You are on page 1of 110

‫جامعــة حممد بوضياف‪-‬املسيلة‪-‬‬

‫معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرايضية‬


‫مـذكرة مكملة لنيـل شهــادة املاسرت‬
‫يف علوم وتقنيات النشاطات البدنية و الرايضية‬
‫قسم‪:‬اإلدارة و التسيري الرايضي‬
‫ختصص‪:‬إدارة و تنظيم رايضي‬

‫أدوار العاملني ابإلدارة الرايضية وفق متطلبات‬


‫اإلدارة احلديثة‬
‫دراسة ميدانية مبديرية الشباب والرايضة ابملسيلة‬
‫والوحدات التابعة هلا‬

‫إشـ ـراف الدكتور‪:‬‬ ‫إعــداد الطالب‪:‬‬


‫جوادي خالد‬ ‫خرخاش عمار‬

‫السنة اجلامعية‪4102-4102 :‬‬


‫شكر وعرفان‬

‫احلمد هلل والشكر هلل الذي وفقين إلجناز هذا العمل ونسأله عز وجل أن جيعله‬

‫يف ميزان احلسنات خالصا لوجهه الكريم وأن يأخذ بأيدينا إىل ما حيبه‬

‫ويرضاه فهو ويل ذلك ‪.‬‬

‫وال يسعين إال أن أتقدم بالشكر اجلزيل إىل األستاذ الفاضل "جوادي‬

‫خالد" لتوجيهاته ونصائحه القيمة وإشرافه على التأطري فأرجو ان اكون قد‬

‫جسدت جهده يف هذا العمل‪.‬‬

‫كما اتوجه بالشكر اجلزيل إىل كل من ساعدني إلجناز هذا العمل وإىل كل‬

‫االساتذة وطلبة قسم االدارة والتسيري الرياضي جبامعة حممد بوضياف باملسيلة ‪.‬‬

‫اىل كل هؤالء هندي مثرة جهدي‬


‫‪ ‬إىل سيدة النساء ‪ ،‬إىل العظيمة يف عطائها ‪ ،‬إىل نور احلياة وهبجتها ‪،‬‬

‫إىل اليت أعطتنا من روحها لتبقى أرواحنا‬

‫‪   ‬حفظها ‪ ‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬إىل خري اآلباء ‪ ،‬إىل من كان عظيما يف عطائه ‪ ،‬إىل نور احلياة وهبجتها ‪،‬‬

‫إىل الذي ضحى من اجلنا بالغايل والنفيس‬

‫‪ ‬حفظه ‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫أبي زيان‬ ‫‪‬‬

‫إىل األستاذ الفاضل ‪ :‬جوادي خالد‬


‫إىل كل أفراد العائلة واألهل واألقارب وخاصة الصغار‬

‫أشرف ‪ ،‬أنس ‪،‬أكرم ‪،‬أمني ‪،‬مريم‪،‬‬

‫إىل كل و األصدقاء رابح‪ ،‬و زكرياء‪ ،‬وليد‪ ،‬بو خالفة ‪ ،‬وعادل ‪ ،‬وعمر‪ ،‬فاتح‬

‫إىل كل الزمالء يف قسم اإلدارة والتسيري الرياضي‬

‫واىل كل من أعاننا على اجناز هذا العمل من قريب أو من بعيد‬


‫خرخاش عمار‬
‫الصفحة‬
‫‪‬‬ ‫احملتوايت‬
‫كلمة شكر ……………………………………………………‪ ........‬أ‬
‫إهداء ‪ . …………………………………………………… .........‬ب‬
‫مقدمة………………………………………………………‪ ..........‬ج‬
‫الفصل األول ‪ :‬اخللفية النظرية‬
‫متهيد‪60.................…………………………………………………..‬‬
‫اخللفية النظرية‪67 …….…………………………………………............‬‬
‫‪33.………………………………………………....‬‬ ‫الدراسات السابقة‬
‫خالصة‪33................…………………………………………………..‬‬
‫الفصل الثاين ‪ :‬اإلطار العام للدراسة‬
‫متهيد‪06..................…………………………………………………..‬‬
‫الكلمات الدالة يف الدراسة…‪04.............…………………………………….‬‬
‫إشكالية الدراسة…‪03 ......………………………………………………....‬‬
‫أهداف الدراسة …‪00.......………………………………………...…...….‬‬
‫……………………………………‪00…....…….........‬‬ ‫أمهية الدراسة‪.‬‬
‫فرضيات الدراسة………………………‪00. . ……………. ……………...‬‬
‫خالصة…………………………‪04..............……………………….....‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬اإلجراءات امليدانية للدراسة‬
‫متهيد……‪07.................……………………………………………....‬‬
‫الدراسة االستطالعية ……‪03….…………………………………………....‬‬
‫املنهج املتبع يف الدراسة…‪04…………………………………………….....‬‬
‫جمتمع وعينة الدراسة‪04..........................................................................‬‬
‫أدوات مجع البياانت واملعلومات ‪46 …………………………………..…….....‬‬
‫اخلصائص السيكومرتية لألداة‪45..................................................................‬‬
‫إجراءات التطبيق امليداين لألداة…‪40.......…………………………………….‬‬
‫الوسائل اإلحصائية‪40 ....…………………………………………………..‬‬
‫خالصة‪44................…………………………………………………..‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض النتائج وتفسريها ومناقشتها‬
‫متهيد‪47.......................................................................................‬‬
‫عرض ومناقشة نتائج احملور األول‪43…………………………………………..‬‬
‫عرض ومناقشة نتائج احملور الثاين‪04…………………………………………..‬‬
‫عرض ومناقشة نتائج احملور الثالث‪04. .........................................................‬‬
‫عرض ومناقشة نتائج احملور الرابع‪04.... ……………………………………….‬‬
‫اخلصائص الشصصية والتنظيمية ألفراد الدراسة‪34 ...............................................‬‬
‫الفصل اخلامس ‪ :‬استنتاجات واقرتاحات‬
‫اإلستنتاج العام‪46.........…………………………………………………..‬‬
‫االقرتاحات و التوصيات‪46……………………………………...….……….‬‬
‫األفاق املستقبلية…‪44.....………………………………………………...‬‬
‫املراجع املعتمدة يف الدراسة‬
‫املالحق‬
‫ملصص الدراسة‬
‫فهرس اجلداول‬
‫رقم‬ ‫عنوان اجلدول‬ ‫رقم‬
‫الصفحة‬ ‫احلدول‬
‫‪46‬‬ ‫جدول يبني عدد اإلستباانت املوجهة و العدد املسرتجع‬ ‫‪.1‬‬
‫‪45‬‬ ‫جدول يبني تصنيف ودرجات مقياس ليكارت الثالثي‬ ‫‪.2‬‬
‫‪45‬‬ ‫جدول يبني إجتاه االجوبة حسب جماالت املتوسط املرجح‬ ‫‪.3‬‬
‫‪43‬‬ ‫جدول يوضح الثبات والصدق للمحاور اإلستمارة ابستخدام معامل ألفاكرومباخ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪43‬‬ ‫جدول يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )64‬حملور التخطيط‬ ‫‪.5‬‬
‫‪44‬‬ ‫جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )65‬حملور التخطيط‬ ‫‪.6‬‬
‫‪44‬‬ ‫جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )63‬حملور التخطيط‬ ‫‪.7‬‬
‫‪06‬‬ ‫جدول يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )60‬حملور التخطيط‬ ‫‪.8‬‬
‫‪06‬‬ ‫جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )64‬حملور التخطيط‬ ‫‪.9‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪ .11‬جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )64‬التنظيم‬
‫‪05‬‬ ‫‪ .11‬جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )65‬التنظيم‬
‫‪05‬‬ ‫‪ .12‬جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )63‬التنظيم‬
‫‪03‬‬ ‫‪ .13‬جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )60‬التنظيم‬
‫‪03‬‬ ‫‪ .14‬جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )64‬التنظيم‬
‫‪00‬‬ ‫‪ .15‬جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )60‬التنظيم‬
‫‪04‬‬ ‫‪ .16‬جدول يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )64‬حملور الرقابة‬
‫‪00‬‬ ‫‪ .17‬جدول يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )65‬حملور الرقابة‬
‫‪00‬‬ ‫‪ .18‬جدول يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )63‬حملور الرقابة‬
‫‪07‬‬ ‫‪ .19‬جدول يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )60‬حملور الرقابة‬
‫‪03‬‬ ‫‪ .21‬جدول يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )64‬حملور الرقابة‬
‫‪03‬‬ ‫‪ .21‬جدول يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )60‬حملور الرقابة‬
‫‪04‬‬ ‫‪ .22‬جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )64‬حملور التوجيه‬
‫‪04‬‬ ‫‪ .23‬جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )65‬حملور التوجيه‬
‫‪76‬‬ ‫‪ .24‬جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )63‬حملور التوجيه‬
‫‪76‬‬ ‫‪ .25‬جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )60‬حملور التوجيه‬
‫‪74‬‬ ‫‪ .26‬جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )64‬حملور التوجيه‬
‫‪74‬‬ ‫‪ .27‬جدول يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )60‬حملور التوجيه‬
‫‪34‬‬ ‫‪ .28‬جدول يوضح فئات اجلن و التكرارات والنسبة املئوية فأفراد العينة‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪ .29‬جدول يوضح فئات السن والتكرارات والنسبة املئوية لكل فئة‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪ .31‬جدول يبني مدة اخلدمة والتكرارات والنسب املئوية فأفراد العينة ‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪ .31‬جدول يوضح املؤهل العلمي والتكرارات والنسب املئوية فأفراد العينة‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ .32‬جدول يبني الرتبة اإلدارية والتكرارات والنسب املئوية فأفراد العينة‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ .33‬جدول يوضح نتائج اختبار ‪ T .test‬للجنسني‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪ .34‬جدول يوضح قيم حتليل التباين افأحادي إلجاابت أفراد العينة حسب متغري السن‪.‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ .35‬جدول يوضح قيم حتليل التباين افأحادي إلجاابت أفراد حسب مدة اخلدمة‬
‫‪37‬‬ ‫‪ .36‬جدول يوضح قيم حتليل التباين افأحادي إلجاابت أفراد العينة حسب املؤهل العلمي‬
‫‪33‬‬ ‫‪ .37‬جدول يوضح قيم حتليل التباين افأحادي إلجاابت أفراد العينة حسب الرتبة اإلدارية‬
‫مقدمة‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫إن املتأمل ألحوال عاملنا املعاصر يلحظ حدوث تطورات كبرية ومتسارعة يف مجيع جماالت احلياة ‪ ،‬مما‬
‫دفع اإلنسان أن خيطو خطوات أبعد من جمرد احللم ابملستقبل ‪،‬فلقد أصبح يف مقدوره التنبؤ به وعلى‬
‫درجة كبرية من اليقني ‪،‬مث أخد يعمل ويسعى إىل رسم مالمح هذا املستقبل للسيطرة عليه وتطويره مبا‬
‫يتناسب مع رغبات وحاجات هذا اإلنسان ‪،‬وابلتايل رقي اجملتمع وتقدمه ‪،‬وأن السعي لتحقيق التنمية‬
‫للمجتمع واالرتفاع بكفاءة األفراد إمنا يتوقف على كفاءة اإلدارة ومدى أخذها ابألساليب العلمية‬
‫املتطورة ‪،‬وتعترب اإلدارة جزائ من الرتاث اإلنساين املرتاكم عرب العصور املختلفة‪،‬وهي سبب رئيسي للتقدم‬
‫والتطور يف جماالت احلياة املختلفة فاإلدارة يف اجملتمعات احلديثة عملة هامة وأداة يف توجيه الشعوب حنو‬
‫حتقيق أغراضها يف حاضرها ومستقبلها )عابيدين حممد عبد القادر ‪،2001:‬ص‪) 19‬‬
‫بناء على ما تقدم يتسم العصر الذي نعيشه اليوم ابلعديد من املتغريات الطارئة واملستجدة اليت مل تكن‬
‫موجودة يف العصور السابقة ‪،‬حيث يتميز عصران هذا ابلعديد من السمات منها التقدم القين اهلائل يف‬
‫مجيع اجملاالت ‪،‬ومن ذلك ظهور علوم حديثة مل تكن موجودة من قبل مثل علوم التكنولوجيا واحلاسوب‬
‫والوراثة وعلوم الفضاء والربجمة واإلدارة أبنواعها ونظمها ومجيع ما يتعلق بعلم اإلدارة من حتدايت‬
‫‪،‬وتطورات سريعة ومتالحقة يف خمتلف اجملاالت على املستوى احمللي واإلقليمي والعاملي ‪،‬ما تطلب األمر‬
‫من متخذي القرار البحث املستمر ملعرفة املتغريات والتحدايت اليت تواجه املنظمات يف القطاعني العام‬
‫واخلاص ‪،‬وكذا اإلدارات واهليئات الرايضية ملواجهتها دون االصطدام هبذه التحدايت وما حتمله من‬
‫عواقب إجيابية أو سلبية قد تؤثر يف جهود تلك املنظمات بشكل أو آبخر ‪ ،‬لذا أصبح على املهتمني‬
‫واملعنيني ابإلدارة التحرك السريع والتخطيط الواعي ملواكبة تلك املتغريات ‪ ،‬والتعامل معها واألخذ‬
‫ابملفاهيم احلديثة يف اإلدارة إلجياد نظم جديدة فاعلة ‪ ،‬لالرتقاء مبستوى األداء ‪ ،‬اخلدمات وحتقيق‬
‫اجلودة ‪ ،‬التميز وحتقيق قدرات تنافسية تتفوق على اآلخرين ) حنان شكري‪،2010:‬ص‪) 10‬‬
‫عن ظهور نظام اإلدارة الرايضية يف العصر احلديث يهدف إىل التطور والتقدم يف جمال الرايضة ‪ ،‬فنجاح‬
‫املؤسسات واهليئات الرايضية يعين جناح الرايضة ككل ‪ ،‬غري أن هذا النجاح مرهون مبدى استخدام‬
‫أسس ومبادئ اإلدارة على كافة األصعدة بدءا من اللجنة األوملبية إىل االحتادات الرايضية واملناطق التابعة‬
‫هلا وإدارات األنشطة الرايضية إىل ابسط أنواع ممارسة النشاط الرايضي ‪ ،‬فمن الطبيعي ان ختتلف أدوار‬
‫اإلدارة الرايضية ابختالف األنشطة ومستوايهتا ) عصام بدوي‪:‬بدون سنة ‪،‬ص‪) 36‬‬
‫وإن تطور اإلدارة إىل علم ) حقل من حقول العلم واملعرفة) له نظرايت ومبادئ وأسس ‪ ،‬يعترب حديث‬
‫النشأة ابلنسبة للعلوم األخرى ‪ ،‬وترجع بدايته إىل أوائل القرن العشرين‪ ،‬حيث نتج عن الثورة الصناعية يف‬
‫القرن الثامن عشر انتشار املصانع وتوسعها‪ ،‬وظهرت العديد من املشكالت اإلدارية التنظيمية والعمالية‬
‫اليت استدعت البحث عن حلول هلا‪ ،‬وضرورة تنسيق جهود اجملموعات البشرية الكبرية اليت تعمل يف تلك‬
‫املنظمات الصناعية‪ ).‬حسن حرمي‪، 2009:‬ص‪) 49‬‬
‫حيث حدثت تطورات عظيمة يف املبادئ العلمية لعم اإلدارة بصفة عامة ونتيجة التساع النشاط يف‬
‫القرن احلايل أصبح االهتمام موجه لوضع نظم اإلدارة هبدف رفع الكفاية اإلنتاجية ألجهزهتا‪ ).‬إبراهيم‬
‫حممود عبد املقصود‪، 1999:‬ص‪) 13‬‬
‫ويف القرن الثاين من القرن التاسع عشر بدأت املنظمات اخلدمية يف التوسع واالنتشار إىل أن وصلت إىل‬
‫ما هي عليه اآلن‪ ،‬وهكذا تزايدت احلاجة والضرورة إىل أساليب وطرق أكثر فعالية لتوظيف اجلهود‬
‫البشرية واستخدام املوارد املالية واملادية املتاحة لتلك املنظمات لتحقيق أهدافها وضمان استمراريتها‪.‬‬
‫) حسن حرمي‪، 2009:‬ص‪) 50‬‬
‫مل ينشأ املدخل املعاصر يف اإلدارة من فراغ‪ ،‬بل هو مثرة كل اجلهود اليت سبقته‪ ،‬كما أن املدير وفقا‬
‫للمدخل املعاصر ليس ملزما بضرورة التقييد بتطبيق مدخل وحيد‪ ،‬بل املدير الناجح هو الذي يستطيع‬
‫أن خيتار املبادئ اليت تالءم ظروف موقفه ‪ ).‬جوادي خالد‪، 2009:‬ص‪) 68‬‬
‫ولقد اهتمت اإلدارة يف املنظمات احلديثة أبساليب وطرق حتفيز العاملني وإاثرة دوافعهم وحتقيق الرضا‬
‫الوظيفي ‪،‬وتنمية مشاعر الوالء التنظيمي لديهم‪ ).‬عبيد عبد هللا العمري‪، 2009:‬ص‪) 68‬‬
‫وأن حتقيق التنظيم ألهدافه ال أييت إال بوجود قوى عاملة ملتزمة ‪،‬خملصة ألهداف التنظيم مقتنعة‬
‫ابلسياسات اإلدارية ‪،‬متعاونة وواثقة يف قيادهتا اإلدارية وراضية وآمنة مبستقبلها الوظيفي ) عبد هللا‬
‫الطجم‪، 1994:‬ص‪)78‬‬
‫وأصبح حتقيق املنظمة ألهدافها بفاعلية وكفاءة تتطلب وجود أفراد لديهم اجتاه إجيايب حنو املهنة واملنظمة‬
‫لتعيينهم وتساعدهم على حتمل ضغوط العمل لديهم ‪ ،‬وتعد اإلدارة فعالة للوقت وتنظيمه من أهم‬
‫األعمال الواجب التعامل معها بنجاح وفعالية ‪،‬حيث تعترب مؤشر لقياس مدى فعالية اإلداري يف تنظيمه‬
‫للوقت ‪،‬واستثماره وتوزيعه وتوظيفه بفعالية على املهام املختلفة واليت ال تنطلق إىل تغيريه أو تعديله أو‬
‫تطويره بل استثماره بشكل فعال‪ ،‬وحماولة تقليل الضائع منه هدرا لتحقيق األهداف اليت تتبناها عملية‬
‫التطوير اإلداري إبعطاء الوقت أمهية أكرب وتوجيه للسلوك حنو إجناز املهام يف الوقت احملدد واملالئم‬
‫وتوزيعه والعمل على التخلص مما يضيعه حبزم) يوسف أمين محد أمحد‪، 2006:‬ص‪)18‬‬
‫وسنحاول من خالل هذه الدراسة اإلحاطة أبهم أدوار العاملني ابإلدارة الرايضية يف مديرية الشباب‬
‫والرايضة ابملسيلة والوحدات التابعة هلا ‪.‬‬
‫حيث قمنا بتقسيم داستنا اىل مخسة فصول نذكرها ابلرتتيب التايل‪:‬‬
‫الفصل األول‪:‬اخللفية النظرية والدراسات السابقة ‪،‬تكلمنا فيها عن اإلدارة واإلدارة الرايضية واإلدارة‬
‫احلديثة ابإلضافة اىل ذكر بعض الدراسات السابقة حيث قمنا بتحليلها ومقارنتها ابلدراسة احلالية‪.‬‬
‫الفصل الثاين‪:‬الكلمات الدالة يف الدراسة حيث تطرقنا اىل املفهوم اللغوى ‪،‬االصطالحي واإلجرائي‬
‫جلميع مؤشرات البحث كما أننا حددان أهداف وأمهية الدراسة وأخريا فرضيات الدراسة‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬يف هذا الفصل استعرضنا اإلجراءات امليدانية للدراسة اليت اتبعناها وذلك إبعطاء فكرة‬
‫حول الدراسة االستطالعية ابإلضافة اىل ذكر الشروط العلمية لألداة وعينة البحث وكيفية اختيارها‬
‫ابإلضافة اىل املنهج املستعمل واألدوات املستعملة يف مجع البياانت ‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬عرض النتائج وتفسريها ومناقشتها ‪،‬لقد حاولنا من خالل هذا الفصل إعطاء بعض‬
‫التحاليل واالستنتاجات إلزالة الغموض املطروح خالل الدراسة ‪،‬مع إعطاء رسم بياين متمثل يف أعمدة‬
‫بيانية لكل سؤال وعرض ومناقشة احملاور يف ضوء الفرضيات اجلزئية‪.‬‬
‫الفصل اخلامس‪ :‬مت إدراجنا يف هذا الفصل استنتاجات عامة حول الدراسة وما تليها من اقرتاحات‬
‫وآفاقها املستقبلية ابإلضافة إىل أهم املراجع املعتمدة ومالحق الدراسة وملخصها‬
‫الفصــــل األول‬

‫الخلفية النظرية‬
‫والدراسات السابقة‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫متهيد‪:‬‬
‫يعترب القرن احلايل قرن التطورات اإلدارية‪ ،‬والقرن املاضي قرن وضع الدساتري فنتيجة للثورة الصناعية حدثت‬
‫تطورات عظيمة يف املبادئ العلمية لعلم اإلدارة بصفة عامة‪ ،‬ونتيجة اتساع النشاط احلكومي يف القرن احلايل‪،‬‬
‫أصبح االهتمام موجه لوضع نظم اإلدارة هبدف رفع الكفاءة اإلنتاجية ألجهزهتا‪.‬‬
‫وتعترب الوالايت املتحدة األمريكية أول دول أنشأت وطبقت علم اإلدارة العامة فيما‪ ،‬مث نقلته عنها بقية‬
‫الدول املتحضرة والرواد األوائل يف هذا العلم هم بال شك الكتاب األمريكيون وعلى رأسهم "كان وودرو ويلسون‬
‫‪ " Woordrow welson‬الذي لعب دورا هاما يف وضع منهج علمي لعلم اإلدارة عام ‪ ،1888‬ويعرفها‬
‫أبهنا العمليات املتعلقة بتحقيق أهداف احلكومة أبكرب مقدار من الكفاءة ومبا حيقق الرضا ألفراد الشعب وهذا ما‬
‫هتدف إليه اإلدارة‪.‬‬
‫ولقد ا تفق الناس على وضع أنظمة خاصة هبم للوصول إىل أغراض معينة وأهداف واضحة وبال شك أن‬
‫هذه األنظمة ابختالف اخلدمات اليت تقدم إليهم مثال ذلك االحتادات‪ ،‬األندية‪ ،‬املدارس‪ ،‬اجلمعيات حيث أن‬
‫هذه املنظمات ال ميكن أن تدار جبهود فردية كما أن اإلدارة ال ميكن أن تعمل بشكل مثايل إال بنجاح هذه‬
‫التنظيمات‪ ،‬وهذا يعتمد اعتمادا اتما على نوع متخصص من القيادة‪.‬‬
‫فاإلدارة تعرب عن النشاط اإلنساين املركب واملستمر والذي يضطلع به أفراد ممن هلم قدرات ومهارات‬
‫وخربات متنوعة متكنهم من حتقيق أهداف حمددة وهذا يعين أن اإلدارة تقوم ابلتخطيط والتنظيم والرقابة والتوجيه‪،‬‬
‫وأن الغرض الرئيسي لإلدارة يهتم ابلسلوك والتصرف البشري ومن خالل هذا السلوك أن تقدم اخلربات‪ ،‬فاإلدارة‬
‫هي مشكلة الناس مجيعا وهبذا جيب االهتمام هبا والعاملني فيها‪ ،‬ومن أجل ذلك فال بد أن تتوفر لديهم املهارات‬
‫والقابليات املعنية حلل املشكالت اليت جتاهبهم‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫أوال‪:‬خللفية النظرية‬
‫‪ -1‬نظرة اترخيية حول نشأة وتطور اإلدارة‪ ( :‬نويوة صباح وآخرون‪ ،2003،‬ص ‪)15‬‬
‫إن دراسة تطور الفكر اإلداري تعىن التعرض إىل انحيتني ‪:‬‬
‫األوىل‪ :‬هي الناحية التارخيية مبراحلها املختلفة ومبا أن الفكر البشري يف تطور مستمر فإن كل مرحلة اترخيية ال بد‬
‫أن تصنف إىل سابقتها وما حتويه من معارف‪،‬‬
‫الثانية‪ :‬فتتمثل يف الناحية التنظريية لعلم اإلدارة أو نظرية اإلدارة‪ ،‬فإذا كانت النظرية تعين الطريقة اليت ينظر هلا إىل‬
‫ظاهرة ما لتفسريها والتعرف عليها‪ ،‬ومن مث تسخريها خلدمة األفراد‪ ،‬فإن هذه الطريقة ال بد أن يلحقها التطور من‬
‫وقت آلخر على ضوء ما يتوفر لإلنسان من طرق جديدة للبحث ووسائل مستحدثة للمعرفة‪.‬‬
‫معىن ما سبق أن تطور الفكر اإلداري هو ذا شقني‪ :‬التاريخ والنظرية اإلدارية‪ ،‬وتكمن أيمية الدراسة التارخيية‬
‫يف أهنا تساعد املدير على حتقيق هدفني‪:‬‬
‫‪ -1‬فهم التطورات احلالية بطريقة أفضل‪.‬‬
‫‪ -2‬تفادي الوقوع يف نفس األخطاء اليت وقع فيها السابقون‪.‬‬
‫وأيمية دراسة نظرية اإلدارة هي حتقيق النواحي التالية للمدير‪:‬‬
‫‪ -1‬كيفية الربط بني املتغريات‪.‬‬
‫‪ -2‬كيفية التعامل مع املشاكل بطريقة منهجية‪.‬‬
‫‪ -3‬كيفية تصنيف املتغريات إىل أسباب ونتائج‪.‬‬
‫‪ -4‬إمكانية التنبؤ ابلتأثريات املتوقعة‪.‬‬
‫وإذا كانت الدراسة التارخيية والدراسة النظرية لإلدارة حيققان أهدافا إال أن دراستهما معا حتقق إجيابيات منها‪:‬‬
‫‪ -‬تقدمي فهم أوضح للمتغريات االختيار األفضل التقارير للمواقف التطورات احلالية‪.‬‬
‫‪ -‬تسهيل التنبؤ أبحوال مستقبلية يف امليدان العلمي (اإلداري)‪.‬‬
‫‪ -1-1‬نشأة اإلدارة‪:‬‬
‫إن املنافسة اإلدارية قدمية قدم اجملتمع اإلنساين‪ ،‬فهناك شواهد اترخيية تشري إىل وجود نشاطات تنظيمية تدل على‬
‫معرفة ودراية أبفكار إدارية مث التعبري عنها الحقا بواسطة رواد الفكر اإلداري‪.‬‬
‫‪ -2-1‬اإلدارة يف العهود القدمية‪:‬‬
‫إن نظران إىل إجنازات احلضارات القدمية نرى بوضوح أن مجيعها كان من املستحيل أن تنجز ما أجنزته إال من‬
‫خالل اإلدارة على سبيل املثال‪ :‬بناء األهرامات يف مصر القدمية الذي مت بناء بعضها قبل ‪ 0333‬سنة قبل‬
‫امليالد‪ ،‬جند أن املصريني عرفوا تنظيم جيد ونذكر أيضا نظم اإلدارة احلكومية للبابليني وبناء سور الصني العظيم‬
‫ومبادئ اإلدارة اليت حتدث عنها سقراط‪ ،‬وأسس التخصص اليت روج هلا أفالطون ودراسات القيادة اليت قام هبا‬
‫الفرايب‪ ،‬كل هذه اآلاثر املادية والفكرية تعد دليال على ممارسة اإلدارة علميا منذ حوايل ‪ 0333‬عام قبل امليالد‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫وعلى الرغم من املمارسات اإلدارية السابقة إال أن االهتمام ابإلدارة كحقل دراسي مل يبدأ إال منذ ‪ 133‬عام‬
‫فقط‪.‬‬
‫‪ -3-1‬ظهور اإلدارة مع الثورة الصناعية‪:‬‬
‫من املعروف أنه ال ميكن أن حتدث الثورة الصناعية بدون وجود أسس لإلدارة الناجحة وهذا يف القرن ‪ ،19‬وكانت‬
‫املهارات اإلدارية تتفوق على املهارات العمالية يف املصانع وقد تزامنت التطورات يف اجملاالت اإلدارية مع ذلك يف‬
‫اجملاالت الفنية وحىت هناية القرن ‪ 19‬كان عدد منظمات األعمال كبرية احلجم قليال‪ ،‬أما املنظمات احلكومية‬
‫والعسكرية اليت كانت منتشرة يف ذلك الوقت مل تكن منظمات رحبية ومن مثة فإن عدم وجود دوافع الربح مل خيلق‬
‫لديها اهتماما ابلدراسات الالزمة لزايدة الكفاءة والفعالية‪ ( .‬نويوة صباح وآخرون‪ ،2003،‬ص ‪)18‬‬
‫وأيضا الدراسات اليت أجريت يف هناية القرن ‪ 19‬كانت دراسات اقتصادية هذه الدراسات وجهت اهتماما حنو‬
‫االقتصاد؛ وتغيري النمط السابق لإلدارة وكانت بداية تغيري هي قيام الثورة الصناعية و بروز ما يسمى بنظام املصنع‪،‬‬
‫يف ظل هذا النظام بدأت املصانع يف استخدام أعداد هائلة من العاملني يف مكان واحد لتأدية أعمال خمتلفة و‬
‫متباينة ترتب على ذلك إن مديري هذه املصانع أصبحوا يواجهون أنواعا جديدة من املشاكل مل تكن معروفة من‬
‫قبل‪ ،‬وهي مشاكل التنسيق واإلشراف ومع متركز اجملتمعات العلمية يف أماكن قريبة من املنظمات بدأ من نوع آخر‬
‫من املشاكل يف الظهور وهي املشاكل االجتماعية مثل ساعات العمل وظروف العمل‪ ،‬واملستوى األدىن لألجور‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلدارة الرايضية‪ ( :‬مروان عبد اجمليد إبراهيم‪ ،2002،‬ص ‪)49‬‬
‫إن الرايضة وأيميتها وكبقية شؤون احلياة األخرى حتتاج إىل إدارة وتنظيم جيدين وإن االختصاصني يف شؤون اإلدارة‬
‫الرايضية قاموا بعرض مواضيع وعمليات نظرية عامة ميكن أن تنسجم مع اجلوانب التطبيقية العملية وهبذا فإن‬
‫مهمتهم هذه حتدد يف عمليات حتليل وختطيط وتقرير ومراقبة املسائل األساسية اليومية املتعلقة ابجتاهات تطور‬
‫حقل الرتبية البدنية والرايضية على ضوء اخلربة اجملتمعة واليت تتجمع نتيجة العمل اإلداري‪.‬‬
‫إن كل املساعي واجلهود يف العمل اليت تبذل داخل هذا احلقل تسعى يف احلقيقة إىل الوصول إىل هدفان رئيسيان‬
‫متداخلني مع بعضهما‪:‬‬
‫‪ -‬حتقيق إجنازات رايضية عالية‪.‬‬
‫‪ -‬حماولة جذب واحتواء الشباب ملمارسة األنشطة الرايضية بشكل متواصل ومنظم مما ال شك فيه أن اإلجنازات‬
‫يف املستوايت الرايضية العالية حتقق من قبل الرايضيني أنفسهم إال أن هنالك جهود أخرى تضاف إىل كل اجلهود‬
‫املبذولة من قبل الرايضيني من أجل احلصول على النتائج الرايضية املتقدمة‪.‬‬
‫لقد توضح منذ سنوات طويلة أبن النتائج الرايضية املتقدمة هي مثرة اجلهود املبذولة يف العمل اجلماعي املشرتك‪،‬‬
‫وهذا ال يتمثل يف مهمات املدرب مع الرايضي أو الفريق فحسب بل ميتد أكثر ليشمل الناحية اإلدارية‪ ،‬وقد‬
‫فهمت الدولة املتقدمة يف عامل الرايضة أيمية هذا الدور‪ ،‬وعملت على تشريع القوانني اخلاصة لذلك ألجل تطوير‬
‫ومحاية مفهوم العمل اجلماعي يف هذا احلقل وذلك مبسايمة الالعبني واملدربني واإلداريني‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫إن التطور الذي طرق الرتبية البدنية والرايضية مؤخرا جعلها تستعني ابألسلوب العلمي ملعاجلة أمورها وحل‬
‫مشاكلها فكان لزاما عليها أن تلجأ إىل التنظيم املربمج واإلدارة اجليدة كفن وعلم لتنظيم خمتلف أنشطتها وهي فن‬
‫وعماد هذا الفن حسن التخطيط والتنظيم‪.‬‬
‫تعترب اإلدارة الرايضية من أهم مقومات التطور الرايضي العلمي احلديث ألهنا األداة الفعالة يف زايدة اإلجناز‬
‫الرايضي وتطوره كما نوعا وهي ختطيط وتنفيذ ومتابعة وتقومي لكل األنشطة الرايضية‪.‬‬
‫واإلدارة الراي ضية ألي لعبة من األلعاب الرايضية تعترب عنصرا أساسيا من العناصر اليت تسعى لتقدم وازدهار هذه‬
‫اللعبة‪ ،‬فهي تقود التقدم وتعمل جاهدة على تنشيط حوافز التغيري وتنمية عوامله وحتريك متطلباته وهلذا فإهنا‬
‫مطالبة أبن تعد نفسها وهتيئ أدواهتا ووسائلها لتكون أكثر جتاواب مع ظروف اجملتمع والبيئة‪.‬‬
‫إن تطور مستوى اإلجنازات كما ونوعا يف حقل الرتبية الرايضية هو نتيجة منطقية تعتمد بشكل رئيسي على عوامل‬
‫كثرية منها‪ :‬نوعية تطوير العملية اإلدارية يف هذا احلقل ومبعىن آخر ميكن القول كيفما تكون القيادة تكون‬
‫اإلجنازات‪ ،‬وبذلك فيجب إعطاء ال فعالية اإلدارية أيمية كبرية ألي إداري الناجح يف هذا احلقل هو بذلك القدر‬
‫من األيمية كمدرب الناجح‪ ،‬ذلك أن التدريب واملسابقة ميكن فقط أن تكون فاعلة ومؤثرة عندما يكون العمل‬
‫اإلداري اخلاص مبسألة تنفيذها قد أحاط بكل جوانب وظروف التنفيذ املطلوب وعلى أكمل وجه وأبقل كلفة ويف‬
‫وقت حمدد‪.‬‬
‫‪ -1-2‬مفهوم اإلدارة‪:‬‬
‫عرفت اإلدارة بتعاريف أذكر منها ما يلي‪ ( :‬مروان عبد اجمليد إبراهيم‪ ،2002 ،‬ص ‪)52‬‬
‫يعرفها اإلداري األمريكي (‪ )Jenson‬أبهنا احلقل الذي يهتم مبجموع األفراد الذين يتحملون املسؤولية يف إدارة‬
‫وقيادة االنسجام يف توحيد جهود هذه األفراد سواء أكان ذلك من خالل اإلجنازات الفعالية والكافية لتحقيق‬
‫أبسط االحتماالت يف النجاح وتناوهلا اإلداري األمريكي (‪ )Hemphill. J. Griffith‬أبهنا التفاعل احليوي‬
‫لصنع الفعاليات للوصول إىل األغراض واألهداف العامة‪.‬‬
‫ويرى (‪ ) Fayal‬أبهنا التنبؤ والتخطيط والتنظيم وإصدار األوامر والتنسيق والرقابة‪ .‬ويتناوهلا (‪ )Walter‬فيقول‬
‫إهنا استخدام العلم يف عمليات االختيار والتنظيم والسيطرة على النشاطات اآلتية‪:‬اإلجراءات‪ ،‬اآلالت‪ ،‬األفراد‪،‬‬
‫املواد‪ ،‬التحويل‪ ،‬التسويق‪ ،‬عمل ما جيعل ذلك العلم أكثر إنسانية وأعظم رحبا‪ ،‬كما يعرفها "حسن شلتوت"‬
‫و"حسن السيد معوض" أبهنا فن وتطبيق السياسة اإلدارية املوضوعة يف اإلطار التنظيمي العام على أن يراعي هذا‬
‫التطبيق مقتضيات الزمان واملكان‪.‬‬
‫وقد نظر إليها الرئيس الراحل "مجال عبد الناصر " على أهنا علم يساعد يف حتريك وسائل اإلنتاج لتحقيق أكفأ‬
‫وأعلى نسبة منو فيها‪ ،‬بينما ينظر إليها الدكتور سيد اهلواري أبهنا ذلك العضو يف املؤسسة املسؤول عن حتقيق‬
‫النتائج أي وجدت من أجلها تلك املؤسسة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫وقد عرفها "إدوارد بريك" أبهنا مسؤولية اجتماعية تتضمن التخطيط والتنظيم الفاعلني لعمليات املنشأة وإقرار‬
‫اإلدارة الالزمة لضمان سري األعمال مع اخلطة املرسومة وتوجيه ومراقبة األفراد يف املنشأة‪.‬‬
‫وهبذا فقد يرى املؤلف أبن اإلدارة هي تنظيم وتدريب السلوك اإلنساين وهي مسؤولة عن استخدام العناصر املادية‬
‫والبشرية بكفاءة عالية لتحقيق النتائج املرجوة‪.‬‬
‫وميكن تعريف اإلدارة أبهنا عملية اجتماعية مستمرة تعمل على استغالل املوارد املتاحة استغالال أمثل عن طريق‬
‫التخطيط‪ ،‬التنظيم‪ ،‬القيادة‪ ،‬والرقابة للوصول إىل هدف حمدد‪( .‬عصام بدوي ‪ ،2000 ،‬ص ‪)20‬‬
‫‪ -2-2‬مكوانت اإلدارة الرايضية‪:‬‬
‫لقد حلل اإلداري األمريكي (‪ )Kanz‬اإلدارة الرايضية فوجد أهنا تتضمن أربعة مكوانت أساسية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬العمل البشري‪.‬‬
‫‪ -‬العمل اجلماعي‪.‬‬
‫‪ -‬املنظمة اليت تعمل اإلدارة ألجلها‪.‬‬
‫‪ -‬القائد اإلداري‪ ( .‬مروان عبد اجمليد إبراهيم‪، 2002 ،‬ص ‪)60‬‬
‫‪ -3-2‬املهارات األساسية يف اإلدارة الرايضية‪:‬‬
‫لقد أشاد اإلداري األمريكي (‪ )Kanz‬أبن اإلدارة الناجحة تعتمد على ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1-3-2‬املهارات الفنية‪:‬‬
‫وقد وصفها (‪ ) Kanz‬أبهنا التفهم الكامل والكفاءة يف نوع خاص من الفعاليات وهي تتضمن معلومات خاصة‬
‫وقابلية كبرية للتعليل يف ذلك االختصاص والقدرة على كيفية استخدام التفنني يف اجملال الرايضي‪.‬‬
‫‪ -2-3-2‬املهارات اإلنسانية‪:‬‬
‫القابلية الدقيقة للعمل بشكل فعال كمجموعة واحدة من العاملني لغرض تعاون وجتانس اتم يف ذلك الفريق الذي‬
‫يعمل معه أيضا وتتضمن معرفة اآلخرين والقدرة على العمل معهم بشكل فعال وبعالقة جيدة‪.‬‬
‫‪ -3-3-2‬مهارة االستيعاب الفكري‪:‬‬
‫القدرة على ربط األجزاء الدقيقة وهذا يعين النظرة الشاملة والكلية للمنظمة اليت يعملون فيها وكيفية اعتماد أقسام‬
‫تلك املنظمة على بعضها البعض‪.‬‬
‫إن إدارة الرتبية الرايضية تعترب من أهم وأصعب الوظائف اإلدارية يف أي جمتمع يسعى لرعاية شبابه وبذلك فهي‬
‫تعتمد ابلدرجة األوىل على القادة والرواد واملشرفني واملوظفني ومجيع العاملني يف جماالهتا وميادينها الواسعة كما‬
‫تعتمد على املؤسسة ابلدرجة الثانية وعلى املنشأة واملرافق واملعدات واألدوات ابلدرجة الثالثة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3‬وظائف اإلدارة‪:‬‬
‫‪ 1-3‬التخطيط‬
‫‪ 1-1-3‬تعريف التخطيط‪:‬‬
‫هتتم اإلدارة يف املنظمات أبربع وظائف أساسية أوهلا التخطيط (‪ )Plamming‬وتسبق وظيفة التخطيط ما‬
‫عداها من الوظائف وتقوم على عملية االختيار من بني البدائل إلجراءات العمل للمنظمة ككل‪ ،‬ولكن قسم أو‬
‫جزء من أجزائها ولكل فرد من العاملني فيها وهي هلذا الشكل وظيفة املسؤولني يف كل املستوايت اإلدارية وهبذا‬
‫فإن هناك اختالف يف أبعاد ونطاق وحمتوايت التخطيط بني هذه املستوايت وبصفة عامة ال تتم الوظائف اإلدارية‬
‫األربعة إال يف وجود التخطيط فاملسؤول عندما يقوم ابلتنظيم وحشد وجتنيد املوارد البشرية والتوجيه والرقابة إمنا‬
‫بغرض التحقق من أن التنفيذ يتمشى مع اخلطط املوضوعية‪ ( .‬مروان عبد اجمليد إبراهيم ‪،2002،‬ص‪)87‬‬
‫كما عرف الربوفيسور سريل ل‪ .‬هودسون (‪ )Cyril Hudson‬التخطيط تريفا شامال كما يلي‪:‬‬
‫التخطيط هو إنتاج خنطط لعمل مستقبلي وهو أحداث نتائج معينة بتكلفة حمددة يف فرتة زمنية مقررة والتخطيط‬
‫حماولة مدروسة للتأثري عليه واستغالل وإحداث السيطرة على الطبيعة واالجتاه واملدى والسرعة وأتثري التغيريات‪ ،‬بل‬
‫رمبا يكون التخطيط حماولة متعمدة إلحداث التغيري أخذا يف االعتبار أن التغيري (مثل القرار) يف أي قطاع سوف‬
‫يؤثر بطريقة أو أخرى على القطاعات األخرى وعرف الربوفيسور " بيثرداركر" رائد اإلدارة احلديثة التخطيط بطريقة‬
‫أكثر مش ولية حيث ضمنه عنصر التغذية االسرتجاعية كعنصر رئيسي لضمان جودة القرارات ودقة التخطيط فقال‪:‬‬
‫عملية اختاذ قرارات بشأن عمليات املقاوالت احلالية بصفة مستمرة وبطريقة منظمة ابلسلع أبفضل املعارف عن‬
‫املستقبل وتنظيم اجلهود الالزمة لتنفيذ هذه القرارات وقياس نتائجها مقابل التوقعات احملتملة من خالل التغذية‬
‫االسرتجاعية املنظمة واملرتبة‪ ( .‬إيهاب صبيح حممد زريق‪ ،2001،‬ص ‪) 12‬‬
‫‪ 2 -1-3‬أمهية التخطيط‪:‬‬
‫بدون وجود التخطيط تصبح القرارات اإلدارية عشوائية لذلك توجد أربع أسباب رئيسية توضح أيمية التخطيط‪.‬‬
‫( مروان عبد اجمليد إبراهيم‪ ،2002 ،‬ص ‪)100-99‬‬
‫‪ -‬مواجهة حالة عدم التأكد والتغيري‪:‬‬
‫أصبح التخطيط أمرا ضروراي ملواجهة التغيري وعدم التأكد الذي ينطوي عليه املستقبل فاملسؤول ال يستطيع وضع‬
‫أهدافه فقط وإمنا عليه أن يعرف طبيعة الظروف املستقبلية والتغيريات احملتملة والنتائج املتوقعة وعالقة ذلك‬
‫أبهدافه‪.‬‬
‫‪ -‬الرتكيز على األهداف‪.‬‬
‫التخطيط موجه يف املقام األول إىل إجناز األهداف وبذلك يركز التخطيط على إعداد اخلطط الفرعية وربطها‬
‫ببغضها البعض وتقليل درجة احلرية يف هذه اخلطط كمدخل هبا وحتقيق اهلدف ويدفع ذلك املسؤولني إىل أخذ‬
‫الظروف ومبا يضمن حتقيق أهداف املنظمة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬االستفادة القصوى من اقتصادايت التشغيل‪.‬‬


