You are on page 1of 89

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعميــم العـالي والبحـــث العمـــمي‬


‫جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‬
‫كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير‬
‫قسم العموم التجارية‬
‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماسرت أكادميي‬
‫ميدان العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‬
‫الشعبة‪ :‬علوم جتارية‬
‫التخصص‪ :‬تجارة دولية‬

‫دور التحرير التجاري في تحقيق النمو‬


‫والرفاهية‬
‫‪00‬‬
‫الشراكة األورو جزائرية نموذجا َ للفترة (‪5151-5991‬م)‬

‫إعداد الطلبة‪:‬‬
‫تحت إشراف الدكتور‪ :‬عبد القادر عبيدلي‬ ‫‪‬محمد السعيد عالل‬
‫المشرف المساعد الدكتور‪ :‬عقبة عبدالالوي‬ ‫‪‬طه سويد‬
‫‪‬يامن فوحمة‬

‫لجنة المناقشة‬
‫رئيسا‬ ‫أستاذ محاضر "أ" بجامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‬ ‫نور الدين جوادي‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫أستاذ محاضر "ب" بجامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‬ ‫عبد القادر عبيدلي‬
‫مشرفا مساعدا‬ ‫أستاذ محاضر "أ" بجامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‬ ‫عقبة عبدالالوي‬
‫ممتحنا‬ ‫أستاذ مساعد "أ" بجامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‬ ‫عبد الكامل بالحبيب‬

‫السنة الجامعية‪1027/1026 :‬‬


‫اإلهداء‬

‫أهدي عملً هرا إىل‬

‫زوح والدي الطاهسة‬

‫إىل أمً الغالٍت على قليب‬

‫إىل شوجيت احلبٍبت وفال ذاتً كبدي‬

‫أبنائً الغالٍني‬

‫إىل أساترتً وشمالئً الطلبت‬

‫أهدي هرا العمل املتواضع‬

‫حممد السعيد‬
‫اإلهداء‬

‫أهدي عملً هرا إىل‬

‫زوح والدي الطاهسة‬

‫إىل أمً الغالٍت أطال اهلل يف عمسها‬

‫إىل كل أفساد أسستً‬

‫شوجيت وأوالدي إخوتً وأخواتً‬

‫إىل كل أصدقائً وشمالئً‬

‫وإىل كل األساترة أهدي هرا العمل‬

‫طه‬
‫اإلهداء‬

‫أهدي عملً هرا إىل‬

‫أبً العصٌص‬

‫إىل أمً الغالٍت‬

‫شوجيت قسة عٍين وأبنائً األحباء‬

‫إخوتً وأخواتً‬

‫إىل أصدقائً كل بامسه‬

‫يامن‬
‫شكر وعرف ان‬

‫الحمد هلل الذي هدانا إلى الهدى وما كنا لنهتدي لوال أن هدانا اهلل‬

‫ق ال تعالى‪" :‬لئن شكرتم ألزيدنكم"‬

‫إن كان الشكر ترجمان النية ولسان اللغوية وحبل اإلخالص وعنوان االختصاص‬

‫غب األمطار فشكر‬


‫ف إليكم شكر كأنف اس األحباب في األسحار أو أنف اس الرياض ّ‬
‫إلى اهلل تعالى الذي وفقنا بتوفيقه ‪.‬‬

‫إلى من تبنى هذا العمل بالرعاية واإلشراف الدكتوران الف اضالن ‪:‬‬

‫" عبد الق ادر عبيدلي " و " عقبة عبد الالوي "‬

‫إلى األساتذة الكرام الذين ساعدونا وأرشدونا في مسيرتنا الجامعية‬

‫وإلى كل من دعمنا من قريب أو بعيد‪.‬‬


‫الملخص‬

: ‫حتاول هذه الدراسة لالجابة على التساؤل التايل‬

‫إلى أي مدى يساهم التحرير التجاري على النمو االقتصادي الرفاهية ؟‬

– ‫ الصادرات – الواردات‬: ‫ولإلجابة على هذا التساؤل يف حالة اجلزائر فإننا قمنا بقياس أثر املؤشرات الدالة على التحرير التجاري‬
‫ معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي‬: ‫مؤشر درجة حرية التجارة – مؤشر درجة احلرية االقتصادية على املؤشر الدال على النمو‬
‫ معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك‬-‫ مؤشر التنمية البشرية – معدل البطالة‬: ‫وكذا أثرها على مؤشرات الرفاهية‬، ‫اإلمجايل‬
. ‫النهائي لألسر املعيشية‬

.‫وقد اعتمدنا يف دراستنا هذه على طريقة املربعات الصغرى يف تقدير النماذج واثبات العالقات بني املؤشرات‬

.‫ التحرير التجاري – النمو االقتصادي – الرفاهية‬: ‫الكلمات المفتاحية‬

Abstract:

This study attempts to answer the following question:

To what extent does trade liberalization contribute to increased economic


growth and prosperity?

In order to answer this question in the case of Algeria, we measured the impact of
indicators of trade liberalization: exports - imports - the index of the degree of
freedom of trade - the index of the degree of economic freedom on the indicator of
growth: the growth rate of per capita GDP and its impact on welfare indicators :
Human Development Index - Unemployment Rate - Growth rate per capita of final
household consumption expenditure.

In this study, we have adopted the method of lower squares in estimating models
and proving relationships between indicators.

Keywords: trade liberalization - economic growth - welfare.


‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫شكر وعرفان ‪.....................................................................‬‬
‫االهداء ‪..........................................................................‬‬
‫امللخص ‪.........................................................................‬‬
‫قائمة األشكال‪....................................................................‬‬
‫املقدمة ‪..........................................................................‬‬
‫الفصل األول ‪ :‬الج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــانب النظري للدراس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫‪60‬‬ ‫املبحث األول ‪ :‬األدبيات النظرية‪ -‬اإلطار املفاهيمي للدراسة ‪.................-‬‬
‫‪42‬‬ ‫املبحث الثاين ‪ :‬األدبيات التطبيقية – الدراسات السابقة للموضوع‪.............-‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬الجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانب التطبيقي للدراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫‪33‬‬ ‫املبحث االول ‪ :‬الطريقة واألدوات ‪...........................................‬‬
‫‪60‬‬ ‫املبحث الثاين ‪ :‬حتليل وتفسري ومناقشة الدراسة التطبيقية ‪.......................‬‬
‫‪56‬‬ ‫الخاتمة ‪........................................................................‬‬
‫‪57‬‬ ‫قائمة المصادر والمراجع ‪........................................................‬‬
‫‪78‬‬ ‫الفه ـ ـ ــرس ‪......................................................................‬‬
‫قائمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪32‬‬ ‫‪ 68‬تطور الناتج الداخلي اخلام للجزائر باألسعار اجلارية للفرتة ‪.1021-1002‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪ 64‬نسبة مسامهة قطاع احملروقات يف الناتج احمللي اإلمجايل للفرتة ‪. 1021-1002‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪ 63‬الصادرات خارج جمال احملروقات بالنسبة إلمجايل الصادرات للفرتة ‪.1021-1002‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ 62‬الرتكيبة السلعية للواردات اجلزائرية للفرتة ‪. 1021-1002‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 66‬توزيع املبادالت التجارية للجزائر من حيث املناطق االقتصادية لسنيت ‪.1022-1022‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 60‬أهم الشركاء يف الصادرات لسنة ‪.1022‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 65‬أهم الشركاء يف الواردات لسنة ‪.1022‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪ 67‬متغريات الدراسة ومصادر البيانات‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 60‬بيانات الدراسة للفرتة ‪.1022 - 2992‬‬
‫‪06‬‬ ‫نتائج اختبار‪Phillips-Perron‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪ 88‬منوذج من إختبار ‪ Phillips-Perron‬الختبار استقرارية السلسلة الزمنية ملؤشر‬
‫التنمية البشرية (‪.)IHD‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪ 84‬نتائج التقدير النموذج األول‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪ 83‬نتائج التقدير النموذج الثاين‪.‬‬
‫‪06‬‬ ‫‪ 82‬نتائج التقدير النموذج الثالث‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪ 86‬نتائج التقدير النموذج الرابع‪.‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬

‫‪30‬‬ ‫تطور الواردات اجلزائرية للفرتة ‪1021-1002‬‬ ‫‪68‬‬


‫‪26‬‬ ‫نسب البلدان من صادرات اجلزائر لسنة ‪1022‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪66‬‬ ‫معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل للفرتة ‪.1022-2992‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪66‬‬ ‫الواردات \ الناتج احمللي اإلمجايل للفرتة ‪.1022-2992‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪68‬‬ ‫الصادرات \ الناتج احمللي اإلمجايل للفرتة ‪.1022-2992‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪68‬‬ ‫مؤشر حرية التجارة للفرتة ‪.1022-2992‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪68‬‬ ‫مؤشر احلرية االقتصادية للفرتة ‪.1022-2992‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪64‬‬ ‫متوسط معدل التعريفة اجلمركية املطبقة للفرتة ‪.1022-2992‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪64‬‬ ‫اإلنفاق العام على االستهالك احلكومي العام للفرتة ‪1022-2992‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪64‬‬ ‫نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية للفرتة ‪.1022-2992‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪63‬‬ ‫مؤشر التنمية البشرية للفرتة ‪.1022-2992‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪62‬‬ ‫معدل البطالة للفرتة ‪.1022-2992‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪66‬‬ ‫معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية للفرتة‬ ‫‪83‬‬
‫‪.1022-2992‬‬
‫مقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬

‫شهد االقتصاد العاملي عدة حتوالت مست خمتلف جوانب احلياة االقتصادية والتجارية ‪ ،‬وتعترب التجارة‬
‫اخلارجية من أهم اجلوانب اليت مرت مبراحل عديدة أدت إىل توويرها و لك من خالل إبرام االتفاقيات اليت كانت‬
‫تنص على إلغاء القيود اجلمركية ‪،‬كما قامت برسم خوط وبرامج تقوم على حترير التجارة اخلارجية بني خمتلف‬
‫دول العامل ‪.‬‬
‫واجلزائر كغريها من الدول أولت أمهية معتربة للتجارة اخلارجية من خالل القيام جبملة من اإلصالحات‬
‫و لك من خالل اعتماد إسرتاتيجية تنموية تتمثل يف تووير الصادرات حيث ترتكز على احملروقات ‪ ،‬وأما الواردات‬
‫فهي تعتمد على التنوع يف السلع املستوردة وهذا أدى اىل عدم االستقرار يف معدالت النمو االقتصادي ‪ ،‬ومن‬
‫أجل النهوض باالقتصاد الوطين اتبعت اجلزائر سياسات واسرتاتيجيات لتحرير التجارة اخلارجية قصد االستفادة من‬
‫املزايا اليت يتيحها التحرير التجاري ‪.‬‬
‫اإلشكالية الرئيسية ‪:‬‬
‫الى أي مدى يساهم التحرير التجاري في تحقيق النمو االقتصادي والرفاهية ؟‬
‫وتفرع اإلشكالية للتساؤالت الجزئية التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬اىل أي مدى يؤثر التحرير التجاري على منو الناتج احمللي ؟‬
‫‪ -‬اىل أي مدى يؤثر التحرير التجاري على منو نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل ؟‬
‫‪ -‬؟ اىل أي مدى يؤثر التحرير التجاري على مستوى التنمية البشرية يف اجلزائر؟‪.‬‬
‫‪ -‬اىل أي مدى يؤثر التحرير التجاري على معدل البوالة يف اجلزائر ؟‬
‫‪ -‬اىل أي مدى يؤثر التحرير التجاري على معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لالسر‬
‫املعيشية ؟‬
‫فرضيات البحث ‪:‬‬
‫‪ -‬يرتبط النمو االقتصادي بعالقة طردية معنوية مع التحرير التجاري‪.‬‬
‫‪ -‬يرتبط مستوى التنمية البشرية بعالقة طردية مع التحرير التجاري‪.‬‬
‫‪ -‬يرتبط معدل البوالة بعالقة طردية مع التحرير التجاري‪.‬‬
‫‪ -‬يرتبط معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية بعالقة طردية مع التحرير‬
‫التجاري‪.‬‬

‫‌أ‬
‫مقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬

‫مبررات اختيار الموضوع ‪:‬‬


‫إن إختيار موضوع البحث له أسباب موضوعية وأخرى اتية وهي كالتايل ‪:‬‬
‫‪ -‬االهتمام املتزايد مبوضوع الدراسة من قبل االقتصاديني ‪ ،‬كما أن موضوع البحث يتناسب وخيدم جمال‬
‫التخصص (التجارة الدولية)‪.‬‬
‫‪ -‬امليول الشخصي للبحث يف هذا النوع من املواضيع هبدف التحكم يف املفاهيم اخلاصة بالتحرير‬
‫التجاري ويف جمال التجارة الدولية ‪.‬‬
‫أهداف البحث ‪:‬‬
‫تسعى هذه الدراسة إىل حتقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬حتليل واقع التحرير التجاري وعالقته بالنمو االقتصادي ودوره يف حتقيق الرفاهية ‪.‬‬
‫‪ -‬حماولة معرفة مدى توابق اجلانب النظري للدراسة مع الواقع التوبيقي يف امليدان‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة وحتليل مدى مسامهة التحرير التجاري يف حتقيق النمو والرفاهية‬
‫أهمية البحث‪:‬‬
‫‪ -‬حماولة بيان اجلوانب املتعلقة مبوضوع حترير قواع التجارة اخلارجية ‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز األثار املرتتبة على عملية التحرير التجاري يف االقتصاد الوطين ‪.‬‬
‫‪ -‬توضيح العالقة املوجودة بني التحرير التجاري والنمو االقتصادي‪.‬‬
‫‪ -‬توضيح العالقة املوجودة بني النمو والرفاهية ‪.‬‬
‫حدود البحث ‪:‬‬
‫ركزت الدراسة على حالة اجلزائر للفرتة املمتدة بني ‪. 5151-5991‬‬
‫منهج البحث واالدوات المستخدمة ‪:‬‬
‫قصد اإلحاطة جبوانب موضوع الدراسة‪ ،‬حاولنا استخدام املنااهج املعتمادة يف الدراساات االقتصاادية والتجارياة‬
‫وعلياه فا ن املانهج املساتخدم سايكون منهجاا وصافيا ألناه كنناا مان توضايح جواناب املوضاوع النظرياة‪ ،‬والاذي يهااتم‬
‫بتجميااع البيانااات واملعلومااات ‪ ،‬وتنظيمهااا بشااكل تسلساالي ‪ ،‬واإلحاطااة بكافااة املفاااهيم املتعلقااة بااالتحرير التجاااري‬
‫والنمو االقتصادي والرفاهية‪ ،‬والدراسات السابقة ‪.‬‬
‫كما مت إعتماد أسلوب دراسة احلالة يف الفصل الثاين ألنه يوافق طبيعة موضوع البحث مستخدمني يف لك‬
‫أدوات القياس واإلحصاء‪.‬‬
‫‌ب‬
‫مقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬

‫صعوبات البحث‪:‬‬
‫‪ -‬قلة البيانات االحصائية جلميع سنوات موضوع الدراسة ‪.‬‬
‫‪-‬قلة املراجع يف موضوع الرفاهية ‪.‬‬
‫هيكل البحث ‪:‬‬
‫سعيا منا لإلحاطة جبميع جوانب وأساسيات البحث ولإلجابة على إشكالياته فقد قمنا بتقسيم البحث كما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫الفصل األول والذي حيمل عنوان "الجانب النظري للدراسة" مت تقسيمه إىل ثالث مباحث ‪ .‬املبحث‬
‫األول كان بعنوان األدبيات النظرية – اإلطار املفاهيمي للدراسة – والذي تناول مفاهيم حول التحرير التجاري ‪،‬‬
‫والنمو االقتصادي ‪ ،‬والرفاهية ‪ .‬أما املبحث الثاين كان حتت عنوان األدبيات التوبيقية – الدراسات السابقة‬
‫للموضوع – مت التورق فيه للدراسات السابقة لنفس موضوع حبثنا ‪.‬‬
‫أما الفصل الثاني فكان " الجانب التطبيقي للدراسة " مت ختصيصه لدراسة احلالة فقسمنا إىل مبحثني‬
‫املبحث األول مت فيه حتديد جمتمع وعينة الدراسة ‪ ،‬طريقة مجع ‪ ،‬وتلخيص املعويات ‪ ،‬واألدوات املستخدمة يف‬
‫معاجلة املعويات ‪ .‬أما املبحث الثاين فقد خصص لعرض النتائج املتوصل إليها واإلختبار والفرضيات ‪ ،‬ومناقشة‬
‫النتائج‪.‬‬
‫ويف األخري ومن خالل اخلامتة مت استعراض ماتوصلنا إليه من نتائج ‪ ،‬وتوصيات وآفاق الدراسة‬

‫‌ج‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫تمهيـ ـ ـ ـ ـد ‪:‬‬
‫تعترب اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة ﻣﻦ اﻟﺮكائﺰ اؼبهﻤة ﻻقتﺼاد أم دكﻟة‪ ،‬حﻴث تتفاعﻞ ﻣع ـبتﻠف اﻟقﻄاعات األخﺮل‬
‫ﻻقتﺼاد اﻟبﻠﺪ ‪ .‬كﻤا تتفاعﻞ ﻣع اقتﺼادﻳات اﻟﺪكؿ اؼبتعاﻣﻞ ﻣعها بواﺳﻄة عﻤﻠﻴات اﻻﺳترياد ك اﻟتﺼﺪﻳﺮ‪ ،‬ك ﻧظﺮا‬
‫باﻟتحﺮﻳﺮ‬ ‫ألنبﻴة اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة يف ﻫﺬا اﻟبحث فقﺪ خﺼﺺ ﻫﺬا اؼببحث ﻟتﻨاكؿ ـبتﻠف اؼبفاﻫﻴﻢ اػباﺻة‬
‫اﻟتﺠارم كاﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم كاﻟﺮفاﻫﻴة ‪.‬‬
‫ك ﻟغﺮض إبﺮاز ك ربﻠﻴﻞ ﻣا ﺳبق ﻃﺮحﻪ ﻳتﻢ تقﺴﻴﻢ ﻫﺬا اﻟفﺼﻞ إذل اؼبباحث اﻟتاﻟﻴة‪:‬‬

‫اؼببحث األكؿ ‪:‬ﻣفاﻫﻴﻢ حوؿ اﻟتحﺮﻳﺮ اﻟتﺠارم‬


‫اؼببحث اﻟثاين ‪:‬ﻣفاﻫﻴﻢ حوؿ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم‬
‫اؼببحث اﻟثاﻟث‪ :.‬ﻣفاﻫﻴﻢ حوؿ اﻟﺮفاﻫﻴة‬

‫‪6‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬األدبيات النظرية – اإلطار المفاهيمي للدراسة ‪-‬‬


‫تعترب اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﺮكائﺰ األﺳاﺳﻴة ﻻقتﺼاد أم دكﻟة‪ ،‬حﻴث تتفاعﻞ ﻣع ـبتﻠف اﻟقﻄاعات‬
‫األخﺮل ﻻقتﺼاد اﻟبﻠﺪ ‪ .‬كﻤا تتفاعﻞ ﻣع اقتﺼادﻳات اﻟﺪكؿ اؼبتعاﻣﻞ ﻣعها بواﺳﻄة عﻤﻠﻴات اﻻﺳترياد ك اﻟتﺼﺪﻳﺮ‪،‬‬
‫ك ﻧظﺮا ألنبﻴة اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة يف ﻫﺬا اﻟبحث فقﺪ خﺼﺺ ﻫﺬا اؼببحث ﻟتﻨاكؿ ـبتﻠف اؼبفاﻫﻴﻢ اػباﺻة باﻟتحﺮﻳﺮ‬
‫اﻟتﺠارم كاﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬مفاهيم حول التحرير التجاري ‪.‬‬
‫ﺳﻨحاكؿ اﻟتﻄﺮؽ يف ﻫﺬا اؼبﻄﻠب إذل عﺪة تعارﻳف ﻟﻠتﺠارة اػبارﺟﻴة كأنبﻴتها باﻟﻨﺴبة ﻻقتﺼاد أم دكﻟة‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف التحرير التجاري ‪:‬‬
‫ﻳعﲏ اﻟتحﺮﻳﺮ اﻟتﺠارم "اﻟتﺨﻠﻲ بﺸﻜﻞ عاـ عﻦ قﻴود اﻟتﺠارة كأﺳعار ﺼﺮؼ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة عﻠﻰ صبﻠة‬
‫اﻹﺟﺮاءات كاﻟتﺪابري اؽبادفة إذل ربوﻳﻞ ﻧظاـ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة ذباﻩ اغبﻴاد ‪ ،‬كعﻠﻴﻪ يبﻜﻦ اﻟقوؿ أف ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة‬
‫تﺪخﻞ اﻟﺪكﻟة اذباﻩ اﻟواردات أك اﻟﺼادرات كﻫﻲ عﻤﻠﻴة تﺴتغﺮؽ كقتا ﻃوﻳﻼ اػبارﺟﻴة ‪ ،‬ﻳعﲏ اﻟتﺨﻠﻲ اﻟتاـ عﻦ‬
‫كﺿع اﻟقﻴود عﻠﻰ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة كأﺳعار اﻟﺼﺮؼ ‪ ،‬ﻣﻦ خﻼؿ كﺿع صبﻠة ﻣﻦ اﻟتﺪابري كاﻹﺟﺮاءات اؽبادفة إذل‬
‫ربوﻳﻞ ﻧظاـ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة ذباﻩ اغبﻴاد‪.‬‬
‫أﻣا ﻣﻦ ﻣﻨظور اؼبﺆﺳﺴات اﻟﺪكﻟﻴة خبﺼوص ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اﻟﺪكﻟﻴة فتعﲏ‪:‬‬
‫‪ ‬اﻟتﺨﻠﻲ عﻦ اﻟﺴﻴاﺳات اؼبﻨحازة ﺿﺪ اﻟتﺼﺪﻳﺮ كإتباع ﺳﻴاﺳات حﻴادﻳة بﲔ اﻟتﺼﺪﻳﺮ كاﻻﺳترياد‪.‬‬
‫‪- ‬زبفﻴﺾ قﻴﻤة اﻟﺮﺳوـ اعبﻤﺮكﻴة اؼبﺮتفعة كاﻟتحﻜﻢ فﻴها‪.‬‬
‫‪ ‬ربوﻳﻞ اﻟقﻴود اﻟﻜﻤﻴة إذل رﺳوـ صبﺮكﻴة كاﻻذباﻩ كبو ﻧظاـ ﻣوحﺪ ﻟﻠﺮﺳوـ اعبﻤﺮكﻴة‪.‬‬
‫كﻳﺆدم ربرﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة إذل تغري يف األﺳعار اﻟﻨﺴبﻴة فبا ﻳﻨتﺞ عﻨﻪ أﺛار عﻠﻰ اﻟقﻄاعات تبعا ﻻذباﻫات‬
‫األﺳعار فﻴها ‪،‬كﻫﺬا ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ اﻟتﺄﺛري عﻠﻰ اﻹﻧتاج كاﻟﻄﻠب كاﻟﺸغﻞ ‪،‬كﻣﻨﻪ يف اﻟﻨهاﻳة إعادة توزﻳع اؼبﺪاخﻴﻞ‪.‬‬
‫كﻳﺸﻜﻞ ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة ﻣبﺪأ أﺳاﺳﻴا ﻣﻦ اؼببادئ اﻟﱵ تقوـ عﻠﻴها اؼبﻨظﻤة اﻟعاؼبﻴة ﻟﻠتﺠارة ‪،‬حﻴث تعﻤﻞ‬
‫ﻫﺬﻩ األخرية عﻠﻰ ؿباربة ـبتﻠف أﺷﻜاؿ اﻟقﻴود اﻟﻜﻤﻴة كربوﻳﻠها يف ﻣﺮحﻠة أكذل إذل قﻴود تعﺮﻳفﻴة كتعﻤﻞ يف‬
‫‪1‬‬
‫ﻣﺮحﻠة ﺛاﻧﻴة إذل اﻻذباﻩ ا كبو اﻻلبفاض‪.".‬‬

‫موسى سعيد مطر و آخرون‪ ،‬التجارة الخارجية‪ ،‬دار صفاء للنشر و التوزيع عمان‪ ، 2001 ،‬ص‪.13:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -2‬أشكال التحرير التجاري‪:‬‬


‫أ ‪-‬االقليمية الجديدة ‪:‬‬
‫اﻹقﻠﻴﻤﻴة اعبﺪﻳﺪة أهنا تﻠك اﻟﺪرﺟة اغبﺪﻳثة ﻣﻦ اﻟعﻼقات ك تﻨظﻴﻤات اﻻﻧﺪﻣاج اﻻقتﺼادم كاﻟتﺠارم‬
‫اﻹقﻠﻴﻤﻲ اﻟﱵ أخﺬت يف اﻟتبﻠور إبتﺪاء ﻣﻦ ﻣﻨتﺼف اﻟثﻤاﻧﻴﻨات يف ﺷﻜﻞ ؾبﻤوعات كتﻜتﻼت اقتﺼادﻳة إقﻠﻴﻤﻴة‬
‫كربل ‪.‬عﻠﻤا أف ﻣﺼﻄﻠح اﻹقﻠﻴﻤﻴة اعبﺪﻳﺪة ﻳﺴتﺨﺪﻣػ ﻟﻠتﻤﻴﻴﺰ بﲔ اؼبﻀﻤوف اﻻقتﺼادم اﻟتﺠارم ﻟﻠعﻼقات‬
‫اﻻﺳتاتﻴﺠﻲ اﻟﺬم‬
‫كاﻟتفاعﻼت اﻟﱵ بﺮزت داخﻞ اﻟتﻜتﻼت أك اﻟتﺠﻤعات اﻹقﻠﻴﻤﻴة ‪،‬كبﲔ اؼبﻀﻤوف اﻟﺴﻴاﺳﻲ ك ن‬
‫وبﻜﻢ تفاعﻼت اﻟﻨظﻢ اﻹقﻠﻴﻤﻴة دبفهوﻣها اﻟتقﻠﻴﺪم كاغبﺪﻳث ‪،‬كﻟظبﻂ اﻟعﻼقات اﻟﱵ ﻳﺪار هبا اﻟﻨظاﻣػ اﻟعادم بعﺪ‬
‫اﻧتهاء اغبﺮب اﻟباردة‪.‬‬
‫ﻫﻲ اتفاقﻴة سبحور ؾبﻤوعة ﻣﻦ اﻟﺪكؿ اﻟﻨاﻣﻴة حوؿ إحﺪل اﻟﺪكؿ اؼبتقﺪﻣة أك ؾبﻤوعة ﻣﻦ اﻟﺪكؿ تتوذل قﻴادة‬
‫اجملﻤوعة ‪ ،‬كﻫو ﻣا هبعﻠﻪ بﲔ إقﻠﻴﻤﲔ أك أكثﺮ حﻴث أف اؼبعﻴار فﻴﻪ ﻳﻜوف تباﻳﻦ اؼبﺴتول أﻣﻼ يف زﻳادة اﻟقوة‬
‫اﻟتﺼﺪﻳﺮﻳة اﻟبﻴئﻴة فهﺬا اﻟتﺠﻤع ﻟتحقﻴق اﻟوحﺪة بﲔ األعﻀاء ألﻧﻪ ﻫﻨاؾ فﺮقات يف صبﻴع اعبواﻧب إقتﺼادﻳا ‪،‬‬
‫إﺟتﻤاعﻴا كﺛقافﻴا ‪ ،‬إف اﻟﺪكؿ اؼبتقﺪﻣة ﻟﻴﺴت حباﺟة ﻹﺳتعابة أعباء ﻫﺬﻩ اﻟﺪكؿ (اﻟﻨاﻣﻴة) فهﻲ تﻀع حﺪكد تﻨاﺳبها‬
‫‪1‬‬
‫ﻟﻜﻲ ﻻ تتحﻤﻞ أعبائها كربقق هبا أغﺮاﺿها ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬االتفاقيات المتعددة االطراف عبر التكامل االقليمي ‪:‬‬
‫اﻻتفاقﻴات اﻟتﺠارﻳة اﻹقﻠﻴﻤﻴة ﻫﻲ ﻣبادرات اقتﺼادﻳة هتﺪؼ إذل فبارﺳة اﻟتﺠارة اغبﺮة ‪ ،‬ىبتﻠف ﻣﺪل عﻤق‬
‫اﻻتفاقﻴات اﻹقﻠﻴﻤﻴة ﻣﻦ اتفاقﻴة األخﺮل حﻴث ﻳغﻄﻲ بعظها ؾباﻻ ؿبﺪكدا ﻣﻦ اﻟتفﻀﻴﻼت اعبﻤﺮكﻴة ﻟبعﺾ اﻟﺴﻠع‬
‫بﻴﻨﻤا تﺸﻤﻞ األخﺮل ؾباﻻ أكﺳع كامشﻞ بﻜثري كتتﻀﻤﻦ ﻃﻴفا كاﺳعا ﻣﻦ أﻧظﻤة اﻟتﺸﺮﻳعات اﻟتﺠارﻳة حﻴث دل تعﺪ‬
‫اﻻتفاقﻴات اؼبربﻣة حﺪﻳثا تقتﺼﺮ عﻠﻰ زبفﻴﺾ اﻟتعﺮﻳفة اعبﻤﺮكﻴة فقﻂ بﻞ تﺸﻤﻞ ﻣواﺿﻴع أكثﺮ تعقﻴﺪا ﻣثﻞ اؼبعاﻳري‬
‫اﻟﺼحﻴة كاؼبقاﻳﻴﺲ اﻟفﻨﻴة كاﻟعوائق غري اعبﻤﺮكﻴة كاﻟبﻴئة كاؼبعوﻧات اﻟتﺠارﻳة‪.‬‬
‫باﻟﻨﺴبة ﻻﻟتﺰاﻣات اﻟبﻠﺪاف اؼبﺸاركة فتﺨتﻠف باختﻼؼ ﻧوع اﻻتفاقﻴة ‪ ،‬ففﻲ حاﻟة اتفاقﻴات اؼبﻨاﻃق اﻟتﺠارﻳة‬
‫اغبﺮة ﻳتﻢ إزاﻟة أك خفﺾ اغبواﺟﺰ اﻟتﺠارﻳة بﲔ اﻟبﻠﺪاف األعﻀاء كﻟﻜﻦ تبقﻰ ﺳﻴاﺳتها اﻟتﺠارﻳة ﻣع اﻟﺪكؿ غري‬
‫اﻻعﻀاء ﻣﻨفﺼﻠة كﻣﺴتقﻠة كﻫﺬا ﻣا ﻳﺴﻤح ﻟبﻠﺪ عﻀو أف وبﻤﻰ أحﺪ قﻄاعاتﻪ اغبﺴاﺳة كﻟﻜﻨﻪ أﻳﻀا قﺪ ﻳﺴبب ﻟﻪ‬

‫‪1‬‬
‫عقبة عبﺪ اﻟﻼكم ‪ ،‬اﻻقﻠﻴﻤﻴة اعبﺪﻳﺪة كأﺛﺮﻫا عﻠﻰ اﻟﺪكؿ اﻟﻨاﻣﻴة ‪ ،‬رﺳاﻟة ﻣاﺟﺴتري ‪ ،‬اعبﺰائﺮ ‪ ،‬ﺟاﻣعة قاﺻﺪم ﻣﺮباح ‪ ،‬كرقﻠة ‪ ، 2009-2008 ،‬ص ‪74‬‬

‫‪8‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ﻣﺸاكﻞ إذا قاﻣت دكﻟة ﺛاﻟثة بﺈدخاؿ ﻣﻨتﺠاهتا ﻣﻦ ذﻟك اﻟقﻄاع اغبﺴاس إذل بﻠﺪ آخﺮ عﻀو مث اﺳتفادت ﻣﻦ‬
‫اﻻتفاقﻴة ﻹعادة إدخاﻟﻪ إذل اﻟبﻠﺪ اﻟعﻀو اغباﻣﻲ ﻟﻠقﻄاع ‪.‬‬
‫أﻣا اﻻرباد اعبﻤﺮكﻲ فهو ﻻ ﻳعاين ﻣﻦ ﻣثﻞ ﻫﺬﻩ اؼبﺸﻜﻠة ألﻧﻪ ﻳقوـ ﻟﻴﺲ عﻠﻰ إﻟغاء أك زبفﻴﺾ اﻟعوائق‬
‫اﻟتﺠارﻳة بﲔ اﻟﺪكؿ األعﻀاء فقﻂ بﻞ أﻳﻀا توحﻴﺪ اﻟﺴﻴاﺳة اػبارﺟﻴة اﻟتﺠارﻳة ( اعبﻤﺮكﻴة خاﺻة ) كﻟﻜﻦ يف ﻫﺬﻩ‬
‫اغباﻟة ﻳﺼبح ﻣﻦ اﻟﺼعب عﻠﻰ إحﺪل اﻟﺪكؿ األعﻀاء يف اﻻتفاقﻴة أف ربﻤﻲ أحﺪ قﻄاعاهتا ألف ذﻟك قﺪ ﻳﺴتﻠﺰـ‬
‫‪1‬‬
‫اﻟتفاكض ﻣع كافة اﻟﺪكؿ األعﻀاء األخﺮل ﻟﻠتوافق عﻠﻰ تعﺮفة ﻣﺮتفعة ﻣوحﺪة ﻟﻠﺠﻤﻴع‪.‬‬
‫ج ‪ -‬التكامل التقليدي‪:‬‬
‫ﻟقﺪ قﺪـ اﻻقتﺼادﻳوف كاػبرباء عﺪة تعارﻳف ﻟﻠتﻜاﻣﻞ اﻟتقﻠﻴﺪم اﻻقتﺼادم ﻧﺬكﺮ ﻣﻨها ‪:‬‬
‫‪ ‬ﻫو عﻤﻠﻴة إرتباط دكﻟتﲔ أك أكثﺮ يف تﻜتﻞ إرباد اقتﺼادم تﻜوف فﻴﻪ اﻟعﻼقات بﲔ اﻟﺪكؿ اؼبتﻜاﻣﻠة أكرب‬
‫‪2‬‬
‫ﻣاﻫﻲ عﻠﻴﻪ ﻣع ﺳائﺮ دكؿ اﻟعادل ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻳعﺮفﻪ بﻴﻼ ﻳﻼس عﻠﻰ اﻧﻪ عﻤﻠﻴة كحاﻟة ‪ ،‬كﻳقﺼﺪ باﻟعﻤﻠﻴة اﻹﺟﺮاءات كاﻟتﺪابري اﻟﱵ تﺆدم إذل إﻟغاء كافة اﻟتﻤﻴﺰ‬
‫بﲔ اﻟوحﺪات اؼبتﻨاﻣﻴة إذل دكؿ قوﻣﻴة ـبتﻠفة ‪ ،‬كاغباﻟة سبثﻞ يف اﻻﻧتقاء ـبتﻠف ﺻور اﻟفﺮقة بﲔ اﻻقتﺼادﻳات‬
‫‪3‬‬
‫اﻟقوﻣﻴة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أهداف التحرير التجاري‪:‬‬
‫تﺴعﻰ اعبﺰائﺮ ﻣﻦ خﻼؿ ربﺮﻳﺮ ذبارهتا اػبارﺟﻴة إذل ذباكز األزﻣة اػباﻧقة اﻟﱵ أؼبت باﻻقتﺼاد اﻟوﻃﲏ‬
‫‪،‬كذبﺪر اﻹﺷارة إذل أف اﻻقتﺼاد اﻟوﻃﲏ عاﻣة كقﻄاع اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة عﻠﻰ كﺟﻪ اػبﺼوص ﺷهﺪ ﻇﺮفا اﺳتثﻨائﻴا‬
‫سبﻴﺰ باكبﺼار ﻣﻨقﻄع اﻟﻨظري ﻟﻠقﻴﺪ اػبارﺟﻲ ‪،‬فتﺪﻫور ﻣﻴﺰاف اؼبﺪفوعات ‪،‬كاﻟتفاقﻢ اػبﻄري ﻟﻠﻤﺪﻳوﻧﻴة اػبارﺟﻴة ﻟﻠبﻼد‬
‫كﻣﻦ ﻫﻨا أﺿحﻰ ﻣﻦ اﻟﻀﺮكرم اﻹعﺪاد ؼبﺮحﻠة ﻣابعﺪ اﻟبتكؿ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻳﻠعب قﻄاع اﶈﺮكقات دكرا ﻫاﻣا يف اﻻقتﺼاد اﻟوﻃﲏ ‪،‬حﻴث يبثﻞ ﻣا ﻧﺴبتﻪ‪ %95‬كباﻟتارل فهو وبتﻞ ﻣﺮكﺰا‬
‫ﻫاﻣا يف سبوﻳﻞ ﻣﻴﺰاﻧﻴة اﻟﺪكﻟة كاﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة ‪،‬إذ ﻳعﺪ فﺮع حﻴوم يف اؼببادﻻت اﻟتﺠارﻳة اػبارﺟﻴة ‪،‬كﻟﻜﻦ‬
‫كوف اﶈﺮكقات ﺛﺮكة زائﻠة ﺟعﻞ اﻻقتﺼاد اﻟوﻃﲏ ﻣﺮﻫوف بتغريات أﺳعارﻩ ‪،‬كﻣع تﺪﻫور ﺳوؽ اﶈﺮكقات‬
‫كاﻧعﻜاﺳاتﻪ اﻟﺴﻠبﻴة عﻠﻰ اقتﺼادﻳات اﻟبﻼد أﺿحﻰ ﻣﻦ اﻟﻀﺮكرم اﻟبحث عﻦ ﺳبﻞ أخﺮل غري قﻄاع‬

‫‪ 1‬ؿبﻤود بﻴﻠﻲ ‪ ،‬اﻻتفاقﻴات اﻟتﺠارﻳة اﻻقﻠﻴﻤﻴة ‪ ،‬اؼبﺮكﺰ اﻟوﻃﲏ ﻟﻠﺴﻴاﺳات اﻟﺰراعﻴة ‪،‬ﻧﻴﺴاف ‪ 2008‬ص‪3‬‬
‫‪ 2‬ﻧﺰﻳﻪ عبﺪ اؼبقﺼود ﻣربكؾ ‪ ،‬اﻟتﻜاﻣﻞ اﻻقتﺼادم اﻟعﺮيب كربﺪﻳات اﻟعوؼبة ‪ ،‬دار اﻟفﻜﺮ اعباﻣعﻲ ‪ ،‬ﻣﺼﺮ ‪ ،‬اﻻﺳﻜﻨﺪرﻳة ‪ ،‬ﺳﻨة ‪ ، 2006‬ص ‪11‬‬
‫‪ 3‬بوﺷوؿ اﻟﺴعﻴﺪ ‪ ،‬كاقع اﻟتﻜاﻣﻞ اﻻقتﺼادم ﻟﺪكؿ ؾبﻠﺲ اﻟتعاكف اػبﻠﻴﺞ اﻟعﺮيب كافاقﻪ ‪ ،‬رﺳاﻟة ﻣاﺟﺴتري يف عﻠوـ اﻟتﺴﻴري ‪ ،‬اعبﺰائﺮ ‪ ،‬ﺟاﻣعة قاﺻﺪم ﻣﺮباح ‪ ،‬كرقﻠة ‪،‬‬
‫‪ 2009/-2008‬ص ‪3‬ػ‬

