You are on page 1of 128

‫الجمهورٌة الجزائرٌة الدٌمقراطٌة الشعبٌة‬

‫وزارة التعلٌم العالً والبحث العلمً‬


‫جامعــة محمد خٌضر ‪ -‬بسكرة ‪-‬‬

‫معهد علوم وتقنٌات النشاطات البدنٌة و الرٌاضٌة‬


‫قسم اإلدارة و التسٌٌر الرٌاضً‬
‫مذكرة تخرج لنٌل شهادة الماستر‬
‫تخصص ‪ :‬إدارة وتسٌٌر المنشآت الرٌاضٌة والموارد البشرٌة‬

‫العنــــــــــــــوان ‪:‬‬

‫مدى مساىمة الوظائف اإلدارية (التخطيط ‪،‬التنظيم‪ ،‬التوجيو ‪،‬الرقابة)‬


‫في تحقيق أىداف المنشأة الرياضية‬

‫(دراسة ميدانية عمى مستوى ديوان المركب المتعدد الرياضات ‪ 88‬فبراير بسكرة)‬

‫تحت اشراف ‪:‬‬ ‫من إعداد ‪:‬‬


‫د‪/‬لزنك أحمد‬ ‫بكاري عيسى‬ ‫‪‬‬

‫السنة الجامعــية ‪8189/8188 :‬‬


‫شكر وعرفان‬

‫ت َعلَ َّي َو َعلَى َوالِ َد َّ‬


‫ي‬ ‫ب أ َْوِز ْع ِِن أَ ْف أَ ْش ُكَر نِ ْع َمتَ َ‬
‫ك الَِِّت أَنْػ َع ْم َ‬ ‫قاؿ تعاذل‪َ :‬ر ِّ‬
‫ك ِِف عِب ِاد َؾ َّ ِِ‬ ‫وأَ ْف أَعمل ِ‬
‫ني {‪" }19‬‬ ‫الصاضت َ‬ ‫َ‬ ‫ضاهُ َوأ َْد ِخ ْل ِِن بَِر ْزتَتِ َ‬
‫صاضتا تَػْر َ‬ ‫َ َْ َ َ‬

‫سورة النمل اآلية ‪.19‬‬

‫و قاؿ ‪ : ‬من دل يشكر الناس دل يشكر اهلل ‪‬‬

‫ِف البداية نشكر اهلل عز وجل الذي وفقنا إلدتاـ ىذا العمل اظتتواضع‬

‫كما نتوجو بالشكر اصتزيل إذل كل من ساعدنا على إؾتاز ىذا البحث‬

‫سواء من قريب أو من بعيد ‪ ،‬كما يسعدنا أف نتقدـ بأشتى التقدير وجزيل الشكر‬

‫إذل األستاذ اظتشرؼ * لزنك أزتد * الذي دل يبخل علينا بنصائحو القيمة‬

‫الِت مهدت لنا الطريق إلدتاـ ىذا البحث ‪ ،‬و ال يفوتنا أف نتقدـ جبزيل الشكر‬
‫والعرفاف‬

‫إذل كل أساتذة وطلبة اظتعهد ‪ istaps‬بسكرة‬


‫اإليداء‬
‫أيدي مثزة يذا العمل املتواضع إىل‪:‬‬
‫اىل رمش القوة والعطاء ‪ ،‬رمش اللفاح و احلهاى ‪ ........‬أبي ‪........‬‬
‫إىل رمش احلب و العطاء ‪ ،‬إىل فدزي و عشتي و بلضم حياتي اىل أملي و‬
‫بضميت ‪،‬اليم يا مو حتت قدميم اجلهة‪ ،‬حبيبة قليب أمي الغالية‬
‫حفضم اهلل و أدامم تاجا فوق رأصي ‪.‬‬
‫اىل اخوتي واخواتي ‪:‬‬
‫اىل مو كاى مشزفا على مذكزتي و مشجعا لعملي‬
‫وإىل كل األصدقاء واألحباب‬
‫اىل سمالء الدراصة ‪ ،‬مبعًد علوم و تقهيات الهشاطات البدنية و‬
‫الزياضية بضلزة ‪ ،‬وقضم التضيري الزياضي خاصة ‪ ،‬و باقي‬
‫التدصصات ‪.‬و إىل كل مو قدم لي يد املضاعدة مو قزيب أو مو بعيد‪..‬‬
‫إىل كل طلبة و أيل العلم‪.‬‬

‫بلاري عيضى‬
‫محتوى البحث‪:‬‬

‫شكر وعرفاف‬

‫إىداء‬
‫قائمة احملتويات‬
‫قائمة اصتداوؿ‬

‫مقدم ػػة ‪ ..................................................................................... :‬أ‬


‫الجانب التمهيدي ‪ :‬اإلطار العام للبحث‬
‫‪ -01‬إشكالية البحث ‪3 ....................................................................... :‬‬
‫‪ -02‬فرضيات البحث ‪3 ....................................................................... :‬‬
‫‪ -3‬أقتية البحث‪4 ............................................................................. :‬‬
‫‪ -4‬أىداؼ البحث ‪4 ......................................................................... :‬‬
‫‪ -5‬أسباب إختيار البحث‪4 .................................................................... :‬‬
‫‪ -06‬حتديد اظتفاىيم واظتصطلحات‪5 ............................................................. :‬‬
‫‪ -7‬الدراسات السابقة واظتشاهبة ‪6 ............................................................... :‬‬
‫‪-8‬التعليق على الدراسات السابقة واظتشاهبة‪7 ..................................................... :‬‬
‫الجانب النظري‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلدارة العامة‬
‫دتهي ػػد ‪10 .................................................................................... :‬‬
‫‪ -I‬طبيع ػػة اإلدارة‪11 ............................................................................‬‬
‫‪ -1‬ماىيػػة اإلدارة ‪11 ...........................................................................‬‬
‫‪ -2‬أقتي ػػة اإلدارة ‪12 ...........................................................................‬‬
‫‪ -3‬تطػػور الفكر اإلداري ‪13 .....................................................................‬‬
‫‪ -4‬اظتستويػػات اإلداريػػة‪17 ..................................................................... :‬‬
‫‪ -II‬وظػػائف اإلدارة‪19 ........................................................................ :‬‬
‫‪ -1‬مفهوـ التخطيط‪19 ....................................................................... :‬‬
‫‪ -2‬وظيفة التنظيم ‪23 ...........................................................................‬‬
‫‪ -3‬وظيفة التوجيو‪26 ......................................................................... :‬‬
‫‪ -4‬وظيفة الرقابة‪28 ........................................................................... :‬‬
‫خبلصػػة ‪31 ....................................................................................‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإلدارة الرياضية‬
‫دتهيػػد‪33 ..................................................................................... :‬‬
‫‪ -I‬ماىية اإلدارة الرياضية‪34 ................................................................... :‬‬
‫‪ -1‬تعريف اإلدارة الرياضية‪34 .................................................................. :‬‬
‫‪ -2‬أقتية اإلدارة الرياضية‪34 .................................................................... :‬‬
‫‪ -3‬تطػور الفكػر اإلداري ِف اجملػاؿ الرياضػ ػػي‪36 .................................................. :‬‬
‫‪-4‬النماذج اضتديثة لئلدارة الرياضي ػػة ‪37 ......................................................... :‬‬
‫‪ .1-4‬اإلدارة باألىداؼ ِف اجملاؿ الرياضي‪37 ....................................................:‬‬
‫‪ .2-4‬إدارة الوقػت ِف اجملػاؿ الرياضػ ػػي‪41 ....................................................... :‬‬
‫‪.II‬ماىية اظتنشاة الرياضية ‪46 ................................................................... :‬‬
‫‪ -1‬اظتنشآت الرياضية ِف العصر القدمي‪46 ........................................................‬‬
‫‪ -2‬اظتنشآت الرياضية ِف العصر اضتديث ‪48 ......................................................‬‬
‫‪ -3‬مفهوـ اظتنشأة الرياضية‪49 ................................................................. :‬‬
‫‪-4‬اإلدارة ِف اظتنشآت الرياضية‪50 .............................................................. :‬‬
‫خبلصة‪53 ................................................................................... :‬‬
‫الجانب التطبيقي‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬اإلجراءات المنهجية للبحث‬
‫دتهي ػػد‪56 ..................................................................................... :‬‬
‫‪ -1‬الدراسة اإلستطبلعية‪57 ................................................................... :‬‬
‫‪-2‬منهج البحث‪61 ........................................................................... :‬‬
‫‪-3‬غتتمع وعينة البحث‪61 ..................................................................... :‬‬
‫‪-4‬حدود البحث‪62 .......................................................................... :‬‬
‫‪-5‬متغريات البحث‪63 ........................................................................ :‬‬
‫‪-6‬أدوات البحث‪63 .......................................................................... :‬‬
‫‪-7‬األسس العلمية لؤلداة اظتستخدمة‪65 ......................................................... :‬‬
‫‪-8‬األساليب اإلحصائية اظتستخدمة ‪65 ......................................................... :‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬عرض وتحليل نتائج البحث‬
‫دتهيد ‪68 ..................................................................................... :‬‬
‫‪ -1-1‬عرض وحتليل النتائج اطتاصة بالبيانات العامة لعينة الدراسة ‪69 ............................. :‬‬
‫‪ -2-1‬عرض وحتليل النتائج اطتاصة بأسئلة الدراسة ‪74 ...........................................:‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬مناقشة و تفسير نتائج البحث‬
‫مناقشة النتائج ِف ضوء الفرضيات ‪105 ......................................................... :‬‬
‫االستنتاج العاـ ‪107 .......................................................................... :‬‬
‫اطتبلصة العامة‪109 ........................................................................... :‬‬
‫اإلقرتاحات‪110 .............................................................................. :‬‬
‫قائمة اظتراجع‪112 ............................................................................. :‬‬
‫اظتػ ػ ػػبلح ػ ػػق‪.................................................................................... :‬‬
‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــقدمة‬
‫مقدم ــة ‪:‬‬
‫إف للمنظمػػات حتتػػاج إذل مػػن يػػديرىا علػػى أف يكػػوف لػػديهم العلػػم واطت ػ ة ِف إدارة ىػػذه اظتنظمػػات‬
‫وتظهػر أقتيػػة اإلدارة ِف كػوف اظتػوارد اظتتاحػػة للمنظمػة ػتػػدودة واظتطلػوب اسػػتخدامها بفعاليػػة عاليػة حػ نتكػػن‬
‫التوصػػل إذل حتقيػػق أىػػداؼ اظتنظمػػة وال يػػتم حتقيػػق ىػػذه األىػػداؼ إال إذا كانػػت اإلدارة مبنيػػة علػػى أس ػػس‬
‫علميػػة ومػػنهج مفصػػل يػػدرس كػػل جوانػػب العمػػل اإلداري وال متتلػػف ىػػذا العمػػل اإلداري بػػاختبلؼ نػػوع‬
‫اظتؤسسػػة سػواء اظتؤسسػػة اقتصػػادية إنتاجيػػة أو مؤسسػػة خدماتيػػة أو رياضػػية‪ ،‬وتعػػد الوظػػائف اإلداريػػة العنصػػر‬
‫الشخصػػي ِف حيػػاة اظتؤسسػػة الػػِت تعمػػل علػػى حتقيػػق أىػػدافها وِف سػػبيل ذلػػك تسػػتخدـ الوسػػائل الصػػحيحة‬
‫ألداء األعم ػػاؿ بقص ػػد اضتص ػػوؿ عل ػػى أفأ ػػل النت ػػائج بأق ػػل جه ػػود ؽتكن ػػة‪ ،‬م ػػع مراع ػػاة العام ػػل اإلنس ػػا أي‬
‫القيػػادات اضتازمػػة القػػادرة‪ ،‬وبػػذلك تكفػػل للمؤسسػػة ؾتػػاح يرضػػى عنػػو أصػػحاهبا وعماعتػػا وموظفيهػػا واجملتمػػع‬
‫الذي تعمل فيو‪.‬‬

‫وللتعري ػػف أكث ػػر بأقتي ػػة ى ػػذه الوظ ػػائف اإلداري ػػة ِف العم ػػل اإلداري الرياض ػػي جعلن ػػا ـتت ػػار موض ػػوع‬
‫دراسػػتنا حتػػت عن ػواف " مسػػاقتة بعػػا الوظػػائف اإلداريػػة ِف ؾتػػاح العمػػل اإلداري الرياضػػي" ‪ ،‬وقػػد تطرقنػػا ِف‬
‫دراستنا إذل ثاناف من الفصوؿ النظرية وثبلث فصوؿ تطبيقيػة ‪ ،‬يبػدأ الفصػل النظػري األوؿ بتوضػيه مفػاىيم‬
‫اإلدارة وطبيعتهػػا ‪ ،‬بتعتبارىػػا أنشػػطة حتقػػق أىػػداؼ اظتنظمػػة مػػن خػػبلؿ اآلخ ػرين‪ ،‬وكمػػا لتتػػو الفصػػل علػػى‬
‫وظائف اإلدارة كالتخطيط والتنظيم والتوجيو والرقابة‪ ،‬أما الفصل الثػا فقػد تكلمنػا فيػو عػن اإلدارة الرياضػية‬
‫ووظائفهػػا حيػػث ت فيػػو توضػػيه مفػػاىيم اإلدارة الرياضػػية وطبيعتهػػا وعبلقتهػػا العلػػوـ األخػػر كمػػا جػػاء فيػػو‬
‫دراسة لبعا الوظائف اإلدارية كالتخطيط والتنظيم والتوجيو والرقابة‪ ،‬أمػا ِف اصتانػب التطبيقػي فقػد قمنػا فيػو‬
‫بالتحديد أكثر مػن خػبلؿ دراسػتنا ِف الفصػل الثالػث اإلجػراءات اظتنهبيػة للبحػث والفصػل الرابػع تناولنػا فيػو‬
‫ع ػػرض وحتلي ػػل نت ػػائج البح ػػث وِف األخ ػػري الفص ػػل اطت ػػامس مناقش ػػة و تفس ػػري نت ػػائج البح ػػث‪ ،‬لنخ ػػتم ثن ػػا‬
‫خببلصة عامة و بعا االقرتاحات الِت تصب ِف اظتوضوع الذي تناولناه ‪.‬‬

‫أ‬
‫الجانب التمهيدي ‪:‬‬
‫اإلطار العام للبحث‬
‫الجانب التمهيدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلطار العام للبحث‬

‫‪ -01‬إشكالية البحث ‪:‬‬


‫تطور مفهوـ اإلدارة وتعددت اظتداخل لدراستها وتزايدت أقتيتها مع التقدـ التكنولوجي الذي عاصر‬
‫سنوات القرف العشرين كما أصبه لئلدارة بأنواعها إطار من اظتعرفة النظرية ومنظومة من اظتهارات الفنية‬
‫والذىنية اظتتكاملة اطتاصة هبا ومن مث أصبحت ىناؾ ضرورة لدراسة الوظائف اإلدارية وجتسيدىا ِف‬
‫اظتؤسسات الرياضية والتمرس ِف فنوهنا فأصبحت الدوؿ اظتتقدمة متميزة عن غريىا من الدوؿ لتمييزىا ِف‬
‫علم وفن اإلدارة ولعل من أىم ما نتيز اظتدخل اضتديث لئلدارة عتذه الوظائف اإلدارية أنو يستمد مادتو من‬
‫كل العلوـ اإلنسانية ويشتق منها ما نتكن أف يتكامل مع طبيعة وجوىر العملية اإلدارية الرياضية ومن بني‬
‫كل العلوـ الِت كاف عتا أثر ِف تطور مفهوـ وظائف اإلدارة وتكنولوجياهتا أثرت بدرجة كبرية ِف علوـ النفس‬
‫واال جتماع وعلم النفس االجتماعي و علم النظم كما أفادت الوظائف اإلدارية ِف تطور وؾتاح العمل‬
‫اإلداري الرياضي وىذا ما جعلنا نتساءؿ‪.‬‬

‫‪ -‬ما مد مساقتة بعا الوظائف اإلدارية(التخطيط ‪،‬التنظيم ‪،‬الرقابة‪،،‬التوجيو) ِف حتقيق أىداؼ اظتنشأة‬
‫الرياضية ؟‬

‫اإلشكالية الجزئية‪:‬‬

‫‪ -‬ىل تعتمد اظتنشأة الرياضية على آلية واضحة لل غتة اظتستقبلية لنشاطاهتا؟‬

‫‪ -‬ما مد إتباع اظتؤسسة الرياضية على أسس علمية ِف تنظيم عملها؟‬

‫‪ -‬ىل للمؤسسة الرياضية توجيو كاؼ على متابعة العمل اإلداري؟‬

‫‪ -‬ىل للرقابة ِف اظتؤسسة الرياضية دور ِف تصحيه مسار العمل؟‬

‫‪ -02‬فرضيات البحث ‪:‬‬


‫أ‪ -‬الفرضية العامة‪:‬‬

‫ال ػػتحكم ِف الوظ ػػائف اإلداري ػػة(التخطيط ‪،‬التنظ ػػيم ‪،‬الرقابة‪،،‬التوجي ػػو) ي ػػؤدي إذل حتقي ػػق أى ػػداؼ‬
‫اظتنشأة الرياضية‪.‬‬

‫ب‪ -‬الفرضيات الجزئية‪:‬‬


‫‪ -‬للتنبؤات اظتستقبلية أثر على نشاطات اظتؤسسة الرياضية‪.‬‬

‫‪ -‬األسس العلمية أثر على تنظيم عمل اظتؤسسة الرياضية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الجانب التمهيدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلطار العام للبحث‬

‫‪ -‬لوظيفة التوجيو دور ِف إدارة اظتنشآت الرياضية‪.‬‬

‫‪ -‬الرقابة ِف اظتؤسسة الرياضية دور ِف تصحيه مسار العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫‪ -3‬أىمية البحث‪:‬‬
‫يعت موضوع اإلدارة الرياضية من اظتواضيع الِت عتا أقتية كبرية والِت يتطلب دراستنا نظرا لؤلدوار‬
‫التعليمية والرياضية اعتامة‪ ،‬الِت تقوـ هبا ِف حتسني وتسيري اظتنشآت الرياضية وِف ىذا السياؽ‪ ،‬إذا أردنا‬
‫حتسني تسيري اظتنشآت الرياضية علينا بدراسة الوظائف اإلدارية التخطيط والتنظيم والتوجيو والرقابة الِت ال‬
‫يقل دورىا عن باقي األعماؿ اإلدارية األخر ‪ ،‬فهي حتدد النتائج وصيغت العوامل اظتؤثرة ِف إدارة اظتنشآت‬
‫واظتؤسسات واعتيئات الرياضية واألفتاط التسيريية ِف منشآتنا الرياضية‪.‬‬

‫‪ -4‬أىداف البحث ‪:‬‬


‫ترمي ىذه الدراسة إذل تسليط الأوء على الوظائف اإلدارية ِف ظل وجود تسيري إداري ػتكم‪ ،‬ومن بني‬
‫ىذه األىداؼ نذكر ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬معرفة واقع الوظائف اإلدارية من خبلؿ جانب التسيري اإلداري‪.‬‬


‫‪ -‬الوصوؿ إذل إبراز أقتية الوظائف اإلدارية ودورىا اظتهم ِف التسيري‬
‫اإلداري‪.‬‬
‫‪ -‬التعرؼ على اظتبادئ أو العناصر الِت نتكن االعتماد عليها ِف حتسني‬
‫تسيري اظتنشأة الرياضية بواسطة اإلدارة الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬ػتاولة الوصوؿ بتوصيات واقرتاحات لرفع مستو اإلدارة من حيث‬
‫التسيري اصتيد والدعم العقبل عتذه اظتنشآت‬
‫‪ -5‬أسباب إختيار البحث‪:‬‬
‫من األسباب الِت دفعتنا إذل اختيار ىذا البحث نذكر منها‪:‬‬

‫‪ -‬أقتية وظائف اإلدارة الرياضية ِف حتسني تسيري اظتنشأة الرياضية‪.‬‬

‫‪ -‬التفريط ِف بعا أو أحد الوظائف اإلدارية‪.‬‬

‫‪ -‬ػتاولة التأكيد على أقتية الوظائف اإلدارية وؾتاحها ِف العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫‪ -‬موضوع الوظائف اإلدارية من اظتواضيع اعتامة اظتؤثرة على صريورة العملية اإلدارية ِف اظتنشآت الرياضية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الجانب التمهيدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلطار العام للبحث‬

‫‪ -‬نقص الدراسات وقلتها ِف ىذا اجملاؿ‪.‬‬

‫‪ -06‬تحديد المفاىيم والمصطلحات‪:‬‬


‫إف اظتصطلحات الِت كتب التطرؽ إليها ىي كاآليت‪:‬‬

‫‪ -‬اإلدارة‪ :‬اإلدارة اظتشتقة من الكلمة البلتينية – ‪ – ADMINISTRATION‬والِت تعِن خدمة‬


‫الغري أو تقدمي العوف لآلخرين‪.‬‬

‫‪-‬الوظائف اإلدارية‪ (:‬أحمد ماىر ‪،‬جالل الهجرسي وآخرون ‪،2010،‬ص ‪)16‬‬

‫‪ -‬التخطيط‪ :‬ويعِن حتديد األىداؼ ورسم اطتطط البلزمة لتحقيقها وقد يتطلب األمر التنبؤ باظتستقبل و‬
‫االستعداد ظتواجهتو‪.‬‬

‫‪ -‬التنظيم ‪ :‬ويعِن جتميع األنشطة البلزمة لتحقيق اعتدؼ ِف وحدات إدارية وإنشاء العبلقات التنظيمية‬
‫بينها وإمدادىا بالوسائل اظتادية والبشرية البلزمة لتحقيق اعتدؼ‪.‬‬

‫‪-‬التوجيو ‪ :‬وتعِن تعبئة وتوجيو جهود رتيع العاملني باظتنظمة جتاه اعتدؼ الرئيسي للمنظمة من خبلؿ‬
‫القيادة واضتوافز واالتصاالت‪.‬‬

‫‪ -‬الرقابة‪ :‬وتعِن التأكد من مد التزاـ التنفيذ باطتطط اظتوضوعة ومد الكفاءة ِف حتقيق األىداؼ‪.‬‬

‫‪ -‬اإلدارة الرياضية‪ :‬ىي عملية ختطيط وقيادة ورقابة غتهودات األفراد ِف اظتؤسسة الرياضية واستخداـ رتيع‬
‫اظتوارد وحتقيق األىداؼ احملددة‪ (.‬طلحة حسام ‪،‬عدلة عيسى مطر ‪ ،1997،‬ص ‪)8‬‬

‫‪-‬التسيير‪:‬‬

‫ير "ػتمود رفيق الطيب" أف التسيري ىو تلك اجملموعة من العمليات اظتنسقة واظتتكاملة الِت تشمل‬
‫أساسا التخطيط‪ ،‬التنظيم‪ ،‬الرقابة والتوجيو‪ ،‬وىو باختصار حتديد األىداؼ وتنسيق جهود األشخاص‬
‫لبلوغها‪ (.‬محمد رفيق الطيب ‪ ،1995‬ص ‪).216‬‬

‫‪5‬‬
‫الجانب التمهيدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلطار العام للبحث‬

‫كما يعرفو "يوسف يصديق"‪ :‬ىو مسايرة التعقيد واصتزيئات فبدوف تسيري دقيق فتف اظتؤسسات الأخمة‬
‫واظتعقدة تصبه فوضوية بشكل يهدد وجودىا اضتقيقي وىو يوفر درجة من االنتظاـ والتوافق‪ (.‬يوسف‬
‫يصديق العدد ‪ ،271‬ص ‪).07‬‬

‫التعريف اإلجرائي‪:‬‬

‫من خبلؿ التعريفني السابقني فتف التسيري ىو عملية يشرتؾ فيها العلم والفن وتقنية قيادة شؤوف‬
‫تنظيم وختطيط وتدبري وتنشيط ومراقبة األعماؿ‪ ،‬كما يعِن إسناد رتلة النشاطات والقدرات الفردية ذات‬
‫نوعية عالية‪ ،‬ويعمل على توصيل اطتطة إلدراؾ ىذه الفرديات مع حتديد مسؤولية تكلف كل خطة‪.‬‬

‫‪ -7‬الدراسات السابقة والمشابهة ‪:‬‬


‫الدراسة األولى‪:‬‬

‫دراسة بن علي زتزة‪,‬قاـ بدارسة مساقتة بعا الوظائف اإلدارية ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي داخل‬
‫اظتنشأة الرياضية‪ ,‬و توصلت نتائج الدراسة إذل أف التحكم ِف العناصر اإلدارية كالتخطيط والتوجيو والرقابة‬
‫يساىم ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي داخل اظتنشآت الرياضية‪,‬حيث اعتمد الباحث ِف إطار إؾتاز ثو‬
‫على اظتنهج الوصفي التحليلي وعلى عينة(‪)07‬مدراء و(‪ )30‬موظفني إداريني‪.‬‬

‫أما أىداؼ البحث فهي كاأليت‪:‬‬


‫‪ -‬معرفة األسس النظرية للوظائف اإلدارية باإلضافة إذل كيفية مساقتتها ودورىا ِف ؾتاح العمل اإلداري‬
‫الرياضي‬

‫‪ -‬التطرؽ إذل أىم اظتدارس اإلدارية اضتديثة وكيفية مساقتة كل منها ِف تطور الوظائف اإلدارية‬

‫‪ -‬كشف اضتقيقة النظرية لئلدارة كمفهوـ علمي يساىم ِف تطور اجملتمعات‬

‫الدراسةالمشابهة‪:‬‬

‫أجر زتادي رتاؿ سنة ‪,2005-2004‬دراسة بعنوافدوروظيفة التوجيو في إدارة المنشآت‬


‫الرياضية‪ ,‬حيث اعتمد ِف ىذه الدراسة على اظتنهج الوصفي وعلى عينة متكونة من (‪ )20‬مدراء‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الجانب التمهيدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلطار العام للبحث‬

‫وأسفرت النتائج أف كلما كاف االعتناء باألفراد داخل اظتنشأة والسهر اصتيد على توجيههم توفر التطوير‬
‫ِف الكفاءات ورفع ِف معارفهم‪.‬‬

‫‪-8‬التعليق على الدراسات السابقة والمشابهة‪:‬‬


‫كاف استخدامنا واستعمالنا عتذه الدراسات السابقة و اظتشاهبة راجع اذل ‪:‬‬
‫‪ -‬التعرؼ بالفلسفة العامة على القاعدة واألساليب الِت تسري عليها اظتنشأة و اإلدارة الِت تعمل هبا األفراد‬
‫كمستخدمني ‪.‬‬
‫‪ -‬الوصوؿ إذل أبعد كفاءة عملية ؽتكنة وذلك بتوجيو ومساعدة الفرد ِف حتقيق رغبتو وطموحو‪.‬‬
‫‪ -‬إصدار وتطبيق أساليب واضحة ولتدد ِف إرشاد الفرد ِف أداء عملو ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الجانب النظري‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلدارة العامة‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫تمهي ــد ‪:‬‬


‫إف أي عم ػػل ن ػػاجه ال ب ػػد أف س ػػبقو ويوافق ػػو ومتتم ػػو نش ػػاط ن ػػاجه‪ ،‬وك ػػذا ش ػػأف أي العم ػػل نػ ػاجه‬
‫ىػػادؼ ينبغػػي علػػى اإلنسػػاف إؾتػػاز وتػػزداد اضتاجػػة‪ ،‬إذل مثػػل ىػػذا النشػػاط الػػذي نسػػميو اإلدارة عنػػدما يكػػوف‬
‫العمل رتاعيا لتحديد ىدؼ نشاط اجملموعة‪ ،‬ودور كل فرد فيها ِف حتقيق ذلك اعتدؼ‪ ،‬وىنا تػ ز الصػفات‬
‫الشخصية اظتميزة ظتن يتولوف قيادة اجملموعة البشرية ‪.‬‬

‫فاإلدارة الناجحة تتطلب حسن التخطيط‪ ،‬ولتدابريىا وحتميػة التنظػيم والتنسػيق وحتديػد األدوار لكػل‬
‫فرد فيمػا وفقػا لشػعار تقسػيم العمػل‪ ،‬وانتهاجػا لتػذكرة التخصػيص والتخصػيص مػع حتديػد صػبلحيات ػتػددة‬
‫ولتحميػػل صػػاحبها مسػػؤوليات يقػػدرىا كمػػا تقأػػى اإلدارة‪ ،‬كػػذلك علػػى اإلداري واجػػب التوجيػػو الصػػحيه‬
‫وتقدمي النصه واإلرشاد‪ ،‬حتبيما لؤلخطاء وتفاديا للعثرات‪ ،‬وجتنبا للظواىر غري اظترضية واظتشاكل‪.‬‬

‫ومن ىنا ؾتد أف نتائج الدراسات اضتديثة أكدت أف سػوء اإلدارة وقصػورىا ىػو السػبب الرئيسػي وراء‬
‫اـتف ػػاض اظتس ػػتو األداء للمؤسس ػػات‪ ،‬وب ػػالعكس ع ػػل أف الت ػػأثر اإلكت ػػاا للمؤسس ػػات ج ػػاء بفع ػػل اإلدارة‬
‫الفاعلػػة الواعػػدة صػػاحبة الرؤيػػة‪ ،‬الكافيػػة الػػِت خططػػت علػػى مػػد مػػن منطػػق موضػػوعي ونظمػػت فأضػػنت‬
‫التنظػػيم ووضػػحت النظػػاـ اظتناسػػب‪ ،‬لظروفهػػا وإمكاناهتػػا‪ ،‬وحرصػػت علػػى ت ػػوفر قػػادة ومػػدار لػػديهم القػػدرة‬
‫واطت ػ ػ ة والرغبػ ػػة ِف أداء عملهػ ػػم‪ ،‬فكانػ ػػت توجهػ ػػاهتم خػ ػػري زاد ظترؤوسػ ػػهم‪ ،‬وإش ػ ػرافهم علػ ػػى العمػ ػػل‪ ،‬فتػ ػػوذج‬
‫لئلش ػراؼ الفعػػاؿ عػػبلوة علػػى حرصػػهم إحػػداث اظتتابعػػة والرقابػػة علػػى العمػػل اظتبنيػػة علػػى فلسػػفة لبلقتنػػاص‬
‫فرص وغتبلت التفوؽ على اآلخرين‪ ،‬وكفاءاهتم وػتاسبتهم اجبابا عليها‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫‪ -I‬طبيع ــة اإلدارة‬

‫‪ -1‬ماىي ـة اإلدارة‬
‫اإلدارة ى ػػي نش ػػاط إنس ػػا ‪ ،‬يرم ػػي إذل حتقي ػػق نت ػػائج معين ػػة باس ػػتخداـ امث ػػل لكاف ػػة اظت ػ ػواد اظتتاح ػػة‬
‫للمنشأة‪ِ ،‬ف ظل اظتتغريات والظروؼ البيئية الداخلية واطتارجية احمليطة هبا‪ ،‬ولتحقيق ىذا النشػاط فػاف األمػر‬
‫يتطلػػب القيػػاـ بعػػدد مػػن الوظػػائف األساسػػية‪ ،‬بػػدا بتحديػػد األىػػداؼ اظت ػراد بلوغهػػا‪ ،‬ومػػرورا بػػالتخطيط‬
‫والتنظ ػػيم والتنس ػػيق وتك ػػوين‪ ،‬وتنمي ػػة الكف ػػاءات والتوجي ػػو والقي ػػادة واإلشػ ػراؼ‪ ،‬وانته ػػاء بالرقاب ػػة وتقي ػػيم‬
‫األداء(نبيل الحسيني النجار ‪ ،1993‬ص ‪)15‬‬

‫‪ -1-1‬التعريف بماىية اإلدارة‬

‫‪ -‬التعــاريف التقليديــة ‪ :‬عرفػػت اإلدارة ح ػ وقػػت قريػػب‪ ،‬بأهنػػا غتموعػػة األنشػػطة اإلنسػػانية الػػِت‬
‫ي ػػتم بواس ػػطتها حتقي ػػق األى ػػداؼ‪ ،‬م ػػن خ ػػبلؿ اآلخػ ػرين (أي ش ػ ػاركة اآلخػ ػرين)‪ ،‬إال أف ى ػػذه التع ػػاريف‬
‫تأػػمنت ‪:‬أف مػػن لػػو اضتػػق ِف اإلدارة (اظتػػدير) تكػػوف لػػو سػػلطة التوجيػػو لآلخػرين بنيػػة حتقيػػق األىػػداؼ‪ ،‬وأف‬
‫ىذا اضتق يستمد من اظتركػز اإلداري الرشتػي الػذي يشػغلو اظتػدير علػى اعتيكػل التنظيمػي عػن األنشػطة اإلداريػة‬
‫دتارس داخل إطار وحدود اظتنظمة دوف النظر إذل البيئة احمليطة هبا‪.‬‬

‫‪ -‬التعريف الحديث لـددارة ‪ :‬تطػور تعريػف اإلدارة نتيبػة لظهػور نظػريتني حػديثتني أثرتػا ِف الفكػر‬
‫اإلداري أثرا جوىريا قتا‪:‬‬

‫* نظرية القيادة‪ :‬والِت تنادي بػاف التوجيػو الفعػاؿ صتهػود اآلخػرين ال يتوقػف علػى مػا يتمتػع بػو الفػرد‬
‫مػػن سػػلطات مكتسػػبة‪ ،‬مػػن مركػػزه ِف التنظػػيم‪ ،‬ولكػػن علػػى مػػا يتمتػع بػػو القائػػد اإلداري كفػػرد مػػن قػػوة التػػأثري‬
‫جتعل اآلخرين يقبلونو كموجو صتهػودىم‪ ،‬وػتفػز يػدفعهم إذل حتقيػق أىػداؼ اظتنظمػة الػِت مػن خبلعتػا تتحقػق‬
‫أىدافهم الشخصية‪.‬‬

‫* نظريــة الــنظم‪ :‬والػػِت تنظػػر إذل اظتنشػػآت كنظػػاـ مفتػػوح‪ ،‬يتفاعػػل بصػػفة مسػػتمرة مػػع البيئػػة احمليطػػة‪،‬‬
‫يأخذ مدخبلت عملياتو اإلنتاجية منهػا‪ ،‬ولتوعتػا إذل ؼترجػات مقبولػة مػن البيئػة ومطلوبػة مػن أفػراد اجملتمػع‪،‬‬
‫ورتاعاتو‪.‬‬

‫كمػػا يسػػعى إذل اضتصػػوؿ علػػى ردود فعػػل البيئػػة‪ ،‬ويسػػتخدمها ِف تطػػوير اظتخرجػػات‪ ،‬وبػػذالك تتحقػػق اظتنشػػاة‬
‫و أىدافها الرئيسية وىي الر ية واالستمرارية ِف األجل الطويل(سعيد محمد المصري ‪،1999،‬ص‪).4‬‬

‫‪ -‬المفهـوم العلمـي لـددارة‪ :‬ىنػا العديػد مػن التعػاريف للمفهػوـ العلمػي لػئلدارة ولكػن رغػم تعػددىا‬
‫فتننا نقدـ ىذا التعريف الذي يأمن أىم عناصر وخصائص اإلدارة ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫ىي غتموعة من األنشطة الِت دتكن من اؾتاز األعمػاؿ مػن خػبلؿ اآلخػرين‪ ،‬وحتقيػق أىػداؼ اظتنظمػة‬
‫بكفاءة وفاعلية ‪،‬ومن ىذا التعريف نتكن استنباط اطتصائص اآلتية لئلدارة‪:‬‬

‫‪ -‬أهنا نشاط عاـ يوجد ِف رتيع اظتنظمات بغا النظر عن إشكاعتا وأنواعها وأحبامها‪.‬‬
‫‪ -‬أهنا نشاط رشتي‪ ،‬أي دورىا معلن رشتيا‪.‬‬
‫‪ -‬أهنا نشاط ىاـ يقوـ على حتقيق األىداؼ‪.‬‬
‫‪ -‬أهنا وسيلة وليست غاية ِف ذاهتا‪.‬‬

‫‪ -‬إف ىػذا اظتفهػػوـ ينظػػر إذل اإلدارة ِف إطػػار مفهػػوـ الػػنظم‪ ،‬وسػوؼ ننػػاقذ ىػػذه اطتاصػػية بشػػيء مػػن‬
‫التفصيل فيما بعد‪.‬‬

‫أهنا تسعى لتحقيق الكفاءة ِف استغبلؿ اظتوارد والفاعلية من حتقيق النتائج واألىداؼ‪.‬‬

‫‪ -‬مفهوم اإلدارة في ضوء نظرية النظم ‪.‬‬

‫ينظػر االجتػاه اضتػػديث لػئلدارة علػػى أهنػا نظػػاـ مفتػوح يتػػأثر ويػؤثر ِف البيئػػة الػِت يوجػػد فيهػا (احمــد مــاىر و‬
‫د‪ /‬جالل الهجرسي وآخرون ‪، 2002‬ص ‪)08‬‬

‫‪ -2‬أىميـ ـة اإلدارة‬
‫تظه ػػر أقتي ػػة النش ػػاط اإلداري م ػ كان ػػت ىن ػػاؾ جه ػػود إنس ػػانية رتاعي ػػة موجه ػػة‪ ،‬إذل حتقي ػػق ى ػػدؼ‬
‫مشػػرتؾ أو مصػػلحة مشػػرتكة‪ ،‬تتحقػػق مػػن خبلعتػػا األىػػداؼ الشخصػػية ألف ػراد اصتماعػػة‪ ،‬وقػػد تبلػػورت ىػػذه‬
‫األقتيػػة نتيبػة العديػػد مػػن التغػريات االجتماعيػػة واالقتصػػادية والتكنولوجيػة‪ ،‬الػػِت تعػػرض عتػػا اجملتمػػع اإلنسػػا‬
‫أقتها‪:‬‬
‫‪ -‬ظهور اظتنظمات وك حبمها وزيادة االجتاه إذل التخصص والبعد عن العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬انفصاؿ اظتلكية عن اإلدارة ِف اظتنظمات الِت يتعدد فيها اظتبلؾ‪.‬‬
‫‪ -‬التطورات التكنولوجية ِف فنوف إنتاج السلع واطتدمات‪.‬‬

‫‪ -‬زيادة حدة اظتنافسة بني اظتنتبني ِف األسواؽ‪.‬‬

‫إذل ضػػرورة البحػػث عػػن وسػػائل أكثػػر كفايػػة وفاعليػػة‬ ‫‪ -‬النػػدرة اظتتزايػػدة ِف اظت ػوارد اظتاديػػة والبش ػرية ؽتػػا أد‬
‫الستغبلعتا واستخدامها ِف اإلنتاج‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫‪ -‬النظرة إذل اإلدارة كعلم وفن ومهنو متخصصة ‪.‬‬