‫يساعد التخطيط على حتديد أكثر الوسائل والعمليات كغاية لتحقيق اهلدف كما يؤدي إىل ختفيض التكاليف‪.‬‬
‫‪ -‬تسهيل عملية الرقابة‪.‬‬
‫إن املدير ال ميكنه متابعة أعمال مرؤوسيه بدون أن تكون لديه أهداف خمططة وعلى ضوئها‬
‫ميكن التعرف على مستوى اإلجناز ابملقارنة هبذه األهداف‪( .‬خيتم شامة وآخرون ‪ ،1999 ،‬ص ‪)08‬‬
‫‪ 3 -1-3‬مبادئ وأنواع التخطيط‪:‬‬
‫أ‪ -‬مبادئ التخطيط‪:‬‬
‫ميكن فهم أيمية وطبيعة التخطيط من خالل أربعة مبادئ أساسية هي‪:‬‬
‫‪ -‬مبدأ املسايمة يف حتقيق األهداف حيث ال بد أن تشارك اخلطة يف حتقيق األهداف اجلماعية ويشتق هذا املبدأ‬
‫من طبيعة التنظيم فاخلطة تقرر مسبقا أي هي اإلجراءات املؤدية لتحقيق اهلدف النهائي‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ أولوية وأسبقية التخطيط‪ :‬يعترب التخطيط الوظيفة اإلدارية األوىل على ما عداها من الوظائف األخرى لذا‬
‫فهو أساس حتديد األهداف كما ابت العمل الضرورية لتحديد نوعية العالقات التنظيمية ونوعية األفراد املطلوبني‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ مشولية التخطيط‪ :‬إن التخطيط هو وظيفة كل املديرين ابتداء من املدير العام إىل املالحظ أو مشرف عن‬
‫العمل ومن هذا يتضح أن التخطيط يف أي مستوى حتكمه وإجراءات معينة‪ ،‬تتفاوت حسب املستوى اإلداري‬
‫وابلتايل فإن مشولية التخطيط تزداد كلما اجتهنا إىل مستوى اإلدارة العليا‪.‬‬
‫‪ -‬فاعلية وكفاية التخطيط‪ :‬تكون اخلطة أكثر كفاية وفاعلية إذا ما مت تنفيذها وحتققت األهداف أبقل جهد‬
‫وتكلفة والقياس والفعالية ال بد من قياس العالقة بني املدخالت املوارد املستخدمة واملخرجات وفق وحدات متفق‬
‫عليها كساعات العمل مثال‪ ( .‬خيتم شامة وآخرون‪ ،1999،‬ص ‪)05‬‬
‫ب‪ -‬أنواع التخطيط‪:‬‬
‫وتصنف اخلطط إىل عدة أنواع هي‪:‬‬
‫‪ -‬حسب األهداف‪:‬‬
‫هي تلك الغاايت اليت تسعى إىل حتقيقها النشاط خالل فرتة زمنية معينة وال مينع هذا من وجود أهداف خاصة‬
‫لإلدارة حيث تساهم بدورها يف حتقيق أهداف التنظيم‪.‬‬
‫‪ -‬حسب السياسات‪:‬‬
‫هي وسيلة فقط لضبط الفكر والعمل التنظيمي وتوجيهها يف جمال إعداد واختاذ القرارات املوجهة للمرؤوسني وقد‬
‫يعرب عنها يف شكل كتايب أو شفوي فهي تعكس األهداف وتساهم ابلتايل يف حتقيقها أو تكون خمتلفة حسب‬
‫املستوايت اإلدارية وال بد أن تكون واضحة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬حسب اإلجراءات‪:‬‬
‫هي نوع من اخلطط حتددها مسبقا الوسائل واألساليب املعتادة ألداء املهام واألنشطة يف املستقبل فهي هبذا‬
‫الشكل مرشد للعمل أكثر من كوهنا مرشد للتفكري‪.‬‬
‫‪ -‬حسب القواعد‪:‬‬
‫تتضمن القيام بعمل أو االمتناع عنه فهي تعين التحديد الواضح للتصرف‪ ،‬تقييد جمال التصرف وفقا للموقف‪،‬‬
‫مثال استعمال أقنعة األمان اإلجباري‪ ،‬ممنوع التدخني داخل مكان العمل‪ ( .‬عبد الغفار حنفي ‪،‬عبد السالم أبو‬
‫قحف‪ ،1993 ،‬ص ‪)347‬‬
‫‪ 4-1-3‬املزااي األساسية للتخطيط‪:‬‬
‫للتخطيط اجليد جمموعة من املزااي ميكن ذكر أيميتها يف‪:‬‬
‫‪ -‬يساعد يف حتديد األهداف واإلجنازات الواجب الوصول إليها والرتكيز عليها‪.‬‬
‫‪ -‬التخطيط السليم هو أساس الرقابة‪ ،‬حيث أن األهداف واإلجنازات يتم التعبري عنها بواسطة معايري رمسية‬
‫تساعده حقا على املقارنة بني الفعلي واملخطط وابلتايل حتديد االحنرافات واختاذ اإلجراءات الالزمة لتصحيحها‪.‬‬
‫‪ -‬يدعم نظام املعلومات واالتصال على توفري املعلومات وإيصاهلا إىل اجلهات املستفيدة‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد املؤسسة على التكيف مع متغريات احمليط‪ ،‬حيث يظهر التمهيدات ويساعد على انتهاز الفرص املتاحة‬
‫"جانب اسرتاتيجي"‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد على التقليل من األحداث الطارئة عن طريق التنبؤ هبا واالحتياط ملواجهتها والعمل على جتنب األزمات‬
‫تفاداي ملخاطرها مبعىن مواجهة التغيري وعدم التقييم‪.‬‬
‫‪ -‬يشجع على االبتكار واإلبداع من خالل اشرتاك عدد من املديرين يف وضعه اخلطة واملنافسة وإبداء الرأي‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد على املنطق العلمي يف التفكري والتصرف‪ ،‬فعملية التخطيط تشمل على مجع املعلومات وحتليلها‬
‫واستخدام األساليب الكمية يف اختاذ القرارات وهو ما جيعل عملية التخطيط أكثر فعالية‪.‬‬
‫‪ -‬يعترب مفتاحا للتطور والنجاح من خالل توجيه املوارد املتاحة بشكل سليم ورشيد‪.‬‬
‫‪ -‬يزيد من محاسة وواقعية العاملني من خالل اشرتاكهم يف عملية التخطيط من خالل وضع األهداف وحتدي‬
‫املعايري ما جيب عمله لتحقيق أهداف املخطط‪ ( .‬أمحد ماهر‪ ،‬بدون اتريخ نشر‪ ،‬ص ‪) 30-28‬‬

‫‪ 5 -1-3‬مراحل عملية التخطيط‪:‬‬


‫من أجل الوصول إىل ختطيط فعال حيقق النتائج املرجوة منه مع األخذ بعني االعتبار ختفيض التكاليف املرتبطة‬
‫واملالزمة له أصبح من الضرورة مبكان ممارسة من خالل إتباع مراحل أو خطوات عامة بغض النظر عن نوعية أو‬
‫مدته الزمين أو موضعه‪ ،‬هذه املراحل هي‪( .‬أمحد ماهر‪ ،‬بدون اتريخ نشر‪ ،‬ص ‪)159‬‬

‫‪13‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫توصيف موضوع التخطيط‪.‬‬


‫مجع البياانت واملعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم التوقعات واملخاطر‪.‬‬
‫‪-‬تقييم البدائل‪.‬‬
‫‪-‬اختاذ القرارات‪.‬‬
‫وهناك تقسيم آخر لعملية التخطيط قدمه "فيلد ‪ "Wild‬حيث يقسمها إىل ستة مراحل وتتمثل يف‪:‬‬
‫‪ -‬حتليل اهلدف‪.‬‬
‫‪ -‬حتليل املشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬حتليل البدائل‪.‬‬
‫‪ -‬التنبؤ‪.‬‬
‫‪ -‬التقييم‪.‬‬
‫‪ -‬اختاذ القرار‪ ( .‬أمحد ماهر‪ ،‬بدون اتريخ نشر‪ ،‬ص ‪)10‬‬
‫‪ 6-1-3‬وظيفة التخطيط واختاذ القرارات‪( :‬نويوة صباح وآخرون ‪ ،2003،‬ص ‪)24‬‬
‫إن وظيفة التخطيط واختاذ القرارات تتضمن حتديد أهداف املنظمة وأفضل الطرق إلجنازها‪ ،‬فالغرض الرئيسي من‬
‫التخطيط هو تزويد املديرين خبطة واضحة تكون مبثابة اخلطوط التنفيذية حتدد ما ينبغي عمله يف املستقبل‪ ،‬هذه‬
‫اخلطة حتدد لكل مدير برانمج العمل املطلوب منه إجنازه يف فرتة زمنية مستقبلية ومنه نرى أبن العملية التخطيطية‬
‫ذات أيمية قصوى ابعتبارها متثل أهم مكوانت العملية اإلدارية‪ ،‬وإذا كان للتخطيط معان فما يهمنا منها هو ما‬
‫يتم داخل املنظمات من حتديد األنشطة وتقدير املوارد واختيار السبل لتحقيق األهداف كما متكننا أن نعرف‬
‫التخطيط أبنه عملية مستمرة ال ينتهي على اإلطالق حبيث ال ميكن أن نصل ملرحلة نقول فيها أن التخطيط قد‬
‫انتهى‪ ،‬واهلدف النهائي للجهود التخطيطية هو النتائج املستهدف حتقيقها‪ ،‬وحىت هذه النتائج ما هي إال خطوة‬
‫غري هنائية لتحقيق األهداف طويلة األجل املنظمة‪ ،‬لذا فإن النتائج احملققة بعد فرتة زمنية ‪ -‬سنة مثال – هي‬
‫"عوائد مبكرة" على تقدم اإلدارة حنو األهداف بعيدة املدى‪.‬‬
‫ولكي تكون العملية التخطيطية شاملة جيب أن تغطي مخسة أبعاد‪:‬‬
‫‪ -‬موضوع اخلطة‪.‬‬
‫‪ -‬عناصر اخلطة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرتة الزمنية اليت تغطيها اخلطة‪.‬‬
‫‪ -‬الوحدة اليت تعد عنها اخلطة‪.‬‬
‫‪ -‬خصائص اخلطة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 2-3‬التنظيم‬
‫‪ 1- 2-3‬التنظيم اإلداري يف الرتبية البدنية‪:‬‬
‫حتتاج أي لعبة من األلعاب الرايضية إىل قدر كبري من التنظيم اإلداري حيث تتلخص مهمته لتوظيف اجلهد‬
‫التنظيمي خلدمة ذلك النشاط يف كافة اجلوانب املتعلقة به كاالتصال والتنسيق‪ ،‬إصدار اللوائح والشروط واإلشراف‬
‫على إعداد النماذج الفنية واالستمارات‪ ،‬العالقات اخلارجية‪( .‬مروان ع اجمليد إبراهيم‪ ،2002،‬ص ‪)56‬‬
‫إن املنظمني لألنشطة الرايضية املختلفة هو الذين حيركون وينسقون أجزاء وأطراف ذلك النشاط وحتديد أدوارهم‬
‫وعالقة األجهزة األخرى بذلك النشاط يقوم املنظمون إبصدار اللوائح واألنظمة اليت تسري النشاط وفق املتطلبات‬
‫املطلوبة للوائح التدريب وشروط املنافسات واالشرتاكات يف البطوالت الداخلية واخلارجية‪ ،‬إضافة إىل إشرافهم على‬
‫وضع النماذج والرسومات البيانية واالستمارات الفنية حلصر املعلومات وتسجيل النتائج وهم الذين جيمعون‬
‫البياانت واإلحصائيات اليت تتطلبها اخلطة وتسجل األعضاء الذين سيمارسون النشاط ولذلك فال بد من توفري‬
‫األسس التالية يف اإلداري الرايضي‪.‬‬
‫‪ -‬أتكيد استقرار الكادر اإلداري طوال فرتة تنفيذ النشاط‪.‬‬
‫‪ -‬إجياد كادر إداري متفرغ ليتابع تنفيذ اجلهود املبذولة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يستوعب اجلهاز التنظيمي اإلداري ويعمق مراحل أهداف املخطط ويعمل على تنفيذ املراحل وتنسيق‬
‫األهداف‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب الكادر اإلداري داخليا وخارجيا لرتقية مستوايهتم‪.‬‬
‫إن التدريب اإلداري يف الرتبية الرايضية يعين الرباعة اليت تستهدف رفع كفاءة اإلداري عن طريق تزويده ابملهارات‬
‫أو الثقافة أو املعلومات اليت تزيد من درجة احلاجة بواجباته اإلدارية أو ترفع من مستوى إحساسه أبيمية الرتبية‬
‫الرايضية‪ ،‬فاهلدف من التدريب الرايضي وهو عملية منظمة هتدف إىل حتقيق مستوى مضيء من الكفاءة وحسن‬
‫اإلدارة‪ ،‬إضافة إىل الكمية يف تنمية مهارة اإلداريني وحتديد معلوماهتم وبذلك فإن كل إداري يتمتع مبسؤوليات‬
‫إشرافية جيب أن يفكر بصقلها اإلداري يف مجيع مستوايت التنظيم‪.‬‬
‫‪ 2 -2-3‬مبادئ التنظيم‪:‬‬
‫‪ -‬التدرج اإلداري‪:‬‬
‫يقوم هذا النظام على مبدأ توزيع السلطة على املستوايت املختلفة للتوزيع اهلرمي متوخيا توزيعه على مستوايت من‬
‫أسفل إىل أعلى حىت ترتكز يف النهاية يف قمة اهلرم اإلداري‪ ،‬حيث تتجمع السلطة يف النهاية على رأس القمة‪.‬‬
‫(مروان ع اجمليد إبراهيم‪ ،2002 :‬ص‪)64‬‬
‫‪ -‬وحدة القيادة‪:‬‬
‫وهذا يعين أن يتعامل املرء املرؤوس مع رئيس واحد فقط مبا حيقق املسؤولية اإلدارية وحتدد التسلسل القيادي من‬
‫أعلى إىل أسفل ويزيد من فاعلية الفرد يف عمله‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬نطاق التمكن املناسب‪:‬‬


‫يعين ذلك املدى الذي ميكن الرئيس أن ينسق بني جهود عدد من املرؤوسني للمسؤولية أمامه مباشرة واملتصلني به‬
‫دوما خالل العمل‪ ،‬ويكون من نتيجة التنسيق بني جهود هؤالء املرؤوسني اختاذ القرارات الصحيحة املالئمة‪.‬‬
‫‪ -‬الالمركزية‪:‬‬
‫هلا معنيان من الناحية اإلدارية فهي إما تعين عدم تركيز السلطة وتفويضها وحتديد املسؤوليات بطريقة تعطي‬
‫للمرؤوسني حرية التصرف‪ ،‬وهبذا متنع جتمع العمل يف نقطة معينة‪ ،‬كما أن يف ذلك عدم إرهاق للرئيس األعلى‬
‫وكما تعين التنظيم امليداين أي‪ :‬عدد الوحدات اليت تعمل بعيدا عن املركز الرئيس للمنطقة والالمركزية هبذا املعىن هلا‬
‫انحية الوحدات العاملة يف امليدان ابملركز‪.‬‬
‫‪ -‬التكامل‪:‬‬
‫وهو عبارة عن جتميع األعمال أو الوظائف املتشاهبة يف وحدة واحدة‪ ،‬وهنا يتطلب جتنب االزدواج والتداخل يف‬
‫املهام وأوجه النشاط اليت تؤديها الوحدات املختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬توازن السلطة واملسؤولية‪:‬‬
‫املسؤولية عن عمل معني يلزم أن تقابلها السلطة الكافية إلجناز هذا العمل فال مسؤولية بدون سلطة ومن هنا فإن‬
‫تفويض االختصاص جيب أن يقرتن بتفويض السلطة املناسبة ملمارسة ما فوض له واملدير املسؤول عن برانمج معني‬
‫جيب أن تكون لديه السلطات الكافية ملمارسة مهمته‪.‬‬
‫‪ -‬التنسيق‪:‬‬
‫وهو الرتتيب املنظم للمجهود اجلمعي للوصول إىل وحدة العمل هتدف إىل حتقيق غرض مشرتك وميكن أن يتحقق‬
‫التنسيق عندما يسود االنسجام والتناسق بني الوحدات العامة التابعة للهيئات أي أن التنسيق هو تنظيم اجلهود‬
‫بني خمتلف الوحدات ابملنظمة وإنشاء عالقة بني هذه الوحدات عن طريق االتصاالت الواضحة لعمل ترتيب‬
‫منطقي جلهود األفراد‪.‬‬
‫‪ -‬مرونة التنظيم وبساطته‪:‬‬
‫جيب أن ال يكون مبالغا فيه ابلدرجة اليت جتعله معقدا بل جيب أن يكون التنظيم ديناميكيا أن يسمح مبقابلة‬
‫التغريات اليت ي>مكن أن حتدث يف املنشأة‪.‬‬

‫‪ -‬حتديد املسؤولية بوضوح‪:‬‬


‫يتطلب حتديد املسؤوليات كتابة التعليمات والتوجيهات واألوامر بطريقة مبسطة واضحة ال غموض فيها وهذا‬
‫حيقق هدفني‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫األول‪ :‬جتنب الفوضى عند حبث املسؤولية‪.‬‬


‫الثاين‪ :‬فهم طبيعة الوظيفة والطريقة اليت جيب أن تؤدي هبا‪.‬‬
‫‪ -‬نطاق اإلشراف‪:‬‬
‫يوجد يف كل مركز إداري عدد معني لألفراد الذين ميكن لإلداري اإلشراف عليهم وإدارهتم بفعالية وخيتلف هذا‬
‫العدد من حالة ألخرى طبقا للظروف احمليطة‪ ( .‬إبراهيم و‪ ،‬حسن ‪ ، 2003 ،‬ص ‪) 17‬‬
‫وقد ذهب "علي عباس" حبيب إىل تقسيم التنظيم اإلداري إىل ثالث مبادئ‪:‬‬
‫‪ -‬التنسيق‪:‬‬
‫ومعناه توجيه اجلهود القدرات البشرية حنو حتقيق اهلدف احملدد أبقصى كفاية واقل نفقات واقل جهد ووقت ومتلك‬
‫السلطة العليا هذا احلق املتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬إصدار القوانني واللوائح التنظيمية‪.‬‬
‫ب‪ -‬التنسيق بني اإلدارات املختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تدرج السلطة الرائسية‪.‬‬
‫معناه وجود قيادة عليا تتمتع ابلسلطة والتوجيه تليها مستوايت أدىن من القيادات والرؤساء واملشرفني تفوضهم‬
‫القيادة بعض صالحياهتم ليتمكنوا من القيام بواجباهتم وتسأهلم عن أعماهلم أمامها‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد الواجبات واألعباء لإلدارات‪:‬‬
‫تقسم على أساس التخصيص واملقدرة النفسية واملهنية لألقسام‪:‬‬
‫‪ -‬قسم استشاري يرسم السياسات‪ -‬قسم تنفيذي‪ ).‬علي عباس حبيب ‪ ،1997،‬ص ‪)29‬‬
‫‪ 3 -2-3‬أنواع التنظيم‪:‬‬
‫‪ -‬التنظيم الرمسي‪:‬‬
‫هو الذي يهتم ابهليكل التكويين للمنظمة وبشكلها أو مظهرها اهلندسي‪ ،‬وبتحديد العالقات واملستوايت وتقسم‬
‫األعمال وتوزيع االختصاصات كما أرادها املشرع‪ ،‬أو املخطط كما وردت يف الوثيقة الرمسية للمنظمة وحتاول نظرية‬
‫التنظيم الرمسي الوصول إىل البناء املنطقي والتحديد العلمي لوظائف كل إجراء وأداء كل عملية من العمليات اليت‬
‫تكون الناتج النهائي لعمل املنظمة‪ ،‬ويقتضي التنظيم الرمسي أن تضم كل مؤسسة حىت التنظيم احلكومي على‬
‫شكل هرم ذي قاعدة عريضة تضم الوحدات على املستوى التنفيذي وهذه القاعدة تدعم التكوين اهلرمي املدرج‬
‫األعلى يف شكل أقسام وإدارات ومصاحل وهكذا حىت قمة التنظيم حيث ترتكز القيادة يف شخص ميارس السلطة‬
‫الكاملة على املؤسسة كلها‪ ( .‬إبراهيم حممود ع املقصود‪ ،‬حسن أمحد الشافعي‪ ،2003 ،‬ص‪)11‬‬

‫‪17‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬التنظيم غري الرمسي‪:‬‬


