You are on page 1of 123

‫جامعة غرداية‬

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬


‫ميدان العلوم االقتصادية والتسيير وعلوم تجارية‬
‫قسم العلوم المالية و المحاسبة‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر اكاديمي‪ ،‬الطور الثاني‬


‫تخصص‪ :‬مالية المؤسسة‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫أثر الضريبة على أرباح الشركات في قرار تمويل‬


‫المؤسسة االقتصادية‬
‫" دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر"‬
‫خالل الفترة الممتدة ما بين ‪2015-2010‬‬
‫من إعداد الطالبة‪ :‬زايد سمية‬
‫نوقشت وأجيزت علناً بتاريخ‪2017/05/15 :‬‬
‫أمام اللجنة المكونة من السادة‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫الدكتور‪/‬بخاري عبد الحميد ‪( :‬أستاذ مساعد أ ‪ ،‬جامعة غرداية )‬
‫األستاذ‪/‬عبادة عبد الرؤوف ‪ ( :‬أستاذ مساعد أ‪ ،‬جامعة غرداية ) مشرفا‬
‫مناقشا‬ ‫( أستاذ مساعد أ‪ ،‬جامعة غرداية )‬ ‫األستاذ‪/‬حميدات عمر ‪:‬‬
‫األستاذ‪/‬بن عبد الرحمان ذهبية ‪( :‬أستاذة مساعد أ ‪ ،‬جامعة غرداية) مناقشا‬

‫السنة الجامعية ‪2017/2016‬‬


‫جامعة غرداية‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫ميدان العلوم االقتصادية والتسيير وعلوم تجارية‬
‫قسم العلوم المالية و المحاسبة‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر اكاديمي‪ ،‬الطور الثاني‬


‫تخصص‪ :‬مالية المؤسسة‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫أثر الضريبة على أرباح الشركات في قرار تمويل‬


‫المؤسسة االقتصادية‬
‫" دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر"‬
‫خالل الفترة الممتدة ما بين ‪2015-2010‬‬
‫من إعداد الطالبة‪ :‬زايد سمية‬
‫نوقشت وأجيزت علناً بتاريخ‪2017/05/15 :‬‬
‫أمام اللجنة المكونة من السادة‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫الدكتور‪/‬بخاري عبد الحميد ‪( :‬أستاذ مساعد أ ‪ ،‬جامعة غرداية )‬
‫األستاذ‪/‬عبادة عبد الرؤوف ‪ ( :‬أستاذ مساعد أ‪ ،‬جامعة غرداية ) مشرفا‬
‫مناقشا‬ ‫( أستاذ مساعد أ‪ ،‬جامعة غرداية )‬ ‫األستاذ‪/‬حميدات عمر ‪:‬‬
‫األستاذ‪/‬بن عبد الرحمان ذهبية ‪( :‬أستاذة مساعد أ ‪ ،‬جامعة غرداية) مناقشا‬

‫السنة الجامعية ‪2017/2016‬‬


‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على خامت االنبياء واملرسلني‬
‫أهدي مثرة جهدي اىل من قال فيهما عز وجل " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل‬
‫ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً"‬
‫اىل من تأهبت الكلمات واحلروف يف وصفها ويعجز القلم عن الكتابة أي شيء عنها ويف‬
‫صالهتا كم أكثرت من الدعوات‪ ،‬واليت كانت سندا يف حيايت وغمرتين بعففها لىل منب احلنا‬
‫"أمي الغالية"‬
‫اىل أعظم رجل يف الكو اىل من تواض يف األرض‪ ،‬محد هلل بكرة واصيالً‪ ،‬ومنحين احلب‬
‫والوفاء وعلمين الصرب واجلهاد وهو مبثابة مثلي االعلى‬
‫" أبي الغالي"‬
‫حفظهما اهلل ورعامها واطال اهلل يف عمرمها وادخلهما رياض اجلنة‬
‫اىل روح" جدتي" اليت ربتين وعلمتين الصرب واملقاومة اللهم اجعلها من أصحاب اجلنة‬
‫اىل من تربيت معهم وعلموين ا الصرب هو أساس النجاح " خاالتي"‬
‫اىل من محلهم ساعد ايب وحضنهم صدر امي ووقفوا معي يف السراء والضراء وعرفت معهم‬
‫معىن احلياة اخواين واخوايت اللهم احفظهم ونور درهبم‬
‫"محمد‪ ،‬عبد الغاني‪ ،‬عبد العزيز‪ ،‬زينب‪ ،‬مصطفى‪ ،‬حفصة‪ ،‬زكريا"‬
‫لىل زوجة اخي فوزية‪ ،‬لىل الكتاكيت "إلياس ومحمد وفاطمة"‪ ،‬لىل من وقف جنيب وساندين‬
‫خفييب" عبد الرحمان" ولىل عائلته‪ ،‬ولىل خايل وزوجته وابناءه‪،‬‬
‫اىل كل العائلة الكرمية من الصغري اىل الكبري‬
‫اىل صديقات ورفقاء دريب " هاجر‪ ،‬محجوبة‪ ،‬حياة‪ ،‬وفاء‪،‬هادية‪ ،‬فاطمة‪ ،‬سمية‪ ،‬ام كلثوم‪،‬‬
‫جميلة‪ ،‬سمية‪ ،‬صفية‪ ،‬هناء‪ ،‬الهام‪ ،‬سميحة‪ ،‬نجاة‪ ،‬حكيمة "‬
‫لىل كل بنات االقامة اجلامعية غرداية‬
‫اىل زمالئي يف الدفعة اىل كل االساتذة الكرام‬

‫‪I‬‬
‫احلمد هلل الذي منا عليا بالوصول إىل هذه املنزلة اليت بلغتها بفضله عز وجل شأنه والذي‬
‫سهل لنا الطريق إلمتام هذا البحث وبلوغ هذه الدرجة‪.‬‬
‫وأتقدم بالشكر اجلزيل و وعظيم اإلمتان إىل األستاذ الفاضل "عبادة عبد الرؤوف "على‬
‫توجيهاته اهلادفة ونصائحه القيمة وآرائه السديدة اليت كانت عونا لنا يف إمتام هذا البحث‪.‬‬

‫وكما ال يفوتين أن اشكر االستاذة على مساعدهتم يل ومد يد العون‪.‬‬


‫ولن أنسى أن اشكر كل من ساهم من قريب او بعيد يف امتام هذا العمل‬

‫‪II‬‬
‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪I‬‬ ‫اإلهداء‪.....................................................................................‬‬
‫‪II‬‬ ‫شكر وعرفان‪................................................................................‬‬
‫‪III‬‬ ‫قائمة المحتويات‪............................................................................‬‬
‫‪V‬‬ ‫قائمة الجداول‪..............................................................................‬‬
‫‪VII‬‬ ‫قائمة األشكال‪..............................................................................‬‬
‫‪VIII‬‬ ‫قائمة المالحق‪..............................................................................‬‬
‫‪IX‬‬ ‫قائمة الرموز واالختصارات‪...................................................................‬‬
‫‪X‬‬ ‫ملخص الدراسة‪.............................................................................‬‬
‫أ‪-‬ج‬ ‫المقدمة العامة‪...............................................................................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬
‫‪2‬‬ ‫تمهيد‪......................................................................................:‬‬
‫‪3‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬ماهية الضريبة على أرباح الشركات( ‪ )IBS‬والقرارات التمويلية في المؤسسة‬
‫االقتصادية‪..................................................................................‬‬
‫‪3‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مدخل للضريبة على أرباح الشركات‪..........................................‬‬
‫‪19‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬قرارات التمويل في المؤسسة االقتصادية‪......................................‬‬
‫‪31‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات السابقة ‪................................................‬‬
‫‪33‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬الدراسات السابقة بالعربية‪....................................................‬‬
‫‪36‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الدراسات السابقة االجنبية ‪..................................................‬‬
‫‪39‬‬ ‫خالصة الفصل األول ‪.......................................................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬
‫‪41‬‬ ‫تمهيد‪......................................................................................:‬‬
‫‪42‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬الطريقة واألليات المستخدمة في الدراسة‪...........................‬‬
‫‪42‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬الطريقة واألدوات المستخدمة في الدراسة‪....................................‬‬
‫‪47‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬اإلطار القياسي المتبع في التحليل ‪...........................................‬‬

‫‪III‬‬
‫‪65‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬عرض ومناقشة نتائج الدراسة ‪.....................................‬‬
‫‪65‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬عرض نتائج التحليل اإلحصائي الوصفي لمتغيرات الدراسة‪.....................‬‬
‫‪67‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تقدير النماذج القياسية وتحليلها ‪.............................................‬‬
‫‪83‬‬ ‫خالصة الفصل الثاني ‪.......................................................................‬‬
‫‪85‬‬ ‫الخاتمة ‪...............................................................................….‬‬
‫‪89‬‬ ‫قائمة المصادر والمراجع‪.....................................................................‬‬
‫‪95‬‬ ‫المالحق‪....................................................................................‬‬
‫‪104‬‬ ‫الفهرس‪.....................................................................................‬‬

‫‪IV‬‬
‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الجدول‬
‫‪8‬‬ ‫تغريات ضريبة األرباح على الشركات يف اجلزائر (‪ 1985‬إىل ‪.)2016‬‬ ‫(‪)1-1‬‬
‫‪10‬‬ ‫تسديدات اقساط الضريبة على ارباح الشركات‪.‬‬ ‫(‪)2-1‬‬
‫‪65‬‬ ‫نتائج التحليل اإلحصائي الوصفي ملتغريات الدراسة‬ ‫(‪)1-2‬‬
‫‪65‬‬ ‫مصفوفة االرتباط بني متغريات النموذج‬ ‫(‪)2-2‬‬
‫‪67‬‬ ‫املعدل الفعلي للضريبة على ارباح الشركات للمؤسسات املدرجة يف بورصة‬ ‫(‪)3-2‬‬
‫اجلزائر‬
‫‪68‬‬ ‫معلمات منوذج الدراسة املقدرة باستخدام النماذج الثالثة ألثر ‪TEIBS‬على‬ ‫(‪)4-2‬‬
‫االستدانة‪.‬‬
‫‪68‬‬ ‫اختبار ‪ F‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة‬ ‫(‪)5-2‬‬
‫‪69‬‬ ‫اختبار ‪ Breusch-Pagan LM‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على‬ ‫(‪)6-2‬‬
‫االستدانة‪.‬‬
‫‪70‬‬ ‫اختبار ‪ Hausman‬ألثر الضريبة على ارباح الشركات على االستدانة‬ ‫(‪)7-2‬‬
‫‪71‬‬ ‫اختبار املعنوية االحصائية ملعامل منوذج التأثريات العشوائية ألثر ‪ TEIBS‬على‬ ‫(‪)8-2‬‬
‫االستدانة‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫معلمات منوذج الدراسة املقدرة باستخدام النماذج الثالثة ألثر ‪ TEIBS‬على‬ ‫(‪)9-2‬‬
‫االستدانة يف طويلة األجل‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫اختبار ‪ F‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة يف طويلة األجل‪.‬‬ ‫(‪)10-2‬‬
‫‪74‬‬ ‫اختبار ‪ LM Breusch-Pagan‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على‬ ‫(‪)11-2‬‬
‫االستدانة طويلة األجل‪.‬‬
‫‪74‬‬ ‫اختبار ‪ Hausman‬ألثر الضريبة على ارباح الشركات على االستدانة طويلة‬ ‫(‪)12-2‬‬
‫األجل‬
‫‪75‬‬ ‫اختبار املعنوية االحصائية ملعامل النموذج العشوائي ألثر ‪TEIBS‬على‬ ‫(‪)13-2‬‬
‫االستدانة طويلة األجل‬
‫‪77‬‬ ‫معلمات منوذج الدراسة املقدرة باستخدام النماذج الثالثة ألثر ‪ TEIBS‬على‬ ‫(‪)14-2‬‬
‫االستدانة قصرية األجل‪.‬‬
‫‪76‬‬ ‫اختبار ‪ F‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على القدرة على السداد‬ ‫(‪)15-2‬‬
‫‪78‬‬ ‫اختبار ‪ Breusch-Pagan LM‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على‬ ‫(‪)16-2‬‬
‫‪V‬‬
‫االستدانة قصرية األجل‪.‬‬
‫‪79‬‬ ‫اختبار ‪ Hausman‬ألثر الضريبة على ارباح الشركات على االستدانة قصرية‬ ‫(‪)17-2‬‬
‫األجل‬
‫‪80‬‬ ‫اختبار املعنوية االحصائية ملعامل النموذج التجميعي ألثر ‪ TEIBS‬على‬ ‫(‪)18-2‬‬
‫االستدانة قصرية األجل‪.‬‬

‫‪VI‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪8‬‬ ‫متثيل بياين لتطور ‪ IBS‬يف اجلزائر (من ‪ 1985‬إىل ‪.)2016‬‬ ‫(‪)1-1‬‬
‫‪27‬‬ ‫يوضح العالقة بني املؤسسة ونسبة االقرتاض‬ ‫(‪)2-1‬‬
‫‪27‬‬ ‫يوضح العالقة بني تكلفة وتكلفة االقرتاض‬ ‫(‪)3-1‬‬
‫‪28‬‬ ‫العالقة بني االقرتاض وتكلفة األموال عند "‪ "MM‬مع وجود الضرائب‪.‬‬ ‫(‪)4-1‬‬
‫‪29‬‬ ‫العالقة بني تكلفة االستدانة إىل األموال اخلاصة وبني معدل املردودية اليت يطلبها‬ ‫(‪)5-1‬‬
‫املسامهون‬
‫‪30‬‬ ‫العالقة بني نسبة اهليكل املايل وقيمة املؤسسة يف ظل وجود تكلفة اإلفالس‪.‬‬ ‫(‪)6-1‬‬
‫‪30‬‬ ‫العالقة بني نسبة اهليكل املايل وتكلفة رأس املال يف ظل وجود تكلفة االفالس‪.‬‬ ‫(‪)7-1‬‬
‫‪32‬‬ ‫قيمة املؤسسة يف ظل خضوع املؤسسة للضريبة ووجود تكلفة اإلفالس وتكلفة الوكالة‪.‬‬ ‫(‪)8-1‬‬

‫‪VII‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الملحق‬


‫‪95‬‬ ‫متغريات الدراسة للشركات املدرجة يف بورصة اجلزائر للفرتة (‪)2015-2010‬‬ ‫امللحق ‪1‬‬
‫‪97‬‬ ‫اختبارات منوذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة للفرتة (‪-2010‬‬ ‫امللحق ‪2‬‬
‫‪)2015‬‬
‫‪99‬‬ ‫اختبارات منوذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة طويلة األجل للفرتة‬ ‫امللحق ‪3‬‬
‫(‪.)2015-2010‬‬
‫‪101‬‬ ‫اختبارات منوذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة قصرية األجل للفرتة‬ ‫امللحق ‪4‬‬
‫(‪.)2015-2010‬‬

‫‪VIII‬‬
‫قائمة الرموز و االختصارات‬

‫المختصر بالغة العربية‬ ‫المختصر بالغة األصلية‬ ‫المختصر‬


‫‪ L’impôt sur les Bénéfices des‬الضريبة على أرباح الشركات‬ ‫‪IBS‬‬
‫‪Sociétés‬‬
‫‪ Le taux réel de l'impôt sur les‬املعدل الفعلي للضريبة على أرباح الشركات‬ ‫‪TEIBS‬‬
‫‪bénéfices des entreprises‬‬
‫‪ Endettement‬نسبة االستدانة‬ ‫‪CE‬‬
‫‪ Least Squares Dummy Variable‬طريقة املربعات الصغرى ذات متغية صورية‬ ‫‪LSDV‬‬
‫‪ Ordinary Least Squares‬تقدير باملربعات الصغرى‬ ‫‪OLS‬‬
‫‪ Résultat net‬النتيجة الصافية‬ ‫‪Rnet‬‬
‫‪ Ficher Statistic‬احصائية فيشر‬ ‫‪F‬‬
‫‪ R-Squared‬معامل التحديد‬ ‫‪R‬‬
‫‪ Probability‬معنوية احصائية‬ ‫‪prob‬‬

‫‪IX‬‬
:‫الملخص‬

‫هتدف هذه الدراسة إىل التعرف على أثر الضريبة على أرباح الشركات على قرار متويل املؤسسة‬
‫ وكل هذا يف إطار‬،‫ من خالل خمتلف التعامالت املالية واحملاسبية اليت متارس يف املؤسسة االقتصادية‬،‫االقتصادية‬
‫ وما هو‬،‫السري احلسن لنشاط املؤسسة والبحث عن العوامل املؤثرة بالزيادة أو ضعف الوضعية املالية للمؤسسة‬
‫ ويف هذه الدراسة مت الرتكيز على املؤسسات االقتصادية املدرجة يف بورصة‬،‫القرار االنسب واالجنع هلذه احلالة‬
‫ وهذه القرارات‬،‫) ودراسة أثر الضريبة على أرباح الشركات على قرار التمويل هلا‬2015-2010( ‫اجلزائر للفرتة‬
Panel Data ‫ ومت االعتماد على االسلوب االحصائي‬.‫هي اليت متكن املؤسسة من تغطية احتياجاهتا اخلاصة‬
.‫ و توصلنا إىل عدم وجود أثر للضريبة على أرباح الشركات على االستدانة‬،Method

،‫ التمويل‬،‫ املعدل الفعلي للضريبة على أرباح الشركات‬،‫ ضريبة على ارباح الشركات‬:‫الكلمات المفتاحية‬
‫ أثر الرافعة املالية‬،‫استدانة‬

Résumé:

Cette étude a pour objectif étudié l’impact de l’impôt sur les bénéfices
des sociétés et sur la décision du financement des sociétés économiques à
travers les différentes opérations financières et de comptabilité exercées au
niveau des sociétés économiques. tout cela dans le contexte de la bonne
conduite de l'institution et la recherche de facteurs affectant l'augmentation ou la
faiblesse financière de l'institution,

Dans cette étude l’accent a été mis sur les Établissements économiques
rouleau de papier sur Bourse Algérie la période (du 2010 au 2015). Etudier
l’impact de IBS et la décision de s’y-est finances et ceux on des décisions qui
permettront à la société de couvrir ses propres besoins. Nous nous sommes
appuyés sur la méthode statistique, la Panel Data Method, et nous avons
constaté qu'il n'y avait aucun effet de la taxe sur les bénéfices des entreprises sur
les emprunts.

Mots clés : l’impôt sur les bénéfices des sociétés, Le taux réel de l'impôt sur les
bénéfices des entreprises, financement, l’emprunt, Effet du levier.

X
‫مقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدمة‬
‫مق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدمة‬

‫‌أ‪ -‬توطئة‪‌ :‬‬


‫تعترب اخلدمات العامة يف الدولة األكثر أمهية كوهنا تسعى لتحقيق الرفاهية يف اجملتمع‪ ،‬ولتحقيقها ال بد من‬
‫وجود مورد أساسي الذي يساهم يف تلبية هذه االحتياجات وهو الضرائب‪ ،‬الذي تعتمد عليه الدولة لسد نفقاهتا‬
‫واليت منها الضريبة على ارباح الشركات‪ ،‬وهي تدفع لصاحل امليزانية العامة للدولة‪ ،‬وهي ايراد أساسي هلا يف تغطية‬
‫أعباءها‪.‬‬
‫وتعترب مشكلة التمويل من أكثر املشاكل اليت تعاين منها املؤسسة‪ ،‬وهذا ما جعل للتمويل أن تكون له عالقة‬
‫بالضريبة على أرباح الشركات يف املؤسسة االقتصادية‪ ،‬كوهنا تفرض على ارباح املؤسسة اليت حققتها خالل السنة‪ ،‬و‬
‫تتعدد هذه القرارات التمويلية وتتنوع حسب نشاط املؤسسة‪ .‬لذلك أصبح املسري املايل يبحث عن سياسة التمويل و‬
‫اليت تضمن تطور نشاط املؤسسة‪ .‬وقبل اختاذ قرار التمويل األنسب‪ ،‬والبحث على املؤثرات اليت قد تواجهه أثناء‬
‫البحث عن مصادر التمويل‪.‬‬

‫ب‌‪ -‬اإلشكالية‪‌ ‌:‬‬

‫ومن هذا املنطلق ميكن طرح االشكالية التالية‪:‬‬

‫كيف‌تؤثر ‌الضريبة‌على‌أرباح ‌الشركات ‌على‌ق‌رار‌تمويل‌المؤسسات‌االقتصادية‌المدرجة‌في‌بورصة‌‬


‫الجزائر؟ ‌‬

‫وتتجزأ االشكالية اىل التساؤالت التالية‪:‬‬

‫ماهي املصادر التمويلية اليت تعتمد عليها املؤسسة االقتصادية؟‬ ‫‪‬‬


‫هل يوجد تأثري لضريبة على أرباح الشركات على القرار التمويلي للمؤسسة؟‬ ‫‪‬‬
‫هل يوجد تأثري للضريبة على قرار االستدانة والرفع يف رأس املال نقدا؟‬ ‫‪‬‬

‫ج‪ -‬فرضيات‌البحث‪‌:‬‬
‫‌‬
‫الفرضية‌األولى‪ :‬املصادر التمويلية املوجودة يف املؤسسة االقتصادية مصادر داخلية ومصادر خارجية؛‬ ‫‪-‬‬
‫الفرضية‌الثانية‪ :‬ال يوجد للضريبة على أرباح الشركات أثر على القرار التمويلي باالستدانة؛‬ ‫‪-‬‬
‫الفرضية‌الثالثة‪ :‬يوجد تأثري لضريبة على أرباح الشركات على القرار التمويلي باالستدانة للمؤسسات املدرجة‬ ‫‪-‬‬
‫يف بورصة اجلزائر‪.‬‬
‫‌د‪ -‬مبررات‌اختبار‌الموضوع‪‌:‬‬

‫مت اختيار املوضوع لعدة أسباب أمهها‪:‬‬


‫‌أ‬
‫مق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدمة‬

‫ملعرفة هل بإمكانية الضريبة على االرباح التأثري على قرار متويل الشركات املدرجة يف بورصة اجلزائر؛‬ ‫‪-‬‬
‫ل لتعرف على من هو هذا القرار التمويلي الذي يتأثر بشكل مباشر من الضريبة على ارباح الشركات يف قراره‬ ‫‪-‬‬
‫التمويلي املتخذ؛‬
‫ملعرفة القرار املنتهج يف املؤسسة االقتصادية وبأخص الشركات املدرجة يف بورصة اجلزائر؛‬ ‫‪-‬‬
‫حماولة التقريب بني اجلانب النظري للموضوع وواقع املؤسسة االقتصادية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ه‪‌‌ -‬أهداف‌الدراسة‪:‬‬
‫‌‬
‫معرفة القرار االنسب واالجنع الذي أثرت فيه الضريبة على ارباح الشركات‪ ،‬وهل هذا القرار أمثل؛‬ ‫‪-‬‬
‫االهتمام باألسواق املالية والرغبة يف إثراء املعارف و املكتسبات اخلاصة باألسواق املالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‌و‪ -‬أهمية‌الدراسة‪:‬‬

‫تربز أمهية هذا املوضوع يف كونه يوضح االجتاهات التسيريية احلديثة اليت متكن املؤسسة االقتصادية من اختاذ‬
‫القرار التمويلي االنسب بتطبيق أساليب علمية حديثة‪ ،‬يف اقل وقت وجهد ممكن‪ ،‬ومعرفة مدى أثر الضريبة على‬
‫أرباح الشركات على قرارات التمويل‪ ،‬ومعرفة القرار االنسب واالجنع‪.‬‬

‫‌ز‪ -‬حدود‌الدراسة‪‌:‬‬
‫مت اجراء هذه الدراسة على القوائم املالية املنشورة لشركات املدرجة يف بورصة اجلزائر ( ‪،SAIDAL‬‬
‫‪ )DAHLI ،AURASSI ،ALLIANCE ،ROUIBA‬كعينات من اجملال االقتصادي‪ ،‬للفرتة‬
‫املمتدة( من ‪ 2010‬إىل ‪.2015‬‬
‫س‪ -‬منهج‌الدراسة‪:‬‬
‫‌‬
‫بغيه اإلملام واإلحاطة مبختلف جوانب املوضوع وحتليل أبعاده واإلجابة على االشكالية واختبار صحة الفرضيات أو‬
‫نفيها‪ ،‬مت االعتماد على منهج دراسة احلالة‪ ،‬واستخدمنا ايضاً الدراسة التحليلية لنسب القرارات التمويلية املوجودة يف‬
‫الشركات‪.‬‬
‫ومت االعتماد على برنامج ‪ Microsoft Office EXCEL 2010‬و برنامج ‪.EVIEWS 9‬‬
‫ش‪ -‬تقسيمات‌البحث‪‌:‬‬
‫‌‬

‫يف إطار دراستنا ملوضوع أثر الضريبة على أرباح الشركات على قرار متويل املؤسسة االقتصادية واسقاط هذه‬
‫الدراسة على املؤسسات االقتصادية املدرجة يف بورصة اجلزائر‪ .‬مت تقسيم هذه الدراسة إىل الفصلني التالني‪:‬‬

‫الفصل ‌األول‪‌ :‬حيث يشمل على عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار التمويل يف املؤسسة االقتصادية‬
‫والذي ينقسم اىل مبحثني املبحث االول ويشمل على ماهية الضريبة على أرباح الشركات والقرار التمويلي‪ ،‬اما‬
‫املبحث الثاين تطرقنا إىل معاجلة الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‌ب‬
‫مق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدمة‬

‫أما الفصل ‌الثاني‪ :‬فهو دراسة تطبيقية ألثر الضريبة على أرباح الشركات على قرار التمويل يف املؤسسة‬
‫اإلقتصادية " دراسة حالة املؤسسات املدرجة يف بورصة اجلزائر"‪ ،‬ومت تقسيم هذا الفصل اىل مبحثني‪ ،‬املبحث األول‬
‫يضم الطريقة واالدوات املستخدمة يف الدراسة‪ ،‬والنماذج البانل املستعمل يف التحليل‪ ،‬اما املبحث الثاين فيشمل على‬
‫االطار القياسي ألثر الضريبة على أرباح الشركات على قرار متويل املؤسسة االقتصادية‬
‫وهبدف تثمني الدراسة مت اهناء البحث خبامتة تضم مجلة من النتائج و التوصيات‪.‬‬
‫ص‪ -‬صعوبات‌البحث‪‌:‬‬
‫‌‬

‫عند القيام هبذه الدراسة واجهتنا جمموعة من الصعوبات نذكر منها‪:‬‬


‫صعوبة منح ومجع املعلومات اجلديدة اخلاصة باملؤسسات املدرجة يف بورصة اجلزائر؛‬ ‫‪-‬‬
‫صعوبة التعرف على الضريبة املفروضة على املؤسسات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‌ج‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات‬
‫بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫تعترب املؤسسة االقتصادية من أهم اهليئات اليت هتتم بالتمويل لتسيري نشاطها وحتقيق أهدفها املسطرة‪ ،‬فهي‬
‫تقوم بتمويل إما باعتماد على مصادر داخلية أو مصادر خارجية‪ ،‬ولكن هذا التمويل له جوانب تؤثر فيه و على‬
‫نشاطه‪ ،‬ومن بينها الضريبة على أرباح الشركات اليت هلا تأثري على القرار املايل الذي تتخذه املؤسسة‪ ،‬كون الضريبة‬
‫على أرباح الشركات أنشأت لتبسيط النظام الضرييب‪.‬‬

‫وهلذا سوف نتناول يف هذا الفصل بداية مباهية الضريبة على أرباح الشركات والقرارات التمويلية يف املؤسسة‬
‫االقتصادية‪ ،‬أما يف األخري سنتطرق إىل الدراسات السابقة اليت تناولت موضوع الدراسة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية الضريبة على أرباح الشركات( ‪ )IBS‬والقرارات التمويلية في المؤسسة‬
‫االقتصادية‬

‫ينقسم هذا املبحث إىل مطلبني‪ ،‬املطلب األول هو عبارة عن مدخل للضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬أما املطلب‬
‫الثاين فهو يشمل على ماهية قرارات التمويل يف املؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مدخل للضريبة على أرباح الشركات‬

‫سنتطرق يف هذا املطلب إىل الفروع اآلتية‪ :‬الفرع األول عبارة عن مفاهيم أساسية للضريبة على أرباح‬
‫الشركات‪ ،‬أما الفرع الثاين هو خاص حبساب الضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬ويف خصوص الفرع الثالث يشمل على‬
‫آلية حتصيل الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مفاهيم أساسية للضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬

‫‪ -1‬مفهوم وخصائص الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬


‫مفهوم الضريبة على ارباح الشركات‪:‬‬ ‫أ)‬

‫هي ضريبة مباشرة ختص األرباح احملققة من طرف الشركات ذات رؤوس األموال و الشركات األخرى حبيث‬
‫يكون موقعها باجلزائر و قد تضمنت املادة ‪135‬من قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة سنة ‪1991‬تعريف‬
‫هذه الضريبة على النحو التايل‪:‬‬

‫التعريف ‪ " :1‬تؤسس ضريبة سنوية على جممل األرباح أو املداخيل اليت حتققها الشركات و غريها من األشخاص‬
‫‪1‬‬
‫املعنويني املشار إليهم يف املادة‪136 ،‬و تسمى هذه الضريبة بالضريبة على أرباح الشركات"‪.‬‬

‫التعريف ‪ " :2‬هو عبارة عن النتيجة اليت حتققها الشركة من خالل مزاولة النشاط و ذلك يف النهاية كل سنة مالية‬
‫حيث ترصد احلسابات و تقوم بتسويتها و استخالص النتيجة و تعترب هذه األخرية املادة اخلاضعة الضريبة على أرباح‬
‫الشركات و اليت على أساسها تقوم مصلحة الضرائب املباشرة بفرض الضريبة و تكون هذه النتيجة بعد حذف مجيع‬
‫‪2‬‬
‫التكاليف"‪.‬‬

‫‪ 1‬املادة ‪ ،135‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة‪ ،2015‬ص‪.49‬‬


‫‪ 2‬منور أوسرير‪ ،‬حممد محو‪ ،‬حماضرات يف جباية املؤسسات‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬مكتبة الشركة اجلزائرية بوداود‪ ،‬اجلزائر‪ ،2009 ،‬ص‪.121‬‬
‫‪3‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫التعريف ‪" :3‬و تعرف الضريبة على أرباح الشركات من الناحية احملاسبية على أهنا القيمة النقدية الواجب اقتطاعها من‬
‫النتائج النهائية احملققة من قبل املؤسسة يف هناية كل دورة مالية بشرط أن حتقق املؤسسة أرباحا‪ ،‬و يتضح من خالل‬
‫الشرط األخري أن الضرائب على األرباح ال ميكن اعتبارها إذا بأي حال من األحوال من التكاليف كمعظم الضرائب‬
‫و الرسوم األخرى ‪ ،‬فهي تفرض يف هذه احلالة نسبيا على جممل األرباح اخلاضعة هلا وفقا لقانون الضرائب املباشرة‪ ،‬و‬
‫مبعدالت عادية متغرية أحيانا من سنة ألخرى حسب قانون املالية‪ ،‬دون أن ننسى املعدالت املفروضة على األرباح‬
‫املراد إقطاعه من األرباح الصافية بغرض إعادة استثمارها وفقا إلجراءات و أحكام ضريبية (نظامية ) و هذا بغية‬
‫‪1‬‬
‫تشجيع االستثمارات‪.‬‬

‫من خالل التعريف السابق يتضح أن الضريبة على أرباح الشركات هي ضريبة مباشرة سنوية‪ ،‬تفرض على‬
‫األرباح اليت حتققها األشخاص املعنوية‪ ،‬هذه األخرية ختضع اجباريا للنظام احلقيقي دون األخذ بعني االعتبار حجم‬
‫رقم األعمال احملقق‪ .‬ويندرج تأسيس ضريبة على أرباح الشركات يف إطار وضع نظام ضرييب خاص بالشركات الذي‬
‫خيتلف عن النظام املطبق على األشخاص الطبيعية‪ ،‬وهذا التمييز يربره االختالف القانوين املوجود بني الشخص‬
‫املعنوي والشخص الطبيعي‪ ،‬لذا فإن الضريبة على أرباح الشركات تالئم أكثر الشركات وهي تعمل على عصرنة جباية‬
‫‪2‬‬
‫الشركات وجعلها أداة لإلنعاش االقتصادي‪.‬‬

‫ب) خصائص الضريبة على ارباح الشركات‪:‬‬

‫تتميز الضرائب على ارباح الشركات بعدة خصائص جنملها فما يلي‪:‬‬

‫أ‪ .‬اهنا ضريبة نوعية مباشرة‪:‬‬

‫فهي تفرض على نوع من الدخل و هو الربح الذي تولد عن نشاط يتطلب تضافر رأس املال و العمل كما‬
‫تتسم بأَهنا ضريبة مباشرة حيث تتحمل شركات األموال امللتزمة بسدادها دون غريها‪.‬‬

‫ب‪ .‬تُأخذ باملفهوم الواسع للربح‪:‬‬

‫حيث تسري على األرباح الناجتة يف العمليات على اختالف أنواعها فتخضع األرباح الناجتة عن النشاط التجاري‬
‫للشركة‪ .‬و اليت تتصف بالدورية و التكرار و كذلك األرباح الرأمسالية عن بيع األصول الرأمسالية للشركة سواء أثناء‬
‫قيامها أو عند انقضائها‪.‬‬

‫‪ 1‬عاشور كتوش‪ ،‬احملاسبة املعمقة‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬الطبعة الثانية‪،2007،‬ص‪.136‬‬
‫‪ 2‬ناصر مراد‪ ،‬اإلصالحات الضريبية يف اجلزائر‪ ،‬جملة الباحث‪،‬العدد ‪ ،2003/03‬جامعة البليدة‪ ،2003،‬ص ‪.26‬‬
‫‪4‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫ج‪ .‬ضريبة سنوية‪ :‬أي أًهنا تفرض على ربح كل عملية قامت هبا الشركة على حدة‪ ،‬و إمنا تسري على النتيجة‬
‫النهائية الصافية لكل العمليات اإلرادية و الرأمسالية و العرضية اليت قامت هبا شركة األموال خالل فرتة زمنية معينة‬
‫قَدرها املشرع بسنة‪.‬‬
‫د‪ .‬ضريبة وحيدة‪ :‬ألهنا تتعلق بضريبة واحدة تفرض على األشخاص املعنويني ‪.‬‬
‫ه‪ .‬ضريبة عامة‪ :‬لكوهنا تفرض على جممل األرباح‪.‬‬
‫و‪ .‬أهنا ضريبة نسبية‪ :‬إذ أن وعائها يتضمن ربح سنة واحدة مقفلة‪.‬‬

‫مبعىن أهنا تفرض على صايف أرباح الشركة بنسبة ثابتة واحدة وهذا السعر ال يتغري مهما تغري مقدار الربح‪.‬‬

‫ز‪ .‬تعتمد هذه الضريبة على التصريح اإلجباري للمكلف‪ :‬من خالل إرسال ميزانية جبائية ملفتش الضرائب قبل‬
‫الفاتح من ماي كل سنة لتحقيق أرباح تستحق هذه الضريبة على األرباح احملققة باجلزائر و املتمثلة على اخلصوص يف‬
‫‪:‬‬
‫‪ ‬األرباح احملققة يف شكل شركات و العائدات من املمارسة العادية لنشاط ذو طابع صناعي أو جتاري أو‬
‫فالحي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫أرباح املؤسسات و إن كانت ال متتلك إقامة أو ممثلني معينني إَال أَهنا متارس نشاط من العمليات التجارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫من خالل اخلصائص السابقة للضريبة على أرباح الشركات فإن هذه الضريبة تضمن املزايا التالية‪:‬‬

