You are on page 1of 119

‫الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫واليـــة الــــــوادي‬

‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‬


‫قسم العلوم االقتصادية‬
‫مذكرة لنيل شهادة ماستر أكاديمي في العلوم االقتصادية‬
‫تخصص ‪ :‬إقتصاد و تسيير المؤسسة‬
‫بعنــوان‬

‫نظم المعلومات و دورها في اتخاذ القرار في المؤسسة‬


‫دراسة حالة ‪ :‬مؤسسة سونلغاز ـــ والية الوادي ـــ‬

‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫من إعداد الطلبة ‪:‬‬


‫الدكتور‪ :‬محمد الحافظ عيشوش‬ ‫فتحي زالسي‬
‫نجاة عطا للا‬
‫خالد بوخزنة‬

‫لجنة المناقشة‬
‫األستاذ‪ :‬أحمد بن خليفــة‪...............‬جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‪.........‬رئيسا‬
‫األستاذ‪ :‬محمد الحافظ عيشوش‪........‬جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‪.........‬مشرفا‬
‫األستاذ‪ :‬إبراهيم قعي ــد‪..................‬جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‪........‬مناقشا‬

‫الموسم الجامعي‪ 2019 :‬ـــــ ‪2020‬‬


‫الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫واليـــة الــــــوادي‬

‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‬


‫قسم العلوم االقتصادية‬

‫مذكرة لنيل شهادة ماستر أكاديمي في العلوم االقتصادية‬


‫تخصص ‪ :‬إقتصاد و تسيير المؤسسة‬
‫بعنــوان‬

‫نظم المعلومات و دورها في اتخاذ القرار في المؤسسة‬


‫دراسة حالة ‪ :‬مؤسسة سونلغاز ـــ والية الوادي ـــ‬

‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫من إعداد الطلبة ‪:‬‬


‫الدكتور‪ :‬محمد الحافظ عيشوش‬ ‫فتحي زالسي‬
‫نجاة عطا للا‬
‫خالد بوخزنة‬

‫لجنة المناقشة‬
‫األستاذ‪ :‬أحمد بن خليفة‪.................‬جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‪..........‬رئيسا‬
‫األستاذ‪ :‬محمد الحافظ عيشوش‪.........‬جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‪ .........‬مشرفا‬
‫األستاذ‪ :‬إبراهيــم قعيــد‪..................‬جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‪..........‬مناقشا‬

‫الموسم الجامعي ‪ 2019 :‬ـــــ ‪2020‬‬


‫إهـــــــداء‬
‫* اهدي ثمرة جهدي المتواضع إلى الذي قال في شأنهما للا عز وجل "وأخفض لهما جناح‬
‫الذل من الرحمة و قل ربي أرحمهما كما ربياني صغي ار"سورة اإلسراءاآلية رقم ‪. 23‬‬
‫إلى الوالدين الكريمين أطال للا في عمرهما و حفظهما للا من كل سوء‪.‬‬
‫* كما أهديه إلى رفيقة درب حياتي زوجتي الغالية حفظها للا ‪ ،‬وإلى بناتي العزيزات ندى‪،‬‬
‫تسنيم‪ ،‬و بشرى‪ ،‬حفظهن للا جميعا و رعاهم و حرسهم بعينه التي ال تنام ‪.‬‬
‫* و ال ننسى إلى كل إخوتي و أخواتي و جميع أفراد عائالتهم دون استثناء‪.‬‬
‫‪.........................................................‬فتحي زالسي‬
‫اه ـ ـدي ثم ـ ـرة ه ـ ـذا العم ـ ـل ‪:‬‬
‫* إلى أمي وأبي حفظهما للا من كل س ـوء‬
‫* الى زوجي الذي طالما مد لي يد العون والى أغلى ما أملك في الوجود جوري وحنين‬
‫* إلى كافة أفراد عائلتي والى كل من علمني ولو حرفا‪.‬‬
‫والى كل طالب علم يبتغي بعلمه وجه للا سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫‪ ....................................................................‬نجاة عطاهللا‬
‫بسم للا وكفى والصالة والسالم على نبيه الذي اصطفى‬
‫أهدي ثمرة جهدي هذا‪:‬‬
‫*إلى من تعبت لكي أرتاح ‪ ،‬وهيأت لي أسباب النجاح" أمي الغالية أطال للا في‬
‫عمرها ورزقني برها‬
‫*إلى روح" أبي" الطاهرة الذي أسأل للا له الفردوس األعلى ‪ ،‬رفقة الحبيب المصطفى‬
‫*إلى جميع الزمالء والزميالت خاصة دفعة الماستر ‪2020/2019‬‬
‫‪ ..................................................................‬خـالد بوخزنة‬

‫‪I‬‬
‫شكـــر و تقديـــر‬
‫الحمد هلل كما ينبغي لجالل وجهه و عظيم سلطانه‬

‫و الصالة و السالم على خير األنام‪.‬‬

‫نتقدم بخالص شكرنا وامتناننا إلى‪:‬‬

‫* أستاذنا الفاضل الدكتور " محمد الحافظ عيشوش" على توجيهاته القيمة‬
‫وآرائه السديدة ‪ ،‬و الذي لم يبخل علينا بأفكاره طيلة إعدادنا هذا البحث العلمي‪.‬‬

‫*رئيس و أعضاء لجنة المناقشة الموقرة على قبول وموافقة مناقشة هذا البحث‬

‫* جميع أساتذة جامعة حمه لخضر بالوادي و خاصة أساتذة كلية العلوم‬
‫االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ‪.‬‬

‫* إطارات و موظفي مؤسسة سونلغاز على كل المساعدات و التسهيالت التي‬


‫قدموها لنا ل نجاز هذا البحث ‪.‬‬

‫‪II‬‬
:‫ملخص الدراسة‬

‫ كونه‬،‫يعد موضوع نظم المعلومات من أهم المواضيع التي أزداد إهتمام الباحثين بها‬
‫ لهذا تسعى هذه الدراسة إلى معرفة دور‬،‫موضوع يتماشى مع متطلبات العصر الحديث‬
‫ إذ مكن القول أن نظم المعلومات بمثابة أداة أو تقنية‬،‫نظم المعلومات في إتخاذ القرار‬
‫ حيث تم‬،‫هدفها توفير البيانات و المعلومات و ذلك من أجل اتخاذ الق اررات المناسبة‬
‫إعداد جانب نظري يوضح المفاهيم العامة لنظم المعلومات و عملية إتخاذ القرار في‬
‫ أما في الجانب التطبيقي تم إختبار هذه العالقة على عينة عشوائية مأخوذة من‬،‫المؤسسة‬
SPSS-‫مجتمع الدراسة باالعتماد على برنامج الحزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية‬

‫وخلصت الدراسة إلى أن هناك عالقة طردية إيجابية بين نظم المعلومات و إتخاذ‬21
. ‫القرار بمؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بوالية الوادي‬
. ‫ المؤسسة‬،‫ اتخاذ القرار‬،‫ نظم المعلومات‬،‫ المعلومات‬:‫الكلمات المفتاحية‬
Résumé de l'étude
Le sujet des systèmes d'information est l'un des sujets les plus importants qui
intéressent de plus en plus les chercheurs, car c'est un sujet en phase avec les
exigences de l'ère moderne, et c'est pourquoi cette étude cherche à connaître
le rôle des systèmes d'information dans la prise de décision, car on peut dire
que les systèmes d'information sont un outil ou une technologie visant à
fournir des données et des informations et Ceci afin de prendre les décisions
appropriées, car un aspect théorique a été préparé qui clarifie les concepts
généraux des systèmes d'information et du processus de prise de décision dans
l'institution, et dans l'aspect pratique, cette relation a été testée sur un
échantillon aléatoire prélevé dans la population étudiée sur la base du
programme du Paquet statistique pour les sciences sociales-SPSS-21 et
L'étude a conclu qu'il existe une relation positive entre les systèmes
d'information et la prise de décision au sein de la Société de distribution
d'électricité et de gaz a el-oued

Mots clés: information, systèmes d'information, prise de décision, entreprise

III
‫قائمة احملتوايت‬

‫الصفحة‬ ‫احملتوايت‬ ‫الرقم‬


‫‪.I‬‬ ‫إه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـداء ‪..................................................................‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪.II‬‬ ‫شكر و تقدير ‪................................................................‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪.III‬‬ ‫ملخص الدراسة ‪.............................................................‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪VII‬‬ ‫قائمة اجلـ ـداول ‪...............................................................‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪VIII‬‬ ‫قائمة األشكال ‪..............................................................‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪VIII‬‬ ‫قائمة املالحق ‪................................................................‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪IX‬‬ ‫قائمة الرموز ‪..................................................................‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫املقدمة ‪......................................................................‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪7‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‪...........‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪8‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬عموميات حول نظم املعلومات ‪.............................‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬نشأة نظماملعلومات ‪ ،‬تعريفها‪ ،‬خصائصها ‪........................‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪16‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬مكوانت‪ ،‬وظائف و أهداف نظم املعلومات ‪.......................‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪23‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬تصنيف وأنواع أنظمة املعلومات ‪.................................‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪29‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬عملية اختاذ القرار يف املؤسسة ‪.............................‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪30‬‬ ‫املطلب األول ‪ :‬ماهية عملية اختاذ القرار ‪........................................‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪33‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬تصنيف و أنواع القرارات ‪........................................‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪38‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬مراحل عملية إختاذ القرار و العوامل املؤثرة عليه ‪...................‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪45‬‬ ‫املبحث الثالث‪ :‬عرض الدراسات السابقة ‪....................................‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪46‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬الدراسات السابقة‪...............................................‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪51‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬موقع الدراسة احلالية من الدراسات السابقة ‪.........................‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪53‬‬ ‫ملخص الفصل األول ‪.........................................................‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪54‬‬ ‫الفصل الثاين (التطبيقي) دراسة حالة مديرية توزيع الكهرابء والغاز ابلوادي‪........‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪55‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬تقدمي عام ملؤسسة سونلغاز‪ ،‬واقع نظم املعلومات فيها و دورها يف‬ ‫‪23‬‬
‫عملية اختاذ القرار ‪......................................................‬‬
‫‪55‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬نبذة اترخيية عن مؤسسة سونلغاز ‪.................................‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪56‬‬ ‫املطلب الثاين مهام و نشاطات مؤسسة سونلغاز ‪.................................‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪57‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬التعريف مبديرية توزيع الكهرابء و الغاز ابلوادي و هيكلها‬ ‫‪26‬‬
‫التنظيمي‪.................................................................‬‬
‫‪61‬‬ ‫املطلب الرابع‪ :‬واقع نظم املعلومات مبؤسسة سونلغاز و اختاذ القرار فيها‪...............‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪V‬‬
‫‪65‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬األدوات و اإلجراءات املتبعة يف الدراسة ‪....................‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪66‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬الطريقة املتبعة يف الدراسة ‪.........................................‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪68‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬أدوات الدراسة ‪..................................................‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪69‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬صدق و ثبات احملتوى ‪..........................................‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪72‬‬ ‫املبحث الثالث‪ :‬عرض نتائج الدراسة و إختبار الفرضيات ‪.....................‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪72‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬عرض خصائص العينة ‪..........................................‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪75‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬إجتاه إجاابت العينة على أسئلةاإلستبيان من مقياس ليكارت الثالثي‬ ‫‪34‬‬
‫‪78‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬مناقشة نتائج التحليل و إختبار الفرضيات ‪.......................‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪85‬‬ ‫ملخص الفصل الثاين ( التطبيقي) ‪.............................................‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪86‬‬ ‫اخلامتة ‪.....................................................................‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪89‬‬ ‫قائمة املراجع و املصادر ‪........................................................‬‬ ‫‪38‬‬

‫قائمة اجلداول‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان اجلدول‬ ‫رقم اجلدول‬
‫‪36‬‬ ‫املقارنة بني القرارات املربجمة و الغري مربجمة‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪51‬‬ ‫أوجه التشابه بني الدراسة احلالية و الدراسات السابقة‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪52‬‬ ‫أوجه اإلختالف بني الدراسة احلالية و الدراسات السابقة‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪67‬‬ ‫مقياس ليكارت الثالثي‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪70‬‬ ‫مدى اإلتساق الداخلي لعبارات احملور األول‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪71‬‬ ‫مدى اإلتساق الداخلي لعبارات احملور الثاين‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪72‬‬ ‫نتائج اختبار ثبات و صدق اإلستبانة‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪72‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب اجلنس‬ ‫‪5-2‬‬
‫‪73‬‬ ‫توزيع عينة الدراسةحسب العمر‬ ‫‪6-2‬‬
‫‪73‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب املستوى التعليمي‬ ‫‪7-2‬‬
‫‪74‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب الوظيفة‬ ‫‪8-2‬‬
‫‪74‬‬ ‫توزيع عينة الدراسةحسب اخلربة املهنية‬ ‫‪9-2‬‬
‫‪75‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب الدورات التكوينية‬ ‫‪10-2‬‬
‫‪76‬‬ ‫اجتاه اجاابت العينة حول حمور مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف‬ ‫‪11-2‬‬
‫توفري املعلومات الآلزمة‪.‬‬
‫‪77‬‬ ‫إجتاه اجاابت العينة حول حمور تشخيص عملية اختاذ القرار‬ ‫‪12-2‬‬
‫‪78‬‬ ‫اختبار التوزيع الطبيعي‬ ‫‪13-2‬‬
‫‪VI‬‬
‫‪79‬‬ ‫معامل اإلرتباط بني متغريات الدراسة‬ ‫‪14-2‬‬
‫‪80‬‬ ‫اختبار‪ t‬إلمجايل احملاور مع اجلنس‬ ‫‪15-2‬‬
‫‪81‬‬ ‫إختبار الفروق ‪ ANOVA‬بني حماور الدراسة تبعا للعمر‬ ‫‪16-2‬‬
‫‪82‬‬ ‫إختبار الفروق ‪ ANOVA‬بني حماور الدراسة تبعا ملستوى التعليمي‬ ‫‪17-2‬‬
‫‪82‬‬ ‫إختبار الفروق ‪ ANOVA‬بني حماور الدراسة تبعا للوظيفة‬ ‫‪18-2‬‬
‫‪83‬‬ ‫إختبار الفروق ‪ ANOVA‬بني حماور الدراسة تبعا للخربة‬ ‫‪19-2‬‬
‫‪83‬‬ ‫إختبار الفروق ‪ ANOVA‬بني حماور الدراسة تبعا للدورات‬ ‫‪20-2‬‬
‫التكوينية‬
‫‪84‬‬ ‫نتائج إختبار أثر للمحورين ‪.‬‬ ‫‪21-2‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪17‬‬ ‫مكوانت نظم املعلومات‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪19‬‬ ‫وظائف نظم املعلومات‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪21‬‬ ‫مكوانت ووظائف نظام املعلومات‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪29‬‬ ‫العالقات املتداخلة بني أنواع نظم املعلومات‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪35‬‬ ‫القرارات و املستوى التنظيمي‬ ‫‪5-1‬‬
‫‪37‬‬ ‫تضنيف القرارات‬ ‫‪6-1‬‬
‫‪45‬‬ ‫منحى العالقة بني دقة القرار و الزمن‬ ‫‪7-1‬‬
‫‪58‬‬ ‫اهليكل التنظيمي ملديرية توزيع الكهرابء و الغاز ابلوادي‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪66‬‬ ‫منوذج الدراسة‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪72‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪73‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب العمر‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪73‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب ااملستوى التعليمي‬ ‫‪5-2‬‬
‫‪74‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب الوظيفة‬ ‫‪6-2‬‬
‫‪74‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب ااخلربة املهنية‬ ‫‪7-2‬‬
‫‪75‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب الدورات التكوينية‬ ‫‪8-2‬‬

‫قائمة املالحق‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان امللحق‬ ‫رقم امللحق‬


‫‪92‬‬ ‫اإلستبيان‬ ‫‪01‬‬
‫‪98‬‬ ‫حتكيم اإلستبيان‬ ‫‪02‬‬

‫‪VII‬‬
‫‪99‬‬ ‫خمرجات الربانمج اإلحصائي ‪SPSS-21‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪101‬‬ ‫خمرجات الربانمج اإلحصائي ‪SPSS-21‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪102‬‬ ‫خمرجات الربانمج اإلحصائي ‪SPSS-21‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪103‬‬ ‫خمرجات الربانمج اإلحصائي ‪SPSS-21‬‬ ‫‪06‬‬

‫قائمة الرموز و املختصرات‬

‫ال ـ ـ ـداللـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫الرمز أو االختصار‬


‫املؤسسة الوطنية للمنظفات و مواد الصيانة‬ ‫‪ENAD‬‬

‫مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي و جتاري‬ ‫‪EPIC‬‬

‫شركة ذات أسهم‬ ‫‪SPA‬‬

‫نظام معلومات خاص بتسيري املوارد البشرية‬ ‫‪NOVA‬‬

‫نظاماملعلومات احملاسب اإللكرتوين‬ ‫‪HISSAB‬‬

‫واجهة تسيري املخزون‬ ‫‪S40‬‬

‫النظام احملاسب املايل‬ ‫‪SCF‬‬

‫نظام معلومات خاص بتسيري الزابئن‬ ‫‪SGC‬‬

‫برانمج خاص بنقل املعلومات‬ ‫‪FTP‬‬

‫طريقة إرسال معلومات‬ ‫‪OXI‬‬

‫طلب تدخل إلصالح عطب خفيف‬ ‫‪DPI‬‬

‫القيمة اإلحتمالية‬ ‫‪SIG‬‬

‫‪VIII‬‬
‫املقدمة العامة‬
‫املقدمة العامة‬

‫متهيد‪:‬‬
‫يشهد العامل تطورات و تغريات سريعة يف كافة اجملاالت و امليادين ‪ ،‬و على مجيع املستوايت و األصعدة السياسية‬
‫واالجتماعية و العلمية و خاصة االقتصادية و ذلك كنتيجة للثورة التكنولوجية و املعلوماتية احلاصلة ‪ .‬فكان لعمق‬
‫هذا التطور و سرعته أثر و انعكاس كبري على كل من املؤسسة و اإلدارة و األفراد على حد سواء ‪ ،‬حيث واجهت‬
‫مؤسسات العصر احلديث العديد من املشاكل و الصعوابت من كرب حجمها ‪ ،‬تنوع نشاطاهتا و تعقد مهامها و‬
‫غريها ‪.‬‬
‫األمر الذي فرض شروط و آليات عمل جديدة و خمتلفة ‪ ،‬ابإلضافة إىل استخدام موارد و أنظمة جديدة ملواكبة‬
‫كل هذه التغريات و التحوالت التكنولوجية و املعلوماتية ‪ ،‬ذلك أن الوسائل التقليدية يف العمل و النشاط مل تعد‬
‫قادرة على حتقيق أهداف املنظمة ‪.‬‬
‫و يعد مورد املعلومات أحد أهم املوارد األساسية يف املنظمة و أحد أهم مسات اإلدارة املعاصرة اليت أصبحت‬
‫تعتمد على معلومات متغرية و سريعة يف ممارسة خمتلف عملياهتا و نشاطاهتا ‪ ،‬لكن توفر املعلومات لوحدها غري‬
‫كايف إذ البد من أن توضع يف نظام يسهل عملية استعماهلا‪ .‬و يكون هذا من خالل توفري نظام للمعلومات‬
‫حيث تع د نظم املعلومات أحد أهم املواضيع اليت أصبحت تعتمد عليها اإلدارة املعاصرة يف أداء نشاطاهتا و‬
‫خمتلف العمليات اإلدارية األخرى ‪ ،‬و يف حل الكثري من مشاكلها حيث يقوم نظام املعلومات على توفري‬
‫املعلومات املطلوبة بشكل جيد و سريع ‪ ،‬و فرزها و دراستها للوصول إىل قرارات تكون يف خدمة أهداف املؤسسة‬
‫و ابعتبار عملية اختاذ القرار أحد أهم العمليات اإلدارية بل جوهر العملية اإلدارية ‪ ،‬و نقطة انطالق جلميع‬
‫العمليات و األنشطة اإلدارية األخرى اليت ماهي يف النهاية إال عبارة عن جمموعة قرارات متخذة و بتايل ارتباطها‬
‫املباشر بصناعة أهداف املنظمة التشغيلية منها و اإلسرتاتيجية و هي األهداف اليت أنشئت من أجلها ‪ ،‬و لكي‬
‫تضمن املؤسسات االستمرارية و البقاء يف ظل الظروف املتغرية نتيجة تعقد البيئة احمليطة هبا ‪ ،‬و ملواكبة التطورات‬
‫احلاصلة ‪ ،‬فالبد من دعم أعماهلا بنظم معلومات حديثة ميدها مبعلومات دقيقة و انفعة و يف الوقت املناسب دون‬
‫تكلفة مما يساعد يف إختاذ القرارات الصائبة و السليمة‪.‬‬
‫و عليه فدور نظم املعلومات يف اختاذ القرار يكمن يف التقليل من درجة اإلعتماد على احلدس و التخمني و التجربة‬
‫و الرتكيز على األساليب املنطقية و العلمية ذات الفائدة الكبرية يف زايدة فاعلية القرارات و انتظامها‪ ،‬حيث تعمل‬
‫نظم املعلومات على توفري املعلومات الضرورية الختاذ القرارات و ذلك ابعتبارها مورد أساسي للمعلومة و موفرا هلا‬
‫بكم هائل و يف الوقت املناسب دون تكلفة ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫املقدمة العامة‬

‫إشكالية البحث‪:‬‬
‫يف ظل تغريات بيئة و حميط املؤسسة ‪ ،‬أصبح لزاما على أصحاب القرار يف كل املؤسسات االقتصادية السعي يف‬
‫سبيل احلصول على معلومات دقيقة ميكن االعتماد عليها يف اختاذ قرارات صحيحة و سليمة حيث تكتسب‬
‫املعلومات أمهيتها من واقع الدور الذي متثله يف تزويد متخذ القرار مبا حيتاج إليه من معارف يستمد منها تقديراته‬
‫ملا يتطلب منه القيام به ‪ ،‬فإختاذ القرار دون تركيز على املعلومات يفقد متخذ القرار من حتقيق اهلدف الذي يتطلع‬
‫إليه ‪.‬‬
‫و من هذا املنطلق و استناد ملا سبق فإن إشكالية البحث تتمحور حول طرح التساؤل الرئيسي التايل‪:‬‬
‫‪ -‬ماهر دور نظم املعلومات يف اختاذ القرار يف املؤسسة االقتصادية ؟‬
‫و يندرج ضمن هذا التساؤل اجلوهري للبحث طرح أسئلة فرعية أخرى ستساعدان يف اإلجابة عن هذه اإلشكالية‬
‫األسئلة الفرعية للبحث ‪:‬‬
‫‪ -‬ما املقصود بنظم املعلومات و ما هي مكوانهتا ووظائفها و أهم أهدافها يف املؤسسة ؟‬
‫‪ -‬ما املقصود بعملية اختاذ القرار و ما هي مراحلها و العوامل املؤثرة فيها ؟‬
‫‪ -‬ما هو الدور الذي تلعبه نظم املعلومات يف عملية اختاذ القرار يف املؤسسة االقتصادية ؟‬
‫فرضيات البحث ‪:‬‬

‫لإلجابة عن اإلشكالية املطروحة و كذا األسئلة الفرعية و اإلحاطة بكل جوانب املوضوع قمنا بصياغة الفرضيات‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تعترب نظم املعلومات وسيلة هامة و تقنية عالية داخل املؤسسة تعمل على توفري املعلومات املطلوبة الصحيحة و‬
‫السليمة ابلكم و النوعية الالزمتني و يف الوقت املناسب دون تكلفة و جهد ‪.‬‬
‫‪ -‬تعترب عملية اختاذ القرار مبثابة عملية إختيار بديل واحد من بني جمموعة من البدائل و الذي يساهم يف حتقيق‬
‫األهداف املراد الوصول إليها يف املؤسسة و تتأثر مبجموعة من العوامل عند اختاذها‪.‬‬
‫‪ -‬تساهم نظم املعلومات يف دعم عملية اختاذ القرار يف املؤسسة االقتصادية ‪.‬‬
‫أمهية البحث ‪:‬‬
‫من البديهي أن لكل حبث علمي قيمته و أمهيته العلمية و العملية ‪ ،‬و تتجلى أمهية هذه الدراسة يف كوهنا تتناول‬
‫موضوعا ابلغ األمهية يف حياة املؤسسات االقتصادية ‪ ،‬نظرا لألمهية اليت اكتسبتها املعلومة يف هذا العصر إذ أهنا‬

‫‪3‬‬
‫املقدمة العامة‬

‫أصبحت متثل عنصرا هاما و موردا إسرتاتيجيا تعتمد عليه املنظمات يف اختاذ قراراهتا و حماولة جماهبة ظروف‬
‫املنافسة و التأقلم مع الظروف البيئية سريعة التغري‪.‬‬
‫كما تكمن أمهية موضوع دراسة هذا البحث يف التعرف على واقع نظم املعلومات املتبعة يف مؤسسة سونلغاز‬
‫ابلوادي و مدى أتثريه على عملية اختاذ القرار هبا ‪.‬‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫يتمثل اهلدف األساسي من هذا البحث فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف على نظم املعلومات و التحدايت اليت تواجهها ‪.‬‬
‫‪ -‬التعريف بعملية إختاذ القرار و املراحل املتبعة للقيام هبذه العملية ‪ ،‬و العوامل املؤثرة عليها ‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على أنواع النظم املتوفرة يف مؤسسة سونلغاز ابلوادي ‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز أمهية نظم املعلومات يف عملية إختاذ القرارات مبؤسسة سونلغاز‪.‬‬
‫منهجية البحث ‪:‬‬
‫قصد اإلجابة عن اإلشكالية املطروحة يف هذه الدراسة ‪ ،‬وكذا إختبار فرضياهتا مت االعتمادعلى منهجني ‪:‬‬
‫فيما خيص اجلانب النظري فقد مت اإلعتماد على املنهج الوصفي و الذي يقوم على وصف املفاهيم الواردة يف‬
‫الدراسة للوصول إىل معرفة دقيقة لنظم املعلومات و اختاذ القرار ‪.‬‬
‫أما اجلانب التطبيقي مت اإلعتماد على املنهج الوصفي التحليلي ابإلضافة إىل منهج دراسة حالة ابستعمال‬
‫االستبيان و حتليل معطياته ابالعتماد على برانمج احلزمة اإلحصائية‪spss-21-:‬‬
‫و إجراء مقابلة مع رؤساء و مرؤوسني ابملؤسسة ‪.‬‬
‫أسباب اختيار املوضوع‪:‬‬
‫مل يكن اختياران هلذا املوضوع مبحض الصدفة و إمنا كان نتيجة عدة اعتبارات موضوعية و ذاتية حيث تتمثل‬
‫االعتبارات الذاتية فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬امليول الشخصية للمواضيع ذات الصلة بتكنولوجيا املعلومات و االتصاالت ‪.‬‬
‫‪ -‬الرغبة يف معرفة مدى استخدام املؤسسات هلذا النوع من التكنولوجيا ‪.‬‬
‫أما األسباب و املربرات املوضوعية تكمن فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬حداثة املوضوع خاصة و أنه يستقطب اهتمام كافة الناس املختصني و العامة‪.‬‬
‫‪ -‬حماولة الدمج بني علوم التسيري و علوم تكنولوجيا املعلومات و االتصال ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫املقدمة العامة‬

‫‪ -‬األمهية الذي يكتسيها القرار يف املؤسسة ‪ ،‬كونه يعترب من أولوايت أي مسري ‪.‬‬
‫‪ -‬إمهال مسؤويل املؤسسات جلانب نظم املعلومات و إعتباره أمرا اثنواي ‪.‬‬
‫‪ -‬قلة الدراسات و البحوث اليت عاجلت هذا املوضوع ‪.‬‬
‫حدود الدراسة ‪:‬‬
‫و تتمثل حدود الدراسة فيما يلي ‪:‬‬
‫‪-‬احلدود املكانية ‪ :‬مت إجراء دراسة احلالة يف مؤسسة سونلغاز مديرية توزيع الكهرابء و الغاز ابلوادي‪.‬‬
‫‪ -‬احلدود الزمنية ‪ :‬كانت فرتة تربصنا قصرية و متذبذبة بسبب جائحة كوروان ‪COVID-19‬حيث بدأت بتاريخ‬
‫‪ 10 :‬ماي ‪ 2020‬و دامت حوايل‪ 20‬يوما على فرتات متقطعة ‪.‬‬
‫صعوابت الدراسة ‪:‬‬
‫عند قيامنا إبجناز هذا البحث إعرتضتنا عدة مشاكل و صعوابت نلخصها فيمايلي‪:‬‬
‫‪ -‬ضيق الوقت الذي مل يسمح لنا ابلتعمق و البحث أكثر يف املوضوع ‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة احلصول على املعلومات من املؤسسة حمل الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -‬املشاكل اإلدارية يف اجلامعة الناجتة عن جائحة كوروان ‪ COVID-19‬مما أدى إىل التعطيل يف إجناز البحث ‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة استعمال الربانمج اإلحصائي للعلوم االجتماعية برانمج ‪SPSS-21-‬‬
‫‪ -‬ختوف بعض العمال املستجوبني من اإلدالء آبرائهم و تكتم الكثري منهم عن اإلجابة خلوفهم من عقاب‬
‫املسؤولني عليهم ‪.‬‬
‫خطة الدراسة ‪:‬‬
‫يتضمن هذا البحث جانب نظري و جانب تطبيقي‪ ،‬وكل جانب يتكون من فصل واحد و سنحاول من‬
‫خالل هذا التقدمي اإلملام بكل جوانب البحث النظرية و التطبيقية و ذلك على النحو التايل ‪:‬‬
‫‪-‬الفصل األول ‪ :‬خصص هذا الفصل لعموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار يف املؤسسة‪ ،‬تناولنا‬
‫يف هذا الفصل مفهوم نظم املعلومات‪ ،‬أمهيتها و أهدافها‪ ،‬مكوانهتا و وظائفها وكذا التعرف على كيفية تصنيف‬
‫نظم املعلومات‪.‬‬
‫كما تناولنا يف هذا الفصل التعرف على عملية اختاذ القرار وأمهيتها و خصائصها‪ ،‬و التطرق إىل أهم مراحلها و‬
‫العوامل املؤثرة عليها‪،‬وكذا تسليط الضوء على كيفية تصنيف القرارات ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫املقدمة العامة‬

‫‪ -‬الفصل الثاين‪ :‬و هو اجلانب التطبيقي هلذا البحث تطرقنا إىل تقدمي عام ملؤسسة سونلغاز حمل الدراسة و واقع‬
‫نظم املعلومات و عملية اختاذ القرار مبؤسسة سونلغاز و أخريا تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه نظام ملعلومات‬
‫يف دعم عملية اختاذ القرار مبؤسسة سونلغاز فرع والية الوادي ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و التطبيقية‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫متهيد‬
‫لنظام املعلومات دورا هاما وأساسيا داخل املؤسسة ‪ ،‬بصفته منتجا للمعلومات فهو يعترب عنصر حيوي ‪ ،‬إذ‬
‫على أساس املعلومات الذي ينتجها يتم اختاذ القرارات الفورية والصائبة و كذا القرارات اإلسرتاتيجية للمؤسسة ‪.‬‬
‫نظرا لألمهية البالغة اليت تتمتع هبا املعلومات‪ ،‬أصبحت املؤسسات تدرك أمهية الرهان على التحكم يف هذه‬
‫املعلومات بداية من احلصول عليها أو إنتاجها وإىل غاية استغالهلا يف خمتلف اجملاالت واليت منها عملية اختاذ القرار‬
‫يف املؤسسة ‪.‬‬
‫هذا الرهان "حرب املعلومات" أو "احلرب االقتصادية" جعل املؤسسات يف تسارع عال ومستمر من أجل إجياد‬
‫السبل والوسائل الفعالة لتحقيق هذه الغاية لتنمية قدراهتا التنافسية من خالل ترشيد قراراهتا‪.‬‬
‫هذا الرهان ال يتحقق للمؤسسة إال إذا كانت متتلك نظم معلومات فعالة‪ ،‬تساهم يف التحكم يف املعلومات ‪...‬‬
‫وميكن القول أن نظام املعلومات يعترب اليوم احملرك األساسي لعملية اختاذ القرار والسند األول ملتخذ القرار‪.1‬‬
‫و من هنا يتناول هذا الفصل عرضا لبعض مفاهيم نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار يف املؤسسة كل ذلك‬
‫مفصلة يف املباحث التالية‪:‬‬
‫املبحث األول ‪ :‬ماهية نظم املعلومات‬
‫املبحث الثاين ‪ :‬عملية اختاذ القرار يف املؤسسة‬
‫املبحث الثالث ‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫املبحث األول ‪:‬ماهية نظم املعلومات‬
‫سنتطرق يف هذا املبحث إىل مفهوم نظم املعلومات وقسمناه إىل ثالثة مطالب و تتمثل فينشأة النظم وتعريفها و‬
‫أهم خصائصها‪.‬‬
‫ميكن تعريف نظام املعلومات كأي نظام آخر‪ ،‬من منظوره الوظيفي الذي يركز على حتديد وظائفه وغاايته لتفسري‬
‫طريقة عمله‪ ،‬إن الوظائف الرئيسية لنظام املعلومات هي مجع البياانت من مصادرها املختلفة‪ ،‬وحفظها على حاهلا‬
‫أو بعد إخضاعها لعدد من العمليات كالتصفية والفرز والرتتيب والتصنيف من أجل إعادة هيكلتها داخل قواعد‬

‫‪ -1‬صايفي صابر عبد الرزق‪ ،‬نظام المعلومات ودوره في اتخاذ القرار بالمؤسسة – دراسة حالة الشركة الجزائرية لتسيير‬
‫شبكة نقل الغاز – نظام معلومات إدارة الموارد البشرية ‪NOVA‬نموذج ‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات شهادة الماستر في‬
‫علوم لتسيير تخصص إدارة أعمال المؤسسة ونظم المعلومات‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ،3‬الجزائر ‪ ،‬ص ‪.16‬‬

‫‪8‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫بياانت‪ ،‬لتسهيل االستفادة منها فيما بعد وتوزيعها على من حيتاج إليها يف متابعة نشاط املؤسسة أو اختاذ‬
‫القرارات‪.1‬‬
‫وعلى هذا األساس يعرفه البعض على أنه " جمموعة من املكوانت اليت جتمع أو (تسرتجع) املعلومات وتعاجلها‬
‫وحتفظها وتنشرها من أجل املساعدة على اختاذ القرار والتنسيق واملراقبة داخل املنظمة " ويعرفه البعض اآلخر على‬
‫أنه جمموعة منظمة من املوارد التقنية والتنظيمية والبشرية الالزمة املعاجلة املعلومات الضرورية إلسرتاتيجية املؤسسة ‪،‬‬
‫وميكن تعريفه أيضا أبنه " جم موعة من الطرق والتقنيات واألدوات املستعملة يف إنشاء استغالل تكنولوجيا احلوسبة‬
‫الالزمة للمستعملني وإسرتاتيجية املؤسسة‪.‬‬
‫عرف ‪ Robert Reix‬نظام املعلومات أبنه جمموعة منظمة من املوارد‪ :‬مواد‪ ،‬پربامج‪ ،‬أفراد‪ ،‬بياانت‪ ،‬وإجراءات‬
‫مساعدة‪ ،‬اكتساب‪ ،‬معاجلة‪ ،‬ختزين‪ ،‬تواصل املعلومات (بشکلبياانت‪ ،‬نصوص‪ ،‬صور‪ ،‬أصوات‪ )...‬يف املنظمات‬
‫يركز هذا التعريف على مكوانت النظام‪ ،‬حيث يوحي من خالل ذلك إىل أمهية هذا العنصر مقارنة ابلعناصر‬
‫األخرى‪ ،‬وهذا ما يتضح من عرض التعريف القائل ابن النظام املعلومات هو "جمموعة من العناصر اليت تساهم يف‬
‫معاجلة ويف دورات املعلومات داخل املنظمة (قاعدة بياانت‪ ،‬برامج‪ ،‬إجراءات وواثئق) مبا فيها تكنولوجيا املعلومات‬
‫وهذا يعين أن التكنولوجيا املعلومات دورا أساسيا يف معاجلة املعلومات داخل النظام وإدارهتا خلدمة أهداف دورات‬
‫املعلومات داخل املنظمات‪ ،‬وبذلك من يضيف إىل العامل التكنولوجي عامال أخر ابلغ األمهية هو العامل‬
‫البشري‪ ،‬وبذلك يصبح نظام املعلومات هو جمموعة منظمة من املوارد التكنولوجية والبشرية تصوب لتساعد يف‬
‫إجناز أنشطة املنظمة‪.‬‬
‫تركزت بعض التعاريف على دور النظم يف املنظمات‪ ،‬مثل تعريف &‪Humhetlesca Elizabeth Lesta‬‬
‫الذي يسمي نظاما للمعلومات احليثيات اليت من خالهلا تتحرى املؤسسة أو تستعلم التسيري عملياهتا وتطورها ؛‬
‫وقد فسر ‪ Laudon‬يف تعريفه النظم املعلومات ما تتضمنه الوظيفة اإلدارية هلا من الناحية التقنية قائال تقنيا نعرف‬

‫‪-1‬بن أم السعد فتيحة‪ ،‬دور نظم المعلومات في دعم اتخاذ القرارات بالمؤسسات االقتصادية دراسة ميدانية بمؤسسة‬
‫سونلغاز فرع شبكة توزيع الكهرباء والغاز للشرق قسنطينة‪ -‬الجزائر‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراة في علوم التسيير‪،‬‬
‫جامعة باتنة ‪ ،1‬الجزائر‪ ،‬ص ‪. 81‬‬

‫‪9‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫نظم املعلومات كمجموعة من املكوانت املرتبطة فيما بينها اليت جتمع املعلومات‪ ،‬تعاجلها‪ ،‬ختزهنا‪ ،‬وتوزعها حىت‬
‫دعم اختاذ القرار‪ ،‬التنسيق‪ ،‬املرقية‪ ،‬التحلي ورؤيتها يف إطار املنظمة املنوه هلا‪.1‬‬

‫املطلب األول‪: :‬نشاه نظم املعلومات ‪ ,‬تعريفها ‪ ,‬خصائصها‬

‫يف البداية نتطرق إىل نشأة نظم املعلومات بصفة عامة‬

‫الفرع األول ‪ :‬نشأة نظم املعلومات‬

‫نشأ نظام املعلومات اإلدارية ابستخدام احلاسبات يف بداية الستينات ومل تنتشر هذه النظم يف حتقيق أهدافها يف‬
‫ذلك الوقت بسبب حمدودية إمكانيات احلاسبات اإللكرتونية ورغم وجود لغات و قواعد و معلومات ولكنها‬
‫كانت غري شائعة وصعبة االستخدام وهذه أهم أسباب انتشار نظم املعلومات اإلدارية هذه الفرتة‪.2‬‬
‫وبدأت تنشط عملية تنفيذ هذه النظم على احلاسبات اإللكرتونية يف بداية السبعينات وساعد على هذا التقدم‬
‫تطور أجهزة احلاسبات االلكرتونية وبرجمياهتا واليت هلا إمكانيات ختزينية كبرية جدا ‪ DBMS‬ابإلضافة إىل ظهور‬
‫الربجميات املتقدمة منها نظم إدارة قواعد املعلومات اليت ساعدت كثريا يف تقليل وقت اإلجناز واستغالهلا بشكل‬
‫كبري‪ ،‬وحققت هذه النظم تقدمها يف بداية الثمانينات أصبحت هذه النظم عنصر أساسي معتمد يف دول العامل‬
‫املتقدمة حيث أصبحت ‪ 90 %‬منها على معلومات هذه النظم و ‪ %10‬على معلومات احلرية الذاتية اإلدارية‪،‬‬
‫وإن االهتمام املتزايد يف أنظمة املعلومات اإلدارية دفع الكثري من علماء اإلدارة واحلاسبات بتكثيف البحث يف هذا‬
‫املوضوع وتقييمه لكوهنم ينظرون إىل هذه النظم کوفا نظم رقابة للعمليات وهيئة املعلومات املطلوبة لكافة مستوايت‬
‫اإلدارة ولتوضيح هذه األمهية سنذكر بعض ما كتبه املختصون يف هذا النوع‪:3‬‬
‫قال "دور ‪ :"1967‬إن استعمال أنظمة املعلومات تفيد إدارة األعمال بثالث طرق‪:‬‬
‫أوال‪ :‬القدرة على تقييم احتماالت املستقبل ‪.‬‬

‫‪ -1‬بن أم السعد فتيحة‪ ،‬دور نظم المعلومات في دعم اتخاذ القرارات بالمؤسسات االقتصادية دراسة ميدانية بمؤسسة‬
‫سونلغاز فرع شبكة توزيع الكهرباء والغاز للشرق قسنطينة‪ -‬الجزائر‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراة في علوم التسيير‪،‬‬
‫جامعة باتنة ‪ ،1‬الجزائر‪ ،‬ص ‪.82-81‬‬
‫‪ -2‬صايفي صابر عبد الرزاق‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.20‬‬
‫‪3‬كمال بن زيتون‪ ،‬دور نظم المعلومات في عملية اتخاذ القرارات في المؤسسات التجارية – دراسة حالة مؤسسة اتصاالت‬
‫الجزائر بالبويرة‪ ، -‬مذكرة غير منشورة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر في علوم التجارية ‪ ،‬جامعة أكلي محند‬
‫أولحاج‪ ،‬البويرة‪ ،2018 ،‬ص ‪.3‬‬