‫يهتم هذا التنظيم ابالعتبارات والدوافع اخلاصة ابألفراد واليت ال ميكن توضيحها بطريقة رمسية خمططة على أساس‬
‫أهنا تتولد تلقائيا وتتبع من احتياجات العاملني ابملنظمة وينشأ هذا التنظيم نتيجة للدور الذي يلعبه بعض األفراد‬
‫يف حياة املؤسسة فهو يهتم ابلتنظيم كما هو كائن وليس كما جيب أن يكون رمسيا‪ ،‬كما أننا منثل العالقة الشخصية‬
‫املتداخلة يف التنظيم‪ ( .‬طلحة حسام الدين‪ ،‬عدلة عيسى مطر‪ ، 1997،‬ص‪)64‬‬
‫وهناك العديد من التعريفات للتنظيم غري الرمسي نذكر منها‪:‬‬
‫يعرف كل من "كونرت" و "أدووانل" على أنه جتميع لألعمال الالزمة لتحقيق أهداف املنشأة وإمنا كل جمموعة من‬
‫جمموعات العمل إىل مدير حتول السلطة والتنسيق بينهما أفقيا ورأسيا داخل هيكل تنظيمي للمنشأة‪ ،‬ويعرف‬
‫"لويس ألن" على أنه‪" :‬عملية جتميع وحتديد للعمل املطلوب أداؤه مع حتديد السلطة واملسؤولية وتصميم العالقات‬
‫هبدف متكني األفراد من العمل أبكثر فاعلية لتحقيق األهداف‪.‬‬
‫‪ 4 -2-3‬أسس وأشكال التنظيم‪:‬‬
‫هناك بعض العوامل اليت تؤثر يف البناء التنظيمي ألية مؤسسة ومن ذلك حجم املؤسسة وتقسم العمل بني أفرادها‬
‫واحلاجة إىل التنسيق بني الوظائف واألعمال وتعاون األفراد فيما بعضهم والروح املعنوية السائدة والقيادة وغري ذلك‬
‫وليس هناك شكل واحد للتنظيم ميكن أن يطبق يف مجيع االجتاهات ولكن نوع التنظيم الذي يتبعه يف أي مؤسسة‬
‫هو ذلك النوع الذي يتفق مع أغراضها وأهدافها وكقاعدة فليس هناك عامل واحد بل توجد جمموعة من العوامل‬
‫اليت حتدد أفضل القرارات النهائية الذي ال يتعارض مع أسس التنظيم والنظر للتنظيم من زاوية تعين األساس الذي‬
‫يقوم عليه وميكن ملس تصميم ثالثة أنواع رئيسية للتنظيم قائمة على أساس مبدأ تقسيم هذه األنواع الثالثة وهي‪:‬‬
‫‪ -‬تنظيم على أساس جغرايف‪ -.‬تنظيم على أساس الغرض الرئيسي‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم على أساس وظيفي‪ ( .‬إبراهيم حممود ع املقصود‪ ،‬حسن أمحد الشافعي‪ ،2003،‬ص‪)12‬‬
‫‪ -‬أساس جغرايف‪:‬‬
‫مبقتضى هذا التنظيم فإن مجيع أوجه النشاط يف املؤسسة اخلاصة مبنطقة معينة جتمع بني وحدة تنفيذية واحدة‬
‫وهذه الوحدة مع غريها من الوحدات املماثلة ابملناطق األخرى ختضع إلشراف مركزي واحد بصرف النظر عن‬
‫درجة املركزية أو الالمركزية اليت تستمع هبا الوحدات اجلغرافية‪.‬‬
‫‪ -‬أساس الغرض الرئيسي‪:‬‬
‫يبىن هذا التنظيم على أساس السلعة املنتجة أو فئة اجلمهور املتعامل مع املؤسسة أو نوع اخلدمة املؤداة فتنظيم‬
‫اإلدارة العامة لالسترياد مثال يقوم على أساس نوع السلعة املستوردة وتنظيم مديرية الرتبية والتعليم يقوم على أساس‬
‫توجيه التالميذ الذين يتعاملون بينما تنظيم مديرية الشؤون االجتماعية يقوم على أساس نوع اخلدمة‪ ،‬املؤداة مثل‬
‫إدارةاملساعدات‪ ،‬إدارة الضمان االجتماعي‪ ،‬إدارة األسر‪.‬‬
‫‪ -‬أساس وظيفي‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫يعين بتقسيم العمل على أساس التخصص داخل املؤسسة فكل عملية أو نشاط يشكل وظيفة متميزة متثله وحدة‬
‫مستقلة ابلبناء التنظيمي مثل التخطيط والتمويل واإلنتاج واإلعالن‪.‬‬
‫‪ 5-2-3‬فوائد التنظيم‪:‬‬
‫إن التنظيم حيقق التنسيق بني خمتلف اجملهودات اجلماعية وهو هبذا يقلل من التعارض االحتكاك بقصد حتقيق‬
‫األهداف وهو حيقق االستخدام األمثل للطاقات املادية والبشرية وكما أنه حيقق اإلشباع األمثل للحاجات‬
‫والرغبات اإلنسانية لإلداريني واملوظفني والعمال يف املشروع‪ ،‬فالتنظيم يؤثر يف الناس من مخس زوااي خمتلفة هي‪:‬‬
‫‪ -‬يقسم التنظيم العمل بني العاملني‪ ،‬حيدد االختصاصات ويركز اهتمام العامل وجهده على الدور احملدد له‪ ،‬كما‬
‫حيدد نشاطه يف إطار هذا الدور‪.‬‬
‫‪ -‬ينقل التنظيم القرارات إىل إجراء املنظمة‪ ،‬وميد املوظفني ابملؤشرات اليت هتديهم يف أداء العمل‪.‬‬
‫‪ -‬حيدد التنظيم منطية‪ ،‬العمل ابالستناد إىل اإلجراءات املفصلة والقواعد احملددة اليت حتكم سري العمل‪.‬‬
‫‪ -‬يوفر التنظيم نظاما لالتصاالت يف املؤسسة سواء االتصاالت الرمسية أو غري الرمسية مبا يضمن نقل كل املعلومات‬
‫إىل مجيع العاملني‪.‬‬
‫‪ -‬حيقق التنظيم تنمية وتدريب العاملني فيه‪ ،‬وذلك من منطلق إميان التنظيم أبيمية التدريب والوصول ابلعاملني إىل‬
‫اختاذ قرارات أفضل‪( .‬طلحة حسام الدين‪ ،‬عدلة عيسى مطر‪ ،1997 :‬ص‪)74‬‬
‫التنظيم يف اجملال الرايضي‪:‬‬
‫إذا كان التخطيط أساس العملية اإلدارية فإن التنظيم هو إطارها اخلارجي ففي التنظيم حتديد للمسؤوليات‬
‫والسلطات اليت حتدد املشرفني واملنفذين يف جمموعة من العالقات الرمسية‪ ،‬فبعد حتديد األهداف واخلطط‬
‫والسياسات اليت هتدف إىل حتقيق األهداف ال بد أن يكون هناك تنظيما مالئما‪.‬‬
‫ففي جمال الرتبية البدنية والرايضية الكثري من األنشطة اليت ال بد هلا من تنظيم وتوزيع ألنشطتها على األفراد مع‬
‫تفويض السلطة إلجنازها أبعلى مستوى ألداء يف أقصر وقت زائد أقل تكلفة‪.‬‬
‫فالتنظيم الفعال يف جمال الرتبية البدنية حيقق حتديدا واضحا للواجبات واملسؤوليات والعالقات مع هتيئة الظروف‬
‫النفسية واملعنوية لألفراد العاملني أثناء التنفيذ‪.‬‬
‫كما خيدم التنظيم اجليد االستخدام األمثل للطاقات البشرية واملادية يف الربامج الرايضية وأنشطتها وحيقق اإلشباع‬
‫الكامل للحاجات والرغبات اإلنسانية لألفراد‪.‬‬

‫‪ 3-0‬الرقابة‬

‫‪19‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1 -3-3‬الرقابة اإلدارية‪:‬‬
‫هي عملية يتأكد بواسطتها املديرون من احلصول على املصادر واستخدامها بشكل مؤثر وعملي لتحقيق أهداف‬
‫املؤسسة أي أهنا عملية ديناميكية تتطلب إجراءات مدروسة من أجل التماشي وفق املخطط‪ ،‬والسياسات اليت مت‬
‫تطويرها وصياغتها من قبل‪ ( .‬إيهاب صبيح حممد زريق‪ ،2001 :‬ص ‪)167‬‬
‫وهي العملية اإلدارية اليت مت مبوجبها التأكد من أن التنفيذ الفعلي مطابق ملعايري اخلطط املدروسة‪ ( .‬السعيد حممد‬
‫املصري‪،1999،‬ص‪)231‬‬
‫فهي الوظيفة اليت هتدف إىل التأكد من حتقيق األهداف حسب اخلطة املوضوعة وهي اليت تستهدف قياس مدى‬
‫النجاح يف بلوغ األهداف وإجناز األنشطة والتأكد من أن مجيع النشاطات تسري وفق األسلوب املرسوم أو املخطط‬
‫هلا والقيام ابختاذ اإلجراءات التصحيحية الالزمة يف حالة اكتشاف أي احنراف أو فروق بني األداء املخطط واألداء‬
‫الفعلي‪ ( .‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬عبد السالم أبو قحف‪ ،1993 :‬ص‪)80‬‬
‫والرقابة هي الوسيلة اليت تستطيع هبا السلطات اإلدارية معرفة كيفية سري األعمال داخل املنظمة أو املنشأة وذلك‬
‫هبدف التأكد من حسن سري العمل وكشف أي أخطاء أو تقصري أو احنراف والعمل على إصالحه ووضع‬
‫اإلجراءات الوقائية للقضاء على أسبابه‪ ( .‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬عبد السالم أبو قحف‪ ،1993 :‬ص‪)35‬‬
‫ويعرفها "فويل" ‪ :‬هي التحقيق من أن كل شيء مت طبقا للخطة اليت أخذت واألوامر اليت أعطيت واملبادئ اليت‬
‫أرسيت هبدف توضيح األخطاء واالحنرافات اليت ميكن تصحيحها وجتنب الوقوع فيها مرة أخرى‪ ( .‬موسى‬
‫اللوزي‪ ،2000،‬ص ‪)120‬‬
‫‪ 2 -3-3‬تعريف الرقابة اإلدارية‪:‬‬
‫هي عملية تنظيم وضبط وتعديل األنشطة التنظيمية بطريقة تؤدي إىل املساعدة يف إجناز األهداف تبدأ الرقابة‬
‫اإلدارية الفعالة ابلتزامن مع عملية التخطيط االسرتاتيجي فهي تزودان ابألساس الذي يتم بناء عملية مراقبة‬
‫التصرفات واإلجراءات اليت تتم بغرض تنفيذ اخلطط االسرتاتيجية حبيث تتمكن اإلدارة من معرفة مدى التقدم يف‬
‫تنفيذ اخلطط ومدى جودة األداء‪.‬‬
‫وهناك عامالن أساسيان هلما أيمية يف جناح عملية الرقابة ويما‪:‬‬
‫‪ -‬احلوافز والعقبات اليت يتوقع املدير أن يواجهها عند القيام بعملية الرقابة لذلك ينبغي عن املسؤول أن يتوقع‬
‫وجود مقاومة مما يتطلب الكشف عن هذا العمل وموجهته‪.‬‬
‫‪ -‬جيب على املسؤول أن يراقب بعض اجلوانب ذات العالقة ابلسلوك التنظيمي‪.‬‬

‫معىن الرقابة‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫الرقابة اإلدارية هي متابعة عمليات التنفيذ ليتبني مدى حتقيق األهداف املراد إدراكها يف وقتها احملدد‪ ،‬وحتديد‬
‫مسؤولية كل ذوي سلطة والكشف عن مواطن العيوب واخللل حىت يتمكن تفاديها والوصول ابإلدارة إىل أكرب‬
‫كفاءة ممكنة‪.‬‬
‫حماور الرقابة‪:‬‬
‫تتم الرقابة اإلدارية على نوعني من املستوايت التنظيمية‪:‬‬
‫النوع األول‪:‬‬
‫الرقابة التشغيلية‪ :‬وهي تتم على مستوى التشغيل كما يهتم املسؤول ابستخدام املوارد البشرية واملالية واملعلومات‬
‫لتنفيذ األهداف التنظيمية‪.‬‬
‫النوع الثاين‪:‬‬
‫الرقابة االسرتاتيجية‪ :‬فاحملدد الثاين للرقابة اإلدارية خارجي فاإلدارة مسؤولة عن االسرتاتيجية ونظرا ألن‬
‫هذه االسرتاتيجيات توضع يف مستوى اإلدارة العليا لذا مسيت الرقابة على هذا النوع ابلرقابة االسرتاتيجية حيث‬
‫يتوىل كبار اإلداريني مجع املعلومات عن املنافسني املوردين املستهلكني للمجتمع أو البيئة اليت تعمل وتتعامل فيها‬
‫املنظمة ومن مث تراقب التطورات اليت تؤثر على اخلطط وأسلوب وطريقة تنفيذ هذه اخلطط بطريقة مالئمة‪.‬‬
‫(مروان ع اجمليد إبراهيم‪ ،2002 :‬ص ‪)156‬‬
‫‪ 3 -3-3‬مبادئ الرقابة اإلدارية‪:‬‬
‫حىت تقوم أي مؤسسة بوظائفها املتعددة واملتنوعة ولقياس درجة تقدمها يف النشاط الذي تزاوله وتقرير مدى كفاءة‬
‫إجنازه‪ ،‬ال بد من وظيفة تطبق على كل مستوى من مستوايهتا اإلدارية وهذه الوظيفة تتمثل يف الرقابة على كل ما‬
‫تقوم به من وظائف ونشاطات مبختلف أنواعها واليت يتم بفضلها الوصول إىل األهداف املسطرة‪ ( .‬لبىن عايب‬
‫وآخرون‪ ،2003،‬ص ‪)05‬‬
‫ولكي يكون نظام الرقابة فعاال وانجحا ال بد من توفر عدة مبادئ وهي‪:‬‬
‫‪ -‬الرتكيز على األهم‪:‬‬
‫عمليا ميكن الرقابة على كل شيء فحدود الوقت واملكان والتكلفة ال يسمح بتغطية كل شيء يتم تنفيذه والرقابة‬
‫عليه بل جيب أن تتم الرقابة على األشياء اهلامة واحلرجة‪.‬‬
‫‪ -‬توفر املعلومات‪:‬‬
‫ال بد من توفر املعلومات عن كل من اخلطط والتنفيذ الفعلي هلا للتعرف على ما حدث حىت ميكن التعرف على‬
‫االحنرافات وأسباهبا‪.‬‬

‫‪ -‬الوقت املناسب‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫إن املعلومات املقدمة تكون ذات قيمة إذا جاءت يف وقتها حيث تفقد معناها وقيمتها إذا كانت متأخرة‪ ،‬ويتميز‬
‫النظام الرقايب السليم أبنه يوفر البياانت للمديرين يف الوقت املناسب‪ ،‬ويف حلظة االستخدام واالحتياج له‪.‬‬
‫‪ -‬التكامل‪:‬‬
‫جيب أن يتكامل نظام الرقابة مع األنظمة اإلدارية ابملؤسسة وعلى اخلصوص نظام التخطيط فكل ما يستخدم‬
‫للتخطيط ميكن أن يكون أداة جيدة للرقابة‪.‬‬
‫‪ -‬املوضوعية‪:‬‬
‫يعين ذلك عدم أخذ عملية الرقابة واكتشاف االحنرافات على أهنا عملية شخصية وإال أصبحت تتسم ابلتمييز‬
‫ورمبا تؤدي إىل تكوين معلومات شخصية وآراء غري دقيقة كمربر للتصرف العالجي فعلى املديرين توخي احلذر يف‬
‫استخدام املعلومات والتحقق من دقتها‪ ( .‬أمحد ماهر وآخرون‪ ،2002 -2001،‬ص ‪)636‬‬
‫‪ -‬الدقة‪:‬‬
‫قد يقوم املدير املايل بتخفيض أرقام االستهالك فيزيد الربح بطريقة غري دقيقة وغري حقيقية وعليه يعتمد بعض‬
‫املديرين إىل عدم الدقة يف حتميل إمجالياهتم وعلى القائمني ابلرقابة التحقق من دقة البياانت‪.‬‬
‫‪ -‬املرونة‪:‬‬
‫أن يتمتع النظام الرقايب بدرجة كبرية من املرونة حبيث يكون قابل للتعديل والتعيري وفقا لظروف احمليطة وظروف‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ -‬التحكم الذايت‪:‬‬
‫يقصد بذلك أن تتوافر مجيع أجزاء نظام القدرة على الرقابة الذاتية أي القدرة على التنبؤ ابالحنرافات وحتديدها بني‬
‫املعايري املخططة واألداء الفعلي‪.‬‬
‫‪ -‬املالئمة‪:‬‬
‫ويقصد بذلك أن تيتوافق نظام الرقابة مع مكوانت اهليكل التنظيمي وإجرائه ألن ذلك يؤثر يف حتديد مسارات‬
‫تدفق املعلومات والبياانت‪.‬‬
‫‪ -‬االتصال‪:‬‬
‫ضرورة حتقيق اتصال مباشر بني طريف العملية الرقابية ويما املراقب واملراقب فالعالقة غري املباشرة بني طريف العملية‬
‫الرقابية قد يرتتب عليها تشوش أو ضياع املعلومات والبياانت الضرورية لعملية الرقابة‪.‬‬
‫‪ -‬التجاوب‪:‬‬
‫تعتمد عملية الرقابة على التجاوب بني من يقوم ابلرقابة ومن تتم رقابته وعلى هذين الطرفني أن يعرفا أن تفايمهما‬
‫وجتاوهبما حيقق وظائفهما ويتم هذا التجاوب من خالل تبادل املعلومات الالزمني لتحقيق الغرض من الرقابة‪.‬‬
‫‪ -‬اقتصاداي‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫ال يرتتب على نظام الرقابة تكاليف عالية جراء استخدامه يف التنظيمات اإلدارية‪(.‬أمحد ماهر وآخرون‪2001،‬‬
‫‪ ،2002 -‬ص ‪)636‬‬
‫‪ 4-3-3‬أنواع الرقابة‪:‬‬
‫يوجد العديد من احملاور اليت على أساسها ميكن حتديد أنواع الرقابة وابلتايل ميكن استعراض األنواع التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الرقابة حسب املستوايت اإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬الرقابة حسب توقيت القيام هبا‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الرقابة حسب املستوايت اإلدارية‪:‬‬
‫ميكن التفرقة بني ثالثة أنواع من الرقابة حسب املستوايت اإلدارية داخل املؤسسة وذلك على النحو التايل‪:‬‬
‫‪ -‬الرقابة على مستوى املؤسسة أو املنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬الرقابة على مستوى العمليات‪.‬‬
‫‪ -‬الرقابة على مستوى األفراد‪.‬‬
‫‪ -1‬الرقابة على مستوى املؤسسة أو املنشأة‪ :‬وتنقسم إىل‪:‬‬
‫‪ -‬الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫ويقصد هبا أنواع الرقابة اليت متارسها كل هيئة عامة أو مؤسسة على أوجه النشاط الذي تؤديه ومتس هذه الرقابة‬
‫عادة مجيع العمليات اليت تؤديها هذه األجهزة كما النشاط الذي تؤديه‪.‬‬
‫وتقوم فكرة الرقابة الداخلية على خلق الوسائل الرقابية الناجحة داخل املنظمة للعمل على رفع الكفاءة األداء‬
‫ابلنسبة للعاملني‪ ،‬وخيتلف الرقابة يف التنظيمات حجم وطبيعة األعمال اليت تقوم هبا‪.‬‬
‫وقد متتد وسائل الرقابة الداخلية إىل إنشاء مكاتب للشكاوى تبني مواطن الضعف والقصور يف نواحي األعمال‬
‫اإلدارية اليت ميكن معاجلتها يف الوقت املناسب‪.‬‬
‫‪ -‬الرقابة اخلارجية‪:‬‬
‫تتوىل عملية الرقابة اخلارجية عادة هيئات مستقلة عن السلطة التنفيذية داخل املنشأة وقد تكون هذه اهليئات‬
‫متخصصة يف الرقابة مثل جهاز الرقابة اإلدارية أو تكون قضائية مثل هيئات القضاء اإلداري‪ ( .‬أمحد ماهر‬
‫وآخرون‪ ،2002 -2001،‬ص ‪)340‬‬
‫‪ -2‬الرقابة على مستوى العمليات‪:‬‬
‫يقيس هذا النوع من الرقابة األداء اليومي للعمليات املختلفة يف كافة األنشطة داخل املنشأة ويتم فيه حتديد‬
‫االحنرافات عن املعايري املوضوعة واختاذ اإلجراءات التصحيحية‪.‬‬

‫‪ -3‬الرقابة على مستوى األفراد‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫وخيتص هذا النوع من الرقابة مبحاولة تقييم أداء الفرد والرقابة على نواتج أعماهلم وسلوك أدائهم وهناك العديد من‬
‫املعايري الرقابية اليت ميكن استخدامها يف هذا الصدد‪.‬‬
‫‪ -‬تقارير الكفاءة اليت تقوم إبعدادها الرؤساء يف خمتلف األقسام واإلدارات عن أداء مرؤوسيهم بصفة دورية‪.‬‬
‫( السيد عليوة‪ ،‬ص‪)37‬‬
‫‪ -‬ميزانية احلوافز إىل متوسط عدد العاملني لتوضيح نصيب العامل الواحد من احلوافز‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬الرقابة حسب توقيت القيام هبا‪:‬‬
‫إن الوقت الذي يتم فيه تنفيذ وظيفة الرقابة يعترب عامال هاما يف تصميم النظام الرقايب والرقابة املثالية هي اليت تقوم‬
‫بتحديد املشاكل والتنبؤ هبا قبل حدوثها ولكن يعترب ذلك من الناحية العلمية أمر صعب التحقيق تنقسم الرقابة‬
‫إىل ثالث أنواع تتمثل يف‪:‬‬
‫‪ -‬الرقابة الوقائية‪ - .‬الرقابة التارخيية‪ - .‬الرقابة املتزامنة‪.‬‬
‫‪ -‬الرقابة الوقائية (التنبؤية)‪ :‬وهي الرقابة اليت حتدث خالل الفرتة الزمنية بني رسم اخلطط والتنفيذ الفعلي أو اليت‬
‫حتدث بني مرحلة ومرحلة أخرى من مراحل التنفيذ ويعتمد نظام الرقابة عن طريق التغذية األمامية على التنبؤات‬
‫اليت يتم القيام هبا ابستخدام أحداث املعلومات املتوافرة لدى املنشأة‪ ( .‬حممد فريد الصحن وآخرون‪– 1999 ،‬‬
‫‪ 2000‬ص‪)343‬‬
‫‪ -‬الرقابة التارخيية‪ :‬ويطلق عليها البعض الرقابة الالحقة أو اخللفية ويهتم هذا النوع من الرقابة ابألنشطة بعد‬
‫انتهاء تنفيذها أي أن الرتكيز يكون على األداء املاضي حيث يتم إبالغ اإلدارة مبا مت إجنازه من أنشطة ونتائج‬
‫خالل فرتة زمنية معينة‪ ( .‬مجيل أمحد توفيق‪ 2002،‬ص‪)561‬‬
‫‪ -‬الرقابة املتزامنة‪ :‬حيث تتم هذه الرقابة على نتائج األنشطة التنظيمية بعد إمتام هذه األنشطة وحتقق الرقابة‬
‫الالحقة أدوارا عديدة منها تزويدهم ابملعلومات وتساعدهم يف إجراء التعديالت املستمرة وتستخدم كأساس لتقييم‬
‫األفراد‪ ( .‬مروان ع اجمليد إبراهيم‪ ،2002 :‬ص‪)156‬‬
‫تقوم الرقابة املتزامنة لألداء بتصحيح االحنرافات عن املعايري كما حتدث أثناء التنفيذ أو يف وقت الحق بفرتة قصرية‬
‫وامليزة األساسية هلذا النوع من الرقابة حتديد املشاكل وحتجيم االحنرافات ومنع تفاقمها حىت يتم التنفيذ أبقل قدر‬
‫من اخلسائر أو اآلاثر السلبية يف املنشأة‪ ( .‬حممد فريد الصحن‪ :‬وآخرون ‪ ،2000-1999‬ص‪)343‬‬

‫‪ 4-3‬التوجيه‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 1 -4-3‬التوجيه يف اإلدارة الرايضية‪:‬‬


‫لوظيفة التوجيه لعديد من التعاريف من قبل الباحثني أيمها جند‪:‬‬
‫‪ -‬يعرف إبراهيم عبد املقصود على أن‪":‬يتضمن األوامر والتوجيهات والتعليمات واإلرشادات وهو ليس ابملهمة‬
‫السهلة ويتطلب جناحه مهارات خاصة‪،‬فالذي يرجى من األمر هو احلصول على نتائج معينة ومن مث يتحتم توحيد‬
‫اإلطار الفكري للرئيس واملرؤوس حىت يتفهم األخري ما يقصده األول وما يهدف إليه‪.‬‬
‫‪ -‬ويعرف التوجيه كذلك أبنه‪":‬إجياد الثقة بني من يصدر األمر وبني من يتلقى هذا االمر وتنمية ثقته بنفسه‬
‫وقدرته وكفاءته"‪.‬‬
‫أما أدوات التوجيه فتتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫اختاذ القرارات‪ -‬القيادة – الدافعية‪ -‬الدافعية‪ -‬االتصال(عبد الغفار حنفي‪،‬حممد فريد صحن‪،1989،‬ص‪)151‬‬
‫وكل هاته األدوات تعمل على جتسيد وظيفة التوجيه يف اإلدارة الرايضية بصورهتا احلقيقية خاصة يف خلق‬
‫االتصال الفعال بني املسؤول واملرؤوس والذي يؤدي حتما إىل السري احلسن للمؤسسة‬
‫‪ 2 -4-3‬شروط التوجيه واهم متغرياته‪:‬‬
‫للتوجيه كوظيفة إدارية العديد من الشروط الواجب احرتامها والسري وفقها قصد حتقيق االهداف للمؤسسة ‪.‬‬
‫إال أن للتوجيه كوظيفة إدارية له العديد من املتغريات اليت تتداخل يف القرار بكيفية توجيه املرؤوس مثل مدى‬
‫خطورة احلالة ‪،‬وحتفيز املرؤوسني ‪،‬لذا على القائد املوجه لآلخرين االلتزام مبا يلي‪:‬‬
‫‪ -‬التفكري يف األثر الناجم عن القرار يف أداء املهمة‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام ابلعنصر البشري عند اختاذ القرار‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من القرار الذي مت اختاذه وهو القرار السليم الذي كان من الواجب العمل به‪.‬‬
‫‪ -‬تفويض املهام األولية جلميع العاملني ومتابعة كل شخص مث تفويض وإعطاء أوامر حمددة‬

‫‪ -4‬اإلدارة احلديثة‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-1-4‬اإلدارة اإلسرتاتيجية‪:‬‬
‫تعد اإلدارة اإلسرتاتيجية من أحدث مفاهيم اإلدارة احلديثة يف عصران ومنه انطلق االهتمام إبسرتاتيجيات إدارة‬
‫املؤسسات ‪.‬‬
‫ويرى العديد من اخلرباء والباحثني أنه يف عامل اليوم الذي يسمى ابلتغيري السريع وكثافة املنافسة والتطور‬
‫التكنولوجي املذهل ‪،‬فإن املؤسسات جيب أن تتبىن الفكر اإلسرتاتيجي من أجل أن تضمن البقاء والنمو‬
‫واالزدهار‪.‬‬
‫وكلمة اإلسرتاتيجية ‪ strate gy‬ترجع جذورها إىل احلضارة اليواننية ‪،‬وهي مستمدة من كلمة ‪strate ges‬‬
‫واليت ارتبط مفهومها بشكل صارم ابخلطط املستخدمة إلدارة قوى احلرب‪،‬ووضع اخلطط العامة يف املعارك‬
‫ومن التعريفات لإلسرتاتيجية نذكر ‪:‬‬
‫الطريقة اليت يتم هبا إجناز شيء معني ‪،‬هي خطة التصرف تلتزم هبا املنظمة لفرتة طويلة من الزمن ويتضمن يف‬
‫العادة صياغة هدف معني ووضع اخلطط التنفيذية الكفيلة بتحقيقه وهي تتضمن االعتبارات اخلاصة ابلقوى‬
‫التنافسية يف البيئة الداخلية واخلارجية للمنظمة وأاثرها على املنظمة(مؤيد سعيد سامل‪،2002:‬ص‪)03‬‬
‫اإلسرتاتيجية هي اخلطة الرئيسية الشاملة اليت حتدد كيف حتقق املنظمة غرضها أهدافها من خالل تنظيم ما‬
‫تتمتع به من مزااي وما تعانيه من مساوئ (علي السلمي ‪،2001:‬ص‪)13‬‬
‫وميكن تعريف اإلسرتاتيجية بشكل أدق أبهنا جمموعة القرارات والتصرفات اإلدارية اليت توجه أداء املنظمة يف‬
‫األمد الطويل ‪،‬أو هي العملية اليت بواسطتها يتمكن املدراء من حتديد االجتاه طويل األمد للمنظمة وحتديد‬
‫أهدافها ووضع وتطوير االسرتاجتيات بغرض حتقيق تلك األهداف يف ضوء املتغريات البيئية (الداخلية واخلارجية‬
‫)ذات العالقة ‪.‬‬
‫اإلسرتاتيجية إذن هي تطوير مبدئي للرؤى املستقبلية للمنظمة ‪،‬ورسم سياستها وحتديد غاايهتا على األمد‬
‫البعيد‪،‬وحتديد أبعاد العالقات املتوقعة بينها وبني بيئتها مبا يساهم يف بيان الفرص واملخاطر احمليطة هبا ونقاط‬
‫القوة والضعف املميزة هلا ‪ ،‬وذلك هبدف اختاذ القرارات اإلسرتاتيجية املؤثرة على املدى البعيد ومراجعتها‬
‫وتقويتها(مؤيد سعيد سامل‪، 2002:‬ص‪)05‬‬
‫واإلدارة اإلسرتاتيجية هي العملية اليت تتضمن تصميم وتنفيذ وتقييم القرارات ذات األثر الطويل األجل واليت‬
‫هتدف إىل زايدة قيمة املنظمة من وجهة نظر العلماء واجملتمع ككل ‪.‬‬

‫‪ -2-4‬إدارة األزمات ‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫األزمة يف اللغة العربية تعين اجلدب والقحط والشدة اليت تنتج من احنباس املطر ‪ ،‬ومن مث الفقر وشدة احلاجة‬
‫حىت اجملاعة ‪ ،‬وقد تعين الضائقة يف كل شيء من تكاليف احلياة (فؤاد أفرم البستاين‪91،1974:‬ص)‬
‫وميكن توضيح خطورة األزمة وصعبتها ابلقول (إن األزمة أمر حاد يصعب مواجهته‪ ،‬وهي تنجم عن أخطاء‬
‫ال مين غفراهنا أو التهاون مع مرتكبيها )(حمسن أمحد اخلضريي ‪،1993:‬ص‪)207‬‬
‫أن األزمات قد خترج املنظمات عن كثري من صياغاهتا املركزية ‪ ،‬وتصبح عملية حتقيق أهدافها غري مضمونة‬
‫التحقيق ألسباب عدة ‪،‬ومن هذا املنطلق ميكن تعريف األزمة أبهنا"حالة الالتناسب احلركي التعجيزية ‪،‬وهي‬
‫متكونة من قرار أو جمموعة قرارات يف جهاز إداري معني غالبا ما تظهر هبذه احلالة بصيغة ضعف ضماانت‬
‫حتقيق األهداف وحالة انكماش الوسيلة وقصور ابلنسبة للقرار املعين "(عاصم األعرجي ‪،1995:‬ص‪07‬‬
‫‪،‬ص‪)08‬‬
‫وتعرف األزمة أيضا أبهنا تغيريات مف اجأة تطرأ على البيئة الداخلية أو اخلارجية للمنظمة ‪ ،‬أو الدولة‪،‬أو البلد‬
‫برمته ‪،‬بسبب قصور معني سواء كان عن عمد أو من غري عمد ‪،‬وقد تكون األزمة نتيجة عوامل يصعب‬
‫التحكم هبا مثل العوامل السياسية واالقتصادية واالجتماعية ‪،‬والثقافية ‪،‬والتكنولوجية ‪،‬وغريها ‪،‬هذا النوع من‬
‫األزمات غالبا ما تكون السيطرة عليه صعبة ‪.‬‬
‫أما يف حالة األزمات الناجتة عن عوامل ميكن التحكم هبا ‪،‬فإن إحكام الرقابة عليها وإدارهتا قد يكون أسهل‬
‫بكثري حىت هذا النوع من األزمات قد يكون انجتا عن خلل أو إخفاق متعمد (بشري العالق ‪2009:‬‬
‫‪،‬ص‪)60، 59‬‬
‫ولقد بدأت الع ناية ابإلدارة األزمات خالل العقد السادس من القرن العشرين ‪،‬بوصفها فرع من فروع علم اإلدارة‬
‫وأعطيت عناية متزايدة لتنظم إىل املناهج الدراسية يف اجلامعات واملراكز املتخصصة يف إدارة األزمات (خالد‬
‫صبار لفتة ‪، 2001:‬ص ‪)45‬‬
‫وإدارة األزمات يقصد هبا منهجية التعامل مع األزمات يف ضوء االستعداد واملعرفة والوعي واإلدراك واإلمكانيات‬
‫املتوافرة واملهارات وأمناط اإلدارة السائدة‪).‬حممد عبد الفتاح الصرييف ‪،2003:‬ص‪)311‬‬
‫وقال عبد الرمحن توفيق أبهنا ‪":‬التخطيط ملا قد ال حيدث")عبد الرمحان توفيق‪،2004:‬ص‪)18‬‬
‫‪ -3-4‬إدارة اجلودة الشاملة‪:‬‬
‫عرفها ابن سعيد أبهنا حتسني اجلودة بشكل مستمر عرب جمموعة من التنظيمات اإلسرتاتيجية اليت تساعد على‬
‫تقدم مبادرات التحسني املستمر من خالل مجيع العمليات ‪،‬وبغض النظر عن بدء هذه املبادرات من قسم‬
‫معني‪،‬فبمرور الوقت تنتشر إىل مجيع أقسام املنظمة وتؤدي إىل ترابط خمتلف األسباب العلمية ابلقواعد اإلدارية‬
‫)ابن سعيد‪،1997:‬ص‪)68،67‬‬

‫‪27‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫وهي جلب ثقافة متميزة يف األداء‪،‬حيث يعمل ويكافح املديرون واملوظفون بشكل مستمر ودءوب لتحقيق‬
‫توقعات املستهلك وأداء العمل بشكل صحيح منذ البداية مع حتقيق اجلودة بشكل أفضل وبفعالية عالية ‪،‬ويف‬
‫اقصر وقت ‪) .‬زين الدين‪،1996:‬ص‪)34‬‬
‫متيزت ابشتداد املنافسة بني الشركات العاملية وظهر ما يسمي ابلتجارة العاملية ومل تعد املنافسة مقتصرة بني شركات‬
‫الدولة الواحدة ‪،‬بل تعدى ذلك حدود الدولة حبثا عن أسواق جديدة ليتأتى للشركات دون االعتماد على تقدمي‬
‫سلع وخدمات ذات جودة عالية ‪،‬ف أصبحت اجلودة يف هذه املرحلة ركنا أساسيا من لعملها وجعلها مسؤولية كل‬
‫فرد فيها‪.‬‬
‫إىل جانب االهتمام الكبري يف منط اإلدارة احلديثة ‪،‬شهدت هذه تطورات املواصفات العاملية مبا يضمن حتقق أعلى‬
‫درجات املطابقة للمواصفات املطلوبة للزبون ‪ ،‬األمر الذي وحد املواصفات الوطنية يف الدول العامل كافة للخروج‬
‫مبواصفات عاملية موحدة ذات شهادة لضمان اجلودة (‪)hazir j:2001;p85‬‬
‫حيث ال ختتلف كثريا أهداف اجلودة الشاملة مع معايري اجلودة اليت وضعها دمينغ مع بعض االختالف البسيط‬
‫الذي نعوزه إىل التطور الكبري احلاصل على مستوى املؤسسات العاملية ومفهوم اجلودة يعد أحد السمات‬
‫األساسية للعصر احلاضر وذلك التساع استخدامه ‪،‬وازدايد الطلب عليه يف كثري من جوانب احلياة املعاصرة‬
‫‪،‬فالعامل اليوم يعتنق مبدأ اجلودة الشاملة ‪،‬والعامل كله مشرتك يف بعض األهداف (خالد حممد الزواوي ‪:‬‬
‫‪،2003‬ص‪)42‬‬
‫اليت سنذكرها واإلجابة على سر هذا االنتشار اهلائل للجودة الشاملة يف مجيع املؤسسات سواء كانت اقتصادية أو‬
‫خدماتية أو تعليمية أو رايضية ‪..‬واألهداف هي ‪:‬‬
‫‪-‬إدارة اجلودة الشاملة هي عملية مستمرة لتحسني جودة املنتج واخلدمة ‪.‬‬
‫‪-‬إشراك مجيع املوظفني ابعتبارهم مصدرا طبيعيا لألفكار اخلاصة بتحسني اجلودة وخدمة العمالء ‪.‬‬
‫‪-‬زايدة القدرة التنافسية ‪(.‬علي السلمي ‪،1995:‬ص‪)40‬‬
‫‪-‬زايدة إنتاجية كل عنصر يف املنظمة‬
‫‪-‬زايدة حركية ومرونة املنظمة يف تعاملها مع املتغريات احمليطة هبا‬
‫‪-‬حتسني العملية اإلدارية وخمرجاهتا بصورة مستمرة‬
‫تقليل األخطاء وحتقيق رضا املستفيدين‬
‫‪-‬تطوير املهارات القيادية واإلدارية لقادة املؤسسة‬