‫‪-‬الشفافية ‪ :‬وذلك من خالل النظرة اإلمجالية جملموع أرباح املكلف وطريقة حتديد الربح اخلاضع للضريبة‪.‬‬

‫‪-‬البساطة ‪ :‬سواء بالنسبة للمكلف أو إلدارة الضرائب‪ ،‬حبيث هؤالء املكلفني مطالبون بتصريح وبضريبة واحدة على‬
‫األرباح‪ ،‬وبالتايل تسهيل عملية مسك امللفات الضريبية ومراقبتها‪.‬‬

‫‪-‬االقرتاب من العدالة ‪ :‬من خالل إلغاء التمييز بني الشركات العمومية والشركات اخلاصة وكذلك بني الشركات‬
‫الوطنية والشركات األجنبية‪.2‬‬

‫‪ -2‬مجال تطبيق الضريبة على ارباح الشركات‪:‬‬

‫حسب املادة ‪ 136‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬ختضع للضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬

‫‪ 1‬مالكي فاطمة الزهراء‪ ،‬زراولة كرمية‪ ،‬النظام الضرييب على ارباح الشركات ‪ IBS‬يف التشريع اجلزائري‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة جياليل بونعامة‪ ،‬مخيس‬
‫مليانة‪ ،2015/2014 ،‬ص‪ -12‬ص‪.14‬‬
‫‪ 2‬ناصر مراد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.27‬‬
‫‪5‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫حسب مبدأ إقليمية الضريبة‪ ،‬تفرض الضريبة على ارباح الشركات على األرباح احملققة باجلزائر سواء كانت تلك‬
‫األرباح اخلاصة بالشركات الوطنية أو الشركات األجنبية املتواجدة باجلزائر ويرتتب على ذلك‪ ،‬إلغاء التمييز السابق بني‬
‫الشركات األجنبية والشركات الوطنية وكذلك بني الشركات العمومية والشركات اخلاصة وبأخذ جمال تطبيق الضريبة‬
‫‪1‬‬
‫على أرباح الشركات الصيغة اإلجبارية وكذلك االختيارية ويتضح ذلك كما يلي‪:‬‬

‫الشركات الخاضعة وجوبا للضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫ومن ضمن هذه الشركات اليت ختضع وجوباً للضريبة على أرباح الشركات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬شركات األموال‪ :‬وتتمثل يف‪:‬‬


‫شركات االسهم‪SPA‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫الشركات ذات املسؤولية احملدودة ‪SRAL‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫املؤسسات ذات املسؤولية احملدودة ‪EURL‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫الشركات ذات التوصية باألسهم‪CPA‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫املؤسسات واهليئات العمومية ذات الطابع التجاري و الصناعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ب‪ .‬الشركات الخاضعة اختياريا للضريبة على ارباح الشركات‪:‬‬
‫‪ -‬شركات التضامن‪.‬‬
‫‪ -‬شركات ذات التوصية البسيطة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬شركات احملاصة‪.‬‬

‫"كما تطبق هذه الضريبة على أرباح الشركات اليت حققت أرباحها يف اجلزائر خالل السنة املالية‪ ،‬وتكون هذه‬
‫الضرائب مأخوذة من الربح الصايف أي بعد طرح مجيع األعباء القابلة للخصم أو التكاليف اليت تتبع النشاط أو‬
‫املصاريف اليت متس دورة االستغالل ماعدا ذلك فإن كل األعباء األخرى غري قابلة للخصم يف حتديد النتيجة‬
‫‪3‬‬
‫النهائية"‪.‬‬

‫‪ 1‬مساعد عبد الباسط‪ ،‬مدى تطبيق الضرائب على الدخل وفق املعيار احملاسيب رقم ‪ 12‬يف اجلزائر‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪،‬‬
‫‪ ،2012/2011‬ص‪.36‬‬
‫‪ 2‬شكال آسيا‪ ،‬أثر الضريبة على القرارات املالية‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2014-2013 ،‬ص‪.49‬‬
‫‪ 3‬يوعون حيياوي نصرية‪ ،‬جباية املؤسسة (دروس‪ ،‬متارين‪ ،‬ودراسة احلاالت) ‪ ،‬اجلزائر‪ ،2011 ،‬ص‪.90‬‬
‫‪6‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3‬الحدث المنشئ للضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬

‫شيدت الضريبة على أرباح الشركات منذ كانت اجلزائر تتبع النظام االشرتاكي تغريات كثرية و متعددة كان هلا‬
‫األثر السليب على استقرار النظام الضرييب يف اجلزائر‪ ،‬وبتغري النظام االشرتاكي ودخول اجلزائر إىل نظام االقتصاد احلر‬
‫تغري اسم الضريبة حيث كانت تسمى‪ ( BIC‬الضريبة على األرباح الصناعية والتجارية) إىل ‪ ( IBS‬الضريبة على‬
‫أرباح الشركات ) و هذا طبقاً للمواد من ‪ 4‬إىل ‪ 57‬من قانون املالية سنة ‪ 1991‬وقد بدأ تطبيق هذا القانون ابتداء‬
‫‪1‬‬
‫من ‪ 01‬جانفي ‪.1992‬‬

‫لقد مرت الضريبة على أرباح الشركات بعدة مراحل لتصل إىل املفهوم احلايل اليت هي عليه اليوم حيث عرفت‬
‫عدة تغريات يف معدالهتا وذلك كان متاشياً والظروف العامة للبلد واملقصود هنا تأثري الظروف االقتصادية والسياسية‬
‫واالجتماعية حيث كان ذلك التأثري جلياً وواضحاً عرب مراحل التحوالت اليت كانت تعرفها اجلزائر منذ فرتة االستقالل‬
‫وإىل يومنا هذا‪ ،‬وبالنسبة للتغريات يف معدل ‪ IBS‬فقد عرفت هذه الضريبة تغريات متعددة كانت ظاهرة وجلية‬
‫‪2‬‬
‫للعيان نظرا للفارق الذي كان يظهر يف تلك التغريات من سنة إىل أخرى سندرجها يف اجلدول املوايل‪:‬‬

‫‪ 1‬قدي عبد اجمليد‪ ،‬النظام الضرييب اجلزائري وحتديات األلفية الثالثة‪ ،‬امللتقى الوطين حول االقتصاد اجلزائري واأللفية الثالثة‪ ،‬جامعة البليدة‪ /21/20 ،‬ماي‬
‫‪ ،2003‬ص‪.5‬‬
‫‪ 2‬بن علي حممود‪ ،‬سويسي حممد‪ ،‬مكانة الشريبة على ارباح الشركات ‪ IBS‬ضمن النظام الضرييب اجلزائري‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة عمار ثليجي‪ ،‬االغواط‪،‬‬
‫‪ ،2015/2014‬ص‪.28‬‬
‫‪7‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫الجدول رقم (‪ : )1-1‬تغيرات الضريبة على أرباح الشركات في الجزائر (‪ 1985‬إلى ‪.)2016‬‬

‫معدل الضريبة على أرباح الشركات (‪)IBS‬‬ ‫الفترة‬


‫‪%60‬‬ ‫قبل سنة ‪1985‬‬
‫‪%50‬‬ ‫سنة ‪1986‬‬
‫من سنة ‪ 1987‬إىل سنة ‪%55 1988‬‬
‫‪%50‬‬ ‫من سنة ‪1989‬إىل سنة ‪1991‬‬
‫‪%42‬‬ ‫سنة ‪1992‬‬
‫‪%38‬‬ ‫سنة ‪1994‬‬
‫من سنة ‪ 1999‬إىل سنة ‪%30 2005‬‬
‫من سنة ‪ 2006‬إىل سنة ‪ %25 2007‬و‪ %15‬بالنسبة لألرباح املعاد استثمارها‪.‬‬
‫‪ %19‬قطاع االنتاج‪ +‬القطاع السياحي‪ %25 +‬باقي القطاعات‬ ‫من سنة ‪ 2008‬إىل سنة ‪2014‬‬
‫‪ %23‬بالنسبة لألشغال العمومية والسياحية ماعدا وكالت السياحية‬ ‫من سنة ‪ 2015‬إىل سنة ‪2016‬‬
‫واألسفار‪ %19،‬بالنسبة للنشاطات االنتاجية‪ %26،‬لباقي النشاطات‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على قانون الضرائب والرسوم املماثلة يف قوانني املالية من ‪1985‬إىل ‪.2016‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)1-1‬تمثيل بياني لتطور ‪ IBS‬في الجزائر (من ‪ 1985‬إلى ‪.)2016‬‬

‫‪IBS %‬‬
‫‪70%‬‬
‫تطور‪ IBS‬في الجزائر من ‪ 1985‬إلى ‪2016‬‬
‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬
‫‪IBS‬‬
‫‪30%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫السنوات‬
‫‪1985 1986 1987 1991 1992 1994 2005 2007 2014 2016‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة يف قوانني املالية من ‪ 1985‬إىل‬
‫‪.2016‬‬

‫‪8‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫الفرع الثاني‪ :‬حساب الضريبة على أرباح الشركات وآجالها‬

‫‪ -1‬حساب الضريبة على ارباح الشركات‪:‬‬


‫‪ -‬حتدد نسبة االقتطاع من املصدر بالنسبة للضريبة على أرباح الشركات كما يأيت‪:‬‬
‫‪ %10 -‬بالنسبة لعوائد الديون و الودائع و الكافالت‪ .‬وميثل االقتطاع املتعلق هبذه العوائد اعتماداً ضريبياً خيصم‬
‫من فرض الضريبة النهائي؛‬
‫‪ %40 -‬بالنسبة للمداخيل الناجتة عن سندات الصناديق غري االمسية أو حلاملها ويكتسي هذا االقتطاع طابعاً‬
‫حمرراً؛‬
‫‪ %24 -‬بالنسبة‪:‬‬

‫* للمبالغ اليت تقبضها املؤسسات األج نبية اليت ليست هلا منشآت مهنية دائمة يف اجلزائر يف إطار صفقات تأدية‬
‫اخلدمات؛‬

‫* للمبالغ املدفوعة مقابل خدمات من كل نوع تؤدي أو تستعمل يف اجلزائر؛‬

‫* للحواصل املدفوعة للمخرتعني املقيمني يف اخلارج‪ ،‬إما مبوجب امتياز رخصة استغالل براءهتم‪ ،‬وإما مبوجب التنازل‬
‫عن عالمة الصنع أو أسلوبه‪ ،‬أو صيغته‪ ،‬أو منح امتياز ذلك‪.‬‬

‫‪ % 10 -‬بالنسبة للمبالغ اليت تقبضها شركات النقل البحري األجنبية إذا كانت بلداهنا األصلية تفرض الضريبة على‬
‫مؤسسات جزائرية للنقل البحري‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫غري أنه مبجرد ما تطبق هذه البلدان نسبة عليا أو دنيا‪ ،‬تطبق عليها قاعدة املعاملة باملثل‪.‬‬

‫جيب على األشخاص املعنويني اخلاضعني للضريبة على أرباح املؤسسات الذين ميارسون العديد من األنشطة يف‬
‫نفس الوقت‪ ،‬أن يقدموا حماسبة منفصلة هلذه األنشطة‪ .‬تسمح بتحديد حصة األرباح عن كل نشاط مناسب ملعدل‬
‫الضريبة على أرباح الشركات الواجب تطبيقه‪.‬‬

‫عدم احرتام مسك حماسبة منفصلة يؤدي إىل تطبيق منهجي ملعدل ‪.%26‬‬

‫بغض النظر عن أحكام املادة ‪ 4‬من قانون الرسوم على رقم األعمال‪ ،‬يقصد بأنشطة إنتاج السلع تلك املتمثلة يف‬
‫استخراج أو صنع أو تشكيل أو حتويل املواد باستثناء أنشطة التوضيب أو العرض التجاري بغرض إعادة بيعها‪.‬‬

‫‪ 1‬املادة ‪ ،150‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪ ،2015‬ص‪.60‬‬


‫‪9‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫ال تشمل عبارة " أنشطة اإلنتاج" املستعملة كذلك يف هذه املادة‪ ،‬األنشطة املنجمية واحملروقات‪.‬‬

‫ويقصد بأنشطة البناء واألشغال العمومية والري املؤهلة ملعدل ‪ ،%23‬األنشطة املسجلة بتلك الصفة يف السجل‬
‫‪1‬‬
‫التجاري واليت يرتتب عليها دفع اإلشرتاكات االجتماعية اخلاصة بالقطاع‪.‬‬

‫‪ -2‬آجال الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬


‫‪ 1-2‬نظام الدفع التلقائي (األقساط الوقتية)‪ :‬متثل هذه الطريقة األداة األساسية لدفع الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬
‫حسب هذا النظام‪ ،‬جيب أن ُحتسب الضريبة على أرباح الشركات من طرف املكلف بالضريبة نفسه وتُسدد تلقائيا إىل‬
‫صندوق قابض الضرائب دون إصدار مسبق للجدول من طرف مصاحل الضرائب‪.‬‬
‫‪ 2-2‬نظام االقتطاعات من املصدر‪ :‬خيص هذا النظام بعض املداخيل التابعة للضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -‬املداخيل احملققة من طرف املؤسسات األجنبية ؛‬
‫‪ -‬مداخيل رؤوس األموال املنقولة ؛‬
‫‪ -‬إجيار القاعات أو املساحات إلحياء احلفالت أو لتنظيم اللقاءات وامللتقيات والتجمعات وكذا تنظيم األعياد‬
‫السوقية‪.‬‬

‫الدفع التلقائي‪:‬‬

‫يتضمن نظام الدفع التلقائي ثالثة أقساط وقتية واليت جيب تسديدها خالل نفس السنة املالية وجيب دفع متبقى‬
‫التصفية بعد اختتام السنة املالية‪.‬‬

‫تسدد األقساط خالل اآلجال التالية ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)2-1‬تسديدات اقساط الضريبة على ارباح الشركات‪.‬‬

‫آجال الدفع‬ ‫األقساط‬


‫من ‪ 20‬فيفري إىل ‪ 20‬مارس من السنة (‪)N‬‬ ‫التسبيق األول‬
‫من ‪ 20‬ماي إىل ‪ 20‬جوان من السنة (‪)N‬‬ ‫التسبيق الثاين‬
‫من ‪ 20‬اكتوبر إىل‪ 20‬نوفمرب من السنة (‪)N‬‬ ‫التسبيق الثالث‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد املادة ‪ ،356‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬سنة ‪ ،2015‬ص‪.117‬‬

‫حيسب القسط األول= ‪ %30‬من الضريبة (‪)N-2‬؛‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 1‬عبد القادر شاليل‪ ،‬حماضرات يف مادة جباية املؤسسة‪ ،‬جامعة البويرة‪ ،2016-2015 ،‬ص‪-48‬ص‪.49‬‬
‫‪10‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫حيسب القسط الثاين= ‪ %30‬من ضريبة (‪)N-1‬؛‬ ‫‪-‬‬


‫حيسب القسط الثالث‪ %30‬من ضريبة (‪.)N-1‬‬ ‫‪-‬‬

‫حيث تعادل قيمة كل تسبيق ‪30%‬من الربح الضرييب للسنة املاضية ‪ .‬كمـا يـتم حساب رصيد التصفية النهائي على‬
‫النحو التايل‪:‬‬

‫تظهر يف هذا الصدد ثالثة حاالت لرصيد التصفية النهائي تتمثل يف ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬إما أن يكون جمموع التسبيقات يساوي مبلغ الضريبة املستحقة؛‬

‫‪-‬إما أن يكون هناك فائض يف التسديد ناتج عن كون جمموع التسـبيقات املدفوعـة أكرب من مبلغ الضريبة املستحقة‪،‬‬
‫وعندها يكون رصيد التصفية سالباً‪ ،‬فـي هـذه احلالة جيب على إدارة الضرائب دفعه للشركة أو إحالته إىل السنة‬
‫املوالية؛ يرحل إىل السنة املوالية أي خيصم من التسبيق األول والتاين من السنة (‪)N+1‬؛‬

‫قد يظهر رصيد التصفية موجباً‪ ،‬نتيجة كون جمموع التسبيقات أصغر من مبلـغ الضريبة املستحقة‪ ،‬مما يعرب عن‬
‫نقص يف التسديد‪ ،‬وجب على املؤسسة دفعـه إلـى اإلدارة اجلبائية قبل ‪15‬أفريل من السنة املوالية‪.1‬‬

‫وهبدف حساب الضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬تطبق الشركة معـدالت حمـددة للضريبة على األرباح الصافية‬
‫اخلاضعة للضريبة‪ ،‬وتتكون هذه األخرية من جممـوع رقم األعمال اليت حققتها الشركة بعد أن تطرح منها املصاريف‬
‫التـي ختصـم وفـق القواعد اليت حددها قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪.‬‬

‫‪ -3‬حالة التوقف عن النشاط أو التنازل‪:‬‬

‫يف حالة التنازل أو التوقف عن جزء أو كل النشاط اخلاضع للنظام الضرييب املفروض على الربح احلقيقي‪ ،‬تؤسس‬
‫مباشرة الضريبة املستحقة على األرباح اليت مازالت مل تفرض عليها الضريبة‪.‬‬

‫يعد سحب االعتماد املقرر يف املادة ‪ 141‬من القانون املتعلق بالنقد والقرض كإهناء للنشاط وجيب على املكلفني‬
‫بالضريبة أن يشعروا مفتش الضرائب بالتنازل أو التوقف عن النشاط ضمن أجل عشرة (‪ )10‬أيام‪ ،‬كما هو حمدد‬
‫أدناه‪ ،‬وأن حييطوه علماً بالتاريخ الذي أصبح أو سيصبح فيه هذا التنازل أو التوقف فعلياً‪ ،‬وكذا عند االقتضاء‪ ،‬اسم‬
‫املتنازل له ولقبه وعنوانه‪ .‬ويسري تاريخ العشرة (‪ )10‬أيام ابتداء من‪:‬‬

‫‪ -‬اليوم الذي ينشر فيه البيع أو التنازل يف جريدة اإلعالنات القانونية إذا تعلق األمر ببيع أو تنازل عن حمل جتاري؛‬

‫‪ ) 1‬حممد محر العني‪ ،‬ترشيد االختيارات اجلبائية يف املؤسسة االقتصادية اجلزائرية‪ ،‬شهادة ماجستري‪ ،‬جامعة احلاج خلضر‪ ،‬باتنة‪ ،2011-2010 ،‬ص‪.43‬‬
‫‪11‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬اليوم الذي يسلم فيه املشرتي أو املتنازل له إدارة اإلستغالالت إذ تعلق األمر ببيع أو تنازل عن مؤسسات أخرى؛‬
‫‪ -‬اليوم الذي أغلقت فيه هنائيا املؤسسات‪ ،‬إذا تعلق األمر بوقف النشاط؛‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬تاريخ السحب إذا تعلق األمر بسحب اعتماد‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬آلية تحصيل الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬

‫كيفية دفع االقتطاع المتعلق بالضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫يتعني على األشخاص الطبيعيني أو املعنويني الذين يدفعون املبالغ اخلاضعة للضريبة‪ ،‬القيام باقتطاع من املصدر على‬
‫أرباح الشركات‪ ،‬عند دفع هذه املبالغ إىل املؤسسات األجنبية وذلك حسب الكيفيات احملددة يف املادتني‬
‫‪158‬و‪.159‬‬
‫‪2‬‬
‫يسلم للمعنني وصل يستخرج من دفرت ذي قسائم‪ ،‬تقدمه اإلدارة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫املادة ‪ :158‬حيسب مبلغ الدفع بتطبيق النسبة املعمول هبا على مدفوعات الفرتة‪.‬‬

‫املادة ‪ -1 :159‬يلزم بدفع احلقوق يف العشرين يوميا (‪ ) 20‬األوىل اليت تلي الشهر أو الثالثي الذي متت فيه‬
‫االقتطاعات من صندوق قابض الضرائب املختلفة الذي يتبع له مقر أو سكن األشخاص أو الشركات‪ ،‬واملؤسسات‬
‫واجلمعيات اليت تدفع املبالغ اخلاضعة للضرائب‪.‬‬

‫‪ -1‬يرفق لكل دفع جدول إشعار يف نسختني يكون مؤرخاً وموقعاً من قبل اجلهة القامة بالدفع‪.‬‬

‫جيب أن يوضح جدول األشعار الذي تسلمه اإلدارة‪ ،‬على اخلصوص‪ ،‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬تسمية اهليئة اجلزائرية صاحبة األشغال وعنواهنا؛‬


‫‪ -‬اسم الشركة وعنوان مقرها‪ ،‬واملكان الذي تنجز فيه املؤسسة األجنبية أشغاهلا يف اجلزائر أو تؤدي فيه خدماهتا؛‬
‫‪ -‬رقم التعريف اجلبائي اخلاص باملؤسسة األجنبية؛‬
‫‪ -‬الشهر الذي متت فيه االقتطاعات؛‬
‫‪ -‬طبيعة األشغال أو اخلدمات املنجزة؛‬
‫‪ -‬البلغ اإلمجايل الكلي للمدفوعات الشهرية اليت متت واملبلغ الكلي لالقتطاعات املطابقة هلا‪.‬‬

‫‪ 1‬املادة ‪ ،195‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪ ،2015‬ص‪.78‬‬


‫‪ 2‬املادة ‪ ،157‬قانون الضراب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪ ،2015‬ص‪.63‬‬
‫‪ 3‬املادة ‪ ،158‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪ ،2015‬ص‪.63‬‬
‫‪12‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫يف حالة عدم الدفع خالل شهر معني‪ ،‬جييب إيداع جدول إشعار يتضمن عالمة " ال شيء" ويبني أسباب عدم‬
‫‪1‬‬
‫القيام بالدفع‪ ،‬ضمن الشروط املقررة أعاله‪.‬‬

‫جيب على املؤسسات املصرفية قبل إجراء أي حتويل األموال أن تتأكد من أن االلتزامات اجلبائية الواقعة على كاهل‬
‫املؤسسات األجنبية‪ ،‬قد استوفيت بكاملها‪.‬‬

‫وهلذا الغرض وتدعيماً مللف التحويل‪ ،‬يتعني على املؤسسة تسليم شهادة تثبت دفع الضريبة‪ ،‬وتسلم هذه من طرف‬
‫‪2‬‬
‫قابض الضرائب املختلفة الكائن مبقر إجناز األشغال‪.‬‬

‫التزامات المكلف بالضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬ ‫‪)2‬‬

‫إن الشركات اليت ختضع للضريبة على أرباح الشركات عليها التزامات اجتاه مصلحة الضرائب‪ ،‬وبالتايل تستجيب ملا‬
‫تطلبه مفتشية الضرائب‪ ،‬وهذه الواجبات تتعلق بالتصريح بالوجود بالنسبة للشركات‪ ،‬وكذلك إذا غريت هذه الشركات‬
‫مكان اخلضوع للضريبة وكذا يف حالة حتويل أو حتويل أو تعطيل الشركات‪.‬‬

‫االلتزامات الجبائية‪ :‬تتمثل هذه االلتزامات يف التصرحيات التالية‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ -1‬التصريح بالوجود‪ :‬إن األشخاص اخلاضعني للضريبة على أرباح الشركات ال بد عليهم يف ‪ 30‬يوماً اليت تلي‬
‫تاريخ بداية النشاط أن يكتبوا لدى مف تشية الضرائب املباشرة وذلك بتصريح مطابق للنوع املقدم من قبل إدارة‬
‫الضراب‪ ،‬وجيب أن يكون هذا التصريح حيتوي على االسم واللقب‪ ،‬العنوان التجاري‪ ،‬العنوان باجلزائر أو خارجها هذا‬
‫إذا كان الشخص املعنوي من جنسية غري جزائرية‪ ،‬هنا يكون التصريح املرفوق بعقود الدراسات واخلدمات املوكلة هلم‬
‫باجلزائر ويف حالة وجود وحدات أخرى تابعة للمؤسسات الرئيسية يكون التصريح بالوجود اإلمجايل مع ذكر املعلومات‬
‫املبينة سابقا‪.‬‬
‫‪ -2‬التصريح بالنتيجة‪ :‬إن القانون يفرض على املستغل التصريح اخلاص بالنتيجة وايداعها مرفوقاً بالوثائق املختلفة‬
‫لدى مفتشية الضرائب‪.‬‬
‫االلتزامات المحاسبية‪ :‬إن الشركات عند مسكها للمحاسبة تظهر فيها كل ما يتعلق بنشاطها واملصاريف اليت‬ ‫‪-‬‬
‫صرفت أثناء النشاط‪ ،‬والنفقات األخرى تساعد املؤسسات يف استخالص النتيجة الصحيحة من خالل احملاسبة‬
‫‪3‬‬
‫وبالتايل فإن مفتشية الضرائب تنظر يف هذه الدفاتر وتتأكد من صحة النتيجة املقدمة هلا من قبل هذه الشركات‪.‬‬

‫‪ 1‬املادة ‪ ،159‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪ ،2015‬ص‪.63‬‬


‫‪ 2‬بن اعماره منصور‪ ،‬الضريبة على أرباح الشركات ‪ ،l’IBS‬حسب تعديالت قانون املالية ‪ 2010‬لطلبة املعاهد العليا و اجلامعات و كل املتخصصني يف‬
‫االقتصاد‪ ،‬دار هومة للطباعة والنشر و التوزيع‪ ،‬اجلزائر‪ ،2010 ،‬ص‪.26‬‬
‫‪ 3‬منور أوسرير‪ ،‬حممد محو‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪-136‬ص‪.139‬‬
‫‪13‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫تحصيل الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬ ‫‪)3‬‬

‫ان األشخاص املعنويني اخلاضعني للضريبة على أرباح الشركات و هذا قبل الفاتح ماي من كل سنة لدى‬
‫مفتش الضرائب املباشرة ملكان إقامة املؤسسة الرئيسية أو مكان ممارسة النشاط‪.‬‬
‫هذا التصريح جيب أن ميضي عليه الشخص الذي عينته املؤسسة ليمثلها عند مفتشية الضرائب املباشرة‪.‬‬
‫و فيما خيص اقتطاع الضريبة على أرباح الشركات األجنبية اليت ليست هلا إقامة مهنية باجلزائر و اليت تعمل مؤقتا عن‬
‫طريق عقد‪ ،‬فاالقتطاع يتم عن طريق شخص طبيعي أو معنوي على جمموع رقم األعمال املدفوع هلذه الشركات و‬
‫هذه احلقوق اليت على عاتق الشركة تدفع لدى قابض الضرائب املختلفة الذي يسلم باملقابل ملخص عن الدفع أو‬
‫وصل عن طريق الدفع بالبلدية اليت مت فيها حتقيق األشغال و هذا قبل ‪15‬من الشهر املوايل لشهر تلقي املدفوعات و‬
‫كذلك أسس اقتطاع من املصدر بنفس النسبة و خيص الشركات املستفيدة من مداخيل القيم العقارية و مداخيل قيم‬
‫‪1‬‬
‫الودائع و اإليداعات املسبقة و هذا االقتطاع يعطي حق دين ضرييب‪.‬‬
‫‪ )4‬األعباء القابلة للخصم‪:‬‬

‫حيدد الربح اخلاضع للضريبة انطالقا من النتيجة احملاسبية للمؤسسة‪ .‬غري أنه فيما خيص الضريبة‪ ،‬يتعني أن‬
‫تُضاف إىل النتيجة احملاسبية تصحيحات شبه حماسبية من أجل األخذ بعني االعتبار للقواعد اجلبائية اخلاصة‪ ،‬ختصص‬
‫النتيجة احملاسبية من إعادة اإلدماج (التصحيحات اجلبائية) واحلسومات (التصحيحات السلبية)‪.‬‬
‫تظهر هذه التصحيحات يف جدول "حتديد النتيجة اجلبائية" الذي جيب إرفاقه بالتصريح السنوي للنتائج‪ .‬ميكن أن‬
‫تكون إجيابية أو سلبية‪.‬‬
‫وحتسب النتيجة احملاسبة واجلبائية لكي نتحصل على مبلغ بعد فرض الضريبة على أرباح الشركات وفق العالقة‬
‫‪2‬‬
‫التالية‪:‬‬
‫النتيجة المحاسبية = إيرادات حمسوبة – أعباء حمسوبة‬

‫النتيجة الجبائية = إيرادات خاضعة للضريبة – أعباء قابلة للحسم‬

‫الضريبة على أرباح الشركات = الربح اجلبائي× املعدل الضرييب‬

‫‪ 1‬فاطمي كمال‪ ،‬صادقي مجال‪ ،‬الضريبة على أرباح الشركات ‪ ، IBS‬مذكرة خترج لنيل شهادة الدراسات اجلامعية املطبقة يف شعبة احملاسبة والضرائب‪،‬‬
‫ملحقة جامعة مخيس مليانة‪ ،2001 ،‬ص‪.16‬‬
‫‪ 2‬املديرية العامة لضرائب‪http://www.mfdgi.gov.dz/index.php/ar/2014-05-29-13-06-51/144-2014-07- ،‬‬
‫‪.13:52 ،2016/07/14 ،14-13-02-55/379-2014-05-28-14-21-5‬‬
‫‪14‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫تشكل النتيجة اجلبائية قاعدة حساب الضريبة على أرباح الشركات‪ .‬يف حالة عجز جبائي‪ ،‬ال ختضع الشركة للضريبة‪،‬‬
‫ويُنسب العجز (ببعض الشروط) إىل أرباح جبائية أخرى (مستقبلية أو ماضية)‪.‬‬

‫‪ .1‬ختفيضات ممنوحة على مبلغ الضريبة على أرباح الشركات بعنوان اإليرادات املتأتية من األنشطة اليت متارس يف‬
‫بعض مناطق أقصى اجلنوب‪:‬‬

‫تستفيد املداخيل املتأتية من النشاطات اليت متارس يف واليات تندوف وأدرار ومتنراست وإيليزي‪ ،‬إعتبارا من ‪01‬‬
‫جانفي ‪ ،2005‬بصفة إنتقالية وملدة مخس (‪ )05‬سنوات‪ ،‬من ختفيض مبعدل ‪ % 50‬على مبلغ الضريبة على أرباح‬
‫الشركات‪.‬‬

‫‪ .2‬ختفيضات ممنوحة للمؤسسات الصغرية واملتوسطة املتواجدة يف واليات اجلنوب واهلضاب العليا‪:‬‬

‫دفع اإلشرتاكات اخلاصة باملنح العائلية و اإلقتطاعات اإلجتماعية األخرى املعمول هبا‪.‬‬

‫‪ .3‬األعباء اإلجتماعية ‪ :‬تعد اإلشرتاكات يف خمتلف أنظمة اإلدخار اإلجتماعية (التأمينات‪ ،‬املرض‪ ،‬البطالة‪ ،‬حوادث‬
‫العمل‪ ،‬منح عائلية) قابلة للخصم من األرباح اخلاضعة للضريبة‪.‬‬

‫‪ .4‬األعباء املالية ‪ :‬الفوائد وأرباح الصرف واألتعاب ومصاريف املساعدة التقنية ومصاريف املقر وكذلك األتاوى‬
‫املستحقة عن الرباءات ورخص اإلستعمال وعالمات الصنع وغريها من املصاريف املالية اخلاصة باإلقرتاضات املربمة‬
‫خارج اجلزائر‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬فيما خيص الفوائد وأرباح الصرف وغريها من املصاريف املالية اخلاصة باإلقرتاضات املربمة خارج اجلزائر‪،‬‬
‫ومصاريف املساعدة التقنية واألتعاب املدفوعة بعملة أخرى غري العملة الوطنية‪ ،‬فإن خصمها لفائدة املؤسسات اليت‬
‫تدفعها‪ ،‬مرهون باعتماد التحويل الذي تسلمه السلطات املالية املختصة‪.‬‬

‫وفيما خيص هذه املؤسسات نفسها‪ ،‬ختصم مصاريف املقر يف حدود ‪ % 1‬من رقم األعمال يف جمرى السنة املالية‬
‫املطابقة اللتزامها‪.‬‬

‫‪ .5‬مبالغ أجور الكراء واألعباء اإلجيارية ‪( :‬مبالغ أجور كراء احملالت املهنية والعتاد) ‪ :‬يتم هذا اخلصم بعنوان السنة‬
‫املالية اليت استحقت فيها مبالغ أجور الكراء أو أصبحت سارية دون مراعاة لتاريخ دفعها؛ كما تطبق أيضا قابلة‬
‫خصم مبالغ أجور الكراء فيما خيص عقد االعتماد اإلجياري‪.‬‬
‫‪ .6‬أقساط التأمني‪ :‬تعد قابلة للخصم عندما تضمن أصول املؤسسة أو خسائر االستغالل‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .7‬املهام و مصاريف النقل و التنقل؛‬

‫‪ 1‬املديرية العامة للضرائب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬


‫‪15‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ .8‬مصاريف الصيانة و اإلصالح؛‬


‫‪ .9‬خمتلف مصاريف التسيري‪ ،‬مصاريف املكتب‪ ،‬الربيد واملواصالت‪ ،‬اإلشهار؛‬
‫‪ .10‬ميكن خصم املبالغ املخصصة لإلشهار املايل والكفالة والرعاية اخلاصة باألنشطة الرياضية وترقية مبادرات‬
‫الشباب‪ ،‬شريطة إثباهتا يف حدود نسبة ‪ %10‬من رقم أعمال السنة املالية بالنسبة لألشخاص املعنويني و‪ /‬أو‬
‫الطبيعيني ويف حد أقصاه (‪ 30.000.000‬دج)‪.‬‬
‫‪ .11‬ختصم املصاريف األولية املسجلة يف احملاسبة قبل بداية سريان النظام احملاسيب املايل‪ ،‬من النتيجة اجلبائية تبعا‬
‫لمخطط اإلمتصاص األصلي‪.‬‬
‫‪ .12‬األعباء املتعلقة بالبحث العلمي‪:‬‬

‫‪-‬مبلغ نفقات التسيري املرتتبة عن عمليات البحث العلمي أو التقين‪.‬‬

‫‪-‬ختصم من الدخل أو الربح اخلاضع للضريبة إىل غاية عشرة باملائة ‪ % 10‬من مبلغ هذا الدخل أو الربح‪ ،‬يف حدود‬
‫سقف يساوي مائة مليون دينار (‪100.000.000‬دج) النفقات املصروفة يف إطار حبث التطوير داخل املؤسسة‬
‫شريطة إعادة استثمار املبلغ املرخص خبصمه يف إطار هذا البحث‪.‬‬

‫‪ . II‬تعد األرصدة كخصومات حتسب على نتائج السنة املالية لغرض مواجهة‪ ،‬بشكل الحق‪ ،‬تكاليف أو خسائر‬
‫القيم يف حساب املخزونات أو غري املبنية بوضوح واليت يتوقع حدوثها بفعل األحداث اجلارية خالل السنة املالية‬
‫واملتواجدة دائما عند اختتام السنة املالية املذكورة‪.‬‬

‫ال يكون اخلصم من الرصيد إال بصفة مؤقتة وتكون مسامهتها النهائية متصلة بإجناز اخلسارة أو العبء املوجه لتغطيته‪.‬‬

‫‪ .III‬االهتالكات‪:‬‬

‫متثل االهتالكات إثبات إنقاص قيمة االستثمارات اليت تسمح بإعادة تشكيل األموال املستثمرة‪.‬‬

‫ختضع خصم هذه االهتالكات للشروط التالية‪:‬‬

‫جيب أن حتتوي االهتالكات على عناصر األصول املثبتة اخلاضعة إلنقاص القيمة بفعل استعمال الوقت والتغيري التقين‬
‫وغريه من األسباب‪.‬‬

‫جيب أن تكون االهتالكات موافقة أساسا إلنقاص القيمة الفعلي الذي يلحق العناصر اليت سيتم إهتالكها‬
‫‪1‬‬
‫(السجالت احلسابية) ؛‬

