You are on page 1of 103

‫‪The Islamic University–Gaza‬‬ ‫الجـبمعــــــــــت اإلســـــالميــت – غــزة‬

‫‪Research and Postgraduate Affairs‬‬ ‫شئون البحث العلمي والدراسبث العليب‬

‫‪Faculty of Commerce‬‬ ‫كـليــــــــــــــــــت التـــجــــــــــــــــــبرة‬

‫‪Master of Finance & Accounting‬‬ ‫مبجستير محــبسبــــــت وتـمــــويـــــل‬

‫َ‬ ‫ُ‬
‫عالقة أتعاب التدقيق ِبإدارة األرباح‬
‫(دراسة تطبيقية عمى الشركات المدرجة في بورصة فمسطين)‬

‫‪The Relation Between Auditor’s Fees and‬‬


‫‪Earnings Management‬‬
‫)‪(An applicable study based on the companies listed in the Palestine Exchange‬‬

‫اح ِث‬
‫اد الب ِ‬
‫عد ُ َ‬‫إِ َ‬
‫رجب مصطفى رجب عمي‬

‫اف‬
‫شر ُ‬ ‫ِ‬
‫إ َ‬
‫الدكتُور‬
‫األستاذ ُ‬
‫سالم عبد اهلل حمس‬
‫أستاذ المحاسبة والتمويل‬

‫اج ِ‬
‫ست ِ‬
‫ير‬ ‫صول َعمى َدر َج ِة ا ْلم ِ‬‫الح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫كمالا ل ُمتَطمبات ُ‬ ‫البحث است َ‬ ‫دم َهذا‬
‫قُ َ‬
‫سالم ِ‬
‫ية ِب َغزة‬ ‫اإل ِ‬ ‫ام َع ِة ِ‬
‫ِفي إدارة األعمال ِب ُكم ِي ِة التجارة ِفي ا ْلج ِ‬
‫َ‬

‫فبراير‪6106/‬‬
‫الفصل ‪1‬‬
‫الفصل ‪2‬‬
‫الفصل ‪3‬‬
‫الفصل ‪4‬‬
‫الفصل ‪5‬‬
‫الفصل ‪6‬‬

‫أ‬
‫الفصل ‪7‬‬
‫الفصل ‪8‬‬

‫ب‬
‫الفصل ‪ 9‬ممخص الدراسة‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إلى محاولة استكشاف عالقة أتعاب التدقيق بإدارة األرباح في قطاعي‬
‫شركات التأمين وشركات البنوك المدرجة في بورصة فمسطين من ناحية‪ ،‬والتعرف عمى العوامل‬
‫المرتبطة بإدارة األرباح من ناحية أخرى‪ ،‬وبيان نوع العالقة بين كل عامل من ىذه العوامل‬
‫وادارة األرباح‪ .‬ولتحقيق أىداف الدراسة تم االستناد عمى أسموبين رئيسيين في الدراسة‪ :‬أوليما‬
‫نموذج نسبة ميمر لقياس إدارة األرباح في قطاعي شركات التأمين وشركات البنوك المدرجة في‬
‫بورصة فمسطين‪ ،‬وثانييما إيجاد عالقة االرتباط باستخدام معامل ارتباط سبيرمان بين أتعاب‬
‫التدقيق (المتغير المستقل)‪ ،‬وادارة األرباح (المتغير التابع)‪ ،‬مع األخذ بعين اإلعتبار بعض‬
‫المتغيرات الضابطة وىي حجم المنشأة‪ :‬التدفق النقدي من األنشطة التشغيمية‪ ،‬الخسارة‪ ،‬الرافعة‬
‫المالية‪ ،‬ارتباط مكتب التدقيق بمكاتب تدقيق دولية‪.‬‬

‫ومن أىم نتائج الدراسة قيام جميع شركات قطاع التأمين وشركات قطاع البنوك المدرجة‬
‫في بورصة فمسطين بممارسة إدارة األرباح خالل سنوات الدراسة من (‪ ،)2012-2010‬كما‬
‫توصمت الدراسة إلى وجود عالقة إيجابية بين متغير أتعاب التدقيق وادارة األرباح لشركات قطاع‬
‫التأمين المدرجة في بورصة فمسطين‪ ،‬وكذلك وجود عالقة سمبية بين متغير أتعاب التدقيق وادارة‬
‫األرباح لشركات قطاع البنوك المدرجة في بورصة فمسطين‪ ،‬كما توصمت الدراسة إلى وجود‬
‫عالقة سمبية بين كل من متغير(حجم المنشأة‪ ،‬التدفق النقدي من األنشطة التشغيمية‪ ،‬الخسارة‪،‬‬
‫الرافعة المالية‪ ،‬ارتباط مكتب التدقيق بمكاتب تدقيق دولية) وادارة األرباح في قطاعي شركات‬
‫التأمين وشركات البنوك المدرجة في بورصة فمسطين‪.‬‬

‫وفي ضوء نتائج الدراسة‪ ،‬خمصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أىميا ضرورة قيام‬
‫الشركات المدرجة في بورصة فمسطين بترشيد ممارسة إدارة األرباح لما ليا من آثار سمبية عمى‬
‫التنمية االقتصادية وعمى جميع األطراف المعنية بالشركة‪ ،‬والزام الشركات باإلفصاح عن قيمة‬
‫أتعاب التدقيق بشكل مستقل وعدم دمجيا ضمن بند أتعاب مينية واستشارية‪ ،‬والزام مكاتب‬
‫التدقيق بالجانب األخالقي وبما جاء بميثاق األخالق المينية لمحد من ممارسة الشركات إلدارة‬
‫أرباحيا‪ ،‬وضرورة تنظيم أعمال الخدمات االستشارية في مكاتب التدقيق بما يسمح بعدم تأثير‬
‫أتعاب تمك الخدمات عمى أتعاب التدقيق‪.‬‬

‫ت‬
Abstract

‫ممخص الرسالة بالمغة اإلنجميزية‬

This study attempts to explore the relations between the auditing


fees and the earnings management in the sectors of insurance, banks and
the financial services within the Palestine Exchange. In order to achieve
the goals of the study, two primary methods were adopted: First, the
Miller Ratio to measure the earnings management. Second, finding the
correlation, by using the Spearman correlation coefficient, between the
auditing fees and the earnings management.
The study found a positive correlation between the auditing effort
and the earnings management within the insurance companies listed in
the Palestine Exchange, and there was a negative correlation between the
auditing effort and the earnings management within the bank sector
companies listed in the Palestine Exchange. The study also found a
negative correlation between these variables (size of the enterprise, cash
flow of the operational activities, loss, financial leverage, the auditing
office being connected to international auditing offices.) and the earnings
management in the sectors of insurance companies, banks and the
financial services within the Palestine Exchange.
Based on the results, the study concluded a set of
recommendations, among the most important of which is the need of the
companies listed in the Palestine Exchange to rationalize the practice of
financial management for its adverse effects upon the economic
development and upon all the concerned parties within the enterprise.
And obliging the companies to disclose the value of auditing fees
independently, and not to include it within the Professional and
consulting fees' section. And obliging the auditing offices with moral
side and with the code of professional ethics to reduce the earnings
management by the companies

‫ث‬
‫َّ‬
‫اللهن ال علن لٌا إال ها علورٌا‪ ،‬إًك أًد العلين احلكين‪،‬‬

‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬


‫اللهن علوٌا ها يٌفعٌا‪ ،‬واًفعٌا مبا علورٌا‪ ،‬وشدًا علوا‬

‫اللهن اجعل عولي هرا‬


‫ً‬
‫ًافعا لعثادك ‪.‬‬

‫واجعله يف هيصاى حسٌاذي‬

‫يىم العسض عليك‬

‫ج‬
‫اْ ِإل َ‬
‫هداْ ُء‬

‫إىل زوح أخي الشهيد تإذى اهلل‬

‫احلثية هصعة‬

‫إىل هي حصدخ األشىاك عي دزتي لروهد يل طسيق العلن‬

‫أهي احلثيثح‪.‬‬

‫إىل زهص العطاء تال حدود‬

‫أتي الغايل‪.‬‬

‫إىل شوجري الغاليح وأتٌائي األعصاء عوس‪ ،‬فاطوح الصهساء‬

‫إىل إخىاًي وسٌدي يف احلياج ياسس وسعد‬

‫إىل أخىاذي الكسمياخ‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫إىل كل هي علوٌي حسفا أو قدم يل عىًا‬

‫إىل أحثائي وأصدقائي واألقازب األعصاء‬

‫ح‬
‫شكر وتقدير‬

‫الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم عمى المبعوث رحمة لمعالمين‪ ،‬نبينا( محمد‬
‫صمى اهلل عميو وسمم ) وعمى آلو وصحبو أجمعين وبعد ‪...‬‬

‫فإنني أشكر اهلل (تبارك وتعالى) عمى توفيقو واعانتو لي عمى إتمام ىذا الجيد المتواضع‪،‬‬
‫والسير عمى درب العمم بخطى ىادئة ودافئة‪ ،‬وىذا كمو من فضمو وكرمو‪ ،‬وعمالً بقولو (عميو‬
‫الصالة والسالم)‪ " :‬من ال يشكر الناش ال يشكر اهلل " فإنني أتقدم بالشكر الجزيل إلى الجامعة‬
‫اإلسالمية بغزة‪ ،‬ممثمة برئيسيا وادارتيا‪ ،‬وكذلك إلي عمادة الدراسات العميا وكمية التجارة‬
‫والعاممين فييا‪.‬‬

‫كما أتوجو بجزيل الشكر إلى مشرف الدراسة األستاذ الدكتور‪ /‬سالم عبد اهلل حمس أستاذ‬
‫المحاسبة والتمويل الذي لم يدخر جيداً إال وقدمو لي‪ ،‬وكان مثاالً لممشرف الحريص عمى إخراج‬
‫ىذه الدراسة بصورة وكفاءة مينية عالية‪ ،‬وأسأل اهلل عز وجل أن يجعل ىذا العمل في ميزان‬
‫حسناتو‪ ،‬كما وأتوجو بالشكر والعرفان إلى لجنة التحكيم العممية ممثمة باألستاذ الدكتور‪ /‬ماىر‬
‫موسى درغام "أستاذ المحاسبة والمراجعة ورئيس قسم المحاسبة" مناقشاً داخميا‪ ،‬والدكتور‪/‬‬
‫اسكندر محمود نشوان أستاذ المحاسبة المساعد في جامعة األقصىى مناقشاً خارجياً لتفضميم‬
‫بقبول مناقشة ىذه الدراسة‪.‬‬

‫وختاماً فإن التوفيق كمو من اهلل فإن أصبت فمن اهلل وحده‪ ،‬وان أخطأت أو زلمت فطبيعة‬
‫النفس البشرية ىي التقصير والنسيان‪.‬‬

‫خ‬
‫فهرس المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫م‪.‬‬

‫ت‬ ‫ممخص الدراسة بالمغة العربية‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫ث‬ ‫ممخص الدراسة بالمغة النجميزية‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫ج‬ ‫دعاء‬ ‫‪3‬‬
‫ح‬ ‫اإلهداء‬ ‫‪4‬‬
‫خ‬ ‫شكر وتقدير‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫الفصل األول "اإلطار العام لمدراسة"‬


‫‪2‬‬ ‫المقدمة‪.‬‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪3‬‬ ‫مشكمة الدراسة‪.‬‬ ‫‪2.1‬‬
‫‪4‬‬ ‫أهداف الدراسة‬ ‫‪3.1‬‬
‫‪4‬‬ ‫أهمية الدراسة‬ ‫‪4.1‬‬
‫‪5‬‬ ‫متغيرات الدارسة‬ ‫‪5.1‬‬
‫‪6‬‬ ‫صياغة نموذج الدراسة‬ ‫‪6.1‬‬
‫‪7‬‬ ‫فرضيات الدراسة‬ ‫‪7.1‬‬
‫‪7‬‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫‪8.1‬‬
‫‪7‬‬ ‫الدراسات التي تناولت أتعاب التدقيق‬ ‫‪1.8.1‬‬
‫‪11‬‬ ‫الدراسات التي تناولت إدارة األرباح‬ ‫‪2.8.1‬‬
‫‪18‬‬ ‫الدراسات التي تناولت العالقة بين أتعاب التدقيق وادارة األرباح‬ ‫‪3.8.1‬‬
‫‪21‬‬ ‫التعميق عمى الدراسات السابقة‬ ‫‪4.8.1‬‬

‫الفصل الثاني ‪" :‬أتعاب التدقيق"‬


‫‪24‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مقدمة عامة حول قضية أتعاب التدقيق‬ ‫‪1.2‬‬
‫‪25‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪2.1.2‬‬
‫‪25‬‬ ‫مفهوم أتعاب التدقيق‬ ‫‪1.1.2‬‬
‫‪25‬‬ ‫أشكال أتعاب التدقيق‬ ‫‪2.1.2‬‬

‫د‬
‫‪27‬‬ ‫مراحل تحديد أتعاب التدقيق‬ ‫‪3.1.2‬‬
‫‪29‬‬ ‫العوامل التي تؤثر في تحديد أتعاب التدقيق‬ ‫‪4.1.2‬‬
‫‪31‬‬ ‫شروط تحديد اتعاب التدقيق‬ ‫‪5.1.2‬‬
‫‪32‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬الهتمام الرسمي بموضوع تحديد األتعاب‬ ‫‪2.2‬‬
‫‪33‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪2.2.2‬‬
‫‪33‬‬ ‫تحديددد األعمددال والتصددرفات التددي يجددب عمددى المراجددن أن يتجنبهددا عنددد تحديددد‬ ‫‪1.2.2‬‬
‫ألتعابه‬

‫‪33‬‬ ‫تحديد السمطات التي يناط بها أمر تحديد األتعاب‬ ‫‪2.2.2‬‬

‫الفصل الثالث " أتعاب التدقيق وادارة األرباح"‬

‫‪38‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي إلدارة األرباح‬ ‫‪1.3‬‬


‫‪39‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪2.1.3‬‬
‫‪39‬‬ ‫تعريف إدارة األرباح‬ ‫‪1.1.3‬‬
‫‪41‬‬ ‫أهداف إدارة األرباح‬ ‫‪2.1.3‬‬
‫‪42‬‬ ‫دوافن إدارة األرباح‬ ‫‪3.1.3‬‬
‫‪45‬‬ ‫أساليب إدارة األرباح‬ ‫‪4.1.3‬‬
‫‪48‬‬ ‫نتائج إدارة األرباح‬ ‫‪5.1.3‬‬
‫‪55‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬عالقة أتعاب التدقيق بإدارة األرباح‬ ‫‪2.3‬‬
‫‪51‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪2.2.3‬‬
‫‪51‬‬ ‫نبذة عن بورصة فمسطين‬ ‫‪1.2.3‬‬
‫‪52‬‬ ‫أهم المحطات في تاريخ البورصة‬ ‫‪1.2.3.1‬‬
‫‪53‬‬ ‫رؤية البورصة‬ ‫‪1.2.3.2‬‬
‫‪53‬‬ ‫رسالة البورصة‬ ‫‪1.2.3.3‬‬
‫‪53‬‬ ‫األهداف الرئيسية لمبورصة‬ ‫‪1.2.3.4‬‬

‫ذ‬
‫الفصل الرابن "الدراسة التطبيقية"‬
‫‪55‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪1.4‬‬
‫‪55‬‬ ‫طرق جمن البيانات‬ ‫‪2.4‬‬
‫‪56‬‬ ‫مجتمن الدراسة وعينتها‬ ‫‪3.4‬‬
‫‪56‬‬ ‫المعالجات اإلحصائية‬ ‫‪4.4‬‬
‫‪57‬‬ ‫اإلحصاء الوصفي لمتغيرات الدراسة‬ ‫‪5.4‬‬
‫‪59‬‬ ‫منهج الدراسة‬ ‫‪6.4‬‬
‫‪64‬‬ ‫بيانات الدراسة‬ ‫‪7.4‬‬
‫‪64‬‬ ‫اختبار الفرضيات‬ ‫‪8.4‬‬
‫‪75‬‬ ‫نتائج تحميل النحدار الخطي‬ ‫‪9.4‬‬

‫الفصل الخامس "النتائج والتوصيات"‬


‫‪76‬‬ ‫النتائج‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪77‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪77‬‬ ‫الدراسات المقترحة‬ ‫‪3.5‬‬

‫المراجن‬
‫‪79‬‬ ‫أولا‪ :‬المراجن العربية‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪83‬‬ ‫ثانياُ‪ :‬المراجن األجنبية‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪86‬‬ ‫المالحق‬ ‫‪3.5‬‬

‫الصفحة‬ ‫قائمة الجداول‬ ‫م‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫جدول رقم (‪ )0‬أهداف إدارة األرباح ومضامينها‬ ‫‪.1‬‬

‫ر‬
‫‪57‬‬ ‫جدول رقم (‪ )6‬اختبار التوزين الطبيعي لمتغيرات الدراسة‬ ‫‪.2‬‬
‫‪57‬‬ ‫جدول رقم (‪ )3‬اإلحصاء الوصفي لمتغيرات الدراسة المتصمة‬ ‫‪.3‬‬

‫‪59‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4‬اإلحصاء الوصفي لمتغيرات الدراسة المنفصلة‬ ‫‪.4‬‬


‫‪65‬‬ ‫جدول رقم (‪ )5‬نتائج قياس ممارسة الشركات لإلدارة األرباح‬ ‫‪.5‬‬
‫‪64‬‬ ‫جدول رقم (‪ )6‬يوضح معامدل الرتبداط بدين أتعداب المددقق وادارة األربداح لشدركات‬ ‫‪.6‬‬
‫قطاع التأمين وشركات قطاع البنوك‬

‫‪66‬‬ ‫جدددول رقددم (‪ )7‬يوضددح معامددل الرتبدداط بددين حجددم المنشددأة وادارة األربدداح لشددركات‬ ‫‪.7‬‬
‫قطاع التأمين وشركات قطاع البنوك‬

‫‪67‬‬ ‫جدول رقم (‪ )8‬يوضح معامل الرتباط بدين التددفق النقددن مدن األنشدطة التشدغيمية‬ ‫‪.8‬‬
‫وادارة األرباح لشركات قطاع التأمين وشركات قطاع البنوك‬

‫‪68‬‬ ‫جدول رقم (‪ )9‬يوضح معامل الرتباط بين الخسارة وادارة األرباح في شركات قطاع‬ ‫‪.9‬‬
‫التأمين وشركات قطاع البنوك‬

‫‪69‬‬ ‫‪ .12‬جدددول رقددم (‪ )01‬يوضددح معامددل الرتبدداط بددين الرافعددة الماليددة وادارة األربدداح فددي‬
‫شركات قطاع التأمين وشركات قطاع البنوك‬

‫‪75‬‬ ‫‪ .11‬جدول رقم (‪ )00‬يوضح معامدل الرتبداط بدين ارتبداط مكتدب التددقيق بمكاتدب تددقيق‬
‫دولية وادارة األرباح في شركات قطاع التأمين وشركات قطاع البنوك‬

‫‪71‬‬ ‫‪ .12‬جدول رقم (‪ )06‬يوضح تحميل النحدار الخطي المتعدد لشركات قطاع التأمين‬

‫‪73‬‬ ‫‪ .13‬جدول رقم (‪ )03‬يوضح تحميل النحدار الخطي المتعدد لشركات البنوك‬

‫قائمة األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫م‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫شكل رقم (‪ )0‬نموذج الدراسة‬ ‫‪.1‬‬

‫ز‬
‫الفصـــل األول‬

‫اإلطار العام لمدراسة‬


‫‪ :1.1‬المقدمة‬

‫‪ :1.1‬مشكمة الدراسة‬

‫‪ :1.1‬أىداف الدراسة‬

‫‪ :1.1‬أىمية الدراسة‬

‫‪ :1.1‬متغيرات الدارسة‬

‫‪ :6.1‬صياغة نموذج الدراسة‬

‫‪ :7.1‬فرضيات الدراسة‬

‫‪ :8.1‬الدراسات السابقة‬

‫‪ :1.8.1‬الدراسات التي تناولت أتعاب التدقيق‬

‫‪ :1.8.1‬الدراسات التي تناولت إدارة األرباح‬

‫‪ :1.8.1‬الدراسات التي تناولت العالقة بين أتعاب التدقيق وادارة األرباح‬

‫‪ :1.8.1‬التعميق عمى الدراسات السابقة‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‬

‫اإلطار العام لمدراسة‬

‫‪ :1.1‬المقدمة‪:‬‬
‫تعتبر المحاسبة نظاـ معمومات مفتوح يتعامؿ مع البيئة‪ ،‬بحيث يأخذ المعمومات منيا‬
‫ويعالجيا ويوصميا إلى مستخدمييا عمى شكؿ قوائـ مالية‪ ،‬وتعد تمؾ القوائـ مف أىـ المصادر‬
‫التي تزود متخذي الق اررات االقتصادية‪ ،‬وخاصة المستثمريف فيي تمكنيـ مف تقييـ االتجاىات‬
‫المستقبمية لمشركات كمقدرة الشركة عمى تحقيؽ األرباح كفاية إدارة الشركة وغيرىا مف التوقعات‬
‫المستقبمية‪ ،‬وىو األمر الذي يقضي بأف تحتوي تمؾ التقارير معمومات صحيحة وعادلة لكي‬
‫تحقؽ الغرض الذي أعدت مف أجمو‪ .‬وعمى الرغـ مف أف اإلدارة تقوـ بإعداد ىذه المعمومات في‬
‫إطار معايير المحاسبة الدولية التي تيدؼ إلى ترشيد القياس المحاسبي‪ ،‬والبعد عف التحيز‬
‫الشخصي‪ ،‬والعدالة في العرض واإلفصاح‪ ،‬فإف ىذه المعايير ال تزاؿ تمكف إدارة الشركة مف‬
‫المجوء إلى بعض اإلجراءات والسياسات المحاسبية سعياً وراء إحداث تحسيف صوري (غير‬
‫حقيقي) في ربحيتيا أو في مركزىا المالي‪ ،‬وذلؾ مف خالؿ االستفادة مف تعدد البدائؿ المتاحة‬
‫في السياسات المحاسبية المستخدمة عند إعداد التقديرات المحاسبية بما يخدـ أىداؼ اإلدارة‬
‫دوف أىداؼ الشركة‪ ،‬ويطمؽ عمى ىذه العممية بإدارة األرباح "‪"Earnings Management‬‬
‫(حمادة‪. )88 :2010 ،‬‬
‫ومما ال شؾ فيو أف مينة التدقيؽ ليا دورىا اإليجابي في الحد مف اآلثار السمبية إلدارة‬
‫األرباح‪ ،‬حيث إنيا تيدؼ أساساً إلى إبداء الرأي العاـ في مدى عدالة وصدؽ القوائـ المالية‪،‬‬
‫وعند إنجاز المدقؽ ليذا الدور الجوىري فإنيا تقع عمى مسئوليتو زيادة الجيد المبذوؿ‬
‫واالختبارات التفصيمية أثناء تنفيذ مياـ تدقيؽ القوائـ المالية لمعمالء الذيف يمارسوف سموؾ إدارة‬
‫األرباح حيث يحتاج المدقؽ بذؿ جيدا إضافيا واجراء اختبارات أوسع‪ ،‬وذلؾ بغرض تنفيذ مياـ‬
‫التدقيؽ بالجودة المطموبة مما ينعكس إيجابياً عمى الحد مف سموؾ إدارة األرباح عند ىؤالء‬
‫العمالء ويؤدي بذؿ جيد إضافي بالطبع الي زيادة أتعاب التدقيؽ ( ‪Schelleman and Knechel‬‬
‫‪.)2003: 4‬‬
‫وتعتبر أتعاب التدقيؽ التي يتقاضيا المدقؽ الخارجي إحدى المؤشرات الميمة التي توثر‬
‫عمى استقاللية وجودة الخدمة التي يقدميا‪ ،‬ففي ظؿ المنافسة الحادة في سوؽ التدقيؽ تميؿ‬

‫‪2‬‬
‫األتعاب إلى االنخفاض متأثرة بعامؿ الطمب والعرض‪ ،‬مما يؤثر سمباً عمى استقاللية المدقؽ‬
‫بشكؿ جوىري (حمس‪ ،)262 :2003 ،‬وبالتالي فإف زيادة نزاىة وموضوعية المدقؽ تزيد‬
‫استقالليتو ومف ثـ تخفيض ممارسات إدارة األرباح‪.‬‬
‫وعميو يمكف القوؿ بأف ىناؾ أسباب تشير إلى وجود عالقة بيف أتعاب التدقيؽ وادارة‬
‫األرباح‪ ،‬وعميو تسعى الدارسة إلى بياف ىذه العالقة‪ ،‬ومف ثـ الوقوؼ عمى أثر أتعاب التدقيؽ‬
‫في إدارة االرباح‪.‬‬

‫‪ :2.1‬مشكمة الدراسة‪:‬‬
‫تتفاوت أتعاب التدقيؽ باختالؼ حجـ وطبيعة ومكانة الشركات أو المؤسسات المراد‬
‫تدقيقيا‪ ،‬ويعود ذلؾ لتقييـ المدقؽ لعمميات أنشطة الشركة ومدى خطورة بعض الممارسات التي‬
‫مف شأنيا أف تؤثر عمى معالجة العمميات في الشركات مف خالؿ استخداـ الطرؽ والسياسات‬
‫المحاسبية المتاحة لمتأثير عمى صافي الربح‪ .‬وعميو يمكف صياغة مشكمة الدراسة في السؤاؿ‬
‫الرئيس التالي‪:‬‬
‫"ما مدى وجود عالقة بين أتعاب التدقيق وممارسة إدارة األرباح في الشركات المدرجة في‬
‫بورصة فمسطين"؟‬

‫ويتفرع منو األسئمة الفرعية التالية‪:‬‬


‫‪ .1‬ىؿ توجد عالقة بيف حجـ المنشأة وادارة األرباح فػي شػركات قطػاع التػأميف وشػركات قطػاع‬
‫البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف؟‬
‫‪ .2‬ىػػؿ توجػػد عالقػػة بػػيف التػػدفؽ النقػػدي لغنشػػطة التشػػغيمية لممنشػػأة وادارة األربػػاح فػػي شػػركات‬
‫قطاع التأميف وشركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف؟‬
‫‪ .3‬ىػػؿ توجػػد عالقػػة بػػيف خسػػارة المنشػػأة وادارة األربػػاح فػػي شػػركات قطػػاع التػػأميف وشػػركات‬
‫قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف؟‬
‫‪ .4‬ىؿ توجػد عالقػة بػيف نسػبة الرافعػة الماليػة لممنشػأة وادارة األربػاح فػي شػركات قطػاع التػأميف‬
‫وشركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف؟‬
‫‪ .5‬ىؿ توجد عالقة بػيف ارتبػاط مكتػب التػدقيؽ بمكاتػب تػدقيؽ دوليػة وادارة األربػاح فػي شػركات‬
‫قطاع التأميف وشركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف؟‬

‫‪3‬‬
‫‪ :1.1‬أىداف الدراسة‪:‬‬
‫تيدؼ ىذه الدراسة بشكؿ رئيس إلى دراسة عالقة أتعاب التدقيؽ بإدارة األرباح في‬
‫الشركات المساىمة المدرجة في بورصة فمسطيف‪ ،‬وينبثؽ عف اليدؼ الرئيس األىداؼ الفرعية‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬بياف مدى ممارسة إدارات الشركات المدرجة في بورصة فمسطيف إلدارة األرباح‪.‬‬
‫‪ .2‬التعػػرؼ عمػػى العوامػػؿ المرتبطػػة بػػإدارة األربػػاح‪ ،‬وبيػػاف نػػوع العالقػػة بػػيف كػػؿ عامػػؿ مػػف ىػػذه‬
‫العوامؿ وادارة األرباح‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرؼ عمى األتعاب التي يتقاضيا المدققوف في الشركات المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬

‫‪ :1.1‬أىمية الدراسة ‪:‬‬


‫يمكف تقسيـ أىمية الدراسة إلى‪:‬‬
‫‪ :1.1.1‬أىمية عممية‬
‫‪ -1‬تنبع أىمية ىذه الدراسة مف أىمية عممية التدقيؽ التي يقوـ بيا المدقؽ الخارجي مف خالؿ‬
‫دراسة المتغيرات التي قد يكوف ليا أثر كبير في تحديد أتعاب التدقيؽ‪.‬‬
‫كما يضفي عمى الدراسة أىمية إضافية كونيا تتناوؿ موضوع إدارة األرباح وتبحث في‬ ‫‪-2‬‬
‫عالقة أتعاب التدقيؽ بإدارة األرباح في الشركات المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬
‫كما وتنبع أىميتيا مف خطورة ممارسات التالعب في القوائـ المالية وتواطؤ مدققي‬ ‫‪-3‬‬
‫الحسابات مع إدارة الشركات‪.‬‬
‫تزداد أىميتيا مف حيث تطبيقيا عمى الشركات المساىمة المدرجة في بورصة فمسطيف‬ ‫‪-4‬‬
‫والتي تمثؿ جزءاً كبي اًر مف بيئة األعماؿ الفمسطينية ‪.‬‬
‫‪ :1.1.1‬أىمية عممية (أكاديمية)‬
‫تمثؿ ىذه الدراسة مصد اًر ومرجعاً ىاماً لمباحثيف والميتميف بالمينة وتطويرىا‪ ،‬وخاصة‬
‫الجمعيات المينية التي تنظـ المينة وتسعى لالرتقاء بيا‪ ،‬كما وتوفر لمكاتب التدقيؽ نموذجاً‬
‫لتحديد أتعاب التدقيؽ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ :1.1‬متغيرات الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬المتغير التابع‪ :‬إدارة األرباح‪.‬‬

‫تـ قياس مدى ممارسو إدارة األرباح في الشركات المدرجة في بورصة فمسطيف لقطاع‬
‫التأميف وقطاع البنوؾ‪ ،‬خالؿ الفترة (‪ ،)2014-2010‬مف خالؿ استخداـ نموذج نسبة ميمر‬
‫(‪ )Miller Ratio‬لقياس إدارة األرباح‪ ،‬ويعتمد النموذج عمى نسبة العالقة بيف التغير في رأس‬
‫الماؿ العامؿ كعنصر معرض لمتالعب‪ ،‬وبيف التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية كعنصر‬
‫غير معرض لمتالعب‪ ،‬ويمكف استخداـ ىذه النسبة الكتشاؼ التالعب في األرباح حيث تكوف‬
‫قيمتيا صفر في حالة عدـ وجود تالعب أما إذا اختمفت قيمتيا عف الصفر فإف ذلؾ يكوف‬
‫مؤش اًر عمى وجود تالعب في رقـ األرباح (الداعور‪.)148 :2013 ،‬‬

‫‪ ‬المتغير المستقل‪ :‬أتعاب التدقيؽ‪.‬‬

‫المتغير المستقؿ في ىذه الدراسة ىو أتعاب التدقيؽ‪ ،‬وتـ الحصوؿ عمى قيمة أتعاب‬
‫التدقيؽ مف واقع البيانات المالية لمشركات محؿ الدراسة المدرجة في بورصة فمسطيف خالؿ‬
‫الفترة (‪ ،)2014-2010‬ونظ اًر لعدـ إلزامية الشركات المساىمة باإلفصاح عف أتعاب المراجعة في‬
‫صمب القوائـ المالية أو إيضاحاتيا فقد واجو الباحث صعوبة في الحصوؿ عمى قيمة أتعاب‬
‫التدقيؽ الخارجي بسبب عدـ إفصاح الشركات عف قيمة األتعاب بشكؿ صريح بؿ ضمنت في‬
‫القوائـ المالية ضمف بند أتعاب مينية واستشارية‪ ،‬وعميو فإف التحميؿ اعتمد عمى قيمة إجمالي‬
‫األتعاب المينية واالستشارية‪.‬‬

‫‪ ‬المتغيرات الضابطة‪:‬‬

‫يوضح (‪ )Leeflang, 2010‬في دراستو أسباب اختيار المتغيرات الضابطة‪ ،‬حيث تـ‬
‫اختيار متغير حجـ الشركة كعنصر تحكـ ويتـ قياسو باستخداـ قيمة إجمالي األصوؿ‪ ،‬وتـ‬
‫اختيار متغير التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية عمى افتراض أف الشركات التي لدييا تدفؽ‬
‫نقدي كبير يمكنيا ممارسة إدارة األرباح بسيولة‪ ،‬وتـ استخداـ صافي نتائج أعماؿ الشركة‬
‫كمؤشر لمتغير الخسارة عمى افتراض أف الشركات تحاوؿ إخفاء خسائرىا مف خالؿ إدارة‬
‫أرباحيا‪ ،‬وتعتبر الرافعة المالية ذات عالقة بإدارة األرباح وتـ قياس الرافعة المالية بقسمة إجمالي‬
‫الخصوـ عمى إجمالي األصوؿ‪ .‬وأخي اًر تـ استخداـ متغير نوع مكتب التدقيؽ بالنسبة لمكاتب‬

‫‪5‬‬
‫التدقيؽ األربعة الكبرى حيث تفترض الدراسة أف مكاتب التدقيؽ التي تنتمي لمجموعة مكاتب‬
‫التدقيؽ األربعة الكبرى ىـ أكثر حرصاً لعدـ السماح لمشركات بممارسة إدارة األرباح‪.‬‬