‫‪01‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫اﶈﺮكقات يف اﻟتﺄﺛري عﻠﻰ اﻟﺴﻴاﺳة اﻻقتﺼادﻳة ﻟﻠبﻼد ‪،‬كعﻠﻰ إﺛﺮﻩ رظبت اﻟﺪكﻟة عﺪة بﺪائﻞ ‪،‬كاﻟعﻤﻞ عﻠﻰ أف‬
‫تﻜوف إﻳﺮادات اﻟتﺼﺪﻳﺮ ﻣﺴتقبﻼ كافﻴا ﻟتغﻄﻴة اﻟفاتورة اﻟغﺬائﻴة اﻟﱵ باتت تثقﻞ كاﻫﻞ اﻻقتﺼاد اﻟوﻃﲏ‬
‫كاﻟعﻤﻞ عﻠﻰ تﻨوﻳع اﻟﺼادرات‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟتحﻜﻢ فﻲ اﻟتﻀﺨﻢ‪ :‬كذﻟك عﻦ ﻃﺮﻳق اﻣتﺼاص فائﺾ اؼبعﺮكض اﻟﻨقﺪم ‪،‬عرب اﻟﺴﻴاﺳة اﻟﻨقﺪﻳة كاﻻئتﻤاﻧﻴة‬
‫باﻟقﺪر اﻟﺬم ﻳﻀبﻂ ﻣعﺪؿ اﻟتغﻴري يف ﻧﺼﻴب اﻟوحﺪة ﻣﻦ كﻤﻴة اﻟﻨقود ﺳعﻴا كراء اﶈافظة عﻠﻰ اﺳتقﺮار‬
‫ﻣﺴتوﻳات األﺳعار ‪،‬كﻳﻜوف اﻣتﺼاص فائﺾ اﻟعﺮض بتوﺟﻴﻪ كﺳائﻞ اﻟﺴﻴاﺳة اؼباﻟﻴة كبو زبفﻴﺾ اﻹﻧفاؽ اﻟعاـ‬
‫كتﺮﺷﻴﺪﻩ كزﻳادة حﺼﻴﻠة اﻟﺪكﻟة ﻣﻦ اﻟﻀﺮائب كتعبئة أكرب قﺪر فبﻜﻦ ﻣﻦ اؼبﺪخﺮات بغﻴة اﻟقﻀاء اﻟتﺪرهبﻲ‬
‫عﻠﻰ عﺠﺰ اؼبوازﻧة اﻟعاﻣة ‪ ،‬بﺪﻻ ﻣﻦ اﻻعتﻤاد عﻠﻰ اﻟتوﺳع يف إﺻﺪار ﻧقود ﺟﺪﻳﺪة ‪،‬كﻤا ﻳتﻜاﻣﻞ ﻣع كﺳائﻞ‬
‫اﻟﺴﻴاﺳة اﻟﻨقﺪﻳة كاؼباﻟﻴة اؽبادفة ﻻﻣتﺼاص اﻟفائﺾ اﻟﻨقﺪم كاﻹﻧفاقﻲ‪.‬‬
‫كباﻟتارل ﻳﻜوف عﻠﻰ اعبﺰائﺮ توﺳﻴع ﻃاقتها اﻹﻧتاﺟﻴة كتﻨوﻳعها ﻟتﺼحﻴح اﻹختﻼﻻت كاﻟعقبات اﻟﺴابقة‬
‫كذباكزﻫا باﺳتﺨﺪاـ كاﺳتغﻼؿ كﻞ اﻟﻄاقات اؼبتاحة يف ﻫﻴاكﻠها اﻹﻧتاﺟﻴة‪ .‬ﻧتﻴﺠة ؽبﺬﻩ األﺳباب قاﻣت‬
‫اعبﺰائﺮ باﻧتهاج أﺳﻠوب ﺟﺪﻳﺪ هتﺪؼ ﻣﻦ كرائﻪ إذل خﻠق اﻟظﺮكؼ اﻟﻀﺮكرﻳة ﻣﻦ أﺟﻞ تﺪعﻴﻢ اﻟقﺪرات‬
‫اﻟتﺼﺪﻳﺮﻳة ﻣع اﻟتقﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟتبعﻴة ‪،‬فاذبهت اعبهود األكذل ﻟﻺﺻﻼح إذل اؼبﻴﺪاف اﻻقتﺼادم عاﻣة بغﺮض‬
‫اﻟتﺨفﻴف ﻣﻦ حﺪة األزﻣة كاﻟﺮفع ﻣﻦ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم سبهﻴﺪ ﻟﻠﺨﺮكج ﻣﻦ األزﻣة كقﺪ ذبﺴﺪت ﻫﺬﻩ اعبهود‬
‫يف بﺮﻧاﻣﺞ إعادة اؽبﻴﻜﻠة‬
‫‪ ‬تحﺴﻴﻦ اﻟﺠودة ‪:‬يف اﻟﺴابق كاﻧت تﻢ اؼبﺆﺳﺴات اﻟوﻃﻨﻴة باﻹﻧتاج اﻟﻜﻤﻲ بغﺾ اﻟﻨظﺮ عﻦ اﻹﻧتاج اﻟﻨوعﻲ‬
‫كﻻبﺪ عﻨﺪ إﻧتاج ﺳﻠعة ﻣا أف تﻜوف ﻣقبوﻟة يف اﻟﺴوؽ كقابﻠة ﻟﻠبﻴع باﻟﺴعﺮ األﻣثﻞ اﻟﺬم ﻳﺮﺿﻰ اؼبﻨتﺞ‬
‫كاؼبﺴتهﻠك كﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟقاعﺪة ﻳﻨتﺞ رقﻢ أعﻤاؿ إهبايب كفﻴﻞ بتحﺴﲔ اغباﻟة اؼباﻟﻴة ﻟﻠﻤﺆﺳﺴة ‪.1‬‬
‫‪ -4‬مؤشرات التحرير التجاري‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الصادرات بالنسبة إلى إجمالي الناتج المحلي ‪ :‬تعرب ﻧﺴبة اﻟﺼادرات إذل اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻹصبارل عﻦ‬
‫ﻣﺴانبة اﻟﺼادرات ﻣﻦ اﻟﺴﻠع كاػبﺪﻣات يف حﺠﻢ اﻟﻨﺸاط اﻻقتﺼادم اﻟوﻃﲏ ‪ ،‬أم تربز أنبﻴة دكر اﻟﺴﻠع‬
‫كاػبﺪﻣات اؼبﺼﺪرة يف دفع عﺠﻠة اﻟﻨﺸاط اﻻقتﺼادم اﶈﻠﻲ ‪.‬‬

‫‪ 1‬بﻦ ﻃﻴبة زﻫﻴة ‪،‬تحﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اﻟﺨارﺟﻴة فﻲ اﻟﺠﺰائﺮ‪ ،‬ﻧفﺲ اؼبﺮﺟع‪ ،‬ص‪45‬‬

‫‪00‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ب ‪ -‬الواردات بالنسبة إلى الناتج المحلي اإلجمالي ‪ :‬تعرب ﻫﺬﻩ اﻟﻨﺴبة عﻦ ﻣﺪل إﺳهاـ اﻟواردات ﻟتﻠبﻴة‬
‫اﻟﻄﻠب اﻟﻜﻠﻲ ‪ ،‬أم أهنا تعﻜﺲ ﻣﺪل اﻻعتﻤاد عﻠﻰ اػبارج يف تﻠبﻴة اﻟﻄﻠب اﶈﻠﻲ ‪ ،‬دبعىن أف ﻫﺬا اؼبﺆﺷﺮ ﻳعﻜﺲ‬
‫حﺠﻢ اﻟﻨﺸاط اﻻقتﺼادم اﻟﺪكرل اؼبوﺟﻪ إذل اﻟﺴوؽ اﻟوﻃﻨﻴة ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬متوسطة الرسوم الجمركية ‪ :‬ﻫو ﻣتوﺳﻄة اﻟتعﺮﻳفة اؼبﻄبقة اﻟبﺴﻴﻄة كﻫو اؼبتوﺳﻂ غري اؼبﺮﺟح ﻟﻠﻤعﺪﻻت‬
‫اؼبﻄبقة بﺸﻜﻞ فعاؿ عبﻤﻴع اؼبﻨتﺠات اػباﺿعة ﻟﻠتعﺮﻳفة اﶈﺴوبة عبﻤﻴع اﻟﺴﻠع اؼبتﺪاكﻟة ‪.‬‬
‫د ‪ -‬مؤشر القيود الكمية والحصص ‪ :‬كتﺸﻤﻞ ﻣا ﻳﻠﻲ ‪:‬‬
‫‪ ‬ﻧظاـ اغبﺼﺺ ‪ :‬كﻫﻲ اغبﺪ األقﺼﻰ ﻟﻠﻜﻤﻴات اﻟﱵ تﺴﻤح اﻟﺪكﻟة باﺳتادﻫا أك تﺼﺪﻳﺮﻫا ‪.‬‬
‫‪ ‬تﺮاخﻴﺺ اﻻﺳترياد ‪ :‬حﻴث ﻻﻳﺴﻤح ﻻم تاﺟﺮ اﺳترياد ﺳﻠعة اﻻ بعﺪ اغبﺼوؿ عﻠﻰ اذف ﻣﺴبق ﻣﻦ ﻃﺮؼ‬
‫اﻟﺴﻠﻄات اﻟعاﻣة‬
‫ه ‪ -‬مؤشر درجة الحرية االقتصادية‪ : 1‬ﻳتﻢ بﻨاء ﻣﺆﺷﺮ اغبﺮﻳة اﻻقتﺼادﻳة ﻣﻦ خﻼؿ ربﻠﻴﻞ عﺸﺮ ﻣﻜوﻧات ؿبﺪدة‬
‫ﻣﻦ اغبﺮﻳة اﻻقتﺼادﻳة‪ ،‬كاﻟﲏ ﻳتﻢ ذبﻤﻴعها ﻟتﺴهﻴﻞ اﻟﺮﺟوع اﻟﻴها يف اربع فئات رئﻴﺴﻴة ‪:‬‬
‫* ﺳﻴادة اﻟقاﻧوف (حقوؽ اؼبﻠﻜﻴة كاﻟتحﺮر ﻣﻦ اﻟفﺴاد)‬
‫* ؿبﺪكدﻳة اغبﻜوﻣبة ( اغبﺮﻳة اؼباﻟﻴة ‪ ،‬اﻻﻧفاؽ اغبﻜوﻣﻲ )‬
‫* اﻟﻜفﺄة اﻟتﻨظﻴﻤﻴة ( حﺮﻳة اﻻعﻤاؿ ‪ ،‬حﺮﻳة اﻟعﻤﻞ ‪ ،‬اغبﺮﻳة اﻟﻨقﺪﻳة )‬
‫* فتح اﻻﺳواؽ ( حﺮﻳة اﻟتﺠارة ‪،‬حﺮﻳة اﻻﺳتثﻤار ‪ ،‬اغبﺮﻳة اؼباﻟﻴة ) ‪.‬‬
‫و ‪ -‬درجة حرية التجارة ‪ :‬ﻫﻲ ﻣقﻴاس ﻣﺮكب ﻟغﻴاب اغبواﺟﺰ اعبﻤﺮكﻴة كغري اعبﻤﺮكﻴة ‪ ،‬اﻟﱵ تﺆﺛﺮ عﻠﻰ اﻟواردات‬
‫كاﻟﺼادرات ﻣﻦ اﻟﺴﻠع كاػبﺪﻣات ‪ ،‬كتﺴتﻨﺪ درﺟة اغبﺮﻳة اﻟتﺠارﻳة اذل ﻣﺪخﻠﲔ ‪:‬‬
‫ز ‪ -‬معدل التعريفة المرجح للتجارة ‪.‬‬
‫ر ‪ -‬الحواجز الغير جمركية ‪.‬‬
‫‪ -5‬شروط نجاح التحرير التجاري‪:‬‬
‫تعتﻤﺪ ﺳﻴاﺳة ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة عﻠﻰ ؾبﻤوعة ﻣﻦ األدكات أنبها ( تغﻴري ﻧظاـ األﺳعار ‪،‬تغﻴري مبﻂ‬
‫تﺪخﻞ اﻟﺪكﻟة يف اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة ‪،‬تغﻴري أﺳعار اﻟﺼﺮؼ ‪ ).....‬كإﺳتﻨادا إذل اﻟتﺠارب اﻟﺴابقة اﻟﱵ عﺮفتها ـبتﻠف‬
‫دكؿ اﻟعادل يف ﺳﻴاﺳتها ﻟتحﺮﻳﺮ ذبارهتا اػبارﺟﻴة فﺈﻧﻪ شبة ﻣتﻄﻠبات هبب توفريﻫا ﻣﻦ أنبها‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.10:11 ،1106/13/11 ،‬‬ ‫‪http://www.cesifo-group.de/ifoHome/facts/DICE/Business/Product-Markets/Product-Market-Regulations/trade-freedom.html‬‬

‫‪01‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫أ ‪ -‬ﻳتﻄﻠب ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة كﺟود ﺳﻴاﺳة اقتﺼادﻳة كﻠﻴة ﺳﻠﻴﻤة ‪،‬كأﺳعار ﺻﺮؼ كاقعﻴة تعﻜﺲ اﻟواقع‬
‫اﻻقتﺼادم‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أف تﻜوف اﻟﺴﻴاﺳات اؼبتعﻠقة باﻻﺳتثﻤار كاألﺳعار كاﻟبﻄاﻟة تعﻤﻞ يف اذباﻩ اﻟتحﺮﻳﺮ كدعﻤﻪ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬ﻣﻦ اؼبفﻴﺪ اﻻبتﺪاء يف اﻟتحﺮﻳﺮ بﺈﻟغاء اغبﺼﺺ كاﻟقﻴود اﻟﻜﻤﻴة اؼبﻤاﺛﻠة كاﻟﱵ يبﻜﻦ يف اﻟبﺪاﻳة اﺳتبﺪاؽبا‬
‫بتعﺮﻳفﻴة صبﺮكﻴة ‪،‬ألف اﻟتعﺮﻳفﻴة تﻀﻴف ﻧوعا ﻣﻦ اﻟﺸفافﻴة عﻠﻰ اغبﻤاﻳة ‪،‬فتبﲔ اؼبﻨتفعﲔ ﻣﻦ اغبﻤاﻳة كحﺠﻢ ﻫﺬا‬
‫اﻻﻧتفاع‪.‬‬
‫د ‪ -‬ﻣﻦ اؼبفﻴﺪ قبﻞ اﻟﺸﺮكع يف اﺟﺮاء زبفﻴﻀات يف ﻣﺴتوﻳات اﻟتعﺮﻳفة اعبﻤﺮكﻴة اﻟقﻴاـ بﺈﺟﺮاءات ﻟﺰﻳادة‬
‫اﻟﺼادرات ‪ ،‬كﻳتﻢ اﻻﺟﺮاء ﺟﻨبا إذل ﺟﻨب ﻣع زبفﻴﺾ ﺳعﺮ اﻟﺼﺮؼ ﻟﻠتﻤﻜﻦ ﻣﻦ ربقﻴق ﻣﻜاﺳب ﻣبﻜﺮة ﻣﻦ‬
‫عﻤﻠﻴة اﻟتحﺮﻳﺮ عﻦ ﻃﺮﻳق زﻳادة اﻟﺼادرات كاﻹﻧتاج كاﻟعﻤاﻟة ‪.‬‬
‫ق ‪ -‬ﻳتوقف قباح كاﺳتﻤﺮار بﺮاﻣﺞ ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة عﻠﻰ توفﺮ بﻴئة عاؼبﻴة تﺸﺠع ربقﻴق اؼبﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬
‫‪1‬‬
‫اﻟتحﺮﻳﺮ اﻟتﺠارم كﻳقوـ فﻴها ـبتﻠف اﻟﺪكؿ باﻻﻟتﺰاـ بقواعﺪ اﻟتحﺮﻳﺮ ‪.‬‬
‫‪ -6‬أثار تحرير التجارة الخارجية‪:2‬‬
‫ﻫﻨاؾ اﻟعﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻵﺛار اﻟﱵ تﻨﺠﻢ عﻦ ﺟﺮاء إتباع اﻟﺪكؿ ﻟرباﻣﺞ ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة ‪،‬حﻴث تﺆﺛﺮ ﻫﺬﻩ‬
‫اﻟرباﻣﺞ عﻠﻰ اﻟعﺪﻳﺪ ﻣﻦ اعبواﻧب اﻻقتﺼادﻳة ك اﻻﺟتﻤاعﻴة ك غريﻫا‪.‬‬
‫أ ‪ -‬اﻵثار االقتصاديـة‪:‬‬
‫تﺆﺛﺮ بﺮاﻣﺞ ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة عﻠﻰ اعباﻧب اﻻقتﺼادم ﻣﻦ خﻼؿ‪:‬‬
‫‪ ‬رفع ﻣعﺪﻻت مبو اﻹﻧتاج كربﺴﲔ اﻹﻧتاﺟﻴة ‪:‬إف ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة أك رفع اغبﻤاﻳة ﻳﺴﻤح بتحقﻴق ﻣعﺪﻻت مبو‬
‫أكرب ﻣﻦ خﻼؿ توفﺮ ﻣوارد أكرب ‪،‬كربﺴﲔ إﻧتاﺟﻴة عﻨاﺻﺮ اﻻﻧتاج ‪،‬كﻟقﺪ أﺛبتت اﻟﻜثري ﻣﻦ اﻟﺪراﺳات عﻠﻰ‬
‫كﺟود عﻼقة ﻃﺮدﻳة بﲔ اﻻﻧفتاح كاﻟﻨﻤو اﻻقتﺼاد‬
‫‪ ‬اﺳتغﻼؿ كفﺮات اغبﺠﻢ ‪:‬إف اﻻﻧفتاح عﻠﻰ اػبارج خاﺻة ﻣﻦ حﻴث رفع اغبﻤاﻳة ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ اغبﺪ ﻣﻦ اﻟقول‬
‫اﻻحتﻜارﻳة ‪،‬كﻳﺴﻤح باﺳتغﻼؿ كفﺮات اغبﺠﻢ ‪،‬كقﺪ أﺛبتت اﻟﺪراﺳات اؼبتوافﺮة يف ﻫﺬا اجملاؿ كيف ﻣعظﻤها‬
‫ﻟﻠﺪكؿ اؼبتقﺪﻣة كﺟود عﻼقة كاﺿحة بﲔ درﺟة اﻹﻧفتاح كإﺳتغﻼؿ كفﺮات اغبﺠﻢ‪.‬‬

‫‪ 1‬قﺪم عبﺪ اجملﻴﺪ ‪ ،‬ﻣﺪخﻞ اذل اﻟﺴﻴاﺳات اﻻقتﺼاددﻳة ‪ ،‬ﻣﺮﺟع ﺳابق ‪ ،‬ص ‪. 252- 251‬‬
‫‪ 2‬ﻧفﺲ اؼبﺮﺟع ﺳابق ‪ ،‬ص ‪. 252‬‬

‫‪02‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ ‬رفع ﻣعﺪﻻت اﻟتﺼﺪﻳﺮ كتﻨوﻳعﻪ ‪:‬ﻳﻠعب تﺸﺠﻴع اﻟتﺼﺪﻳﺮ كتﻨوﻳعﻪ دكرا ﻫاﻣا يف بﺮاﻣﺞ ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة‬
‫‪ ،‬إذا أف ارتفاع اﻟﺼادرات ﻳﻀﻤﻦ عائﺪات ﻣﻦ اﻟعﻤﻠة اﻟﺼعبة ‪،‬كباﻟتارل ﺳﻴاﺳة تﺸﺠﻴع اﻟتﺼﺪﻳﺮ تﻀﻤﻦ‬
‫ربﺴﻨا يف كﺿع ﻣﻴﺰاف اؼبﺪفوعات كارتفاعا يف ﻣعﺪﻻت اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم‪.‬‬
‫‪ ‬زبفﻴﺾ عﺠﺰ اؼبﻴﺰاف اﻟتﺠارم‪:‬تﺆﺛﺮ بﺮاﻣﺞ ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة عﻠﻰ اؼبﻴﺰاف اﻟتﺠارم ﻣﻦ خﻼؿ تﺄﺛريﻫا‬
‫عﻠﻰ اﻟﺼادرات كاﻟواردات يف ﻧفﺲ اﻟوقت ‪ ،‬يف حﲔ تﺆﺛﺮ بﺮاﻣﺞ اﻟتحﺮﻳﺮ تﺄﺛريا ﺳﺮﻳعا ككاﺿحا عﻠﻰ‬
‫اﻟواردات (خاﺻة ﻣﻦ خﻼؿ اغبوافﺰ اﻟﺴﺮﻳعة ) فﺈف اﻟتﺄﺛري عﻠﻰ اﻟﺼادرات ﻳتوقف أﻳﻀا عﻠﻰ درﺟة تعﺪﻳﻞ‬
‫ﻫﺬﻩ اغبوافﺰ كﻣﺪل اﻹﺳتﺠاب ػ ػ ػة ﻟتﻠك اغبوافﺰ ‪ ،‬كﻤا أف اﻟتﺄﺛري عﻠػ ػ ػ ػ ػﻰ اؼبﻴﺰاف اﻟتﺠ ػ ػارم ﻳتوقف عﻠ ػ ػﻰ ﻧوع‬
‫اغبوافػ ػ ػﺰ اﻟﱵ ﻳبﺪأ بتﻄبﻴقها أكﻻ ‪:‬‬
‫‪ ‬إذا بﺪأ اﻟربﻧاﻣﺞ باﺳتعﻤاؿ حوافﺰ تﺸﺠﻴع اﻟتﺼﺪﻳﺮ ( ﻣثﻞ خفﺾ قﻴﻤة اﻟعﻤﻠة ) قبﻞ اﻟﺸﺮكع يف‬
‫رفع اغبﻤاﻳة عﻦ اﻟواردات ﺳوؼ ﻳﺆدم ذﻟك ﻟتحﺴﲔ اؼبﻴﺰاف اﻟتﺠارم ﻳتبعﻪ تقﻠﺺ ﻧتﻴﺠة تفاقﻢ‬
‫اﻟواردات ‪.‬‬
‫‪ ‬أﻣا اذا كقع اﻟعﻜﺲ ‪ ،‬األﺛﺮ اؼبباﺷﺮ ﻟتحﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة ﻳﻜوف ﺳﻠبﻴا يف اﻟبﺪاﻳة مث اهبابﻴا فﻴﻤا بعﺪ ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اﻵثار اإلجتماعية‪:1‬‬
‫تعترب اﻵﺛار اﻹﺟتﻤاعﻴة ﻣﻦ أﺻعب اعبواﻧب ﻣﻦ حﻴث اﻟتقﻴﻴﻢ ‪.‬حﻴث تﻜتﺴب ﻫﺬﻩ اﻵﺛار أنبﻴة خاﺻة‬
‫ﻧظﺮا ألف أم بﺮﻧاﻣﺞ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠبا عﻠﻰ توزﻳع اﻟﺪخﻞ كعﻠﻰ اﻟﻄبقات اﻟفقرية ‪،‬كﻧظﺮا ﻟﻠﻤﺼاعب اﻟﱵ تواﺟهها ﻫﺬﻩ‬
‫اﻵﺛار ‪ ،‬اعتﻤﺪت اﻟﺪراﺳات اﻟﱵ قﻴﻤت األﺛار اﻻﺟتﻤاعﻴة ﻟرباﻣﺞ ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة بعﺾ اؼبﺆﺷﺮات ﻣﻨها‪:‬‬
‫‪ ‬حصة األجور ﻓي الدخل الوطني ‪:‬إف تﺮاﺟع حﺼة األﺟور يف اﻟﺪخﻞ اﻟوﻃﲏ تﺸري إذل تفاقﻢ‬
‫اﻟبﻄاﻟة كتﺪين ﻣﺴتول اؼبعﻴﺸة ‪،‬حﻴث ﻳتﺴبب رفع اغبﻤاﻳة يف تقهقﺮ بعﺾ اﻟﺸﺮكات أك‬
‫اﻟقﻄاعات اﻟﱵ ﻻ تﺴتﻄﻴع أف تواﺟﻪ اؼبﻨافﺴة اػبارﺟﻴة ‪،‬كﻳﺆدم ذﻟك إذل تﺴﺮﻳح اﻟعﻤاﻟة ‪،‬خاﺻة‬
‫غري اؼبتﺨﺼﺼة فبا ﻳﻨﺠﻢ عﻨﻪ ارتفاع ﻣعﺪﻻت اﻟبﻄاﻟة‪.‬‬
‫‪ ‬مستوى االستهﻼك للفرد الواحد‪ :‬حﻴث ﻳعرب ﻣﺴتول اﻻﺳتهﻼؾ ﻟﻠفﺮد اﻟواحﺪ عﻦ ﻣﺴتول‬
‫اﻟﺮفاﻫﻴة ‪،‬فتﺪين ﻣﺴتول اﻻﺳتهﻼؾ اغبقﻴقﻲ ﻳعﲏ تﺪﻫور يف ﻣﺴتول اؼبعﻴﺸة‪.‬‬

‫بارﻳك ﻣﺮاد‪ ،‬اﻟتحﺮﻳﺮ اﻟتﺠارم كﺳعﺮ اﻟﺼﺮؼ اغبقﻴقﻲ – دراﺳة حاﻟة اعبﺰائﺮ‪ -‬ﻣﺬكﺮة ﻣاﺟﺴتري يف اﻟعﻠوـ اﻻقتﺼادﻳة زبﺼﺺ اقتﺼاد قﻴاﺳﻲ ﻣارل كبﻨﻜﻲ‪ ،‬ﺟاﻣعة أيب بﻜﺮ بﻠقاﻳﺪ‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫تﻠﻤﺴاف‪ ،2014-2013 ،‬ص ‪.41‬‬

‫‪03‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ ‬مستوى النفقات اإلجتماعية‪ :‬عﻨﺪﻣا تﻜوف اﻟﻄبقات اﻟفقرية ﻣﻦ أكرب اؼبﺴتفﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ‬
‫اﻟتقﺪيبات اﻹﺟتﻤاعﻴة ( اﻟﺼحة ‪،‬اﻟتعﻠﻴﻢ ‪،‬اﻟﻨقﻞ ‪ ).....‬كباﻟتارل فﺈف تقﻠﺺ ﻫﺬﻩ اﻟﻨفقات خﻼؿ‬
‫اﻟربﻧاﻣﺞ دﻟﻴﻞ عﻠﻰ تقهقﺮ ﻣﺴتول ﻫﺆﻻء كﻳقاس حبﺠﻢ اﻻﻧفاؽ اﻹﺟتﻤاعﻲ إذل اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ‪.‬‬
‫‪ ‬برامج النهوض بالطبقات الفقيرة ‪ :‬تﻠﺠﺄ اﻟعﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪكؿ اﻟﱵ ربﺮر ذبارهتا إذل إﻧﺸاء بﺮاﻣﺞ‬
‫اﻟﻨهوض باﻟﻄبقات اﻟفقرية ‪،‬إف كﺟود ﻫﺬﻩ اﻟرباﻣﺞ ﻳﺪؿ يف حﺪ ذاتﻪ عﻠﻰ كﺟود تﺄﺛري ﺳﻠﱯ‬
‫ؿبتﻤﻞ عﻠﻰ ﻫﺬﻩ اﻟﻄبقات‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مفاهيم حول النمو االقتصادي‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريف النمو االقتصادي ‪:‬‬
‫تباﻳﻨت تعارﻳف ﺍﻟﻧﻣﻭ ﺍﻹقتﺻاﺩﻱ فﻲ ﺃﻭﺳاﻁ ﺍﻹقتﺻاﺩﻳﻳﻥ‪ ،‬ﻭ ﺫﻟﻙ بحﺳﺏ ﺍﻧتﻣاءﺍتهﻡ ﻭ ﺍتﺟاﻫاتهﻡ اﻟفﻜﺮﻳة‬
‫ﻭ ﺍﻟﻣﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟتابعﻳﻥ ﻟها‪ ،‬فبحﺳﺏ ﻧﻅﺭتهﻡ ﻟﻠﻅاﻫﺭﺓ ﻣحﻝ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳة ىبتﻠف ﺍﻟﻣفهﻭﻡ‪ ،‬ﺇﺫ قبﺪ ﺃغﻟب ﺍﻹقتﺻاﺩﻳﻳﻥ‬
‫ﻳﻣﻳﻠﻭﻥ ﺇﻟﻰ تعﺭﻳﻑ ﺍﻟﻧﻣﻭ ﺍﻹقتﺻاﺩﻱ عﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻣﺛﻝ فﻲ ﻧفﺱ ﺍﻟﻭقﺕ ﺍﻟتﻧﻣﻳة ﺍﻹقتﺻاﺩﻳة‪ ،‬فﻲ حﻳﻥ ﺍﻟبعﺽ ﻳﺫﻫﺏ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻣحاﻭﻟة ﺇﺛباﺕ ﺍﻟفﺭﻕ بﻳﻥ ﺍﻟﻣﺻﻁﻠحﻳﻥ‪ ،‬ﻭ ﻟﻠتعﺭﻑ عﻠﻰ بعﺽ ﻣﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟتعاﺭﻳﻑ ﻧﻭﺭﺩ فﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟعﻧﺻﺭ‬
‫ﻣﺟﻣﻭعة ﻣﻥ ﺍﻟتعاﺭﻳﻑ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ فﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻣﻳﺩﺍﻥ كﻣا ﻳﻠﻲ ‪:‬‬
‫‪ ‬ﻳقﺻﺩ باﻟﻧﻣﻭ ﺍﻻقتﺻاﺩﻱ حﺩﻭﺙ ﺯﻳاﺩﺓ فﻲ ﺇﺟﻣاﻟﻲ ﺍﻟﻧاتﺞ ﺍﻟﻣحﻠﻲ ﺃﻭ ﺇﺟﻣاﻟﻲ ﺍﻟﺩخﻝ ﺍﻟﻭﻁﻧﻲ بﻣا‬
‫‪1‬‬
‫ﻳحقﻕ زﻳادة فﻲ ﻣتﻭﺳﻁ ﻧﺻﻳﺏ ﺍﻟفﺭﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺩخﻝ ﺍﻟحقﻳقﻲ )‬
‫‪ ‬اﻟتوﺳع يف اﻟﻨاتﺞ اغبقﻴقﻲ أك اﻟتوﺳع يف دخﻞ اﻟفﺮد ﻣﻦ اﻟﻨاتﺞ اﻟقوﻣﻲ اغبقﻴقﻲ كﻫو باﻟتارل ىبفف ﻣﻦ عبئ‬
‫‪2‬‬
‫ﻧﺪرة اؼبوارد كﻳوﻟﺪ زﻳادة يف اﻟﻨاتﺞ اﻟقوﻣﻲ اﻟﺬم ﻳعﻤﻞ عﻠﻰ ﻣواﺟهة اؼبﺸاكﻞ اﻻقتﺼادﻳة‪.‬‬
‫‪ ‬زﻳادة ربﺪث يف ﻣﺆﺷﺮات اﻻقتﺼاد اﻟوﻃﲏ ﻣثﻞ زﻳادة يف اﻟﻨاتﺞ اﻟوﻃﲏ اػباـ أك اﻟﺼايف بﺸﻜﻞ حقﻴقﻲ ‪.3‬‬
‫كﻣﻦ اﻟتعارﻳف اﻟﺴابقة ﻧﺴتﻨتﺞ أف ‪:‬‬
‫‪ ‬إف اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ﻻ ﻳعﲏ ؾبﺮد حﺪكث زﻳادة يف اﻟﺪخﻞ اﻟﻜﻠﻲ أك اﻟﺪخﻞ اﻟقوﻣﻲ ‪ ،‬كإمبا ﻳﺮتبﻂ بتحﺴﻦ‬
‫ﻣﺴتول ﻣعﻴﺸة األفﺮاد اﻟﺬم ﻻوبﺪث إﻻ إذا فاؽ اﻟﻨاتﺞ اﻟﻜﻠﻲ ﻣعﺪؿ اﻟﻨﻤو اﻟﺴﻜاين‪.‬‬

‫‪ 1‬ﺃﻭقاﺭﺓ عبﺩ ﺍﻟحﻠﻳﻡ‪ ،‬ﺩﺭﺍﺳة قﻳاﺱ ﺍﻹﻧتاﺝ عﻠﻰ ﺍﻟﻣﺳتﻭﻯ ﺍﻟكﻠﻲ حاﻟة ﺍﻟﺟﺯﺍئﺭ(‪)2002-1996‬ﻣﺬكﺮة ﻣاﺟﺴتري يف اﻟعﻠوـ اﻻقتﺼادﻳة فﺮع اقتﺼاد كﻤﻲ (غري ﻣﻨﺸور)كﻠﻴة اﻟعﻠوـ‬
‫اﻻقتﺼادﻳة كعﻠوـ اﻟتﺴﻴري ‪ ،‬ﺟاﻣعة ‪ ،‬ﻳوﺳف بﻦ خﺪة اعبﺰائﺮ ‪ 2005/2006‬ص ‪.43‬‬
‫‪ 2‬ؿبﻤﺪ ﻧاﺟﻲ حﺴﻦ خﻠﻴفة ‪ ،‬اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم كاؼبفهوـ ‪ ،‬دار اﻟقاﻫﺮة ‪ ، 2001 ،‬ص ‪7‬‬
‫‪Piere Robert . Croissance et crises . Pearson education .France .2010.p02 3‬‬

‫‪04‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ ‬إف اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ﻻ ﻳعﲏ حﺪكث زﻳادة يف اﻟﺪخﻞ اﻟﻨقﺪم اﻟﺬم ﻳﺸري اذل عﺪد اﻟوحﺪات اﻟﻨقﺪﻳة اﻟﱵ‬
‫ﻳﺴتﻠﻤها اﻟفﺮد خﻼؿ فتة زﻣﻨﻴة ﻣعﻴﻨة ‪ ،‬بﻞ ﻳﺸري اذل زﻳادة يف اﻟﺪخﻞ اغبقﻴقﻲ اﻟﺬم ﻳﺴاكم اﻟﺪخﻞ‬
‫اﻟﻨقﺪم عﻠﻰ اؼبﺴتول اﻟعاـ ﻟﻼﺳعار ‪ ،‬أم أﻧﻪ ﻳﺸري ﻟﻜﻤﻴة اﻟﺴﻠع كاػبﺪﻣات اﻟﺬم وبﺼﻞ عﻠﻴها اﻟفﺮد ﻣﻦ‬
‫خﻼؿ اﻧفاؽ دخﻠﻪ اﻟﻨقﺪم خﻼؿ فتة زﻣﻨﻴة ﻣعﻴﻨة ‪ ،‬فﺈذا زاد اﻟﺪخﻞ اﻟﻨقﺪم كاؼبﺴتول اﻟعاـ ﻟﻼﺳعار‬
‫بﻨفﺲ اﻟﻨﺴبة فﻼ وبﺪث ربﺴﻦ يف ﻣﺴتول ﻣعﻴﺸة اﻻفﺮاد بﻞ أكثﺮ ﻣﻦ ﻫﺬا فﺈف زﻳادة اؼبﺴتول اﻟعاـ‬
‫ﻟألﺳعار ﻳﻨﺴبة تفوؽ زﻳادة اﻟﺪخﻞ اﻟﻨقﺪم تﺆدم اذل البفاض اﻟﺪخﻞ اغبقﻴقﻲ كباﻟتارل البفاض ﻣﺴتول‬
‫ﻣعﻴﺸة األفﺮاد ‪.‬‬
‫‪ ‬إف ﻣفهوـ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ﻻﻳهتﻢ هبﻴﻜﻞ توزﻳع اﻟﺪخﻞ اﻟقوﻣﻲ بﲔ اﻻفﺮاد كﻧوعﻴة اﻟﺴﻠع كاػبﺪﻣات اﻟﱵ‬
‫وبﺼﻠوف عﻠﻴها ‪ ،‬بﻞ ﻳﺮكﺰ عﻠﻰ اﻟﻜﻤﻴات اﻟﱵ وبﺼﻠوف عﻠﻴها ‪ ،‬فﻤﻦ ﻧاحﻴة اﻟتوزﻳع اﻟﺰﻳادة يف ﻣتوﺳﻂ‬
‫اﻟﺪخﻞ ‪ ،‬أف كﻞ األفﺮاد قﺪ زاد دخﻠهﻢ ‪ ،‬إذ يبﻜﻦ أف ﻃبقة قﻠﻴﻠة ﻣﻦ األغﻨﻴاء ربﺼﻞ عﻠﻰ اﻟﺰﻳادة كربﺮـ‬
‫ﻣﻨها اﻟﻄبقة اﻟﻜبرية ﻣﻦ اﻟفقﺮاء ‪ ،‬كﻣﻦ ﻧاحﻴة أخﺮل ﻻﻳﺮكﺰ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم عﻠﻰ ﻧوعﻴة اﻟتغري يف اﻻﻧتاج ‪،‬‬
‫إذ أف تغﻴري اﻻﻧتاج ﻣﻦ ﺳﻠع اﺳتهﻼكﻴة بقﻴﻤة ؿبﺪدة تتﻤاﺛﻞ ﻣع تغﻴري يف ﻧفﺲ اﻻذباﻩ كبﻨفﺲ اﻟقﻴﻤة ﻣع‬
‫ﺳﻠع اﻧتاﺟﻴة‪.‬‬
‫كإصباﻻ ﻧقوؿ أف اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ﻫو عبارة ﻇاﻫﺮة كﻤﻴة تتﻤثﻞ يف زﻳادة اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻻصبارل اغبقﻴقﻲ ﻣﻦ‬
‫فتة إذل أخﺮل عادة ﺳﻨة كزﻳادة ﻧﺼﻴب اﻟفﺮد ﻣﻨﻪ‪.‬‬
‫‪ -2‬محددات النمو االقتصادي ‪:1‬‬
‫ﻫﻨاؾ عﺪة ؿبﺪدات ﻟﻠﻨﻤو اﻻقتﺼادم يف أم ؾبتﻤع تﻜوف ﻫﻲ كراء إحﺪاث اﻟﻨﻤو‪ ،‬كحﻴث قبﺪ ﻣﻦ انبها ‪:‬‬
‫أ – كمية ونوعية الموارد البشرية ‪ :‬ﻧﺴتﻄﻴع قﻴاس ﻣعﺪؿ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم بواﺳﻄة ﻣعﺪؿ اﻟﺪخﻞ اﻟفﺮدم‬
‫اغبقﻴقﻲ ‪ ،‬حﻴث كﻠﻤا كﻠﻤا كاف ﻣعﺪؿ اﻟﺰﻳادة يف اﻟﻨاتﺞ اﻟقوﻣﻲ اغبقﻴقﻲ اكرب ﻣﻦ ﻣعﺪؿ اﻟﺰﻳادة يف اﻟﺴﻜاف ‪ ،‬كﻠﻤا‬
‫كاﻧت اﻟﺰﻳادة يف اؼبعﺪؿ اﻟﺪخﻞ اﻟفﺮدم اغب قﻴقﻲ أكرب ‪ .‬كباﻟتارل ربقﻴق زﻳادة اكرب يف ﻣعﺪؿ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ‪ .‬أﻣا‬
‫اذا تﻀاعف اﻟﻨاتﺞ اﻟقوﻣﻲ اﻻصبارل اغبقﻴقﻲ ﻣع تﻀاعف عﺪد اﻟﺴﻜاف فﺈف اﻟﺪخﻞ اغبقﻴقﻲ ﻻ ﻳتغري ‪.‬‬
‫ﻟﻜﻦ ﻫﻨاؾ إعتبارات كﻤﻴة كﻧوعﻴة هبب اخﺬﻫا بعﲔ اﻻعتبار ‪ ،‬فاﻟﺰﻳادة يف عﺪد اﻟﺴﻜاف اﻟقادرﻳﻦ كاﻟﺮاغبﲔ‬
‫يف اﻟعﻤﻞ تﺆﺛﺮ عﻠﻰ اﻧتاﺟﻴة اﻟعﻤﻞ كباﻟتارل عﻠﻰ ﻣعﺪؿ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ‪.‬‬