‫‪ 1‬املديرية العامة للضرائب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬


‫‪16‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫حتسب االهتالكات كل سنة حبيث يسمح مبلغها املرتاكم بإعادة تشكيل سعر كلفة التثبيت القابل لالستهالك‬
‫عند انقضاء املدة العادية لالستعمال‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬

‫حتدد قاعدة حساب سنوات االهتالك القابلة للخصم بالنسبة للسيارات السياحية‪ ،‬بقيمة شراء موحدة قدرها‬
‫‪ 1.000.000‬دج‪.‬‬

‫ال يطبق هذا السقف عندما تشكل السيارة إذا كانت السيارات تشكل األداة الرئيسية لنشاط املؤسسة‪.‬‬

‫ميكن معاينة العناصر ذات القيمة املنخفضة اليت ال تتجاوز مبلغ ‪ 30.000‬دج خارج الرسم كأعباء قابلة‬
‫للخصم للسنة املالية املتصلة هبا‪.‬‬

‫تسجل األمالك املقتناة بصورة جمانية يف األصول بالنسبة لقيمتها النقدية‪.‬‬

‫‪ . IV‬الضرائب والرسوم‪:‬‬

‫إن الضرائب واحلقوق والرسوم الواقعة على عاتق الشركة متنح احلق يف اخلصم باستثناء الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬

‫جيب أن تكون هذه الضرائب خمصومة من نواتج السنة املالية اليت مت خالهلا حتصيلها أو أصبحت مستحقة الدفع‬
‫(الرسم العقاري‪ ،‬الرسم على النشاط املهين‪ ،‬الدفع اجلزايف‪ ،‬رسم التطهري)‪.‬‬

‫‪ . V‬تأجيل العجز‪:‬‬

‫يعترب العجز املسجل خالل السنة املالية على أنه من عبئا يدرج يف السنة املالية املوالية وخيفض من الربح احملقق‬
‫خالل نفس السنة املالية‪ .‬وإذا كان هذا الربح غري كاف لتخفيض كل العجز‪ ،‬فإن العجز الزائد ينقل بالرتتيب إىل‬
‫‪1‬‬
‫السنوات املالية املوالية‪ ،‬إىل غاية السنة املالية الرابعة املوالية لسنة تسجيل العجز‪ ،‬وبعد ذلك يتم فقدانه‪.‬‬

‫‪ )5‬اإلعفاءات من الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬

‫يف إطار تشجيع االستثمار وخاصة يف املناطق الفقرية وخفض معدالت البطالة والسعي وراء زيادة حجم املادة‬
‫اخلاضعة للضريبة قدم املشرع الضرييب جمموعة من اإلعفاءات املؤقتة والدائمة‪.‬‬

‫أ‪ -‬اإلعفاءات املؤقتة‪:‬‬

‫‪ 1‬املديرية العامة للضرائب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪.‬‬


‫‪17‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬تستفيد من إعفاء كلي من الضريبة وملدة ثالث (‪ )03‬سنوات من تاريخ انطالق االستغالل النشاطات املمارسة‬
‫من طرف الشباب املستفيد من اعانة الصندوق الوطين لدعم تشغيل الشباب و ترتفع املدة من ست (‪ )6‬سنوات اذا‬
‫كانت هدة النشاطات يف منطقة جيب ترقيتها‪.‬‬
‫‪ -‬تستفيد من إعفاء ملدة مخس (‪ )5‬سنوات الوكاالت السياحية‪ ،‬عمليان البيع واخلدمات املوجهة لتصدير ماعدا‬
‫النقل البحري واجلوي‪ ،‬وإعادة التأمني والبنوك كما ال مينح اإلعفاء إال للمؤسسات اليت تلتزم بإعادة استثمار األرباح‬
‫احملققة من هذه العمليات‪.‬‬
‫‪ -‬تستفيد من إعفاء ملدة عشر (‪ )10‬سنوات املؤسسات السياحية احملدثة باستثناء شركات االقتصاد املختلط‪.‬‬
‫‪ -‬تستفيد الشركات اليت هلا مقر جبائي يف كل من والية اليزي‪ ،‬أدرار‪ ،‬تندوف ومتنراست من ختفيض بنسبة ‪%50‬‬
‫من الضريبة ملدة مخس (‪ )05‬سنوات‪ ،‬ال يشمل هذا اإلعفاء الشركات العاملة يف قطاع احملروقات إال املمارسة‬
‫ألنشطة توزيع وتسويق املنتوجات النفطية‪.‬‬
‫ب‪ .‬اإلعفاءات الدائمة‪:‬‬

‫يف إطار حتقيق العدالة الضريبية يقدم املشرع الضرييب جمموعة من اإلعفاءات ختص النشاطات املنخفضة األرباح‬
‫حيث‪:‬‬

‫‪ -‬تعفى كليا من الضريبة على أرباح الشركات التعاونيات االستهالكية التابعة للهيئات العمومية‪ ،‬وصناديق التعاونيات‬
‫الفالحية فيما يتعلق بالعمليات املصرفية‪ ،‬التأمني واملتخصصة للتموين والشراء‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬كما تعفى املؤسسات التابعة جلمعيات املعوقني واملداخيل احملققة من طرف الفرق املسرحية‪.‬‬
‫‪ )6‬الغرامات والعقوبات‪:‬‬

‫إن كل أنواع الضرائب تكون لسبب أو آلخر حمل زيادة يف الضريبة‪ ،‬و ميكن أيضا أن تفرض عليها غرامة مالية‬
‫لعدم االمتثال للقانون أو رمبا لتحايل املؤسسة على القانون و بالتايل فإن الشركات ميكن أن يكون هلا زيادة يف‬
‫الضريبة أو حىت غرامات‪.‬‬

‫و يف حالة خمالفة تقوم اإلدارة الضريبية بفرض غرامات و عقوبات على املكلفني بالضريبة و ميكن التمييز بني‬
‫‪2‬‬
‫نوعني من الغرامات‪:‬‬

‫‪ 1‬املادة ‪ ،138‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪ ،2015‬ص ‪.52 -51‬‬
‫‪ 2‬مالكي فاطمة الزهراء‪ ،‬زراولة كرمية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.65‬‬
‫‪18‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫أ) الزيادات بسبب عدم التصريح أو التأخير في تقديمه‪ )1 :‬حسب املادة ‪ 192‬تفرض تلقائياً الضريبة على‬
‫املكلف بالضريبة الذي مل يقدم التصريح السنوي‪ ،‬حسب اخلالة‪ ،‬إما بصدد الضريبة على الدخل وإما بصدد الضريبة‬
‫على أرباح الشركات‪ .‬ويضاعف املبلغ املفروض عليه بنسبة ‪.%25‬‬

‫ختفض هذه الزيادة إىل ‪ %10‬أو ‪ %20‬ضمن الشروط احملددة يف املادة ‪.322‬‬

‫إذا مل يصل التصريح إىل اإلدارة خالل أجل قدره ثالثني (‪ )30‬يوماً اعتباراً من تاريخ التبليغ يف ظرف موصى عليه مع‬
‫اشعار باالستالم والقاضي بوجوب تقدمي هذا التصريح يف هذا األجل‪ ،‬تطبق زيادة بنسبة ‪.%35‬‬

‫‪ )2‬يرتتب على املكلف بالضريبة الذي مل يقدم يف اآلجال احملددة‪ ،‬أو عند إثبات تصرحيه‪ ،‬الوثائق واملعلومات املطلوبة‬
‫مبوجب املواد ‪ 152‬و‪ 153‬و‪ 180‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬دفع غرامة جبائية قدرها‬
‫‪1.000‬دج وهذا يف كل مرة يسجل فيها إغفال الوثائق املقدمة أو عدم صحتها‪.‬‬

‫يف حالة عدم تقدمي الوثائق املطلوبة خالل أجل ثالثني (‪ )30‬يوماً ابتداء من تاريخ اإلنذار املوجه إىل املعين باألمر‪،‬‬
‫يف ظرف موصى عليه مع إشعار باالستالم‪ ،‬تفرض الضريبة تلقائياً ويضاعف مبلغ احلقوق بنسبة ‪.%25‬‬

‫تعد التصرحيات اخلاصة املقرر يف املواد ‪ 59 ،53 ،44 ،28 ،18‬والوثائق املرفقة هبا‪ ،‬واليت تستعمل يف مراقبة‬
‫الدخل الوارد يف التصريح بالضريبة على الدخل اإلمجايل كوثائق إثبات من أجل تطبيق أحكام املقطعني ‪1‬و‪ 2‬من‬
‫هذه الفقرة‪.‬‬

‫‪ ) 3‬يرتتب على عدم تقدمي أو اإليداع غري الكامل للوثائق املطلوبة مبوجب أحكام املادة ‪ 169‬مكرر من قانون‬
‫اإلجراءات اجلبائية‪ ،‬خالل أجل قدره ثالثني (‪ )30‬يوماً ابتداء من تاريخ التبليغ‪ ،‬يف ظرف موصى عليه مع إشعار‬
‫باالستالم‪ ،‬تطبيق غرامة مببلغ ‪500.000‬دج‪ .‬إذا مل حترتم املؤسسة إلزامية التصريح وتعرضت للمراقبة‪ ،‬فإنه زيادة‬
‫على الغرامة السالفة الذكر‪ ،‬يتم فرض غرامة إضافية تساوي ‪ % 25‬من األرباح احملولة بطريقة غري مباشرة‪ ،‬وذلك‬
‫‪1‬‬
‫مبفهوم أحكام املادة ‪ 141‬مكرر من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪.‬‬

‫ب) الزيادات بسبب نقص في التصريح‪ )1 :‬حسب املادة ‪ 193‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة ينص‬
‫على انه عندما يصرح مكلف بالضريبة ملزم بتقدمي تصرحيات تتضمن اإلشارة إىل األسس أو العناصر اليت تعتمد‬
‫لتحديد وعاء الضريبة‪ ،‬أو يبني دخالً أو رحباً ناقصاً أو غري صحيح‪ ،‬يزاد على مبلغ احلقوق اليت متلص منها أو أخل‬
‫هبا بنسبة‪:‬‬

‫‪ %10 -‬إذا كان مبلغ احلقوق املتملص منها يقل عن مبلغ ‪50.000‬دج أو يساويه؛‬

‫‪ 1‬املادة ‪ ،192‬قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪ ،2015‬ص‪.75‬‬


‫‪19‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ %15 -‬إذا كان مبلغ احلقوق املتملص منها يفوق ‪50.000‬دج ويقل عن مبلغ ‪200.000‬دج أو يساويه؛‬
‫‪ %25 -‬إذا كان مبلغ احلقوق املتملص منها يفوق ‪200.000‬دج‪.‬‬

‫‪ )2‬عند القيام بأعمال تدليسية‪ ،‬تطبق زيادة موافقة لنسبة االخفاء املرتكبة من طرف املكلف بالضريبة‪.‬‬

‫توافق هذه النسبة حصة احلقوق اليت مت إخفاؤها مقارنة باحلقوق املستحقة بعنوان نفس السنة‪.‬‬

‫ال ميكن أن تقل هذه الزيادة عن ‪ .%50‬وعندما ال يدفع أي حق‪ ،‬النسبة ب‪.%100‬‬

‫تطبق نسبة ‪ % 100‬كذلك‪ ،‬عندما تتعلق احلقوق املتملص منها باحلقوق الواجب مجعها عن طريق االقتطاع من‬
‫املصدر‪.‬‬

‫يقصد باألعمال التدليسية‪ ،‬خاصة‪:‬‬

‫أ‪ .‬إخفاء أو حماولة إخفاء املبالغ أو املنتوجات اليت يطبق عليها الرسم على القيمة املضافة من طرف كل شخص‬
‫مدين به‪ ،‬وخاصة املبيعات بدون فاتورة‪.‬‬
‫ب‪ .‬تقدمي وثائق مزورة أو غري مصححة لالستناد عليها عند طلب احلصول إما على ختفيض أو خصم أو اعفاء أو‬
‫اسرتجاع للرسم على القيمة املضافة وإما االستفادة من االمتيازات اجلبائية لصاحل بعض الفئات من املدينني‪.‬‬
‫ج‪ .‬القيام عمداً بنسيان تقييد أو اجراء قيد يف حسابات‪ ،‬او القيام بتقييد أو اجراء قيد يف احلسابات غري مصحح أو‬
‫ومهي يف دفرت اليومية ودفرت اجلرد املنصوص عليهما يف املادتني ‪9‬أو ‪ 10‬من القانون التجاري أو يف الوثائق اليت حتل‬
‫حملها‪ .‬ال يطبق هذا احلكم إال على املخالفات املتعلقة بالنشاطات اليت مت إقفال حساباهتا‪.‬‬
‫د‪ .‬قيام املكلف بالضريبة بتدبري عدم إمكانية الدفع أو بوضع عوائق بطرق أخرى أمام حتصيل أي ضريبة أو رسم‬
‫مدين به‪.‬‬
‫ه‪ .‬كل عمل أو فعل أو سلوك يقصد منه بوضوح جتنب أو تأخري دفع كل أو جزء من مبلغ الضرائب والرسوم كما‬
‫هو مبني يف التصرحيات املودعة‪.‬‬
‫و‪ .‬ممارسة نشاط غري قانوين‪ .‬يعت رب كذلك‪ ،‬كل نشاط غري مسجل و‪/‬أو ال يتوفر على حماسبة قانونية حمررة‪ ،‬تتم‬
‫ممارسته كنشاط رئيسي أو ثانوي‪.‬‬

‫‪ )3‬جتمع الزيادات املقررة يف املقطع األول من هذه املادة‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬مع تلك املقررة يف املادة ‪( 192‬املقطعان‬
‫األول والثاين)‪.‬‬

‫‪ )4‬ميكن أن يصحح تلقائياً تصريح املكلف بالضريبة الذي ارتكب خمالفة للتنظيم االقتصادي خالل السنة السابقة‬
‫واخلاص بفرض الضريبة‪ .‬ويف هذه احلالة‪ ،‬تطبق الزيادات املقررة يف املقطع األول أعاله‪ ،‬على احلقوق املطابقة للزيادة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ )5‬كما تطبق الزيادات املقررة يف هذه املادة ويف املادة ‪ 192‬يف حالة التنازل أو التوقف عن النشاط أو ممارسة‬
‫‪1‬‬
‫املهنة‪.‬‬

‫ج) الغرامات الجبائية‪:‬‬

‫‪ ‬حسب املادة ‪ 194‬من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة أنه يعاقب املكلف بالضريبة الذي ال يقدم تصرحياً‬
‫بالوجود‪ ،‬املنصوص عليه يف املادة ‪ 183‬من القانون‪ ،‬بدفع غرامة جبائية حمددة ب ‪30.000‬دج‪ ،‬وهذا دون املساس‬
‫بالعقوبات النصوص عليها يف هذا القانون‪.‬‬
‫‪ ‬ختضع الشركات واألشخاص املعنويني األخرين اخلاضعني للضريبة على أرباح الشركات الذين يدفعون إما مباشرة أو‬
‫عن طريق الغري‪ ،‬املبالغ املذكورة يف هذه املادة‪ ،‬إىل أشخاص ال يكشفون عن هويتهم ضمن الشروط املقررة يف املادة‬
‫‪ ، 176‬لدفع غرامة جبائية حتسب بتطبيق ضعف النسبة القصوى للضريبة على الدخل اإلمجايل على املبالغ املدفوعة‬
‫أو املوزعة‪.‬‬
‫‪ ‬يعاقب بغرامة تقدر خبمسة آالف دينار جزائري (‪5.000‬دج) املكلفني بالضريبة املنتمني للنظام اجلزايف أو التقدير‬
‫‪2‬‬
‫اإلداري والذين ال ميسكون الدفاتر املرقمة واملسجلة املنصوص عليها يف املادتني ‪12-15‬و‪ 30‬من هذا القانون‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬قرارات التمويل في المؤسسة االقتصادية‬

‫يشتمل هذا املطلب على عدة فروع‪ ،‬أوهلا عبارة عن مفهوم القرار التمويلي‪ ،‬أما الفرع الثاين فيمثل التصنيفات‬
‫املختلفة ملصادر التمويل‪ ،‬الفرع الثالث يتمحور حول العوامل املؤثرة يف قرار التمويل‪ ،‬أما الفرع الرابع واألخري فهو‬
‫عبارة عن أثر الضريبة على أرباح الشركات على قرار متويل‬

‫الفرع األول‪ :‬مفهوم القرار التمويلي‬

‫يبحث قرار التمويل يف الكيفية اليت تتحصل هبا املؤسسة أو املستثمر على األموال الضرورية لالستثمارات‪ .‬وهذا‬
‫القرار (قرار التمويل) مرتبط ارتباطا وثيقا بقرار االستثمار ألنه ستكون هناك مقارنة بني معدل مردودية املشروع‬
‫االستثماري وتكلفة متويله‪ ،‬ومبا أن املوارد املالية حمدودة‪ ،‬فيجب على املستثمر أو املؤسسة اختيار املشاريع االستثمارية‬
‫‪3‬‬
‫اليت تضمن مردودية مرتفعة مع تكلفة منخفضة والتقليص من أخطار االفالس‪.‬‬

‫‪ 1‬املادة ‪ ،193‬قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة‪ ،2015‬ص‪.76 -75‬‬


‫‪ 2‬املادة ‪ ،194‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪ ،2015‬ص‪.77 -76‬‬
‫‪ 3‬مليكة زغيب‪ ،‬إلياس بوجعادة‪ ،‬دراسة أسس صناعة قرار التمويل باملؤسسة االقتصادية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة ‪ 20‬اوت ‪،1955‬‬
‫سكيكدة‪ ،‬ص‪.2‬‬
‫‪.18:15 ،2016/11/28 ،http://iefpedia.com/arab/wp-content/uploads/2010/03/%A8.pdf‬‬
‫‪21‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫الفرع الثاني‪ :‬التصنيفات المختلفة لمصادر التمويل‬

‫ويقصد مبصادر التمويل املصادر املتاحة حلصول املؤسسات االقتصادية على االموال الالزمة لتغطية احتياجاهتا‬
‫االستثمارية وميكن تصنيفها كالتايل‪:‬‬

‫‪ ‬من حيث المصدر‪ :‬مصادر داخلية كاألرباح احملتجزة وخمصصات االهتالك‪ ،‬ومصادر خارجية كاالقرتاض‬
‫وإصدار السندات‪ ،‬والزيادة يف رأس املال ‪. ...‬اخل‬
‫‪ ‬من حيث الملكية‪ :‬وتشمل املصادر اململوكة كاألرباح احملتجزة والزيادة يف رأس املال واالحتياطات‪ ،‬واملصادر‬
‫املقرتضة كالقروض البنكية واالجيار التمويلي‪. ...‬اخل‬
‫‪ ‬من حيث المدة‪ :‬وتشمل املصادر القصرية واملتوسطة وطويلة األجل‪.‬‬
‫أ) مصادر التمويل الداخلية‪:‬‬

‫يقصد بالتمويل الداخلي "األموال املتولدة من العمليات اجلارية للشركة‪ ،‬أو من مصادر عرضية دون اللجوء إىل‬
‫‪1‬‬
‫مصادر خارجية"‪.‬‬

‫ولذا يعترب التمويل الذايت أحد مصادر التمويل الداخلي للمؤسسة‪ ،‬باعتباره متويليا ناجتا عن النشاط العادي‬
‫للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ -1‬التمويل الذاتي‪ :‬هو تلك املوارد املالية اجلديدة املتكونة من النشاط االساسي للمؤسسة واحملتفظ هبا كمصدر‬
‫متويل دائم للعمليات املستقبلية‪2.‬و التمويل الذايت هو قيمة املورد الداخلي املوجه من طرف املؤسسة إىل متويل‬
‫‪3‬‬
‫استثماراهتا‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫وميكن حساب التمويل الذايت من خالل العالقة التالية‪:‬‬

‫التمويل الذاتي= القدرة على التمويل الذايت‪ -‬األرباح املوزعة‬


‫‪ 1-1‬مكونات التمويل الذاتي‪:‬‬
‫‪ -‬االهتالكات ‪ :‬هو اإلثبات احملاسيب الذي حيدث يف قيمة االستثمارات بفعل االستعمال أو التقادم سواء تعلق‬
‫األمر بالتجهيزات اإلنتاجية أو االجتماعية‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬اإلدارة املالية " مدخل اختاذ القرارات"‪ ،‬مؤسسة شباب اجلامعة‪ ،‬االسكندرية‪ ،2007 ،‬ص‪.413‬‬
‫‪ 2‬بن ساسي الياس‪ ،‬قريشي يوسف‪ ،‬التسيري املايل‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬عمان – األردن‪ ،2011 ،‬ص‪.259‬‬
‫‪ 3‬مصباح عائشة‪ ،‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة ومعوقات تطورها‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت ‪ ،1955‬سكيكدة‪ ،2005 ،‬ص‪.64‬‬
‫‪ 4‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.417‬‬
‫‪22‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬المؤونات ‪ :‬تعترب مصاريف ومهية ال ينتج عنها تدفق نقدي خارجي‪ ،‬وتعرف على اهنا مقابلة االخنفاض غري‬
‫العادي يف قيمة األصول‪ ،‬وعلى املؤسسة ان تسعى إىل تفادي هذا االخنفاض عن طريق رصد مبالغ ملقابلة االخنفاض‬
‫املتوقع‪.‬‬
‫‪ -‬النتيجة غير موزعة (االرباح المحتجزة)‪ :‬هو ذلك اجلزء املتبقي من النتيجة الصافية بعد توزيعها على ذوي‬
‫احلقوق من مسامهني‪ ،‬مسريين‪ ،‬عمال‪ ،‬وتعترب النتائج غري موزعة مصدرا مهما مرغوبا فيه لتقوية املركز املايل للمؤسسة‬
‫و ملواجهة حاالت اإلحالل‪ ،‬التجديد‪ ،‬والتوسعات مىت امكن ذلك ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫وحتسب تكلفتها كما يلي‪:‬‬
‫𝐼𝐷‬
‫= 𝑒𝐾‬ ‫𝑔‪+‬‬
‫𝑜𝑃‬
‫حيث‪ =Ke :‬تكلفة التمويل من األرباح احملتجزة؛‬

‫‪ =DI‬توزيعات األرباح املتوقعة حلملة األسهم العادية يف العام القادم؛‬

‫‪ =Po‬السعر السوقي للسهم احلاضر؛‬

‫‪ =g‬معدل النمو املتوقع يف توزيعات األرباح احملتجزة حلملة األسهم العادية‪.‬‬

‫‪ -‬التمويل عن طريق فتح رأس المال‪:‬‬


‫‪ ‬األسهم العادية‪ :‬هي عبارة عن وسيلة من وسائل التمويل طويلة األجل‪ ،‬وتعرف على أهنا وثيقة ذات قيمة امسية‬
‫واحدة‪ ،‬تطرح لالكتتاب العام وهلا قابلية على التداول وغري قابلة للتجزئة وال تستحق الدفع يف تاريخ حمدد‪ ،‬وال تلتزم‬
‫بتوزيع أرباح ثابتة من سواء حيث حتديد قيمة هذه األرباح أو فرتات استحقاق‪.‬‬
‫وحتسب بالعالقة التالية‪:‬‬
‫𝑡𝑣𝑖𝐷‬
‫= 𝑎𝐾‬ ‫‪+ 𝑔 × 100‬‬
‫)𝑓 ‪𝑃𝑜(1 −‬‬
‫حيث‪:‬‬

‫‪ :Divt‬االرباح املتوقعة لكل سهم؛‬ ‫‪ :Ka‬تكلفة االسهم العادية؛‬

‫‪ :Po‬القيمة السوقية للسهم؛‬ ‫‪ :f‬تكلفة إصدار أسهم؛‬

‫‪ :g‬الزيادة املتوقعة يف االرباح املوزعة للسهم‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫كروان لعور‪ ،‬أثر أساليب التمويل على الوضعية املالية يف املؤسسات اإلقتصادية‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة ورقلة‪ ،2015/2014 ،‬ص‪.5‬‬
‫‪23‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ ‬األسهم الممتازة‪:‬‬
‫هي مستندات ملكية تصدرها املؤسسات للتزود برؤوس األموال عند احلاجة مثلها مثل األسهم العادية إذ هي متثل‬
‫األخرى ملكية املساهم املمتاز جلزء من املؤسسة ويتوقف ذلك اجلزء ما على حبوزته من تلك األسهم‪ ،‬ويطلق على‬
‫األسهم املمتازة األوراق املالية املهجنة ألهنا جتمع خصائصها بني األسهم العادية والسندات‪ ،‬وهلا ثالث انواع ‪ :‬أسهم‬
‫ممتازة قابلة لالستدعاء‪ ،‬األسهم املمتازة القابلة للتحويل إىل أسهم عادية بشروط حيددها قانون املؤسسة‪ ،‬أسهم ممتازة‬
‫قابلة لإلعادة‪ ،‬و حتسب تكلفتها كالتايل ‪:‬‬
‫𝑠𝑝𝐷‬
‫= 𝑠𝑝𝐾‬
‫𝑠𝑝𝑁‬
‫حيث‪:‬‬

‫‪ :Nps‬صايف سعر السهم‪.‬‬ ‫‪ :Dps‬حصة السهم من الربح؛‬

‫ب) مصادر التمويل الخارجي‪:‬‬


‫يلجأ املشروع إىل التمويل اخلارجي وذلك يف حالة عدم كفاية مصادر التمويل الذايت املتوفرة لديه‪ ،‬ويتمثل يف‬
‫املدخرات املتاحة يف األسواق املالية حملية كانت أو أجنبية بواسطة التزامات مالية سواء كانت قروض أو سندات أو‬
‫أسهم ملواجهة احتياجاهتا التمويلية‪ ،‬وهلذا التمويل مصدرين‪ ،‬متويل خاص يأيت من مدخرات القطاع اخلاص أفراد أو‬
‫مؤسسات والذي يكون يف شكل أسهم أو سندات‪ ،‬ومتويل عام الذي يكون مصدره موارد الدولة ومؤسساهتا والذي‬
‫‪1‬‬
‫يكون يف شكل قروض بنكية وسندات خزينة‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬العوامل المؤثرة في قرار التمويل‬
‫‪ -1‬تكلفة االقتراض ‪ :‬تعترب تكلفة االقرتاض من أهم احملددات املعتمدة يف اختيار وسيلة التمويل‪ ،‬وترتبط بعدة‬
‫عوامل كطبيعة التمويل وحالة السوق ومدة القرض‪ ،‬هذا من جهة‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬فإن ضعف املقدرة على‬
‫التفاوض مع الوسطاء املاليني يرفع من تكلفة القروض البنكية‪ ،‬وهذا كلما كانت املؤسسات صغرية‪.‬‬
‫ويرى "شندلر"* بأن لتكلفة االقرتاض تأثري على نسبة القروض باهليكل املايل للمؤسسة‪ ،‬حيث أنه كلما زادت هذه‬
‫التكلفة عن معدل العائد على االستثمار‪ ،‬كلما أدى ذلك إىل التقليص من االقرتاض‪ .‬وهو األمر الذي أكدته دراسة‬
‫" تاجارت" اليت أشارت إىل أن تكلفة االقرتاض تكون حمدداً أساسياً لنسبة االقرتاض باهليكل التمويلي‪.‬‬

‫‪ 1‬حسن أمحد توفيق‪ ،‬التمويل واالدارة املالية يف املشروعات التجارية‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،1996 ،‬ص ‪.387‬‬
‫* أوسكار شندلر‪ :‬من مواليد ‪ 28‬أبريل ‪ ،1908‬وتويف بتاريخ ‪ 9‬أكتوبر ‪ ، 1974‬هو رجل أعمال أملاين ومؤسس أحد املصانع لألدوات املنزلية وعضو‬
‫باحلزب النازي الذي انضم إليه عام عام ‪ .1939‬اشتهر شندلر بسبب إنقاذه ألرواح ما يربو على ‪ 1200‬يهودي من احملرقة يف بولندا خالل فرتة احلرب‬
‫العاملية الثانية عن طريق تشغيلهم يف مصانع املينا والذخرية بعد إقناع القيادة النازية بالفائدة اإلقتصادية العائدة من تشغيل اليهود‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -2‬المردودية‪ :‬إن املردودية اليت تدرس هنا هي مردودية األصول‪ ،‬واليت تسمى أيضا املردودية االقتصادية‪ .‬ويرجع‬
‫اإلطار النظري الذي يضع العالقة بني معدل االستدانة ومردودية األصول إىل نظرية التمويل حسب ترتيب أفضلية‬
‫مصادر التمويل‪ .‬حيث يقول " مايرز" أن املؤسسات تفضل التمويل الداخلي على الديون أو األسهم إذا كانت املوارد‬
‫الداخلية تسمح بذلك (متويل ذايت)‪ .‬وميكننا أن نقول أنه كلما كانت املؤسسة ذات مردودية‪ ،‬كلما قل جلوءها إىل‬
‫الديون‪ .‬ألنه إذا افرتضنا ثبات احتياجات املؤسسة‪ ،‬فإن مردودية مرتفعة ألصوهلا تعين أيضا قدرة عالية خللق موارد‬
‫داخلية‪ ،‬وبالتايل جلوء أقل إىل الديون‪.‬‬
‫‪ -3‬حجم المؤسسة‪ :‬إن اختالف أحجام املؤسسات سيغري من مقدرة البعض منها على االقرتاض من عدمه‪،‬‬
‫فاملؤسسات ذات األحجام الكبرية اليت عادة ما يتسم نشاطها بقدر من التنويع‪ ،‬تتعرض ملخاطر اإلخفاق بدرجة‬
‫أقل‪ ،‬وسيكون لديها الدافع لزيادة نسبة األموال املقرتضة‪ .‬وعلى العكس من ذلك‪ ،‬فإن املؤسسات ذات األحجام‬
‫الصغرية يرتكز نشاطها يف منتج أو منتجني مما حيرمها من عملية االقرتاض خوفاً من التعرض إىل خماطر العجز املايل‬
‫وخروجها من السوق‪ ،‬وهبذا فإن حجم املؤسسة يلعب دوراً كبرياً يف مقدرة املؤسسة على االقرتاض أو االعتماد على‬
‫التمويل الذايت أو إصدار أسهم جديدة‪.‬‬
‫‪ -4‬هيكل األصول‪ :‬لقد كشفت نتائج الدراسات عن وجود عالقة عكسية بني نسبة األصول الثابتة إىل جمموع‬
‫األصول ونسبة االقرتاض‪ ،‬فكلما زادت نسبة األصول الثابتة يف هيكل األصول‪ ،‬كلما زادت اعتماد املؤسسة على‬
‫األموال اخلاصة‪ ،‬وهي نفس النتيجة اليت توصل إليها " مارش" حيث كشفت دراسته أن متويل املقرضني لألصول‬
‫الثابتة سوف يعرضهم ملخاطر أكرب بسبب االخنفاض الكبري الذي تتعرض له قيمة تلك األصول يف حالة التصفية‪.‬‬
‫‪ -5‬نوعية الصناعة‪ :‬جتد نوعية الصناعة تربيرها يف أن املؤسسات اليت تقوم بنفس النشاط تواجه نفس احمليط‬
‫االقتصادي ( املنافسة)‪ ،‬والتكنولوجي ( تكاليف‪ ،‬تقادم العتاد‪ .).........،‬وعليه‪ ،‬ميكننا القول بأن املؤسسات اليت‬
‫تنتمي لنفس القطاع هلا مستويات استدانة متقاربة‪ ،‬يف حني ختتلف هذه املعدالت ما بني القطاعات‪.‬‬
‫‪ -6‬معدل نمو المؤسسة‪ :‬تلعب فرص النمو باملؤسسة دوراً هاماً عندما تسمح هذه الفرص بتغيري االستدانة‬
‫احلالية للمؤسسة والتحكم هبا مستقبالً‪ .‬وقد اخرت هذا الفرض يف أغلب األحيان بنجاح‪ ،‬يف حني متارس املردودية أثر‬
‫غامضاً‪ :‬فهي حتسن القدرة على االستدانة‪ ،‬ويف نفس الوقت ويف نفس الوقت تقلل من اللجوء إىل الديون‪ .‬ويظهر‬
‫النمو عادة كمتغري يشرح املستوى املرتفع للديون‪ ،‬وكلما كان النمو مرتفعاً‪ ،‬كلما كان احتياجات التمويل كبرية‪.‬‬
‫‪ -7‬الوفورات الضريبية البديلة‪ :‬هي املنافع اليت حتققها املؤسسة من غري الفوائد‪ ،‬حيث أن املؤسسات ذات‬
‫الوفورات الضريبية املرتفعة مقارنة مع دخلها‪ ،‬تلجأ إىل االقرتاض بشكل قليل مقارنة مع املؤسسات املشاهبة‪ ،‬وأن قرار‬
‫التمويل للمؤسسة يعتمد على مقدار الوفورات الضريبية‪ ،‬حيث أن عملية قيام املؤسسة باالقرتاض لتمويل استثماراهتا‬
‫له فوائده الضريبية مقارنة مع قيام املؤسسة بإصدار أسهم جديدة لتمويل هذه االستثمارات وذلك لطرح الفوائد على‬
‫القروض من دخل املؤسسة قبل الفوائد‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -8‬مخاطر التشغيل‪ :‬مييل خطر نشاط املؤسسة إىل حتديد جلوءها لالقرتاض‪ ،‬وهذا بسبب أنه عند مستوى‬
‫استدانة معني‪ ،‬فإن خطر العجز يزيد من تذبذبات التدفقات الناجتة عن االستغالل‪.‬‬
‫‪ -9‬درجة تذبذب المبيعات‪ :‬كشفت دراسة " تتمان وويسلز" عن وجود عالقة عكسية ذات داللة عكسية ذات‬
‫داللة إحصائية بني درجة التقلب يف املبيعات ونسبة االقرتاض باهليكل املايل‪ ،‬حيث أنه كلما اتسمت مبيعات‬
‫املؤسسة باالستمرار‪ ،‬كلما حفزها ذلك على االعتماد أكثر على القروض نظراً لقدرهتا على الوفاء بالتزاماهتا‪ .‬يف حني‬
‫‪1‬‬
‫كشفت دراسة " هندي" عن عدم وجود عالقة بني درجة التقلب يف املبيعات ونسبة االقرتاض‪.‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬أثر الضريبة على أرباح الشركات على قرار تمويل‬
‫أ) أثر ضريبة األرباح على تكلفة رأس المال‪:‬‬

‫تتعدد مصادر التمويل بالنسبة ألي مؤسسة من إصدار ألسهم عادية (األموال اخلاصة)‪ ،‬األسهم املمتازة‪ .‬االرباح‬
‫احملتجزة واالحتياطات‪ ،‬احلصول على قروض متوسطة أو قصرية األجل‪ .‬تتكون هذه التشكيلة من املصادر املختلفة‬
‫هيكل رأمساهلا‪ ،‬ومن الضروري إظهار قيمة كل مصدر من مصادر التمويل املستعملة من خالل ضرهبا يف النسبة املئوية‬
‫اليت يساهم هبا جمموع رأس املال وهوما يعرف بالتكلفة الوسطية املرجحة لرأس املال واليت تتغري بزيادة أو نقصان أي‬
‫مصدر من مصادر التمويل‪ ،‬مما جيعل الشركة تغري سياستها االستثمارية متاشياً مع التكلفة اجلديدة من جهة‪ ،‬ومن‬
‫جهة أخرى اختيار اهليكل املايل األمثل الذي يزيد من قيمة أسهمها وخيفض املخاطر املالية إىل أدىن حد ممكن‬
‫بالتحكيم اجليد يف آلية الرفع املايل‪.‬‬