‫‪ :6.1‬صياغة نموذج الدارسة‪:‬‬

‫يمكف تمثيؿ متغيرات الدراسة حسب الشكؿ رقـ (‪)1‬‬

‫شكل رقم (‪ )1‬يوضح متغيرات الدراسة‬

‫(المتغير المستقؿ)‬
‫أتعاب التدقيؽ‬

‫حجـ المنشأة‬

‫التدفؽ النقدي مف االنشطة التشغيمية‬

‫(المتغير التابع)‬
‫الخسارة‬
‫إدارة األرباح‬
‫الرافعة المالية‬

‫نوع مكتب التدقيؽ‬

‫المصدر‪ /‬مف إعداد الباحث‬

‫يتضح مف الشكؿ رقـ (‪ )1‬أف أتعاب التدقيؽ تعتبر متغي اًر مستقالً‪ ،‬وأف إدارة األرباح‬
‫تعتبر متغي اًر تابعاً‪ ،‬وكمييما يتأثر بمجموعة مف المتغيرات الضابطة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ :7.1‬فرضيات الدراسة ‪:‬‬
‫الفرضية الرئيسة‪:‬‬

‫ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ 0.05‬بيف أتعاب التدقيؽ وادارة‬
‫األرباح في شركات قطاع التأميف وشركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬

‫وتتفرع منيا الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬


‫‪ .1‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللػة ‪ 0.05‬بػيف حجػـ المنشػأة وادارة األربػاح‬
‫في شركات قطاع التأميف وشركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬
‫‪ .2‬ال توجػػد عالقػػة ذات داللػػة إحصػػائية عنػػد مسػػتوى داللػػة ‪ 0.05‬بػػيف التػػدفؽ النقػػدي لغنشػػطة‬
‫التشغيمية لممنشأة وادارة األرباح في شركات قطاع التأميف وشركات قطاع البنوؾ المدرجة فػي‬
‫بورصة فمسطيف‪.‬‬
‫‪ .3‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ 0.05‬بيف خسارة المنشأة وادارة األرباح‬
‫في شركات قطاع التأميف وشركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬
‫‪ .4‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ 0.05‬بيف نسػبة الرافعػة الماليػة لممنشػأة‬
‫وادارة األرباح في شركات قطاع التأميف وشركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬
‫‪ .5‬ال توج ػػد عالق ػػة ذات دالل ػػة إحص ػػائية عن ػػد مس ػػتوى دالل ػػة ‪ 0.05‬ب ػػيف ارتب ػػاط مكت ػػب الت ػػدقيؽ‬
‫بمكاتب تدقيؽ دولية وادارة األرباح في شركات قطاع التأميف وشػركات قطػاع البنػوؾ المدرجػة‬
‫في بورصة فمسطيف‪.‬‬
‫‪ :8.1‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫ىناؾ العديد مف الدراسات السابقة التي تناولت أتعاب التدقيؽ‪ ،‬إدارة األرباح‪ ،‬والعالقة‬
‫بينيما‪ .‬وقد تـ تناوؿ الدراسات وفقاً لمترتيب المنطقي لموضوع البحث كما يمي‪:‬‬

‫‪ :1.8.1‬الدراسات التي تناولت أتعاب التدقيق‪:‬‬


‫دراسة (‪ )1111 ،Titshabona‬بعنوان‪" :‬العوامل التي تؤثر عمى تحديد أتعاب المدقق‬ ‫‪-1‬‬
‫الخارجي‪ ،‬دراسة تطبيقية عمى الشركات المدرجة في بورصة زيمبابوي"‪.‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إلى تحديد العوامؿ التي تؤثر عمى تحديد أتعاب التدقيؽ التي‬
‫تتقاضاىا مكاتب التدقيؽ نظير تدقيؽ حسابات الشركات المدرجة في بورصة زيمبابوي‪ ،‬مف‬

‫‪7‬‬
‫خالؿ دراسة المتغيرات المتمثمة في حجـ شركة العميؿ‪ ،‬ودرجة تعقيد عممية التدقيؽ‪ ،‬والمخاطرة‪،‬‬
‫وتشمؿ الدراسة أيضاً عوامؿ حجـ مكتب التدقيؽ ونوع رأي المدقؽ‪ ،‬وتـ استخداـ نموذج‬
‫االنحدار البسيط والمتعدد لممتغيرات التابعة والمستقمة‪ ،‬وقد طبؽ البحث عمى أتعاب التدقيؽ‬
‫ل ػ ػ ‪ 41‬شركة مدرجة في بورصة زيمبابوي‪.‬‬

‫وقد أظيرت ىذه الدراسة النتائج التالية‪ :‬عند دراسة تأثير العوامؿ المستقمة مجتمعة عمى‬
‫أتعاب المدققيف القانونييف باستخداـ نموذج االنحدار المتعدد‪ ،‬وجد أنيا تتأثر إحصائياً بعامميف‬
‫مستقميف متمثمة في إجمالي األصوؿ‪ ،‬واجمالي اإليرادات‪ ،‬وبناء عمى ذلؾ يمكننا القوؿ بأف‬
‫أتعاب التدقيؽ لمشركات المساىمة المدرجة في بورصة زيمبابوي يمكف أف يقاؿ عنيا إحصائياً‬
‫أنيا تتأثر بإجمالي األصوؿ واجمالي اإليرادات‪ ،‬وأظيرت كذلؾ نتائج التحميؿ باستخداـ نموذج‬
‫االنحدار المتعدد بأنو ال يوجد ىناؾ ارتباط ذو أىمية إحصائية بيف أتعاب عممية التدقيؽ وكؿ‬
‫مف عدد العامميف وحجـ مكتب التدقيؽ‪.‬‬

‫وقد أوصت الدراسة بضرورة تخفيض مكاتب التدقيؽ المنافسة غير المينية بينيا‪،‬‬
‫والمطالبة بوضع حد أدنى لغتعاب‪ ،‬واجراء المزيد مف الدراسات التي تيتـ بمقارنة العوامؿ‬
‫المؤثرة في تحديد أتعاب التدقيؽ‪ ،‬وأخرى تيتـ بمقارنة مدى تطور مينة التدقيؽ‪.‬‬

‫دراسة (نجم‪ )1111 ،‬بعنوان‪" :‬العوامل المؤثرة في تحديد أتعاب مدققي الحسابات‬ ‫‪-1‬‬
‫الخارجيين في قطاع غزة"‪.‬‬

‫سعت ىذه الدراسة إلى معرفة العوامؿ المؤثرة في تحديد أتعاب مدققي الحسابات‬
‫الخارجييف في قطاع غزة وتحميؿ األىمية النسبية ليذه العوامؿ مف وجية نظر مدققي الحسابات‬
‫بغية الوقوؼ عمى مدى أىمية كؿ منيا في تحديد مستوى األتعاب‪ ،‬وقد تـ استخداـ المنيج‬
‫الوصفي التحميمي والذي يعتمد عمى دراسة الظاىرة كما توجد في الواقع وييتـ بوصفيا وصفاً‬
‫دقيقاً‪ ،‬ويتكوف مجتمع الدراسة مف مكاتب التدقيؽ العاممة في قطاع غزة‪ ،‬وقد قامت الباحثة‬
‫باستخداـ طريقة الحصر الشامؿ‪ ،‬حيث تـ توزيع (‪ )80‬استبانة عمى مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫وقد توصمت الدراسة إلى مجموعة مف النتائج منيا ‪ :‬الوقت الالزـ لتخطيط وتنفيذ عممية‬
‫التدقيؽ وحجـ عمؿ المنشأة محؿ التدقيؽ مف أىـ العوامؿ المحددة ألتعاب التدقيؽ‪.‬‬
‫سمعة وشيرة مكتب التدقيؽ مف أىـ العوامؿ المؤثرة إيجابياً عمى تحديد األتعاب‪ .‬استقاللية‬

‫‪8‬‬
‫وخبرة مكتب التدقيؽ والنزاىة التي يتمتع بيا العامموف بالمكتب مف العوامؿ المؤثرة إيجابياً في‬
‫تحديد أتعاب المدقؽ الخارجي‪.‬‬
‫وأوصت الدراسة بضرورة أف تتولى جمعية مدققي الحسابات القانونييف بوضع نظاـ عممي‬
‫لكيفية تحديد األتعاب‪ ،‬وأيضاً ضرورة نشر أتعاب المدققيف القانونييف في التقارير السنوية‬
‫لمشركات ليتسنى لمباحثيف عمؿ الدراسات لمعرفة أىـ العوامؿ المؤثرة في تحديد أتعاب المدقؽ‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة (محمد وسرور‪ )2010 ،‬بعنوان‪" :‬العوامل المؤثرة في تحديد قيمة أتعاب المراجعة‬
‫في الجميورية اليمنية‪ ،‬دراسة ميدانية"‪.‬‬

‫ىدؼ ىذا البحث إلى بياف ودراسة العوامؿ التي تؤثر في تحديد قيمة أتعاب التدقيؽ في‬
‫الجميورية اليمنية وقياس وتحميؿ درجة تأثير كؿ عامؿ مف وجية نظر كؿ مف المنشآت‬
‫والمدققيف‪ ،‬ولتحقيؽ ىذا الغرض‪ ،‬قاـ الباحثاف بالتعرؼ عمى المتغيرات التي تؤثر في تحديد‬
‫أتعاب التدقيؽ التي تطرقت ليا الدراسات السابقة‪ ،‬وتحوير واضافة بعض المتغيرات أو العوامؿ‬
‫التي تتواكب مع بيئة البحث‪ ،‬وتصميـ استبانة تحتوى عمى جزأيف‪ ،‬يشمؿ الجزء األوؿ العوامؿ‬
‫المرتبطة بالمنشأة محؿ التدقيؽ‪ ،‬أما الجزء الثاني يتضمف العوامؿ المرتبطة بالمدقؽ ومكتبو‪ ،‬تـ‬
‫توزيعيا عمى عينة البحث المكونة مف ‪ 82‬مدقؽ و‪ 44‬منشأة يدقؽ حساباتيا مدقؽ خارجي‪.‬‬
‫وخمصت الدراسة إلى اتفاؽ عينة البحث مف منشآت ومدققيف فيما يتعمؽ بالعوامؿ المتعمقة‬
‫بالمنشأة محؿ التدقيؽ‪ ،‬عمى عدـ وجود عامؿ بينيما لو تأثير محدود أو ليس لو تأثير‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة بضرورة تولي جمعية المحاسبيف القانونييف اليمنييف إنشاء الئحة أو‬
‫نظاـ مرف لتصنيؼ مكاتب التدقيؽ وفؽ قواعد ومعايير معينة تستند عمى المؤىؿ والتدريب‬
‫والخبرة وحجـ المكتب‪ ،‬وتكوف أساساً فيما بعد لتقدير األعماؿ التي يمكف أف يقوـ بيا المدقؽ‬
‫وفؽ نظاـ التصنيؼ‪ ،‬والعمؿ عمى إلزاـ المنشآت باإلفصاح عف أتعاب التدقيؽ وأتعاب الخدمات‬
‫االستشارية في القوائـ المالية المنشآت‪.‬‬

‫دراسة (قطب والخاطر‪ )1111 ،‬بعنوان‪" :‬العوامل المؤثرة في تحديد أتعاب مراجعة‬ ‫‪-1‬‬
‫الحسابات‪ ،‬دراسة ميدانية تطبيقية عمى دولة قطر"‪.‬‬

‫ىدفت الدراسة إلى تحديد العوامؿ المؤثرة في تحديد أتعاب مراجعة الحسابات‪ .‬وقد تـ‬
‫إجراء فحص وتحميؿ لمدراسات واألبحاث السابقة في ىذا المجاؿ مف أجؿ التوصؿ إلى العوامؿ‬
‫ذات التأثير عمى عممية تحديد تمؾ األتعاب‪ ،‬وقد تـ إجراء دراسة ميدانية مف خالؿ توزيع قائمة‬

‫‪9‬‬
‫استبياف عمى المراجعيف بمكاتب المراجعة (التدقيؽ) التي تزاوؿ النشاط في دولة قطر‪ .‬وقد تـ‬
‫توزيع ‪ 60‬قائمة استبانة وبمغت الردود ‪ 47‬قائمة بنسبة ‪ ،%78‬وقد تـ استخداـ كؿ مف ارتباط‬
‫بيرسوف واالنحدار المتعدد إلجراء تحميؿ إحصائي ليذه البيانات‪.‬‬
‫وبينت أىـ نتائج البحث أف ىناؾ عوامؿ عديدة تؤثر في تحديد أتعاب المراجعة‪ .‬وتشير‬
‫نتائج الدراسة الميدانية إلى أف أكثر تمؾ العوامؿ تأثي اًر – مف وجيو نظر المراجعيف المزاوليف‬
‫لممينة في قطر – ىي قيمة مبيعات أو إيرادات العميؿ‪ ،‬وتعدد فروع الشركة‪ ،‬وطبيعة الصناعة‪،‬‬
‫وتبعية وسمعة مكتب المراجعة‪ ،‬والمنافسة بيف مكاتب المراجعة‪.‬‬
‫وأوصت الدراسة بضرورة االىتماـ بمينة التدقيؽ في قطر خاصة بالتشريعات التي تنظـ‬
‫المينة وتحد مف احتكار شركات التدقيؽ الكبرى‪ ،‬وضرورة وجود منظمات مينية تعمؿ عمى‬
‫اإلشراؼ عمى مينة المحاسبة والتدقيؽ وتنظـ عمؿ المدققيف وتضع قواعد السموؾ الميني التي‬
‫تمنع المنافسة بيف المدققيف فيما يتعمؽ باألتعاب حتى ال يكوف ذلؾ عمى حساب الجودة‪.‬‬

‫دراسة ( حمس‪ )1111 ،‬بعنوان‪" :‬العوامل المؤثرة في تحديد أتعاب المراجعة في‬ ‫‪-1‬‬
‫فمسطين"‪.‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إلى تحديد العوامؿ التي تؤثر عمى مستوى أتعاب المراجعة وقياس‬
‫وتحميؿ األىمية النسبية ليذه العوامؿ مف وجية نظر المراجعيف بغية الوقوؼ عمى مدى أىمية‬
‫كؿ منيا في تحديد مستوى األتعاب‪ ،‬وتوصمت الدراسة إلى حصر خمسة عشر متغي اًر في تحديد‬
‫أتعاب المراجعة في فمسطيف‪ ،‬وقد تـ اختيار عينة عشوائية قدرىا ‪ 50‬مفردة مف فئة المراجعيف‬
‫العامميف في فمسطيف‪ .‬وقاـ الباحث باالعتماد في الد ارسػة الميدانيػة في جمع البيانات باستخداـ‬
‫أسموب قائمة االستقصاء‪.‬‬
‫وكاف مف أىـ نتائج الد ارسة ما يمي‪ :‬تتأثر األتعاب التي يتقاضاىا مراجع الحسابات‬
‫الخارجي بشكؿ أساسي بحجـ المنشأة الخاضعة لممراجعة ‪ ،‬الوقت الذي يستمزمو تخطيط وتنفيذ‬
‫عممية المراجعة ومدى صعوبة عممية المراجعة ودرجة التعقيدات المصاحبة ليا‪ .‬يوجد تأثير‬
‫ضعيؼ ومحدود لكؿ مف نتيجة أعماؿ المنشأة الخاضعة لممراجعة‪ ،‬ونوع ممكية المنشأة‬
‫الخاضعة لممراجعة‪ ،‬وتوقيت القياـ بعممية المراجعة عمى قيمة األتعاب التي تدفع لمراجع‬
‫الحسابات الخارجي‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة بضرورة توفير األطر التشريعية والتنظيمية لمينتي المحاسبة‬
‫والتدقيؽ‪ ،‬وذلؾ مف حيث شروط ممارسة المينة وتعييف مدقؽ الحسابات والترخيص لممؤسسات‬

‫‪11‬‬
‫العاممة في ىذا الميداف ‪ ،‬وغير ذلؾ مف أمور تتعمؽ بحقوؽ المدقؽ وواجباتو ومسئولياتو‪،‬‬
‫والعمؿ عمى تطوير قواعد ومبادئ محاسبية ومعايير تدقيؽ الحسابات الفمسطينية‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة (العطار‪ )1111 ،‬بعنوان‪" :‬دراسة اختبارية لمحددات أتعاب المراجعة في ظل‬
‫التطورات المعاصرة لبيئة األعمال المصرية"‪.‬‬

‫تناولت ىذه الدراسة إلى تحديد العوامؿ الحالية المؤثرة عمى تحديد أتعاب التدقيؽ‪ ،‬والى‬
‫دراسة العوامؿ المستحدثة في ظؿ تطورات بيئة األعماؿ الحديثة التي توثر في تحديد أتعاب‬
‫التدقيؽ‪ ،‬وقد استخدـ كالً مف المنيج المعياري والمنيج اإليجابي‪ ،‬حيث تـ اعتماد المنيج‬
‫المعياري في تحميؿ الدراسات السابقة واألدبيات المختمفة ذات الصمة بقضية أتعاب التدقيؽ‪،‬‬
‫ليصؿ في النياية إلى العوامؿ الرئيسة الحالية التي تؤثر عمى تحديد أتعاب التدقيؽ‪ ،‬أما فيما‬
‫يتعمؽ بالمنيج اإليجابي فقد اعتمد الباحث عميو بيدؼ اإلجابة عمى تساؤؿ رئيس‪ ،‬لماذا يسمؾ‬
‫مراقبو الحسابات سموكاً معيناً عند تحديد األتعاب؟‪.‬‬
‫وكاف مف أىـ نتائج الدراسة إضافتيا لمتغيرات مستحدثة مف شأنيا أف تؤثر عمى تحديد‬
‫أتعاب التدقيؽ‪ ،‬وضرورة تفعيؿ دور معايير المراجعة المتعمقة في تحديد أتعاب التدقيؽ‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة بضرورة إجراء المزيد مف الدراسات في موضوع تحديد أتعاب‬
‫التدقيؽ‪ ،‬واالعتماد عمى نتائج الدراسة ونتائج الدراسات المشابية ليا لتكويف نموذج كمي لتحديد‬
‫أتعاب التدقيؽ‪.‬‬

‫‪ :1.8.1‬الدراسات التي تناولت إدارة األرباح‪:‬‬


‫‪ -1‬دراسة (المباشر‪ )1111 ،‬بعنوان‪" :‬عالقة جودة التدقيق الداخمي بالحد من إدارة األرباح‪،‬‬
‫دراسة تطبيقية عمى الشركات المدرجة في بورصة فمسطين"‪.‬‬

‫ىدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى العوامؿ المرتبطة بجودة التدقيؽ الداخمي في الشركات‬
‫المدرجة في بورصة فمسطيف‪ ،‬وبياف نوع العالقة بيف كؿ عامؿ مف ىذه العوامؿ وادارة األرباح‪،‬‬
‫وتحديد أي ىذه العوامؿ ىو األكثر تأثي اًر في الحد مف إدارة األرباح‪ ،‬ومف ثـ الخروج بتوصيات‬
‫تدفع باتجاه تعزيز جودة التدقيؽ الداخمي بما يضمف أكبر قدر مف الحد مف ممارسات إدارة‬
‫األرباح ‪ .‬ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة فقد تـ استخداـ المنيج الوصفي التحميمي الذي اعتمد عمى‬
‫نظ اًر لقمة عدد أفراد مجتمع الدراسة والمكوف مف (‪ )49‬شركة‪،‬‬ ‫أسموب الحصر الشامؿ؛‬

‫‪11‬‬
‫واعتمدت الدراسة عمى استبانة صممت لخدمة أىدافيا‪ ،‬وتـ توزيع (‪ )49‬استبانة عمى مدراء‬
‫دوائر ورؤساء أقساـ التدقيؽ الداخمي في جميع الشركات المدرجة في بورصة فمسطيف ‪.‬‬
‫وقد خمصت الدراسة إلى مجموعة مف النتائج أىميا‪ :‬تبيف أف جميع الشركات المدرجة في‬
‫بورصة فمسطيف تمارس إدارة األرباح تتمتع وظيفة التدقيؽ الداخمي في الشركات المدرجة في‬
‫بورصة فمسطيف بالجودة‪ .‬ال يوجد عالقة بيف جودة التدقيؽ الداخمي والحد مف إدارة األرباح في‬
‫الشركات محؿ الدراسة‪ .‬يوجد عالقة عكسية بيف حجـ قسـ التدقيؽ الداخمي وبيف إدارة األرباح‪،‬‬
‫وىو المتغير الوحيد الذي يؤثر في الحد مف إدارة األرباح‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة بضرورة قياـ الشركات المدرجة في بورصة فمسطيف بترشيد ممارسة‬
‫أرباحيا لما ليا مف آثار سمبية عمى التنمية االقتصادية وعمى جميع األطراؼ المعنية بالشركة‪،‬‬
‫والعمؿ عمى تكثيؼ البحث ودراسة أدوات وعوامؿ أخرى غير التدقيؽ الداخمي مف داخؿ الشركة‬
‫تساعد في الحد مف ممارسات إدارة األرباح‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة (‪ ،)Alqerm, J., 2013‬بعنوان‪:‬‬

‫‪"The Pricing of the Real Earnings Management Evidence from‬‬


‫‪Malaysian Stock Exchange".‬‬
‫"مدى استخدام إدارة األرباح الحقيقية في الشركات المدرجة في سوق كوااللمبور لألوراق‬
‫المالية"‪.‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إلى اختبار مدى استخداـ إدارة األرباح الحقيقية في الشركات المدرجة‬
‫في سوؽ كوااللمبور لغوراؽ المالية‪ ،‬وفيما إذا كاف ذلؾ االستخداـ ذا محتوى معموماتي أو‬
‫استغاللي مف وجية نظر السوؽ المالي‪ ،‬ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة‪ ،‬استخدمت عينة مف الشركات‬
‫الصناعية المدرجة في السوؽ المالي لمفترة مف ‪ .2010-2002‬ومما ىو جدير بالذكر أف الدراسة‬
‫قد ُنفذت عمى مرحمتيف‪ :‬في المرحمة األولى قيست إدارة األرباح الحقيقية باستخداـ نموذج‬
‫(‪ )Roychordhury, 2006‬حيث استخدـ النموذج لتقدير المستوى الطبيعي مف الخصـ عمى‬
‫األسعار والمصاريؼ الخاضعة لسيطرة اإلدارة وتكاليؼ اإلنتاج‪ ،‬ثـ قدرت إدارة األرباح الحقيقية‬
‫بالفرؽ بيف المستوى المتوقع وبيف المستوى الفعمي لتمؾ المؤش ارت‪ .‬أما في المرحمة الثانية فقد‬
‫استخدمت نماذج االنحدار والتحميؿ البسيط والمتعدد الختبار فرضيات الدراسة‪.‬‬
‫وقد توصمت الدراسة إلى أف إدارة الشركات الماليزية تستخدـ تقنيات إدارة األرباح الحقيقية‬
‫لمتأثير عمى أرقاـ الربح‪ ،‬وتضميؿ المستثمريف‪ ،‬حيث قدمت نتائج الدراسة دليالً واضحاً عمى‬

‫‪12‬‬
‫االستخداـ االستغاللي إلدارة األرباح الحقيقية لمتالعب باألرباح المحاسبية‪ .‬ولكف فيما يتعمؽ‬
‫برؤية السوؽ المالي ال يدركوف االستخداـ االستغاللي إلدارة األرباح‪ ،‬وأنيـ يعتمدوف بشكؿ كبير‬
‫عمى أرقاـ األرباح المحاسبية النيائية‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة بضرورة التحقيؽ في التقنيات المختمفة التي تستخدميا إدارة الشركات‬
‫في إدارة أرباحيا‪ ،‬والعمؿ عمى تجنب استغالؿ إدارة األرباح لمتالعب باألرباح المحاسبية‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة (شاىين‪ )1111 ،‬بعنوان‪" :‬إدارة األرباح ومخاطرىا في البيئة المصرفية‪ :‬دراسة‬
‫تحميمية تطبيقية عمى المصارف الوطنية الفمسطينية"‪.‬‬

‫تطرقت ىذه الدراسة إلى البحث عف مدى ممارسة إدارة األرباح في البيئة المصرفية‬
‫والمخاطر التي تنطوي عمييا مف خالؿ التعرؼ عمى طبيعة تمؾ العمميات ومؤشراتيا واألساليب‬
‫المتبعة في ممارستيا‪ ،‬واآلثار المترتبة عمييا‪ ،‬ومدى ممارسة اإلدارة المصرفية في المصارؼ‬
‫الوطنية العاممة في فمسطيف لتمؾ العمميات‪ ،‬ولتحقيؽ أىداؼ الدراسة واختبار فرضياتيا‪ ،‬تـ أوالً‬
‫الكشؼ عما إذا كانت المصارؼ الفمسطينية تقوـ بممارسة إدارة األرباح مف عدمو‪ ،‬مف خالؿ‬
‫تحميؿ البيانات المالية لممصارؼ موضوع العينة‪ ،‬كما تـ ثانياً استطالع آراء أفراد العينة حوؿ‬
‫مدى إدراؾ اإلدارة المصرفية لممخاطر الناتجة عف المبالغة لتمؾ الممارسات وتأثيراتيا عمى‬
‫المتغيرات التي تتضمنيا الدراسة مف خالؿ توزيع استبانة عمى عينة الدراسة ليذا الغرض‪.‬‬
‫وقد أظيرت الدراسة قياـ إدارات المصارؼ في فمسطيف بعمميات ممارسة إدارة األرباح‬
‫بدرجة كبيرة خالؿ سنوات الد ارسة‪ ،‬وأف ىناؾ تفاوت في تركيزىا ومدتيا بيف تمؾ المصارؼ‪،‬‬
‫وأشارت الدراسة إلى خطورة ىذه الظاىرة عمى األداء المصرفي ومصداقية التقارير المالية‬
‫المنشورة‪ ،‬وافتقارىا لخصائص الجودة‪ ،‬مما يؤثر عمى قرار مستخدمي تمؾ التقارير‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة بضرورة تفعيؿ الدور الرقابي لمسمطة النقدية وكذلؾ لجاف المراجعة‬
‫في المصارؼ لمحد مف عمميات ممارسة المصارؼ إلدارة األرباح وصوالً إلى تحقيؽ أفضؿ‬
‫درجات الجودة لممعمومات المحاسبية‪ ،‬وضرورة اإلسراع في تفعيؿ تطبيقات قواعد الحوكمة‬
‫الصادرة عف السمطة النقدية عمى أف تتضمف فرض عقوبات عمى إدارة المصارؼ التي تقوـ‬
‫بممارسة عمميات إدارة األرباح بغرض توفير الثقة والموضوعية في البيانات المالية المنشورة‬
‫لتمؾ المصارؼ في السوؽ المالي‪.‬‬
‫‪ -1‬دراسة (‪ ،)Beaudoin, et.al., 2012‬بعنوان‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫‪"Do CFOs’ bonuses and earning management ethics impact their‬‬
‫‪financial reporting decisions".‬‬
‫"مدى تأثير عقود مكافآت المدراء الماليين عمى ق اررات اإلدارة لممارسة إدارة األرباح"‪.‬‬

‫سعت ىذه الدراسة إلى توفير معمومات إضافية عف إدارة األرباح ودراسة كيفية التخفيؼ‬
‫مف آثارىا‪ ،‬ولتحقيؽ ىذا اليدؼ درست العالقة بيف ىيكؿ العقود الخاصة بمكافآت المدراء‬
‫المالييف كمتغير مستقؿ‪ ،‬والممارسات الخاصة بإدارة األرباح كمتغير تابع‪ ،‬واشتممت عينة‬
‫الدراسة عمى ‪ 58‬مدي اًر مالياً في الواليات المتحدة األمريكية مف أصحاب الخبرة في العمؿ‬
‫الميني‪.‬‬
‫وتوصمت الدراسة إلى أف المدراء المالييف يصدروف تقارير مضممة عمى احتساب استحقاؽ‬
‫تقديري أعمى في حاؿ كانت المكافأة متغيرة عنو لو كانت ثابتة‪ ،‬ووجدت أف ىيكؿ عقد المكافأة‬
‫يؤثر بشكؿ كبير عمى حجـ االستحقاؽ التقديري‪ ،‬ووجدت أيضاً أف المدراء الذيف ال يممكوف‬
‫األخالؽ الالزمة فيما يخص إدارة األرباح يحتسبوف استحقاقاً اختيارياً مرتفعاً في حاؿ كانت‬
‫المكافأة غير ثابتة في العقد بشكؿ أكبر بكثير عنيـ ممف يمتمكوف أخالقاً رفيعة‪ ،‬أما إذا كانت‬
‫المكافأة ثابتة ومحددة مسبقاً فميس ىناؾ تأثير لممبادئ واألخالؽ مف عدميا‪.‬‬
‫وقد أوصت الدراسة بتعميؽ البحث واجراء دراسات مستقبمية في ضوء ما توصمت إليو‬
‫مف نتائج‪ ،‬كدراسة أثر أخالقيات إدارة األرباح عمى سموؾ المدراء المالييف وصناع القرار في‬
‫الشركات‪ ،‬ودراسة سبب اإلقباؿ الزائد عمى ممارسة إدارة األرباح عند المدراء المالييف الذيف‬
‫يحصموف عمى عقود مكافأة متغيرة وخاصة في تمؾ الشركات التي ال زالت تتعامؿ بتمؾ العقود‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة (‪ ،)Memis and Cetenak, 2012‬بعنوان‪:‬‬

‫‪"Earnings Management, Audit Quality and Legal Environment: An‬‬

‫‪International Comparison".‬‬

‫"عالقة إدارة األرباح بجودة التدقيق وجودة النظم القانونية‪ ،‬مقارنة دولية "‪.‬‬

‫تناولت ىذه الدراسة طبيعة العالقة بيف إدارة األرباح وكؿ مف جودة التدقيؽ وجودة النظـ‬
‫القانونية وذلؾ باستخداـ عينة مف (‪ )1,570‬شركة عبر (‪ )8‬دوؿ مف ذات االقتصاديات الناشئة‪،‬‬
‫وتمت المفاضمة بيف مفردات العينة في جودة التدقيؽ مف خالؿ التمييز بيف مف تتعاقد مع‬
‫إحدى شركات التدقيؽ الكبرى أو ال‪ ،‬واستخدمت المستحقات التقديرية لقياس إدارة األرباح‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫وتوصمت الدراسة إلى أف الشركات المكسيكية والب ارزيمية فقط يوجد فييا عالقة ذات داللة‬
‫إحصائية بيف المستحقات التقديرية وادارة األرباح‪ ،‬أما باقي الشركات في باقي الدوؿ فال توجد‬
‫عالقة‪ ،‬عالوة عمى ذلؾ فقد ساىمت جودة النظـ القانونية في التخفيؼ مف ممارسات إدارة‬
‫األرباح‪ ،‬وقد وجدت الدراسة أيضاً أف المدققيف التابعيف لمشركات األربعة الكبرى ال يمكنيـ تقييد‬
‫الحد مف ممارسات إدارة األرباح‪ ،‬في حيف يمكف لمنظاـ القانوني الفعاؿ فعؿ ذلؾ‪.‬‬

‫‪ -6‬دراسة (ريشو‪ )1117 ،‬بعنوان‪" :‬أساليب تخفيض عمميات إدارة األرباح من منظور‬
‫المراجعين الخارجيين والداخميين‪ ،‬دراسة نظرية تطبيقية"‪.‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إلى السعي وراء تحديد وتحميؿ األساليب التي مف المتوقع أف يكوف‬
‫ليا تأثير جوىري عمى تخفيض عمميات إدارة األرباح‪ ،‬والحد مف قدرة اإلدارة عمى القياـ بتمؾ‬
‫العمميات‪ ،‬وقد تـ استخداـ أسموب قائمة االستقصاء وتـ تحديد مجتمع الدراسة باالعتماد عمى‬
‫الفئة أو الفئات التي تنطوي مياـ وظائفيا عمى اكتشاؼ ما قامت بو اإلدارة مف عمميات إدارة‬
‫األرباح‪ ،‬ويأتي في مقدمة تمؾ الفئات كؿ مف المراجعيف الخارجييف‪ ،‬وفئة مراقبي الجياز‬
‫المركزي لمحسابات‪ ،‬وفئة المراجعيف الداخمييف‪ ،‬ومف ىنا فقد تـ اختيار عينة مف كؿ فئة‪.‬‬
‫وكاف مف أىـ نتائج الدراسة ما يمي‪ :‬عدـ وجود تعريؼ متفؽ عميو لمفيوـ إدارة األرباح‪،‬‬
‫حيث اتضح مف استقراء الدراسات السابقة أف الحديث عف مفيوـ إدارة األرباح قد جاء أحياناً‬
‫مرتبطاً باليدؼ مف عمميات إدارة األرباح‪ ،‬وأحياناً أخرى مرتبطاً بوسائميا‪ .‬وجود عالقة عكسية‬
‫بيف مستوى إدارة األرباح وكؿ مف حجـ مكتب المراجعة‪ ،‬وكفاءة واستقالؿ لجنة المراجعة‪،‬‬
‫وتخصص المراجع قطاعياً‪ .‬توجد عالقة طردية بيف مستوى إدارة األرباح وكؿ مف استمرار‬
‫المراجع لمدة طويمة وقياـ المراجع الخارجي بأداء خدمات استشارية‪.‬‬
‫‪ -7‬دراسة (‪ ،)Wang, 2005‬بعنوان‪:‬‬
‫‪"Earnings Management, Audit opinion and Auditor location".‬‬
‫" إدارة األرباح‪ ،‬رأي التدقيق وموقع المدقق"‪.‬‬

