Professional Documents
Culture Documents
احلمد هلل والشكر هلل الذي وفقين إلجناز هذا العمل ونسأله عز وجل أن جيعله
يف ميزان احلسنات خالصا لوجهه الكريم وأن يأخذ بأيدينا إىل ما حيبه
وال يسعين إال أن أتقدم بالشكر اجلزيل إىل األستاذ الفاضل "جوادي
خالد" لتوجيهاته ونصائحه القيمة وإشرافه على التأطري فأرجو ان اكون قد
كما اتوجه بالشكر اجلزيل إىل كل من ساعدني إلجناز هذا العمل وإىل كل
االساتذة وطلبة قسم االدارة والتسيري الرياضي جبامعة حممد بوضياف باملسيلة .
إىل خري اآلباء ،إىل من كان عظيما يف عطائه ،إىل نور احلياة وهبجتها ،
إىل كل و األصدقاء رابح ،و زكرياء ،وليد ،بو خالفة ،وعادل ،وعمر ،فاتح
الخلفية النظرية
والدراسات السابقة
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
متهيد:
يعترب القرن احلايل قرن التطورات اإلدارية ،والقرن املاضي قرن وضع الدساتري فنتيجة للثورة الصناعية حدثت
تطورات عظيمة يف املبادئ العلمية لعلم اإلدارة بصفة عامة ،ونتيجة اتساع النشاط احلكومي يف القرن احلايل،
أصبح االهتمام موجه لوضع نظم اإلدارة هبدف رفع الكفاءة اإلنتاجية ألجهزهتا.
وتعترب الوالايت املتحدة األمريكية أول دول أنشأت وطبقت علم اإلدارة العامة فيما ،مث نقلته عنها بقية
الدول املتحضرة والرواد األوائل يف هذا العلم هم بال شك الكتاب األمريكيون وعلى رأسهم "كان وودرو ويلسون
" Woordrow welsonالذي لعب دورا هاما يف وضع منهج علمي لعلم اإلدارة عام ،1888ويعرفها
أبهنا العمليات املتعلقة بتحقيق أهداف احلكومة أبكرب مقدار من الكفاءة ومبا حيقق الرضا ألفراد الشعب وهذا ما
هتدف إليه اإلدارة.
ولقد ا تفق الناس على وضع أنظمة خاصة هبم للوصول إىل أغراض معينة وأهداف واضحة وبال شك أن
هذه األنظمة ابختالف اخلدمات اليت تقدم إليهم مثال ذلك االحتادات ،األندية ،املدارس ،اجلمعيات حيث أن
هذه املنظمات ال ميكن أن تدار جبهود فردية كما أن اإلدارة ال ميكن أن تعمل بشكل مثايل إال بنجاح هذه
التنظيمات ،وهذا يعتمد اعتمادا اتما على نوع متخصص من القيادة.
فاإلدارة تعرب عن النشاط اإلنساين املركب واملستمر والذي يضطلع به أفراد ممن هلم قدرات ومهارات
وخربات متنوعة متكنهم من حتقيق أهداف حمددة وهذا يعين أن اإلدارة تقوم ابلتخطيط والتنظيم والرقابة والتوجيه،
وأن الغرض الرئيسي لإلدارة يهتم ابلسلوك والتصرف البشري ومن خالل هذا السلوك أن تقدم اخلربات ،فاإلدارة
هي مشكلة الناس مجيعا وهبذا جيب االهتمام هبا والعاملني فيها ،ومن أجل ذلك فال بد أن تتوفر لديهم املهارات
والقابليات املعنية حلل املشكالت اليت جتاهبهم.
6
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
أوال:خللفية النظرية
-1نظرة اترخيية حول نشأة وتطور اإلدارة ( :نويوة صباح وآخرون ،2003،ص )15
إن دراسة تطور الفكر اإلداري تعىن التعرض إىل انحيتني :
األوىل :هي الناحية التارخيية مبراحلها املختلفة ومبا أن الفكر البشري يف تطور مستمر فإن كل مرحلة اترخيية ال بد
أن تصنف إىل سابقتها وما حتويه من معارف،
الثانية :فتتمثل يف الناحية التنظريية لعلم اإلدارة أو نظرية اإلدارة ،فإذا كانت النظرية تعين الطريقة اليت ينظر هلا إىل
ظاهرة ما لتفسريها والتعرف عليها ،ومن مث تسخريها خلدمة األفراد ،فإن هذه الطريقة ال بد أن يلحقها التطور من
وقت آلخر على ضوء ما يتوفر لإلنسان من طرق جديدة للبحث ووسائل مستحدثة للمعرفة.
معىن ما سبق أن تطور الفكر اإلداري هو ذا شقني :التاريخ والنظرية اإلدارية ،وتكمن أيمية الدراسة التارخيية
يف أهنا تساعد املدير على حتقيق هدفني:
-1فهم التطورات احلالية بطريقة أفضل.
-2تفادي الوقوع يف نفس األخطاء اليت وقع فيها السابقون.
وأيمية دراسة نظرية اإلدارة هي حتقيق النواحي التالية للمدير:
-1كيفية الربط بني املتغريات.
-2كيفية التعامل مع املشاكل بطريقة منهجية.
-3كيفية تصنيف املتغريات إىل أسباب ونتائج.
-4إمكانية التنبؤ ابلتأثريات املتوقعة.
وإذا كانت الدراسة التارخيية والدراسة النظرية لإلدارة حيققان أهدافا إال أن دراستهما معا حتقق إجيابيات منها:
-تقدمي فهم أوضح للمتغريات االختيار األفضل التقارير للمواقف التطورات احلالية.
-تسهيل التنبؤ أبحوال مستقبلية يف امليدان العلمي (اإلداري).
-1-1نشأة اإلدارة:
إن املنافسة اإلدارية قدمية قدم اجملتمع اإلنساين ،فهناك شواهد اترخيية تشري إىل وجود نشاطات تنظيمية تدل على
معرفة ودراية أبفكار إدارية مث التعبري عنها الحقا بواسطة رواد الفكر اإلداري.
-2-1اإلدارة يف العهود القدمية:
إن نظران إىل إجنازات احلضارات القدمية نرى بوضوح أن مجيعها كان من املستحيل أن تنجز ما أجنزته إال من
خالل اإلدارة على سبيل املثال :بناء األهرامات يف مصر القدمية الذي مت بناء بعضها قبل 0333سنة قبل
امليالد ،جند أن املصريني عرفوا تنظيم جيد ونذكر أيضا نظم اإلدارة احلكومية للبابليني وبناء سور الصني العظيم
ومبادئ اإلدارة اليت حتدث عنها سقراط ،وأسس التخصص اليت روج هلا أفالطون ودراسات القيادة اليت قام هبا
الفرايب ،كل هذه اآلاثر املادية والفكرية تعد دليال على ممارسة اإلدارة علميا منذ حوايل 0333عام قبل امليالد.
7
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
وعلى الرغم من املمارسات اإلدارية السابقة إال أن االهتمام ابإلدارة كحقل دراسي مل يبدأ إال منذ 133عام
فقط.
-3-1ظهور اإلدارة مع الثورة الصناعية:
من املعروف أنه ال ميكن أن حتدث الثورة الصناعية بدون وجود أسس لإلدارة الناجحة وهذا يف القرن ،19وكانت
املهارات اإلدارية تتفوق على املهارات العمالية يف املصانع وقد تزامنت التطورات يف اجملاالت اإلدارية مع ذلك يف
اجملاالت الفنية وحىت هناية القرن 19كان عدد منظمات األعمال كبرية احلجم قليال ،أما املنظمات احلكومية
والعسكرية اليت كانت منتشرة يف ذلك الوقت مل تكن منظمات رحبية ومن مثة فإن عدم وجود دوافع الربح مل خيلق
لديها اهتماما ابلدراسات الالزمة لزايدة الكفاءة والفعالية ( .نويوة صباح وآخرون ،2003،ص )18
وأيضا الدراسات اليت أجريت يف هناية القرن 19كانت دراسات اقتصادية هذه الدراسات وجهت اهتماما حنو
االقتصاد؛ وتغيري النمط السابق لإلدارة وكانت بداية تغيري هي قيام الثورة الصناعية و بروز ما يسمى بنظام املصنع،
يف ظل هذا النظام بدأت املصانع يف استخدام أعداد هائلة من العاملني يف مكان واحد لتأدية أعمال خمتلفة و
متباينة ترتب على ذلك إن مديري هذه املصانع أصبحوا يواجهون أنواعا جديدة من املشاكل مل تكن معروفة من
قبل ،وهي مشاكل التنسيق واإلشراف ومع متركز اجملتمعات العلمية يف أماكن قريبة من املنظمات بدأ من نوع آخر
من املشاكل يف الظهور وهي املشاكل االجتماعية مثل ساعات العمل وظروف العمل ،واملستوى األدىن لألجور.
-2اإلدارة الرايضية ( :مروان عبد اجمليد إبراهيم ،2002،ص )49
إن الرايضة وأيميتها وكبقية شؤون احلياة األخرى حتتاج إىل إدارة وتنظيم جيدين وإن االختصاصني يف شؤون اإلدارة
الرايضية قاموا بعرض مواضيع وعمليات نظرية عامة ميكن أن تنسجم مع اجلوانب التطبيقية العملية وهبذا فإن
مهمتهم هذه حتدد يف عمليات حتليل وختطيط وتقرير ومراقبة املسائل األساسية اليومية املتعلقة ابجتاهات تطور
حقل الرتبية البدنية والرايضية على ضوء اخلربة اجملتمعة واليت تتجمع نتيجة العمل اإلداري.
إن كل املساعي واجلهود يف العمل اليت تبذل داخل هذا احلقل تسعى يف احلقيقة إىل الوصول إىل هدفان رئيسيان
متداخلني مع بعضهما:
-حتقيق إجنازات رايضية عالية.
-حماولة جذب واحتواء الشباب ملمارسة األنشطة الرايضية بشكل متواصل ومنظم مما ال شك فيه أن اإلجنازات
يف املستوايت الرايضية العالية حتقق من قبل الرايضيني أنفسهم إال أن هنالك جهود أخرى تضاف إىل كل اجلهود
املبذولة من قبل الرايضيني من أجل احلصول على النتائج الرايضية املتقدمة.
لقد توضح منذ سنوات طويلة أبن النتائج الرايضية املتقدمة هي مثرة اجلهود املبذولة يف العمل اجلماعي املشرتك،
وهذا ال يتمثل يف مهمات املدرب مع الرايضي أو الفريق فحسب بل ميتد أكثر ليشمل الناحية اإلدارية ،وقد
فهمت الدولة املتقدمة يف عامل الرايضة أيمية هذا الدور ،وعملت على تشريع القوانني اخلاصة لذلك ألجل تطوير
ومحاية مفهوم العمل اجلماعي يف هذا احلقل وذلك مبسايمة الالعبني واملدربني واإلداريني.
8
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
إن التطور الذي طرق الرتبية البدنية والرايضية مؤخرا جعلها تستعني ابألسلوب العلمي ملعاجلة أمورها وحل
مشاكلها فكان لزاما عليها أن تلجأ إىل التنظيم املربمج واإلدارة اجليدة كفن وعلم لتنظيم خمتلف أنشطتها وهي فن
وعماد هذا الفن حسن التخطيط والتنظيم.
تعترب اإلدارة الرايضية من أهم مقومات التطور الرايضي العلمي احلديث ألهنا األداة الفعالة يف زايدة اإلجناز
الرايضي وتطوره كما نوعا وهي ختطيط وتنفيذ ومتابعة وتقومي لكل األنشطة الرايضية.
واإلدارة الراي ضية ألي لعبة من األلعاب الرايضية تعترب عنصرا أساسيا من العناصر اليت تسعى لتقدم وازدهار هذه
اللعبة ،فهي تقود التقدم وتعمل جاهدة على تنشيط حوافز التغيري وتنمية عوامله وحتريك متطلباته وهلذا فإهنا
مطالبة أبن تعد نفسها وهتيئ أدواهتا ووسائلها لتكون أكثر جتاواب مع ظروف اجملتمع والبيئة.
إن تطور مستوى اإلجنازات كما ونوعا يف حقل الرتبية الرايضية هو نتيجة منطقية تعتمد بشكل رئيسي على عوامل
كثرية منها :نوعية تطوير العملية اإلدارية يف هذا احلقل ومبعىن آخر ميكن القول كيفما تكون القيادة تكون
اإلجنازات ،وبذلك فيجب إعطاء ال فعالية اإلدارية أيمية كبرية ألي إداري الناجح يف هذا احلقل هو بذلك القدر
من األيمية كمدرب الناجح ،ذلك أن التدريب واملسابقة ميكن فقط أن تكون فاعلة ومؤثرة عندما يكون العمل
اإلداري اخلاص مبسألة تنفيذها قد أحاط بكل جوانب وظروف التنفيذ املطلوب وعلى أكمل وجه وأبقل كلفة ويف
وقت حمدد.
-1-2مفهوم اإلدارة:
عرفت اإلدارة بتعاريف أذكر منها ما يلي ( :مروان عبد اجمليد إبراهيم ،2002 ،ص )52
يعرفها اإلداري األمريكي ( )Jensonأبهنا احلقل الذي يهتم مبجموع األفراد الذين يتحملون املسؤولية يف إدارة
وقيادة االنسجام يف توحيد جهود هذه األفراد سواء أكان ذلك من خالل اإلجنازات الفعالية والكافية لتحقيق
أبسط االحتماالت يف النجاح وتناوهلا اإلداري األمريكي ( )Hemphill. J. Griffithأبهنا التفاعل احليوي
لصنع الفعاليات للوصول إىل األغراض واألهداف العامة.
ويرى ( ) Fayalأبهنا التنبؤ والتخطيط والتنظيم وإصدار األوامر والتنسيق والرقابة .ويتناوهلا ( )Walterفيقول
إهنا استخدام العلم يف عمليات االختيار والتنظيم والسيطرة على النشاطات اآلتية:اإلجراءات ،اآلالت ،األفراد،
املواد ،التحويل ،التسويق ،عمل ما جيعل ذلك العلم أكثر إنسانية وأعظم رحبا ،كما يعرفها "حسن شلتوت"
و"حسن السيد معوض" أبهنا فن وتطبيق السياسة اإلدارية املوضوعة يف اإلطار التنظيمي العام على أن يراعي هذا
التطبيق مقتضيات الزمان واملكان.
وقد نظر إليها الرئيس الراحل "مجال عبد الناصر " على أهنا علم يساعد يف حتريك وسائل اإلنتاج لتحقيق أكفأ
وأعلى نسبة منو فيها ،بينما ينظر إليها الدكتور سيد اهلواري أبهنا ذلك العضو يف املؤسسة املسؤول عن حتقيق
النتائج أي وجدت من أجلها تلك املؤسسة.
9
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
وقد عرفها "إدوارد بريك" أبهنا مسؤولية اجتماعية تتضمن التخطيط والتنظيم الفاعلني لعمليات املنشأة وإقرار
اإلدارة الالزمة لضمان سري األعمال مع اخلطة املرسومة وتوجيه ومراقبة األفراد يف املنشأة.
وهبذا فقد يرى املؤلف أبن اإلدارة هي تنظيم وتدريب السلوك اإلنساين وهي مسؤولة عن استخدام العناصر املادية
والبشرية بكفاءة عالية لتحقيق النتائج املرجوة.
وميكن تعريف اإلدارة أبهنا عملية اجتماعية مستمرة تعمل على استغالل املوارد املتاحة استغالال أمثل عن طريق
التخطيط ،التنظيم ،القيادة ،والرقابة للوصول إىل هدف حمدد( .عصام بدوي ،2000 ،ص )20
-2-2مكوانت اإلدارة الرايضية:
لقد حلل اإلداري األمريكي ( )Kanzاإلدارة الرايضية فوجد أهنا تتضمن أربعة مكوانت أساسية وهي:
-العمل البشري.
-العمل اجلماعي.
-املنظمة اليت تعمل اإلدارة ألجلها.
-القائد اإلداري ( .مروان عبد اجمليد إبراهيم، 2002 ،ص )60
-3-2املهارات األساسية يف اإلدارة الرايضية:
لقد أشاد اإلداري األمريكي ( )Kanzأبن اإلدارة الناجحة تعتمد على ما يلي:
-1-3-2املهارات الفنية:
وقد وصفها ( ) Kanzأبهنا التفهم الكامل والكفاءة يف نوع خاص من الفعاليات وهي تتضمن معلومات خاصة
وقابلية كبرية للتعليل يف ذلك االختصاص والقدرة على كيفية استخدام التفنني يف اجملال الرايضي.
-2-3-2املهارات اإلنسانية:
القابلية الدقيقة للعمل بشكل فعال كمجموعة واحدة من العاملني لغرض تعاون وجتانس اتم يف ذلك الفريق الذي
يعمل معه أيضا وتتضمن معرفة اآلخرين والقدرة على العمل معهم بشكل فعال وبعالقة جيدة.
-3-3-2مهارة االستيعاب الفكري:
القدرة على ربط األجزاء الدقيقة وهذا يعين النظرة الشاملة والكلية للمنظمة اليت يعملون فيها وكيفية اعتماد أقسام
تلك املنظمة على بعضها البعض.
إن إدارة الرتبية الرايضية تعترب من أهم وأصعب الوظائف اإلدارية يف أي جمتمع يسعى لرعاية شبابه وبذلك فهي
تعتمد ابلدرجة األوىل على القادة والرواد واملشرفني واملوظفني ومجيع العاملني يف جماالهتا وميادينها الواسعة كما
تعتمد على املؤسسة ابلدرجة الثانية وعلى املنشأة واملرافق واملعدات واألدوات ابلدرجة الثالثة.
10
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
-3وظائف اإلدارة:
1-3التخطيط
1-1-3تعريف التخطيط:
هتتم اإلدارة يف املنظمات أبربع وظائف أساسية أوهلا التخطيط ( )Plammingوتسبق وظيفة التخطيط ما
عداها من الوظائف وتقوم على عملية االختيار من بني البدائل إلجراءات العمل للمنظمة ككل ،ولكن قسم أو
جزء من أجزائها ولكل فرد من العاملني فيها وهي هلذا الشكل وظيفة املسؤولني يف كل املستوايت اإلدارية وهبذا
فإن هناك اختالف يف أبعاد ونطاق وحمتوايت التخطيط بني هذه املستوايت وبصفة عامة ال تتم الوظائف اإلدارية
األربعة إال يف وجود التخطيط فاملسؤول عندما يقوم ابلتنظيم وحشد وجتنيد املوارد البشرية والتوجيه والرقابة إمنا
بغرض التحقق من أن التنفيذ يتمشى مع اخلطط املوضوعية ( .مروان عبد اجمليد إبراهيم ،2002،ص)87
كما عرف الربوفيسور سريل ل .هودسون ( )Cyril Hudsonالتخطيط تريفا شامال كما يلي:
التخطيط هو إنتاج خنطط لعمل مستقبلي وهو أحداث نتائج معينة بتكلفة حمددة يف فرتة زمنية مقررة والتخطيط
حماولة مدروسة للتأثري عليه واستغالل وإحداث السيطرة على الطبيعة واالجتاه واملدى والسرعة وأتثري التغيريات ،بل
رمبا يكون التخطيط حماولة متعمدة إلحداث التغيري أخذا يف االعتبار أن التغيري (مثل القرار) يف أي قطاع سوف
يؤثر بطريقة أو أخرى على القطاعات األخرى وعرف الربوفيسور " بيثرداركر" رائد اإلدارة احلديثة التخطيط بطريقة
أكثر مش ولية حيث ضمنه عنصر التغذية االسرتجاعية كعنصر رئيسي لضمان جودة القرارات ودقة التخطيط فقال:
عملية اختاذ قرارات بشأن عمليات املقاوالت احلالية بصفة مستمرة وبطريقة منظمة ابلسلع أبفضل املعارف عن
املستقبل وتنظيم اجلهود الالزمة لتنفيذ هذه القرارات وقياس نتائجها مقابل التوقعات احملتملة من خالل التغذية
االسرتجاعية املنظمة واملرتبة ( .إيهاب صبيح حممد زريق ،2001،ص ) 12
2 -1-3أمهية التخطيط:
بدون وجود التخطيط تصبح القرارات اإلدارية عشوائية لذلك توجد أربع أسباب رئيسية توضح أيمية التخطيط.
( مروان عبد اجمليد إبراهيم ،2002 ،ص )100-99
-مواجهة حالة عدم التأكد والتغيري:
أصبح التخطيط أمرا ضروراي ملواجهة التغيري وعدم التأكد الذي ينطوي عليه املستقبل فاملسؤول ال يستطيع وضع
أهدافه فقط وإمنا عليه أن يعرف طبيعة الظروف املستقبلية والتغيريات احملتملة والنتائج املتوقعة وعالقة ذلك
أبهدافه.
-الرتكيز على األهداف.