‫وللضريبة على ارباح الشركات دوراً مهماً يف كل من القرارات املالية املختلفة‪ .‬لذلك شوف نستعرض هذا الدور من‬
‫خالل الدراسات اليت قام هبا "‪ "Modigliani &Miller‬حيث أثبتا أن تكلفة رأس املال بالنسبة للمؤسسة اليت‬
‫تعتمد على املديونية‪ ،‬يف ظل تواجد الضريبة على أرباح الشركات خيتلف عنه يف حالة غياب هذه الضريبة‪ .‬وميكن‬
‫توضيح كلتا احلالتني كما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -1-‬تكلفة رأس المال في حالة غياب الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬

‫لقد أوضح " ‪ "Modigliani &Miller‬أنه يف غياب الضريبة على ارباح الشركات‪ ،‬ال جيد املستثمرين أي‬
‫فرق بني منشأة تعتمد على االستدانة وأخرى ال تعتمد عليها‪ .‬ويرتكز دليلهم يف ذلك على مسار توازن العوامل‬
‫االقتصادية يف االسواق املالية‪ ،‬وكذا ففي حالة التباين بني قيمة املنشأة اليت تعتمد يف متويل استثماراهتا على االستدانة‬
‫وتلك اليت ال تعتمد عليها فيفضل املستثمرين حتقيق أرباح دون خماطر‪ .‬ففي غياب الضريبة على أرباح الشركات ‪ ،‬فإن‬

‫‪ 1‬مليكة زغيب‪ ،‬إلياس بوجعادة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ -6‬ص ‪.16‬‬


‫‪26‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫قيمة املؤسسة وتكلفة رأمساهلا مستقلني عن هيكليهما املايل وبالتايل ال يؤدي اختيار مصادر التمويل إىل التأثري على‬
‫القرار االستثماري للمؤسسة بل يرتبط معدل العائد املطلوب على االستثمار بدرجة املخاطر االقتصادية فقط‪.‬‬

‫وهذا ما ميكن توضيحه يف الشكلني التاليني‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)3-1‬يوضح العالقة بني تكلفة‬ ‫الشكل رقم (‪ :)2-1‬يوضح العالقة بني قيمة املؤسسة‬
‫االموال ونسبة االقرتاض‬ ‫ونسبة االقرتاض‬

‫‪V‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪V‬‬

‫‪KJ‬‬

‫‪Ka‬‬ ‫‪Ka‬‬

‫‪D/E‬‬ ‫‪D/E‬‬

‫‪1‬‬
‫المصدر‪ :‬يوسف مامش‪ ،‬ناصر دادي عدون‪ ،‬أثر التشريع اجلبائي على مردودية املؤسسة وهيكلها املايل‪ ،‬ص‪.95‬‬

‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ :V‬قيمة املؤسسة؛‬
‫‪ :D/E‬نسبة االقرتاض؛‬
‫‪ :Ka‬معدل العائد على األموال اخلاصة؛‬
‫‪ :Kj‬معدل الرمسلة‪.‬‬

‫أ‪ -2-‬تكلفة رأس المال في ظل وجود الضريبة على أرباح الشركات‪:‬‬

‫عند األخذ بعني االعتبار الضريبة على ارباح الشركات‪ ،‬تتغري النتائج املتوصل إليها سابقاً حيث تنخفض التكلفة‬
‫الوسطية املرجحة لرأمسال املؤسسة اليت تعتمد على االستدانة فضالً عن ارتفاع قيمتها السوقية نتيجة للوفورات‬
‫الضريبية اليت حتققها جراء خصم فوائد القروض‪ .‬ففي حالة وجود الضريبة على أرباح الشركات فإن معدل العائد‬
‫املطلوب من املشروع االستثماري سوف ينخفض مع اخنفاض تكلفة رأس املال على أساس الوفورات الضريبية املرتبطة‬

‫‪ 1‬يوسف مامش‪ ،‬ناصر دادي عدون‪ ،‬أثر التشريع اجلبائي على مردودية املؤسسة وهيكلها املايل‪ ،‬دار احملمدية العامة‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،2008 ،‬ص‪.95‬‬
‫‪27‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫بالديون من خالل خصم فوائد االقرتاض من األرباح اخلاضعة للضريبة على أرباح الشركات‪ .‬باإلضافة إىل الوفر‬
‫الضرييب سوف يرفع من القيمة اإلمجالية للمؤسسة اليت تعتمد على االستدانة من خالل الرفع املايل مقارنة باملؤسسة‬
‫اليت ال تعتمد عليها ‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)4-1‬العالقة بني االقرتاض وتكلفة األموال عند "‪ "MM‬مع وجود الضرائب‪.‬‬

‫تكلفة األموال‬

‫‪Ke‬‬

‫‪Kd‬‬

‫‪Ka‬‬

‫‪D/E‬‬

‫المصدر‪ :‬يوسف مامش‪ ،‬ناصر دادي عدون‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.103‬‬

‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ :Ke‬تكلفة األموال اخلاصة؛‬
‫‪ :Ka‬تكلفة األموال ؛‬
‫‪ :Kd‬تكلفة الديون؛‬
‫‪ :D/E‬نسبة االقرتاض‪.‬‬
‫يالحظ من الشكل السابق ( الشكل رقم ‪ )4-1‬أنه ال توجد قيمة دنيا لتكلفة األموال (‪ ،)ka‬حيث أنه ابتداء من‬
‫مستوى معني لنسبة االقرتاض‪ ،‬فإن اي زيادة يف االقرتاض تؤدي إىل اخنفاض تكلفة األموال ( ‪ )ka‬ولكن بقدر جيد‬
‫‪1‬‬
‫ضئيل‪.‬‬

‫‪ 1‬بوسنة وردة‪ ،‬التأثري الضرييب على مصادر متويل املؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت ‪ ،1955‬سكيكدة‪ ،2005 ،‬ص‪.64‬‬
‫‪28‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫ب) أثر الضريبة على أرباح الشركات في ظل وجود تكلفة اإلفالس‪:‬‬

‫لقد استبعد " ‪ "Modigliani &Miller‬من حتليلهما خماطر اإلفالس املرتتبة عن االستدانة إذا تتعرض املؤسسة‬
‫اليت يتكون هيكل متويلها من أموال خاصة وقروض ملخاطر اإلفالس‪ ،‬وهي خماطر ال تتعرض هلا مؤسسة مماثلة غري ان‬
‫هيكل رأمساهلا يتكون من أموال خاصة فقط‪.‬‬

‫ويرجع هذا إىل ان فشل املؤسسة يف سداد قيمة القروض والفوائد يف تواريخ االستحقاق‪ ،‬يعطي احلق للمقرضني‬
‫الختاذ إجراءات قانونية قد تنتهي بإعالن إفالس املؤسسة أما بالنسبة للمؤسسة اليت يتكون هيكل متويلها من أموال‬
‫خاصة فقط‪ ،‬فأهنا ال تلتزم اجتاه املسامهني برد قيمة األسهم اليت ميتلكوهنا أو اجراءات توزيعات حىت لو حتققت أرباح‪،‬‬
‫ومن مث ال تكون عرضة ملثل هذه اإلجراءات القانونية‪ 1.‬وهذا ما سنوضحه يف األشكال التالية‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)5-1‬العالقة بني تكلفة االستدانة إىل األموال اخلاصة وبني معدل املردودية اليت يطلبها املسامهون‬
‫المخاطر ومعدل العائد على األموال الخاصة‬ ‫معدل العائد في ظل وجود تكلفة االفالس‬

‫العائد مقابل المخاطر المالية‬

‫العائد مقابل مخاطر االستغالل‬

‫العائد مقابل عنصر الزمن‬

‫معدل االستدانة إلى األموال‬

‫المصدر‪ :‬منري ابراهيم اهلندي‪ ،‬اإلدارة املالية‪ -‬مدخل حتليلي معاصر‪ ،‬املكتب العريب احلديث‪ ،2007،‬ص‪.667‬‬

‫يتضح لنا من الشكل أعاله (الشكل رقم ‪ )5-1‬يف حالة ما إذا جتاهلنا تأثري تكلفة االفالس وأبرزنا فقط تأثري‬
‫الضريبة على األرباح فسوف تسفر الزيادة يف نسبة االستدانة عن اخنفاض مضطرد يف تكلفة رأس املال بفضل‬

‫‪ 1‬بن ساسي الياس‪ ،‬قريشي يوسف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.414‬‬


‫‪29‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫الوفورات الضريبية ( تأثري الضرائب)‪ ،‬أما أخذنا يف االعتبار تأثري كل من الضريبة على األرباح وتكلفة االفالس‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫فسوف تأخذ تكلفة رأس املال اجتاهاً آخر‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)6-1‬العالقة بني نسبة اهليكل املايل وقيمة املؤسسة يف ظل وجود تكلفة اإلفالس‪.‬‬

‫قيمة المؤسسة‬

‫تكلفة االفالس‬

‫القيمة الحالية‬ ‫تأثير الضرائب وتكلفة االفالس‬

‫للوفورات الضريبية‬

‫قيمة المؤسسة على افتراض أنها ممولة كليا باألموال الخاصة‬

‫نسبة االستدانة إلى األموال الخاصة‬

‫المصدر‪ :‬منري ابراهيم هندي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.669‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)7-1‬العالقة بني نسبة اهليكل املايل وتكلفة رأس املال يف ظل وجود تكلفة االفالس‪.‬‬

‫تكلفة األموال‬

‫تأثير الضرائب وتكلفة اإلفالس‬

‫تأثير تكلفة اإلفالس‬

‫تأثير الضرائب‬

‫‪X‬‬ ‫نسبة االستدانة إلى األموال الخاصة ‪Y‬‬

‫المصدر‪ :‬منري ابراهيم هندي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.671‬‬

‫‪ 1‬بن ساسي الياس‪ ،‬قريشي يوسف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.416‬‬


‫‪30‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫يتضح من خالل الشكلني (الشكل رقم ‪ 6-1‬و‪ )7-1‬انه إذا جتاهلنا تأثري تكلفة االفالس وأبرزنا تأثري الضريبة‪،‬‬
‫فسوف تسفر زيادة نسبة االستدانة عن اخنفاض يف تكلفة األموال بسبب الوفورات الضريبية‪ ،‬أما إذا أخذنا يف عني‬
‫االعتبار تأثري كل من الضريبة وتكلفة االقالس فسوف تأخذ تكلفة األموال اجتاهاً آخر‪ ،‬ففي البداية تأخذ األموال‬
‫يف االخنفاض املستمر حىت تصل نسبة االستدانة إىل النقطة ‪ ،x‬بعدها تستمر تكلفة األموال يف االخنفاض ولكن‬
‫‪1‬‬
‫مبعدل أقل من ذوي قبل‪ ،‬وعندها تصل نسبة االستدانة إىل النقطة ‪ y‬تبدأ تكلفة األموال يف االرتفاع‪.‬‬

‫ج) أثر الضريبة على أرباح الشركات على تكلفة الوكالة‬

‫عالقة الوكالة هي عقد مبوجبه يقوم شخص يدعى املوكل باللجوء إىل شخص آخر يسمى الوكيل‪ ،‬من أجل القيام‬
‫مبهمة معينة نيابة عنه وبامسه‪ ،‬فيما يتعلق باملؤسسة عن جزء من سلطاهتم‪ ،‬إال أن عالقة املوكل والوكيل تتميز‬
‫بالتعارض حيث يتم التنازل عن جزء من سلطاهتم‪ ،‬إال أن عالقة املوكل والوكيل تتميز بالتعارض حيث حياول كل‬
‫منهما تعظيم منفعته على حساب اآلخر مما جيعل من عالقتهما مصدراً للتناقض‪.‬‬

‫هدف هذه النظرية هو تقدمي خصائص التعاقد األمثل اليت ميكن ان تعقد املوكل والوكيل معتمدة على مبدأ التقليدين‬
‫اجلدد الذي مفاده‪ :‬أن كل عون اقتصادي يبحث عن تعظيم مصلحته اخلاصة قبل املصلحة العامة‪.‬‬

‫حيث أدخل "‪ "Jensen et Meckling 1976‬على التخمني االقتصادي األكادميي املتعلق بنظرية املشروع‬
‫عامل تعدد األهداف لشركاء املؤسسة اليت تكون متناقضة يف أغلب األحيان ( خاصة بالنسبة للمسامهني‪ ،‬املسريين‬
‫واملقرضني) وانعكاس ذلك على مسألة اختيار اهليكل املايل‪ ،‬حيث تفرتض هذه النظرية وجود مصاحل خاصة مبسريي‬
‫املؤسسة تدفعهم إىل سلوك يكون مغايراً فيما لو كانوا مسامهني‪.‬‬

‫تقرتح هذه النظرية تفسرياً لسلوك خمتلف املتعاملني املعنيني بتمويل املؤسسة مثل املسريين‪ ،‬املسامهني‪ ،‬املقرضني‪،‬‬
‫واملدينني بشكل عام‪ ،‬وحماولة مالحظة تأثري سلوكهم على حتديد هيكل التمويل‪ ،‬وتنطلق هذه النظرية من فرضيتني‪:‬‬
‫أوال ليس بالضرورة أن تكون أهداف املسريين واملسامهني متطابقة‪ ،‬مث إن املتعاملني ليسوا متساوين يف احلصول على‬
‫املعلومة املتعلقة باملؤسسة وحميطها؛‬

‫فالنظرية الوكالة حتاول البحث عن تصور العقود املثلى بني األطراف وتفسري سلوك هؤالء وأولئك مبجرد أن تكون‬
‫هناك عالقة الوكالة‪ ،‬حيث ينجم عن عالقة الوكالة نوعان واملسامهني من جهة‪ ،‬وبني املسامهني واملقرضني من جهة‬
‫ثانية‪ 2.‬وهذا ما يبينه الشكل التايل‪:‬‬

‫‪ 1‬بوسنة وردة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.69-68‬‬


‫‪ 2‬بن ساسي الياس‪ ،‬قريسي يوسف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.419‬‬
‫‪31‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫الشكل رقم (‪ :)8-1‬قيمة املؤسسة يف ظل خضوع املؤسسة للضريبة ووجود تكلفة اإلفالس وتكلفة الوكالة‪.‬‬

‫قيمة المؤسسة‬

‫تأثير الضرائب‬

‫تأثير الضرائب وتكلفة االفالس‬

‫تأثير الضرائب وتكلفة اإلفالس وتكلفة الوكالة‬

‫‪X‬‬ ‫نسبة االستدانة إلى األموال الخاصة ‪Y‬‬

‫المصدر‪ :‬منري ابراهيم هندي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.673‬‬

‫يظهر من الشكل (الشكل رقم‪ )8-1‬أعاله أن النسبة املثلى لالقرتاض إىل االموال اخلاصة قد اخنفضت من ‪y‬‬
‫إىل ‪ x‬على أن يراعى ان النقطة أي النقطة ‪ x‬هي تلك النقطة اليت تتعادل عندها الوفورات الضريبية النامجة عن‬
‫االقرتاض مع تكلفة الوكالة‪ ،‬وقبل أن تبلغ نسبة االستدانة هذه النقطة تكون الوفورات الضريبية أكرب من تلك‬
‫‪1‬‬
‫التكاليف‪ ،‬أما بعدها فيحدث العكس‪.‬‬

‫‪ 1‬بن ساسي الياس‪ ،‬قريشي يوسف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.424‬‬


‫‪32‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‬


‫سنتطرق يف هذا املبحث إىل الدراسات السابقة اليت تناولت موضوع الدراسة‪.‬‬

‫المطلب االول‪ :‬الدراسات السابقة العربية‬

‫‪ .1‬ناصر شارفني‪ ،‬الضريبة على الدخل واألرباح في االصالحات الضريبية‪ ،‬دراسة حالة الجزائر‪ ،‬مذكرة‬
‫ماجستير في العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجزائر‪.2003 -2002 ،‬‬
‫قامت هذه الدراسة بربط االشكالية ملعرفة واقع الضريبة على الدخل واالرباح يف اجلزائر؟ حيث فامت مبعاجلة‬
‫واقع الضريبة على الدخل واألرباح يف ظل االصالحات الضريبية‪ ،‬مع الرتكيز على االصالح الضرييب لسنة ‪،1992‬‬
‫وللوصول إىل ذلك مت استخدام املنهج الوصفي التحليلي واالستعانة ببعض القوانني والتشريعات الضريبية واجلداول‬
‫املتعلقة باإليرادات الضريبية والناتج الداخلي العام لدراسة حالة اجلزائر من ‪ 1993‬إىل غاية ‪،2001‬وقد تناولت‬
‫البحث دراسة حتليلية للضريبية وحتليل الضريبة على الدخل االمجايل والضريبة على ارباح الشركات من خالل توضيح‬
‫اجتاهات االصالح الضرييب‪ ،‬وتناسب النظام الضرييب اجلزائري مع تطورات االقتصادية اجلديدة‪.‬‬

‫وخلصت الدراسة اىل النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬إن امهية وضع ضريبية تصاعدية على شرائح الدخل وضريبة نسبة على ارباح الشركات (منوذج جزائري)‪ ،‬يسهل‬
‫عملية احتساهبا جلميع املكلفني‪ ،‬اال أنه ميكن تعديل نسبة الضريبة على ارباح الشركات عن استثمار أو جزء أو كل‬
‫األرباح احملققة‪ ،‬مما يسمح ل لمشرع الضرييب مبراعاة موضوع العدالة االجتماعية حبيث ميكن وضع نسبة خمفضة على‬
‫االرباح املعاد استثمارها وكذلك اعفاء الشرحية األوىل من الضريبة على الدخل االمجايل؛‬
‫‪ -‬الشك ان التحوالت االقتصادية اليت شهدها العامل اليوم ليست وليدة هذه املرحلة اجلديدة اليت تدعي العوملة‬
‫االقتصادية أو االقتصاد اجلديد‪ ،‬وهلذا جند أن الدولة بدأت تطبيق الضريبة على الدخل االمجايل والضريبة على ارباح‬
‫‪1‬‬
‫الشركات منذ التسعينات‪ ،‬مع العلم أن اجلزائر بدأت تعمل هبذه الضريبة يف مطلع التسعينات‪.‬‬

‫‪ 1‬ناصر شارفين‪ ،‬الضريبة على الدخل واألرباح يف االصالحات الضريبية‪ ،‬مذكرة ماجستري يف العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪-2002 ،‬‬
‫‪.2003‬‬
‫‪33‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ .2‬دادن عبد الغني‪ ،‬قرار التمويل تحت تأثير الضرائب وتأثير تكلفة التمويل‪ ،‬مجلة الباحث‪ ،‬جامعة قاصدي‬
‫مرباح ورقلة‪ ،‬عدد ‪.2008 /06‬‬
‫هدفت الدراسة اىل تبي ني طريقة اختيار اهليكل املايل األمثل للمؤسسة باستخدام املصادر التمويلية املتاحة‬
‫أمامها بوترية تكافئ دوران أصلها االقتصادي مبا يضمن تشكيل الثروة‪ ،‬والرقع يف معدل النمو‪ ،‬وبالتايل الرفع يف قيمة‬
‫املؤسسة‪ .‬واستخدمت هذه الدراسة املنهج املقارن ‪ ،‬وذلك بدراسة النماذج املتعلقة هبيكل التمويلي واثرها على‬
‫الضرائب‪ ،‬وهي ( األسلوب اهلجني‪ ،‬منوذج مودجلياين وملري‪،wippern ، Barges،Weston ،‬‬
‫‪ ،Pandey ،Davenport‬مودجلياين وملري ‪ ،1966‬باندي)‪.‬‬

‫فمن هذا املنطلق وتوصلت نتائج الدراسة إىل أنه‪:‬‬

‫ميكن اعتبار أن اهليكل املايل هو العنصر األساسي و الركن الرئيسي يف موضوع تقييم وقياس األداء املايل‬ ‫‪-‬‬
‫للمؤسسة‪ ،‬ألنه يصعب احلديث عن مؤسسة اقتصادية من دون هيكل مايل؛‬
‫تأثري الضرائب و الوفر الضرييب على مصادر التمويل؛‬ ‫‪-‬‬
‫توقف دور الضريبة على مدى تدخل الدولة يف احلياة العامة ‪ ،‬وبالتايل مل بعد اهلدف منها هو توفري األموال‬ ‫‪-‬‬
‫فحسب‪ ،‬وإمنا أصبحت زيادة على ذلك أداة لتحقيق اختيارات الدولة وأهدافها يف اجملال السياسي واالجتماعي‬
‫واالقتصادي على غرار تنظيمه إىل أن أصبحت أداة من أدوات السياسة االقتصادية؛‬
‫تتوقف قيمة املؤسسة على مستوى التدفقات النقدية اليت يولدها األصل االقتصادي‪ ،‬وعلى أساس املعدل‬ ‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫الذي يتم به رمسلة تلك التدفقات‪ ،‬واملتمثل يف تكلفة األموال‪.‬‬
‫نور الدين زغيبط‪ ،‬نعيم عاشوري‪ ،‬معالجة االزدواج الضريبي ألرباح الشركات بين التخفيف واإللغاء‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مجلة البحوث اإلقتصادية والمالية ‪ ،JEFR‬العدد ‪ ،01‬جوان ‪.2014‬‬
‫يهدف هذا املقال إىل تسليط الضوء على ظاهرة االزدواج الضرييب ألرباح الشركات بإبراز أثرها املختلفة وكذا‬
‫الطرق الكفيلة بالتخفيف من حدهتا ‪،‬واإلجابة عن اإلشكالية التالية‪ :‬حول ما مدى جدوى هذه الوسائل يف حمو أثر‬
‫االزدواج الضرييب‪ ،‬خالل الفرتتني االوىل من ‪ 1992‬إىل ‪ 2003‬والفرتة الثانية منذ ‪ 2003‬إىل ‪ .2014‬ومت‬
‫استخدام املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬فاملنهج الوصفي مت استخدامه لعرض اإلزدواج الضرييب ألرباح الشركات‪ ،‬آثاره‬
‫املختلفة بصفة عامة وأساليب معاجلته‪ ،‬أما املنهج التحليلي فقد استخدم يف تقييم األساليب اليت أوجدها املشرع‬
‫الضرييب لتخفيف من حدة اإلزدواج الضرييب‪ .‬وتوصلت الدراسة إىل النتاج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬إعادة النظر يف طريقة تسديد الضريبة على أرباح الشركات من خالل مراعاة حجم نشاط كل شركة؛‬

‫‪ 1‬دادن عبد الغين‪ ،‬قرار التمويل حتت تأثري الضرائب وتأثري تكلفة التمويل‪ ،‬جملة الباحث‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪ ،‬عدد ‪.2008 /06‬‬
‫‪34‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬من األفضل إلغاء االزدواج الضرييب وذلك إما بفرض معدل وحيد على أرباح الشركات جيمع معدالت الضريبة‬
‫على أرباح الشركات ومعدل الضريبة على األرباح املوزعة يف آن واحد؛‬
‫‪ -‬ضرورة تفعيل دور البورصة من قبل االجهزة املالية لتلعب الضريبة دورها يف احلث على االستثمار يف السوق املايل‬
‫‪1‬‬
‫وإعطاء فكرة عن القيمة السوقية للمؤسسات‪.‬‬

‫‪ 1‬نور الدين زغيبط‪ ،‬نعيم عاشوري‪ ،‬معاجلة االزدواج الضرييب ألرباح الشركات بني التخفيف واإللغاء‪ ،‬جملة البحوث اإلقتصادية واملالية‪ ، JEFR‬العدد ‪،01‬‬
‫جوان ‪. 2014‬‬
‫‪35‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الدراسات السابقة األجنبية‬

‫‪Corporate Income Taxes and the Cost of ،Miller& Modigliani .1‬‬


‫‪،3No -53 American Economic Review V, ،Capital a Correction‬‬
‫‪.1963 jun‬‬
‫هدفت الدراسة إىل دراسة اهليكل املايل يف ظل وجود الضرائب على أرباح الشركات باستخدام القروض‪ ،‬ومت‬
‫إدراج التأثري الضرييب ‪ ،‬كونه يرتك أثر اجيايب على القيمة السوقية للمؤسسة‪ ،‬كما أن تفضيل القروض كمصدر للتمويل‬
‫ألن الفوائد املدفوعة للدائنني تطرح من األرباح قبل الضريبة‪ .‬حيث أن اهليكل التمويلي للمؤسسة يتكون من القروض‬
‫واألموال اخلاصة‪ ،‬وتزداد قيمة األموال اخلاصة بزيادة الوفرات الضريبية لفوائد القروض‬

‫ولقد توصل الباحثان اىل النتائج التالية‪:‬‬


‫‪ -‬األخذ يف االعتبار الضريبة على أرباح الشركات يقود لتفضيل االستدانة مقارنة باألموال اخلاصة؛‬
‫‪ -‬قيمة املؤسسة اليت يتضمن هيكل متويلها ديون تفوق قيمة مؤسسة مماثلة ولكن يتكون هيكل متويلها من أموال‬
‫خاصة فقط‪ .‬غري أهنما يصران على أن الفرق بني املؤسستني ال ينبغي أن يزيد أو يقل على القيمـة احلاليـة للوفـورات‬
‫الضريبية؛‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬توجد عالقة اجيابية بني التكلفة الوسطية املرجحة لألموال ونسبة الرفع املايل‪.‬‬
‫‪Theory of the‬‬ ‫‪Firm: Managerial‬‬ ‫& ‪،Jensen‬‬ ‫‪Meckling .2‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪Agency‬‬ ‫‪Costs‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Ownership‬‬ ‫‪Structure،Behavior‬‬
‫‪.1976 October ،4 No ،3V ،Journal of Financial Economics ،Rapport‬‬
‫هدفت الدراسة إىل معاجلة أثر نظريات املؤسسة على اهليكل التمويلي‪ ،‬بإدخال عامل تعدد األهداف لشركاء‬
‫املؤسسة‪ ،‬من خالل التطرق لتكلفـة وكالة الديون اليت تلعب دورا هاما يف قرار التمويل‪ .‬وبظهور تكلفة الوكالة أصبح‬
‫اهليكل التمويلي األمثل يتحـدد بتـوازن الوفر الضرييب للفوائد مع كل من تكلفة الوكالة وتكلفة اإلفالس معا‪ .‬و عندما‬
‫يتم إدخال عامل االقرتاض فهذا يؤثر بشكل اجيايب على ثروة املالك وبشكل سليب على الدائنني احلاليني‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة اىل النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬من مصلحة املؤسسة االستدانة يف حالة وجود ضرائب على أرباح الشركات‪ ،‬لكون املصاريف املاليـة ال ختضـع‬
‫للضريبة؛‬

‫‪1‬‬
‫‪Modigliani &Miller ،Corporate Income Taxes and the Cost of Capital a Correction ،V, American Economic‬‬
‫‪Review 53- No3 ،jun 1963.‬‬
‫‪36‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬من مصلحة املؤسسة االستدانة إىل غاية النقطة اليت تتساوى فيها الوفورات الضريبية مع تكاليف اإلفالس‬
‫وتكـاليف الوكالة‪.‬‬
‫‪ -‬تكلفة الوكالة تزداد بزيادة نسبة االقرتاض ويزداد معها التأثري السليب على القيمة السوقية للمؤسسة؛‬
‫‪ -‬ظهور تكلفة الوكالة إىل جانب تكلفة اإلفالس يؤثر على اهليكل التمويلي األمثل للمؤسسة‪ ،‬لكون هذين‬
‫‪1‬‬
‫التكلفتني تؤديان إىل ختفيض نسبة القروض داخل اهليكل التمويلي‪.‬‬

‫‪ISSUES IN THE DESIGN OF TAXES ،Michael P. Devereux .3‬‬


‫‪National‬‬ ‫‪Tax‬‬ ‫‪،Rapport‬‬ ‫‪،ON‬‬ ‫‪CORPORATE‬‬ ‫‪PROFIT‬‬
‫‪.September 2012 ،3N ،65V،Journal‬‬
‫هدفت الدراسة إىل تقدمي إقرتاحاً إلصالح الضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬اليت هي يف األساس نسخة حمدثة من‬
‫املقرتحات لتقرير ميد ( ‪ ،)the Meade Report‬ومت حتليل التقرير استخدام املنهج التحليلي الوصفي‪،‬‬
‫وتوصلت‬
‫ومت التوصل إىل النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬أن اهليكل املقرتح للضريبة هذا متميز املزايا أكثر من الضريبة على الشركات القائمة‪ .‬فإنه ال حيل مشكلة التمييز‬
‫لصاحل متويل الديون‪ ،‬وفرض ضرائب على الريع االقتصادي الوحيد الذي يتجنب تشويه القرارات االستثمارية هامشية‪.‬‬
‫‪ -‬إن املراجعة ال جتعل أي اقرتاحات هتدف إىل معاجلة واحدة من أكثر املشاكل الصعبة واملستعصية يف الضرائب‬
‫الدولية‪ ،‬واحد اليت أصبحت أمهية متزايدة منذ نشر تقرير ميد‪ :‬حيث ينبغي الربح أن ختضع للضريبة‪ .‬املشاكل اليت‬
‫واجهتها ودوليا على غرار بعض من تلك اليت واجهتها حمليا‪ :‬كيف تؤثر الضرائب على االختيار بني خيارات يستبعد‬
‫بعضها بعضا و كيف ميكن التالعب هبا دخل إىل النماذج اليت ختضع للضريبة أقل بشكل كبري ولكن كل من هذه‬
‫أصبحت قضايا ذات أمهية خاصة يف سياق دويل‪ ،‬مع الضرائب اليت تؤثر موقع النشاط االقتصادي احلقيقي وموقع‬
‫‪2‬‬
‫األرباح الورق‪.‬‬

‫‪ ‬موقع الدراسة الحالية من الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Jensen & Meckling, Theory of the Firm: Managerial Behavior،Agency Costs and Ownership Structure ,‬‬
‫‪Rapport،Journal of Financial Economics , V3, No 4, October 1976.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪michael‬‬ ‫‪p.‬‬ ‫‪devereux‬‬ ‫‪،issues‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪the‬‬ ‫‪design‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪taxes‬‬ ‫‪on‬‬ ‫‪corporate‬‬ ‫‪profit‬‬
‫‪،national tax journal،v65،n 3 ،september 2012.‬‬
‫‪37‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫تعترب هذه الدراسـة احلاليـة مكملـة للدراسـات السـابقة‪ ،‬غـري أن مـا مييزهـا عـن بـاقي الدراسـات باعتبـار هـذه الدراسـة أهنـا‬
‫أجريـت علـى املؤسسـات االقتصـادية املدرجـة يف بورصـة اجلزائـر‪ ،‬وهـي خمتلفـة النشـاط وكـان عـددها ‪5‬مؤسسـات وللفــرتة‬
‫املمتدة من ‪ 2010‬إىل ‪.2015‬‬
‫باإلض ــافة إىل أن اجلديـ ــد يف ه ـ ـذه الدراسـ ــة اعتمادهـ ــا علـ ــى من ــاذج البانـ ــل لسالسـ ــل الزمنيـ ــة املقطعيـ ــة الـ ــيت مل تتعـ ــرض‬
‫الدراســات يف أغلــب األحيــان الــيت اســتخدمت النمــاذج الثالثــة (النم ــوذج التجميعــي‪ ،‬من ــوذج االثــر الثاب ــت‪ ،‬النم ــوذج‬
‫العشوائي)‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬ ‫الفصل األول‬

‫خالصة الفصل األول‪:‬‬

‫تعد الضريبة على أرباح الشركات من أهم الضرائب اليت تفرض على املؤسسة االقتصادية حسب نشاطها‪،‬‬
‫حيث أهنا ضريبة سنوية متثل مداخيل لصاحل امليزانية العامة للدولة‪ ،‬وأيضا التمويل هو مهم للمؤسسة لضمان سري‬
‫نشاطها على أحسن وجه‪ ،‬عن طريق إختاذ قرار متويلي سليم وجيد‪ ،‬لتحقيق أهدافها املسطرة‪ .‬فلذلك تأثر الضريبة‬
‫على أرباح الشركات على قرار التمويل يف املؤسسة االقتصادية‪ ،‬عن طريق ثالثة مؤشرات متثلت يف تكلفة رأس املال‪،‬‬
‫تكلفة اإلفالس‪ ،‬وتكلفة الوكالة‪ ،‬كل هذا يشمل نسبة االقرتاض اليت تلجأ إليها املؤسسة‪ .‬وهذا كله يؤثر على نتيجة‬
‫املؤسسة أثناء ممارسة نشاطها‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية‬
‫المدرجة في بورصة الجزائر‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫بعد تطرقنا يف اجلانب النظري إىل دراسة الضريبة على أرباح الشركات و القرارات التمويلية املتواجدة باملؤسسة‬
‫االقتصادية‪ ،‬وكذا الدراسات السابقة املتعلقة باملوضوع‪ ،‬لذلك سنحاول يف هذا الفصل إسقاط اجلانب النظري لضريبة‬
‫على أرباح الشركات‪ ،‬نسبة االستدانة‪ ،‬نسبة االستدانة يف األجل الطويل واالجل القصري‪ ،‬على الواقع و ذلك بإجراء‬
‫الدراسة على عينة من املؤسسات االقتصادية املدرجة يف بورصة اجلزائر خالل الفرتة املمتدة من سنة ‪ 2010‬إىل غاية‬
‫سنة ‪.2015‬‬

‫و بغرض اإلملام أكثر باملوضوع ارتأينا أن نقسم هذا الفصل إىل مبحثني‪ ،‬حيث املبحث األول يشمل على‬
‫التعريف مبجتمع وعينة الدراسة‪ ،‬طريقة مجع و تلخيص املعطيات‪ ،‬التعريف مبتغريات الدراسة و كيفية قياسها وكذا‬
‫األدوات اإلحصائية و القياسية املستخدمة يف معاجلة املعطيات‪ ،‬أما املبحث الثاين من هذا الفصل خيصص إىل‬
‫عرض و مناقشة النتائج املتوصل إليها و اختبار تطابقها مع الفرضيات‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث األول‪ :‬الطريقة واآلليات المستخدمة في الدراسة‬


‫سنقوم يف هذا املبحث بدراسة تطبيقية على املؤسسات االقتصادية اخلمس املدرجة يف بورصة اجلزائر‪،‬‬
‫باستخدام ادوات تساعدنا يف احلصول على النتائج الدقيقة ومنها حنصل على النتاج اليت ستجيبنا على الفرضيات‬
‫املطروحة‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬الطريقة واألدوات المستخدمة في الدراسة‬

‫يتناول هذا املطلب وصفا جملتمع الدراسة وعينتها‪ ،‬وكذلك أداة الدراسة املستخدمة وطرق إعدادها‪ ،‬كما يتضمن‬
‫وصف لبعض االجراءات اليت متت يف اختيار أدوات الدراسة وتطبيقها‪.‬‬

‫الفرع االول‪ :‬طريقة الدراسة‬

‫مت االعتماد يف هذه الدراسة على طريقة معينة حلساب املتغريات‪ ،‬ولإلجابة على اإلشكالية املطروحة واستخالص‬
‫النتائج قمنا بالدراسة امليدانية وذلك من خالل إسقاط الدراسة النظرية على الشركات املدرجة يف بورصة اجلزائر وهي‬
‫‪ 5‬مؤسسات اقتصادية ‪ ،‬سنتطرق إىل عرض الطريقة من خالل تقدمي عينة الدراسة وحتديد متغريات الدراسة‪.‬‬