‫‪ -‬اختفاء أقتية اصتهود الفردية‪ ،‬وتفوؽ اصتهود اصتماعية‪ ،‬الِت حتتاج إذل قيادة وتواجهها ناحية اعتدؼ‬
‫ظتشرتؾ ((سعيد محمد المصري ‪،1999،‬ص‪).5‬‬

‫‪ -3‬تط ـور الفكر اإلداري‬


‫‪ -1-3‬مدارس الفكر اإلداري‬

‫‪ -1-1-3‬الفكر اإلداري الكالسيكي‪:‬‬

‫ويطلػػق عليػػو اسػػم اظتدرسػػة الكبلسػػيكية‪ ،‬ألهنػػا اظتدرسػػة األوذل الػػِت دتيػػزت بوضػػع األسػػس والقواعػػد‬
‫والتقاليػػد العريقػػة‪ِ ،‬ف اإلدارة والػػِت دل تكػػن معروفػػة مػػن قبػػل‪ ،‬وتأػػم ىػػذه اظتدرسػػة االجتػػاىني الفكػريني التػػاليني‬
‫(صبحي العتيبي ‪ ،2002‬ص ‪)18‬‬

‫* اإلدارة العلمية‪.‬‬
‫*اإلدارة البريوقراطية‪.‬‬

‫أوال‪ -‬اإلدارة العلميـة ‪ :‬قامت اظتدرسة العلمية على اظترتكزات التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬وجــوب تحقي ــق الكفايــة اإلنتاجي ــة‪ :‬وتعػػِن ىػػذه العبػػارة اضتص ػػوؿ علػػى أفأػػل النتػػائج م ػن عناص ػػر‬
‫اإلنتػػاج كم ػا تع ػِن اضتص ػػوؿ علػػى أفأػػل اإلرادات اظتاليػػة الػػِت تغطػػي النفق ػػات والتك ػػاليف‪ ،‬وحتقػػق أفأػػل‬
‫اإلربػػاح للمنػػتج وبكلمػػة مػػوجزة تعػػِن الكفايػػة اإلنتاجيػػة‪ ،‬سػػلعة أو خدمػػة بأفأػػل اظتواصػػفات مػػن حيػػث‬
‫اصتودة واقل التكاليف وجبهد اقل وزمن اقل األمر الذي يعود على رب العمل بأفأل األرباح‪.‬‬

‫ب‪ -‬البحــث العلمــي ‪ :‬تطبي ػق األسػػلوب العلمػػي ِف تصػػميم العمػػل وحتديػػد أبعػػاده ومتطلباتػػو‪ ،‬بعيػػدا‬
‫عن التخمني والتقديرات الشخصية بالنسبة للعمل أو لشاغلو‪.‬‬

‫ج‪ -‬تقســيم العمــل‪ :‬إف اعتػػدؼ الػػذي سػػعت إليػػو اإلدارة العلميػػة م ػن وراء تقسػػيم العمػػل ىػػو حتديػػد‬
‫أدؽ إلبعػاد النشػاط‪ ،‬الػػذي يوكػل إذل العامػػل‪ ،‬يػث نتكنػػو التخصػص فيػػو‪ ،‬ؽتػا يزيػػد كفائتػة اإلنتاجيػػة وال‬
‫ي ػػدع غت ػػاال لزي ػػادة التكلف ػػة وعلي ػػو ف ػػاف الرتكي ػػز عل ػػى تقس ػػيم العم ػػل أد إذل جتي ػػع التخص ػػص ِف غت ػػاؿ‬
‫األعماؿ ليس فقط بالنسبة للعماؿ‪ ،‬بل أيأا بالنسبة للمدراء وفقا لطبيعة النشاط الذي يتولوف إدارتو‪.‬‬

‫د‪ -‬وضــع قواعــد وأصــول علميــة للقيــام بــةدارة المنظمــة والعنايــة بةنتاجهــا‪ :‬ركػػزت اإلدارة العليػػة علػػى‬
‫عملية اظتتابعة واظتراقبة واضتوافز اظتادية ووضع اللوائه اطتاصة بذالك لبللتزاـ هبا‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫ى ػ‪ -‬تطبيػػق األسػػلوب العلمػػي ِف عمليػػة اختيػػار اظتػػدراء واظت ػوظفني والعػػاملني ض ػمن مبػػدأ تقسػػيم العمػػل‬
‫والتخصػػص واعتمػػاد التػػدريب‪ ،‬عمليػػة مكملػػة لزيػػادة كفػػاءة ىػػؤالء وسػػد أي نقػػص قػػد يبلحػػد ِف قػػدراهتم‬
‫العملية ‪.‬‬

‫و‪ -‬الرتكيػػز علػػى أقتيػػة التوجيػػو والتقيػػد واالعتمػػاد الكلػػى‪ ،‬علػػى العبلقػػات الرشتيػػة ِف اظتنظمػػة وػتاربػػة ا‬
‫عبلقة خارج ىذا اإلطار ‪،‬كوهنا ال تقع ضمن اللوائه العمل‪ ،‬والسلوؾ الرشتية اظتعتمدة ‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬اإلدارة البيروقراطية‪:‬‬

‫تتك ػ ػػوف البريوقراطي ػ ػة مػ ػ ػن مقطع ػ ػػني قت ػ ػػا ‪ Bureau‬وتع ػ ػػِن مكت ػ ػػب أو اإلعم ػ ػػاؿ واألنش ػ ػػطة ال ػ ػػِت‬
‫يتأ ػػمنها اظتكت ػػب و‪ Craty‬تع ػػِن س ػػلطة أو حك ػػم وبالت ػػارل يص ػػبه مع ػػِن ‪ Bureaucraty‬س ػػلطة‬
‫اظتكتػػب أو حكػػم اظتكتػػب أو نفػػوذ وأسػػلوب العمػػل اظتكتػػي‪ ،‬ويعػػود إنشػػاء ىػػذه اظتدرسػػة ِف اإلدارة إذل‬
‫جهػػود العػػادل االظتػػاس مػػاكس فيػ (‪Max weber)1920-1864‬وىػػو عػػادل اجتمػػاع واقتصػػاد‬
‫عػػايذ اصتػػدؿ القػػائم بػػني أنصػػار اظتدرسػػة العلميػػة ِف اإلدارة ومدرسػػة العبلقػػات اإلنسػػانية‪ ،‬وكعػػادل‬
‫اجتماع كاف على دارية واسعة بدور الفرد ِف اجملتمع وتأثري اجملموعة عليو وأثره ِف اجملموعة كمػا كػاف‬
‫عادل اقتصاد مهتما باإلنتاجيػة وضػرورة حتفيػز العػاملني إذل زيادهتػا والتقيػد واصػفات اإلنتػاج لػذا فقػد‬
‫وضع أسسا علميػة ِف اإلدارة تأخػذ بعػني االعتبػار مصػلحة كافػة األطػراؼ ذات العبلقػة باظتنظمػة سػواء‬
‫كانػػت داخليػػة أو خارجيػػة لتحقيػػق اضتػػد األعلػػى مػػن الكفػػاءة اإلداريػػة واإلنتاجيػػة شتيػػت بالبريوقراطيػػة‬
‫(صبحي العتيبي ص ‪)20‬‬

‫‪ -2-3‬خصائص البيروقراطية المثالية التي دعا إليها ماكس فيبر‪.‬‬

‫أ‪ -‬التحديد الدقيق ألىداف وسياسات وإجراءات العمل عبر قـواني وأنظمـة وتعليمـات تصـدر فـي‬
‫لوائح يتقيد ويلتزم بها م يقوم بـأداء العمـل‪ :‬فػالرتكيز يكػوف علػى العمػل ال علػى مػن يقػوـ بالعمػل‬
‫إذا ي ػػتم اختيػػاره وفػػق ضػػرورات ومواص ػػفات العمػػل كمػػا كتػػر إلزام ػػو بالتقي ػػد بدقػػة ػػا يفرضػػو العم ػػل دوف‬
‫استثناء‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخدمــة العامــة‪ :‬وال حتيػػز فيهػػا ظتػػن تطبػػق عليػػو شػػروط االسػػتفادة منهػػا وعلػػى اظتوظػػف أو العامػػل‬
‫التفريػق بػني دورىػا الرشتػي ِف العمػل وبػني عبلقاتػو ومصػػاضتو الشخصػية وعػدـ إفسػاح اجملػاؿ عتػا بػأف تػػؤثر ِف‬
‫دوره الرشتي الذي حتدده القوانني واألنظمة والتعليمات الرشتية‬

‫ج‪ -‬تطبيق مبدأ تقسيم األعمال لتشجيع التخصص‪ :‬وزيػادة الكفػاءة اإلنتاجيػة وسػهولة ضػبطها مػا‬
‫يهدؼ إذل تبسيط بالسبة للعامل‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫د‪ -‬تنم ــيط األنش ــطة الخاص ــة بالعم ــل‪ :‬وك ػػذالك سياس ػػتها وإجراءاهت ػػا لتس ػػهيل عملي ػػة مراقب ػػة وتقس ػػيم‬
‫األعماؿ وحتقيق مبدأ العدالة واظتساواة سواء أكانت عملية اإلنتػاج أو عمليػة تصػريف اظتنػتج ا العػاملني‬
‫ِف اظتنظمة ومع اظتتعاملني معها ‪.‬‬

‫ىـ ـ‪ -‬تــدرج الوظــائف فــي مســتويات الســلطة‪:‬حػػرص في ػ علػػى أف تكػػوف السػػلطة ِف حتديػػد مسػػؤولية‬
‫العاملني واضحة ومفهومة لد اصتميع كي يتم عمليا التقيد باللوائه الِت يتم وجبها تنفيذ األعماؿ‪.‬‬

‫و‪ -‬تسخير المؤىالت والخبرات للوظيفـة‪ :‬والتقيػد هبمػا عػ اختيػار العامػل أو اظتوظػف واالبتعػاد عػن‬
‫أية مؤثرات شخصية أو نفعية ِف ىذا اجملاؿ‪.‬‬

‫ز‪ -‬االعتمــاد علــى التوثيــق لمــبط المعــامالت والرجــو إليهــا مســتقبال عنــد الحاجــة‪ :‬ادخػػل في ػ‬
‫العمػػل الكتػػاا لتػػدوين كافػػة األنشػػطة اظتتعلقػػة بالعمػػل والتعامػػل اظتػػنظم لكػػي يسػػهل ضػػبطها والرجػػوع إليهػػا‬
‫مستقببل سواء بالنسبة إلدارة اظتنظمة أو للعاملني فيها أو اظتتعاملني معها ‪.‬‬

‫ح‪ -‬وضــع نظــام خدمــة للعــاملي فــي المنظمــة‪ :‬بػػني كافػػة األمػػور اظتتعلقػػة هبػػم منػػذ ضتظػػة اختي ػارىم‬
‫للعمل إذل حني تركهم لو هنائيا مع بياف اضتقوؽ والواجبات اطتاصة هبم‬

‫ط‪ -‬السـ ـرية وااللتـ ـزام ب ــالقواني واألنظم ــة والتعليم ــات‪ :‬إف ىػػذا اظتبػػدأ يعت ػ مػػن األم ػػور اعتامػػة ِف‬
‫العبلقػػة بػػني اظتػػرؤوس لكػػي ال يسػػيء تفسػػري واسػػتغبلؿ العبلقػػة مػػن قبػػل اآلخػرين أو يػػؤدي إذل إفشػػاء أسػرار‬
‫العمل عن قصد أو عن غري قصد مهما كانت ىذه األمور بسيطة أو معروفة‪.‬‬

‫ك‪ -‬مركزيــة الســلطة فــي اتخــاذ القـرارات أو تعــديلها ‪:‬ركػػز فيػ علػػى أف سػػلطة اختػػاذ القػرار أو تعديلػػو‬
‫كتب أف تبقػى ِف يػد اإلدارة العليػا وأنػو ال مػانع مػن خػبلؿ اظتشػاورات أو اللبػاف اظتتخصصػة اظتسػاقتة ِف‬
‫عملة صنع القرار(صبحي العتيبي ص ‪)33‬‬

‫‪ -3-3‬الفكر اإلداري السلوكي‬

‫ال ش ػػك أف اظت ػػدير الن ػػاجه ى ػػو ال ػػذي يس ػػتطيع أف كتع ػػل س ػػلوؾ الع ػػاملني مع ػػو‬
‫يتطابق مع السلوؾ الذي يريده سواء أكػاف ِف غتػاؿ التعامػل مػع اآلخػرين وللوصػوؿ إذل ذالػك البػد مػن‬
‫دراسة ومعرفة سلوؾ العاملني معو ح نتكن من التعامل معهػم بنبػاح وىػذا مػا دعػت إليػو مػدارس الفكػر‬
‫االدار السلوكي الذي نستعرضهما فيما يلي‪:‬‬

‫* مدرســة النظــام التعــاوني ‪:‬صػػاحب ىػػذه اظتدرسػػة ورائػػدىا عػػادل االجتمػػاع األمريكػػي تشػػرت‬
‫برنارد ‪ 1961-1886‬ركز برنارد على آليات اجملموعة ال ية اظتنظمة وذكر أف اجملموعة عتػا خصوصػياهتا‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫تأثريىا على سػلوؾ األفػراد‬ ‫الِت تتميز هبا األفراد األعأاء فيها ومهمة اظتدير فهم غتموعة ومعرفة مد‬
‫الذين يشكلوف ىذه اجملموعة‬

‫*مدرسة الدافعية‬

‫يػ ػ ػ ػػر ‪ Rudolf.sterner‬وى ػ ػ ػ ػػو فيلس ػ ػ ػ ػػوؼ اجتم ػ ػ ػ ػػاعي فتس ػ ػ ػ ػاوي ‪ 1935-1861‬وموج ػ ػ ػ ػػد‬
‫علػػم‪ Anlheoposphy‬وىػػو علػػم أشػػبو بنظػػاـ ديػػِن يركػػز علػػى تطػػوير اإلنسػػاف وحتفيػػزه علػػى البنػػاء‬
‫والتقدـ‪.‬‬

‫ويرتبط هبذا اظتفهوـ ثبلثة مفاىيم ىي اضتوافز والدوافع واضتاجات اإلنسانية وفيما يلػي حتديػد مػوجز عتػذه‬
‫اظتفاىيم الِت يرتكز عليها مفهوـ الدافعية‪:‬‬

‫‪ -‬اضتاجة‬ ‫‪ -‬اضتافز‬

‫‪ -4-3‬المداخل الجزئية في الفكر اإلداري‬

‫وتتميػػز ىػػذه اظتػػداخل برتكيزىػػا علػػى نشػػاط ِف اإلدارة أو ظػػاىرة فيهػػا معت ػ ة إياىػػا ػتػػور اىتمػػاـ‬
‫اإلدارة العليػػا والػػذي سػػيمكن اظتنظمػػة مػػن حتقيػػق أىػػدافها وتعزيػػز مركزىػا ِف البيئػػة الػػِت تعمػل فيهػػا ومػػن‬
‫أىم ىذه اظتداخل فيما يلي‪:‬‬

‫*مدرسة اتخاذ القرارات‪:‬‬

‫ترك ػػز ى ػػذه اظتدرس ػػة عل ػػى عملي ػػة ص ػػنع واخت ػػاذ وتطبي ػػق الق ػرار الن ػػاجه ال ػػذي مت ػػدـ ولتق ػػق‬
‫ىدؼ ىذه اظتنظمة وتعت عملية اختاذ القرارات ػتػور العمليػة اإلداريػة ومهمػة اظتػدير األوذل الػِت حتػدد‬
‫ؾتاح ػػو وفش ػػلو م ػػن خ ػػبلؿ اخت ػػاذ الق ػرارات ال ػػِت يتخ ػػذىا أو يطبقه ػػا ويعت ػ اظتفك ػػروف ِف ى ػػذا اجمل ػػاؿ‬
‫ومعظمهػػم مػػن أصػػوؿ ثقافيػػة وعلميػػة اقتصػػادية أف نظريػػو القػػارات ىػػي تفسػػري بكافػػة إبعػػاد الفكػػر‬
‫اإلداري حيػػث يػػروف أف كػػل نشػػاط إداري ىػػو نػػوع مػػن صػػناعة القػرار مػػن معظػػم إتبػػاع ىػػذه النظريػػة‬
‫عتم توجد النظم ومن ابرز مفكري ىذه اظتدرسة ودعاهتا "ىاربرت سػيموت" الػذي بػني أف عمليػة صػنع‬
‫القرار الناجه تنطلق من اعتبارين قتا ‪:‬‬

‫‪ -‬اصتدو االقتصادية للقرار بالنسبة للمنظمة كتدارة علية وكأصحاب مشروع وقػد أطلػق علػى‬
‫اظتدير الذي يهتم هبذه الناحية بالرجل االقتصادي‬

‫‪ -‬اصتػػدو النفسػػية واظتعنويػػة للق ػرار وىػػي تعػػس مػػد االرتيػػاح النفسػػي والػػروح اظتعنويػػة ودرجػػة‬
‫جتاوب العاملني مع ىذا القرار ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫وقػد أطلػق "سػيموف" علػى اظتػدير الػذي يركػز علػى ىػذا اصتانب"بالرجػل اإلداري"وأشػار "سػيموف‬
‫"إذل ضرورة اظتوازنة بني ىذين االعتبارين ِف صنع القػرار واختػاذه وىػو مػن رواد مدرسػة علػم االجتمػاع‬
‫ِف اإلدارة الػػِت هتػػتم بسػػلوؾ اجملموعػػة العلميػػة اعتادفػػة وعبلقاهتػػا التبادليػػة مػػع اإلدارة حيػػث أراد مػػن اظتػػدير‬
‫أف كتعػ ػػل مثػ ػػل ىػ ػػذه اجملموعػ ػػات اظتصػ ػػدر األوؿ الىتمػ ػػاـ اظتػ ػػدير عنػ ػػد اختػ ػػاذه للق ػ ػرار ليكػ ػػوف الرجػ ػػل‬
‫االقتصادي و االدار ِف أف واحد‪.‬‬

‫* المدرسة الكمية في اإلدارة‪:‬‬

‫مػػن اظتتعػػارؼ عليػػو عمليػػا أف ىنػػاؾ مػػدخلني ِف اإلدارة ضتػػل اظتشػػاكل وجتػػاوز العقبػػات الػػِت‬
‫تعػػرتض نشػػاط اظتنظمػػة وقػػد تقػػف ِف وجػػو حتقيػػق أىػػدافها ‪ .‬فهنػػا اظتػػدخل الكيفػػي حيػػث يسػػتخدـ‬
‫اظتػػدير إعتامػػو ورأيػػو الشخصػػي ِف مواجه ػة اظتشػػاكل والعقبػػات ويعتمػػد علػػى خ تػػو ِف اختػػاذ الق ػرار أو‬
‫القػرارات ضتػػل أو ظتواجهػػة مػػايعرتض سػػبيلو ويػػتم اللبػػوء إذل مثػػل ىػػذا األسػػلوب الكيفػػي ِف اضتػػاالت‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -‬عندما تكوف األمور أو اظتواضيع اظتراد اختاذ القرار بشأهنا بسيطة وغري معقدة‪.‬‬
‫‪ -‬عندما تكوف األمور أو اظتواضيع اظتراد اختاذ قرار بشأهنا مألوفة ومتعارؼ عليها‪.‬‬
‫‪ -‬عنػ ػػدما تكػ ػػوف تػ ػػأليف حػ ػػل اظتشػ ػػاكل أو جتػ ػػاوز العقبػ ػػات والق ػ ػرارات الػ ػػِت تتخػ ػػذ قليلػ ػػة‬
‫التكاليف نسبيا‪.‬‬
‫* المدرســة التجريبيــة‪ :‬يعت ػ ‪ Ernestdale‬رائػػد عتػػذه اظتدرسػػة الػػِت تركػػز علػػى دراسػػة التبػػارب‬
‫اظتمي ػػزة ل ػػبعا اظت ػػدراء الن ػػاجحني أو ػتاول ػػة اس ػػتنباط س ػػلوكية وؽتارس ػػات إداري ػػة نتك ػػن تعميمه ػػا عل ػػى‬
‫منظمادتشاهبة وحاالت ؽتاثلة وذلك اختصارا للبهد والنفقات والوقت وتتميز ىذه اظتدرسػة بأهنػا كػاإلدارة‬
‫العلميػػة تػػزود اظتػػدراء بثقافػػات إداريػػة تسػػاعدىم ِف معاصتػػة مايصػػادفهم مػػن أم ػػور نتيبػػة جتػػارب واقعيػػة‬
‫حػػدثت لػػيس غتػػرد فكػػر نظػػري‪ ،‬ولكػػن تطبيػػق القواعػػد العامػػة اظتستخلصػػة مػػن جتػػارب اآلخ ػرين تتطلػػب‬
‫قػػدرة تقديريػػة عاليػػة فيمػػا إذا كانػػت الظػروؼ واضتػاالت واظتوكلػػة مطابقػػة للمشػػكلة والظػػروؼ واضتػػاالت‬
‫ال ػػِت اس ػػتنبطت منه ػػا ى ػػذه القاع ػػدة غ ػػري أف ى ػػذه اظتدرس ػػة تس ػػاىم ِف توثي ػػق النش ػػاط االدار الن ػػاجه‬
‫وأسباب ؾتاحو والظروؼ واضتاالت الِت رافقت ذلك النشاط ‪( .‬صبحي العتيبي ص ‪)35‬‬

‫‪ -4‬المستوي ـات اإلداري ـة‪:‬‬


‫عنػػدما تكػػوف اظتنظمػػة صػػغرية اضتبػػم فمػن اظتمكػػن أف يقػوـ بالعمػػل اإلداري فػػرد واحػػد أو عػػدد‬
‫ػت ػدود مػػن األف ػراد‪ ،‬لكػػن عنػػدما يك ػ حبػػم اظتنظمػػة فػػتف األمػػر يقتأ ػػي ظه ػػور مسػػتويات إداريػػة جديػػدة‬
‫لأ ػػماف الكف ػػاءة ِف األداء اإلداري‪ ،‬وِف اظتنظم ػػات الكب ػػرية اضتب ػػم نتك ػػن مبلحظ ػػة وج ػػود ع ػػدد كب ػػري م ػػن‬
‫‪17‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫اظتس ػػتويات اإلداري ػػة وكلم ػػا ارتف ػػع اظتس ػػتو االدار زاد مع ػػو نط ػػاؽ اظتس ػػؤولية اإلداري ػػة وزادت الس ػػلطات‬
‫والص ػػبلحيات اظتمنوح ػػة عت ػػذا اظتس ػػتو ‪ ،‬بينم ػػا كلم ػػا ى ػػبط اظتس ػػتو اإلداري ض ػػاؽ نط ػػاؽ الس ػػلطة وقل ػػت‬
‫السلطات والصبلحيات عتذا اظتستو ‪.‬‬

‫‪ -1-4‬اإلدارة العل ـيا‬

‫ودتثل غتموعة اظتديرين على قمة اصتهاز اإلداري الذين يتخذوف القرارات الِت تؤثر علػى اظتنظمػة‬
‫ككػػل وي ػرأس ىػػذه اجملموعػػة اظتػػدير العػػاـ للمنظمػػة وتتميػػز غالبيػػة الق ػرارات الػػِت يتخػػذىا مسػػتو‬
‫اإلدارة العليا بسيمات عديدة من أقتها‪:‬‬

‫‪ -‬الكلية‪ :‬عل أهنا تؤثر ِف اظتنظمة ككل بوجو عاـ‪.‬‬


‫‪ -‬األجل الطويـل‪ :‬وىػذا يعػِن أف قػراراهتم يكػوف تأثريىػا علػى اظتنظمػة مسػتمرا لسػنوات عديػدة‬
‫ِف اظتستقبل‪.‬‬
‫‪ -‬الشمولية‪ :‬عِن أف قراراهتم غالبا ما تشتمل على جوانب متعددة مالية وإنسانية واجتماعية‪.‬‬
‫فعلػػى سػػبيل اظتثػػاؿ حينمػػا قػػررت جامعػػة الكويػػت حتويػػل كليػػة التبػػارة إذل كلي ػة العلػػوـ اإلداريػػة لتواجػػو‬
‫التطورات اضتديثة ِف دراسة اإلدارة واالقتصاد واحملاسبة نتثل قرارا من قرارات اإلدارة العليا ‪.‬‬

‫‪ -2-4‬اإلدارة الوسطى‪:‬‬

‫وى ػػذا اظتس ػػتو اإلداري يعتػ ػ مس ػػئوال ع ػػن تنفيػ ػذ قػ ػرارات اإلدارة العلي ػػا كم ػػا يتخ ػػذوف القػ ػرارات‬
‫اظترتبطة بتدارة الوظائف الرئيسية باظتنظمة أو القطاعات األساسية هبا فعلى سبيل اظتثاؿ نتكن اعتبػار مػديري‬
‫األفػ ػراد والتموي ػػل واإلنت ػػاج والتس ػػويق م ػػن م ػػديري اإلدارة الوس ػػطى ك ػػذلك ف ػػاف عم ػػداء الكلي ػػات نتك ػػن‬
‫اعتبارىم إدارة وسطى على مد مستو اصتامعة‪.‬‬

‫‪ -3-4‬اإلدارة الدنيا واإلشرافية‪:‬‬

‫وىػػؤالء يتولػػوف اإلش ػراؼ علػػى العمػػاؿ التنفيذيػػة باظتنظمػػة ويقومػػوف بتنفيػػذ توجهػػات وسياسػػات‬
‫وق ػرارات اإلدارة الوس ػػطى ِف غت ػاؿ إش ػرافهم‪ ،‬كم ػػا يتخ ػػذوف ق ػرارات دوري ػػة روتيني ػػة لس ػػري العم ػػل الي ػػومي ِف‬
‫الوح ػػدات اإلداري ػػة ال ػػِت يش ػػرفوف عليه ػػا ويع ػػد الش ػػكل(‪ )1‬أمثل ػػو م ػػن اظتس ػػميات الوظيفي ػػة الش ػػائعة ِف ك ػػل‬
‫اظتستويات اإلدارية الثبلثة وذلك ح يكػوف لػديك ألفػة مػع العػادل الػواقعي للوظػائف (احمـد مـاىر‪،‬جالل‬
‫الهجرسي وآخرون ص‪)38:‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫‪ -II‬وظ ـائف اإلدارة‪:‬‬

‫‪ -1‬مفهوم التخطيط‪:‬‬
‫إف السػؤاؿ عػن التخطػيط ومعنػاه كػػاف ومػازاؿ يبلقػي إذل حػد مػػا أجوبػة متعػددة ِف اضتقػب الزمنيػػة‬
‫اظتختلفة ‪،‬ومن أشخاص ؼتتلفني ويذكر آف اينشتاين قاؿ مرة نفس الشيء عن العلم‪.‬وىذا معنػاه عػدـ وجػود‬
‫اتفاؽ بني الباحثني والدارسني على تعريف ػتدد ظتفهوـ التخطيط‪ .‬واف كاف ىنا شبو إرتػاع غػري مباشػر علػى‬
‫ػتتو ىذا اظتفهوـ منها‪:‬‬

‫*يعرؼ قاموس أكسفورد الفعل الثبلثي خطط بالفعل صمم أو نظم مسبقا أو سلفا‪.‬‬

‫*ويعػػرؼ بنتػػوف (‪ )Benton‬التخطػػيط كمفهػػوـ عػػاـ علػػى انػػو حتأػػري وإعػػداد ذىػػِن للنشػػاط مػػن اجػػل‬
‫العمل أي بناء خارطة ذىنيػة وبتعبػري بنتػوف فػتف التخطػيط يشػمل كػل فعػل مقصػود‪ .‬كتػب أف يتصػور ويثبػت‬
‫ِف اطتيػػاؿ قبػػل أف يأخػذ مكانػػو ِف اضتقيقػػة ا كتػػب أف متلػػق قبػػل أف يعمػػل وىػػذه ىػػي قاعػػدة التفكػػري قبػػل‬
‫‪.‬‬
‫العمل‬

‫وهبذا اظتأموف فاف الناس نتارسوف التخطيط ِف رتيع األوقات‪ ،‬وىذا اظتعل للتخطػيط يػرادؼ اظتعػل‬
‫ِف معبم أكسفورد والذي ينص على أف التخطيط ىو رتيع األشياء وصتميع الناس‪.‬‬

‫*يعرؼ التخطيط كمفهوـ عاـ بأنو جهد موجو ومقصود ومنظم لتحقيق ىػدؼ أو أىػداؼ معينػة ِف فػرتة‬
‫زمنية ػتددة جبهد وماؿ ػتددين(عثمان محمد غنيم ‪،1999،‬ص‪)26:‬‬

‫*فريدمػػاف(‪ )Friedman‬يعػػرؼ التخطػػيط علػػى انػػو طريقػػة تفكػػري وأسػػلوب عمػػل مػػنظم لتطبي ػق أفأػػل‬
‫الوسػػائل اظتعروفػػة مػػن اجػػل توجػػو وضػػبط عمليػػة التغيػػري الراىنػػة بقصػد حتقيػػق أىػػداؼ واضػػحة وػتػػددة ومتفػػق‬
‫عليها (عثمان محمد غنيم ‪،1999،‬ص‪)27:‬‬

‫وكمفهػػوـ اقتصػػادي فػػاف التخطػػيط يعػػرؼ بأنػػو حزمػػة مػػن النشػػاطات اظتتتابعػػة الػػِت يػػتم رشتهػػا وتنفيػػذىا ضتػػل‬
‫مشػػكبلت اقتصػػادية معينػػة وىػػو أيأػػا اختيػػار واع لؤلولويػػات االقتصػػادية(‪)Econoic priorities‬‬
‫بواسطة بعا اظتؤسسات العامة‪.‬‬

‫*يعػرؼ كونتزودونيػل(‪ )Koohtzidannel‬التخطػػيط بأنػػو اختيػػار مبػِن علػػى مسػػارات بديلػػة للتصػػرؼ‬
‫ِف اظتستقبل للمشروع ككل قسم من أقسامو (حس عمر ص ‪)69‬‬

‫‪ -2-1‬مبــادئ التخطــيط‪:‬البػػد للتخطػػيط لكػػي يػػوف غتػػديا أف يلتػػزـ باظتبػػادئ التاليػػة والػػِت تشػػكل‬
‫اإلطار الفكري ظتن يقوـ بعملية التخطيط‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫أ‪ -‬أف يعتمد الطريقة العلمية ِف طريقة التنبؤ وىف رتيع اظتعلومات وحتليلها واالسػتفادة مهػا ِف استكشػاؼ‬
‫اظتستقبل‪.‬‬

‫ب‪ -‬الرتكيز علػى اعتػدؼ اظتػراد حتقيقػو وىػذا يعػِن أننػا عنػدما ـتطػط لشػيء كتػب أف نوجػو كافػة طاقاتنػا ِف‬
‫التنبؤ على ذلك الشػيء هبػدؼ حتقيقػو وعػدـ االنشػغاؿ بػاألمور اصتانبيػة ال تػأثري أو صػلة عتػا باعتػدؼ الػذي‬
‫ـتطط لو‪.‬‬

‫ج‪ -‬مشولي ػػة التخط ػػيط وتع ػػِن كت ػػب أف يش ػػمل التخط ػػيط كاف ػػة األنش ػػطة والوس ػػائل واألس ػػاليب اظتتعلق ػػة‬
‫باعتدؼ الذي ـتطط لو واف نوفر كافة اإلمكانات الأرورية لذلك دوف نقص‪.‬‬

‫د‪ -‬أولويػػة وأسػػبقية التخطػػيط ِف تنفيػػذ اعتػػدؼ وىػػذا يعػػِن أننػػا ِف سػػعينا للوصػػوؿ إذل غايػػة أو ىػػدؼ مػػا‬
‫كتػػب نعتمػػد أوال علػػى التخطػػيط قبػػل أي وظيفػػة إداريػػة أخػػر ألهنػػا ىػػي الػػِت حتػػدد لنػػا األنشػػطة واظتسػػارات‬
‫واإلمكانات اظتؤدية إذل الغاية أو اعتدؼ (صبحي العتيبي ‪ ،‬ص‪)106‬‬

‫‪ -3-1‬أدوات التخطيط وأساليبو الفنية‪:‬‬

‫‪ -‬التنبؤ العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬استخداـ اظتشاىد أو السيناريوىات اظتستقبلية‪.‬‬

‫‪ -‬إشارات التثبيت اظترجعية‪.‬‬

‫‪ -‬اظتشاركة خب اء التخطيط‪،‬اظتشاركة وااللتزاـ‪.‬‬


‫‪ -‬االستعانة خب اء التخطيط‪.‬‬

‫‪ -‬استخداـ اإلدارة باألىداؼ‪.‬‬

‫‪ -4-1‬خصائص التخطيط (موسى يوسف خميس ‪، 1999،‬ص‪).13‬‬

‫مػػن الطبيعػػي جػػدا أف يكػػوف وراء تفػػاوت نسػػبة ؾتػػاح التخطػػيط‪ ،‬مػػن خطػػة ألخػػر ‪ ،‬غتموعػػة مػػن‬
‫العوامل والظروؼ الِت نتكن تررتتها ِف حزمة من اطتصائص تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫ومفاىيم كثرية‪ ،‬بل تنسػحب ِف ىػذه وتلػك علػى رتيػع‬ ‫أ‪ -‬الدقة‪ :‬تشتمل ىذه اطتاصية على معا‬
‫مكونػػات ومراح ػل العمليػػة التخطيطيػػة فهػػي رتيعػػا وح ػ حتقػػق الدقػػة دورى ػػا كمػػا ينبغػػي‪ ،‬كتػػب األخػػذ‬
‫باالعتبارات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التوعية الكاملة صتميع األطراؼ واألفراد واصتماعات‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫‪ -‬إعداد وهتيئة القائمني جبمع البيانات واظتعلومات البلزمة‪ ،‬إلعداد اطتطة‪.‬‬

‫‪ -‬توفري اإلمكانيات اظتادية والعيية البلزمة‪ ،‬لتحقيق اظتستويات اظتتقدمة من الدقة‪.‬‬


‫‪ -‬اعتماد خاصية الدقة ِف رتيع مراحل التخطيط‪ ،‬وليس ِف مرحلة رتع البيانات فقط‪.‬‬

‫ب‪ -‬الواقعيـ ـة‪ :‬ويعػػِن مفه ػػوـ الواقعيػػة ِف التخط ػػيط التعامػػل مػػع األم ػػور اظتختلفػػة‪ ،‬بأحبامهػػا وإبعادى ػػا‬
‫اضتقيقة فبل كتوز أبدا التقليل من حبم اظتشكلة أو الظاىرة اظتدروسة‪.‬‬

‫ج‪ -‬المرونــة ‪ :‬تعتػ اظترونػػة مػػن اطتصػػائص الشػػرطية‪ ،‬الػػِت كتػػب أف تتػػوفر للخطػػة‪ ،‬حػ تسػػتطيع مواجهػػة‬
‫رتيػػع الظػػروؼ واظتسػػتبدات والتفاعػػل معهػػا دوف أف لتتػػاج ذلػػك إذل إلغػػاء اطتطػػة أو يوقػػف العمػػل هبػػا‪،‬‬
‫ور ا كانت اظترونة تعل االستعداد من قبل اطتطة‪ ،‬للتكيف مع اظتستبدات دوف التأثري على فاعليتها‪.‬‬

‫أىػػم اطتصػػائص الشػػرطية اظتطلوبػػة‪ ،‬ألي خطػػة تنمويػػة‪ ،‬وذل ػػك‬ ‫د‪ -‬األولويــة‪ :‬دتثػػل األولويػػة إحػػد‬
‫لأػػماف أعلػػى نسػػبة مػػن النبػػاح‪ِ ،‬ف الوصػػوؿ إذل األىػػداؼ اظتطلوبػػة‪ ،‬وتػػأتى ضػػرورة وأقتيػػة األولويػػة ِف‬
‫اطتط ػ ػة م ػ ػػن ب ػ ػػاب اظتص ػ ػػلحة واضت ػ ػػرص عل ػ ػػى حتقي ػ ػػق التنمي ػ ػػة اظتنش ػ ػػودة‪ .‬م ػ ػػثبل وج ػ ػػود مش ػ ػػروعني ونظ ػ ػرا‬
‫لئلمكانيات اظتتوفرة نبلحد انو ال نتكن تنفيػذقتا معػا أو ِف وقػت واحػد فيأخػذ بػدأ األوليػة فػتذا دل يؤخػذ‬
‫هبذه اطتاصية فانو ال نتكن تنفيذ أي من اظتشروعني وبالتارل تفشل اطتطة عن حتقيق أىدافها‪.‬‬

‫ى ـ ‪ -‬الشــمولية ‪ :‬يعػػِن مفهػػوـ الشػػمولية اإلحاطػػة التامػػة جبميػػع جوانػػب أخػػر إال أف ذلػػك قػػد يظهػػر‬
‫وكأنػػو يتعػػارض مػػع مبػػدأ األولويػػة للتخطػػيط الػػذي يركػػز علػػى جوانػػب مػػن احتياجػػات وتطلعػػات اجملتمػػع‬
‫فالشػػمولية هت ػػدؼ إذل االبتعػػاد ع ػػن التبزئػػة‪ ،‬أو الفردي ػة ِف اظتخطػػط اظتق ػػدـ‪ ،‬إذا أف احػػد أس ػػباب ؾت ػػاح‬
‫اطتطة يتمثل ِف عدـ فردية اظتشكلة عند الدراسة‪ ،‬وكذلك النظرة الأعيفة أو احملددة‪.‬‬

‫و‪ -‬االستمرارية‪ :‬تتطلػب مراحػل العمليػة التخطيطيػة التحلػي خباصػية االسػتمرارية إذا أف توقػف العمػل ِف‬
‫قطاع معني أو نشاط معني يؤثر على ؾتاح اطتطة ويتسبب ِف مشاكل عديدة منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬إحداث بلبلة ِف ال نامج للتنفيذ‪.‬‬

‫بعا القائمني على إعداد التخطيط‪.‬‬ ‫‪ -‬فقداف اظتصداقية وبالتارل إضعاؼ الثقة لد‬

‫‪ -‬زيادة التكاليف االقتصادية واالجتماعية ؽتا يعرقل استكماؿ تنفيذ اطتطة اظتوضوعة‪.‬‬

