You are on page 1of 165

‫‪1‬‬

‫جامعة النيمين‬
‫كمية الدراسات العميا‬

‫أثر تطثٍق ًظام تخطٍط هىارد الوٌشاج (‪ )ERP‬على جىدج ال تقارٌر الوالٍح‬
‫للشركاخ‬
‫( دراسح هٍذاًٍح)‬

‫‪The Impact of Enterprise Resource Planning Application On‬‬


‫‪The Quality Of Corporate Financial Reports‬‬
‫)‪(AField study‬‬

‫تحث تكوٍلً هقذم لٌٍل درجح الواجستٍر فً الوحاسثح‬

‫إعذاد الطالة ‪:‬‬


‫حسام سالم جاسن محمد‬

‫إشراف الذكتىر‪:‬‬
‫الهادي ادم هحوذ إبراهين‬
‫أستار الوحاسبت الوشارك‬
‫كليت التجارة – جاهعت النيلين‬

‫‪1341‬هـ ‪7112-‬م‬
7
‫أ‬

‫االستهالل‬
‫قاؿ اهلل تعالى ‪:‬‬

‫" يَزفعِ ا هللُ الذِيهَ ءامَنُوا مِنكُم والذِيهَ أُوتُوا ال عِلمَ‬

‫درجاتٍ وا هللُ بِما تَعملُونَ خَبِريٌ"‬

‫صدؽ اهلل العظيـ‬

‫سكرة المجادلة‬

‫اآلية (‪)11‬‬
‫ب‬

‫اإلهداء‬
‫إلى مالكي في الحيػاة ‪ ..‬إلػى معنػى الحػب كالػى معنػى الحنػاف كالتفػاني ‪ ..‬إلػى بسػمة‬
‫الحياة كسر الكجكد إلػى مػف كػاف د ا يػا سػر نجػاحي كحنانيػا بمسػـ ج ارحػي إلػى أغمػى‬
‫الحبايب ‪.....‬‬
‫(أمي الحبيبة)‬
‫إلى مف كممو هلل بالييبة كالكقار ‪ ..‬إلى مف ممني العطاء بدكف انتظار ‪ ..‬إلى مف‬
‫أحمؿ أسمو بكؿ افتخار ‪ ..‬أرجك مف هلل أف يمد في مرؾ لترل ثما انر قد حاف قطافيا‬
‫بعد طكؿ انتظار كستبقى كمماتؾ نجكـ اىتدم بيا اليكـ كفي الغد كالى األبد ‪.....‬‬
‫(والدي العزيز(‬
‫إلى ركافد الكفاء ‪..‬إلى مف اشد بيـ أزرم كسندم في الحياة ‪...‬‬
‫(أخوتي وأخواتي)‬
‫إلى مف أشعؿ دربي نك ار ‪,‬إلى مف أكقد لي شمعة التفاؤؿ التي أناءت كػؿ الظّػالـ ‪,‬إلػى‬
‫مػف احتػار حرفػي كيػؼ يسػطر لػك كممػات الشػكر التػي تفػي بحقػو ‪,‬إلػى مػف سػاندني‬
‫ألصؿ إلى ما كصمت إليو حتى اآلف‪.‬‬
‫(زوجتي الغالية)‬
‫إلى مف أضافكا لمحياة معنى كقيمة ‪,‬إلى ثمرة الفؤاد كق ّػرة العػيف كبيجػة الػركح ‪,‬إلػى مػف‬
‫أ طكني كؿ الد ـ كالمساندة في إنجاز ىذه الدارسة‪.‬‬
‫(أبنائي ‪ :‬سيف‪ ،‬آية‪ ،‬محمد)‬
‫كشجعني في إنجاز ىذه الدارسة ‪,‬ال أجد الكالـ الذم‬
‫ّ‬ ‫إلى كؿ مف ساندني كد مني‬
‫يعبر ف شكرم كتقديرم لكـ ‪.‬‬
‫(خوالي االعزاء)‬

‫اهدي لهم جميعا هذا الجهد‬


‫ج‬

‫الشكر والتقدير‬
‫الحمػد هلل حمػدان يميػؽ بجػالؿ قدرتػو ‪,‬ك ظػيـ سػمطانو ‪,‬الحمػد هلل رب العػالميف‬
‫دا مػان كأبػدان ‪,‬كالشػكر أكالن هلل ػز كجػؿ الػذم أ ػانني فػي إنجػاز ىػذه الرسػالة ‪ ,‬كيسػرني‬
‫أف أتقدـ بالشػكر كاالمتنػاف إلػى أسػاتذتي الكػراـ فػي جامعػة االنيمػيف مػى مػا ق ّػدمكه لنػا‬
‫مػف معػارؼ كمعمكمػات طػكاؿ فتػرة الدارسػة فػي الجامعػة‪ .‬كانػو ليش ّػرفني كقػد أتممػت‬
‫ػكجيي الفاضػؿ‪-‬الػدكتكر‪/‬‬ ‫دارسػتي أف أتقػدـ بالشػكر الخػاص لػدكتكرم كمعممػي كم ّ‬
‫الهادي ادم هحوذ إتررايٍن ‪-‬لتفضػمو باإلشػراؼ مػى ىػذه الدارسػة ‪,‬كلجيػكده الكبيػرة‬
‫التػي بػذليا مػف أجمػي ‪,‬حيػث سػاندني كق ّػدـ لػي كػؿ العػكف كالمسػا دة إلنجػاز ىػذه‬
‫القيمة الفضؿ الكبير‪.‬‬
‫الدارسة ‪,‬فكاف لتكجيياتو كآ ار و ّ‬
‫كمػا أتقػػدـ بجزيػػؿ الشػكر كالتقػػدير الػػى مػادة كميػػة التجػػارة كجميػم مػػكظفي مكتبػػة‬
‫الكميػػة كىن ػػا يقػػؼ الم ػػرء الختي ػػار كانتقػػاء ب ػػارات الشػػكر كالتق ػػدير لك ػػؿ مػػف ق ػػدـ ل ػػي‬
‫المسا دة خصكصا إف كانت سخية ‪,‬كلعؿ مايفي حؽ ذلؾ الد اء لو‪.‬‬
‫الميـ اجعؿ ىذا خالصا لكجيؾ الكريـ كنفعني بيي يارب العالميف ‪.‬‬
‫د‬

‫المستخمص‬
‫تناكلػػت الد ارس ػػة اثػػر تطبي ػػؽ نظ ػػاـ تخطػػيط مػ ػكارد المنشػػاة ‪ ERP‬مػ ػى ج ػػكدة‬
‫التقػارير الماليػة لمشػركات‪ .‬تمثمػت مشػكمة الد ارسػػة بالتسػاكالت االتيػة‪ :‬ىػؿ يػؤدم االلت ػزاـ‬
‫بتطبيػؽ نظػػاـ تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة ‪ ERP‬مػػى تحقيػػؽ خاصػػية المال مػػة لمخرجػػات‬
‫التقػػارير الماليػػة لمشػػركات‪,‬ىػػؿ يػػؤدم تطيبػػؽ تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة ‪ ERP‬الػػى زيػػادة‬
‫درجػػة الثق ػػة ف ػػي معمكم ػػات التق ػػارير الماليػ ػة‪ ,‬ىػػؿ تكج ػػد الق ػػة لنظ ػػاـ تخط ػػيط مػ ػكارد‬
‫المنش ػػاة ‪ ERP‬ف ػػي تحقي ػػؽ خاص ػػية قابمي ػػة المقارن ػػة لممعمكم ػػات الػ ػكاردة ف ػػي التق ػػارير‬
‫الماليػة‪ .‬كمػػا تتجمػػى أىميػػة الد ارسػػة بأنيػػا لفت ػت أنتبػػاه المنشػػات ػػف الػػدكر الػػذم يمعبػػو‬
‫نظػػاـ ‪ ERP‬فػػي أ ػػداد التقػػارير المناسػػبة لمتخػػذم الق ػ اررات بمػػا يحقػػؽ جػػكدة التقػػارير‬
‫الماليػة لمػا يقػػدـ مػف االسػػس العمميػة كالعمميػػة التػي تسػػتند الييػا المنشػػمت المبحكثػة مػػف‬
‫أجػػؿ تحسػػيف أدا يػػا كتحقيػػؽ التفػػكؽ مػػى المنافسػػيف‪ .‬كمػػا تيػػدؼ الد ارسػػة الػػى معرفػػة‬
‫ال ػػدكر ال ػػذم يمعب ػػو نظ ػػاـ ‪ ERP‬ف ػػي تحقي ػػؽ ج ػػكدة التق ػػارير المالي ػػة المناس ػػب ألتخ ػػاذ‬
‫ال ق ػ اررات مػػف قبػػؿ األدارات المختمفػػة‪ .‬كأختبػػرت الد ارسػػة الفرضػػيات اآلتيػػة‪:‬ىناؾ القػػة‬
‫ذ ات داللػ ػػة أحصػ ػػا ية بػ ػػيف االلت ػ ػزاـ بتطبيػ ػػؽ نظػ ػػاـ تخطػ ػػيط م ػ ػكارد المنشػ ػػأة (‪(ERP‬‬
‫كتحقيػػؽ خاصػػية المالءمػػة لمخرجػػات التقػػارير الماليػػة لمشػػركات‪ ,‬يػػؤدم تطبيػػؽ نظػػاـ‬
‫تخطػػيط م ػكارد المنشػػأة (‪ (ERP‬الػػى زيػػادة درجػػة الثقػػة فػػي معمكمػػات التقػػارير الماليػػة‬
‫لمشػركات‪ ,‬ىنػاؾ القػػة ذات داللػة أحصػػا ية بػيف تطبيػػؽ نظػاـ تخطػػيط مػكارد المنشػػاة‬
‫(‪ ) ERP‬كتحقيؽ خاصية قابمية المقارنػة لممعمكمػات الػكاردة بالتقػارير الماليػة لمشػركات‪.‬‬
‫أ تم ػػدت الد ارس ػػة م ػػى الم ػػنيف الكص ػػفي التحميم ػػي م ػػف خ ػػالؿ أس ػػمكب د ارس ػػة الحال ػػة‬
‫باسػتخداـ أداة االسػتبانة فػي تجميػم البيانػات بغ ػرض التحقػؽ مػف الفرضػيات ‪ .‬مػف أىػػـ‬
‫نت ػػا ف الد ارسػ ػػة أف نظػ ػػاـ تخطػ ػػيط م ػ ػكارد المنش ػػاة ‪ ERP‬يسػ ػػتند بشػ ػػكؿ أسػ ػػاس مػ ػػى‬
‫برمجيػ ػػات الحاس ػ ػػكب المختمفػ ػػة ل تك ػ ػػكيف قا ػ ػػدة بيان ػ ػػات مشػ ػػتركة لالقس ػ ػػاـ المختمف ػ ػػة‬
‫لممنشػاة‪.‬كتمثمػػت اىػـ تكصػػيات الد ارسػػة العمػؿ مػػى تطبيػػؽ نظػاـ ‪ ERP‬فػػي الشػػركات‬
‫الت ػػي التطب ػػؽ النظ ػػاـ لم ػػا ل ػػو م ػػف دكر ف ػػي تحس ػػيف االداء الم ػػالي كغي ػػر الم ػػالي ف ػػي‬
‫الشركات ‪.‬‬
‫ه‬

Abstract
The study examined the impact of the ERP system on the
quality of the financial reports of companies. The problem of
the study is the following: Does the commitment to implement
the Enterprise Resource Planning (ERP) system result in the
appropriateness of the output of corporate financial reporting,
does the ERP lead to increased confidence in the financial
reporting information, Comparability of information in financial
reports. The study also highlighted the importance of the role of
the ERP system in preparing the appropriate reports for the
decision makers to achieve the quality of the financial reports
to provide the scientific and practical basis on which the
establishments are based in order to improve their performance
and achieve superiority over competitors. The study also aims
to know the role played by the ERP system in achieving the
quality of financial reports suitable for decision making by
different departments. The study examined the following
hypotheses: There is a statistically significant relationship
between the obligation to implement the ERP system and the
appropriateness of the results of the financial reports of the
companies. The implementation of the Enterprise Resource
Planning (ERP) system increases the degree of confidence in
the financial reporting information of the companies, A
statistical indication between the application of the ERP system
and the comparability of the information contained in the
financial reports of the companies The study relied on the
‫و‬

analytical descriptive method through the method of case study


using the questionnaire tool in the data collection for the
purpose of verifying the hypotheses. The most important
results of the study are that the ERP system is based on
various computer software to form a common database for the
different departments of the organization. The main
recommendations of the study were to implement the ERP
system in companies that do not apply the system because of
its role in improving financial and non-financial performance in
Companies.
‫ز‬

‫فهـ ـ ـ ـ ـــرست الموضـ ـ ـ ــوعات‬


‫رقم الصفحة‬ ‫عنـوان الموضــــــــــــــــــوع‬
‫أ‬ ‫االستيالؿ‬
‫ب‬ ‫اإلىداء‬
‫ج‬ ‫الشكر كالتقدير‬
‫د‬ ‫المستخمص‬
‫ق‬ ‫‪Abstract‬‬
‫ز‬ ‫فيرست المكضك ات‬
‫ح‬ ‫فيرست الجداكؿ‬
‫ط‬ ‫فيرست األشكاؿ‬
‫م‬ ‫فيرست المالحؽ‬
‫المقدمة‬
‫‪2‬‬ ‫أكالن‪ :‬اإلطار المنيجي‬
‫‪7‬‬ ‫ثانيان‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام تخطيط موارد المنشاة ‪ERP‬‬
‫‪15‬‬ ‫المبحث األكؿ‪ : :‬مفيكـ‪ ,‬كأىمية ‪ ,‬كأىداؼ ‪ ,‬منافم نظاـ تخطيط مكارد المنشاة‬
‫‪33‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬مككنات‪ ,‬كامؿ ‪ ,‬مميزات ‪ ,‬يكب نظاـ (‪.)ERP‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬اإلطار النظري لجودة التقارير المالية‬
‫‪50‬‬ ‫المبحث األكؿ‪ :‬مفهوم ‪ ,‬أهمية ‪ ,‬خصائص جودة التقارير المالية‪.‬‬
‫‪66‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬العكامؿ المؤثرة ‪ ,‬معايير كجكدة التقارير المالية ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬الدراسة الميدانية‬
‫‪87‬‬ ‫المبحث األكؿ‪ :‬نبذة ف سكؽ الخرطكـ لألكراؽ المالية ‪ ,‬مكاتب المراجعة ‪ ,‬المصارؼ‬
‫‪108‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬تحميؿ البيانات كاختبار الفرضيات‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫‪128‬‬ ‫أكالن‪ :‬النتا ف‬
‫‪129‬‬ ‫ثانيان‪ :‬التكصيات‬
‫‪131‬‬ ‫قا مة المصادر كالمراجم‬
‫‪146‬‬ ‫المالحؽ‬
‫ح‬

‫فهرسـ ــت الج ـ ــداول‬


‫رقم‬ ‫عنوان الجداول‬ ‫رقم‬
‫الصفحة‬ ‫الجدول‬
‫‪108‬‬ ‫تكزيم بارات االستبانة‬ ‫(‪)1/1/3‬‬
‫‪109‬‬ ‫مقياس ليكرت الخماسي المتدرج‬ ‫(‪)2/1/3‬‬
‫‪111‬‬ ‫الثبات كالصدؽ لعبارات الفرضيات‬ ‫(‪)3/1/3‬‬
‫‪112‬‬ ‫التكزيم التكرارم ألفراد العينة كفؽ متغير العمر‬ ‫(‪)1/2/3‬‬
‫‪113‬‬ ‫التكزيم التكرارم ألفراد العينة كفؽ متغير التخصص العممي‬ ‫(‪)2/2/3‬‬
‫‪114‬‬ ‫التكزيم التكرارم ألفراد العينة كفؽ متغير المؤىؿ العممي‬ ‫(‪)3/2/3‬‬
‫‪115‬‬ ‫التكزيم التكرارم ألفراد العينة كفؽ متغير المؤىؿ الميني‬ ‫(‪)4/2/3‬‬
‫‪116‬‬ ‫التكزيم التكرارم ألفراد العينة كفؽ متغير المسمى الكظيفي‬ ‫(‪)5/2/3‬‬
‫‪117‬‬ ‫التكزيم التكرارم ألفراد العينة كفؽ متغير سنكات الخبرة‬ ‫(‪)6/2/3‬‬
‫‪118‬‬ ‫التكزيم التكرارم كالنسبة الم كية لعبارات الفرضية األكلي‬ ‫(‪)7/2/3‬‬
‫‪119‬‬ ‫التكزيم التكرارم كالنسبة الم كية لعبارات الفرضية الثانية‬ ‫(‪)8/2/3‬‬
‫‪121‬‬ ‫التكزيم التكرارم كالنسب الم كية لعبارات الفرضية الثالثة‬ ‫(‪)9/2/3‬‬
‫‪123‬‬ ‫المتكسط المرجح كمربم كام لعبارات الفرضية األكلي‬ ‫(‪)10/2/3‬‬
‫‪124‬‬ ‫المتكسط المرجح كمربم كام لعبارات الفرضية الثانية‬ ‫(‪)11/2/3‬‬
‫‪125‬‬ ‫المتكسط المرجح كمربم كام لعبارات الفرضية الثالثة‬ ‫(‪)12/2/3‬‬
‫ط‬

‫فهرسـ ــت األشك ـ ـ ــال‬


‫رقم‬ ‫عنوان األشكال‬ ‫رقم الشكل‬
‫الصفحة‬
‫‪4‬‬ ‫نمكذج الدراسة‬ ‫أ‬
‫‪19‬‬ ‫مفيكـ نظاـ تخطيط مكارد المنشاة ‪ERP‬‬ ‫(‪)1/1/1‬‬
‫‪24‬‬ ‫التطكر التاريخي لنظاـ تخطيط مكارد المنشاة ‪ERP‬‬ ‫(‪)2/1/1‬‬
‫‪26‬‬ ‫أىمية نظاـ تخطيط مكارد المنشاة ‪ERP‬‬ ‫(‪)3/1/1‬‬
‫‪32‬‬ ‫منافم نظاـ تخطيط مكارد المنشاة ‪ERP‬‬ ‫(‪)4/1/1‬‬
‫‪36‬‬ ‫سمسمة التكريد ‪SCM‬‬ ‫(‪)1/2/1‬‬
‫‪37‬‬ ‫مككنات نظاـ تخطيط مكارد المنشاة ‪ERP‬‬ ‫(‪)2/2/1‬‬
‫‪40‬‬ ‫نظاـ ادارة المشركع ‪ERP‬‬ ‫(‪)3/2/1‬‬
‫‪45‬‬ ‫العكامؿ المؤثرة في نجاح نظـ تخطيط مكارد المنشاة‬ ‫(‪)4/2/1‬‬
‫‪65‬‬ ‫خصا ص جكدة التقارير المالية‬ ‫(‪)1/1/2‬‬
‫‪75‬‬ ‫العكامؿ المكثرة مى جكدة التقارير المالية‬ ‫(‪)1/2/2‬‬
‫‪78‬‬ ‫معايير جودة التقارير المالية‬ ‫(‪)2/2/2‬‬
‫‪92‬‬ ‫الييكؿ التنظيمي لسكؽ الخرطكـ لألكراؽ المالية‬ ‫(‪)1/1/3‬‬
‫‪112‬‬ ‫الرسـ البياني ألفراد العينة كفؽ العمر‬ ‫(‪)1/2/3‬‬
‫‪113‬‬ ‫الرسـ البياني ألفراد العينة كفؽ التخصص العممي‬ ‫(‪)2/2/3‬‬
‫‪114‬‬ ‫الرسـ البياني ألفراد العينة كفؽ المؤىؿ العممي‬ ‫(‪)3/2/3‬‬
‫‪115‬‬ ‫الرسـ البياني ألفراد العينة كفؽ المؤىؿ الميني‬ ‫(‪)4/2/3‬‬
‫‪116‬‬ ‫الرسـ البياني ألفراد العينة كفؽ المسمى الكظيفي‬ ‫(‪)5/2/3‬‬
‫‪117‬‬ ‫الرسـ البياني ألفراد العينة كفؽ دد سنكات الخبرة‬ ‫(‪)6/2/3‬‬
‫ي‬

‫فهرس المالحق‬

‫رقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫عنوان الممحق‬ ‫رق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‬


‫الصفحة‬ ‫الممحق‬
‫‪146‬‬ ‫استمارة االستبانة‬ ‫‪1‬‬
‫‪153‬‬ ‫محكمو االستبانة‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬

‫الــــمـــقـــدمـــــة‬
‫كتشمؿ مى االتي‪:‬‬
‫أوال ‪:‬اإلطار المنهجي‬
‫ثانيا‪:‬الدراسات السابقة‬
‫‪7‬‬

‫أوال‪ :‬اإلطار المنهجي ‪:‬‬


‫توهٍذ ‪:‬‬
‫اف التقػ ػ ػػدـ التكنكلػ ػ ػػكجي كثػ ػ ػػكرة المعمكمػ ػ ػػات كالبرمجيػ ػ ػػات المتقدمػ ػ ػػة دفع ػ ػ ػػت‬
‫المؤسسػات لمبحػث ػػف أنظمػة لتطػػكير أ ماليػا لتػتمكف مػػف التػأقمـ مػػم البي ػة المحيطػػة‬
‫كمكاجيػة المنافسػة الكبيػرة مػم المؤسسػات كمحاكلػة تبنػي تكنكلكجيػا جديػدة تسػا دىا‬
‫لممكصػكؿ لنػكع جديػد مػف العمميػات لتقػديـ منػتف جديػد يسػا دىا فػي تحقيػؽ التميػز‬
‫كالػدخكؿ فػي أسػكاؽ جديػدة‪ ,‬كزيػادة الحصػة السػكقية كاف المنشػمت بمختمػؼ مجاالتيػا‬
‫سػكاء أكانػت صػنا ية أـ تجاريػة أـ خدميػة يجػب أف تسػتخدـ أنظمػة محكسػبة تػكفر‬
‫المعمكمات المال مػة كالمناسػبة ‪,‬كأف يػتـ تكصػيميا فػي كقتيػا المناسػب لمسػتخدمييا فػي‬
‫كافة المستكيات اإلدارية لممؤسسة أك المساىميف فييا‪ ,‬كقد برز نظـ)‪ )ERP‬كبرمجيػة‬
‫مصممة لخمؽ تكامؿ بيف األنشطة مف خالؿ الترابط بيف الكظا ؼ المختمفة‪.‬‬
‫كبعػػد االنيي ػػار لعػػدد كبي ػػر م ػػف الشػػركات العالمي ػػة أصػػبحت ل ػػدل المس ػػتثمركف‬
‫كثيػر مػف شػػككؾ حػكؿ جػكدة التقػػارير الماليػة كمػػدل تعبيرىػا ػف صػػدؽ نتػا ف إ مػػاؿ‬
‫الشركة اك مركزىا المالي كالثقػ ة فػي جػكدة التقػارير الماليػة لػذا تعتبػر جػكدة التقػارير مػف‬
‫المكاض ػػيم اليام ػػة كالحيكي ػػة‪ ,‬لق ػػد زادت أىمي ػػة الج ػػكدة ف ػػي الكق ػػت الحاض ػػر اس ػػتجابة‬
‫لمتغيرات الذم يمر بيػا المجتمعػات كذلػؾ لزيػادة نظػاـ الخػدمات كاال مػاؿ الػذم تقػدميا‬
‫المنشػػمت حيػػث أصػػبح لجػػكدة التقػػارير الواليةةت دارا فػػي مميػػة التخطػػيط اإلقتصػػادم‬
‫كالرقابي مى العمميات المالية لممنشمت‪.‬‬
‫ل ػػذا ف ػػخف اس ػػتخداـ نظ ػػاـ تخط ػػيط مػ ػكارد المنش ػػأة )‪ (ERP‬ت ػػؤدم إل ػػى تحس ػػيف‬
‫كتس ػػييؿ مميػ ػػات التحميػ ػػؿ اإلضػ ػػافي لممعمكمػ ػػات المحاسػ ػػبية مػ ػػف خػ ػػالؿ التطبيقػ ػػات‬
‫المتقدمػػة كالممحقػػة لنظ ػػاـ )‪ (ERP‬كبالتػػالي زي ػػادة القػػدرة مػػى ت ػػكفير المعمكمػػات ف ػػي‬
‫الكقػت المناسػب كالػذم يػػؤثر إيجابػان مػى خاصػية المالءمػػة كانتػاج تقػارير ماليػة كغيػػر‬
‫الماليػػة ذات جػػكدة كمنعفػػة اليػػة ممػػا يػػؤدم إلػػى زيػػادة ج ػكدة التقػػارير الماليػػة كالػػذم‬
‫يعكس أثر إيجابي مى ممية إتخاذ الق اررات التي تلبي حاجاث الوستخذهين‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫مشكمة الدراسة ‪:‬‬


‫نظ ػ ار ألىميػػة نظػػاـ تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة ‪ ERP‬كمػػا يػػكفره ىػػذا النظػػاـ فػػي‬
‫التقػػارير الماليػػة تسػػا د مػػى التنب ػػؤ باالحتياجيػػات المسػػتقبمية كنتيجػػة التعقيػػدات الت ػػي‬
‫تعيشػػيا المنشػػات فػػي العػػالـ اليػػكـ كالتسػػارع الكمػػي كالنػػك ي فػػي المعمكمػػات فػػاف ىػػذا‬
‫النظاـ يسا د االدارات في تشخيص كتحديد المشك الت كالمسا دة في اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫لذا فاف مشكمة الدراسة تنطمؽ في االس مة الجكىرية االتية‪:‬‬
‫‪ .1‬ىؿ يؤدم االلتزاـ بتطبيؽ نظاـ تخطػيط مػكارد المنشػاة ‪ ERP‬مػى تحقيػؽ خاصػية‬
‫المال مة لمخرجات التقارير المالية لمشركات ؟‬
‫‪ .2‬ىؿ يؤدم تطيبؽ تخطيط مكارد المنشاة ‪ ERP‬الى زيػادة درجػة الثقػة فػي معمكمػات‬
‫التقارير المالية ؟‬
‫‪ .3‬ىػػؿ تكجػػد القػػة لنظػػاـ تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة ‪ ERP‬فػػي تحقيػػؽ خاصػػية قابميػػة‬
‫المقارنة لممعمكمات الكاردة في التقارير المالية ؟‬
‫اهمية الدراسة ‪:‬‬
‫تنطم ػػؽ أىمي ػػة الد ارس ػػة م ػػف المتغي ارتػ ػو المتمثم ػػة (نظ ػػاـ تخط ػػيط مػ ػكارد المنش ػػاة‬
‫‪ , ERP‬كجكدة التقارير المالية ) كالتػي تعػد مػف التطػكرات الحديثػة التػي تػد ـ المنشػات‬
‫المبحكثػػة ‪,‬فيػػي تمع ػػب دك ار اساسػػيا ف ػػي تػػكفير المعمكم ػػات الالزمػػة لػ ػ الدارة العميػػا بم ػػا‬
‫يحقػؽ الجػكدة فػي التقػػارير الماليػة ‪,‬لػذلؾ يعػػد ىػذا المكضػكع ميم ػ نا لككنػو يميػز المنشػػاة‬
‫ف باقي المنشات االخرل‪.‬‬
‫كتتجمى أىمية الدراسة في جانبيف ر يسيف ىما‬
‫‪.1‬االهمية العممية‪:‬‬
‫كيقصد باالىمية بأنيا لفػت انتبػاة المنشػات ػف الػدكر الػذم يمعبػو نظػاـ ‪ERP‬‬
‫في ا داد التقارير المناسبة لمتخػذم القػ اررات بمػا يحقػؽ جػكدة التقػارير الماليػة لمػا يقػدـ‬
‫مػػف االسػػس العمميػػة كالعمميػػة التػػي تس ػػتند الييػػا المنشػػات المبحكثػػة مػػف اجػػؿ تحس ػػيف‬
‫ادا يا كتحقيؽ التفكؽ مى المنافسيف ‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪ .2‬االهمية العممية ‪:‬‬


‫تع ػػد ى ػػذة الد ارس ػػة امت ػػداد لمدرس ػػات الت ػػي اىتم ػػت ف ػػي ا ػػداد التق ػػارير المالي ػػة‬
‫المال مػة التػي تسػا د فػي تخطػيط م ػكارد المنشػأة ‪ ERP‬فيػي تسػاىـ فػي بنػاء منظػػكر‬
‫محاسبي لمعرفة المفاىيـ المرتبطة بيا ‪.‬‬
‫اهداف الدراسة ‪:‬‬
‫تيػػدؼ الد ارسػػة بشػػكؿ ر يسػػي الػػى تحديػػد كمعرفػػة الػػدكر الػػذم يمعبػػة نظػػاـ تخطػػيط‬
‫م ػكارد المنش ػػاة ‪ ERP‬ف ػػي ج ػػكدة التق ػػارير الماليػػة كم ػػا يمك ػػف ػػرض اى ػػداؼ الد ارس ػػة‬
‫االخرل بالنقاط االتية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تس ػػميط الض ػػكء م ػػى المنش ػػاة المبحكث ػػة كتك ػػكيف اط ػػار نظ ػػرم خ ػػاص بمتغي ػ ػرات‬
‫الدراسة (نظاـ تخطيط مكارد المنشاة ‪, ERP‬جكدة التقارير المالية )‬
‫‪ .2‬تكضيح العالقة بيف متغيرات الدراسة مف خالؿ النماذج العممية المناسبة ‪.‬‬
‫‪ .3‬تسميط الضكء مى التطكرات الحاصمة في البي ة مف خالؿ مكاكبتيا‪.‬‬
‫‪ .4‬تقديـ التكصيات كالمقترحات مف خالؿ نتا ف الدراسة ‪.‬‬
‫نموذج الدراسة ‪:‬‬
‫الشكل(أ)‬
‫نموذج الدراسة‬
‫المتغـ ـير المستـ ـقل‬

‫نظام تخطيط موارد المنشأة (‪)ERP‬‬

‫درجة الثقة‬
‫جودة‬
‫قابمية المقارنة‬ ‫المالءمة‬
‫جودة التقارير المالية‬

‫‪+‬‬
‫المتغير التـ ــابع‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث ‪7102,‬م‬


‫‪5‬‬

‫فرضيات الدراسة ‪:‬‬


‫يسعى الباحث لحؿ المشكمة الدراسة باختبار صحة الفرضيات التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬ىناؾ القة ذات داللة أحصػا ية بػيف االلتػزاـ بتطبيػؽ نظػاـ تخطػيط مػكارد المنشػأة‬
‫(‪ (ERP‬كتحقيؽ خاصية المالءمة لمخرجات التقارير المالية لمشركات‪.‬‬
‫‪ .2‬يػػؤدم تطبي ػػؽ نظ ػػاـ تخطػػيط مػ ػكارد المنش ػػأة (‪ (ERP‬ال ػػى زيػػادة درج ػػة الثق ػػة ف ػػي‬
‫معمكمات التقارير المالية لمشركات‪.‬‬
‫‪ .3‬ىناؾ القة ذات داللة اح صا ية بيف تطبيؽ نظاـ تخطػيط مػكارد المنشػاة (‪)ERP‬‬
‫كتحقيؽ خاصية قابمية المقارنة لممعمكمات الكاردة بالتقارير المالية لمشركات ‪.‬‬
‫منهجية البحث‪:‬‬
‫لق ػػد اتب ػػم الد ارس ػػة الم ػػنيف الكص ػػفي التحميم ػػي م ػػف خ ػػالؿ اس ػػمكب د ارس ػػة الحال ػػة‬
‫باستخداـ اداة االستبانو في تجميم البيانات بغرض التحقؽ مف الفرضيات ‪.‬‬
‫مصادر جمع البيانات‪:‬‬
‫تمثؿ مصادر جمم البيانات في االتي ‪:‬‬
‫المصادر األولية ‪ :‬االستبانة‬
‫المص ـ ــادر الثانوي ـ ــة ‪ :‬الكت ػ ػػب ‪,‬ال ػ ػػدكريات كالمج ػ ػػالت العممي ػ ػػة‪ ,‬الرس ػ ػػا ؿ الجامعي ػ ػػة‪,‬‬
‫المكتمرات ‪ ,‬كاخرل ‪.‬‬
‫حدود الدراسة ‪:‬‬
‫الحــدود المكــانية ‪ :‬سكؽ الخرطكـ لالكراؽ المالية ‪ ,‬مكاتب المراجعة ‪ ,‬المصارؼ‬
‫الحدود الزمانية ‪2017:‬ـ‬
‫هيكل الدراسة ‪:‬‬
‫تػػـ تقس ػػيـ الد ارسػػة ال ػػى مقدمػػة كثالث ػػو فصػػكؿ كخاتم ػػة ‪ .‬يتكػػكف المقدم ػػة م ػػف‬
‫ج ػػز يف‪ :‬الج ػػزء االكؿ االط ػػار المنيج ػػي الد ارس ػػة ‪ ,‬ام ػػا الج ػػزء الث ػػاني يح ػػكم الد ارس ػػات‬
‫السابقة ‪,‬الفصؿ االكؿ تناكؿ االطار النظرم لنظػاـ تخطػيط مػكارد المنشػاة ‪ ERP‬كذلػؾ‬
‫مػف خػالؿ مبحثػيف المبحػث االكؿ تنػاكؿ مفيػكـ كتطػكر كاىميػة كاىػداؼ كمنػافم النظػػاـ‬
‫تخطيط مكارد المنشاة ‪ ERP‬كتناكؿ المبحث الثػاني مككنػات ك كامػؿ كمميػزات ك يػكب‬
‫‪6‬‬

‫نظػاـ تخطػػيط مػكارد المنشػػاة ‪, ERP‬امػا الفصػػؿ الثػاني تنػػاكؿ االطػار النظػػرم بجػػكدة‬
‫التقػػارير المالي ػػة مػػف خ ػػالؿ مبحث ػػيف المبحػػث االكؿ تن ػػاكؿ مفيػػكـ كاىمي ػػة كخص ػػا ص‬
‫جػػكدة التقػػارير الماليػػة كالمبحػػث الثػػاني تنػػاكؿ العكامػػؿ المػػكثرة كمعػػايير جػػكدة التقػػارير‬
‫المالية ‪,‬الفصػػؿ الثال ػػث الد ارسػػة الميداني ػػة مػػف خ ػػالؿ مبحثػػيف المبح ػػث االكؿ نبػػذة ػػف‬
‫سػػكؽ الخرطػػكـ الػػألكراؽ الماليػػة كمكاتػػب المراجعػػة كالمصػػارؼ فػػي السػػكداف كالمبحػػث‬
‫الثػ ػػاني تحميػ ػػؿ البيانػ ػػات كاختبػ ػػار الفرضػ ػػيات ‪,‬الخاتمػ ػػة كتشػ ػػمؿ النتػ ػػا ف كالتكصػ ػػيات‬
‫كالمراجم كالمالحؽ ‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫ثانيا‪:‬الدراسات السابقة ‪:‬‬


‫ىنػاؾ العديػػد مػف الد ارسػػات التػػي تناكلػت نظػػاـ تخطػػيط مػكارد المنشػػاة ‪ ERP‬كتنػػاكؿ‬
‫الػبعض االخػػر جػػكدة التقػػارير الماليػػة كيسػتعرض الباحػػث مػػف خػػالؿ الد ارسػػات السػػابقة‬
‫مشكمة الدراسة كىدؼ الدراسة كالفرضيات كالنتا ف كاالختالؼ ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ -‬الدراسة ‪:‬فارس‪ ،‬يوسف‪2005:‬م‬
‫تمثمػػت مشػػكمة الد ارسػػة ىػػؿ يكجػػد تحديػػد كاضػػح لػػدكر لجنػػة المراجعػػة فػػي تحسػػيف‬
‫جػػكدة التقػػارير كاالنشػػطة التػػي يجػػب اف تمارسػػيا كاالفصػػاح الػػذم اف تضػػمنو تقاريرىػػا‬
‫‪,‬كيمثػػؿ ىػػدؼ ى ػػذا الد ارسػػة ف ػػي محاكلػػة إبعػػاد دكر لجن ػػة فػػي تحس ػػيف جػػكدة التق ػػارير‬
‫الماليػػة لممنشػػات االقتصػػادية ػػف طريػػؽ ممارسػػة أنشػػطة معينػػة كاإلفصػػاح نيػػا فػػي‬
‫تقاريرىػػا التػػي اف تتضػػمنيا التقػػارير الماليػػة السػػنكية لممنشػػات االقتصػػادية فػػي كػػؿ مػػف‬
‫الكاليات المتحدة األمريكية ككنػدا كاسػتراليا كبريطانيػة بخصػكص ذلؾ‪,‬كتناكلػت فرضػيات‬
‫الد ارسػػة تكجػػد القػػة بػػيف مسػػاىمة لجنػػة فػػي تحسػػيف جػػكدة التقػػارير الماليػػة لممنشػػات‬
‫االقتصػادية كممارسػة انشػطة معينػػة كاالفصػاح نيػا فػي التقػػارير التػي تقػدميا لمجمعيػػة‬
‫العكميػة لممسػػاىميف ‪,‬كتكصػػمت النتػػا ف الد ارسػػة المسػػا دة فػػي د ػػـ اسػػتقالؿ الم ػراجعيف‬
‫الخارجيف ف طريؽ التدخؿ في تعيينيـ كاستبداليـ كتحديد اتعابيـ ‪.‬‬
‫تناكلػػت الد ارسػػة دكر لجنػػة المراجعػػة فػػي تحسػػيف اداء كجػػكدة التقػػارير الماليػػة فػػي‬
‫المكسسات االقتصادية‪ ,‬بينما تناكؿ الدراسة نظاـ تخطيط مكارد المنشاة ‪ ERP‬مى‬
‫جكدة التقارير المالية ‪.‬‬
‫(‪(2‬‬
‫‪ -‬الدراسة ‪ :‬ايمن‪2007:‬م‬
‫تمثمت مشكمة الدراسة فػي االجابػة مػى التسػاكالت التاليػة ‪ :‬ىػؿ لػنظـ ‪ ERP‬تػاثير‬
‫مػػى القيم ػػة االقتص ػػادية المض ػػافة الناتج ػػة ػػف تطبي ػػؽ ممارس ػػات المحاس ػػبة االداري ػػة‬

‫‪ - 1‬فارس محمكد ابك معمر ‪ ,‬يكسؼ محمد جربػكع‪ ,‬دور لجنة المراجعة في تحسـين اداء وجـودة التقـارير الماليـة‬
‫فـي الموسســات االقتصــادية(بغػػداد ‪ :‬كميػة بغػػداد لمعمػكـ االقت صػػادية الجامعػة ‪ ,‬مجمػػة كميػة بغػػداد لمعمػكـ االقتصػػادية‬
‫الجامعة العدد‪2005, 10‬ـ)‪,‬‬
‫‪ - 2‬ايمف احمد تنبكم ‪ ،‬دراسة استكشافية لتاثير تطبيق نظم تخطيط موارد المشروع عمى ممارسات المحاسبة‬
‫االدارية ودور المحاسبين االداريين في منشات االعمال السعودية (االسكندرية‪:‬جامعة االسكندرية ‪,‬مجمة الكمية‬
‫التجارة لمبحكث العممية ‪,‬العدد الثاني ‪2007,‬ـ)‪,‬‬
‫‪1‬‬

‫كدكرىػػا فػػي د ػػـ صػػنم الق ػرار كالرقابػػة التنظيميػػة حيػػث تفتػػرض الد ارسػػة امكانيػػة كجػػكد‬
‫تػاثير لػنظـ ‪ ERP‬مػػى ممارسػات المحاسػػبة االداريػة ‪,‬ىػػدفت الد ارسػة الػػى اكتشػاؼ مػػا‬
‫اذا كػػاف يترتػػب ميػػو تغييػػر فػػي ممارسػػات المحاسػػبة االداريػػة اك اج ػراءات الرقابػػة فػػي‬
‫الشػركات محػؿ الد ارسػػة كمػا تسػعى الد ارسػػة الجػراء تحميػؿ متعمػػؽ السػباب حػدكث تمػػؾ‬
‫التغيي ػ ػرات ‪,‬كاختب ػ ػػرت الد ارس ػ ػػة الفرضػ ػػيات يكج ػ ػػد ت ػ ػػاثير غي ػ ػر جكىري ػ ػػة ‪ ERP‬م ػ ػػى‬
‫ممارس ػػات المحاس ػػبة االداري ػػة ‪,‬كتكص ػػمت الد ارس ػػة ال ػػى ػػدة نت ػػا ف مني ػػا يكج ػػد ت ػػاثير‬
‫لتطبيػؽ نظػـ ‪ ERP‬مػى ممارسػات المحاسػبة االداريػة فػي الشػركات السػعكدية ككشػػفت‬
‫الدراسة ف كجكد تحسينات فػي مجػاؿ تقمػيص زمػف ا ػداد المكازنػات كالتقػارير كزيادتيػا‬
‫كقتيا ‪.‬‬
‫تناكلت الدراسة د ارسػة استكشػافية لتػاثير تطبيػؽ نظػـ تخطػيط مػكارد المشػركع مػى‬
‫ممارس ػ ػػات المحاس ػ ػػبة االداري ػ ػػة كدكر المحاس ػ ػػبيف االداري ػ ػػيف ف ػ ػػي منش ػ ػػات اال م ػ ػػاؿ‬
‫السػعكدية‪,‬بينما تنػػاكؿ الد ارسػة نظػػاـ تخطػيط م ػكارد المنشػاة ‪ ERP‬مػػى جػكدة التقػػارير‬
‫المالية ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ -‬الدراسة ‪ :‬أكرم‪2009:‬م‬
‫تمثم ػػت مش ػػكمة الد ارس ػػة اث ػػر الخص ػػا ص النك ي ػػة لممعمكم ػػات المحاس ػػبية م ػػى‬
‫جػػكدة التقػػارير فػػي البنػػكؾ التجاريػػة العاممػػة فػػي الجميكريػػة اليمنيػػة‪,‬ىػػدفت الد ارسػػة الػػى‬
‫تقي ػػيـ اث ػػر الخص ػػا ص النك ي ػػة لممعمكم ػػات المحاس ػػبية بش ػػقييا الخص ػػا ص االساس ػػية‬
‫كالخصا ص الثانكية مى جكدة التقػارير الماليػة لمبنػكؾ التجاريػة العاممػة فػي الجميكريػة‬
‫اليمنيػػة مػػف كجيػػة نظػػر المػػديريف المػػالييف كالمػػدققيف الػػداخمييف كالمحاسػػبيف‪ ,‬تمحػػكرت‬
‫فرضػػيات الد ارس ػػة ف ػػي دي ػػدة م ػػف فرض ػػيات كم ػػف اىمي ػػا التح ػػرص البن ػػكؾ التجاري ػػة‬
‫العاممػػة فػػي الػػيمف مػػى تػػكفير الخصػػا ص النك يػػة لممعمكمػػات المحاسػػبية نػػد ا ػػداد‬
‫تقاريرى ػػا الماليػ ػػة كالتػ ػػكثر الخصػ ػػا ص االساسػ ػػية لممعمكمػ ػػات المحاسػ ػػبية مػ ػػى جػ ػػكدة‬
‫التقػػارير المالي ػػة لمبن ػػكؾ التجاري ػػة العامم ػػة ف ػػي الجميكري ػػة اليمني ػػة ‪,‬اظي ػػرت النت ػػا ف اف‬

‫‪ - 1‬اكرـ يحيى مي ال شػامي ‪ ,‬اثر الخصـائص النوعيـة عمـى جـودة التقـارير الماليـة لمبنـوك التجاريـة العاممـة فـي‬
‫الجمهوريـة اليمنيــة ( مػػاف ‪ :‬جامعػة ال شػرؽ األكسػػط‪ ,‬كميػة االدارة اال مػػاؿ ‪ ,‬رسػالة ماج سػتير فػػي محا سػبة ‪,‬غيػػر‬
‫منشكرة ‪)2009,‬‬
‫‪9‬‬

‫البنػكؾ التجاريػػة العاممػػة فػػي الػػيمف تسػػتخدـ الخصػػا ص النك يػػة لممعمكمػػات المحاسػػبية‬
‫نػد ا ػداد تقاريرىػا الماليػػة حيػث بمغػت نسػبة االسػػتخداـ (‪ )%84.4‬كىػي نسػبة اليػػة‬
‫جػػدا كاف البنػػكؾ التجاريػػة العاممػػة فػػي الػػيمف معمكمػػات نك يػػة تتميػػز بدرجػػة اليػػة مػػف‬
‫الكضكح حيث بمغت نسبة المكافقة ليذا الفقرة (‪.)%80.4‬‬
‫تناكلػػت الد ارسػػة اثػػر الخصػػا ص النك يػػة مػػى جػػكدة التقػػارير الماليػػة لمبنػػكؾ‬
‫التجاري ػػة العامم ػػة ف ػػي الجميكري ػػة اليمني ػػة ‪ ,‬بينم ػػا تن ػػاكؿ الباح ػػث نظ ػػاـ تخط ػػيط مػ ػكارد‬
‫المنشاة ‪ ERP‬مى جكدة التقارير المالية ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ -‬الدراسة ‪ :‬محمد‪ 2011:‬م‬
‫تمثمػػت مش ػػكمة الد ارسػػة ال ػػى أم مػػدل يكج ػػد اخػػتالؼ ب ػػيف الشػػركات المطبق ػػة‬
‫كغيػػر المطبقػػة لػػنظـ تخطػػيط م ػكارد المشػػركع فيمػػا يتعمػػؽ بعػػزـ المحاسػػبيف كاالداريػػيف‬
‫لتطبيػؽ ممارسػػات المحاسػػبة االداريػػة الحديثػػة كالػى أم مػػدل يكجػػد اخػػتالؼ فػػي جػػكدة‬
‫اداء نظػاـ المعمكمػات كجػكدة المعمكمػات التػي يكفرىػػا بػيف نظػـ تخطػيط مػكارد المشػػركع‬
‫كنظ ػػـ المعمكمػ ػػات التقميديػ ػػة ‪,‬كى ػػدفت الدارسػ ػػة الػ ػػى مػ ػػدل كج ػػكد اخػ ػػتالؼ فػ ػػي ػ ػػزـ‬
‫المحاس ػػبيف االداريػ ػػيف لتطبيػ ػػؽ ممارسػ ػػات المحاس ػػبة االداريػ ػػة الحديثػ ػػة بػ ػػيف الشػ ػػركات‬
‫المطبقػػة كغيػػر المطبقػػة لػػنظـ تخطػػيط م ػكارد المشػػركع ‪,‬تمثمػػت اىػػـ فرضػػيات الد ارسػػة‬
‫الفػرؽ بػػيف نظػـ تخطػػيط مػكارد كنظػػـ المعمكمػات التقميديػػة مػف حيػػث جػكدة اداء النظػػاـ‬
‫كج ػػكدة المعمكمات‪,‬كتمثمػ ػػت نتػ ػػا ف نظ ػػـ تخطػ ػػيط م ػ ػكارد المش ػػركع بخصػ ػػا ص نظػ ػػاـ‬
‫المعمكمػػات الجيػػد س ػكاء مػػف حيػػث جػػكدة اداء النظػػاـ مػػف التقنيػػة اك جػػكدة مخرج ػػات‬
‫النظاـ مف المعمكمات كذلؾ مقارنة بنظـ المعمكمات التقميدية ‪.‬‬
‫تناكلت الدراسة اثػر تطبيػؽ نظػـ تخطػيط مػكارد المشػركع ‪ ERP‬مػى ممارسػات‬
‫المحاس ػػبة االداري ػػة ف ػػي منش ػػات اال م ػػاؿ ف ػػي جميكري ػػة مص ػػر العربي ػػة‪ ,‬بينم ػػا تن ػػاكؿ‬
‫الدراسة نظاـ تخطيط مكارد المنشاة ‪ ERP‬مى جكدة التقارير المالية‬

‫‪ - 1‬محمػد محمػػد محمػػد اب ػراىيـ منػػدكر ‪,‬اثــر تطبيــق نظــم نظــم تخطــيط مــوارد المشــروع ‪ ERP‬عمــى ممارســات‬
‫المحاسبة االدارية في منشات االعمال في جمهورية مصر العربية (اال سػكندرية‪ :‬جامعػة اال سػكندرية ‪,‬كميػة التجػارة‬
‫‪,‬رسالة دكتكراة في محاسبة ‪,‬غير منشكرة ‪2011,‬ـ)‬
‫‪11‬‬

‫) ‪)1‬‬
‫‪-‬الدراسة ‪2013:Zarina:‬‬
‫تمثمػػت مشػػكمة الد ارسػػة فػػي التسػػاالت التاليػػة ‪:‬مامػػدل جػػكدة التقػػارير المرحمي ػػة‬
‫الماليزيػػة ف ػػي غي ػػاب دكر المراجع ػػة ؟ م ػػاىك اثػػر ث ػػاتير حككم ػػة الش ػػركات م ػػى جػ ػكدة‬
‫التقػػارير المرحميػػة الماليزية‪,‬ىػػدفت الد ارسػػة الػػى تحديػػد جػػكدة التقػػارير المرحميػػة الماليزيػػة‬
‫‪,‬تحدي ػػد اث ػػر حككم ػػة الش ػػركات م ػػى التق ػػارير المرحمي ػػة الماليزي ػػة‪,‬ت ػػـ اختب ػػار فرض ػػية‬
‫اساس ػ ية ‪ :‬التكجػػد القػػة بػػيف خص ػػا ص حككمػػة الشػػركات كنك يػػة التقػػارير المرحمي ػػة‬
‫الماليزيػة ‪ ,‬تكصػمت الد ارسػػة الػى ػدة نتػػا ف اىميػا اف تكقيػت كقابميػػة التقػارير المرحميػػة‬
‫في ماليزيا اقؿ جكدة كذلؾ الف الشركات الماليزية تميػؿ الػى نشػر التقػارير المرحميػة فػي‬
‫نيايػة الفتػرة المسػمكح بيػػا ‪,‬االلتػزاـ بمعيػار المحاسػبة الػػدكليالخاص بالتقػارير الماليػة رقػػـ‬
‫‪ 134‬يساىـ في زيادة جكدة نك ية التقارير المرحمية ‪.‬‬
‫تناكلػت الد ارسػة جػكدة التقػػارير الماليػة المرحميػة الماليزيػػة كاثػر حككمػة الشػػركات‬
‫مػػى الجػػكدة ‪ ,‬بينمػػا تنػػاكؿ الد ارسػػة نظػػاـ تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة ‪ ERP‬مػػى جػػكدة‬
‫التقارير المالية ‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪ -‬الدراسة‪ :‬مدثر‪2015:‬م‬
‫تمثم ػت مشػػكمة الد ارس ػػة فػػي اف انظم ػػة التكػػاليؼ التقميديػػة التس ػػا د فػػي تحدي ػػد‬
‫تكمف ػػة المنتجػ ػػات بصػ ػػكرة دقيق ػػة كمكضػ ػػك ية كاف انظمػ ػػة التك ػػاليؼ التقميديػ ػػة التػ ػػكفر‬
‫المعمكمػات المال مػة فػػي الكقػت المناسػب كبالتػػالي فيػي ال تسػا د مػػى اتخػاذ الق ػ اررات‬
‫التػي تمكػف المنشػػات مػف تنفيػذ خططيػػا كاسػترايجياتيا كلتحقيػؽ اىػػدافيا العميػا ‪ ,‬ىػػدفت‬
‫الد ارس ػػة ال ػػى الق ػػاء الض ػػكء م ػػى نظ ػػامي االتجاى ػػات المعاصػ ػرة لمتك ػػاليؼ كالتخط ػػيط‬
‫االس ػػتراتيجي لمػ ػكارد المنش ػػات ‪ ERP‬بص ػػفتيا انظم ػػة حديث ػػة ص ػػممت اص ػػال لمكف ػػاء‬
‫بحاج ػػة االدارة الػ ػػى المعمكم ػػات الدقيقػ ػػة كالمكض ػػك ية كالممكنػ ػػة لمقػ ػ اررات التػ ػػي تػ ػػد ـ‬

‫‪1- Zarina Abdul Salam,The quality of Malaysian interim financial reports and the‬‬
‫‪impact of corporate governance on the quality ,thesis for phd in accounting‬‬
‫)‪unpublished (Austrailisa :cardiff Business School ,Cardiff University ,Uk ,2013‬‬
‫‪ - 2‬مدثر الحاج جبر السيد ‪ ,‬االتجاهات المعاصرة في التكاليف ودورها في التخطيط االستراتيجي لموارد منشات‬
‫االعمال الصناعية (الخرطكـ ‪ :‬جامعة اـ درماف االسالمية ‪ ,‬معيد ىحكث كدراسات العالـ االسالمي ‪ ,‬رسالة‬
‫داكتكراة في محاسبة ‪,‬غير منشكرة ‪2015,‬ـ)‬
‫‪11‬‬

‫االسػ ػػتراتيجات التنافسػ ػػية كا لربحيػ ػػة كالتكنكلكجيػ ػػة لضػ ػػماف المكاكبػ ػػة كالتطػ ػػكر كبالتػ ػػالي‬
‫المسػا دة مػى تحقيػؽ االىػداؼ العميػا لممنشػات ‪ ,‬فرضػيات الد ارسػة ىنػاؾ القػة ذات‬
‫دالل ػػة احص ػػا ية ب ػػيف تطبي ػػؽ اس ػػمكب التكمف ػػة م ػػى اس ػػاس النش ػػاط (‪ )ABC‬كنظػ ػػاـ‬
‫التخطيط االسػتراتيجي لمػكرد ‪ , ERP‬كيسػاىـ اسػمكب التكمفػة المسػتيدؼ )‪ )TC‬بصػكرة‬
‫‪ ,‬تكص ػػمت‬ ‫فا مػػة فػػي تطبيػػؽ نظ ػػاـ التخطػػيط االسػػتراتيجي لمػ ػكارد المنشػػات ‪ERP‬‬
‫الد ارسػػة الػػى ػػدة نتػػا ف مػػف اىميػػا ىنػػاؾ القػػة ذات داللػػة بػػيف مػػدخؿ التكمفػػة مػػى‬
‫اسػاس النشػاط ‪ ABC‬كنظػػاـ التخطػيط االسػػتراتيجي لمػكارد المنشػػات ‪ ERP‬مػف خػػالؿ‬
‫المعرفة المتكاممة بطبيعة مؿ ككظا ؼ اال قساـ االخرل في الشركة ‪.‬‬
‫تناكل ػػت الد ارسػ ػػة االتجاىػ ػػات المعاصػ ػرة فػ ػػي التكػ ػػاليؼ كدكرى ػػا فػ ػػي التخطػ ػػيط‬
‫االسػػتراتيجي لم ػكارد منشػػات اال م ػػاؿ الصػػنا ية‪ ,‬بينمػػا تن ػػاكؿ الد ارسػػة نظػػاـ تخط ػػيط‬
‫مكارد المنشاة ‪ ERP‬مى جكدة التقارير المالية ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ -‬الدراسة ‪ :‬اسراء‪2016:‬م‬
‫تمثمػ ػػت مشػ ػػكمة الدارسػ ػػة بػ ػػيف المعالمػ ػػات مػ ػػم االط ػ ػراؼ ذكم العالقػ ػػة كادارة‬
‫االربػػاح مػػف المكضػػك ات الحديثػػة نسػػبيا فػػي الفكػػر المحاسػػبياف ‪ ,‬ىػػدفت الد ارسػػة الػػى‬
‫التع ػػرؼ م ػػى طبيع ػػة كمفي ػػكـ كان ػػكع المع ػػامالت م ػػم االطػ ػراؼ ذكم العالق ػػة كدارس ػػة‬
‫كاختب ػػار الق ػػة ى ػػذة المع ػػامالت بجػ ػػكدة التق ػػارير المالي ػػة مقاس ػػة ب ػػاالدارة االربػ ػػاح ‪,‬‬
‫فرض ػػيات الد ارس ػػة تكج ػػد الق ػػة ارتب ػػاط معنكي ػػة ب ػػيف المع ػػامالت م ػػم االطػ ػراؼ ذكم‬
‫العالقػ ػػة كجػ ػػكدة التقػ ػػارير الماليػ ػػة (مقاسػ ػػة بػ ػػادارة االربػ ػػاح )‪,‬كتختمػ ػػؼ العالقػ ػػة بػ ػػيف‬
‫المعامالت مم اإلطراؼ ذكم العالقة كجكدة التقػارير الماليػة (مقاسػو بػخدارة اإلربػاح )‬
‫بػاختالؼ نػكع ىػذه المعػػامالت ‪ ,‬كقػد اظيػرت النتػا ف كجػػكد القػة ايجابيػة ‪ ,‬كمعنكيػػة‬
‫بيف المعامالت مم اإلطػراؼ ‪ ,‬ذكم العالقػة كادارة االربػاح مقاسػة بمقػدار االسػتحقاقات‬
‫االختيارية كىي النتيجة التي يمكف ارجا يػا الػى كػؿ مػف المعػامالت مػم اإلطػراؼ ذكم‬
‫العالقػة الػداخمييف كالمعػامالت مػم االطػراؼ ذ كم العالقػة كفػي المقابػؿ فػاف المعػػامالت‬
‫مم اإلطػراؼ ذكم العالقػة الخػارجييف تػرتبط بصػكرة سػمبية كلكػف غيػر معنكيػة مػم ادارة‬

‫‪ - 1‬ا سػراء م صػػطفى بػػدالفتاح م صػػطفى ‪ ,‬العالقــة بــين المعــامالت مــع االطــراف ذوي العالقــة وجــودة التقــارير‬
‫المالية (االسكندرية ‪ :‬جامعة االسكندرية ‪,‬كمية التجارة ‪,‬المجمد ‪,53‬العدد االكؿ ‪2016,‬ـ)‬
‫‪17‬‬

‫اإلربػػاح ممػػا يشػػير الػػى اف ىػػذة المعػػامالت تمثػػؿ معػػامالت فعالػػة تحقػػؽ االحتياجػػات‬
‫االقتصادية لمشركة كبصكرة اجمالية ‪.‬‬
‫تناكل ػػت الد ارس ػػة العالق ػػة ب ػػيف المع ػػامال ت م ػػم االطػ ػراؼ ذكم العالق ػػة كج ػػكدة‬
‫التقػػارير الماليػػة ‪ ,‬بينمػػا تنػػاكؿ الباحػػث نظػػاـ تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة ‪ ERP‬مػػى جػػكدة‬
‫التقارير المالية ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ -‬الدراسة ‪ :‬جمال‪ 2016:‬م‬
‫تمثمػ ػػت مشػ ػػكمة الدارس ػ ػػة تتحقػ ػػؽ ج ػ ػػكدة التقػ ػػارير الماليػ ػػة م ػ ػػف خػ ػػالؿ تػ ػ ػكافر‬
‫الخص ػػا ص النك ي ػػة لممعمكم ػػات المالي ػػة كالمال م ػػة كالثق ػػة كالقابمي ػػة لممقارن ػػة كالثب ػػات‬
‫كالتكقيػػت المناسػػب كغيػػرىـ كمػػف الصػػعب قيػػاس مػػدل تحقػػؽ تمػػؾ كميػػا رغػػـ محػػاالت‬
‫بعػض البػػاحثيف لػذلؾ ظيػػرت مكشػرات كميػػة اخػػرل لقيػاس جػػكدة التقػارير الماليػػة منيػػا‬
‫مػا ي ػرتبط بعالقػة ايجابيػػة مػػم جػكدة التقػػارير الماليػة مثػػؿ جػػكدة نتػا ف اال مػػاؿ كجػػكدة‬
‫االفصاح كدقة تكقعات نتا ف اال مػاؿ كمنيػا مػايرتبط بعالقػة سػمبية مػم جػكدة التقػارير‬
‫مثػػؿ ادارة االربػػاح كاالسػػتحقاقات التقديريػػة كا ػػادة تصػػكرية التقػػارير الماليػػة كاالحتيػػاؿ‪,‬‬
‫كى ػػدفت الد ارس ػػة لت ػػاثير ج ػػكدة ش ػػكؿ كمحت ػػكل التق ػػارير المالي ػػة الس ػػنكية م ػػى قػ ػ اررات‬
‫المسػتثمريف فػي السػكؽ المػػالي المصػرم كقػد تػـ قيػػاس جػكدة المحتػكل كالشػكؿ لمتقػػارير‬
‫الماليػة كاثرىػػا مػػى قػرارت المسػػتثمريف بػػالتركيز مػى االربػػاح غيػػر العاديػة التػػي تعتبػػر‬
‫مػف اىػـ العكامػؿ المػكثرة مػى قػ اررات المسػتثمريف‪ ,‬كتناكلػت فرضػيات الد ارسػة لكػي يػتـ‬
‫تخفػػيض ػػدـ التماثػػؿ فػػي المعمكمػػات قػػاـ المشػػر كف بتحديػػد معػػايير لالفصػػاح ػػف‬
‫المعمكم ػػات المحاس ػػبية حي ػػث يج ػػب اف تػ ػكافر التق ػػارير المالي ػػة لممس ػػتثمريف معمكم ػػات‬
‫مفيػدة كدقيقػة كيمكػف اال تمػاد مييػا كبالتػالي يجػب اف تكػكف كبالتػالي يجػب اف تكػكف‬
‫المعمكمػػات كاضػػحة كمفيكمػػة كخاليػػة مػػف المعمكمػػات المضػػممة بيػػدؼ حمايػػة االقميػػات‬
‫كالمسػػتثمريف كالحفػػاظ مػػى مصػػالحيـ ‪,‬كقػػد تكصػػمت نتػػا ف الد ارسػػة الػػى كجػػكد تػػاثير‬
‫لشػػكؿ كمحتػػكل التقػػارير الماليػػة مػػى جػػكدة التقػػارير الماليػػة غيػػر اف محتػػكل التقػػارير‬
‫اكثر تاثي ار مى ق ار ارت المستثمريف مف شكؿ التقارير المالية‪.‬‬

‫‪ - 1‬جماؿ مي محمد يكسػؼ ‪ ,‬قيـاس جـودة التقـارير الماليـة لمشـركات المسـاهمة المصـرية واثرهـا عمـى قـ اررات‬
‫المستثمرين (القاىرة ‪ :‬جامعة يف شمس ‪ ,‬مجمة الفكر المحاسبي ‪,‬العدد الثاني ‪ ,‬الجزء الثاني ‪2016,‬ـ)‬
‫‪14‬‬

‫تناكل ػػت الد ارس ػػة قي ػػاس ج ػػكدة التق ػػارير المالي ػػة لمش ػػركات المس ػػاىمة المصػ ػرية‬
‫كاثرى ػػا م ػػى قػ ػ اررات المس ػػتثمريف‪ ,‬بينم ػػا تن ػػاكؿ الد ارس ػػة نظ ػػاـ تخط ػػيط مػ ػكارد المنش ػػاة‬
‫‪ ERP‬مى جكدة التقارير المالية ‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫الفصل األول‬

‫اإلطار النظري لنظام تخطيط موارد المنشأة )‪(ERP‬‬

‫في ىذا الفصؿ تناكؿ الباحث اإلطار النظرم لنظاـ تخطيط مكارد المنشأة كذلؾ‬
‫مف خالؿ مبحثيف‪:‬‬