‫‪28‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-4-4‬إدارة الوقت‪:‬‬
‫الوقت كلمة أقسم هللا هبا يف كتابه الكرمي حيث يقول عز من قائل ‪":‬والعصر (‪) 1‬إن اإلنسان لفي خسر (‬
‫‪(")2‬قرآن كرمي ‪:‬سورة العصر اآليتان ‪)2،1‬‬
‫فالعصر جزء من أجزاء الوقت ‪،‬وإذا كان اجلزء هبذه األيمية فهذا يعطي صورة واضحة عن أيمية الكل أال وهو‬
‫الوقت ‪.‬‬
‫وال نكاد جند فردا من أفراد اجملتمع عامال أو عاطال ‪،‬طفال أو شيخا ‪،‬رجال أو امرأة ‪،‬عاملا أو جاهال إال وتلفظ‬
‫بكلمة الوقت ‪،‬وهذا ما يؤكد أيمية الوقت يف حياتنا اليومية ‪.‬‬
‫يبدو واضحا وجود عالقة واضحة بني مفهوم الوقت واإلدارة‪،‬من خالل تركيز اإلدارة على استغالل املوارد‬
‫االقتصادية والبشرية بشكل عام ‪،‬وكذلك كون الوقت موردا اندر ال ميكن إحالله أو تراكمه أو إيقافه وابلتايل‬
‫يفرتض أن يستغل بشكل فعال لتحقيق األهداف احملددة يف الفرتة الزمنية املعينة لذلك ‪،‬ويؤيد (بيرت دراكر ) هذه‬
‫العالقة بقوله"إن الشخص الذي ال يستطيع إدارة وقته ال يستطيع إدارة شيء آخر "لذلك يعترب مفهوم إدارة‬
‫الوقت من املفاهيم املتكاملة والشاملة ألي زمان أو مكان أو إنسان (رحبي مصطفى عليان‪2007:‬ص‪)23‬‬
‫وقد أشار العلماء العرب واملسلمني إىل إعطاء مفاهيم واضحة حول كل من الوقت وكيفية إدارته بنجاح‬
‫قد نعين إبدارة الوقت "إدارة األنشطة واألعمال اليت تؤدى يف الوقت‪،‬وتعين االستخدام األمثل للوقت واإلمكاانت‬
‫املتوفرة وبطريقة تؤدي إىل حتقيق أهداف هامة وتتضمن إدارة الوقت معرفة كيفية قضاء الوقت يف الزمن احلاضر‬
‫وكيفية حتليلها والتخطيط لالستفادة منها بشكل فعال يف املستقبل‪( .‬حممد حسني العجمي‪2008:‬ص‪)298‬‬
‫عملية اال ستفادة من الوقت املتاح واملواهب الشخصية املتوفرة لدينا ‪،‬لتحقيق األهداف املهمة اليت نسعى اليها يف‬
‫حياتنا ‪،‬مع احملافظة على حتقيق التوازن بني متطلبات العمل واحلياة اخلاصة ‪،‬حاجات اجلسد والروح والعقل‪.‬‬
‫(ابراهيم محد القعيد‪1422:‬ص‪)295‬‬
‫فالناجحون إمنا يتميزون حبفظهم لوقتهم ومعرفتهم كيف يديرونه ‪،‬فإدارة الوقت ليست موهبة بل ملكة ومهارة‬
‫تكتسب ابلتجربة ‪،‬لذلك فاالستخدام األمثل للوقت وطريقة صرفه هو عنوان النجاح وشرط أساسي حلصوله‪.‬‬
‫(حممد أمني شحادة‪2006:‬ص‪)112‬‬
‫وهي أيضا االستخدام الفعال للموارد املتاحة مبا فيها الوقت وان إدارة الوقت عملية مستمرة تتطلب توافر الرغبة يف‬
‫التطوير كما تتطلب التحليل والتخطيط واملتابعة وإعادة التحليل‪( .‬فائق حسين أبو حليمة‪2004:‬ص‪)255‬‬

‫‪29‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -5-4‬اإلدارة االلكرتونية‪:‬‬
‫إن اإلدارة االلكرتونية هي امتداد للمدارس اإلدارية‪ ،‬فمن املدرسة الكالسيكية املتضمنة كل من املدرسة البريوقراطية‬
‫ملاكس ويرب ‪ ،‬ومبادئ اإلدارة العلمية لفدريك اتيلور ‪،‬ووظائف اإلدارية هلنري فايول إىل مدرسة العالقات اإلنسانية‬
‫واليت تطورت إىل املدرسة السلوكية ‪،‬واىل مدخل الكمي مث مدرسة النظم يف بداية اخلمسينيات ‪،‬مث املدرسة املوقفية‬
‫يف الستينات ‪،‬ومدخل من ظمة التعلم يف الثمانينات حىت تستمر مسرية التطور يف منتصف التسعينات بصعود‬
‫اإلدارة االلكرتونية‪( .‬جوادي خالد‪2009:‬ص‪)71‬‬
‫حيث أدت تزايد استخدامات احلاسب اآليل يف بيئة األعمال املعاصرة إىل حتويل إدارة األعمال املكتبية إىل‬
‫أخصائيني يف احلاسوب ‪،‬واىل تصميم وتطوير املنتجات وتصنيعها ومراقبة جودهتا ابحلاسوب ‪،‬فضال عن استخدام‬
‫احلاسوب يف إعادة هندسة العمليات اإلدارية ‪،‬وأنشطة الرتويج واإلعالانت وخدمات العمالء املصرفية ‪،‬وصنع‬
‫القرارات اإلدارية اليت تعد جوهر اإلدارة ‪،‬الذي بدوره أدى إىل ظهور منط إداري جديد وهو اإلدارة االلكرتونية‪.‬‬
‫(مصطفى امحد سيد‪2001:‬ص‪)36‬‬
‫وهي حتويل األعمال واخلدمات اإلدارية التقليدية واإلجراءات الطويلة واملعقدة ابستخدام الورق إىل أعلى أعمال‬
‫الكرتونية تنفذ بسرعة عالية ودقة متناهية‪( .‬هاين العمري‪2004:‬ص‪)12‬‬
‫وكذا أهنا العملية اإلدارية القائمة على اإلمكانيات املتميزة لالنرتنت وشبكات األعمال يف التخطيط والتوجيه‬
‫والرقابة على املوارد الكرتونية وبدون حدود من اجل حتقيق أهداف املنظمة‪( .‬جنم عبود جنم‪2004:‬ص‪)121‬‬
‫‪ -6-4‬إدارة املعرفة‪:‬‬
‫تعترب إدارة املعرفة قدمية وجديدة يف نفس الوقت ‪،‬فقد أدت ابلفالسفة واملفكرين إىل الكتابة يف هذا املوضوع منذ‬
‫آالف السنني ‪،‬ولكن االهتمام بعالقة املعرفة هبيكلية أماكن العمل هي جديدة نسبيا ‪،‬ومن املؤكد أن الكثري قد‬
‫كتب عن هذه العالقة‪ ،‬ولكن معظمه كان خالل السنوات القالئل املاضية ‪ ،‬ومنذ مطلع التسعينات من القرن‬
‫املنصرم ‪.‬‬
‫وقبل أن حناول أن نتعرف على املقصود مبصطلح "إدارة املعرفة"يفرتض ان حندد ما نقصده ابملعرفة ‪ ،‬أوال‪.‬أي أهنا‬
‫"مصطلح يستخدم لوصف فهم أي معىن للحقيقة‪( .‬عماد عبد الوهاب الصباغ‪2000:‬ص‪)7‬‬
‫يتباين تعريف إدارة املعرفة بتباين مداخل املفهوم ‪،‬وكذلك بتباين التخصصات وخلفيات الباحثني والكتاب يف جمال‬
‫هذا املفهوم ‪.‬كما يرجع هذا التباين إىل اتساع ميدان هذا املفهوم وديناميكية أو التغيريات السريعة اليت تدخل‬
‫عليه (علي السلمي ‪،1998:‬ص‪)17‬‬
‫‪-‬عملية إدارية هلا مدخالت وخمرجات وتعمل يف إطاره بيئة خارجية معينة تؤثر عليها وعلى تفاعلها ‪،‬وتنقسم‬
‫إىل خطوات متعددة متتالية ومتشابكة (مثل خلق ومجع وختزين وتوزيع املعرفة واستخدامها )‪،‬واهلدف منها هو‬
‫مشاركة املعرفة يف أكفأ صورة ‪،‬للحصول على أكرب قيمة للمنظمة ‪.‬‬
‫‪-‬انتج التفاعل بني الفرد واملنظمة من انحية والتكامل بني املعرفة الضمنية من انحية أخرى ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-‬العمليات اليت تساعد املنظمات على توليد واحلصول على املعلومات واختبارها وتنظيمها واستخدامها ونشرها‬
‫وحتويل املعلومات املهمة واخلريات اليت تعترب ضرورية لألنشطة اإلدارية املختلفة كاختاذ القرار القرارات ‪،‬وحل‬
‫املشكالت والتخطيط االسرتاتيجي ‪.‬‬
‫‪-‬العملية املنظمة للبحث واالختيار والتنظيم وعرض املعلومات بطريقة حتسن فهم العاملني واالستخدام األمثل‬
‫ملوجودات منظمات األعمال ‪.‬‬
‫‪ -‬عملية جتميع وابتكار املعرفة بكفاءة وإدارة قاعدة املعرفة ‪،‬وتسهيل املشاركة فيها‪،‬من أجل تطبيقها بفاعلية يف‬
‫املنظمة ‪.‬‬
‫ومما سبق ‪،‬ميكن التمييز بني نوعني من املعرفة يما ‪)Quinn james:1992;37(:‬‬
‫املعرفة ال صرحية ‪:‬اخلربات والتجارب احملفوظة يف الكتب ‪،‬والواثئق أو أية وسيلة أخرى ‪،‬سواء أكانت مطبوعة أو‬
‫الكرتونية ‪،‬وهذا النوع من املعرفة من السهل احلصول عليه والتلفظ به بوضوح ونشره ‪.‬‬
‫املعرفة الضمنية ‪:‬املعرفة املوجودة يف عقول األفراد واملكتسبة من خالل تراكم خربات سابقة ‪ ،‬وغالبا ما تكون ذات‬
‫طابع شخصي ‪،‬مما يصعب احلصول عليها ‪ ،‬على الرغم من قيمتها البالغة ‪ ،‬لكوهنا خمتزنة داخل عقل صاحب‬
‫املعرفة ‪.‬‬
‫وتدر اإلشارة إىل أن هناك فرقا بني إدارة املعلومات و إدارة املعرفة ‪ ،‬كما أن هناك فرقا بني املعلومات واملعرفة ‪.‬‬
‫فاملعلومات هي بياانت منظمة ومرتبة لتلبية احتياجات معينة ‪،‬أما املعرفة فهي "ما يفهمه الناس من املعلومات‬
‫وكيفية استفادهتم منها ‪.‬‬
‫أما عن الفرق بني إدارة املعلومات وإدارة املعرفة ‪ ،‬فعلى الرغم من أوجه التشابه بينهما ‪ ،‬فان إدارة املعلومات‬
‫تتعامل مع األشياء (البياانت أو املعلومات )‪ .‬أما إدارة املعرف‪،‬فتتعامل مع البشر ‪.‬‬
‫أتتى أيمية إدارة املعرفة من دورها فيما يلي ) هدى محود ‪،2005:‬ص‪)136‬‬
‫‪ -‬تبسيط العمليات وخفض التكاليف عن طريق التخلص من اإلجراءات املطولة أو غري الضرورية ‪،‬كما تعمل‬
‫على حتسني خدمات العمالء ‪ ،‬عن طريق ختفيض الزمن املستغرق يف تقدمي اخلدمات املطلوبة ‪.‬‬
‫‪ -‬زايدة العائد املادي ‪،‬عن طريق تسويق املنتجات واخلدمات بفاعلية أكثر ‪،‬بتطبيق املعرفة املتاحة واستخدامها يف‬
‫التحسني املستمر ‪ ،‬وابتكار منتجات وخدمات جديدة ‪.‬‬
‫‪ -‬تبىن فكرة اإلبداع عن طريق تشجيع مبدأ تدفق األفكار حبرية ‪ ،‬فإدارة املعرفة أداة لتحفيز املنظمات على‬
‫تشجيع القدرات اإلبداعية ملواردها البشرية ‪،‬خللق معرفة جيد والكشف املسبق عن العالقات غري املعروفة و‬
‫الفجوات يف توقعاهتم ‪.‬‬
‫‪-‬تنسيق أنشطة املنظمة املختلفة يف اجتاه حتقيق أهدافها ‪.‬‬
‫‪-‬تعزيز قدرة املنظمة لالحتفاظ ابألداء املنظم املعتمد على اخلربة واملعرفة وحتسينه ‪.‬‬
‫‪-‬حتديد املعرفة املطلوبة وتوثيق املتوافر منها وتطويرها واملشاركة فيها وتطبيقها وتقييمها ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-‬أداة الستثمار رأس املال الفكري للمنظمة ‪ ،‬من خالل جعل الوصول إىل املعرفة املتولدة عنها ابلنسبة‬
‫لألشخاص اآلخرين احملتاجني إليها عملية سهلة وممكنة ‪.‬‬
‫‪-‬حتفيز املنظمات على جتديد ذاهتا ومواجهة التغيريات البيئية غري املستقرة ‪.‬‬
‫‪-‬إاتحة الفرصة للحصول على امليزة التنافسية الدائمة للمنظمات ‪ ،‬عرب مسايمتها يف متكني هذه املنظمات من تبىن‬
‫املزيد من االبدعات املتمثلة يف طرح سلع وخدمات جديدة ‪.‬‬
‫‪-‬دعم اجلهود لالستفادة من مجيع املوجودات امللموسة وغري امللموسة ‪،‬بتوفري إطار عمل لتعزيز املعرفة التنظيمية ‪.‬‬
‫ولقد توالت متغريات كثرية يف لعقدين من القرن العشرين ومطلع القرن الواحد والعشرين زادت من أبعاد االتصال‬
‫وترابط اإلدارات وحدة املنافسة بني املؤسسات فكان هلذه الوقائع من التأثريات على خمتلف األبعاد االجتماعية‬
‫واالقتصادية والسياسية ‪،‬وموازاة مع هذه التغريات كان لزاما إعادة النظر يف كل ما يتعلق ابإلدارة ومتطلبات‬
‫ملواجهة التحدايت اليت اليت تفرضها العوملة ‪.‬‬
‫فالعوملة من املنظور اإلداري هي عوملة النشاط املايل واإلنتاجي والتسويقي والعمالة حيث تتعامل اإلدارة مع علم‬
‫يتالشى فيه أتثري احلدود اجلغرافية والسياسية ‪ ،‬علم سقطت احلواجز التجارية بني أسواقه بعد العمل ابتفاقية الذات‬
‫وما أفرزته من قيام منظمة التجارة العاملية ‪ ،‬أيضا احلواجز الفكرية والثقافية بفعل ثورة تكنولوجيا االتصاالت‬
‫واملعلومات (أمحد سيد مصطفى ‪، 2001،‬ص‪)41‬‬

‫‪32‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫اثنيا‪ :‬الدراسات السابقة واملرتبطة ‪:‬‬


‫من البديهي واملعروف أن الدراسة العلمية تتسم بطابعها الرتاكمي ‪،‬فما من دراسة أو حبث إال وقد جاءت بعدت‬
‫دراسات وحبوث عديدة قد تناولوها ابلشرح والدراسة والتحليل ‪ ،‬أو أشرك معها يف املوضوع أو يف بعض جوانبها‬
‫‪،‬حيث وجدان يف دراستنا هذه بعض الدراسات‪.‬‬
‫ومن بعض الدراسات السابقة اليت تناولت موضوع حبثنا واملتمثل يف ‪":‬أدوار العاملني ابإلدارة الرايضية وفق‬
‫متطلبات اإلدارة احلديثة "‬
‫‪.1‬الدراسات احمللية‪:‬‬
‫الدراسة األوىل‪:‬‬
‫أجرى الباحث عبد الباسط بوقرة ‪ 2310-2312‬دراسة بعنوان"ممارسة االجتاهات احلديثة لإلدارة يف إدارة‬
‫املنشآت الرايضية بدواوين املركبات املتعددة الرايضات"‬
‫وكان اهلدف العام من هذه الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬معرفة ما إذا كانت اإلدارة ابألهداف متارس يف إدارة ديوان املركب املتعدد الرايضات ابملسيلة‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة ما إذا كانت اإلدارة اجلودة الشاملة متارس يف إدارة ديوان املركب املتعدد الرايضات ابملسيلة‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة ما إذا كانت اإلدارة املعرفة متارس يف إدارة ديوان املركب املتعدد الرايضات ابملسيلة‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة ما إذا كانت اإلدارة الوقت متارس يف إدارة ديوان املركب املتعدد الرايضات ابملسيلة‪.‬‬
‫ومتثلت مشكلتها يف طرح التساؤل العام‪:‬‬
‫هل أن االجتاهات احلديثة لإلدارة متارس يف إدارة ديوان املركب املتعدد الرايضات‬
‫أو بعبارة أخرى هتدف هذه الدراسة لالجابة عن التساؤالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬هل اإلدارة ابألهداف متارس كاجتاه يف إدارة ديوان املركب املتعدد الرايضات ابملسيلة‪.‬‬
‫‪ -2‬هل اإلدارة اجلودة الشاملة متارس كاجتاه يف إدارة ديوان املركب املتعدد الرايضات ابملسيلة‬
‫‪ -0‬هل اإلدارة املعرفة متارس كاجتاه يف إدارة ديوان املركب املتعدد الرايضات ابملسيلة‪.‬‬
‫‪ -4‬هل اإلدارة الوقت متارس كاجتاه يف إدارة ديوان املركب املتعدد الرايضات ابملسيلة‪.‬‬
‫واستخدم الباحث املنهج الوصفي‪.‬‬
‫ومن خالل املناقشة مت التوصل اىل النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اإلدارة ابألهداف متارس يف إدارة ديوان املركب املتعدد الرايضات ابملسيلة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلدارة اجلودة الشاملة متارس يف إدارة ديوان املركب املتعدد الرايضات ابملسيلة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلدارة املعرفة متارس يف إدارة ديوان املركب املتعدد الرايضات ابملسيلة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلدارة الوقت متارس يف إدارة ديوان املركب املتعدد الرايضات ابملسيلة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫وعلى أساس النتائج املتوصل إليها يوصي مبا يلي‪:‬‬


‫‪ -‬إشاعة ثقافة مبادئ اإلدارة ابألهداف‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب اإلداريني يف خمتلف الوحدات اإلدارية على املهارات اليت حيتاجها تطبيق أسلوب اإلدارة ابألهداف‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة كل ما هو مستجد يف جمال تكنولوجيا املعلومات واستخدام نظم املعلومات االدارية احلديثة‪.‬‬
‫حتليل الدراسة األوىل ومقارنتها ابلدراسة احلالية‪:‬‬
‫بعد استعراضنا ألهم ما جاء يف الدراسة جند أهنا حديثة يف جمملها ‪،‬حيث تعرض فيها الباحث إىل مشكلة ‪،‬حيث‬
‫افرتض انطالقا من اإلشكالية والتساؤالت املطروحة حول موضوع البحث أن االجتاهات احلديثة اإلدارة متارس يف‬
‫إدارة املركب املتعدد الرايضات‬
‫لذلك جاءت دراستنا لتوضيح أيمية أدوار العاملني تسيري يف اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة لنبني‬
‫من خالهلا دور كل من التخطيط والتنظيم والرقابة والتوجيه ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدراسة الثانية‪:‬‬
‫أجري الباحث جوادي خالد يف ‪ 2339-2338‬دراسة بعنوان "توصيف املهن املتعلقة ابإلدارة الرايضية‬
‫ومدى استجابتها ملعايري اجلودة الشاملة"‬
‫حيث توجد عدة أهداف ميكن أن توضع لدراسة ترتكز على تفسري النظم االجتماعية ‪،‬وتتباين هذه األهداف‬
‫حبيث ميكن تقسيمها على حماور غري أهنا يف األخري جتتمع إلثراء البحث أوال واملعرفة عموما‪.‬‬
‫وإذ نضع اهلدف املعريف يف املقام األول على اعتبار مسوه ورفعة مكانته كونه يعترب الشريك األساسي يف مجيع‬
‫ميادين املعرفة اإلنسانية ‪،‬ويظهر ضمنيا من خالل رغبة الباحث يف‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف على واقع اإلدارة الرايضية ابجلرائر‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على متطلبات التوظيف يف اإلدارة الرايضية ابجلزائر‪.‬‬
‫أما أهداف اجملال الثاين واملتعلقة خبصوصية العمل اإلداري يف اجملال الرايضي ‪،‬وإدارة شؤوهنا فتسعى إىل‪:‬‬
‫‪ -‬الوقوف على جوانب القصور وحماولة حتديد األسباب اليت أدت إىل ذلك‪،‬وكذلك تبيان أوجه التوفيق يف العمل‬
‫احلايل وحماولة االستفادة منها‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف على مدى مال ئمة التوصيف للمهن اإلدارية ابهليئات واالحتادايت الرايضية ابجلزائر ومبادئ إدارة اجلودة‬
‫الشاملة‪.‬‬
‫أما أهداف اجملال الثالث فرتتكز على‪:‬‬
‫‪ -‬الوقوف على مدى اطالع القائمني على اإلدارة الرايضية ابجلزائر على املستجدات املتعلقة بطرق اإلدارة‬
‫واالجتاهات احلديثة يف أساليب التسيري اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬اطالع اجلماعة االجتماعية اليت ينتمي إليها املوظفون العاملون ابالحتادايت الرايضية على احلديث يف جمال‬
‫التسيري اإلداري عموما‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬تقدمي بعض االقرتاحات اليت تتعلق ببناء املواصفات الوظيفية للمهن اإلدارية ابهليئات واالحتادايت الرايضية‬
‫ابجلزائر يف ضوء مفهوم اجلودة الشاملة‪.‬‬
‫ومتثلت مشكلتها يف طرح التساؤل العام‪:‬ما واقع توافر متطلبات إدارة اجلودة الشاملة يف حتديد املواصفات الالزم‬
‫توافرها يف اإلداريني العاملني ابإلدارة الرايضية‪.‬‬
‫وكانت تساؤالهتا ابلشكل التايل‪:‬‬
‫‪ -1‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية حول حماور الدراسة الستة تعزى ملتغري املؤهل العلمي ‪.‬‬
‫‪ -2‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية حول حماور الدراسة الستة تعزى ملتغري املسمى الوظيفي ‪.‬‬
‫‪ -0‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية حول حماور الدراسة الستة تعزى سنوات اخلربة‪.‬‬
‫‪ -4‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية حول حماور الدراسة الستة تعزى ملتغري السن‪.‬‬
‫‪ -5‬هل ميتلك العاملون ابإلدارات الرايضية تصورا واضحا عن متطلبات اجلودة الشاملة ‪.‬‬
‫واستخدم الباحث املنهج الوصفي املسحي الذي يعتقده األنسب لدراسة مثل هذه املواضيع‪.‬‬
‫حيث مت اختيار عينة البحث ابلطريقة العشوائية من بني أفراد اجملتمع‪.‬‬
‫واستخدم االستبيان كأداة جلمع البياانت واملعلومات‪.‬‬
‫يف ضوء االستخالص من الدراسة يوصي الباحث مبايلي ‪:‬‬
‫‪ -‬توفري دفرت للشكاوى يوضع على مستوى مكاتب االحتادايت يكون حمسوب االوراق ومؤشر عليه من طرف‬
‫الوصاية‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء دراسات تعين بتحديد اخلدمات اليت يتوقعها زابئن االحتادايت وطريقة تقدميها من االدارات اليت‬
‫يستفيدون من خدماهتا‪.‬‬
‫‪ -‬الرتكيز على مبدأ التحسني املستمر وذلك ألنه يزيد من كفاءة وفعالية عمليات اجلودة ألجل تقدمي منافع‬
‫إضافية ‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة إشراك األعضاء العاملني يف اختاذ القرارات مما يسهم يف حتسني األداء ويعزز الشعور ابالنتماء‬
‫‪ -‬إعداد برامج ودورات تكوينية يشرف أساتذة دكاترة جامعيني من اهل االختصاص ألجل جتديد املعارف‬
‫وحتسني مستوي أداء املوظفني ‪.‬‬
‫حتليل الدراسة الثانية ومقارنتها ابلدراسة احلالية‪:‬‬
‫بعد استعراضنا ألهم ما جاء يف الدراسة جند أهنا حديثة يف جمملها ‪،‬حيث تعرض فيها الباحث إىل مشكلة واقعية‬
‫توافر متطلبات إدارة اجلودة الشاملة وحتديد املواصفات الالزم توافرها يف اإلداريني العاملني ابالحتادايت الرايضية‬
‫حيث افرتض الباحث انطالقا من اإلشكالية والتساؤالت املطروحة حول موضوع البحث انه توجد فروق ذات‬
‫داللة إحصائية حول حماور الدراسة الستة تعزى لكل من املؤهل العلمي‪،‬متغري املسمى الوظيفي سنوات اخلربة‬
‫ومتغري السن‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫كما افرتض أيضا أن عدم امتالك العاملني ابإلدارات الرايضية املواصفات الوظيفية الالزمة أدى إىل عدم تبين‬
‫متطلبات إدارة اجلودة الشاملة ‪.‬‬
‫حيث وفق الباحث فيما ذهب إليه عن احلديث تباين يف نظرة منتسيب اهليآت واالحتادايت الرايضية حول اعتماد‬
‫متطلبات إدارة اجلودة الشاملة عند وضع املواصفات املتعلقة مبهن اإلدارة وربط واقع توصيف املهن وفق متطلبات‬
‫اإلدارة اجلودة الشاملة تعزى مؤشرات البحث املتمثلة يف املؤهل العلمي ‪،‬متغري املسمى الوظيفي سنوات اخلربة‬
‫متغري السن ‪،‬لكن سنذكر جانب مهم يعكس ابلشكل االجيايب بطريقة مباشرة أو غري مباشرة على مردودية أداء‬
‫املنشآت الرايضية‪.‬‬
‫لذلك جاءت دراستنا لتوضيح أيمية ادوار العاملني يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة لنبني‬
‫من خالهلا دور كل من التخطيط وكذا التنظيم ابإلضافة إىل الرقابة والتوجيه‬
‫‪ -3‬الدراسة الثالثة‪:‬‬
‫أجري الباحث بوعفار خملوف ‪ 2310-2312‬دراسة بعنوان "دور العالقات العامة يف تطوير اإلدارة‬
‫الرايضية"وكان اهلدف العام من الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬معرفة دور العالقات العامة يف تطوير التخطيط ابإلدارة الرايضية‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز دور العالقات العامة يف تطوير التنظيم ابالدارة الرايضية‬
‫‪ -‬حماولة تبني دور العالقات العامة يف تطوير االتصال ابالدارة الرايضية‬
‫ومتثلت مشكلتها يف طرح التساؤل العام‪:‬‬
‫هل للعالقات العامة دور يف تطوير العالقات العامة‬
‫أو بعبارة أخرى هتدف هذه الدراسة لإلجابة عن التساؤالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬هل العالقات العامة دور يف تطوير التخطيط ابإلدارة الرايضية‬
‫‪ -‬هل العالقات العامة دور يف تطوير التنظيم ابإلدارة الرايضية‬
‫‪ -‬هل العالقات دور العامة يف تطوير االتصال ابإلدارة الرايضية‬
‫واستخدم الباحث املنهج الوصفي‪.‬‬
‫ومن خالل املناقشة مت التوصل اىل النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬للعالقات العامة يف تطوير التخطيط ابإلدارة الرايضية‬
‫‪ -‬للعالقات العامة يف تطوير التنظيم ابإلدارة الرايضية‬
‫‪ -‬للعالقات العامة يف تطوير االتصال ابإلدارة الرايضية‬
‫وعلى أساس النتائج املتوصل إليها يوصي مبا يلي‪:‬‬
‫‪ -‬االهتمام بطرق التخطيط والتنظيم وحماولة تطبيقه يف اإلدارة الرايضية‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب تطبيق ميدان العالقات العامة يف خمتلف النشاطات يف املؤسسة الرايضية يف أتطري وإجناز للخدمات‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬استخدام ميدان العالقات العامة يف عملية التوجيه أيمية املؤسسة الرايضية ودورها الرائد يف نظر مجهورها‬
‫الداخلي واخلارجي حبد سواء‪.‬‬
‫‪ -‬استعمال طرق واساليب االتصال املتبعة يف ميدان العالقات العامة اخلاص ابملؤسسات الرايضية‪.‬‬
‫حتليل الدراسة الثالثة ومقارنتها ابلدراسة احلالية‪:‬‬
‫بعد استعراضنا ألهم ما جاء يف الدراسة جند أهنا حديثة يف جمملها ‪،‬حيث تعرض فيها الباحث إىل مشكلة ‪،‬حيث‬
‫افرتض انطالقا من اإلشكالية والتساؤالت املطروحة حول موضوع البحث أن للعالقات العامة يف تطوير اإلدارة‬
‫الرايضية لذلك جاءت دراستنا لتوضيح أيمية أدوار العاملني تسيري يف اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة‬
‫احلديثة لنبني من خالهلا دور كل من التخطيط والتنظيم والرقابة والتوجيه ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الخلفية النظرية و الدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‬

‫خالصة‪:‬‬
‫من البديهي أن اإلدارة العامة هتدف إىل حتقيق أهداف عامة ‪ ،‬أما اإلدارة كعلم له أصوله‪ ،‬أسسه و مبادئه شيء‬
‫حديث من مواليد القرن العشرين ومن أشهر رواد هذا العلم (فريديريك اتيلور) وبناء على ما تقدم فإنه هناك‬
‫تداخال وتشابكا يف املفاهيم اإلدارية اليت سبق احلديث عنها وهذا األمر طبيعي فالتشابه من مسة علم اإلدارة‪.‬‬
‫ف اإلدارة هي املعنية واليت تعترب احملرك األساسي هلا من خالل األدوار اليت تؤديها يف التسيري األمثل واحلسن داخل‬
‫املن شآت الرايضية من خالل أتديتها جلميع األدوات التسيريية وتنميتها ووضع بعض احلوافز اليت تساهم يف حتسني‬
‫أداء العمال يف هذه الورشات‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصـــل الثاني‬

‫اإلطار العام للدراسة‬

‫‪-1‬الكلمات الدالة في الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -2‬إشكالية الدراسة‬

‫‪ -3‬أهــداف الدراســة ‪.‬‬

‫‪ -4‬أهمية الدراسة‬

‫‪- 5‬فرضيات الدراسة‬

‫‪.‬‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫متهيد‪:‬‬
‫اتبعنا يف هذا الفصل على خطوات اإلطار العام للدراسة ‪،‬وهذه اخلطوات تبدأ بتحديد الكلمات الدالة‬
‫ملوضوع الدراسة ومؤشراهتا إبعطاء مفهوم أو أكثر للمصطلحات من الناحية اللغوية واالصطالحية واإلجرائية‬
‫ويليها صياغة اإلشكالية بصيغة تقريرية وطرح تساؤهلا العام ‪،‬حيث مت صياغتها وضبطها ضبطا دقيقا ومن مث‬
‫حددان تساؤالهتا اجلزئية اليت تعترب أسئلة حتتاج إىل تفسري‪ ،‬وبعدها ذكران أمهية وأهداف البحث ‪ ،‬وبعد ذلك‬
‫تطرقنا إىل أهداف الدراسة وأمهيتها ويف األخري قمنا ابإلجابة عن التساؤالت املطروحة يف شكل فرضيات جزئية‬
‫اليت تعترب إجاابت احتمالية لألسئلة اليت دارت حوهلا إشكالية البحث ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -1‬الكلمات الدالة يف الدراسة ‪:‬‬


‫تعترب املصطلحات عمل علمي ومنهجي يتطلبه إجناز أي حبث علمي ‪ ،‬ولقد جلأان يف هذا البحث لتعريف بعض‬
‫املصطلحات الواردة يف دراستنا هذه ‪،‬بغية نزع اللبس والغموض عنها وإبرازها للقارئ ليتسىن له فهمها بكل سهولة‬
‫ووضوح‪.‬‬
‫‪ 1-1‬دور‪:‬‬
‫‪.1-1-1‬لغة‪:‬‬
‫دار يدور دورا‪،‬وأدرت املغزل فهي مدره ومدر والدور هو النوبة أو املناوبة اليت يقوم هبا (الفريوز‬
‫أابدي‪3002،‬م‪،‬ص‪)342‬‬
‫‪.2-1-1‬التعريف االصطالحي‪:‬‬
‫مجع دور‪« ،‬الوظيفة أو املركز اإلداري يف املنظمة الذي يقوم به الفرد وحيمل معه توقعات معينة لسلوكه كما يراها‬
‫اآلخرين "(نشوان ‪1991،‬م‪،‬ص‪)109‬‬
‫السلوك املتوقع من الفرد القيام به وفقا للمعايري االقتصادية واالجتماعية والثقافية السائدة يف اجملتمع (جامعة‬
‫الدول العربية ‪1922‬م‪،‬ص‪)132‬‬
‫‪ 2-1‬اإلدارة‪:‬‬
‫‪.1-2-1‬لغة ‪:‬‬
‫من الفعل أدار يدير إدارة (إلياس أنطوان إلياس‪،1963:‬ص‪)34‬‬
‫أدار يدير أدر ‪،‬إدارة الشيء جعله يدور ‪،‬أدار املدرسة ‪،‬سري شؤوهنا(إمساعيل بن محاد اجلوهري‪1924:‬‬
‫أدار إدارة دور أو الشيء جعله يدور دار الشيء تعاطاه اإلدارة مصدر أدار إدارة شركة أو مدرسة أو مؤسسة ‪،‬أي‬
‫اجلهاز الذي يسري أمورها ويشرف على أعماهلا‪(.‬جربان مسعود ‪،1993:‬ص‪)26‬‬
‫‪.2-2-1‬اصطالحا‪:‬‬
‫اإلدارة عملية اجتماعية مستمرة تعمل على استغالل املوارد املتاحة استغالال أمثال عن طريق التخطيط والتنظيم‬
‫والقيادة للوصول إىل هدف معني ‪(.‬عصام بدوي‪، 3001:‬ص‪)17‬‬
‫اإلدارة‪:‬هي احلقل الذي يهتم مبجموع األفراد الذين يتحملون املسؤولية يف ادارة وقيادة االنسجام يف توحيد جهود‬
‫هذه األفراد سواء أكان ذلك من خالل االجنازات الفعالة والكافية لتحقيق أبسط االحتماالت يف النجاح‪(.‬عبد‬
‫الرمحان العيسوي‪،1992:‬ص‪)11‬‬