‫‪10‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫اثنيا‪ :‬تقليل الوقت واجلهد للمدراء يف إجناز األعمال والبحث وحتليل املعلومات وتوفري وقت أكثر على‬
‫التخطيط ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫اثلثا‪ :‬موجهة التغريات البيئية عن رؤية اإلجراءات الالزمة مواجهتها‪.‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬تعريف نظم املعلومات ‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف النظم ‪ :‬مجع مفرده نظام وهو حسب ‪ ( LEMOIGNE‬شيء‪ ،‬يف أي شيء‪ ،‬من أجل أي‬
‫شيء‪ ،‬يعمل أي شيء‪ ،‬أبي شيء ويتحول عرب الزمن ) ‪ .‬كما يعرفه بررسی و کونکويت ابنه ( جمموعة عناصر يف‬
‫‪2‬‬
‫تفاعل ديناميکی‪ ،‬منظمة التحقيق هدف ما) ‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬تعريف املعلومة ‪ :‬وميكن تعريفها أبهنا كل الدالالت اليت ميكن ربطها أو استنتاجها من جمموعة من‬
‫املعطيات ‪ ،‬وهي كل حمتوى له معىن مهيکل فاملعلومة تعرب عن الوضعية و العملية يف آن وحد ‪.3‬‬

‫تعريف‪ :1‬نظام املعلومات‬

‫ظهرمفهوم نظام املعلومات ابلوالايت املتحدة األمريكية خالل سنوات الستينات واصطلح عليه‪":‬‬
‫‪ ،"Mariageinient information systernis‬ويرى ‪ Alairi Claude Hott , Lapointe‬أن نظام‬
‫املعلومات(هو حممل املوارد البشرية و املادية املوجودة يف بيئة خاصة‪ ،‬يتم تنظيمها بواسطة إتباع حمطم معني و الذي‬
‫يتمثلفي مجع املعطيات مث حتويلها و معاجلتها وفق تصميم معني و بعد ذلك حتزن هذه املعطيات إىل حني‬
‫استغالهل ا من طرف املسري و ذلك حسب حاجاته من املعلومات اليت متكنه من التسيري الفعال و الناجع يف‬
‫املنظمة )‪.4‬‬

‫تعريف‪: 2‬نظم املعلومات‪.‬‬


‫هناك تعريفات عديدة لنظم املعلومات نذكر منها ‪ -‬ميثل نظام املعلومات جمموعة العناصر اليت تستخدم إلدارة‪،‬‬
‫ومعاجلة‪ ،‬ونقل‪ ،‬وبعث املعلومات يف املنظمة‪.‬‬

‫كمال بن زيتون‪ ،‬المرجع نفسه ‪،‬نفس الصفحة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪ -2‬عمار بوطيبة‪ ،‬دراسة واقع نظم المعلومات بمديرية الشباب والرياضة لوالية قسنطينة‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة‬
‫الماجستير في اإلدارة والتسيير الرياضي‪ ،‬جامعة سوق أهراس‪ ،‬الجزائر‪ ،2012 ،‬ص ‪.10‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -3‬عمار بوطيبة ‪ ،‬المرجع نفسه ‪،‬نفس الصفحة‬
‫‪-4‬عمار بوطيبة‪ ،‬دراسة واقع نظم المعلومات بمديرية الشباب والرياضة لوالية قسنطينة‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة‬
‫الماجستير في اإلدارة والتسيير الرياضي‪ ،‬جامعة سوق أهراس‪ ،‬الجزائر‪ ،2012 ،‬ص ‪.10‬‬

‫‪11‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫نظام املعلومات هو جمموعة منظمة من األفراد واملعدات والربامج وشبكات االتصاالت وموارد البياانت‪ ،‬واليت‬
‫تقوم بتجميع وتشغيل وختزين وتوزيع املعلومات املساندة اختاذ القرارات والرقابة داخل املنظمة‪.1‬‬
‫ومما سبق ميكن تعريف نظام املعلومات على أنه جمموعة من العناصر املادية‪ ،‬والبشرية‪ ،‬والربجمية‪ ،‬والبياانت‪،‬‬
‫والشبكات املتناسقة واملتكاملة مع بعضها البعض من أجل إنتاج معلومات مفيدة‪ ،‬وذلك عن طريق القيام بوظيفة‬
‫جتميع‪ ،‬ختزين‪ ،‬معاجلة وإيصال املعلومات إىل املستخدمني ابلشكل املالئم ويف الوقت املناسب من أجل مساعدهتم‬
‫يف أداء الوظائف املؤكلة هلم خاصة الوظائف اإلدارية إلجياد حلول للمشاكل و ابلتايل اختاذ قرارات صحيحة‬
‫‪2‬‬
‫وصائبة‪.‬‬
‫وكذا لنظام املعلومات تعاريف خمتلفة وعديدة يذكر منها اآلت‪:3‬‬
‫" نظام املعلومات عبارة عن آلية تسمح جبمع وتصنيف ومعاجلة واسرتجاع معلومات خمزنة‪ ،‬إضافة إىل بناء وإنتاج‬
‫معلومات جديدة من املعلومات السابقة املوجودة أصال يف النظام بعد معاجلتها "‬
‫جمموعة من اإلجراءات املنظمة اليت ميكن من خالهلا توفري معلومات تستخدم لدعم عمليات صنع القرار والرقابة‬
‫يف املنظمة ‪.‬‬
‫" هو نظام من األفراد واملعدات واإلجراءات والسندات ووسائل االتصال الذي جيمع البياانت الستخدامها يف‬
‫التخطيط واملوازانت التخطيطية ويف احملاسبة والرقابة عليها وغريها من العمليات اإلدارية"‪.‬‬
‫مما سبق يستخلص من کون نظام املعلومات نظام يقوم جبمع وتصنيف ومعاجلة واسرتجاع املعلومات السابقة وبناء‬
‫معلومات جديدة انطالقا منها الستخدامها يف العمليات اإلدارية‪.‬‬
‫يشري مصطلح نظم املعلومات إىل أنه جمموعة من العناصر املتداخلة واملتفاعلة مع بعضها‪ ،‬واليت تعمل على مجع‬
‫البياانت واملعلومات ومعاجلتها وختزينها وتوزيعها‪ ،‬بغرض دعم صنع القرار‪ ،‬والتنسيق وأتمني السيطرة على املنظمة‪،‬‬

‫‪ -1‬هدى بن محمد‪ ،‬أثر نظم المعلومات على األداء الداري‪ -‬دراسة ميدانية آلراء العاملين في شركات التأمين في‬
‫الجزائر‪ ،2012 ،‬ص ‪.216‬‬
‫‪ -2‬هدى بن محمد‪،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.216‬‬
‫‪-3‬جالل بوشارب‪ ،‬دور نظم المعلومات الدارية في إتخاذ قرار القراض في بنك تجاري ‪ -‬دراسة حالة ببنك الفالحة‬
‫والتنمية الريفية ‪ BADR‬وكالة أم البواقي‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر تخصص في علوم التسيير‪ ،2015 ،‬ص ‪.15‬‬

‫‪12‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫إضافة إىل حتليل املشكالت‪ ،‬وتشتمل نظم املعلومات بياانت األشخاص األساسيني‪ ،‬واألماكن والنشاطات‬
‫‪1‬‬
‫واألمور األخرى اليت ختص املنظمة والبيئة احمليطة هبا‪.‬‬
‫عرف ‪ Robert Reix‬نظم املعلومات أبنه " جمموعة منظمة من املوارد ‪ :‬مواد‪ ،‬برامج‪ ،‬أفرد‪ ،‬بياانت‪ ،‬وإجراءات‬
‫مساعدة على اكتساب‪ ،‬معاجلة‪ ،‬ختزين‪ ،‬تواصل املعلومات ( بشكل بياانت‪ ،‬نصوص‪ ،‬صور‪ ،‬أصوات ‪ ) ...‬يف‬
‫املنظمات"‪.2‬‬
‫هذه التعريفات ركزت على نظم املعلومات يف شكلها اآليل‪ .‬غري أن هناك تعريفا آخر ميز نظم املعلومات اآللية‬
‫واليدوية‪ ،‬حيث مت االتفاق على أهنا "عملية االتصال يتم من خالهلا جتميع البياانت وتشغيلها وختزينها ونقلها‬
‫األفراد املناسبني داخل املنظمة بغرض توفري املعلومات الالزمة الختاذ القرارات ويتكون ذلك النظام من شخص‬
‫واحد على األقل‪ ،‬له حتط نفسي معني‪ ،‬ويواجه مشكلة ما‪ ،‬داخل نسق تنظيمي معني‪ ،‬وحيتاج حلها لوجود بعض‬
‫‪3‬‬
‫احلقائق املعلومات)‪ ،‬واليت يتم توفريها من خالل وسيلة عرض معينة"‪.‬‬
‫انطالقا من ظاهرة املعلومات اليت يتسم هبا العصر احلديث و احلاجة امللحة للحصول عليها سواء للفرد أو املؤسسة‬
‫ويف إطار من كل النظام املستخدم يف إدارة املؤسسات املعاصرة‪ ،‬ارتبطت هذه النظم املعلومات و کونت ما أتفق‬
‫عليه احلديث" بنظم املعلومات "‪.‬‬

‫تعددت واختلفت تعاريف نظم املعلومات نذكر منها ما يلي‪: 4‬‬

‫نظم املعلومات هي عبارة عن جمموعة من اإلجراءات والواثئق اليت تعطي املعلومات املفيدة وتساعد يف وظائف‬
‫التسيري ‪ ،‬ومن جهة اثنية الوسائل املادية والبشرية الضرورية ملعاجلة‪ ،‬ختزين وحتويل املعلومات هدف استغالهلا اجليد‬
‫والصحيحة ميكن تعريفه أيضا على أنه "جمموعة من املكوانت اليت جتمع‪ ،‬تعاجل‪ ،‬خزن‪ ،‬حتلل وتوزع املعلومات من‬

‫‪ -1‬أسماء جواني‪ ،‬دور نظم المعلومات في صنع القرار الداري‪ .‬دراسة حالة مؤسسة سونلغاز – أم البواقي ‪ .-‬مذكرة‬
‫مقدمة لنيل شهادة الماستر‪ ،‬جامعة العربي بن مهيدي – أم لبواقي ‪ ،2016 ،‬ص ‪.13‬‬
‫‪- Robert Reix,Systèmes d'information et management des organisations, 4 édition, (Paris: Vuibert, 2002( p 75 .2‬‬
‫‪ -3‬كمال بن زيتون‪ ،‬دور نظم المعلومات في عملية اتخذ القررات في المؤسسات التجارية – دراسة لنيل حلة مؤسسة‬
‫اتصاالت الجزائر البويرة‪ ،-‬مذكرة تدخل ضمن متطلبات شهادة الماستر‪ ،‬جامعة أكلي محند أولحاج ‪ ،‬البويرة‪،2018 ،‬‬
‫ص ‪.6‬‬
‫‪ -4‬زواغي محمد‪ ،‬دور تكنولوجيا المعلومات واالتصال في عملية اتخاذ القرار على ضوء البيئة التنافسية للمؤسسة‬
‫االقتصادية – دراسة مقارنة ‪ ،-‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراة‪ ،‬جامعة امحمد بوقرة‪ ،‬بومرداس‪ ،‬الجزائر‪ ،2017 ،‬ص‬
‫‪.118‬‬

‫‪13‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫أجل غرض معني ‪ ،‬ومثل أي نظام أخر فإن نظام املعلومات حيتوي على مدخالت ‪( input‬بياانت)‪ ،‬وخمرجات‬
‫‪( out put‬تقارير وحساابت)‪ ،‬ويعاجل نظام املعلومات املدخالت وينتج خمرجات ترسل إىل املستفيد أو إىل نظم‬
‫أخرى ‪ ،‬وآلية التغذية العكسية ‪ feedback‬تتحكم يف العملية"‪.1‬‬

‫فهناك من عرفه على أنه‪ :‬ذلك النظام الذي يتضمن جمموعة متجانسة ومرتابطة من األعمال والعناصر واملوارد‪،‬‬
‫وتقوم إبدارة وتشغيل وجتميع وإدارة ورقابة البياانت بغرض إنتاج وتوصيل معلومات مفيدة ملستخدمي القرارات من‬
‫خالل شبكة من القنوات وخطوط االتصال‪.‬‬
‫ويعرف كذ لك على أنه‪ :‬جمموعة منظمة من األفراد واملعدات والربامج وشبكات االتصال‪ ,‬وموارد البياانت‪,‬‬
‫واليت تقوم بتجميع وتشغيل‪ ،‬وتوزيع املعلومات الالزمة الختاذ القرارات والتنسيق والرقابة داخل املنظمة‪.2‬‬
‫كما يعرف أبنه‪ :‬جمموعة من اإلجراءات املنظمة اليت ميكن من خالهلا توفري معلومات تستخدم لدعم وصنع‬
‫القرار والرقابة يف املنظمة‪.‬‬
‫وعرف أيضا أبنه جمموعة من املوارد والوسائل والربامج واألفراد واإلجراءات اليت تسمح جبمع ومعاجلة وإيصال‬
‫املعلومات على شكل نصوص ‪ ،‬صور ‪ ،‬رموز يف املؤسسة ‪.‬‬
‫ومن خالل ما سبق ميكن استنتاج أبن نظام املعلومات يتضمن جمموعة متجانسة ومرتابطة من املكوانت والعناصر‬
‫املادية والبشرية للقيام بتجميع وتشغيل إدارة ورقابة البياانت لغرض مساندة متخذي القرارات خالل فرتة زمنية‬
‫معينة‪.3‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬خصائص نظم املعلومات‬
‫ومن الصفات األساسية الواجب توفريها يف نظم املعلومات نذكر منها‪:4‬‬

‫‪ -1‬زواغي محمد‪ ،‬دور تكنولوجيا المعلومات واالتصال في عملية اتخاذ القرار على ضوء البيئة التنافسية للمؤسسة‬
‫االقتصادية – دراسة مقارنة ‪ ،-‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراة‪ ،‬جامعة امحمد بوقرة‪ ،‬بومرداس‪ ،‬الدزائر‪ ،2017 ،‬ص‬
‫‪.118‬‬
‫‪ -2‬بليلة حسام الدين‪ ،‬دور نظام المعلومات في عملية اتخاذ القرارات بالمؤسسة االقتصادية – دراسة حالة مؤسسة‬
‫الجزائرية للمياه ‪ ،ADE‬مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر في علوم التسيير‪ ،‬جامعة العقيد اكلي محند‬
‫اولحاج‪ ،‬البويرة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ص ‪.4‬‬
‫‪ -3‬بليلة حسام الدين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.4‬‬
‫‪-4‬أسماء جواني‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪. 15‬‬

‫‪14‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫أوال‪ :‬توافق النظام مع البيئة اخلارجية‪ :‬إن نظام املعلومات جيب أن ال يكون يف معزل عن البيئة احمليطة به‪ ،‬وعليه‬
‫فإنه جيب عند تقييم نظام املعلومات أو تطويره مراعاة ظروف البيئة اليت يعمل فيها النظام‪ ،‬سواء من حيث نوعية‬
‫املدخالت و املخرجات‪ ،‬أو احتياجات مستخدميها ‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬خطوط اإليصال بني األنظمة الفرعية‪ :‬من الضروري لكي يقوم النظام بوظائفه األساسية وأنشطته بكفاية‬
‫وفاعلية‪ ،‬أن حتدد شبكات اإليصال واليت تتمثل حلقات‪ ،‬حيث تتدفق عربها املدخالت واملخرجات‪ ،‬فمنتجات‬
‫نظام معني قد تكون مدخالت نظام أخر‬
‫اثلثا‪ :‬التغذية العكسية‪ :‬البد من مقدرة املعلومات على التعديل وفقا للظروف الناجتة عن التعامل مع البيئة‬
‫أبسلوب التغذية العكسية‪ ،‬وذلك من أجل تقييم النظام‪ ،‬وحتديد الفروق يف املدخالت واملخرجات وعملية املعاجلة‬
‫للنظام‪ ،‬يشرتط أن يتم فيها أخذ عامل الوقت بعني االعتبار‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬مراعاة العالقة بني قيمة املعلومات وتكلفة احلصول عليها ‪ :‬إن احلصول على املزيد من املعلومات يتطلب‬
‫قدر أكرب من التكلفة‪ ،‬ولذلك فإنه جيب أن تتناسب تكلفة املعلومات اليت يقدمها النظام مع القيمة املتوقعة من‬
‫‪1‬‬
‫استخدام هذه املعلومات‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬مدة استخراج املعلومات‪ :‬أن التأخر يف إعداد املعلومات يقلل من قيمتها إىل حد كبري وقت جيعلها‬
‫ذات معىن سلب‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬التوجه السليم حنو للمعلومات‪ :‬إن عملية التوجيه ختضع جملموعة من القواعد هي‬
‫‪ -‬مناسبة املعلومات لنوعية مستخدميها‬
‫‪ -‬مراعاة تقدمي املعلومات ابلقدر الكايف‪.‬‬
‫‪ -‬توضيح درجة الدقة يف إعداد املعلومات‪.‬‬
‫وميكن إمجال أهم خصائص نظام املعلومات فيما يلي‬
‫‪ -‬والتزويد ابملعلومات املساندة لعملية اختاذ القرار ‪.‬‬
‫‪ -‬والتزويد ابملعلومات املساندة للعمل اليومي الروتيين‪.‬‬
‫‪ -‬أنه نظام يصف املاضي واحلاضر ويتنبأ ابملستقبل ‪.‬‬
‫‪ -‬أنه نظام مبين على استخدام احلاسوب يف حتويل البياانت إىل معلومات‪.‬‬
‫‪ -‬أنه نظام متكامل يربط بني اجملاالت الوظيفية داخل املنظمة‬

‫‪ -1‬أسماء جواني‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪. 15‬‬

‫‪15‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-‬يساعد يف صنع القرار من أجل حل املشكالت‬


‫‪ -‬يصف العملية اإلدارية داخل املنظمة‪ ،‬يقارهنا ابلتوقعات أو اخلطط ويظهر اجملاالت اليت حتتاج إىل تعديل‬
‫كما أن نظم املعلومات اجليدة البد أن تتوفر على جمموعة من الصفات تنحصر فيما يلي‪:‬‬
‫ان نظم املعلومات اإلدارية هي عبارة عن نظام مفتوح يتكون من األنظمة الفرعية املتفاعلة واملتداخلة مع بعضها‬
‫البعض‪ ،‬واليت تعترب أنظمة فرعية من النظام اليت تنظيم اإلداري‪ ،‬إضافة إىل اعتبار هذا النظام الكلي مفتوح يتفاعل‬
‫مع تينة الداخلية واخلارجية‪ ،‬ولنظام مدخالت وعمليات وخمرجات‪ ،‬فاملدخالت تتكون من مشكالت بشرية‬
‫ومادية وتكنولوجية‪ ،‬أما العمليات فهي التفاعل والرتابط بني األنظمة والسياسات واإلجراءات والقواعد والربامج‬
‫‪1‬‬
‫وطرق البحث والتحليل وكل األنشطة‪ ،‬أما املخرجات فهي ما مت حتقيقه من أهداف‪.‬‬
‫املطلب الثاين ‪ :‬مكوانت‪،‬وظائف و أهداف نظم املعلومات‬
‫ونتطرق يف البداية إىل أهم املكوانت األساسية لنظم املعلومات‬
‫الفرع األول‪ :‬مكوانت نظم املعلومات‬
‫إن نظام املعلومات يتكون من جمموعة من املكوانت اليت يتم استخدامها للقيام جبمع البياانت وحتويلها إىل‬
‫منتجات معلوماتية وهي مخس مكوانت‪:2‬‬
‫أوال‪ :‬املوارد البشرية‪ :‬وهم األفراد األكفاء وذوي املهارات يف جمال تكنولوجيا ونظم املعلومات‪ ،‬ووجود هذه‬
‫األفراد ضروري لعمل أي نظام معلومات وهناك نوعني أساسيني من املوارد البشرية الالزمة لنظم املعلومات ومها‪:‬‬
‫أ‪ -‬املستخدمني النهائيني‪ :‬وهم األفراد الذين يستخدمون النظام بطريقة مباشرة او يستخدمون خمرجاته اجملهزة‬
‫بواسطة اآلخرين‪ ،‬ومن أمثلة املستخدمني النهائيني‪ :‬احملاسبني‪ ،‬ورجال البيع واملهندسني واملديرين والعمالء‪،‬‬
‫ويعترب معظم املستخدمني النهائيني من عمال املعرفة (أي األفراد الذين يقضون معظم أوقاهتم يف االتصاالت‪،‬‬
‫والتعاون من أجل خلق واستخدام‪ ،‬وتوزيع املعلومات)‪.‬‬
‫ب‪ -‬األخصائيون يف نظم املعلومات‪ :‬هم الذين يطورون ويشغلون النظام مثل‪ :‬حملي النظام ومطوي الربامج‬
‫ومشغلي النظام‪.‬‬

‫‪ -1‬أسماء جواني‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.16 ،‬‬


‫‪ -2‬مناعي تنهنان نور‪ -‬دور نظم المعلومات في إتخاذ القرارات في المؤسسة القتصادية‪ -‬دراسة حالة مؤسسة اتصاالت‬
‫الجزائر الهاتف النقال موبيليس‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات شهادة ماستر أكاديمي ‪ ،‬تخصص ‪ ،‬إقتصاد و تسير‬
‫المؤسسة ‪.‬و كآلة بسكرة السنة الجامعية ‪ ، 2019/2018‬ص ‪. 51‬‬

‫‪16‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫اثنيا‪ :‬املوارد املادية‪( :‬املعدات( تتضمن مجيع األجهزة املالية املستخدمة يف تشغيل املعلومات مثل‪ :‬احلاسبات‬
‫اآللية‪ ،‬الطابعات‪ ،‬الشاشات والوسائط مثل‪ :‬الورق واألقراص املرنة ‪.‬‬
‫اثلثا‪ :‬موارد الربجميات؛ و تشمل مجيع انواع تعليمات تشغيل البياانت وتشمل كل من الربامج مثل‪ :‬برامج نظام‬
‫التشغيل (‪ )Windows‬وبرامج التطبيقات (‪ )Microsoft office‬وأيضا اإلجراءات وتتمثل يف تعليمات‬
‫التشغيل املوجهة ملستخدمي نظام املعلومات‪ ،‬كإجراءات إدخال البياانت وإجراءات تصحيح األخطاء ‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬موارد البياانت؛ تتمثل يف قواعد بياانت اليت تتكون من جمموعة من امللفات والسجالت املرتبطة بطريقة‬
‫منطقية ‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬موارد الشبكات؛ وتشمل وسائط االتصاالت وبرامج االتصال و االنرتنيت واإلكسرتانت واألقمار‬
‫الصناعية الالسلكية‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪)1-1‬يوضح مكوانت نظم املعلومات‬

‫المجهزون‬ ‫العمالء‬
‫بيئة التنظيم‬

‫اإلدخال‬ ‫المعاجة‬ ‫اإلخراج‬

‫التغذية العكسية‬

‫الوكالت‬ ‫المخازن‬ ‫المنافسون‬


‫التغذية العكسية‬
‫املصدر ‪ :‬مزهر شعبان العاين‪ ،‬العملية اإلدارية وتكنولوجيا املعلومات‪ ( ،‬عمان‪ ،‬إثراء للنشر والتوزيع‪") 2008 ،‬ص ‪.252‬‬

‫‪17‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫الفرع الثاين ‪ :‬وظائف نظام املعلومات‬


‫لكي يتمكن نظام املعلومات من الربط بني خمتلف أجزائه وبلوغ األهداف املرجوة منه‪ ،‬البد أن ميتع هذا األخري‬
‫مبجموعة من الوظائف اليت متيزه‪ .‬وكل هذه الوظائف أساسها املعلومات‪ ،‬فهي تتلخص يف جتميع املعلومات مث‬
‫معاجلتها وختزينها وبعد ذلك توزيعها وإيصاهلا إىل مواقع طلبتها‪ ،‬وهي كمايلي‪: 1‬‬
‫أوال‪ -‬احلصول على البياانت اإلدخال‪:‬تعرب هذه الوظيفة عن أخبار وحتديد كل البياانت الالزمة‪ ،‬سواء من‬
‫داخل املؤسسة أو خارجها يف ضوء احتياجات املستوايت اإلدارية يف املؤسسة‪ ،‬حيث تبدأ جممع البياانت من‬
‫مصادرها املختلفة إىل نظام املعلومات عن طريق القيام بعميلة إدخال البياانت واليت تشمل أنشطة مثل تسجيل‬
‫البياانت والتأكد من مدى صحتها ودقتها واملصادقة عليها‪ ،‬وبعدها يتم تصنيفها تبعا ألماكنها الرئيسية وبعدها‬
‫نقل هذه البياانت من نقطة احلصول عليها إىل أماكن تشغيلها ‪ .‬وبعد احلصول على البياانت يتم إعداد التعليمات‬
‫اخلاصة بتشغيلها؛‬
‫اثنيا‪ -‬تشغيل ومعاجلة البياانت ‪ :‬وهي عملية حتويل البياانت اليت سبق مجعها إىل معلومات تفيد مستخدميها يف‬
‫أداء مهامهم‪ ،‬وهذا عن طريق عمليات إضافية تكون يف شكل مصادقة وتصنيف البياانت يف جمموعات متجانسة‬
‫وفرزها وترتيبها وفق أسس معينة أما إذا كانت البياانت كمية فيتم اللجوء يف هذه احلالة إىل عملية حسابية ومقارنة‬
‫بني هذه القيم الكمية وتلخيصها ؛‬

‫اثلثا‪ -‬تقومي وتصنيف املعلومات يف ملفات‪ :‬حتفظ مجيع املعلومات اليت يتم احلصول عليها سواء استخدمت يف‬
‫غرض معني أومل تستخدم‪ ،‬ويتم حفظ وختزين املعلومات بطريقة يسهل الرجوع إليها عند احلاجة‪ ،‬وتتوقف طريقة‬
‫احلفظ على نوع التكنولوجيا املتاحة ؛‬

‫رابعا‪ -‬استخراج املعلومات طبقا حلاجة مستخدميها (املخرجات)‪ :‬بعد تشغيل البياانت يتم استخراج‬
‫املخرجات اليت حتقق اهلدف من التشغيل‪ ،‬وبعد حفظ نسخة من كل البياانت واملعلومات‪ ،‬وتعد نسخة من‬
‫املعلومات لرتسل إىل اجلهة أو األشخاص الذين يستخدموهنا‪ ،‬وأتخذ هذه املخرجات أشكاال خمتلفة ختتلف‬
‫ابختالف التكنولوجيا املتاحة؛‬

‫‪ -1‬بطاهر بختة‪ ،‬دور الموازنة الصفرية في ترشيد النفقات ‪ :‬واقع و آفاق – حالة الجزائر ‪ ،-‬لملتقى الوطني حول دور‬
‫لموازنة الصفرية في ترشيد النفقات ‪ :‬واقع وآفاق – حالة الجزائر‪ ،-‬جامعة قالمة ‪ ،‬ص ‪ 5‬و ‪. 6‬‬

‫‪18‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫خامسا‪ -‬توصيل املعلومات إىل مستخدميها واسرتجاع النتائج االتصال‪ :‬إن اهلدف األساسي ألي نظام يف‬
‫مؤسسة ما هو استخدامه ابلشكل املطلوب‪ ،‬إذ ال فائدة للمعلومات إذا مل تستخدم‪ ،‬وعليه وجب إيصال خمرجات‬
‫‪1‬‬
‫نظام املعلومات ابلشكل املطلوب ويف الوقت املناسب‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪: )2-1‬يوضح وظائف نظم املعلومات‬

‫المعالجة‬

‫المدخالت‬ ‫التخزين‬ ‫المخرجات‬

‫‪- Source: Vidal P , et autres «Système d information organisationnel»,pearson,‬‬


‫‪Education France, paris, 2005, p : 34.‬‬

‫وفيما يلي سنتناول هذه الوظائف بنوع من التفصيل‪: 2‬‬


‫أوال اإلدخال ‪:‬‬
‫وظيفة إدخال البياانت يف عملية اختيار وجتميع البياانت الالزمة من املصادر الداخلية أو اخلارجية وتسجيلها يف‬
‫نظام املعلومات‪.‬‬
‫وتتوقف هذه العملية على اتساع رقعة ودرجة األمتتة أو التعقيد يف نظام املعلومات‪ ،‬حيث أن التطور التكنولوجي‬
‫له اثر مهم على كيفية حجز البياانت‪ ،‬حيث يقودان إىل إمهال الطرق اليدوية واعتماد الطرق احلديثة حلجز‬
‫البياانت مباشرة يف نظام املعلومات‪.‬‬
‫اثنيا التخزين ‪:‬‬
‫التخزين هو العملية اليت حيفظ هبا نظام املعلومات البياانت اخلام أو املعاجلة املعلومات)‪ ،‬ورغم أن هذه العملية غري‬
‫ملموسة إال أهنا تكتسي أمهية كربى‪ ،‬حيث تسمح ابسرتجاع املعلومات أو البياانت‪ ،‬هذا ألن املعلومات ميكن أن‬

‫‪ -1‬بطاهر بختة‪ ،‬دور الموازنة الصفرية في ترشيد النفقات ‪ :‬واقع و آفاق – حالة الجزائر ‪ ،-‬لملتقى الوطني حول دور‬
‫لموازنة الصفرية في ترشيد النفقات ‪ :‬واقع وآفاق – حالة الجزائر‪ ،-‬جامعة قالمة ‪ ،‬ص ‪ 5‬و ‪. 6‬‬
‫‪ -2‬صايفي صابر عبد الرزاق‪ ،‬مرجع سبق ذكره ص ‪. 22‬‬

‫‪19‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫تستخدم فورا يف بعض احلاالت‪ ،‬لكن يف أغل بها يتم ختزينها بطريقة ما‪ ،‬وهنا جيب األخذ بعني االعتبار التكلفة‬
‫وسهولة الوصول إىل املعلومة‬
‫وميكن لوظيفة التخزين أن تكون يدوية يف ملفات ورقية يف أرشيف املؤسسة ‪ ،‬كما ميكن أن تكون على حنو آيل‬
‫يف قواعد البياانت و اليت تعترب أحسن الطرق احلفظ وذلك لـ ‪:‬‬

‫أ‪ .‬إمكانية استعماهلا من طرف عدة أطراف ويف نفس الوقت؛‬

‫ب ‪ .‬سهولة وسرعة استعماهلا بفضل الربامج اخلاصة ابستغالل قواعد البياانت واليت تسمى بنظم تسيري قواعد‬
‫البياانت كما أن األمور التكنولوجي املتسارع أدى إىل ظهور برجميات جيدة يف نظم املعلومات هلا قدرة فائقة يف‬
‫التخزين‪ ،‬ولذكر على سبيل املثال‪ :‬مستودعات البياانت " ‪ "data warehouses‬اليت ميكنها ختزين كميات‬
‫هائلة من البياانت املوجودة يف العديد من قواعد البياانت ‪.‬‬
‫اثلثا املعاجلة‪:‬‬
‫هي عملية إنتاج املعلومات‪ ،‬عرب تشغيل أو حتويل البياانت اليت مت إدخاهلا يف النظام إىل املعلومات املطلوبة اليت‬
‫حتتاجها املؤسسة ‪.‬‬
‫وتتضمن إجراء سلسلة من العمليات هي‪:‬‬
‫‪-‬الرتتيب ؛‬
‫‪-‬العمليات احلسابية؛‬
‫‪ -‬املقارنة ؛‬
‫‪ -‬التلخيص؛‬
‫رابعا اإلخراج‪:‬‬
‫هو الوظيفة اليت حتقق اهلدف من املعلومات‪ ،‬يتحصل من خالهلا املستخدم على املعلومات اليت حيتاجها الختاذ‬
‫القرارات و أداء أعماله‪ ،‬وتكون يف شكل مكتوب أو يف شكل مرئي على شاشة احلاسوب‪ ،‬أو يف شكل صوت‪،‬‬
‫وحىت يكون لوظيفة اإلخراج قيمة أو منفعة ينبغي إيصال املعلومات املستخرجة ابلسرعة املناسبة وابلشكل‬
‫املطلوب‪ ,‬من مكان معاجلتها إىل مكان استخدامها‪...‬وتستعمل وسائل خمتلفة هلذا الغرض‪ :‬بدوية لو أوتوماتيكية‬
‫اعتمادا على ما يسمى ابلشبكات املعلوماتية‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫ميكن توضيح مكوانت ووظائف نظم املعلومات يف الشكل التايل‪: 1‬‬


‫الشكل رقم ( ‪ :) 3-1‬يوضح مكوانت و وظائف نظام املعلومات‬
‫املقومات‬ ‫الوظائف‬
‫أفراد( خمتصني‬ ‫مج ــع البيـاانت‬
‫مستعملني )‬ ‫و‬
‫نظام املعلومات‬ ‫معاجلة البياانت‬
‫برمجيات و‬
‫طرق‬ ‫ختزين البياانت‬
‫بيانات‬
‫نشر املعلومات‬

‫شبكات‬ ‫رقابة وأمن املعلومات‬

‫املصدر‪ :‬زواغي حممد‪ ،‬دور تكنولوجيا املعلومات واالتصال يف عملية اختاذ القرار على ضوء البيئة التنافسية للمؤسسة‬
‫االقتصادية ‪ ,‬دراسة مقارنة ‪,‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه‪ ،‬جامعة امحد بوقرة‪ ،‬بومرداس‪ ،‬اجلزائر‪ ،2017 ،‬ص‬
‫‪.122‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬أهداف نظم املعلومات‬


‫لكل نظام معلومات أهداف جعل من أجلها‪ ،‬فنظام املعلومات يظهر من خالل غاايته اليت يؤديها وهنايتها‬
‫اليت يصل إليها ومن خالل هذا املطلب سنحاول التعرف على جممل األهداف لنظام املعلومات سنحاول التعرف‬
‫‪2‬‬
‫عليها من خالل التطرق إىل أمهها‪.‬‬
‫هدف نظام املعلومات إذن هو توفري املعلومات الضرورية لكل مستوايت التسيري عن حالتها احلالية والسابقة‪،‬‬
‫والتنبؤ عن طريق جتميع هذه املعلومات‪ ،‬حفظها‪ ،‬حتليلها ووضعها معا بطريقة تساعد على اإلجابة على أسئلة‬
‫إسرتاتيجية‪ ،‬تسيريية وتنفيذية مهمة‪.3‬‬

‫‪ -1‬زواغي محمد ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪. 122‬‬


‫‪-2‬كمال بن زيتون‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص ‪.16‬‬
‫‪ -3‬زواغي محمد‪ ،‬المرجع سبق ذكره ‪ ,‬ص ‪.121‬‬
‫‪ -3‬زواغي محمد نفس المرجع ص‪. 120‬‬

‫‪21‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫كما يسعى نظام املعلومات إىل حتقيق األهداف التالية‪:1‬‬


‫أوال‪.‬املراقبة ‪ :‬اذ انه مبثابة ذاكرة للمؤسسة مبا يعاجله من معلومات تسمح بتكوين وصف اترخيي ألحواهلا ‪ ,‬يسهل‬
‫اكتشاف األخطاء اليت قد تقع ‪ ,‬أي أن نظام املعلومات ينبغي ان حيقق الثقة كي تكون املراقبة فعالة ‪.‬‬
‫اثنيا‪.‬التنسيق واالتصال‪ :‬بني خمتلف املصاحلعن طريق تبادل املعلومات والواثئق املرافقة ملختلف التدفقات ‪.‬‬
‫اثلثا‪.‬مساعدة املسريين‪ :‬يف عملية اختاذ القرار عن طريق اجياد أساسأو قاعدة لتحليل اإلشارات التحذيرية األولية‬
‫اليت تربز داخليا وخارجيا ‪.‬‬
‫كما ان هناك أهداف عديدة تسعي املنظمة إىل حتقيقها من وراء وضع نظم املعلومات تتمثل فيما يلي‪:2‬‬
‫أوال‪ :‬إنتاج معلومات مفيدة ‪ ،‬وتسهيل وضع التقديرات ؛‬
‫اثنيا‪ :‬تقدمي وصف دقيق للمؤسسة ؛‬
‫اثلثا‪ :‬استخراج االحنرافات بني التقديرات واإلجنازات وإمكانية حتديد أسباهبا وتقليصها ؛‬
‫رابعا‪ :‬تسمح بوضع إجراءات تصحيحية مفيدة لكل حركة ؛‬
‫ابإلضافة هلذه األهداف فهناك أهداف أخرى تتمثل يف‪:3‬‬
‫اوال‪.‬القرار‪ :‬يسمح نظام املعلومات ابختاذ القرارات يف ظروف سليمة نسبيا يف ظل النتائج والعواقب املتوقعة؛‬
‫اثنيا ‪.‬املراقبة ‪ :‬نظام املعلومات هو ذاكرة للمؤسسة‪ ،‬فهو يعاجل املعلومات املتعلقة مباضيها وإعطاء تسلسل اترخيي‬
‫حلالتها ووضعيتها ومراقبة تطورها ‪.‬‬
‫اثلثا‪.‬التنسيق‪ :‬معاجلة املعلومات حيضر املؤسسة التنسيق نشاطاهتا وأنظمتها الفرعية كما سبق هنالك أهداف‬
‫يعمل نظام املعلومات على حتقيقها ‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد الطرف الذي حيتاج إىل املعلومات وجمال إستخدامها ‪.‬‬
‫‪ -‬تزويد اإلدارة ابلبياانت واملعلومات اليت حتتاجها يف الوقت املناسب‪.‬‬

‫‪ -1‬زواغي محمد‪ ،‬المرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.120‬‬


‫‪ -2‬أميرة مدفوني‪ ،‬دور نظم لمعلومات في اتخذ القرار – دراسة ميدانية بمستشفى ابن سينا أم البواقي‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة‬
‫الماستر في دعلم االجتماع‪ ،‬جامعة العربي بن مهيدي‪ ،‬ام البواقي ‪ ،‬الجزائر‪ ،2016 ،‬ص ‪51-50‬‬
‫‪.-3‬أميرة مدفوني‪ ،‬نفس المرجع نفس الصفحة ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫املطلب الثالث ‪ :‬تصنيف أنظمة املعلومات ‪:‬‬


‫ميكن أن يتم تصنيف أنظمة املعلومات بعدة طرق‪ ,‬ونالحظ أن بنية هذه األنظمة حتتوي مجيعها على كيان صلب‪,‬‬
‫وبرجميات‪ ,‬ومعطيات‪ ,‬وإجراءات‪ ,‬وسوف نشرح بعض الطرق الرئيسية املتبعة لتصنيف أنظمة املعلومات و املتمثلة‬
‫فيما يلي‪ :‬و هي طريقة التصنيف حسب البنية التنظيمية‪ ,‬طريقة التصنيف حسب املناطق الوظيفية ‪ ،‬طريقة‬
‫التصنيف حسب الدعم املتقدم ‪.1‬‬

‫الفرع األول‪ :‬التصنيف حسب البنية التنظيمية ‪:‬‬


‫تتألف املؤسسات من مكوانت مثل اإلدارات و األقسام‪ ،‬الفرق‪ ،‬وحدات العمل‪ .‬مثال فإن معظم املؤسسات‬
‫متتلك قسما للموارد البشرية‪ ،‬و قسما للتمويل و احملاسبة ‪ ،‬ووحدة للعالقات العامة ‪.‬و هذه املكوانت تشكل يف‬
‫حد ذاهتا مؤسسة‪ ،‬ميكن أن تكون اتبعة ملؤسسة أكرب منها أي أعلى ابلتسلسل اإلداري‪ ،‬أو التنظيم اهلرمي مثل‬
‫اإلدارة العامة ‪ .‬وهناك طريقة واحدة لتصنيف أنظمة املعلومات املدرجة على طول خطوط البنية التنظيمية‪ ,‬وهي‬
‫‪2‬‬
‫تتبع بنية املؤسسة ‪ ,‬وهي تتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬أنظمة معلومات األقسام ‪:‬‬
‫فمثال يف إدارة القوى البشرية من املمكن استخدام برانمج واحد من أجل عرض طلبات املتقدمني إىل الوظائف‬
‫الشاغرة‪ ,‬واستخدام برانمج آخر يف عرض املعلومات عن املوظفني املنقطعني عن العمل كما أن بعض التطبيقات‬
‫ميكن أن تكون مستقلة متاما عن بعضها البعض بينما هناك بعض التطبيقات تكون مرتابطة مع بعضها البعض‪,‬‬
‫ويف املؤسسات الكبرية فإن عدة أقسام متواجدة يف مساحة وظيفية واحدة ميكن أن تكون يف مواقع تعاونية‬
‫خمتلفة‪,‬ويف هذه احلالة لدى مصممي نظام املعلومات خيارين اثنني مها ‪ :‬إما أن تقوموا بتصميم نظام معلومات‬
‫للفرع أو أن تقوموا بتصميم نظام معلومات مركزي للمصادر البشرية على مستوى املؤسسة ابلكامل ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-MARKUS ML and KEIL M,If we build it,they will come : designing information systems that people want‬‬
‫‪to use , Sloan Management Review 35(4), 1994,p,p11-25.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-IGBARIA M and TAN M The consequences of information technology acceptance on subsequent‬‬
‫‪individual performance , Information & Management, Review 32,1997,p,p113-121,‬‬