‫المبحث األكؿ‪ :‬مفيكـ‪ ,‬أىمية‪ ,‬أىداؼ ‪ ,‬منافم نظاـ تخطيط مكارد المنشاة‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬مككنات ‪ ,‬كامؿ ‪ ,‬مميزات ‪ ,‬سمبيات نظاـ تخطيط مكارد المنشاة‬
‫‪15‬‬

‫المبحث االول‬
‫مفهوم‪ ،‬وأهمية‪ ،‬وأهداف نظام تخطيط موارد المنشاة‬

‫مػػف أىػػـ سػػمات العصػػر الحػػديث التقػػدـ التكنكلػػكجي ‪ ,‬كثػػكرة المعمكمػػات‪,‬‬


‫كالبرمجي ػػات المتقدم ػػة الت ػػي دفع ػػت المؤسس ػػات لمبح ػػث ػػف أنظم ػػة لتط ػػكير أ مالي ػػا‬
‫لتػتمكف مػف التػأقمـ مػم البي ػة المحيطػة‪ ,‬كمكاجيػة المنافسػة الكبيػرة مػم المؤسسػات‬
‫األخػرل سػكاء التػي تعمػؿ فػي مجاليػا أك التػي تعمػؿ فػي المجػاالت الدا مػة لمجاليػا‬
‫كمحاكلػة تبنػي تكنكلكجيػا جديػدة تسػا دىا لمكصػكؿ لنػكع جديػد مػف العمميػات لتقػديـ‬
‫منػتف جديػد يسػا دىا فػي تحقيػؽ التميػز ‪ ,‬كالػدخكؿ فػي أسػكاؽ جديػدة‪ ,‬كزيػادة الحصػة‬
‫السػكقية ‪,‬كذلػؾ كمػو يمكػف تحقيقػو مػف خػالؿ أنظمػة تحقػؽ التكامػؿ كالتػرابط فػي نظػـ‬
‫معمكمات الشركة سكاء داخميان أكخارجيان ‪,‬ليػذا فػاف المؤسسػات تحػاكؿ أف تسػتخدـ نظػـ‬
‫معمكمات تعمػؿ مػى تحسػيف أدا يػا بحيػث تسػتطيم االسػتمرار فػي القػدرة التنافسػية أك‬
‫العمؿ مػى تحسػيف ىػذه القػدرة فػي ظػؿ التحػديات الكثيػرة التػي تكاجييػا كقػد ظيػر أف‬
‫المؤسسات التي استخدمت نظػـ تخطػيط مػكارد المؤسسػة ‪(Enterprise Resource‬‬
‫‪ )ERP)) Planning‬قػد حققػت مسػتكيات أداء اليػة‪.‬إف المؤسسػات بمختمػؼ‬
‫مجاالتيا سكاء أكانت صنا ية أـ تجارية أـ خدمية يجػب أف تسػتخدـ أنظمػة محكسػبة‬
‫تكفر المعمكمات المال مة كالمناسبة ‪,‬كأف يتـ تكصيميا في كقتيػا المناسػب لمسػتخدمييا‬
‫فػي كافػة المسػتكيات اإلداريػة لممؤسسػة أك المسػاىميف فييػا ‪,‬كقػد بػرزت نظػـ)‪)ERP‬‬
‫كبرمجيػة مصػممة لخمػؽ تكامػؿ بػيف األنشػطة مػف خػالؿ التػرابط بػيف الكظػا ؼ‬
‫)‪)1‬‬
‫المختمفة‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم تخطيط موارد المؤسسات )‪.(ERP‬‬
‫ىك إطار لتنظيـ كتحديد كتكحيد العمميات التجارية الضركرم التخطيط الفعاؿ‬
‫كالسيطرة مى منظمة بحيث يمكف لممنظمة استخداـ المعرفة الداخمية في الحصكؿ‬

‫‪ - 1‬حيػاة يحيػػى يػاميف ‪ ,‬اثــر تطبيــق نظــام تخطــيط م ـوارد المؤسســة عمــى اداء الشــركات الصــناعية المســاهمة‬
‫العامـة المدرجـة فـي بورصـة عمـان لـالوراق الماليـة باسـتخدام بطاقـة االداء المتـوازن (الزرقػاء‪ :‬جامعػة الزرقػػاء‬
‫‪,‬كمية الدراسات العميا ‪ ,‬رسالة ماجستير في محاسبة ‪ ,‬غير منشكرة ‪2015,‬ـ)‪ ,‬ص‪2‬‬
‫‪16‬‬

‫( ‪)1‬‬
‫مى الميزة الخارجية ‪.‬‬
‫كمػا ػرؼ مػى ىػك نظػاـ إلدارة مػكارد المشػركع أك المنشػأة ) الماليػة كالبشػرية(‬
‫مػف خػالؿ ربػط جميػم قكا ػد البيانػات بشػكؿ متكامػؿ إلنجػاز العمميػات بشػكؿ مػنظـ‬
‫كدقيػؽ مػف خػالؿ مػؿ النظػاـ لتعزيػز الكفػاءة االنتاجيػة‪ ,‬كتػكفير المعمكمػات بشػكؿ‬
‫مستمر كما انو يسػاىـ فػي إ ػادة تكزيػم األ مػاؿ‪ ,‬كالميػاـ كالرقابػة مييػا بشػكؿ دقيػؽ‬
‫( ‪)2‬‬
‫كمتكازف‪.‬‬
‫ك رؼ ايضان مى انو حزمة مف البرمجيػات التطبيقيػة ال قياسػية جػاىزة تػـ بناؤىػا‬
‫باال تماد مى احسف خبرات في العالـ فػي جميػم نطاقػات اال مػاؿ اذا تتضػمف حمػكؿ‬
‫متكاممػة لجميػم اال مػاؿ الر يسػػية فػي المنشػاة كالتػي تشػػكؿ العمػكد الفقػرم اليػة منظمػػة‬
‫مثػ ػػؿ ادارة سمسػ ػػمة التزكيػ ػػد كمراقبػ ػػة المخػ ػػزكف كادارة الم ػ ػكارد البش ػ ػرية كادارة القػ ػػات‬
‫الزبػ ػػا ف كالعمميػ ػػات المحاسػ ػػبية ف ػ ػػي منظمػ ػػة بيػ ػػدؼ تعزي ػ ػػز كتحسػ ػػيف قػ ػػدرة المنش ػ ػػاة‬
‫( ‪)3‬‬
‫التنافسية‪.‬‬
‫ك رفو آخركف بأنو بارة ف مجمك ػات متكاممػة مػف البػرامف أك الكحػدات التػي‬
‫تق ػ ػػدـ ال ػ ػػد ـ لعممي ػ ػػات مص ػ ػػادر األ م ػ ػػاؿ ‪ ,‬مث ػ ػػؿ التمكي ػ ػػؿ كالمحاس ػ ػػبة كالمبيع ػ ػػات‬
‫كالمش ػ ػػتريات كالتسػ ػ ػػكيؽ‪ ,‬كتخطػ ػ ػػيط اإلنتػ ػ ػػاج‪,‬كالمكارد البش ػ ػ ػرية‪ ,‬كاإلدخػ ػ ػػاؿ كاإلخ ػ ػ ػراج‬
‫الخدمات المكجستية كنظاـ تخطػيط مػكارد المنشػاة‪ ERP‬يسػا د مػى أجػزاء مختمفػة فػي‬
‫المنش ػػاة الس ػػتخداـ نظػ ػػاـ بيان ػػات متكامػ ػػؿ لتحس ػػيف إدارة العمميػ ػػات التجاري ػػة كخفػ ػػض‬
‫( ‪)4‬‬
‫التكاليؼ‪.‬‬

‫‪1-www.aptean.com/2017/03/27/10:30pm.‬‬
‫‪ - 2‬فادية بد الرزاؽ ال سػيد ‪,‬تقييم أثر استخدام نظم تخطيط موارد المنشأة عمـى فعاليـة الرقابـة الداخميـة‪( ،‬دمشػؽ‬
‫‪ :‬جامعة دمشؽ‪ ,‬كمية االقتصاد ‪ ,‬رسالة ماجستير في مراجعة الحسابات‪,‬غير منشكرة ‪2012 ,‬ـ) ‪ ,‬ص ‪2‬‬
‫‪- 3‬أ سػماء مػركاف الفػػا كرم ‪ ,‬أثـر فاعميــة أنظمــة تخطــيط مـوارد المنشــاة فــي ت ميـز األداء المؤسســي‪ ( ،‬مػػاف ‪:‬‬
‫جامعػػة ال شػػرؽ األكسػػط ‪,‬كميػػة إدارة األ مػػاؿ ‪ ,‬رسػػالة ماج سػػتير فػػي األ مػػاؿ االلكتركنية‪,‬غيرمن ش ػػكرة ‪2012 ,‬ـ) ‪,‬‬
‫ص ‪.8‬‬
‫‪4- Majid Aarabi , Mahboobeh Mohamm adkazem , A Review of Readiness‬‬
‫‪Assessment of ERP Implementation in Iranian Small and Medium Enterprises‬‬
‫‪(iran, International Journal of Information Systems and Engineering (online), Volume‬‬
‫‪2,Issue1) 2014,p18.19‬‬
‫‪17‬‬

‫ػػرؼ أيض ػػا م ػػى اني ػػا مجمك ػػة م ػػف الػ ػنظـ التقني ػػة تعتم ػػد م ػػى حزم ػػة م ػػف‬
‫البرمجيػ ػػات النمطي ػ ػػة الت ػ ػػي تطػ ػػكرت كص ػ ػػممت لتنس ػ ػػيؽ جميػ ػػم المػ ػ ػكارد كالمعمكم ػ ػػات‬
‫كاالنشػطة الالزمػػة التمػػاـ االجػراءات العمميػػة مػػف خػػالؿ دمػف جميػػم العمميػػات الر يسػػية‬
‫لممنظمة في نظاـ كاحػد يخػدـ االحتياجػات الفريػدة لكػؿ المجػاؿ الكظيفيػة اك االقسػاـ اك‬
‫الفركع التػي ربطيػا مى قا ػدة بيانػات كاحػدة لمنظػاـ لتسػيي ؿ تبػادؿ المعمكمػات كتحسػيف‬
‫( ‪)1‬‬
‫االتصاالت في جميم انحاء المنشاة ‪.‬‬
‫ك رؼ مى أنو نظػاـ يحتػكم مػى نظػـ المعمكمػات متكاممػة الػذم يػدمف كيػتحكـ‬
‫( ‪)2‬‬
‫مى كؿ العمميات التجارية في المنشاة بأكمميا‪.‬‬
‫ك ػرؼ ىػذا النظػاـ )‪ (Enterprise Resource Planning) (ERP‬بأنػو‬
‫مجمك ػة مػف أنظمػة الحاسػكبية المصػممة لمعالجػة معػامالت المنشػاة كتسػييؿ التخطػػيط‬
‫( ‪)3‬‬
‫المتكامؿ كفي الكقت المحدد كاإلنتاج كاستجابة العمالء‪.‬‬
‫كما رؼ ‪ ERP‬انػو نظػاـ يحقػؽ التكامػؿ بػيف جميػم المعمكمػات كالعمميػات فػي‬
‫منظمة األ ماؿ كذلؾ داخؿ نظاـ منتف ييتـ بكفية دخكؿ االفػراد كالمنظمػات لممعمكمػات‬
‫( ‪)4‬‬
‫كجمعيا كتخزينيا كتمخيصيا كتفسيرىا كاستخداميا‪.‬‬
‫كيعرؼ مى انػو نظػاـ تخطػيط مػكارد المنشػاة مػى انػو نظػاـ كاسػم كشػامؿ لكػؿ‬
‫المشػػركع اذا يحتػػكم مػػى بيانػػات ػػف التسػػكيؽ كالمبيعػػات كالخػػدمات كتصػػميـ المنتػػكج‬

‫‪ - 1‬أحمد رجب ن صػار‪ ,‬إطار مقتـرح لتقيـيم الكفايـة المعموماتيـة لـنظم تخطـيط مـوارد المؤسسـات لممحاسـبة عـن‬
‫عمميات التجـارة اإللكترونيـة )القػاىرة ‪ :‬جامعػة القػاىرة ‪ ,‬كميػة التجػارة ‪ ,‬المػؤتمر ال سػنكم الخػامس المحا سػبة فػي ػالـ‬
‫متغير‪،‬الفترة ‪2014 ,10/27‬ـ ) ص‪18,17‬‬
‫‪2- R. Addo-Tenkorang & P. Helo, Enterprise Resource Planning (ERP): A Review‬‬
‫‪Literature Report(USA :Proceedings of the World Congress on Engineering and‬‬
‫‪Computer Science Vol II, October 19-21, , San Francisco) 2011,p1.‬‬
‫‪3- Mohammad A. Rashid, Liaquat Hossain, Jon David Patrick ,The Evolution of‬‬
‫‪ERP Systems: A Historical Perspective(ALPANIA: The Evolution of ERP Systems:‬‬
‫‪AHistoricaPerspective1) 2002,P3‬‬
‫‪ - 4‬ثابػت بػدا لػػرحمف إدريػس ‪ ,‬تحميــل أســبال فشــل مشــروعات اإلعمــال الصــغيرة ‪:‬هــل تت ـوافر المهــارات اإلداريــة‬
‫والتسويقية لدى أصحال ومديري هـذ المشـروعات ‪ (,‬المنكفيػة‪ :‬جامعػة المنكفيػة ‪,‬كميػة التجػارة ‪ ,‬مجمػة أفػاؽ الجديػدة‬
‫لمدراسات التجارية ‪,‬العدد األكؿ كالثاني ‪2011,‬ـ)‪ ,‬ص ‪26‬‬
‫‪18‬‬

‫كتط ػػكير االنت ػػاج كالس ػػيطرة م ػػى التخػ ػزيف كالتكزي ػػم كادارة تس ػػييالت التص ػػنيم كتص ػػميـ‬
‫العمميػة كتطكيرىػا كالجػكدة المػكارد البشػرية كالماليػة كالمحاسػبية كبيانػات الصػيانة كمػا اف‬
‫( ‪)1‬‬
‫باالمكاف النظاـ التبادؿ االلكتركنيا مم المجيزيف‪.‬‬
‫كبعػػد تمخػػيص الباحػػث مػػف التعػػاريؼ ك المفػػاىيـ المختمفػػة لنظػػاـ تخطػػيط م ػكارد‬
‫المنشاة )‪ )ERP‬يمكف اف نستنتف االتي‪:‬‬
‫‪ .1‬تكحيد العمميات التجارية الضركرم التخطيط الفعاؿ كالسيطرة مى منظمة‬
‫‪ .2‬ربط جميم قكا د البيانػات بشػكؿ متكامػؿ إلنجػاز العمميػات بشػكؿ مػنظـ كدقيػؽ مػف‬
‫خالؿ مؿ النظاـ لتعزيز الكفاءة االنتاجية‬
‫‪ .3‬يتضػػمف نظػػاـ ‪ ERP‬حمػػكؿ المتكاممػػة لجميػػم اال مػػاؿ الر يسػػية فػػي المنشػػاة كالتػػي‬
‫تشكؿ العمكد الفقرم الم منظمة‬
‫‪ .4‬نظػػاـ تخطػػيط م ػكارد المؤسسػػات يسػػا د مػػى أج ػزاء مختمفػػة مػػف منظمػػة السػػتخداـ‬
‫نظاـ بيانات متكامؿ لتحسيف إدارة العمميات التجارية كخفض التكاليؼ‬
‫‪ .5‬حزمػ ػػو مػ ػػف البرمجيػ ػػات النمطيػ ػػة التػ ػػي تطػ ػػكرت كصػ ػػممت لتنسػ ػػيؽ جميػ ػػم الم ػ ػكارد‬
‫كالمعمكمات‬
‫‪ .6‬أنظمة حاسكبية مصممة لمعالجة المؤسسة المعامالت كتسييؿ التخطيط المتكامؿ‬
‫‪ .7‬نظػػاـ المعمكمػػات ال ػػذم يػػدمف كتس ػػيطر مػػى ك ػػؿ العمميػػات التجاري ػػة فػػي المؤسس ػػة‬
‫بأكمميا‪.‬‬
‫كيػرل الباحػث اف نظػاـ )‪(Enterprise Resource Planning) (ERP‬‬
‫يكحد جميم العمميات التجاريػة فػي المنشػاة التػي تشػكؿ حمػكؿ متكاممػو لجميػم الكظػا ؼ‬
‫الر يسػية فػي المنشػاة كالػذم يشػكؿ العمػػكد الفقػرم الم منشػاة ‪ ,‬كمػا مكضػح فػي الشػػكؿ‬
‫االتي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬د‪ .‬امر بد المطيؼ كاظـ ‪ ,‬زاـ بد الكىاب بد الكػريـ ‪ ,‬مدى اسـتخدام نظـام تخطـيط مـوارد المشـروع ونظـام‬
‫ونظـام ادارة سمسـمة التجهيـز فـي الشـركات العراقيـة (ذم قػار ‪ :‬مجمػة جامعػة ذم قار‪,‬العػدد ‪,1‬المجمػد ‪2010 ,6‬ـ)‪,‬‬
‫ص‪116‬‬
‫‪19‬‬

‫الشكل (‪)1/1/1‬‬
‫مفهوم نظام تخطيط موارد المنشاة ‪ERP‬‬

‫تغطية المصاريف‬
‫مالية كمحاسبة‬ ‫حساب مدين‬
‫ديون العمالء‬

‫الدخل‬

‫سا ات العمؿ‬
‫طلبات‬ ‫مبيعات وتسويق‬ ‫قا دة بيانات مكحدة‬ ‫مكارد بشرية‬
‫تكاليؼ‬
‫مبيعات متوقعة‬
‫العمالة‬
‫تغير في السعر‬
‫الكفاءة‬

‫مكاد اكلية‬

‫جدكؿ االنتاج‬ ‫تصنيع وانتاج‬

‫مشتريات‬

‫الطاقة االنتاجية‬

‫المصدر‪ :‬ماجدة مكجب ‪ ,‬تقييم مدى نجاح نظام تخطيط الموارد المؤسسة ‪ ERP‬من خالل العوامل االستراتيجية والتكتيكية‪( ،‬كرقمة‪ ,‬جامعة‬
‫قاصدم مرباح ‪ ,‬كمية العمكـ االقتصادية كالعمكـ التجارية ك مكـ التسيير قسـ مكـ التسيير‪ ,‬رسالة ماجستير في المحاسبة‪ ,‬غير منشكرة‪2015 ,‬ـ)‬
‫ص‪.14‬‬
‫‪20‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬التطور التاريخي لتخطيط موارد المنشاة )‪: (ERP‬‬


‫قبل عام (‪- :)1960‬‬
‫تعتبػر انظمػة ال ‪ ERP‬تطػك ار تقنيػػا بػدا قبػؿ السػتينيات كنتيجػػة لتكجػو كثيػر مػػف‬
‫المنشات الصنا ية الى االستفادة مػف التقنيػة لتسػييؿ ممياتيػا االنتاجيػة كتطػكير كفػاءة‬
‫االداء كرفم جكدة المنتف لدييا‪.‬‬
‫في عام (‪- :)1960‬‬
‫فمنػ ػػذ بدايػ ػػة ‪ 1960‬اسػ ػػتخدمت المنش ػ ػػات الصػ ػػنا ية مػ ػػا ػ ػػرؼ بنظ ػ ػػاـ ادارة‬
‫المخػزكف (‪ ) Inventory Management‬كىػك بػارة ػف برنػامف يضػمف تػكفر مػكاد‬
‫كافية في المخازف حتى اليتعطؿ االنتاج ‪.‬‬
‫في عام (‪- :)1970‬‬
‫تػػـ تطػػكير ذلػػؾ النظػػاـ الػػى نظ ػػاـ اكثػػر كفػػاءة كفا ميػػة يعػػرؼ بنظػػاـ تخط ػػيط‬
‫جدكلة المكاد اك تخطيط االحتياجات مف المػكاد (‪ ) MRP‬ككػاف اليػدؼ مػف ذلػؾ النظػاـ‬
‫ىك جدكلة المكاد بشكؿ اكثر كفاءة كفا مية الغراض االنتاج( ‪.)1‬‬
‫في عام (‪- :)1980‬‬
‫تػػـ تكص ػػؿ الػػى نظ ػػاـ اكثػػر تط ػػك ار ػػرؼ بتخط ػػيط جدكلػػة االنت ػػاج اك تخط ػػيط‬
‫االحتياج ػػات االنتاجي ػػة (‪ ) MRPII‬كىػ ػػك نظ ػػاـ كسػ ػػابقة يي ػػدؼ الػ ػػى تخط ػػيط العمميػ ػػة‬
‫االنتاجيػة كلكنػػو يمكػػف مػف ربػػط تمػػؾ العمميػة بكظػػا ؼ اخػػرل فػي المنشػػاة جعمتػػو نظامػػا‬
‫اكثر شمكلية لممنشاة كيحقؽ التكامؿ النشطتيا ك ممياتيػا كمػف ثػـ زيػادة كفػاءة اسػتغالؿ‬
‫م ػكارد المتاح ػػة‪ .‬كم ػػم الحاج ػػة الممح ػػة ال ػػى تكسػػم نط ػػاؽ النظ ػػاـ ليش ػػمؿ جمي ػػم المػ ػكارد‬
‫كبخاصػة الماليػة منيػا االمػػر الػذم ادل الػى تسػمية النظػػاـ بػالتخطيط لممػكارد التصػػنيعية‬
‫‪ MRP‬ىػذا كيكصػؼ النظػاـ التخطػيط لممػكارد التصػنيعية بانػة افضػؿ الػنظـ فػي تحقيػؽ‬
‫االس ػػتخداـ االمث ػػؿ لممػ ػكارد المتاح ػػة فض ػػال ػػف تفكق ػػو ف ػػي التخط ػػيط كالس ػػيطرة م ػػى‬
‫العمميػػات االنتاجيػػة كتخفػػيض االس ػػتثمار فػػي الخ ػزيف اذ يمتم ػػؾ النظػػاـ منطػػؽ معالج ػػة‬

‫‪ - 1‬احمد زكريا زكي عصيمي ‪ ,‬اثر استخدم نظم تخطيط موارد المنشاا ‪ ERP‬علا جاود عمليا التقريار الماال‬
‫(طنطااا ‪ :‬جامعااة طنطااا ‪,‬كليااة تجااارة‪,‬المجلااة العلميااة التجااارة والتموياال ‪,‬المجلااد الثاااني ‪ ,‬العاادد االول ‪7111,‬م) ‪,‬‬
‫ص‪311‬‬
‫‪21‬‬

‫ذات قابميػػة فػػي تػػكفير قا ػػدة بيانػػات شػػاممة تعػػد ن ػكاة لمتكامػػؿ بػػيف الكحػػدات التشػػغيمية‬
‫( ‪)1‬‬
‫كتمؾ المساندة لعممية التصنيم مثؿ التسكيؽ كالمالية كاالفراد كالمشتريات‪.‬‬
‫في عام (‪- :)1990‬‬
‫ت ػػـ التكص ػػؿ ال ػػى م ػػايعرؼ الف بػ ػػنظـ تخط ػػيط مػ ػكارد المنش ػػاة (‪ )ERP‬كالتػ ػػي‬
‫تسػخدـ االدارة م ػكارد المنشػػاة كتمثػػؿ نظػػـ ‪ ERP‬العمػكد الفقػػرم لكثيػػر مػػف المنشػػات اذا‬
‫تػـ تطبيقيػػا بالشػكؿ الصػػحيح الػذم يعطػػي لممنشػػاة القػكة الف تعمػػؿ بكفػاءة كفعاليػػة فقػػد‬
‫تمكنػػت تمػػؾ الػػنظـ مػػف ا ػػادة تشػػكيؿ طريقػػة اداء المنشػػاة ال ماليػػا مػػف خػػالؿ تغييػػر‬
‫( ‪)2‬‬
‫طريقػة ادخػػاؿ كمعالجػػة كتخ ػزيف البيانػػات كايصػػاؿ المعمكمػػات الػػى المسػػتفيديف منيػػا‪.‬‬
‫كنظػـ تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة تػػكفر التطػػكر التكنكلػكجي الػػذم يتكافػػؽ مػػم بنيػػة اإلنت ارنػػت‬
‫كتقنيػات المعػػامالت المرتبطػػة باإلنترنػػت كذلػػؾ بفضػػؿ بركتككػػكؿ االتصػػاالت المكحػػدة‪,‬‬
‫فقػد سػاىمت شػبكة اإلنترنػت لتحسػيف نظػاـ تبػادؿ البيانػات )‪ )exchange Data‬ىػػك‬
‫أسػيؿ مػف الكصػكؿ إلػى التطبيقػات لعػدد أكبػر مػف المسػتخدميف كىػذا ممػا يسػيؿ تكحيػػد‬
‫االتصػاالت داخػػؿ المنشػػاة التػي تحػػدثيا تخطػػيط مػكارد المنشػػاة‪ , ERP‬كباإلضػػافة إلػػى‬
‫ذل ػػؾ فق ػػد أدل ى ػػذا التكس ػػم ف ػػي تقني ػػات تب ػػادؿ البيان ػػات لتقاس ػػـ الكظ ػػا ؼ دكف قي ػػكد‬
‫( ‪)3‬‬
‫جغرافية‪.‬‬
‫وفي عام (‪- :)2000‬‬
‫كاف السػ ػػبب الر يسػ ػػي كراء تطػ ػػكير ىػ ػػذا الب ػ ػرامف ىػ ػػك مشػ ػػكمة ػ ػػاـ ‪ 2000‬اك‬
‫مػػايعرؼ (‪ (Y2K‬كالتػػي بػػرت ػػف تح ػكال كبي ػ ار لمشػػكمة القػػرف الماضػػي كقػػد سػػار ت‬
‫العديد مف الشػركات الكبػرل كالمنشػات متكسػطة الحجػـ باسػتبداؿ البػرامف المكجػكدة لػدييا‬
‫كالتػي ال تتماشػى مػػم( ‪ ) Y2K‬بػنظـ تخطػيط م ػكارد المنشػاة كنفػذتيا بنجػػاح كممػا الشػػؾ‬
‫فيػة اف مشػكمة ػاـ ‪ 2000‬تعتبػػر مػف اىػـ االحػداث الت ػي سػاىمت فػي تطػكير صػػنا ة‬

‫‪ - 1‬إسواعيل إبراهين رشيذ ‪ ,‬تخطٍط الوىارد لوىئسراخ تعلٍوٍرح إًتاجٍرح (الووصةل جاهعةت الووصةل ‪,‬كليةت اردارة‬
‫ااالقتصاد‪,‬هجلت تنويت الرافذين ‪,‬العذد ‪ , )5,,7005‬ص‪779‬‬
‫‪ - 7‬احمد زكريا زكي عصيمي ‪ ,‬مرجع سابق ‪,‬ص‪311‬‬
‫‪3 - Tawhid Chtioui, Understanding the Impact of ERP Standardization on‬‬
‫‪Business Process Performance(France: Reims Management School and DRM-‬‬
‫)‪CREFIGE, Université Paris Dauphine, INTERNATIONAL JOURNAL OF BUSINESS‬‬
‫‪2009,P154‬‬
‫‪22‬‬

‫نظ ػػـ تخط ػػيط المػ ػكارد كان ػػدماج العدي ػػد م ػػف الش ػػركات الكب ػػرل م ػػم الش ػػركات الصػ ػػغرل‬
‫المتخصصة في انتاج ىذة النظـ كما بدات العديد مف شركات تصنيم البرمجيات ‪.‬‬
‫في عام (‪- :)2002‬‬
‫مػػم بدايػػة ػػاـ ‪ 2002‬التطمػػم الػػى ايج ػػاد طػػرؽ جديػػدة لتحس ػػيف منتجاتيػػا م ػػف‬
‫( ‪)1‬‬
‫حيػػث أف معظ ػػـ‬ ‫البرمجيػػات بيػػد ؼ زي ػػادة مبيعاتيػػا كحص ػػتيا فػػي االس ػكاؽ العالمي ػػة‪.‬‬
‫المؤسس ػػات تعتق ػػد أف اس ػػتخداـ نظ ػػاـ‪ ERP‬س ػػيعزز م ػػف ممياتي ػػا م ػػف حي ػػث الس ػػر ة‬
‫كالقيمػػة كتقميػػؿ التك ػػاليؼ غيػػر الضػػركرية حي ػػث يعمػػؿ ى ػذا النظ ػػاـ مػػى التكامػػؿ ب ػػيف‬
‫سمسمة الكظا ؼ كاألنشطة في المؤسسة مف خػالؿ التشػارؾ الفعػاؿ بػيف أقسػاـ المؤسسػة‬
‫( ‪)2‬‬
‫في المعمكمات مثؿ)المحاسبة التمكيؿ المكارد البشرية المبيعات)‪.‬‬
‫كيعتبػػر نظ ػاـ تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة (‪) ERP‬ىػػك النظػػاـ االكثػػر تعقيػػدا كاالكثػػر‬
‫طمب ػػا م ػػف جان ػػب المنش ػػاة ف ػػي الكق ػػت الح ػػالي لم ػػا يتج ػػو النظ ػػاـ م ػػف امكاني ػػة تط ػػكير‬
‫التكنكلكجيػا بمػا يتػكاـ مػػم احتياجػات المشػركع كقػدرة النظػػاـ مػى تػكفير مؤشػرات لػػالداء‬
‫كفق ػػا الفض ػػؿ الممارس ػػات ف ػػي القطا ػػات المختمف ػػة كى ػػك م ػػايعكس ف ػػي ت ػػد يـ المرك ػػز‬
‫التنا فسػي لمكحػدات االقتصػػادية فيػك نظػػاـ يقتضػي مػػى كػؿ ح ػكاجز الداخميػة باالضػػافة‬
‫الى الحكاجز الخارجية كمػا يقضػي مػى ثقافػة الجػزر المنعزلػة كالتػي تككنػت نتجػة لعػدـ‬
‫كجػػكد أم نػػكع مػػف التنسػػيؽ كالتكامػػؿ بػػيف كظػػا ؼ المشػػركع ‪,‬كيتمثػػؿ الغػػرض الر يسػػي‬
‫ليذا النظاـ في القضاء مى المعمكمات المنفصػمة كاسػتبداليا بػنمط متكامػؿ كيكػكف ذلػؾ‬
‫باالسػػتناد الػػى قا ػػدة البيانػػات المركزيػػة التػػي تمكػػف الكحػػدات االقتصػػادية مػػف ربػػط كػػؿ‬
‫الكظػػا ؼ داخميػػا كمػػا تسػػمح ليػػا قا ػػدة البيانػػات المركزيػػة ب ػربط كظا فيػػا الخارجيػػة مػػم‬
‫( ‪)3‬‬
‫العمالء كالمكرديف ‪.‬‬
‫فعمى سػبيؿ المثػاؿ مػم تطػكر نظػاـ ‪ ERP‬ػالـ االنترنػت كدخكلنػا المػو لػـ تعػد‬
‫ىنالػؾ حاجػة الػػى اسػالؾ كب ػرامف يجػب تنزيميػػا لكػي يعمػػؿ البػرامف اك حتػػى مكػاف فكػػؿ‬

‫‪ - 1‬إيمااان محمااد سااعد الاادين ‪ ,‬نظاام تخطاايط مااوارد المنشااا لاادعم اانظماا المحاساابي ل ا ظاا البي ا التنالسااي‬
‫(القاهرة ‪ :‬جامعة شمس ‪,‬كلية التجارة ‪,‬المجلة العلمية لالقتصاد والتجارة ‪,‬العدد الرابع ‪ , )7115,‬ص‪111,111‬‬
‫‪ - 7‬حياة يحيى ياميف‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪4‬‬
‫‪ - 4‬احمااد ابااو الحساان فااارس محماادين ‪ ,‬تقياايم ااثااار المالي ا ورياار المالي ا لنظااام تخطاايط مااوارد المشاارو لاا‬
‫وحدات الرعاي الصحي المصري (االسكندرية ‪:‬جامعة االساكندرية ‪,‬كلياة التجاارة ‪,‬رساالة ماجساتير فاي المحاسابة‬
‫‪,‬غير منشورة ‪ ,)7115,‬ص‪7‬‬
‫‪23‬‬

‫مانتحاجػػو (‪ )internet‬كجيػػاز كمبيػػكتر فانػػو يسػػتطيم المػػدير التنفيػػذم كىػػك فػػي دب ػػي‬
‫متابعة مؿ شركتو (المكجػكد فػي جنػكب افريقيػا )‪ ERPI‬لجعمػو اكثػر شػمكلية فقػد كػاف‬
‫‪ ERP‬ييػتـ بالمكاضػػيم الماليػػة كاالداريػة امػػا االف فاصػػبح يشػمؿ مجػػاؿ خدمػػة العمػػالء‬
‫كسمسمة التكريد كالد ـ ‪.‬‬
‫ك رف ػػت مجمك ػػة غ ػػارتنر ‪ ERPII‬م ػػى اني ػػا اس ػػترايجية م ػػؿ كحزم ػػة حم ػػكؿ‬
‫الال مػػاؿ الخاصػػة التػػي تخمػػؽ القيمػػة ال از ػػدة ‪ AddValue‬لمزبػػا ف كاالصػػحاب العمػػؿ‬
‫مػػى حػػدا س ػكاء كذلػػؾ بتمكػػيف الش ػركات فػػي مابينيػػا مػػى االج ػراءات العمميػػة كالماليػػة‬
‫كالتعاكنية ‪.‬‬
‫مثػػاؿ مػػى ذلػػؾ فػػي شػػركة التػػي ا مػػؿ بيػػا يقػػكـ المكظػػؼ بس ػكاؿ المحاسػػب‬
‫ماىي الخصكمات التي نزلت مى راتبػو كمػا نك يػا امػا بػالتمفكف اك يػاتي شخصػيا لكػي‬
‫يقابػؿ المحاسػػب كنالحػظ ىنػػا كيػػؼ اف ‪ ERPII‬حػؿ ىػػذة المشػػكمة مػف بيتػػو (انترنػػت )‬
‫يس ػػتطيم اف ي ػػدخؿ ال ػػى نظ ػػاـ الم ػػكظفيف اك حت ػػى نظ ػػاـ الركات ػػب ي ػػرل بنفس ػػو م ػػاىي‬
‫الخصكمات التي نزلت مى حسابو ‪.‬‬
‫مثػاؿ اخػػر مػى ذلػػؾ لػك اراد اف يقػػدـ مػى اجػػازة فينالػؾ فػػكرـ الكتركنػي يرسػػمو‬
‫الػػى قسػػـ الم ػكارد البش ػرية برغبتػػو باخػػذ اجػػازة الداء مناسػػؾ العم ػرة مػػثال كيػػتـ المكافقػػة‬
‫الكتركنيػػامف االدارة كالنتحتػػاج الػػى مكظػػؼ لكػػي يقػػكـ بتعػػديؿ النظػػاـ (حالػػة المكظػػؼ)‬
‫( ‪)1‬‬
‫ك مؿ اجازة كبالعكس ند العكدة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬ثامر رشاد بركػات‪ ,‬عالم تخطيط موارد المؤسسـات ‪ ,‬مبػرمف كمبيػكتر – محمػؿ نظػـ متخ صػص‪,2012, ERP‬‬
‫ص‪. 17,1‬‬
‫‪24‬‬

‫الشكل (‪)2/1/1‬‬
‫التطور التاريخي لنظام تخطيط موارد المنشاة‬

‫‪(2002) ERP‬‬

‫‪(2000)ERP ll‬‬
‫المطور‬
‫‪(1990) ERP l‬‬

‫‪(1980) MRP ll‬‬

‫‪ (1970)MRP l‬المطور‬

‫‪(1960( MRP l‬‬

‫التطور التاريخي لعمم أدارة موارد المؤسسات )‪(ERP‬‬

‫المصدر ‪ :‬باال تماد مػى احمد ابو الحسن فارس محمادين ‪ ,‬تقيايم االثاار المالياة وغيار المالياة لنطاام تخطايط ماوارد‬
‫المشروع في وحدات الرعاية الصحية المصارية (االساكندرية ‪:‬جامعاة االساكندرية ‪,‬كلياة التجاارة ‪,‬رساالة ماجساتير‬
‫في المحاسبة ‪,‬غير منشورة ‪ ,)7115,‬ص‪.7‬‬

‫ثالثاً‪ :‬اهمية نظام تخطيط موارد المنشاة ‪: ERP‬‬


‫‪ .1‬تعتب ػػر نظ ػػـ ‪ ERP‬م ػػف اىػ ػػـ ال ػػنظـ الحديث ػػة ف ػػي مجػ ػػاؿ تش ػػغيؿ البيان ػػات كتػ ػػكفير‬
‫المعمكمات ‪.‬‬
‫‪ .2‬تيدؼ نظـ المعمكمات الى كجكد نظاـ معمكمػات متكامػؿ داخػؿ المنشػاة يضػـ جميػم‬
‫( ‪)1‬‬
‫االنشطة الداخمية ‪.‬‬

‫‪ - 1‬ناصر نور الدين ‪ ,‬المحاساب االتترونيا وتتنولوجياا المملوماات تممايم وادار واعاد البياناات (القااهرة ‪:‬دار‬
‫التعليم الجامعي ‪7113,‬م)‪ ,‬ص‪.61‬‬
‫‪25‬‬

‫‪ .3‬اف كجػػكد نظػػاـ ‪ ERP‬فػػي المنشػػاة ىػػك الحػػؿ االمثػػؿ الػػى اسػػتم اررية التحسػػيف فػػي‬
‫زيػادة االنتػاج كتقميػؿ التكػػاليؼ كزيػادة االربػاح سػكاء كانػػت المنشػاة تعمػؿ فػي مجػػاؿ‬
‫التصنيم اك التكزيم اك غيره مف مجاالت ‪.‬‬
‫‪ .4‬اف نظاـ ‪ ERP‬في المنشػاة يمنحيػا ادكات فعالػة لمراقبػة كتمبيػة احتياجػات الشػركات‬
‫( ‪)1‬‬
‫كمتطمبات السكؽ بدقة كبسر ة‪.‬‬
‫‪ .5‬يعتبػػر نظػػاـ ‪ ERP‬اكثػػر الػػنظـ المكسسػػية التػػي تعتمػػد مييػػا المكسسػػات فػػي ادارة‬
‫( ‪)2‬‬
‫نشاطيا ‪.‬‬
‫‪ .6‬يعتب ػ ػ ػػر نظػ ػ ػ ػػاـ )‪ (ERP‬كقا ػ ػ ػ ػػدة بيانػ ػ ػ ػػات مكز ػ ػ ػػة يػ ػ ػ ػػد ـ تػ ػ ػ ػػدفؽ المعمكمػ ػ ػ ػػات‬
‫بػر المنشػاة بتزكيػد بي ػة مكحػدة لعمميػات المنشػاة كقا ػدة البيانػات التشػغيمية التػي‬
‫( ‪)3‬‬
‫تد ـ االتصاالت‪.‬‬
‫‪ .7‬اف نظػػاـ ‪ ERP‬يس ػػا د الش ػػركات مػػى ادارة مكاردى ػػا بطريق ػػة فعالػػو كف ػػي الكق ػػت‬
‫نفسو خدمة الزبا ف بشكؿ أفضؿ‪.‬‬
‫‪ )OWENS‬أكثػػر م ػػف‬ ‫مثػػاؿ مػػى ذلػػؾ حيػػث اسػػتبدلت شػػركة )‪CORNING‬‬
‫مػا تي جيػػاز قػديـ بنظػػاـ ‪ ERP‬كاحػػدة كبتنسػيؽ طمبػػات الزبػػا ف كنظػاـ التقػػارير الماليػػة‬
‫كالتكريػدات العالميػة اسػتطا ت الشػركة إف تػدخر أكثػر مػف ‪ 65‬مميػكف دكال ار كاسػتطا ت‬
‫أنظمػػة تخ ػزيف ‪ IBM‬العالميػػة إف تختص ػػر الكقػػت الػػالزـ إل ػػادة تسػػعير منتجاتيػػا م ػػف‬
‫( ‪)4‬‬
‫ككػذلؾ اختصػار الكقػت الػالزـ لشػحف قطػم غيػار مػف‬ ‫خمسػة أيػاـ إلػى خمػس دقػايؽ‬
‫‪ 22‬يكما إلػى ثػالث أيػاـ فقػط كالكقػت الػالزـ لتعب ػة شػيؾ مػف شػريف دقيقػة الػى ثػالث‬

‫نطام االكسيرلتخطيط موارد الموسساتية (‪1-www.el-ixir.com, )7113‬‬


‫‪.- 7‬عبياار محمااود محمااد عبااد الحلاايم ‪ ,‬محرتااات الترياار لاا الممارسااات المتقدماا للمحاسااب ايدارياا ل ا بي اا‬
‫تتنولوجياا المملومااات (طنطااا ‪ :‬جامعاة طنطااا ‪ ,‬كليااة التجاارة ‪,‬المجلااة العلميااة التجاارة والتموياال ‪ ,‬المجلااد ‪ ,7‬العاادد‬
‫‪ , )7114 ,3‬ص‪363‬‬
‫‪ - 4‬أكةرم احوةذ الطويةل‪ ,‬ترل تىفٍرق ٌرىً‪ ,‬وىاعرذ الثٍاًراخ الوىزعرح ‪ً :‬ظرام ‪ ERP‬أًوىرجرا(الموصال‪:‬جامعة‬
‫الموصل ‪,‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪,‬المجلة الرافدين للعلوم الحاسوب والرياضيات ‪,‬المجلد ‪ )7114 ,11‬ص‪5‬‬
‫‪ - 3‬محمػد بػػد العػاؿ النعيمػػي ‪ ,‬ارتػب جميػػؿ صػكيص ‪,‬غالػػب جميػؿ صػػكيص ‪,‬ادارة الجــودة المعاص ـرة ( مػػاف‪ ,‬دار‬
‫اليازكرم العممية لمنشر كالتكزيم ‪ , )2009,‬ص‪166‬‬
‫‪26‬‬

‫ثػكاني فقػػط ‪ ,‬كاسػتطا ت ميكركسػػكفت إف تػدخر اثنػػا شػركف مميػػكف دكالر سػنكيا فقػػط‬
‫( ‪)1‬‬
‫مف خصكمات الدفعة المبكرة مف البا عيف ‪,‬كذلؾ ندما تـ تفعيؿ نظاـ ‪.ERP‬‬
‫الشكل (‪)3/1/1‬‬
‫اىمية نظاـ تخطيط مكارد المنشاة ‪ERP‬‬

‫نظام إل(‪)ERP‬‬

‫التحسين‬

‫المساهمة في التغيرات التنظيمية لمحفاظ عميها‬

‫استخدام هذه المملومات لتحسين أداء المؤسس‬

‫تتلف‬ ‫الحصو عل مملومات موثوق بها وبأ‬

‫تجديد وتوفير قاعدة نظم معمومات مشتركة وقابمة لمتطوير‬

‫نــــــــــــظــام المعــــمومـــات المــــتوفر‬

‫الم صػػدر‪ :‬باال تمػػاد مػػى عبياار محمااود محمااد عبااد الحلاايم ‪,‬محركااات التغياار فااي الممارسااات المتقدمااة للمحاساابة‬
‫اإلدارياة فاي بيئاة تكنولوجياا المعلوماات (طنطاا ‪ :‬جامعااة طنطاا ‪ ,‬كلياة التجاارة ‪,‬المجلاة العلمياة التجاارة والتموياال ‪,‬‬
‫المجلد ‪ ,7‬العدد ‪ , )7114 ,3‬ص‪.363‬‬

‫رابع ًا‪ :‬أهدف نظام تخطيط موارد المنشاة ‪: ERP‬‬


‫ت ق ػػكـ المنظم ػػات المتخصص ػػة ف ػػي ص ػػنا ة البرمجي ػػات كتكنكلكجي ػػا المعمكم ػػات‬
‫مثػ ػ ػػؿ)‪ (oracle"sap"baan"people "soft‬بخنتػ ػ ػػاج ب ػ ػ ػرامف نظػ ػ ػػـ تخطػ ػ ػػيط المػ ػ ػ ػكارد‬

‫‪ - 1‬محمػكد ح سػيف الػكادم ‪ ,‬بػدا هلل إبػراىيـ بػػدا هلل نػزاؿ ‪,‬بػالؿ محمػكد الػكادم‪ ,‬ادارة الجــودة الشـاممة فـي منظمــات‬
‫اإلعمال بين النظرية والتطبيق( ماف ‪ ,‬دار الحامد لمنشر كالتكزيم ‪2012,‬ـ) ‪ ,‬ص‪117‬‬
‫‪27‬‬

‫كتصميميا في نماذج متعددة كتشػمؿ ىػذة النمػاذج فػي مرحمػة معينػة مػف م ارحػؿ ا مػاؿ‬
‫المشػػركع حيػػث يػػتـ اسػػتخداـ قا ػػدة بيانػػات كاحػػدة مشػػتركة كتسػػعى نظػػـ تخطػػيط م ػكارد‬
‫( ‪)1‬‬
‫المشركع الى تحقيؽ العديد مف االىداؼ اىميا ‪:‬‬
‫‪ .1‬تتكػكف نظػػـ تخطػيط م ػكارد المنشػاة مػػف مجمك ػػة مػف الب ػرامف االلكتركنيػة تشػػكؿ معػػا‬
‫برنامجػػا متكػػامال لرفػػم كفػػاءة اداء المنشػػاة كتصػػب فػػي قا ػػدة مركزيػػة لممنظمػػة لتقػػديـ‬
‫معمكمات ‪.‬‬
‫‪ .2‬تسػعى نظػـ تخطػيط مػكارد المنشػاة الػى تحقيػؽ التكامػؿ بػيف مختمػؼ كظػا ؼ المنشػػاة‬
‫( ‪)2‬‬
‫خالؿ كافة مراحؿ تشغيؿ العمميات ‪.‬‬
‫‪ .3‬تسييؿ ممية تػدفؽ المعمكمػ ات كاالتصػاؿ بػيف مختمػؼ الكظػا ؼ الكظيفيػة كبالتػالي‬
‫( ‪)3‬‬
‫مقابمة احتياجات العامميف كالعمالء‪.‬‬
‫‪ .4‬تسػييؿ مميػات التجػػارة االلكتركنيػة كتحقيػػؽ المركنػة كالسػر ة فػػي اسػتجابة كتكيػػؼ‬
‫( ‪)4‬‬
‫المنشاة مم أم متغيرات اك مكثرات بالبي ة الخارجية ‪.‬‬
‫‪ .5‬مكاكبػة التقػدـ التكنكلػكجي السػريم كمكاجيػة المنافسػيف الػذيف قػامكا بتطبيػؽ نظػاـ‬
‫‪)5 (.‬‬
‫تخطيط مكارد المنشاة‬
‫كيػرل الباحػػث اف نظػاـ تخطػػيط مػػكراد المنشػاة ‪(Enterprise Resource‬‬
‫‪ )Planning (ERP‬يسعى الػى تحقيػؽ التكامػؿ بػيف مختمػؼ الكظػا ؼ كتمبيػة حاجػات‬
‫العػػامميف فػػي المنشػػاة كالعمػػالء كيسػػيؿ العمميػػات مميػػات التجػػارة االلكتركنيػػة ممػػايكدم‬
‫الى السر ة في االستجابة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬د‪.‬وليد احمد محمد علي ‪ ,‬اثر التتام بين نظام محاسب اساتهك الماوارد ونظاام تخطايط ماوارد المشارو لا‬
‫دعاام ادار التتلفاا (بنااي ساااويف ‪ :‬جامعااة بنااي سااويف‪,‬مجلة المحاسااابة والمراجعااة ‪,‬المجلااد الثاااني ‪,‬العااادد االول‬
‫‪7113,‬م) ص‪724‬‬
‫‪ - 7‬سماح طارق احمد حافط ‪,‬دراس تاثير مصدر الحصو عل خدمات المراجما الداخليا لا بي ا نظام تخطايط‬
‫مااوارد المنشاااا ‪(ERP‬طنطاااا ‪ :‬جامعاااة طنطااا ‪,‬كلياااة التجاااارة ‪,‬مجلاااة التجااارة والتمويااال ‪,‬العااادد الراباااع ‪7113,‬م)‬
‫ص‪194‬‬
‫‪ - 4‬د‪.‬وليد احمد محمد علي ‪ ,‬مرجع سابق‪,‬ص‪724‬‬
‫‪ - 3‬سماح طارق احمد حافط ‪ ,‬مرجع سابق ‪,‬ص‪194‬‬
‫‪ - 5‬إبػراىيـ جمػاؿ الػديف محمػػكد أحمػد محجػكب‪ ,‬اطاار مقتارل لتحقياق متطلبااات نظاام تخطايط ماوارد المنشااا‬
‫( ‪( )ERP‬المنصورة ‪ :‬جامعة المنصورة ‪,‬كلية التجارة ‪,‬رسالة ماجساتير فاي ادارة االعماال‪,‬غير منشاورة ‪7113,‬م)‬
‫ص‪11‬‬
‫‪28‬‬

‫خامس ًا‪ :‬منافع نظام تخطيط موارد المنشاة ‪. ERP‬‬


‫يػػكدم تطبي ػػؽ نظػػاـ تخط ػػيط م ػكارد المنش ػػاة ‪ ERP‬الػػى تقم ػػيص الكقػػت الكق ػػت‬
‫الالزـ التماـ نظـ المعمكمات ػف طريػؽ تخفػيض زمػف التشػغيؿ كبالتػالي اسػتخداـ مػكارد‬
‫اقػػؿ ‪,‬كتخفػػيض الػػزمف المسػػتغرؽ فػػي اتمػػاـ االنشػػطة الضػػركرية الركتينيػػة ممػػا يحسػػف‬
‫انشػطة الرقابػة ‪,‬كتخفػيض الػزمف الكمػي التمػاـ دكرة تشػغيؿ العمميػات بالشػركة كىػذا يتػيح‬
‫الكق ػػت لالنش ػػطة الخالق ػػة الت ػػي تض ػػيؼ قيم ػػة لممنش ػػاة مث ػػؿ اجػ ػراء ممي ػػات تص ػػحيح‬
‫( ‪)1‬‬
‫االخطاء كتحميؿ المعمكمات ‪.‬‬
‫كىنػاؾ منػػافم محاسػػبية المتكقعػػة مػػف تطبيػػؽ نظػػاـ ‪ ERP‬كتشػػمؿ تحسػػيف د ػػـ‬
‫مميػات صػنم القػرار كدقػة المعمكمػات كتكفيرىػػا فػي الكقػت المناسػب كتخفػيض تكػػاليؼ‬
‫( ‪)2‬‬
‫االدارة كاالستجابة السريعة لمتطكرات في بي ة اال ماؿ الحديثة ‪.‬‬
‫كيترتب مى ذلؾ تحقيؽ خمس انكاع مف المنافم مى النحك التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬منافع تشغيمية‪:‬‬
‫حيث يترتب مػى تطبيػؽ نظػـ تخطػيط مػكارد المشػركع اليػة مميػات الشػركة الػى‬
‫جانػػب اج ػراء تغيي ػرات جكىريػػة فػػي الطريقػػة التػػي تػػؤدم بيػػا اال مػػاؿ حتػػى تتكافػػؽ مػػم‬
‫النظػاـ ‪,‬كىػػك مػػا يػػؤدم الػػى خفػػض التكػػاليؼ كسػػر ة اداء العمميػػات كتحسػػيف االنتاجيػػة‬
‫‪,‬كتحسػػيف الجػػكدة مػػف خػػالؿ خفػػض معػػدؿ االخطػػاء كالحػػد مػػف تك ػرار ادخػػاؿ بيانػػات‬
‫كتحسيف دقة كمصداقية المعمكمات الى جانب تحسيف خدمػة العمػالء مػف خػالؿ سػيكلة‬
‫( ‪)3‬‬
‫كصكؿ العمالء الى بيانات متسقة كسر ة الرد مى استفاراتيـ ‪.‬‬

‫‪ - 1‬محمد مي كىػداف ‪ ,‬تقييم اثر نظـم تخطـيط مـوارد المشـروع عمـى المحاسـبة اإلداريـة والمحاسـل اإلداري فـي‬
‫منشــات اإلعمــال المصــرية (طنطػا‪ :‬جامعػػة طنطػػا ‪,‬كميػػة التجػارة ‪,‬المجمػػة العمميػػة التجػارة كالتمكيػػؿ ‪,‬المجمػػد ‪,1‬العػػدد‬
‫الرابم ‪2012,‬ـ)‪ ,‬ص‪283‬‬
‫‪ - 7‬محمد مي كىداف ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪283‬‬
‫‪ - 4‬الساايد عبااد المقصااود دبيااان ‪ ,‬ناصاار نااور الاادين عبااد اللطيااف ‪ ,‬محمااد محمااد إبااراهيم مناادور‪,‬نظاام المملومااات‬
‫المحاسبي نظم تخطيط موارد المشرو (اإلسكندرية ‪:‬دار التعليم الجامعي ‪7113,‬م) ‪ ,‬ص‪469‬‬
‫‪29‬‬

‫‪ .2‬منافع ادارية ‪:‬‬


‫ي ػػتـ تش ػػغيؿ المعمكم ػػات بص ػػكرة متكامم ػػة م ػػى مس ػػتكل الش ػػركة كك ػػؿ كبالت ػػالي‬
‫اصبحت أم معمكمة لد ـ الق اررات في الشػركة متاحػة ألم مػدير فػي أم كقػت كمػف أم‬
‫( ‪)1‬‬
‫مكاف مى مستكل الشركة ككؿ مما يزيد مف التحسيف في ممية اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫‪ .3‬المنافع االسترايجية‪:‬‬
‫يمكف تحقيؽ العديد مف المنافم االسترايجية مف اىميا‪:‬‬
‫أ ‪ -‬د ـ نمك اال ماؿ مف خالؿ زيػادة حجػـ المعػامالت كتقػديـ منتجػات جديػدة كالػدخكؿ‬
‫الى اسكاؽ جديدة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬د ـ تحالفات اال ماؿ مف كفاءة كفعالية دمف الكحػدات اال مػاؿ الجديػدة المسػتحكذ‬
‫مييا في نظاـ الشركة بما يحقؽ تكامؿ مكارد كحدات اال ماؿ المختمفة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ابتكار اال ماؿ مف خالؿ استرايجية جديدة لمسكؽ كتقديـ منتجات كخدمات جديدة‪.‬‬
‫د ‪ -‬زيادة التكمفة مف خالؿ تحقيؽ مف خالؿ تحقيؽ كفكرات الحجـ الكبير‪.‬‬
‫ق ‪ -‬تميػػز المنتجػػات مػػف خػػالؿ تقػػديـ منتجػػات كخػػدمات مبتك ػرة تقابػػؿ رغبػػات كطمبػػات‬
‫العمالء كتطبيؽ نظاـ االنتاج بدكف فاقد ‪.‬‬
‫ك ‪ -‬تمكػ ػػيف التكسػ ػػم بػ ػػر العػ ػػالـ كاالسػ ػػتفادة مػ ػػف العالقػ ػػات المتداخمػ ػػة مػ ػػم المػ ػػكرديف‬
‫كاالطراؼ ذات العالقة ‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫ز ‪ -‬تمكيف كتسييؿ انجاز ا ماؿ التجارة االلكتركنية ‪.‬‬
‫‪ .4‬منافع البنية االساسية لتكنولوجيا المعمومات ‪:‬‬
‫يػػكفر تطبيػػؽ نظػػاـ ‪ ERP‬اساسػػيات البنيػػة التحتيػػة لتكنكلكجيػػا لممعمكمػػات مم ػػا‬
‫يمكػػف الشػػركة بمركنػػة كبي ػرة مػػف االسػػتجابة لمتطػػكرات التكنكلكجيػػة فػػي الشػػبكة بتكػػاليؼ‬
‫منخفضػػة كيتػػيح مػػدل كاس ػػم مػػف البػػدا ؿ فػػي التعام ػػؿ مػػم التطػػكرات التكنكلكجيػػة مم ػػا‬

‫‪ - 1‬احمااد حسااين علااي حسااين ‪ ,‬المحاسااب ايدارياا المتقدماا للفتاار ااسااتراتيج (اإلسااكندرية ‪:‬الاادار الجامعيااة‬
‫‪7114,‬م) ‪ ,‬ص‪461‬‬
‫‪ - 7‬ياسر سعيد قنديؿ ‪ ,‬تػاثير تطبيق نظم تخطيط موارد المشروع ‪ ERP‬عمى االداء المـالي والتشـغيمي لمشـركات‬
‫العاممـة فـي جمهوريـة مصـر العربيــة (اال سػكندرية ‪ :‬جامعػة اال سػكندرية ‪,‬كميػة التجػارة ‪ ,‬مجمػة كميػة التجػارة لمبحػػكث‬
‫العممية ‪,‬المجمد ‪ ,51‬العدد ‪2014 ,2‬ـ) ‪ ,‬ص‪248‬‬
‫‪30‬‬

‫يقمػػص مػػف تكػػاليؼ نظػػاـ المعمكمػػات كبالتػػالي يمكػػف اضػػافة تطبيقػػات كب ػرامف اضػػافية‬
‫( ‪)1‬‬
‫بسيكلة كبتكمفة منخفضة ‪.‬‬
‫‪ .5‬منافع اقتصادية ‪:‬‬
‫تشػغيؿ اكثػر الكفػاءة لمعمميػػات مػم غػ ازرة فػي المعمكمػػات كاسػرع فػي االسػتجابة مػػف‬
‫النظـ التقميدية كما انػو يػؤدم الػى تخفػيض زمػف تشػغيؿ العمميػات كتخفػيض زمػف ا ػداد‬
‫التقػارير المحاسػػبية باالضػافة الػػى تخفػيض تكمفػػة تكزيػم التقػػارير ممػا يػػنعكس اثػره مػػى‬
‫( ‪)2‬‬
‫تخفيض التكمفة ككؿ ‪.‬‬
‫‪ .6‬منافع تنظيمية ‪:‬‬
‫د ػػـ التغي ػرات التنظيميػػة لمشػػركة س ػكاء فػػي الييكػػؿ التنظيمػػي اكفػػي العمميػػات الػػى‬
‫جانػب زيػػادة االتصػػاؿ كالتكامػػؿ الػػداخمي كتحسػػيف التعػػاكف بػػيف االقسػػاـ كتنميػػة التكفيػػر‬
‫( ‪)3‬‬
‫البيني كالتنسيؽ بيف مختمؼ المستكيات االدارية ‪.‬‬
‫كىناؾ منافم متكقعة مف تطبيؽ نظاـ ‪ERP‬‬
‫‪ .7‬منافع التكامل‪:‬‬
‫فػي حالػة نظػاـ )‪ )Enterprise Resource Planning) (ERP‬فػاف البيانػات‬
‫ترتبط بكظا ؼ اال ماؿ ككذلؾ اجراء التحديث في كقت اجراء التعامالت‪.‬‬
‫‪ .8‬منافع المرونة في المحاسبة‪:‬‬
‫االخػػتالؼ المغػػات كالعمػػالت كالمقػػايس المحاسػػبية كيمكػػف اف يػػتـ التعامػػؿ معػػو فػػي‬
‫نظ ػػاـ كاح ػػد ككظ ػػا ؼ ش ػػاممة الدارة مختمف ػػة االم ػػاكف لممنظم ػػة بكاس ػػطة حزم ػػة كاح ػػدة‬
‫كبطريقة مؤتمتة ‪.‬‬
‫‪ .9‬منافع التحميل والتخطيط ‪:‬‬
‫القابمي ػ ػػات االفض ػ ػػؿ ب ػ ػػالتمكيف الشػ ػ ػػامؿ كالتكحي ػ ػػد االدارم ذم العالق ػ ػػة باال مػ ػ ػػاؿ‬
‫كالبيانات ليصبح مف الممكف الد ـ الكامؿ لمعديد مف الق اررات كمحاكاة اال ماؿ ‪.‬‬

‫‪ - 1‬د‪.‬محمد مي كىداف ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪284‬‬


‫‪ - 2‬احمد حسيف مي حسيف ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪362‬‬
‫‪ - 3‬د‪.‬السيد بدالمقصكد دبياف كاخركاف ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪371‬‬
‫‪31‬‬

‫‪ .10‬منافع التقانة الحديثة ‪:‬‬


‫الػػنظـ المفتكح ػػة كتكنكلكجي ػػا الزب ػػكف (خدمػػة)‪ ,‬كش ػػبكات االتص ػػاالت كالحص ػػكؿ‬
‫( ‪)1‬‬
‫م ػػى مس ػػا دة الحاس ػػكب كال ػػد ـ المكجس ػػتي كاالت التص ػػكير االلكتركني ػػة كغيرىػ ػػا ‪.‬‬
‫كيرل الباحث إف كجكد معػايير لضػبط جػكدة التقػارير الماليػة يكػكف لػو أثػر كبيػر‬
‫فػػي تطػػكير كتفعيػػؿ دكر الجيػػات التنظيميػػة لممنشػػأة مػػف خػػالؿ كضػػم ىياكػػؿ تنظيميػػة‬
‫لمعمميات االدارية التي تنظـ مؿ المنظمات كتحفظ حقكؽ المساىميف كالعامميف بيا‪.‬‬

‫‪ - 1‬االء حسيب بد اليادم الجميمػي ‪ ,‬دور متطمبات نظـام تخطـيط مـوارد المنشـاة فـي تعزيـز اإلنتاجيـة (المكصػؿ‬
‫‪ :‬جامعة المكصؿ ‪,‬كمية اإلدارة كاالقتصاد ‪ ,‬مجمة تنمية الرافديف ‪,‬المجمد ‪,35‬العدد ‪2013 ,113‬ـ) ‪ ,‬ص‪165‬‬
‫‪32‬‬

‫الشكل (‪)4/1/1‬‬
‫منافع نظام تخطيط موارد المنشاة )‪)ERP‬‬

‫منافع إدارية‬
‫المنافع‬
‫منافع تشغيمية‬
‫اإلستراتيجية‬

‫منافع البنية‬ ‫منافع‬


‫األساسية‬ ‫تنظيمية‬
‫لتكنولوجيا‬ ‫منافع نظام تخطيط‬
‫المعمومات‬ ‫موارد المنشاة ‪ERP‬‬

‫منافع المرونة‬ ‫منافع‬


‫في المحاسبة‬ ‫التكامل‬

‫منافع التقانة‬ ‫منافع التحميل‬


‫الحديثة‬ ‫منافع اقتصادية‬ ‫والتخطيط‬

‫المصدر ‪ :‬باال تماد مى ياسر سعيد قنديؿ ‪ ,‬تاثير تطبيؽ نظـ تخطيط مكارد المشركع ‪ ERP‬مى االداء المالي‬
‫كالتشغيمي لمشركات العاممة في جميكرية مصر العربية (االسكندرية ‪ :‬جامعة االسكندرية ‪,‬كمية التجارة ‪ ,‬مجمة كمية‬
‫التجارة لمبحكث العممية ‪,‬المجمد ‪ ,51‬العدد ‪2014 ,2‬ـ) ‪ ,‬ص‪248‬‬
‫‪33‬‬

