طالب���ا منه خدمه ف�ك�ان جييبه فعال‬ ‫رئيسا مجلعية كتاب ونقاد السيمنا بالزتكية‬ ‫حصفيا برائس���ة امجلهورية والقوات املس���لحة وىف تلك الفرتة‬
‫‪ ،‬والذي يتقايض مبفرده أكرث من س���بعامئة ألف جنيه يف بلد تبين نفهسا بنفهسا‬ ‫بتقدمي اخلدمة املطلوبة ويس���اعده يف االتصال املس���ؤولني ألنه‬ ‫خلفا لمكال املالخ واس���تطاع خالل هشور قليلة ان يعيد مهرجان‬ ‫وقعت اح���داث العدوان الثاليث عىل مرص فعاهشا بلك جوارحه‬
‫وبسواعد أبناهئا املخلصني فأي وطنية هذه !؟‬ ‫اكن���ت معارفه كثريه جدا واكن رمح���ه اهلل حمبوب من امجليع‬ ‫االس���كندرية الس���يمنايئ الدويل والذى اكن قد توقف ملدة ثالث‬ ‫وكتب بقمله الرشيق ملجلته (املصور) حتقيقات رائعة عن معركة‬
‫س���يدي الرئيس ‪ ،‬أناش���دك بصوت وامس املاليني من املرصيني العاشقني هلذا‬ ‫ولذل���ك عند وفات���ه قد أتت الن���اس املعزين فيه وف���ود وفود من‬ ‫س���نوات ‪ .‬اصدر فوميل لبيب ما يزي���د عىل عرشين كتابا وكتب‬ ‫‪ 56‬واص���دار ول كتبه وال���ذى اكن بعنوان ( عرشة ايام جميدة )‬
‫البلد وهلذه اللعبة ‪ ،‬أن تنتش���ل كرة الق���دم يف مرص من الضياع عىل يد مجموعة‬ ‫مجيع البالد لتقدمي واجب العزاء يف الراحل الغايل عيل قلوبنا‬ ‫من مخس���ة االف مقال وتنوعت كتبه ما بني السياسة والسياحة‬ ‫لقد متزي فوميل ىف كتاباته بقدر خضم من السالس���ة والهسولة‬
‫من املنتفعني الذين إس���تحوذوا عىل لك شيئ وميتلكون ألغاز وأطراف خيوط شبكة‬ ‫مجيعا األس���تاذ فوميل لبيب زوج شقيقيت اإلعالمية ‪.....‬مذيعة‬ ‫والف���ن واالدب وم���ن بيهنا كتاب���ه االول عرشة اي���ام جميدة عن‬ ‫واكن يعمتد عىل امجللة البس���يطة واللكم���ة املعربة واكن كثريا‬
‫املصاحل هذه ‪.‬‬ ‫التلفزيون جانيت فرج‪....‬‬ ‫حرب ‪ 1956‬مك اصدر كتابا هاما عن االحتاد الس���وفييت بعنوان‬ ‫م���ا يعزت بصعيديته ويعتربها مصدر خف���ار له ‪ .‬ىف عام ‪1960‬م‬
‫س���يدي الرئيس إن إصالح ه���ذا امللف احليوي واخلطري و ُمس���ائلة املتخاذلني‬ ‫مش���اهدات يف االرض امحل���راء وله كتاب ع���ن املطربة امسهان‬ ‫اسس فوميل اول جملة اقلميية ىف مرص عندما اصدر جملة بىن‬
‫واملنتفعني وحماسبهتم ال يقل أمهية وخطورة عن ملف فساد ساريق أرايض الدولة‬
‫وتبوي���ر األرايض الزراعية وإهدار املال العام غريها من القضايا ‪ .‬وحنن يف مرص‬ ‫بقمل املستشار ميشيل فرج‬ ‫وروايته الرصيد مكا اصدر كتابا مخضا بعنوان السالم الصعب‬ ‫سويف وراس حتريرها ملدة عامني ومعل معه عدد من الصحفيني‬
‫نع���رف وندرك متامًا جح���م ومك القضايا واألعباء اليت محتلها عىل عاتقك من أجل‬ ‫مستشار االحتاد العام لملرصين باخلارج لشؤون‬ ‫وكتابا اخ���ر بعنوان طائر اىل عني المش���س مكا حتولت بعض‬ ‫ابناء بىن س���ويف مثل مفيد فوزى وعىل املغريب وحس���نية عبد‬
‫الهنوض مبرصنا احلبيبة ‪ .‬وفقك اهلل ورعاك وشكرًا سيادة الرئيس القائد والزعمي‬ ‫اجلاليات القبطية املرصيه جبميع فروعه حول العامل‬ ‫قصص���ه اىل امع���ال درامية مثل مسلس���ل الكزن وناعس���ه مكا‬ ‫اجلواد وىف تلك الفرتة االوىل من الس���تينيات اختري عضوا ىف‬
‫‪.‬‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪09‬‬ ‫حوار‬ ‫‪EG.‬‬


‫مستشفى رشيد العام‬ ‫أول نائبة برلمانية من سيوة‬

‫‪December‬‬
‫في ظل ازمة كورونا‬ ‫«النائبة فتحية السنوسي» في ضيافة كنوز عربية‬
‫نجاحات امرأة و حب أهالي محافظتها جعلت اول معلمة في سيوة نائبة فى مجلس النواب‬
‫للظروف الىت متر هبا البلد و ذلك أثر علهيم ماديا و أننا االٓن‬ ‫تلكييف لالٔمر هذا جعلين أشتغل جبدية من‬ ‫حوار ‪/‬أميمة أحمد‬
‫حن���اول أن نعوضهم مبرشوعات تمنوية لنش���تغل طاقهتم و‬ ‫ثاين يوم إبدىت تلكيىف قبل حلىف للميني و‬
‫يكون هلم دخل مادى و يساعدمه عىل العيش يف حياة كرمية‪.‬‬ ‫قبل االٕنتخابات و أنا أمعل و قابلت سفراء‬ ‫تس�ت�مر املرأة ىف ممارس���ة دوره���ا الرائد‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫‪ -‬وما يه أمه املشلكات احلالية ؟‬ ‫‪ ،‬و يف الف�ت�رة املاضي���ة مت مع���ل مرشوع‬ ‫يف الكث�ي�ر من املجاالت و جت���اوز العديد من‬
‫*املش�ك�لات كث�ي�رة لكن نظرًا لظ���روف م���رض كورونا و‬ ‫تمنية س���يوة و اجتاه سيوة للتمنية الزراعية‬ ‫الصعوب���ات ال�ت�ي تواجهه���ا للوص���ول إىل‬
‫الظروف اليت منر هبا ‪،‬البد أن نراىع ظروف الدولة الٔننا عندنا‬ ‫و الس���ياحة واالٓثار و الريع ‪ ،‬و زار س���يوة‬ ‫أهدافه���ا ‪،‬و تق���دم لك ما خي���دم املجمتع لىك‬
‫جع���ز ىف العديد من املجاالت باحملافظة و حباجة إىل إختاذ‬ ‫حوايل سبع وزراء ‪ ،‬مكا حناول حل مشالك‬ ‫خي���رج جي���ل ال يستس�ل�م الٔى عقوب���ات ‪،‬فقد‬
‫قرار رسيع للحد من هذه املشلكة‪.‬‬ ‫الش���باب و أيض���ًا ح���ل املش�ك�لات م���ع‬ ‫واجه املجمتع الس���يوى ىف املاىض صعوبات‬
‫‪ -‬وم���ا يه أمه العقب���ات ال�ت�ي تواجه���ك بش�ك�ل‬ ‫املزارعني من خالل زي���ارات الوزراء و لىك‬ ‫ىف إب���راز دور امل���رأة ىف التعل�ي�م و رمغ هذا‬
‫خشيص؟‬ ‫نعمل طفرة تمنوية ىف البلد ‪.‬‬ ‫هناك س���يدات مل تستس�ل�م هلذا الفكر و معلت‬
‫* أن�ن�ى ىف الفرتة املاضية عنيت من املس���افة بني س���يوة‬ ‫‪-5‬ما ىه الرشوط اليت جيب توافرها يف النائب؟‬ ‫عىل تغيري ه���ذا الطريق ‪ ،‬و مهنم أبلة فتحية املعملة‬
‫و القاه���رة و كن���ت اقطع الف كيلو خالل س���فرى من واحة‬ ‫*أول���ًا الزم حيب بلده ‪ ،‬وأن يش���تغل بضمري و إخالص و‬ ‫و املربية الفاضل���ة مكا يمسوهنا ‪ ،‬يف بداية طريقها‬
‫حوار صحفي ‪ /‬طارق مهران‬ ‫س���يوة للقاهرة و املس���افة اكنت كبرية جدا والطريق صعب‬ ‫ينظر إىل الناس الغالبة و الفقراء قبل أى حد آخر و مكا ينظر‬ ‫واجههت���ا العديد من العقوب���ات و الصعوبات و رمغ‬
‫الٔن الطريق غري ممهد من س���يوة مل���رىس مطروح‪ ،‬لذلك كنت‬ ‫إىل مصلحة البلد عامة و الغالبة خاصه ‪،‬و الزم يبىق مىحض‬ ‫هذا حاولت أن تص���ل إىل أحالمها اليت جتعل املرأة‬
‫جهاز األش���عة املقطعية يعمل باكمل طاقته منذ عودته‬ ‫انتقلت عدسة جريدة كنوز عربية إىل مستشىف رشيد‬ ‫أواجه صعوبات أيام التقدمي و االٕجراءات ‪ ،‬و بعد ذلك هيبىق‬ ‫و هو معل تطويع قبل إن يكون معىل تلكييف‪.‬‬ ‫هل���ا دور كبري يف املجمت���ع ‪ ،‬و التحقت باملدرس���ة و‬
‫للعمل يف بداية الهشر احلايل ‪.‬د‪/‬الغواب‬ ‫الع���ام ملتابعة اخر املس���تجدات والتجهزيات يف ظل ازمة‬ ‫فيه جلس���ات طبعا هو مشوار صعب‪ ،‬مكا أواجه مشلكة ىف‬ ‫‪ -‬م���ا ىه اخلطط املس���تقبلية للهن���وض مبحافظة‬ ‫بتفوقها الق���ت الدمع و التجشيع ‪ ،‬خططت لطريقها‬
‫جهاز األش���عة املقطعية يعمل باكمل طاقته منذ عودته‬ ‫كورون���ا وبع���د مقابلة بعض احلاالت واالستفس���ار مهنم‬ ‫التنقل بني مدن احملافظة الٕن مطروح مساحهتا كبرية البد أن‬ ‫مطروح؟‬ ‫وأرصت حىت خترج���ت و ومعلت معملة ىف مدارس‬
‫للعمل يف بداية الهشر احلايل ‪.‬‬ ‫عن خدمات املستش�ف�ى وتبني م���ن ردودمه ان بالفعل يف‬ ‫أكون متواجدة ىف لك االٕدارات ‪ ،‬و احملافظة تبدأ من امحلام‬ ‫*مطروح طبعًا البد أن نعمل هبا مرشوعات تمنوية لتشغيل‬ ‫س���يوة و مطروح ‪،‬و خ�ل�ال فرتة معله���ا جذبت حب‬
‫س‪ :‬ه���ل يوجد عدد اكيف م���ن المتريض داخل‬ ‫ادارة ناحجة تدير الطوارئ واالزمات مبهاره شديده داخل‬ ‫و س���يدى عبدالرمحن و العملني و الضبعة و السلوم و سيوة‬ ‫الش���باب الٔن لو الش���باب مل تعمل س���وف يأخذوا اجتاهات‬ ‫تالميذها و أهاىل حمافظهتا ‪ ،‬نظرا ملا تقدمه من دمع‬
‫املستشىف يستوعب عدد احلاالت؟‬ ‫املستش�ف�ى‪ .‬وبعدها انتقلنا ايل الس���يد مدير مستشىف‬ ‫‪،‬و لك إدارة هلا مشالكها ملعرفة املشالك البد الذهاب إىل هذه‬ ‫غ�ي�ر مرغ���وب فهيا لذلك حن���اول بقدر املس���تطاع أن نعمل‬ ‫و مساعدة و أمعال خريية ‪،‬جعل امجليع ممتسك هبا‬
‫املستش�ف�ى تق���وم بدورها حنو املريض ط���وال ال‪٢٤‬‬ ‫رش���يد العام‪ .‬د‪/‬دمحم الغ���واب‪ .‬وقد طرحت هيلع بعض‬ ‫االٕدارات باسمترار ‪،‬و لكن طاملا أنا قبلت املاكن الزم‬ ‫مشاريع يش���تغلوا الشباب فهيا و أن نستغل طاقهتم‬ ‫‪،‬و مرت السنني و جاء الدور الذى متثل فيه احملافظة‬
‫ساعة لك ايام االسبوع‪.‬‬ ‫األسئلة‪ .‬ومانت عباره عن‪-:‬‬ ‫إىن استحمل و أحاول إن أحقق اهلدف الذى‬ ‫و نش���غل إماكنياهتم ‪ ،‬و لكن بالنس���بة لسيوة‬ ‫ىف جمل���س الن���واب و ه���ذا برغبة تامة م���ن أهايل‬
‫املستشىف ولك العاملني هبا حباجة ايل الدمع املعنوي‬ ‫س‪ :‬م���ا هو موقف مستش�ف�ى رش���يد العام من‬ ‫جئت من أجله‪.‬‬ ‫طبعًا املجال مفت���وح حىت الوزير أعطامه‬ ‫حمافظهتا لي���س برغبهتا و بالفع���ل حجنت و بدأت‬
‫خالل الفرتة القادمة نظرا لصعوبة املوقف‪.‬‬ ‫ازمة كورونا؟ هل سيمت تصنيفها مستشىف عزل؟‬ ‫‪-‬هل يمت دمع املرأة الس���يوية‬ ‫مساحات كبرية من األرايض و سوف‬ ‫مس�ي�رة جديدة من العمل الذى جيعلها تقدم و تربز‬
‫س‪ :‬م���ايه العواقب اليت تواجهها مستش�ف�ى‬ ‫مستش�ف�ى رشيد االن تعمل عيل اجتاهني اساسني ‪..‬‬ ‫بلك إحتياجاهتا؟‬ ‫يوفر هلم البني���ة التحتية ‪،‬مكا يوجد‬ ‫لك اخلدمات و متطلبات أهايل مطروح ‪ ،‬لذا حتاورت‬
‫رشيد العام يف الوقت احلايل؟‬ ‫اوهلام ختصيص مبين اكمل ومنفصل الس���تقبال حاالت‬ ‫*نع���م أدمع امل���رأة الس���يوية‬ ‫يف س���يوة مصانع مياه و مصانع‬ ‫جريدة كن���ور عربية مع النائبة فتحية الس���نويس و‬
‫قيام بعض افراد املجمتع املدين بتأسيس مبادرة لدمع‬ ‫العزل اخلاصة بفريوس كورونا املستجد من خالل احلجز‬ ‫حي���ث معل���ت ع�ل�ى تجشعهيم‬ ‫متر و مصانع ملح‪ ،‬لذلك ش���باب‬ ‫التعرف علهي���ا و معرفة قصة كفاحها و تفوقها حىت‬
‫املستش�ف�ى ملواجهة أزمة كورونا اكن هل���ا تأثري اجيايب‬ ‫الع���ادي بارسة م���زوده االكجس�ي�ن وارسة عناية مركزة‬ ‫برضورة اس���تمكال تعلميهم و‬ ‫س���يوة تعمل ىف ه���ذه املصانع‬ ‫الوصول إىل هذه املاكنة ‪.‬‬
‫عيل لك العاملني باملستشىف يبني لنا مدي شعور السادة‬ ‫م���زودة بأجهزة تنفس صن���ايع‪ ..‬ايل جانب عيادة الفرز‬ ‫الوصول إىل أحالمهم فكوين‬ ‫و ال يوج���د بطال���ة و لكن بايق‬ ‫‪ -1‬عرفينا بسيادتك؟‬
‫رواد املجمت���ع املدين باملوقف احلايل الذي متر به مرصنا‬ ‫بنفس املبين واليت من خالهل���ا يمت فرز املريض وحتديد‬
‫احلبيبة يف مواجهة هذا الفريوس اللعني‪.‬‬ ‫م���دي احتياجهم للحجز باملستش�ف�ى او توجهيهم للعزل‬ ‫ممثلة املرأة ىف جملس القويم‬ ‫احملافظة حمتاجني مرشوعات‬ ‫*فتحية الس���نويس أب���و بكر من حمافظة مط���روح مواليد‬
‫س‪ :‬مايه خطة حرضتك للهنوض مبستش�ف�ى‬ ‫املزنيل بعد اجراء لك الفحوصات واالشعات التخشصية‬ ‫مبطروح و ىه من أمه أهداىف‬ ‫تمنوية لتشغيل الشباب‪.‬‬ ‫س���يوة‪ ، ،‬اكن التعلمي يف س���يوة ىف هذه الفرتة غري متوفر‬
‫رشيد العام؟‬ ‫للحاالت‪.‬‬ ‫لتق���دمي هل���م لك اخلدمات و‬ ‫‪ -‬ه���ل ي�ت�م دمع ش���باب‬ ‫و اكن آخ���ر مرحلة للتعل�ي�م ىه االٕعدادية ‪،‬و اكن الذى يأخد‬
‫مستشىف رشيد العام يه مستشفانا مجيعا ‪ ..‬نسيع‬ ‫االجت���اه الثاين ‪ ..‬وهو اس�ت�مرار العمل باملستش�ف�ى‬ ‫الذى جعل�ن�ي أترحش و أمثلهم‬ ‫مط���روح باخلدم���ات ال�ت�ي‬ ‫االٕعدادية البد أن يمكل دراسة ثانوي أو تعلمي فىن يف مطروح‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫بلك ما اوتينا من قوة للهنوض هبا لتصبح عند حسن ظن‬ ‫حلاالت الطواريء وقوامئ العمليات‬ ‫ىف جملس النواب‪ ،‬و سوف يمت‬ ‫حيتاجها ؟‬ ‫‪،‬و رمغ من الصعوبات الىت مررت هبا و بعد املسافة من بييت‬
‫املرتددين علهيا من اهلنا ونس�ع�ي لتوفري لك االماكنيات‬ ‫وكذلك االستقبال لتقدمي اخلدمة الطبية مجليع املريض‬ ‫أيضًا توفري هلم مرشوعات يدوية‬ ‫*وضع طبييع طبع���ًا أننا نقدم‬ ‫و مطروح إال أن رأى أىب تفويق و متس�ك�ى بالتعلمي ‪،‬فذهبت‬
‫املتاحة لتقدمي خدمة طبية تليق باهلنا الكرام ‪ ..‬لدينا خطة‬ ‫طوال ال‪ ٢٤‬ساعة‪.‬‬ ‫مثل التطري���ز و غريها من احلرف‬ ‫للش���باب الكث�ي�ر م���ن اخلدمات و‬ ‫إىل مطروح الٕمكال دراسيت و دخلت دار معملات و خترجت‬
‫اكملة لتحس�ي�ن اخلدم���ات الطبية املقدم���ة وتطوير بعض‬ ‫قد يمت تصنيف املستش�ف�ى مكستشىف عزل مكرحلة‬ ‫للحفاظ عىل الرتاث السيوى االٔصيل‬ ‫حناول أن نساعدمه للوصول إىل أعىل‬ ‫عام ‪. 1978‬‬
‫االقس���ام لرفع كفاءة املستش�ف�ي لتظل مستشىف رشيد‬ ‫قادم���ة يف حالة زيادة االعداد املصاب���ة بالفريوس ولدينا‬ ‫و الهنوض بعمل املرأة و مس���اندهتا ىف‬ ‫ماكن���ه‪ ،‬و لتحقيق العديد م���ن النجاحات‬ ‫‪-‬عملت كنوز انك اول معملة يف س���يوة حدثينا عن‬
‫العام يف الصفوف االويل مكستشىف حكويم ممتزي‪.‬‬ ‫خطة اكملة للعمل مكستشىف عزل اكمل حني يتطلب االمر‬ ‫لك املجاالت‪.‬‬ ‫و االٕجن���ازات ال�ت�ي تس���اعدمه يف الهنوض‬ ‫ذلك ؟‬
‫اعداد احلاالت املصابة تصدر يوميا يف بيانات خاصة‬ ‫وبالتنسيق مع مديرية الصحة بالبحرية والوزارة‪.‬‬ ‫‪-‬كيف مت تطوير مرشوع مش���ايل و اهلدف‬ ‫بأنفهسم و بالدولة ‪.‬‬ ‫*اش���تغلت أول معملة يف س���يوة منذ ‪ 40‬سنة‪ ،‬مكا معلت‬
‫بال���وزارة ي�ت�م مجتيعها م���ن لك املستش���فيات لك عدة‬ ‫معلي���ات نفقة الدولة ومبادرة الس���يد الرئيس للقضاء‬ ‫منه‬ ‫‪ -8‬ما ىه املش�ك�لات ال�ت�ى واجهتك ومعليت عيل‬ ‫مدرسة يف مطروح حىت خرجت عىل املعاش يف العام املايض‬
‫ساعات يف اطار من الشفافية بصورة دورية ومنتمظة ‪..‬‬ ‫عيل قوامئ االنتظ���ار تعمل مكا يه مكا ذكرت حلرضتك‬ ‫*جاء مرشوع مش���ايل اس���تمكال ملرشوع مجسد العتيق‬ ‫حلها وعرضها عىل املسؤولني و مت االٕستجابة هلا ؟‬ ‫عىل درجة موجه أول ‪.‬‬
‫س‪ :‬مك ع���دد احلاالت املصابة بفريوس كورونا‬ ‫ان املبين الرئي�س�ي يعمل بصورة طبيعية طبقا لتوجهيات‬ ‫و مجس���د تطندى ‪ ،‬و تطوير و ترممي مدن ألبابنش���ال وقدومة‬ ‫*هناك مش��ك�لات الرصف الزرايع ىف س����يوة‪ ،‬مكا إىن‬ ‫‪ -‬ما أسباب ترحشك ىف الربملان؟‬
‫املس���تجد مت عزهلا او حتويلها م���ن مركز ومدينة‬ ‫الس���ادة د‪ .‬محمود طلحة وكي���ل وزارة الصحة بالبحرية‬ ‫وأترار و ثالث بيوت جبوار مجسد تطندى و ذلك مبوافقة جلنة‬ ‫بدأت العمل قبل تس����ليمي التلكيف و واصلت العديد من‬ ‫*بع���د طلويع عىل املع���اش كنت أمعل الكث�ي�ر من العمل‬
‫رشيد منذ هشر ‪11‬؟‬ ‫واالس���تاذ الدكتور محودة اجلزار وكيل املديرية والدكتور‬ ‫االٓثار االٕسالمية و املس���يحية والهيودية و اهلدف مهنا إحياء‬ ‫االٔمعال و دخلت االٕدارات و أتعاملت مع العمد و املش����اخي‬ ‫تط���ويع و أمجع البن���ات و أعطهيم خربة األربعني س���نة ىف‬
‫اعداد احلاالت املصابة تصدر يوميا يف بيانات خاصة‬ ‫امحد امجليل مدير ادارة املستشفيات بالبحرية‪.‬‬ ‫قرية ش���اىل االٔثرية و ترممي منازهلا القدمية و إنش���اء مركز‬ ‫و رج����ال االٔمع����ال ‪ ،‬وأطلع عىل املش����الك و أعرضها عىل‬ ‫الرتبي���ة والتعلمي و طرق التدريس حلدي�ث�ى التخرج و الذين‬
‫بال���وزارة ي�ت�م مجتيعها م���ن لك املستش���فيات لك عدة‬ ‫س‪ :‬هل حيت االن مسمترة معليات نفقة الدولة‬ ‫للرعاية الصحية و االٕجمتاعية الٔهاىل سيوة ‪.‬‬ ‫املس���� ٔوولني و ع��ل�ى الوزراء ال��ت�ي تأىت إلين����ا فاكنت لدينا‬ ‫يش���تغلون بالعقد ‪ ،‬فأه‍ل البلد عرفوا أنين لدية االس���تعداد‬
‫ساعات يف اطار من الشفافية بصورة دورية ومنتمظة ‪..‬‬ ‫مضن مبادرة الس���يد رئي���س امجلهورية للقضاء‬ ‫‪ -‬كيف تري اجلهود املبذولة من الدولة ؟‬ ‫مش��ك�لة الرصف الزرايع مت حبمد هلل االٕستجابة هلا من‬ ‫للعطاء مكا عندي فكر للعمل التطويع و أريد أن أخدم البلد‪،‬‬
‫ويف هناية اخلوار الصحيف اختمت قائال‪:‬‬ ‫عيل قوامئ االنتظار؟‬
‫لك الشكر والتقدير حلرضتك ولك القامئني عيل العمل‬ ‫معلي���ات نفقة الدولة ومبادرة الس���يد الرئيس للقضاء‬ ‫*الدول���ة تبذل لك ما ىف وس���عها لتمنية و إصالح املجمتع‬ ‫قب����ل رئيس امجلهورية و وفر لنا اربكٔ رشكة هندس����ية تبع‬ ‫مكا أنىن أول واحده أمكلت تعلميى ىف البلد منذ أربعني عاما‪،‬‬
‫يش ميىش ببطء نظرًا للظروف الىت رضبت العامل‬ ‫و لك���ن لك ٔ‬ ‫القوات املس����لحة مت حل مش��ك�لة الرصف الزرايع و بدأ‬ ‫لذلك أبناء س���يوة أرادوا أىن أمثلهم و أتلكم بامسهم ‪،‬و كنت‬
‫باجلري���دة خاصتمك ‪ .‬ويف الهناي���ة ندعو اهلل ان حيمي‬ ‫عيل قوامئ االنتظ���ار تعمل مكا يه مكا ذكرت حلرضتك‬
‫اهلل مرصن���ا احلبيبة من لك س���وء وان حيمي اهلها من‬ ‫ان املبين الرئي�س�ي يعمل بصورة طبيعية طبقا لتوجهيات‬ ‫لك���ه بذلك البد أن نراىع هذه النقطة و تكون طلباتنا عىل قدر‬ ‫العمل فهيا من أسبوع‬ ‫يف بداية االٔمر أرفض هذا عىل أساس أىن أريد أن ارتاح بعد‬
‫لك رش ‪.‬‬ ‫الس���ادة د‪ .‬محمود طلحة وكي���ل وزارة الصحة بالبحرية‬ ‫املستطاع عىل أساس الدولة متر بظروف غري طبيعية‪.‬‬ ‫*مكا يوجد مش�ك�لة منس���وب الرصف ال���زرايع و زيادة‬ ‫سلس���لة الكفاحات و معيل ملدة أربعني سنة وحتت إرصارمه‬
‫شكرا استاذ طارق‬ ‫واالس���تاذ الدكتور محودة اجلزار وكيل املديرية والدكتور‬ ‫‪ -‬ما الرسالة اليت تقدمهيا ألهايل مطروح؟‬ ‫منسوب املياه املاحلة فوزير الزراعة ىف االٔسبوع املاىض يوم‬ ‫قبلت االٔمر و هذا اكن تلكيف و ليس ترش���يح و انا أقول أنىن‬
‫حتيايت حلرضتك وألرسة اجلريدة ‪..‬‬ ‫امحد امجليل مدير ادارة املستشفيات بالبحرية‪.‬‬ ‫*الرسالة احلالية اليت أوجهها هلم البد االٕلزتام باالٕجراءات‬ ‫امخليس أثناء زيارته طلبنا منه توفري امليكنة اجلديدة و احلديثة‬ ‫ملكفة و ليس مرحشة‪.‬‬
‫االٕحرتازي���ة ملواجه���ة فريوس كورون���ا و الٔن البلد انترش هبا‬ ‫للزراع���ة الٔنه تتوفر فقط لدينا امليكنة التقليدية للزراعة ‪،‬فطلبنا‬ ‫‪-‬ه���ل توقعىت ف���وزك يف االٕنتخاب���ات أم االٔمر اكن‬