‫ىدفت الدراسة إلى فحص العالقة الموجودة بيف ممارسات إدارة األرباح وتقرير التدقيؽ‬
‫مف جية‪ ،‬وموقع المدقؽ (مدقؽ محمي أو أجنبي) مف جية أخرى‪ ،‬وقد اشتممت الدراسة عمى‬
‫جميع الشركات الصينية المدرجة بالسوؽ المالي وعددىا ‪ 986‬شركة بإجمالي مشاىدات قدرىا‬
‫‪ 3944‬مشاىدة خالؿ الفترة الممتدة بيف ‪1998‬م و ‪2001‬م‪ ،‬أما عينة الدراسة فقد استقرت في‬

‫‪15‬‬
‫حدود ‪ 3364‬مشاىدة نظ ار لوجود بعض العوائؽ مثؿ فقداف البيانات المالية لبعض الشركات‬
‫باإلضافة إلى استبعاد بعض الشركات لتحقيقيا خسائر خالؿ فترة الدراسة‪.‬‬
‫وقد توصمت الدراسة إلى النتائج التالية‪ :‬وجود عالقة طردية (موجبة) بيف ممارسات إدارة‬
‫األرباح وتقارير التدقيؽ المعدلة‪ ،‬وىذه العالقة تتعزز عندما يتـ تدقيؽ الشركات مف طرؼ‬
‫مكاتب التدقيؽ األجنبية‪ .‬الشركات التي يتـ تدقيقيا مف طرؼ مكاتب التدقيؽ األجنبية أقؿ‬
‫ممارسة لسموؾ إدارة األرباح مقارنة بالشركات المدققة مف طرؼ مكاتب التدقيؽ المحمية‪.‬‬

‫‪ -8‬دراسة (‪ ،)Sugata, 2005‬بعنوان ‪:‬‬

‫‪" Earnings Management through Real Activities Manipulation".‬‬

‫"إدارة األرباح من خالل التالعب باألنشطة الفعمية"‪.‬‬

‫ىدفت الدراسة إلى قياس مدى إدارة الشركة لغرباح مف خالؿ التالعب بأنشطة فعمية‪،‬‬
‫وقد تـ استخداـ الطرؽ التجريبية لمكشؼ عف التالعب باألنشطة الفعمية مف خالؿ دراسة التدفؽ‬
‫النقدي مف العمميات التشغيمية‪ ،‬وتكاليؼ اإلنتاج‪ ،‬والمصارؼ االختيارية نسبة إلى مستوى‬
‫اإليراد‪.‬‬
‫وكاف مف أىـ النتائج التي توصمت إلييا الدراسة‪ :‬أف الشركات التي تحاوؿ أف تتجنب‬
‫الخسائر تمنح خصومات سعر مقابؿ زيادة مؤقتة في المبيعات مف أجؿ تحسيف ىامش الربح أو‬
‫زيادة اإلنتاج لتخفيض تكمفة الوحدة‪ ،‬كما وجدت الدراسة أف ىناؾ تفاوتا بيف الشركات في‬
‫التالعب باألنشطة الفعمية‪ ،‬وأف وجود مستثمريف واعيف بالشركة يحد مف التالعب باألنشطة‬
‫الحقيقية لتحقيؽ تجاوز لمتنبؤات السنوية لممحمميف المالييف المتتبعيف ألحواؿ الشركة‪.‬‬
‫‪ -9‬دراسة (‪ ،)Krishnan, 2003‬بعنوان‪:‬‬
‫‪'' Audit Quality and Pricing of Discretionary Accruals''.‬‬
‫"جودة التدقيق وتسعير إدارة األرباح"‪.‬‬

‫تطرقت ىذه الدراسة إلى تبياف أثر تخصص شركات أو مكاتب التدقيؽ المينية‪ ،‬في أحد‬
‫المجاالت االقتصادية المختمفة‪ ،‬عمى درجة كفاءتيا في اكتشاؼ والحيمولة دوف قياـ إدارات‬
‫منشآت األعماؿ باتباع أساليب إدارة األرباح‪ ،‬حيث ارتكزت الدراسة عمى تحميؿ االنحدار‬
‫المتعدد‪ ،‬وتحميؿ حساسية‪ ،‬وتحميؿ االرتباط‪ ،‬لبيانات (‪ )4422‬شركة ممف تخضع حساباتيا‬

‫‪16‬‬
‫لمتدقيؽ الخارجي‪ ،‬مف قبؿ إحدى شركات أو مكاتب التدقيؽ المينية الستة الكبرى آنذاؾ‪ ،‬وذلؾ‬
‫لفترة عشرة أعواـ‪ ،‬بدءاً مف عاـ (‪ )1989‬حتى عاـ (‪.)1998‬‬
‫ومف أىـ نتائج الدراسة‪ ،‬وجود عالقة بيف عوائد األسيـ واالستحقاقات االختيارية‪ ،‬والتي‬
‫ظيرت بشكؿ كبير في الشركات الستة الكبرى في مجاؿ التدقيؽ أكثر منيا في الشركات الستة‬
‫غير الكبرى في مجاؿ التدقيؽ لدييـ عالقة كبيرة بالربحية المستقبمية لمشركة أكثر مف‬
‫االستحقاقات االختيارية لمعمالء غير المرتبطيف بالشركات الست الكبرى في مجاؿ التدقيؽ‪.‬‬

‫دراسة (‪ ،)Oriol a.l, 2003‬بعنوان‪:‬‬ ‫‪-11‬‬

‫‪"Earnings Management in Spain. Some Evidence from Companies‬‬


‫‪Quoted in the Spanish Stock Exchange".‬‬

‫" إدارة األرباح في الشركات اإلسبانية المدرجة"‪.‬‬

‫ىدفت الدراسة إلى التعرؼ عمى مدى ممارسة الشركات اإلسبانية إلدارة أرباحيا‪،‬‬
‫واشتممت عينة الدراسة عمى عدد (‪ )35‬شركة مدرجة بالسوؽ المالي اإلسباني وىى األكبر بيف‬
‫أكثر مف ‪ 500‬شركة مسجمة بالسوؽ‪ ،‬حيث تـ افتراض أف ىذه الشركات لدييا ضوابط حاكميو‬
‫أكثر مف غيرىا مف الشركات‪ ،‬وقد استخدمت بعض العوامؿ كمؤشرات ممكنة لممارسة إدارة‬
‫األرباح‪ ،‬مثؿ التغيرات في المعايير المحاسبية مف سنة إلى أخرى‪ ،‬وتقارير التدقيؽ المتعمقة بتمؾ‬
‫الشركات خالؿ فترة الدراسة‪ ،‬ووجود تفويضات خاصة بتطبيؽ بعض المعالجات المحاسبية مف‬
‫غير المتضمنة في النظاـ الحالي‪ ،‬باإلضافة إلى وجود نتائج غير عادية ونتائج سنوات سابقة‬
‫في حساب األرباح والخسائر ليذه السنة‪.‬‬

‫وكاف مف أىـ النتائج التي مف شأنيا أف تؤثر عمى األرقاـ الواردة في التقارير المالية‪،‬‬
‫والتي تمثمت في تحميؿ بعض المصاريؼ عمى االحتياطات بدالً مف تحميميا عمى حساب الربح‬
‫والخسارة (إطفاء الشيرة‪ ،‬واعادة التقييـ)‪ ،‬وعدـ االحتفاظ بمخصصات واحتياطات كافية‪،‬‬
‫باإلضافة إلى تخفيض مف اإليرادات نتيجة خسائر مستقبمية‪ .‬إضافة إلى وجود بعض المؤشرات‬
‫عمى ممارسة إدارة األرباح مف قبؿ شركات معينة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ :1.8.1‬الدراسات التي تناولت العالقة بين أتعاب التدقيق وادارة األرباح‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة (‪ ،)Leeflang, 2010‬بعنوان‪:‬‬

‫‪"The relation between Auditor’s Fees and Earnings Management in‬‬


‫‪Dutch firm".‬‬

‫"عالقة أتعاب التدقيق بإدارة األرباح‪ ،‬دراسة تطبيقية عمى الشركات اليولندية"‪.‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إلى دراسة العالقة ما بيف أتعاب المدقؽ الخارجي عف مياـ التدقيؽ‬
‫الخارجية‪ ،‬والخدمات بخالؼ مياـ التدقيؽ الخارجية وظاىرة وادارة األرباح‪ ،‬وتكونت عينة‬
‫الدراسة مف ‪ 80‬شركة ىولندية مصنفة مف ضمف الشركات كبيرة الحجـ و المدرجة ضمف السوؽ‬
‫المالية اليولندية لعاـ ‪ .2008‬حيث ثـ إجراء اختبارات تحميؿ االنحدار المتعدد لتمؾ البيانات‪،‬‬
‫بينما تـ قياس عمميات إدارة االرباح مف خالؿ استخداـ نموذج جونز المعدؿ لتقدير‬
‫االستحقاقات االختيارية‪.‬‬

‫وكاف مف أىـ نتائج الدراسة ما يمي ‪:‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بيف أتعاب‬
‫الخدمات بخالؼ مياـ المراجعة وبيف االستحقاقات االختيارية باعتبارىا مقياساً إلدارة األرباح‪.‬‬
‫توجد عالقة ارتباط سمبي ذات داللة إحصائية بيف أتعاب التدقيؽ و االستحقاقات االختيارية‬
‫باعتبارىا مقياساً إلدارة األرباح‪ .‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بيف أتعاب التدقيؽ‬
‫واالستحقاقات االختيارية باعتبارىا مقياساً إلدارة األرباح‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة (‪ ،)Ratsula, 2010‬بعنوان‪:‬‬

‫‪''The Interplay between Internal Governance Structures, Audit Fees‬‬


‫‪and Earning Management in Finnish Listed Companies''.‬‬

‫"التفاعل بين أنظمة الحوكمة الداخمية‪ ،‬وأتعاب التدقيق وادارة األرباح في الشركات الفنمندية‬
‫المدرجة"‪.‬‬

‫كشفت ىذه الدراسة عف التحقيؽ التفاعمي بيف لجاف تدقيؽ الحسابات‪ ،‬التدقيؽ الداخمي‪،‬‬
‫إدارة األرباح‪ ،‬ومدققي الحسابات الخارجييف لضماف جودة التقارير المالية في الشركات المدرجة‬
‫في السوؽ الفنمندي‪ ،‬وتبحث ىذه الدراسة عمى نحو أدؽ أثر ىياكؿ اإلدارة الداخمية؛ أوالً‪ :‬عمى‬
‫أتعاب المراجعة‪ ،‬ثانياً‪ :‬عمى إدارة األرباح‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫وتـ تجميع بيانات الدراسة استناداً إلى قواعد بيانات طومسوف وأوربس المالية‪ ،‬وتـ دراسة‬
‫العالقة بيف أتعاب التدقيؽ والحوكمة مف خالؿ بيانات القوائـ المالية لشركات عينة الدراسة‪،‬‬
‫وبينما تـ قياس عمميات إدارة األرباح مف خالؿ استخداـ نموذج جونز المعدؿ لتقدير المستحقات‬
‫االختيارية‪ ،‬واشتمؿ مجتمع الدراسة عمى عينة مف الشركات المدرجة في بورصة ىيميسينكي‬
‫خالؿ سنة ‪.2008‬‬

‫ومف أىـ نتائج الدارسة‪ ،‬وجود عالقة تكاممية بيف لجنة التدقيؽ وأتعاب تدقيؽ الحسابات‪،‬‬
‫وأيضاً تدقيؽ الحسابات ىي األكثر كفاءة في التأثير عمى إدارة األرباح‪ ،‬ووجود األثر اإليجابي‬
‫بيف إدارة األرباح وأتعاب تدقيؽ الحسابات‪ ،‬وذلؾ عند قياس إدارة األرباح مع تراجع أرباح‬
‫الشركات في الربع األخير‪.‬‬
‫‪ -1‬دراسة (‪ ،)Abbott, 2006‬بعنوان‪:‬‬

‫‪"Earnings Management, Litigation Risk, and Asymmetric Audit Fee‬‬


‫‪Responses".‬‬

‫" إدارة األرباح‪ ،‬ومخاطر التقاضي‪ ،‬أتعاب التدقيق"‪.‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة لمتعرؼ عمى أثر زيادة أو انخفاض الدخؿ وادارة األرباح عمى منحى‬
‫التدقيؽ المالي‪ .‬وذلؾ مف خالؿ المستحقات االختيارية باعتبارىا الوسيط أو األداة التي يمكف‬
‫مف خالليا دراسة مخاطر إدارة األرباح ومخاطر إجراءات التقاضي المصاحبة لذلؾ‪.‬‬
‫واشتممت الدراسة عمى عينة تضـ ‪ 429‬مف الشركات العامة‪ ،‬و تمؾ غير الخاضعة‬
‫لمتنظيـ باإلضافة لخمسة مف الشركات الكبرى التي جرى تدقيؽ أنشطتيا‪ ،‬وذلؾ باستخداـ بيانات‬
‫األتعاب الخاصة بيا في العاـ ‪.2000‬‬
‫وخمصت الدراسة إلى أف المخاطر المرتبطة بإدارة األرباح المتناقصة والتي تمثمت في‬
‫مستحقات اختيارية سمبية (عمى سبيؿ المثاؿ تناقص الدخؿ) ارتبطت بوجود أتعاب تدقيؽ مالي‬
‫أقؿ‪ .‬كما وتوصمت الدراسة إلى أف أتعاب التدقيؽ المالي تنخفض (تزيد) في حاؿ انخفاض‬
‫الدخؿ (زيادة) والمستحقات االختيارية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ -1‬دراسة (‪ ،)Ashbaugh, et. al., 2003‬بعنوان‪:‬‬

‫?‪"Do Non-Audit Services Compromise Auditor Independence‬‬


‫‪Further Evidence".‬‬

‫" أثر الخدمات بخالف ميام التدقيق عمى استقاللية المدقق"‪.‬‬

‫تناولت الدراسة العالقة بيف أتعاب المراجعيف الخارجييف عف كؿ مف‪ :‬مياـ المراجعة‬
‫الخارجية‪ ،‬والخدمات بخالؼ مياـ المراجعة الخارجية‪ ،‬وبيف قياـ منشآت األعماؿ باستخداـ‬
‫أساليب تطويع االستحقاقات االختيارية إلدارة صافي الدخؿ‪ ،‬لمقابمة المؤشرات المرجعية لمربحية‬
‫– كمتغيرات تعكس درجة استقالؿ المراجع الخارجي – حيث قامت الدراسة عمى أساس تحميؿ‬
‫االنحدار واالرتباط لبيانات ‪ 3170‬منشأة أعماؿ أمريكية‪ ،‬عف الفترة الواقعة بيف األوؿ مف‬
‫نوفمبر‪ ،‬والحادي والثالثيف مف ديسمبر مف عاـ ‪2001‬م‪.‬‬
‫وكاف مف أىـ نتائج الدراسة ما يمي‪ :‬ال توجد أية عالقة ارتباط بيف أتعاب المراجع‬
‫اء عف مياـ المراجعة الخارجية‪ ،‬أو عف الخدمات بخالؼ مياـ المراجعة‬ ‫الخارجي‪ ،‬سو ً‬
‫الخارجية‪ ،‬وبيف قياـ منشآت األعماؿ باستخداـ االستحقاقات االختيارية إلدارة صافي دخميا‪.‬‬
‫ال توجد أية عالقة ارتباط‪ ،‬بيف أتعاب المراجع الخارجي‪ ،‬سواء عف مياـ المراجعة الخارجية‪ ،‬أو‬
‫عف الخدمات بخالؼ مياـ المراجعة الخارجية‪ ،‬وبيف قياـ منشآت األعماؿ بمحاوالت تحقيؽ أو‬
‫االقتراب مف توقعات المحمميف المالييف بشأف المؤشرات المرجعية لمربحية‪ .‬لـ يتوافر أي دليؿ‬
‫ميداني عمى أف المراجعيف الخارجييف يتخموف عف استقالليتيـ وموضوعيتيـ حينما يتقاضوف‬
‫أتعاباً ضخمة مقابؿ قياميـ بتقديـ الخدمات بخالؼ مياـ المراجعة لنفس عمالء المراجعة‬
‫الخارجية‪.‬‬

‫‪ -1‬دراسة (‪ ،)Frankel, et al., 2002‬بعنوان‪:‬‬

‫‪''The Relation between Auditors' Fees for Non-Audit Services and‬‬


‫‪Earnings Quality''.‬‬

‫"عالقة أتعاب الخدمات بخالف التدقيق بإدارة األرباح"‪.‬‬


‫تناولت الدراسة اختبا اًر ميدانياً لعالقة االرتباط بيف‪ :‬أتعاب المراجع الخارجي عف الخدمات‬
‫بخالؼ مياـ المراجعة الخارجية‪ ،‬وظاىرة إدارة صافي الدخؿ بمنشآت األعماؿ األمريكية‪ ،‬وقد‬
‫قاـ الباحثوف في ىذه الدراسة بتحميؿ بيانات عينة مف ‪ 3074‬منشأة أعماؿ مسجمة بييئة سوؽ‬

‫‪21‬‬
‫الماؿ األمريكية‪ ،‬وذلؾ عف الفترة الواقعة بيف الخامس مف فبراير‪ ،‬والخامس عشر مف يونيو مف‬
‫عاـ ‪2001‬م‪ ،‬حيث ثـ إجراء اختبارات تحميؿ االنحدار المتعدد لتمؾ البيانات‪.‬‬
‫وقد أسفر تحميؿ بيانات الدراسة المذكورة عف النتائج اآلتية‪ :‬وجود عالقة ارتباط طردية‬
‫بيف‪ :‬أتعاب الم ارجعيف الخارجييف عف الخدمات بخالؼ مياـ المراجعة‪ ،‬ومؤشرات إدارة صافي‬
‫الدخؿ‪ ،‬وذلؾ عمى حد سواء لكؿ مف شركات أو مكاتب المراجعة المينية الكبرى والمتوسطة‬
‫والصغرى‪ .‬عدـ وجود عالقة ارتباط بيف أتعاب المراجعيف الخارجييف عف الخدمات بخالؼ مياـ‬
‫المراجعة‪ ،‬وبيف القيـ الدنيا لمؤشرات إدارة صافي الدخؿ‪ .‬عدـ وجود عالقة ارتباط بيف إجمالي‬
‫أتعاب المراجعيف الخارجييف عف مياـ المراجعة الخارجية والخدمات بخالؼ مياـ المراجعة‪،‬‬
‫وبيف مؤشرات إدارة صافي الدخؿ‪ .‬عدـ وجود عالقة ارتباط بيف أتعاب عمميات المراجعة‬
‫الخارجية‪ ،‬وبيف مؤشرات إدارة صافي الدخؿ‪.‬‬

‫‪ :1.8.1‬التعميق عمى الدراسات السابقة‬

‫باستعراض الدراسات يتضح لنا وجود العديد مف الدراسات السابقة التي تناولت موضوع‬
‫أتعاب التدقيؽ وموضوع إدارة األرباح كالً عمى حده‪ ،‬وفيما يخص الدراسات التي تناولت‬
‫موضوع أتعاب مدققي الحسابات فبعضيا تناوؿ العوامؿ التي تؤثر عمى أتعاب التدقيؽ وتحميؿ‬
‫األىمية النسبية ليذه العوامؿ مف وجية نظر المدققيف بغية الوقوؼ عمى مدى أىمية كؿ منيا‬
‫في تحديد مستوى األتعاب‪ ،‬والبعض اآلخر حاوؿ استحداث نماذج لقياس أتعاب مدققي‬
‫الحسابات‪ ،‬أما فيما يتعمؽ بإدارة األرباح فيناؾ العديد مف الدراسات السابقة التي تناولت ىذا‬
‫الموضوع مف حيث المفيوـ والدوافع وطرؽ القياس‪ ،‬كما ركزت ىذه الدراسات عمى قياس دور‬
‫الكثير مف العوامؿ التي قد تؤثر في الحد مف ممارسات إدارة األرباح‪.‬‬
‫يوجد القميؿ مف الدراسات التي ربطت بيف الموضوعيف وتحديداً دراسة العالقة بيف أتعاب‬
‫التدقيؽ وادارة األرباح كدراسة (‪ )Leeflang, 2010‬ودراسة (‪.)Frankel, et al., 2002‬‬
‫وقد استفاد الباحث مف الدراسات السابقة في صياغة أسئمة وفروض الدراسة‪ ،‬وكذلؾ‬
‫االستفادة مف أىـ النتائج والتوصيات التي انتيت إلييا تمؾ الدراسات‪ ،‬ولكف ما يميز ىذه الدراسة‬
‫أنيا تدرس عالقة أتعاب التدقيؽ بإدارة األرباح في قطاعي شركات التأميف وشركات البنوؾ‬
‫المدرجة في بورصة فمسطيف مف ناحية‪ ،‬والتعرؼ عمى العوامؿ المرتبطة بإدارة األرباح مف‬
‫ناحية أخرى‪ ،‬وبياف نوع العالقة بيف كؿ عامؿ مف ىذه العوامؿ وادارة األرباح‪ ،‬حيث أنيا تأتي‬
‫في بيئة تختمؼ عف البيئة التي أجريت فييا الدراسات السابقة‪ ،‬وطبؽ الجزء العممي في ىذه‬

‫‪21‬‬
‫الدارسة عمى جميع الشركات المدرجة في بورصة فمسطيف والتي تعتبر مكوناً رئيساً مف مكونات‬
‫النظاـ االقتصادي الفمسطيني‪ ،‬وفي حدود عمـ الباحث فإف الدراسة تعتبر األولى مف نوعيا التي‬
‫تناقش عالقة أتعاب التدقيؽ بإدارة األرباح‪ ،‬وأنو لـ يسبؽ وأف تناولت دراسة سابقة ىذا الموضوع‬
‫بالتطبيؽ عمى العينة التي طبقت عمييا ىذه الدراسة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫أتعاب التدقيق‬

‫المبحث األول ‪:‬مقدمة عامة حول قضية أتعاب التدقيق‬

‫المبحث الثاني‪ :‬االىتمام الرسمي بموضوع تحديد األتعاب‬

‫‪23‬‬
‫المبحث األول‬
‫مقذمت عامت حول قضيت أتعاب التذقيق‬

‫‪ :1.1.1‬مقدمة‬

‫‪ :1.1.1‬مفيوم أتعاب التدقيق‬

‫‪ :1.1.1‬أشكال أتعاب التدقيق‬

‫‪ :1.1.1‬مراحل تحديد أتعاب التدقيق‬

‫‪ :1.1.1‬العوامل التي تؤثر في تحديد أتعاب التدقيق‬

‫‪ :1.1.1‬شروط تحديد أتعاب التدقيق‬

‫‪24‬‬
‫‪ :1.1.1‬مقدمة‪:‬‬

‫بدأ االىتماـ بقضية تحديد أتعاب التدقيؽ مع قرب نياية السبعينيات مف القرف العشريف‪،‬‬
‫حيث تعددت الدراسات واألبحاث العممية التي ركزت عمى دراسة وتحميؿ العوامؿ المؤثرة عمى‬
‫تحديد أتعاب التدقيؽ‪ ،‬وقد جاءت تمؾ الدراسات متشابية إلى حد كبير والسيما في المنيجية‬
‫المستخدمة‪ ،‬حيث ركزت معظميا عمى استخداـ أسموب تحميؿ االنحدار بيدؼ تكويف عالقة‬
‫دالة بيف أتعاب التدقيؽ كمتغير تابع والعوامؿ التي تؤثر عمييا كمتغيرات مستقمة‪.‬‬
‫وكانت أىـ ىذه العوامؿ التي حظيت باتفاؽ عاـ لنتائج ىذه الدراسات تمثمت في‪ :‬حجـ‬
‫المنشأة محؿ التدقيؽ‪ ،‬صعوبات عممية التدقيؽ‪ ،‬نسبة المخزوف إلى إجمالي األصوؿ‪ ،‬خطر‬
‫التدقيؽ‪ ،‬ونوع مكتب التدقيؽ (راضي‪.)53 :1998 ،‬‬

‫‪ :1.1.1‬مفيوم أتعاب التدقيق‪:‬‬

‫تتمثؿ أتعاب التدقيؽ في المبمغ الذي حصؿ عميو المدقؽ مف منشأة العميؿ محؿ التدقيؽ‬
‫مقابؿ ما يقدمو مف خدمات ويعرؼ (العطار‪ )178 :2003 ،‬أتعاب التدقيؽ بأنيا تمثؿ تكمفة‬
‫الوقت المبذوؿ محسوباً عمى أساس معدؿ معياري الساعة‪ ،‬ومضافاً إليو أية نفقات مينية أخرى‪.‬‬
‫ويعرؼ (المطارنة‪ )84 :2006 ،‬أتعاب المدقؽ بأنيا المبالغ واألجور أو الرسوـ التي‬
‫يتقاضيا المدقؽ نظير قيامو بعممية التدقيؽ لحسابات منشأة ما حيث يتـ تحديد حجـ األتعاب‬
‫بناء عمى االتفاؽ الذي يتـ بيف العميؿ والمدقؽ ويكوف ذلؾ وفقاً لمزمف الذي ستستغرقو عممية‬
‫ً‬
‫التدقيؽ ونزع الخدمات المطموبة وحجـ ىذه العمميات‪.‬‬

‫‪ :1.1.1‬أشكال أتعاب التدقيق‪:‬‬

‫ىناؾ عدة أشكاؿ ألتعاب التدقيؽ منيا ما ىو قانوني وغير مخالؼ لمبادئ التدقيؽ ومنيا‬
‫ما ىو مخالؼ لمبادئ التدقيؽ والقانوف ويفرض عقاب عمييا‪ .‬وأشكاؿ أتعاب التدقيؽ ىي كالتالي‬
‫(عبد اهلل‪:)160 :2004 ،‬‬
‫‪ :1.1.1.1‬األتعاب الثابتة‪:‬‬
‫وىى المبمغ الذي يحدد مسبقاً ويكوف ثابتاً غير قابؿ لمزيادة في المستقبؿ‪ ،‬ولكف يجب أف‬
‫يكوف المبمغ متناسباً مع الميمة المطموبة مف المدقؽ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ :1.1.1.1‬األتعاب المتغيرة‪:‬‬
‫وىذه األتعاب تحدد مف قبؿ المدقؽ وفقاً لموقت الذي سوؼ تستغرقو عممية التدقيؽ والجيد‬
‫الذي سوؼ يبذلو‪ ،‬ويمكف أف يحدد األجر لكؿ ساعة عمؿ سوؼ تستغرؽ في عممية التدقيؽ‪ ،‬أو‬
‫لكؿ يوـ عمؿ يستغرؽ في عممية التدقيؽ (المطارنة‪.)85 :2006 ،‬‬
‫‪ :1.1.1.1‬األتعاب الشرطية‪:‬‬
‫وىى األتعاب التي يحصؿ عمييا المدقؽ بعد إنجاز عمؿ معيف‪ ،‬وعدـ استالـ ىذه‬
‫األتعاب إال بعد الحصوؿ عمى نتيجة معينة‪ ،‬وال تعد األتعاب المدفوعة أتعاباً مشروطة إذا ما‬
‫بناء عمى قرار مف السمطات القضائية أو العامة وال تؤثر عمى استقاللية المدقؽ‬
‫تمت ً‬
‫(المزحاني‪ ،)21-20 :2010 ،‬أو ما يخص األمور الضريبية إذا ما تـ تحديدىا وفقاً لدعاوى‬
‫قضائية أو مف خالؿ ما تراه ىيئات حكومية (الدسيطي وحجاج‪ ،)129 :2002 ،‬وال بد مف‬
‫اإلشارة كذلؾ إلى أف األتعاب المتغيرة التي تتغير قيمتيا بحجـ العمؿ الميني المبذوؿ أو درجة‬
‫تعقيد العمؿ ال تعتبر مف األتعاب الشرطية(الذنيبات‪.)119 :2010 ،‬‬
‫والقاعدة أنو يجب عمى مدقؽ الحسابات أف ال‪:‬‬
‫‪ .1‬يؤدي العمؿ وفقاً ألتعاب مشروطو أو أف يحصؿ عمى األتعاب المشروطة مف المنشأة محؿ‬
‫التدقيؽ وفقاً لما يمى‪:‬‬
‫أ‪ -‬اجراءات مراجعة أو فحص القوائـ المالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬لخطوات إعداد القوائـ المالية عندما يتوقع المدقؽ قيػاـ طػرؼ ثالػث باسػتخداـ القػوائـ الماليػة‬
‫مع عدـ إظيار تقرير اإلعداد وجود نقص في الحياد‪.‬‬
‫ج‪ -‬فحص القوائـ المالية المتوقعة‪.‬‬
‫‪ .2‬أو إعداد أو تعديؿ إقرار ضريبة أو ادعاء باستعادة مبمغ تـ سداده مف الضريبة مقابؿ‬
‫الحصوؿ عمى أتعاب مشروطة مف أي عميؿ‪.‬‬

‫لقد توصؿ المعيد األمريكي لممحاسبيف وىيئة التجارة الفيدرالية في نياية التسعينات إلى‬
‫اتفاؽ يحذؼ القيود عمى األتعاب المشروطة عند تقديـ خدمات لممنشأة محؿ التدقيؽ بخالؼ‬
‫خدمات إبداء الرأي لنفس المنشأة‪ ،‬ويجيز ىذا االتفاؽ أيضاً السماح لممعيد األمريكي لممحاسبيف‬
‫أف يمنع إعداد اإلقرار الضريبي وفقاً ألتعاب مشروطة‪ ،‬ويرجع السبب في التوصؿ ليذا االتفاؽ‬
‫إلى اقتناع ىيئة التجارة الفيدرالية أف تقييد األتعاب المشروطة يقمؿ مف المنافسة وبالتالي ال يعد‬

‫‪26‬‬
‫ذلؾ أم اًر مفيداً لمصالح العاـ‪ ،‬وبعد ذلؾ أقر المعيد األمريكي لممحاسبيف تقييد الخطر عمى‬
‫األتعاب المشروطة لتظؿ فقط تخص خدمات إبداء الرأي واعداد اإلقرار الضريبي‪ ،‬ووافقت ىيئة‬
‫التجارة الفيدرالية عمى ذلؾ ألىمية االستقالؿ والموضوعية(الديسطي وحجاج‪-129 :2002 ،‬‬
‫‪.)130‬‬
‫ويرى الباحث ضرورة تشديد الرقابة عمى قيمة األتعاب التي تحصؿ عمييا مكاتب التدقيؽ‬
‫وخاصة مكاتب التدقيؽ الصغيرة مف قبؿ الجيات المختصة لمحد مف المنافسة غير المشروعة‬
‫ومف ثـ التأثير سمباً عمى نتائج التدقيؽ‪.‬‬

‫‪ :1.1.1‬مراحل تحديد أتعاب التدقيق‪:‬‬

‫الجدير بالذكر أف ىناؾ نوعيف مف القيود التي تضغط عمى المدقؽ وىو بصدد تنفيذ‬
‫عممية التدقيؽ‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬القيود الخاصة بالوقت والتكمفة‪.‬‬

‫النوع الثاني‪ :‬ما ينتظره الجميع مف مستوى جودة خدمات التدقيؽ وما ارتبط بذلؾ مف تعرض‬
‫المدقؽ لممساءلة القانونية في بعض الحاالت‪ ،‬وال شؾ أف ىناؾ تساؤالت تظير حوؿ تأثير ىذه‬
‫القيود عمى عممية تحديد أتعاب المدقؽ (قطب والخاطر‪.)162 :2004 ،‬‬

‫وتمر عممية تحديد أتعاب التدقيؽ بأربعة مراحؿ رئيسة وىي (العطار‪:)178 :2003 ،‬‬

‫أوالً‪ :‬مرحمة تقييم األتعاب‪:‬‬

‫وتمثؿ ىذه المرحمة أىـ مرحمة‪ ،‬حيث تتشابؾ العوامؿ التي تؤثر عمييا فبعضيا يرجع‬
‫لمدقؽ الحسابات مقدـ الخدمة‪ ،‬والبعض اآلخر يرجع إلى منشأة العميؿ محؿ التدقيؽ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬مرحمة االتفاق مع العميل عمى األتعاب‪:‬‬

‫وتتضمف ىذه المرحمة إجراء مناقشة تمييدية مع العميؿ يوضح فييا ما يقوـ بو مف‬
‫إجراءات‪ ،‬وقد يكوف ذلؾ في خطاب التعاقد أو بأي وسيمة أخرى‪ ،‬وذلؾ بيدؼ إعطاء صورة‬
‫واضحة لمعميؿ عنما يقوـ بسداده بالنسبة لمخدمات المقدمة لإلحساس باألماف‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ثالثاً‪ :‬مرحمة تقديم الفواتير‪:‬‬

‫وتعكس ىذه المرحمة عممية التحاسب مع العميؿ واالتفاؽ عمى توقيت وكيفية ىذا‬
‫التحاسب الفتري‪ ،‬والتحاسب المرتبط بأعماؿ التدقيؽ‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬مرحمة تحصيل األتعاب‪:‬‬