‫المبحث الثاني‬

‫مكونات وعوامل ومميزات وسمبيات نظام تخطيط موارد المنشاة (‪)ERP‬‬

‫اوالً‪ :‬مكونات نظام تخطيط موارد المنشاة ‪:ERP‬‬


‫يعػد نظػػاـ تخطػػيط مػكارد المنشػػاة ‪ ERP‬مجمك ػػة مػػف االنظمػة التػػي تعمػػؿ معػػا‬
‫ضمف قا دة بيانات مشػتركة كىػذة االنظمػة تعتمػد مػى طبيعػة مػؿ الشػركة كالكظػا ؼ‬
‫( ‪)1‬‬
‫المكجكدة منيا ‪.‬‬
‫كسنتطرؽ الى اىـ المككنات نظاـ تخطيط مكارد المنشاة ‪:ERP‬‬
‫‪ .1‬المحاسبة والمالية ‪:‬‬
‫يكمػف اليػدؼ الر يسػي لممحاسػبة كالماليػة فػي تػكفير رؤيػة شػاممة ػف حسػابات‬
‫المنشأة كتسجيؿ كافة المعامالت المحاسبية كالمالية في نظاـ آلػي متكامػؿ يضػمف دقػة‬
‫المعمكمات المحاسبية ك يكفر نظاـ األتمتو إلدارة الحسابات آداة فعالػو ألتمتػة العمميػات‬
‫الماليػة تقػكـ مػى اجػراء رقابػة إداريػة تتػيح رؤيػة دقيقػة‪ ,‬كشػاممة لمتقػارير الماليػة تػد ـ‬
‫كافة التصكرات المختمفة لمتطمباتت اإلدارات المالية في مختمؼ قطا ات األ مػاؿ ممػا‬
‫يػنعكس بصػكرة إيجابيػة مػى تحسػف االداء اإلدارم لتمػؾ القطا ػات كيسػا د تكامػؿ‬
‫النظػاـ إلدارة الحسػابات مػم كافػة التطبيقػات التػي تكفرىػا حزمػة نظػاـ األتمتػة كالتػي‬
‫تأتمػت اإلدارات األخػرل كالمخػازف كاإلنتػاج كالنقػؿ غيرىػا مػى إتخػاذ قػ اررات أفضػؿ‬
‫تتيح إمكانيػة كضػم أسػس ثابتػة لممعػايير المحاسػبية مػم كضػم أطػر الصػالحيات التػي‬
‫تضػمف االلتػزاـ بتمػؾ المعػايير ممػا يسػمح بزيػادة فعاليػة العمميػات الماليػة إلػى الحػد‬
‫( ‪)2‬‬
‫األقصى ند أدنى تكمفو‪.‬‬
‫كتشػمؿ الكحػػدة المحاسػبية كالماليػػة مػى المحاسػػبة الماليػة كادارة االسػػتثمار كضػػبط‬
‫التكمفػػة كادارة التخ ػزيف كادارة االصػػكؿ كضػػبط المكسسػػة كتتضػػمف كػػذلؾ م اركػػز الكمفػػة‬
‫كم ارك ػ ػ ػػز الػ ػ ػ ػربح كالتك ػ ػ ػػاليؼ المرتبطػ ػ ػ ػػة بالنش ػ ػ ػػاط كالميزاني ػ ػ ػػة ال ارس ػ ػ ػػمالية كالتحاليػ ػ ػ ػػؿ‬

‫‪ - 1‬حياة يحيى ياميف ‪ ,‬مرجع سابق‪,‬ص‪22‬‬


‫‪ - 2‬سمير صالح محمد سميـ‪ ,‬تحديث األجهزة التنظيمية المحاسبية والتدقيقية طبقا لمتطورات العالمية(بغداد ‪:‬‬
‫جامعة الدكؿ العربية ‪ ,‬المنشأة العربية لمتنمية االدارية ‪ ,‬المؤتمر العربي السنكم العاـ األكؿ كاقم مينة المحاسبة‬
‫بيف التحديات كالطمكح‪2014,‬ـ)‪ ,‬ص‪9‬‬
‫‪34‬‬

‫الربحية‪,‬كباالض ػػافة ال ػػى مع ػػايير اداء الش ػػركة ‪ ,‬كت ػػزكد كح ػػدة المالي ػػة معطي ػػات مالي ػػة‬
‫مس ػػتمرة كالت ػػي ي ػػتـ تح ػػديثيا ف ػػي الكق ػػت المح ػػدد كالت ػػي تػ ػربط م ػػابيف نت ػػا ف العمميػ ػػات‬
‫كالتػػاثيرات الماليػػة كيػػتـ اظيػػار النتيجػػة الماليػػة لكػػؿ نشػػاط داخمػػي يػػد ـ كحػػدة التسػػكيؽ‬
‫كالمبيع ػػات النش ػػاط المتعمق ػػة بالزب ػػا ف مث ػػؿ اجػ ػراءات الطم ػػب كتيي ػػة المن ػػتف اك اس ػػعار‬
‫( ‪)1‬‬
‫التكصيؿ ‪.‬‬
‫‪ .2‬الميبعات والتسويق ‪:‬‬
‫كىػػذا القسػػـ كػػؿ مػػايتعمؽ ببيػػم البضػػا ة لمعمػػالء ‪,‬كتسػػجيؿ اكامػػر البيػػم ثػػـ شػػحف‬
‫البض ػػا ة كيميي ػػا ارس ػػاؿ الفػ ػكاتير لمعمي ػػؿ حي ػػث بع ػػد ادخ ػػاؿ ام ػػر البي ػػم نتاك ػػد الكض ػػم‬
‫اال تمػػاني لمعميػػؿ كتػػكفر البضػػا ة المطمكبػػة ثػػـ يسػػجؿ طمػػب العميػػؿ امػػا اذا كػػاف ىػػذا‬
‫العميػؿ جديػدا لمشػركة تػدخؿ بياناتػو لقا ػدة البيانػات الر يسػية قبػؿ اف يػدخؿ طمػب البيػػم‬
‫امػػا فيمػػا يتعمػػؽ بعمميػػة الشػػحف فانػػو يعػػد جػػدكؿ بالطمبيػػات كتجييزىػػا لػػدل المخػػازف ثػػـ‬
‫تسجيميا بحيث يخفض المخزكف كتحضػر الفػكاتير كاف تحضػير الفػكاتير يكػكف فػي قسػـ‬
‫الف ػكاتير التػػابم االدارة المبيعػػات كالتكزيػػم حيػػث يعمػػؿ ف ػكاتير لجميػػم الشػػحنات المطمكبػػة‬
‫كيمكػػف ىنػػا اف يصػػدر المكظػػؼ الف ػكاتير بشػػكؿ مباشػػر لكػػؿ مميػػة شػػحف اك يجمعيػػا‬
‫بشكؿ دكرم بحيػث يصػدر فػاتكرة كاحػدة لمعميػؿ بعػدد الشػحنات الخاصػة بػو كىػذا يرجػم‬
‫( ‪)2‬‬
‫لمنظاـ المتبم في الشركة‬
‫‪ .3‬إدارة العالقات مع العمالء‪:‬‬
‫الدقة في معالجة فكاتير العمالء بما ينعكس مى تحسيف القة المنشػأة بعمال يػا‬
‫كيزيد قدرتيا مي تحقيػؽ التػكازف بػيف البيػم اآلجػؿ ك التحصػيؿ كتحميػؿ أنشػطة العميػؿ‬
‫مػف خػالؿ تػكفير نظػرة شػاممة بمحػددات متنك ػة ػف حالػة مميػة كالتحميػؿ التػاريخي‬
‫لبياف الكزف النسبي لكؿ ميؿ مم إمكانية الرجػكع إلػى المعمكمػات الخاصػة بكػؿ مميػة‬
‫حتػى أدنػى مسػتكل‪ .‬إدارة حسػابات العمػالء تقػكـ مػى حفػظ المعمكمػات الخاصػة‬
‫( ‪)3‬‬
‫بالعمالء مثؿ ) حفظ دد غير محدكد مف كسا ؿ اإلتصاؿ كالتاريخ اال تماني)‬

‫‪ - 1‬محمد بد العاؿ النعيمي كآخركف‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪168‬‬


‫‪- 2‬حياة يحيى ياميف ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪23‬‬
‫‪ - 4‬سمير صالح محمد سميـ ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪11‬‬
‫‪35‬‬

‫‪ .4‬ادارة الموارد البشرية ‪:‬‬


‫كبعػػض المنظم ػػات كالت ػػي ػػادة تمتم ػػؾ المي ػػارة التقني ػػة ل ػػدمف المنتج ػػات البرمجي ػػة‬
‫تختػار تطبيػؽ أجػزاء فقػط مػف نظػاـ تخطػيط المػكارد ثػـ تطػكر كاجيػات خارجيػة ألنظمػػة‬
‫تخطػيط المػكارد األخػػرل أك لغيرىػا مػف األنظمػػة المسػتقمة مػف أجػػؿ احتياجاتيػا التطبيقيػػة‬
‫المختمفة‪.‬‬
‫فعمػى سػبيؿ المثػػاؿ تسػتطيم المنشػػأة أف تختػار اسػتخداـ نظػػاـ إدارة المػكارد البش ػرية‬
‫مػػف مػػكرد مػػا‪ ,‬كاسػػتخداـ األنظمػػة الماليػػة مػػف مػػكرد آخػػر‪ ,‬ثػػـ تنشػػأ التكامػػؿ بػػيف الػػنظـ‬
‫ذاتيا كىػذا أمػر شػا م فػي قطػاع تجػارة التجز ػة‪ ,‬حيػث يمتمػؾ المتجػر تطبيقػات منفصػمة‬
‫لمنتج ػػات كمالي ػػة نق ػػاط البيػ ػػم‪ ,‬ث ػػـ سمس ػػمة م ػػف التطبيقػ ػػات المتخصص ػػة لمتعام ػػؿ مػ ػػم‬
‫متطمبػ ػػات العمػ ػػؿ مثػ ػػؿ إدارة المخػ ػػازف كقػ ػ ػكا ـ المػ ػػكظفيف كتسػ ػػكيؽ السػ ػػمم كالخػ ػ ػدمات‬
‫المكجسػتية كيػكفر تخطػػيط المػكارد قا ػػدة بيانػات مفػػردة تتضػمف جميػػم بيانػات التصػػاميـ‬
‫( ‪)1‬‬
‫البرمجية‬
‫‪ .5‬نظم ادارة سمسمة التوريد )‪: Supply Chain Management (SCM‬‬
‫كىػي شػػبكة معمكمػػات تسػػا د الشػػركة مػى ادارة القاتيػػا مػػم المػػكرديف بمػػا يعػػزز‬
‫مف قدرات الشركة مى القياـ بعمميات شراء المػكاد كالخامػات ‪ ,‬كتحكيػؿ ىػذة المػكاد الػى‬
‫منتجػػات كمنتجػػات تام ػػة كادارة المحػػزكف ‪,‬ث ػػـ تكزيػػم كتسػػميـ المنتج ػػات كالخػػدمات ال ػػى‬
‫العمالء ‪.‬‬
‫كاضػػح انيػػا سمس ػػمة مػػف العمميػػات تب ػػدا مػػف مميػػة الشػ ػراء مػػف المػػكرديف كتنتي ػػي‬
‫بتس ػػميـ المنػ ػػتف الػ ػػى العميػ ػػؿ ‪,‬كانيػ ػػا تصػ ػػؿ المػ ػػكرديف بعمميػ ػػات التصػ ػػنيم فػ ػػي الشػ ػػركة‬
‫‪,‬كبم اركػػز التكزيػػم كبمتػػاجر التجز ػػة كبػػالعمالء لتػػكفير سػػمم كخػػدمات مػػف المػػكرد مػػرك ار‬
‫( ‪)2‬‬
‫كيتضػح أف تمػؾ السمسػمة تمثػؿ لػب سمسػمة‬ ‫بالشػركة كبم اركػز التكزيػم الػى العميػؿ ‪.‬‬
‫القيمة لمشركة كالتي مفيكميػا يمكػف أف يتسػم ليشػمؿ تفا ميػا مػم سمسػمة القػيـ لكػؿ مػف‬
‫المكرد كالمكزع كالزبكف ليشكؿ بما يعرؼ نظاـ القيمة‪.‬‬

‫تخطيط موارد المؤسسة ‪1-https://ar.wikipedia.org/wiki/erp 01/02/2017 11:45pm‬‬


‫‪ - 7‬احمد حسين علي حسين ‪ ,‬مرجع سابق ‪,‬ص‪467‬‬
‫‪36‬‬

‫أف نظاـ القيمة يمثؿ ممية التفا ؿ كالترابط بيف سمسػمة قيمػة الشػركة مػم سالسػؿ‬
‫القػيـ المحػيط بيػا ‪ ,‬أف الػذم يعػزز ذلػؾ التػرابط ىػك أدارة سمسػمة ادارة التكريػد ‪Supply‬‬
‫)‪ Chain Management (SCM‬المقترف بنظاـ)‪. (ERP‬‬
‫الشكل (‪)1/2/1‬‬
‫سمسمة التوريد )‪Supply Chain Management (SCM‬‬

‫سمسمة قيمة الزبا ف‬ ‫سمسمة قيمة المكز يف‬ ‫سمسمة قيمة المكرديف‬

‫دارة سمسمة العرض المقترف بنظاـ ‪ERP‬‬

‫سمسمة قيمة الشركة‬

‫(بغػػداد ‪:‬‬ ‫الم صػدر ‪ :‬ػامر محمػد سػمماف ‪,‬اثػر تكامػؿ ‪ ERP‬مػػم نظػـ المعمكمػات المحا سػبية لتعزياز سلسالة العار‬
‫كميػة بغػداد لمعمػػكـ االقت صػادية الجامعػة ‪ ,‬مجمػػة كميػة بغػداد لمعمػػكـ االقت صػادية الجامعػة ‪ ,‬العػػدد ال سػابم شػػر ‪)2008 ,‬‬
‫‪ ,‬ص‪257‬‬
‫‪37‬‬

‫أف أدارة سمسػمة العػرض )‪ Supply Chain Management (SCM‬تقػكـ بػربط جميػم‬
‫االجػزاء ذات الصػمو فػي سمسػمة تتضػمف المػكرديف ‪ ,‬النػاقميف كلكجسػتيو الشػركة مػم‬
‫مزكدم نظـ المعمكمات المتمثؿ )‪ (ERP‬كىذا ما يمكف الشركة تحقيؽ ميزة تنافسية‬
‫( بربط تمؾ أالنشطة بسمسػمة رضػيا) االمػر الػذم دفػم مػكرد)‪ (ERP‬بػالتحرؾ بشػكؿ‬
‫جػدم الضػافو برامجيػات )‪ (SCM‬الػى منتجػاتيـ مػف برامجيػات )‪ (ERP‬ليكػكف االخيػر‬
‫( ‪)1‬‬
‫أكثر تطكر ككفاءه‬
‫الشكل (‪)2/2/1‬‬
‫مكونات نظام تخطيط موارد المنشاة ‪ERP‬‬

‫المصدر‪ :‬باال تماد مى احمد حسين علي حسين ‪,‬المحاسبة اإلدارية المتقدمة للفكر االستراتيجي (اإل سكندرية ‪:‬الدار الجامعية ‪7114,‬م)‪,‬ص‪461‬‬

‫‪ - 1‬امر محمد سمماف‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪257‬‬


‫‪38‬‬

‫ثاني ًا ‪ :‬العوامل المؤثرة في نجاح نظم تخطيط موارد المنشاة ‪:‬‬

‫يعتبػر تنفيػذ نظػاـ تخطػػيط مػكارد المنظمػات ‪ ERP‬مميػػة معقػدة لمغايػة كيتطمػػب‬
‫تخطيط منيجي‪ ,‬كالتشاكر مم الخبراء كالتنسػيؽ بػيف مختمػؼ األقسػاـ فػي المنشػأة إضػافةن‬
‫المعمكمػػات المتاحػػة ػػف ك ػػؿ الكحػػدات اإلداريػػة لك ػػؿ‬ ‫إلػػى أف مميػػة ربػػط البيان ػػات أك‬
‫كظػا ؼ المنشػأة فػي قا ػدة بيانػات كاحػدة تعتبػر مميػة معقػدة لمغايػة ‪ ,‬مػم األخػذ بعػيف‬
‫اال تبػػار أف تطبيػػؽ نظػػاـ (‪ )Enterprise Resource Planning)(ERP‬يتطمػػب‬
‫ػاء بػخدارة المنظمػة‪ ,‬حيػث‬
‫تغيي انر كبي ار في ممارسػات ك القػات العمػؿ بػدءان بالعػامميف كانتي ن‬
‫تحتػاج مميػة التغييػر إلػى مػدربيف قػادريف مػى تػدريب العػامميف كتػأىيميـ لمتػأقمـ مػم‬
‫اسػتخداـ النظػاـ الجديػد ألف رغبػة العػامميف فػي اسػتخداـ النظػاـ الجديػد كقنػا تيـ بػأف‬
‫اسػتخدامو سػيؤدم إلػى إلػى نجػاح المنظمػة‪ ,‬تعتبػر إحػدل الصػفات الكاجػب تكافرىػا فػي‬
‫المنشػأة المطمػكب تأىيميػا السػتخداـ نظػاـ تخطػيط مػكارد المنشػأة ‪ ERP‬ألف التغييػرات‬
‫المطمكب إحداثيا تتـ مى نطاؽ كاسم كتػكثر مػى كػؿ فػرد فػي المنظمػة كتقسػـ إلػى ػدة‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪:‬‬ ‫كامؿ كأىميا‬
‫‪ .1‬نظم ادارة المشروع ‪:‬‬
‫تيػػدؼ نظػػـ ادراة المش ػػركع لمسػػا دة االدراة م ػػف خػػالؿ تحدي ػػد أفضػػؿ ممارس ػػات‬
‫اإل مػػاؿ كتجييػػز اإلدارة بالمعمكم ػػات السػػميمة التخ ػػاذ الق ػرار فػػي كقت ػػو كصػػممت نظ ػػـ‬
‫تخطػػيط م ػكارد المنشػػأة لتحسػػيف كافػػة الجكانػػب العمميػػات الر يسػػية بػػر مكاتػػب الشػػركة‬
‫الخمفي ػػة برمتي ػػا ابت ػػداء م ػػف التخط ػػيط حت ػػى الت نفي ػػذ اإلدارة كالرقاب ػػة في ػػي تحق ػػؽ ذل ػػؾ‬
‫بكاس ػػطة التق ػػاط العممي ػػات كالكظ ػػا ؼ الت ػػي كان ػػت متفرق ػػة كمش ػػتتة ف ػػي الس ػػابؽ لت ػػدمف‬
‫كتنسؽ بشكؿ متصؿ فػي قا ػدة بيانػات مركزيػة كنتيجػة ذلػؾ يمكػف لػنظـ تخطػيط مػكارد‬
‫المنشػػأة اف تسػػيؿ بفعاليػػة اكبػػر الميػػاـ اليكميػػة كخفػػض النشػػاط ال از ػػدة كالمزدكجػػة التػػي‬
‫تستيمؾ الكقت كالماؿ كذلؾ خػالؿ تقنػيف االجػراءات االساسػية كالػتخمص مػف مسػتك ات‬
‫البيانػػات بكاسػػطة تكػػكيف مخػػزف مركػػزم لبيانػػات ا مػػاؿ كتكػػكف كقتتيػػة كالمسػػا دة فػػي‬

‫‪ - 1‬اسحؽ محمػكد ال شػعار ‪ ,‬أثـر العوامـل االسـتراتيجية والتكتيكيـة فـي نجـاح تنفيـذ نظـام تخطـيط مـوارد المنظمـات‬
‫( ماف ‪ :‬المجمة االردنية في االدارة اال ماؿ ‪,‬المجمد ‪,9‬العدد ‪2013 ,4‬ـ)‪ ,‬ص‪675‬‬
‫‪39‬‬

‫كتحسػ ػػيف‬ ‫تخصػ ػػيص كادارة اكثػ ػػر فعاليػ ػػة لمم ػ ػكارد كتقميػ ػػؿ التكػ ػػاليؼ غيػ ػػر المباش ػ ػرة‬
‫التخطػيط االسػػتراتيجي باتاحػة المجػػاؿ لتقيػيـ اكثػػر دقػة لمحاجػػات التػي تتطمبيػػا اال مػػاؿ‬
‫( ‪)1‬‬
‫كالف انظم ػػة ‪ ERP‬تزكدن ػػا بتكام ػػؿ مس ػػتمر لكظ ػػا ؼ‬ ‫كتفعي ػػؿ قي ػػاس ازاء النت ػػا ف ‪.‬‬
‫المش ػ ػػركع بكاس ػ ػػطة ايص ػ ػػاؿ المعمكم ػ ػػة الت ػ ػػي يحتاجكني ػ ػػا حي ػ ػػث تس ػ ػػتطيم المؤسس ػ ػػات‬
‫المسػػتخدمة النظمػػة ‪ ERP‬بػػاف تحصػػؿ مػػى تػػكفير بكاسػػطة القضػػاء مػػى العديػػد مػػف‬
‫االنظ مػػة المختمفػػة الشػػا عة كالمتكارثػػة الغيػػر متكافقػػة ‪,‬باإلضػػافة إلػػى مميػػات لممش ػػركع‬
‫مستمرة ‪.‬‬
‫ك ميػة فػاف نجػاح مشػرك ات ‪ ERP‬تقػاس بمقػدار مايقدمػة التطبيػؽ لمتبنػي نظػاـ‬
‫‪ ERP‬م ػػم جمي ػػم المس ػػاىميف كىكىك ػػذا ف ػػاف القيم ػػة الش ػػاممة لتطبيق ػػات النظ ػػاـ تك ػػكف‬
‫مفيكمػة بػػر المنشػػأة كيػتـ تطبيػػؽ ‪ ERP‬فػػي المؤسسػػات لمحصػكؿ مػػى الثػػركة كلػػيس‬
‫الػتحكـ بالتكػاليؼ كتيػػدؼ مشػاريم لجمػب الثػػركة فػي المؤسسػات كىػػذة الحقيقػة الكاضػػحة‬
‫ليسػت منعكسػة ػف قياسػات تقميديػة كابتكػرت النمػاذج التجاريػة لتكػكف قػادرة مػى اتخػػاذ‬
‫ق اررات كحتى القدرة مػى ادارة العديػد مػف المشػاريم كتمتمػؾ ىػذة النمػاذج ميمػات صػعبة‬
‫كمتغي ػرة كمرتبطػػة بػػادارة المشػػركع مػػم ذلػػؾ منػػذ اف المػػس نظػػاـ ‪ ERP‬منػػاطؽ ديػػدة‬
‫تجاريػػة فانػػو تطم ػػب مػػف مػػدراء المش ػػركع بػػاف يرك ػػزكا مػػى خمػػؽ الث ػػركة لمتبنػػيف نظ ػػاـ‬
‫‪ ERP‬كبنػػاء ميػػو فػػاف نجػػاح تطبيػػؽ نظػػاـ ‪ ERP‬يقػػاس بكاسػػطة مقػػدار الثػػركة التػػي‬
‫( ‪)2‬‬
‫يمكف لتطبيؽ نظاـ ‪ ERP‬خمقيا لمتبنيف النظاـ‪.‬‬

‫‪ - 1‬طارؽ بساـ الحمتو ‪,‬العوامل المـؤثرة فـي نجـاح نظـم تخطـيط مـوارد المنشـأة ( مػاف ‪ :‬جامعػة ال شػرؽ االكسػط ‪,‬‬
‫رسالة ماجستير في اال ماؿ االلكتركنية ‪ ,‬غير منشكرة ‪2013,‬ـ) ‪ ,‬ص‪.14‬‬
‫‪ - 2‬د‪ .‬بداهلل بركات ‪ ,‬قياس أثر تطبيق نظام تخطـيط مـوارد المنشـأة عمـى العائـد عمـى االسـتثمار فـي الشـركات‬
‫الصـناعية السـعودية (الج از ػر‪ :‬جامعػة ح سػيبة بػف بػك مي شػمؼ ‪,‬كميػة العمػكـ االقت صػادية كالتجاريػة ك مػكـ التسػيير ‪,‬‬
‫كرقػة بحثيػة فػي الممتقػي الػدكلي حػكؿ راس المػاؿ الفكػرم فػي منظمػات األ مػاؿ العربيػة فػي االقت صػاديات‬
‫الحديثة‪,‬الفترة ‪2011, 12/13,14‬ـ) ‪ ,‬ص‪11,10‬‬
‫‪40‬‬

‫الشكل (‪)3/2/1‬‬
‫نظام ادارة المشروع ‪ERP‬‬

‫المدارء كالمساىميف‬

‫تقرير‬
‫التطبيقات‬
‫التطبيقات‬

‫المبيعات‬ ‫المالية‬

‫كتطبيقات‬

‫التسميـ‬ ‫قا دة البيانات‬


‫فريؽ العمؿ‬ ‫تطبقات‬
‫مدراء ومستخدمي‬
‫المركزية‬
‫التصنيم‬ ‫المكرديف‬
‫العمالء‬ ‫المكاتب الخلفية‬
‫كمندبي‬
‫تطبيقات‬
‫الخدمة‬ ‫تطبقات‬
‫خدمة العميؿ‬
‫المخزكف‬

‫تطبيقات ادارة‬ ‫كالمكازـ‬

‫المكارد البشرية‬

‫المستخدميف‬

‫المصدر‪ :‬طارؽ بساـ الحمتو‪,‬العكامؿ المؤثرة في نجاح نظـ تخطيط مكارد المنشأة ( ماف ‪ ,‬جامعة الشرؽ االكسط ‪ ,‬رسالة ماجستير في‬

‫اال ماؿ االلكتركنية ‪ ,‬غير منشكرة ‪2013,‬ـ) ‪ ,‬ص‪14‬‬


‫‪41‬‬

‫‪ .2‬دعم اإلدارة العميا ‪:‬‬


‫يعتمػد نجػاح تنفيػذ نظػاـ تخطػيط مػكارد المنظمػات مػى الػد ـ القػكم كالمسػتمر‬
‫مػف قبػؿ اإلدارة العميػا ‪ ,‬ألف ىػذا الػد ـ كااللتػزاـ سػكؼ ينتقػؿ إلػى المسػتكيات اإلداريػة‬
‫األخػرل‪ ,‬ممػا سػينعكس مػى مسػتكل االلتػزاـ فػي المنشػأة ككػؿ‪.‬فمػف غيػر قيػادة جيػدة‬
‫كد ـ مف قبػؿ اإلدارة العميػا‪ ,‬فػخف األفػراد فػي جميػم أنحػاء المنشػأة سػيحاكلكف اكتشػاؼ‬
‫( ‪)1‬‬
‫طرؽ جديدة ألداء العمؿ‪ ,‬ممػا سػيؤدم إلػى خمػؽ مزيػد مػف الفكضػى داخػؿ المنظمػة‪.‬‬
‫كمػا يعػد د ػـ اإلدارة العميػا أحػد ركػا ز نظػاـ تخطػيط مػكارد المنظمػة‪ ,‬حيػث‬
‫يتمثػؿ دكر اإلدارة العميػا فػي مجػاؿ تكنكلكجيػا المعمكمػات ىػك تطبيػؽ نظػـ تكنكلكجيػا‬
‫المعمكمات الحديثة مم م ار اة قدرات العامميف نحك تطبيؽ ىذه األنظمػة كفيػـ التحػديات‬
‫المفركضػة مييػا‪ ,‬فضػال ػف تػكفير المػكارد المطمكبػة كفػي الكقػت المناسػب‪ ,‬كينبغػي‬
‫( ‪)2‬‬
‫مى اإلدارة مشاركة العامميف في كضم الرؤية كاألىداؼ الخاصة بالمنشأة‬
‫‪ .3‬االتصاالت ‪:‬‬
‫يعتبر االتصاؿ الفعػاؿ سػكاء بػر المسػتكيات االداريػة اك بػر اكظػا ؼ المنشػأة‬
‫المختمفة ضركرة لنجاح تنفيذ نظاـ تخطيط مػكارد المنظمػات كاذا يعتبػر االتصػاؿ الفعػاؿ‬
‫مػػف المتطمبػػات الكاجػػب تكفرىػػا التمػػاـ مميػػات التكجيػػة كفيػػـ رسػػالة المنشػػأة كخططيػػا‬
‫كالحصػػكؿ مػػى التغذيػػة الراجعػػة كاحػػداث تغيي ػرات المطمكبػػة فػػي جميػػم الم ارحػػؿ تنفيػػذ‬
‫نظػػاـ تخطػػيط م ػكارد المنظمػػات كم ػ ا اف االتصػػاؿ يعتبػػر ام ػ ار اساسػػيا لخمػػؽ حػػاؿ مػػف‬
‫االسػػتعداد مػػى مسػػتكل المنشػػأة ككػػؿ لقبػػكؿ نظػػاـ تخطػػيط م ػكارد المنظمػػات حيػػث انػػو‬
‫يسػا د فػػي انجػػاح جيػػكد ادارة التغييػػر اثنػػاء مميػػة التنفيػػذ ممػػا سيسػػمح لممػػكظفيف فيػػـ‬
‫(‪)3‬‬
‫ضركرة احداث التغيير ككيؼ سيعكد بالفا دة مى المنظمة‪.‬‬

‫‪ - 1‬اسحؽ محمكد الشعار‪ ,‬مرجع السابق‪ ,‬ص‪676,675‬‬


‫‪ - 7‬إبراىيـ جماؿ الديف محمكد أحمد محجكب ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪18‬‬
‫‪ - 4‬سػػعدية ارغػػب ارشػػد احمػػد‪ ,‬اثــر العناصـــر االســتراتيجية والتكتيكيــة فــي نجـــاح نظــام تخطــيط مــوارد المنظمـــات‬
‫( س ػػكىاج‪ :‬جامعػ ػػة س ػػكىاج ‪ ,‬كميػ ػػة التج ػػارة ‪,‬مجمػ ػػة بح ػػكث التجاريػ ػػة المعا ص ػػر‪,‬المجمد ‪,29‬العػ ػػدد ‪2015 ,2‬ـ) ‪ ,‬ص‬
‫‪302‬‬
‫‪42‬‬

‫‪.4‬توفر المعمومات في الوقت المناسل ‪:‬‬


‫يعتبػر تػكفر المعمكمػات فػي الكقػت المناسػب مػف أىػـ سػمات جػكدة المعمكمػات‬
‫التػي يكفرىػا نظػاـ تخطػيط مػكارد المنشػأة إذ يسػيـ فػي تكظيػؼ المعمكمػات فػي الكقػت‬
‫المناسػب فػي ظػؿ بي ػة مػؿ سػريعة التغيػر فالتحػديث السػريم لممعمكمػات يعتبػر خطػكة‬
‫أساسية في اإلدارة الحديثة السا ية لمكاكبة العصر كزيػادة حصػتيا السػكقية مػف خػالؿ‬
‫إشػباع متطمبػات العمػالء لػذلؾ منحػت خاصػية تػكفير المعمكمػات فػي الكقػت الحقيقػي‬
‫لنظاـ تخطيط المػكارد اىتمامػا كبيػ ار لػدكره فػي رفػم مسػتكل أداء النظػاـ كتحسػيف نك يػة‬
‫العمؿ المنجز فالمعمكمات التي تتكفر بشكؿ كاسم في الكقػت المناسػب تسػاىـ فػي رفػم‬
‫( ‪)1‬‬
‫مستكل أداء المؤسسات العاممة ضمف بي ة تنافسية يصعب التنبؤ بيا‪.‬‬
‫‪ .5‬الفهم الواضح لألهداف اإلستراتيجية ‪:‬‬
‫تطبيػؽ نظػاـ (‪ )ERP‬يتطمػب بػاف يكػكف األشػخاص الر يسػييف ضػمف المنشػأة‬
‫يحممكف رؤية كاضحة كشاممة لمكيفية التي تعمؿ بيا المنشأة مف اجػؿ إرضػاء الزبػا ف‪,‬‬
‫تمكيف العامميف‪ ,‬كتسييؿ العمؿ مم المكرديف‪ ,‬كما يجب أف ىنػاؾ أيضػا تحديػد كاضػح‬
‫( ‪)2‬‬
‫لألىداؼ‪ ,‬التكقعات‪ ,‬كانجازىا‪.‬‬
‫‪.6‬جودة الخدمة ‪:‬‬
‫جػػكدة الخدمػػة ىػػي نك يػػة الػػد ـ الػػذم يتمقػػاه مسػػتخدمكا النظػػاـ كعامػػؿ اساسػػي‬
‫( ‪)3‬‬
‫النجاح نظـ ادارة مكارد المنشأة ‪.‬‬
‫مػػى سػػبيؿ المثػػاؿ ‪ :‬سػػر ة االسػػتجابة كالدقػػة كالثبػػات كالكفػػاءة الفنيػػة كتعػػاطؼ‬
‫( ‪)4‬‬
‫الكادر العامؿ‪.‬‬

‫‪ - 1‬ابتياؿ الحديدم‪ ,‬خميؿ الحيارم‪ ,‬محمد ابك زيد‪ ,‬أثر تطبيق أنظمة تخطيط موارد منشـتت األعمـال عمـى األداء‬
‫األداء المؤسســي ( مػاف‪ :‬جامعػة البمقػاء التطبيقيػػة ‪ ,‬كميػة األ مػاؿ‪ ,‬مجمػػة العمػكـ اإلداريػة ‪ ,‬المجمّػػد ‪2016 ,43‬ـ)‪,‬‬
‫ص‪634‬‬
‫‪ - 2‬بد العزيػز ب شػار ح سػيب ‪ ,‬دور رأس المـال الفكـري فـي تعزيـز عوامـل النجـاح الحرجـة لنظـام تخطـيط مـوارد‬
‫المشـــروع‪( ERP‬الب ص ػرة ‪ :‬جامع ػػة الب صػ ػرة ‪ ,‬كميػػة االدارة االقت ص ػػاد ‪ ,‬مجمػػة العم ػػكـ االداري ػػة ‪,‬المجمػػد الث ػػامف ‪,‬الع ػػدد‬
‫السادس شر ‪2016,‬ـ)‪ ,‬ص‪.202‬‬
‫‪ - 3‬طارؽ بساـ الحمتو ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪.19‬‬
‫‪ - 4‬سعدية راغب راشد احمد ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪.298‬‬
‫‪43‬‬

‫‪ .7‬إعادة هندسة العمميات ‪:‬‬


‫معظـ المنظمات التي ترغب في تنفيػذ نظػاـ تخطػيط مػكارد المنظمػات‪ ERP‬مػف‬
‫المػرجح اف تكػكف مميػات األ مػاؿ كاليياكػؿ التنظيميػة المسػتخدمة فييػا غيػر متكا مػة‬
‫مػػم ىيكػؿ‪ ,‬كأدكات‪ ,‬كأنػكاع المعمكمػات التػي تقػدميا نظػـ ‪ ERP‬لػػيذا تعتبػر ىندسػة‬
‫الػػعمميات مػف العكامػؿ اليامػة لنجػاح تنفيػذ نظػاـ ‪ ERP‬إذ ال بػد أف تكػكف مميػات‬
‫األ ماؿ متكا مػة مػم متطمبػات تنفيػذ ‪ ERP‬فمكاءمػة مميػات األ مػاؿ مػم البرمجيػات‬
‫ُيعتبػر أمػ ار بػال األىميػة لنجػاح التنفيػذ لػذا مػى المنظمػات أف تكػكف مػى اسػتعداد‬
‫لتغييػر ممياتيػا لتتناسػب مػم النظػاـ الجديػد‪ ,‬كأف ال يػتـ تعػديؿ البرنػامف‪ ,‬لمحػد مػف‬
‫األخطاء كاالسػتفادة مػف م ازيػا اإلصػدارات الجديػدة مػف البرمجيػات‪ ,‬كىػذا يتطمػب أف يػتـ‬
‫( ‪)1‬‬
‫ا ادة ىندسة مميات اال ماؿ بشكؿ كاسم قبؿ البدء باختيار نظـ ‪.ERP‬‬
‫‪. 8‬تدريل المستخدمين ‪:‬‬
‫يع ػػد محدكدي ػػة ت ػػدريب المس ػػتخدميف م ػػى كيفي ػػة اس ػػتخداـ تم ػػؾ ال ػػنظـ م ػػف اى ػػـ‬
‫االسػػباب الشػػا عة لفشػػؿ تطبيقي ػػا فػػي المنظمػػات كيعتبػػر ى ػػذا التػػدريب ضػػركريا نتيج ػػة‬
‫لتعقػد تمػؾ الػنظـ ممػا يتطمػب تػكافر ميػارات كخبػرات جديػدة لتناسػب التكنكلكجيػا الجديػػدة‬
‫باالض ػػافة ال ػػى اف ا لت ػػدريب يس ػػا د ف ػػي القض ػػاء م ػػى االخط ػػاء كمن ػػم ح ػػدكثيا اثن ػػاء‬
‫( ‪)2‬‬
‫التطبيؽ ‪.‬‬
‫‪. 9‬الدعم من مزودي (موردي) نظم تخطيط موارد المنشأة ‪:‬‬
‫اف اختيػار الشػػركات التػػي تػزكد( تػػكرد) نظػػـ تخطػػيط مػكارد المنشػػأة يعتبػػر غايػػة‬
‫في االىمية فػي تطبيػؽ نظػاـ تخطػيط مػكارد المنشػأة بشػكؿ فعػاؿ كينطػكم ىػذا االختيػار‬
‫مػى الت ػزاـ مػدل الحيػػاة مػم المػػزكد (المػػكرد لمنظػاـ) نظ ػ ار لتثبيػت الكحػػدات كاالصػػدارات‬
‫مػػف انظم ػػة تخط ػػيط مػ ػكارد المنشػػأة العث ػػكر م ػػى ش ػػركة تتمتػػم باالس ػػتقرار الم ػػالي ام ػػر‬
‫اساس ػػي ن ػػد اس ػػتخداـ نظ ػػاـ تخط ػػيط مػ ػكارد المنش ػػأة كم ػػا ينبغ ػػي م ػػى المكسس ػػات اف‬

‫‪ - 1‬اسحؽ محمكد الشعار‪ ,‬مرجع السابق ‪ ,‬ص‪676‬‬


‫‪ - 2‬بػداهلل بػػداهلل احمػػد الطبػػاؿ ‪ ,‬اثــر محــددات تطبيــق نظــم تخطــيط مــوارد المنشــأة ‪ ERP‬فــي تحقيــق النجــاح‬
‫التنظيمــي (الق ػػاىرة ‪ :‬جامعػػة ػػيف شػػمس ‪ ,‬كمي ػػة التجػػارة ‪,‬المجم ػػة العمميػػة لالقت ص ػػاد كالتجػػارة ‪,‬المجم ػػد ‪2012,2‬ـ) ‪,‬‬
‫ص‪598‬‬
‫‪44‬‬

‫ت ػػدرس تمرك ػػز س ػػكؽ الب ػػا م كمراجع ػػة س ػػجمو م ػػم العم ػػالء كركيت ػػو لممس ػػتقبؿ كم ػػم م ػػف‬
‫يتحالؼ استرايجيا كمف العكامؿ المػكثرة فػي نظػـ تخطػيط مػكارد المنشػأة مػف جػراء الػد ـ‬
‫مػػف مكازم(مػػكردم) نظػػـ تخطػػيط م ػكارد المنشػػأة ىػػي ‪:‬الػػد ـ التقنػػي خػػالؿ كبعػػد تنفيػػذ‬
‫( ‪)1‬‬
‫نظاـ تخطيط مكارد المؤسسات ‪,‬كنك ية الد ـ التقني ‪,‬ككفاءة التدريب المقدـ‪.‬‬
‫‪ . 10‬اختبار البرامج التي تم تنفيذها والتغمل عمى مايظهر بها من المشاكل‬
‫يبػدا ذلػؾ فػػي مرحمػة التنفيػذ حيػػث اف بنػاء كىيكمػة النظػػاـ حيػث اف بنػاء كىيكمػػة‬
‫النظ ػػاـ يج ػػب اف تب ػػدء قب ػػؿ التطبي ػػؽ م ػػم االخ ػػذ ف ػػي الحس ػػباف المتطمب ػػات الض ػػركرية‬
‫لمتطبي ػػؽ بحي ػػث ال نحت ػػاج إل ػػادة التص ػػميـ كالتع ػػديؿ خ ػػالؿ ك ػػؿ مرحم ػػة م ػػف م ارح ػػؿ‬
‫التطبيؽ ‪.‬‬
‫كلتحقيػؽ افضػػؿ مقابمػػة الحتياجػات الشػػركة يمكػػف اف يػتـ تضػػميف نظػػـ تخطػػيط‬
‫مكراد المشركع ببرامف كتطبيقات اخػرل متخصصػة قػد تقػكـ الشػركة فػي بعػض الحػاالت‬
‫بتطكيرىػا داخػػؿ الشػركة فػػي حالػػة ػدـ تكافرىػػا ككمػا يجػػب اف يػػتـ العمػؿ مػػم المػػكرديف‬
‫لمنظػاـ كالمستشػاريف لحػؿ مشػػاكؿ البػرامف كاالسػتجابة الس ػريعة الم اخطػاء مكجػكدة كمػػا‬
‫( ‪)2‬‬
‫يجب اجراء االختبار الكافي لمبرامف قبؿ قبكليا كا تمادىا ‪.‬‬
‫كيػرل الباحػث نجػػاح مشػرك ات ‪ ERP‬تقػػاس بمقػدار مايقدمػػة التطبيػؽ لمتبنػػي‬
‫نظاـ ‪ ERP‬مم جميم المساىميف كىكىكػذا فػاف القيمػة الشػاممة لتطبيقػات النظػاـ تكػكف‬
‫مفيكمػة بػػر المنشػػأة كيػتـ تطبيػػؽ ‪ ERP‬فػػي المؤسسػػات لمحصػكؿ مػػى الثػػركة كلػػيس‬
‫الػتحكـ بالتكػاليؼ كتيػػدؼ مشػاريم لجمػب الثػػركة فػي المؤسسػات كىػػذة الحقيقػة الكاضػػحة‬
‫ليسػت منعكسػة ػف قياسػات تقميديػة كابتكػرت النمػاذ ج التجاريػة لتكػكف قػادرة مػى اتخػػاذ‬
‫ق اررات كحتى القدرة مػى ادارة العديػد مػف المشػاريم كتمتمػؾ ىػذة النمػاذج ميمػات صػعبة‬
‫كمتغيرة كمرتبطة بادارة المشركع‪.‬‬

‫‪ - 1‬طارؽ بساـ الحتمو ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪16‬‬


‫‪ - 2‬ناصر نكر الديف ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪85‬‬
‫‪45‬‬

‫الشكل (‪)4/2/1‬‬
‫العوامل المؤثرة في نجاح نظم تخطيط موارد المنشاة‬

‫نظم إدارة‬ ‫توفر‬


‫المشروع‬ ‫المعمومات‬
‫في الوقت‬
‫المناسل‬
‫جودة الخدمة‬ ‫تدريل‬
‫المستخدمين‬
‫العوامل‬
‫المؤثرة في‬ ‫اختبار البرامج‬
‫دعم اإلدارة‬
‫نجاح نظم‬ ‫والترلب عل‬
‫العميا لمنظام‬ ‫المشات‬
‫تخطيط موارد‬

‫االتصاالت‬ ‫المنشاة‬
‫إعادة هندسة‬
‫العمميات‬

‫الفهم الواضح‬ ‫الدعم من‬


‫لألهداف‬ ‫مزودي النظم‬
‫اإلسترتيجية‬
‫ا‬

‫الم صػدر ‪ :‬باال تمػػاد مػػى سػعدية ارغػػب ارشػػد احمػػد‪,‬اثر العنا صػر اال سػػتراتيجية كالتكتيكيػػة فػي نجػػاح نظػػاـ تخطػػيط‬
‫م ػكارد المنظم ػػات ( س ػػكىاج‪ :‬جامع ػػة س ػػكىاج ‪ ,‬كمي ػػة التج ػػارة ‪,‬مجم ػػة بح ػػكث التجاري ػػة المعا ص ػػر‪,‬المجمد ‪,29‬الع ػػدد ‪,2‬‬
‫‪2015‬ـ) ‪ ,‬ص ‪.302‬‬
‫‪46‬‬

‫ثالثا ‪ :‬المميزات نظم تخطيط موارد المنشاة ‪: ERP‬‬


‫‪ .1‬يسا د مى تكحيػد كافػة النشػاطات كالعمميػات داخػؿ الشػركة كدمجيػا فػي نظػاـ كاحػد‬
‫كفػي قا ػدة بيانػات كاحػدة ( ‪ )1‬تصػب فييػا جميػم بيانػات المؤسسػة لتكػكف ىػي المػكرد‬
‫الر يسػي كالكحيػد لمبيانػات كمػف بعػد معالجتيػا لمحصػكؿ مػى المعمكمػات لممؤسسػة كمػف‬
‫يتعامؿ معيا‪.‬‬
‫‪ .2‬تكفير المعمكمة اآلنيػة كالدقيقػة لػددارة كالتقسػيمات التنظيميػة ككػذلؾ مػف ليػـ القػة‬
‫بيا مف خارجيا‪.‬‬
‫مييػا ميمػا كػاف‬ ‫‪ .3‬إمكانيػات المشػاركة فػي البيانػات كالمعمكمػات كالحصػكؿ‬
‫( ‪)2‬‬
‫مصدرىا‪.‬‬
‫‪ .4‬يسا د في الكصكؿ الػى مسػتكل جديػد مػف اتمتػة كتكامػؿ مميػات الشػركات كخاصػة‬
‫فػػي ح ػػذؼ كالغ ػػاء ممي ػػات االس ػػياب غي ػػر المبػػررة كح ػػاالت ػػدـ الكف ػػاءة ف ػػي ال ػػنظـ‬
‫( ‪)3‬‬
‫التقميدية‪.‬‬
‫‪ .5‬تمكػػيف كػػؿ مسػػتخدـ مػػف اسػػتخداـ الشاشػػة المناسػػبة لعممػػو فكاجيػػة مػػؿ المسػػتخدـ‬
‫بالمخازف تختمؼ ف كاجية المسػتخدـ فػي تخطػيط الصػيانة كلعػؿ ىػذة الميػزات ىػك مػا‬
‫يتعمؽ بما يقدمو ىذا النكع مف المنظكمات لممديريف كصانعي القرار داخؿ المكسسة‬
‫‪ .6‬القػػدرة م ػػى اتخ ػػاذ الق ػرار السػ ػريم كالص ػػا ب بش ػػكؿ مضػػمكف معتم ػػدا م ػػى معمكم ػػة‬
‫صحيحة كانية كىك مايكدم الى تحسيف مؿ المكسسة ‪.‬‬
‫‪ .7‬البػ ػرامف كالمنظمكم ػػات الفر ي ػػة قابم ػػة لمتع ػػديؿ كالتش ػػكيؿ بم ػػا يتناس ػػب م ػػم متطمب ػػات‬
‫كاحتياجات المكسسة كسيكلة اضافة منظكمات جديدة في كقت قصير ‪.‬‬

‫‪ - 1‬احمػد مػي بكا نػػة ‪ ,‬ليػث اكػػرـ مفمػح الق ضػاة ‪ ,‬سػػميماف ارجػي الكشػػاح ‪ ,‬مـدى اعتمــاد المــدقق الخــارجي عمــى‬
‫اعمال المدقق الداخمي فـي ظـل تطبيـق نظـام تخطـيط مـوارد المنشـات ‪(,‬القػاىرة ‪ :‬جامعػة ػيف شػمس‪ ,‬كميػة التجػارة‬
‫‪,‬المجمة الفكر المحاسبي‪ ,‬العدد الرابم ‪2015 ,‬ـ) ‪ ,‬ص‪388‬‬
‫‪ - 2‬حاجػة اـ تػرؼ ‪ ,‬نظـم تخطـيط مـوارد الموسسـة ‪ ERP‬بؤسسـات التعـاليم العـالي (ليبيػا‪ :‬المػكتمر العربػي حػكؿ‬
‫التعميـ العالي كسكؽ العمؿ‪2015,‬ـ) ‪ ,‬ص‪3‬‬
‫‪ - 3‬احمد مي بكا نة ‪ ,‬كاخركاف ‪ ,‬مرجع سابق ‪,‬ص‪389‬‬
‫‪47‬‬

‫‪ .8‬باالضػػافة الػػى مي ػزات االمػػاف فػػي نظػػاـ تخطػػيط م ػكارد المؤسسػػات لحمايػػة المؤسسػػة‬
‫مػف الجريمػػة فػػي الػداخؿ كالخػػارج كالتجسػػس الصػنا ي كاالخػػتالس كالتال ػػب بالبيانػػات‬
‫كغيرىا الخ ‪.‬‬
‫فعمػى سػػبيؿ المثػػاؿ قػػد يقػػكـ بعػػض المػػكظفيف مػػدا لتعػػديؿ االسػػعار اك النسػػب‬
‫الػػى اقػػؿ مػػف نقطػػة التعػػادؿ مػػف اجػػؿ احػػداث خمػػؿ فػػي اربػػاح المؤسسػػة اك غيرىػػا مػػف‬
‫ا ماؿ التخريب كبالتػالي فػاف نظػـ تخطػيط مػكارد المؤسسػات يػكفر ػادة كظػا ؼ لتنفيػذ‬
‫الض ػكابط الداخميػػة لمنػػم ا مػػاؿ مػػف ىػػذا النػػكع كتخطػػيط م ػكارد المؤسسػػات يتجػػو ايضػػا‬
‫( ‪)1‬‬
‫نحك تحسيف التكامؿ مم انكاع اخرل مف ادكات امف المعمكمات‪.‬‬
‫كيرل الباحث امكانية مشاركات البيانػات كالحصػكؿ مييػا ممػا يسػا د الحصػكؿ‬
‫مػػى المعمكمػػات الصػػحيحة تسػػا د فػػي اتخ ػػاذ الق ػ اررات الصػػا بة فػػي الكقػػت المناس ػػب‬
‫كالحمايػة المكسسػػة مػػف الجريمػة فػػي الػػداخؿ كالخػارج كالتجسػػس الصػػنا ي كاالخػػتالس‬
‫كالتال ب بالبيانات كغيرىا‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬سمبيات نظم تخطيط موارد المنشاة ‪: ERP‬‬
‫‪ .1‬غيػػاب ال ار ػػي التنفيػػذم ‪:‬بمػػا اف تخطػػيط م ػكارد المؤسسػػة يتقػػاطم مػػم كػػؿ الكظػػا ؼ‬
‫داخػػؿ المؤسسػػة فػػاف التنفيػػذ يحتػػاج ال ػػى شػػخص لػػو صػػالحيات كسػػمطات لجمػػم ك ػػؿ‬
‫الكظ ػػا ؼ التنفيذي ػػة م ػػم بعض ػػيا ال ػػبعض اذا يج ػػب اف يتكاج ػػد اش ػػخاص ي ػػتـ ت ػػكجيييـ‬
‫كتكريسيـ في اتجاة المشركع ‪.‬‬
‫‪ .2‬ن ػػدما تك ػػكف كجي ػػة النظػ ػػر تج ػػاه المش ػػركع مؤسس ػػة مػ ػػى ان ػػو مجي ػػكد تكنكلكجيػ ػػا‬
‫معمكم ػػات اك ان ػػو ب ػػذؿ مجي ػػكد ف ػػي اتج ػػاه االتمت ػػة اك المالي ػػات اك التص ػػنيم اك سمس ػػمة‬
‫التكريد ‪.‬‬
‫نػدما ال يتػكفر مػدير متفػرع بػدكاـ كامػؿ لكػؿ الكقػت مػف اجػؿ تنفيػذ تخطػيط مػكارد‬ ‫‪.3‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫المؤسسة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬بد الحكيـ احمد أكحيػدة ‪ ,‬أهمية ادارة المعمومات فـي تخطـيط مـوارد الموسسـة (م صػراتو ‪:‬األكاديميػة الميبيػة ‪,‬‬
‫مدرسػػة العم ػػكـ اإلداريػػة ‪ ,‬ق س ػػـ اإلدارة كالتنظ ػػيـ ‪ ,‬رسػػالة ماج س ػػتير ف ػػي اإلدارة كالتنظػػيـ ‪ ,‬غي ػػر من ش ػػكرة ‪2012,‬ـ) ‪,‬‬
‫ص‪56,55‬‬
‫بػػد الحميػػد ب سػػيكني ‪,‬المرجـــع الشــامل فــي نظـــم المعمومــات اإلداريـــة (القػػاىرة ‪ :‬دار الكتػػب العمميػػة لمنش ػػر‬ ‫‪-2‬‬
‫كالتكزيم ‪2010,‬ـ) ‪ ,‬ص‪470‬‬
‫‪48‬‬

‫‪ .4‬دـ تقدير تعقيد النظاـ ‪ ,‬معرفة المتطمبات بشكؿ جيد‬


‫دـ دخكؿ المكظفيف بشكؿ حقيقي بالنظاـ‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ .6‬اإل تماد مى شركات البرمجة كالمستشاريف بشكؿ كمي‬
‫‪ .7‬تحميؿ البرنامف فكؽ المحتمؿ كتكقم النتا ف سريعا‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ .8‬دـ اإلستعانة بالمستشاريف كأصحاب الخبرة‪.‬‬
‫‪ .9‬االفتقار الى المستندات كتكثيؽ اجراءات التنفيذ اك قصكرىا‬
‫‪ .10‬نقػػص اكقصػػكر اك فقػػداف االتصػػاالت الداخميػػة بكاسػػطة ا مػػى تنفيػػذم فيمػػا يتعمػػؽ‬
‫( ‪)2‬‬
‫بما يتضمف المشركع ‪.‬‬
‫كيػرل الباحػث نػدما ال يتػكفر مػدير متفػرع بػدكاـ كامػؿ لكػؿ الكقػت مػف اجػؿ تنفيػػذ‬
‫تخطػػيط م ػكارد المؤسسػػة يػػكدم الػػى ػػدـ دخػػكؿ المػػكظفيف الػػى النظػػاـ ممػػا يػػكدم الػػى‬
‫االىماؿ كيسبب في فشؿ المنشاة اك دـ االلماـ في الخبرات المنشاة ‪.‬‬

‫مدكنػة ح سػاـ الكرد‪ ,‬ػالـ ال شػركة ‪1- http://www.tech-wd.com/wd/erp,2017/03/10 11:20pm‬‬


‫‪ ERP.‬التقنية ‪ ,‬نظاـ ادارة مكارد‬
‫‪ - 2‬بدا لحميد بسيكني ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪470‬‬
‫‪49‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫اإلطار النظري لجودة التقارير المالية‬
‫في ىذا الفصؿ تناكؿ الدراسة اإلطار النظرم لجكدة التقارير المالية كذلؾ مف‬
‫خالؿ مبحثيف‪:‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬مفهوم وأهمية وخصائص جودة التقارير المالية‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬كامؿ المؤثرة مى كمعايير جكدة التقارير المالية‬


‫‪50‬‬

‫المبحث األول‬
‫مفهوم وأهمي وخصا ص جود التقارير المالي‬
‫فػ ػػي الكقػ ػػت الحػ ػػالي س ػ ػكاء الميػ ػػا اك محميػ ػػا خصكصػ ػػا بعػ ػػد االنييػ ػػار لعػ ػػدد‬
‫كبيػ ػػر مػ ػػف الشػ ػػركات العالميػ ػػة حيػ ػػث أصػ ػػبحت لػ ػػدل المسػ ػػتثمركف كثيػ ػػر مػ ػػف شػ ػػككؾ‬
‫حػ ػػكؿ جػ ػػكدة التقػ ػػارير الماليػ ػػة كمػ ػػدل تعبيرىػ ػػا ػ ػػف صػ ػػدؽ نتػ ػػا ف إ مػ ػػاؿ الشػ ػػركة اك‬
‫مركزى ػػا الم ػػالي كالثق ػػة ف ػػي ج ػػكدة التقػ ػػارير المالي ػػة ل ػػذا يعتب ػػر الج ػػكدة مػ ػف المكاضػ ػػيم‬
‫اليامػ ػػة كالحيكيػ ػػة فػ ػػي خػ ػػالؿ السػ ػػنكات الحاليػ ػػة( ‪ .)1‬كيحتػ ػػاج المسػ ػػتثمركف إلػ ػػي درجػ ػػة‬
‫الي ػ ػػة مػ ػ ػػف الجػ ػ ػػكدة ف ػ ػػي التقػ ػ ػػارير الماليػ ػ ػػة ‪ ,‬كالتػ ػ ػػي ت ػ ػػؤدل إلػ ػ ػػى تحقيػ ػ ػػؽ الكفػ ػ ػػاءة‬
‫المطمكبػ ػػة لالسػ ػػتثمار‪ ,‬كت ػ ػػكفر جػ ػػكدة التق ػ ػػارير الماليػ ػػة معمكم ػ ػػات مفيػ ػػدة لممس ػ ػػتثمريف‬
‫كالػ ػػدا نيف خاصػ ػػة ػ ػػف كميػ ػػة كتكقيػ ػػت التػ ػػد فقات النقديػ ػػة المسػ ػػتقبمية ‪ .‬كيػ ػػؤدم ػ ػػدـ‬
‫التال ػ ػػب باألرب ػ ػػاح إل ػ ػػى ض ػ ػػماف ح ػ ػػد أدن ػ ػػى م ػ ػػف ج ػ ػػكدة المعمكم ػ ػػات المحاس ػ ػػبية ‪.‬‬
‫ككممػ ػػا زادت ج ػ ػػكدة التقػ ػػارير المالي ػ ػػة ت ػ ػػنخفض مخػ ػػاطر االس ػ ػػتثمار مػ ػػى غػ ػ ػرار م ػ ػػا‬
‫( ‪)2‬‬
‫يحدث في أس ػكاؽ الماؿ المتقدمة‪.‬‬
‫أو ًال‪ :‬مفهوم جودة التقارير المالية ‪:‬‬
‫تعػػددت مفػػاىيـ الجػػكدة فػػي مجػػاؿ التقػػارير الماليػػة مػػف كجيػػة نظػػر المنظمػػات‬
‫المينيػػة كالبػػاحثيف المختصػػيف فقػػد رفيػػا االتحػػاد الػػدكلي لممحممػػيف المػػالييف مػػى أنيػػا‬
‫( ‪)3‬‬
‫تعني الكضكح كالشفافية كتكافر المعمكمات في التكقيت المناسب ‪.‬‬
‫رفت الجكدة أنيا تكامػؿ الخصػا ص لممنػتف أك الخدمػة بصػكرة تمكػف مػف تمبيػة‬
‫احتياجػػات كمتطمب ػػات محػػددة أك معرف ػػة كييػػتـ نظ ػػاـ الجػػكدة بالتحدي ػػد الشػػامؿ لمييك ػػؿ‬

‫‪ - 1‬يا سػر ال سػػيد ك سػاب ‪ ,‬بػػدالرحمف الػرزيف ‪ ,‬دور اليــات الحوكمــة فــي تعزيــز جــودة التقــارير الماليــة (القػػاىرة ‪:‬‬
‫جامعة القاىرة ‪ ,‬كمية التجارة ‪ ,‬مجمة المحاسبة كاالدارة كالتاميف ‪ ,‬العدد ‪2009 ,73‬ـ) ‪ ,‬ص‪1‬‬
‫‪ - 7‬سػعيد تكفيػػؽ أحمػد بػػد الفتػػاح‪ ,‬عالقــة خصــائص لجــان المراجعــة بجــودة التقــارير الماليــة(الزقػػازيؽ ‪ :‬جامعػػة‬
‫الزقازيؽ ‪ ,‬كمية التجارة ‪ ,‬رسالة ماجستير في محاسبة ‪ ,‬غير منشكرة ‪2013,‬ـ) ‪ ,‬ص‪63‬‬
‫‪ - 3‬رشػا حمػادة ‪ ,‬قيـاس أثـر اإلفصـاح االختيـاري فـي جـودة التقـارير الماليـة ( مػاف ‪ :‬جامعػة االردف ‪ ,‬المجمػة‬
‫االردنية في االدارة اال ماؿ ‪,‬المجمد ‪ ,10‬العدد‪2014 ,4‬ـ) ‪ ,‬ص‪682‬‬
‫‪51‬‬

‫التنظيمػي كتكزيػػم المسػػؤكليات كالصػػالحيات مػػى المػػكظفيف كالعمػػاؿ كايضػػاح اإل مػػاؿ‬
‫( ‪)1‬‬
‫كاإلجراءات الكفيالة بمراقبة العمؿ كمتابعة كمراقبة كفحص كؿ مايرد لممنشاة‪.‬‬
‫م ػػى أنيػػا م ػػدل تقػػديـ التق ػػارير الماليػػة لمعمكم ػػات حقيق ػػة‬ ‫كمػػا رف ػػت الجػػكدة‬
‫( ‪)2‬‬
‫ك ادلة حكؿ األداء االقتصادم لمشركة كالكضم المالي بيا‪.‬‬
‫رفػػت ايض ػان ىػػي مػػاتمتم بيػػا المعمكمػػات مػػف مصػػداقية كماتحققػػة مػػف منفعػػة‬
‫لممسػػتخدميف كخمكىػػا مػػف التحريفػػات كاف تعػػد فػػي ضػػكء مجمك ػػة مػػف المعػػايير الفنيػػة‬
‫( ‪)3‬‬
‫كال قانكنية كالرقابية كالمينية بما يسا د مى تحقيؽ اليدؼ مف استخداميا ‪.‬‬
‫كيعت بػػر مفي ػػكـ جػػكدة التق ػػارير الماليػػة ػػف خصػػا ص المعمكم ػػات الماليػػة الت ػػي‬
‫تضػػمنيا تمػػؾ التقػػارير كى ػػذه الخصػػا ص تنبثػػؽ مػػف منفع ػػة المعمكمػػات المحاسػػبية ف ػػي‬
‫( ‪)4‬‬
‫تتكق ػؼ مى تكقيت المعمكمات كالقيمة التنبكية ليا كالتغذية العكسية ‪.‬‬
‫رفػػت جػػكدة التقػػارير الماليػػة مػػى أني ػػا مػػدل قػػدرة تمػػؾ التقػػارير مػػى تمك ػػيف‬
‫مسػػتخدمييا اك قار ييػػا مػػف اسػػتخالص الجػػكىر االقتصػػادم الحقيقػػي ليػػا كيتحقػػؽ ذلػػؾ‬
‫مػػف خػػالؿ تضػػميف تمػػؾ التقػػارير لكافػػة المعمكمػػات المال مػػة كالمكثػػكؽ فييػػا ػػف أداء‬
‫الشركة ككضعيا المالي بما يسػا د مسػتخدمي أك قػارئ تمػؾ التقػارير مػى اتخػاذ قػ اررات‬
‫( ‪)5‬‬
‫استثمارية أك ا تمانية سميمة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬د ػاء بػد الكىػػاب بػد اهلل ػػامر‪ ,‬اطــار مقتــرح لتحقيــق الجــودة فــي التقــارير الماليــة مــن خــالل تفعيــل هيكــل‬
‫الرقابـــة الداخميـــة طبقـــا لمتطمبـــات الحديثـــة (الق ػػاىرة ‪ :‬جامع ػػة ػػيف ش ػػمس ‪ ,‬كمي ػػة تج ػػارة ‪ ,‬رس ػػالة ماجس ػػتير ف ػػي‬
‫المحاسبة ‪,‬غير منشكرة ‪2013,‬ـ) ‪ ,‬ص‪.169‬‬
‫‪ - 7‬معتػز بػد الحميػػد مػي كػػبالف ‪,‬اثــر تطبيـق مبــادى حوكمــة عمــى جــودة التقــارير الماليــة المنشــورة لمشــركات‬
‫المســجمة بســوق االوراق الماليــة الميبــي (القػػاىرة ‪ :‬جامعػػة ػيف شػػمس ‪ ,‬كميػػة التجػارة ‪ ,‬المجمػػة العمميػػة لالقتصػػاد‬
‫كالتجارة ‪ ,‬العدد الثاني ‪2013,‬ـ) ‪ ,‬ص ‪. 1547‬‬
‫‪ - 4‬د ػاء بػد الكىػػاب بػد اهلل ػػامر‪,‬اطــار مقتــرح لتحقي ـ ق الجــودة فــي التقــارير الماليــة مــن خــالل تفعيــل هيكــل‬
‫الرقابــة الداخميــة طبقــا لمتطمبــات الحديثــة (القػػاىرة ‪ :‬جامعػػة ػػيف شػػمس ‪ ,‬كميػػة تجػػارة ‪ ,‬مجمػػة الفكػػر المحاس ػػبي‪,‬‬
‫العددالثالث ‪2012 ,‬ـ) ‪ ,‬ص‪. 386,385‬‬
‫‪ - 3‬علي محمد علي العباد ‪ ,‬اثر تطبيق ممايير القيم المادل عل جاود التقريار الماال وعلا أسامار امساهم لا‬
‫البورص المصري (طنطا ‪ :‬جامعة طنطاا ‪,‬كلياة التجاارة ‪,‬المجلاة العلمياة التجاارة والتمويال ‪ ,‬المجلاد‪ ,7‬العادد الراباع‬
‫‪7114,‬م) ‪ ,‬ص‪.793‬‬
‫‪ - 5‬احماد عبااد الوهااب احمااد عباد ‪ ,‬اثاار محاددات الااتحفظ المحاساب عل ا جاود التقااارير الماليا ل ا سااوق رأ‬
‫المااا المصااري (الزقااازيق ‪ :‬جامعااة الزقااازيق ‪ ,‬كليااة التكنولوجيااا والتنميااة ‪ ,‬مجلااة الدراسااات والبحااوث التجاريااة‬
‫‪,‬العدد األول ‪7114,‬م) ‪ ,‬ص‪739‬‬
‫‪52‬‬