‫التفكك األسري وآثاره على المجتمع‬


‫بطريقة كبرية و لذلك جيب عدم التجمعات و إقامة املناس���بات‬ ‫أن مي���د االٕدارة الزراعي���ة بامليكنة احلديثة و بالفعل معل هذا‬ ‫صعب؟‬
‫ال���ذى نت���ج عن ذلك زي���ادة يف عدد االٕصاب���ات و أصبحت‬ ‫و مت وصول معدات و جرارا جرارات تعمل باللزير لتس���اعد‬ ‫*ليس كنت متوقعه‪ ،‬أن�ن�ى كنت واضعة برناجم حليايت أن‬
‫مطروح م���ن اربكٔ احملافظات إصابة باملرض‪ ،‬لذلك أناش���د‬ ‫الفالح يف تسوية االٔرض العمل عىل توفري الزراعات احلديثة‬ ‫اش���تغل من بييت و إن أخدم البلد الٔن البلد ينقصها حاجات‬
‫أهايل مطروح االٕلزتام باالٕجراءات االٕحرتازية لتفادى انتشار‬ ‫و هناك مش�ك�لة بعد فريوس كورونا اكن الش���باب يشتغل‬ ‫كثريه و أنىن اش���تغل أمع���ال تطوعية مىن لنفيس و ليس من‬
‫املرض هبذه الرسعة ‪.‬‬ ‫يف املصاي���ف و الش���واطئ و لكن هذا الع���ام ال يعملوا نظرًا‬ ‫خ�ل�ال منصب أو كرىس أو م�ك�ان ترشييع و لكن عندما مت‬
‫حوار ‪ :‬إميان باشا‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫«كنوز عربية» تخترق اسرار المقابر وتتعرف على عجائب السحر‬
‫ولك����ن املهن����ج الذي أس��ي�ر هيلع هو‬ ‫عندم����ا نالح����ظ تزاي����د نس����بة الطالق‬
‫املهن����ج اإلصاليح م����ن الدرجة األويل‪،‬‬ ‫باملجمت����ع‪ ،‬وعدم اس����تقرار األرسة اليت ىه‬
‫والتف����امه وخل����ق روح أرسي����ة متوازنة‬ ‫ن����واة املجمت����ع‪ ،‬ومظاهر التفكك والتش����تت‬
‫ب��ي�ن الزوجني بغض النظر عن االختالف‬ ‫األرسي‪ ،‬اليت‬
‫بيهن��م�ا‪ ،‬ونري بعض ح����االت الطالق‬ ‫ال عالقة هلا بالعادات والتقاليد واملورثات‪،‬‬
‫ال��ت�ي تمت بص����ورة حمرتم����ة والئقة بني‬ ‫وإمنا هلا اسباب عدة مهنا اخلرس الزويج‪،‬‬
‫الزوجني مما ال يؤثر عىل األطفال أو عىل‬ ‫وتتدخل أهل الزوج��ي�ن يف احلياة الزوجية‪،‬‬ ‫حوار أجراه ‪:‬احمد الدويني وهنا املنياوي‬
‫أحد الزوجني بالسلب‪ ،‬وهذا يرجع إيل‬ ‫احلالة االقتصادي����ة‪ ،‬وجود مغريات متعددة‪،‬‬ ‫بالتفصي���ل م���ن خ�ل�ال تخس�ي�ر اجل���ن ومعرفة‬ ‫هناك الكثري م���ن األرسار اليت اليعملها الكثري‬
‫النش����أة الصحيح����ة‪ ،‬والتحرض وتطبيق‬ ‫فاكن لنا اليوم لق����اء مع الدكتورة نوره عبده‪.‬‬ ‫املعلوم���ات م���ن القري���ن ولكن لك ه���ذا يعد كفر‬ ‫ي���دور رحاها داخل القرى واملدن فميا يمسى بعامل‬
‫مفهوم ثقافة االخت��ل�اف‪ ،‬فإذا اكن الطالق‬ ‫لتبني لنا آثار التفكك األرسي عىل األرسة‬ ‫وتخسري للجان ليقوم بأمعال تنايف الرشع‬ ‫الحسر والحسره وقررن���ا أن خنوض تلك التجربة‬
‫رضوريا فالبد أن يمت هبذه الصورة‪.‬‬ ‫بداية نريد ومضة عن خشصك الكرمي ‪.‬‬ ‫هل للساحر القدرة عىل دخول أمراض جلسم‬ ‫لنتعرف عىل مايدور ىف داخل أروقة الغرف املغلقة‬
‫رمبا جند ارتب����اط بني احلال����ة االقتصادية والتفكك‬ ‫ن����وره عبده استش����اري عالق����ات نفس����ية وأرسية‬ ‫املحسور ؟‬ ‫لبعض الحسرة وذهبن���ا ىف رحلة من داخل احدى‬
‫األرسي نريد التعليق ‪.‬‬ ‫واجمتاعي����ة وأخصائية تعديل الس����لوك ‪ ،‬وأمينة املرأة‬ ‫ليس للس���احر دخل فاجلن املخسر من املمكن‬ ‫املقاب���ر اليت يمت فهي���ا البحث ع���ن أمعال الحسر‬
‫ال خييف عىل أحد بأن هناك ارتباط وثيق بني احلالة‬ ‫والطف����ل باملنمظ����ة املرصي����ة العربية حلقوق اإلنس����ان‬ ‫أن جيعل���ه مريض���ًا او جيعله مدمن���ًا وليس هناك‬ ‫املدفونة داخ���ل تلك املقابر ورأين���ا هناك ماالميكن‬
‫االقتصادي����ة والتفكك األرسي‪ ،‬ونالحظ أن األرسة اليت‬ ‫والتمني����ة‪ ،،‬وأمين����ة املرأة وعضو هيئ����ة مبكتب احلركة‬ ‫أمراض أش���د خط���ورة من أم���راض الحسر فقد‬ ‫أن خيط���ر ببالن���ا وأردن���ا أن نتعرف ع�ل�ى الكثري‬
‫لدهي����ا اس����تقرار اقتصادي واجمتايع تقل هبا نس����بة‬ ‫الش����عبية "ائتالف ىف حب م��ص�ر" وأمينة تمنية املوارد‬ ‫تكون سببًا للك األمراض العضوية‬ ‫م���ن احلاكيات واملعلومات من أح���د املتطوعني لفك‬
‫التفكك األرسي‪ ،‬أما ا ُألرس اليت تعاين من عدم استقرار‬ ‫واخلدمة املجمتعية حبزب مستقبل وطن سابقا‪.‬‬ ‫هل بالفعل من املمكن الحسر للبنت حلب‬ ‫أمعال الحسر واس���تخراجها م���ن املقابر واقرتبنا‬
‫اقتصادي وحتت خط الفقر وكذلك اجلهل تزيد‬ ‫هل اخلرس ال����زويج أول أس����باب التفكك‬ ‫شاب مثال او كرهه ؟‬ ‫منه وحاورناه‪-:‬‬
‫نس����بة التفكك األرسي هبا ألن العائل‬ ‫األرسي؟ وما األس����باب الرئيس����ة يف‬ ‫نع���م وحيدث كثريا وتزتوج البنت دون ارادهتا‬ ‫ىف البداية نتعرف عليك شيخنا ؟‬
‫هلذه األرسة يك����ون غري قادر عىل‬ ‫مشلكة التفكك األرسي؟‬ ‫او تكره دون إرادهتا وهذا خمالف متامًا لرشائع‬ ‫ان���ا اخومك معر اجلعفري متطوع خلدمة الناس‬
‫تلبي����ة احتياج����ات األرسة ومن‬ ‫اوال ينش����أ اخلرس الزويج نتيجة‬ ‫الدي���ن احلني���ف واذا مت اكتش���اف الحسر وفكه‬ ‫لوج���ه هلل الك���رمي بع���د أن طغت أمع���ال الحسر‬
‫املمكن أيض����ًا يكون لديه عدد‬ ‫ع����دم التوافق ب��ي�ن الزوجني‪ ،‬وعدم‬ ‫فاالنس���ان جيد التفكك االرسي وت�ش�رد األطفال‬ ‫واستغلها البعض لسلب أموال الناس‬
‫كبري من األطفال وهذا يزيد‬ ‫وج����ود أف��ك�ار مش��ت�ركة خللق‬ ‫ةقد حتدث خالفات ت���ؤدي اىل خالفات عائلية قد‬ ‫شيخ معر ‪:‬مايه انواع الحسر ؟‬
‫العبء أكرث مم����ا جيعله ال‬ ‫حوار ب��ي�ن الزوجيني‪ ،‬مما يؤدي‬ ‫ينتج عهنا دم بالعائالت‬ ‫للحسر عدة انواع مهن���ا حسر اجلنون وحسر‬
‫حيمتل مس��ئ�ولية األرسة‬ ‫إيل عدم التفامه‪ ،‬ومن هنا نؤكد‬ ‫م���ايه امع���ال الحس���ر الغريب���ة ال�ت�ي‬ ‫املحسور ىف طوعه مثل الكتابة عىل اجزاء معينة من‬
‫هل يمت فك الحسر شيخ معر ؟‬ ‫صادفهتا ؟‬ ‫جسم النساء وما اىل ذلك من أمعال ال أخالقية فهو‬ ‫س���لب اإلرادة وحسر الربط وحسر العش���ق وتلك‬
‫مما جيعل األ تفكر يف‬ ‫أن من أس����باب التفكك األرسي‬ ‫نع���م وبالقرآى���ن وجلس���ات املتبعة املس�ت�مرة‬ ‫االنواع يه انواع للرضر وهناك انواع حسر للنفع‬
‫البح����ث ع����ن العمل حيت‬ ‫اخلرس الزويج‪ ،‬و ُيعد الطالق‬ ‫ىف احدى الفس���قيات وهذا املاكن متعارف ان‬ ‫يقوم بتس���ليط اجلن ليخسره ىف هذا اجلسد املراد‬
‫والعزمية من الخش���ص املصاب وتقوية صلته بلله‬ ‫لك فس���قية يضعوا هبا ‪ 2‬او ‪ 3‬زير للرشب كسبيل‬ ‫معل الحسر له‬ ‫مثل امعال حسر احملبة وحسر االإجنذاب‬
‫تق��ض�ي احتياجات هؤالء‬ ‫أحد مظاه����ر التفكك األرسي‪،‬‬ ‫والدوام عىل الصالة واحملافظة علهيا ولن يمت فك‬ ‫هل األحسار النافعة حالل شيخنا ؟‬
‫األطف����ال وهذا ش��ك�ل من‬ ‫ومن أحد األسباب الرئيسية له‪،‬‬ ‫وعندما اقرتبت من اسفل الزير باحدى الفسقيات‬ ‫االمعال اليت رأيناها ومدفونة ىف املقابر‬
‫حسر دون الصلة القوية بلله عز وجل وقوة اإلرادة‬ ‫وحف���رت اس���فله بف���أس صغرية وج���دت جحرًا‬ ‫ماذا تفعل لملحسور ؟‬ ‫من املؤكد ان مجيع أمع���ال الحسر حرام فهي‬
‫أش��ك�ال التف����كك األرسي‬ ‫وهناك أس����باب أخري تمتثل ىف‬ ‫كيف تعرف الخشص املحسور ؟‬ ‫خمالفة لرشع هلل عز وجل سواء للرضرر أو للنفع‬
‫ويصبح هؤالء األطفال بدون‬ ‫غي����اب أحد الزوج��ي�ن عن األرسة‬ ‫صدمته الفأس ومددت يدي الستخرجه واذا به ىف‬ ‫تل���ك األمعال يه تخسري للجن ليدخل جس���م‬
‫بتوجي���ه عدة أس���ئلة إليه ومن خ�ل�ال اإلجابة‬ ‫يدي يصبح كيس���ًا وداخله العمل وانا رأيته جحرا‬ ‫املحسور حبسب نوع الحسر ويكون ارتباطه هبذا‬ ‫الن مجيعها جيع���ل الخشص يترصف بغري ارادته‬
‫رقيب وعدم اس����تقرار أرسي‬ ‫؛ألسباب عدة مثل‪ ،‬الوفاة أو السفر‬ ‫اس���تطيع أن اق���رر هل هو مص���اب بالحسر ام ال‬ ‫وهذا شيئ خمالف لرشع هلل‬
‫مفن هن����ا نؤكد ع��ل�ى أن هناك‬ ‫‪،‬أو الجسن‪ ،‬أو املرض أو اإلدمان لك‬ ‫وواحض وض���وح المشس وصوت الصدته بالفأس‬ ‫املحسور هو هذه االمعال اليت يمت دفهنا ىف املقابر‬
‫وهو نفس���ه يعرف هل هو محسور أم أل ومن خالل‬ ‫واحضة ومرة اخ���رى وجدت قالب طوب ملفوف‬ ‫وملاذا الدفن ىف املقابر ؟‬ ‫ماذا يس���تخدم من أدوات الساحر إلمتام‬
‫ارتباط ب��ي�ن احلال����ة االقتصادية‬ ‫هذه صور للتفكك األرسي‪ ،‬وهناك سبب‬ ‫األس���ئلة جتده لديه ب���إذن هلل الرغبة ىف التخلص‬ ‫معلية الحسر؟‬
‫والتفكك األرسي بالشك‪ ،‬وكذلك نظرا‬ ‫يؤث����ر أيضا ىف التف����كك األرسي وهو تتدخل‬ ‫هيلع قطعة مقاش بيض���اء وتلك اليت اكنت تمسى‬ ‫ألهنا تكون آمنة واليس���تطيع أحد الدخول اىل‬
‫مما به‬ ‫(عدية ياس�ي�ن )ومددت يدي الستخراج القالب فمل‬ ‫املقابر لنبهشا وهلذا فهم يتارون اماكن معينة لدفن‬ ‫يس���تخدم األمقش���ة واألقفال احلديدية وعظام‬
‫لتلكف����ة تط����ورات احلياة وزي����ادة امليل احلاد‬ ‫أهل الزوجني ىف احلياة الزوجية مما يؤدى إيل حدوث‬ ‫ىف الهناي���ة نري���د لكم���ة توجهه���ا اىل‬ ‫احلوض للقطط واللكاب السوداء واملالبس الداخلية‬
‫لالسهتالك مع وجود مغريات متعددة‪.‬‬ ‫شلك من أشاكل تفكك األرسة واهنيارها ‪.‬‬ ‫اجده وعاودنا احلفر وميع ش���باب آخرين وحبثنا‬ ‫االمع���ال مثل اراكن املقابر فالميكن ان يمت الفحر‬
‫الحسرة ؟مث لكمة اىل امجليع ؟‬ ‫ىف معق ومل جند قالب الطوب والندري اين ذهب‬ ‫هبذه االراكن ولذلك يمت الدفن هبا لتكون ىف ماكن‬ ‫مل���ن يريد حسره مكا انه قد يس���تخدم امسه وامس‬
‫ما مدى تأثري هذه املشلكة عىل األطفال؟‬ ‫هل الع����ادات والتقاليد واملعتقدات واملورثات‬ ‫أقول للك س���احر ‪-‬يكيف ماح���دث ولتعود إىل‬ ‫االم ىف امعاله‬
‫تؤث����ر هذه املش��ك�لة ع��ل�ى األطفال وع��ل�ى الصحة‬ ‫هلا ارتباط بالتفكك األرسي؟‬ ‫وسط ذهولنا مجيعًا‬ ‫آمن وتظل ربكا وقت ممكن‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫صواب���ك وتت�ق�ي هلل وتبتع���د ع���ن األذى فاليفلح‬ ‫وهل تعرف االنس���ان املحس���ور دون ان‬ ‫هل وجدت أمعال حسر قدمية ؟‬ ‫وكيف يقوم بامتام معلية الحسر ؟‬
‫العام����ة لألم‪ ،‬ألن عند تكوين اجلنني يف بطن أمه يتأثر‬ ‫العادات والتقالي����د واملعتق����دات واملورثات ليس هلا‬ ‫الس���احر حي���ث أىت وأقول للجمي���ع عليمك بتقوى‬ ‫يقوم الساحر بأمعال جتعله يكفر بلله عز وجل‬
‫بش��ك�ل كبري جدًا وألن مجيع مش��ك�لات الزوجني تتكون‬ ‫ارتب����اط بالتف����كك األرسي ب����ل بالعك����س‪ ..‬املعتق����دات‬ ‫تقابله ؟‬ ‫نعم وجدهتا وهناك معل إلحدى الس���يدات مت‬
‫هلل فه���ي خري حافظ لمك من أي أذى واحلفاظ عىل‬ ‫أي انسان يقول لك امسه وامس امه فهو جدال‬ ‫استخراجه وحبثت عهنا من خالل اإلمس املكتوب‬ ‫وال انكر منمك ان البعض يستخدم الزنا الستخراج‬
‫ىف العق����ل الباطن للطف����ل وتؤثر ىف مجيع ترصفاته ىف‬ ‫واملورثات تقدس احلياة الزوجية واالس����تقرار واحرتام‬ ‫الص�ل�اة والعمل الدامئ ع�ل�ى تقوية الصلة باخلالق‬ ‫مين الرجل وم���اء املرأة ىف أمعاله ونعوذ بلله مهنم‬
‫مراحل حياته املختلفة وخاصة مرحلة املراهقة اليت تعد‬ ‫الزوج��ي�ن‪ ،‬وبيمنا التطور الرسي����ع والتقدم التكنولويج‬ ‫واكذب واليس���تطيع ان يفع���ل ش���يئ اال تخسري‬ ‫وذهب هلا لتكون املفاجأة اهنا آنسة تبلغ من العمر‬
‫عز وجل‪.‬‬ ‫اجلن ومن املمكن ان يعرف لك ماحيدث للخشص‬ ‫‪ 55‬عام وايضا معل آخر لفتاة منذ ‪ 20‬عام‬ ‫مجيعًا مكا أن البعض يستخدم اساليب سيئة ليجع‬
‫أخطر مراحل العمر‪ ،‬وخيتلف التأثري عىل الطفل حبسب‬ ‫وظه����ور مواق����ع التواص����ل االجمتايع واالس����تخدام‬

‫رأي الدين في السحر‬


‫السبب الرئييس الذي أدي إىل التفكك األرسي‪.‬‬ ‫اخلاطئ للك هذا جيعل لكا الزوجني يعيشان ىف عامل‬
‫نريد نصيحة يف كبس����ولة للك أرسة تعاين من هذه‬ ‫افرتايض وليس واقعيا‪.‬‬
‫املشلكة‪.‬‬ ‫هل الط��ل�اق ه����و احلل ىف مش��ك�لة اخلرس‬
‫إليمك أهي���ا الزوج���ان يا من تع���اين من اخلرس‬ ‫الزويج؟‬ ‫عىل نفس���ه‪ ،‬واألوىل أن يكرر ذل���ك ثالثًا‪ ،‬ويدل لذلك ما روته عائش���ة ريض‬ ‫حديث حسن حصيح‪.‬‬ ‫حيث ذك���ر د معران اجل���ازوي ان الحسر حقيقة موج���ود وتأثريه ثابت‬
‫ال���زويج او التف���كك األرسي احبثوا عن األس���باب‬ ‫الط��ل�اق رشع اهلل ‪-‬عز وجل ‪-‬ب��ي�ن الزوجيني عند‬ ‫هلل عهنا «أن النيب ىلص هلل هيلع ملسو اكن إذا اش���تىك يقرأ عىل نفس���ه‬ ‫ب – احملافظ���ة ع�ل�ى أذاكر الصب���اح واملس���اء ومهنا‪ – 1 :‬ق���راءة آية‬ ‫بالقرآن والسنة الصحيحة ‪ ،‬ولقد سحُ ر النيب ىلص هلل هيلع ملسو حىت اكن‬
‫احلقيقية اليت أدت إىل هذا‪ ،‬ألنه عندما جند الس���بب‪،‬‬ ‫استحالة العرشة‪ ،‬وهناك معايري الستحالة العرشة مهنا‬ ‫باملعوذتني وينف���ث» متفق هيلع‪ .‬وكذلك يقرأ آيات الحسر الواردة يف س���ورة‬ ‫الكريس‪ ،‬والاليتني األخريتني من س���ورة البقرة دبر لك صالة‪،‬‬ ‫يخُ ّيل اليه أنه يفعل اليشء ولمَ يفعله‬
‫مف���ن هنا جند العالج املناس���ب لملش�ك�لة‪ ،‬واجعلوا‬ ‫عدم اإلجناب‪ ،‬واإلهانة ألحد الزوجني‪ ،‬وبعض األمراض‬ ‫األعراف (االٓيات‪ ،)119-117 :‬وسورة طه (االٓيات من ‪ ،)69-65‬وسورة يونس‬ ‫وعند النوم‪ – 2 .‬قراءة س���ورة اإلخالص وس���وريت املعوذتني‬ ‫بيمنا رصح الش���يخ معر يوسف بأن الحسر موجود وله أدلة‬
‫بيوت�ك�م أول اهمتامات�ك�م والبد م���ن ختصيص وقت‬ ‫املعدية وغريها من أس����باب استحالة العرشة‪ ،‬والطالق‬ ‫(اآليات‪ ،)82-79 :‬وكذلك يريق نفس���ه مبا ورد عن لوسر هلل ىلص هلل هيلع‬ ‫ثالث���ًا‪ ،‬فقد ورد عن النيب ىلص هلل هيلع ملسو انه قال‪« :‬قراءة‬ ‫كثرية من القرآن والس���نة وقد حسر النيب ىلص هلل هيلع ملسو‬
‫للحديث يف جو أرسي ومساحة مشرتكة بني الزوجني‬ ‫أحيان����ا قد يصب����ح هو احلل إلهناء مش��ك�لات الزوجني‬ ‫ملسو وينفث عىل نفس���ه وعىل مواقع األمل مثل «للهم رب الناس اذهب البأس‬ ‫ق���ل هو هلل احد واملعوذتني حني متيس وحني تصبح تكفيك لك‬ ‫لبيد بن األعصم ‪،‬ومنترش وبكرثة يف هذه األيام وقد حذر اإلسالم‬
‫فليمسع لك مهنام اآلخر ‪ ،‬ألن احلل الوحيد الذي يعيد‬ ‫والقامئة عىل عالقة غري سوية بيهنام‪.‬‬ ‫ام»‪ ،‬ومثل «بسم‬ ‫واشفين أنت الشايف ال شفاء اال شفاؤك شفاء ال يغادر سق ً‬ ‫يشء» رواه النس���ايئ وححصه األلباين‪ – 3 .‬قول‪« :‬بسم هلل‬ ‫منه ‪،‬وجعل عقوبة للحسر فقال ىلص هلل هيلع ملسو حد الساحر‬
‫األرسة إيل سابق عهدها هو لغة احلوار وتذكروا قول‬ ‫ولكن عندما نالحظ الزتايد ىف نسبة الطالق باملجمتع‬ ‫هلل ارىق نف�س�ي من لك يشء ي ٔوذيين ومن رش لك نفس أو عني حاس���د هلل‬ ‫ال���ذي ال يرض مع امس���ه يشء يف األرض وال يف المساء وهو‬ ‫الرضب بالسيف‬
‫اهلل عز وجل‬ ‫هبذه النسبة مما يؤدي ايل عدم استقرار األرسة واليت‬ ‫يش���فيين بس���م هلل أريق نفيس»‪ ،‬ومثل «أعوذ بلكامت هلل التامات من رش‬ ‫المسيع العلمي»‪ ،‬فقد ثبت عن النيب ىلص هلل هيلع ملسو أن من‬ ‫بيمنا اوخض د ابراهمي س���لميان بأنه ليك ييق االنسان نفسه‬
‫" وال تنس����وا الفضل بينمك" و قول سيدنا عيل عندما‬ ‫يه ن����واة املجمتع‪ ،‬ألن هناك ح����االت يكون فهيا الطالق‬ ‫م���ا خلق» وحنو ذلك مما ورد‪ ،‬وإن ق���رأ هذه اآليات واألدعية ونفث يف – ماء‬ ‫قاهلا ثالث مرات مل يرضه يشء‪ – 4 .‬قول «أعوذ بلكامت هلل‬ ‫من الحسر هيلع باتباع االيت‬
‫قال " تلكم حيت أراك"‪.‬‬ ‫ليس هو احلل هلذه املشلكة‪ ،‬نظرا لوجود أطفال ىف هذه‬ ‫واالٔوىل أن يكون ماء زمزم – حفس���ن فيرشب منه ويغتس���ل بباقيه‪ ،‬وإن جعل‬ ‫التامات من رش ما خلق» ثالث مرات وغري ذلك مما ورد‪– 5 .‬‬ ‫أ‪-‬احملافظ���ة عىل طاعة هلل وذلك ب���أداء مجيع ما افرتضه‬
‫أسأل هلل أن جيمع مشل لك أرسة لتعيش يف بوتقة‬ ‫األرسة‪ ،‬ومراعاة مدي التأثري السليب عىل هذه األطفال‪،‬‬ ‫م���ع ذلك املاء املقروء فيه س���بع ورقات من الس���در تدق وختل���ط مع املاء‪ ،‬فإن‬ ‫الك س���بع مترات بتصبح هبا قبل أن يطعم أو يرشب شيائ فقد‬ ‫هلل عىل عباده واجتن���اب مجيع احملرمات‪ ،‬والتوبة النصوح من‬
‫األلفة واحملبة‬ ‫حيث إن الطالق يعد سببا رئيسيا للتفكك األرسي‪،‬‬ ‫ذل���ك قد جرب ونفع بإذن هلل خاص���ة لعالج املربوط عن مجاع زوجته‪ ،‬ويكرر‬ ‫جاء عن النيب ىلص هلل هيلع ملسو أنه قال‪« :‬من تصبح لك يوم‬ ‫مجيع الذنوب والسيائت‪ ،‬والتقرب اليه سبحانه بالنوافل‪ ،‬والتولك‬
‫هذه الرقية حىت يش�ف�ى بإذن هلل‪ ،‬وعىل اإلنس���ان أن حيصن نفسه باألدعية‬ ‫سبع مترات جعوة مل يرضه يف ذلك اليوم مس وال حسر» أخرجه البخاري‬ ‫عىل هلل واالس���تعانة به وااللتجاء اليه وحده؛ ولذلك ورد عن النيب ىلص هلل‬
‫واألذاكر واألوراد املرشوعة‪ ،‬وأن يعتصم بلله ويتولك هيلع‪ ،‬فإن من تولك عىل‬ ‫وكذلك بالرقية الرشعية يريق نفس���ه باألذاكر واآليات القرآنية مثل قراءة‬ ‫هيلع ملسو انه قال‪« :‬احفظ هلل حيفظك‪ ،‬احفظ هلل جتده جتاهك‪ ،‬إذا س���ألت‬
‫هلل كفاه‪ .‬وهلل أعمل‪.‬‬ ‫(ق���ل هو هلل احد) وق���راءة املعوذتني و(ق���ل يا أهيا الاكف���رون) فيقرأ وينفث‬ ‫فأسال هلل‪ ،‬واذا استعنت فاستعن بلله» احلديث أخرجه اإلمام الرتمذي وقال‪:‬‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪10‬‬ ‫سياسة وبرلمان‬ ‫‪EG.‬‬


‫الديموقراطية‬ ‫التآخي بين الشعب المصري الشعب السوداني‬ ‫ال خير في‬

‫‪December‬‬
‫الزائفة‬ ‫ترامب وال فايدة‬
‫في بايدن‬
‫بقلم احمد شتيه‬ ‫بقلم عبد العزيز سالم‬
‫ان م���ا ش���اهدناه من أحداث وح���روب لكامية واهتام���ات بني مرحشي‬
‫الرائس���ة األمريكية أس���قط ورقة التوت ع���ن الدميقراطي���ة األمريكية الىت‬ ‫ال حدي����ث للعامل الي����وم إال واالنتخاب����ات األمريكية ىه حماوره‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫تعت�ب�ر حمرابا للك من يبحثون عن احلري���ة والدميقراطية يف العامل واليت‬ ‫واط����اره العام مبا أن الوالي����ات املتحدة األمريكية ىه جملس إدارة‬
‫اس���تخدمت امرياك أس���لحهتا النظيفة وغري النظيفة من أجل الدفاع عهنا‬ ‫العامل‪ ،‬ومبا أهنا القوة اليت تتحمك وتسيطر عىل مقاليد إدارة الكثري‬
‫وتكريهسا ىف الدول اليت وصفت حاكمها بالديكتاتورية ‪.‬‬ ‫من دول العامل‪ ،‬وذلك هو ظن الكثري من حاكم وشعوب العامل ونظنه‬
‫لك م���ا صاح���ب االنتخابات األمريكي���ة من خروق���ات وترصحيات بل‬ ‫اكذوبة تتجايف عهنا احلقيق����ة‪ ،‬لذلك و ال حديث للعامل اليوم إال عن‬
‫واهتامات ال يمن عن تطبي���ق أدىن معايري الدميقراطية لدولة أصبحت ملجأ‬ ‫املرة وقناة السويس وسط اخلرضة واحلدائق قطعة من اجلنة عىل‬ ‫سباق االنتخابات الرائسية األمريكية والرصاع الذي يراه العامل أنه‬
‫ومأوى ملن طردوا من بالدمه وهربوا من أوطاهنم ملطالبهتم بالدميقراطية ‪.‬‬ ‫أرض مرصية لتجشيع الس���ياحة الداخلية لتعويض جعز السياحة‬
‫كتب ‪ /‬جهاد بكر كيالني‬ ‫حمت����دم بني املرحش امجلهوري ترامب واملرحش الدميوقرايط بايدن‬
‫لق���د ذكرت أحد تقارير قناة فوكس ني���وز األمريكية الىت هامجت مرص‬ ‫اخلارجية ولزيادة الشعور بالوطنية واالنمتاء لدى الشباب املرصي‪.‬‬ ‫جتس���يدا للتأيخ املرصي السوداين اس���تقبل السيد الرشيف‬ ‫ويف احلقيق����ة أن الكت����اب األمرييك الذي حيت����وي عىل لك اخلطط‬
‫ىف اكرث من مناسبة بدايع عدم احملافظة عىل احلريات ان احلوادث اليت‬ ‫وقد حرض بروتكول التعاون بني املؤسس���ة والشعب السوداين‬ ‫الل���واء أمحد عصام الدي���ن مايض ابوالعزامئ رئيس مؤسس���ات‬ ‫األمريكي����ة إلدارة العامل اخل����اريج خلدمة الوالي����ات األمريكية هو‬
‫صاحب���ت االنتخاب���ات األمريكية تقلل من مصداقيهتا ب���ل وتدمر الثقة يف‬ ‫الدكت���ورة كرمية معر اس���تاذ املكتبات والوثائ���ق وتقنية املعلومات‬ ‫ابوالعزامئ للتمنية وحقوق اإلنس���ان والصداقة بني الشعوب السيد‬ ‫الوحيد الذي حس����م الس����باق‪ ،‬مفا جاء ترام����ب إىل البيت األبيض‬
‫النظام السيايس األمرييك كلك ‪.‬‬ ‫لعمل دورات جمانية ألعضاء املؤسسة يف عمل املكتبات‪.‬‬ ‫اللواء أراكن حرب دمحم حسن من مجهورية السودان عضو اللجنة‬ ‫اال ب����إرادة ومتطلبات املرحلة اليت حددهت����ا اخلطط االمريكية واالن‬
‫حي���ث مت توثيق وقائع مسيت بإدالء امل���وىت بأصواهتم وبطاقات اقرتاع‬ ‫مكا أف���ادت الدكتورة بالتعاون مع املؤسس���ة يف توفري ملفات‬ ‫العليا للصداقة املرصية السودانية وإتفق الطرفان عىل مجيع سبل‬ ‫فق����د انهتي ترامب من مرحلته ال��ت�ي حقق فهيا االهداف اليت ختدم‬
‫ب���دون تدقيق ىف التوقيعات وكذا فرز اصوات بطريقة ش���فهية وغريها من‬ ‫الكتب املجانية للقراءة من خالل جروبات املؤسسة ‪..‬وتفعيل مبادرة‬ ‫التعاون املشرتك بني الش���عبني الشقيقني املرصي والسوداين يف‬ ‫االقتص����اد االمرييك والصهيونية العاملية فق����د حقق ترامب ماجاء‬
‫التجاوزات واملخالفات اليت صاحبت االقرتاع ‪.‬‬ ‫كت���اب للك مواطن الذي تطلقه املؤسس���ة لتجشي���ع األعضاء عىل‬ ‫جمال تيسري س���بل العالج لألخوة الس���ودانيني يف املستشفيات‬ ‫من اجله فاملرحلة القادمة ليس����ت يه مرحلة ترامب او امجلهوريني‬
‫ان عدم اعرتاف الرئيس األمرييك بنتاجئ االنتخابات حىت االن والهتديد‬ ‫القراءة وتفعيل الدور االعاليم اإلجيايب ‪..‬‬ ‫والعي���ادات وجح���ز الكش���وفات الطبية يف مجي���ع التخصصات‬ ‫فاألهداف امل����راد حتقيقها مكا ج����اء باملخطط����ات الصهيوامريكية‬
‫باللج���وء لملحكة االحتادية للفصل يف الزتوي���ر الواقع يف معلية االقرتاع‬ ‫وقد شاركت املؤسس���ة مبؤمتر (االسرتاتيجية الشاملة ملاكحفة‬ ‫العالجية والعمليات اجلراحية‪ ،‬وكذلك يف جمال التعلمي باجلامعات‬ ‫رمسه����ا الكتاب عىل ص����ورة بايدن والدميقراطي��ي�ن فهم املنوط هبم‬
‫ربكا دليل عل عدم مصداقية هذه الدول الىت تعد منربا وشعاعا لدميقراطية‬ ‫جرامئ غس���ل األم���وال ومتويل اإلره���اب والقضاء عىل الفس���اد‬ ‫واملعاهد املرصية وللدراس���ات العليا لدرجة املاجستري والدكتوراة‬ ‫حتقيقه����ا‪ ،‬فرتامب وامجلهوري��ي�ن انزتعوا ثروات الع����رب وهنبوها‬
‫بل واألكرث من ذلك قيام حروب دمرت دول بأمكلها ودمرت اقتصادها بدمع‬ ‫امل���ايل وألداري باالقتصاد القويم) والذى انعقد يف فندق هيلتون‬ ‫وكذلك يف جمال السياحة العالجية والثقافية والشاطئية واملصايف‬
‫مبارش او غري مبارش من امرياك وقيام ثورات اس���تزنفت موارد هذه الدول‬ ‫وانزتعوا اقدس اقداس العرب واملس��ل�مني انزتعوا القدس من أهلها‬
‫رمس���يس وحارض فيه والىق اللكمة لكا من السيد الرشيف اللواء‬ ‫بالبحر األبيض املتوس���ط والبحر األمح���ر و البحريات املرة واكفة‬ ‫واهدوه����ا إىل إرسائي����ل دون ان يتحرك أو هتزت للعرب واملس��ل�مني‬
‫بدايع احلرية ‪.‬‬ ‫أمحد عصام الدين مايض ابوالعزامئ عن وزارة الداخلية والس���يد‬ ‫جماالت التعاون اليت تفيد الش���عبني حن���و تاكمل زرايع صنايع‬
‫وهكذا س���قطت الدميقراطية الس���وداء اليت استخدمت كزريعة الحتالل‬ ‫قلب عىل فراق الق����دس وهذا من أمه ما حققه ترامب وامجلهوريني‬
‫املستشار هاين ابو س���ديرة عن وزارة العدل والدكتور محدي ابو‬ ‫ثقايف جتارى طىب تعليمي جممتيع تفيد الشعبني الشقيقني‪..‬‬ ‫م����ن أهداف لبين صهي����ون مفاذا انت فاعل بنا أهي����ا ال بايدن فقد‬
‫دول وهن���ب خرياهت���ا يف اول اختبار حقييق عىل م���رأى وممسع لك دول‬ ‫الن���ور عن وزارة املالية وقد أدار املؤمتر الدكتور اإلعاليم رمضان‬ ‫مك���ا قرر الس���يد الرشيف الل���واء أمحد ابوالعزامئ اس�ت�مرار‬
‫الع���امل ان الدميقراطية احلقيقي���ة ال تصنعها القوة وامن���ا تصنعها إرادة‬ ‫خرسن����ا القدس وليس لدينا ما نقدمه ل����ك أو ما خنرسه هذا ما مت‬
‫احلرضي ‪.‬‬ ‫الرح�ل�ات املدمعة طوال الس���نة لألش���قاء العرب م���ن أي بلد اكن‬ ‫وما خيف اكن أعظم ‪ ،‬لذلك ال تفرحوا مبن جاء وال حتزنوا عىل من‬
‫الشعوب النابعة من االميان حبقوقها وواجباهتا جتاه أوطهنا‪..‬‬ ‫حفظ اهلل مرص شعبا ورئيسا وجيشا ورشطة‪..‬‬ ‫ملصايف ومش���ايت املؤسسة بامتداد لسان الوزراء عىل البحريات‬ ‫رح����ل جفميعهم وجهان لعملة واحدة ف����إن اطاحوا برتامب ال حتزن‬
‫وإن جاءوا ببايدن ال تفرح فإهنم متس����ابقان واهلدف واحد فسريحل‬
‫مختارات من كنوز االلكترونية‪ ..‬أعمال حصلت على اعلي مشاهدات خالل الشهر‬ ‫ترامب مع خالص أمنياتنا وأمنيات العامل أن ترحل معه أزمة كورونا‬
‫ب��ل�ا رجعة فقد اوجعوا العامل مرض����ا وأملا وفراقا هبا فلعلها ترحل‬
‫االستحقاق الدستوري‬ ‫مع رحيل ترامب عن املهشد آملني من اهلل أن يرمحنا ويرمح العامل‬
‫مهن����ا ومن ماكئد األمرياكن‪ ،‬وأن ال يوف����ق بايدن فميا جاء من أجله‬

‫واالنسانية الغائبة‬ ‫ملحمة طبية في مستشفى قنا‬ ‫من اهدافهم الق����ذرة وأن يرصف اهلل عن العامل ماكئدمه ورشمه‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫فس��ي�رحل ترامب بعد أن خلف ورائه خراب ودم����ار للعامل وجرحا‬
‫مل ولن يطيب يف قلوب العرب واملس��ل�مني وس����يأيت بايدن لتس��ت�مر‬

‫العام تنتهي بنجاح الطقم الطبي‬ ‫املس��ي�رة األمريكية حنو اختط����اف العامل والس����يطرة عىل مقدرات‬
‫الدول والشعوب فإن رحل ترامب وان جاء بايدن فال تفرح وال حتزن‬
‫ع��ل�ى من رحل او من جاء فلكامها ال فرق بيهنام فهام وجهان لعملة‬
‫بقلم عبد العزيز الغنيمي‬ ‫كتب‪ /‬محمود مسعود‬ ‫واحدة فالعملة سيئة المسعة مفا بالمك بوجههيا‪.‬‬