‫حيث يجب أف يكوف ىناؾ اتفاؽ مسبؽ بيف العميؿ طالب خدمة التدقيؽ ومدقؽ‬
‫الحسابات‪ ،‬وخاصة في حاالت التدقيؽ المستجدة ألوؿ مرة عمى طريقتيا وتوقيت دفع األتعاب‪.‬‬
‫والجدير باإلشارة أف عممية تحديد أتعاب التدقيؽ يحكميا أيضاً نوعاف مف العقود ىما‪:‬‬
‫عقود األتعاب الثابتة‪ ،‬وعقود التكاليؼ المستردة‪ ،‬وىناؾ ثمة فروؽ أساسية بيف ىذيف النوعيف‬
‫مف العقود ىي مرحمة تحديد األتعاب‪ ،‬حيث يتـ تحديد األتعاب في ظؿ عقود األتعاب الثابتة‬
‫مقدماً وقبؿ القياـ بأعماؿ التدقيؽ‪ ،‬لذا يوجد ىنا مخاطر عدـ تأكد قد يتحمميا مدقؽ الحسابات‬
‫وال سيما في السنوات األولى لعالقة المدقؽ بالعميؿ‪ ،‬أما في ظؿ عقود التكاليؼ المستردة فيتـ‬
‫تحديد األتعاب بعد أداء العمؿ وعمى أساس الوقت الفعمي المبذوؿ في العمؿ وبمعدؿ أجر‬
‫معياري‪ ،‬ويفضؿ ىنا أف يقوـ مدقؽ الحسابات بتحديد مدى ألتعاب التدقيؽ‪ ،‬وذلؾ حتى ال يفاجأ‬
‫العميؿ بحجـ أتعاب لـ تكف متوقعة (نجـ‪.)49 :2012 ،‬‬
‫وأكدت األدلة البحثية عمى تعدد العوامؿ المؤثرة عمى ىذه مرحمة تقييـ األتعاب‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى توقع وجود عالقة بيف عممية تحديد أتعاب التدقيؽ وبيف درجة استقالؿ مدقؽ الحسابات‪،‬‬
‫ومف ثـ التأثير عمى جودة األداء الميني لمدقؽ الحسابات مما يتبعو التأثير عمى جودة ق اررات‬
‫مستخدمي القوائـ المالية‪ ،‬وما إلى ذلؾ مف آثار متعاقبة‪ ،‬واذا كانت معايير المحاسبة والتدقيؽ‬
‫استجابت ليذه القضية بأف أوكمت عممية تحديد األتعاب لمجمعية العمومية لمشركة‪ ،‬إال أف‬
‫الممارسة العممية ولساف الحاؿ يقوؿ بأف اإلدارة ىي التي تقوـ بتحديد تمؾ األتعاب والتفاوض‬
‫مع مدقؽ الحسابات عمييا؛ األمر الذي يستوجب الوقوؼ عمى تمؾ المحددات الرئيسة لعممية‬
‫تحديد أتعاب مدقؽ الحسابات الخارجي تمييدا لصياغة نموذج موضوعي لقياس أتعاب التدقيؽ‬
‫ليكوف دليالً ومرشداً عمى جودة عممية التدقيؽ فيما بعد (العطار‪.)179 :2003 ،‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ :1.1.1‬العوامل التي تؤثر في تحديد أتعاب التدقيق‪:‬‬

‫إف مف حؽ المدقؽ الممارس لممينة‪ ،‬الذي يقوـ بتقديـ خدمات مينية لعمالئو بأمانة‬
‫وموضوعية وفقاً لممعايير الفنية المناسبة‪ ،‬والحصوؿ عمى أتعاب مقابؿ تمؾ الخدمات التي‬
‫يؤدييا‪ ،‬واستناداً إلى دراسة كؿ مف (العطار‪ ،)2003 ،‬و(حمس‪ ،)2003 ،‬و (نجـ‪ ،)2012 ،‬التي‬
‫تناولت الجوانب والزوايا المختمفة لمشكمة تحديد أتعاب التدقيؽ يمكف القوؿ أف ىذه األتعاب‬
‫تتأثر بعدة أمور تخفضيا أو ترفعيا‪ ،‬ويرى الباحث أف العوامؿ التي تؤثر في تحديد أتعاب‬
‫التدقيؽ يمكف حصرىا في ثالث مجموعات؛ تشمؿ المجموعة األولى العوامؿ المرتبطة بالشركة‬
‫محؿ التدقيؽ‪ ،‬في حيف تتضمف المجموعة الثانية العوامؿ ذات الصمة بمكتب أو شركة التدقيؽ‬
‫التي تتولى القياـ بالتدقيؽ‪ ،‬أما المجموعة األخيرة فتشتمؿ عمى عوامؿ أخرى متنوعة‪ ،‬وفيما يمي‬
‫يتـ التعرؼ عمى تمؾ المجموعات ويتـ تصنيؼ العوامؿ حسب أىميتيا ومدى استخداميا في‬
‫الدراسة التطبيقية لمبحث‪:‬‬

‫‪ :1.1.1.1‬العوامل المرتبطة بالشركة محل التدقيق‪:‬‬

‫تتمثؿ العوامؿ المرتبطة بالشركة محؿ التدقيؽ في بعض المؤشرات المستخرجة مف القوائـ‬
‫المالية وبعض العوامؿ األخرى التي ال تعتمد عمى القوائـ المالية والتي قد يأخذىا المدقؽ في‬
‫اعتباره وىو بصدد تقرير اتعابو عند التعاقد عمى تدقيؽ الشركة ‪ ،‬وتتضمف تمؾ العوامؿ ما يمي‬
‫(المزحاني‪:)22-21 :2010 ،‬‬

‫‪ ‬حجـ الشركة‪ :‬ويمكف التعبير عنو بإجمالي األصوؿ أو إجمالي المبيعات أو اإليرادات‪.‬‬
‫‪ ‬حجـ المديونية (المدينوف)‪.‬‬
‫‪ ‬نسبة المديونية (نسبة المدنييف إلى إجمالي األصوؿ)‪.‬‬
‫‪ ‬قيمة المخزوف‪.‬‬
‫‪ ‬نسبة المخزوف إلجمالي األصوؿ‪.‬‬
‫‪ ‬صافي رأس الماؿ العامؿ‪.‬‬
‫‪ ‬معدؿ العائد عمى األصوؿ‪.‬‬
‫‪ ‬صافي التدفقات النقدية التشغيمية‪.‬‬
‫‪ ‬عدد أنشطة أو فروع أو أقساـ المنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬مدى وجود فروع خارجية لممنشأة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ ‬مدى توفر نظاـ المراقبة الداخمية‪.‬‬
‫‪ ‬مدى اعتماد التدقيؽ الخارجي عمى المراجعة الداخمية بالشركة‪.‬‬
‫‪ ‬طبيعة القطاع (بنوؾ – شركات صناعية)‪.‬‬
‫‪ ‬تاريخ انتياء السنة المالية لمشركة ‪.‬‬
‫‪ ‬القيمة السوقية ألسيـ الشركة‪.‬‬

‫‪ :1.1.1.1‬العوامل المرتبطة بالمدقق وبمكتب التدقيق‪:‬‬

‫تتمثؿ تمؾ العوامؿ في كؿ ما يتعمؽ بالمدقؽ أو بمكتب التدقيؽ ويمكف أف يكوف ذا تأثير‬
‫عمى عممية تحديد أتعاب التدقيؽ‪ ،‬وتشمؿ تمؾ العوامؿ عمى(قطب والخاطر‪:)163 :2004 ،‬‬

‫‪ ‬نوعية مكتب التدقيؽ (محمي‪ ،‬أو مرتبط بمكاتب تدقيؽ دولية)‪.‬‬


‫‪ ‬حجـ مكتب المراجعة ويمكف قياسو عف طريؽ عدد المدققيف بالمكتب أو حجـ اإليرادات‬
‫السنوية لممكتب أو عدد عمميات المراجعة التي يقوـ بيا المكتب أو إجمالي عدد عمميات‬
‫المراجعة سواء عمميات مراجعة أو خدمات استشارية أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬مدى تقديـ المكتب لخدمات استشارية لنفس العميؿ الذي يقوـ بمراجعة حساباتو‪.‬‬
‫‪ ‬تخصص مكتب المراجعة في صناعة معينة‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير المراجع لخطر المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬طوؿ فترة التعاقد بيف مكتب المراجعة والمنشأة محؿ المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬مدى وجود تحفظات في التقرير السابؽ لمراجعة حسابات المنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬سمعة مكتب المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬خبرة المراجع والخبرة المتراكمة لدى مكتب المراجعة‪ ،‬ويمكف قياسيا بعمر مكتب المراجعة‪.‬‬
‫وفي ضوء ما تقدـ مف المتوقع زيادة أتعاب التدقيؽ كمما زاد حجـ مكتب التدقيؽ‪.‬‬

‫‪ :1.1.1.1‬عوامل أخرى متنوعة‪:‬‬

‫تشتمؿ ىذه العوامؿ عمى العوامؿ التي قد يكوف ليا تأثير عمى أتعاب المراجعة ولكنيا لـ‬
‫ترد ضمف المجموعتيف السابقيف‪ ،‬وىذه العوامؿ ىي‪:‬‬
‫‪ ‬وجود تشريعات ومعايير محاسبة ومراجعة ممزمة لمشركات ولمكاتب المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬الفترة بيف تاريخ التعاقد وتاريخ تقديـ تقرير المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود قواعد سموؾ ميني ممزمة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ ‬الفترة بيف تاريخ انتياء السنة المالية وتاريخ تقديـ تقرير المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬انتياء السنة المالية لمعميؿ في وقت انتياء السنة المالية لغالبية الشركات‪.‬‬
‫‪ ‬المنافسة بيف مكاتب المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬مدى تطور المحاسبة والمراجعة في الدولة‪.‬‬

‫‪ :1.1.1‬شروط تحديد أتعاب التدقيق‪:‬‬

‫‪ ‬إف األتعاب المينية يجب أف تحسب عمى أساس مناسب بمعدؿ ساعات أو أياـ معينة لكؿ‬
‫شخص كاف في أداء خدمة المراجعة‪.‬‬

‫‪ ‬إنو مف غير المناسب لممراجع أف يتقاضى أتعاباً أقؿ مما تقاضاه سابقاً لخدمات مماثمة‪.‬‬

‫‪ ‬يجب أف يحدد أساس احتساب األتعاب في البداية‪ ،‬وذلؾ تجنباً لسوء التفاىـ بيف الطرفيف‪.‬‬

‫(الجرد‪.)26 :2008 ،‬‬

‫‪31‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫االهتمام الرسمي بموضوع تحذيذ األتعاب‬

‫‪ :1.1.1‬مقدمة‪.‬‬

‫‪ :1.1.1‬تحديد األعمال والتصرفات التي يجب عمى المراجع أن يتجنبيا عند‬


‫تحديده ألتعابو‪.‬‬

‫‪ :1.1.1‬تحديد السمطات التي يناط بيا أمر تحديد األتعاب‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ :1.1.1‬مقدمة‪:‬‬

‫لقد حظي موضوع األتعاب باىتماـ كبير مف قبؿ المشرع والمنظمات المينية في معظـ‬
‫الدوؿ ومع استقراء وتتبع مظاىر ىذا االىتماـ فإننا نجد أنو ينحصر في ناحيتيف رئيستيف‪:‬‬

‫‪ :1.1.1‬أوليما‪ :‬تحديد بعض األعماؿ والتصرفات التي يجب عمى المراجع أف يتجنبيا عند‬
‫تحديده ألتعابو أو عند نشوب نزاع بشأنيا بينو وبيف العميؿ حتى يتالفى تأثيرىا السيئ عمى قيـ‬
‫وآداب وسموكيات المينة ومف ىذه التصرفات واألعماؿ‪:‬‬

‫‪ .1‬إذا حػػاوؿ الحصػػوؿ عمػػى عمػػؿ مػػف أعمػػاؿ المينػػة بطريقػػة تتنػػافى مػػع كرامتيػػا كػػاإلعالف أو‬
‫إرسػػاؿ المنشػػورات أو إرسػػاؿ الخطابػػات الخاصػػة أو الػػدخوؿ فػػي مناقصػػات عمػػى األتعػػاب أو‬
‫غير ذلؾ مف الوسائؿ‪.‬‬

‫‪ .2‬إذا منح المحاسب أو المراجع بطريقة مباشرة أو غير مباشػرة عمولػة أو سمسػرة أو حصػة مػف‬
‫أتعابو لشخص مف األشخاص نظير حصولو عمى عممية أو أكثر مف أعماؿ مينتو‪.‬‬

‫‪ .3‬إذا لـ يراع في اتفاقياتو مع العمالء بأف تتناسب قيمة أتعابو مع الجيد والوقت وقيمة األعماؿ‬
‫بأف يغالي في تقدير ىػذه األتعػاب عمػى حصػة مػف المنفعػة التػي سػتعود عمػى صػاحب الشػأف‬
‫نتيجة لعمؿ المحاسب أو المراجع (عمولة مستترة)‪.‬‬

‫‪ .4‬إذا لجأ إلى منافسة زميؿ في الحصوؿ عمػى عمػؿ يقػوـ بػو األخيػر عػف طريػؽ عػرض أتعػاب‬
‫أو قبػػوؿ أتعػػاب تقػػؿ بدرجػػة ممحوظػػة عػػف أتعػػاب زميمػػو دوف سػػبب مقبػػوؿ (الصػػباغ وآخػػروف‪،‬‬
‫‪.)62 :2008‬‬

‫‪ :1.1.1‬ثانييما‪ :‬تحديد السمطة التي يناط بيا أمر تحديد األتعاب‪ ،‬مف خالؿ القراءة المتأنية‬
‫لمقوانيف والتشريعات السارية المعموؿ بيا في فمسطيف والمنظمة ألعماؿ الشركات المساىمة‬
‫العامة يتضح أف األمر الذى لـ تتناولو ىذه التشريعات ىو األسس الواجب اتباعيا عند تحديد‬
‫قيمة األتعاب‪ ،‬وما ىي االعتبارات التي يتعيف مراعاتيا عند ىذا التحديد عمى الرغـ مما ليذا‬
‫األمر مف أىمية في تسييؿ دور سمطات تحديد األتعاب والمراجعيف عند تحديد قيمتيا العادلة‪،‬‬
‫أو في تقرير مدى كفايتيا إذا ما نشأ خالؼ حوليا بيف المراجع وعمالئو‪ ،‬حيث اكتفت بتحديد‬
‫الجية المسؤولة عف تحديد ىذه األتعاب المينية‪ ،‬وذلؾ كما يمي‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫قانون الشركات لسنة ‪ 1118‬وتعديالتو‪:‬‬
‫حدد قانوف الشركات لسنة ‪ 2008‬في المادة رقـ (‪ )221‬في الفقرة رقـ (‪ ،)1‬تنتخب الييئة‬
‫العامة لكؿ مف الشركة المساىمة العامة والشركة المساىمة الخصوصية مدققاً أو أكثر مف بيف‬
‫مدققي الحسابات المرشحيف والمرخص ليـ بمزاولة المينة لمدة سنة واحدة قابمة لمتجديد وتقرر‬
‫بدؿ أتعابيـ‪ ،‬أو تفويض مجمس اإلدارة بتحديد األتعاب ويتوجب عمى الشركة تبميغ المدقؽ‬
‫المنتخب خطياً بذلؾ خالؿ أربعة عشر يوماً مف تاريخ انتخابو‪.‬‬

‫قانون المصارف رقم (‪ )9‬لسنة ‪:1111‬‬


‫حدد قانوف المصارؼ رقـ (‪ )9‬لسنة ‪ 2010‬في المادة رقـ (‪ )47‬في الفقرة رقـ (‪ ،)1‬عمى‬
‫كؿ مصرؼ أف يعيف سنوياً مدقؽ حسابات خارجي مرخص لو بمزاولة المينة مف قبؿ الجيات‬
‫الرسمية والمينية‪ ،‬وتنطبؽ عميو معايير التأىيؿ التي تحددىا سمطة النقد بتعميمات تصدر عنيا‪.‬‬
‫ويتـ تعييف المدقؽ الخارجي مف قبؿ الجمعية العمومية لممصرؼ‪ ،‬أو مف تفوضو أصولياً‪ .‬وفي‬
‫حالة تأخر المصرؼ عف تعييف مدقؽ لمحسابات لمدة تزيد عف ثالثة شيور مف تاريخ انتياء‬
‫عمؿ المدقؽ السابؽ لدى المصرؼ‪ .‬تقوـ سمطة النقد بتعييف مدقؽ جديد وتحديد أتعابو ويمتزـ‬
‫المصرؼ بتحمميا‪.‬‬

‫قانون األوراق المالية رقم (‪ )11‬لسنة ‪:1111‬‬


‫لـ يرد في مواد وفقرات قانوف األوراؽ المالية أية إشارة لمضوابط التي يجب أف تحكـ‬
‫عممية تحديد أتعاب المراجع الخارجي‪ ،‬إال أف اإلرشادات العامة إلعداد التقرير السنوي لمشركات‬
‫المدرجة في سوؽ فمسطيف لغوراؽ المالية والصادرة عف سوؽ فمسطيف لغوراؽ المالية‪ ،‬قد‬
‫حددت في فقرة تقرير مجمس اإلدارة في البند رقـ (‪ ،)22‬أنو يجب عمى الشركة أف تقوـ ببياف‬
‫مقدار أتعاب المراجعة والتدقيؽ لكؿ مف الشركة والشركات التابعة‪ ،‬إف وجدت‪ ،‬ك ٌؿ عمى حدة‪،‬‬
‫مع بياف أي أتعاب أخرى تمقاىا المراجع الخارجي أو مستحقة لو‪.‬‬

‫التعميمات ذات العالقة الصادرة عن سمطة النقد الفمسطينية‪:‬‬


‫‪ ‬حددت التعميمات رقـ (‪ )2009/6‬في الفقرة رقـ (‪ ،)2/6‬أنو ينبغي عمى المصرؼ عند تعييف‬
‫المراجع الخارجي إبراـ كتاب التعاقد معو‪ ،‬عمى أف يشتمؿ كتاب التعاقد عمى مجموعة مف‬
‫المعمومات منيا أسس تحديد األتعاب المينية وترتيبات دفعيا‪.‬‬
‫‪ ‬حددت التعميمات رقـ (‪ )2009/6‬في الفقرة رقـ (‪ ،)4/6‬مجموعة مف التعميمات الخاصة بعممية‬
‫تعييف وعزؿ المراجع الخارجي وذلؾ كما يمي‪:‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ .1‬يجوز لسمطة النقد تعييف مراجع خارجي أو أكثر لمراجعة وتدقيؽ القوائـ المالية لممصرؼ‬
‫في حاؿ التأخر في تعييف المراجع الخارجي لفترة ثالثة أشير مف تاريخ انعقاد الييئة العامة‪،‬‬
‫عمماً بأف سمطة النقد ستقوـ بخصـ مقابؿ أتعاب المراجع الخارجي المعيف مف قبميا مف‬
‫حسابات المصرؼ لدييا‪.‬‬
‫‪ .2‬يجوز لسمطة النقد "إذا رأت ذلؾ ضرورياً" أف تكمؼ المراجع الخارجي بأية مياـ تراىا‬
‫ضرورية‪ ،‬وتحدد سمطة النقد الميمة الموكمة ليذا المراجع ومدة عممو ومقدار أتعابو التي‬
‫يتحمميا المصرؼ المعني‪.‬‬

‫قرار وزير الداخمية رقم (‪ )61‬لسنة ‪2013‬م‪ ،‬بخصوص الشئون المالية لمجمعيات الخيرية‬
‫والييئات األىمية‪:‬‬
‫حدد القرار رقـ (‪ )61‬لسنة ‪2013‬م في المادة رقـ (‪ )3‬في الفقرة رقـ (‪ ،)2‬أنو يجب اعتماد‬
‫مدقؽ حسابات قانوني خارجي مرخص مف قبؿ جيات االختصاص لمراجعة حسابات الجمعية‬
‫أو الييئة والمصادقة عمييا سنوياً بواسطة الجمعية العمومية لمجمعية أو الييئة‪ ،‬عمى أف يكوف‬
‫ذلؾ بموجب إعالف في صحيفة محمية يومية وذلؾ لمدة يوميف متتالييف عمى األقؿ وال تكوف مف‬
‫أياـ العطؿ أو اإلجازات الرسمية‪ ،‬مف خالؿ تقديـ عروض أسعار معززة بعروض فنية مف قبؿ‬
‫مكاتب تدقيؽ الحسابات تشتمؿ عمى األقؿ (نبذة عف المكتب والشركاء‪ ،‬خبرة المكتب‪ ،‬مراحؿ‬
‫العمؿ واجراءات التدقيؽ‪ ،‬جدوؿ زمني لكؿ مرحمة‪ ،‬فريؽ التدقيؽ والسيرة الذاتية ليـ) ويتـ‬
‫اال ختيار مف بيف المتقدميف مف قبؿ الجمعية العمومية لمجمعية أو الييئة‪ ،‬ويستثنى مف ذلؾ‬
‫الجمعيات أو الييئات التي تـ تسجيميا في نفس السنة موضع التدقيؽ أو التي تكوف إيراداتيا في‬
‫السنة السابقة أقؿ مف ‪ 100‬ألؼ شيكؿ فيكفي استدراج ثالث عروض أسعار فنية ومالية لعرضيا‬
‫عمى الجمعية العمومية لمبت فييا‪ ،‬وفي جميع األحواؿ يجب أال تزيد مدة عمؿ مدقؽ الحسابات‬
‫لنفس الجمعية عف ثالث سنوات متتالية‪.‬‬
‫بشكؿ عاـ ومف خالؿ ما سبؽ يتضح لنا ما يمي‪:‬‬
‫‪ ‬لـ يرد في نصوص مواد وفقرات ٍ‬
‫كؿ مف قانوف الشركات لسنة ‪ ،2008‬وقانوف المصارؼ رقـ‬
‫(‪ )9‬لسنة ‪ ،2010‬و قانوف األوراؽ المالية رقـ (‪ )12‬لسنة ‪ ،2004‬وقانوف مزاولة مينة تدقيؽ‬
‫الحسابات رقـ (‪ )9‬لسنة ‪ ،2004‬أية ضوابط أو محددات يمكف مف خالليا استنتاج كيفية‬
‫تحديد أتعاب المدقؽ أو الجية المسؤولة عف ذلؾ في الظروؼ الطبيعية‪ ،‬حيث اكتفت بتحديد‬
‫الجية التي تتولى مياـ تعييف المدقؽ والجية المسؤولية عف تقدير وتحديد األتعاب المينية‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ ‬إف الواقع العممي يشير إلى أف أتعاب المدققيف يتـ تحديدىا مف خالؿ االتفاؽ ما بيف إدارة‬
‫الشركة والمدقؽ‪ ،‬سواء كاف ذلؾ مف خالؿ عروض األسعار المقدمة مف قبؿ المراجعيف‬
‫الذيف يتنافسوف فيما بينيـ لمحصوؿ عمى فرصة مراجعة وتدقيؽ القوائـ المالية لمشركة‪ ،‬أو‬
‫مف خالؿ التفاوض المباشر فيما بيف المدقؽ وادارة الشركة (عمياف‪.)65 :2010 ،‬‬
‫‪ ‬إف إغفاؿ القوانيف والتشريعات لموضوع أسس تحديد األتعاب المينية لمدقؽ الحسابات لقاء‬
‫قيامو بعممية ا لتدقيؽ‪ ،‬وعدـ قياميا بتحديد األسس والضوابط والقيود التي مف شأنيا أف تنظـ‬
‫عممية تحديد مستوى األتعاب المينية بما يضمف عدـ التأثير عمى سوؽ المنافسة لمينة‬
‫التدقيؽ وكذلؾ عمى استقاللية المدقؽ‪ ،‬قد يؤثر بشكؿ جوىري عمى جودة األداء الميني‬
‫لممدقؽ‪ ،‬حيث قد يتـ في بعض الحاالت اختيار المدقؽ صاحب المستوى األدنى مف األتعاب‬
‫مما ينعكس سمباً عمى سموؾ واستقاللية وكفاءة المدقؽ‪ ،‬كما قد تمجأ بعض شركات التدقيؽ‬
‫إلى قبوؿ بعض العمالء بمستوى متدني مف األتعاب بيدؼ منافسة مكاتب وشركات التدقيؽ‬
‫األخرى (عمياف‪.)65 :2010 ،‬‬
‫‪ ‬إف عممية تحديد أتعاب التدقيؽ مسألة حيوية لكؿ مف المدققيف والمنشآت الخاضعة لممراجعة‬
‫سواء مف حيث تقييـ المدققيف لمدى عدالتيا وتناسبيا مع ما يبذلوف مف جيد وما يتكبدوف‬
‫مف تكمفة وما يتحمموف مف مسئوليات جراء قياميـ بأعماليـ‪ ،‬أو مف حيث مدى شعور‬
‫المنشآت الخاضعة لمتدقيؽ بحصوليا عمى عائد أو منفعة تبرر تحمؿ مثؿ ىذه األتعاب‪ ،‬وقد‬
‫زاد االىتماـ بموضوع أتعاب التدقيؽ لما قد يكوف ليا تأثير عمى اختيار وسموؾ واستقاللية‬
‫المدقؽ‪ .‬كما ساىمت العديد مف العوامؿ في زيادة حدة وأىمية ىذا الموضوع‪ ،‬ولعؿ مف أىـ‬
‫ىذه العوامؿ ما يمي (راضي‪:)34 :1998 ،‬‬
‫‪ .1‬عدـ وجود أساس موضوعي يمكف االتفاؽ عميو بيف المدقؽ والمنشأة الخاضعة لمتدقيؽ‪ ،‬بما‬
‫يحقؽ لممراجع عائداً معتدالً لما يقدمو مف خدمة‪ ،‬وفي ذات الوقت يحقؽ لممنشأة الخاضعة‬
‫لمتدقيؽ العائد أو المنفعة التي تبتغييا‪ .‬وال شؾ أف مثؿ ىذا العامؿ تزداد حدتو عند بداية‬
‫التعاقد نظ اًر لعدـ معرفة المدقؽ بكؿ ظروؼ العميؿ‪ ،‬ومف ثـ عدـ إدراكو لمدى حجـ‬
‫إجراءات التدقيؽ الواجب القياـ بيا وما تتطمبو مف قوت وجيد وأفراد ومسئوليات‪.‬‬
‫‪ .2‬التنافس القائـ بيف مكاتب التدقيؽ‪ ،‬وأثر مثؿ ىذه المنافسة عمى تحديد األتعاب‪ ،‬وما يمكف‬
‫أف يترتب عمييا مف قبوؿ بعض المدققيف أتعاب متدنية كسباً لبعض العمالء وعمى أمؿ‬
‫زيادة األتعاب مستقبالً وىو ما قد ينعكس عمى أداء المراجع وكفاءتو في القياـ بعممية‬
‫التدقيؽ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫أتعاب التذقيق وإدارة األرباح‬

‫المبحث األول ‪ :‬اإلطار المفاىيمي إلدارة األرباح‬

‫المبحث الثاني‪ :‬عالقة أتعاب التدقيق بإدارة األرباح‬

‫‪37‬‬
‫المبحث األول‬
‫اإلطار المفاهيمي إلدارة األرباح‬
‫‪ :1.1.1‬مقدمة‬

‫‪ :1.1.1‬تعريف إدارة األرباح‬

‫‪ :1.1.1‬أىداف إدارة األرباح‬

‫‪ :1.1.1‬دوافع إدارة األرباح‬

‫‪ :1.1.1‬أساليب إدارة األرباح‬

‫‪ :1.1.1‬نتائج إدارة األرباح‬

‫‪38‬‬
‫‪ :1.1.1‬مقدمة‪:‬‬

‫تعرضت مينة المحاسبة والمراجعة إلى العديد مف االنتقادات حوؿ ضعؼ دور مدقؽ‬
‫الحسابات في التقرير عف بعض ممارسات اإلدارة التي تيدؼ إلى التالعب في األرباح‪ ،‬أو إدارة‬
‫األرباح بيدؼ تحقيؽ مكاسب معينة لإلدارة أو لتحقيؽ مستوى ربح يتمشى مع توقعات المحمميف‬
‫المالييف (‪.)Gramling and Stone, 2001: 29‬‬
‫ولقد أدى التالعب بالقوائـ المالية التي تصدرىا الشركات الكبرى إلى إفالس العديد منيا‪،‬‬
‫مما ترتب عمى ذلؾ أضرار مادية واجتماعية واقتصادية ناتجة عف ىذا التالعب‪ ،‬وقد تورطت‬
‫العديد مف شركات التدقيؽ في انييار بعض الشركات الكبرى ومف ىذه الشركات شركة آثر‬
‫اندرسوف‪ ،‬ولقد أدى انييار ىذه الشركات إلى إثارة الجدؿ حوؿ استخداـ المرونة التي تمنحيا‬
‫المعايير المحاسبية بغرض إدارة األرباح (‪.)Gramling and Stone, 2001: 29‬‬
‫وقد تـ تقسيـ إدارة األرباح إلى نوعيف‪ :‬اإلدارة الجيدة لغرباح ( ‪Good Earnings‬‬
‫‪ )Management‬وىي إدارة األرباح التشغيمية التي تحدث عندما تتخذ اإلدارة ق اررات اختيارية مف‬
‫شأنيا المحافظة عمى أداء مالي مستقر ومف أمثمة تمؾ الق اررات‪ ،‬إعطاء العماؿ راحة لعدة‬
‫نظر ألف معدؿ اإلنجاز الحالي يفوؽ الخطة‪ .‬أما‬
‫اً‬ ‫ساعات قبؿ انتياء مواعيد العمؿ الرسمية‬
‫النوع الثاني فيو اإلدارة السيئة لغرباح (‪ )Bad Earnings Management‬بيدؼ إخفاء الربح‬
‫التشغيمي الحقيقي بواسطة وضع القيود االصطناعية أو استخداـ تقديرات غير منطقية‪ ،‬ومف‬
‫أمثمة اإلدارة السيئة لغرباح تخفيض تقديرات مخصص الديوف المشكوؾ فييا‪ ،‬وغالباً ما تنطوي‬
‫ممارسات اإلدارة السيئة لغرباح عمى بعض الممارسات المحاسبية واإلدارية غير المقبولة وغير‬
‫القانونية‪ ،‬ويتضح مما سبؽ إف إدارة األرباح تتـ بيدؼ التأثير عمى األرقاـ المحاسبية‬
‫(وخصوصاً األرباح المحاسبية) مف خالؿ استغالؿ بعض المرونة المنطوية في بعض‬
‫السياسات المحاسبية‪ ،‬وممارسة التقديرات الشخصية (‪.)Mulford and Comiskey, 2002: 82‬‬

‫‪ :1.1.1‬تعريف إدارة األرباح‪:‬‬

‫ظيرت تعريفات عديدة إلدارة األرباح‪ ،‬ويعود ذلؾ لمفكر المحاسبي الذي انتمى إليو ىؤالء‬
‫المحاسبوف وفيما يمي استعراض لعدد مف ىذه التعريفات‪.‬‬
‫تـ تعريؼ إدارة األرباح مف جوانب مختمفة‪ ،‬فقد عرفيا (‪ )Bedard, 1991: 80‬بأنيا تحريؼ‬
‫متعمد لغرباح‪ ،‬األمر الذي يقضي بدوره إلى أرقاـ محاسبية تختمؼ بشكؿ أساسي عما يمكف أف‬

‫‪39‬‬
‫تكوف عميو في غياب التالعب‪ ،‬وذلؾ عندما يتخذ المدراء ق اررات ال تخضع ألسباب استراتيجية‬
‫بؿ لمجرد التعديؿ عمى األرباح‪.‬‬
‫كذلؾ أشار (‪ )Healy and Wahlen, 1999: 162‬أف "إدارة األرباح تتحقؽ عندما يقوـ‬
‫المديروف باستخداـ الحكـ الشخصي في إعداد التقارير المالية واعادة ىيكمة العمميات بيدؼ‬
‫تعديؿ التقارير المالية‪ ،‬إما لتضميؿ المساىميف بشأف األداء االقتصادي لمشركة‪ ،‬أو إلبراـ‬
‫تعاقدات تعتمد عمى األرقاـ المحاسبية"‪.‬‬
‫ويذكر (األشقر‪ )22 :2010 ،‬أف إدارة األرباح تظير عندما يستخدـ المدراء االجتياد أو‬
‫الحكـ الشخصي في التقرير المالي وفي ىيكمة العمميات لمتالعب بالتقارير المالية‪ ،‬إما لتضميؿ‬
‫المساىميف بشأف األداء االقتصادي الحقيقي لممنشأة‪ ،‬أو التأثير عمى المخرجات التعاقدية عمى‬
‫األرقاـ المحاسبية المعمف عنيا‪.‬‬
‫في حيف رأى (رياض‪ )115 :2010 ،‬إف ظيور مشكمة إدارة األرباح سببو التطبيؽ‬
‫الخاطئ لمبدأ االستحقاؽ المحاسبي‪ ،‬فأساس االستحقاؽ وفقاً لمبدأ مقابمة اإليرادات بالمصروفات‬
‫يت طمب تحديد توقيت لالعتراؼ باإليرادات وتحديد قدر النفقات الذي أسيـ في تحقيؽ ىذه‬
‫اإليرادات‪ ،‬ويخضع جزء كبير مف عممية المقابمة الختيار اإلدارة األمر الذي يتيح ليا تطويع ىذا‬
‫الجزء مف أجؿ اإلفصاح عف المقدار الذي تريده مف األرباح وخاصة تمؾ المتحققة نتيجة مقابمة‬
‫إيرادات السنة مع مصروفاتيا‪.‬‬
‫يري (الموزي‪ )10 :2013 ،‬أف إدارة األرباح ىي التحريؼ المتعمد لغرباح‪ ،‬األمر الذي‬
‫يفضي بدوره إلى أرقاـ محاسبية تختمؼ بشكؿ أساسي عما يمكف أف تكوف عميو في غياب‬
‫التالعب‪ ،‬وذلؾ عندما يتخذ المدراء ق اررات ال تخضع ألسباب استراتيجية بؿ لمجرد التعديؿ‬
‫عمى األرباح‪.‬‬
‫وعرفت إدارة األرباح بأنيا عممية تخطيط لتوقيت االعتراؼ باإليرادات والمصروفات‬
‫ُ‬
‫واألرباح والخسائر‪ ،‬وفي معظـ الحاالت يتـ زيادة دخؿ السنة الحالية عمى حساب السنوات‬
‫القادمة (‪.)Kieso, et. al, 2013: 161‬‬
‫كما أفاد (الداعور‪ )102 :2013 ،‬بأف إدارة األرباح ىي عبارة عف سموؾ اإلدارة في سبيؿ‬
‫سعييا لمتأثير عمى الدخؿ‪ ،‬ويتخذ ىذا السموؾ اتجاىات عدة‪ ،‬إما تخفيض الدخؿ بيدؼ تخفيض‬
‫قيمة الضرائب‪ ،‬أو زيادتو في سبيؿ تعظيـ مكافآت أعضاء مجمس اإلدارة‪ ،‬أو قد تقوـ اإلدارة‬
‫بتمييد الدخؿ بتخفيضو إذا كاف مرتفعاً أو زيادتو إذا كاف منخفضاً لمحد مف التقمبات الحادة في‬
‫مستويات الربحية لضماف أكبر قدر مف االستقرار في أسعار األسيـ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫وفي ضوء ما سبؽ تـ تعريؼ إدارة األرباح مف جوانب متعددة‪ ،‬وأنو ال يوجد تعريؼ موحد‬
‫إلدارة األرباح‪ ،‬إال أف ىناؾ اتفاقاً عمى أف إدارة األرباح ىي "تحريؼ متعمد لغرباح في سبيؿ‬
‫التأثير عمى األداء الحقيقي لمشركة"‪ .‬ويمكف تعريؼ إدارة األرباح عمى أنيا "تحكـ إدارة الشركة‬
‫في رقـ الربح المطموب في سبيؿ سعييا لمتأثير عمى الدخؿ‪ ،‬باتباع أساليب متنوعة مف خالؿ‬
‫التغيير في التقديرات والسياسات المحاسبية واستغالؿ الثغرات في المبادئ والمعايير المحاسبية‪،‬‬
‫بغرض تحقيؽ نتائج نافعة لمشركة أو بعض العامميف فييا أو التأثير عمى ق اررات المستثمريف‬
‫واألطراؼ ذات العالقة بالشركة"‪.‬‬