‫كيستنتف الباحث مف خالؿ التعريفات السابقة اآلتي ‪:‬‬


‫‪ - 1‬الكضكح كالشفافية كتكافر المعمكمات في التكقيت المناسب‪.‬‬
‫‪ - 2‬تكامػؿ الخصػا ص لممنػػتف اك الخدمػة بصػػكرة تمكػف مػف تمبيػػة احتياجػات كمتطمبػػات‬
‫محددة‪.‬‬
‫‪ - 3‬تتمتػم بيػػا المعمكمػػات مػػف مصػػداقية كماتحققػة مػػف منفعػػة لممسػػتخدميف كخمكىػػا مػػف‬
‫التحريفػات كاف تعػػد فػي ضػػكء مجمك ػػة مػف المعػػايير الفنيػػة كالقانكنيػة كالرقابيػػة كالمينيػػة‬
‫بما يسا د مى تحقيؽ اليدؼ مف استخداميا‪.‬‬
‫‪ - 4‬مػدل قػدرة تمػؾ التقػارير مػى تمكػػيف مسػتخدمييا اك قار ييػا مػف اسػتخالص الجػػكىر‬
‫االقتصادم الحقيقي ليا كيتحقػؽ ذلػؾ مػف خػالؿ تضػميف تمػؾ التقػارير لكافػة المعمكمػات‬
‫المال مة كالمكثكؽ فييا ف أداء الشركة ككضعيا المػالي بمػا يسػا د مسػتخدمي أك قػارئ‬
‫تمؾ التقارير مى اتخاذ ق اررات استثمارية أك ا تمانية سميمة‪.‬‬
‫كيػػرل الباحػػث أف مفيػػكـ جػػكدة التقػػارير الماليػػة ىػػي دقػػة التقػػارير الماليػػة كالتػػي‬
‫تفسر مى أنيا المستكل المحقػؽ مػف القػدرة مػى التنبػؤ بالتػدفقات المسػتقبمية كذلػؾ كفقػا‬
‫لممبادئ المحاسبية المقبكلة قبكال امان ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬اهمية جودة التقارير المالية ‪:‬‬
‫يتمثؿ اليدؼ الر يسي لمتقارير الماليػة فػي تػكفير معمكمػات اليػة الجػكدة تتعمػؽ‬
‫بالكحػدة كمفيػدة فػي اتخػاذ القػ اررات االقتصػادية كتػكفير مثػؿ ىػذه ذات أىميػة بالغػو لكػػؿ‬
‫( ‪)1‬‬
‫مف المستثمريف كاألسكاؽ المالية مى السكاء ‪.‬‬
‫كقد بػر)‪ )Arthu rlevitt‬ػف أىميػة المعمكمػات الجيػدة‪ :‬بأنيػا المعمكمػات التػي‬
‫تكػػكف ش ػرياف لحيػػاة األس ػكاؽ لألنشػػطة القكي ػػة كبػػدكنيا تػػدىكر ثقػػة المسػػتثمر كتتكق ػػؼ‬
‫االستثمارات كتختفي األسكاؽ التي يسكدىا العدالة كالكفاءة ‪.‬‬
‫‪ .1‬تنبػػم أىميػػة تقريػػر م ارجػػم الحسػػابات مػػف ككنػػو الكسػػيمة التػػي تسػػتطيم الم ارجػػم مػػف‬
‫خالليا الت عبير ف رايو حكؿ دالػة التقػارير الماليػة كمػا يعػد احػد الم ارجػم الر يسػة التػي‬
‫( ‪)1‬‬
‫يعتمد مييا لتحديد مسؤكليات المراجم المدنية كالجنا ية ‪.‬‬

‫‪ - 1‬زكريػا بػػده ال سػيد‪ ,‬اثــر القــدرة الماليــة لــدى اعضــاء لجــان المراجعــة عمــى جــودة التقــارير الماليــة (القػػاىرة ‪:‬‬
‫جامعة يف شمس ‪ ,‬مجمة الفكر المحاسبي ‪ ,‬العدد الرابم ‪2012,‬ـ) ‪ ,‬ص‪247‬‬
‫‪53‬‬

‫‪ .2‬تتبم أىمية جكدة المعمكمات مػف الػدكر اليػاـ الػذم تمعبػو كالػذم يمكػف تكضػيحو مػى‬
‫النحك التالي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬فجػكة تكقعػػات سػتكثر ايجابيػػا مػى ثقػػة المسػتفيديف منيػػا كىػذا مػػا سػيكدل إلػػى زيػػادة‬
‫ا تمػادىـ مػػى ماتتضػػمنو مػف معمكمػػات ماليػػة فػػي اتخػاذ ق ػ ارراتيـ االقتصػػادية المتعمقػػة‬
‫بالكحدة‬
‫ب‪ .‬كمػػا أنيػػا سػػتكثر ايجابيػػا مػػى ق ػ اررات المسػػتثمريف المتعمقػػة بضػػخ اسػػتثماراتيـ فػػي‬
‫مجػاالت االسػتثمار المختمفػة كفػي اإلقػراض كفػػي تكزيػم مػكاردىـ المتاحػة بمػا يػكدم فػػي‬
‫( ‪)2‬‬
‫النياية إلى زيادة الكفاءة العامة لمسكؽ ‪.‬‬
‫ج‪ .‬كتكفير المعمكمات الكافيػة فػي الكقػت المناسػب لممسػتخدميف الخػارجييف فػاذا افتقػرت‬
‫الق ػكا ـ الماليػػة لػػبعض المعمكمػػات المطمكبػػة فأنيػػا سػػكؼ تفقػػد قيمتيػػا كلػػذا فػػاف االتجػػاة‬
‫الحػػديث نحػػك تطبيػػؽ المعػػايير التقريػػر المػػالي الدكليػػة فػػي اكثػػر مػػف ‪ 100‬دكلػػة حػػكؿ‬
‫العالـ يعتبر مف أىـ التغييرات التنظيمية في مينة المحاسبة ‪.‬‬
‫كحيث اف التقارير المالية ىي ممية اتصػاؿ تتػرجـ الشػركة مػف خالليػا األحػداث‬
‫التػػي تػػؤثر مػػى مركزىػػا المػػالي كشػػككنيا بحيػػث تػػزكد المسػػتخدميف بالمعمكمػػات اليامػػة‬
‫ػػف مركزىػ ػػا المػ ػػالي كاف ممي ػػة الترجمػ ػػة ىػ ػػذه تبنػ ػػي م ػػى اسػ ػػاس سياسػ ػػات الشػ ػػركة‬
‫المحاسػبية ككجػػزء مػػف ىػػذه السياسػات فانػػو مػػى الشػػركة اف تقػرر مػػا اذا كانػػت سػػكؼ‬
‫تترجـ حدث معيف في تقاريرىا أـ ال (قػرار االختيػار بػيف الػدرجات البديمػة مػف االفصػاح‬
‫) كام طريق ػػة م ػػف الط ػػرؽ المحاس ػػبية سػ ػكؼ ي ػػتـ تطبيقاتي ػػا كى ػػذه االختي ػػارات مح ػػددة‬
‫بالمعػ ػػايير كتكػ ػػكف التقػ ػػارير المالي ػ ػػة جيػ ػػدة نػ ػػدما ت ػ ػػكثر مػ ػػى الق ػ ػ اررات االقتص ػ ػػادية‬
‫المس ػػتخدميف سػ ػكاء ك ػػانكا مس ػػتثمريف اكم ػػكظفيف اك مقرض ػػيف اك م ػػكرديف اك مػ ػػالء اك‬
‫(‪) 3‬‬
‫ككالء‪.‬‬

‫‪ - 1‬مجدم شكرم فػكزم ‪ ,‬تاثير جودة االربـاح عمـى االداء السـوقي لممنشـاة (بنػي سػكيؼ ‪ :‬جامعػة بنػي سػكيؼ ‪,‬‬
‫كمية التجارة ‪ ,‬مجمة المحاسبة كالمراجعة ‪ ,‬المجمد الثالث‪ ,‬العدد االكؿ ‪2015,‬ـ) ‪ ,‬ص‪329‬‬
‫‪ - 7‬زكريا عبده السيد‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪732‬‬
‫‪ - 4‬ساوزان جماال الادين ‪ ,‬دراسا مساحي لمادح تحقياق التوالاق لا التقاارير الماليا مان خاك اساتخدام مماايير‬
‫التقريار الماال الدولي ا ‪( XBRL‬القااهرة ‪ :‬جامعاة االزهاار ‪ ,‬كلياة التجااارة ‪ ,‬المجلاة العلمياة لقطاااع كلياات التجااارة ‪,‬‬
‫العدد الرابع ‪7119,‬م) ‪ ,‬ص‪462‬‬
‫‪54‬‬

‫ق‪ .‬كتعد التقارير احػد ناصػر الخػدمات فيػذه التقػارير تحتػكم مػى معمكمػات لػيس ليػا‬
‫كيػػاف مػػادم مممػػكس يمكػػف اد اركػػو كالتحقػػؽ مػػف مكاصػػفاتو كيػػتـ اسػػتيالكيا مػػى نحػػك‬
‫(‪) 1‬‬
‫متزامف ند اصدارىا كبالطبم اليمكف فحصيا قبؿ الحصكؿ مييا‪.‬‬
‫ك‪ .‬تعػد جػكدة التقػارير الماليػة ذات أىميػػة بالنسػبة لممسػتثمريف لبنػاء قػ ارراتيـ االسػػتثمارية‬
‫بنػػاء مػػى مػػا تتمتػػم بػػو ىػػذه التقػػاريرمف مصػػداقية لػػذا يعتمػػد كثيػػر مػػف االط ػراؼ فػػي‬
‫ق ارراتيػا مػى ماتنشػره الشػركات مػف معمكمػات فػي تقاريرىػا السػنكية نظػ ار الحتكا يػا مػى‬
‫ممخصات احصا ية ميمة ف اداء الشركات‪.‬‬
‫ز‪ .‬تعػد التقػارير الماليػػة احػد مخرجػػات نظػـ المعمكمػات المحاسػػبية كمػف ثػػـ فػاف جػػكدة‬
‫المعمكمػػات المحاسػػبية تعػػرؼ بمػػدل ت ػكافر الخصػػا ص النك يػػة التػػي تجعػػؿ المعمكمػػات‬
‫المحاسػبية فػي القػكا ـ الماليػة مفيػدة لممسػتخدميف كمػا تسػيـ فػي رفػم القػدرة التنبؤيػة نػػد‬
‫(‪) 2‬‬
‫تقييـ الكضم الحالي كالمستقبمي لمشركة‪.‬‬
‫ر‪ .‬الجػػكدة المعمكم ػػات المحاسػػبية تتمث ػػؿ ف ػػي الدقػػة الت ػػي يج ػػب اف تتسػػـ بي ػػا التق ػػارير‬
‫الماليػػة نػػد تكصػػيميا المعمكمػػات ػػف ممي ػػات الشػػركة كخاصػػة فيمػػا يتعمػػؽ باالرب ػػاح‬
‫المحاسػبية كالتػػدفقات النقديػة المتكقعػػة لممسػتثمريف كغيػػرىـ مػف الف ػػات الف ػات المس ػتفيدة‬
‫مػػف المعمكمػػات المحاسػػبية الػػى اف الفكػػر المعاصػػر لمجػػكدة يككػػد مػػى أىميػػة التركيػػز‬
‫مػػى مفيػػكـ كمركن ػػة االسػػتخداـ كاخ ػػذ كجيػػة نظ ػػر مسػػتخدمي المعمكم ػػات نػػد تحدي ػػد‬
‫الجػػكدة با تبػػار اف المسػػتخدـ النيػػا ي ىػػك فيصػػؿ الحكػػـ مػػى مػػدل جػػكدة المعمكمػػات‬
‫ال ػػى اف الج ػػكدة ى ػػي م ػػا تتس ػػـ ب ػػو التقػ ػػاري ر المالي ػػة م ػػف ش ػػفافية كافص ػػاح جي ػػد ػ ػػف‬
‫المعمكمػػات التػػي تعكػػس حقيقػػة المركػػز المػػالي كاالربػػاح المحققػػة كالمتكقعػػة لمشػػركة بمػػا‬

‫‪ - 1‬محمد محمد عبد القادر الديساط ‪ ,‬إطاار مقتارل لمحاددات مسااهم لجاان المراجما لا تحقياق جاود التقريار‬
‫المال (المنصورة ‪ :‬جامعة المنصورة ‪,‬كلية التجاارة ‪,‬المجلاة المصارية للدراساات التجارياة ‪,‬المجلاد‪,79‬العادد األول‬
‫‪7115,‬م) ‪ ,‬ص‪55‬‬
‫‪ - 7‬ن ضػػاؿ مػػر زلػػكـ ‪ ,‬دور جـــودة التقــارير الماليـــة فــي تحديــد تكمفـــة حقــوق الممكيـــة ( مػػاف ‪ :‬جامعػػة البمق ػػاء‬
‫التطبيقية ‪,‬المجمة العربية لمعمكـ اإلدارية ‪,‬مجمد ‪,23‬العدد‪2016 ,2‬ـ) ‪ ,‬ص‪201‬‬
‫‪55‬‬

‫يتفػػؽ مػػم اىػػداؼ كاحتياج ػػات المسػػتثمريف الحػػالييف كالمػ ػرتقبيف كغيػػرىـ لترشػػيد قػ ػ ارراتيـ‬
‫( ‪)1‬‬
‫االستثمارية‪.‬‬
‫‪ .3‬تكدم الػى كفػاء تخصػص راس المػاؿ اك تخصػيص راس المػاؿ لالسػتخدمات اليػة‬
‫القيم ػػة حي ػػث تس ػػا د ج ػػكدة المعمكم ػػات ػػف الش ػػركات كمنافس ػػييـ ك ػػال م ػػف الم ػػديريف‬
‫كالمس ػػتثمريف م ػػى تقي ػػيـ الف ػػرص االس ػػتثمارية كتحدي ػػد تم ػػؾ الت ػػي تخم ػػؽ قيم ػػة كبالت ػػالي‬
‫تشػػجيم تػػدفؽ راس المػػاؿ النقػػدم كالبشػػرم تجػػاة القطا ػػات ذات العكا ػػد المرتفعػػة كبعيػػدا‬
‫ف القطا ات ذات االداء السي المتكقم‪.‬‬
‫‪ .4‬تسػػا د ج ػػكدة المعمكم ػػات المحاس ػػبية م ػػى تخف ػػيض تكمف ػػة راس الم ػػاؿ م ػػف خ ػػالؿ‬
‫طريقيف يمكف تكضيحيا مى النحك التالي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬تخفيض دـ تماثػؿ المعمكمػات بػيف كبػار كصػغار المسػتثمريف ممػا يقػكد الػى تخفػيض‬
‫مخػاطر السػػيكلة كزيػادة امكانيػػة تمكيػؿ االسػػتثمارات طكيمػة االجػػؿ التػي تتسػػـ بانخفػػاض‬
‫السػػيكلة بػػدكف مطالب ػػة المسػػتثمريف باالس ػػتغناء ػػف امػ ػكاليـ مػػى الم ػػدل الطكيػػؿ م ػػى‬
‫اساس اف جكدة المعمكمات تخفػض مػف مخػاطر خسػارة صػغار المسػتثمريف مػف االتجػار‬
‫مػػم المسػػتثمريف العػػالميف بب ػكاطف االمػػكر ممػػا يػػكدم لجػػذب المزيػػد مػػف رؤؤس االم ػكاؿ‬
‫الى االسكاؽ ‪.‬‬
‫ب‪ .‬تخفػ ػ ػػيض ػ ػ ػػدـ تماثػ ػ ػػؿ المعمكمػ ػ ػػات بػ ػ ػػيف المػ ػ ػػديريف كالمسػ ػ ػػتثمريف ممػ ػ ػػايتمخض‬
‫ن ػ ػػو تخف ػ ػػيض تع ػ ػػارض المص ػ ػػالح كتك ػ ػػاليؼ الككال ػ ػػة م ػ ػػى اس ػ ػػاس اف المعمكم ػ ػػات‬
‫التػ ػػي تت سػ ػػـ بالمكضػ ػػك ية كالقابميػ ػػة لمتحقػ ػػؽ تسػ ػػيؿ مػ ػػف فعاليػ ػػة ممارسػ ػػة المسػ ػػأىميف‬
‫لحق ػػكقيـ كرقػ ػػابتيـ لممػ ػػديريف كمػ ػػف ثػ ػػـ تػ ػػرل الباحثػ ػػة اف جػ ػػكدة المعمكمػ ػػات المحاسػ ػػبية‬
‫تمعػ ػ ػػب دك ار رقابي ػ ػ ػػا يس ػ ػ ػػأىـ ف ػ ػ ػػي تحسػ ػ ػػيف االداء ػ ػ ػػف طري ػ ػ ػػؽ ض ػ ػ ػػبط كف ػ ػ ػػاءة ادارة‬
‫المػ ػ ػػديريف لالصػ ػ ػػكؿ كتنفيػ ػ ػػذىـ افضػ ػ ػػؿ المشػ ػ ػػرك ات كتخفػ ػ ػػيض مصػ ػ ػػادرتيـ لث ػ ػ ػػركة‬
‫المستثمريف ‪.‬‬

‫‪ - 1‬محمػكد احمػد احمػػد مػي ‪,‬ا لعالقــة بــين مسـتوى اإلفصــاح عــن المعــامالت مـع اإلط ـراف ذوي العالقــة وجــودة‬
‫التقـــارير الماليــــة (الق ػػاىرة ‪ :‬جامعػ ػػة ػػيف ش ػػمس ‪ ,‬كميػ ػػة التج ػػارة ‪ ,‬مجم ػػة الفكػ ػػر المحا س ػػبي ‪ ,‬العػ ػػدد‪2015 ,2‬ـ) ‪,‬‬
‫ص‪26,25‬‬
‫‪56‬‬

‫‪ .5‬يسػ ػػا د تػ ػػكفير المعمكمػ ػػات كالحقػ ػػا ؽ اليػ ػػة الجػ ػػكدة مػ ػػى تكقػ ػػم حػ ػػدكث االزمػ ػػات‬
‫المالي ػ ػػة مػ ػ ػػف خ ػ ػػالؿ حصػ ػ ػػر االخط ػ ػػار كاسػ ػ ػػتق ار يا كايض ػ ػػا تػ ػ ػػكفير الجي ػ ػػد كالكقػ ػ ػػت‬
‫كسػ ػػر ة االداء اثنػ ػػاء االزمػ ػػة الماليػ ػػة فػ ػػي حالػ ػػة حػ ػػدكثيا كاف المعمكمػ ػػات المحاس ػ ػػبية‬
‫تسػ ػػمح لمشػ ػػركات بمػ ػػتالؾ مسػ ػػتكيات منخفض ػ ػ ة مػ ػػف النقديػ ػػة كتخفػ ػػيض االسػ ػػتثمارات‬
‫غير المنتجة في المركز المالي في ظؿ انخفاض احتماؿ حدكث االزمات ‪.‬‬
‫‪ .6‬تعم ػ ػػب جػ ػ ػػكدة المعمكمػ ػ ػػات المحاسػ ػ ػػبية دك ار ف ػ ػػي تمكػ ػ ػػيف ا ضػ ػ ػػاء مجػ ػ ػ ػمس االدارة‬
‫مػ ػػف تحسػ ػػيف قيػ ػ ػمة المػ ػ ػسأىميف كتػ ػػكفير سمسػ ػ ػمة كاسػ ػػعة مػ ػػف الم ػتغػ ػ ػ ػيرات التػ ػعاق ػ ػ ػدية‬
‫الػ ػ ػتي ت ػح ػ ػدد ال ػ ػنتا ف كالػ ػ ػعكا د الم ػ ػ ػالية م ػ ػف الػخطػ ػ ػط التػ ػػحفيزية المػصمم ػ ػة لاللػتقػ ػ ػاء‬
‫( ‪)1‬‬
‫المصالح بيف المديريف كالمستثمريف‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬خصائص جودة التقارير المالية ‪:‬‬
‫لػ ػػذا فق ػ ػػد ظي ػ ػػرت الفكػ ػػر المحاس ػ ػػبي العدي ػ ػػد م ػ ػػف المسػ ػػاىمات الت ػ ػػي تي ػ ػػدؼ ال ػ ػػى‬
‫تحدي ػػد الخص ػػا ص الت ػػي اف تتسػ ػػـ بي ػػا تم ػػؾ المعمكم ػػات بحيػ ػػث تك ػػكف مفي ػػدة لمعمميػ ػػة‬
‫الق ارريػ ػػة مػ ػػم ضػ ػػركرة االلت ػ ػزاـ بيػ ػػا اك العمػ ػػؿ مػ ػػى تحقيقييػ ػػا لتحسػ ػػيف مسػ ػػتكل خدمػ ػػة‬
‫( ‪)2‬‬
‫لتكفير المعمكمات لمتخذم الق اررات االستثمارية ‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬خصائص االساسية ‪:‬‬
‫‪- 1‬القابمية لمفهم ‪:‬‬
‫تتطمػب ىػذة الخاصػية اف تكػكف المعمكمػات قابمػػة لمفيػـ المباشػر مػف قبػؿ مسػػتخدميا‬
‫لػػذا يفتػػرض اف يت ػػكفر مسػػتخدمي المعمكم ػػات الماليػػة م ػػى درجػػة م ػػف المعرفػػة كال ػػك ي‬
‫تمكػنيـ مػػف فيػػـ المعمكمػػات كتقيػػيـ مسػػتكل منفعتيػػا كمنػػو يقصػػد بقابميػػة الفيػػـ لممعمكمػػة‬
‫المحاسػػبية خمػػك البيانػػات مػػف الغمػػكض بحيػػث يسػػيؿ فيميػػا ييسػػر لتحقيػػؽ الفا ػػدة منيػػا‬

‫‪ - 1‬الياـ محمد احمد مي سحمكؿ ‪ ,‬تقييم تاثير االختالفات في هياكل ممكية الشركات عمـى جـودة التقـارير الماليـة‬
‫(حمكاف‪ :‬جامعة حمكاف ‪ ,‬كمية التجارة ‪ ,‬رسالة ماجستير في المحاسبة ‪ ,‬غير منشكرة‪2011,‬ـ) ‪ ,‬ص ‪84,85‬‬
‫‪ - 7‬ماجد مصطف عل ألباز ‪ ,‬جود التقارير المالي ل ضاوء خصاا ص المملوماات المحاسابي ومباادم حوتما‬
‫الشاارتات (السااويس ‪ :‬جامعااة السااويس ‪,‬كليااة التجااارة ‪,‬المجلااة العلميااة للدراسااات التجاريااة والبيئيااة ‪,‬المجلااد الثالااث‬
‫‪,‬العدد األول ‪7117,‬م) ‪ ,‬ص‪146‬‬
‫‪57‬‬

‫بمعنػ ػػى البيانػ ػػات كالمعمكمػ ػػات المعبػ ػػر نيػ ػػا بػ ػػالقكا ـ الماليػ ػػة يجػ ػػب اف تكػ ػػكف بسػ ػػيطة‬
‫( ‪)1‬‬
‫ككاضحة كخالية مف التعقيد ‪.‬‬
‫‪- 2‬المالئمة‪:‬‬
‫تعتبػػر المال م ػػة م ػػف اى ػػـ الخص ػػا ص الكاجػػب تكافرى ػػا ف ػػي المعمكم ػػات الت ػػي يمك ػػف‬
‫تقػػديميا لمتخػػذم الق ػ اررات االسػػتثمارية كاالداري ػػة مػػى المسػػتكل الػػداخمي الخػػارجي كق ػػد‬
‫رفت لجنة المعػايير المحاسػبية المال مػة بانيػا المعمكمػات التػي يجػب اف تكػكف مال مػة‬
‫لحاج ػػات ص ػػناع القػ ػ اررات ‪,‬كتمتم ػػؾ الم عمكم ػػات خاص ػػية المال م ػػة ن ػػدما ت ػػكثر م ػػى‬
‫الق ػ اررات االقتصػػادية لممسػػتخدميف كبمسػػا دتيـ فػػي تقيػػيـ االحػػداث الماضػػية كالحاض ػرة‬
‫كالمسػػتقبمية ك نػػدما تككػػد اك تصػػحح تقييمػػاتيـ الماضػػية ‪ )2 (.‬فالمعمكمػػات المال مػػة ىػػي‬
‫معمكم ػػات ق ػػادره م ػػى تغيي ػػر اتج ػػاه القػ ػرار‪ )3 (.‬كتش ػػترؾ المال م ػػة ف ػػي جكانػ ػب اساس ػػية‬
‫ىي‪- :‬‬
‫أ ‪ -‬التركيػػز مػػى صػػدؽ المفيػػكـ أم الػػدالالت التػػي تعطينػػا اياىػػا الرمػػكز كالعالقػػات‬
‫كاالشارات الناتجة ف أم نظاـ منتف ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬التركيز مى صدؽ المحتػكل أم تحقػؽ نػكع مػف التطػابؽ بػيف محتػكل مسػتند ىػاـ‬
‫أك كسيمة اختبار ما اك تحميؿ ما مم األىداؼ الكاجب تحقيقيا ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬التركيػز مػى الصػدؽ بداللػة محػؾ (الصػدؽ التنبػؤم) أم مقارنػة النتػا ف المتكقعػة‬
‫( ‪)4‬‬
‫مف تصرؼ معيف اك مقياس يدؿ مى أفضؿ حالة متاحة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬أحػالـ بػػاس ‪ ,‬اثــر الخصــائص النوعيــة لممعمومــة المحاســبية عمــى جــودة التقــارير الماليــة (كرقمػػة ‪ :‬جامعػػة‬
‫قا ص ػػدم مرب ػػاح ‪ ,‬كمي ػػة العم ػػكـ االقت صػ ػػادية كالتجاري ػػة ك م ػػكـ الت س ػػيير ‪ ,‬رسػ ػػالة ماج س ػػتير ف ػػي محا س ػػبة ‪,‬غيرمنشػ ػػكرة‬
‫‪2013,‬ـ) ‪ ,‬ص‪9‬‬
‫‪ - 2‬زياد سميماف المطارنة ‪ ,‬دور أخالقيـات مهنـة التـدقيق فـي اكتشـاف أسـاليل المحاسـبة اإلبداعيـة وأثرهـا جـودة‬
‫التقــــارير الماليــــة ( مػ ػػاف ‪ :‬جامعػ ػػة الزيتكنػ ػػة األردني ػػة ‪ ,‬المػ ػػؤتمر العممػ ػػي الػ ػػدكلي ال س ػػنكم الثػ ػػاني شػ ػػر الال مػ ػػاؿ‬
‫‪2013,‬ـ) ‪ ,‬ص‪860‬‬
‫‪ - 3‬ماجد مصطفى مى الباز ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪136‬‬
‫‪ - 3‬بسمة قيس شياب الديف الكيالنػي ‪ ,‬تأثير المحاسبة اإلبداعية عمى القوائم المالية ودور مراقـل الحسـابات فـي‬
‫الحــد منهــا (بغ ػػداد‪ :‬جامعػػة بغػػداد ‪ ,‬المعيػػد الع ػػالي لمد ارسػػات المحا سػػبية كالماليػػة ‪ ,‬رس ػػالة دبمػػكـ ػػالي فػػي محاس ػػبة‬
‫‪,‬غير منشكرة ‪2008,‬ـ) ‪ ,‬ص‪50‬‬
‫‪58‬‬

‫كلكي تتحقؽ المال مة المعمكمات المحاسبية يمزـ تكافر ثالثة خصا ص‪:‬‬
‫‪ .i‬القدرة التنبؤية ‪:‬‬
‫أم يجػب إف تكػكف لممعمكمػات المحاسػبية القػدرة التنبؤيػة المسػتقبمية كتكػكف صػػالحة‬
‫(‪) 1‬‬
‫كمفيدة في تقييـ نماذج التنبؤ باإلحداث االقتصادية ‪.‬‬
‫كالتنب ػػؤ بالمعمكم ػػات يعنػ ػػي إ ط ػػاء مؤش ػ ػرات قكي ػػة ػػف المسػ ػػتقبؿ ف ػػي الظػ ػػركؼ‬
‫الطبيعية ككمما كانػت ىػذه المكشػرات قكيػة كقريبػة مػف الكاقػم فخنيػا تكػكف أكثػر مال مػة‬
‫ألنيػ ػػا تػ ػػتح لمسػ ػػتخدمي الم راقبػ ػػة مػ ػػى األداء المسػ ػػتقبمي لممنشػ ػػاة كمعرفػ ػػة االنح ارفػ ػػات‬
‫(‪) 2‬‬
‫كمكاضعيا كأسبابيا كمف القياـ بمعالجتيا‪.‬‬
‫‪ .ii‬التوقيت المناسل‪:‬‬
‫كتعني تكفير المعمكمات المحاسبية في فتػرة زمنيػة مناسػبة يمكػف تحديػدىا بػالفترة‬
‫الزمنيػة الالزمػة التخػػاذ قػرار معػيف مػػف قبػؿ مسػػتخدميا لكػي تفقػد قيمتيػػااك قػدرتيا مػػى‬
‫(‪) 3‬‬
‫التاثير في ممية اتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ .iii‬التغذية العكسية ‪:‬‬
‫تعن ػػي خاص ػػية التغذي ػػة العكس ػػية تػ ػكافر المعمكم ػػات ػػف نت ػػا ف القػ ػ اررات الماض ػػية‬
‫( ‪)4‬‬
‫لممسػػا دة فػػي تاكيػػد اك تصػػحيح التكقعػػات السػػابقة كفػػي اتخػػاذ الق ػ اررات المس ػػتقبمية‬
‫لالحػػداث المشػػابية كمػػف دكف المعرفػػة فػػي الماضػػي فػػاذف اسػػاس التنبػػؤ سػػيككف ػػادة‬
‫ضعيفا كمف ثـ فاف دـ المعرفة سيجعؿ االىتماـ بالمسػتقبؿ غيػر مػكثر ك مػى االسػاس‬
‫نفسػػو فػػاف المعمكمػػات تكػػكف مال مػػة لمحالػػة اذا كانػػت قػػادرة مػػى تخفػػيض ػػدـ التاكػػد‬
‫المتعمقة بالحالة‪ ,‬فالمعرفة السابقة ب االحداث الماضي مف شػانيا اف تقمػؿ مػف حالػة ػدـ‬

‫‪ - 1‬نيمة محمد السيد إبػراىيـ ‪ ,‬ثاثير جودة التقـارير الماليـة عمـى قـ اررات االسـتثمار فـي االوراق الماليـة (القػاىرة ‪:‬‬
‫جامعة يف شمس ‪ ,‬كمية التجارة ‪ ,‬رسالة ماجستير في المحاسبة ‪,‬غير منشكرة‪2008,‬ـ)‪ ,‬ص‪48‬‬
‫‪ - 2‬شريؼ محمد البػاركدم ‪ ,‬المعايير المحاسبية المصرية ومنظومـة االداء المحاسـبي‪(,‬القػاىرة د‪.‬ف‪2002,‬ـ) ‪,‬‬
‫ص‪151‬‬
‫‪ - 3‬ىبة بد العاطي محمػد رزؽ ‪ ,‬اثر االفصاح عن المعمومات القطاعية عمى جـودة التقـارير الماليـة ‪(,‬حمػكاف ‪:‬‬
‫جامعة حمكاف ‪,‬كمية التجارة ‪ ,‬رسالة ماجستير في المحاسبة ‪,‬غير منشكرة‪2011,‬ـ) ‪ ,‬ص‪82‬‬
‫‪ - 4‬نيمة محمد السيد ابراىيـ ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪48‬‬
‫‪59‬‬

‫التاكػ ػػد كىػ ػػذا بشػ ػػكؿ اساسػ ػػي التغذيػ ػػة العكسػ ػػية فػ ػػي المعمكمػ ػػات التػ ػػي ينتجيػ ػػا النظػ ػػاـ‬
‫( ‪)1‬‬
‫المحاسبي ‪.‬‬
‫‪- 3‬الموثوقية ‪:‬‬
‫ان ػػو لك ػػي تتحق ػػؽ الثق ػػة بالمعمكم ػػات المحاس ػػبية يم ػػزـ اف تك ػػكف المعمكم ػػات قابم ػػة‬
‫لالثبػات كانػػو باالمكػاف التحقػػؽ مػف سػػالمتيا كىػك مػػا يتطمػب االلت ػزاـ بػاكبر قػػدر ممكػػف‬
‫مػف الحيػاد فػي القيػاس كاالفصػاح كىػذا يعنػي اف تكػكف ىػذة المعمكمػات ذات دقػة اليػة‬
‫كتعني المكثكقية القدرة مى اال تماد المعمكمػات المحاسػبية كالماليػة مػف قبػؿ مسػتخدمي‬
‫ىػذه المعمكمػات باقػػؿ درجػة ممكنػػة مػف الخػكؼ كخاصػػية الكثػكؽ بالمعمكمػػة ىػي مكممػػة‬
‫لخاصية المال مة كلكي تككف معمكمة مفيدة فاف المعمكمػات يجػب اف تكػكف مكثػكؽ بيػا‬
‫كيعتم ػػد ميي ػػا كتمتم ػػؾ المعمكم ػػات خاص ػػية المكثكقي ػػة اذا كان ػػت خالي ػػة م ػػف االخط ػػاء‬
‫(‪) 2‬‬
‫كالتحيز‪.‬‬
‫كلكي تتحقؽ الثقة بالمعمكمات المحاسبية يمزـ تكافر ثالثة خصا ص‬
‫أ ‪-‬الصدق في التعبير‪:‬‬
‫تمثػؿ العمميػات الماليػة بصػػدؽ االحػداث االخػرل مػػف المفتػرض اف تمثميػا كتعبػػر‬
‫( ‪)3‬‬
‫نيا بشكؿ معقكؿ‪.‬‬
‫فػالعبره ىنػا بصػػدؽ تمثيػؿ الجػكىر كلػػيس الشػكؿ ‪,‬كلكػي تكػػكف المعمكمػات معبػػر‬
‫نيا بصدؽ ينبغي م ار اة تجنب نك يف مف انكاع التحيز ىما ‪- :‬‬
‫‪ .i‬تحيػػز ف ػػي ممي ػػة القي ػػاس – أم طريق ػػة القي ػػاس سػ ػكاء كان ػػت تكص ػػؿ ال ػػى نت ػػا ف‬
‫مكضكغية اـ ال‬
‫‪ .ii‬تحيػز القػكا ـ الماليػػة بعمميػة القيػػاس ‪-‬كىػذا يقسػـ الػػى التحيػز المقسػػكد كالتحيػز غيػػر‬
‫مقصكد ‪.‬‬

‫‪ - 1‬محمد بدر طية ‪ ،‬توفر الخصـائص النوعيـة لممعمومـات المحاسـبية بـالقوائم الماليـة واثـر فـي تحديـد الوعـاء‬
‫الضــريبي (بغػداد‪ :‬جامعػػة بغداد‪,‬المعيػد العػػالي لمد ارسػات المحا سػػبية كالماليػة ‪ ,‬رسػػالة دبمػكـ ػػالي فػي محا سػػبة ‪,‬غيػػر‬
‫منشكرة ‪2008,‬ـ) ‪ ,‬ص‪23‬‬
‫‪ - 2‬زياد سميماف المطارنة‪ ,‬مرجع سابق ‪860,‬‬
‫‪ - 3‬احمد ىريدم محمد مر ي ‪ ,‬طرق القياس المحاسبي وأثرهـا عمـى جـودة التقـارير(القػاىرة ‪ :‬جامعػة ػيف شػمس‬
‫‪ ,‬كمية التجارة ‪ ,‬مجمة العممية لالقتصاد كالتجارة ‪,‬المجمد ‪ ,3‬العدد الرابم‪2012 ,‬ـ) ‪ ,‬ص‪1490‬‬
‫‪60‬‬

‫كاف التحػػرر مػػف التحيػػز بنك يػػة يتطمػػب اف تكػػكف المعمكمػػات مػػى اكبػػر قػػدر‬
‫ممكػػف مػػف االكتمػػاؿ ‪,‬أم التاكػػد مػػف انػػو لػػـ يسػػقط مػػف اال تبػػار أم مػػف الظ ػكاىر‬
‫اليامػػة نػػد ا ػػداد التقػػارير الماليػػة مػػف ناحيػػة ‪,‬كىنػػاؾ ا تبػػارات االىميػػة النسػػبية‬
‫كماتسػػتمزمو مػػف كجػػكب د ارسػػة جػػدكل المعمكمػػة قبػػؿ قياسػػيا كاالفصػػاح نيػػا مػػف‬
‫ناحية اخرل ‪.‬‬
‫اف رام المدقؽ يسا د في انشاء مصػداقية المعمكمػات المحاسػبية بتػكفير مسػتكل‬
‫ػاؿ كلػيس مطمػؽ مػػف اليقػيف فػاليقيف المطمػػؽ اليمكػف التكصػؿ اليػػة فػي التػدقيؽ نتيجػػة‬
‫لعكام ػػؿ معين ػػة مث ػػؿ الحاج ػػة ال ػػى الحك ػػـ الشخص ػػي كاس ػػتخداـ االختب ػػارات كالمح ػػددات‬
‫الضمنية الرقابية الداخمية ‪,‬كالحؽ اف كثيػر مػف االثباتػات المتاحػو لممػدقؽ مقنعػة كليسػت‬
‫قاطعػة بطبيعتيػا‪ ,‬كيؤكػد ذلػػؾ (الشػيرازم) حيػث يػذكر بأنػػو "ال يقصػد بالصػدؽ بػػالتعبير‬
‫( ‪)1‬‬
‫ك مػػى ىػػذا فػػخف م ارقػػب‬ ‫أف تكػػكف المعمكمػػات مؤكػػدة أك حتػػى دقيقػػة بصػػكرة مطمقػػة‪.‬‬
‫الحسػابات ييػػدؼ الكصػكؿ إلػػى اليقػػيف المعقػكؿ كلػػيس المطمػػؽ أك القػاطم ػػف الحقػػا ؽ‬
‫التػػي تظيرىػػا الق ػكا ـ الماليػػة‪ ,‬كليػػذا السػػبب فانػػو حينمػػا يعػػرض أريػػو يقػػكؿ بػػاف الق ػكا ـ‬
‫الماليػة تعػػرض بعدالػػة ػف المركػػز المػػالي كنتػا ف األ مػػاؿ كال يقػػكؿ أنيػا تعطػػي صػػكرة‬
‫صػػحيحة أك دقيقػػة أك إنيػػا تعػػرض بصػػكرة دقيقػػة‪)2 (.‬كاف ىػػذا مػػا يفضػػي إلػػى مػػا يطمػػؽ‬
‫ميػػو "صػػدؽ المحتػػكل" الػػذم يػػتـ التكصػػؿ إليػػو نػػد الطمػػب إلػػى مجمك ػػة مػػف الخب ػراء‬
‫تحميػػؿ أداة القيػػاس كا طػػاء أحكام ػ نا حػػكؿ صػػد قيا كاف االسػػتعانة بالعقالنيػػة أك المنطػػؽ‬
‫( ‪)3‬‬
‫ىك أساس تحديد الصدؽ‪.‬‬

‫‪ - 1‬فػالح بػد الح سػف داكد ‪ ,‬مـدى االعتمـاد عمـى القـوائم الماليـة المصـادق عميهـا فـي تحديـد الـدخل الخاضـع‬
‫لمضـريبة (الب صػرة ‪ :‬االتحػاد العػاـ لممحا سػبيف كالمػراجعيف العػرب‪ ,‬المعيػد العربػي لممحا سػبيف القػانكنييف‪ ,‬رسػالة دبمػكـ‬
‫الي في محاسبة ‪2009,‬ـ ) ‪ ,‬ص‪30‬‬
‫‪ - 2‬بسمو قيس شياب الديف الكيالني‪ ,‬تأثير المحاسبة االبداعية عمى القوائم الماليـة ودور مراقـل الحسـابات فـي‬
‫الحــد منهــا(بغػػداد ‪ :‬جامعػػة بغػداد ‪,‬المعيػػد العػػالي لمد ارسػػات المحا سػبية كالماليػػة ‪ ,‬رسػػالة دبمػكـ ػػالي ‪ ,‬غيػػر منشػػكرة‬
‫‪2008,‬ـ) ‪ ,‬ص‪34‬‬
‫‪ - 3‬محمػد حمػػك داكد الخرسػػاف ‪ ,‬اهميــة الخصــائص النوعيــة لممعمومــات المحاســبية فــي تحديــد الــدخل الخاضــع‬
‫لمضريبة(البصرة ‪ :‬جامعة البصرة ‪ ,‬كميػة االدارة كاالقت صػاد ‪ ,‬رسػالة دكتػكراه فػي المحا سػبة ‪,‬غيرمن شػكرة‪2002 ,‬ـ) ‪,‬‬
‫ص‪64‬‬
‫‪61‬‬

‫ب ‪-‬قابمية التحقق‪:‬‬
‫تتحقػػؽ ىػػذا الخاصػػية نػػدما تحػػدث درجػػة اليػػة مػػف االتفػػاؽ بػػيف ػػدد مػػف‬
‫األفراد القا ميف بالقياس كالػذيف يسػتخدمكف طريقػة القيػاس نفسػيا كذلػؾ كػاف يصػؿ ػدد‬
‫مػػف الم ػراجعيف المسػػتقميف إلػػى النتيجػػة نفسػػيا بخصػػكص ػػدد مػػف الق ػكا ـ الماليػػة‪ ,‬فػػاف‬
‫تكصػمت أط ػراؼ خارجيػة باسػػتخداـ نفػس طػػرؽ القيػاس إلػػى نتػا ف مختمفػػة تكػكف الق ػكا ـ‬
‫الماليػة غيػػر قابمػة لمتحقػػؽ منيػا كال يمكػػف لممػراجعيف إبػػداء الػرأم فييػػا‪ ,‬مػف جيػػة أخػػرل‬
‫فػاف ػدـ الثقػة يرجػػم إلػى مقػدار االنسػجاـ أك االتفػػاؽ بػيف األرقػاـ المحاسػبية كاألحػػداث‬
‫( ‪)1‬‬
‫المراد التعبير نو ‪.‬‬
‫كتعني القدرة مػى الكصػكؿ الػى نفػس النتػا ف مػف قبػؿ اكثػر مػف شػخص اذا مػا‬
‫( ‪)2‬‬
‫تـ استخداـ نفس الطرؽ كاالساليب التي استخدمت في قياس المعمكمات المحاسبية‪.‬‬
‫ج ‪-‬الحياد‪:‬‬
‫يجػػب اف تتصػػؼ المعمكمػػات المعركضػػة فػػي الق ػكا ـ الماليػػة بالحيػػاد كالخمػػك مػػف‬
‫التحي ػػز حت ػػى تتص ػػؼ بالمص ػػداقية كالتعتب ػػر القػ ػكا ـ المالي ػػة محاي ػػدة اذا كان ػػت طريق ػػة‬
‫اختيػػار اك ػػرض المعمكمػػات تػػكثر مػػى صػػنم الق ػرار اك الحكػػـ بيػػدؼ تحقيػػؽ نتيجػػة‬
‫محددة سمفا ‪.‬‬
‫فعمػػى سػػبيؿ المثػػاؿ التقػػارير المال يػػة اليػػة الجػػكدة يجػػب اف تكػػكف متحي ػزه فػػي‬
‫العػرض كبػػدال مػػف ذلػػؾ التقػػارير اليػػة الجػكدة يجػػب اف تػػؤدم الػػى التقريػػر ػػف نتيجػػة‬
‫( ‪)3‬‬
‫النشاط التي تعبر ف النشاط االقتصادم لمشركة بصدؽ كشفافية ‪.‬‬
‫كاذف فالمال مػ ػػة كالمكثكقيػ ػػة الخاصػ ػػيتاف االساسػ ػػيتاف المتػ ػػاف يمػ ػػزـ تكافرىػ ػػا فػ ػػي‬
‫المعمكمػات ال محاسػبية حتػى تكػكف ذات جػكدة اليػػة كلكػف ىنػاؾ احتمػاؿ التعػارض بػػيف‬
‫ىػػاتيف الخاصػػيتيف نتيجػػة تطبيػػؽ بعػػض الطػػرؽ كالسياسػػات المحاسػػبية كىػػذا فانػػو مػػف‬

‫‪ - 1‬محمد بدر طية ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪25‬‬


‫‪ - 2‬الياـ محمد احمد مي سحمكؿ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪82‬‬
‫‪ - 4‬صػالح ح سػف مػػي سػالمة ‪ ,‬مؤش ـر مقتـرح لقيــاس وتقيــيم مســتوى جـودة التقــارير الماليــة (القػاىرة ‪ :‬جامعػػة‬
‫يف شمس ‪ ,‬كمية التجارة ‪ ,‬مجمة الفكر المحاسبي ‪ ,‬المجمد الثاني‪ ,‬العدد الثاني‪2011,‬ـ)‪ ,‬ص‪286‬‬
‫‪62‬‬

‫الممكف التضحية بمقدار مف المال مة في مقابؿ المزيد مػف الثقػة كالعكػس فقػد تقػؿ الثقػة‬
‫في المعمكمات المحاسبية مقابؿ المزيد مف المال مة لممعمكمات‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الخصائص الثانوية ‪:‬‬
‫باالضػػافة الػػى الخصػػا ص الر يسػػية ىنػػاؾ خصػػا ص اخػػرل التقػػؿ اىميػػة اكصػػى‬
‫بيػ ػػا مجمػ ػػس معػ ػػايير المحاسػ ػػبة الماليػ ػػة االمريكػ ػػي ‪ FASB‬كالتػ ػػي تسػ ػػاىـ فػ ػػي جػ ػػكدة‬
‫( ‪)1‬‬
‫المعمكمات التي تتضمنيا التقارير المالية ‪:‬‬
‫‪- 1‬قابمية المقارنة‪:‬‬
‫تتمثػؿ القابميػة المقارنػة احػػد الخصػا ص المحسػنة لممعمكمػػات مػى اسػاس اف فا ػػدة‬
‫معمكمات تزيػد نػد امكانيػة مقارنتيػا مػم المعمكمػات المتشػابية ػف الكيانػات االخػرل اك‬
‫المعمكمػات المتشػػابية ػف نفػػس الكيػاف مػػى مػػدار الػزمف النيػػا تمكػف المسػػتخدميف مػػف‬
‫تحديد التماثؿ اك االخػتالؼ بػيف مجمػك تيف مػف االحػداث االقتصػادية ‪ )2 (.‬كلكػي تكتمػؿ‬
‫فا ػػدة المعمكم ػػات المحاس ػػبية فان ػػو الب ػػد م ػػف ثب ػػات الكح ػػدة االقتص ػػادية م ػػى اس ػػتخداـ‬
‫اسمكب محاسبي معػيف كمػف مػدة الخػرل الف ذلػؾ يسػا د مسػتخدمي المعمكمػات الماليػة‬
‫مػى تفسػير التغيػرات ك مػى امكانيػة المقارنػة القػكا ـ الماليػة بػر الػزمف مػف اجػؿ تحديػػد‬
‫االتجاىػات فػي المركػػز المػالي كفػػي االداء ككمػا يجػػب اف يكػكف بمقػػدرىـ مقارنػة الق ػكا ـ‬
‫الماليػػة لمكح ػػدات المختمفػػة م ػػف اجػػؿ اف يقيمػ ػكا مراكزىػػا المالي ػػة كادا يػػا كالتغييػ ػرات ف ػػي‬
‫مركزىا المالي ك ميو فاف مميػة قيػاس ك ػرض االثػر المػالي لمعمميػات الماليػة المتشػابية‬
‫كاالحداث االخػرل ي جػب اف تػتـ مػى اسػاس ثابػت فػي الكحػدة ك بػر الػزمف لتمػؾ الكحػدة‬
‫( ‪)3‬‬
‫ك مى اساس ثابت لمكحدات االخرل ‪.‬‬

‫‪ - 1‬صػبايحي ن ػكاؿ ‪,‬اإلفصــاح المحاســبي فــي ظــل معــايير المحاســبة الدوليــة ( ‪ )IAS/IFRS‬واثــر عمــى جــودة‬
‫المعمومة (الج از ر ‪ :‬جامعة الج از ر ‪,‬كمية االقتصادية كالعمػكـ التجاريػة ‪ ,‬رسػالة ماج سػتير فػي العمػكـ التجاريػة ‪ ,‬غيػر‬
‫منشكرة ‪2011,‬ـ) ‪ ,‬ص‪78,77‬‬
‫‪ - 2‬الياـ محمد احمد مي سحمكؿ ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪92‬‬
‫‪ - 3‬زيػد ػامر مػرداف ‪,‬ابػراىيـ بػد مكسػػى ال سػعبرم‪ ,‬القيمـة العادلـة وتــاثير اسـتعمالها فـي جــودة التقـارير الماليــة‬
‫(بغػ ػػداد ‪ :‬جامعػ ػػة بغػ ػػداد ‪ ,‬كميػ ػػة االدارة كاالقت صػ ػػاد ‪ ,‬مجم ػ ػػة د ارسػ ػػات محا سػ ػػبية كماليػ ػػة ‪,‬المجمػ ػػد الثػ ػػامف ‪,‬الع ػ ػػدد ‪,25‬‬
‫‪2013‬ـ) ‪ ,‬ص‪229‬‬
‫‪63‬‬

‫‪- 2‬الثبات ‪:‬‬


‫مػى‬ ‫كيعنػي ذلػؾ القكا ػد كالسياسػات كالمبػادئ المسػتخدمة فػي الحصػكؿ‬
‫المعمكمػات المحاسػبية فػي المؤسسػة ثابتػة مػف فتػرة ألخػرل‪ ,‬مػم امكانيػة التغييػر‬
‫( ‪)1‬‬
‫الضركرم ليا بشرط اإلفصاح ف ذلؾ ‪.‬‬
‫‪- 3‬األهمية النسبية ‪:‬‬
‫كقػد ػرؼ المعيػد المحاسػبيف القػانكنيف فػي انجمتػ ار ككيمػز االىميػة النسػبية (البنػد‬
‫الياـ ) ىك البند الػذم لػـ يػتـ اظيػاره اك اذا حػرؼ اك حػذؼ مػف المحتمػؿ اف يخػؿ ذلػؾ‬
‫بالصػػكرة التػػي تعطييػػا الحسػػابات اك الق ػكا ـ الماليػػة محػػؿ اال تبػػار ‪,‬كقػػد رفػػت اليي ػػة‬
‫السػعكدية لممحاسػبيف القػػانكنيف االىميػة النسػػبية بانيػا البنػػد ذا اىميػة نسػػبية اذا كػاف مػػف‬
‫المحتمػػؿ اف يػػؤدم ػػدـ االفصػػاح نػػو اكسػػكء رضػػو اكحذفػػو الػػى تشػػكية اك نق ػػص‬
‫المعمكمػات المعركضػة فػي القػكا ـ الماليػة بدرجػػة تػؤدم الػى تضػميؿ القػارل المػدرؾ نػػد‬
‫( ‪)2‬‬
‫ك ػرؼ مجمػس معػػايير المحاسػبة االمريكػػي‬ ‫اتخػاذ القػرار يعتمػػد مػى تمػؾ المعمكمػػات‪.‬‬
‫(‪ ) FASB‬االىمية النسبية بانيػا "حجػـ الحػذؼ اك العػرض لممعمكمػات المحاسػبية كالػذم‬
‫فػي ضػػكء الظػػركؼ المحيطػػة يجعػػؿ مػػف المحتمػػؿ اف الحكػػـ الشخصػػي ضػػعيؼ يعتمػػد‬
‫مى معمكمات يمكف اف تتغير اك تتاثر بالحذؼ اك العرض الخاطئ ‪.‬‬
‫اذا تمثؿ االىمية النسبية الحاكمة خصا ص نك ية كافة كتقسـ المعمكمات الى ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ميمػة نسػبيا كيمػزـ ادارجيػا كمعالجتيػا محاسػبيا بطريقػة صػحيحة كبدقػة النيػا تػؤثر‬
‫في قرار المستخدـ فيي بالتالي معمكمات مال مة‬
‫صػػحيحة‬ ‫ب ‪ -‬غيػر ىامػة نسػػبيا كال يكجػد داع ألدراجيػا اك معالجتيػػا محاسػبيا بطريقػة‬
‫( ‪)3‬‬
‫كبدقة ألنيا لف تؤثر في قرار المستخدـ فيي بالتالي معمكمات غير مال مة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬بكركاب مصطفى‪ ,‬الفي ابراىيـ‪ ,‬نظام المعمومات المحاسبي وأثر عمى جـودة القـوائم الماليـة(البػكيرة ‪ :‬جامعػة‬
‫آكمػي محنػد أكلحػاج‪-‬البػكيرة‪ ,‬كميػة العمػكـ االقت صػادية كالتجاريػة ك مػكـ الت سػيير‪ ,‬رسػالة ماج سػتير فػي محا سػبة ‪ ,‬غيػر‬
‫منشكرة ‪2015,‬ـ) ‪ ,‬ص‪13‬‬
‫مدكنة صالح محمد الق ار ‪ ,‬لمعمكـ ‪2- https://sqarra.wordpress.com/mater2017/3/22 9:38pm‬‬
‫المالية كاإلدارية‪.‬‬
‫‪ - 4‬زيد عائد مردان‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪741‬‬
‫‪64‬‬

‫كلكي تكمتؿ الخصا ص النك ية لممعمكمات المحاسػبية فقػد تػـ كضػم شػركط ليػا‬
‫ىػي اف يسػػكد الجػػكىر مػى المظيػػر فمػػف الضػركرم اف تكػػكف قػػد تمػت المحاسػػبة نيػػا‬
‫كقػػدمت طبقػػا لجكىرىػػا كحقيقتيػػا االقتصػػادية كلػػيس لمجػػرد شػػكميا القػػانكني ككمػػا ينبغػػي‬
‫تػػكخى الحيطػػة كالحػػذر فػػي حػػاالت ػػدـ التاكػػد المالزمػػة لكثيػػر مػػف العمميػػات كاالحػػداث‬
‫كيجػب اف تكػػكف المعمكمػات كاممػػة ضػػمف حػدكد االىميػػة النسػػبية كالتكمفػة كيمكػػف القػػكؿ‬
‫بػػا ف ج ػػكدة التق ػػارير المالي ػػة تتكق ػػؼ م ػػى م ػػدل تػ ػكافر الخص ػػا ص النك ي ػػة لممعمكم ػػات‬
‫المحاسبية االساسية كالفر ية كتحقؽ جػكدة التقػارير الماليػة منػافم ديػدة لمسػتخدمي تمػؾ‬
‫التقارير منيا ‪:‬‬
‫‪ .i‬تعتبػػر المعمكمػػات ال ػكاردة فػػي التقػػارير الماليػػة ذات الجػػكدة مػػف اىػػـ المعمكمػػات التػػي‬
‫يمكػػف اال تم ػ اد مييػػا فػػي قيػػاس حجػػـ المخػػاطر بانكا يػػا المختمفػػة كالتنبػػؤ بي ػػا كاذا‬
‫كان ػػت التق ػػارير منعدم ػػة الج ػػكدة فس ػػكؼ ت ػػؤدم ال ػػى الحص ػػكؿ م ػػى مخرج ػػات غي ػػر‬
‫مناسبة لمعقكد التي تستخدـ المعمكمات المحاسبية كمدخالت ‪.‬‬
‫‪ .ii‬تسا د جكدة التقارير في اتخاذ قرارت االقػراض السػميمة كخفػض اسػعار الفا ػدة فػي‬
‫قكد المديكنية كتمكف المقترض مف تقدير التدفؽ النقدم المستقبمي‪.‬‬
‫‪ .iii‬تس ػػا د ج ػػكدة التق ػػارير المالي ػػة ف ػػي تحدي ػػد الك ػػاء الضػ ػريبي بش ػػكؿ س ػػميـ كف ػػرض‬
‫( ‪)1‬‬
‫الض ار ب الحقيقية ‪.‬‬
‫كيػرل الباحػث مػف خصػا ص جػكدة التقػارير الماليػة يػؤدم الػى ػدـ تحريػؼ فػي‬
‫المعمكمػػات المحاسػػبية فػػي ضػػكء المظػػركؼ المحيطػػة التػػي يمكػػف أف يػػؤدم الػػى تغييػػر‬
‫حكـ الفرد الذم يعتمد مى ىػذه المعمكمػات ممػا يسػا ده مػى اتخػاذ القػ اررات كأف جػكدة‬
‫التقارير المالية تسا د مى تطكير مستكل المحاسبيف‪.‬‬

‫‪ - 1‬احماد عبااد الوهااب احمااد عياد ‪ ,‬اثاار محاددات الااتحفظ المحاساب عل ا جاود التقااارير الماليا ل ا سااوق را‬
‫الماا المصااري (بنهااا ‪ :‬جامعااة بنهاا ‪,‬كليااة التجااارة ‪,‬مجلااة الدراساات والبحااوث التجاريااة ‪,‬العاادد االول ‪7114,‬م) ‪,‬‬
‫ص‪751,751‬‬
‫‪65‬‬

‫شكل(‪)1/1/2‬‬
‫خصائص جودة التقارير المالية‬

‫الخصائص‬

‫الخصائص الثانوية‬ ‫الخصائص األساسية‬

‫قابمية المقارنة‬ ‫قابمية الفهم‬

‫الموثوقية‬ ‫المالئمة‬

‫الثبات‬
‫التغذية‬ ‫صدق ل‬ ‫قدرة‬
‫العكسية‬ ‫التمبير‬ ‫تنبؤية‬

‫األهمية النسبية‬

‫مهمة نسبياً‬
‫التوقيت‬ ‫قابمية التحقق‬
‫الحياد‬
‫غير مهمة نسبياً‬ ‫المناسل‬

‫المصدر‪ :‬باالعتماد عمى طارؽ بد العاؿ حماد ‪ ,‬موسوعة معايير المحاسبية (القاىرة ‪ :‬الدار الجامعية ‪2004,‬ـ) ‪ ,‬ص‪.53‬‬
‫‪66‬‬

‫المبحث الثاني‬

‫اثر نظام تخطيط موارد المنشاة )‪ ) ERP‬عمى جودة التقارير المالية‬

‫اوال‪ :‬العوامل الموثرة عمى جودة التقارير المالية ‪:‬‬


‫تعتبر جكدة التقارير المالية اليدؼ الر يسي الذم تسعى الشركات لتحقيقو لكف‬
‫ىناؾ مجمك ة مف العكامؿ التي تكثر مى ممية انتاج المعمكمات كتكصمييا كتكفير‬
‫( ‪)1‬‬
‫مقكمات النظاـ المحاسبي‪.‬‬
‫كتكجد العديد مف العكامؿ التي ثؤثر مى جكدة التقارير المالية كاىميا مايمي ‪:‬‬
‫‪- 1‬المعايير المحاسبية‪:‬‬
‫مى جكدة التقارير حيث تقكـ‬ ‫تعد المعايير المحاسبية احد العكامؿ المكثرة‬
‫المعايير المحاسبية بدكرىا في تنظيـ السياسة المحاسبية في المجتمم كيتـ ذلؾ مف‬
‫خالؿ استخداميا في ا داد ك رض التقارير المالية كيتـ ا داد تمؾ المعايير في ضكء‬
‫االطار الفكرم لممحاسبة كتتزايد جكدة المعايير المحاسبية كمما زادت جكدة االطار‬
‫( ‪)2‬‬
‫إلى أف جكدة المعمكمات المحاسبة تختمؼ‬ ‫الفكرم التي تشتؽ منو تمؾ المعايير‪.‬‬
‫باختالؼ جكدة المعايير المحاسبية المطبقة فمعايير)‪ (IFRS‬قد تحد مف ممارسات‬
‫إدارة الربح ك دـ تماثؿ المعمكمات بشكؿ أكبر مف المعايير المحمية مجمك ة مف‬
‫الشركط كقد حددت البكرصة األمريكية)‪ (SEC‬مجمك ة مف الشركط لضماف جكدة‬
‫المعايير المحاسبية (محمية أك دكلية ( منيا‪ :‬كجكد تنظيـ جيد لميي ة أك الجية القا مة‬
‫بخصدار المعايير ‪ ,‬كتكافر المكارد البشرية كالفنية الية المستكم‪ ,‬كالرقابة الفعالة مى‬
‫( ‪)3‬‬
‫مدل التزاـ الشركات بالمعايير‪.‬‬