‫أوالا‪ :‬مجتمع و عينة الدراسة‬

‫مجتمع الدراسة ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫مت اختيار ‪ 5‬مؤسسات اقتصادية مدرجة يف البورصة ( ‪،ALLIANCE ،ROUIBA ،SAIDAL‬‬
‫‪ )DAHLI ،AURASSI‬كعينات من اجملال االقتصادي‪ ،‬وهي مؤسسات ناشطة يف بورصة اجلزائر‪ ،‬وتقوم‬
‫بتمويل عن طريق القيام مبجموعة من القرارات لسري احلسن لنشاطها‪ ،‬وتفرض على هذه املؤسسات ضريبة على أرباح‬
‫وهذا ما سيساعدنا يف معرفة أثر هذه الضريبة على القرار التمويلي‪ ،‬وهذا ما جذب اهتمامنا ألنه ميثل مرتكز من‬
‫مرتكزات املوضوع‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تتكون عينة الدراسة من جمموعة من املؤسسات املدرجة يف بورصة اجلزائر تتنوع من خاصة اىل عامة وسنذكر منها ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪ ‬مؤسسة التسيير الفندقي األوراسي‪:‬‬


‫‪-‬االسم‪ :‬مؤسسة التسيري الفندقي األوراسي؛‬
‫‪-‬املنشئ‪ :‬املؤسسة القابضة العامة للخدمات؛‬

‫‪42‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-‬رأس املال االجتماعي‪ 1500 000 000 :‬دينار جزائري أو ما يعادل ‪ 6000000‬سهم بقيمة امسية قدرها‬
‫‪ 250‬دينار جزائري؛‬
‫‪-‬الكمية املعروضة‪ 1200000 :‬سهم متثل ‪ ٪20‬من رأس املال؛‬
‫‪-‬سعر العرض‪ 400 :‬دينار جزائري؛‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬فرتة العرض‪ :‬من ‪ 15‬يونيو ‪ 1999‬إىل ‪ 15‬يوليو ‪.1999‬‬
‫‪ ‬شركة أليانس للتأمينات‪:‬‬
‫‪ -‬االسم‪ :‬شركة أليانس للتأمينات؛‬
‫‪ -‬املنشئ‪ :‬من قبل جمموعة من املستثمرين الوطنيني؛‬
‫‪ -‬رأس ماهلا االجتماعي‪ 2205714180 :‬دينار جزائري‪ ،‬موزعة على ‪ 5804511‬سهم بقيمة امسية قدرها‬
‫‪ 380‬دينار جزائري؛‬
‫‪ -‬الكمية املعروضة‪ 1804511 :‬سهم‪ ،‬متثل ‪ ٪31‬من رأس املال؛‬
‫‪ -‬سعر اإلصدار‪ 830 :‬دينار جزائري؛‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬فرتة االكتتاب‪ :‬من ‪ 2‬نوفمرب ‪ 2010‬إىل ‪ 1‬ديسمرب ‪.2010‬‬
‫‪ ‬شركة الرويبة‪:‬‬
‫‪ -‬االسم‪ :‬أن سي أ‪-‬رويبة ش‪.‬ذ‪.‬أ؛‬
‫‪-‬رأس املال االجتماعي‪ 849195000 :‬دينار جزائري موزعة على ‪ 8491950‬سهم بقيمة امسية قدرها ‪100‬‬
‫دينار جزائري؛‬
‫‪-‬الكمية املعروضة‪ 2122988 :‬سهم متثل ‪ ٪25‬من رأس املال؛‬
‫‪-‬سعر اإلصدار‪ 400 :‬دينار جزائري؛‬
‫‪-‬فرتة العرض‪ :‬من ‪ 7‬أبريل إىل ‪ 9‬مايو ‪.2013‬‬
‫‪ ‬المجمع الصناعي صيدال‪:‬‬

‫‪ -‬االسم‪ :‬اجملمع الصناعي صيدال؛‬


‫‪ -‬املنشىء‪ :‬القابضة العامة للكيمياء والصيدلة؛‬
‫ُ‬
‫‪ -‬رأس املال االجتماعي‪ 2500 000 000 :‬دينار جزائري أو ما يعادل ‪ 10000000‬سهم بقيمة امسية‬
‫قدرها ‪ 250‬دينار جزائري؛‬

‫‪-‬الكمية املعروضة‪ 2000000 :‬سهم متثل ‪ ٪20‬من رأس املال االجتماعي؛‬


‫‪1‬‬
‫‪http://www.sgbv.dz/ar/?page=details_societe&id_soc=26 , 2017/04/03, 18 :40.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪http://www.sgbv.dz/ar/?page=details_societe&id_soc=23 , 2017/04/03, 18 :55.‬‬
‫‪43‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪-‬سعر العرض‪ 800 :‬دينار جزائري؛‬


‫‪1‬‬
‫‪-‬فرتة العرض‪ :‬من ‪ 15‬فرباير‪ 1999‬إىل ‪ 15‬مارس ‪.1999‬‬

‫‪ ‬شركة الفندقة والترفيه ‪:DAHLI‬‬


‫‪ -‬االسم‪ DAHLI :‬للفندقة والرتفيه؛‬
‫‪ -‬املنشى‪ :‬من طرف شركة ‪ Onafex‬وشركة دايو؛‬
‫‪ -‬رأس ماهلا االجتماعي‪ 20882040000 :‬دينار جزائري‪ .‬وهذا ما يعادل ‪ 1000000‬دينار جزائري للسهم‬
‫الواحد؛‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬مقدمة الدورة‪ ٪100 :‬من القيمة االمسية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪http://www.sgbv.dz/ar/?page=details_societe&id_soc=28 ,2017/04/05, 10 :35.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪http://www.sgbv.dz/?page=details_societe&id_soc=24&lang=fr , 2017/04/05, 11 :10.‬‬
‫‪44‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثانيا‪ :‬طريقة جمع وتلخيص المعلومات‬

‫من أجل الوصول إىل أهداف الدراسة‪ ،‬واختبار فرضياهتا مت مجع املعطيات الالزمة واملتمثلة يف‪:‬‬

‫بيانات أولية‪ :‬مت مجع املعطيات والبيانات املالية املتمثلة يف امليزانيات وجداول حسابات النتائج للشركات‬ ‫‪‬‬
‫اخلمس خالل الفرتة ‪ 2015-2010‬من املوقع االلكرتوين لبورصة اجلزائر وللشركات‪ ،‬باإلضافة إىل منشورات اجلريدة‬
‫الرمسية للجزائر يف نفس الفرتة اخلاصة بنسبة الضريبة على أرباح الشركات على حسب نشاط الشركة‪.‬‬
‫بيانات ثانوية‪ :‬وتتمثل الكتب و اجملالت‪ ،‬االنرتنت‪ ،‬باإلضافة إىل الدراسات واملقاالت السابقة املتعلقة‬ ‫‪‬‬
‫باملوضوع‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬تحديد متغيرات الدراسة‬

‫المتغيرات التابعة ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫هي املتغريات اليت تعرب عن القرار التمويلي للمؤسسة االقتصادية وهي‪ :‬نسبة االستدانة وهي متغري كمي يتطلب‬
‫لقياسها معلومات مالية مستخرجة من القوائم املالية لشركات اخلمس‪.‬‬

‫المتغير المستقل‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫وتتمثل يف الضريبة على أرباح الشركات‪ ،‬واليت حيددها بقانون الضرائب والرسوم املباشرة للجزائر‪ ،‬واليت تنشر يف اجلريدة‬
‫الرمسية‪ ،‬هي ختتلف من شركة إىل أخرى على حسب نسبة الضريبة على أرباح الشركات لنوع نشاط الشركة‪.‬‬

‫قياس متغيرات الدراسة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ =IBS‬الضريبة على أرباح الشركات‪ :‬وهي تعرب عن املبلغ املايل بعد فرض الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وحتسب بالعالقة التالية‪:‬‬

‫الضريبة على أرباح الشركات= النتيجة الصافية × نسبة الضريبة على أرباح الشركات‬

‫‪ =TEIBS‬المعدل الفعلي للضريبة على أرباح الشركات‬


‫‪2‬‬
‫أما املعدل الفعلي للضريبة على أرباح الشركات فيحسب بطريقة التالية‪:‬‬

‫المعدل الفعلي للضريبة على أرباح الشركات= الضريبة الواجبة الدفع على النتيجة العادية‪/‬‬
‫النتيجة العادية قبل الضريبة‬

‫‪1‬‬
‫‪http://www.mfdgi.gov.dz/index.php/ar/2014-05-29-13-06-51/144-2014-07-14-13-02-55/379-‬‬ ‫املديرية العامة لضرائب‪،‬‬
‫‪.14:52 ،2017/04/14 ،2014-05-28-14-21-5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪http://www.abahe.co.uk/tax-accounting-terminology.html, 01/06/2017, 15 :30.‬‬
‫‪45‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ =CE‬نسبة االستدانة‪:‬‬
‫ويشري إىل مدى مسامهة الديون يف متويل أصول املؤسسة حيث يتم حسابه على أساس جمموع االلتزامات إىل جمموع‬
‫‪1‬‬
‫األصول‪ ،‬وحتسب بالعالقة التالية‪:‬‬
‫نسبة االستدانة= ديون طويلة متوسطة وقصرية األجل ‪ /‬جمموع األصول‬

‫‪ =CE1‬نسبة االستدانة في األجل الطويل‪:‬‬


‫حبيث يقيس هذا املؤشر مدى اعتماد املؤسسة على سد ديوهنا يف االجل الطويل‪ ،‬وحتسب كما يلي‪:‬‬

‫االستدانة طويلة االجل= ديون طويلة األجل ‪ /‬جمموع األصول‬


‫‪ =CE2‬نسبة االستدانة في األجل القصير‪:‬‬
‫وهي تعرب على مدر قدرة املؤسسة على سد التزامتها يف األجل القصري باعتماد على الديون قصرية االجل‪،‬‬
‫ميكننا حساهبا كما يلي‪:‬‬
‫االستدانة قصيرة االجل= ديون قصرية األجل ‪ /‬جمموع األصول‬

‫‪ 1‬راضية بوزنادة‪ ،‬تقييم سياسة االستدانة يف املؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،2014/2013 ،‬ص‪.28‬‬
‫‪46‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفرع الثاني‪ :‬أدوات الدراسة‬

‫أوالا‪ :‬أدوات معالجة المعطيات‬

‫متت املعاجلة عن طريق مالحظة وحتليل الوثائق املقدمة من طرف املؤسسة (امليزانيات وجداول حسابات‬
‫النتائج)‪ ،‬حيث أخذنا أهم العناصر اليت تساعدنا على حساب نسب املردودية االقتصادية واملردودية املالية وأثر الرافعة‬
‫املالية‪ ،‬كذلك حساب نسبة االستقاللية املالية والقدرة على السداد و حساب أيضاً الضريبة على أرباح الشركات‪.‬‬

‫واستخدمنا برنامج ‪ Microsoft Office Excel 2010‬و برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫ثانيا‪ :‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‬

‫استخدمنا منهج دراسة احلالة لتحديد طبيعة العالقة بني املتغريات التابعة واملتغري املستقل‪ ،‬ومن أجل حتقيق‬
‫أهداف الدراسة واختبار فرضياهتا مت استخدام يف إطار التحليل القياسي أثر الضريبة على القرارات مت استخدام إدخال‬
‫‪Panel‬‬ ‫نتائج هذه املتغريات اىل برنامج ‪ EVIEWS 9‬ومن مث استخدام منهج السالسل الزمنية املقطعية‬
‫‪ Data Method‬بنماذج الثالثة ‪ :‬منوذج التجميعي ‪ ،Pooled Regression Model‬ومنوذج اآلثار‬
‫الثابتة ‪ ،Fixed Effects Model‬و منوذج اآلثار العشوائية ‪. Effects Model Random‬‬

‫و ملعرفة النموذج االحسن يف التحليل‪ ،‬مت تطبيق ثالثة اختبارات‪ ،‬هي ‪ :‬اختبار إحصائية فيشر (‪)F‬‬
‫للمفاضلة بني منوذج االثار الثابتة و النموذج التجميعي (اختبار املعقولية العظمى)‪ ،‬اختبار هومسان ‪Hausman‬‬
‫الذي يستخدم من أجل االختيار بني النموذجني منوذج األثر الثابت و منوذج األثر العشوائي‪ ،‬اختبار ‪Breusch-‬‬
‫‪.Pagan‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اإلطار القياسي المتبع في التحليل‬

‫يستعرض هذا املبحث اإلطار القياسي املتبع يف التحليل والذي يشمل على تعريف مناذج أو بيانات بانل‬
‫والنماذج األساسية املستخدمة يف تقديريها‪ ،‬واختبارات املفاضلة بني النماذج‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬مدخل نظري لبيانات البانل‬

‫أوال‪ :‬تعريف بيانات بانل ‪Panel Data‬‬

‫تعرف قاعدة بيانات بانل ملقطع عرضي وسالسل زمنية مبجموعة البيانات اليت جتمع بني خصائص كل من‬
‫البيانات املقطعية والسالسل الزمنية‪ ،‬املقطعية تصف سلوك عدد من املفردات أو الوحدات املقطعية عند فرتة زمنية‬
‫واحدة‪ ،‬بينما تصف بيانات السلسلة الزمنية سلوك مفردة واحدة خالل فرتة زمنية معينة‪ .‬املقصود ببيانات بانل هي‬
‫‪47‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫املشاهدات املقطعية‪ ،‬مثل الدول أو األسر أو السلع ‪....‬اخل‪ ،‬املرصودة عرب فرتة زمنية معينة‪ ،‬أي دمج البيانات‬
‫‪1‬‬
‫املقطعية مع الزمنية‪.‬‬

‫و توجد عدة تسمية للبيانات املدجمة متعددة ‪ ،‬فقد تسمى بيانات‪ data panel‬اليت تشمل على أعداد كبرية من‬
‫املفردات ‪ .‬و يعود استخدام هذه التسمية إىل اقتصاديات العمل كما قد تسمى أيضا بيانات ‪longitudinal‬‬
‫‪ data‬عندما حتتوي على سالسل زمنية طويلة ‪ ،‬و تسمى كذلك بالبيانات املدجمة )مقطع عرضي و سالسل زمنية‬
‫‪ cross section data -(pooled times series‬و أي من هذه التسميات متماثل حيث أن استخدامها‬
‫‪2‬‬
‫يف األدب التطبيقي كان عاما ‪ ،‬و التسمية املعتمدة يف هذا الفصل ستكون البيانات املدجمة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أهمية استخدام معطيات بانل‬

‫اكتسبت مناذج بانل يف اآلونة األخرية اهتماماً كبرياً خصوصاً يف الدراسات االقتصادية‪ ،‬نظراً ألهنا تأخذ يف‬

‫االعتبار أثر تغري الزمن و أثر تغري االختالف بني الوحدات املقطعية‪ ،‬على حد سواء‪ ،‬الكامن يف بيانات عينة‬

‫الدراسة‪ .‬ويتفوق حتليل بانل على حتليل البيانات الزمنية مبفردها أو البيانات املقطعية مبفردها‪ ،‬بالعديد من‬

‫االجيابيات‪ ،‬ويلخص ‪ Hsiao )2003(،‬فوائد حتليل بانل ‪3،‬ومنها‪:‬‬

‫التحكم يف التباين الفردي الذي قد يظهر يف حالة البيانات املقطعية أو الزمنية و الذي يفضي إىل نتائج‬ ‫‪-‬‬
‫متحيزة؛‬

‫تتضمن بيانات البانل حمتوى معلومايت أكثر من تلك اليت يف املقطعية أو الزمنية و بالتايل إمكانية احلصول‬ ‫‪-‬‬
‫على تقديرات ذات ثقة أعلى‪ ،‬كما أن مشك لة االرتباط املشرتك بني املتغريات اليت تكون أقل حدة من بيانات‬
‫السالسل الزمنية‪ ،‬ومن جانب آخر تتميز بيانات البانل عن غريها بعدد أكرب من درجات احلرية و كذلك بكفاءة‬
‫أفضل؛‬

‫توفر مناذج البانل إمكانية أفضل لدراسة ديناميكية التعديل اليت قد ختفيها البيانات املقطعية‪ ،‬كما أهنا أيضا‬ ‫‪-‬‬
‫تعترب مناسبة لدراسة فرتات احلاالت االقتصادية‪ ،‬ومن جهة أخرى‪ ،‬ميكن من خالل بيانات البانل الربط بني سلوكيات‬
‫مفردات العينة من نقطة زمنية إىل أخرى؛‬

‫‪ 1‬جبوري حممد‪ ،‬تأثري أنظمة الصرف على التضخم والنمو االقتصادي‪ ،‬اطروحة دكتورا‪ ،‬جامعة أيب بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪ ،2013-2012 ،‬ص‪.299‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Edward W. Frees , Longitudinal and Panel data, Brief Table of Content, All rights reserved, oct 2003,P14.‬‬
‫‪48‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تسهم يف احلد من إمكانية ظهور مشكلة املتغريات املهملة )‪ (Omitted Variables‬الناجتة عن‬ ‫‪-‬‬
‫خصائص املفردات غري املشاهدة‪ ،‬و اليت تقود عادة إىل تقديرات متحيزة )‪ (Biased Estimates‬يف االحندارات‬
‫املفردة؛ تربز أمهية استخدام بيانات البانل يف أهنا تأخذ يف االعتبار ما يوصف ب ‪":‬عدم التجانس أو االختالف الغري‬
‫‪1‬‬
‫امللحوظ" اخلاص مبفردات سواء العينة املقطعية أو الزمنية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬اختبارات التحديد‬

‫إن اختبار عينة مكونة من معطيات السلة تتطلب فحص خصوصية التجانس أو عدم التجانس للسياق‬
‫العام للبيانات والذي يفرض ضرورة اختبار تقارب معامالت النموذج املدروس يف البعد الفردي وهذا يعترب على‬
‫مستوى "االقتصاد القياسي"‪ ،‬أما على "املستوى االقتصادي" فإن اختبارات التحديد تعود إىل التحقق ما إذا‬
‫أمكن افرتاض أن النموذج النظري املدروس متطابق بالنسبة لكل املفردات أو العكس إذا كانت هناك‬
‫خصوصية خاصة بكل مفردة‪.2‬‬

‫أوالا‪ :‬اختبار غياب األثار الخصوصية الفردية‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫‪ ،‬حبيث أن‪:‬‬ ‫𝑢‬ ‫تتمثل هذه الطريقة يف اختبار غياب اآلثار اخلصوصية الفردية واختبار انعدام تباينها‬

‫عدم وجود آثار فردية‪𝐻0 : 𝜎𝑢2 = 0 :‬‬

‫‪𝐻1 : 𝜎𝑢2 ≠ 0‬‬ ‫وجود آثار فردية‬

‫وميكن استخدام هذا االختبار إذا علمنا التباينات املقدرة للبواقي يف االحندارات بني االفراد وداخل األفراد‪.‬‬

‫وحتت فرضية طبيعية البواقي فإذا‪:‬‬


‫𝑤̂‬
‫𝜎‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫] 𝑤𝐾 ‪[N(T − 1) −‬‬ ‫‪2‬‬ ‫𝐾‪~𝑋[𝑁(𝑇−1)−‬‬
‫𝑤𝜎‬ ‫𝑤‬

‫باإلضافة إىل ذلك فإن‪:‬‬

‫‪𝜎̂𝑤2‬‬ ‫‪𝑇𝜎̂𝑏2‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪(N − 𝐾𝑏 ) 2‬‬ ‫‪2‬‬
‫) 𝑏𝐾 ‪= (N −‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫𝐾‪~ 𝑋[𝑁(𝑇−1)−‬‬
‫𝑤̂𝜎 ‪𝜎𝑤 +‬‬ ‫𝑤̂𝜎 ‪𝑇𝜎𝛼𝑢 +‬‬ ‫𝑤‬

‫ومنه يكون لدينا‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Hsiao C., Analysis of panel Data, Cambridge University Press, Cambridge, 2003, p.12.‬‬
‫‪ 2‬بدراوي شهيناز‪ ،‬تأثري أنظمة الصرف على النمو االقتصادي يف الدول النامية باستخدام مناذج بانل‪ ،‬أطروحة دكتورا‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪،‬‬
‫‪ ،2015-2014‬ص ‪.203‬‬
‫‪49‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪𝑇𝜎𝑢2‬‬ ‫𝑏̂𝜎𝑇‬
‫‪.‬‬ ‫) 𝑤𝐾 ‪~ F (N − 𝐾𝑏 , 𝑁(𝑇 − 1) −‬‬
‫‪𝑇𝛼𝑢2 + 𝜎̂𝑤2 𝜎𝑤2‬‬
‫وحتت فرضية العدم ‪𝐻0 : 𝜎𝑢2 = 0‬‬

‫‪𝑇𝜎̂𝑤2‬‬
‫) 𝑤𝐾 ‪~ F (N − 𝐾𝑏 , 𝑁(𝑇 − 1) −‬‬
‫‪𝜎𝑤2‬‬
‫وبتايل نرفض ‪ 𝐻0‬ملا‪:‬‬
‫∝‬
‫𝐾‪f𝑐𝑎𝑙 > 𝐹(𝑁−‬‬‫) 𝑤𝐾‪𝑏, 𝑁(𝑇−1)−‬‬

‫‪1‬‬
‫حبيث ∝ متثل مستوى املعنوية ( يأخذ عادة ‪ %5‬او ‪.)%1‬‬

‫ثانيا‪ :‬اختبار معلمات النموذج‬

‫يهدف هذا االختبار إىل معرفة مدى جتانس معلمات النموذج املقدر من خالل اعتبار عينة مكونة من‬
‫‪T‬مالحظات لـ ‪N‬فردية يف اجملموعة‪ ،‬كما نفرض أن املسار 𝑡𝑖𝑦 معرفة بالعالقة اخلطية التالية‪:‬‬

‫(‪𝑦𝑖𝑡 = 𝑎𝑖 + 𝛽𝑥′𝑖𝑡 + 𝜀𝑖𝑡 ..................) 1-2‬‬

‫حيث‪ i= 1,2,…..n :‬من الوحدات املفردة‪ ،‬و ‪ t= 1,2 …….T‬من فرتات الزمن‪ ،‬و 𝑡𝑖𝑌 متجه عامودي‬
‫𝐾 × 𝑇𝑛 ميثل املتغري التابع‪ 𝑛𝑇 × 𝐾 ،‬للمتغريات املستقلة‪ β ،‬متجه عامودي 𝐾 × ‪ 1‬للمعلمات املراد‬
‫تقديرها‪ ،‬حيث يفرتض النموذج وجود عدد ‪ K‬من املعلومات يف 𝑡𝑖𝑋 دون احلد الثابت‪ 𝜀𝑖𝑡 ،‬حد اخلطأ العشوائي‬
‫للوحدة ‪ i‬والفرتة ‪.t‬‬

‫ومتثل 𝑖𝑎 األثر الفردي ‪ ،Individual Effect‬والذي يفرتض أن يكون ثابتاً عرب الزمن ‪ t‬وخاص بكل‬
‫وحدة مقطعية ‪ i‬فإذا كانت 𝑖𝑎 هي نفسها عرب مجيع الوحدات املقطعية)𝑎 = 𝑖𝑎( فإن النموذج يعامل كنموذج‬
‫احندار كالسيكي مدمج (يأخذ الشكل التايل‪ 𝑌 = 𝑋𝛽 − 𝜀 :‬ويقدر بطريقة املربعات الصغرى العادية ‪،OLS‬‬
‫وعندها سوف تعطي مقدرات منسقة وكفؤة ل ـ ـ ـ 𝛽 ‪ .𝑎,‬أما حال اختالف األثر الفردي عرب الوحدات فإن النموذج‬
‫يتفرغ إىل أشهر منوذجني ومها‪:‬‬

‫منوذج التأثريات الثابتة ‪.Fixed effects‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪1‬‬
‫منوذج التأثريات العشوائية ‪.Random effects‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬
‫بدراوي شهيناز‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.204‬‬
‫‪50‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ولغرض التمييز والتفريق بني هذه الصيغ املختلفة ومن أجل ضمان منوذج بانل جيد علينا أن نلجأ إىل اختبار‬
‫التجانس واملقدم من قبل ) ‪Hsiao (1986،‬وذلك عن طريق إتباع اخلطوات العامة لالختبار واملوضحة يف الشكل‬
‫التايل‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)1-2‬خطوات ومراحل اختبار التجانس ل ـ ـ‪Hsiao‬‬

‫𝑖∀ 𝛽 = 𝑖𝛽 𝑡𝑒 𝑎 = 𝑖𝑎 ‪𝑇𝑒𝑠𝑡𝐻01 :‬‬

‫رفض ‪𝐻01 :‬‬ ‫قبول ‪𝐻01 :‬‬

‫اختبار جتانس املعامالت‬ ‫التجانس التام‬


‫𝑖∀ 𝛽 = 𝑖𝛽 ‪𝑇𝑒𝑠𝑡𝐻02 :‬‬
‫𝑡𝑖𝜀 ‪𝑦𝑖𝑡 = 𝑎 + 𝛽′𝑥𝑖𝑡 +‬‬

‫رفض ‪𝐻02 :‬‬ ‫قبول ‪𝐻02 :‬‬

‫عدم التجانس الكلي‪.‬‬ ‫اختبار جتانس الثوابت‬


‫‪TestH03 : ai = a ∀i‬‬
‫𝑡𝑖𝜀 ‪𝑦𝑖𝑡 = 𝑎𝑖 + 𝛽′𝑖 𝑥𝑖𝑡 +‬‬

‫رفض ‪𝐻03 :‬‬ ‫قبول ‪𝐻03 :‬‬

‫منوذج اآلثار الثابتة الفردية‬ ‫التجانس الكلي‬


‫‪yit = ai + β′𝑥it + εit‬‬ ‫𝑡𝑖𝜀 ‪𝑦𝑖𝑡 = 𝑎 + 𝛽′𝑥𝑖𝑡 +‬‬

‫المصدر‪Hsiao. C, 1986, Analysis of Panel Data, Econometric Society :‬‬


‫‪Monographs N°11, Cambridge University Press, p 50.‬‬

‫‪ 1‬قاسم حممد فؤاد‪ ،‬أنظمة سعر الصرف وأثرها على النمو االقتصادي‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة ايب بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪ ،2010-2009 ،‬ص‪.163‬‬
‫‪51‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفرع الثالث‪ :‬النماذج األساسية لتحليل بيانات بانل‬

‫إن البيانات املتوفرة لدراسة حمددات املردودية البنكية املالية واالقتصادية‪ ،‬من شكل البيانات طويلة ( بيانات‬
‫البانل ‪ panel data‬اليت تعرف على أهنا مشاهدات مقطعية مقاسة يف فرتات زمنية معينة‪ 1،‬أو اهنا سلسلة زمنية‬
‫من املشاهدات على جمتمع ( دول‪ ،‬مؤسسات‪ ،‬دوائر‪ ،).......‬فهي متغريات ذات بعدين فردي وزمين‪ ،‬وتتميز‬
‫البيانات الطويلة ( البانل) عن البيانات املقطعية منفردة مبا يلي‪:‬‬

‫التحكم يف عدم جتانس التباين الفردي الذي قد يظهر يف حالة البيانات املنفردة مقطعية أو زمنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعطي البيانات الطويلة كفاءة أفضل وزيادة يف درجات احلرية وكذلك أقل تعددية خطية بني املتغريات‪ ،‬زيادة‬ ‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫الدقة يف التنبؤ من خالل زيادة عدد املشاهدات‪.‬‬
‫و تأخذ بيانات البانل ثالث أشكال رئيسية وهي موضحة كالتايل‪:‬‬
‫النموذج التجميعي ‪:Pooled model‬‬ ‫‪.I‬‬

‫النموذج التجميعي هو منوذج خطي متعدد عادي متجانس تكون فيه املعامل ثابتة زمنياً ‪ i‬و ‪ i‬متطابقة أي‬

‫أن‪ (∀𝑖 ∈ [1, 𝑁]) :‬فإن 𝛽 = 𝑖‪ β‬و 𝑎 = 𝑖𝑎 ويكتب وفقاً للعالقة التالية‪:‬‬

‫‪𝑦𝑖𝑡 = 𝑎𝑖 + 𝛽𝑥′𝑖𝑡 + 𝜀𝑖𝑡 .............)2-2(.‬‬

‫حيث‪:‬‬

‫𝑡𝑖𝑦 ‪ :‬شعاع املتغري التابع للمؤسسة يف الفرتة 𝑡؛‬

‫𝑛 ‪ : 𝑖 = 1,2 … … .‬متثل الوحدات املفردة (املؤسسات)؛‬

‫𝑇 ‪ : 𝑡 = 1,2 … … .‬فرتات من الزمن؛‬

‫𝑡𝑖‪ : 𝑥′‬مصفوفة املتغريات املستقلة املالحظة للمؤسسة يف الزمن 𝑡 ؛‬

‫𝛽 ‪ :‬معامل ‪ 𝐾 × 1‬املتغريات املستقلة للمؤسسة؛‬

‫حيث يفرتض النموذج وجود عدد 𝐾 من املعلمات يف 𝑡𝑖‪ 𝑥′‬دون حد الثابت؛‬

‫𝑡𝑖𝜀 ‪ :‬حد اخلطأ العشوائي للمؤسسة ‪ i‬و الفرتة ‪.t‬‬

‫‪ 1‬زكريا حيي اجلمال‪ ،‬اختيار النموذج يف مناذج البيانات الطولية الثابتة و العشوائية‪ ،‬اجمللة العراقية للعلوم االحصائية العدد ‪ ،2012 ،21‬ص ‪.268‬‬
‫‪ 2‬زكريا حيي اجلمال‪ ،‬مرجع سابق ص ‪.269‬‬
‫‪52‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬فرضيات النموذج التجميعي‪:‬‬


‫‪ -1‬جتانس تباين األخطاء العشوائية بني الوحدات؛‬
‫‪ -2‬التباين املشرتك لألخطاء معدوم𝑗 ≠ 𝑖∀ ) 𝑠𝑗𝜀 𝑡𝑖𝜀(𝑉𝑂𝐶‬
‫‪ -3‬يفرتض ثبات معامل النموذج الفرضيات املطبقة على أي منوذج خطي متعدد‪.‬‬
‫نستعمل يف تقدير معامل هذا النموذج طريقة املربعات الصغرى العادية وباستعمال برامج االعالم اآليل املتوفرة‬
‫‪1‬‬
‫(‪.)EXCEL, EVIEWS, SPSS,………..‬‬

‫األثر الفردي 𝑖𝑎 و الذي يفرتض أن يكون ثابت عرب الزمن ‪ t‬و خاص بكل وحدة مقطعية ‪ i‬فإذا كانت 𝑖𝑎 هي‬
‫نفسها عرب مجيع الوحدات املقطعية 𝑎 = 𝑖𝑎‪ ،‬فإن النموذج يعامل كنموذج احندار كالسيكي مدمج‬
‫‪2‬‬
‫(منوذج االحندار اجملمع و يقدر بطريقة املربعات الصغرى مقدرات متسقة و فعالة ل 𝑎 و 𝛽 ‪.‬‬

‫نموذج التأثيرات الثابتة ‪:Modèle à effets fixes‬‬ ‫‪.II‬‬

‫يفرتض منوذج التأثريات الثابتة أن العالقة بني املتغري التابع واملتغريات التفسريية متطابقة بالنسبة جلميع املفردات‪ ،‬فعند‬
‫تقدير مناذج ‪ Panel‬فإن واحدة من الطرق تقوم على افرتاض ثبات التأثري احلدي للمتغريات املوضحة على املتغري‬
‫التابع لكل وحدة ضمن املقطع العرضي‪ .‬ولكن يف واقع األمر فإن املعلمات ) سواء معلمات امليل أو احلد الثابت (‬
‫عادة ما تتغري من وحدة إىل أخرى ضمن املقطع العرضي لعينة البحث‪ ،‬االختالف يف احلد الثابت بني عينة وأخرى‪،‬‬
‫ميكن أن يعزى إىل اختالف النمط السلوكي لتأثري املتغريات املستقلة على املتغري التابع )الداخلي( من وحدة إىل أخرى‬
‫داخل املقطع العرضي‪ .‬وميكن األخذ بعني االعتبار تغري امليل واملقطع من وحدة إىل أخرى ملشاهدات املقطع العرضي‬

‫ضمن العينة املدروسة وذلك باستخدام منوذج التأثريات الثابتة‪ ،‬حيث سيتم افرتاض أن املعلمات تتغري بأسلوب ثابت‬
‫وعلى هذا األساس متت تسميتها بنماذج التأثريات الثابتة ‪Modèle à effets fixes‬‬

‫( *)‪ .‬متثل التأثريات الثابتة إذن باملرة البعد الفردي والزمين لنموذج بانل وميكننا تقدير النموذج مبقارنة األفراد عرب‬
‫‪3‬‬
‫الزمن‪.‬‬

‫و يطلق على منوذج التأثريات الثابتة اسم منوذج املربعات الصغرى للمتغريات الومهية أو الصورية‪ ،‬حيث يتم تقديره‬
‫باستخدام طريقة املربعات الصغرى العادية (‪.)* *( )LSDV‬‬
‫وتكتب الصيغة األساسية للنموذج كالتايل‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫بن ختو فريد‪ ،‬قياس مردودية وكفاءة املؤسسات البنكية‪ ،‬أطروحة دكتورا‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪،2015 -2013 ،‬ص‪-9‬ص‪.10‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Régis Bourbonnais, économétrie, 8eme édition, Dunod, Paris, 2011, p346-347.‬‬
‫‪ 3‬جبوري حممد‪ ،‬نفس مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.301‬‬
‫‪53‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪𝑦𝑖𝑡= 𝑎𝑖 + 𝛽′𝑋𝑖𝑡 + 𝜀𝑖𝑡 ..................)3-2(.‬‬

‫𝑡𝑖𝑦‪ :‬ميثل املتغري التابع للمفردة ‪ i‬وللفرتة ‪t‬؛‬

‫𝑡𝑖𝑋 ‪ :‬املتغري املستقل لشعاع ‪ k‬للمفردة ‪ i‬و الفرتة ‪t‬؛‬

‫𝑖𝑎 ‪ :‬احلد الثابت للمفردة ‪i‬؛‬

‫‪ : 𝛽′‬متجه عمودي للمعامالت ‪ k‬املراد تقديرها؛‬

‫𝑡𝑖𝜀 ‪ :‬حد اخلطأ العشوائي للوحدة ‪ i‬والفرتة ‪t‬؛‬

‫و تعتمد طريقة معلمات حدود األخطاء تقدير العشوائية‪:‬‬

‫إذا كان تباين األخطاء العشوائية متجانس وغري مرتبط ذاتيا يف البعد الزمين ‪𝐶𝑂𝑉(𝜀𝑖𝑡 𝜀𝑗𝑡′ ) = 0‬‬

‫حبيث أن '‪ 𝐶𝑂𝑉(𝜀𝑖𝑡, 𝜀𝑗𝑡′ ) = 0 ، t≠t‬حبيث أن ' ‪.i≠j‬‬

‫إذا كانت األخطاء غري متجانسة و‪ /‬أو مرتبطة ذاتيا يف البعد الزمين لكن مستقل عن البعد الفردي نستخدم طريقة‬
‫‪1‬‬
‫املربعات الصغرى املعممة ‪.MCG‬‬

‫‪ 1-2‬تقدير نموذج اآلثار الثابتة بطريقة المربعات الصغرى للمتغيرات الوهمية أو الصورية ‪: LSDV‬‬

‫يرتبط النموذج ذو اآلثار الثابتة للمتغريات الومهية أو الصورية ‪ LSDV‬بالنموذج اخلاص بطريقة املربعات الصغرى‬
‫‪ MCO‬و يصاغ منوذج التأثريات الثابتة على الشكل التايل‪: 2‬‬