‫‪ :1.1.1‬أىداف إدارة األرباح‪:‬‬

‫تيدؼ اإلدارة مف خالؿ إدارة أرباحيا إلى تحقيؽ أىداؼ محددة مسبقاً كتوقعات المحمميف‬
‫المالييف أو اإلدارة نفسيا بشأف األرباح المستقبمية أو المحافظة عمى اتجاه نمو معيف لغرباح‪،‬‬
‫ويعرض (الموزي‪ )22 :2013 ،‬أىداؼ إدارة األرباح ومضامينيا في الجدوؿ رقـ (‪:)1‬‬
‫الجدوؿ رقـ (‪)1‬‬
‫أىداؼ إدارة األرباح ومضامينيا‬

‫المضامين‬ ‫األىداف‬

‫‪ ‬تمبية متطمبات الحكومة والمتمثمة‬


‫بالضغوطات‪.‬‬
‫‪ ‬تمبية متطمبات تحقيقات واشراؼ الجيات‬ ‫تخفيض التكمفة الحكومية‬

‫التنظيمية مثؿ كفاية رأس الماؿ‪.‬‬


‫‪ ‬تخفيض ضريبة الدخؿ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد عقود الديف وتجنب االنتياكات المالية‪.‬‬ ‫تخفيض تكاليؼ رأس الماؿ‬
‫‪ ‬تمبية متطمبات وشروط اتفاقيات الديوف والقيود‬
‫( تكاليؼ الحصوؿ عمى األمواؿ )‬
‫عمى سداد توزيعات األرباح‪.‬‬

‫‪ ‬مف خالؿ تعظيـ إجمالي األجور والحوافز‬


‫والمكافآت في االجؿ القصير‪.‬‬ ‫تعظيـ ثروة المدراء‬

‫‪ ‬زيادة األمف الوظيفي لإلدارة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫وقد تمجأ اإلدارة لممارسة إدارة األرباح ألسباب أخرى وىي (رياض‪:)116 :2010 ،‬‬
‫‪ .1‬التأثير عمى مقدار الضرائب المستحقة عمى المنشأة باالعتراؼ المبكر ببعض اإليرادات أو‬
‫تأجيؿ بعض المصروفات‪.‬‬
‫‪ .2‬العمؿ عمى تجنب ظيور تبايف واختالؼ في نتائج أعماؿ المنشأة مف سنة إلى أخرى‪ ،‬حتى‬
‫ال يصبح ىذا التبايف كمقياس يستخدمو المستثمروف لقياس درجة المخاطرة التي إف ارتفعت‬
‫فمف شأنيا رفع تكمفة رأس الماؿ‪.‬‬
‫‪ .3‬كسب ثقة أصحاب المصالح في المنشأة بما فييـ المساىميف وحممة األسيـ مما يعني خفض‬
‫احتماالت التعرض لإلفالس‪.‬‬
‫‪ .4‬خفض التكاليؼ الحكومية وتجنب التدخؿ الحكومي في المنشأة في حاؿ كبر حجميا‪.‬‬
‫‪ .5‬تحقيؽ أىداؼ اإلدارة الذاتية‪ ،‬ففي حاؿ كاف تعاقد اإلدارة مع المالؾ عمى أساس أف المكافآت‬
‫والحوافز الممنوحة لإلدارة ىي كنسبة مف األرباح المحققة فستعمؿ اإلدارة حينيا عمى تعظيـ‬
‫األرباح المفصح عنيا‪.‬‬

‫‪ :1.1.1‬دوافع إدارة األرباح‪:‬‬

‫إف لكؿ ممارسة مف ممارسات الحياة العممية‪ ،‬دوافع معينة تعمؿ كموجو لتحقيؽ بعض‬
‫األىداؼ المنشودة لتمؾ الممارسة‪ .‬وىذا ينسجـ تماماً مع ممارسة إدارة األرباح‪ ،‬حيث تحدث ىذه‬
‫الممارسة عندما يكوف لدى المدراء دوافع معينة لتحقيؽ أىداؼ مسبقة‪ ،‬وإلبراز ىذه الدوافع ال بد‬
‫مف االستناد إلى نتائج الدراسات السابقة التي حددت عدداً مف ىذه الدوافع يمكف إبرازىا كما‬
‫يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬الدوافع المتعمقة بتوقعات وتقييم سوق المال‪:‬‬

‫لقد ذكر (حمزة‪ )89 :2012 ،‬أف حوافز إدارة األرباح المتعمقة بسوؽ رأس الماؿ تنشأ عندما‬
‫يكوف لدى اإلدارة تصور بوجود عالقة بيف األرباح المعمف عنيا وقيمة األسيـ في السوؽ‬
‫المالي‪ ،‬حيث تستخدـ اإلدارة أحكاميا الشخصية والحرية المتاحة ليا وفؽ المبادئ المحاسبية‬
‫المقبولة عموماً لمتالعب باألرقاـ المحاسبية المعمف عنيا وتحسيف صافي الربح‪ ،‬وذلؾ بيدؼ‬
‫التأثير عمى أسعار األسيـ خاصة في الفترات التي تسبؽ طرح العروض العامة األولية‬
‫وعروض األسيـ التي تطرح لزيادة رأس ماؿ المؤسسات القائمة‪ ،‬كما ترتبط دوافع إدارة األرباح‬
‫المتعمقة بالسوؽ المالي بتضخيـ أرباح المؤسسة لتتسؽ مع تنبؤات المحمميف المالييف أو تنبؤات‬

‫‪42‬‬
‫اإلدارة نفسيا‪ ،‬وذلؾ لمنع حدوث أي تقمبات أو تذبذبات في أسعار أسيـ المؤسسة في المدى‬
‫القصير‪.‬‬
‫ويمكف تقسيـ الحوافز الخاصة بسوؽ الماؿ عمى النحو التالي (الداعور‪.)118 :2013 ،‬‬

‫أ‪ .‬تنبؤات األرباح‪:‬‬

‫تشكؿ تنبؤات األرباح الصادرة عف المحمميف المالييف في السوؽ‪ ،‬أو التي تصدرىا اإلدارة‬
‫نفسيا أحد األرقاـ المستيدفة بالنسبة إلدارة األرباح‪ ،‬فتسعى اإلدارة لمتقرير عف أرقاـ ربح تتفؽ‬
‫مع التنبؤات أو تزيد عمييا‪ ،‬وفمسفة اإلدارة مف ىذا السموؾ تتمثؿ في خشيتيا مف تحمؿ تكاليؼ‬
‫قد تكوف باىظة في حاؿ كانت األرباح المقرر عنيا أقؿ مما ىو متنبأ بو‪ ،‬وبالتالي فيي تسعى‬
‫إلى تجنب حدوث انخفاض في أسعار األسيـ السوقية كرد فعؿ سمبي مف السوؽ‪.‬‬

‫ب‪ .‬خيارات األسيم‪:‬‬

‫يشكؿ تحديد مكافآت اإلدارة عمى صورة خيارات األسيـ دافعاً قوياً لإلدارة الختيار‬
‫التسويات المحاسبية االستثنائية بصورة تؤثر عمى زيادة األسعار السوقية لغسيـ في تاريخ منح‬
‫ىذه الخيارات مف الطرؽ التي تضع مصالح المدراء التنفيذييف وقيمة المنشأة التي يديرونيا في‬
‫إطار واحد‪.‬‬

‫ت‪ .‬عروض حقوق الممكية األولية‪:‬‬

‫تمثؿ عروض حقوؽ الممكية األولية دافعاً لممارسة إدارة األرباح‪ ،‬حيث تيدؼ إلى التأثير‬
‫عمى السعر السوقي لغسيـ عند حدوث عروض األسيـ مف أجؿ رفع األسعار السوقية ليذه‬
‫األسيـ‪ ،‬وفي حاؿ عرض أسيـ ألوؿ مرة في السوؽ ال يكوف ىناؾ سعر سوقي ثابت لغسيـ‪،‬‬
‫ويكوف ىناؾ نقص في المعمومات لدى المستثمريف وبالتالي يعتمدوف عمى القوائـ المالية بشكؿ‬
‫كبير‪ ،‬وىذا يمثؿ فرصة لممارسة إدارة األرباح لتعظيـ العائدات مف بيع األسيـ‪.‬‬

‫‪ .2‬الدوافع التعاقدية‬

‫وفقاً لمنظرية المحاسبية اإليجابية‪ ،‬فمف المتوقع أف يختار المدراء السياسات المحاسبية‬
‫التي تزيد مف قيـ الربح المفصح عنيا لمسنة الحالية بيدؼ تخفيض احتماالت مخالفة الشروط‬
‫التعاقدية لمديوف المعتمدة عمى األرقاـ المحاسبية‪ ،‬وذلؾ خاصة لمشركات التي تكوف في وضع‬
‫يقترب مف مخالفة الشروط التعاقدية لمديف (‪.)Watts and Zimmerman, 1990: 136‬‬

‫‪43‬‬
‫وتستخدـ البيانات المحاسبية لممساعدة في رصد وتنظيـ العقود بيف الشركة والمالؾ‬
‫المتعدديف‪ ،‬حيث تنشأ عقود المكافآت اإلدارية بيف مصالح اإلدارة (والمتمثمة في المكافآت أو‬
‫الحوافز)‪ ،‬وبيف أصحاب المصالح اآلخريف (أبو عجيمة وحمداف‪ ،)7 :2009 ،‬وىناؾ نوعاف مف‬
‫العقود‪ ،‬ىما عقود االقتراض‪ ،‬وعقود المكافآت أو الحوافز لإلدارة عمى النحو التالي‪:‬‬

‫أ‪ .‬عقود اإلقراض‪:‬‬

‫تشير ال نظرية المحاسبية اإليجابية إلى أف عقود اإلقراض تؤثر بشكؿ كبير عمى الخيارات‬
‫المحاسبية لممنشأة‪ ،‬وتؤكد النظرية وبشكؿ أكثر تحديداً عمى أنو وفي حاؿ كانت عقود الديف‬
‫تشتمؿ عمى شروط تقييدية تعتمد عمى البيانات المالية المفصح عنيا‪ ،‬ففي ىذه الحالة سوؼ‬
‫تسعى اإلدارة إلى استخداـ األساليب المحاسبية التي تظير أرباحاً أكبر مف الحقيقية مما يخفض‬
‫احتماؿ امتثاليا (أي اإلدارة) لمشروط الموجودة في عقود اإلقراض (‪.)Omid, 2012: 8‬‬

‫ب‪ .‬عقود مكافآت اإلدارة‪:‬‬

‫يرى (‪ )Healy and Wahlen, 1999: 382‬أف عقود المكافآت الخاصة باإلدارة تدفع بيا إلى‬
‫إدارة أرباحيا مف أجؿ زيادة المكافآت وتحسيف الوضع الوظيفي‪ ،‬عالوة عمى تخفيؼ حدة‬
‫المخالفات المحتممة لمواثيؽ الديف‪ .‬وفي حاؿ كانت األرباح دوف الحد المطموب لمحصوؿ عمى‬
‫المكافأة يتـ إدارة األرباح تصاعدياً إلى أف تصؿ إلى الحد المطموب‪ ،‬أما في حاؿ كانت األرباح‬
‫أكبر مف الحد األقصى الذي يتوقؼ عنده منح مكافآت إضافية؛ ففي ىذه الحالة تقوـ اإلدارة‬
‫باختزاؿ األرباح لفترات قادمة لمحصوؿ عمى مكافآت إضافية (‪.)Yanqiong, 2010: 1134‬‬

‫‪ .3‬تخفيض المدفوعات الضريبة‬

‫يعتبر دافع تخفيض الدخؿ مف أىـ الدوافع وراء ممارسة المدراء إلدارة األرباح‪ ،‬وذلؾ مف‬
‫خالؿ اختيار الطرؽ المحاسبية التي مف شأنيا التقميؿ مف القيمة الحالية لمدفوعات الضرائب‪،‬‬
‫وأحد تمؾ الطرؽ المستخدمة طريقة تقييـ المخزوف السمعي لممنشأة‪ ،‬فعمى سبيؿ المثاؿ عند‬
‫االختيار بيف طريقتي ‪ LIFO‬و ‪ FIFO‬فإف ذلؾ سيعني تغير في التدفؽ النقدي نتيجة لتأثير‬
‫طرؽ تقييـ المخزوف عمى األرباح الخاضعة لمضريبة‪ ،‬فالمنشآت تستخدـ طريقة (‪ )FIFO‬عند‬
‫ارتفاع األسعار لزيادة الدخؿ الظاىر في القوائـ المالية مما يعني زيادة في الضرائب وانخفاض‬
‫في التدفؽ النقدي‪ ،‬أما عند استخداـ طريقة (‪ )LIFO‬عند انخفاض األسعار؛ ما يعني انخفاض‬
‫قيمة الضرائب وزيادة في التدفؽ النقدي (الداعور وعابد‪.)826 :2009 ،‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ .4‬التكاليف السياسية‬

‫تشكؿ التكاليؼ السياسية دافعاً قوياً لتالعب اإلدارة باألرباح‪ ،‬كما ينظر إلدارة األرباح‬
‫عمى أنيا استراتيجية استخدمتيا شركات النفط والغاز إباف غزو العراؽ لمكويت عاـ ‪1990‬م‪،‬‬
‫حيث تسبب الغزو في ارتفاع مفاجئ ألسعار المنتجات النفطية وكانت التوقعات زيادة األرباح‬
‫لتمؾ المؤسسات‪ ،‬لكف الدراسة أثبتت أف المؤسسات قامت بتخفيض أرباحيا تجنبا لمضغوط‬
‫والتدخالت الحكومية التي قد تؤدي إلى فرض تكاليؼ إضافية عمييا (حمزة‪.)94 ،2012 ،‬‬
‫وتسعى المنشآت إلدارة أرباحيا عف طريؽ التغيير في البيانات المالية مف أجؿ التأثير‬
‫عمى ق اررات المستثمريف‪ ،‬وتسعى كذلؾ لمتحايؿ عمى األنظمة الحكومية لتبدو نتائج أعماليا أقؿ‬
‫ربحية مف أجؿ التيرب مف التدخؿ الحكومي فييا‪ ،‬حيث أف االقتصاديات التي تضـ أسواؽ‬
‫أسيـ غير كفؤة تكوف معرضة لتعييف رؤسائيا التنفيذييف مف قبؿ الحكومة ( ‪Rahman, et.‬‬
‫‪.)Al., 2013: 74‬‬

‫‪ :1.1.1‬أساليب إدارة األرباح‪:‬‬

‫إف ثمة أسباب عديدة تدعو اإلدارة إلى انتياج سياسة إدارة أرباحيا بغرض التأثير عمى‬
‫األرقاـ المحاسبية المعمنة‪ ،‬وتمجأ اإلدارة إلى استخداـ طرؽ وأساليب محاسبية مف شأنيا تعظيـ‬
‫منفعتيا‪ ،‬وبيف (‪ )Ronen and Yaari, 2008: 31‬تمؾ الطرؽ واألساليب ما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬االختي ػػار ب ػػيف المعالج ػػات المحاس ػػبية المقبول ػػة وفقػ ػاً لممب ػػادئ المحاس ػػبية المقبول ػػة قبػ ػوالً عامػ ػاً‬
‫(‪ )GAAP‬كاالختيار بيف طريقة (‪ )FIFO‬وطريقة (‪ )LIFO‬في تقييـ المخزوف السمعي‪.‬‬
‫‪ .2‬التالعػػب فػػي التقػػديرات الخاصػػة بالمعػػامالت الماليػػة التػػي تحتػػاج إلػػى نػػوع كبيػػر مػػف التقػػدير‬
‫واالجتياد الشخصي‪.‬‬
‫‪ .3‬ىيكمػػة المعػػامالت لتحقيػػؽ نتػػائج محاسػػبية مسػػتيدفة‪ ،‬كاسػػتخداـ اسػػتراتيجية محفظػػة األصػػوؿ‬
‫لبيع عقود اإليجار حيث يتـ االعتراؼ باإليراد التشغيمي فقط عند دفع اإليجار‪.‬‬
‫‪ .4‬إدارة الشفافية في عرض البيانات المالية‪ ،‬فتقوـ اإلدارة مثالً بعرض البنود الخاصػة فػي سػطر‬
‫خاص في قائمة الدخؿ ثـ تفصيميا في اإليضاحات المرفقة‪.‬‬
‫‪ .5‬اتخػػاذ ق ػرار بشػػأف توقيػػت اعتمػػاد العمػػؿ بمعػػايير جديػػدة‪ ،‬ويكػػوف ليػػذا الق ػرار أثػػر عمػػى قائمػػة‬
‫ال ػػدخؿ أو األث ػػر الرجع ػػي لمتس ػػويات الخاص ػػة بحق ػػوؽ الممكي ػػة ف ػػي قائم ػػة المرك ػػز الم ػػالي‪ ،‬وال‬
‫عالقة لمقرار بتنفيذ المعيار مف عدمو ولكنو يتعمؽ بالتوقيت فقط‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫ويضيؼ (‪ )Scott and Pitman, 2005: 78‬أساليب أخرى قد تستخدميا اإلدارة في سبيؿ‬
‫إدارتيا لغرباح وىي كالتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬تتطمب عقود اإلنشاءات طويمػة األجػؿ تقػديرات تتعمػؽ بالتقػدـ فػي انجػاز األعمػاؿ وتكمفػة ىػذا‬
‫اإلنجاز‪ .‬وبالتالي يمكف لممدراء أف يستخدموا تقديرات متفائمة لمتقدـ في انجاز األعماؿ‪ ،‬وذلؾ‬
‫بغرض تضخيـ األرباح‪.‬‬
‫‪ .2‬يتطم ػػب حس ػػاب اإلىػ ػالؾ تق ػػدير العم ػػر اإلنت ػػاجي وقيم ػػة الخ ػػردة لغص ػػوؿ القابم ػػة لإلى ػػالؾ‪،‬‬
‫وبالتػػالي يمكػػف المػػدراء أف يسػػتخدموا تقػػديرات متفائمػػة لمعمػػر اإلنتػػاجي وقيمػػة الخػػردة‪ ،‬وذلػػؾ‬
‫لتدني مصروؼ اإلىالؾ بنية تضخيـ األرباح‪.‬‬
‫‪ .3‬يجػػب أف يظيػػر حسػػاب العمػػالء بالقيمػػة الصػػافية القابمػػة لمتحقػػؽ‪ ،‬وبالتػػالي يمكػػف لممػػدراء أف‬
‫يستخدموا تقديرات متفائمة لمقيـ القابمة لمتحصػيؿ بغػرض تخفػيض مخصػص الػديوف المشػكوؾ‬
‫فييا‪ ،‬ومف ثـ تضخيـ األرباح‪.‬‬
‫‪ .4‬يجػب تصػنيؼ التكػاليؼ إلػى تكػاليؼ إنتػاج وتكػاليؼ دفتريػة‪ ،‬ويمكػف لممػدراء أثنػاء فتػرات نمػػو‬
‫المخزوف تصنيؼ بعض التكاليؼ اليامشية كتكاليؼ إنتاج بدالً مف تكاليؼ فتريو‪ ،‬مما يػؤدى‬
‫إلى تدني المصروفات‪ ،‬ومف ثـ تضخيـ األرباح‪.‬‬
‫‪ .5‬يجب االعتراؼ بأرباح بيػع األصػوؿ بالكامػؿ فػي فتػرة البيػع‪ ،‬ويمكػف لممػدراء التالعػب بتوقيػت‬
‫بيع األصوؿ كاألوراؽ المالية واألصوؿ الثابتة‪ ،‬مما يؤدى إلى تدعيـ األرباح‪.‬‬
‫‪ .6‬يجػػب إىػػالؾ التكػػاليؼ المدفوعػػة مقػػدماً مقابػػؿ ضػػماف األصػػوؿ عمػػى فتػرة االسػػتفادة مػػف ىػػذا‬
‫الضماف‪ ،‬ويمكف لممدراء مف خالؿ التقديرات المتفائمة لتكاليؼ الضماف تخفػيض المصػروفات‬
‫الحالية بيدؼ تضخيـ األرباح‪.‬‬
‫‪ .7‬يجػػب اعتبػػار مصػػاريؼ الصػػيانة العاديػػة مصػػاريؼ دوريػػة تُحمػػؿ عمػػى الفت ػرة أمػػا مصػػاريؼ‬
‫الصيانة غير العادية فتعتبر مصروفاً رأسمالياً تُحمػؿ عمػى األصػؿ موضػوع الصػيانة‪ ،‬ويمكػف‬
‫لممدراء تدعيـ األرباح الحاليػة مػف خػالؿ معالجػة مصػاريؼ الصػيانة العاديػة كمصػاريؼ غيػر‬
‫عادية‪.‬‬
‫‪ .8‬يمكف لممدراء تحفيز العمالء عمى التعجيؿ بالشراء عف طريػؽ تخفػيض السػعر‪ ،‬وذلػؾ بغػرض‬
‫زيادة المبيعات‪ ،‬ومف ثـ تدعيـ األرباح‪.‬‬
‫‪ .9‬يجػػب أف يظيػػر المخػػزوف بالػػدفاتر عمػػى أسػػاس التكمفػػة أو السػػوؽ أييمػػا أقػػؿ‪ ،‬ويمكػػف لممػػدراء‬
‫مف خالؿ استخداـ قيـ سوقية متفائمة تخفيض قيمة المخزوف‪ ،‬ومف ثـ ممارسة إدارة األرباح‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫وباإلضافة إلى ما سبؽ فإف ىناؾ بعض اإلجراءات والممارسات األخرى المتعمقة بإدارة‬
‫األرباح أىميا (دبور‪:)53 :2013 ،‬‬
‫‪ .1‬يتـ إدراج مصروفات أو إيرادات وىمية بغرض تضخيـ األرباح أو تقميؿ الخسائر ألسباب‬
‫ضريبية‪ ،‬كما قد يتـ المجوء إلى تحميؿ بعض المصروفات أو االلتزامات عمى حساب فروع‬
‫الوحدات التابعة ألجؿ إخفائيا عف بعض الجيات ذات العالقة باعتبار أف تمؾ الفروع ىي‬
‫كيانات قانونية مستقمة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخداـ تكمفة إيجار مصطنع لحجب تكمفة مبنى جديد مف الظيور ضمف بنود الميزانية‬
‫حيث يتـ إبراـ عقد إيجار طويؿ األجؿ يتـ بموجبو دفع مصاريؼ إيجار ثابتة سنوياً وبالتالي‬
‫التخمص مف المبمغ الضخـ المتعمؽ بالمبنى مستخدماً مصاريؼ اإليجار كبديؿ عنو‪.‬‬
‫‪ .3‬التالعب في قيمة التقديرات المالية التي تعتمد عمييا المحاسبة عمى أساس االستحقاؽ‬
‫وتكويف بعض االحتياطات والمخصصات بأقؿ أو أكثر مف قيمتيا الحقيقية التي تسمح بيا‬
‫المعايير المحاسبية‪ ،‬والتي يترتب عمييا ما يعرؼ بالمغاالة في تكويف االحتياطات والتي‬
‫تستخدـ الحقاً لتعزيز اإليرادات‪.‬‬
‫‪ .4‬استخداـ ما يعرؼ بتنظيؼ القوائـ المالية (‪ )Big Bath‬حيث يتـ تحميؿ بعض المصروفات‬
‫الكبيرة خالؿ فترة إجراء التغيرات في الييكمية والتي تمتد آثارىا إلى عدة سنوات‪ ،‬وذلؾ‬
‫بتحميميا في سنة واحدة مف أجؿ تعزيز دخؿ السنوات التالية‪.‬‬
‫‪ .5‬التالعب في تصنيؼ محتويات قائمة التدفقات النقدية حيث يمكف أف تمجأ اإلدارة إلى التركيز‬
‫عمى بنود المجموعة األولى مف تمؾ القائمة والتي ترتبط بأنشطة التشغيؿ مػف خػالؿ تصػنيؼ‬
‫بعػػض البنػػود التػػي ت ػرتبط بأنشػػطة االسػػتثمار أو التمويػػؿ عمػػى أنيػػا مرتبطػػة بأنشػػطة التشػػغيؿ‬
‫والعكس بالعكس‪ ،‬والذي لف يؤثر في النياية عمى الرصيد النيائي لمتػدفقات النقديػة‪ ،‬مسػتيدفة‬
‫في ذلؾ توليد انطباع غير حقيقي عػف المقػدرة الكسػبية لممنشػأة التػي تعكسػيا أنشػطة التشػغيؿ‬
‫الفعمية‪ ،‬ومف أمثمة ذلؾ القيػاـ برسػممة عوائػد االقتػراض وتكػاليؼ البحػوث والتطػوير عمػى أنيػا‬
‫أنشػطة اسػػتثمار بػدالً مػػف أنشػطة التشػػغيؿ‪ ،‬ممػػا يػؤدي إلػػى زيػادة صػػافي التػدفقات النقديػػة مػػف‬
‫أنش ػػطة التش ػػغيؿ‪ ،‬وبالت ػػالي إعط ػػاء انطب ػػاع جي ػػد ع ػػف المق ػػدرة الكس ػػبية لممنش ػػأة م ػػف أنش ػػطتيا‬
‫الرئيسة ‪.‬‬
‫ويالحظ مما سبؽ أف إدارة األرباح حقيقة‪ ،‬وأف اإلدارة تمجأ إلى استخداـ طرؽ وأساليب‬
‫متعددة مف شأنيا التأثير في رقـ الربح المتحقؽ‪ ،‬تحركيا عدة دوافع تختمؼ طبقاً الختالؼ حجـ‬
‫وطبيعة المنشأة وطبيعة العالقة بيف اإلدارة والمالؾ ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫‪ :1.1.1‬نتائج إدارة األرباح‪:‬‬

‫عمى الرغـ مف أف المدراء يدركوف أف إدارة األرباح واف كانت تحقؽ منافع لممنشأة في‬
‫األجؿ القصير‪ ،‬إال أنيا قد تؤدي إلى مشكالت خطيرة في األجؿ الطويؿ‪ .‬ومف أىـ ىذه‬
‫المشكالت ما يمي (األشقر‪:)36 :2010 ،‬‬

‫‪ .1‬تخفيض قيمة المنشأة‪:‬‬

‫توجد العديد مف ق اررات التشغيؿ التي تتخذىا المنشأة بغرض التأثير عمى األرباح قصيرة‬
‫األجؿ‪ ،‬إال أنيا يمكف أف تؤدي في األجؿ الطويؿ إلى اإلضرار بالكفاءة االقتصادية لممنشأة‪.‬‬
‫فعمى سبيؿ المثاؿ تعجيؿ اإليرادات قد يؤدي إلى قياـ المنشأة ببيع المنتج في (‪ (30‬ديسمبر‬
‫بشروط‪ :‬كاف مف الممكف أف تكوف أفضؿ لو تـ بيع ذات المنتج لذات العميؿ في (‪ )2‬يناير‪.‬‬
‫كذلؾ فإف تأخير المصروفات االختيارية (‪ )Discretionary Expenses‬يمكف أف يؤدى في األجؿ‬
‫الطويؿ إلى اإلضرار بأداء المنشأة‪ ،‬فتأخير الصيانة‪ ،‬البحوث والتطوير‪ ،‬وتدريب العامميف قد‬
‫يؤدي إلى فشؿ المعدات‪ ،‬خسارة حصة المنشأة في السوؽ‪ ،‬وتخفيض اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪ .1‬تالشى المعايير األخالقية‪:‬‬

‫حتى واف كانت إدارة األرباح ال تنتيؾ المعايير المحاسبية بشكؿ واضح‪ ،‬فيي ممارسة‬
‫مشكوؾ فييا مف الناحية األخالقية‪.‬‬
‫فالمنشأة التي تدير أرباحيا ترسؿ رسالة لمعامميف بيا بأف إخفاء وتضميؿ الحقيقة ىي‬
‫ممارسة مقبولة‪ .‬ويخمؽ المدراء الذيف يتحمموف خطر ىذه الممارسة مناخاً أخالقياً يسمح بوجود‬
‫أنشطة أخرى مشكوؾ فييا‪ .‬فالمدير الذي يطمب مف موظفي المبيعات تعجيؿ المبيعات في أحد‬
‫األياـ‪ ،‬يخسر السمطة األخالقية التي تمكنو مف انتقاد خطط المبيعات المشكوؾ فييا في يوـ‬
‫آخر‪ .‬وأيضاً يمكف أف تصبح إدارة األرباح منحد اًر زلقاً‪ ،‬فأساليب التحايؿ المحاسبية البسيطة‬
‫نسبياً تصبح معقدة أكثر فأكثر إلى أف تؤدي إلى خمؽ مخالفات جوىرية في القوائـ المالية‪.‬‬

‫‪ .1‬إخفاء مشكالت اإلدارة التشغيمية )‪:)Operational Management‬‬

‫ال تتـ ممارسة إدارة األرباح عمى مستوى اإلدارة العميا فقط‪ ،‬وانما تمارس أيضاً عمى‬
‫مستوى اإلدارة التشغيمية‪ .‬فمدراء اإلدارات التشغيمية يعالجوف البيانات المالية بيدؼ الحصوؿ‬
‫عمى المكافآت‪ ،‬الفوز بالترقيات‪ ،‬أو تجنب انتقاد األداء السيئ‪ .‬ومف أىـ مخاطر إدارة األرباح‬

‫‪48‬‬
‫في المستويات اإلدارية الدنيا‪ ،‬إخفاء مشكالت التشغيؿ عف اإلدارة العميا‪ ،‬فتبقى األخطاء بدوف‬
‫تصحيح والمشكالت بدوف حموؿ لفترة زمنية طويمة‪.‬‬

‫‪ .4‬العقوبات االقتصادية واعادة إعداد القوائم المالية‪:‬‬

‫في السنوات األخيرة فرضت بورصة األوراؽ المالية األمريكية عقوبات صارمة عمى‬
‫الشركات التي قامت بإدارة أرباحيا‪ .‬فعمى سبيؿ المثاؿ في أوائؿ التسعينيات وقعت البورصة‬
‫غرامة قيمتيا مميوف دوالر عمى شركة (‪ )W.R. Grace and Co‬وطمب منيا إعادة حساب‬
‫أرباحيا واإلعالف عنيا‪ .‬والسبب في ذلؾ أف الشركة بيف عاـ )‪ )1992_1990‬قامت بتخفيض‬
‫أرباحيا المعمنة‪ ،‬وذلؾ بتسجيؿ احتياطيات غير صحيحة قيمتيا (‪ )55‬مميوف دوالر‪ ،‬وبيف عاـ‬
‫)‪ )1995_1993‬قامت بإعادة االحتياطيات إلى األرباح‪ ،‬وذلؾ لمقابمة األرباح الفصمية‬
‫المستيدفة‪.‬‬
‫وحتى إذا لـ تفرض بورصة األوراؽ المالية غرامات أو عقوبات تأديبية أخرى‪ ،‬فاف مجرد‬
‫إعادة حساب األرباح واإلعالف عنيا يمكف أف يكوف في حد ذاتو مكمفاً لمشركة‪ .‬فخالؿ السنوات‬
‫الخمسة الماضية فقدت الشركات التي أعادت احتساب أرباحيا في المتوسط (‪ )%10‬مف قيمتيا‬
‫السوقية خالؿ الثالثة أياـ التالية إلعالميا عف إعادة إعداد قوائميا المالية‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫عالقت أتعاب التذقيق بإدارة األرباح‬