التخطيط موجه يف املقام األول إىل إجناز األهداف وبذلك يركز التخطيط على إعداد اخلطط الفرعية وربطها
ببغضها البعض وتقليل درجة احلرية يف هذه اخلطط كمدخل هبا وحتقيق اهلدف ويدفع ذلك املسؤولني إىل أخذ
الظروف ومبا يضمن حتقيق أهداف املنظمة.
11
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
12
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
-حسب اإلجراءات:
هي نوع من اخلطط حتددها مسبقا الوسائل واألساليب املعتادة ألداء املهام واألنشطة يف املستقبل فهي هبذا
الشكل مرشد للعمل أكثر من كوهنا مرشد للتفكري.
-حسب القواعد:
تتضمن القيام بعمل أو االمتناع عنه فهي تعين التحديد الواضح للتصرف ،تقييد جمال التصرف وفقا للموقف،
مثال استعمال أقنعة األمان اإلجباري ،ممنوع التدخني داخل مكان العمل ( .عبد الغفار حنفي ،عبد السالم أبو
قحف ،1993 ،ص )347
4-1-3املزااي األساسية للتخطيط:
للتخطيط اجليد جمموعة من املزااي ميكن ذكر أيميتها يف:
-يساعد يف حتديد األهداف واإلجنازات الواجب الوصول إليها والرتكيز عليها.
-التخطيط السليم هو أساس الرقابة ،حيث أن األهداف واإلجنازات يتم التعبري عنها بواسطة معايري رمسية
تساعده حقا على املقارنة بني الفعلي واملخطط وابلتايل حتديد االحنرافات واختاذ اإلجراءات الالزمة لتصحيحها.
-يدعم نظام املعلومات واالتصال على توفري املعلومات وإيصاهلا إىل اجلهات املستفيدة.
-يساعد املؤسسة على التكيف مع متغريات احمليط ،حيث يظهر التمهيدات ويساعد على انتهاز الفرص املتاحة
"جانب اسرتاتيجي".
-يساعد على التقليل من األحداث الطارئة عن طريق التنبؤ هبا واالحتياط ملواجهتها والعمل على جتنب األزمات
تفاداي ملخاطرها مبعىن مواجهة التغيري وعدم التقييم.
-يشجع على االبتكار واإلبداع من خالل اشرتاك عدد من املديرين يف وضعه اخلطة واملنافسة وإبداء الرأي.
-يساعد على املنطق العلمي يف التفكري والتصرف ،فعملية التخطيط تشمل على مجع املعلومات وحتليلها
واستخدام األساليب الكمية يف اختاذ القرارات وهو ما جيعل عملية التخطيط أكثر فعالية.
-يعترب مفتاحا للتطور والنجاح من خالل توجيه املوارد املتاحة بشكل سليم ورشيد.
-يزيد من محاسة وواقعية العاملني من خالل اشرتاكهم يف عملية التخطيط من خالل وضع األهداف وحتدي
املعايري ما جيب عمله لتحقيق أهداف املخطط ( .أمحد ماهر ،بدون اتريخ نشر ،ص ) 30-28
13
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
14
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
2-3التنظيم
1- 2-3التنظيم اإلداري يف الرتبية البدنية:
حتتاج أي لعبة من األلعاب الرايضية إىل قدر كبري من التنظيم اإلداري حيث تتلخص مهمته لتوظيف اجلهد
التنظيمي خلدمة ذلك النشاط يف كافة اجلوانب املتعلقة به كاالتصال والتنسيق ،إصدار اللوائح والشروط واإلشراف
على إعداد النماذج الفنية واالستمارات ،العالقات اخلارجية( .مروان ع اجمليد إبراهيم ،2002،ص )56
إن املنظمني لألنشطة الرايضية املختلفة هو الذين حيركون وينسقون أجزاء وأطراف ذلك النشاط وحتديد أدوارهم
وعالقة األجهزة األخرى بذلك النشاط يقوم املنظمون إبصدار اللوائح واألنظمة اليت تسري النشاط وفق املتطلبات
املطلوبة للوائح التدريب وشروط املنافسات واالشرتاكات يف البطوالت الداخلية واخلارجية ،إضافة إىل إشرافهم على
وضع النماذج والرسومات البيانية واالستمارات الفنية حلصر املعلومات وتسجيل النتائج وهم الذين جيمعون
البياانت واإلحصائيات اليت تتطلبها اخلطة وتسجل األعضاء الذين سيمارسون النشاط ولذلك فال بد من توفري
األسس التالية يف اإلداري الرايضي.
-أتكيد استقرار الكادر اإلداري طوال فرتة تنفيذ النشاط.
-إجياد كادر إداري متفرغ ليتابع تنفيذ اجلهود املبذولة.
-أن يستوعب اجلهاز التنظيمي اإلداري ويعمق مراحل أهداف املخطط ويعمل على تنفيذ املراحل وتنسيق
األهداف.
-تدريب الكادر اإلداري داخليا وخارجيا لرتقية مستوايهتم.
إن التدريب اإلداري يف الرتبية الرايضية يعين الرباعة اليت تستهدف رفع كفاءة اإلداري عن طريق تزويده ابملهارات
أو الثقافة أو املعلومات اليت تزيد من درجة احلاجة بواجباته اإلدارية أو ترفع من مستوى إحساسه أبيمية الرتبية
الرايضية ،فاهلدف من التدريب الرايضي وهو عملية منظمة هتدف إىل حتقيق مستوى مضيء من الكفاءة وحسن
اإلدارة ،إضافة إىل الكمية يف تنمية مهارة اإلداريني وحتديد معلوماهتم وبذلك فإن كل إداري يتمتع مبسؤوليات
إشرافية جيب أن يفكر بصقلها اإلداري يف مجيع مستوايت التنظيم.
2 -2-3مبادئ التنظيم:
-التدرج اإلداري:
يقوم هذا النظام على مبدأ توزيع السلطة على املستوايت املختلفة للتوزيع اهلرمي متوخيا توزيعه على مستوايت من
أسفل إىل أعلى حىت ترتكز يف النهاية يف قمة اهلرم اإلداري ،حيث تتجمع السلطة يف النهاية على رأس القمة.
(مروان ع اجمليد إبراهيم ،2002 :ص)64
-وحدة القيادة:
وهذا يعين أن يتعامل املرء املرؤوس مع رئيس واحد فقط مبا حيقق املسؤولية اإلدارية وحتدد التسلسل القيادي من
أعلى إىل أسفل ويزيد من فاعلية الفرد يف عمله.
15
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
16
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
17
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
18
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
يعين بتقسيم العمل على أساس التخصص داخل املؤسسة فكل عملية أو نشاط يشكل وظيفة متميزة متثله وحدة
مستقلة ابلبناء التنظيمي مثل التخطيط والتمويل واإلنتاج واإلعالن.
5-2-3فوائد التنظيم:
إن التنظيم حيقق التنسيق بني خمتلف اجملهودات اجلماعية وهو هبذا يقلل من التعارض االحتكاك بقصد حتقيق
األهداف وهو حيقق االستخدام األمثل للطاقات املادية والبشرية وكما أنه حيقق اإلشباع األمثل للحاجات
والرغبات اإلنسانية لإلداريني واملوظفني والعمال يف املشروع ،فالتنظيم يؤثر يف الناس من مخس زوااي خمتلفة هي:
-يقسم التنظيم العمل بني العاملني ،حيدد االختصاصات ويركز اهتمام العامل وجهده على الدور احملدد له ،كما
حيدد نشاطه يف إطار هذا الدور.
-ينقل التنظيم القرارات إىل إجراء املنظمة ،وميد املوظفني ابملؤشرات اليت هتديهم يف أداء العمل.
-حيدد التنظيم منطية ،العمل ابالستناد إىل اإلجراءات املفصلة والقواعد احملددة اليت حتكم سري العمل.
-يوفر التنظيم نظاما لالتصاالت يف املؤسسة سواء االتصاالت الرمسية أو غري الرمسية مبا يضمن نقل كل املعلومات
إىل مجيع العاملني.
-حيقق التنظيم تنمية وتدريب العاملني فيه ،وذلك من منطلق إميان التنظيم أبيمية التدريب والوصول ابلعاملني إىل
اختاذ قرارات أفضل( .طلحة حسام الدين ،عدلة عيسى مطر ،1997 :ص)74
التنظيم يف اجملال الرايضي:
إذا كان التخطيط أساس العملية اإلدارية فإن التنظيم هو إطارها اخلارجي ففي التنظيم حتديد للمسؤوليات
والسلطات اليت حتدد املشرفني واملنفذين يف جمموعة من العالقات الرمسية ،فبعد حتديد األهداف واخلطط
والسياسات اليت هتدف إىل حتقيق األهداف ال بد أن يكون هناك تنظيما مالئما.
ففي جمال الرتبية البدنية والرايضية الكثري من األنشطة اليت ال بد هلا من تنظيم وتوزيع ألنشطتها على األفراد مع
تفويض السلطة إلجنازها أبعلى مستوى ألداء يف أقصر وقت زائد أقل تكلفة.
فالتنظيم الفعال يف جمال الرتبية البدنية حيقق حتديدا واضحا للواجبات واملسؤوليات والعالقات مع هتيئة الظروف
النفسية واملعنوية لألفراد العاملني أثناء التنفيذ.
كما خيدم التنظيم اجليد االستخدام األمثل للطاقات البشرية واملادية يف الربامج الرايضية وأنشطتها وحيقق اإلشباع
الكامل للحاجات والرغبات اإلنسانية لألفراد.
3-0الرقابة
19
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
1 -3-3الرقابة اإلدارية:
هي عملية يتأكد بواسطتها املديرون من احلصول على املصادر واستخدامها بشكل مؤثر وعملي لتحقيق أهداف
املؤسسة أي أهنا عملية ديناميكية تتطلب إجراءات مدروسة من أجل التماشي وفق املخطط ،والسياسات اليت مت
تطويرها وصياغتها من قبل ( .إيهاب صبيح حممد زريق ،2001 :ص )167
وهي العملية اإلدارية اليت مت مبوجبها التأكد من أن التنفيذ الفعلي مطابق ملعايري اخلطط املدروسة ( .السعيد حممد
املصري،1999،ص)231
فهي الوظيفة اليت هتدف إىل التأكد من حتقيق األهداف حسب اخلطة املوضوعة وهي اليت تستهدف قياس مدى
النجاح يف بلوغ األهداف وإجناز األنشطة والتأكد من أن مجيع النشاطات تسري وفق األسلوب املرسوم أو املخطط
هلا والقيام ابختاذ اإلجراءات التصحيحية الالزمة يف حالة اكتشاف أي احنراف أو فروق بني األداء املخطط واألداء
الفعلي ( .عبد الغفار حنفي ،عبد السالم أبو قحف ،1993 :ص)80
والرقابة هي الوسيلة اليت تستطيع هبا السلطات اإلدارية معرفة كيفية سري األعمال داخل املنظمة أو املنشأة وذلك
هبدف التأكد من حسن سري العمل وكشف أي أخطاء أو تقصري أو احنراف والعمل على إصالحه ووضع
اإلجراءات الوقائية للقضاء على أسبابه ( .عبد الغفار حنفي ،عبد السالم أبو قحف ،1993 :ص)35
ويعرفها "فويل" :هي التحقيق من أن كل شيء مت طبقا للخطة اليت أخذت واألوامر اليت أعطيت واملبادئ اليت
أرسيت هبدف توضيح األخطاء واالحنرافات اليت ميكن تصحيحها وجتنب الوقوع فيها مرة أخرى ( .موسى
اللوزي ،2000،ص )120
2 -3-3تعريف الرقابة اإلدارية:
هي عملية تنظيم وضبط وتعديل األنشطة التنظيمية بطريقة تؤدي إىل املساعدة يف إجناز األهداف تبدأ الرقابة
اإلدارية الفعالة ابلتزامن مع عملية التخطيط االسرتاتيجي فهي تزودان ابألساس الذي يتم بناء عملية مراقبة
التصرفات واإلجراءات اليت تتم بغرض تنفيذ اخلطط االسرتاتيجية حبيث تتمكن اإلدارة من معرفة مدى التقدم يف
تنفيذ اخلطط ومدى جودة األداء.
وهناك عامالن أساسيان هلما أيمية يف جناح عملية الرقابة ويما:
-احلوافز والعقبات اليت يتوقع املدير أن يواجهها عند القيام بعملية الرقابة لذلك ينبغي عن املسؤول أن يتوقع
وجود مقاومة مما يتطلب الكشف عن هذا العمل وموجهته.
-جيب على املسؤول أن يراقب بعض اجلوانب ذات العالقة ابلسلوك التنظيمي.
معىن الرقابة:
20
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
الرقابة اإلدارية هي متابعة عمليات التنفيذ ليتبني مدى حتقيق األهداف املراد إدراكها يف وقتها احملدد ،وحتديد
مسؤولية كل ذوي سلطة والكشف عن مواطن العيوب واخللل حىت يتمكن تفاديها والوصول ابإلدارة إىل أكرب
كفاءة ممكنة.
حماور الرقابة:
تتم الرقابة اإلدارية على نوعني من املستوايت التنظيمية:
النوع األول:
الرقابة التشغيلية :وهي تتم على مستوى التشغيل كما يهتم املسؤول ابستخدام املوارد البشرية واملالية واملعلومات
لتنفيذ األهداف التنظيمية.
النوع الثاين:
الرقابة االسرتاتيجية :فاحملدد الثاين للرقابة اإلدارية خارجي فاإلدارة مسؤولة عن االسرتاتيجية ونظرا ألن
هذه االسرتاتيجيات توضع يف مستوى اإلدارة العليا لذا مسيت الرقابة على هذا النوع ابلرقابة االسرتاتيجية حيث
يتوىل كبار اإلداريني مجع املعلومات عن املنافسني املوردين املستهلكني للمجتمع أو البيئة اليت تعمل وتتعامل فيها
املنظمة ومن مث تراقب التطورات اليت تؤثر على اخلطط وأسلوب وطريقة تنفيذ هذه اخلطط بطريقة مالئمة.
(مروان ع اجمليد إبراهيم ،2002 :ص )156
3 -3-3مبادئ الرقابة اإلدارية:
حىت تقوم أي مؤسسة بوظائفها املتعددة واملتنوعة ولقياس درجة تقدمها يف النشاط الذي تزاوله وتقرير مدى كفاءة
إجنازه ،ال بد من وظيفة تطبق على كل مستوى من مستوايهتا اإلدارية وهذه الوظيفة تتمثل يف الرقابة على كل ما
تقوم به من وظائف ونشاطات مبختلف أنواعها واليت يتم بفضلها الوصول إىل األهداف املسطرة ( .لبىن عايب
وآخرون ،2003،ص )05
ولكي يكون نظام الرقابة فعاال وانجحا ال بد من توفر عدة مبادئ وهي:
-الرتكيز على األهم:
عمليا ميكن الرقابة على كل شيء فحدود الوقت واملكان والتكلفة ال يسمح بتغطية كل شيء يتم تنفيذه والرقابة
عليه بل جيب أن تتم الرقابة على األشياء اهلامة واحلرجة.
-توفر املعلومات:
ال بد من توفر املعلومات عن كل من اخلطط والتنفيذ الفعلي هلا للتعرف على ما حدث حىت ميكن التعرف على
االحنرافات وأسباهبا.
-الوقت املناسب:
21
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
إن املعلومات املقدمة تكون ذات قيمة إذا جاءت يف وقتها حيث تفقد معناها وقيمتها إذا كانت متأخرة ،ويتميز
النظام الرقايب السليم أبنه يوفر البياانت للمديرين يف الوقت املناسب ،ويف حلظة االستخدام واالحتياج له.
-التكامل:
جيب أن يتكامل نظام الرقابة مع األنظمة اإلدارية ابملؤسسة وعلى اخلصوص نظام التخطيط فكل ما يستخدم
للتخطيط ميكن أن يكون أداة جيدة للرقابة.
-املوضوعية:
يعين ذلك عدم أخذ عملية الرقابة واكتشاف االحنرافات على أهنا عملية شخصية وإال أصبحت تتسم ابلتمييز
ورمبا تؤدي إىل تكوين معلومات شخصية وآراء غري دقيقة كمربر للتصرف العالجي فعلى املديرين توخي احلذر يف
استخدام املعلومات والتحقق من دقتها ( .أمحد ماهر وآخرون ،2002 -2001،ص )636
-الدقة:
قد يقوم املدير املايل بتخفيض أرقام االستهالك فيزيد الربح بطريقة غري دقيقة وغري حقيقية وعليه يعتمد بعض
املديرين إىل عدم الدقة يف حتميل إمجالياهتم وعلى القائمني ابلرقابة التحقق من دقة البياانت.
-املرونة:
أن يتمتع النظام الرقايب بدرجة كبرية من املرونة حبيث يكون قابل للتعديل والتعيري وفقا لظروف احمليطة وظروف
العمل.
-التحكم الذايت:
يقصد بذلك أن تتوافر مجيع أجزاء نظام القدرة على الرقابة الذاتية أي القدرة على التنبؤ ابالحنرافات وحتديدها بني
املعايري املخططة واألداء الفعلي.
-املالئمة:
ويقصد بذلك أن تيتوافق نظام الرقابة مع مكوانت اهليكل التنظيمي وإجرائه ألن ذلك يؤثر يف حتديد مسارات
تدفق املعلومات والبياانت.
-االتصال:
ضرورة حتقيق اتصال مباشر بني طريف العملية الرقابية ويما املراقب واملراقب فالعالقة غري املباشرة بني طريف العملية
الرقابية قد يرتتب عليها تشوش أو ضياع املعلومات والبياانت الضرورية لعملية الرقابة.
-التجاوب:
تعتمد عملية الرقابة على التجاوب بني من يقوم ابلرقابة ومن تتم رقابته وعلى هذين الطرفني أن يعرفا أن تفايمهما
وجتاوهبما حيقق وظائفهما ويتم هذا التجاوب من خالل تبادل املعلومات الالزمني لتحقيق الغرض من الرقابة.
-اقتصاداي:
22
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
ال يرتتب على نظام الرقابة تكاليف عالية جراء استخدامه يف التنظيمات اإلدارية(.أمحد ماهر وآخرون2001،
،2002 -ص )636
4-3-3أنواع الرقابة:
يوجد العديد من احملاور اليت على أساسها ميكن حتديد أنواع الرقابة وابلتايل ميكن استعراض األنواع التالية:
-الرقابة حسب املستوايت اإلدارية.
-الرقابة حسب توقيت القيام هبا.
أوال :الرقابة حسب املستوايت اإلدارية:
ميكن التفرقة بني ثالثة أنواع من الرقابة حسب املستوايت اإلدارية داخل املؤسسة وذلك على النحو التايل:
-الرقابة على مستوى املؤسسة أو املنشأة.
-الرقابة على مستوى العمليات.
-الرقابة على مستوى األفراد.
-1الرقابة على مستوى املؤسسة أو املنشأة :وتنقسم إىل:
-الرقابة الداخلية:
ويقصد هبا أنواع الرقابة اليت متارسها كل هيئة عامة أو مؤسسة على أوجه النشاط الذي تؤديه ومتس هذه الرقابة
عادة مجيع العمليات اليت تؤديها هذه األجهزة كما النشاط الذي تؤديه.
وتقوم فكرة الرقابة الداخلية على خلق الوسائل الرقابية الناجحة داخل املنظمة للعمل على رفع الكفاءة األداء
ابلنسبة للعاملني ،وخيتلف الرقابة يف التنظيمات حجم وطبيعة األعمال اليت تقوم هبا.
وقد متتد وسائل الرقابة الداخلية إىل إنشاء مكاتب للشكاوى تبني مواطن الضعف والقصور يف نواحي األعمال
اإلدارية اليت ميكن معاجلتها يف الوقت املناسب.
-الرقابة اخلارجية:
تتوىل عملية الرقابة اخلارجية عادة هيئات مستقلة عن السلطة التنفيذية داخل املنشأة وقد تكون هذه اهليئات
متخصصة يف الرقابة مثل جهاز الرقابة اإلدارية أو تكون قضائية مثل هيئات القضاء اإلداري ( .أمحد ماهر
وآخرون ،2002 -2001،ص )340
-2الرقابة على مستوى العمليات:
يقيس هذا النوع من الرقابة األداء اليومي للعمليات املختلفة يف كافة األنشطة داخل املنشأة ويتم فيه حتديد
االحنرافات عن املعايري املوضوعة واختاذ اإلجراءات التصحيحية.
23
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
وخيتص هذا النوع من الرقابة مبحاولة تقييم أداء الفرد والرقابة على نواتج أعماهلم وسلوك أدائهم وهناك العديد من
املعايري الرقابية اليت ميكن استخدامها يف هذا الصدد.
-تقارير الكفاءة اليت تقوم إبعدادها الرؤساء يف خمتلف األقسام واإلدارات عن أداء مرؤوسيهم بصفة دورية.