‫( ‪𝑦𝑖= Da + 𝑋𝑖 𝛽 + 𝜀𝑖 ..................) 4-2‬‬

‫و بشكل أكثر تفصيل حتتوي املعادلة على‪:‬‬


‫‪𝑦1‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪0‬‬ ‫⋯‬ ‫‪0‬‬ ‫‪a1‬‬ ‫‪x1‬‬ ‫‪ε1‬‬
‫‪y‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪i‬‬ ‫⋯‬ ‫‪0‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪ε‬‬
‫[ = ]‪[ 2‬‬ ‫( ‪] [ 2 ] + [ 2 ] β + [ 2 ].............) 5-2‬‬
‫⋮‬ ‫⋮‬ ‫⋮‬ ‫⋮‬ ‫⋮‬
‫‪yn‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫⋯‬ ‫‪i‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪ε‬‬‫‪n‬‬

‫‪𝑌 = [𝑋𝑑1‬‬ ‫… … … ‪𝑑2‬‬ ‫(‪𝑑𝑛 ] [𝛽 ] + 𝜺................) 6-2‬‬


‫𝑎‬

‫‪1‬‬
‫‪Régis Bourbonnais, op cit, p353-354.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪William Greene, Econometric Analysis, 5thed, New Jersey, Prentice Hall, Apper Saddle River, 2003, p275-276.‬‬
‫‪54‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أما ‪ D‬فتمثل مصفوفة جملموعة من املتغريات الومهية اليت تشري إىل الوحدة ‪ i‬حنصل على املصفوفة‬

‫‪ 𝐷 = [𝑑1‬حبجم 𝑛 × 𝑇𝑛‪ ،‬و بتجميع كل األسطر حنصل على‪:‬‬ ‫‪𝑑2‬‬ ‫‪𝑑3‬‬ ‫] 𝑛𝑑‬

‫( ‪𝑌𝑖 = 𝐷𝑎 + 𝑋𝛽 + 𝜀 ................) 7-2‬‬

‫مع ‪𝑀𝐷 = I − D(D′ D)−1 D′‬‬

‫‪M0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫⋯‬ ‫‪0‬‬


‫‪M𝐷 [ 0‬‬ ‫‪𝑀0‬‬ ‫⋯‬ ‫واليت متثل املصفوفة القطرية التالية‪0 ] :‬‬
‫…‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫⋯‬ ‫‪M0‬‬
‫‪1‬‬
‫حيث كل مصفوفة من هذه املصفوفة القطرية تكتب كما يلي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪𝑀0 = 𝐼𝑇 −‬‬ ‫‪𝑖𝑖′‬‬
‫𝑇‬
‫نموذج التأثيرات العشوائية ‪:Random Effects Model‬‬ ‫‪.III‬‬

‫على عكس منوذج التأثريات الثابتة يتعامل منوذج التأثريات العشوائية مع اآلثار املقطعية والزمنية على أهنا‬
‫معامل عشوائية وليست معامل ثابتة‪ ،‬حبيث يقوم هذا االفرتاض على أن العينة املستخدمة يف التطبيق مسحوبة‬
‫بشكل عشوائي وبالتايل فإن معلمات احندار النموذج متثل العينة بأكملها‪ ،‬وهلذا يعامل األثر الفردي 𝑖𝑎 كمكون‬
‫عشوائي عرب املفردات باإلضافة إىل قاطع متوسط اجملموعة ككل‪.‬‬

‫ومن هنا يظهر االختالف بني األثر العشوائي والثابت‪ ،‬فاألثر الفردي كاحنراف معلمتني لدالة االحندار ناتج‬
‫عن اختالف القاطع بني الوحدات فهو يفرتض أن كل دولة أو كل سنة تأخذ قاطعا خمتلفا‪ ،‬ويف هذه احلالة يكون‬
‫األثر الفردي مرتبطا مع املتغريات املستقلة وبذلك حيسب االختالف داخل كل جمموعة بأخذ احنراف مشاهدات‬
‫السلسلة الزمنية للوحدة ‪ i‬عن متوسطها ومن مث يدرج االختالف لكل وحدة يف النموذج‪ ،‬وبالتايل يدعي منوذج األثر‬
‫‪2‬‬
‫الفردي باملقدرة ضمن الوحدات "‪."Within- Units Estimator‬‬

‫يف حني أن منوذج اآلثار العشوائية يفرتض أن كل دولة أو كل سنة ختتلف يف حدها‬
‫العشوائي ‪ .‬ويف حالة وجود كال من اآلثار الزمنية واملقطعية يف منوذج اآلثار العشوائية‪ ،‬فيشار إليه كنموذج‬

‫‪ 1‬جبوري حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.302‬‬


‫‪ 2‬بدراوي شهيناز‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.213‬‬
‫‪55‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مكونات اخلطأ ‪ Modèle à erreurs composées‬أو مكونات التباين‪ ،‬نظراً الن اآلثار العشوائية يتم‬
‫‪1‬‬
‫تضمينها داخل حد اخلطأ العشوائي‪.‬‬

‫يقوم منوذج اآلثار العشوائية على فرضية أن العالقة بني متغريات النموذج املستقلة واملتغري التابع عشوائية أي يتحول‬
‫‪2‬‬
‫األثر الفردي الثابت إىل متغري عشوائي‪ ،‬وعليه فان حد اخلطأ العشوائي يصبح مركب كما يلي‪:‬‬

‫( ‪𝑦𝑖𝑡 = 𝑎𝑖 + 𝛽𝑋′𝑖𝑡 + 𝜀𝑖𝑡 .................) 8-2‬‬

‫حيث أن‪:‬‬

‫𝑁 ‪𝑖 = 1, ⋯ ⋯ ⋯ ,‬‬
‫‪t = 1, ⋯ ⋯ ⋯ , T‬‬
‫𝑖𝑢 ‪𝑎𝑖 = 𝑎 +‬‬
‫‪3‬‬
‫ويقوم هذا النموذج على االفرتاضات التالية‪:‬‬

‫الوسط الصفري ‪𝐸 [𝜀𝑖𝑡 ] = 𝐸 [𝑢𝑖 ] = 0 :‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثبات تباين حد اخلطأ ملشاهدة يف الوحدة ‪ i‬و الفرتة ‪E[ε2it ] = σ2ε : t‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثبات تباين اخلطأ لكل وحدة ‪E[u2i ] = σ2u : i‬‬ ‫‪-‬‬

‫انعدام االرتباط بني اخلطأ العشوائي ملشاهدة ما مع اخلطأ العشوائي اخلاص بالوحدة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫( ‪E[εit, ui ] = 0 pour tout i, t, et j...........) 9-2‬‬

‫انعدام االرتباط بني حدود خطأ مشاهدة مع و مشاهدة أخرى لفرتة زمنية خمتلفة ولوحدات خمتلفة‪:‬‬

‫( ‪E[εit , εjs ] = 0, si t ≠ s ou i ≠ j..........) 10-2‬‬

‫انعدام االرتباط بني اخلطأ اخلاص بوحدة مع خطأ آخر لوحدة أخرى ‪:‬‬

‫( ‪𝐸[𝑢𝑖 𝑢𝑗 ] = 0, 𝑠𝑖 𝑖 ≠ 𝑗...........) 11-2‬‬

‫‪ 1‬جبوري حممد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.307‬‬


‫‪ 2‬بن ختو فريد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.12‬‬
‫‪ 3‬مسرية بنت سعيد املالكي‪ ،‬العالقة بني حجم املنشأة والتقدم التقين يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬دراسة تطبيقية‪ ،‬مذكرة ماجيستري‪ ،‬جامعة امللك سعود‪،‬‬
‫اململكة العربية السعودية‪ ،2013 ،‬ص‪.81‬‬
‫‪56‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫باإلضافة إىل أن حد اخلطأ يكون على الصيغة التالية‪:‬‬

‫(‪ε𝑖𝑡 = ai + ut + uit ...........) 12-2‬‬

‫نالحظ من النموذج (‪ )12-2‬بأن اخلطأ ‪ εit‬يضم يف آن واحد اآلثار اخلاصة الفردية ‪ 𝑎i‬و اآلثار اخلاصة‬
‫الزمنية ‪ ،𝑢t‬فهذه اآلثار هلا خصوصية و ميزة عشوائية حبيث أن اخلطأ ‪ 𝑎i‬يأخذ بعني االعتبار بعض العوامل الفردية‬
‫أو العوامل اليت يصعب قياسها‪ ،‬أما بالنسبة لألثر املتبقي ‪ 𝑢it‬فهو يبني تأثري كما أنه غري مرتبط ال بالبعد الزمين وال‬
‫‪1‬‬
‫بالبعد الفردي املتغريات األخرى املهملة اليت تتغري بني األفراد و يف الزمن‪.‬‬

‫تعترب األخطاء العشوائية ‪ ،𝑢it ،𝑢t ،ai‬يف النموذج (‪ )12-2‬مستقلة‪ ،‬كما توضح هذه الفرضيات أن‬
‫التأثريات اخلاصة الفردية والزمنية‪ ،‬تكون خاصة لكل فرد و لكل فرتة و يكون حد اخلطأ ‪ 𝑢it ،𝑢t ،𝑎i‬متجانس‬
‫‪ Homoscédasticités‬وغري مرتبط‪ ،‬و الذي ينتج عنه أن اخلاصية الفردية و الزمنية تظهر على مستوى تباين‬
‫‪2‬‬
‫املتغرية املفسرة ‪.yit‬‬

‫يف احلالة البسيطة يكون تأثري البعد الزمين غري موجود ‪ ut = 0‬يف منوذج اآلثار العشوائية الفردية و يكتب‬
‫بالصيغة التالية‪:‬‬

‫( ‪𝑦𝑖𝑡 = 𝑎 + 𝛽𝑋𝑖𝑡 + 𝜀𝑖𝑡 ....................) 13-2‬‬

‫مع ‪𝜀𝑖𝑡 = 𝑎𝑖 + 𝑢𝑖𝑡 .....................) 14-2 ( :‬‬


‫‪3‬‬
‫و يستخدم هذا النوع من النماذج يف احلالة اليت يكون فيها التأثري الفردي غري مرتبط متاما باملتغريات املقدرة‪.‬‬

‫نموذج تقدير اآلثار العشوائية‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫نستعمل يف تقدير معامل النموذج طريقة املربعات الصغرى املعممة (‪ )MCG‬وذلك بسبب ارتباط األخطاء‬
‫من خالل املركبة 𝑖𝑎 يف احلد العشوائي 𝑡;𝑖𝜀 مما يرتتب عليه أن التباين املشرتك لألخطاء خيتلف عن الصفر‪ ،‬حبيث‬
‫أن ‪.𝑐𝑜𝑣(𝜀𝑖𝑡 , 𝜀𝑖𝑡′ ) ≠ 0 :‬‬

‫يعترب املقدر املتحصل عليه بطريقة ‪ ،MCG‬متوسط املرجح للمقدرات الضمنية )‪ (Within‬و (‬
‫‪ )Estimator‬واملقدرات البينية )‪ ،(Between Estimator‬تعرف املقدرات البينية على أهنا تطبيق طريقة‬
‫املربعات الصغرى العادية على منوذج املتوسطات … … … ‪∀𝑖 = 123‬‬

‫‪ 1‬بدراوي شهيناز‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.213‬‬


‫‪ 2‬بدراوي شهيناز‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.214‬‬
‫‪3‬بدراوي شهيناز‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.214‬‬
‫‪57‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪1‬‬
‫بالتايل فأن القيمة املقدرة ل 𝛽 يتم احلصول عليها بطريقة ‪:MCG‬‬

‫( ‪𝛽̂𝑀𝐶𝐺 = ∆𝛽̂𝐵𝑒𝑡 + (1 − ∆)𝛽̂𝐿𝑆𝐷𝑉 ...............)15-2‬‬

‫‪ -‬اختبار مضاعف الغرانج )‪: (Lagrange‬‬

‫يتم تطبيق مضاعف الغرانج )‪ (LM‬املقرتح من قبل )‪ Breusch and Pagan (1980‬للمفاضلة بني منوذج‬
‫االحندار و التجميعي منوذج اآلثار العشوائية‪ ،‬حبيث يعتمد هذا االختبار على بواقي طريقة املربعات الصغرى العادية‬
‫‪ ،MCO‬بالنسبة لنموذج التأثريات العشوائية تكون الفرضيات كما يلي‪:‬‬

‫‪𝐻0 : 𝜎𝑢2 = 0‬‬


‫‪𝐻1 : 𝜎𝑢2 ≠ 0‬‬
‫و تعطى إحصائية اختبار الغرانج بالعالقة التالية ‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫𝑇𝑁‬ ‫𝑁∑‬ ‫) ‪𝑇 ̂2‬‬
‫𝜀 ‪𝑖=1(∑𝑡=1‬‬
‫= 𝑀𝐿‬ ‫[‬ ‫𝑁∑‬
‫𝑡𝑖‬
‫‪𝑇 ̂2‬‬ ‫(‪− 1] → 𝑥12 ..................)16-2‬‬
‫)‪2(𝑇−1‬‬ ‫𝜀 ‪𝑖=1 ∑𝑡=1‬‬ ‫𝑡𝑖‬

‫فحسب فرضية العدم يتبع ‪ :‬يتبع مضاعف الغرانج توزيع كاي تريبع بدرجة حرية واحدة‪.‬‬

‫ومن خالل العالقة رقم (‪ )16-2‬نالحظ أنه إذا كانت القيمة احملسوبة الختبار 𝑀𝐿 أقل من القيمة‬
‫اجملدولة عند درجة احلرية رقم (‪ ، )1‬فإن هذا يعين رفض فرضية العدم اليت تنص على النموذج التجميعي هو األفضل‬
‫‪2‬‬
‫وقبول الفرضية البديلة اليت تعترب منوذج اآلثار العشوائية ‪ REM‬هو املالئم‪.‬‬

‫طرق تقدير النماذج‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫طريقة المربعات الصغرى العادية‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫هي تعترب املقدر األويل أو املبدئي ألنه ينتج عن تطبيق ‪ OLS‬على معطيات خام وبذلك فهو يعتمد على التغري‬
‫‪3‬‬
‫الكلي للمشاهدات دون حتديد ملركبات بني وداخل األفراد ويعطي مقدر ‪ OLS‬بالشكل التايل‪:‬‬

‫) ‪𝛽𝑂𝐿𝑆 = (𝑋 ′ 𝑋)−1 𝑋′𝑌……………………( 17-2‬‬

‫‪ 1‬بن ختو فريد‪ ،‬ص‪.12‬‬


‫‪ 2‬جبوري حممد‪ ،‬نقس مرجع سابق‪ ،‬ص‪.320‬‬
‫‪ 3‬وليد بوتياح‪ ،‬دراسة مقارنة لدوال االستثمار يف البلدان املغاربية‪ ،‬مذكرة ماجيستري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،‬اجلزائر‪.112 ،2007-2006 ،‬‬
‫‪58‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ب‪ -‬طريقة المربعات الصغرى المعممة ‪:GLS‬‬

‫يعترب مقدر املربعات الصغرى املعممة ( ‪ )GLS‬أحسن مقدر خطي غري متحيز ملعلمات النموذج‪ ،‬والذي يأخذ‬
‫الشكل التايل‪:‬‬

‫(‪𝑌𝑖 𝑡 = 𝛽 ′𝑋𝑖,𝑡 + (𝛼 + 𝑢𝑖 ) + 𝜀𝑖𝑡 .............)18-2‬‬

‫مع افرتاض‪:‬‬

‫‪ 𝐸 (𝜀𝑖𝑡 ) = 𝐸 (𝑢𝑖𝑡 ) = 0‬؛‬


‫‪2‬‬
‫𝑡𝑖𝜀(𝐸؛‬ ‫‪) = 𝜎𝜀2‬‬
‫‪2‬‬
‫𝑡𝑖𝑢(𝐸‪.‬‬ ‫‪) = 𝜎𝑢2‬‬

‫حبيث‪ 𝑢𝑖 :‬ميثل العامل العشوائي املتعلق باملشاهدة ‪ I‬وهو ثابت يف الزمن‪.‬‬

‫ومن أجل املشاهدات ‪ T‬نضع‪:‬‬

‫حبيث‪ 𝑢𝑖𝑡 = 𝜀𝑖𝑡 + 𝑢𝑖 :‬والذي يعرب عن اخلطأ املركب‪.‬‬

‫حبيث‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫𝑡𝑖𝑛[𝐸 ‪𝐸 [𝑛𝑖𝑡 𝑛𝑖𝑠 ] = 0∀𝑡 ∩ 𝑆, 𝑖 ≠ 𝑆, 𝐸 [𝑛𝑖𝑡 𝑛𝑖𝑠 ] = 𝜎𝑢2 , 𝑡 ≠ 𝑆,‬‬ ‫‪] = 𝜎𝜀2 + 𝜎𝑢2‬‬
‫وبوضع كل املشاهدات ‪ T‬املتعلقة بالفردة ‪ ∑ = 𝐸 [𝑛𝑖 𝑛𝑖 ′] :i‬حنصل على‪:‬‬

‫‪𝜎𝜀2‬‬ ‫‪𝜎𝑢2‬‬ ‫‪𝜎𝑢2 𝜎 2 …𝜎 2‬‬


‫𝑢‬ ‫𝑢‬
‫=∑‬ ‫‪𝜎𝑢2‬‬ ‫‪𝜎𝑢2‬‬ ‫‪2 2… 2‬‬
‫= 𝑢𝜎 𝑢𝜎 𝜀𝜎‬ ‫𝑇 ‪𝜎𝑢2 𝐼𝑡 + 𝜎𝜀2 𝑖 𝑇 𝑖′‬‬
‫⋮‬ ‫‪2+ 2‬‬
‫‪[𝜎𝑢2‬‬ ‫‪𝜎𝜀2‬‬ ‫] 𝜀𝜎 𝑢𝜎 ‪𝜎𝑢2‬‬
‫وعليه فإن مصفوفة التباينات لكل أفراد اجملتمع املدروس ‪ nT‬هي‪:‬‬

‫⅀‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0… 0‬‬


‫‪Ω = [0‬‬ ‫⅀‬ ‫𝑛𝐼=] ‪0… 0‬‬ ‫⅀ ⊗‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫⅀…‪0‬‬
‫وبالتايل فإن تقدير معامل النموذج بواسطة طريقة املربعات الصغرى يعطي بالعالقة التالية‪:‬‬

‫‪59‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫𝑌 ‪𝐵̂𝐺𝐿𝑆 = (𝑋′𝛺−1 𝑋′𝛺−1‬‬


‫ويتطلب األمر احلصول على اجلذر الرتبيعي ‪ ،Ω‬وميكن إعادة كتابة مقدرة ‪ GLS‬على النحو التايل‪:‬‬
‫𝑛‬ ‫𝑛‬
‫∑( = 𝑆𝐿𝐺̂𝐵‬ ‫𝛺𝑖 𝑋‬ ‫‪′‬‬ ‫‪−1‬‬ ‫‪−1‬‬
‫) 𝑖𝑋‬ ‫∑(‬ ‫)𝑌 ‪𝑋𝑖′ 𝛺−1‬‬
‫‪𝑖=1‬‬ ‫‪𝑖=1‬‬

‫كما يتطلب األمر احلصول على اجلذر الرتبيعي ومعكوس للمصفوفة ‪ ،Ω‬وحبل املصفوفة نتحصل على‪:‬‬
‫‪1/2‬‬ ‫𝜃‬
‫‪Ω‬‬ ‫) ‪= I − ii′ …………………( 19-2‬‬
‫𝑇‬

‫𝜀‬
‫‪θ=1−‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حبيث‪:‬‬
‫‪(𝜎𝑢2 +𝜎𝜀2 )2‬‬

‫وبشكل عملي حتسب املقدرة عن طريق ‪ GLS‬عن طريق حتويل البيانات إىل احنرافات جزئية‪:‬‬
‫‪𝑥𝑖1‬‬ ‫‪−‬‬ ‫𝑖̅𝑥𝜃‬ ‫‪𝑦𝑖1‬‬ ‫𝑖̅𝑦𝜃 ‪−‬‬
‫𝑥‬ ‫𝑖̅𝑥𝜃‬ ‫𝑦‬ ‫𝑖̅𝑦𝜃‬
‫‪𝑋 ∗ = [ 𝑖2‬‬ ‫‪−‬‬ ‫]‬ ‫‪𝑦 ∗ = [ 𝑖2‬‬ ‫‪−‬‬ ‫]‬
‫⋮‬ ‫⋮‬ ‫⋮‬ ‫⋮‬
‫𝑡𝑖𝑦𝑥‬ ‫‪−‬‬ ‫𝑖̅𝑥𝜃‬ ‫𝑡𝑖𝑦‬ ‫𝑖̅𝑦𝜃 ‪−‬‬
‫ومن مث جيرى احندار ∗ 𝑦 على ∗ 𝑋‬

‫تعتمد طريقة ‪ GLS‬على معرفة مكونات املصفوفة ولكن بالرغم من هذه اخلصائص اليت يتمتع هبا مقدر‬
‫‪ GLS‬إال أنه ال ميكن حسابه‪ ،‬حبيث يعتمد على معلمات جمهولة وهي التباين ‪ 𝜎𝜀2‬و ‪ 𝜎𝑢2‬وبالتايل ال بد من‬
‫تقديرها من أجل احلصول على تقدير ‪ ،θ‬إذن فإن تعويض القيمة املقدرة يف القيمة احلقيقية ̂‪ θ‬يسمح حبساب ‪θ‬‬
‫مقدر جديد هو مقدر املربعات الصغرى املعممة املقدرة ‪ GLS‬ومنها يتم احلصول على النسبة املستخدمة يف عملية‬
‫‪1‬‬
‫التحويل‪.‬‬

‫طريقة المربعات الصغرى المعممة المقدرة ‪:FGLS‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫تتبع طريقة ‪ FGLS‬يف تقديره ‪ 𝜎𝑢2 ، 𝜎𝜀2‬التباين كما يف التسلسل اآليت‪:‬‬

‫أوال‪ :‬تقدير ‪𝜎𝜀2‬‬

‫‪ 1‬بدراوي شهيناز‪ ،‬مرجع سابق‪.218 ،‬‬


‫‪60‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تتلخص طريقة احلصول على ‪ 𝜎𝜀2‬املقدرة بالوصول إىل مقدرة التباين لنموذج ‪ LSDV‬كما يف املعادلة‬
‫وبشكل أوضح‪ ،‬يتضمن ذلك احلصول على معلومات داخل كل جمموعة ‪i‬‬

‫(‪ ) Withing-Groups‬للتخلص من عدم التجانس غري املشاهدة اخلاص بكل وحدة (تدعى بالتأثريات‬
‫العشوائية اخلاصة)‪ .‬ويتضمن ذلك املعادلتني التاليتني‪:‬‬

‫) ‪𝑦𝑖𝑡 = 𝛼 + 𝛽′𝑖𝑡 + 𝜀𝑖𝑡 + 𝑢𝑖 ……………….( 20-2‬‬

‫) ‪𝑦̅𝑖 = 𝛼 + 𝛽𝑥̅𝑖 + 𝜀̅𝑖 + 𝑢𝑖 ……………….( 21-2‬‬

‫فيأخذ الفرق بني املعادلتني حلساب االحنراف عن متوسط الوحدات‪:‬‬

‫] 𝑡̅𝜀 ‪𝑦𝑖𝑡 − 𝑦̅𝑖 = 𝛽̅ ′ [𝑥𝑖𝑡 − 𝑥̅𝑖 ] + [𝜀𝑖𝑡 −‬‬


‫وجيري تقدير النموذج بطريقة ‪ LSDV‬على ‪ nT‬مشاهدة وتستخدم بواقي االحندار للحصول على مقدرة ‪𝜎𝜀2‬‬
‫التباين كما يلي‪:‬‬
‫𝑛∑‬ ‫𝑇‬
‫) 𝑖̅𝑒‪𝑖=1 ∑𝑡=1(𝑒𝑖𝑡 −‬‬
‫‪2‬‬
‫‪𝜎̂𝜀2‬‬ ‫=‬ ‫‪………………….(22-2).‬‬
‫)𝐾‪(𝑛𝑇−𝑛−‬‬

‫ثانياً‪ :‬تقدير ‪𝜎𝑢2‬‬

‫يقصد هنا باملقدرة ‪ 𝜎𝑢2‬مقدرة التباين بني اجملموعات ‪ ،Between- groups‬وللتوصل إليها جيب‬
‫احلصول على بواقي املعادلة (‪ )22-2‬لـ ـ ـ ‪ n‬من املشاهدات‪:‬‬

‫𝑖̅𝑥‪𝜀∗∗𝑖 = 𝑦̅𝑖 − 𝑎 − 𝛽′‬‬

‫وهي تساوي‪𝜀𝑖 + 𝑢𝑖 :‬‬

‫فإذا كان تباين بواقي املعادلة يأخذ يف االعتبار تباين العشوائيني‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪𝜎𝜀2‬‬
‫= ] 𝑖∗∗𝜀 [𝑟𝑎𝑉‬ ‫∗∗𝜎‬ ‫=‬ ‫‪+ 𝜎𝑢2‬‬
‫𝑇‬

‫وبالتايل ميكن احلصول على املقدرة ‪ 𝜎𝜀2‬و 𝑖∗∗𝜀 وبالتعويض كما يلي‪:‬‬

‫‪𝜎̂𝜀2‬‬
‫‪𝜎̂𝑢2‬‬ ‫=‬ ‫‪2‬‬
‫∗∗𝜎‬ ‫‪−‬‬
‫𝑇‬
‫‪2‬‬ ‫∗∗𝑒 ∗∗‪𝑒′‬‬
‫∗∗𝜎‬ ‫=‬
‫𝐾‪𝑛−‬‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪61‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ويف النهاية‪ ،‬تدرج املقدرات ‪ 𝜎𝜀2‬و 𝑖∗∗𝜀 يف النسبة اخلاصة بالتحويل للحصول على املعلمات املقدرة لالحندار‬
‫‪1‬‬
‫املكدس‪.‬‬

‫اختبارات المفاضلة بين النماذج‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أوال‪ :‬اختبار هوسمان (‪:)Hausman Test 1978‬‬

‫يقوم اختبار ‪ Hausman‬على االختالف اجلوهري بني منوذج اآلثار الثابتة و اآلثار العشوائية فهو املدى‬
‫الذي يرتبط فيه األثر الفردي باملتغريات‪ ،‬ومن أجل حتديد أي النموذجني سواء كانت مناذج التأثريات الثابتة أو مناذج‬
‫التأثريات العشوائية‪ ،‬ومن أجل حتديد أي من النموذجني ينبغي اختياره واستعماله يف الدراسة‪ ،‬فإن فرضية العدم تستند‬
‫على عدم وجود ذلك االرتباط وعندها تكون كل مقدرات التأثريات الثابتة والعشوائية منسقة ولكن مقدرة التأثريات‬
‫العشوائية هي االكثر كفاءة‪ ،‬بينما حتت الفرضية البديلة القائلة بوجود االرتباط فإن مقدرة التأثرات الثابتة هي فقط‬
‫املنسقة واألكثر كفاءة‪.‬‬

‫فرضيات االختبار‪:‬‬ ‫‪-‬‬


‫𝑖𝑎‬
‫‪𝐻0 : 𝐸 ( ) = 0‬‬
‫𝑖𝑥‬

‫‪𝐻1 : 𝐸 (𝑎 𝑖 ) ≠ 0‬‬
‫{‬ ‫𝑖𝑥‬
‫حبيث متثل‪:‬‬
‫‪ : 𝐻0‬هي فرضية العدم عندما يكون منوذج التأثريات العشوائية هو املالئم‪ ،‬ويف هذه احلالة يتم االعتماد على طريقة‬
‫املربعات الصغرى املعممة ‪.GLS‬‬
‫‪ : 𝐻1‬وهي فرضية البديلة عندما يكون النموذج التأثريات الثابتة هو املالئم‪ ،‬ويف هذه احلالة يتم االعتماد على طريقة‬
‫املربعات الصغرى العادية ‪.OLS‬‬

‫حبيث حتسب اإلحصائية كما يلي‪:‬‬


‫‪−1‬‬
‫)‪= (𝛽̂𝐿𝑆𝐷𝑉 − 𝛽̂𝑀𝐶𝐺 )′[𝑉𝑎𝑟(𝛽̂𝐿𝑆𝐷𝑉 ) − 𝑉𝑎𝑟(𝛽̂𝑀𝐶𝐺 )] (𝛽̂𝐿𝑆𝐷𝑉 − 𝛽̂𝑀𝐶𝐺 ).......‬‬ ‫( ‪23-2‬‬

‫‪ 1‬قاسم حممد فؤاد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ -170‬ص‪.171‬‬


‫‪62‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫حيث أن ‪:‬‬
‫‪ :‬متثل الفرق بني مقدرات التأثريات الثابتة و التأثريات العشوائية‪.‬‬ ‫𝐺𝐶𝑀̂𝛽 ‪𝛽̂𝐿𝑆𝐷𝑉 −‬‬

‫) 𝐺𝐶𝑀̂𝛽(𝑟𝑎𝑉 ‪ : 𝑉𝑎𝑟(𝛽̂𝐿𝑆𝐷𝑉 ) −‬متثل الفرق بني مصفوفة التباين املشرتك لكل ملقدرات التأثريات الثابتة و التأثريات‬
‫العشوائية‪.‬‬
‫حيث تتبع إحصائية ‪ H‬توزيع كأي تربيع مع بدرجة حرية ‪ ،K‬فإذا كانت القيمة احملسوبة إلحصائية ‪ H‬أكرب من‬
‫القيمة اجملدولة لتوزيع كأي تربيع مع بدرجة حرية ‪ ،𝐻˃𝑥 2 (𝐾 ) ،K‬يتم رفض فرضية العدم املؤيدة ألفضلية منوذج‬
‫التأثريات العشوائية ‪ ،‬و قبول الفرضية البديلة القائلة بأن منوذج التأثريات الثابتة هو األفضل‪ ،‬أي أن التقدير بطريقة‬
‫‪1‬‬
‫)‪ LSDV (within‬غري متحيز‪.‬‬

‫ثاني ا‪ :‬اختبار نسبة المعقولية العظمى‬

‫ختتلف هذه الطريقة عن سابقتها كوهنا تستوجب معرفة توزيع املسار مسبقا‪.‬‬

‫ليكن النموذج‪𝑋𝑡 = 𝐶 + ∅1 𝑋𝑡−1 + ∅2 𝑋𝑡−2 + ⋯ + ∅𝑝 𝑋𝑡−𝑝 + 𝜀𝑡 :‬‬

‫)⅀ ‪𝜀𝑡 𝑖𝑖𝑑𝑁(0,‬‬


‫)𝑛 ≤ 𝑗 ‪𝜃 = 𝑣𝑒𝑐(𝜇1 , … 𝜇𝑛 , ∅𝑘𝑖,𝑗 ; 1 ≤ 𝑖, 𝑗 ≤ 𝑛; 𝑗 ∈ [1, 𝑛]; 𝜎𝑖,𝑗 ; 1 ≤ 𝑖,‬‬

‫بفرض أن نبدأ من )‪(t= -p+1‬‬

‫𝜀‪x= XB+‬‬

‫̂𝐵 = 𝐺𝐶𝑀̂𝐵 = )𝐵( 𝑉𝑀𝐸‬


‫‪1‬‬
‫= 𝑗‪̂ =(𝜎̂𝑖,𝑗 )𝑖,𝑗 ; 𝜎̂𝑖,‬‬
‫⅀=)⅀(‪EMV‬‬ ‫𝑡‪∑1𝑖=1 𝜀𝑖,𝑡 𝜀𝑗,‬‬
‫𝑁‬
‫𝑇𝑋‬
‫‪L(𝑋1 , … … , 𝑋𝑇 , 𝜃) = 𝐿(𝑋1 , … ,‬‬ ‫)𝜃 ‪, … , … , 𝑋0 ,‬‬
‫‪,𝑋−𝑝+1‬‬

‫𝑇‬
‫𝑡𝑋‬
‫‪𝐿(𝑋𝑡 , … … , 𝑋𝑇 , 𝜃) = ∏ 𝐿(𝑋𝑡 , … ,‬‬ ‫)𝜃 ‪, … , … , 𝑋𝑡 ,‬‬
‫‪, 𝑋𝑡−1‬‬
‫‪𝑖=1‬‬

‫حيث‪:‬‬

‫‪ 1‬بدراوي شهيناز‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ -219‬ص ‪.220‬‬


‫‪63‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫𝑡𝑋‬
‫‪𝐿(𝑋𝑡 , … ,‬‬ ‫)⅀ ‪, … , … , 𝑋𝑡 , 𝜃) → 𝑁(𝜇 + ∅1 𝑋1 + ⋯ + ∅𝑃 𝑋𝑡−𝑝 ,‬‬
‫‪, 𝑋𝑡−1‬‬
‫)𝜃 ‪𝐿(𝑋𝑡 , … … , 𝑋𝑇 ,‬‬
‫𝑇‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫∏=‬ ‫⋯ ‪𝑒𝑥𝑝 { − (𝑋𝑡 (𝜇 + ∅1 𝑋1 +‬‬
‫)∑(‪( 2𝜋)𝑛 (√det‬‬ ‫‪2‬‬
‫√ ‪𝑖=1‬‬
‫})) 𝑃‪+ ∅𝑃 𝑋𝑡−𝑝 )′⅀(𝑋𝑡 − (𝜇 + ∅1 𝑋𝑡 + ⋯ + ∅𝑃 𝑋𝑡−‬‬
‫‪1‬‬
‫وعليه تكون دالة املعقولية العظمى كما يلي‪:‬‬
‫𝑇‬
‫𝑛‬ ‫𝑇‬ ‫‪1‬‬
‫𝑡̂𝜀 ‪𝐼𝑛(𝐿) = 𝐼𝑛(𝑥, 𝜃̂𝑇 ) = − 𝐼𝑛 (2𝜋) − 𝐼𝑛 (det(⅀)) − ∑ 𝜀̂𝑡 ⅀−1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪𝑡=1‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬عرض ومناقشة نتائج الدراسة‬


‫سنتناول يف هذا املبحث مطلبني أساسيني‪ ،‬األول يتمثل يف عرض النتائج املتعلقة بقرارات التمويل املتواجدة مبؤسسة‬
‫االقتصادية‪ ،‬أما الفرع الثاين سنتعرض لتحليل ومناقشة نتائج الدراسة‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬عرض نتائج التحليل اإلحصائي الوصفي لمتغيرات الدراسة‬

‫ويتضمن هذا املطلب فرعني‪ :‬الفرع األول يشتمل على عرض النتائج وحتليلها‪ ،‬أما الفرع الثاين فيمثل تقدير‬
‫النماذج القياسية للمتغريات الدراسة‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬عرض النتائج وتحليلها‬

‫سنتناول يف هذا الفرع نتائج الدراسة املتوصل إليها ‪ ،‬و باستخدام التحليل اإلحصائي الوصفي ملتغريات الدراسة من‬
‫برنامج ‪ ، Eviews9‬مث مناذج البانل ‪.Panel Model‬‬

‫‪ 1‬باريك مراد‪ ،‬التحرير التجاري وسعر الصرف احلقيقي‪ ،‬جامعة أيب بكر بالقايد‪ ،‬مذكرة ماجيستري‪ ،‬تلمسان‪ ،2014-2013 ،‬ص‪-107‬ص‪.108‬‬
‫‪64‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أوال‪ :‬نتائج التحليل اإلحصائي الوصفي لمتغيرات الدراسة‬