‫‪ :1.1.1‬مقدمة‬

‫‪ :1.1.1‬نبذة عن بورصة فمسطين‬

‫‪ :1.1.1.1‬أىم المحطات في تاريخ البورصة‬

‫‪ :1.1.1.1‬رؤية البورصة‬

‫‪ :1.1.1.1‬رسالة البورصة‬

‫‪ :1.1.1.1‬األىداف الرئيسية لمبورصة‬

‫‪51‬‬
‫‪ :1.1.1‬مقدمة‬

‫مما ال شؾ فيو أف مينة التدقيؽ ليا دورىا اإليجابي في الحد مف اآلثار السمبية إلدارة‬
‫األرباح‪ ،‬حيث أنيا تيدؼ أساساً إلى إبداء الرأي العاـ في مدى عدالة وصدؽ القوائـ المالية‪،‬‬
‫وعند إنجاز المدقؽ ليذا الدور الجوىري فإنيا تقع عمى مسئوليتو اكتشاؼ األخطاء والغش الذي‬
‫يقع في الدفاتر والتقارير المالية وتدقيؽ البيانات الصادرة عف الشركات واجراء االختبارات‬
‫الالزمة لمكشؼ عف آثار ممارسة أساليب إدارة األرباح عمى تمؾ البيانات ( ‪Schelleman and‬‬
‫‪.)Knechel 2003: 4‬‬
‫ويذكر (عيسي‪ )26 :2008 ،‬أف ممارسة العميؿ لسموؾ إدارة األرباح يؤثر عمى أتعاب‬
‫عممية التدقيؽ‪ ،‬وحدد الخطوات التي يمكف أف يتبعيا المدقؽ الخارجي لمواجية المخاطر الناتجة‬
‫عف ممارسة العمالء ألساليب إدارة األرباح فيما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد العمالء الذيف يشكموف خطورة عالية كنتيجة لممارسة سموؾ إدارة األرباح‪.‬‬
‫‪ .2‬تحميؿ ىؤالء العمالء بأتعاب إضافية مقارنةً بالعمالء األقؿ خطورة‪.‬‬
‫‪ .3‬زيادة الجيد المبذوؿ واالختبارات التفصيمية أثناء تنفيذ مياـ تدقيؽ القوائـ المالية ليؤالء‬
‫العمالء‪.‬‬
‫‪ .4‬مناقشة أي تعديالت في القوائـ المالية – مثؿ تغير الطرؽ المحاسبية – ليؤالء العمالء‪.‬‬

‫وىذا يعنى أنو في حالة العمالء الذيف يمارسوف سموؾ إدارة األرباح‪ ،‬يحتاج المدقؽ الي‬
‫بذؿ جيدا إضافي واجراء اختبارات أوسع‪ ،‬وذلؾ بغرض تنفيذ مياـ التدقيؽ بالجودة المطموبة‪،‬‬
‫مما ينعكس إيجابياً عمى الحد مف سموؾ إدارة األرباح عند ىؤالء العمالء‪ ،‬ويؤدي بالطبع إلى‬
‫زيادة أتعاب التدقيؽ‪.‬‬
‫‪ :1.1.1‬نبذة عن بورصة فمسطين‬

‫تأسست شركة بورصة فمسطيف في العاـ ‪ 1995‬كشركة مساىمة خاصة‪ ،‬لتبدأ أولى‬
‫جمسات التداوؿ في ‪ 18‬شباط ‪ .1997‬وفي مطمع شباط مف العاـ ‪ 2010‬كاف التطور الياـ في‬
‫مسيرة البورصة وتحوليا إلى شركة مساىمة عامة تجاوباً مع قواعد الحوكمة الرشيدة والشفافية‪.‬‬
‫وفي أيموؿ ‪ 2010‬أطمقت البورصة عف ىويتيا المؤسساتية الجديدة لتصبح "بورصة فمسطيف"‬
‫عالمتيا التجارية متخذة مف "فمسطيف الفرص" شعا اًر ليا‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫تعمؿ البورصة تحت إشراؼ ىيئة سوؽ رأس الماؿ الفمسطينية‪ ،‬طبقاً لقانوف األوراؽ‬
‫المالية رقـ )‪ )12‬لسنة ‪ .2004‬وتسعى البورصة إلى تنظيـ التداوؿ في األوراؽ المالية مف خالؿ‬
‫رزمة مف القوانيف واألنظمة الحديثة التي توفر أسس الحماية والتداوؿ اآلمف‪.‬‬
‫في العاـ ‪ ،2009‬وضمف تصنيؼ ألسواؽ الماؿ عمى صعيد حماية المستثمريف‪ ،‬حصمت‬
‫البورصة عمى المركز الـ‪ 33‬عالمياً‪ ،‬والمركز الثاني بيف األسواؽ العربية‪.‬‬
‫بمغ عدد الشركات المدرجة بالبورصة ‪ 48‬شركة كما بتاريخ ‪ 2015/04/30‬بقيمة سوقية‬
‫تجاوزت ‪ 3,038‬مميوف دوالر موزعة عمى خمسة قطاعات ىي‪ :‬البنوؾ والخدمات المالية‬
‫والتأميف‪ ،‬واالستثمار‪ ،‬والصناعة‪ ،‬والخدمات‪ .‬في حيف وصؿ عدد شركات األوراؽ المالية‬
‫األعضاء بالبورصة إلى ‪ 8‬شركات‪.‬‬
‫تتمثؿ القيـ والمبادئ األساسية لمبورصة في الحوكمة الرشيدة‪ ،‬وتحقيؽ العدالة‪ ،‬والشفافية‬
‫والكفاءة‪ ،‬وتوفير الفرص المتساوية لكافة المستثمريف‪.‬‬
‫‪ :1.1.1.1‬أىم المحطات في تاريخ البورصة‬

‫‪:2014‬‬
‫‪ -‬إضافة فمسطيف ضمف "الئحة المراقبة" لمؤشرات ‪FTSE‬‬
‫‪ -‬إدراج أوؿ سندات قرض في تاريخ البورصة‪.‬‬
‫‪:2013‬‬
‫‪ -‬إطالؽ مؤشر خاص بفمسطيف ضمف مؤشرات ستاندرد آند بورز ومورغاف ستانمي‬
‫‪ -‬أعمى قيمة تداوؿ في جمسة واحدة ‪ 48‬مميوف دوالر أميركي‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ التسوية النقدية ذاتياً بعد االنضماـ إلى نظاـ المدفوعات الوطني ”براؽ“‬
‫‪ :2011‬إدراج أكبر عدد شركات خالؿ عاـ (‪ 7‬شركات)‪.‬‬

‫‪ :2010‬شركة مساىمة عامة‪ ...‬ىوية مؤسسية جديدة‪.‬‬

‫‪ :2009‬في تصنيؼ عالمي‪ ،‬البورصة تحتؿ المركز الثاني عربياً في توفير الحماية لممستثمريف‪.‬‬

‫‪ :2007‬إطالؽ خدمة التداوؿ عبر اإلنترنت (‪.)E-trade‬‬

‫‪ :2006‬إطالؽ برنامج التوعية االستثمارية‪.‬‬

‫‪ :2005‬حقؽ مؤشر القدس نمو بنسبة ‪ %306‬مسجالً أعمى قيمة بيف أسواؽ العالـ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ :1997‬أوؿ جمسة تداوؿ‪.‬‬

‫‪ :1995‬تأسيس سوؽ فمسطيف لغوراؽ المالية كشركة مساىمة خصوصية‪.‬‬

‫‪ :1.1.1.1‬رؤية البورصة‪:‬‬

‫بورصة وطنية نموذجية بتوجيات عالمية‪.‬‬

‫‪ :1.1.1.1‬رسالة البورصة‪:‬‬
‫وضع فمسطيف عمى خارطة االستثمار العالمي مف خالؿ توفير بيئة استثمار تتسـ‬
‫بالعدالة والشفافية والكفاءة وتتسؽ مع أفضؿ الممارسات العالمية‪.‬‬

‫‪ :1.1.1.1‬األىداف الرئيسة لمبورصة‪:‬‬


‫توفير بيئة تداوؿ آمنة لخدمة المستثمريف والمحافظة عمى مصالحيـ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية الوعي االستثماري لدى المجتمع المحمي وتعزيز العالقة مع الييئات والمؤسسات‬ ‫‪-‬‬
‫المالية المحمية و اإلقميمية والدولية‪.‬‬
‫تطوير االستثمارات المحمية واستقطاب فمسطينيي الشتات ورأس الماؿ األجنبي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة عمؽ البورصة وتوفير خدمات وأدوات مالية جديدة ومتنوعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خمؽ بيئة عمؿ مينية داخؿ البورصة بالتركيز عمى تطوير الكوادر البشرية‪ ،‬ومواكبة آخر‬ ‫‪-‬‬
‫تطورات تكنولوجيا األسواؽ المالية‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الذراست التطبيقيت‬
‫‪ :1.1‬مقدمة‬

‫‪ :1.1‬طرق جمع البيانات‬

‫‪ :1.1‬مجتمع الدراسة وعينتيا‬

‫‪ :1.1‬المعالجات اإلحصائية‬

‫‪ :1.1‬اإلحصاء الوصفي لمتغيرات الدراسة‬

‫‪ :6.1‬منيج الدراسة‬

‫‪ :7.1‬بيانات الدراسة‬

‫‪ :8.1‬اختبار الفرضيات‬

‫‪ :9.1‬نتائج تحميل االنحدار الخطي المتعدد‬

‫‪54‬‬
‫‪ :1.1‬مقدمة‪:‬‬

‫يتناوؿ ىذا الفصؿ وصفاً لمنيج الدراسة‪ ،‬وأفراد مجتمع الدراسة وعينتيا‪ ،‬وكذلؾ أداة‬
‫الدراسة المستخدمة وطرؽ إعدادىا‪ ،‬وصدقيا وثباتيا‪ ،‬كما يتضمف ىذا الفصؿ وصفاً لإلجراءات‬
‫التي قاـ بيا الباحث في تقنيف أدوات الدراسة وتطبيقيا‪ ،‬وأخي اًر المعالجات اإلحصائية التي تـ‬
‫االعتماد عمييا في تحميؿ الدراسة‪.‬‬

‫‪ :1.1‬طرق جمع البيانات‪:‬‬

‫‪ ‬وقد تـ ذلؾ مف خالؿ البحث المكتبي لمحصوؿ عمى البيانات الالزمة لصياغة الجانب‬
‫النظري لموضوع البحث وتـ الحصوؿ عمى ىذه البيانات مف المصادر اآلتية‪:‬‬

‫‪ ‬المراجع العربية واألجنبية (الكتب والدوريات والمقاالت) والدراسات والتقارير والبيانات‬


‫المنشورة وغير المنشورة المتعمقة بموضوع البحث‪.‬‬

‫‪ ‬القوانيف والموائح والنظـ والتشريعات الصادرة عف سمطة النقد والمنظمة لعمؿ الشركات‬
‫المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬

‫‪ ‬اإلحصاءات الرسمية السنوية والشيرية الصادرة عف دائرة األبحاث والسياسات في سمطة‬


‫النقد‪.‬‬

‫‪ ‬البيانات الصادرة عف و ازرة االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫‪ ‬القوائـ المالية السنوية المجمعة لمشركات المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬

‫‪ ‬أية مراجع قد تسيـ في إثراء الدراسة بشكؿ عممي‪ ،‬وذلؾ لمتعرؼ عمى األسس و الطرؽ‬
‫العممية السميمة في كتابة الدراسات باإلضافة ألخذ تصور عاـ عف آخر المستجدات التي‬
‫حدثت وتحدث في مجاؿ الدراسة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ :1.1‬مجتمع الدراسة وعينتيا‪:‬‬

‫يتكوف مجتمع الدراسة مف الشركات المدرجة في بورصة فمسطيف والتي تضـ قطاعي‬
‫التأميف والبنوؾ في الفترة (‪2014 -2010‬ـ)‪ .‬والي يبمغ عددىا مف ‪ 49‬شركة حسب دليؿ‬
‫الشركات لعاـ ‪2016‬التي تتوافر تقاريرىا المالية (‪2016/04/01 http://www.pex.ps‬م)‪.‬‬
‫وقد اقتصر مجتمع الدراسة في ٍ‬
‫كؿ مف‪:‬‬
‫‪ ‬شركات قطاع التأميف المدرجة في بورصة فمسطيف والمرخصة مف ىيئة سوؽ رأس الماؿ‬
‫الفمسطينية‪ ،‬والمكونة مف سبع شركات فقط بعد استبعاد شركة واحدة لعدـ توفر جميع بياناتيا‬
‫المالية خالؿ فترة الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬شركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف والمرخصة مف سمطة النقد الفمسطينية‪،‬‬
‫والمكونة مف ثمانية بنوؾ فقط بعد استبعاد بنؾ واحد بسبب احتواء بند أتعاب التدقيؽ عمى‬
‫أتعاب قضائية‪.‬‬
‫وتـ اختيار ىذيف القطاعيف نظ اًر ألىميتيما في االقتصاد الوطني‪ ،‬ولما يتمتعاف بو مف‬
‫إجراءات رقابية واشرافية مف جيات خارجية رسمية‪.‬‬

‫‪ :1.1‬المعالجات اإلحصائية‪:‬‬

‫لتحقيؽ أىداؼ الدراسة وتحميؿ البيانات التي تـ جمعيا‪ ،‬فقد تـ استخداـ العديد مف‬
‫األساليب اإلحصائية المناسبة باستخداـ الحزـ اإلحصائية لمعموـ االجتماعية (‪Statistical‬‬
‫‪.)package for social sciences - SPSS‬‬

‫اختبار التوزيع الطبيعي (اختبار كولمجروف‪ -‬سمرنوف )‪)(1- Sample K-S‬‬

‫تـ عرض اختبار كولمنجروؼ‪ -‬سمرنوؼ لمعرفة ىؿ البيانات تتبع التوزيع الطبيعي أـ‬
‫ال وىو اختبار ضروري في حالة اختبار الفرضيات‪ ،‬ألف معظـ االختبارات المعممية تشترط أف‬
‫يكوف توزيع البيانات طبيعيا‪ .‬ويوضح الجدوؿ رقـ (‪ )2‬نتائج االختبار حيث أف القيمة االحتمالية‬
‫لكؿ محور أكبر مف ‪ (sig.> 0.05) 0.05‬وىذا يدؿ عمى أف البيانات تتبع التوزيع الطبيعي ويجب‬
‫استخداـ االختبارات المعممية‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫جدوؿ رقـ (‪)2‬‬
‫اختبار التوزيع الطبيعي‬
‫القيمة االحتمالية‬ ‫قيمة ‪Z‬‬ ‫المتغير‬
‫‪0.213‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪ :FEE‬أتعاب التدقيؽ‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪ :SIZE‬حجـ المنشأة‬
‫‪0.213‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪ :CFO‬التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية‬
‫‪0.241‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪ :LOSS‬الخسارة‬
‫‪0.121‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪ :LEV‬الرافعة المالية‬
‫‪0.82‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪ :DAC‬إدارة األرباح‬

‫‪ :1.1‬اإلحصاء الوصفي لمتغيرات الدراسة‪:‬‬


‫قبؿ البدء في تحميؿ البيانات ال بد مف وصؼ بيانات متغيرات الدراسة وتوضيح معالميا‬
‫الرئيسة‪ ،‬وذلؾ باستخداـ أساليب التحميؿ الوصفي اإلحصائي األكثر شيوعاً وىي الوسط‬
‫الحسابي واالنحراؼ المعياري وأكبر قيمة وأصغر قيمة والخطأ المعياري‪ .‬وجدوؿ رقـ (‪ )3‬التالي‬
‫يوضح نتائج اإلحصاء الوصفي لممتغيرات التابعة والمتغيرات المستقمة نتائج المتوسطات‬
‫واالنحرافات المعيارية لممتغير التابع (إدارة األرباح ‪ )DAC‬والمتغيرات المستقمة ‪ :x1‬أتعاب‬
‫التدقيؽ )‪ :x2 ،(FEE‬حجـ المنشأة )‪ :x3 ،(SIZE‬التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية‬
‫)‪ :x4 ،(CFO‬الخسارة )‪ :x5 ،(LOSS‬الرافعة المالية )‪ :x6 ،(LEV‬نوع مكتب التدقيؽ )‪(TYPE‬‬
‫لقطاعي التأميف والبنوؾ والخدمات المالية‪.‬‬
‫جدوؿ رقـ (‪)3‬‬
‫اإلحصاء الوصفي لمتغيرات الدراسة المتصمة‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫أكبر قيمة‬ ‫أقل قيمة‬ ‫العدد‬ ‫القطاع‬ ‫المتغيرات‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪80236‬‬ ‫‪128374‬‬ ‫‪387810‬‬ ‫‪35868‬‬ ‫‪30‬‬ ‫التأميف‬
‫(‪)FEE‬‬
‫‪126803‬‬ ‫‪204127‬‬ ‫‪637875‬‬ ‫‪48750‬‬ ‫‪35‬‬ ‫البنوؾ‬
‫‪25790000‬‬ ‫‪45120551‬‬ ‫‪94254897‬‬ ‫‪10136307‬‬ ‫‪30‬‬ ‫التأميف‬
‫(‪)SIZE‬‬
‫‪642100000‬‬ ‫‪534531689‬‬ ‫‪2424773961‬‬ ‫‪11366673‬‬ ‫‪35‬‬ ‫البنوؾ‬
‫‪2467551‬‬ ‫‪1043956‬‬ ‫‪6676056‬‬ ‫‪-4819560‬‬ ‫‪30‬‬ ‫التأميف‬
‫(‪)CFO‬‬
‫‪49160000‬‬ ‫‪9270454‬‬ ‫‪228487336‬‬ ‫‪-75393762‬‬ ‫‪35‬‬ ‫البنوؾ‬
‫‪0.173‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫التأميف‬
‫(‪)LEV‬‬
‫‪0.325‬‬ ‫‪0.565‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪35‬‬ ‫البنوؾ‬

‫‪57‬‬
‫‪ ‬أتعاب عممية التدقيق‬
‫يالحظ مف الجدوؿ (‪ )3‬أف المتوسط الحسابي ألتعاب عممية التدقيؽ لقطاع التأميف بمغ‬
‫(‪ )128,374‬دوالر‪ ،‬وبانحراؼ معياري (‪ ،)80,236‬وأف المتوسط الحسابي ألتعاب عممية التدقيؽ‬
‫لقطاع البنوؾ بمغ (‪ )204,127‬دوالر‪ ،‬وبانحراؼ معياري (‪ .)126,803‬وىو مرتفع باالستناد إلى‬
‫أتعاب التدقيؽ لقطاع التأميف‪ ،‬وقد يعود ذلؾ النحصار مزودي خدمة التدقيؽ الخارجي لقطاع‬
‫البنوؾ لمكتب تدقيؽ واحد وىو مكتب تدقيؽ دولي‪ ،‬مما يشير إلى انعداـ المنافسة بيف مكاتب‬
‫التدقيؽ‪.‬‬

‫حجم الشركة‬ ‫‪‬‬


‫يالحظ مف الجدوؿ (‪ )3‬أف الوسط الحسابي ألحجاـ شركات قطاع التأميف ممثمة بإجمالي‬
‫أصوؿ الشركة بمغ (‪ )45,120,551‬دوالر‪ ،‬وبانحراؼ معياري (‪ ،)80,236‬ويعتبر متوسط إجمالي‬
‫األصوؿ في قطاع البنوؾ أعمى مف قطاع التأميف حيث بمغ (‪ )534,531,689‬دوالر‪ ،‬وبانحراؼ‬
‫معياري (‪.)126,803‬‬

‫‪ ‬التدفق النقدي من األنشطة التشغيمية‬


‫يالحظ مف الجدوؿ (‪ )3‬أف الوسط الحسابي لصافي التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية‬
‫لشركات قطاع التأميف بمغ (‪ )1,043,956‬دوالر‪ ،‬وبانحراؼ معياري (‪ ،)2,4675,51‬وأف الوسط‬
‫الحسابي لصافي التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية لشركات قطاع التأميف بمغ (‪)9,270,454‬‬
‫دوالر‪ ،‬وبانحراؼ معياري (‪.)49,160,000‬‬

‫‪ ‬الرافعة المالية (إجمالي الخصوم‪ /‬إجمالي األصول)‬


‫يالحظ مف الجدوؿ (‪ )3‬وجود اختالؼ كبير في درجة اعتماد شركات عينة الدراسة عمى‬
‫التمويؿ طويؿ األجؿ عند شرائيا ألصوليا‪ ،‬إذ أوضحت البيانات درجة تشتت عالية في اعتماد‬
‫الشركات عمى الديوف طويمة األجؿ‪ ،‬حيث بمغ متوسط نسبة المديونية لقطاع التأميف (‪،)%70.9‬‬
‫بانحراؼ معياري مرتفع قدرة (‪ ،)%17.3‬وبمغ متوسط نسبة المديونية لقطاع البنوؾ (‪،)%56.5‬‬
‫بانحراؼ معياري مرتفع قدره (‪.)%32.5‬‬

‫‪58‬‬
‫جدوؿ رقـ (‪)4‬‬
‫اإلحصاء الوصفي لمتغيرات الدراسة المنفصمة بمقياس ‪Dummy variable‬‬

‫نتيجة األعمال‬
‫ربح‬ ‫خسارة‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫‪80%‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪86%‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قطاع البنوك‬

‫يالحظ مف الجدوؿ (‪ )4‬أف عدد مرات الخسارة خالؿ فترة الدراسة لجميع شركات قطاع‬
‫التأميف بمغ (‪ )6‬مشاىدات بواقع ‪ %20‬مف إجمالي المشاىدات‪ ،‬وعدد مرات الخسارة خالؿ فترة‬
‫الدراسة لشركات قطاع البنوؾ بمغ (‪ )5‬مشاىدات بواقع ‪ %14‬مف إجمالي المشاىدات‪.‬‬

‫‪ :6.1‬منيج الدراسة‪:‬‬
‫الختبار صحة فرضيات الدراسة تـ االستناد عمى أسموبيف رئيسيف‪:‬‬

‫‪ ‬األسموب األول‪ :‬قياس مدى ممارسو إدارة األرباح في الشركات المدرجة في بورصة فمسطيف‬
‫لقطاع التأميف وقطاع البنوؾ‪ ،‬خالؿ الفترة (‪.)2014-2010‬‬
‫وقد تـ استخداـ نموذج نسبة ميمر (‪ )Miller Ratio‬لقياس إدارة األرباح نظ اًر لسيولة‬
‫استخدامو وسيولة الحصوؿ عمى البيانات الالزمة لتطبيقو‪ .‬ويعتمد النموذج عمى نسبة العالقة‬
‫بيف التغير في رأس الماؿ العامؿ كعنصر معرض لمتالعب‪ ،‬وبيف التدفؽ النقدي مف األنشطة‬
‫التشغيمية كعنصر غير معرض لمتالعب‪ ،‬ويمكف استخداـ ىذه النسبة الكتشاؼ التالعب في‬
‫األرباح حيث تكوف قيمتيا صفر في حالة عدـ وجود تالعب‪ ،‬أما إذا اختمفت قيمتيا عف الصفر‬
‫فإف ذلؾ يكوف مؤش اًر عمى وجود تالعب في رقـ األرباح (الداعور‪.)148 :2013 ،‬‬

‫ويتمخص النموذج في الصيغة التالية‪:‬‬

‫فرض عدم ممارسة إدارة األرباح‬ ‫‪‬‬


‫‪(Δ WC / CFO )t-o – (Δ WC / CFO )t-1=0‬‬
‫فرض ممارسة إدارة األرباح‬ ‫‪‬‬

‫‪(Δ WC / CFO)t-0 – (Δ WC / CFO)t-1 ≠ 0‬‬

‫‪59‬‬
‫حيث‪:‬‬

‫(‪ :Current Assets )CA‬األصوؿ المتداولة ‪.‬‬

‫(‪ :Current Liabilities )CL‬الخصوـ المتداولة ‪.‬‬

‫(‪:Δ Working Capital )Δ WC‬التغير في صافي رأس الماؿ العامؿ (‪.)CA-Cl‬‬

‫(‪ : Cash Flow from Operations )CFO‬التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية‪.‬‬

‫والجدوؿ (‪ )5‬يوضح نتائج مدى ممارسة الشركات التي شممتيا عينة الدراسة إلدارة األرباح‬
‫وفقاً لنموذج ميمر (‪:)Miller Ratio‬‬

‫جدوؿ (‪)5‬‬

‫نتائج قياس ممارسة الشركات إلدارة األرباح‬

‫ممارسة‪ /‬غير‬ ‫رمز‬


‫‪DAC‬‬ ‫‪Δ wc/cfo‬‬ ‫‪Δ WC‬‬ ‫‪WC‬‬ ‫السنة‬
‫ممارسة‬ ‫الشركة‬
‫‪4.11-‬‬ ‫‪249,103-‬‬ ‫‪9,818,701-‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪C1‬‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪545,362‬‬ ‫‪9,273,339-‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪C1‬‬
‫ممارسة‬ ‫‪5.19‬‬ ‫‪2,024,524‬‬ ‫‪7,248,815-‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪C1‬‬
‫‪1.12-‬‬ ‫‪5,382,750‬‬ ‫‪1,866,065-‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪C1‬‬
‫‪6.004187221‬‬ ‫‪4.89‬‬ ‫‪1,357,999-‬‬ ‫‪3,224,064-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪C1‬‬
‫‪4.81‬‬ ‫‪7,482,112-‬‬ ‫‪14,466,509-‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪C2‬‬
‫‪3.27‬‬ ‫‪6,158,803‬‬ ‫‪8,307,706-‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪C2‬‬
‫ممارسة‬ ‫‪1.26-‬‬ ‫‪2,178,062‬‬ ‫‪6,129,644-‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪C2‬‬
‫‪0.07-‬‬ ‫‪123,732-‬‬ ‫‪6,253,376-‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪C2‬‬
‫‪0.398419825-‬‬ ‫‪0.46-‬‬ ‫‪590,000-‬‬ ‫‪6,843,376-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪C2‬‬
‫‪1.88‬‬ ‫‪12,556,817‬‬ ‫‪41,176,451‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪C3‬‬
‫‪18.80-‬‬ ‫‪34,393,960-‬‬ ‫‪6,782,491‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪C3‬‬
‫ممارسة‬ ‫‪1.20-‬‬ ‫‪201,655-‬‬ ‫‪6,580,836‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪C3‬‬
‫‪1.85‬‬ ‫‪3,503,424‬‬ ‫‪10,084,260‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪C3‬‬
‫‪1.966859103-‬‬ ‫‪0.12-‬‬ ‫‪402,826‬‬ ‫‪10,487,086‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪C3‬‬

‫‪61‬‬
‫ممارسة‪ /‬غير‬ ‫رمز‬
‫‪DAC‬‬ ‫‪Δ wc/cfo‬‬ ‫‪Δ WC‬‬ ‫‪WC‬‬ ‫السنة‬
‫ممارسة‬ ‫الشركة‬
‫‪4.06‬‬ ‫‪2,130,576-‬‬ ‫‪8,626,076-‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪C4‬‬

‫‪0.27‬‬ ‫‪312,315-‬‬ ‫‪8,938,391-‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪C4‬‬

‫ممارسة‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪288,698-‬‬ ‫‪9,227,089-‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪C4‬‬

‫‪0.63‬‬ ‫‪1,352,898-‬‬ ‫‪10,579,987-‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪C4‬‬

‫‪0.660333002-‬‬ ‫‪0.03-‬‬ ‫‪14,469‬‬ ‫‪10,565,518-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪C4‬‬

‫‪0.38‬‬ ‫‪1,019,105‬‬ ‫‪3,819,355‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪C5‬‬

‫‪1.55-‬‬ ‫‪3,038,478-‬‬ ‫‪780,877‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪C5‬‬

‫ممارسة‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪1,356,576‬‬ ‫‪2,137,453‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪C5‬‬

‫‪1.21-‬‬ ‫‪4,274,906-‬‬ ‫‪2,137,453-‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪C5‬‬

‫‪1.027209766‬‬ ‫‪0.18-‬‬ ‫‪854,549-‬‬ ‫‪2,992,002-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪C5‬‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪396,390‬‬ ‫‪8,854,796-‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪C6‬‬

‫‪2.05-‬‬ ‫‪4,864,503-‬‬ ‫‪13,719,299-‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪C6‬‬

‫ممارسة‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪1,080,933‬‬ ‫‪12,638,366-‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪C6‬‬

‫‪11.59-‬‬ ‫‪40,313,700-‬‬ ‫‪52,952,066-‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪C6‬‬

‫‪32.18811643‬‬ ‫‪20.59‬‬ ‫‪40,106,524‬‬ ‫‪12,845,542-‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪C6‬‬

‫‪0.06-‬‬ ‫‪1,065,954-‬‬ ‫‪189,251,458‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪C7‬‬

‫‪0.28-‬‬ ‫‪16,253,589‬‬ ‫‪205,505,047‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪C7‬‬


‫ممارسة‬ ‫‪1.48-‬‬ ‫‪40,865,815‬‬ ‫‪246,370,862‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪C7‬‬

‫‪2.42-‬‬ ‫‪37,346,875‬‬ ‫‪283,717,737‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪C7‬‬

‫‪1.107057118-‬‬ ‫‪3.53-‬‬ ‫‪60,133,796‬‬ ‫‪343,851,533‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪C7‬‬

‫‪0.219069‬‬ ‫‪11,621,423‬‬ ‫‪142,617,822‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪C8‬‬

‫‪2.47‬‬ ‫‪186,263,720-‬‬ ‫‪43,645,898-‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪C8‬‬

‫ممارسة‬ ‫‪4.11‬‬ ‫‪127,066,488‬‬ ‫‪83,420,590‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪C8‬‬

‫‪0.22-‬‬ ‫‪23,524,152-‬‬ ‫‪59,896,438‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪C8‬‬

‫‪0.034361502-‬‬ ‫‪0.26-‬‬ ‫‪58,766,125-‬‬ ‫‪1,130,313‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪C8‬‬

‫‪61‬‬
‫ممارسة‪ /‬غير‬ ‫رمز‬
‫‪DAC‬‬ ‫‪Δ wc/cfo‬‬ ‫‪Δ WC‬‬ ‫‪WC‬‬ ‫السنة‬
‫ممارسة‬ ‫الشركة‬
‫‪1.83‬‬ ‫‪57,776,181-‬‬ ‫‪156,213,767‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪C9‬‬

‫‪49.06-‬‬ ‫‪9,344,619-‬‬ ‫‪146,869,148‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪C9‬‬

‫ممارسة‬ ‫‪6.83‬‬ ‫‪138,800,777‬‬ ‫‪285,669,925‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪C9‬‬

‫‪1.82-‬‬ ‫‪45,212,083‬‬ ‫‪330,882,008‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪C9‬‬


‫‪0.72353268‬‬ ‫‪1.10-‬‬ ‫‪31,212,537‬‬ ‫‪362,094,545‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪C 10‬‬
‫‪0.22‬‬ ‫‪1,144,906‬‬ ‫‪25,118,055‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪C 10‬‬
‫‪15.77‬‬ ‫‪18,078,007-‬‬ ‫‪7,040,048‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪C 10‬‬

‫ممارسة‬ ‫‪1.47-‬‬ ‫‪5,366,149‬‬ ‫‪12,406,197‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪C 10‬‬


‫‪0.35‬‬ ‫‪5,577,441‬‬ ‫‪17,983,638‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪C 10‬‬
‫‪0.574921286-‬‬ ‫‪0.23-‬‬ ‫‪2,849,510‬‬ ‫‪20,833,148‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪C 10‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪21,183,560‬‬ ‫‪261,318,261‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪C 11‬‬
‫‪82.23‬‬ ‫‪216,709,818-‬‬ ‫‪44,608,443‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪C 11‬‬

‫ممارسة‬ ‫‪3.88-‬‬ ‫‪10,794,831-‬‬ ‫‪33,813,612‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪C 11‬‬


‫‪0.22‬‬ ‫‪4,375,894‬‬ ‫‪38,189,506‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪C 11‬‬
‫‪0.073406506‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪5,396,577‬‬ ‫‪43,586,083‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪C 11‬‬
‫‪4.83-‬‬ ‫‪1,105,660-‬‬ ‫‪345,638‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪C 12‬‬
‫‪1.14-‬‬ ‫‪773,043‬‬ ‫‪1,118,681‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪C 12‬‬

‫ممارسة‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1,351,661-‬‬ ‫‪232,980-‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪C 12‬‬


‫‪1.41-‬‬ ‫‪280,748‬‬ ‫‪47,768‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪C 12‬‬
‫‪124.789718257-‬‬ ‫‪126.20-‬‬ ‫‪2,585,005‬‬ ‫‪2,632,773‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪C 12‬‬
‫‪18.47‬‬ ‫‪27,263,286‬‬ ‫‪53,040,759‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪C 13‬‬
‫‪2.01-‬‬ ‫‪30,695,145-‬‬ ‫‪22,345,614‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪C 13‬‬

‫ممارسة‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪6,871,620‬‬ ‫‪29,217,234‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪C 13‬‬


‫‪0.32‬‬ ‫‪3,289,843‬‬ ‫‪32,507,077‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪C 13‬‬
‫‪0.745669868-‬‬ ‫‪0.43-‬‬ ‫‪22,377,282-‬‬ ‫‪10,129,795‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪C 13‬‬