‫اظباعﻴﻞ عبﺪ اﻟﺮضباف ‪ ،‬عﺮﻳقات حﺮب ‪ ،‬ﻣفاﻫﻴﻢ كﻧظﻢ اقتﺼادﻳة ‪ ،‬دار كائﻞ ﻟﻠﻨﺸﺮ ‪ ،‬اﻻردف ‪ . 2004‬ص ‪282-278‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪05‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ﻫﺬﻩ اﻻخري ( اﻧتاﺟﻴة اﻟعﻤﻞ ) تﺴتﺨﺪـ كﻤﺆﺷﺮ ﻟقﻴاس اﻟﻜفاﻳة يف زبﺼﻴﺺ اؼبوارد اﻻقتﺼادﻳة ‪ ،‬كربﺪد‬
‫بعﺪة عواﻣﻞ أنبها ‪:‬‬
‫‪ ‬ﻣقﺪار اﻟوقت اؼببﺬكؿ يف اﻟعﻤﻞ ( ﻣعﺪؿ ﺳاعات اﻟعﻤﻞ يف اﻻﺳبوع)‪.‬‬
‫‪ ‬كﻤﻴة كﻧوعﻴة اﻟتﺠهﻴﺰات اؼبﺴتﺨﺪﻣة يف اﻻﻧتاج ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻧﺴبة اﻟتعﻠﻴﻢ ‪ ،‬اؼبﺴتول اﻟﺼحﻲ كاؼبهارة اﻟفﻨﻴة ﻟﻠعﻤاؿ ‪.‬‬
‫‪ ‬درﺟة تﻨظﻴﻢ كاﻻدارة كاﻟعﻼقات اﻻﻧﺴاﻧﻴة يف اﻟعﻤﻞ ‪.‬‬
‫ب – كمية ونوعية الموارد الطبيعية ‪ :‬ﻳعتﻤﺪ اﻧتاج اقتﺼاد ﻣعﲔ كمبوﻩ اﻻقتﺼادم عﻠﻰ كﻤﻴة كﻧوعﻴة ﻣواردﻩ‬
‫اﻟﻄبﻴعﻴة ‪ ،‬كﺪرﺟة خﺼوبة اﻟتبة ‪ ،‬كفﺮة اؼبعادف ‪ ،‬اؼبﻴاﻩ ‪ ،‬اﻟغابات كغريﻫا ‪ .‬ﻫﺬﻩ اؼبوارد ﻻ ربقق األﻫﺪاؼ‬
‫اﻻقتﺼادﻳة إﻻ اذا اﺳتغﻠها اﻻﻧﺴاف ‪ ،‬فﻴﻤﻜﻦ ﻣثﻼ ﻟﻠﻤﺠتﻤع أف ﻳﻜتﺸف أك ﻳﻄور اؼبوارد اﻟﻄبﻴعﻴة تﺆدم اذل اﻟﺮفع‬
‫ﻣﻦ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم يف اؼبﺴتقبﻞ ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬تراكم رأس المال ‪ :‬عﻠﻰ اجملتﻤع اﻟتﻀحﻴة جبﺰء ﻣﻦ اﻻﺳتهﻼؾ اعبارم ﻻﻧتاج اﻟﺴﻠع اﻟﺮأس ﻣاﻟﻴة ﻣثﻞ ‪:‬‬
‫اؼبعاﻣﻞ ‪ ،‬ﻃﺮؽ اؼبواﺻﻼت ‪ ،‬اعبﺴور ‪ ،‬اؼبﺪارس ‪ ،‬اعباﻣعات كغريﻫا ‪.‬‬
‫أم إ ف تﺮاكﻢ رأس اؼباؿ ﻳتعﻠق بﺸﻜﻞ ﻣباﺷﺮ حبﺠﻢ اﻻدخار ‪ ،‬اﻟﺬم يبثﻞ تﻀحﻴة باﻻﺳتهﻼؾ ﻣﻦ أﺟﻞ‬
‫زﻳادة اﻻﺳتثﻤار كباﻟتارل اﻟﺮفع ﻣﻦ ﻣعﺪؿ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ‪.‬‬
‫كاﻟعواﻣﻞ اﶈﺪد ؼبعﺪؿ تﺮاكﻢ رأس اؼباؿ ﻫﻲ تﻠك اﻟﱵ تﺆﺛﺮ عﻠﻰ اﻻﺳتثﻤار كﻫﻲ ‪:‬‬
‫‪ ‬توقعات اﻻرباح ‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟﺴﻴاﺳات اغبﻜوﻣﻴة ذباﻩ اﻻﺳتثﻤار ‪.‬‬
‫كمشﻞ اﻻﺳتثﻤار بﻨوعﻴﻪ اؼبادم كاﻟبﺸﺮم ‪ ،‬فاؼبادم ﻳتﻤثﻞ يف اؼبﺼاﻧع ‪ ،‬اﻻﻻت ‪ ،‬ككﺳائﻞ اﻟﻨقﻞ كغريﻫا ‪،‬‬
‫كاﻟبﺸﺮم ﻳتﻤثﻞ يف اﻟتعﻠﻴﻢ ‪ ،‬اﻟتﺄﻫﻴﻞ ‪ ،‬اﻟتﺪرﻳب ‪ ،‬اﻟﺼحة ‪.‬‬
‫د‪ -‬معدل التقدم التقني ‪ :‬كﻳعﲏ اﻟتقﺪـ اﻟتﻜﻨوﻟوﺟﻲ اﻟﺬم وبﺪث ﻧتﻴﺠة ﻻختاعات كاﻻبتﻜارات كﻳﺆدم اذل‬
‫تﻄوﻳﺮ ﻣﻨتﺠات ﺟﺪﻳﺪة كﻃﺮؽ اﻧتاج ﺟﺪﻳﺪة أكثﺮ كفاءة ﻣﻦ اﻟﻄﺮؽ اﻟقﺪيبة‪.1‬‬
‫ه – عوامل بيئية ‪ :‬اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم يف أم بﻠﺪ ﻳتﻄﻠب بﻴئة ﻣﺸﺠعة ‪ ،‬ﺳواء كاﻧت ﻫﺬﻩ اﻟبﻴئة ﺳﻴاﺳﻴة ‪،‬‬
‫إﺟتﻤاعﻴة ‪ ،‬ﺛقافﻴة ‪ ،‬أك اقتﺼادﻳة ‪.‬أم ﻻبﺪ ﻣﻦ كﺟود قﻄاع ﻣﺼﺮيف قادر عﻠﻰ سبوﻳﻞ ﻣتﻄﻠبات اﻟﻨﻤو ‪ ،‬كﻧظاـ‬

‫‪ 1‬ﻃاﻟب ؿبﻤﺪ عوض ‪ ،‬ﻣﺪخﻞ ﻟﻼقتﺼاد اﻟﻜﻠﻲ ‪ ،‬ﻣعهﺪ اﻟﺪراﺳات اؼبﺼﺮفﻴة ‪ ،‬اﻻردف ‪ ، 2006 ،‬ص ‪183‬‬

‫‪06‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫قاﻧوين ﻟتثبﻴت قواعﺪ اﻟتعاﻣﻞ اﻟتﺠارم ‪ ،‬كﻧظاـ ﺿﺮﻳﱯ ﻻﻳعﻴق اﻻﺳتثﻤارات اعبﺪﻳﺪة ‪ ،‬كاﺳتقﺮار ﺳﻴاﺳﻲ كحﻜﻢ‬
‫ﻳﺪعﻢ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ‪.‬‬
‫و‪ -‬التخصص واالنتاج الواسع ‪:‬كﻫو اﻟﺬم دعاء اﻟﻴﻪ ادـ ظبﻴث ‪ ،‬يف كتابﻪ ﺛﺮكة اﻻﻣﻢ ( ‪ ، ) 1776‬فقﺪ أكﺿح‬
‫أف اﻟتحﺴﲔ يف اﻟقول اﻻﻧتاﺟﻴة كﻣهارة اﻟعاﻣﻞ ﻳﺮﺟع اذل تقﺴﻴﻢ اﻟعﻤﻞ ‪ ،‬ﻫﺬا اﻻخري ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ كﻤﻴة اﻻﻧتاج كباﻟتارل‬
‫ﻳﺆﺛﺮ بﺸﻜﻞ إهبايب عﻠﻰ اﻟتﻨو اﻻقتﺼادم‪.‬‬
‫‪ - 3‬مؤشرات النمو االقتصادي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬المؤشرات االقتصادية ‪:1‬‬
‫كﻳعتبﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻣعﻳاﺭ ﻫﻭ ﺍﻟﻣعﻳاﺭ ﺍألﺳاﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﻣعﺭﻭﻑ فﻲ قﻳاﺱ ﺩﺭﺟة ﺍﻟﻧﻣﻭ ﻭ ﺍﻟتقﺩﻡ ﻟﻠﻧﻣﻭ ﺍﻻقتﺻاﺩﻱ‪ ،‬كﻣا‬
‫أف ﺍﻟﻣﺅﺷﺭﺍﺕ ﺍألخﺭﻯ ﺍﻟﻣتعﻠقة بهﺫﺍ ﺍﻟﻣعﻳاﺭ ﺇﻧﻣا تﺻﻑ خﺻائﺹ ﺍﻟﺟهاﺯ ﺍﻻقتﺻاﺩﻱ ﺍﻻﺟتﻣاعﻲ ﻟﻠبﻠﺪ ‪،‬‬
‫فﻴﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳقﺩﻡ عﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣعﺩﻝ ﻣتﻭﺳﻁ ﻣﻥ كتﻠة ﺇﺟﻣاﻟﻳة كاﻟﺩخﻝ ﺍﻟﺳﻧﻭﻱ ﻟﻠفﺭﺩ‪ ،‬ﺃﻭ عﻠﻰ ﺷكﻝ ﻧﺳﺏ‬
‫ـبتﻠفة ﻣﻦ اﻟﻨاتﺞ اﻟقوﻣﻲ اﻻصبارل )‪ ) PIB‬كﻤعﺪؿ اﻟتﺼﺪﻳﺮ اك اﻻﺳترياد أك اﻟﺪﻳوف كﻤا اف يبﻜﻦ أف تقﺪـ‬
‫أﻳﻀا عﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻧﺴب فﻴﻴﻤا بﻴﻨها كﺨﺪﻣ ػ ػ ػة اﻟﺪﻳﻦ باﻟقﻴاس اذل اﻟﺼادرات ‪ ،‬كﻣػ ػ ػﻦ أبﺮ اؼبﺆﺷﺮات اﻟﺮئﻴﺴﻴ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػة‬
‫ؽبا ﻫﻲ ‪:‬‬
‫‪ ‬الدخل الوطني االجمالي ‪ :‬كﻳعﺮؼ عﻠﻰ أﻧﻪ إصبارل اﻟﺪخوؿ اؼبﻜتﺴبة ﻣﻦ اﻧتاج اﻟﺴﻠع كاػبﺪﻣات ﻟﻠﺪكﻟة‬
‫خﻼؿ ﺳﻨة ‪ ،‬كﻫﺬا ﻣﻦ اﻟﻨاحﻴة اﻟقﻴﻤﻴة ‪ ،‬أﻣا ﻣﻦ اﻟﻨاحﻴة اﻻظبﻴة فﻴعﺮؼ عﻠﻰ أﻧﻪ كﻞ اﻟﺴﻠع كاػبﺪﻣات اﻟﻨهائﻴة‬
‫‪2‬‬
‫اؼبﻨتﺠة يف بﻠﺪ ﻣﻦ خﻼؿ فتة زﻣﻨﻴة ﻣعﻴﻨة ‪.‬‬
‫كتعترب دراﺳات حﺴابات اﻟﺪخﻞ اﻟوﻃﲏ ﻣﻦ أﻫﻢ اؼبﺆﺷﺮات اﻟﱵ تعﻄﻲ ﺻورة عﻦ اﻟﻨﺸاط اﻻقتﺼادم‬
‫ﻟﻠﻤﺠتﻤع ‪ ،‬كغبﺴابﻪ ربﺪد فتة زﻣﻨﻴة عادة ﻣا تﻜوف ﺳﻨة ‪ ،‬كبﺪأ اﻻقتﺼادﻳوف باﻻﻫتﻤاـ بﺪراﺳة ﻫﺬا اؼبﺆﺷﺮ بعﺪ‬
‫اغبﺮب اﻟعاؼبﻴة اﻟثاﻧﻴة ‪ ،‬كاﻟﱵ كاﻧت ؽبا إﻧعﻜاﺳات كبرية عﻠﻰ ؾبﻤﻞ اﻻقتﺼادﻳات اﻟﺼﻨاعﻴة يف اﻻقتﺼاد اﻟعاؼبﻲ ‪.‬‬
‫ﻟﻜﻦ ﻣا ﻳعاب عﻠﻰ ﻫﺬا اؼبﺆﺷﺮ يف كوﻧﻪ ﻫﻞ ﻳعترب فعﻼ ﻣقﻴاس ﺟﻴﺪ ﻟﻼداء اﻻقتﺼادم ؟ ‪ ،‬فاﻟتغريات اﻟﱵ‬
‫ربﺪث ﻟﻠﻨاتﺞ اﻹصبارل تعرب عﻦ تغريات فﺰﻳائﻴة (حﺠﻢ ) ﻟﻼﻧتاج ﻣابﲔ فتتﲔ ‪ ،‬أﻣا اﻟتغري يف اﻟقﻴﻤة اﻻظبﻴة إمبا تعرب‬

‫‪ 1‬ؿبﻤﺪ عﺪﻧاف كدﻳع ‪ ،‬قﻴاس اﻟتﻨﻤﻴة كﻣﺆﺷﺮاهتا ‪ ،‬اؼبعهﺪ اﻟعﺮيب ﻟﻠتﺨﻄﻴﻂ ‪ ،‬اﻟﻜوﻳت ‪ ،‬ص‪.02‬‬
‫‪ 2‬ﺻاحل توﻣﻲ ‪ ،‬ﻣقﺪﻣة يف اﻻقتﺼاد اﻟﻜﻠﻲ ‪ ،‬دار أﺳاﻣة ﻟﻠﻄباعة كاﻟﻨﺸﺮ كاﻟتوزﻳع ‪ ،‬اعبﺰائﺮ ‪ ، 2004 ،‬ص ‪35.‬‬

‫‪07‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫عﻦ اﻟتغري يف اﻻﺳعار ‪ ،‬كاﻟﱵ ﻻزبربﻧا عﻦ أم ﺷﻴئ عﻦ اﻻداء اﻻقتﺼادم ‪ ،‬كؽبﺬا فﻀﻞ اﻻقتﺼادﻳوف اﺳتعﻤاؿ‬
‫‪1‬‬
‫اﻟقﻴﻤة اغبقﻴقﻴة بﺪؿ اﻟقﻴﻤة اﻻظبﻴة ﻟﻠﻨاتﺞ اﻻصبارل ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ‬معيار الدخل الوطني المتوقع ‪:‬‬
‫ﻳقتح اﻟبعﺾ قﻴاس اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم عﻠﻰ أﺳاس اﻟﺪخﻞ اؼبتوقع كﻟﻴﺲ اﻟﺪخﻞ اﻟفعﻠﻲ ‪ ،‬كقﺪ ﻳﻜوف ﻟﺪل‬
‫اﻟﺪكﻟة ﻣوارد كاﻣﻨة غﻨﻴة ‪ ،‬كﻤا ﻳتوفﺮ ؽبا اﻻﻣﻜاﻧﻴات اؼبﺨتﻠفة ﻟﻼﺳتفادة ﻣﻦ ﺛﺮكاهتا اﻟﻜاﻣﻨة ‪ ،‬إﺿافة اذل ﻣايبﻜﻦ أف‬
‫تبﻠغﻪ ﻣﻦ تقﺪـ فﲏ يف أﺳاﻟﻴب تﺴﻴري إﻧتاﺟها‪.‬‬
‫‪ ‬معدل الدخل الفردي ‪ :‬يبﻴﻞ اﶈﻠﻠوف يف ؾباؿ اﻻقتﺼاد كاﻟﺪراﺳات اؼبقارﻧة اﻟتﻨﻤوﻳة ﻟﻠﺪكؿ األخﺬ دبعﺪؿ‬
‫اﻟﺪخﻞ اﻟفﺮدم بﺪؿ اﻟتغري يف اﻟﺪخﻞ اﻟوﻃﲏ اغبقﻴقﻲ ﻟﻠتعبري عﻠﻰ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم كاﻟﺬم ﻳعﻄﻲ ﻟﻠعﻼقة اﻟتاﻟﻴة ‪:‬‬
‫الدخل الفردي الحقيقي = الدخل الوطني الحقيقي \عدد السكان‬
‫ﻟﻜﻦ رغ ﻢ ﻫﺬا اﻻ اف اﻟعﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻقتﺼادﻳﲔ ﻳبﺪكف ربفظات حوؿ ﻫﺬا اؼبﺆﺷﺮ كخاﺻة يف ؾباؿ اﻟتفﺮﻳق بﲔ‬
‫‪3‬‬
‫اﻟﺪكؿ اﻟﻨاﻣﻴة كاؼبتقﺪﻣة ‪ ،‬فهو ﻻ ﻳعﻄﻲ دﻻﻟة عﻠﻰ عﺪـ عﺪاﻟة توزﻳع اﻟﺪخﻞ بﻴﻢ أفﺮاد اجملتﻤع باﻟﺸﻜﻞ اؼبﻄﻠوب ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬المؤشرات االجتماعية ‪:‬‬
‫ﻇهﺮت األ ﺻوات اؼبﻨادﻳة باﺳتعﻤاؿ اؼبﺆﺷﺮات اﻻﺟتﻤاعﻴة كﻤﺆﺷﺮات ﻣعربة عﻦ ﻣﺴتول اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم‬
‫بﲔ اﻟبﻠﺪاف ‪ ،‬كﻣقﻴاﺳا ﻟﺪرﺟة اﻟتﻄور اغباﺻﻠة فﻴها يف أكاخﺮ اﻟﺴتﻴﻨات ‪ ،‬ككاف اؽبﺪؼ ﻣﻨها ﻫو ﻣعاعبة ﻧقائﺺ‬
‫اؼبﺆﺷﺮات اؼبتعارؼ عﻠﻴها ﻟﻠتعبري عﻦ اﻟوقائع كاﻟتغريات اﻻﺟتﻤاعﻴة ك اﻻقتﺼادﻳة ‪ ،‬ﻣﻦ خﻼؿ ﻃابع اﻟﺸﻤوﻟﻴة اﻟﱵ‬
‫ازبﺬتﻪ ﻣعظﻢ اﻟتحﻠﻴﻼت اﻻحﺼائﻴة اﻻقتﺼادﻳة ﻟﻴتوﺳع اذل حﺰﻣة كاﺳعة ﻣﻦ اﻟقﻀاﻳا اﻻﺟتﻤاعﻴة ‪ ،‬كاﻟﱵ قبﺪ ﻣﻦ‬
‫انبها اؼبعاﻳري اﻟﺼحﻴة ‪ ،‬ﻣعﻴار ﻧوعﻴة اغبﻴاة كدﻟﻴﻞ اﻟتﻨﻤﻴة اﻟبﺸﺮﻳة كاﻟﺬم ﻳعترب يف اﻟوقت اغبارل ﻣﻦ بﲔ أكثﺮ‬
‫اؼبﺆﺷﺮات ﻣﻼئﻤة ﻟﻠتعبري عﻦ اﻟظﺮؼ اﻻﺟتﻤاعﻲ ﻟألفﺮاد كاألﺳﺮ ﻣﻦ حﻴث تﻠبﻴة اغباﺟات اﻻﺳاﺳﻴة كتوفري اﻟﻨﻤو‬
‫كاﻟﺮفاﻩ ‪ ،‬دبا ﻳﺴهﻢ يف تقﻴﻴﻢ اﻟتقﺪـ يف ربقﻴق اﻻﻫﺪاؼ كدراﺳة بﺪائﻞ اﻟﺴﻴاﺳات اؼبتبعة ﻣﻦ قبﻞ اﻟﺪكؿ‪.‬‬
‫‪ ‬المعايير الصحية ‪ :‬حﻴث تﺴتﺨﺪـ ﻟقﻴاس ﻣﺪل اﻟتقﺪـ اﻟﺼحﻲ ﻟألفﺮاد يف اﻟبﻠﺪ ﻣثﻞ عﺪد‬
‫اﻻﻃباء اﻟﻨﺴﱯ كاألﺳﺮة يف اﻟﻨﺴتﺸفﻴات أك عﺪد اﻟوفﻴات ‪ ...‬اخل‬

‫‪ 1‬ﺻاحل توﻣﻲ ‪ ،‬ﻧفﺲ اؼبﺮﺟع اﻟﺴابق ص ص ‪41. 40‬‬


‫‪ 2‬ﻣوﻻم ﻣﺴغوين ‪ ،‬عﻼقة ﺳﻴاﺳة اﻟواردات باﻟﻨﻤو اﻟﺪاخﻠﻲ ﻟﻼقتﺼاد اﻟوﻃﲏ يف اﻟفتة ‪ 2001-1970‬ﻣﺬكﺮة ﻣاﺟﺴتري يف اﻟعﻠوـ اﻻقتﺼادﻳة فﺮع ربﻠﻴﻞ اقتﺼادم (غري ﻣﻨﺸور ) ‪،‬‬
‫ﺟاﻣعة قاﺻﺪم ﻣﺮباح كرقﻠة ‪ ، 2005 ،‬ص ‪( 76‬بتﺼﺮؼ )‪.‬‬
‫‪ 3‬عبﺪ اغبﻤﻴﺪ عبﺪ اؼبﻄﻠب ‪ ،‬اﻟﻨظﺮﻳة اﻻقتﺼادﻳة ربﻠﻴﻞ ﺟﺰئﻲ كﻠﻲ ‪ ،‬اﻟﺪار اعباﻣعﻴة ‪ ،‬اﻻﺳﻜﻨﺪرﻳة ‪ 2006 ،‬ص ص ‪314‬‬

‫‪08‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ ‬المعايير التعليمية ‪ :‬تبحث يف أنبﻴة اﻟتعﻠﻴﻢ كاﻟتﻜوﻳﻦ ‪ ،‬كأﺛﺮﻩ اﻟواﺿح عﻠﻰ ﺟاﻧبﻴﻲ اﻻﻧتاج‬
‫كاﻻﺳتهﻼؾ ‪.‬‬
‫‪ ‬معيار نوعية الحياة المادية ‪ :‬كﻳعترب ﻫﺬا اؼبﺆﺷﺮ ﻣﻦ بﲔ أقﻞ اؼبﺆﺷﺮات اؼبﺮكبة ﻟﻠتﻨﻤﻴة ﻣﻦ حﻴث‬
‫عﺪد اؼبتغريات ‪ ،‬كقﺪ كﺿع ﻫﺬا اؼبﺆﺷﺮ كﺪﻟﻴﻞ ﻟﻠتعبري عﻦ عﺪـ سبﻜﻦ اﻟﺪكؿ اﻟﻀعﻴفة ﻣﻦ ربﺴﲔ‬
‫ﻇﺮكفها كﺷﺮكط اغبﻴاة ﻟﺴﻜاهنا ‪ ،‬فباﻟﺮغﻢ ﻣﻦ اﻟﺰﻳادات يف ﻣﺴتول اﻟﻨﻤو اﻟﱵ ﻣﻦ يبﻜﻦ اف ربققﻪ ‪،‬‬
‫اﻻ أهنا تبقﻰ غري فادرة عﻠﻰ اﻟوﺻوؿ اذل ﻣﺴتوﻳات ﺟﻴﺪة ﻣﻦ اﻟﺪخﻞ اﻟفﺮدم ‪ ،‬كباﻟتارل فﺈف‬
‫اﻟﺪخﻞ هبﺬا ﻻﻳعرب باﻟﻀﺮكرة عﻠﻰ ﻧوعﻴة اغبﻴاة ‪ ،‬ﻟﺬﻟك مت اﻻعتﻤاد عﻠﻰ ﺛﻼث ﻣﻜوﻧات أعتربت‬
‫ﻫاﻣة ﻟﻠتعبري عﻦ ﻧوعﻴة اغبﻴاة اؼبﺪﻳة ﻫﻲ ‪:1‬‬
‫ﻣعﺪؿ كفﻴات اﻟﺮﺿع ‪ ،‬إﻃاﻟة اﻣﺪ اغبﻴاة ( توقع اغبﻴاة ) كإزاﻟة اﻻﻣﻴة‪.‬‬
‫‪ ‬دليل التنمية البشرية ‪ :‬ﻳعﺪ ﻫﺬا اﻟﺪﻟﻴﻞ ﻣﻦ بﲔ أﻫﻢ اؼبﺆﺷﺮات اﻟﱵ ﻳعىن هبا اﻻقتﺼادﻳوف‬
‫كﺻاﻧعﻲ اﻟقﺮارات اﻟﺴﻴاﺳﻴة يف اﻟبﻠﺪاف ‪ ،‬فهو ﻳﻜاد يف ﺻورتﻪ اغباﻟﻴة أف ﻳﺸﻤﻞ عﻠﻰ ضبﻴع‬
‫اؼبﺆﺷﺮات كاؼبقاﻳﻴﺲ اﻟﱵ ﻳتﻄﻠع اﻟﻴها اؼبﺨتﺼوف يف ﻫﺬا اجملاؿ ‪ ،‬كﻫﺬا اﻟﺪرل ﻟﻴﺲ حﺪﻳث عهﺪ ‪ ،‬بﻞ‬
‫سبتﺪ ﺟﺬكرﻩ اذل فتات ﺳابقة ‪ ،‬فﻤﻦ اﻟﻜتابات اؼببﻜﺮة فﻴﻪ قبﺪ كتابات ارﺛﺮ ﻟوﻳﺲ اﻟﺬم ﻳقﻴﻢ اﻟﻨﻤو‬
‫عﻠﻰ أﺳاس اﻧﻪ ذا انبﻴة كربل ‪ ،‬بﺴبب دكرﻩ كﺄداة يف اﻻرتقاء يف اﻟتﻨﻤﻴة اﻟبﺸﺮﻳة ‪ ،‬ككﻨتﻴﺠة‬
‫ﻟﻠتوﺟﻪ كبو اقتﺼاد اﻟﺴوؽ كﻇهور ﻣﻼﻣح اﻟﻨظاـ اﻟعاؼبﻲ اعبﺪﻳﺪ كتبعاتﻪ عﻠﻰ اﻻﺻعﺪة اﻻقتﺼادﻳة ‪،‬‬
‫كﻤا بﺮزت تغريات توﺟب اﻻﻫتﻤاـ باﻟتﻨﻤﻴة اﻟبﺸﺮﻳة كﺿﺮكرة ﻣتابعتها عﻠﻰ اؼبﺴتوﻳﲔ اﻟﻨظﺮم‬
‫‪2‬‬
‫كاﻟتﻄبﻴقﻲ ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬مفاهيم حول الرﻓاهية‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريف الرﻓاهية‪:‬‬
‫عﻠﻰ اﻟﺮغﻢ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳات اؼبتﻨوعة اﻟﱵ ركﺰت عﻠﻰ ﻣفهوـ اﻟﺮفاﻩ اﻻﻧﺴاين اﻻ اف ﻫﺬا اؼبفهوـ ﻻ ﻳﺰاؿ ؾباﻻ‬
‫خﺼبا ﻟﻠبحث كاﻟﺪراﺳة ‪ .‬كدل تتوﺻﻞ اﻟﺪراﺳات اذل تعﺮﻳف ؿبﺪد ﻟﻠﺮفاﻩ اﻻﻧﺴاين كذﻟك باختﻼؼ اﻻﻫﺪاؼ‬
‫اؼبﺮتبﻄة باﻟتعﺮﻳف كتﻨوع اعبهات اﻟﱵ تقوـ بتحﺪﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺟهة ‪ ،‬كاختﻼؼ اجملتﻤعات كتقاﻟﻴﺪﻫا كقﻴﻤها ﻣﻦ ﺟهة‬
‫أخﺮل ‪.‬‬

‫‪ 1‬ؿبﻤﺪ عﺪﻧاف كدﻳع‪ ،‬ﻣﺮﺟع ﺳبق ذكﺮﻩ ‪ ،‬ص‪10‬‬


‫‪ 2‬ﻧفﺲ اؼبﺮﺟع اﻟﺴابق ص ‪12‬‬

‫‪11‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫كﻣﻦ تعارﻳف اﻟﺮف ػ ػاﻩ اﻻﻧﺴاين ‪:1‬‬


‫‪ ‬كقﺪ عﺮفت اﻟﺮفاﻫﻴة اﻻقتﺼادﻳة بﺬﻟك اعبﺰء ﻣﻦ اﻟﺮفاعﻴة اﻻﺟتﻤاعﻴة اﻟﱵ ربﻜﻤﻪ كتﺆﺛﺮ بﻪ اﻟعواﻣﻞ‬
‫اﻻقتﺼادﻳة يف ﺿوء اﻻﻣﻜاﻧات اﻻقتﺼادﻳة ﻣﻦ خﻼؿ اﻻﺳتغﻼؿ اﻻﻣثﻞ ﻟﻠﻤوارد اﻻقتﺼادﻳة‬
‫اؼبتاحة كربقﻴق أقﺼﻰ إﺷباع فبﻜﻦ ﻣﻦ كافة اﻟﺴﻠع كاػبﺪﻣات ﻟعﻤوـ أفﺮاد اجملتﻤع ‪.‬‬
‫كﻳﺮل اﻟبعﺾ اف زﻳادة اﻟﺪخﻞ اﻟقوﻣﻲ ﻣقﻴاس حقﻴقﻲ ﻟﻠﺮفاﻫﻴة اﻻقتﺼادﻳة كاﻟتقﺪـ اﻻﺟتﻤاعﻲ ‪.‬‬
‫كﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﻨظﺮة غري ﺻحﻴحة ألف اﻟﺪخﻞ اﻟقوﻣﻲ دل ﻳقﺼﺪ بﻪ أبﺪا قﻴاس ﻣثﻞ ﻫﺬﻩ اؼبفاﻫﻴﻢ اﻟﺬاتﻴة كاﻟغري‬
‫اؼبوﺿوعﻴة اﻟﱵ تتﺄﺛﺮ بﻜثري ﻣﻦ اﻟعواﻣﻞ اﻟغري اقتﺼادﻳة ‪.‬‬
‫‪ ‬كيبﻜﻦ تعﺮﻳف اﻟﺮفاﻩ بﺄﻧﻪ‪ :‬اﻻﻣﻜاﻧﻴات يف اجملتﻤع اﻟﱵ توفﺮ اغباﺟات كاﻟفﺮص ﻟﻠفﺮد ﻟتحقﻴق‬
‫‪2‬‬
‫ﻃﻤوحاتﻪ كأﻫﺪافﻪ ﺻﻤﻦ اﶈﺪدات اﻟثقافﻴة كاﻟقﻴﻤﻴة كاؼبادﻳة يف اجملتﻤع ‪.‬‬
‫‪ ‬كتعﺮؼ ﻣﺆﺳﺴات اﻻقتﺼادات اعبﺪبﺪ ‪New Economies Foundation ، 2008‬‬
‫اﻟﺮفاﻩ بﺄﻧﻪ ‪ :‬تﻠك اغباﻟة اﻟﱵ ﻳﻜوف عﻠﻴها اﻟفﺮد ﻣﺴتعﺪا ﻟتﻄوﻳﺮ قﺪراتﻪ كرفع اﻧتاﺟﻴتهفﻲ اﻟعﻤﻞ ‪،‬‬
‫كرفع قﺪراتﻪ عﻠﻰ اﻻبتﻜار ‪ ،‬كقﺪرتﻪ عﻠﻰ بﻨاء عﻼقات قوﻳة كاهبابﻴة ﻣع اﻻخﺮﻳﻦ ‪ ،‬كقﺪرتﻪ عﻠﻰ‬
‫اؼبﺴاﻫة ﻟتﻄوﻳﺮ ؾبتﻤعﻪ ‪.‬كﻳﺰداد اﻟﺮفاﻩ اﻻﻧﺴاين عﻨﺪﻣا ﻳﻜوف اﻟفﺮد قادرا عﻠﻰ ربقﻴق اﻫﺪافﻪ‬
‫اﻟﺸﺨﺼﻴة كاﻻﺟتﻤاعﻴة كربقﻴق اﻻﻫﺪاؼ اجملتﻤعﻴة ‪.‬‬
‫‪ ‬كتعﺮؼ ﻣﻨظﻤة ‪ ESRC‬اﻟﺮفاﻩ باغباﻟة اﻟﱵ ﻳﻜوف فﻴها اﻟفﺮد ﻣﻨﺴﺠﻤا ﻣع اﻻخﺮﻳﻦ كعﻨﺪﻣا ربقق‬
‫ﻟﻪ كفاة اﻻحتﻴاﺟات اﻻﻧﺴاﻧﻴة كعﻨﺪﻣا ﻳﻜوف اﻟفﺮد قادرا عﻠﻰ اﻟتﺼﺮؼ بﺸﻜﻞ ﻣتﺰف كعﻨﺪﻣا‬
‫تتحقق أﻫﺪاؼ اﻟفﺮد ‪ ،‬كعﻨﺪﻣا ﻳتﻤتع اﻟفﺮد بﻨوعﻴﻪ حﻴاة ﻣقبوﻟة ‪.‬‬
‫‪ -2‬مؤشر الرﻓاهية االقتصادية‪:‬‬
‫أ‪ -‬مؤشر نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي‪:‬‬
‫ﻧﺼﻴب اﻟفﺮد ﻣﻦ اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻹصبارل ﻫو اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻹصبارل ﻣقﺴوﻣا عﻠﻰ عﺪد اﻟﺴﻜاف يف ﻣﻨتﺼف‬
‫اﻟعاـ‪ .‬اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻹصبارل ﻫو ؾبﻤوع اﻟقﻴﻤة اؼبﻀافة اﻹصباﻟﻴة ﻣﻦ قبﻞ صبﻴع اؼبﻨتﺠﲔ اؼبقﻴﻤﲔ يف اﻻقتﺼاد‬

‫‪ 1‬اﻟعﻜﻴﻠﻲ ‪ ،‬ﻃارؽ ‪ ،‬اﻻقتﺼاد اعبﺰئﻲ ‪ ،‬كزراة اﻟتعﻠﻴﻢ اﻟعارل كاﻟبحث اﻟعﻠﻤﻲ ‪ ،‬اعباﻣعة اؼبﺴتﻨﺼﺮﻳة ‪ ، 2008 ،‬ص ‪.270‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Felce, D. and Perry, J. (1995). Quality of life: its definition and measurement. Research developmental‬‬

‫‪disabilities, 16(1), 51–74. 74‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫باﻹﺿافة إذل أم ﺿﺮائب عﻠﻰ اؼبﻨتﺠات كﻧاقﺺ أم دعﻢ غري اؼبﺪرﺟة يف قﻴﻤة اؼبﻨتﺠات‪ .‬كربﺴب دكف إﺟﺮاء‬
‫اقتﻄاعات ﻻﺳتهﻼؾ األﺻوؿ اؼبﺼﻨوعة أك ﻻﺳتﻨﺰاؼ كتﺪﻫور اؼبوارد اﻟﻄبﻴعﻴة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مؤشر نصيب الفرد من نفقات االستهﻼك النهائي لألسر المعيشية‪:1‬‬
‫ﻧﺼﻴب اﻟفﺮد ﻣﻦ اﻹﻧفاؽ اﻻﺳتهﻼكﻲ اﻟﻨهائﻲ ﻟألﺳﺮة ﻫو ﻧفقات اﻻﺳتهﻼؾ اﻟﻨهائﻲ ﻟألﺳﺮ اؼبعﻴﺸﻴة‬
‫ﻣقﺴوﻣة عﻠﻰ عﺪد اﻟﺴﻜاف ‪ .‬إف ﻧفقات اﻻﺳتهﻼؾ اﻟﻨهائﻲ ﻟألﺳﺮ ﻫﻲ اﻟقﻴﻤة اﻟﺴوقﻴة عبﻤﻴع اﻟﺴﻠع كاػبﺪﻣات‪،‬‬
‫دبا يف ذﻟك اؼبﻨتﺠات اؼبعﻤﺮة (ﻣثﻞ اﻟﺴﻴارات كاﻟغﺴاﻻت كأﺟهﺰة اﻟﻜﻤبﻴوتﺮ اؼبﻨﺰﻟﻴة) اﻟﱵ تﺸتﻳها األﺳﺮ اؼبعﻴﺸﻴة‪.‬‬
‫كﻫو ﻳﺴتثﲏ ﻣﺸتﻳات اؼبﺴاكﻦ كﻟﻜﻨﻪ ﻳﺸﻤﻞ إهبارات ؿبتﻤﻠة ﻟﻠﻤﺴاكﻦ اﻟﱵ ﻳﺸغﻠها ﻣاﻟﻜوﻫا‪ .‬كﻤا تﺸﻤﻞ‬
‫اؼبﺪفوعات كاﻟﺮﺳوـ ﻟﻠحﻜوﻣات ﻟﻠحﺼوؿ عﻠﻰ اﻟتﺼارﻳح كاﻟتاخﻴﺺ‪ .‬كﻫﻨا‪ ،‬تﺸﻤﻞ ﻧفقات اﻻﺳتهﻼؾ اؼبﻨﺰرل‬
‫ﻧفقات اؼبﺆﺳﺴات غري اﻟﺮحبﻴة اﻟﱵ زبﺪـ األﺳﺮ اؼبعﻴﺸﻴة‪ ،‬حىت عﻨﺪ اﻹبﻼغ عﻨها بﺸﻜﻞ ﻣﻨفﺼﻞ ﻣﻦ قبﻞ اﻟبﻠﺪ‪.‬‬
‫ج‪ -‬مؤشر اإلنفاق الحكومي على التعليم‪:‬‬
‫كﻳعرب عﻦ اﻹﻧفاؽ اغبﻜوﻣﻲ اﻟعاـ عﻠﻰ اﻟتعﻠﻴﻢ (اغبارل‪ ،‬كرأس اؼباؿ‪ ،‬كاﻟتحوﻳﻼت)‪ .‬كﻫﻲ تﺸﻤﻞ اﻟﻨفقات‬
‫اؼبﻤوﻟة ﻣﻦ اﻟتحوﻳﻼت ﻣﻦ اؼبﺼادر اﻟﺪكﻟﻴة إذل اغبﻜوﻣة‪ .‬كعادة ﻣا تﺸري اغبﻜوﻣة اﻟعاﻣة إذل اغبﻜوﻣات اﶈﻠﻴة‬
‫كاﻹقﻠﻴﻤﻴة كاؼبﺮكﺰﻳة‪.‬‬
‫د ‪ -‬مؤشر اإلنفاق على الصحة‪:‬‬
‫كﻳتﺄﻟف اﻹ ﻧفاؽ عﻠﻰ اﻟﺼحة اﻟعاﻣة ﻣﻦ اﻹﻧفاؽ اؼبتﻜﺮر كاﻟﺮأظبارل ﻣﻦ اؼبﻴﺰاﻧﻴات اغبﻜوﻣﻴة (اؼبﺮكﺰﻳة كاﶈﻠﻴة)‪،‬‬
‫كاﻻقتاض اػبارﺟﻲ كاؼبﻨح (دبا يف ذﻟك اﻟتربعات اؼبقﺪﻣة ﻣﻦ اﻟوكاﻻت اﻟﺪكﻟﻴة كاؼبﻨظﻤات غري اغبﻜوﻣﻴة)‪ ،‬كﺻﻨادﻳق‬
‫اﻟتﺄﻣﲔ اﻟﺼحﻲ اﻻﺟتﻤاعﻲ (أك اﻹﻟﺰاﻣﻲ)‪.‬‬
‫ه‪ -‬مؤشر البطالة‪:2‬‬
‫تﺸري اﻟبﻄاﻟة إرل ﻧﺴبة أفﺮاد اﻟقوم اﻟعاﻣﻠة اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳهﻢ عﻤﻞ كﻟﻜﻨهﻢ ﻣتاحﲔ ﻟﻠعﻤﻞ كﻳبحثوف عﻦ‬
‫اﻟوﻇائف‪ .‬كىبتﻠف تعﺮﻳف اﻟقول اﻟعاﻣﻠة كاﻟبﻄاﻟة تبعان ﻟﻠبﻠﺪ‪.‬‬
‫و‪ -‬مؤشر نسبة وﻓيات األمهات (تقدير نموذجي‪ ،‬لكل ‪ 111‬ألف مولود حي)‪:‬‬
‫ﻧﺴبة كفﻴات األﻣهات ﻫﻲ عﺪد اﻟﻨﺴاء اﻟﻼئﻲ ﻳتعﺮﺿﻦ ﻟﻠوفاة أﺛﻨاء اغبﻤﻞ كاﻟوﻻدة ﻟﻜﻞ ‪ 100‬أﻟف ﻣوﻟود حﻲ‪.‬‬
‫كمت تقﺪﻳﺮ اﻟبﻴاﻧات بﻨﻤوذج اكبﺪار باﺳتﺨﺪاـ ﻣعﻠوﻣات عﻦ اػبﺼوبة‪ ،‬كاﻟقابﻼت‪ ،‬كﻣعﺪؿ اﻧتﺸار فريكس اﻹﻳﺪز‪.‬‬