‫‪ - 1‬طارؽ بد العاؿ حماد ‪ ,‬موسوعة معايير المحاسبية (القاىرة ‪ :‬الدار الجامعية ‪2004,‬ـ) ‪ ,‬ص‪53‬‬
‫‪ - 2‬احمػد سػػعيد قطػب ح سػػنيف ‪ ,‬تقيــيم جــودة المعــايير المحاســبية (طنطػا ‪ :‬جامعػػة طنطػػا ‪ ,‬كميػة التجػػارة ‪ ,‬مجمػػة‬
‫التجارة كالتمكيؿ ‪,‬العدد ‪,2‬جزء ‪2012 ,2‬ـ) ‪ ,‬ص‪134‬‬
‫‪ - 3‬د‪ .‬مجدم مميجي بػد الحكػيـ مميجػي‪ ,‬اثـر التحـول الـى معـايير التقـارير الماليـة الدوليـة عمـى جـودة المعمومـات‬
‫المحاسبية وقيمة الشركات المسجمة في بيئة االعمال السـعودية (بنػي سػكيؼ ‪ :‬جامعػة بنػي سػكيؼ ‪,‬كميػة التجػارة‬
‫‪,‬مجمة المحاسبة كالمراجعة ‪,‬المجمد الثاني ‪,‬العدد الثاني ‪2014,‬ـ) ‪ ,‬ص‪9‬‬
‫‪67‬‬

‫كقد شبة بعض الباحثيف المعايير المحاسبية بانيا مثؿ الة التصكير فالمعايير‬
‫الجيدة مثؿ الة التصكير الجيدة ينتف نيا صكر كاضحة كدقيقة كبالتالي فالمعايير‬
‫الجيدة يؤدم تطبيقيا الى تقارير مالية تعرض كتفصح ف االحداث المالية كال تمكف‬
‫مف التال ب في االرقاـ المحاسبية كتمييد الدخؿ‪.‬‬
‫اما المعايير الرد ية فينتف نيا صكرة غير جيدة كغير معبرة ف كاقم الشركة‬
‫ككما اف اساس الجكدة في التقارير المالية يتمثؿ في تكفير معايير محاسبية يتـ مى‬
‫( ‪)1‬‬
‫اساسيا ا داد القكا ـ المالية بما يمكف مف اتخاذ ق اررات رشيدة‬
‫‪- 2‬حوكمه الشركات‪:‬‬
‫تعتبر حككمة الشركات احد الكسا ؿ االساسية لمكاجية التاثيرات الناجمة ف‬
‫التغيرات االقتصادية الحديثة كاالزمة المالية العالمية كاالنييارات المالية العالمية‬
‫كاالنييارات المالية لمعديد مف الشركات كالتي ترجم الى الفساد المالية كاالدارم‬
‫كالممارسة غير السميمة لمرقابة كاالشراؼ كنقص الخبرة كالميارة ككذلؾ اختالؿ ىياكؿ‬
‫التمكيؿ ك دـ القدرة مى التمكيؿ كتكليد تدفقات نقدية داخمية كافية لسداد االلتزامات‬
‫مييا باالضافة الى نقص الشفافية ك دـ االىتماـ بتطبيؽ المبادم‬ ‫المستحقة‬
‫المحاسبية التي تحقؽ االفصاح كالشفافية ك دـ اظيار المعمكمات المحاسبية لحقيقة‬
‫( ‪)2‬‬
‫االكضاع المالية لمشركة ‪.‬‬
‫كمما زادت فا مية نظاـ فا مية حككمة الشركات كمما تحسنت جكدة المعمكمات‬
‫في التقارير المالية كذلؾ يجعؿ مستخدمك القكا ـ المالية ذكم القدرة اف يركا المركز‬
‫الحقيقي لمشركة كذلؾ يتعيف االلتزاـ االفصاح الكامؿ كالشفافية كالمسألة‬ ‫المالية‬
‫المحاسبية بشكؿ متبادؿ حيث يعزز الشفافية ممية المسألة المحاسبية مما‬

‫‪- 1‬احمػد رجػب بػد الممػؾ ‪ ,‬اطــار مقتـرح لمتقــارير الماليـة المنشــورة فـي ظــل تحقيـق الشــفافية المنشـورة ببورصــة‬
‫االوراق الماليــــة (حم ػ ػكاف‪ :‬جامعػ ػػة حم ػ ػكاف ‪,‬كميػ ػػة التجػ ػػارة ‪,‬المجمػ ػػة العمميػ ػػة لمبحػ ػػكث كالد ارسػ ػػات التجاريػ ػػة ‪2006,‬ـ)‪,‬‬
‫ص‪67‬‬
‫‪ -2‬سػامح محمػػد رضػا ريػػاض احمػد ‪ ,‬دور لجــان المراجعــة فــي تخفــيض المســتحقات االختياريــة (حم ػكاف‪ :‬جامعػػة‬
‫الحمكاف ‪,‬كمية التجارة ‪,‬المجمة العممية لمبحكث كالدراسات التجارية العدد الثالث ‪,‬الجزء االكؿ ‪2010,‬ـ) ‪ ,‬ص‪55‬‬
‫‪68‬‬

‫( ‪)1‬‬
‫يضفي مزيد مف المصداقية الجكدة مى التقارير المالية ‪.‬‬
‫ك رفت حككمة الشركات بانيا مجمك ة مف االليات التي تؤدم الى تعزيز‬
‫مى ادارة الشركة كالذم يؤدم الى تعظيـ قيمة المنشاة كحقكؽ المساىميف‬ ‫الرقابة‬
‫( ‪)2‬‬
‫كحماية اصحاب المصالح االخرل في الشركة ‪.‬‬
‫‪ -3‬المراجعة الخارجية ‪:‬‬
‫تمثؿ خدمات المراجعة الخارجية محك ار ر يسيا في تحديد مدل جكدة التقارير‬
‫المالية حيث تتاثر جكدة التقارير المالية بالمراجم الخارجي كذلؾ النو اليدؼ الر يسي‬
‫مف المراجعة الخارجي ىك التخمص مف االخطاء المقصكدة كغير المقصكدة في‬
‫التقارير المالية كبالتالي جكدة التقارير المالية ‪.‬‬
‫كتتطمب معايير المراجعة الخارجية مف المراجم الخارجي اف يناقش مم لجنة‬
‫المراجعة مدل جكدة المعايير المحاسبية المستخدمة في ا داد التقارير المالية كليس‬
‫( ‪)3‬‬
‫فقط قبكؿ المعايير المستخدمة في ا داد التقارير المالية ‪.‬‬
‫كتبدك اىمية دكر المراجعة الخارجية دكر المراجعة الخارجية ككسيمة اشراؼ‬
‫خارجي مستقؿ مم شيكع ظاىرة الفصؿ بيف الممكية كالرقابة بالمنشاة نظ ار الف الذم‬
‫يقكـ بيذا الدكر شخص مستقؿ ف االطراؼ الداخمية بالمنشاة كمما يؤدم الى تقميؿ‬
‫( ‪)4‬‬
‫المراجم الخارجي ىك مراجم مستقؿ ف‬ ‫مشاكؿ الككالة ك دـ تماثؿ المعمكمات‬
‫المؤسس ة يتـ تعيينة مف قبؿ الدكلة لفحص البيانات المالية الكاردة في القكا ـ المالية‬

‫‪ - 1‬اميف السيد لطفي ‪,‬المراجعة وحوكمة الشركات (القاىرة ‪ :‬الدار الجامعية ‪2010,‬ـ)‪ ,‬ص‪230‬‬
‫‪ - 2‬سػيد محمػػد سػػيد م صػػطفى ‪ ،‬اثــر تطبيــق قواعــد حوكمــة الشــرك ات فــي تحقيــق متطمبــات حوكمــة الشــركات‬
‫وتحســين جــودة التقـــارير الماليــة (حمػ ػكاف ‪ :‬جامعػػة حمػػكاف ‪,‬كميػػة التجػػارة ‪ ,‬رس ػػالة ماج سػػتير فػػي المحا سػػبة ‪,‬غي ػػر‬
‫منشكرة ‪2009 ,‬ـ)‪ ,‬ص‪6‬‬
‫‪ - 3‬د‪ .‬مجػػدم محمػػد سػػامي ‪ ,‬دور لجـــان المراجعــة فــي حوكمـــة الشــركات واثرهـــا عمــى جـــودة القــوائم الماليـــة‬
‫المنشورة في بيئة االعمال المصرية (اال سػكندرية ‪ :‬جامعػة اال سػكندرية ‪,‬كميػة التجػارة ‪,‬مجمػة التجػارة لمبحػكث العمميػة‬
‫‪ ,‬المجمد ‪ ,46‬العدد الرابم‪2009 ,‬ـ) ‪ ,‬ص‪190‬‬
‫‪ - 4‬سمير ابك الفتكح صالح ‪ ,‬رشا محمد احمد النجار ‪ ,‬اثر مكونات هيكـل حوكمـة الشـركات عمـى جـودة المراجعـة‬
‫(المنصكرة ‪ :‬جامعة المن صكرة ‪,‬كمية التجػارة ‪,‬مجمػة الم صػرية لمد ارسػات التجاريػة ‪,‬المجمػد ال اربػم كلثالثكف‪,‬العػدد الثػاني‬
‫‪2010 ,‬ـ) ‪ ,‬ص‪459‬‬
‫‪69‬‬

‫الية مف المصداقية كالثقة‬ ‫فحصا دقيقا حتى يستطيم تقديـ معمكمات ذات درجة‬
‫( ‪)1‬‬
‫يمكف اال تماد مييا ‪.‬‬
‫‪ -4‬االفصاح في التقارير‪:‬‬
‫كلكي يككف لالفصاح دكر فعاؿ في تحسيف جكدة التقارير المالية ينبغي اف يشمؿ‬
‫مايمي‪:‬‬
‫النتا ف المالية كالتشغيمية لمشركة‬ ‫أ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اىداؼ الشركة‬
‫ج‪ .‬ممكية االغمبية كحقكؽ التصكيت‬
‫د‪ .‬ا ضاء مجالس االدارة ككبار المديريف كمرتباتيـ كحكافزىـ‬
‫كامؿ المخاطرة المممكسة في االجؿ القريب‬ ‫ق‪.‬‬
‫ك‪ .‬المسا ؿ االساسية المتصمة بالعامميف كغيرىـ مف اصحاب المصالح‬
‫( ‪)2‬‬
‫ز‪ .‬ىيكؿ كسياسات اساليب ممارسة سمطات االدارة في الشركات‬
‫‪-5‬المراجعة الداخمية ‪:‬‬
‫تعتبر مكضكع المراجعة الداخمية مف المكضك ات التي تناكؿ الفكر المحاسبي‬
‫منذ زمف طكيؿ اال اف معظـ ىذة الدراسات اىتمت بمعايير جكدة المراجعة الداخمية‬
‫مى المراجعة‬ ‫نده ا تماده‬ ‫كمدل اىتماـ المراجم الخارجي بدراسة ىذة المعايير‬
‫الداخمية كتعتبر المراجعة الداخمية كالخارجية كمتاىما يؤدم الى زيادة جكدة التقارير‬
‫( ‪)3‬‬
‫المالية‪ ,‬كما اف تاثير المراجعة الداخمية مماثؿ لتاثير المراجعة الخارجية ‪.‬‬
‫كتككد اىمية المراجعة الداخمية كمحدد لجكدة التقارير المالية قكا د تسجيؿ‬
‫مى المنشاة االحتفاظ بكظيفة‬ ‫سكؽ االركاؽ المالية في نيكيكرؾ كالتي تفرض‬
‫المراجعة الداخمية نظ ار لتكاصميا مم كؿ مف لجاف المراجعة كاالدارة كمسا دة ىذا‬

‫‪ - 1‬لطفي منير ‪,‬محمد ابك ن صػار ‪ ,‬العوامل الموثرة في تاخير اصدار التقارير المالية ة السـنوية لمشـركات االردنيـة‬
‫االردنية ( ماف ‪ :‬الجامعة األردنية ‪ ,‬مجمة دراسات العمكـ االنسانية ‪,‬المجمد ‪,25‬العدد ‪2013 ,2‬ـ) ‪ ,‬ص‪387‬‬
‫‪ - 2‬منػاؿ حامػػد فػرج ‪ ،‬ودور االفصــاح فــي تفعيــل حوكمــة الشــركات واثــر عمــى تحســين جــودة التقــارير الماليــة‬
‫(المنصكرة ‪ :‬جامعة المنصكرة ‪ ,‬كمية التجارة ‪ ,‬مجمة المصرية لمدرسات التجارية ‪,‬مجمد ‪2010 ,34‬ـ)‪ ,‬ص‪142‬‬
‫‪ - 3‬الرفا ي ابراىيـ مبارؾ ‪ ,‬جودة المراجعة الداخميـة ودورهـا فـي حوكمـة الشـركات (القػاىرة ‪ :‬جامعػة ػيف شػمس‬
‫‪,‬كمية التجارة ‪,‬مجمة كمية التجارة كالتمكيؿ ‪,‬العدد الثاني ‪2009,‬ـ) ‪ ,‬ص‪20‬‬
‫‪70‬‬

‫مى تكفير كامداد لجاف المراجعة كاالدارة بتقييـ مستمر حكؿ مميات ادارة‬ ‫التكاصؿ‬
‫( ‪)1‬‬
‫مخاطر الشركة كنظـ الرقابة الداخمية ‪.‬‬
‫‪-6‬لجان المراجعة ‪:‬‬
‫ظيرت فكرة لجاف المراجعة بالكاليات المتحدة االمريكية بعد انتشار حكادث‬
‫الغش كالتال ب بالقكا ـ المالية لعدد مف الشركات كثـ انتقؿ مفيمكما الى المممكة‬
‫المتحدة ككندا كالعديد مف الدكؿ االكربية كاالسيكية ككذلؾ بعض البمداف العربية كمنيا‬
‫( ‪)2‬‬
‫مصر كنظ ار لممنافم التي تحققت مف تشكيؿ تمؾ المجاف‬
‫كتعتبر اليدؼ الر يسي مف تككيف لجاف المراجعة ىك التالي‬
‫أ‪ .‬تاكيد كزيادة جكدة التقارير المالية كىي تمعب دك ار محكريا في االرتقاء بجكدة‬
‫مى تطبيؽ المبادل‬ ‫التقارير المالية كفي سبيؿ تحقيؽ ذلؾ فيي تقكـ بالتاكيد‬
‫المحاسبية المتعارؼ مييا‬
‫ب‪ .‬تد يـ االستقاللية كظيفة المراجعة ف ادارة المنطمة‬
‫ج‪ .‬مسا دة المراجم الخارجي مى اداء كظيفة المراجعة بدكف ضغكط ثكثر سمبا مى‬
‫( ‪)3‬‬
‫كتحديد اتعابيـ كالمكافقو مى الخدمات االستشارية المقدمة‬ ‫جكدة التقارير المالية ‪.‬‬
‫( ‪)4‬‬
‫مف المراجم الخارجي لالدارة‬
‫كما اف تشكيؿ لجاف المراجعة يضمف التاكد مف كجكد الضكابط التقارير‬
‫المالية كحماية المستثمريف خاصة في ظؿ القا مة المتزايدة مف سمسمة الفضا ح‬
‫كاالنييارات المالية لمعديد مف الشركات العالمية كفقد المستثمريف معظـ مدخراتيـ‬

‫‪ - 1‬منصكر حامد محمكد ‪ ,‬اثر حوكمة الشركات عمى جودة التقارير المالية ة وفعاليـة عمميـة المراجعـة (القػاىرة ‪:‬‬
‫جامعة القاىرة ‪,‬كمية التجارة ‪,‬مجمة المحاسبة كاالدارة كالتاميف كالعدد الثامف كالستكف ‪2007,‬ـ) ‪ ,‬ص‪752‬‬
‫‪ - 2‬د‪.‬ياسر السيد كساب ‪ ,‬كد‪ .‬بد الرحمف الرزيف ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪11‬‬
‫‪ - 3‬بػدالمطيؼ بػف محمػد بػػدالرحمف با شػيخ ‪ ,‬اثـر تطبيــق الئحـة حوكمــة الشـركات فــي تحسـين جــودة المعمومــات‬
‫المحاسبية في التقارير الماليـة لمشـركات المسـاهمة السـعودية (الريػاض ‪ :‬جامعػة الممػؾ فيػد ‪,‬كميػة التجػارة ‪,‬مجمػة‬
‫المحاسبة كاالدارة كالتمكيؿ ‪,‬العدد ‪2009 ,74‬ـ)‪ ,‬ص‪197‬‬
‫‪ - 4‬ا شػرؼ احمػػد محمػػد غػػالي ‪ ,‬قيــاس اثــر االليــات المحاســبية لحوكمــة الشــركات فــي تحســين جــودة المحتــوى‬
‫االعالمــي لمتقــارير الماليــة (ال سػػكيس ‪ :‬جامعػػة قنػػاة ال سػػكيس ‪,‬كميػػة التجػارة ‪ ,‬رسػػالة ماج سػػتير فػػي محا سػػبة ‪,‬غيػػر‬
‫منشكرة ‪2007,‬ـ) ‪ ,‬ص‪501‬‬
‫‪71‬‬

‫االمر الذم ادل الى تركيز االنتباه نحك جكدة التقارير المالية كاىمية الدكر الذم‬
‫( ‪)1‬‬
‫يمكف اف تكديو لجاف المراجعة في الكقاية مف ا داد التقارير المالية االحتيالية‬
‫‪-7‬دوافع االدارة ‪:‬‬
‫ف ا داد القكا ـ المالية بيدؼ نشرىا‬ ‫حيث تعتبر االدارة ىي المسككؿ‬
‫ف الكاقم االقتصادم الحكاؿ‬ ‫مى الرغـ مف ضركرة تعبير تمؾ القكا ـ‬ ‫لمجميكر‬
‫كظركؼ الشركة كادا يا التشغيمي اال اف االدارة قد يككف لدييا دكافم كمحفزات لمتاثير‬
‫مى جكدة التقارير المالية كمحتكاىا اال المي كتمثؿ ىذة الدكافم في الدكافم التعاقدية‬
‫كالدكافم التنظيمية كدكافم اسكاؽ الماؿ حيث تتفؽ الدكافم التعاقدية كالتنظيمية الدارة‬
‫االرباح مم فركض كتفسيرات النظرية االيجابية لممحاسبة حيث تتمثؿ تمؾ الدكافم في‬
‫تعظيـ مكافات االدارة كتجنب قكد الديف كاما دكافم سكؽ االكراؽ المالية فتتمثؿ في‬
‫( ‪)2‬‬
‫التاثير مى قيمة اسيـ الشركات لتعظيـ االدارة المحددة في شكؿ خيارات االسيـ ‪.‬‬
‫فانو مى الرغـ مف اف النتغيرات النظامية تشكؿ دكافم االدارة كالمراجعيف اال اف دكافم‬
‫مى مستكل الدكلة الكاحدة كما انيا‬ ‫مى االقؿ ليست متماثمة بيف الشركات‬ ‫االدارة‬
‫ليست متماثمة مف سنة الخرل‪.‬‬
‫فاالدارة تختار استراتيجة التقرير ف االرباح حسب العالقات التعاقدية القا مة‬
‫كتمؾ المزمم الدخكؿ فييا في المدل القصير كذلؾ في حدكد ما تسمح بو المعايير‬
‫المطبقة كالمتغيرات النظامية القا مة كحتى اذا كانت العالقات التعاقدية القا مة اك‬
‫ف االرباح فاف المستكل‬ ‫المزمعة التشكؿ دكافم مكثرة حاليا في استرايجية التقرير‬
‫مى االرباح التي يتعيف‬ ‫االرباح لمفترة السا بقة سكؼ يمثؿ بالنسبة لالدارة مكشر‬
‫التقرير نيا الفترة الحالية ‪.‬‬
‫فاالدارة بطبيعتيا لف تسمح بزيادة كبيرة في االرباح المحاسبية التي يتـ التقرير‬
‫نيا لمفترة الحالية مقارنة بتمؾ التي تـ التقرير نيا في الفترة السابقة اذا كاف الربح‬
‫الحقيقي مرتفم كتتكقم دـ استم ارره مى ىذا النحك‪.‬‬

‫‪ - 1‬يكسؼ بطرس غػالي ‪ ,‬مستقبل االقتصـاد المصـري فـي ظـل ممارسـات حوكمـة الشـركات (القػاىرة‪ :‬مػكتمر تحػت‬
‫ر اية اليي ة العامة لسكؽ الماؿ كمركز المشرك ات الدكلية الخاصة (‪2001,)CIPE‬ـ) ‪ ,‬ص‪357‬‬
‫‪ - 2‬بد الفتاح احمد خميؿ ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪503‬‬
‫‪72‬‬

‫دـ تماثؿ نقؿ‬ ‫ف‬ ‫مية فاف االدارة كفقا لتحميؿ )‪Basu )1997‬‬ ‫كبناء‬
‫االخبار كسكؼ تحاكؿ تقدـ معمكمات الربح الى المستثمريف بالقدر الذم ينقؿ ليـ‬
‫اخبار جيدة كتختزف أم زيادة ف ذلؾ ‪.‬‬
‫كمف ناحية اخرل فاف االدارة سكؼ تتباطى في نقؿ أم اخبار غير جيدة ف‬
‫انخفاض الربح الفترة السابقة حتى لك كاف الربح الحقيقي منخفض قبؿ اف تحاكؿ‬
‫ف الفترة الحالية اليختمؼ كثي ار‬ ‫استخداـ االدكات المحاسبية لجعؿ الربح المحاسبي‬
‫ف الربح المحاسبي لفترة المقارنة ‪.‬‬
‫فاذا افترضنا اف دكافم المراجعيف تحددىا المتغيرات النظامية كاف خدمة‬
‫المراجعة متماثمة فاف النتيجة التي يمكف اف تنتيي الييا مم بقاء العكامؿ االخرل بدكف‬
‫مى جكدة ذلؾ‬ ‫تكثر‬ ‫تغيير فاف دكافم االدارة القا مة كقت ا داد التقرير المالية‬
‫( ‪)1‬‬
‫التقرير ‪.‬‬
‫‪-8‬هيكل الممكية ‪:‬‬
‫ف االدارة الى‬ ‫ادل ظيكر شركات المساىمة كالتي تتميز بانفصاؿ الممكية‬
‫ظيكر مشاكؿ ديدة يطمؽ مييا مشاكؿ الككالة فاالدارة تسعى الى تعظيـ ماتحصؿ‬
‫مية مف ا د كمكافات حتى كلك كاف مى حساب المالؾ كاصحاب المصالح كىناؾ‬
‫العديد مف المحاكالت لحؿ مشاكؿ التعارض بيف االدارة كالمالؾ كذلؾ مف خالؿ‬
‫التعاقدات كتنكيم الحكافز التي تحصؿ مييا االدارة ك دـ التركيز مى الحافز النقدم‬
‫فقط كتقديـ حكافز اخرل في شكؿ اسيـ لكي ترتبط مصمحة المدير مم مصمحة‬
‫المساىـ كالسعي الى تعظيـ القيمة السكقية لمشركة كبالتالي تعظيـ قيمة اسيمو كمف ثـ‬
‫اسيـ المالؾ االخريف ‪.‬‬
‫مى جكدة‬ ‫كتعتبر ىياكؿ الممكية احدل اليات حككمة الشركات كالتي تكثر‬
‫التقارير المالية حيث تتعدد كتنكع ىياكؿ حيث يكجد مايسمى بيياكؿ الممكية المشتتة‬
‫كالتي تتسـ بممكية دد كبير مف المساىميف لعدد صغير مف االسيـ كىياكؿ الممكية‬
‫المركزة كالتي تتسـ بممكية دد قميؿ مف المساىميف لعدد كبير مف االسيـ فضال ف‬

‫‪ - 1‬مدثر طو ابك الخير ‪ ,‬اثر معايير المحاسـبة الدوليـة والعوامـل النظاميـة عمـى جـودة التقـارير الماليـة (طنطػا ‪:‬‬
‫جامعة طنطا‪,‬كمية التجارة ‪,‬المجمة العممية التجارة كالتمكيؿ ‪,‬العدد الثاني ‪2007,‬ـ)‪ ,‬ص‪30‬‬
‫‪73‬‬

‫اشتماؿ كؿ نكع مف انكاع ىياكؿ الممكية مى دد مف االنكاع الفر ية كيعتبر مف‬


‫اكثر اشكاؿ ىياكؿ الممكية شيك ا ىي ممكية المؤسسات المالية كممكية العال ات‬
‫كممكية المديريف كممكية الحككمات ‪.‬‬
‫‪ -9‬خصائص الشركة ‪:‬‬
‫تيتـ العديد مف الدراسات المحاسبية بدراسة مدل تاثير خصا ص الشركة‬
‫مى جكدة التقارير المالية كمف اىـ الخصا ص التي تـ تقديـ الدليؿ مى تاثيرىا مى‬
‫جكدة التقارير المالية كاداء الشركة كنسبة االسيـ حرة التداكؿ في السكؽ كحجـ الشركة‬
‫كفرص النمك كاالستثمار المستقبمي كنسبة المديكنية ككثافة راس الماؿ‬
‫أ‪ .‬اداء الشركة ‪:‬‬
‫حيث مف المتكقم مم اداء الشركة الضعيؼ اف تمجا ادارة الشركة الى التال ب‬
‫في رقـ الدخؿ ‪,‬أم ادارة الدخؿ كىك مايعني انخفاض جكدة التقارير المالية( ‪.)1‬‬
‫كمف ناحية اخرل فانو ندما يككف اداء الشركة الي بشكؿ ممحكظ فاف ذلؾ‬
‫يجذب النظر لممنافسة المستقبمية كمف ثـ تكاجو الشركات تيديدات ا مى لالشتراؾ في‬
‫التنافس كمف ثـ تقكـ بافصاح اقؿ كىك مايعني انخفاض جكدة التقارير المالية ‪.‬‬
‫ل‪ .‬نسبة االسهم حرة التداول في السوق ‪:‬‬
‫اف الشركات ذات نسبة التداكؿ الحر الالسيـ تنتف تقارير مالية ذات جكدة‬
‫( ‪)2‬‬
‫الية مف تمؾ التي تككف نسبة التداكؿ الحرة منيا اقؿ ‪.‬‬
‫ج‪ .‬حجم الشركة‪:‬‬
‫ندما يككف حجـ الشركة كبير فمف المتكقم اف تقكـ ادارة الشركة بتقديـ تقارير‬
‫الية الجكدة حيث يكدم ذلؾ الى تخفيض تكاليؼ الككالة باالضافة الى اف‬ ‫مالية‬
‫الشركات ذات الحجـ الكبير تككف لدييا انظمة رقابة فعالة كذلؾ مى كس الشركات‬
‫الصغيرة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬هبة عبد العاطي محمد رزق ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪21,29‬‬


‫‪ - 7‬بدالمطيؼ بف محمد بدالرحمف باشيخ ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪197‬‬
‫‪74‬‬

‫د‪ .‬نسبة المديونية ‪:‬‬


‫اليا تمجا ادارة الشركة الى التال ب في‬ ‫ندما تككف نسبة المدينكينة لمشركة‬
‫التقارير المالية كىك يعني انخفاض جكدة التقارير المالية‪.‬‬
‫ه‪ .‬فرص النمو واالستثمار المستقبمي ‪:‬‬
‫ندما تككف فرص نمك الشركة الية يككف ىناؾ احتماالت اكبر لدخكؿ شركات‬
‫الية‬ ‫دـ تقديـ افصاح اكثر اك تقارير مالية‬ ‫منافسة كبالتالي تمجا الشركات الى‬
‫الجكدة كمف ثـ فاف فرص النمك كاالستثمار المستقبمي الشركة تكثر مى جكدة التقارير‬
‫المالية‪.‬‬
‫و‪ .‬كثافة راس المال ‪:‬‬
‫ا ؽ ر يسي لمدخكؿ في المنافسة كتقكـ الشركات بتقديـ‬ ‫تعتبر كثافة راس الماؿ‬
‫ف التكاليؼ‬ ‫ندما تككف المنافم المتكقعة مف االفصاح تزيد‬ ‫افصاحات اكثر‬
‫المتكقعة مف االفصاح كالتي مف اىميا تكاليؼ المنافسة ‪.‬‬
‫أم انو مم كثافة راس الماؿ فانو مف المتكقم اف تزيد االفصاح كمف ثـ تزيد‬
‫( ‪)1‬‬
‫االفصاح كمف ثـ زيادة جكدة التقارير المالية‪.‬‬
‫كيرل الباحث لتكفير المعمكمات المحاسبية دالة مى جكدة التقارير المالية كتسا د‬
‫االدارة مى كجكد الشفافية في القكا ـ المالية ما يؤدم الى جكد ارباح في المنشأة كأف‬
‫التزاـ الشركات كجكدة المعمكمات المحاسبية كاتباع المعايير يؤدم ىذا الى زيادة‬
‫الجكدة التي تتصؼ بيا التقارير المالية كيكضح مف خالؿ الشكؿ التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬ىبة بد العاطي محمد رزؽ ‪ ,‬مرجع سابق ‪,‬ص‪79‬‬


‫‪75‬‬

‫الشكل (‪)1/2/2‬‬
‫العوامل الموثرة عمى جودة التقارير المالية‬

‫المراجعة‬
‫الخارجية‬
‫اإلفصاح في‬
‫حوكمه‬
‫التقارير‬
‫الشركات‬

‫العوامل المؤثرة عمى‬


‫المراجعة‬ ‫جودة التقارير المالية‬ ‫المعايير‬
‫والمعايير‬ ‫المحاسبية‬
‫الداخمية‬

‫خصائص‬
‫دوافع اإلدارة‬
‫الشركة‬

‫هيكل الممكية‬

‫الم صػدر‪ :‬باال تمػػاد مػػى احمػد رجػػب بػػد الممػؾ ‪,‬اطػػار مقتػػرح لمتقػارير الماليػػة المن شػػكرة فػي ظػػؿ تحقيػػؽ ال شػفافية المنشػػكرة ببكرصػػة‬
‫االكراؽ المالية (حمكاف‪ :‬جامعة حمكاف ‪,‬كمية التجارة ‪,‬المجمة العممية لمبحكث كالدراسات التجارية ‪2006,‬ـ)‪ ,‬ص‪.67‬‬
‫‪76‬‬

‫ثاني ًا ‪ :‬المعايير وجودة التقارير المالية‬


‫مف المعركؼ اف ادارت المكسسات جميعيا كبال استثناء تعمؿ كيكيؿ الدارة‬
‫ف اصحابيا كلضماف نزاىة تمؾ االدارات تمتزـ‬ ‫ا ماؿ المكسسة كذلؾ بنالنياية‬
‫المكسسات مف خالؿ تطبيؽ مبادم محاسبية ديدة بتسجيؿ جميم ممياتيا ضمف‬
‫قكا د كاصكؿ تضمف نزاىة العمؿ ضمف نظاـ محاسبي محدد ‪.‬‬
‫مى تمؾ القكا ـ ذات الجكدة‬ ‫كاستنادا الى ذلؾ يستطيم متخذ القرار اال تماد‬
‫العالية كاحد اىـ مقكمات اتخاذ القرار كتتحقؽ جكدة ىذة المعمكمات مف خالؿ تكافر‬
‫مجمك ة مف المعايير التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬معايير قانونية‪:‬‬
‫تسعى العديد مف المكسسسات المينية في العديد مف الدكؿ لتطكير معايير لجكدة‬
‫التقارير المالية كتحقيؽ االلتزاـ بيا مف خالؿ سف تشريعات كقكانيف كاضحة كمنظمة‬
‫( ‪)1‬‬
‫مم تكفير ىيكؿ تنظيمي فعاؿ يقكـ بضبط جكانب االداء‬ ‫لعمؿ ىذة المكسسات‬
‫في المكسسة بما يتكافؽ مم المتطمبات القانكنية التي تمزـ المكسسات باالفصاح الكافي‬
‫( ‪)2‬‬
‫ف االدا يا ‪.‬‬
‫‪ -2‬معايير رقابية ‪:‬‬
‫ينظر الى نصر الرقابة بانو احد مككنات العممية االدارية التي يرتكز مييا‬
‫كؿ مف مجمس االدارة كالمستثمريف كيتكقؼ نجاح ىذا العنصر مى كجكد رقابة فعالة‬
‫تحدد دكر كؿ مف لجاف المراجعة كاجيزة الرقابة المالية كاالدارية في تنظيـ المعالجة‬
‫المالية ككذلؾ دكر المساىميف كاالطراؼ ذات العالقة في تطبيؽ قكا د الحككمة‬
‫بكاسطة اجيزة رقابية لمتاكد مف اف سياستيا كاجراءاتيا تنفذ بفا مية كاف بياناتيا المالية‬
‫كسية مستمرة كتقييـ لممخاطر كتحميؿ لمعمميات‬ ‫تتميز بالمصداقية مم كجكد تغذية‬
‫كتقييـ االداء االدارم كمدل االلتزاـ بالقكا د كالقكانيف المطبقة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬سيير الطنممى ‪ ,‬دور الحاكمية الموسسية في تحقيق جودة المعمومات المحاسبية لمتقارير المالية (بنيا ‪:‬‬
‫جامعة بنيا ‪,‬كمية التجارة ‪ ,‬مجمة الدراسات كالبحكث التجارية ‪,‬المجمد‪ ,3‬العدد االكؿ‪2011,‬ـ) ‪ ,‬ص‪362‬‬
‫‪ - 2‬احالـ باس‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص‪13‬‬
‫‪77‬‬

‫كمما سبؽ يتبيف اف المعايير الرقابية تمعب دك ار ميما في تنظيـ قكا د‬


‫( ‪)1‬‬
‫كتيتـ بفحص كتقييـ مدل‬ ‫مى ا تبار اف المعايير الرقابية‬ ‫الحاكمية المكسسية‬
‫ممية تخصيص المكارد‬ ‫االلتزاـ بالسياسات كاالجراءات التي مف شانيا تسييؿ‬
‫لمكصكؿ الى رفم كفاءة المنشاة كزيادة ثقة مستخدمي التقارير مما ينعكس اثره مى‬
‫تد يـ الدكر االيجابي لمرقابة ‪.‬‬
‫‪-3‬معايير مهنية ‪:‬‬
‫تيتـ اليي ات كالمجالس المينية المحاسبية با داد معايير المحاسبة كالمراجعة‬
‫لظبط اداء العممية المحاسبية مما ابرز معو مفيكـ مساءلة االدارة مف قبؿ المالؾ‬
‫لالطم ناف مى استثماراتيـ كالتي ادت بدكرىا الى ظيكر الحاجة ال داد تقارير مالية‬
‫( ‪)2‬‬
‫تتمتم بالنزاىة كاالمانة‬
‫كمما سبؽ يتبيف اف تطبيؽ مفيكـ المساءلة يتفؽ مم اسمكب الحاكمية‬
‫ممية التكاصؿ‬ ‫ف المعمكمات كيد ـ‬ ‫المكسسة بما يتطمبو مف شفافشة كافصاح‬
‫( ‪)3‬‬
‫كالتعاكف بيف المالؾ كاالدارة كبالتمي نجاح المكسسة‬
‫‪ -4‬معايير فنية ‪:‬‬
‫اف تكافر معايير فنية يكدم الى تطكير مفيكـ جكدة المعمكمات المالية مما‬
‫ينعكس بدكره مى جكدة التقارير المالية كيزيد ثقة المساىميف كالمستثمريف كاصحاب‬
‫المصالح في المكسسة كيكدم الى رفم كزيادة االستثمار( ‪.)4‬‬
‫كىذا قد تكجيت مجالس معايير المحاسبة مى راسيا مجمس معايير المحاسبة‬
‫ديدة تساىـ في تكفير كظبط‬ ‫المالية االمريكي (‪ )FASB‬نحك اصدار معايير‬
‫الخصا ص النك ية لممعمكمات المحاسبية المالية المطمكبة ‪.‬‬
‫ك مية يتضح اف كجكد معايير لضبط جكدة التقارير المالية يككف لو اثر كبير‬
‫في تطكير كتفعيؿ دكر الجيات التنظيمية لمحاكمية المكسسة مف خالؿ كضم ىياكؿ‬

‫‪ - 1‬د‪.‬سيير الطنممي ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪363‬‬


‫‪ - 2‬احالـ باس ‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص‪13‬‬
‫‪ - 3‬د‪.‬سيير الطنممي ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪363‬‬
‫‪ - 3‬احالـ باس ‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص‪13‬‬
‫‪78‬‬

‫مؿ المكسسات كتحفظ حقكؽ‬ ‫لتنظيـ العممية االدارية كسف القكانيف التي تنظـ‬
‫المساىميف ككذلؾ بياف اىمية الرقابة كالدكر المنكط بالمرجم الخارجي القياـ بو مم‬
‫( ‪)1‬‬
‫كجكد نظاـ رقابي يظير الحاجة لممساءلة مما يزيد ثقة المستثمريف بادارة المكسسة‪.‬‬
‫الشكل (‪)2/2/2‬‬
‫ممايير جود التقارير المالي‬

‫معايير قانونية‬

‫معايير‬ ‫ممايير جود‬ ‫معايير‬


‫التقارير‬
‫مهنية‬ ‫المالي‬ ‫رقابية‬

‫معايير فنية‬

‫المصدر‪ :‬باال تماد مى سيير الطنممى ‪ ,‬دكر الحاكمية المكسسية في تحقيؽ جكدة المعمكمات المحاسبية لمتقارير‬
‫المالية (بنيا ‪ :‬جامعة بنيا ‪,‬كمية التجارة ‪ ,‬مجمة الدراسات كالبحكث التجارية ‪,‬المجمد‪ ,3‬العدد االكؿ‪2011,‬ـ) ‪,‬‬
‫ص‪.362‬‬

‫‪ - 1‬د‪.‬سيير الطنممي ‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص ‪363‬‬


‫‪79‬‬

‫اثر تطبيق نظام تخطيط موارد المنشاة ‪ ERP‬عمى جودة التقارير المالية ‪:‬‬
‫مى جكدة التقارير المالية الى قسميف االكؿ‬ ‫ينقسـ اثر تطبيؽ نظاـ ‪ERP‬‬
‫ايجابي كالثاني سمبي يمكف بيانيا بشيء مف التفصيؿ كما يأتي‪:‬‬
‫اوال‪:‬اآلثار االيجابية لتطبيق نظم ‪ ERP‬عمى جودة التقارير المالية ‪:‬‬
‫يعد اثر تطبيؽ نظاـ ‪ ERP‬ايجابي مى جكدة التقارير المالية سكاء أكانت‬
‫التقارير داخمية اك خارجية مف ىذه اآلثار مايمي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االثار االيجابية لتطبيق نظم ‪ ERP‬عمى جودة التقاريرالمالية الداخمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬يؤدم تطبيؽ نظاـ ‪ ERP‬إلى تحسيف كتسييؿ مميات التحميؿ اإلضافي مف‬
‫المعمكمات المحاسبية كذلؾ مف خالؿ التطبيقات المتقدمة كالمالحقة بنظاـ‬
‫مى‬ ‫مى التنبؤ كبالتالي يؤثر ايجابيان‬ ‫‪ ERP‬الذم يؤدم الى زيادة القدرة‬
‫خاصية المال مة كبالتالي جكدة كمنفعة التقارير المالية الداخمية‪ ,‬كمف ثـ‬
‫بالنتيجة يؤثر األمر إيجابا مى نظرية اتخاذ الق اررات كاستقالؿ األمثؿ لممكارد‬
‫المتاحة كاف لتطبيؽ نظـ ‪ ERP‬يد ـ التحكؿ مف العمؿ الركتيني إلى العمؿ‬
‫( ‪)1‬‬
‫التحميمي لممحاسبيف االدارييف‬
‫ب ‪ -‬يكفر نظاـ ‪ ERP‬تقارير متنك ة تمبي احتياجات المحتمفة كتساىـ في اجاء‬
‫( ‪)2‬‬
‫العديد مف المقارنات االمر الذم يؤدم الى تحسيف جكدة تقارير اال ماؿ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تطبيؽ نظـ تخطيط مكارد المنشاة ‪ ERP‬يسا د في تحقيؽ التكاممية كالتبادلية‬
‫مى الكصكؿ الفكرم كالمتزامف‬ ‫بيف محتمؼ االقساـ كاالدارات كاال تماد‬
‫( ‪)3‬‬
‫لممعمكمات الكاممة‪.‬‬

‫‪ - 1‬احمد زكريا زكي صيمي ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪523‬‬


‫‪ - 2‬ريمػكف مػيالد ف ػكاد ‪ ,‬اثـر التكامــل نــزم تخطـيط م ـوارد المنشــاة ‪ ERP‬ومــدخل المراجعـة المســتمرة فــي تحســين‬
‫جــودة تقـــارير اإلعمــال المنشـــورة الكترونيــا (الق ػػاىرة ‪ :‬جامعػػة ػػيف شػػمس ‪ ,‬كمي ػػة التجػػارة ‪,‬المجمػػة الفكرالمحاس ػػبي‬
‫‪,‬العدد الثاني الجزء األكؿ ‪2016,‬ـ)‪ ,‬ص‪599‬‬
‫‪ - 3‬صالح احمد محمد ال شػياكم ‪ ,‬اثر تطوير انشطة المراجعـة الداخميـة عمـى جـودة التقـارير الماليـة بتطبيـق نظـم‬
‫تخطــيط م ـوارد المنشــاة ‪ (ERP‬طنطػػا ‪ :‬جامعػة طنطػػا ‪ ,‬كميػػة التجارة‪,‬المجمػػة العمميػة التجػػارة كالتمكيػػؿ ‪,‬العػػدد األكؿ‬
‫‪,‬المجمد الثاني ‪2014,‬ـ)‪ ,‬ص‪345‬‬
‫‪80‬‬

‫د ‪ -‬يؤدم تطبيؽ نظاـ ‪ ERP‬الى التركيز مى اكبر قدر ممكف مف البيانات في‬
‫مكاف كاحد االمر الذم يسا د في تكفير معمكمات فكرية لممديريف لمسا دتيـ‬
‫في اتخاذ الق اررات السميمة مما يؤثر ايجابا مى خاصية المال مة فقد اصبح‬
‫الكصكؿ الى المعمكمات اكثر سيكلة نتيجة تكاجد المعمكمات في قا دة بيانات‬
‫م شتركة كمتكاممة تمكف المحاسب االدارم مف ا داد تقارير مالية غير ركتينية‬
‫كاكثر فا دة كتمبي حاجات المستفيديف باالضافة الى تحقيؽ رقابة كحماية قكية‬
‫لمتقارير المالية الداخمية كتقميؿ فرص التال ب كتغيير محتكيات التقاريرسكاء‬
‫بالحذؼ اك االضافة اك غيره مف طرؽ التال ب كذلؾ في ظؿ تطبيؽ نظـ‬
‫‪ ERP‬المتكاممة ‪ ,‬اال اف نظـ ‪ ERP‬حررت المحاسب االدارم مف المياـ‬
‫الركتينية التي يقكـ بيا في النظـ التقميدية كا طتو المقدرة في المعب دكر‬
‫ممية اتخاذ‬ ‫تفسيرم كارشادم كتخطيط لممستقبؿ بشكؿ مكسم يجعؿ مف‬
‫( ‪)1‬‬
‫القرار اكثر كفاءة كفعالية‪.‬‬
‫ق ‪ -‬كيرل اف نظاـ ‪ ERP‬ليا القدرة مى تكفير المعمكمات في الكقت المناسب مف‬
‫خالؿ ربط االقساـ كاالدارت المنشأة كمستكد ات بيانات تتيح الحصكؿ مى‬
‫تقارير يتـ تحديثيا بشكؿ فعاؿ كالمستمر سكاء كانت مالية اك غير مالية مما‬
‫ينعكس مى تحسيف جكدة التقارير المالية خالؿ خاصية المال مة كالتي تؤدم‬
‫الى زيادة القدرة التنبؤية لممعمكمات كاالستغالؿ االمثؿ لممكارد المتاحة نظ ارن‬
‫لتحقيؽ التكامؿ بيف االنشطة المختمفة كالكضا ؼ المحاسبية نتيجة ربطيا‬
‫( ‪)2‬‬
‫لقا دة بيانات مركزية متكاممة‪.‬‬
‫ك ‪ -‬يؤدم تطبيؽ نظـ ‪ ERP‬الى ربط كظيفة المحاسبة بالكظا ؼ االخرل في‬
‫المنشاة كاالنتاج كالتسكيؽ كاالفراد كغيرىا مف خالؿ قا دة بيانات مشتركة‬
‫كمتكاممة االمر الذم يؤدم الى زيادة القدرة مى تكفير المعمكمات في التكقيت‬
‫مى خاصية المال مة كبالتالي انتاج تقارير‬ ‫المناسب كبالتالي يؤثر ايجابا‬

‫‪ - 1‬احمد زكريا زكي صيمي ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪524,523‬‬


‫‪ - 2‬صالح احمد محمد الشياكم‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪346‬‬
‫‪81‬‬

‫سكاء مالية اك غير مالية ذات جكدة كمنفعة الية كالذم يعكس اثار ايجابية‬
‫مى ممية اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫اـ ك مى‬ ‫مى اداء المنشاة بشكؿ‬ ‫ز ‪ -‬يعد لتطبيؽ نظاـ ‪ ERP‬اثار ايجابية‬
‫تطبيقات المحاسبة االدارية بشكؿ خاص‪.‬‬
‫‪ - 2‬االثار االيجابية لتطبيق نظم ‪ ERP‬عمى جودة التقارير المالية الخارجية ‪:‬‬
‫تمثؿ التطبيقات المحاسبية احد االجزاء الر يسية في نظـ اؿ‪ ERP‬كالتي تسا د مى‬
‫تكفير تقارير مالية خارجية مال مة كذلؾ مف قدرتيا مى تكفير تقارير في التكقيت‬
‫المناسب الف ىذا النظاـ تتصؼ بالسر ة في ا داد التقارير المالية نتيجة ا تمادىا‬
‫مى تكنكلكجيا متقدمة ايضا يمكف تكفر ىذه النظـ تقارير مالية خارجية يمكف‬
‫رض التقارير المالية رضا صحيحا‬ ‫مى‬ ‫مييا كذلؾ مف خالؿ قدرتيا‬ ‫اال تماد‬
‫مييا‬ ‫كبدقة كبيرة كبالشكؿ كالمحتكل الذم تتطمبو المبادئ المحاسبية المتعارؼ‬
‫كالمعايير المحاسبية السا دة كاف تطبيؽ نظـ ‪ ERP‬يكدم الى ا داد القكا ـ المالية في‬
‫الكقت المناسب كاف تطبيؽ نظـ اؿ ‪ ERP‬يكدم الى تكفير تقارير مالية يمكف‬
‫اال تماد مييا كمف ىذه االثار ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ERP‬الى تقميؿ الكقت المستغرؽ في اقفاؿ الحسابات‬ ‫أ ‪ -‬يؤدم تطبيؽ نظـ‬
‫كا داد القكا ـ المالية الختامية سكا ء كانت الشيرية اك الربم سنكية اك السنكية‬
‫كامكانية اجراء حسابات المعامالت متشابية كمعقده في ظؿ الكـ اليا ؿ مف‬
‫المعامالت لممنشات الكبيره االمر الذم يكدم الى زيادة كفاءة اصدار التقارير‬
‫المحاسبية الخارجية كتكفير تقارير مالية مقارنة بالزمنية أم مقارنة السنة‬
‫الح الية بالسنة اك السنكات الماضية كبالتالي تحقؽ بعض الخصا ص الثانكية‬
‫( ‪)1‬‬
‫لممعمكمات المحاسبية كخاصية القابمية لممقارنة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اف جكدة التقارير المالية تتطمب اف تقكـ الشركات مف خالؿ تمؾ التقارير‬
‫بتكفير المعمكمات لحممة االسيـ حكؿ الخسا ر كحاالت الفشؿ المالية‬

‫‪ - 1‬احمد زكريا زكي عصيمي ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪575‬‬


‫‪82‬‬

‫مى درجة‬ ‫مى اف تككف تمؾ المعمكمات‬ ‫كاالحداث المالية كغير المال مة‬
‫الية مف القابمية لمتحقؽ بما يسمح لممستثمريف باتخاذ الق اررات الذكية ( ‪.)1‬‬
‫ج ‪ -‬تغيرت كظيفة المحاسب المالية (المعد لمتقارير المالية الخارجية) في ظؿ‬
‫تطبيؽ نظـ ‪ ERP‬الى االفضؿ‪ ,‬فمـ يعد يضيم الكقت الكبير في التاكد مف‬
‫مجمك ة المستندات كالعمؿ الركتيني كالذم ينتيي غالبا بادخاؿ قيكد يكمية في‬
‫النظاـ كانما تحكؿ الى مراقبة لمقيكد الذم يقكـ النظاـ با دادىا اليا بعد ادخاؿ‬
‫البيانات ف طريؽ المستخدـ االكؿ كالذم قد يككف اميف المخازف اك رجؿ البيم‬
‫اك اميف الخزينة اك غيره‪.‬‬
‫د ‪ -‬يكمف التحدم الذم تفرضة المحاسبة المالية اليكـ في سيكلة كسر ة انجاز‬
‫العممية المحاسبية المتعمقة بمعالجة كتكصيؿ التقارير المحاسبية الى مستخدمييا‬
‫في الكقت المناسب كبالكيفية المناسبة‪ ,‬كىذا فضال ف اف مميات المعالجة‬
‫لمبيانات (المدخالت) يقكـ بيا النظاـ بشكؿ الي ليتـ اصدار التقارير ذات‬
‫اإلغراض العامة كالمتعددة بشكؿ افضؿ أم اف نظـ ‪ ERP‬سا دت مى زيادة‬
‫جكدة التقارير المالية( ‪.)2‬‬
‫ق ‪ -‬يكدم تطبيؽ نظاـ ‪ ERP‬مى جكدة التقارير المالية الى تجاكز االختالفات في‬
‫قكا د كاسس المعالجات المحاسبية كذلؾ لزيادة الثقة في المعمكمات التي‬
‫دـ التماثؿ المعمكمات كزيادة جكدة‬ ‫تحتكييا القكا ـ المالية بيدؼ الحد مف‬
‫( ‪)3‬‬
‫االرباح المحاسبية كبالتالي ارتفاع جكدة التقارير المالية ‪.‬‬
‫ك ‪ -‬تكمف اىمية تطبيؽ نظـ التخطيط مكارد المنشأة ‪ ERP‬كأىـ تطكر تكنكلكجيا‬
‫مى تحسيف جكدة التقاير المالية اال اف نظـ تخطيط المكارد‬ ‫المعمكمات أثر‬
‫المنشأة ذات اثر ايجابي مى خاصية مال مة التقارير المالية مف حيث السر ة‬
‫في ا داد التقارير المالية كاتاحتيا لمستفيديف في الكقت المناسب كسيكلة مؿ‬

‫‪ - 1‬د‪.‬بديع الدين ريشو ‪ ,‬جود التقارير الموام الموثر ووسا القيا (طنطا ‪ :‬جامعة طنطا ‪ ,‬كلية التجارة‬
‫‪,‬مجلة العلمية التجارة والتمويل ‪,‬المجلد االول ‪,‬العدد االول ‪7114,‬م) ‪ ,‬ص‪155‬‬
‫‪ - 2‬احمد زكريا زكي صيمي ‪ ,‬مرجع سابق‪ ,‬ص‪526,525‬‬
‫‪ - 3‬د‪ .‬ايمف صابر سيد مي ‪ ,‬اثر تطبيق معايير التقارير المالية الدولية عمى عدم تماثل المعمومات المحاسبية‬
‫وجود ااربال (القاهرة ‪ :‬جامعة عين شمس‪,‬مجلة الفكر المحاسبي ‪,‬العدد الثاني ‪,‬الجزء االول ‪7115,‬م)‪,‬‬
‫ص‪61‬‬
‫‪83‬‬

‫قكا ـ مقارنة كذلؾ نتي جة تكافر البيانات في قا دة بيانات كاحدة متكاممة كما ليا‬
‫( ‪)1‬‬
‫تأثير ايجابي مى رفم كفاءة كتطكير االداء الميني‬
‫ثانيا ‪ :‬االثار السمبية لتطبيق نظم ‪ ERP‬عمى جودة التقارير المالية ‪:‬‬
‫مى جكدة التقارير المالية مف اثار سمبية سكاء‬ ‫ممية تطبيؽ نظـ ‪ERP‬‬ ‫ال تخمك‬
‫اكانت ىذه التقارير داخمية اك خارجية كمنيا‪:‬‬
‫‪ .1‬االثار السمبية لتطبيق نظم ‪ ERP‬عمى جودة التقارير المالية الداخمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬قد يمغي نظاـ ‪ ERP‬أك يقمؿ مف أىمية دكر المحاسب االدارم في تكفير‬
‫المعمكمات‪ ,‬كذلؾ إلمكانية الكصكؿ الى المعمكمات في قا دة البيانات المركزية‬
‫إذا ما تكفرت لممديريف الصالحية كالمعرفة ‪ ,‬االمر الذم يؤدم الى احتمالية‬
‫دـ تقبؿ المحاسبيف االدارييف العمؿ بنظاـ ال ػ ‪ ERP‬كتعمقيـ بالعمؿ بالنظاـ‬
‫القديـ ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يرل ‪ ERP‬اف ىناؾ صعكبات في استخداـ نظاـ تخطيط االحتياجات مف‬
‫ند تخطيط االنتاج مم زيادة كمية كحجـ‬ ‫المكاد الخاـ في نظـ اؿ‪ERP‬‬
‫المعمكمات ‪ ,‬كصعكبة تعمـ الجديد في تمؾ النظـ التي تتطكر باستمرار‪,‬‬
‫باالضافة الى امكانية ضياع خبرات المحاسب االدارم المتككنة بالتعامؿ مم‬
‫النظـ التقميدية ‪.‬‬
‫ج ‪-‬قد يؤدم تطبيؽ نظاـ اؿ‪ ERP‬الى فشؿ المنشمت كا الف إفالسيا كذلؾ بسبب‬
‫االستخداـ الخاطئ ليذا النظاـ ذات المتطمبات الفنية العالية لمتطبيؽ كالتكاليؼ‬
‫الضخمة التي تنفؽ مييا ‪ ,‬كالزمف الطكيؿ لمتصميـ كالتنفيذ ففشؿ المنشات قد‬
‫ياتي مف جكدة التقارير المالية الداخمية كالتي تسا د مى التنبك بفشؿ المنشات‬
‫( ‪)2‬‬
‫كبالتبعية العمؿ مى تجنب ىذا الفشؿ‪.‬‬
‫‪ ERP‬تقدـ تقارير اقؿ ف اكجة‬ ‫د ‪ -‬يكدم تطبيؽ نظاـ تخطيط مكارد المنشاة‬
‫مى زيادة فعالية‬ ‫الضعؼ في ىيكؿ الرقابة الداخمية حيث تعمؿ تمؾ النظـ‬
‫الرقابة الداخمية في المنشاة النيا تعتمد مى ضكابط مدمجة في قا دة بيانات‬

‫‪ - 1‬صالح احمد محمد الشياكم‪ ,‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪346‬‬


‫‪ - 2‬احمد زكريا زكي صيمي ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص‪526‬‬
‫‪84‬‬

‫مكحدة ما يؤدم الى االلتزاـ بالضكابط ا داد التقارير المالية‪ ,‬كما انيا تكفر آلية‬
‫لسر ة تقدير ىذه التقارير متضمنة الضكابط التي تعتمد مى المال مة المكثكقية‬
‫( ‪)1‬‬
‫المعمكمات التي تحتكييا ‪.‬‬
‫‪ .2‬اآلثار السمبية لتطبيق نظم ‪ ERP‬عمى جودة التقارير المالية الخارجية‬
‫أ ‪ -‬يؤدم الربط بيف كظا ؼ المنشأة كا تماد بعضيا مى البعض في ظؿ نظـ‬
‫اؿ‪ ERP‬الى زيادة االخطاء ك دـ اكتشافو‪ ,‬مما يؤدم الى إنتاج تقارير مالية‬
‫مى معمكمات خاط ة ‪ ,‬تؤدم بالنتيجة الى تقارير مالية أقؿ‬ ‫خارجية تحتكم‬
‫جكدة ‪ , ERP‬كىناؾ امكانية لحدكث االخطاء في مميات االدخار ‪ ,‬كالتي قد‬
‫تؤدم الى اخطاء اخرل ‪ ,‬خاصة في حالة كجكد كـ ىا ؿ مف العمميات المالية‬
‫‪ ,‬االمر الذم يتطمب المراجعة المستمرة ‪ ,‬أم مزيد مف الجيد كالكقت كربما‬
‫تكمفة ‪ ,‬كالتي غالبان تككف بسبب ادخاؿ البيانات مف المستخدـ االكؿ لمنظاـ‬
‫كالذم قد لدية الدراية اك التصكر لما سينتف نو مف البيانات الخاط ة التي قاـ‬
‫بادخاليا اضا فة الى احتمالية دـ تقبؿ المحاسبيف لمعمؿ بنظـ ‪ ERP‬كتعمقيـ‬
‫بالعمؿ بالنظاـ القديـ بسبب رفضيـ لمتغيير اصال اك خطر دـ تطابؽ نتا ف‬
‫تطبيقات نظـ اؿ ‪ ERP‬المحاسبية مم بي ة المنشاة كزيادة الكقت كالجيد‬
‫البذكليف في ممية التطبيؽ ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يتطمب نظاـ اؿ ‪ ERP‬مساحات تخزينية كبيرة كمد شبكات لالتصاؿ لتربط‬
‫جميم كظا ؼ المنشاة بعضيا البعض كالتي منيا الكظيفة المحاسبية ككذلؾ‬
‫تتطمب الكثير مف التدريب كالتعميـ المستمر في ظؿ كجكد مقاكمة مف الكثيريف‬
‫( ‪)2‬‬
‫كمنيـ المحاسبيف ضد التغيير‪.‬‬
‫كمما تقدـ يرل الباحث اف نظاـ تخطيط مكارد المنشاة ‪ ERP‬لديو القدرة‬
‫مى تكفير المعمكمات في الكقت المناسب كذلؾ مف خالؿ ربط ربط اقساـ‬

‫‪1- Morris,John,The Imppact of Enterprise Resource Planning ERP Systems on‬‬


‫‪the Effectiveness of Internal Controls over Financial Reporting (Journal of‬‬
‫‪Information Systems,Vol.25,No.1) ,2011,p130.‬‬
‫‪ - 7‬احمد زكريا زكي عصيمي ‪ ,‬مرجع سابق ‪,‬ص‪572‬‬
‫‪85‬‬

‫مى تقارير يتـ تحديثيا‬ ‫كادارات المنشاة بمستكد ات بيانات تمكف الحصكؿ‬
‫بشكؿ فعاؿ كمستمر سكاء كانت مالية اك غير مالية‪ ,‬كبالتالي تنعكس مى‬
‫تحسيف جكدة التقارير المالية مف خالؿ خاصية الم ال مة التي تؤدم الى زيادة‬
‫القدرة التنبؤية لممعمكمات‪.‬‬
‫كما يؤدم تطبيؽ نظـ ‪ ERP‬الى ربط كظيفة المحاسبة بالكظا ؼ االخرل في‬
‫المنشاة كاالنتاج كالتسكيؽ كاالفراد كغيرىا مف خالؿ قا دة بيانات مشتركة كمتكاممة‬
‫االمر الذم يؤدم الى زيادة القدرة مى تكفير المعمكمات في التكقيت المناسب كبالتالي‬
‫يؤثر ايجابا مى خاصية المال مة كبالتالي انتاج تقارير سكاء مالية اك غير مالية ذات‬
‫ممية اتخاذ الق اررات كمف ثـ‬ ‫مى‬ ‫الية كالذم يعكس اثار ايجابية‬ ‫جكدة كمنفعة‬
‫االستغالؿ االمثؿ لممكارد المتاحة نظ ار لتحقيؽ التكامؿ بيف االنشطة المختمفة‬
‫كالكظ ا ؼ المحاسبية نتيجة لربطيا بقا دة بيانات مركزية متكاممة‪.‬‬
‫‪86‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫الدراسات الميدانية‬
‫في هذا الفصل تناول الباحث الدراسة الميدانية من خالل مبحثين‪:‬‬
‫المبحث األكؿ‪ :‬نبذة ف سكؽ الخرطكـ لألكراؽ المالية كمكاتب المراجعة كالمصارؼ‬
‫في السكداف‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تحميؿ البيانات كاختبار الفرضيات‬
‫‪87‬‬

‫المبحث األول‬
‫نبذة عن سوق الخرطوم لألوراق المالية ومكاتل المراجعة والمصارف في‬
‫السودان ‪.‬‬

‫أوال ا‪ :‬نبذة عن سوق الخرطوم لألوراق المالية‪:‬‬

‫‪ .1‬النشأة وتطور‪:‬‬
‫ب ػػدأ التفكيػ ػػر ف ػػي إنشػ ػػاء س ػػكؽ الخرطػ ػػكـ ل ػػألكراؽ الماليػ ػػة ف ػػي السػ ػػكداف منػ ػػذ‬
‫(‪1962‬ـ) حيػث تػػـ إج ػراء العديػػد مػػف الد ارسػات كاالتصػػاالت بػػدأتيا ك ازرة الماليػػة كبنػػؾ‬
‫السكداف المركزم بمشاركة مؤسسة التمكيؿ الدكلية التابعة لمبنؾ الدكلي ( ‪.)1‬‬
‫كتم ػػت إج ػػازة ق ػػانكف س ػػكؽ األكراؽ المالي ػػة م ػػف قب ػػؿ مجم ػػس الش ػػعب ف ػػي ػػاـ‬
‫‪1982‬ـ كػي يػنظـ إنشػػاء سػكؽ لػػألكراؽ الماليػة فػي السػػكداف‪ ,‬كلكػف لػػـ يػتـ أم حتػػى‬
‫ف ػػي ى ػػذا المج ػػاؿ حت ػػى ػػاـ ‪1992‬ـ‪ ,‬حي ػػث ب ػػدأت الخطػ ػكات الج ػػادة إلنش ػػاء س ػػكؽ‬
‫لػألكراؽ الماليػػة فػػي أغسػػطس ‪1992‬ـ كذلػػؾ فػي ظػػؿ سياسػػة التحريػػر االقتصػػادم‬
‫كالت ػػي ن ػػادل بيػ ػػا البرن ػػامف الثالث ػػي لدنقػ ػػاذ االقتص ػػادم ( ‪1990‬ـ – ‪1993‬ـ ) تػ ػػـ‬
‫تأسػيس ىي ػػة األس ػكاؽ الماليػػة فػػي ػاـ ‪1992‬ـ كفػػي نػػكفمبر ‪1992‬ـ أقػػر مجمػػس‬
‫الػػكزراء تع ػػديالن م ػػى قػػانكف س ػػكؽ األكراؽ المالي ػػة لعػػاـ ‪1982‬ـ كلك ػػف ى ػػذا الق ػػانكف‬
‫المعػػدؿ لػػـ يفػػي بكػػؿ األغ ػراض إلنشػػاء سػػكؽ لػػألكراؽ الماليػػة‪ ,‬كفػػي ‪1994‬ـ أجػػاز‬
‫ال‪ .‬بػدأ العمػؿ فػي السػكؽ‬
‫بمكجبو سػكؽ الخرطػكـ لػألكراؽ الماليػة كيانػ نا قانكنيػ نا مسػتقب ن‬
‫األكليػػة ( سػػكؽ اإلصػػدارات فػػي العاشػػر مػػف شػػير أكتػػكبر ‪1994‬ـ كفػػي الثػػاني مػػف‬
‫يناير ‪1995‬ـ تـ افتتػاح السػكؽ الثانكيػة ( سػكؽ تػداكؿ األسػيـ كالسػندات ) ‪.‬كفػي‬
‫الث ػػاني م ػػف ين ػػاير ‪ 1999‬ب ػػدأ العم ػػؿ بنظ ػػاـ الس ػػكؽ المكازي ػػة كت ػػـ تص ػػنيؼ الش ػػركات‬
‫المدرجػػة بالسػػكؽ الثانكيػػة كفق ػان ألسػػتيفا يا لمشػػركط المنشػػأة ألدراج الش ػػركات أم‬
‫مػ ػػف السػ ػػكقيف النظاميػ ػػة كالمكازيػ ػػة‪ ,‬يعتبػ ػػر إنشػ ػػاء سػ ػػكؽ الخرطػ ػػكـ لػ ػػألكراؽ الماليػ ػػة‬
‫(‪1995‬ـ) م ػػف اإلنج ػػازات الميمػ ػػة الت ػػي ح ػػدثت فػ ػػي إط ػػار االص ػػالحات الييكميػ ػػة‬
‫ػف تعظػيـ‬ ‫لالقتصاد الكطني خالؿ الفترة الماضية كتتبم أىميتو مف جيػة المسػ كلية‬