‫أن اإلدارة عملية تنظيم املهام حبدود موارد متاحة وقيادة العاملني الجنازها لتحقيق أهداف حمددة‪(.‬عثمان‬
‫الكيالين‪،3000:‬ص‪)12‬‬

‫‪41‬‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ .3 -2-1‬إجرائيا‪:‬‬
‫اإلدارة عبارة عن عملية ختطيط ‪،‬تنظيم ‪،‬تنسيق ‪،‬توجيه ‪،‬ورقابة العمل اإلداري ابإلدارة الرايضية لتحقيق أهدافها‬
‫بكفاءة وفعالية الن معيار جناحها هو االستغالل األمثل ملواردها البشرية املتاحة‪.‬‬
‫‪. 3-1‬اإلدارة الرايضية‪:‬‬
‫‪.1-3 -1‬الرايضة لغة‪:‬‬
‫تعين روض يروض ويقال روض الفارس فرسه أي قام بتدريب وتعليم الفرس حركات وإيقاع منسجم سواء أكان‬
‫ذلك يف امليدان أو اهلواء الطلق‪(.‬علي بن هادية ‪،1999:‬ص‪)412‬‬
‫‪.2-3-1‬اإلدارة الرايضية ‪:‬اصطالحا‪:‬‬
‫جاء يف تعريف املوسوعة العلمية ملصطلح الرايضة على أهنا جمموعة من احلركات البدنية وهي لعب سواء أكان‬
‫فرداي او مجاعيا أتيت يف الغالب على شكل منافسة مقننة‪.‬‬
‫اإلدارة الرايضية هي فن تنسيق عناصر العمل واملنتج الرايضي يف اهليئات الرايضية واجراجه بصورة منتظمة من أجل‬
‫حتقيق هدف يف هذه اهليئات‪(.‬مفيت إبراهيم محاد‪،1993:‬ص‪)07‬‬
‫اإلدارة الرايضية أبهنا املهارات املرتبطة ابلتخطيط والتنظيم والتوجيه واملتابعة وامليزانيات والقيادة والقيم داخل هيئة‬
‫تقدم خدمة رايضية أو أنشطة بدنية أو تروحيية (مصطفي حسني ابهي ‪،3006:‬ص‪)20‬‬
‫‪ -4‬اإلدارة احلديثة ‪:‬‬
‫‪.1-4-1‬معين احلداثة يف اللغة‪:‬‬
‫من الفعل حدث حيدث حتديثا‪ ،‬حداثة وحدواث مبعىن معاصرة وتطور واحلديث عن اجلديد‪(.‬الطاهر أمحد الزاوي‪:‬‬
‫بدون سنة ‪،‬ص‪)121‬‬
‫‪.2-4-1‬اصطالحا‪:‬هي جمموعة من املفاهيم واملبادئ املتكاملة اليت تستمد مقوماهتا من علوم خمتلفة هلا عالقة‬
‫مع عناصر العمل اإلداري (عطية حسني أفندي‪،1972:‬ص‪)17‬‬
‫كما تعد هي من أهم العوامل املساعدة يف حتريك الطاقات اإلنتاجية وحتقيق األهداف االقتصادية للمجتمع‬
‫(حممد عبد العزيز سالمة‪ :‬بدون سنة ‪،‬ص‪)71‬‬
‫‪.2-4-1‬إجرائيا‪:‬‬
‫نستطيع أن نستنتج من التعريفني السابقني أن اإلدارة احلديثة هي كل ما له عالقة ابألساليب والطرق اإلدارية‬
‫العلمية احلديثة اليت تتجه إليها اإلدارة الرايضية وتستمد مقوماهتا من عدد كبري من العلوم‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫إشكالية الدراسة‪:‬‬
‫تعترب اإلدارة نشاط إنساين منظم يهدف اىل أهداف إنتاجية أو اقتصاديه أو سياسية أو اجتماعية من خالل‬
‫جتميع وتوجيه املوارد البشرية املتاحة وتنمية موارد جديدة ووضعها موضع االستغالل املثمر ‪.‬‬
‫وتتم اإلدارة يف شكل عملية مستمرة ومتداخلة ترتتب من عدة عمليات يقوم مبمارستها مديرون متخصصون‬
‫يعملون يف تناسق وتكامل للوصول إىل األهداف العامة للمشروع وتتجه العملية اإلدارية يف األساس حنو املستقبل‬
‫يف حماولة لتكييف أوضاعها مبا يتناسب والظروف البيئية احملتملة ‪(.‬حممد عبد العزيز سالمة ‪:‬بدون سنة ‪،‬ص‪)71‬‬
‫حيث أصبحت اإلدارة يف وقنتا احلاضر علما يستند إىل نظرايت ومبادئ وأصول متثل نتائج وحبوث ودراسات‬
‫علمية تطبيقية ‪ ،‬ويرتبط مبجموعة أخرى من العلوم مثل االقتصاد وعلم النفس وعلم االجتماع كما يستخدم علم‬
‫اإلدارة اليوم للرايضيات واألساليب الكمية يف التعبري عن العالقات واالختالفات بني املتغريات اإلدارية(فائق‬
‫حسين أبو حليمة ‪،3004:‬ص‪)17‬‬
‫فاإلدارة احلديثة أصبحت قادرة على االرتقاء جبميع اجملاالت نظرا الهتمامها بتطبيق العديد من النظرايت والعلوم‬
‫املرتبطة هبا‪ ،‬ومن أمهها العلوم اإلدارية واالجتماعية واالقتصادية واالستفادة منها الدراسات األكادميية املرتبطة‬
‫مبوضوع اإلدارة ‪،‬وكذلك من التجارب العلمية ومن التقنيات احلديثة املؤثرة يف حتقيق أهداف اجملتمعات‬
‫واملؤسسات أو املنظمات أو اهليئات على اختالف جماالهتا وختصصاهتا ‪،‬ويف كل من اجملال الرتبوي والرايضي جند‬
‫أن جناح اإلدارة يف كل املؤسسات الرتبوية واملنظمات أو اهليئات الرايضية إمنا يعود على تقدم هذه املؤسسات أو‬
‫املنظمات أو اهليئات ‪،‬إذا أن الوصول للمستوايت الرايضية العليا واملنافسة على حتقيق نتائج مؤهلة للحصول على‬
‫مراكز متقدمة يف البطوالت العاملية ‪،‬إما أن يتطلب إدارة واعية تعتمد على أحدث األساليب العلمية‬
‫احلديثة(كمال درويش‪،3009:‬ص‪)09‬‬
‫وهناك اهتمام متزايد من جانب الباحثني والدارسني لإلدارة كعلم ولكن الوجه العلمي لإلدارة ال يلغي أو يقلل من‬
‫أمهية فن اإلدارة الذي يعكس املمارسة واخلربة العلمية للعمل اإلداري‪.‬‬
‫ومن خالل ما سبق ارأتينا إىل طرح التساؤل العام التايل‪:‬‬
‫ما أمهية أدوار العاملني يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟‬
‫حيث مت تفريغ التساؤل العام إىل التساؤالت اجلزئية التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬هل للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة؟‬
‫‪ -3‬هل للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة؟‬
‫‪ -2‬هل للتوجيه أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة؟‬
‫‪ -4‬هل للرقابة أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة؟‬
‫‪ -2‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية يف إجاابت أفراد العينة البحث تعزى للمتغريات الدميغرافية )اجلنس ‪،‬‬
‫السن ‪،‬مدة اخلدمة ‪،‬املؤهل العلمي‪،‬الرتبة اإلدارية (؟‬

‫‪43‬‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪-1‬معرفة ما إذا كان للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‪.‬‬
‫‪ -3‬إبراز ما إذا كان للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‪.‬‬
‫‪ -2‬معرفة ما إذا كان للتوجيه أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‪.‬‬
‫‪ -4‬حماولة تبيني ما إذا كان للرقابة أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‪.‬‬
‫‪ -2‬معرفة ما إذا كان هناك فروق ذات داللة إحصائية يف إجاابت أفراد العينة البحث تعزى للمتغريات‬
‫الدميغرافية )اجلنس ‪ ،‬السن ‪،‬مدة اخلدمة ‪،‬املؤهل العلمي‪،‬الرتبة اإلدارية (‬
‫أمهية الدراسة‪:‬‬
‫تكمن أمهية البحث يف جمال أدوار العاملني يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة من انحيتني‪.‬‬
‫األمهية العلمية النظرية‪:‬وذلك بتزويد الباحثني واملهتمني يف جمال أدوار العاملني يف تسيري اإلدارة الرايضية‬
‫مبعلومات علمية‪ ،‬ممثلة يف مديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا‪.‬‬
‫‪ -‬األمهية العلمية التطبيقية‪:‬تستمد هذه الدراسة أمهيتها من اإلضافة العلمية اليت ميكن أن تتوصل إليها نتائج‬
‫الدراسة من خالل تقدمي املقرتحات األزمة ‪،‬وإبراز أدوار العاملني يف اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫الفرضية العامة‪:‬‬
‫ألدوار العاملني أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫الفرضيات اجلزئية‪:‬‬
‫‪ -1‬للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫‪ -3‬للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫‪ -2‬للتوجيه أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫‪ -4‬للرقابة أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫‪ -2‬توجد فروق ذات داللة إحصائية يف إجاابت أفراد العينة البحث تعزى للمتغريات الدميغرافية )اجلنس ‪ ،‬السن‬
‫‪،‬مدة اخلدمة ‪،‬املؤهل العلمي‪،‬الرتبة اإلدارية)‬

‫‪44‬‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة ‪:‬‬
‫من خالل التعرض إىل اخلطوات السابقة الذكر يف هذا الفصل لإلطار العام للدراسة يف طرح اإلشكالية‬
‫وصياغة الفرضيات ‪ ،‬كما تعرضنا إىل أمهية البحث وكذلك حتديد املفاهيم و املصطلحات ‪ ،‬من خالل موضوع‬
‫الدراسة ومؤشراته ‪ ،‬حيث تبني لنا أن لفصل إطار العام أمهية كبرية يف البحث العلمي الذي يعترب من أساسياته‬
‫وال ميكن أن يقوم البحث بدونه ‪،‬ألنه يساعد الباحث على اإلحاطة مبوضوع حبثه وفهم أبعاده من جهة أخرى‬
‫ويساعد القارئ على فهم املوضوع املتناول واالستفادة منه من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫اإلجراءات‬
‫الميدانية للبحـــــث‬
‫تمهيــــــد‪.‬‬
‫‪ -1‬الدراسة اإلستطالعيـــــة‪.‬‬
‫‪ -2‬المنهـج المستخـــــــدم‪.‬‬
‫‪ -3‬مجتمع وعينة الدراسة ‪.‬‬
‫‪- 4‬أدوات جمع البيانات و المعلومات‬
‫‪ -5‬الخصائص السيكومترية لألداة‬
‫‪ -6‬إجراءات التطبيق الميداني لألداة‬
‫‪ -7‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‬
‫االجراءات الميدانية للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫متهيد‪:‬‬
‫تعد الدراسة امليدانية وسيلة هامة من أجل الوصول إىل احلقائق املوجودة عن طريق امليدان ‪ ،‬حيث ميكننا من مجع‬
‫البياانت وحتليلها وهذا كله لتدعيم اجلانب النظري وأتكيده ‪ ،‬ويف هذا الفصل نستعرض اإلجراءات املنهجية اليت‬
‫اتبعناها وذلك إبعطاء فكرة حول الدراسة االستطالعية وجمال الدراسة املكاين ‪ ،‬والزمين ابإلضافة إىل ذكر املنهج‬
‫املتبع وكيفية اختيار عينة الدراسة من اجملتمع األصلي وأدوات مجع البياانت وإجراءات التطبيق امليداين والطرق‬
‫اإلحصائية املتبعة‪.‬‬

‫وكما هو معلوم أن اهلدف من الدراسة امليدانية هو إثبات صحة الفروض أو نفيها ‪ ،‬لذلك سنحاول أن نلم جبميع‬
‫اإلجراءات امليدانية قصد الوصول إىل الغاية اليت تسعي إليها البحوث عموما وهي الوصول إىل األهداف املسطرة‪.‬‬

‫بعد دراستنا للخلفية النظرية وحتليل الدراسات السابقة وكذا اإلطار العام لدراستنا سنحاول االنتقال إىل فصل‬
‫اإلجراءات امليدانية‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫االجراءات الميدانية للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1‬الدراسة االستطالعية‪:‬‬
‫تعترب أدوات البحث العلمي هي أساس اجلانب التطبيقي الذي يعطي أكثر مصداقية لإلشكالية املطروحة وتعد‬
‫الدراسة االستطالعية أحد أهم األدوات املستعملة يف البحث العلمي فهي تفصح لنا عن خبااي املكان الذي‬
‫نستفسر فيه‪،‬فرضياتنا وقد عرفها الباحث وجيه حمجوب قائال "هي جارية صغرية استطالعية الختبار مدى صحة‬
‫التجربة الرئيسية فنحدد جمتمع األصلي ومفردات أو نوعية اختبار وعينة صغرية من هذا اجملتمع لتجري عليها‬
‫التجربة" )حمجوب‪ 1993 ،‬م‪،‬ص‪( 235‬‬
‫وترمي دراستنا االستطالعية مبديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا املتمثلة يف ديوان املركب والقاعة املتعددة‬
‫الرايضات بوالية املسيلة إىل حتقيق عدة أهداف هي‪:‬‬
‫‪ ‬احلصول على قبول إدارة املعهد للقيام هبذه الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬احلصول على قبول من طرف مسئويل مديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا ابملسيلة إلجراء دراستنا‪.‬‬
‫وكان اهلدف من هذه الدراسة هو‪:‬‬
‫‪ ‬معرفة الصعوابت اليت قد تواجه الباحث أثناء إجراء الدراسة امليدانية‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على ميدان تطبيق وإجراءات هذه الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬قابلية مسؤويل املديرية ملساعدتنا على إجراء دراستنا‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة مدى صعوبة أو سهولة أسئلة االستبيان املقدم‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة الوقت الذي ممكن أن نستغرقه إلجراء هذه الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬مدى تفهم وكفاية فريق العمل ابملديرية والوحدات التابعة هلا لالستبيان املقدم أثناء القيام بعملية اإلجابة عنه‪.‬‬
‫‪ 1 -1‬جماالت الدراسة‪:‬‬
‫تنقسم جماالت الدراسة إىل جمالني أساسني مها ‪:‬اجملال املكاين الذي أجريت فيه الدراسة‪ ،‬واجملال الزماين أي املدة‬
‫اليت استغرقتها الدراسة امليدانية وهي موضحة كالتايل‪:‬‬
‫أ‪ /‬اجملال املكاين ‪:‬‬
‫جرت أطوار الدراسة امليدانية مبديرية الشباب والرايضة بوالية املسيلة ‪،‬ولقد قمنا إبجرائها على مسريين وموظفني‬
‫العاملني يف املديرية ‪،‬فاخرتان ‪ 01‬من املوظفني عشوائيا للقيام ابلدراسة االستطالعية من بني ‪ 54‬موظف الذين‬
‫يكونون اهليئة املسرية للمديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا وهذه العينة استطالعية متثل ‪ % 22‬من‬
‫اجملتمع األصلي للبحث‬
‫ب‪ /‬اجملال الزماين ‪:‬‬
‫بعد اختياران ملوضوع الدراسة وقبوله من طرف اإلدارة شرعنا يف العمل وبعد حتديد عبارات وحماور االستبيان مت‬
‫توزيع استماراته على مسريين وموظفني املوجودين مبديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا لوالية املسيلة يف‬
‫يوم الثالاثء ‪01‬مارس ‪ 2104‬وبعدها مت اسرتجاع استمارات االستبيان ‪،‬ومتت مرحلة حتليل النتائج سواء اخلاصة‬

‫‪48‬‬
‫االجراءات الميدانية للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ابلدراسة االستطالعية أو الدراسة امليدانية ابستعمال الطرق واألساليب اإلحصائية وتفسريها ‪،‬ودامت هذه العملية‬
‫‪ 34‬يوم‪.‬‬
‫نتائج الدراسة االستطالعية ‪:‬‬
‫وقصد حتقيق أهداف الدراسة االستطالعية فقد قمنا بزايرة مديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا يوم ‪23:‬‬
‫مارس‪ 2104‬وقد استقبلوان و زودان مبجموعة من البياانت واملعلومات ‪.‬‬
‫‪-2‬املنهج املتبع يف الدراسة‪:‬‬
‫تعتمد دراستنا هذه على املنهج الوصفي املسحي ‪ ،‬منهجا إجرائيا جلمع و حتليل وتفسري النتائج املتحصل عليها ‪،‬‬
‫ويعد املنهج الوصفي أنسب الطرق يف جمال الدراسات االجتماعية اجلديدة وهو املنهج السائد واملتبع هلذا النوع‬
‫من الدراسات ليمهد اجملال لدراسات أكثر تعمقا يف نفس اجملال " املنهج الوصفي هو طريقة يعتمد عليها الباحث‬
‫يف احلصول على معلومات دقيقة تصور الواقع االجتماعي وتسهم يف حتليل ظواهره ومن أهدافه مجع املعلومات‬
‫والبياانت الدقيقة عن مجاعة أو جمتمع أو ظاهرة من الظواهر ‪ ،‬وصياغة عدد من التعميمات أو النتائج اليت ميكن‬
‫أن تكون أساسا يقوم عليه تصور نظري حمدد لإلصالح االجتماعي (عبيدات وآخرون‪ 1987 ،‬م‪،‬ص‪(195‬‬
‫ومما الشك فيه أن موضوع الدراسة و أهدافها يلعبان دورا فعاال يف اختيار منهج الدراسة ووسائل وأساليب مجع‬
‫البياانت املتعلقة ابلبحث أو الدراسة ‪ ،‬وملا كانت الدراسة وصفية تقوم على أسلوب الوصفي الذي يعتمد على‬
‫دراسة الواقع أو الظاهرة كما توجد يف أرض الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا ويعرب عنها تعبريا كيفيا أو كميا‬
‫حبيث يؤدي ذلك إىل فهم عالقات هذه الظاهرة مع غريها من الظواهر(عبيدات وآخرون‪ 1987 ،‬م‪،‬ص ‪(195‬‬
‫ووفقا لذلك فإن الدراسة اليت تعتمد على املنهج الوصفي املسحي االجتماعي قد إستفدان منها يف مجع املعلومات‬
‫والبياانت من جمتمع الدراسة وحتليلها وتفسريها بغرض الوصول إىل نتائج علمية ومفيدة وتفسريات صادقة‪.‬‬
‫‪-3‬جمتمع الدراسة‪:‬‬
‫نعين مبجتمع البحث (الدراسة )مجيع مفردات الظاهرة اليت يقوم بدراستها الباحث ‪ ،‬ويف الواقع األمر أن دراسة‬
‫جمتمع البحث األصلي كله يتطلب وقت طويل وجهدا شاقا وتكاليف مرتفعة ويكفي أن خيتار الباحث عينة‬
‫ممثلة جملتمع الدراسة حبيث حتقق أهداف البحث وتساعده على إنتاج مهمته‪(.‬سامي ملحم ‪ ،2000:‬ص‪.)200‬‬

‫ومتثل جمتمع حبثنا يف اإلداريني العاملني مبديرية الشباب والرايضية ابملسيلة والوحدات التابعة له وكان عددهم ‪.54‬‬

‫‪49‬‬
‫االجراءات الميدانية للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪-1/3‬عينة الدراسة‪:‬‬
‫العينة جزء من الكل أو بعض من مجيع ‪ ،‬يبين الباحث عمله عليها ويشرتط أن تكون ممثلة جملتمع البحث أحسن‬
‫متثيل ‪ ،‬بغرض احلصول على أدق النتائج بغية تعميمها على اجملتمع األصلي ‪(.‬بشري صاحل الرشيدي ‪،2000:‬‬
‫ص‪.)20‬‬

‫لقد اعتمدان يف هذه الدراسة على طريقة املسح الشامل‪ ،‬وذلك راجع إىل أن عدد إداري مديرية الشباب‬
‫والرايضة لوالية املسيلة قليل ويقدر بـ‪ 34‬موظف‪ ،‬وديوان مركب املتعدد الرايضات ب ‪ 11‬والقاعة املتعدد‬
‫الرايضات ب ‪ 12‬وهذا ما يسهل علينا إجراء العمل امليداين من خالل توزيع االستمارة على مجيع املوجودين ‪،‬‬
‫وهبذا يتم احلصول على نتائج متثل اجملتمع ككل‪.‬‬
‫اجلدول رقم‪ : 01‬يبني عدد اإلستباانت املوجهة و العدد املسرتجع‬
‫النسبة‬ ‫العدد املوزع‬ ‫اإلستباانت املسرتجعة‬ ‫اإلدارة الرايضية‬
‫‪%17.51‬‬ ‫‪35‬‬ ‫مديرية الشباب و الرايضة ‪30‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ديوان مركب متعدد الرايضات‬

‫‪%100‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫قاعة متعددة الرايضات‬


‫املرجع ‪ :‬من إجناز الباحث انطالقا من تفريغ االستبيان‪.‬‬
‫‪ -2/3‬ضبط متغريات الدراسة‪:‬‬
‫استنادا إىل فرضيات الدراسة تبني لنا جليا أن هناك متغريين اثنني إحدامها مستقل واآلخر اتبع‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف املتغيـر املستقـل‪:‬‬
‫وهو عبارة عن املتغري الذي يفرتض الباحث أنه السبب أو أحد األسباب لنتيجة تعيني دراسته واليت تؤدي إىل‬
‫معرفة أتثريه على متغري آخر ( رشيد زروايت ‪ ، 2005 :‬ص ‪) 15‬‬
‫وعلى ضوء ما سبق فإن املتغري املستقل يف حبثنا هو‪ :‬أدوار العاملني‬
‫اثنيا‪ :‬تعريف املتغري التابـع‪:‬‬
‫هي املتغريات الناجتة على العمليات اليت تعكس األداء أو السلوك‪ ،‬وعلى ذلك فإن املثري هو املتغري املستقل‪،‬‬
‫بينما االستجابة متثل املتغري التابع‪.‬‬
‫واملتغري التابع يف حبثنا هو‪ :‬اإلدارة احلديثة ‪.‬‬
‫‪ -4‬أدوات مجع البياانت واملعلومات‪:‬‬
‫من أجل مجع البياانت واملعلومات واحلقائق يوجد العديد من أدوات البحث العلمي منها االستبيان واليت مت‬
‫تصميمها يف ضوء الدراسة النظرية ‪،‬وهذه األداة تساعد يف تسجيل البياانت وعرضها يف جداول تعني الباحث‬
‫على الكشف عما تنطوي عليه هذه البياانت من معاين وقد عرفها الباحثون على " االستبيان عبارة عن أداة جلمع‬

‫‪50‬‬
‫االجراءات الميدانية للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫البياانت املتعلقة مبوضوع البحث حمدد عن طريق استمارة جيري تعبئتها من قبل املستجيب وهي أداة دراسة مناسبة‬
‫ذات أبعاد وبنود تستخدم للحصول على معلومات وبياانت وحقائق حمددة ‪،‬مرتبطة بواقع معني وتقدم على شكل‬
‫أسئلة يطلب إجابة عنها من قبل املفحوصني املعنيني ابألسئلة)جوادي‪ 2009 ،‬م‪،‬رسالة دكتوراه‪(.‬‬
‫ألجل احلصول على املعلومات والبياانت واحلقائق يوجد العديد من أدوات البحث العلمي منها املالحظة واملقابلة‬
‫اإلستبانة أو االستبيان واالختبارات أبنواعها وما إىل غري ذلك من األدوات وتعترب اإلستبانة احد هذه األنواع ومن‬
‫بني أكثر أدوات مجع البياانت استخداما على الرغم من أمهية وقوة األدوات األخرى (حممد خليل ‪،2007:‬‬
‫ص‪.)283‬‬

‫وهو وسيلة من وسائل مجع البياانت‪ ،‬وتعتمد أساسا على استمارة تتكون من جمموعة من األسئلة ترسل بواسطة‬
‫الربيد‪ ،‬أو تسلم إىل األشخاص الذين مت اختيارهم ملوضوع الدراسة ليقوموا بتسجيل إجابتهم عن األسئلة الواردة‬
‫فيه وإعادته اثنية ‪ ،‬ويتم كل ذلك بدون مساعدة الباحث لألفراد سواء يف فهم األسئلة أو تسجيل اإلجاابت عنها‬

‫وتعد االستبانة من أكثر األدوات املستخدمة يف مجيع البياانت اخلاصة ابلعلوم االجتماعية اليت تتطلب احلصول‬
‫على معلومات أو معتقدات أو تصورات أو آراء األفراد ومن أهم ما تتميز به االستبانة هو توفري الكثري من‬
‫الوقت واجلهد على الباحث ‪(.‬عبد هللا حممد الشريف ‪.)123 ،1996:‬‬
‫واحتوت األداة على ‪ 23‬عبارة حتتمل ‪ 03‬مستوايت اختبار (مفاتيح) تراوحت بني موافق ‪،‬حمايد‪ ،‬غري موافق‬
‫وزعت العبارات على ‪ 05‬حماور صيغت هنائيا ممثلة يف امللحق رقم (‪)02‬‬
‫واعتمدان يف تصميمنا ابالطالع على بعض الدراسات السابقة اليت هلا عالقة مبوضوع البحث‪.‬‬
‫حيث مت االستعانة يف صياغة عبارات االستبيان من بعض االستمارات املوجهة يف مواضيع الدراسة التالية‬
‫‪ -‬دراسة بعنوان "واقع اجلودة اإلدارية يف اجلامعات الفلسطينية من وجهة نظر اإلداريني وسبل تطويره"‪،‬للباحثة ‪/‬‬
‫آمال حممود أبو عامر‪.‬يف سنة ‪ 2008‬حيث احتوت على ‪ 08‬حماور‪:‬‬
‫احملور الثاين‪ :‬التخطيط اإلسرتاتيجي للجودة‪.‬‬ ‫احملور االول‪ :‬القيادة اإلدارية‬
‫احملور الرابع‪ :‬إدارة املوارد البشرية‪.‬‬ ‫احملور الثالث‪ :‬ثقافة اجلودة اإلدارية‪.‬‬
‫احملور السادس‪ :‬إدارة العمليات‪.‬‬ ‫احملور اخلامس‪ :‬نظم املعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫احملور السابع‪ :‬الرقابة والتطوير‪.‬‬
‫هبم ‪71‬عبارة وكانت مفاتيح الدراسة (كبرية جدا ‪ ،‬كبرية ‪،‬متوسطة ‪،‬قليلة جدا ‪،‬قليلة ‪.‬‬
‫وقد مت تصميمه بصورة تنسجم مع طبيعة الدراسة وأهدافها‪.‬‬
‫وقد مت االعتماد على الشكل املغلق حيث مت حتديد االستجاابت احملتملة لكل سؤال ‪ ،‬ابستخدام مقياس‬
‫ليكرت الثالثي املوضح يف اجلدول التايل‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫االجراءات الميدانية للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم‪ : 02‬يبني تصنيف ودرجات مقياس ليكارت الثالثي‬


‫غري موافق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬ ‫التصنيف‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الدرجة‬
‫املرجع ‪:‬من إجناز الباحث انطالقا من تفريغ االستبيان‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪: 03‬يبني إجتاه االجوبة حسب جماالت املتوسط املرجح‬
‫اإلجتاه‬ ‫املتوسط املرجح‬
‫غري موافق‬ ‫من ‪ 10‬إىل ‪0,66‬‬
‫حمايد‬ ‫من ‪ 0,66‬إىل ‪2,33‬‬
‫موافق‬ ‫من ‪ 2,35‬إىل ‪3‬‬
‫املرجع‪:‬عز عبد الفتاح‪،‬ص‪. 450،‬‬
‫وتبعا لذلك قمنا إبعداد أداة الدراسة احلالية تتناسب أهدافها وفروضها وقد مت إعداد االستبيان ابملراحل التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اإلطالع على أدبيات الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬حتديد اجملاالت األساسية اليت مشلها االستبيان‪.‬‬
‫‪ -‬مجع وحتديد فقرات االستبيان‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة الفقرات اليت تقع حتت كل جمال‪.‬‬
‫‪ -7‬اخلصائص السيكومرتية لألداة‪:‬‬
‫‪ -1-7‬صدق األداة‪:‬‬
‫‪ -1-1-7‬صدق احملكمني‪:‬‬
‫تستمد األداة صدقها الظاهري من صدق احملكمني هلا ‪ ،‬وبناءا على ذلك مت عرض األداة يف صورهتا األولية على‬
‫األساتذة احملكمني عددهم(‪)4‬أساتذة حسب التخصص حيث طلبنا منهم إبداء آرائهم ومالحظاهتم حول مناسبة‬
‫فقرات أو عبارات االستبيان ومدى انتماء الفقرات إىل كل حمور أو جمال من جماالت الدراسة وكذلك وضع‬
‫صياغتها األولية ويف ضوء ذلك مت التايل‪:‬‬
‫‪-‬حذف بعض العبارات‪.‬‬
‫‪-‬تغيري بعض العبارات‪.‬‬
‫وذلك ليتالءم االستبيان مع واقع الدراسة وخصوصية الظروف اليت تعرفها مديرية الشباب والرايضة وللتأكد من‬
‫ذلك ميكن الرجوع إىل امللحق الذي يوضح االستبيان بعد التحكيم‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫االجراءات الميدانية للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الصدق الذايت‪ :‬هو صدق الدرجات التجريبية لالختبار ابلنسبة إىل الدرجات احلقيقية اليت خلصت من أخطاء‬
‫القياس وبذلك تصبح الدرجات احلقيقية لإلختبار هي احملك الذي تنسب إليه صدق االختبار‪.‬‬
‫معامل الصدق الذايت = جذر معامل الثبات‪.‬‬
‫‪ -‬الثبات‪ :‬إذا اجري اختبار ما على جمموعة من األفراد ورصدت درجات كل فرد يف هذا االختبار مث أعيد إجراء‬
‫هذا االختبار على نفس هذه اجملموعة‪ ،‬ورصدت أيضاّ درجات كل فرد ودلت النتائج على أن الدرجات اليت‬
‫حصل عليها الطالب يف املرة األوىل لتطبيق االختبار هي نفس الدرجات اليت حصل عليها هؤالء الطلبة يف املرة‬
‫الثانية‪ ،‬استنتجنا من ذلك نتائج االختبار اثبتة متاما ألن نتائج القياس مل تتغري يف املرة الثانية بل ظلت كما كانت‬
‫قائمة يف املرة الثانية‪ (.‬مروان عبد اجمليد إبراهيم‪)2111، :‬‬
‫يؤكد التعريف الشائع للثبات انه يشري إىل إمكانية االعتماد على أداة القياس أو على استخدام االختبار وهذا يعين‬
‫أن ثبات االختبار هو انه يعطي نفس النتائج ابستخدام إذا ما استخدم االختبار أكثر من مرة حتت ظروف‬
‫مماثلة(نفس الظروف)‪ .‬ويشري الثبات إىل انحيتني‪:‬‬
‫‪ -‬وضع املبحوث أو ترتيبه ابلنسبة جملموعته اليتغري جوهراي إذا أعيد تطبيق االختبار حتت نفس الظروف‪.‬‬
‫‪ -‬عند تكرار تطبيق االختبار حنصل على نتائج هلا صفة االستقرار‪( .‬فاطمة ‪،‬مريفت علي ‪)2112 :‬‬
‫‪ -‬صدق وثبات املقياس‪ :‬استخدام الباحث طريقة ألفا كرومباخ لقياس ثبات االستبانة‪،‬وكانت النتائج كما هي‬
‫مبينة يف اجلدول(‪)15‬‬
‫اجلدول رقم(‪ :)04‬يوضح الثبات والصدق للمحاور املكونة لإلستمارة ابستخدام معامل ألفاكرومباخ‪.‬‬
‫معامالت الثبات اخلاصة ابالستمارة واحملاور‬
‫الصدق=‬ ‫معامل الثبات‬ ‫عدد العبارات‬ ‫رقم احملور‬
‫(اجلذر الرتبيعي للثبات)‬ ‫ألفا كرومباخ‬
‫‪0.914‬‬ ‫‪0,969‬‬ ‫‪07‬‬ ‫احملور األول‪ : :‬التخطيط‬
‫(من العبارة‪10‬إىل العبارة‪)14‬‬
‫‪0.910‬‬ ‫‪0.973‬‬ ‫‪00‬‬ ‫احملور الثاين‪ : :‬التنظيم‬
‫(من العبارة‪16‬إىل العبارة‪)00‬‬
‫‪0.914‬‬ ‫‪0.969‬‬ ‫‪00‬‬ ‫احملور الثالث‪ : :‬الرقابة‬
‫(من العبارة‪02‬ىل العبارة‪)06‬‬
‫‪0.912‬‬ ‫‪0.900‬‬ ‫‪00‬‬ ‫احملور الرابع ‪ :‬التوجيه‬
‫(من العبارة‪01‬إىل العبارة‪)23‬‬
‫‪0.911‬‬ ‫‪0.955‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ثبات استمارة االستبيان ككل‬