‫‪23‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫اثنيا ‪ :‬نظام املعلومات للمشروع‪:‬‬


‫وهو عبارة عن جمموع أنظمة معلومات خمصص لألقسام‪ ,‬فمثال نظام املعلومات املشرتك لشركة‪ ‬ابن اجنري‬
‫‪1‬‬
‫كوربوريشن‪ ‬يعترب منوذجا لنظام معلومات على مدى املشروع ككل‪.‬‬

‫اثلثا ‪ :‬نظام املعلومات بني املؤسسات ‪:‬‬


‫تقوم عدة مؤسسات بربط أنظمة معلوماهتا مع بعضها البعض فمثال نظام احلجز اجلوي العاملي يتألف من عدة‬
‫أنظمة‪ ,‬تعود إىل عدة مؤسسات للخطوط اجلوية ومن هذه املؤسسات نذكر ‪ ‬أمريكان ايرالينر‪ ‬ونظامها املسمى‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬سابري ‪ ‬الذي يعترب أحدا من أكرب هذه األنظمة‪.‬‬
‫الفرع الثاين ‪ :‬التصنيف حسب املناطق الوظيفية ‪:‬‬
‫مكن أن ينظر إىل نظم املعلومات حسب املستوايت اإلدارية‪ ,‬وقبل اإلشارة إىل أنواع نظم املعلومات املستخدمة يف‬
‫كل مستوى إداري البد من اإلشارة إىل املستوايت اإلدارية‪ ,‬حيث أنه لغرض الربط بني اهليكل التنظيمي ونظم‬
‫‪3‬‬
‫املعلومات‪ ,‬ويتجه معظم الباحثني و املفكرين إىل التمييز بني ثالثة مستوايت ( قرارات ) إدارية‪:‬‬
‫أوال‪.‬املستوى االسرتاتيجي‪:‬‬
‫يهتم هذا املستوى بتحديد أهداف املؤسسة‪ ,‬واخلطط الالزمة لتحقيق هذه األهداف‪ ,‬والقيام ابلعمليات التنبؤ والرتصد‬
‫للتغريات البيئية إلجياد فرص ممكنة للتحسني وحتديد املوارد الالزمة لتحقيق األهداف‪.‬‬
‫اثنيا‪.‬املستوى التكتيكي‪:‬‬
‫يهتم هذا املستوى بدرجة كفاءة وفعالية استخدام املوارد وتقييم أداة الوحدات التشغيلية‪ ,‬وهذا املستوى يضم‬
‫فئة املديرين الذين يقعون مباشرة أسفل اإلدارة العليا‪ ,‬وقرارات هذا املستوى هي قرارات رقابية حيث تتبع إجراءات‬
‫إرشادية يف صنعها‪ ,‬وهذا املستوى يعترب حلقة وصل بني املستوى التشغيلي واملستوى االسرتاتيجي‪ ,‬فهو يقوم‬
‫بتحويل اخلطط واالسرتاجتيات املعدة من قبل املستوى املستوى االسرتاتيجي إىل مهام ومسؤوليات املستوى‬
‫التشغيلي‪.‬‬

‫‪ -1‬العياشي عيدوني‪ ،‬دور نظام المعلومات في اتخاذ القرارات ضمن متطلبات التنمية المستدامة‪ ،‬دراسة إستطالعية على‬
‫شركة مناجم الحديد و الفوسفات الجزائرية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير غير منشورة تخصص ادارة األعمال‬
‫اإلستراتيجية للتنمية المستدامة‪ ،‬كلية العلوم ااإلقتصادية و التجارية و علوم التسيير جامعة سطيف السنة الجامعية‬
‫‪ ،2014/2013‬ص ‪. 16‬‬
‫‪ -‬العياشي عيدوني‪ ،‬نفس المرجع‪ ،‬نفس الصفحة ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬
‫‪-King William , Using marketing information system to perfection, pearson Education , New jersey, Usa ,‬‬
‫‪2000, p 164 .‬‬

‫‪24‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫اثلثا‪.‬املستوى التشغيلي‪:‬‬
‫يتضمن هذا املستوى عمليات صنع القرارات املتعلقة بتنفيذ مهام حمددة‪ ,‬حددهتا املستوايت العليا ومن‬
‫أمثلتها وضع معايري لتخصيص املوارد املادية والبشرية عرب الوحدات التنظيمية ووضع معايري تقييم نواتج أداة‬
‫خمرجات هذه الوحدات‪ ,‬وهذا املستوى يشمل فئة اإلدارة التنفيذية الدنيا والقرارات يف هذا املستوى عادة ما‬
‫يتم وصفها ابلربجمة حيث يتم إتباع إجراءات حمددة مسبقا‪.‬‬
‫و يتضح أن أنظمة املعلومات على مستوى األقسام تدعم املناطق الوظيفية التقليدية ‪ ،‬وتتمثل أنظمة‬
‫‪1‬‬
‫املعلومات الوظيفية الرئيسية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ )1‬نظام املعلومات احملاسب واملايل‪.‬‬
‫‪ )2‬نظام املعلومات التسويقي‪.‬‬
‫‪ )3‬نظام املعلومات اخلاص بعمليات اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ )4‬نظام املعلومات إلدارة املوارد البشرية‪.‬‬
‫ويف كل منطقة وظيفية يوجد بعض املهام الروتينية واملتكررة‪ ،‬وهي أساسية لتشغيل املؤسسة‪.‬‬
‫إن نظام املعلومات الذي يدعم مثل هذه املهام الروتينية املتكررة يدعى (نظام معاجلة املبادالت التجارية)‬
‫وهذه األخرية تدعم الوظائف الداعمة (املناطق الوظيفية)‪ ،‬ولكن يتم ذلك الدعم بصور خاصة يف "املناطق‬
‫احملاسبة املالية"‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬التصنيف حسب الدعم املتقدم ‪:‬‬
‫هذا التصنيف يتم حسب الدعم الذي تقدمه هذه األنظمة بغض النظر عن املساحة الوظيفية‪ ،‬مثال‪ :‬ميكن‬
‫ألحد أنظمة املعلومات أن يدعم عمال املكاتب‪ ،‬يف أية واحدة من املساحات الوظيفية‪ ،‬أو يدعم املدراء‪،‬‬
‫بغض النظر عن املكان الذي ميارسون فيه عملهم‪ ،‬إن أنواع أنظمة املعلومات الرئيسية‪ ،‬اليت تقع حتت هذا‬
‫التصنيف هي‪ :‬نظام معاجلة املبادالت التجارية‪ ،‬نظام دعم القرار وغريها ‪...‬اخل‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫هذا وإن أنواع (أنظمة املعلومات) الرئيسية اليت تقع حتت هذا التصنيف تتمثل يف‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-MOGILL T, HOBBS V and KLOBAS J User- developed applications and information systems success‬‬
‫‪: a test of Delone and McLean s model, information Resources Management Journal , (2003) 16 (1) , 24-‬‬
‫‪45‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-KETTINGER WJ and LEE CC, Pragmatic perspectives on the measurement of information systems‬‬
‫‪service quality. MIS Quarterly,review(1997) 21,(2) ,p.p223-240.‬‬

‫‪25‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫أوال‪ -‬نظم تشغيل البياانت‪:‬‬


‫يهدف هذا النوع من نظم املعلومات إىل خدمة املستوايت التشغيلية داخل املنظمة‪ ،‬ويعتمد هذا النظام على‬
‫احلاسب اآليل لتسجيل البياانت الروتينية اليومية اليت يف جماالت خمتلفة مثل‪ :‬األجور وغريها‪ . . .‬إخل‪ ،‬و‬
‫تتمتع نظم تشغيل البياانت جبانبني أساسني مها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬رسم حدود املنظمة وبيئتها من خالل ربط العمالء ابملنظمة وإدارهتا‪ ،‬وابلتايل فإن فشل نظم تشغيل‬
‫البياانت يؤدي إىل فشل النظام يف احلصول على املدخالت من البيئة أو طرح املخرجات إىل البيئة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعد نظم تشغيل البياانت مبثابة منتج للمعلومات كي تستخدم بواسطة أنواع أخرى من نظم املعلومات‬
‫سواء داخل املنظمة أو خارجها‪.‬‬
‫اثنيا‪ -‬النظم املعرفية‪:‬‬
‫هتدف تلك النظم إىل دعم العاملني يف جمايل املعرفة واملعلومات داخل املنظمة من خالل ضمان وصول املعرفة‬
‫واخلربة الفنية بشكل متكامل‪ .‬ويقصد ابلعاملني يف جمال املعرفة أولئك األفراد املؤهلون بدرجة مهنية كاألطباء‬
‫واحملامون واملهندسون حيث ينصب جمال عملهم على خلق معلومات ومعرفة جيدة‪.‬‬
‫اثلثا‪ -‬نظم جتهيز املكتب آليا‪:‬‬
‫تعد تلك النظم نوعا خاصا من نظم تشغيل املعلومات واليت ميكن استخدامها يف نطاق أعمال وأنشطة‬
‫املكاتب‪ ،‬وجتهيز املكاتب آليا ليشمل كل أنواع نظم االتصاالت الرمسية وغري الرمسية املتعلقة بتوصيل املعلومات‬
‫املكتوبة وغري املكتوبة من شخص آلخر سواء داخل أو خارج املنظمة‪.1‬‬
‫رابعا_ نظم دعم القرارات‪:‬‬
‫وهي نظم معلومات هتدف إىل مساعدة املدراء عند اختاذهم لقرارات غري بنائية وغري متكررة أي ال ميكن‬
‫حتديدها مسبقا‪ ،‬وتعتمد نظم دعم القرارات على ما تنتجه نظم تشغيل البياانت ونظم املعلومات اإلدارية من‬
‫معلومات ‪ ،‬وكذلك معلومات من خارج املنظمة ‪ ،‬ويتم تصميم نظم دعم القرارات وتنفيذها لالستجابة‬
‫الحتياجات غري املخططة من املعلومات مثل قرارات اإلنتاج ‪.‬‬

‫‪-1‬خالد فاشي‪ ،‬نظام المعلومات التسويقية ‪ ،‬نظام المعلومات التسويقية ‪ ،‬مدخل إتخاذ القرار ‪ ،‬دار البازوري للنشر و‬
‫ص‪.142‬‬ ‫التوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪،2013‬‬

‫‪26‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫خامسا‪-‬نظم دعم اإلدارة العليا‪:‬‬


‫وهي تلك النظم اليت يتم تصميمها ملساندة املدراء الذين يشغلون الوظائف اإلدارية العليا يف املنظمات‬
‫والذين هلم أتثري ملموس على سياسات وخطط واسرتاجتيات املنظمة ‪ ،‬وتتعامل تلك النظم مع القرارات اليت‬
‫تلعب دور البيئة اخلارجية دورا ملموسا ومؤشرا عند اختاذها ‪ ،‬خاصة تلك القرارات ذات الدرجة العليا من عدم‬
‫التأكد حيث جيب توفري املعلومات الصحيحة اليت حيتاجها ُمتخذ تلك القرارات ‪.‬‬
‫سادسا‪-‬النظم اخلبرية‪:‬‬
‫تستخدم النظم اخلبرية ملساندة متخذ القرار يف التعامل مع القرارات غري الروتينية واليت ال ميكن التنبؤ‬
‫خبطواهتا ‪ ،‬وتعتمد تلك النظم غري الروتينية على نتائج ما يطلق عليه الذكاء االصطناعي ‪ ،‬حيث تقوم تلك النظم‬
‫على فكرة حماكاة عملية اختاذ القرارات اليت يقوم هبا اإلنسان أو املتخصص يف جمال معني ‪ ،‬والفكرة األساسية‬
‫وراء النظم اخلبرية هي أن اخلرباء يف جمال معني يقومون بتزويد احلاسب اآليل مبا لديهم من معرفة ويتم ختزين هذه‬
‫املعرفة يف احلاسب اآليل بشكل مبسط ‪ ،‬حيث ميكن استخدامها بواسطة املستخدمني الذين ليست لديهم معرفة‬
‫ويتم ختزين هذه املعرفة يف احلاسب اآليل بشكل مبسط ‪ ،‬حيث ميكن استخدامها بواسطة املستخدمني الذين‬
‫ليست لديهم خربة للحصول على ال نصائح اليت حيتاجوهنا إذن هو نظام قائم على املعرفة ويستخدم معرفته يف‬
‫اجملال املطبق فيه من تقدمي النصح واملشورة للمستخدم النهائي ‪ ،‬واألنظمة اخلبرية جتمع بني ذكاء اآللة وخربة‬
‫‪1‬‬
‫اإلنسان اخلبري ‪ ،‬وهناك عدد من املفاهيم األساسية املرتبطة ابلنظم اخلبرية نعرضها على النحو التايل‪:‬‬
‫أ‪ :‬اخلربة‪ :‬تشري اخلربة إىل املعرفة الواسعة بشيء حمدد ومن مث اكتساهبا من خالل التعليم ‪ ،‬التدريب واملمارسة‬
‫العلمية وتشمل املعرفة املرتبطة ابلنُظم اخلبرية ابجملاالت التالية‬
‫‪ )1‬النظرايت واحلقائق املتعلقة مبوضوع املشكلة ‪.‬‬
‫‪ )2‬اإلجراءات اخلاصة ابجملال العام للمشكلة ‪.‬‬
‫‪ )3‬اإلجراءات أو القواعد التجريبية ملا ميكن عمله يف موقف معني ‪.‬‬
‫‪ )4‬اسرتاجتيات شاملة حلل هذه األنواع من املشكالت ‪.‬‬
‫‪ )5‬املعرفة البعدية (معرفة ما بعد املعرفة) ‪.‬‬
‫ب‪ :‬اخلرباء ‪ :‬يتطلب بناء النظم اخلبرية االستعانة خبرباء يف جمال معني وتشتمل اخلربة البشرية على عدد من‬
‫األنشطة منها ‪:‬‬

‫‪-1‬العياشي عيدوني‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.19‬‬

‫‪27‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ )1‬إدارة املشكلة وتشخيصها ‪.‬‬


‫‪ )2‬إجياد حل مالئم وسريع للمشكلة ‪.‬‬
‫‪ )3‬شرح وتوضيح احلل ‪.‬‬
‫‪ )4‬التعلم من اخلربة ‪.‬‬
‫‪ )5‬إعادة تنقيح املعرفة ‪.‬‬
‫ت ‪ :‬نقل اخلربة ‪ :‬تستهدف النظم اخلبرية نقل اخلربة من أحد اخلرباء إىل احلاسب مث إىل األفراد ويشمل ذلك‬
‫أربعة أنشطة هي‪ :‬احلصول على املعرفة ‪ ،‬متثيل املعرفة‪ ،‬استدالل املعرفة ‪ ،‬نقل املعرفة ‪ ،‬هاذ ويتم ختزين املعرفة‬
‫يف احلاسب يف قاعدة البياانت (املعرفة) ‪.‬‬
‫ج ‪ :‬االستدالل ‪ :‬إ ن القدرة على التفكري هي صفة مميزة للنظام اخلبري حيث يتم ختزين اخلربة يف قاعدة املعرفة‬
‫وميكن للربانمج االتصال بقواعد البياانت ويتم برجمة احلاسب حبيث ميكنه عمل استدالالت يف جزء خاص‬
‫بذلك يطلق عليه آلة االستدالل‪.1‬‬
‫د ‪ :‬القواعد ‪ :‬تعتمد النظم اخلبرية على القواعد اليت تكون خمزنة يف قاعدة البياانت (املعرفة ) ‪.‬‬
‫من أهم املزااي اليت ميكن ان تعود على املؤسسة من استخدام النظم اخلبرية ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬احلصول على اخلربات النادرة حيث توفر النظم اخلبرية املعرفة النادرة واخلربات املميزة يف جمال معني‬
‫وتسمح اآلخرين ابستخدامها بسهولة ‪.‬‬
‫‪ ) 2‬حتسني اإلنتاجية ‪ ,‬تعمل النظم اخلبرية بشكل أسرع من العنصر البشري كما أهنا تعمل على ختفيض‬
‫التكاليف الناجتة عن أخطاء األفراد ‪.‬‬
‫‪ ) 3‬إمكانية العمل يف مواقف اخلطر ‪ ،‬تستطيع النظم اخلبرية العمل يف ظروف اخلطر مثل درجات احلرارة‬
‫املرتفعة أو املنخفضة جدا وغريها من الظروف اليت تعرض اإلنسان إىل املخاطر ‪.‬‬
‫‪ )4‬املرونة ‪ ،‬تتصف النظم اخلبرية ابملرونة يف احللول املقدمة للمستخدمني فبناء على نوع املدخالت تُتخذ‬
‫القواعد واألساليب املستخدمة يف حل املشكالت ‪.‬‬
‫‪ )5‬العمل يف ظل معلومات غري مؤكدة ‪.‬‬
‫‪ )6‬إمكانية نقل املعرفة إىل أماكن متباعدة جغرافيا ‪.‬‬

‫‪-1‬خالد قاشي ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.149‬‬

‫‪28‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫من خالل ما سبق ‪ ،‬ميكن القول آن لنظام املعلومات عدة تصنيفات ميكن اخلوض فيها من عدة أوجه‬
‫وزوااي ‪ ,‬ومجيعها يؤثر بطريقة أو أبخرى يف أداء املؤسسة من خالل عملياهتا اليت تساهم يف تسيري شؤون‬
‫املؤسسة ‪.‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ : )4-1‬يوضح العالقات املتداخلة بني أنواع نظم املعلومات ‪.‬‬

‫نظم دعم الدارة‬


‫العليا‬

‫نظم دعم القرار‬ ‫نظم المعلومات‬


‫الدارية‬

‫نظم معالجة البيانات‬ ‫نظم المبنية على‬


‫المعرفة و نظم آلية‬
‫المكاتب‬

‫املصدر ‪ :‬صونيا حممد البكري نظم املعلومات اإلدارية مفاهيم أساسية ‪ ،‬الدار اجلامعية ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬مصر ‪،‬‬
‫‪ . 2004‬ص‪.79 ،‬‬
‫املبحث الثاين ‪ :‬عملية اختاذ القرار يف املؤسسة‬
‫تعترب عملية اختاذ القرار جوهر العملية اإلدارية و حمورها فاملسؤول عندما ميارس عمله اإلداري يواجه جمموعة‬
‫كبرية من املواقف مما يستدعي معها االختيار املستمر للبدائل املختلفة ملا جيب عمله و كيف و مىت و أين و‬
‫لذلك فهي عملية مستمرة و ترمجة واقعية للوظائف اإلدارية التخطيط التنظيم التوجيه الرقابة التقييم ‪.‬‬
‫وتعد عملية اختاذ القرارات جزءا من الوظيفة اإلدارية و تتخلل أنشطة املدراء ابتداء من األهداف وصوال إىل‬
‫إجنازها و بتايل فإن كافة املستوايت اإلدارية يف املؤسسة معنية متاما ابلقرارات وفقا ملستواها و بناء عليه يرى البعض‬
‫أن اإلدارة ابملفهوم الشامل هي عملية صنع و كذا اختاذ القرارات ‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫و سنتناول يف هذا املبحث ماهية عملية إختاذ القرار‪ ،‬أنواع و تصنيف القرارات و كذا مراحل عملية إختاذ القرار و‬
‫العوامل املؤثرة عليه ‪.‬‬
‫املطلب األول ‪ :‬ماهية عملية اختاذ القرار‪.‬‬
‫تعد عملية اختاذ القرارات من املوضوعات اهلامة و اليت تعددت وجهات النظر لدى يف تعريفها و ذلك تبعا‬
‫الختالف اجتهاد الكتاب و الباحثني حبيث تعد جوهر العملية اإلدارية كما متكن من مواجهة املشكالت و إجياد‬
‫احللول الفعالة هلا و عليه سيتم تقدمي عرض شامل لعملية إختاذ القرار حيث سنتناول مفهوم عملية إختاذ‬
‫القرار‪،‬خصائصه و أمهيته‬
‫الفرع األول ‪ :‬مفهوم عملية اختاذ القرار‬
‫ميكننا أن نتناول أهم التعاريف اخلاصة ابختاذ القرار و هي ‪:‬‬
‫عملية اختاذ القرار هي"عملية اختيار من بني بديلني أو أكثر عرب عدة طرق ممكنة تقود حنو هدف معني"‪.1‬‬
‫يعرف برانرد عملية اختاذ القرار على أهنا عملية تقوم على االختيار املدرك لإلسرتاتيجيات اليت تكون يف الغالب‬
‫استجاابت أوتوماتيكية أو رد فعل مباشر أو أهنا اختيار أفضل البدائل املتوفرة بناء على أمهية القرار ذاته و طاملا مت‬
‫االختيار بني بديلني أو أكثر فإن هذا يعد قرارا‪.2‬‬
‫كما تعرف عملية اختاذ القرار أبهنا املفاضلة بني أكثر من بديل متاح حلل مشكلة ما و اختيار البديل األفضل‬
‫لتحقيق هدف أو جمموعة األهداف املرجوة‪.3‬‬

‫كما يعرف اختاذ القرار على أنه‪ :‬جمموعة من اخلطوات العملية املتتابعة اليت يستخدمها متخذ القرار يف سبيل‬
‫الوصول إىل اختيار القرار األنسب و األفضل‪.4‬‬

‫‪ -1‬إسماعيل السيد‪ ،‬نظم المعلومات التخاذ القرارات الدارية‪ ،‬المكتب العربي الحديث ‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬بدون سنة نشر ‪،‬‬
‫ص‪.18‬‬
‫‪ -2‬نواف كنعان‪ ،‬إتخاذ القرارات الدارية بين النظرية و التطبيق‪ ،‬دار الثقافة للنشر و التوزيع‪،1992،‬ص‪83‬‬
‫‪-3‬سنان الموسوي‪ ،‬الدارة المعاصرة األصول و التطبيقات‪،‬دار مجدالوي للنشرو التوزيع‪،‬الطبعةاألولى‪،‬عمان‬
‫األردن‪2004،‬ص‪.269‬‬
‫‪-4‬البديري منصور‪،‬األساليب الكمية و اتخاذالقرارات‪،‬المكتبالجامعي الحديثاإلسكندرية‪،‬مصر‪ 2006،‬ص‪،‬ص‪. 45-44‬‬

‫‪30‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫و عرف أيضا أبنه جوهر العملية اإلدارية ووسيلتها األساسية يف حتقيق أهداف املنظمة فهو يتخذ حلل مشكلة ما‬
‫أو أزمة تسري عمل معني بعد حتديد عناصر القوة و الضعف لكل بديل متهيدا لبديل أفضل‪. 1‬‬
‫و من خالل التعاريف السابقة نستنتج أن عملية اختاذ القرار هي عملية إدارية يقوم هبا شخص مسؤول‬
‫أو غري مسؤول و تتمثل يف اختيار أفضل بديل من جمموعة بدائل حمتملة لتحقيق غاية معينة أو غاايت و ذلك‬
‫يف ضوء معطيات البيئة الداخلية و اخلارجية للمؤسسة ‪.‬‬
‫الفرع الثاين ‪ :‬أمهية عملية اختاذ القرار‬
‫حتضي عملية اختاذ القرارات أبمهية كبرية نظرا الرتباطها حبياتنا اليومية حيث أهنا ضرورية لألفراد و‬
‫اجلماعات و املؤسسات على اختالف أحجامها و مهامها و تعترب عملية اختاذ القرار جوهر العملية اإلدارية حيث‬
‫أهنا تتضمن مجيع املراحل اإلدارية بدء من التخطيط و التنظيم و التوجيه و الرقابة إذا ال ختطيط بدون إختاذ قرارا‬
‫بذلك سواء على املدى القصري أو البعيد ‪ .‬و تعترب عملية إختاذ القرار و سيلة يف حتقيق أهداف املؤسسة ‪.‬و قد‬
‫حظيت هذه العملية ابهتمامات استثنائية يف اجملاالاتملختلفة لإلدارة ألنه يسهم بشكل أساسي يف متكني املؤسسة‬
‫من مواصلة أنشطتها اإلدارية بكفاءة وفعالية و تعتمد كفاءة متخذ القرار يف ممارسة وظائفه اإلدارية يف املؤسسة‬
‫على القرار الناجح الذي يتخذه إزاء مواقف خمتلفة والبد أن حيتل القرار مرتكزا فاعال يف متكني اإلدارة من أن‬
‫تلعب دورها يف استثمار التطورات التكنولوجية و الوفاء مبتطلبات البيئة و مسايرة العصر و تكمن تلك األمهية يف‬
‫أن النشاطات اليت مت ارسها املؤسسات يف إطار التنافس العلمي و التكنولوجي الذي تشهده املؤسسات املعاصرة‬
‫يتطلب اعتماد الرؤية العلمية الواضحة يف اختاذ القرار‪.2‬‬
‫وتعترب عملية اختاذ القرار اإلطار العام الذي يرشد حماوالت الباحثني لفهم نظام املعلومات وفقا للعديد من‬
‫الدراسات يف هذا اجمل ال ‪ ،‬حيث تقوم مبساندته يف خمتلف مهامها نظرا لقبوهلا التطور و التكيف سواء مع تزايد‬
‫خربة متخذ القرار ابملوقف أو كرد فعل التغري السريع يف الظروف احمليطة ابختاذ القرار‪.3‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬خصائص عملية اختاذ القرار‪.‬‬

‫‪ -1‬بليلة حسام الدين‪ ،‬دور نظام المعلومات في اتخاذ القرارات بالمؤسسة االقتصادية‪ ،‬دراسة حالة مؤسسة الجزائرية للمياه‬
‫‪ ،‬مذكرة ماستر غير منشورة في علوم التسيير تخصص إدارة أعمال ‪ ،‬جامعة العقيد أكلي محند أولحاج البويرة‬
‫سنة‪ 2019/2018‬الصفحة ‪. 10‬‬
‫القررات دار وائل للنشر و التوزيع ‪،‬ط‪،1،2005‬ص‪.4‬‬
‫‪ -‬عالء عبد الرزاق محمد السالمي ‪ ،‬نظم دعم ا‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -3‬سيد صابر التعلب‪ ،‬نظم و دعم القرارات الدارية‪،‬دار الفكر للنشر و التوزيع‪،‬ط‪، 1،2001‬ص‪.19‬‬

‫‪31‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫إن عملية اختاذ القرار تتسم جبملة من اخلصائص أمهها مايلي‪:1‬‬

‫أوال‪ :‬عملية متتد من املاضي إىل املستقبل ‪ :‬تعترب القرارات اإلدارية و ابألخص القرارااتملتكررة جمرد امتداد‬
‫لقرارات اختذت يف السابق ‪ ،‬و بتايل ال ميكن عزل هاته القرارات عن سابقتها‪ ،‬ألننا قد جند قرارات مرتبطة جدا‬
‫بقرارات اختذت من قبل ‪،‬ابإلضافة إىل نتائج القرارات املرتقبة يف املستقبل لذلك جيب التدقيق يف معرفة درجة‬
‫التأكد من جناح هاته القرارات يف املستقبل ‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬الصعوبة و التعقيد‪ :‬مبا أ ن القرار املتخذ تتحقق نتائجه يف املستقبل نلجئ إىل أساليب التنبؤ و التخمني‬
‫لكن التغري املستمر و عدم استقرار العوامل املؤثرة فيه يؤدي إىل صعوبته و تعقيده‪.‬‬

‫اثلثا‪ :‬اختاذ القرار ال يتم عشوائيا ‪:‬يكون اختاذ القرار وفق أسس و معايري تتبع من أجل الوصول إىل البديل‬
‫األنسب‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬عملية قابلة للرتشيد‪ :‬أي أنه ال ميكن للقرار املتخذ أن يكون رشيدا و إمنا حد من املعقولية‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬عملية اختاذ القرار يتأثر ابلعوامل اإلنسانية و االجتماعية‪ :‬و هذه الصفة انبعة من كون هذه العملية‬
‫تتأثر بسيكولوجية انبعة من شخصية متخذ القرار واملرؤوسني و مجيع األشخاص الذين يسامهون يف اختاذ القرار أو‬
‫يؤثرون به و هذا ما أكده سيمون يف قوله ليس هناك قرار إداري يتخذ يف أي منظمة بعيدا عن أتثري العديد من‬
‫األفراد‪.‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬تصنيف و أنواع القرارات ‪.‬‬


‫تشكل القرارات جانبا هاما يف حياة املشاريع االقتصادية و تؤدي دورا حيواي يف تطورها و تنميتها ‪،‬و قد صنفت‬
‫القرارات إىل عدة أشكال و فقا ملختلف املمارسات اليت يقوم أبدائها متخذ القرار و أمهية املتغريات اليت يتعامل‬
‫معها ‪ ،‬فهناك القرارات اليت ال تتطلب جهدا ووقتا طويال عند اختاذها ‪ ،‬و قرارات ذات بعد إسرتاتيجي و التيتتعلق‬

‫‪ -1‬موسليم حسين ‪ ،‬أنواع نماذج البرمجة الخطية باألهداف المبهمة في إتخاذالقرار‪،‬رسالة دكتوراه‪،‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫و علوم التسير و العلوم التجارية ‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‪،‬تلمسان‪،2013/2012،‬بدون صفحة ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫بطبيعة التطوير و اليت ترتبط ابستمرارية عمل الشروع و سبل حتقيقه ملكانة سوقية مالئمة ‪ ،‬ويصنف علماء اإلدارة‬
‫القرارات وفقا ملعايري متعددة تتمثل فيما يلي‪: 1‬‬
‫تصنيف القرارات وفقا ألساليب اختاذها‪ ،‬وفقا لظروف اختاذها ‪ ،‬وفقا للنمط القيادي ملتخذها‬
‫الفرع األول‪ :‬تصنيف القرارات وفقا للوظائف األساسية ابملؤسسة‬
‫و ضمن هذا املعيار تقسم القرارات إىل مخس تصنيفات و هي ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬قرارات تتعلق ابلعنصر البشري ‪ :‬و تتضمن الفرارات اليت تتناول مصادر احلصول على املوظفني و طرق‬
‫االختيار و التعيني ‪ ،‬وكيفية تدريب العمال أسس دفع األجور و احلوافز و طرق الرتقية و كيفية معاجلة الشكاوي و‬
‫عالقة املؤسسة ابلنقاابت ‪ ...‬اخل‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬قرارات تتعلق ابلوظيفة اإلدارية ‪ :‬كالقرارات اخلاصة ابألهداف املراد حتقيقها ‪ ،‬اإلجراءات الواجب إتباعها‬
‫و السياسات و برامج العمل و أساليب االتصال و املعايري الرقابية ابإلضافة إىل تقارير املتابعة ‪.‬‬
‫اثلثا‪ :‬قرارات تتعلق ابإلنتاج ‪ :‬تتضمن القرارات اخلاصة ابختيار موقع املصمع نوع اآلالت الواجب إستخدامها‬
‫طريقة اإلنتاج التخزين حجمه‪...‬إخل‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬قرارات تتعلق ابلتسويق ‪ :‬و تشمل القرارات اخلاصة بنوعية السلعة اليت سيتم بيعها و أوصافها يف‬
‫األسواق اليت سيتم التعامل معها ‪ ،‬وسائل الدعاية و اإلعالن الواجب استخدامها لرتويج السلعة حبوث التسويق‬
‫ووسائل النقل ختزين املنتجات ‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬قرارات تتعلق ابلتمويل ‪ :‬كالقرارات اخلاصة حبجم رأس املال الالزم و السيولة و طرق التمويل و‬
‫‪2‬‬
‫معدالت األرابح املطلوب حتقيقها و كيفية توزيعها‬
‫الفرع الثاين‪ :‬تصنيف القرارات وفقا ألمهيتها‬
‫أوال‪ :‬القرارات اإلسرتاتيجية احليوية‪ :‬و هي القرارااتليت تتعلق بكيان املؤسسة و مستقبلها و البيئة احمليطة هبا‬
‫تتميز هذه القرارات ابلثبات ملدة طويلة و يكون ذلك نسبيا ضخامة االستثمارات و توفر السيولة املالية الالزمة‬

‫‪ -1‬الطالبة بلخوان صابرية‪ ،‬قرار اختيار استثمار‪ ،‬دراسة حالة البنك الوطني الجزائري ‪ ،‬مذكرة ماسترغير منشورة الشعبة‪:‬‬
‫العلوم التجارية التخصص التدقيق المحاسبي و مراقبة التسيير‪ ،‬جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم السنة الجامعية‬
‫‪ ،2017/2016‬ص ‪. 21‬‬
‫ص‪. .38‬‬ ‫‪ -2‬محمد رفيق الطيب‪.‬مدخال لتسيير‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ج‪ ،2‬الجزائر‪،1985 ،‬‬

‫‪33‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫لتنفيذها و تتميز أيضا أبمهية اآلاثر املرتتبةعنها مستقبال حيث يتطلب عناية خاصة و حتليالت ألبعاد اقتصادية‬
‫‪1‬‬
‫إجنماعية و مالية لنوعية القرارات املتخذة و من أهم ما مييز هذه القرارات أهنا‪:‬‬
‫أ‪ -‬تتصف بدرجة عالية من املركزية ‪،‬حيث يتم إختاذها يف قمة اهلرم التنظيمي بواسطة اإلدارة العليا‬
‫ب‪ -‬تتميز ابلثبات النسب و تغطي فرتة طويلة األجل‬
‫ت‪ -‬تستهدف استغالل الفرص أو جتنب التهديدات‬

‫ث‪ -‬تتطلب موارد معتربة و حجما كبريا من املعلومات‬


‫ج‪ -‬تؤخذ يف ظل ظروف املخاطرة الشديدة و عدم التأكد‬
‫اثنياا‪:‬القرارات التكتيكية‪ :‬هي القرارات املتعلقة إبعداد اخلطط و املوازانت و إستخام املوارد املالية البشرية و‬
‫املادية هبدف تنفيذ القرارات اإلسرتاتيجية مثل ختصيص املوارد تقرير املوازانت تقسيم املهام و الوظائف حتديد‬
‫مسار العالقات بني العاملني توزيع السلطة تنظيم العمل ‪...‬إخل و يتصف هذا النوع من القرارات مبا يلي ‪:‬‬
‫أ‪-‬ال مركزية نسبية و تفويض السلطة تؤخذ يف مستوى اإلدارة الوسطى( الوظائف‪ ،‬الوحدات)‪.‬‬
‫ب‪ -‬تتميز ابلتغيري و تغطي فرتة زمنية متوسطة‬
‫ت‪ -‬تتعلق بتعزيز نقاط القوة و معاجلة نقاط الضعف‬
‫ث‪ -‬تسود هذه القرارات ظروف تتسم ابملخاطرة أو التأكد النسب‬
‫اثلثا‪ :‬القرارات التشغيلية‪ :‬تتعلق هذه القرارات غالبا ابلعمليات التشغيلية اليومية و تكون يف شكل إجراءات و‬
‫قواعد عمل ختص الوظائف أو مراكز العمل الفردية مثل تشكيل فرق العمل جدولة اإلنتاج مراقبة اجلودة إعداد‬
‫الطلبيات مراقبة املخزون‪...‬إخل و تتميز هذه القرارات مبا يلي ‪:‬‬
‫ا‪-‬تعترب هذه القرارات من اختصاص اإلدارة التنفيذية أو املباشرة يف مستوى اإلدارة الدنيا‬
‫ب‪-‬هذه القرارات قصرية األجل أو املدى كوهنا تتعلق أبسلوب العمل الروتيين و تتكرر ابستمرار‬
‫ت‪-‬ال حتتاج ملزيد من اجلهود أو البحث أو اإلبداع من قبل متخذيها‬
‫ث‪-‬يتم إختاذها يف ظل اخلربات السابقة و بطريقة فورية‬
‫و ميكن توضيح القرارات اإلسرتاتيجية التكتيكية و التشغيلية و أهم خصائصها يف الشكل التايل‪:‬‬

‫‪ -1‬محمد رفيق الطيب ‪،‬المرجع نفسه ‪ ،‬ص‪. 39‬‬

‫‪34‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫الشكل (‪ : )5-1‬القرارات و املستوى التنظيمي‬


‫حاالت الطبيعة‬ ‫املدى الزمين‬
‫اإدارة‬
‫القرارات اإلسرتاتيجية عدم التأكد‬ ‫العليا‬ ‫طويلة األجل‬

‫القرارات التكتيكية خماطرة‬ ‫اإدارة الوسطى‬ ‫متوسطة‬

‫القرارات التشغيلية أتكد‬ ‫اإلدارة الدنيا‬ ‫قصري‬

‫املصدر‪ :‬عابدي حممد السعيد‪ ،‬حماضرات نظرية القرار‪ ،‬تدقيق و مراقبة التسيري‪ 2014،2015،‬ص‪.08،‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬تصنيف القرارات وفقا إلمكانية برجمتها‬


‫و تقسم القرارات يف هذه احلالة إىل تصنيفني و مها ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬القرارات املربجمة املهيكلة ‪ :‬وهي القرارات اليت تتناول مشكلة متكررة أو اعتيادية حيث تكون فيها أساليب‬
‫و إجراءات التعامل مع املشكلة مرتبطة بزمن و برانمج معني كقرارات التشغيل‪.1‬‬
‫مثل إعداد الطلبيات شراء املواد األولية دفع األجور‪...‬اخل‪.‬‬
‫و بتايل تكون إجراءات إختاذ القرار معدة مسبقا ‪ ،‬فال يتطلب إختاذها املرور بتحديد املشكلة و تصميم احلل بل‬
‫يتم إختاذها بشكل فوري ‪ ،‬وفق معايري مربجمة سلفا‬
‫اثنيا‪ :‬القرارات غري املربجمة غري املهيكلة ‪ :‬تظهر احلاجة ملثل هذه القرارات عندما تواجه املؤسسة مشكلة ألول‬
‫مرة و ال توجد إجراءات معروفة مسبقا حللها لذلك من الصعب إختاذ هذه القرارات بشكل فوري ‪ ،‬فهي تتطلب‬
‫جهدا فكراي ووقت كافيا جلمع املعلومات و حتديداملشكلة و تقدمي البدائل و تقييمها و هذه القرارات حتتاج إىل‬
‫اإلبداع و اإلبتكار يف إجياد احللول املناسبة مثل ‪ :‬إنشاء وحدة جديدة ‪،‬توسيع الطاقة اإلنتاجية قرار اإلندماج أو‬
‫التكامل‪...‬إخل ‪.2‬‬
‫و ميكن تبسيط أهم الفرو قات بني القرارات املربجمة و غري املربجمة يف اجلدول األت‪:‬‬

‫‪.190‬‬ ‫‪-1‬محمد أحمد عبد الجواد‪ ،‬مبادئ الدارة الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪2002-2001‬ص ‪،‬‬
‫‪ -2‬الطالبة بلخوان صابرية‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬الصفحة ‪. 24‬‬

‫‪35‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫اجلدول (‪ :)1-1‬املقارنة بني القرارات املربجمة و الغري املربجمة‪.‬‬

‫القرارات املربجمة‬ ‫القرارات غري املربجمة‬ ‫ت‬


‫روتينية متكررة‬ ‫غري متكررة روتينية‬ ‫‪1‬‬
‫الظروف مستقرة و اثبتة نسبيا‬ ‫الظروف فيها متغرية‬ ‫‪2‬‬
‫البياانت تتسم ابلثبات النسب أو شبه‬ ‫البياانت غري مؤكدة نسبيا‬ ‫‪3‬‬
‫مؤكد‬
‫الوقت و اجلهد املطلوب حمدود‬ ‫الوقت و اجلهد املبذولة فيها كبرية‬ ‫‪4‬‬
‫غالبا ما يتم إختاذها يف املستوايت تتخذ يف خمتلف املستوايت اإلدارية‬ ‫‪5‬‬
‫اإلدارية العليا‬
‫غالبا ما يتم حتويل الصالحيات إىل‬ ‫غري قابلة للتحول يف الغالب‬ ‫‪6‬‬
‫املستوايت الوسطى الدنيا‬
‫تتعلق بتمشية األنشطة التشغيلية‬ ‫تتعلق ابلبعد اإلسرتاتيجي‬ ‫‪7‬‬
‫للمنظمة‬

‫املصدر‪ :‬حممد الصرييف‪ ،‬القرار اإلداري‪ ،‬دار الفكر اجلامعي ‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬


‫مصر‪ ،2007،‬ص‪18‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬تصنيف القرارات حسب املشاركة‬