‫متعددة‪,2015,‬ص‪.15‬‬ ‫‪ - 1‬نشرات سكؽ الخرطكـ لألكراؽ المالية‪ ,‬وحدة الدراسات واالعالم سنوات‬
‫‪88‬‬

‫س ػػكؽ رأس الم ػػاؿ كص ػػنا ة األكراؽ المالي ػػة كالت ػػداكؿ فيي ػػا‪ ,‬بجان ػػب تش ػػجيم ال ػػك ي‬
‫االدخػػارم إل ػػى أكس ػػاط الجمي ػػكر‪ ,‬كتع ػػزز الممكيػػة الجما ي ػػة لمش ػػركات باإلض ػػافة إل ػػى‬
‫إيجػاد أدكات اسػػتثمارية مناسػػبة لمجميػكر كتعػػدىا مػػف األىػداؼ العامػػة لمسػػكؽ كيػػدار‬
‫ػ ػػاـ تسػ ػػا ده بعػ ػػض اإلدارات المتخصصػ ػػة‬ ‫السػ ػػكؽ بكاسػ ػػطة مجمػ ػػس إدارة كمػ ػػدير‬
‫لتنظػيـ أ مالػػو مػف خػػالؿ قانكنػػو المجػاز فػػي ػػاـ ‪1994‬ـ كفػي ػػاـ ‪1995‬ـ أجيػػز‬
‫قانكف صككؾ التمكيؿ لتنظيـ إنشاء إدارة صػناديؽ االسػتثمار‪ ,‬مػف أىػـ معػالـ التطػكر‬
‫المػ ػػالي فػ ػػي الػ ػػبالد صػ ػػدكر الق ػ ػرار الػ ػػكزارم رقػ ػػـ (‪ )26‬لسػ ػػنة ‪1999‬ـ بخنشػ ػػاء إدارة‬
‫الصككؾ الحككمية كال حػة شػيادارت المشػاركة الحككميػة ( شػيامة ) لسػنة ‪1999‬ـ‬
‫كالتػػي ب ػػدأ العم ػػؿ بيػػا ف ػػي ‪1999/12/31‬ـ كش ػػيادة المشػػاركة الحككمي ػػة ي ػػدة ػػف‬
‫صػػككؾ مدنيػػة تقػػكـ م ػػى أسػػس شػػر ية تص ػػدرىا ك ازرة المالي ػة كاالقتصػػاد ال ػػكطني‬
‫نيابة ف حككمة جميكرية السػكداف‪ .‬كتحمػؿ كػؿ شػيادة كتحمػؿ كػؿ شػيادة قيمػة ماليػة‬
‫اسػمية تحسػب بالجنسػػية السػكدانية كتمثػػؿ نصػيب نا فػػي صػافي حقػػكؽ الممكيػة لمدكلػػة‬
‫التػػي تخصصػػيا ليػػذا الغػػرض مػػف مجمػػكع الكحػػدات االسػػتثمارية المختػػارة التػػي تمثػػؿ‬
‫مكػ ػػكف الش ػ ػراكة لمشػ ػػيادات‪ ,‬كتيػ ػػدؼ شػ ػػيادات شػ ػػيامة المختكمػ ػػة كتشػ ػػجيم الػ ػػك ي‬
‫االدخػػارم لػػدل الجميػػكر‪ ,‬كتػػكفير أك يػػة اسػػتثمارية جديػػدة لألسػػتثمار كتقميػػؿ ا تمػػاد‬
‫جػز المكازنػة العامػة ( ‪ ,)1‬أدكات االسػتثمارات فػي‬ ‫الدكلة مى التمكيؿ بالعجز لتغطيػة‬
‫في سكؽ الخرطكـ لألكراؽ المالية ‪.‬‬
‫أ ‪ -‬األسيـ ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الصككؾ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬شيادات المشاركة ( شيامة ) ‪.‬‬
‫شيادات البنؾ المركزم (شمـ)‪ .‬مف أىـ معالـ التطكر المالي في البالد صدكر‬
‫الحككمية كال حة‬ ‫القرار الكزارم رقـ (‪ )26‬لسنة ‪1999‬ـ بخنشاء إدارة الصككؾ‬
‫شيادارت المشاركة الحككمية ( شيامة ) لسنة ‪1999‬ـ كالتي بدأ العمؿ بيا في‬
‫مى‬ ‫ف صككؾ مدنية تقكـ‬ ‫يدة‬ ‫‪1999/12/31‬ـ كشيادة المشاركة الحككمية‬
‫ف حككمة جميكرية‬ ‫أسس شر ية تصدرىا ك ازرة المالية كاالقتصاد الكطني نيابة‬

‫‪ - 1‬نشرات سكؽ الخرطكـ لألكراؽ المالية‪ ,‬وحدة الدراسات واالعالم سنوات متعددة‪,2015,‬ص‪.18,17‬‬
‫‪89‬‬

‫السكداف كتحمؿ كؿ شيادة كتحمؿ كؿ شيادة قيمة مالية اسمية تحسب بالجنسية‬
‫ليذا‬ ‫لمدكلة التي تخصصيا‬ ‫حقكؽ الممكية‬ ‫السكدانية كتمثؿ نصيبان في صافي‬
‫المختارة التي تمثؿ مككف الشراكة‬ ‫الغرض مف مجمكع الكحدات االستثمارية‬
‫االدخارم لدل‬ ‫كتشجيم الك ي‬ ‫لمشيادات‪ ,‬كتيدؼ شيادات شيامة المختكمة‬
‫كتقميؿ ا تماد الدكلة مى‬ ‫جديدة لألستثمار‬ ‫الجميكر‪ ,‬كتكفير أك ية استثمارية‬
‫جز المكازنة العامة ( ‪.)1‬‬ ‫التمكيؿ بالعجز لتغطية‬
‫‪ .2‬تعريف السوق‪:‬‬
‫ىػػي المكػػاف المحػػدد الػػذم يمتقػػي فيػػو البػػا عكف كالمشػػتركف كذلػػؾ لبيػػم السػػمم أك‬
‫الخػدمات إلشػباع حػاجتيـ الحياتيػة طبقػ نا ألسػعار معينػة‪ ,‬كبالمثػؿ فسػكؽ األكراؽ الماليػػة‬
‫ىػػي المكػػاف المخصػػص لبيػػم كش ػراء األكراؽ المالي ػػة كفق ػان لألسػػعار التػػي تحػػددىا آلي ػػة‬
‫السكؽ (العرض كالطمب)‪.‬‬
‫‪ .3‬أهمية سوق الخرطوم لألوراق المالية ‪:‬‬
‫فػي الماضػػي كػاف المسػػتثمركف يعػانكف كثي ػ انر فػي حالػػة رغبػتيـ فػػي شػراء أسػػيـ أك‬
‫فػخف المعمكمػات ػف األسػعار لػـ‬ ‫ػف المشػترم كاف كجػده‬ ‫بيعيا ككاف البا م يبحػث‬
‫ػػف‬ ‫تكػف متػػكفرة كال البيانػات التػػي تكضػح المكقػػؼ الحػالي لمشػػركة أك خمفيػة تاريخيػػة‬
‫أرباحيػػا المكز ػػة كى ػػذه كمي ػػا معمكم ػػات مػػف األىمي ػػة بمك ػػاف كتمع ػػب دك انر ب ػػار انز ف ػػي‬
‫تحديػػد السػػعر المناسػػب ألتمػػاـ مميػػة الش ػراء كالبيػػم كبعػػد إتمػػاـ تنفيػػذ مميػػة البيػػم‬
‫كالشػراء ككػاف ميػػو الد ارسػة ػػف جيػة قانكنيػػة لتكثيػؽ العقػد الػػذم تػـ تنفيػػذه ثػـ الػػذىاب‬
‫لشػػركة تغييػػر الممكي ػػة الخاصػػة باألسػػيـ أك الس ػػندات مػػف أسػػـ الب ػػا م إلػػى المش ػػترم‬
‫كغيرىا مف المتا ب‪ .‬كبعد قياـ سكؽ الخرطػكـ لػألكراؽ الماليػة ذلػؾ قػاكـ السػكؽ ىػذه‬
‫العقبػات كالمشػػاكؿ التػػي كػػاف يعػػاني منيػػا المسػػتثمريف فػػي األكراؽ الماليػػة ككػػاف فػػي‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫مقدمة األىداؼ التي أنش ت السكؽ‬

‫‪ - 1‬نادر بد المجيد بد الرحيـ‪ ,‬سوق المال‪ ,‬المقاالت الدكرية‪ ,‬الخرطكـ‪2006,‬ـ‬


‫‪ - 2‬صػاـ الػػديف م ضػكم‪ ,‬تطــور التقــارير والقــوائم الماليــة المنشــورة لتنشــيط كفــاءة ســوق الخرطــوم لــألوراق‬
‫المالية‪ ( ،‬الخرطكـ‪ :‬دار جامعة أـ درماف األسالمية ‪2003‬ـ )‪ ,‬ص ‪. 2‬‬
‫‪90‬‬

‫‪ .4‬الهيكل التنظيمي لسوق الخرطوم لألوراق المالية‪:‬‬


‫يتك ػػكف الييك ػػؿ التنظيم ػػي لس ػػكؽ الخرط ػػكـ ل ػػألكراؽ المالي ػػة م ػػف مس ػػتكيات إداري ػػة‬
‫متعددة تتمثؿ في األتي‪:‬‬
‫أ‪ .‬الهيكل اإلداري لمسوق ويتكون من‪:‬‬
‫‪ .i‬شركات المساىمة العامة‪.‬‬
‫‪ .ii‬الككالء ‪.‬‬
‫‪ .iii‬بنؾ السكداف ‪.‬‬
‫‪ .iv‬أم ىي ة أك مؤسسة امة أك سمطة محمية مدرجة أكراقيا المالية في السكداف‪.‬‬
‫‪ .v‬أم جية حككمية ذات شخصية إ تبارية تطرح صكككيا لدكتتاب العاـ ‪.‬‬
‫ل‪ .‬المدير العام ‪:‬‬
‫المدير العاـ ىك المنفػذ الر يسػي لسياسػة السػكؽ كالمسػ كؿ ػف إدارة أ مالػو كالمنفػذ‬
‫لق اررات مجمس اإلدارة كلو الصالحيات المتعػددة كػأف يكػكف ناطقػ نا باسػـ السػكؽ كلػو فػي‬
‫ذلػػؾ أف ينشػػر فػػي كسػػا ؿ اإل ػػالـ المحميػػة كاألجنبيػػة أم بيانػػات أك تص ػريحات لتكقػػم‬
‫سياسػػة السػػكؽ كأىػػدافيا‪ ,‬كمػػا يقػػكـ المػػدير العػػاـ بتقػػديـ الخطػػط كب ػرامف مػػؿ السػػكؽ‬
‫كاالقتراحات كالتكصيات التي تسا د المجمس في تحقيؽ السكؽ ألىدافو ‪.‬‬
‫ج‪ .‬المستشارين القانونين واالقتصاديين ‪.‬‬
‫د‪ .‬الدوائر التنظيمية واإلدارية ‪:‬‬
‫‪ -‬دكا ر شؤكف الشركات كاالصدارات كتقسـ إلى ثالثة اقساـ ‪:‬‬
‫‪ .i‬قسـ إصدار األكراؽ المالية ‪.‬‬
‫‪ .ii‬قسـ أرساالت قكد التأميف‪.‬‬
‫‪ .iii‬قسـ إدراج الشركات ‪.‬‬
‫‪ -‬دكا ر شؤكف اإلدارية كالمالية تتككف مف ستة أقساـ ‪:‬‬
‫‪ .i‬قسـ شؤكف المكظفيف كالمستثمريف ‪.‬‬
‫‪ .ii‬قسـ شؤكف المالية ‪.‬‬
‫‪ .iii‬قسـ الكمبيكتر ‪.‬‬
‫‪ .iv‬قسـ الديكاف ‪.‬‬
‫‪91‬‬

‫قسـ القانكف ‪.‬‬ ‫‪.v‬‬


‫قسـ العالقات العامة ‪.‬‬ ‫‪.vi‬‬
‫‪ -‬دكا ر شؤكف الككالء كىي قسميف ‪:‬‬
‫قسـ شؤكف القا ة ‪.‬‬ ‫‪.i‬‬
‫قسـ شؤكف الككالء ‪.‬‬ ‫‪.ii‬‬
‫‪ -‬دا رة الدراسات كاألبحاث كتقسـ إلى قسميف ‪:‬‬
‫‪ .i‬قسـ األبحاث كالدراسات ‪.‬‬
‫‪ .ii‬قسـ المعمكمات كالبيانات ‪.‬‬
‫‪ -‬دا رة المراجعة الداخمية كالتفتيش كتنقسـ إلى قسميف ىما ‪:‬‬
‫‪ .i‬قسـ مراجعة المكجكدات كاإلرادات كالنفقات ‪.‬‬
‫‪ .ii‬قسـ التفتيش ‪.‬‬
‫‪92‬‬

‫الشكل (‪)1/1/3‬‬
‫الهيكل التنظيمي لسوق الخرطوم لألوراق المالية‬

‫الهيكل التنظيمي لسوق الخرطوم لألوراق المالية‬

‫المستشارين‬ ‫المدير العام‬


‫الدوائر التنظيمية‬ ‫الهيكل اإلداري‬
‫القانونين‬
‫واإلدارية‬ ‫لمسوق‬
‫واالقتصاديين‬

‫قسم إصدار األوراق المالية ‪.‬‬


‫دوائر شؤون‬ ‫قسم أرساالت عقود التأمين ‪.‬‬ ‫شــــــــــركات المســــــــــاهمة‬
‫الشركات‬ ‫قسم إدراج الشركات ‪.‬‬ ‫العامة‪.‬‬
‫واالصدارات‬
‫الوكالء ‪.‬‬
‫قسـ شؤكف المكظفيف كالمستثمريف ‪.‬‬
‫دوائر شؤون‬ ‫بنك السودان ‪.‬‬
‫قسـ شؤكف المالية‪ .‬قسـ الكمبيكتر ‪.‬‬
‫أي هيئـــــة أو مؤسســـــة‬
‫اإلدارية‬ ‫قسـ الديكاف‪ .‬قسـ القانكف ‪.‬‬
‫عامــة أو ســمطة محميــة‬
‫والمالية‬ ‫قسـ العالقات العامة ‪.‬‬
‫مدرجـــة أوراقهـــا الماليـــة‬
‫في السودان‪.‬‬
‫دوائر شؤون‬ ‫قسم شؤون القاعة ‪.‬‬
‫أي جهـــة حكوميـــة ذات‬
‫الوكالء‬ ‫قسم شؤون الوكالء ‪.‬‬
‫شخصية إعتبارية تطرح‬
‫صكوكها لإلكتتال العام‪.‬‬
‫دائرة الدراسات‬ ‫قسم األبحاث والدراسات ‪.‬‬
‫واألبحاث‬ ‫قسم المعمومات والبيانات ‪.‬‬

‫دائرة المراجعة‬ ‫قسـ مراجعة المكجكدات كاإلرادات كالنفقات‪ ,‬قسـ التفتيش‪.‬‬


‫الداخمية والتفتيش‬

‫المصدر‪ :‬تقرير سوق الخرطوم لالوراق المالية ‪ ،2017،‬ص‪6‬‬


‫‪93‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬نبذة عن مكاتل المحاسبة والمراجعة العامة بالسودان‬


‫اكتس ػػبت مين ػػة المحاس ػػبة كالمراجع ػػة ف ػػي ظ ػػؿ ت ازي ػػد أ ػػداد مكات ػػب المحاس ػػبة‬
‫كالمراجعة في السكداف بعدان كأىمية بالغة‪ ,‬كيقػم مػى كاىػؿ العػامميف بيػا كاجػب كطنػي‬
‫لتحقػؽ مراجعػػة اسػػتراتيجية العمػػؿ كتطكرىػػا كاال تمػاد م ػػى األجيػ ػزة الحديثػػة كتض ػػافر‬
‫جي ػػكد التعمػػيـ األكػػاديمي مػػم الميتمػػيف بعمػػكـ المحاسػػبة كالمراجعػػة حيػػث أصػػبح يمث ػػؿ‬
‫مطمب ػػا حيكيػ ػ نا كقكمي ػ نا حيػػث جػػكدة أداء تمػػؾ المكاتػػب تعتبػػر أحػػدل الركػػا ز األساسػػية‬
‫التػػي يعتم ػػد ميي ػػا نػػد أتخ ػػاذ قػ ػرارت االس ػػتثمار‪ ,‬كلػػف يتحق ػػؽ ذل ػػؾ إال أذا أص ػػبحت‬
‫مس ػػتكيات األداء لمكات ػػب المحاس ػػبة كالمراجع ػػة متكا م ػػة م ػػم متطمب ػػات مع ػػايير الرقاب ػػة‬
‫مى جكدة األداء الميني المتفؽ مييا‪.‬‬
‫فػي ‪ 2004/6/28‬أجػاز المجمػس الػكطني قػانكف مجمػس تنظػيـ مينػة المحاسػػبة‬
‫كالمراجعة كما ألغػي قػانكف المجمػس لسػنة ‪ . 1988‬كتشػكؿ المجمػس بقػرار مػف مجمػس‬
‫الػػكزراء بن ػػاءنا مػػى تكص ػػية مػػف ال ػػكزير المخػػتص بع ػػد التشػػاكر م ػػم الجيػػات المعني ػػة‬
‫كيت ككف مف ر يس غير متفػرغ مػف ذكم الخبػرة كالكفػاءة فػي مجػاؿ المحاسػبة كالمراجعػة‬
‫كنا ب لو دد مف األ ضاء كاالتي‪:‬‬
‫‪ . 1‬ممثؿ لك ازرة المالية كاالقتصاد الكطني‪.‬‬
‫‪ .2‬ممثؿ لك ازرة العدؿ‪.‬‬
‫‪ . 3‬ممثؿ لك ازرة التعميـ العالي كالدراسة العممي‪.‬‬
‫‪ . 4‬ممثؿ لديكاف المراجعة القكمي‪.‬‬
‫‪ .5‬ممثؿ لديكاف الض ار ب‪.‬‬
‫‪ . 6‬ممثؿ لديكاف الزكاة‪.‬‬
‫‪ .7‬ممثؿ لبنؾ السكداف‪.‬‬
‫‪ . 8‬ممثؿ لالتحاد العاـ ألصحاب العمؿ‪.‬‬
‫‪ . 9‬ممثؿ لسكؽ الخرطكـ لألكراؽ المالية‪.‬‬
‫‪ . 10‬ثالثة ممثميف لالتحاد الميني العاـ لممحاسبيف كالمراجعيف‪.‬‬
‫‪ . 11‬مدير معيد الدراسات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ .12‬ثالث ممثميف لجمعية المحاسبيف القانكنييف‪.‬‬
‫‪94‬‬

‫‪ . 13‬ثالثة مف حممة الزمالة السكدانية‪.‬‬


‫‪ . 14‬ممثميف أثنيف لمجامعات مف ذكم الخبرة في مجاؿ المحاسبة كالمراجعة‪.‬‬
‫‪ . 15‬ضػػكيف مػػف ذكم الخب ػرة كالكفػػاءة فػػي مجػػاؿ المحاسػػبة كالمراجعػػة يػػتـ اختيارىػػا‬
‫بالتشاكر مم الكزير المختص‪.‬‬
‫تػػنص المػػادة (‪ )6‬مػػف القػػانكف لتنفيػػذ االختصاصػػات المنصػػكص مييػػا فػػي‬
‫المادة (‪ ) 5‬تككف لممجمس السمطات االتية‪:‬‬
‫أ ‪ -‬إجازة كتعديؿ معايير المحاسبة كالمراجعة بما يتفؽ مم المعايير العالمية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬كض ػػم من ػػاىف كامتحان ػػات المحاس ػػبيف كالمػ ػراجعيف الالزم ػػة لمقي ػػد ف ػػي الس ػػجؿ‬
‫كا تماد نتا ف االمتحانات‪.‬‬
‫ج ‪ -‬المشاركة في مراقبة االمتحانات المينية‪.‬‬
‫د ‪ -‬تحديػػد المػػؤىالت كالشػػركط االزمػػة لمقيػػد فػػي سػػجؿ المجمػػس لممارسػػة المينػػة‬
‫كفق نا لما يحدده ىذا القانكف كالمكا ح الصادرة بمكجبة‪.‬‬
‫ق ‪ -‬الشػطب مػػف السػػجؿ كسػػحب الت ػراخيص لممارسػة المينػػة كفق ػان لمػػا يحػػدده ىػػذا‬
‫القانكف كالمكا ح الصادرة بمكجبة‪.‬‬
‫ك ‪ -‬مػػنح شػػيادات التسػػجيؿ كالت ػراخيص لممارسػػة مينػػة المحاسػػبة كالمراجعػػة كفق ػان‬
‫ألحكاـ ىذا القانكف كالمكا ح الصادرة بمكجبة‪.‬‬
‫ز ‪ -‬الشطب مف السػجؿ كسػحب التػراخيص مػف أم محاسػب أك م ارجػم إذا فقػد أيػ نا‬
‫مف المؤىالت كالشركط المحددة لمقيد في السجؿ‪.‬‬
‫ح ‪ -‬محاسػػبة المػ ػراجعيف كالمحاسػػبيف كفقػ ػان ألحكػػاـ ى ػػذا القػػانكف كالمػ ػكا ح الص ػػادرة‬
‫بمكجبة‪.‬‬
‫ط ‪ -‬تككيف لجاف دا مة كدكا ر فنية كفقان لما تحدده المكا ح‪.‬‬
‫م ‪ -‬استخداـ الككادر التي تمكنو مف القياـ بأ مالو كانجاز كاجباتو‪.‬‬
‫ؾ ‪ -‬إقرار مكارد المجمس كالرسكـ‪.‬‬
‫ؿ ‪ -‬إجازة المكازنة كالحسابات كالتقرير السنكم أل ماؿ المجمس‪.‬‬
‫أب ػراـ العقػػكد كتممػػؾ المنق ػكالت كالعقػػارات كالتصػػرؼ فييػػا فيمػػا ػػدا التصػػرؼ‬ ‫ـ‪-‬‬
‫في العقارات فيشترط الحصكؿ مى مكافقة مجمس الكزراء‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫ف ‪ -‬تقديـ أم مقترحات لتعديؿ ىذا القانكف كرفعيا لمجيات المختصة‪.‬‬


‫س ‪ -‬إ داد سجالت المحاسبيف كالمراجعيف بالسكداف‪.‬‬
‫ع ‪ -‬مراقبة كتقكيـ األدا ء الميني مى المستكييف العاـ كالخاص‪.‬‬
‫ؼ ‪ -‬ا تم ػػاد االتح ػػادات كالجمعي ػػات الميني ػػة ف ػػي مج ػػاؿ المراجع ػػة كالمحاس ػػبة م ػػم‬
‫م ار اة أحكاـ القكانييف كالمكا ح المنشأة لعمميا‪.‬‬
‫طبقػ نا ألحكػاـ المػادتيف (‪ )19‬ك(‪ ) 31‬مػف القػانكف يصػدر المجمػس أربػم سػجالت‬
‫لتسجيؿ المحاسبيف كالمراجعيف لمعمؿ في مجاؿ المينة كىي‪:‬‬
‫سجؿ المحاسبيف كالمراجعيف تحت التمريف‪.‬‬ ‫‪.i‬‬
‫سجؿ المحاسبيف كالمراجعيف المعتمديف‪.‬‬ ‫‪.ii‬‬
‫سجؿ المحاسبيف كالمراجعيف القانكنييف‪.‬‬ ‫‪.iii‬‬
‫السػػجؿ الخػػاص بحممػػة الشػػيادات دكف البكػػالكريكس حسػػب نػػص المػػادة‬ ‫‪.iv‬‬
‫(‪ )2/19‬مف القانكف‪.‬‬
‫تقػدـ طمبػات القيػد فػي السػجؿ أك النقػػؿ مػف سػجؿ الػى أخػر لمجنػة‪ ,‬مى نمػػكذج‬
‫القيػػد‪ ,‬مى أف يسػػتكفي الطالػػب شػػركط التسػػجيؿ ال ػكاردة بالمػػادة (‪ ) 21‬مػػف القػػانكف مػػم‬
‫اسػػتيفاء الكثػػا ؽ كالبيانػػات الالزمػػة‪ ,‬كيػػتـ التقيػػد فػػي السػػجؿ بنػػاءان مػػى ق ػرار المجن ػػة‪,‬‬
‫كتمػػنح شػػيادة القيػػد بالسػػجؿ كال تػػرخيص لممارسػػة المينػػة بنمػػكذج يكقػػم ميػػة كػػؿ مػػف‬
‫ر يس المجنة كالمسجؿ‪.‬‬
‫يشترط لمتسجيؿ في سجؿ المحاسبيف كالمراجعيف تحت ما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬إف يكػكف الشػخص حػػامالن مػى شػػيادة البكػالكريكس فػػي المحاسػبة كالمراجعػػة أك أم‬
‫تخصػص أخػر‪ ,‬تكػكف مػادة المحاسػبة فيػو مػادة أساسػية مػف أم جامعػة أك معيػد ػػالي‬
‫معترؼ بو مف قبؿ المجمس‪.‬‬
‫‪ . 2‬ال يج ػػكز لممحاس ػػب أك الم ارجػ ػػم تح ػػت التمػ ػريف أف يفػ ػػتح مكت ػػب أك ينش ػػئ ش ػ ػراكة‬
‫باسمة لممارسة المينة‪.‬‬
‫‪ .3‬يجػب أف يكمػػؿ المحاسػػب أك الم ارجػػم تحػػت التمػريف‪ ,‬فت ػرة التم ػريف مػػم أحػػد مكاتػػب‬
‫شػػركات المحاسػػبة أك المراجعػػة القانكنيػػة المعتمػػدة لػػدل المجمػػس ػػف فت ػرة ال تقػػؿ ػػف‬
‫خمس سنكات دكف انقطاع‪.‬‬
‫‪96‬‬

‫أم ػػا فيم ػػا يخ ػػتص ش ػػركط التس ػػجيؿ ف ػػي س ػػجؿ المحاس ػػبيف المعتم ػػديف‪ ,‬يش ػػترط‬
‫لمتسجيؿ في المحاسبيف كالمراجعيف المعتمديف االتي‪:‬‬
‫‪ . 1‬ش ػػيادة البك ػػالكريكس ف ػػي المحاس ػػبة كالمراجع ػػة أك أم تخص ػػص أخر‪,‬تك ػػكف مػ ػػادة‬
‫المحاسػػبة فيػػو م ػػادة أساسػػية كمػػم ممارس ػػة أ مػػاؿ المحاسػػبة أك المراجع ػػة ط ػكاؿ فتػ ػرة‬
‫التمريف المنصكص مييا في المادة (‪/ 5‬ج) مف ىذه الال حة‪.‬‬
‫‪ . 2‬شػػيادة بكػػالكريكس فػػي المحاسػػبة أك المراجعػػة أك أم تخصػػص آخػػر‪ ,‬تكػػكف مػػادة‬
‫المحاس ػػبة في ػػو م ػػادة أساس ػػية كم ػػم العم ػػؿ ف ػػي كظيف ػػة ميني ػػة تخصص ػػية ف ػػي أح ػػدل‬
‫المصػػالح الحككميػػة أك فػػي أحػػدل الكظػػا ؼ المنػػاظرة ليػػا كالتػػي يعتمػػدىا المجمس‪,‬لمػػدة‬
‫ال تقؿ ف شر سنكات‪.‬‬
‫‪ . 3‬شػيادة ماجسػػتير فػي المحاسػػبة أك المراجعػة‪ ,‬مػػم ممارسػة المينػػة أك التػدريس لمػػادة‬
‫المحاسبة أك المراجعة بالجامعات أك المعاىد العميا لمدة ال تقؿ ف ثالث سنكات‪.‬‬
‫‪ . 4‬ش ػػيادة دكت ػػكراه ف ػػي المحاس ػػبة أك المراجع ػػة‪ ,‬م ػػم ممارس ػػة المين ػػة أك ت ػػدريس م ػػادة‬
‫المحاسبة أك المراجعة بالجامعات كالمعاىد العميا لمدة ال تقؿ ف سنة‪.‬‬
‫‪ . 5‬شػ ػػيادة الزمالػ ػػة السػ ػػكدا نية أك مػ ػػا يعادليػ ػػا مػ ػػف الشػ ػػيادات المينيػ ػػة‪ ,‬بعػ ػػد قياسػ ػػيا‬
‫كمطابقتيػا بمػكاد المؤىػؿ المينػي لمزمالػة السػكدانية‪,‬مم ممارسػة المينػة لمػدة ال تقػؿ ػف‬
‫سنة‪.‬‬
‫‪ . 6‬يشترط لمحصػكؿ مػى أذف لممارسػة المينػة بالنسػبة لحممػة البكػالكريكس كالماجسػتير‬
‫اجتياز االمتحاف الذم يضعو المجمس‪.‬‬
‫‪ .7‬يخػػكؿ اإل ذف بممارسػػة المينػػة لحاممػػة مراجعػػة كا تمػػاد ميزانيػػات األف ػراد كاإلق ػ اررات‬
‫كشػ ػػيادة كحسػ ػػابات الشػ ػػركات الخاص ػ ػػة كالشػ ػػركات كالمنشػ ػػمت كالجمعيػ ػػات التعاكني ػ ػػة‬
‫كالخيرية كالطك ية كالجتما ية كالعممية‪.‬‬
‫أم ػػا فيم ػػا يخ ػػتص بش ػػركط التس ػػجيؿ ف ػػي س ػػجؿ المحاس ػػبيف كالمػ ػراجعيف الق ػػانكنييف‪,‬‬
‫يش ػػترط لمت س ػػجيؿ ف ػػي س ػػجؿ كالمػ ػراجعيف الق ػػانكنييف لمحص ػػكؿ م ػػى ت ػػرخيص لممارس ػػة‬
‫المينة تكفر الشركط التالية‪:‬‬
‫‪ . 1‬اجتياز المرحمة النيا ية مف الزمالػة السػكدانية‪ ,‬أك مػا يعادليػا مػف الشػيادات المينيػة‪,‬‬
‫بعد قياسيا كمطابقتيا بمكاد المؤىؿ الميني لمزمالة السكدانية‪.‬‬
‫‪97‬‬

‫‪ . 2‬ممارسة المينة لمدة ال تقؿ لمدة ال تقؿ ف سنكات بػدكف سػنكات بػدكف انقطػاع مػف‬
‫تاريخ قيده بسجؿ المحاسبيف كالمراجعيف المعتمديف‪.‬‬
‫‪ . 3‬يس ػػتثني م ػػف حك ػػـ الم ػػادة (‪ ) 1- 7‬المحاس ػػبيف كالمػ ػراجعيف الحاص ػػميف م ػػى ش ػػيادة‬
‫الدكتكراه في المحاسبة أك المراجعة‪ ,‬أك مى درجػة مميػة معادلػة ليػا كمعتػرؼ بيػا لػدل‬
‫المجمس‪.‬‬
‫‪ . 4‬يخ ػػكؿ القي ػػد ف ػػي س ػػجؿ المحاس ػػبيف كالمػ ػراجعيف الق ػػانكنييف‪ ,‬ممارس ػػة المين ػػة بكاف ػػة‬
‫أشػػكاليا‪ ,‬مػػف مراجعػػة كأ تمػػاد ميزانيػػات األف ػراد كشػػركات المسػػاىمة العامػػة كالمؤسسػػات‬
‫كالمنشمت كخالفيا‪.‬‬
‫‪ .5‬حسػب نػص المػادة (‪ ) 31‬مػف القػانكف‪ ,‬يعتبػر أم شػخص تػـ تسػجيمو كمػنح رخصػػة‬
‫لمزاكلػػة مين ػػة المحاسػػب ة أك المراجع ػػة بمكجػػب أحك ػػاـ قػػانكف الش ػػركات لس ػػنة ‪ 1925‬أك‬
‫قػانكف ض ػريبة الػػدخؿ لسػنة ‪1986‬أك قػػانكف مجمػػس المحاسػبيف القػػانكنييف لسػػنة ‪1988‬‬
‫أك أم قػانكف أخػر أك أم لػكا ح صػادرة بمكجػب تممػؾ القػكانييف‪ ,‬كمػا تػـ تسػجيمو بمكجػػب‬
‫ىذا القانكف أك المكا ح الصادرة بمكجبة في سجؿ المحاسبيف القانكنييف‪.‬‬
‫شػركط التسػجيؿ فػػي السػجؿ الخػاص بمػػنح التػراخيص لممارسػة المينػػة لحممػة الشػػيادات‬
‫دكف البكػػالكريكس فيجػػكز لممجمػػس أف يسػػجؿ فػػي سػػجؿ خػػاص كيمػػنح اإلذف لممارسػػة‬
‫المينة لحممة الشيادات دكف البكالكريكس حسب الشركط األتية‪:‬‬
‫‪ . 1‬العمػؿ فػي مجػاؿ المحاسػبة كالمراجعػة لمػدة ال تقػؿ ػف خمسػة شػرة امػ نا كاجتيػػاز‬
‫االمتحاف التأىيمي الذم يضعو المجمس‪.‬‬
‫‪ . 2‬يككف الترخيص بمسمى محاسب أك مراجم إذف محدد‪.‬‬
‫‪ . 3‬أم شخص تـ تسجيمو بمكجب قانكف آخر‪.‬‬
‫‪ . 4‬يخكؿ االذف الحدد‪ ,‬لحاممة مراجعة حسابات األفراد كالشركات‪.‬‬
‫‪ . 5‬يشػػترط لحمم ػػة االذف الح ػػدد الحصػػكؿ م ػػى مكافق ػػة مسػػبقة م ػػف المجن ػػة‪,‬لكؿ ممي ػػة‬
‫مراجعػػة بعػػد اسػػتيفاء البيانػػات كالمعمكمػػات حػػكؿ طبيعػػة النشػػاط كحجمػػة‪,‬كأم معمكمػػات‬
‫أخرل تطمبيا المجنة‪.‬‬
‫‪98‬‬

‫تس ػػجيؿ غي ػػر الس ػػكدانييف م ػػم مر ػػاه أحك ػػاـ القػ ػكانييف المنش ػػأة الس ػػتخداـ غي ػػر‬
‫الس ػ ػػكدانييف‪,‬يجكز لممجم ػ ػػس أف يس ػ ػػجؿ أم ش ػ ػػخص غي ػ ػػر س ػ ػػكداني لممارس ػ ػػة المينػ ػ ػة‬
‫بالشركط التالية( ‪:)1‬‬
‫‪ . 1‬استيفاء الشركط كالمؤىالت كالخبرات الكاردة بالقانكف كالال حة‪.‬‬
‫‪ . 2‬إف يككف مسجالن في تنظيـ ميني في بمػدة‪ ,‬أك تنظػيـ إقميمػي أك دكلػي يمكػف الرجػكع‬
‫الية في حالة ارتكابو أم مخالفة مينية‪.‬‬
‫‪ . 3‬إال يباشر أم مينة بخالؼ المينة التي رخص لو بممارستيا‪.‬‬
‫‪ . 4‬إف يكػػكف التػػرخيص لممارسػػة المينػػة فػػي حػػاالت الشػػركات األجنبيػػة أك فرك يػػا أك‬
‫الشركات ما بيف جيات أجنبية كسكدانية‪.‬‬
‫‪ . 5‬إف يككف اإلذف لألجنبييف لممارسة المينة في السكداف بشراكة محاسب قانكني‬
‫سكداني‪ ,‬مى أف يككف الشريؾ السكداني مسجالن بسجالت المجمس‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬نبذة عن المصارف في السودان‪:‬‬
‫‪ .1‬مراحل تطور القطاع المصرفي في السودان‪:‬‬
‫أ‪ .‬نشأة القطاع المصرفى‪:‬‬
‫يرجم تاريخ قياـ القطاع المصرفى فػى السػكداف إلػى أكا ػؿ القػرف العشػريف نػدما‬
‫قامػت بعػػض المصػػارؼ األجنبيػػة بفػػتح فػػركع ليػػا فػػتـ فػػتح فػػرع لمبنػػؾ األىمػػى المصػػرل‬
‫ػػاـ ‪ 1903‬ك بنػػؾ بػػاركميز ف ػػى ػػاـ ‪ 1913‬كقػػد مػػؿ ف ػػرع البنػػؾ األىمػػى المص ػػرل‬
‫ال مالي ػ نا لمحككمػػة ككمقػػرض أخيػػر لمبنػػكؾ التجاريػػة األجنبيػػة ‪ .‬كيمكػػف حصػػر أفػػرع‬
‫ككػػي ن‬
‫المصارؼ األجنبية خالؿ فترة الحكـ الثنا ى فى االَتى‪:‬‬
‫‪-‬بنؾ باركميز كأصمو فى إنجمت ار‪.‬‬
‫‪-‬البنؾ العثمانى كأصمو فى إنجمت ار‪.‬‬
‫‪-‬بنؾ الكريدل ليكنيو كأصمو فى فرنسا‪.‬‬
‫‪-‬بنؾ مصر‬
‫‪-‬البنؾ العربى األردنى‬
‫‪-‬البنؾ األثيكبى‬

‫‪ - 1‬الخرطكـ‪ :‬مجمس ر اسة الكزارء‪ ,‬قانون مجمس تنظيم مهنة المحاسبة والمراجعة‪ ,2004 ,‬ص ‪.15 ,2‬‬
‫‪99‬‬

‫كقػػد تػػـ إنشػػاء بعػػض البنػػكؾ المتخصصػػة فػػى أكاخػػر الخمسػػينات كأكا ػػؿ فتػ ػرة‬
‫الس ػػتينات حي ػػث أنش ػػئ البن ػػؾ الز ار ػػى الس ػػكدانى ػػاـ ‪ 1959‬كت ػػاله البن ػػؾ الص ػػنا ى‬
‫كالبنػػؾ العقػػارل بيػػدؼ تػػكفير التمكيػػؿ الػػالزـ لمقطا ػػات اإلنتاجيػػة التػػى أىممتيػػا البنػػكؾ‬
‫التجارية األجنبية ك مػى أرسػيا القطػاع الز ار ػى ‪.‬كمػا تػـ فػى مطمػم السػتينات إنشػاء أكؿ‬
‫بنؾ تجارل سكدانى بمساىمة مػف القطػاع الخػاص كقػد أسػيـ البنػؾ بػدكره الفعػاؿ خػالؿ‬
‫قػد السػتينات فػى دفػم تطػكر العمػػؿ التجػارل الػكطنى كمػػا تػـ خػالؿ ىػذه الفتػرة أيض ػ نا‬
‫إنشػاء ثالثػػة فػركع لبنػػكؾ أجنبيػة إضػػافية ىػػى البنػؾ العربػػى األردنػى كالتجػػارل األثيػػكبى‬
‫كبنػؾ ناشػكناؿ انػػد قرينػدليز باإلضػافة إلػػى بنػؾ النيمػيف الػػذل يعتبػر أكؿ بنػؾ مشػػترؾ (‬
‫أجنبى – محمى)‬
‫كمثمػػت السػػيطرة األجنبي ػػة مػػى البن ػػكؾ التجاريػػة كتركيزىػػا م ػػى تمكيػػؿ التج ػػارة‬
‫الخارجية كالسعى لتحقيػؽ أربػاح سػريعة كتركيػز البنػكؾ كفرك يػا فػى المػدف الكبيػرة أبػرز‬
‫سمات القطاع المصرفى فى ذلػؾ الكقػت ممػا تسػبب فػى انعػداـ دالػة التكزيػم لمخػدمات‬
‫المصرفية فى البالد‪.‬‬
‫ل‪ .‬تطور القطاع المصرفى خالل الفترة ‪ 1983- 1960‬م‬
‫بعػػد قيػػاـ بنػػؾ السػػكداف فػػى فب اريػػر ػػاـ ‪ 1960‬شػػيد الجيػػاز المص ػرفى تكسػػعان‬
‫ممحكظ ػان فػػى مجػػاؿ البنػػكؾ التجاريػػة كالمتخصصػػة بػػالرغـ مػػف التحػػديات العظيمػػة التػػى‬
‫التى‪:‬‬
‫أدت إلى تراجم أدا و بداية قد السبعينات كتتمثؿ أىـ ناصرىا فى ا َ‬
‫‪ .i‬إ ادة ىيكمة المصارؼ ف طريؽ التأميـ كالدمف غير المدركس كغير المرشد‪.‬‬
‫السياسػات اإلقتصػػادية الكميػة غيػػر السػػميمة كغيػر المسػػتقرة كالتػى انعكسػػت اَثارىػػا‬ ‫‪.ii‬‬
‫سمب نا مى األكضاع المالية لممصارؼ‪.‬‬
‫السياسػات الييكميػػة غيػػر المسػتقرة فػػى مجػػاالت التجػارة الخارجيػػة كالداخميػػة كالتػػى‬ ‫‪.iii‬‬
‫أثػػرت سػػمبان مػػى أكضػػاع الحسػػاب الخػػارجى لمدكلػػة كانعكسػػت اَثارىػػا مػػى أداء‬
‫النظاـ المصرفى‬
‫التذبػ ػػذبات فػ ػػى أداء القطػ ػػاع الز ار ػ ػػى كالتػ ػػى تشػ ػػكؿ ح ػ ػكالى ‪ %48‬مػ ػػف النػ ػػاتف‬ ‫‪.iv‬‬
‫المحمى اإلجمالى أثر سمبان مى نشاط القطاع المصرفى ك مى أرباحو‪.‬‬
‫‪100‬‬

‫تراكـ الديكف المتعثرة بسبب إلزاـ الجيػاز المصػرفى القيػاـ بتمكيػؿ أكلكيػات محػددة‬ ‫‪.v‬‬
‫مما أدل إلى تعػرض إصػكؿ المصػارؼ فػى محفظػة الػديكف إلػى مخػاطر جسػيمة‬
‫كما أدل إلى تدىكر أرباحيا‪.‬‬
‫البي ػػة القانكني ػػة الت ػػى كان ػػت تح ػػد م ػػف ق ػػدرة المص ػػارؼ م ػػى تس ػػييؿ اإلص ػػكؿ‬ ‫‪.vi‬‬
‫المرىكنة‪.‬‬
‫صغر حجـ المصارؼ ال يؤىميا لمتعامؿ مم المصارؼ الخارجية‬ ‫‪.vii‬‬
‫ضػ ػػعؼ الخب ػ ػرة الفنيػ ػػة لمك ػ ػكادر الفنيػ ػػة كافتقػ ػػار مجػ ػػالس اإلدارات إلػ ػػى الكفػ ػػاءة‬ ‫‪.viii‬‬
‫المطمكبة لتحقيؽ الرقابة الداخمية لممصارؼ كالتخطيط لمتنمية المصرفية‪.‬‬
‫بطء تجاكب المصارؼ مم متطمبات التقنيات الحديثة‪.‬‬ ‫‪.ix‬‬
‫كقد صدر قانكف تأميـ البنكؾ فى مػايك ‪ 1970‬لتػؤكؿ ممكيتيػا لمدكلػة كمػا تػـ تغييػر‬
‫أسماءىا مى النحك التالى‪:‬‬
‫أ‪ .‬بنؾ باركميز كيسمى بنؾ الدكلة لمتجارة الخارجية‪.‬‬
‫ب‪ .‬بنؾ ناشكناؿ اَند قراندليز كيسمى بنؾ أـ درماف الكطنى‬
‫ج‪ .‬بنؾ مصر كيسمى بنؾ الشعب التعاكنى‬
‫د‪ .‬البنؾ العربى المحدكد كيسمى بنؾ البحر األحمر التجارل ‪.‬‬
‫ق‪ .‬البنؾ التجارل األثيكبى كيسمى بنؾ جكبا التجارل‬
‫ككاف بنؾ كريدل ليكنيو الفرنسػى قػد تحػكؿ إلػى بنػؾ النيمػيف خػال قػد السػتينات‬
‫بتحكيؿ معظـ أسيمو لرأس ماؿ سكداني ‪.‬‬
‫كما صدر قانكف تنظيـ مؿ البنكؾ كاإلدخار ػاـ ‪1973‬ـ كتػـ بمكجبػو إنشػاء‬
‫بنػػؾ اإلدخػػار السػػكدانى لػػدفم كتطػػكر العمػػؿ المص ػرفى فػػى الريػػؼ السػػكدانى كتش ػػجيم‬
‫كتحفيػػز ص ػػغار الم ػػدخريف كذلػػؾ بت ػػكفير التمكي ػػؿ الػػالزـ لمقط ػػاع الحرف ػػى كالص ػػنا ات‬
‫الصغيرة كالمنزلية‪.‬‬
‫إال أف مػػا يؤخ ػػذ مػػى ى ػػذا القػػانكف أن ػػو قػػد س ػػمب بعض ػ نا م ػػف صػػالحيات بن ػػؾ‬
‫السػػكداف الرقابيػػة حيػػث تػػـ بمكجبػػو إنشػػاء مجمػػس البنػػكؾ كاإلدخػػار كالػػذل أككمػػت إليػػو‬
‫سمطة الرقابة كاإلشراؼ مى أ ماؿ البنكؾ التجارية‪.‬‬
‫‪101‬‬

‫كمػا تػـ خػػالؿ ىػذه الفت ػرة أيضػ نا دمػػف ػدد مػػف البنػكؾ مثػػؿ بنػؾ جكبػػا مػم بنػػؾ‬
‫أمػدرماف الػكطنى ليصػبح بنػؾ الكحػػدة كدمػف بنػؾ الشػعب فػػى بنػؾ الخرطػكـ كدمػف بنػػؾ‬
‫البحر األحمر فى بنؾ النيميف‪.‬‬
‫كقد تـ تعطيؿ ىذا القانكف فى نفس العاـ كتـ إلغػاء مجمػس اإلدخػار فػى أكاخػر‬
‫العاـ نفسو لتعكد صالحيات الرقابة كاإلشراؼ لمبنؾ المركزل مرة أخرل‪.‬‬
‫كف ػػي أكاخ ػػر الس ػػبعينات س ػػادت سياس ػػة االنفت ػػاح اإلقتص ػػادم كص ػػدر ق ػػانكف‬
‫تشػجيم االسػػتثمار لسػنة ‪ 1976‬ـ كتػػـ السػػماح بمكجبػو لمبنػػكؾ األجنبيػػة بفػتح فػػركع ليػػا‬
‫بالسػػكداف شػ ػريطة أف يكػػكف رأس الم ػػاؿ الم ػػدفكع ش ػرة مالي ػػيف دكالر‪ .‬كمػػا ت ػػـ افتت ػػاح‬
‫العديد مف المصارؼ اإلسػالمية ( بنػؾ فيصػؿ اإلسػالمي السػكداني ‪ – 1977‬التضػامف‬
‫اإلسػػالمي‪ ,‬اإلس ػػالمي الس ػػكداني‪ ,‬التنميػػة التع ػػاكني اإلس ػػالمي‪ ,‬بنػػؾ الغ ػػرب اإلس ػػالمي‬
‫)تنمية الصادرات حاليان( كبنػؾ البركػة السػكداني فػي الفتػرة ‪1984 – 1983‬ـ ( كأصػبح‬
‫الجيػػاز المص ػرفي خػػالؿ ىػػذه الفت ػرة مزدكج ػ نا تعمػػؿ فيػػو المصػػارؼ التقميديػػة جنب ػ نا إلػػى‬
‫جن ػػب م ػػم المص ػػارؼ اإلس ػػالمية‪ ,‬كاس ػػتثنيت المص ػػارؼ اإلس ػػالمية م ػػف تطبي ػػؽ أدكات‬
‫السياسة النقدية المبنية مى سعر الفا ػدة بينمػا اسػتمر بنػؾ السػكداف فػي سياسػتو النقديػة‬
‫التقميدية تجاه المصارؼ التجارية األخرل ‪.‬‬
‫ج ‪ .‬القطاع المصرفى خالل الفترة ‪2010- 1984‬‬
‫ػداء مػػف العػػاـ ‪ 1984‬تػػـ تعمػػيـ العمػػؿ المص ػرفى اإلسػػالمى كمػػا تػػـ تكييػػؼ‬
‫إبتػ ن‬
‫الجكانب كالمكا ح اإلشرافية كالرقابية لتتسؽ مم متطمبات النظاـ المصرفى اإلسالمى‪.‬‬
‫كفػى ػاـ ‪1985‬ـ تػرؾ الخيػار لممصػارؼ لمعمػؿ إمػا كفػؽ العا ػد التعكيضػى أك الصػػي‬
‫اإلسالمية ك زادت المصارؼ خالؿ ىذه الفترة حيث أنش ت المصارؼ التالية ‪:‬‬
‫‪-‬بنؾ البركة السكداني ‪1984‬‬
‫‪-‬البنػؾ اإلسػالمي لغػػرب السػكداف ‪ 1984‬كقػد تغيػػر أسػمو فػى ػػاـ ‪ 1994‬إلػى بنػػؾ‬
‫الغرب اإلسالمي‬
‫‪-‬البنؾ السعكدم السكداني ‪1986‬‬
‫‪-‬بنؾ العماؿ الكطني ‪1988‬‬
‫‪-‬بنؾ الشماؿ اإلسالمي ‪1989‬‬
‫‪102‬‬

‫إال أف تعميػؽ أسػػممة المصػػارؼ السػػكدانية قػػد تػػـ فػػى يكنيػػك ‪1989‬ـ كتمػػى ذلػػؾ تكػػكيف‬
‫اليي ػة العميػػا لمرقابػة الشػػر ية لمجيػػاز المصػرفى كالمؤسسػػات الماليػة ػػاـ ‪ 1992‬بيػػدؼ‬
‫إلزاـ المصارؼ بالصي كالمعامالت اإلسالمية‬
‫كتػػـ تكػػكيف اليي ػػة العميػػا لمرقابػػة الشػػر ية بق ػرار إدارل مػػف كزيػػر الماليػػة كاإلقتص ػػاد‬
‫الػ ػػكطنى بتػ ػػاريخ ‪ 1992/3/2‬كتتكػ ػػكف ضػ ػػكية اليي ػ ػػة مػ ػػف مختصػ ػػيف فػ ػػى الش ػ ػريعة‬
‫اإلسػالمية كالقػػانكف كاإلقتصػاد ك ذكل الخب ػرة مػػف المصػرفييف ‪ .‬كتكجػػد بيػا أمانػػة امػػة‬
‫متفرغة أل ماؿ اليي ػة ‪ ,‬كتقػكـ باإل ػداد لدجتما ػات كمتابعػة تنفيػذ القػ اررات كاإلتصػاؿ‬
‫بالمصارؼ كالمؤسسػات الماليػة بمػا فييػا المصػرؼ المركػزل لطمػب البيانػات كالمعمكمػات‬
‫الالزمة فى المكضك ات المعركضة‬
‫مى اليي ة كتتمثؿ أىـ اختصاصات اليي ة فى االَتى‪:‬‬
‫‪ .i‬كضػم نمػازج العقػكد كاإلتفاقػات لجميػم معػامالت المصػرؼ المركػزل كالمصػػارؼ‬
‫ال مصرفية‪.‬‬
‫كالمؤسسات المالية التى تمارس أ ما ن‬
‫‪ .ii‬التأك ػػد م ػػف التػ ػزاـ الجي ػػاز المصػ ػرفى بالشػ ػريعة اإلس ػػالمية ف ػػى جمي ػػم معامالت ػػو‬
‫كدراسة المشاكؿ التى تكاجيو كابداء الرأل الشر ى فييا‪.‬‬
‫‪ .iii‬النظ ػػر ف ػػى تظمم ػػات المص ػػارؼ م ػػف المص ػػرؼ المرك ػػزل أك العك ػػس كتظمم ػػات‬
‫المتعامميف مم المصارؼ التجارية كالمتخصصة‪.‬‬
‫كلتحقيػػؽ ىػػذه األىػػداؼ كاإلختصاصػػات فقػػد منحػػت اليي ػػة السػػمطات كالصػػالحيات‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬سػمطة اإلطػػالع مػػى أل مسػػتندات أك كثػػا ؽ أك سػػجالت أك قػػكد أك مكاتبػػات‬
‫تمكنيا مف أداء مياميا بالصكرة المطمكبة ‪.‬‬
‫‪ ‬س ػػمطة تفت ػػيش أ م ػػاؿ الجي ػػاز المصػ ػرفى لمتأك ػػد م ػػف س ػػالمة تطبي ػػؽ الجكان ػػب‬
‫الش ػػر ية ف ػػى أ مالي ػػا كالتأك ػػد ك ػػذلؾ م ػػف أف المؤسس ػػات تق ػػكـ بتنفي ػػذ الفت ػػاكل‬
‫الصادرة مف اليي ة ‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة قكد كدا م اإلستثمار فى النظاـ المصػرفى لمتأكػد مػف م ار اتيػا مصػالح‬
‫المستثمريف كالمساىميف فى كقت كاحد‪.‬‬
‫‪103‬‬

‫كقد تطكر الجياز المصرفى تطك نار ممحكظ نا خالؿ قد التسػعينات بخفتتػاح ػدد كبيػر‬
‫مػف البنػػكؾ التجاريػة كفرك يػػا فػى العاصػػمة كاألقػاليـ كمػػا تكسػعت البنػػكؾ المتخصصػػة‬
‫بخفتتاح فركع كثيرة فى دد مف األقاليـ ‪.‬ك افتتحت بعػض البنػكؾ فرك ػان ليػا فػى بعػض‬
‫دكؿ الخمػػيف لخدمػػة المغت ػربيف كاسػػتقطاب أم ػكاليـ كبنػػؾ النيمػػيف الػػذل افتػػتح ػػدة فػػركع‬
‫فى أبكظبى كالمممكة العربية السعكدية فى جدة ‪.‬‬
‫ػػدد المصػػارؼ العاممػػة بػالبالد ‪ 26‬مص ػرف نا بنيايػػة ػػاـ ‪ 2002‬ـ لػػدييا ‪545‬‬ ‫كبمػ‬
‫فر ان‪ .‬ىذا كتنقسـ المصارؼ حسب ممكية رأسماليا الى ثالث مجمك ات‪:-‬‬
‫‪ ‬مصارؼ القطاع العاـ ك ددىا خمسة مصارؼ ك دد فرك يا ‪ 277‬فر ان‪.‬‬
‫‪ ‬المصارؼ المشتركة ك ددىا ‪ 18‬مصرف نا ك دد فرك يا ‪ 268‬فر نا‪.‬‬
‫‪ ‬فركع المصارؼ األجنبية ك ددىا ‪ 3‬فركع‪.‬‬
‫كما يمكف تقسيميا مف حيث طبيعة النشاط إلى ‪:‬‬
‫ددىا ‪ 22‬بنك نا‬ ‫*البنكؾ التجارية ‪ :‬كيبم‬
‫*البنكؾ المتخصصة كتشمؿ البنؾ الز ار ى كمصرؼ اإلدخار كالتنمية اإلجتما ية‬
‫البنػ ػػكؾ اإلسػ ػػتثمارية كتشػ ػػمؿ بنػ ػػؾ اإلسػ ػػتثمار المػ ػػالى كبنػ ػػؾ القضػ ػػارؼ لدسػ ػػتثمار ك‬
‫باإلضػػافة إلػػى ىػػذه البنػػكؾ ىنػػاؾ أربعػػة بنػػكؾ تػػـ التػػرخيص ليػػا بمزاكلػػة العمػػؿ العمػػؿ‬
‫المصػ ػرفى ف ػػى ػػاـ ‪ 2005‬كى ػػى مص ػػرؼ الس ػػالـ كبن ػػؾ اإلم ػػارات كالبن ػػؾ الس ػػكدانى‬
‫المصرل كبنؾ الماؿ‬
‫دد المصػارؼ ‪ 32‬مقارنػة ب‪ 29‬مصػرفان خػالؿ العػاـ ‪2006‬‬ ‫كفى العاـ ‪ 2007‬بم‬
‫منيػػا ‪ 26‬مص ػرفان تجاري ػان ك ‪ 3‬مصػػارؼ متخصصػػة كمػػا انضػػـ إلػػى قا مػػة المصػػارؼ‬
‫العامم ػػة ب ػػالبالد خ ػػالؿ ػػامى ‪ 2007/2006‬مص ػػرؼ التنمي ػػة الص ػػنا ية ك مص ػػرؼ‬
‫ػدد المصػارؼ العاممػة فػي السػكداف خػالؿ‬ ‫النيؿ التجارل كمصرؼ كينيػا التجػارل كبمػ‬
‫العػػاـ ‪ 35 2008‬مص ػرفان تنتشػػر فرك يػػا فػػي كاليػػات السػػكداف المختمفػػة ‪ ,‬حيػػث انضػػـ‬
‫لمنظكم ػػة المص ػػارؼ العامم ػػة ف ػػي ش ػػماؿ الس ػػكداف خ ػػالؿ الع ػػاـ ‪ 2008‬ك ػػؿ م ػػف بن ػػؾ‬
‫ػػدد‬ ‫الجزيػرة كبنػؾ األسػرة ك بنػؾ قطػر إضػافة إلػى بنػؾ بفمػك فػي جنػكب السػكداف بمػ‬
‫المصػارؼ العاممػة فػي السػكداف ) ‪ 39‬مص ػرفان فػي ػاـ ‪ 2010‬مقارنػة مػم ‪ 38‬مص ػرفان‬
‫ف ػػى الع ػػاـ ‪ , 2009‬حي ػػث إنض ػػـ لمنظكم ػػة المص ػػارؼ العامم ػػة ب ػػالبالد خ ػػالؿ ػػامى‬
‫‪104‬‬

‫‪ 2010 - 2009‬كػػؿ مػػف البنػػؾ العربػػي السػػكداني فػػى شػػماؿ السػػكداف كالبنػػؾ األثيػػكبي‬
‫كبنؾ اككيتي في جنكب السكداف‪.‬بنؾ الجباؿ لمتجارة كالتنمية فى جنكب السكداف‬
‫كتتمخص أىـ خصا ص القطاع المصرفى السكدانى في االَتى‬
‫أ‪ .‬يتك ػػكف م ػػف تركيب ػػة معق ػػدة م ػػف المص ػػارؼ التجاري ػػة كالمتخصص ػػة كمصػ ػػارؼ‬
‫اإلستثمار كمؤسسات مالية غير مصرفية كصناديؽ استثمار امة كمتخصصة‬
‫الخ ػػر مني ػػا الحك ػػكمى كمني ػػا الممم ػػكؾ‬
‫ب‪ .‬اخ ػػتالؼ طبيع ػػة الممكي ػػة م ػػف مص ػػرؼ َ‬
‫لمقط ػػاع الخ ػػاص المحم ػػى كمني ػػا المش ػػترؾ ب ػػيف الحككم ػػة كالقط ػػاع الخ ػػاص كب ػػيف‬
‫القطا يف الخاص المحمى كاألجنبى كمنيا فركع البنكؾ األجنبية‪.‬‬
‫ج‪ .‬لػػو إرث تػػاريخى ميػػؽ حيػػث بػػدأ كفػػركع لبنػػكؾ اجنبيػػة ثػػـ تمػػى ذلػػؾ ممي ػػات‬
‫التأميـ كثـ مميات الدمف‪.‬‬
‫د‪ .‬ظؿ كؿ القطػاع المصػرفى يعمػؿ بالنظػاـ التقميػدل كفػى السػبعينات قامػت بعػض‬
‫( ‪)1‬‬
‫البنكؾ مى األساس اإلسالمى ‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬بنك الخرطوم ‪:‬‬
‫بنؾ الخرطكـ ىك أحد البنكؾ ال ار دة في مجاؿ الخدمات المصرفية اإلسالمية‬
‫في السكداف كيقدـ لعمال و مجمك ة شاممة مف المنتجات كالخدمات المالية المبتكرة‪,‬‬
‫كىك كذلؾ أقدـ بنؾ في البالد إذ يحتفؿ بمركر ‪ 100‬اـ أمضاىا في خدمة السكداف‬
‫كأبناء الشعب السكداني‪ .‬كانطالق نا مف جذكره التي تمتد ميق نا في تاريخ البالد‪ ,‬لطالما‬
‫كاف بنؾ الخرطكـ في مقدمة الدا ميف كالمحفزيف لمتنمية االقتصادية كاالجتما ية في‬
‫السكداف مى مدل القرف الماضي‪ .‬ككحاؿ ىذه البمد‪ ,‬شيد البنؾ منذ تأسيسو العديد‬
‫مف التغييرات ككاكب العديد مف المتغيرات اإلقتصادية كالسياسية ‪ ,‬ليكاصؿ مسيرة نمكه‬
‫كتطكره بر مميات استحكاذ كاندماج مم بنكؾ أخرل‪ .‬كيشتير بنؾ الخرطكـ بقدرتو‬
‫مى مكاكبة التغيير مم المضي قدمان في د ـ القطاع المصرفي كقيادتو نحك تقديـ‬
‫أفضؿ المنتجات كالخدمات المصرفية المبتكرة مم االلتزاـ بأرقى الممارسات الدكلية‪.‬‬
‫كيعد بنؾ الخرطكـ اكبر مجمك ة مصرفية في السكداف مف حيث رأس الماؿ بعد‬
‫اندماجو مم بنؾ االمارات كالسكداف في اـ ‪ .2008‬ككصمت قيمة حقكؽ المساىميف‬