‫‪ 1‬اﻟعﻜﻴﻠﻲ ‪ ،‬ﻃارؽ ‪ ،‬ﻧفﺲ اؼبﺮﺟع اﻟﺴابق ‪ ،‬ص ‪.270‬‬


‫‪2‬‬
‫‪.12:01 ،1106/13/14‬‬ ‫‪http://databank.albankaldawli.org/data/reports.aspx?source=n_WDI_Series‬‬

‫‪11‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ضع (لكل ‪ 1111‬مولود حي(‪:‬‬


‫ر‪ -‬مؤشر معدل وﻓيات‪ ،‬الر ّ‬
‫ﻳﺸري ﻣعﺪؿ كفﻴات اﻟﺮﺿع إرل عﺪد كفﻴات األﻃفاؿ اﻟﺮﺿع قبﻞ بﻠوغهﻢ عﻤﺮ ﺳﻨة ﻟﻜﻞ ‪ 1000‬ﻣوﻟود حﻲ‬
‫يف ﺳﻨة ﻣعﻴﻨة‪.‬‬
‫ز‪ -‬مؤشر التنمية البشرية‪:‬‬
‫ﻫو ﻣقﻴاس ﻣوﺟﺰ ؼبتوﺳﻂ اﻹقباز يف األبعاد اﻟﺮئﻴﺴﻴة ﻟﻠتﻨﻤﻴة اﻟبﺸﺮﻳة‪ :‬حﻴاة ﻃوﻳﻠة كﺻحﻴة‪ ،‬كاؼبعﺮفة‪ ،‬كؽبا‬
‫ﻣﺴتول ﻣعﻴﺸﻲ ﻻئق‪ .‬ﻣﺆﺷﺮ اﻟتﻨﻤﻴة اﻟبﺸﺮﻳة ﻫو اؼبتوﺳﻂ اؽبﻨﺪﺳﻲ ﻟﻠﻤﺆﺷﺮات اﻟقﻴاﺳﻴة ﻟﻜﻞ ﻣﻦ األبعاد اﻟثﻼﺛة‪.‬‬
‫كﻳتﻢ تقﻴﻴﻢ اﻟبعﺪ اﻟﺼحﻲ حﺴب اﻟعﻤﺮ اؼبتوقع عﻨﺪ اﻟوﻻدة‪ ،‬كﻳقاس بعﺪ اﻟتعﻠﻴﻢ ﻣتوﺳﻂ ﺳﻨوات اﻟﺪراﺳة‬
‫ﻟﻠﻜبار اﻟﺬﻳﻦ تبﻠغ أعﻤارﻫﻢ ‪ 25‬ﺳﻨة فﺄكثﺮ كاﻟﺴﻨوات اؼبتوقعة ﻣﻦ اﻟتعﻠﻴﻢ األﻃفاؿ يف ﺳﻦ اؼبﺪرﺳة‪ .‬كﻳقاس بعﺪ‬
‫ﻣﺴتول اؼبعﻴﺸة اﻟﺪخﻞ اﻟقوﻣﻲ اﻹصبارل ﻟﻠفﺮد‪.‬‬
‫ط‪ -‬مؤشر الفقر‪ :1‬باﻟﺮغﻢ ﻣﻦ انبﻴة خﻂ اﻟفقﺮ يف دراﺳة اﻟفقﺮ يف ؾبتﻤع ﻣا كربﺪﻳﺪ أعﺪاد اﻟفقﺮاء إﻻ أﻧﻪ ﻻ‬
‫ﻳﺼﻠح ﻟتقﺪمي دﻻﻻت اخﺮل كﻤﺪل اﻟفقﺮ كعﻤقﻪ كقﻴاس درﺟة اغبﺮﻣاف‪ ،‬ؽبﺬا ﻇهﺮت ﻣﺆﺷﺮات ﻟﺴﺪ ﺛغﺮات خﻂ‬
‫اﻟفقﺮ حﻴث تعﲏ بتﺠﻤﻴع اؼبعﻠوﻣات حوؿ اﻟفقﺮاء اﻟﺬﻳﻦ مت ربﺪﻳﺪﻫﻢ عﻠﻰ أﺳاس خﻂ اﻟفقﺮ‪ ،‬ﻧﺬكﺮﻫا فﻴﻤا ﻳﻠﻲ ‪:‬‬
‫‪ ‬المؤشرات التقليدية لقياس الفقر ‪:‬‬
‫‪ -‬مؤشر عدد الرؤوس ‪ :‬ﻳقﻴﺲ ﻣﺪل تفﺸﻲ اﻟفقﺮ يف اجملتﻤع ‪ ،‬ﻧﺴبة اﻟفقﺮاء يف اجملتﻤع‬
‫‪ -‬مؤشر ﻓجوة الفقر ‪ :‬ﻳقﻴﺲ عﻤق اﻟفقﺮ ﻣﻦ خﻼؿ اﻟفارؽ بﲔ دخﻞ اﻟفقﺮاء‬
‫‪ -‬مؤشر (‪ : )Foster K Greer . Thorbecke‬ﻳقﻴﺲ ﺷﺪة اﻟفقﺮ اﻟﱵ سبثﻞ ﻣﺪل تفاكت دخﻞ اﻟفﺮد‬
‫‪ -‬مؤشر سان ‪ :‬ﻳقﻴﺲ عﺪد اﻟفقﺮاء ‪ ،‬عﻤق اﻟفقﺮ ‪ ،‬ﺷﺪتﻪ كاﻟتفاكت يف توزﻳع اﻟﺪخﻞ‬
‫‪ -‬ﻣﺆﺷﺮ (‪ : ) Watts Index‬ﻳقﻴﺲ حﺠﻢ اﻻعاﻧة اﻟﻼزﻣة ﻟﻠﺨﺮكج ﻣﻦ اﻟفقﺮ‬
‫‪ -‬مؤشر ‪ : SST‬هبﻤع بﲔ ﻣﺆﺷﺮ فﺠوة اﻟفقﺮ كﻣﺆﺷﺮ فﺠوة ﺳاف‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشرات التفاوت ﻓي توزيع الدخل ‪ :‬ﻫﻨاؾ عﻼقة تبﲔ اﻟتفاكت يف توزﻳع اﻟﺪخﻞ كاﻟفقﺮ إذ أﻧﻪ ﻻ ﻳوﺟﺪ‬
‫ام ؾبتﻤع فﻴﻪ اﻟفقﺮ بﺪكف أف ﻳﻜوف فﻴﻪ تفاكت يف توزﻳع اﻟﺪخﻞ كﻟﻜﻦ يبﻜﻦ أف ﻳﻜوف ؾبتﻤع ﻣا ﻳتﻤﻴﺰ‬
‫بتفاكت اﻟﻜبري يف توزﻳع اﻟﺪخﻞ ﻣع عﺪـ كﺟود اﻟفقﺮ ‪ .‬كلبتﺼﺮﻫا فﻴﻤا ﻳﻠﻲ ‪ :‬اؼبﺪل – اﻟتباﻳﻦ – ﻣقﻴاس‬
‫اﻻكبﺮاؼ – ﻣﺆﺷﺮ ‪ – Theil‬ﻣﻨحىن ﻟورﻧﺰ – ﻣعاﻣﻞ ‪ –Gini‬ﻣﺆﺷﺮ ‪. Atkinson‬‬

‫‪ 1‬اﻟعﻜﻴﻠﻲ ‪ ،‬ﻃارؽ ‪ ،‬اﻻقتﺼاد اعبﺰئﻲ ‪ ،‬ﻣﺮﺟع ﺳبق ذكﺮﻩ‪ ، 2008 ،‬ص ‪.270‬‬

‫‪12‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‪.‬‬


‫ﺳﻨحاكؿ يف ﻫﺬا اؼببحث أف ﻧقوـ بعﻤﻠﻴة عﺮض كﻧقﺪ ألﻫﻢ اﻟﺪراﺳات كاألحباث ذات اﻟﺼﻠة دبوﺿوع‬
‫اﻟﺪراﺳة‪ ،‬حﻴث مت تقﺴﻴﻢ اﻟﺪراﺳات حﺴب اﻟﻠغة اﶈﺮرﻩ هبا إذل دراﺳات باﻟﻠغة اﻟعﺮبﻴة كأخﺮل باﻟﻠغة األﺟﻨبﻴة‪ ،‬مث‬
‫ﻧقوـ بتقﺪمي ﻣقارﻧة بﲔ اﻟﺪراﺳات اﻟﺪراﺳات اﻟﺴابقة كاﻟﺪراﺳة اغباﻟﻴة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الدراسات باللغة العربية‪:‬‬
‫‪ -1‬دليلة طالب (‪ :1 )2111‬قاﻣت اﻟباحثة بﺈعﺪاد ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة ﻟتبﲔ عﻼقة اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم باﻟﻨﻤو‬
‫اﻻقتﺼادم‪.‬‬
‫كهتﺪؼ ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة إذل ؿباكﻟة قﻴاس تﺄﺛري اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم عﻠﻰ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم يف اعبﺰائﺮ‪ ،‬كذﻟك‬
‫بﺈﺳتﺨﺪاـ بﻴاﻧات ﺳﻨوﻳة خﻼؿ اﻟفتة (‪ ،)2013-1980‬كﻣﻦ أﺟﻞ ذﻟك مت إﺳتﺨﺪاـ ﺛﻼﺛة ﻣﺆﺷﺮات سبثﻴﻼ‬
‫ﻟﻼﻧفتاح اﻟتﺠارم كﻫﻲ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺼادرات إذل اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻹصبارل‪ ،‬ﻣﺆﺷﺮ اﻟواردات إذل اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻻصبارل‬
‫كﻣﺆﺷﺮ ؾبﻤوع اﻟﺼادرات كاﻟواردات إذل اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻻصبارل‪ ،‬أﻣا ﻣعﺪؿ اﻟﺪخﻞ اﻟفﺮدم باألﺳعار اغبقﻴقﻴة‬
‫فاﺳتﺨﺪـ كﻤﺆﺷﺮ ﻟﻠﻨﻤو اﻻقتﺼادم‪ ،‬كﻟتوﺿح اﻟعﻼقة قاﻣت اﻟباحث بﺈﺳتﺨﺪاـ ﻃﺮﻳقة اؼبﺮبعات اﻟﺼغﺮل اؼبﺼححة‬
‫كﻠﻴا (‪ )Fully-Modified OLS‬فﻜﺸفت اﻟﻨتائﺞ اﻟتﺠﺮﻳبﻴة عﻦ كﺟود عﻼقة ﻃوﻳﻠة اؼبﺪل بﲔ ﻣعﺪؿ‬
‫اﻟﺪخﻞ اﻟفﺮدم اغبقﻴقﻲ كربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة‪،‬كﻤا أﻇهﺮت اﻟﻨتائﺞ أف ﻣﺆﺷﺮات اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم كاف ؽبا أﺛﺮ ﺳﻠﱯ‬
‫كﻣعﻨوم عﻠﻰ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم يف اعبﺰائﺮ‪ ،‬كأبﺮزت ﻫﺬﻩ اﻟﻨتﻴﺠة أف اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم ﻻ ﻳعﺰز اﻟﻨﻤو ‪.‬‬
‫كقﺪ اعتﻤﺪ يف ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة عﻠﻰ اؼبﻨهﺞ اﻟتحﻠﻴﻠﻲ اﻟوﺻفﻲ كعﻠﻰ اؼبﻨهﺞ اﻻﺳتﻨباﻃﻲ كاﻻﺳتقﺮائﻲ كﻫو اﻟﺬم‬
‫ﻳتﻨاﺳب ﻣع اﻟﺪراﺳة كخاﺻة عﻨﺪ اﻟتﻄﺮؽ ﻟﻠﻤفاﻫﻴﻢ األﺳاﺳﻴة اؼبﺮتبﻄة بﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم كاﻟتﺠارة‬
‫اػبارﺟﻴة‪.‬‬
‫باﻹﺿافة إذل اؼبﻨهﺞ اﻟتارىبﻲ اﻟﺬم اﺳتﺨﺪﻣتﻪ ألﺟﻞ تتبع ﻣﺮاحﻞ تﻄور اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة عرب اﻟفتات‬
‫اؼبتعاقبة‪ .‬كﻤا اعتﻤﺪت يف اﻟﺪراﺳة عﻠﻰ اؼبﻨهﺞ اﻟقﻴاﺳﻲ اؼبتﻤثﻞ يف تﻄبﻴق تقﻨﻴات اﻟقﻴاس اﻻقتﺼادم ﻟتقﺪﻳﺮ‬
‫اﻟعﻼقات كاﺳتﺨﺪاـ ﻃﺮﻳقة اؼبﺮبعات اﻟﺼغﺮل ‪.‬‬
‫كاﻟﻨتائﺞ اﻟﱵ توﺻﻠت إﻟﻴها اﻟباحثة ﻫﻲ ‪:‬‬

‫‪ 1‬دﻟﻴﻠة ﻃاﻟب‪ ،‬قﻴاس أﺛﺮ اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم عﻠﻰ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم يف اعبﺰائﺮ خﻼؿ اﻟفتة ‪ ،2012-1980‬ﻣﻠفات األحباث اﻻقتﺼادﻳة كاﻟتﺴﻴري‪ ،‬اﻟعﺪد ‪ ،04‬اعبﺰء ‪ ،02‬ﺳبتﻤرب‬
‫‪ ،2015‬ص‪-‬ص ‪.169-136:‬‬

‫‪13‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫إف ﺳﻴاﺳة اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم اؼبﻨتهﺠة يف اعبﺰائﺮ ﻟﻦ تﺆدم إذل اﻟﺮفع ﻣﻦ ﻣعﺪﻻت اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم عﻠﻰ‬
‫اؼبﺪل اﻟﻄوﻳﻞ ‪ ،‬كذﻟك ﻧظﺮا ﻟﻀعف اﻟبﻨﻴة اﻟتﺼﺪﻳﺮﻳة ككﺬا ﺿعف اعبهاز اﻹﻧتاﺟﻲ‪ ،‬كتﺪؿ ﻫﺬﻩ اﻟﻨتائﺞ كﺬاﻟك عﻠﻰ‬
‫ﺿﺮكرة تﻜوﻳﻦ اﺳتثﻤارات ﺟﺪﻳﺪة اﻟﱵ تعترب عاﻣﻞ ﻣهﻢ ﺟﺪا يف ربﺪﻳﺪ ﻣعﺪؿ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم كزﻳادة اﻟﺪخﻞ‬
‫دبعﺪﻻت ﺳﺮﻳعة ﻟتتﺠاكز ﻣعﺪﻻت مبو اﻟﺴﻜاف ألﺟﻞ اﻟﺮفع ﻣﻦ اؼبﺴتول اؼبعﻴﺸﻲ ﻟألفﺮاد‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﻨا ﻳتبﲔ أنبﻴة‬
‫اﻻﺳتثﻤار اﶈﻠﻲ باعتبارﻩ اﻟﺸﺮط األكؿ ﻟتحقﻴق ﻣعﺪﻻت ﺳﺮﻳعة ﻟﻠﻨﻤو اﻻقتﺼادم كاﻟﺬم ﻳعترب ﺷﺮﻃا ﺿﺮكرﻳا ﻟﺮفع‬
‫ﻣعﺪؿ اﻟﺪخﻞ ‪.‬‬
‫‪ -2‬عبد الغفار غطاس (‪ :1 )2115‬ﺟاءت ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة ﻟتبﲔ عﻼقة ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة باﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم‪.‬‬
‫كهتﺪؼ ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة ﶈاكﻟة تقﻴﻴﻢ أﺛﺮ ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة عﻠﻰ مبو اﻻقتﺼاد اعبﺰائﺮم خﻼؿ اﻟفتة‬
‫(‪ )1980-2011‬ﻣﻦ خﻼؿ اؼبتغريات ذات اﻻنبﻴة يف اﻻقتﺼاد اﻟوﻃﲏ ‪ ،‬حﻴث مت اﺳتﺨﺪاـ ﻃﺮﻳقة اؼبﺮبعات‬
‫اﻟﺼغﺮل اﻟعاؼبﻴة (‪ )OLS‬عﻤﻠﻴة اﻟتقﺪﻳﺮ‪.‬‬
‫كﻟتوﺿﻴح ذﻟك ﻃﺮح اﻻﺷﻜاﻟﻴة اﻻتﻴة ‪ :‬ﻣا ﻫو أﺛﺮ ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة عﻠﻰ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم يف اعبﺰائﺮ ؟‬
‫كخﻠﺺ اﻟبحث اذل أف ﻟﻼﻧفتاح اﻟتﺠارم أﺛﺮ اهبابﻴا عﻠﻰ اﻟتﻨﻤﻴة اﻻقتﺼادﻳة‪ ،‬ربﺪﻳﺪا عﻠﻰ مبو اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻻصبارل‬
‫‪ ،‬ربﺴﲔ اﻟﺼادرات كاﻟواردات اغبقﻴقﻴة اؼبﺆدﻳة بﺪكرﻫا اذل اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ‪ ،‬كﻤا توﺻﻠﻨا اذل أف عﻤﻠﻴة اﻟتحﺮﻳﺮ‬
‫اﻟتﺠارم ؽبا تﺄﺛريات أخﺮل ﺟاﻧبﻴة عﻠﻰ اﻻقتﺼاد اﻟوﻃﲏ ‪ ،‬أنبها اﻟتﻀﺨﻢ‬
‫كخﻠﺼت اﻟﺪراﺳة اذل اﻟﻨتائﺞ اﻟتاﻟﻴة ‪:‬‬
‫زﻳادة كﻞ ﻣﻦ اﻟﺼادرات كاﻟواردات اغبقﻴقﻴة يف اﻻقتﺼاد اﻟوﻃﲏ ‪.‬باﻹﺿافة إذل اﻧﻪ عﻤﻼ عﻠﻰ ربﺴﲔ كاﻟتﺄﺛري‬
‫اﻻهبايب عﻠﻰ ﻣعﺪﻻت اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم‪.‬كﺬﻟك فﺈف اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم عﻤﻞ عﻠﻰ اﻟﺰﻳادة يف ﻣعﺪﻻت اﻟتﻀﺨﻢ يف‬
‫اﻟبﻠﺪ‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة عبدوس عبد العزيز(‪:2 )2111‬‬
‫قاـ اﻟباحث بﺪراﺳة عﻼقة ﺳﻴاﺳة اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم دبﺸﻜﻠﱵ ؿباربة اﻟفقﺮ كضباﻳة اﻟبﻴئة‪ ،‬كاﻟﱵ تعﺪ ﻣﻦ اعقﺪ‬
‫اؼبﺸاكﻞ اﻻقتﺼادﻳة كاﻻﺟتﻤاعﻴة اﻟﱵ ﻣازاﻟت تﺴﻴﻞ حرب اؼبعﻨﻴﲔ هبﺬﻩ اﻟﺸﺆكف عﻠﻰ اختﻼؼ اﻧتﻤائتهﻢ كﻣﺸارهبﻢ ‪،‬‬
‫كقﺪ توﻟﺪت ﻫﺬﻩ اؼبعﻀﻠة ﻟتفاعﻞ عﺪة عواﻣﻞ ﺳﻴاﺳﻴة كاقتﺼادﻳة كاﺟتﻤاعﻴة كتتﺴﻢ باهنا ذات ﻃبﻴعة تﺮاكﻤﻴة ‪،‬‬
‫حﻴث تﻜوﻧت عرب اﻟعﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻨوات كبﺪأت تربز أﺛار ﻫﺬا اﻟتفاعﻞ عﻠﻰ اﻟفقﺮ كاﻟبﻴئة ﻣع ازدﻳاد توﺟﻪ‬

‫‪ 1‬عبﺪ اﻟغفار غﻄاس‪ ،‬أﺛﺮ ربﺮﻳﺮ اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة عﻠﻰ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم يف اعبﺰائﺮ خﻼؿ اﻟفتة ‪ ،2011-1980‬ؾبﻠة اﻟباحث‪ ،‬اﻟعﺪد ‪ ،2015 ،15‬ص‪-‬ص ‪.291-283:‬‬
‫‪ 2‬عبﺪكس عبﺪ اﻟعﺰﻳﺰ‪ ،‬ﺳﻴاﺳة اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم بﲔ ؿباربة اﻟفقﺮ كضباﻳة اﻟبﻴئة‪ :‬اﻟوﺟﻪ اﻵخﺮ‪ ،‬ؾبﻠة اﻟباحث‪ ،‬اﻟعﺪد ‪ ،2010 ،08‬ص‪-‬ص ‪.166-151:‬‬

‫‪14‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫اقتﺼادﻳات دكؿ اﻟعادل كبو تبﲏ كتﻄبﻴق ﻣاﻳﺴﻤﻰ ( ﺳﻴاﺳة اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم ) اﻟﱵ – زعﻤو – أف اتاحت ؼبﻼﻳﲔ‬
‫اﻟبﺸﺮ اﻟﻨﺠاة ﻣﻦ بﺮاﺛﻦ اﻟفقﺮ كاﻟتﻠوث اﻟبﻴئﻲ كﻣﺸاركة يف اﻟﺮخاء اﻟﺬم كﻟﺪتﻪ اﻟعوؼبة غري اف ﻣﻼﻳﲔ كثريﻳﲔ تﺮكو‬
‫كرا ء اﻟﺮكب ‪ ،‬حﻴث كزعت ﻣﻨافع كﻣﻜاﺳب اﻟتﺠارة عﻠﻰ كبو غري ﻣتﺴاكم بﲔ اﻟبﻠﺪاف كداخﻠها ‪ ،‬األﻣﺮ اﻟﺬم اكﺪ‬
‫كرﺳخ اف اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم ﻫو ﺷعار اﻻقوﻳاء كﺳﻨﺪﻫﻢ ككﺴﺮ ﻇهﺮ اﻟفقﺮاء‪.‬‬
‫كقﺪ ﺟاءت ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة ﻟتبﲔ ﻫﺬﻩ اﻟعﻼقة كﻟﻜﻦ ﻣﻦ كﺟهها األخﺮ‪ ،‬كذﻟك عﻦ ﻃﺮﻳق دراﺳة ﻧقﺪﻳة‬
‫ﻟﻠظاﻫﺮة‪ .‬حﻴث خﺮج باﻟﻨتائﺞ اﻟتاﻟﻴة ‪:‬‬
‫‪ ‬ﻳﺆدم اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم اذل تﺪﻫور ﺷﺪﻳﺪ كﻣتفاقﻢ يف اؼبﺴاكات اﻻﺟتﻤاعﻴة كاﻻقتﺼادﻳة بفعﻞ تﻀاعف‬
‫األرباح كاهنﻴار ﺳﻴاﺳات اعادة توزﻳع اﻟﺪخوؿ كاﻟظاﻫﺮة ﺻفة ﻧابعة ﻣﻦ ﻃبﻴعة ﻫﺬا اﻻﻧفتاح ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻳﺆدم اﻟتﺪﻫور يف اؼبﺴاكاة اﻻقتﺼادﻳة إذل تﺰاﻳﺪ اﻟفﺠوة بﲔ األغﻨﻴاء كاﻟفقﺮاء ‪.‬‬
‫‪ ‬تﻄور اﻟفقﺮ كتفاكت اﻟﺪخوؿ عاؼبﻴا كاقﻠﻴﻤﻴا كقﻄﺮﻳا بفعﻞ اﻻﻧفتاح ‪ ،‬حﻴث اتﺴع اﻟفقﺮ أفقﻴا ﻟﻴﺸﻤﻞ أكﺳع‬
‫اﻟفئات اﻟوﺳﻄﻰ ‪.‬‬
‫‪ ‬اف اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم كاف احﺪ األﺳباب اﻟﺮئﻴﺴﻴة ﻟتﺪﻫور اﻟبﻴئة ‪.‬‬
‫‪ ‬اف اؼبﺴت فﻴﺪ األكرب ﻣﻦ ﺳﻴاﺳة اﻻﻧفتاح ﺳواء ﻣﻦ ﻧاحﻴة تاﺛريﻩ عﻠﻰ اﻟفقﺮ كتوزﻳع اﻟﺪخوؿ أك اﻟبﻴئة ﻫﻲ‬
‫اﻟﺪكؿ اؼبتقﺪﻣة ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسات باللغات االجنبية‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪: )2116( MASOUD ALI KHALID -1‬‬

‫اتﺴﻤت ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة بعﻼقة اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم باﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم كقﺪ قاـ اﻟباحث بﺪراﺳة حاﻟة تﺮكﻴا‪،‬‬
‫كذﻟك ﻧظﺮا ؼبا تﺰخﺮ بﻪ تﺮكﻴا دبﻜاﻧة بﲔ اﻟﺪكؿ ﻣﻦ ﻧاحﻴة اﻧتاج كتﺼﺪﻳﺮ اﻟﺴﻠع كاػبﺪﻣات اﻟىت ﺟعﻠتها ﻣﻦ أفﻀﻞ‬
‫اﻟبﻠﺪاف يف اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم‬
‫كاﻹﺷﻜاﻟﻴة اﻟﱵ مت ﻃﺮحها يف ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة ﻣا إذا كاف اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم ﻳعﺰز اك ﻳعﻴق اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم‬
‫عﻠﻰ اؼبﺪل اﻟقﺼري ؟ ﻣﻨاقﺸة اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ﻣﻦ خﻼؿ قﻨوات ـبتﻠفة‪ ،‬ﻣثﻠت حقﻴق اﻟﻜفاءة‬
‫يف زبﺼﻴﺺ اؼبوارد بﺴبب اﻟﺴﻴاﺳات اؼبوﺟهة كبو اﻟتﺼﺪﻳﺮ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪MASOUD ALI KHALID, The Impact of Trade Openness on Economic Growth in the Case of Turkey, Research Journal of Finance and‬‬

‫‪Accounting, Vol.7, No.10, 2016,‬‬ ‫‪p p: 151-161.‬‬

‫‪15‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫كهتﺪؼ ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة ؼبﻨاقﺸة اﺛﺮ اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم عﻠﻰ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم كتبﻴﲔ اﻟعﻼقة بﻴﻨهﻤا‪.‬‬
‫كقﺪ ارتﻜﺰت ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة عﻠﻰ ربﻠﻴﻞ أﺛﺮ اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم عﻠﻰ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم يف حاﻟة تﺮكﻴا ‪ ،‬كقﺪ مت‬
‫اﺳتﺨﺪاـ طبﺴة ﻣتغريات يف ﻫاتﻪ اﻟﺪراﺳة ‪ ،‬اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻹصبارل كﻤتغري تابع ك ﻟﻠﻨﻤو اﻻقتﺼادم ك ﻣﺆﺷﺮ‬
‫اﻟتﺠارة ‪ ،‬تﺼﺪﻳﺮ ‪ /‬ﻧاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻻصبارل ‪ ،‬اﻻﺳترياد ‪ /‬اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻹصبارل ‪ ،‬كتﻜوﻳﻦ رأس اؼباؿ اﻹصبارل ‪،‬‬
‫كﻤﺆﺷﺮات ﻣﺴتقﻠة ‪.‬‬
‫كاﺳتﺨﺪاـ مبوذج (اختبار اﻟتﻜاﻣﻞ اؼبﺸتؾ ) ‪ ardl‬ﻟﻠﺪراﺳة اﻟعﻼقة بﲔ اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم كاﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم يف‬
‫اؼبﺪل اﻟقﺼري كاﻟﻄوﻳﻞ خﻼؿ فتة اﻟعﻴﻨة ‪.2014 - 1960‬‬
‫كﻟقﺪ خﻠﺼت ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة إذل اﻟﻨتائﺞ اﻟتاﻟﻴة ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم ﻳعﺰز اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم عﻠﻰ اؼبﺪل اﻟقﺼري بﻴﻨﻤا ﻻ توﺟﺪ ﻫﺬﻩ اﻟعﻼقة عﻠﻰ اؼبﺪل‬
‫اﻟﻄوﻳﻞ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم وبﺼﻞ عﻠﻰ زﻳادة ﻣﻦ تﻜوﻳﻦ رأس اؼباؿ اﻹصبارل كﻣﺆﺷﺮ اﻟتﺠارة فبا ﻳﺴاعﺪ عﻠﻰ ربقﻴق‬
‫مبوا اقتﺼادم ﻣﻄﺮد عﻠﻰ اؼبﺪل اﻟقﺼري كاﻟﻄوﻳﻞ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم ﻳعﺰز اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ﻣﻦ خﻼؿ اﻵﺛار غري اؼبباﺷﺮة ﻻﻧتﺸار اﻟتﻜﻨوﻟوﺟﻴا اؼبتقﺪﻣة اﻟﱵ‬
‫هبﻠبها اﻟعادل اؼبتقﺪـ‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة ‪:1 (2011) Marilyne Huchet-Bourdon‬‬
‫ﻟقﺪ قاﻣت اﻟباحثة يف ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة باﻟبحث عﻦ كﻴفﻴة قﻴاس اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم كعﻼقتﻪ باﻟﻨﻤػو اﻻقتﺼادم‪،‬‬
‫ك عﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺮغﻢ ﻣﻦ ﻣوﺟة اﻟتحﺮﻳﺮ ارل مت اﻻﻃﻼع عﻠﻴها خﻼؿ اﻟعقود اؼباﺿﻴة ‪ ،‬فﺈف اﻟﻨقاش ‪ ،‬عﻠﻰ اﻟﺮكابﻂ‬
‫كاﻟﺴببﻴة بﲔ اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم كاﻟﻨﻤو كتوزﻳع اﻟﺪخﻞ ﻻ بﺰاؿ ﻣفتوحا يف ﻣا بﲔ اﻻقتﺼادﻳﲔ تﺮتﻜﺰ اﻟﺪراﺳة عﻠﻰ‬
‫اقتاح ﻃﺮؽ أكثﺮ تفﺼﻴﻼ ﻟقﻴاس اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم ﻣع ﻣﺮاعاة بعﺪﻳﻦ إﺿافﻴﲔ ﻟﺪﻣﺞ اﻟبﻠﺪاف يف اﻟتﺠارة اﻟعاؼبﻴة‪:‬‬
‫اعبودة كاﻟتﻨوع‪.‬‬
‫كاﻻﺷﻜاﻟﻴة اﻟﱵ مت ﻃﺮحها يف ﻫاتﻪ اﻟﺪراﺳة ‪ :‬ﻣا ﻫﻲ اﻟﻄﺮﻳقة اؼبثﻠﻲ اﻟﱵ ﻳتﻢ هبا قﻴاس اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم؟‪.‬‬
‫كﻤا هتﺪؼ ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة اذل ﻣﻨاقﺸة اﻟﺼﻼت بﲔ اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم كاﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم كتوزﻳع اﻟﺪخﻞ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Marilyne Huchet-Bourdon‬‬ ‫‪, The relationship between trade openness and economic growth: Some new insights on the openness‬‬
‫‪measurement issue, XIIIème Congrès de l'Association Européenne des Economistes Agricoles (EAAE) , Aug 2011, p p: 61-88.‬‬

‫‪16‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ك توﺿﻴح اﻟﺸﻜوؾ حوؿ اﻟﻄﺮﻳقة اﻟﱵ ﻳقاس هبا اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم يف اﻟبﻠﺪاف‪.‬كﻤا مت اﺳتﺨﺪاـ اؼبﺆﺷﺮات‬
‫اﻟتاﻟﻴة ﻟﺪراﺳة اؼبوﺿوع‪ :‬ﻧﺼﻴب اﻟفﺮد ﻣﻦ اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻹصبارل ‪،‬اﻟتعﻠﻴﻢ ‪ ،‬ﻣتوﺳﻂ اغبﻴاة اؼبتوقعة ‪ ،‬ﻣعﺪؿ اﻻﺳتثﻤار‬
‫كاﻟﻨﻤوذج اﻟﺬم مت اﺳتعﻤاﻟﻪ ‪.dynamic panel estimation :‬‬
‫كيف األخري خﻠﺼت اﻟﺪراﺳة ﻟﻼيت‪:‬‬
‫‪ -‬اﻟبﻠﺪاف اؼبﺼﺪرة ؼبﻨتﺠات ذات ﺟودة أعﻠﻰ تﻨﻤو بﺴﺮعة أكرب‬
‫‪ -‬هتﺪؼ ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة إذل ﻃﺮﻳقة أكثﺮ تفﺼﻴﻼ ﻟقﻴاس اﻻﻧفتاح اﻟتﺠارم ‪ ،‬ﻣع األخﺬ باﻻعتبار حﺴاب‬
‫بعﺪﻳﻦ إﺿافﻴﲔ ﻣﻦ اﻧﺪﻣاج بﻠﺪاف يف اﻟتﺠارة اﻟعاؼبﻴة ‪ :‬اعبودة كاﻟتﻨوع‬
‫‪ -‬اﻟتﺠارة قﺪ تﺆﺛﺮ عﻠﻰ اﻟﻨﻤو ﺳﻠبا باﻟﻨﺴبة ﻟﻠبﻠﺪاف اﻟﱵ تتﺨﺼﺺ يف ﻣﻨتﺠات ﻣﻨﺨفﻀة اعبودة‪.‬‬
‫‪ -‬كﺟود أﻳﻀا عﻼقة غري خﻄﻴة بﲔ تﻨوع اﻟﺼادرات كﻧﺴبة اﻟتﺠارة كاﻟﻨﻤو‪ ،‬فبا ﻳﺸري اذل أف اﻟبﻠﺪاف اؼبﺼﺪرة‬
‫جملوع كاﺳعة ﻣﻦ اؼبﻨتﺠات ﺳوؼ تﻨﻤو بﺴﺮعة أكرب حىت عتبة ﻣعﻴﻨة‬
‫‪ -‬اﻟبﻠﺪاف اؼبﺼﺪرة ﻟﻨﻄاؽ أكﺳع ﻣﻦ اؼبﻨتﺠات ﺳتﻨﻤو بﺴﺮعة أكرب إذل حﺪ ﻣعﲔ ﻣﻦ حﻴث تبعﻴة اﻻقتﺼاد‬
‫إذل اﻟتﺠارة‪.‬‬
‫(‪:1 )2116‬‬ ‫دراسة ‪Andres Giraldo‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تﺮتﻜﺰ ﻫﺬﻩ اﻟﺪراﺳة عﻠﻰ تبﻴاف اﻟعﻼقة اﻟﺴببﻴة بﲔ اﻟتﺠارة اﻟﺪكﻟﻴة كاﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم يف ﻣﻨﻄقة اﻟتﺠارة‬
‫اغبﺮة‪ ،‬حبﻴث تﺴتﺨﺪـ بﻴاﻧات ﻣﻦ اتفاؽ اﻟتﺠارة اغبﺮة ألﻣﺮﻳﻜا اﻟﺸﻤاﻟﻴة (ﻧافتا) ﻟتقﺪﻳﺮ اﻟعﻼقة اﻟﺴببﻴة بﲔ اﻟﻨﻤو‬
‫اﻻقتﺼادم كاﻟتﺪفقات اﻟتﺠارﻳة‪.‬‬
‫اﻟﻨﻤوذج اﻟﺬم مت اﺳتﺨﺪﻣﻪ مبوذج قﺮاﻧﺞ ﻟﺪراﺳة ﻧظﺮﻳتﲔ‪ :‬ﻫﻞ اﻟﺼادرات تقود اذل اﻟﻨﻤو؟ أك ﻫﻞ اﻟﻨﻤو‬
‫وبﺮؾ اﻟﺼادرات عﻠﻰ اؼبﺪل اﻟقﺼري كاﻟﻄوﻳﻞ يف دكؿ اﻣﺮﻳﻜا اﻟﺸﻤاﻟﻴة ( ﻧافتا) خﻼؿ فتة اﻟعﻴﻨة ‪- 1960‬‬
‫‪2014‬؟‪.‬‬
‫كهتﺪؼ اﻟﺪراﺳة اذل توﺿﻴح اﻳهﻤا اكثﺮ أﻫﻢ باﻟﻨﺴﻴة ﻟﻨﻤو اﻟتﺠارة داخﻞ اﻟﻜتﻠة اﻟتﺠارﻳة اك اﻟتﺠارة ﻣع بقﻴة‬
‫اﻟعادل كاذل تبﻴاف ﻫﻞ اﻟﺰﻳادة يف اﻹﻧتاج ﻣهﻤة ﻟتعﺰﻳﺰ اﻟﺼادرات داخﻞ ﻣﻨﻄقة اﻟتﺠارة اغبﺮة ألﻣﺮﻳﻜا اﻟﺸﻤاﻟﻴة يف‬
‫األﺟﻠﲔ اﻟقﺼري كاﻟﻄوﻳﻞ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Andres Giraldo‬‬ ‫‪، International Trade and Economic Growth: Causality Relations Within NAFTA, Southern Methodist University and‬‬
‫‪Pontificia Universidad Javeriana Jesus Cañas, Federal Reserve Bank of Dallas, August 2016, p p: 51-98.‬‬