‫ز‪ -‬التنســيق ‪:‬يشػػكل التنسػػيق أىػػم اطتصػػائص الػػِت تسػػاعد ِف ؾتػػاح العمليػػة التخطيطيػػة ِف سػػائر الػػدوؿ‬
‫وينظػػر إذل ضػػعف التنسػػيق بأنػػو اكػ مشػػكلة تعيػػق عمليػػة التنميػػة‪( .‬موســى يوســف خمــيس ‪1999،‬‬
‫‪،‬ص‪).14‬‬
‫‪21‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫ح‪ -‬التكامليــة‪ :‬تلعػػب التكامليػػة دورا مهمػػا ؼ عمليػػة التخطػػيط وذلػػك ظتػػا تسػػاىم بػػو ِف غتػػاالت‬
‫عديػػدة ومػػؤثرة ِف مراحػػل عمليػػة التخطػػيط الثبلثػػة وىػػي اإلعػػداد والتنفيػػذ واظتراقبػػة فيكفػػي أهنػػا تسػػاعد‬
‫علػػى فتػػو ؼتتلػػف أقسػػاـ وخط ػوات العمليػػة التخطيطيػػة‪ ،‬وذلػػك باالعتمػػاد علػػى بعأػػها الػػبعا‪ ،‬وقػػد ت ػزداد‬
‫أقتية التكاملية أكثر ِف مرحلة التنفيذ‪ ،‬حيث تؤدي زيادة التكاملية إذل فتو اظتشاريع وال امج التنموية ‪.‬‬
‫ومن اظتميزات اظتهمة الِت تقدمها التكاملية مايلي‪:‬‬

‫‪ -‬التوفري ِف التكاليف واصتهود والزمن‪.‬‬


‫‪ -‬تعميق وتطوير اطت ات الوطنية واحمللية‪ ،‬وح على مستو اظتشروع‪.‬‬
‫‪ -‬خفػػا ال ػواردات وذلػػك مػػن خػػبلؿ زيػػادة اعتمػػاد بعػػا اظتشػػاريع اصتديػػدة‪ ،‬علػػى مشػػاريع‬
‫قائمة‪.‬‬
‫‪ -5-1‬أىمية التخطيط‪( :‬صبحي العتيبي ‪ ،‬ص‪)116‬‬

‫*القاع ــدة األساس ــية التخ ــاذ القـ ـرارات‪ :‬يعت ػ التخط ػػيط القاعػػدة األساس ػػية‪ ،‬لت ي ػػر عملي ػػة‬
‫اختػاذ القػرارات حيػث انػو وبػدوختطيط تصػبه عمليػة اختػاذ القػرارات اإلداريػة عمليػة عشػوائية ال تشػػكل‬
‫نسقا منطقيا ِف نشاط اإلدارة‪.‬‬

‫*مواجه ــة حال ــة ع ــدم التأك ــد‪ :‬يعتػ ػ التخط ػػيط‪ ،‬ػتاول ػػة للتغل ػػب عل ػػى ع ػػدـ معرف ػػة اظتس ػػتقبل‬
‫وتطوراتو عن طريق التنبؤ العلمي‪ ،‬وإال فاف اإلنساف سوؼ يبقػى خائفػا ومػرتددا ‪ ،‬مػن القيػاـ بػأي بنشػاط‬
‫فتشل نتيبة ذلك حيويتو وحركتو‪.‬‬

‫* االس ــتفادة القص ــوى م ـ ـ اقتص ــاديات التش ـ ـ يل‪ :‬إف وظيف ػػة التخط ػػيط تس ػػتوجب رت ػػع‬
‫اظتعلومػات عػػن كافػػة األنشػػطة اظتسػػتقبلية وتكلفتهػػا وبالتػػارل االختيػػار األنسػػب مػػن حيػػث النوعيػػة والتكلفػػة‬
‫واصتهد ؽتا سيؤدي إذل االستفادة من مبدأ االقتصاد ِف النفقات واصتهد والزمن‪.‬‬

‫*التركيز على األىداف‪ :‬رأينػا ِف مػا تقػدـ إف التخطػيط وظيفػة تسػعى إذل الوصػوؿ إذل اعتػدؼ‬
‫مػػن خػػبلؿ حتديػػد األنشػػطة واإلمكانػػات الأػػرورية لػػذلك فهػػي ِف ؼتتلػػف مراحلهػػا وخطواهتػػا تأػػع‬
‫اعتدؼ أمامها وتعمل على حتقيقو‪.‬‬

‫* تحديــد وتس ــهيل وظيفــة الرقابـ ـة‪ :‬سػػنأيت الحق ػػا ِف شػػرحنا لوظيفػػة الرقابػػة إال أف الرقابػػة‬
‫تستند دائما على ما ورد ِف اطتطة والتنظيم لقياس األداء والسلوؾ اظتػراقبني‪ ،‬فػالتخطيط لتػدد مػا كتػب أف‬
‫يعمل أو ينبز ما ت عملو أو اؾتازه فعبل تؤكده الرقابة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫*مالحظــة عوامــل الت ييــر المســتقبلية‪ :‬ال ش ػك انػػو أثنػػاء اسػػتقراء اظتسػػتقبل‪ ،‬نتكػػن مبلحظػػة‬
‫مؤشرات التغيري اظتستقبلية‪ ،‬وبالتارل االستفادة منها ِف حتركات اظتنظمة اظتستقبلية‪.‬‬

‫‪ -2‬وظيفة التنظيم‬
‫يعت ػ التنظ ػػيم الوظيف ػػة اإلداري ػػة اظتكمل ػػة للتخطيط‪،‬حي ػػث حت ػػوؿ التخط ػػيط إذل واق ػػع عمل ػػي قاب ػػل‬
‫للتنفيػ ػػذ فػ ػػالتنظيم يعمػ ػػل علػ ػػى تررتػ ػػة اطتطػ ػػة‪ ،‬أو التخطػ ػػيط إذل أنشػ ػػطة تعمػ ػػل علػ ػػى حتقيػ ػػق اعتػ ػػدؼ أو‬
‫األىداؼ‪.‬‬

‫‪ -1-2‬تعريف التنظيم ‪( :‬إبراىيم محمود عبد المقصود‪،‬حس احمد الشافعي ‪ ،2003،‬ص‪).09‬‬

‫ىػػو غتموعػػة مػػن األف ػراد تعمػػل بطريقػػة معينػػة للوصػػوؿ إذل ىػػدؼ معػػني‪،‬أي أف التنظػػيم يعػػِن بنػػاء‬
‫ىيكػػل داخلػػي لئلعمػػاؿ وعبلقاهتػػا ببعأػػها الػػبعا‪ ،‬وبنػػاء اعتيك ػل يتأػػمن حتديػػد اظتهػػاـ واألنشػػطة الػػِت‬
‫كت ػػب أف ت ػػؤدي لتحقي ػػق أى ػػداؼ اظتنظم ػػة ‪ ،‬وجتمي ػػع ك ػػل غتموع ػػة منه ػػا لتك ػػوين وظيف ػػة متخصص ػػة‪ ،‬كم ػػا‬
‫تتأمن ىذه الوظيفة جتميع األعمػاؿ ِف وحػدات تنظيميػو يشػرؼ عليهػا ويسػأؿ عنهػا رئػيس أو مػدير‬
‫وتفويا السلطات البلزمػة عتػذا الػرئيس اظتباشػر ومسػؤولياتو‪ ،‬مث حتديػد العبلقػات التنظيميػة رأسػيا وأفقيػا ‪،‬‬
‫ا بينػػو وبػػني رؤسػػائو ومرؤوسػػيو وأيأػػا بينػػو وبػػني الوحػػدات التنظيميػػة الػػِت تقػػع ِف نفػػس مسػػتواه‪ ،‬وعلػػى‬
‫ذلك فكلمة التنظيم تطلق على اصتهود الِت تبذؿ بقصد‪:‬‬

‫أ‪ -‬حتديد األعماؿ اظتطلوب تنفيػذىا مث تقسػيمها إذل غتموعػات ونتكػن أف يتػوذل كػل منهػا شػخص‬
‫واحد‪.‬‬
‫ب‪ -‬توزيع العمل على العاملني بشكل يأمن عدـ االزدواج وقياـ أكثر من شخص بنفس العمل‪.‬‬

‫ج‪ -‬توجيو كافة اصتهود ؿتو أىداؼ ػتدد‪.‬‬


‫التنظيم‪" :‬ويعِن جتميع األنشطة البلزمة لتحقيق اعتدؼ ِف وحػدات إداريػة وإنشػاء العبلقػات التنظيميػة بينهػا‬
‫وإم ػػدادىا بالوس ػػائل اظتادي ػػة وال ي ػػة البلزم ػػة لتحقي ػػق األى ػػداؼ"(احم ــد م ــاىر‪،‬جالل الهجرس ــي وآخ ــرون‬
‫ص‪)18‬‬

‫‪ -2-2‬خطوات التنظيم ‪ (:‬صبحي العتيبي ص‪)117‬‬

‫‪ -‬إعادة رصد األنشطة الأرورية الواردة ِف اطتطة أو التخطيط والِت يتم من خبلعتػا حتقيػق اعتػدؼ‬
‫أو األىداؼ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫‪ -‬وضػػع األنشػػطة اظتماثلػػة واظتتشػػاهبة ِف وحػػدات مسػػتقلة‪ ،‬وضػػمن وظػػائف ذات أىػػداؼ جزئيػػة‬
‫ػتػػددة حتقػػق اعتػػدؼ اصتزئػػي للوحػػدة ككػػل‪ ،‬والػػذي يسػػاىم بػػدوره بتحقيػػق اعتػػدؼ العػػاـ للمنظمػػة وتوصػػف‬
‫ىذه الوظائف وفق طبيعة أنشطتها‪.‬‬

‫‪ -‬توزي ػػع اإلمكاني ػػات اظتتاح ػػة ِف اطتط ػػة عل ػػى ى ػػذه الوح ػػدات اظتس ػػتقلة وف ػػق طبيع ػػة وحب ػػم‬
‫مساقتتها ِف حتقيق األىداؼ‪.‬‬

‫‪ -‬تف ػػويا الص ػػبلحيات إذل ى ػػذه الوح ػػدات اظتس ػػتقلة ا إعطائه ػػا س ػػلطة تتناس ػػب م ػػع‬
‫اعتػدؼ اصتزئػػي الػذي تعمػػل علػى حتقيقػػو وحتديػد مسػػؤولياهتا ِف ضػوء السػػلطة اظتمنوحػة عتػػا للػتمكن مػػن‬
‫حتقيق اعتدؼ‪.‬‬

‫‪ -‬ربط ىذه الوحدات التنظيمية ومسػتوياهتا اظتختلفػة مػع بعأػها الػبعا أفقيػا وعموديػا مػن خػبلؿ‬
‫حتديد عبلقات السلطة وطبيعتها بني ىذه الوحدات وفق مبدأ تسلسل السلطة واظتسؤولية‪.‬‬

‫‪ -3-2‬مبادئ التنظيم‪:‬‬

‫جتػػدر اإلشػػارة ىن ػا إذل أف التنظ ػػيم متأػػع بشػػكل رئيسػػي إذل وجه ػػِت نظػػر ِف اإلدارة وجهػػة نظ ػػر‬
‫التابعػة للفكػر اإلداري الكبلسػيكي الػِت تػر أف التنظػيم عبػػارة عػن عمليػات بنػاء ىيكػل السػلطة واظتسػػؤولية‬
‫ِف ضوء تقسيم النشاطات الأػرورية إذل وحػدات عمػل متخصصػة ِف األنشػطة لتحقيػق األىػداؼ وتوزيػع‪،‬‬
‫اإلمكانيات البشػرية وغريىػا مػن اإلمكانػات اظتتاحػة‪ ،‬مث حتديػد العبلقػات الرشتيػة فيمػا بينهػا ػا متػدـ حتقيػق‬
‫األىداؼ اظترسومة للمنظمة‪ ( .‬صبحي العتيبي ص‪)118‬‬

‫أمػػا وجهػػة النظػػر الثانيػػة فهػػي عبػػارة عػػن وجهػػة النظػػر الػػِت يتبناىػػا الفكػػر اإلداري السػػلوكي ومدرسػػة‬
‫النظم اظتوقفية ‪ ،‬إذا ترتكز وجهة النظػر ىػذه علػى غتموعػة العبلقػات الػِت تنشػأ بػني األفػراد داخػل رتاعػات‬
‫العمػػل أي أف التنظػػيم يع ػ عػػن العبلقػػات الرشتيػػة وغػػري الرشتيػػة داخػػل وخػػارج اظتنظمػػة‪ ،‬كوسػػيلة لتحقيػػق‬
‫اعتػػدؼ‪ ،‬واف يعكػػس ىيكػػل التنظػػيم واقػػع ىػػذه العبلقػػات والعناصػػر اظتختلفػػة ذات العبلقػػة بنشػػاط اظتنظمػػة‬
‫وأىػػدافها‪ .‬أمػػا بالنسػػبة لئلطػػار الفػػري الػػذي كتػػب االسرتشػػاد بػػو أثنػػاء عمليػػة بنػػاء اعتيكػػل التنظيمػػي وتفعيلػػو‬
‫والذي نسميو بادئ التنظيم فيمكن إكتازه بالنقاط التالية‪:‬‬

‫أ ‪ -‬مبــدأ تحديــد الهــدف‪ :‬رأينػػا فيمػػا تقػػدـ أف التخطػػيط يعمػػل علػػى حتديػػد اعتػػدؼ العػػاـ للمنظمػػة‬
‫خػػبلؿ فػػرتة التخطػػيط كمػػا اش ػرنا إذل أف التنظػػيم ينبث ػق ويعتمػػد علػػى التخطػػيط ويلتػػزـ ػػا ورد فيػػو‪ ،‬أمػػا‬
‫بالنسػػبة إذل مبػػدأ حتديػػد اعتػػدؼ فهػػذا يعػػِن أف علػػى التنظػػيم أف لتػػدد األىػػداؼ اصتزئيػػة للوحػػدات‬
‫التنظيمية اظتتخصصة الِت توصل بملها إذل اعتدؼ العاـ الذي وضعو التخطيط‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫ب‪ -‬مب ــدأ ش ــمولية التنظ ــيم وتكامل ــو‪ :‬كت ػػب أف يش ػػتمل التنظ ػػيم كاف ػػة األنش ػػطة الػ ػواردة ِف الوح ػػدات‬
‫التنظيمية لتتمكن تلك الوحدات من حتقيق أىدافها بشكل متكامل ومتناسق‪.‬‬

‫ج‪ -‬مب ــدأ الفاعلي ــة‪ :‬ويع ػػِن مب ػػدأ الفاعلي ػػة أف لتق ػػق التنظ ػػيم أى ػػداؼ بأق ػػل جه ػػد وزم ػػن وتكلف ػػة ‪،‬‬
‫وتقػاس الفاعليػػة عيػػار الكفايػػة اإلنتاجيػػة وتفاعػػل العػػاملني ِف التنظػػيم وخدمػػة اجملتمػػع( صــبحي العتيبــي‬
‫ص‪)119‬‬

‫د‪ -‬مبــدأ الشــرعية‪ :‬كتػػب أف تكػػوف األىػػداؼ واألسػػاليب والوسػػائل الػػِت يعتمػػدىا التنظػػيم مشػػرعة وال‬
‫تتعػػارض مػػع الق ػوانني واألنظمػػة والتعليمػػات والقػػيم والعػػادات واألع ػراؼ والتقاليػػد اظتعػػرتؼ هبػػا واظتطبقػػة ِف‬
‫غتاؿ النشاط الذي يتناولو التنظيم وأال تتعارض مع أخبلقيات اظتهنة واجملتمع‪.‬‬

‫ىـ‪ -‬مبدأ الوضوح‪ :‬كتب أف تكوف األىداؼ ومفردات التنظيم ػتددة وغري غامأػة أو قابلػة للتأويػل كػي‬
‫توصػػل اظتنظمػػة مباشػػرة إذل أىػػدافها دوف حصػػوؿ تباينػػات أو اؿترافػػات بسػػبب اللػػبس أو الغمػػوض أو لسػػوء‬
‫التفسري‪.‬‬

‫و‪ -‬مبدأ االلتزام ‪ :‬كتب أف تلتزـ اإلدارة بدقة التنظيم واف ينطبق ىذا اظتبدأ على كافة من عتم صلة ‪.‬‬

‫ز‪ -‬مبــدأ تقســيم العمــل‪ :‬إف تقسػػيم العمػػل ظتعرفػػة مكوناتػػو وعناصػػره الرئيسػػية والفرعيػػة والعبلقػػات بينهػػا‬
‫يؤدي ببل شك إذل االستفادة من مبدأ التخصص والتكامل بني النشاطات اظتختلفة‬

‫ح‪ -‬مبــدأ اعتمــاد الوظيفــة ال الشــخص‪ :‬كتػػب أف يبػػِن اعتيكػػل التنظيمػػي علػػى أسػػاس الوحػػدة الوظيفيػػة‬
‫وأنشػ ػػطتها‪ ،‬ولػ ػػيس حػ ػػوؿ األف ػ ػراد وعبلقػ ػػاهتم‪ ،‬ألف التنظػ ػػيم يبػ ػػل لكػ ػػي يبقػ ػػى ويسػ ػػتمر بغ ػ ػا النظػ ػػر عػ ػػن‬
‫األشػػخاص القػػائمني عليػػو‪ ،‬كمػػا أف الوظيفػػة دتثػػل أنشػػطة ضػػرورية لتحقيػػق ىػػدؼ جزئػػي‪ ،‬يسػػهم ِف حتقيػػق‬
‫اعت ػػدؼ الع ػػاـ ِف ح ػػني أف األش ػػخاص متت ػػاروف للقي ػػاـ بالوظ ػػائف ال ػػِت يتمتع ػػوف ح ػػدداهتا ‪ ،‬فاألص ػػل ى ػػو‬
‫الوظيفة ال اظتوظف‪ ،‬وىذه ىي إحد صفات اظتؤسسة الناجحة‪.‬‬

‫ط‪ -‬مبــدأ تحديــد المســؤولية‪ :‬إف اظتسػػؤولية ال تفػػوض ضػػمن مبػػدأ تفػػويا السػػلطة‪ ،‬إذا تبقػػى اإلدارة‬
‫العليػػا مسػػؤولة عػػن السػػلطات الػػِت فوضػػتها‪ ،‬إذل اظترؤوسػػني كػػي يسػػاعدوىم وعليػػو كتػػب حتديػػد مسػػؤولية‬
‫ىؤالء اظترؤوسني جتاه رؤسائهم‪ِ ،‬ف ضوء السلطة اظتمنوحة عتم‪.‬‬

‫ك‪ -‬مبــدأ الموازنــة بــي الصــالحية والمســؤولية‪ :‬إف إعطػػاء اظتوظػػف سػػلطة اك ػ ‪ ،‬ؽتػػا ىػػو مطلػػوب منػػو‬
‫القيػػاـ بػػو تفسػػده إعطائػػو سػػلطة أقػػل ؽتػػا ىػػو مطلػػوب منػػو‪ ،‬تعيقػػو وال دتكنػػو مػػن القيػػاـ ػػا ىػػو مطلػػوب منػػو‪،‬‬
‫حيث يكوف ما ىو مطلوب منو أك ؽتا أعطي من سلطة‪ ،‬وعليو كتب أف تكوف السػلطة معادلػة للمسػؤولية‬
‫كي يتمكن اظتوظف من اؾتاز عملو وحتمل تلك اظتسؤولية اظترتتبة على ذلك‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫ل‪ -‬مبــدأ وحــدة اإلشـراف أو األمــر‪ :‬كتػػب حتديػػد اظترجػػع ِف تلقػػى األوامػػر‪ ،‬والرجػػوع إذل مصػػدر إصػػدار‬
‫األمر ِف تلقى األوامر‪ ،‬عند الأرورة كي ال حتدث ؼتالفات ِف العمل لتأارب التعليمات والتوجيهات‪.‬‬

‫م‪ -‬مبدأ نطاق اإلشراف اإلداري‪ :‬ويعِن ىذا اظتبدأ حتديػد عػدد األفػراد الػذي متأػعوف إلشػراؼ رئػيس‬
‫إداري واحد‪ ،‬وذلك من اجل حتقيق وظيفة اظتراقبة ووظيفة التوجيو بشكل رئيسي‪.‬‬

‫ن‪ -‬مبـدأ ديناميكيـة التنظـيم‪ :‬كتػب أف يكػوف التنظػيم مرننػا وشػفافا كػي يتفاعػل مػع متغػريات البيئػة‪ ،‬واف‬
‫كتيػػب علػػى متطلبػػات التغيػػري‪ ،‬ويسػػتمر ِف حتقيػػق أىدافػػو فحركيػػة وحيويػػة التنظػػيم ولػػيس جهػوده أمػػر ضػػروري‬
‫لنباحو( صبحي العتيبي ص‪)120‬‬

‫‪ -3‬وظيفة التوجيو‪:‬‬
‫‪ -1-3‬تعريف التوجيو ‪:‬‬

‫ل ـ ـة ‪:‬‬
‫وجو‪ّ ،‬يوجو ‪ ،‬توجيها ‪ ،‬فبلف ‪ :‬أي انقاد واتبع‬
‫ّ‬
‫وتوجو ‪ ،‬انقاد واتبع ‪ ،‬توجها ‪ ،‬أي ذىب وأقبل إليو(علي ب ىادئة وآخرون ‪ ، 1991‬ص ‪)24‬‬
‫وجو ‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫وجو ‪ ،‬النصه واإلرشاد(اب منظور ‪ ، 1997‬ص ‪)161‬‬
‫توجيو ‪ّ :‬‬
‫وجهة ىي اصتهة ‪ ،‬قػاؿ تعػاذل ‪ :‬ولكل وجهة هو و لههو ‪ ‬صوق هلل هلللظيوه (سػورة البقػرة ‪ ،‬اآليػة‬
‫‪)148‬‬

‫ومنو فالتوجيو يعِن اإلقباؿ واإلتباع واالنقياد والقصد والناحية الِت يتبو إليها الفرد ‪.‬‬

‫اصطالحـا ‪:‬‬

‫تعريــف ســعد جــالل ‪ ":‬غتموعػػة مػػن اطتػػدمات الػػِت هتػػدؼ إذل مسػػاعدة الفػػرد علػػى أف يفهػػم نفسػػو‬
‫ويفهػػم مشػػاكلو وأف يسػػتغل إمكانيػػات بيئيػػة ‪ ،‬فيبػػدد أىػػداؼ وإمكانياتػػو مػػن ناحيػػة أخػػر نتيبػػة لفهمػػو‬
‫لنفسو ولبيئتو ومتتار الطريقة احملققة عتا كمة وتعقل ‪ ،‬فيتمكن بذلك من حل مشاكلو حلػوال عمليػة تػؤدي‬
‫إذل تكيفػػو مػػع نفسػػو ومػػع غتتمعػػو ‪ ،‬فيبلػػن أقصػػى مػػا نتكػػن أف يبلغػػو مػػن النمػػو والتكامػػل ِف شخصػػيتو(ســعد‬
‫جالل ‪ ، 1992‬ص ‪)85‬‬

‫تعريف حامد عبد السـالم زىـران ‪":‬ىػو عمليػة مسػتمرة وبنػاءة ؼتططػة هتػدؼ إذل مسػاعدة وتشػبيع‬
‫الفرد لكي يعرؼ نفسو ويفهم ذاتو وينهي شخصػيتو ‪ ،‬جسػميا ‪ ،‬عقليػا ‪ ،‬اجتماعيػا ‪ ،‬انفعاليػا ويفهػم خ اتػو‬

‫‪26‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫ولتػػدد مشػػاكلو وحاجاتػػو ويعػػرؼ الفػػرص اظتتاحػػة (محمــود عبــد الحميــد منســي وآخــرون ‪ ، 2002‬ص‬
‫‪.)386‬‬

‫تعػػريــف فيصــل خيــر الــزواد ‪ ":‬ىػػو غتموعػػة اطتػػدمات الػػِت هتػػدؼ إذل مسػػاعدة الفػػرد علػػى أف يفهػػم‬
‫مشػػاكلو ونفسػػو بوجػػو عػػاـ أو يسػػتعمل إمكانياتػػو وإمكانيػػات بيئتػػو مث متتػػار الطريػػق احملقػػق عتػػذه األىػػداؼ‬
‫كمة وتعقل (فيصل خير الزواد ‪،1984‬ص‪)7‬‬

‫‪ -2-3‬أدوات التوجي ــو‪ :‬للتوجي ػػو أداوت ي ػػتم بواس ػػطتها ال ػػتحكم ِف س ػػلوؾ اظترؤوس ػػني وأدائه ػػم إذا م ػػا‬
‫أحسن استخداـ ىذه األدوات وفق الظروؼ الِت تعيشها اظتنظمة وىذه األدوات ىي‪:‬‬

‫‪ -‬إصدار القرارات‪.‬‬

‫‪ -‬وجود القيادة الكفاءة‪.‬‬

‫‪ -‬االتصاؿ‪.‬‬
‫‪ -‬الدافعية‬
‫‪ -‬ؽتارسة التنسيق أثناء تنفذ األنشطة‪.‬‬

‫سنستعرض ِف ىذا اجملاؿ أىم ؽتيزات ىذه األدوات ودورىا ِف وظيفة التوجيو‪.‬‬

‫‪ -3-3‬إصــدار القـرارات‪ :‬القػرارات رتػػع قػرار‪ ،‬والقػرار يػػأيت مػػن فعػػل قػػرر ويقػػرر‪ ،‬تعػػِن أف كتػػد اظتػػرء مػػا‬
‫كتب عملو‪ ،‬أو عدـ عملو‪ ،‬بعػد فحػص األمػر فػالقرار إذا ىػو عبػارة عػن أمػر شػفوي أو كتػاا‪ ،‬لتػدد وجبػو‬
‫ماكتب عملو أو جتنبو واالمتناع عنو‪ ،‬بعد تفحص األمر موضوع القرار‪.‬‬

‫ونتكن تصنيف القرارات للمعايري التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬مع ــايير التكـ ـرار‪ :‬وينػ ػاوؿ ى ػػذا اظتعي ػػار درج ػػة تكػ ػرار إص ػػدار القػ ػرارات لأ ػػماف حس ػػن س ػػري األعم ػػاؿ‬
‫وبالنسبة إذل ىذا اظتعيار نتن فرز القرارات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬القـرارات الطارئــة ‪ :‬إف القػرارات الطارئػػة‪ ،‬ىػػي قػرارات تفرضػػها الظػػروؼ االسػػتثنائية الغػػري ؼتطػػط‬
‫عتػػا وليسػػت ىػػذه الق ػرارات مػػن طبيعػػة النشػػاطات اليوميػػة الػػِت تقػػوـ هبػػا اظتنظمػػة‪ ،‬بػػل ظتواجهػػة حػػاالت غػػري‬
‫متوقعة كتب التعامل معها‪.‬‬

‫‪ -‬القـرارات العاديــة‪ :‬وىػػي القػرارات‪ ،‬الػػِت تتخػػذ ضػػمن النشػػاطات العاديػػة للمنظمػػة مػػن قبػػل اإلدارة‬
‫العليا لتسيري أنشطتها اليومية وفق ما تقتأيو ظروؼ العمل‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫ب‪ -‬معيار مجال التطبيق‪ :‬ويقع ضمن ىذا اظتعيار نوعاف من القرارات قتا‪:‬‬

‫‪ -‬ق ـرارات عامــة‪:‬إف ىػػذا النػػوع مػػن الق ػرارات يطبػػق علػػى كافػػة العػػاملني ِف اظتنظمػػة‪ ،‬ولػػيس موجهػػا‬
‫لفئة ػتددة أو وحدة خاصة ِف اظتنظمة ‪،‬وقد تكوف قرارات عادية أو طارئة‪.‬‬

‫‪ -‬ق ـرارات خاصــة‪ :‬يكػػوف ىػػذا النػػوع مػػن الق ػرارات موجهػػا لشػػخص خػػاص ِف اظتنظم ػة أو لوحػػدة‬
‫إدارية خاصة أو ظتهمة وىي ليست مشولية القرارات العامة (صبحي العتيبي ‪ ،‬ص ‪)135‬‬

‫‪ -4‬وظيفة الرقابة‪:‬‬
‫‪ -1-4‬مفهوم الرقابـة وخصائصـها‪:‬‬

‫الرقابػػة ىػػي قيػػاس األداء وتصػػحيحو إذ ال بػػد للمنشػػأة مػػن قيػػاس درجػػة تقػػدمها وتقريػػر مػػد كفػػاءة‬
‫اؾتازىػػا عػن طريػػق التقػػومي باسػػتعماؿ معػػايري ػتػػددة سػػلفا واختػػاذ ق ػرارات تصػػحيحية بنػػاءا علػػى نتيبػػة التقػػومي‬
‫(عبد الهادي الجوىري ‪ ،1987 ،‬ص ‪).14‬‬

‫ويػر دتسػػوف أف الرقابػػة تػرتبط ارتباطػػا وثيقػػا بوظيفػػة التخطػػيط ‪ ،‬حيػػث أنػػو مػػن خػػبلؿ التخطػػيط يػػتم‬
‫حتديد مستويات األداء والِت ِف ضوئها تتم عملية القياس أو اظتقارنة بني األداء الفعلي واألداء اظتخطػط يعػِن‬
‫ذلػػك أف الرقابػػة تكشػػف عمػػا إذا كػػاف التخطػػيط عمليػػا غتػػديا ‪ ،‬أـ شػػكبل بػػدوف أسػػاس وح ػ يكػػوف نظػػاـ‬
‫الرقابػػة فعػػاؿ كتػػب تػػوفر نوعيػػة خصػػائص نػػذكر منهػػا تقػػدمي معلومػػات صػػحيحة ‪ ،‬حسػػن توقيػػت اظتعلومػػات‬
‫اظتقدمػػة ‪ ،‬االقتصػػاد ِف التكػػاليف سػػهولة الفهػػم ‪ ،‬الرتكيػػز ‪ ،‬تسػػهيل اختػػاذ الق ػرارات (ختــيم شــامة وآخــرون‬
‫‪ 1999‬ص ‪)31‬‬

‫‪ -2-4‬خطوات الرقاب ـة ‪ :‬تنطوي عملية الرقابة على ثبلث خطوات رئيسية ىي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬حتديػػد مسػػتويات ومعػػايري األداء للفػػرد للقسػػم ‪ ،‬لػػئلدارة ‪ ،‬للمنظمػػة لكػػل حيػػث أف ىػػذه اظتسػػتويات‬
‫واظتعايري ختتلف وتتعدد باختبلؼ وتعدد األنشطة واظتستويات اإلدارية واألىداؼ الِت تسػعى اظتنظمػة أو أي‬
‫جػزء منهػػا إذل بلوغهػا ومػػن بينهػا معػػايري الر يػة معػػايري تسػويقية ‪ ،‬معػػايري تكنولوجيػة ‪ ،‬معػػايري زمنيػة ‪ ،‬معػػايري‬
‫مالية ومعايري ترتبط بالقو العاملة ‪....‬اخل ‪.‬‬

‫ب‪ -‬قي ػػاس األداء وحتلي ػػل أس ػػباب االؿتراف ػػات حػ ػ ت ػػتم اظتقارن ػػة ب ػػني األداء الفعل ػػي واألداء اظتخط ػػط مث‬
‫حتديػد نػػوع وطبيعػػة االؿترافػات مبلئمػػة أو غػػري مبلئمػػة مث حتليػل أسػػباب االؿترافػػات عػن طريػػق طػػرح غتموعػػة‬
‫من األسئلة مثبل ‪:‬‬
‫ىل ترجع ىذه االؿترافات إذل األفراد أـ إذل خلل ِف اإلدارة أـ إذل عوامل خارجية ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫ج‪ -‬تصػحيه االؿترافػػات عػن طريػػق اختػاذ اإلجػراءات التصػحيحية اظتطلوبػػة مػن أجػػل الوصػوؿ إذل معػػايري‬
‫األداء اظتطلوبة (عبد ال فار حنفي ‪،‬عبد السالم أبو قح ‪ ، 1993‬ص‪)558:‬‬

‫‪ -3-4‬أنـوا الرقابـ ـة‪ :‬نتكن تصنيف الرقابة بالنسبة للنشاط الذي دتارس فيو إذل مايلي ‪:‬‬

‫‪ -‬الرقابــة العملياتيــة ‪ :‬وتعػػِن ىػػذه الرقابػػة بالعمليػػات الػػِت يػػتم مػػن خبلعتػػا حتويػػل عناصػػر اإلنتػػاج إذل‬
‫منتج سواء كانت سلعة أو خدمة ‪.‬‬

‫‪ -‬رقابة عناصـر اإلنتـاج ‪ :‬وتعػِن ىػذه الرقابػة بعناصػر اإلنتػاج قبػل دخوعتػا ِف عمليػات اإلنتػاج للتأكػد‬
‫من مطابقتها ظتواصفات اإلنتاج ‪.‬‬

‫‪ -‬رقابة العنصر البشري ‪ :‬يعت العنصر البشري أىم عنصر من عناصر اإلنتاج لذا كتػب تركيػز الرقابػة‬
‫عليو لكوف عناصر اإلنتاج األخر تابعة بشكل أو بآخر ‪ ،‬ونتكن لو التحكم هبا وبأنشطتها‪.‬‬

‫‪ -‬رقابة المنتج‪ :‬نتثل اظتنتج سلعة أو خدمة غاية اظتنظمة وم ر وجودىا ِف اجملتمػع وكتػب عليػو أف‬
‫يكوف ِف اظتستو الذي تعهدت فيو للمبتمع‪.‬‬

‫‪ -‬رقابــة موجــودات المنظمــة األخــرى ‪:‬مػػن أبنيػػة ومعػػدات ول ػوازـ مسػػاعدة لعمليػػة اإلنتػػاج ػػا ِف‬
‫ذالك السببلت واظتستندات والوثائق ‪.‬‬

‫‪ -‬المراقب ـ ــة المالي ـ ــة‪ :‬وتع ػ ػػل راقب ػ ػػة اظت ػ ػوارد اظتالي ػ ػػة للمنظم ػ ػػة م ػ ػػن إي ػ ػرادات ومص ػ ػػروفات ورأشت ػ ػػاؿ‬
‫واستثمارات ‪...‬اخل‪ .‬وفق األنظمة اظتالية الِت حتكم نشاط اظتنظمة ِف ىذا اجملاؿ ‪.‬‬
‫أما بالنسبة لزمن الرقابة الذي دتارس فيو نتكن مبلحظة األنواع التالية‪:‬‬

‫‪ -‬الرقابة اظتسبقة‪.‬‬

‫‪ -‬الرقابة اظتتزامنة‪.‬‬
‫‪ -‬الرقابة البلحقة‪.‬‬

‫‪ -4-4‬أى ـداف الرقاب ـة‪:‬‬

‫أ‪ -‬ىي وظيفة إدارية هتدؼ إذل دتكني الوظائف اإلدارية األخر من حتقيق أىدافها‪.‬‬

‫ب‪ -‬التأك ػػد م ػػن أف القػ ػرارات ال ػػِت تص ػػدرىا اظتنظم ػػة م ػػن أوام ػػر وتعليم ػػات تنف ػػذ وف ػػق األى ػػداؼ‬
‫والغايات الِت صدرت من اجلها‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫ج‪ -‬تػػوفري اظتعلومػػات الواقعي ػة بشػػأف أداء وس ػػلوؾ العػػاملني لػػئلدارة العلي ػػا كعنص ػػر أساس ػػي تعتمػػد علي ػو‬
‫وظيفة التقومي والتقييم‪.‬‬

‫د‪-‬كشف االؿترافات ِف غتاؿ التطبيق سواء كانت بالنية لؤلداء أو السلوؾ‪.‬‬


‫ىػ‪ -‬فحص صبلحية وفعالية اآلالت واظتعدات واألنظمة اظتختلفة دتهيدا لتطبيق الصيانة البلزمة‪.‬‬
‫و‪ -‬مساعدة اإلدارة العليا ِف كشف اظاعة الوقت واصتهد والنفقات إف وجدت قبل استفحاؿ األمر‪.‬‬

‫ز‪-‬كشػػف مؤش ػرات التغػػري الداخليػػة واطتارجيػػة مػػن خػػبلؿ عمليػػة الرقابػػة ِف ؼتتلػػف األنظمػػة وزتايػػة‬
‫اإلدارة العليا علما هبذه اظتؤشرات ألخذىا بعني االعتبار ِف ختطيطها اظتستقبلي‪.‬‬

‫‪ -5-4‬خصائص الرقابة الفعالة‪ :‬فيما يلي أىم خصائص الرقابة الفعالة‪:‬‬

‫‪ -‬أف يكوف اصتهاز الرقاا ذو كفاءة وخ ة ِف غتاؿ النشاط اظتراقب‪.‬‬


‫‪ -‬كتب أف تكوف الرقابة واقعية يث نتكن ؽتارستها دوف اإلساءة إذل األطراؼ اظتراقبة أو النشاط اظتراقب‬
‫‪ -‬أف تكوف الرقابة اقتصادية وغري مكلفة نسبيا إذا ما قورنت بنتائج‬

‫‪ -‬أف تكوف الرقابة ػتددة وسهلة الفهم بالنسبة للمراقب (صبحي العتيبي ‪ ،‬ص ‪)160‬‬
‫‪ -‬أف ترتبط الرقابة بسلطة ووظيفة متصلة راكز اختاذ القرار كي تكوف فعالة ِف ؽتارستها وِف نتائبها‪.‬‬

‫‪ -‬كتب أف تكوف الرقابة على نظاـ اتصاؿ فعاؿ جبانبو الرشتي وغػري الرشتػي لفهػم االؿترافػات الػِت قػد‬
‫حتدث وإمكانية تفسريىا‪.‬‬
‫‪ -‬كتب أف تكوف الرقابة مرنة واف تستوعب الظروؼ واظتستبدات أثناء اظتمارسة‪.‬‬

‫‪ -6-4‬أىمي ـة الرقابـ ـ ـة‪:‬‬

‫‪ -‬حالة الفبوة الزمنية بني القوؿ والفعل أو بني ما يتم االتفاؽ عليو وبني البدء بتنفيذه‪.‬‬

‫‪ -‬التباين بني أىداؼ التنظيم وأىداؼ العاملني فيو(صبحي العتيبي ‪ ،‬ص ‪)162‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة العامة‬

‫خالص ـة‬
‫ت ِف ى ػػذا الفص ػػل حتدي ػػد طبيع ػػة الوظ ػػائف اإلداري ػػة ومفه ػػوـ اإلدارة وتط ػػور الفك ػػر اإلداري عػ ػ‬
‫التاريخ باإلضافة إذل التعرؼ إذل مستويات اإلدارية ‪.‬‬

‫كمػػا تطرقنػػا ِف ىػػذا الفصػػل إذل الوظػػائف اإلدارة واحػػد بواحػػدة بػػدأ مػػن وظيفػػة التخطػػيط والتنظػػيم‬
‫والتوجيػػو مث الرقابػػة وأخ ػريا تناولنػػا النمػػاذج اضتديثػػة لػػئلدارة ويشػػار ىنػػا إذل أنػػو ت تقػػدمي مػػدخل اإلدارة بصػػفة‬
‫عامة حيث نتكن إسقاطها على اجملاؿ الرياضي وذلك ما يعرؼ باإلدارة الرياضية ‪.‬‬