‫‪1-http://www.tawtheegonline.com/2017/02/02/11:25PM‬‬
‫‪105‬‬

‫في البنؾ حتي ديسمبر ‪ 2014‬الي ‪ 2‬مميار دكالر أمريكي‪ .‬كيعمؿ لدم بنؾ الخرطكـ‬
‫ما يربك مي‬
‫أ ‪ -‬عالقات المستثمرين ‪:‬‬
‫لطالما كاف بنؾ الخرطكـ المحرؾ األساسي لعممية التنمية االقتصادية‬
‫كاالجتما ية في البالد‪ ,‬حيث يكفر التمكيؿ لد ـ بعض مشاريم التنمية كتطكير البنية‬
‫التحتية األكبر في البالد كالتي أكجدت بدكرىا خدمات كصنا ات ككظا ؼ لمشعب‬
‫السكداني‪ .‬كىك يعتبر البنؾ المفضؿ لدل الحككمات كالشركات المحمية‪ ,‬كالشركات‬
‫المتعددة الجنسيات كاألمـ المتحدة كالمنظمات غير الحككمية كاألفراد في السكداف‪,‬‬
‫كيعكد ذلؾ بشكؿ أساسي لمذىنية التي يعمؿ كفقيا البنؾ‪ ,‬كالتي ترتكز مى تكفير‬
‫مى األداء بالشكؿ كالكقت‬ ‫الحمكؿ‪ ,‬كبنيتو المالية الجيدة‪ ,‬كتميزه بالمركنة كالقدرة‬
‫المناسبيف الحتياجات العمالء‪.‬‬
‫ل ‪ -‬المسؤولية اإلجتماعية ‪:‬‬
‫بنؾ الخرطكـ مصرؼ اسالمى ار د يقدـ لعمال و مجمك ة مف الخدمات‬
‫كالمنتجات المصرفية المتميزة‪.‬يعتبر بنؾ الخرطكـ مف أ رؽ البنكؾ فى السكداف حيث‬
‫اـ مف الخدمة المصرفية مقدمو لجماىير الشعب‬ ‫تـ االحتفاؿ بمركر ‪100‬‬
‫السكدانى‪ .‬ىكذا ظؿ بنؾ الخرطكـ دا مان لالقتصاد القكمى كالتنمية االجتما ية طكاؿ‬
‫( ‪)1‬‬
‫القرف الماضي‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬بن المما الوطن ‪:‬‬
‫تأسس بنؾ العماؿ في ‪ - 17‬اكتكبر ‪ 1987 -‬كتـ افتتاحو في ‪ - 10‬اكتكبر ‪-‬‬
‫‪ 1988‬لمقياـ بجميم اال ماؿ المصرفية كالمعامالت المالية كالتجارية كاالستثمارية‬
‫كالحرفية كالمساىمة في مشرك ات التنمية كالتعاكف مم المؤسسات العامة كالخاصة ال‬
‫سيما ذات الطابم الخدمي المتصؿ بالحاجات االساسية لممكاطنيف كييدؼ البنؾ الى ‪:‬‬

‫‪ .1‬تجميم مدخرات العماؿ كغيرىـ مف قطا ات الشعب المختمفة بغرض تكظيفيا‬


‫كتنميتيا في مشاريم استثمارية ىادفة ‪.‬‬

‫‪1-http://bankofkhartoum.com/arabic/about-bok/2017/01/05/5:40PM‬‬
‫‪106‬‬

‫‪ .2‬مزاكلة جميم األ ماؿ المصرفية كفق نا لمقكانيف كاألحكاـ كاألنظمة التي يصدرىا‬
‫بنؾ السكداف المركزم ‪.‬‬
‫‪ .3‬العمؿ مي د ـ الحرفييف كالمينييف كصغار المنتجيف كاالسكاف الشعبي ‪.‬‬
‫‪ .4‬اقامة المشاريم االستثمارية في شتى مجاالت التنمية المرتبطة بالحياة اليكمية‬
‫كالصنا ة كالز ار ة كاالسكاف الشعبي ‪.‬‬
‫‪ .5‬المساىمة في تمكيؿ العمميات االستثمارية داخمي نا كخارجيا مباشرة اك ف طريؽ‬
‫شركة تنشأ ليذا الغرض ‪.‬‬
‫‪ .6‬التعاكف مم المؤسسات العامة كالخاصة في تنفيذ المشرك ات ذات الصمة‬
‫بحاجة المكاطنيف االساسية ‪.‬‬
‫الكاش كارد من بنك العمال الوطني ‪:‬‬
‫بطاقة اؿ ‪ CASH CARD‬ىي بطاقة دقم مسبؽ كبنؾ العماؿ الكطني‬
‫اكؿ بنؾ سكداني يطمؽ ىذه الخدمة في السكداف بالتعاكف مم شركة الخدمات‬
‫المصرفية اإللكتركنية ‪ , EBS‬كتستخدـ البطاقة لتخزيف النقكد كيمكف ا ادة‬
‫شحنيا بحيث تمكف حامميا مف إجراء العديد مف المعامالت المصرفية كليا‬
‫دة انكاع ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬البطاقة االساسية ( ‪:)Standard Card‬‬
‫تصػػدر غيػػر معرف ػػة (بػػدكف إس ػػـ) كيمكػػف الحصػػكؿ ميي ػػا مباش ػرة م ػػف‬
‫ككػػالء البنػػؾ بسػػيكلة تامػػة كاسػػتخداميا بػػر الص ػراؼ اآللػػي اك نقػػاط البيػػم اك‬
‫بر االنترنت‬
‫ل ‪ -‬البطاقة الفضية ( ‪:)Silver Card‬‬
‫تصػدر لصػالح المؤسسػػات كالتنظيمػات األخػػرل (مػكظفيف‪ ,‬طالب‪,‬كغي ػره‬
‫) كيمكف الحصكؿ مييا كشحنيا مف ككالء البنؾ‪.‬‬
‫‪107‬‬

‫ج ‪ -‬البطاقة الذهبية ( ‪:)Golden Card‬‬


‫ى ػػي بطاق ػػة الص ػػحاب الحس ػػابات المصػ ػرفية كرج ػػاؿ اال م ػػاؿ كالتج ػػار‬
‫كالت ػػي تتمت ػػاز بس ػػقكفات الي ػػة لمس ػػحب ب ػػر الصػ ػراؼ اآلل ػػي كتص ػػمح التم ػػاـ‬
‫( ‪)1‬‬
‫الصفقات المالية كادارة السيكلة ‪.‬‬

‫‪1-http://www.wnb-sd.com/2017/03/02/10:28 PM‬‬
‫‪108‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫تحميل البيانات واختبار الفرضيات‬
‫أوالً‪ :‬إجراءات الدراسة الميدانية‬
‫يتناكؿ الباحث في ىذا المبحث أداة الدراسة كمجتمم ك ينة الدراسة كاألساليب‬
‫اإلحصا ية المستخدمة باإلضافة إلي تقييـ أداة الدراسة كما يمي‪:‬‬
‫‪ .1‬أداة الدراسة‪:‬‬
‫أداة الد ارسػة ىػي الكسػيمة التػػي يسػتخدميا الباحػث لجمػػم المعمكمػات الالزمػة ػػف‬
‫الظػػاىرة مكض ػػكع الد ارسػػة‪ ,‬كيكج ػػد العدي ػػد مػػف األدكات المس ػػتخدمة فػػي مج ػػاؿ الد ارس ػػة‬
‫العممي لمحصكؿ مى المعمكمػات كالبيانػات الالزمػة‪ ,‬كقػد ا تمػد الباحػث مػى اإلسػتبانة‬
‫كػأداة ر يسػػية لجمػػم المعمكمػػات مػػف ينػػة الد ارسػػة ‪ ,‬حيػػث يكضػػح الجػػدكؿ التػػالي تكزيػػم‬
‫بارات االستبياف‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)1/1/3‬‬
‫توزيع عبارات االستبانة‬
‫عدد العبارات‬ ‫فرضيات الدراسة‬ ‫م‬
‫‪6‬‬ ‫الفرضية األكلي‬ ‫‪1‬‬
‫‪6‬‬ ‫الفرضية الثانية‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫الفرضية الثالثة‬ ‫‪3‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبيان ‪2017‬م ‪.‬‬

‫كقد طمب مف أفراد ينة الدراسة أف يحددكا إجاباتيـ ف ما تصفو كؿ بارة كفؽ‬
‫مقياس لبكرت الخماسي المتدرج كالذم يتككف مف خمس مستكيات (موافق‪ ،‬أوافق‬
‫بشدة‪ ،‬محايد‪ ،‬ال أوافق‪ ،‬ال أوافق بشدة ) كلقد تـ تكزيم ىذه العبارات مى فرضيات‬
‫الدراسة‪ .‬كما تـ ترميز إجابات المبحكثيف حتى يسيؿ إدخاليا في جياز الحاسكب‬
‫لمتحميؿ اإلحصا ي كذلؾ مى النحك التالي‪:‬‬
‫‪109‬‬

‫جدول رقم (‪)2/1/3‬‬


‫مقياس ليكرت الخماسي المتدرج‬
‫الرون‬ ‫العثـــــــارج‬
‫‪5‬‬ ‫أوافق تشذج‬
‫‪4‬‬ ‫أوافق‬
‫‪3‬‬ ‫هحاٌذ‬
‫‪5‬‬ ‫ال أوافق‬
‫‪1‬‬ ‫ال أوافق تشذج‬
‫الكسط الفرضي = مجمكع األكزاف ‪ /‬ددىا‬
‫=‪3 = 5/ 1+2+3+4+5‬‬
‫كاليدؼ مف الكسط الفرضي ىك مقارنتو بالكسط الحسابي الفعمي لمعبارة حيث إذا زاد‬
‫الكسط الفعمي ف الكسط الفرضي دؿ ذلؾ مى مكافقة المبحكثيف مى العبارة أما إذا‬
‫دـ مكافقة المبحكثيف مى العبارة‪.‬‬ ‫قؿ ف الكسط الفرضي دؿ ذلؾ مى‬
‫‪ .2‬مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫ُيقصد بمجتمم الدراسة المجمك ة الكمية مف العناصر التي يسعى الباحث أف يعمـ‬
‫مييا النتا ف ‪ ,‬حيث يتمثؿ مجتمم الدراسة في ينة مف المصارؼ السكدانية –‬
‫الخرطكـ كمكاتب المراجعة الخارجية ‪ -‬الخرطكـ كأيضا سكؽ الخرطكـ لألكراؽ المالية‪,‬‬
‫أما ينة الدراسة فقد تـ اختيارىا شكا يا مف مجتمم الدراسة حيث قاـ الباحث بتكزيم‬
‫‪ 30‬استبانو في ينة مف المصارؼ السكدانية – الخرطكـ كما تـ تكزيم ‪ 25‬استبانة‬
‫في مكاتب المراجعة الخارجية ‪ -‬الخرطكـ‪ ,‬كأيضا قاـ الباحث بتكزيم ‪ 20‬استبانة في‬
‫سكؽ الخرطكـ لألكراؽ المالية أم بمغت ينة الدراسة)‪ )75‬إستبانة مى المستيدفيف‬
‫المستردة بمغت (‪ ) %93‬كىذه النسبة العالية‬
‫كاستجابة (‪ )70‬فردان أم نسبة اإلستبانة ُ‬
‫تؤدم إلى قبكؿ نتا ف الدراسة كبالتالي تعميميا مى مجتمم الدراسة‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫‪ .3‬األسمول اإلحصائي المستخدم ‪:‬‬


‫أ‪ .‬اختبار الثبات كا تمدت الدراسة مى ‪ -‬معادلة ألفا ‪-‬كركنباخ‬
‫ب‪ .‬أساليب اإلحصاء الكصفي‪ :‬كذلؾ لكصؼ خصا ص مفردات ينة الدراسة مف‬
‫خالؿ‪:‬‬
‫مى التكزيم التكرارم‬ ‫‪ -‬التكزيم التكرارم لعبارات فقرات االستبانة كذلؾ لمتعرؼ‬
‫إلجابات أفراد العينة مى بارات فركض الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬الكسط الحسابي المكزكف‪ :‬تـ ا تماد ىذا األسمكب اإلحصا ي لكصؼ أراء أفراد‬
‫مقاييس النز ة المركزية ‪,‬كىك أكثر‬ ‫العينة حكؿ متغيرات الدراسة با تباره أحد‬
‫مكمية مف الكسط الحسابي ‪ ,‬حيث أف الكسط الحسابي اال تيادم يعد حالة خاصة‬
‫مف الكسط الحسابي المرجح ندما ينظر إلى كافة المفردات بنفس األىمية (الكزف)‪.‬‬
‫‪ -‬د‪ .‬اختبار (كاى تربيع) لداللة الفروق ‪:‬‬
‫كتـ استخداـ ىدا االختبار الختبار الداللة اإلحصا ية لفركض الدراسة ند مستكل‬
‫ند مستكل‬ ‫معنكية ‪ %5‬كيعنى ذلؾ أنو إذا كانت قيمة (كال تربيم) المحسكبة‬
‫معنكية أقؿ مف ‪ %5‬يرفض فرض العدـ كىذا يعنى (كجكد فركؽ ذات داللة معنكية‬
‫كتككف الفقرة ايجابية)‪ .‬إما إذا كانت قيمة (كال تربيم) ند مستكل معنكية أكبر مف‬
‫‪ %5‬فذلؾ معناه قبكؿ فرض العدـ كبالتالي دـ كجكد فركؽ ذات داللة إحصا ية‬
‫كتككف الفقرة سمبية‪.‬‬
‫‪ .4‬تقييم أدوات القياس‪:‬‬
‫أ‪ .‬اختبارات صدق محتوى المقياس الظاهري ‪:‬‬
‫تـ إجراء اختبار صدؽ المحتكل لعبارات المقاييس مف خالؿ تقييـ صالحية‬
‫المفيكـ كصالحية العبارات مف حيث الصياغة كالكضكح كالتي قد ترجم إما إلى‬
‫اختالؼ المعاني كفقا" لثقافة المجتمم أك نتيجة لترجمة المقاييس مف لغة إلى أخرل‬
‫دد مف المحكميف األكاديمييف‬ ‫مى‬ ‫حيث قاـ الباحث بعرض االستبياف‬
‫كالمتخصصيف بمجاؿ الدراسة كمف مختمؼ المكاقم الكظيفية كالتخصصات العممية‬
‫بارات المقاييس كلتحديد مدل التكافؽ بيف بارات كؿ مقياس ثـ‬ ‫لتحميؿ مضاميف‬
‫قبكؿ كتعديؿ بعض العبارات‪ ,‬كبعد استعادة االستبياف مف المحكميف تـ إجراء‬
‫‪111‬‬

‫م يو‪ ,‬فيما أشار العدد اآلخر مف المحكميف أف االستبياف‬ ‫التعديالت التي اقترحت‬
‫بشكمو الحالي مستكفيان لشركط الدراسة‪.‬‬
‫ل‪ .‬الثبات والصدق الذاتي‪:‬‬
‫يقصد بثبات االختبار أف يعطي المقياس نفس النتا ف إذا ما استخدـ أكثر مف مرة‬
‫مى‬ ‫كاحدة تحت ظركؼ مماثمة‪ ,‬كيعني الثبات أيضان أنو إذا ما طبؽ اختبار ما‬
‫مجمك ة مف األفراد كرصدت درجات كؿ منيـ‪ ,‬ثـ أ يد تطبيؽ االختبار نفسو مى‬
‫المجمك ة نفسيا يككف االختبار ثابتان تمامان‪ .‬كما يعرؼ الثبات أيضان بأنة مدل الدقة‬
‫كاالتساؽ لمقياسات التي يتـ الحصكؿ مييا مما يقيسو االختبار‪.‬‬
‫أما الصدؽ فيك مقياس يستخدـ لمعرفة درجة صدؽ المبحكثيف مف خالؿ إجاباتيـ‬
‫مى مقياس معيف‪ ,‬كبحسب الصدؽ بطرؽ ديدة أسيميا ككنو يمثؿ الجذر التربيعي‬
‫لمعامؿ الثبات‪ .‬كتتراكح قيمة كؿ مف الصدؽ كالثبات بيف الصفر كالكاحد الصحيح‪,‬‬
‫كتـ إيجاد معامؿ ألفا ‪ -‬كركنباخ‪ .‬لكؿ المحاكر التي يتضمنيا ىذا االستبياف‪ ,‬كالجدكؿ‬
‫التالي يكضح نتا ف ىذا اإلجراء‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)3/1/3‬‬
‫الثبات والصدق لعبارات الفرضيات‬
‫الصدق‬ ‫الثبات‬ ‫الفرضيات‬
‫‪.900‬‬ ‫‪.811‬‬ ‫الفرضية األكلي‬
‫‪.926‬‬ ‫‪.859‬‬ ‫الفرضية الثانية‬
‫‪.932‬‬ ‫‪.870‬‬ ‫الفرضية الثالثة‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات االستبيان‪2017 ،‬م‪.‬‬

‫يتضح مف الجدكؿ أ اله أف الثبات (معامؿ ألفا كركنباخ) لعبارات الفرضية األكلي‬
‫بم ‪ 0.811‬أم ‪ ,% 81‬كلعبارات الفرضية الثانية فقد بم ‪ 0.859‬أم ‪ ,%85‬بينما‬
‫الثبات لعبارات الفرضية الثالثة فقد بم ‪ 0.870‬أم ‪ %87‬كىذا يعني أف المقياس‬
‫يعطي نفس النتا ف إذا ما استخدـ أكثر مف مرة كاحدة تحت ظركؼ مماثمة‪ ,‬كالصدؽ‬
‫لعبارات الفرضية األكلي ‪ 0.900‬أم ‪ ,%90‬كلعبارات الفرضية الثانية ‪ 0.859‬أم‬
‫‪112‬‬

‫‪ ,%85‬كالصدؽ لعبارات الفرضية الثالثة ‪ 0.932‬أم ‪ %93‬كىذا يعني صالحية‬


‫االستبياف لمقياس‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬تحميل االستبانة‬
‫‪ .1‬تحميل البيانات الشخصية‪:‬‬
‫تضػمف البيانػات الشخصػػية ألفػراد ينػػة الد ارسػة‪ ,‬حيػث يحتػػكم ىػذا الجػػزء مػى العمػػر‪,‬‬
‫التخصص العممي‪ ,‬المؤىؿ العممي‪ ,‬المسمى الكظيفي‪ ,‬المؤىؿ الميني‪ ,‬سنكات الخبرة‪.‬‬
‫‪ .1‬العمر‪:‬‬
‫يمكن توضيح أفراد العينة وفق متغير العمر في الجدول (‪:)1/2/3‬‬
‫الجدول (‪)1/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد العينة وفق العمر‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العمر‬
‫‪%42.9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫أقؿ مف ‪ 30‬سنة‬
‫‪%21.4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ 30‬كأقؿ مف ‪ 35‬سنة‬
‫‪%17.1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 35‬كأقؿ مف ‪ 40‬سنة‬
‫‪%18.6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ 40‬سنة فأكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المجمكع‬
‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬م‪.‬‬

‫يمكن توضيح أفراد العينة وفق متغير العمر في الشكل (‪:)1/2/3‬‬


‫الشكل (‪)1/2/3‬‬
‫الرسم البياني ألفراد العينة وفق العمر‬

‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ 31‬سنة فأكثر‬ ‫‪ 45‬وأقل من‬ ‫‪ 41‬وأقل من‬ ‫أقل من ‪ 41‬سنة‬
‫‪ 31‬سنة‬ ‫‪ 45‬سنة‬

‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬م‪.‬‬


‫‪113‬‬

‫نالحظ مف الجدكؿ أ اله أف أغمب أفراد العينة خبرتيـ (أقؿ مف ‪ 30‬سنة)‬


‫حيث كاف ددىـ ‪ 30‬كبمغت نسبتيـ ‪ ,%42.9‬كيمييـ الف ة العمرية (‪ 30‬كأقؿ‬
‫مف ‪ 35‬سنة) حيث كاف ددىـ ‪ 15‬بنسبة ‪ ,%21.4‬أما الف ة العمرية (‪40‬‬
‫ددىـ ‪ 13‬أم بنسبة ‪ ,%18.6‬بينما الف ة العمرية (‪35‬‬ ‫سنة فأكثر) فقد بم‬
‫ددىـ ‪ 12‬أم بنسبة ‪ %17.1‬مف أفراد العينة الكمية‪.‬‬ ‫كأقؿ مف ‪ 40‬سنة) بم‬
‫‪ .2‬التخصص العممي‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)2/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد العينة وفق التخصص العممي‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫التخصص العممي‬


‫‪%31.4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫محاسبة‬
‫‪%10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫دراسات مالية كمصرفية‬
‫‪%22.9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫إدارة أ ماؿ‬
‫‪%4.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نظـ معمكمات‬
‫‪%18.6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اقتصاد‬
‫‪%12.9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أخرل‬
‫‪%100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المجمكع‬
‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬م‬
‫الشكل (‪)2/2/3‬‬
‫الرسم البياني ألفراد العينة وفق التخصص العممي‬

‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫أخرى‬ ‫اقتصاد‬ ‫نطم‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫دراسات‬ ‫محاسبة‬
‫معلومات‬ ‫مالية‬
‫ومصرفية‬

‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ الذراسح الوٍذاًٍح ‪7102‬م‬


‫‪114‬‬

‫يكضح الجدكؿ كالشكؿ أ اله أف أغمب أفراد العينة تخصصاتيـ محاسبة حيث كاف‬
‫ددىـ ‪16‬‬ ‫ددىـ ‪ 22‬أم بنسبة ‪ ,%31.4‬كيمييـ تخصص إدارة األ ماؿ فقد بم‬
‫ددىـ ‪ 13‬أم بنسبة‬ ‫أم بنسبة ‪ ,%22.9‬أما الذيف لدييـ تخصص اقتصاد فبم‬
‫ددىـ ‪ 9‬أم بنسبة ‪,%12.9‬‬ ‫‪ ,%18.6‬أما الذيف لدييـ تخصصات أخرل فقد بم‬
‫ددىـ ‪ 7‬أم بنسبة‬ ‫بينما الذيف لدييـ تخصص الدراسات المالية كالمصرفية فبم‬
‫ددىـ ‪ 3‬أم بنسبة ‪,%4.3‬‬ ‫‪ ,%10‬أما الذيف لدييـ تخصص نظـ معمكمات فبم‬
‫مف أفراد العينة الكمية‪.‬‬
‫يستنتف الباحث مف التحميؿ أ اله أف نسبة تخصص المحاسبة كادارة األ ماؿ ىي‬
‫الغالب مما يشير مى تخصصية ينة الدراسة األمر الذم يجعؿ نتا ف الدراسة قكية‪.‬‬
‫‪ .3‬المؤهل العممي‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)3/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد العينة وفق المؤهل العممي‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المؤهل العممي‬
‫‪%57.1‬‬ ‫‪40‬‬ ‫بكالكريكس‬
‫‪%5.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دبمكـ الي‬
‫‪%20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪%12.9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫دكتكراه‬
‫‪%4.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أخرل‬
‫‪%100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المجمكع‬
‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬م‬
‫الشكل رقم(‪)3/2/3‬‬
‫الرسم البياني ألفراد العينة وفق المؤهل العممي‬

‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬

‫المصدر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬م‬


‫‪115‬‬

‫يتضح مف الجدكؿ كالشكؿ أ اله أف أغمب أفراد العينة كانكا مف حممة البكالكريكس‬
‫ددىـ ‪ 14‬بنسبة‬ ‫ددىـ ‪ 40‬أم بنسبة ‪ %57.1‬كحممة الماجستير بم‬ ‫حيث بم‬
‫ددىـ ‪ 6‬كنسبتيـ ‪ ,%12.9‬أما الدبمكـ العالي فبم‬ ‫‪ , %20‬أما حممة الدكتكراه فبم‬
‫ددىـ ‪ 4‬نسبتيـ ‪ ,%5.7‬أما الذيف لدييـ مؤىالت ممية أخرل فبمغت نسبتيـ‬
‫‪%4.3‬مف أفراد العينة الكمية‪.‬‬
‫يستنتف الباحث مف التحميؿ أ اله أف نسبة المؤىؿ العممي لحممة البكالكريكس‬
‫الية مما يدؿ مى تأىيؿ ينة الدراسة كبالتالي قكة النتا ف‪.‬‬ ‫كالماجستير‬

‫‪ .4‬المؤهل المهني‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)4/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد العينة وفق المؤهل المهني‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المؤىؿ الميني‬
‫‪%5.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫زمالة المحاسبيف القانكنييف السكدانية‬
‫‪%7.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫زمالة المحاسبيف القانكنييف العربية‬
‫‪%2.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫زمالة المحاسبيف القانكنييف البريطانية‬
‫‪%2.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫زمالة المحاسبيف القانكنييف األمريكية‬
‫‪%81.4‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ال يكجد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المجمكع‬
‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬م‬
‫الشكل رقم(‪)4/2/3‬‬
‫الرسم البياني ألفراد العينة وفق المؤهل المهني‬

‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫ال يوجد‬ ‫زمالة‬ ‫زمالة‬ ‫زمالة‬ ‫زمالة‬
‫المحاسبين‬ ‫المحاسبين‬ ‫المحاسبين‬ ‫المحاسبين‬
‫القانونيين‬ ‫القانونيين‬ ‫القانونيين‬ ‫القانونيين‬
‫األمريكية‬ ‫البريطانية‬ ‫العربية‬ ‫السودانية‬

‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬م‬


‫‪116‬‬

‫ػػددىـ ‪57‬‬ ‫يتضػح مػف الجػدكؿ أ ػاله أف أغمػب أف ػراد العينػة ال يكجػد لػدييـ حيػث بمػ‬
‫ػ ػػددىـ ‪ 5‬كنسػ ػػبتيـ‬ ‫أم بنس ػػبة ‪ ,%81.4‬أمػ ػػا ال ػػذيف لػ ػػدييـ زمالػ ػػة ربي ػػة حيػ ػػث بمػ ػ‬
‫ػػددىـ ‪ 4‬كنسػػبتيـ ‪ ,%5.7‬أم ػػا‬ ‫‪ ,%7.1‬أمػػا ال ػػذيف لػػدييـ زمال ػػة سػػكدانية حي ػػث بم ػ‬
‫ػددىـ ‪ 2‬أم بنسػبة ‪ %2.9‬مػف أفػراد العينػة‬ ‫الذيف لدييـ زمالة بريطانية كأمريكيػة فبمػ‬
‫الكمية‪.‬‬
‫‪ .5‬المسمى الوظيفي‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)5/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد العينة وفق المسمى الوظيفي‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المسمى الوظيفي‬
‫‪%7.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مدير مالي‬
‫‪%15.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫محاسب مالي‬
‫‪%7.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مراجم داخمي‬
‫‪%8.6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مدير إدارم‬
‫‪%10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مراجم خارجي‬
‫‪%51.4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫أخرل‬
‫‪%100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المجمكع‬
‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬م‬
‫الشكل رقم(‪)5/2/3‬‬
‫الرسم البياني ألفراد العينة وفق المسمى الوظيفي‬

‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫أخرى‬ ‫مراجع‬ ‫مدير إداري‬ ‫مراجع‬ ‫محاسب‬ ‫مدير مالي‬
‫خارجي‬ ‫داخلي‬ ‫مالي‬

‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬م‬


‫يتضح مف الجدكؿ كالشكؿ أ اله أف أغمب أفراد العينة لدييـ كظا ؼ أخرل حيث بم‬
‫ددىـ ‪ 36‬أم بنسبة ‪ %51.4‬كيمييـ كظيفة محاسب مالي حيث كاف ددىـ ‪11‬‬
‫ددىـ ‪ 7‬أم نسبتيـ ‪ ,%10‬أما‬ ‫كنسبتيـ ‪ ,%15.7‬بينما المراجم الخارجي فبم‬
‫‪117‬‬

‫ددىـ ‪ 6‬أم بنسبة ‪ ,%8.6‬بينما المدير المالي كالمراجم‬ ‫مدير إدارم فقد بم‬
‫ددىـ ‪ 5‬أم بنسبة ‪ %7.1‬مف أفراد العينة الكمية‪.‬‬ ‫الداخمي فبم‬
‫‪ .6‬عدد سنوات الخبرة‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)6/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري ألفراد العينة وفق عدد سنوات الخبرة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫عدد سنوات الخبرة‬
‫‪%44.3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫أقؿ مف ‪ 5‬سنة‬
‫‪%24.3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ 5‬كأقؿ مف ‪ 10‬سنة‬
‫‪%14.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 10‬كأقؿ مف ‪ 15‬سنة‬
‫‪%7.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 15‬كأقؿ مف ‪ 20‬سنة‬
‫‪%10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 20‬سنة فأكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪70‬‬ ‫المجمكع‬
‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬م‬

‫شكل رقم(‪)6/2/3‬‬
‫الرسم البياني ألفراد العينة وفق عدد سنوات الخبرة‬

‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ 71‬سنة‬ ‫‪ 5‬وأقل من ‪ 11‬وأقل من ‪ 15‬وأقل من‬ ‫أقل من ‪5‬‬
‫فأكثر‬ ‫‪ 71‬سنة‬ ‫‪ 15‬سنة‬ ‫‪ 11‬سنة‬ ‫سنة‬

‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬م‬

‫نالحظ مف الجدكؿ أ اله أف أغمب أفراد العينة خبرتيـ (أقؿ مف ‪ 5‬سنة) حيث كاف‬
‫ددىـ ‪ 31‬كبمغت نسبتيـ ‪ ,%44.3‬كيمييـ الذيف سنكات خبرتيـ (‪ 5‬كأقؿ مف ‪10‬‬
‫سنة) حيث كاف ددىـ ‪ 17‬بنسبة ‪ ,%24.3‬أما الذيف سنكات خبرتيـ (‪ 10‬كأقؿ مف‬
‫ددىـ ‪ 10‬أم بنسبة ‪ ,%14.3‬كالذيف سنكات خبرتيـ (‪ 20‬سنة‬ ‫‪ 15‬سنة) فقد بم‬
‫ددىـ ‪ 7‬أم بنسبة ‪ ,%10‬أما الذيف سنكات خبرتيـ (‪ 15‬كأقؿ مف ‪20‬‬ ‫فأكثر) بم‬
‫ددىـ ‪ 5‬أم بنسبة ‪%7.1‬مف أفراد العينة الكمية‪.‬‬ ‫سنة) فقد بم‬
‫‪118‬‬

‫يستنتف الباحث مف التحميؿ أ اله أف أغمب أفراد العينة يقؿ خبراتيـ ف شرة‬
‫سنة مما يدؿ مى ضعؼ الخبرة‪.‬‬
‫‪ .2‬تحميل البيانات األساسية‪:‬‬
‫أ‪ .‬التوزيع التكراري والنسبة المئ وية لعبارات الفرضيات‪:‬‬
‫الفرضية األولي‪ :‬هنالك عالقة ذات داللة إحصائية بين االلتزام بتطبيق نظام تخطيط موارد‬
‫المنشأة (‪ ) ERP‬وتحقيق خاصية المالئمة لمخرجات التقارير المالية لمشركات‪.‬‬
‫جدول (‪)7/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري والنسبة المئوية لعبارات الفرضية األولي‬
‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫العبارات‬
‫التكرار النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يكفر نظاـ تخطيط مكارد المنشأة ‪ ERP‬تقارير المالية‬
‫‪5.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪51.4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪29‬‬
‫التي تطمبيا الجيات الخارجية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يكفر نظاـ ‪ ERP‬تقارير مالية التي تطمبيا‬
‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪26‬‬
‫الجيات الداخمية بسيكلة في الكقت المناسب‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪51.4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النظاـ يكفر تقارير ‪ ERP‬تحتكم مي معمكمات‬
‫تسا د مي التنبؤ باألحداث المالية المرتبطة‬
‫بالنشاط المستقمبي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يكفر النظاـ ‪ ERP‬المعمكمات كتقارير تساىـ في‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫تحديد المشكالت التي تكاجييا اإلدارة أثناء‬
‫العمؿ كبالتالي المسا دة في اتخاذ الق اررات‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يسا د نظاـ ‪ ERP‬في تأكيد المعمكمات المقدمة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬
‫في التقارير المالية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يسا د نظاـ ‪ ERP‬مي تحسيف جكدة األداء‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫المحاسبي مما يكفر المعمكمات ذات خصا ص‬
‫نك ية أكثر جكدة مف خالؿ خاصية المال مة‬
‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬‬
‫مف خالؿ بيانات الجدكؿ (‪ )7/2/3‬يتضح اآلتي‪:‬‬
‫مى العبارة األكلي حيث بمغت نسبتيـ‬ ‫‪ . 1‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف‬
‫(‪ %)51.4‬كالمكافقكف بشدة (‪ ,%) 41.4‬أما أفراد العينة المحايدكف فبمغت‬
‫ددىـ (‪.%)1.4‬‬ ‫نسبتيـ (‪ ,%) 5.7‬بينما أفراد العينة الذيف ال يكافقكف فبم‬
‫‪119‬‬

‫مى العبارة الثانية حيث بمغت‬ ‫غالبية إفراد العينة يكافقكف‬ ‫‪ . 5‬أف‬
‫نسبتيـ(‪ %)52.9‬كالمكافقكف بشدة بمغت نسبتيـ (‪ ,%) 37.1‬أما أفراد العينة‬
‫المحايدكف فبمغت نسبتيـ (‪.%)10‬‬
‫مى العبارة الثالثة حيث بمغت‬ ‫إفراد العينة يكافقكف‬ ‫غالبية‬ ‫‪ .3‬أف‬
‫نسبتيـ(‪ % )51.4‬كالمكافقكف بشدة مف أفراد العينة بمغت نسبتيـ (‪,%)35.7‬‬
‫إما إفراد العينة المحايدكف فقد بمغت نسبتيـ (‪ ,%)10‬كالذيف ال يكافقكف كالذيف‬
‫ال يكافقكف فبمغت نسبتيـ (‪.%)2.9‬‬
‫‪ .4‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف مى العبارة الرابعة حيث بمغت نسبتيـ(‪%)50‬‬
‫كالمكافقكف بشدة بمغت نسبتيـ (‪ ,%)42.9‬إما إفراد العينة المحايدكف فقد‬
‫بمغت نسبتيـ(‪.%)7.1‬‬
‫مى العبارة الخامسة حيث بمغت‬ ‫‪ .5‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف‬
‫نسبتيـ(‪ %)47.1‬كالمكافقكف بشدة بمغت نسبتيـ (‪ ,%)40‬إما إفراد العينة‬
‫المحايدكف فقد بمغت نسبتيـ(‪.%)12.9‬‬
‫مى العبارة السادسة حيث بمغت‬ ‫‪ .6‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف‬
‫نسبتيـ(‪ %)48.6‬كالمكافقكف بشدة بمغت نسبتيـ (‪ ,%)38.6‬إما إفراد العينة‬
‫المحايدكف فقد بمغت نسبتيـ(‪ , %)11.4‬كالذيف ال يكافقكف بمغت نسبتيـ‬
‫(‪.%)1.4‬‬
‫الفرضية الثانية‪ :‬يؤدي تطبيق نظام تخطيط موارد المنشأة ‪ ERP‬إلي زيادة درجة‬
‫الثقة في معمومات التقارير المالية لمشركات‬
‫جدول (‪)8/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري والنسبة المئوية لعبارات الفرضية الثانية‬
‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫العبارة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يكفر نظـ تخطيط مكارد المنشأة ‪ ERP‬مجمك ة‬
‫‪5.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫مف اإلجراءات الرقابية لضماف صحة معالجة‬
‫البيانات كبالتالي سالمة المعمكمات‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التقارير المالية الصادرة ف النظاـ ‪ERP‬‬
‫‪17.1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34.3‬‬ ‫‪24‬‬
‫المطبؽ تتميز بصدؽ تمثيميا لمظكاىر المراد‬
‫‪120‬‬

‫التقرير نيا‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫يعمؿ نظاـ ‪ ERP‬مي تكفير تقارير مالية‬
‫تتميز بالدقة مم إمكانية التحقؽ مف صحتيا‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يعمؿ نظاـ ‪ ERP‬مي تحقيؽ درجة الية مف‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪44.3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪32‬‬
‫المصداقية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يعمؿ النظاـ ‪ ERP‬مي تحقيؽ درجة الية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪52.9‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مف الشفافية لممعمكمات التي تحتكييا التقارير‬
‫المالية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ي ار ي نظاـ ‪ ERP‬المطبؽ مبدأ األىمية‬
‫النسبية لممعمكمات التي يتـ رضيا ضمف‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬
‫التقارير المالية بجانب تحقيؽ خاصية‬
‫المكضك ية‬
‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬‬
‫مف خالؿ الجدكؿ (‪ )8/2/3‬يتضح اآلتي‪:‬‬
‫مى العبارة األكلي حيث بمغت نسبتيـ‬ ‫‪ . 1‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف‬
‫(‪ %)54.3‬كالمكافقكف بشدة بمغت نسبتيـ (‪ ,%)38.6‬إما إفراد العينة‬
‫المحايدكف فقد بمغت نسبتيـ(‪ ,%)5.7‬أما الذيف ال يكافقكف فبمغت نسبتيـ‬
‫(‪.%)1.4‬‬
‫مى العبارة الثانية حيث بمغت‬ ‫غالبية إفراد العينة يكافقكف‬ ‫‪ . 5‬أف‬
‫نسبتيـ(‪ %)45.7‬كالمكافقكف بشدة فبمغت نسبتيـ (‪ ,%)34.3‬إما إفراد العينة‬
‫المحايدكف فقد بمغت نسبتيـ(‪ , %)17.1‬أما الذيف ال يكافقكف فبمغت نسبتيـ‬
‫(‪.%)2.9‬‬
‫‪ . 3‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف مى العبارة الثالثة حيث بمغت نسبتيـ(‪%)50‬‬
‫كالمكافقكف بشدة بمغت نسبتيـ (‪ ,) 37.1‬إما إفراد العينة المحايدكف فقد بمغت‬
‫نسبتيـ (‪ ,%) 11.4‬بينما أفراد العينة الذيف ال يكافقكف فقد بمغت نسبتيـ‬
‫(‪.%)1.4‬‬
‫مى العبارة الرابعة حيث بمغت‬ ‫‪ . 4‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف بشدة‬
‫نسبتيـ(‪ %)45.7‬كالمكافقكف بمغت نسبتيـ (‪ ,%)44.3‬إما إفراد العينة‬
‫المحايدكف فقد بمغت نسبتيـ(‪ ,%)7.1‬بينما أفراد العينة الذيف ال يكافقكف فقد‬
‫بمغت نسبتيـ (‪.%)2.9‬‬
‫‪121‬‬

‫مى العبارة الخامسة حيث بمغت‬ ‫‪ . 5‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف‬
‫نسبتيـ(‪ %)52.9‬كالمكافقكف بشدة فقد بمغت نسبتيـ (‪ %)35.7‬إما إفراد‬
‫العينة المحايدكف فقد بمغت نسبتيـ(‪.%)11.4‬‬
‫مى العبارة السادسة حيث بمغت‬ ‫‪ . 6‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف‬
‫نسبتيـ(‪ %)47.1‬كالمكافقكف بشدة فقد بمغت نسبتيـ (‪ %)40‬إما إفراد العينة‬
‫المحايدكف فقد بمغت نسبتيـ(‪.%)12.9‬‬
‫الفرضية الثالثة‪ :‬هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين تطبيق نظام تخطيط موارد‬
‫المنشأة (‪ ) ERP‬وتحقيق خاصية قابمية المقارنة لممعمومات الواردة بالتقارير المالية‬
‫لمشركات‪.‬‬
‫جدول (‪)9/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري والنسل المئوية لعبارات الفرضية الثالثة‬
‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫العبارة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يستند نظاـ ‪ ERP‬مي إ داد تقارير مالية‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬ ‫متكافقة مم المبادئ المحاسبية المتعارؼ‬
‫مييا كمقبكلة قبكال اما‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يػػكفر النظ ػػاـ ‪ ERP‬تقػػارير تس ػػا د اإلدارة‬
‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫في تقييـ األداء الحػالي كاجػراء المقارنػات‬
‫مم الشركات األخرل‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫يتـ تطبيؽ نظػاـ ‪ ERP‬بػنفس اإلجػراءات‬
‫‪12.9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المحاسبية مي األحداث المالية المماثمة‬
‫مف فترة مالية ألخرل‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪51.4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫يتـ مف خالؿ النظاـ ‪ ERP‬تطبيػؽ نفػس‬
‫طرؽ اإلفصاح ف المعمكمات المحاسبية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يتـ مف خالؿ النظاـ ‪ ERP‬تطبيػؽ نفػس‬
‫‪14.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫طػرؽ القيػاس بالنسػػبة لكػؿ بنػػد مػف بنػػكد‬
‫القكا ـ كالتقارير المالية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يعمػ ػ ػ ػػؿ النظ ػ ػ ػ ػػاـ ‪ ERP‬م ػ ػ ػ ػػي اس ػ ػ ػ ػػتخداـ‬
‫‪12.9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫محاسبي معيف كبالتػالي إمكانيػة المقارنػة‬
‫في القكا ـ المالية‬
‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬‬
‫‪122‬‬

‫مف الجدكؿ (‪ )9/2/3‬اتضح اآلتي‪:‬‬


‫‪ . 1‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف مى العبارة األكلي حيث بمغت نسبتيـ (‪%)50‬‬
‫كالمكافقكف بشدة بمغت نسبتيـ (‪ ,%)40‬إما إفراد العينة المحايدكف فقد بمغت‬
‫نسبتيـ(‪ , %)7.1‬كالذيف ال يكافقكف بمغت نسبتيـ (‪.%)2.9‬‬
‫مى العبارة الثانية حيث بمغت نسبتيـ‬ ‫‪ . 5‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف‬
‫(‪ %)48.6‬كالمكافقكف بشدة بمغت نسبتيـ (‪ ,%)38.6‬إما إفراد العينة‬
‫المحايدكف فقد بمغت نسبتيـ(‪ ,%)10‬كالذيف ال يكافقكف بمغت نسبتيـ‬
‫(‪.%)2.9‬‬
‫مى العبارة الثالثة حيث بمغت‬ ‫‪ .3‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف بشدة‬
‫نسبتيـ(‪ %)42.9‬كالمكافقكف بمغت نسبتيـ (‪ %)38.6‬إما إفراد العينة‬
‫المحايدكف فقد بمغت نسبتيـ(‪ ,%)12.9‬كالذيف ال يكافقكف بمغت نسبتيـ‬
‫(‪.%)5.7‬‬
‫‪ .4‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف العبارة الرابعة حيث بمغت نسبتيـ(‪,%)51.4‬‬
‫كالمكافقكف بشدة بمغت نسبتيـ (‪ ,%) 32.9‬إما إفراد العينة المحايدكف فقد بمغت‬
‫نسبتيـ (‪ % ) 11.4‬أما الغير مكافقكف فبمغت نسبتيـ (‪.%)4.3‬‬
‫مى العبارة الخامسة حيث بمغت نسبتيـ‬ ‫‪ .5‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف‬
‫(‪ %) 42.9‬كالمكافقكف بشدة بمغت نسبتيـ (‪ ,) 38.6‬إما إفراد العينة المحايدكف‬
‫فقد بمغت نسبتيـ(‪ ,%) 14.3‬بينما أفراد العينة الذيف ال يكافقكف فبمغت نسبتيـ‬
‫(‪.%)4.3‬‬
‫‪ .6‬أف غالبية إفراد العينة يكافقكف بشدة كيكافقكف مى العبارة السادسة حيث بمغت‬
‫نسبتيـ (‪ ,%) 41.4‬إما إفراد العينة المحايدكف فقد بمغت نسبتيـ(‪,%)12.9‬‬
‫بينما أفراد العينة الذيف ال يكافقكف فبمغت نسبتيـ (‪.%)4.3‬‬
‫‪123‬‬

‫ب‪ .‬اإلحصاءات الوصفية واختبار مربع كاي لعبارات الفرضيات‪:‬‬


‫اختبار مربع كاي لداللة الفروق لإلجابات عمى عبارات الفرضية األولي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)10/2/3‬‬
‫المتوسط المرجح ومربع كاي لمفرضية األولي‬
‫مستوي الداللة‬ ‫درجة الحرية‬ ‫مربع كاي‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارات‬
‫المرجح‬
‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫يكفر نظاـ تخطيط مكارد المنشأة ‪ ERP‬تقارير‬
‫المالية التي تطمبيا الجيات الخارجية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫يكفر نظاـ ‪ ERP‬تقارير مالية التي تطمبيا الجيات‬
‫الداخمية بسيكلة في الكقت المناسب‬
‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫النظاـ ‪ ERP‬يكفر تقارير تحتكم مي معمكمات‬
‫تسا د مي التنبؤ باألحداث المالية المرتبطة‬
‫بالنشاط المستقمبي‬
‫‪.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫يكفر النظاـ ‪ ERP‬المعمكمات كتقارير تساىـ في‬
‫تحديد المشكالت التي تكاجييا اإلدارة أثناء العمؿ‬
‫كبالتالي المسا دة في اتخاذ الق اررات‬
‫‪.001‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫يسا د نظاـ ‪ ERP‬في تأكيد المعمكمات المقدمة‬
‫في التقارير المالية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫يسا د نظاـ ‪ ERP‬مي تحسيف جكدة األداء‬
‫المحاسبي مما يكفر المعمكمات ذات خصا ص‬
‫نك ية أكثر جكدة مف خالؿ خاصية المال مة‬
‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬‬
‫كيمكف تفسير نتا ف الجدكؿ رقم (‪ )10/2/3‬كاآلتي‪:‬‬
‫يتضح مف الجدكؿ أ اله أف المتكسط المرجم لجميم بارات الفرضية األكلي أكبر‬
‫مف (‪ )4.2‬مما يدؿ مي أف أفراد العينة يكافقكف بشدة مي العبارات‪ ,‬كيتضح أف قيـ‬
‫مربم كام المحسكبة (‪ )41.4 ,13.7 ,22.1 ,42.8 ,19.7 ,53‬كبدرجات حرية‬
‫(‪ ) 3- 2‬كبمستكم معنكية (‪ )0.001 - 0.000‬لجميم العبارات ك ند مقارنة مستكم‬
‫المعنكية بالمستكم المسمكح بو (‪ ) 0.05‬نجد أف مستكم المعنكية في العبارات تقؿ‬
‫‪124‬‬

‫ف المستكم المسمكح بو مما يعني كجكد فركؽ ذات داللة إحصا ية لجميم بارات‬
‫الفرضية‪.‬‬
‫مما تقدـ نستنتف أف فرضية الدراسة األكلي كالتي نصت مى‪ " :‬هنالك عالقة ذات داللة‬
‫إحصائية بين االلتزام بتطبيق نظام تخطيط موارد المنشأة (‪ )ERP‬وتحقيق خاصية المالئمة‬
‫لمخرجات التقارير المالية لمشركات " قد تحققت‬
‫اختبار مربع كاي لداللة الفروق لإلجابات عمى عبارات الفرضية الثانية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)11/2/3‬‬
‫المتوسط المرجح ومربع كاي الفرضية الثانية‬
‫مستوي‬ ‫المتوسط مربع كاي درجة الحرية‬ ‫العبارات‬
‫الداللة‬ ‫المرجح‬
‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫يكفر نظـ تخطيط مكارد المنشأة ‪ERP‬‬
‫مجمك ة مف اإلجراءات الرقابية لضماف‬
‫صحة معالجة البيانات كبالتالي سالمة‬
‫المعمكمات‬
‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫التقارير المالية الصادرة ف النظاـ‬
‫‪ ERP‬المطبؽ تتميز بصدؽ تمثيميا‬
‫لمظكاىر المراد التقرير نيا‬
‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫يعمؿ نظاـ ‪ ERP‬مي تكفير تقارير‬
‫مالية تتميز بالدقة مم إمكانية التحقؽ‬
‫مف صحتيا‬
‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫يعمؿ نظاـ ‪ ERP‬مي تحقيؽ درجة‬
‫الية مف المصداقية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫يعمؿ النظاـ ‪ ERP‬مي تحقيؽ درجة‬
‫الية مف الشفافية لممعمكمات التي‬
‫تحتكييا التقارير المالية‬
‫‪.001‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫ي ار ي نظاـ ‪ ERP‬المطبؽ مبدأ األىمية‬
‫النسبية لممعمكمات التي يتـ رضيا‬
‫ضمف التقارير المالية بجانب تحقيؽ‬
‫‪125‬‬

‫خاصية المكضك ية‬


‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬‬
‫كيمكف تفسير نتا ف الجدكؿ رقـ (‪ )11/2/3‬كاآلتي‪:‬‬
‫يتضح مف الجدكؿ أ اله أف المتكسط المرجم لجميم بارات الفرضية الثانية أكبر مف‬
‫(‪ ) 4.2‬مما يدؿ مي أف أفراد العينة مكافقكف بشدة مي العبارات ما دا العبارات التي‬
‫متكسطيا (‪ ) 4.1‬فيي تدؿ أف أفراد العينة مكافقكف ‪ ,‬كيتضح أيضا أف قيـ مربم كام‬
‫المحسكبة (‪ )13.7 ,18.2 ,45 ,42.3 ,29.8 ,55.1‬كبدرجات حرية (‪)2- 3‬‬
‫كبمستكم معنكية (‪ ) 0.001 - 0.000‬لجميم العبارات ك ند مقارنة مستكم المعنكية‬
‫ف‬ ‫بالمستكم المسمكح بو (‪ ) 0.05‬نجد أف مستكم المعنكية في العبارات تقؿ‬
‫بارات‬ ‫المستكم المسمكح بو مما يعني كجكد فركؽ ذات داللة إحصا ية لجميم‬
‫الفرضية‪.‬‬
‫مما تقدـ نستنتف أف فرضية الدراسة الثانية كالتي نصت مى أف‪ " :‬يؤدي‬
‫تطبيق نظام تخطيط موارد المنشأة ‪ ERP‬إلي زيادة درجة الثقة في معمومات‬
‫التقارير المالية لمشركات " قد تحققت‬
‫اختبار مربع كاي لداللة الفروق لإلجابات عمى عبارات الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)12/2/3‬‬
‫المتوسط المرجح ومربع كاي لعبارات الفرضية الثالثة‬
‫مستوي‬ ‫المتوسط مربع كاي درجة الحرية‬ ‫العبارات‬
‫الداللة‬ ‫المرجح‬
‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪46.4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫يسػػتند نظػػاـ ‪ ERP‬م ػػي إ ػػداد تقػػارير مالي ػػة متكافقػػة م ػػم‬
‫المبادئ المحاسبية المتعارؼ مييا كمقبكلة قبكال اما‬
‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40.7‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫يػكفر النظػػاـ ‪ ERP‬تقػػارير تسػا د اإلدا ةر فػػي تقيػػيـ األداء‬
‫الحالي كاجراء المقارنات مم الشركات األخرل‬
‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫يتـ تطبيؽ نظاـ ‪ ERP‬بنفس اإلجراءات المحاسػبية مػي‬
‫األحداث المالية المماثمة مف فت ةر مالية ألخرل‬
‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫يتـ مف خػالؿ النظػاـ ‪ ERP‬تطبيػؽ نفػس طػرؽ اإلفصػاح‬
‫ف المعمكمات المحاسبية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫يػػتـ مػػف خ ػػالؿ النظػػاـ ‪ ERP‬تطبيػػؽ نف ػػس طػػرؽ القي ػػاس‬
‫‪126‬‬

‫بالنسبة لكؿ بند مف بنكد القكا ـ كالتقارير المالية‬


‫‪.000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫يعمؿ النظاـ ‪ ERP‬مي استخداـ محاسبي معيف كبالتالي‬
‫إمكانية المقارنة في القكا ـ المالية‬
‫الوصذر‪ :‬إعذاد الثاحث هي تٍاًاخ االستثٍاى ‪7102‬‬

‫كيمكف تفسير نتا ف الجدكؿ رقـ (‪ )12/2/3‬كاآلتي‪:‬‬


‫يتضح مف الجدكؿ أ اله أف المتكسط المرجم لجميم بارات الفرضية الثالثة أقؿ مف‬
‫مي أف أفراد العينة مكافقكف مي العبارات ‪,‬‬ ‫(‪ )2.4‬كأ مي مف (‪ ) 3.4‬مما يدؿ‬
‫ما دا العبارات التي متكسطيا (‪ ) 4.2‬فيي تدؿ أف أفراد العينة مكافقكف بشدة‪ ,‬كيتضح‬
‫أف قيـ مربم كام المحسكبة (‪)31.2 ,29.3 ,38.4 ,28.6 ,40.7 ,46.4‬‬
‫كبدرجات حرية (‪ )3‬كبمستكم معنكية (‪ ) 0.000‬لجميم العبارات ك ند مقارنة مستكم‬
‫المعنكية بالمستكم المسمكح بو (‪ ) 0.05‬نجد أف مستكم المعنكية في العبارات تقؿ‬
‫ف المستكم المسمكح بو مما يعني كجكد فركؽ ذات داللة إحصا ية لجميم بارات‬
‫الفرضية‪.‬‬
‫مما تقدـ نستنتف أف فرضية الدراسة الثالثة كالتي نصت مى " هناك عالقة‬
‫ذات داللة إحصائية بين تطبيق نظام تخطيط موارد المنشأة (‪ )ERP‬وتحقيق‬
‫خاصية قابمية المقارنة لممعمومات الواردة بالتقارير المالية لمشركات " قد تحققت‬
‫‪127‬‬

‫الخاتمػة‬
‫وتشمل عمى ‪:‬‬
‫أكال ‪ :‬النتا ف‬
‫ثانيا ‪ :‬التكصيات‬
‫‪128‬‬

‫أوال ‪ :‬النتائج ‪:‬‬


‫مــن خــالل الدراســة النظريــة والدراســة الميدانيــة توصــل الباحــث الــى النتــائج‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬اف نظػ ػػاـ تخطػ ػػيط مػ ػ ػكارد المنشػ ػػاة ‪ ERP‬يسػ ػػتند بش ػ ػػكؿ اسػ ػػاس مػ ػػى برمجي ػ ػػات‬
‫الحاسكب المختمفة لتككيف قا دة بيانات مشتركة لالقساـ المختمفة لممنشاة‪.‬‬
‫‪ .2‬يػػكدم تطبي ػػؽ نظػػاـ ‪ ERP‬ال ػػى تحسػػف ف ػػي مقػػاييس االداء غي ػػر المػػالي المرتبط ػػة‬
‫بالمعمكمات كزيادة المشاركة في المعمكمات ‪.‬‬
‫‪ .3‬اف نظ ػػاـ ‪ ERP‬لػ ػو تػ ػاثير ايج ػػابي م ػػى خاص ػػية المال م ػػة المالي ػػة سػ ػكاء الداخمي ػػة‬
‫كالخارجية مف حيث السر ة في ا داد ‪.‬‬
‫‪ .4‬اف االلتػزاـ بتطبيػؽ نظػاـ ‪ ERP‬تحقيػؽ خاصػية المال مػة لمخرجػات التقػارير الماليػة‬
‫لمشركات‪.‬‬
‫‪ .5‬اف تطبيػػؽ نظػػاـ تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة ‪ ERP‬يػػؤدم الػػى زيػػادة درجػػة الثقػػة فػػي‬
‫المعمكمات التقارير المالية لمشركات ‪.‬‬
‫‪ .6‬اف تطبي ػػؽ نظ ػػاـ تخط ػػيط مػ ػكارد المنشػ ػػاة ‪ ERP‬يحق ػػؽ خاص ػػية قابمي ػػة الم قارنػ ػػة‬
‫لممعمكمات الكاردة بالتقارير المالية لمشركات ‪.‬‬
‫‪ .7‬التقػػارير الماليػػة الص ػػادرة ػػف النظ ػػاـ ‪ ERP‬المبطػػؽ فػػي المنش ػػات تتميػػز بص ػػدؽ‬
‫تمثيميا لمظكاىر المراد التقرير نيا‪.‬‬
‫‪ .8‬يػتـ تطبيػؽ نظػاـ ‪ ERP‬بػنفس االجػراءات المحاسػبية مػى االحػداث الماليػة المماثمػة‬
‫مف فترة مالية الخرل ‪.‬‬
‫‪ .9‬يػػكفر نظػػاـ ‪ ERP‬المعمكمػػات كالتقػػارير التػػي تسػػاىـ فػػي تحديػػد المشػػكالت التػػي‬
‫تكاجييا االدارة اثناء العمؿ كبالتالي المسا دة في اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫‪ .10‬يمتمػؾ نظػػاـ تخطػػيط مػكارد المنشػػاة ‪ ERP‬امكانيػػات كادكات فعالػو تضػػيؼ قيمػػة‬
‫جكىرية لفا دة المعمكمات كسيكلة التعامؿ كالكضكح معيا‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫ثانيا ‪:‬التوصيات ‪:‬‬


‫من خالل الدراسة النظرية والدراسة الميدانية توصل الباحث الى التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬العمػؿ مػى تطبيػؽ نظػاـ ‪ ERP‬فػي الشػركات التػي التطبػؽ النظػاـ لمػا لػو مػف دكر‬
‫في تحسيف االداء المالي كغير المالي في الشركات ‪.‬‬
‫‪ .2‬الحػػرص مػػى التاكػػد مػػف تػػكفر الكفػػاءات التػػي تسػػطتيم العمػػؿ بيػػذا النظػػاـ داخػػؿ‬
‫الشػركات التػي تسػػعو لتطبيقػو ك مػؿ دكرات تدربيػػة لممػكظفيف ػف كيفيػػة االسػتفادة مػػف‬
‫نظاـ ‪ ERP‬النو يعد مف كامؿ نجاح تطبيؽ النظاـ ‪.‬‬
‫الحرص مى مكاكبة المستجدات الجديػدة فػي تطبيػؽ النظػاـ‪ ERP‬كالتػي تناسػب مػم‬ ‫‪.3‬‬

‫طبيعة مؿ الشركة كحجميا ‪.‬‬


‫‪ .4‬مػػى الشػػركة المبحكثػػة تعزيػػز التقينػػات المسػػتخدمة فػػي التكاصػػؿ بػػيف االقسػػاـ مػػف‬
‫خالؿ تكفير اجيزة الحكاسيب كممحقاتيا كقكا د بيانات المشتركة‪.‬‬
‫‪ .5‬يجب مى المنشاة التركيز مى الفرص البي يػة المتاحػة لمػا تحققػو مػف منػافم ماليػة‬
‫كتشغيمية تمكف المنشات مف مكاجية المنافسة الشديدة في بي ة اال ماؿ‪.‬‬
‫‪ .6‬يسا د نظاـ تخطػيط مػكارد المنشػاة ‪ ERP‬مػى تحسػيف جػكدة التقػارير الماليػة كزيػادة‬
‫منفعة المعمكمات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ .7‬يمكف استخداـ نظاـ ‪ ERP‬المنشأة مف اكتساب ميزة تنافسية مستدامة ‪.‬‬
‫مقترحات لبحوث مستقبمية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تكصػػي الد ارسػ ػة العم ػػؿ م ػػى التاكي ػػد ف ػػي اس ػػتقطاب الكػ ػكادر البشػ ػرية ذات المكى ػػؿ‬
‫العممي كالميني ‪.‬‬
‫‪ .2‬التاكيد مى استخداـ نظػاـ ‪ ERP‬بالشػكؿ الػذم يتضػمف التكػاليؼ ككافػة الحسػابات‬
‫االخرل ‪.‬‬
‫‪ .3‬تشػػجيم البػػاحثيف كالدارسػػيف مػػى تنػػاكؿ المتغي ػرات المدركسػػة لزيػػادة الت ػراكـ العممػػي‬
‫كالمعرفي ‪.‬‬
‫‪130‬‬

‫قائمة المصادر والمراجع‬


‫‪131‬‬

‫قائمة المراجع‬
‫اكال ‪ :‬القرآف الكريـ ‪:‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المراجم بالمغة العربية ‪:‬‬
‫‪ .1‬الكتل ‪:‬‬
‫‪ -‬احم ػ ػػد حس ػ ػػيف مػ ػ ػػي حس ػ ػػيف‪ ,‬المحاسػ ػ ػػبة اإلداري ػ ػػة المتقدمػ ػ ػػة لمفك ػ ػػر االسػ ػ ػػتراتيجي‬
‫(اإلسكندرية ‪:‬الدار الجامعية ‪2013 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬ام ػػيف الس ػػيد لطف ػػي‪ ,‬المراجع ػػة كحككم ػػة الش ػػركات (االس ػػكندرية ‪ :‬ال ػػدار الجامعي ػػة ‪,‬‬
‫‪2010‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬السػيد بػػد المقصػكد دبيػػاف ‪ ,‬ناصػر نػػكر الػػديف بػد المطيػػؼ ‪,‬كمحمػد محمػػد إب ػراىيـ‬
‫من ػػدكر‪ ,‬نظ ػػـ المعمكم ػػات المحاس ػػبية نظ ػػـ تخط ػػيط مػ ػكارد المش ػػركع (اإلس ػػكندرية ‪ :‬دار‬
‫التعميـ الجامعي‪2014 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬ش ػ ػ ػ ػ ػريؼ محمػ ػ ػ ػ ػػد الباركدم‪,‬المعػ ػ ػ ػ ػػايير المحاسػ ػ ػ ػ ػػبية المص ػ ػ ػ ػ ػرية كمنظكمػ ػ ػ ػ ػػة االداء‬
‫المحاسبي‪(,‬القاىرة ‪ :‬د‪.‬ف ‪2002 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬طػارؽ بػػد العػاؿ حمػػاد‪ ,‬مكسػػك ة معػايير المحاسػػبية (االسػكندرية‪ :‬الػػدار الجامعيػػة‪,‬‬
‫‪2004‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬ب ػػد الحمي ػػد بس ػػيكني‪ ,‬المرج ػػم الش ػػامؿ ف ػػي نظ ػػـ المعمكم ػػات اإلداري ػػة (الق ػػاىرة ‪ :‬دار‬
‫الكتب العممية لمنشر كالتكزيم‪2010,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬صػاـ الػديف مضػكم ‪ ,‬تطػكر التقػارير كالقػكا ـ الماليػة المنشػكرة لتنشػيط كفػاءة سػػكؽ‬
‫الخرطكـ لألكراؽ المالية‪(,‬الخرطكـ‪ :‬دار جامعة أـ درماف األسالمية‪2003,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬محم ػػد ب ػػد الع ػػاؿ النعيم ػػي ‪ ,‬ارت ػػب جمي ػػؿ ص ػػكيص ‪,‬غال ػػب جمي ػػؿ ص ػػكيص‪ ,‬ادارة‬
‫الجكدة المعاصرة ( ماف ‪ :‬دار اليازكرم العممية لمنشر كالتكزيم‪2009,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬محمػػكد حسػػيف ال ػكادم ‪ ,‬بػػدا هلل إب ػراىيـ بػػدا هلل ن ػزاؿ ‪,‬بػػالؿ محمػػكد ال ػكادم ‪ ,‬ادارة‬
‫الجػكدة الشػاممة فػي منظمػات اإل مػاؿ بػيف النظريػة كالتطبيؽ( مػاف ‪ :‬دار الحامػد لمنشػػر‬
‫كالتكزيم‪2012, ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬ناصػػر نػػكر الػػديف ‪ ,‬المحاسػػبة االلكتركنيػػة كتكنكلكجيػػا المعمكمػػات تعمػػيـ كادارة قكا ػػد‬
‫البيانات (االسكندرية ‪ :‬دار التعميـ الجامعي ‪2014,‬ـ)‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫‪ .2‬الدوريات والمجالت العممية ‪:‬‬