( السيد عليوة ،ص)37
-ميزانية احلوافز إىل متوسط عدد العاملني لتوضيح نصيب العامل الواحد من احلوافز.
اثنيا :الرقابة حسب توقيت القيام هبا:
إن الوقت الذي يتم فيه تنفيذ وظيفة الرقابة يعترب عامال هاما يف تصميم النظام الرقايب والرقابة املثالية هي اليت تقوم
بتحديد املشاكل والتنبؤ هبا قبل حدوثها ولكن يعترب ذلك من الناحية العلمية أمر صعب التحقيق تنقسم الرقابة
إىل ثالث أنواع تتمثل يف:
-الرقابة الوقائية - .الرقابة التارخيية - .الرقابة املتزامنة.
-الرقابة الوقائية (التنبؤية) :وهي الرقابة اليت حتدث خالل الفرتة الزمنية بني رسم اخلطط والتنفيذ الفعلي أو اليت
حتدث بني مرحلة ومرحلة أخرى من مراحل التنفيذ ويعتمد نظام الرقابة عن طريق التغذية األمامية على التنبؤات
اليت يتم القيام هبا ابستخدام أحداث املعلومات املتوافرة لدى املنشأة ( .حممد فريد الصحن وآخرون– 1999 ،
2000ص)343
-الرقابة التارخيية :ويطلق عليها البعض الرقابة الالحقة أو اخللفية ويهتم هذا النوع من الرقابة ابألنشطة بعد
انتهاء تنفيذها أي أن الرتكيز يكون على األداء املاضي حيث يتم إبالغ اإلدارة مبا مت إجنازه من أنشطة ونتائج
خالل فرتة زمنية معينة ( .مجيل أمحد توفيق 2002،ص)561
-الرقابة املتزامنة :حيث تتم هذه الرقابة على نتائج األنشطة التنظيمية بعد إمتام هذه األنشطة وحتقق الرقابة
الالحقة أدوارا عديدة منها تزويدهم ابملعلومات وتساعدهم يف إجراء التعديالت املستمرة وتستخدم كأساس لتقييم
األفراد ( .مروان ع اجمليد إبراهيم ،2002 :ص)156
تقوم الرقابة املتزامنة لألداء بتصحيح االحنرافات عن املعايري كما حتدث أثناء التنفيذ أو يف وقت الحق بفرتة قصرية
وامليزة األساسية هلذا النوع من الرقابة حتديد املشاكل وحتجيم االحنرافات ومنع تفاقمها حىت يتم التنفيذ أبقل قدر
من اخلسائر أو اآلاثر السلبية يف املنشأة ( .حممد فريد الصحن :وآخرون ،2000-1999ص)343
4-3التوجيه:
24
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
-4اإلدارة احلديثة:
25
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
-1-4اإلدارة اإلسرتاتيجية:
تعد اإلدارة اإلسرتاتيجية من أحدث مفاهيم اإلدارة احلديثة يف عصران ومنه انطلق االهتمام إبسرتاتيجيات إدارة
املؤسسات .
ويرى العديد من اخلرباء والباحثني أنه يف عامل اليوم الذي يسمى ابلتغيري السريع وكثافة املنافسة والتطور
التكنولوجي املذهل ،فإن املؤسسات جيب أن تتبىن الفكر اإلسرتاتيجي من أجل أن تضمن البقاء والنمو
واالزدهار.
وكلمة اإلسرتاتيجية strate gyترجع جذورها إىل احلضارة اليواننية ،وهي مستمدة من كلمة strate ges
واليت ارتبط مفهومها بشكل صارم ابخلطط املستخدمة إلدارة قوى احلرب،ووضع اخلطط العامة يف املعارك
ومن التعريفات لإلسرتاتيجية نذكر :
الطريقة اليت يتم هبا إجناز شيء معني ،هي خطة التصرف تلتزم هبا املنظمة لفرتة طويلة من الزمن ويتضمن يف
العادة صياغة هدف معني ووضع اخلطط التنفيذية الكفيلة بتحقيقه وهي تتضمن االعتبارات اخلاصة ابلقوى
التنافسية يف البيئة الداخلية واخلارجية للمنظمة وأاثرها على املنظمة(مؤيد سعيد سامل،2002:ص)03
اإلسرتاتيجية هي اخلطة الرئيسية الشاملة اليت حتدد كيف حتقق املنظمة غرضها أهدافها من خالل تنظيم ما
تتمتع به من مزااي وما تعانيه من مساوئ (علي السلمي ،2001:ص)13
وميكن تعريف اإلسرتاتيجية بشكل أدق أبهنا جمموعة القرارات والتصرفات اإلدارية اليت توجه أداء املنظمة يف
األمد الطويل ،أو هي العملية اليت بواسطتها يتمكن املدراء من حتديد االجتاه طويل األمد للمنظمة وحتديد
أهدافها ووضع وتطوير االسرتاجتيات بغرض حتقيق تلك األهداف يف ضوء املتغريات البيئية (الداخلية واخلارجية
)ذات العالقة .
اإلسرتاتيجية إذن هي تطوير مبدئي للرؤى املستقبلية للمنظمة ،ورسم سياستها وحتديد غاايهتا على األمد
البعيد،وحتديد أبعاد العالقات املتوقعة بينها وبني بيئتها مبا يساهم يف بيان الفرص واملخاطر احمليطة هبا ونقاط
القوة والضعف املميزة هلا ،وذلك هبدف اختاذ القرارات اإلسرتاتيجية املؤثرة على املدى البعيد ومراجعتها
وتقويتها(مؤيد سعيد سامل، 2002:ص)05
واإلدارة اإلسرتاتيجية هي العملية اليت تتضمن تصميم وتنفيذ وتقييم القرارات ذات األثر الطويل األجل واليت
هتدف إىل زايدة قيمة املنظمة من وجهة نظر العلماء واجملتمع ككل .
26
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
األزمة يف اللغة العربية تعين اجلدب والقحط والشدة اليت تنتج من احنباس املطر ،ومن مث الفقر وشدة احلاجة
حىت اجملاعة ،وقد تعين الضائقة يف كل شيء من تكاليف احلياة (فؤاد أفرم البستاين91،1974:ص)
وميكن توضيح خطورة األزمة وصعبتها ابلقول (إن األزمة أمر حاد يصعب مواجهته ،وهي تنجم عن أخطاء
ال مين غفراهنا أو التهاون مع مرتكبيها )(حمسن أمحد اخلضريي ،1993:ص)207
أن األزمات قد خترج املنظمات عن كثري من صياغاهتا املركزية ،وتصبح عملية حتقيق أهدافها غري مضمونة
التحقيق ألسباب عدة ،ومن هذا املنطلق ميكن تعريف األزمة أبهنا"حالة الالتناسب احلركي التعجيزية ،وهي
متكونة من قرار أو جمموعة قرارات يف جهاز إداري معني غالبا ما تظهر هبذه احلالة بصيغة ضعف ضماانت
حتقيق األهداف وحالة انكماش الوسيلة وقصور ابلنسبة للقرار املعين "(عاصم األعرجي ،1995:ص07
،ص)08
وتعرف األزمة أيضا أبهنا تغيريات مف اجأة تطرأ على البيئة الداخلية أو اخلارجية للمنظمة ،أو الدولة،أو البلد
برمته ،بسبب قصور معني سواء كان عن عمد أو من غري عمد ،وقد تكون األزمة نتيجة عوامل يصعب
التحكم هبا مثل العوامل السياسية واالقتصادية واالجتماعية ،والثقافية ،والتكنولوجية ،وغريها ،هذا النوع من
األزمات غالبا ما تكون السيطرة عليه صعبة .
أما يف حالة األزمات الناجتة عن عوامل ميكن التحكم هبا ،فإن إحكام الرقابة عليها وإدارهتا قد يكون أسهل
بكثري حىت هذا النوع من األزمات قد يكون انجتا عن خلل أو إخفاق متعمد (بشري العالق 2009:
،ص)60، 59
ولقد بدأت الع ناية ابإلدارة األزمات خالل العقد السادس من القرن العشرين ،بوصفها فرع من فروع علم اإلدارة
وأعطيت عناية متزايدة لتنظم إىل املناهج الدراسية يف اجلامعات واملراكز املتخصصة يف إدارة األزمات (خالد
صبار لفتة ، 2001:ص )45
وإدارة األزمات يقصد هبا منهجية التعامل مع األزمات يف ضوء االستعداد واملعرفة والوعي واإلدراك واإلمكانيات
املتوافرة واملهارات وأمناط اإلدارة السائدة).حممد عبد الفتاح الصرييف ،2003:ص)311
وقال عبد الرمحن توفيق أبهنا ":التخطيط ملا قد ال حيدث")عبد الرمحان توفيق،2004:ص)18
-3-4إدارة اجلودة الشاملة:
عرفها ابن سعيد أبهنا حتسني اجلودة بشكل مستمر عرب جمموعة من التنظيمات اإلسرتاتيجية اليت تساعد على
تقدم مبادرات التحسني املستمر من خالل مجيع العمليات ،وبغض النظر عن بدء هذه املبادرات من قسم
معني،فبمرور الوقت تنتشر إىل مجيع أقسام املنظمة وتؤدي إىل ترابط خمتلف األسباب العلمية ابلقواعد اإلدارية
)ابن سعيد،1997:ص)68،67
27
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
وهي جلب ثقافة متميزة يف األداء،حيث يعمل ويكافح املديرون واملوظفون بشكل مستمر ودءوب لتحقيق
توقعات املستهلك وأداء العمل بشكل صحيح منذ البداية مع حتقيق اجلودة بشكل أفضل وبفعالية عالية ،ويف
اقصر وقت ) .زين الدين،1996:ص)34
متيزت ابشتداد املنافسة بني الشركات العاملية وظهر ما يسمي ابلتجارة العاملية ومل تعد املنافسة مقتصرة بني شركات
الدولة الواحدة ،بل تعدى ذلك حدود الدولة حبثا عن أسواق جديدة ليتأتى للشركات دون االعتماد على تقدمي
سلع وخدمات ذات جودة عالية ،ف أصبحت اجلودة يف هذه املرحلة ركنا أساسيا من لعملها وجعلها مسؤولية كل
فرد فيها.
إىل جانب االهتمام الكبري يف منط اإلدارة احلديثة ،شهدت هذه تطورات املواصفات العاملية مبا يضمن حتقق أعلى
درجات املطابقة للمواصفات املطلوبة للزبون ،األمر الذي وحد املواصفات الوطنية يف الدول العامل كافة للخروج
مبواصفات عاملية موحدة ذات شهادة لضمان اجلودة ()hazir j:2001;p85
حيث ال ختتلف كثريا أهداف اجلودة الشاملة مع معايري اجلودة اليت وضعها دمينغ مع بعض االختالف البسيط
الذي نعوزه إىل التطور الكبري احلاصل على مستوى املؤسسات العاملية ومفهوم اجلودة يعد أحد السمات
األساسية للعصر احلاضر وذلك التساع استخدامه ،وازدايد الطلب عليه يف كثري من جوانب احلياة املعاصرة
،فالعامل اليوم يعتنق مبدأ اجلودة الشاملة ،والعامل كله مشرتك يف بعض األهداف (خالد حممد الزواوي :
،2003ص)42
اليت سنذكرها واإلجابة على سر هذا االنتشار اهلائل للجودة الشاملة يف مجيع املؤسسات سواء كانت اقتصادية أو
خدماتية أو تعليمية أو رايضية ..واألهداف هي :
-إدارة اجلودة الشاملة هي عملية مستمرة لتحسني جودة املنتج واخلدمة .
-إشراك مجيع املوظفني ابعتبارهم مصدرا طبيعيا لألفكار اخلاصة بتحسني اجلودة وخدمة العمالء .
-زايدة القدرة التنافسية (.علي السلمي ،1995:ص)40
-زايدة إنتاجية كل عنصر يف املنظمة
-زايدة حركية ومرونة املنظمة يف تعاملها مع املتغريات احمليطة هبا
-حتسني العملية اإلدارية وخمرجاهتا بصورة مستمرة
تقليل األخطاء وحتقيق رضا املستفيدين
-تطوير املهارات القيادية واإلدارية لقادة املؤسسة
28
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
-4-4إدارة الوقت:
الوقت كلمة أقسم هللا هبا يف كتابه الكرمي حيث يقول عز من قائل ":والعصر () 1إن اإلنسان لفي خسر (
(")2قرآن كرمي :سورة العصر اآليتان )2،1
فالعصر جزء من أجزاء الوقت ،وإذا كان اجلزء هبذه األيمية فهذا يعطي صورة واضحة عن أيمية الكل أال وهو
الوقت .
وال نكاد جند فردا من أفراد اجملتمع عامال أو عاطال ،طفال أو شيخا ،رجال أو امرأة ،عاملا أو جاهال إال وتلفظ
بكلمة الوقت ،وهذا ما يؤكد أيمية الوقت يف حياتنا اليومية .
يبدو واضحا وجود عالقة واضحة بني مفهوم الوقت واإلدارة،من خالل تركيز اإلدارة على استغالل املوارد
االقتصادية والبشرية بشكل عام ،وكذلك كون الوقت موردا اندر ال ميكن إحالله أو تراكمه أو إيقافه وابلتايل
يفرتض أن يستغل بشكل فعال لتحقيق األهداف احملددة يف الفرتة الزمنية املعينة لذلك ،ويؤيد (بيرت دراكر ) هذه
العالقة بقوله"إن الشخص الذي ال يستطيع إدارة وقته ال يستطيع إدارة شيء آخر "لذلك يعترب مفهوم إدارة
الوقت من املفاهيم املتكاملة والشاملة ألي زمان أو مكان أو إنسان (رحبي مصطفى عليان2007:ص)23
وقد أشار العلماء العرب واملسلمني إىل إعطاء مفاهيم واضحة حول كل من الوقت وكيفية إدارته بنجاح
قد نعين إبدارة الوقت "إدارة األنشطة واألعمال اليت تؤدى يف الوقت،وتعين االستخدام األمثل للوقت واإلمكاانت
املتوفرة وبطريقة تؤدي إىل حتقيق أهداف هامة وتتضمن إدارة الوقت معرفة كيفية قضاء الوقت يف الزمن احلاضر
وكيفية حتليلها والتخطيط لالستفادة منها بشكل فعال يف املستقبل( .حممد حسني العجمي2008:ص)298
عملية اال ستفادة من الوقت املتاح واملواهب الشخصية املتوفرة لدينا ،لتحقيق األهداف املهمة اليت نسعى اليها يف
حياتنا ،مع احملافظة على حتقيق التوازن بني متطلبات العمل واحلياة اخلاصة ،حاجات اجلسد والروح والعقل.
(ابراهيم محد القعيد1422:ص)295
فالناجحون إمنا يتميزون حبفظهم لوقتهم ومعرفتهم كيف يديرونه ،فإدارة الوقت ليست موهبة بل ملكة ومهارة
تكتسب ابلتجربة ،لذلك فاالستخدام األمثل للوقت وطريقة صرفه هو عنوان النجاح وشرط أساسي حلصوله.
(حممد أمني شحادة2006:ص)112
وهي أيضا االستخدام الفعال للموارد املتاحة مبا فيها الوقت وان إدارة الوقت عملية مستمرة تتطلب توافر الرغبة يف
التطوير كما تتطلب التحليل والتخطيط واملتابعة وإعادة التحليل( .فائق حسين أبو حليمة2004:ص)255
29
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
-5-4اإلدارة االلكرتونية:
إن اإلدارة االلكرتونية هي امتداد للمدارس اإلدارية ،فمن املدرسة الكالسيكية املتضمنة كل من املدرسة البريوقراطية
ملاكس ويرب ،ومبادئ اإلدارة العلمية لفدريك اتيلور ،ووظائف اإلدارية هلنري فايول إىل مدرسة العالقات اإلنسانية
واليت تطورت إىل املدرسة السلوكية ،واىل مدخل الكمي مث مدرسة النظم يف بداية اخلمسينيات ،مث املدرسة املوقفية
يف الستينات ،ومدخل من ظمة التعلم يف الثمانينات حىت تستمر مسرية التطور يف منتصف التسعينات بصعود
اإلدارة االلكرتونية( .جوادي خالد2009:ص)71
حيث أدت تزايد استخدامات احلاسب اآليل يف بيئة األعمال املعاصرة إىل حتويل إدارة األعمال املكتبية إىل
أخصائيني يف احلاسوب ،واىل تصميم وتطوير املنتجات وتصنيعها ومراقبة جودهتا ابحلاسوب ،فضال عن استخدام
احلاسوب يف إعادة هندسة العمليات اإلدارية ،وأنشطة الرتويج واإلعالانت وخدمات العمالء املصرفية ،وصنع
القرارات اإلدارية اليت تعد جوهر اإلدارة ،الذي بدوره أدى إىل ظهور منط إداري جديد وهو اإلدارة االلكرتونية.
(مصطفى امحد سيد2001:ص)36
وهي حتويل األعمال واخلدمات اإلدارية التقليدية واإلجراءات الطويلة واملعقدة ابستخدام الورق إىل أعلى أعمال
الكرتونية تنفذ بسرعة عالية ودقة متناهية( .هاين العمري2004:ص)12
وكذا أهنا العملية اإلدارية القائمة على اإلمكانيات املتميزة لالنرتنت وشبكات األعمال يف التخطيط والتوجيه
والرقابة على املوارد الكرتونية وبدون حدود من اجل حتقيق أهداف املنظمة( .جنم عبود جنم2004:ص)121
-6-4إدارة املعرفة:
تعترب إدارة املعرفة قدمية وجديدة يف نفس الوقت ،فقد أدت ابلفالسفة واملفكرين إىل الكتابة يف هذا املوضوع منذ
آالف السنني ،ولكن االهتمام بعالقة املعرفة هبيكلية أماكن العمل هي جديدة نسبيا ،ومن املؤكد أن الكثري قد
كتب عن هذه العالقة ،ولكن معظمه كان خالل السنوات القالئل املاضية ،ومنذ مطلع التسعينات من القرن
املنصرم .
وقبل أن حناول أن نتعرف على املقصود مبصطلح "إدارة املعرفة"يفرتض ان حندد ما نقصده ابملعرفة ،أوال.أي أهنا
"مصطلح يستخدم لوصف فهم أي معىن للحقيقة( .عماد عبد الوهاب الصباغ2000:ص)7
يتباين تعريف إدارة املعرفة بتباين مداخل املفهوم ،وكذلك بتباين التخصصات وخلفيات الباحثني والكتاب يف جمال
هذا املفهوم .كما يرجع هذا التباين إىل اتساع ميدان هذا املفهوم وديناميكية أو التغيريات السريعة اليت تدخل
عليه (علي السلمي ،1998:ص)17
-عملية إدارية هلا مدخالت وخمرجات وتعمل يف إطاره بيئة خارجية معينة تؤثر عليها وعلى تفاعلها ،وتنقسم
إىل خطوات متعددة متتالية ومتشابكة (مثل خلق ومجع وختزين وتوزيع املعرفة واستخدامها )،واهلدف منها هو
مشاركة املعرفة يف أكفأ صورة ،للحصول على أكرب قيمة للمنظمة .
-انتج التفاعل بني الفرد واملنظمة من انحية والتكامل بني املعرفة الضمنية من انحية أخرى .
30
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
-العمليات اليت تساعد املنظمات على توليد واحلصول على املعلومات واختبارها وتنظيمها واستخدامها ونشرها
وحتويل املعلومات املهمة واخلريات اليت تعترب ضرورية لألنشطة اإلدارية املختلفة كاختاذ القرار القرارات ،وحل
املشكالت والتخطيط االسرتاتيجي .
-العملية املنظمة للبحث واالختيار والتنظيم وعرض املعلومات بطريقة حتسن فهم العاملني واالستخدام األمثل
ملوجودات منظمات األعمال .
-عملية جتميع وابتكار املعرفة بكفاءة وإدارة قاعدة املعرفة ،وتسهيل املشاركة فيها،من أجل تطبيقها بفاعلية يف
املنظمة .
ومما سبق ،ميكن التمييز بني نوعني من املعرفة يما )Quinn james:1992;37(:
املعرفة ال صرحية :اخلربات والتجارب احملفوظة يف الكتب ،والواثئق أو أية وسيلة أخرى ،سواء أكانت مطبوعة أو
الكرتونية ،وهذا النوع من املعرفة من السهل احلصول عليه والتلفظ به بوضوح ونشره .
املعرفة الضمنية :املعرفة املوجودة يف عقول األفراد واملكتسبة من خالل تراكم خربات سابقة ،وغالبا ما تكون ذات
طابع شخصي ،مما يصعب احلصول عليها ،على الرغم من قيمتها البالغة ،لكوهنا خمتزنة داخل عقل صاحب
املعرفة .
وتدر اإلشارة إىل أن هناك فرقا بني إدارة املعلومات و إدارة املعرفة ،كما أن هناك فرقا بني املعلومات واملعرفة .