‫فاإلدارة الرياضية تعريف ووظائف وفتاذج حديثة وىذا ىو موضوع الفصل الثا ‪.‬‬

‫‪ -‬فما طبيعة اإلدارة الرياضية ؟‪.‬‬

‫‪ -‬ماىي الوظائف اإلدارة الرياضية ؟‪.‬‬

‫‪ -‬ماىي أىم النماذج اضتديثة لئلدارة الرياضية ؟‪.‬‬


‫ىذا ما سنحاوؿ اإلجابة عليو ِف الفصل الثا ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫اإلدارة الرياضية‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫تمهيــد‪:‬‬
‫وجدت اإلدارة ِف اجملاؿ الرياضي منذ مدة طويلة فتقامة األلعاب األوظتبية القدنتة واضتديثة لدليل قاطع‬
‫على أنو كانت ىناؾ جهود متفرقة من أفراد ورتاعات نسقت اإلدارة فيما بينها لتحقيق اعتدؼ وىو تنظيم‬
‫وإقامة األوراؽ األوظتبية اضتديثة الِت بدأت عاـ ‪ 1997‬واستمرت ح اآلف مرة كل أربع سنوات واإلدارة‬
‫الرياضية ىي تنسيق العمل بني األفراد ولتحقيق ىدؼ معني كما أف وجود اظتنظمني واظتروجني واإلداريني‬
‫واظتدربني ِف ىذه الدورات ىو دليل أيأا على وجود مفهوـ اإلدارة الرياضية ‪.‬‬

‫ولذلك ؾتد أف اإلدارة الرياضية كانت دتارس قدنتا دوف وجود نظريات أو قواعد علمية إال أف األمر‬
‫اختلف دتاما اآلف فأصبه من يريد العمل ِف غتاؿ اإلدارة الرياضة عليو أف يدرس نظريات وفنوف العمل‬
‫واإلدارة والتخطيط وغريىا من الوظائف األخر ِف اجملاؿ الرياضي واإلمكانيات ِف القطاعات الرياضية‬
‫واالتصاؿ اإلداري فالقوانني واللوائه التنظيمية واإلدارية ِف اجملاؿ الرياضي والسلوؾ الشخصي واإلشراؼ‬
‫والتوجيو والتقومي واظتتابعة ِف اإلدارة الرياضية ‪.‬‬

‫إف اظتؤسسة الرياضية وإدارة األعماؿ ِف اجملاؿ الرياضي وإدارة تنظيم وحتكيم البطوالت واظتسابقات‬
‫الرياضية واإلعبلـ ِف اجملاؿ الرياضي والنقد الرياضي واإلعداد اظتهِن لئلداري الرياضي والتنظيمات الرياضية‬
‫احمللية والدولية واألوظتبية وغريىا من اظتوضوعات الِت تتصل بعمل اإلداري الرياضي ِف أي موقع‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫‪ -I‬ماىية اإلدارة الرياضية‪:‬‬

‫‪ -1‬تعريف اإلدارة الرياضية‪:‬‬


‫(اإلدارة الرياضية ىي عملية ختطيط وقيادة ورقابة غتهودات أفراد اظتؤسسة الرياضية باستخداـ رتيع اظتواد‬
‫لتحقيق أىداؼ ػتددة)( طلحة حسام الدي ‪ ،1997‬ص‪).08:‬‬

‫(اإلدارة الرياضية تعِن اطتدمة وإف من يعمل ِف اإلدارة يقوـ خبدمة اآلخرين أو يؤدي اطتدمة عن‬
‫طريق اإلدارة إهنا عملية تنفيذ األعماؿ بواسطة آخرين عن طريق ختطيط وتنظيم وتوجيو ورقابة غتهوداهتم‬
‫(حس شلتوت وحس معوض ص‪)152:‬‬

‫اإلدارة الرياضية ىي فن وتنسيق عناصر العمل واظتنتج الرياضي ِف اعتيئات الرياضية وإخراجو بصورة‬
‫منظمة من اجل حتقيق ىذه اعتيئات‬

‫عرؼ كل من ‪ )1990(De Sens Kelley.Blanten.And Beitel‬اإلدارة الرياضية‬


‫على أهنا اظتهارات اظترتبطة بالتخطيط والتنظيم والتوجيو واظتتابعة واظتيزانيات والقيادة والتقييم داخل ىيئة‬
‫تقدـ خدمة رياضية أو أنشطة بدنية ترولتية‪.‬‬

‫وقد تبار اظتتخصصوف ِف وضع التعريفات اصتامعة والشاملة ظتعل اإلدارة سوؼ نر منها‪:‬‬

‫ماري باركر‪ :‬فن اؾتاز األعماؿ بواسطة الناس‪.‬‬

‫فايول ‪ : fayol‬يقصد باإلدارة التنبؤ و التخطيط و التنظيم وإصدار األوامر والتنسيق والرقابة‪.‬‬

‫فريدريك تايلور ‪ :‬فن اإلدارة ىو اظتعرفة الصحيحة ظتا تريد من الرجاؿ أف يقوموا بعملو‪ ،‬رؤيتك أي‬
‫مبلحظاتك ومباشرتك إياىم وىم يعلمونو بأفأل الطرؽ وأرخصها ذتنا (عصام بدوي ص ‪).20‬‬

‫‪ -2‬أىمية اإلدارة الرياضية‪:‬‬


‫تعمل اإلدارة الرياضية باستقبلؿ اظتوارد البشرية واظتادية اظتتاحة وذلك عن طريق بعا الوظائف‬
‫األساسية لئلدارة فالتخطيط يشمل حتديد األىداؼ ووضع السياسات وتصميم ال امج ورسم اطتطوات‬
‫واإلجراءات والقواعد ِف إطار زمِن وبيئي معني أما التنظيم فيحدد األعماؿ واألنشطة اظتطلوبة لبلوغ‬
‫األىداؼ وتقسيمها وتوصيف الوظائف وتوزيع اظتهاـ والتنسيق بينها وقيادة العاملني وتوجيههم كفرؽ‬
‫متكاملة منسبمة لتحقيق األىداؼ والتأكد من أف القدرة اظتوضوعة قد نفذت واألىداؼ حققت ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫نتثل اجملاؿ الرياضي أىم غتاالت االستثمار اضتقيقي للثروة البشرية حيث لتو العديد من‬
‫العمليات الرتبوية ذات االجتاىات واصتوانب اظتتشبعة‪ ،‬والِت هتدؼ إذل تربية األجياؿ إلثراء كل غتاالت‬
‫اضتياة الن شاط نتثل ػتركا لتوؿ الطاقة البشرية الكامنة لدي الفرد إذل طاقة منتبة ويتميز اجملاؿ‬
‫الرياضي على سائر اجملاالت األخر انو غتاؿ التفاعل واظتمارسة الذي يدور حوؿ تعديل سلوؾ‬
‫الكائن البشري ِف االجتاه اظترغوب وخلق اظتواطن الصاحل عن طريق هتيئة اظتناخ اظتبلئم وتكوين‬
‫اجتاىات اكتابية لد األفراد ؿتو اجملتمع الذين يعيشوف فيو (طلحة حسام الدي ‪،‬عدلو عيسى مطر‬

‫‪،1997،‬ص‪)25‬‬

‫وعليو فمباؿ الرتبية البدنية والرياضية يعد من اؾته غتاالت الرتبية تأثريا ِف األفراد وترتبط أىدافو‬
‫الرتبوية إذل حد كبري‪ ،‬حيث ترتجم ىذه األىداؼ إذل ؽتارسات واقعية ملموسة تصبه عادات متأصلة‬
‫لد الفرد‪ .‬ومن ىنا يتأه أقتية ىذا النوع من الرتبية ِف حتقيق النمو الشامل التكامل اظتتزف لد‬
‫حتقيق تربية البدنية والرياضية من حتقيق أىدافها اظتنشودة البد إتباع األسلوب العلمي ِف‬ ‫الفرد وح‬
‫تنفي ذ أنشطتها ويستلزـ األسلوب التخطيط والتنظيم والتوجيو والتابعة من خبلؿ سياسات وقرارات‬
‫وإجراءات موضوعة حتدد اإلطار العاـ للعمل ويتمكن العاملوف قتأاىا من التخطيط والتنظيم‪،‬‬
‫وصوال لتحقيق األىداؼ‪.‬‬

‫فلو تناولنا اضتركة الرياضية‪ ،‬والِت يعمل هبا قطاع ضخم من الباب ما ِف األندية واالحتادات‬
‫واللباف والوزارات فلأماف ؾتاح أي غتاؿ من غتاالهتا يستلزـ إظتاـ العاملني هبا باألسس والوظائف‬
‫الِت حتكم العمل‪ ،‬كما يتطلب ذلك دراية ووعي باألىداؼ اظتوضوعة ح يتسل للعاملني ختلف‬
‫مستوياهتم الثقاِف‬

‫ِف حتقيق أىدافو فاظتعلموف واظتوجهوف واظتوظفوف واظتشرفوف الرياضيوف واظتدربوف واإلداريوف واحملكموف كل‬
‫ِف غتاؿ عملو يسعى لتحقيق أىداؼ إدارتو ‪.‬‬

‫فمعلم الرتبية البدنية والرياضية الذي يغفل أىداؼ اظتنهج لن يتمكن من التخطيط والتنظيم‬
‫والتنفيذ من اجل حتقيق األىداؼ فعملية التخطيط والتنظيم جتعل من السهل على اظتعلم التماس مد‬
‫حتقيق اعتدؼ كما تساىم ىذه العملية ِف حتديد مراحل تنفيذ العمل بسهولة واالنتقاؿ من مرحلة ألخر‬
‫دوف ظهور اظتشكبلت الغري متوقعة نتيبة عن غياب التخطيط والتنظيم فبل تعِن وفرة اإلمكانات اظتادية‬
‫ِف حتقيق اظتنشأة ألىدافها ما دل يتواجد الفرد اإلداري القادر على حتديد أىداؼ اظتنظمة واألسلوب‬
‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫األمثل ِف الوصوؿ إليها وتوزيع األفراد ِف العمل والتنسيق بني ؼتتلف اصتهود واالستغبلؿ اصتيد‬
‫لئلمكانات اظتادية والبشرية اظتتوفرة ضمانا لتحقيق األىداؼ اظترسومة‪.‬‬

‫يتأه ما سبق أقتية اإلدارة ِف اجملاؿ الرياضي فمهما بلغت قوة وصبلحيات أنشطة الرتبية البدنية‬
‫والرياضية فلن تتمن من الوصوؿ إذل حتقيق أىدافها ما دل يتوفر عتا القدر الكاِف من التخطيط والتنظيم‬
‫والتنفيذ اصتيد والتوجيو واظتتابعة‪.‬‬

‫‪ -3‬تطـور الفكـر اإلداري في المجـال الرياضـ ــي ‪:‬‬


‫ظهرت ا ضتاجة لئلدارة منذ نشأة اإلدارة وازداد االىتماـ هبا منذ عرؼ اإلنساف ضرورة وأقتية التخطيط‬
‫لؤلنشطة وتنظيمها والرقابة عليها منذ أالؼ السنني ويرجع البعا نشأة اإلدارة إذل ثبلثة وأربعة أالؼ سنة‬
‫ماضية ولقد تعرض الفكر اإلداري إذل تطور ملموس ِف شكل كتابات اظتوثقة والعلمية وذلك خبلؿ القرف‬
‫العشرين‪( .‬طلحة حسام الدي ‪.‬عدلو عيسى مطر ‪ 1997‬ص‪)19‬‬

‫على الرغم من أف اإلدارة ِف غتاالت الرتبية الرياضية من اظتهن الِت ارتبطت بظهور ىذه اجملاالت‬
‫فاف ىناؾ عدة مبلحظات على تطور الفكر اإلداري الرياضي ىي ِف الواقع مبلحظات على تطور الفكر‬
‫اإلداري بشكل عاـ ‪،‬لكنها جتسمت ِف اجملاؿ الرياضي لتنوع أنشطتها وتباين مستويات العمل اإلداري‬
‫فيها ىذا باإلضافة الرتباطها أصبل بالعمل ِف األداء البشري الذي ينخر باظتشكبلت واظتعوقات النفسية‬
‫واالجتماعية ومن ىذه اظتبلحظات أف من أىم روافد علم اإلدارة والعبلقات االجتماعية ودتثل ىذه‬
‫العبلقات انعكاسات للواقع السياسي واالقتصادي واالجتماعي والثقاِف للمبتمع ككل فالفكر اإلداري‬
‫ِف اجملاؿ الرياضي ىو ػتصلة طبيعية لنواتج ىذه اظتتغريات ِف أي غتتمع وِف أي طور من أطوار فتوه‪.‬‬

‫فتطور الفكر اإلداري الرياضي مرتبط ارتباطا وثيقا ا لتدث من تطوير ِف الفكر اإلداري على‬
‫مستو الدولة ككل وىف ؼتتلف قطاعاهتا بل وانو نتكن القوؿ باف الرياضة باالهتا اظتختلفة إفتا تعكس‬
‫مد ما حققو الفكر اإلداري من تطور‪،‬فهي حتقق ِف قيمتها ما قد ال حتققو غتاالت أخر من‬
‫مكانة دولية‪.‬‬

‫ىذا باإلضاف ة إذل أف االىتماـ ِف الدولة النامية يرتكز على أنشطة ىذا اجملاؿ الرياضي‬
‫التطبيقية نفسها وتعت اإلدارة عنصرا ثانويا لذا فاف التاريخ لتطور الفكر اإلداري الرياضي وخباصة ِف‬
‫الوطن العرا دل يظهر إال منذ فرتة قصرية وىذا يعِن أننا ؿتمل اظتسؤولية على من يؤرخوف للفكر‬
‫اإلداري الرياضي ولكن عدـ ثبات القوانني وكثرة التشريعات وتغيري اإلدارات العليا جعل من الرياضة ِف‬
‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫الوطن العرا غتاال يزخر باظتبدعني وىواة العمل التطوعي شكبل و اإللزامي موضوعا ؽتا أد إذل‬
‫انشغاعتم بأمور بعيدة كل البعد عن دعم الفكر اإلداري الرياضي وتسبيل تارمتو وما يطرأ عليو‬
‫من تطور واف كانت اظتدارس الفكرية ِف اإلدارة علم عاـ‪ ،‬وقد تصارعت على القمة‪ ،‬فاف انتساب‬
‫حقبة تارمتية معينة ظتدرسة فكرية معينة ال يعِن أبدا اقتصار ىذه الفرتة على نشاط ىذا الفكر دوف‬
‫غريه‪ ،‬فظهور أي فكر إداري جديد ال يعِن إلغاء ما قبلو فهو دل يكتب لو الظهور‪ ،‬إال من‬
‫خبلؿ تأثري ما سبقو حالو ِف ذلك حاؿ اظتذاىب الفلسفية ومدارس علم النفس‪.‬‬

‫فأصحاب مدارس الفكر اإلداري ىم أشبو ما يكوف بأصحاب النظريات ِف علوـ النفس‪،‬‬
‫واالجتماع إذا يتناولوف اإلدارة من وجهة نظر صحيحة‪ِ ،‬ف كل حالة ويبنوف تصنيفاهتم وتقسيماهتم‬
‫ومبادئهم على أسس منطقية‪ .‬واإلدارة كعلم عاـ اسبق من أف يكوف علما تطبيقيا ِف غتاالت اضتياة‬
‫اظتختلفة‪ ،‬عل إف معدالت االؾتاز اظتختلفة‪ ،‬الِت حققها علم اإلدارة‪ ،‬تفوؽ بكثري ما نتكن أف‬
‫يكوف قد حققو أي غتاؿ تطبيقي‪ ،‬وإذا ما قارنا اجملاؿ الرياضي بأي غتاؿ أخر من غتاالت اضتياة‬
‫ِف الوطن العرا ؾتد انو دل لتظى باالىتماـ الكاِف من علماء اإلدارة لكي يطبقوا فيو مبادئهم‬
‫ونظرياهتم‪ ،‬وانو من اجملاالت الِت تركت للخ ة الشخصية‪ ،‬واالنتماءات السياسية والرغبة ِف حتقيق اظتنفعة‬
‫اطتاصة‪.‬‬

‫‪-4‬النماذج الحديثة لددارة الرياضي ــة ‪:‬‬

‫‪ .1-4‬اإلدارة باألىداف في المجال الرياضي‪:‬‬


‫اإلدارة باألىداؼ ىي أسلوب علمي كتمع ؼتتلف أساليب اإلدارة الِت تثبػت فاعلتهػا ويسػتخدمها‬
‫لتحقي ػػق أى ػػداؼ اظتنش ػػأة م ػػن خ ػػبلؿ حتقي ػػق ك ػػل مس ػػتو إداري ألىداف ػػو وال ػػِت تس ػػهم ب ػػدورىا ِف الوص ػػوؿ‬
‫ألى ػػداؼ علي ػػا للتنظ ػػيم ذل ػػك أف ى ػػذا النظ ػػاـ إذا طب ػػق باألس ػػلوب الص ػػحيه يش ػػكل أساس ػػا فع ػػاال للتط ػػوير‬
‫والتنمية اإلدارية حيث يرشد اإلدارة لرترتة أىدافها إذل خطة عمل متكاملة وفػق ظػروؼ الوحػدات اإلنتاجيػة‬
‫مث التطبيػ ػػق ال ػ ػواقعي عتػ ػػذه اطتط ػ ػػة‪ ،‬وصػ ػػوال إذل األىػ ػػداؼ اظتخطط ػ ػػة ويرج ػ ػػع اغلػ ػػب اظتتخصص ػ ػػني ِف اإلدارة‬
‫باألىداؼ إذل بيرت دروكر‪ (.‬عصام بدوي ص ‪)104‬‬

‫الػػذي أشػػار إذل أف اإلدارة باألىػػداؼ قػػد وجػػدت منػػذ اظتبكػػرة للتعػػاوف بػػني بػػِن اإلنسػػاف‪ ،‬وقػػد ادمػػج دروكػػر‬
‫بعا العناصر لنخرج منها الفلسفة اظتعروفة باإلدارة باألىداؼ‪ ،‬حددىا قي النقاط اآلتية‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫‪ -‬إرساء أىداؼ واضحة وموجزة ومفهومة‬

‫‪ -‬أف يشارؾ ِف عملية حتديد األىداؼ كل من ينتظر منهم أف يعملوا ِف ظل اعتيئة‬


‫‪ -‬أف يكوف تقييم األداء على أساس النتائج‬
‫ويقوؿ الدكتور السيد ِف كتابو بأف اإلدارة باألىداؼ من خبلؿ إدراؾ‪:‬‬

‫‪ -‬إف احتمػاالت تكامػػل اصتهػػود اإلداريػة تػػزداد ضتػػد كبػري ِف أي مشػػروع إذا مػػا اجتهػت ىػػذه اصتهػػود‬
‫ؿتو حتقيق ىدؼ واحد واضه وػتدد ومتفق عليو‬

‫‪ -‬انو كلما ازداد الرتكيز على النتائج الِت تعود ينبغي على الفػرد أو التنظػيم الوصػوؿ إليهػا ِف خػبلؿ‬
‫فرتة زمنية معينة‪.‬‬

‫‪ -‬انػػو كلمػػا ازداد درجػػة اظتشػػاركة ِف حتديػػد ىػػذه النتػػائج وخطػػة العمػػل للوصػػوؿ إليهػػا مػػن القػػائمني‬
‫بالتنفيذ ازدادت حوافزىم لتحقيق ىذه النتائج‪.‬‬

‫* مبادئ اإلدارة باألىداف‪:‬‬

‫ال يزاؿ ىناؾ جدؿ حوؿ أسلوب ؽتارسة اإلدارة باألىداؼ‪،‬فلن تظهر بعػد غتموعػة مبػادئ متفػق عليهػا‬
‫ِف ىػػذا الصػػدد‪ ،‬وقػػد نػػر بعػػا التػػداخل ِف اظتبػػادئ سػػنتعرض عتػػا كػػذلك فتهنػػا ليسػػت جامعػػة أو شػػاملة‬
‫وىذه اظتبادئ ىي‪:‬‬

‫أ‪ -‬التمييز بي ال ايات والوسائل‪:‬‬

‫ويتأػػمن ذلػػك التعهػػد بفػػرض عػػاـ شػػامل لتحقيقػػو مث حتديػػد غتموعػػة مػػن الوسػػائل الؾتػػاز ىػػذا الفػػرض‬
‫واخػػذ كػػل مػػن ىػػذه الوسػػائل باعتبػػاره غرضػػا فرعيػػا منفصػػبل وبػػذلك تصػػبه كػػل مػػن الغايػػات والوسػػائل أكثػػر‬
‫عملية وتفصيبل وقابلة للحكم‪ (.‬عصام بدوي ص ‪)105‬‬

‫ب‪ -‬وضوح الهدف النهائي‪:‬‬

‫إف وضػػوح اعتػػدؼ النهػػائي مهػػم للغايػػة ومػػن احملتمػػل أف يكػػوف لكػػل تغيػػري ِف الظػػروؼ بعػػا التػػأثري‬
‫على طبيعة اعتدؼ لد بعا اظتستويات وبذلك فػتف الفوضػى قػد تصػيب بعػا األىػداؼ الفرعيػة وتػؤدي‬
‫إذل اـتفاض كفاءة األداء‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫ج‪ -‬المساندة التنظيمية‪:‬‬

‫كتػػب أف يظهػػر التماسػػك داخػػل اظتشػػروع والسػػيما الػػِت تظهػػر ظهػػورا واضػػحا ِف أوقػػات واف تك ػػوف‬
‫مشاركة اإلدارة العليا ظاىرة لباقي التنظيم بشكل واضه‪.‬‬

‫د‪ -‬المرونة في تطوير األىداف األساسية‪:‬‬

‫وتتأػػه ىػػذه الظػػاىرة عنػػدما لتػػاوؿ مشػػروع مػػا أف يبقػػي علػػى وجػػوده مؤسسػػة بعػػد أف ينبػػز مهمتػػو‬
‫األصػػلية فق ػػد ي ػػأيت وق ػػت ِف حيػػاة ك ػػل مش ػػروع فيفك ػػر ِف تغي ػػري أىدافػػو كلي ػػة وال كت ػػب عل ػػى نظ ػػاـ اإلدارة‬
‫باألىداؼ أف يكوف عدمي اضتساسية عتذه الغاية إذا ما اضطرت الظروؼ لظهورىا‪.‬‬

‫* أىمية األىداف الكمية وغير الكمية‪:‬‬

‫عادة ما تكوف األىداؼ اظتخططة قابلػة للتغػري الكمػي ولػن ىنػاؾ بعػا العوامػل اظتػؤثرة علػى األداء‬
‫وىي‪:‬‬

‫أ‪ -‬المشـاركة‪ :‬ال اخػتبلؼ علػى أف التػأثريات االكتابيػة لعمليػػة اظتػارة ِف وضػع األىػداؼ ىػو احػد أحبػػار‬
‫زاوية نظاـ اإلدارة باألىداؼ‬

‫ب‪ -‬أفكار م داخل التنظيم ‪ :‬االستبابة بدرجة كافية لبلقرتاحات واظتبػادرات الػِت قػد تنشػأ مػن أي‬
‫مكاف داخل التنظيم‬

‫ج‪ -‬االىتمــام بــالفرد‪ :‬ظتػػا كػػاف تعامػػل الفػػرد مػػع اظتشػػروع ىػػو مػػنهج اإلدارة اضتديث ػة فيبػػب أف يكػػوف‬
‫ذلك مبدءا أساسيا ِف اإلدارة باألىػداؼ تشػمل أسسػو العلميػة االىتمػاـ بالعمػل البشػري وتشػبيعو وتطػوره‬
‫وفتوه وبالتخطيط اظتناسب للقو العاملة‪ (.‬عصام بدوي ص ‪)106‬‬

‫* عناصر اإلدارة باألىداف‪:‬‬

‫ِف ض ػػوء م ػػا تق ػػدـ نتك ػػن الق ػػوؿ أف اإلدارة ِف األى ػػداؼ ى ػػي نظ ػػاـ تطبيق ػػي وعمل ػػي ل ػػئلدارة وج ػػب‬
‫يشػػرتؾ اظتػػدير ومرؤوسػػو ِف حتديػػد الغايػػات واألىػػداؼ مث حتديػػد العناصػػر اظتسػػؤولية لكػػل موظػػف ِف شػػكل‬
‫نتائج منتظرة منو ومتوقع من حتقيقها يلي ذلك إعداد خطة واضحة لتحقيق النتػائج مث االتفػاؽ علػى معػايري‬
‫لقياس األداء مث قياس نتائج التنفيػذ وِف هنايػة األداء يػتم التقيػيم اإلفػادة ِف ضػبط األداء ِف اظتسػتقبل ليكػوف‬
‫أكثػػر فاعليػػة ؿتػػوز حتقيػػق األىػػداؼ إال انػػو واقػػع التعامػػل ِف غتػػاالت اإلدارة اظتختلفػػة فانػػو نتكػػن تلخ ػػيص‬
‫العناصر األساسية التالية والِت تعت ضرورية لتطبيق ناجه لئلدارة باألىداؼ ِف اآليت‪:‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫* األى ــداف الرئيسـ ـية والفرعي ــة‪ :‬ولتػػدد فيهػػا بوض ػػوح مػػا الػػذي كت ػػب عملػػو وكيفيػػة قياسػػو وِف‬
‫خبلؿ أي فرتة زمنية‪.‬‬

‫*الخطـ ــة‪ :‬سلسػ ػػة األنشػ ػػطة الػ ػػِت عنػ ػػدما يػ ػػتم اسػ ػػتكماعتا بنبػ ػػاح فتهنػ ػػا تػ ػػؤدي اؾتػ ػػاز األىػ ػػداؼ‬
‫األساسية‪.‬‬

‫*األداء‪ :‬ما الذي كتب على الفرد أف يعملو للوصوؿ إذل ىدفو؟‬

‫*أحوال العمل‪ :‬الظروؼ احمليطة ِف منطقة العمل‪.‬‬

‫*معايير األداء‪ :‬العوامل الِت يقاس األداء وجبها‪.‬‬

‫*قيــاس األداء‪ :‬قيػػاس مػػا يػػتم اؾتػػازه بنػػاء علػػى اظتعػػايري اظتتفػػق عليهػػا والػػِت توضػػه مػػا إذا كػػاف التنفيػػذ نتيبػػة‬
‫لتحقيق األىداؼ من عدمها‪.‬‬

‫*التقي ــيم‪ :‬مراجع ػػة االؾت ػػاز النهػػائي لؤلى ػػداؼ وحتديػػد م ػػد النب ػػاح ِف إحرازىػػا ومراجع ػػة أس ػػباب األداء‪.‬‬
‫اصتيد واختاذ القرارات اصتديدة للتغيػري ِف ضػبط األداء ِف اظتسػتقبل(إبـراىيم محمـود عبـد المقصود‪،‬حسـ‬
‫احمد الشافعي ص ‪)104‬‬

‫* مزايا اإلدارة باألىداف‪:‬‬

‫‪ -‬توجيو اىتمامنا ألداء العاملني ِف اظتستقبل وتؤدي إذل تغيري ِف سلوؾ العاملني‪.‬‬

‫‪ -‬تنمى القدرة التخطيطية لكل اظتديرين اظترؤوسني فهي ترفع من وعي اظتديرين بأىداؼ اظتؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬جتعل مهمة اإلشراؼ والتوجيو سهلة عند إتباع منهج اإلدارة باألىداؼ‪.‬‬
‫‪ -‬تساعد على التعرؼ على اظتشكبلت الفعلية للعمل حالية أو مستقبلية‪.‬‬

‫‪ -‬يعت منهج اإلدارة باألىداؼ ذو قيمة تعليمية ألنو يرشد اظتديرين إذل مهارات‪.‬‬
‫‪ -‬اظترؤوسني وطاقاهتم واذل طرؽ توجيهها واستثمارىا‪.‬‬
‫‪ -‬تقوـ بتقوية االتصاالت بني اإلدارة والعاملني ونشر اظتعلومات بني الطرفني‪.‬‬

‫‪ -‬تساعد على وضع مقاييس موضوعية ألداء العمل‪.‬‬

‫*عقبات تطبيق أسلوب اإلدارة باألىداف‪:‬‬


‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫‪ -‬عدـ مرونة اللوائه‪.‬‬

‫‪ -‬عدـ تقدير اإلدارة العليا‪.‬‬


‫‪ -‬عدـ االستقرار ِف إدارة األندية وعدـ كفاءة بعا غتالس األندية‪.‬‬
‫‪-‬عدـ توفر اإلمكانات وقلة اإلعتمادات اظتخصصة لئلدارة الرياضية‪.‬‬

‫‪ .2-4‬إدارة الوقـت في المجـال الرياضـ ــي‪:‬‬


‫إف النظػػرة اضتديث ػػة إلدارة الوقػػت ترك ػػز عل ػػى إدارة وقػػت اظت ػػدير أو م ػػن يعمػػل ِف غت ػػاؿ اإلدارة الرياض ػػية‬
‫باعتبػػاره صػػاحب سػػلطة ي ػػؤثر عل ػػى مػػن يليػػو ِف اعتػػرـ اإلداري إذل أف يص ػػل ىػػذا الت ػػأثري إذل العامػػل ف ػػتدارة‬
‫الوقت بالنسػبة للعامػل حسػب النظػرة اضتديثػة إلدارة الوقػت ىػي مشػكل رقابيػة نتكػن الػتحكم فيهػا بسػهولة‬
‫من خبلؿ وضع معايري ػتددة لوقت العمل وزمػن ابتػدائي وانتهػائي وفػق مػا ورد ِف اطتطػة والتنظػيم أمػا إدارة‬
‫الوقػػت بالنسػػبة للمػػدير ىػػي أكثػػر تعقيػػدا نظ ػرا لطبيعػػة ونشػػاطاتو وعبلقاتػػو برؤسػػائو ومرؤوسػػيو ومػػن يتعامػػل‬
‫معهم من الزبائن وغريىم ِف بيئة العمل الداخلية واطتارجية بالنسبة للمنظمة الرياضية‪.‬‬

‫مهما كانت وظيفتك ومهما كاف موقعك ِف السػلم الػوظيفي سػواء كنػت موظفػا رشتيػا أو متطوعػا ِف‬
‫إحػػد اعتيئػػات الرياضػػية فػػتف عنصػػر الوقػػت يشػػكل مػػوردا أساسػػيات ومهمػػا البػػد أف نتعامػػل معػػو كمػػة‬
‫ومقدرة عالية‪،‬فقد أصبه الوقت يقاس بالثانيػة والدقيقػة بعػد أف كػاف يقػاس بػاليوـ وحسػن اسػتخداـ ا مػن‬
‫العػػاملني للوقػػت وبصػػفة خاصػػة أي مػػن اظتشػػرفني واظتػػديروف أصػػبه ىػػو الفيصػػل للأػػماف حتقػػق األىػػداؼ‬
‫الكاملة‬

‫فلمػػاذا ال ؾتيػػد اسػػتخداـ الوقػػت ِف عملياتنػػا اإلداريػػة؟ وبكػػل بسػػاطة فتننػػا ال ـتصػػص الوقػػت الكػػاِف وال‬
‫الطاقة الكافية للتخطيط لبلسػتفادة اظتثلػى مػن احػد اظتصػادر الرئيسػة اظتتاحػة لنػا وىػو الوقػت( عصـام بـدوي‬
‫ص ‪)149‬‬

‫* ما ىـو الوقـ ــت‪:‬‬

‫الوقػت ىػو أىػم مػا فتلكػو مػػن مصػادر وال نسػتطيع ختزينػو فهػو مػػن األشػياء الػِت يسػتحيل ختزينهػا وكػػل‬
‫ثانية أو دقيقة أو ساعة أو يوـ نتر ال نتكن استعادتو والوقت ال نتكػن شػرائو وكػل مػا فتلكػو ىػو أف تصػرؼ‬
‫فيػػو ونسػػتخدمو إمػػا بطريقػػة سػػلمية أو نرتكػػو نتأػػي دوف اسػػتخداـ مفيػػد‪ ،‬فالوقػػت ذتػػني وكمػػا قيػػل" الوقػػت‬
‫كالسػػيف إف دل تقطعػػو قطعػػك" وال نتكػػن تعويأػػو ألنػػو مػػن اظتصػػادر النػػادرة ونتثػػل عنص ػرا اكتابي ػا وأساسػػيا‬
‫للعملية اإلدارية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫* أي يذىــب الوقــت‪:‬‬

‫كػػل مػػدير مسػػؤوؿ عػػن تنفيػػذ حبػػم معػػني مػػن األعمػػاؿ ولكنػػو لتتػػاج لوقػػت متصصػػو للػػرتويه والراحػػة‬
‫مػػن ضػػغط العمػػل ولػػن يتحقػػق لػػو ذلػػك إال بتنظػػيم وقتػػو فمػػن يسػػتطيع الػػتحكم ِف الوقػػت ىػػو الػػذي لتصػػل‬
‫علػى عشػػرة سػػاعات خػػارج نطػاؽ العمػػل اليػػومي العػػادي دوف حسػػاب عػدد سػػاعات النػػوـ واظتػػدير النػػاجه‬
‫ىو الذي يعلم أف القدرة ىي التنفيػذ الصػحيه للوظيفػة بينمػا الكفػاءة ىػي القيػاـ بالوظيفػة الصػحيحة ‪،‬وكػم‬
‫م ػػن م ػػديرين ل ػػديهم الق ػػدرة عل ػػى القي ػػاـ بأعب ػػاء الوظيف ػػة ورغ ػػم انش ػػغاعتم بأعبائه ػػا إال أهن ػػم ال ينب ػػزوف م ػػن‬
‫األعماؿ إال القليل ‪.‬‬

‫فاظتدير الكفء ىو الذي يستخدـ وقتو ِف اؾتاز أعمالو وفق أولويات يأعها لنفسو‪.‬‬

‫*كيف تنظم وقتك جيدا‪:‬‬

‫يعتقػػد كػػل مػػدير انػػو أحسػػن مػػن يػػنظم وقتػػو ويعتقػػد الػػبعا أف مراكػػزىم الوظيفيػػة ىػػي الػػِت تعكػػس مػػا‬
‫يتمتعوف بو من قدرات وسلطة ِف إدارة وتنفيذ واجبات وظائفهم ‪.‬‬

‫وإذا أردت أف تتعػػرؼ علػػى الطريقػػة الػػِت تػػدير هبػػا عملػػك وىػػل ىػػي سػػليمة أـ ال فراجػػع القائمػػة التاليػػة‬
‫الِت توضه السلبيات الِت تتصف هبػا اإلدارة الغػري سػليمة وكػم مػن ىػذه السػلبيات تنطبػق علػى أسػلوب‬
‫عملك‪ ( :‬عصام بدوي ص ‪)152‬‬

‫‪ -‬ليس ىناؾ وقت إطبلقا إلهناء األعماؿ اظتهمة‪.‬‬

‫‪ -‬تستهلك األعماؿ العاجلة وقتا طويبل أكثر من األعماؿ اظتهمة‪.‬‬

‫‪ -‬االستمرار ِف العمل لساعات متأخرة ‪.‬‬


‫‪ -‬إهناء بعا األعماؿ اظتنزلية‪.‬‬

‫‪ -‬ليس ىناؾ وقت لبلطبلع على معلومات اضتديثة ِف غتاؿ عملي‪.‬‬


‫‪ -‬القياـ غالبا بأعماؿ اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬الشعور باألقتية وعدـ إمكاف االستغناء عن جهودؾ ‪.‬‬

‫‪ -‬الشعور الدائم بالقلق وضغط الوقت‪.‬‬


‫‪ -‬حأور اجتماعات كثرية جدا‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫*نصائح إدارة الوقت بفاعلية‪:‬‬

‫‪ -‬حدد أىدافك أوال مث اكتبها وبعد ذلك ضع األولويات‪.‬‬


‫‪ -‬ركز على األىداؼ وليس على األنشطة‪.‬‬
‫‪ -‬حدد ىدفا واحدا على األقل يوميا وحاوؿ حتقيقو‪.‬‬
‫‪ -‬سبل وقتك بصفة دورية ح تستطيع حتليل كيفية استخدامك لوقتك‪.‬‬
‫‪ -‬حلل كل شيء تقوـ بو ؿتو حتقيق أىدافك‪.‬‬
‫‪ -‬خطط وقتك وضع خطة لكل أسبوع وما تتمل حتقيقو‪.‬‬
‫‪ -‬اكتب قائمة أعماؿ يومية وال تعتمد على النمط االرجتارل‪.‬‬
‫‪ -‬تأكد أف الساعة األوذل من عملك اليومي ىي أكثر األوقات إنتاجا‪.‬‬
‫‪ -‬ال هتدر أوقاتك ِف األشياء ذات األقتية البسيطة‪ ( .‬عصام بدوي ص ‪)153‬‬
‫*‪ -5-2‬مراحل الوقت‪:‬‬

‫وىناؾ أربعة مراحل لعملية استخداـ الوقت‬

‫‪ -‬احتياجاتنــا لتنظــيم اســتخدام الوقــت‪ :‬كتػػب ِف البدايػػة أف يكػػوف ىنػػاؾ اقتنػػاع مػػن اظتػػدير للحاجػػة‬
‫اظتلحة إلعادة تنظيم استخداـ الوقت فلن يتحقق أي ؾتاح دوف وجود ىذا الػدافع ‪ ،‬ودل ولػن يأػيف أي‬
‫مدير جديد ِف طريقة أسلوب عملو الذي سيستمر من سيء إذل أسوء‪.‬‬

‫‪ -‬تجميع المعلومات‪ :‬ىنػاؾ عػدة وسػائل نتكػن اسػتخدامها ِف جتميػع اظتعلومػات واظتهػم أف يػتم ذلػك‬
‫بطريقة منظمة‪ .‬يعتقد بعا اظتديرين أهنم يتحكموف جيدا ِف وقتهم كما يعتقدوف أيأػا أهنػم يعرفػوف أيػن‬
‫يذىب وقتهم بالتحديػد ولكػنهم لؤلسػف يعتقػدوف ذلػك مػن واقػع نأػرهتم وحكمهػم علػى أنفسػهم أهنػم‬
‫أكفاء ‪،‬وىذا ما يعرضهم لعدـ الدقة حيث يروف ما يتمنونو فقط ‪،‬وىناؾ فرؽ بػني مػا ىػو قػائم ومػا كتػب‬
‫أف يقوـ ويرتبط التنظيم باستخداـ الوقت بتبميع اظتعلومات الصحيحة ‪.‬‬