‫بداية أنا ال أنكر عىل أحد حقه يف الرتحش ملقعد الربملان املرصي الذي قاده‬ ‫قام أطباء قس���م اجلراحة يف مستشىف قنا العام باس���تقبال سيدة ستينه قادمة‬
‫سابقا زمعاء ملء المسع و البرص‪ ،‬ودامئا وابدا يشار إلهيم بالبنان‪ .‬فقد قادوا‬ ‫بفتق جار رسي خضم خمتنق ويه يف حالة سيئة وقدم قام األطباء بعمل اإلسعافات‬
‫احلياة السياس���ية يف مرص باحلنكة واحلمكة وبلك حيادية وجترد ‪ ،‬وال املك‬
‫أن أنك���ر حق اي مرحش يف التعبري عن ذات���ه وتعريف الناخبني مبن يكون هو‬
‫األولية والتحاليل الالزمة واالش���عة ومت نقل املريضة للعناية املركزة مث العمليات ومت‬
‫معل استكش���اف للبطن ومت وجود املعدة يف مكونات الفتق وهبا غرغرينا يف حوايل‬ ‫دوامة العجز المالي‬
‫فلك الطرق تؤدي ايل الربملان وال يستطيع احدا وال ميلك احلق ان يبخس حق‬ ‫‪60‬يف املئة من املعدة ومت استئصال اجلزء املتنكرز من املعدة وإعادة تكويهنا وتفريغ‬
‫أي م���رحش يف التطلع للفوز باملقعد ما دام���ت الطرق لذلك مرشوعة فالبعض‬ ‫حمتويات االمعاء الدقيقة ومت غلق البطن بعد معل ارختاء وتوسيع جلدار البطن ومن‬
‫اجلديد بالذكر أن الفريق الطيب يتكون من فريق اجلراحة د محمود ابراهمي القهيوي‬
‫العراقي وعواقب‬
‫من املتطلعني لملقعد اختذ من الشعارات الوطنية وطهارة اليد وأن يكون خادما‬
‫للصغ�ي�ر قبل الكب�ي�ر والفقري قبل الغ�ن�ى‪ ،‬والضعيف منمك قب���ل القوي‪ ،‬وانه‬
‫فارس مغوار ضد الفس���اد واملفس���دين وافلح ان صدق ورمغ ان البعض من‬
‫اخص���ايئ اجلراحة و د‪ .‬معر خريي ود‪ .‬عبد الرحمي فتيح زمالة جراحة عامة حتت‬
‫إرشاف د‪ .‬مجال احلرز استشاري اجلراحة ورئيس قسم اجلراحة العامة‬ ‫االقتراض‬
‫ه���ؤالء الذين ال ميلكون املال واختذوا طرق التالع���ب بعواطف الناس ودغدغة‬ ‫فريق التخدير د عادل عيل استش���اري ختدير ورئيس قس���م العمليات ود ساحم‬
‫مشاعرمه‪ ،‬فقد ال ميلكون املال الذي يبذلونه للفقراء من الناخبني وقد ال ميلكون‬
‫فمي���ا بع���د فوزمه باملقعد املقدرة ع�ل�ى حتقيق القليل مما وع���دوا به ناخبهيم‪،‬‬
‫صيحب اخصايئ ختدير فريق العناية املركزة د خالد خطاري‬ ‫بقلم خالد عبد الكرمي‬
‫جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوي‬
‫وهناك من يتطلع إىل الفوز باملقعد واختذوا ما ميلكون من أموال وسيلة للتعبري‬ ‫مكتب العراق‬
‫عن أنفهسم مس���تغلني بذلك فقر الناخب�ي�ن وعوزمه‪ ،‬وهنا ايضا ال ميلك أحد‬
‫أن حيج���ر علهيم أو ينكر علهيم حقهم يف تطلعه���م للفوز مبقعد الربملان وهذا‬ ‫ال خيىف عىل أحد يف العراق ما وصلت إليه احلكومات املتعاقبة‬
‫حقهم ولكن وجب عيل هؤالء مراعاة آدمية الناخبني وانسانيهتم وهنا نقطة نظام‬ ‫والسياس����ات االقتصادية البائس����ة من فس����اد‪ ،‬حيث أدخلت البالد‬
‫بقلم‬
‫ووجب علهيم إعادة النظر يف كيفية اس���تخدام أمواهلم الطائلة للحصول عىل‬ ‫والعب����اد يف دوامة العج����ز املايل و باتت ال تس����تطيع توفري رواتب‬
‫مبتغامه من الفوز باملقعد‪ ،‬حىت ال ينكر أحدا علهيم احلق يف تطلعهم او ينتقد‬ ‫أحمد الغمري‬ ‫موظيف الدولة وال متتلك اي أموال لسد النفقات التشغيلية ‪ .‬والسبب‬
‫استخدام أمواهلم كوسيلة لنيل مبتغامه‪ ،‬فعلهيم احرتام فقر الناخبني وعوزمه‬ ‫(يقصد أبو بك���ر الصديق) فأجابت‬ ‫يه تلك السياس����ات االقتصادية اليت مت بناهئا بشلك حماصيص‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫وع���دم إهانة آدمية الناخبني وانس���انيهتم بقصد أو بغ�ي�ر قصد و هكذا يكون‬ ‫طائيف قذر لك من يصل املناصب القيادية يف الدولة يقرب حاشيت ِه‬
‫األمر ملن اعمتدوا عيل دغدغة مشاعر الناخبني ووطنيهتم فهم ال ميلكون األموال‬ ‫العجوز وقال���ت ‪ :‬واهلل ال اعمل يا ُبين ؛‬ ‫ه���ذه العبارة هلا رس هشرة تري م���ن قائلها؟ حيدثنا املهندس‬
‫فه���ذا الرجل يأيت لك صباح وينظف يل‬ ‫ش���د انتباه عمُ ر ب���ن اخلطاب أن أبا بكر‬
‫جمدي عبد اهلل فيقول َّ‬ ‫ويقوم بتوظيف من ه����ب ودب بالدرجات اخلاصة من أقربائه وحزب ِه‬
‫الس���تخدامه يف هذه احلالة فليس لك من ال ميلك املال وحده صاحب الرشف‬ ‫إىل أن أثقل����ت موازن����ة الدولة بروات����ب ال هناية هل����ا ومببالغ عالية‬
‫والفضيلة مكا يديع البعض‪ ،‬وليس لك من ميلك املال فاسدا أو شيطانا رجمي‬ ‫البيت ويكنس���ه وم���ن مث ُيعد يل الطعام‬ ‫خي���رج إىل اطراف املدينة بعد ص�ل�اة الفجر ويدخل بيتا صغريا‬
‫وينرصف دون أن ُيلكمين ‪.‬وملا مات أبو‬ ‫لساعات مث ينرصف إىل بيته ‪..‬واكن معر يعرف لك ما يفعله أبو‬ ‫مقارن����ة باملوظف البس����يط الاكدح ‪ .‬وإن خط����ر االعمتاد عىل النفط‬
‫ف�ك�ل ما يف األمر هو أن حيرتم أحصاب األموال آدمية الناخبني وانس���انيهتم‬ ‫فق����ط مع إمهال لك القطاع����ات اإلنتاجية األخ����رى دليل قاطع عىل‬
‫وعلهيم اعادة النظر يف كيفية اس���تخدام امواهل���م بطريقة حتفظ آدمية الفقراء‬ ‫بكر قام عمُ ر باس���تمكال رعاية العجوز‬ ‫بكر الصديق من خري إال رس هذا البيت‪.‬‬
‫وحترتم انسانيهتم وأن حيرتم من ال ميلكون األموال مشاعر الناخبني وعقوهلم‪،‬‬ ‫الرضي���رة‪ ،‬فقالت له ‪ :‬أمات صاحبك ؟ ‪:‬‬ ‫م���رت األيام ومازال خليفة املؤمنني ي���زور هذا البيت ؛ ومازال‬
‫وجود ضعف يف الرؤيا اإلقتصادية بل خطة ممهنجة لتدمري مصادر‬
‫وان ال يستغلوا جهل الناخبني وقلة ثقافهتم مبا جيري عىل أرض الواقع‪ ،‬فليس‬ ‫القوة اإلقتصادية يف العراق‪ .‬حيث اكن العراق يعمتد عىل الصناعة‬
‫قال ‪ :‬وما ادراك ؟‬ ‫مع���ر ال يعرف ماذا يفعل الصديق داخله‪ ،‬فقرر عمُ ر دخول البيت‬ ‫الوطني����ة والزراعة وه����ذان القطاعان ميثلنا رئة الع����راق الثالثة بعد‬
‫ه���ؤالء مالئكة وليس هؤالء ش���ياطني مفا االنتخابات اال كس���وق قام مث انفض‬ ‫قال���ت ‪ :‬جئتين بالمت���ر ومل تزنع منه‬ ‫بع���د خروج أبو بكر منه؛ ليش���اهد بعينه م���ا بداخله‪ ،‬وليعرف ماذا‬ ‫دجل����ة والفرات‪ ،‬واكن االكتفاء ال����ذايت حمقق قبل حرب ‪ ٢٠٠٣‬إال‬
‫رحب فيه من رحب وخرس فيه من خرس‪ ،‬وس���يذهب أه���ل املقاعد إىل مقاعدمه‬ ‫النوى ‪ ..‬جمث مع���ر بن اخلطاب عىل ركبتيه وفاضت عيناه بالدموع‬ ‫يفعل فيه الصديق بعد صالة الفجر‪.‬‬
‫لرعاية مصاحلهم فأحصاب املال واألمعال لن يش���غلهم بعد اليوم سوى العمل‬ ‫أن السياسة االقتصادية تبدلت لتدمري القطاعات اإلنتاجية الزراعية‬
‫وقال عبارته الهشرية‪ :‬لقد أتعبت اخللفاء من بعدك يا أبا بكر انبيك‬ ‫حيمنا دخل معر هذا البيت الصغري وجد س���يدة جعوز ال تقوى‬ ‫والصناعي����ة وحتويل البلد إىل بلد مس��ت�هلك م����ن الدرجة األوىل ‪،‬‬
‫عىل زيادة األموال وحتصني األمعال واما من اقتنصوا املقاعد من منافس�ي�هم‬
‫باس���تخدام الشعارات اليت التمسن وال تغين من جوع‪ ،‬فمل ولن يشغلهم يشء‬ ‫أبا بكر أم نبيك معر ‪..‬أم نبيك حالنا اليوم عىل املش���اعر واألخالق‬ ‫عىل احلِ راك ليس هلا احد؛ مكا أهنا معياء العينني وع ّرفها بنفس���ه ‪،‬‬ ‫وت��س�رحي لك العاملني يف القطاع الصن����ايع والزرايع حيث ميثل‬
‫س���وي مجع األموال وتأسيس األمعال‪ ،‬واما الناخبني فال عزاء هلم وسيعودون‬ ‫اليت اهنارت و تدهورت ‪.‬‬ ‫فاس���تغرب ابن اخلطاب مما ش���اهد ‪ ،‬وأراد أن يعرف ما رس عالقة‬ ‫هذان القطاعان نس����بة ‪ %٧٠‬من الساكن وباتت اجليوش العاطلة عن‬
‫إىل مقاعد االنتظار حىت إشعار آخر‪ ،‬فال املستقلني حققوا هلم ما وعدومه وال‬ ‫ريض هلل عهنم وأرضامه ورزقنا العمل الذي يقربنا اىل طاعته‬ ‫ايب بكر هبذه العجوز العمياء س���أل مع���ر العجوز ‪ :‬ماذا يفعل هذا‬ ‫العم����ل تبحث عن وظائف ش����اغرة يف قطاعات الب��ت�رول والوظائف‬
‫اهل األحزاب اكرمومه فبعد اعالن النتاجئ سهتدأ الرياح مكا أرادها املتطلعني‬ ‫ورضاه‪.‬‬ ‫الرجل عندمك ؟‬ ‫العس����كرية وغريها من الوظائف اخلاص����ة‪ ،‬وهذا األمر اكن واليزال‬
‫لتبدأ دورة املش���ككني إلثارة الضجيج دون حطني‪ ،‬وهكذا ستظل استحقاقاتنا‬ ‫معمتد لكيا عىل ريع أرباح النفط ‪.‬‬
‫الدس���تورية حىت يغ�ن�ي اهلل الفقراء من فقرمه وع���وزمه‪ ،‬ويبرص اهلل قلوب‬
‫املتعملني جبهلهم حىت يدعوا ما ال ينفع إىل ما ينفع به اهلل البالد والعباد وأن‬
‫المستشار مجدى سمير يتقدم ببالغ للنائب العام‬ ‫الذي مت استغالله من قبل الرشاكت األجنبية بعقود طويلة األجل‬
‫من قبل احلكومات العراقية املتعاقبة بلكف اس����تخراج عالية وصلت‬
‫غدا لناظره قريب ف�ف�ي هذا العهد الزاخر باإلجنازات اليت مل حتدث من قرون‬
‫نظن أن ما نتطلع إليه ملرصنا احلبيبة سيكون قريب‪.‬‬ ‫ضد الشاب الذي أساء للرسول الكريم‬ ‫إىل ‪ $20‬للربمي����ل بدلًا م����ن ‪ $2‬للربميل عىل يد الك����وادر الوطنية‬
‫العراقية وهذه يه القش����ة اليت قمست ظهر البعري‪ ،‬خاصة يف ظل‬
‫تدهور أسعار النفط وجحم التأثري العاملي لوباء كورونا فايروس ‪ .‬ان‬
‫لك هذه السياسات والقرارات الفاسدة يدفع مثهنا الشعب العرايق‬
‫اليوم ليرتبع عىل قامئة الدول املفلسة والعاجزة لتتجه قرارات الدولة‬
‫بقلم سيد عبد العال‬ ‫إىل االقرتاض وتوسيع دوامة الديون اليت سيرتتب علهيا استزناف‬

‫حرم الصمت‬
‫آخر من جلد املواطن البس����يط فاأليام القادمة سوف جترب احلكومة‬
‫تقدم املستشار جمدى مسري احملايم‬ ‫ع��ل�ى رفع الدمع عن القطاعات املهم����ة ( اكلصحة والتعلمي املجاين‬
‫بب�ل�اغ (حتتف���ظ اجلريدة بص���ورة منه)‬ ‫ورف����ع رضائب خدمات املاء والكهرباء ودمع البطاقة المتوينية واكفة‬
‫للنائ���ب العام ضد الش���اب الذي أس���اء‬ ‫املرافق العامة) لك ذلك س����يفرض ويتحمل نتيجته الشعب العرايق‬
‫للرس���ول الك���رمي ىلص اهلل هيلع ملسو‬ ‫الذي محتل أعباء اإلفالس وبات راتب الهشر يتأخر إىل ‪ ٥٠‬يوم يك‬
‫بقلم نهی عراقي‬ ‫وق���ال إن لك دين من األدي���ان المساوية‬ ‫يصل لملواطن‪ .‬فكيف س����يكون الوضع املايل بعد االقرتاض؟ وهل‬
‫حيرم اإلساءة للرسل واألنبياء ‪.‬‬ ‫هناك خطة مدروسة لسداد تلك الديون اجلديدة أم يه قرارات عبثية‬
‫قالت ج���ديت إذا اكن اللك���ام من فضة‬ ‫قام الشاب يوسف هاين والذي ميلك حساب فيسبوك‬ ‫ال هناية هلا ؟‬
‫فالصمت من ذهب‪.‬كث�ي�رًا ما يكون الصمت‬ ‫بإمس ‪ Geo hany‬ويقمي يف مدينة اإلمساعيلية بس���ب‬ ‫فالنفط مل يعد باألس����عار اليت توفر مبالغ تسد احلاجة للبلد مفا‬
‫حضن و حمراب وعامل هنرب ونلجأ إليه حنيا‬ ‫الرس���ول الكرمي دمحم ىلص اهلل هيلع ملسو بألفاظ غري‬ ‫بالمك بالعجز املرتتب مبائت املاليني ؛ ناهيك عن ضعف االستمثارات‬
‫أخالقي���ة جيرمها القان���ون وأنه ال ميث���ل اي دين ‪.‬واكن‬ ‫الوطنية واألجنبية يف البلد‬
‫يف أحضانه و يكون أفضل من ثرثرات و لكامت ال تفيد وال تزيد‪.‬‬ ‫ال����ذي بات عىل حافة اهلاوية والطبقة السياس����ية غري قادرة عىل‬
‫الب�ل�اغ يتضم���ن أن���ه يف صباح يوم الع���ارش من هشر‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫الصمت أنواع وألوان‪ ،‬هناك مصت إختياري عندما نكون مع من حنب‬ ‫تقدمي احللول ألهنا توارثت سياس����ة احملاصصة احلزبية والطائفية‬
‫فال نفضل اللكام ون ُكف عن اللكام املباح و منارس فقط لغة العيون والقلوب‪،‬‬ ‫يوسف هاين‬ ‫نومف�ب�ر تفاجئ رواد الفيس���بوك هبذا الس���لوك من هذا‬ ‫ولن تتنازل عن مبادهئا القذرة ألجل العراق والعراقيني‪ .‬اكن هلل يف‬
‫ليتاح لنا أن نسمتع لنبضات قلوبنا و نقرأ أرسار العيون و ما به تبوح‪.‬‬ ‫الش���اب ويف الفور قام املستش���ار جمدى مسري بتقدمي‬ ‫عون هذا الشعب الصابر املظلوم وتبًا ألتباع الظمل والظاملني‪.‬‬
‫وهن���اك مصت واجب الذي جنده عندما يدور حوار أو حديث أو س���وء‬ ‫بالغ للنائب العام ضده‬
‫تفامه مع من حولنا أو من يسكنوا حياتنا من الوارد‬
‫أن حيدث ردة أفعال أو لكامت جارحة و استفزاز‬
‫هن���ا البد أن نضبط النفس و الثبات االنفعايل و نلزتم الصمت فهو رد‬ ‫حقيقة القمل الوطين النابض باحليويه‪.‬هو معيار لك اعاليم حيث يرتمج فكره بقمله‪...‬‬
‫اكيف ووايف‪.‬‬ ‫قامت الزميله الصحفيه املجهتده دامئا‪ .‬ابنة مكتب عيد وحيده باالسكندريه‪.‬بانشاء موقع اليكرتوين‪.. .‬وحصيفه ورقيه‪ .‬متثل‬

‫سكندريات‪..‬‬
‫وهن���اك مصت إجباري وهو أننا إذا حتدثنا ُيس���اء فَه ُمنا إذا قدمنا‬ ‫قطاعا كبريا‪ .‬من مجهوريتنا احلبيبه‪..‬شاملة انباء البحريه‪..‬اقلمييا‪ .‬مما سيجعل هلا باع شاسع عيل الساحه االعالميه‪...‬‬
‫نصيحة أو معلومة هناك من يفهم خطأ وال يأخذها برحابة صدر و سعة‬ ‫واقول ‪..‬عندما طلبت مين اس���تاذه وفاء ابو الس���عود الرئيس التنفيذي جلريدة كنوز‪..‬ان اضيف لصفحاهتا مقاال‪.. .‬ورمغ‬
‫ُأفق وأن يس�ت�مع حتی يس���تفيد ويفهم وليس من أجل الرد‪ ،‬بالرمغ من‬ ‫انين مرتبط اساس���ا بصحيفيت‪ .‬وابعد لك البعد عن حصف ختالفها‪..‬اال انين وتقديرا هلا بدا قيمل يس���طر‪...‬خاصة اهنا‬

‫عيد وحيده‪..‬‬
‫صلة القرابة من هؤالء املقربني من حياتنا‪ ،‬فهم مل يتقبلوا مهس���ة عتاب‬ ‫صفح���ات‪ .‬كنوز‪.....‬غ�ي�ر ان رىيس حتر يرها‪ .‬الصحيف الكبري ارشف اجلبايل‪..‬وخنبه ممتزيه من الزمالء ‪..‬وال يفوتين ان‬
‫أو توجيه‪ ،‬وأحيانا يعتربوه تدخل يف حياهتم أو جمرد انتقاد أو مشاته‪.‬‬ ‫الس���يده وفاء ابو السعود قد ذهبت ميع ش���وطا طويال يف جريدهتا السابقة‪..‬ومل تقرص يوما يف طلب او تلكيف ‪..‬واالروع‬
‫م���اذا حل مبجمتعنا من ضي���ق صدر و ضيق أف���ق وعدم صرب علی‬ ‫فهيا اس���لوهبا املمنق‪ .‬وحواراهتا الواقعية الشامله‪..‬مع اي مسؤول‪...‬وعن حمافظة البحريه‪ .‬فهي بلدي االصيل وموطين بل‬

‫كنوز‪....‬مصر‪.‬‬
‫بعضنا البعض‪ ،‬مه ال يريدون أن هتمس بصوتك حتی حبرف واحد‪.‬‬ ‫ولك ماهيمين مصاحل مواطنهيا‪ .‬بالدرجة االويل فمك من مواطن قريب اكن اوبعيد يطلب من مطلبا من مس���ؤول اال ولبيته‪..‬‬
‫مم���ا يضطرنا إلی اللجوء حلضن الصمت ونأخذ منه حمرابا‪.‬هكذا‬ ‫عيل الفور‪ .‬ولكنوز يف البحريه‪..‬رباط‪...‬مفن البحريه بزغت صفحاهتا وامتين ان تكون كزن بصوره امديه‪...‬‬
‫يصب���ح الصمت وس���يلة يك نتجن���ب الصدام واملش���الك معهم‪ .‬حتی‬ ‫ايل االمام واهلل معمك‬
‫أصبحت العالقات بيننا باهتة باردة بعيدة عن دفء املش���اعر واحملبة‬ ‫كنوز‪.....‬كنوز‪....‬ومن وفاء خترج انوار كنوز‪....‬‬
‫واملودة‪.‬‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪11‬‬ ‫ملف العدد‬ ‫‪EG.‬‬


‫تعليم الفشن يحلق في السماء‬
‫العمل الحر بين دعم الدولة‬

‫‪December‬‬
‫وعشوائية التطبيق‬
‫معد الدراسة ‪ /‬م‪/‬محروس عامر‬
‫خبير تقنية المعلومات ‪ -‬ورئيس مجلس إدارة جريدة كنوز عربية ‪EG‬‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫مجسلة يف املوقع رائسة امجلهورية ‪ /https://www.presidency.eg‬بتارخي ‪16/11/2020‬‬
‫التحديات الفنية واملالية اليت تواجه‬ ‫مل يع���د خيىف ع���ن الكثريي���ن ان االقتصاد‬
‫العمل احلر والتوصيات‬ ‫العامل���ي يتوجه بقوة حن���و االقتصاد احلر‬
‫بقلم ‪ /‬سعيد الكاشف‬ ‫م���ن ابرز التحديات يف هذا االطار هو عدم قدرة‬ ‫الذي يعمتد عىل القطاع اخلاص يف تكوين‬
‫صاحب العمل ع�ل�ي حتديد متطلباته بالش�ك�ل‬ ‫وتش���غيل املشاريع االقتصادية والذي ميثل‬
‫انصت واس�ت�مع فلن أطي���ل عليك ‪ ..‬عبارات قليل���ة هادفة خري من ترك‬ ‫األمثل مم���ا جيعله عرضة لتغي�ي�ر متطلباته مع‬ ‫مبجموع���ه اقتص���اد الدولة بيمن���ا يقترص‬
‫القمل يس�ي�ر عىل الس���طور فقد خنرج عن املضمون ‪ ..‬حدييث معمك اكبن‬ ‫تقدم العمل يف املرشوع ويف اجلهة األخرى جند‬ ‫دور الدولة عيل التنظمي ووضع السياسات‬
‫من أبناء مركز الفش���ن وأح���د أبناء اإلدارة التعلميية بالفش���ن ونيابة عن‬ ‫ان الع�م�ال وجد نفس���ه يف عالقة حمددة العائد‬ ‫العام���ة ومضان من���ع االحتاكر مك���ا تعمل‬
‫أه���ل البندر واألرياف أقول منذ ان تول���ت الدكتورة ‪ ..‬نبيلة فتيح ‪ .‬مكدير‬ ‫مع تغ�ي�ر املواصفات الفنية واصبح حتت ضغط‬ ‫بعض الدول ومهنا مرص عىل تقدمي امحلاية‬
‫عام إلدارة الفش���ن وحنن نرى استمكاال لسمل النجاح وضف إىل ذلك أهنا‬ ‫يف عدم مضانه ملستحقاته وما مت االتفاق هيلع ‪.‬‬ ‫حملدودي الدخل من خ�ل�ال تقدمي معونات‬
‫إضافة إىل تعلمي الفش���ن حيث اجمتاعات هادفة يوميا وكذلك التعامل مع‬ ‫«انظر الشلك رمق ‪»2‬‬ ‫مادية مهنا نظام تاكفل وكرامة وعينية مثل‬
‫املش���الك فعليا والرشوع ىف احللول الرسيع���ة اجلادة ‪ .‬ونقول ايضا ربط‬
‫اإلدارة مبؤسس���ات تنفيذية أخرى مثل اجلهات الرشطية واألوقاف وحقوق‬ ‫‪...‬‬ ‫بطاقات المتوين‪ .‬مما يش�ك�ل محاية للفقراء‬
‫اإلنس���ان وانتقلت بإدارة الفش���ن خطوه تلو اخلطوة إىل األمام وهنا نقول‬ ‫انشاء حاضنة امعال وحتويل العالقة‬ ‫وحمدودي الدخل من تقلبات الس���وق احلر‬
‫عك���س ما قالوا ان خل���ف لك امرأة قيادية ناحجة رجال اخلصوا النية هلل‬ ‫ايل عالقة ثالثية ‪Freelancer Hub‬‬ ‫وت���رك أس���عار املنتجات ملع���ادالت العرض‬
‫ورفعوا ش���عار اللك ىف واحد ‪ .‬فتعامل االس���تاذ ‪ ..‬خالد عبد احملس���ن‬ ‫جن���د ان احل���ل األمثل خللق بيئ���ة معل حصية‬ ‫والطلب والتنافسية بني مقديم اخلدمات‪.‬‬
‫حبنكة مع امجليع واستحق منصب وكيل اإلدارة جبدارة وتكفينا ابتسامته‬ ‫ولتاليف مجيع مس���اوئ العم���ل احلر تمتثل يف‬ ‫ويف إطار ه���ذا النظام جيب ان يمنو عىل التوازي‬
‫اثن���اء التوقيع صباحا ‪ ..‬وايضا لك التقدير ملديري املراحل التعلميية الذين‬ ‫انشاء حاضنة امعال وهو كيان اقتصادي خاص‬ ‫أجهزة محاية املسهتلك مبا يف ذلك القطاع املدين‬
‫اج���ادوا فن التعامل لك مهن���م ىف موضعه وهنا أخص بالقول اس���تاذ ‪..‬‬ ‫يعمل حتت ارشاف وترخيص من الوزارة املعنية‬ ‫للرقابة عيل جودة املنتجات واخلدمات ومضان عدم‬
‫امحد محمود ‪ ..‬مدير التنس���يق العام ورجل املواقف و اس���تاذنا مجيعا ‪..‬‬ ‫يعمل كوسيط فين ومايل وضامن يف العالقة بني‬ ‫احتاكر اخلدمات والس���لع وع���دم تكوين مجتعات‬
‫دمحم عمثان ‪ .‬مدير التعلمي الثانوي واستاذنا ‪ ..‬مجال عبد امحليد ‪ .‬مدير‬ ‫صاحب العمل ومقدم اخلدمة‬ ‫وتكتالت لفرض أسعار حمددة عىل السوق‪.‬‬
‫التعل�ي�م اإلعدادي ‪ ..‬رجال جتيد التخطي���ط وكذلك جنتل اإلدارة وصاحب‬ ‫«انظر الشلك رمق ‪»3‬‬ ‫الشكل رقم ‪1‬‬ ‫ومن امه نتاجئ االقتصاد احلر‪ ،‬وما يتبعه من عدم‬
‫الملس���ة االدارية ‪ .‬هاين صربي مدير املرحلة االبتدائية ‪ .‬وحىت ال أقع ىف‬
‫خطأ واحقاق للحق ابلغ س�ل�ام لك معيمل وادارى الفشن لألستاذ منصور‬ ‫‪...‬‬ ‫ق���درة الدولة ب���ل وعدم رغبهت���ا يف تأمني وظائف‬
‫رئيس قس���م شوئن العاملني الذى جيس���د صورة األب الرويح لنا مجيعا‬ ‫تكوين حاضنة االمعال ‪FreeLancer Hub‬‬ ‫للخرجي�ي�ن وان تتج���ه اغلب االي���دي العاملة ايل‬
‫فعند أي مش�ك�لة جند أنفس���نا نتوجه إليه دون تردد ‪ ..‬ونظرا لدور قس���م‬ ‫• ي�ت�م نش���اء حاضنة امع���ال يف لك قط���اع من‬ ‫القطاع اخلاص او ايل العمل احلر‪.‬‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫التطوير الفعال برجاله الذى اترشف انىن احد جنوده نش���كر اس���تاذنا ‪..‬‬ ‫قطاعات العمل احلر حتت ارشاف الوزارة املسؤولة‬ ‫تعريف العمل احلر‬
‫حامد عمثان عىل سعة صدره ودوره الفعال ىف تفعيل دور التطوير ىف لك‬ ‫(تقنية املعلومات – االمعال املزنلية وتمشل كهرباء‬ ‫ان تقت�ص�ر العالق���ة بني صاحب العم���ل ومقدمة‬
‫م���دارس االدارة التعلميية ومتابعة لك حديث ‪ ..‬ونهنى حديثنا ونقول تعلمي‬ ‫و سباكة و تكييف – امعال الديكور – احملاماة –‬ ‫اخلدمة عىل تقدمي اخلدمة املتفق علهيا فقط‪ ،‬أي ان‬
‫الفش���ن خلية حنل لك يعمل وييع دوره جيدا حىت أصبحنا قادرين عىل أن‬ ‫االستشارات القانونية ‪ ..‬اخل)‬ ‫العالقة بني صاحب العمل ومقدم اخلدمة يه عالقة‬
‫نقول تعلمي الفشن حيلق يف المساء‪.‬‬ ‫• (فريق العم���ل يف احلاضنة) توظف احلاضنة‬ ‫مؤقت���ة وحتمكها مدة تقدمي خدمة حمددة فقط وهو‬
‫عددا من اخل�ب�راء الفنيني يف جمال ختصصها‬ ‫ما يطلق هيلع ‪Freelance or Freelancer‬‬
‫( أحمد ربيع حسن نموذجا‬ ‫ومستشارين قانونيني وحماسبني وموارد برشية‬
‫وفقا حلجم العمل يف احلاضنة‬
‫املجاالت األكرث مناسبة للعمل احلر‪:‬‬
‫يتناسب العمل احلر مع االمعال اليت تتطلب خربات‬
‫• تك���ون احلاضن���ة قاع���دة بيانات م���ن مقديم‬ ‫او مه���ارات او قدرات فردية‪ ،‬وال يدخل يف نطاقها‬
‫تربويا في منظومة البناء )‬ ‫اخلدمة وتقوم باختبارمه وتقيميهيم فنيا واحلفاظ‬
‫عىل بيانات حمدث���ة بتطورمه الفين وكذلك معل‬
‫اس���تخدام معدات او جتهزيات خاصة‪ .‬وبذلك فان‬
‫العمل احلر يتناسب مع اغلب املهن ومهنا‬
‫إعادة تقيمي للفين بعد لك معل يسند اليه‬ ‫• االستش���ارات باكفة أنواعها ودراسات اجلدوى‬
‫كتب ‪ /‬ا‪ /‬محمود فتحي‬ ‫إطار معل حاضنة االمعال ‪FreeLancer Hub‬‬
‫• تت���ويل حاضن���ة االمعال التواص���ل مع طالب‬
‫واحملاماة والتحكمي‬
‫• الكتابة والصحافة واالعالنات والتسويق‬
‫تتاليق اهلمم لتشكيل منظومات بناء يف دوائر الرتبية والتعلمي‬
‫اخلدم���ة وتقدم له االستش���ارة الفنية يف حتديد‬ ‫• النشاط الفين وتقنية املعلومات‬
‫وتظل الممق أمثلة وقدوة حسنة لمناذج مرشفة شلكت وعيا تربويا وأقامت بناءا‬ ‫متطلباته بشلك فين حصيح‬ ‫• األمعال احلرفية واليدوية‬
‫فكري���ا ولعب���ت دورا تعلمييا وتثقيفيا مهام فاكنت حمط���ات كبرية تربوية يف حياة‬ ‫• ختت���ار احلاضن���ة مقديم اخلدمة املناس���بني‬ ‫الشكل رقم ‪2‬‬ ‫ممزيات العمل احلر‪:‬‬
‫أجيال وأجيال يف شيت املراحل التعلميية‬ ‫للعمل املطل���وب من خالل قاعدة املعلومات لدهيا‬ ‫يقدم العمل احلر العديد من املزايا للعاملني‬
‫نترشف بتقدمه منوذجا مرشفا ومثل أعىل يقتدي به‪.‬‬ ‫عن الفنيني وتصنيفهم وكفاءهتم‬ ‫مهنا‪.‬‬
‫هو املع�ل�م واألس���تاذ والقي���ادي الناحج‬ ‫• تطل���ب احلاضن���ة ع���روض س���عرية بناء عىل‬ ‫• حري���ة إدارة وقت���ه وحتديد األوقات املناس���بة له‬
‫املثقف‬ ‫املواصفات احملددة من مقديم اخلدمة‬ ‫للعم���ل وبالتايل ميكن ان يك���ون هو العمل الوحيد‬
‫أنه املعمل واألستاذ الرتبوي‬ ‫• ترس���ل احلاضنة العروض املتوافق���ة مع املتطلبات‬ ‫للخشص او معل إضايف لزيادة الدخل‬
‫‪ /‬أمحد ربيع سيد حسن‬ ‫ايل طالب اخلدمة ليختار العرض املناسب له (للحفاظ‬ ‫• حتقيق دخل عايل‬
‫مدير إدارة التعلمي االبتدايئ‬ ‫ع�ل�ى طبيعة العمل كتعاقد مب���ارش بني طالب اخلدمة‬ ‫• خيتار العامل املجال املناسب هلواياته وقدراته‬
‫‪:‬باكلوري���وس تربية رياضي���ة والثاين يف‬
‫الرتتيب العام عىل دفعة ‪1994‬‬
‫ومقدمها)‬ ‫• فتح افاق االبداع وتمنية املهارات‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫معمل تربي���ة رياضية اكن���ت أول حمطاته‬ ‫• ت�ب�رم احلاضنة اتف���اق ثاليث األط���راف بني مقدم‬ ‫• إماكني���ة تق���دمي اخلدم���ة لطال�ب�ي اخلدمة عىل‬
‫العمل باململكة العربية الس���عودية يف إحدى‬ ‫اخلدمة وطالب اخلدمة واحلاضنة مس���تويف الش�ك�ل‬ ‫املستوى العامل وعدم التقيد باملوقع اجلغرايف‪.‬‬
‫امل���دارس واملس�ئ�ول االول ع���ن حف���ل ختام‬ ‫القان���وين وكذل���ك م���وحض رشوط التعاق���د الفني���ة‬ ‫عيوب العمل احلر‬
‫األنش���طة مبنطقة مك���ة املكرمة وأس���ند إلية‬ ‫والسعرية‪.‬‬ ‫• عدم مضان ثبوت الدخل‬
‫منصب مط���ور املناجه الدراس���ية اخلاصة‬ ‫• تتويل احلاضنة متابعة واس���تالم االمعال من مقدم‬ ‫• عدم حصي���ة البيئة التعاقدية ب�ي�ن مقدم اخلدمة‬
‫باملج���ال الري���ايض مث مكتاب���ع بالتعل�ي�م‬ ‫اخلدمة وحفصها فنيا ومن مث تتويل احلاضنة تسلمي‬ ‫وصاحب العمل‬
‫االعدادي مع العمل كرئيس ملركز توزيع األسئلة مث رئيس لوحدة الربجاية التعلميية‬ ‫العمل ايل طالب اخلدمة‬ ‫• عدم وجود تغطية حصية‬
‫مث رئيس وحدة وسط التعلميية‬ ‫• يكون سداد املستحقات املالية ملنفذ اخلدمة عن طريق‬ ‫• عدم وجود تغطية للتأمينات اجمتاعية‬
‫وت���ريق يف مناصب تربويا مث�ي�رة إىل أن وصل إيل مدير التعلمي االبتدايئ مث‬ ‫احلاضنة وغري مشرتط بالتحصيل من طالب اخلدمة‬ ‫ولنج���اح العام���ل يف العم���ل احلر جيب ان‬
‫مدير إلدارة التعلمي االبتدايئ مبحافظه املنيا حاليا‬
‫وت���أيت هواياته القراءة تأيت منجسمة مع ثقافته ووعيه وخمزونه الثقايف وأفاكر‬
‫• تت���ويل احلاضنة حتصيل مقاب���ل اخلدمة من طالب‬ ‫يتوفر فيه الصفات االتية‪-:‬‬
‫املتنورة اليت يف طور اإلجناز والعطاء والبناء‬ ‫اخلدمة‬ ‫• حسن اإلدارة الذاتية للوقت‬
‫ومن هواياته مشاهدة املباراة الرياضية وخاصة كرة القدم‬ ‫• تستفاد احلاضنة بنسبة من ‪ %10‬ايل ‪ %20‬من قمية‬ ‫• الشغف والرغبة يف حتقيق الذات‬
‫وهو ابنا حملافظة املنيا يقمي يف إحدى القرى مبحافظة املنيا ويه ماقوسة‪.‬‬ ‫التعاقدات مقابل أداهئا لعملها‬ ‫• ارتفاع املستوىل املهين ومتزيه وقدرته عىل تمنية‬
‫وتظل األمثلة ترضب بفخر مع تقدمي القمية برشف واس���تمثار لغة العطاء يف‬ ‫• تت���ويل احلاضن���ة حتصيل الرضائ���ب من مقديم‬ ‫الشكل رقم ‪3‬‬ ‫مهاراته ومواكبة تقلبات الس���وق والتغريات التقنية‬
‫منظومة البناء عنوانا نفتخر به تربية وتعلمي‬ ‫اخلدمة (خصم من املنبع) وتوريدها بامسه‬ ‫والعملية‬
‫• يكون من حق احلاضنة حسب العمل من مقدم خدمة‬ ‫وقميت���ه املالية اليت يف الع���ادة ال تتعدي بضعه‬ ‫ملتطلبات السوق للعمل احلر‪.‬‬ ‫• قدرة العامل عىل العمل يف بيئة تنافسية عالية‬
‫واسناده اىل مقدم اخر يف حالة ثبوت تعذره يف الوفاء‬ ‫االف م���ن اجلنهيات ال تكيف لس���داد مصاريف‬ ‫بيمنا هتمت وزارة التج���ارة والصناعة يف الدمع‬ ‫جمه���ودات احلكومة يف إط���ار دمع االمعال‬
‫باملتطلبات الفنية والوقتية إلجناز العمل‪.‬‬ ‫حماماة ومتابعة القضاي���ا يف النظام القضايئ‬ ‫املايل لبعض املش���اريع الصغ�ي�رة اليت تتطلب‬ ‫احلرة‬
‫االستفادة‪:‬‬ ‫العادي‪.‬‬ ‫توفر معدات وأدوات حمدودة ملزاولة العمل‪.‬‬ ‫اميانا من احلكوم���ة يف دور العمل احلر يف خلق‬
‫التغطية التأمينية احلرة والتغطية‬ ‫التحديات التنظميية والقانونية اليت‬
‫(القيم األخالقية أولوية في‬
‫• مضان اجناز العمل بأفضل شلك فين ومايل ووقيت‬ ‫فرص معل للش���باب واس���تيعاب االعداد الكبرية‬
‫• مضان مستحقات مقديم اخلدمة‬ ‫الصحية‬ ‫تواجه العمل احلر والتوصيات‬ ‫من اخلرجيني الداخلني لس���وق العمل سنويا فان‬
‫• تنظمي العالقة املالية والتعاقدية بني الطرفني‬ ‫وجود ترشيع���ات تيرس للعامل احل���ر االلتحاق‬ ‫انش���اء ترشيع���ات تنظميي���ة مالمئ���ة وحمامك‬ ‫الوزارات تتاكمل لكا يف جمال ختصصه واهمتامه‬
‫دوائر التربية والتعليم )‬ ‫• حتقي���ق األمان الوظييف للش���باب ع���ن طريق توفري‬
‫امعال تكيف متطلباهتم‬
‫كع���ام حر يف التأمينات االجمتاعية وس���داد ما‬
‫يتطلب م���ن تأمين���ات لتوفري التغطي���ة التأمينية‬
‫متخصصة‬
‫من اويل التحديات ال�ت�ي تواجه العمل احلر هو‬ ‫«انظر الشلك رمق ‪»1‬‬
‫نذكر مهنا‪:‬‬