‫‪17‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫كقﺪ خﻠﺼت اﻟﺪراﺳة إذل ‪:‬‬


‫‪ -‬اف اﻟبﻠﺪاف كقعت يف اﻟﺴﻨوات اﻟعﺸﺮﻳﻦ اؼباﺿﻴة عﺪة اتفاقات ﻟﻠتﺠارة اغبﺮة ﻣع ﺷﺮكاء آخﺮﻳﻦ فﺼﺪ ربﺮﻳك‬
‫عﺠﻠة اﻟﻨﻤو يف اؼبﻨﻄقة‪.‬‬
‫‪ -‬كﺟود ادبة بﻀﻤاف اﺳتﻤﺮار اﻟعﻼقة بﲔ اؼبﻜﺴﻴك كاﻟوﻻﻳات اؼبتحﺪة حﻴث قبﺪ أف ﻫﺬﻩ اﻟﻜتﻠة اﻟفﺮعﻴة قﺪ‬
‫عﺰزت ﺻادراهتا ﻣﻦ اﻟتﺠارة ﻣع زﻳادة اﻹﻧتاج‪.‬‬
‫كﺟود تﺄﺛريا كبريا ﻣﻦ اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻹصبارل ﻟﻠوﻻﻳات اؼبتحﺪة كاﻟتﺠارة اﻟثﻨائﻴة عﻠﻰ اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻹصبارل‬
‫اؼبﻜﺴﻴﻜﻲ‪ .‬كقﺪ تﻜوف ﻫﺬﻩ اﻟﻨتائﺞ ﻣﺪفوعة حبقﻴقة أف اﻻقتﺼاد اؼبﻜﺴﻴﻜﻲ أﺻغﺮ ﻣقارﻧة باﻻقتﺼادات اﻟﻜﻨﺪﻳة‬
‫كاألﻣﺮﻳﻜﻴة‪ ،‬كﻳعتﻤﺪ إﻧتاﺟﻪ عﻠﻰ ﻣا ﻳتﻢ تﺪاكﻟﻪ فقﻂ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مقارنة بين الدراسات السابقة والدراسة الحالة‪:‬‬


‫بعﺪ اﺳتعﺮاﺿﻨا ﻟﻠﺪراﺳات اﻟﺴابقة اﻟﱵ مت إﺟﺮاؤﻫا يف ؾباؿ اﻟﺪراﺳة قبﺪ أف ﻫﻨاؾ أكﺟﻪ تﺸابﻪ كأكﺟﻪ‬
‫اختﻼؼ يف عﺪة ﺟواﻧب بﲔ ﻫاتﻪ اﻟﺪراﺳات كاﻟﺪراﺳة اﻟﱵ قﻤﻨا بﺈعﺪادﻫا كﻳتﻤثﻞ أنبها فﻴﻤاﻳﻠﻲ‪:‬‬

‫‪ -1‬من حيث الهدف‪:‬‬


‫ﻟقﺪ اﺷتكت ﺟﻞ اﻟﺪراﺳات حوؿ ﻫﺪؼ رئﻴﺴﻲ كاحﺪ كﻫو تبﻴﲔ عﻼقة اﻟتحﺮﻳﺮ اﻟتﺠارم باﻟﻨﻤو‬
‫اﻻقتﺼادم ﻣﻦ خﻼؿ ؾبﻤوعة ﻣﻦ اؼبتغريات‪ ،‬أﻳﻦ قبﺪﻫﻢ اختﻠفوا باألخﺬ يف ﻧوعﻴة اؼبتغريات كعﺪدﻫا‪.‬‬
‫كﻟقﺪ مشﻠت دراﺳتﻨا عﻠﻰ تعﺪد اؼبتغريات كتﻨوعها حﻴث احتوت ؾبﻤوع اؼبتغريات اؼبﺨتﻠفة اؼبﻨﺪرﺟة يف‬
‫اﻟﺪراﺳات اﻟﺴابقة كسبﻴﺰت دراﺳتﻨا دبتغريات اخﺮل كﻫﻲ‪ :‬ﻣعﺪؿ ﻧﺼﻴب اﻟفﺮد ﻣﻦ اﻟﻨاتﺞ اﶈﻠﻲ اﻻصبارل كﻤﺆﺷﺮ‬
‫ﻟﻠﻨﻤو اﻻقتﺼادم‪ ،‬ﻣﺆﺷﺮ حﺮﻳة اﻟتﺠارة‪ ،‬ﻣﺆﺷﺮ اغبﺮﻳة اﻻقتﺼادﻳة‪.‬‬
‫كﻤا سبﻴﺰت دراﺳتﻨا عﻦ باقﻲ اﻟﺪراﺳات باﺳتﺨﺪاـ ﻣﺆﺷﺮ اﻟتﻨﻤﻴة اﻟبﺸﺮﻳة كﻣعﺪؿ مبو ﻧﺼﻴب اﻟفﺮد ﻣﻦ‬
‫ﻧفقات اﻻﺳتهﻼؾ األﺳﺮم كﻤﺆﺷﺮات داﻟة عﻠﻰ اﻟﺮفاﻫﻴة‪.‬‬

‫‪ -2‬من حيث عينة الدراسة‪:‬‬


‫باﻟﻨﺴبة ﻟعﻴﻨة اﻟﺪراﺳة كﺟﺪﻧا تﻨوع بﲔ اﻟﺪراﺳات حﻴث اعتﻤﺪت بعﺾ اﻟﺪراﺳات عﻠﻰ عﻴﻨة ﻟﺪكﻟة كاحﺪة‬
‫كبع ﺾ اﻟﺪراﺳات اعتﻤﺪت عﻠﻰ عﻴﻨة ﻟعﺪة دكؿ‪.‬كﻤا ﻻحظﻨا أف اﻟفتة اﻟﺰﻣﻨﻴة ﻟﻜاﻣﻞ اﻟﺪراﺳات كاﻧت ﻣتقاربة ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -3‬من حيث طريقة المعالجة‪:‬‬


‫ﻫﻨاؾ تﻨوع كتعﺪد يف ﻃﺮﻳقة تقﺪﻳﺮ اﻟﻨﻤاذج فبعﺾ اﻟﺪراﺳات كاﻧت ﻧقﺪﻳة كأخﺮل اعتﻤﺪت عﻠﻰ اﻟﻄﺮؽ‬
‫(اختبار اﻟتﻜاﻣﻞ اؼبﺸتؾ) كغريﻫا اعتﻤﺪت يف تقﺪﻳﺮ اﻟﻨﻤاذج عﻠﻰ ﻃﺮﻳقة اؼبﺮبعات‬ ‫‪ARDL‬‬ ‫اﻹحﺼائﻴة كﻨﻤوذج‬
‫اﻟﺼغﺮل (‪ ،)OLS‬كﻫاتﻪ األخرية اﻟﱵ اعتﻤﺪﻧاﻫا يف دراﺳتﻨا اﻟتﻄبﻴقﻴة‪.‬‬
‫ﻣع كﻞ ﻫاتﻪ اﻟتوفقات كاﻻختﻼفات ﻟﻜﻞ اﻟﺪراﺳات إﻻ اهنا اصبعت غاﻟبا عﻠﻰ اﺳتﻨتاج كاحﺪ اف اﻟتحﺮﻳﺮ‬
‫اﻟتﺠارم ﻟﻪ عﻼقة ﻣعﻨوﻳة باﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الجانب النظري للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫خﻼصة الفصل‬
‫تعترب اﻟتﺠارة اػبارﺟﻴة أحﺪ اﻟقﻄاعات اؽباﻣة اﻟﱵ ﺳانبت يف رفع اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ‪ ،‬فبﺈرتفاع قﻴﻤتها تﺮتفع‬
‫ﻣعﺪﻻت مبو اﻻقتﺼاد ‪ ،‬فاﻟﺼادرات تﻠعب دكرا ﻫاﻣا يف توﺳﻴع اﻻﺳواؽ كتﻨوﻳعها ‪ ،‬كباﻟتارل فهﻲ تعﻤﻞ عﻠﻰ حفﺰ‬
‫اﻻﻧتاج اﻟوﻃﲏ كزبفﻴﺾ تﻜاﻟﻴفﻪ عﻦ ﻃﺮﻳق اﻻﺳتفادة ﻣﻦ اﻻﻣتﻴازات اﻟﱵ سبﻨحها كفورات اغبﺠﻢ ‪ ،‬كعﻠﻴﻪ‬
‫فاﻟﺼادرات تﺮتبﻂ ارتباﻃا كﺛﻴقا باﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ‪.‬‬
‫فتحقﻴق ﻣعﺪﻻت ﻣﺮتفعة ﻣﻦ اﻟﻨﻤو اﻻقتﺼادم ﻫﺪفا رئﻴﺴﻴا تﺴعﻰ كﻞ اﻟﺪكؿ اذل ادراكﻪ ‪ ،‬ﻣﻦ خﻼؿ تﺴﻄري صبﻠة‬
‫ﻣﻦ اﻟﺴﻴاﺳات كاﻟرباﻣﺞ اػباﺻة بﺮفع كربﺴﲔ اﻻداء اﻻﻧتاﺟﻲ بغﺮض اﻟوﺻوؿ إذل ﻣعﺪﻻت تفوؽ ﻣعﺪﻻت تﺰاﻳﺪ‬
‫ﺳﻜاهنا ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تمهيـ ـ ـ ـ ـد ‪:‬‬
‫يأيت هذا الفصل حماولة لإلجابة على إشكالية الدراسة والربط بني االطار النظري السابق من أجل حتديد‬
‫مدى تأثري التحرير التجاري يف حتقيق النمو والرفاهية‪ ،‬وقد حاولنا حصر أهم املتغريات اليت تتم عليها النظرية‬
‫االقتصادية واملعربة عن والظاهرة فاخرتنا متغريات تعرب عن التحرير التجاري منها مؤشر الصادرات بالنسبة إلمجايل‬
‫الناتج احمللي ومؤشر الواردات بالنسبة إلمجايل الناتج احمللي‪ ،‬أما متغري النمو االقتصادي اخرتنا معدل منو نصيب‬
‫الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل للتعبري عنه‪ ،‬وفيما خيص املتغريات املعربة على الرفاهية نذكر منها مؤشر التنمية‬
‫البشرية‪.‬‬
‫ووفقا للمنهجية املعتمدة فقد قسمنا الفصل إىل مبحثني تناولنا يف األول الطريقة واألدوات مبينني من‬
‫خالله جمتمع الدراسة ومتغرياهتا‪ ،‬وطريقة مجع املعطيات ومصادرها‪ ،‬واألدوات والطرق اإلحصائية والقياسية اليت مت‬
‫االعتماد عليها‪ .‬أما املبحث الثاين فقد خصصناه لتقدير النموذج واستخالص النتائج وحتليلها‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬الطريقة واألدوات‪.‬‬


‫سنتطرق يف هذا املبحث إىل حتديد جمتمع الدراسة وعينتها‪ ،‬طريقة مجع البيانات وتلخيص املعطيات‬
‫اجملمعة‪ ،‬مث حتديد املتغريات‪ ،‬وذلك يف اجلزء األول من املبحث‪ .‬أما فيما يتعلق باجلزء الثاين سنتطرق إىل حتديد‬
‫األدوات املستخدمة والطرق واألدوات االحصائية والقياسية املعتمدة يف هذه الدراسة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الطريقة‪:‬‬
‫‪ -1‬إختيار مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫يتكون جمتمع الدراسة من دولة اجلزائر ملدة ‪ 12‬سنة ابتداء من سنة ‪ 2991‬إىل سنة ‪. 1121‬‬
‫يعتمد االقتصاد اجلزائري على قطاع احملروقات بالدرجة األوىل فهو اقتصاد ريعي‪ ،‬حيث ميثل اجلزء األكرب‬
‫من اقتصادها أما الباقي فيقسم على باقي القطاعات األخرى ‪.‬‬
‫‪ -1-1‬تركيبة الهيكل االقتصادي للجزائر‪:‬‬
‫يرتكب اهليكل االقتصادي للجزائر من‪ :‬قطاع احملروقات (فهو عصب االقتصاد اجلزائري)‪ ،‬التجارة‪ ،‬الزراعة‪،‬‬
‫البناء واألشغال العمومية‪ ،‬االتصاالت واملواصالت‪ ،‬الصناعات غري البرتولية‪ ،‬اخلدمات‪ ،‬األشغال العامة النفطية‬
‫ويف مايلي ميثل اجلدول التايل تطور الناتج الداخلي اخلام للجزائر باألسعار اجلارية للفرتة ‪:1121-1112‬‬
‫(الوحدة‪ :‬مليون دج)‬ ‫الجدول رقم ‪ : 11‬تطور الناتج الداخلي الخام للجزائر باألسعار الجارية للفترة ‪ 1111-1111‬بطريقة القيمة المضافة‬
‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪641285‬‬ ‫‪581615.8‬‬ ‫‪580505.6‬‬ ‫‪515281.7‬‬ ‫‪417225.2‬‬ ‫‪412119.5‬‬ ‫الزراعة‬
‫‪3882227.8‬‬ ‫‪3352878.4‬‬ ‫‪2319823.6‬‬ ‫‪1868889.6‬‬ ‫‪1477033.6‬‬ ‫‪1443928.1‬‬ ‫المحروقات‬
‫‪64265.4‬‬ ‫‪58992.2‬‬ ‫‪49294‬‬ ‫‪44199.9‬‬ ‫‪39998.5‬‬ ‫‪38388‬‬ ‫األشغال العامة النفطية‬
‫‪444369.7‬‬ ‫‪420121.2‬‬ ‫‪390542.2‬‬ ‫‪355370.6‬‬ ‫‪337556.2‬‬ ‫‪315230.5‬‬ ‫الصناعات غير البترولية‬
‫‪610071.1‬‬ ‫‪505423.8‬‬ ‫‪458674‬‬ ‫‪401014.4‬‬ ‫‪369939.3‬‬ ‫‪320507.1‬‬ ‫البناء واألشغال العمومية‬
‫‪753781.2‬‬ ‫‪644828.1‬‬ ‫‪511557.9‬‬ ‫‪390551.2‬‬ ‫‪340983.3‬‬ ‫‪303693.5‬‬ ‫االتصاالت والمواصالت‬
‫‪728366.7‬‬ ‫‪668130‬‬ ‫‪607052.6‬‬ ‫‪552179.9‬‬ ‫‪509285.6‬‬ ‫‪476208.8‬‬ ‫التجارة‬
‫‪226224.6‬‬ ‫‪205771.1‬‬ ‫‪183559.5‬‬ ‫‪169482.5‬‬ ‫‪153889.6‬‬ ‫‪141882.9‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪7350591.5‬‬ ‫‪6437760.6‬‬ ‫‪5101009.4‬‬ ‫‪4296969.8‬‬ ‫‪3645911.3‬‬ ‫‪3451958.4‬‬ ‫مجموع القيم المضافة‬
‫‪378722.6‬‬ ‫‪350130.2‬‬ ‫‪307340.8‬‬ ‫‪260070.6‬‬ ‫‪249147.4‬‬ ‫‪199229.4‬‬ ‫ضريبة القيمة المضافة‬
‫‪113402‬‬ ‫‪143888‬‬ ‫‪138838‬‬ ‫‪143000‬‬ ‫‪128355‬‬ ‫‪103683‬‬ ‫حقوق جمركية‬
‫‪7842716.1‬‬ ‫‪6931778.8‬‬ ‫‪5547188.2‬‬ ‫‪4700040.4‬‬ ‫‪4023413.7‬‬ ‫‪3754870.8‬‬ ‫‪GDP‬‬
‫‪13.14‬‬ ‫‪24.96‬‬ ‫‪18.02‬‬ ‫‪16.82‬‬ ‫‪7.15‬‬ ‫‪/‬‬ ‫نمو ‪% GDP‬‬
‫‪15.79‬‬ ‫‪44.53‬‬ ‫‪24.13‬‬ ‫‪26.53‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪/‬‬ ‫نمو ‪ TVA‬للمحروقات ‪%‬‬
‫‪.../….‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬


‫‪2.12891.1‬‬ ‫‪2211128.2‬‬ ‫‪2121111.1‬‬ ‫‪926372‬‬ ‫‪711754‬‬ ‫‪704200.7‬‬ ‫الزراعة‬
‫‪1118112.1‬‬ ‫‪11.1111.1‬‬ ‫‪.211114.4‬‬ ‫‪3109078.9‬‬ ‫‪4997554.5‬‬ ‫‪4089308.6‬‬ ‫المحروقات‬
‫‪11111.1‬‬ ‫‪41412.1‬‬ ‫‪81121‬‬ ‫‪94767.1‬‬ ‫‪86719.5‬‬ ‫‪92368.8‬‬ ‫األشغال العامة النفطية‬
‫‪411821.1‬‬ ‫‪881418.1‬‬ ‫‪824.1..9‬‬ ‫‪573066.6‬‬ ‫‪519501.1‬‬ ‫‪463658.7‬‬ ‫الصناعات غير البترولية‬
‫‪2.22219.8‬‬ ‫‪2181188.4‬‬ ‫‪229.221.1‬‬ ‫‪1000054.9‬‬ ‫‪869988.6‬‬ ‫‪732720.7‬‬ ‫البناء واألشغال العمومية‬
‫‪2191144.4‬‬ ‫‪21111...4‬‬ ‫‪911414.8‬‬ ‫‪914362.4‬‬ ‫‪863565.8‬‬ ‫‪830085.4‬‬ ‫االتصاالت والمواصالت‬
‫‪28.9989.1‬‬ ‫‪2..8112..‬‬ ‫‪2111114.4‬‬ ‫‪1151623.6‬‬ ‫‪1003199.4‬‬ ‫‪833008.4‬‬ ‫التجارة‬
‫‪.811.1‬‬ ‫‪.21412.1‬‬ ‫‪189.11‬‬ ‫‪318574.1‬‬ ‫‪280262.6‬‬ ‫‪247602.2‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪12383487.8‬‬ ‫‪11285340.9‬‬ ‫‪9656782.2‬‬ ‫‪8087899.6‬‬ ‫‪9332545.5‬‬ ‫‪7992953.5‬‬ ‫مجموع القيم المضافة‬
‫‪739296.7‬‬ ‫‪632265.1‬‬ ‫‪565823.6‬‬ ‫‪542063.2‬‬ ‫‪489047‬‬ ‫‪398139.1‬‬ ‫ضريبة القيمة المضافة‬
‫‪338209‬‬ ‫‪222371‬‬ ‫‪181865‬‬ ‫‪169055‬‬ ‫‪164882‬‬ ‫‪132653‬‬ ‫حقوق جمركية‬
‫‪13460993.5‬‬ ‫‪12139977‬‬ ‫‪10404470.8‬‬ ‫‪8799017.8‬‬ ‫‪9986474.5‬‬ ‫‪8523745.6‬‬ ‫‪GDP‬‬
‫‪10.88‬‬ ‫‪16.68‬‬ ‫‪18.25‬‬ ‫‪-11.89‬‬ ‫‪17.16‬‬ ‫‪8.68‬‬ ‫نمو ‪% GDP‬‬
‫‪5.61‬‬ ‫‪25.41‬‬ ‫‪34.46‬‬ ‫‪-37.79‬‬ ‫‪22.21‬‬ ‫‪5.33‬‬ ‫نمو ‪ VA‬للمحروقات ‪%‬‬
‫‪Source: www.ons.dz./‬‬
‫‪http://www.ons.dz/IMG/pdf/ProdNation2000-2013.pd‬‬

‫من املؤشرات االقتصادية يتبني أن قطاع احملروقات والصناعات النفطية يُشكل النسبة األكرب من القيمة‬
‫املضافة املكونة للناتج مقارنة ببقية القطاعات‪ ،‬ويُعترب (أي قطاع احملروقات) القاطرة اليت جتر منو الناتج احمللي‬
‫اجلزائري‪ ،‬ما جيعل النمو االقتصادي حبيس تطور هذا القطاع‪ ،‬ورهينا ملستويات األسعار وتقلباهتا‪ ،‬ومرتبطا بالنمو‬
‫العاملي والطلب عليه‪ ،‬ما يؤش ر على احتمالية التأثر باالرتدادات السلبية اليت متس مراكز االقتصاد العاملي عموما‪،‬‬
‫والشركاء التجاريني بوجه خاص‪.‬‬
‫للفترة ‪( 1111-1111‬الوحدة‪)% :‬‬ ‫الجدول رقم ‪ :11‬نسبة مساهمة قطاع المحروقات في الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪41.13‬‬ ‫‪43.18‬‬ ‫‪40.18‬‬ ‫‪35.33‬‬ ‫‪50.04‬‬ ‫‪47.98‬‬ ‫‪49.50‬‬ ‫‪48.37‬‬ ‫‪41.82‬‬ ‫‪39.76‬‬ ‫‪36.71‬‬ ‫‪38.45‬‬ ‫المحروقات‪GDP/‬‬
‫‪41.72‬‬ ‫‪43.77‬‬ ‫‪40.79‬‬ ‫‪36.41‬‬ ‫‪50.91‬‬ ‫‪49.06‬‬ ‫‪50.32‬‬ ‫‪49.22‬‬ ‫‪42.71‬‬ ‫‪40.70‬‬ ‫‪37.71‬‬ ‫‪39.48‬‬ ‫مجموع القطاعين*‬
‫املضافة لقطاعي احملروقات واألشغال العامة النفطية‬
‫‪GDP‬‬ ‫* جمموع ‪/‬‬
‫القيمة‬

‫من خالل اجلدول رقم ‪ 11‬نالحظ أن نسبة القيمة املضافة لقطاع احملروقات إىل الناتج احمللي اإلمجايل متثل‬
‫ما يقارب ‪.% 11‬‬
‫(الوحدة‪ :‬مليون دج)‬ ‫الجدول رقم ‪ :10‬الصادرات خارج مجال المحروقات بالنسبة إلجمالي الصادرات للفترة ‪1111-1111‬‬
‫‪2006‬‬ ‫‪1112‬‬ ‫‪1112‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪3895736.2‬‬ ‫‪3355000‬‬ ‫‪2276827‬‬ ‫‪1850000‬‬ ‫‪1445000‬‬ ‫‪1430668‬‬ ‫صادرات المحروقات‬


‫‪3979000.9‬‬ ‫‪3421548.3‬‬ ‫‪2337447.8‬‬ ‫‪1902053.5‬‬ ‫‪1501191.9‬‬ ‫‪1480335.8‬‬ ‫إجمالي الصادرات‬
‫‪2.09%‬‬ ‫‪1.94%‬‬ ‫‪2.59%‬‬ ‫‪2.74%‬‬ ‫‪3.74%‬‬ ‫‪3.36%‬‬ ‫الصادرات خارج المحروقات ‪ /‬إجمالي‬
‫الصادرات *‬
‫‪.../….‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬

‫‪5527736.5‬‬ ‫‪5223836.8‬‬ ‫‪4220106‬‬ ‫‪3270227.5‬‬ ‫‪4970025.1‬‬ ‫‪4121790.4‬‬ ‫صادرات المحروقات‬


‫‪5687369.4‬‬ ‫‪5374131.3‬‬ ‫‪4333587.4‬‬ ‫‪3347636‬‬ ‫‪5095019.7‬‬ ‫‪4214163.1‬‬ ‫إجمالي الصادرات‬
‫‪2.81%‬‬ ‫‪2.80%‬‬ ‫‪2.62%‬‬ ‫‪2.31%‬‬ ‫‪2.45%‬‬ ‫‪2.19%‬‬ ‫الصادرات خارج المحروقات ‪ /‬إجمالي‬
‫‪ECHANGES‬ات *‬
‫‪Source:ONS, La Direction Technique Chargée de la Comptabilité Nationale, EVOLUTION DES‬‬ ‫الصادر‬
‫‪EXTERIEURS DE MARCHANDISES DE 2001 -2012, Collections Statistiques N° 182 /2014,‬‬
‫‪MARS 2014, p91.‬‬
‫‪http://www.ons.dz/IMG/pdf/COMEXpub2012_AVRIL.pdf‬‬

‫من خالل اجلدول رقم ‪ 11‬نالحظ أن نسبة الصادرات خارج احملروقات إىل إمجايل الصادرات متثل من ‪1‬‬
‫إىل ‪.% .‬‬
‫أما فيما خيص الرتكيبة السلعية للواردات فإهنا تظهر من خالل اجلدول التايل‪:‬‬
‫(الوحدة‪ :‬مليون دوالر)‬ ‫الجدول رقم ‪ :12‬التركيبة السلعية للواردات الجزائرية للفترة ‪1111-1111‬‬
‫سلع‬ ‫سلع التجهيز‬ ‫سلع التجهيز‬ ‫مواد نصف‬ ‫الطاقة‬
‫المجموع‬ ‫مواد أولية‬ ‫مواد غذائية‬
‫استهالكية‬ ‫الصناعي‬ ‫الفالحي‬ ‫مصنعة‬ ‫والمحروقات‬
‫‪4421‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪2141‬‬ ‫‪.41‬‬ ‫‪1191‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪1111‬‬
‫‪11114‬‬ ‫‪2811‬‬ ‫‪..11‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1118‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1111‬‬
‫‪10202‬‬ ‫‪1221‬‬ ‫‪.911‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪1114‬‬ ‫‪819‬‬ ‫‪1841‬‬ ‫‪22.‬‬ ‫‪1110‬‬
‫‪11011‬‬ ‫‪1494‬‬ ‫‪4219‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪41.‬‬ ‫‪1194‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪1112‬‬
‫‪11022‬‬ ‫‪1214‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪.111‬‬ ‫‪412‬‬ ‫‪1114‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪1112‬‬
‫‪11222‬‬ ‫‪1122‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪.91.‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪1..‬‬ ‫‪1112‬‬
‫‪12201‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫‪21118‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪4211‬‬ ‫‪2111‬‬ ‫‪.91.‬‬ ‫‪11.‬‬ ‫‪1112‬‬
‫‪04224‬‬ ‫‪1118‬‬ ‫‪21.1.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪921.‬‬ ‫‪2141‬‬ ‫‪4498‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪1111‬‬
‫‪04142‬‬ ‫‪82.1‬‬ ‫‪212.1‬‬ ‫‪11.‬‬ ‫‪21281‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫‪1181‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪1114‬‬
‫‪21111‬‬ ‫‪1914‬‬ ‫‪21141‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪99..‬‬ ‫‪2.1.‬‬ ‫‪8114‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪1111‬‬
‫‪22011‬‬ ‫‪49..‬‬ ‫‪21912‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪21.12‬‬ ‫‪2448‬‬ ‫‪9111‬‬ ‫‪228.‬‬ ‫‪1111‬‬
‫‪21204‬‬ ‫‪9994‬‬ ‫‪2181.‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪21891‬‬ ‫‪2119‬‬ ‫‪9111‬‬ ‫‪.911‬‬ ‫‪1111‬‬

‫‪http://www.bank-of-algeria.dz‬‬ ‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على موقع بنك اجلزائر‬

‫ومن خالل اجلدول رقم ‪ 1.‬نقوم بتقدمي الرسم البياين التايل الذي يوضح تطور الواردات اجلزائرية من حيث‬
‫الرتكيب السلعي‪.‬‬
‫(الوحدة‪ :‬مليون دوالر)‬ ‫الشكل رقم ‪ :11‬تطور الواردات الجزائرية للفترة ‪1111-1111‬‬

‫الطاقة والمحروقات‬ ‫‪20000‬‬

‫مواد غذائية‬ ‫‪15000‬‬

‫مواد أولية‬ ‫‪10000‬‬

‫مواد نصف مصنعة‬ ‫‪5000‬‬

‫سلع التجهيز الفالحي‬ ‫‪0‬‬


‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطلبة باالعتماد على اجلدول رقم ‪.1.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫من خالل الشكل رقم ‪ 12‬وباالعتماد على اجلدول رقم ‪ 1.‬نالحظ أن الواردات اجلزائرية من الفرتة‬
‫‪ 1112‬إىل ‪ 1114‬يف تزايد حيث بلغ جمموع الواردات سنة ‪ 1112‬ما قيمته ‪ 99.1‬مليون دوالر ليصل سنة‬
‫‪ 1114‬إىل ما قيمته ‪ 14811‬مليون دوالر ويف سنة ‪ 1111‬كانت قيمة الواردات ‪ 19.49‬مليون دوالر أي‬
‫أن هناك تزايد كبري يف الواردات لتصل سنة ‪ 1121‬إىل ما قيمته ‪ 11.19‬مليون دوالر‪ ،‬وهذه الزيادة ترجع إىل‬
‫االتفاقيات التجارية الىت عقدهتا اجلزائر مع االحتاد األورويب‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -1-1‬االتفاقيات التجارية التي عقدتها الجزائر‪:‬‬
‫‪ -1-1-1‬منطقة التبادل العربي الحر‪:‬‬
‫يف إطار تنمية التبادل التجاري بني البلدان العربية ‪ ،‬قرر اجمللس االقتصادي و االجتماعي جلامعة الدول‬
‫العربية يف ‪ 11‬من فيفري ‪ 2941‬التحضري التفاقية تيسري املبادالت التجارية بني البلدان العربية ‪ .‬متت املصادقة‬
‫على هذه االتفاقية يف ‪ 21‬من فيفري ‪ 2912‬بتونس‪.‬‬
‫هتدف هذه االتفاقية إىل حترير املبادالت التجارية بني خمتلف الدول العربية و كذا تسهيل اخلدمات املتعلقة‬
‫بالتجارة ‪.‬‬
‫أعاد اجمللس االقتصادي و االجتماعي جلامعة الدول العربية تفعيل هذه االتفاقية بتاريخ ‪ 21‬سبتمرب ‪.2991‬‬
‫يف اجتماع قمة رؤساء الدول العربية يف جوان سنة ‪ ، 2998‬مت التأكيد على حتقيق مشروع متمثل يف‬
‫الربنامج التنفيذي لوضع املنطقة العربية للتبادل احلر ابتدءا من جانفي ‪.2991‬‬
‫مت تبين هذا املشروع يف ‪ ،2994‬و كل دولة عربية ترغب يف الدخول إىل هذه املنطقة ‪ ،‬وجب عليها‬
‫املصادقة على اتفاقية تيسري و تنمية املبادالت التجارية بني البلدان العربية‪ ،‬و االلتزام رمسيا بتطبيق برناجمها‬
‫التنفيذي الذي يهدف إىل وضع منطقة للتبادل احلر يف مدة ‪ 21‬سنوات ابتدءا من جانفي ‪ 2991‬مع‬
‫التخفيض للحقوق اجلمركية ب ‪ 21 %‬كل سنة‪.‬‬
‫كما مت تبين‪:‬‬
‫‪ -‬مبدأ املعاملة الوطنية العربية‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ الشفافية‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ تبادل املعلومات‪.‬‬

‫‪http://www.commerce.gov.dz/ar/‬‬ ‫املوقع االلكرتوين لوزارة التجارة‬ ‫‪1‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -‬مبدأ توحيد التعريفات‪.‬‬


‫‪ -‬املعايري املتعلقة بأسس معاجلة االختالل يف ميزان املدفوعات ‪ ،‬كنتيجة لتطبيق الربنامج التنفيذي‪.‬‬
‫مت وضع ثالث جلان ملتابعة تطبيق هذه املنطقة و املتمثلة يف‪:‬‬
‫‪-‬جلنة املتابعة و التنفيذ‪.‬‬
‫‪-‬جلنة املفاوضات التجارية‪.‬‬
‫‪-‬جلنة قواعد املنشأ‪.‬‬
‫الوضعية الحالية للمنطقة ‪ - :‬صادقت ‪ 29‬دولة عربية على اتفاقية تسهيل املبادالت التجارية بني الدول العربية‬
‫وتتمثل يف ‪ :‬اجلزائر‪ ،‬األردن‪ ،‬سوريا‪ ،‬اإلمارات العربية املتحدة ‪ ،‬البحرين ‪ ،‬تونس ‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪،‬‬
‫العراق ‪ ،‬سلطنة عمان ‪ ،‬قطر ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬مصر ‪ ،‬املغرب ‪ ،‬اليمن ‪ ،‬موريتانيا ‪ ،‬فلسطني‪ ،‬السودان‪.‬‬
‫‪ -‬مل تصادق بعد على االتفاقية ‪ 11‬دول و هي ‪ :‬جزر القمر‪ ،‬جيبويت‪ ،‬الصومال‪.‬‬
‫‪ -‬تطبق الربنامج التنفيذي ملنطقة التبادل العريب احلر ‪ 21‬دولة هي ‪ :‬اجلزائر‪ ،‬االردن‪ ،‬سوريا‪ ،‬اإلمارات العربية‬
‫املتحدة ‪ ,‬البحرين ‪ ،‬تونس ‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪ ،‬العراق ‪ ،‬سلطنة عمان ‪ ،‬قطر ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬لبنان ‪ ،‬مصر ‪،‬‬
‫املغرب ‪ ،‬اليمن‪ ،‬فلسطني‪ ،‬السودان‪.‬‬
‫‪-‬البلدان اليت ال تطبق الربنامج التنفيذي اىل يومنا هذا هي موريتانيا‪.‬‬
‫مت االنتهاء من حتقيق و وضع هذه املنطقة يف الفاتح من جانفي ‪ 1111‬و من وقتها و املنتجات العربية‬
‫املنشأ يتم تبادهلا و ختضع لإلعفاء التام من احلقوق اجلمركية‪.‬‬
‫يف شهر أوت ‪ 111.‬أعلن رمسيا من خالل املرسوم الرئاسي رقم ‪ 111‬املتضمن ملصادقة اجلزائر على‬
‫اتفاقية تسهيل و تنمية املبادالت التجارية بني البلدان العربية‪ .‬وقد تقدمت اجلزائر مبل ـ ـف االنضمام للمنطقة العربية‬
‫للتبادل احلر لدى األمانة العام ـ ـة للجامعـ ـة العربية يف ‪ 12‬ديسمرب ‪.1111‬‬
‫بعد االلتزام الرمسي من طرف احلكومة اجلزائرية بتطبيق الربنامج التنفيذي للمنطقة ‪ ،‬املبادالت التجارية بني‬
‫اجلزائر و البلدان العربية األعضاء يف املنطقة بدأت تستفيد من اإلعفـ ـاء الكامل من احلقوق اجلمركية ابتدءا من‬
‫‪ 12‬جانفي ‪.1119‬‬
‫مت وضع نقطة اتصال على مستوى وزارة التجارة لتسيري و متابعة الربنامج التنفيذي ‪ ،‬اليت تعمل بالتنسيق‬
‫مع نقاط االتصال األخرى للدول األعضاء يف املنطقة و كذا األمانة العامة للجامعة العربية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تتوىل " جلنة التقييم و املتابعة" اليت مت إنشاؤها على مستوى الغرفة اجلزائرية للتجارة و الصناعة (و اليت تضم‬
‫إضافة إىل القطاعات املعنية مجعيات أرباب العمل ) متابعة املنطقة العربية للتبادل احلر‪.‬‬
‫‪ -1-1-1‬اإلتفاق التجاري التفاضلي الجزائري – التونسي‪:‬‬
‫مت توقيع هذه االتفاقية يف تونس بتاريخ ‪ 1.‬ديسمرب ‪ 1111‬ومت االتفاق على مايلي‪:‬‬
‫‪-‬احلقوق والرسوم اجلمركية والضرائب األخرى ذات األثر املماثل ( الرسوم هي التعريفة اجلمركية املطبق يف كال‬
‫البلدين املفروضة على السلع املستوردة )‪ ،‬على أن يتم إعفاء املنتجات ذات املنشأ اجلزائري والتونسي يف القائمتني‬
‫(ج‪ )2‬و (د‪ ) 2‬من هذه الرسوم‪.‬‬
‫تتضمن القائمة (ج‪ )2‬املنتجات ذات املنشأ التونسي واملعفاة من مجيع الرسوم اجلمركية والضرائب األخرى‬
‫ذات األثر املماثل لدى دخوهلا اإلقليم اجلمركي اجلزائري‪ ،‬أما القائمة (د‪ )2‬فتتضمن املنتجات ذات املنشأ‬
‫اجلزائري واملعفاة من مجيع الرسوم اجلمركية والضرائب األخرى ذات األثر املماثل لدى دخوهلا اإلقليم اجلمركي‬
‫التونسي‪.‬‬
‫كما ختفض اجلزائر ‪ % .1‬من احلقوق اجلمركية على املنتجات ذات املنشأ التونسي الواردت يف القائمة‬
‫(ج‪. )1‬‬
‫اجراء مفاوضات للنظر يف منح ختفيضات مجركية بعد سنة من دخول هذا االتفاق حيز التطبيق لبقية‬
‫املنتجات الصناعية ذات املنشأ التونسي‪.‬‬
‫‪-‬القيود غري اجلمركية وهي االتفاق على كافة التدابري واإلجراءات االدارية واملالية والتقنية التقييدية أو التمييزية اليت‬
‫قد يتخذها أحد الطرفني املتعاقدين لغري األغراض التنظيمية أو االحصائية قصد احلد من مستورداته من بلد‬
‫الطرف اآلخر‪.‬‬
‫‪-‬جمموعة من القوانني واألنظمة واالجراءات املطبقة واملتعلقة بالصحة واحلجر الزراعي النبايت واحليواين وباحلفاظ‬
‫على البيئة يف كال البلدين وذلك قصد محاية صحة وحياة األشخاص واحليوانات والنباتات واحلفاظ على السالمة‬
‫البيئية‪.‬‬
‫ويهدف هذا االتفاق إىل تسهيل وتشجيع وتنمية التعاون االقتصادي بني البلدين‪ ،‬ومتت املصادقة عليه‬
‫‪1‬‬
‫بتاريخ‪ 22 :‬فيفري ‪.1121‬‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‪ ،‬اجلريدة الرمسية‪ ،‬العدد ‪ ،21‬الصادرة بتاريخ ‪ 24‬فيفري ‪. 1121‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ويعترب سريان مفعول هذه االتفاقية التجارية التفاضلية‪ ،‬بداية شهر مارس ‪ ،112.‬تقدما يف بناء الفضاء‬
‫اإلقتصادي املغاريب‪ .‬غري أن تطبيق وتنفيذ االتفاق شهد العديد من املعوقات والتحديات‪ ،‬حيث وجد املتدخلني‬
‫االقتصاديني اجلزائريني باألخص صعوبات للدخول للسوق التونسية بالرغم من التسهيالت املنصوص عليها‬
‫باالتفاق واإلجراءات اليت مت اختاذها يف شهر ديسمرب ‪ 112.‬من اجلانب التونسي يف إطار قانون املالية لسنة‬
‫‪1‬‬
‫‪ ،1121‬لكن تلك الصعوبات ما تزال قائمة‪.‬‬
‫‪ -0-1-1‬اتفاقية الشراكة مع المجموعة األوروبية‪:‬‬
‫تندرج هذه االتفاقية يف إطار مشوار برشلونة الذي دعت إليه اجملموعة األوروبية‬
‫بغرض تطوير عالقات التعاون مع بلدان الضفة اجلنوبية للبحر األبيض املتوسط و بغرض إنشاء "منطقة ازدهار‬
‫مشرتكة" على املدى الطويل‪.‬‬
‫تلك االتفاقية اليت مت اإلمضاء عليها يف فالنسيا (اسبانيا) بتاريخ افريل ‪ 1111‬ال تنحصر على إنشاء‬
‫منطقة التبادل احلر فحسب بل تشمل كذلك جوانب اقتصادية (فرع جتاري ‪،‬تعاون اقتصادي و مايل ‪،‬تدفقات‬
‫استثمارية) و جوانب سياسية و اجتماعية و ثقافية ضرورية لتنمية مستدامة‪.‬‬
‫تتمثل أمهية هذه االتفاقية بالنسبة للجزائر يف التعامالت التجارية اخلارجية اليت تبلغ نسبة ‪% 81‬مع‬
‫اجملموعة األوروبية‪.‬‬
‫ودخلت اتفاقية الشراكة حيز التنفيذ يف ‪ 12‬سبتمرب‪ 1111‬ومل ترد أي مشكلة ذات صعوبة تذكر عند‬
‫وضعها حيز التطبيق بفضل التحضري اجليد الذي قامت به احلكومة بشأن هذا امللف من خالل إقامة جلنة دائمة‬
‫مكلفة بتحضري و متابعة تنفيذها (اليت تشرف عليها وزارة اخلارجية ) بتاريخ ‪ 11‬ديسمرب ‪.111.‬‬
‫إقام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة جلن ـة تقنية مكلفـة مبتابع ـ ـ ـ ـ ـة و إقامة منطقـة التبـادل احلر املرتق ـ ـ ـبة يف ه ـذا اإلط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـار بتـ ـ ـ ـاريخ‬
‫‪ 11‬أوت ‪( 1111‬و اليت ترتأسها الغرفة اجلزائرية للتجارة و الصناعة)‪.‬‬
‫يف هذا اإلطار مت إقامة جلنة تقنية مكلفة مبتابعة هذا االتفاق ميدانيا‪ ،‬بتاريخ ‪ 11‬أوت ‪. 1111‬‬
‫و خبصوص التحضري لوضع حيز التنفيذ اتفاقية الشراكة مع اجملموعة األوروبية فقد قامت وزارة‬
‫التجارة بإعداد "دليل ميكن تصفحه عرب شبكة معلوماتية و املوجه لرؤساء املؤسسات و املتعاملني االقتصاديني‪.‬‬