فاملعلومات هي بياانت منظمة ومرتبة لتلبية احتياجات معينة ،أما املعرفة فهي "ما يفهمه الناس من املعلومات
وكيفية استفادهتم منها .
أما عن الفرق بني إدارة املعلومات وإدارة املعرفة ،فعلى الرغم من أوجه التشابه بينهما ،فان إدارة املعلومات
تتعامل مع األشياء (البياانت أو املعلومات ) .أما إدارة املعرف،فتتعامل مع البشر .
أتتى أيمية إدارة املعرفة من دورها فيما يلي ) هدى محود ،2005:ص)136
-تبسيط العمليات وخفض التكاليف عن طريق التخلص من اإلجراءات املطولة أو غري الضرورية ،كما تعمل
على حتسني خدمات العمالء ،عن طريق ختفيض الزمن املستغرق يف تقدمي اخلدمات املطلوبة .
-زايدة العائد املادي ،عن طريق تسويق املنتجات واخلدمات بفاعلية أكثر ،بتطبيق املعرفة املتاحة واستخدامها يف
التحسني املستمر ،وابتكار منتجات وخدمات جديدة .
-تبىن فكرة اإلبداع عن طريق تشجيع مبدأ تدفق األفكار حبرية ،فإدارة املعرفة أداة لتحفيز املنظمات على
تشجيع القدرات اإلبداعية ملواردها البشرية ،خللق معرفة جيد والكشف املسبق عن العالقات غري املعروفة و
الفجوات يف توقعاهتم .
-تنسيق أنشطة املنظمة املختلفة يف اجتاه حتقيق أهدافها .
-تعزيز قدرة املنظمة لالحتفاظ ابألداء املنظم املعتمد على اخلربة واملعرفة وحتسينه .
-حتديد املعرفة املطلوبة وتوثيق املتوافر منها وتطويرها واملشاركة فيها وتطبيقها وتقييمها .
31
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
-أداة الستثمار رأس املال الفكري للمنظمة ،من خالل جعل الوصول إىل املعرفة املتولدة عنها ابلنسبة
لألشخاص اآلخرين احملتاجني إليها عملية سهلة وممكنة .
-حتفيز املنظمات على جتديد ذاهتا ومواجهة التغيريات البيئية غري املستقرة .
-إاتحة الفرصة للحصول على امليزة التنافسية الدائمة للمنظمات ،عرب مسايمتها يف متكني هذه املنظمات من تبىن
املزيد من االبدعات املتمثلة يف طرح سلع وخدمات جديدة .
-دعم اجلهود لالستفادة من مجيع املوجودات امللموسة وغري امللموسة ،بتوفري إطار عمل لتعزيز املعرفة التنظيمية .
ولقد توالت متغريات كثرية يف لعقدين من القرن العشرين ومطلع القرن الواحد والعشرين زادت من أبعاد االتصال
وترابط اإلدارات وحدة املنافسة بني املؤسسات فكان هلذه الوقائع من التأثريات على خمتلف األبعاد االجتماعية
واالقتصادية والسياسية ،وموازاة مع هذه التغريات كان لزاما إعادة النظر يف كل ما يتعلق ابإلدارة ومتطلبات
ملواجهة التحدايت اليت اليت تفرضها العوملة .
فالعوملة من املنظور اإلداري هي عوملة النشاط املايل واإلنتاجي والتسويقي والعمالة حيث تتعامل اإلدارة مع علم
يتالشى فيه أتثري احلدود اجلغرافية والسياسية ،علم سقطت احلواجز التجارية بني أسواقه بعد العمل ابتفاقية الذات
وما أفرزته من قيام منظمة التجارة العاملية ،أيضا احلواجز الفكرية والثقافية بفعل ثورة تكنولوجيا االتصاالت
واملعلومات (أمحد سيد مصطفى ، 2001،ص)41
32
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
33
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
34
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
-تقدمي بعض االقرتاحات اليت تتعلق ببناء املواصفات الوظيفية للمهن اإلدارية ابهليئات واالحتادايت الرايضية
ابجلزائر يف ضوء مفهوم اجلودة الشاملة.
ومتثلت مشكلتها يف طرح التساؤل العام:ما واقع توافر متطلبات إدارة اجلودة الشاملة يف حتديد املواصفات الالزم
توافرها يف اإلداريني العاملني ابإلدارة الرايضية.
وكانت تساؤالهتا ابلشكل التايل:
-1هل توجد فروق ذات داللة إحصائية حول حماور الدراسة الستة تعزى ملتغري املؤهل العلمي .
-2هل توجد فروق ذات داللة إحصائية حول حماور الدراسة الستة تعزى ملتغري املسمى الوظيفي .
-0هل توجد فروق ذات داللة إحصائية حول حماور الدراسة الستة تعزى سنوات اخلربة.
-4هل توجد فروق ذات داللة إحصائية حول حماور الدراسة الستة تعزى ملتغري السن.
-5هل ميتلك العاملون ابإلدارات الرايضية تصورا واضحا عن متطلبات اجلودة الشاملة .
واستخدم الباحث املنهج الوصفي املسحي الذي يعتقده األنسب لدراسة مثل هذه املواضيع.
حيث مت اختيار عينة البحث ابلطريقة العشوائية من بني أفراد اجملتمع.
واستخدم االستبيان كأداة جلمع البياانت واملعلومات.
يف ضوء االستخالص من الدراسة يوصي الباحث مبايلي :
-توفري دفرت للشكاوى يوضع على مستوى مكاتب االحتادايت يكون حمسوب االوراق ومؤشر عليه من طرف
الوصاية.
-إجراء دراسات تعين بتحديد اخلدمات اليت يتوقعها زابئن االحتادايت وطريقة تقدميها من االدارات اليت
يستفيدون من خدماهتا.
-الرتكيز على مبدأ التحسني املستمر وذلك ألنه يزيد من كفاءة وفعالية عمليات اجلودة ألجل تقدمي منافع
إضافية .
-ضرورة إشراك األعضاء العاملني يف اختاذ القرارات مما يسهم يف حتسني األداء ويعزز الشعور ابالنتماء
-إعداد برامج ودورات تكوينية يشرف أساتذة دكاترة جامعيني من اهل االختصاص ألجل جتديد املعارف
وحتسني مستوي أداء املوظفني .
حتليل الدراسة الثانية ومقارنتها ابلدراسة احلالية:
بعد استعراضنا ألهم ما جاء يف الدراسة جند أهنا حديثة يف جمملها ،حيث تعرض فيها الباحث إىل مشكلة واقعية
توافر متطلبات إدارة اجلودة الشاملة وحتديد املواصفات الالزم توافرها يف اإلداريني العاملني ابالحتادايت الرايضية
حيث افرتض الباحث انطالقا من اإلشكالية والتساؤالت املطروحة حول موضوع البحث انه توجد فروق ذات
داللة إحصائية حول حماور الدراسة الستة تعزى لكل من املؤهل العلمي،متغري املسمى الوظيفي سنوات اخلربة
ومتغري السن.
35
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
كما افرتض أيضا أن عدم امتالك العاملني ابإلدارات الرايضية املواصفات الوظيفية الالزمة أدى إىل عدم تبين
متطلبات إدارة اجلودة الشاملة .
حيث وفق الباحث فيما ذهب إليه عن احلديث تباين يف نظرة منتسيب اهليآت واالحتادايت الرايضية حول اعتماد
متطلبات إدارة اجلودة الشاملة عند وضع املواصفات املتعلقة مبهن اإلدارة وربط واقع توصيف املهن وفق متطلبات
اإلدارة اجلودة الشاملة تعزى مؤشرات البحث املتمثلة يف املؤهل العلمي ،متغري املسمى الوظيفي سنوات اخلربة
متغري السن ،لكن سنذكر جانب مهم يعكس ابلشكل االجيايب بطريقة مباشرة أو غري مباشرة على مردودية أداء
املنشآت الرايضية.
لذلك جاءت دراستنا لتوضيح أيمية ادوار العاملني يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة لنبني
من خالهلا دور كل من التخطيط وكذا التنظيم ابإلضافة إىل الرقابة والتوجيه
-3الدراسة الثالثة:
أجري الباحث بوعفار خملوف 2310-2312دراسة بعنوان "دور العالقات العامة يف تطوير اإلدارة
الرايضية"وكان اهلدف العام من الدراسة:
-معرفة دور العالقات العامة يف تطوير التخطيط ابإلدارة الرايضية.
-إبراز دور العالقات العامة يف تطوير التنظيم ابالدارة الرايضية
-حماولة تبني دور العالقات العامة يف تطوير االتصال ابالدارة الرايضية
ومتثلت مشكلتها يف طرح التساؤل العام:
هل للعالقات العامة دور يف تطوير العالقات العامة
أو بعبارة أخرى هتدف هذه الدراسة لإلجابة عن التساؤالت التالية :
-هل العالقات العامة دور يف تطوير التخطيط ابإلدارة الرايضية
-هل العالقات العامة دور يف تطوير التنظيم ابإلدارة الرايضية
-هل العالقات دور العامة يف تطوير االتصال ابإلدارة الرايضية
واستخدم الباحث املنهج الوصفي.
ومن خالل املناقشة مت التوصل اىل النتائج التالية:
-للعالقات العامة يف تطوير التخطيط ابإلدارة الرايضية
-للعالقات العامة يف تطوير التنظيم ابإلدارة الرايضية
-للعالقات العامة يف تطوير االتصال ابإلدارة الرايضية
وعلى أساس النتائج املتوصل إليها يوصي مبا يلي:
-االهتمام بطرق التخطيط والتنظيم وحماولة تطبيقه يف اإلدارة الرايضية.
-وجوب تطبيق ميدان العالقات العامة يف خمتلف النشاطات يف املؤسسة الرايضية يف أتطري وإجناز للخدمات.
36
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
-استخدام ميدان العالقات العامة يف عملية التوجيه أيمية املؤسسة الرايضية ودورها الرائد يف نظر مجهورها
الداخلي واخلارجي حبد سواء.
-استعمال طرق واساليب االتصال املتبعة يف ميدان العالقات العامة اخلاص ابملؤسسات الرايضية.
حتليل الدراسة الثالثة ومقارنتها ابلدراسة احلالية:
بعد استعراضنا ألهم ما جاء يف الدراسة جند أهنا حديثة يف جمملها ،حيث تعرض فيها الباحث إىل مشكلة ،حيث
افرتض انطالقا من اإلشكالية والتساؤالت املطروحة حول موضوع البحث أن للعالقات العامة يف تطوير اإلدارة
الرايضية لذلك جاءت دراستنا لتوضيح أيمية أدوار العاملني تسيري يف اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة
احلديثة لنبني من خالهلا دور كل من التخطيط والتنظيم والرقابة والتوجيه .
37
الخلفية النظرية و الدراسات السابقة الفصل األول
خالصة:
من البديهي أن اإلدارة العامة هتدف إىل حتقيق أهداف عامة ،أما اإلدارة كعلم له أصوله ،أسسه و مبادئه شيء
حديث من مواليد القرن العشرين ومن أشهر رواد هذا العلم (فريديريك اتيلور) وبناء على ما تقدم فإنه هناك
تداخال وتشابكا يف املفاهيم اإلدارية اليت سبق احلديث عنها وهذا األمر طبيعي فالتشابه من مسة علم اإلدارة.
ف اإلدارة هي املعنية واليت تعترب احملرك األساسي هلا من خالل األدوار اليت تؤديها يف التسيري األمثل واحلسن داخل
املن شآت الرايضية من خالل أتديتها جلميع األدوات التسيريية وتنميتها ووضع بعض احلوافز اليت تساهم يف حتسني
أداء العمال يف هذه الورشات.
38
الفصـــل الثاني
-2إشكالية الدراسة
-4أهمية الدراسة
.
اإلطار العام للدراسة الفصل الثاني
متهيد:
اتبعنا يف هذا الفصل على خطوات اإلطار العام للدراسة ،وهذه اخلطوات تبدأ بتحديد الكلمات الدالة
ملوضوع الدراسة ومؤشراهتا إبعطاء مفهوم أو أكثر للمصطلحات من الناحية اللغوية واالصطالحية واإلجرائية
ويليها صياغة اإلشكالية بصيغة تقريرية وطرح تساؤهلا العام ،حيث مت صياغتها وضبطها ضبطا دقيقا ومن مث
حددان تساؤالهتا اجلزئية اليت تعترب أسئلة حتتاج إىل تفسري ،وبعدها ذكران أمهية وأهداف البحث ،وبعد ذلك
تطرقنا إىل أهداف الدراسة وأمهيتها ويف األخري قمنا ابإلجابة عن التساؤالت املطروحة يف شكل فرضيات جزئية
اليت تعترب إجاابت احتمالية لألسئلة اليت دارت حوهلا إشكالية البحث .
40
اإلطار العام للدراسة الفصل الثاني
أن اإلدارة عملية تنظيم املهام حبدود موارد متاحة وقيادة العاملني الجنازها لتحقيق أهداف حمددة(.عثمان
الكيالين،3000:ص)12
41
اإلطار العام للدراسة الفصل الثاني
.3 -2-1إجرائيا:
اإلدارة عبارة عن عملية ختطيط ،تنظيم ،تنسيق ،توجيه ،ورقابة العمل اإلداري ابإلدارة الرايضية لتحقيق أهدافها
بكفاءة وفعالية الن معيار جناحها هو االستغالل األمثل ملواردها البشرية املتاحة.
. 3-1اإلدارة الرايضية:
.1-3 -1الرايضة لغة:
تعين روض يروض ويقال روض الفارس فرسه أي قام بتدريب وتعليم الفرس حركات وإيقاع منسجم سواء أكان
ذلك يف امليدان أو اهلواء الطلق(.علي بن هادية ،1999:ص)412
.2-3-1اإلدارة الرايضية :اصطالحا:
جاء يف تعريف املوسوعة العلمية ملصطلح الرايضة على أهنا جمموعة من احلركات البدنية وهي لعب سواء أكان
فرداي او مجاعيا أتيت يف الغالب على شكل منافسة مقننة.
اإلدارة الرايضية هي فن تنسيق عناصر العمل واملنتج الرايضي يف اهليئات الرايضية واجراجه بصورة منتظمة من أجل
حتقيق هدف يف هذه اهليئات(.مفيت إبراهيم محاد،1993:ص)07
اإلدارة الرايضية أبهنا املهارات املرتبطة ابلتخطيط والتنظيم والتوجيه واملتابعة وامليزانيات والقيادة والقيم داخل هيئة
تقدم خدمة رايضية أو أنشطة بدنية أو تروحيية (مصطفي حسني ابهي ،3006:ص)20
-4اإلدارة احلديثة :
.1-4-1معين احلداثة يف اللغة:
من الفعل حدث حيدث حتديثا ،حداثة وحدواث مبعىن معاصرة وتطور واحلديث عن اجلديد(.الطاهر أمحد الزاوي:
بدون سنة ،ص)121
.2-4-1اصطالحا:هي جمموعة من املفاهيم واملبادئ املتكاملة اليت تستمد مقوماهتا من علوم خمتلفة هلا عالقة
مع عناصر العمل اإلداري (عطية حسني أفندي،1972:ص)17
كما تعد هي من أهم العوامل املساعدة يف حتريك الطاقات اإلنتاجية وحتقيق األهداف االقتصادية للمجتمع
(حممد عبد العزيز سالمة :بدون سنة ،ص)71
.2-4-1إجرائيا:
نستطيع أن نستنتج من التعريفني السابقني أن اإلدارة احلديثة هي كل ما له عالقة ابألساليب والطرق اإلدارية
العلمية احلديثة اليت تتجه إليها اإلدارة الرايضية وتستمد مقوماهتا من عدد كبري من العلوم.
42
اإلطار العام للدراسة الفصل الثاني
إشكالية الدراسة:
تعترب اإلدارة نشاط إنساين منظم يهدف اىل أهداف إنتاجية أو اقتصاديه أو سياسية أو اجتماعية من خالل
جتميع وتوجيه املوارد البشرية املتاحة وتنمية موارد جديدة ووضعها موضع االستغالل املثمر .
وتتم اإلدارة يف شكل عملية مستمرة ومتداخلة ترتتب من عدة عمليات يقوم مبمارستها مديرون متخصصون
يعملون يف تناسق وتكامل للوصول إىل األهداف العامة للمشروع وتتجه العملية اإلدارية يف األساس حنو املستقبل
يف حماولة لتكييف أوضاعها مبا يتناسب والظروف البيئية احملتملة (.حممد عبد العزيز سالمة :بدون سنة ،ص)71
حيث أصبحت اإلدارة يف وقنتا احلاضر علما يستند إىل نظرايت ومبادئ وأصول متثل نتائج وحبوث ودراسات
علمية تطبيقية ،ويرتبط مبجموعة أخرى من العلوم مثل االقتصاد وعلم النفس وعلم االجتماع كما يستخدم علم
اإلدارة اليوم للرايضيات واألساليب الكمية يف التعبري عن العالقات واالختالفات بني املتغريات اإلدارية(فائق
حسين أبو حليمة ،3004:ص)17
فاإلدارة احلديثة أصبحت قادرة على االرتقاء جبميع اجملاالت نظرا الهتمامها بتطبيق العديد من النظرايت والعلوم
املرتبطة هبا ،ومن أمهها العلوم اإلدارية واالجتماعية واالقتصادية واالستفادة منها الدراسات األكادميية املرتبطة
مبوضوع اإلدارة ،وكذلك من التجارب العلمية ومن التقنيات احلديثة املؤثرة يف حتقيق أهداف اجملتمعات
واملؤسسات أو املنظمات أو اهليئات على اختالف جماالهتا وختصصاهتا ،ويف كل من اجملال الرتبوي والرايضي جند
أن جناح اإلدارة يف كل املؤسسات الرتبوية واملنظمات أو اهليئات الرايضية إمنا يعود على تقدم هذه املؤسسات أو
املنظمات أو اهليئات ،إذا أن الوصول للمستوايت الرايضية العليا واملنافسة على حتقيق نتائج مؤهلة للحصول على
مراكز متقدمة يف البطوالت العاملية ،إما أن يتطلب إدارة واعية تعتمد على أحدث األساليب العلمية
احلديثة(كمال درويش،3009:ص)09
وهناك اهتمام متزايد من جانب الباحثني والدارسني لإلدارة كعلم ولكن الوجه العلمي لإلدارة ال يلغي أو يقلل من
أمهية فن اإلدارة الذي يعكس املمارسة واخلربة العلمية للعمل اإلداري.
ومن خالل ما سبق ارأتينا إىل طرح التساؤل العام التايل:
ما أمهية أدوار العاملني يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟
حيث مت تفريغ التساؤل العام إىل التساؤالت اجلزئية التالية :
-1هل للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة؟
-3هل للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة؟
-2هل للتوجيه أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة؟
-4هل للرقابة أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة؟
-2هل توجد فروق ذات داللة إحصائية يف إجاابت أفراد العينة البحث تعزى للمتغريات الدميغرافية )اجلنس ،
السن ،مدة اخلدمة ،املؤهل العلمي،الرتبة اإلدارية (؟
43
اإلطار العام للدراسة الفصل الثاني
أهداف الدراسة:
-1معرفة ما إذا كان للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة.
-3إبراز ما إذا كان للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة.
-2معرفة ما إذا كان للتوجيه أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة.
-4حماولة تبيني ما إذا كان للرقابة أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة.
-2معرفة ما إذا كان هناك فروق ذات داللة إحصائية يف إجاابت أفراد العينة البحث تعزى للمتغريات
الدميغرافية )اجلنس ،السن ،مدة اخلدمة ،املؤهل العلمي،الرتبة اإلدارية (
أمهية الدراسة:
تكمن أمهية البحث يف جمال أدوار العاملني يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة من انحيتني.
األمهية العلمية النظرية:وذلك بتزويد الباحثني واملهتمني يف جمال أدوار العاملني يف تسيري اإلدارة الرايضية
مبعلومات علمية ،ممثلة يف مديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا.
-األمهية العلمية التطبيقية:تستمد هذه الدراسة أمهيتها من اإلضافة العلمية اليت ميكن أن تتوصل إليها نتائج
الدراسة من خالل تقدمي املقرتحات األزمة ،وإبراز أدوار العاملني يف اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
الفرضية العامة:
ألدوار العاملني أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
الفرضيات اجلزئية:
-1للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
-3للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
-2للتوجيه أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
-4للرقابة أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
-2توجد فروق ذات داللة إحصائية يف إجاابت أفراد العينة البحث تعزى للمتغريات الدميغرافية )اجلنس ،السن
،مدة اخلدمة ،املؤهل العلمي،الرتبة اإلدارية)
44
اإلطار العام للدراسة الفصل الثاني
خالصة :
من خالل التعرض إىل اخلطوات السابقة الذكر يف هذا الفصل لإلطار العام للدراسة يف طرح اإلشكالية
وصياغة الفرضيات ،كما تعرضنا إىل أمهية البحث وكذلك حتديد املفاهيم و املصطلحات ،من خالل موضوع
الدراسة ومؤشراته ،حيث تبني لنا أن لفصل إطار العام أمهية كبرية يف البحث العلمي الذي يعترب من أساسياته
وال ميكن أن يقوم البحث بدونه ،ألنه يساعد الباحث على اإلحاطة مبوضوع حبثه وفهم أبعاده من جهة أخرى
ويساعد القارئ على فهم املوضوع املتناول واالستفادة منه من جهة أخرى.