‫‪ -‬ابتيػاؿ الحديػدم‪ ,‬خميػؿ الحيػارم‪ ,‬محمػد ابػك زيػد‪ ,‬أثػر تطبيػؽ أنظمػة تخطػيط مػكارد‬
‫منشمت األ ماؿ مى األداء المؤسسي ( ماف‪ :‬جامعػة البمقػاء التطبيقيػة‪ ,‬كميػة األ مػاؿ‪,‬‬
‫مجمة العمكـ اإلدارية ‪ ,‬المجمّد ‪2016 ,43‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬احمد رجب بد الممؾ‪,‬اطار مقترح لمتقػارير الماليػة المنشػكرة فػي ظػؿ تحقيػؽ الشػفافية‬
‫المنشػكرة ببكرصػػة االكراؽ الماليػػة (حم ػكاف ‪:‬جامعػػة حم ػكاف ‪,‬كميػػة التجػػارة ‪,‬المجمػػة العمميػػة‬
‫لمبحكث كالدراسات التجارية ‪2006,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬أحمػد رجػب نصػار ‪ ,‬إطػار مقتػرح لتقيػيـ الكفايػة المعمكماتيػة لػنظـ تخطػيط مػكارد‬
‫المؤسسػات لممحاسػبة ػف مميػات التجػارة اإللكتركنيػة (القػاىرة ‪ :‬جامعػة القػاىرة ‪ ,‬كميػة‬
‫ػػالـ متغير‪,‬الفت ػرة ‪, 10/27‬‬ ‫التجػػارة ‪ ,‬المػػؤتمر السػػنكم الخػػامس المحاسػػبة فػػي‬
‫‪2014‬ـ)‪.‬‬
‫‪ ERP‬مػػى‬ ‫‪ -‬احمػػد زكريػػا زكػػي صػػيمي‪,‬اثر اسػػتخدـ نظػػـ تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة‬
‫جػكدة مميػػة التقريػر المػػالي (طنطػػا ‪ :‬جامعػة طنطػػا ‪,‬كميػػة تجارة‪,‬المجمػة العمميػػة التجػػارة‬
‫كالتمكيؿ ‪,‬المجمد الثاني ‪ ,‬العدد االكؿ ‪2011,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬احمػػد سػػعيد قطػػب حسػػنيف‪,‬تقييـ جػػكدة المعػػايير المحاسػػبية (طنطػػا ‪ :‬جامعػػة طنطػػا‬
‫‪,‬كمية التجارة ‪ ,‬مجمة التجارة كالتمكيؿ ‪,‬المجمد ‪,2‬العدد ‪2012 , 2‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬احمػػد بػػد الكىػػاب احمػػد بػػد‪,‬اثر محػػددات الػػتحفظ المحاسػػبي مػػى جػػكدة التقػػارير‬
‫الماليػػة فػػي سػػكؽ رأس الم ػػاؿ المصػػرم (الزقػػازيؽ ‪ :‬جامع ػػة الزقػػازيؽ ‪,‬كميػػة التكنكلكجي ػػا‬
‫كالتنمية ‪,‬مجمة الدراسات كالبحكث التجارية ‪,‬العدد األكؿ‪2013 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬احمػػد بػػد الكىػػاب احمػػد يػػد‪,‬اثر محػػددات الػػتحفظ المحاسػػبي مػػى جػػكدة التقػػارير‬
‫المالي ػػة ف ػػي س ػػكؽ راس الم ػػاؿ المص ػػرم (بني ػػا ‪ :‬جامع ػػة بني ػػا ‪,‬كمي ػػة التج ػػارة ‪ ,‬مجم ػػة‬
‫الدراسات كالبحكث التجارية ‪,‬العدد االكؿ‪2013 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬احمػػد مػػي بكا نػػة ‪,‬ليػػث اكػػرـ مفمػػح القضػػاة ‪ ,‬سػػميماف ارجػػي الكشػػاح‪,‬مدل ا تمػػاد‬
‫المػػدقؽ الخ ػػارجي مػػى ا م ػػاؿ المػػدقؽ ال ػػداخمي ف ػػي ظػػؿ تطبي ػػؽ نظػػاـ تخط ػػيط مػ ػكارد‬
‫المنشػػات ‪(,‬القػػاىرة ‪ :‬جامع ػػة ػػيف شػػمس‪,‬كمية التج ػػارة ‪,‬المجمػػة الفكػػر المحاس ػػبي‪,‬العدد‬
‫الرابم ‪2015 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫‪ -‬احمػ ػ ػػد ىريػ ػ ػػدم محمػ ػ ػػد مر ػ ػ ػػي‪ ,‬طػ ػ ػػرؽ القيػ ػ ػػاس المحاسػ ػ ػػبي كأثرىػ ػ ػػا مػ ػ ػػى جػ ػ ػػكدة‬
‫التقارير(القػػاىرة ‪ :‬جامعػػة ػػيف شػػمس ‪ ,‬كميػػة التجػػارة ‪,‬مجمػػة العمميػػة لالقتصػػاد كالتجػػارة‬
‫‪,‬العدد الرابم ‪,‬المجمد ‪2012 ,3‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬اسػحؽ محمػكد الشػعار‪ ,‬أثػر العكامػؿ االسػتراتيجية كالتكتيكيػة فػي نجػاح تنفيػذ نظػاـ‬
‫تخطيط مكارد المنظمػات ( مػاف ‪ :‬المجمػة االردنيػة فػي االدارة اال مػاؿ ‪,‬المجمػد ‪,9‬العػدد‬
‫‪2013 ,4‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬اسػ ػراء مصػ ػػطفى بػ ػػدالفتاح مصػ ػػطفى‪,‬العالقة بػ ػػيف المعػ ػػامالت مػ ػػم االط ػ ػراؼ ذكم‬
‫العالقػػة كجػػكدة التقػػارير الماليػػة (االسػػكندرية ‪ :‬جامعػػة االسػػكندرية ‪,‬كميػػة التجػػارة ‪,‬مجمػػة‬
‫كمية التجارة لمبحكث العممية ‪,‬المجمد ‪,53‬العدد االكؿ‪2016 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬إسما يؿ إبراىيـ رشيد‪ ,‬تخطيط المػكارد لمك سػات تعميميػة إنتاجيػة (المكصػؿ ‪ :‬جامعػة‬
‫المكصؿ ‪,‬كمية اإلدارة كاالقتصاد‪,‬مجمة تنمية الرافديف ‪,‬العدد‪2007 ,85,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬أكػرـ احمػد الطكيػؿ‪ ,‬بػالؿ تكفيػؽ يػكنس‪ ,‬قكا ػد البيانػات المكز ػة ‪ :‬نظػاـ ‪ERP‬‬
‫أنمكذجان(المكص ػػؿ ‪ :‬جامع ػػة المكص ػػؿ ‪,‬كمي ػػة اإلدارة كاالقتص ػػاد‪,‬المجمة ال ارف ػػديف لمعم ػػكـ‬
‫الحاسكب كالرياضيات ‪,‬المجمد ‪2013 ,10‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬أالء حسػػيب بػػد الي ػػادم الجميمػػي‪ ,‬دكر متطمب ػػات نظػػاـ تخطػػيط مػ ػكارد المنشػػاة ف ػػي‬
‫تعزي ػػز اإلنتاجي ػػة (المكص ػػؿ ‪ :‬جامع ػػة المكص ػػؿ ‪,‬كمي ػػة اإلدارة كاالقتص ػػاد ‪,‬مجم ػػة تنمي ػػة‬
‫الرافديف ‪,‬المجمد ‪ ,35‬العدد ‪2013,113‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬ألرف ػػا ي اب ػ ػراىيـ مب ػػارؾ‪ ,‬جػ ػػكدة المراجعػ ػػة الداخمي ػػة كدكرىػ ػػا ف ػػي حككمػ ػػة الشػ ػػركات‬
‫(الق ػػاىرة ‪ :‬جامع ػػة ػػيف ش ػػمس ‪,‬كمي ػػة التجػ ػػارة ‪,‬مجم ػػة كمي ػػة التج ػػارة كالتمكي ػػؿ ‪,‬العػ ػػدد‬
‫الثاني‪2009,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬ايمػػف احمػػد تنبػػكم ‪ ,‬د ارسػػة استكشػػافية لتػػاثير تطبيػػؽ نظػػـ تخطػػيط م ػكارد المشػػركع‬
‫م ػػى ممارس ػػات المحاس ػػبة االداري ػػة كدكر المحاس ػػبيف االداري ػػيف ف ػػي منش ػػات اال م ػػاؿ‬
‫الس ػػعكدية (االس ػػكندرية ‪ :‬جامع ػػة االس ػػكندرية ‪ ,‬مجمػ ػػة الكمي ػػة التج ػػارة لمبح ػػكث العمميػ ػػة‬
‫‪,‬العدد الثاني‪2007,‬ـ)‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫‪ -‬ايمػػف صػػابر سػػيد مي‪,‬اثػػر تطبيػػؽ معػػايير التقػػارير الماليػػة الدكليػػة مػػى ػػدـ تماثػػؿ‬
‫المعمكمػ ػػات المحاسػ ػػبية كجػ ػػكدة االربػ ػػاح (القػ ػػاىرة ‪ :‬جامعػ ػػة ػ ػػيف شػ ػػمس‪,‬مجمة الفكػ ػػر‬
‫المحاسبي ‪,‬المجمد االكؿ‪,‬العدد الثاني‪2015,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬بػػديم الػػديف ريشػػك‪ ,‬جػػكدة التقػػارير العكامػػؿ المػػكثرة ككسػػا ؿ القيػػاس (طنطػػا ‪ :‬جامعػػة‬
‫طنطػ ػ ػػا ‪ :‬كميػ ػ ػػة التجػ ػ ػػارة ‪,‬مجمػ ػ ػػة العمميػ ػ ػػة التجػ ػ ػػارة كالتمكيػ ػ ػػؿ ‪,‬المجمػ ػ ػػد االكؿ ‪,‬العػ ػ ػػدد‬
‫االكؿ‪2013,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬ثابػػت ب ػػدا لػػرحمف إدريس‪,‬تحمي ػػؿ أسػػباب فش ػػؿ مشػػرك ات اإل م ػػاؿ الصػػغيرة ‪:‬ى ػػؿ‬
‫تتكافر الميػارات اإلداريػة كالتسػكيقية لػدل أصػحاب كمػديرم ىػذه المشػرك ات ( المنكفيػة‪:‬‬
‫جامعػػة المنكفيػػة ‪,‬كمي ػػة التجػػارة ‪ ,‬مجم ػػة أفػػاؽ الجديػػدة لمد ارس ػػات التجاريػػة ‪,‬الع ػػدد األكؿ‬
‫كالثاني ‪2011,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬جماؿ مػي محمػد يكسػؼ‪ ,‬قيػاس جػكدة التقػارير الماليػة لمشػركات المسػاىمة المصػرية‬
‫كاثرىػػا مػػى ق ػ اررات المسػػتثمريف (مصػػر‪:‬جامعة ػػيف شػػمس ‪,‬مجمػػة الفكػػر المحاسػػبي ‪,‬‬
‫المجمد الثاني‪,‬العدد الثاني‪2016,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬حاج ػػة اـ تػ ػػرؼ ‪ ,‬نظػ ػػـ تخط ػػيط م ػ ػكارد المكسسػ ػػة ‪ ERP‬بؤسس ػػات التعػ ػػاليـ العػ ػػالي‬
‫(طرابمس‪ :‬المكتمر العربي حكؿ التعميـ العالي كسكؽ العمؿ )‪.‬‬
‫‪ -‬د اء بد الكىاب بد اهلل امر‪,‬اطار مقترح لتحقيػؽ الجػكدة فػي التقػارير الماليػة مػف‬
‫خػػالؿ تفعيػػؿ ىيك ػػؿ الرقابػػة الداخمي ػػة طبقػػا لمتطمب ػػات الحديثػػة (الق ػػاىرة ‪ :‬جامعػػة ػػيف‬
‫شمس ‪ ,‬كمية تجارة ‪,‬مجمة الفكر المحاسبي‪ ,‬العددالثالث ‪2012,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬رشا حمادة‪ ,‬قياس أثر اإلفصاح االختيارم فػي جػكدة التقػارير الماليػة ( مػاف‪ :‬جامعػة‬
‫االردف ‪,‬المجمة االردنية في االدارة اال ماؿ ‪,‬المجمد ‪,10‬العدد‪2014 ,4‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬ريمػػكف مػػيالد ف ػكاد‪,‬اثر التكامػػؿ نػػزـ تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة ‪ ERP‬كمػػدخؿ المراجعػػة‬
‫المسػػتمرة فػػي تحسػػيف جػػكدة تقػػارير اإل مػػاؿ المنشػػكرة الكتركنيػػا (القػػاىرة ‪ :‬جامعػػة ػػيف‬
‫شمس ‪ ,‬كمية التجارة ‪,‬المجمة الفكرالمحاسبي ‪ ,‬المجمد األكؿ‪,‬العدد الثاني‪2016,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬زكريػا بػده السػيد‪,‬اثر القػدرة الماليػة لػدل ا ضػاء لجػاف المراجعػة مػى جػكدة التقػػارير‬
‫المالية (القاىرة ‪,‬جامعة يف شمس ‪,‬مجمة الفكر المحاسبي ‪,‬العدد الرابم‪2012, ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪135‬‬

‫‪ -‬زيػاد سػػميماف المطارنػػة‪ ,‬دكر أخالقيػات مينػػة التػػدقيؽ فػي اكتشػػاؼ أسػػاليب المحاسػػبة‬
‫اإلبدا ية كأثرىا جكدة التقارير الماليػة ( مػاف ‪ :‬جامعػة الزيتكنػة األردنيػة ‪,‬المػؤتمر العممػي‬
‫الدكلي السنكم الثاني شر الال ماؿ‪2013,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬زيػػد ػػامر مػػرداف ‪,‬اب ػراىيـ بػػد مكسػػى السػػعبرم‪,‬القيمة العادلػػة كتػػاثير اسػػتعماليا فػػي‬
‫جػػكدة التقػػارير الماليػػة (بغػػداد ‪ :‬جامعػػة بغػػداد ‪,‬كميػػة االدارة كاالقتصػػاد ‪,‬مجمػػة د ارسػػات‬
‫محاسبية كمالية ‪,‬المجمد الثامف ‪,‬العدد ‪2013 ,25‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬س ػػامح محم ػػد رض ػػا ري ػػاض احم ػػد ‪ ,‬دكر لج ػػاف المراجع ػػة ف ػػي تخف ػػيض المس ػػتحقات‬
‫االختياريػػة (مصػػر‪ :‬جامعػػة الحم ػكاف ‪,‬كميػػة التجػػارة ‪,‬المجمػػة العمميػػة لمبحػػكث كالد ارسػػات‬
‫التجارية العدد الثالث ‪,‬الجزء االكؿ ‪2010,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬سػػعدية ارغ ػػب ارش ػػد احم ػػد‪ ,‬ا ث ػػر العناصػػر االس ػػتراتيجية كالتكتيكي ػػة ف ػػي نج ػػاح نظ ػػاـ‬
‫تخط ػػيط مػ ػكارد المنظم ػػات (س ػػكىاج ‪ :‬جامع ػػة س ػػكىاج ‪ ,‬كمي ػػة التج ػػارة ‪,‬مجم ػػة بحػ ػػكث‬
‫التجارية المعاصر‪,‬المجمد ‪,29‬العدد‪2015 ,2‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬سػػماح طػػارؽ احمػػد حػػافظ ‪ ,‬د ارسػػة تػػاثير مصػػدر الحصػػكؿ مػػى خػػدمات المراجعػػة‬
‫الداخمية في بي ة نظـ تخطيط مػكارد المنشػاة ‪(ERP‬طنطػا ‪ :‬جامعػة طنطػا ‪,‬كميػة التجػارة‬
‫‪,‬مجمة التجارة كالتمكيؿ ‪,‬العدد الرابم ‪2014,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬س ػػمير اب ػػك الفت ػػكح ص ػػالح ‪ ,‬رش ػػا محم ػػد احم ػػد النج ػػار‪,‬اثر مككن ػػات ىيك ػػؿ حككم ػػة‬
‫الشػػركات م ػػى جػػكدة المراجع ػػة (المنصػػكرة ‪ :‬جامع ػػة المنصػػكرة ‪,‬كمي ػػة التجػػارة ‪,‬مجم ػػة‬
‫المصرية لمدراسات التجارية ‪,‬المجمد الرابم كلثالثكف‪,‬العدد الثاني‪2010 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬سػمير صػالح محمػد سػميـ‪ ,‬تحػديث األجيػزة التنظيميػة المحاسػبية كالتدقيقيػة طبقػا‬
‫لمتط ػكرات العالمية(بغػػداد ‪ :‬جامعػػة الػػدكؿ العربيػػة ‪ ,‬المنشػػأة العربيػػة لمتنميػػة االداريػػة ‪,‬‬
‫المػؤتمر العربػي السػنكم العػاـ األكؿ كاقػم مينػة المحاسػبة بػيف التحػديات‬
‫كالطمكح‪2014,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬سػػكزاف جمػػاؿ الػػديف‪ ,‬د ارسػػة مسػػحية لمػػدل تحقيػػؽ التكافػػؽ فػػي التقػػارير الماليػػة مػػف‬
‫خػػالؿ اسػػتخداـ معػػايير التقريػػر المػػالي الدكليػػة ‪( XBRL‬القػػاىرة ‪ :‬جامعػػة االزىػػر ‪ ,‬كميػػة‬
‫التجارة ‪ ,‬المجمة العممية لقطاع كميات التجارة ‪,‬العدد الرابم ‪2009,‬ـ)‪.‬‬
‫‪136‬‬

‫‪ -‬صػػالح احمػػد محم ػػد الشػػياكم ‪ ,‬اثػػر تط ػػكير انشػػطة المراجعػػة الداخمي ػػة مػػى ج ػػكدة‬
‫التقػػارير الماليػػة ة بتطبيػػؽ نظػػـ تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة ‪(ERP‬طنطػػا ‪ :‬جامعػػة طنطػػا ‪,‬‬
‫كمية التجارة ‪ ,‬المجمة العممية التجارة كالتمكيؿ ‪,‬المجمد الثاني‪,‬العدد األكؿ‪2014,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬صالح حسف مي سالمة ‪ ,‬مؤشر مقترح لقياس كتقييـ مسػتكل جػكدة التقػارير الماليػة‬
‫(القػاىرة ‪ :‬جامعػة ػيف شػػمس ‪,‬كميػة التجػارة ‪,‬مجمػة الفكػػر المحاسػبي‪,‬العدد الثػاني ‪,‬جػػزء‬
‫الثاني ‪2011,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬امر بد المطيؼ كػاظـ ‪ ,‬ػزاـ بػد الكىػاب بػد الكريـ‪,‬مػدل اسػتخداـ نظػاـ تخطػيط‬
‫م ػكارد المشػػركع كنظػػاـ ادارة سمسػػمة التجييػػز فػػي الشػػركات العراقيػػة (بغداد‪,‬مجمػػة جامعػػة‬
‫ذم قار‪,‬المجمد ‪,6‬العدد ‪2010 ,1‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬امر محمد سمماف ‪,‬اثر تكامؿ ‪ ERP‬مم نظـ المعمكمات المحاسبية لتعزياز سلسالة‬
‫(بغػػداد ‪ :‬كمي ػػة بغػػداد لمعمػػكـ االقتص ػػادية الجامعػػة ‪ ,‬مجمػػة كمي ػػة بغػػداد لمعم ػػكـ‬ ‫العاار‬
‫االقتصادية الجامعة ‪ ,‬العدد السابم شر ‪. )2008 ,‬‬
‫‪ -‬بد العزيز بشار حسيب‪ ,‬دكر رأس المػاؿ الفكػرم فػي تعزيػز كامػؿ النجػاح الحرجػة‬
‫لنظاـ تخطيط مكارد المشركع‪( ERP‬البصػرة ‪ :‬جامعػة البصػرة ‪ ,‬كميػة االدارة االقتصػاد ‪,‬‬
‫المجمة العمكـ االدارية ‪,‬المجمد الثامف ‪,‬العدد السادس شر‪2016,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬بػػدالمطيؼ بػػف محمػػد بػػدالرحمف باشػػيخ‪ ,‬اثػػر تطبيػػؽ ال حػػة حككمػػة الشػػركات فػػي‬
‫تحسػػيف جػػكدة المعمكمػػات المحاسػػبية فػػي التقػػارير الماليػػة لمشػػركات المسػػاىمة السػػعكدية‬
‫(الريػػاض ‪ :‬جامعػػة الممػػؾ فيػػد ‪,‬كميػػة التجػػارة ‪,‬مجمػػة المحاسػػبة كاالدارة كالتمكيػػؿ ‪,‬العػػدد‬
‫‪2009 ,74‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬بداهلل بداهلل احمد الطبػاؿ ‪,‬اثػر محػددات تطبيػؽ نظػـ تخطػيط مػكارد المنشػأة ‪ERP‬‬
‫فػػي تحقيػػؽ النجػػاح التنظيمػػي (القػػاىرة ‪ :‬جامعػػة ػػيف شػػمس ‪,‬المجمػػة العمميػػة لالقتصػػاد‬
‫كالتجارة ‪ ,‬المجمد ‪.) 2012,2‬‬
‫‪ -‬بيػػر محمػػكد محمػػد بػػد الحميـ‪,‬محركػػات التغيػػر فػػي الممارسػػات المتقدمػػة لممحاسػػبة‬
‫اإلداريػة فػي بي ػػة تكنكلكجيػا المعمكمػات (طنطػػا ‪ :‬جامعػة طنطػا ‪ ,‬كميػػة التجػارة ‪,‬المجمػػة‬
‫العممية التجارة كالتمكيؿ ‪ ,‬المجمد ‪ ,2‬العدد ‪2013 ,4‬ـ)‪.‬‬
‫‪137‬‬

‫‪ -‬مػي محمػػد مػي العبػػاد‪,‬اثر تطبيػؽ معػػايير القيمػػة العادلػة مػػى جػكدة التقريػػر المػػالي‬
‫ك م ػػى أس ػػعار األس ػػيـ ف ػػي البكرص ػػة المصػ ػرية (طنط ػػا‪ :‬جامع ػػة طنط ػػا ‪,‬كمي ػػة التج ػػارة‬
‫‪,‬المجمة العممية التجارة كالتمكيؿ ‪,‬المجمد‪,2‬العدد الرابم ‪2013,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬فارس محمكد ابػك معمػر‪ ,‬يكسػؼ محمػد جربػكع‪ ,‬دكر لجنػة المراجعػة فػي تحسػيف اداء‬
‫كجكدة التقارير المالية فػي المكسسػات االقتصػادية(بغداد ‪ :‬كميػة بغػداد لمعمػكـ االقتصػادية‬
‫الجامعة ‪ ,‬مجمة كمية بغداد لمعمكـ االقتصادية الجامعة العدد‪2005, 10‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬لطفػػي منيػػر ‪,‬محمػػد ابػػك نصػػار‪,‬العكامؿ المػػكثرة فػػي تػػاخير اصػػدار التقػػارير المالي ػػة‬
‫السػػنكية لمشػػركات االردنيػػة ( مػػاف ‪:‬ال جامعػػة األردنيػػة ‪,‬مجمػػة د ارسػػات العمػػكـ االنسػػانية‬
‫‪,‬المجمد ‪,25‬العدد‪2013 , 2‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬ماجػػد مصػػطفى مػػى ألبػػاز‪ ,‬جػػكدة التقػػارير الماليػػة فػػي ضػػكء خصػػا ص المعمكمػػات‬
‫المحاسػبية كمبػادئ حككمػو الشػركات (السػكيس ‪ :‬جامعػة السػكيس ‪,‬كميػة التجػارة ‪,‬المجمػػة‬
‫العممية لمدراسات التجارية كالبي ية ‪,‬المجمد الثالث ‪,‬العدد األكؿ‪2012,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬مجػدم شػكرم فػكزم ‪ ,‬تػاثير جػكدة االربػاح مػى االداء السػكقي لممنشػاة (بنػي سػػكيؼ‬
‫‪ :‬جامعػػة بنػػي سػػكيؼ ‪,‬كميػػة التجػػارة ‪ ,‬مجمػػة المحاسػػبة كالمراجعػػة ‪,‬المجمػػد الثالث‪,‬العػػدد‬
‫االكؿ‪2015,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬مجػدم محمػػد سػػامي ‪ ,‬دكر لجػػاف المراجعػػة فػػي حككمػػة الشػػركات كاثرىػػا مػػى جػػكدة‬
‫الق ػكا ـ الماليػػة المنشػػكرة فػػي بي ػػة اال مػػاؿ المص ػرية (االسػػكندرية ‪ :‬جامعػػة االس ػػكندرية‬
‫‪,‬كمية التجارة ‪,‬مجمة التجارة لمبحكث العممية ‪ ,‬المجمد ‪,46‬العدد الرابم‪2009 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬مجػدم مميجػي بػػد الحكػيـ مميجػي ‪ ,‬اثػػر التحػكؿ الػى معػػايير التقػارير الماليػة الدكليػػة‬
‫مػى جػكدة المعمكمػػات المحاسػبية كقيمػة الشػػركات المسػجمة فػي بي ػػة اال مػاؿ السػػعكدية‬
‫(بنػػي سػػكيؼ ‪ :‬جامعػػة بنػػي سػػكيؼ ‪,‬كميػػة التجػػارة ‪,‬مجمػػة المحاسػػبة كالمراجعػػة ‪,‬المجمػػد‬
‫الثاني ‪,‬العدد الثاني‪2014,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬محمػد مػػي كىػػداف ‪ ,‬تقيػيـ اثػػر نظػػـ تخطػيط م ػكارد المشػػركع مػى المحاسػػبة اإلداريػػة‬
‫كالمحاسب اإلدارم في منشات اإل ماؿ المصػرية (طنطػا ‪ :‬جامعػة طنطػا ‪ ,‬كميػة التجػارة‬
‫‪,‬المجمة العممية التجارة كالتمكيؿ ‪,‬المجمد ‪,1‬العدد الرابم‪2012,‬ـ)‪.‬‬
‫‪138‬‬

‫‪ -‬محمػد محمػد بػد القػػادر الديسػطى ‪ ,‬إطػار مقتػرح لمحػػددات مسػاىمة لجػاف المراجعػػة‬
‫فػػي تحقيػػؽ جػػكدة التقريػػر المػػالي (المنصػػكرة ‪ :‬جامعػػة المنصػػكرة ‪,‬كميػػة التجػػارة ‪,‬المجمػػة‬
‫المصرية لمدراسات التجارية ‪,‬المجمد‪,29‬العدد األكؿ‪2005,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬محم ػػكد احم ػػد احم ػػد م ػػي ‪ ,‬العالق ػػة ب ػػيف مس ػػتكل اإلفص ػػاح ػػف المع ػػامالت مػ ػػم‬
‫اإلطػ ػراؼ ذكم العالق ػػة كج ػػكدة التق ػػارير المالي ػػة (الق ػػاىرة ‪ :‬جامع ػػة ػػيف ش ػػمس ‪ ,‬كمي ػػة‬
‫التجارة ‪ ,‬مجمة الفكر المحاسبي ‪ ,‬العدد‪2015 ,2‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬مػػدثر طػػو ابػػك الخيػػر‪ ,‬اثػػر معػػايير المحاسػػبة الدكليػػة كالعكامػػؿ النظاميػػة مػػى جػػكدة‬
‫التقػػارير المالي ػػة (طنطػػا ‪:‬جامع ػػة طنطا‪,‬كمي ػػة التجػػارة ‪,‬المجم ػػة العمميػػة التج ػػارة كالتمكي ػػؿ‬
‫‪,‬العدد الثاني‪2007,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬معتػػز ب ػػد الحميػػد م ػػي كػػبالف ‪ ,‬اث ػػر تطبي ػػؽ مبػػادل حككم ػػة مػػى ج ػػكدة التق ػػارير‬
‫الماليػة المنشػػكرة لمشػركات المسػػجمة بسػكؽ االكراؽ الماليػػة الميبػي (القػػاىرة ‪ :‬جامعػة ػػيف‬
‫شمس ‪,‬كمية التجارة ‪,‬المجمة العممية لالقتصاد كالتجارة ‪,‬العدد الثاني‪2013,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬مناؿ حامد فرج ‪ ,‬دكر االفصاح في تفعيؿ حككمة الشركات كاثره مػى تحسػيف جػكدة‬
‫التقارير المالية (المنصكرة ‪ :‬جامعة المنصكرة ‪ ,‬كمية التجارة ‪ ,‬مجمد ‪2010 ,34‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬منصػػكر حامػػد محمػػكد ‪ ,‬اثػػر حككمػػة الشػػركات مػػى جػػكدة التقػػارير الماليػػة كفعاليػػة‬
‫مميػ ػػة المراجعػ ػػة (القػ ػػاىرة ‪ :‬جامعػ ػػة القػ ػػاىرة ‪,‬كميػ ػػة التجػ ػػارة ‪,‬مجمػ ػػة المحاسػ ػػبة كاالدارة‬
‫كالتاميف ‪ ,‬العدد الثامف كالستكف‪2007 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬نضاؿ مر زلكـ ‪ ,‬دكر جكدة التقارير المالية في تحديػد تكمفػة حقػكؽ الممكيػة ( مػاف‬
‫‪ :‬جامعػ ػػة البمقػ ػػاء التطبيقي ػ ػػة ‪,‬المجمػ ػػة العربيػ ػػة لمعم ػ ػػكـ اإلداريػ ػػة ‪,‬المجمػ ػػد ‪,23‬الع ػ ػػدد‪,2‬‬
‫‪2016‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬كلي ػػد احم ػػد محم ػػد مي‪,‬اث ػػر التكام ػػؿ ب ػػيف نظ ػػاـ محاس ػػبة اس ػػتيالؾ المػ ػكارد كنظ ػػاـ‬
‫تخطػيط م ػكارد المشػركع فػػي د ػـ ادارة التكمفػػة (بنػي سػػكيؼ ‪ :‬جامعػة بنػػي سػػكيؼ‪,‬مجمة‬
‫المحاسبة كالمراجعة ‪,‬المجمد الثاني ‪,‬العدد االكؿ‪2014,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬ياس ػػر الس ػػيد كسػ ػػاب ‪ ,‬ب ػػدالرحمف الػ ػػرزيف‪ ,‬دكر الي ػػات الحككم ػػة فػ ػػي تعزي ػػز جػ ػػكدة‬
‫التق ػػارير المالي ػػة (الق ػػاىرة ‪ :‬جامع ػػة القػ ػػاىرة ‪ ,‬كمي ػػة التج ػػارة ‪ ,‬مجم ػػة المحاسػ ػػبة كاالدارة‬
‫كالتاميف ‪,‬العدد‪2009 , 73‬ـ)‪.‬‬
‫‪139‬‬

‫‪ -‬ياس ػػر س ػػعيد قن ػػديؿ‪,‬تاثير تطبي ػػؽ نظ ػػـ تخط ػػيط مػ ػكارد المش ػػركع ‪ ERP‬م ػػى االداء‬
‫المػػالي كالتشػػغيمي لمشػػركات العاممػػة فػػي جميكريػػة مصػػر العربيػػة (االسػػكندرية ‪ :‬جامعػػة‬
‫االسػػكندرية ‪,‬كميػػة التجػػارة ‪ ,‬مجمػػة كميػػة التجػػارة لمبحػػكث العمميػػة ‪,‬المجمػػد ‪,51‬العػػدد‪, 2‬‬
‫‪2014‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬يكسؼ بطرس غالي‪,‬مستقبؿ االقتصاد المصػرم فػي ظػؿ ممارسػات حككمػة الشػركات‬
‫(القػػاىرة ‪ :‬مػػكتمر تحػػت ر ايػػة اليي ػػة العامػػة لسػػكؽ المػػاؿ كمركػػز المشػػرك ات الدكليػػة‬
‫الخاصة (‪2001, )CIPE‬ـ)‪.‬‬
‫‪ .3‬الرسائل الجامعية ‪:‬‬
‫‪ -‬إبػراىيـ جمػاؿ الػديف محمػكد أحمػد محجػكب ‪ ,‬اطػار مقتػرح لتحقيػؽ متطمبػات نظػاـ‬
‫تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة (‪( )ERP‬المنصػػكرة ‪ :‬جامعػػة المنصػػكرة ‪,‬كميػػة التجػػارة ‪ ,‬رسػػالة‬
‫ماجستير في ادارة اال ماؿ‪,‬غير منشكرة ‪2014,‬ـ)‬
‫‪ -‬اح ػػالـ ب ػػاس‪ ,‬اث ػػر الخص ػػا ص النك ي ػػة لممعمكم ػػة المحاس ػػبية م ػػى ج ػػكدة التق ػػارير‬
‫المالي ػػة (كرقم ػػة ‪ :‬جامع ػػة قاص ػػدم مرب ػػاح ‪ ,‬كمي ػػة العم ػػكـ االقتص ػػادية كالتج ػػارة ك مػ ػػكـ‬
‫التسيير ‪ ,‬رسالة ماجستير في محاسبة ‪ ,‬غير منشكرة ‪2013,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬احمػػد ابػػك الحسػػف فػػارس محمػػديف‪ ,‬تقيػػيـ االثػػار الماليػػة كغيػػر الماليػػة لنظػػاـ تخطػػيط‬
‫م ػكارد المشػػركع فػػي كحػػدات الر ايػػة الصػػحية المص ػرية (االسػػكدرية ‪:‬جامعػػة االسػػكندرية‬
‫‪,‬كمية التجارة ‪ ,‬رسالة ماجستير في المحاسبة ‪,‬غير منشكرة‪2015,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬أسػماء مػػركاف الفػػا كرم ‪ ,‬أثػػر فا ميػػة أنظمػة تخطػػيط م ػكارد المنشػػاة فػػي تميػػز األداء‬
‫المؤسسػػي‪ ( ,‬مػػاف ‪ :‬جامعػػة الشػػرؽ األكسػػط ‪ ,‬كميػػة إدارة األ مػػاؿ ‪ ,‬رسػػالة ماجسػػتير‬
‫في األ ماؿ االلكتركنية ‪,‬غير منشكرة ‪2012 , ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬اكػرـ يحيػى مػػي الشػامي‪,‬اثر الخصػػا ص النك يػة مػػى جػكدة التقػػارير الماليػة لمبنػػكؾ‬
‫التجاري ػػة العامم ػػة ف ػػي الجميكري ػػة اليمني ػػة ( م ػػاف‪ :‬جامع ػػة الش ػػرؽ األكس ػػط‪,,‬كمية االدارة‬
‫اال ماؿ ‪,‬رسالة ماجستير في محاسبة ‪,‬غير منشكرة‪2009,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬بسػػمة قػػيس شػػياب الػػديف الكيالنػػي‪ ,‬ت ػػأثير المحاسػػبة اإلبدا يػػة مػػى الق ػكا ـ المالي ػػة‬
‫كدكر م ارقػػب الحسػػابات فػػي الحػػد منيػػا (بغػػداد ‪ :‬جامعػػة بغداد‪,‬المعيػػد العػػالي لمد ارسػػات‬
‫المحاسبية كالمالية ‪,‬رسالة دبمكـ الي في محاسبة ‪,‬غير منشكرة ‪2008 ,‬ـ)‬
‫‪140‬‬

‫‪ -‬بكركاب مصطفى‪ ,‬الفي ابراىيـ‪ ,‬نظاـ المعمكمات المحاسػبي كأثػره مػى جػكدة القػكا ـ‬
‫الماليػة(البكيرة ‪ :‬جامعػة آكمػي محنػد أكلحػاج‪-‬البػكيرة‪ ,‬كميػة العمػكـ االقتصػادية كالتجاريػة‬
‫ك مكـ التسيير ‪ ,‬رسالة ماجستير في محاسبة ‪ ,‬غير منشكرة ‪2015,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬حيػػاة يحيػػى يػػاميف ‪ ,‬اثػػر تطبيػػؽ نظػػاـ تخطػػيط م ػكارد المؤسسػػة مػػى اداء الشػػركات‬
‫الصنا ية المسػاىمة العامػة المدرجػة فػي بكرصػة مػاف لػالكراؽ الماليػة باسػتخداـ بطاقػة‬
‫االداء المت ػكازف (الزرقػػاء‪ :‬جامعػػة الزرقػػاء ‪ ,‬كميػػة الد ارسػػات العميػػا‪ ,‬رسػػالة ماجسػػتير فػػي‬
‫محاسبة ‪ ,‬غير منشكرة ‪2015,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬د ػاء بػػد الكىػػاب بػد اهلل ػػامر‪ ,‬اطػػار مقتػرح لتحقيػػؽ الجػػكدة فػي التقػػارير الماليػػة‬
‫مف خػالؿ تفعيػؿ ىيكػؿ الرقابػة الداخميػة طبقػا لمتطمبػات الحديثػة (القػاىرة ‪ :‬جامعػة ػيف‬
‫شمس ‪ ,‬كمية تجارة ‪ ,‬رسالة ماجستير في المحاسبة ‪,‬غير منشكرة ‪2013,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬سػػعيد تكفيػػؽ أحمػػد بػػد الفتػػاح ‪ ,‬القػػة خصػػا ص لجػػاف المراجعػػة بجػػكدة التقػػارير‬
‫المالية(الزقازيؽ ‪ :‬جامعة الزقػازيؽ ‪ ,‬كميػة التجػارة ‪ ,‬رسػالة ماجسػتير فػي محاسػبة ‪ ,‬غيػر‬
‫منشكرة ‪2013,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬سػػيير الطنمم ػػى‪ ,‬دكر الحاكمي ػػة المكسس ػػية فػػي تحقي ػػؽ ج ػػكدة المعمكم ػػات المحاس ػػبية‬
‫لمتقػارير الماليػػة (بنيػػا ‪ :‬جامعػػة بنيػػا ‪,‬كميػة التجػػارة ‪ ,‬مجمػػة الد ارسػػات كالبحػػكث التجاريػػة‬
‫‪,‬المجمد‪,3‬العدد االكؿ‪2011,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬سػيد محمػد سػيد مصػػطفى‪ ,‬اثػر تطبيػؽ قكا ػد حككمػػة الشػركات فػي تحقيػؽ متطمبػػات‬
‫حككمة الشركات كتحسػيف جػكدة التقػارير الماليػة (حمػكاف ‪ :‬جامعػة حمػكاف ‪ ,‬كميػة التجػارة‬
‫‪ ,‬رسالة ماجستير في المحاسبة ‪,‬غير منشكرة ‪2009 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬شرؼ احمد محمد غالي‪ ,‬قياس اثر االليػات المحاسػبية لحككمػة الشػركات فػي تحسػيف‬
‫ج ػػكدة المحت ػػكل اال الم ػػي لمتق ػػارير المالي ػػة (الس ػػكيس ‪ :‬جامع ػػة قن ػػاة الس ػػكيس ‪ ,‬كمي ػػة‬
‫التجارة ‪ ,‬رسالة ماجستير في محاسبة‪ ,‬غير منشكرة ‪2007,‬ـ) ‪.‬‬
‫‪ -‬صػ ػ ػػبايحي ن ػ ػ ػكاؿ ‪ ,‬اإلفصػ ػ ػػاح المحاسػ ػ ػػبي فػ ػ ػػي ظػ ػ ػػؿ معػ ػ ػػايير المحاسػ ػ ػػبة الدكليػ ػ ػػة‬
‫(‪ ) IAS/IFRS‬كاث ػره مػػى جػػكدة المعمكمػػة (الج از ػػر‪ :‬جامعػػة الج از ػػر ‪,‬كميػػة االقتصػػادية‬
‫كالعمكـ التجارية ‪ ,‬رسالة ماجستير في العمكـ التجارية ‪ ,‬غير منشكرة ‪2011,‬ـ) ‪.‬‬
‫‪141‬‬

‫‪ -‬طػػارؽ بسػػاـ الحمتػػو‪,‬العكامؿ المػػؤثرة فػػي نجػػاح نظػػـ تخطػػيط م ػكارد المنشػػأة ( مػػاف‪:‬‬
‫جامع ػػة الشػ ػػرؽ االكس ػػط ‪ ,‬رسػ ػػالة ماجسػ ػػتير ف ػػي اال مػ ػػاؿ االلكتركني ػػة ‪,‬غيػ ػػر منشػ ػػكرة‬
‫‪2013,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬ب ػػد الحك ػػيـ احم ػػد أكحي ػػدة ‪ ,‬أىمي ػػة ادارة المعمكم ػػات ف ػػي تخط ػػيط مػ ػكارد المكسس ػػة‬
‫(مص ػراتو ‪:‬األكاديميػػة الميبيػػة ‪ ,‬مدرسػػة العم ػػكـ اإلداريػػة ‪ ,‬قسػػـ اإلدارة كالتنظػػيـ ‪ ,‬رس ػػالة‬
‫ماجستير في اإلدارة كالتنظيـ ‪,‬غير منشكرة ‪ 2012,‬ـ)‪.‬‬
‫مػى‬ ‫‪ -‬بػداهلل بركػات‪ ,‬قيػاس أثػر تطبيػؽ نظػاـ تخطػيط مػكارد المنشػأة مػى العا ػد‬
‫االستثمار في الشػركات الصػنا ية السػعكدية(الج از ػر‪ :‬جامعػة حسػيبة بػف بػك مي شػمؼ ‪,‬‬
‫كميػة العمػكـ االقتصػادية كالتجاريػة ك مػكـ التسػيير ‪ ,‬الممتقػي الػدكلي حػكؿ راس المػاؿ‬
‫الفكػرم فػي منظمػات األ مػاؿ العربيػة فػي االقتصػاديات الحديثػة ‪ ,‬الفتػرة ‪12/13,14‬‬
‫‪2011,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬فادية بد الرزاؽ السيد ‪ ,‬تقييـ أثػر اسػتخداـ نظػـ تخطػيط مػكارد المنشػأة مػى فعاليػة‬
‫الرقاب ػػة الداخمي ػػة‪( ,‬دمش ػػؽ ‪ :‬جامع ػػة دمش ػػؽ ‪ ,‬كمي ػػة االقتص ػػاد ‪ ,‬رس ػػالة ماجس ػػتير ف ػػي‬
‫مراجعة الحسابات‪ ,‬غير منشكرة ‪2012 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬فالح بد الحسف داكد‪ ,‬مدل اال تماد مى القكا ـ المالية المصادؽ مييػا فػي تحديػد‬
‫الػدخؿ الخاضػم لمضػريبة (البصػرة ‪ :‬االتحػاد العػاـ لممحاسػبيف كالمػراجعيف العػػرب‪,‬‬
‫المعيد العربي لممحاسبيف القانكنييف‪ ,‬رسالة دبمكـ الي في محاسبة ‪2009, ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬محمػػد ب ػػدر طي ػػة‪,‬تكفر الخص ػػا ص النك ي ػػة لممعمكم ػػات المحاس ػػبية ب ػػالقكا ـ المالي ػػة‬
‫كاث ػ ػره فػ ػػي تحديػ ػػد الك ػ ػػاء الض ػ ػريبي (بغػ ػػداد‪ :‬جامعػ ػػة بغداد‪,‬المعيػ ػػد العػ ػػالي لمد ارسػ ػػات‬
‫المحاسبية كالمالية ‪ ,‬رسالة دبمكـ الي في محاسبة ‪,‬غير منشكرة ‪2008,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬محم ػػد حم ػػك داكد الخرس ػػاف‪ ,‬اىمي ػػة الخص ػػا ص النك ي ػػة لممعمكم ػػات المحاس ػػبية ف ػػي‬
‫تحدي ػػد الػ ػػدخؿ الخاض ػػم لمضريبة(البص ػ ػرة ‪ :‬جامع ػػة البص ػ ػرة ‪,‬كمي ػػة االدارة كاالقتصػ ػػاد‪,‬‬
‫رسالة دكتكراه في المحاسبة ‪2002 ,‬ـ)‬
‫‪-‬محمػػد محم ػػد محم ػػد ابػ ػراىيـ من ػػدكر ‪,‬اث ػػر تطبي ػػؽ نظ ػػـ نظ ػػـ تخط ػػيط مػ ػكارد المش ػػركع‬
‫‪ ERP‬مػػى ممارس ػػات المحاس ػػبة االداري ػػة ف ػػي منش ػػات اال م ػػاؿ ف ػػي جميكري ػػة مص ػػر‬
‫‪142‬‬

‫العربيػػة (االس ػػكندرية ‪:‬جامع ػػة االس ػػكندرية ‪,‬كمي ػػة التج ػػارة ‪ ,‬رس ػػالة دكت ػػك ارة ف ػػي محاس ػػبة‬
‫‪,‬غير منشكرة‪2011,‬ـ)‬
‫‪ -‬مػػدثر الحػػاج جبػػر السػػيد ‪ ,‬االتجاىػػات المعاص ػرة فػػي التكػػاليؼ كدكرىػػا فػػي التخطػػيط‬
‫االسػتراتيجي لم ػكارد منشػػات اال مػػاؿ الصػنا ية (الخرطػػكـ ‪:‬جامعػػة اـ درمػػاف االسػػالمية‬
‫‪,‬معيػػد بحػػكث كد ارسػػات الع ػػالـ االسػػالمي ‪ ,‬رسػػالة داكت ػػكراة فػػي محاسػػبة‪,‬غير منش ػػكرة‬
‫‪2015,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬نيمػػة محمػػد السػػيد إب ػراىيـ‪ ,‬ثػػاثير جػػكدة التقػػارير الماليػػة مػػى ق ػ اررات االسػػتثمار فػػي‬
‫االكراؽ المالي ػػة (الق ػػاىرة ‪ :‬جامع ػػة ػػيف ش ػػمس ‪ ,‬كمي ػػة التج ػػارة ‪ ,‬رس ػػالة ماجس ػػتير ف ػػي‬
‫المحاسبة ‪ ,‬غير منشكرة ‪2008 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬اليػاـ محمػد احمػػد مػي سػحمكؿ‪ ,‬تقيػػيـ تػاثير االختالفػات فػػي ىياكػؿ ممكيػة الشػػركات‬
‫مى جكدة التقارير المالية ( حمكاف ‪ :‬جامعة حمػكاف ‪,‬كميػة التجػار ‪ ,‬رسػالة ماجسػتير فػي‬
‫المحاسبة ‪ ,‬غير المنشكرة‪2011 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ -‬ىبػة بػػد العػػاطي محمػد رزؽ ‪ ,‬اثػػر االفصػػاح ػػف المعمكمػات القطا يػػة مػػى جػػكدة‬
‫التقػارير الماليػة ‪(,‬حمػكاف ‪ :‬جامعػة حمػكاف ‪,‬كميػة التجػارة ‪ ,‬رسػالة ماجسػتير فػي المحاسػبة‬
‫‪,‬غير منشكرة‪2011 ,‬ـ)‪.‬‬
‫‪ .4‬التقارير‪:‬‬
‫‪ -‬نشرات سكؽ الخرطكـ لألكراؽ المالية‪ ,‬كحدة الدراسات كاال الـ سنكات متعددة‪.‬‬
‫‪ -‬نادر بد المجيد بد الرحيـ‪ ,‬سكؽ الماؿ‪ ,‬المقاالت الدكرية‪ ,‬الخرطكـ‪2006,‬ـ‬
‫‪ -‬الخرط ػػكـ‪ :‬مجم ػػس ر اس ػػة ال ػػكزارء‪ ,‬ق ػػانكف مجم ػػس تنظ ػػيـ مين ػػة المحاس ػػبة كالمراجع ػػة‬
‫‪.2004‬‬
‫ثالثا ‪ :‬المراجم بالمغة اإلنجميزية ‪:‬‬
‫‪1. Peridic:‬‬
‫‪- Majid Aarabi , Mahboobeh Mohamm adkazem, A Review of‬‬
‫‪Readiness Assessment of ERP Implementation in Iranian Small‬‬
‫‪and‬‬ ‫‪Medium‬‬ ‫‪Enterprises‬‬ ‫‪(iran,‬‬ ‫‪International‬‬ ‫‪Journal‬‬ ‫‪of‬‬
143

Information Systems and Engineering (online), Volume 2,Issue1,


,2014).
- Morris,John,The Imppact of Enterprise Resource Planning
ERP Systems on the Effectiveness of Internal Controls over
Financial Reporting (Journal of Information
Systems,Vol.25,No.1,2011).
- R. Addo-Tenkorang & P. Helo, Enterprise Resource Planning
(ERP): A Review Literature Report(USA :Proceedings of the
World Congress on Engineering and Computer Science Vol II,
October 19-21, , San Francisco,2011)
- Mohammad A. Rashid, Liaquat Hossain, Jon David
Patrick,The Evolution of ERP Systems: A Historical
Perspective(alpania: The Evolution of ERP Systems:
AHistoricaPerspective1,2002).
- Tawhid Chtioui, Understanding the Impact of ERP
Standardization on Business Process Performance (France:
Reims Management School and drm-crefige, université paris
dauphine, international journal of business,2009).
2. Theses:
- Zarina Abdul Salam,The quality of Malaysian interim financial
reports and the impact of corporate governance on the quality
,thesis for phd in accounting unpublished (Austrailisa :cardiff
Business School ,Cardiff University ,Uk,2013).
144

: ‫ مكاقم االنترنيت‬: ‫رابعا‬


- https://sqarra.wordpress.com/mater2017/03/22/9:38pm
‫ لمعمكـ المالية كاإلدارية‬, ‫مدكنة صالح محمد الف ار‬.
- https://www.aptean.com/2017/03/27/10:30pm.
- http://www.tech-wd.com/wd/erp/2017/03/1011:20pm ‫مدكنة‬
‫ نظاـ ادارة مكارد‬, ‫ الـ الشركة التقنية‬, ‫ حساـ الكرد‬ERP.
- https://ar.wikipedia.org/wiki/erp/ 2017/02/01 11:45pm ‫مكارد‬
‫تخطيط المؤسسة‬.
- https://www.el-ixir.com ‫نظ ػ ػ ػػاـ االكس ػ ػ ػػيرلتخطيط مػ ػ ػ ػكارد المكسسػ ػ ػ ػػاتية‬
)2014(.
- http://www.tawtheegonline.com/2017/02/02/11:25pm
- http://bankofkhartoum.com/arabic/aboutbok/2017/01/05/5:
4pm.
- http://www.wnb-sd.com/2017/03/02/10:28pm.
‫‪145‬‬

‫المكحق‬
‫‪146‬‬

‫ممحق رقم (‪)1‬‬

‫جامعة النيمين‬
‫كمية الدراسات العميا‬

‫استمارة االستبانة‬

‫السيد المجيل المحترم‬

‫السالم عميكم ورحمة اهلل وبركاته ‪...‬‬

‫انطالق ػػا م ػػف ثقتن ػػا الكبيػ ػرة ب ػػالخبرة العممي ػػة الت ػػي تمتمككني ػػا‪ ,‬كرغبتن ػػا الج ػػادة بخس ػػيامكـ‬
‫الفا ؿ في الد ارسػة المكسػكمة (اثـر تطبيـق نظـام تخطـيط مـوارد المنشـاة ‪ ERP‬عمـى‬
‫ج ــودة التق ــارير المالي ــة لمش ــركات) كى ػػي م ػػف متطمب ػػات ني ػػؿ درج ػػة الماجس ػػتير ف ػػي‬
‫المحاسبة‪.‬‬
‫نثػؽ فػػي د قػة إجػػابتكـ مػى فق ػرات االسػتبانة التػػي بيػدكـ‪ ,‬كذلػػؾ مػف خػػالؿ بيػاف مػػدل‬
‫اتفػاقكـ مػػم كػػؿ فق ػرة فييػػا كالتػػي تتناسػب مػػم كجيػػات نظػػركـ‪ ,‬مم ػان أف آراءكػػـ سػػتككف‬
‫محؿ ثقة كسيتـ التعامؿ معيا بسرية ككتماف‪...‬‬
‫شاكرين تعاونكم معنا‪.‬‬

‫الباحث‬

‫حسام سالم جاسم‬


‫‪147‬‬

‫القسم األول ‪ :‬البيانات الشخصية‪:‬‬


‫الرجاء وضع عالمة ( ‪ (‬أمام الخيار المناسل‬
‫‪ - 1‬العمر ‪:‬‬
‫مف ‪ 30‬كأقؿ مف ‪ 35‬سنة‬ ‫أقؿ مف ‪ 30‬سنة‬
‫‪ 40‬سنة فأكثر‬ ‫مف‪ 35‬كأقؿ مف ‪ 40‬سنة‬
‫‪ - 2‬التخصص العممي‬
‫دراسات مالية كمصرفية‬ ‫محاسبة‬
‫اإلحصاء‬ ‫إدارة أ ماؿ‬
‫اقتصاد‬ ‫نظـ معمكمات‬
‫اخرل‬
‫‪ - 3‬المؤهل العممي ‪:‬‬
‫دبمكـ الي‬ ‫بكالكريكس‬
‫دكتكراه‬ ‫ماجستير‬
‫أخرل‬
‫‪ - 4‬المؤهل المهني ‪:‬‬
‫زمالة المحاسبيف القانكنييف العربية‬ ‫زمالة المحاسبيف القانكنييف السكدانية‬
‫زمالة المحاسبيف القانكنييف األمريكية‬ ‫زمالة المحاسبيف القانكنييف البريطانية‬
‫التكجد‬
‫‪ - 5‬المسمى الوظيفي ‪:‬‬
‫مراجم داخمي‬ ‫محاسب مالي‬ ‫مدير مالي‬
‫أخرل‬ ‫مراجم خارجي‬ ‫مدير أدارم‬
‫‪ - 6‬عدد سنوات الخبرة ‪:‬‬
‫مف ‪ 5‬سنة كأقؿ مف ‪ 10‬سنة‬ ‫أقؿ مف ‪ 5‬سنة‬
‫مف ‪ 15‬سنة كأقؿ مف ‪ 20‬سنة‬ ‫مف ‪ 10‬سنة كأقؿ مف ‪ 15‬سنة‬
‫‪20‬سنة فأكثر‬
‫‪148‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬أسئمة االستبانة‪.‬‬

‫التكرـ بكضم اشارة ( ‪ ) ‬أماـ مستكل المكافقة المناسب‪.‬‬

‫الفرضية األولى‪ :‬هناك عالقة ذات داللة أحصائية بين االلتزام بتطبيق نظـام تخطـيط‬
‫م ـ ـوارد المنشـ ــأة (‪ (ERP‬وتحقيـ ــق خاصـ ــية المالءمـ ــة لمخرجـ ــات التقـ ــارير الماليـ ــة‬
‫لمشركات‪.‬‬

‫ال أوفق‬ ‫ال‬ ‫محايد‬ ‫أوفق‬ ‫أوفق‬ ‫العبارة‬ ‫ت‬

‫تماماً‬ ‫أوفق‬ ‫تماماً‬

‫ي ػ ػػكفر نظػ ػ ػػاـ تخط ػ ػػيط م ػ ػ ػكارد‬


‫المنش ػػاة ‪ ERP‬تق ػػارير المالي ػػة‬
‫‪1‬‬
‫التػ ػ ػ ػ ػ ػػي تطمبيػ ػ ػ ػ ػ ػػا الجيػ ػ ػ ػ ػ ػػات‬
‫الخارجية‪.‬‬

‫ي ػ ػ ػػكفر نظ ػ ػ ػػاـ ‪ ERP‬تق ػ ػ ػػارير‬


‫المالي ػػة التػ ػػي تطمبيػ ػػا الجيػ ػػات‬
‫‪2‬‬
‫الداخميػ ػػة بسػ ػػيكلة فػ ػػي الكقػ ػػت‬
‫المناسب‪.‬‬

‫يػكفر النظػاـ ‪ ERP‬المعمكمػات‬


‫كتق ػ ػػارير تس ػ ػػاىـ ف ػ ػػي تحديػ ػ ػػد‬
‫المشػ ػ ػ ػػكالت التػ ػ ػ ػػي تكاجييػ ػ ػ ػػا‬
‫‪4‬‬
‫االدارة اثن ػ ػػاء العم ػ ػػؿ كبالت ػ ػػالي‬
‫المسا دة في اتخاذ الق اررات‬
‫‪149‬‬

‫يسػػا د نظػػاـ ‪ ERP‬فػػي تاكيػػد‬


‫‪ 5‬المعمكم ػ ػ ػ ػػات المقدمػ ػ ػ ػ ػػة فػ ػ ػ ػ ػػي‬
‫التقارير المالية ‪.‬‬
‫يس ػ ػ ػػا د نظ ػ ػ ػػاـ ‪ ERP‬م ػ ػ ػػى‬
‫‪ 6‬تحسػيف جػكدة االداء المحاسػبي‬
‫ممػ ػ ػػا يػ ػ ػػكفره المعمكمػ ػ ػػات ذات‬
‫خص ػػا ص نك ي ػػة اكث ػػر ج ػػكدة‬
‫مف خالؿ خاصية المالءمة ‪.‬‬

‫الفرضية الثانية‪ :‬يؤدي تطبيق نظام تخطيط موارد المنشأة (‪ (ERP‬الى زيادة درجـة‬
‫الثقة في معمومات التقارير المالية لمشركات‪.‬‬

‫ال أوفق‬ ‫ال‬ ‫محايد‬ ‫أوفق‬ ‫أوفق‬ ‫العبارة‬ ‫ت‬

‫تماماً‬ ‫أوفق‬ ‫تماماً‬

‫ي ػ ػػكفر نظ ػ ػػاـ تخط ػ ػػيط م ػ ػ ػكارد‬


‫المنشػ ػػاة ‪ ERP‬مجمك ػ ػػة مػ ػػف‬
‫‪1‬‬
‫االجػ ػ ػراءات الرقابي ػ ػػة لض ػ ػػماف‬
‫ص ػ ػ ػ ػػحة معالج ػ ػ ػ ػػة البيان ػ ػ ػ ػػات‬
‫كبالتالي سالمة المعمكمات‪.‬‬

‫التق ػػارير المالي ػػة الص ػػادرة ػػف‬


‫النظ ػػاـ ‪ ERP‬المطبػ ػػؽ تتميػ ػػز‬
‫‪2‬‬
‫بصػػدؽ تمثيميػػا لمظ ػكاىر الم ػراد‬
‫التقرير نيا‪.‬‬
‫‪150‬‬

‫يعمؿ نظاـ ‪ ERP‬مػى تػكفير‬


‫تقػػارير ماليػػة تتميػػز بالدقػػة مػػم‬
‫‪3‬‬
‫امكانية التحقؽ مف صحتيا ‪.‬‬

‫يعمػ ػ ػ ػػؿ نظػ ػ ػ ػػاـ ‪ ERP‬مػ ػ ػ ػػى‬


‫تحقي ػ ػ ػػؽ درج ػ ػ ػػة الي ػ ػ ػػة م ػ ػ ػػف‬
‫‪4‬‬
‫المصداقية‪.‬‬

‫يعم ػ ػ ػػؿ النظ ػ ػ ػػاـ ‪ ERP‬م ػ ػ ػػى‬


‫تحقي ػ ػ ػػؽ درج ػ ػ ػػة الي ػ ػ ػػة م ػ ػ ػػف‬
‫‪5‬‬
‫الش ػ ػ ػػفافية لممعمكمػ ػ ػ ػػات التػ ػ ػ ػػي‬
‫تحتكييا التقارير المالية ‪.‬‬

‫ي ار ػي نظػاـ ‪ ERP‬المطبػؽ‬
‫مبػ ػ ػ ػ ػ ػػدا االىميػ ػ ػ ػ ػ ػػة النسػ ػ ػ ػ ػ ػػبية‬
‫‪6‬‬
‫لممعمكم ػػات الت ػػي ي ػػتـ رض ػػيا‬
‫ضػػمف التقػػارير الماليػػة بجانػػب‬
‫تحقيؽ خاصية المكضك ية‪.‬‬
‫‪151‬‬

‫الفرضية الثالثة ‪ :‬هناك عالقة ذات دال لـة احصـائية بـين تطبيـق نظـام تخطـيط مـوارد‬
‫المنشاة (‪ ) ERP‬وتحقيق خاصية قابمية المقارنة لممعمومات الواردة بالتقارير المالية‬
‫لمشركات ‪.‬‬

‫ال أوفق‬ ‫ال‬ ‫محايد‬ ‫أوفق‬ ‫أوفق‬ ‫العبارة‬ ‫ت‬

‫تماماً‬ ‫أوفق‬ ‫تماماً‬

‫يستند نظاـ ‪ ERP‬مػى ا ػداد‬


‫تقػ ػ ػػارير ماليػ ػ ػػة متكافقػ ػ ػػة مػ ػ ػػم‬
‫‪1‬‬
‫المب ػػادل المحاس ػػبية المتع ػػارؼ‬
‫مييا كمقبكلة قبكال اما‪.‬‬

‫ي ػ ػػكفر النظػ ػ ػػاـ ‪ ERP‬تقػ ػ ػػارير‬


‫تسػػا د اإلدارة فػػي تقيػػيـ االداء‬
‫‪2‬‬
‫الح ػػالي كاجػ ػراء المقارن ػػات م ػػم‬
‫الشركات االخرل ‪.‬‬

‫يػتـ تطبيػػؽ نظػاـ ‪ ERP‬ب ػنفس‬


‫االجػ ػ ػراءات المحاس ػ ػػبية مػ ػ ػػى‬
‫االح ػػداث المالي ػػة المماثم ػػة م ػػف‬
‫‪3‬‬
‫فترة مالية الخرل ‪.‬‬

‫يػتـ مػػف خػػالؿ النظػاـ‪ERP‬‬


‫تطبي ػػؽ نف ػػس ط ػػرؽ االفص ػػاح‬
‫‪4‬‬
‫ف المعمكمات المحاسبية‪.‬‬
‫‪152‬‬

‫يػتـ مػػف خػػالؿ النظػاـ‪ERP‬‬


‫تطبي ػ ػػؽ نف ػ ػػس ط ػ ػػرؽ القي ػ ػػاس‬
‫‪5‬‬
‫بالنسػ ػػبة لكػ ػػؿ بنػ ػػد مػ ػػف بن ػ ػػكد‬

‫القكا ـ كالتقارير المالية ‪.‬‬

‫يعم ػ ػ ػػؿ النظ ػ ػ ػػاـ ‪ ERP‬م ػ ػ ػػى‬


‫اس ػ ػ ػػتخداـ اس ػ ػ ػػمكب محاس ػ ػ ػػبي‬
‫‪6‬‬
‫معيف كبالتالي امكانيػة المقارنػة‬
‫في القكا ـ المالية‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫ممحؽ رقـ (‪)2‬‬


‫محكمو االستبانه‬
‫مكان العمل‬ ‫الدرجة العممية‬ ‫ت اسم الخبير‬
‫جامعة النيميف‬ ‫أستاذ المشارؾ‬ ‫د‪.‬ياسر تاج السر سند‬ ‫‪1‬‬
‫جامعة السكداف لمعمكـ التكنكلكجيا‬ ‫أستاذ مسا د‬ ‫د‪.‬محمد الناير محمديف‬ ‫‪2‬‬
‫جامعة السكداف لمعمكـ التكنكلكجيا‬ ‫أستاذ مسا د‬ ‫د‪.‬زىير احمد مي‬ ‫‪3‬‬
‫مدير اـ شركة الفيصؿ العقارية‬ ‫أستاذ مسا د‬ ‫‪ 4‬مبارؾ بشرل حميداف‬

You might also like