‫الجدول رقم (‪:)1-2‬نتائج التحليل اإلحصائي الوصفي لمتغيرات الدراسة‬

‫‪TEIBS‬‬ ‫‪CE‬‬ ‫‪CE1‬‬ ‫‪CE2‬‬


‫وحدة القياس‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪Mean‬‬ ‫‪0.227000‬‬ ‫‪0.322000‬‬ ‫‪0.037333‬‬ ‫‪0.285000‬‬
‫‪Median‬‬ ‫‪0.250000‬‬ ‫‪0.300000‬‬ ‫‪0.025000‬‬ ‫‪0.280000‬‬
‫‪Maximum‬‬ ‫‪0.260000‬‬ ‫‪0.580000‬‬ ‫‪0.490000‬‬ ‫‪0.550000‬‬
‫‪Minimum‬‬ ‫‪0.190000‬‬ ‫‪0.170000‬‬ ‫‪-0.290000‬‬ ‫‪0.090000‬‬
‫‪Std. Dev.‬‬ ‫‪0.030867‬‬ ‫‪0.134969‬‬ ‫‪0.217286‬‬ ‫‪0.165566‬‬
‫‪Probability‬‬ ‫‪0.089876‬‬ ‫‪0.247459‬‬ ‫‪0.280001‬‬ ‫‪0.239987‬‬
‫‪Observations‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪ ،Eviews9‬أنظر امللحق رقم‪.1‬‬

‫التحليل الوصفي للمتغير المستقل (‪:)TEIBS‬‬ ‫‪-1‬‬


‫من خالل اجلدول رقم (‪ )1-2‬نالحظ أن متوسط املعدل الفعلي للضريبة على أرباح الشركات للفرتة (‪-2010‬‬
‫‪ )2015‬هو ‪ %0,22‬حيث بلغت أعلى نسبة ل ‪ IBS‬بـ ‪ %0,26‬وأقل نسبة ‪ ،%0,19‬واحنراف معياري‬
‫‪.0,03‬‬

‫التحليل الوصفي للمتغير التابع‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫نسبة االستدانة (‪:)CE‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫من خالل اجلدول رقم (‪ )1-2‬نالحظ أن متوسط نسبة االستدانة املقاسة بديون املتوسطة والطويلة على‬
‫جمموع األصول للفرتة (‪ )2015-2010‬هو ‪ %0,32‬حيث بلغت أعلى قيمة لالستدانة بـ ‪ %0,58‬وأقل قيمة‬
‫‪ ،%0,17‬واحنراف معياري ب ‪.0,13‬‬

‫نسبة االستدانة طويلة االجل (‪:)CE1‬‬ ‫ب‪.‬‬


‫من خالل اجلدول رقم (‪ )1-2‬نالحظ أن متوسط نسبة االستدانة املقاسة بديون طويلة األجل على جمموع األصول‬
‫للفرتة (‪ )2015-2010‬هو ‪ %0,03‬حيث بلغت أعلى قيمة لالستدانة بـ ‪ %0,49‬وأقل قيمة ‪،%-0,29‬‬
‫واحنراف معياري ب ‪.0,29‬‬

‫‪65‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫نسبة االستدانة قصيرة األجل (‪:)CE2‬‬ ‫ج‪.‬‬


‫من خالل اجلدول رقم (‪ )1-2‬نالحظ أن متوسط نسبة االستدانة املقاسة بديون قصرية األجل على جمموع األصول‬
‫للفرتة (‪ )2015-2010‬هو ‪ %0.28‬حيث بلغت أعلى قيمة لالستدانة بـ ‪ %0.55‬وأقل قيمة ‪،%0.09‬‬
‫واحنراف معياري ب ‪.0,16‬‬

‫ثاني ا‪ :‬االرتباط بين المتغيرات‬

‫الجدول رقم (‪ :)2-2‬مصفوفة االرتباط بين متغيرات النموذج‪.‬‬


‫‪TEIBS‬‬ ‫‪CE‬‬ ‫‪CE1‬‬ ‫‪CE2‬‬
‫‪TEIBS‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-0.27‬‬ ‫‪-0.05‬‬ ‫‪-0.15‬‬
‫‪CE‬‬ ‫‪-0.27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪-0.04‬‬
‫‪CE1‬‬ ‫‪-0.05‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-0.78‬‬
‫‪CE2‬‬ ‫‪-0.15‬‬ ‫‪-0.04‬‬ ‫‪-0.78‬‬ ‫‪1‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫من خالل هذا اجلدول نالحظ بأن مصفوفة االرتباط بني هذه املتغريات التفسريية تبني النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة ارتباط بني ذات داللة إحصائية بني املتغريين نسبة االستدانة احملسوبة حباصل قسمة الديون‬
‫الطويلة والقصرية االجل على جمموع االصول و نسبة االستدانة احملسوبة حباصل قيمة الديون طويلة األجل على‬
‫جمموع األصول‪ ،‬حبيث قدر معامل االرتباط ب ‪.0,65‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تقدير النماذج القياسية وتحليلها‬
‫الفرع األول‪ :‬عرض النتائج ومناقشتها‬
‫أوال‪ :‬المعدل الفعلي للضريبة على أرباح الشركات (‪:)TEIBS‬‬
‫حتدد الضريبة على أرباح الشركات املؤسسات االقتصادية املدرجة يف بورصة اجلزائر بفرض الضريبة على النتيجة‬
‫الصافية للشركة‪ ،‬وهذا ما يوضحه اجلدول التايل‪:‬‬

‫‪66‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول (‪ :)3-2‬المعدل الفعلي للضريبة على ارباح الشركات للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‪.‬‬
‫السنوات‬ ‫نسبة‬
‫رأس املال‬ ‫الشركات‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬
‫املكتتب‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪SAIDAL‬‬
‫‪%14‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%23‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪ROUIBA‬‬
‫‪%16‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%31‬‬ ‫‪%31‬‬ ‫‪ALLIANCE‬‬
‫‪%18‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪AURASSI‬‬
‫‪%15‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%39‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪DAHLI‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على معلومات بورصة اجلزائر واجلريدة الرمسية للفرتة (‪ ،)2015-2010‬أنظر‬
‫امللحق رقم ‪.1‬‬
‫ثاني ا‪ :‬تقدير أثر الضريبة على أرباح الشركات على قرارات التمويل‪.‬‬
‫تقدير أثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ 1-1‬تقدير النموذج‪:‬‬

‫‪CE = ai + β ∗ TEIBSit + εit‬‬


‫النتائج املوضحة يف اجلدول عبارة عن نتائج التقدير اإلحصائي لنماذج االحندار الثالثة (منوذج التجميعي‪ ،‬منوذج األثر‬
‫الثابت‪ ،‬منوذج األثر العشوائي) لقياس مدى تأثري الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة‪ .‬وهذا ما يوضحه‬
‫اجلدول التايل‪:‬‬

‫‪67‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم (‪ :)4-2‬معلمات نموذج الدراسة المقدرة باستخدام النماذج الثالثة ألثر ‪TEIBS‬على‬
‫االستدانة‪.‬‬

‫المتغير التابع‪ :‬ميثل نسبة االستدانة وذلك حباصل قسمة ديون طويلة واملتوسطة على جمموع االصول‬
‫‪ N=5‬مجموع مشاهدات البانل‪ 30 =5×6 :‬مشاهدة‪.‬‬ ‫الفترة‪T=6 2015-2010 :‬‬
‫نموذج األثر العشوائي‬ ‫نموذج األثر الثابت‬ ‫النموذج التجمعي‬ ‫المعلمات‬
‫مستوى‬ ‫قيمة املعلمة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة املعلمة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة املعلمة‬
‫املعنوية‬ ‫املعنوية‬ ‫املعنوية‬
‫‪0,0000‬‬ ‫‪0,355 0,0000‬‬ ‫‪0,353 0,0000‬‬ ‫‪0,389‬‬ ‫‪Constante‬‬
‫‪0,143‬‬ ‫‪1,53‬‬ ‫‪0,160‬‬ ‫‪-0,175‬‬ ‫‪0,146‬‬ ‫‪-0,373‬‬ ‫‪TEIBS‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30 Noumber of‬‬


‫‪observation‬‬
‫‪0,076‬‬ ‫‪0,874‬‬ ‫‪0,073‬‬ ‫‪R- squared‬‬

‫‪0,043‬‬ ‫‪0,848‬‬ ‫‪0,04 Adj‬‬ ‫‪R-‬‬


‫‪squared‬‬
‫‪0,138‬‬ ‫‪0,0000‬‬ ‫‪0,146‬‬ ‫‪Prob(F-‬‬
‫)‪statistic‬‬
‫*‪CE =0.35 - 0.17‬‬ ‫*‪CE=0.38- 0.37‬‬ ‫المعادلة المقدرة‬
‫*‪CE = 0.35 - 0.18‬‬
‫‪TEIBS‬‬ ‫‪TEIBS‬‬
‫‪TEIBS‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪ ،Eviews9‬أنظر امللحق رقم ‪.2‬‬

‫‪ 2-1‬المفاضلة بين النموذج التجميعي و نموذج األثر الثابت‪:‬‬


‫‪ -‬اختبار نسبة المعقولية العظمى أي اختبار ‪:F‬‬

‫فرضيات االختبار ‪:F‬‬ ‫‪‬‬


‫النموذج التجميعي ‪𝐻0 :‬‬
‫{‬
‫منوذج األثر الثابت ‪𝐻1 :‬‬

‫حيث أن‪:‬‬

‫‪ :𝐻0‬النموذج التجميعي وهذا يعين تساوي احلد الثابت لكل الشركات؛‬

‫‪ : 𝐻1‬منوذج األثر الثابت هذا يعين أن لكل شركة حد ثابت‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم (‪ :)5-2‬اختبار ‪ F‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫مبا أنه ‪ Prob=0,0000<∝= 0,05‬فهذا يعين أن رفض الفرضية ‪ 𝐻0‬وقبول الفرضية ‪ 𝐻1‬أي‬
‫قبول منوذج األثر الثابت‪.‬‬

‫‪ 3-1‬المفاضلة بين النموذج التجميعي ونموذج األثر العشوائي‪:‬‬


‫‪ -‬اختبار مضاعف لغرانج ‪:Breusch-Pagan LM‬‬
‫‪ ‬فرضيات االختبار‪:‬‬
‫النموذج التجميعي ‪𝐻0 :‬‬
‫{‬
‫منوذج األثر العشوائي ‪𝐻1 :‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)6-2‬اختبار ‪ Breusch-Pagan LM‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على‬
‫االستدانة‪.‬‬
‫‪Lagrange Multiplier Tests for Random Effects‬‬
‫‪Null hypotheses: No effects‬‬
‫‪Alternative hypotheses: Two-sided (Breusch-Pagan) and one-sided‬‬
‫‪(all others) alternatives‬‬

‫‪Test Hypothesis‬‬
‫‪Cross-section‬‬ ‫‪Time‬‬ ‫‪Both‬‬
‫‪Breusch-Pagan‬‬ ‫‪50.32366‬‬ ‫‪2.879396‬‬ ‫‪53.20306‬‬
‫)‪(0.0000‬‬ ‫)‪(0.0897‬‬ ‫)‪(0.0000‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪ ،Eviews9‬أنظر امللحق رقم ‪.2‬‬

‫مبا أنه ‪ Prob=0,0000<∝= 0,05‬فهذا يعين أن رفض الفرضية ‪ 𝐻0‬وقبول الفرضية ‪ 𝐻1‬أي‬
‫قبول منوذج األثر العشوائي‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 4-1‬المفاضلة بين نموذج األثر الثابت ونموذج األثر العشوائي‪:‬‬


‫‪ -‬اختبار ‪:Hausman‬‬

‫فرضيات االختبار‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫منوذج األثر العشوائي ‪𝐻0 :‬‬
‫{‬
‫منوذج األثر الثابت ‪𝐻1 :‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)7-2‬اختبار ‪ Hausman‬ألثر الضريبة على ارباح الشركات على االستدانة‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫مبا أن من ‪ Prob=0,7692>∝= 0,05‬فمنه نقبل الفرضية ‪ 𝐻0‬ونرفض الفرضية ‪ 𝐻1‬فهذا يعين أن‬
‫النموذج املقبول هو منوذج األثر العشوائي‪.‬‬

‫من خالل اختبارات املفاضلة بني النماذج الثالثة اتضح أن منوذج األثر العشوائي هو األفضل لتوضيح أثر‬
‫الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة‬

‫‪ 5-1‬التحليل االحصائي لنموذج االثر العشوائي ألثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار المعنوية االحصائية لمعالم النموذج‪:‬‬

‫‪70‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول (‪ :)8-2‬اختبار المعنوية االحصائية لمعالم نموذج التأثيرات العشوائية ألثر ‪ TEIBS‬على‬
‫االستدانة‪.‬‬
‫المتغير التابع‪ :‬ميثل نسبة االستدانة اليت تقاس بقسمة الديون الطويلة واملتوسطة على جمموع االصول‬
‫الفرتة‪ N=5 T=6 2015-2010 :‬مجموع مشاهدات البانل‪ 30=5×6 :‬مشاهدة‪.‬‬
‫منوذج التأثريات العشوائية‬ ‫املعلمات‬
‫مستوى املعنوية‬ ‫قيمة املعلمة‬
‫‪0,9485‬‬ ‫‪-0,02‬‬ ‫‪Constante‬‬
‫‪0,3992‬‬ ‫‪1,53‬‬ ‫‪TEIBS‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪Noumber of Observation‬‬
‫‪0,026‬‬ ‫‪R-squared‬‬
‫‪-0,008‬‬ ‫‪Adjusted R-squared‬‬
‫‪0,391‬‬ ‫)‪Prob (F-Statistic‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪ ،Eviews9‬أنظر امللحق رقم ‪.2‬‬

‫‪ ‬بالنسبة لثابت ‪:C‬‬

‫الفرضية ‪ :𝐻0‬الثابت ليس له معنوية احصائية؛‬ ‫‪-‬‬


‫الفرضية ‪ :𝐻1‬الثابت له معنوية احصائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نالحظ من اجلدول ان قيمة الثابت ‪ Prob=-0,9485< 0,05‬فمنه نقبل الفرضية ‪ 𝐻0‬ونرفض الفرضية‬
‫‪ 𝐻1‬هذا يعين أن املعلمة ليس هلا معنوية احصائية عند مستوى املعنوية ‪.%5‬‬

‫‪ ‬بالنسبة ل ‪:TEIBS‬‬

‫الفرضية ‪ TEIBS :𝐻0‬ليس له معنوية احصائية؛‬ ‫‪-‬‬


‫الفرضية ‪ TEIBS :𝐻1‬له معنوية احصائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نالحظ من خالل النتائج املتحصل عليها يف اجلدول ان ‪ Prob=0,3992> 0,05‬فمنه نقبل الفرضية‬
‫‪ 𝐻0‬ونرفض الفرضية ‪ 𝐻1‬هذا يعين أن املعلمة ليس هلا معنوية احصائية عند مستوى املعنوية ‪.%5‬‬

‫‪71‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 6-1‬اختبار القدرة التفسيرية لنموذج ‪:R2‬‬

‫‪R-‬‬ ‫من خالل النتائج املتحصل عليها يف النموذج العشوائي نالحظ أن إحصائية فيشر املتحصل عليها‬
‫‪ 0,026 =Squared‬وهذا يعين أن الضريبة على أرباح الشركات تفسر قرار االستدانة بنسبة ‪.%2,6‬‬

‫‪ 7-1‬اختبار صالحية النموذج‪:‬‬

‫نالحظ ان قيمة فيشر احملسوبة )‪ 0,05 > 0,391 =Prob (F-Statistic‬فهذا يعين أن‬
‫النموذج ليس مقبول احصائيا‪.‬‬

‫‪ 8-1‬التحليل االقتصادي‪:‬‬

‫من خالل التحاليل االحصائية اليت قمنا هبا لدراسة أثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة‪ ،‬والنتائج‬
‫املتوصل اليها وجدنا أنه ال يوجد أثر لضريبة على أرباح الشركات على االستدانة‪ ،‬وقد ظهر لنا هذا من خالل املعنوية‬
‫االحصائية لنموذج اليت كانت أكرب من ‪0,05‬ومعامل التحديد ‪ ،%2,6‬وهذا راجع اىل التغريات احلاصلة يف‬
‫الضريبة على أرباح الشركات الناجتة عن التغري يف نسبة الضريبة املفروضة على الشركات حسب نوعية النشاط‪.‬‬

‫تقدير أثر الضريبة على أرباح الشركات على نسبة االستدانة في طويلة األجل‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ 1-2‬تقدير النموذج‪:‬‬

‫‪CE1 = ai + β ∗ TEIBSit + εit‬‬


‫النتائج املوضحة يف اجلدول عبارة عن نتائج التقدير اإلحصائي لنماذج االحندار الثالثة (منوذج التجميعي‪،‬‬
‫منوذج األثر الثابت‪ ،‬منوذج األثر العشوائي) لقياس مدى تأثري الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة يف طويلة‬
‫األجل‪ .‬وهذا ما يوضحه اجلدول التايل‪:‬‬

‫‪72‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم (‪ :)9-2‬معلمات نموذج الدراسة المقدرة باستخدام النماذج الثالثة ألثر ‪TEIBS‬على‬
‫االستدانة في طويلة األجل‪.‬‬

‫المتغير التابع‪ :‬ميثل االستدانة يف االجل الطويل وذلك حباصل قسمة الديون طويلة األجل على جمموع األصول‬
‫‪ N=5‬مجموع مشاهدات البانل‪ 30 =5×6 :‬مشاهدة‪.‬‬ ‫الفترة‪T=6 2015-2010 :‬‬
‫نموذج األثر العشوائي‬ ‫نموذج األثر الثابت‬ ‫النموذج التجمعي‬ ‫المعلمات‬
‫مستوى‬ ‫قيمة املعلمة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة املعلمة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة املعلمة‬
‫املعنوية‬ ‫املعنوية‬ ‫املعنوية‬
‫‪0,3410‬‬ ‫‪0,11 0,0036‬‬ ‫‪0,11 0,5054‬‬ ‫‪0,0579‬‬ ‫‪Constante‬‬
‫‪0,0258‬‬ ‫‪-0,42 0,0252‬‬ ‫‪-0,43 0,7878‬‬ ‫‪-0,11‬‬ ‫‪TEIBS‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30 Noumber of‬‬


‫‪observation‬‬
‫‪0,16‬‬ ‫‪0,89‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪R- squared‬‬

‫‪0,13‬‬ ‫‪0,8697‬‬ ‫‪-0,03 Adj‬‬ ‫‪R-‬‬


‫‪squared‬‬
‫‪0,0238‬‬ ‫‪0,0000‬‬ ‫‪0,7877‬‬ ‫‪Prob(F-‬‬
‫)‪statistic‬‬
‫*‪CE1 = 0,05+ -0,11‬‬ ‫المعادلة المقدرة‬
‫*‪CE1 = 0,11 - 0,42* CE1 = 0.11 - 0,43‬‬
‫‪TEIBS‬‬
‫‪TEIBS‬‬ ‫‪TEIBS‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪ ،Eviews9‬أنظر امللحق رقم ‪.3‬‬

‫‪ 2-2‬المفاضلة بين النموذج التجميعي و نموذج األثر الثابت‪:‬‬


‫‪ -‬اختبار نسبة المعقولية العظمى أي اختبار ‪:F‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)10-2‬اختبار ‪ F‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة في طويلة األجل‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫‪73‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مبا أنه ‪ Prob=0,0000<∝= 0,05‬فهذا يعين أن رفض الفرضية ‪ 𝐻0‬وقبول الفرضية ‪ 𝐻1‬أي‬
‫منوذج األثر الثابت‪.‬‬

‫‪ 3-2‬المفاضلة بين النموذج التجميعي ونموذج األثر العشوائي‪:‬‬


‫‪ -‬اختبار مضاعف لغرائج ‪:Breusch-Pagan LM‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)11-2‬اختبار ‪ Breusch-Pagan LM‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات‬
‫على االستدانة طويلة األجل‪.‬‬
‫‪Lagrange Multiplier Tests for Random Effects‬‬

‫‪Null hypotheses: No effects‬‬

‫‪Alternative hypotheses: Two-sided (Breusch-Pagan) and one-sided‬‬

‫‪(all others) alternatives‬‬

‫‪Test Hypothesis‬‬

‫‪Cross-section‬‬ ‫‪Time‬‬ ‫‪Both‬‬

‫‪Breusch-Pagan‬‬ ‫‪54.64316‬‬ ‫‪2.511711‬‬ ‫‪57.15487‬‬

‫)‪(0.0000‬‬ ‫)‪(0.1130‬‬ ‫)‪(0.0000‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬


‫مبا أنه ‪ Prob=0,0000<∝= 0,05‬فهذا يعين أن رفض الفرضية ‪ 𝐻0‬وقبول الفرضية ‪ 𝐻1‬أي أن‬
‫منوذج األثر العشوائي هو األفضل‪.‬‬
‫‪ 4-2‬المفاضلة بين نموذج األثر الثابت ونموذج األثر العشوائي‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار ‪:Hausman‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)12-2‬اختبار ‪ Hausman‬ألثر الضريبة على ارباح الشركات على االستدانة طويلة‬
‫األجل‬

‫‪74‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫مبا أن من ‪ Prob=0,6379>∝= 0,05‬فمنه نقبل الفرضية ‪ 𝐻0‬ونرفض الفرضية ‪ 𝐻1‬فهذا يعين‬


‫أن النموذج املقبول هو النموذج العشوائي‪.‬‬

‫من خالل اختبارات املفاضلة بني النماذج الثالثة اتضح أن منوذج األثر العشوائي هو األفضل لتوضيح أثر‬
‫الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة يف األجل الطويل‪.‬‬

‫‪ 5-2‬التحليل االحصائي لنموذج االثر العشوائي ألثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة في‬
‫األجل الطويل‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار المعنوية االحصائية لمعالم النموذج‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪ :)13-2‬اختبار المعنوية االحصائية لمعالم النموذج العشوائي ألثر ‪TEIBS‬على االستدانة‬
‫طويلة األجل‬
‫المتغير التابع‪ :‬ميثل االستدانة يف االجل الطويل وذلك حباصل قسمة الديون طويلة األجل على جمموع‬
‫األصول‬
‫الفرتة‪ N=5 T=6 2015-2010 :‬مجموع مشاهدات البانل‪ 30=5×6 :‬مشاهدة‪.‬‬
‫منوذج التأثريات العشوائية‬ ‫املعلمات‬
‫مستوى املعنوية‬ ‫قيمة املعلمة‬
‫‪0,3410‬‬ ‫‪0,11‬‬ ‫‪Constante‬‬
‫‪0,0258‬‬ ‫‪-0,42‬‬ ‫‪TEIBS‬‬
‫‪30 Noumber of Observation‬‬
‫‪0,1692‬‬ ‫‪R-squared‬‬
‫‪0,1396‬‬ ‫‪Adjusted R-squared‬‬
‫‪0,0238‬‬ ‫)‪Prob (F-Statistic‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪ ،Eviews9‬أنظر امللحق رقم ‪.3‬‬

‫بالنسبة لثابت ‪:C‬‬ ‫‪‬‬


‫نالحظ من اجلدول ان قيمة الثابت ‪ Prob=0,3410> ∝= 0,05‬فمنه نقبل الفرضية ‪ 𝐻0‬ونرفض‬
‫الفرضية ‪ 𝐻1‬هذا يعين أن املعلمة ليس هلا معنوية احصائية عند مستوى املعنوية ‪.%5‬‬

‫‪75‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬بالنسبة ل ‪:ETIBS‬‬

‫نالحظ ان ‪ Prob=0,0258< ∝= 0,05‬فمنه نرفض الفرضية ‪ 𝐻0‬و نقبل الفرضية ‪ 𝐻1‬فهذا يعين أن‬
‫املعلمة هلا داللة احصائية عند مستوى املعنوية ‪.%5‬‬

‫‪ 6-2‬اختبار القدرة التفسيرية لنموذج ‪:R2‬‬

‫من خالل النتائج املتحصل عليها يف النموذج العشوائي نالحظ أن معامل التحديد املتحصل عليها ‪R-‬‬
‫‪ 0,1692 =Squared‬وهذا يعين أن الضريبة على أرباح الشركات تفسر االستدانة يف االجل الطويل بنسبة‬
‫‪.%16,92‬‬

‫‪ 7-2‬اختبار صالحية النموذج‪:‬‬

‫نالحظ ان قيمة فيشر احملسوبة )‪ α=0,05 <0,0238 =Prob (F-Statistic‬فهذا يعين‬


‫منوذج األثر العشوائي مقبول احصائياً‪.‬‬

‫‪ 8-2‬التحليل االقتصادي‪:‬‬

‫من خالل املراحل اليت تطرقنا اليها لدراسة أثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة طويلة األجل‪ ،‬والنتائج‬
‫املتوصل اليها يف التحليل االحصائي وجدنا أنه ال يوجد أثر لضريبة على أرباح الشركات على االستدانة يف االجل‬
‫الطويل‪ ،‬ألن ليس له معنوية احصائية وهذا ما وضحه معامل التحديد‪.‬‬
‫تقدير أثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة قصيرة األجل‪:‬‬

‫‪ 1-3‬تقدير النموذج‪:‬‬

‫‪CE2 = ai + β ∗ TEIBSit + εit‬‬


‫النتائج املوضحة يف اجلدول عبارة عن نتائج التقدير اإلحصائي لنماذج االحندار الثالثة (منوذج التجميعي‪ ،‬منوذج األثر‬
‫الثابت‪ ،‬منوذج األثر العشوائي) لقياس مدى تأثري الضريبة على أرباح الشركات على القدرة على السداد‪ .‬وهذا ما‬
‫يوضحه اجلدول التايل‪:‬‬

‫‪76‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم (‪ :)14-2‬معلمات نموذج الدراسة المقدرة باستخدام النماذج الثالثة ألثر ‪ TEIBS‬على‬
‫االستدانة قصيرة األجل‪.‬‬

‫المتغير التابع‪ :‬ميثل االستدانة يف االجل القصري وذلك حباصل قسمة الديون قصرية األجل على جمموع األصول‬
‫‪ N=5‬مجموع مشاهدات البانل‪ 30 =5×6 :‬مشاهدة‪.‬‬ ‫الفترة‪T=6 2015-2010 :‬‬
‫نموذج األثر العشوائي‬ ‫نموذج األثر الثابت‬ ‫النموذج التجمعي‬ ‫المعلمات‬
‫مستوى‬ ‫قيمة املعلمة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة املعلمة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة املعلمة‬
‫املعنوية‬ ‫املعنوية‬ ‫املعنوية‬
‫‪0,0069‬‬ ‫‪0,2390‬‬ ‫‪0,0000‬‬ ‫‪0,2377 0,0000‬‬ ‫‪0,3326‬‬ ‫‪Constante‬‬
‫‪0,0165‬‬ ‫‪0,2532‬‬ ‫‪0,0150‬‬ ‫‪0,2607 0,4119‬‬ ‫‪-0,2626‬‬ ‫‪TEIBS‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30 Noumber of‬‬


‫‪observation‬‬
‫‪0,1878‬‬ ‫‪0,9440‬‬ ‫‪0,0241‬‬ ‫‪R- squared‬‬

‫‪0,1583‬‬ ‫‪0,9324‬‬ ‫‪-0,0106 Adj‬‬ ‫‪R-‬‬


‫‪squared‬‬
‫‪0,0168‬‬ ‫‪0,0000‬‬ ‫‪0,4119‬‬ ‫‪Prob(F-‬‬
‫)‪statistic‬‬
‫‪CE2‬‬ ‫‪= 0,23 + CE2‬‬ ‫=‬ ‫‪0,23+ CE2 = 0,33‬‬ ‫–‬ ‫المعادلة المقدرة‬
‫‪0,25*TEIBS‬‬ ‫‪0,26*TEIBS 0,2626*TEIBS‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪ ،Eviews9‬أنظر امللحق رقم‪.4‬‬

‫‪ 2-3‬المفاضلة بين النموذج التجميعي و نموذج األثر الثابت‪:‬‬


‫‪ -‬اختبار نسبة المعقولية العظمى أي اختبار ‪:F‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)15-2‬اختبار ‪ F‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة قصيرة األجل‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫‪77‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مبا أنه ‪ Prob=0,0000>∝= 0,05‬فهذا يعين أن نرفض الفرضية ‪ 𝐻0‬ونقبل الفرضية ‪ 𝐻1‬أي‬
‫قبول منوذج األثر الثابت‪.‬‬

‫‪ 3-3‬المفاضلة بين النموذج التجميعي ونموذج األثر العشوائي‪:‬‬


‫‪ -‬اختبار مضاعف لغرانج ‪:Breusch-Pagan LM‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)16-2‬اختبار ‪ Breusch-Pagan LM‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على‬
‫االستدانة قصيرة األجل‪.‬‬
‫‪Lagrange Multiplier Tests for Random Effects‬‬

‫‪Null hypotheses: No effects‬‬

‫‪Alternative hypotheses: Two-sided (Breusch-Pagan) and one-sided‬‬

‫‪(all others) alternatives‬‬

‫‪Test Hypothesis‬‬

‫‪Cross-section‬‬ ‫‪Time‬‬ ‫‪Both‬‬

‫‪Breusch-Pagan‬‬ ‫‪54.4386‬‬ ‫‪2.7118‬‬ ‫‪57.1505‬‬

‫)‪(0.0000‬‬ ‫)‪(0.0996‬‬ ‫)‪(0.0000‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫مبا أنه ‪ Prob=0,0000 >∝= 0,05‬فهذا يعين أن نرفض الفرضية ‪ 𝐻0‬ونقبل الفرضية ‪ 𝐻1‬أي‬
‫قبول منوذج األثر الثابت‪.‬‬

‫‪ 4-3‬المفاضلة بين نموذج األثر الثابت ونموذج األثر العشوائي‪:‬‬


‫‪ -‬اختبار ‪:Hausman‬‬

‫‪78‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم (‪ :)17-2‬اختبار ‪ Hausman‬ألثر الضريبة على ارباح الشركات على االستدانة قصيرة‬
‫األجل‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫مبا أن من ‪ Prob=0,2726 >∝= 0,05‬فمنه نقبل الفرضية ‪ 𝐻0‬ونرفض الفرضية ‪ 𝐻1‬فهذا يعين أن‬
‫النموذج املقبول هو منوذج األثر العشوائي‪.‬‬

‫من خالل اختبارات املفاضلة بني النماذج الثالثة اتضح أن منوذج األثر الثابت هو األفضل لتوضيح أثر‬
‫الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة قصرية األجل‪.‬‬

‫‪ 5-3‬التحليل االحصائي لنموذج التجميعي ألثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة قصيرة األجل‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار المعنوية االحصائية لمعالم النموذج‪:‬‬

‫‪79‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجدول رقم (‪ :)18-2‬اختبار المعنوية االحصائية لمعالم النموذج التجميعي ألثر ‪ TEIBS‬على االستدانة‬
‫قصيرة األجل‪.‬‬
‫المتغير التابع‪ :‬ميثل القدرة على السداد وذلك حباصل قسمة الديون املالية على القدرة على التمويل‬
‫الذايت‬
‫الفترة‪ N=5 T=6 2015-2010 :‬مجموع مشاهدات البانل‪ 30=5×6 :‬مشاهدة‪.‬‬
‫نموذج األثر الثابت‬ ‫المعلمات‬
‫مستوى املعنوية‬ ‫قيمة املعلمة‬
‫‪0,0000‬‬ ‫‪0,2377‬‬ ‫‪Constante‬‬
‫‪0,0150‬‬ ‫‪0,2607‬‬ ‫‪IBS‬‬
‫‪Noumber‬‬ ‫‪of‬‬
‫‪30‬‬
‫‪Observation‬‬
‫‪0,9440‬‬ ‫‪R-squared‬‬
‫‪0,9324 Adjusted R-squared‬‬
‫‪0,0000‬‬ ‫)‪Prob (F-Statistic‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪ ،Eviews9‬أنظر امللحق رقم ‪.3‬‬

‫بالنسبة لثابت ‪:C‬‬ ‫‪‬‬


‫نالحظ ان ‪ Prob=0,0000< ∝= 0,05‬فمنه نرفض الفرضية ‪ 𝐻0‬ونقبل الفرضية ‪ 𝐻1‬فهذا يعين‬
‫أن الثابت له معنوية احصائية عند مستوى املعنوية ‪.%5‬‬
‫بالنسبة ل ‪:TEIBS‬‬ ‫‪‬‬
‫نالحظ ان ‪ Prob=0,0150< ∝= 0,05‬فمنه نرفض الفرضية ‪ 𝐻0‬ونقبل الفرضية ‪ 𝐻1‬فهذا يعين‬
‫أن ‪ TEIBS‬هلا داللة احصائية عند مستوى املعنوية ‪.%5‬‬

‫‪ 6-3‬اختبار القدرة التفسيرية لنموذج ‪:R2‬‬

‫من خالل النتائج املتحصل عليها يف النموذج العشوائي نالحظ أن معامل التحديد املتحصل عليها ‪R-‬‬
‫‪ 0,9440 =Squared‬وهذا يعين أن الضريبة على أرباح الشركات تفسر قرار االستدانة قصرية االجل بنسبة‬
‫‪.%94,40‬‬

‫‪80‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 7-3‬اختبار صالحية النموذج‪:‬‬

‫نالحظ ان )‪ α=0,05 < 0,0000 =Prob (F-Statistic‬فهذا يعين قبول منوذج األثر‬
‫الثابت‪.‬‬

‫‪ 8-3‬التحليل االقتصادي‪:‬‬

‫ومن خالل التحليل االحصائي وجدنا أنه يوجد أثر لضريبة على أرباح الشركات على االستدانة قصرية االجل‪،‬‬
‫جد‪.‬‬
‫وهذا من خالل وجود معنوية احصائية لنموذج‪ ،‬وهذا ما يوضحه معامل التحديد بقيمة ‪0,9440‬وهي كبرية ً‬
‫أي كانت هناك عالقة قوية جدا بني الضريبة على أرباح الشركات و االستدانة قصرية االجل‪ ،‬وأسبابه ترجع‬
‫إىل ان الشركات توفر لديها موارد مالية لسد استحقاقاهتا الواجبة عليها من الضريبة على أرباح الشركات كوهنا قادرة‬
‫على تسديد ديوهنا يف األجل القصري‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفرع الثاني‪ :‬اختبار الفرضيات‬

‫بناءا على التحليل القياسي ملتغريات الدراسة باستخدام منوذج األثر العشوائي ومنوذج التجميعي‪ ،‬سنقوم‬
‫بتحليل تلك النتائج ‪:‬‬
‫‪ -1‬نسبة االستدانة‪:‬‬