‫• توفري دخل قويم من الرضائب احملصلة‬ ‫يف حالة التق���دم يف العمر او حاالت العجز عن‬ ‫التحدي القانوين وعدم توفر عقود قياسية للعمل‬ ‫ومن هنا يتب�ي�ن ان وزارة التخطيط تتبين الرؤية‬
‫كتب ‪ /‬محمود فتحي‬ ‫• توف�ي�ر قاع���دة معلومات عن مق���ديم اخلدمة ميكن‬
‫االستفادة مهنا يف دراسة سوق العمل‬
‫مزاولة العمل‬
‫وكذل���ك دخول العامل احلر حتت مظلة التأمينات‬
‫احلر مثل عقود االستئجار او عقود بيع العقارات‬
‫وكذلك وجود توفر حمامك جتارية خاصة للفصل‬
‫املس���تقبلية يف زيادة ويع الطلبة يف مرحلة قبل‬
‫التخ���رج مبفهوم العمل احل���ر وجتهزيمه فنيا و‬
‫• توف�ي�ر احصائيات عن جحم االمعال املنجزة يف‬ ‫الصحية العامة اليت توفرها الدولة ولعلها مغطاة‬ ‫يف الزناعات اليت قد تنش���أ بني صاحب العمل‬ ‫عمليا للدخول ايل سوق املنافسة‬
‫حتت رعاية معايل السيد اللواء الوزير حمافظ‬ ‫يف نظ���ام التأم�ي�ن اليحص اجلدي���د الذي يمت‬ ‫ومقدم اخلدمة بعد وضع ترشيعات مناسبة هلذا‬
‫املنيا‬ ‫لك م���ن تلك القطاعات ال�ت�ي ال يتوفر احصائيات‬ ‫بيمن���ا تق���دم وزارة االتصاالت ال���دورات الفنية‬
‫وبتوجهي���ات الس���يد املهن���دس‪ /‬دمحم فؤاد‬ ‫دقيقة هلا‪.‬‬ ‫تطبيقه جتريبيا يف عدة حمافظات حاليا‬ ‫النوع من التعاقد الذي يمتزي بقرص املدة الزمنية‬ ‫التأهيلية لتأهيل الش���باب وتطوي���ر قدراته وفقا‬
‫الرشيدي _وكيل الوزارة‬
‫تق���وم إدارة املنيا التعلميي���ة بقيادة الدكتور ‪/‬‬

‫برنامج «ابدأ مشروعك» لتدريب الشباب بجهاز تنميه المشروعات الصغيرة بأسيوط‬
‫عيل عبد الس�ل�ام رجب _مدير ع���ام إدارة املنيا‬
‫التعلميية بنرش القمي األخالقية كأولوية مهمة عن‬
‫طريق اإلذاعة املدرسية ومضن األنشطة الرتبوية‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫والثقافي���ة واإلجمتاعي���ة داخل امل���دارس التابعة‬


‫ل�ل�إدارة مع وضع برناجم���ي تربوي حيمل القمي‬
‫األخالقية واإلنسانية داخل املدارس وفق برناجم‬ ‫اسيوط ‪ /‬قناوي عبد احلافظ‬
‫ترب���وي تثقييف ولتوصي���ل املفاه�ي�م األخالقية‬ ‫الربن���اجم حيتوى ع�ل�ى (التعريف جبهاز تمني���ة املرشوعات‬ ‫قام جهاز تمنية املرشوعات الصغرية و املتوسطة ومتناهية‬
‫واإلنس���انية وتعريفها وتقدميها للطالب يف صورة سلسلة مبسطة حتويلها‬
‫إيل براجم تثقيفية‬ ‫الصغرية و املتوس���طة ومتناهية الصغر وخدماته املالية وغري‬ ‫الصغر بأس���يوط بتفعيل برناجم ابدا مرشوعك وتبىن أفاكر‬
‫تربوية تقدم لك اسبوع ويف لك اسبوع يمت تفعيل وتقدمي قميه أخالقية‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫الشباب الراغبني يف إقامة املرشوعات بأسيوط‪ ،‬وذلك بالتعاون‬
‫خمتلفة كقمية األمانة واالنمتاء للوطن والصدق واإلخالص‬ ‫مك���ا أض���اف الدكتور مجال ع�ل�ي امحد كيفية انش���اء‬ ‫املش�ت�رك بني جهاز تمنية املرشوع���ات ومنمظة العمل الدولية‬
‫وحب اخلري‬ ‫خطوات املرشوع ومهنا ‪:‬‬ ‫بالتدريب ع�ل�ى إقامة وإدارة املرشوع���ات من خالل الربناجم‬
‫لكه���ا قمي مجتعنا يف دوائر حب الوطن واإلخاء واالنمتاء براجم تثقيفية‬ ‫وص���ف وتقيمي فك���رة امل�ش�روع‪ ،‬التس���ويق‪ ،‬تقدير جحم‬ ‫املعمتد «ابدأ مرشوعك ‪،»SIYB‬‬
‫تربوية إجمتاعية تقدم للطالب يف نش���اطات وفعاليات تعلو بالقمي واملبادئ‬ ‫املبيعات‪ ،‬تقدير تاكليف اإلنتاج‪ ،‬حتديد املواد البرشية الالزمة‬ ‫وأوحض الدكتور مجال عيل أمحد أن الرباجم التدريبية تمت‬
‫األخالقية عند امجليع وتقدم من خالل منابر اإلذاعة املدرس���ية يف صورها‬ ‫لملرشوع‪ ،‬حتديد رأس املال املطلوب لملرشوع‪ ،‬قامئة التدفقات‬ ‫حتت رعاية األستاذ رميح عبد احلسيب مدير عام جهاز تمنيه‬
‫املختلف���ة مهنا الش���عر واألدب والفوللك���ور واملرسح واملق���االت التثقيفية‬ ‫النقدية‪ ،‬إع���داد املزيانية التقديرية لملرشوع‪ ،‬اس�ت�راتيجيات‬ ‫املرشوعات وتدعميا منه للشباب واستغالل الطاقات الشبابية‬
‫واحلمكة اليت تعيط املثال األعىل للخشصيات التارخيية‬ ‫البدء يف املرشوع)‪ ،‬وصوال إىل إعداد خطة املرشوع‪.‬‬ ‫يف املش���اريع والسيع إىل تدعمي االقتصاد الوطين من خالل‬
‫كمنوذج وقدوة حسنة يقتدى هبا‪.‬‬ ‫أوحض الدكت���ور مجال عيل أن تدريب « ابدأ مرشوعك»‬ ‫سواعد هؤالء الشباب‪.‬‬
‫وه���ذا ليس مبعزل ع���ن تقدمي لك اإلرش���ادات األخالقية واإلنس���انية‬
‫واإلجمتاعي���ة واألدبية مجليع الطالب م���ن خالل لك منابر الرتبية والتعلمي‬ ‫اس�ت�هدف تدريب ‪ 25‬شاب وفتاة من القامئني عىل مرشوعات‬ ‫وأض���اف الدكتور مجال عيل امح���د أن الربناجم له عدة‬
‫مبحافظة املنيا‪.‬‬ ‫و من أحصاب أفاكر املرشوعات ومت تدريهبم عىل كيفية تنفيذ‬ ‫رشوط ومهنا أال يقل سن املتقدم عن ‪ 21‬عاما‪ ،‬ويكون حاصال‬
‫ويظ���ل ه���ذا الربناجم قمية وفضيلة يف دوائ���ر الرتبية حتت إرشاف‬ ‫دراس���ة اجلدوى وحتديد مزيانية املرشوع وخطة العمل وسبل‬ ‫عىل مؤهل متوس���ط ع�ل�ى األقل‪ ،‬باإلضاف���ة إىل أن يكون من‬
‫دكتور ‪ /‬عيل عبد السالم‬ ‫تنفيذ املرشوع وجناحه‪.‬‬ ‫املقميني باحملافظة اليت س���يمت التدريب هبا مش�ي�رًا إىل أن‬
‫مدير إدارة املنيا التعلميية‪.‬‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪12‬‬ ‫النقد األدبي‬ ‫‪EG.‬‬


‫البناء الموضوعي والسبك المحكم في هيكل‬

‫‪December‬‬
‫قصائد اتسمت بالمعاني والشاعرية‬
‫قراءة نقدية لديوان الشاعرة نضال العزاوي‬
‫قراءة ‪ /‬احمد البياتي‪ ..‬شاعر وناقد عراقي‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫كوهن���ا تعتربها واحهتا اخل�ض�راء اليت‬ ‫حوري���ة دجلة وعزف الش���ذرات مجموعتان‬
‫تفيض ش���وقًا وحنينًا ‪ .‬اسمترت يف بناء‬ ‫ش���عريتان للش���اعرة نضال العزاوي االوىل‬

‫انحالل الجمال في ريع اآلمال‬


‫القصائد بامله���ارات اليت امتلكهتا عندما‬ ‫ص���درت ع���ن دار النخبة للطباع���ة والنرش‬
‫وظفت أدواهت���ا الش���عرية بطريقة مؤثرة‬ ‫ّ‬ ‫والتوزيع ‪ /‬مجهورية مرص العربية ‪ ،‬والثانية‬
‫ربة لتصوير األحداث املتدفقة بصفاء‬ ‫ومع ّ‬ ‫صدرت عن دار جوارجرا‪ .‬بد ًأ تش�ك�ل اللغة‬
‫رؤيهتا الش���عرية الثاقبة ولوهنا الشاعري‬ ‫يف الكتابة الش���عرية ركنًا أساسيًا ومه ً‬
‫ام إذ‬
‫امجليل ‪.‬‬ ‫ال تهن���ض بدوهنا القصيدة ‪ ،‬اللغة يه موطن‬
‫قراءة نقدية في أعمال الكاتبة سوسن البياتي‬ ‫يف مقطع من قصيدة ( سيبىق خنييل‬
‫) من نفس املجموعة ص ‪12‬تقول ‪:‬‬
‫اهلزّة الش���عرية اليت تباغت وتنعش وجتسد‬
‫الفاعلية الش���عرية ‪ ،‬الش���ك ان لغة القصيدة‬
‫تراين بهسد ليس يل منه رادع‬ ‫متثل ش���عرها امجلايل األول وختزتل كياهنا‬
‫أحمد صادق الطوقان ‪/‬مكتب العراق‬ ‫وجفين ملا القاه بالسيل دامع‬ ‫امل���ادي كوهن���ا مرك���ز الفتن���ة واحليوية يف‬
‫فيا حرسيت عن لك جهد بذلته‬ ‫القصي���دة ‪ ،‬وان معظ���م ما فهي���ا من مجال‬
‫وكيف سقاين املر يوما خمادع‬ ‫ومع�ن�ى وفاعلية جيعلنا نش���عر ونتحس���س‬
‫مجيع القصص فاكنت البطلة دامئا‬ ‫امحل���د هلل رب العامل�ي�ن ‪،‬‬ ‫فقد كنت اكلنرباس يف ليل حصبةٍ‬ ‫داللهت���ا الس���اطعة من حيث البن���اء يف هذا‬
‫ومنعك���س ذل���ك يع���ود إىل تدخل‬ ‫وأفضل الصالة وأمت التس���لمي‬ ‫فاللغة الشعرية تمنو باطراد يك تكون بالغة‬ ‫وحبد سكيين عرفت سأحنر‬
‫تنري هلم اكلمشع مين األصابع‬ ‫اهليلك املمتلئ باحلرارة والشاعرية ‪.‬‬
‫الاكتب يف جمريات حمتوى النص‬ ‫‪ ،‬ع�ل�ى س���يدنا دمحم (ىلص‬ ‫الكثافة ‪ ،‬حارة ومتحركة وتسد الفضاء الذي‬ ‫حملاهتا الشعرية ت ّولد مجل شاعرية مصاغة‬
‫وجربت لك الناس من لك معرش‬ ‫يف مقطع من قصيدة ( جروح وطن) من‬
‫اإلبدايع ولو لملسة نفسية تعكس‬ ‫اهلل هيلع ملسو) سيد األنبياء‬ ‫ينطلق فيه هواء الروح ‪ ،‬وإن من مسات اللغة‬ ‫بدق���ة متناهي���ة ‪ ،‬اكن واحض���ًا يف إيصال‬
‫فبعض قليل الصدق والبعض رائع‬ ‫مجموعة حورية دجلة ص ‪ 28‬تقول ‪:‬‬
‫الشعرية املؤثرة فرادهتا كوهنا لغة الشاعرة‬ ‫بناهئا الش���عري بإحاكم متدرج حنو المنو‬
‫إن�ك�ارا داخلي���ا يف معق حمتوى‬ ‫واملرس���لني وعىل آله وحصبه‬ ‫ولكن زهور األرض حويل حتيطين‬ ‫اليت جتس���د رؤياها وحمله���ا وذهوهلا ‪ ،‬إذ‬ ‫مستندة اىل الوجدانية الشاعرية معربة عن‬ ‫حبور الشعر تصدح باشتياق‬
‫مجال الاكتب ‪.‬‬ ‫أمجعني ‪.‬‬ ‫ورمغ اعتالء النقع تبىق البدائع‬ ‫اىل مهد القرحية يف العراق‬
‫أن شلك النص الشعري أو بناءه إذا فصل‬ ‫جتربهتا العميقة للحياة مبا فهيا من اخلليط‬
‫النقد املجمتيع‬ ‫وبعد ‪:‬‬ ‫ال ميكن أن ننظر اىل معلية اإلبداع منفصلة‬ ‫ينادهيا النخيل بلك صبح‬
‫عن حشنته املعنوية والنفس���ية ال يعدو كونه‬ ‫املتجانس لألحداث‪ .‬اس���تطاعت الش���اعرة‬
‫مل يكن للاكتب���ة أولية اخزتال هذا‬ ‫إين ال أخيف أن�ن�ي كلُ فت بالكتابة‬ ‫عن الشاعر مبعىن أن القصيدة منغلقة عىل‬ ‫نضال الع���زاوي ان ّ‬ ‫بقلب صار يتملس التاليق‬
‫جضة جمردة ‪.‬‬ ‫تضمن يف اش���عارها‬
‫األس���لوب ‪ ،‬فقد كتب ب���ه الكثري ‪،‬‬ ‫ومل أكن فهيا راغب���ا ‪ ،‬وذلك يعود‬ ‫ذاهتا ‪ ،‬وكأهنا بال صانع حقييق ‪ ،‬إذ الشعر‬ ‫لتخربه مبا يف الشام جيري‬
‫يف مقطع من قصيدة ( عزف الشذرات )‬ ‫كثريا من الصور واألخيلة لتكس�ب�ها روعة‬
‫ال يغ���دو خملوق���ًا بصفات حمددة تكس���به‬ ‫وكيف العيش يف زمن النفاق‬
‫ون���ادرا ما جند م���ن مل يكتب به ‪،‬‬ ‫إىل قل���ة الوقت واحنس���اره ‪ ،‬مما‬ ‫مالحمه اخلاصة إال م���ن بعد أن يدخل فيه‬ ‫من نفس املجموعة ص ‪ 53‬تقول ‪:‬‬ ‫ومجاال وتوحش نصوصها بالقوة والتأثري ‪،‬‬ ‫وعن مين السعادة كيف صارت‬
‫ولكن مثل الطريقة اليت مررت فهيا‬ ‫جيعل الناقد حريانا يف أي جانب‬ ‫يقول الشعر من فيض الجشون‬ ‫اش���تعاالت الروح يف داخلها شلكت عندها‬
‫الفعل واحلدث تأثريًا ‪ ،‬ألن الرؤية الراخسة‬ ‫تعاين البؤس من جور اخلناق‬
‫الاكتب���ة تفاصيل رسدها ‪ ،‬مل اقرأ‬ ‫يكت���ب ! ؛ ولك�ن�ي تدارك���ت األمر‬ ‫فتبيك خافيق املضين عيوين‬ ‫أجواء ش���عرية للك نص م���ن نصوصها إذ‬
‫تليق بظالهلا العميقة عىل مهارات الش���اعر‬ ‫فيبىق النخل يف مصت وحزن‬
‫قبل ذلك ‪ ،‬ورمب���ا لعدم مصادفيت‬ ‫بالتفات���ة وقفت علهيا وقفتني ‪ ،‬بعد‬ ‫حيايك صوته يف الصبح طري‬ ‫مجعت اىل جزالة البيان ر ّقة العاطفة‬
‫الكتابية وتنعكس عىل أشاكله التعبريية مكا‬ ‫ترافقه دموع يف املآيق‬
‫أو ألهن���ا طريقة مل يكتب هبا كثريا‬ ‫أن قرأهت���ا وراقت�ن�ي كث�ي�را ‪ .‬مث‬ ‫ويشدو للبالبل والغصون‬ ‫يف مقط���ع م���ن قصي���دة ( س���اعات‬
‫أو عالق���ة اجلان���ب اآلخ���ر يف‬ ‫أنه أج���ا َد بصياغته للقصائد ومبهارة عالية‬ ‫فتأتيين احلروف مكثل عطر‬ ‫اح�ت�رايق) من نفس املجموعة ص ‪67‬‬ ‫الكث�ي�ر م���ن الش���عر اعت���اد ان يس���تجيب‬
‫‪ ،‬يعود ذل���ك إىل خوف الاكتب من‬ ‫الف���ردوس وما مض���ه العنوان من‬ ‫عنونت تقدميي بـ(احنالل امجلال‬ ‫أنه جدد مفاهمي عدة مما زادها قوة ووضوح‬ ‫رسى يف خافيق الصب احلزين‬ ‫تقول ‪:‬‬ ‫لملوضوعات املختلفة وهذا يشء مجيل ‪ ،‬غري‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫تليق املضايقات سياس���يا لملنقود‬ ‫مع�ن�ى قصت�ي�ن إىل مجيعه���ا ‪،‬‬ ‫يف ري���ع اآلمال) ‪ ،‬ويعود اختياري‬ ‫واعطاها مساحة واسعة للتعبري والتصوير‬ ‫فأنعش مهجيت حينا وحينا‬ ‫ساعات شوق تصطيل بفرايق‬ ‫أن املرء حيس احيانا ان معظم هذا الش���عر‬
‫‪ ،‬ولك���ن الاكتبة هنا قطعت الطريق‬ ‫وإحدامها أمجل من األخرى ‪.‬‬ ‫هذا ملا وجدته من مجالية منحلة يف‬ ‫‪ ،‬خميلته األدبية شلكت صنبورًا متدفقًا من‬ ‫ما اكن له ان يكتب لوال اإلس���تثارة امله ّيجة ‪،‬‬
‫حياور يف احلىش نبض الوتني‬ ‫رأيس يدور وع ّليت تطويين‬
‫عىل امجلي���ع ؛ ألهنا رصحت بلك‬ ‫وانتق���اال إىل تفاصي���ل احل���زن‬ ‫أنىث منقلبة ‪.‬‬ ‫اإلبداع���ات حيث أنه الم���س مهوم اآلخرين‬ ‫وهذا يعين ان القصيدة ستكون خلقًا جديدًا‬
‫فيحييين ويقتلين اشتياقا‬ ‫أنىث مرايا احلزن تعكس وجهيت‬
‫مصداقي���ة وأمانة مع���ا جرى يف‬ ‫سوسن البيايت ‪ .‬هذا ما عرفته عن‬ ‫من خالل مش���اركهتم معاناهت���م وحماكيًا‬ ‫لتكون ردة فعل لواقع أو حدث ‪ ،‬الش���عر اذًا‬
‫الاكم���ن يف خشصي���ات وأحداث‬ ‫خلجاهت���م ليس���تقر به احلال اىل جتس���يد‬ ‫وحيرقين عىل مجر السنني‬ ‫وهتز وجهي ثورة التكوين‬ ‫البد ان تكون الرؤية فيه مش���تعلة يقظة تلهتم‬
‫تفاصي���ل سياس���ات البل���د الذي‬ ‫النص���وص وابت���داء م���ن الوقفة‬ ‫الاكتبة ‪ ،‬ومل اطلب معرفة أش���ياء‬ ‫الصورة الش���عرية يف ع���امل متداخل ‪.‬فلغة‬ ‫الش���عر ميكنه عن طريق الرؤية املتأججة أن‬ ‫فغدوت أنت مكبعد عن ناظري‬ ‫الواقع وتغور وراء قرشته الظاهرية حبثًا عن‬
‫يعاين من س���وء العمل السيايس‬ ‫األوىل وعنواهنا تأث�ي�رات الاكتب‬ ‫أخ���رى ‪ .‬أردت أن أكتب يف نظرية‬ ‫يصل بالعام إىل ح���رارة اجلزيئ واخلاص‪،‬‬ ‫اكن ابتعادك قاتال يضنيين‬
‫الشعر تضع منطقها اخلاص وختلق وجودًا‬ ‫اجلوهر ‪ ،‬لذلك لكه ف���أن نار الرؤية ومجرها‬
‫منذ عقود من السنني ‪ .‬وكأنه األمر‬ ‫يف ال���راوي والخشصي���ات م���ن‬ ‫ال تعمتد أس���اس املؤلف ‪ ،‬مث أقرر‬ ‫ويس���تطيع أن ميأل م���ا هو خشيص وفردي‬ ‫اذ رصت يف حبر الغرام‬
‫ممتزيًا وذلك ألن قدرهتا اإلبداعية تمكن يف‬ ‫قادران دامئًا عىل رؤية اجلوهري والش���امل‬
‫الذي دفع�ن�ي أن أكتب لسوس���ن‬ ‫خالل النص اإلبدايع‪.‬‬ ‫بنف�س�ي حال املؤلف وم���ا احتواه‬ ‫بفيض من الداللة الشاملة اليت تغمر اإلنسان‬ ‫مكفرق ما غري نور لقائمك ينجيين‬
‫س���عهيا اىل بناء النص من خالل إحساس‬ ‫يف ما ه���و عادي ويويم من اش���ياء احلياة‬
‫اليت ملا عرفهتا بعد ‪.‬‬ ‫من أسلوب اخزتله يف وقفتني ‪ ،‬مث‬ ‫يف معوميت���ه واطالقه ‪ ،‬والنقطة اليت تمتاس‬ ‫فايل مد يديك أنقذ بمسيت‬
‫إن ل�ك�ل ن���ص قص�ص�ي أو‬ ‫ق���وي وتفكري ميلء عىل اعتبار ان الش���عر‬ ‫فهيا الشاعرة مع حمنة اإلنسان ليست نقطة‬ ‫وكرس لطوق احلزن يف التأبني‬ ‫وتفاصيله���ا الكثرية ومها الل���ذان جيعالن‬
‫فيف قصة (رصاخ الوطن األبمك)‬ ‫روايئ ال ب���د من توف���ر أمور عدة‬ ‫أبدأ قراءة يف النظرية الشلكانية ‪،‬‬ ‫لدهي���ا حال���ة ج���دال دينامييك ب�ي�ن القول‬ ‫خارجية ب���ل ىه يف حقيقهتا تداخل حمتدم‬ ‫ليظل قليب يف حريق دامئ‬ ‫من املوضوعات الصغرية العابرة جتس���يدًا‬
‫أخ���ذت نظ���رة االنتق���اد للواق���ع‬ ‫‪ ،‬وأمهه���ا ال���راوي والخشصيات‬ ‫وال�ت�ي يه تربر وقف�ت�ي وحتررها‬ ‫والفع���ل ‪ ،‬وألن اللغة تتكون من عدة مكونات‬ ‫مجاليًا مدهشًا النش���غاالت اإلنسان وحمله‬
‫ينضح بالدم واحلرارة والشفافية ‪.‬استعملت‬ ‫عند النوى من ذا الذي يطفيين‬
‫الس���يايس املع���ارص ‪ ،‬وإش���ارة‬ ‫األخ���رى ‪ ،‬وقد يك���ون الراوي هو‬ ‫أكرث ‪ .‬وإن الشلكانية النصية حول‬ ‫ويه اليت جتعل القصيدة تمسو فوق حدود‬ ‫وخماوفه وتطلعاته ‪.‬‬
‫الش���اعرة نضال الع���زاوي اللغة البس���يطة‬ ‫مكا وجدت يف أكرث نصوصها دررًا منسقة‬
‫الش���باب للوالء للش���عب والوطن ‪،‬‬ ‫بطل القصة وقد يكون غريه ‪ ،‬وأما‬ ‫ما قرأته من قصص الاكتبة ‪ ،‬أقف‬ ‫الزمان واملاكن الثابتني اىل املتحركني ‪.‬‬ ‫يف مقط���ع من قصيدة ( عش���ق بغداد)‬
‫الواحضة البعيدة عن التعقيد والغموض يف‬ ‫وكأن منتجهت���ا صائغ���ة ماه���رة ‪ ،‬إضافة‬
‫دون الوالء للذات ‪.‬‬ ‫هلا مهنئاً لصاحبة النص بعد ذلك‬ ‫يف مقط���ع من قصي���دة ( لقاء الروح )‬ ‫من نفس املجموعة ص ‪ 47‬تقول ‪:‬‬
‫صورنا النفس���ية هنا ارتكزت يف‬ ‫من نفس املجموعة ص ‪18‬تقول ‪:‬‬ ‫اللف���ظ والرتكيب واليت تركت أثرها الواحض‬ ‫إىل امتالكها ال���رؤى يف عباراهتا امجليلة‬ ‫مهام ابتعدت جفمر القلب متقد‬
‫حيث مكا ذكرته أوال يتساءل أمنار‬ ‫خشصيتني ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وانطالق���ا من رأي الش�ك�لانيني‬ ‫يا عقل فك القلب من أغالله‬ ‫ع�ل�ى خطاهبا الش���عري‪ ،‬مم���ا جعلنا حنن‬ ‫ربة ومفرداهت���ا العميقة حني‬ ‫اهلادف���ة واملع ّ‬ ‫يرنو لبغداد واألشواق حتتشد‬
‫عن حقوق الش���عب وال يسأل عن‬ ‫األوىل ‪ :‬العسكري‬ ‫ع�ل�ى أن الن���ص األديب ه���و بنية‬ ‫املتلقني أن نتقبلها م���ن دون أن جنهد فكرنا‬ ‫أوصلتن���ا إىل اللحظة الصادمة املثرية ‪.‬مكا‬
‫خفيوط رويح قد حصت بدالله‬ ‫تغفو عىل بلسم الهنرين قافييت‬
‫حقه لوحده ‪ ،‬ومبا أن األمر متعلق‬ ‫الثانية ‪ :‬املرأة‬ ‫فني���ة مكونة من مجموعة فرضيات‬ ‫يف املعىن والداللة ‪ ،‬حيث األلفاظ تتدفق وفق‬ ‫اكن التعامل مع نصوص الشاعرة بوصفها‬
‫قد جاء يسألين ليعمل حاليت‬ ‫حيث األماين مع االحالم تتحد‬
‫يف حق م�ش�روع ‪ ،‬فذلك يعين أن‬ ‫فأم���ا العس���كري فق���د تكرر يف‬ ‫مجالية وأن النص األديب باعتباره‬ ‫إداء ممزي يف صور ش���عرية تمكن قوهتا يف‬ ‫موضوع���ًا مجالي���ًا مينح أدوات���ه الفنية من‬
‫من فرحة مل انتبه لسؤاله‬ ‫خرير دجلة يبدي العزف يف الق‬
‫هناك ظمل س���يايس جت���اه الواقع‬ ‫أيقونة إبداعية مغلفة مكتفية بذاهتا‬ ‫إثارة العواطف واالستجابة هلا فالشعر يؤكد‬ ‫تص���ور خاص ملفه���وم الش���عر ووظيفته ‪،‬‬
‫مواط���ن متعددة مض���ن القصص‬ ‫يف وجهه أوراد حب غامر‬ ‫يف لك حلظة قدرته الاكشفة اليت تتجىل يف‬ ‫حيث يتجدد اإلش���تغال الش���عري يف هذه‬ ‫وذا الفرات يغين وهو منفرد‬
‫ال���ذي يعيش���ه الف���رد املواط���ن ‪،‬‬ ‫فاكن���ت به إش���ارة بعم���ق الاكتب‬ ‫‪ ،‬ال حتت���اج إىل الرج���وع لاكتهبا‬ ‫حييي القلوب بحسره وخصاله‬ ‫رؤية ما خيفيه عنا الزمن ‪.‬‬ ‫املجموعتني باعتباره فعالي���ة لغوية ابداعية‬ ‫وليل بغداد يبدو عاشقا مثال‬
‫وينعك���س يف ذلك النص مأس���اة‬ ‫وتدخل���ه النف�س�ي ال���واحض ‪ ،‬أن‬ ‫ب���ل الق���راءة اخلاصة هب���ا ‪ ،‬ومن‬ ‫هو فارس يندى الصدور بعقله‬ ‫وجملس الشعر يف الشطآن منعقد‬
‫يف مقط���ع من قصيدة ( جدران الليل )‬ ‫تقوم عىل التنظمي اخلاص لوس���ائل التخيل‬
‫ش���باب الوطن يف طلب حقوقهم ‪،‬‬ ‫مثة أم���ر يرب���ط ‪ ،‬بينه وب�ي�ن تلك‬ ‫ذل���ك رأي مقارب للتفكيكية ‪ ،‬ولكن‬ ‫صعب ياليق املرء من أمثاله‬ ‫يغازل البدر واالنسام تردفه‬
‫من نفس املجموعة ص ‪ 47‬تقول ‪:‬‬ ‫الش���عري من لغة وصور وأساطري وإيقاع‬
‫وحىت وفاة أمن���ار فهيا داللة قوية‬ ‫الخشصية املتكررة الذكر ‪ ،‬حفينا‬ ‫التفكيك ينطلق م���ن املفردة ‪ ،‬ليس‬ ‫هو مقة األخالق دون تكرب‬ ‫فيطرب الروح حىت يرقص اجلسد‬
‫تراين جبوف الليل أبدو مكهسد‬ ‫ورموز ‪.‬‬
‫عىل األمر نفسه ‪..‬‬ ‫ذلك مما س���نقف هيلع ‪ ،‬وس���أقرر‬ ‫مك قد ممشت العطر حني وصاله‬ ‫بغداد حب يزحي اهلم من رئيت‬
‫ت���رى تلك الخشصية ‪ ،‬طيبة حنونة‬ ‫وقليب يعاين البعد والبعد موجع‬ ‫يف مقطع م���ن قصيدة ( قصة األمس)‬
‫متثل قصائد هاتني املجموعتني تش���كيالت‬ ‫حييي فؤادي ويف الرشيان ينفرد‬
‫مث ينتق���ل االع�ت�راض إىل قص���ة‬ ‫ع�ل�ى أهله���ا محتل مس���ؤولياهتم‬ ‫للاكتبة قراري���ن قد تقبلهام أو ال ‪.‬‬ ‫مجالية تضج بالص���ور واألخيلة مصدرها‬ ‫ومك من حبيب زاده البعد لوعة‬ ‫ص‪ 25‬من مجموعة ( عزف الش���ذرات‬ ‫الش���اعرة تغامر لتعرب عن عطاهئا وجتارهبا‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫(صب���ا) وح���ول سياس���ة املدينة‬ ‫وتفاصيله���م ‪ ،‬وحني آخ���ر تراها‬ ‫األمر يعود للنقد وما سنوحضه من‬ ‫ومن شوقه للوجد حييك ويجسع‬ ‫) تقول‪:‬‬
‫الذات الشاعرة اليت متثل نقطة تلتيق عندها‬ ‫الفكرية وامجلالية بش�ك�ل حمسوس باعتبار‬
‫وكيف يس���تغلها املس���ؤول ليحقق‬ ‫تتحم���ل م���رارة العش���ق وآالمه ‪،‬‬ ‫أزمات واحنالل ‪.‬‬ ‫فيا عاملا بالغيب قد سال خافيق‬ ‫باألمس ضاعت حروف الشعر وامجلال‬
‫وتتقاطع خمتلف اش�ك�ال الفع���ل اإلبدايع‬ ‫ان الرموز يه ميداهنا الذي فيه تبتكر وتغتمن‬
‫رغبات���ه ورغبات أتباع���ه ‪ ،‬وانتقاد‬ ‫مث ترج���ع لتكون جاح���دة للوصل‬ ‫إن يف وقف�ت�ي األوىل هل���ا ق���راءة‬ ‫وما عدت طول الليل اغفو واجهع‬ ‫وناقيت قد غفت اذ خاهنا امجلل‬
‫الذي يمت ترصيفه يف فيض مجايل ش���فاف‬ ‫لألفق اإليق���ايع لقصائده���ا ومفصحة عن‬
‫آخر شبه خميف أو حتاول الاكتبة‬ ‫عام���ة يف احمل���ور النف�س�ي‬ ‫سقتين سيول الشوق مسًا مع األىس‬ ‫أبيات شعري غدت يف الصدر يف حزن‬
‫بعيدة عن ال���رمح مهملة ملن يطلب‬ ‫‪ ،‬لذلك تل���وذ نصوصها جبملة من املكونات‬ ‫وما عاد حرف الشعر باهلجر ينفع‬ ‫حىت أحاط هبا القيد والشلل‬ ‫انشغاهلا وماكبدهتا إلطفاء احلرائق املشتعلة‬
‫إخف���اؤه يف قص���ة (بلب���ل أيخ‬ ‫اهمتامها ‪.‬‬ ‫للنص���وص األدبي���ة وعالقهت���ا‬ ‫والمسات املخصوصة من اجل بناء حممتله‬ ‫وروعات حريف فيك تندى مع اللقا‬ ‫اصارع البيت يف شعري ألطلقه‬ ‫داخل نفهسا االنس���انية ولذلك اعطتنا قدرًا‬
‫الفتان) وال���ذي فميا حيمل معىن‬ ‫وأم���ا امل���رأة فتل���ك األم واحلبيبة‬ ‫بخشصي���ة الاكت���ب ‪ .‬وألن املؤلف‬ ‫التعب�ي�ري احل���دايث وف���ق تعاق���د مضين‬ ‫ومعق اهلوى باهلمس والملس اروع‬ ‫لكن لك حرويف فوقها جبل‬ ‫م���ن املتعة وأثار يف نفوس���نا حن���ن مثل ما‬
‫القطيع���ة أو االنش���غال ع���ن ألفة‬ ‫والزوجة ب���ل واملطلق���ة أو األرملة‬ ‫اف ُتتِح بقصة متث���ل نصف عنوانه‬ ‫جيع���ل القاريء يقبل ع�ل�ى التعامل مع هذه‬ ‫أثارهتا يف نفهسا ‪.‬‬
‫وأيضا ش�ك�لت اللغة عند الشاعرة نضال‬ ‫كيف الجسال وذي اآلالم حمبطة‬
‫األهل ‪ ،‬مث جيري األمر إىل انتقاد‬ ‫ولك هذه الخشصيات دارت حول‬ ‫‪ ،‬إذ يش�ي�ر ذلك إشارة للقارئ أنه‬ ‫النص���وص بوصفها موضوعًا مجاليًا مينح‬ ‫يف مقطع من قصيدة ( يا يوسف ) من‬
‫الع���زاوي يف كتاباهت���ا الش���عرية ركن���ًا‬ ‫وكيف عند النوى الشعر يرجتل‬
‫السياس���ات الس���ابقة أيضا وما‬ ‫‪ :‬س���تنطلق إشارات مأساوية متثل‬ ‫ادواته الفنية من تصور خاص ملفهوم الشعر‬ ‫أساس���يًا ومه ً‬ ‫نفس املجموعة (ص ‪ )35‬تقول‪:‬‬
‫جشاع���ة امل���رأة وحرصها وقوهتا‬ ‫ووظيفته ‪.‬‬ ‫ام عىل اعتب���ار أهنا موطن‬ ‫رسب إىل ليل قليب فاض من مقيل‬ ‫احببت يف امخلسني والقلب انكوى‬
‫محتل���ه من غش وخ���داع ‪ ،‬وتقدمي‬ ‫وجس���ارهتا وبذل قصارى جهدها‬ ‫تلك الرصخة املعنية بالنص ‪ .‬الذي‬ ‫ختاما ‪ /‬ملست يف صورها الشعرية‬ ‫اهلزّة الش���عرية وانعاش وجتسيد للفاعلية‬ ‫وليل شعري عىل األشواق يبهتل‬ ‫وهواك يف العرشين غصن اخرض‬
‫الوساطة عىل اإلبداع وحتيك قصة‬ ‫للمتكن م���ن البلوغ لغايهتا ‪ ..‬وتلك‬ ‫أش�ي�ر إليه يف العنوان وما احتوته‬ ‫الش���عرية واخزتال لكياهن���ا املادي ‪ ،‬لذلك‬ ‫القصيدة ليس���ت إال حس���رًا خاصًا ورؤية‬
‫الص���دق والوض���وح مبتع���دة ع���ن‬ ‫يا يوسف الصديق نريان اهلوى‬
‫(وعود القمل املن�س�ي) هذا األمر ؛‬ ‫(جنالء) ال�ت�ي افتتح���ت صالونا‬ ‫القص���ة األوىل وما يرد فهيا ‪ ،‬قول‬ ‫جعلتنا الش���اعرة يف هات�ي�ن املجموعتني‬ ‫خشصية مشعة يف كيان تعبريي حمسوس‬
‫العب���ارات الفضفاض���ة متقصي���ة‬ ‫متيش عىل مجر السنني وتعرث‬
‫وإن اكن بش�ك�ل مقتضب ولكنه ما‬ ‫لزتيني النس���اء ل�ك�ي حتافظ عىل‬ ‫زه�ي�ر ألمنار عندما تس���اءل أمنار‬ ‫نتحس���س الدالالت الس���اطعة م���ن حيث‬ ‫‪ ،‬إذ ال تستطيع الش���اعرة أن تبتكر لغة من‬
‫ومتحرية حىت تتب�ي�ن هلا الصورة‬ ‫ذرين زليخة والغرام اطاح يب‬
‫حيسب للاكتبة فيه وإنصافها لسوء‬ ‫متفاجائ من أخيه ‪،‬‬ ‫البناء يف هيلك القصائد املمتلئة باحلرارة‬ ‫فراغ كوهنا حمكومة بإرث لغوي حيارصها‬
‫أوالدها ‪.‬‬ ‫الش���عرية الش���اخصة يف رؤياه���ا‬ ‫والش���اعرية ‪.‬مكا جعلتنا الشاعرة نتملس‬ ‫ويضغ���ط ع�ل�ى وجداهن���ا ‪ ،‬وه���ذا اإلرث‬ ‫يف مصتك األزيل كيف سأصرب‬
‫السياسات والظمل االجمتايع ‪.‬‬ ‫ولقد ركزت النصوص عىل معاناة‬ ‫تعييين ؟!‬ ‫النافذة عرب أشاكل واحوال خمتلفة‪،‬‬ ‫طع���م التجريد وال���ومه واحلقيقة واخليال‬ ‫ميث���ل حتديًا لخشصيته الش���عرية ‪ ،‬واللغة‬ ‫يا آرسي والليل يعزف حرييت‬
‫ه���ذا ونس���أل اهلل هل���ا التوفيق‬ ‫امل���رأة مض���ن احلي���اة الزوجي���ة‬ ‫ومن س���يعني مهند ومح���زة وزيد‬ ‫مكا اهنا امتلكت احساسا اكملًا يف‬ ‫افردت جريح مذ لبست مقيصه‬
‫حني تتحرر من سلطة الواقع املرير وصولًا‬ ‫بالنسبة للش���اعرة تظل ميدانا فريدًا لتجليه‬
‫يف ه���ذا العمل الكب�ي�ر ومنه إىل‬ ‫الفاش���لة أحيان���ا ‪ ،‬وتراكب���ات‬ ‫وعيل وآالف اخلرجيني قبيل ؟‬ ‫التعب�ي�ر واألس���لوب فأعطتنا حنن‬ ‫فقدتين والباب حويل ينظر‬
‫اىل الفعل النفيس يف عامل الروح ‪ ،‬حماولة‬ ‫واإلفصاح عن خشصيهت���ا التعبريية ألهنا‬
‫جناح���ات وأمعال أخ���رى ‪ ..‬وإين‬ ‫األح���داث القدرية اليت تصعب من‬ ‫وتع���د ه���ذه األزم���ة أو الرصخة‬ ‫القراء ما نريد من الشعر اجليد‪.‬‬ ‫مفشيت لكن قد رجعت إىل الوراء‬
‫أن ترتش���ف من نفحات الرسور والسعادة‬ ‫ىه ال�ت�ي ترفع من نبض التعبري وحرارته ‪،‬‬
‫يف ذلك وما جاء عندي أو ما خطر‬ ‫العيش يف ظل املأس���اة املجمتعية‬ ‫الوطني���ة العام���ة بع���د أن اكن���ت‬
‫يف خميليت وما أجريته من تفحص‬ ‫وغالء احلياة ‪.‬‬ ‫الرصخات دائرة يف حمور العائلة‬
‫ومتعن ‪ ،‬مث عربت عنه بلك إنصاف‬ ‫لك ذلك يع���ود إىل تأثر النصوص‬ ‫‪ ..‬وبع���د احلديث عن الوقفة األوىل‬
‫آخ���ذا باجلانب امل�ش�رق ‪ ،‬غاض‬ ‫حبي���اة الاكتبة ‪ ،‬ويكش���ف بعض‬ ‫سنش�ي�ر ملخت���ارات النص���وص‬
‫ط���ريف ع���ن أي أمر آخ���ر ‪ ،‬والبد‬ ‫مكنون���ات خافقه���ا املثق���ل باهلم‬ ‫واألس���لوب الذي اخزتلت���ه الاكتبة‬
‫لعمل متوفر به لك هذا امجلال أن‬ ‫واملسؤوليات‪.‬‬ ‫يف مضني���ة الرسد النقدي املمتثل‬
‫يقام له رض‪.‬‬ ‫لقد لعبت املرأة دورا مهام جدا يف‬ ‫بالعاطفة املنعكسة اجمتاعيا ‪.‬‬