‫‪http://www.magef.org/ar/events‬‬ ‫املوقع االلكرتين ‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫كما مت إيداع نسخ للصحافة و جبذر التنبيه إىل فقرتني خاصتني باملواعيد التالية‪:‬‬
‫‪ -‬األوىل ختص افتتاح املفاوضات حول جتارة اخلدمات حبلول سنة ‪( 1121‬املادة‪(.14.1‬‬
‫و‬ ‫‪ -‬و الثانية ختص استئناف املفاوضات لغاية سنة ‪ 1121‬سعيا لتحرير متزايد لتجارة املواد الفالحية‬
‫الغذائية ذات الصلة بالفالحة (املادة ‪. (21‬‬
‫و جتدر اإلشارة إىل انه اختذت إجراءات حلماية املنتوجات الوطنية و ذلك عرب‪:‬‬
‫‪ -‬إجراءات ضد إغراق األسواق بالسلع (املادة‪)11‬‬
‫‪ -‬إجراءات تعويضية (املادة ‪(11‬‬
‫‪ -‬إجراءات محائية (املادة ‪(1.‬‬
‫‪ -‬إجراءات استثنائية لصاحل الصناعات احلديثة النشأة أو بعض القطاعات اليت تعاد هيكلتها (املادة‪( 22‬‬
‫إن شروط و كيفيات تطبيق اإلجراءات احلمائية و التعويضية واملضادة إلغراق األسواق مت حتديدها مبوجب‬
‫مراسيم تنفيذية نشرت يف اجلريدة الرمسية رقم ‪ .1‬بتاريخ ‪ 11‬جوان‪. 1111‬‬
‫‪ -2-1-1‬إنضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة‪:‬‬
‫لقد أبدت اجلزائر سنة ‪ 2914‬نيتها االخنراط يف نظام التجارة متعدد األطراف املتمثل يف االتفاقية العامة‬
‫للتجارة و التعريفة اجلمركية و ابتداءا من ‪ 2991‬يف املنظمة العاملية للتجارة‪ .‬حيث مت تكوين فوج العمل النضمام‬
‫اجلزائر إىل االتفاقية العامة للتجارة و التعريفة اجلمركية يف ‪ 24‬جوان ‪2914‬‬
‫يف سنة ‪ 2991‬مت حتويل هذا الفوج إىل فوج عمل املنظمة العاملية للتجارة املكلف بانضمام اجلزائر‪ .‬وعقد‬
‫أول اجتماع له يف أفريل ‪.2991‬‬
‫املهام املوكلة لفوج العمل هي تقدمي تقرير خبصوص أعماله‪ ،‬بروتوكول االنضمام وكذا مشروع قرار االنضمام‬
‫إىل هيئة اختاذ القرار و اليت هي املؤمتر الوزاري‪.‬‬
‫توىل رئاسة فوج العمل خالل الفرتة ‪ 2991 - 299.‬السيد ‪ ، Sanchez ARNAU‬سفري األرجنتني‪،‬‬
‫بعدها سفريي األروغواي‪ ،‬السيد ‪ Carlos Perez DEL CASTILLO‬خالل الفرتة ‪ 111. - 2991‬و السيد‬
‫السيد ‪François‬‬ ‫‪ Guillermo VALLES‬خالل الفرتة ‪ .1121 - 111.‬و منذ نوفمرب ‪ 1122‬أسندت إىل‬
‫حيث يشارك‬ ‫السيد ‪Alberto D'ALOTTO‬‬ ‫‪ ROUX‬سفري مملكة بلجيكا‪ ،‬و يرأسه حالياً سفري األرجنتني‬
‫يف أعمال هذا الفوج أزيد من ‪ .1‬عضوا‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫منذ تأسيسه سنة ‪ ،2991‬عقد فوج عمل املنظمة العاملية للتجارة املكلف بانضمام اجلزائر عشرة (‪)21‬‬
‫اجتماعات رمسية و اجتماعني (‪ )11‬غري رمسيني أخرها كان يف ‪ 11‬مارس ‪.1121‬‬
‫أثناء هذه الفرتات‪ ،‬قام بدراسة النظام التجاري اجلزائري‪ .‬وقد مت إعداد أول مشروع تقرير سنة ‪1118‬‬
‫ومتت مراجعته يف ‪ .1111‬و اخر مراجعة ملشروع التقرير سيتم توزيعها مبناسبة االجتماع احلادي عشر من جهة‬
‫أخرى‪ ،‬مت إمضاء ستة (‪ )18‬اتفاقيات ثنائية مع كل من كوبا‪ ،‬فنزويال‪ ،‬الربازيل‪ ،‬كما تتواصل دراسة نظام التجارة‬
‫اجلزائري خبصوص نظام رخص االسترياد‪ ،‬العوائق التقنية للتجارة‪ ،‬وضع حيز التنفيذ إجراءات الصحة و الصحة‬
‫النباتية‪ ،‬تطبيق الرسوم الداخلية‪ ،‬املؤسسات العمومية و اخلصخصة‪ ،‬اإلعانات و بعض من جوانب حقوق امللكية‬
‫الفكرية املتصلة بالتجارة‪ .‬كما أن حوايل عشرون مشاريع فقرات التزامات خاصة باملسائل املنهجية هي بصدد‬
‫احملادثات‪.‬‬
‫أما خبصوص املفاوضات الثنائية فهي متواصلة مع ثالثة عشر (‪ )21‬دولة‪ .‬سجلنا تقدما معتربا مع أكثر‬
‫من نصف هذه الدول‪ .‬ألروغواي‪ ،‬سويسرا و األرجنتني‪.‬‬
‫قامت اجلزائر بـ ‪ 21‬جولة من املفاوضات متعددة األطراف عاجلت خالهلا ‪ 2911‬سؤال مرتبط يف املقام‬
‫األول بنظامها االقتصادي‪ ،‬كما عقدت اجلزائر أكثر من ‪ 211‬لقاء ثنائي مع حوايل عشرين بلدا واليت توجت‬
‫بإبرام ستة اتفاقيات ثنائية مع كوبا والربازيل واألوروغواي وسويسرا وفنزويال واألرجنتني‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -0-1‬توزيع المبادالت التجارية للجزائر من حيث المناطق االقتصادية‪:‬‬
‫أما فيما يتعلق بالتوزيع حسب املناطق االقتصادية خالل عام ‪ ،1121‬ستبني اجلداول املرفقة بوضوح أن‬
‫معظم مبادالتنا اخلارجية ما زالت منحازة من طرف شركائنا التقليديني‪.‬‬
‫ويف الواقع ‪ ،‬تشكل دول منظمة التعاون االقتصادي الطرف املهم يف التعامل ب ‪ %81، .9‬من وارداتنا‬
‫و‪ % 8.،11‬من صادراتنا‪.‬‬

‫‪http://www.andi.dz/index.php/ar‬‬ ‫‪ 1‬املوقع االلكرتوين ‪ :‬الوكالة الوطنية لتطوير االستثمار‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫االقتصادية لسنتي ‪( 1112-1112‬الوحدة‪ :‬مليون دوالر )‬ ‫الجدول رقم ‪ :12‬توزيع المبادالت التجارية للجزائر من حيث المناطق‬
‫الصادرات‬ ‫الواردات‬
‫السنة‬ ‫السنة‬ ‫المناطق االقتصادية‬
‫التطور‪%‬‬ ‫‪*1112‬‬ ‫‪1112‬‬ ‫التطور‪%‬‬ ‫‪*1112‬‬ ‫‪1112‬‬

‫‪-36.1‬‬ ‫‪25 801‬‬ ‫‪40 378‬‬ ‫‪-14.62‬‬ ‫‪1.. 11‬‬ ‫‪29 684‬‬ ‫دول االتحاد االوربي‬
‫‪-47.53‬‬ ‫‪5 428‬‬ ‫‪10 344‬‬ ‫‪-12.84‬‬ ‫‪7 353‬‬ ‫‪8 436‬‬ ‫دول منظمة التعاون و التنمية االقتصادية‬
‫‪-62.24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫‪1 220‬‬ ‫‪886‬‬ ‫الدول االوربية االخرى‬
‫‪-50.52‬‬ ‫‪1 575‬‬ ‫‪1 183‬‬ ‫‪-26.13‬‬ ‫‪2 818‬‬ ‫‪3 815‬‬ ‫دول امريكا الجنوبية‬
‫‪-49.37‬‬ ‫‪2 562‬‬ ‫‪5 060‬‬ ‫‪-6.25‬‬ ‫‪11 830‬‬ ‫‪12 619‬‬ ‫اسيا‬
‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اوقيانوسيا‬
‫‪-3.09‬‬ ‫‪811‬‬ ‫‪648‬‬ ‫‪-2.55‬‬ ‫‪1 912‬‬ ‫‪1 962‬‬ ‫الدول العربية‬
‫‪-47.57‬‬ ‫‪1 607‬‬ ‫‪3 065‬‬ ‫‪-8.67‬‬ ‫‪84.‬‬ ‫‪411‬‬ ‫الدول المغاربية‬
‫‪-16.36‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪-20.45‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪..1‬‬ ‫الدول االفريقية‬
‫‪-39.91‬‬ ‫‪37 787‬‬ ‫‪62 886‬‬ ‫‪-12.08‬‬ ‫‪51 501‬‬ ‫‪58 580‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬الوكالة الوطنية لتطوير االستثمار‪ .‬حصيلة التجارة اخلارجية‬
‫‪http://www.andi.dz/index.php/ar/statistique/bilan-du-commerce-exterieur‬‬

‫‪ -1-0-1‬اإلتحاد األوروبي‪:‬‬
‫تبقى دول االحتاد االوربية دائما الشريك الرئيسي للجزائر ‪ ،‬بنسب على التوايل ‪ % .9.12‬واردات‬
‫و ‪ %81.11‬صادرات‪.‬‬
‫وباملقارنة مع عام ‪ ، 112.‬اخنفضت الواردات القادمة من دول االحتاد األورويب بنسبة ‪ ،% 2..81‬من‬
‫‪ 19.81‬مليار دوالر يف ‪ 112.‬إىل ‪ 11.1.‬مليار دوالر أمريكي يف عام ‪ ،1121‬يف املقابل تضاءلت‬
‫صادرات اجلزائر إىل هذه البلدان بقيمة ‪ 2..11‬ملياردوالر أمريكي أي ‪ %18.2‬داخل هذه املنطقة‬
‫االقتصادية‪ ،‬ميكن للمرء أن يالحظ أن زبوننا الرئيسي هو اسبانيا‪ ،‬و اليت تشمل أكثر من ‪%.،24‬من املبيعات‬
‫اخلارجية‪ ،‬تليها إيطاليا بنسبة بـ‪ ٪28.11‬مث فرنسا ‪.٪21.11‬‬
‫بالنسبة للممولني الرئيسيني‪ ،‬حتتل فرنسا املرتبة األوىل بني دول االحتاد األورويب بـ ‪ ،%21.11‬تليها ايطاليا‬
‫واسبانيا حبصة ‪ ٪9.14‬و ‪٪4.8.‬من إمجايل الواردات من اجلزائر خالل عام ‪.1121‬‬
‫‪ -1-1-2‬دول منظمة التعاون والتنمية (خارج االتحاد األوروبي)‪:‬‬
‫تأيت دول منظمة التعاون االقتصادي (خارج االحتاد األورويب) يف املرتبة الثانية حبصة بلغت ‪ ٪2..11‬من‬
‫واردات اجلزائر من هذه البلدان‪ ٪2.،18،‬من صادرات اجلزائر إىل هذه البلدان‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫وباملقارنة مع عام ‪ ،112.‬فإنه ينبغي ان نشري إىل اخنفاض كبري يف الصادرات احملققة مع هذه الدول‪،‬‬
‫من ‪ 21.1.‬دوالر أمريكي يف عام ‪ 112.‬إىل ‪ 1..1‬دوالر أمريكي يف عام ‪ ،1121‬كذلك إن واردات اجلزائر‬
‫من هذه الدول ‪ ،‬سجلت اخنفاضا يقدر بـ ‪.٪21.1.‬‬
‫كما نالحظ أن املبادالت التجارية للجزائر مع هذه املنطقة هي مع الواليات املتحدة األمريكية ‪ ،‬مث تليها‬
‫تركيا بنسب ‪ %18،1‬و ‪ %91،1‬من الواردات القادمة من هذه الدول‪ ،‬و ‪ %11،1‬و‪ %.1،1‬بالنسبة‬
‫للصادرات إجتاه نفس هذه الدول‪.‬‬
‫‪ -1-1-2‬باقي المناطق‪:‬‬
‫إن املبادالت التجارية بني اجلزائر واملناطق أخرى ال تزال تتسم بنسب منخفضة‪.‬‬
‫احلجم اإلمجايل للمبادالت التجارية مع البلدان األوروبية األخرى(خارج االحتاد األورويب ومنظمة التعاون‬
‫والتنمية) يظهر تراجعا يف حصصها من السوق مبا يقارب من ‪ ٪28‬مقارنة مع عام ‪ ،112.‬أي ‪ 984‬مليون‬
‫دوالر أمريكي يف عام ‪ 112.‬اىل ‪ 2.18‬مليار دوالر امريكى ىف عام ‪.1121‬‬
‫دول "آسيا " تظهر اخنفاضا بنسبة ‪ ٪18.6‬تقريبا‪ 24.81 ،‬مليار دوالر أمريكي إىل ‪ 2..19‬مليار‬
‫دوالر أمريكي يف نفس الفرتة‪.‬‬
‫سجل حجم التبادل التجاري مع دول املغرب العريب )‪ (UMA‬اخنفاض كبري ما يقارب ‪ ٪.1‬مقارنة‬
‫مع ‪ ، 2014‬من مبلغ ‪ 2.11‬مليار دوالر أمريكي يف عام ‪ 112.‬إىل ‪ 1.11‬مليار دوالر عام ‪.1121‬‬
‫سجلت املبادالت التجارية مع الدول العربية (خارج احتاد املغرب العرب ) اخنفاض طفيف مقارنة مع‬
‫عام ‪ ،112.‬حيث بلغ حجم التبادل التجاري مع هذه الدول ‪ 1.82‬مليار دوالر امريكى ليصل إىل ‪1.1.‬‬
‫مليار دوالر امريكى وذلك باخنفاض قدره ‪.٪2.68‬‬
‫وأخريا‪ ،‬سجلت املبادالت التجارية مع بلدان أمريكا اخنفاضا ملحوظا من ‪ ٪37.22‬مقارنة مع عام‬
‫‪ ،112.‬أي من ‪ 8.99‬مليار دوالر يف عام ‪ 112.‬إىل ‪ ..19‬مليار دوالر أمريكي يف عام ‪.1121‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ 1112‬الوحدة (مليون دوالر)‪:‬‬ ‫الجدول رقم ‪ :12‬أهم الشركاء في الصادرات لسنة‬


‫الهيكل‪%‬‬ ‫الحجم‬ ‫بلد التصدير‬
‫‪17.37%‬‬ ‫‪6 565‬‬ ‫اسبانيا‬
‫‪22.15%‬‬ ‫‪8 369‬‬ ‫ايطاليا‬
‫‪13.02%‬‬ ‫‪4 921‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪7.63%‬‬ ‫‪2 883‬‬ ‫بريطانيا العظمى‬
‫‪6.04%‬‬ ‫‪2 281‬‬ ‫هولندا‬
‫‪5.48%‬‬ ‫‪2 071‬‬ ‫تركيا‬
‫‪5.23%‬‬ ‫‪1 977‬‬ ‫امريكا‬
‫‪3.69%‬‬ ‫‪1 393‬‬ ‫البرازيل‬
‫‪3.39%‬‬ ‫‪1 282‬‬ ‫بلجيكا‬
‫‪5.77%‬‬ ‫‪2 179‬‬ ‫الصين‬
‫‪2.67%‬‬ ‫‪1 009‬‬ ‫البرتغال‬
‫‪2.27%‬‬ ‫‪856‬‬ ‫تونس‬
‫‪1.98%‬‬ ‫‪748‬‬ ‫كندا‬
‫‪2.41%‬‬ ‫‪671‬‬ ‫كوريا‬
‫‪2.44%‬‬ ‫‪667‬‬ ‫المغرب‬
‫‪2.19%‬‬ ‫‪602‬‬ ‫اليابان‬
‫‪100.00%‬‬ ‫‪37 787‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬الوكالة الوطنية لتطوير االستثمار (بتصرف)‬

‫بالنسبة لسنة ‪ ،1121‬عدد الشركاء الرئيسيني للجزائر هو ستة (‪ )18‬و هم ‪ :‬إسبانيا (‪ 8.18‬مليار‬
‫دوالر أمريكي)‪ ،‬إيطاليا (‪ 1.18‬مليار دوالر أمريكي)‪ ،‬فرنسا (‪ ..91‬مليار دوالر أمريكي)‪ ،‬بريطانيا‬
‫العظمى (‪1.11‬مليار دوالر أمريكي)‪ ،‬هولندا ( ‪ 1.11‬مليار دوالرأمريكي ) و تركيا (‪ 1.14‬مليار دوالر‬
‫أمريكي)‪ ،‬كما يوضح الشكل التايل نسب البلدان من صادرات اجلزائر لسنة ‪:1121‬‬
‫الشكل رقم ‪ :11‬نسب البلدان من صادرت الجزائر لسنة ‪)%( 1112‬‬
‫اليابان املغرب كوريا‬
‫كندا‬
‫تونس الربتغال‬ ‫‪%1 %1 %1‬‬
‫‪ %1 %1 1‬الصني‬ ‫‪%‬‬
‫‪ %8‬بلجيكا‬ ‫اسبانيا‬
‫الربازيل‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%24‬‬
‫‪%.‬‬
‫امريكا‬ ‫ايطاليا‬
‫‪%1‬‬ ‫‪%11‬‬

‫فرنسا‬
‫تركيا‬ ‫‪%21‬‬
‫‪%1‬‬
‫هولندا‬
‫‪%8‬‬
‫بريطانيا العظمى‬
‫‪%4‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة إعتمادا على اجلدول رقم ‪18‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ :12‬أهم الشركاء في الواردات لسنة ‪( 1112‬الوحدة مليون دوالر)‪:‬‬


‫الهيكل‪%‬‬ ‫الحجم‬ ‫بلد االستيراد‬
‫‪15.97%‬‬ ‫‪8 223‬‬ ‫الصين‬
‫‪10.52%‬‬ ‫‪5 420‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪9.37%‬‬ ‫‪4 828‬‬ ‫إيطاليا‬
‫‪7.64%‬‬ ‫‪3 934‬‬ ‫إسبانيا‬
‫‪6.57%‬‬ ‫‪3 382‬‬ ‫ألمانيا‬
‫‪5.26%‬‬ ‫‪2 710‬‬ ‫الواليات المتحدة االمريكية‬
‫‪3.95%‬‬ ‫‪2 036‬‬ ‫تركيا‬
‫‪2.49%‬‬ ‫‪1 281‬‬ ‫األرجنتين‬
‫‪2.27%‬‬ ‫‪1 171‬‬ ‫جمهورية كوريا‬
‫‪2.23%‬‬ ‫‪1 146‬‬ ‫البرازيل‬
‫‪2.16%‬‬ ‫‪1 114‬‬ ‫الهند‬
‫‪1.79%‬‬ ‫‪922‬‬ ‫هولندا‬
‫‪1.75%‬‬ ‫‪903‬‬ ‫بريطانيا العظمى‬
‫‪1.63%‬‬ ‫‪746‬‬ ‫روسيا‬
‫‪1.62%‬‬ ‫‪834‬‬ ‫بلجيكا‬
‫‪75.23%‬‬ ‫‪38746‬‬ ‫المجموع الفرعي‬
‫‪100.00%‬‬ ‫‪51 501‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬الوكالة الوطنية لتطوير االستثمار‬

‫بالنسبة للممولني الرئيسيني‪ ،‬احتلت الصني املركز األول مع ‪ ،٪21.94‬تليها فرنسا وإيطاليا بنسب على‬
‫التوايل ‪ ٪21.11‬و ‪٪9.14‬من إمجايل واردات اجلزائر خالل عام ‪. 1121‬‬
‫والشكل التايل يوضح نسب واردات اجلزائر ألهم البلدان املمونة لسنة ‪:1121‬‬
‫الشكل رقم ‪ :10‬نسب واردات الجزائر من البلدان لسنة ‪)%( 1112‬‬
‫بلجيكا روسيا‬
‫بريطانيا العظمى هولندا‬
‫اهلند‬ ‫‪%1 %1‬‬
‫الربازيل مجهورية كوريا‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%1‬‬
‫‪%1‬‬
‫‪%1‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫الصني‬
‫األرجنتني‬
‫‪%12‬‬
‫‪%1‬‬
‫تركيا‬
‫‪%1‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪%2.‬‬

‫الواليات املتحدة‬ ‫أملانيا‬


‫إيطاليا‬
‫االمريكية‬ ‫‪%9‬‬ ‫إسبانيا‬
‫‪%21‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪%21‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة إعتمادا على اجلدول رقم ‪14‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬متغيرات الدراسة وطريقة جمعها‪:‬‬


‫‪ -1‬متغيرات الدراسة‪:‬‬
‫حاولنا يف هذه الدراسة قياس أثر الشراكة األورو متوسطية على النمو والرفاهية للجزائر للفرتة ‪-9115‬‬
‫‪، 5195‬كما حاولنا حصر أهم املتغريات اليت تؤثر يف النمو والرفاهية من أجل بناء النموذج‪ ،‬واملتغريات مقسمة‬
‫كاآليت‪ -1-1 :‬المتغيرات التابعة‪ - :‬معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل‪ -‬مؤشر التنمية البشرية‬
‫‪ -‬معدل البطالة ‪ -‬معدل منو نصيب الفرد من االنفاق االستهالكي النهائي لألسرة‪.‬‬
‫‪ -2-1‬المتغيرات المستقلة‪ -:‬مؤشر الواردات\الناتج احمللي االمجايل‪ -‬مؤشر الصادرات\الناتج احمللي‬
‫االمجايل‪ -‬مؤشر درجة حرية التجارة ‪ -‬مؤشر احلرية االقتصادية ‪ -‬متوسط معدل التعريفة اجلمركية املطبقة البسيطة‬
‫‪ -‬اإلنفاق العام على االستهالك احلكومي العام‪ -‬نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ : 11‬متغيرات الدراسة ومصادر البيانات‪.‬‬
‫المتغيرات المستقلة‬
‫المصدر‬ ‫التعريف‬ ‫المتغير‬
‫‪http://databank.albankaldawli.org/data/reports.‬‬ ‫الواردات \الناتج المحلي االجمالي ‪ :‬متثل واردات السلع واخلدمات (قيمة مجيع السلع واخلدمات السوقية األخرى اليت ترد من بقية العامل) مقسومة على‬ ‫‪IMP‬‬
‫‪aspx?source=n_WDI_Series‬‬ ‫الناتج احمللي االمجايل‪ .‬والواردات تشمل قيمة البضائع‪ ،‬والشحن‪ ،‬والتأمني‪ ،‬والنقل‪ ،‬والسفر‪ ،‬واإلتاوات‪ ،‬ورسوم الرتخيص‪ ،‬واخلدمات األخرى‪ ،‬مثل‬
‫االتصاالت‪ ،‬والبناء‪ ،‬واملالية‪ ،‬واملعلومات‪ ،‬واألعمال التجارية‪ ،‬واخلدمات الشخصية‪ ،‬واخلدمات احلكومية‪ .‬وتستثىن من ذلك تعويضات املوظفني ودخل‬
‫االستثمار (املعروف سابقا باسم خدمات العوامل) ومدفوعات التحويل‪.‬‬
‫‪http://databank.albankaldawli.org/data/reports.‬‬ ‫الصادرات \الناتج المحلي االجمالي ‪ :‬متثل صادرات السلع واخلدمات (قيمة مجيع السلع واخلدمات السوقية األخرى اليت ترد من بقية العامل) مقسومة‬ ‫‪EXP‬‬
‫‪aspx?source=n_WDI_Series‬‬
‫على الناتج احمللي االمجايل‪ .‬والواردات تشمل قيمة البضائع‪ ،‬والشحن‪ ،‬والتأمني‪ ،‬والنقل‪ ،‬والسفر‪ ،‬واإلتاوات‪ ،‬ورسوم الرتخيص‪ ،‬واخلدمات األخرى‪ ،‬مثل‬
‫االتصاالت‪ ،‬والبناء‪ ،‬واملالية‪ ،‬واملعلومات‪ ،‬واألعمال التجارية‪ ،‬واخلدمات الشخصية‪ ،‬واخلدمات احلكومية‪ .‬وتستثىن من ذلك تعويضات املوظفني ودخل‬
‫االستثمار (املعروف سابقا باسم خدمات العوامل) ومدفوعات التحويل‪.‬‬
‫‪http://www.cesifo-‬‬ ‫مؤشر درجة حرية التجارة ‪ :‬حرية التجارة هي مقياس مركب لغياب احلواجز اجلمركية وغري اجلمركية اليت تؤثر على الواردات والصادرات من السلع‬ ‫‪FTI‬‬
‫‪group.de/ifoHome/facts/DICE/Business/Enterprise-‬‬
‫واخلدمات‪ ،‬وتستند درجة احلرية التجارية إىل مدخلني‪ •:‬معدل التعريفة املرجحة للتجارة‪ •.‬احلواجز غري اجلمركية (‪ .)NTBs‬درجة احلرية التجارية لكل بلد‬
‫‪Environment/Conduct-Regulations/economic-‬‬
‫‪freedom-composit-index.html‬‬ ‫هي قيمة بني ‪ 1‬و ‪ ،211‬مع ‪ 211‬يساوي أقصى قدر من احلرية‪.‬‬
‫‪http://www.cesifo-‬‬
‫مؤشر درجة الحرية االقتصادية ‪ :‬يتم بناء مؤشر احلرية االقتصادية من خالل حتليل ‪ 21‬مكونات حمددة من احلرية االقتصادية‪ ،‬واليت يتم جتميعها لتسهيل‬ ‫‪EF‬‬
‫‪group.de/ifoHome/facts/DICE/Business/Produ‬‬
‫الرجوع إليها يف أربع فئات رئيسية أو ركائز‪ • :‬سيادة القانون (حقوق امللكية‪ ،‬والتحرر من الفساد)؛• حمدودية احلكومة ( احلرية املالية‪ ،‬اإلنفاق احلكومي )‪.‬‬
‫‪ct-Markets/Product-Market-‬‬
‫• الكفاءة التنظيمية (حرية األعمال‪ ،‬حرية العمل‪ ،‬احلرية النقدية)؛ و• فتح األسواق (حرية التجارة‪ ،‬حرية االستثمار‪ ،‬احلرية املالية)‪.‬‬
‫‪Regulations/trade-freedom.html‬‬
‫‪http://databank.albankaldawli.org/data/reports.‬‬ ‫متوسط معدل التعريفة الجمركية المطبقة البسيطة‪ :‬هو املتوسط غري املرجح للمعدالت املطبقة بشكل فعال جلميع املنتجات اخلاضعة للتعريفات احملسوبة‬ ‫‪TRASM‬‬
‫‪aspx?source=n_WDI_Series‬‬ ‫جلميع السلع املتداولة‪ .‬وتصنف البيانات باستخدام النظام املنسق للتجارة على مستوى ستة أو مثانية أرقام‪ .‬ومتت مطابقة بيانات خط التعريفة مع رموز‬
‫التصنيف ‪ 1‬للتصنيف املوحد للتجارة الدولية (سيتك) لتحديد جمموعات السلع‪ .‬ويتم حساب متوسط معدالت التعريفة املطبقة بفعالية على مستوى املنتج‬
‫املكون من ستة أو مثانية أرقام للمنتجات يف كل جمموعة من السلع‪ .‬وعندما ال يكون املعدل املطبق فعاال‪ ،‬يستخدم بدال من ذلك معدل الدولة األكثر‬
‫رعاية‪ .‬وحتولت املعدالت احملددة‪ ،‬قدر اإلمكان‪ ،‬إىل معدالهتا املكافئة القيمية وأدرجت يف حساب التعريفات املتوسطة البسيطة‪.‬‬
‫‪http://databank.albankaldawli.org/data/reports.‬‬ ‫اإلنفاق العام على االستهالك الحكومي العام‪ :‬ويشمل اإلنفاق االستهالكي النهائي للحكومة العامة (االستهالك احلكومي العام سابقا) مجيع النفقات‬ ‫‪GGFCE‬‬
‫‪aspx?source=n_WDI_Series‬‬ ‫احلكومية اجلارية لشراء السلع واخلدمات (مبا يف ذلك تعويضات املوظفني)‪ .‬ويشمل أيضا معظم النفقات على الدفاع واألمن الوطنيني‪ ،‬ولكنه يستثين‬
‫النفقات العسكرية احلكومية اليت تشكل جزءا من تكوين رأس املال احلكومي‪.‬‬
‫‪http://databank.albankaldawli.org/data/reports.‬‬ ‫نفقات االستهالك النهائي لألسر المعيشية‪ :‬هو القيمة السوقية جلميع السلع واخلدمات‪ ،‬مبا يف ذلك املنتجات املعمرة (مثل السيارات والغساالت وأجهزة‬ ‫‪HFCE‬‬
‫‪aspx?source=n_WDI_Series‬‬ ‫الکمبيوتر املنزلية) اليت تشرتيها األسر‪ .‬وهو يستثين مشرتيات املساكن ولكنه يشمل إجيارات حمتملة للمساكن اليت يشغلها مالكوها‪ .‬كما تشمل املدفوعات‬
‫والرسوم للحكومات للحصول على التصاريح والرتاخيص‪ .‬وهنا‪ ،‬تشمل نفقات االستهالك األسري نفقات املؤسسات غري الرحبية اليت ختدم األسر املعيشية‪،‬‬
‫حىت عندما يتم اإلبالغ عنها بشكل منفصل من قبل البلد‪ .‬ويشمل هذا البند أيضا أي تباين إحصائي يف استخدام املوارد بالنسبة لتوريد املوارد‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المتغيرات التابعة‬
‫المصدر‬ ‫التعريف‬ ‫المتغير‬
‫‪http://databank.albankaldawli.org/data/reports.a‬‬
‫معدل نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي‪ :‬استنادا إىل العملة احمللية الثابتة‪ .‬وتستند اجملاميع إىل الدوالر األمريكي الثابت لعام ‪.1121‬‬ ‫‪GDPpcg‬‬
‫‪spx?source=n_WDI_Series‬‬
‫الناتج احمللي اإلمجايل للفرد هو الناتج احمللي اإلمجايل مقسوما على السكان يف منتصف العام‪ .‬الناتج احمللي اإلمجايل بأسعار املشرتي هو جمموع القيمة‬
‫املضافة اإلمجالية من قبل مجيع املنتجني املقيمني يف االقتصاد باإلضافة إىل أي ضرائب على املنتجات وناقص أي إعانات غري مدرجة يف قيمة‬
‫املنتجات‪ .‬وحتسب دون إجراء اقتطاعات الستهالك األصول املصنوعة أو الستنزاف وتدهور املوارد الطبيعية‪.‬‬
‫‪http://hdr.undp.org/en/content/human-‬‬ ‫مؤشر التنمية البشرية‪ :‬هو مقياس موجز ملتوسط اإلجناز يف األبعاد الرئيسية للتنمية البشرية‪ :‬حياة طويلة وصحية‪ ،‬واملعرفة‪ ،‬وهلا مستوى معيشي الئق‪.‬‬ ‫‪IHD‬‬
‫‪development-index-hdi‬‬ ‫مؤشر التنمية البشرية هو املتوسط اهلندسي للمؤشرات القياسية لكل من األبعاد الثالثة‪.‬ويتم تقييم البعد الصحي حسب العمر املتوقع عند الوالدة‪،‬‬
‫ويقاس بعد التعليم متوسط سنوات الدراسة للكبار الذين تبلغ أعمارهم ‪ 11‬سنة فأكثر والسنوات املتوقعة من التعليم األطفال يف سن املدرسة‪ .‬ويقاس‬
‫بعد مستوى املعيشة الدخل القومي اإلمجايل للفرد‪.‬‬
‫‪http://databank.albankaldawli.org/data/reports.a‬‬
‫معدل البطالة‪ :‬تشريمعدل البطالة إيل نسبة أفراد القوي العاملة الذين ليس لديهم عمل ولكنهم متاحني للعمل ويبحثون عن الوظائف‪ .‬وخيتلف تعريف‬ ‫‪UR‬‬
‫‪spx?source=n_WDI_Series‬‬
‫القوى العاملة والبطالة تبعاً للبلد‪.‬‬

‫‪http://databank.albankaldawli.org/data/reports.a‬‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر المعيشية‪ :‬يتم حساهبا باستخدام اإلنفاق االستهالكي النهائي لألسر باألسعار الثابتة‬ ‫‪HFCEpcg‬‬
‫‪spx?source=n_WDI_Series‬‬
‫لعام ‪ 1121‬والتقديرات السكانية للبنك الدويل‪ .‬إن نفقات االستهالك النهائي لألسر (االستهالك اخلاص) هي القيمة السوقية جلميع السلع‬
‫واخلدمات‪ ،‬مبا يف ذلك املنتجات املعمرة (مثل السيارات والغساالت وأجهزة الكمبيوتر املنزلية) اليت تشرتيها األسر املعيشية‪ .‬وهو يستثين مشرتيات‬
‫املساكن ولكنه يشمل إجيارات حمتملة للمساكن اليت يشغلها مالكوها‪ .‬كما تشمل املدفوعات والرسوم للحكومات للحصول على التصاريح‬
‫والرتاخيص‪ .‬وهنا‪ ،‬تشمل نفقات االستهالك األسري نفقات املؤسسات غري الرحبية اليت ختدم األسر املعيشية‪ ،‬حىت عندما يتم اإلبالغ عنها بشكل‬
‫منفصل من قبل البلد‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة‪.‬‬

‫‪ -1‬طريقة جمع المعطيات‪:‬‬


‫بغرض تنفيذ أهداف الدراسة واختبار فرضياهتا مت مجع املعطيات الالزمة هلا عن طريق املواقع االلكرتونية‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪http://www.albankaldawli.org‬‬ ‫‪ -‬موقع البنك الدويل‬
‫‪http://hdr.undp.org/en/data‬‬ ‫‪ -‬موقع برنامج األمم املتحدة االمنائي‬
‫‪http://www.amf.org.ae/ar‬‬ ‫‪ -‬موقع صندوق النقد العريب‬
‫‪https://ar.actualitix.com‬‬ ‫‪ -‬املوقع االحصائي ‪Actualitix‬‬
‫‪http://www.heritage.org/index‬‬ ‫‪ -‬موقع مؤشرات احلرية االقتصادية‬
‫‪http://unctad.org/en/Pages/aboutus.aspx‬‬ ‫‪ -‬موقع مؤمتر األمم املتحدة للتجارة والتنمية‬
‫‪ -0‬تلخيص المعطيات المجمعة‪:‬‬
‫بعد جتميع قيم املتغريات املستقلة واملتغريات التابعة الداخلة يف الدراسة قمنا بإجناز هذا اجلدول والذي يعرب‬
‫عن قيم هذه املتغريات خالل فرتة الدراسة ‪. 1121 - 2991‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 14‬بيانات الدراسة للفترة ‪.1112 - 1442‬‬