‫أوال‪ -‬القرارات الفردية ‪ :‬وهي القرارات املتعلقة ابلسلطة يف منصب العمل و الرمسية يف أداء املهام و األنشطة‬
‫الفردية‪ ،1‬تتميز هذه القرارات بدرجة من املسؤولية و تتخذ بواسطة الفرد الواحد‪ ،‬و هي سهلة روتينية متعلقة مبركز‬
‫العمل و استقالليته وظيفيا‪.‬‬
‫اثنيا‪-‬القرارات اجلماعية‪ :‬وهي القرارات اليت ميكن االستفادة عن اختاذها من أراء و اقرتاحات أطراف عديدة ‪،‬‬
‫خاصة عندما تكون يف مواجهة مشكالت حامسة مصريية‪.‬‬
‫الفرع اخلامس‪ :‬تصنيف القرارات وفقا ألساليب اختاذها‬
‫اوال‪ -‬قرارات وصفية‪ :‬تعتمد هذه القرارات على األساليب التقليدية القائمة على التقدير الشخصي ملتخذ القرار‬
‫و خرباته و جتاربه و دراسته لآلراء و احلقائق املرتبطة ابملشكلة ‪ ،‬و هي تتأثر ابإلعتبارات التقديرية الذاتية‪.2‬‬

‫‪. 200‬‬ ‫‪ -1‬محمد أحمد عبد الجواد ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪،‬‬
‫‪ -2‬الطالبة بلخوان صابرية ‪ ،‬مرجع سبق ذكره الصفحة ‪. 25‬‬

‫‪36‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫اثن‪ -‬قرارات كمية‪ :‬تعتمد هذه القرارات على الرشد و العقالنية ملتخذها العتمادها على األساليب و القواعد‬
‫العلمية اليت تساعد على اختيار القرار السليم‪ ، 1‬حيث يفرتض يف اختاذ هذه اخليارات كفاية املعلومات املطلوبة و‬
‫دقتها ‪ ،‬و توفر اخلربات واالختصاصات و تفهم العوامل و املتغريات اليت تؤثر يف عملية إختيار البديل املناسب ‪.‬‬
‫الشكل( ‪ :)6-1‬تصنيف القرارات‬
‫تصنيف القرارات‬

‫وفقا للوظائف‬

‫ق اررات تتعلق‬ ‫ق اررات تتعلق‬ ‫ق اررات تتعلق‬ ‫ق اررات تتعلق‬ ‫قرارات تتعلق‬ ‫األساسية للمؤسسة‬
‫بالعنصر‬
‫بالتمويل‬ ‫بالتسويق‬ ‫باإلنتاج‬ ‫بالوظائف اإلدارية‬
‫البشري‬

‫التقسيم وفقا ألهميتها‬


‫الق اررات التشغيلية‬ ‫الق اررات التكتيكية‬ ‫الق ارراتاإلستراتيجية‬
‫الحيوية‬

‫التقسيم وفقا ألمكانية‬

‫الق اررات غير المبرمجة‬ ‫الق اررات المبرمجة المهيكلة‬ ‫برمجتها‬

‫التقسيم حسب المشاركة‬

‫الق اررات الجماعية‬ ‫الق اررات الفردية‬

‫وفقا ألساليب اتخاذها‬


‫ق اررات كمية‬ ‫ق اررات وصفية‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطلبة أصحاب البحث‬

‫املطلب الثالث ‪ :‬مراحل عملية إختاذ القرار و العوامل املؤثرة عليه‪:‬‬


‫يف هذا املطلب نتطرق أوال إىل مراحل عملية إختاذ القرار مث إىل العوامل األساسية املؤثرة يف اختاذه و هناك عوامل‬
‫أخرى مؤثرة يف عملية إختاذ القرار‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬مراحل عملية اختاذ القرار‪:‬‬

‫‪..157‬‬ ‫‪ -1‬عمار يحوش االتجاهات الحديثة في عملية اإلدارة ‪ ،‬المؤسسة الوطنية للكتاب‪ ،‬الجزائر‪،1987،‬ص‪،‬‬

‫‪37‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫تتصف عملية اختاذ القرار يف النشاط اإلداري ابلكثري من التداخل و التعقيد ‪،‬ـ و هذا ما فرض على متخذ القرار‬
‫أن يكون عقالنيا ‪ ،‬و يقتضي ذلك ابتعاده عن العشوائية و االرجتالية يف اختاذ القرار ‪ ،‬و ال يتحقق ذلك إال‬
‫إبتباعه خلطوات معينة مهما كان مدى تداخلها و تشابكها ‪ ،‬حىت و إن أختلف الباحثون يف صياغة أشكاهلا‬
‫فهي ال خترج عن املألوف يف جوهرها ‪ .‬و ميكن تصنيفها إىل عدة مراحل لوحظ اشرتاكها يف مجيع املنظمات و إن‬
‫اختلفت يف ترتيبها من منظمة إىل منظمة أخرى و من منظر آلخر حسب االعتبارات اليت مت االعتماد عليها‪ ،‬كما‬
‫قد ختتلف هذه اخلطوات يف ترتيبها بني الواقع العملي و ما ورد حوهلا نظراي ‪ ،‬و يرجع ذلك إلختالف العوامل‬
‫املؤثرة على عملية إختاذ القرار ‪ ،‬و قد إتفق أغلب املؤلفني يف هذا اجملال على أن عملية إختاذ القرار متر ابملراحل‬
‫التالية ‪.1‬‬
‫أوال‪ :‬حتديد و تشخيض املشكلة ( املوقف )‬
‫اثنيا‪ :‬مجع البياانت و املعلومات الصحيحة عن املشكالت‬
‫اثلثا‪ :‬حتليل املشكلة املوقف ‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬إجياد البدائل حلل املشكلة‪.‬‬
‫خامسا‪:‬تقييم البدائل املختارة ‪.‬‬
‫سادسا‪:‬اختيار احلل املالئم‪.‬‬
‫سابعا‪:‬تنفيذ القرار و متابعته‪.‬‬

‫املرحلة األوىل‪ :‬حتديد و تشخيص املشكلة‪.‬‬


‫و يعين التشخيص التعرف على املشكلة و حتديد أبعادها و حتري السبب الرئيسي لظهورها و معرفة أسباهبا و‬
‫أعراضها و أاثرها‪. 2‬‬

‫‪-1‬أحمد محمد المصري ‪،‬الدارة الحديثة االتصاالت و المعلوماتو القرارات‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة للنشر ‪،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫مصر ‪2000 ،‬ص ‪.316،‬‬
‫‪-2‬نواف كنعان ‪ ،‬اتخاذ القرارات الدارية‪ ،‬دار الثقافة للنشر و التوزيع ‪ ،‬األردن‪،2007 ،‬ص‪110‬‬

‫‪38‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫و تعترب هذه املرحلة األساس اليت تقوم عليه عملية اختاذ القرارات ألن القرار يدر إما لعالج مشكلة ما أو لتصحيح‬
‫وضع من األوضاع و جيب التنبه إىل أن املشكالت تتغري يف طبيعتها و يف أولياهتا و لذلك على متخذ القرار‬
‫البحث و املعرفة يف ما خيص املشكلة احلقيقية ‪ ،‬نوع املشكلة ‪ ،‬ألن التحديد السليم للمشكلة سيؤدي إىل حبثها و‬
‫مجع البياانت و اإلحصائيات املتعلقة هبا ‪ ،‬و بتايل دراستها دراسة معمقة و كلما كانت البياانت و املعلومات‬
‫املتعلقة ابملشكلة صحيحة ‪ ،‬دقيقة و متكاملة ‪ ،‬كلما كان التعرف على املشكلة و بيان حدودها و إيضاح أبعادها‬
‫أكثر يسرا وسهولة و بتايل ميكن الوصول إىل القرار السليم يف النهاية ‪.1‬‬
‫و تنقسم املشاكل يف جمملها إىل نوعني رئيسني مها ‪:2‬‬
‫أ‪ -‬املشاكل االعتيادية أو الروتينية ‪ :‬و هي مشكالت بسيطة يتكرر حدوثها بذات شكلها و موضوعها ‪ ،‬مثال‬
‫ذلك املشكالت املتعلقة حبضور األفراد ا لعاملني و انصرافهم و توزيع األعمال بينهم و تطبيق التعليمات عليهم و‬
‫بتايل فإن هذا النوع من املشاكل ال حيتاج إىل كثري من اجلهد و التحليل إلختيار احللول املناسبة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬املشاكل غري االعتيادية أو اجلديدة ‪ :‬و هي مشكالت تتصف ابلعمق و التعقيد ‪ ،‬و حيتاج حلها إىل نوع‬
‫من التشاور أو التفاهم ‪ ،‬مثال ذلك التدهور الذي حيدث يف مبيعات منتوج أو أكثر من منتوجات املنشأة أو‬
‫االخنفاض الذي حيصل يف مستوى أداء املنشأة ‪ ،‬و عليه فإن هذا النوع من املشاكل ال ميكن مواجهتها بقرارات‬
‫مستعجلة وإمنا ينبغي االستعانة ابختصاصيني من ذوي اخلربة و الرأي ‪.‬‬
‫املرحلة الثانية‪ :‬مجع البياانت و املعلومات الصحيحة عن املشكالت ‪.‬‬
‫بعد أن تشخص املشكلة البد من مجع املعلومات املتعلقة هبا‪ ،‬إذ أن فهم املشكلة فهما حقيقيا و إقرتاح بدائل‬
‫مناسبة حللها يتطلب مجع ال بياانت ذات الصلة ابملشكلة حمل الفرار‪ ،‬ذلك أن إختاذ القرار الفعال يعتمد على قدرة‬
‫املدير يف احلصول على أكرب قدر ممكن من البياانت الدقيقة و املعلومات احملايدة و املالئمة زمنيا من مصادرها‬
‫املختلفة ‪ ،‬من مث حتديد أحسن الطرق للحصول عليها ‪ ،‬مث يقوم بتحليلها حتليال دقيقا و يقارن احلقائق و األرقام‬
‫و خيرج من ذلك مبؤشرات و معلومات تساعده على الوصول على القرار املناسب‪.3‬‬

‫‪ -1‬مالل ربيعة‪ ،‬إشكالية اتخاذ القرارالستثماري األمثل باستخدام األساليب الراضية ‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير‪،‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية و التسيير العلوم التجارية‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقاي‪ ،‬تلمسان ‪ ،2010/2009‬ص‪.42‬‬
‫‪-2‬خليل محمد حسن الشماع و اآلخرون‪ ،‬مبادىء إدارة األعمال‪ ،‬مؤسسة دار الكتب للطباعة و النشر ‪ ،‬بغداد‪ ،‬العراق‬
‫بدون سنة نشر‪ ،‬ص ‪. 102‬‬
‫‪.110‬‬ ‫‪-3‬سنان الموسوي‪ ،‬الدارة المعاصرة األصول و التطبيقات ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪،‬‬

‫‪39‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫وقد صنف بعض علماء اإلدارة أنواع البياانت و املعلومات اليت يستخدمها املدير إىل‪:1‬‬
‫أ‪-‬البياانت و املعلومات األولية و الثانوية ‪.‬‬
‫ب‪-‬البياانت و املعلومات الكمية‪.‬‬
‫ت‪ -‬البياانت و املعلومات النوعية ‪.‬‬
‫ث‪ -‬األمور و احلقائق‪.‬‬
‫املرحلة الثالثة ‪ :‬حتليل املشكلة ‪.‬‬
‫يشمل حتليل املشكلة تقييم عوامل البيئة الداخلية املؤثرة على أنشطة املنظمة لتحديد نقاط القوة و الضعف فيها ‪،‬‬
‫و بعد ذلك متابعة عوامل البيئة اخلارجية املؤثرة على أنشطة املنظمة ‪ ،‬كل على حدا على املستوى العام و‬
‫التشغيلي لتحديد الفرص و املخاطر السائدة فيها ‪ ،‬و بعد ذلك يتم حتديد حجم الفجوة اإلسرتاتيجية بني الفرص‬
‫و املخاطر السائدة يف البيئة اخلارجية و نقاط القوة و الضعف املتوافرة لدى املنشأة ككل و يف كل نشاط من‬
‫أنشطتها ‪ ،‬كل على حدا ‪.2‬‬
‫إن معظم القرارات تتم على أساس معرفة غري كاملة ‪ ،‬إما بسبب عدم توافر املعلومات أو أن احلصول عليها يكلف‬
‫الكثري من الوقت و اجلهد و املال ‪ ،‬و ليس من الضروري معرفة كل احلقائق إختاذ قرار سليم ‪ ،‬و لكن من‬
‫الضروري معرفة ماهي املعلومات الناقصة حىت ميكن تقدير اخلطر اليت ينطوي عليها القرار و مدى دقته ‪.3‬‬
‫املرحلة الرابعة ‪ :‬إجياد بدائل حلل املشكلة ‪.‬‬
‫يقصد ابلبدائل تلك التصرفات أو احللول اليت تساعد على اإلقالع عن االحنراف أو القضاء هنائيا على‬
‫املشكلة ‪ ،‬و يعد البديل الوسيلة املوجودة أمام اإلدارة حلل املشكلة و حتقيق األهداف املطلوبة ‪ ،‬إذ أن وجود‬
‫مشكلة ما يقتضي تعدد و تباين اآلراء حوهلا ‪ ،‬ذلك أنه إذا كان هلا حل واحد فلن تكون هنالك مشكلة إختاذ‬
‫القرار ألن متخذه سيكون مرغما على تبين احلل الوحيد املتوفر لديه‪. 4‬‬
‫و املالحظ أن املديرين يف سياق حبثهم عن البدائل حلل املشكلة يلجئون إىل البدائل املعروفة سلفا (أي اليت سبق‬
‫استخدامها كحلول) ‪ ،‬فإذا ما ضهر أبهنا غري مناسبة جلئوا إىل التصوير و التفكري اإلبتكاري (اخلالق) إلجياد‬

‫‪-1‬نادية أيوب ‪،‬نظرية القرارات الدارية ‪ ،‬منشورات جامعية ‪،‬الطبعة الثانية ‪،‬دمشق ‪،‬سوريا‪ ،1998،‬ص ‪58‬‬
‫‪-Philip kotlerbernardduboisMerketing Management, publi-union, Dixiéme édition,paris,2000, p:94 .‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ -3‬جميل أحمد توفيق ‪ ،‬مذكرات في إدارة األعمال ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان ‪،1975 ،‬ص ‪. 65‬‬
‫‪ -4‬نادية أيوب ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪. 58 ،‬‬

‫‪40‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫احللول املختلفة ‪ ،‬فإذا كان تشخيص املشكلة يعتمد على التفكري املنطقي ( الذي يرتكز على التحليل و املقارنة)‬
‫فإن إجياد احللول البديلة هلا يعتمد على التفكري اإلبتكاري الذي يرتكز على التصور و خلق األفكار‪. 1‬‬
‫كما يواجه املدراء عددا من القيود حتد من جمال تصرفاهتم و تفرض عليهم بعض احللول املمكنة ‪ ،‬و من أهم‬
‫القيود يوجد عامل الوقت و كذا املوارد املالية و املادية املتاحة ‪ ،‬و كذا درجة املخاطرة ‪ ،‬إضافة إىل العديد من‬
‫القيود األخرى كاألنظمة احلكومية و اإلمكانيات ال تكنولوجية و الظروف االقتصادية و كذا األهداف الشخصية‬
‫لألفراد العاملني ابملنظمة و قدرهتم على تنفيذ البديل ‪ ،‬كما أن قرارات اإلدارة العليا يف املنظمة قد تساهم يف أبعاد‬
‫العديد من البدائل للقرارات املتخذة يف اإلدارات الدنيا ‪.2‬‬
‫املرحلة اخلامسة‪ :‬تقييم البدائل املختارة‪.‬‬
‫يف هذه املرحلة يتم مجع مزااي و عيوب كل بديل و دراسة مدى إمكانية مسامهة كل بديل يف حل املشكل‪ ،‬حيث‬
‫أن عملية املفاضلة بني البدائل ليست عملية سهلة وواضحة دائما ‪ ،‬إذ أن البدائل عادة ما تتضمن عوامل غري‬
‫ملموسة يصعب وضع معايري دقيقة لقياسها ‪ ،‬فضال عن ضيق الوقت املتاح أمام متخذ القرار إلكتشاف النتائج‬
‫املتوقعة لكل بديل ‪.‬‬
‫وهناك العديد من املعايري اليت ميكن استخدامها للمفاضلة مابني احللول املقرتحة منها‪:3‬‬
‫ا‪ -‬إمكانية تنفيذ البديل ‪ ،‬و مدى توافر املوارد املادية و البشرية و الطبيعية الالزمة ‪ ،‬و هنا تبدو واضحة أمهية‬
‫استبعاد البدائل اليت تكون أمكانية تنفيذها صعبة أو مستحيلة بسبب تعارضها مع أهداف املنظمة أو مع ظروف‬
‫حميطها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أاثر تنفيذ البديل على املنشأة ( األقسام و اإلدارات و الوظائف و األداء ) أو على املنظمات أخرى و هذا‬
‫خيتلف ابختالف املشكلة و أمهيتها و ما إذا كان القرار وظيفيا أو إسرتاتيجيا ميس منظمات أخرى ‪ ،‬فإلغاء بعض‬
‫العالوات اإلضافية للعمال سيخفض من التكاليف و لكنه سيؤثر على نفسية العاملني ‪ ،‬و بتايل على حتفيزهم و‬
‫تفانيهم يف العمل ‪ ،‬مما قد يكلف املؤسسة مبالغ أكرب مما وفرته جراء ختفيضات للعالوات‪.‬‬

‫‪ -1‬رحال جميلة‪ ،‬بن عويدات حنان ‪ ،‬دور نظم المعلومات في إتخاذ القرار‪ ،‬دراسة حالة مؤسسة سونلغاز مذكرة ماستر‬
‫غير منشورة ‪ ،‬في العلوم اإلقتصادية تخصص إقتصاد و تسيير المؤسسات ‪،‬المركز الجامعي بلحاج بوشعيب عين تموشنت‬
‫السنة الجامعية ‪ ، 2018/2017‬ص ‪. 52-51:‬‬
‫‪ -‬إسماعيل‪ ،‬مناصريه ‪ ،‬دور نظام المعلومات الدارية في الرفع من فعالية عملية إتخاذ القرارات الدارية‪ ،‬كلية العلوم‬ ‫‪2‬‬

‫التجارية و علوم التسيير ‪ ،‬جامعة محمد بوضياف ‪ ،‬المسيلة ‪ ،‬نوقشت المذكرة يوم ‪ ،2004/2003 ،2004/01/22‬ص‬
‫‪.13‬‬
‫‪ -3‬مالل ربيعة ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.44 ،‬‬

‫‪41‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫ت‪ -‬وقت و ظروف أخذ البديل ‪ ،‬فقد ال تسمح الظروف الطارئة اليت تتطلب مواجهة عاجلة ملتخذ القرار‬
‫إلجراء الدراسات املعمقة و الضرورية للحلول البديلة ‪ ،‬مما يضطره إىل إختيار أحد احللول املتاحة و إختاذ قرار قوي‬
‫و عاجل حتت ضغط هذه الظروف ‪ ،‬و هوما يسمى ابلقرار ( حتت الضغط ) ففي مثل هذه املواقف يتوخى‬
‫متخذ القرار إختيار أفضل املمكن يف ظل الظروف و املؤثرات اليت تسيطر على املوقف ‪.‬‬

‫ث‪ -‬إستجابة املرؤوسني و تقبلهم للبديل ملا هلم من أثر يف تنفيذ هذا البديل ‪ ،‬و هنا تربز ضرورة إشراكهم يف‬
‫املناقشة و التقييم و إبداء اآلراء اليت تضع أمام متخذ القرار تصورا ملا سيكون عليه احلل مستقبال ابلنسبة‬
‫للمرؤوسني ‪.‬‬

‫ج‪ -‬الزمن الذي يستغرقه تنفيذ البديل ‪ ،‬ففي ظل بديالن يقدمان للمؤسسة نفس النتائج ‪ ،‬و بنفس التكاليف‬
‫سيعمد املدير على إختيار أيهما حيقق تلك النتائج يف أقصر وقت ‪ ،‬و هذا يتوقف على طبيعة املشكلة ونوعها‪.1‬‬

‫املرحلة السادسة‪ :‬إختيار أفضل بديل‪.‬‬

‫بعد تقدمي البدائل يصبح إختيار أفضل بديل هو جوهر القرار ‪ ،‬ففي هذه املرحلة يتخذ القرار ابلفعل و حيدد‬
‫أسلوب تنفيذه ‪ ،‬فهذه املرحلة هي مرحلة حساسة و دقيقة ابلنسبة لباقي املراحل‪ ،‬ففيها تظهر فعالية املرحلة‬
‫السابقة و ت ظهر مدى خربة و حنكة و كفاءة متخذ القرار الذي يسعى من أجل إختيار أصح بديل و أنسب‬
‫حل ‪ ،‬أخذا بعني اإلعتباراإللتزامات السابقة الذكر و يراعى يف ذلك النتائج اليت تنجر عن إختياره‪.2‬‬

‫املرحلة السابعة‪ :‬تنفيذ القرار و متابعته‪. 3‬‬


‫إن مهمة املدير ال تنتهي فور إختيار البديل األفضل و إمنا تنتقل إىل مرحلة التنفيذ الفعلي عن طريق جهود‬
‫اآلخرين ‪ ،‬بدءا إببالغهم ابلقرار املتخذ و مرورا بشرح أبعاده و العمل على زايدة قبوهلم به و كذا حتفيزهم على‬
‫تنفيذه ابلشكل الذي حيقق أكرب فعالية و كفاءة و إنتهاء مبتابعة التنفيذ و تقومي اإلحنرافات اليت قد تشوبه ‪.‬‬
‫الفرع الثاين ‪ :‬العوامل املؤثرة على عملية إختاذ القرار‪:‬‬

‫‪ -1‬إسماعيل مناصريه ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.14‬‬


‫‪ -‬مالل ربيعة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪44‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -3‬خليل محمد حسن الشماع ‪ ،‬مبادئ الدارة (مع التركيز على إدارة األعمال) دار المسيرة للنشر و التوزيع‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪ ،‬عمان ‪،‬األردن‪،1999‬ص ‪.122‬‬

‫‪42‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫إن تعدد القرارات اليت قد يتخذها املدير يف اليوم الواحد تؤثر فيها عوامل خمتلفة ميكن أن تنقص أو تزيد من‬
‫صعوبة هذه العملية و إذا تكاثفت و تزايدت هذه العوامل املؤثرة فإهنا تقود أحياان إىل قرارات خاطئة أي غري‬
‫رشيدة و هلذا فعلى متخذي القرارات األخذ ابالعتبار كل العوامل اليت ميكن أن تؤثر على القرارات مهما كانت‬
‫هذه القرارات صغرية أو كبرية‪ ،‬و أهم هذه العوامل املؤثرة هي‪:1‬‬
‫اوال‪.‬عوامل البيئة الداخلية‪:‬‬
‫تتضمن البيئة الداخلية العديد من العوا مل اليت تؤثر على عملية إختاذ القرار ‪ ،‬فعلى متخذ القرار التعامل بعقالنية‬
‫ورشد مع هذه املؤثرات إلختاذ القرار املناسب ويف الوقت املناسب و من هذه العوامل ‪:‬‬
‫ا‪ -‬العوامل اإلنسانية ‪ :‬هناك العديد من العوامل اإلنسانية اليت تؤثر على القرارات اإلدارية و توجهها حنو إختيار‬
‫البديل األفضل ‪ ،‬ومن هذه العوامل ما خيص متخذ القرار نفسه ‪،‬حيث يؤثر فهمه العميق على رشدانية قراراته‬
‫لألمور ‪ ،‬و قدرته على التوقع و اإلبداع و حتمل املسؤولية و مؤهالته الشخصية العلمية و الثقافية و خرباته‬
‫وأخالقياته و قدرته على التصرف يف املواقف الصعبة و احملرجة و عالقاته اإلجتماعية ‪ ،‬كما يؤثر على رشد‬
‫القرارات استشارة متخذ القرار ملساعديه و مستشاريه‬
‫ب‪ -‬طبيعة القرار و نوعية املعلومات ‪ :‬إن سالمة و صحة القرارات املتخذة تتوقف إىل حد كبري على وجود‬
‫نظام معلومات كفء و فعال يعمل على توفري املعلومات ملتخذ القرار مبستوى و شكل جيدين و عاليني يف‬
‫الوقت و املكان املناسبني و إذا توفرت املعلومات الألزمةإختاذ القرارات فإن املدير سيكون يف أحسن وضع شريطة‬
‫أن تكون هذه املعلومات وافية و دقيقة ‪ ،‬حبيث ينتج يف األخري قرار قريب من الواقع أومالئم للتطبيق من أجل‬
‫حل مشكلة معينة أو خلق و معاجلة موقف أو وضع ما‪.‬‬

‫و ختتلف نوعية املعلومات املطلوبة إلختاذالقرار تبعا للمستوى اإلداري الذي سيتم فيه إختاذ القرار حيث جند أن‬
‫اإلدارة العليا حتتاج إىل معلومات شاملة و كلية و ختطيط مجيع إجتاهات املوضوع لدراسة التوقعات املتعلقة‬
‫ابلتخطيط طويل األجل ‪،‬أم ا اإلدارة الوسطى فتحتاج إىل معلومات أكثر تفصيل حيث يكون اإلهتمام مبدى‬
‫حتقيق اخلطط اليت وضعتها تلك اإلدارة يف هذ املستوى و دراسة اإلحنرافات لفرض الرقابة و التخطيط ‪ ،‬أما اإلدارة‬
‫الدنيا فتحتاج إىل معلومات تفصيلية ألغراض الرقابة بصفة عامة ‪ ،‬مبعىن اإلهتمام ابإلجراءات األساسية ألداء‬

‫‪ -1‬عدنان عواد شوابكة‪ ،‬دور نظم و تكنولوجيا المعلومات في اتخاذ القرارات الدارية دار البازوري العلمية ‪ ،‬للنشر و‬
‫التوزيع األردن ‪ ، 2011‬ص‪.241 ،‬‬

‫‪43‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫املهام ‪ ،‬و تؤثر طبيعة املوضوع (أعمال إدارية‪،‬ـ أنشطة فنية) يف حتديد نوع القرار و كيفية إختاذه و كذا خطورة‬
‫‪1‬‬
‫القرار و أمهيته للمؤسسة‪.‬‬

‫ت‪ -‬العوامل التنظيمية‪ :‬و نقصد هبا تلك اجلوانب التنظيمية للمؤسسة اليت تتبع منط التسيري الذي تنتهجه املؤسسة‬
‫و فلسفتها و قيمها و كذا حجمها و توزيعها اإلتصال ‪ ،‬و كذلك اليت تتعلق ابهليكل التنظيمي ‪ ،‬مبعىن أخر كل‬
‫‪2‬‬
‫األطراف الفعالة ابملؤسسة ‪ ،‬إضافة إىل ذلك نشري إىل أن القرارات تتأثر بدرجة تفويض السلطة و درجة الالمركزية‬
‫ث‪ -‬الضغوط الداخلية ‪ :‬تتمثل الضغوط الداخلية يف تلك الضغوط اليت تنتج داخل املؤسسة قد تكون انجتة عن‬
‫املسؤولني ‪ ،‬عن التنظيمات غري الرمسية ‪ ،‬الوقت املتاح إلختاذ القرار ‪ ،‬إضافة إىل الضغوط اخلاصة إبمكانيات املنظمة‬
‫املالية من توفر السيولة الالزمة يف الوقت املناسب ‪.3‬‬
‫اثنيا‪ -‬عوامل البيئة اخلارجية‪:‬‬
‫و تتمثل هذه العوامل يف الضغوط اخلارجية القادمة من البيئة احمليطة اليت تعمل يف وسطها املنظمة و اليت ال ختضع‬
‫‪4‬‬
‫لسيطرهتا ‪ ،‬و تتمثل هذه العوامل يف ‪:‬‬
‫ا‪ .‬الظروف االقتصادية و السياسية و املالية السائدة يف اجملتمع‪.‬‬
‫ب‪ .‬التطورات التقنية و التكنولوجية و القاعدة التحتية اليت تقوم عليها األنشطة االقتصادية ‪.‬‬
‫ت‪ .‬الظروف اإلنتاجية القطاعية مثل املنافسني و املوردين و املستهلكني ‪.‬‬
‫ث‪ .‬العوامل التنظيمية و اإلجتماعية و اإلقتصادية مثل النقاابت و التشريعات و القوانني احلكومية و الرأي العام و‬
‫السياسة العامة للدولة و شروط اإلنتاج ‪.‬‬
‫ج‪ .‬درجة املنافسة اليت تواجه املنظمة يف السوق ‪.‬‬
‫اثلثا‪ -‬عوامل مؤثرة أخرى ‪:‬‬
‫و هناك عوامل أخرى تؤثر أيضا على إختاذ القرار من بينها‪: 5‬‬

‫‪-1‬إيمان مزغيش‪ ،‬دور بعض األساليب الكمية للتحليل في عملية إتخاذ القرارات المالية في المؤسسات الرياضية ‪،‬‬
‫أطروحة دكتوراه غير منشورة في نظرية و منهجية التربية البدنية و الرياضية ‪ ،‬معهد التربية البدنية و الرياضية ‪ ،‬جامعة‬
‫الجزائر‪ ، 3‬الجزائر‪ ، 2014-2013 ،‬ص ‪.92‬‬
‫‪ -2‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪..93 ،‬‬
‫‪ -3‬المرجع نفسه نفس الصفحة ‪.‬‬
‫‪ -4‬حسين موسليبم ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪. 66،‬‬
‫‪ -5‬تنهنان نور مناعي‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪. 29 ،‬‬

‫‪44‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫أ‪ .‬القيم و املعتقدات ‪ :‬للقيم و املعتقدات أتثري كبري يف إختاذ القرار و دون ذلك يتعارض مع طبيعة و حقائق‬
‫النفس البشرية و تفاعلها يف احلياة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬امليول و الطموحات ‪ :‬لطموحات الفرد و ميوله دور مهم يف إختاذ القرار لذلك يتبع الفرد القرار النابع من‬
‫ميوله و طموحاته دون النظر إىل النتائج املادية أو احلساابت املوضوعية املرتتبة على ذلك ‪.‬‬
‫ت‪ .‬العوامل النفسية ‪ :‬تؤثر العوامل النفسية على إختاذ القرارو صوابيته ‪ ،‬فإزالة التوتر النفسي و االضطراابت و‬
‫احلرية و الرتدد هلا أتثري كبري يف إجناز العمل و حتقيق األهداف و الطموحات و اآلمال اليت يسعى إليها الفرد‪.1‬‬
‫ث‪ .‬عنصر الزمن ‪ :‬إن العالقة اليت تربط عنصر الزمن مع دقة القرار أي الصواب هي عالقة طردية فكلما كانت‬
‫الفرتة الزمنية أمام متخذ القرار طويلة كلما كانت البدائل املتاحة أمامه أكثر و بتايل تكون النتيجة أقرب من‬
‫الصواب و العكس صحيح ‪.2‬‬
‫الشكل (‪:)7-1‬منحىن العالقة بني الزمن و دقة القرار‬

‫دقة القرار‬

‫عنصر الزمن‬

‫املصدر‪ :‬حسني موسليم ‪ ،‬أنواع الربجمة اخلطية ابألهداف املبهمة يف إختاذ القرار‪ ،‬أطروحة دكتوراه يف العلوم االقتصادية‬
‫‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيري و العلوم التجارية‪ ،‬جامعة تلمسان ‪ ،‬اجلزائر‪ .2013-2012 ،‬ص‪.69‬‬
‫املبحث الثالث ‪:‬عرض الدراسات السابقة للموضوع ‪:‬‬
‫سنتطرق يف هذا املبحث إىل عرض جمموعة من الدراسات السابقة و اليت هلا نفس موضوع دراسة حبثنا‪ ،‬وكذا إىل‬
‫أوجه التشابه و اإلختالف بني الدراسة احلالية و الدراسات السابقة و أوجه اإلستفادة منها ‪.‬‬

‫‪-1‬سيد صابر تعلب‪ ،‬نظم دعم القرارات الدارية ‪ ،‬دار الفكر للنشر و التوزيع األردن ‪ ، 2011 ،‬ص ‪. 113‬‬
‫‪ -2‬حسين موسليم ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص‪. 68 ،‬‬

‫‪45‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫املطلب األول‪ :‬الدراسات السابقة‬


‫بعد اإلطالع و البحث على املراجع املتاحة‪ ،‬وجدان جمموعة من الدراسات السابقة ذات الصلة مبوضوع دراستنا‬
‫احلالية نستعرضها كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة إمساعيل مناصريه‪ ,‬دور نظم املعلومات اإلدارية يف الرفع من فعالية عملية إختاذ القرارات اإلدارية ‪،‬‬
‫دراسة حالة الشركة اجلزائرية لألملنيوم )‪ ، )ALGAL‬رسالة ماجستري يف إدارة األعمال ‪ ،‬جامعة املسيلة‬
‫اجلزائر السنة اجلامعية ‪. 2004/2003‬‬
‫خلصت الدراسة أمهية املعلومات اليت تعترب موردا اسرتاتيجيا تعتمد عليه املنظمات وكذلك إىل أمهية اختاذ القرار يف‬
‫املؤسسة االقتصادية اليوم ابعتبارها جوهر العملية اإلدارية ‪ ،‬و من أهم النتائج اليت توصلت إليها الدراسة أن‬
‫القرارات املتخذة الشركة اجلزائرية لألملنيوم هي قرارات ذات فعالية عالية ‪ ،‬كما أن نظام املعلومات الذي تعتمد‬
‫عليه املؤسسة يؤثر بشكل إجيايب على تنظيم ‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة فيحان حميا علوش احمليا العتيب ‪ ,‬دور املعلومات يف عملية اختاذ القرارات االدارية ‪ ,‬رسالة ماجستري‬
‫يف العلوم االدارية مقدمة بكلية الدراسات العليا جبامعة انيف العربية للعلوم االمنية ابململكة العربية السعودية شهر‬
‫مارس ‪. 2004‬‬
‫وكانت اشكالية البحث تدور حول دور املعلومات يف عمليات اختاذ القرارات االدارية ابملدرية العامة للجوزات يف‬
‫مدينة الرايض وقد قسم الباحث رسالته اىل قسمني احدمها نظري واالخر تطبيقي ‪ ,‬تناول اجلزء النظري ثالثة‬
‫مباحث ‪ ,‬خصص املبحث االول للتعريف على املعلومات من حيث مفهومها وامهيتها وخصائصها وطرق‬
‫احلصول عليها ومصادرها ومعوقاهتا ‪ ,‬اما املبحث الثاين فتناول نظم املعلومات من حيث مفهومها وانواعه‬
‫ومناذجه ومكوانته والعالقة بينه وبني املنظمة االدارية ‪ ,‬واملبحث الثالث تناول اختاذ القرارات االدارية وقد مت‬
‫تقسيمه اىل مطالب تناولت مفهوم اختاذ القرارات وخصائصه ‪ ,‬وعناصره ‪ ,‬ومراحله ‪ ,‬اساليبها واملعوقات اليت‬
‫تواجهها‪ .‬واخريا املقرتحات اليت تزيد من فعاليتها ودور املعلومات يف اختاذ تلك القرارات ‪ .‬اما القسم التطبيقي‬
‫فقد خصصه الباحث اللقاء الضوء على املدرية العاملة للجوازات وذالك من خالل عرض نبذة اترخيية عنها‬
‫وتنظيمها االدارية ومهامها ‪ ,‬مث سع ى الباحث من حالل االستبيان اليت مت اعداده الكشف عن حقيقة دور‬
‫املعلومات يف عملية اختاذ القرارات ابملدرية العامة للجوازات مبدينة الرايض ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3‬دراسة ماهر امحد حممود غنيم ‪ ,‬دور نظم املعلومات االدارية احملوسبة يف عملية صنع القرارات يف‬
‫بلدايت قطاع غزة بفلسطني ‪ ,‬ماجستري يف ادارة االعمال ‪ ,‬اجلامعة االسالمية غزة عمادة الدراسات العليا ‪ ,‬كلية‬
‫التجارة ‪ ,‬قسم ادارة اعمال ‪.2004 ,‬‬

‫هدفت هذه الدراسة على استكشاف مدى توفر البنية التحتية لنظام املعلومات االدارية احملوسبة وصنع القرارات‬
‫االدارية يف بلدايت قطاع غزة و إضافة اىل التعرف على اهم العوامل اليت تؤثر على استخدام نظم املعلومات‬
‫االدارية احملوسبة يف صنع القرارات ‪ ,‬وتوصلت النتائج اىل ان املستوى التنظيمي لدائرة نظم املعلومات االدارية‬
‫احملوسبة يف البلدايت مناسب للمستفيدين من النظام ‪,‬وان االدارة تعتمد يف اختاذ قراراهتا على النظام احلايل‬
‫ابعتباره نظاما فعاال ‪ ,‬كما ان البنية للنظام احلايل تؤثر يف عملية اختاذ القرارات وان املعلومات اليت يوفرها النظام‬
‫احلايل تتطابق مع متطلبات متخذ القرار ‪ ,‬وان البلدايت تستخدم بعض أنواع نظم املعلومات اإلدارية احملوسبة ‪.‬‬

‫‪ -4‬دراسة صربي فايق عبد اجلواد ابو سبت ‪ ,‬تقييم دور نظم املعلومات االدارية يف صنع القرارات االدارية‬
‫يف اجلامعات الفلسطنية يف قطاع غزة ‪ ,‬قدمت هذه الدراسة استكماال ملتطلبات احلصول على درجة املاجستري‬
‫يف ادارة االعمال من كلية التجارة يف اجلامعة اإلسالمية بغزة ‪ ,‬اجلامعة االسالمية _غزة ‪ ,‬عمادة الدراسات العليا ‪,‬‬
‫كلية التجارة قسم إدارة اإلعمال ‪ 1426 ,‬ه ‪.2005‬‬
‫هدفت هذه الدراسة اىل تقييم دور هذه النظم يف عملية صنع القرارات لدى متخذي القرارات يف اجلامعات‬
‫الفلسطينية بقطاع غزة وترتكز الدراسة على استكشاف مدى وجود فروق بني مكوانت نظم املعلومات االدارية يف‬
‫اجلامعات (املعدات ‪ ,‬الربجميات ‪ ,‬االتصاالت وقواعد البياانت _املستوى التنظيمي لدائرة نظم املعلومات ‪ ,‬كفاءة‬
‫االفراد العاملني يف النظام ) ‪ ,‬كما ركزت على قياس دور جودة املعلومات واستخدام نظم املعلومات االدارية يف‬
‫عملية صنع القرارات ‪,‬توصلت الدراسة اىل ان هناك فروق يف مكوانت نظم املعلومات االدارية لصاحل اجلامعة‬
‫االسالمية ‪ ,‬وان هناك عالقة قوية جدا بني املستوى التنظيمي لدائرة نظم املعلومات وجودة واستخدام املعلومات‬
‫يف عملية صنع القرارات ‪ ,‬وجود تقنيات حديثة بشكل عام يف مكوانت نظم املعلومات يف هذه اجلامعات جعلت‬
‫مستخدمي هذه النظم يعتمدون عليها اعتمادا كبريا يف صنع القرارات واثبتت الدراسة ان هناك عالقة طردية قوية‬
‫بني جودة املعلومات (الدقة ‪ ,‬املالئمة ‪ ,‬التوقيت املناسب ‪ ,‬الكمية ) واستخدام نظم املعلومات يف عملية صنع‬
‫القرارات ‪ ,‬واظهرت الدراسة اىل ان نظم املعلومات احلالية ال ترتقي اىل النظم اخلبرية حيث ال تعطي حلوال‬