‫الناعور‬
‫اشواق اشرف شوقي احلديثي‪ /‬مكتب العراق‬ ‫جمعيه كلنا واحد لتنميه المجتمع بساحل سليم المشهرة‬
‫مس���ار تيار امل���اء يف الهنر ويثبت‬ ‫عىل ضفاف هنر الفرات ‪..‬يف ارض‬ ‫تحت رقم ‪1601‬لسنه ‪ 2017‬رؤية الجمعية نحو تنميه‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫عىل حميط الدائرة عدد من االوعية‬ ‫الطبيعة وامجلال تغفو مدينة مجيلة‬ ‫شامله ورعاية متكاملة لجميع الفئات للنهوض بالمجتمع‬
‫(الكوك )لتجمع املي���اه وترفعه اىل‬ ‫ُعرف���ت جب�م�ال طبيعهت���ا اخلالبة‬
‫االعىل لتفرغه يف جمرى املاء عند‬ ‫وصفاء جوه���ا واراضهيا الزراعية‬ ‫تمويل متناهي الصغر ال اقامه مشاريع الستفادة األسر‬
‫نزوهلا من مقة حميط الدائرة حيث‬
‫ينتقل هبذا املجرى اىل ضفة الهنر‬
‫‪..‬تش�ت�هر الفرات كث�ي�را بالنواعري‬
‫‪..‬مدينة اشهترت برتاثها احلضاري‬
‫والعيمل والفك���ري ‪..‬اجنبت الكثري‬
‫من الخشصي���ات الثقافية والعملية‬
‫تمكين اقتصادي‪ .‬وتمكين المرأة‪ .‬انشطه صحية وندوات‬
‫انشطه مجتمعيه النهوض بالجانب الثقافي‪ ،‬واالهتمام‬
‫البيع بسعر الجملة‬
‫إال ان أكرثها اندثرت بس���بب إقامة‬ ‫والسياس���ية عرب العصور ‪..‬اكنت‬ ‫متوفر لدينا خزائن مصفحة وفندقية‬
‫بإع���ادة بناء النواع�ي�ر ‪..‬وامجليل‬ ‫السدود وحشة املياه ‪..‬‬ ‫ومازالت رمز م���ن رموز احلضارة‬ ‫بأوضاع الشباب والطفولة والمرأة‪ .‬حماية البيئة والتشجيع‬
‫واجلدي���ر بالذكر ان ملف النواعري‬ ‫الناع���ور ميث���ل اإلرث احلضاري‬ ‫والعمل واالبداع واالدب والشعر ‪.‬‬ ‫على المحافظة على توازنها‪ .‬نشر ثقافة التعاون والعمل‬
‫عىل الحئة (اليونسكو)‬ ‫لملدينة وهو رمز م���ن رموز الفخر‬ ‫هذه املدينة عرفت واشهترت برتاثها‬
‫م���ا امج���ل االحل���ان واألش���عار‬
‫واالغاين ال�ت�ي تغن���ت بالناعور‪.‬‬
‫واالعزتاز ‪..‬حيث ميثل عدد االعواد‬
‫يف الناعور عدد االرايض الزراعية‬
‫احلض���اري ورمغ حداث���ة وتط���ور‬
‫احلياة اال اهنا مازالت تجمُ د وتعزت‬
‫الخيري والنفع المشترك لما فيه مصلحة عامة‪ .‬تقديم‬
‫المساعدة والمساهمة في توفير الخدمات الصحية‬
‫إدارة‪ /‬محمد علي جميل‬
‫ورمغ م���رور زمن علهي���ا اال اهنا‬ ‫اليت ميتلكها احصاهبا ‪..‬‬ ‫بإرثه���ا احلضاري ‪،‬لذل���ك جندها‬
‫مازال���ت اللحن الذي ي���دور عىل‬ ‫للناع���ور ذكري���ات مجيل���ة ‪..‬فمك‬ ‫تعي���د بناء اجلان���ب االمه واالهشر‬ ‫والرعاية للفقراء والمحتاجين وخاصة األيتام والمتخلي‬
‫الس���نة الناس يف لك املناس���بات‬ ‫تغ�ن�ى ب���ه الش���عراء ‪..‬ومك قص‬ ‫يف تراثها اال وهو الناعور ‪..‬‬
‫عنهم‪ .‬مساندة المشاريع العلمية والثقافية واألدبية‬ ‫ساحل_سليم شارع بورسعيد ‪ -‬بجوار‬
‫‪،‬ملا هلا من اث���ر بالغ يف نفوهسم‬ ‫اآلباء واالج���داد تارخيهم وتراثهم‬ ‫الناع���ور اداة م���ن أداوت الس�ق�ي‬
‫يش���دمه احلن�ي�ن وص���وت الناي‬ ‫احلض���اري ال���ذي ال خيل���و من‬ ‫يق���وم بنق���ل امل���اء م���ن الهنر اىل‬ ‫والرياضية وإقامتها والعمل على تطوير المجتمع وتنميته‪.‬‬ ‫اإلدارة التعليمية وعطارة المدثر ‪-‬‬
‫واالشعار ‪..‬‬ ‫ذكريات الناع���ور ‪..‬هلذا لكه جند‬ ‫اليابسة عىل ضفاف الهنر ‪..‬يصنع‬
‫ويب�ق�ى الناعور رم���ز للرتاث يف‬ ‫اليوم ابناء مدينة (حديثة)حياولون‬ ‫الناعور من اخشاب االجشار عىل‬ ‫رئيس مجلس إدارة ايمان جمال عبد الناصر‬ ‫امام مسجد محمد محمود باشا‬
‫الغربية ‪.‬‬ ‫اع���ادة بن���اء تراثه���م احلضاري‬ ‫ش�ك�ل دائري يرك���ب معوديا عىل‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪13‬‬ ‫رياضة‬ ‫‪EG.‬‬


‫األميرة تخضع لسلطانها‬

‫‪December‬‬
‫األهلي (كهربا) ‪ ٣‬فاز !!‬ ‫كتب‪ /‬نادر عالء‬
‫أس���تطاع الن���ادي األه�ل�ي الفوز ع�ل�ى غرميه‬
‫التقليدي نادى الزمالك يف مباراة تمسى بهنايئ‬
‫منتصر الطرابيشي‬ ‫بقلم‬ ‫الق���رن بنتيجة (‪ )١-٢‬بعد غياب ‪ ٧‬س���نوات عن‬
‫النادي األهيل‪،‬‬
‫وهب���ذه النتيجة متكن املارد األمح���ر من تعزيز‬
‫الجديد يذكر وال قدمي يعاد ‪...‬فاألهيل‬ ‫رصي���ده من بطولة دوري أبط���ال أفريقيا إىل ‪٩‬‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫اكلعادة نادي البطوالت حسم الدوري‬ ‫بطوالت‪.‬‬
‫قب����ل هنايته ‪..‬وفاز بأفريقيا ببس����الته‬ ‫ويظل نادى الزمالك عند مخس ألقاب أخرها عام‬
‫ومتل����ك كأس مرص ضالته ‪ ..‬فاألهىل‬ ‫‪ ٢٠٠٢‬أمام الرجاء البيضاوي املغريب‪.‬‬
‫يف وج����ود ( كهربا) اصبح بقوة فوز‬ ‫ب���دأ النادي األهيل بتش���كيل مكون من (دمحم‬
‫ثالثية وما يزال األس����د األمحر يقول‬ ‫الش���ناوي ‪-‬دمحم هاين ‪ -‬يارس ابراهمي ‪ -‬أمين‬
‫هل من مزيد‪ .‬حىت ولو اضطره األمر‬ ‫أرشف ‪ -‬ع�ل�ى معلول‪ -‬مح���دي فتيح ‪ -‬معرو‬
‫للصع����ود فوق( هنضة براكن ) ليأيت‬ ‫السولية ‪ -‬دمحم جمدى قفشة ‪ -‬حسني الحشات‬
‫باللؤل����ؤة الرابعة مجلهوره الذي ادمن‬ ‫‪ -‬اجاي ‪ -‬مروان حمسن )‪.‬‬
‫البطوالت‬ ‫وبدأ نادى الزمالك بتشكيل مكون من(دمحم أبو‬
‫ف����از األهيل بكأس افريقيا بعد مباراة‬ ‫جبل ‪ -‬أمحد عيد ‪ -‬دمحم عبد الغىن ‪ -‬محمود‬
‫رائعة امام الفارس األبيض الذي قدم‬ ‫عالء ‪ -‬اس�ل�ام جابر ‪ -‬طارق حامد ‪ -‬سايس ‪-‬‬
‫آداء وال أروع وخاصة قائده شياكباال‬ ‫زيزو ‪ -‬شياكباال ‪ -‬بن رشىق ‪ -‬مصطىف دمحم‬
‫الذي تالعب بدفاع األهيل قبل ان يرد‬ ‫)‪.‬‬
‫عىل هدف الس����ولية الذي أحرزه يف‬ ‫وهش���د اللقاء تفوق زمل�ك�اوي يف معظم أوقات‬
‫الدقيقة اخلامسة‪ ..‬واسمترت املباراة‬ ‫اللقاء ولك���ن روح الفانلة امحلراء حمست اللقاء‬
‫جس����ال حىت ص����وب جمدي قفش����ة‬ ‫لصاحل األمحر‪.‬‬
‫رصاص����ة الرمحة قبل الهناية خبمس‬ ‫هش���دت الدقائق األوىل من اللقاء ضغط ش���ديد‬
‫دقائق لتضيع أحالم شياكباال ورفاقه‬ ‫من امل���ارد األمح���ر ومتكن من اح���راز اهلدف‬
‫يف احلمل األفرييق ويتوج األهيل ملاك‬ ‫األول يف الدقيقة اخلامس���ة من معر اللقاء عن‬
‫ع��ل�ى ع����رش أفريقيا لملرة التاس����عة‬ ‫طريق رضبة ركنية من عيل معلول حوهلا معرو‬
‫احتفل امل����ارد األمحر وخرج مجهوره‬ ‫السولية إىل الشباك‪.‬‬
‫يدك ش����وارع احملروسة وهو يردد‪..‬‬ ‫وأس���تطاع نادى الزمالك ت���دارك األمر والعودة‬
‫قفشة املزياك ‪..‬رسق احالم شياك‬ ‫رسيعا للقاء من هدف عاملي حملمود عبد الرازق‬
‫بس���ام هبدف وال اروع ‪ ..‬انتفض طارق‬ ‫رأى دمه هيدر ح��ت�ى انتقم برضبتني‬ ‫وبيمنا مه يف مغرة األحتفال جائهتم‬ ‫شياكباال يف الدقيقة ‪ ٣١‬من معر اللقاء‪.‬‬
‫العرشي ورفاقه ح�ت�ى ادركوا التعادل‬ ‫قاتلتني مه����دت له الطريق ملالقاة قائد‬ ‫األخبار أن هناك مت����رد يقوده القائد‬ ‫وىف الدقيق���ة ‪ ٨٦‬أطل���ق دمحم جمدى قفش���ة‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫يف اللحظ���ات األخرية لي�ت�م اإلحتاكم‬ ‫املمتردي����ن يف اإلجت����اه اآلخ����ر ممن‬ ‫طارق الع��ش�ري وبعض م����ن جنوده‬ ‫رصاصة الرمحة من هدف صاروخ يف ش���باك‬
‫لرضبات احلظ الرتجيحي���ة بعد انهتاء‬ ‫ظنوا أن إنش����غال األسد يف أفريقيا‬ ‫بغرض احلصول عىل الكأس مستغال‬ ‫دمحم أبوجب���ل ليظف���ر األهيل باللق���ب ويتوج‬
‫الوقت اإلض���ايف بالتع���ادل اليت تألق‬ ‫س����يجعل احلصول عىل كأس مرص‬ ‫إنش����غال املارد األمحر يف اإلحتفال‬ ‫بالتاسعة‪.‬‬
‫فهيا الش���ناوي حاىم العرين األهالوي‬ ‫أمرا يسريا‬ ‫إس����تفاق امل����ارد األمحر من نش����وة‬ ‫وهشد هناي���ة اللقاء احداث مؤس���فة من جانب‬
‫ليحم���ل ال���كأس املرصي���ة بعدما محل‬ ‫فاكن اللقاء عىل حلب���ة برج العرب بدا‬ ‫الف����وز األفري��ق�ي ليج����د أمامه مترد‬ ‫العيب الفريقني واشتباك باأليدي ‪.‬‬
‫االفريقي���ة قبله���ا وهو يمس���ع مجاهري‬ ‫اللق���اء مبناوش���ات م���ن الفريقني حىت‬ ‫من أهل االس����كندرية بقي����ادة الزعمي‬ ‫وهب���ذه النتيجة تأهل الن���ادي األهيل إىل كأس‬
‫الفارس األمحر تنادي من جديد السوبر‬ ‫اصيب فىت ( طاهر ) من القبيلة امحلرا‬ ‫حسام حسن ويعاونه شقيقه ابراهمي‬ ‫الع���امل لألندية املقامة يف قطر يف فرباير املقبل‪.‬‬
‫يا أهىل ‪ ..‬حىت ولو طلعنا فوق ( هنضة‬ ‫فيصاب احد افراد القبيلة حبالة من ال(‬ ‫وفريق من شباب اإلحتاد ‪ ....‬أصابو‬ ‫ومقابلة نادى هنضة براكن املغريب بالقاهرة عىل‬
‫براكن )‪.‬‬ ‫كهرب���ا) ليصعق حارس الطالئع دمحم‬ ‫امل����ارد األمح����ر جبرح غائ����ر وما أن‬ ‫كأس السوبر األفرييق يف ديمسرب القادم‪.‬‬

‫تقارير‬
‫المالهي "مصيدة األهالي"‪ ..‬وبهجة قاتلة‬
‫تغزو أحباب اهلل في المناسبات واألعياد‬
‫كتبت‪ /‬شروق عبداهلل‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫امل�ل�ايه‪ ،‬الس���يمنا‪ ،‬املوال���د الش���عبية‪ ،‬لكامت‬
‫بس���يطة تمك���ن بداخلها مع���اين الهبج���ة والفرح‬
‫واالسمتتاع‪ ،‬خاصة لو قصدناها من ناحية األطفال‬
‫والصغار‪ ،‬ينتظر أطفالنا املناسبات واألعياد بفارغ‬
‫الص�ب�ر للحصول عىل فرصة للت�ن�زه حبديقة عامة‬
‫أو ماليه وما ش���اهبها من أماك���ن ترفهيية‪ ،‬ولكن‬