45
الفصل الثالث
اإلجراءات
الميدانية للبحـــــث
تمهيــــــد.
-1الدراسة اإلستطالعيـــــة.
-2المنهـج المستخـــــــدم.
-3مجتمع وعينة الدراسة .
- 4أدوات جمع البيانات و المعلومات
-5الخصائص السيكومترية لألداة
-6إجراءات التطبيق الميداني لألداة
-7األساليب اإلحصائية المستخدمة
االجراءات الميدانية للدراسة الفصل الثالث
متهيد:
تعد الدراسة امليدانية وسيلة هامة من أجل الوصول إىل احلقائق املوجودة عن طريق امليدان ،حيث ميكننا من مجع
البياانت وحتليلها وهذا كله لتدعيم اجلانب النظري وأتكيده ،ويف هذا الفصل نستعرض اإلجراءات املنهجية اليت
اتبعناها وذلك إبعطاء فكرة حول الدراسة االستطالعية وجمال الدراسة املكاين ،والزمين ابإلضافة إىل ذكر املنهج
املتبع وكيفية اختيار عينة الدراسة من اجملتمع األصلي وأدوات مجع البياانت وإجراءات التطبيق امليداين والطرق
اإلحصائية املتبعة.
وكما هو معلوم أن اهلدف من الدراسة امليدانية هو إثبات صحة الفروض أو نفيها ،لذلك سنحاول أن نلم جبميع
اإلجراءات امليدانية قصد الوصول إىل الغاية اليت تسعي إليها البحوث عموما وهي الوصول إىل األهداف املسطرة.
بعد دراستنا للخلفية النظرية وحتليل الدراسات السابقة وكذا اإلطار العام لدراستنا سنحاول االنتقال إىل فصل
اإلجراءات امليدانية.
47
االجراءات الميدانية للدراسة الفصل الثالث
-1الدراسة االستطالعية:
تعترب أدوات البحث العلمي هي أساس اجلانب التطبيقي الذي يعطي أكثر مصداقية لإلشكالية املطروحة وتعد
الدراسة االستطالعية أحد أهم األدوات املستعملة يف البحث العلمي فهي تفصح لنا عن خبااي املكان الذي
نستفسر فيه،فرضياتنا وقد عرفها الباحث وجيه حمجوب قائال "هي جارية صغرية استطالعية الختبار مدى صحة
التجربة الرئيسية فنحدد جمتمع األصلي ومفردات أو نوعية اختبار وعينة صغرية من هذا اجملتمع لتجري عليها
التجربة" )حمجوب 1993 ،م،ص( 235
وترمي دراستنا االستطالعية مبديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا املتمثلة يف ديوان املركب والقاعة املتعددة
الرايضات بوالية املسيلة إىل حتقيق عدة أهداف هي:
احلصول على قبول إدارة املعهد للقيام هبذه الدراسة.
احلصول على قبول من طرف مسئويل مديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا ابملسيلة إلجراء دراستنا.
وكان اهلدف من هذه الدراسة هو:
معرفة الصعوابت اليت قد تواجه الباحث أثناء إجراء الدراسة امليدانية.
التعرف على ميدان تطبيق وإجراءات هذه الدراسة.
قابلية مسؤويل املديرية ملساعدتنا على إجراء دراستنا.
معرفة مدى صعوبة أو سهولة أسئلة االستبيان املقدم.
معرفة الوقت الذي ممكن أن نستغرقه إلجراء هذه الدراسة.
مدى تفهم وكفاية فريق العمل ابملديرية والوحدات التابعة هلا لالستبيان املقدم أثناء القيام بعملية اإلجابة عنه.
1 -1جماالت الدراسة:
تنقسم جماالت الدراسة إىل جمالني أساسني مها :اجملال املكاين الذي أجريت فيه الدراسة ،واجملال الزماين أي املدة
اليت استغرقتها الدراسة امليدانية وهي موضحة كالتايل:
أ /اجملال املكاين :
جرت أطوار الدراسة امليدانية مبديرية الشباب والرايضة بوالية املسيلة ،ولقد قمنا إبجرائها على مسريين وموظفني
العاملني يف املديرية ،فاخرتان 01من املوظفني عشوائيا للقيام ابلدراسة االستطالعية من بني 54موظف الذين
يكونون اهليئة املسرية للمديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا وهذه العينة استطالعية متثل % 22من
اجملتمع األصلي للبحث
ب /اجملال الزماين :
بعد اختياران ملوضوع الدراسة وقبوله من طرف اإلدارة شرعنا يف العمل وبعد حتديد عبارات وحماور االستبيان مت
توزيع استماراته على مسريين وموظفني املوجودين مبديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا لوالية املسيلة يف
يوم الثالاثء 01مارس 2104وبعدها مت اسرتجاع استمارات االستبيان ،ومتت مرحلة حتليل النتائج سواء اخلاصة
48
االجراءات الميدانية للدراسة الفصل الثالث
ابلدراسة االستطالعية أو الدراسة امليدانية ابستعمال الطرق واألساليب اإلحصائية وتفسريها ،ودامت هذه العملية
34يوم.
نتائج الدراسة االستطالعية :
وقصد حتقيق أهداف الدراسة االستطالعية فقد قمنا بزايرة مديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا يوم 23:
مارس 2104وقد استقبلوان و زودان مبجموعة من البياانت واملعلومات .
-2املنهج املتبع يف الدراسة:
تعتمد دراستنا هذه على املنهج الوصفي املسحي ،منهجا إجرائيا جلمع و حتليل وتفسري النتائج املتحصل عليها ،
ويعد املنهج الوصفي أنسب الطرق يف جمال الدراسات االجتماعية اجلديدة وهو املنهج السائد واملتبع هلذا النوع
من الدراسات ليمهد اجملال لدراسات أكثر تعمقا يف نفس اجملال " املنهج الوصفي هو طريقة يعتمد عليها الباحث
يف احلصول على معلومات دقيقة تصور الواقع االجتماعي وتسهم يف حتليل ظواهره ومن أهدافه مجع املعلومات
والبياانت الدقيقة عن مجاعة أو جمتمع أو ظاهرة من الظواهر ،وصياغة عدد من التعميمات أو النتائج اليت ميكن
أن تكون أساسا يقوم عليه تصور نظري حمدد لإلصالح االجتماعي (عبيدات وآخرون 1987 ،م،ص(195
ومما الشك فيه أن موضوع الدراسة و أهدافها يلعبان دورا فعاال يف اختيار منهج الدراسة ووسائل وأساليب مجع
البياانت املتعلقة ابلبحث أو الدراسة ،وملا كانت الدراسة وصفية تقوم على أسلوب الوصفي الذي يعتمد على
دراسة الواقع أو الظاهرة كما توجد يف أرض الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا ويعرب عنها تعبريا كيفيا أو كميا
حبيث يؤدي ذلك إىل فهم عالقات هذه الظاهرة مع غريها من الظواهر(عبيدات وآخرون 1987 ،م،ص (195
ووفقا لذلك فإن الدراسة اليت تعتمد على املنهج الوصفي املسحي االجتماعي قد إستفدان منها يف مجع املعلومات
والبياانت من جمتمع الدراسة وحتليلها وتفسريها بغرض الوصول إىل نتائج علمية ومفيدة وتفسريات صادقة.
-3جمتمع الدراسة:
نعين مبجتمع البحث (الدراسة )مجيع مفردات الظاهرة اليت يقوم بدراستها الباحث ،ويف الواقع األمر أن دراسة
جمتمع البحث األصلي كله يتطلب وقت طويل وجهدا شاقا وتكاليف مرتفعة ويكفي أن خيتار الباحث عينة
ممثلة جملتمع الدراسة حبيث حتقق أهداف البحث وتساعده على إنتاج مهمته(.سامي ملحم ،2000:ص.)200
ومتثل جمتمع حبثنا يف اإلداريني العاملني مبديرية الشباب والرايضية ابملسيلة والوحدات التابعة له وكان عددهم .54
49
االجراءات الميدانية للدراسة الفصل الثالث
-1/3عينة الدراسة:
العينة جزء من الكل أو بعض من مجيع ،يبين الباحث عمله عليها ويشرتط أن تكون ممثلة جملتمع البحث أحسن
متثيل ،بغرض احلصول على أدق النتائج بغية تعميمها على اجملتمع األصلي (.بشري صاحل الرشيدي ،2000:
ص.)20
لقد اعتمدان يف هذه الدراسة على طريقة املسح الشامل ،وذلك راجع إىل أن عدد إداري مديرية الشباب
والرايضة لوالية املسيلة قليل ويقدر بـ 34موظف ،وديوان مركب املتعدد الرايضات ب 11والقاعة املتعدد
الرايضات ب 12وهذا ما يسهل علينا إجراء العمل امليداين من خالل توزيع االستمارة على مجيع املوجودين ،
وهبذا يتم احلصول على نتائج متثل اجملتمع ككل.
اجلدول رقم : 01يبني عدد اإلستباانت املوجهة و العدد املسرتجع
النسبة العدد املوزع اإلستباانت املسرتجعة اإلدارة الرايضية
%17.51 35 مديرية الشباب و الرايضة 30
%100 01 01 ديوان مركب متعدد الرايضات
50
االجراءات الميدانية للدراسة الفصل الثالث
البياانت املتعلقة مبوضوع البحث حمدد عن طريق استمارة جيري تعبئتها من قبل املستجيب وهي أداة دراسة مناسبة
ذات أبعاد وبنود تستخدم للحصول على معلومات وبياانت وحقائق حمددة ،مرتبطة بواقع معني وتقدم على شكل
أسئلة يطلب إجابة عنها من قبل املفحوصني املعنيني ابألسئلة)جوادي 2009 ،م،رسالة دكتوراه(.
ألجل احلصول على املعلومات والبياانت واحلقائق يوجد العديد من أدوات البحث العلمي منها املالحظة واملقابلة
اإلستبانة أو االستبيان واالختبارات أبنواعها وما إىل غري ذلك من األدوات وتعترب اإلستبانة احد هذه األنواع ومن
بني أكثر أدوات مجع البياانت استخداما على الرغم من أمهية وقوة األدوات األخرى (حممد خليل ،2007:
ص.)283
وهو وسيلة من وسائل مجع البياانت ،وتعتمد أساسا على استمارة تتكون من جمموعة من األسئلة ترسل بواسطة
الربيد ،أو تسلم إىل األشخاص الذين مت اختيارهم ملوضوع الدراسة ليقوموا بتسجيل إجابتهم عن األسئلة الواردة
فيه وإعادته اثنية ،ويتم كل ذلك بدون مساعدة الباحث لألفراد سواء يف فهم األسئلة أو تسجيل اإلجاابت عنها
وتعد االستبانة من أكثر األدوات املستخدمة يف مجيع البياانت اخلاصة ابلعلوم االجتماعية اليت تتطلب احلصول
على معلومات أو معتقدات أو تصورات أو آراء األفراد ومن أهم ما تتميز به االستبانة هو توفري الكثري من
الوقت واجلهد على الباحث (.عبد هللا حممد الشريف .)123 ،1996:
واحتوت األداة على 23عبارة حتتمل 03مستوايت اختبار (مفاتيح) تراوحت بني موافق ،حمايد ،غري موافق
وزعت العبارات على 05حماور صيغت هنائيا ممثلة يف امللحق رقم ()02
واعتمدان يف تصميمنا ابالطالع على بعض الدراسات السابقة اليت هلا عالقة مبوضوع البحث.
حيث مت االستعانة يف صياغة عبارات االستبيان من بعض االستمارات املوجهة يف مواضيع الدراسة التالية
-دراسة بعنوان "واقع اجلودة اإلدارية يف اجلامعات الفلسطينية من وجهة نظر اإلداريني وسبل تطويره"،للباحثة /
آمال حممود أبو عامر.يف سنة 2008حيث احتوت على 08حماور:
احملور الثاين :التخطيط اإلسرتاتيجي للجودة. احملور االول :القيادة اإلدارية
احملور الرابع :إدارة املوارد البشرية. احملور الثالث :ثقافة اجلودة اإلدارية.
احملور السادس :إدارة العمليات. احملور اخلامس :نظم املعلومات اإلدارية.
احملور السابع :الرقابة والتطوير.
هبم 71عبارة وكانت مفاتيح الدراسة (كبرية جدا ،كبرية ،متوسطة ،قليلة جدا ،قليلة .
وقد مت تصميمه بصورة تنسجم مع طبيعة الدراسة وأهدافها.
وقد مت االعتماد على الشكل املغلق حيث مت حتديد االستجاابت احملتملة لكل سؤال ،ابستخدام مقياس
ليكرت الثالثي املوضح يف اجلدول التايل:
51
االجراءات الميدانية للدراسة الفصل الثالث
52
االجراءات الميدانية للدراسة الفصل الثالث
الصدق الذايت :هو صدق الدرجات التجريبية لالختبار ابلنسبة إىل الدرجات احلقيقية اليت خلصت من أخطاء
القياس وبذلك تصبح الدرجات احلقيقية لإلختبار هي احملك الذي تنسب إليه صدق االختبار.
معامل الصدق الذايت = جذر معامل الثبات.
-الثبات :إذا اجري اختبار ما على جمموعة من األفراد ورصدت درجات كل فرد يف هذا االختبار مث أعيد إجراء
هذا االختبار على نفس هذه اجملموعة ،ورصدت أيضاّ درجات كل فرد ودلت النتائج على أن الدرجات اليت
حصل عليها الطالب يف املرة األوىل لتطبيق االختبار هي نفس الدرجات اليت حصل عليها هؤالء الطلبة يف املرة
الثانية ،استنتجنا من ذلك نتائج االختبار اثبتة متاما ألن نتائج القياس مل تتغري يف املرة الثانية بل ظلت كما كانت
قائمة يف املرة الثانية (.مروان عبد اجمليد إبراهيم)2111، :
يؤكد التعريف الشائع للثبات انه يشري إىل إمكانية االعتماد على أداة القياس أو على استخدام االختبار وهذا يعين
أن ثبات االختبار هو انه يعطي نفس النتائج ابستخدام إذا ما استخدم االختبار أكثر من مرة حتت ظروف
مماثلة(نفس الظروف) .ويشري الثبات إىل انحيتني:
-وضع املبحوث أو ترتيبه ابلنسبة جملموعته اليتغري جوهراي إذا أعيد تطبيق االختبار حتت نفس الظروف.
-عند تكرار تطبيق االختبار حنصل على نتائج هلا صفة االستقرار( .فاطمة ،مريفت علي )2112 :
-صدق وثبات املقياس :استخدام الباحث طريقة ألفا كرومباخ لقياس ثبات االستبانة،وكانت النتائج كما هي
مبينة يف اجلدول()15
اجلدول رقم( :)04يوضح الثبات والصدق للمحاور املكونة لإلستمارة ابستخدام معامل ألفاكرومباخ.
معامالت الثبات اخلاصة ابالستمارة واحملاور
الصدق= معامل الثبات عدد العبارات رقم احملور
(اجلذر الرتبيعي للثبات) ألفا كرومباخ
0.914 0,969 07 احملور األول : :التخطيط
(من العبارة10إىل العبارة)14
0.910 0.973 00 احملور الثاين : :التنظيم
(من العبارة16إىل العبارة)00
0.914 0.969 00 احملور الثالث : :الرقابة
(من العبارة02ىل العبارة)06
0.912 0.900 00 احملور الرابع :التوجيه
(من العبارة01إىل العبارة)23
0.911 0.955 23 ثبات استمارة االستبيان ككل
53
االجراءات الميدانية للدراسة الفصل الثالث
54
االجراءات الميدانية للدراسة الفصل الثالث
خالصة:
من خالل ما مت التطرق إليه يف هذا الفصل من نقاط ،واليت تشمل منهجية البحث واإلجراءات امليدانية
للدراسة اليت قمنا هبا يف سبيل التحقق من صدق الفروض على أرض الواقع من عدمه ،نكون فد أزلنا اللبس عن
بعض املعطيات الغامضة يف دراستنا ،كما قمنا بعرض وحتليل الدراسة االستطالعية حول خصائص جمتمع البحث
وليتم مجعها من اجلزء اخلاص ابملعلومات األولية وذلك بغرض تقنني مقياس اليت إعتمدانه يف االستبيان وهو
مقياس ليكارت الثالثي البحث ،كما عرضنا صدق احملكمني وصدق الذايت لالستبيان املقدم للموظفني وذلك
ابستعمال املعاجلة اإلحصائية ألفا كرومباخ حلساب ثبات األداة
55
الفصل الرابع
عرض النتائج و
تفسيرها و
مناقشتها
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
متهيد:
تعترب عملية مجع النتائج وعرضها وتفسريها ومناقشتها من اخلطوات اليت تلزم الباحث القيام هبا من اجل التحقق
من إثبات الفرضية أو نفيها ،الن اخللفية النظرية والدراسات السابقة وحدها ال تكفي غري كافية للخروج بنتيجة
ذات داللة علمية ،وإمنا جيب على الباحث أن يقوم بعملية حتليل ومناقشة هذه النتائج ،حىت يصبح هلا قيمة
علمية وتعود ابلفائدة على البحث بصفة عامة،ومن خالل هذا الفصل سنقوم بعرض النتائج ومناقشتها ،اليت مت
مجعها والتحصل عليها من خالل الدراسة امليدانية اليت أجريت على إداريي مديرية الشباب والرايضة والوحدات
التابعة هلا ابملسيلة،وسنحاول من خالل هذا الفصل إعطاء بعض التحاليل واالستنتاجات إلزالة الغموض املطروح
خالل الدراسة ،واليت جيب احلرص على ان تكون مصاغة بطريقة منظمة ،حىت متكننا من توضيح األمور املتعلقة
بذلك.
فلقد حرصنا أن تتم العملية بطريقة علمية منظمة ،حيث سنقوم بعرض النتائج املسجلة يف جداول ومعاجلتها
بطريقة إحصائية لنقدم من خالهلا حتليل هلذه النتائج ،وابلتايل اجلروج بتفاسري لكل عبارات من عبارات االستبيان
وهدف الرئيسي من هذا الفصل حتويل النتائج امليدانية إىل نتائج ذات قيمة علمية عملية منظمة ،ميكن االعتماد
عليها يف إمتام هذه الدراسة وبلوغ مقاصدها.
57
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
58
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
العبارة رقم :10مجيع املوظفني يف اإلدارة الرايضية يشاركون يف التخطيط لتحقيق أهدافها
اهلدف منه :معرفة ما إن كان مجيع املوظفني يف اإلدارة الرايضية يشاركون يف التخطيط لتحقيق أهدافها
اجلدول رقم :10يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )14حملور التخطيط
االحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
االجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,651موافق 2,70 01 42 10 العبارة رقم 10
011 01 01 01 14
التحليل:تشري نتائج اجلدول السابق أن % 01تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (املوظفني يف اإلدارة
الرايضية يشاركون يف التخطيط لتحقيق أهدافها) وقد تساوت تقديرات حمايد وغري موافق بنسبة% 01
كما بلغ االحنراف املعياري 1,651واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 2.70وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة
من فئات ليكارت الثالثي(من 2.34إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يف اإلدارة الرايضية يشاركون يف التخطيط لتحقيق أهدافها.
العبارة رقم :10تنسجم خطط اإلدارة الرايضية مع األهداف العامة
اهلدف منه:معرفة أن كانت خطط اإلدارة الرايضية تنسجم مع األهداف العامة
اجلدول رقم :10يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )10التخطيط
اإلحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
االجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,568موافق 2,77 01 42 10 العبارة رقم 14
011 00.0 01 7.6 10
التحليل:تشري نتائج اجلدول السابق أن %00.0تعترب أعلى نسبة للتقديرات موافق على العبارة (تنسجم خطط
اإلدارة الرايضية مع األهداف العامة) و أدىن نسبة % 01و %7.6للتقديرات حمايد وغري موافق على التوايل.
كما بلغ االحنراف املعياري 1,568واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 2,77وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة
من فئات ليكارت الثالثي(من 2.34إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار غالبا على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على أن اخلطط تنسجم مع األهداف العامة.
59
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
60
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
وعليه نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على أن اإلدارة الرايضية تتبىن مفهوم التخطيط املتكامل للتطوير
منطلقة من تقنيات وأنظمة معلوماتية.