‫‪47‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫للمشكالت ‪ ,‬وعدم توفريها ملعلومات احصائية خارجية وعدم اتصاهلا املباشر مع مراكز احصاء داخل الوطن او‬
‫خارجه ‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة حممد أمحد الزيود‪ ،‬دور أنظمة املعلومات يف حتسني فعالية عملية اختاذ القرارات (حالة أمانة عمان‬
‫الكربى األردن)‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه يف العلوم االقتصادية و علوم التسيري‪ ،‬جامعة‬
‫اجلزائر‪. 2007/2006،‬‬
‫حيث عاجلت هذه الدراسة مدى مسامهة أنظمة املعلومات يف إجياد معلومات دقيقة و يف الوقت املناسب و ملا‬
‫هلا من أمهية كبرية على صحة القرارات و فعاليتها و كفاءهتا‪ ،‬و قد توصل الباحث إىل إبراز أمهية أنظمة املعلومات‬
‫يف أمانة عمان الكربى و تعزيز القرارات املتخذة و حتقيق العدالة يف توزيع اخلدمات ‪.‬‬
‫‪ -6‬دراسة خلضر سعودي‪ ,‬أنظمة املعلومات وعملية اختاذ القرارات يف اطار املنظور النظامي‪ ,‬دراسة حالة‬
‫املؤسسة عمومية اقتصادية ‪,‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستري يف العلوم االقتصادية ‪ ,‬جامعة‬
‫اجلزائر ‪. 2007/2006‬‬
‫وقد كانت دراسة الباحث يف اربعة فصول حيث تطرق يف الفصل االول اىل توضيح مفهوم التنظيم من خالل‬
‫تعريفه ‪ ,‬وظيفته ‪ ,‬وعالقته ابحمليط ‪ ,‬او التيارات الكالسيكية ‪ ,‬السلوكية ‪ ,‬النظامية ‪,‬وقد ركز الباحث ابألخص‬
‫على املنظور النظامي ابعتبار املؤسسة االقتصادية نظام كامل ومفتوح على احمليط اما الفصل الثاين فتطرق فيه‬
‫الباحث اىل نظرية املعلومات واهم املفاهيم املتعلقة ابملعلومة ‪ ,‬وانظمة املعلومات داخل املؤسسة ‪ ,‬ويف االير تناول‬
‫عملية اختاذ القرار يف اطار املنظور النظامي اما فيما خيص الفصل الرابع فخصص لدراسة حالة وذالك بتقدم نظرة‬
‫حول اعداد تنظيم االقتصاد الوطين ‪ ,‬واسقاط الدراسة النظرية على شركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية وقد توصل‬
‫الباحث اىل ابراز امهية النظرية النظم اليت تعترب النظا م عبارة عن جمموعة من االنظمة الفرعية متفاعلة فيما بينها‬
‫ودورها يف عملية اختاذ القرار‪ ,‬كما ان اهلدف من وجود تنظيم اداري وهيكل تنظيمي مرن هو تسهيل عملية اختاذ‬
‫القرارات ‪.‬‬
‫‪ -7‬دراسة أمسهان خليفي ‪ ,‬دور نظم املعلومات يف إختاذ القرارات – دراسة حالة مؤسسة نقاوس للمصربات‪،‬‬
‫رسالة ماجستري يف العلوم التجارية ‪ ،‬جامعة احلاج خلضر ابتنة اجلزائر ‪ ،‬املسم اجلامعي ‪.2009/2008‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على كيفية اختاذ القرار فعليا يف املؤسسة ‪ ،‬و التعرف على وجود و إجتاه العالقة‬
‫بني إستخدام نظم معلوما ت مبنية على تكنولوجيا حديثة ورشد عملية إختاذ القرار يف املؤسسة ‪ ،‬و توصلت‬
‫الدراسة إىل أن النظام يساهم يف تنظيم مؤسسة إداراي ‪ ،‬كما يشجع على عمل الفريق بسبب اإلرتباط املباشر‬

‫‪48‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫لألنشطة ‪ ،‬كما توصل إىل أن إدخال التكنولوجيا يف املؤسسة يساهم يف تقدمي معلومات أكثر دقة وسرعة و‬
‫مالئمة ‪.‬‬
‫‪ -8‬دراسة الشيخ ولد حممد‪ ,‬استخدام نظم املعلومات يف اختاذ القرارات يف املؤسسة االقتصادية دراسة حالة‬
‫املؤسسة املوريتانية لأللبان‪ Top Lait‬مذكرة ماجستري يف العلوم االقتصادية ‪ ,‬جامعة تلمسان ‪ ,‬اجلزائر‪2010,‬‬
‫‪. 2011/‬‬
‫هدفت هذه الدراسة اىل ابراز امه ية نظم املعلومات يف اختاذ القرارات ‪ ,‬وحتديد العناصر االساسية املكونة لنظم‬
‫املعلومات وكيفية تدفق املعلومات يف هذا النظام ‪ ,‬وتوصلت الدراسة اىل ان احلصول على املعلومة االقتصادية ذات‬
‫القيمة واملصداقية يف الوقت املناسب يسمح للمسري برتشيد وتوجيه االنشطة املطلوب حتقيقها اىل اقصى حد ‪ ,‬مما‬
‫يلزم املؤسسة ان تكون مدركة ألمهية توفري نظام معلومات فعال جيعلها تتحكم يف عملية اختاذ القرار والقدرة على‬
‫تقييم احتماالت املستقبل ومواجهة تغريات البيئة ‪.‬‬
‫‪ -9‬دراسة الطيب الوايف‪ ,‬دور وامهية نظام املعلومات يف اختاذ القرار يف املؤسسة االقتصادية ‪ ,‬دراسة حالة‬
‫جممع امسنت الشرق اجلزائري ‪ ,‬دكتوراه علوم ‪ ,‬من جامعة عباس فرحات‪ ,‬سطيف ‪. 2012/2011 ,‬‬
‫وقد توصل الباحث اىل ان حوسبة املعلومات يف اجملمع حمل الدراسة من شانه دعم عمليات اختاذ القرارات وذالك‬
‫من خالل توفري السرية للمعلومات املساعدة على اختاذ القرارات ‪,‬سرعة نقل املعلومات ملتخذ القرار ‪ ,‬السماح‬
‫ابشراك املستخدمني يف عملية اختاذ القرار ‪ ,‬واخريا تزيد من درجة تفويض السلطة الختاذ القرارات ‪.‬‬
‫‪ -10‬دراسة مراحبيه نوال ‪ ,‬نظام املعلومات وعالقته ابختاذ القرار يف تسيري املوارد البشرية دراسة ميدانية‬
‫مبؤسسة تعا ضدية احلبوب اجلافة ‪ , ,‬مذكرة مكملة لنيل شهادة املاسرت‪ ,‬قسم العلوم االجتماعية ‪ ,‬جامعة أبم‬
‫البواقي‪. 2012/2011,‬‬
‫هدفت هذه الدراسة اىل الوقوف بني نظام املعلومات وعالقته ابختاذ القرار يف تسيري املوارد البشرية وذالك بطرح‬
‫التساؤل الرئيسي ؛ هل توفر املعلومات داخل املنظمة له عالقة يف حتسني عملية اختاذ القرار يف تسيري املوارد‬
‫البشرية ؟‪ .‬وتساؤالت فرعية ‪:‬‬
‫‪-‬هلوضع برانمج تكويين يعتمد على نظام املعلومات ابملؤسسة ؟‪.‬‬
‫‪-‬هل وضع برانمج ترقية يعتمد على نظام معلومات ابملؤسسة ؟‪.‬‬
‫‪ -‬هل وضع برانمج توظيف يعتمد على نظام معلومات ابملؤسسة ؟‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫وقد مت االعتماد على املنهج الوصفي يف اجراء الدراسة وقد مت االعتماد على املقابلة كوسيلة جلمع البياانت ‪,‬مت‬
‫تطبيقها على عينة مكونة من ‪ 11‬رئيس مصلحة يف مؤسسة تعاضدية احلبوب اجلافة بوالية ام البواقي واملعاجلة‬
‫االحصائية كانت ابستخدام التكرارات والنسب املئوية ‪ ,‬ويف االخري توصلت الدراسة اىل وجود عالقة ارتباطية بني‬
‫نظام املعلومات واختاذ القرار يف تسيري املوارد البشرية مبؤسسة تعاضدية احلبوب اجلافة ‪.‬‬
‫‪ -11‬دراسة مرغين بلقاسم ‪ ،‬نظام املعلومات و دوره يف اختاذ القرار ‪ ,‬دراسة حالة مؤسسة اتصاالت اجلزائر‪,‬‬
‫رسالة ماجستري يف علوم التسيري جامعة قاصدي مرابح ‪ ،‬ورقلة السنة اجلامعية ‪. 2014/2013‬‬
‫وقد توصل الباحث إىل أن عملية اختاذ القرار اكتست أمهية كبرية يف العصر احلديث خاصة بعد أن أصبحت‬
‫املؤسسات االقتصادية تعمل مبوارد كثرية و مب عدات ضخمة ‪ ،‬و هلذا أصبحت عملية إختاذ القرار أمر ضروري‬
‫لنجاح هذه املؤسسات ‪،‬‬
‫هذا مايلزم املؤسسات على توفري املعلومات الدقيقة و الالزمة و املتكاملة و السريعة و يف وقتها املناسب و اليت‬
‫على أساسها تبىن عملية اختاذ القرار ‪.‬‬
‫‪ -12‬دراسة عليوات ساملة و شلوش فاطمة ‪ ,‬نظام املعلومات ودوره يف اختاذ القرارات ابملؤسسة‪ ،‬دراسة حالة‬
‫املؤسسة الوطنية للمنظفات ومواد الصيانة ‪ ,ENAD‬وحدة االخضرية ‪,‬مذكرة نيل شهادة املاسرت يف علوم التسيري‬
‫‪ ,‬جامعة اكلي حمند وحلاج البويرة ‪.2015/2014 ,‬‬
‫وقد توصلت الطالبتان اال ان نظام املعلومات يسعى اىل ربط النظم الفرعية للمؤسسة ببعضها البعض ‪ ,‬وذالك‬
‫جيعلها نظاما موحدا متكامال بغرض مرافقة تدفق البياانت واملعلومات بني تلك األنظمة بشكل دقيق ‪ ,‬ابإلضافة‬
‫اىل التنسيق بني خمتلف االنشطة وابلتايل ربط النظام ابهلدف العام واحملدد من طرف املؤسسة مناجل حتقيقه‬
‫وذالك من خالل املساعدة واملساندة يف عملية صنع واختاذ القرارات يف املؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -13‬دراسة د‪ .‬حممود سليم عبد الرمحان الشوايت‪ ,‬د‪ .‬ايسر عيسى املؤمين ‪ ,‬د‪ .‬قدري سليمان الشكري‪ ,‬دور‬
‫نظم املعلومات اإلدارية يف اختاذ القرارات‪ ,‬دراسة ميدانية على جامعيت الريموك وعجلون الوطنية ‪ ,‬جملة دفاتر‬
‫بوادكس‪ ,‬العدد ‪ 06‬سبتمرب‪ ,‬ص‪ ,77‬سنة ‪.2016‬‬
‫هدفت هذه الدراسة اىل التعرف على دور نظم املعلومات االدارية وكيفية تطبيقها لدى رؤساء االقسام ‪ ,‬والتعرف‬
‫على مستوى اختاذ القرار لدى رؤساء االقسام وعلى مدى العالقة بني نظم املعلومات االداريةوأتثريها على اختاذ‬
‫القرارات ‪ ,‬ومن اهم النتائج اليت توصلت اليها الدراسة وجود ارتباط وثيق بني نظم املعلومات االدارية ونوعية‬
‫القرارات االدارية من حيث (الدقة ‪,‬السرعة ‪ ,‬السهولة ‪ ,‬املالئمة )‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫واظهرت الدراسة ان قوة أتثري نظم املعلومات اإلدارية على اداء رؤساء االقسام كانت عالية مما يدل على قدرهتم‬
‫على استخدام مثل هذه النظم ‪.‬‬
‫‪ -14‬دراسة رحال مجيلة‪ ،‬وبن عويدات حنان حول‪ ،‬دور نظم املعلومات يف إختاذ القرار دراسة حالة مؤسسة‬
‫سونلغاز‪-‬فرع عني متوشنت‪ -‬مذكرة لنيل شهادة املاسرت يف العلوم اإلقتصادية ‪ ،‬ختصص إقتصاد و تسيري املؤسسة‬
‫املركز اجلامعي بلحاج بوشعيب عني متوشنت ‪ ،‬السنة ‪ .2018/2017‬هدفت هذه الدراسة إىل حماولة تبيان أمهية‬
‫املعلومات و كذا نظم املعلومات و توضيح أنواعها و خصائصها و حماولة ربط العالقة بني نظم املعلومات و إختاذ‬
‫القرار‪ ،‬و ذلك من خالل توضيح دور نظام املعلومات يف إختاذ القرار و توصلت الدراسة إىل أن نظم املعلومات يف‬
‫املؤسسة هلا أمهية كبرية يف التوصل إىل القرارات الصائبة يف الوقت املناسب ‪.‬‬
‫‪ -15‬دراسة الطالبة مناعي تنهنان نور‪ -‬دور نظم املعلومات يف إختاذ القرارات يف املؤسسة اإلقتصادية ‪-‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة اتصاالت اجلزائر اهلاتف النقال موبيليس و كآلة بسكرة ‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات‬
‫شهادة ماسرت أكادميي ‪ ،‬ختصص‪ ،‬اقتصاد و تسيري املؤسسة‪ ،‬جامعة حممد خيضر بسكرة‪ ،‬السنة‬
‫‪ . 2019/2018‬هدفت الدراسة إىل التعريف بعملية إختاذ القرار و أمهيتها يف املؤسسة اإلقتصادية و دور نظم‬
‫املعلومات يف إختاذ قرارات صحيح ة و خلصت الدراسة إىل أن عملية إختاذ القرار هي جوهر العمل اإلداري و هلا‬
‫دور كبري يف حتقيق أهداف املؤسسة و حل للمشاكل اليت تواجهها إضافة إىل ذلك أن فعالية القرار مرتبط بشكل‬
‫مباشر ابملعلومات اليت يتم احلصول عليها من قبل نظم املعلومات املختلفة ‪.‬‬
‫املطلب الثاين‪:‬موقع الدراسة احلالية من الدراسات السابقة‬

‫بعد تعرضنا ألهم الدراسات السابقة‪ ،‬سنتناول يف هذا املطلب أوجه التشابه و اإلختالف بني دراستنا احلالية و‬
‫الدراسات السابقة‪ ،‬ابإلضافة إىل أوجه اإلستفادة من الدراسات السابقة ‪.‬‬

‫أوجه التشابه بني الدراسة احلالية و الدراسات السابفة‬ ‫البيـ ـان‬ ‫الرقم‬
‫لقد تناولت دراستنا احلالية متغريين يف البحث و مها نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار و‬ ‫متغريات الدراسة‬ ‫‪1‬‬
‫قد إتفقت مع مجيع الدراسات السابقة املعروضة آنفا و اليت إستعملت نفس املتغريات مثل‬
‫دراسة الطالبة مناعي تنهنان نور‪ ،‬دراسة مرغين بلقاسم‪ ،‬دراسة مراحبية نوال‪ ،‬دراسة الشيخ‬
‫ولد حممد‪ ،‬دراسة إمساعيل مناصرية و غريهم ‪.‬‬
‫إستخدمت الدراسة احلالية يف البحث املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬متفقة يف ذلك مع أغلب‬ ‫املنهج املتبع يف البحث‬ ‫‪2‬‬
‫الدراسات السابقة مثل دراسة رحال مجيلة و بن عويدات حنان‪ ،‬دراسة عليوات ساملة و‬

‫‪51‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫شلوش فاطمة‪ ،‬دراسة مرغين بلقاسم‪ ،‬دراسة أمسهان خليفي و غريهم ‪.‬‬
‫خلصت دراستنا احلالية إىل أن هناك عالقة طردية إجيابية و إرتباط قوي بني املتغري املستقل‬ ‫نتائج دراسة البحث‬ ‫‪3‬‬
‫نظم املعلومات و املتغري التابع إختاذ القرار يف املؤسسة حيث إتفقت مع معظم الدراسات‬ ‫املتوصل هلا ‪.‬‬
‫السابقة املعروضة ‪.‬مثل دراسة رحال مجيلة و بن عويدات حنان‪ ،‬دراسة د‪.‬حممود سليم‬
‫عبد الرمحان الشوايت‪ ،‬د‪.‬ايسر عيسى املؤمين د‪.‬قدري سليمان الشكري و غريهم ‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬أوجه التشابه بني الدراسة احلالية و الدراسات السابقة‬

‫اجلدول رقم (‪ :)2-1‬أدانه يوضح أوجه التشابه بني الدراسات السابقة و دراستنا احلالية‪:‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬أوجه االختالف بني الدراسة احلالية و الدراسات السابقة‬

‫إختلفت الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة يف بعض النقاط و هي موضحة يف اجلدول التايل ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)3-1‬أوجه اإلختالف بني الدراسة احلالية و الدراسات السابقة‬

‫الدراسة احلالية‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫البيان‬ ‫الرقم‬


‫إعتمدت الدراسة احلالية على اإلستبانة كوسيلة‬ ‫أداة دراسة البحث جمموعة من الدراسات السابقة اعتمدت‬ ‫‪1‬‬
‫و أداة وزعت على جمموعة من موظفي مؤسسة‬ ‫دراسة ميدانية (دراسة حالة ) مثل دراسة‬
‫سونلغاز مستخدمي أنظمة املعلومات عينة‬ ‫حممد أمحد الزيود‪ ،‬دراسة خلضر سعودي‪،‬‬
‫الدراسة و إبستخدام برانمج التحليل‬ ‫دراسة مراحبية نوال‪ ،‬دراسة عليوات ساملة و‬
‫اإلحصائي ‪ spss‬مت حتليل النتائج لغرض إثبات‬ ‫شلوش فاطمة‪ ،‬دراسة د‪ .‬حممود سليم عبد‬
‫فرضيات الدراسة و اإلجابة على إشكالية‬ ‫الرمحان الشوايت ‪ ،‬د‪ .‬ايسر عيسى املؤمين‪،‬‬
‫البحث حبيث شاهبت يف ذلك مع بعض‬ ‫د‪ .‬قدري سليمان الشكري‬
‫الدراسات السابقة مثل دراسة رحال مجيلة و‬
‫بن عويدات حنان ‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬أوجه اإلستفادة من الدراسات السابقة‬
‫تتمثل أوجه اإلستفادة من الدراسات السابقة يف حبثنا هذا يف النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اإلستفادة منها يف إثراء اجلانب النظري للدراسة و املتعلق أساسا بنظم املعلومات و عملية إختاذ القرار يف‬
‫املؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على خمتلف االختالفات و التداخالت بني آراء الباحثني و توارد أفكارهم‬
‫‪ -‬الربط و املقارنة و حتليل النتائج بني ما مت التوصل إليه من خالل هذه الدراسة مع نتائج الدراسات السابقة اليت‬
‫تناولت نفس املوضوع ‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬اإلستفادة من بعض الدراسات اليت توصلت إىل جمموعة من املقرتحات حول االهتمام بنظم املعلومات يف‬
‫املؤسسة و العمل على تطويرها دوراي قصد احلصول على املعلومات الالزمة من أجل إختاذ قرارات صائبة و مناسبة‬

‫ملخص الفصل األول ‪:‬‬


‫ميكن أن نستخلص من عرض هذا الفصل أن املعلومة يف عصران احلايل أصبحت هي األساس ابلنسبة جلميع‬
‫منظمات األعمال و املؤسسات خاصة املؤسسات االقتصادية فعلى مستوى كل مؤسسة ‪ ،‬جند أن نظم املعلومات‬
‫تلعب دورا هاما و حساسا داخل املؤسسة فبصفتها املنتج و كذا املزود ابملعلومات إذن فهي العنصر احليوي داخل‬
‫املؤسسة ‪ ،‬فهي تكامل العنصر البشري والوسائل املادية اليت يستعملها كاآلالت و احلاسوب ‪ ،‬و الذي يسهر على‬
‫إعداد املعلومات املناسبة و النافعة يف األوقات الالزمة ‪،‬كاالستفادة منها يف عملية إختاذ القرار‪.‬‬
‫حيث تعد هذه العملية يف املؤسسات و منظمات األعمال بصفة عامة من العمليات و الوظائف األساسية‬
‫وهي يف احلقيقة جوهر العمل اإلداري ‪ ،‬نظرا ألن عملية اختاذ القرارات أصبحت معقدة و حتتاج إىل معرفة و‬
‫دراية و مهارات خاصة‪ ،‬حيث يرتبط جناح املؤسسات مبدى فعالية القرارات اليت تتخذها‪ ،‬و ميكن تعريفها على‬
‫أهنا اختيار بديل من بني جمموعة بدائل متوفرة ‪ ،‬و متر عرب مراحل و خطوات بدءا من حتديد املشكلة و حتليلها‬
‫مث حتديد البدائل حلل املشكلة و تقييمها و من مث اختيار البديل األفضل الذي ميكن املؤسسة من القيام أبعماهلا‬
‫أبعلى درجات الكفاءة و الفعالية و بعد ذلك يتم تنفيذ القرار‪.‬‬
‫و إن مقدار جناح املؤسسة أو فشلها يتوقف بدرجة كبرية على قدرة و كفاءة متخذي القرار‪ .‬إن توفر البياانت و‬
‫املعلومات و مجيع املعارف لدى املنظمة ابلكم والنوع الالزم تعترب كمادة أولية لدى متخذي القرار حيث يتوقف‬
‫جناحه على صحة هذه املادة و هنا أيت دور نظم املعلومات يف توفري املعلومات الصحيحة و الدقيقة ويف الوقت‬
‫املناسب ‪ ،‬و نتيجة للتطور التكنولوجي و التنظيمي الذي عرفته املؤسسات و الدور الذي تلعبه املعلومة يف‬
‫املنظمة‪ ،‬جعلها تعتمد على أنظمة معلومات مبنية على احلاسب اآليل حىت تزيد من سهولة و سرعة و دقة‬
‫احلصول على املعلومات و معاجلتها و توزيعها يف املؤسسة ‪ ،‬ليستفاد منها ابلدرجة األوىل يف اختاذ القرارات و‬
‫بذلك تعترب نظم املعلومات عنصر مهم داخل املؤسسة و ذلك ملسامهتها يف دعم عمليات اختاذ القرار من خالل‬
‫‪.‬‬ ‫مناسب‬ ‫وقت‬ ‫ويف‬ ‫تكلفة‬ ‫و‬ ‫جهد‬ ‫أبقل‬ ‫الضرورية‬ ‫املعلومات‬ ‫توفري‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثاين ( التطبيقي) ‪:‬دراسة حالة مؤسسة سونلغاز‬
‫مديرية توزيع الكهرابء و الغاز بوالية الوادي‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين (التطبيقي)‬

‫متهيد‬
‫بعد التطرق للدراسة والتحليل ملختلف اجلوانب النظرية ذات العالقة مبوضوع الدراسة و املتمثل يف نظم‬
‫املعلومات ودورها يف اختاذ القرار يف املؤسسة سونلغاز بوالية الوادي‪ ،‬وسيتم من خالل هذا الفصل التطبيقي إىل‬
‫إسقاط العناصر النظرية على أرض الواقع من خالل اخذ املؤسسة سونلغاز بوالية الوادي ‪ ،‬منوذجا للدراسة‪ ،‬وال‬
‫ميكن القيام هبذه الدراسة دون إتباع إجراءات منهجية تسمح بتجديد اخلطوات اليت جيب املرور هبا واملعلومات اليت‬
‫ميكن احلصول عليها‪ ،‬وسنحاول التطرق إىل اإلطار امليداين للبحث من خالل عرض وحتليل نتائج الدراسة امليدانية‬
‫وذلك من خالل تقسيم الفصل إىل ثالثة مباحث ‪:‬‬
‫املبحث األول‪ :‬تقدمي عام ملؤسسة سونلغاز‪ ،‬واقع نظم املعلومات فيها ودورها يف إختاذ القرار‬
‫املبحث الثاين ‪ :‬األدوات واإلجراءات املتبعة يف الدراسة‬
‫املبحث الثالث ‪:‬عرض نتائج الدراسة واختبار الفرضيات‬
‫املبحث األول‪ :‬تقدمي عام ملؤسسة سونلغاز‪،‬واقع نظم املعلومات فيها ودورها يف إختاذ القرار‪.‬‬
‫سنتطرق يف هذا املبحث إىل إعطاء نبذة اترخيية عن مؤسسة سونلغاز و مهامها وفروعها و سنتطرق إىل تعريف‬
‫مديرية التوزيع ابلوادي و هيكلها التنظيمي‬
‫املطلب األول‪ :‬نبذة اترخيية عن مؤسسة سونلغاز‬
‫تعترب مؤسسة توزيع الكهرابء و الغاز من أهم املؤسسات يف اجلزائر‪ ،‬حيث ميتد نشاطها إىل كامل الرتاب الوطين‬
‫و ذلك عن طريق مديرايت التوزيع املنتشرة عرب كامل الوالايت حيث مرت مؤسسة سونلغاز بعدة مراحل اترخيية‬
‫من انحية التسيري نوجزها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مت إنشاء املؤسسة العمومية كهرابء و غاز اجلزائر يف سنة ‪1947‬و اليت أسندت هلا إنتاج الكهرابء و نقلها و‬
‫توزيعها و كانت ختضع للقانون الذي أصدرته الدولة الفرنسية سنة ‪.1946‬‬
‫‪ -‬بعد اإلستقالل حتولت كهرابء و غاز اجلزائر إىل الشركة الوطنية للكهرابء و الغاز مبوجب املرسوم رقم ‪-69‬‬
‫‪59‬املؤرخ يف ‪28‬جويلية ‪ 1969‬وكان اهلدف من حتويل الشركة هو إعطائها تنظيم و تسيري ميكنها من حتقيق‬
‫التنمية اإلقتصادية للبالد‪.‬‬
‫‪ -‬مت إعادة هيكلة سونلغاز يف سنة ‪ 1983‬و تفرعها إىل شركات فرعية لألشغال املتخصصة حيث أصبحت‬
‫مؤسسة سونل غاز بفضل تلك الشركات تتوفر و حتوز على جتهيزات كهرابئية و غازية تستجيب حلاجات التنمية‬
‫اإلقتصادية و اإلجتماعية للبالد ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫وفيسنة ‪1991‬حتولت مؤسسة سونلغاز إىل مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي و جتاري ‪. EPIC‬كما أكد‬
‫املرسوم التنفيذي رقم ‪ 280-95‬املؤرخ يف ‪ 17‬سبتمرب ‪ 1995‬الطبيعة القانونية لسونلغاز بصفتها مؤسسة‬
‫عمومية ذات طابع صناعي و جتاري ‪.‬‬
‫‪ -‬و مبوجب املرسوم الرائسي رقم ‪ 02-195‬املؤرخ يف ‪ 1‬جوان ‪ 2002‬أصبحت املؤسسة شركة ذات أسهم‬
‫(‪ )SPA‬حتوز الدولة رأمساهلا مما خيول هلا إستقاللية أكرب و يسمح هلا أبن متارس مسؤولياهتا كاملة ‪.‬‬
‫‪ -‬خالل سنوات ‪ 2006-2004‬قامت سونلغاز إبعادة هيكلة نفسها يف شكل مؤسسات متفرعة مكلفة‬
‫ابلنشاطات األساسية للمؤسسة و هي ‪:‬‬
‫مسري منظومة الكهرابء‬
‫املؤسسة اجلزائرية إلنتاج الكهرابء‬
‫املؤسسة اجلزائرية لتسري شبكة الكهرابء‬
‫املؤسسة اجلزائرية لتسري شبكة الغاز‬
‫يف سنة ‪ 2006‬مت هيكلة وظيفة توزيع الكهرابء و الغاز إىل أربعة فروع و هي ‪:‬‬
‫سونلغاز لتوزيع الكهرابء و الغاز اجلزائر العاصمة و تشمل ‪ 06‬مديرايت فرعية‬
‫سونلغاز لتوزيع الكهرابء و الغاز –وسط‪ -‬و تشمل ‪ 13‬مديرية فرعية‬
‫سونلغاز لتوزيع الكهرابء و الغاز –غرب‪ -‬و تشمل ‪ 19‬مديرية فرعية‬
‫سونلغاز لتوزيع الكهرابء و الغاز –شرق‪ -‬و تشمل ‪ 19‬مديرية فرعية منها مديرية توزيع الكهرابء و الغاز والية‬
‫الوادي و اليت متثل‪ -‬حمل الدراسة‪. -‬‬
‫املطلب الثاين ‪ :‬مهام و نشاطات مؤسسة سونلغاز‬
‫تتمثل النشاطات و املهام املوكلة ملؤسسة سونلغاز فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬إنتاج ‪ ،‬نقل و توزيع الكهرابء و الغاز ‪.‬‬
‫‪ -‬إجناز و تسري قنوات النقل و شبكة التوزيع‪.‬‬
‫‪ -‬تركيب املنشآت القاعدية و الشبكات الكهرابئية ‪.‬‬
‫‪ -‬التوزيع العمومي للكهرابء و الغاز مع إحرتام شروط اجلودة و األمن ‪ ،‬أبقل األسعار يف إطار اخلدمة العمومية ‪.‬‬
‫‪ -‬خلق ثروة مادية و معنوية من أجل تلبية رغبات األفراد سواء عمال أم زابئن‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان التحكم الفعال يف برامج التنمية و املنشآت الكهرابئية و الغازية ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫‪ -‬دراسة تنمية و تطوير كل أنواع الطاقة ( الطاقة الشمسية مثال)‪.‬‬


‫‪ -‬تشارك يف حتديد املقاييس اليت تنطبق على العتاد و التجهيزات و السيما منها برامج التسيري الكهرابئي و‬
‫التوزيع العمومي ‪.‬‬
‫• املطلب الثالث‪:‬التعريف مبديرية توزيع الكهرابء و الغاز فرع والية الوادي و هيكلها التنظيمي‬
‫أوال‪ :‬تقدمي مديرية التوزيع الكهرابء و الغاز لوالية الوادي‬
‫تضم مديرية التوزيع الكهرابء و الغاز بوالية الوادي ما يزيد عن ‪ 600‬عامال من كل الفئات املهنية من بينهم‬
‫‪.155‬إمرأة ‪ ،‬و تعمل و تنشط حتت وصاية شركة توزيع الكهرابء شرق ‪ ،‬حيث متلك شبكة مكونة من (‪)09‬‬
‫وكاالت جتارية‪ ،‬وهي( الوادي ‪ ،1‬الوادي ‪ ، 2‬الدبيلة‪ ،‬تغزوت‪ ،‬حاسي خليفة‪ ،‬جامعة‪ ،‬املغري‪ ،‬املقرن ‪ ،‬و الرقيبة)‬
‫قسم استغالل الغازوقسم‪.‬استغالل الكهرابء كما تقوم مؤسسة توزيع الكهرابء و الغاز الوادي بتزويد‪156177‬‬
‫مشرتك ابلكهرابء و‪ 21400‬مشرتك ابلغاز و تقوم املديرية بعدة وظائف أساسية منها توزيع و صيانة شبكات‬
‫الكهرابء و الغاز ‪ ،‬إضافة إىل عملية التوزيع و تزويد التجمعات السكنية ابلكهرابء و الغاز كما تقوم أيضا‬
‫بوظائف أخرى مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬حتصيل مبالغ فواتري الكهرابء و الغاز ‪.‬‬
‫‪ -‬تسوية النزاعات احلاصلة سواء مع العاملني أو الزابئن‬

‫‪ -‬ضمان استمرارية التزويد ابلطاقة الكهرابئية و الغازية على الدوام ‪ ،‬و التدخل إلصالح اإلعطاب يف حينها ‪.‬‬
‫‪ -‬تتكفل مبهمة تغطية‪ 12‬دائرة هي( الوادي‪ ،‬قمار‪ ،‬الرقيبة‪ ،‬البياضة‪ ،‬الرابح‪ ،‬أميه و نسة‪ ،‬الدبيلة‪ ،‬املقرن‪ ،‬حاسي‬
‫خليفة‪ ،‬جامعة‪ ،‬املغري‪ ،‬الطالب العريب) ‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬اهليكل التنظيمي ملديرية توزيع الكهرابء و الغاز والية الوادي‪.‬‬
‫يتمثل اهليكل التنظيمي للمؤسسة حمل الدراسة يف توزيع مجيع املهام و املسؤوليات و الوظائف اليت متارسها‬
‫مديرية توزيع الكهرابء و الغاز ابلوادي على مجيع العاملني ‪ ،‬و الشكل املوايل يوضح اهليكل التنظيمي للمؤسسة ‪:‬‬

‫‪57‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫الشكل رقم ( ‪ : ) 1-2‬اهليكل التنظيمي ملديرية التوزيع ابلوادي‬

‫مديرية التوزيع بالوادي‬

‫أمانة المديرية‬

‫المكلف بالشؤون‬
‫القانونيةالقانونية‬
‫المكلف باالتصاالت‬

‫مهندس األمن‬

‫مساعد األمن الداخلي‬

‫قسم إدارة‬ ‫قسم‬ ‫قسم الماليةو‬ ‫قسم الموارد‬


‫الصفقات‬ ‫العالقاتالتجارية‬ ‫المحاسبة‬ ‫البشرية‬

‫قسم أنظمة‬ ‫قسم الوسائل‬ ‫قسم استغالل‬ ‫قسم استغالل‬ ‫قسم تنفيذ‬
‫اإلعالم اآللي‬ ‫العامة‬ ‫الغاز‬ ‫الكهرباء‬ ‫األشغال‬

‫املصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة ابالعتماد على واثئق املؤسسة‬


‫من الشكل السابق نالحظ أن اهليكل التنظيمي ملديرية التوزيع لوالية الوادي يتكون من ‪:‬‬
‫‪.1‬مدير التوزيع ‪ :‬وهو املسؤول األول عن املؤسسة ‪ ،‬و من أبرز مهامه مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬اختاذ القرارات التسيريية يف املؤسسة‬
‫‪ -‬برجمة و عقد جلسات االجتماعات‬

‫‪58‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫‪ -‬التنسيق مع الشركاء االجتماعيني (النقابة و اللجان املختلفة)‪.‬‬


‫‪-‬إمضاء خمتلف واثئق املؤسسة خاصة الشيكات أو الصكوك‬
‫‪ .2‬أمانة املديرية ‪ :‬و من بني مهامها‪:‬‬
‫‪ -‬االهتمام بكافة مواعيد املدير وتذكريه هبا‪.‬‬
‫‪ -‬استقبال الربيد الوارد و الصادر و تسجيله و ترتيبه ‪.‬‬
‫‪ -‬إستقبال الزوار و توجيههم حنو املصاحل‬
‫‪ -‬اإلتصال مبختلف األطراف العامة يف الشركة‬
‫‪ -‬الرد على املكاملات اهلاتفية سواء داخل او خارج الشركة‪.‬‬
‫‪ .3‬املكلف ابلشؤون القانونية‪ :‬يتكفل ابملنازعات و األعمال القانونية اليت تكون املديرية طرفا فيها‪.‬‬
‫‪ .4‬املكلفباالتصاالت‪ :‬و من مهامه‬
‫‪ -‬يتكفل بكافة النشاطات حول تنظيم األبواب املفتوحة و تنظيم احلمالت اإلعالمية و التحسيسية حول‬
‫مواضيع املؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬يتكفل بتحسيس الزابئن حول خماطر استعمال الكهرابء و الغاز ‪.‬‬
‫‪ -‬ميثل املؤسسة يف احلصص اإلذاعية و يشارك يف إصدار اجمللة اخلاصة ابملؤسسة ‪.‬‬
‫‪ .5‬مهندس األمن ‪ :‬و من مهامه مايلي‬

‫‪ -‬وضع لوحات املعلومات و إعداد التقارير للمديرية‪.‬‬

‫‪ -‬نشر امللصقات للحوادث النموذجية‬

‫‪ -‬يقوم مبتابعة حوادث العمل املهنية و األشخاص املدنيني‬


‫‪ -‬زايرة املواقع امليدانية للتأكد من تطبيق قواعد السالمة ‪.‬‬
‫‪ .6‬مساعد األمن الداخلي ‪ :‬و من مهامه مايلي‬
‫‪ -‬السهر على مطابقة خمططات األمن الداخلي لكل البنية التحتية للمديرية ‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من توفر الوسائل التقنية للحماية‬
‫‪ -‬مساعدة املدير يف تنسيق القرارات و اإلجراءات املناسبة لألمن الداخلي ‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة أعوان األمن الداخلي للمؤسسة‬

‫‪59‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫‪ .7‬قسم املوارد البشرية ‪ :‬يهتم هذا القسم بكل شؤون العاملني يف املؤسسة بداية من توظيفهم إىل غاية إحالتهم‬
‫على التقاعد و يتجلى ذلك يف ‪:‬‬
‫‪ -‬السهر على املتابعة الدائمة مللفات املستخدمني‬
‫‪ -‬برجمة دورات التكوين للعاملني يف املؤسسة و متابعتها‬
‫‪ -‬املشاركة يف تطبيق خمتلف خمططات املوارد البشرية ‪.‬‬
‫‪ .8‬قسم املالية و احملاسبة ‪:‬يعترب هذا القسم من أهم أقسام املديرية حيث حيتوي على عدة مصاحل و تتمثل مهامه‬
‫يف ‪:‬‬
‫‪ -‬التسيري املايل للشركة و احلرص على تسديد ديوهنا مقابل حتقيق أرابح هلا ‪.‬‬
‫‪ -‬احلرص على املتابعة للمداخيل الشهرية حلساب البنك و حساب الربيد‬
‫‪ -‬يتكفل بعمليات اجلرد الفصلية و السنوية لتجهيزات و معدات املؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬حتضري امليزانية يف شهر جوان و مراقبة اإلنفاق على اإلستثمار وكذا مراقبة و حتليل الصندوق و مراقبة أجور‬
‫العمال و خمتلف العمليات اليت تسجل يف دفرت اليومية و امليزانية‬
‫‪ .9‬قسم العالقات التجارية ‪ :‬يتكفل هذا القسم بتسيري شؤون الزابئن من حيث توصيلهم الكهرابء و الغاز‪ ،‬و‬
‫هو ميثل مهزة وصل بني املديرية و الزبون و يشمل قسم جتاري تقين ‪ ،‬قسم التحصيالت‪ ،‬قسم املكلف ابلزابئنو‬
‫اخلزينة ‪ ،‬و من مهامه ‪:‬‬

‫‪ -‬املسامهة يف رسم السياسة التجارية للمؤسسة‪.‬‬


‫‪ -‬إرسال الفواتري و متابعة حتصيلها ‪.‬‬
‫‪ -‬إدارة عقود اإلشرتاك اخلاص ابلزابئن‬
‫‪ -‬الرد على شكاوي وإحتجاجات الزابئن ‪.‬‬
‫‪ .10‬قسم إدارة الصفقات ‪ :‬و منمهام هذا القسم مايلي‬
‫‪ -‬إجناز الصفقات املؤسسة‬
‫‪ -‬مشاركة املصاحل املالية يف مهامها و نشاط املراقبة‬
‫‪ -‬إختيار و تصنيف مؤسسات اإلجناز و منحها اإلعتماد حسب القوانني املعمول هبا عرب اإلعالانت و املنافسات‬
‫‪.‬‬
‫‪ .11‬قسم تنفيذ األشغال‪ :‬و من مهام هذا القسم مايلي‬
‫‪60‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫‪ -‬إجناز الطلبات و فتح رخص الربامج ملراقبة و غلق األضرفة املالية بعد إهناء مهام اإلجناز ‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة الفواتري و القيام بدفعها ‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة حركة األموال و مقارنتها ابحلاالت املالية ‪.‬‬
‫‪ -‬إجناز التقارير املالية و بعثها إىل مصادر احملاسبة و املالية‬
‫‪ .12‬قسم استغالل الكهرابء ‪ :‬من مهام هذا القسم مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬يتكفل بتوزيع الطاقة الكهرابئية و العمل على توسيع الشبكة الكهرابئية ‪ ،‬و تسيريها و توصيلها إىل أبعد احلدود‬
‫‪.‬‬
‫‪.13‬قسم استغالاللغاز‪ :‬و هو القسم املخصص للقيام بكل األشغال و اإلستثمارات اخلاصة ابلغاز فقط كما‬
‫يعمل على صيانة صمامات الغاز و قياس التوتر للقنوات الفوالذية‬
‫‪ .14‬قسم الوسائل العامة‪ :‬و من مهام هذا القسم مايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬يتكفل بشراء األجهزة و املعدات‬
‫‪ -‬توفري النقل لعمال املؤسسة‬
‫‪ -‬كراء احملالت إلستعماهلا كوكاالت جتارية‬
‫‪ .15‬قسم أنظمة اإلعالم اآليل‪ :‬ومن أبرز مهام هذا القسم احليوي يف املديرية مايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬حترير و إصدار فواتري الزابئن‬
‫‪ -‬معاجلة البياانت و املعلومات الواردة عن طريق املعاجلة اآللية‬
‫‪ -‬نقل املعلومات فيما بني أقسام املديرية‬
‫‪ -‬العمل على إدخال إضافات فيما خيص شبكة اإلعالم اآليل و املعلوماتية و إصالح أجهزة احلاسوب و التكفل‬
‫بكل وسائل اإلعالم اآليل ‪.‬‬
‫‪ -‬القيام بعملية ختزين املعلومات يف أقراص‪.‬‬
‫‪ -‬تسيري الشبكة الداخلية لإلتصاالت ‪ ،‬أي ضمان حتقيق ربط دائم جلميع أجهزة اإلعالم اآليل ابملديرية ‪.‬‬
‫املطلب الرابع‪ :‬واقع نظم املعلومات لدى مؤسسة سونلغاز و عملية إختاذ القرار‬
‫تعتمد املؤسسة يف تسيريها على جمموعة من التطبيقات ‪ ،‬تتمثل يف األجهزة و الربامج و املوارد البشرية اليت‬
‫تساعدها على أداء مهامها وسنتطرق يف هذا املطلب إىل حماولة معرفة تدفق املعلومات يف مؤسسة سونلغاز الوادي‬
‫و أنواع نظم املعلومات املستخدمة يف املؤسسة و يف األخري نرى كيف تتم عملية اختاذ القرار داخل املؤسسة ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫الفرع األول ‪ :‬تدفق املعلومات يف مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬


‫و يتم ذلك عن طريق عدة طرق ووسائل و قنوات معتمدة يف إنتقال املعلومات داخل املؤسسة وخارجها كما يلي‬
‫أوال‪ :‬تدفق املعلومات من داخل املؤسسة‬
‫و يتم تدف ق املعلومات من داخل املؤسسة بوسائل تقليدية لالتصال شفهيا أو عن طريق اهلاتف أو كتابيا‬
‫ابلفاكس أو التسليم اليدوي للواثئق بني األقسام املختلفة ‪ ،‬كما يتم بعقد االجتماعات و كذا الربيد اإللكرتوين‬
‫لتبادل املراسالت و نقل املعلومات ‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬تدفق املعلومات من الوكاالت التجارية املعتمدة‬


‫و تتدفق املعلومات إىل املؤسسة من الوكاالت التجارية عن طريق اهلاتف‪ ،‬الفاكس و عن طريق نظم املعلومات‬
‫(‪ ) SCG‬و ذلك بربط جهاز احلاسوب املوجود يف قسم أنظمة اإلعالم اآليل ابملؤسسة مع الوكاالت التجارية ‪،‬‬
‫حيث يتم نقل املعلومات بينهم بسرعة قياس ية و يف وقتها احملدد و يتم كذلك يف نقل املعلومات إستخدام الواثئق‬
‫الرمسية للمؤسسة أو وسائط التخزين مثل األقراص املضغوطةو األقراص اللينة ‪.‬‬
‫اثلثا‪ :‬تدفق املعلومات من شركة توزيع الكهرابء و الغاز شرق‬
‫مبا أن مؤسسة سونلغاز الوادي تتبع إداراي إىل شركة الكهرابء و الغاز شرق فتدفق املعلومات بينهم يتم إما عن‬
‫طريق اهلاتف أو الفاكس أو إستخدام الواثئق الرمسية ووسائط التخزين املختلفة‪ ،‬إضافة إستعمال اإلعالم اآليل مثل‬
‫الربيد اإللكرتوين ‪.‬‬
‫الفرع الثاين ‪ :‬أنواع نظم املعلومات املستخدمة يف مؤسسة سونلغاز الوادي‬
‫يوجد ضمن هيكل مؤسسة سونلغاز قسم خاص بتسري نظم اإلعالم اآليل و الذي ميثل عقل املؤسسة ‪ ،‬مكلف‬
‫بتسيري و متابعة كل ما يتعلق بتطبيقات تكنولوجيا املعلومات املختلفة ‪ ،‬سواء تعلق األمر ابلعتاد أو الربجميات و‬
‫يعترب هذا القسم مستقل عن املصاحل و األقسام األخرى للمؤسسة و هذا ما يربز أمهية نظم املعلومات يف تسيري‬
‫املؤسسة‪.‬‬
‫و تعتمد مؤسسة سونلغاز ابلوادي على نظم معلومات تساعدها يف إدارة خمتلف أنشطتها ووظائفها خصوصا يف‬
‫عملية إختاذ القرار‪ ،‬و فيما يلي نتطرق إىل أهم هذه النظم ‪:‬‬

‫‪62‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫أوال‪ ( :‬نظام‪ ) NOVA‬نظام معلومات خاص بتسيري املوارد البشرية‬


‫هو عبارة عن برانمج مدمج متكامل حيتوي على كل املعطيات املطلوبة حول أي عامل من عمال املؤسسة منذ أن‬
‫مت توظيفه حىت إحالته على التقاعد‪ ،‬فبمجرد توظيفه يقدم العامل ملف معنوي إىل مصلحة تسيري املوارد البشرية مث‬
‫يتم إدخاله إىل النظام و تتم آلية عمل نظام ‪ ANOVA‬يف ‪:‬‬
‫التوظيف ‪ ،‬التكوين ‪ ،‬إدارة األجور ‪ ،‬املنح و العالوات ‪ ،‬حتديد الكفاءات ‪ ،‬تسيري الوظائف و املناصب ‪ ،‬العطل‬
‫حيث ابستخدام نظام ‪ NOVA‬يف قسم املوارد البشرية ساعد بشكل كبري يف تنظيم ملفات العاملني يف مؤسسة سونلغاز و‬
‫مبجرد ملسة زر واحدة ميكن الولوج إىل ملفات العامل بكل سهولة و أرحيية و أبقل جهد و يف وقت قصري جدا ‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬نظام (‪ )HISSAB‬نظام املعلومات احملاسيب اإللكرتوين‬
‫يعتمد قسم املالية و احملاسبة يف مديرية التوزيع ابلوادي على نظام املعلومات (‪)HISSAB‬‬
‫و الذي يعمل وفق متطلب ات النظام احملاسب املايل ‪ ،‬فهو نظام معلومات معتمد ومنجز من طرف فرع من فروع‬
‫جممع سونلغاز موجه خصيصا إلستخدامه يف أقسام و مصاحل املالية و احملاسبة يعمل وفق النظام املايل احملاسب‬
‫‪ ،SCF‬يتضمن مدونة أرقام احلساابت السنوية على أكثر من ‪ 2480‬حساب يسجل حوايل ‪ 3.3‬مليون قيد‬
‫حماسب سنواي يتوفر على واجهة إلدخال البياانت آليا مع ثالث أنظمة فرعية للتسري و هي( واجهة تسيري املورد‬
‫البشري ‪ ، NOVA‬واجهة تسيري املخزون ‪.)S40‬‬
‫‪ -‬يتكون نظام املعلومات احملاسب( حساب) من مدخالت و معاجلة و خمرجات على النحو التايل ‪:‬‬
‫مدخالت النظام ‪ :‬و هيجميع البياانت اليت حتتويها املستندات الثبوتية و اليت ترد يوميا إىل قسم املالية و احملاسبة‬
‫من خمتلف األقسام و املصاحل التابعة ملديرية التوزيع ابلوادي و يتم إدخاهلا يدواي من طرف احملاسبني إىل النظام كما‬
‫توجد بياانت أخرى لنظم فرعية واجهة ت سيري الزابئن ‪ ،‬واجهة تسيري املوارد البشرية ‪ ،‬واجهة تسيري املخزون يتم‬
‫إدخاهلا آليا عن طريق واجهة النظام الفرعي ‪.‬‬
‫املعاجلة‪ :‬و يتم ذلك وفقا نوعني من املعاجلة ‪ ،‬معاجلة تتعلق إبدخال اليدوي للبياانت و معاجلة املدخالت أليا‬
‫بواسطة اإلتصال اإللكرتوين لنظام املعلومات احملاسب ‪.‬‬
‫خمرجات النظام ‪ :‬و منيز بني نوعني من املخرجات خمرجات تعكس اإلدخال اليدوي للبياانت و اليت تتمثل يف‬
‫جمموعة الدفاتر احملاسبية اليومية العامة ‪ ،‬دفرت اإلستاذ ‪ ،‬ميزان املراجعة ‪.‬و القوائم املالية اليت يصدرها نظام‬
‫املعلومات كحصيلة للمدخالت اليدوية و خم رجات تتعلق ابإلدخال اآليل للبياانت اليت ختص كذلك الدفاتر‬
‫احملاسبية و القوائم املالية اليت يصدرها نظام املعلومات كحصيلة للمدخالت اآللية ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫اثلثا‪ :‬نظام (‪ )SGC‬نظام تسيري الزابئن‬


‫هوعبارة عن جمموعة منظمة من األقسام و الربامج و كذا شبكات اإلتصال بني مراقب التسيري و خمتلف األقسشام‬
‫و املصاحل املوجودة ابلشركة و كذا بني الوكاالت و املديرية بصفة خاصة و الديرية العامة ابلشركة األم حيث يتم‬
‫حتميل و تسجيل و معاجلة و حتليل املعلومات املتوفرة يف الوكاالت و خمتلف الوحدات و إرساهلا عرب ما يسمى ب‬
‫‪ FTP‬وهو برانمج خاص بنقل املعل ومات ‪ ،‬بإلضافة إىل برانمج أنرتانت إىل الشركة األم يتم بعد ذلك فحص و‬
‫حتليل و معاجلة املعلومات و يتم إرسال تقارير عرب ما يسمى ‪ OXI‬ليتم بعد ذلك تنفيذ هذه التقارير اليت تعترب‬
‫توجيهات و إرشادات بناء على املعلومات املرسلة إىل الشركة األم من إستهالك الكهرابء و الغاز و كل ما يتعلق‬
‫ابملشرتايت و املبيعات و كل املعلومات اليت تكون ذات قيمة كنسبة الضياع أو اخلسارة يف الكهرابء فاملصدر‬
‫األساسي للمعلومات هو قسم احملاسبة و املالية ‪ ،‬قسم املستخدمني و قسم العالقات التجارية أي األقسام اليت‬
‫تتوفر على أفراد يقضون وقتهم يف إتصا الت و التعاون فيما بينهم من أجل خلق و إستخدام املعلومات و تسيريها‬
‫‪ ،‬حبيث جند درجات لنوعية املعلومات فمنها ما تتصف ابلسرية و هي تتعلق ابلتعامل مع املؤسسات العسكرية و‬
‫هناك معلومات عادية تتعلق ابلزابئن العاديني‪ ,‬و زابئن اإلدارات احمللية و الوالئية و كذلك املعلومات اخلاصة‬
‫أبسعار الصفقات و التكاليف و درجة رضا الزابئن و سلوكهم اإلستهالكي و نشاطهم املهين و احلريف ‪....‬إخل ‪.‬‬
‫و يتمثل دور نظام ‪ SGC‬يف الشركة يف ‪:‬‬
‫‪ -‬تسيري الزابئن أبنواعها العادية و غري العادية و كذا متابعة األشغال ‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة تدفق نوعني من الطاقة الكهرابئية و الغازية‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة التدخالت الصغرية و الكبرية عن طريق ما يسمى ‪ DPI‬يعين ‪DEMANDE DE PETITE‬‬
‫‪ INTERVENTION‬اخلاص ابألعطاب و مرقبة العدادات و إستهالكات املسجلة و إدماج الزابئن ‪.‬‬
‫‪ -‬تسيري إستهالك الزابئن من الكهرابء و الغاز ابإلضافة إىل مراقبة الفواتري ‪.‬‬
‫‪ -‬تسيري و مراقبة حترير الفواتري وفق برانمج التحرير ‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة العدادات حسب تواريخ إستهالكها ‪.‬‬
‫‪ -‬برجمة الزابئن لقطع و إرجاع التيار و مراقبة الدفع‬
‫و عليه يعمل نظام تسيري الزابئن على تزويد املسريين و املسؤولني مبختلف املعلومات اليت تساعد على إختاذ‬
‫القرارات املناسبة ‪ ،‬كما تعمل على تطوير القدرات و الكفاءات من خالل حتديد إحنرافات و تفسريها مبا يسمح‬
‫بعدم تكرارها مستقبال و بتايل فهي هتدف إىل حتسني أداء الشركة ككل ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬عملية إختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز( مديرية التوزيع ابلوادي )‪.‬‬
‫تعد املعلومات من العناصر األساسية و اهلامة اليت تعتمد عليها مؤسسة سونلغاز يف عملية إختاذ القرار ‪ ،‬فكلما‬
‫كانت البياانت و املعلومات املتحصل عليها صحيحة و سليمة و تعكس الواقع ‪ ،‬كانت مناسبة أكثر يف إنتاج‬
‫قرارات فعالة تضمن حتقيق أهداف العمل ‪.‬و تعترب مديرية توزيع الكهرابء و الغاز ابلوادي فرع من املؤسسة األم‬
‫سونلغاز ‪ ،‬هلذا فإن القرارات اليت تتخذها تكون شبه روتينية يف حني أن عملية إختاذ القرارات اإلسرتاتيجية و‬
‫املتمثلة يف اإلستثمار أو التوسع أو تسعرية الكهرابء و الغاز ترجع أساسا إىل املؤسسة األصلية األم و من بني‬
‫القرارات اليت تقوم مديرية توزيع الكهرابء و الغاز فرع الوادي إبختاذهامايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬قرارات إقتناء األجهزة و املعدات مثل أجهزة اإلعالم اآليل احلاسوب ‪ ،‬الطابعة ‪ ،‬األوراق قصد إستعماهلا يف‬
‫األقسام اليت تعاين النقص ‪.‬‬
‫‪ -‬القرارات املتعلقة ابلتموين ابملواد األولية ‪.‬‬
‫‪ -‬القرارات املتعلقة ابلربط ابلشبكات الكهرابئية و الغازية للزابئن ‪.‬‬
‫‪ -‬القرارات املتعلقة إبجيار حمالت قصد إستعماهلا كوكاالت جتارية ‪.‬‬
‫‪ -‬القرارات املتعلقة ابحملافظة على املعدات و التجهيزات املؤسسة و كذا توفري األمن داخل املؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬قرارات تسرييه و هي قرارات متعلقة بوظائف املؤسسة ‪ ،‬فمثال قسم املوارد البشرية تتخذ فيه القرارات املتعلقة‬
‫ابلتوظيف لعمال جدد أو تسريح عاملني ‪ ،‬قرارات تكوين العمال يف دورات إعادة الرسكلة‪.....‬إخل ‪ ،‬كما جند‬
‫قرارات متعلقة بقسم احملاسبة و املالية ‪.‬‬
‫و جتدر اإلشارة أن مجيع القرارات املتخذة على مس توى املديرية يكون املدير العام على علم و إطالع عليها‪ ،‬و‬
‫القيام مبناقشتها و املصادقة عليها ‪.‬‬
‫املبحث الثاين ‪ :‬األدوات واإلجراءات املتبعة يف الدراسة‬
‫تتمحور الدراسة امليدانية بشكل أساسي على دراسة نظم املعلومات ودورها يف اختاذ القرار يف املؤسسة سونلغاز ‪،‬‬
‫من وجهة نظر املدراء‪ ,‬ورؤساء املصاحل‪ ,‬واملوظفني العاملني يف مؤسسة سونلغاز بوالية الوادي ‪ ,‬حيث اشتمل هذا‬
‫املبحث على األدوات واإلجراءات املتبعة يف مجع البياانت املتعلقة ابلدراسة‪.‬‬
‫املطلب األول‪ :‬الطريقة املتبعة يف الدراسة‬

‫‪65‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫اشتمل هذا العنصر على األدوات واإلجراءات املتبعة يف مجع البياانت املتعلقة ابلدراسة‪ ،‬واستخدمنا‬
‫املنهج الوصفي والتحليلي يف حتليل البياانت واختبار الفرضيات‪ ،‬حيث مت استخدام استبانة يف مجع البياانت من‬
‫أجل تفسريها والوصول إىل استنتاجات تساهم يف حتسني الواقع وتطويره‬
‫هتدف الدراسة يف هذا اجلزء إىل معرفة دور نظم املعلومات يف اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز بوالية الوادي ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬جمتمع الدراسة وطريقة سحب العينة ‪:‬‬
‫‪ /1‬جمتمع الدراسة ‪ :‬كون الظاهرة املدروسة تتعلق بنظم املعلومات ودورها يف اختاذ القرار يف املؤسسة سونلغاز يف‬
‫مؤسسة سونلغاز بوالية الوادي ‪ ،‬فان اجملتمع احملدد للدراسة يتمثل يف االداريني واملهندسني وغريهم يف مؤسسة‬
‫سونلغاز بوالية الوادي والذين يستخدمون انظمة املعلومات والبالغ عددهم ‪ 50‬عامال ‪.‬‬
‫‪ /2‬عينة الدراسة‪ :‬مبا أنه مت االعتماد على أسلوب االستبيان يف مجع املعلومات والبياانت فقد ارأتينا توزيع وإجراء‬
‫االستبيان ابالعتماد على الطريقة القصدية‪ ,‬وهذا راجع لطبيعة األسئلة املطروحة يف االستمارة تتطلب أشخاص‬
‫ذوي خربة عالية ولديهم دراية كافية لنظم املعلومات واختاذ القرار داخل املؤسسة ‪ ،‬وقد مت توزيع ‪ 40‬استمارة ومت‬
‫اسرتجاعها كاملة أي بنسبة ‪. % 100‬‬
‫‪ -3‬منوذج الدراسة املتغريات املستقلة ‪:‬سوف نقوم وضع منوذج الدراسة بني املتغريات املستقلة واملتغريات التابعة‬
‫وفق الشكل رقم (‪ )2-1‬والذي بدوره يوضح اختبار فرضيات الدراسة التطبيقية كما يلي ‪:‬‬
‫الشكل رقم (‪ )2-2‬منوذج الدراسة‬
‫املتغري التابع‬ ‫املتغري املستقل‬

‫تشخيص‪.‬عملية ‪.‬إختاد‪ .‬القرار‬ ‫‪H0‬‬ ‫مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف‬


‫توفري املعلومات الالزمة‬

‫املصدر ‪ :‬من اعداد الطلبة‬


‫اثنيا ‪ /‬استبانة ومنوذج الدراسة ‪:‬‬
‫متثل استمارة االستبيان األداة الرئيسية اليت مت االعتماد عليها يف الدراسة جلمع البياانت و املعلومات من الواقع‪ ،‬و‬
‫املتمثلة يف أراء و جهات نظر موظفي حول مشكلة الدراسة‪.‬‬
‫◼ ولكي تكون االستمارة دقيقة و منظمة يف شكلها العلمي من حيث البساطة و الوضوح و املضمون‪،‬‬
‫فقد مت تصميمها على ثالثة مراحل‬

‫‪66‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫تعترب هذه املرحلة اخلطوة األوىل يف إعداد االستمارة‪ ،‬و انطالقا من اجلانب النظري مت صياغة جمموعة من‬
‫األسئلة مراعني يف ذلك إشكالية البحث و الفرضيات املوضوعة‪ ،‬و لقد راعينا يف إعداد األسئلة ما يلي‪:‬‬
‫استعمال لغة سليمة؛‬ ‫➢‬
‫صياغة أسئلة بسيطة و غري قابلة للتأويل؛‬ ‫➢‬
‫ترتيب األسئلة و تسلسلها و ربطها ابألهداف املرجوة من الدراسة امليدانية‪.‬‬ ‫➢‬
‫‪ -1‬إعداد استمارة االستبيان ‪ :‬قمنا بتصميم وتوزيع استبيان كأداة جلمع البياانت واملعلومات املتعلقة ابلدراسة‬
‫‪،‬وذلك بناءا على فرضيات الدراسة ومتغرياهتا املستقلة ‪،‬ويتكون هذا االستبيان من قسمني على النحو التايل ‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬وهو عبارة عن السمات الشخصية عن املستجيب (اجلنس ‪ ،‬العمر ‪ ،‬املستوى الدراسي ‪،‬‬
‫الوظيفة ‪،‬اخلربة املهنية ‪ ،‬دورات تكوينية )‪.‬‬
‫القسم الثاين‪ :‬وهو عبارة عن حماور الدراسة وتتكون االستبانة من ‪ 22‬فقرة موزعة على حمورين رئيسيني مها‬
‫احملور األول ‪ :‬مسامهة نظم املعلومات املعتمدة مبؤسسة سونلغاز يف توفري املعلومات االزمة ‪ ،‬واحملور الثاين ‪:‬‬
‫تشخيص عملية اختاذ القرار مبؤسسة سونلغاز كما هو موضح يف امللحق رقم ‪( 1‬االستمارة)‬
‫احملور األول‪ :‬مسامهة نظم املعلومات املعتمدة مبؤسسة سونلغاز يف توفري املعلومات الالزمة ويتكون من‬
‫(‪ )13‬فقرة‪.‬‬
‫احملور الثاين‪:‬تشخيص عملية اختاذ القرار مبؤسسة سونلغاز (‪ )09‬فقرة‬
‫‪ – 2‬حتديد خيارات االجاابت حسب مقياس ليكارت الثالثي ‪ :‬كانت اإلجاابت لكل فقرة وفق مقياس‬
‫ليكارت الثالثي ( ‪ ، ) Likert‬حيث يعتـرب هـذا املقيـاس مـن أكثــر املقــاييس شـيوعا حبيــث يطلــب فيـه مــن‬
‫املبحــوث أن حيــدد درجـة موافقتــه أو عــدم موافقتـه علــى خيــارات حمــددة وهذا املقياس مكون غالبا من ثالثة‬
‫خيارات متدرجة يشري املبحوث إىل اختيار واحد منها وهي ثالثة خيـارات كما هو موضح يف اجلدول رقم (‪-2‬‬
‫‪ ) 2‬حيث مت حتديد جمال املتوسط احلسايب من خالل حساب املدى ‪ ،‬أي أنه مت وضع مقياس ترتيب هلذه األرقام‬
‫إلعطاء الوسط احلسايب مدلوال ابستخدام املقياس الرتتيب ‪ ،‬وذلك لالستفادة منها فيما بعد عند حتليل النتائج‪.‬‬
‫كما هو موضح يف اجلدول اآلت‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪: )1-2‬يوضح مقياس ليكارت الثالثي ‪:‬‬

‫غري موافق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬ ‫التصنيف‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫االوزان‬

‫‪1.66 – 1‬‬ ‫‪2.33 – 1.67‬‬ ‫‪3- 2.34‬‬ ‫الدرجة‬

‫‪67‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫غري موافق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬ ‫الرأي‬


‫املصدر ‪ :‬ضو نصر ‪ ،‬حماضرات يف مقياس تقنيات االستقصاء ‪ ،‬مقدمة لطلبة السنوا وىل ماسرت اقتصاد كمي ‪ ،‬قسم العلوم‬
‫االقتصادية ‪ ،‬جامعة الوادي ‪.‬‬
‫واستنادا إىل ذلك فإن قيم املتوسطات احلسابية اليت توصلت إليها الدراسة سيتم التعامل معها لتفسري البياانت‬
‫حسب مستوى األمهية وذلك على النحو التايل‪:‬‬

‫منخفض‬ ‫متوسط‬ ‫مرتفع‬


‫‪2,33-1‬‬ ‫‪3,66-2,34‬‬ ‫‪3,67‬فأكثر‬
‫األعلىاحلد‪−‬األدنىاحلد‬
‫حيث مت اعتماد هذا املقياس على أساس‪ :‬طول الفئة=‬
‫املستوايت عدد‬

‫)‪4 (1−5‬‬
‫= =‪1,33‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫حيث أن عدد املستوايت=‪3‬‬

‫وبناءاً عليه فإذا كانت قيمة املتوسط احلسايب للفقرات أكرب من ‪ 3.67‬فيكون املستوى مرتفعا (ويعين موافقة عالية‬
‫ألفراد العينة على العبارة) أما إذا كانت قيمة املتوسط احلسايب من ‪ 3.66-2.34‬فيكون املستوى متوسطاً‪،‬وإذا‬
‫كان املتوسط احلسايب من‪ -1‬أقل من ‪ 2.33‬فيكون املستوى منخفض‪.‬‬

‫املطلب الثاين ‪ :‬أدوات الدراسة ‪:‬‬


‫من أجل تسهيل عملية حتليل ومناقشة النتائج مت االستعانة بكل من برانمج‪ Excel :‬وبرانمج احلزمة‬
‫اإلحصائية للعلوم االجتماعية‪ spss21 :‬ملعاجلة البياانت وحتليلها واستخراج نتائج الدراسة‪ ،‬وقد مت أيضا استخدام‬
‫عدد من األساليب اإلحصائية واليت تتناسب مع متغريات الدراسة وهي ‪ :‬التكرارات والنسب املئوية واملتوسطات‬
‫احلسابية واستخدام االحنرافات املعيارية ومعامل االرتباط لكشف العالقة بني املتغريات‪ ،‬صحة وثبات أداة الدراسة‬
‫والختبار أداة القياس مت استخدام معامل املصداقية ألفا كرونباخ لقياس درجة مصداقية اإلجاابت على فقرات‬
‫االستبيان‪.‬‬
‫وهبدف الوصول إىل نتائج معتمدة حتقق أهداف الدراسة وختترب فرضياهتا‪ ،‬مت تفريغ البياانت الواردة‬
‫ابالستبيان وتبوهبا وجدولتها‪ ،‬ليسهل التعامل معها بواسطة جهاز الكومبيوتر‪ ،‬ومتت معاجلة البياانت بغية اختبار‬
‫منوذج الدراسة وفرضيتها وذلك ابستخدام برانمج احلزم اإلحصائية ‪ SPSS‬إصدار‪، 21‬لتحليل بياانت االستبيان‬

‫‪68‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫واحلصول على أجوبة بغية التعرف على مدى موافقة أفراد العينة هلا استخدمنا األدوات واألساليب اإلحصائية‬
‫التالية ‪:‬‬
‫✓ املتوسط احلسايب و االحنراف املعياري ‪ :‬لتحديد أمهية الدراسة النسبية الستجاابت أفراد عينة الدراسة اجتاه‬
‫حماور و أبعاد الدراسة‪.‬‬
‫✓ التكرارات و النسب املئوية‪ :‬ذلك لوصف اخلصائص الشخصية و الوظيفية ألفراد العينة‪.‬‬
‫✓ حساب معامل الثبات ‪ :‬وذلك ابستخدام معامل الفا كرونباخ ‪.‬‬
‫✓ االختبارات اإلحصائية ‪ :‬واليت من بينها اختبار الطبيعة ‪ ،‬فاذا كان التوزيع طبيعي استخدمنا االختبارات‬
‫املعلمية واال فنستخدم االختبارات الالمعلمية‬
‫✓ حتليل االحندار ‪ :‬سوف نستخدم االحندار البسيط واملتعدد‬
‫املطلب الثالث ‪ :‬صدق وثبات احملتوى ‪:‬‬
‫يف هذا املطلب سوف نتطرق اىل ثبات اداة الدراسة وصدقها من خالل الصدق الظاهري والبنائي كما يلي ‪:‬‬
‫اوال ‪ /‬الصدق الظاهري ‪:‬‬
‫عرض االستبيان على جمموعة من احملكمني أتلفت من (‪ )02‬أعضاء يف هيئة التدريسية‪ ،‬ألخذ مبالحظاهتم يف بناء‬
‫االستبيان‪ ،‬والتأكد من صدق ومالئمة فقرات االستبيان لتحقيق األهداف البحثية املتوخاة من الدراسة‪ ،‬حيث مت‬
‫إجراء ما يلزم من حذف وتعديل‪ ،‬وبذلك خرج االستبيان يف صورته النهائية‪.‬‬
‫اثنيا الصدق البنائي ‪:‬‬
‫يقصد بصدق أداة الدراسة؛ أن تقيس عبارات االستبيان ما وضعت لقياسه‪ ،‬وقمنا ابلتأكد من صدق االستبيان‬
‫من خالل صدق االتساق الداخلي لعبارات االستبيان‪.‬‬
‫صدق االتساق الداخلي ووفقا ملعامل االرتباط بريسون يهدف إىل معرفة مدى قدرة كل جمموعة من عبارات احملور‬
‫على قياس متغري بوضوح حي ث عندما يتم حساب معامل االرتباط بريسون بني متغريين فإن هذا املعامل يرتاوح يف‬
‫كل احلاالت بني(‪ )1-‬و(‪ ،) 1+‬لكن هذا املعامل ال يكتسب داللته من قيمته املطلقة‪ ،‬ويتعني أن يتم تفحص‬
‫داللة معامل االرتباط بريسون وهذا من خالل مقارنة القيمة االحتمالية*‪ sig)1‬لكل معامل ارتباط مع مستوى‬

‫‪*-‬القيمة االحتمالية (‪:)Sig‬أو ما يسمى ب (احتمال اخلطأ) (‪ :)P-value‬تظهر يف خمرجات الربامج‬


‫اإلحصائية مثل برانمج ‪ ، Spss‬وعلى أساسها يتم اختبار داللة االحصائية لنتائج الدراسة امليدانية نقال عن عبد‬
‫الكرمي بوحفص‪ :‬األساليب اإلحصائية وتطبيقاهتا يدواي وابستخدام ‪ ،Spss‬اجلزء ‪ ،02‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪،‬‬
‫اجلزائر‪ ،2013 ،‬ص‪.24 :‬‬
‫‪69‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫الداللة ‪ ، 0.05‬فإذا كانت قيمة(‪ )sig‬أقل أو تساوي مستوى الداللة‪ 0.05 :*1‬فإن معامل االرتباط بريسون‬
‫ذو داللة إحصائية أي توجد عالقة بني العبارة وحمورها أي بعبارة أخرى أن العبارة صادقة ومتسقة ملا وضعت‬
‫لقياسه أي أن مضمون العبارة يتالءم مع مفهوم احملور الذي تنتمي إليه ‪.‬‬
‫‪ -1‬صدق االتساق الداخلي‪ :‬للمحور األول ‪:‬واجلدول التايل يوضح ذلك‬
‫اجلدول رقم (‪ )2-2‬يوضح مدى االتساق الداخلي لعبارات احملور األول‬
‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬
‫النتيجة‬ ‫قيمة املعنوية‬ ‫النتيجة‬
‫االرتباط‬ ‫املعنوية‬ ‫االرتباط‬
‫دال‬ ‫‪0,001‬‬ ‫**‪0.758‬‬ ‫العبارة رقم ‪08‬‬ ‫دال‬ ‫**‪0,007 0.660‬‬ ‫العبارة رقم‪01‬‬
‫دال‬ ‫‪0,000‬‬ ‫**‪0,597‬‬ ‫العبارة رقم ‪09‬‬ ‫دال‬ ‫**‪0,000 0.725‬‬ ‫العبارة رقم ‪02‬‬
‫دال‬ ‫‪0,000‬‬ ‫**‪0,674‬‬ ‫العبارة رقم ‪10‬‬ ‫دال‬ ‫**‪0,015 0.573‬‬ ‫العبارة رقم ‪03‬‬
‫دال‬ ‫‪0,010‬‬ ‫*‪0.401‬‬ ‫العبارة رقم ‪11‬‬ ‫دال‬ ‫**‪0,000 0.636‬‬ ‫العبارة رقم‪04‬‬
‫دال‬ ‫‪0,000‬‬ ‫**‪0,715‬‬ ‫العبارة رقم ‪12‬‬ ‫دال‬ ‫**‪0,001 0.572‬‬ ‫العبارة رقم ‪05‬‬
‫دال‬ ‫‪0,000‬‬ ‫**‪0,637‬‬ ‫العبارة رقم ‪13‬‬ ‫دال‬ ‫**‪0,000 0.543‬‬ ‫العبارة رقم ‪06‬‬
‫دال‬ ‫**‪0,001 0.549‬‬ ‫العبارة رقم‪07‬‬
‫دال‪ :‬أي يوجد ارتباط معنوي بني العبارة والدرجة الكلية حملورها‬
‫** تدل يف برانمج ‪ SPSS‬على وجود داللة االحصائية وعدم وجود ** تدل على عدم وجود داللة االحصائية‬
‫قـ ـ ـ ـ ـ ــاعدة‪ :‬إذا كانت قيمة احتمال اخلطأ (‪ )Sig. or P-value‬أقل من أو تساوي مستوى الداللة‪ 0.05،‬فانه يوجد ارتباط معنوي‪.‬‬
‫بني العبارة والدرجة الكلية حملورها‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطلبة ابالعتماد على خمرجات برانمج ‪. SPSS V21‬‬
‫من النتائج االرتباطات الثنائية املبينة أعاله نالحظ أن‪ :‬عبارات املتعلقة ابحملور االول متتاز ابالتساق‬
‫الداخلي مع حمورها حيث أن عالقة االرتباط بني الدرجة الكلية للمحور وعباراته دالة إحصائيا‪ ،‬إذ أن قيمة املعنوية‬

‫* ‪ -‬مستوى الداللة اإلحصائية (‪ )0.05‬وهي قيمة خيتارها الباحث يف حبثه وعادة يف دراسات العلوم اإلنسانية‬
‫واالجتماعية يتم اختبار مستوى الداللة شائع االستخدام وهو ‪ 0.05‬ويعين ذلك ان الباحث يشك يف النتائج‬
‫امليدانية بنسبة ‪ %5‬ويعين ذلك أن االحتمال املقبول ابخلطأ يف املعاينة‪ ،‬جيب أال يزيد عن ‪ 0.05‬أو مبعىن آخر‬
‫يُقبل مقدار خطأ يف صحة النتائج اذا كانت قيمة‪ sig‬ال تزيد عن ‪ ، 0.05‬نقال عن عبد الكرمي بوحفص‪:‬‬
‫األساليب اإلحصائية وتطبيقاهتا يدواي وابستخدام ‪ ،Spss‬اجلزء ‪ ،02‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬
‫‪.24‬‬ ‫‪ ،2013‬ص‪:‬‬
‫‪70‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫(القيمة االحتمالية) للقيم اإلحصائية ملعامالت االرتباط بريسون (‪ )Correlation de Pearson‬احملسوبة‬


‫يف كل عبارة من عبارات احملور هي أقل من مستوى داللة ‪ 0.05‬فمثال معامل االرتباط للعبارة رقم ‪ 01‬مع حمورها‬
‫بلغ قيمة=‪ r=0.660‬وهو دال إحصائيا حيث قيمة ‪ 0.000=sig‬أقل من ‪ ، 0.05‬ونفس املقارنة مع ابقي‬
‫العبارات ومنه عبارات احملور االولىصادقة ومتسقة‪ ،‬ملا وضعت لقياسه‪.‬‬
‫‪ -2‬صدق االتساق الداخلي‪ :‬للمحور الثاين ‪:‬واجلدول التايل يوضح ذلك‬
‫اجلدول رقم (‪ )3-2‬يوضح مدى االتساق الداخلي لعبارات احملور الثاين‬
‫معامل‬ ‫قيمة‬ ‫معامل‬
‫النتيجة‬ ‫قيمة املعنوية‬ ‫النتيجة‬
‫االرتباط‬ ‫املعنوية‬ ‫االرتباط‬
‫دال‬ ‫‪0,000‬‬ ‫**‪0,629‬‬ ‫العبارة رقم ‪06‬‬ ‫غ دال‬ ‫‪0.086‬‬ ‫‪0.275‬‬ ‫العبارة رقم‪01‬‬
‫دال‬ ‫‪0,000‬‬ ‫**‪0,528‬‬ ‫العبارة رقم ‪07‬‬ ‫دال‬ ‫**‪0,002 0.480‬‬ ‫العبارة رقم ‪02‬‬
‫دال‬ ‫‪0,000‬‬ ‫**‪0.537‬‬ ‫العبارة رقم ‪08‬‬ ‫دال‬ ‫**‪0,012 0.394‬‬ ‫العبارة رقم ‪03‬‬
‫دال‬ ‫‪0,010‬‬ ‫**‪0.405‬‬ ‫العبارة رقم ‪09‬‬ ‫دال‬ ‫**‪0,000 0.574‬‬ ‫العبارة رقم‪04‬‬
‫دال‬ ‫**‪0,000 0.646‬‬ ‫العبارة رقم ‪05‬‬
‫دال‪ :‬أي يوجد ارتباط معنوي بني العبارة والدرجة الكلية حملورها‬
‫** تدل يف برانمج ‪ SPSS‬على وجود داللة االحصائية وعدم وجود ** تدل على عدم وجود داللة االحصائية‬
‫قـ ـ ـ ـ ـ ــاعدة‪ :‬إذا كانت قيمة احتمال اخلطأ (‪ )Sig. or P-value‬أقل من أو تساوي مستوى الداللة‪ 0.05،‬فانه يوجد ارتباط معنوي‪.‬‬
‫بني العبارة والدرجة الكلية حملورها‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطلبة ابالعتماد على خمرجات برانمج ‪. SPSS V21‬‬
‫من النتائج االرتباطات الثنائية املبينة أعاله نالحظ أن‪ :‬عبارات املتعلقة ابحملور االول متتاز ابالتساق‬
‫الداخلي مع حمورها حيث أن عالقة االرتباط بني الدرجة الكلية للمحور وعباراته دالة إحصائيا‪ ،‬غري ان العبارة‬
‫األوىل ليست دالة احصائيا إذ أن قيمة املعنوية كانت اكرب من ‪ ، 0.05‬حيث ان (القيمة االحتمالية) للقيم‬
‫اإلحصائية ملعامالت االرتباط بريسون (‪ )Correlation de Pearson‬احملسوبة يف كل عبارة احملور من‬
‫العبارة الثانية اىل العبارة ‪ 13‬من عبارات احملور هي أقل من مستوى داللة ‪ 0.05‬فمثال معامل االرتباط للعبارة‬
‫رقم ‪ 02‬مع حمورها بلغ قيمة=‪r=0.480‬وهو دال إحصائيا حيث قيمة ‪ 0.002=sig‬أقل من ‪ 0.05‬ونفس‬
‫املقارنة مع ابقي العبارات ومنه عبارات احملور االولىصادقة ومتسقة‪ ،‬ملا وضعت لقياسه‪.‬‬
‫اثلثا ‪ /‬قياس ثبات االستبيانة‪:‬‬

‫‪71‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫يقصد بثبات االستبيان أن تعطي هذه االستبانة نفس النتيجة لو مت إعادة توزيع االستبيان أكثر من مرة‬
‫حتت نفس الظروف والشروط‪ ،‬ويكون من خالل معامل ألفا كرونباخ(‪ .)Cronbach's Alpha‬الذي يعد‬
‫من أفصل املقاييس للداللة على ثبات وصدق االستبانة‪ ،‬وقد قدر هذا املقياس بواسطة برانمج (‪ )SPSS‬حيث‬
‫قيمته موضحة لكل بعد وحمور كما يف اجلدول التايل الذي يوضح اختبار الثبات والصدق حملاور الدراسة‪.‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :) 4-2‬نتائج اختبار ثبات وصدق االستبانة‪.‬‬
‫معامل الصدق‬ ‫عدد العبارات معامل الثبات‬ ‫احملاور‬
‫‪0.906‬‬ ‫‪0.821‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة‬
‫‪0.760‬‬ ‫‪0.579‬‬ ‫‪09‬‬ ‫تشخيص عملية اختاذ القرار‬
‫‪0.903‬‬ ‫‪0.817‬‬ ‫‪22‬‬ ‫اإلمجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــايل‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبات بناءا على خمرجات ‪ spss‬انظر امللحق ‪02‬‬
‫تدل معامالت الثبات علي ثبات احملتوى بصورة عامة نظرا الن معامل الثبات عال ويقرتب للواحد الصحيح‬
‫وهذا يدل على قدرة األداة يف حتقيق أغراض الدراسة‪ ,،‬حيث كان معامل الثبات إلمجايل احملاور عايل حيث‬
‫بلغ(‪. )0.817‬مما يدل على ثبات وصدق احملتوى الستمارة األسئلة ‪.‬‬

‫املبحث الثالث ‪ :‬عرض نتائج الدراسة واختبار الفرضيات‬


‫بعد عملية اسرتجاع االستبياانت وتشفريها وتفريغها يف الربانمج االحصائي ‪ spss21‬تتم عملية عرض‬
‫النتائج من خالل حتديد خصائص العينة مث معرفة اجتاهات اجاابت العينة حول كل العبارات واحملاور لنصل يف‬
‫االخري الختبار فرضيات الدراسة كما يلي ‪:‬‬
‫املطلب االول ‪ :‬عرض خصائص العينة ‪:‬‬
‫أوال‪-‬توزيع أفراد العينة تبعا للجنس‪ :‬وهي كما يوضحها اجلدول التايل‪:‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :) 3-2‬توزيع عينة دراسة حسب اجلنس‬ ‫جدول رقم( ‪ : )5-2‬توزيع عينة دراسة حسب اجلنس‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫اجلنس‬


‫‪%87.5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ذكر‬
‫‪%12.5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫اجملموع‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطلبة ابالعتماد على برانمج ‪spss‬‬

‫‪72‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫تتكون عينة الدراسة من (‪ )40‬فرد منهم ‪ 35‬ذكر و‪ 05‬إانث حيث يوضح الشكل أعاله واملتمثل يف توزيع عينة‬
‫الدراسة حسب متغري اجلنس‪ ,‬نسبة الذكور كانت مرتفعة مقارنة بنسبة اإلانث حيث بلغت نسبة الذكور‪ 87.5%‬يف‬
‫حني قدرت نسبة اإلانث حبوايل‪.12.5%‬‬
‫اثنيا‪ :‬توزيع أفراد العينة تبعا العمر‪ :‬وهي كما يوضحها اجلدول التايل‪:‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :) 4-2‬توزيع عينة دراسة حسب العمر‬ ‫جدول رقم(‪ : )6-2‬توزيع عينة دراسة حسب العمر‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬


‫‪%7.5‬‬ ‫‪03‬‬ ‫من ‪18‬اىل ‪28‬سنة‬

‫‪%40‬‬ ‫‪16‬‬ ‫من ‪29‬اىل ‪38‬سنة‬

‫‪%45‬‬ ‫‪18‬‬ ‫من ‪39‬اىل ‪48‬سنة‬


‫‪%7.5‬‬ ‫‪03‬‬ ‫أكثر من ‪48‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من اعداد الطلبة بناءا على خمرجات ‪SPSS‬‬

‫من خالل اجلدول أعاله واخلاص ابملعلومات حسب متغري العمر نالحظ تباين يف األعمار وأن الفئة‬
‫العمرية (من ‪39‬اىل ‪48‬سنة) بنسبة مئوية ‪ , %45‬تليها الفئة العمرية (من ‪29‬اىل ‪38‬سنة )بنسبة مئوية ‪40%‬‬
‫واخري أتتى الفئتني العمرية (من ‪18‬اىل ‪28‬سنة) و(أكثر من ‪ 48‬سنة) بنسبة ‪ ، %7.5‬ومنه فإن الفئة العمرية‬
‫األكثر تكرار متيل إىل أعمار ما (بني ‪ 39‬و‪ 48‬سنة ) مما يعين أهنا هلا خربة معتربة يف التعامل ميدانيا وهذا ما‬
‫ميكن أن ينعكس إجيابيا علي نتائج البحث ‪.‬‬
‫اثلثا‪ :‬توزيع أفراد العينة تبعا للمستوى التعليمي ‪ :‬وهي كما يوضحها اجلدول التايل‪:‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :)5-2‬توزيع عينة دراسة حسب املستوى التعليمي‬ ‫جدول رقم( ‪ : )7-2‬توزيع عينة دراسة حسب املستوى التعليمي‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬


‫‪%27.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اثلثة اثنوي‬
‫‪%55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫جامعي‬
‫‪%17.5‬‬ ‫‪07‬‬ ‫أخرى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر ‪ :‬من اعداد الطلبة ابالعتماد على خمرجات ‪SPSS‬‬

‫‪73‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫نالحظ من خالل اجلدول اخلاص بتوزيع عينة الدراسة حسب متغري املؤهل( املستوى التعليمي ) أن‬
‫أغلبية أفراد العينة من حاملي الشهادة اجلامعية حيث بلغ عددهم ‪ 22‬فرد بنسبة مئوية ‪ %55‬وهي نسبة مرتفعة‪,‬‬
‫يف حني بلغت نسبة حاملي لشهادة الثالثة الثانوي ‪، %27.5‬ونسبة حاملي شهادات أخرى‪ %15.5‬أي أن‬
‫أغلبية أفراد العينة لديهم مستوى جامعي وهذا ما يزيد من أمهية البحث و النتائج املتوصل إليها‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬توزيع أفراد العينة تبعا للوظيفة ‪ :‬وهي كما يوضحها اجلدول التايل‪:‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ :) 6-2‬يبني توزيع العينة حسب الوظيفة‬ ‫جدول رقم( ‪: )8-2‬يبني توزيع العينة حسب الوظيفة‬

‫املصدر ‪ :‬من اعداد الطلبة بناءا على خمرجات ‪spss‬‬


‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫إطار‬
‫‪7.5‬‬ ‫‪03‬‬ ‫مهندس دراسات‬
‫‪5‬‬ ‫‪02‬‬ ‫إطار قانوين‬
‫‪50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫عون تسيري رئيسي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫اجملموع‬

‫خامسا ‪-‬توزيع أفراد العينة تبعا اخلربة املهنية ‪ :‬وهي كما يوضحها اجلدول التايل‪:‬‬
‫جدول رقم( ‪ : )9-2‬توزيع عينة دراسة حسب اخلربة املهنية الشكل رقم ( ‪ : )7-2‬توزيع عينة دراسة حسب اخلربة املهنية‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬
‫‪%10‬‬ ‫‪04‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪%42.5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫بني ‪ 5‬و‪10‬سنوات‬
‫‪%30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫بني ‪ 11‬و ‪ 15‬سنة‬
‫‪%17.5‬‬ ‫‪07‬‬ ‫أكثر من ‪ 15‬سنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبات ابعتماد على برانمج‪spss‬‬

‫ميثل اجلدول توزيع حسب متغري اخلربة‪ ,‬حيث جند أن أغلب أفراد العينة لديهم خربة يف العمل تتجاوز‬
‫خربهتم (من ‪5‬اىل ‪10‬سنوات) حيث قدرت ‪ 42.5 %‬وهي نسبة مهمة جدا إذ من املمكن أن تضفي على‬
‫‪74‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫الدراسة نوع من الدقة والقرب أكثر من الواقع‪ ,‬مث تليها نسبة األفراد (من ‪11‬اىل ‪15‬سنة ) بنسبة مئوية ‪,%30‬‬
‫تليها األفراد الذين ترتاوح خربهتم (أكثر من‪ 15‬سنة ) بنسبة مئوية تقدر ب‪ ,%17.5‬مث أولئك الذين ترتاوح‬
‫خربهتم (أقل من ‪05‬سنوات) مئوية قدرت ب ‪.%10‬‬
‫سادسا‪ :‬توزيع أفراد العينة تبعا الدورات التكوينية ‪ :‬وهي كما يوضحها اجلدول التايل‬
‫جدول رقم( ‪ : )10-2‬توزيع عينة دراسة حسب الدورات الشكل رقم ( ‪ :) 8-2‬توزيع عينة دراسة حسب الدورات‬
‫التكوينية‬ ‫التكوينية‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬


‫‪%25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫وال دورة‬
‫‪%27.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫دورة واحدة‬
‫‪%30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫دورتني‬
‫‪17.5‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ثالث دورات‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫اجملموع‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطلبة ابعتماد على برانمج ‪spss‬‬

‫من اجلدول والشكل السابقني نالحظ ان مؤسسة سونلغاز تعطي امهية كبرية للدورات التكوينية حيث ان ‪%10‬‬
‫فقط مل يستفيدو من دورات تكوينية ‪ ،‬و‪% 27‬استفادو من دورة واحدة‪ % 30 ،‬من عينة الدراسة استفادو من دورتني ‪،‬‬
‫والذين استفادو من ثالث دورات جتاوزت نسبتهم ‪. % 17.5‬‬

‫املطلب الثاين ‪ :‬اجتاه إجاابت العينة على أسئلة االستبيان حسب مقياس ليكارت الثالثي‬

‫يف هذا املطلب سوف نقوم حبساب املتوسطات املرجحة لعبارات كل بعد على حدى ملعرفة اجتاه إجاابت‬
‫العينة حسب مقياس ليكارت الثالثي وسوف نقوم بتحديد اجتاهات اجاابت العينة للمحورين حمور األول مسامهة‬
‫نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات االزمة وحمور اثين تشخيص عملية اختاذ القرار كاالت ‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬دراسة اجتاهات اجاابت العينة حول حمور مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات‬
‫الالزمة‪:‬‬
‫يشري اجلدول التايل إىل مدى إدراك أفراد عينة الدراسة حملور األول مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري‬
‫املعلومات االزمة كما يلي ‪:‬‬

‫‪75‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫اجلدول رقم (‪ :) 11-2‬اجتاه إجاابت العينة حول حمور مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة‬
‫االجتا‬ ‫الرتتيب‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫حمور مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة‬
‫ه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬

‫موافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.749‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫تعتمد املؤسسة يف اختاذ قرارهتا على نظم معلومات مناسبة‬

‫حمايد‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.931‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫يتم احلصول علي املعلومة االزمة ابلسرعة املطلوبة‬

‫موافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫ال ميكن االستغناء عن املعلومة اليت يقدمها النظام‬

‫موافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫تتميز املعلومات اليت يقدمها النظام ابلدقة املطلوبة واملوثوقية‬

‫موافق‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.683‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫هناك تنوع يف مصادر املعلومات اليت يوفرها النظام‪.‬‬

‫حمايد‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫يشارك األفراد واملستخدمني يف إعداد وتطوير لنظام‪.‬‬

‫حمايد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.847‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫يستفيد العاملون من دورات وبرامج تدريبية للتعامل مع نظام املعلومات‬

‫موافق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.705‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫تعمل املؤسسة على تطوير أنظمة املعلومات املستخدمة‬

‫موافق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.716‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫يتم جتديد املعلومات بصفة دورية‬

‫موافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.526‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫يؤدي استخدام نظم املعلومات يف املؤسسة اىل زايدة دقة املعلومات‬

‫حمايد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0.686‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫تتسم املعلومات الىت يقدمها النظام بدرجة عالية من التفصيل‬

‫موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.636‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫املعلومات اليت يوفرها النظام تتميز ابحلداثة‬

‫حمايد‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.816‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫يساعد نظام املعلومات يف مؤسستكم بتوفري املعلومات ابلكمية املناسبة‬

‫موافق‬ ‫‪0.450‬‬ ‫‪2.431‬‬ ‫اإلمجايل‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطلبة بناء علي خمرجات‪spss‬‬

‫توضح البياانت السابقة أن حمور مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات االزمة‪ ،‬أن أغلبية‬
‫إجاابهتم كانت موافق ماعدا عبارة اثنية وسادسة والسابعة واحلادي عشر واثلث عشر تضمنت حمايد ‪ ,‬حيث‬

‫‪76‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫كانت قيمة املتوسط احلسايب اإلمجايل (‪ )2.431‬ويقدر االحنراف املعياري (‪ )0.450‬وهذه تقع يف اجملال‬
‫(‪ ,)3- 2.34‬أي أن الوسط احلسايب قريب من الوسط احلسايب النظري (‪ ، )3‬ولقد احتلت الفقرة العاشرة املرتبة‬
‫األوىل ابحنراف معياري يقدر بـ(‪ ,)0.526‬وتشري إىل أنه يؤدي استخدام نظم املعلومات يف املؤسسة اىل زايدة دقة‬
‫املعلومات ‪ ،‬بينما احتلت الفقرة الثامنة املرتبة الثانية ابحنراف معياري قدره (‪ )0.705‬حيث تعمل املؤسسة على‬
‫تطوير أنظمة املعلومات املستخدمة ‪ ،‬واحتلت الفقرة احلادي عشر املرتبة األخرية ابحنراف معياري قدره(‪.)0.686‬‬
‫"وعموما نستنج أن اغلبية أفراد العينة وافقوا علي أمنسامهة نظم املعلومات املعتمدة مبؤسسة سونلغاز يف‬
‫توفري املعلومات الالزمة "‬
‫اثنيا ‪ :‬دراسة اجتاهات اجاابت العينة حول حمور تشخيص عملية اختاذ القرار‪:‬‬
‫يشري اجلدول التايل إىل مدى إدراك أفراد عينة الدراسة تشخيص عملية اختاذ ألقراركما يلي‪:‬‬

‫اجلدول رقم (‪ :) 12-2‬اجتاه إجاابت العينة حول حمور تشخيص عملية اختاذ القرار‬

‫الرتتيب االجتاه‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫حمور تشخيص عملية اختاذ القرار‬


‫املعياري‬ ‫املرجح‬
‫حمايد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.877‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫تتخذ قرارتك بشكل سريع‬

‫موافق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.516‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫حترص عند اختاذ القرارتك على توافر مجيع املعلومات حول املوضوع‬

‫موافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.749‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫تواجهك مشاكل عند اختاذ لقرار معني‬

‫موافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.628‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫تسمح ملرؤوسيك مبناقشة القرارات اليت تتخذها‬

‫حمايد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.823‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫تضطر ألختاد قرار سريع حلل مشكلة طارئة‬

‫موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫حتقق قرارتك النتائج املرجو منها‬

‫موافق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.709‬‬ ‫ختلق عملية املشاركة يف اختاذ القرارات اخلاصة ابملؤسسة ثقة كبرية بني الرئيس ‪2.60‬‬
‫واملرؤوس‬

‫موافق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.599‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫تقوم ابستشارة مرؤوسيك عند اختاذك للقرارات‬

‫حمايد‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.961‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫هل تستعني مبعلومات من خارج الشركة الختاذ قرارتك‬

‫موافق‬ ‫‪0.351‬‬ ‫‪2.411‬‬ ‫اإلمجايل‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطلبة ابعتماد على برانمج‪spss‬‬

‫‪77‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫تشري البياانت السابقة أن حمور تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز ‪ ،‬أن أغلبية إجاابهتم كانت موافق‬
‫ماعدا ثالثة عبارات وهي عبارة األوىل واخلامسة والتاسعة تضمنت حمايد ‪ ,‬حيث كانت قيمة املتوسط احلسايب‬
‫اإلمجايل (‪ )2.411‬ويقدر االحنراف املعياري (‪ )0.351‬وهذه تقع يف اجملال (‪ ,)3- 2.34‬أي أن الوسط‬
‫احلسايب قريب من الوسط احلسايب النظري (‪ ، )3‬ولقد احتلت الفقرة الثانية املرتبة األوىل ابحنراف معياري يقدر‬
‫بـ(‪ ,)0.516‬وتشري إىل أنه تحرص عند اختاذ قرارتك على توافر مجيع املعلومات حول املوضوع ‪ ،‬بينما احتلت‬
‫الفقرة الثامنة املرتبة الثانية ابحنراف معياري قدره (‪ )0.599‬حيث تقوم ابستشارة مرؤوسيك عند اختاذك للقرارات‬
‫‪ ،‬واحتلت الفقرة األوىل املرتبة األخرية ابحنراف معياري قدره(‪.)0.877‬‬
‫"وعموما نستنج أن اغلبية أفراد العينة وافقوا علي أنه يتم تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز ‪".‬‬
‫املطلب الثالث ‪:‬مناقشة نتائج التحليل و إختبار الفرضيات‬
‫قبل اختبار الفرضيات وتطبيق األدوات اإلحصائية واالختبارات جيب اوال معرفة ما اذا كانت البياانت تتبع‬
‫توزيعا طبيعيا او ال ‪ ،‬والن حجم العينة يفوق ‪ 30‬اذا البياانت تقرتب للتوزيع الطبيعي وسوف نتأكد من ذلك‬
‫من خالل اختبارات شابريووسيمنروف وذلك قصد معرفة تطبيق االختبارات املناسبة‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬اختبار التوزيع الطبيعي‬
‫نستخدم هذا االختبار ملعرفة ما اذا كانت البياانت تتبع توزيعا طبيعيا اوال وملعرفة ذلك نستخدم اختبارين معروفني‬
‫مها ‪ Kolmogorov-Smirnov‬واختبار ‪ Shapiro-Wilk‬وهذا بوضع الفرضيتني التاليتني عند‬
‫مستوى دالله ‪: 0.05‬‬
‫‪ :H0‬البياانت تتبع توزيعا طبيعيا‬
‫‪ :H1‬البياانت ال تتبع توزيعا طبيعيا‬
‫يف دراستنا لدينا حمورين احملور االول هو مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات االزمةواحملور الثاين هو‬
‫تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز ‪ ،‬وبعد ادخال البياانت للربانمج االحصائي ‪ spss‬حتصلنا على‬
‫النتائج التالية‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )13-2‬اختبار التوزيع الطبيعي‬
‫اختبار شابريو‬ ‫اختبار سيمنروف‬ ‫احملاور‬
‫‪sig‬‬ ‫قيمة اإلحصائية‬ ‫‪sig‬‬ ‫قيمة اإلحصائية‬
‫مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات‬
‫‪0.006‬‬ ‫‪0.917‬‬ ‫‪0.165‬‬ ‫‪0.119‬‬
‫الالزمة‬

‫‪0.188‬‬ ‫‪0.961‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪0.113‬‬ ‫تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطلبة ابعتماد على برانمج‪( spss‬انظر اجلدول ‪ 01‬امللحق ‪)03‬‬

‫‪78‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫من نتائج اجلدول نالحظ ان قيم املعنوية إلحصائية سيمنروف للمحورين كانت كلها مبستوى معنوية اكرب من‬
‫‪ 0.05‬أي انه يتبع توزيعا طبيعيا حسب اختبار سيمنروف‪ ،‬وبنفس الطريقة وحسب معنوية قيم إحصائية شابريو‬
‫فكانت للمحور االول معنويتها اقل من ‪ 0.05‬أي كل البياانت هلذا احملور ال تتبع توزيعا طبيعا‪ ،‬بينما احملور‬
‫الثاين حسب اختبار شابريو كانت معنويتهما اكرب من ‪ 0.05‬أي نقبل الفرض الصفري القائل ان البياانت تتبع‬
‫توزيعا طبيعيا‪.‬‬
‫وبعد اختبار الطبيعة وامام هذه احلالة ومبا ان العينة اكرب من ‪ 30‬وحسب اختبار شابريوالمجايل احملاور نقول ان‬
‫البياانت تقرتب للتوزيع الطبيعي وهنا وجب علينا استخدام االختبارات املعلمية للدراسة ‪.‬‬
‫اثنيا ‪ :‬االختبارات املعلمية‬
‫تستخدم هذه االختبارات يف حال ة واحدة عندما تكون البياانت تتبع توزيع طبيعي والعينة كبرية ومن‬
‫بني اهم هذه االختبارات هي اختبار ‪ t‬لعينتني مستقلني ‪ ،‬واختبار حتليل التباين االحادي ‪ ، ANOVA‬ويف‬
‫دراستنا سوف خنترب ثالث انواع من الفرضيات وهي فرضية العالقة ‪ ،‬وفرضية الفرق ‪ ،‬وفرضية التاثري ‪.‬‬
‫فرضية العالقة نستخدم فيها اختبار كاي تربيع ‪ ،‬واختبار معامل االرتباط بريسون الن التوزيع طبيعي ‪ ،‬بينما فرضية‬
‫الفرق نستخدم فيها اختبار ‪ t‬لعينتني مستقلني ‪ ،‬واختبار ‪ ، ANOVA‬اما فرضية التاثري سوف نستخدم االحندار‬
‫املتعدد ‪.‬‬
‫‪ /1‬إختبار فرضيات العالقة ‪ :‬سوف نقوم هنا حبساب مصفوفة االرتباطات لبريسون الن التوزيع طبيعي وخنترب‬
‫معامل االرتباط ملعرفه الداللة اإلحصائية له كالتايل ‪:‬‬
‫‪ :H0‬ال توجد عالقة بني املتغريات ‪𝑟 = 0‬‬
‫‪ :H1‬توجد عالقة بني املتغريات ‪𝑟 ≠ 0‬‬
‫من خمرجات ‪ spss‬حتصلنا على اجلدول التايل ‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪: )14-2‬معامل االرتباط بني متغريات الدراسة‬
‫تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز‬ ‫احملاور‬
‫‪sig‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪0.520‬‬ ‫الالزمة‬

‫املصدر من إعداد الطلبة بناء على خمرجات ‪(SPSS‬انظر اجلدول ‪ 02‬امللحق ‪)03‬‬
‫من اجلدول السابق نالحظ ان العالقة االرتباطية بني حماور الدراسة كانت طردية ومتوسطة ‪ ،‬وبناءا على‬
‫اختبار فرضية العالقة بني املتغريين فاننا نرفض الفرضية الصفرية ‪,H0𝑟 = 0‬ونقول ان هناك عالقة ارتباطية‬
‫بني حماور الدراسة ذو داللة احصائية عند مستوى ‪.% 5‬‬

‫‪79‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫‪ /2‬اختبار فرضيات الفرق ‪ :‬الستخدام هذا االختبار لدينا اختبارين مهمني مها اختبار ‪ t‬لعينتني مستقلني ‪،‬‬
‫واختبار حتليل التباين االحادي ‪ANOVA‬كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1-2‬اختبار ‪ t‬لعينتني مستقلني ‪ :‬هذا االختبار من االختبارات املعلمية ويستخدم ملعرفة الفروقات يف‬
‫متوسطات اجاابت العينة حسب خاصية تقسم العينة إىل قسمني فقط ‪ ،‬ويف دراستنا توجد خاصية واحدة تقسم‬
‫العينة لقسمني وهي اجلنس ‪ ،‬اذا ستكون هناك فرضية رئيسية واحدة وفرضيتني جزئيتني ‪.‬‬
‫الفرضية الرئيسية ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات إجاابت العينة ترجع اىل جنس املستجوب ‪ ،‬وانطالقا من‬
‫هذه الفرضية سوف نقسمها اىل فرضيتني جزئيتني‪.‬‬
‫الفرضية اجلزئية االوىل ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات إجاابت العينة على حمور مسامهة نظم املعلومات‬
‫املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة ترجع اىل جنس املستجوب ‪.‬‬
‫الفرضية اجلزئية الثانية ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات إجاابت العينة على حمور تشخيص عملية اختاذ القرار‬
‫يف مؤسسة سونلغاز ترجع اىل جنس املستجوب‪.‬‬
‫ولإلجابة على كل هذه الفرضيات استخدمنا اختبار ‪ t‬لالستقاللية للمحورين مع متغرية اجلنس ‪ ،‬وحتصلنا على‬
‫اجلدول التايل الشامل من خمرجات ‪ spss‬عند مستوى داللة ‪ 0.05‬كما يلي ‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )15-2‬اختبار‪ t‬ألمجايل احملاور مع اجلنس‬
‫مستوى داللة‬ ‫اختبار‪ t‬لعينتني‬ ‫مستوى‬ ‫اختبار‬ ‫األقسام‬
‫مستقلتني‬ ‫داللة‬ ‫جتانس‬
‫التباين ‪F‬‬
‫‪0.124‬‬ ‫‪1.573-‬‬ ‫‪0.162‬‬ ‫‪2.036‬‬ ‫مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات االزمة‬
‫‪0.026‬‬ ‫‪2.310-‬‬ ‫‪0.035‬‬ ‫‪4.806‬‬ ‫تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز‬
‫املصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناءا على خمرجات الربانمج االحصائي‪( SPSS‬انظر اجلدول ‪ 01‬امللحق ‪)04‬‬
‫من اجلدول السابق نالحظ ان قيمة اختبار التجانس حملور مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات‬
‫الالزمة ‪ F= 2.036‬وهي ليست معنوية عند مستوى داللة ‪ 0.05‬الن قيمة املعنوية اكرب من ‪ 0.05‬أي ان‬
‫التباين متساو ونقبل الفرض الصفري القائل ان التباين متساوي‪ ،‬أي ان العينتني من جمتمعني غري خمتلفني ومنه‬
‫خنتار السطر األول يف جدول اختبار ت لالستقاللية ‪ ،‬وأما ابلنسبة حملور تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة‬
‫سونلغاز نقبل فيه الفرض البديل الن قيمة املعنوية لقيمة ‪ F‬اقل من ‪ 0.05‬ومنه نقول ان التباين غري متساوي‬
‫وخنتار السطر الثاين من جدول اختبار ت لالستقاللية ‪.‬‬
‫وبناءا على اختبار التجانس كانت نتائج االختبارات ‪ t‬كما يلي وعلى الرتتيب (‪ )2.310-، 1.573-‬وكلها‬
‫مبستوايت معنوية كاالت وعلى الرتتيب (‪ )0.026، 0.124‬مما يعين قبول الفرضية اجلزئية األوىل القائلة ابنه ال‬
‫توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على حمور مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة‬

‫‪80‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫ترجع جلنس املستجوب ‪ ،‬بينما مت رفض الفرضية اجلزئية الثانية ونقول ابنه توجد فروقات بني متوسطات اجاابت‬
‫العينة على حمور الثاين تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز ترجع جلنس املستجوب‪.‬‬
‫‪ -2-2‬اختبار حتليل التباين االحادي ‪ :‬هذا االختبار من االختبارات املعلمية ويستخدم ملعرفة الفروقات يف‬
‫متوسط ات اجاابت العينة حسب خاصية تقسم العينة اىل أكثر من قسمني ‪ ،‬ويف دراستنا توجد مخس خواص‬
‫تقسم العينة الكثر من قسمني مها (العمر و املؤهل العلمي ‪ ،‬الوظيفة‪ ،‬اخلربة املهنية ‪ ،‬الدورات التكوينية) ‪ ،‬اذا‬
‫ستكون هناك أربع فرضيات رئيسية كل فرضية متبوعة بفرضيتني جزئيتني كاالت ‪:‬‬
‫الفرضية الرئيسية االوىل ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة ترجع اىل خاصية العمر‪ ،‬وانطالقا من‬
‫هذه الفرضية سوف نقسمها اىل فرضيتني جزئيتني ‪.‬‬
‫الفرضية اجلزئية االوىل ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على حمور مسامهة نظم املعلومات‬
‫املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة ترجع للعمر‪.‬‬
‫الفرضية اجلزئية الثانية ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على امجايل حمور تشخيص عملية اختاذ‬
‫القرار يف مؤسسة سونلغاز ترجع للعمر ‪.‬‬
‫ولإلجابة على كل هذه الفرضيات استخدمنا اختبار ‪ ANOVA‬للمحورين مع متغرية العمر ‪ ،‬وحتصلنا على‬
‫اجلدول التايل الشامل من خمرجات ‪ spss‬عند مستوى داللة ‪ 0.05‬كما يلي ‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )16-2‬اختبار الفروق‪ ANOVA‬بني حماور الدراسة تبعا للعمر‬
‫اختبار ‪ ANOVA‬مستوى داللة‬ ‫األقسام‬

‫‪0.808‬‬ ‫‪0.323‬‬ ‫مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات االزمة‬


‫‪0.080‬‬ ‫‪2.341‬‬ ‫تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز‬
‫املصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على خمرجات ‪(SPSS‬انظر اجلدول ‪ 02‬امللحق ‪)04‬‬
‫من نتائج االختبار كانت قيمة اإلحصائية ‪ F‬للمحورين على التوايل كما يلي (‪ )2.341 ، 0.323‬و كلها مبستوايت‬
‫معنوية على التوايل (‪ )0.080 ، 0.808‬وهي اكرب من ‪ 0.05‬مما جيعلنا نقبل كل الفرضيات اجلزئية أبنه ال توجد‬
‫فروقات بني متوسطات إجاابت العينة على حماور الدراسة ترجع إىل خاصية العمر عند مستوى داللة ‪0.05‬‬
‫الفرضية الرئيسية الثانية ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة ترجع اىل خاصية املستوى التعليمي‬
‫‪،‬وانطالقا من هذه الفرضية سوف نقسمها اىل فرضيتني جزئيتني ‪.‬‬
‫الفرضية اجلزئية االوىل ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على حمور مسامهة نظم املعلومات‬
‫املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة ترجع للمستوى التعليمي‪.‬‬
‫الفرضية اجلزئية الثانية ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على امجايل حمور تشخيص عملية اختاذ‬
‫القرار يف مؤسسة سونلغاز ترجع للمستوى التعليمي‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫ولإلجابة على كل هذه الفرضيات استخدمنا اختبار ‪ ANOVA‬للمحورين مع متغرية املستوى التعليمي‪ ،‬وحتصلنا‬
‫على اجلدول التايل الشامل من خمرجات ‪ spss‬عند مستوى داللة ‪ 0.05‬كما يلي ‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )17-2‬اختبار الفروق‪ ANOVA‬بني حماور الدراسة تبعا للمستوى التعليمي‬
‫مستوى داللة‬ ‫اختبار ‪ANOVA‬‬ ‫األقسام‬

‫‪0.180‬‬ ‫‪1.796‬‬ ‫مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات االزمة‬


‫‪0.330‬‬ ‫‪1.143‬‬ ‫تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز‬
‫املصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على خمرجات ‪(SPSS‬انظر اجلدول ‪ 03‬امللحق ‪)04‬‬
‫من نتائج االختبار كانت قيمة اإلحصائية ‪ F‬للمحورين على التوايل كما يلي (‪ )1.143، 1.796‬و كلها‬
‫مبستوايت معنوية على التوايل (‪ )0.330 ، 0.180‬وهي اكرب من ‪ 0.05‬مما جيعلنا نقوم بقبول كل الفرضيات‬
‫اجلزئية أبنه ال توجد فروقات بني متوسطات إجاابت العينة على حماور الدراسة ترجع إىل خاصية املستوى التعليمي‬
‫عند مستوى داللة ‪.0.05‬‬
‫الفرضية الرئيسية الثالثة ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة ترجع اىل خاصية الوظيفة ‪ ،‬وانطالقا‬
‫من هذه الفرضية سوف نقسمها اىل فرضيتني جزئيتني ‪.‬‬
‫الفرضية اجلزئية االوىل ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على حمور مسامهة نظم املعلومات‬
‫املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة ترجع للوظيفة‪.‬‬
‫الفرضية اجلزئية الثانية ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على امجايل حمور تشخيص عملية اختاذ‬
‫القرار يف مؤسسة سونلغاز ترجع للوظيفة‪.‬‬
‫ولإلجابة على كل هذه الفرضيات استخدمنا اختبار ‪ ANOVA‬للمحورين مع متغرية الوظيفة ‪ ،‬وحتصلنا على‬
‫اجلدول التايل الشامل من خمرجات ‪ spss‬عند مستوى داللة ‪ 0.05‬كما يلي ‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )18-2‬اختبار الفروق‪ ANOVA‬بني حماور الدراسة تبعا للوظيفة‬
‫مستوى داللة‬ ‫اختبار ‪ANOVA‬‬ ‫األقسام‬

‫‪0.481‬‬ ‫‪0.839‬‬ ‫مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات االزمة‬


‫‪0.489‬‬ ‫‪0.825‬‬ ‫تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على خمرجات ‪(SPSS‬انظر اجلدول ‪ 04‬امللحق ‪)04‬‬
‫من نتائج االختبار كانت قيمة اإلحصائية ‪ F‬للمحورين على التوايل كما يلي (‪ )0.825، 0.839‬و كلها مبستوايت‬
‫معنوية على التوايل (‪ )0.489، 0.481‬وهي اكرب من ‪ 0.05‬مما جيعلنا نقوم بقبول كل الفرضيات اجلزئية أبنه ال‬
‫توجد فروقات بني متوسطات إجاابت العينة على حماور الدراسة ترجع إىل خاصية الوظيفة عند مستوى داللة ‪0.05‬‬
‫الفرضية الرئيسية الرابعة ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة ترجع اىل خاصية اخلربة املهنية‪،‬‬
‫وانطالقا من هذه الفرضية سوف نقسمها اىل فرضيتني جزئيتني ‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫لفرضية اجلزئية االوىل ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على حمور مسامهة نظم املعلومات‬
‫املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة ترجع للخربة املهنية‪.‬‬
‫الفرضية اجلزئية الثانية ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على امجايل حمور تشخيص عملية اختاذ‬
‫القرار يف مؤسسة سونلغاز ترجع للخربة املهنية ‪.‬‬
‫ولإلجابة على كل هذه الفرضيات استخدمنا اختبار ‪ ANOVA‬للمحورين مع متغرية اخلربة املهنية ‪ ،‬وحتصلنا على‬
‫اجلدول التايل الشامل من خمرجات ‪ spss‬عند مستوى داللة ‪ 0.05‬كما يلي‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )19-2‬اختبار الفروق ‪ ANOVA‬بني حماور الدراسة تبعا للخربة املهنية‬
‫مستوى داللة‬ ‫اختبار ‪ANOVA‬‬ ‫األقسام‬

‫‪0.605‬‬ ‫‪0.622‬‬ ‫مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات االزمة‬


‫‪0.031‬‬ ‫‪3.315‬‬ ‫تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز‬
‫املصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على خمرجات ‪(SPSS‬انظر اجلدول ‪ 05‬امللحق ‪)04‬‬
‫من نتائج االختبار كانت قيمة اإلحصائية ‪ F‬للمحورين على التوايل كما يلي (‪ )3.315، 0.622‬و كلها‬
‫مبستوايت معنوية على التوايل (‪ )0.031، 0.605‬مما جيعلنا نقبل الفرضية اجلزئية األوىل اي أبنه ال توجد‬
‫فروقات بني متوسطات إجاابت العينة على احملور األول مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات‬
‫الالزمة ترجع للخربة املهنية ‪ ،‬بينما مت رفض الفرضية اجلزئية الثانية القائلة ابنه ال توجد فروقات بني متوسطات‬
‫اجاابت العينة على احملور الثاين تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز ترجع للخربة املهنية‪.‬‬
‫الفرضية الرئيسية اخلامسة ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة ترجع اىل خاصية الدورات‬
‫التكوينية‪ ،‬وانطالقا من هذه الفرضية سوف نقسمها اىل فرضيتني جزئيتني ‪.‬‬
‫لفرضية اجلزئية االوىل ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على حمور مسامهة نظم املعلومات‬
‫املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة ترجع للدورات التكوينية‪.‬‬
‫الفرضية اجلزئية الثانية ‪ :‬ال توجد فروقات بني متوسطات اجاابت العينة على امجايل حمور تشخيص عملية اختاذ‬
‫القرار يف مؤسسة سونلغاز ترجع للدورات التكوينية ‪.‬‬
‫‪ ANOVA‬للمحورين مع متغرية الدورات التكوينية ‪،‬‬ ‫ولإلجابة على كل هذه الفرضيات استخدمنا اختبار‬
‫وحتصلنا على اجلدول التايل الشامل من خمرجات ‪ spss‬عند مستوى داللة ‪ 0.05‬كما يلي ‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )20-2‬اختبار الفروق‪ ANOVA‬بني حماور الدراسة تبعا للدورات التكوينية‬
‫مستوى داللة‬ ‫اختبار ‪ANOVA‬‬ ‫األقسام‬

‫‪0.144‬‬ ‫‪1.926‬‬ ‫مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات االزمة‬


‫‪0.244‬‬ ‫‪1.457‬‬ ‫تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز‬
‫املصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على خمرجات ‪(SPSS‬انظر اجلدول ‪ 06‬امللحق ‪)04‬‬

‫‪83‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫من نتائج االختبار كانت قيمة اإلحصائية ‪ F‬للمحورين على التوايل كما يلي (‪ )1.457 ، 1.926‬و‬
‫كلها مبستوايت معنوية على التوايل (‪ )0.244، 0.144‬وهي اكرب من ‪ 0.05‬مما جيعلنا نقبل كل الفرضيات‬
‫اجلزئية أبنه ال توجد فروقات بني متوسطات إجاابت العينة على حماور الدراسة ترجع إىل خاصية الدورات‬
‫التكوينية ‪.‬‬
‫‪ / 3‬فرضية التأثري ‪ :‬من خالل فرضيات التأثري سوف حناول اإلجابة على فرضيات الدراسة ‪ ،‬واملتمثلة يف الفرضيات‬
‫الرئيسية التالية ابستخدام معادلة االحندار البسيط بني كل مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة‬
‫كمتغري مستقل ‪ ،‬وحمور تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز كمتغري اتبع كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1-3‬اختبار االثر ابستخدام االحندار البسيط بني حمورين مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات‬
‫الالزمة وحمورتشخيص عملية اختاذ القرار ‪:‬‬
‫يف هذا العنصر سوف نستخدم معادلة االحندار البسيط بني احملورين عرب طرح الفرضية الرئيسية التالية ‪:‬‬
‫الفرضية الصفرية الرئيسية ‪ :H0‬ال يوجد اثر ذي داللة إحصائية حملور مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري‬
‫املعلومات الالزمة على تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز يف والية الوادي ‪.‬‬
‫الختبار هذه الفرضية مت استخدام حتليل االحندار البسيط‪ ،‬كما هو موضح يف اجلدواللتايل ‪:‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )21-2‬نتائج اختبار اثر للمحورين‬
‫‪Sig‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪DF‬‬ ‫)‪(R2‬‬
‫‪F‬‬ ‫التابع )‪)R‬‬ ‫املتغري‬
‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫معامل‬
‫احملسوبة‬ ‫االرتباط‬
‫الداللة‬ ‫االحندار‬ ‫الداللة‬ ‫احلرية‬ ‫التحديد‬
‫‪01‬‬ ‫تشخيص‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1.426‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪14.054‬‬ ‫‪0.270‬‬ ‫اختاذ ‪0.520‬‬ ‫عملية‬
‫‪39‬‬ ‫القرار‬
‫املصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة بناء على خمرجات ‪(SPSS‬انظر اجلدول ‪ 01‬امللحق ‪)05‬‬
‫كانت معادلة االحندار البسيط كاالت ‪:‬‬
‫‪γ̂ = 1.426 + 0.267Χ‬‬
‫)‪T = (5.339) (3.749‬‬
‫تشري نتائج اجلدول السابق وفقا آلراء أفراد عينة الدراسة على وجود أثر ذو داللة إحصائية حملور مسامهة‬
‫نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة على تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز يف والية‬
‫الوادي الن معلمات النموذج كانت معنوية عند مستوى داللة ‪ ،%5‬وقد بلغ معامل االرتباط )‪)r =0.520‬‬
‫وهو ارتباط قوي طردي عند مستوى داللة ‪ ، %5‬وقد اختربان داللته سابقا ‪ ،‬أما معامل التحديد ‪ R2‬بلغ‬
‫(‪ )0.270‬حيث ‪ ،‬أن ‪ %27‬من التغري يف تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز يرجع يف التغري يف‬
‫مسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة ‪ ،‬وقد بلغت قيمة درجة التأثري(‪)β=1.426‬وهدا يعين‬

‫‪84‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة سونلغاز ابلوادي‬ ‫الفصل الثاين‪(:‬التطبيقي)‬

‫أن الزايدة بدرجة واحدة يف االهتماممسامهة نظم املعلومات املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمةيؤدي ايل زايدةيف‬
‫تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز بقيمة (‪ )1.426‬ويؤكد معنوية أثر مسامهة نظم املعلوماتاملعتمدة‬
‫يف توفري املعلومات الالزمة على تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز قيمة ‪ F‬احملسوبة واليت بلغت )‬
‫‪) F=14.054‬وهي دالة إحصائية مبستوى معنوية ‪ ، %5‬الن قيمة (‪ ، )sig=0.000‬وهدا يؤكد عدم صحة‬
‫قبول الفرضية الرئيسية وعليه نرفض الفرضية الصفرية ونقول وجود أثر ذو داللة إحصائية ملسامهة نظم املعلومات‬
‫املعتمدة يف توفري املعلومات الالزمة على تشخيص عملية اختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز يف والية الوادي عند‬
‫مستوى داللة ‪.%5‬‬
‫ملخص الفصل الثاين (التطبيقي)‪:‬‬

‫تطرقنا يف هذا الفصل إىل الدراسة امليدانية اليت قمنا هبا يف مؤسسة سونلغاز ابلوادي و اليت كان الغرض منها‬
‫التعرف على دور نظم املعلومات يف اختاذ القرار ‪ ،‬حيث مت تقدمي املؤسسة حمل الدراسة من خالل إعطاء حملة‬
‫اترخيية عنها و كذا هيكلها التنظيمي ‪ ،‬و من خالل املعاينة اليت قمنا هبا على مستوى مؤسسة توزيع الكهرابء و‬
‫الغاز وحدة الوادي تبني لنا أن هناك نظم معلومات خمتلفة (نظم معلومات املوارد البشرية ‪ ،‬نظم معلومات حماسبية‬
‫‪ ،‬نظام معلومات تسيري الزبون ) كما أن هناك تنوع يف القرارات اليت تتخذها ‪.‬‬
‫و من أجل إسقاط الدراسة امليدانية قمنا إبعداد جمموعة من األسئلة تضمنتها اإلستبانة و كذا إجراء مقابلة مع‬
‫رئيس قسم املوارد البشرية ابملؤس سة رئيس قسم احملاسبة و املالية رئيس قسم أنظمة املعلومات و هذا للوقوف على‬
‫دور نظم املعلومات يف إختاذ القرار ‪ ،‬كما مت اإلعتماد على األدوات و املعاجلة اإلحصائية و عرض و حتليل نتائج‬
‫اإلستبيان للوقوف على صحة الفرضية من عدمها ابإلعتماد على برانمج احلزمة اإلحصائية ‪ ،spss-21‬وقد‬
‫وجدان أن نظم املعلومات يف مؤسسة سونلغاز وحدة الوادي هلا إرتباط قوي إبختاذ القرار ‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫اخلامتة العامة‬
‫اخلامتة العامة‬

‫اخلامتة‬
‫إن الزايدة الكبرية يف حجم املعلومات و تدفقها أدى إىل تزايد احلاجة يف التفكري ابجلانب التكنولوجي و إدخاله‬
‫يف العمل اإلداري يف خمتلف أنواع التنظيمات اإلدارية ‪ ،‬حيث تعد أهم مكوانت حياتنا املعاصرة بل أهنا تشكل‬
‫عنصر التحدي لكل فرد يف اجملتمع الرتباطها يف كل اجملاالت و النشاطات ‪.‬‬
‫و ألن املؤسسة حتتاج إىل كم من املعلومات على مجيع املستوايت و اليت قد يتوقف جناحها على هذه املعلومات‬
‫إبعتبارها مورد هاما للمؤسسة من جهة ‪ ،‬و حسن إستخدامها من جهة أخرى إلختاذ القرارات الرشيدة حيث‬
‫أصبح نظام املعلومات هو أهم مصدر للمعلومات اليت جتعل من قرارات املتخذة صائبة يف حل املشاكل املطروحة‬
‫و قد جاءت هذه الدراسة ملعرفة دور نظم املعلومات يف إختاذ القرار مبديرية توزيع الكهرابء و الغاز ابلوادي و قد‬
‫صيغت يف شقني ‪:‬‬
‫الشق النظري ‪ :‬و إهتم أبسباب إختيار املوضوع و أمهيته و عرض جمموعة من دراسات السابقة كما تناول‬
‫بدراسة النظم و أنواعها و املعلومات و خصائص جودهتا و مصادرها و طرق مجعها ‪ ،‬كما تطرق إىل عملية إختاذ‬
‫القرار يف املؤسسة و أمهيتها و خصائصها و املراحل اليت متر هبا عملية إختاذ القرار ‪.‬‬
‫الشق التطبيقي ‪ :‬الذي يتوىل وصف جمتمع الدراسة و عينة الدراسة ‪ ،‬حتديد جماالت الدراسة و طرق مجع‬
‫البياانت كما قمنا بعرض و حتليل النتائج و إختبار الفرضيات إبستعمال األساليب اإلحصائية املناسبة لنتوصل يف‬
‫األخري إىل وجود أثر ذو داللة إحصائية بني نظم املعلومات و إختاذ القرار يف املؤسسة حمل الدراسة ‪.‬‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫من خالل دراستنا النظرية و التطبيقية توصلنا اىل النتائج التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تعتمد مؤسسة سونلغاز يف صنع قرارهتا على نظم معلومات مناسبة‬
‫‪ -‬يؤدي إستخدام نظم املعلومات ابملؤسسة إىل زايدة دقة املعلومات‬
‫‪ -‬تتسم املعلومات اليت يقدمها النظام املعتمد ابملؤسسة بدرجة عالية من التفصيل‬
‫‪ -‬يعتمد متخذوا القرارات ابملؤسسة على توافر مجيع املعلومات حول املوضوع‬
‫‪ -‬يعترب نظام املعلومات ذو كفاءة عالية يف مجع و ختزين و إسرتجاع املعلومات‬
‫‪ -‬يساعد نظام املعلومات يف إختاذ القرارت داخل املؤسسة‬
‫‪ -‬مت التوصل إىل وجود أثر ذو داللة إحصائية بني نظم املعلومات و إختاذ القرار مبؤسسة سونلغاز ابلوادي‬