‫النفس البشرية و الطب النفسي‬


‫الهناية هنا صعبة التوقع مفن مهنم يتخيل أن يذهب‬
‫ملاكن ينتظره بأشواق من فرتة ألخرى ليلفظ أنفاسه‬
‫األخرية بس���ببه‪ ،‬وتتح���ول تلك األماك���ن من حمل‬
‫فرح واحتفال لدموع ون���دم‪ ،‬تتطاير مهنا حضاكت‬
‫روحا مرح���ة جثة هامدة ملقاة‬ ‫الس���عادة‪ ،‬وبدلاً من ً‬
‫أدار الندوة ‪ /‬املستشار اإلعالمي‪ ‬‬ ‫ع�ل�ى األرض نتيج���ة اإلمه���ال‪ ،‬وتع���ددت حضايا‬
‫املاليه حىت أن لك حمافظة مبرص تروى لنا مآساة‬
‫صموئيل نبيل أديب‪ ‬‬ ‫خلعت قل���وب أهلها‪ ،‬وتعرض لمك جريدتمك "أحوال‬
‫الوطن" أبرز تلك احلوادث‪:‬‬
‫ماليه مول العرب‬
‫عشق النفس البرشية‪ ..‬فقرر‬ ‫املهش���ورة بأهنا م���ن أكرث األماك���ن هبجة عىل‬
‫أن يتخص����ص هب����ا ليصب����ح‬ ‫املباين واإلنش���اءات من مواد غري قابلة لالش���تعال‬ ‫احلادث األلمي‪.‬‬ ‫اإلطالق قبل أن تتحول لش���بح يستاء األباء من ذكر‬
‫جراح النفوس املتعبة‪..‬‬ ‫أو االنصهار‪ ،‬مع اس���تعامل الاكبالت واألس�ل�اك‬ ‫ماليه مدينة الدقهلية‬ ‫امسه مبنازهلم‪ ،‬وتصبح املنطقة األكرث خو ًفا‪ ،‬واألقل‬
‫الدكت����ور‪  ‬أمح����د عب����د اهلل ‪..‬‬ ‫الكهربائية غ�ي�ر القابلة لالحرتاق وأن تكون خمفية‬ ‫الذكرى املخلدة حىت اآلن يتذكرها أرس الضحايا‬ ‫أمانًا‪ ،‬واألش���د حزنًا‪ ،‬بعد مرصع "ساره ‪.‬ا" الفتاة‬
‫اول من انش����اء صال����ون هشري‪ ‬‬ ‫وبعي���دة ع���ن متناول امجله���ور ووضع إش���ارات‬ ‫بهناية لك عام‪ ،‬ف�ف�ي هناية عام ‪ 2015‬تعطلت لعبة‬ ‫اليت مل تبلغ ‪ 18‬ربي ًعا‪ ،‬أثر سقوطها من لعبة هوائية‬
‫خمص����ص للتح����دث ع����ن النفس‬ ‫املخارج الط���وارئ‪ ،‬وتزويد مجيع األلعاب املتحركة‬ ‫الساقية مباليه ميت مغر‪ ،‬وظل األطفال عالقني يف‬ ‫وتتحول إىل جثة هامدة ىف احلال‪.‬‬
‫البرشية و مش����الكها و ضغوطها‬ ‫بأحزمة أمان ملنع خطر الس���قوط‪ ،‬إىل جانب أجهزة‬ ‫اهلواء ليس���قط الطفل "عبدالرمحن‪ .‬ا" ‪ 8‬سنوات‪،‬‬ ‫والطالب���ة "نادي���ن ‪ .‬ز" الفت���اة ذات ‪ 17‬عا ًم���ا‪،‬‬
‫اإلنذار اليدوية‪.‬‬ ‫ويصاب بارجتاج يف املخ‪.‬‬ ‫خرجت طل ًبا للفحسة والتزنه ليستقبلها مزنهلا بعد‬
‫لغري املتخصصني‪ ‬‬ ‫وبدوره أك���د املتحدث اإلعاليم ل���وزارة القوي‬ ‫أيض���ا احلادثة اليت وقع���ت بهناية عام ‪،2019‬‬ ‫ً‬ ‫ساعات قليلة جثة هامدة‪ ،‬عادت ومعها رصخات من‬
‫ل����ذا اكن امللت��ق�ى الرابع عرش‪:‬‬ ‫العامل���ة‪ ،‬هيمث س���عد الدي���ن‪ ،‬أن جلان الس�ل�امة‬ ‫وال�ت�ي اكن حضيهتا أطفال بعم���ر الزهور حتولت‬ ‫الندم واحلرسة وآه���ات الفراق‪ ،‬فقد وقعت احلادثة‬
‫ياسر عثمان‬ ‫ت����وازن الخشصي����ة ومواجه����ة‬ ‫عندم���ا ذهب���ت ملاليه م���ول العرب لمت���ارس لعبة‬
‫والصحة املهنية تق���وم بالتفتيش عىل مدن املاليه‬ ‫هبجهت���م إىل ذك���رى ي���وم كئيب ال يمتن���ون عودة‬
‫الضغوط النفسية‬ ‫واأللعاب بصفة دورية‪ ،‬قائل‪ ":‬مت التفتيش عىل حنو‬ ‫حلظات���ه‪ ،‬فقد أصي���ب ‪ 14‬تملي ًذا مبدرس���ة طلخا‬ ‫الوس���ادة اهلوائية فيختل توازهن���ا فضلاً عن عدم‬
‫وأس����تاذ الت����ارخي جبامع����ة عني‬ ‫النفيس لتف����ادي اآلثار الس����لبية‬ ‫حتت رعاية وزيرة الثقافة السيدة‬ ‫‪ 50‬ألف منش���أة ودور امل�ل�ايه مؤخ ًرا ومت حترير‬ ‫املمت�ي�زة للغات‪ ،‬بإصاب���ات خمتلفة‪ ‬أث���ر س���قوط‬ ‫توثيق احلزام بش�ك�ل سلمي فتس���قط مهنا وحيدث‬
‫مش����س‪ ،‬احمل����ايم القدي����ر أ‪.‬‬ ‫النفس����ية والعضوية للقلق والتوتر‬ ‫إيناس عبد الدامي ‪ ..  ‬و بدمع مدير‬ ‫حن���و ‪ 30‬ألف حمرض لملنش���أت املخالفة مبا فهيا‬ ‫لعبة‪ ‬هب���م أثن���اء رحل���ة مدرس���ية باملاليه‪ ‬مبدينة‬ ‫نزيف داخيل وتلىق حتفها‪.‬‬
‫رشيف الرشبيين‪ ،‬د‪ .‬امحد صقر‬ ‫املصاحب��ي�ن له ‪ .‬وتناول����ت الندوة‬ ‫مكتب����ة القاهرة الكربى األس����تاذ‬ ‫مدن املاليه"‪.‬‬ ‫املنصورة‪ ،‬وقرر احملاف���ظ الدكتور "أمين خمتار"‬ ‫ماليه دكرنس‬
‫استشاري جراحة العظام‪ ,‬د‪ .‬عبري‬ ‫مفه����وم الصح����ة النفس����ية طبقا‬ ‫يارس عمثان‪..‬‬ ‫تفعيل القوانني‬ ‫إغالق املاليه وإحالة املرشفني‬ ‫وتروي هن���ا حمافظة الدقهلية أبش���ع قصصها‬
‫نرص‪ ،‬د‪ .‬عالء الشناوي استشاري‬ ‫لتعري����ف منمظة الصح����ة العاملية‬ ‫يف إط����ار توجه����ات الصالون‪ ‬‬ ‫املتواجدة‬ ‫عىل الرحلة للتحقيق‪.‬‬ ‫مع ماليه دكرنس‪ ،‬عندما لىق الش���اب "أمحد‪ .‬إ"‬
‫جراحة النساء والتوليد‪ ،‬الشاعرة‬ ‫ومناقش����ة مفهوم النضج النفيس‬ ‫الفكري يف توظيف الطب النفيس‬ ‫وفمي���ا يتعل���ق ب�ش�روط‬ ‫أراء خرباء سالمة‬ ‫مرصعه ع���ام ‪ ،2017‬بعد تفكك إحدى السالس���ل‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫االديب����ة د‪ .‬عب��ي�ر زكريا اس����تاذ‬ ‫ودوره يف مواجه����ة األزمات وحل‬ ‫وع��ل�م النف����س خلدم����ة املجمت����ع‬ ‫وتراخي���ص دور املاليه طالب‬ ‫والقوى العاملة‬ ‫بلعب���ة الطبق الطائر ويس���قط مهنا وترتطم رأس���ه‬
‫م امليكروبيول����ويج هبيئ����ة الطاقة‬ ‫املشلكات ‪  .‬‬ ‫دمحم العرب‪ ،‬مسؤول السالمة‬ ‫أك���د الدكتور أمح���د هيبة‪،‬‬ ‫بعمود حديد ويفارق احلياة يف احلال‪.‬‬
‫واإلهسام يف تمني����ة وتطوير ويع‬ ‫املهنية بنقابة املهندسني‪ ،‬بتفعيل‬ ‫خبري السالمة والصحة املهنية‪،‬‬ ‫ماليه العباسية‬
‫الذري����ة‪ ،‬د‪.‬مهن����دس أمي����ن أب����و‬ ‫عرضا لعالمات‬ ‫ً‬ ‫مكا تناول اللقاء‬ ‫املواط����ن امل��ص�ري‪ ,‬أق��ي�م امللتىق‬ ‫الىت ميكن اختصارها ب" س���الب هبجة العيد"‪،‬‬
‫قان���ون املواصف���ات املياكنيكية‬ ‫أنه جي���ب تأمني املنش���أت من‬
‫حسيل‪ ،‬أ‪ .‬عيل الرشبيين وم‪ .‬وفاء‬ ‫النضوج النفيس لدى األخشاص‬ ‫الفك����ري الراب����ع ع��ش�ر مبكتب����ة‬ ‫والكهربائي���ة لأللع���اب املختلفة‬ ‫املخاطر املياكنيكي���ة لملعدات‪،‬‬ ‫فقد وقعت هب���ا حادثة بعيد الفط���ر املبارك‪ ،‬بعدما‬
‫البيتاوي‪ ،‬د‪ .‬اميان عبد الفتاح‪ ،‬م‪.‬‬ ‫األسوياء ومهنا أن يكون قاد ًرا عىل‬ ‫القاه����رة الك��ب�رى بالزمالك وطرح‬ ‫رمق ‪ 372‬لس���نة ‪ ،1956‬وإلزام‬ ‫والقي���ام بصيان���ة دوري���ة‬ ‫تدرج مس���توى اإلمهال للقامئ�ي�ن عىل اللعبة داخل‬
‫عاي����دة عبد اجل����واد‪ ،‬وغريمه من‬ ‫تغيري الواق����ع اخلاطئ الذى ميكن‬ ‫قضي����ة يعاين مهنا الكثري جدا من‬ ‫شروق عبداهلل دور امل�ل�ايه بوجود أخصاىئ‬ ‫مسمترة وتأميهنا ضد خماطر‬ ‫امل�ل�ايه؛ ليرُ فع ‪ 5‬أطف���ال يف اهلواء ب���دون تأمني‬
‫الشباب والخشصيات العامة ‪ .‬لك‬ ‫تغيريه وتقبل الواقع الذى ال ميكن‬ ‫الن����اس ويه التع����رض للضغوط‬ ‫سالمة مهنية داخلها‪ ،‬والتعاقد‬ ‫احلري���ق وضد خماطر الصعق‬ ‫ويس���قطوا عىل رءوس املواطنني ويصابون مجيعهم‬
‫الش����كر والتقدير للحضور شبابا‬ ‫تغي��ي�ره ‪ ,‬ومن عالم����ات النضوج‬ ‫النفس����ية وما ميكن أن تسفر عنه‬ ‫مع مكتب هن���دىس للصيانة الدورية‪ ،‬وتفعيل رقابة‬ ‫مش�ي�را إىل أن املعنيني بالتفتيش عىل‬
‫ً‬ ‫الكهربايئ‪،‬‬ ‫بإصابات س���طحية عدا طفل لقط أنفاس���ه األخرية‬
‫وش����يوخا‪  ،‬واملستش����ار رشي����ف‬ ‫النفيس انضباط االنفعال والقدرة‬ ‫م����ن اضطرابات نفس����ية وعضوية‬ ‫األحياء‪ ،‬وإغ�ل�اق املاليه غري املرخصة وإنذار أى‬ ‫امل�ل�ايه مه مفتش�ي�ن متخصصون يف الس�ل�امة‬ ‫فور س���قوطه مهنا‪ ،‬وحت���رر احمل�ض�ر باحلادثة‪،‬‬
‫الرشبي��ن�ي‪ ..‬و أ‪ .‬عيل الرشبيين‪ ‬‬ ‫عىل مواجهة املشلكات والصدمات‬ ‫وتطرقت الن����دوة لفكرة دور بعض‬ ‫دار هب���ا ألع���اب مهتالكة باإلغ�ل�اق إذا مل تححص‬ ‫واألمن الصنايع تابعني لوزارة القوى العاملة خالل‬ ‫وقررت نيابة الوايىل اجلزئية جحز املدير املس�ئ�ول‬
‫لدمعه����م الفعال لمللتىق الفكري و‬ ‫ومرون����ة تقبل النق����د والقدرة عىل‬ ‫مس����ات الخشصية ومن����ط احلياة‬ ‫أوضاعها‪ ،‬وربط جتديد الرتخيص بهشادات مكتب‬ ‫معليات دورية مرتني يف العام للتأكد من صالحيهتا‬ ‫وعامل اللعبة‪.‬‬
‫جمهوداهتم القمية إلجناحه‪ .‬‬ ‫تغيري األفاكر ‪.‬‬ ‫املؤديان لإلجهاد النفيس واالهنيار‬ ‫السالمة املهنية بأمان وسالمة األلعاب‪.‬‬ ‫للعمل‪.‬‬ ‫ماليه درمي بارك أكتوبر‬
‫والشكر موصول ملكتبة القاهرة‬ ‫وحرضها العدي����د من األعضاء‬ ‫وبع���د لك اكرث���ة تقع ويلىق ع�ل�ى إثرها أطفال‬ ‫ولفت املهندس دمحم الس���عدي‪ ،‬خبري السالمة‬ ‫املاليه اليت وقع هبا حادث مآساوى عام ‪2012‬‬
‫أم����ام املش��ك�لات‪ ,‬وع����ن خط����وط‬ ‫أبرياء حتفهم‪ ،‬تتع���اىل الصيحات بوضع الرشوط‬ ‫املهني���ة‪ ،‬إىل أن���ه ال جيوز إقام���ة مدينة ألعاب عىل‬ ‫قىض عىل س���عادة أرسة اكملة؛ عندما وقع الطفل‬
‫الكربى الرايع الرمسي لألنشطة‬ ‫واملهمت��ي�ن وع��ل�ى رأهس����م القائد‬ ‫الدف����اع الواجب بناهئ����ا وتمنيهتا‬ ‫والضواب���ط األمني���ة لفتح امل�ل�ايه‪ ،‬تطالب بإجراء‬ ‫مس���احة تق���ل ع���ن ‪ 2000‬مرت مرب���ع خاصة يف‬ ‫"ب�ل�ال‪ .‬ه" ‪ 7‬س���نوات‪ ،‬جثة هام���دة ‪ ،‬فقد ذهب مع‬
‫التوعوية املس����تنرية ولك العاملني‬ ‫البط����ل الل����واء طلعت مس��ل�م‪ ،‬د‪.‬‬ ‫ح��ت�ى ميكننا التعام����ل بنجاح مع‬ ‫التجهزيات الالزمة يف لك حمافظات مرص وحفص‬ ‫امل���دن‪ ،‬إىل جانب ترك ما ي���وازي ‪ %25‬عىل األقل‬ ‫والدي���ه للتزنه مباليه درمي ب���ارك بأكتوبر‪ ،‬وجفأة‬
‫فهيا بقيادة االستاذ يارس عمثان‪.‬‬ ‫خل����ف امل��ي�ري امل����ؤرخ الكب��ي�ر‬ ‫الضغوط وجتنب ما مسي باإلعياء‬ ‫املاليه هشر ًيا وصيانة األلعاب وإصالح أى عطل‬ ‫من مس���احة األرض املقامة علهيا املاليه أو مدينة‬ ‫أثناء لعبه اجتهت حنوه سيارة جولف اكن قد تركها‬
‫هبا وتوفري سيارات إسعاف بشلك دامئ‪ ،‬ولكن هل‬ ‫األلعاب فضاء ختصص للسري أو اجللوس وال يقام‬ ‫العامل لتعمل وتقيض هيلع‪ ،‬ويسقط والداه مغشيان‬
‫من مسمتع هلم؟‬ ‫ريا إىل رضورة أن تكون مجيع‬ ‫علهيا إنشاءات‪ ،‬مش ً‬ ‫عىل األرض بعدما شاهدا وفاة جنلهام الوحيد هبذا‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪14‬‬ ‫آدب وشعر‬ ‫‪EG.‬‬


‫ال تدفنوين‬
‫ب�أر�ضكم‬

‫‪December‬‬
‫قصة قصيرة‬
‫مهداه إىل‬
‫( الدكتورة الهشيدة سونيا )‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫عودي ‪ ..‬فقد سئمت االنتظار‬
‫وفاء ابو السعود‬ ‫بقلم‬

‫وفــــاء‬ ‫بقلم الشاعر حامد خالف‬


‫وح���دي ‪ ،،‬أحب���ث عن���ك يف ثنايا‬
‫رويح ‪ ،‬وب�ي�ن تفاصي���ل يويم ‪،‬‬
‫وب�ي�ن خلج���ات ذايت ‪ ،‬احبث عن‬
‫اش���تقت إلي���ك كث�ي�را ‪ ،‬رمغ أنك‬
‫ميع يف لك حراكيت وس���كنايت‪،،‬‬
‫تس�ي�ر ُ خطواتك خبطوايت ‪ ،،‬وترى‬
‫ُ‬

‫بقلم‬ ‫بأرض ْ‬
‫مك‬ ‫ِ‬ ‫ال تدفنوين‬ ‫أحاديث���ك ‪ ،‬اليت طاملا مألت الدنيا‬ ‫عيني���ك بعين���اي ‪ ،،‬حيمنا ترشيب‬
‫ضاع معري بينمك هبا َء‬
‫َ‬ ‫فقد‬ ‫سعادة ورضا ‪ ،‬اليت تأخذين من‬ ‫ارتوي ‪ ،،‬وحيمنا تفريح يرتاقص‬
‫د‪ .‬أمل درويش‬ ‫مقة األمل إىل مق���ة الرضا بال أي‬ ‫قليب‪ ،،‬وحيمنا حتزين ‪ ،‬مل أرى من‬
‫توقف أو تردد‪.‬‬ ‫الدنيا ش���عاع نور ‪ ،،‬تعانقنا كثريا‬
‫وارحتت يف قربي بقدرِ‬
‫ُ‬ ‫ميزق���ان قل�ب�ي ‪ ،‬هلف���ة ل���ك ايهتا‬ ‫أين طائر السالم الذي اكن يرفرف‬ ‫‪ ،،‬ولعبن���ا ايام���ا ولي���ايل ‪ ،،‬كربنا‬
‫كيف خنطو عىل أحالم‬ ‫يف حال���ة الرضا‪ ،‬بل ظال‬ ‫لعل هزميتك أمام نفس���ك تكون اقىس‬
‫ِ‬
‫وبأرضمك أنمت والعارِ سوا َء‬ ‫العاشقة اخلفية‪.‬‬ ‫جبناحيه جيوب أحناء قليب؟‬ ‫س���ويا ‪ ،،‬وامتألت الدنيا بباكئنا و‬
‫ع���ودي فق���د انتظرت���ك كث�ي�را ‪،‬‬ ‫وأي���ن ذلك احلنني الذي اكن يتدفق‬ ‫بضحاكتن���ا ‪ ،،‬اكن يتص���ارع لك‬
‫اآلخري���ن وهنمشه���ا‬ ‫يتصارعان فعقيل يريدين‬ ‫من هزميتك أمام خصمك‪ ،‬وتكون اشد‬ ‫عىل وع���دك باللق���اء ‪ ،‬ولكن طالت‬
‫ونتل���ذذ ب�ن�زف دم���اء‬ ‫البن يعينين يف كِ ربي‬ ‫أ ًبا ٍ‬ ‫إيالما ح�ي�ن يقف ه���ذا اخلصم بلك‬ ‫وخفر‬
‫ٍ‬ ‫بصدر‬
‫ٍ‬ ‫وقابلت البال َء‬
‫ُ‬ ‫اهنارا من كرثته جيول يف سنوات‬ ‫منا اينا يس���بق ليكون يف املقدمة ‪،‬‬
‫غيبتك عين ‪ ،‬ع���ودي لتعود معيك‬
‫أرواحهم مث نديع حبنا‬ ‫وال أف���ارق احلي���اة بع���د‬ ‫براءة ين�ت�زع عنك ضعفك ويكس���وك‬ ‫والعفون ُة ألجسادِ مك ردا ُء‬ ‫االبتس���امة ‪ ،‬ع���ودي لتع���ود معك‬
‫معري ذهاب���ا واياب���ا ؟ وأين تلك‬ ‫أي منا خيفف آالم اآلخر ‪ ،‬اي منا‬
‫هلم؟‬ ‫فراغ األج���ل راحلًا دون‬ ‫برداء القوة والكرامة‪.‬‬ ‫األح���داق الالمعة اليت اكنت تتقد‬ ‫سيكون س���ند ألحدمه ضد الغربة‬
‫نبضات قليب ال�ت�ي مل اعد امسع‬ ‫فرح���ا وحزن���ا؟ وأين ذل���ك القلب‬ ‫واالي���ام ‪ ،‬وحيمنا عدنا من رحلتنا‬
‫أ ّي عش���ق ه���ذا امللوث‬ ‫أثر‪..‬‬ ‫ال انىس ذل���ك اليوم الذي خرجت فيه‬ ‫واخلزي م َ‬
‫أل قلو َبمك‬ ‫ُ‬ ‫دقاهتا منذ فراقك‪.‬‬
‫بهشوة المتلك ملال أو جسد‬ ‫وأما قليب فال جي���ر ٔو عىل أن‬ ‫م���ن عند الطبي���ب وقد اخ�ب�رين للتو‬ ‫الناب���ض ال���ذي ي���رى م���ا ختفيه‬ ‫افرتقنا ‪،،‬‬
‫أو حىت طفل؟‬ ‫هيني تلك امللكة ال�ت�ي مغرتين بعطفها‬ ‫باس���تحالة ني���ل زوجيت أي���ة فرصة‬
‫بان جهرًا من اخلفا ِء‬
‫واحلق ُد َ‬ ‫عودي!!!!!‬ ‫ج���دران قل���وب اآلخري���ن؟ واين‬ ‫حقيقة انك كنيت افضل مين بكثري‬
‫فال زالت المش���س ترشق لك يوم‬ ‫ش���وق نمسات املغيب وىه تربض‬ ‫‪ ،‬فمل تش���غلك الدني���ا مبا فهيا ‪،‬‬
‫هش���وة م ٔوقت���ة ترفع���ك اىل المساء‬ ‫وحناهن���ا ب���رمغ عش���قها لالٔطف���ال‪،‬‬ ‫حلدوث امحل���ل‪ ،‬وع���دم قدرهتا عىل‬ ‫اذانا بيوم جديد ‪ ،‬والزالت المساء‬
‫السابعة يف مقة االنتشاء‪ ،‬مث تليق بك‬ ‫ورغبهتا اليت دفنهتا يف ُج ٍ ّب معيق يك‬ ‫اإلجن���اب‪ ،‬وحم���ى بذل���ك لك أمل يل‬ ‫مرص بينمك فهبا‬‫َ‬ ‫ال تظملوا‬ ‫عىل أوجايع وآاليم وتحسهبا من‬ ‫كنيت أكرث تساحم ‪ ،‬وافضل عطاء‬
‫تبحث عن���ك وتناديك ‪ ،‬والزال هذا‬ ‫داخيل لرتمهيا حتت أقدام املارة‪.‬‬ ‫‪ ،،‬اكن���ت نظرتك بعي���دة بعد املدى‬
‫بعد زوال الس���كرة إىل جب احلرسة‬ ‫ال أ ّطلع علهيا ثاني ًة‪..‬‬ ‫يف أن أرى طفلاً حيمل مالحمنا عىل‬ ‫احملسنون بقمة الوفا ِء‬ ‫القل���ب يتنفس ‪ ،‬ع���ودي لتعود له‬
‫يف سابع أرض‪..‬‬ ‫ولكنين أخفقت ورسبت يف االمتحان‪،‬‬ ‫وجهه ويبتسم‪..‬‬ ‫فمل يبيق م���ن رويح روح تطوف‬ ‫‪ ،،‬مل تعي�ش�ي مثيل عيل األرض ‪،‬‬
‫الروح‪.‬‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫حيهنا جتد نفس���ك وحي��� ًدا ال ينفعك‬ ‫ومل أس���تطع أن أواجه قدري بجشاعة‬ ‫اكن���ت الصدمة تعترص قل�ب�ي‪ ،‬ولكن‬ ‫وق���ت الحسر و قب���ل الفجر ‪ ،‬ومل‬ ‫بل كن�ت�ي ُ حتلقني يف المساء ‪ ،‬مع‬
‫رؤوسمك واحكِ‬
‫َ‬ ‫فادفنوا‬ ‫اتركوين احبث عهنا ‪ ،‬فإن وجدهتا‬ ‫يعد لصفايئ مساء يستطل هبا فقد‬ ‫تل���ك الطيور ومع غيوم املطر ‪ ،‬ومع‬
‫عض بنان الندم‪..‬‬ ‫مثلها‪..‬‬ ‫عق�ل�ي رفضه���ا‪ ،‬وأىب أن جيرح هذا‬
‫عزمت أمري أن أخربها باحلقيقة بعد‬‫ُ‬ ‫وعزمت عىل‬‫ُ‬ ‫وال���دي باحلقيقة‪،‬‬ ‫صارحت‬
‫ُ‬ ‫املالك ال�ب�ريء ال�ت�ي مل هتبين طوال‬ ‫قصصا كيفام تشا ُء‬
‫ً‬ ‫عىن‬ ‫اكن األمل بعودة الروح من جديد ‪،‬‬ ‫مضته احلياة حىت اختلجت أوتاره‬ ‫انسام احلياة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫و إن مل اجدها فسأظل احبث عهنا‬
‫عذاب اس�ت�مر طوال الفرتة الس���ابقة‬ ‫ٍ‬ ‫الزواج دون عملها يك ال أجرحها و ُأبقهيا‬ ‫عامني سوى الس���عادة والعشق الذي‬ ‫ومتزقت احشاؤه ‪.‬‬ ‫تعانقن���ا لي���ايل ط���وال ‪ ،،‬وجفأة‬
‫عادت للطيبني‬ ‫َ‬
‫األرض‬ ‫فإ ْن‬ ‫ولن اعود‪ ...‬حىت تعود‪.‬‬ ‫براكن الغضب ‪ ،‬وش���وق احلنني‬ ‫وبدون س���ابق ان���ذار ‪ ،،‬تركتيين‬
‫منذ احلادث‪..‬‬ ‫ملكة عىل عريش‪ ،‬ويوم عقد القران شاءت‬ ‫ال يشوبه ملل أو كدر‪.‬‬ ‫ْ‬
‫كطفل أخرق‬
‫ٍ‬ ‫وأخربهتا بلك م���ا حدث‬ ‫إرادة اهلل بغ�ي�ر إراديت‪ ،‬وص���ار حادث‬ ‫وتذك���رت حيهنا أرسيت‪ ،‬ولك املعارف‬
‫ُ‬ ‫فاحموا ذكرامك أهيا التعسا ُء‬
‫عائ���د ليقف ب�ي�ن يدي والدت���ه بعدما‬ ‫مروع التقت فيه س���ياريت بشاحنة كبرية‬ ‫الذين يتحولون جفأة إىل شيوخ يفتونك‬
‫حطم لك تعلمياهتا مث عاد جير أذيال‬ ‫صبت بالشلل‪..‬‬ ‫والدي و ُأ ُ‬
‫ّ‬ ‫وفقدت‬
‫ُ‬ ‫برشع اهلل وحالل���ه‪ ،‬واملثىن والثالث‬ ‫زائلون وهذه حياة‪ ،‬فإن مل أعيهشا‬
‫مل أج���د جب���واري بع���د ان افقت يف‬
‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫واالٔربع‪،‬‬ ‫بـسعادة فلن أس���تحق أن أعيش ‪،‬‬
‫خاطرة‬
‫�شجرة �أنا‬
‫خيباته بعدما ظن نفس���ه صار ياف ًعا‬ ‫فطردت هذه الفكرة من رأيس‬ ‫ُ‬
‫ميكنه اختاذ قراراته منفردا‪..‬‬ ‫املشىف س���وى زوجيت‪ ،‬ومرت االٔيام‬ ‫وعزمت أمري وأخربهتا أن سبب تأخر‬
‫ُ‬ ‫لذا سـأبتس���م يف وجه من يكرهين‬
‫وبيمنا عين���اي ال جتر ٔو ان عىل النظر‬ ‫والهشور وال أج���ر ٔو عىل التقاء عي ّ‬
‫ين‬ ‫يل‪ ،‬وأنين غري قادر عىل‬ ‫امحلل يعود إ ّ‬ ‫ميا لعزيت فأنا‬ ‫إبغاضا لكره ِه وتعظ ً‬ ‫ً‬
‫هلا‪ ،‬رجوهتا أن تس���احمين عىل هذا‬ ‫بعينهي���ا‪ ،‬ولكام زاد فيض���ان حناهنا‬ ‫أن أههبا هذا التاج املايس الذي تتوج‬ ‫لقت حرة فـمن مه ليقيدوين ؟!‬ ‫ُخ ُ‬
‫الذنب الذي رأيته ال ُيغتفر؛ فابتمست‬ ‫ع�ل�يّ زادت ح�س�ريت‪ ،‬واحنس���ار‬ ‫به عىل عرش األمومة‪ ،‬مفا اكن مهنا إال‬ ‫ال أنتظر من أحد ش���يئاً مجيلًا فأنا‬
‫زوجيت «وفاء» هبدوء وقالت‪:‬‬ ‫اح�ت�رايم لخش�ص�ي وتأنييب لذايت‬ ‫الرضا مبا قمس���ه اهلل لنا ومل تقرص‬ ‫اليشء امجليل الذي ال يتكرر مرتني‬
‫عرف���ت أننا لن نس���تطيع إجناب‬
‫ُ‬ ‫منذ‬ ‫عىل ما اقرتفته يف حقها من ذنب اكنا‬ ‫يف ح�ق�ي يو ًما‪ ،‬ومل أجد مهنا س���وى‬ ‫شلكت وجهي من جديد ليس مكا‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬‬
‫طف���ل جعلتك طف�ل�ي الوحي���د؛ فهل‬ ‫يفتاكن يب‪..‬‬ ‫أهنار الس���عادة تفيض ع�ل�ى أرواحنا‬ ‫يريده الناس ‪ ،‬بل مكا أريده أنا ‪.‬‬
‫تغضب االٔم من طفلها مهام فعل؟‬ ‫كيف تمتلكنا الرغبة وتتعامظ االٔنا يف‬ ‫أكرث‪.‬‬ ‫فعلت لك هذا يف َوحض الهنار قبل‬ ‫ُ‬
‫معر عىل معري سأظل‬ ‫لف ٍ‬ ‫عشت أ َ‬
‫ُ‬ ‫ولو‬ ‫أعيننا فرنخض لهشواتنا دون مراعاة‬ ‫ولكن عقيل وقليب مل مينحاين الفرصة‬ ‫أن هيب���ط الليل فوق ب���راكن الروح‬
‫أحبك اكرث واكرث‪..‬‬ ‫مشاعر االٓخرين ورغباهتم؟‬ ‫ألمكل أراكن س���عاديت وأعيش مثلها‬ ‫واحض���ة وغامض ٌة ‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ،‬خشصييت‬
‫هسل���ة ومعقدة مزجي م���ن بني هذا‬
‫وذاك ‪ ،‬يف الهناي���ة ل���ن هي ُمين من‬

‫خليك صريح ‪ ..‬حتالقي نفسك‬ ‫يرحل وال من يتحدث عين بسوء يف‬
‫رقيب عتيد ‪ ،‬سأظل‬
‫لدت مبفردي ‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫غيايب ‪ ،‬فوقهم‬
‫كنت من���ذ أن ُو ُ‬ ‫مك���ا ُ‬
‫بقلم كرمية الشقري‬
‫فَـيف الوحدة نرى ذواتنا بوضوح ‪،‬‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫نرى البرش من فوق س���طح أفاكرنا‬
‫‪ ،‬تتبني حقيقهتم املخفية يف ملذات‬
‫أوعاك تداري حزنك جوه قلبك ‪.‬‬ ‫حديهثم ‪ ،‬يا اهلي ماذا باستطاعيت‬
‫أوعاك تكون حد غريك ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أوعاك تكمت دموعك وقت كرسك ‪.‬‬ ‫أفعل بعد لك هذا ؟‬ ‫أن‬
‫أوىع رشك يكيف خريك ‪.‬‬ ‫أري��� ُد أن أعي ُد حيايت عىل طبيعهتا‬ ‫ُ‬
‫أرصخ _ أرصخ‬ ‫مك���ا أريدها أنا وح���دي ‪ ،‬ارتعش‬
‫خليك رصحي ‪ ،‬ولو جرحي ‪.‬‬ ‫صدري متز ًقا ملا حيدث حويل فلك‬
‫خليل الكون يمسع مواجعك ‪.‬‬ ‫يشء أصب���ح كـ�ب�راكن هيبط عىل‬
‫مصت‬ ‫ري فهيا أملًا ‪،‬‬ ‫حافة ال���روح يث ُ‬
‫كلمات هنا املنياوي‬
‫حتاليق نفسك ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫خليل الدمعة تشيف اجلروح ‪.‬‬ ‫طويل ونظرة حادة وقرا ٌر رسيع‪.‬‬
‫ويوم ما تفرح ف الدنيا أرسح ‪.‬‬ ‫يا أهيا اللون األصفر يا أنا ‪ ،‬تنأت‬
‫خليل الرصخة لبعيد تروح ‪.‬‬ ‫جشرة أنا‬ ‫جعلت‬ ‫لون أصفر مهبج ‪،‬‬ ‫يل كـ ٍ‬ ‫ع ّ‬ ‫ً‬
‫وامال الوجود زهور تفتح ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫خطوطا ممزوج ٌة‬ ‫يف قلب املأس���اة‬
‫رمس���ت خطوطاً‬ ‫ُ‬ ‫حي���ايت كذل���ك‬ ‫بيشء من الهبجة‬ ‫عزيزيت احلياة إىل أين س�ت�ميض‬
‫أوعاك لكام الناس هيمك ‪،‬‬ ‫شاخمة بفروعها حىت الزمهرير‬
‫والضحكة منك خلهيا تفرح ‪.‬‬ ‫أوعاك يصدك ‪.‬‬ ‫مهبجة لتيضء عمت ُة قليب ‪ ،‬أري ُد‬ ‫يب؟!‬
‫رافعة اغصاهنا وقت اهلجري‬ ‫البائس‬ ‫ُ‬ ‫ملاكن بعيد وهذا‬ ‫ٍ‬ ‫أن احلقَ‬ ‫لألش���ياء القبيح���ة ش���يئاً م���ن‬ ‫م���ا الذي يصنعه العقل بنا إنه يفقد‬
‫خلهيا خيل ف قلوبنا ترحم ‪.‬‬ ‫البد يوم حتداوي جرحك ‪.‬‬ ‫ريا‬ ‫جسدي يعيقين حنو ذلك ‪ ،‬أخ ً‬ ‫اخلصوصية األدبي���ة قد ال جندها‬ ‫األشياء هبجهتا وي ُقو ُدنا حنو الكآبة‬
‫أوراقها حتنو برقة وحنان‬ ‫ختلص���ت م���ن لك ه���ذا البؤس‬ ‫ُ‬ ‫ني الاكتب‬ ‫يف األش���ياء امجليلة َوع ُ‬ ‫‪َ ،‬أن�ن�ي أتعف���ن مللًا ‪ ،‬لَ���والَ قيمل‬
‫خلهيا حب ف حياتنا يطرح ‪.‬‬ ‫ليه ترمس البمسة والفؤاد موجوع ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫جكامل‬ ‫ونظرت إيل حي���ا ٌة وردية‬ ‫ُ‬ ‫ال تخُ طئ ‪.‬‬ ‫وأورايق ‪ ،‬لك األش���ياء تغدو باهت ٌة‬
‫عىل حمل مجيل مثري‬ ‫عي�ن�ي ‪ ،‬فـ���ذايت أولاً وال يشء‬ ‫رمست صوريت الخشصية فـ‬ ‫ُ‬ ‫اليوم‬ ‫وباردة ‪.‬‬
‫خليك رصحي ولو جرحي‬ ‫ليه تدفن الدمعة تكوي الضلوع ‪.‬‬ ‫فتخرض وتملع كأهنا‬ ‫بعدي ‪ ،‬إيل ُحيمل وحتقيق ذايت‬ ‫عندما أنظر إىل املرآه أبتس���م قليلاً‬ ‫ماذا أصنع ؟!‬
‫‪ ،‬قري ًبا س���أجعل حيمل حقيقة ‪،‬‬ ‫قائلة ‪:‬‬ ‫لك الذكري���ات القدمي���ة هل���ا بريقٌ‬
‫حتاليق نفسك ‪.‬‬ ‫ليه متيش ف سكة مفهياش رجوع‪.‬‬ ‫تبتسم وقت الزهري‬ ‫أس�ي�ر حنوه ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ومط���ويح هدف‬ ‫ُ‬
‫ومج���ال قليب ‪،‬‬ ‫يكيف ُحس���ن نييت‬ ‫حزينٌ يف قليب‬
‫فروعها تعلو بكربياء‬ ‫أصبحت‬ ‫ُ‬ ‫سأبتس���م قائلة ه���ا أنا‬ ‫أستحقُ أن أبتسم وال أحد يستحق‬ ‫هل ىه كذل���ك يف احلقيقة َأم أنين‬
‫مكا كنت أمتىن يو ًما ‪....‬‬ ‫أن أح���زن م���ن أجل���ه لك الب�ش�ر‬ ‫أهوجس بذلك!‬
‫وتكمت داخلها صوت السعري‬
‫وجذوعها بداخله‬
‫جفاف حالك‬ ‫ق�صه ق�صرية‬
‫عصفورة تعبر نهر األهوال‬
‫وخارجه‬
‫تراها تنظر لك بقلب بصري‬
‫وتمتايل أمامك خبطوات‬
‫جامدة وعيون تاهئة‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫لكهنا تثري‬ ‫امل موسي‬ ‫بقلم‬


‫مشاعر احلب يف نفوس احملبني‬
‫وجدت به احلنان أصناف وأضعاف‬ ‫حيىك أن‬
‫جذورها تشعر‬
‫رجل الموقف‬ ‫إهنا اجتثت من فوق األرض‬
‫وج���دت من���ه احل���ب مس���ترت بني‬
‫األغصان‬
‫يف يوم من األيام‬
‫عصفوره مجيلة تلعب وتطري‬
‫تسير كنوز عربية وفق خطه ممنهجة وطريق رسمته لنفسها‬ ‫وجدت به حمل مايض وحمل أت‬ ‫ترفرف جبناحني‬
‫منذ انطالقتها ‪ ،‬وسياسة تنتهجها بكل مصداقيه ‪ ،،‬تشير إلى‬ ‫فتثبت اكرث‪ .......‬داعية للقدير‬ ‫الكن ليك تصل له‬ ‫رأت يوما هنر كبري وعظمي‬
‫تهنئة‬ ‫السلبيات بغرض اإلصالح وتشير لإليجابيات بغرض القدوة وقد‬
‫خصصت كنوز ضمن عددها الحالي والقادم باب لإلشادة بأبناء‬
‫هنارا ‪ ....‬تسىع جبدها وقوهتا‬
‫لكنه مل ينقذها قال هلا أهنا فريدة‬
‫اكن جيب أن تعرب هنر املخاطر‬
‫كيف وىه ترى املوت حيارصها‬
‫ترتوي منه الطيور‬
‫رأت م���ن يعي���ش ومن مي���وت ومن‬
‫تتقدم أسرة جريدة كنوز عربية‬
‫ورئيس مجلس إدارتها‬ ‫مصر الذين يعملون في صمت ‪ ،،‬وال ينتظرون مدح وال ثناء ‪،،‬‬ ‫حىت تعود لقوقعهتا اكلصهري‬ ‫وغري لك الطيور‬ ‫إن مل تعرب سمتوت شوقا‬ ‫يسقط جرحي‬
‫كان لزاما علينا ان نذكرهم ‪ ،،‬ليعلموا بان للمواطن عين ثاقبه‬ ‫فكيف تكون فريدة وىه عنه بعيدة‬ ‫إن عربت قد متوت وقد حتيا‬ ‫اكنت ختيش الهنر واكنت تش���اهد‬
‫وجميع محررى الجريدة بالتهنئة للزميل‬ ‫وليال ‪ ...‬مجتع أغصاهنا واوراقها‬
‫تقدر من يجتهد من اجلها‬ ‫استسملت لهنر األخطار فقد يكون‬ ‫امل���وت حيارصها يف لك درب ولك‬ ‫من بعيد‬
‫جهاد بكر كيالنى‬
‫يتقدم مجلس ادارة جريدة كنوز عربيه برئاسة م‪ /‬محروس‬ ‫وتضعهم بني أحضاهنا‬ ‫أحن علهيا‬ ‫ماكن‬ ‫ذات يوم رأت بريقا خيطف االنظار‬
‫بعيد ميالد نجلته‬ ‫تاكثر حوهلا صائدي الطيور‬ ‫رات حسر وال يف اخليال‬
‫عامر رئيس مجلس االدارة واألستاذة وفاء أبو السعود الرئيس‬ ‫من عصفور مل يرى نفسه بعيهنا‬
‫سندس جهاد بكر كيالني‬ ‫التنفيذي بخالص الشكر والتقدير لرئيس مباحث دمنهور حسن‬ ‫برقة اكحلرير‬ ‫فهل هلا أن حتيا من جديد‬ ‫فأخذت القرار‬ ‫رأت عصفور يف مشوخ‬
‫وعقبال ‪100‬سنة‬ ‫باشا قاسم علي جهوده المبذولة في خدمة المواطن البحراوي‬ ‫وهل ستمكل الطريق‬ ‫عربت األخطار‬ ‫يلفت لك األنظار‬
‫هكذا تكون جشرة‬ ‫وماذا سيحدث‬ ‫فإذا ىه أمامه اهنكت قواها‬ ‫وجدت ب���ه حمل وخي���ال مل جتد له‬
‫يا ساندي‪...‬‬ ‫متمنين له مزيد من التقدم والرقي‬
‫مجتع ما بني رسير وسعري‬ ‫مل خيربنا الراوي بعد‬ ‫بدأت يف الغرق‬ ‫مثيل‬
‫جريدة‬
‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪EG.‬‬
‫لنا لقاء‬ ‫قصة وعبرة‬