التساؤل الثاين:هل للتنظيم دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟
كان اهلدف من هذا التساؤل هو معرفة ما إذا كان للتنظيم دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة
احلديثة داخل اإلدارة الرايضية وهي مديرية الشباب والرايضة لوالية املسيلة والوحدات التابعة هلا
وقد مت حساب ذلك ابالستعانة ابلتكرارات والنسب املئوية واملتوسط املرجح و االحنراف املعياري الستجاابت أفراد
جمتمع البحث على عبارات احملور الثاين ،وجاءت النتائج كألين:
احملور الثاين :للتنظيم دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
العبارة رقم :10تعتمد اإلدارة الرايضية وصف وظيفي واضح حيدد الواجبات واملسؤوليات واألدوار بوضوح.
اهلدف منه:معرفة ما إذا كان اإلدارة الرايضية تعتمد وصف وظيفي حيدد الواجبات واملسؤوليات واألدوار بوضوح.
اجلدول رقم :01يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )10التنظيم
اإلحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
اإلجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,791حمايد 2,17 01 04 00 العبارة رقم 16
011 21 07.6 40.0 10
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 21تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (تعتمد اإلدارة
الرايضية وصف وظيفي واضح حيدد الواجبات واملسؤوليات واألدوار بوضوح) و أدىن نسبة % 07.6%40.0
لتقديرات حمايد وغري موافق على التوايل.
كما بلغ االحنراف املعياري 1,791واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 4.06وهو متوسط يقع ضمن الفئة
الثانية من فئات ليكارت الثالثي (من 0.76إىل )4.00وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار حمايد على أداة البحث
وعليه نستنتج أن أفراد عينة البحث كانوا حمايدين يف اعتماد اإلدارة الرايضية وصف وظيفي واضح حيدد الواجبات
واملسؤوليات واألدوار بوضوح .
61
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
العبارة رقم :10تعمل اإلدارة على تصميم مستوايت العالقات وحتسينها .
اهلدف منه:معرفة ما إذا كانت اإلدارة تعمل على تصميم مستوايت العالقات وحتسينها .
اجلدول رقم :11يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )14التنظيم
االحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
االجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,747حمايد 2,17 01 00 00 العبارة رقم 17
011 07.6 20.0 41 14
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن %20.0تعترب أعلى نسبة للتقدير حمايد على العبارة (تعمل اإلدارة على
تصميم مستوايت العالقات وحتسينها) و أدىن نسبة %41و % 07.6للتقديرات موافق وغري موافق على
التوايل.
كما بلغ االحنراف املعياري 1,747واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 4.06وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثانية
من فئات ليكارت الثالثي (من 0.76إىل )4.00وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار حمايد على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث كانت إجاابهتم حمايدة عن عمل اإلدارة على تصميم مستوايت العالقات وحتسينها.
العبارة رقم :10كتابة التقارير تعد طريقة منظمة لتقييم تقدم اإلفراد.
اهلدف منه:معرفة ما إن كانت كتابة التقارير تعد طريقة منظمة لتقييم تقدم اإلفراد..
اجلدول رقم :04يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )10التنظيم
اإلحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
اإلجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,626موافق 2,43 01 02 04 العبارة رقم 14
011 21 20.0 7.6 10
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 21تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (كتابة التقارير تعد
طريقة منظمة لتقييم تقدم األفراد) و أدىن نسبة 7.6%للتقدير غري موافق.
كما بلغ االحنراف املعياري 1,626واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 4.20وهو متوسط يقع ضمن الفئة
الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن كتابة التقارير تعد طريقة منظمة لتقييم تقدم اإلفراد.
62
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
العبارة رقم :10يعمل التنظيم على عدم واالزدواج بني املهام أثناء التنفيذ.
اهلدف منه:معرفة ما إذا كان التنظيم يعمل على عدم واالزدواج بني املهام أثناء التنفيذ.
اجلدول رقم :00يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )12التنظيم
االحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
االجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,498موافق 2,60 01 00 04 العبارة رقم 11
011 71 21 11 12
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 71تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (يعمل التنظيم على
عدم االزدواج بني املهام أثناء التنفيذ) و نسبة % 21للتقدير حمايد.
كما بلغ االحنراف املعياري 1,498واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 4.71وهو متوسط يقع ضمن الفئة
الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن التنظيم يعمل على عدم االزدواج بني املهام أثناء التنفيذ.
العبارة رقم :10يوفر التنظيم االستخدام األمثل لإلمكاانت البشرية واملادية املتوفرة
اهلدف منه:معرفة ما إذا كان التنظيم يوفر االستخدام األمثل لإلمكاانت البشرية واملادية املتوفرة.
اجلدول رقم :00يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )12التنظيم
االحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
االجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,490موافق 2,63 01 01 00 العبارة رقم 11
011 70.0 07.6 11 12
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 70.0تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (يوفر التنظيم
االستخدام األمثل لإلمكاانت البشرية واملادية املتوفرة) و أدىن نسبة هي % 07.6 % 1للتقدير غري موافق
وحمايد على التوايل.
كما بلغ االحنراف املعياري 1,490واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 4.70وهو متوسط يقع ضمن الفئة
الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن التنظيم يوفر االستخدام األمثل لإلمكاانت البشرية واملادية املتوفرة.
63
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
العبارة رقم :10اجلانب التنظيمي إبدارتكم يساعد على تتبع سري إجناز العمل.
اهلدف منه:معرفة ما إذا كان اجلانب التنظيمي يساعد على تتبع سري إجناز العمل.
اجلدول رقم :02يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )17التنظيم
االحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
االجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,490موافق 2,63 01 00 00 العبارة رقم 12
011 20.0 20.0 00.2 17
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 20.0تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق وحمايد على العبارة (اجلانب
التنظيمي إبدارتكم يساعد على تتبع سري إجناز العمل) و أدىن نسبة % 00.2للتقدير غري موافق.
كما بلغ االحنراف املعياري 1,490واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 4.70وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة
من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار دائما على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اجلانب التنظيمي يساعد على تتبع سري إجناز العمل يف اإلدارة الرايضية.
64
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
التساؤل الثالث :هل للرقابة دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟
كان اهلدف من هذا التساؤل هو معرفة للرقابة دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
العاملني داخل اإلدارة الرايضية وهي مديرية الشباب والرايضة لوالية املسيلة والوحدات التابعة هلا
وقد مت حساب ذلك ابالستعانة ابلتكرارات والنسب املئوية واملتوسط املرجح و االحنراف املعياري الستجاابت أفراد
جمتمع البحث على عبارات حمور الثالث ،وجاءت النتائج كما يوضحها اجلدول التايل:
احملور الثالث :للرقابة دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
العبارة رقم :10تستخدم اإلدارة الرايضية وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني
اهلدف منه:معرفة ما إن كان اإلدارة الرايضية تستخدم وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني
اجلدول رقم :00يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )10حملور الرقابة
املتوسط االحنراف موافق حمايد التقدير غري
االجتاه اجملموع املرجح املعياري موافق
العدد العدد العدد العبارة
% % %
1,681 2,53موافق 01 01 10 10 العبارة
011 70.0 47.6 01 رقم 10
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 70.0تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (تستخدم اإلدارة
الرايضية وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني) و أدىن نسبة %01و % 47.6
للتقديرات غري موافق وحمايد على التوايل.
كما بلغ االحنراف املعياري 1.700واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 4320وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة
من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية تستخدم وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها
مجيع املوظفني.
65
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
العبارة رقم :10حترص اإلدارة الرايضية على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ على فرتات حمددة.
اهلدف منه:معرفة ما إن كانت اإلدارة الرايضية حترص على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ على فرتات حمددة.
اجلدول رقم :06يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )14حملور الرقابة
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 71تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (حترص اإلدارة
الرايضية على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ على فرتات حمددة) و أدىن نسبة % 00.0و % 47.6
للتقديرات غري موافق و حمايد على التوايل.
كما بلغ االحنراف املعياري 1,730واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 2,47وهو متوسط يقع ضمن الفئة
الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية حترص على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ على فرتات
حمددة.
العبارة رقم :10تطبق اإلدارة الرايضية برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة العاملني
اهلدف منه:معرفة ما إذا كانت اإلدارة الرايضية تطبق برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة العاملني
اجلدول رقم :00يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )10حملور الرقابة
االحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
االجتاه املعياري املرجح اجملموع
العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,774موافق 2,43 01 00 16 العبارة رقم 12
011 71 40.0 07.6 10
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 71تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (تطبق اإلدارة
الرايضية برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة العاملني) ونسبة % 07.6و % 40.0للتقديرات غري موافق و حمايد
على التوايل.
66
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
كما بلغ االحنراف املعياري 1.662واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 4.20وهو متوسط يقع ضمن الفئة
الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على أن اإلدارة الرايضية تطبق برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة العاملني.
العبارة رقم :10حتدد اإلدارة الرايضية أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير بشكل جذري يف تبسيط
إجراءات العمل
اهلدف منه:معرفة ما إذا كان اإلدارة الرايضية حتدد أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير بشكل جذري يف
تبسيط إجراءات العمل.
اجلدول رقم :00يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )12حملور الرقابة
االحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
االجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,702حمايد 2,30 01 00 00 العبارة رقم 12
011 20.0 20.0 00.2 12
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 20.0تعترب أعلى نسبة للتقديرات موافق وحمايد على العبارة (حتدد
اإلدارة الرايضية أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير بشكل جذري يف تبسيط إجراءات العمل)
و أدىن نسبة %00.2للتقدير غري موافق.
كما بلغ االحنراف املعياري 1.614واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 4.01وهو متوسط يقع ضمن الفئة
الثانية من فئات ليكارت الثالثي(من 0.76إىل )4.00وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار حمايد على أداة البحث
وعليه نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية حتدد أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير
بشكل جذري يف تبسيط إجراءات العمل
العبارة رقم :10حترص اإلدارة الرايضية على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها للمواصفات
املطلوبة
اهلدف منه:معرفة ما إذا كانت اإلدارة الرايضية حترص على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها
للمواصفات املطلوبة
67
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
اجلدول رقم :41يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )12حملور الرقابة
اإلحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
اإلجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,681موافق 2,47 01 06 01 العبارة رقم 10
011 27.6 00.0 01 12
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 27.6تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (حترص اإلدارة
الرايضية على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها للمواصفات املطلوبة)
و أدىن نسبة % 01للتقدير غري موافق تليها نسبة % 00.0للتقديرات حمايد.
كما بلغ اإلحنراف املعياري 1,681واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 4.26وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة
من فئات ليكارت الثالثي (من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية حترص على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من
مطابقتها للمواصفات املطلوبة.
العبارة رقم :10العمل الرقايب مستمر مع استمرار العمل.
اهلدف منه:معرفة ما إذا كان العمل الرقايب مستمر مع استمرار العمل.
اجلدول رقم :40يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )17حملور الرقابة
اإلحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
اإلجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,626موافق 2,57 01 01 11 العبارة رقم 14
011 70.0 01 7.6 17
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن %70.0تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (العمل الرقايب
مستمر مع استمرار العمل) و أدىن نسبة % 7.6للتقدير غري موافق و تليها نسبة % 01للتقدير حمايد
كما بلغ االحنراف املعياري 1,626واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 2.57وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة
من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن العمل الرقايب مستمر مع استمرار العمل.
68
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
احملور الرابع :للتوجيه دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
العبارة رقم :10أساس جتنب التعارض يف األوامر والتعليمات
اهلدف منه:معرفة ما إن كانت اإلدارة الرايضية تتجنب التعارض يف األوامر والتعليمات.
اجلدول رقم :00يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )10حملور التوجيه
اإلحنراف املتوسط موافق حمايد التقدير غري
اإلجتاه املعياري اجملموع املرجح موافق
العدد العدد العدد العبارة
% % %
1,507موافق 2,53 01 07 02 11 العبارة
011 20.0 27.6 11 رقم 10
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 20.0تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (أساس جتنب
التعارض يف األوامر والتعليمات) و أدىن نسبة % 11و % 27.6للتقديرات غري و موافق وحمايد على التوايل.
كما بلغ االحنراف املعياري 1,507واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 2.53وهو متوسط يقع ضمن الفئة
الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية تتجنب التعارض يف األوامر والتعليمات.
العبارة رقم :10ضرورة التعاون يف نفس املستوى التنظيمي.
اهلدف منه:معرفة ما إن كان هناك التعاون يف نفس املستوى التنظيمي.
اجلدول رقم :40يبني نتائج استجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )14حملور التوجيه
اإلحنراف املتوسط موافق حمايد التقدير غري
اإلجتاه املعياري اجملموع املرجح موافق
العدد العدد العدد العبارة
% % %
1,571موافق 2,53 01 06 04 10 العبارة
011 27.6 21 0.0 رقم 10
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 27.6تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (ضرورة التعاون
يف نفس املستوى التنظيمي ).و أدىن نسبة %0.0و % 21للتقديرات غري موافق وحمايد على التوايل.
69
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
كما بلغ اإلحنراف املعياري 1,571واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 2,53وهو متوسط يقع ضمن الفئة
الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على ضرورة التعاون يف نفس املستوى التنظيمي.
العبارة رقم :10املتابعة وتوفر املعلومات الضرورية.
اهلدف منه:معرفة ما إذا كانت هناك متابعة توفر املعلومات الضرورية
اجلدول رقم :00يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )10حملور التوجيه
اإلحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
اإلجتاه املعياري املرجح اجملموع
العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,563موافق 2,60 01 01 01 العبارة رقم 10
011 70.2 00.0 0.0 10
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن %70.2تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (املتابعة وتوفر
املعلومات الضرورية) و أدىن نسبة % 0.0و % 00.0للتقديرات غري موافق حمايد على التوايل.
كما بلغ االحنراف املعياري 1,563واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 2.60وهو متوسط يقع ضمن الفئة
الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على أن املتابعة وتوفر املعلومات الضرورية يف اإلدارة الرايضية.
العبارة رقم 10تنمية مفهوم الرقابة الذاتية .
اهلدف منه:معرفة ما إذا كانت هناك رقابة الذاتية.
اجلدول رقم :00يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )12حملور التوجيه
اإلحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
اإلجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,504موافق 2,57 01 06 00 العبارة رقم 11
011 27.6 20.0 11 12
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 27.6تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (تنمية مفهوم
الرقابة الذاتية)
و أدىن نسبة % 1و % 20.0للتقديرات غري موافق وحمايد على التوايل.
70
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
كما بلغ االحنراف املعياري 1,504واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 4.26وهو متوسط يقع ضمن الفئة
الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على تنمية مفهوم الرقابة الذاتية .
العبارة رقم :10روح الوالء واإلحساس ابملسؤولية .
اهلدف منه:معرفة ما إذا كانت هناك روح الوالء واإلحساس ابملسؤولية .
اجلدول رقم :47يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )12حملور التوجيه
االحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
االجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,679موافق 2,57 01 41 16 العبارة رقم 10
011 77.6 40.0 01 12
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن % 77.6تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (روح الوالء
واإلحساس ابملسؤولية)
و أدىن نسبة % 01للتقدير غري موافق تليها نسبة % 40.0للتقدير حمايد
كما بلغ االحنراف املعياري 1,679واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 4.26وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة
من فئات ليكارت الثالثي (من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن أفراد عينة البحث يوافقون على روح الوالء واإلحساس ابملسؤولية .
العبارة رقم :10ضرورة اختاذ القرارات.
اهلدف منه:معرفة ما إذا كان هناك ضرورة الختاذ القرارات.
اجلدول رقم :46يبني نتائج إستجاابت أفراد جمتمع البحث على العبارة ( )17حملور التوجيه
اإلحنراف املتوسط موافق غري موافق حمايد التقدير
اإلجتاه املعياري املرجح اجملموع العدد العدد العدد
العبارة
% % %
1,615موافق 2,63 01 40 16 العبارة رقم 14
011 61 40.0 7.6 17
التحليل :تشري نتائج اجلدول السابق أن %61تعترب أعلى نسبة للتقدير موافق على العبارة (ضرورة اختاذ
القرارات) و أدىن نسبة % 7.6للتقدير غري موافق و تليها نسبة % 40.0للتقدير حمايد
71
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
كما بلغ اإلحنراف املعياري 1, 615واملتوسط املرجح إلجاابت العبارة 4.70وهو متوسط يقع ضمن الفئة
الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه
نستنتج أن معظم أفراد عينة البحث يوافقون على ضرورة اختاذ القرارات.
مناقشة النتائج على ضوء الفرضيات:
مناقشة نتائج الفرضية األوىل:جاءت الفرضية األوىل من فرضيات الدراسة على الشكل التايل " للتخطيط دور يف
تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة "،
الرتتيب اإلحنراف املتوسط موافق حمايد التقدير غري
املعياري االجتاه حسب اجملموع املرجح موافق
األمهية العدد العدد العدد العبارة
% % %
01 1,551موافق 2,80 01 26 02 12 العبارة
011 86,7 7.6 7.6 رقم 10
03 1,651موافق 2,70 01 42 10 10 العبارة
011 01 01 01 رقم 14
02 1,568موافق 2,77 01 42 10 14 العبارة
011 00.0 01 7.6 رقم 10
12 1,711موافق 2,67 01 42 14 04 العبارة
011 01 7.6 00.0 رقم 12
12 1,728موافق 2,57 01 40 12 12 العبارة
011 61 07.6 00.0 رقم 12
1.000موافق 0.01 اجملموع
املصدر:من إجناز الباحث انطالقا من تفريغ اإلستبيان.
72
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
73
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
أفراد عينة البحث يوافقون على أن اإلدارة الرايضية تتبىن مفهوم التخطيط املتكامل للتطوير منطلقة من تقنيات
وأنظمة معلوماتية.
من خالل هذا العرض املوجز الذي مت عرضه ،وبناءا على التساؤل التايل" هل للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة
الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟ " ،وبناءا على إجاابت أفراد اجملتمع وكذا بعد حساب املتوسط املرجح
اإلمجايل للمحور و املقدر ب 0.01وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02
إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو يؤكد من صحة التساؤل املوضوع والذي
يبحث عن دور التخطيط يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ،و أكدت النتائج املوضحة
أعاله أنه كلما كانت اخلطة أكثر كفاية وفاعلية إذا ما مت تنفيذها وحتققت األهداف أبقل جهد دخل اإلدارة
الرايضية وهو يعترب عنصر مهم يف ذلك ،
مناقشة نتائج الفرضية الثانية :جاءت الفرضية الثانية من فرضيات الدراسة على الشكل التايل" للتنظيم دور يف
تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ".
االحنراف االجتاه الرتتيب اجملموع املتوسط موافق حمايد غري التقدير
حسب املعياري املرجح موافق
األمهية العدد العدد العدد العبارة
% % %
12 1,791حمايد 2,17 01 04 00 العبارة رقم 16
011 21 07.6 40.0 10
17 1,747حمايد 2,17 01 00 00 العبارة رقم 17
011 07.6 20.0 41 14
12 1,626موافق 2,43 01 02 04 العبارة رقم 14
011 21 20.0 7.6 10
10 1,498موافق 2,60 01 00 04 العبارة رقم 11
011 71 21 11 12
10 1,490موافق 2,63 01 01 00 العبارة رقم 11
011 70.0 07.6 11 12
14 1,490موافق 2,63 01 00 00
العبارة رقم 12
011 20.0 20.0 00.2 17
موافق
1.000 0.00 اجملموع
74
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
75
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
تصميم مستوايت العالقات وحتسينها" ،يف املرتبة السادسة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي
يقدر ب 0316وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثانية من فئات ليكارت الثالثي (من 0321إىل )2301وهي الفئة
اليت تشري إىل اخليار حمايد على أداة البحث وهو ما يوضح أن أفراد عينة البحث يعملون يف اإلدارة على تصميم
مستوايت العالقات وحتسينها .
من خالل هذا العرض املوجز الذي مت عرضه ،وبناءا على التساؤل التايل" هل للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة
الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟ " ،وبناءا على إجاابت أفراد اجملتمع وكذا بعد حساب املتوسط املرجح
اإلمجايل للمحور و املقدر ب0.00وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل
)0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يؤكد من صحة التساؤل املوضوع والذي
يبحث عن دور للتنظيم يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة داخل اإلدارة الرايضية وهي مديرية
الشباب والرايضة لوالية املسيلة والوحدات التابعة هلا ،و أكدت النتائج املوضحة أعاله أنه كلما كان اخلطة جيد
حتققت األهداف داخل اإلدارة الرايضية وهو يعترب عنصر مهم يف ذلك ،وأيضا أساس حتديد األهداف كما ابت
العمل الضرورية لتحديد نوعية العالقات التنظيمية ونوعية األفراد املطلوبني
76
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
مناقشة نتائج الفرضية الثالثة:جاءت الفرضية الثالثة من فرضيات الدراسة على الشكل التايل" للرقابة دور يف
تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ".