‫‪87‬‬
‫اخلامتة العامة‬

‫التوصيات ‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة اإلهتمام من اإلدارة العليا بنظم املعلومات‬
‫‪ -‬عقد العديد من الدورات التدريبية و الندوات و املؤمترات اليت تناقش إمكانيات تطوير نظام املعلومات يف‬
‫املؤسسة و حتديثها لتتماشى و التطورات التكنولوجية احلديثة‬
‫‪-‬جعل نظام املعلومات أكثر مالئمة و إستجابة ملتطلبات املستخدمني‬
‫‪ -‬توفري املعلومات الالزمة ملتخذي القرار ابلكفاءة و السرعة املطلوبة‬
‫‪ -‬القيام حبمالت حتسيسية و توعوية ‪ ،‬و أايم دراسية لتعريف مستخدمي النظام أبمهية النظام املعلومات يف تسيري‬
‫عملياهتم اإلدارية و زايدة فعالية قراراهتم‬
‫آفاق الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬آليات تطوير نظام املعلومات ابملؤسسة االقتصادية و آاثرها على عملية إختاذ القرار‬
‫‪ -‬األنظمة الذكية و دورها يف اختاذ القرار يف املؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬البعد اإلسرتاتيجي لنظام املعلومات يف املؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬دور نظم دعم القرار يف اختاذ القرار اإلسرتاتيجي يف املؤسسة االقتصادية‬

‫‪88‬‬
‫قائمة املراجع و املصادر‬
‫قائمة املراجع و املصادر ابللغة العربية ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الكتب‬
‫‪1‬ـ ـهدى بن حممد ‪،‬أثر نظم املعلومات على األداء اإلداري‪ -‬دراسة ميدانية آلراء العاملني يف شركات التأمني‬
‫يف اجلزائر‪.2012 ،‬‬
‫‪2‬ـ ـخالد فاشي‪ ،‬نظام املعلومات التسويقية‪ ،‬نظام املعلومات التسويقية ‪ ،‬مدخل إختاذ القرار ‪ ،‬دار البازوري‬
‫للنشر و التوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪. 2013‬‬
‫‪3‬ـ ـ إمساعيل السيد‪ ،‬نظم املعلومات الختاذ القرارات اإلدارية‪ ،‬املكتب العريب احلديث ‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬بدون سنة‬
‫نشر‪.‬‬
‫‪4‬ـ ـ نواف كنعان‪ ،‬إختاذ القرارات اإلدارية بني النظرية و التطبيق‪ ،‬دار الثقافة للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‬
‫األردن‪. 1992،‬‬
‫‪5‬ـ ـ سنان املوسوي‪ ،‬اإلدارة املعاصرة األصول و التطبيقات‪ ،‬دار جمدالوي للنشر والتوزيع‪،‬الطبعةاألوىل‪،‬عمان‬
‫األردن‪. 2004،‬‬
‫‪6‬ـ ـ البديري منصور‪،‬األساليب الكمية و اختاذ القرارات‪،‬املكتب اجلامعي احلديث اإلسكندرية‪،‬مصر‪. 2006،‬‬
‫‪7‬ـ ـ سيد صابر التعلب‪ ،‬نظم و دعم القرارات اإلدارية‪،‬دار الفكر للنشر و التوزيع‪،‬ط‪1،2001‬‬
‫‪8‬ـ ـ حممد رفيق الطيب‪ .‬مدخل التسيري‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية ج‪ ،2‬اجلزائر‪.1985 ،‬‬
‫‪9‬ـ ـ حممد أمحد عبد اجلواد‪ ،‬مبادئ اإلدارة ‪،‬الدار اجلامعية‪ ،‬مصر‪. 2002-2001‬‬
‫‪10‬ـ ـعمار حيوش االجتاهات احلديثة يف عملية اإلدارة ‪ ،‬املؤسسة الوطنية للكتاب‪ ،‬اجلزائر‪.1987،‬‬
‫‪11‬ـ ـ أمحد حممد املصري ‪،‬اإلدارة احلديثة االتصاالت و املعلومات و القرارات ‪ ،‬مؤسسة شباب اجلامعة للنشر‬
‫‪،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر ‪.2000 ،‬‬
‫‪12‬ـ ـ خليل حممد حسن الشماع و اآلخرون ‪ ،‬مبادئ إدارة األعمال‪ ،‬مؤسسة دار الكتب للطباعة و النشر ‪،‬‬
‫بغداد‪ ،‬العراق بدون سنة نشر‪.‬‬
‫‪13‬ـ ـ نواف كنعان ‪ ،‬اختاذ القرارات اإلدارية‪ ،‬دار الثقافة للنشر و التوزيع ‪ ،‬األردن‪.2007 ،‬‬
‫‪14‬ـ ـ اندية أيوب ‪ ،‬نظرية القرارات اإلدارية ‪ ،‬منشورات جامعية ‪،‬الطبعة الثانية ‪،‬دمشق ‪،‬سوراي‪. 1998،‬‬
‫‪15‬ـ ـ مجيل أمحد توفيق ‪ ،‬مذكرات يف إدارة األعمال ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬بريوت‪ ،‬لبنان ‪.1975 ،‬‬

‫‪90‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع‬

‫‪16‬ـ ـ خليل حممد حسن الشماع ‪ ،‬مبادئ اإلدارة (مع الرتكيز على إدارة األعمال) دار املسرية للنشر و التوزيع‪،‬‬
‫الطبعة األوىل‪ ،‬عمان ‪،‬األردن‪.1999‬‬
‫‪17‬ـ ـ عدانن عواد شوابكة ‪ ،‬دور نظم و تكنولوجيا املعلومات يف اختاذ القرارات اإلدارية دار البازوري العلمية‬
‫‪ ،‬للنشر و التوزيع األردن ‪. 2011‬‬
‫‪18‬ـ ـ سيد صابر تعلب‪ ،‬نظم دعم القرارات اإلدارية ‪ ،‬دار الفكر للنشر و التوزيع األردن ‪.2011 ،‬‬
‫‪19‬ـ ـ نواف كنعان ‪ ،‬إختاذ القرارات اإلدارية ‪ ،‬مكتبة دار الثقافة للنشر و التوزيع ‪ ،‬عمان األردن ‪.2003 ،‬‬
‫اثنيا ‪ :‬املذكرات ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ـبن أم السعد فتيحة‪ ،‬دور نظم املعلومات يف دعم اختاذ القرارات ابملؤسسات االقتصادية دراسة ميدانية‬
‫مبؤسسة سونلغاز فرع شبكة توزيع الكهرابء والغاز للشرق قسنطينة‪ -‬اجلزائر‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه‬
‫يف علوم التسيري‪ ،‬جامعة ابتنة ‪ ،1‬اجلزائر‪.‬‬
‫‪2‬ـ ـ زواغي حممد‪ ،‬دور تكنولوجيا املعلومات واالتصال يف عملية اختاذ القرار على ضوء البيئة التنافسية‬
‫للمؤسسة االقتصادية – دراسة مقارنة ‪ ،-‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه‪ ،‬جامعة حممد بوقره‪ ،‬بومرداس‪،‬‬
‫اجلزائر‪. 2017/2016 ،‬‬
‫‪3‬ـ ـ موسليم حسني ‪ ،‬أنواع مناذج الربجمة اخلطية ابألهداف املبهمة يف إختاذ القرار‪ ،‬رسالة دكتوراه ‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية و علوم التسري و العلوم التجارية ‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‪،‬تلمسان‪.2013/2012،‬‬
‫‪4‬ـ ـ إميان مزغيش ‪ ،‬دور بعض األساليب الكمية للتحليل يف عملية اختاذ القرارات املالية يف املؤسسات‬
‫الرايضية ‪ ،‬أطروحة دكتوراه يف نظرية و منهجية الرتبية البدنية و الرايضية ‪ ،‬معهد الرتبية البدنية و الرايضية ‪ ،‬جامعة‬
‫اجلزائر‪ ، 3‬اجلزائر‪.2014-2013 ،‬‬
‫‪5‬ـ ـ عمار بوطيبة‪ ،‬دراسة واقع نظم املعلومات مبديرية الشباب والرايضة لوالية قسنطينة‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل‬
‫شهادة املاجستري يف اإلدارة والتسيري الرايضي‪ ،‬جامعة سوق أهراس‪ ،‬اجلزائر‪.2012/2011 ،‬‬
‫‪6‬ـ ـمالل ربيعة‪ ،‬إشكالية اختاذ القرار االستثماري األمثل ابستخدام األساليب الرايضية ‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل‬
‫شهادة املاجستري‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التسيري العلوم التجارية‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‬
‫‪..2010/2009‬‬

‫‪91‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع‬

‫‪7‬ـ ـ أمسهان خلفي‪ ،‬دور نظم املعلومات يف اختاذ القرارات ‪ ،‬دراسة حالة مؤسسة نقاوس للمصربات ‪ ،‬مذكرة‬
‫لنيل شهادة املاجستري(غري منشورة) يف العلوم التجارية‪ ،‬ختصص إدارة األعمال‪ ،‬جامعة احلاج خلضر‪ ،‬ابتنة‬
‫‪.2009/2008‬‬
‫‪8‬ـ ـ الشيخ ولد حممد‪ ،‬استخدام نظم املعلومات اإلدارية يف اختاذ القرارات اإلدارية يف املؤسسة االقتصادية ‪،‬‬
‫مذكرة لنيل شهادة املاجستري يف العلوم االقتصادية ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التسيري و العلوم التجارية ‪ ،‬جامعة‬
‫أبو بكر بلقايد ‪ ،‬تلمسان ‪.2011-2010 ،‬‬
‫‪9‬ـ ـصايفي صابر عبد الرزق‪ ،‬نظام املعلومات ودوره يف اختاذ القرار ابملؤسسة – دراسة حالة الشركة اجلزائرية‬
‫لتسيري شبكة نقل الغاز– نظام معلومات إدارة املوارد البشرية ‪ NOVA‬منوذج ‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات‬
‫شهادة املاسرت يف علوم لتسيري ختصص إدارة أعمال املؤسسة ونظم املعلومات‪ 2017/2016 ،‬جامعة اجلزائر ‪،3‬‬
‫اجلزائر ‪.‬‬
‫‪10‬ـ ـ كمال بن زيتون‪ ،‬دور نظم املعلومات يف عملية اختاذ القرارات يف املؤسسات التجارية – دراسة حالة‬
‫مؤسسة اتصاالت اجلزائر ابلبويرة‪ ، -‬مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة املاسرت يف علوم التجارية ‪ ،‬جامعة‬
‫أكلي حمند أوحلاج‪ ،‬البويرة‪.2018/2017 ،‬‬
‫‪ 11‬ـ ـ جالل بوشارب ‪ ،‬دور نظم املعلومات اإلدارية يف إختاذ قرار اإلقراض يف بنك جتاري ‪ -‬دراسة حالة‬
‫ببنك الفالحة والتنمية الريفية ‪BADR‬وكالة أم البواقي‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاسرت ختصص يف علوم‬
‫التسيري‪.2015/2014 ،‬‬
‫‪ 12‬ــأمساء جواين‪ ،‬دور نظم املعلومات يف صنع القرار اإلداري‪ .‬دراسة حالة مؤسسة سونلغاز – أم البواقي ‪.-‬‬
‫مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاسرت‪ ،‬جامعة العريب بن مهيدي – أم البواقي ‪.2015/2016 ،‬‬
‫‪13‬ـ ـ بليلة حسام الدين‪ ،‬دور نظام املعلومات يف عملية اختاذ القرارات ابملؤسسة االقتصادية – دراسة حالة‬
‫مؤسسة اجلزائرية للمياه ‪ ، ADE‬مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة املاسرت يف علوم التسيري‪ ،‬جامعة العقيد‬
‫اكلي حمند اوحلاج‪ ،‬البويرة‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫‪14‬ـ ـ مناعي تنهنان نور‪ -‬دور نظم املعلومات يف إختاذ القرارات يف املؤسسة اإلقتصادية ‪ -‬دراسة حالة‬
‫مؤسسة اتصاالت اجلزائر اهلاتف النقال موبيليس و كآلة بسكرة ‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات شهادة ماسرت‬
‫أكادميي غري منشورة ‪ ،‬ختصص‪ ،‬اقتصاد و تسري املؤسسة‪ ،‬جامعة حممد خيضر بسكرة‪ ،‬السنة اجلامعية‬
‫‪.2019/2018‬‬

‫‪92‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع‬

‫‪15‬ـ ـ أمرية مدفوين‪ ،‬دور نظم ا ملعلومات يف اختذ القرار – دراسة ميدانية مبستشفى ابن سينا أم البواقي‪،‬‬
‫مذكرة لنيل شهادة املاسرت يف علم االجتماع‪ ،‬جامعة العريب بن مهيدي‪ ،‬ام البواقي ‪ ،‬اجلزائر‪.2016/2015 ،‬‬
‫‪16‬ـ ـ إمساعيل‪ ،‬مناصريه ‪ ،‬دور نظام املعلومات اإلدارية يف الرفع من فعالية عملية إختاذ القرارات اإلدارية‪ ،‬كلية‬
‫العلوم التجارية و علوم التسيري ‪ ،‬جامعة حممد بوضياف ‪ ،‬املسيلة ‪ ،‬نوقشت املذكرة يوم ‪،2004/01/22‬‬
‫‪.2004/2003‬‬
‫‪ -17‬الطالبة بلخوان صابرية‪ ،‬قرار اختيار استثمار‪ ،‬دراسة حالة البنك الوطين اجلزائري ‪ ،‬مذكرة ماسرت غري منشورة الشعبة‪:‬‬
‫العلوم التجارية التخصص التدقيق احملاسب و مراقبة التسيري‪ ،‬جامعة عبد احلميد بن ابديس مستغامن السنة اجلامعية‬
‫‪. 2017/2016‬‬
‫‪ -18‬رحال مجيلة‪ ،‬بن عويدات حنان ‪ ،‬دور نظم املعلومات يف إختاذ القرار‪ ،‬دراسة حالة مؤسسة سونلغاز‬
‫مذكرة ماسرت غري منشورة ‪ ،‬يف العلوم اإلقتصادية ختصص إقتصاد و تسيري املؤسسات ‪،‬املركز اجلامعي بلحاج‬
‫بوشعيب عني متوشنت السنة اجلامعية ‪. 2018/2017‬‬
‫‪-19‬العياشي عيدوين ‪ ،‬دور نظام املعلومات يف اختاذ القرارات ضمن متطلبات التنمية املستدامة‪ ،‬دراسة‬
‫إستطالعية على شركة م ناجم احلديد و الفوسفات اجلزائرية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري غري منشورة‬
‫ختصص ادارة األعمال اإلسرتاتيجية للتنمية املستدامة‪ ،‬كلية العلوم ااإلقتصادية و التجارية و علوم التسيري جامعة‬
‫سطيف السنة اجلامعية ‪.2014/2013‬‬
‫اثلثا‪ :‬امللتقيات و الندوات ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ـ بطاهر خبته‪ ،‬دور املوازنة الصفرية يف ترشيد النفقات ‪ :‬واقع و آفاق – حالة اجلزائر ‪ ،-‬مللتقى الوطين‬
‫حول دور ملوازنة الصفرية يف ترشيد النفقات ‪ :‬واقع وآفاق – حالة اجلزائر‪ ،-‬جامعة قاملة ‪.‬‬
‫املراجع ابللغة األجنبية‪.‬‬

‫‪1- Robert Reix,Systèmes d'information et management des organisations, 4‬‬


‫‪édition, (Paris: Vuibert, 2002.‬‬

‫‪2- King William , Using marketing information system to perfection,‬‬


‫‪pearson Education , New jersey, Usa , 2000,‬‬

‫‪3- Philip kotlerbernardduboisMerketing Management, publi-union, Dixiéme‬‬


‫‪1édition,paris,2000.‬‬

‫‪93‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع‬

4- MARKUS ML and KEIL M,If we build it, they will come : designing
information systems that people want to use , Sloan Management Review
35(4), 1994.

5- IGBARIA M and TAN M The consequences of information technology


acceptance on subsequent individual performance , Information &
Management, Review 32,1997.

6- MOGILL T, HOBBS V and KLOBAS J User- developed applications and


information systems success : a test of Delone and McLean s model,
information Resources Management Journal , (2003) 16 (1).

7-KETTINGER WJ and LEE CC, Pragmatic perspectives on the


measurement of information systems service quality. MIS Quarterly, review
(1997) 21,(2) .

94
‫املـ ـالح ـ ـ ـ ـق‬

‫‪95‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع‬

‫ملحق رقم (‪ : )01‬االستبيان‬


‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬
‫جامعة محه خلضر والية الوادي‬
‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيري‬
‫قسم العلوم االقتصادية‬
‫استم ــارة استبي ــان حـ ــول موضوع حبث‪:‬‬

‫نظم المعلومات و دورها في اتخاذ القرار في مؤسسة سونلغاز بوالية الوادي‬

‫السالم عليكم ورمحة هللا تعاىل وبركاته‪:‬‬


‫وحنن بصدد إعداد مذكرة التخرج يف إطار املوضوع املوضح أعاله‪ ،‬يشرفنا إن نضع بني أيديكم هذا االستبيان‪ ،‬والذي يعترب جزء من الدراسة‬
‫امليدانية اليت سنتطرق إليها بشيء من التفصيل يف عرض نقاط البحث‪ .‬وهلذا نرجو منكم املسامهة يف إجناح هذا العمل من خالل اإلجابة على‬
‫األسئلة املدرجة أدانه بكل موضوعية‪ ،‬بوضع عالمة )‪:(X‬‬
‫و نعدكم أبن حنافظ على السرية التامة و سيستعمل نتائج البحث ألغراض و فائدة البحث العلمي فقط‪.‬‬

‫الشخصية‪::‬‬ ‫البياانت‬ ‫‪-1‬‬

‫أنثى‬ ‫ذكـ ــر‬ ‫اجلنس‪:‬‬

‫أ كرب من ‪48‬‬ ‫من ‪ 39‬اىل ‪ 48‬سنة‬ ‫من ‪ 29‬اىل ‪ 38‬سنة‬ ‫العمـ ــر‪ :‬من ‪ 18‬إىل ‪ 28‬سنة‬

‫مستوى آخر‬ ‫جامعي‬ ‫اثنوي‬ ‫املستوى الدراسي‪:‬‬

‫‪::‬ككك‪....................................................... ............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................‬‬ ‫حدده‪..‬‬

‫‪:‬‬ ‫الوظيفة اليت تشغلها حاليا‬


‫‪............................................................................................................................................................................ ............................................................................................................................. ........................................................................................................................................................................‬‬

‫ا كثر من ‪15‬‬ ‫من ‪ 11‬اىل ‪15‬‬ ‫من ‪ 5‬اىل ‪10‬‬ ‫اخلربة املهنية‪ :‬أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪ 3‬دورات‬ ‫‪ 2‬دورتني‬ ‫إجراء دورات تكوينية حتسن من عملية اختاذ القرار‪ :‬دورة واحدة‬

‫‪92‬‬
‫‪ 2‬حماور الدراسة ‪:‬‬
‫احملوراألول ‪ :‬مسامهة نظم املعلومات املعتمدة ‪ ،‬مبؤسسة سونلغاز يف توفرياملعلومات لالزمة ‪.‬‬
‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫غري موافق‬ ‫العبارات‬
‫‪ 1‬تعتمد املؤسسة يف اختاذ قراراهتا على نظم معلومات مناسبة‪.‬‬

‫‪ 2‬يتم احلصول على املعلومة الالزمة ابلسرعة املطلوبة‪.‬‬

‫‪3‬الميكنا االستغناء عن املعلومة اليت يقدمها النظام‪.‬‬

‫‪4‬تتميزاملعلومااتلتييقدمهاالنظامبالدقةاملطلوبةواملوثوقية‪.‬‬

‫‪-5‬هناكتنوعفي مصادر املعلومات التييوفرهاالنظام‪.‬‬

‫‪ 6‬يشارك األفراد واملستخدمني يف إعداد وتطويرا لنظام ‪.‬‬

‫‪-7‬يستفيد العاملون من دورات وبرامج تدريبية للتعامل مع‬


‫نظام املعلومات‪.‬‬
‫‪ 8‬تعمل املؤسسة على تطوير أنظمة املعلومات املستخدمة‪.‬‬

‫‪-9‬يتم جتديد املعلومات بصفة دورية‪.‬‬

‫‪10.‬يؤدايستخدامنظماملعلوماتفياملؤسسةإىل زايدة دقة املعلومات‬

‫‪-11‬تتسم املعلومات اليت يقدمها النظام بدرجة عالية من‬


‫التفصيل‪.‬‬

‫‪12‬املعلومااتلتييوفرهاالنظامتتميزابحلداثة‪.‬‬

‫‪13‬يساعدنظام املعلومات يف مؤسستكم بتوفري املعلومات‬


‫ابلكمية املناسبة‬

‫‪96‬‬
‫احملور الثاين‪::‬تشخيص عملية اختاذ القرار مبؤسسة سونلغاز‬

‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫غري موافق‬ ‫العبارات‬

‫‪14‬تتخذ قراراتك بشكل سريع‪.‬‬

‫‪-15‬حترص عند اختاذ قراراتك على توافر مجيع املعلومات‬


‫حول املوضوع‬
‫‪-16‬تواجهك مشاكل عند اختاذك لقرار معني‪.‬‬

‫‪-17‬تسمح ملرؤوسيك مبناقشة القرارات اليت تتخذها‪.‬‬

‫‪-18‬تضطر الختاذ قرار سريع حلل مشكلة طارئة ‪.‬‬

‫‪19‬حتقق قراراتك النتائج املرجو منها‪.‬‬

‫‪-20‬لعملية املشاركة يف اختاذ القرارات اخلاصة ابملؤسسة ثقة‬


‫كبرية بني الرئيس واملرؤوس‪.‬‬
‫‪-21‬تقوم ابستشارة مرؤوسيك عند اختاذك للقرارات‪.‬‬

‫‪22‬هل ستعني مبعلومات من خارج الشركة الختاذ قراراتك‪.‬‬

‫نشك ــرك ــم علـ ـى مشــاركتن ــا هـ ــذا العمـ ـل‬

‫‪97‬‬
‫ملحق رقم (‪ : )02‬حتكيم االستبيان‬

‫اجلامعة‬ ‫الرتبة‬ ‫األستاذ احملكم‬

‫جامعة محه خلضر ابلوادي‬ ‫أستاذ حماضر قسم (أ)‬ ‫الدكتور لطفي خمزومي‬

‫جامعة محه خلضر ابلوادي‬ ‫أستاذ حماضر قسم (أ)‬ ‫الدكتور أمحد بن خليفة‬

‫‪98‬‬
)3( ‫امللحق رقم‬
‫خمرجات‬spss
Reliability Statistics

Cronbach's N of Items
Alpha

.821 13

Reliability Statistics

Cronbach's N of Items
Alpha

.579 9

Reliability Statistics

Cronbach's N of Items
Alpha

.817 22
‫الجنس‬

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫دكر‬ 35 87.5 87.5 87.5

Valid ‫أنثى‬ 5 12.5 12.5 100.0

Total 40 100.0 100.0

‫العمر‬

Frequency Percent Valid Percent Cumulat


ive
Percent
‫ من‬18 ‫ الى‬20‫سنة‬ 3 7.5 7.5 7.5

‫ من‬29 ‫ الى‬38‫سنة‬ 16 40.0 40.0 47.5

Valid ‫ من‬39 ‫ الى‬48‫سنة‬ 18 45.0 45.0 92.5

‫ أكبرمن‬48‫سنة‬ 3 7.5 7.5 100.0

Total 40 100.0 100.0

‫لمستوى ىالدراسي‬

Frequency Percent Valid Percent Cumulative


Percent

‫ثانوي‬ 11 27.5 27.5 27.5

‫جامعي‬ 22 55.0 55.0 82.5


Valid
‫مستوىأخر‬ 7 17.5 17.5 100.0

Total 40 100.0 100.0

‫الخبرةالمهنية‬
Frequency Percent Valid Percent Cumulativ
e Percent

99
‫سنوات‪ 5‬أقلمن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪10.0‬‬

‫سنوات‪ 10‬الى‪ 5‬من‬ ‫‪17‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪52.5‬‬

‫‪Valid‬‬ ‫سنة‪ 15‬الى‪ 11‬من‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪82.5‬‬

‫سنة‪ 15‬أكثرمن‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫دورات اتتكوينية‬

‫‪Frequency‬‬ ‫‪Percent‬‬ ‫‪Valid Percent‬‬ ‫‪Cumulative‬‬


‫‪Percent‬‬

‫والدورة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪26.3‬‬

‫دورةواحدة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪52.6‬‬

‫‪Valid‬‬ ‫دورتين‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪81.6‬‬

‫ثالثدورات‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪Total‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪95.0‬‬ ‫‪100.0‬‬


‫‪Missing‬‬ ‫‪System‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.0‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪100.0‬‬

‫‪Statistics‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪Std. Deviation‬‬

‫‪Valid‬‬ ‫‪Missing‬‬

‫تتخذقرارتكبشكلسريع‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪.877‬‬


‫تحرصعندإتخاذالقرارتكعلىتوافرجميعالمعلوماتحواللموضوع‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪.516‬‬
‫تواجهكمشاكلعندإتخاذلقرارمعين‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪.749‬‬
‫تسمحلمرؤوسيكبمناقشةالقراراتالتىتتخدها‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪.628‬‬
‫تظطرالتخادقرارسريعلحلمشكلةطارئة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪.823‬‬
‫تحقققرارتكالنتائجالمرجومنها‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪.640‬‬
‫تخلقعمليةالمشاركةفيإتخاذالقراراتالخاصةبالمؤسسةثقةكبيرةبينالرئيسوالمرؤ‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪.709‬‬
‫وس‬
‫تقومبإستشارةمرؤوسيكعندإتخادكللقرارات‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪.599‬‬
‫هلتستعينبمعلوماتمنخارجالشركةالتخاذقرارتك‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪.961‬‬
‫تشخيص‪.‬عملية‪.‬إتخاد‪.‬القرار‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.4111‬‬ ‫‪.35154‬‬

‫‪Statistics‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪Std. Deviation‬‬

‫‪Valid‬‬ ‫‪Missing‬‬

‫تعتمدالمؤسسةفيإتخاذقرارتهاعلىىنظممعلوماتمناسبة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪.749‬‬


‫يتمالحصولعليالمعلومةاالزمةبالسرعةالمطلوبة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪.931‬‬
‫اليمكناإلستغناءعنالمعلومةالتييقدمهاالنظام‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪.709‬‬
‫تتميزالمعلوماتالتييقدمهاالنظامبالدقةالمطلوبةوالموثوقية‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪.637‬‬
‫هناكتنوعفيمصادرالمعلوماتالتييوفرهاالنظام‪.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪.683‬‬
‫يشاركاألفرادوالمستخدمينفيإعدادوتطويرلنظام‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪.736‬‬
‫يستفيدالعاملونمندوراتوبرامجتدريبيةللتعاملمعنظامالمعلومات‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪.847‬‬
‫تعماللمؤسسةعلىتطويرأنظمةالمعلوماتالمستخدمة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.63‬‬ ‫‪.705‬‬

‫‪100‬‬
‫يتمتجديدالمعلوماتبصفةدورية‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪.716‬‬
‫يؤديإستخدامنظمالمعلوماتفيالمؤسسةالىزيادةدقةالمعلومات‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪.526‬‬
‫تتسمالمعلوماتالتىيقدمهاالنظامبدرجةعاليةمنالتفصيل‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪.686‬‬
‫المعلوماتالتييوفرهاالنظامتتميزبالحداثة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪.636‬‬
‫يساعدنظامالمعلوماتفيمؤسستكمبتوفيرالمعلوماتبالكميةالمناسبة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪.816‬‬
‫مساهمة‪.‬نظام‪.‬معلومات‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.4317‬‬ ‫‪.45094‬‬

‫الملحق رقم‪ )4(:‬مخرجات ‪spss‬‬

‫‪Tests of Normality‬‬

‫‪Kolmogorov-Smirnova‬‬ ‫‪Shapiro-Wilk‬‬

‫‪Statistic‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪Statistic‬‬ ‫‪Df‬‬ ‫‪Sig.‬‬


‫مسامهة نظم املعلومات‬ ‫‪.119‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪.165‬‬ ‫‪.917‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪.006‬‬
‫املعتمدة‬
‫تشخيص عملية اتخاذ القرار‬ ‫‪.113‬‬ ‫‪40‬‬ ‫*‪.200‬‬ ‫‪.961‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪.188‬‬

‫‪*. This is a lower bound of the true significance.‬‬


‫‪a. Lilliefors Significance Correction‬‬

‫‪Correlations‬‬

‫معلومات‪.‬نظام‪.‬مساهمة‬ ‫‪.‬إتخاد‪.‬عملية‪.‬تشخيص‬
‫القرار‬

‫‪Pearson Correlation‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.520‬‬


‫مسامهة نظم املعلومات‬
‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.001‬‬
‫املعتمد‬
‫‪N‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪Pearson Correlation‬‬ ‫**‪.520‬‬ ‫‪1‬‬

‫تشخيص عملية اتخاذ القرا‬ ‫)‪Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪.001‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).‬‬

‫‪101‬‬
spss ‫) مخرجات‬5(:‫الملحق رقم‬

ANOVA

Sum of df Mean Square F Sig.


Squares

Between Groups .208 3 .069 .323 .808

‫مساهمة‬.‫نظام‬.‫معلومات‬ Within Groups 7.722 36 .215

Total 7.930 39

Between Groups .787 3 .262 2.341 .090

‫تشخيص‬.‫عملية‬.‫إتخاد‬.‫ القرار‬Within Groups 4.033 36 .112

Total 4.820 39

ANOVA

Sum of df Mean Square F Sig.


Squares

Between Groups .702 2 .351 1.796 .180

‫مساهمة‬.‫نظام‬.‫معلومات‬ Within Groups 7.229 37 .195

Total 7.930 39
Between Groups .280 2 .140 1.143 .330

‫تشخيص‬.‫عملية‬.‫إتخاد‬.‫ القرار‬Within Groups 4.539 37 .123

Total 4.820 39

ANOVA

Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Between Groups .518 3 .173 .839 .481

‫مساهمة‬.‫نظام‬.‫معلومات‬ Within Groups 7.412 36 .206


Total 7.930 39
Between Groups .310 3 .103 .825 .489
‫تشخيص‬.‫عملية‬.‫إتخاد‬.‫القرار‬
Within Groups 4.510 36 .125

102
Total 4.820 39

ANOVA

Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Between Groups .391 3 .130 .622 .605

‫مساهمة‬.‫نظام‬.‫معلومات‬ Within Groups 7.539 36 .209

Total 7.930 39
Between Groups 1.043 3 .348 3.315 .031

‫تشخيص‬.‫عملية‬.‫إتخاد‬.‫القرار‬ Within Groups 3.777 36 .105

Total 4.820 39

ANOVA

Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Between Groups 1.066 3 .355 1.926 .144

‫مساهمة‬.‫نظام‬.‫معلومات‬ Within Groups 6.271 34 .184

Total 7.337 37
Between Groups .500 3 .167 1.457 .244

‫تشخيص‬.‫عملية‬.‫إتخاد‬.‫القرار‬ Within Groups 3.889 34 .114

Total 4.389 37

spss ‫) مخرجات‬6( :‫الملحق رقم‬

Model Summary

Model R R Square Adjusted R Std. Error of the


Square Estimate

1 .520a .270 .251 .30429

a. Predictors: (Constant), ‫مساهمة‬.‫نظام‬.‫معلومات‬


ANOVAa

Model Sum of Squares df Mean Square F Sig.

Regression 1.301 1 1.301 14.054 .001b

1 Residual 3.519 38 .093

Total 4.820 39

a. Dependent Variable: ‫تشخيص‬.‫عملية‬.‫إتخاد‬.‫القرار‬


b. Predictors: (Constant), ‫مساهمة‬.‫نظام‬.‫معلومات‬
Coefficientsa

Model Unstandardized Coefficients Standardized t Sig.


Coefficients

B Std. Error Beta

(Constant) 1.426 .267 5.339 .000


1
‫مساهمة‬.‫نظام‬.‫معلومات‬ .405 .108 .520 3.749 .001
a. Dependent Variable: ‫تشخيص‬.‫عملية‬.‫إتخاد‬.‫القرار‬

103
‫الفهرس العام‬
‫الفهـ ـرس ال ـع ــام‬
‫إه ـ ـ ــداء ‪I .........................................................................................................‬‬

‫شك ــر و تقدي ــر ‪II .................................................................................................‬‬

‫ملخص الدراسة‪III .............................................................................................. :‬‬

‫قائمة احملتوايت ‪V .................................................................................................‬‬

‫قائمة اجلداول ‪VI .................................................................................................‬‬

‫قائمة األشكال ‪VII ...............................................................................................‬‬

‫قائمة املالحق ‪VII ................................................................................................‬‬

‫قائمة الرموز و املختصرات ‪VIII...................................................................................‬‬

‫املقدمة العامة ‪1 ...................................................................................................‬‬

‫الفصل األول‪ :‬األدبيات النظرية و التطبيقية‪7 ........................................................................‬‬

‫عموميات حول نظم املعلومات و عملية إختاذ القرار ‪7 ................................................................‬‬

‫متهيد ‪7 ...........................................................................................................‬‬

‫املبحث األول ‪:‬ماهية نظم املعلومات ‪8 ..............................................................................‬‬

‫املطلب األول‪: :‬نشاه نظم املعلومات ‪ ,‬تعريفها ‪ ,‬خصائصها‪9 ......................................................‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬نشأة نظم املعلومات ‪10 ........................................................................‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬تعريف نظم املعلومات ‪11 ...................................................................... .‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬خصائص نظم املعلومات ‪14 ....................................................................‬‬

‫املطلب الثاين ‪ :‬مكوانت‪،‬وظائف و أهداف نظم املعلومات ‪16 .....................................................‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مكوانت نظم املعلومات ‪16 ......................................................................‬‬

‫الفرع الثاين ‪ :‬وظائف نظام املعلومات ‪18 ......................................................................‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬أهداف نظم املعلومات ‪21 .......................................................................‬‬

‫املطلب الثالث ‪ :‬تصنيف أنظمة املعلومات ‪23 .................................................................. :‬‬

‫‪105‬‬
‫الفرع األول‪ :‬التصنيف حسب البنية التنظيمية ‪23 ............................................................ :‬‬

‫الفرع الثاين ‪ :‬التصنيف حسب املناطق الوظيفية ‪24 ...........................................................:‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬التصنيف حسب الدعم املتقدم ‪25 ............................................................ :‬‬

‫املبحث الثاين ‪ :‬عملية اختاذ القرار يف املؤسسة ‪29 ...................................................................‬‬

‫املطلب األول ‪ :‬ماهية عملية اختاذ القرار‪30 .................................................................... .‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬مفهوم عملية اختاذ القرار ‪30 ....................................................................‬‬

‫الفرع الثاين ‪ :‬أمهية عملية اختاذ القرار ‪31 ......................................................................‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬خصائص عملية اختاذ القرار‪31 ................................................................ .‬‬

‫املطلب الثاين‪ :‬تصنيف و أنواع القرارات ‪32 .................................................................... .‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تصنيف القرارات وفقا للوظائف األساسية ابملؤسسة ‪33 ............................................‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬تصنيف القرارات وفقا ألمهيتها ‪33 ................................................................‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬تصنيف القرارات وفقا إلمكانية برجمتها……………………………………… ‪35‬‬

‫‪.‬الفرع الرابع‪ :‬تصنيف القرارات حسب املشاركة ……………………………………………‪36‬‬

‫الفرع اخلامس‪ :‬تصنيف القرارات وفقا ألساليب اختاذها‪36 ......................................................‬‬

‫املطلب الثالث ‪ :‬مراحل عملية إختاذ القرار و العوامل املؤثرة عليه‪37 .............................................. :‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مراحل عملية اختاذ القرار‪37 ................................................................... :‬‬

‫الفرع الثاين ‪ :‬العوامل املؤثرة على عملية إختاذ القرار‪42 ...................................................... :‬‬

‫املبحث الثالث ‪:‬عرض الدراسات السابقة للموضوع ‪45 ............................................................ :‬‬

‫املطلب األول‪ :‬الدراسات السابقة ‪46 ............................................................................‬‬

‫املطلب الثاين‪:‬موقع الدراسة احلالية من الدراسات السابقة ‪51 ......................................................‬‬

‫الفرع األول‪ :‬أوجه التشابه بني الدراسة احلالية و الدراسات السابقة ‪51 ..........................................‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬أوجه االختالف بني الدراسة احلالية و الدراسات السابقة ‪52 ........................................‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬أوجه اإلستفادة من الدراسات السابقة ‪52 ........................................................‬‬

‫‪106‬‬
‫ملخص الفصل األول ‪53 ........................................................................................ :‬‬

‫الفصل الثاين ( التطبيقي) ‪:‬دراسة حالة مؤسسة سونلغاز مديرية توزيع الكهرابء و الغاز بوالية الوادي ‪54 .................‬‬

‫متهيد ‪55 .........................................................................................................‬‬

‫املبحث األول‪ :‬تقدمي عام ملؤسسة سونلغاز‪،‬واقع نظم املعلومات فيها ودورها يف إختاذ القرار‪55 ..........................‬‬

‫املطلب األول‪ :‬نبذة اترخيية عن مؤسسة سونلغاز ‪55 ..............................................................‬‬

‫املطلب الثاين ‪ :‬مهام و نشاطات مؤسسة سونلغاز ‪56 .............................................................‬‬

‫املطلب الثالث‪:‬التعريف مبديرية توزيع الكهرابء و الغاز فرع والية الوادي و هيكلها التنظيمي‪57 ......................‬‬

‫املطلب الرابع‪ :‬واقع نظم املعلومات لدى مؤسسة سونلغاز و عملية إختاذ القرار ‪61 ................... ......‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬تدفق املعلومات يف مؤسسة سونلغاز ابلوادي ‪62 ..................................................‬‬

‫الفرع الثاين ‪ :‬أنواع نظم املعلومات املستخدمة يف مؤسسة سونلغاز الوادي ‪62 ....................................‬‬

‫أوال‪ ( :‬نظام‪ ) NOVA‬نظام معلومات خاص بتسيري املوارد البشرية‪63........................................‬‬

‫اثنيا‪ :‬نظام (‪ )HISSAB‬نظام املعلومات احملاسيب اإللكرتوين‪63............................................‬‬

‫اثلثا‪ :‬نظام (‪ )SGC‬نظام تسيري الزابئن‪64………………………………………………….‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬عملية إختاذ القرار يف مؤسسة سونلغاز( مديرية التوزيع ابلوادي )‪65 .............................. .‬‬

‫املبحث الثاين ‪ :‬األدوات واإلجراءات املتبعة يف الدراسة‪65 ..........................................................‬‬

‫املطلب األول‪ :‬الطريقة املتبعة يف الدراسة ‪65 .....................................................................‬‬

‫املطلب الثاين ‪ :‬أدوات الدراسة ‪68 ........................................................................... :‬‬

‫املطلب الثالث ‪ :‬صدق وثبات احملتوى ‪69 ..................................................................... :‬‬

‫املبحث الثالث ‪ :‬عرض نتائج الدراسة واختبار الفرضيات ‪72 ........................................................‬‬

‫املطلب االول ‪ :‬عرض خصائص العينة ‪72 .................................................................... :‬‬

‫املطلب الثاين ‪ :‬اجتاه إجاابت العينة على أسئلة االستبيان حسب مقياس ليكارت الثالثي ‪75 .........................‬‬

‫املطلب الثالث ‪:‬مناقشة نتائج التحليل و إختبار الفرضيات ‪78 ....................................................‬‬

‫املخص الفصل الثاين (التطبيقي)‪85 .............................................................................. :‬‬

‫‪106‬‬
‫اخلامتة العامة ‪86 ..................................................................................................‬‬

‫قائمة املراجع و املصادر‪89 ........................................................................................‬‬

‫امل ــالحـ ـ ـ ــق ‪95 ....................................................................................................‬‬

‫‪106‬‬

You might also like