‫كشفت نتائج الدراسة عن عدم وجود أثر لضريبة على أرباح الشركات على قرار متويل باالستدانة‪ ،‬وهذا‬
‫راجع إىل نوع نشاط املؤسسة والوضعية املالية هلا‪ ،‬وهذه النتيجة جاءت متنافية مع نظرية مودجلياين وملري الذي كان‬
‫يفسر بوجود أثر للضريبة على قرار االستدانة بزيادة نسبة االستدانة وفسرها بالعالقة الطردية بينهما‪ ،‬وجاءت ايضا‬
‫متنافية هذه النتيجة مع نظرية جونسن ومكلينغ الذي نصت على أنه من مصلحة املؤسسة االستدانة إىل غاية النقطة‬
‫اليت تتساوى فيها الوفرات الضريبية مع تكاليف اإلفالس والوكالة‪.‬‬
‫‪ -2‬نسبة االستدانة طويلة األجل‪:‬‬
‫من خالل النتائج املتحصل عليها‪ ،‬توصلنا إىل عدم وجود أثر للضريبة على أرباح الشركات على االستدانة‬
‫قصرية األجل‪ ،‬كوهنا هذا القرار اختذته املؤسسات لتقيس مدى قدرهتا على تسديد ديوهنا يف األجل الطويل‪ ،‬وقد يعود‬
‫غياب األثر اىل نقص العينة أو ألسباب خاصة متعلقة بوضعية املالية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -3‬نسبة االستدانة قصيرة األجل‪:‬‬
‫تبني لنا من خالل النتائج السابقة واخلاصة بقرار االستدانة يف األجل القصري‪ ،‬وتوصلنا اىل وجود أثر بني‬
‫الن الشركات قادرة على سد التزاماهتا اخلاصة يف األجل القصري فقط‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫يعد قرار التمويل باالستدانة يف املؤسسة االقتصادية مهم‪ ،‬كونه حيدد املسار املايل الذي ستلجئ اليه‬
‫املؤسسة لتلبية احتياجاهتا اخلاصة‪ ،‬وهذا ما أثبته الدراسات النظرية والتجريبية واليت مت تقدميها يف احملاور السابقة‬
‫اخلاصة بدراسة أثر الضريبة على أرباح الشركات على قرار التمويل يف املؤسسة االقتصادية بصفة خاصة والذي كان‬
‫دراستنا‬ ‫حمور‬
‫القياسية‪ ،‬من خالل االعتماد على خمتلف النماذج اليت تفسر العالقة املوجودة بني الضريبة على أرباح الشركات‬
‫واملتغريات التابعة‪ .‬لذلك فبعد التعرف على أمهية مناذج البانل يف حتديد‬
‫طبيعة هذه العالقة‪ ،‬و تطبيق هذه التقنية من أجل تبيان أثر ‪ IBS‬على قرارات التمويل والتعرف على من هو القرار‬
‫االحسن واالجنع الذي اختذته املؤسسة (الشركة)‪.‬‬
‫وللوصول إىل نتيجة توصلنا إىل وجود أثر للضريبة على ارباح الشركات على قرار االستدانة يف األجل القصري فقط يف‬
‫املؤسسات االقتصادية املدرجة يف بورصة اجلزائر وهذا يدل على ان الشركات قادرة على سد ديوهنا يف األجل ال‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫خ ـ ـ ـ ـ ـ ــاتمة‬
‫خـ ـ ـ ـ ـ ــاتمة‬

‫إن من أكن ملشانلكا مل نع ين نله ماملنل ملش االنلص ملية يفنلقتن حلة انل ملينلة انص ك ع نن ملييفنص ن ميفنلق‬
‫متصتننا ننط يناحننط ملهت لملللننل ملشل نننه الننو راننلقملل حلينحننصت حل ن بللننله ننت و ين ننص بننل صء إىل ملختننل ةن مل مل مننلة‬
‫ملرالن حلملعنو حلن املنل من يناح ننن انت مليهت لملنلصه حلمن لننا انت مل ن مل ملص ةن مل مليان ملرنه حل ن انتمل مل ن مل ينن ث‬
‫ف ملننل مل ين تبن ن أ بننلت مل انكلص ملشع حللننن من مللملننلص مل ننل شيفن ن مل ين مل ه حل بل ننلة ملش االننن عن إ ن إ ننلق‬
‫أا ملفملل ملشالح إ‪.‬‬ ‫ا لان مل ن م لم ن‬
‫ان م ملش االلص‬ ‫ملإلش ل ن ملشح حلهتن هتلحل ال إا لط ملللر مل اظ ي ملان‬ ‫بلإلمللبن‬ ‫حلف ال ت‬
‫و ماملج‬ ‫ملية يفلقتن ملش ملن بص صن مللزمل عرتإ ملشا إ م اان ‪ 2010‬إىل اان‪2015‬ه هت ث ملينب ال‬
‫ا مل الالاا مل زما ن ملش ح ن ‪ Panel Data Method‬ه مل تي تااا‬ ‫منص ج مل بلرا‬ ‫ق ملان مليل ن حل ملش ا‬
‫ثالث منل ج ‪ :‬منص ج مليحن مل مل ا ط ‪ ، Pooled Regression Model‬منص ج ملآلثل مل ثلب ن ‪Fixed‬‬
‫‪Effects Model‬ه ه منص ج ملآلثل مل اصمل ن ‪. Random Effects Model‬‬
‫حلش فن أفيا مل اال ج يا خ ملمه مل ا مت ينحب ثالثن ملخ بل ملصه اط ‪:‬ملخ بل ملش ص ن مل ظا ه حل ملخ بل‬
‫ميل ف ي ملرجه)‪ (LM‬ملش رتت م ةبا )‪ Breusch and Pagan (1980‬حل و اعلل ن بني منص ج حل ملخ بل‬
‫اصمسلن (‪ )Hausman‬حلمل تي تال خ م أملا مليخ ل بني مل ااص ملني ملألث مل ثلبت حلمل اصمل ط‪.‬‬
‫أهت أام ملشصملل و ملياللان مللر مل ن ملش االن حلملش اث ن‬ ‫ت و مللءص ق ملا ال ات ُ الّط مل يصء‬
‫ة مل مل اصتا ملش االن ملية يفلقتن حل اتمل ملألالس فإن ة مل مل صء إىل‬ ‫أ بلت مل اكلص‬ ‫أث مل ي تبن‬
‫مل بلت مل اكلصه حلم خال ات ق ملالينال جبلب ملل مل اظ ي حلمل حب ط‬ ‫ق م اوإ مل ي تبن‬ ‫ة مل ملة أرال‬
‫ينصص ال ملىل عاص ن م مل ا ل ج‪:‬‬
‫‪.I‬نتائج اختبار الفرضيات‪:‬‬
‫مل ننل حلبلا ن ن خ مل ب ر ننلمج‬ ‫مل ب ننثه م ن ن خ ننال مل ا ننل ج ملش يف ننا‬ ‫ن ن مل ع ل ن ن لص ملشح حلهت ننن‬ ‫ا ننا‬
‫‪ EVIEWS9‬حل ا مال صى ملش اصتن ‪:𝛼 = 0,05‬‬
‫ملش االن ملية يفلقتن ميفلق قملخ نن حلميفنلق خل مل نن صن‬ ‫‪ -‬الفرضية االولى مل ع ملشيفلق مل اصت ن ملشصملصقإ‬
‫ميفلق خل مل ن كليا ملرن؛‬ ‫ختمل ين ملش االن ين ص ب اصتا مل تمليت ملحل ملي الق‬
‫ن مل ن مل مل انصت ط بليان ملرن ه حلانتمل‬ ‫أ بلت مل اكلص أثن‬ ‫‪ -‬الفرضية الثانية‪ :‬مل ع يناص بأره ي تصمل ي تبن‬
‫ملش االلص ملية يفنلقتن ملش ملنن‬ ‫ص حلينصص ال إ ه م خال مل ا ل ج ملش يفا ملل أثالء ق ملا ال حلينحب ملل‬
‫بص صننن مللزمل ن ه حلا نتمل ت اننلي مننو رظ تننن مصقمل ننله حلم ننو مل ننتي أخننت ملي بننل مل ي ن تبن ن أ بننلت مل ا نكلص‬
‫عننن مل صا ن ح ن‬ ‫ت ننصق إىل ينعي ن ا مليا ن ملرن م ل رننن بننلألمصمل ملولصنننه حلملتي نلت ةننل أرننه ينصمل ن الةننن مل لب ننن بننني مل‬
‫ملش مل ن حلرالبن مل فو ملشلة‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫خـ ـ ـ ـ ـ ــاتمة‬

‫حلاننت مل ا ننن ملش صصننا اننل أتيننل ين اننلي مننو مننل ةل ننه ملصرالن حلم اننا أرننه م ن ميفن ن ملش االننن مليا ن ملرن‬
‫أ بلت مل اكلص كصن ملشيفل تف ملشل ن ي ختيو ي تبن؛‬ ‫هتل ن حلملصق ل مل‬
‫حلف اننل ننص الفرضــية الثالثــة‪ :‬مل ننع ‪ :‬تصملن ينننأثو ين تبن ن أ بننلت مل انكلص ن مل ن مل مل اننصت ط بليان ملرن‬ ‫‪-‬‬
‫ا االننلص ملش ملننن بص صننن مللزمل ن ‪ .‬ف ن مت ملثبننلص اننت مل ع ل ن ن ث ننث أيني ن أرننه ين ن ث مل ي ن تبن ن أ بننلت‬
‫مل انكلص ن مليان ملرن ةيفننوإ ملألملنناه حلينالفننت اننت مل ع لن ن مننو مليان ملرن قصت ننن مليملننا ين مل انكلص ةننلق إ ن‬
‫ان ملهت لملللننل مليملننا مل يفننو ف ننط‪ .‬أمننل هتل ننن مليا ن ملرن ن مليمل ننني م ننل فننال تصملن اننل ينننأثو ن مل ي ن تبن‬
‫مل بلت مل اكلص‪ .‬ف ت و اا با مل ع ل ن مل ثل ثنن حلرن ف مل ع لن ني مل النلب ني مل نع ينناص ب ن حلملنصق أثن ن انت‬
‫مل مل ‪ .‬إي أن اتمل تثبت مل ملنلء بنه مل ن ك ص قملقملن بن مل انله بل ملانن مل نع ةنل قنل ب حن ة ملىل عاص نن من مل اظ تنلص‬
‫ن ميفننلق مل اصتنناه حلمل ننع ينصصننا م ن خالاننل إىل حلملننصق أث ن ي ن مل حلمل ننصف‬ ‫حلمل ملاننلص ملش ننن ب ننأثو مل ي ن مل‬
‫مل مللء به مصقمل له حلم و حلملصرس حلم اا؛‬ ‫ميفلق مل اصتا؛ هتني أن ات مل ع ل ن ينيف ة‬ ‫مل ي تيب‬
‫ين ن مليان ملرن من أانم ميفنلق مل اصتنا ملش االنن ملية يفنلقتن إ تن م مل نصء إ ملنل من أملنا يناح نن‬ ‫‪-‬‬
‫مليهت لملنلص مل نع مل ينن ا ملش االنن من متصت ملنل ن ق تن مل اصتنا مل نتمليته إي أهننل مل ينن ث ف ملنل مل ين تبن كصهننل‬
‫ملش االلص ملش ملن مل بص صن متا ال ختع يلص هتل ن ملل أ بلت ؛‬
‫‪ -‬حلمليا ن ملرن ملألملننا مل يفننو اننط شننطء مل ن بل االننبن ا االننن حلن املننل م ن ينال ن ت ملهت لملللننل ململننا ةيفننو‬
‫ما حل للل‪.‬‬ ‫ما حلع آخ حلينااط ملا ثال مللل حلين‬ ‫ط ينا ع ب ال‬

‫‪86‬‬
‫خـ ـ ـ ـ ـ ــاتمة‬

‫‪.II‬مقترحات‪:‬‬
‫م خال مل ا ل ج ملش صصا مل ملل ملةرتهتال عاص ن م مل صص لص حلجتال ص ف ال ت ط‪:‬‬
‫‪ -‬ل حل إ مليا ال بلش االن ملية يفلقتن ملش ملن بص صن مللزمل ه حل الني أقمل ملل ملشلة بلختل مل مل مليرال‬
‫ملش االن؛‬ ‫أ بلت مل اكلص ملشع حلض‬ ‫مل او مليلصا مل ي تبن‬ ‫حلمليعو با مل اظ‬
‫أ بلت مل اكلص ا مليخ ل بني ملشيفلق‬ ‫مالوي ملش االلص ملألخت ب ني ملي بل مل ي تبن‬ ‫‪-‬‬
‫مل اصت ن ا االن؛‬
‫أا فملله حلل حل إ إ حلء ملش االلص أمه ن بل ان‬ ‫‪ -‬ت مل مل مل اصت ط ملش االن مملم حلتالل ال‬
‫ملخ ل ‪.‬‬ ‫حلمليهتاللن‬
‫‪.III‬آفاق الدراسة‪:‬‬

‫رالط ملش االلص حلملختل مل مل‬ ‫ت ثثال أهت مل اوملص مليلص ن ملش االن ملية يفلقتنه حلمل ع ين ث‬
‫مليرال ه حل ت و ر رتت عاص ن م ملشصملل و ملشال ب ن‪:‬‬

‫ة مل متصتا ملش االن ملية يفلقتنه إي أره م‬ ‫أ بلت مل اكلص‬ ‫م مللملصق ملشبتحل ن م أملا إب ملز أث مل ي تبن‬
‫مل حب ط حلملصق ب مل ا ل ص كصن اتمل ملشصلصع هتاللس بل االبن اكلص ملش ملن بص صن مللزمل ه حل ت و ر رتت‬
‫عاص ن م ملشصملل و ملشال ب ن‪:‬‬
‫أ بلت مل اكلص ملش االن ملية يفلقتن؛‬ ‫‪ -‬آ ن م للن مل ي تبن‬
‫ف ل ن ة مل مل اصتا ملختل مل مل ملص ملش االن ملية يفلقتن؛‬ ‫‪-‬‬
‫ت مل ان مل الصة ن بص صن مل م ملشا ص ن؛‬ ‫ف ل ن ة مل ملص مل اصتا‬ ‫‪-‬‬
‫ق ملان مل ب مل ا مل اصت ن ا االلص ملية يفلقتن ملش ملن بص صن مللزمل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪87‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫قائمة المصادر و المراجع‬

‫‪ ‬الكتب‪:‬‬
‫‪ -1‬منور أوسرير‪ ،‬حممد محو‪ ،‬حماضرات يف جباية املؤسسات‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬مكتبة الشركة اجلزائرية بوداود‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬
‫‪.2009‬‬
‫‪ -2‬عاشور كتوش‪ ،‬احملاسبة املعمقة‪ ،‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬الطبعة الثانية‪.2007،‬‬
‫‪ -3‬ناصر مراد‪ ،‬اإلصالحات الضريبية يف اجلزائر‪ ،‬جملة الباحث‪ ،‬العدد ‪ ،2003/03‬جامعة البليدة‪.2003،‬‬
‫‪ -4‬يوعون حيياوي نصرية‪ ،‬جباية املؤسسة (دروس‪ ،‬متارين‪ ،‬ودراسة احلاالت) ‪ ،‬اجلزائر‪.2011 ،‬‬
‫‪ -5‬عبد القادر شاليل‪ ،‬حماضرات يف مادة جباية املؤسسة‪ ،‬جامعة البويرة‪.2016-2015 ،‬‬
‫‪ -6‬بن اعماره منصور‪ ،‬الضريبة على أرباح الشركات ‪ ،l’IBS‬حسب تعديالت قانون املالية ‪ 2010‬لطلبة املعاهد‬
‫العليا و اجلامعات و كل املتخصصني يف االقتصاد‪ ،‬دار هومة للطباعة والنشر و التوزيع‪ ،‬اجلزائر‪.2010 ،‬‬
‫‪ -7‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬اإلدارة املالية " مدخل اختاذ القرارات"‪ ،‬مؤسسة شباب اجلامعة‪ ،‬االسكندرية‪.2007 ،‬‬
‫‪ -8‬بن ساسي الياس‪ ،‬قريشي يوسف‪ ،‬التسيري املايل‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬عمان – األردن‪،‬‬
‫‪.2011‬‬
‫‪ -9‬حسن أمحد توفيق‪ ،‬التمويل واالدارة املالية يف املشروعات التجارية‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪.1996 ،‬‬
‫‪ -10‬يوسف مامش‪ ،‬ناصر دادي عدون‪ ،‬أثر التشريع اجلبائي على مردودية املؤسسة وهيكلها املايل‪ ،‬دار احملمدية‬
‫العامة‪ ،‬الطبعة األوىل‪.2008 ،‬‬
‫‪ -11‬منري ابراهيم اهلندي‪ ،‬اإلدارة املالية‪ -‬مدخل حتليلي معاصر‪ ،‬املكتب العريب احلديث‪.2007 ،‬‬
‫‪ ‬المذكرات‪:‬‬
‫‪ -1‬مالكي فاطمة الزهراء‪ ،‬زراولة كرمية‪ ،‬النظام الضرييب على ارباح الشركات ‪ IBS‬يف التشريع اجلزائري‪ ،‬مذكرة‬
‫ماسرت‪ ،‬جامعة جياليل بونعامة‪ ،‬مخيس مليانة‪.2015/2014 ،‬‬
‫‪ -2‬مساعد عبد الباسط‪ ،‬مدى تطبيق الضرائب على الدخل وفق املعيار احملاسيب رقم ‪ 12‬يف اجلزائر‪ ،‬مذكرة ماسرت‪،‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪.2012/2011 ،‬‬
‫‪ -3‬شكال آسيا‪ ،‬أثر الضريبة على القرارات املالية‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪.2014-2013 ،‬‬
‫‪ -4‬بن علي حممود‪ ،‬سويسي حممد‪ ،‬مكانة الشريبة على ارباح الشركات ‪ IBS‬ضمن النظام الضرييب اجلزائري‪ ،‬مذكرة‬
‫ماسرت‪ ،‬جامعة عمار ثليجي‪ ،‬االغواط‪.2015/2014 ،‬‬
‫‪89‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪ -5‬حممد محر العني‪ ،‬ترشيد االختيارات اجلبائية يف املؤسسة االقتصادية اجلزائرية‪ ،‬شهادة ماجستري‪ ،‬جامعة احلاج‬
‫خلضر‪ ،‬باتنة‪.2011-2010 ،‬‬
‫‪ -6‬فاطمي كمال‪ ،‬صادقي مجال‪ ،‬الضريبة على أرباح الشركات ‪ ،IBS‬مذكرة خترج لنيل شهادة الدراسات اجلامعية‬
‫املطبقة يف شعبة احملاسبة والضرائب‪ ،‬ملحقة جامعة مخيس مليانة‪.2001 ،‬‬
‫‪ -7‬مصباح عائشة‪ ،‬املؤسسات الصغرية واملتوسطة ومعوقات تطورها‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت ‪،1955‬‬
‫سكيكدة‪.2005 ،‬‬
‫‪ -8‬كروان لعور‪ ،‬أثر أساليب التمويل على الوضعية املالية يف املؤسسات اإلقتصادية‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة ورقلة‪،‬‬
‫‪.2015/2014‬‬
‫ناصر شارفين‪ ،‬الضريبة على الدخل واألرباح يف االصالحات الضريبية‪ ،‬دراسة حالة اجلزائر‪ ،‬رسالة ماجستري‬ ‫‪-9‬‬
‫يف العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.2003 -2002 ،‬‬
‫‪ -10‬بوسنة وردة‪ ،‬التأثري الضرييب على مصادر متويل املؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة ‪ 20‬أوت‬
‫‪ ،1955‬سكيكدة‪.2005 ،‬‬
‫‪ -11‬راضية بوزنادة‪ ،‬تقييم سياسة االستدانة يف املؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪،‬‬
‫‪.2014/2013‬‬
‫‪ -12‬بدراوي شهيناز‪ ،‬تأثري أنظمة الصرف على النمو االقتصادي يف الدول النامية باستخدام مناذج بانل‪ ،‬أطروحة‬
‫دكتورا‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪.2015-2014 ،‬‬
‫‪ -13‬قاسم حممد فؤاد‪ ،‬أنظمة سعر الصرف وأثرها على النمو االقتصادي‪ ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة ايب بكر‬
‫بلقايد‪ ،‬تلمسان‪.2010-2009 ،‬‬
‫‪ -14‬زكريا حيي اجلمال‪ ،‬اختيار النموذج يف مناذج البيانات الطولية الثابتة و العشوائية‪ ،‬اجمللة العراقية للعلوم‬
‫االحصائية‪ ،‬العدد ‪.2012 ،21‬‬
‫‪ -15‬بن ختو فريد‪ ،‬قياس مردودية وكفاءة املؤسسات البنكية‪ ،‬أطروحة دكتورا‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪،‬‬
‫‪.2015 -2013‬‬
‫‪ -16‬بن اعراب أم اخلري‪ ،‬العوامل احملددة لالستدانة يف املؤسسات االقتصادية‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة غرداية‪،‬‬
‫‪.2016-2015‬‬

‫‪90‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪ -17‬علي بن الضب‪ ،‬دراسة تأثري اهليكل املايل و سياسة توزيع األرباح على قيمة املؤسسة املدرجة بالبورصة‪،‬‬
‫مذكرة ماجيستري‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪.2009 ،‬‬
‫‪ -18‬مسرية بنت سعيد املالكي‪ ،‬العالقة بني حجم املنشأة والتقدم التقين يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬دراسة‬
‫تطبيقية‪ ،‬مذكرة ماجيستري‪ ،‬جامعة امللك سعود‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪.2013 ،‬‬
‫‪ -19‬جبوري حممد‪ ،‬تأثري أنظمة الصرف على التضخم والنمو االقتصادي‪ ،‬اطروحة دكتورا‪ ،‬جامعة أيب بكر‬
‫بلقايد‪ ،‬تلمسان‪.2013-2012 ،‬‬
‫وليد بوتياح‪ ،‬دراسة مقارنة لدوال االستثمار يف البلدان املغاربية‪ ،‬مذكرة ماجيستري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬ ‫‪-20‬‬
‫‪.2007-2006‬‬
‫‪ -21‬باريك مراد‪ ،‬التحرير التجاري وسعر الصرف احلقيقي‪ ،‬جامعة أيب بكر بالقايد‪ ،‬مذكرة ماجيستري‪ ،‬تلمسان‪،‬‬
‫‪.2014-2013‬‬
‫‪ ‬الملتقيات‪:‬‬
‫‪ -1‬قدي عبد اجمليد‪ ،‬النظام الضرييب اجلزائري وحتديات األلفية الثالثة‪ ،‬امللتقى الوطين حول االقتصاد اجلزائري واأللفية‬
‫الثالثة‪ ،‬جامعة البليدة‪ /21/20 ،‬ماي ‪.2003‬‬
‫‪ -2‬مليكة زغيب‪ ،‬إلياس بوجعادة‪ ،‬دراسة أسس صناعة قرار التمويل باملؤسسة االقتصادية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‬
‫وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة ‪ 20‬اوت ‪ ،1955‬سكيكدة‪.‬‬

‫‪http://iefpedia.com/arab/wp-content/uploads/2010/03/%A8.pdf .‬‬

‫‪ ‬المجالت‪:‬‬
‫‪ -1‬بريش عبد القادر‪ ،‬بدروين عيسى‪ ،‬حمددات سياسة توزيع األرباح يف املؤسسات اخلاصة اجلزائرية‪ ،‬جملة االكادميية‬
‫لدراسات االجتماعية واالنسانية‪ ،‬جامعة املسيلة‪ ،‬العدد ‪ 10‬جوان ‪.2013‬‬
‫‪ -2‬دادن عبد الغين‪ ،‬قرار التمويل حتت تأثري الضرائب وتأثري تكلفة التمويل‪ ،‬جملة الباحث‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‬
‫ورقلة‪ ،‬عدد ‪.2008 /06‬‬
‫‪ -3‬نور الدين زغيبط‪ ،‬نعيم عاشوري‪ ،‬معاجلة االزدواج الضرييب ألرباح الشركات بني التخفيف واإللغاء‪ ،‬جملة‬
‫البحوث اإلقتصادية واملالية ‪ ،JEFR‬العدد ‪ ،01‬جوان ‪.2014‬‬

‫‪91‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪ ‬القوانين والتشريعات‪:‬‬
‫‪ -4‬املادة ‪ ،135‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة‪.2015‬‬
‫‪ -5‬املادة ‪ ،138‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪.2015‬‬
‫‪ -6‬املادة ‪ ،150‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪.2015‬‬
‫‪ -7‬املادة ‪ ،195‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪.2015‬‬
‫‪ -8‬املادة ‪ ،157‬قانون الضراب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪.2015‬‬
‫‪ -9‬املادة ‪ ،158‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪.2015‬‬
‫‪ -10‬املادة ‪ ،159‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪.2015‬‬
‫‪ -11‬املادة ‪ ،192‬قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪.2015‬‬
‫‪ -12‬املادة ‪ ،193‬قانون الضرائب املباشرة و الرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة‪.2015‬‬
‫‪ -13‬املادة ‪ ،194‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪.2015‬‬
‫‪ -14‬املادة ‪ ،150‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪.2010‬‬
‫‪ -15‬املادة ‪ ،150‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪.2011‬‬
‫‪ -16‬املادة ‪ ،150‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪.2012‬‬
‫‪ -17‬املادة ‪ ،150‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪.2013‬‬
‫‪ -18‬املادة ‪ ،150‬قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة‪ ،‬لسنة ‪.2014‬‬

‫المراجع األجنبية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪1- F. MODIGLIANI & M. MILLER, Corporate income taxes and the cost of‬‬
‫‪capital: a correction , The American Economic Review, Vol. 53, N° 3, June 1963.‬‬
‫‪2- M. JENSEN & W. MECKLING, theory of the Firm: Managerial behavior,‬‬
‫‪Agency costs and Ownership structure, Journal of Financial Economics, Vol. 3, N°‬‬
‫‪4, October1976.‬‬
‫‪3- MICHAEL P. DEVEREUX, Issues in the design of taxes on corporate profit,‬‬
‫‪National Tax Journal, Vol. 65, September 2012.‬‬
‫‪4- Edward W. Frees , Longitudinal and Panel data, Brief Table of Content, All‬‬
‫‪rights reserved, oct 2003.‬‬

‫‪92‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

5- Hsiao C., Analysis of panel Data, Cambridge University Press, Cambridge,


2003, p.12.
6- William Greene, Econometric Analysis, 5thed, New Jersey, Prentice Hall,
Apper Saddle River, 2003.
7- Régis Bourbonnais, économétrie, 8eme édition, Dunod, Paris, 2011.

:‫ مواقع الكترونية‬
http://www.mfdgi.gov.dz/index.php/ar/2014-05-29-13- ،‫ املديرية العامة لضرائب‬-1
06-51/144-2014-07-14-13-02-55/379-2014-05-28-14-21-5
http://www.sgbv.dz :‫ موقع بورصة اجلزائر‬-2
www.joradp.dz :‫ موقع اجلريدة الرمسية اجلزائرية‬-3
http://www.rouiba.com.dz :‫ موقع شركة الرويبة‬-4

93
‫الم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالحق‬
‫المالح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق‬
‫الملحق رقم (‪ :)1‬متغيرات الدراسة للشركات المدرجة في بورصة الجزائر للفترة (‪)2015-2010‬‬
‫الشركات‬ ‫السنوات‬ ‫‪TEIBS‬‬ ‫‪CE‬‬ ‫‪CE1‬‬ ‫‪CE2‬‬
‫‪sai‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪0,27‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0,03‬‬ ‫‪0,28‬‬
‫‪sai‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪0,17‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪-0,07‬‬ ‫‪0,28‬‬
‫‪sai‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪-0,09‬‬ ‫‪0,3‬‬
‫‪sai‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪0,18‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪-0,11‬‬ ‫‪0,28‬‬
‫‪sai‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪0,09‬‬ ‫‪0,17‬‬
‫‪sai‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0,12‬‬ ‫‪0,17‬‬
‫‪roui‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪0,28‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪-0,2‬‬ ‫‪0,37‬‬
‫‪roui‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪0,34‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪-0,22‬‬ ‫‪0,43‬‬
‫‪roui‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪0,32‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪-0,29‬‬ ‫‪0,47‬‬
‫‪roui‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪0,23‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪-0,13‬‬ ‫‪0,41‬‬
‫‪roui‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪0,02‬‬ ‫‪0,35‬‬
‫‪roui‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪0,14‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0,38‬‬
‫‪aur‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪0,31‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0,21‬‬ ‫‪0,28‬‬
‫‪aur‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪0,18‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0,41‬‬ ‫‪0,14‬‬
‫‪aur‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪0,25‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪0,49‬‬ ‫‪0,1‬‬
‫‪aur‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪0,1‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0,45‬‬ ‫‪0,12‬‬
‫‪aur‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪0,09‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪0,4‬‬ ‫‪0,14‬‬
‫‪aur‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪0,16‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0,4‬‬ ‫‪0,11‬‬
‫‪all‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪0,07‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪-0,11‬‬ ‫‪0,45‬‬
‫‪all‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪0,09‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪-0,13‬‬ ‫‪0,55‬‬
‫‪all‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪-0,2‬‬ ‫‪0,54‬‬
‫‪all‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪-0,19‬‬ ‫‪0,54‬‬
‫‪all‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪0,18‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪-0,16‬‬ ‫‪0,54‬‬
‫‪95‬‬
‫المالح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق‬
‫‪all‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪0,18‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪-0,13‬‬ ‫‪0,52‬‬
‫‪dah‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪0,12‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0,09‬‬ ‫‪0,09‬‬
‫‪dah‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪0,26‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0,07‬‬ ‫‪0,11‬‬
‫‪dah‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪0,39‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0,07‬‬ ‫‪0,12‬‬
‫‪dah‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪0,17‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0,06‬‬ ‫‪0,11‬‬
‫‪dah‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪0,21‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0,12‬‬ ‫‪0,1‬‬
‫‪dah‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪0,15‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0,12‬‬ ‫‪0,1‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالبة باالعتماد على معلومات الشركات واجلريدة الرمسية‪.‬‬
‫‪http://www.sgbv.dz‬‬ ‫موقع بورصة اجلزائر‪:‬‬
‫‪www.joradp.dz‬‬ ‫موقع اجلريدة الرمسية اجلزائرية‪:‬‬
‫الرويبة‪http://www.rouiba.com.dz :‬‬ ‫موقع شركة‬
‫‪96‬‬
‫المالح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق‬

‫الملحق رقم (‪ :)2‬اختبارات نموذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة للفترة (‪-2010‬‬
‫‪.)2015‬‬

‫تقدير نموذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على نسبة االستدانة باستخدام النموذج التجميعي‬ ‫‪-1‬‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬


‫تقدير نموذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على نسبة االستدانة باستخدام نموذج األثر الثابت‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫‪97‬‬
‫المالح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق‬

‫تقدير نموذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على نسبة االستدانة باستخدام نموذج األثر العشوائي‬ ‫‪-3‬‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫اختبار ‪ Breusch-Pagan‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫‪98‬‬
‫المالح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق‬

‫الملحق رقم (‪ :)3‬اختبارات نموذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة طويلة األجل للفترة‬
‫(‪.)2015-2010‬‬

‫تقدير نموذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على نسبة االستدانة طويلة األجل باستخدام‬ ‫‪-1‬‬
‫النموذج التجميعي‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬


‫تقدير نموذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على نسبة االستدانة طويلة األجل باستخدام نموذج األثر‬ ‫‪-2‬‬
‫الثابت‪:‬‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬


‫‪99‬‬
‫المالح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق‬

‫تقدير نموذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على نسبة االستدانة طويلة األجل باستخدام نموذج األثر‬ ‫‪-3‬‬
‫العشوائي‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫اختبار ‪ Breusch-Pagan‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة طويلة األجل‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫‪100‬‬
‫المالح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق‬

‫الملحق رقم (‪ :)4‬اختبارات نموذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة قصيرة األجل للفترة‬
‫(‪.)2015-2010‬‬

‫تقدير نموذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على نسبة االستدانة قصيرة األجل باستخدام‬ ‫‪-1‬‬
‫النموذج التجميعي‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬


‫تقدير نموذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على نسبة االستدانة قصيرة األجل باستخدام نموذج األثر‬ ‫‪-2‬‬
‫الثابت‪:‬‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬


‫‪101‬‬
‫المالح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق‬

‫تقدير نموذج أثر الضريبة على أرباح الشركات على نسبة االستدانة قصيرة األجل باستخدام نموذج األثر‬ ‫‪-3‬‬
‫العشوائي‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬

‫اختبار ‪ Breusch-Pagan‬ألثر الضريبة على أرباح الشركات على االستدانة قصيرة األجل‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبة باعتماد على خمرجات برنامج ‪.Eviews9‬‬


‫‪102‬‬
‫الف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهرس‬
‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪I‬‬ ‫اإلهداء‪.....................................................................................‬‬
‫‪II‬‬ ‫شكر وعرفان‪................................................................................‬‬
‫‪III‬‬ ‫قائمة المحتويات‪............................................................................‬‬
‫‪V‬‬ ‫قائمة الجداول‪..............................................................................‬‬
‫‪VIII‬‬ ‫قائمة األشكال‪..............................................................................‬‬
‫‪IX‬‬ ‫قائمة المالحق‪..............................................................................‬‬
‫‪X‬‬ ‫قائمة الرموز واالختصارات‪...................................................................‬‬
‫‪XI‬‬ ‫ملخص الدراسة‪.............................................................................‬‬
‫أ‪-‬ج‬ ‫المقدمة العامة‪...............................................................................‬‬
‫الفصل األول‪ :‬عالقة الضريبة على أرباح الشركات بقرار تمويل المؤسسة االقتصادية‬
‫‪2‬‬ ‫تمهيد‪......................................................................................:‬‬
‫‪3‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬ماهية الضريبة على أرباح الشركات( ‪ )IBS‬والقرارات التمويلية في المؤسسة‬
‫االقتصادية‪..................................................................................‬‬
‫‪3‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مدخل للضريبة على أرباح الشركات‪..........................................‬‬
‫‪3‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مفاهيم أساسية للضريبة على أرباح الشركات‪..................................................‬‬
‫‪9‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬حساب الضريبة على أرباح الشركات وآجالها‪.................................................‬‬
‫‪10‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬آلية تحصيل الضريبة على أرباح الشركات‪....................................................‬‬
‫‪19‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬قرارات التمويل في المؤسسة االقتصادية‪......................................‬‬
‫‪19‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مفهوم القرار التمويلي‪........................................................................‬‬
‫‪20‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬التصنيفات المختلفة لمصادر التمويل‪.........................................................‬‬
‫‪22‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬العوامل المؤثرة في قرار التمويل‪.............................................................‬‬
‫‪24‬‬ ‫الفرع الرابع‪ :‬أثر الضريبة على ارباح الشركات على قرار تمويل‪..............................................‬‬
‫‪33‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات السابقة ‪................................................‬‬
‫‪33‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬الدراسات السابقة بالعربية‪....................................................‬‬
‫‪36‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الدراسات السابقة االجنبية ‪..................................................‬‬
‫‪39‬‬ ‫خالصة الفصل‪..............................................................................‬‬
‫‪106‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة حالة المؤسسات االقتصادية المدرجة في بورصة الجزائر‬
‫‪41‬‬ ‫تمهيد‪......................................................................................:‬‬
‫‪42‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬الطريقة واألليات المستخدمة في الدراسة‪...........................‬‬
‫‪42‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬الطريقة واألدوات المستخدمة في الدراسة‪....................................‬‬
‫‪42‬‬ ‫الفرع االول‪ :‬طريقة الدراسة‪...............................................................................‬‬
‫‪47‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬أدوات الدراسة‪..............................................................................‬‬
‫‪47‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬اإلطار القياسي المتبع في التحليل ‪...........................................‬‬
‫‪47‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مدخل نظري لبيانات البانل‪..................................................................‬‬
‫‪49‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬اختبارات التحديد‪...........................................................................‬‬
‫‪52‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬النماذج األساسية لتحليل بيانات بانل‪........................................................‬‬
‫‪65‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬عرض ومناقشة نتائج الدراسة ‪.....................................‬‬
‫‪65‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬عرض نتائج التحليل اإلحصائي الوصفي لمتغيرات الدراسة‪.....................‬‬
‫‪65‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬عرض النتائج وتحليلها‪.......................................................................‬‬
‫‪67‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تقدير النماذج القياسية وتحليلها ‪.............................................‬‬
‫‪67‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬عرض النتائج ومناقشتها‪......................................................................‬‬
‫‪82‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬اختبار الفرضيات‪............................................................................‬‬
‫‪83‬‬ ‫خالصة الفصل‪..............................................................................‬‬
‫‪85‬‬ ‫الخاتمة ‪....................................................................................‬‬
‫‪89‬‬ ‫قائمة المصادر والمراجع‪.....................................................................‬‬
‫‪95‬‬ ‫المالحق‪....................................................................................‬‬
‫‪106‬‬ ‫الفهرس‪.....................................................................................‬‬

‫‪107‬‬

You might also like