‫‪December‬‬
‫أنا لن أعود إليك‬
‫بقلم‬
‫إميان فوزي‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫هب���ذه األخ�ل�اق الس���يئة‪،‬‬ ‫ش���اب ال تربطها به أي صفة‬ ‫قالهتا لزوجه���ا بعد عِ شرْ ة س���نوات طوال‬
‫وفاء مسلم‬ ‫بقلم‬ ‫لك���ن بناهت���ا وأخالقه���م‬
‫تكفهيم خفرا ف�ل�ا يعينون‬
‫وهذا ما تربت هيلع‪.‬‬
‫وإذا به يتغ�ي�ر ألهنا رفضت‬
‫تعبت من عدها‪.‬‬
‫ويف حلظة ذهول من الزوج قالهتا له (أنا لن‬
‫نواميس الكون قد أفلت فسكنت‬ ‫اهمتاما مبهاراهتم األخرى‬ ‫اخلروج مع���ه وإذا به يتعامل‬ ‫أعود إليك) بعد مشادة أخرية حدثت بيهنم ‪.‬‬
‫اخلالئق ونامت العيون وهدأت‬ ‫وقل���ة اهمتامه���م ببيوهتم‬ ‫معها معاملة س���يئة جدا بدال‬ ‫يف صباح يوم من األيام اكن الزوج يف طريقه‬
‫فاألخالق تك�ف�ي وجتعلهم‬ ‫م���ن أن يقدرها ح���ق قدرها‬ ‫للخروج من املزنل‪ ،‬وتوجه لزوجته بالسؤال‬
‫النفوس وال يزال قليب نابض عىل‬ ‫يغض���ون األبص���ار عن أي‬ ‫وعاش���ت مخس س���نوات من‬ ‫أتريدين يشء مفا لبثت تتحدث وتقول له معا‬
‫العهد ياقظ يتلهف لنور عيناكِ‬ ‫تقصري من ناحية بناهتا‪.‬‬ ‫العذاب والدم���وع والدعاء إىل اهلل‬ ‫تريد وإذا به يهنال علهيا صفعا عىل وجهها‬
‫أحقا أيكون لنا لقاء فمشس الهنار‬ ‫وزادت املعاناة وما اكدت تدرك أهنا تعيسة‬ ‫أن يقرب���ه مهنا وال يبعده عهنا وكأهنا اكنت‬ ‫متعلال بأنه متعب ومش���غول وال يستطيع أن‬
‫الختيارها وأهنا لن تستطيع االسمترار معه‬ ‫تطلب شقاهئا‪.‬‬ ‫يليب طلهبا‪ ،‬فصعقت الزوجة املس���كينة من‬
‫قد وهنت والنجوم سكنت مفألت‬ ‫حىت عملت أهنا حامل يف أول طفل ومحتلت‬ ‫ف�ك�ان مير من أم���ام مزنهلا دامئ���ا واكنت‬ ‫ردة فع���ل زوجها وتس���اءلت م���ع نفهسا مث‬
‫قيمل حبىب لكِ وأودعته نبض قليب‬ ‫م���ن أجل طفلها وتاله طفل آخر وىه تعيش‬ ‫تنتظره يف الصب���اح الباكر وعند عودته من‬ ‫وجهت له السؤال ملاذا فعلت ذلك؟ وأنت من‬
‫مليعاد لقياكِ ‪ ..‬أحقا أيكون لنا لقاء‬ ‫نفس املأساة من إهانات متكررة‪ ،‬حىت مرت‬ ‫معله دون أن يراها من خلف شيش الشباك‬ ‫تسأل ماذا تريدين ألحرضه لكِ ؟ ‪.‬‬
‫الس���نوات دون الش���عور هبا‪ .‬وكرب أوالدها‬ ‫ليك تمطنئ هيلع حىت يف عز الشتاء والربد‬ ‫واهن���ارت الزوجة وابنهتا حت���اول هتدئهتا‬
‫فقد ذبلت األوراق وهتاوت من فوق‬ ‫وأصبح���وا يف بداي���ة مراحله���م التعلميية‬ ‫القارس اكنت تنتظر رؤيته ‪.‬‬ ‫ولك���ن ههي���ات أن هت���دأ الزوج���ة‪ .‬فه���ذه‬
‫األغصان ولكن ‪ ..‬بعينيكِ يوجد دواما‬ ‫وجبهد الزوجة أصبحوا متفوقني دراس���يا‬ ‫واكنت من ح�ي�ن آلخر تزور صديقهتا لعلها‬ ‫الصفعات قد أثارت داخلها لك ما حدث من‬
‫ارشاقة دفء صايف مفىت يأيت ربيع‬ ‫مم���ا زاد من غ�ي�رة أم زوجه���ا وبناهتا ألن‬ ‫تراه فرتحي قلهبا قليال من حزنه‪.‬‬ ‫زوجها طوال سنوات زواجهم‪.‬‬
‫أوالدمه مل يكون���وا يف نف���س املس���توى‬ ‫حىت عملت بالصدفة أنه قد خطب ابنة معته‬ ‫تذكرت منذ بداية زواجهم عندما فوجئت بعد‬
‫احلب وتورق أوراقك والقاكِ سيايت‬ ‫التعليمي‪ ،‬فأصبحت أم زوجها تتبع أسلوبا‬ ‫فزاد اخل�ب�ر أملها أكرث وأك�ث�ر وأرصت أن‬ ‫زواجه���م مبارشة بزوجها يعرتف هلا أنه مل‬
‫الغد يا قليب فأهدأ مفع لك غد لنا‬ ‫جدي���دا أال وهو أن جتعل ابهن���ا يرتك بيت‬ ‫ترس���ل له خطابًا تبوح فيه برس قلهبا ولكنه‬ ‫حيهبا ق���ط وأنه قد تزوجها ملعرفته أهنا ىه‬

‫انت والقهوة‬
‫الزوجية قبل إس���بوع م���ن امتحانات أبناؤه‬ ‫ق���د أصابه الغرور أكرث وقابل رد فعلها بأن‬ ‫اليت حتبه وأن���ه اكن حيب زميلته يف اللكية‬
‫لقاء أيقنت يا زماين لذه الشوق فهو‬ ‫بأن يفتعل مش�ك�لة ما ل�ت�رك البيت لتجعل‬ ‫قال هلا ال تس���أليين عن هذا اخلطاب أنا مل‬ ‫ولكنه مل يستطيع أن يزتوجها لضيق حاله‪.‬‬
‫شتاء تستعذبه الورود لربيع العناق‬ ‫زوجته وأوالده يف حالة اضطراب ويفشلون‬ ‫آخذ منك شيائ وردت قائلة موافقة‪.‬‬ ‫واكن اعرتافه هل���ا اكلصاعقة اليت جعلهتا‬
‫فلتمتايل األغصان‬ ‫دراس���يا‪ ،‬لكن ههيات أن حيدث بل زاد من‬ ‫وذهب ومل تعرف عنه ش���يائ بعدها ولكن يف‬ ‫حت���زن ويه مازالت ع���روس جديدة مل مير‬
‫مرمي محروس‬ ‫بقلم‬ ‫ولتهتامس األوراق فلنا لقاء‬
‫محت���ل وعناد الزوج���ة بأن جتع���ل أبناهئا‬
‫حيافظون عىل مس���توامه ال���درايس مهام‬
‫ي���وم اكنت جتلس عندمه يف البيت وفوجئت‬
‫به وق���د اش���تد اجل���دال بينه وب�ي�ن والده‬
‫عىل زواجهم غري أسبوع واحد فقط‪.‬‬
‫وبدأ من بعدها التغيري الاكمل من ناحيهتا ‪.‬‬
‫لكفها من عن���اء ‪.‬ومل جتد أم الزوج مفر من‬ ‫ومسعت بطريق الصدف���ة أنه يرفض خطبة‬ ‫أما ىه فاكنت حتبه وتذك���رت عندما اكنت‬
‫من مجيع الفتيات بس���ببك‪ .‬هل‬ ‫اعش���ق القه���وة‪ .‬واعش���قك‪.‬‬ ‫مصود زوجة االبن واكن���ت تزداد إرصارا‬ ‫بنت معت���ه ويطلب من والده أال يضغط هيلع‬ ‫يف احلادي���ة عرشة من معره���ا عندما رأته‬
‫انا مغفلة؟ ام ان العش���ق ييمع‬ ‫ت���أرسين عين���اك الكس���تنائية‬ ‫يف تعلمي ابهنا كيف يقس���و أكرث وأكرث بأن‬ ‫هبذه اخلطبة‪.‬‬ ‫ش���ابا يافعا يف مقتبل العم���ر يرتدي بذته‬

‫�أنت غيثي‬
‫العاش���ق مك���ا يق���ال؟ جيب ان‬ ‫االمع���ة‪ ،‬انظ���ر الهيا واعش���ق‬ ‫ي�ت�رك البيت دون مصاري���ف لتكرس زوجته‬ ‫عادت إىل بيهتا ووجهها قد هتلل من الفرحة‬ ‫العس���كرية يف طريقه لوح���ده‪ ،‬وكأن هسم‬
‫استفيق من غفليت‪ ،‬ولكنين أحب‬ ‫احلي���اة‪ .‬ي���ا صاح���ب اللحي���ة‬ ‫وتزيد م���ن معاناهتا ولك���ن أرصت الزوجة‬ ‫���ت هلل ش���كرا وش���عرت أن اهلل قد‬ ‫وصلْ ْ‬‫َ‬ ‫كيوبي���د قد أصاب قلهب���ا الصغري ومل تراه‬
‫أال تستس�ل�م ففكرت بأن تفعل ش���يائ حتد‬ ‫استجاب دعواهتا ‪.‬‬ ‫بعدها ثانيًا ‪.‬‬
‫جمالس���تك واحتساء القهوة يف‬ ‫امجليلة‪ ،‬كي���ف أصبحت مجيع‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫به خروج الزوج م���ن البيت فانهتزت فرصة‬ ‫لكهنا وحفاظا عىل كرامهتا أخذت قرارا!‬ ‫وم���رت هبا األيام واكنت قد وصلت لملرحلة‬
‫حصبتك‪ ،‬أصبحت انت والقهوة‬ ‫تفاصيل���ك حمفورة يف ذاكريت‪.‬‬ ‫خروج زوجه���ا لرتك البي���ت وأغلقت وراءه‬ ‫وبالفعل بعدها بعام وقد أخذت عىل نفهسا‬ ‫الثانوي���ة وىه تقف مع مجموع���ة من بنات‬
‫م���ن اساس���يات ي���ويم فكيف‬ ‫اراك م�ل�ايك وحي���ايت وعذايب‬ ‫الباب ووصلت ألن تغري اكلون الش���قة حىت‬ ‫عهدا بأال يراها مرة أخرى حىت عندمه يف‬ ‫مدرس�ت�ها فإذا بواحدة مهن���ن محتل ألبوم‬
‫ال يدخل يف غياهب���ا‪ .‬وهذا قد جعل بالفعل‬ ‫البيت وأهنا س���وف تبتعد متاما ففكرت يف‬ ‫ص���ور لتش���اهده زميالهتا ونظ���رت الفتاة‬
‫يل ان اختىل ع���ن قهويت االن؟‬ ‫وااليم‪ .‬ظنن���ت انين احببتك مث‬ ‫زوجها يعود بعد معاناه وتوس�ل�ات ألقارب‬ ‫أن تسافر مع والدهتا إىل بلدة األجداد وأن‬ ‫للص���ور وإذا بالش���اب الذي رأت���ه من قبل‬
‫أخ�ش�ى ان يأيت ي���وم ُاحرم فيه‬ ‫اكتشفت اين أظمل احلب واظملك‬ ‫الزوج���ة وانت�ص�رت بذلك الزوج���ة عىل أم‬ ‫حتاول أن تنس���اه برمغ األمل املتجدد دامئا‬ ‫جت���ده يف إحدى الص���ور ويغلهبا الفضول‬
‫من قهويت وتغرب المشس مث ال‬ ‫حني اصفك به‪ ،‬فلقد وصلت ايل‬ ‫زوجه���ا ب���أن جعلهتا ال تس���تطيع أن تدعو‬ ‫يف قلهبا‪.‬‬ ‫فتسأل زميلهتا من هذا؟ ردت علهيا زميلهتا‬
‫ترشق جمددًا ويط���ول انتظاري‬ ‫مرحل���ة الش���غف‪ .‬اللعن���ة عىل‬ ‫ابهنا مرة أخرى لرتك بيته وأوالده‪.‬‬ ‫وغاب���ت بالفعل عدة أهش���ر مل تعد تراه وال‬ ‫هذا أيخ الكبري‪.‬‬
‫ولك���ن توعدت األم بأن جتع���ل حياة زوجة‬ ‫تذه���ب لبيهتم ‪.‬حىت يف ي���وم اكنت بصحبة‬ ‫ع���ادت الفت���اة إىل بيهت���ا وىه حتمل هبذا‬
‫لرشوقه���ا‪ .‬ماذا ل���و كنت جمرد‬ ‫قل�ب�ي الذي قدس���ك حني أمهل‬ ‫ابهنا تشتد باملشلكات اليت اكنت تصدرها‬ ‫صديقهت���ا وفوجئت ب���ه ين���ادي علهيا يف‬ ‫الشاب الذي أرسها من أول نظرة وخاص ًة‬
‫ح�ل�م وس���وف اس���تيقظ قريبًا؟‬ ‫امجليع وأس���كنك عقيل وجعلك‬ ‫مع ابهنا لك يوم لزوجته مفثال يدخل الزوج‬ ‫الطري���ق وأوقفهتا صديقهتا ب���أن هناك من‬ ‫بعدما عملت أنه أخ لزميلهتا وأهنم يسكنون‬
‫إن كن���ت ح�ل�م فيال���ك من حمل‬ ‫حارس���ه‪ ،‬هل من مفر منك االن؟‬ ‫البيت بعد عودته من معله اكن البد من زيارة‬ ‫ينادهيا فتوقفت وذهبت إليه لرتى ماذا يريد‬ ‫بالقرب من بيهتا‪.‬‬
‫يح أره���ق عقيل ب�ي�ن احلقيقة‬ ‫ام أن���ك توغل���ت يف داخيل ولن‬ ‫أمه بعد العمل مبارشة‪ ،‬وبعدها يدخل البيت‬ ‫مع دهشهتا الشديدة فهو معزت جدا بنفسه‬ ‫ولكن كيف تص���ل له ورسعان ما فكرت يف‬
‫فيجد زوجته يف املطبخ بعد أن جهزت طعام‬ ‫ومل يفعل أن أوق���ف أحدا هبذه الطريقة يف‬ ‫أن تتق���رب من زميلهت���ا أكرث حىت تتاح هلا‬
‫واخلي���ال‪ .‬ام ان ه���ذا من آثار‬
‫قهويت؟ حىت وان اكن كذلك فلن‬
‫اختل���ص منك ابدًا! م���اذا االن؟‬
‫وانت مش�س�ي اليت اتلهف عىل‬
‫غادة نادي طنطاوي‬ ‫بقلم‬ ‫الغداء ترت���ب املطبخ فيدخل ويصفعها عىل‬
‫وجهه���ا فتبيك الزوجة بص���وت مرتفع مما‬
‫الطريق‪.‬‬
‫وقف���ت لتحدثه ووجدت هلف���ة غري عادية يف‬
‫الفرصة لرؤيته ع���ن قرب وما إن انهتت من‬
‫التفكري يف ليلهتا ح�ت�ى يعود الصباح وقد‬
‫اختىل ع���ن قهويت اليت احببهتا‬ ‫رشوقها يك التف���ت هلا واحكل‬ ‫السعودية‬ ‫يش���د انتباه اجلريان للتس���اؤل والتصنت‬ ‫لكامه يس���أهلا أين أنيت وملاذا تغيبيت وماذا‬ ‫ُمل َئت باألمل من جديد‪.‬‬
‫طبع���ا عىل ما حيدث‪ ،‬يأيت اجلريان للتدخل‬ ‫تفعلني؟ ردت بلك هدوء أو المباالة ‪:‬أنا خبري‬ ‫وذهبت إىل مدرسهتا وإذا بزميلهتا تدعوها‬
‫بلك ما فهي���ا ومن فنجاين بلونه‬ ‫عيين هبا! حي���ذروين منك ومن‬ ‫فيحاول الزوج إظهار بأن زوجته غري مطيعة‬ ‫لكين قد س���افرت م���ع أيب وأيم‪ .‬رد وطلب‬ ‫لزيارهتا يف بيهتا‪.‬‬
‫البين الشاحب وحليته الكثيفة‪.‬‬ ‫نواياك ومن الدموع اليت ُهدرت‬ ‫مك أعشق املطر و راحئة الرتاب‬ ‫له وأهنا مهملة يف بيهتا وطبعا اجلريان مه‬ ‫مهن���ا أن ال تبتعد وأن يراها مكا اكنت تفعل‬ ‫لق���د تفاجأت ولكهن���ا يف ذات الوقت اكنت‬
‫بعد أن متطر‪..‬‬ ‫من يش���اهدون ويتعجبون م���ن لكام الزوج‬ ‫م���ن قبل ردت هيلع ‪.‬بإذن اهلل ش���كرا عىل‬ ‫س���عيدة هب���ذه الدع���وة ح�ت�ى لب���ت دعوة‬

‫رسائل عاشقة‬ ‫فاملطر عندي يعيد تعريف احلب احلقييق‪..‬‬ ‫ألهنم يتابعون دامئ���ا كيف زوجته يف بيهتا‬ ‫سؤالك مع السالمة‪.‬‬ ‫صديقهتا وذهبت بالفعل إىل بيهتم‪.‬‬
‫ويش���اهدوهنا ويه تنظف بيهتا أكرث من أي‬ ‫وأمكلت الطريق مع صديقهتا وىه ش���اردة‬ ‫وبيمن���ا ىه جتل���س فوجئت ب���ه خيرج من‬
‫قبل أن يأيت يسبقه هتان‪..‬‬ ‫امرأة‪ ،‬وهت�ت�م بتوصيل أبناهئا ملدرس�ت�هم‬ ‫الذهن تفكر أهذا حقييق أم اكنت تتخيل ‪.‬‬ ‫جحرته اليت اكن���ت خلفها ويرحب هبا وهو‬
‫مِ ثل سيل املشاعر اليت تسبق احلب‪ ..‬إن‬ ‫وتق���وم مبجهود غري عادي‪ ،‬وال ترشك أحدا‬ ‫ومر يومني وإذا بس���يدة اكنت تعرفها تنادي‬ ‫مل يعرفها فه���ي اليت تعرفه من يوم أن رأته‬
‫يف مس���اعدهتا يف أمعال مزنهلا فأي ظمل‬ ‫علهيا وتقول هلا أن فالن قد سأل علهيا من؟‬ ‫وب���دأ بتجاذب أطراف احلدي���ث معها وىه‬
‫رحل يرحل بصمت‪ ..‬يكون آخره كأول‬
‫كلمات محمد املصري‬ ‫الباكء‪ ..‬خينقنا بالصمت والكآبة !!‬
‫هذا تتحمله‪.‬‬
‫وت���وىف والدها مث والدهتا مث إخوهتا واحد‬
‫إنه أخ صديقهتا! وقد بدأ يس���أل عهنا وعن‬
‫أرسهتا! واكنت السيدة شديدة الفرح وىه‬
‫يف ش���دة س���عادهتا ألهنا اكنت تمتين فقط‬
‫رؤيته‪ ،‬ولكنه جيل���س أمامها ويتحدث معها‬
‫و أحب الهسر و امليش وحيدة ليلًا‪ ..‬ألن‬ ‫تلو اآلخ���ر وأصبحت وحيدة ويف يوم اكنت‬ ‫ختربها ولك���ن ذهوهلا جعله���ا ال تبدي أي‬ ‫أيض���ا ياهلا من معجزة م���ن اهلل عز وجل‬

‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬


‫جتل���س مع أوالدها وإذا ب���ه يدخل من باب‬ ‫اهمتام‪.‬‬ ‫فاكن���ت دامئا تلجأ إىل اهلل يف لك أمر من‬
‫عيوني‬ ‫وأسرق من عمري ما استطعت‬ ‫طيفك جرئ !!‬ ‫ش���قهتم وىه جالس���ة يف وس���ط أوالدها‬ ‫وفوجئ���ت بعده���ا بيوم واح���د يدخل بيهتم‬ ‫أمور حياهتا‪ ،‬وقض���ت وقتا ممتعا معهم مث‬
‫إليك‬
‫كيف ال أعشق النظر ِ‬ ‫عشقا لك‬ ‫يزورين يف منايم دون أن يستأذن!! و‬ ‫يتسامرون ويضحكون وإذا به ينادي علهيا‬ ‫ويقاب���ل والدها ويطلب يده���ا منه وىه يف‬ ‫انرصفت‪.‬‬
‫‪ ...‬والتغزل ِ‬
‫بك‬ ‫عساني بالهوى أكفيك قدرك‬ ‫تسهتويين راحئة القهوة يف لك صباح‬ ‫فتذهب إليه وإذا به ميس���كها من مالبهسا‬ ‫شدة الفرح وال تصدق ما حيدث بعد مخس‬ ‫وه ًل علهيم هشر رمضان املبارك وىه اكنت‬ ‫َ‬
‫كيف ال أتخطى حدودي‬ ‫ومهما كان عمري‬ ‫ويطردها خ���ارج البيت يف ذه���ول أوالدها‬ ‫سنوات عذاب حيدث االرتباط‪.‬‬ ‫خترج بعد اإلفطار مبارشة اكنت تتجول يف‬
‫بك‬ ‫يرشق فيه عطرك عىل‪.‬‬ ‫وباكهئم وىه مل تفعل أي يشء إال أنه يفتح‬ ‫ومت بالفعل الزواج وبعدها بأسبوع وقد تغري‬ ‫وسط البلد مهنا تشرتي بعض الكتب ومهنا‬
‫من اعجاب وانبهار ِ‬ ‫فهو أمام حسنك صغير‬
‫باب الشقة ويقف أمامها ويقول هلا ليس لك‬ ‫وبدأ يؤذهي���ا باالعتداء علهيا بالرضب الذي‬ ‫تمتتع مبنظر الشوارع والناس يف رمضان ‪.‬‬
‫إلى حب مكبوت في ضلوعي‬ ‫لكنه على نساء األرض كثير‬ ‫أنت غييث‪ ..‬نغم يعزف أحلان اهلوى‪،‬‬
‫أحد فقد م���ات أهلك لكهم إما تعييش ميع‬ ‫فوجئ���ت بأنه حيدث ممن! م���ن الرجل الذي‬ ‫ويف يوم همَ ْت باخلروج وتوجهت إىل حمطة‬
‫يدللني بك ويعذبني الواقع‬ ‫لو أنك لم تخلقي‬ ‫اجعلين حديث قهوة‪ ،‬ينصت لك عاشق له‬ ‫مكا أريد وتعيش�ي�ن حتت قديم وإما تكوين‬ ‫اخت���اره قلهب���ا ‪ ،‬وبعد أن اع�ت�رف هلا بعد‬ ‫الس���كة احلدي���د‪ ،‬لرتكب القط���ار وإذا بأخ‬
‫فليس هناك طريق‬ ‫وكيف احلياة تكون‬ ‫بنجوى‪ ،‬ابنِ يل يف صدرك مملكة عشق و‬ ‫خارج البيت وجعلها تدخل‪ .‬ولكن مل خترج‬ ‫الزواج بأس���بوع أنه مل يزتوجها حبا ولكنه‬ ‫صديقهتا يركب معها يف نفس عربة القطار‬
‫يحق له أن يجمعنا‬ ‫‪ ...‬فما أجملك‬ ‫غرام‪ ..‬عامصهتا شوق و ساحلها هيام‪،‬‬ ‫لكامته من قلهبا جبانب ما عاش���ته معه من‬ ‫تزوجها ألهنا ىه اليت حتبه‪.‬‬ ‫وي�ن�زل معها يف نفس احملطة اليت اعتادت‬
‫واليوم حالنا من حالها‬ ‫واألرض هاربة من حتت أقدامنا‬ ‫أهيم في وجهك‬ ‫آالم ومهانة وإهدار كرامهتا مقابل حفاظها‬ ‫وبدأت املش�ك�لات والتدخالت من أمه وىه‬ ‫تزنهل���ا يف رمضان وتقرب مهنا حبجة أهنا‬
‫عيوننا وقلوبنا إلى الهوى تدفعنا‬ ‫لتصبح أنت امللك وقليب الشعب‬ ‫عىل بيهتا وأوالدها‪.‬‬ ‫من اكنت جتعله يقس���و علهي���ا أكرث وأكرث‬ ‫صديقة أخته وأنه الزمه���ا لرعايهتا وجتول‬
‫وكالنا من الثاني‬ ‫كأني لم أر امرأة قبلك‬
‫وعقولنا عنه متنعنا‬ ‫يحاول إنقاذ نفسه‬ ‫‪ ...‬ما أجملك‬ ‫و حيايت اململكة‬ ‫وق���د اكن���ت لكامته ه���ذه ىه لك�م�ات أمه‬ ‫لكرهها الش���ديد لزوجة ابهنا ولغريهتا ألن‬ ‫معها وس���أهلا ملاذا تأيت هلذا املاكن؟ فردت‬
‫فليس السماء عن رأسي بعيدة‬ ‫تذكرت عاشقة‬ ‫كل عني إليك ناظرة‬ ‫و ألمكل حدييث معك مع مشس لك صباح‪..‬‬ ‫ونصيحهت���ا له أن يوجه هل���ا هذه اللكامت‬ ‫زوج���ة ابهنا ماهرة ج���دا يف إعداد الطعام‬ ‫هيلع ل�ش�راء بع���ض الكت���ب والمتتع مبنظر‬
‫ولو أنك يومآ بي متسكت‬ ‫ل�ك�ي تكون حت���ت طاعت���ه مه�م�ا فعل هبا‬ ‫واالهمت���ام ببيهت���ا بعك���س بناهت���ا متاما‪.‬‬ ‫الناس والش���وارع يف ه���ذا الهشر الكرمي‬
‫حتتال على قلبها‬ ‫حتتل جفونها اجلراح واألوجاع‬ ‫حبجة أن قهويت مرة و حديثك سكر !!‬ ‫فتتحم���ل ألهنا مل يعد هلا أه���ل يكونوا هلا‬ ‫فأخذت عىل عاتقها أن تش���وه صورة زوجة‬ ‫ورشاء ما حتتاجه أمها معها‪.‬‬
‫فإنك حتاولني التحفظ على املاء‬ ‫بعدم التقصير مع حبيبها‬ ‫حتى النجوم لو أحسست‬ ‫محاية وعونا من األيام ولكن اهلل اكن معها‬ ‫ابهنا أم���ام أزواج بناهتا بنقل لك مش�ك�لة‬ ‫وعادت معه أيضا يف القطار وإذا به حياول‬
‫‪ ...‬في كفيك‬ ‫حينما نظمت على الثلج‬ ‫بطيفك‬ ‫يثبهتا وتترضع ل���ه يف صالهتا أن يقوهيا‬ ‫حتدث بني إبهنا وزوجته مع حماولة إقناعهم‬ ‫اإلمساك بيدها‪.‬‬
‫لكن التداوي من الوهم أمر منه‬

‫عابر �سبيل‬
‫رسائلها‬ ‫عن مواقعها تضيع‬ ‫ح�ت�ى يتخرج���وا أوالدها وتمط�ئ�ن علهيم‪.‬‬ ‫أن زوجة ابهنا غري مناس���بة ل���ه متاما وأن‬ ‫وتب���ادل النظ���رات معها وش���عرت خبفقان‬
‫لكوننا نبحث في أنفسنا‬ ‫وهل أبقت له الشمس‬ ‫وأنت أمامي‬ ‫وبالفع���ل خترج أوالدها وأصبحوا ش���بابا‬ ‫أخالقها متدنية جدا‪ ،‬ووصل التش���ويه إىل‬ ‫قلهبا أك�ث�ر وأكرث واالرتباك ال���ذي جعلها‬
‫‪.‬عن شيء منه نتعافى‬ ‫فكيف يا سيدتي ِ‬ ‫يعمتد علهيم ‪.‬حىت جاءت حلظة إهانهتا مرة‬ ‫أن خت�ب�ر أزواج بناهتا ب���أن زوجة ابهنا مع‬ ‫عندم���ا طلب مهنا أن يراه���ا مرة أخرى أن‬
‫شيئا من حروفها‬ ‫ال أشعر بانحصار العالم في‬ ‫أخري وهنا توقف���ت وواجهته أهنا لن تمكل‬ ‫لك مش�ك�لة حتدث ختلع خ���امت الزواج من‬ ‫ترف���ض لقائه واعتربت هذا اللقاء أنه صدفة‬
‫احلياة معه مرة أخ���ري وصعق الزوج وهمَ َ‬ ‫إصبعه���ا ليك تالحق رجاال غري ابهنا وذلك‬ ‫عابرة ومضت‪.‬‬

‫ُغ ُلبْتْ معاك‬


‫إلرضاهئا ولكهن���ا أرصت وقالت له (أنا لن‬ ‫لتؤكد ألزواج بناهتا أن ال يغرتون بأهنا ماهرة‬ ‫ويف نف���س الوقت خافت أن يعتقد أهنا فتاه‬
‫أعود إليك)‪.‬‬ ‫يف بيهتا فهذا ال يس���اوي يشء أمام زوجة‬ ‫هسلة املن���ال وتقبل بلك هسولة اخلروج مع‬

‫سامية سيد‬ ‫بقلم‬


‫مانيش قادر يف يوم انساك‬ ‫عشقت احلب من حبك‬
‫ماهو ان���ت اصل���ك الضحكة اليل‬ ‫عشقت الدنيا يف وجودك‬
‫بتنور طرييق معاك‬ ‫ومدتلك ايدين عاشقة‬
‫ماهو انت اصلك الدمعة اليل بتشق‬
‫األمل وياك‬
‫بتستىن مداد خريك‬
‫لكن خريك ماهوش لية‬ ‫عبداحلميد الشاعر‬ ‫بقلم‬
‫غلبت معاك‬ ‫‪.....‬‬
‫مانيش فامهاك‬ ‫واطلب منك اللكمة مغموسة‬ ‫عابر سبيل مررت ببابك‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫وأعدي آساك‬ ‫حبييب انت؟؟‬ ‫يف فتات رمحة‬


‫تقويل الضحكة من عينك‬ ‫وال‪ ..‬أمل ساكن‬ ‫برتميين مبيتني لكمة بتكويين‬ ‫راودين اخلوف ان اطرق بابك‬
‫ينعي كال من‪:‬‬
‫بتحييين‬ ‫هيد الروح‬ ‫انا مليت من األعذار‬ ‫انتظرت صامتا حيت ال يصيبين عذابك‬
‫واقول عاشقاك‬ ‫حبييب انت؟؟‬ ‫وقليب معاك غلب واحتار‬ ‫جمعية كلنا واحد بساحل سليم‬ ‫المهندس‪ :‬مصطفي بكير‬
‫وترجع تاين تسقيين مرار القول‬ ‫ارجتف الصوت خشية عقابك‬ ‫تنعي أسرة الزميل الصحفي قناوي عبد الحافظ ”‬
‫وتريم اللكمة تإذيين‬
‫وال‪ ..‬حساب عاشق‬ ‫اناديلك تقويل معاك‬ ‫المهندس‪ :‬أحمد النجدي‬
‫لرمس جروح‬ ‫و احكيلك مهوم وييل‬ ‫طرقت الباب ولساين عقمي‬ ‫مدير تنفيذي الجمعية» صحفي جريدة كنوز عربية‬
‫وأنا املسوئل‬ ‫باحبك‪..‬‬ ‫جتيين بلكمة تإذيين‬ ‫األستاذ ‪ :‬محمد عزت‬
‫عشان رايداك‬ ‫لكمة ساكناين منني ماتروح‬ ‫تكون فرحان!!!‬ ‫انتظر لكامك‬ ‫تتقدم األستاذة ايمان عبد الناصر محمد‬ ‫و أصدقائهم‬
‫مانا صابر‪ ..‬عشان هبواك‬ ‫الف الكون وارجعلك ولكي حنني‬ ‫اقصقصلك جناحايت‬ ‫عابر سبيل احتاج جوابك‬ ‫رئيس مجلس ادارة جمعية كلنا واحد بساحل سليم‬ ‫الصديق الخلوق الوفي‬
‫‪..‬‬ ‫ومشتاقة حلنني وصلك بقايل سنني‬ ‫واعيش جواك يا ماليك‬
‫خالص الصرب فاق حده‬ ‫أاليق العند واحلرية‬ ‫تقويل خديين مضيين‬ ‫نظرت اليك فأهبرين مجالك‬ ‫‪ ،‬وجميع العاملين بالجمعية بخالص العزاء والمواساة للزميل‬ ‫علي حسين صبح‬
‫وزهق الصرب من مد‬ ‫حماوطين‬ ‫واقول الضمة حتييين‬ ‫متنيت اجابتك طوال هنارك‬ ‫الصحفي ” قناوي عبد الحافظ سيد ” الصحفي في جريدة كنوز‬ ‫الذي وافته المنية في ‪ 17‬نوفمبر الماضي‬
‫وشكك فية والغرية‬ ‫ال أاليق حضن وال مضة‬ ‫عربية ومدير تنفيذي الجمعية‬ ‫و يتقدمون بالتعازي ألسرة الفقيد و أبناءه وجميع‬
‫باحبك لكمة ساكناين منني ماتروح‬ ‫مالزمين‬ ‫وال لكمة بتشيف جراح وترضيين‬ ‫خشيت الضجر يالزمين عذابك‬ ‫أصدقائه‬
‫هاقوهل���ا واعيدها م���ن تاين ولكي‬
‫جروح‬
‫انا مليت‬
‫غلبت معاك‬
‫تعبت معاك!‬
‫اقول دة مالك‬
‫فعدت رسيعا ممتنيا حنانك‬ ‫في وفاة اخيه الحاج جمال عبد الحافظ سيد‬ ‫اللهم اغفر له و ارحمه ‪ ,‬وعافه واعف عنه ‪ ,‬واكرم نزله‬
‫ووسع مدخله‬
‫وأجس���ل لك دق���ايت‪ ..‬وأدف���ن لك‬ ‫مانيش فامهاك!!‬ ‫أيه غمُ ة‬ ‫عابر سبيل ارسلين القدر لبابك‬ ‫داعين اهلل أن يغفر له و يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم‬ ‫و اغسله بالماء والثلج والبرد ‪ ,‬ونقه من الذنوب‬
‫آهايت‬ ‫تقول آسف مانيش قاصد‬ ‫ونرجع تاين للمَّ ة‬
‫يف كتاب جمروح‪.‬‬
‫باليتين اسعد جباملك‬ ‫أهله الصبر والسلوان‪.‬‬ ‫والخطايا كما ينقى الثوب األبيض من الدنس‬
‫اقول مش هابىق انا راصد‬ ‫وأقول عاشقاك‬
‫جريدة‬
‫الناقد ‪/‬محمود فتحي‬
‫مدير الصفحة الفنية عن قسم الخط العربي‬
‫الفنانه ‪/‬سلوى حجر‬
‫مدير الصفحة الفنية ‪ -‬عن قسم التشكيل‬
‫الفن التشكيلي‬
‫الخط العربي‬ ‫‪ EG.‬و‬ ‫عربية‬ ‫كنوز‬
‫قراءة تشكيلية‬