‫‪62‬‬
‫يبيف جدوؿ رقـ (‪ )5‬تصنيؼ ممارسة أو عدـ ممارسة كؿ شركة مف شركات قطاع‬
‫التأميف وقطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف إلدارة األرباح لفترة خمس سنوات‪ ،‬وتكوف‬
‫قيمة النسبة صفر في حالة عدـ وجود تالعب‪ ،‬أما إذا اختمفت قيمتيا عف الصفر فإف ذلؾ‬
‫يكوف مؤش اًر عمى وجود تالعب في رقـ األرباح‪ ،‬وتعتبر الشركة ممارسة إلدارة األرباح إذا‬
‫اختمفت قيمة النسبة عف الصفر‪.‬‬

‫ويمكف استنتاج أف جميع شركات قطاع التأميف و شركات قطاع البنوؾ المدرجة في‬
‫بورصة فمسطيف تمارس إدارة األرباح‪ ،‬وتطابقت ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة‬
‫(المباشر‪( ،)2014،‬الداعور‪( ،)2013 ،‬السرطاوي وآخروف‪( ،)2013 ،‬شاىيف‪.)2011 ،‬‬

‫ومف ذلؾ يتضح أف الشركات تمارس إدارة األرباح‪ ،‬وقد يكوف ذلؾ مف أجؿ دوافع مختمفة‬
‫(دوافع تنظيمة‪ ،‬دوافع تعاقدية‪ ،‬تخفيض الضرائب‪ ،‬دوافع سياسية)‪ ،‬بغض النظر عف النشاط أو‬
‫القطاع الذي تتبع لو الشركة‪.‬‬

‫‪ ‬األسموب الثاني‪ :‬إيجاد عالقة االرتباط باستخداـ معامؿ ارتباط سبيرماف بيف أتعاب التدقيؽ‬
‫وادارة األرباح‪ ،‬حيث تـ استخداـ نموذج دراسة (‪ )Leeflang, 2010‬إليجاد العالقة بيف‬
‫أتعاب التدقيؽ وادارة األرباح خالؿ فترة البحث (‪ )2014-2010‬مع األخذ بعيف االعتبار‬
‫بعض المتغيرات الضابطة‪ ،‬وتتمثؿ صيغة ىذا النموذج في معادلة االنحدار الخطي المتعدد‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪DAC = α + β1 FEE + β2 SIZE + β3 CFO + β4 LOSS + β5 LEV + β6 TYPE + εt‬‬

‫حيث‪:‬‬

‫‪ :DAC ‬إدارة األرباح‬

‫‪::FEE ‬أتعاب التدقيؽ‬

‫‪ :SIZE ‬حجـ المنشأة‬

‫‪ :CFO ‬التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية‬

‫‪ :LOSS ‬الخسارة‬

‫‪ :LEV ‬الرافعة المالية‬

‫‪63‬‬
‫‪ :TYPE ‬ارتباط مكتب التدقيؽ بمكاتب تدقيؽ دولية‬
‫‪ : α ‬ثابت االنحدار‬

‫‪ : 1 ...  6 ‬معامالت االنحدار‬

‫‪ :  t ‬تمثؿ الخطأ العشوائي ويمثؿ ذلؾ الجزء مف التغيػر فػي إدارة األربػاح الػذي يتغيػر بشػكؿ‬
‫عشوائي نتيجة عوامؿ أخرى ال يتضمنيا النموذج‪.‬‬

‫‪ :7.1‬بيانات الدراسة‪:‬‬

‫‪ ‬تـ الحصوؿ عمى البيانات المالية الالزمة لحساب متغيرات الدراسة مف البيانات المتاحة في‬
‫بورصة فمسطيف خالؿ فترة الدراسة (‪ ،)2014-2010‬وتتضمف البيانات المطموبة مجموع‬
‫األصوؿ المتداولة‪ ،‬مجموع األصوؿ‪ ،‬مجموع االلتزامات المتداولة‪ ،‬مجموع االلتزامات‪،‬‬
‫مجموع االلتزامات طويمة األجؿ‪ ،‬صافي الدخؿ‪ ،‬التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية‪ ،‬قيمة‬
‫األتعاب المينية واالستشارية‪.‬‬

‫‪ :8.1‬اختبار الفرضيات‪:‬‬
‫الفرضية األولى‪ :‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≤1011‬بين أتعاب‬
‫المدقق وادارة األرباح‪.‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪)6‬‬

‫معامؿ االرتباط بيف أتعاب المدقؽ وادارة األرباح‬


‫أتعاب المدقق‬ ‫أتعاب المدقق‬
‫اإلحصاءات‬ ‫المؤشر‬
‫(شركات البنوك)‬ ‫(شركات التأمين)‬
‫‪-0.144‬‬ ‫‪0.376‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0.408‬‬ ‫‪0.040‬‬ ‫القيمة االحتمالية‬ ‫إدارة األرباح‬
‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫حجم العينة (مشاىدة)‬

‫وتنقسـ ىذه الفرضية إلى الفرضيتيف التاليتيف‪:‬‬

‫‪64‬‬
‫أ) ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≤1011‬بين أتعاب المدقق‬
‫وادارة األرباح لشركات التأمين المدرجة في بورصة فمسطين‪.‬‬

‫تـ استخداـ اختبار بيرسوف إليجاد العالقة بيف أتعاب المدقؽ وادارة األرباح لشركات‬
‫التأميف عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬والنتائج مبينة في جدوؿ رقـ (‪ )6‬والذي يبيف أف قيمة‬
‫معامؿ االرتباط (‪ )r‬تساوي ‪ 0.376‬والقيمة االحتمالية تساوي ‪ 0.040‬وىي أقؿ مف ‪ 0.05‬مما يدؿ‬
‫عمى وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬بيف أتعاب المدقؽ وادارة‬
‫األرباح لشركات التأميف‪.‬‬
‫ىذا يعني وجود عالقة طردية بيف زيادة أتعاب التدقيؽ وممارسة إدارة األرباح لدى‬
‫شركات التأميف (عمالء مكتب التدقيؽ)‪ ،‬حيث زيادة ممارسة العمالء إلدارة األرباح تؤدي إلى‬
‫بذؿ مزيد مف الجيد والوقت واجراء اختبارات أوسع لدى المدقؽ الخارجي‪ ،‬كي يحد مف النتائج‬
‫السمبية لممارسة إدارة األرباح‪ ،‬عمى عكس ما إذا كانت األتعاب مشروطة أو تتحدد مسبقاً‪ ،‬مما‬
‫يحد مف سموؾ إدارة األرباح عند ىؤالء العمالء‪ ،‬ويؤدي بالطبع إلى زيادة أتعاب التدقيؽ‪.‬‬
‫وقد تطابقت ىذه النتائج مع دراسة (أبو جراد‪( ،)2011 ،‬عيسى‪Ashbaugh, ( ،)2008 ،‬‬
‫‪ ،)2003‬واختمفت ىذه النتائج مع دراسة (‪.)Leeflang, 2010‬‬

‫ب) ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≤1011‬بين أتعاب المدقق وادارة‬
‫األرباح لشركات البنوك المدرجة في بورصة فمسطين‪.‬‬

‫تـ استخداـ معامؿ ارتباط بيرسوف إليجاد العالقة بيف أتعاب المدقؽ وادارة األرباح‬
‫لشركات البنوؾ والخدمات المالية عند مستوى داللة ‪ ،α=0.05‬والنتائج مبينة في جدوؿ رقـ (‪)6‬‬
‫والذي يبيف أف قيمة معامؿ االرتباط (‪ )r‬تساوي ‪ -0.144‬والقيمة االحتمالية تساوي ‪ 0.408‬وىي‬
‫أكبر مف ‪ ،0.05‬مما يدؿ عمى عدـ وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪α=0.05‬‬
‫بيف أتعاب المدقؽ وادارة األرباح لشركات البنوؾ‪.‬‬
‫ويعني ىذا أف شركات قطاع البنوؾ برغـ ممارستيا إلدارة أرباحيا‪ ،‬لكنيا ال تتأثر بمبمغ‬
‫أتعاب المدقؽ‪ ،‬ألف شركة مكتب التدقيؽ الخارجي ىي الشركة الوحيدة التي تتعامؿ مع جميع‬
‫شركات ىذا القطاع‪ ،‬ويعزى ذلؾ إلى توحيد السياسة المتبعة في تحديد مبمغ أتعاب التدقيؽ لدى‬
‫الشركة‪ ،‬كما أف عالقاتيا تجاوزت ‪ 5‬سنوات متتالية‪.‬‬

‫وقد تطابقت ىذه النتائج مع دراسة (‪ ،)Leeflang, 2010‬واختمفت ىذه النتائج مع دراسة‬
‫(أبو جراد‪( ،)2011 ،‬عيسى‪.)Frankel, 2002( ،)Ashbaugh, 2003( ،)2008 ،‬‬

‫‪65‬‬
‫الفرضية الثانية‪ :‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≤1011‬بين حجم‬
‫المنشأة وادارة األرباح لشركات قطاع التأمين وشركات قطاع البنوك المدرجة في بورصة‬
‫فمسطين‪.‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪)7‬‬


‫معامؿ االرتباط بيف حجـ المنشأة وادارة األرباح‬
‫حجم المنشأة‬ ‫حجم المنشأة‬
‫اإلحصاءات‬ ‫المؤشر‬
‫(شركات البنوك)‬ ‫(شركات التأمين)‬
‫‪-0.099‬‬ ‫‪0.197‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0.572‬‬ ‫‪0.296‬‬ ‫القيمة االحتمالية‬ ‫إدارة األرباح‬
‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫حجم العينة (مشاىدة)‬

‫تـ استخداـ اختبار بيرسوف إليجاد العالقة بيف حجـ المنشأة وادارة األرباح لشركات‬
‫التأميف عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬والنتائج مبينة في جدوؿ رقـ (‪ )7‬والذي يبيف أف قيمة معامؿ‬
‫االرتباط (‪ )r‬تساوي‪ 0.197‬والقيمة االحتمالية تساوي ‪ 0.296‬وىي أكبر مف ‪ 0.05‬مما يدؿ عمى‬
‫عدـ وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬بيف حجـ المنشأة وادارة‬
‫األرباح لشركات التأميف‪ ،‬ألف اإلدارة التي تمارس إدارة أرباحيا ال تيتـ إلى حجـ مؤسستيا‪،‬‬
‫وانما لحجـ العمميات التجارية التي تولد إيراداتيا‪.‬‬

‫وتـ استخداـ اختبار بيرسوف إليجاد العالقة بيف حجـ المنشأة وادارة األرباح لشركات‬
‫البنوؾ والخدمات المالية عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬والنتائج مبينة في جدوؿ رقـ (‪ )7‬والذي يبيف‬
‫أف قيمة معامؿ االرتباط (‪ )r‬تساوي ‪ -0.099‬والقيمة االحتمالية تساوي ‪ 0.572‬وىي أكبر مف‬
‫‪ ،0.05‬مما يدؿ عمى عدـ وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬بيف حجـ‬
‫المنشأة وادارة األرباح لشركات البنوؾ‪.‬‬

‫وتطابقت ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (‪Abbott, ( ،)Leeflang, 2010‬‬


‫‪ ،)2006‬واختمفت ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (عيسى‪.)2008 ،‬‬

‫‪66‬‬
‫الفرضية الثالثة‪ :‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≤1011‬بين‬
‫التدفق النقدي من األنشطة التشغيمية وادارة األرباح لشركات قطاع التأمين وشركات قطاع‬
‫البنوك المدرجة في بورصة فمسطين‪.‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪)8‬‬


‫معامؿ االرتباط بيف التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية وادارة األرباح‬
‫التدفق النقدي من‬ ‫التدفق النقدي من‬
‫األنشطة التشغيمية‬ ‫األنشطة التشغيمية‬ ‫اإلحصاءات‬ ‫المؤشر‬
‫(شركات البنوك)‬ ‫(شركات التأمين)‬
‫‪-0.026‬‬ ‫‪0.074‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0.884‬‬ ‫‪0.699‬‬ ‫القيمة االحتمالية‬ ‫إدارة األرباح‬
‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫حجم العينة (مشاىدة)‬

‫تـ استخداـ اختبار بيرسوف إليجاد العالقة بيف التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية وادارة‬
‫األرباح لشركات التأميف عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬والنتائج مبينة في جدوؿ رقـ (‪ )8‬والذي يبيف‬
‫أف قيمة معامؿ االرتباط (‪ )r‬تساوي ‪ 0.074‬والقيمة االحتمالية تساوي ‪ 0.699‬وىي أكبر مف ‪0.05‬‬
‫مما يدؿ عمى عدـ وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬بيف التدفؽ‬
‫النقدي مف األنشطة التشغيمية وادارة األرباح لشركات التأميف‪ ،‬ألف االرباح واإليرادات قد تتولد‬
‫مف عناصر غير نقدية‪.‬‬

‫وتـ استخداـ اختبار بيرسوف إليجاد العالقة بيف التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية‬
‫وادارة األرباح لشركات البنوؾ عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬والنتائج مبينة في جدوؿ رقـ (‪)8‬‬
‫والذي يبيف أف قيمة معامؿ االرتباط (‪ )r‬تساوي ‪ -0.026‬القيمة االحتمالية تساوي ‪ 0.884‬وىي‬
‫أكبر مف ‪ ،0.05‬مما يدؿ عمى عدـ وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪α=0.05‬‬
‫بيف التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية وادارة األرباح لشركات البنوؾ‪.‬‬

‫وتطابقت ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (‪Ashbaugh, ( ،)Leeflang, 2010‬‬


‫‪ ،)2003‬واختمفت ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (‪.)Frankel, 2002‬‬

‫‪67‬‬
‫الفرضية الرابعة‪ :‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≤1011‬بين‬
‫الخسارة وادارة األرباح في شركات قطاع التأمين وشركات قطاع البنوك المدرجة في بورصة‬
‫فمسطين‪.‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪)9‬‬


‫معامؿ االرتباط بيف الخسارة وادارة األرباح‬
‫الخسارة‬ ‫الخسارة‬
‫اإلحصاءات‬ ‫المؤشر‬
‫(شركات البنوك)‬ ‫(شركات التأمين)‬
‫‪-0.067‬‬ ‫‪0.254‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0.704‬‬ ‫‪0.175‬‬ ‫القيمة االحتمالية‬ ‫إدارة األرباح‬
‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫حجم العينة (مشاىدة)‬

‫تـ استخداـ اختبار بيرسوف إليجاد العالقة بيف الخسارة وادارة األرباح لشركات التأميف‬
‫عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬والنتائج مبينة في جدوؿ رقـ (‪ )9‬والذي يبيف أف قيمة معامؿ االرتباط‬
‫(‪ )r‬تساوي ‪ 0.254‬القيمة االحتمالية تساوي ‪ 0.175‬وىي أكبر مف ‪ 0.05‬مما يدؿ عمى عدـ وجود‬
‫عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬بيف الخسارة وادارة األرباح لشركات‬
‫التأميف‪.‬‬

‫وتـ استخداـ اختبار بيرسوف إليجاد العالقة بيف الخسارة وادارة األرباح لشركات البنوؾ‬
‫عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬والنتائج مبينة في جدوؿ رقـ (‪ )9‬والذي يبيف أف قيمة معامؿ االرتباط‬
‫(‪ )r‬تساوي ‪ -0.067‬والقيمة االحتمالية تساوي ‪ 0.704‬وىي أكبر مف ‪ 0.05‬مما يدؿ عمى عدـ‬
‫وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬بيف الخسارة وادارة األرباح لشركات‬
‫البنوؾ‪.‬‬

‫وتطابقت ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (‪ ،)Ashbaugh, 2003‬واختمفت ىذه‬


‫النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (‪ ،)Leeflang, 2010‬ودارسة (‪.)Frankel, 2002‬‬

‫‪68‬‬
‫الفرضية الخامسة‪ :‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≤1011‬بين‬
‫الرافعة المالية وادارة األرباح في شركات قطاع التأمين وشركات قطاع البنوك المدرجة في‬
‫بورصة فمسطين‪.‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪)10‬‬


‫معامؿ االرتباط بيف الرافعة المالية وادارة األرباح‬
‫الرافعة المالية (شركات‬ ‫الرافعة المالية (شركات‬
‫اإلحصاءات‬ ‫المؤشر‬
‫البنوك)‬ ‫التأمين)‬
‫‪-0.223‬‬ ‫‪-0.112‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0.197‬‬ ‫‪0.555‬‬ ‫القيمة االحتمالية‬ ‫إدارة األرباح‬
‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫حجم العينة (مشاىدة)‬

‫تـ استخداـ اختبار بيرسوف إليجاد العالقة بيف الرافعة المالية وادارة األرباح لشركات‬
‫التأميف عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬والنتائج مبينة في جدوؿ رقـ (‪ )10‬والذي يبيف أف قيمة معامؿ‬
‫االرتباط (‪ )r‬تساوي ‪ -0.112‬والقيمة االحتمالية تساوي وىي أكبر مف ‪ 0.05‬مما يدؿ عمى عدـ‬
‫وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬بيف الرافعة المالية وادارة األرباح‬
‫لشركات التأميف‪.‬‬

‫وتـ استخداـ اختبار بيرسوف إليجاد العالقة بيف الرافعة المالية وادارة األرباح لشركات‬
‫البنوؾ عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬والنتائج مبينة في جدوؿ رقـ (‪ )10‬والذي يبيف أف قيمة‬
‫معامؿ االرتباط (‪ )r‬تساوي ‪ -0.223‬والقيمة االحتمالية تساوي ‪ 0.197‬وىي أكبر مف ‪ 0.05‬مما‬
‫يدؿ عمى عدـ وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬بيف الرافعة المالية‬
‫وادارة األرباح لشركات البنوؾ‪.‬‬

‫وتطابقت ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (‪Ashbaugh, ( ،)Leeflang, 2010‬‬


‫‪ )2003‬واختمفت ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (‪ ،)Abbott, 2006‬ودارسة ( ‪Frankel,‬‬
‫‪.)2002‬‬

‫‪69‬‬
‫الفرضية السادسة‪ :‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≤1011‬بين‬
‫ارتباط مكتب التدقيق بمكاتب تدقيق دولية وادارة األرباح في شركات قطاع التأمين وشركات‬
‫قطاع البنوك المدرجة في بورصة فمسطين‪.‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪)11‬‬


‫بيف ارتباط مكتب التدقيؽ بمكاتب تدقيؽ دولية وادارة األرباح‬

‫ارتباط مكتب التدقيق بمكاتب‬


‫اإلحصاءات‬ ‫المؤشر‬
‫تدقيق دولية (شركات التأمين)‬
‫‪-0.068‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0.720‬‬ ‫القيمة االحتمالية‬ ‫إدارة األرباح‬
‫‪30‬‬ ‫حجم العينة (مشاىدة)‬

‫تـ استخداـ اختبار بيرسوف إليجاد العالقة بيف ارتباط مكتب التدقيؽ بمكاتب تدقيؽ دولية‬
‫وادارة األرباح لشركات التأميف عند مستوى داللة ‪ α=0.05‬والنتائج مبينة في جدوؿ رقـ (‪)11‬‬
‫والذي يبيف أف قيمة معامؿ االرتباط (‪ )r‬تساوي ‪ -0.068‬والقيمة االحتمالية تساوي ‪ 0.720‬وىي‬
‫أكبر مف ‪ 0.05‬مما يدؿ عمى عدـ وجود عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة ‪α=0.05‬‬
‫بيف ارتباط مكتب التدقيؽ بمكاتب تدقيؽ دولية وادارة األرباح لشركات التأميف‪.‬‬

‫وتطابقت ىذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (‪Tendeloo and ( ،)Leeflang, 2010‬‬
‫‪ ،)Frankel, 2002( ،)Ashbaugh, 2003( ،)Vanstraelen,2005‬واختمفت ىذه النتائج مع بعض‬
‫الدراسات كدراسة (أبو جراد‪ ،)2010 ،‬ودارسة (‪.)Krishnan,2003‬‬

‫‪ :9.1‬نتائج تحميل االنحدار الخطي المتعدد‪:‬‬

‫تـ دراسة تأثير المتغيرات المستقمة عمى المتغير التابع خالؿ الفترة مف (‪)2014-2010‬‬
‫وذلؾ باستخداـ نموذج االنحدار الخطي المتعدد وذلؾ كما يمي‪:‬‬
‫‪DAC = α + β1 FEE + β2 SIZE + β3 CFO + β4 LOSS + β5 LEV + β6 TYPE + εt‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ .1‬معادلة انحدار إدارة األرباح ‪ DAC‬عمى المتغيرات المستقمة لشركات التأمين‪.‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪)12‬‬


‫تحميؿ االنحدار الخطي المتعدد لشركات التأميف( المتغير التابع‪ :‬إدارة األرباح)‬
‫معامالت‬
‫القيمة‬
‫الخطأ‬ ‫االنحدار‬ ‫معامالت‬ ‫المتغيرات‬
‫دال‪/‬غير دال‬ ‫االحتمالية‬ ‫قيمة ‪t‬‬
‫المعياري‬ ‫المعيارية‬ ‫االنحدار‬ ‫المستقمة‬
‫‪sig.‬‬
‫‪Beta‬‬

‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬ ‫‪0.799‬‬ ‫‪-0.258‬‬ ‫‪18.468‬‬ ‫‪-4.767‬‬ ‫الثابت‬

‫)‪)FEE‬‬
‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬ ‫‪0.064‬‬ ‫‪1.948‬‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫أتعاب التدقيق‬

‫)‪)SIZE‬‬
‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬ ‫‪0.277‬‬ ‫‪-1.113‬‬ ‫‪-0.386‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫حجم المنشأة‬
‫)‪)CFO‬‬
‫التدفق النقدي‬
‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬ ‫‪0.379‬‬ ‫‪0.898‬‬ ‫‪0.226‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫من األنشطة‬
‫التشغيمية‬

‫)‪)LOSS‬‬
‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬ ‫‪0.784‬‬ ‫‪0.277‬‬ ‫‪0.094‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫الخسارة‬

‫)‪)LEV‬‬
‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬ ‫‪0.927‬‬ ‫‪0.093‬‬ ‫‪0.029‬‬ ‫‪21.875‬‬ ‫‪2.035‬‬
‫الرافعة المالية‬

‫)‪)TYPE‬‬
‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬ ‫‪0.287‬‬ ‫‪-1.090‬‬ ‫‪-0.240‬‬ ‫‪5.810‬‬ ‫‪-6.331‬‬ ‫نوع مكتب‬
‫التدقيق‬
‫تحميل التباين ‪ANOVA‬‬
‫القيمة االحتمالية =‪0.389‬‬ ‫قيمة اختبار ‪1.106=F‬‬
‫قيمة معامؿ التفسير المعدؿ ‪0.021= R2‬‬ ‫معامؿ االرتباط ‪0.473=R‬‬

‫‪71‬‬
‫تـ إيجاد معادلة انحدار إدارة األرباح ‪ DAC‬عمى المتغيرات المستقمة لشركات التأميف‪،‬‬
‫وقد تبيف مف خالؿ نتائج ىذا التحميؿ جدوؿ رقـ (‪ )12‬أف معادلة االنحدار غير جيدة حيث أف‬
‫قيمة ‪ F‬المحسوبة تساوي ‪ 1.106‬وىي غير دالة إحصائياً عند مستوى ‪ 0.05‬حيث أف القيمة‬
‫االحتمالية تساوي ‪ 0.389‬وىي أكبر مف ‪.0.05‬‬

‫ومف خالؿ معامالت المتغيرات المستقمة بعد أف تـ تحويميا إلى العالمات المعيارية‬
‫‪ Standardization‬الموجودة في عمود ‪ Beta‬يتبيف أف أكثر المتغيرات المستقمة تأثي اًر عمى‬
‫المتغير التابع ىو الرافعة المالية حيث بمغت قيمة ‪ Beta = 21.875‬وأقؿ المتغيرات المستقمة‬
‫تأثي اًر عمى المتغير التابع ىي‪ :‬حجـ المنشأة‪ ،‬التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية‪ ،‬الخسارة‪،‬‬
‫أتعاب التدقيؽ حيث بمغت قيمة ‪.Beta =0.0‬‬

‫كما بمغت قيمة معامؿ التحديد (التفسير) ‪ R2=0.021‬والقيمة االحتمالية المقابمة لو بمغت‬
‫‪ 0.389‬مما يدؿ عمى أف نسبة التبايف الذي تفسره المتغيرات المستقمة التي دخمت معادلة‬
‫االنحدار مف تبايف المتغير التابع ضعيفة عند مستوى داللة ‪ 0.05‬وتساوي ‪.%2.1‬‬

‫يتبيف أف كؿ متغير مستقؿ ال يؤثر عمى المتغير التابع بالدراسة اإلفرادية لكؿ متغير عدا‬
‫أتعاب مكتب التدقيؽ‪ ،‬ولكف عند الدراسة اإلجمالية لكؿ المتغيرات المستقمة كجممة واحدة تنتفي‬
‫العالقة عند مستوى الداللة ‪.α=0.05‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ .1‬معادلة انحدار إدارة األرباح ‪ DAC‬عمى المتغيرات المستقمة لشركات البنوك‪.‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪)13‬‬


‫تحميؿ االنحدار الخطي المتعدد لشركات البنوؾ ( المتغير التابع‪ :‬إدارة األرباح)‬
‫معامالت‬
‫القيمة‬
‫االنحدار‬ ‫الخطأ‬ ‫معامالت‬
‫دال‪/‬غير دال‬ ‫االحتمالية‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫المتغيرات المستقمة‬
‫المعيارية‬ ‫المعياري‬ ‫االنحدار‬
‫‪sig.‬‬
‫‪Beta‬‬
‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬ ‫‪0.111‬‬ ‫‪1.646‬‬ ‫‪42.898‬‬ ‫‪70.611‬‬ ‫الثابت‬
‫)‪)FEE‬‬
‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬ ‫‪0.712‬‬ ‫‪-0.372‬‬ ‫‪-0.108‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫أتعاب التدقيق‬
‫)‪)SIZE‬‬
‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬ ‫‪0.527‬‬ ‫‪-0.640‬‬ ‫‪-0.699‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫حجم المنشأة‬
‫)‪)CFO‬‬
‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬ ‫‪0.560‬‬ ‫‪0.589‬‬ ‫‪0.139‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫التدفق النقدي من‬
‫األنشطة التشغيمية‬
‫)‪)LOSS‬‬
‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬ ‫‪0.482‬‬ ‫‪0.713‬‬ ‫‪0.701‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫الخسارة‬
‫)‪)LEV‬‬
‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬ ‫‪0.362‬‬ ‫‪-0.927‬‬ ‫‪-0.191‬‬ ‫‪55.962‬‬ ‫‪-51.876‬‬
‫الرافعة المالية‬
‫)‪)TYPE‬‬
‫غير داؿ عند ‪0.05‬‬
‫نوع مكتب التدقيق‬
‫تحميل التباين ‪ANOVA‬‬
‫القيمة االحتمالية =‪0.785‬‬ ‫قيمة اختبار ‪0.485= F‬‬
‫قيمة معامؿ التفسير المعدؿ ‪0.082-= R2‬‬ ‫معامؿ االرتباط ‪0.278= R‬‬

‫تـ إيجاد معادلة انحدار إدارة األرباح ‪ DAC‬عمى المتغيرات المستقمة لشركات البنوؾ‪،‬‬
‫وقد تبيف مف خالؿ نتائج ىذا التحميؿ جدوؿ رقـ (‪ )13‬أف معادلة االنحدار غير جيدة حيث أف‬
‫قيمة ‪ F‬المحسوبة تساوي ‪ 0.485‬وىي غير دالة إحصائياً عند مستوى داللة ‪ 0.05‬حيث أف‬
‫القيمة االحتمالية تساوي ‪ 0.785‬وىي أكبر مف ‪.0.05‬‬

‫‪73‬‬
‫ومف خالؿ معامالت المتغيرات المستقمة بعد أف تـ تحويميا إلى العالمات المعيارية‬
‫‪ Standardization‬الموجودة في عمود ‪ Beta‬يتبيف أف أكثر المتغيرات المستقمة تأثي اًر عمى‬
‫المتغير التابع ىو الرافعة المالية أما باقي المتغيرات فميا أثر ضعيؼ‪.‬‬

‫كما بمغت قيمة معامؿ التحديد (التفسير) ‪ R2 = 0.082‬والقيمة االحتمالية المقابمة لو بمغت‬
‫‪ 0.785‬مما يدؿ عمى أف نسبة التبايف الذي تفسره المتغيرات المستقمة التي دخمت معادلة‬
‫االنحدار مف تبايف المتغير التابع غير جيدة عند مستوى داللة ‪ 0.05‬وتساوي ‪.%8.2‬‬

‫يتبيف أف كؿ متغير مستقؿ ال يؤثر عمى المتغير التابع بالدراسة اإلفرادية لكؿ متغير عدا‬
‫أتعاب مكتب التدقيؽ‪ ،‬ولكف عند الدراسة اإلجمالية لكؿ المتغيرات المستقمة كجممة واحدة تنتفي‬
‫العالقة عند مستوى الداللة ‪.α=0.05‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫النتائج والتوصياث‬
‫‪ :1.1‬النتائج‬

‫‪ :1.1‬التوصيات‬

‫‪ :1.1‬الدراسات المقترحة‬

‫‪ :1.1‬المالحق‬

‫‪75‬‬
‫‪ :1.5‬النتائج ‪:‬‬

‫مف خالؿ الدراسة النظرية والعممية تـ التوصؿ لمنتائج اآلتية‪:‬‬

‫‪ .1‬تبيف الدراسة أف جميع شركات قطاع التأميف وشركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة‬
‫فمسطيف تمارس إدارة األرباح بنسب متفاوتة ولدوافع مختمفة‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود عالقة إيجابية بيف متغير أتعاب التدقيؽ وادارة األرباح عند مستوى داللة إحصائية‬
‫لشركات قطاع التأميف المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬
‫‪ .3‬وجود عالقة سمبية بيف متغير أتعاب التدقيؽ وادارة األرباح عند مستوى داللة إحصائية‬
‫لشركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬
‫‪ .4‬وجود عالقة سمبية بيف متغير حجـ المنشأة وادارة األرباح عند مستوى داللة إحصائية‬
‫لشركات قطاع التأميف وشركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬
‫‪ .5‬وجود عالقة سمبية بيف متغير التدفؽ النقدي مف األنشطة التشغيمية وادارة األرباح عند‬
‫مستوى داللة إحصائية لشركات قطاع التأميف وشركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة‬
‫فمسطيف‪.‬‬
‫‪ .6‬وجود عالقة سمبية بيف متغير الخسارة وادارة األرباح عند مستوى داللة إحصائية لشركات‬
‫قطاع التأميف وشركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬
‫‪ .7‬وجود عالقة سمبية بيف متغير الرافعة المالية وادارة األرباح عند مستوى داللة إحصائية‬
‫لشركات قطاع التأميف وشركات قطاع البنوؾ المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬
‫‪ .8‬وجود عالقة سمبية بيف متغير ارتباط مكتب التدقيؽ بمكاتب تدقيؽ دولية وادارة األرباح عند‬
‫مستوى داللة لشركات قطاع التأميف المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ :1.1‬التوصيات‬

‫بناء عمى ما توصمت إليو الدراسة مف نتائج فإف الباحث يوصى بما يمي‪:‬‬
‫ً‬

‫‪ .1‬ضرورة أف تقوـ الشركات المدرجة في بورصة فمسطيف بترشيد ممارسة إدارة األرباح لما ليا‬
‫مف آثار سمبية عمى التنمية االقتصادية وعمى جميع األطراؼ المعنية بالشركة‪ ،‬حتى واف‬
‫حققت منفعة مؤقتة ألحد األطراؼ‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة العمؿ عمى توعية مستخدمي التقارير المالية بشكؿ عاـ‪ ،‬والمستثمريف بشكؿ خاص‪،‬‬
‫بآثار وانعكاسات تمؾ الممارسات عمى ق ارراتيـ االستثمارية‪ ،‬ويأتي ذلؾ بتكاثؼ الجيود بيف‬
‫الجيات ذات العالقة والمتمثمة في بورصة فمسطيف‪ ،‬وىيئة سوؽ رأس الماؿ الفمسطينية‪،‬‬
‫ونقابة المحاسبيف والمراجعيف الفمسطينية‪ ،‬والجامعات والمعاىد المتخصصة‪.‬‬
‫‪ .3‬العمؿ عمى تكثيؼ البحث ودراسة أدوات وعوامؿ أخرى تساعد في الحد مف ممارسة إدارة‬
‫األرباح‪ ،‬واقامة المؤتمرات والندوات وورشات العمؿ التي تساعد في نشر التوعية بضرورة‬
‫ترشيد ممارسات إدارة األرباح‪.‬‬
‫‪ .4‬االلتزاـ بالجانب األخالقي وبما جاء بميثاؽ األخالؽ المينية مف قبؿ مكاتب التدقيؽ لمحد مف‬
‫ممارسة إدارة األرباح‪.‬‬
‫‪ .5‬إلزاـ الشركات باإلفصاح عف قيمة أتعاب التدقيؽ بشكؿ مستقؿ وعدـ دمجيا ضمف بند‬
‫أتعاب مينية واستشارية‪.‬‬
‫‪ .6‬ضرورة تنظيـ أعماؿ الخدمات االستشارية في مكاتب التدقيؽ بما يسمح بعدـ تأثير أتعاب‬
‫تمؾ الخدمات عمى أتعاب التدقيؽ‪.‬‬

‫‪ :1.1‬الدراسات المقترحة‬

‫بناء عمى ما تـ نقترح الدراسات المستقبمية‪:‬‬


‫ً‬

‫‪ .1‬عالقة أتعاب الخدمات بخالؼ مياـ التدقيؽ بإدارة األرباح‪ ،‬دراسة تطبيقية عمى الشركات‬
‫المدرجة في بورصة فمسطيف‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة تناوؿ موضوع ممارسات إدارة األرباح ارتباطاً بجوانب أخرى ىامة مثؿ جودة‬
‫اإلفصاح‪ ،‬جودة األرباح‪ ،‬أسعار األسيـ‪ ،‬دور مدقؽ الحسابات الخارجي‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫املراجع‬

‫‪78‬‬
‫مصادر ومراجع البحث‬

‫اوالً‪ :‬المراجع العربية ‪:‬‬

‫أبػػو زيػػد‪ ،‬حسػػف‪" ،)1985( ،‬اقتصػػاديات وعوامػػؿ تحديػػد أتعػػاب عمميػػات المراجعػػة"‪ ،‬مجمػػة‬
‫الماؿ والتجارة‪ ،‬العدد ‪ ،193‬جامعة القاىرة‪ ،‬جميورية مصر العربية‪.‬‬

‫أبػػو عجيمػػة‪ ،‬عمػػاد محمػػد‪ ،‬وحمػػداف‪ ،‬عػػالـ محمػػد‪" ،)2009( ،‬أثػػر الحوكمػػة المؤسسػػية عمػػى‬
‫إدارة األرب ػػاح‪ :‬دلي ػػؿ م ػػف األردف"‪ ،‬ورق ػػة عم ػػؿ‪ ،‬الممتق ػػى العمم ػػي ال ػػدولي ح ػػوؿ األزم ػػة‬
‫المالية واالقتصادية والحوكمة العالمية‪ ،‬كمية االقتصاد وعموـ التسػيير‪ ،‬جامعػة فرحػات‬
‫عباس‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫األشقر‪ ،‬ىاني‪" ،)2010( ،‬إدارة األربػاح وعالقتيػا بالعوائػد غيػر المتوقعػة لمسػيـ ومػدى تػأثر‬
‫العالقػػة بحجػػـ الشػػركة‪ :‬د ارسػػة تطبيقيػػة عمػػى الشػػركات المسػػاىمة المدرجػػة فػػي سػػوؽ‬
‫فمسػ ػػطيف لػ ػػغوراؽ الماليػػػة"‪ ،‬رسػ ػػالة ماجسػ ػػتير غي ػػر منش ػػورة‪ ،‬كميػػػة التج ػػارة‪ ،‬الجامعػ ػػة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فمسطيف‪.‬‬

‫أمينػػة‪ ،‬فػػداوي‪" ،)2013( ،‬قيػػاس ممارسػػات إدارة األربػػاح فػػي الشػػركات المسػػاىمة المسػػجمة‬
‫ببورصة الجزائر"‪ ،‬مجمة التنظيـ والعمؿ‪ ،‬العدد (‪ ،)4‬الجزائر‪.‬‬

‫الجرد‪ ،‬رشا‪ " ،)2008( ،‬أثر جودة المراجعة الداخمية عمػى تحديػد أتعػاب الم ارجػع الخػارجي‪،‬‬
‫د ارس ػػة ميداني ػػة ف ػػي س ػػوريا" رس ػػالة ماجس ػػتير غي ػػر منش ػػورة‪ ،‬كمي ػػة االقتص ػػاد‪ ،‬جامع ػػة‬
‫دمشؽ‪ ،‬دمشؽ‪ ،‬سوريا‪.‬‬

‫جيماني‪ ،‬عمر‪" ،)1999( ،‬العوامؿ التي تؤثر عمى أتعاب مدقؽ الحسابات القانوني‪ ،‬دراسة‬
‫ميداني ػػة عم ػػى الش ػػركات المس ػػاىمة المدرج ػػة ف ػػي س ػػوؽ عم ػػاف الم ػػالي"‪ ،‬مجم ػػة جامع ػػة‬
‫النجاح لغبحاث‪ ،‬المجمد (‪ ،)13‬العدد (‪ ،)3‬نابمس‪ ،‬فمسطيف‪.‬‬

‫حم ػػس‪ ،‬س ػػالـ‪" ،)2003( ،‬العوام ػػؿ الم ػػؤثرة ف ػػي تحدي ػػد أتع ػػاب الت ػػدقيؽ ف ػػي فمس ػػطيف"‪ ،‬مجم ػػة‬
‫الجامعة اإلسالمية‪ ،‬المجمد (‪ ،)18‬العدد (‪ ،)1‬غزة‪ ،‬فمسطيف‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫حمػادة‪ ،‬رشػػا‪" ،)2010( ،‬دور لجػاف المراجعػػة فػػي الحػد مػػف ممارسػات المحاسػػبة اإلبداعيػػة"‪،‬‬
‫دراسة ميدانية‪ ،‬مجمة جامعة دمشؽ لمعمػوـ االقتصػادية والقانونيػة‪ ،‬المجمػد (‪ )26‬العػدد‬
‫الثاني‪ ،‬دمشؽ‪ ،‬سوريا‪.‬‬

‫حمػ ػزة‪ ،‬بوس ػػنة‪" ،)2012( ،‬دور الت ػػدقيؽ المحاس ػػبي ف ػػي تفعي ػػؿ الرقاب ػػة عم ػػى إدارة األرب ػػاح‪:‬‬
‫د ارسػػة عينػػة مػػف المؤسسػػات االقتصػػادية الجزائريػػة والفرنسػػية"‪ ،‬رسػػالة ماجسػػتير غيػػر‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة فرحات عباسف‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫الحميػػد‪ ،‬عبػػد الػػرحمف‪" ،)1988( ،‬العوامػػؿ التػػي تػػؤثر عمػػى تحديػػد أتعػػاب التػػدقيؽ القػػانوني‪،‬‬
‫دراسة ميدانيػة الشػركات المسػاىمة فػي المممكػة العربيػة السػعودية"‪ ،‬مجمػة معيػد اإلدارة‬
‫العامة‪ ،‬السنة (‪ ،)28‬العدد (‪ ،)59‬الرياض‪ ،‬المممكة العربية السعودية‪.‬‬

‫الػػداعور‪ ،‬جبػػر‪" ،)2013( ،‬أثػػر تطبيػػؽ بطاقػػة األداء المت ػوازف فػػي الحػػد مػػف إدارة األربػػاح‪:‬‬
‫د ارس ػػة ميداني ػػة"‪ ،‬مجم ػػة الجامع ػػة اإلس ػػالمية لمد ارس ػػات االقتص ػػادية واإلداري ػػة‪ ،‬المجم ػػد‬
‫الحادي والعشروف‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬غزة‪ ،‬فمسطيف‪.‬‬

‫الػػداعور‪ ،‬جبػػر‪ ،‬وعابػػد‪ ،‬محمػػد‪" ،)2009( ،‬أثػػر السياسػػات المحاسػػبية إلدارة المكاسػػب عمػػى‬
‫أسػػعار أسػػيـ الوحػػدات االقتصػػادية"‪ ،‬مجمػػة الجامعػػة اإلسػػالمية لمد ارسػػات االقتصػػادية‬
‫واإلدارية‪ ،‬مجمد ‪ ،17‬عدد ‪ ،12‬غزة‪ ،‬فمسطيف‪.‬‬

‫دبػػور‪ ،‬خالػػد‪" ،)2013( ،‬دور اسػػتراتيجية التخصػػص الصػػناعي لم ارجػػع الحسػػابات الخػػارجي‬
‫في الحد مف ممارسات إدارة األرباح‪ :‬د ارسػة تطبيقيػة عمػى المصػارؼ الوطنيػة العاممػة‬
‫في فمسػطيف"‪ ،‬رسػالة ماجسػتير غيػر منشػورة‪ ،‬كميػة االقتصػاد والعمػوـ اإلداريػة‪ ،‬جامعػة‬
‫األزىر‪ ،‬غزة‪ ،‬فمسطيف‪.‬‬

‫الدسػ ػػيطي‪ ،‬محمػ ػػد‪ ،‬وحجػ ػػاج‪ ،‬أحمػ ػػد‪" ،)2002( ،‬المراجعػ ػػة مػ ػػدخؿ متكامػ ػػؿ"‪ ،‬دار الم ػ ػريخ‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬المممكة العربية السعودية‪ ،‬دار المريخ‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫الذنيبات‪ ،‬عمي‪" ،)2010( ،‬تدقيؽ الحسابات في ضوء المعايير الدولية نظرية وتطبيؽ"‪ ،‬دار‬
‫وائؿ لمنشر‪ ،‬األردف‪.‬‬

‫راضي‪ ،‬محمد‪" ،)1998( ،‬تحميؿ العوامؿ المؤثرة في تحديد أتعاب المراجعة‪ :‬دراسة تطبيقيػة‬
‫عمى جميورية مصر العربية"‪ ،‬المجمة العربية لممحاسبة‪ ،‬المجمد الثاني‪ -‬العػدد األوؿ‪،‬‬
‫جامعة البحريف‪ ،‬دولة البحريف‪.‬‬

‫ريػ ػػاض‪ ،‬سػ ػػامح‪" ،)2010( ،‬اكتشػ ػػاؼ الغػ ػػش والتالعػ ػػب فػػػي الق ػ ػوائـ المالي ػػة"‪ ،‬معيػ ػػد اإلدارة‬
‫العامة‪ ،‬الرياض ‪ ،‬السعودية‪.‬‬

‫ريشو‪ ،‬بديع الديف‪" ،)2007( ،‬أساليب تخفيض عمميات إدارة األرباح مف منظور المػراجعيف‬
‫الخػارجييف والػػداخمييف‪ ،‬د ارسػػة نظريػة تطبيقيػػة"‪ ،‬مجمػػة البحػوث اإلداريػػة‪ ،‬السػػنة (‪،)25‬‬
‫العدد (‪ ،)3‬القاىرة‪ ،‬جميورية مصر العربية‪.‬‬

‫ش ػػاىيف‪ ،‬عم ػػي‪" ،)2011( ،‬إدارة األرب ػػاح ومخاطرى ػػا ف ػػي البيئ ػػة المصػ ػرفية‪ ،‬د ارس ػػة تحميمي ػػة‬
‫تطبيقيػػة عمػػى المصػػارؼ الوطنيػػة الفمسػػطينية"‪ ،‬بحػػث مقبػػوؿ لمنشػػر‪ ،‬مجمػػة الجامعػػة‬
‫الخميجية‪ ،‬جامعة البحريف‪.‬‬

‫الصػ ػ ػػباغ‪ ،‬أحمػ ػ ػػد‪ ،‬وآخػ ػ ػػروف‪" ،)2008( ،‬أساسػ ػ ػػيات المراجعػ ػ ػػة ومعاييرىػ ػ ػػا"‪ ،‬متػ ػ ػػوفر عمػ ػ ػػى‬
‫‪.http://accounting-omu.blogspot.com/p/blog-page_55.html‬‬

‫عبداهلل‪ ،‬خالد‪" ،)2004( ،‬عمـ تدقيؽ الحسابات‪ ،‬الناحية النظرية"‪ ،‬دار وائؿ لمطباعة والنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عماف‪.‬‬

‫العطػػار‪ ،‬حسػػف‪" ،)2003( ،‬د ارسػػة اختباريػػة لمحػػددات أتعػػاب المراجعػػة فػػي ظػػؿ التطػػورات‬
‫المعاصػرة لبيئػػة األعمػػاؿ المص ػرية"‪ ،‬مجمػػة البحػػوث التجاريػػة‪ ،‬المجمػػد (‪ ،)25‬العػػدداف‬
‫األوؿ والثاني‪ ،‬الزقازيؽ‪ ،‬جميورية مصر العربية‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫عميػػاف‪ ،‬حػػازـ‪" ،)2010( ،‬أسػػس اختيػػار الم ارجػػع الخػػارجي فػػي الشػػركات المدرجػػة فػػي سػػوؽ‬
‫فمسطيف لغوراؽ المالية‪ :‬دراسة تحميمية مقارنػة مػف وجيتػي نظػر المػراجعيف الخػارجيف‬
‫والشركات"‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كمية التجارة‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فمسطيف‪.‬‬

‫عيسى‪ ،‬سمير‪" ،)2008( ،‬أثر جودة المراجعة الخارجيػة عمػى عمميػات إدارة األربػاح‪ ،‬د ارسػة‬
‫تطبيقيػ ػ ػػة"‪ ،‬مجمػ ػ ػػة كميػ ػ ػػة التجػ ػ ػػارة لمبحػ ػ ػػوث العمميػ ػ ػػة‪ ،‬المجمػ ػ ػػد (‪ ،)45‬العػ ػ ػػدد الثػ ػ ػػاني‪،‬‬
‫االسكندرية‪ ،‬جميورية مصر العربية‪.‬‬

‫قطػػب‪ ،‬أحمػػد‪ ،‬والخػػاطر‪" ،)2004( ،‬العوامػػؿ المػػؤثرة فػػي تحديػػد أتعػػاب مراجعػػة الحسػػابات‬
‫د ارسػػة ميدانيػػة تطبيقيػػة عمػػى دولػػة قطػػر"‪ ،‬مجمػػة جامعػػة الممػػؾ عبػػد العزيػػز‪ ،‬المجمػػد‬
‫(‪ ،)18‬العدد (‪ ،)24‬المممكة العربية السعودية‪.‬‬

‫المػػوزي‪ ،‬خالػػد‪" ،)2013( ،‬أثػػر ممارسػػة إدارة األربػػاح عمػػى أسػػعار األسػػيـ‪ :‬د ارسػػة اختباريػػة‬
‫عمى الشركات الصناعية المساىمة المدرجة في بورصة عماف"‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة الشرؽ األوسط‪ ،‬األردف‪.‬‬

‫المباشػػر‪ ،‬حسػػف‪ " ،)2014( ،‬عالقػػة جػػودة التػػدقيؽ الػػداخمي بالحػػد مػػف إدارة األربػػاح‪ ،‬د ارسػػة‬
‫تطبيقية عمى الشركات المدرجة في بورصة فمسطيف"‪ ،‬رسػالة ماجسػتير‪ ،‬كميػة التجػارة‪،‬‬
‫الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فمسطيف‪.‬‬

‫محم ػػد‪ ،‬عم ػػي‪ ،‬وس ػػرور‪" ،)2010( ،‬العوام ػػؿ الم ػػؤثرة ف ػػي تحدي ػػد قيم ػػة أتع ػػاب المراجع ػػة ف ػػي‬
‫الجميوري ػػة اليمني ػػة"‪ ،‬د ارس ػػة ميداني ػػة‪ ،‬مجم ػػة المحاس ػػب الق ػػانوني‪ ،‬جمعي ػػة المحاس ػػبيف‬
‫القانونييف اليمنييف‪ ،‬العدد(‪ ،)9‬الجميورية اليمنية‪.‬‬

‫المزحػ ػػاني‪ ،‬حسػ ػػيف‪" ،)2010( ،‬العوامػ ػػؿ المػ ػػؤثرة فػ ػػي تحديػ ػػد أتعػ ػػاب تػ ػػدقيؽ الحسػ ػػابات فػ ػػي‬
‫الجميورية اليمنية"‪ ،‬األكاديمية العربية لمعموـ المالية والمصرفية‪ ،‬صنعاء‪ ،‬اليمف‪.‬‬

‫المطارن ػػة‪ ،‬غس ػػاف‪" ،)2006( ،‬ت ػػدقيؽ الحس ػػابات المعاصػ ػرة"‪ ،‬دار المس ػػيرة لمنش ػػر والتوزي ػػع‬
‫والطباعة‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫نجػػـ‪ ،‬ميػػا‪" ،)2012( ،‬العوامػػؿ المػػؤثرة فػػي تحديػػد أتعػػاب مػػدققي الحسػػابات الخػػارجييف فػػي‬
‫قطاع غزة"‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كمية التجارة‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فمسطيف‪.‬‬

‫‪83‬‬
:‫ المراجع األجنبية‬:ً‫ثانيا‬

Abbott, L., Parker, S. & Peters, G. (2006), "Earnings Management,


Litigation Risk, and Asymmetric Audit Fee Responses."
Auditing: A Journal of Practice & Theory, 25(1), 85-98.
Alqerm, J., (2013)," The Pricing of the Real Earnings Management
Evidence from Malaysian Stock Exchange" Journal of Al-
Quds Open University for Research and Studies - No. 32- Part
(1) .

Ashbaugh, H., LaFond, R. & Mayhew, B. (2003), “Do Nonaudit


Services Compromise Auditor Independence? Further
Evidence.” The Accounting Review, 78(3), 611-639.
Beaudoin, C., Cianci, A. and Tsakumis, G., "Do CFOs’ Bonuses and
Earning Management Ethics Impact Their Financial Reporting
Decisions?", available at : http://ssrn.com/abstract=2163797.

Bedard, J., & S. Biggs, (1991) "The effect of Domain-Specific in


Analytical Procedures" Auditing: A Journal of Practice &
Theory.

Discretionary Accruals, Journal of Practice and Theory.


Frankel, R., Johnson, M., & Nelson, K. (2002), "The Relation
Between Auditors’ Fees For Nonaudit Services and Earnings
Management." The Accounting Review, 77(Supplement:
Quality of Earnings Conference).

Gramling, Audrey A. and Stone, Dan N.,(2001) "Audit Firm Industry


Expertise: A Review and Synthesis of the Archival Literature",
Journal of Accounting Literature, Vol.20.

Healy, P., and Wahlen, J., (1999), "A review of the earning
management literature and its implications for standard
setting", Accounting Horizons, 13 (4).

Healy, P., (1985),"The Impact of Bonus schemes on the Selection of


Accounting Principles" Journal of Accounting and
Economics, April,7.

84
Kieso, D., Weygandt, J., and Warfield, T., (2013), "Intermediate
Accounting" 15th Edition, John Wiley & Sons, New York.

Krishnan, Gopal V., (2003). Audit Quality and the Pricing of


Leeflang, M.,(2010)," The relation between Auditor’s Fees and
Earnings Management in Dutch firms", Master thesis,
Amsterdam Business School.

Memiş, M., and Çetenak, E., (2012),"Earnings Management, Audit


Quality and Legal Environment: An International Comparison
"International Journal of Economics and Financial
Issues(4)2pp. 460-469.
Mulford, c., and Comiskey, E., (2002) "The Financial Number Game:
Detecting Creative Practice" John Wiley and Sons, New York.

Omid, Akhgar M.,(2012), "Type of Earnings Management and the


Effects Debt Contracts, future earning growth forecast and
sales growth: Evidence from Iran" School of Doctoral Studies
(Europen Union Journal 2012).

Oriol, A., Jordi, P. and Ester, O, (2003). " Earnings Management in


Spain. Some Evidence from Companies Quoted in the Spanish
Stock Exchange". UPF Economics and Business Working
Paper No. 677: www.ssrn.com .
Rahman, M., Moniruzzaman, M., and Sharif, J., (2013),"Techniqes,
Motives and Controls of Earnings Management", Journal of
Advanced Social Research, 3 (2).

Ratsula, Olli Pekka, (2010). The Interplay between Internal


Governance Structures, Audit Fees and Earnings Management
in Finnish Listed Companies, Master thesis, Aalto University.
Ronen, J., and Yaari, V., (2008), " Earnings Management insights in
theory, practice, and research", Springer Science Business
Media, LIC, New York.

Schelleman, C., Knechel, W., (2003), "The impact of potential


earnings management on the pricing and production of audit
services'', http://www.researchgate.net/publication/237404323

85
Scott, B. Jacobson ad M.K Pitman., (2005), "Auditors and Earnings
Management",http://www.nysscpa.org/cpajournal/2005/0802/f
eatures/f085002.htm.

Sugata, R. (2005), "Earning Management Through Real Activities


Manipulation", http://ssrn.com/abstract=2163797.
Wang Xinhan, Earnings Management, Audit opinion and Auditor
location, Master ofPhilosophy, The Department of
Accounting, University of Hong Kong, 2005, Available from:
http://lbms03.cityu.edu.hk/theses/c_ftt/mphil-ac-
b19885763f.pdf, (03/02/2011);
Watts, Ross L., and Zimmewman, Jerold L.,(1990). Positive
Accounting Theoty, A Ten Years Perspective, The Accounting
Review, Vol. 65, No.1.

Yanqiong, M.,(2010),"Earnings Management Incentives and


Techniques in China's Listed Companies: A Case Study",
proceedings of the International Conference on Innovation &
Management, China.

86
‫املالحق‬

‫‪87‬‬
‫ممحؽ (‪)1‬‬
‫الشركات المدرجة في بورصة فمسطيف وذلؾ حسب القطاعات‬
‫الرمز‬ ‫اسم الشركة‬ ‫م‬
‫قطاع البنوك‬
‫‪AIB‬‬ ‫شركة البنؾ اإلسالمي العربي ـ‪.‬ع‪.‬ـ‬ ‫‪1‬‬
‫‪BOP‬‬ ‫بنؾ فمسطيف‬ ‫‪2‬‬
‫‪ISBK‬‬ ‫البنؾ اإلسالمي الفمسطيني‬ ‫‪3‬‬
‫‪PCB‬‬ ‫البنؾ التجاري الفمسطيني‬ ‫‪4‬‬
‫‪PIBC‬‬ ‫بنؾ االستثمار الفمسطيني‬ ‫‪5‬‬
‫‪QUDS‬‬ ‫بنؾ القدس‬ ‫‪6‬‬
‫‪TNB‬‬ ‫البنؾ الوطني‬ ‫‪7‬‬
‫‪PSE‬‬ ‫سوؽ فمسطيف لغوراؽ المالية‬ ‫‪8‬‬
‫قطاع التأمين‬
‫‪AIG‬‬ ‫المجموعة األىمية لمتأميف‬ ‫‪1‬‬
‫‪GUI‬‬ ‫العالمية المتحدة لمتأميف‬ ‫‪2‬‬
‫‪MIC‬‬ ‫المشرؽ لمتأميف‬ ‫‪3‬‬
‫‪NIC‬‬ ‫التأميف الوطنية‬ ‫‪4‬‬
‫‪PICO‬‬ ‫فمسطيف لمتأميف‬ ‫‪5‬‬
‫‪TIC‬‬ ‫التكافؿ الفمسطينية لمتأميف‬ ‫‪6‬‬
‫‪TRUST‬‬ ‫ترست العالمية لمتأميف‬ ‫‪7‬‬
‫قطاع الخذماث‬
‫‪ABRAJ‬‬ ‫أبراج الوطنية‬ ‫‪1‬‬
‫‪AHC‬‬ ‫المؤسسة العربية لمفنادؽ‬ ‫‪2‬‬
‫‪BRAVO‬‬ ‫العربية الفمسطينية لمراكز التسوؽ‬ ‫‪3‬‬
‫‪GCOM‬‬ ‫جموباؿ كوـ لالتصاالت‬ ‫‪4‬‬
‫‪NSC‬‬ ‫مركز نابمس الجراحي التخصصي‬ ‫‪5‬‬
‫‪PALAQAR‬‬ ‫باؿ عقار لتطوير وادارة وتشغيؿ العقارات‬ ‫‪6‬‬
‫‪PALTEL‬‬ ‫االتصاالت الفمسطينية‬ ‫‪7‬‬
‫‪PEC‬‬ ‫الفمسطينية لمكيرباء‬ ‫‪8‬‬
‫‪RSR‬‬ ‫مصايؼ راـ اهلل‬ ‫‪9‬‬
‫‪WASSEL‬‬ ‫الفمسطينية لمتوزيع والخدمات الموجستيو‬ ‫‪10‬‬
‫‪WATANIYA‬‬ ‫موبايؿ الوطنية الفمسطينية لالتصاالت‬ ‫‪11‬‬
‫‪ARE‬‬ ‫المؤسسة العقارية العربية‬ ‫‪12‬‬

‫‪88‬‬
‫قطاع االستثمار‬
‫‪APIC‬‬ ‫"العربية الفمسطينية لالستثمار" ايبؾ‬ ‫‪1‬‬
‫‪AQARIYA‬‬ ‫العقارية التجارية لالستثمار‬ ‫‪2‬‬
‫‪ARAB‬‬ ‫المستثمروف العرب‬ ‫‪3‬‬
‫‪JREI‬‬ ‫القدس لالستثمارات العقارية‬ ‫‪4‬‬
‫‪PADICO‬‬ ‫فمسطيف لالستثمار والتنمية‬ ‫‪5‬‬
‫‪PID‬‬ ‫الفمسطينية لالستثمار والنماء‬ ‫‪6‬‬
‫‪PIIC‬‬ ‫فمسطيف لالستثمار الصناعي‬ ‫‪7‬‬
‫‪PRICO‬‬ ‫فمسطيف لالستثمار العقاري‬ ‫‪8‬‬
‫‪UCI‬‬ ‫االتحاد لالعمار واالستثمار‬ ‫‪9‬‬

‫‪89‬‬
‫ممحؽ (‪)2‬‬
‫البيانات المالية المستخرجة مف القوائـ المالية لمشركات‬
‫‪LEV‬‬ ‫‪LOSS‬‬ ‫‪CFO‬‬ ‫‪SIZE‬‬ ‫‪FEE‬‬ ‫الشركة السنة‬ ‫القطاع‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪36,651‬‬ ‫‪60,592‬‬ ‫‪48,938,110‬‬ ‫‪91,618‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪1,684,443‬‬ ‫‪780,090‬‬ ‫‪51,370,786‬‬ ‫‪88,370‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪639,340-‬‬ ‫‪390,283‬‬ ‫‪51,195,974‬‬ ‫‪98,091‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪2,041,548‬‬ ‫‪4,819,560-‬‬ ‫‪50,631,493‬‬ ‫‪175,488‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪2,270,471‬‬ ‫‪277,861-‬‬ ‫‪46,119,240‬‬ ‫‪203,080‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.98‬‬ ‫‪1,774,447-‬‬ ‫‪1,555,541-‬‬ ‫‪15,333,062‬‬ ‫‪54,685‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.98‬‬ ‫‪1,010,337-‬‬ ‫‪1,881,520‬‬ ‫‪13,768,815‬‬ ‫‪79,373‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.94‬‬ ‫‪913,514-‬‬ ‫‪1,725,507-‬‬ ‫‪14,997,100‬‬ ‫‪49,572‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.91‬‬ ‫‪151,858‬‬ ‫‪1,868,708‬‬ ‫‪18,563,610‬‬ ‫‪73,322‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪325,585‬‬ ‫‪1,269,821‬‬ ‫‪26,566,551‬‬ ‫‪111,088‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.17‬‬ ‫‪5,277,065‬‬ ‫‪6,676,056‬‬ ‫‪70,630,122‬‬ ‫‪89,235‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪3,010,262‬‬ ‫‪1,829,204‬‬ ‫‪72,879,376‬‬ ‫‪130,368‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪4,627,711‬‬ ‫‪168,226‬‬ ‫‪73,432,305‬‬ ‫‪387,810‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪5,105,997‬‬ ‫‪1,895,257‬‬ ‫‪80,667,990‬‬ ‫‪216,573‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.57‬‬ ‫‪2,635,962‬‬ ‫‪3,404,051-‬‬ ‫‪73,244,670‬‬ ‫‪153,199‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪1,697,785-‬‬ ‫‪525,311-‬‬ ‫‪32,365,617‬‬ ‫‪80,707‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪474,666‬‬ ‫‪1,151,332-‬‬ ‫‪32,755,818‬‬ ‫‪100,596‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪446,937-‬‬ ‫‪74,806-‬‬ ‫‪31,553,233‬‬ ‫‪89,779‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪36,381‬‬ ‫‪2,142,328-‬‬ ‫‪32,349,449‬‬ ‫‪71,814‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪2,507,279‬‬ ‫‪501,966-‬‬ ‫‪32,587,161‬‬ ‫‪107,579‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.43‬‬ ‫‪859,194‬‬ ‫‪2,713,998‬‬ ‫‪14,114,653‬‬ ‫‪40,384‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪335,127‬‬ ‫‪1,956,036‬‬ ‫‪10,136,307‬‬ ‫‪35,868‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪1,184,400‬‬ ‫‪2,597,125‬‬ ‫‪13,553,443‬‬ ‫‪56,611‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪755,334‬‬ ‫‪3,537,415‬‬ ‫‪24,002,235‬‬ ‫‪91,062‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪1,924,573‬‬ ‫‪4,714,148‬‬ ‫‪27,190,901‬‬ ‫‪79,435‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪1,603,988‬‬ ‫‪4,067,480‬‬ ‫‪61,934,482‬‬ ‫‪165,784‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪1,456,537‬‬ ‫‪2,368,343‬‬ ‫‪74,733,162‬‬ ‫‪200,637‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪1,703,788‬‬ ‫‪3,298,075‬‬ ‫‪78,999,951‬‬ ‫‪219,673‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪2,936,927‬‬ ‫‪3,477,098‬‬ ‫‪84,746,019‬‬ ‫‪246,395‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪2,362,362‬‬ ‫‪1,947,481‬‬ ‫‪94,254,897‬‬ ‫‪263,038‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطاع التأمين‬
‫‪0.31‬‬ ‫‪2,270,207-‬‬ ‫‪16,806,024‬‬ ‫‪285,727,916‬‬ ‫‪207,653‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.26‬‬ ‫‪887,058‬‬ ‫‪57,226,687-‬‬ ‫‪300,088,560‬‬ ‫‪170,973‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.32‬‬ ‫‪648,513‬‬ ‫‪27,675,462-‬‬ ‫‪373,058,769‬‬ ‫‪152,458‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪3,500,463‬‬ ‫‪15,445,596-‬‬ ‫‪468,267,496‬‬ ‫‪195,670‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.38‬‬ ‫‪4,129,844‬‬ ‫‪17,059,137-‬‬ ‫‪561,908,064‬‬ ‫‪288,512‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪30,116,468‬‬ ‫‪53,049,147‬‬ ‫‪1,545,038,022‬‬ ‫‪307,913‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪33,980,673‬‬ ‫‪75,393,762-‬‬ ‫‪1,653,960,732‬‬ ‫‪264,205‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪38,347,397‬‬ ‫‪30,909,281‬‬ ‫‪2,004,494,095‬‬ ‫‪393,948‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪40,438,831‬‬ ‫‪105,567,620‬‬ ‫‪2,348,045,943‬‬ ‫‪405,952‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪40,222,506‬‬ ‫‪228,487,336‬‬ ‫‪2,424,773,961‬‬ ‫‪637,875‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قطاع البنوك‬

‫‪91‬‬
‫‪LEV‬‬ ‫‪LOSS‬‬ ‫‪CFO‬‬ ‫‪SIZE‬‬ ‫‪FEE‬‬ ‫الشركة السنة‬ ‫القطاع‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪1,594,453‬‬ ‫‪31,564,051-‬‬ ‫‪357,481,023‬‬ ‫‪201,761‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.53‬‬ ‫‪4,034,147‬‬ ‫‪190,462‬‬ ‫‪392,675,894‬‬ ‫‪137,103‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.30‬‬ ‫‪5,825,988‬‬ ‫‪20,324,532‬‬ ‫‪423,109,279‬‬ ‫‪190,898‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.31‬‬ ‫‪6,526,862‬‬ ‫‪24,795,613-‬‬ ‫‪502,251,830‬‬ ‫‪351,491‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪7,537,607‬‬ ‫‪28,378,704-‬‬ ‫‪595,259,913‬‬ ‫‪307,204‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪1,794,022‬‬ ‫‪5,225,685‬‬ ‫‪171,495,617‬‬ ‫‪239,719‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪589,127‬‬ ‫‪1,146,648-‬‬ ‫‪168,803,636‬‬ ‫‪239,057‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪52,167‬‬ ‫‪3,639,961-‬‬ ‫‪186,169,212‬‬ ‫‪186,877‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪114,683‬‬ ‫‪16,150,801‬‬ ‫‪236,568,275‬‬ ‫‪223,545‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪1,198,637‬‬ ‫‪12,411,513-‬‬ ‫‪279,352,043‬‬ ‫‪151,345‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪1,569,530‬‬ ‫‪6,619,529‬‬ ‫‪265,367,906‬‬ ‫‪96,863‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪2,552,984‬‬ ‫‪2,635,513-‬‬ ‫‪243,475,131‬‬ ‫‪116,217‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪1,826,277‬‬ ‫‪2,779,382‬‬ ‫‪258,689,765‬‬ ‫‪155,532‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪1,958,574‬‬ ‫‪20,218,575‬‬ ‫‪288,414,977‬‬ ‫‪354,993‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪2,829,494‬‬ ‫‪18,619,422‬‬ ‫‪320,813,772‬‬ ‫‪315,906‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪263,544-‬‬ ‫‪228,826‬‬ ‫‪12,522,702‬‬ ‫‪52,787‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪266,275-‬‬ ‫‪676,948-‬‬ ‫‪12,658,010‬‬ ‫‪52,787‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪701,201-‬‬ ‫‪365,783-‬‬ ‫‪11,723,148‬‬ ‫‪53,787‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪219,630-‬‬ ‫‪199,596-‬‬ ‫‪11,366,673‬‬ ‫‪61,875‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪243,224‬‬ ‫‪20,484-‬‬ ‫‪11,480,780‬‬ ‫‪48,750‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪211,087‬‬ ‫‪1,476,307‬‬ ‫‪185,139,737‬‬ ‫‪168,619‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪567,262‬‬ ‫‪15,242,854‬‬ ‫‪247,399,123‬‬ ‫‪88,061‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪2,021,100‬‬ ‫‪18,676,260‬‬ ‫‪350,890,034‬‬ ‫‪83,262‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪3,600,243‬‬ ‫‪10,396,669‬‬ ‫‪529,598,977‬‬ ‫‪104,935‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قطاع البنوك‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪4,438,380‬‬ ‫‪52,132,640‬‬ ‫‪679,908,084‬‬ ‫‪135,933‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قطاع البنوك‬

‫‪91‬‬

You might also like