‫‪ -‬تحليــل الوقــت‪ :‬عنػػدما تكػػوف لػػدينا قائمػػة توضػػه كيفيػػة اسػػتخداـ الوقػػت فتننػػا نسػػتطيع مػػن خػػبلؿ‬
‫حتليػػل معلوماهت ػػا والتع ػػرؼ عل ػػى مػػن سيس ػػتخدـ وقت ػػو بطريق ػػة س ػػليمة ومػػن يأ ػػيع وقت ػػو وال يس ػػتفيد من ػػو‬
‫واألسػػباب الػػِت أدت إذل ذلػػك ‪ ،‬وعنػػدما تتأػػه لنػػا ىػػذه األسػػباب نتكػػن وضػػع السياسػػات واطتطػػط الػػِت‬
‫جتعلنا نتخلص منها ونوجو جهدنا للطريق الصحيه‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫‪ -‬خط ــة العم ـ ــل‪ :‬وى ػػذه ى ػػي اظترحل ػػة األخ ػػرية حي ػػث يق ػػوـ فيه ػػا اظت ػػدير بوض ػػع تص ػػوره اصتدي ػػد ِف نظ ػػاـ‬
‫اسػػتخداـ وقتػػو اليػػومي ومعػػل ذلػػك أف تكػػوف ىنػػاؾ أولويػػات حقيقيػػة لؤلعمػػاؿ اظتطلوبػػة والػػِت هتػػدؼ إذل‬
‫حتقيق األىداؼ ِف الوقت اظتتاح ‪.‬‬

‫* السلوك اإلداري في تحديد قيمة الوقت‪:‬‬

‫يعػػرؼ السػػلوؾ بأنػػو سػػرية اإلنسػػاف ومذىبػػو واجتاىػػو ِف علػػم الػػنفس بأنػػو حاجػػة االسػػتبابة الكليػػة الػػِت‬
‫يبديها كائن حي إزاء أي موقف كتاهبو‪.‬‬
‫وىناؾ أربعة مراحل نتكن من خبلعتا حتديد السلوؾ اإلداري اظتناسب لقيمة الوقت ‪:‬‬

‫‪ -‬المرحلــة األولى ‪ :‬حتليل األنشطة تستنفذ الوقت‪.‬‬

‫‪ -‬المرحلــة الثانية‪ :‬حتديد األعماؿ ال حتقق عائدا أو إضافة‪.‬‬

‫‪ -‬المرحلــة الثالثة‪ :‬حتديد األعماؿ اظتكررة أو اظتعادة‪.‬‬

‫‪ -‬المرحلة الرابعة‪ :‬حتديد األعماؿ اظتستفيدة ِف االتصاالت‪.‬‬

‫وىنػػاؾ الكثػػري مػػن اظتبػػادئ الػػِت تسػػاعدنا ِف تنظػػيم وتعػػديل سػػلوكياتنا ؿتػػو اؾتػػاز اك ػ قػػدر مػػن العمػػل‬
‫باالستخداـ األمثل ظتا ىو متاح لدينا من الوقت ومعلومات وقدرات العاملني ‪.‬‬

‫وكث ػريا مػػا تقابلنػػا بعػػا اظتواقػػف نأػػطر فيهػػا إذل تأجيػػل مػػا بأيػػدينا مػػن أعمػػاؿ للتفػػرغ عتػػا وِف بعػػا‬
‫األحي ػػاف يطل ػػب من ػػك إب ػػداء رأي ػػك ِف موض ػػوع دل تنته ػػي م ػػن دراس ػػتو ‪،‬فتأ ػػطر إذل تأجي ػػل إب ػػداء رأي ػػك‬
‫‪،‬فنحن نؤجل رتيعا بعا األعماؿ من آف ألخر ‪،‬ولكن ىناؾ فرؽ بني تأجيل موضوع ألنػو يتطلػب مزيػدا‬
‫مػػن الدراس ػػة وبػػني تأجي ػػل اظتوض ػػوع ألنػػو غ ػػري مش ػػوؽ أو ألن ػػو م ػػن اظتوض ػػوعات ال ػػِت تتطل ػػب جه ػػدا كب ػريا‬
‫وكػذلك كػػم مػػرة دخػػل عليػػك شػػخص وأبعػػدؾ عػػن تركيػزؾ ِف مػػا تقػػوـ بػػو مػػن أعمػػاؿ ‪ ،‬مػػن مػػرة أمكنػػك أف‬
‫تقػػوؿ عتػػم لػػيس لػػدي وقػػت اآلف ‪ ،‬لػػذلك كتػػب أف تػػتعلم كيػػف تقػػوؿ(ال) ِف الوقػػت اظتناسػػب‪ ( .‬عصــام‬
‫بدوي ص ‪)155‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫‪ .3-4‬الجودة الشاملة في اإلدارة الرياضية‬

‫*تعريف الجـودة الشاملــة‪( :‬حس احمد الشافعي ‪، 2003،‬ص‪).11‬‬

‫"ىي كل أنشطة ووظائف اإلدارة الِت حتدد سياسػة اصتػودة وأىػدافها ومسػؤولياهتم وتطبيقهػا بواسػطة‬
‫ختط ػػيط اصت ػػودة وض ػػبط اصت ػػودة وتوكي ػػد اصت ػػودة وحتس ػػني اصت ػػودة ب ػػداخل النظ ػػاـ" ( مفت ــى إبـ ـراىيم حم ــاد‬
‫ص‪) 20‬‬

‫ونعرفهــا أيمــا" ىػػو ذلػػك األسػػلوب الػػذي يهػػدؼ إذل التعػػاوف واظتشػػاركة مػػن كافػػة العػػاملني للهيئػػة الرياضػػية‬
‫هبدؼ حتسػني اطتػدمات واألنشػطة هامهػا ‪،‬ؽتػا لتقػق رضػا اظتسػتفيدين مػن األنشػطة وحتقيػق أىػداؼ اعتيئػة‬
‫ذاهتا"‪.‬‬

‫*كيـف نحقـق الجــودة الشـاملة‪ :‬نتكػن أف لتقػػق أسػلوب اصتػودة الشػػاملة ِف اعتيئػة الرياضػية وأف لتقػػق‬
‫أىدافو من خبلؿ توافر عدد من اظتقومات وىي كما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬األداء الصــحيح‪ :‬وىػػو يعػػِن تنفيػػذ إجػراءات العمػػل بشػػكل صػػحيه ومػػن أوؿ ؽتارسػػة لػػو وِف الػػزمن‬
‫احملدد الؾتازه ‪.‬‬

‫ب‪ -‬اســتخدام نظــم المعلومــات فــي حــل المشــكالت‪ :‬وىػػو مػػا يعػػِن تنفيػػذ إج ػراءات العمػػل بشػػكل‬
‫صحيه ومن أوؿ ؽتارسة لو وِف الزمن احملدد الؾتازه‬

‫ج‪ -‬التركيـز علـى كـل المعلومـات والنتـائج معـا‪ :‬وىػو مػا يعػِن االىتمػاـ بأسػلوب العمػل وطريقػة تنفيػذه‬
‫والتػدقيق ِف اسػػتمرار تطػويره جبانػػب العمػل علػػى حتقيػق األىػػداؼ اظترجػوة وىػػو مػا يعػػِن االىتمػاـ بالعمليػػات‬
‫اإلدارية ِف اعتيئة جبانب نتائبها‬

‫د‪ -‬تنمية الموارد البشرية‪ :‬وىػو مػا يعػِن العمػل علػى رقػي أداء األفػراد العػاملني ِف اعتيئػة الرياضػية وذلػك‬
‫من خبلؿ دورات تدريبػو لئلحاطػة بكػل مػاىو جديػد ومتطػور ِف غتػاؿ التخصػص الوظػػيفي وكػذلك حتسػني‬
‫الظروؼ احمليطة بالعمل والتأكيد على انتماء العاملني للهيئة الرياضية‪.‬‬

‫*إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات الرياضية‪:‬‬

‫تتطلب إدارة اصتودة الشاملة ِف اظتؤسسات الرياضية التزاـ كل من‪:‬‬

‫‪ -‬اإلدارة العليا باظتؤسسة الرياضػية واإلدارة الوسػطى والتنفيذيػة‪( .‬حسـ احمـد الشـافعي‬
‫‪، 2003،‬ص‪).57‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫‪ -‬إتباع السلوؾ الصحيه للبودة من العاملني باظتؤسسة الرياضية‪.‬‬

‫‪ -‬توفر اظتوارد اظتطلوبة سواء كانت مادية أو بشرية مع سبلمة وصحة السببلت‪.‬‬
‫‪ -‬التحكم والسيطرة على العمبلت صتميع األنشطة باظتؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬استخداـ النظم الفعالة لتحقيق أىداؼ اظتؤسسة‪.‬‬

‫*المبـادئ األساسيـة لمفاىيم الجـودة في المؤسسـات الرياضيــة ‪:‬‬

‫‪ -‬دمػػج العػػاملني وتعلػػيمهم لتطػػوير وحػػدة الغػػرض اطتػػاص بنشػػاط رياضػػي معػػني أو إدارة أي جهػػاز إداري‬
‫ؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬التحسن اظتستمر للعمليات والنظم اطتاصة باألنشطة الرياضية وإدارة اظتؤسسات الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬وض ػػع اظتس ػػتفيد ِف اظتق ػػاـ األوؿ إلىتم ػػاـ اإلدارة ِف اظتؤسس ػػات الرياض ػػية ‪( .‬حسـ ـ احم ــد الش ــافعي‬
‫‪، 2003،‬ص‪).85‬‬
‫ماىية المنشاة الرياضية ‪:‬‬ ‫‪.II‬‬

‫‪ -1‬المنشآت الرياضية في العصر القديم‬


‫يرجع الفأل إلقامة اظتنشآت الرياضية إذل اإلغريق حيث أهنم أوؿ من اىتم بتقامة دورات رياضية‪.‬‬

‫والتسمية اضتالية للدورات األوظتبية مأخوذة عنهم إذا أقاموا عاـ <‪ 8:‬قبل اظتيبلد دورة رياضية ِف مدينة‬
‫"اوليبميا" استمرت ظتدة ستسة أياـ اشرتؾ فيها أعداد كثرية من البلعبني اإلغريق الذين حأروا من ؼتتلف‬
‫اظتقاطعات ؽتا إ ضطر اظتسؤولني إلقامة إنشاء عدد من اظتبلعب الكبرية الِت تتسع الستيعاب لؤلعداد الوفرية‬
‫من اظتتفرجني الذين حرصوا على متابعة اظتباريات ومشاىدة وتشبيع األبطاؿ وقد أطلق على اظتلعب‬
‫الرئيسي الكبري لفد إستاد ‪ STADAM‬وكاف يطلق ِف بداية األمر على مأمار اصتري‪ ،‬وِف أثناء العصر‬
‫الروما أطلق لفد استاد على غتموعة من اظتنشآت الرياضية الِت تأم اظتبلعب اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1-1‬ملعب البنتاثون‪:‬‬

‫رياضة البنتاثوف الرومانية القدنتة تقابل رياضة اطتماسي اضتديث حاليا ولكنها كانت ِف ذات الوقت عبارة‬
‫التنافس ِف ستس رياضات ىي العدو‪ ،‬الوثب العارل‪ ،‬قذؼ القرص‪...‬إخل‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫‪ -2-1‬ملعب الهيبودروم‪:‬‬

‫وخصص ىذا اظتلعب ِف عصر الروماف لسباقات الفروسية والعربات‪ ،‬كما كاف متصص ىذا اظتلعب أيأا‬
‫إلقامة الرقصات أثناء األعياد اظتختلفة واظتواسم‪ ،‬باإلضافة الستخدامو ِف التنافس بني اطتطباء والشعراء‪.‬‬

‫‪ -3 -1‬الباالسترا‪:‬‬

‫ىو مكاف للتدريب حيث خصص لتعليم و إعداد البلعبني وتدريبهم على الفنوف الرياضية اظتختلفة‪(.‬‬
‫المنعم درويش <==‪ ،8‬ص=‪)9‬‬ ‫عفاف‬

‫‪ -4 -1‬الليونيديون‪:‬‬

‫وىو مكاف معد وؼتصص الستأافة وإقامة البلعبني والزوار من اظتقاطعات البعيدة اظتختلفة تقابلو القر‬
‫الرياضية ِف العصر اضتارل‪.‬‬

‫‪ -5 -1‬الكولوسيوم‪:‬‬

‫وىو اشهر اظتبلعب التارمتية القدنتة الذي شيده اإلم اطور "فسباساف" فوؽ رية صناعية بروما‪ ،‬ولكنو‬
‫توىف قبل إدتاـ بناؤه وإستكمل إبنو اإلم اطور تيتسى بناؤه عاـ ‪ <8‬ميبلدية ويعت الكولوسيوـ أوؿ استاد‬
‫أقيم على أسس علمية ىندسية حيث روعي عند تصميمو اظتداخل واظتخارج واظتلعب الرئيسي لو بيأاوي‬
‫الشكل أقيمت حولو مدرجات عبارة عن أربعة طوابق بلن ارتفاعها <‪ 8‬مرتا تستوعب حوارل ‪ <8888‬ذتانني‬
‫ألف متفرج‪ ،‬كما أ ضتق بو مدرسة لتعليم فنوف اظتصارعة وت جتميل واجهتو من اطتارج بموعة من التماثيل‬
‫اظتصنوعة من اظترمر والرخاـ‪ .‬ويعت عاـ ‪ 8<=8‬ىو بداية التقدـ اضتقيقي للمنشآت الرياضية الِت أخذت كثري‬
‫من الدوؿ ا ألوروبية تطويرىا على أيدي خ اء متخصصني ِف ىذا اجملاؿ وخاصة أظتانيا‪ ،‬فلندا‪ ،‬ايطاليا مث‬
‫انتقلت تكنولوجيا التبهيزات الرياضية إذل اؾتلرتا وفرنسا وأمريكا ودوؿ أخر ونتكننا متابعة ىذا التطور‬
‫التكنولوجي اعتائل يتبع الدورات األوظتبية اظتختلفة بداية بدورة ميونيخ األوظتبية ‪ 8=;1‬ح أخر الدورات‬
‫االوظتبية اضتديثة حيث نبلحد مد تنافس الدوؿ ِف إظهار ما لديها من تقنيات حديثة متطورة ِف غتاؿ‬
‫اظتنشآت الرياضية أسوأ بباقي اجملاالت اضتيوية اعتامة عتذه الدوؿ العظمى‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫‪ -2‬المنشآت الرياضية في العصر الحديث‬


‫‪ -1-2‬المدن الرياضية‪:‬‬

‫تظهر أقتية اظتدف الرياضية‪ ،‬عند تنظيم دورات أو بطوالت دولية أو مهرجانات شباب باإلضافة لدورىا اعتاـ‬
‫ِف إعداد وجتهيز الفرؽ واظتنتخبات القومية وللمدف الرياضية مواصفات ومشتمبلت خاصة هبما نتكن أف‬
‫المنعم درويش <==‪ ،8‬ص‪):8‬‬ ‫نوردىا فيمايلي‪ ( :‬عفاف‬

‫‪ -1-1-2‬الملعب‪:‬‬

‫يشتمل على ملعب قانو لكرة القدـ وحولو مأمار للعدو ومسافة ‪ 8‬متػر لتتوي على عدد من ‪<-:‬‬
‫حارات مع التبهيزات اطتاصة ظتيداف مسابقة ألعاب القو من الوثب بأنواعو القفز بالزانة‪ ،‬الرمي بأنواعو‬
‫باإلضافة إذل مدرجات اظتتفرجني الِت تتسع ألكثر من ‪ 19888‬متفرج ومقصورة لكبار الزوار وأماكن‬
‫اإلعبلميني‪ ،‬وتستعمل‬

‫اظتنطقة اظتوجودة أسفل اظتدرجات للخدمات اظتختلفة مثل اظتداخل واظتخارج‪ ،‬االشرتاكات وصاالت‬
‫االستقباؿ‪ ،‬غرؼ التدليك ودورات اظتياه‪ ،‬ورشات لصيانة واظتخازف‪.‬‬

‫‪ -2-1-2‬الصالة الم طاة‪:‬‬

‫كتب أال تقل اضتلبة اظتوجودة ِف وسط الصالة اظتغطاة عن ‪ 89‬مرتا طوؿ ;‪ 1‬مرتا عرض‪ ،‬وذلك إلمكانية‬
‫استغبلعتا ِف أكثر من رياضة باإلضافة لوجود مدرجات اظتتفرجني وتستغل اظتنطقة أسفل ىذه اظتدرجات ِف‬
‫توفري اطتدمات اظتختلفة البلعبني واإلداريني واضتكاـ من دورات اظتياه واظتخازف‪ ،‬اطتدمات الطبية‪...‬اخل‪.‬‬

‫كما كتب أف تلحق هبذه الصالة الرئيسية صالة أخر دتارس عليها‪ ،‬أنشطة متنوعة ومسرح وغرؼ‬
‫االجتماعات مع صالة أخر تستخدـ كمكاف ظتشاىدة التلفزيوف وكفترييا مع ؼتتلف اطتدمات األخر‬
‫مثل اظتخازف وأماكن الصيانة‪.‬‬

‫‪ -3-1-2‬المالعب المفتوحة‪:‬‬

‫من الأروري توفري غتموعة من اظتبلعب اظتفتوحة داخل اظتدينة الرياضية وىذه اظتبلعب تكوف أرضيتها من‬
‫اظتسطحات اطتأراء للممارسة كرة القدـ‪ ،‬اعتوكي‪ ،‬كرة اليد‪ ،‬باإلضافة لتوفري ملعب رتباز فِن مفتوح‪ ،‬مع‬
‫مبلعب مفتوحة أخر لكرة السلة واليد والطائرة‪ ،‬التنس مع توفري مدرجات خاصة لكل ملعب‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫‪ -4-1-2‬حمام السباحة وال طس‪:‬‬

‫كتب توفري حوض السباحة أوظتي (‪ )18 x 98‬مرتا بعمق ‪ 1188‬مرت باإلضافة ضتوض غطس منفصل ال تقل‬
‫أبعاده عن (‪ )81 x89‬مرت بعمق متدرج يبدأ بػ ‪ 519‬مرت من رتيع اصتوانب ح يصل إذل اظتنتصف بعمق‬
‫‪ 9119‬مرت مزود صعد مع توفري حوض للتدريب (‪ )19 x8119‬مرت وحوض آخر لئلزتاء قبل اظتسابقات مع‬
‫توفري مدرجات حوض السباحة األوظتي تستغل اظتنطقة اظتوجودة أسفلها كغرؼ خلع اظتبلبس‪ ( .‬عفاف‬
‫المنعم درويش <==‪ ،8‬ص‪):1‬‬

‫‪ -5-1-2‬مناطق اإلعاشة‪:‬‬

‫وىي غتموعة من الغرؼ اظتخصصة للنوـ يث ال يقل عددىا عن ‪ 888‬غرفة مزودة باطتدمات الفندقية‬
‫وتكييف ىواء مركزي وصاالت لبلجتماعات واصتلوس ومكتبػة مزودة بالكتب وشرائػط اظتوسيقى‬

‫والفيديو‪ ،‬وكافيترييا ومطعم رئيسي وكل ما يوفر لبلعبني احتياجاهتم طوؿ فرتة إقامتهم‪.‬‬

‫‪ -6-1-2‬الخدمات المركزية‪:‬‬

‫وىي اظتسؤولة عن توفري اطتدمات العامة للمنشآت إلمدادىا بالكهرباء واظتياه وشبكة الصرؼ الصحي‬
‫واالتصاالت والطرؽ الرئيسية والفرعية اظتوجودة باظتدينة وأماكن انتظار السيارات واظتركز التباري واطتدمات‬
‫األخر السياحية ال يدية االستعبلمات‪ ،‬األمن ‪ ...‬اخل‪.‬‬

‫‪ -3‬مفهوم المنشأة الرياضية‪:‬‬


‫تعت اظتنشأة الرياضية العنصر األساسي لكل مسعى ِف التطور الرياضي فهي تتحكم ِف اظتستقبل الرياضي‬
‫كلو‪ ،‬تشكل القاعدة الِت بدوهنا ال نتكن القياـ بأي مسعى لتعميم وتوسيع اظتمارسات الرياضية‪ (.‬المرسوم‬
‫التنفيذي رقم‪ )=8-88:( :‬المؤرخ في ‪ ،8==8-88-1‬الجزائر )‬

‫ويعود مفهوـ اظتنشآت الرياضية حسب اظترسوـ التنفيذي (‪ )=8-88:‬اظتؤرخ ِف ‪ 8==8/88/81‬لتدد شروط‬
‫إحداث اظتنشآت الرياضية واستغبلعتا‪ ،‬واظتنشآت الرياضية الِت سنتطرؽ إليها ىي منشآت ذات الطابع‬
‫العمومي والِت نتعرؼ على مفهومها القانو خبلؿ الرجوع إذل اظتادة ‪ 81‬من القرار الوزاري اظتشرتؾ واظتؤرخ‬
‫ِف ‪ 8==5/81/85‬اظتتعلق باستعماؿ اظتنشآت الرياضية العمومية لغرض اظتمارسات الرياضية الرتبوية والتنافسية‬
‫اصتماىريية ِف الوسط الرتبوي‪ ،‬واظتقصود باظتنشآت الرياضية ذات الطابع العمومي ىي كل ىيكل مهيأة‬
‫للنشاط الرياضي التابع لسلطة دواوين اظتركبات اظتتعددة الرياضات ِف الواليات والقاعات اظتتعددة الرياضات‬
‫‪49‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫واظتبلعب التابعة لسلطة اإلدارة اظتكلفة بالشبيبة والرياضة باإلضافة إذل ىذا القرار ؾتد التعرض عتذا النوع‬
‫من اظتنشآت ضمن أحكاـ األمر (‪ )89-=9‬ال سيما اظتواد من << إذل == من القرار الوزاري حيث نتكن أف‬
‫نفهم من خبلعتا أف اظتنشآت الرياضية العمومية ىي تلك الِت أؾتزت باظتساقتة اظتالية للدولة أو اصتماعات‬
‫احمللية عتذه اظتنشآت استعماؿ خاص‪ ،‬حيث يكوف تعاملها بصفة غتانية لرياضة النخبة واظتستو العارل‬
‫وللرتبية البدنية والرياضية وللتنظيمات الرياضية للمعاقني واظتتخلفني ذىنيا ولعمليات تكوين اإلطارات‬
‫الرياضية الِت تقوـ هبا اظتؤسسات العمومية‪ ،‬واظتنشآت الرياضية ىي كل منشأة مفتوحة للبمهور معدة‬
‫خصيصا للممارسات الرياضية والبدنية‪ ،‬الِت تتوفر فيها الشروط التقنية والصحية واألمنية الحتواء‬
‫النشاطات الرياضية والبدنية‪.‬‬

‫‪-4‬اإلدارة في المنشآت الرياضية‪:‬‬


‫متأع العمل اإلداري إذل كاف موضعو مستواه إذل غتموعة قيود‪ ،‬سواء إستقطابو للموارد أو ِف ختطيطو‬
‫للعمل أو ِف حتديده لؤلىداؼ عل أف فعالية اإلدارة ترتبط دائما د القيود اظتفروضة على حركتها‬
‫ومد قدرهتا على مواجهة تلك القيود‪2 .‬‬

‫فالقائد اإلداري الناجه ىو الذي يتمكن من إستخداـ ما يقع حتت سيطرتو من متغريات ظتواجهة‬
‫التكيف مع ما يقع حتت سيطرتو من متغريات وذلك ِف سعيو الدائب ؿتو حتقيق األىداؼ اظتواجهة‪.‬‬

‫والرياضة كأحد مناشط اجملتمع تعتمد ِف إدارهتا على غتموعة من القادة اظتتخصصوف أو متطوعوف‬
‫يعملوف متأامنني لتنفيذ أىداؼ ػتددة قد تكوف أحيانا عتا صفة االستقبللية بينما تكوف مرتبطة‬
‫باألىداؼ العامة للدولة‪.‬‬

‫ومتأع العمل اإلداري ِف اجملاؿ الرياضي لعدة أسس يستطيع من خبلعتا حتقيق أىدافو و إذا دل يكن‬
‫القائموف على ىذا العمل متفهموف دتاما لدورىم أصبحت ىناؾ صعوبة ِف تنفيذ ما يوكل إليهم من أعماؿ‬
‫و بالتارل تعثروا ِف حتقيق األىداؼ اظترجوة‪.‬‬

‫ويقوـ العمل اإلداري ِف اجملاؿ الرياضي على عناصر رئيسية نتكن حتديدىا كاأليت‪:‬‬

‫‪ ‬ال امػج ‪:‬‬


‫وىي الِت يصنفها اظتختصوف ِف اجملاالت الرياضية اظتتعددة الشاملة فهناؾ رياضة لؤلسوياء وىناؾ‬
‫رياضة للمعوقني ورياضة للموىوبني على اظتستويات الثبلثة وىي الرياضة اإلجبارية و الرياضة اإلختيارية‬
‫الروتينية ورياضة اظتستويات‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫‪ ‬اظتستفيدوف‪:‬‬
‫وىم األشخاص الذين نقدـ عتم ىذه ال امج و حتديد نوعيتهم و فئاهتم وفقا لسن البداية بكل‬
‫لعبة من اللعب و أيأا وفقا لنتائج إختبارات اإلنتقاء و الِت جتري عليهم إذا كاف ذلك يتعلق بتعدادىم‬
‫للمستويات العليا أما باقي اظتستويات فيقصد هبا اإلختبارات الِت تثبت قدراهتم على اإلشرتاؾ ِف برنامج‬
‫معني‪.‬‬

‫‪ ‬القػادة‪:‬‬
‫ويشمل ىذا العنصر رتيع قيادات العمل الرياضي من قادة مهنيني ومتطوعني و مد ما يسند إذل‬
‫كل منهم من أعماؿ وفقا لقدراهت م و مؤىبلهتم و خ اهتم و ال شك أف اإلختيار اصتيد لقادة يعد من‬
‫أىم مقومات النباح ألي عمل من األعماؿ حيث أف العمل ِف اجملاؿ الرياضي ىو ِف األساس تعامل‬
‫مع اإلنساف وىو أصعب أنواع التعامل لذلك كتب أف يتوفر فيو العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ -‬إختيار القائد اظتناسب ِف الوقت اظتناسب‪.‬‬

‫‪ -‬أف يكوف لو القدرة على تنمية صف ثاف‪.‬‬

‫‪ -‬وجود معايري موضوعية لعملية اإلختيار‪.‬‬

‫‪ -‬التأىيل العلمي‪.‬‬

‫‪ -‬التأىيل اإلداري‪.‬‬

‫‪ -‬اظتوضوعات السلوكية و الشخصية‪.‬‬

‫‪ ‬اظتنشػآت‪:‬‬
‫ويشمل ىذا العنصر رتيع اظتنشآت الرياضية الِت لتتاجها إذل التنفيذ‪ ،‬كما ِف ذلك األدوات‬
‫واألجهزة ويدخل على ىذه اظتنشآت واألجهزة من تطوير وإستحداث و توفري عوامل األمن واألماف‬
‫والسبلمة للممارسني‪ ،‬فبل كتب أف يكوف إىتماـ متبو إذل الكم ِف عدد األجهزة واظتنشآت ولكن كتب‬
‫أف تكوف إىتماماتنا بالكيف من حيث تكاملها مع بعأها البعا وخأوعها للمواصفات العاظتية‬
‫واإلستفادة ِف خدمة أك عدد من اظتمارسني من ؼتتلف النوعيات‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫‪ ‬اظتيزانيػات‪:‬‬
‫تلعب اظتيزانيات دورا أساسيا ِف تنفيذ أي خطة و حتقيق أىدافها فهي الِت تسبب النباح وىي‬
‫أيأا الِت تسبب الفشل ِف بعا األحياف لذلك من الواجب أف حتدد اظتيزانيات وفقا ظتصدرىا‬
‫وحبمها وقواعد صرفها مع العلم أف طريقة صرؼ ىذه اظتيزانية البد أف تكوف لو مردودا واضه ويع‬
‫عن تنفيذ جزء من اطتطة اظتوضوعة‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلدارة الرياضية في المنشات الرياضية‬

‫خالصة‪:‬‬
‫تعد اظتنشآت من اظتبلعب والساحات واظترافق الرياضية من جهة واألجهزة واألدوات والوسائل الرياضية‬
‫من جهة أخر من اظتستلزمات الِت تساعد على السري اضتسن عتذه اظترافق‪ ،‬كما أهنا دتثل العمود الفقري‬
‫للنشاط الرياضي‪ ،‬لكن كل ىذا ال نتكن أف متدـ الرياضة والرياضيني إذا دل يكن ىناؾ إدارة سليمة تقوـ‬
‫على تسيري ىذه اظتنشأة واضتفاظ عليها جاىزة إلحتأاف اظتنافسات وإستقباؿ الرياضيني واصتماىري‪.‬‬

‫وإف ؾتاح اظتنشآت الرياضية ِف حتقيق أىدافها يعتمد بدرجة كبرية على كفاءة وفعالية اإلدارة وطريقة‬
‫تسيريىا واظتبادئ األساسية الِت يتمسك هبا اظتشرؼ ِف التخطيط للمنشآت واإلمكانات الرياضية حيث أف‬
‫اظتشرؼ ىو أعلم ا كتب أف حتتاج إليو اظتنشآت من تسيري‪ ،‬اختاذ القرارات‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫الجانب التطبيقي‬
‫الفصل الثالث ‪:‬‬
‫اإلجراءات المنهجية للبحث‬
‫الفصل الثالث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلجراءات المنهجية للبحث‬

‫تمهيـ ـد‪:‬‬
‫نتكن وصف البحث العلمي على أنو مغامرة شاقة مليئة بالنشاط واجملازفات الِت جتري وقائعها بني‬
‫أحأاف العلم‪ ،‬ىذه اظتغامرة تستدعي الص ‪ ،‬اظتوضوعية‪ ،‬اصتهد اظتتواصل‪ ،‬التنظيم‪ ،‬التخيل ‪ ،‬الفطنة اضتادة‪،‬‬
‫قابلية التحكم اصتيد ِف الظروؼ اصتيدة‪.‬اخل‪ ،‬إذل غري ذلك من ىذه العناصر الأرورية للنباح‪.‬‬

‫و بعد إهناء الدراسة النظرية لبحثنا‪ ،‬وذلك باإلستعانة باظتراجع واظتصادر اظتتمثلة ِف الكتب‪،‬‬
‫القوانني‪ ،‬اجملبلت‪ ،‬ورسائل التخرج ذات العبلقة وضوع ثنا ‪ ،‬وذلك قصد تغطية بعا اصتوانب اطتاصة‬
‫بدراستنا‪ ،‬فتننا نتطرؽ اآلف إذل اصتانب التطبيقي وِف ىذا الفصل سنحاوؿ أف نوضه أىم اإلجراءات‬
‫اظتيدانية الِت اتبعناىا ِف ىذه الدراسة‪ ،‬من أجل اضتصوؿ على نتائج علمية نتكن الوثوؽ هبا‪ ،‬واعتبارىا نتائج‬
‫موضوعية قابلة للتبريب مرة أخر ‪ ،‬وبالتارل اضتصوؿ على نفس النتائج األوذل كما ىو معروؼ‪ ،‬فتف الذي‬
‫نتيز أي ث علمي ىو مد قابليتو للموضوعية العلمية‪ ،‬وىذا ال نتكن أف يتحقق إال إذا أتبع صاحب‬
‫الدراسة منهبية علمية دقيقة وموضوعية‪.‬‬

‫لذلك فقد قمنا بتجراء دراسة استطبلعية نتعرؼ فيها على ميداف الرتبص التطبيقي وزمانو وكذا‬
‫زماف إجراء الدراسة وتوزيع اإلستبياف على إداريي الديواف اظتتعدد الرياضات‪ ،‬الذي يتمحور أساسا حوؿ‬
‫الفرضية الِت قمنا بوضعها‪ ،‬كما سنتعرؼ من خبلؿ ىذا الفصل اصتوانب اظتنهبية للدراسة‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثالث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلجراءات المنهجية للبحث‬

‫‪ -1‬الدراسة اإلستطالعية‪:‬‬
‫تعد الدراسة اإل ستطبلعية اطتطوة األوذل الِت تساعد الباحث ِف إلقاء نظرة عامة حوؿ جوانب‬
‫الدراسة اظتيدانية لبحثو‪ ،‬وهتدؼ الدراسة االستطبلعية إذل التأكد مبلئمة مكاف الدراسة للبحث‪ ،‬و التحقق‬
‫من مد صبلحية األداة اظتستعملة صتمع اظتعلومات و معرفة الزمن اظتناسب واظتتطلب إلجرائها‪.‬‬

‫وِف ىذا البحث ت اختبار اظتركب اظتتعدد الرياضات ‪ 18‬ف اير ورتيع القاعات التابعة لو‪.‬‬

‫‪.1-1‬تقديم ديوان المركب المتعدد الرياضات لوالية بسكرة ‪:‬‬

‫أنشأت مكػاتػب اظتركبات اظتتعػددة الرياضات وجب اظترسػوـ التنفيذي رقم ‪ 117/77‬اظتؤرخ ِف‪:‬‬
‫‪ 1977/08/ 06‬و اظتتعلق بتحداث مكاتب اظتركبات اظتتعددة الرياضات و الذي عدؿ ِف ما بعد‬
‫وجب اظترسوـ التنفيذي رقم‪ 492/05‬و اظتؤرخ ِف ‪. 2005/12/22:‬‬
‫أحدث ديواف اظتركب اظتتعدد الرياضات لوالية بسكرة وجب القرار الوزاري رقم ‪ 01‬اظتؤرخ ِف‬
‫‪ 1998/12/30‬تطبيقا للمرسوـ التنفذي السالف الذكر‪ .‬و دخل حيز العمل الفعلي خبلؿ سنة‬
‫‪.2002‬‬
‫ديواف اظتركب اظتتعدد الرياضات لوالية بسكرة مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تشرؼ على تسيري‬
‫اظتنشآت الرياضية اظتلحقة عتا وجب قرارات وزارية ‪.‬‬
‫تتمثل ىذه اظتنشآت الرياضية ِف مبلعب و قاعات رياضية‪،‬باإلضافة إذل اظتسابه و جناح اإليواء و‬
‫اإلسرتجاع اطتاص بالرياضيني‪.‬‬
‫يسري الديواف غتلس إدارة انشأ وجب القرار رقم ‪ 1263‬اظتؤرخ ِف ‪ 2001/07/22‬الصادر عن السيد‬
‫وارل والية بسكرة و الذي كاف آخر جتديد لو وجب القرار رقم ‪ 1676‬اظتؤرخ ِف ‪.2016/05/31‬‬
‫تتشكل إدارة الديواف من مدير يساعده رؤساء أقساـ و رؤساء وحدات و طاقم من اظتوظفني و العماؿ‪،‬‬
‫وىو خاضع للهيكل التارل‪:‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثالث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلجراءات المنهجية للبحث‬

‫تشكيل إدارة الديوان‬


‫مديـر الديــوان‬

‫قسم الصيانة و تقييم‬


‫قسم اإلدارة و المالية‬
‫المنشآت و التجهيزات‬
‫عـدد‬ ‫عـدد‬
‫تعييـ ـ ـ‬ ‫تعييـ ـ ـ‬
‫الموظفي‬ ‫الموظفي‬

‫‪01‬‬ ‫رئيـس قسم (مكلف)‬ ‫‪01‬‬ ‫رئيـس قسـم (مكلف)‬


‫‪01‬‬ ‫حـظيرة الديوان‬ ‫‪03‬‬ ‫مكتب المستخدميـ‬
‫‪06‬‬ ‫الورشـات‬ ‫‪02‬‬ ‫مكتب التسيير المالي‬
‫‪02‬‬ ‫مكتب األجور‬
‫‪03‬‬ ‫مكتب الوسائل العامة‬
‫‪01‬‬ ‫مكتب متابعة النوادي‬
‫‪01‬‬ ‫مكتب االعالم واالتصال‬
‫‪01‬‬ ‫الوكالـة الماليــة األمــانة‬
‫‪01‬‬

‫‪08‬‬ ‫المجمو‬ ‫‪15‬‬ ‫المجمو‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثالث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلجراءات المنهجية للبحث‬

‫‪ -‬قس ــم اإلدارة و الـمالي ــة‪:‬‬

‫يسريه متصرؼ إداري يقوـ هاـ تأطري ىذا القسم ‪.‬‬

‫‪ -‬مكتــب المسـتخدميـ ـ ‪:‬‬

‫يشرؼ ىذا اظتكتب على العمليات التالية ‪ :‬مراقبة اظتسار اظتهِن للمستخدمني‬
‫إنطبلقا من مرحلة التوظيف إذل الرتقية إذل اإلحالة على اظتعاش‪ ،‬باإلضافة إذل الرقابة‬
‫على اإلنأباط ِف أوقات العمل و كذا تنظيم برنامج العطل ‪.‬‬
‫أ‪ -‬القائمة التعدادية لمجمو مستخدمي الديوان‪.‬‬

‫متعاقدي‬ ‫متعاقدي‬
‫مجمو‬ ‫بالتوقيت‬ ‫بالتوقيت‬ ‫مرسمي‬ ‫الهيئ ــة‬
‫الجزئي‬ ‫الكامل‬
‫ديواف اظتركب اظتتعدد الرياضات ع‬
‫‪104‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪41‬‬
‫الوحدات‬
‫‪23‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مديريػة الشبػػاب والرياضػة‬
‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫دي ػواف مؤسسػات الشبػػاب‬
‫‪130‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪60‬‬ ‫اجملمػ ػػوع‬
‫‪ -‬القائمة التعدادية للمستخدمي التابعي إلدارة الديوان‬

‫متعاقدي‬ ‫متعاقدي‬
‫مجمو‬ ‫بالتوقيت‬ ‫بالتوقيت‬ ‫مرسمي‬ ‫الهيئ ــة‬
‫الجزئي‬ ‫الكامل‬
‫ديواف اظتركب اظتتعدد الرياضات ع‬
‫‪17‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪17‬‬
‫الوحدات‬
‫‪03‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪03‬‬ ‫مديريػة الشبػػاب والرياضػة‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫دي ػواف مؤسسػات الشبػػاب‬
‫‪20‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪20‬‬ ‫اجملمػ ػػوع‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثالث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلجراءات المنهجية للبحث‬

‫‪ -‬قسم الصيانة و تقييـم المنشآت و التجهيزات‪:‬‬

‫يؤطر ىذا القسم متصرؼ إداري‪ ،‬ويشرؼ على ىذا القسم اضتيوي رفقة الورشات اظتوضوعة حتت تصرفو‬
‫بالسهر على كل ما يرتتب من صيانة لئلعطاب على مستو الوحدات و التبهيز البيداغوجي و التقِن‬
‫للمنشآت و ىذا طبعا ِف حدود اإلمكانيات اظتتاحة‪ ،‬وذالك من اجل إعطاء الوجو البلئق ظتنشآت اظتركب‬
‫الرياضي‪ ،‬ومن خبلؿ دور العم اؿ التابعني عتذا القسم الذين كاف عتم دور كبري ِف عدة غتاالت كالرتميم‬
‫والصيانة وأيأا الكتساهبم اطت ات على ؼتتلف أشكاعتا‪.‬‬