الرتتيب االحنراف االجتاه اجملموع املتوسط موافق حمايد غري التقدير
حسب املعياري املرجح موافق
األمهية العدد العدد العدد العبارة
% % %
14 1,681موافق 2,53 01 01 10 العبارة رقم 10
011 70.0 47.6 01 10
10 1,730موافق 2,47 01 00 10
العبارة رقم 12
011 71 47.6 00.0 14
12 1,774موافق 2,43 01 00 16
العبارة رقم 12
011 71 40.0 07.6 10
17 1,702حمايد 2,30 01 00 00
العبارة رقم 12
011 20.0 20.0 00.2 12
12 1,681موافق 2,47 01 06 01 العبارة رقم 10
011 27.6 00.0 01 12
77
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
-جاءت العبارة رقم 17واليت هي كاآليت" العمل الرقايب مستمر مع استمرار العمل " ،يف املرتبة األوىل من
حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب 4326وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات
ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يؤكد أن أفراد
عينة البحث يعتربون أن العمل الرقايب مستمر مع استمرار العمل ،كذلك هناك العبارة رقم 10واليت هي كاآليت"
تستخدم اإلدارة الرايضية وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني" ،يف املرتبة الثانية من
حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب 4.20وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات
ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يؤكد أن أفراد
عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية تستخدم وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني،
وهناك أيضا العبارة رقم 14واليت هي كاآليت " حترص اإلدارة الرايضية على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ
على فرتات حمددة" ،يف املرتبة الثالثة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب 2.47وهو
متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 2.34إىل )3وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار
موافق على أداة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية حترص على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ على فرتات حمددة
،وهناك أيضا العبارة رقم 12واليت هي كاآليت " حترص اإلدارة الرايضية على فحص اخلدمات قبل تنفيذها
للتأكد من مطابقتها للمواصفات املطلوبة" ،يف املرتبة الرابعة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي
يقدر ب 4.26وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت
تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه نستنتج أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية حترص
على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها للمواصفات املطلوبة ،كذلك هناك العبارة رقم 10واليت
هي كاآليت " تطبق اإلدارة الرايضية برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة العاملني" ،يف املرتبة اخلامسة من حيث
املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب 4.20وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت
الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يؤكد أن أفراد عينة
البحث تطبقون برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة العاملني ،وهناك أيضا العبارة رقم 12واليت هي كاآليت " حتدد
اإلدارة الرايضية أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير بشكل جذري يف تبسيط إجراءات العمل
" ،يف املرتبة السادسة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب 4.01وهو متوسط يقع ضمن
الفئة الثانية من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار حمايد على أداة البحث
وهو ما يؤكد أن أفراد عينة البحث يعتربون أن اإلدارة الرايضية حترص على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد
من مطابقتها للمواصفات املطلوبة .
من خالل هذا العرض املوجز الذي مت عرضه ،وبناءا على التساؤل التايل" للرقابة دور يف تسيري اإلدارة الرايضية
وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟ " ،وبناءا على إجاابت أفراد اجملتمع وكذا بعد حساب املتوسط املرجح اإلمجايل
78
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
للمحور و املقدر ب0.00وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0
وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو يؤكد من صحة التساؤل املوضوع والذي يبحث عن
دور الرقابة يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ،و أكدت النتائج املوضحة أعاله أنه كلما
كان هناك تطبيق للرقابة كلما كان هناك حتسن داخل اإلدارة الرايضية وهو تعترب عنصر مهم يف ذلك .
مناقشة نتائج الفرضية الرابعة:جاءت الفرضية الرابعة من فرضيات الدراسة على الشكل التايل" للتوجيه دور يف
تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ".
الرتتيب االحنراف االجتاه اجملموع املتوسط موافق حمايد غري التقدير
حسب املعياري املرجح موافق
األمهية العدد العدد العدد العبارة
% % %
17 1,507موافق 2,53 01 07 02 العبارة رقم 11
011 20.0 27.6 11 10
12 موافق 01 06 04 العبارة رقم 10
011 27.6 21 0.0 14
14 1,563موافق 2,60 01 01 01 العبارة رقم 10
011 70.2 00.0 0.0 10
12 1,504موافق 2,57 01 06 00 العبارة رقم 11
011 27.6 20.0 11 12
10 1,679موافق 2,57 01 41 16 العبارة رقم 10
011 77.6 40.0 01 12
10 1,615موافق 2,63 01 40 16 العبارة رقم 14
011 61 40.0 7.6 17
0.373موافق 0.00 اجملموع
املصدر:من إجناز الباحث انطالقا من تفريغ االستبيان.
بعد القيام بعملية حتليل نتائج احملور الثالث اخلاص ابلفرضية الثالثة ،و اليت تبحث عن معرفة ما إذا كان للتوجيه
دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة العاملني داخل اإلدارة الرايضية وهي مديرية
الشباب والرايضة لوالية املسيلة والوحدات التابعة هلا ،ابعتبار التوجيه اإلدارية من عمليات التنفيذ ليتبني مدى
حتقيق األهداف املراد إدراكها يف وقتها احملدد ،حيث احتوت األداة على تسعة أسئلة مرقمة من (10إىل)17الذي
79
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
أردان من خالله أن نبني ما إذا كانت للرقابة دور يف تسيري إدارة املؤسسات الرايضية اجلزائرية،وهذا بعد عملية فرز
وتفريغ وترتيب النتائج املتحصل عليها إحصائيا ابستخدام نظام احلزم اإلحصائية .spssولقد جاءت العبارات
على النحو األيت:
-جاءت العبارة رقم 17واليت هي كاآليت" ضرورة اختاذ القرارات " ،يف املرتبة األوىل من حيث املتوسط املرجح
إلجاابت العبارة الذي يقدر ب 4.70وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02
إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يؤكد أن أفراد عينة البحث يوافقون على
ضرورة اختاذ القرارات ،كذلك هناك العبارة رقم 10واليت هي كاآليت" املتابعة وتوفر املعلومات الضرورية" ،يف
املرتبة الثانية من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب4.71وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة
من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما
يؤكد أن أفراد عينة البحث يعتربون املتابعة وتوفر املعلومات شيء ضروري يف االدارة ،وهناك أيضا العبارة رقم 12
واليت هي كاآليت " روح الوالء واإلحساس ابملسؤولية " ،يف املرتبة الثالثة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت
العبارة الذي يقدر ب 4.26وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 2.34إىل )3
وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث يتفهمون روح الوالء وحيسنون ابملسؤولية اجتاه عملهم ،
وهناك أيضا العبارة رقم 12واليت هي كاآليت " تنمية مفهوم الرقابة الذاتية " ،يف املرتبة الرابعة من حيث
املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب 4.26وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت
الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وعليه نستنتج أن أفراد عينة
البحث يتفهمون معىن الرقابة الشخصية أو الذاتية ،كذلك هناك العبارة رقم 14واليت هي كاآليت " ضرورة
التعاون يف نفس املستوى التنظيمي" ،يف املرتبة اخلامسة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر
ب 4.20وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري
إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو ما يؤكد أن أفراد عينة البحث ضرورة التعاون يف نفس املستوى التنظيمي
،وهناك أيضا العبارة رقم 01واليت هي كاآليت " أساس جتنب التعارض يف األوامر والتعليمات" ،يف املرتبة
السادسة من حيث املتوسط املرجح إلجاابت العبارة الذي يقدر ب 4.01وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثانية
من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار حمايد على أداة البحث وهو ما يؤكد
أن أفراد عينة البحث يتجنبون التعارض يف األوامر والتعليمات .
من خالل هذا العرض املوجز الذي مت عرضه ،وبناءا على التساؤل التايل" للتوجيه دور يف تسيري اإلدارة الرايضية
وفق متطلبات اإلدارة احلديثة ؟ " ،وبناءا على إجاابت أفراد اجملتمع وكذا بعد حساب املتوسط املرجح اإلمجايل
للمحور و املقدر ب 0.00وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات ليكارت الثالثي(من 4.02إىل )0
وهي الفئة اليت تشري إىل اخليار موافق على أداة البحث وهو يؤكد من صحة التساؤل املوضوع والذي يبحث عن
80
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
دور التوجيه يف اإلدارة الرايضية،و أكدت النتائج املوضحة أعاله أنه كلما كان هناك تطبيق للتوجيه كلما كان
هناك حتسن يف تسيري اإلدارة الرايضية وهو تعترب عنصر مهم يف ذلك .
اخلصائص الشخصية والتنظيمية ألفراد الدراسة:
تضمنت دراستنا احلالية متغريات مستقلة تصف خصائص عينة الدراسة يفرتض أن هلا أتثري وأمهية على
موضوع حبثنا وفيما يلي استعراض موجز لتوزيع أفراد العينة حسب املتغريات املدروسة وتكشف املعطيات الواردة يف
اجلدول رقم( )....توزيع أفراد عينة الدراسة حسب املتغريات الشخصية على النحو التايل:
اجلنس :
جدول رقم()00يوضح فئات اجلنس و التكرارات والنسبة املئوية ألفراد العينة
االحنراف املتوسط النسبة املؤية التكرارات اجلنس
املعياري احلسايب
01 42 ذكر اجلنس
1.216 0.41 41 7 أنثى
100 01 اجملموع
نالحظ من اجلدول رقم(:)40أن أفراد عينة الدراسة من جنس ذكر بلغ 24فرد أي بنسبة مئوية 80%أما
عدد اإلانث بلغ 17أي بنسبة مئوية % 41وان املتوسط احلسايب0.41و احنراف املعياري هلا 1.216ومنه
نستنتج أن اغلب أفراد العينة ذكور
السن:
جدول رقم()00يوضح فئات السن والتكرارات والنسبة املئوية لكل فئة
81
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
العينة يرتاوح سنهم ما بني 21-01سنة.أما املتوسط احلسايب هلا فكان ((4.06و اإلحنراف املعياري هلا
()1.061
جدول رقم ( : )01يبني مدة اخلدمة والتكرارات والنسب املئوية ألفراد العينة
االحنراف املعياري املتوسط احلسايب النسب املئوية التكرارت املدة
07.6 01 ()5-0
00.0 01 ()10-6
1.040 0.10
01 1 (11فأكثر)
100 30 اجملموع
نالحظ من اجلدول رقم ( : )01أن أفراد العينة الدراسة الذين يرتاوح مدة اخلدمة ما بني ( )2-1سنوات ب.
11فردا أي بنسبة مئوية %36.7بينما األفراد الذي بلغ عمرهم ما بني ( )01-7سنوات كان عدد األفراد 10فرد
بنسبة مئوية %33.3األفراد الذين عمرهم أكثر من 00سنة كان عددهم 9بنسبة مئوية %30وتراوحت قيمة
املتوسط احلسايب 1.93و قيمة االحنراف املعياري 0.828وهذا ما يفسر أن أفراد العينة ذو مدة اخلدمة ما بني - 1
2سنوات يليها ذو مدة اخلدمة ما بني 01- 7سنوات ويف األخري ذو مدة اخلدمة من 00سنة.
املؤهل العلمي:
جدول رقم) : (31يوضح املؤهل العلمي والتكرارات والنسب املئوية ألفراد العينة
االحنراف املعياري املتوسط احلسايب النسب املئوية التكرارت املؤهل العلمي
46.7 02 لسانس
0.507 2.53 53.3 07 اثلثة اثنوية
100 01 اجملموع
نالحظ من اجلدول رقم ( : )31أن أفراد العينة الدراسة الذين لديهم مؤهل علمي ليسانس 02فردا أي بنسبة
مئوية %46.7بينما بلغ عدد األفراد 07فرد من اثلثة اثنوي بنسبة مئوية %53.3وتراوحت قيمة املتوسط
احلسايب 2.53و قيمة االحنراف املعياري 0.507وهذا ما يفسر أن أفراد العينة خيتلفون يف املؤهل العلمي .
82
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
جدول رقم) : (32يبني الرتبة اإلدارية والتكرارات والنسب املئوية ألفراد العينة
االحنراف املعياري املتوسط احلسايب النسب املئوية التكرارت الرتبة االدارية
21 04 إداري
47.6 10 مريب شباب
0.100 4.10 40.0 16 متصرف
01 10 مستشار يف الرايضة
100 195 اجملموع
نالحظ من اجلدول رقم ( : )32أن أفراد العينة الدراسة الذين لديهم رتبة إداري ب 04فردا أي بنسبة
مئوية 21%بينما بلغ عدد األفراد الذين لديهم رتبة مريب شباب ب 10و بنسبة مئوية % 4736بينما بلغ
عدد األفراد الذين لديهم رتبة متصرف ب 16و بنسبة مئوية %23.3بينما بلغ عدد األفراد الذين لديهم رتبة
مستشار يف الرايضة حبيث بلغت قيمة املتوسط احلسايب 03،2و قيمة االحنراف املعياري .03100
النتائج املتعلقة ابلفرضية اخلامسة:
ينص الفرض اخلامس على :أنه" يوجد فروق ذات داللة إحصائية تعزي ملتغري اجلنس عند مستوي الداللة
( .)1312جدول رقم ( :)33يوضح نتائج اختبار T .testللجنسني.
مستوى قيمة T درجة احلرية االحنراف املتوسط التكرار اجلنس احملاور
الداللة املعياري احلسايب
1,15 -1371 0.48 2.67 42 ذكر احملور االول
0.25 2.80 17 أنثى
1,99 -,823 40 0.47 2.34 42 ذكر احملور الثاين
0.49 2.52 06 أنثى
1,35 -1,30 0.45 2.40 24 احملور الثالث ذكر
1.46 2.66 06 أنثى
1,26 -,68 1.01 2.54 24 ذكر احملور الرابع
1.46 2.66 06 أنثى
83
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
من خالل النتائج املسجلة يف اجلدول رقم ( )33بعد تطبيق اختبار(ت) للعينة املستقلة T .testتوصلنا إىل
النتائج اآلتية:
-1توصلنا يف هذا اجملال أن قيمة املتوسط احلسايب عند الذكور املقدر عددهم ب 24ذكر تساوي()2.67
واالحنراف املعياري( )0.48أما قيمة املتوسط احلسايب عند اإلانث البالغ عددهم ب7
تساوي()2.80واالحنراف املعياري( )0.25ودرجة احلرية 40يف حني أن قيمة Tاحملسوبة( )-1371عند
مستوى داللة( )1.02وهي أكرب من مستوي الداللة ( )1312ومن هذا نستنتج عدم وجود فروق ذات
داللةّ إحصائية تعزي ملتغري اجلنس عند مستوي الداللة ()1312
-2توصلنا يف هذا اجملال أن قيمة املتوسط احلسايب عند الذكور املقدر عددهم ب 42ذكر تساوي()2.34
واالحنراف املعياري( )0.47أما قيمة املتوسط احلسايب عند اإلانث البالغ عددهم ب7
تساوي()2.52واالحنراف املعياري( )0.49ودرجة احلرية 40يف حني أن قيمة Tاحملسوبة( )-,823عند
مستوى داللة( )1.11و هي اكرب من مستوى الداللة ومن هذا نستنتج عدم وجود فروق ذات داللةّ إحصائية
تعزي ملتغري اجلنس عند مستوي الداللة (.)1312
-3توصلنا يف هذا اجملال أن قيمة املتوسط احلسايب عند الذكور املقدر عددهم ب 42ذكر تساوي()2.40
واالحنراف املعياري( )0.45أما قيمة املتوسط احلسايب عند اإلانث البالغ عددهم ب06
تساوي()2.66واالحنراف املعياري( )1.46ودرجة احلرية 40يف حني أن قيمة Tاحملسوبة( )-1,30عند
مستوى داللة()0.35وهي أكرب من مستوى الداللة املعنوية ومن هذا نستنتج عدم وجود فروق ذات
داللةّ إحصائية تعزي ملتغري اجلنس عند مستوي الداللة (.)1312
-4توصلنا يف هذا اجملال أن قيمة املتوسط احلسايب عند الذكور املقدر عددهم ب 42ذكر تساوي()2.54
واالحنراف املعياري( )1.01أما قيمة املتوسط احلسايب عند اإلانث البالغ عددهم ب17
تساوي()2.66واالحنراف املعياري( )1.46ودرجة احلرية 28يف حني ان قيمة Tاحملسوبة( )-,68عند
مستوى داللة( )1,26وهي أكرب من مستوى الداللة املعنوية ومن هذا نستنتج عدم وجود فروق ذات
داللةّ إحصائية تعزي ملتغري اجلنس عند مستوي الداللة (.)1312
84
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
85
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
يالحظ من اجلدول(،)02عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف للتخطيط تعزى ملتغري مدة اخلدمة
86
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
-املؤهل العلمي:
جدول رقم ( )00يوضح قيم حتليل التباين األحادي إلجاابت أفراد العينة حسب املؤهل العلمي عند
مستوى داللة(.)1010
الداللة وسط املربعات قيمة ()f درجة جمموع مصدر التباين
اإلحصائية احلرية املربعات
,260 1,323 1,263 1 1,263 حمور التخطيط بني اجملموعة
1,198 28 5,558 داخل اجملموعة
29 5,820 اجملموع
,395 ,747 1,172 1 ,172 بني اجملموعة حمور التنظيم
1,230 28 6,447 داخل اجملموعة
29 6,619 اجملموع
,611 ,265 1,052 1 0,052 بني اجملموعة حمور الرقابة
املؤهل
1,196 28 5,486 داخل اجملموعة
العلمي
29 5,538 اجملموع
,992 ,000 1,000 1 ,000 حمور التوجيه بني اجملموعة
1,144 28 4,038 داخل اجملموعة
29 4,038 اجملموع
يالحظ من اجلدول( ) 07عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف للتخطيط تعزى ملتغري املؤهل العلمي
87
عرض وتحليل و تفسير النتائج الفصل الرابع
جدول رقم (: )00يوضح قيم حتليل التباين األحادي إلجاابت أفراد العينة حسب الرتبة اإلدارية عند
مستوى داللة(.)1010
الداللة قيمة ()f درجة احلرية وسط جمموع مصدر التباين
اإلحصائية املربعات املربعات
,130 2,063 ,373 3 1,119 حمور التخطيط بني اجملموعة
,181 26 4,701 داخل اجملموعة
29 5,820 اجملموع
,406 1,006 ,230 3 ,689 بني اجملموعة حمور التنظيم
,228 26 5,931 داخل اجملموعة
الرتبة
29 6,619 اجملموع
اإلدارية
,042 3,150 ,492 3 1,476 بني اجملموعة حمور الرقابة
,156 26 4,062 داخل اجملموعة
29 5,538 اجملموع
,494 ,820 ,116 3 ,349 بني اجملموعة حمور التوجيه
,142 26 3,689 داخل اجملموعة
29 4,038
يالحظ من اجلدول( ) 37عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف للتخطيط تعزى ملتغري الرتبة االدارية
الفرضية اخلامسة :توجد فروق ذات داللة إحصائية تعزي ملتغري السن و اجلنس مدة اخلدمةو املؤهل العلمي و
الرتبة االدارية عند مستوى داللة .1،12
انطالقا من اجلداول ( )02،02،07،33،32نالحظ أن قيمة (ت) احملسوبة أكرب من مستوى الداللة
.1،12تعزي ملتغري الدميغرافية حيث مت التوصل إىل عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى ملتغري اجلنس
السن و اجلنس و مدة اخلدمة و املؤهل العلمي و الرتبة االدارية
88
الفصل الخامس
استنتاجات
واقتراحات
اإلستنتاج العام
االقتراحات و التوصيــات
األفاق المستقبلية للدراسة
إستنتاجات و إقتراحات الفصل الخامس
اإلستنتاج العام:
على ضوء ما قمنا به من دراسة ميدانية يف مديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا ابملسيلة ،
وكذا حتليل ومناقشة النتائج املتحصل عليها من خالل ،توزيع اإلستبيان لكل املسريين واملوظفني الذين
يزاولون نشاطهم ابملديرية والوحدات التابعة هلا وذلك من أجل معرفة مدى حتقق صحة الفرضيات اليت
بنينا على أساسها البحث أو الدراسة ،حيث مت إثبات صحة الفرضيات اخلمسة وبناءا على ذلك ميكن
القول أبن الفرضية العامة للبحث قد حتققت.
ومن هنا ميكننا القول أبن مديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا لوالية املسيلة ما هي إال مؤسسة
رايضية ،يتمثل هدفها يف خدمة النشاط الرايضي تنافسي كان أم تروحيي وال يتسىن لنا ذلك إال بتطوير
وترقية أداء الفاعلني فيه والرفع من مستوى أدائهم بغية تقدمي خدمات تتماشى مع املستوى العريب
والدويل ككل وحماولة تطويره حيث ال تتم إال بتظافر جمموعة من اجلهود املدروسة وخنص ابلذكر أدوار
العاملني و الذي هو حمور دراستنا واليت تسهم بطريقة فعالة وكبرية يف األهداف بطريقة جيدة إذا ما مت
تطبيقه بطريقة صحيحة ومدروسة بغرض حتسني مستوى اخلدمات املقدمة والرقي هبا إىل األحسن.