‫‪53‬‬
‫االجراءات الميدانية للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫املرجع‪ :‬من إعداد الباحث ابالعتماد على خمرجات ‪.SPSS‬‬


‫من خالل اجلدول التايل تبني مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬معامل ثبات احملور األول للتخطيط دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة املتكون من‬
‫‪ 14‬عبارات انه اثبت حيث بلغ ‪، 0,969‬وبصدق بلغ ‪0.914‬وابلتايل فهو قابل للتطبيق‪.‬‬
‫‪ -‬معامل ثبات احملور الثاين للتنظيم دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة املتكون من ‪16‬‬
‫عبارات انه اثبت حيث بلغ ‪ ،0.973‬وبصدق بلغ ‪0.910‬وابلتايل فهو قابل للتطبيق‪.‬‬
‫‪ -‬معامل ثبات احملور الثالث الرقابة دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة املتكون من ‪16‬‬
‫عبارات حيث بلغ ‪،0.969‬وبصدق بلغ ‪ 0.914‬وابلتايل فهو قابل للتطبيق‪.‬‬
‫‪ -‬معامل ثبات احملور الثالث للتوجيه دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة املتكون من ‪16‬‬
‫عبارات حيث بلغ ‪،0.900‬وبصدق بلغ ‪0.912‬وابلتايل فهو قابل للتطبيق‪.‬‬
‫أما ابلنسبة لالستبيان ككل فقد بلغ الثبات ‪،0.955‬وبصدق ذايت بلغ ‪0.911‬وبتايل فإن فهو اثبت وقابل‬
‫للتطبيق‪.‬‬
‫وبذلك يكون الباحث قد أتكد من صدق وثبات استبانة الدراسة‪ ،‬مما جيعله على ثقة اتمة بصحة االستبانة‬
‫وصالحيتها لتحليل النتائج واالجابة على أسئلة الدراسة واختبار فرضياهتا‪.‬‬
‫‪ -00‬إجراءات التطبيق امليداين لألداة‪:‬‬
‫لقد قمنا بدراستنا األساسية على جمتمع البحث املكون من ‪ 54‬موظف يف مديرية الشباب والرايضة حيث مت‬
‫توزيع استمارات االستبيان عليهم واسرتجاعها ‪ ،‬وكان هذا طيلة الفرتة املمتدة من اخلميس ‪01‬مارس‪ 2104‬م إىل‬
‫غاية الثالاثء ‪ 30‬مارس ‪ 2104‬م‪.‬‬
‫‪- 07‬األساليب اإلحصائية املستخدمة‪:‬‬
‫بغرض حتليل نتائج الدراسة اليت مجعت من خالل استمارة االستبيان فقد جلأان يف املعاجلة اإلحصائية للمعطيات‬
‫املتحصل عليها إىل‪:‬‬
‫‪-‬املتوسطات احلسابية و االحنراف املعياري و التكرارات و النسب املئوية ملعرفة إجاابت أفراد العينة وحتليلها‪.‬‬
‫‪-‬لقياس الصدق والثبات ابلنسبة لألداة املستعملة استخدمنا معامل الثبات ألفا كرومباخ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫االجراءات الميدانية للدراسة‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خالصة‪:‬‬
‫من خالل ما مت التطرق إليه يف هذا الفصل من نقاط ‪ ،‬واليت تشمل منهجية البحث واإلجراءات امليدانية‬
‫للدراسة اليت قمنا هبا يف سبيل التحقق من صدق الفروض على أرض الواقع من عدمه ‪ ،‬نكون فد أزلنا اللبس عن‬
‫بعض املعطيات الغامضة يف دراستنا ‪،‬كما قمنا بعرض وحتليل الدراسة االستطالعية حول خصائص جمتمع البحث‬
‫وليتم مجعها من اجلزء اخلاص ابملعلومات األولية وذلك بغرض تقنني مقياس اليت إعتمدانه يف االستبيان وهو‬
‫مقياس ليكارت الثالثي البحث ‪،‬كما عرضنا صدق احملكمني وصدق الذايت لالستبيان املقدم للموظفني وذلك‬
‫ابستعمال املعاجلة اإلحصائية ألفا كرومباخ حلساب ثبات األداة‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫عرض النتائج و‬
‫تفسيرها و‬
‫مناقشتها‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫متهيد‪:‬‬
‫تعترب عملية مجع النتائج وعرضها وتفسريها ومناقشتها من اخلطوات اليت تلزم الباحث القيام هبا من اجل التحقق‬
‫من إثبات الفرضية أو نفيها ‪،‬الن اخللفية النظرية والدراسات السابقة وحدها ال تكفي غري كافية للخروج بنتيجة‬
‫ذات داللة علمية ‪،‬وإمنا جيب على الباحث أن يقوم بعملية حتليل ومناقشة هذه النتائج ‪،‬حىت يصبح هلا قيمة‬
‫علمية وتعود ابلفائدة على البحث بصفة عامة‪،‬ومن خالل هذا الفصل سنقوم بعرض النتائج ومناقشتها ‪،‬اليت مت‬
‫مجعها والتحصل عليها من خالل الدراسة امليدانية اليت أجريت على إداريي مديرية الشباب والرايضة والوحدات‬
‫التابعة هلا ابملسيلة‪،‬وسنحاول من خالل هذا الفصل إعطاء بعض التحاليل واالستنتاجات إلزالة الغموض املطروح‬
‫خالل الدراسة ‪،‬واليت جيب احلرص على ان تكون مصاغة بطريقة منظمة ‪،‬حىت متكننا من توضيح األمور املتعلقة‬
‫بذلك‪.‬‬
‫فلقد حرصنا أن تتم العملية بطريقة علمية منظمة ‪،‬حيث سنقوم بعرض النتائج املسجلة يف جداول ومعاجلتها‬
‫بطريقة إحصائية لنقدم من خالهلا حتليل هلذه النتائج ‪،‬وابلتايل اجلروج بتفاسري لكل عبارات من عبارات االستبيان‬
‫وهدف الرئيسي من هذا الفصل حتويل النتائج امليدانية إىل نتائج ذات قيمة علمية عملية منظمة ‪،‬ميكن االعتماد‬
‫عليها يف إمتام هذه الدراسة وبلوغ مقاصدها‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫عرض وحتليل و تفسري النتائج الدراسة‪:‬‬


‫السؤال األول ‪:‬هل للتخطيط دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة؟‬
‫وكان اهلدف من هذا السؤال هو معرفة ما إذا كان للتخطيط دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة‬
‫احلديثة داخل مديرية الشباب والرايضة بوالية املسيلة والوحدات التابعة هلا ‪ ،‬وقد مت حساب ذلك ابالستعانة‬
‫ابلتكرارات والنسب املئوية واملتوسط املرجح و االحنراف املعياري الستجاابت أفراد جمتمع البحث على عبارات‬
‫احملور األول" للتخطيط دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة " وجاءت النتائج كما‬
‫توضحها اجلداول اآلتية‪:‬‬
‫احملور األول‪ :‬للتخطيط دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬تتضمن اخلطط معايري ومقاييس تساعد املوظف على املرونة يف اختيار البدائل‪.‬‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إن كان اخلطط تتضمن معايري ومقاييس تساعد املوظف يف اختيار البدائل‪.‬‬
‫اجلدول رقم‪ :10‬يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )10‬حملور التخطيط‬
‫املتوسط االحنراف‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫اجملموع املرجح املعياري االجتاه‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,551 2,80‬موافق‬ ‫‪01‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪02‬‬ ‫العبارة رقم ‪02‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪86,7‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪10‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن ‪ % 86,7‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (تتضمن اخلطط‬
‫معايري ومقاييس تساعد املوظف على املرونة يف اختيار البدائل) و تساوت تقديرات حمايد وتقديرات غري موافق‬
‫بنسبة ‪%7.6‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪ 1,551‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪2,80‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة‬
‫من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على أن اخلطط تتضمن معايري ومقاييس تساعد املوظف يف اختيار البدائل‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫العبارة رقم ‪ :10‬مجيع املوظفني يف اإلدارة الرايضية يشاركون يف التخطيط لتحقيق أهدافها‬
‫اهلدف منه‪ :‬معرفة ما إن كان مجيع املوظفني يف اإلدارة الرايضية يشاركون يف التخطيط لتحقيق أهدافها‬
‫اجلدول رقم‪ :10‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )14‬حملور التخطيط‬
‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫االجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,651‬موافق‬ ‫‪2,70‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العبارة رقم ‪10‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪14‬‬
‫التحليل‪:‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 01‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (املوظفني يف اإلدارة‬
‫الرايضية يشاركون يف التخطيط لتحقيق أهدافها) وقد تساوت تقديرات حمايد وغري موافق بنسبة‪% 01‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪ 1,651‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪2.70‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة‬
‫من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 2.34‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يف اإلدارة الرايضية يشاركون يف التخطيط لتحقيق أهدافها‪.‬‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬تنسجم خطط اإلدارة الرايضية مع األهداف العامة‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة أن كانت خطط اإلدارة الرايضية تنسجم مع األهداف العامة‬
‫اجلدول رقم‪ :10‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )10‬التخطيط‬
‫اإلحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫االجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,568‬موافق‬ ‫‪2,77‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العبارة رقم ‪14‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪10‬‬
‫التحليل‪:‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ %00.0‬تعترب أعلى نسبة للتقديرات موافق على العبارة (تنسجم خطط‬
‫اإلدارة الرايضية مع األهداف العامة) و أدىن نسبة ‪ % 01‬و ‪%7.6‬للتقديرات حمايد وغري موافق على التوايل‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪1,568‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪2,77‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة‬
‫من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 2.34‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار غالبا على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على أن اخلطط تنسجم مع األهداف العامة‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫العبارة رقم ‪ :10‬حترص اإلدارة الرايضية على احرتام اخلطط و األهداف‬


‫اهلدف منه‪:‬معرفة إن كانت اإلدارة الرايضية حترص على احرتام اخلطط و األهداف‬
‫اجلدول رقم‪ :10‬يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )12‬حملور التخطيط‬
‫اإلحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫اإلجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,711‬موافق‬ ‫‪2,67‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫العبارة رقم ‪04‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪12‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 01‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (حترص اإلدارة‬
‫الرايضية على احرتام اخلطط و األهداف) و أدىن نسبة ‪ % 7.6‬و‪ % 00.0‬لتقديرات وغري موافق حمايد على‬
‫التوايل‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري‪ 1,711‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 2,67‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 2.34‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث‬
‫وعليه نستنتج أن أفراد عينة البحث حيرصون على احرتام اخلطط واألهداف‪.‬‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬تتبىن اإلدارة الرايضية مفهوم التخطيط املتكامل للتطوير منطلقة من تقنيات وأنظمة معلوماتية‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كانت اإلدارة الرايضية تتبىن مفهوم التخطيط املتكامل للتطوير‪.‬‬
‫اجلدول رقم‪ :10‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )12‬حملور التخطيط‬
‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫االجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,728‬موافق‬ ‫‪2,57‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫العبارة رقم ‪12‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪07.6‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪12‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 61‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (تتبىن اإلدارة الرايضية‬
‫مفهوم التخطيط املتكامل للتطوير منطلقة من تقنيات وأنظمة معلوماتية) و أدىن نسبة ‪ % 00.0‬و ‪% 07.6‬‬
‫لتقديرات غري موافق و حمايد على التوايل‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪ 1,728‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 2,57‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 2.34‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث‬

‫‪60‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫وعليه نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على أن اإلدارة الرايضية تتبىن مفهوم التخطيط املتكامل للتطوير‬
‫منطلقة من تقنيات وأنظمة معلوماتية‪.‬‬
‫التساؤل الثاين‪:‬هل للتنظيم دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟‬
‫كان اهلدف من هذا التساؤل هو معرفة ما إذا كان للتنظيم دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة‬
‫احلديثة داخل اإلدارة الرايضية وهي مديرية الشباب والرايضة لوالية املسيلة والوحدات التابعة هلا‬
‫وقد مت حساب ذلك ابالستعانة ابلتكرارات والنسب املئوية واملتوسط املرجح و االحنراف املعياري الستجاابت أفراد‬
‫جمتمع البحث على عبارات احملور الثاين‪ ،‬وجاءت النتائج كألين‪:‬‬
‫احملور الثاين‪ :‬للتنظيم دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬تعتمد اإلدارة الرايضية وصف وظيفي واضح حيدد الواجبات واملسؤوليات واألدوار بوضوح‪.‬‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كان اإلدارة الرايضية تعتمد وصف وظيفي حيدد الواجبات واملسؤوليات واألدوار بوضوح‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :01‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )10‬التنظيم‬
‫اإلحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫اإلجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,791‬حمايد‬ ‫‪2,17‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العبارة رقم ‪16‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪07.6‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪10‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن ‪ % 21‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (تعتمد اإلدارة‬
‫الرايضية وصف وظيفي واضح حيدد الواجبات واملسؤوليات واألدوار بوضوح) و أدىن نسبة ‪% 07.6%40.0‬‬
‫لتقديرات حمايد وغري موافق على التوايل‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪ 1,791‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 4.06‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثانية من فئات ليكارت الثالثي (من ‪ 0.76‬إىل ‪)4.00‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار حمايد على أداة البحث‬
‫وعليه نستنتج أن أفراد عينة البحث كانوا حمايدين يف اعتماد اإلدارة الرايضية وصف وظيفي واضح حيدد الواجبات‬
‫واملسؤوليات واألدوار بوضوح ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫العبارة رقم ‪ :10‬تعمل اإلدارة على تصميم مستوايت العالقات وحتسينها ‪.‬‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كانت اإلدارة تعمل على تصميم مستوايت العالقات وحتسينها ‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :11‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )14‬التنظيم‬
‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫االجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,747‬حمايد‬ ‫‪2,17‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العبارة رقم ‪17‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪07.6‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪14‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ %20.0‬تعترب أعلى نسبة للتقدير حمايد على العبارة (تعمل اإلدارة على‬
‫تصميم مستوايت العالقات وحتسينها) و أدىن نسبة ‪ %41‬و ‪ % 07.6‬للتقديرات موافق وغري موافق على‬
‫التوايل‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪1,747‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 4.06‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثانية‬
‫من فئات ليكارت الثالثي (من ‪0.76‬إىل ‪)4.00‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار حمايد على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث كانت إجاابهتم حمايدة عن عمل اإلدارة على تصميم مستوايت العالقات وحتسينها‪.‬‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬كتابة التقارير تعد طريقة منظمة لتقييم تقدم اإلفراد‪.‬‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إن كانت كتابة التقارير تعد طريقة منظمة لتقييم تقدم اإلفراد‪..‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :04‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )10‬التنظيم‬
‫اإلحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫اإلجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,626‬موافق‬ ‫‪2,43‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪04‬‬ ‫العبارة رقم ‪14‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪10‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 21‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (كتابة التقارير تعد‬
‫طريقة منظمة لتقييم تقدم األفراد) و أدىن نسبة ‪ 7.6%‬للتقدير غري موافق‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪1,626‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 4.20‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن كتابة التقارير تعد طريقة منظمة لتقييم تقدم اإلفراد‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫العبارة رقم ‪ :10‬يعمل التنظيم على عدم واالزدواج بني املهام أثناء التنفيذ‪.‬‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كان التنظيم يعمل على عدم واالزدواج بني املهام أثناء التنفيذ‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :00‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )12‬التنظيم‬
‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫االجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,498‬موافق‬ ‫‪2,60‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫العبارة رقم ‪11‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 71‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (يعمل التنظيم على‬
‫عدم االزدواج بني املهام أثناء التنفيذ) و نسبة ‪ % 21‬للتقدير حمايد‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪ 1,498‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 4.71‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن التنظيم يعمل على عدم االزدواج بني املهام أثناء التنفيذ‪.‬‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬يوفر التنظيم االستخدام األمثل لإلمكاانت البشرية واملادية املتوفرة‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كان التنظيم يوفر االستخدام األمثل لإلمكاانت البشرية واملادية املتوفرة‪.‬‬
‫اجلدول رقم‪ :00‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )12‬التنظيم‬
‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫االجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,490‬موافق‬ ‫‪2,63‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العبارة رقم ‪11‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪70.0‬‬ ‫‪07.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 70.0‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (يوفر التنظيم‬
‫االستخدام األمثل لإلمكاانت البشرية واملادية املتوفرة) و أدىن نسبة هي‪ % 07.6 % 1‬للتقدير غري موافق‬
‫وحمايد على التوايل‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪ 1,490‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 4.70‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن التنظيم يوفر االستخدام األمثل لإلمكاانت البشرية واملادية املتوفرة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫العبارة رقم ‪ :10‬اجلانب التنظيمي إبدارتكم يساعد على تتبع سري إجناز العمل‪.‬‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كان اجلانب التنظيمي يساعد على تتبع سري إجناز العمل‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :02‬يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )17‬التنظيم‬
‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫االجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,490‬موافق‬ ‫‪2,63‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العبارة رقم ‪12‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪17‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 20.0‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق وحمايد على العبارة (اجلانب‬
‫التنظيمي إبدارتكم يساعد على تتبع سري إجناز العمل) و أدىن نسبة‪ % 00.2‬للتقدير غري موافق‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪ 1,490‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪4.70‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة‬
‫من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار دائما على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اجلانب التنظيمي يساعد على تتبع سري إجناز العمل يف اإلدارة الرايضية‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫التساؤل الثالث ‪:‬هل للرقابة دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟‬
‫كان اهلدف من هذا التساؤل هو معرفة للرقابة دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫العاملني داخل اإلدارة الرايضية وهي مديرية الشباب والرايضة لوالية املسيلة والوحدات التابعة هلا‬
‫وقد مت حساب ذلك ابالستعانة ابلتكرارات والنسب املئوية واملتوسط املرجح و االحنراف املعياري الستجاابت أفراد‬
‫جمتمع البحث على عبارات حمور الثالث ‪ ،‬وجاءت النتائج كما يوضحها اجلدول التايل‪:‬‬
‫احملور الثالث‪ :‬للرقابة دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬تستخدم اإلدارة الرايضية وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إن كان اإلدارة الرايضية تستخدم وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني‬
‫اجلدول رقم ‪ :00‬يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )10‬حملور الرقابة‬
‫املتوسط االحنراف‬ ‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫التقدير غري‬
‫االجتاه‬ ‫اجملموع املرجح املعياري‬ ‫موافق‬
‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,681 2,53‬موافق‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العبارة‬
‫‪011 70.0‬‬ ‫‪47.6‬‬ ‫‪01‬‬ ‫رقم ‪10‬‬

‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 70.0‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (تستخدم اإلدارة‬
‫الرايضية وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني) و أدىن نسبة‪ %01‬و ‪% 47.6‬‬
‫للتقديرات غري موافق وحمايد على التوايل‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪1.700‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 4320‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة‬
‫من فئات ليكارت الثالثي(من‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية تستخدم وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها‬
‫مجيع املوظفني‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫العبارة رقم ‪ :10‬حترص اإلدارة الرايضية على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ على فرتات حمددة‪.‬‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إن كانت اإلدارة الرايضية حترص على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ على فرتات حمددة‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :06‬يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )14‬حملور الرقابة‬

‫اإلحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫التقدير غري‬


‫اإلجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫اجملموع املرجح‬ ‫موافق‬
‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,730‬موافق‬ ‫‪2,47‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫العبارة‬
‫‪011‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪47.6 00.0‬‬ ‫رقم ‪10‬‬

‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 71‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (حترص اإلدارة‬
‫الرايضية على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ على فرتات حمددة) و أدىن نسبة ‪ % 00.0‬و ‪% 47.6‬‬
‫للتقديرات غري موافق و حمايد على التوايل‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪ 1,730‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 2,47‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية حترص على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ على فرتات‬
‫حمددة‪.‬‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬تطبق اإلدارة الرايضية برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة العاملني‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كانت اإلدارة الرايضية تطبق برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة العاملني‬
‫اجلدول رقم ‪ :00‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )10‬حملور الرقابة‬
‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫االجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬
‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,774‬موافق‬ ‫‪2,43‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪16‬‬ ‫العبارة رقم ‪12‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪07.6‬‬ ‫‪10‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 71‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (تطبق اإلدارة‬
‫الرايضية برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة العاملني) ونسبة‪ % 07.6‬و ‪ % 40.0‬للتقديرات غري موافق و حمايد‬
‫على التوايل‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪ 1.662‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 4.20‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على أن اإلدارة الرايضية تطبق برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة العاملني‪.‬‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬حتدد اإلدارة الرايضية أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير بشكل جذري يف تبسيط‬
‫إجراءات العمل‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كان اإلدارة الرايضية حتدد أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير بشكل جذري يف‬
‫تبسيط إجراءات العمل‪.‬‬
‫اجلدول رقم‪ :00‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )12‬حملور الرقابة‬
‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫االجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,702‬حمايد‬ ‫‪2,30‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العبارة رقم ‪12‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪00.2‬‬ ‫‪12‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 20.0‬تعترب أعلى نسبة للتقديرات موافق وحمايد على العبارة (حتدد‬
‫اإلدارة الرايضية أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير بشكل جذري يف تبسيط إجراءات العمل)‬
‫و أدىن نسبة ‪ %00.2‬للتقدير غري موافق‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪ 1.614‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 4.01‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثانية من فئات ليكارت الثالثي(من ‪0.76‬إىل ‪ )4.00‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار حمايد على أداة البحث‬
‫وعليه نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية حتدد أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير‬
‫بشكل جذري يف تبسيط إجراءات العمل‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬حترص اإلدارة الرايضية على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها للمواصفات‬
‫املطلوبة‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كانت اإلدارة الرايضية حترص على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها‬
‫للمواصفات املطلوبة‬

‫‪67‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫اجلدول رقم ‪ :41‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )12‬حملور الرقابة‬
‫اإلحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫اإلجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,681‬موافق‬ ‫‪2,47‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العبارة رقم ‪10‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪12‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 27.6‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (حترص اإلدارة‬
‫الرايضية على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها للمواصفات املطلوبة)‬
‫و أدىن نسبة ‪ % 01‬للتقدير غري موافق تليها نسبة ‪ % 00.0‬للتقديرات حمايد‪.‬‬
‫كما بلغ اإلحنراف املعياري ‪1,681‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 4.26‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة‬
‫من فئات ليكارت الثالثي (من ‪ 4.02‬إىل ‪)0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية حترص على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من‬
‫مطابقتها للمواصفات املطلوبة‪.‬‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬العمل الرقايب مستمر مع استمرار العمل‪.‬‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كان العمل الرقايب مستمر مع استمرار العمل‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :40‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )17‬حملور الرقابة‬
‫اإلحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫اإلجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,626‬موافق‬ ‫‪2,57‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪11‬‬ ‫العبارة رقم ‪14‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪70.0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪17‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ %70.0‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (العمل الرقايب‬
‫مستمر مع استمرار العمل) و أدىن نسبة‪ % 7.6‬للتقدير غري موافق و تليها نسبة ‪ % 01‬للتقدير حمايد‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪1,626‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪2.57‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة‬
‫من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن العمل الرقايب مستمر مع استمرار العمل‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫احملور الرابع‪ :‬للتوجيه دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬أساس جتنب التعارض يف األوامر والتعليمات‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إن كانت اإلدارة الرايضية تتجنب التعارض يف األوامر والتعليمات‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :00‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )10‬حملور التوجيه‬
‫اإلحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫التقدير غري‬
‫اإلجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫اجملموع املرجح‬ ‫موافق‬
‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,507‬موافق‬ ‫‪2,53‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪11‬‬ ‫العبارة‬
‫‪011‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫رقم ‪10‬‬

‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 20.0‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (أساس جتنب‬
‫التعارض يف األوامر والتعليمات) و أدىن نسبة ‪ % 11‬و ‪ % 27.6‬للتقديرات غري و موافق وحمايد على التوايل‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪ 1,507‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪2.53‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية تتجنب التعارض يف األوامر والتعليمات‪.‬‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬ضرورة التعاون يف نفس املستوى التنظيمي‪.‬‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إن كان هناك التعاون يف نفس املستوى التنظيمي‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :40‬يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )14‬حملور التوجيه‬
‫اإلحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫التقدير غري‬
‫اإلجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫اجملموع املرجح‬ ‫موافق‬
‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,571‬موافق‬ ‫‪2,53‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العبارة‬
‫‪011‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫رقم ‪10‬‬

‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 27.6‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (ضرورة التعاون‬
‫يف نفس املستوى التنظيمي‪ ).‬و أدىن نسبة ‪%0.0‬و ‪ % 21‬للتقديرات غري موافق وحمايد على التوايل‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫كما بلغ اإلحنراف املعياري ‪ 1,571‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪2,53‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على ضرورة التعاون يف نفس املستوى التنظيمي‪.‬‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬املتابعة وتوفر املعلومات الضرورية‪.‬‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كانت هناك متابعة توفر املعلومات الضرورية‬
‫اجلدول رقم ‪ :00‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )10‬حملور التوجيه‬
‫اإلحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫اإلجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬
‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,563‬موافق‬ ‫‪2,60‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العبارة رقم ‪10‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪10‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ %70.2‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (املتابعة وتوفر‬
‫املعلومات الضرورية) و أدىن نسبة ‪% 0.0‬و ‪ % 00.0‬للتقديرات غري موافق حمايد على التوايل‪.‬‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪ 1,563‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪2.60‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على أن املتابعة وتوفر املعلومات الضرورية يف اإلدارة الرايضية‪.‬‬
‫العبارة رقم ‪ 10‬تنمية مفهوم الرقابة الذاتية ‪.‬‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كانت هناك رقابة الذاتية‪.‬‬
‫اجلدول رقم‪ :00‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )12‬حملور التوجيه‬
‫اإلحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫اإلجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,504‬موافق‬ ‫‪2,57‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العبارة رقم ‪11‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 27.6‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (تنمية مفهوم‬
‫الرقابة الذاتية)‬
‫و أدىن نسبة ‪ % 1‬و ‪ % 20.0‬للتقديرات غري موافق وحمايد على التوايل‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪ 1,504‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 4.26‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على تنمية مفهوم الرقابة الذاتية ‪.‬‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬روح الوالء واإلحساس ابملسؤولية ‪.‬‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كانت هناك روح الوالء واإلحساس ابملسؤولية ‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :47‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )12‬حملور التوجيه‬
‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫االجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,679‬موافق‬ ‫‪2,57‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪16‬‬ ‫العبارة رقم ‪10‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪77.6‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪12‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ % 77.6‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (روح الوالء‬
‫واإلحساس ابملسؤولية)‬
‫و أدىن نسبة ‪ % 01‬للتقدير غري موافق تليها نسبة ‪ % 40.0‬للتقدير حمايد‬
‫كما بلغ االحنراف املعياري ‪1,679‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 4.26‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة‬
‫من فئات ليكارت الثالثي (من ‪ 4.02‬إىل ‪)0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على روح الوالء واإلحساس ابملسؤولية ‪.‬‬
‫العبارة رقم ‪ :10‬ضرورة اختاذ القرارات‪.‬‬
‫اهلدف منه‪:‬معرفة ما إذا كان هناك ضرورة الختاذ القرارات‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :46‬يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة (‪ )17‬حملور التوجيه‬
‫اإلحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬ ‫التقدير‬
‫اإلجتاه‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫اجملموع‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬
‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪ 1,615‬موافق‬ ‫‪2,63‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪16‬‬ ‫العبارة رقم ‪14‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪17‬‬
‫التحليل‪ :‬تشري نتائج اجلدول السابق أن‪ %61‬تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (ضرورة اختاذ‬
‫القرارات) و أدىن نسبة ‪ % 7.6‬للتقدير غري موافق و تليها نسبة ‪ % 40.0‬للتقدير حمايد‬

‫‪71‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫كما بلغ اإلحنراف املعياري ‪1, 615‬واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة ‪ 4.70‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه‬
‫نستنتج أن معظم أفراد عينة البحث يوافقون على ضرورة اختاذ القرارات‪.‬‬
‫مناقشة النتائج على ضوء الفرضيات‪:‬‬
‫مناقشة نتائج الفرضية األوىل‪:‬جاءت الفرضية األوىل من فرضيات الدراسة على الشكل التايل " للتخطيط دور يف‬
‫تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة "‪،‬‬
‫الرتتيب‬ ‫اإلحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫التقدير غري‬
‫املعياري االجتاه حسب‬ ‫اجملموع املرجح‬ ‫موافق‬
‫األمهية‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 1,551‬موافق‬ ‫‪2,80‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪12‬‬ ‫العبارة‬
‫‪011‬‬ ‫‪86,7‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫رقم ‪10‬‬
‫‪03‬‬ ‫‪ 1,651‬موافق‬ ‫‪2,70‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العبارة‬
‫‪011‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫رقم ‪14‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ 1,568‬موافق‬ ‫‪2,77‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫العبارة‬
‫‪011‬‬ ‫‪00.0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫رقم ‪10‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 1,711‬موافق‬ ‫‪2,67‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪04‬‬ ‫العبارة‬
‫‪011‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪7.6 00.0‬‬ ‫رقم ‪12‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 1,728‬موافق‬ ‫‪2,57‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫العبارة‬
‫‪011‬‬ ‫‪61 07.6 00.0‬‬ ‫رقم ‪12‬‬
‫‪ 1.000‬موافق‬ ‫‪0.01‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪:‬من إجناز الباحث انطالقا من تفريغ اإلستبيان‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫مناقشة نتائج احملور األول على ضوء الفرضية األوىل‪:‬‬


‫بعد القيام بعملية حتليل نتائج احملور األول اخلاص ابلفرضية األوىل‪ ،‬و اليت تبحث عن معرفة ما هو دور‬
‫التخطيط يف تسيري اإلدارة الرايضية وهي مديرية الشباب والرايضة لوالية املسيلة والوحدات التابعة هلا ‪ ،‬ابعتبار‬
‫التخطيط أحد أهم املمارسات اليت يقوم هبا إداري املؤسسات الرايضية ‪،‬حيث احتوت األداة على مخسة أسئلة‬
‫مرقمة من (‪10‬إىل‪)12‬الذي أردان من خالله أن نبني ما إذا كانت للتخطيط دور يف إدارة املؤسسات الرايضية‬
‫اجلزائرية‪،‬وهذا بعد عملية فرز وتفريغ وترتيب النتائج املتحصل عليها إحصائيا ابستخدام نظام احلزم اإلحصائية‬
‫‪.spss‬ولقد جاءت العبارات على النحو األيت‪:‬‬
‫‪-‬جاءت العبارة رقم ‪ 10‬واليت هي كاآليت" تتضمن اخلطط معايري ومقاييس تساعد املوظف على املرونة يف‬
‫اختيار البدائل " ‪ ،‬يف املرتبة األوىل من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب ‪2,80‬وهو متوسط‬
‫يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على‬
‫أداة البحث وهو ما يؤكد أن أفراد عينة البحث يوافقون على أن اخلطط تتضمن معايري ومقاييس تساعد املوظف‬
‫يف اختيار البدائل‪.‬‬
‫كذلك هناك العبارة رقم ‪ 10‬واليت هي كاآليت" تنسجم خطط اإلدارة الرايضية مع األهداف العامة‪ ،‬يف املرتبة‬
‫الثانية من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب‪ 4.66‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من‬
‫فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يؤكد أن‬
‫أفراد عينة البحث يوافقون على أن اخلطط تنسجم مع األهداف العامة‪ ،‬وهناك أيضا العبارة رقم ‪ 14‬واليت هي‬
‫كاآليت " مجيع املوظفني يف اإلدارة الرايضية يشاركون يف التخطيط لتحقيق أهدافها "‪ ،‬يف املرتبة الثالثة من‬
‫حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب‪ 4.61‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات‬
‫ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه وهو ما يؤكد أن‬
‫أفراد عينة البحث يف اإلدارة الرايضية يشاركون يف التخطيط لتحقيق أهدافها‪ ،‬وهناك أيضا العبارة رقم ‪12‬‬
‫واليت هي كاآليت " حترص اإلدارة الرايضية على احرتام اخلطط و األهداف" ‪ ،‬يف املرتبة الرابعة من حيث‬
‫املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب‪ 4.76‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت‬
‫الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يوضح و يؤكد أن أفراد‬
‫عينة البحث حيرصون على احرتام اخلطط واألهداف ‪ ،‬كذلك هناك العبارة رقم‪ 12‬واليت هي كآليت " تتبىن‬
‫اإلدارة الرايضية مفهوم التخطيط املتكامل للتطوير منطلقة من تقنيات وأنظمة معلوماتية" ‪ ،‬يف املرتبة اخلامسة‬
‫من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب‪4.26‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات‬
‫ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يوضح أن‬

‫‪73‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫أفراد عينة البحث يوافقون على أن اإلدارة الرايضية تتبىن مفهوم التخطيط املتكامل للتطوير منطلقة من تقنيات‬
‫وأنظمة معلوماتية‪.‬‬
‫من خالل هذا العرض املوجز الذي مت عرضه ‪ ،‬وبناءا على التساؤل التايل" هل للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة‬
‫الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟ "‪ ،‬وبناءا على إجاابت أفراد اجملتمع وكذا بعد حساب املتوسط املرجح‬
‫اإلمجايل للمحور و املقدر ب‪ 0.01‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪4.02‬‬
‫إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو يؤكد من صحة التساؤل املوضوع والذي‬
‫يبحث عن دور التخطيط يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ‪،‬و أكدت النتائج املوضحة‬
‫أعاله أنه كلما كانت اخلطة أكثر كفاية وفاعلية إذا ما مت تنفيذها وحتققت األهداف أبقل جهد دخل اإلدارة‬
‫الرايضية وهو يعترب عنصر مهم يف ذلك ‪،‬‬
‫مناقشة نتائج الفرضية الثانية‪ :‬جاءت الفرضية الثانية من فرضيات الدراسة على الشكل التايل" للتنظيم دور يف‬
‫تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة "‪.‬‬
‫االحنراف االجتاه الرتتيب‬ ‫اجملموع املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫غري‬ ‫التقدير‬
‫حسب‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫موافق‬
‫األمهية‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 1,791‬حمايد‬ ‫‪2,17‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العبارة رقم ‪16‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪21 07.6 40.0‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 1,747‬حمايد‬ ‫‪2,17‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العبارة رقم ‪17‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪07.6 20.0‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 1,626‬موافق‬ ‫‪2,43‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪04‬‬ ‫العبارة رقم ‪14‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪21 20.0‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 1,498‬موافق‬ ‫‪2,60‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫العبارة رقم ‪11‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 1,490‬موافق‬ ‫‪2,63‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العبارة رقم ‪11‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪70.0 07.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 1,490‬موافق‬ ‫‪2,63‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬
‫العبارة رقم ‪12‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪20.0 20.0 00.2‬‬ ‫‪17‬‬
‫موافق‬
‫‪1.000 0.00‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪74‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫املصدر‪:‬من إجناز الباحث انطالقا من تفريغ االستبيان‪.‬‬