‫‪ -‬وحــدات الديــوان‬

‫لتتوي ديواف اظتركب اظتتعدد الرياضات لوالية بسكرة على ذتانية (‪ )08‬وحدات تابعة وجب قرارات إضتاؽ‬
‫و (‪ )05‬وحدات دل ت لحق بعد وىي حتت تصرؼ الديواف وذلك من حيث التزويد باليد العاملة‪ ،‬وتقوـ‬
‫بتقدمي اطتدمات للنوادي والرياضيني واظتمارسني و اظتؤسسات حتت رئاسة مدير الديواف اظتركب وىي على‬
‫التوارل‪:‬‬
‫الوحدات الملحقة بديوان المركب المتعدد الرياضات‬
‫‪ .1‬ملعب ‪ 18‬ف اير العاليػة‪.‬‬
‫‪ .2‬ملعب أوؿ نوفم طولقػة‪.‬‬
‫‪ .3‬القاعػة اظتتعددة الرياضات خالدي ػتمد بسكرة‪.‬‬
‫‪ .4‬القاعػة اظتتعددة الرياضات ػتمد الطاىر بن مهيدي العالية‪.‬‬
‫القاعػة اظتتعددة الرياضات أوؿ نوفم سيدي عقبة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫اظتسبه األوظتي العالية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫اظتسبه الشبو األوظتي باظتنشي بسكرة‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫جػناح اإليواء واالسرتجاع‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫الوحدات ال ير ملحقة بديوان المركب المتعدد الرياضات‬
‫‪ .1‬القاعػة اظتتعددة الرياضات بطولقػػة‪.‬‬
‫‪ .2‬اظتسبه النصف اوظتي بطولقػة‪.‬‬
‫‪ .3‬القاعػة اظتتعددة الرياضات بأوالد جػبلؿ‪.‬‬
‫‪ .4‬اظتسبه النصف اوظتي بأوالد جػبلؿ‪.‬‬
‫‪ .5‬القاعة اظتتعددة الرياضات بالقػنػطرة‪.‬‬
‫‪ .6‬القاعػة اظتتعددة الرياضات بفوغالػػة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثالث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلجراءات المنهجية للبحث‬

‫‪-2‬منهج البحث‪:‬‬
‫إف منػػاىج البحػػث عديػػدة ومتنوعػػة ومتباينػػة تبػػاين اظتوضػػوعات و اإلشػػكاليات وال نتكػػن أف ننبػػز ىػػذا‬
‫البح ػػث دوف االعتم ػػاد عل ػػى م ػػنهج واض ػػه يس ػػاعد عل ػػى دراس ػػة و تش ػػخيص اإلش ػػكالية ال ػػِت يتناوعت ػػا ثن ػػا‬
‫(ذو الوظيفة) والوصفية إذ يعتمد على اتصاؿ الباحػث للميػداف ودراسػة مػاىو قػائم فيػو بالفعػل لػذا أسػتخدـ‬
‫اظتػػنهج الوصػػفي الػػذي"يعػػرؼ بأنػػو غتموعػػة اإلج ػراءات البحثيػػة الػػِت تتكامػػل لوصػػف الظػػاىرة ػتػػل الدراسػػة‬
‫"(بشير صالح الراشدي ص ‪)59‬‬

‫"ونتكػػن تعريفػػو بأنػػو ذلػػك العامػػل الػػذي مػػن خبللػػو نقػػوـ بتحديػػد طبيعػػة وخصػػائص بعػػا الظ ػواىر اظتعين ػة‬
‫ألجػل حتليػل العبلقػات بػني ؼتتلػف اظتتغػريات ػتػاولني بػذلك قياسػها بطريقػة كميػة ِف قالبػو وأسػلوبو أخصػػائي‬
‫ىادفني من خبلؿ ذلك إذل استخبلص نتائج اظتوضوع تنبؤاتو عن تطور ؼتتلف الظواىر"'(علي عبد الواحـد‬
‫وافي ‪.1997 .‬ص‪).592‬‬

‫وت إتباع اطتطوات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬وصف موضوع الدراسة وصفا دقيقا وذلك من خبلؿ رتع اظتعلومات الكافية‬

‫‪ -‬التحقػػق مػػن اظتعلوم ػػات اجملموعػػة ح ػػوؿ موض ػػوع الدراسػػة بالوصػػف ال ػػدقيق و التحليػػل ذا النتػػائج اصتي ػػدة‬
‫اعتمادا على الظروؼ اظتصاغة واحملددة سابقا بغية استخبلص التعليمات ذات النتائج اصتيدة ‪.‬‬

‫‪-3‬مجتمع وعينة البحث‪:‬‬


‫للحصوؿ على اظتعلومات من اجملتمع األصلي للبحث يتعذر علينا اظتسه الشامل وبذلك يتم الرجوع‬
‫إذل وحدات دتثل اجملتمع موضوع الدراسة أو ما يسمى بالعينة وىي"اجملتمع الذي جتمع منو البيانات‬
‫اظتيدانية‪ ،‬وىي تعت جزء من الكل‪ ،‬فهي بذلك نسبة معينة من أفراد اجملتمع األصلي مث تعمم نتائج الدراسة‬
‫‪1‬‬
‫على اجملتمع الكلي"‪.‬‬

‫وحرصا منا على الوصوؿ إذل نتائج أكثر دقة وموضوعية ومطابقة للواقع قمنا باختيار عينة مقصودة "‬
‫وىي غتموعة من األفراد تؤخذ من اجملتمع األصلي بطريقة مقصودة ‪ ،‬ونتكن أف تستعمل العينة اظتقصودة‬
‫عندما يك وف اجملتمع األصلي قليل العدد ونتكن كذلك استخدامها عندما يكوف اجملتمع األصلي قليل‬
‫العدد‪ ،‬ونتكن كذلك استخدامها عندما تريد قصد دراسة بعينها "‪(.‬بوداود عبد اليمي ص‪)72‬‬

‫رشيد زرواني‪ ،‬تدريبات على منهجية البحث العلمي في العلوم اﻹجتماعية‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار هومة‪ ،‬الجزائر‪ ،2002 ،‬ص‪.181‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثالث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلجراءات المنهجية للبحث‬

‫لذلك فتف اختيار عينة ؽتثلة دتثيبل صحيحا وكامبل للمبتمع األصلي تعت من أىم اطتطوات‪،‬‬
‫ويتكوف غتتمع دارستنا من ‪ 051‬فردﹰا من موظفي الديواف اإلداريني و العاملني واظتربني الرياضيني‬
‫وغريىم ‪ ،‬وقد ت اختيار العينة بطريقة مقصودة تتكوف من رتيع اإلداريني بديواف اظتركب اظتتعدد‬
‫الرياضات البالن عددىم ‪ 02‬إداريا وقد وقع اإلختيار على ىذه العينة تطابقا مع طبيعة اظتوضوع‪ ،‬حيث‬
‫ت توزيع ‪ 01‬استبانو على عينة الدراسة الِت قمنا باختيارىا من غتتمع الدراسة وقد ت اسرتجاع ‪05‬‬
‫استبانو كانت منها ‪ 3‬ثبلثة غري صاضتة و بالتارل يصبه عدد اإلستبيانات الصاضتة للدراسة ىو ‪ 00‬اثنا‬
‫عشر استبيانا‪ ،‬ويوضه اصتدوؿ رقم (‪ )1‬أفراد عينة الدراسة اظتشمولني بالدارسة كالتارل‪:‬‬

‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫فئات العاملي المشمولي‬


‫االستبيانات‬ ‫االستبيانات‬ ‫االستبيانات‬ ‫االستبيانات‬ ‫بالدراسة‬
‫الصالحة‬ ‫ال ير صالحة‬ ‫المستلمة‬ ‫الموزعة‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫القسم اإلداري والمالي‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫القسم التقني‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫رؤساء الوحدات الرياضية‬

‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المجمو‬

‫‪-4‬حدود البحث‪:‬‬
‫إشتملت دراستنا اضتدود التالية ‪:‬‬

‫‪ -1-4‬الحدود البشرية ‪ :‬دتثلت ِف عينة مقصودة تتكوف من رتيع اإلداريني بديواف اظتركب اظتتعدد‬
‫الرياضات لوالية بسكرة البالن عددىم ‪ 20‬إداريا ‪.‬‬

‫‪ -2-4‬الحدود الزمانية ‪ :‬أجريت الدراسة خبلؿ اظتوسم اصتامعي (‪ )2019/2018‬وذلك من بداية‬


‫شهر فيفري ح هناية شهر ماي‪ ،‬أي ظتدة ‪ 4‬أربعة أشهر كاملة‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثالث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلجراءات المنهجية للبحث‬

‫‪ -3-4‬الحدود المكانية ‪ :‬طبقت ىذه الدراسة على مستو إدارة ديواف اظتركب اظتتعدد الرياضات لوالية‬
‫بسكرة‪.‬‬

‫‪-5‬مت يرات البحث‪:‬‬


‫" تكتسي مرحلة حتديد وضبط متغريات البحث أقتية كبرية عتذا نتكن القوؿ أنو لكي تكوف فرضية‬
‫البحث قابلة للتحقيق ميدانيا‪ ،‬أنو البد من العمل على صياغة وجتميع كل متغريات البحث بشكل سليم‬
‫ودقيق‪ ،‬إذ أنو البد أف لترص كل باحث حرصا شديدﹰا على التمييز بني متغريات ثو وبني بعا العوامل‬
‫األخر الِت من شأهنا أف تؤثر سلبا على مسار إجراء دراستو‪ ،‬اظتتغري ىو ذلك العامل الذي لتصل فيو‬
‫تعديل أي تغري لعبلقتو تغري آخر وىو نوعاف ‪":‬‬

‫‪.8-5‬المت ير المستقل ‪ " :‬وىو اظتتغري الذي يتحكم فيو الباحث عن طريق تثبيت رتيع اظتتغريات ما عدا‬
‫متغري واحد‪ ،‬أو ىو اظتتغري الذي يفرتض الباحث أنو السبب‪ ،‬أو أحد األسباب لنتيبة معينة‪ ،‬ودراستو قد‬
‫تؤدي إذل معرفة أثاره على متغري آخر‪ (.‬بوداود عبد اليمي ص‪).848‬‬

‫‪ .8-5‬المت ير التابع ‪ :‬ىو العامل الذي يتبع اظتتغري اظتستقل ويعرؼ بأنو اظتتغري الذي يتغري نتيبة تأثري‬
‫اظتتغري اظتستقل‪ ،‬أو ىو اظتتغري الذي يراد معرفة تأثري اظتتغري اظتستقل عليو"‪.‬‬

‫ونتكن توضيه ذلك من خبلؿ ضبط متغريات دراستنا كالتارل ‪:‬‬

‫‪ -‬اظتتغري اظتستقل ‪ :‬وظائف اإلدارة الرياضية ( التخطيط‪ ،‬التنظيم‪ ،‬التوجيو‪ ،‬الرقابة )‪.‬‬
‫‪ -‬اظتتغري التابع ‪ :‬ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬
‫‪-6‬أدوات البحث‪:‬‬
‫" تعت األدوات الِت يستخدمها الباحث ِف رتع البيانات اظترتبطة باظتوضوع الذي يقوـ بدراستو من‬
‫أىم اطتطوات‪ ،‬الف وسائل وأدوات رتع البيانات اظترتبطة باظتوضوع يعت احملور األساسي و الأروري ِف‬
‫الدراسة وىو مرتبط بنوع الدراسة الِت يقوـ هبا الباحث"‪ (.‬عمار بوحوش محمد الشيبات ‪،9111‬‬
‫ص‪).11‬‬

‫وقد استخدـ الباحث ِف رتع البيانات اطتاصة بالدراسة على األدوات التالية ‪:‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الثالث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلجراءات المنهجية للبحث‬

‫‪ -9-6‬الدراسة النظرية ‪:‬اعتمدنا على الوسائل التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬سببلت ووثائق من الديواف‪.‬‬

‫‪ -‬الكتب واظتراجع واجملبلت العلمية‪.‬‬

‫‪ -‬الدراسات السابقة ِف غتاؿ الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬رسائل اظتاجسرت والدكتوراه ذات العبلقة‪.‬‬

‫‪ -‬مواقع األنرتنت‪.‬‬

‫‪ -‬اصتريدة الرشتية (قرارات وزارية‪ ،‬مراسيم تنفيذية‪ ،‬وقنوانني)‪.‬‬

‫‪-2-6‬الدراسة التطبيقية ‪ :‬تتم عملية رتع اظتادة العلمية اظتيدانية من غتاؿ الدراسة اظتيدا عم طريق‬
‫أدوات رتع البيانات‪ ،‬وتتمثل األدوات الِت اعتمدنا عليها ِف دراستنا التطبيقية ما يلي‪:‬‬

‫‪ -9-2-6‬المقابلة الشخصية ‪ ":‬اظتقابلة االشخصية ىو اإلستبياف الشفوي وتعِن اإللتقاء بعدد من‬
‫الناس وسؤاعتم عم بعا األمور الِت هتم الباحث هبدؼ رتع إجابات تتأمن معلومات وبيانات تفيد‬
‫الدراسة ‪ ،‬فاظتقابلة طريقة منظمة دتكن الفرد من التعرؼ على حقائق غري معروفة مسبقا وتتحقق ِف الدراسة‬
‫اظتيدانية" (مروان عبد المجيد إبراىيم ‪ ،8111‬ص‪ ، )878‬وقد اعتمدنا على اظتقابلة الشخصية ِف‬
‫دراستنا ىذه كأسلوب صتم ع البيانات عن اظتوضوعات اظتلتبسة لدينا والِت ال تتحقق إال داخل اإلطار‬
‫اظتيدا ‪.‬‬

‫‪ -8-8-6‬اإلستبيان ‪ :‬كما ت اإلعتماد ِف ىذه الدراسة على اإلستبياف الذي يدرس ويقدـ عددﹰا كبريا‬
‫من اظتعلومات الِت ؿتتاج إليها للتحقق من فرضيات الدراسة‪" ،‬حيث يعت اإلستبياف من أىم وأدؽ طرؽ‬
‫البحث ورتع البيانات ِف البحوث الوصفية‪ ،‬وىو يسري اذل الوسيلة الِت تستخدـ للحصوؿ على أجوبة‬
‫ألسئلة معينة ِف شكل استمارة نتبلىا اجمليب بنفسو "‪(.‬مروان عبد المجيد إبراىيم ‪،8111‬‬
‫ص‪)865‬‬

‫"وىناؾ عدة أنواع لبلستبياف منها اظتباشر والغري اظتباشر و سنتطرؽ ألنواع اإلستبياف من حيث صياغة‬
‫األسئلة وتنقسم إذل‪:‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثالث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلجراءات المنهجية للبحث‬

‫‪ -‬اإلستبياف (اظتقيد) ‪ :‬إف األسئلة ِف ىذا النوع تكوف إجاباهتا ػتددة بنعم أو ال ‪.‬‬

‫‪ -‬اإلستبياف اظتفتوح ‪ :‬ىو عكس اإل ستبياف اظتقيد و يسمه فيو للمبحوثني باإلجابة حسب آراءىم بدال‬
‫من إجبارىم على اختيارين أو أكثر بتجابات ػتددة مسبقا‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬اإلستبياف اظتقيد اظتفتوح ‪ِ :‬ف ىذا النوع كتمع بني النوعني السابقني ِف طريقة صياغة األسئلة"‪.‬‬

‫وعليو فقد قمنا بتعداد اإلستبياف و فق الطريقة اظتتعارؼ عليها وقدمناه إذل أستاذ من ذوي اطت ة الذي‬
‫أفادنا خب تو ِف تعديل اإل ستبياف ليخرج بشكلو النهائي الصاحل لبلستعماؿ وإجراء الدراسة‪ ،‬و يتكوف‬
‫اإلستبياف الذي قمنا بتعداده من اربع ػتاور دتثل وظائف اإلدارة األربعة ‪ ،‬كما حاولنا توظيف أنواع‬
‫األسئلة اظتذكورة سابقا بطريقة موضوعية‪.‬‬

‫‪-7‬األسس العلمية لألداة المستخدمة‪:‬‬


‫اختبار صدق االستبيان ‪:‬‬

‫للتأكد من صدؽ االستبياف قاـ الباحث بعرض اإلستبياف على غتموعة من احملكمني تتكوف من (‪)1‬‬
‫أساتذة ذات العبلقة باإلختصاص وقد دتت اإلستبابة آلراء احملكمني وإجراء التعديبلت بعد اإلطبلع على‬
‫اظتقرتحات ومبلحظات احملكمني واعتماد الفقرات الِت نالت اتفاؽ احملكمني وت تعديل بعا الفقرات‬
‫وحذؼ أخر وبذلك خرج اإلستبياف ِف صورتو النهائية ‪.‬‬

‫‪-8‬األساليب اإلحصائية المستخدمة ‪:‬‬


‫لغػػرض اطتػػروج بنتػػائج موثػػوؽ هبػػا علميػػا اسػػتخدمنا طريقػػة اإلحصػػائية لبحثنػػا لكػػوف اإلحصػػاء ىػػو‬
‫الوسػػيلة و األداة اضتقيقيػػة الػػِت نعػػال هبػػا النتػػائج علػػى أسػػاس فعلػػي يسػػتند عليهػػا ِف البحػػث و االستقصػػاء‬
‫وعلى ضوء ذلك استخدمنا ما يلي ‪:‬‬

‫النسبة المئوية ‪ :‬ا أف البحث كاف ؼتتصرا على البيانات الِت لتتويها االستبياف فقػد وجػد أف أفأػل وسػيلة‬
‫إحصائية ظتعاصتة النتائج اظتتحصل عليها ىو استخداـ النسبة اظتئوية ‪.‬‬

‫طريقة حسابها النسب اظتئوية تساوي ‪ :‬عدد التكرارات ‪ / 100 x‬العينة‬

‫‪ 3‬بىداود عبد اليمين‪ ،‬عطاء هللا أحمد‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.67 ،66 ،67‬‬
‫‪65‬‬
‫الفصل الثالث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ اإلجراءات المنهجية للبحث‬

‫‪%100‬‬ ‫ع‬

‫س=ت ‪/100x‬ع‬ ‫س‬ ‫ت‬

‫ع‪ :‬عدد العينة‬

‫ت‪ :‬عدد التكرارات‬

‫س‪ :‬النسبة اظتئوية (عبده علي ‪:‬صيف السامرائي ‪.1977.‬ص‪)75‬‬

‫‪ ×i‬ىو اظتشاىدة (الرتبة ِف ىذه اضتالة)‬ ‫‪‬‬


‫متوسط الحساب المرجح ‪ ni  i :‬‬
‫‪ ni‬‬
‫‪ ni‬ىو تكرار اظتشاىدة (التكرار)‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الرابع ‪:‬‬
‫عرض وتحليل نتائج البحث‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫نعرض ِف ىذا الفصل حتليل البيانات اظتتحصل عليها من خبلؿ تطبيق اإلستمارة الِت ت تبويبها إذل‬
‫ستسة ػتاور دتثل وظا ئف اإلدارة اطتمس وتطابقا مع الفرضية اظتوضوعة حيث نقوـ ِف ىذا الفصل بتحليل‬
‫نتائج اإل ستبياف إلعطاء توضيحات لكل نتيبة توصلنا إليها كما نقوـ بعرض نتائج أسئلة اإلستبياف ِف‬
‫جداوؿ خاصة نقوـ بتمثيلها بيانيا وِف األخري ـتتم الفصل ناقشة نتائج الدراسة ِف ضوء الفرضية‬
‫اظتوضوعة‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫‪ -1-1‬عرض وتحليل النتائج الخاصة بالبيانات العامة لعينة الدراسة ‪:‬‬


‫سنقوـ بعرض البيانات العامة اطتاصة بعينة الدراسة الِت ت رتعها وترتيبها من خبلؿ اإلستبياف‪.‬‬
‫‪ -1-1‬اصتنس ‪:‬‬
‫السؤاؿ رقم ‪ : 1‬حوؿ نوع اصتنس‪.‬‬
‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬ترتيب اظتبحوثني (أفراد العينة)حسب نوع اصتنس‪.‬‬
‫اصتدوؿ رقم (‪ : )1‬يوضه توزيع أفراد العينة حسب نوع اصتنس‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫اظتتغري‬


‫شكل رقم (‪ : )1‬دائرة نسبٌة توضح توزٌع‬
‫أفراد عٌنة الدراسة حسب نوع الجنس‬ ‫اظتؤوية‪%‬‬

‫‪% 25‬‬
‫ذكر‬
‫‪75%‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ذكر‬
‫أنثى‬
‫‪% 75‬‬
‫اصتنس‬

‫‪25%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أنثى‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫نبلحد من خبلؿ اصتدوؿ رقم ‪ 1‬أف فئة‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬


‫الذكور اظتستبوبني تقدر ب ‪ 9 :‬أفراد‪ ،‬ا يعادؿ‬
‫نسبة ‪ %75‬أما نسبة اإلناث قليلة جدا أي ما يعادؿ نسبة ‪.%25‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫نستنتج من خبلؿ مبلحظتنا للبدوؿ أف نسبة الذكور أكثر بكثري من نسبة اإلناث وذلك أف الديواف‬
‫يعتمد ِف أعمالو على العنصر الرجارل أكثر من العنصر النسوي‪ ،‬كما أف العناصر الِت تلتحق بالديواف من‬
‫فئة الرجاؿ على العموـ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫‪ -2-1‬العمر ‪:‬‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 2‬حوؿ العمر‪.‬‬ ‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫اظتتغري‬
‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬ترتيب اظتبحوثني‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 29-20‬سنة‬
‫حسب السن‪.‬‬
‫‪%50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 39 -30‬سنة‬

‫‪%16.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 49-40‬سنة‬ ‫العمر‬

‫‪%33.33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 59-50‬سنة‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أكثر من ‪ 60‬سنة‬


‫اصتدوؿ رقم (‪ :)2‬يوضه توزيع أفراد‬
‫العينة حسب الفئات العمرية‪.‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪)2‬دائرة نسبٌة توضح‬


‫توزٌع أفراد العٌنة حسب الفئات‬
‫العمرٌة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪20-29‬سنة‬
‫‪%‬‬
‫‪33,33‬‬ ‫‪30-39‬سنة‬

‫‪40-49‬سنة‬

‫‪50-59‬سنة‬

‫‪%‬‬ ‫اكثر من ‪ 60‬سنة‬


‫‪16,67‬‬ ‫‪% 50‬‬

‫تحليل النتائج ‪:‬‬

‫نبلحد من خبلؿ اصتدوؿ رقم ‪ 2‬أف ‪ 06‬أفراد من الفئة اظتستبوبة يرتاوح أعمارىم ما بني (‪-30‬‬
‫‪)39‬سنة أي ما يعادؿ نسبة ‪ %50‬و‪ 04‬من أفراد من الفئة اظتستبوبة يرتاوح أعمارىم بني(‪)59-50‬‬
‫سنة أي ما يعادؿ نسبة ‪ % 33.33‬أي أف أغلبية غتتمع الدراسة ىم من الكهوؿ كما ؾتد ‪ 02‬من أفراد‬
‫العينة اظتستبوبة ترتاوح أعمارىم بني (‪ )49-40‬سنة أي بنسبة تعادؿ‪ 16.67%‬أي أف فئة الشباب‬
‫منعدمة من عينة الدراسة‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪ :‬من خبلؿ نتائج اصتدوؿ رقم ‪ 2‬نستنتج أف غياب عنصر الشباب من عينة الدراسة راجع‬
‫لطبيعة األعماؿ الِت يتطلبها الديواف و اعتماده على فئة الكهوؿ نظرا لؤلقدمية الِت تفيد الديواف ِف اؾتاز‬
‫أعمالو بأكثر مردودية وفعالية نظرا للخ ة الِت نتتازوف هبا وبالتارل يقدموف أفأل اطتدمات للديواف‪.‬‬
‫‪70‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫‪ -3-1‬المؤىل العلمي ‪:‬‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 3‬حوؿ اظتؤىل العلمي‪.‬‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬حتديد اظتستو العلمي ألفرد العينة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )3‬يوضح توزيع أفراد العينة حسب المؤىل العلمي‪.‬‬

‫التكرار النسبة اظتؤوية‬ ‫الفئة‬ ‫اظتتغري‬


‫الشكل رقم(‪ )3‬دائرة نسبٌة توضح‬
‫توزٌع أفراد العٌنة حسب المإهل العلمً‬ ‫‪%‬‬

‫‪%33.33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ثانوي‬


‫‪% 16,67‬‬
‫ثانوي‬

‫جامعً ‪% 33,33‬‬

‫‪%33.33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جامعي‬


‫‪%0‬‬
‫تقنً سامً فً‬
‫‪% 16,67‬‬ ‫الرٌاضة‬
‫دراسات علٌا‬
‫‪%16.67‬‬ ‫ِف ‪2‬‬ ‫تقِن سامي‬ ‫اظتؤىل‬
‫‪% 33,33‬‬ ‫اخرى‬
‫الرياضة‬ ‫العلمي‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪%16.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أخر‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫تحليل النتائج ‪:‬‬

‫نبلحد من خبلؿ اصتدوؿ رقم ‪ 3‬أف عدد اإلداريني أفراد العينة من اظتستو اصتامعي يقدر عددىم ب‪:‬‬
‫‪ 4‬أي ما يعادؿ نسبة ‪ % 33.33‬ونفس النسبة دتثل عدد اإلداريني ذات اظتستو الثانوي تليها فئة‬
‫اإلداريني اللذين لتوزوف على شهادة تقِن سامي ِف الرياضة اظتقدرة ب ‪ 2 :‬أفراد و اظتمثلة بنسبة ‪16.67‬‬
‫‪ %‬و ِف األخري ؾتد ‪ 2‬من أفراد العينة لتوزوف على شهادات أخر فيما نبلحد غياب إداريني لتوزوف‬
‫على شهادات دراسات عليا‪.‬‬

‫االستنتاج ‪ :‬من خبلؿ استقراء نتائج اصتدوؿ رقم ‪ 3‬يبلحد أف فئة اإلداريني ذات اظتستو اصتامعي و‬
‫الثانوي دتثبلف أغلب اإلداريني من غتموع أفراد العينة الكلي ؽتا يدؿ على أف التوظيف يكوف على أساس‬
‫الكفاءة و الشهادة اظتتحصل عليها كما نستنتج أف اظتستو العلمي لئلداريني بالديواف منخفا نوعا ما‬
‫بدليل وجود إداريني ال لتوزوف على شهادات جامعية أو شهادة تعادعتا‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫‪ -4-1‬سنوات الخبرة ‪:‬‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 4‬حوؿ سنوات اطت ة ‪.‬‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة سنوات اطت ة لد أفراد عينة الدراسة‪.‬‬


‫اصتدوؿ رقم (‪ : )4‬يوضه توزيع أفراد العينة حسب سنوات اطت ة‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )4‬دائرة نسبٌة توضح توزٌع‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفئات السنية‬ ‫اظتتغري‬
‫أفراد العٌنة حسب سنوات الخبرة‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪16,67‬‬ ‫من‪ 5-1‬سنوات‬ ‫‪%16.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من ‪5 - 1‬‬
‫‪33,33‬‬

‫‪%‬‬ ‫من‪ 10-5‬سنوات‬


‫‪%16.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من ‪10 - 5‬‬
‫‪16,67‬‬
‫من‪15-10‬سنة‬
‫‪%8.33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ‪15-10‬‬ ‫سنوات‬
‫‪% 25‬‬ ‫‪% 8,33‬‬ ‫من‪20-15‬سنة‬
‫اطت ة‬
‫اكثرمن ‪ 20‬سنة‬ ‫‪%25‬‬ ‫من ‪3 20 -15‬‬

‫‪%33.33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أكثر من ‪20‬‬


‫تحليل النتائج ‪:‬‬

‫نبلحد من خبلؿ نتائج اصتدوؿ رقم ‪ 4‬أف‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬


‫‪ 04‬أفراد من عينة الدراسة تتباوز سنوات‬
‫خ هتم ‪ 20‬سنة بنسبة تقدر ب ‪ %33.33 :‬فيما يقدر عدد اإلداريني ذات خ ة ترتاوح بني (‪)20-15‬‬
‫سنة ب ‪ 3:‬إداريني أي بنسبة ‪.% 25‬‬

‫كما ؾتد أف إداريا واحدا ترتاوح سنوات خ تو بني (‪ )15-10‬سنة وؾتد كذلك ‪ %16.67‬من أفراد‬
‫العينة البالن عددىم ‪ 2‬أفراد ترتاوح سنوات خ هتم بني (‪ )10-5‬سنوات و نفس النسبة السابقة‬
‫‪ %16.67‬دتثل عدد اإلداريني ذات خ ة ترتاوح بني (‪ )5-1‬سنوات‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ نتائج اصتدوؿ رقم ‪ 4‬نستنتج أف اك نسبة دتثل اإلداريني ذات خ ة تتباوز ‪ 20‬سنة وىذا‬
‫أمر مهم واكتاا بالنسبة للديواف فهو كتنب الديواف نفقات تدريب العاملني كما يأمن أحسن أداء للمهاـ‬
‫الِت يؤديها الديواف كما أهنا تساعد على اختاذ القرارات الصعبة‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫‪ -5-1‬طبيعة العمل ‪:‬‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 5‬حوؿ طبيعة العمل‪.‬‬


‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة طبيعة عمل اإلداريني ( أفراد العينة) ‪.‬‬
‫اصتدوؿ رقم (‪ : )5‬يوضه توزيع أفراد العينة حسب طبيعة العمل‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5‬دائرة نسبٌة توضح‬


‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫اظتتغري‬
‫توزٌع أفراد العٌنة حسب طبٌعة العمل‬
‫‪%50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫إداري‬
‫‪%‬‬ ‫‪% 50‬‬ ‫اداري‬
‫‪33,33‬‬
‫‪%16.67‬‬ ‫أو ‪2‬‬ ‫ػتاسي‬ ‫طبيعة‬
‫محاسبً أو‬
‫مالً‬ ‫مارل‬ ‫العمل‬
‫القسم التقنً‬
‫‪%33.33‬‬ ‫القسم التقِن ‪4‬‬
‫‪%‬‬
‫‪16,67‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫تحليل النتائج ‪:‬‬

‫من خبلؿ رتع النتائج اظتتعلقة بالسؤاؿ رقم ‪ 5‬حوؿ طبيعة العمل وترتيبها تبني أف ‪ %50‬من‬
‫اإلداريني أفراد العينة البالن عددىم ‪ 6‬أفراد يشغلوف مناصب إدارية كما ؾتد أف ‪ 4‬أفراد من اظتبحوثني‬
‫اظتمثلني بنسبة ‪ %33.33‬يقوموف بشغل مناصب تقنية أما النسبة اظتتبقية واظتقدرة ب ‪ %16.67 :‬فتمثل‬
‫أفراد العينة الذين يشغلوف مناصب ػتاسبية أو مالية‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ عرض نتائج اصتدوؿ السابق نستنتج أف ىناؾ تباينا ِف األعماؿ الِت يؤديها اإلداريوف‬
‫بالديواف وىذا راجع إذل متطلبات اظتهاـ الِت يؤديها الديواف فهو يعتمد على نسبة كبرية من اإلداريني الذين‬
‫يشغلوف مناصب إدارية فيما لتتاج إذل عدد متوسط من اإلداريني بالنسبة للمناصب التقنية أما اظتناصب‬
‫احملاسبية اظتالية فهو على العموـ لتتاج إذل ػتاسبني‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫‪ -2-1‬عرض وتحليل النتائج الخاصة بأسئلة الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -2-1‬المحور األول ‪ :‬التخطيط‬

‫السؤاؿ رقم ‪ :1‬ما ىو مفهومكم للتخطيط؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة مد فهم اإلداريني بالديواف ظتفهوـ التخطيط للتأكد من صبلحية اظتعلومات الِت‬
‫سيقدموهنا لنا‪.‬‬

‫تحليل النتائج ‪:‬‬

‫من خبلؿ رتع اظتعلومات وفرزىا نبلحد أف معظم اإلجابات حوؿ مفهوـ التخطيط تتمحور حوؿ‬
‫أف مفهوـ التخطيط ىو وضع االسرتاتيبيات وفقا لبلمكانيات اظتتاحة وىناؾ غتموعة أخر تعرفو على أنو‬
‫عملية يتم القياـ هبا قبل جتسيد مشروع ما وفقا طتطة واضحة تتأمن وضع اإلمكانات اظتتاحة وفق خطة‬
‫مدروسة‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ استقراء اظتعلومات اطتاصة بالسؤاؿ رقم ‪ 1‬الِت قمنا جبمعها وترتيبها تبني لنا أغلب‬
‫اإلداريني عتم أفكار صحيحة حوؿ مفهوـ التخطيط و بالتارل نتكن القوؿ أف األجوبة الِت وافتنا ستكوف‬
‫سليمة نسبيا‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫*السؤال رقم ‪ :2‬ما مد أقتية التخطيط ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي؟‬

‫ال رض م السؤال ‪ :‬معرفة األقتية الِت لتظى التخطيط ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‬

‫الجدول رقم (‪ :)6‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق د أقتية التخطيط ِف ؾتاح العمل اإلداري‬
‫الرياضي‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪%75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫كبرية‬

‫‪%25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫متوسطة‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صغرية‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال أقتية عتا‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم(‪ )6‬دائرة نسبٌة تبٌن مدى أهمٌة التخطٌط فً نجاح العمل اإلداري الرٌاضً‬

‫كبٌرة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪% 25‬‬ ‫متوسطة‬

‫صغٌرة‬
‫‪% 75‬‬
‫ال اهمٌة لها‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫من خبلؿ اصتدوؿ رقم ‪ 6‬يتأه لنا أف أعلى نسبة من اإلداريني البالن عددىم ‪ 09‬و اظتمثلني بنسبة‬
‫‪ %75‬يعت وف أف التخطيط لو أقتية كبرية داخل اظتنشآت الرياضية فيما ير ‪ 03‬إداريني و اظتمثلني بنسبة‬
‫‪ % 25‬أف التخطيط ذو أقتية متوسطة ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبل ؿ النتائج اظتتحصل عليها ِف اصتدوؿ السابق نستنتج أف معظم اإلداريني يتفقوف على أف‬
‫للتخطيط أقتية كبرية ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬
‫‪75‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ :3‬ىل يؤثر التخطيط اصتيد ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي ؟‬

‫الغرض من السؤاؿ‪ :‬معرفة ما إذا كاف للتخطيط اصتيد تأثري ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ : )07‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق ا إذا كاف التخطيط يؤثر ِف ؾتاح العمل‬
‫اإلداري الرياضي أـ ال‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نعم‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )7‬دائرة نسبٌة توضح تؤثٌر التخطٌط الجٌد أو عدم تؤثٌره فً نجاح‬
‫العمل اإلداري الرٌاضً‬
‫‪%0‬‬
‫نعم‬

‫ال‬

‫‪% 100‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫يتأه لنا من خبلؿ اصتدوؿ أعبله أف رتيع اإلداريني أفراد العينة البالن عددىم ‪ 12‬إداريا و اظتمثلني‬
‫بنسبة ‪ % 100‬يتفقوف رتيعهم على أف التخطيط اصتيد لو تأثري ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‬
‫اإلستنتاج‪:‬‬

‫من خبلؿ النتائج اظتتحصل عليها ِف اصتدوؿ رقم ‪ 7‬نستنتج أف للتخطيط اصتيد تأثري ِف ؾتاح العمل‬
‫اإلداري الرياضي‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ِ: 4‬ف حالة اإلجابة بنعم ما ىي درجة تأثري التخطيط اصتيد ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي ؟‬

‫الغرض من السؤاؿ‪ :‬معرفة حبم تأثري التخطيط اصتيد ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‬

‫اصتدوؿ رقم (‪:)8‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق بدرجة مساقتة التخطيط ِف ؾتاح العمل‬
‫الرياضي‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪%83.33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫كبرية‬

‫‪%16.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صغرية‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )8‬دائرة نسبٌة تبٌن درجة مساهمة التخطٌط فً نجاح العمل‬
‫اإلداري الرٌاضً ‪0‬‬
‫‪% 16,67‬‬
‫كبٌرة‬

‫متوسطة‬

‫صغٌرة‬

‫‪% 83,33‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫نبلحد من خبلؿ اصتدوؿ رقم ‪ 8‬أف ‪ 10‬أفراد من عينة الدراسة واظتمثلني لنسبة ‪ % 83.33‬يروف‬
‫أف للتخطيط اصتيد تأثري كبري ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي ِف حني ير ‪ 02‬من أفراد العينة اظتستبوبة‬
‫أف درجة تأثري التخطيط متوسطة ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‬
‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ النتائج اظتتحصل عليها ِف اصتدوؿ رقم ‪ 8‬نتكننا القوؿ أف للتخطيط تأثري كبري ِف ؾتاح‬
‫العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 5‬ىل حتديد ال امج يؤدي إذل ؾتاح العمل اإلداري الرياضي ؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة ما إذا كاف لتحديد ال امج دور ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)9‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق ا إذا كاف حتديد ال امج يؤدي إذل ؾتاح‬
‫العمل اإلداري الرياضي أـ ال‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪%91.67‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نعم‬

‫‪%8.33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )9‬دائرة نسبٌة توضح ما اذا كان لتحدٌد البرامج دور فً نجاح العمل‬
‫اإلداري الرٌاضً أو ال‬
‫‪% 8,33‬‬

‫نعم‬

‫ال‬

‫‪% 91,67‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫يتأه لنا من خبلؿ اصتدوؿ أعبله أف ‪ 11‬فردا من اإلداريني اظتشمولني بالدراسة و اظتمثلني ألك‬
‫نسبة و اظتقدرة ب ‪ % 91.67 :‬يعت وف أف حتديد ال امج يؤدي إذل ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‬
‫الرياضية‪ ،‬أما النسبة الباقية واظتقدرة بػ ‪ %8.33‬فيعت وف أف حتديد ال امج ال يؤدي إذل ؾتاح العمل‬
‫اإلداري الرياضي ‪.‬‬
‫اإلستنتاج‪:‬‬

‫نستنتج من خبلؿ النتائج اظتتحصل عليها ِف اصتدوؿ أف معظم اإلداريني يشرتكوف ِف نقطة واحدة‬
‫وىي أف لتحديد ال امج دور مهم ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫*السؤاؿ رقم ‪ : 6‬ىل تقوـ منشأتكم بالتخطيط لنشاطاهتا؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة ما إذا كانت اظتنشأة تقوـ بالتخطيط لنشاطاهتا‪.‬‬