‫‪December‬‬
‫الرؤية اإلبداعية اجلمالية يف أعمال‬ ‫عفاف رشاد‬
‫الفنان السعودي هشام بنجابي‬ ‫جنمة فوق العادة‬
‫بقلم الناقدة التشكيلية ‪ /‬أ‪ .‬د آمال ميالد زريبة ‪ .‬ليبيا‬ ‫اكتسبت حب واحترام جمهورها‬
‫وحترض الخشوص يف املنجز مبوزايك‬ ‫الفنان التش���كييل هشام بنجايب عالمة‬

‫ديسمبر ‪2020‬‬
‫الل���ون والتن���وع ال���ذي مي�ي�ز لباهسا‬ ‫بارزة يف خارطة التش���كيل السعودي‪.‬‬
‫وفللكوره���ا من خالهلا يط���رح الفكرة‬ ‫فنان عاشق للفن يتجه يف تعبريه الفين‬ ‫بقلم ‪ /‬وفاء أنور‬
‫املرتبطة باحل���دث حبضورها فبني لك‬ ‫إيل امل�نحى الواقيع فاه�ت�م بالواقعية‬ ‫حديثنا الي���وم عن مجنة مجيلة‬
‫حض���ور يطرح ص���ورة معارصة يؤكد‬ ‫التجسيلية‪ ،‬أجاد ف���ن البورتريه‪ ،‬معقه‬
‫أصالة منتجه ومت�ي�ز خشصيته الفنية‬ ‫الف�ن�ي مس���توىح م���ن طبيع���ة املاكن‬ ‫حس���ا فن ًي���ا عال ًيا يف‬
‫محت���ل ً‬
‫فهو فن���ان ذو بصمة ترك أثرًا واحضًا‬ ‫واإلنس���ان الذي يطرق ذاكرته وطفولته‬ ‫قمسات وجهه���ا جتد رقة ويف‬
‫وهنجًا شاهد عىل إبداعه ومتزيه ‪.‬فنان‬ ‫وهذا منحه فرص���ة لنضج رؤيته الفنية‬ ‫صوهت���ا عذوبة‪ ،‬م���ا ان خترج‬
‫يف دوائ���ر الضوء يدخ���ل بأمعال من‬ ‫املتشبثة بوطنه وفلس���فته ليخزتن إرثه‬ ‫اللكامت حىت خت�ت�رق القلوب‬
‫بوابات الكبار‪ ،‬عملا من أعالم التشكيل‬ ‫الذي عاجله بطرق فنية ممزية ‪.‬‬ ‫قب���ل األذان‪ ،‬ش���اهدنا هل���ا‬
‫العدي���د من األمع���ال الدرامية‬
‫الفنانة السعودية سلوى حجر بني‬ ‫يف الس���عودية والع���امل الع���ريب تأيت‬
‫أمع���اال أرقام���ا كبرية مض���ن مراتب‬
‫التجوي���د والفلس���فة واالحرتافية داللة‬
‫تتح���اور يف أمعاله الروح مع احلضور‬
‫اإلنس���اين بعم���ق يعك���س التس���احم‬
‫والصفاء‪ ،‬فتنساب األلوان إىل الداخل‬
‫اليت حافظ���ت فهيا عىل قميها‬
‫ومبادهئ���ا فكس���بت اح�ت�رام‬
‫االستعارة البالغية وروعة املشهدية الفنية‬ ‫ع�ل�ى مهارة وخربة ومتك���ن ورؤية فنية‬
‫ذات مستوى رفيع يرثي الساحة الفنية‬
‫لتنتش���ل املالحم الواقعي���ة من اإلنزواء‬
‫والعمت���ة لتنرشه���ا يف املس���احات‬
‫مجهورها‪ ،‬واس���تطاعت مجنتنا‬
‫أن حتاف���ظ عىل صورهتا املرشقة ح�ي�ن اختارت أدوارها‬
‫العربية واألوروبية‪.‬‬ ‫الضوئية عىل اجلسد الساكن واملتحرك‬ ‫بعناية منذ أن خطت أوىل خطواهتا وحىت يومنا هذا ‪ ..‬هيا‬
‫هش���ام ب���ن أمحد دمحم بنج���ايب من‬ ‫وف���ق رحلة تنب���ع من الذاك���رة فتحول‬ ‫بنا لنتعرف علهيا عن قرب ‪:‬‬
‫بقلم الناقد ‪ /‬محمود فتحي‬ ‫موالي���د مكة املكرم���ة ‪ -‬اململكة العربية‬ ‫الصفاء اللوين يف األمعال من اإلنفعال‬ ‫االمس ‪ :‬عفاف رش���اد أمحد خرجية معهد الكونرسفتوار‬

‫جريدة كنوز عربية‬


‫السعودية ‪ -‬عام ‪۱۳۷۵‬هـ ‪ .‬درس األدب‬ ‫إىل مطأنينة‪ ،‬تسكن الفوىض الداخلية‬ ‫قسم بيانو ( أصوات )‬
‫للتارخي لكمة يف دفاتر الزمن‪.‬‬ ‫اإلجنل�ي�زي من جامعة امللك عبد العزيز‬ ‫ومن ضيق حدوده���ا إىل أبعد وأمعق‪.‬‬ ‫تق���ول فنانتنا امجليلة‪ :‬أن من دفعها للعمل يف هذا املجال‬
‫وهذه إسرتس���االت ق�ل�م وقمل والتوقف‬ ‫جبدة ع���ام ‪ 1395‬ه���ـ ‪ ،‬ودرس األدب‬ ‫ملش���اهد ممتعة بأفاكره���ا وهواجهسا‬ ‫ومفاهمي���ه ويصل هب���ا إىل لذة برصية‬ ‫إن قوة اخلطاب التشكييل الذي يعرضه‬ ‫ظ���روف قدرية حبتة لقد التحقت مبعهد الكونرسفتوار مكا‬
‫عىل حمراب أمل ‪.‬‬ ‫اإلجنلزيي جبامعة ادن�ب�ره عام ‪1979‬‬ ‫الداخلية تغوص به يف املايض حكركة‬ ‫وانتش���اء مجايل‪ ،‬فهو جييد الس���يطرة‬ ‫الفن���ان يف أمعال���ه الواقعية الش�ك�ل‬ ‫ذك���رت ألهنا مل حتصل ع�ل�ى مجموع كب�ي�ر يف الثانوية‬
‫هنا الرحيل عرب برزخ طويل‪.‬‬ ‫م ‪ ،‬يف مس�ي�رته الفني���ة اهمت بالواقعية‬ ‫إس�ت�رجاعية ونظرة إما تبحث عن أفق‬ ‫ع�ل�ى انفالتات الفكرة واللون والصورة‬ ‫واملضمون تمكن يف إبداع هشام الذي‬ ‫العامة مما دفع والدهتا أن حتدث جارهتا وصديقهتا اليت‬
‫هنا امليض من حياة إىل حياة‪.‬‬ ‫التجسيلي���ة‪ ،‬وحياة اإلنس���ان واملرأة‪،‬‬ ‫أو بإش���ارات برصية متداخلة تتجادل‬ ‫والتقنية بعقالنية متوازنة امجلال ترثي‬ ‫مييض خبربت���ه وجتربته حن���و تعميق‬ ‫اكنت تعمل بأاكدميية الفنون وقهتا عن تلك املشلكة فوجدت‬
‫حيث مستقر النعم مفرتق الطرق ‪.‬‬ ‫وعىن باخلي���ل‪ ،‬وأجاد ف���ن البورتريه‪،‬‬ ‫األشاكل واأللوان مع احلركة واألجساد‬ ‫وتث�ي�ر املتل�ق�ي ليبح���ث يف حواراهتا‬ ‫خطاباته التشكيلية املعارصة اليت ىه‬
‫ينفذه���ا جباملي���ة الل���ون يف الواقعية‬ ‫خطاب فين إنساين يرتمج لغته برصيا‬ ‫عندها احلل واملساعدة فقد اقرتحت علهيا أن تلحق مجنتنا‬
‫تربز االٔل���وان خمتلفة ومتآلفة ومنجسمة‬ ‫بأس���لوب حيوي مادي ظاه���ر وفكري‬ ‫عن اللوحة ب�ي�ن الظاهر واملاورايئ يف‬ ‫امجليل���ة مبعهد الكونرسفت���وار‪ ،‬مث حتدثنا‬
‫املع���ارصة حيث تبدو ال���روح واملالحم‬ ‫باط���ن كأن���ه يفكك نفس���ه ويفصح عن‬ ‫خلفي���ات تطرح جدلية ب�ي�ن الصورتني‪،‬‬ ‫وحياول أن خيرج فكرته بصورة مجالية‬
‫بغرائبية املنطق وفلسفة التباين ووضوح‬ ‫اإلنسانية مشعة يف أمجل صورها‪.‬‬ ‫مش���اعر مكتظة يف معق ذاته يشلكها‬ ‫خت�ت�رق حواجز الصمت وتعرب حبركية‬ ‫تعاجل برصي���ا قضايا إنس���انية‪ ،‬فنان‬ ‫مجنتنا عن موقف غ�ي�ر جمرى حياهتا‬
‫الر ٔوية‪.‬‬ ‫عاش���قٌ ملوطنه مفاخر وغيور عىل إرث‬ ‫الفنان بأس���لوبه من انعاكسات ماضية‬ ‫داخ���ل اللوحة فهو حي���ايك بالصورة‬ ‫حياول ترك�ي�ز بس���اطة مجالية تعمق‬ ‫حني ش���عرت باخلوف الشديد أمام‬
‫لتجس���ل االٔل���وان تبايناهت���ا املتقارب���ة‬ ‫بالده‪ ،‬مس���تله ٌم م���ن ذاكرت���ه األوىل‬ ‫ومضات ورائية خت�ت�زن إما رمزا فنيا‬ ‫الش���فافة الصورة الواحض���ة معمتدا‬ ‫احلضور الذهين ومت���ازج بني اخليال‬ ‫اجمتاعا‬
‫ً‬ ‫اللجنة اليت اكن���ت تعقد‬
‫لوحدات الكت���ل اللوني���ة املتعادلة بنائيا‬ ‫والبيئ���ة احمللية مصدرًا ثري���ًا ملنتجه‬ ‫أو لكاسيكيا ‪.‬‬ ‫ع�ل�ى تقنية التالعب باأللوان وبالصورة‬ ‫والفك���رة ب�ي�ن احلمل والرغب���ة فيصقل‬ ‫داخل ًي���ا لتس�ت�مع إىل أصوات‬
‫الف�ن�ي‪ ،‬غ���اص يف ال�ت�راث واملظاهر‬ ‫يتامخ الفنان هش���ام امجلال يف عامله‬ ‫لينط���ق بفكرة وخيلق ح���وارا يظهر يف‬ ‫جتربت���ه بفلس���فة متج���ددة تأخذ من‬ ‫الطالب اجل���دد وختربنا بأهنا‬
‫اليت ال ترسيب يف وحداهتا‪ ،‬ممتاس���كة‬
‫االجمتاعي���ة وهضمها وأحهب���ا‪ ،‬وقدم‬ ‫ال���ذي يث�ي�ر التأمل إلخت�ل�اف املالحم‬ ‫حضور األلوان بني الشديدة الواحضة‬ ‫الفكر اإلنس���اين وتضيف هيلع بصمته‬ ‫عندم���ا رأت أعض���اء اللجنة‬
‫متجانس���ة تبل���غ املس���احات مس���افات‬ ‫إبداعا مبنيًا ع�ل�ى ثقافة متاكملة بقدرة‬ ‫اخلاصة‪ ،‬فاكن بارعا يف تش���كيل تلك‬ ‫ومهن���م ‪ ..‬د‪ /‬حمسة اخلوىل‬
‫حواري���ة ٔ‬ ‫وحلض���ور اخلصوصي���ة والتن���وع‬ ‫واألبعاد الضوئية ال�ت�ي تنعكس علهيا‬
‫واكن اخلطوط الفنية تلعب دورًا‬ ‫تنفيذي���ة عاملي���ة فأجاد وأمت���ع‪ ،‬حمققًا‬ ‫الوج���وه برتاثها وذاكرهتا واس���تلهام‬ ‫– د‪ /‬رش���اد رش���دي – د‪/‬‬
‫انه رحيل الصباح أمري الكويت "الصباح‬ ‫دراماتيكيا تارة وس�ي�ميائيًا تارة أخرى‪،‬‬
‫الب�ش�ري والثق���ايف يتق���ن بهث���ا يف‬ ‫ما خيل���ق تنامغا بيهن���ا يضيف علهيا‬
‫أعىل درجات التوازن الفين واحلضور‬ ‫تلوينات ترتاقص م���ع األضواء فميزج‬ ‫صفاء وحضورا ياكد يكون فوتوغرافيا‬ ‫األفاكر وال���رؤى مع الواق���ع وتوظيف‬ ‫أمرية اكمل وغريمه شعرت‬
‫االٔمحد" يف ذمة اهلل‬ ‫وتنطق بقوة التعبري واس���تحضار احلالة‬ ‫اخلاص الذي يؤكد أصالة منتجه ومتزي‬ ‫التفاصيل اليومية دون جتاهل ما حيمله‬
‫األلوان ويعيط إش���ارات لونية بش�ك�ل‬ ‫فالرم���وز املتدفق���ة تمك���ن يف حت���ول‬ ‫برهب���ة ش���ديدة وبكت من‬
‫نسأل اهلل أن يسكنه فسيح جناته‬ ‫النفسية اليت ت ٔوكد اإلحداثية الفنية هذه‪.‬‬ ‫خشصيت���ه الفنية‪ ،‬ترك أث���رًا واحضًا‬ ‫واقيع حيوي مفعم باحلركة واأللفة يف‬ ‫مشاهداته إىل أفاكر وانفعاالت ترتمج‬ ‫يف ذات���ه من ذكريات ب�ك�ل تفاصيلها‪،‬‬ ‫هول املوقف فه���ى الرقيقة‬
‫عرفناه إنسانا وقائدا عظميًا وقمية وقامة‪.‬‬ ‫حالة فنية هلا خطاب سيكولوجية ممتاثل‬ ‫وهنج���ًا حيتذى ش���اهد ع�ل�ى إبداعه‬ ‫خشوصه وتظهر صورة اخليل وصورة‬ ‫مجاليا مبوسيىق تراقص اللون وظالله‬ ‫و ال�ت�ي معق���ت ومكنت���ه م���ن أن يعيد‬ ‫البس���يطة اليت رأت أمامها‬
‫حاول���ت الفنانة س���لوى جحر أن تجسل‬ ‫م���ع عظم احلدث بروع���ة التأثري وبالغية‬ ‫ومتزيه‪ ،‬حىت أصب���ح عالمة بارزة يف‬ ‫امل���رأة يف األمع���ال املنجزة كعنرص له‬ ‫الصور وأزمنهتا األلوان‪.‬‬ ‫إستنطاقها ويعرب من خالهلا عن روحه‬ ‫مق�ًم�اً وقام���ات عالية ومه‬
‫وفاته بريش�ت�ها الفنية لتك���ون خطوطها‬ ‫خارط���ة التش���كيل الس���عودي ‪ .‬بدأت‬ ‫داللت���ه الفاعلة فهي تمتاث���ل مع الفكرة‬ ‫يف لك لوح���ة حي���اول الفن���ان أن‬ ‫ومزيته بأحاسيس���ه وأفاكره وإنمتائه‬ ‫يرك���زون لك اهمتامهم علهيا‬
‫املهشد وفلسفته الفنية والثقافية‪.‬‬ ‫مش���اراكته عام ‪۱۳۹۳‬ه���ـ يف املعرض‬ ‫بتداخل املعىن ليس���ت جمرد جسد بل‬ ‫حيرك العن���ارص الفاعلة م���ع بعضها‬ ‫لألمكن���ة واألزمنة‪ ،‬لملايض واحلارض‪،‬‬
‫الفنية يف قلب احلدث‪.‬‬ ‫و مباالي���رى عىل أس���طح غالهبا احلزن‬ ‫وينتظرون أن تغ�ن�ى أمامهم‪،‬‬
‫األول مجلعية جدة للفنون امجليلة‪.‬‬ ‫معىن حت�ض�ر لونا وأزياء ماكنا وجدال‬ ‫بش�ك�ل يدعو للتأمل فكأنه يقود املتليق‬ ‫وتفاعالته احلس���ية مس���تحدثا دالالته‬
‫متأث���رة بوفاته وهذه اللوحة حماولة مهنا‬ ‫ت�ب�رز التعابري هلا دالل���ة ودقة املضمون‬ ‫وم���ا اكن مهن���ا إال أن بكت من‬
‫أن ت���ريث االٔمري لتك���ون خطوطها الفنية‬ ‫واحملتوى‪.‬‬
‫شدة اخلوف وخرجت مرسعة مث‬

‫قراءة تحليلية‬
‫اإلبداعية شاهدة عىل احلدث‪.‬‬ ‫عادت لتتذك���ر أن خوفها قد ازداد‬
‫وقد قدمت الفنانة ر ٔوية خاصة باحرتافية‬ ‫عندما تذك���رت أن ه���ذه ىه الفرصة‬
‫وحماول���ة مهن���ا أن تجس���ل مهشدي���ة‬ ‫ومهارة عالية مع تآلفات يف نسيج االٔلوان‬ ‫األخرية بالنسبة هلا‪ .‬لاللتحاق مبعهد تمكل‬
‫دراماتيكي���ة يف اكدر فين ممتزي لألمري‬ ‫املخت���ارة اليت ش�ك�لت هارموين متنامغ‬ ‫في���ه دراس�ت�ها‪ .‬وهنا قابلها د‪ /‬دمحم عب���د اهلادي املعيد‬

‫يف أعمال اخلطاط العربي‬


‫وه���و يلوح بي���ده ليأخذ مع���ه الصباح‬ ‫ومتع���ادل ومنتظ���م يف كتل���ه ووحدات���ه‬ ‫باملعهد وال���ذى اكن له الفضل الكب�ي�ر علهيا وتجشيعها‪،‬‬
‫لريحل ‪...‬‬ ‫الفنية‪ ،‬بش�ك�ل يدلل عىل مستوى الفنانة‬ ‫ح�ت�ى جاءهتا الفرصة لملش���اركة بالمتثيل مع طلبة معهد‬
‫و الفنانة ربطت إمسه تعبريًا بإس���تعارة‬ ‫الرفيع نظرًا لوجود ر ٔوية خاصة وفلسفة‬ ‫الس���يمنا يف م�ش�روع التخ���رج فتعمل���ت الوق���وف أمام‬
‫املهشد‪.‬‬ ‫الاكم�ي�را دون رهبة وتقول مجنتن���ا عن الخشصيات اليت‬

‫الدمشقي محمد حسني كمال البابا‬


‫ومدرسة ىه بصمة‪ ..‬قطعًا ‪..‬‬
‫جريدة شهرية ‪ -‬اجتماعية ‪ -‬ثقافية‬
‫اكمس‬ ‫وهن���ا والرب���ط ب�ي�ن الصب���اح ٕ‬ ‫يه خط���وط فني���ة قوي���ة هل���ا إيقاعات‬ ‫ساعدت يف ظهورها واكن هلا الدور األسايس يف دخوهلا‬
‫والصباح اكلوقت ربطًا عبقريًا له ببالغته‬ ‫للوسط الفين ‪ ..‬إن الفضل بعد أىب وأىم يعود إىل املخرج‬
‫دراماتيكي���ة ال ت�ب�رح احلال���ة النفس���ية‬
‫األدبية والفنية املمتزية‪.‬‬ ‫األستاذ ‪ /‬فايق امساعيل واملخرج األستاذ ‪ /‬رفعت قلدس‬
‫للفنانة‪.‬‬ ‫واكن أول مسلس���ل ش���اركت فيه هو مسلسل رحلة هادئة‬
‫بقلم الناقد املصري دكتور ‪ /‬محمد خالد اجليار‬ ‫مبش���اركة الفنان الكبري عب���د الرحمي الزرق���اين والفنان‬
‫قراءة تشكيلية‬ ‫إبراهمي نرص والفنان أسامة عبا‪ ،‬وهذا هو أول معل وقفت‬
‫في���ه أمام الاكمريا وأول مسلس���ل ش���اركت فيه يف بداية‬
‫مش���واري الفين وتتذكر مجنتنا تلك األيام وحتىك لنا عن‬
‫بداية معلها يف مسلسل رحلة هادئة وتقول دوري يف هذا‬
‫اثر البيئة الفنية على املوهبة‬ ‫املسلس���ل جاء بالصدفة البحتة حني انشغلت الفنانة إهلام‬
‫شاهني يف معلني أخرين مع املخرج الكبري نور الدمرداش‪،‬‬
‫وبعد إش���ادة العديد من الخشصي���ات بأدايئ يف أوبريت‬
‫في أعمال الفنانة المصرية ‪ /‬نور سمير‬ ‫بعنوان زبائن جهمن مت إس���ناد الدور يل مث معلت بعد ذلك‬
‫مع املخرج األس���تاذ فايق امساعيل يف مسلس���ل بعنوان‬
‫"واهزتت األرض" ‪.‬‬
‫وعن الخشصي���ات اليت أثرت يف تكوين خشصية مجنتنا‬
‫بقلم الناقدة املصرية ا د ‪ /‬ملياء كرم صايف‬ ‫امجليلة تتحدث قائلة‬
‫الخشصيات اليت أثرت يف تكوين خشصييت واكنت سب ًبا‬
‫ان املوهوب ه���و ذلك الف���رد الذي يكون‬ ‫يف جنايح مها ‪..‬‬
‫أداؤه عالي���ًا بدرج���ة ملحوظ���ة بصف���ة‬ ‫والدى ووالديت – وال���دى اكن رجلاً عصام ًيا اعمتد عىل‬
‫‪www.kenoozarabia.com‬‬

‫دامئ���ة يف جمال‪ ،‬أو اثن�ي�ن‪ ،‬او أكرث من‬ ‫نفس���ه فقد اكن والدى ه���و صاحب فكرة إنش���اء نقابات‬
‫املوس���يىق‪ ،‬و الفنون‪ ،‬و األشاكل األخرى‬ ‫تضم���ن احملافظ���ة عىل حق���وق العاملني ب�ك�ل قطاع يف‬
‫من التعبري‪ ،‬فاملوهبة ‪ ،‬وىه الطاقة الاكمنة‬ ‫مؤسسات الدولة هذا املرشوع الذى مت من قبل رفضه يف‬
‫عهد امللكية ولكن والدى أرص عىل توصيل فكرته حىت متت‬
‫داخل اإلنسان‪ ،‬وحىت خيرجها إىل حزي‬ ‫ميا من‬‫املوافق���ة علهيا مث تطبيقها فميا بعد‪ ،‬ونال عهنا تكر ً‬
‫الوجود البد من توافر بيئة مالمئة تساعد‬ ‫الرئيس الراحل دمحم حس�ن�ى مبارك لذلك فقد تعملت منه‬
‫يف التع���رف ع�ل�ي املل�ك�ات اإلبداعية ‪،‬‬
‫وتجشيعها يعد ذلك م���ن األمور الدامعة‬
‫التجديد في التراكيب الخطية‬ ‫العزمية واإلرصار والتحدي‪.‬‬
‫وعىل الرمغ من رفض أىب للعمل بالوسط الفين إال أن أيم‬
‫لإلبداع‪ ،‬والتقدم خصوصا اذا مت اكتشافها يف السنوات املبكرة‪ ،‬مكا‬ ‫حقق اخلطاط الت���وازن يف كتابة الرتكيبة وهذا‬ ‫ممصها (حس�ن�ي)‪ ،‬حيث اكنت الرتكيبة وحدة‬ ‫ول���د اخلط���اط (دمحم حس�ن�ي) ‪1894‬م‪ ،‬وهو‬ ‫اكنت تدمعين وتساعدين لتحقيق ذايت ‪.‬‬
‫ما نراه بارزا يف وض���ع األلفات وكأهنا أمعدة‬ ‫متاكمل���ة ومتناس���قة يقرأها ال���دارس لقواعد‬ ‫من أصول تركية وينتس���ب لعائل���ة البابا اليت‬ ‫وعن األمع���ال الفنية املوجودة عىل الس���احة األن تتحدث‬
‫حدث مع الفنانة الش���ابة (نور مس�ي�ر )‪ ،‬اليت ترعرعت يف وجود بيئة‬ ‫النجمة عفاف رشاد قائلة ‪:‬‬
‫فنية هيئت هلا مناخ مناس���ب احتضن موهبهتا اثناء مراحل التنش���ئة‬ ‫محت���ل اللوحة مكا يف كتاب���ة "آية" وهلل عىل‬ ‫اخل���ط العريب وغري ال���دارس‪ ،‬وأب���دع إبداعا‬ ‫اشهترت يف بالد الشام باإلنشاد والغناء‪ ،‬نشأ‬
‫إن األمع����ال الفنية القدمية دا ً‬
‫مئا م����ا جتذبنا إلهيا‪ ،‬وتلك‬
‫الن���اس جح البيت من اس���تطاع إليه س���بيال"‪،‬‬ ‫منقطع النظري يف تصم�ي�م التكوينات اخلطية‪،‬‬ ‫يف دمش���ق وتلىق علوم���ه األوىل‪ ،‬وأحب اخلط‬
‫املبك���رة فمنت الخشصية الفنية‪ ،‬حتت رعاية والدها الفنان (أ‪.‬د‪/‬مسري‬ ‫ويف كتاب���ة آية "فاهلل خ�ي�ر حافظا وهو أرمح‬ ‫حيث أدخل أسلوبا جديدا يف تصممي الرتكيبة‬ ‫منذ حداثته‪ ،‬واكن حيايك خطوط (عزت قايض‬ ‫حقيقة ولكننا جيب أن نس����اير عرصنا ونقبل التغيري مع‬
‫عبد الفضيل )اس���تاذ بلكية الفنون امجليلة فأنتجت واحدة من أمجل‬ ‫الرامحني" وجود احلاءات الثالثة يف املنتصف‬ ‫اخلطية مل يك���ن موجودا من قبل‪ ،‬وهذا ما نراه‬ ‫عس���كر)‪ ،‬وتعمل قواعد اخل���ط العريب عىل يد‬
‫رضورة احلفاظ عىل قمينا وعاداتنا االجمتاعية وموروثنا‬
‫التج���ارب الفنية‪ ،‬كوس���يلة لتلبية مطوح واحتي���اج التعبري الفين لدي‬ ‫الثق����ايف وبالفعل أرى األن مس����اندة م����ن جانب الدولة‬
‫مكزيان للرتكيبة‪.‬‬ ‫يف معظم لوحاته‪ ،‬ووص���ل إبداعه يف الرتكيبة‬ ‫اخلطاط الرتيك الهشري (يوس���ف رسا) الذي‬ ‫لالرتقاء مبس����توى الفن املرصي وىه تسىع فيه جاهدة‬
‫الفنانة الش���ابة‪ ،‬وذلك مما ساعد عيل كشف وحتليل زوايا مبتكرة يف‬ ‫وكتاب���ة آية "واعتصم���وا حببل اهلل مجيعا وال‬ ‫اخلطية إىل البمسلة وكتابهتا بأشاكل خمتلفة‪،‬‬ ‫أوفده السلطان (عبدامحليد )إىل دمشق لكتابة‬ ‫للحفاظ عىل اهلوية املرصية وذلك من أجل شبابنا‪ ،‬حيث‬
‫املنظومة البرصية لدهيا مكصورة ‪ ،‬لتعاجل مس���احهتا االبداعية‪ ،‬حفمل‬ ‫تفرقوا"‪،‬‬ ‫واعتباره���ا جزء هام يف اللوح���ة وهلا تركيبات‬ ‫خط���وط اجلامع األم���وي عند جتدي���ده‪ ،‬واكن‬ ‫حتهثم تلك األمعال عىل المتس����ك باألصول الضاربة يف‬
‫هلا لك التوجهات الفنية واملسارات التشكيلية لتحوهلا إىل لغة برصية‬ ‫حتقيق التوزان ع�ل�ى جانيب اللوحة ممتثال يف‬ ‫خاصة هبا‪ ،‬وهذا يدل عىل مدى اهمتام اخلطاط‬ ‫تملي ًذا حملمد شويق‪.‬‬ ‫أمعاق األرض واكساهبم روح االنمتاء للوطن فالفن األن‬
‫مستقلة مبفاهميها‪ ،‬وقميها‪ ،‬وعنارصها امجلالية يف العمل الفين‪.‬‬ ‫حرف العني الذي يعيط القوة اليت تتناسب مع‬ ‫بلك جزء داخل الرتكيبة اخلطية‪.‬‬ ‫الرتكيبة اخلطية‬ ‫أفض����ل بكثري من مراحل س����ابقة مرت هيلع ومازال لدى‬
‫اجتهت الفنانة الشابة إىل فن (البورتريه ) بلك قميه الفنية‪.‬‬ ‫املعىن‪.‬‬ ‫التوازن‬ ‫مل ن���رى أمج���ل م���ن الرتكيب���ات اخلطية اليت‬ ‫أم����ل كبري يف حتقيق أداءات أفض����ل وطرح موضوعات‬
‫هتدف إىل توعية الش����باب والنأي هبم عن اعتناق أفاكر‬
‫تدمع التطرف واإلرهاب ‪.‬‬

‫تزخر احلضارة املرصية باألرسار والفنون املختلفة اليت متثل‬


‫ألغازا حىت يومنا هذا‪ ،‬ومهنا صناعة الفخار رمغ أهنا أبس���ط‬
‫أن���واع الفن‪ ،‬فهى يف الواقع من أصعب احلرف وقد ش���اعت‬
‫فن صناعة الفخار فى مصر القدمية‬
‫مبرص منذ عصور ما قبل األرسات وبداية تواجد املرصيني يف‬
‫الدلتا ووادي النيل‪ .‬اكن الفخار يصنع يدويًا من الطني مث يرتك‬
‫ليجف حتت المشس‪ ,‬وبعد اكتش���اف النار اكن الفخار حيرق‬
‫ليصبح أكرث صالبة ويعمر طوي�ل�ا واخرتعت جعلة الفخراين‬
‫يف ع�ص�ر الدولة القدمية لت���دار باليد اليرسى بيمنا تش�ك�ل‬
‫القطعة الفخارية باليد الميىن‪.‬‬
‫اكن املرصيون القدماء يس���تعملون نوعني من الطني ومها‪ :‬نوع‬
‫يأيت من رواس���ب النيل وهو الس���ائد يف أغلب أرض الصعيد‬
‫امل�ص�ري ال���ذي اكن يصنع بإضافة س���يلكون الرم���ل وطبقة‬ ‫والدلت���ا‪ ،‬وإذا أح���رق هذا النوع حتول لون���ه األمسر إىل بين‬
‫زجاجية شفافة واكن يطىل باللونني األزرق واألخرض‪ .‬مث لقيت‬ ‫أو أمحر‪ ،‬ونوع آخر ش���ديد النعومة تزداد فيه نس���بة كربونات‬
‫صناعة الفخار اهمتاما أقل خالل عرص الدولة احلديثة‪ ،‬وحلت‬ ‫الاكلس���يوم ال�ت�ي جرفهت���ا الس���يول من اهلضب���ات اجلريية‬
‫ماكن الفخ���ار أوان زجاجية مزخرفة‪ .‬اكن اخلزف أمحر اللون‬ ‫وأرسبهتا عند مصبات الوديان القدمية مثل وادي قنا‪.‬‬
‫ومزخرفا بأش�ك�ال هندس���ية خالل العصور القدمية‪ ,‬وأحيانا‬ ‫وإذا اح�ت�رق ه���ذا النوع قليلًا اصطبغ بل���ون قرنفيل أو أمحر‬
‫اكنت فوهة القوارير مطلية باللون األس���ود ومبرور السنيني بدأ‬ ‫خفي���ف‪ ،‬وإذا ازداد حرق���ه اختلف لونه باختالف ش���دة النار‬
‫املرصيون القدماء تزيني األواين الفخارية برسومات حليوانات‬ ‫وحتول إىل اللون األرجواين أو الرمادي الضارب إىل اخلرضة‪.‬‬ ‫بقلم»‬
‫وادي الني���ل‪ .‬مك���ا اكنوا ميثل���ون مناظر للصي���د أو القتال أو‬ ‫اكنت قطع الفخار تزخرف منطيا بأشاكل حيوان‪ ،‬فميا بعد مال‬
‫مشاهد للعبادة‪.‬‬ ‫الفنانون إىل اس���تخدام حلية زجاجية إلنتاج ما عرف باخلزف‬ ‫د ‪ /‬فاطمه سيد عبد الرسول‬

You might also like