‫‪TRASM‬‬ ‫‪EF‬‬ ‫‪TFI‬‬ ‫‪EXP‬‬ ‫‪IMP‬‬ ‫‪GDPpcg‬‬
‫‪21.44‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪26.19477598‬‬ ‫‪28.99622923‬‬ ‫‪1.852562047‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪21.44‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪29.76044833‬‬ ‫‪23.94469955‬‬ ‫‪2.303619498‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪24.73‬‬ ‫‪54.9‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪30.90631138‬‬ ‫‪21.33760013‬‬ ‫‪-0.509733779‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪24.03‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪22.57835401‬‬ ‫‪22.51609655‬‬ ‫‪3.543909741‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪24.03‬‬ ‫‪57.2‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪28.1501165‬‬ ‫‪22.77899895‬‬ ‫‪1.758759476‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪24.03‬‬ ‫‪56.8‬‬ ‫‪39.6‬‬ ‫‪42.06971832‬‬ ‫‪20.78862576‬‬ ‫‪2.43100515‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪22.07‬‬ ‫‪57.3‬‬ ‫‪59.6‬‬ ‫‪36.68930475‬‬ ‫‪22.01685773‬‬ ‫‪1.682369011‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪19.01‬‬ ‫‪61.0‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪35.50453311‬‬ ‫‪25.62963173‬‬ ‫‪4.288588772‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪18.36‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪50.4‬‬ ‫‪38.24882911‬‬ ‫‪23.87594297‬‬ ‫‪5.863295219‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪18.36‬‬ ‫‪58.1‬‬ ‫‪55.0‬‬ ‫‪40.0532265‬‬ ‫‪25.64819967‬‬ ‫‪2.959321748‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪16.33‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪54.4‬‬ ‫‪47.20519324‬‬ ‫‪24.07340436‬‬ ‫‪4.473115932‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪16.03‬‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪61.0‬‬ ‫‪48.81068822‬‬ ‫‪21.91932586‬‬ ‫‪0.233938496‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪16.27‬‬ ‫‪55.4‬‬ ‫‪66.0‬‬ ‫‪47.06816355‬‬ ‫‪24.86996339‬‬ ‫‪1.826163763‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪16.18‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪47.97334513‬‬ ‫‪28.71117692‬‬ ‫‪0.745569738‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪14.23‬‬ ‫‪56.6‬‬ ‫‪68.6‬‬ ‫‪35.37165064‬‬ ‫‪35.95267771‬‬ ‫‪-0.063639817‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪14.23‬‬ ‫‪56.9‬‬ ‫‪70.7‬‬ ‫‪38.44454785‬‬ ‫‪31.42211391‬‬ ‫‪1.809803054‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪14.23‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪72.8‬‬ ‫‪38.78811855‬‬ ‫‪28.68618292‬‬ ‫‪0.983585614‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪14.23‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫‪72.8‬‬ ‫‪36.89259508‬‬ ‫‪28.51601398‬‬ ‫‪1.380425134‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪14.23‬‬ ‫‪49.6‬‬ ‫‪67.8‬‬ ‫‪33.21501693‬‬ ‫‪30.40561195‬‬ ‫‪0.758076545‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪12.24‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪30.46299675‬‬ ‫‪31.9008347‬‬ ‫‪1.794611258‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪12.26‬‬ ‫‪48.9‬‬ ‫‪60.8‬‬ ‫‪23.56447598‬‬ ‫‪36.78928849‬‬ ‫‪1.848147539‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪.../...‬‬
‫‪HFCEpcg‬‬ ‫‪UR‬‬ ‫‪IHD‬‬ ‫‪HFCE‬‬ ‫‪GGFCE‬‬
‫‪0.160136‬‬ ‫‪28.11‬‬ ‫‪0.600‬‬ ‫‪55.12910717‬‬ ‫‪16.76378984‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪-4.086778‬‬ ‫‪27.99‬‬ ‫‪0.609‬‬ ‫‪52.73152007‬‬ ‫‪15.7743188‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪-3.715845‬‬ ‫‪27.96‬‬ ‫‪0.617‬‬ ‫‪51.44593607‬‬ ‫‪16.53837856‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪0.585015‬‬ ‫‪28.02‬‬ ‫‪0.627‬‬ ‫‪54.99735078‬‬ ‫‪17.79190852‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪1.51523‬‬ ‫‪29.29‬‬ ‫‪0.636‬‬ ‫‪51.5939764‬‬ ‫‪16.78723677‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪1.030316‬‬ ‫‪29.50‬‬ ‫‪0.644‬‬ ‫‪41.57104984‬‬ ‫‪13.58394707‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪3.386173‬‬ ‫‪27.31‬‬ ‫‪0.653‬‬ ‫‪43.71141951‬‬ ‫‪14.77507467‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪2.821706‬‬ ‫‪25.66‬‬ ‫‪0.663‬‬ ‫‪43.98460787‬‬ ‫‪15.48712171‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪3.144885‬‬ ‫‪23.72‬‬ ‫‪0.673‬‬ ‫‪40.48305762‬‬ ‫‪14.8033937‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪4.973999‬‬ ‫‪17.66‬‬ ‫‪0.680‬‬ ‫‪38.55878225‬‬ ‫‪13.77264851‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪3.074288‬‬ ‫‪15.27‬‬ ‫‪0.686‬‬ ‫‪33.76137757‬‬ ‫‪11.45042168‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪1.737725‬‬ ‫‪12.51‬‬ ‫‪0.690‬‬ ‫‪31.70659956‬‬ ‫‪11.23157742‬‬ ‫‪2006‬‬
‫‪3.717045‬‬ ‫‪13.79‬‬ ‫‪0.697‬‬ ‫‪31.68882255‬‬ ‫‪11.6434961‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪5.149159‬‬ ‫‪11.33‬‬ ‫‪0.705‬‬ ‫‪30.18268071‬‬ ‫‪13.20671416‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪4.312928‬‬ ‫‪10.17‬‬ ‫‪0.714‬‬ ‫‪37.55928127‬‬ ‫‪16.14528567‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪3.726686‬‬ ‫‪9.96‬‬ ‫‪0.724‬‬ ‫‪34.32051683‬‬ ‫‪17.22675628‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪4.006886‬‬ ‫‪9.97‬‬ ‫‪0.732‬‬ ‫‪31.17677426‬‬ ‫‪20.66808558‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪3.019152‬‬ ‫‪11.00‬‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪32.14935611‬‬ ‫‪20.3191619‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪2.946785‬‬ ‫‪9.83‬‬ ‫‪0.741‬‬ ‫‪34.63402153‬‬ ‫‪19.13872333‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪2.351962‬‬ ‫‪10.60‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫‪36.33294705‬‬ ‫‪19.51522065‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪1.982161‬‬ ‫‪11.76‬‬ ‫‪0.745‬‬ ‫‪41.30908732‬‬ ‫‪20.77385085‬‬ ‫‪2015‬‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطلبة وباالعتماد على املواقع االلكرتونية سالفة الذكر‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫من اجلدول رقم‪ 19‬نقوم بتلخيص املعطيات التالية‪:‬‬

‫الوحدة‪)%( :‬‬ ‫الشكل رقم ‪ : 12‬معدل نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي للفترة ‪.1112-1442‬‬
‫‪8‬‬

‫معدل نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي‬


‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫االجمالي‬
‫‪2‬‬ ‫‪GDPpcg‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2015‬‬

‫‪2006‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬

‫‪2010‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬

‫‪2005‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1997‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪-2‬‬

‫السنوات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة وباالعتماد على اجلدول رقم ‪.19‬‬

‫من الشكل رقم ‪ 1.‬نالحظ عموما من املنحىن أن معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي االمجايل للفرتة‬
‫‪ 1121-2991‬كان متذبذب وغري مستقر امجاال‪ ،‬حيث سجل اخنفاض حادا سنة ‪ 2994‬بلغ (‪)-1.119‬‬
‫لتصل الزيادة إىل ذروهتا ( ‪ )1.18‬سنة ‪ ، 1111‬أما يف باقي السنوات فسجلت تذبذب يف الزيادة يرتاوح بني‬
‫‪ 1‬إىل ‪. .‬‬

‫الوحدة‪)%( :‬‬ ‫الشكل رقم ‪ : 12‬الواردات \ الناتج المحلي اإلجمالي للفترة ‪.1112-1442‬‬
‫‪40‬‬
‫الواردات \ الناتج المحلي االجمالي‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪IMP‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2011‬‬

‫‪2001‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬

‫‪2010‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2002‬‬

‫‪2000‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1997‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪1995‬‬

‫السنوات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة وباالعتماد على اجلدول رقم ‪.19‬‬

‫من الشكل رقم ‪ 11‬نالحظ تراوح نسبة الواردات إىل الناتج احمللي اإلمجايل بني نسبيت زيادة ‪ 11‬إىل ‪% 11‬‬
‫للفرتة الزمنية ‪ ، 1111-2991‬كما الحظنا قفزة يف نسبة الزيادة إىل ما يقارب ‪ % .1‬سنة ‪ 1119‬مث‬
‫اخنفاض نسيب يف الفرتة ‪ ، 112.-1121‬كمامت سجيل أعلى نسبة زيادة سنة ‪.1121‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الوحدة‪)%( :‬‬ ‫الشكل رقم ‪ :12‬الصادرات \ الناتج المحلي اإلجمالي للفترة ‪.1112-1442‬‬
‫‪60‬‬

‫الصادرات \ الناتج المحلي االجمالي‬


‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪EXP‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2007‬‬

‫‪1996‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2008‬‬

‫‪2006‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1997‬‬

‫‪1995‬‬
‫السنوات‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة وباالعتماد على اجلدول رقم ‪.19‬‬

‫نالحظ من الشكل رقم ‪ 18‬ان زيادة نسبة الصادرات إىل الناتج احمللي اإلمجايل للفرتة ‪2999-2991‬‬
‫كانت متذبذبة اخنفاضا وارتفاعا بني ‪ 11‬إىل ‪ % 11‬ويف سنة ‪ 1111‬سجلت الصادرات ارتفاعا ملفتا ليصل‬
‫إىل نسبة ‪ % .1‬مث سجل اخنفاضا ملحوظا يف سنيت ‪ ) % 18-11 ( 1111-1112‬أما يف الفرتة‬
‫‪ 1118-1111‬سجل ارتفاعا متتاليا وقياسيا ليصل إىل ‪ ، % .1‬وبعد سنة ‪ 1118‬سجل اخنفاضا تدرجييا‬
‫لتصل إىل ‪ % 11‬سنة ‪. 1121‬‬

‫الوحدة‪)%( :‬‬ ‫الشكل رقم‪ : 12‬مؤشر حرية التجارة للفترة ‪.1112-1442‬‬


‫‪80.0‬‬
‫مؤشر حرية التجارة‬

‫‪60.0‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪TFI‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1997‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪1995‬‬

‫السنوات‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة وباالعتماد على اجلدول رقم ‪.19‬‬

‫من الشكل رقم ‪ 14‬سجل اسقرارا بني سنوات ‪ 2999-2991‬بنسبة ‪ % 1..1‬لتسجل سنة ‪1111‬‬
‫اخنفاضا إىل غاية ‪ % .1‬مث ارتفاعا ليستقر يف نسبة ‪ % 81‬يف الفرتة ‪ ، 1111-1112‬مث سجل اخنفاضا يف‬
‫الفرتة ‪ ، 1111-1111‬وبدايتا من سنة ‪ 1118‬سجل ارتفاعا إىل غاية ‪ 1122‬ليصل إىل ‪ ، % 41.1‬ويف‬
‫سنة ‪ 1121‬سجل اخنفاضا إىل غاية ‪ 1121‬ليستقر يف ‪.% 81.1‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الوحدة‪)%( :‬‬ ‫الشكل رقم ‪ : 11‬مؤشر الحرية االقتصادية للفترة ‪.1112-1442‬‬


‫‪80.0‬‬

‫مؤشر الحرية اللقتصادية‬


‫‪60.0‬‬
‫‪40.0‬‬
‫‪20.0‬‬
‫‪EF‬‬
‫‪0.0‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬

‫‪2010‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1997‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪1995‬‬
‫السنوات‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة وباالعتماد على اجلدول رقم ‪.19‬‬

‫املالحظ من الشكل رقم ‪ 11‬أن مؤشر احلرية االقتصادية امتاز باالستقرار نسبيا على طول الفرتة ‪-2991‬‬
‫‪، 1121‬لتسجل أدىن اخنفاضا سنة ‪ 1111‬بنسبة ‪ % 19.8‬وسجل أعلى إرتفاع سنة ‪1121-1122‬‬
‫بنسبة ‪.% 41.1‬‬

‫الوحدة‪)%( :‬‬ ‫الشكل رقم ‪ : 14‬متوسط معدل التعريفة الجمركية المطبقة للفترة ‪.1112-1442‬‬
‫‪30‬‬

‫متوسط معدل التعريفة‬


‫الجمركية المطبقة‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪TRASM‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2009‬‬

‫‪2002‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2010‬‬

‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2003‬‬

‫‪2001‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1997‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪1995‬‬

‫السنوات‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة وباالعتماد على اجلدول رقم ‪.19‬‬

‫من الشكل رقم ‪ 19‬سجل متوسط معدل التعريفة اجلمركية املطبقة استقرار يف سنيت ‪ 2998-2991‬بقيمة‬
‫‪ % 12...‬وسجل ارتفاعا سنة ‪ 2994‬بقيمة ‪ % 1..41‬لتستقر تقريبا إىل غاية سنة ‪ ،1111‬ومن سنة‬
‫‪ 1112‬بدأ تسجيل إخنفاضا تدرجييا إىل غاية ‪ 1121‬عند قيمة ‪.% 21.18‬‬

‫الشكل‪ : 11‬اإلنفاق العام على االستهالك الحكومي العام (‪ )GDP %‬للفترة ‪.1112-1442‬‬
‫‪25‬‬
‫اإلنفاق العام على االستهالك‬

‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫الحكومي العام‬

‫‪10‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪GGFCE‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2005‬‬

‫‪1996‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬

‫‪2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1997‬‬

‫‪1995‬‬

‫السنوات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة وباالعتماد على اجلدول رقم ‪.19‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫نالحظ من الشكل رقم ‪ 21‬أن نسبة اإلنفاق العام على االستهالك احلكومي العام بالنسبة للناتج احمللي‬
‫اإلمجايل للسنوات ‪ 2994-2991‬كانت ذو استقرار نسيب‪ ،‬ويف سنة ‪ 2991‬سجل ارتفاعا نسبيا ‪،)% 24.49‬‬
‫ويف الفرتة ‪ 111.-1111‬سجل ارتفاعا واخنفاضا نسبيا ومتقاربا ‪ ،‬إال أنه يف سنة ‪ 1111‬سجل اخنفاضا بلغ‬
‫‪ % 22..1‬وامتدا إىل غاية ‪ ،1114‬ويف سنة ‪ 1111‬سجل ارتفاعا بلغ ‪ % 21.11‬مث تواصل اإلرتفاع إىل‬
‫غاية ‪ 1121‬حيث بلغ ‪.% 11.44‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 11‬نفقات االستهالك النهائي لألسر المعيشية (‪ )GDP %‬للفترة ‪.1112-1442‬‬
‫‪60‬‬

‫نفقات االستهالك النهائي‬


‫‪40‬‬

‫لألسر المعيشية‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪HFCE‬‬
‫‪2011‬‬

‫‪2005‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2012‬‬

‫‪2010‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬

‫‪2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1997‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪1995‬‬
‫السنوات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة وباالعتماد على اجلدول رقم ‪.19‬‬

‫من الشكل رقم ‪ 22‬يف سنة ‪ 2991‬سجلت نسبة نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية إىل الناتج‬
‫احمللي اإلمجايل بـ ‪ % 11.21‬مث إخنفضت نسبيا بني سنيت ‪ ،2994-2998‬ويف سنة ‪ 2991‬سجل ارتفاعا‬
‫ليصل إىل ‪ ، % 11‬ويف الفرتة املمتدة بني ‪ 1111-2999‬سجل اخنفاضا متتاليا ليصل إىل ‪ ،% 11.21‬ويف‬
‫سنة ‪ 1119‬سجل ارتفاعا ظرفيا ليبلغ ‪ ، % 14.11‬ويف الفرتة ‪ 1122 -1121‬سجل اخنفاضا ليصل إىل‬
‫‪ ،% 12.24‬ويف الفرتة ‪ 1121-1121‬سجل ارتفاعا متتاليا ليبلغ ‪.% .2.11‬‬

‫الشكل رقم ‪ : 11‬مؤشر التنمية البشرية للفترة ‪.1112-1442‬‬


‫‪0.800‬‬
‫مؤشر التنمية البشرية‬

‫‪0.600‬‬
‫‪0.400‬‬
‫‪0.200‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪IHD‬‬
‫‪2015‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2011‬‬
‫‪2014‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2010‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1997‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪1995‬‬

‫السنوات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة وباالعتماد على اجلدول رقم ‪.19‬‬

‫من خالل اجلدول رقم ‪ 21‬نالحظ أن مؤشر التنمية البشرية يف الفرتة ‪ 1121-2991‬يف زيادة متتالية‬
‫حيث سجلت أدىن قيمة له سنة ‪ 2991‬ب ـ (‪ )1.8‬وأعلى قيمة له سنة ‪ 1121‬ب ـ ـ (‪. )1.4.1‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الوحدة‪)%( :‬‬ ‫الشكل رقم ‪ : 10‬معدل البطالة للفترة ‪.1112-1442‬‬


‫‪35.00‬‬
‫‪30.00‬‬
‫‪25.00‬‬

‫معدل البطالة‬
‫‪20.00‬‬
‫‪15.00‬‬
‫‪10.00‬‬ ‫‪UR‬‬
‫‪5.00‬‬
‫‪0.00‬‬
‫‪2012‬‬

‫‪1998‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪2014‬‬
‫‪2013‬‬

‫‪2011‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1999‬‬

‫‪1997‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪1995‬‬
‫السنوات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة وباالعتماد على اجلدول رقم ‪.19‬‬

‫سجل من الشكل رقم ‪ 21‬أن معدل البطالة يف الفرتة ‪ 1111-2991‬متقاربا نسبيا (‪)%19.1-14.98‬‬
‫‪ ،‬ومنذ سنة ‪ 1112‬سجل اخنفاضا تقريبيا ليستقر سنة ‪ 1121‬عند ‪. % 22.48‬‬

‫الوحدة‪)%( :‬‬ ‫الشكل رقم ‪ : 12‬معدل نمو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر المعيشية للفترة ‪.1112-1442‬‬
‫‪6‬‬

‫االستهالك النهائي لألسر المعيشية‬


‫‪4‬‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من نفقات‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫‪HFCEpcg‬‬
‫‪2013‬‬
‫‪2015‬‬
‫‪2014‬‬

‫‪2012‬‬
‫‪2011‬‬
‫‪2010‬‬
‫‪2009‬‬
‫‪2008‬‬
‫‪2007‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪2004‬‬
‫‪2003‬‬
‫‪2002‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1999‬‬
‫‪1998‬‬
‫‪1997‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪1995‬‬

‫‪-2‬‬

‫‪-4‬‬

‫‪-6‬‬
‫السنوات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة وباالعتماد على اجلدول رقم ‪.19‬‬

‫من الشكل رقم ‪ 2.‬نالحظ أنه يف سنة ‪ 2991‬كان معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك‬
‫النهائي لألسر املعيشية (‪ )1.28‬لينخفض يف سنة ‪ 2998‬إىل (‪ )-..11‬واستمرت هته النسبة تقريبا إىل غاية‬
‫‪ ،2994‬مث سجل ارتفاعا ملموسا سنة ‪ 2991‬ليصل إىل (‪ )1.11‬وبقية يف االرتفاع إىل سنة ‪ 111.‬لتصل‬
‫إىل (‪ ،)..94‬مث سجل اخنفاضا لسنتني املتتاليتني ‪ 1118-1111‬لتبلغ (‪ ،)2.41‬مث سجل ارتفاعا إىل سنة‬
‫‪ 1111‬لتصل قيمة (‪ ،)1.2.‬مث سجل اخنفاظا متقاربا من سنة ‪ 1119‬إىل سنة ‪ 1121‬لتصل إىل قيمة‬
‫(‪.)2.91‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ثالثا‪ :‬األدوات اإلحصائية والبرامج المستخدمة في معالجة المعطيات‪.‬‬


‫من أجل اإلجابة عن إشكاليات الدراسة وإختبار فرضياهتا مت إستخدام جمموعة من األدوات اإلحصائية‪،‬‬
‫والقياسية‪ ،‬واملتمثلة يف‪:‬‬
‫‪-1‬البرامج اإلحصائية ‪:‬‬
‫قد اعتمادنا يف دراستنا هذه على‪:‬‬
‫‪ -‬برنامج ‪ : Eviews 9‬لدراسة استقرارية املتغريات باستخدام اختبار جذر الوحدة وتقدير النماذج‪.‬‬
‫‪. MICROSOFT EXCEL 2010‬‬ ‫‪ -‬برنامج‬
‫‪-1‬األدوات االحصائية والطرق‪:‬‬
‫لقد مت االعتماد على جمموعة من الطرق واملقاربات واالختبارات وذلك مبرجتى التحديد الدقيق للعالقة بني‬
‫املتغريات اخلارجية والداخلية حمل الدراسة‪ ،‬مبا يسمح بالوصول إىل نتائج أكثر دقة‪ .‬ومما اُعتمد عليه ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬دراسة استقرارية السالسل الزمنية باستخدام اختبار جذر الوحدة والذي يهدف إىل فحص خواص السالسل‬
‫الزمنية وحتديد ما إذا كانت املتغريات ساكنة من خالل املستوى أو بعد أخذ الفرق األول‪ .‬حيث يكون املتغري‬
‫ساكنا أو مستقرا إذا كانت درجة التكامل له (‪ )Integrated order=0‬ويرمز له (‪ I ~ )1‬وحتديد رتبة‬
‫تكامل كل متغري على حدى وكذالك حتديد رتبة الفروقات اليت حيتاجها‪.1‬‬
‫‪-‬تقدير النماذج باستخدام طريقة املربعات الصغرى ‪.OLS‬‬

‫‪ 1‬ندوى خزعل رشاد‪ ،‬استخدام اختبار كرا جنر يف حتليل السالسل الزمنية املستقرة ‪ ،‬اجمللة العراقية للعلوم االحصائية ‪ ،‬سنة ‪ ،1122‬العدد ‪ ،29‬ص‪.141‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬تحليل ومناقشة نتائج الدراسة‪.‬‬


‫حناول يف هذا اجلزء تقدير مناذج الدراسة وبعد ذلك سنقوم بتحليل ومناقشة بالنتائج املتوصل إليها‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬بناء وتقدير النماذج‪:‬‬
‫‪-1‬بناء النماذج‪:‬‬
‫‪ -1-1‬النموذج األول المتغير التابع ‪:GDPpcg‬‬
‫يدرس العالقة بني مؤشرات التحرير التجاري ومؤشر النمو االقتصادي‪ ،‬حيث مؤشرات التحرير التجاري‬
‫تتمثل يف‪ :‬مؤشر الواردات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪ ،‬مؤشر درجة حرية التجارة ومؤشر احلرية االقتصادية‪ ،‬أما‬
‫مؤشر النمو االقتصادي فيمثله معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي االمجايل‪.‬‬
‫يأخذ النموذج الصيغة الرياضية العامة التالية‪:‬‬
‫) ‪GDPpcg = ƒ ( IMP, TFI , EF ,TRASM, HFCE‬‬

‫حيث‪:‬‬
‫‪ : GDPpcg‬وهي عبارة عن معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي االمجايل‪.‬‬
‫‪ : IMP‬وهي مؤشر الواردات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪.‬‬
‫‪ :TFI‬وهي مؤشر درجة حرية التجارة‪.‬‬
‫‪ : EF‬وهي مؤشر احلرية االقتصادية‪.‬‬
‫‪ : TRASM‬وهي متوسط معدل التعريفة اجلمركية املطبقة البسيطة‪.‬‬
‫‪ : HFCE‬وهي نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية‪.‬‬
‫والنموذج املشار إليه يف صيغته االحتمالية يُكتب على الشكل اآليت‪:‬‬

‫‪GDPpcg = C0+ C1 IMP + C2 TFI + C3 EF + C4 TRASM + C5 HFCE +‬‬ ‫‪‬‬

‫والذي يُفرتض أن قيمه موزعة توزيعا طبيعيا‬ ‫)‪(error term‬‬ ‫حيث (‪ )‬ميثل حد اخلطأ العشوائي للمعادلة‬
‫وبوسط حسايب يساوي صفر وتباين ثابت‪ ،‬وهذه الفروض ضرورية للحصول على مقدرات غري متحيزة وتتصف‬
‫بالكفاءة لكل معلمة من معلمات النموذج (‪ .)C0 , C1 , C2 , C3 , C4, C5‬ومع افرتاض املتغريات مستقلة عن‬
‫بعضها البعض‪ ،‬فإننا نستبعد وجود التكامل املتزامن للمتغريات‪ ،‬مع إمكانية وجوده‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -1-1‬النموذج الثاني المتغير التابع ‪:IHD‬‬


‫يدرس العالقة بني مؤشرات التحرير التجاري ومؤشر الرفاهية ‪ ،‬حيث مؤشرات التحرير التجاري تتمثل يف‪:‬‬
‫مؤشر الواردات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪ ،‬مؤشر الصادرات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪ ،‬مؤشر درجة حرية التجارة‬
‫ومؤشر احلرية االقتصادية‪ ،‬أما مؤشر الرفاهية فيمثله مؤشر التنمية البشرية‪.‬‬
‫يأخذ النموذج الصيغة الرياضية العامة التالية‪:‬‬
‫) ‪IHD = ƒ ( IMP , EXP, TFI , EF ,TRASM , GDPpcg, GGFCE , HFCE‬‬

‫حيث‪:‬‬
‫‪ : IHD‬وهي مؤشر التنمية البشرية‪.‬‬
‫‪ : GDPpcg‬وهي معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي االمجايل‪.‬‬
‫‪ : IMP‬وهي مؤشر الواردات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪.‬‬
‫‪ : EXP‬وهي مؤشر الصادرات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪.‬‬
‫‪ : TFI‬وهي مؤشر درجة حرية التجارة‪.‬‬
‫‪ : EF‬وهي مؤشر احلرية االقتصادية‪.‬‬
‫‪ : TRASM‬وهي متوسط معدل التعريفة اجلمركية املطبقة البسيطة‪.‬‬
‫‪ : GGFCE‬وهي اإلنفاق العام على االستهالك احلكومي العام‪.‬‬
‫‪ : HFCE‬وهي نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية‪.‬‬
‫والنموذج املشار إليه يف صيغته االحتمالية يُكتب على الشكل اآليت‪:‬‬

‫‪IHD = C0+ C1 IMP + C2 EXP+ C3 TFI + C4 EF + C5 TRASM + C6 GDPpcg + C7 GGFCE + C8 HFCE +‬‬ ‫‪‬‬

‫والذي يُفرتض أن قيمه موزعة توزيعا طبيعيا‬ ‫)‪(error term‬‬ ‫حيث (‪ )‬ميثل حد اخلطأ العشوائي للمعادلة‬
‫وبوسط حسايب يساوي صفر وتباين ثابت‪ ،‬وهذه الفروض ضرورية للحصول على مقدرات غري متحيزة وتتصف‬
‫بالكفاءة لكل معلمة من معلمات النموذج ( ‪ .)C0 , C1 , C2 , C3 , C4, C5, C6 , C7, C8‬ومع افرتاض املتغريات‬
‫مستقلة عن بعضها البعض‪ ،‬فإننا نستبعد وجود التكامل املتزامن للمتغريات‪ ،‬مع إمكانية وجوده‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -0-1‬النموذج الثالث المتغير التابع ‪:UR‬‬


‫يدرس العالقة بني مؤشرات التحرير التجاري ومؤشر الرفاهية ‪ ،‬حيث مؤشرات التحرير التجاري تتمثل يف‪:‬‬
‫مؤشر الواردات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪ ،‬مؤشر الصادرات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪ ،‬مؤشر درجة حرية التجارة‬
‫ومؤشر احلرية االقتصادية‪ ،‬أما مؤشر الرفاهية فيمثله معدل البطالة‪.‬‬
‫يأخذ النموذج الصيغة الرياضية العامة التالية‪:‬‬
‫) ‪UR = ƒ ( IMP , EXP, TFI , EF ,TRASM , GGFCE‬‬

‫حيث‪:‬‬
‫‪ :UR‬وهي مؤشر معدل البطالة‪.‬‬
‫‪ : IMP‬وهي مؤشر الواردات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪.‬‬
‫‪ : EXP‬وهي مؤشر الصادرات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪.‬‬
‫‪ : TFI‬وهي مؤشر درجة حرية التجارة‪.‬‬
‫‪ : EF‬وهي مؤشر احلرية االقتصادية‪.‬‬
‫‪ : TRASM‬وهي متوسط معدل التعريفة اجلمركية املطبقة البسيطة‪.‬‬
‫‪ : GGFCE‬وهي اإلنفاق العام على االستهالك احلكومي العام‪.‬‬
‫والنموذج املشار إليه يف صيغته االحتمالية يُكتب على الشكل اآليت‪:‬‬

‫‪UR = C0+ C1 IMP + C2 EXP+ C3 TFI + C4 EF + C5 TRASM + C6 GGFCE +‬‬ ‫‪‬‬

‫والذي يُفرتض أن قيمه موزعة توزيعا طبيعيا‬ ‫)‪(error term‬‬ ‫حيث (‪ )‬ميثل حد اخلطأ العشوائي للمعادلة‬
‫وبوسط حسايب يساوي صفر وتباين ثابت‪ ،‬وهذه الفروض ضرورية للحصول على مقدرات غري متحيزة وتتصف‬
‫بالكفاءة لكل معلمة من معلمات النموذج (‪ .)C0 , C1 , C2 , C3 , C4, C5, C6‬ومع افرتاض املتغريات مستقلة عن‬
‫بعضها البعض‪ ،‬فإننا نستبعد وجود التكامل املتزامن للمتغريات‪ ،‬مع إمكانية وجوده‪.‬‬
‫‪ -2-1‬النموذج الرابع المتغير التابع ‪:HFCEpcg‬‬
‫يدرس العالقة بني مؤشرات التحرير التجاري ومؤشر الرفاهية ‪ ،‬حيث مؤشرات التحرير التجاري تتمثل يف‪ :‬مؤشر‬
‫الواردات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪ ،‬مؤشر الصادرات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪ ،‬مؤشر درجة حرية التجارة ومؤشر‬
‫احلرية االقتصادية‪ ،‬أما مؤشر الرفاهية فيمثله معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫يأخذ النموذج الصيغة الرياضية العامة التالية‪:‬‬


‫) ‪HFCEpcg = ƒ ( IMP , EXP, TFI , EF , GDPpcg, GGFCE‬‬

‫حيث‪:‬‬
‫‪ : HFCEpcg‬وهي معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية‪.‬‬
‫‪ : GDPpcg‬وهي معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي االمجايل‪.‬‬
‫‪ : IMP‬وهي مؤشر الواردات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪.‬‬
‫‪ : EXP‬وهي مؤشر الصادرات إىل الناتج احمللي اإلمجايل‪.‬‬
‫‪ : TFI‬وهي مؤشر درجة حرية التجارة‪.‬‬
‫‪ : EF‬وهي مؤشر احلرية االقتصادية‪.‬‬
‫‪ : GGFCE‬وهي اإلنفاق العام على االستهالك احلكومي العام‪.‬‬
‫والنموذج املشار إليه يف صيغته االحتمالية يُكتب على الشكل اآليت‪:‬‬

‫‪HFCEpcg = C0+ C1 IMP + C2 EXP+ C3 TFI + C4 EF + C5 GDPpcg + C6 GGFCE +‬‬ ‫‪‬‬

‫والذي يُفرتض أن قيمه موزعة توزيعا طبيعيا‬ ‫)‪(error term‬‬ ‫حيث (‪ )‬ميثل حد اخلطأ العشوائي للمعادلة‬
‫وبوسط حسايب يساوي صفر وتباين ثابت‪ ،‬وهذه الفروض ضرورية للحصول على مقدرات غري متحيزة وتتصف‬
‫بالكفاءة لكل معلمة من معلمات النموذج (‪ .)C0 , C1 , C2 , C3 , C4, C5, C6‬ومع افرتاض املتغريات مستقلة عن‬
‫بعضها البعض‪ ،‬فإننا نستبعد وجود التكامل املتزامن للمتغريات‪ ،‬مع إمكانية وجوده‪.‬‬
‫‪ -1‬تقدير النماذج‪:‬‬
‫‪ -1-1‬اختبار استقرارية سالسل النموذج ‪:‬‬
‫‪:Phillips-Perron‬‬ ‫نقوم باختبار استقرارية السالسل الزمنية وذلك باستخدام اختبار‬
‫حيث يقرتح فيليبس وبريون (‪)Phillips-Perron‬تصحيح غري معلمي إلحصاءات إختبارات ديكي وفولر‪،‬‬
‫وهذا االختبار يسمح بإلغاء التحيزات الناجتة عن املميزات اخلاصة للتذبذبات العشوائية‪ ،‬وله نفس التوزيعات‬
‫احملددة إلختبار " ‪ "ADF‬و "‪."DF‬‬
‫ُميثل اجلدول املوايل حتليل استقرارية السالسل الزمنية ملتغريات الدراسة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ :11‬نتائج اختبار استقرارية السالسل الزمنية لمتغيرات الدراسة للفترة ‪1112-1442‬‬
‫‪TRASM‬‬ ‫‪EF‬‬ ‫‪TFI‬‬ ‫‪IMP‬‬ ‫‪EXP‬‬ ‫‪GDPpcg‬‬
‫‪-3.864685‬‬ ‫‪-5.451082‬‬ ‫‪-5.936212‬‬ ‫‪-3.873239‬‬ ‫‪-4.236371‬‬ ‫‪-3.514418‬‬ ‫‪Adj. t-Stat‬‬
‫‪INTERCEPT‬‬
‫‪0.0093‬‬ ‫‪0.0003‬‬ ‫‪0.0001‬‬ ‫‪0.0092‬‬ ‫‪0.0043‬‬ ‫‪080185‬‬ ‫*‪Prob.‬‬
‫‪-3.831875‬‬ ‫‪-5.936193‬‬ ‫‪-5.796485‬‬ ‫‪-4.028615‬‬ ‫‪-8.01157‬‬ ‫‪-3.614539‬‬ ‫‪Adj. t-Stat‬‬ ‫‪TREND AND‬‬

‫‪080375‬‬ ‫‪080007‬‬ ‫‪080009‬‬ ‫‪08026‬‬ ‫‪080000‬‬ ‫‪080542‬‬ ‫*‪Prob.‬‬ ‫‪INTERCEPT‬‬


‫‪-3.568619‬‬ ‫‪-5.472708‬‬ ‫‪-5.995257‬‬ ‫‪-3.626472‬‬ ‫‪-4.377146‬‬ ‫‪-1.650229‬‬ ‫‪Adj. t-Stat‬‬
‫‪NONE‬‬
‫‪080012‬‬ ‫‪080000‬‬ ‫‪080000‬‬ ‫‪080011‬‬ ‫‪080002‬‬ ‫‪080923‬‬ ‫*‪Prob.‬‬
‫عند الفرق األول‬ ‫عند الفرق األول‬ ‫عند الفرق األول‬ ‫عند الفرق األول‬ ‫عند الفرق األول‬ ‫عند المستوى‬ ‫النتيجة‬

‫‪HFCEpcg‬‬ ‫‪UR‬‬ ‫‪IHD‬‬ ‫‪HFCE‬‬ ‫‪GGFCE‬‬


‫‪-5.101684‬‬ ‫‪-7.509339‬‬ ‫‪-3.439912‬‬ ‫‪-3.839691‬‬ ‫‪-8.093568‬‬ ‫‪Adj. t-Stat‬‬
‫‪INTERCEPT‬‬
‫‪0.0007‬‬ ‫‪080000‬‬ ‫‪0.0231‬‬ ‫‪0.0098‬‬ ‫‪080000‬‬ ‫*‪Prob.‬‬
‫‪-11.38885‬‬ ‫‪-8.819319‬‬ ‫‪-3.552987‬‬ ‫‪-6.483961‬‬ ‫‪-7.866467‬‬ ‫‪Adj. t-Stat‬‬ ‫‪TREND AND‬‬

‫‪080000‬‬ ‫‪080000‬‬ ‫‪080637‬‬ ‫‪080002‬‬ ‫‪080000‬‬ ‫*‪Prob.‬‬ ‫‪INTERCEPT‬‬


‫‪-5.041566‬‬ ‫‪-7.750008‬‬ ‫‪-3.440162‬‬ ‫‪-3.89484‬‬ ‫‪-8.265649‬‬ ‫‪Adj. t-Stat‬‬
‫‪NONE‬‬
‫‪080000‬‬ ‫‪080000‬‬ ‫‪080018‬‬ ‫‪080006‬‬ ‫‪080000‬‬ ‫*‪Prob.‬‬
‫عند الفرق األول‬ ‫عند الفرق الثاني‬ ‫عند الفرق الثاني‬ ‫عند الفرق األول‬ ‫عند الفرق الثاني‬ ‫النتيجة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطلبة وارتكازا على خمرجات برنامج ‪.Eviews 9‬‬

‫من اجلدول رقم ‪ 21‬جند أنه عند جمال ثقة ‪:% 21 ، % 1‬‬
‫‪ : GDPpcg‬معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي االمجايل مستقر عند املستوى‪.‬‬
‫‪ :EXP‬مؤشر الصادرات إىل الناتج احمللي اإلمجايل مستقر عند الفرق األول‪.‬‬
‫‪ : IMP‬مؤشر الواردات إىل الناتج احمللي اإلمجايل مستقر عند الفرق األول‪.‬‬
‫‪ : TFI‬مؤشر درجة حرية التجارة مستقر عند الفرق األول‪.‬‬
‫‪ : EF‬مؤشر احلرية االقتصادية مستقر عند الفرق األول‪.‬‬
‫‪ : TRASM‬متوسط معدل التعريفة اجلمركية املطبقة البسيطة مستقر عند الفرق األول‪.‬‬
‫‪ : GGFCE‬اإلنفاق العام على االستهالك احلكومي العام مستقر عند الفرق الثاين‪.‬‬
‫‪ : HFCE‬نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية مستقر عند الفرق األول‪.‬‬
‫‪ : IHD‬مؤشر التنمية البشرية مستقر عند الفرق الثاين‪.‬‬
‫‪ :UR‬مؤشر معدل البطالة مستقر عند الفرق الثاين‪.‬‬
‫‪ :‬وهي معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية مستقر عند الفرق‬ ‫‪HFCEpcg‬‬

‫األول‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ :11‬نموذج من إختبار ‪ Phillips-Perron‬الختبار استقرارية السلسلة الزمنية‬


‫لمؤشر التنمية البشرية (‪.)IHD‬‬

‫المصدر‪ :‬برنامج ‪Eviews 9‬‬

‫‪ -1-1‬تقدير النماذج باستخدام طريقة المربعات الصغرى ‪: OLS‬‬


‫‪ -1-1-1‬تقدير النموذج األول المتغير التابع ‪:GDPpcg‬‬
‫عند تقديرنا للنموذج األول باستخدام طريقة املربعات الصغرى ‪ OLS‬حتصلنا على املخرجات التالية‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ :11‬نتائج تقدير النموذج األول‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬برنامج ‪Eviews 9‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫* التحليل االحصائي للنموذج األول‪:‬‬


‫تشري قيمة معامل التحديد املعدل ( ‪ )Adjusted R-squared‬واليت تساوي ‪ 1,1.84‬أي أن‬
‫املتغريات املستقلة املدرجة يف النموذج تفسر املتغري التابع بنسبة ‪ .%11‬وباقي النسبة تعود إىل عوامل أخرى مل‬
‫يتم إدراجها يف النموذج وحتسب ضمن قيمة اخلطأ العشوائي ‪. U‬‬
‫‪ -‬إحصائية ستيودنت ‪:‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ IMP‬واليت تساوي ‪ 0,0945‬أكرب من ‪ 1,11‬وهذا‬
‫يعين ان املتغري غري معنوي وغري مقبول من الناحية اإلحصائية ‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ TFI‬واليت تساوي ‪ 1,1191‬أقل من ‪ 1,11‬وهذا ما‬
‫يعين أن املتغري معنوي و مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ EF‬واليت تساوي ‪ 1,111‬تساوي ‪ 1,11‬وهذا ما يعين‬
‫أن املتغري معنوي و مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ TRASM‬واليت تساوي ‪ 0,0197‬أقل من ‪1,11‬‬
‫وهذا ما يعين أن املتغري معنوي و مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ HFCE‬واليت تساوي ‪ 0,1076‬أكرب من ‪ 1,11‬وهذا‬
‫ما يعين أن املتغري غري معنوي و غري مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ -‬إحصائية فيشر ‪ :‬إحصائية احتمال فيشر احملسوبة للمتغريات واليت تساوي ‪ 1,119112‬أقل من ‪ 1,11‬مما‬
‫يعين أن معامل النموذج مقبولة من الناحية اإلحصائية أي أن النموذج معنوي ‪.‬‬
‫‪ -‬إحصائية داربن واتسن ‪ :‬تشري إحصائية داربن واتسن واليت تساوي‪ 1,47‬أن النموذج خيلو من االرتباط‬
‫الذايت بني األخطاء‪.‬‬
‫* إختبار التوزيع الطبيعي للبواقي‪:‬‬
‫يتم اختبار التوزيع الطبيعي للمتغريات باستخدام اختبار ‪ ، Jarque-Bera‬وذلك من خالل قيمته‬
‫االحتمالية ‪ Probability‬ومقارنتها مبستوى الثقة ‪. % 1‬‬
‫والقاعدة العامة‪ - :‬عندما ‪ Probability<1.11‬فان التوزيع طبيعي ونأخذ ‪ H0‬هي الصحيحة‪.‬‬
‫‪ -‬عندما ‪ Probability>1.11‬فان التوزيع غري طبيعي ونأخذ ‪ H1‬هي الصحيحة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫بعد االختبار حتصلنا على النتائج التالية‪:‬‬