‫اصتدوؿ رقم (‪ :)10‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق ا إذا كاف ىناؾ ختطيط بالديواف‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 83.33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫نعم‬

‫‪%16.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )10‬دائرة نسبٌة توضح وجود تخطٌط لنشاطات الدٌوان أو ال‬

‫‪% 16,67‬‬

‫نعم‬

‫ال‬
‫‪% 83,33‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫من خبلؿ رتع رتيع األجوبة اظتتعلقة بالسؤاؿ رقم ‪ 7‬وترتيبها تبني لنا أف ‪ 10‬أفراد من عينة الدراسة‬
‫و اظتمثلني لنسبة ‪ % 83.33‬يروف أف ىناؾ ختطيط لنشاطات الديواف فيما ير ‪ 2‬أفراد من اإلداريني أف‬
‫الديواف ال يقوـ بالتخطيط لنشاطاتو‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫باإلعتماد على نتائج اصتدوؿ رقم ‪ 10‬نستنتج أف ىناؾ ختطيط للنشاطات واظتهاـ الِت يؤديها الديواف‬
‫اظتتعدد الرياضات‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤال رقم ‪ِ : 7‬ف حالة اإلجابة ببل ما ىو البديل اظتعتمد لديكم؟‬

‫ال رض م السؤال ‪ :‬معرف ة البديل اظتعتمد ِف حالة عدـ وجود ختطيط باظتنشآت الرياضية التابعة للديواف‪.‬‬

‫تحليل النتائج ‪ :‬من خبلؿ رتع اظتعلومات اظتتعلقة بالسؤاؿ رقم ‪ 6‬وفرزىا وجدنا أف الفئة الِت أجابت ببل‬
‫ِف السؤاؿ رقم ‪ 6‬و الِت دتثل نسبة ‪ %16.67‬تشرتؾ ِف أف البديل اظتعتمد عند غياب التخطيط يتمثل‬
‫أساسا ِف العمل على التنسيق بني رتيع العاملني‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪ :‬من خبلؿ حتليل أجوبة السؤاؿ رقم ‪ 7‬نستنتج أف ىناؾ فئة من اإلداريني جتهل معل التخطيط‬
‫وجتهل وجود ختطيط بالديواف‪.‬‬

‫السؤال رقم ‪ِ : 8‬ف حالة وجود ختطيط باظتنشأة ما ىو القسم اإلداري اظتختص؟‬

‫ال رض م السؤال ‪ :‬معرفة اصتهة اإلدارية اظتسئولة عن التخطيط ِف بالديواف ِف حالة وجوده‪.‬‬

‫تحليل النتائج ‪ :‬من خبلؿ رتع رتيع اإلجابات اظتتعلقة بالسؤاؿ رقم ‪ 8‬تبني لنا أف اإلداريني أفراد العينة‬
‫دل يشرتكوا ِف اإلجابات اظتتعلقة بالقسم اإلداري اظتختص بالتخطيط فالبعا ير أف القسم اظتختص ىو‬
‫القسم اإلداري واظتارل فيما ير البعا اآلخر أنو القسم التقِن أما اجملموعة الثالثة فرت أف القسمني‬
‫اإلداري واظتارل والقسم التقِن كبلقتا يقوـ بالتخطيط لنشاطاتو بنفسو أي كبلقتا يقوموف بعملية التخطيط‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪ :‬من خبلؿ نتائج السؤاؿ رقم ‪ 7‬تبني لنا أف ىناؾ ختطيط بالديواف إال أنو ال يوجد قسم‬
‫ؼتتص يقوـ بالتخطيط داخل الديواف‪.‬‬

‫السؤال رقم ‪ : 9‬ماىي الصعوبات الِت تتلقوهنا ِف غياب عملية التخطيط ِف اإلدارة الرياضية ؟‬

‫ال رض م السؤال ‪ :‬معرفة الصعوبات الِت تواجو اإلداريني واظتسريين بالديواف ِف غياب عنصر التخطيط‬
‫ِف اإلدارة الرياضية‪.‬‬

‫تحليل النتائج ‪ :‬من خبلؿ النتائج اظتتحصل عليها ِف السؤاؿ رقم ‪ 9‬يتبني لنا أف نسبة ‪ %25‬من‬
‫اإلداريني يروف أف من أىم اظتشاكل الِت تواجو اظتسريين ِف غياب التخطيط ىي التماطل ِف اإلؾتاز وسوء‬
‫التسيري‪ ،‬فيما تر نسبة ‪ %41.66‬من اإلداريني أف غياب التسيري يؤدي إذل سوء برغتة التظاىرات‬
‫الرياضية والوقوع ِف أخطاء بال غتة‪ ،‬أما بقية اإلداريني اظتمثلني بنسبة ‪ %33.34‬يروف أف غياب التخطيط‬
‫يؤدي إذل اإلقتاؿ وضعف القرارات وعدـ وضوح األىداؼ اظتسطرة‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫اإلستنتاج ‪ :‬من خبلؿ حتليل نتائج السؤاؿ رقم ‪ 9‬نستنتج أف غياب التخطيط بالديواف يؤدي سوء تسيري‬
‫ال امج وضعف القرارات وعدـ وضوح األىداؼ اظتسطرة وبالتارل فغياب التخطيط يؤدي إذل عدـ ؾتاح‬
‫العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫‪ -2-2‬المحور الثاني‪ :‬التنظيم‬

‫*السؤاؿ رقم‪ : 1‬ما رأيك ِف مفهوـ التنظيم ؟‬


‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬التوصل ظتعرفة مفهوـ التنظيم لد اإلداريني و اظتسريين بالديواف‪.‬‬
‫اصتدوؿ رقم (‪ :)11‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق فهوـ التنظيم ‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪%66.67‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نظاـ من النشاطات اظتتعاونة‬

‫‪%33.33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اعتيكل التكويِن للمنظمة وشكلها اعتندسي‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم(‪ )11‬دائرة نسبٌة توضح مفهوم التنظٌم لدى االدارٌٌن بالدٌوان‬

‫‪% 33,33‬‬
‫نظام من النشاطات المتعاونة‬

‫الهٌكل التكوٌنً للمنظمة وشكلها‬


‫الخارجً‬
‫‪% 66,67‬‬

‫حتليل النتائج ‪ :‬من خبلؿ اصتدوؿ رقم ‪ 11‬يتبني أف ‪ 8‬من أفراد العينة واظتمثلني بنسبة ‪ % 66.67‬يروف‬
‫أف مفهوـ التنظيم ىو نظاـ من النشاطات اظتتعاونة فيما ير ‪ 4‬أفراد بنسبة تقدر ب‪ % 33.33 :‬أف‬
‫مفهوـ التنظيم ىو اعتيكل التكويِن للمنظمة وشكلها اطتارجي‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪ :‬من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ السابق نستنتج أف اإلداريني بالديواف ال يعرفوف معل التنظيم‬
‫بشكلو الكامل وذلك ألف التنظيم نوعني‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤال رقم ‪ : 2‬ىل التنظيم اصتيد يساعد اظتنشأة على حتقيق أىدافها؟‬

‫ال رض م السؤال ‪ :‬الوصوؿ ظتعرفة ما إذا كاف للتنظيم دور ِف حتقيق أىداؼ اظتنشأة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ : )12‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق ا إذا كاف التنظيم اصتيد يعمل على حتقيق‬
‫أىداؼ اظتنشأة أو ال‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نعم‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )12‬دائرة نسبٌة تبٌن ان كان التنظٌم الجٌد ٌساعد المنشؤة‬
‫على تحقٌق أهدافها ام ' ال '‬
‫‪%0‬‬
‫نعم‬

‫ال‬

‫‪% 100‬‬

‫تحليل النتائج ‪:‬‬

‫إنطبلقا من نتائج اصتدوؿ أعبله يتأه لنا أف رتيع اإلداريني أفراد العينة اظتمثلني لنسبة ‪ %100‬يروف‬
‫أف التنظيم اصتيد يساعد اظتنشأة على حتقيق أىدافها‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ استقراء وحتليل نتائج اصتدوؿ الذكور أعبله نستنتج أف األخذ بالتنظيم اصتيد سواء كاف تنظيما‬
‫ىيكليا أو تنظيما لنشاطات اظتنشأة (الديواف) سيساعد اظتنشأة بالتأكيد على حتقيق أىدافها‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 3‬ما ىو تقييمك للتنظيم اعتيكلي داخل منشأتكم؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة واقع التنظيم اعتيكلي للديواف اظتتعدد الرياضات‪.‬‬


‫اصتدوؿ رقم (‪ :)12‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق بتقييم التنظيم اعتيكلي نشأهتم‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 41.67‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جيد‬

‫‪% 58.33‬‬ ‫‪7‬‬ ‫متوسط‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رديء‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )12‬دائرة نسبٌة تمثل تقٌٌم االدارٌٌن للتنظٌم الهٌكلً للدٌوان‬

‫‪%0‬‬

‫جٌد‬

‫‪% 58,33‬‬ ‫‪% 41,67‬‬ ‫متوسط‬

‫رديء‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫من خبلؿ اصتدوؿ أعبله تبني لنا أف أك نسبة اظتقدرة ب‪ % 58.33 :‬دتثل اإلداريني الذين يروف أف‬
‫التنظيم اعتيكلي بالديواف متوسط فيما ير ‪ 5‬إداريني من أفراد العينة واظتمثلني بنسبة ‪ % 41.67‬أف‬
‫التنظيم اعتيكلي بالديواف جيد‪.‬‬
‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ اظتذكور أعبله نستنتج أف أغلب اإلداريني بالديواف يروف أف التنظيم‬
‫اعتيكلي بالديواف جيد وػتكم‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫*السؤاؿ رقم ‪ : 4‬ىل التنظيم يساعد على احرتاـ اطتطط واألىداؼ ؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة إف كاف التنظيم يساعد على احرتاـ اطتطط واألىداؼ أـ ال‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)13‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق ا إذا كاف للتنظيم دور ِف احرتاـ اطتطط‬
‫واألىداؼ‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نعم‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أحيانا‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬


‫الشكل رقم (‪)13‬دائرة نسبٌة تبٌن ما اذا كان التنظٌم ٌساعد على احترام الخطط‬
‫واألهداف أو ال‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫نعم‬

‫ال‬

‫احٌانا‬

‫‪% 100‬‬

‫حتليل النتائج‪:‬‬

‫يتأه لنا من خبلؿ اصتدوؿ أعبله أف نسبة ‪ %100‬من اإلداريني يتفقوف على أف التنظيم يساعد‬
‫على احرتاـ اطتطط واألىداؼ اظتوضوعة ِف اطتطة‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ رقم ‪ 13‬نستنتج أف التنظيم يساعد على احرتاـ اطتطط واألىداؼ و‬
‫العمل على حتقيقها‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫*السؤاؿ رقم ‪ : 5‬ما مد أقتية التنظيم ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي ؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬التوصل ظتعرفة مد أقتية التنظيم ِف حتسني ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)14‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق د أقتية التنظيم ِف ؾتاح العمل اإلداري‬
‫الرياضي‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 91.67‬‬ ‫‪11‬‬ ‫كبرية‬

‫‪% 8.33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫متوسطة‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صغرية‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )14‬دائرة نسبٌة تبٌن مدى أهمٌة التنظٌم فً نجاح العمل‬
‫اإلداري الرٌاضً‬
‫‪% 8,33‬‬ ‫‪%0‬‬
‫كبٌرة‬

‫متوسطة‬

‫صغٌرة‬
‫‪% 91,67‬‬

‫حتليل النتائج‪:‬‬

‫يتأه لنا من خبلؿ اصتدوؿ أعبله أف أك نسبة ‪ %91.67‬من اإلداريني يعت وف أف التنظيم لو‬
‫أقتية كبرية ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي أما النسبة الثانية اظتقدرة بػ ‪ %8.33‬دتثل باقي اإلداريني الذين‬
‫يعت وف أف التنظيم ذو أقتية متوسطة داخل اظتنشأة‪.‬‬
‫اإلستنتاج‪:‬‬

‫من خبلؿ حتليل النتائج اظتتحصل عليها ِف اصتدوؿ نستنتج أف معظم اإلداريني يعت وف أف للتنظيم‬
‫أقتية كبرية ِف حتسني تسيري اظتنشآت الرياضية و بالتارل فالتنظيم يساىم ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫*السؤاؿ رقم ‪ : 6‬ىل التنظيم اصتيد يعمل على سري العمل بصورة فعالة؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة إف كاف التنظيم اصتيد يعمل على سري العمل بصورة فعالة أـ ال‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)15‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ رقم ‪ 6‬إف كاف بالتنظيم اصتيد يعمل على سري العمل‬
‫بصورة فعالة‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نعم‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم(‪ )15‬دائرة نسبٌة تبٌن ان كان التنظٌم الجٌد ٌعمل على‬
‫سٌر العمل بصورة فعالة أم ال‬
‫‪%0‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬

‫‪% 100‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫يتأه لنا من خبلؿ اصتدوؿ أعبله أف النسبة اظتقدرة بػ ‪ %100‬من اإلداريني يعت وف أف التنظيم‬
‫اصتيد يعمل على سري العمل بصورة فعالة داخل اظتنشأة ِف حني تنعدـ نسبة اإلداريني الذين يعت وف أف‬
‫التنظيم اصتيد ال يعمل على سري العمل بصورة فعالة‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫نستنتج من حتليل النتائج اظتتحصل عليها ِف اصتدوؿ أف معظم اإلداريني من أفراد العينة يعت وف أف‬
‫التنظيم اصتيد يعمل على سري العمل بفعالية داخل اظتنشآت الرياضية‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫*السؤاؿ رقم ‪ : 7‬ىل تقوـ بأداء وظيفة ػتددة أو عدة وظائف؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة ما إذا كاف إداريو الديواف يلتزموف بدأ التخصص ِف الوظيفة أـ ال‪.‬‬
‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫من خبلؿ رتع رتيع األجوبة اظتتعلقة بالسؤاؿ رقم ‪ 7‬وفرزىا تبني لنا أف نسبة ‪ % 58.33‬من‬
‫اإلداريني بالديواف يقوموف بأداء عدة وظائف ِف حني تقدر نسبة اإلداريني الذين يقوموف بأداء وظيفة‬
‫واحدة ب ‪.% 41.67 :‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫نستنتج من خبلؿ حتليل أجوبة اإلداريني أفراد العينة على السؤاؿ رقم ‪ 7‬أف اإلداريني بالديواف اظتتعدد‬
‫الرياضات ال يلتزموف بدأ التخصص ِف الوظيفة الذي يعت مبدأ من مبادئ التنظيم وبناءا على ذلك‬
‫نستنتج أف نشاطات الديواف ال حتظى بالقدر الكاِف من التنظيم‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫‪-3-2‬المحور الثالث ‪ :‬التوجيو‬

‫السؤال رقم ‪ : 1‬ىل التأثري ِف سلوؾ العاملني وقيادهتم يؤدي إذل ؾتاح العمل اإلداري الرياضي ؟‬

‫ال رض م السؤال ‪ :‬معرفة ما إذا كاف لتوجيو العاملني وقيادهتم دور ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي أـ‬
‫ال‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)16‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق ا إذا كاف للقيادة مساقتة ِف ؾتاح العمل‬
‫اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نعم‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )16‬دائرة نسبٌة توضح ما اذا كانت القٌادة تؤدي الى نجاح‬
‫العمل اإلداري الرٌاضً أم ال‬
‫‪%0‬‬
‫نعم‬

‫ال‬

‫‪% 100‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫من خبلؿ رتع وترتيب أجوبة السؤاؿ رقم‪ 1‬تبني لنا أف رتيع أفراد العينة البالن عددىم ‪ 12‬إداريا‬
‫يروف أف التأثري ِف سلوؾ العاملني وقيادهتم يؤدي إذل ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ حتليل اظتعلومات اطتاصة بالسؤاؿ رقم ‪ 1‬نستنتج أف إتباع أسلوب قيادي والقدرة على‬
‫توجيو العاملني وال تحكم هبم وقيادهتم بشكل يأمن حتقيق األىداؼ اظترسومة يؤدي إذل ؾتاح العمل‬
‫اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 2‬ما ىي درجة أقتية التحفيز واإلتصاؿ ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي ؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة حبم األقتية الِت لتظى هبا حتفيز العاملني باظتنشأة و االتصاؿ هبم ِف ؾتاح‬
‫العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫ؾتاح‬ ‫اصتدوؿ رقم (‪ :)17‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق بدرجة أقتية التحفيز واالتصاؿ ِف‬
‫العمل اإلداري الرياضي‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫كبرية‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫متوسطة‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صغرية‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬


‫الشكل رقم (‪ )17‬دائرة نسبٌة تبٌن درجة أهمٌة التحفٌز واالتصال فً نجاح‬
‫العمل اإلداري الرٌاضً‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬
‫كبٌرة‬

‫متوسطة‬

‫صغٌرة‬
‫‪% 100‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫من خبلؿ رتع أجوبة السؤاؿ رقم ‪ 2‬وترتيبها ِف جدوؿ يتأه لنا أف رتيع أفراد العينة اظتختارة‬
‫واظتمثلني بنسبة ‪ % 100‬يروف أف لتحفيز العاملني و اإلتصاؿ داخل الديواف أقتية كبرية ؾتاح العمل‬
‫اإلداري الرياضي‪.‬‬
‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ مبلحظة واستقراء اصتدوؿ السابق نستنتج أف حتفيز العاملني وتوفري نظاـ اتصاؿ فعاؿ‬
‫يؤدي إذل ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 3‬ىل تقوـ منشأتكم بتوفري اضتوافز اإلكتابية للموظفني؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة ما إذا كانت إدارة الديواف تقوـ بتوفري اضتوافز االكتابية للموظفني ‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)18‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق ا إذا كانت إدارة الديواف تقوـ بتوفري‬
‫اضتوافز اإلكتابية للموظفني‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نعم‬

‫‪% 8.33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال‬

‫‪% 66.67‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أحيانا‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )18‬دائرة نسبٌة توضح ان كان الدٌوان ٌوفر الحوافز‬


‫االٌجابٌة للموظفٌن أم ال‬
‫نعم‬
‫‪% 25‬‬
‫ال‬

‫أحٌانا‬
‫‪% 8,33‬‬
‫‪% 66,67‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫من خبلؿ اصتدوؿ اظتذكور أعبله نبلحد أف ‪ % 25‬من أفراد العينة اظتستبوبة الِت دتثل ‪ 3‬إداريني‬
‫أفصحوا على أف إدارة الديواف تقوـ بتوفري اضتوافز اإلكتابية عتم ِف حني ير ‪ 8‬إداريني من أفراد العينة‬
‫واظتمثلني بنسبة ‪ % 66.67‬أف إدارة الديواف تقوـ بتوفري اضتوافز اإلكتابية عتم أحيانا ِف حني ير إداري‬
‫واحد أف الديواف ال يقوـ بتوفري اضتوافز اإلكتابية للموظفني‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ نستنتج أف إدارة الديواف اظتتعدد الرياضات تقوـ بتوفري اضتوافز‬
‫اإلكتابية للموظفني أحيانا فقط‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 4‬ىل توفري اضتوافز اإلجابية يؤدي إذل حتسني أداء العاملني ؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة ما إذا كاف توفري اضتوافز اإلكتابية يؤدي إذل حتسني أداء العاملني ‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)19‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق ا إذا كاف توفري اضتوافز اإلكتابية للعاملني‬
‫يساىم ِف حتسني األداء‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 91.67‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نعم‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬

‫‪% 8.33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أحيانا‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )19‬دائرة نسبٌة توضح ان كان توفٌر الحوافز االٌجابٌة ٌؤدي الى‬
‫تحسٌن أداء العاملٌن أم ال‬
‫‪% 8,33‬‬
‫‪%0‬‬
‫نعم‬

‫ال‬

‫أحٌانا‬

‫‪% 91,67‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫كما ىو واضه ِف اصتدوؿ بلن عدد اإلداريني الذين ع وا أف توفري اضتوافز اإلكتابية يؤدي إذل حتسني‬
‫أداء العاملني ‪ 11‬عامل بنسبة ‪ % 91.67‬أما الفئة الثانية الِت تأم إداريا واحدا الذي ع أف توفري‬
‫اضتوافز اإلكتابية ال يؤدي إذل حتسني أداء العاملني فيما فيما انعدمت اإلجابة ببل عن ىذا السؤاؿ‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ اظتذكور تبني أف أغلب اإلداريني بالديواف يتفقوف على أف توفري‬
‫اضتوافز اإلكتابية يؤدي إذل حتسني أداء العاملني لذلك نستنتج أف اضتوافز اإلكتابية تعمل على توجيو العاملني‬
‫ؿتو حتقيق أىداؼ الديواف وبالتارل ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫*السؤاؿ رقم ‪ : 5‬ىل يعمل التوجيو على سبلمة التطبيق للخطط اظترسومة وحسن استغبلؿ اظتوارد اظتتاحة ؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬التوصل ظتعرفة ما إذا كاف التوجيو يعمل على تطبيق اطتطط اظترسومة بشكل جيد‬
‫ويأمن حسن استغبلؿ اظتوارد اظتتاحة‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)20‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق بالتوجيو إف كاف يعمل على سبلمة تطبيق‬
‫اطتطط وحسن استغبلؿ اظتوارد اظتتاحة أـ ال‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نعم‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )20‬دائرة نسبٌة تبٌن ما اذا كان التوجٌه ٌعمل على تطبٌق‬
‫الخطط المرسومة وحسن استغالل الموارد المتاحة أم ال‬
‫‪%0‬‬
‫نعم‬

‫ال‬

‫‪% 100‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫كما ىو واضه باصتدوؿ ؾتد أف رتيع أفراد العينة من اإلداريني الذين قمنا باختيارىم والبالن عددىم‬
‫‪ 12‬إداريا واظتمثلني لنسبة ‪ % 100‬يروف رتيعا أف التوجيو يعمل على سبلمة التطبيق للخطط اظترسومة‬
‫وحسن استغبلؿ اظتوارد اظتتاحة‪.‬‬
‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ اظتذكور أعبله نستنتج أف التوجيو يأمن للمنشأة تطبيق اطتطط‬
‫اظترسومة وحسن استغبلؿ اظتوارد اظتتاحة إذا كاف التوجيو سليما وبالتارل ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫*السؤاؿ رقم ‪ : 6‬ىل حتث اإلدارة اظتوظفني على اظتشاركة ِف اختاذ القرارات؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة ما إذا كانت إدارة الديواف تقوـ بتوفري اضتوافز اظتعنوية وذلك بتشراؾ اظتوظفني ِف‬
‫اختاذ القرارات‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)21‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق ا إذا كانت اإلدارة حتث العاملني على‬
‫اظتشاركة ِف اختاذ القرارات أـ ال‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 33.33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نعم‬

‫‪% 66.67‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ال‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )21‬دائرة نسبٌة توضح ما اذا كانت ادارة الدٌوان تقوم‬
‫باشراك الموظفٌن فً اتخاذ القرارات أم ال‬

‫‪% 33,33‬‬ ‫نعم‬

‫ال‬

‫‪% 66,67‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫نبلحد من خبلؿ اصتدوؿ اظتذكور أعبله أف ‪ % 66.67‬من اإلداريني يروف أف إدارة الديواف تقوـ‬
‫بتشراؾ اظتوظفني ِف اختاذ القرارات فيما ير ‪ % 33.33‬من أفراد العينة والبالن عددىم ‪ 4‬إداريني أف‬
‫اإلدارة ال حتث اظتوظفني على اختاذ القرارات ‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪ :‬من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ اظتذكور أعبله نستنتج أف إدارة الديواف اظتتعدد الرياضات ال‬
‫تقوـ ث اظتوظفني على اختاذ القرارات و بالتارل ال تقوـ بتوفري اضتوافز اإلكتابية اظتعنوية وتكتفي بتوفري‬
‫اضتوافز اظتادية اظتتمثلة أساسا ِف زيادة األجر بالرغم أف التحفيز اظتعنوي من أكثر أدوات التحفيز فعالية‬
‫وقدرة على توجيو اظتوظفني‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 7‬ما ىي طريقة اإلتصاؿ اإلداري اظتعتمدة عند توجيهكم؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة طريقة اإلتصاؿ اإلداري األكثر استعماال ِف التوجيو اإلداريني بالديواف‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)22‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق بطريقة اإلتصاؿ اإلداري اظتعتمدة ِف التوجيو‬
‫بالديواف‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪%58.33‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اإلتصاالت اظتكتوبة‬

‫‪% 25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلتصاالت الشفهية‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اإلتصاالت الغري رشتية‬

‫‪% 16.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلتصاالت االلكرتونية‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )22‬دائرة نسبٌة تبٌن طرق االتصال االداري المعتمدة فً توجٌه‬
‫ادارًٌ الدٌوان‬
‫‪% 16,67‬‬

‫‪%0‬‬ ‫االتصاالت المكتوبة‬

‫االتصاالت الشفهٌة‬

‫‪% 25‬‬ ‫‪% 58,33‬‬ ‫االتصاالت الغٌر رسمٌة‬

‫االتصاالت االكترونٌة‬

‫حتليل النتائج ‪ :‬من خبلؿ نتائج اصتدوؿ اظتذكور أعبله نبلحد أف أك نسبة من اإلداريني و اظتقدرة ب ‪:‬‬
‫‪ % 58.33‬يروف أف طريقة اإل تصاؿ اإلداري األكثر استعماال ِف توجيو اإلداريني ىي االتصاالت اظتكتوبة‬
‫فيما ير ‪ %25‬من اإلداريني من أفراد العينة أف طريقة االتصاؿ اإلداري األكثر استعمبل ىي اإلتصاالت‬
‫الشفهية بينما ير ‪ 2‬إداريني بنسبة تقدر ب‪ % 16.67 :‬أف الطريقة اإلتصالية اظتعتمدة ِف توجيو اإلداريني‬
‫ىي االتصاالت اإللكرتونية‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪ :‬من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ اظتذكور أعبله نستنتج أف إدارة الديواف تعتمد ِف عملية التوجيو‬
‫على اإلتصاؿ وباطتصوص اإلتصاالت اظتكتوبة اظتتمثلة ِف ال يد و الفاكس والوثائق اظتختلفة والِت تعت‬
‫طريقة اإلتصاؿ اإلداري األكثر استعماال ِف توجيو إداريي الديواف اظتتعدد الرياضات‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫‪-4-2‬المحور الرابع ‪ :‬الرقابة‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 1‬ىل يتأثر اإلدارة الرياضية بعدـ وجود نظاـ رقابة داخل اظتنشآت الرياضية ؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة ما إذا كاف اإلدارة الرياضية تتأثر بعدـ وجود نظاـ رقابة داخل اظتنشآت‬
‫الرياضية‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)23‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق ا إذا كانت يتأثر اإلدارة الرياضية بعدـ وجود‬
‫نظاـ رقابة داخلها‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نعم‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )23‬دائرة نسبٌة تبٌن ان كانت اإلدارة الرٌاضٌة تتؤثر بعدم‬
‫وجود نظام رقابة أم ال‬
‫‪0‬‬
‫نعم‬

‫ال‬
‫‪% 100‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫نبلحد من خبلؿ اصتدوؿ اظتذكور أعبله أف رتيع اإلداريني اظتستبوبني من أفراد العينة البالن عددىم‬
‫‪ 12‬إداريا قد أرتعوا على أف اإلدارة الرياضية يتأثر بعدـ وجود نظاـ رقابة داخل اظتنشآت الرياضية‪.‬‬
‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ حتليل نتائج السؤاؿ رقم ‪ 1‬تبني أف وظيفة الرقابة عتا تأثري على اإلدارة الرياضية وغياب‬
‫الرقابة يؤدي إذل سوء تسيري اظتنشآت الرياضية وعدـ التزاـ اظتوظفني باألعماؿ واظتهاـ اظتوكلة إليهم و أي‬
‫تنظيم ال يتوفر على نظاـ رقابة يعد تنظيما ناقصا وتكوف الفرصة إلنتشار الفساد والفوضى‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 2‬ما ىي درجة مساقتة الرقابة ِف اإلدارة الرياضية ؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة درجة مساقتة الرقابة ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)24‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق بدرجة مساقتة الرقابة ِف ؾتاح العمل اإلداري‬
‫الرياضي‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 58.33‬‬ ‫‪7‬‬ ‫كبرية‬

‫‪% 41.67‬‬ ‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صغرية‬

‫‪%100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )24‬دائرة نسبٌة تبٌن درجة مساهمة الرقابة فً انجاح عمل‬
‫اإلدارة الرٌاضٌة‬
‫‪%0‬‬

‫كبٌرة‬
‫‪% 41,67‬‬
‫متوسطة‬
‫‪% 58,33‬‬
‫صغٌرة‬

‫تحليل النتائج ‪:‬‬

‫إنطبلقا من اصتدوؿ اظتذكور أعبله تبني لنا أف ‪ %58.33‬من اإلداريني اظتستبوبني اظتقدر عددىم ب‪:‬‬
‫‪ 7‬إداريني يروف أف الرقابة تساىم بشكل كبري ِف ؾتاح عمل اإلدارة الرياضية ‪ ،‬فيما ير ‪ % 41.67‬من‬
‫اإلداريني أف الرقابة عتا تساىم بشكل متوسط ِف ؾتاح عمل اإلدارة الرياضية‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪ :‬من خبلؿ حتليل النتائج السابقة نستنتج أف الرقابة تساىم بشكل كبري ِف ؾتاح عمل اإلدارة‬
‫الرياضية أل ف دورىا ىو التأكد ؽتا ت اؾتازه من خطة اظتنظمة و بالتارل فهي تساىم ِف ؾتاح عمل اإلدارة‬
‫الرياضية‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 3‬ىل تعتمد اإلدارة الرياضة على الرقابة بشكل كبري؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة إذا كانت اإلدارة الرياضية تعتمد على الرقابة بشكل كبري أـ ال‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)25‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق ا إذا كانت اإلدارة الرياضية تعتمد على‬
‫الرقابة‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫نعم‬

‫‪% 25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ال‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )25‬دائرة نسبٌة تبٌن ان كان تحدٌد المسإولٌة والكشف‬


‫عن الخلل له دور فً نجاح العمل اإلداري الرٌاضً أم ال‬
‫‪% 25‬‬ ‫نعم‬

‫ال‬
‫‪% 75‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫من خبلؿ نتائج اصتدوؿ السابق نر أف ‪ % 75‬من اإلداريني اظتستبوبني اظتقدر عددىم ب ‪9 :‬‬
‫إداريني يتفقوف على أف اإلدارة الرياضية تعتمد على الرقابة بشكل كبري‪ ،‬فيما ير ‪ % 25‬من اإلداريني‬
‫اظتقدر عددىم ب‪ 3 :‬إداريني أف الرقابة ال حتظى باألقتية القصو ِف اإلدارة الرياضية أي أف اعتمادىا‬
‫حسب رأيهم يكوف متوسطا‪.‬‬
‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ اظتذكور أعبله نستنتج أف معظم اإلداريني يعت وف أف اإلدارة الرياضية‬
‫تعتمد على الرقابة بشكل كبري وىذا يعِن أف الرقابة تساىم ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 4‬ىل يلتزـ زمبلئي بأداء دورىم الرقاا داخل اإلدارة الرياضية ؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة ما إذا كاف رؤساء األقساـ بالديواف يقوموف بأداء دورىم الرقاا داخل اإلدارة‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫اصتدوؿ رقم (‪ :)26‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق د اعتماد اإلدارة الرياضية على الرقابة‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 83.33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫نعم‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬

‫‪% 16.67‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أحيانا‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )26‬دائرة نسبٌة تبٌن ان كان رإساء األقسام ٌلتزمون باداء دورهم‬
‫الرقابً داخل الدٌوان‬
‫‪16,67‬‬
‫‪0‬‬ ‫نعم‬

‫ال‬

‫‪83,33‬‬
‫أحٌانا‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ اظتذكور أعبله تبني أف ‪ 10‬إداريني من األفراد اظتستبوبني اظتقدرين‬
‫بنسبة ‪ % 83.33‬يروف أف زم بلءىم بتدارة الديواف يقوموف بأداء دورىم الرقاا داخل اظتنشأة الرياضية‬
‫فيما ير ‪ % 16.67‬من اإلداريني البالن عددىم ‪ 2‬أفراد أف زمبلءىم بتدارة الديواف ال يقوموف بأداء‬
‫دورىم الرقاا أحيانا‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ حتليل النتائج اظتتحصل عليها ِف اصتدوؿ السابق نستنتج أف أغلب اإلداريني رؤساء األقساـ‬
‫بالديواف يؤدوف دورىم الرقاا داخل إدارة الديواف‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 5‬ىل حتديد اظتسؤولية لذوي السلطة والكشف عن اطتلل لو دور ِف ؾتاح العمل اإلداري‬
‫الرياضي ؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة إف كاف حتديد اظتسؤولية لذوي السلطة والكشف عن اطتلل لو دور ِف ؾتاح‬
‫العمل اإلداري الرياضي أـ ال‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)27‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق بدور حتديد اظتسؤولية لذوي السلطة‬
‫والكشف عن اطتلل ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 91.67‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نعم‬

‫‪% 8.33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )27‬دائرة نسبٌة تبٌن ان كان تحدٌد المسإولٌة والكشف عن‬
‫الخلل له دور فً نجاح العمل اإلداري الرٌاضً أم ال‬
‫‪% 8,33‬‬
‫نعم‬

‫ال‬

‫‪% 91,67‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫يتأه لنا من خبلؿ اصتدوؿ أعبله أف أك نسبة اظتقدرة ب‪ % 91.67 :‬من اإلداريني اظتستبوبني‬
‫يعت وف أف حتديد اظتسؤولية لذوي السلطة والكشف عن اطتلل لو دور ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫نستنتج من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ اظتذكور أعبله أف أغلب اإلداريني يعت وف أف حتديد اظتسؤولية‬
‫لذوي السلطة والكشف عن اطتلل لو دور ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 6‬ىل تر أف الرقابة حتد من حتركاتك؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة ما إذا كانت الرقابة حتد من روح اإلبداع لد اظتوظفني‪.‬‬
‫اظتوظفني‪.‬‬ ‫اصتدوؿ رقم (‪ :)28‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق د تأثري لرقابة على حتركات‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫نعم‬

‫‪% 25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ال‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )28‬دائرة نسبٌة تبٌن ما اذا كانت الرقابة تحد من تحركات الموظفٌن أم‬
‫ال‬
‫‪% 25‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬

‫‪% 75‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫كما ىو واضه باصتدوؿ اظتذكور سابقا بلن عدد اإلداريني اللذين ع وا أف الرقابة قد حتد من حتركاهتم‬
‫‪ 9‬إداريني بنسبة ‪ % 75‬أما الفئة الثانية الِت ع ت ب‪ :‬ال بلن عددىم ‪ 3‬إداريني أي بنسبة تقدر ب‪%25 :‬‬
‫وىي نسبة ضئيلة مقارنة باألوذل‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ السابق نستنج أف الرقابة حتد من روح اإلبداع لد اإلداريني فريوف‬
‫أنفسهم مقيدين ِف أعماعتم دوف إعطاء أفكارىم ووجهات نظرىم الِت قد ختدـ الوظيفة والديواف ككل‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ :7‬ىل تر أف الرقابة على أداء اإلداري أمر ضروري وإلزامي؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬التوصل ظتعرفة ما إذا كنت الرقابة على أداء اإلداري أمر ضروري وإلزامي‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)29‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق د ضرورة وإلزامية الرقابة على أداء‬
‫اإلداري‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪% 91.67‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نعم‬

‫‪% 8.33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )29‬دارة نسبٌة تبٌن ما اذا كانت الرقابة على أداء االداري‬
‫أمر الزامً أو ال‬
‫‪% 8,33‬‬
‫نعم‬

‫ال‬
‫‪% 91,67‬‬

‫حتليل النتائج ‪:‬‬

‫من خبلؿ اصتدوؿ ؾتد أف نسبة ‪ % 91.67‬من اإلداريني البالن عددىم ‪ 11‬إداريا يتفقوف على أف‬
‫الرقابة على أداء اإلداري أمر ضروري وإلزامي ِف حني ير إداري واحد بنسبة ‪ % 8.33‬أف الرقابة على‬
‫أداء اإلداري أمر غري ضروري و إلزامي‪.‬‬
‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫نستنتج من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ اظتذكور أعبله أف أغلب اإلداريني يروف أف الرقابة على أداء‬
‫اإلداري أمر ضروري و إلزامي‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 8‬يركز رئيسي على اللوـ والعتاب وتصيد األخطاء وال يهتم شاكل اظتوظفني وحاجاهتم؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬الوصوؿ ظتعرفة ما إذا كاف رؤساء األقساـ بالديواف يركزوف على اللوـ والعتاب وتصيد‬
‫أخطاء اظتوظفني وعدـ اإلىتماـ شاكلهم وحاجاهتم‪.‬‬

‫اصتدوؿ رقم (‪ :)30‬يبني إجابة اإلداريني على السؤاؿ اظتتعلق ا إذا كاف رؤساء األقساـ يركزوف على اللوـ‬
‫والعتاب وإقتاؿ مشاكل اظتوظفني وحاجاهتم أـ ال‪.‬‬

‫النسبة اظتؤوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫العبارة‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نعم‬

‫‪% 50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال‬

‫‪% 50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أحيانا‬

‫‪% 100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اجملموع‬

‫الشكل رقم (‪ )30‬دائرة نسبٌة تبٌن ان كان الرإساء ٌركزون على‬


‫العتاب وتصٌد األخطاء واهمال حاجات ومشاكل الموظفٌن أم ال‬
‫‪%0‬‬
‫نعم‬
‫‪% 50‬‬ ‫‪% 50‬‬ ‫ال‬
‫أحٌانا‬

‫تحليل النتائج ‪ :‬من خبلؿ استقراء نتائج اصتدوؿ اظتذكور أعبله يتأه لنا أف ‪ 6‬إداريني بنسبة ‪% 50‬‬
‫يروف أف رؤساء األقساـ بالديواف ال يركزوف على اللوـ والعتاب وتصيد أخطائهم ويهتموف شاكلهم‬
‫وحاجاهتم ِف حني ير النصف اآلخر من اإلداريني البالن عددىم ‪ 6‬إداريني بنفس النسبة السابقة أف‬
‫رؤساء األقساـ بالديواف يقوموف بلومهم وعتاهبم وتصيد أخطائهم أحيانا وال يهتموف شاكلهم وحاجاهتم‬
‫إال أحيانا أيأا فيما انعدمت اإلجابات بنعم على ىذا السؤاؿ‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪ :‬من خبلؿ حتليل نتائج اصتدوؿ السابق و اإلطبلع على نتائج السؤاؿ رقم ‪ 9‬تبني أف‬
‫اإلداريني بالديواف يركزوف أحيانا على اللوـ والعتاب وتصيد األخطاء ويهتموف شاكل وحاجات اظترؤوسني‬
‫بشكل غري منتظم‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫الفصل الرابع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ عرض وتحليل نتائج البحث‬