‫بعد القيام بعملية حتليل نتائج احملور الثاين اخلاص ابلفرضية الثانية‪ ،‬و اليت تبحث عن معرفة ما هو دور التنظيم‬
‫يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ‪ ،‬ابعتبار التنظيم أحد أهم األدوار اليت جيب‬
‫مراعاهتا من قبل إداري املؤسسات الرايضية ‪،‬حيث احتوت األداة على تسعة أسئلة مرقمة من (‪10‬إىل‪)17‬الذي‬
‫أردان من خالله أن نبني ما إذا كانت لتنظيم دور يف تسيري اإلدارة الرايضية اجلزائرية‪،‬وهذا بعد عملية فرز وتفريغ‬
‫وترتيب النتائج املتحصل عليها إحصائيا ابستخدام نظام احلزم اإلحصائية ‪.spss‬ولقد جاءت العبارات على النحو‬
‫اآليت‪:‬‬
‫جاءت العبارة رقم ‪ 12‬واليت هي كاآليت" يوفر التنظيم االستخدام األمثل لإلمكاانت البشرية واملادية‬
‫املتوفرة "‪ ،‬يف املرتبة األوىل من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب‪4.70‬وهو متوسط يقع‬
‫ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة‬
‫البحث وهو ما يؤكد أن أفراد عينة البحث يعتربون أن التنظيم يوفر االستخدام األمثل لإلمكاانت البشرية واملادية‬
‫املتوفرة‪ ، .‬كذلك هناك العبارة رقم ‪ 17‬واليت هي كاآليت" اجلانب التنظيمي إبدارتكم يساعد على تتبع سري‬
‫إجناز العمل" ‪ ،‬يف املرتبة الثانية من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب‪4.70‬وهو متوسط يقع‬
‫ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة‬
‫البحث وهو ما يؤكد أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اجلانب التنظيمي يساعد على تتبع سري إجناز العمل يف‬
‫اإلدارة الرايضية ‪ ،‬وهناك أيضا العبارة رقم ‪ 12‬واليت هي كاآليت " يعمل التنظيم على عدم واالزدواج بني املهام‬
‫أثناء التنفيذ" ‪ ،‬يف املرتبة الثالثة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب ‪ 4.71‬وهو متوسط‬
‫يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي (من ‪ 4.02‬إىل ‪)0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على‬
‫أداة البحث وهو ما يؤكد أن أفراد عينة البحث يعتربون أن التنظيم يعمل على عدم االزدواج بني املهام أثناء التنفيذ‬
‫‪ ،‬وهناك أيضا العبارة رقم ‪ 10‬واليت هي كاآليت " كتابة التقارير تعد طريقة منظمة لتقييم تقدم اإلفراد" ‪ ،‬يف‬
‫املرتبة الرابعة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب ‪ 4.20‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة‬
‫الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو‬
‫ما يوضح و يؤكد أن أفراد عينة البحث يعتربون أن كتابة التقارير تعد طريقة منظمة لتقييم تقدم اإلفراد ‪ ،‬كذلك‬
‫هناك العبارة رقم‪ 10‬واليت هي كاآليت " تعتمد اإلدارة الرايضية وصف وظيفي واضح حيدد الواجبات‬
‫واملسؤوليات واألدوار بوضوح" ‪ ،‬يف املرتبة اخلامسة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر‬
‫ب‪ 4.06‬هو متوسط يقع ضمن الفئة الثانية من فئات ليكارت الثالثي(من ‪4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري‬
‫إىل اخليار حمايد على أداة البحث وهو ما يؤكد أن أفراد عينة البحث يعتمدون وصف وظيفي واضح حيدد‬
‫الواجبات واملسؤوليات واألدوار بوضوح ‪،‬وهناك أيضا العبارة رقم ‪ 14‬واليت هي كاآليت " تعمل اإلدارة على‬

‫‪75‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫تصميم مستوايت العالقات وحتسينها" ‪ ،‬يف املرتبة السادسة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي‬
‫يقدر ب‪ 0316‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثانية من فئات ليكارت الثالثي (من ‪ 0321‬إىل ‪)2301‬وهي الفئة‬
‫اليت تشري إىل اخليار حمايد على أداة البحث وهو ما يوضح أن أفراد عينة البحث يعملون يف اإلدارة على تصميم‬
‫مستوايت العالقات وحتسينها ‪.‬‬
‫من خالل هذا العرض املوجز الذي مت عرضه ‪ ،‬وبناءا على التساؤل التايل" هل للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة‬
‫الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟ "‪ ،‬وبناءا على إجاابت أفراد اجملتمع وكذا بعد حساب املتوسط املرجح‬
‫اإلمجايل للمحور و املقدر ب‪0.00‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل‬
‫‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يؤكد من صحة التساؤل املوضوع والذي‬
‫يبحث عن دور للتنظيم يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة داخل اإلدارة الرايضية وهي مديرية‬
‫الشباب والرايضة لوالية املسيلة والوحدات التابعة هلا ‪،‬و أكدت النتائج املوضحة أعاله أنه كلما كان اخلطة جيد‬
‫حتققت األهداف داخل اإلدارة الرايضية وهو يعترب عنصر مهم يف ذلك ‪ ،‬وأيضا أساس حتديد األهداف كما ابت‬
‫العمل الضرورية لتحديد نوعية العالقات التنظيمية ونوعية األفراد املطلوبني‬

‫‪76‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫مناقشة نتائج الفرضية الثالثة‪:‬جاءت الفرضية الثالثة من فرضيات الدراسة على الشكل التايل" للرقابة دور يف‬
‫تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة "‪.‬‬
‫الرتتيب‬ ‫االحنراف االجتاه‬ ‫اجملموع املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫غري‬ ‫التقدير‬
‫حسب‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫موافق‬
‫األمهية‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 1,681‬موافق‬ ‫‪2,53‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العبارة رقم ‪10‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪70.0 47.6‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 1,730‬موافق‬ ‫‪2,47‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪10‬‬
‫العبارة رقم ‪12‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪71 47.6 00.0‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 1,774‬موافق‬ ‫‪2,43‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪16‬‬
‫العبارة رقم ‪12‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪71 40.0 07.6‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 1,702‬حمايد‬ ‫‪2,30‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬
‫العبارة رقم ‪12‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪20.0 20.0 00.2‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 1,681‬موافق‬ ‫‪2,47‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العبارة رقم ‪10‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪27.6 00.0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪ 1,626‬موافق‬ ‫‪2,57‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪11‬‬ ‫العبارة رقم ‪14‬‬


‫‪011‬‬ ‫‪70.0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪ 1.000‬موافق‬ ‫‪0.00‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪:‬من إجناز الباحث إنطالقا من تفريغ اإلستبيان‪.‬‬
‫بعد القيام بعملية حتليل نتائج احملور الثالث اخلاص ابلفرضية الثالثة‪ ،‬و اليت تبحث عن معرفة ما إذا كان للرقابة‬
‫دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة العاملني داخل اإلدارة الرايضية وهي مديرية‬
‫الشباب والرايضة لوالية املسيلة والوحدات التابعة هلا ‪ ،‬ابعتبار الرقابة اإلدارية هي متابعة عمليات التنفيذ ليتبني‬
‫مدى حتقيق األهداف املراد إدراكها يف وقتها احملدد ‪،‬حيث احتوت األداة على تسعة أسئلة مرقمة من‬
‫(‪10‬إىل‪)17‬الذي أردان من خالله أن نبني ما إذا كانت للرقابة دور يف تسيري إدارة املؤسسات الرايضية‬
‫اجلزائرية‪،‬وهذا بعد عملية فرز وتفريغ وترتيب النتائج املتحصل عليها إحصائيا ابستخدام نظام احلزم اإلحصائية‬
‫‪.spss‬ولقد جاءت العبارات على النحو األيت‪:‬‬

‫‪77‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪-‬جاءت العبارة رقم ‪ 17‬واليت هي كاآليت" العمل الرقايب مستمر مع استمرار العمل " ‪ ،‬يف املرتبة األوىل من‬
‫حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب‪ 4326‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات‬
‫ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يؤكد أن أفراد‬
‫عينة البحث يعتربون أن العمل الرقايب مستمر مع استمرار العمل ‪ ،‬كذلك هناك العبارة رقم‪ 10‬واليت هي كاآليت"‬
‫تستخدم اإلدارة الرايضية وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني" ‪ ،‬يف املرتبة الثانية من‬
‫حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب‪ 4.20‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات‬
‫ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يؤكد أن أفراد‬
‫عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية تستخدم وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني‪،‬‬
‫وهناك أيضا العبارة رقم ‪ 14‬واليت هي كاآليت " حترص اإلدارة الرايضية على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ‬
‫على فرتات حمددة" ‪ ،‬يف املرتبة الثالثة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب ‪2.47‬وهو‬
‫متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 2.34‬إىل ‪ )3‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار‬
‫موافق على أداة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية حترص على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ على فرتات حمددة‬
‫‪ ،‬وهناك أيضا العبارة رقم ‪ 12‬واليت هي كاآليت " حترص اإلدارة الرايضية على فحص اخلدمات قبل تنفيذها‬
‫للتأكد من مطابقتها للمواصفات املطلوبة"‪ ،‬يف املرتبة الرابعة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي‬
‫يقدر ب ‪ 4.26‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت‬
‫تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية حترص‬
‫على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها للمواصفات املطلوبة ‪ ،‬كذلك هناك العبارة رقم‪ 10‬واليت‬
‫هي كاآليت " تطبق اإلدارة الرايضية برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة العاملني" ‪ ،‬يف املرتبة اخلامسة من حيث‬
‫املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب‪ 4.20‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت‬
‫الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يؤكد أن أفراد عينة‬
‫البحث تطبقون برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة العاملني ‪،‬وهناك أيضا العبارة رقم ‪ 12‬واليت هي كاآليت " حتدد‬
‫اإلدارة الرايضية أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير بشكل جذري يف تبسيط إجراءات العمل‬
‫"‪ ،‬يف املرتبة السادسة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب ‪ 4.01‬وهو متوسط يقع ضمن‬
‫الفئة الثانية من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار حمايد على أداة البحث‬
‫وهو ما يؤكد أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية حترص على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد‬
‫من مطابقتها للمواصفات املطلوبة ‪.‬‬
‫من خالل هذا العرض املوجز الذي مت عرضه ‪ ،‬وبناءا على التساؤل التايل" للرقابة دور يف تسيري اإلدارة الرايضية‬
‫وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟ "‪ ،‬وبناءا على إجاابت أفراد اجملتمع وكذا بعد حساب املتوسط املرجح اإلمجايل‬

‫‪78‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫للمحور و املقدر ب‪0.00‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪)0‬‬
‫وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو يؤكد من صحة التساؤل املوضوع والذي يبحث عن‬
‫دور الرقابة يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ‪،‬و أكدت النتائج املوضحة أعاله أنه كلما‬
‫كان هناك تطبيق للرقابة كلما كان هناك حتسن داخل اإلدارة الرايضية وهو تعترب عنصر مهم يف ذلك ‪.‬‬
‫مناقشة نتائج الفرضية الرابعة‪:‬جاءت الفرضية الرابعة من فرضيات الدراسة على الشكل التايل" للتوجيه دور يف‬
‫تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة "‪.‬‬
‫الرتتيب‬ ‫االحنراف االجتاه‬ ‫اجملموع املتوسط‬ ‫موافق‬ ‫حمايد‬ ‫غري‬ ‫التقدير‬
‫حسب‬ ‫املعياري‬ ‫املرجح‬ ‫موافق‬
‫األمهية‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العبارة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 1,507‬موافق‬ ‫‪2,53‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪02‬‬ ‫العبارة رقم ‪11‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪20.0 27.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪12‬‬ ‫موافق‬ ‫‪01‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪04‬‬ ‫العبارة رقم ‪10‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 1,563‬موافق‬ ‫‪2,60‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫العبارة رقم ‪10‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪70.2 00.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 1,504‬موافق‬ ‫‪2,57‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪00‬‬ ‫العبارة رقم ‪11‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪27.6 20.0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 1,679‬موافق‬ ‫‪2,57‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪16‬‬ ‫العبارة رقم ‪10‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪77.6 40.0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 1,615‬موافق‬ ‫‪2,63‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪16‬‬ ‫العبارة رقم ‪14‬‬
‫‪011‬‬ ‫‪61 40.0‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪ 0.373‬موافق‬ ‫‪0.00‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪:‬من إجناز الباحث انطالقا من تفريغ االستبيان‪.‬‬
‫بعد القيام بعملية حتليل نتائج احملور الثالث اخلاص ابلفرضية الثالثة‪ ،‬و اليت تبحث عن معرفة ما إذا كان للتوجيه‬
‫دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة العاملني داخل اإلدارة الرايضية وهي مديرية‬
‫الشباب والرايضة لوالية املسيلة والوحدات التابعة هلا ‪ ،‬ابعتبار التوجيه اإلدارية من عمليات التنفيذ ليتبني مدى‬
‫حتقيق األهداف املراد إدراكها يف وقتها احملدد ‪،‬حيث احتوت األداة على تسعة أسئلة مرقمة من (‪10‬إىل‪)17‬الذي‬

‫‪79‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫أردان من خالله أن نبني ما إذا كانت للرقابة دور يف تسيري إدارة املؤسسات الرايضية اجلزائرية‪،‬وهذا بعد عملية فرز‬
‫وتفريغ وترتيب النتائج املتحصل عليها إحصائيا ابستخدام نظام احلزم اإلحصائية ‪.spss‬ولقد جاءت العبارات‬
‫على النحو األيت‪:‬‬
‫‪-‬جاءت العبارة رقم ‪ 17‬واليت هي كاآليت" ضرورة اختاذ القرارات " ‪ ،‬يف املرتبة األوىل من حيث املتوسط املرجح‬
‫إلجاابت العبارة الذي يقدر ب‪ 4.70‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪4.02‬‬
‫إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يؤكد أن أفراد عينة البحث يوافقون على‬
‫ضرورة اختاذ القرارات ‪ ،‬كذلك هناك العبارة رقم‪ 10‬واليت هي كاآليت" املتابعة وتوفر املعلومات الضرورية" ‪ ،‬يف‬
‫املرتبة الثانية من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب‪4.71‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة‬
‫من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما‬
‫يؤكد أن أفراد عينة البحث يعتربون املتابعة وتوفر املعلومات شيء ضروري يف االدارة ‪ ،‬وهناك أيضا العبارة رقم ‪12‬‬
‫واليت هي كاآليت " روح الوالء واإلحساس ابملسؤولية "‪ ،‬يف املرتبة الثالثة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت‬
‫العبارة الذي يقدر ب‪ 4.26‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 2.34‬إىل ‪)3‬‬
‫وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث يتفهمون روح الوالء وحيسنون ابملسؤولية اجتاه عملهم ‪،‬‬
‫وهناك أيضا العبارة رقم ‪ 12‬واليت هي كاآليت " تنمية مفهوم الرقابة الذاتية "‪ ،‬يف املرتبة الرابعة من حيث‬
‫املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب ‪ 4.26‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت‬
‫الثالثي(من ‪4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه نستنتج أن أفراد عينة‬
‫البحث يتفهمون معىن الرقابة الشخصية أو الذاتية ‪ ،‬كذلك هناك العبارة رقم‪ 14‬واليت هي كاآليت " ضرورة‬
‫التعاون يف نفس املستوى التنظيمي" ‪ ،‬يف املرتبة اخلامسة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر‬
‫ب‪ 4.20‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري‬
‫إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يؤكد أن أفراد عينة البحث ضرورة التعاون يف نفس املستوى التنظيمي‬
‫‪،‬وهناك أيضا العبارة رقم‪ 01‬واليت هي كاآليت " أساس جتنب التعارض يف األوامر والتعليمات" ‪ ،‬يف املرتبة‬
‫السادسة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب ‪ 4.01‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثانية‬
‫من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪ )0‬وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار حمايد على أداة البحث وهو ما يؤكد‬
‫أن أفراد عينة البحث يتجنبون التعارض يف األوامر والتعليمات ‪.‬‬
‫من خالل هذا العرض املوجز الذي مت عرضه ‪ ،‬وبناءا على التساؤل التايل" للتوجيه دور يف تسيري اإلدارة الرايضية‬
‫وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟ "‪ ،‬وبناءا على إجاابت أفراد اجملتمع وكذا بعد حساب املتوسط املرجح اإلمجايل‬
‫للمحور و املقدر ب‪ 0.00‬وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من ‪ 4.02‬إىل ‪)0‬‬
‫وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو يؤكد من صحة التساؤل املوضوع والذي يبحث عن‬

‫‪80‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫دور التوجيه يف اإلدارة الرايضية‪،‬و أكدت النتائج املوضحة أعاله أنه كلما كان هناك تطبيق للتوجيه كلما كان‬
‫هناك حتسن يف تسيري اإلدارة الرايضية وهو تعترب عنصر مهم يف ذلك ‪.‬‬
‫اخلصائص الشخصية والتنظيمية ألفراد الدراسة‪:‬‬
‫تضمنت دراستنا احلالية متغريات مستقلة تصف خصائص عينة الدراسة يفرتض أن هلا أتثري وأمهية على‬
‫موضوع حبثنا وفيما يلي استعراض موجز لتوزيع أفراد العينة حسب املتغريات املدروسة وتكشف املعطيات الواردة يف‬
‫اجلدول رقم(‪ )....‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب املتغريات الشخصية على النحو التايل‪:‬‬
‫اجلنس ‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)00‬يوضح فئات اجلنس و التكرارات والنسبة املئوية ألفراد العينة‬
‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫النسبة املؤية‬ ‫التكرارات‬ ‫اجلنس‬
‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫‪01‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ذكر‬ ‫اجلنس‬
‫‪1.216‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أنثى‬
‫‪100‬‬ ‫‪01‬‬ ‫اجملموع‬
‫نالحظ من اجلدول رقم(‪:)40‬أن أفراد عينة الدراسة من جنس ذكر بلغ‪ 24‬فرد أي بنسبة مئوية ‪ 80%‬أما‬
‫عدد اإلانث بلغ‪ 17‬أي بنسبة مئوية‪ % 41‬وان املتوسط احلسايب‪0.41‬و احنراف املعياري هلا ‪ 1.216‬ومنه‬
‫نستنتج أن اغلب أفراد العينة ذكور‬
‫السن‪:‬‬
‫جدول رقم(‪)00‬يوضح فئات السن والتكرارات والنسبة املئوية لكل فئة‬

‫االحنراف املعياري‬ ‫املتوسط احلسايب‬ ‫النسبة‬ ‫التكرارات‬ ‫عمر العينة‬


‫املئوية‪%‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪01-41‬‬ ‫السن‬
‫‪00.0‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪21-01‬‬
‫‪1.061‬‬ ‫‪4.06‬‬
‫‪06,7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21-21‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجملموع‬
‫من خالل اجلدول رقم (‪ )41‬يوضح فئات السن والتكرارات والنسبة املئوية لكل فئة ألفراد العينة الدراسة‬
‫حبيث كانت الفئة األويل للعمر من) ‪ ( 01-41‬سنة بتكرار ) ‪(11‬و بنسبة ) ‪( %11‬يف حني الفئة الثانية من‬
‫(‪) 21-01‬ونسبة مئوية بلغ) ‪( % 00.0‬أما ومن (‪ )21-21‬بلغ ( ‪ % )07.6‬ومنه نستنتج أن اغلب أفراد‬

‫‪81‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫العينة يرتاوح سنهم ما بني ‪ 21-01‬سنة‪.‬أما املتوسط احلسايب هلا فكان (‪(4.06‬و اإلحنراف املعياري هلا‬
‫(‪)1.061‬‬
‫جدول رقم (‪ : )01‬يبني مدة اخلدمة والتكرارات والنسب املئوية ألفراد العينة‬
‫االحنراف املعياري‬ ‫املتوسط احلسايب‬ ‫النسب املئوية‬ ‫التكرارت‬ ‫املدة‬
‫‪07.6‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(‪)5-0‬‬
‫‪00.0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫(‪)10-6‬‬
‫‪1.040‬‬ ‫‪0.10‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪11‬فأكثر)‬
‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اجملموع‬
‫نالحظ من اجلدول رقم (‪ : )01‬أن أفراد العينة الدراسة الذين يرتاوح مدة اخلدمة ما بني (‪ )2-1‬سنوات ب‪.‬‬
‫‪ 11‬فردا أي بنسبة مئوية ‪%36.7‬بينما األفراد الذي بلغ عمرهم ما بني (‪ )01-7‬سنوات كان عدد األفراد ‪ 10‬فرد‬
‫بنسبة مئوية ‪ %33.3‬األفراد الذين عمرهم أكثر من ‪ 00‬سنة كان عددهم ‪ 9‬بنسبة مئوية ‪ %30‬وتراوحت قيمة‬
‫املتوسط احلسايب ‪1.93‬و قيمة االحنراف املعياري ‪ 0.828‬وهذا ما يفسر أن أفراد العينة ذو مدة اخلدمة ما بني ‪- 1‬‬
‫‪ 2‬سنوات يليها ذو مدة اخلدمة ما بني ‪ 01- 7‬سنوات ويف األخري ذو مدة اخلدمة من ‪ 00‬سنة‪.‬‬
‫املؤهل العلمي‪:‬‬
‫جدول رقم)‪ : (31‬يوضح املؤهل العلمي والتكرارات والنسب املئوية ألفراد العينة‬
‫االحنراف املعياري‬ ‫املتوسط احلسايب‬ ‫النسب املئوية‬ ‫التكرارت‬ ‫املؤهل العلمي‬
‫‪46.7‬‬ ‫‪02‬‬ ‫لسانس‬
‫‪0.507‬‬ ‫‪2.53‬‬ ‫‪53.3‬‬ ‫‪07‬‬ ‫اثلثة اثنوية‬
‫‪100‬‬ ‫‪01‬‬ ‫اجملموع‬
‫نالحظ من اجلدول رقم (‪ : )31‬أن أفراد العينة الدراسة الذين لديهم مؤهل علمي ليسانس ‪ 02‬فردا أي بنسبة‬
‫مئوية ‪%46.7‬بينما بلغ عدد األفراد ‪07‬فرد من اثلثة اثنوي بنسبة مئوية ‪ %53.3‬وتراوحت قيمة املتوسط‬
‫احلسايب ‪2.53‬و قيمة االحنراف املعياري ‪0.507‬وهذا ما يفسر أن أفراد العينة خيتلفون يف املؤهل العلمي ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم)‪ : (32‬يبني الرتبة اإلدارية والتكرارات والنسب املئوية ألفراد العينة‬
‫االحنراف املعياري‬ ‫املتوسط احلسايب‬ ‫النسب املئوية‬ ‫التكرارت‬ ‫الرتبة االدارية‬
‫‪21‬‬ ‫‪04‬‬ ‫إداري‬
‫‪47.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مريب شباب‬
‫‪0.100‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫متصرف‬
‫‪01‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مستشار يف الرايضة‬
‫‪100‬‬ ‫‪195‬‬ ‫اجملموع‬
‫نالحظ من اجلدول رقم (‪ : )32‬أن أفراد العينة الدراسة الذين لديهم رتبة إداري ب ‪ 04‬فردا أي بنسبة‬
‫مئوية‪ 21%‬بينما بلغ عدد األفراد الذين لديهم رتبة مريب شباب ب ‪ 10‬و بنسبة مئوية‪ % 4736‬بينما بلغ‬
‫عدد األفراد الذين لديهم رتبة متصرف ب‪ 16‬و بنسبة مئوية ‪ %23.3‬بينما بلغ عدد األفراد الذين لديهم رتبة‬
‫مستشار يف الرايضة حبيث بلغت قيمة املتوسط احلسايب ‪03،2‬و قيمة االحنراف املعياري ‪.03100‬‬
‫النتائج املتعلقة ابلفرضية اخلامسة‪:‬‬
‫ينص الفرض اخلامس على ‪:‬أنه" يوجد فروق ذات داللة إحصائية تعزي ملتغري اجلنس عند مستوي الداللة‬
‫(‪ .)1312‬جدول رقم (‪ :)33‬يوضح نتائج اختبار ‪ T .test‬للجنسني‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫درجة احلرية‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫التكرار‬ ‫اجلنس‬ ‫احملاور‬
‫الداللة‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫‪1,15‬‬ ‫‪-1371‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ذكر‬ ‫احملور االول‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أنثى‬
‫‪1,99‬‬ ‫‪-,823‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪42‬‬ ‫ذكر‬ ‫احملور الثاين‬
‫‪0.49‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪06‬‬ ‫أنثى‬
‫‪1,35‬‬ ‫‪-1,30‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫احملور الثالث ذكر‬
‫‪1.46‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪06‬‬ ‫أنثى‬
‫‪1,26‬‬ ‫‪-,68‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ذكر‬ ‫احملور الرابع‬
‫‪1.46‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪06‬‬ ‫أنثى‬

‫‪83‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫من خالل النتائج املسجلة يف اجلدول رقم (‪ )33‬بعد تطبيق اختبار(ت) للعينة املستقلة ‪ T .test‬توصلنا إىل‬
‫النتائج اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬توصلنا يف هذا اجملال أن قيمة املتوسط احلسايب عند الذكور املقدر عددهم ب‪ 24‬ذكر تساوي(‪)2.67‬‬
‫واالحنراف املعياري(‪ )0.48‬أما قيمة املتوسط احلسايب عند اإلانث البالغ عددهم ب‪7‬‬
‫تساوي(‪)2.80‬واالحنراف املعياري(‪ )0.25‬ودرجة احلرية ‪ 40‬يف حني أن قيمة ‪ T‬احملسوبة(‪ )-1371‬عند‬
‫مستوى داللة(‪ )1.02‬وهي أكرب من مستوي الداللة (‪ )1312‬ومن هذا نستنتج عدم وجود فروق ذات‬
‫داللةّ إحصائية تعزي ملتغري اجلنس عند مستوي الداللة (‪)1312‬‬
‫‪ -2‬توصلنا يف هذا اجملال أن قيمة املتوسط احلسايب عند الذكور املقدر عددهم ب‪ 42‬ذكر تساوي(‪)2.34‬‬
‫واالحنراف املعياري(‪ )0.47‬أما قيمة املتوسط احلسايب عند اإلانث البالغ عددهم ب‪7‬‬
‫تساوي(‪)2.52‬واالحنراف املعياري(‪ )0.49‬ودرجة احلرية ‪ 40‬يف حني أن قيمة ‪ T‬احملسوبة(‪ )-,823‬عند‬
‫مستوى داللة(‪ )1.11‬و هي اكرب من مستوى الداللة ومن هذا نستنتج عدم وجود فروق ذات داللةّ إحصائية‬
‫تعزي ملتغري اجلنس عند مستوي الداللة (‪.)1312‬‬
‫‪ -3‬توصلنا يف هذا اجملال أن قيمة املتوسط احلسايب عند الذكور املقدر عددهم ب‪ 42‬ذكر تساوي(‪)2.40‬‬
‫واالحنراف املعياري(‪ )0.45‬أما قيمة املتوسط احلسايب عند اإلانث البالغ عددهم ب‪06‬‬
‫تساوي(‪)2.66‬واالحنراف املعياري(‪ )1.46‬ودرجة احلرية ‪ 40‬يف حني أن قيمة ‪ T‬احملسوبة(‪ )-1,30‬عند‬
‫مستوى داللة(‪)0.35‬وهي أكرب من مستوى الداللة املعنوية ومن هذا نستنتج عدم وجود فروق ذات‬
‫داللةّ إحصائية تعزي ملتغري اجلنس عند مستوي الداللة (‪.)1312‬‬
‫‪ -4‬توصلنا يف هذا اجملال أن قيمة املتوسط احلسايب عند الذكور املقدر عددهم ب‪ 42‬ذكر تساوي(‪)2.54‬‬
‫واالحنراف املعياري(‪ )1.01‬أما قيمة املتوسط احلسايب عند اإلانث البالغ عددهم ب‪17‬‬
‫تساوي(‪)2.66‬واالحنراف املعياري(‪ )1.46‬ودرجة احلرية ‪ 28‬يف حني ان قيمة ‪ T‬احملسوبة(‪ )-,68‬عند‬
‫مستوى داللة(‪ )1,26‬وهي أكرب من مستوى الداللة املعنوية ومن هذا نستنتج عدم وجود فروق ذات‬
‫داللةّ إحصائية تعزي ملتغري اجلنس عند مستوي الداللة (‪.)1312‬‬

‫‪84‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬حسب متغري السن‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ )34‬يوضح قيم حتليل التباين األحادي إلجاابت أفراد العينة حسب متغري السن عند مستوى‬
‫داللة(‪.)1010‬‬
‫وسط املربعات قيمة (‪ )f‬الداللة‬ ‫درجة‬ ‫جمموع‬ ‫مصدر التباين‬
‫اإلحصائية‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪1,102 2,864‬‬ ‫‪1,540‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,540‬‬ ‫حمور التخطيط خارج اجملموعة‬
‫‪1,189‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5,280‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫‪29‬‬ ‫‪5,820‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪1,452 1,583‬‬ ‫‪1,135‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,135‬‬ ‫خارج اجملموعة‬ ‫حمور التنظيم‬
‫‪1,232‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪6,484‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫السن‬
‫‪29‬‬ ‫‪6,619‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪1,976 1,001‬‬ ‫‪1,000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,000‬‬ ‫خارج اجملموعة‬ ‫حمور الرقابة‬
‫‪1,198‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5,538‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫‪29‬‬ ‫‪5,538‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪1,298 1,123‬‬ ‫‪1,156‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,156‬‬ ‫حمور التوجيه خارج اجملموعة‬
‫‪1,139‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪3,882‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫‪29‬‬ ‫‪4,038‬‬ ‫اجملموع‬
‫يالحظ من اجلدول(‪،)02‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف للتخطيط تعزى ملتغري السن‬

‫‪85‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬حسب مدة اخلدمة‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ )00‬يوضح قيم حتليل التباين األحادي إلجاابت أفراد حسب مدة اخلدمة عند مستوى‬
‫داللة(‪.)1010‬‬

‫قيمة (‪ )f‬الداللة‬ ‫وسط‬ ‫درجة‬ ‫جمموع‬ ‫مصدر التباين‬


‫اإلحصائية‬ ‫املربعات‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪,631 0,468‬‬ ‫‪1,097‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1,195‬‬ ‫حمور التخطيط خارج اجملموعة‬
‫‪1,208‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5,625‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫‪29‬‬ ‫‪5,820‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪,654 1,432‬‬ ‫‪1,103‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1,205‬‬ ‫خارج اجملموعة‬ ‫حمور التنظيم‬
‫‪1,238‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6,414‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫مدة‬
‫‪29‬‬ ‫‪6,619‬‬ ‫اجملموع‬
‫اخلدمة‬
‫‪,94 1,058‬‬ ‫‪1,012‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1,024‬‬ ‫خارج اجملموعة‬ ‫حمور الرقابة‬
‫‪1,204‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5,514‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫‪29‬‬ ‫‪5,538‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪,085 2,702‬‬ ‫‪1,337‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1,673‬‬ ‫حمور التوجيه خارج اجملموعة‬
‫‪1,125‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3,365‬‬ ‫داخل اجملموعة‬

‫يالحظ من اجلدول(‪،)02‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف للتخطيط تعزى ملتغري مدة اخلدمة‬

‫‪86‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬املؤهل العلمي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )00‬يوضح قيم حتليل التباين األحادي إلجاابت أفراد العينة حسب املؤهل العلمي عند‬
‫مستوى داللة(‪.)1010‬‬
‫الداللة‬ ‫وسط املربعات قيمة (‪)f‬‬ ‫درجة‬ ‫جمموع‬ ‫مصدر التباين‬
‫اإلحصائية‬ ‫احلرية‬ ‫املربعات‬
‫‪,260‬‬ ‫‪1,323‬‬ ‫‪1,263‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1,263‬‬ ‫حمور التخطيط بني اجملموعة‬
‫‪1,198‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5,558‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫‪29‬‬ ‫‪5,820‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪,395‬‬ ‫‪,747‬‬ ‫‪1,172‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,172‬‬ ‫بني اجملموعة‬ ‫حمور التنظيم‬
‫‪1,230‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪6,447‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫‪29‬‬ ‫‪6,619‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪,611‬‬ ‫‪,265‬‬ ‫‪1,052‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0,052‬‬ ‫بني اجملموعة‬ ‫حمور الرقابة‬
‫املؤهل‬
‫‪1,196‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5,486‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫العلمي‬
‫‪29‬‬ ‫‪5,538‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪,992‬‬ ‫‪,000‬‬ ‫‪1,000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,000‬‬ ‫حمور التوجيه بني اجملموعة‬
‫‪1,144‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4,038‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫‪29‬‬ ‫‪4,038‬‬ ‫اجملموع‬

‫يالحظ من اجلدول( ‪ ) 07‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف للتخطيط تعزى ملتغري املؤهل العلمي‬