‫الشكل رقم ‪ :12‬نتائج اختبار التوزيع الطبيعي للبواقي للنموذج األول‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬برنامج ‪.Eviews 9‬‬

‫مبا أن االحتمال املقابل لإلحصائية ‪ JB‬يساوي ‪ 1,122211‬اكرب من ‪ 1,11‬وعليه نقبل فرضية العدم اليت‬
‫تشري إىل أن البواقي تتوزع توزيعا طبيعيا‪.‬‬
‫* معادلة النموذج األول‪:‬‬
‫معادلة النموذج املقدرة والىت مت استخرجتها عن طريق برنامج ‪:Eviews 9‬‬

‫‪GDPPCG = -0.245476435708*IMP - 0.119947650715*TFI + 0.242235408732*EF - 0.645853732917*TRASM +‬‬


‫‪0.139669230709*HFCE + 8.39714120377‬‬

‫‪ -1-1-1‬تقدير النموذج الثاني المتغير التابع ‪:IHD‬‬


‫عند تقديرنا للنموذج الثاين باستخدام طريقة املربعات الصغرى ‪ OLS‬حتصلنا على املخرجات التالية‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ :10‬نتائج تقدير النموذج الثاني‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬برنامج ‪.Eviews 9‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫* التحليل االحصائي للنموذج الثاني‪:‬‬


‫تشري قيمة معامل التحديد املعدل ( ‪ )Adjusted R-squared‬واليت تساوي ‪ 1,919‬أي أن‬
‫املتغريات املستقلة املدرجة يف النموذج تفسر املتغري التابع بنسبة ‪ .%91‬وباقي النسبة تعود إىل عوامل أخرى مل‬
‫يتم إدراجها يف النموذج وحتسب ضمن قيمة اخلطأ العشوائي ‪. U‬‬
‫‪ -‬إحصائية ستيودنت ‪:‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ IMP‬واليت تساوي ‪ 0,19.‬أكرب من ‪ 1,11‬وهذا يعين‬
‫ان املتغري غري معنوي وغري مقبول من الناحية اإلحصائية ‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ EXP01‬واليت تساوي ‪ 0,11‬أقل من ‪ 1,11‬وهذا‬
‫يعين ان املتغري معنوي ومقبول من الناحية اإلحصائية ‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ TFI‬واليت تساوي ‪ 1,1.1‬أكرب من ‪ 1,11‬وهذا ما‬
‫يعين أن املتغري غري معنوي و غري مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ EF‬واليت تساوي ‪ 1,221‬أكرب من ‪ 1,11‬وهذا ما يعين‬
‫أن املتغري غري معنوي و غري مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ TRASM‬واليت تساوي ‪ 0,111‬أكرب من ‪1,11‬‬
‫وهذا ما يعين أن املتغري غري معنوي و غري مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ GGFCE‬واليت تساوي ‪ 0,1.9‬أقل من ‪ 1,11‬وهذا‬
‫ما يعين أن املتغري معنوي و مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ HFCE‬واليت تساوي ‪ 0,00‬أقل من ‪ 1,11‬وهذا ما‬
‫يعين أن املتغري معنوي و مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ -‬إحصائية فيشر ‪ :‬إحصائية احتمال فيشر احملسوبة للمتغريات واليت تساوي ‪ 1,1111‬أقل من ‪ 1,11‬مما يعين‬
‫أن معامل النموذج مقبولة من الناحية اإلحصائية أي أن النموذج معنوي ‪.‬‬
‫‪ -‬إحصائية داربن واتسن ‪ :‬تشري إحصائية داربن واتسن واليت تساوي ‪ 1,11‬أن النموذج خيلو من االرتباط‬
‫الذايت بني األخطاء‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫* إختبار التوزيع الطبيعي للبواقي‪:‬‬


‫بعد أن قمنا باختبار )‪ ( JARQUE- BERA‬حتصلنا على النتائج التالية‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪ :12‬نتائج اختبار التوزيع الطبيعي للبواقي للنموذج الثاني‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬برنامج ‪.Eviews 9‬‬

‫مبا أن االحتمال املقابل لإلحصائية ‪ JB‬يساوي ‪ 0,845875‬اكرب من ‪ 1,11‬وعليه نقبل فرضية العدم‬
‫اليت تشري إىل أن البواقي تتوزع توزيعا طبيعيا‪.‬‬
‫* معادلة النموذج الثاني‪:‬‬
‫معادلة النموذج املقدرة والىت مت استخرجتها عن طريق برنامج ‪:Eviews 9‬‬

‫‪IHD = 8.53826071424e-05*IMP - 0.00688150683334*EXP01 - 0.000314707739687*TFI + 0.00109486541356*EF +‬‬


‫‪0.000280620331947*TRASM - 0.000179648002822*GDPPCG - 0.00247761630842*GGFCE -‬‬
‫‪0.00977956820051*HFCE + 1.31694033409‬‬

‫‪ -0-1-1‬تقدير النموذج الثالث المتغير التابع ‪:UR‬‬


‫عند تقديرنا للنموذج الثالث باستخدام طريقة املربعات الصغرى ‪ OLS‬حتصلنا على املخرجات التالية‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ :12‬نتائج تقدير النموذج الثالث‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬برنامج ‪.Eviews 9‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫* التحليل االحصائي للنموذج الثالث ‪:‬‬


‫تشري قيمة معامل التحديد املعدل ( ‪ )Adjusted R-squared‬واليت تساوي ‪ 0,935‬أي أن‬
‫املتغريات املستقلة املدرجة يف النموذج تفسر املتغري التابع بنسبة ‪ .%91‬وباقي النسبة تعود إىل عوامل أخرى مل‬
‫يتم إدراجها يف النموذج وحتسب ضمن قيمة اخلطأ العشوائي ‪. U‬‬
‫‪ -‬إحصائية ستيودنت ‪:‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ IMP‬واليت تساوي ‪ 0,141‬أكرب من ‪ 1,11‬وهذا يعين‬
‫ان املتغري غري معنوي وغري مقبول من الناحية اإلحصائية ‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ EXP01‬واليت تساوي ‪ 0,11‬أكرب من ‪ 1,11‬وهذا‬
‫يعين ان املتغري غري معنوي وغري مقبول من الناحية اإلحصائية ‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ TFI‬واليت تساوي ‪ 1,11‬أقل من ‪ 1,11‬وهذا ما يعين‬
‫أن املتغري معنوي و مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ EF‬واليت تساوي ‪ 1,1.‬أقل من ‪ 1,11‬وهذا ما يعين‬
‫أن املتغري معنوي و مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ TRASM‬واليت تساوي ‪ 0,12‬أقل من ‪ 1,11‬وهذا‬
‫ما يعين أن املتغري معنوي و مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ GGFCE‬واليت تساوي ‪ 0,111‬أكرب من ‪1,11‬‬
‫وهذا ما يعين أن املتغري غري معنوي و غري مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ -‬إحصائية فيشر ‪ :‬إحصائية احتمال فيشر احملسوبة للمتغريات واليت تساوي ‪ 1,1111‬أقل من ‪ 1,11‬مما يعين‬
‫أن معامل النموذج مقبولة من الناحية اإلحصائية أي أن النموذج معنوي ‪.‬‬
‫‪ -‬إحصائية داربن واتسن ‪ :‬تشري إحصائية داربن واتسن واليت تساوي ‪ 2,.9‬أن النموذج خيلو من االرتباط‬
‫الذايت بني األخطاء‪.‬‬
‫*إختبار التوزيع الطبيعي للبواقي‪:‬‬
‫بعد أن قمنا باختبار )‪ ( JARQUE- BERA‬حتصلنا على النتائج التالية‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ :12‬نتائج اختبار التوزيع الطبيعي للبواقي للنموذج الثالث‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬برنامج ‪.Eviews 9‬‬

‫مبا أن االحتمال املقابل لإلحصائية ‪ JB‬يساوي ‪ 0,729018‬اكرب من ‪ 1,11‬وعليه نقبل فرضية العدم‬
‫اليت تشري إىل أن البواقي تتوزع توزيعا طبيعيا‪.‬‬
‫* معادلة النموذج الثالث‪:‬‬
‫معادلة النموذج املقدرة والىت مت استخرجتها عن طريق برنامج ‪:Eviews 9‬‬
‫‪UR‬‬ ‫=‬ ‫‪-0.275541181021*IMP‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.28100141304*EXP01 - 0.230934759953*TFI + 0.495155869565*EF +‬‬
‫‪0.963719033752*TRASM + 0.0793376739195*GGFCE + 4.12605914128‬‬

‫‪ -2-1-1‬النموذج الرابع المتغير التابع ‪:HFCEpcg‬‬


‫عند تقديرنا للنموذج الرابع باستخدام طريقة املربعات الصغرى ‪ OLS‬حتصلنا على املخرجات التالية‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ :12‬نتائج تقدير النموذج الرابع‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬برنامج ‪.Eviews 9‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫* التحليل االحصائي للنموذج الرابع ‪:‬‬


‫تشري قيمة معامل التحديد املعدل ( ‪ )Adjusted R-squared‬واليت تساوي ‪ 0,536‬أي أن‬
‫املتغريات املستقلة املدرجة يف النموذج تفسر املتغري التابع بنسبة ‪.%11‬وباقي النسبة تعود إىل عوامل أخرى مل‬
‫يتم إدراجها يف النموذج وحتسب ضمن قيمة اخلطأ العشوائي ‪. U‬‬
‫‪ -‬إحصائية ستيودنت ‪:‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ IMP‬واليت تساوي ‪ 0,1.8‬أقل من ‪ 1,11‬وهذا يعين‬
‫ان املتغري معنوي و مقبول من الناحية اإلحصائية ‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ EXP01‬واليت تساوي ‪ 0,112‬أقل من ‪ 1,11‬وهذا‬
‫يعين ان املتغري معنوي و مقبول من الناحية اإلحصائية ‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ TFI‬واليت تساوي ‪ 1,.18‬أكرب من ‪ 1,11‬وهذا ما‬
‫يعين أن املتغري غري معنوي و غري مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ EF‬واليت تساوي ‪ 1,211‬أكرب من ‪ 1,11‬وهذا ما يعين‬
‫أن املتغري غري معنوي و غري مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ GDPpcg‬واليت تساوي ‪ 0,097‬أكرب من ‪1,11‬‬
‫وهذا ما يعين أن املتغري غري معنوي و غري مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬إحصائية احتمال ستيودنت احملسوبة للمتغري ‪ GGFCE‬واليت تساوي ‪ 0,198‬أكرب من ‪1,11‬‬
‫وهذا ما يعين أن املتغري غري معنوي و غري مقبول من الناحية اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ -‬إحصائية فيشر ‪ :‬إحصائية احتمال فيشر احملسوبة للمتغريات واليت تساوي ‪ 1,118‬أقل من ‪ 1,11‬مما يعين‬
‫أن معامل النموذج مقبولة من الناحية اإلحصائية أي أن النموذج معنوي ‪.‬‬
‫‪ -‬إحصائية داربن واتسن ‪ :‬تشري إحصائية داربن واتسن واليت تساوي ‪ 2,41.‬أن النموذج خيلو من االرتباط‬
‫الذايت بني األخطاء‪.‬‬
‫* إختبار التوزيع الطبيعي للبواقي‪:‬‬
‫بعد أن قمنا باختبار )‪ ( JARQUE- BERA‬حتصلنا على النتائج التالية‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ :11‬نتائج اختبار التوزيع الطبيعي للبواقي للنموذج الرابع‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬برنامج ‪.Eviews 9‬‬

‫مبا أن االحتمال املقابل لإلحصائية ‪ JB‬يساوي ‪ 0,242238‬اكرب من ‪ 1,11‬وعليه نقبل فرضية العدم‬
‫اليت تشري إىل أن البواقي تتوزع توزيعا طبيعيا‪.‬‬
‫* معادلة النموذج الرابع‪:‬‬
‫معادلة النموذج املقدرة والىت مت استخرجتها عن طريق برنامج ‪:Eviews 9‬‬
‫‪HFCEPCG = 0.250215933713*IMP + 0.224122965389*EXP01 + 0.0595174668727*TFI + 0.229677496134*EF +‬‬
‫‪0.495025782411*GDPPCG + 0.249932123831*GGFCE - 33.8041199863‬‬

‫ثانيا‪ :‬تفسير ومناقشة النتائج‪:‬‬


‫‪ -1‬تفسير النتائج‪:‬‬
‫من جداول تقدير النماذج خنلص للنتائج اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1-1‬النموذج األول المتغير التابع ‪:GDPpcg‬‬
‫من خالل تقدير و حتليل النموذج األول توصلنا إىل أن‪:‬‬
‫* مؤشر الواردات\الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة عكسية مع معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل‪،‬‬
‫وذلك ألن اشارته سالبة أي أنه كلما يزيد مؤشر الواردات\الناتج احمللي اإلمجايل فإن معدل منو نصيب الفرد من‬
‫الناتج احمللي اإلمجايل يرتاجع‪.‬‬
‫* مؤشر حرية التجارة ذو عالقة عكسية مع معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل‪ ،‬وذلك ألن اشارته‬
‫سالبة أي أنه كلما زاد مؤشر حرية التجارة فإن معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل يرتاجع ‪.‬‬
‫‪ -1-1‬النموذج الثاني المتغير التابع ‪:IHD‬‬
‫من خالل تقدير و حتليل النموذج الثاين توصلنا إىل أن‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫* مؤشر الواردات\الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة طردية مع مؤشر التنمية البشرية‪ ،‬وذلك ألن اشارة معلمته‬
‫موجبة‪ ،‬أي أنه كلما زاد مؤشر الواردات إىل الناتج احمللي اإلمجايل كلما تزايد مؤشر التنمية البشرية ‪.‬‬
‫* مؤشر الصادرات\ الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة عكسية مع مؤشر التنمية البشرية‪ ،‬وذلك ألن اشارة معلمته‬
‫سالبة أي أنه كلما زاد مؤشر الصادرات\الناتج احمللي اإلمجايل كلما تناقص مؤشر التنمية البشرية ‪.‬‬
‫* مؤشر حرية التجارة ذو عالقة عكسية مع مؤشر التنمية البشرية‪ ،‬وذلك ألن اشارة معلمته سالبة أي أنه كلما‬
‫زاد مؤشر الصادرات إىل الناتج احمللي اإلمجايل كلما تناقص مؤشر التنمية البشرية ‪.‬‬
‫‪ -0-1‬النموذج الثالث المتغير التابع ‪:UR‬‬
‫من خالل تقدير و حتليل النموذج الثالث توصلنا إىل أن‪:‬‬
‫* مؤشر الواردات\الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة عكسية مع معدل البطالة‪ ،‬وذلك ألن إشارة معلمته سالبة ‪،‬‬
‫أي كلما زاد مؤشر الوادرات\الناتج احمللي اإلمجايل كلما تناقص معدل البطالة‪.‬‬
‫* مؤشر الصادرات\الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة عكسية مع معدل البطالة‪ ،‬وذلك ألن إشارة معلمته سالبة ‪،‬‬
‫أي كلما زاد مؤشر الصادرات\الناتج احمللي اإلمجايل كلما تناقص معدل البطالة‪.‬‬
‫* مؤشر حرية التجارة ذو عالقة عكسية مع معدل البطالة‪ ،‬وذلك ألن إشارة معلمته سالبة ‪ ،‬أي كلما زاد مؤشر‬
‫حرية التجارة كلما تناقص معدل البطالة‪.‬‬
‫‪ -2-1‬النموذج الرابع المتغير التابع ‪:HFCEpcg‬‬
‫من خالل تقدير و حتليل النموذج الرابع توصلنا إىل أن‪:‬‬
‫* مؤشر الواردات\الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة طردية مع معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك‬
‫النهائي لألسر املعيشية وذلك ألن إشارة معلمته موجبة‪ ،‬فكلما كانت هناك زيادة يف مؤشر الواردات\الناتج احمللي‬
‫اإلمجايل فإنه يعود على معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية بالزيادة‪.‬‬
‫* مؤشر الصادرات\ الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة طردية مع معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك‬
‫النهائي لألسر املعيشية وذلك ألن إشارة معلمته موجبة‪ ،‬فكلما كانت هناك زيادة يف مؤشر الصاردات \الناتج‬
‫احمللي اإلمجايل فإنه يعود على معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية بالزيادة‪.‬‬
‫* مؤشر حرية التجارة ذو عالقة طردية مع معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية‬
‫وذلك ألن إشارة معلمته موجبة‪ ،‬فكلما كانت هناك زيادة يف مؤشر حرية التجارة فإنه يعود على معدل منو نصيب‬
‫الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية بالزيادة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫* مؤشر احلرية االقتصادية ذو عالقة طردية مع معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر‬
‫املعيشية وذلك ألن إشارة معلمته موجبة‪ ،‬فكلما كانت هناك زيادة يف مؤشر احلرية االقتصادية فإنه يعود على‬
‫معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية بالزيادة‪.‬‬
‫‪ -1‬مناقشة النتائج‪:‬‬
‫‪ -1-1‬النموذج األول المتغير التابع ‪:GDPpcg‬‬
‫مؤشر الواردات\ الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة عكسية مع معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي‬
‫اإلمجايل‪ ،‬وميكن تفسري هذا اجلانب وفقا ملا ينص عليه التحليل الكنزي‪.‬‬
‫بداية فإن زيادة التحرير التجاري تعين خفض العوائد أمام األجنبية من السلع املنظورة وغري املنظورة‪ ،‬ويف‬
‫ظل عدم تنافسية املؤسسات الوطنية فإن ذلك يؤدي إىل خروج جمموعة من السلع احمللية من دائرة املنافسة يف‬
‫السوق الوطنية‪ ،‬وهو ما يؤدي إىل خفض ا الستثمارات احمللية من خالل عدم التوسع يف تراكم رأس املال الثابت‬
‫أو من خالل افالس وتصفية جمموعة من املشاريع‪ ،‬وبالتايل ينخفض االستثمار احمللي الكلي‪.‬‬
‫غن اخنفاض االستثمار يؤثر على الطلب الكلي املعرب عنه باملعادلة‪:‬‬
‫‪AD = C +I + G +X - M‬‬
‫واخنفاض هذا االخري يؤدي إ ىل اخنفاض الناتج الوطين والدخل الوطين‪ ،‬ويعمق هذا االخنفاض اثر املضاعف‬
‫لالستثمار واالستهالك ومعجل االستثمار‪.‬‬
‫أما الواردات فإن املعادلة السابقة تبني إن زيادة الواردات تؤدي إىل خفض الطلب الكلي وهو ما يؤدي بدوره إىل‬
‫خفض الناتج والدخل الوطين‪.‬‬
‫‪ -1-1‬النموذج الثاني المتغير التابع ‪:IHD‬‬
‫مؤشر الواردات\الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة طردية مع مؤشر التنمية البشرية‪.‬‬
‫فزيادة الواردات تساهم يف احلصول على سلع وخدمات لتلبية احلاجات وحتسني املؤشر الفرعي املكون‬
‫للتنمية البشرية ( مستوى معيشة الئق ) ‪.‬‬
‫التحرير التجاري سليب ألنه يؤدي إىل إلغاء الرسوم أو ختفيضها وهو ما يؤثر على إيرادات الدولة وبالتايل‬
‫يؤثر على بنود املوازنة العامة للدولة والذي يتجه حنو العجز‪.‬‬
‫وارتكازا على ذلك فإن السلطات املالية تلجأ إىل ختفيض االنفاق احلكومي من أجل عالج العجز يف‬
‫املوازنة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫إن ختفيض االنفاق احلكومي يعين ختفيض جزء مهم من االنفاق على التعليم والصحة وختفيض التحويالت‬
‫واإلعانات املختلفة لصاحل طبقات منخفضة الدخل‪ ،‬وهو ما يؤثر على املؤشرات الفرعية للتنمية البشرية " مستوى‬
‫معيشة الئق "‪ " ،‬التعليم " ‪ " ،‬حياة مديدة وصحية "‪.‬‬
‫زيادة الصادرات \ الناتج احمللي االمجايل تؤدي إىل زيادة الدخل بالنظر إىل زيادة الطلب الكلي وهو ما ال‬
‫يتوافق مع النظرية االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -0-1‬النموذج الثالث المتغير التابع ‪:UR‬‬
‫عالقة البطالة بالتحرير التجاري و الصادرات\الناتج احمللي االمجايل و الوادرات\الناتج احمللي االمجايل‬
‫عالقة عكسية‪.‬‬
‫إن االنفتاح التجاري يف ظل عدم تنافسية االقتصاد يؤدي إىل عدم مقدرة املؤسسات الوطنية على منافسة‬
‫املؤسسات الكربى األجنبية اليت تتميز بالقدرة على فرض نفسها يف السوق وحتمل خسائر يف املدى القصري‪.‬‬
‫كما تتميز هذه املؤسسات بكرب حجمها ورأس ماهلا‪ ،‬وجودة منتجاهتا وبالتايل فإن الكثري من املشاريع‬
‫االستثمارية والقطاعات الصناعية قد تتعرض لإلفالس وهو ما يؤثر على العمالة كون هذه األخرية (عنصر العمل)‬
‫يعترب احملدد االساسي لدالة االنتاج‪.‬‬
‫الواردات هلا أثر سليب على الناتج وهو ما مت إثباته يف النموذج األول‪ ،‬إن اخنفاض الناتج يعين اخنفاض انتاج‬
‫السلع واخلدمات‪.‬‬
‫وهو ما يقابله من خفض يف مزيج عوامل االنتاج ( األرض‪ ،‬العمل‪ ،‬رأس املال‪ ،‬التنظيم)‪ ،‬إن هذا‬
‫االخنفاض سيكون له أثر سليب على التوظيف وهو ما يؤدي الحنراف منحنيات التوازن يف سوق العمل‪ ،‬وهو ما‬
‫ينتج عنه زيادة معدالت البطالة‪.‬‬
‫الصادرات أثرها سليب وهو ما يتعارض مع النظرية االقتصادية‪.‬‬
‫وميكن تفسري هذه النتيجة كون صادرات اجلزائر فيما يتجاوز ‪ % 91‬صادرات نفطية وقطاع احملروقات من‬
‫القطاعات كثيفة رأس املال وبالتايل فإن التغريات يف هذا القطاع يكون أثرها حمدودا على العمالة‪.‬‬
‫‪ -2-1‬النموذج الرابع المتغير التابع ‪:HFCEpcg‬‬
‫للواردات‪ ،‬الصادرات وحرية التجارة عالقة طردية مع معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي‬
‫لألسر املعيشية‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫إن ختفيض الرسوم اجلمركية يساهم يف احلصول على سلع واخلدمات بأسعار أقل تكلفة وهو ما يتيح‬
‫احلصول على عدد الوحدات اكرب من السلع واخلدمات ‪ ،‬وهو مايساهم يف تلبية احلاجات وإشباع الرغبات‬
‫وبالتايل حتقيق الرفاهية ‪.‬‬
‫كما ان زيادة الصادرات تؤدي اىل الدخل الوطين ‪ ،‬ووفقا للتحليل الكنزي فإن املعادلة السلوكية‬
‫لالستهالك تتحدد إرتباطا بالدخل ( ‪ ) c=a+b yd‬وبالتايل كلما ارتفاع الدخل الوطين أدى ذلك إىل زيادة‬
‫مستويات االستهالك‪ ،‬وكمحصلة هنائية زيادة نصيب الفرد يف االستهالك‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫خالصة الفصل الثاني‪:‬‬


‫لقد خصص هذا الفصل للجانب التطبيقي من دراستنا‪ ،‬وكان اهلدف منه تأكيد واختبار وإختبار صحة‬
‫فرضيات الدراسة اليت مت وضعها هذا من جهة‪ .‬ومن جهة أخرى املقارنة بني نتائج دراستنا والدراسات السابقة‪.‬‬
‫فبدأنا أوال بوضع اجلوانب األساسية للدراسة واملتمثلة يف كل من طريقة وأدوات مجع املعلومات‪ ،‬اليت ميكن‬
‫من خالهلا التوصل للمعطيات وتلخيصها ومعاجلتها‪ .‬وكذا حتديد عينة الدراسة‪ ،‬ومتغرياهتا‪ .‬وبعد هذه اخلطوة قمنا‬
‫بعرض وحتليل‪ ،‬وتفسري النتائج اليت توصلت هلا دراستنا إنطالقا من املعطيات اليت مت تلخيصها‪ ،‬توصلنا إىل وجود‬
‫أثر سليب ومعنوي للتحرير التجاري على النمو االقتصادي‪ ،‬يف حني كان أثر التحرير التجاري موجبا يف أغلب‬
‫املؤشرات الدالة على الرفاهية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الخاتم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫من خالل هذا البحث قمنا يف الفصل األول عرض املفاهيم النظرية لكل من التحرير التجاري والنمو‬
‫االقتصادي والرفاهية ‪.‬كما قمنا يف ذات السياق توضيح أشكال التحرير التجاري وحمدداته وشروط جناحه‬
‫ـومؤشرات النمو االقتصادي والرفاهية‬
‫ومن خالل ذلك فيمكن القول انه عملية التحرير التجاري ‪ ،‬ضرورية ألجل النهوض باالقتصاد الوطين ‪،‬‬
‫وقد رأينا انه من خالهلا كيف ميكن انه عن طريق التجارة اخلارجية ميكن للبلد أن يزيد من قدراته التصديرية‬
‫واالستريادية بشكل حيقق فيه املزايا واملكاسب إضافة اىل حصوله على العملة الصعبة ويزيد من تسويق منتجاته‬
‫ضمن األسواق العاملية خاصة إذا كان ميتلك مزايا يف بعضها أو ان يكون له السبق يف إنتاجها وتسويقها ‪.‬‬
‫اختبار الفرضيات ‪:‬‬
‫بعد تناول البحث واإلجابة على الفرضيات املطروحة فيه ميكن اختبارها كما يلي ‪:‬‬
‫فيما خيص الفرضية األوىل ‪ ،‬واملتعلقة بالعالقة بني التحرير التجاري والنمو االقتصادي ‪،‬تبني أن النمو‬ ‫‪-1‬‬
‫االقتصادي يرتبط بعالقة عكسية مع التحرير التجاري ‪ ،‬وهو ما ينفي صحة الفرضية ‪.‬‬
‫أما فيما خيص الفرضية الثانية ‪ ،‬واملتعلقة بني العالقة ين التحرير التجاري مبستوى التمنية البشرية ‪ ،‬تبني‬ ‫‪-2‬‬
‫مستوى التنمية البشرية يرتبط بعالقة عكسية مع التحرير التجاري‪.‬وهو ما ينفي صحة الفرضية‬
‫أما يف ما خيص الفرضية الثالثة ‪،‬واملتعلقة بالعالقة بني البطالة والتحرير التجاري‪ ،‬تبني أن معدل البطالة‬ ‫‪-3‬‬
‫يرتبط بعالقة عكسية مع التحرير التجاري‪.‬وهو ما ينفي صحة الفرضية‪.‬‬
‫أما يف ما خيص الفرضية الرابعة ‪ ،‬واملتعلقة بالعالقة بني معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك‬ ‫‪-4‬‬
‫النهائي لألسر املعيشية والتحرير التجاري‪ .‬تبني أن معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي‬
‫لألسر املعيشية بعالقة طردية مع التحرير التجاري‪ .‬وهو ما يثبت صحة الفرضية ‪.‬‬
‫نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫من خالل البحث ميكن التوصل إىل النتائج التالية ‪:‬‬
‫بعد قيامنا ببناء النموذج املتمثل يف معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل توصلنا إىل أن‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ ‬مؤشر الواردات\ الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة عكسية مع معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي‬
‫اإلمجايل‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشر حرية التجارة ذو عالقة عكسية مع معدل منو نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايل‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الخاتم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫بعد قيامنا ببناء النموذج املتمثل يف مؤشر التنمية البشرية توصلنا إىل أن‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ ‬مؤشر الواردات\الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة طردية مع مؤشر التنمية البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشر الصادرات\الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة عكسية مع مؤشر التنمية البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشر حرية التجارة ذو عالقة عكسية مع مؤشر التنمية البشرية‪.‬‬
‫بعد قيامنا ببناء النموذج املتمثل يف معدل البطالة توصلنا إىل أن‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ ‬مؤشر الواردات\الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة عكسية مع معدل البطالة‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشر الصادرات\الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة عكسية مع معدل البطالة‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشر حرية التجارة ذو عالقة عكسية مع معدل البطالة‪.‬‬
‫بعد قيامنا ببناء النموذج املتمثل يف معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر املعيشية‬ ‫‪-4‬‬
‫توصلنا إىل أن‪:‬‬
‫‪ ‬مؤشر الواردات\الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة طردية مع معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك‬
‫النهائي لألسر املعيشية‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشر الصادرات\الناتج احمللي اإلمجايل ذو عالقة طردية مع معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك‬
‫النهائي لألسر املعيشية‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشر حرية التجارة ذو عالقة طردية مع معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر‬
‫املعيشية‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشر احلرية االقتصادية ذو عالقة طردية مع معدل منو نصيب الفرد من نفقات االستهالك النهائي لألسر‬
‫املعيشية‪.‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬
‫ميكن من خالل هذا البحث ان نقدم التوصيات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬مواصلة العمل من اجل حترير التجارة للبلد ‪.‬‬
‫‪ ‬اختاد التدابري الالزمة لتحرير قطاع التجارة اخلارجية وتفعيله مبا خيدم االقتصاد الوطين‪.‬‬
‫‪ ‬االستفادة من التكنولوجيات احلديثة املطروحة على صعيد األسواق املالية ‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على تطوير القطاعات خارج احملروقات كبديل أساسي ألجل اخلروج من دائرة اخلط واليت ميكن ان‬
‫تصيب هذا املنتوج يف االسواق العاملية‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫المراجع باللغة العربية ‪:‬‬

‫‪ ‬موسى سعيد مطر و آخرون‪ ،‬التجارة اخلارجية‪ ،‬دار صفاء للنشر و التوزيع عمان‪. 2001،‬‬
‫‪ ‬عقبة عبد الالوي ‪ ،‬االقليمية اجلديدة وأثرها على الدول النامية ‪ ،‬رسالة ماجستري ‪ ،‬اجلزائر ‪ ،‬جامعة‬
‫قاصدي مرباح ‪ ،‬ورقلة ‪.8002/-8002 ،‬‬
‫‪ ‬محود بيلي ‪ ،‬االتفاقيات التجارية االقليمية ‪ ،‬املركز الوطين للسياسات الزراعية ‪،‬نيسان ‪8002‬‬
‫‪ ‬نزيه عبد املقصود مربوك ‪ ،‬التكامل االقتصادي العريب وحتديات العوملة ‪ ،‬دار الفكر اجلامعي ‪ ،‬مصر ‪،‬‬
‫االسكندرية ‪ ،‬سنة ‪.8002‬‬
‫‪ ‬بوشول السعيد ‪ ،‬واقع التكامل االقتصادي لدول جملس التعاون اخلليج العريب وافاقه ‪ ،‬رسالة ماجستري يف‬
‫علوم التسيري ‪ ،‬اجلزائر ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ‪ ،‬ورقلة ‪.8002-8002 ،‬‬
‫‪ ‬باريك مراد‪ ،‬التحرير التجاري وسعر الصرف احلقيقي – دراسة حالة اجلزائر‪ -‬مذكرة ماجستري يف العلوم‬
‫االقتصادية ختصص اقتصاد قياسي مايل وبنكي‪ ،‬جامعة أيب بكر بلقايد‪ ،‬تلمسان‪.8002-8002 ،‬‬
‫‪ ‬ﺃﻭقاﺭﺓ عبﺩ ﺍلحليﻡ‪ ،‬ﺩﺭﺍسة قياﺱ ﺍﻹنتاﺝ على ﺍلمستﻭﻯ ﺍلكلي حالة ﺍلجﺯﺍئﺭ(‪)8008-0222‬مذكرة‬
‫ماجستري يف العلوم االقتصادية فرع اقتصاد كمي (غري منشور)كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري ‪،‬‬
‫جامعة ‪ ،‬يوسف بن خدة اجلزائر ‪. 8002/8002‬‬
‫‪ ‬محد ناجي حسن خليفة ‪ ،‬النمو االقتصادي واملفهوم ‪ ،‬دار القاهرة ‪.8000 ،‬‬
‫‪ ‬امساعيل عبد الرمحان ‪ ،‬عريقات حرب ‪ ،‬مفاهيم ونظم اقتصادية ‪ ،‬دار وائل للنشر ‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫‪ ‬طالب حممد عوض ‪ ،‬مدخل لالقتصاد الكلي ‪ ،‬معهد الدراسات املصرفية ‪ ،‬االردن ‪.8002 ،‬‬
‫‪ ‬حممد عدنان وديع ‪ ،‬قياس التنمية ومؤشراهتا ‪ ،‬املعهد العريب للتخطيط ‪ ،‬الكويت‪.‬‬
‫‪ ‬صاحل تومي ‪ ،‬مقدمة يف االقتصاد الكلي ‪ ،‬دار أسامة للطباعة والنشر والتوزيع ‪ ،‬اجلزائر ‪.8002 ،‬‬
‫‪ ‬موالي مسغوين ‪ ،‬عالقة سياسة الواردات بالنمو الداخلي لالقتصاد الوطين يف الفرتة ‪8000-0290‬‬
‫مذكرة ماجستري يف العلوم االقتصادية فرع حتليل اقتصادي (غري منشور ) ‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح ورقلة ‪،‬‬
‫‪. 8002‬‬
‫‪ ‬عبد احلميد عبد املطلب ‪ ،‬النظرية االقتصادية حتليل جزئي كلي ‪ ،‬الدار اجلامعية ‪ ،‬االسكندرية ‪.8002 ،‬‬
‫‪ ‬العكيلي ‪ ،‬طارق ‪ ،‬االقتصاد اجلزئي ‪ ،‬وزراة التعليم العايل والبحث العلمي ‪ ،‬اجلامعة املستنصرية‪. 8002 ،‬‬

‫‪87‬‬
-0220 ‫ قياس أثر االنفتاح التجاري على النمو االقتصادي يف اجلزائر خالل الفرتة‬،‫ دليلة طالب‬
.8002 ‫ سبتمرب‬،08 ‫ اجلزء‬،02 ‫ العدد‬،‫ ملفات األحباث االقتصادية والتسيري‬،8008
-0220 ‫ أثر حترير التجارة اخلارجية على النمو االقتصادي يف اجلزائر خالل الفرتة‬،‫ عبد الغفار غطاس‬
.8002 ،02 ‫ العدد‬،‫ جملة الباحث‬،8000
،‫ جملة الباحث‬،‫ الوجه اآلخر‬:‫ سياسة االنفتاح التجاري بني حماربة الفقر ومحاية البيئة‬،‫ عبدوس عبد العزيز‬
.8000 ،02 ‫العدد‬
.8000 ‫ فيفري‬09 ‫ الصادرة بتاريخ‬،08 ‫ العدد‬،‫ اجلريدة الرمسية‬،‫ اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية‬
‫ اجمللة العراقية للعلوم‬، ‫ استخدام اختبار كرا جنر يف حتليل السالسل الزمنية املستقرة‬،‫ ندوى خزعل رشاد‬
.02 ‫ العدد‬،8000 ‫ سنة‬، ‫االحصائية‬

: ‫المراجع باللغة األجنبية‬

 MASOUD ALI KHALID, The Impact of Trade Openness on Economic


Growth in the Case of Turkey, Research Journal of Finance and Accounting,
Vol.7, No.10, 2016, p p: 151-161.
 Marilyne Huchet-Bourdon , The relationship between trade openness and
economic growth: Some new insights on the openness measurement issue,
XIIIème Congrès de l'Association Européenne des Economistes Agricoles
(EAAE), Aug 2011
 Andres Giraldo ، International Trade and Economic Growth: Causality
Relations Within NAFTA, Southern Methodist University and Pontificia
Universidad Javeriana Jesus Cañas, Federal Reserve Bank of Dallas, August 2016.
 Piere Robert . Croissance et crises . Pearson education .France .2010.

 Felce, D. and Perry, J. (1995). Quality of life: its definition and measurement.
Research developmental.

87
: ‫المواقع االلكترونية‬

http//:www.ons.dz./ 
http://www.bank-of-algeria.dz 
http://www.commerce.gov.dz/ar/ 
http://www.magef.org/ar/events 
http://www.andi.dz/index.php/ar 
http://databank.albankaldawli.org/data/reports.aspx?source=n_WDI_Series 
http://www.cesifo-group.de/ifoHome/facts/DICE/Business 
http://hdr.undp.org/en/content/human-development-index-hdi 
http://databank.albankaldawli.org/data/reports.aspx?source=n_WDI_Series 

78
‫الفه ـــ رس‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫شكر وعرفان‪.‬‬
‫االهداء‪.‬‬
‫امللخص‪.‬‬
‫قائمة األشكال‪.‬‬
‫أ‪-‬ب‪-‬ج‬ ‫املقدمة‪.‬‬
‫‪60‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬الج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــانب النظري للدراس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫‪68‬‬ ‫املبحث األول ‪ :‬األدبيات النظرية‪ -‬اإلطار املفاهيمي للدراسة‪.-‬‬
‫‪68‬‬ ‫أوال‪:‬مفاهيم حول التحرير التجاري‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مفاهيم حول النمو االقتصادي‪.‬‬
‫‪06‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مفاهيم حول الرفاهية‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫املبحث الثاين ‪ :‬األدبيات التطبيقية – الدراسات السابقة للموضوع‪.-‬‬
‫‪02‬‬ ‫أوال‪ :‬الدراسات باللغة العربية‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الدراسات باللغات األجنبية‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مقارنة بني الدراسات السابقة والدراسة احلالة‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬الجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانب التطبيقي للدراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫‪22‬‬ ‫املبحث األول ‪ :‬الطريقة واألدوات‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫أوال‪ :‬طريقة الدراسة‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫ثانيا‪ :‬متغريات الدراسة وطريقة مجعها‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫ثالثا‪ :‬األدوات اإلحصائية والربامج املستخدمة يف معاجلة املعطيات‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫املبحث الثاين ‪ :‬حتليل وتفسري ومناقشة الدراسة التطبيقية‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫أوال‪ :‬بناء وتقدير النماذج‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تفسري ومناقشة النتائج‪.‬‬
‫‪41‬‬ ‫اخلامتـ ـ ـ ـ ـ ـة‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫قائمة املصادر واملراجع‪.‬‬
‫‪85‬‬ ‫الفهرس‪.‬‬

‫‪18‬‬

You might also like