‫السؤاؿ رقم ‪ : 9‬إذا كاف ال يستخدـ ىذا األسلوب فماذا يعتمد ؟‬

‫الغرض من السؤاؿ ‪ :‬معرفة األسلوب اظتستخدـ ِف حالة عدـ تركيز الرؤساء على اللوـ العتاب وتصيد‬
‫األخطاء‬
‫مناقشة وحتليل النتائج ‪:‬‬

‫من خبلؿ اصتدوؿ السابق يتبني لنا أف نسبة ‪ % 50‬من اإلداريني أجابوا ببل ِف السؤاؿ رقم ‪8‬‬
‫ونفس النسبة أرتعت على أف األسلوب البديل اظتستخدـ ىو التنسيق والتشاور واضتوار البناء واإلكتاا أو‬
‫اإلتصاؿ مع اظترؤوسني‪.‬‬

‫كما يتبني من خبلؿ نتائج اصتدوؿ رقم ‪ 8‬واستقراء نتائج اصتدوؿ اظتتعلق بسنوات اطت ة لد‬
‫اإلداريني أف أغلب اإلداريني الذين أجابوا ببل ِف السؤاؿ رقم ‪ 8‬ترتاوح سنوات خ هتم بني ‪ 1‬و ‪10‬‬
‫سنوات ِف حني أف اإلداريني اللذين أجابوا بأحيانا ِف السؤاؿ رقم ‪ 8‬ترتاوح سنوات خ هتم من ‪ 10‬إذل ما‬
‫فوؽ ‪ 20‬سنة‪.‬‬

‫اإلستنتاج ‪:‬‬

‫من خبلؿ التحليل السابق نستنتج أف رؤساء األقساـ بالديواف يركزوف على اللوـ والعتاب وتصيد‬
‫األخطاء أحيانا كما يهتموف شاكل اظتوظفني أحيانا أيأا‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫الفصل الخامس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مناقشة و تفسير نتائج البحث‬

‫الفصل الخامس ‪:‬‬


‫مناقشة و تفسير نتائج‬
‫البحث‬

‫‪104‬‬
‫الفصل الخامس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مناقشة و تفسير نتائج البحث‬

‫مناقشة النتائج في ضوء الفرضيات ‪:‬‬


‫بعد عرض و حتليل ومناقشة نتائج اإل ستبياف الذي قمنا بتوزيعو على إداريي ديواف اظتركب اظتتعدد‬
‫الرياضات لوالية بسكرة ت التوصل إذل غتموعة من النتائج الِت تشمل حقائق موضوعية لئلجابة على‬
‫إشكاليتنا الِت تقوؿ‪ :‬ما مد مساقتة بعا الوظائف اإلدارية ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي؟ والِت أجبنا‬
‫عليها بالفرضية التالية‪ :‬التحكم ِف العناصر اإلدارية يؤدي إذل ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫وإلثبات صحة ىذه الفرضية قمنا بتجراء ىذه الدراسة وسوؼ نتحقق من صحة الفرضية الِت قمنا بوضعها‬
‫كالتارل‪:‬‬

‫من خبلؿ اصتداوؿ ِف احملور األوؿ اظتتعلق بالتخطيط و اإلجابات عن األسئلة اطتاصة بو تبني لنا فعبل‬
‫أف للتخطيط يساىم ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي وىو ما يتطابق مع ما أوردناه ِف اصتانب النظري‬
‫حوؿ التخطيط حيث ير "بشري العبلؽ" ‪:‬‬

‫‪ -‬أف التخطيط يوضه الطريق الذي كتب أف يسلكو رتاع األفراد ِف اظتؤسسة أو اظتنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬يعمل على اإل ستغبلؿ األمثل لئلمكانيات اظتتاحة و يسهل عملية الرقابة وحتديد اظتشاكل ِف وقت‬
‫مبكر‪.‬‬

‫‪ -‬يوضه أىداؼ اظتنشأة ويعمل على زيادة الكفاءة اإلدارية‪.‬‬

‫وبالتارل فبزء من الفرضية قد حتقق واظتتعلق ب ‪:‬للتنبؤات اظتستقبلية دور ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫و من خبلؿ اصتداوؿ وإجابات اإلداريني على أسئلة احملور الثا التنظيم تبني لنا فعبل أف للتنظيم‬
‫مساقتة ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي وىو ما يتطابق ما أوردناه ِف اصتانب النظري وباطتصوص ِف‬
‫مبادئ التنظيم كما ؾتد اظتغرا ير أف التنظيم ىو العملية الِت نتكن من خبلعتا جتميع ؼتتلف أوجو‬
‫النشاط و األعماؿ الأرورية لتحقيق األىداؼ ووضعها ِف ىيكل يتم شغلو باألفراد اظتؤىلني وتزويدىم‬
‫باظت وارد الِت دتكن من أداء عملهم بكفاءة وفعالية وبالتارل يكوف اصتزء اطتاص بوظيفة التنظيم قد حتقق ِف‬
‫الفرضية اظتوضوعة‪.‬‬

‫ومن خبلؿ اصتداوؿ اطتاصة بأجوبة احملور الثالث التوجيو تبني لنا فعبل أف التوجيو (القيادة‪ ،‬التحفيز‪،‬‬
‫اإلتصاؿ) يساىم ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي وىو ما يتطابق مع ما أوردناه ِف اصتانب النظري‬
‫فالتوجيو وظيفة أساسية للعملية اإلدارية يتم عن طريق اإلشراؼ على اظترؤوسني و اإلتصاؿ هبم وإرشادىم‬
‫‪105‬‬
‫الفصل الخامس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مناقشة و تفسير نتائج البحث‬

‫و ترغيبهم بالعمل وقيادهتم‪ ،‬وىو ال يرتبط بأسلوب من أساليب القيادة لكنو يرتبط أيأا بوجود الدوافع‬
‫واضتوافز أو عدـ وجودىا وبالتارل يكوف جزء من الفرضية اظتوضوعة قد حتقق و اظتتمثل ِف وظيفة التوجيو‪.‬‬

‫ومن خبلؿ نتائج اصتدوؿ و اإلجابات عن األسئلة اطتاصة باحملور الرابع تبني فعبل إف الرقابة تساىم‬
‫ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي وىذا ما يتفق مع ما أوردناه ِف اصتانب النظري فالرقابة كما ير "فايوؿ"‬
‫أهنا عملية التحقق أف كل شيء قد ت إؾتازه طبقا للخطة الِت أخذت و األوامر الِت أعطيت واظتبادئ الِت‬
‫أرسيت هبدؼ توضيه األخطاء واإلؿترافات الِت نتكن تصحيحها و جتنب الوقوع فيها مرة أخر كما ير‬
‫"عباس علي" أف الرقابة تقلل من تكرار األخطاء و اظتشكبلت الناجتة عن اإلؿترافات السلبية و تكشف‬
‫أوال بأوؿ عن اإلؿترافات وتصحيحها وبذلك يكوف جزء من فرضيتنا قد حتقق و اظتتمثل ِف مساقتة الرقابة‬
‫اإلدارية ِف تصحيه مسار العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬

‫وعليو فقد اكتملت وظائف اإلدارة االربعة حيث أرتعت كلها على أهنا تساىم ِف حتقيق أىداؼ‬
‫اظتنشاة الرياضية و بذلك تكوف فرضيتنا " التحكم ِف العناصر اإلدارية يؤدي حتقيق أىداؼ اظتنشأة الرياضية‬
‫" قد حتققت وبذلك نكوف قد أجبنا على إشكالية دراستنا‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫الفصل الخامس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مناقشة و تفسير نتائج البحث‬

‫االستنتاج العام ‪:‬‬


‫من خبلؿ القياـ هبذه الدراسة توصلنا إذل النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬أغلب اإلداريني بالديواف اظتتعدد الرياضات لوالية بسكرة ‪،‬عتم أفكار صائبة حوؿ مفهوـ التخطيط لكن‬
‫ىناؾ فئة من اإلداريني بالديواف جتهل مفهوـ التخطيط كما جتهل وجود ختطيط بالديواف وىذا راجع لعدـ‬
‫توفر قسم خاص بالتخطيط بالديواف رغم انو مثبت ِف اعتيكل التنظيمي‪.‬‬

‫‪ -‬اإل لتزاـ بتطبيق منهج التخطيط العلمي ِف الديواف يساعد على حتقيق األىداؼ ويفسه اجملاؿ للتنسيق‬
‫بني أنشطة اإلدارات األخر وينظم جهود األفراد ونتنع اإلزدواجية ِف أداء األعماؿ‪ ،‬كما يزيد من التفاىم‬
‫والتعاوف بني العاملني ِف الوحدات واألقساـ اإلدارية‪ ،‬كما يعمل التخطيط على اكتساب اظتهارات اإلدارية‬
‫ويساعد على التنبؤ باظتتغريات اظتستقبلية ذات األثر اإلكتاا أو السلي والتحوط ظتواجهتها‪ ،‬وبالتارل يعمل‬
‫التخطيط على ؾتاح العمل اإلداري الرياضي ‪.‬‬

‫‪ -‬عدـ الفهم اصتيد لئلداريني واظتسريين بالديواف ظتفهوـ التنظيم‪ ،‬كما أف رتيع إداريي الديواف ال يلتزموف‬
‫بدأ التخصص بالوظيفة‪.‬‬

‫‪ -‬التنظيم اصتيد يعمل على سري العمل بصورة فعالة داخل اإلدارة الرياضية ويساعد على احرتاـ اطتطط‬
‫واألىداؼ و العمل على حتقيقها‪.‬‬

‫‪ -‬إف األخذ بال تنظيم اصتيد سواء كاف تنظيما ىيكليا أو تنظيما لنشاطات الديواف فهو يعمل على حتقيق‬
‫أىدافو‪.‬‬

‫‪ -‬إف التنظيم اعتيكلي بالديواف غري ػتكم بشكل جيد ولتتاج إذل إعادة اعتيكلة‪.‬‬

‫‪ -‬يوفر التنظيم اصتيد البيئة الداخلية اظتناسبة ظتمارسة اإلداريني و اظتوظفني ألعماعتم وحتقيق أىداؼ‬
‫مؤسستهم‪ ،‬ؽتا لتسن من مستو أدائهم بصورة ملحوظة وعدـ وجود تنظيم جيد يؤدي إذل الفوضى و‬
‫ىدر اظتوارد اظتادية و البشرية والصراع بني اظتوظفني‪ ،‬ؽتا قد يعرض الديواف للفشل ِف أداء مهامو وحتقيق‬
‫أىدافو‪.‬‬

‫‪ -‬إف إتباع أسلوب قيادي و القدرة على توجيو العاملني و التحكم هبم وقيادهتم بشكل يأمن حتقيق‬
‫األىداؼ اظترسومة يؤدي إذل ؾتاح العمل اإلداري الرياضي ‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫الفصل الخامس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مناقشة و تفسير نتائج البحث‬

‫‪ -‬تقوـ إدارة الديواف اظتتعدد الرياضات بتوفري اضتوافز اإلكتابية اظتادية للموظفني أحيانا‪ ،‬فيما ال تقوـ بتوفري‬
‫اضتوافز اإلكتابية اظتعنوية إطبلقا‪ ،‬الِت تعت من أكثر أداوت التوجيو فعالية وقدرة على توجيو اظتوظفني‬
‫كتمكينهم من اظتشاركة ِف اختاذ القرارات وإبداء آرائهم ومنحهم قدرا من السلطة‪.‬‬

‫‪ -‬طريقة اإل تصاؿ اإلداري بالديواف حتتاج إذل إعادة النظر و التطوير ومسايرة التطورات اضتاصلة ِف ىذا‬
‫اجملاؿ كتبِن نظاـ اتصاؿ جديد أو برنامج الكرتو متخصص ِف ىذا اجملاؿ‪.‬‬

‫‪ -‬توصلنا من خبلؿ الدراسة ظتعرفة أقتية ودور التوجيو و اضتوافز اإلكتابية و بالتارل فتف اختيار اظتديرين‬
‫ورؤساء األقساـ اإلدارية كتب أف يعطى أقتية خاصة وعناية بالغة بعيدا عن احملسوبية أو أي اعتبارات‬
‫أخر ما عدا مهارتو ِف التوجيو فهو سيتعامل مع العنصر البشري و ىو أساس ؾتاح اظتنشآت أو فشلها‬
‫ومن أىم اظتهارات الِت كتب أف تتوفر لديو قدرتو على اإلتصاؿ مع اآلخرين وقدرتو حتفيز مرؤوسيو بطريقة‬
‫تدفعهم إذل رفع مستو أدائهم وتأدية أعماعتم بكل تفاف وإخبلص‪.‬‬

‫‪ -‬إف لوظيفة الرقابة تأثري كبري على ؾتاح العمل اإلداري الرياضي ‪.‬وغياهبا يؤدي إذل الفشل وعدـ التزاـ‬
‫اظتوظفني باظتهاـ اظتوكلة إليهم وأي تنظيم ال يتوفر على نظاـ رقابة يعد تنظيما ناقصا وتكوف الفرصة إلنتشار‬
‫الفوضى ألف دورىا ىو التأكد ؽتا ت إؾتازه من خطة اظتنشأة‪.‬‬

‫‪ -‬تعتمد اإلدارة الرياضية على الرقابة بشكل كبري ولذلك فاإلداريوف ورؤساء األقساـ بالديواف يؤدوف دورىم‬
‫الرقاا داخلو‪ ،‬فالرقابة على أداء اإلداري أمر ضروري و إلزامي‪.‬‬

‫‪ -‬إف حتديد اظتسؤولية لذوي السلطة والكشف عن اطتلل لو دور ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي ‪.‬‬

‫‪ -‬حتد الرقابة من روح اإلبداع لد اظتوظفني يث يروف أنفسهم مقيدين بأعماعتم دوف إبداء آرائهم‬
‫ووجهات نظرىم الِت قد ختدـ الوظيفة والديواف ككل‪.‬‬

‫‪ -‬يركز إداريو الديواف أحيانا على اللوـ والعتاب وتصيد أخطاء اظتوظفني لتعديل سلوكهم ورفع أدائهم‪.‬‬

‫‪ -‬كما تعمل الرقابة على حتسني األداء و التأكيد على جودتو‪ ،‬فزيادة مستو اإلىتماـ بالرقابة اإلدارية و‬
‫اظتالية نتنع حدوث اظتشكبلت وتعمل على حلها أوال بأوؿ‪ ،‬كما تعمل الرقابة على اضتكم العادؿ على‬
‫مد كفاءة ومستو األداء بالنسبة للموظفني وتأبط سلوكهم‪.‬‬

‫‪ -‬تعت وظائف اإلدارة وسيلة ىامة نتكن لئلدارة الرياضية اإلعتماد عليها ِف وضع إسرتاتيبيتها وسياستها‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫الفصل الخامس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مناقشة و تفسير نتائج البحث‬

‫خالصة عامة‪:‬‬
‫إف الفكػرة الرئيسػػية واعتامػػة الػػِت اسػػتوحيناىا مػػن خػػبلؿ ثنػػا ىػػذا واسػػتنادا علػػى الدراسػػة التطبيقيػػة‬
‫الِت قمنا هبا وبعد حتليلنا للنتائج الكلية اظتتعلقة وضوع دراستنا واظتتمثل ِف مسػاقتة بعػا الوظػائف اإلداريػة‬
‫ِف حتقيق أىداؼ اظتنشأة الرياضية استنتبنا‪.‬‬

‫فيمػػا متػػص اصتانػػب النظػػري أنػػو ال اخػػتبلؼ بػػني الوظػػائف اإلداريػػة األخػػر والوظػػائف اإلداريػػة ِف‬
‫اجملػػاؿ الرياضػػي‪ ،‬فػػالتخطيط عمليػػة شػػاملة تتأػػمن تصػػميم األىػػداؼ واطتطػػط وكػػل األنشػػطة الػػِت تػػؤدي إذل‬
‫حتقيػػق األىػػداؼ متأػػمنة اإلس ػرتاتيبيات والسياسػػات واإلج ػراءات‪ ،‬أو بش ػكل عػػاـ نتثػػل وسػػائل لتحقي ػػق‬
‫األىداؼ‪.‬‬

‫والتنظ ػػيم وس ػػيلة اإلدارة لتقس ػػيم العم ػػل متكاملػ ػة وتنس ػػيق جه ػػود األفػ ػراد والوح ػػدات التنظيمي ػػة ِف‬
‫سػعيهم لتنفيػذ األىػداؼ اظتخططػة‪ ،‬والتوجيػو عمليػة تتأػمن عبلقػات العمػل علػى كػل اظتسػتويات‪ ،‬فعبلقػػات‬
‫العمل الِت توجد بني عامة من األشخاص على نفس اظتستو من العمػل أو األشػخاص علػى مسػتو أعلػى‬
‫أو أدس ِف نفػػس اجملموعػػة مػػن العمػػل والتأك ػػد مػػن حسػػن تنفيػػذ ىػػذه العبلق ػػات عل ػػى أفأػػل وجػػو لص ػػاحل‬
‫اظتشروع‪ ،‬والرقابة ما إذا كانت اطتطط قد نفذت وما إذا كاف ىناؾ تقػدـ ؿتػو حتقيػق األىػداؼ والتصػرؼ إذا‬
‫كاف ذلك ضروريا لتصحيه االؿترافات واألخطاء‪.‬‬

‫أمػػا ِف اصتانػػب التطبيقػػي قمنػػا بتعػػداد اسػػتماريت اسػػتبياف كانػػت األسػػئلة فيهػػا واضػػحة غػػري معقػػدة‬
‫لتسهيل اإلجابة على اظتبحػوثني وفيػو (‪ )12‬اسػتمارات موجهػة لئلداريػني لئلجابػة علػى الفرضػيات اظتطروحػة‬
‫ولئلجابة على اإلشكالية‪ ،‬وبعد التحليل للنتائج تبني لنا صحة الفرضيات وأف الوظائف اإلداريػة عتػا اظتسػاقتة‬
‫واألىم ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي‪.‬‬ ‫الك‬

‫‪109‬‬
‫الفصل الخامس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مناقشة و تفسير نتائج البحث‬

‫اإلقتراحات‪:‬‬
‫بناءا على النتائج الِت ت التوصل إليها أمكن صياغة االقرتاحات والتوصيات التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬ىناؾ حاجة ضرورية للقياـ باختاذ قرارات تتعلق بتعادة النظر ِف القيادات اإلدارية اضتالية و االستعانة‬
‫بآخرين من ذوي اظتؤىبلت و اطت ات العلمية‪ ،‬وعدـ اإلعتماد على الوساطة و احملسوبية ِف التعيني‪.‬‬

‫‪ -2‬ىناؾ حاجة للتنظيم اعتيكلي بتدارة الديواف تشمل مايلي ‪:‬‬

‫* تنظيم اظتوارد اظتتوفرة للديواف مثل األمواؿ و اظتوارد‪.‬‬

‫* إعادة توزيع اظتوظفني على الوظائف واظتستويات اإلدارية كل سب مؤىبلتو وخ اتو وأخبلقياتو‪.‬‬

‫* حتديد الصبلحيات واإلختصاصات لكل موظف لتمكينو من أداء مهامو‪.‬‬

‫‪ -3‬العمل على حتقيق مبدأ التخصص ِف الوظيفة ومراعاتو‪.‬‬

‫‪ -4‬اضتاجة إذل اإلىتماـ بالتطبيق العلمي السليم لوظائف اإلدارة الرياضية (التخطيط‪ ،‬التنظيم‪ ،‬التوجيو‬
‫‪،‬الرقابة) وتعزيز دور التنسيق اإلداري بني القيادات اإلدارية ِف ؼتتلف اظتستويات اإلدارية‪.‬‬

‫‪ -5‬ىناؾ حاجة لتطوير نظاـ اإل تصاؿ لتحقيق جودة عملية التوجيو واختاذ القرارات‪ ،‬وذلك باإلستعانة‬
‫ب امج إلكرتونية قادرة على ترتيب و تصنيف البيانات ظتساعدة اظتديرين على اختاذ قرارات موضوعية‪.‬‬

‫‪ -6‬ىناؾ حاجة لرفع مستو اإلىتماـ بالتخطيط وختصيص مكتب خاص بالديواف يقوـ بعملية التخطيط‬
‫بالديواف‪.‬‬

‫‪ -7‬لتتاج الديواف لوضع نظاـ رقاا فعاؿ قادر على كشف اإلؿترافات السلوكية و العمل على اكتشافها‬
‫واختاذ اإلجراءات التصحيحية‪ ،‬وكشف اإلؿترافات االكتابية وتدعيمها و اإلفادة منها‪.‬‬

‫‪ -8‬العمل على تنويع مصادر الدخل اظتارل للديواف لتعزيز مركزه اظتارل‪ ،‬وعدـ االعتماد على اظتصدر شبو‬
‫الوحيد اظتتمثل ِف إعانات الدولة ومداخيل اظتنافسات الِت جتري باظتنشآت الرياضية التابعة للديواف‪،‬‬
‫فالديواف دل يستطع تغطية مصاريفو دوف اإل عتماد على إعانات الدولة و ىو األمر الذي كتب إعادة النظر‬
‫فيو وتنويع مصادر الدخل‪.‬‬

‫‪ -9‬العمل على حتفيز العاملني خاصة باضتوافز اظتعنوية كالرتقية وتوسيع العمل و اظتشاركة ِف اختاذ القرارات‬
‫و تقدير غتهودات اظتوظفني نه شهادات تقدير و عرفاف‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫الفصل الخامس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ مناقشة و تفسير نتائج البحث‬

‫ِف غتاؿ اإلدارة والتسيري‪.‬‬ ‫وضع برنامج لتكوين اإلداريني غري اظتختصني‬ ‫‪-10‬‬
‫‪ -11‬إف لئلدارة تأثري ووظائفها تلعب دورﹰا أساسيا ومركزا ِف ؾتاح العمل اإلداري الرياضي ‪.‬وىذا يعكس‬
‫أقتية ومتطلبات الفهم والتطبيق السليم لوظائف اإلدارة الرياضية‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائمة الم ـ ـ ـ ـ ـراجع‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫أوال‪ :‬القراف الكرمي‬

‫ثانيا ‪:‬اظتصادر‬

‫‪ .1‬قاموس ابن منظور ‪ :‬لساف العرب ‪ ،‬ط‪ ، 1‬اصتزء‪ ، 10‬دار صادر ‪ ،‬بريوت ‪1997‬‬
‫ثالثا‪:‬اظتؤلفات‬

‫‪ .2‬إبراىيم ػتمود عبد اظتقصود ‪ ،‬حسن األزتد الشافعي ‪ :‬اظتوسوعة العلمية لئلدارة الرياضية‪،‬‬
‫‪،‬ج‪،2‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ‪،‬اإلسكندرية ‪ ،‬مصر‪2003،‬‬
‫‪ .3‬إبراىيم ػتمود عبد اظتقصود‪،‬حسن ازتد الشافعي‪ :‬اظتوسوعة العلمية لئلدارة الرياضية ‪ ،‬اصتزء‬
‫الثالث‪،‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪،‬ط‪،1‬اإلسكندرية‪،‬مصر‪2003،‬‬
‫‪ .4‬أزتد ماىر ‪،‬جبلؿ اعتبرسي وآخروف‪ :‬اإلدارة و اظتبادئ واظتهارات – الدار اصتامعية‪-‬ط‪-1‬‬
‫اإلسكندرية‪ -‬مصر‪2010،‬‬
‫‪ .5‬ازتد ماىر و د‪ /‬جبلؿ اعتبرسي وآخروف‪ :‬اإلدارة واظتبادئ واظتهارات‪ ،‬الدار اصتامعية ‪ ،‬الطبعة‬
‫األوذل‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪2002-2001،‬‬
‫‪ .6‬أزتد ماىر وآخروف ‪ :‬اإلدارة واظتبادئ واظتهارات ‪ ،‬الدار اصتامعية للطباعة والنشر ‪ ،‬اإلسكندرية ‪،‬‬
‫مصر ‪2002‬‬
‫‪ .7‬حسن شلتوت وحسن معوض‪ :‬التنظيم واإلدارة ِف الرتبية الرياضية ‪ ،‬دار الكتاب اضتديث‪،‬‬
‫القاىرة‪ ،‬مصر‬
‫‪ .8‬حسن عمر‪ :‬التنمية والتخطيط اإلقتصادي ‪ ،‬ديواف اظتطبوعات اصتامعية ‪ ،‬اصتزائر ‪،‬د‪/‬سنة‬
‫‪ .9‬ختيم شامة وآخروف ‪ :‬إختاذ القرار اإلداري ِف اإلنتاج بتستعماؿ بعا األساليب الكمية ‪،‬العلوـ‬
‫التبارية واالقتصادية والتسيري ‪ ،‬جامعة اظتسيلة‪ ،‬اصتزائر ‪1999 ،‬‬
‫سعد جبلؿ ‪ :‬التوجيو النفسي والرتبوي واظتهِن ‪ ،‬ط‪ ، 2‬دار الفكر العرا ‪ ،‬القاىرة ‪،‬‬ ‫‪.10‬‬
‫‪1992‬‬
‫سعيد ػتمد اظتصري‪ :‬التنظيم واإلدارة ‪،‬دار اصتامعية‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬مصر‪1999،‬‬ ‫‪.11‬‬
‫سعيد يس عامر وشركائو‪ :‬سلسلة التمييز اإلداري ‪ ،‬مركز وايد لبلستشارة والتطور ‪ ،‬مصر‬ ‫‪.12‬‬
‫اصتديدة ‪1999،‬‬

‫‪112‬‬
‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائمة الم ـ ـ ـ ـ ـراجع‬

‫صبحي العتيي‪ :‬تطور الفكر واألنشطة اإلدارية ‪ ،‬دار ومكتبة اضتامد ‪ ،‬ط‪ ، 1‬عماف‪،‬‬ ‫‪.13‬‬
‫األردف ‪2002 ،‬‬
‫طلحة حساـ ‪،‬عدلة عيسى مطر‪ :‬مقدمة ِف اإلدارة الرياضية‪،‬ط‪ ،1‬مركز الكتاب للنشر‬ ‫‪.14‬‬
‫– مصر اصتديدة‪-‬القاىرة ‪1997،‬‬
‫عبد الغفار حنفي ‪،‬عبد السبلـ أبو قحن ‪ :‬تنظيم وإدارة األعماؿ ‪ ،‬اظتكتب العرا‬ ‫‪.15‬‬
‫اضتديث ‪ ،‬اإلسكندرية ‪1993 ،‬‬
‫عبد اعتادي اصتوىري ‪ :‬علم اجتماع اإلدارة ‪ ،‬مفاىيم وقأايا ‪ ،‬دار اظتعارؼ ‪ ،‬ط‪، 2‬‬ ‫‪.16‬‬
‫القاىرة‪ ،‬مصر ‪1987 ،‬‬
‫عثماف ػتمد غنيم ‪ :‬التخطيط أسس ومبادئ عامة ‪،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عملن‬ ‫‪.17‬‬
‫‪،‬األردف ‪1999،‬‬
‫عصاـ بدوي‪ : :‬موسوعة التنظيم واإلدارة ِف الرتبية البدنية والرياضية ‪ ،‬دار الفكر‬ ‫‪.18‬‬
‫العرا‪،‬ط‪ ،1‬القاىرة ‪ ،‬مصر‬
‫عفاؼ ع اظتنعم درويذ‪ :‬اإلمكانات ِف الرتبية البدنية‪ ،‬منشأة اظتعارؼ‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬ ‫‪.19‬‬
‫‪،1998‬‬
‫علي بن ىادئة وآخروف ‪ :‬القاموس اصتديد للطبلب ‪ ،‬معبم عرا مدرسي ‪ ،‬ط‪، 7‬‬ ‫‪.20‬‬
‫اظتوسوعة الوطنية للكتاب ‪ ،‬اصتزائر ‪1991 ،‬‬
‫فيصل خري الزواد ‪ :‬عبلج األمراض النفسية واالضطرابات السلوكية ‪ ،‬دار اظتبليني ‪،‬‬ ‫‪.21‬‬
‫بريوت ‪84‬‬
‫ػتمود عبد اضتميد منسي وآخروف ‪ :‬اظتدخل إذل علم النفس الرتبوي ‪ ،‬مركز اإلسكندرية‬ ‫‪.22‬‬
‫للكتاب ‪2002‬‬
‫مدخل للتخطيط ‪،‬دار الشروؽ للنشر والتوزيع‪،‬عماف‪،‬‬ ‫موسى يوسف ستيس‪:‬‬ ‫‪.23‬‬
‫األردف‪1999،‬‬
‫نبيل اضتسيِن النبار‪ :‬اإلدارة وأصوعتا وإجتاىتها اظتعاصرة ‪ ،‬الشركة العربية للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.24‬‬
‫القاىرة ‪ ،‬مصر‪1993 ،‬‬

‫‪113‬‬
‫الم ـ ـ ـالحـ ـ ـق‪:‬‬
‫وزارة التعلين العالي والبحث العلوي‬
‫جاهعت هحوذ خيضر بسكرة‬
‫هعهذ علىم و تقنياث النشاطاث البذنيت و الرياضيت‬
‫قسن اإلدارة والتسيير الرياضي‬
‫تخصص إدارة و تسيير الونشاث الرياضيت‬

‫في إطار إنجاز بحث لنيل شيادة الماستر في عموم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية‬
‫تخصص إدارة و تسيير المنشات الرياضية تحت عنوان مدى مساىمة الوظائف اإلدارية (التخطيط‬
‫‪،‬التنظيم‪،‬التوجيو‪،‬الرقابة) في تحقيق أىداف المنشأة الرياضية" نرجو من سيادتكم ملء ىذه االستمارة‬
‫بصدق وموضوعية‪ ،‬ونتعيد أن كامل البيانات المجمعة بواسطة ىذه االستمارة ستكون سرية وال‬
‫تستخدم إال ألغراض عممية بحتة‪ ،‬وشك ار عمى تعاونكم‪.‬‬

‫إعداد الطالب ‪:‬بكاري عيسى‬

‫تحت إشراف الدكتور ‪:‬لزنك أحمد‬

‫السنة الجامعية ‪2019/2018‬‬


‫البيانات الشخصية ‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫الجنس ‪ :‬ذكر‬

‫أكثر من ‪ 60‬سنة‬ ‫(‪ )49-40‬ما فوق‬ ‫(‪)39-30‬‬ ‫السن ‪)29-20( :‬‬

‫تقني سامي في الرياضة‬ ‫المؤىل العممي ‪ :‬جامعي‬

‫أخرى‬ ‫دراسات عميا‬

‫القسم التقني‬ ‫محاسبي أو مالي‬ ‫طبيعة العمل‪ :‬إداري‬

‫سنوات الخبرة‪:‬‬
‫أكثر من ‪01‬‬ ‫من ‪01 -15‬‬ ‫من ‪15-11‬‬ ‫من ‪11 - 5‬‬ ‫من ‪5 - 1‬‬

‫المحور االول التخطيط‬

‫‪ -1‬ما ىو مفيومكم لمتخطيط؟‬

‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪ -2‬ما مدى أىمية التخطيط في نجاح العمل اإلداري الرياضي ؟‬

‫ال أىمية ليا‬ ‫صغيرة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬

‫ىل تقوم اإلدارة باستشارتك في عممية تحديد األىداف؟‬ ‫‪-0‬‬

‫أبدا‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬

‫ىل يؤثر التخطيط الجيد في نجاح العمل اإلداري الرياضي ؟‬ ‫‪-3‬‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫في حالة اإلجابة بنعم ما ىي درجة تأثير التخطيط الجيد في نجاح العمل اإلداري الرياضي ؟‬ ‫‪-4‬‬

‫صغيرة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬


‫‪ -5‬ىل تحديد البرامج يؤدي إلى نجاح العمل اإلداري الرياضي؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -6‬ىل تقوم منشأتكم بالتخطيط لنشاطاتيا؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫في حالة اإلجابة بال ما ىو البديل المعتمد لديكم؟‬

‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................‬‬
‫في حالة وجود تخطيط بالمنشأة ما ىو القسم اإلداري المختص؟‬

‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬

‫‪ -7‬ماىي الصعوبات التي تتمقونيا في غياب عممية التخطيط في اإلدارة الرياضية ؟‬

‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................‬‬

‫المحور الثاني ‪ :‬التنظيم‬

‫ما رأيك في مفيوم التنظيم ؟‬ ‫‪-1‬‬

‫الييكل التكويني لممنظمة وشكميا اليندسي‬ ‫نظام من النشاطات المتعاونة‬

‫‪ -2‬ىل التنظيم الجيد يساعد المنشأة عمى تحقيق أىدافيا؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ : -3‬ما ىو تقييمك لمتنظيم الييكمي داخل منشأتكم؟‬

‫رديء‬ ‫متوسط‬ ‫جيد‬


‫‪ -4‬ىل التنظيم يساعد عمى احترام الخطط واألىداف ؟‬

‫أحيانا‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -5‬ما مدى أىمية التنظيم في نجاح العمل اإلداري الرياضي ؟‬

‫صغيرة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬

‫‪ -6‬ىل التنظيم الجيد يعمل عمى سير العمل بصورة فعالة؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -7‬ىل تقوم بأداء وظيفة محددة أو عدة وظائف؟‬

‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬

‫المحور الثالث ‪ :‬التوجيه‬

‫‪ -1‬ىل التأثير في سموك العاممين وقيادتيم يؤدي إلى نجاح العمل اإلداري الرياضي ؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -2‬ىل التأثير في سموك العاممين وقيادتيم يؤدي إلى نجاح العمل اإلداري الرياضي ؟‬

‫صغيرة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬

‫‪ -3‬ىل تقوم منشأتكم بتوفير الحوافز اإليجابية لمموظفين؟‬

‫أحيانا‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -4‬ىل توفير الحوافز اإلجابية يؤدي إلى تحسين أداء العاممين ؟‬

‫أحيانا‬ ‫ال‬ ‫نعم‬


‫ىل يعمل التوجيو عمى سالمة التطبيق لمخطط المرسومة وحسن استغالل الموارد المتاحة ؟‬ ‫‪-5‬‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -6‬ىل تحث اإلدارة الموظفين عمى المشاركة في اتخاذ الق اررات؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -7‬ما هي طريقة اﻹتصال اﻹداري المعتمدة عند توجيهكم؟‬


‫اﻹتصاالت الشفهية‬ ‫اﻹتصاالت المكتوبة‬
‫اﻹتصاالت االلكترونية‬ ‫اﻹتصاالت الغير رسمية‬

‫المحور الثالث ‪ :‬الرقابة‬

‫‪ -1‬هل يتؤثر اﻹدارة الرياضية بعدم وجود نظام رقابة داخل المنشآت الرياضية ؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -2‬ما ىي درجة مساىمة الرقابة في اإلدارة الرياضية ؟‬

‫صغيرة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬

‫‪ -3‬ىل تعتمد اإلدارة الرياضة عمى الرقابة بشكل كبير؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -4‬ىل يمتزم زمالئي بأداء دورىم الرقابي داخل اإلدارة الرياضية ؟‬

‫أحيانا‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -5‬ىل تحديد المسؤولية لذوي السمطة والكشف عن الخمل لو دور في نجاح العمل اإلداري‬
‫الرياضي ؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -6‬ىل ترى أن الرقابة تحد من تحركاتك؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -7‬ىل ترى أن الرقابة عمى أداء اإلداري أمر ضروري والزامي؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -8‬يركز رئيسي عمى الموم والعتاب وتصيد األخطاء وال ييتم بمشاكل الموظفين وحاجاتيم؟‬

‫أحيانا‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -9‬إذا كان ال يستخدم ىذا األسموب فماذا يعتمد ؟‬

‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
: ‫ملخص الدراسة‬

‫ دراسة ميدانية‬،‫الرقابة) يف حتقيق أهداف املنشأة الرايضية‬، ‫ التوجيه‬،‫التنظيم‬، ‫ مدى مسامهة الوظائف اإلدارية (التخطيط‬: ‫عنوان الدراسة‬
‫ فرباير بسكرة‬18 ‫على مستوى ديوان املركب املتعدد الرايضات‬

.‫ ترمي هذه الدراسة إىل تسليط الضوء على الوظائف اإلدارية يف ظل وجود تسيري إداري حمكم‬: ‫هتدف الدراسة اىل‬

.‫التوجيه) يؤدي إىل حتقيق أهداف املنشأة الرايضية‬،،‫الرقابة‬، ‫التنظيم‬، ‫الفرض من الدراسة التحكم يف الوظائف اإلدارية(التخطيط‬

. ‫ إداراي‬20 ‫ متثلت يف عينة مقصودة تتكون من مجيع اإلداريني بديوان املركب املتعدد الرايضات لوالية بسكرة البالغ عددهم‬: ‫العينة‬

‫ مت استخدام أداة االستبيان‬: ‫األداة املستخدمة‬

‫تعترب وظائف اإلدارة وسيلة هامة ميكن لإلدارة الرايضية اإلعتماد عليها يف وضع إسرتاتيجيتها وسياستها‬ : ‫أهم االستنتاجات‬

‫الرقابة) وتعزيز دور‬، ‫ التوجيه‬،‫ التنظيم‬،‫ احلاجة إىل اإلهتمام ابلتطبيق العلمي السليم لوظائف اإلدارة الرايضية (التخطيط‬: ‫أهم االقرتاحات‬
‫التنسيق اإلداري بني القيادات اإلدارية يف خمتلف املستوايت اإلدارية‬

‫ املنشأة الرايضية‬،‫الرقابة‬، ‫التوجيه‬،‫التنظيم‬، ‫ التخطيط‬: ‫الكلمات املفتاحية‬


Abstract :
Title of the study: The extent of the contribution of administrative functions (planning,
organization, guidance, supervision) in achieving the objectives of the sports establishment, field
study at the level of the multi-sports compound's board February 18 Biskra
The study aims at: This study aims at shedding light on the administrative functions in the presence
of an orderly administrative management.
Assignment of the study Control of administrative functions (planning, organization, supervision,
guidance) leads to the achievement of the objectives of the sports establishment.
The sample consisted of a sample of all the administrative staff of the 20 Biskra Sports Complex.
Tool used: The questionnaire tool was used
Key findings: Management functions are an important means for sports management to rely on in
developing its strategy and policy
The most important suggestions: the need to pay attention to the proper scientific application of the
functions of sports management (planning, organization, guidance, supervision) and strengthen the
role of administrative coordination between administrative leaders at various levels of management
Keywords: planning, organization, direction, control, sports establishment

You might also like