‫‪87‬‬
‫عرض وتحليل و تفسير النتائج‬ ‫الفصل الرابع‬

‫جدول رقم (‪: )00‬يوضح قيم حتليل التباين األحادي إلجاابت أفراد العينة حسب الرتبة اإلدارية عند‬
‫مستوى داللة(‪.)1010‬‬
‫الداللة‬ ‫قيمة (‪)f‬‬ ‫درجة احلرية وسط‬ ‫جمموع‬ ‫مصدر التباين‬
‫اإلحصائية‬ ‫املربعات‬ ‫املربعات‬
‫‪,130‬‬ ‫‪2,063‬‬ ‫‪,373‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1,119‬‬ ‫حمور التخطيط بني اجملموعة‬
‫‪,181‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4,701‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫‪29‬‬ ‫‪5,820‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪,406‬‬ ‫‪1,006‬‬ ‫‪,230‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪,689‬‬ ‫بني اجملموعة‬ ‫حمور التنظيم‬
‫‪,228‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5,931‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫الرتبة‬
‫‪29‬‬ ‫‪6,619‬‬ ‫اجملموع‬
‫اإلدارية‬
‫‪,042‬‬ ‫‪3,150‬‬ ‫‪,492‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1,476‬‬ ‫بني اجملموعة‬ ‫حمور الرقابة‬
‫‪,156‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4,062‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫‪29‬‬ ‫‪5,538‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪,494‬‬ ‫‪,820‬‬ ‫‪,116‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪,349‬‬ ‫بني اجملموعة‬ ‫حمور التوجيه‬
‫‪,142‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪3,689‬‬ ‫داخل اجملموعة‬
‫‪29‬‬ ‫‪4,038‬‬
‫يالحظ من اجلدول( ‪ ) 37‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف للتخطيط تعزى ملتغري الرتبة االدارية‬
‫الفرضية اخلامسة‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية تعزي ملتغري السن و اجلنس مدة اخلدمةو املؤهل العلمي و‬
‫الرتبة االدارية عند مستوى داللة ‪.1،12‬‬
‫انطالقا من اجلداول (‪ )02،02،07،33،32‬نالحظ أن قيمة (ت) احملسوبة أكرب من مستوى الداللة‬
‫‪ .1،12‬تعزي ملتغري الدميغرافية حيث مت التوصل إىل عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى ملتغري اجلنس‬
‫السن و اجلنس و مدة اخلدمة و املؤهل العلمي و الرتبة االدارية‬

‫‪88‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫استنتاجات‬
‫واقتراحات‬
‫اإلستنتاج العام‬
‫االقتراحات و التوصيــات‬
‫األفاق المستقبلية للدراسة‬
‫إستنتاجات و إقتراحات‬ ‫الفصل الخامس‬

‫اإلستنتاج العام‪:‬‬
‫على ضوء ما قمنا به من دراسة ميدانية يف مديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا ابملسيلة ‪،‬‬
‫وكذا حتليل ومناقشة النتائج املتحصل عليها من خالل ‪ ،‬توزيع اإلستبيان لكل املسريين واملوظفني الذين‬
‫يزاولون نشاطهم ابملديرية والوحدات التابعة هلا وذلك من أجل معرفة مدى حتقق صحة الفرضيات اليت‬
‫بنينا على أساسها البحث أو الدراسة‪ ،‬حيث مت إثبات صحة الفرضيات اخلمسة وبناءا على ذلك ميكن‬
‫القول أبن الفرضية العامة للبحث قد حتققت‪.‬‬
‫ومن هنا ميكننا القول أبن مديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا لوالية املسيلة ما هي إال مؤسسة‬
‫رايضية ‪ ،‬يتمثل هدفها يف خدمة النشاط الرايضي تنافسي كان أم تروحيي وال يتسىن لنا ذلك إال بتطوير‬
‫وترقية أداء الفاعلني فيه والرفع من مستوى أدائهم بغية تقدمي خدمات تتماشى مع املستوى العريب‬
‫والدويل ككل وحماولة تطويره حيث ال تتم إال بتظافر جمموعة من اجلهود املدروسة وخنص ابلذكر أدوار‬
‫العاملني و الذي هو حمور دراستنا واليت تسهم بطريقة فعالة وكبرية يف األهداف بطريقة جيدة إذا ما مت‬
‫تطبيقه بطريقة صحيحة ومدروسة بغرض حتسني مستوى اخلدمات املقدمة والرقي هبا إىل األحسن‪.‬‬
‫اإلقرتاحات و التوصيات‪:‬‬
‫من خالل ما قدمناه من دراسة نظرية وميدانية اليت قمنا هبا‪ ،‬وكذا من خالل إحتكاكنا ابلفاعلني يف‬
‫املؤسسة الرايضية مديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا بوالية املسيلة فقد توصلنا لبعض‬
‫االقرتاحات املهمة واليت نتمىن مراعاهتا بغرض حتسني اإلدارة الرايضية واملتمثلة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬تطبيق املفاهيم اإلدارية احلديثة لدى إدارة املؤسسات الرايضية‬
‫‪ ‬هتيئة بيئة العمل اإلدارة و الرايضة مبا يدعم ادوار العاملني‪ ،‬من خالل تبين التعاون والتنسيق‬
‫بني اإلدارات واألقسام واجلماعات واألفراد‪ ،‬وتبادل املعلومات وحتسني اإلتصاالت‪ ،‬وذلك‬
‫لتفادي الصراعات واملنافسات الفردية‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على إتباع الالمركزية ومشاركة املرؤوسني يف إختاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على تتبىن اإلدارة الرايضية مفهوم التخطيط املتكامل للتطوير منطلقة من تقنيات وأنظمة‬
‫معلوماتية‬
‫‪ ‬العمل على إنشاء إدارة حاضنة لإلبداع حيث تكون مسؤولة عن دعم وتشجيع املبدعني‬
‫واملتميزين من العاملني داخل املؤسسات‪..‬‬
‫‪ ‬العمل على اعتماد وصف وظيفي واضح حيدد الواجبات واملسؤوليات واألدوار بوضوح‬
‫‪ ‬االهتمام بطرق التخطيط والتنظيم وحماولة تطبيقه يف االدارة الرايضية‬

‫‪90‬‬
‫إستنتاجات و إقتراحات‬ ‫الفصل الخامس‬

‫من خالل ما أظهرته نتائج هذا البحث اليت توصل إليها الباحث يف حدود العينة اليت أجريت عليها‬
‫الدراسة يوصي الباحث مبا يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة حتديد اإلدارة الرايضية أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير بشكل جذري يف تبسيط‬
‫إجراءات العمل‬
‫‪ -‬ضرورة حرص اإلدارة الرايضية على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها للمواصفات‬
‫املطلوب‬
‫‪ -‬ضرورة التعاون يف نفس املستوى التنظيمي‬
‫‪ -‬ضرورة استخدم اإلدارة الرايضية وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني‬
‫األفاق املستقبلية للدراسة‪:‬‬
‫يعترب كل من أدوار العاملني واإلدارة احلديثة مهمني جدا يف إدارة األعمال‪ ،‬و لكن هذه الدراسة مل‬
‫تتناول إال جزء بسيطا منهما ‪ ،‬لذا التزال هناك العديد من اجلوانب اليت حتتاج للمزيد من الدراسة و اليت‬
‫ميكن أن تؤخذ كمواضيع مستقبلية للبحث فيها ‪ ،‬ومن أمهها على سبيل املثال ال احلصر ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬ضرورة إشراك األعضاء العاملني يف اختاذ القرارات مما يسهم يف حتسني األداء ويعزز الشعور‬
‫ابالنتماء‬
‫‪ ‬إعداد برامج ودورات تكوينية يشرف أساتذة دكاترة جامعيني من اهل االختصاص ألجل‬
‫جتديد املعارف وحتسني مستوي أداء املوظفني ‪..‬‬
‫‪ ‬عالقة البيئة التنظيمية مبدى قدرة املؤسسات الرايضية على تطبيق مفهوم اإلدارة احلديثة‪.‬‬
‫‪ ‬عالقة أدوار العاملني بعملية إختاذ القرار يف املؤسسات الرايضية‪.‬‬
‫‪ ‬الرتكيز على مبدأ التحسني املستمر وذلك ألنه يزيد من كفاءة وفعالية عمليات اجلودة ألجل‬
‫تقدمي منافع إضافية ‪.‬‬
‫وأخريا‪ ،‬فإن هذا العمل هو جمرد نواة أو بداية لعمل أكرب جيب إستكماله يف املستقبل بعون املوىل تعاىل‪،‬‬
‫وأسأل هللا العظيم التوفيق يف أن يكون هذا اجلهد حمققا للفائدة املرجوة منه للباحثني والدارسني يف هذا‬
‫النوع من املعرفة ‪ ،‬انهيك عن كونه إجتهاد بشري البد وأن يالزمه النقص‪ ،‬و هو حيتاج إىل تصويب و‬
‫توجيه‪ ،‬فإن أصبت فمن هللا وحده‪ ،‬وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ‪ ،‬و الكمال هلل‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع‬

‫قائمة المصادر و‬
‫المراجع‬
‫قائمة املصادر واملراجع‪:‬‬
‫املصادر‪:‬‬
‫‪ -‬القرآن الكرمي‪:‬‬
‫قائمة املعاجم والقواميس‪:‬‬
‫‪ .1‬إمساعيل بن محاد اجلوهري‪:‬معجم الصحاح للجوهري اجلزء‪،20‬دار العلم للماليني‪،‬طبعة‪،0‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.1891،‬‬
‫‪ .0‬الطاهر أمحد الزواوي ‪:‬خمتار القاموس ‪ ،‬الدار العربية للكتاب‪ ،‬بدون طبعة‪،‬بريوت ‪،‬لبنان‪ ،‬بدون سنة‪.‬‬
‫‪ .3‬إلياس أنطوان إلياس‪:‬القاموس العصري‪،‬املطبعة العصرية‪،‬طبعة‪،8‬القاهرة‪،‬مصر‪.1880،‬‬
‫‪ .1‬جربان مسعود‪:‬الرائد معجم لغوي عصري‪ ،‬دار العلم للماليني‪،‬طبعة‪،7‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.1880،‬‬
‫‪ .5‬علي بن هادية‪:‬القاموس اجلديد للطالب‪ ،‬دار العلم للماليني‪ ،‬بدون طبعة‪،‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.1888،‬‬
‫املراجع ابللغة العربية‪:‬‬
‫‪ .1‬إبراهيم حممود عبد املقصود‪ ،‬حسن أمحد الشافعي‪ :‬املوسوعة العلمية لإلدارة الرايضية وتطبيقاهتا‪ ،‬ط‪ ،1‬دار‬
‫الوفاء‪.0223 ،‬‬
‫‪ .0‬أمحد إبراهيم أبو حسن‪ :‬اإلدارة واإلسالم‪ ،‬ط‪.1885 ،5‬‬
‫‪ .3‬أمحد ماهر وآخرون‪ :‬اإلدارة مبادئ ومهارات‪ ،‬الدار اجلامعية اإلسكندرية‪.0220 -0221 ،‬‬
‫‪ .1‬أمحد ماهر‪ :‬دليل املديرين يف كيفية إعداد اخلطط والسياسات واإلسرتاتيجية‪ ،‬دار املعارف‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .5‬السعيد حممد املصري‪ :‬التنظيم واإلدارة‪ ،‬الدار اجلامعية اإلسكندرية‪.1888 ،‬‬
‫‪ .6‬السيد عليوة‪ :‬سلسلة تنمية املهارات للمديرين اجلدد‪ ،‬مصر أتراك لنشر والتوزيع‪.0221 ،‬‬
‫‪ .7‬إيهاب صبيح حممد زريق‪ :‬اإلدارة واألسس والوظائف‪ ،‬ط‪ ،0‬دار الفكر الكتب العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪.0221‬‬
‫‪ .9‬طلحة حسام الدين‪ ،‬عدلة عيسى مطر‪ :‬املقدمة يف اإلدارة الرايضية‪ ،‬ط‪ ،1‬مركز الكتاب للنشر‬
‫‪ .8‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬عبد السالم أبو قحف‪ :‬تنظيم وإدارة األعمال‪ ،‬املكتب العريب‪ ،‬اإلسكندرية‪.1883 ،‬‬
‫‪.12‬عصام بدوي‪ :‬موسوعة التنظيم واإلدارة يف الرتبية البدنية الرايضية‪ ،‬دار الفكر العريب‪ ،‬مصر ‪.0222‬‬
‫‪.11‬حممد حسني العجمي‪ :‬االجتاهات احلديثة يف القيادة اإلدارية والتنمية البشرية‪،‬دار املسرية‪،‬طبعة‪، 1‬عمان‪،‬‬
‫األردن ‪.0229،‬‬
‫‪.10‬حممد فريد الصحن وآخرون‪ :‬مبادئ اإلدارة‪ ،‬الدار اجلامعية اإلسكندرية‪. 0222 ، 1888 ،‬‬
‫‪.13‬مروان عبد اجمليد إبراهيم‪ :‬إدارة البطوالت واملنافسات الرايضية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار النشر عمان‪.0220 ،‬‬
‫‪.11‬مروان عبد اجمليد إبراهيم‪ :‬أسس البحث العلمي إلعداد الرسائل اجلامعية‪،‬ط‪،1‬مؤسسة الرواق للنشر‬
‫والتوزيع‪،‬عمان‪.0222،‬‬
‫‪.15‬مروان عبد اجمليد إبراهيم‪ :‬اإلدارة والتنظيم والرتبية والرايضية‪ ،‬دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪0220‬‬
‫‪.16‬مصطفى حسني ابهي‪،‬أمحد كمال نصارى‪:‬مهارات القيادة يف اجملال الرايضي‪،‬مكتبة االجنلو املصرية‪،‬بدون‬
‫طبعة‪.0226،‬‬
‫‪.17‬مفيت إبراهيم محاد‪:‬تطبيقات اإلدارة‪،‬مركز الكتاب للنشر والتوزيع‪،‬بدون طبعة‪،‬القاهرة ‪،‬مصر‪1880،‬‬
‫‪.19‬موسى اللوزي‪ :‬تنمية اإلدارية "املفاهيم واألسس والتطبيقات"‪ ،‬دار وائل للطباعة والنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪،‬‬
‫‪.0222‬‬
‫‪.18‬ابن سعيد‪ :‬إدارة اجلودة الشاملة ( تطبيقات على قطاع الصحة)‪،‬املكتبة الوطنية‪ ،‬بدون طبعة‪،‬الرايض‬
‫‪،‬السعودية‪.1887،‬‬
‫‪.01‬بشري العالق ‪:‬العالقات العامة يف األزمات ‪،‬دار اليازوري العلمية لنشر والتوزيع‪ ،‬طبعة‪0228 ،1‬‬
‫‪.00‬بشري صاحل الرشيدي ‪ :‬مناهج البحث الرتبوي ‪،‬رؤية تطبيقية مبسطة ‪،‬دار الكتاب احلديث‪،‬طبعة ‪،1‬الكويت‬
‫‪.0222‬‬
‫‪.03‬مجيل أمحد توفيق‪ :‬إدارة األعمال مدخل وظيفي‪ ،‬الدار اجلامعية اإلسكندرية ‪.0220 ،‬‬
‫‪.01‬حسن شلتوت‪ ،‬حسن معوض‪:‬التنظيم واإلدارة والرتبية الرايضية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العريب‪.‬‬
‫‪.05‬خري الدين علي أمحد عويس‪:‬دليل البحث العلمي ‪،‬دار الفكر العريب ‪،‬طبعة ‪، 1‬القاهرة مصر‪.1887 ،‬‬
‫‪.06‬رحبي مصطفى عليان ‪ :‬إدارة الوقت ‪،‬دار جرير‪ ،‬طبعة ‪ ،1‬عمان األردن‪.0227،‬‬
‫‪.07‬سامي ملحم ‪ :‬مناهج البحث يف الرتبية وعلم النفس ‪،‬دار املسرية للنشر ‪،‬طبعة ‪ ،1‬عمان األردن ‪.0222‬‬
‫‪.09‬عبد الرمحان العيسوي‪:‬الكفاءة اإلدارية‪،‬الدار اجلامعية‪،‬بدون طبعة‪،‬اإلسكندرية‪،‬مصر‪.1889،‬‬
‫‪.08‬عبد الرمحان توفيق‪ :‬إدارة األزمات ( التخطيط ملا قد ال حيدث)‪،‬مركز اخلربات املهنية لإلدارة‪ ،‬بدون طبعة‪،‬‬
‫القاهرة ‪،‬مصر‪0221،‬‬
‫‪.32‬عبد الرمحان العيسوي ‪:‬مناهج البحث العلمي يف الفكر الإسالمي‪،‬والفكر احلديث ‪،‬دار الراتب اجلامعية‪،‬بدون‬
‫طبعة ‪،‬اإلسكندرية ‪،‬مصر ‪.1889‬‬
‫‪ .31‬عز عبد الفتاح‪،‬مقدمة يف اإلحصاء الوصفي و اإلستداليل إبستخدام ‪، spss‬عري منشورة‬
‫‪.30‬عثمان الكياليل‪:‬املدخل إىل نظم املعلومات اإلدارية‪،‬دار املنهج للنشر والتوزيع‪،‬بدون طبعة‪.0222،‬‬
‫‪.33‬عطية حسني أفندي‪ :‬التخطيط واملتابعة ‪،‬مكتبة غريب للنشر والتوزيع ‪،‬القاهرة ‪،‬مصر ‪1879،‬‬
‫‪.31‬علي السلمي ‪ :‬إدارة املوارد البشرية اإلسرتاتيجية‪،‬دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع ‪،‬القاهرة مصر ‪. 0221‬‬
‫‪.35‬علي السلمي ‪ :‬االدارة ابملعرفة ‪،‬دار قباء للطباعة والنشر‪،‬القاهرة‪،‬مصر‪.1889،‬‬
‫‪.36‬يل عباس حبيب‪ :‬اإلدارة العامة مدخل للعلوم اإلدارية‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتب مد يويل‪ ،‬القاهرة‪ ،1887 ،‬مصر‬
‫اجلديدة‪.1887 ،‬‬
‫‪.37‬عماد عبد الوهاب الصباغ‪ :‬علم املعلومات‪،‬مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع ‪ ،‬بدون طبعة ‪،‬عمان‪ ،‬األردن‬
‫‪.0222،‬‬
‫‪- .39‬رشيد زروايت‪ :‬مناهج وأدوات البحث العلمي يف العلوم االجتماعية‪ ،‬ط‪ ،1‬عني مليلة‪ ،‬اجلزائر‪2007 ،‬م‪.‬‬
‫‪.38‬فائق حسين أبو حليمة ‪ :‬احلديث يف اإلدارة الرايضية‪،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬طبعة ‪ ،1‬عمان‬
‫األردن‪.0221،‬‬
‫‪ .12‬عبيدات الذوقان و أخرون‪:‬البحث العلمي مفهومه و أدواته و أساليبه‪،‬دار الفكر للطباعة و النشر و‬
‫التوزيع‪،‬عمان‪1897،‬م‪..‬‬
‫‪.11‬فؤاد أفرم البستاين‪ :‬منجد الطالب ‪،‬دار املشرق ‪ ،‬بدون طبعة‪،‬بريوت‪ ،‬لبنان ‪.1871،‬‬
‫‪.10‬كمال درويش‪ :‬األسس العلمية لإلدارة الرايضية ‪،‬مركز الكتاب للنشر ‪ ،‬طبعة ‪ ،1‬القاهرة ‪،‬مصر‪.0228 ،‬‬
‫‪.13‬حممد أمني شحادة‪ :‬ادارة الوقت بني الرتاث واملعاصرة ‪،‬دار ابن اجلوزي‪ ،‬طبعة‪،1‬السعودية‪.0226،‬‬
‫‪.11‬حممد حسن عالوة ‪،‬حممد نصر الدين غضبان‪ :‬القياس يف الرتبية الرايضية وعلم النفس الرايضي ‪، ،‬دار الفكر‬
‫العريب ‪،‬بدون طبعة‪، 3‬القاهرة ‪،‬مصر ‪1886،‬‬
‫‪.15‬حممد صبحي‪:‬القياس والتقومي يف الرتبية البدنية والرايضية‪،‬دارالفكر العريب ‪،‬طبعة‪،3‬القاهرة ‪،‬مصر‪،‬بدون سنة‪.‬‬
‫‪.16‬حممد عبد العزيز سالمة ‪ :‬منظور احلديث يف اإلدارة الرايضية ‪،‬ماهى للنشر والتوزيع وخدمات الكمبيوتر ‪،‬‬
‫بدون طبعة ‪،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر ‪،‬بدون سنة‬
‫‪.17‬حممد عبد الفتاح الصرييف ‪ :‬مفاهيم اإلدارة احلديثة‪ ،‬الدار العلمية الدولية لنشر والتوزيع‪ ،‬بدون طبعة‪ ،‬عمان ‪،‬‬
‫األردن ‪.0223،‬‬
‫‪.19‬مروان عبد اجمليد إبراهيم ‪ :‬أسس البحث العلمي ‪،‬إعداد الرسائل اجلامعية ‪،‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬طبعة‬
‫‪ ،1‬عمان األردن‪.0222،‬‬
‫‪.18‬مصطفى امحد سيد‪ :‬اجملري وحتدايت العوملة ‪،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بدون طبعة‪،‬القاهرة ‪،‬مصر‪0221،‬‬
‫‪.52‬مؤيد سعيد سامل‪ :‬إدارة املوارد البشرية ‪،‬عامل الكتب احلديثة لنشر والتوزيع‪،‬بدون طبعة‪ ،‬عمان األردن‪.0220‬‬
‫‪.51‬جنم عبود جنم‪ :‬اإلدارة االلكرتونية( اإلسرتاتيجية‪.‬الوظائف‪.‬املشكالت)دار الشروق‪،‬بدون‬
‫طبعة‪،‬الرايض‪،‬السعودية‪0221،‬‬
‫‪.50‬خالد حممد الزواوي ‪ :‬اجلودة الشاملة يف التعليم وأسواق العمل يف الوطن العريب ‪،‬جمموعة النيل العربية‪ ،‬بدون‬
‫طبعة‪،‬القاهرة ‪،‬مصر ‪.0223،‬‬
‫‪.53‬عبد هللا حممد الشريف ‪ :‬مناهج البحث العلمي دليل الطالب يف كتابة األحباث والرسائل العلمية‪،‬مكتبة اإلشعاع‬
‫للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬طبعة ‪، ،1‬اإلسكندرية ‪،‬مصر ‪.1886‬‬
‫املراجع الفرنسية‪:‬‬

‫‪1.hazir j:2001;p85‬‬

‫‪0.Quinn james:1992;37‬‬

‫الدورايت واجملالت العلمية‪:‬‬

‫‪ .1‬زين الدين‪ :‬اإلطار الفكري والفلسفي ملداخل إدارة اجلودة الشاملة‪،‬جملة اإلدارة العامة ‪،‬جملة‬
‫‪،32‬عدد‪،1‬معهد اإلدارة العامة ‪،‬الرايض‪ ،‬السعودية‪1996،‬‬
‫‪ .0‬عاصم األعرجي ‪ :‬سرية وعلنية املعلومات يف ظروف األزمات ‪،‬جملة اإلدارة ‪،‬منظمات األعمال ‪،‬جملد‬
‫‪،35‬عدد‪.0،1885،‬‬
‫‪ .3‬هاين العمري‪ :‬منهجية ادارة اجلودة االسرتاتيجية‪ ،‬التحول العاملي احلديث يف بناء اجلودة التنافسية‪،‬املؤمتر‬
‫الوطين االول للجودة ‪ ،‬الرايض‪ ،‬السعودية‪.0221،‬‬
‫األطروحات والرسائل العلمية‪:‬‬

‫‪ .1‬جوادي خالد‪ :‬توصيف املهن املتعلقة ابإلدارة الرايضية ومدى استجابتها ملعايري اجلودة الشاملة‪ ،‬أطروحة‬
‫دكتوراه‪ ،‬معهد الرتبية البدنية والرايضية‪ ،‬جامعة يوسف بن خدة ‪،‬اجلزائر‪0228،‬‬

‫املذكرات‪:‬‬

‫‪ .1‬خيتم شامة وآخرون‪ :‬اختاذ القرار اإلداري يف اإلنتاج ابستعمال بعض األساليب الكمية‪ ،‬مذكرة ليسانس‬
‫قسم العلوم التجارية فرع مالية‪ ،‬جامعة املسيلة‪.1888 ،‬‬
‫‪ .0‬لبىن عايب وآخرون‪ :‬دور الرقابة اإلدارية يف فعالية التطوير اإلداري‪ ،‬مذكرة التخرج لنيل شهادة ليسانس‬
‫قسم العلوم التجارية‪ ،‬جامعة املسيلة‪.0223 ،‬‬
‫‪ .3‬نويوة صباح وآخرون‪ :‬نظام املعلوماتية ودوره يف فعالية اختاذ القرارات اإلدارية‪ ،‬مذكرة خترج لنيل شهادة ليسانس‬
‫يف العلوم التجارية‪ ،‬فرع مالية‪ ،‬جامعة حممد بوضياف ابملسيلة‪ ،‬دفعة ‪.0223‬‬
‫المالحق‬
‫وزارة التعليم العايل و البحث العلمي‬
‫جامعة حممد بوضياف ابملسيلة‬
‫معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية و الرايضية‬
‫قسم إدارة وتسيري رايضي‬

‫استمارة استبيان موجهة ملوظفي مديرية الشباب و الرايضة‬


‫لوالية املسيلة‬

‫بعد كامل التحية و االحرتام‬


‫ويف إطار البحث العلمي وضمن تكملة البحث الجناز مذكرة لنيل شهادة املاسرت يف علوم وتقنيات النشاطات‬
‫البدنية و الرايضية شعبة اإلدارة و التسيري الرايضي ختصص اإلدارة و التنظيم يف الرايضة حتت عنوان (أدوار‬
‫العاملني ابإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة) دراسة ميدانية مديرية الشباب والرايضة‬
‫نضع بني أيديكم هذه االستمارة وترجوا منكم اختيار اإلجابة اليت تناسب أرائكم وذالك بوضع عالمة (×) يف‬
‫املكان املناسب‪,‬‬
‫مالحظة‪:‬إجاابتك تستخدم ألغراض البحث العلمي‪,‬وأتكدوا أبهنا ال توجد أجوبة صحيحة و أخرى خاطئة بقدر‬
‫ما يهمنا رأيكم الشخصي‪,‬‬

‫وتفضلوا بقبول فائق الشكر والتقدير على تعاونكم وهللا املوفق‬

‫حتت اشراف ‪:‬‬ ‫الطالب‪:‬‬


‫جوادي خالد‬ ‫خرخاش عمار‬

‫السنة الدراسية‪4102/4102:‬‬
‫أوال‪:‬البياانت الشخصية‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫اجلنس ‪:‬‬

‫السن ‪:‬‬

‫أكثر من ‪15‬‬ ‫‪15 _ 11‬‬ ‫‪11 _6‬‬ ‫مدة اخلدمة (ابلسنة)‪5_1 :‬‬

‫املؤهل العلمي‪.....................................:‬‬

‫الرتبة اإلدارية ‪....................................:‬‬


‫اثنيا_ نرجو اإلجابة على العبارات التالية حسب ما هو موجود لديكم يف املؤسسة‪.‬‬
‫فقرات االستبانة‪:‬‬
‫فيما يلي بعض الفقرات‪،‬و املطلوب منك أن جتيب على مجيع فقرات االستبانة بطريقة تعرب فيها عن حقيقة‬
‫هذه االجتاهات ‪،‬ودرجة موافقتك أو معارضتك ملا ورد يف تلك الفقرات‪،‬وذالك بوضع إشارة(×)داخل اخلانة‬
‫املناسبة اليت تتفق ودرجة املوافقة أو املعارضة أمام كل فقرة من فقرات االستبانة ‪.‬‬

‫غري موافق‬ ‫حمايد‬ ‫موافق‬ ‫العبـ ـ ـ ـارة‬ ‫الرقم‬

‫أوال‪ :‬للتخطيط دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫تتضمن اخلطط معايري ومقاييس تساعد املوظف على املرونة‬ ‫‪06‬‬
‫يف اختيار البدائل‪.‬‬
‫مجيع املوظفني يف اإلدارة الرايضية يشاركون يف التخطيط‬ ‫‪07‬‬
‫لتحقيق أهدافها‬
‫تنسجم خطط اإلدارة الرايضية مع األهداف العامة‬ ‫‪08‬‬
‫حترص اإلدارة الرايضية على احرتام اخلطط و األهداف‬ ‫‪09‬‬
‫تتبىن اإلدارة الرايضية مفهوم التخطيط املتكامل للتطوير‬ ‫‪10‬‬
‫منطلقة من تقنيات وأنظمة معلوماتية‬
‫اثنيا‪ :‬للتنظيم دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫تعتمد اإلدارة الرايضية وصف وظيفي واضح حيدد الواجبات‬ ‫‪11‬‬
‫واملسؤوليات واألدوار بوضوح‬
‫تعمل اإلدارة على تصميم مستوايت العالقات وحتسينها‬ ‫‪12‬‬
‫كتابة التقارير تعد طريقة منظمة لتقييم تقدم اإلفراد‬ ‫‪13‬‬
‫يعمل التنظيم على عدم واالزدواج بني املهام أثناء التنفيذ‬ ‫‪14‬‬
‫يوفر التنظيم االستخدام األمثل لإلمكاانت البشرية واملادية‬ ‫‪15‬‬
‫املتوفرة‬
‫اجلانب التنظيمي إبدارتكم يساعد على تتبع سري إجناز العمل‬ ‫‪16‬‬
‫اثلثا‪ :‬للرقابة دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫تستخدم اإلدارة الرايضية وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح‬ ‫‪17‬‬
‫حبيث يعيها مجيع املوظفني‬
‫حترص اإلدارة لرايضية على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ‬ ‫‪18‬‬
‫على فرتات حمددة‬
‫تطبق اإلدارة الرايضية برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة‬ ‫‪19‬‬
‫العاملني‬
‫حتدد اإلدارة الرايضية أساليب وأولوايت وفرص التحسني‬ ‫‪20‬‬
‫والتطوير بشكل جذري يف تبسيط إجراءات العمل‬
‫حترص اإلدارة الرايضية على فحص اخلدمات قبل تنفيذها‬ ‫‪21‬‬
‫للتأكد من مطابقتها للمواصفات املطلوبة‬
‫العمل الرقايب مستمر مع استمرار العمل‬ ‫‪22‬‬

‫رابعا ‪ :‬للتوجيه دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬
‫أساس جتنب التعارض يف األوامر والتعليمات‬ ‫‪23‬‬

‫ضرورة التعاون يف نفس املستوى التنظيمي‬ ‫‪24‬‬

‫املتابعة وتوفر املعلومات الضرورية‬ ‫‪25‬‬


‫تنمية مفهوم الرقابة الذاتية‬ ‫‪26‬‬
‫روح الوالء واإلحساس ابملسؤولية‬ ‫‪27‬‬

‫ضرورة اختاذ القرارات‬ ‫‪28‬‬



‫ملخص الدراسة‬

‫عنوان الدراسة‪ " :‬أدوار العاملني ابإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة"‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫معرفة ما إذا كان للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إبراز ما إذا كان للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معرفة ما إذا كان للتوجيه أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حماولة تبيني ما إذا كان للرقابة أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معرفة ما إذا كان هناك فروق ذات داللة إحصائية يف إجاابت أفراد العينة البحث تعزى للمتغريات الدميغرافية )اجلنس ‪ ،‬السن ‪،‬مدة اخلدمة‬ ‫‪‬‬
‫‪،‬املؤهل العلمي‪،‬الرتبة اإلدارية (‬
‫إمكانية التوصل إىل إستنتاجات من خالل حتليل إجاابت عينة الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقدمي بعض املقرتحات والتوصيات يف ضوء النتائج اليت تتوصل اليها الدراسة لإلستفادة منها يف تعميم‬ ‫‪‬‬
‫هذه النتائج واألخذ ابملقرتحات والتوصيات‪.‬‬
‫اإلشكالية‪:‬‬
‫هل ألدوار العاملني أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة الرايضية ؟‬ ‫‪‬‬
‫الفرضية العامة‪:‬‬
‫ألدوار العاملني أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة الرايضية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفرضيات اجلزئية‪:‬‬
‫للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬ ‫‪‬‬
‫للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬ ‫‪‬‬
‫للتوجيه أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬ ‫‪‬‬
‫للرقابة أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬ ‫‪‬‬
‫توجد فروق ذات داللة إحصائية يف إجاابت أفراد العينة البحث تعزى للمتغريات الدميغرافية )اجلنس ‪ ،‬السن ‪،‬مدة اخلدمة ‪،‬املؤهل العلمي‪،‬الرتبة‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارية)‬
‫العينــة‪::‬تتكون عينة البحث من كافة إداري مديرية الشباب والرايضة بوالية املسيلة والوحدات التابعة هلا و البالغ عددهم ‪ 54‬إداري‪.‬‬
‫منهج دراسة ‪:‬اعتمد الباحث على املنهج الوصفي املسحي ابعتباره ‪،‬انسب املناهج لطبيعة الدراسة وأهدافها ‪.‬‬
‫أداة الدراسة ‪ :‬مت إعداد استبانه أداة جلمع املعلومات كما مت استخدام التكرارات والنسب املؤوية واملتوسط احلسايب واالحنراف املعياري ‪،‬ومعامل الثبات‬
‫ألفا كرومباخ‪.‬‬
‫أبرز نتائج الدراسة ‪:‬‬
‫إثبات أن للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬ ‫‪‬‬
‫إثبات أن للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬ ‫‪‬‬
‫إثبات أن للتوجيه أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬ ‫‪‬‬
‫إثبات أن للرقابة أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة‬ ‫‪‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬
‫ضرورة حتديد اإلدارة الرايضية أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير بشكل جذري يف تبسيط إجراءات العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة حرص اإلدارة الرايضية على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها للمواصفات املطلوب‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة استخدم اإلدارة الرايضية وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني‬ ‫‪‬‬

You might also like