اإلقرتاحات و التوصيات:
من خالل ما قدمناه من دراسة نظرية وميدانية اليت قمنا هبا ،وكذا من خالل إحتكاكنا ابلفاعلني يف
املؤسسة الرايضية مديرية الشباب والرايضة والوحدات التابعة هلا بوالية املسيلة فقد توصلنا لبعض
االقرتاحات املهمة واليت نتمىن مراعاهتا بغرض حتسني اإلدارة الرايضية واملتمثلة فيما يلي:
تطبيق املفاهيم اإلدارية احلديثة لدى إدارة املؤسسات الرايضية
هتيئة بيئة العمل اإلدارة و الرايضة مبا يدعم ادوار العاملني ،من خالل تبين التعاون والتنسيق
بني اإلدارات واألقسام واجلماعات واألفراد ،وتبادل املعلومات وحتسني اإلتصاالت ،وذلك
لتفادي الصراعات واملنافسات الفردية.
العمل على إتباع الالمركزية ومشاركة املرؤوسني يف إختاذ القرارات.
العمل على تتبىن اإلدارة الرايضية مفهوم التخطيط املتكامل للتطوير منطلقة من تقنيات وأنظمة
معلوماتية
العمل على إنشاء إدارة حاضنة لإلبداع حيث تكون مسؤولة عن دعم وتشجيع املبدعني
واملتميزين من العاملني داخل املؤسسات..
العمل على اعتماد وصف وظيفي واضح حيدد الواجبات واملسؤوليات واألدوار بوضوح
االهتمام بطرق التخطيط والتنظيم وحماولة تطبيقه يف االدارة الرايضية
90
إستنتاجات و إقتراحات الفصل الخامس
من خالل ما أظهرته نتائج هذا البحث اليت توصل إليها الباحث يف حدود العينة اليت أجريت عليها
الدراسة يوصي الباحث مبا يلي :
-ضرورة حتديد اإلدارة الرايضية أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير بشكل جذري يف تبسيط
إجراءات العمل
-ضرورة حرص اإلدارة الرايضية على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها للمواصفات
املطلوب
-ضرورة التعاون يف نفس املستوى التنظيمي
-ضرورة استخدم اإلدارة الرايضية وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني
األفاق املستقبلية للدراسة:
يعترب كل من أدوار العاملني واإلدارة احلديثة مهمني جدا يف إدارة األعمال ،و لكن هذه الدراسة مل
تتناول إال جزء بسيطا منهما ،لذا التزال هناك العديد من اجلوانب اليت حتتاج للمزيد من الدراسة و اليت
ميكن أن تؤخذ كمواضيع مستقبلية للبحث فيها ،ومن أمهها على سبيل املثال ال احلصر ما يلي:
ضرورة إشراك األعضاء العاملني يف اختاذ القرارات مما يسهم يف حتسني األداء ويعزز الشعور
ابالنتماء
إعداد برامج ودورات تكوينية يشرف أساتذة دكاترة جامعيني من اهل االختصاص ألجل
جتديد املعارف وحتسني مستوي أداء املوظفني ..
عالقة البيئة التنظيمية مبدى قدرة املؤسسات الرايضية على تطبيق مفهوم اإلدارة احلديثة.
عالقة أدوار العاملني بعملية إختاذ القرار يف املؤسسات الرايضية.
الرتكيز على مبدأ التحسني املستمر وذلك ألنه يزيد من كفاءة وفعالية عمليات اجلودة ألجل
تقدمي منافع إضافية .
وأخريا ،فإن هذا العمل هو جمرد نواة أو بداية لعمل أكرب جيب إستكماله يف املستقبل بعون املوىل تعاىل،
وأسأل هللا العظيم التوفيق يف أن يكون هذا اجلهد حمققا للفائدة املرجوة منه للباحثني والدارسني يف هذا
النوع من املعرفة ،انهيك عن كونه إجتهاد بشري البد وأن يالزمه النقص ،و هو حيتاج إىل تصويب و
توجيه ،فإن أصبت فمن هللا وحده ،وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ،و الكمال هلل.
91
قائمة المصادر و المراجع
قائمة المصادر و
المراجع
قائمة املصادر واملراجع:
املصادر:
-القرآن الكرمي:
قائمة املعاجم والقواميس:
.1إمساعيل بن محاد اجلوهري:معجم الصحاح للجوهري اجلزء،20دار العلم للماليني،طبعة،0بريوت ،لبنان.1891،
.0الطاهر أمحد الزواوي :خمتار القاموس ،الدار العربية للكتاب ،بدون طبعة،بريوت ،لبنان ،بدون سنة.
.3إلياس أنطوان إلياس:القاموس العصري،املطبعة العصرية،طبعة،8القاهرة،مصر.1880،
.1جربان مسعود:الرائد معجم لغوي عصري ،دار العلم للماليني،طبعة،7بريوت ،لبنان.1880،
.5علي بن هادية:القاموس اجلديد للطالب ،دار العلم للماليني ،بدون طبعة،بريوت ،لبنان.1888،
املراجع ابللغة العربية:
.1إبراهيم حممود عبد املقصود ،حسن أمحد الشافعي :املوسوعة العلمية لإلدارة الرايضية وتطبيقاهتا ،ط ،1دار
الوفاء.0223 ،
.0أمحد إبراهيم أبو حسن :اإلدارة واإلسالم ،ط.1885 ،5
.3أمحد ماهر وآخرون :اإلدارة مبادئ ومهارات ،الدار اجلامعية اإلسكندرية.0220 -0221 ،
.1أمحد ماهر :دليل املديرين يف كيفية إعداد اخلطط والسياسات واإلسرتاتيجية ،دار املعارف ،القاهرة.
.5السعيد حممد املصري :التنظيم واإلدارة ،الدار اجلامعية اإلسكندرية.1888 ،
.6السيد عليوة :سلسلة تنمية املهارات للمديرين اجلدد ،مصر أتراك لنشر والتوزيع.0221 ،
.7إيهاب صبيح حممد زريق :اإلدارة واألسس والوظائف ،ط ،0دار الفكر الكتب العلمية للنشر والتوزيع ،مصر،
.0221
.9طلحة حسام الدين ،عدلة عيسى مطر :املقدمة يف اإلدارة الرايضية ،ط ،1مركز الكتاب للنشر
.8عبد الغفار حنفي ،عبد السالم أبو قحف :تنظيم وإدارة األعمال ،املكتب العريب ،اإلسكندرية.1883 ،
.12عصام بدوي :موسوعة التنظيم واإلدارة يف الرتبية البدنية الرايضية ،دار الفكر العريب ،مصر .0222
.11حممد حسني العجمي :االجتاهات احلديثة يف القيادة اإلدارية والتنمية البشرية،دار املسرية،طبعة، 1عمان،
األردن .0229،
.10حممد فريد الصحن وآخرون :مبادئ اإلدارة ،الدار اجلامعية اإلسكندرية. 0222 ، 1888 ،
.13مروان عبد اجمليد إبراهيم :إدارة البطوالت واملنافسات الرايضية ،ط ،1دار النشر عمان.0220 ،
.11مروان عبد اجمليد إبراهيم :أسس البحث العلمي إلعداد الرسائل اجلامعية،ط،1مؤسسة الرواق للنشر
والتوزيع،عمان.0222،
.15مروان عبد اجمليد إبراهيم :اإلدارة والتنظيم والرتبية والرايضية ،دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ،عمان،
0220
.16مصطفى حسني ابهي،أمحد كمال نصارى:مهارات القيادة يف اجملال الرايضي،مكتبة االجنلو املصرية،بدون
طبعة.0226،
.17مفيت إبراهيم محاد:تطبيقات اإلدارة،مركز الكتاب للنشر والتوزيع،بدون طبعة،القاهرة ،مصر1880،
.19موسى اللوزي :تنمية اإلدارية "املفاهيم واألسس والتطبيقات" ،دار وائل للطباعة والنشر ،ط ،1عمان،
.0222
.18ابن سعيد :إدارة اجلودة الشاملة ( تطبيقات على قطاع الصحة)،املكتبة الوطنية ،بدون طبعة،الرايض
،السعودية.1887،
.01بشري العالق :العالقات العامة يف األزمات ،دار اليازوري العلمية لنشر والتوزيع ،طبعة0228 ،1
.00بشري صاحل الرشيدي :مناهج البحث الرتبوي ،رؤية تطبيقية مبسطة ،دار الكتاب احلديث،طبعة ،1الكويت
.0222
.03مجيل أمحد توفيق :إدارة األعمال مدخل وظيفي ،الدار اجلامعية اإلسكندرية .0220 ،
.01حسن شلتوت ،حسن معوض:التنظيم واإلدارة والرتبية الرايضية ،القاهرة ،دار الفكر العريب.
.05خري الدين علي أمحد عويس:دليل البحث العلمي ،دار الفكر العريب ،طبعة ، 1القاهرة مصر.1887 ،
.06رحبي مصطفى عليان :إدارة الوقت ،دار جرير ،طبعة ،1عمان األردن.0227،
.07سامي ملحم :مناهج البحث يف الرتبية وعلم النفس ،دار املسرية للنشر ،طبعة ،1عمان األردن .0222
.09عبد الرمحان العيسوي:الكفاءة اإلدارية،الدار اجلامعية،بدون طبعة،اإلسكندرية،مصر.1889،
.08عبد الرمحان توفيق :إدارة األزمات ( التخطيط ملا قد ال حيدث)،مركز اخلربات املهنية لإلدارة ،بدون طبعة،
القاهرة ،مصر0221،
.32عبد الرمحان العيسوي :مناهج البحث العلمي يف الفكر الإسالمي،والفكر احلديث ،دار الراتب اجلامعية،بدون
طبعة ،اإلسكندرية ،مصر .1889
.31عز عبد الفتاح،مقدمة يف اإلحصاء الوصفي و اإلستداليل إبستخدام ، spssعري منشورة
.30عثمان الكياليل:املدخل إىل نظم املعلومات اإلدارية،دار املنهج للنشر والتوزيع،بدون طبعة.0222،
.33عطية حسني أفندي :التخطيط واملتابعة ،مكتبة غريب للنشر والتوزيع ،القاهرة ،مصر 1879،
.31علي السلمي :إدارة املوارد البشرية اإلسرتاتيجية،دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع ،القاهرة مصر . 0221
.35علي السلمي :االدارة ابملعرفة ،دار قباء للطباعة والنشر،القاهرة،مصر.1889،
.36يل عباس حبيب :اإلدارة العامة مدخل للعلوم اإلدارية ،ط ،1مكتب مد يويل ،القاهرة ،1887 ،مصر
اجلديدة.1887 ،
.37عماد عبد الوهاب الصباغ :علم املعلومات،مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع ،بدون طبعة ،عمان ،األردن
.0222،
- .39رشيد زروايت :مناهج وأدوات البحث العلمي يف العلوم االجتماعية ،ط ،1عني مليلة ،اجلزائر2007 ،م.
.38فائق حسين أبو حليمة :احلديث يف اإلدارة الرايضية،دار وائل للنشر والتوزيع ،طبعة ،1عمان
األردن.0221،
.12عبيدات الذوقان و أخرون:البحث العلمي مفهومه و أدواته و أساليبه،دار الفكر للطباعة و النشر و
التوزيع،عمان1897،م..
.11فؤاد أفرم البستاين :منجد الطالب ،دار املشرق ،بدون طبعة،بريوت ،لبنان .1871،
.10كمال درويش :األسس العلمية لإلدارة الرايضية ،مركز الكتاب للنشر ،طبعة ،1القاهرة ،مصر.0228 ،
.13حممد أمني شحادة :ادارة الوقت بني الرتاث واملعاصرة ،دار ابن اجلوزي ،طبعة،1السعودية.0226،
.11حممد حسن عالوة ،حممد نصر الدين غضبان :القياس يف الرتبية الرايضية وعلم النفس الرايضي ، ،دار الفكر
العريب ،بدون طبعة، 3القاهرة ،مصر 1886،
.15حممد صبحي:القياس والتقومي يف الرتبية البدنية والرايضية،دارالفكر العريب ،طبعة،3القاهرة ،مصر،بدون سنة.
.16حممد عبد العزيز سالمة :منظور احلديث يف اإلدارة الرايضية ،ماهى للنشر والتوزيع وخدمات الكمبيوتر ،
بدون طبعة ،اإلسكندرية ،مصر ،بدون سنة
.17حممد عبد الفتاح الصرييف :مفاهيم اإلدارة احلديثة ،الدار العلمية الدولية لنشر والتوزيع ،بدون طبعة ،عمان ،
األردن .0223،
.19مروان عبد اجمليد إبراهيم :أسس البحث العلمي ،إعداد الرسائل اجلامعية ،مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ،طبعة
،1عمان األردن.0222،
.18مصطفى امحد سيد :اجملري وحتدايت العوملة ،دار النهضة العربية ،بدون طبعة،القاهرة ،مصر0221،
.52مؤيد سعيد سامل :إدارة املوارد البشرية ،عامل الكتب احلديثة لنشر والتوزيع،بدون طبعة ،عمان األردن.0220
.51جنم عبود جنم :اإلدارة االلكرتونية( اإلسرتاتيجية.الوظائف.املشكالت)دار الشروق،بدون
طبعة،الرايض،السعودية0221،
.50خالد حممد الزواوي :اجلودة الشاملة يف التعليم وأسواق العمل يف الوطن العريب ،جمموعة النيل العربية ،بدون
طبعة،القاهرة ،مصر .0223،
.53عبد هللا حممد الشريف :مناهج البحث العلمي دليل الطالب يف كتابة األحباث والرسائل العلمية،مكتبة اإلشعاع
للطباعة والنشر والتوزيع ،طبعة ، ،1اإلسكندرية ،مصر .1886
املراجع الفرنسية:
1.hazir j:2001;p85
0.Quinn james:1992;37
.1زين الدين :اإلطار الفكري والفلسفي ملداخل إدارة اجلودة الشاملة،جملة اإلدارة العامة ،جملة
،32عدد،1معهد اإلدارة العامة ،الرايض ،السعودية1996،
.0عاصم األعرجي :سرية وعلنية املعلومات يف ظروف األزمات ،جملة اإلدارة ،منظمات األعمال ،جملد
،35عدد.0،1885،
.3هاين العمري :منهجية ادارة اجلودة االسرتاتيجية ،التحول العاملي احلديث يف بناء اجلودة التنافسية،املؤمتر
الوطين االول للجودة ،الرايض ،السعودية.0221،
األطروحات والرسائل العلمية:
.1جوادي خالد :توصيف املهن املتعلقة ابإلدارة الرايضية ومدى استجابتها ملعايري اجلودة الشاملة ،أطروحة
دكتوراه ،معهد الرتبية البدنية والرايضية ،جامعة يوسف بن خدة ،اجلزائر0228،
املذكرات:
.1خيتم شامة وآخرون :اختاذ القرار اإلداري يف اإلنتاج ابستعمال بعض األساليب الكمية ،مذكرة ليسانس
قسم العلوم التجارية فرع مالية ،جامعة املسيلة.1888 ،
.0لبىن عايب وآخرون :دور الرقابة اإلدارية يف فعالية التطوير اإلداري ،مذكرة التخرج لنيل شهادة ليسانس
قسم العلوم التجارية ،جامعة املسيلة.0223 ،
.3نويوة صباح وآخرون :نظام املعلوماتية ودوره يف فعالية اختاذ القرارات اإلدارية ،مذكرة خترج لنيل شهادة ليسانس
يف العلوم التجارية ،فرع مالية ،جامعة حممد بوضياف ابملسيلة ،دفعة .0223
المالحق
وزارة التعليم العايل و البحث العلمي
جامعة حممد بوضياف ابملسيلة
معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية و الرايضية
قسم إدارة وتسيري رايضي
السنة الدراسية4102/4102:
أوال:البياانت الشخصية:
السن :
أكثر من 15 15 _ 11 11 _6 مدة اخلدمة (ابلسنة)5_1 :
املؤهل العلمي.....................................:
أوال :للتخطيط دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
تتضمن اخلطط معايري ومقاييس تساعد املوظف على املرونة 06
يف اختيار البدائل.
مجيع املوظفني يف اإلدارة الرايضية يشاركون يف التخطيط 07
لتحقيق أهدافها
تنسجم خطط اإلدارة الرايضية مع األهداف العامة 08
حترص اإلدارة الرايضية على احرتام اخلطط و األهداف 09
تتبىن اإلدارة الرايضية مفهوم التخطيط املتكامل للتطوير 10
منطلقة من تقنيات وأنظمة معلوماتية
اثنيا :للتنظيم دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
تعتمد اإلدارة الرايضية وصف وظيفي واضح حيدد الواجبات 11
واملسؤوليات واألدوار بوضوح
تعمل اإلدارة على تصميم مستوايت العالقات وحتسينها 12
كتابة التقارير تعد طريقة منظمة لتقييم تقدم اإلفراد 13
يعمل التنظيم على عدم واالزدواج بني املهام أثناء التنفيذ 14
يوفر التنظيم االستخدام األمثل لإلمكاانت البشرية واملادية 15
املتوفرة
اجلانب التنظيمي إبدارتكم يساعد على تتبع سري إجناز العمل 16
اثلثا :للرقابة دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
تستخدم اإلدارة الرايضية وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح 17
حبيث يعيها مجيع املوظفني
حترص اإلدارة لرايضية على وضع برانمج رقايب دوري ينفذ 18
على فرتات حمددة
تطبق اإلدارة الرايضية برامج تدريب فعالة ختدم كفاءة 19
العاملني
حتدد اإلدارة الرايضية أساليب وأولوايت وفرص التحسني 20
والتطوير بشكل جذري يف تبسيط إجراءات العمل
حترص اإلدارة الرايضية على فحص اخلدمات قبل تنفيذها 21
للتأكد من مطابقتها للمواصفات املطلوبة
العمل الرقايب مستمر مع استمرار العمل 22
رابعا :للتوجيه دور يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
أساس جتنب التعارض يف األوامر والتعليمات 23
عنوان الدراسة " :أدوار العاملني ابإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة"
أهداف الدراسة:
معرفة ما إذا كان للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة.
إبراز ما إذا كان للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة.
معرفة ما إذا كان للتوجيه أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة.
حماولة تبيني ما إذا كان للرقابة أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة.
معرفة ما إذا كان هناك فروق ذات داللة إحصائية يف إجاابت أفراد العينة البحث تعزى للمتغريات الدميغرافية )اجلنس ،السن ،مدة اخلدمة
،املؤهل العلمي،الرتبة اإلدارية (
إمكانية التوصل إىل إستنتاجات من خالل حتليل إجاابت عينة الدراسة.
تقدمي بعض املقرتحات والتوصيات يف ضوء النتائج اليت تتوصل اليها الدراسة لإلستفادة منها يف تعميم
هذه النتائج واألخذ ابملقرتحات والتوصيات.
اإلشكالية:
هل ألدوار العاملني أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة الرايضية ؟
الفرضية العامة:
ألدوار العاملني أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة الرايضية.
الفرضيات اجلزئية:
للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
للتوجيه أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
للرقابة أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
توجد فروق ذات داللة إحصائية يف إجاابت أفراد العينة البحث تعزى للمتغريات الدميغرافية )اجلنس ،السن ،مدة اخلدمة ،املؤهل العلمي،الرتبة
اإلدارية)
العينــة::تتكون عينة البحث من كافة إداري مديرية الشباب والرايضة بوالية املسيلة والوحدات التابعة هلا و البالغ عددهم 54إداري.
منهج دراسة :اعتمد الباحث على املنهج الوصفي املسحي ابعتباره ،انسب املناهج لطبيعة الدراسة وأهدافها .
أداة الدراسة :مت إعداد استبانه أداة جلمع املعلومات كما مت استخدام التكرارات والنسب املؤوية واملتوسط احلسايب واالحنراف املعياري ،ومعامل الثبات
ألفا كرومباخ.
أبرز نتائج الدراسة :
إثبات أن للتخطيط أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
إثبات أن للتنظيم أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
إثبات أن للتوجيه أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
إثبات أن للرقابة أمهية يف تسيري اإلدارة الرايضية وفق متطلبات اإلدارة احلديثة
التوصيات :
ضرورة حتديد اإلدارة الرايضية أساليب وأولوايت وفرص التحسني والتطوير بشكل جذري يف تبسيط إجراءات العمل.
ضرورة حرص اإلدارة الرايضية على فحص اخلدمات قبل تنفيذها للتأكد من مطابقتها للمواصفات املطلوب
ضرورة استخدم اإلدارة الرايضية وسائل متتاز ابلسهولة والوضوح حبيث يعيها مجيع املوظفني